بما العادي والسلوك العلمي السلوك بين الفروق حصر ويمكن:يلي

علمي 1- سند لها ليس بأراء التمسك إلى العادي النسان يميلدون وفحص تدقيق دون وتفسيرات ومفاهيم قواعد ويقبل

للتجريب بأن , إخضاعها لنفسه العلمي لباحث ا ليسمح ينما بوإخضاعها فحصها دون ونظريات أفكار قبول في يتسامح

الطريقة ذلك في مستخدما نفيها أو صحتها لثبات للتجريبللبحث .العلمية

ما 2- تفسير صحة أو ما فكرة لثبات العادي النسان يميل حينليه إ مايذهب تؤيد الي الشواهد عن دائما يبحث وينتقي, فإنه

بها يرغب التي تعارض , الدلئل الشواهدالتي ويهملمحدد ,تفسيراته إطار داخل نفسه يحصر ماتكون ,وبذلك ا ب ل وغا

ضعيف أساس على مستندة يرفض ,أحكامه العلمي لباحث ا أمالبراهين وا الدلة عن دائما ويبحث النتقائية لنزعة ا ب لتمسك ا

ويرفض منها ماثبت فيأخذ للفحص ويخضعها جميعها لها ويقبخطأه .ماثبت

التفكير العلمي

:اعداد طالبة الدراسات العليا البندري عبدالرحمن حسين السبيعي

:مراحل التفكير أو التفكير النساني*لتتناسب مع, وقد تطورت أساليب التفكير عبر العصور التاريخية المختلفة للنسان

ومنذ اقدم العصور, فقد واجهت النسان . قدراته ومستويات تفكيره والوسائل المتاحة له,وكان عليه أن يتصرف ويتجاوب مع تلك المشاكل والحداث . أحداث ومشاكل عديدة ,

ويضمن له بقاءه بالشكل, بشكل يحفظ له حياته ومعيشته , ويتخذ موقفا معينا إزاءها مهما يكن.ولم يكن ذلك ممكنا من دون استخدامه قدرا مناسبا من التفكير . المطلوب

والتي تحتاج إلى, حجم ذلك التفكير إزاء المشاكل و الحداث الجديدة أو المتجددة تصرف محدد وقرار مناسب ليجاد الحلول الملئمة لتلك المشاكل والحداث التي

.واجهته في حياته وعبر مسيرته الطويلة على أساس من التطور الفكري, وعموما فأننا نستطيع أن نقسم مراحل التفكير

:إلى ثلث مراحل أساسية هي , والحضاري للنسانية

ففي هذه المرحلة استخدم النسان حواسه المجردة والمعروفة في فهمه ومعرفته للشياء وتفسيره: المرحلة الحسية •واستخدام حاسة اللمس, باستخدام حاسة البصر مثل لتمييزه بين الشياء التي يراها أمامه . للمواقف التي واجهته

إنها, ثم حاسة السمع والحواس الخرى دون محاولة معرفة العلقات القائمة بين الظواهر , لدراك مايضع يده عليه .مرحلة للوصف فقط وليست مرحلة للفهم

وهنا يحاول النسان التفكير والتأمل في الظواهر والسباب الخرى التي ل يستطيع فهمها: المرحلة الفلسفية التأملية •وجوانب أخرى من, والخلق والخالق , فبدأ يفكر في الحياة والموت . أو معرفتها عن طريق حواسه المجردة المعروفة

.الكون المحيط به من ربط الظواهر و المسببات بعضها , وفي مرحلة متقدمة لحقة , حيث استطاع النسان: المرحلة العلمية التجريبية

بغرض الوصول إلى قوانين ونظريات وتعميمات, وتحليل المعلومات المتوفرة عنها , بالبعض الخر ربطا موضوعيا . عن طريق إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض حياته , تفيده في مسيرة حياته

إل أن النسان كان ول يزال يستخدمها جميعها أحيانا في, وعلى الرغم من تتابع مراحل تطور التفكير النساني .مجالت و أوضاع تفرض هذا النمط أو ذاك من التفكير

وهناك من الباحثين من يرى بأن التفكير أو الفكر النساني مر في مراحل-:ثلثة أخرى هي

تميزت هذه المرحلة بمحاولة تفسير الظواهر بارجاعها إلى:المرحلة الخيالية فكان النسان ينسب إلى ظواهر الطبيعة أرواحا ويعتبرها محركة, الرواح

