21
الرابعة والعشرونلمحاضرة ادكتور/ محمود عبد الرازق الرضوانيلمية لسلعقيدة الة في العلمي الدورة الwww.alridwany.com سلميةعقيدة الة في العلمي الدورة الدكتور / محمود عبد الرازق الرضوانيل ل تعالى حفظه اللصحابة – عين شمس مسجد ا الرابعة والعشرونلمحاضرة اين الثن8 حرم م1430 5 يناير2009

منهج العلامة ابن حجر في إحصاء الأسماء

  • Upload
    -

  • View
    128

  • Download
    24

Embed Size (px)

Citation preview

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

الدورة العلمية في العقيدة السلميةللدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني

حفظه ال تعالىمسجد الصحابة – عين شمسالمحاضرة الرابعة والعشرون

1430 محرم 8الثنين 2009 يناير 5

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

موضوع المحاضرة:

منهج العلمة ابن حجر في إحصاء السماء

عناصر المحاضرة:مقدمة

تعقيب العلمة ابن حجر رحمه ال تعالى على جمع الئمة الثلثة

تعليق العلمة ابن حجر رحمه ال تعالى على تتبع محمد بن إبراهيم الزاهد للسماء

منهج ابن حجر رحمه ال تعالى في جمع السماء الحسنى

تتبع ابن حجر رحمه ال تعالى للسماء الحسنى

مواضع السهو في كلم ابن حجر رحمه ال تعالى

البحث المطلوب:

مراجعة مواطن السهو في جمع ابن حجر للسماء الحسنى

- 2 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

مقدمة:•

إن الحمد ل نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بال من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده ال فل مضل له ، ومن يضلل فل هادي له ، وأشهد أل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن محمداH عبده ورسوله ، اللهم

صلN وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد ، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين ، أما بعد:

نريد اليوم بإذن ال تعالى أن نقرأ كلم ابن حجر رحمه ال تعالى في فتح الباري على اعتبار أن نستكمل ما بدأناه في الحديث عن جمع السلف الصالح للسماء الحسنى ، ل سيما جمع سفيان بن عيينة والمام جعفر الصادق وأبي زيد

اللغوي ، وقد تحدثنا عنه بالتفصيل وقلنا بأنهم كانوا يتتبعون السماء من القرآن ، فما ذكروا السماء من السنة ، وإنما ذكروها من القرآن ، مع أن الوحي قرآن وسنة ، وعندما ذكرنا ضرورة التثبت من الحديث الحسن قامت الدنيا ولم تقعد

، فالحديث في تقسيم القدماء إما صحيح وإما ضعيف ، فبأي القسمين نUلحق الحديث الحسن؟ ، فلما قلنا بأن نتثبت منالحديث الحسن قامت الدنيا ولم تقعد ، فما بالك بمن اعتمد في جمعه على القرآن وترك السنة؟؟!

نفس الكلم سيWقال اليوم في جمع العلمة ابن حجر ، فنريد أن نتلمس من جمع السابقين الشروط والضوابط التي نستطيع من خللها أن نتعرف على أسماء ال الحسنى ، فأي واحد سيقوم بالدراسة في السماء الحسنى يجب أن يعرف كيف قام السابقون بمحاولت متعددة لحصاء أسماء ال الحسنى ، فتحدثنا عن جمع ثلثة كانوا يبحثون عن السم بنصه ، فأغلب ما ذكروه من أسماء ورد بنصه، فقالوا بأن الفاتحة فيها خمسة أسماء ، ووجدنا بالفعل أن الفاتحة فيها خمسة أسماء ، فلم

يأتوا إلى فعل وحو]لوه إلى اسم ، ولكن حدث بعض السهو منهم ، وهذا السهو ل يدل على منهجيتهم، فالمنهجية التي اتبعوها أنهم كانوا يبحثون عن السماء بنصها ، ولكن هناك في القرآن أسماء مطلقة وأسماء مقيدة ، فوقع السهو منهم ، فتركوا أسماء مطلقة وأدخلوا أسماء مقيدة ، وفاتهم أسماء صريحة موجودة بنصها في سور كثيرة وفي المصحف بجملته

، وقد أنكر العلمة ابن حجر رحمه ال تعالى عليهم جمعهم لن فيه أخطاء.

