رسالة إلى القضاة

يمجد هلوانحل المنادي و القضاة مجتمعون وقد سبق صدى طبله سمع البراح من قوله حتى جلى كالب ومن خلفه تكشفت السعات والوشاة وأصحاب المآرب والغايات من المتملقين . البيانيعلن مقدم السلطان و

طفق يتلوحظ العينين والرأس حليق الوجه جا شعر الطامعين يتوسطهم رجل قصير كالكيس المكنوز أبيضو "سيدنا" عين بصوت واحدالذين من حوله مقاطو" هذا بيان: " بين يديه مطوية

هذه تعليمات- .سيدنا-

:أشار عليهم بالسكوت و بدأ متوعدا أنتم أيها الرافضون لإلنحناء

أنتم أيها المطالبون باستقالل سلطة القضاء دون بقانون أساسيأنتم أيها المنا

أنتم أيها الراغبون في استقالل جمعية القضاة ثم إنقلب ساخرا

أنتم أيها الحالمون بالحرية النزاهةأيها الالهثون وراء وهم الشرف و أنتم

أيها المتمسكون بالشرعية أيها الغيورون على القضاء

الصابرون على البالء أيها

ون أساسي سفه أحالمكمبقانكم تمريغ أنوفكم أولم يكف ركة قضائية قطعت أوصالكمكم حكفتألم

م أن فرضنا عليكم الشتاتكالم يكف كم أن أسكناكم األراضي المواتالم يكف

مقر جمعيتكم وغلقنا أبواب أملكم" شمعنا" يكفيكم أنألم .أن ألجمنا أفواهكم كمألم يكف

:وا منا بما يليظإن لم يكفكم كل هذا فاح

ة أمنية ال تنتهيحقمال هرسلة يومية ال تنثنيو

و عاصفة إرهاب لن تنجلي "ذوقوا فلن نزيدكم إال عذابا"

:إصرارا و يهتفون بصوت واحدعيونهم تتقد بأسا وو حاملو شرف القضاء وقفة رجل واحدينهض حياة الكرام وموت العظام*** ا على عهدهانموت و نحي

:هم يواعدونهمار وازدراء ورة احتقنظروا إلى معذبيهم ظو نو يلوحون إلى -فال عاش في تونس من خانها ....الميزانريب في ظل عدالة قدسية األحكام وإلى لقاء ق -

.وال عاش من ليس من جندها -ين تعزيزات األمن القادمة لحماية المأمور

عادل العادل

19/11/9112بتاريخ 9191تونس نيوز العدد