. لهذه الظواهر

,تميزت بمحاولة تفسير الظواهر بإرجاعها إلى علل غيبية : المرحلة الدينية وبقي هذا السلوب مسيطرا في العصور الوسطى حتى بدأت أفكار فرانسيس

وهي التفسيرات) المرحلة العلمية( بيكون في الظهور فبدأت المرحلة الثالثة .العلمية للظواهر

:التجاهات العلمية *:يتصف الباحث ذو التجاهات العلمية بالخصائص التالية

تحرر العقل والتفكير من التحيز والجمود،: اتساع الفق العقلي وتفتح العقلية•والخرافات والقيود التي تفرض على الشخص أفكارًا خاطئة وأنماطًا غير سليمة من

والصغاء إلى آراء الخرين وتفّهم هذه الراء واحترامها حتى لو تعارضت مع. التفكيرورحابة صدر الباحث وتقّبل النقد الموجه إلى آرائه من. آرائه الشخصية أو خالفها تمامًا

الخرين، والستعداد لتغيير أو تعديل الفكرة أو الرأي إذا ثُبت خطأها في ضوء ما يستجدمن حقائق وأدلة مقنعة وصحيحة، والعتقاد في نسبية الحقيقة العلمية، وأن الحقائق

.التي نتوصل إليها في البحث العلمي ليست مطلقة ونهائية

الرغبة في البحث عن إجابات وتفسيرات :حب الستطلع والرغبة المستمرة في التعلممقبولة لتساؤلته عما يحدث أو يوجد حوله من أحداث وأشياء وظواهر مختلفة،

والمثابرة والرغبة المستمرة في زيادة معلوماته وخبراته، واستخدام مصادر متعددة .لهذا الغرض ومنها الستفادة من خبرات الخرين

العتقاد بأن لي حدث أو: البحث وراء المسببات الحقيقية للحداث والظواهر•ظاهرة مسببات ووجوب دراسة الحداث والظواهر التي يدركها الباحث من حوله

ويبحث عن مسبباتها الحقيقية، وعدم العتقاد في الخرافات، وعدم المبالغة في دورالصدفة، وعدم العتقاد في ضرورة وجود علقة سببية بين حدثين معينين لمجرد

.حدوثهما في نفس الوقت أو حدوث أحدهما بعد الخرالدقة في جمع الدلة: توخي الدقة وكفاية الدلة للوصول إلى القرارات والحكام•

والملحظات من مصادر متعددة موثوق بها وعدم التسرع في الوصول إلى القراراتواستخدام معايير الدقة. والقفز إلى النتائج ما لم تدعمها الدلة والملحظات الكافية

.والموضوعية والكفاية في تقدير ما يجمعه من أدلة وملحظاتاليمان بدور العلم والبحث: العتقاد بأهمية الدور الجتماعي للعلم والبحث العلمي•

العلمي في إيجاد حلول علمية لما تواجه المجتمعات من مشكلت وتحديات فيالخ، واليمان بأن العلم ل.. مختلف المجالت التربوية والقتصادية والصحية

يتعارض مع الخلق والقيم الدينية، وتوجيه العلم والبحث العلمي إلى ما يحقق.سعادة ورفاهية البشرية في كل مكان

:السلوك العلمي والسلوك العادي *كما تختلف, يختلف سلوك الباحث العلمي عن سلوك النسان العادي

.إتجاهاته الفكرية والعلمية عن النسان العادي

فالنسان العادي يعتمد دائما على خبرته وبداهته محكما بذلك نفسه بمايفسر المور والحوادث,تنطوي عليها من ميول ورغبات أو تحيزات

ويرى سلبياتها وايجابياتها قياسا على إنعكاسها عليه فهو ل, تفسيرات ذاتية .يمتلك المعايير الموضوعية للصواب والخطأ

أما الباحث العلمي فل يقيس المور إستنادا إلى وجهة نظره بل يعتمد علىالطريقة العلمية فهو يستخدم الفروض والنظريات ويقوم بتجربتها وفحصها

.بدقة ويتقبل النتائج حتى وإن خالفت رأيه