تعقيب العلمة ابن حجر رحمه ال تعالى على جمع الئمة الثلثة•

"هذا آخر ما رويناه عن جعفر وأبي زيد وتقرير سفيان من تتبع الساء من القرآن وفيها اختلف شديد قال ابن حجر بعد ذكر جمعهم: 1"وتكرار وعدة أساء ل ترد بلفظ السم وهي: صادق منعم متفضل منان مبديء معيد باعث قابض باسط برهان معي ميت باقي

قلنا أن اسم "الصادق" ورد بنصه في القرآن في قوله تعالى:

) ، فالصادق هنا اسم مقيد وليس بمطلق ، وأما القابض والباسط فموجودان في السنة وليس في القرآن.146(النعام:

) طبعة دار المعرفة - بيروت217- كتاب الدعوات– قوله باب ل مائة اسم غير واحد- صفحة 11 فتح الباري لبن حجر(الجزء 1

- 3 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

فعاب ابن حجر رحمه ال تعالى على جمع سفيان وأبي زيد وجعفر رحمهم ال تعالى ، ولكنه رجح مع هؤلء أن سرد.السماء في الحديث الذي رواه الوليد بن مسلم ليس من كلم النبي

تعليق العلمة ابن حجر رحمه ال تعالى على تتبع محمد بن إبراهيم الزاهد للسماء•

"ووقفت ف كتاب القصد السن لبي عبد ال ممد بن إبراهيم الزاهد أنه تتبع الساء منثم قال ابن حجر رحمه ال تعالى: القرآن.....

هذا الكتاب مفقود لم يصلنا ، لكن ابن حجر رحمه ال تعالى وصله هذا الكتاب وتأمله ونظر فيه ، وهذا يدل على أنهناك الكثير من التراث السلمي قد ضاع.

بصيغة السم الصادق والكاشف والعلم....– أي: في القرآن - : ......فتأملته فوجدته كرر أساء وذكر ما ل أره فيه ثم قال هذه السماء الثلثة ذكر ابن حجر رحمه ال تعالى أنه لم يجدها في القرآن بصيغة السم ، قد يقول قائل: قد يكون قصد

ابن حجر رحمه ال تعالى أنه لم يجدها بصيغة السم المطلق ، وإنما وجدها بصيغة السم المقيد.

نقول: هذا معناه أن ابن حجر رحمه ال تعالى يعتبر أن السم هو المطلق فقط ، ولكن هذا خطأ ، لنه لم يقل أحد أن السم إن لم يكن مطلقاH فهو ليس من أسماء ال ، فهو اسم من السماء ولكن حWسنه في تقييده وليس في إطلقه، وهذا

الذي ذكرناه في الكتاب ، فلم نذكر في الكتاب أن السم إذا لم يرد في المطلق فهو ليس من أسماء ال ، ولكن نقول بأنه من أسماء ال ويWدعى به مقيداH كما ورد النص ، فمثلH: "مقلب القلوب" ليس من ضمن التسعة والتسعين اسماH ، لكنه من

أسماء ال المضافة التي ل بد من ذكرها مضافة.

القصد أصلH في قضية السماء والصفات بصفة عامة هي التباع ، فال تعالى أخبرنا بخبر في القرآن ، فاتباعنا للخبر عن اسم نقول بأنه اسم ، وإذا أخبر عن وصف نقول بأنه هو تصديقه، فالخبر يتطلب التصديق ، فإذا أخبر ال

وصف وليس اسماH ، وإذا أخبر عن فعل نقول بأنه فعل ، وإذا أخبر عن اسم مطلق نقول بأنه اسم مطلق ، وإذا أخبر عن اسم مقيد نقول بأنه اسم مقيد ، فالمطلوب منك أن تصدق ال فيما أخبر من مطلق أو مقيد أو اسم أو وصف أو فعل،

ول تUدخل عقلك فيه ، فما لك فيه إل التصديق واليمان ، فإذا ورد السم مقيداH ل نستطيع أن نطلقه ، فكيف نUطلق ما ؟ فحساباتنا للكمال ل تسمو إلى تسمية رب العزة والجلل ، فإن قال أحد: أنا أرى أن هذا كمال ، نقول له:قيده ال

"ل نحصي ثناء1قال: عقلك قاصر ، ول يليق بك أن تUقدhر أنت الكمال في حق رب العزة والجلل ، والرسول ، فأثنى سبحانه على نفسه بالمطلق فنذكره مطلقاH ، وأثنى على نفسه سبحانه بالمقيد 2عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك"

486صحيح مسلم (كتاب الصلة - باب ما يقال فى الركوع والسجود – حديث رقم 2 )

- 4 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

،Hوأثنى على نفسه سبحانه بذكر الفعل فنذكره فعل ، Hوأثنى على نفسه سبحانه بذكر الوصف فنذكره وصفا ، Hفنذكره مقيدا به من باب نقلوما لم يرد في القرآن أو في السنة ومعناه حق لدللة سياق مجموعة آيات يجوز الخبر عن ال

المعاني ، وليس من باب التسمية ، كانتقال لغة إلى أخرى ، فهذا يجوز ، وهذا هو باب الخبر وهو أوسع، لنه يWمكن للنسان إذا لم يذكر اسماH صحيحاH أن يقول المعنى ، فيحكي المعنى عن السم ، ول إشكال في ذلك ، فقد ل يWسعفه أن

:Hر اسم "الرحمن" يقول مثلhفسWفالجنبي إذا أراد أن ي ، Hلما يكون أجنبيا Hينطق بالسم ، وخصوصا"merciful "وهذه ، الكلمة التي ذكرها لم ترد ل في كتاب ول في سنة ، ولكن الرجل يقصد ذكر معنى السم أو معنى الوصف ، ولم تUسعفه اللغة إل بهذه الكلمة ، ففي هذه الحال ل إشكال إذا ذكرها ، أما في التعبد فل يجوز له أن يذكر هذه الكلمة عند قراءته

للفاتحة مثلH ، بل ل بد له أن يقرأ الفاتحة باللغة العربية ، ويقول: "سبحان ربي العلى" باللغة العربية ، فإن عجز الشخص أن ينطق بذلك حتى يتعلم ، وكان هذا التعلم سيأخذ منه شهرين مثلH ، ففي هذه الحالة ل يWكلNف ال نفساH إل

وسعها.

بصيغة السم الصادق والكاشف والعلم....– أي: في القرآن - : ......فتأملته فوجدته كرر أساء وذكر ما ل أره فيه ثم قال

الصادق ورد في قوله تعالى: :والكاشف ورد في146 (النعام ، (

قوله تعالى: :والعلم ورد في قوله تعالى: 15 (الدخان ، ( :هذه السماء الثلثة وردت بنصها في القرآن ، وكون48 (سبأ ، Hإذا (

العلمة ابن حجر رحمه ال تعالى يقول بأنها ليست في القرآن فهذا سهو واضح منه ، فهو يعتقد أن هذه السماء ليست يعود على القرآن ، والدليل كلمه في جمع الئمة وذكر ما ل أره فيه " موجودة في القرآن ، فالضمير في قول ابن حجر "

من تتبع الساء من القرآن وفيها اختلف شديد وتكرار وعدة أساء لالثلثة أن الصادق لم ترد في القرآن ، حيث قال: " ......ترد بلفظ السم وهي: صادق....".

"وذكر من الضاف الفالق من قوله: ثم قال رحمه ال تعالى: ........ إذاH ، "فالق الحب" اسم مضاف ، وابن حجر رحمه ال تعالى يقول بأنه اسم مضاف ، فهو يWعقNب على محمد بن إبراهيم الزاهد أنه ذكر اسماH مضافاH ، فالمفترض عند ابن حجر رحمه ال تعالى أن يWراعي في جمعه ما كان ينبغي على محمد

بن إبراهيم الزاهد أن يفعله وهو أن يجمع المطلق ، ول يجمع المضاف.

ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدى على بطن قدميه وهو فى المسجد وهما منصوبتان وهوعن أبى هريرة عن عائشة قالت: فقدت رسول ال "ل أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسكيقول: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك

- 5 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

إذاH ، شرط مراعاة الطلق والتقييد موجود عند ابن حجر رحمه ال تعالى ، وموجود أيضاH عند محمد بن إبراهيم الزاهد ، بدليل أن أغلب السماء وافق عليها ابن حجر ، ولم يWعقNب على سائر السماء ، وإنما عقkب على اسم واحد وقال

بأنه مضاف .

"وذكر من الضاف الفالق من قوله: قال ابن حجر رحمه ال تعالى: وكان يلزمه أن يذكر القابل من ، قوله: .....

أي أنه طالما ذكر اسماH مقيداH ، فكان عليه أن يWدخل باقي السماء المقيدة ، فالمفترض عند ابن حجر رحمه ال تعالى أن يWحصي السماء المطلقة ، فطالما ذكر اسماH مضافاH فكان يلزمه أن يذكر سائر السماء المضافة ، وهذا معناه أن ساعتها

لم يكن ابن حجر رحمه ال تعالى قد جمع السماء ، وأن تصوره للسماء الحسنى أنها يلزم أن تكون مطلقة ، فإن لم تكن مطلقة فل بد من ذكرها مقيدة ، ومعنى هذا أن تصور ابن حجر للمسألة أنها صعبة وليست سهلة ، ولذلك فإن

النكار عند من لم يدرس أسهل قبل أن يدخل في الدراسة ، فبعد أن يدخل في الدراسة يWبدي العذار ، لن الدراسة لهاتبعات وأعباء ، فأنكر ابن حجر رحمه ال تعالى على الئمة الثلثة ، ثم أنكر على محمد بن إبراهيم الزاهد.

منهج ابن حجر رحمه ال تعالى في جمع السماء الحسنى•

ما منهج ابن حجر رحمه ال تعالى في جمع السماء الحسنى؟

يعتمد ابن حجر رحمه ال تعالى في إحصائه للسماء على النص القرآني دون النص النبوي.1

وهذا فيها نظر

أنه يWنكر على السابقين في جمعهم وإن كان مخطئاH في إنكاره.2

فهو رحمه ال تعالى أنكر عليهم ، وهو قد أخطأ ، فيقول بأن هناك أسماء غير موجودة في القرآن وهم ذكروها ، وقدأخطأ في ذلك لوجود هذه السماء في القرآن.

أنه يWراعي تتبع السماء المطلقة ، ويWلزم غيره لو أدخل بعض السماء المقيدة بإدخال المثيل..3

أنه ل يعتد في إحصائه للسماء بالسماء المشهورة..4

أنه أول من حذف من السماء المشهورة عدداH كبيراH يزيد على العشرين اسماH يراها ابن حجر أنها ليست من أسماء.5ال ، ويستبدلها بأسماء من القرآن .

- 6 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

أنه استسهل قضية السماء قبل الحصاء..6

تتبع ابن حجر رحمه ال تعالى للسماء الحسنى•

ابن حجر رحمه ال تعالى تكلم عن جمع السابقين ، فيWمكن أن يقول له أحد: فما رأيك أنت؟

"وقد تتبعت ما بقي من الساء ..........فقال ابن حجر: قد يكون هذا حدث بعد عدة سنوات من الكلم الذي قاله قبل ذلك ، ولذلك تجد كتاب الدعوات الذي فيه شرح هذا

الحديث أخذ وقتاH طويلH جداH ، لنه كان يعتمد في الغالب عند شرحه على آراء السابقين ويWضيف تعليقات بسيطة ، فيذكر أقوال العلماء ويجمعها ثم يرجح ما يراه في المسألة ، ولكن في مسألة السماء يWمكن أن يذكر أقوال العلماء ،ولكن عندما يبحث يجد أن المسألة صعبة وتحتاج وقتاH ، فيأخذ الوقت ، فيطول الباب في الشرح، وهذا أمر طبيعي.

"وقد تتبعت ما بقي من الساء ما ورد ف القرآن بصيغة السم ما ل يذكر ف رواية التمذي.....قال رحمه ال تعالى: أي أنه جاء على رواية الترمذي والتي فيها إدراج الوليد بن مسلم للسماء المشهورة ، ورأى أن بها أسماء ليست من

أسماء ال الحسنى في القرآن ، فقال بأنه سيتتبع السماء التي وردت في القرآن ، ولم ترد عند الترمذي.

"وقد تتبعت ما بقي من الساء ما ورد ف القرآن بصيغة السم ما ل يذكر ف رواية التمذي وهي: ا لرب ....قال رحمه ال تعالى:

وهذا اسم صحيح ، قال تعالى: :58 (يس .(

...الله ........

قال تعالى: :163(البقرة (

....اليط.... نحن نرى بأن "المحيط" اسم مقيد ، لنه لم يرد بنصه مطلقاH ، بل كل النصوص التي وردت به مقيدة ، قال تعالى:

:وقال تعالى: 126(النساء ، (

) ، فإن قال قائل: ما دام ال تعالى قال: "بكل شئ" فهذا إطلق.20(البروج :

- 7 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

نقول:السم المطلق هو ما يفيد المدح والثناء على ال بنفسه من غير إضافة - وهذا هو تعريف ابن تيمية رحمه ال - وهو اسم مفرد أي ليس هناك شئ يقيده ، مثل الملك والقدوس والسلم ، فالسلم مثلH كلمة واحدة ، وهي3تعالى

مطلقة في الدللة على الحسن ، تفيد معنىp ، وهذا المعنى كله ثناء على ال تبارك وتعالى ، وكذلك الرحمن والرحيم والسميع والبصير والعزيز والحكيم والعظيم ، فكل اسم بمفرده مطلق في الدللة على الحسن ، وماعدا المطلق ستجد له حالة خاصة ، إما مقيد بالضافة مثل: مقلب القلوب ، فالق الحب ، قابل التوب ، شديد العقاب ، سريع الحساب...، وإما مقيد بتركيبة مثل: ذو الجلل ، ذو العرش ، ذو القوة ، ذو المعارج ... فهذا يWذكر كما ورد ، فل يصح أن نفصل "ذو" على اعتبار أنها اسم من السماء الخمسة ، ول يصح أن نفصل "المعارج" ، فليس المعارج ول العرش ربنا ، إنما ربنا

هو ذو المعارج وذو العرش ، ولذلك قلنا بأن هذا اسم مقيد بالتركيب.

فالسماء المقيدة هي التي تقابل السماء المطلقة ، وقد ذكرنا في شرط الطلق أنه يWستثنى ما أضيف إلى علو الفوقيةكقولنا "على كل شئ" أو "فوق كل شئ" ، فأنا أقول بأنه يدخل في المطلق ، وليس في المقيد.

فإن قيل : من أين جئت بهذا؟

نقول: ال سبحانه وتعالى فتح به علينا ، فبي]نت أن الضافة إلى علو الفوقية إطلق ، وليس تقييداH ، فعبارة "على كل شئ" في قوله تعالى: :20(البقرةHبل تزيده كمال ، Hل تقيد المعنى أبدا (

وإطلقاH ، قال تعالى: :7(الممتحنة، (

فإذا قارنت بين اليتين ستجد أن عبارة "على كل شئ" معناها أن ال سبحانه وتعالى من فوق عرشه قدير ورقيبوحسيب وحفيظ وشهيد.

فإذا حذفنا عبارة "من فوق عرشه" فسنقول بأن ال رقيب وشهيد وقدير، لن علو الفوقية ل يؤثر في ذلك، والقاعدة التي ذكرناها هي أن كل السماء تUذكر كما وردت إما مطلقة أو مقيدة ، ما عدا ما جاء مقيداH بالضافة إلى علو الفوقية فهو

مطلق.

فقول ال تعالى: :ليس فيه إضافة إلى علو الفوقية،126(النساء ، (

فهذه هي القاعدة التي سرنا عليها، فالسماء المطلقة هي التي وردت مفردة تفيد المدح والثناء على ال بنفسها ( مع

) طبعة مكتبة الرشد - الرياض19شرح العقيدة الصفهانية لبن تيمية (الجزء الول – صفحة 3

قال ابن تيمية رحمه ال تعالى: "وأما تسميته سبحانه بأنه مريد وأنه متكلم فإن هذين السمين لم يردا في القرآن ول في السماء الحسنى المعروفة وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسهاومعناهما حق ولكن السماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى ال بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة

كالعلم والقدرة والرحمة ونحو ذلك وهي في نفسها صفات مدح والسماء الدالة عليها أسماء مدح".

- 8 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

الضوابط الخرى كدللة السم على الوصف..... وغير ذلك) بالضافة إلى ما أضيف إلى علو الفوقية، فل يأت أحدباسم مضاف إلى الباء ويقول بأن "على كل شئ" مثل "بكل شئ".

... القدير الكاف ......"قال رحمه ال تعالى: "

قال تعالى: :فالكافي هنا اسم مضاف ، ولحظ أن ابن حجر رحمه ال36(الزمر (

تعالى كان يعيب على محمد بن إبراهيم الزاهد أنه أدخل في السماء اسماH مضافاH ، وقال بأنه كان عليه أن يWدخل باقيالمضاف ، مع أن ابن حجر نفسه أتى بأسماء مضافة.

.....الشاكر .....

الشاكر اسم مطلق ، قال تعالى: :158(البقرة (

....الشديد .....

الشديد اسم مقيد ، قال تعالى: :211(البقرة(

....القائم الاكم الفاطر الغافر ......هذه السماء الربعة مقيدة

....القاهر ....

القاهر اسم مطلق ، لنه أrضيف إلى الفوقية ، قال تعالى: : ) )61النعام

.....الول النصي ....المولى والنصير من السماء المطلقة

....الغالب ....

- 9 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

الغالب من السماء المقيدة ، قال تعالى: :وليست "على" هنا إضافة إلى21(يوسف ، (

الفوقية ، لنها "غالب على أمره" ، وليست "غالب على كل شئ".

.....الالق .....الخالق اسم مطلق ، وإن كان ابن حجر رحمه ال تعالى يظنه اسماH مقيداH ، كما سيظهر في كلمه بعد ذلك.

....الرفيع .....

الرفيع اسم مقيد ، قال ال تعالى: :15(غافر (

.......الليك الكفيل اللق الكرم العلى البي بالوحدة.....المليك اسم مطلق ، والكفيل اسم مقيد ، والخلق والكرم والعلى والمبين أسماء مطلقة.

الفي بالاء الهملة والفاء .....

، قال تعالى: الحفي اسم مقيد بإبراهيم :47(مريم(

......القريب الحد الافظ......القريب والحد من السماء المطلقة ، والحافظ من السماء المقيدة.

لحظ أن المام ابن حجر رحمه ال تعالى ذكر من السماء التي على وزن أفعل التفضيل: الكرم والعلى ، ولم يذكراسم "الكبر" ول "القرب".

...فهذه سبعة وعشرون اساh إذا انضمت إل الساء الت وقعت ف رواية التمذي ما وقعت فثم يقول ابن حجر رحمه ال تعالى: القرآن بصيغة السم تكمل با التسعة والتسعون وكلها ف القرآن .....

أي أننا إذا استخرجنا من الرواية المشهورة السماء التي وردت في القرآن بصيغة السم ، ثم أضفنا إليها سبعة وعشرين اسماH ، يكمل بذلك تسعة وتسعون اسماH ، فالسماء التي يرى ابن حجر أنها أسماء في القرآن مما وقعت في

رواية الترمذي اثنان وسبعون اسماH ، أي أنه يرى أن هناك اثنان وسبعون اسماH من السماء المشهورة وردت في

- 10 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

القرآن، فهو بذلك حذف من السماء المشهورة سبعة وعشرين اسماH ، ولم يقل له أحد: من هذا الذي يجرؤ أن يحذف شيئاH من تراث المسلمين حتى وإن كان ضعيفاH أو صواباH أو خطأs؟؟! ، ونلحظ أن ابن حجر رحمه ال تعالى اعتمد على

القرآن وترك السنة.

وأقول لكم بصدق أني لم أتنبه أن ابن حجر حذف سبعة وعشرين اسماH ووضع بدلH منها سبعة وعشرين اسماH إل بعد أن انتهت الدراسة ، لنه لم يكن يعنيني مسألة الحذف أو الثبات ، وإنما كان يعنيني أن أعرف مكان السم التوقيفي ، فقمت في الدراسة بأخذ السماء التي جمعها ابن حجر للمقارنة بين إحصاء ابن حجر وإحصاء سفيان وإحصاء ابن

العثيمين وإحصاء ابن حزم ، فلم أنتبه ساعتها لما فعله ابن حجر ، ولكني فوجئت بذلك بعد أن درسنا السماء المشهورةوعرفنا أن فيها واحداH وعشرين اسماH لم ترد وثمانية أسماء وردت مقيدة.

وكلها ف القرآن لكن بعضها بإضافة كالشديد من شديد العقاب ، ...قال ابن حجر رحمه ال تعالى: يبدأ ابن حجر رحمه ال تعالى هنا في بيان السماء المقيدة في السبعة والعشرين اسماH التي جمعها من القرآن.

وكلها ف القرآن لكن بعضها بإضافة كالشديد من شديد العقاب ، والرفيع من رفيع الدرجات ، والقائم منقال ابن حجر رحمه ال تعالى: قوله قائم على كل نفس با كسبت ، والفاطر من فاطر السماوات ، والقاهر من وهو القاهر فوق عباده ......

القاهر هنا ليس مقيداH ، لنه أrضيف إلى علو الفوقية ، ولحظ أن ابن حجر تأثر بالمذهب الشعري ونشأ في مصر ، وكانت مصر على المذهب الشعري ، ثم بدأ بعد ذلك يتأثر بمذهب السلف بعد دراسة علم الحديث وشرح حديث النبي

ولذلك ستجد آثار المذهب الشعري في كتابه فتح الباري ، لكن الذي نريد أن نقوله بالنسبة لعلو الفوقية أننا نؤمن ، بأن ال فوق عرشه حقيقةH ، فهو من فوق عرشه قاهر فوق عباده

والول والنصي من نعم الول ونعم النصي ....ثم قال: المولى والنصير ليسا من السماء المقيدة ، وإنما من المطلقة .

والعال من عال الغيب....... لحظ أنه لم يذكر اسم "العلم" لنه يعتقد أن اسم العلم غير موجود في القرآن ، فقد سبق قوله معقباH على محمد بن

بصيغة السم الصادق والكاشف– أي: في القرآن - فتأملته فوجدته كرر أساء وذكر ما ل أره فيه إبراهيم الزاهد في جمعه: والعلم.

- 11 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

ولحظ أيضاH أنه يذكر الن السماء التي رأى أنها مضافة في السبعة والعشرين اسماH التي جمعها ، فذكر العالم من ضمن هذه السماء المضافة ، مع أنه لم يذكر العالم أصلH في السبعة والعشرين اسماH ، فالسماء السبعة والعشرون التي

أضافها هي:

الرب – الله - المحيط – القدير - الكافي - الشاكر - الشديد - القائم - الحاكم - الفاطر - الغافر - القاهر - المولى - النصير - الغالب - الخالق - الرفيع - المليك - الكفيل - الخلق - الكرم - العلى - المبين - الحفي - القريب

- الحد – الحافظ

فالمفترض أن ابن حجر رحمه ال تعالى ل يذكر اسم "العالم" هنا لنه لم يذكره في السبعة والعشرين اسماH ، وكذلك ذكر بأن الخالق من السماء التي جمعها هو وليست في الرواية المشهورة ، وهذا غير صحيح لن اسم "الخالق" موجود في

السماء المشهورة ، ولذلك تجد أنه لما سرد التسعة والتسعين اسماH التي هي ما صح من السماء المشهورة بالضافة لماجمعه هو ذكر اسم "العالم".

والالق من قوله خالق كل شيء .....

الخالق في قول ال تعالى: :في قوله تعالى:62(الزمر Hاسم مقيد ، ولكنه ورد مطلقا (

:24(الحشر .(

والغافر من غافر الذنب ، والغالب من وال غالب على أمره ، والرفيع من رفيع الدرجات ، والافظ من قوله فال خي حافظاh ، ومن قوله وإنا لهلافظون.

قوله تعالى: :64(يوسف.tأي ال خير حافظ (

وقد وقع نو ذلك من الساء الت ف رواية التمذي .....ثم قال رحمه ال تعالى: أي أن هناك أسماء في رواية الترمذي جاءت مقيدة ، فكأنه يقول: إذا كنتU أدخلت أسماءp مقيدة ، فالسماء المشهورة

التي جمعها الوليد بن مسلم فيها أسماء مقيدة.

فابن حجر رحمه ال تعالى في البداية لم على محمد بن إبراهيم الزاهد أنه أدخل أسماءp مقيدة ، ثم لما جمع السماء لم يجد في القرآن من السماء المشهورة المطلقة إل قرابة اثنين وسبعين اسماH على رؤيته ، فأراد أن يWكمل السماء ، فجاء

- 12 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

بنحو خمسة عشر اسماH مطلقاH ، ووجد المقيد في القرآن كثيراH ، فأخذ من المقيد ما أكمل به العدد تسعة وتسعين ،فتساءل من جاء بعده : لماذا لم يWدخل باقي السماء المقيدة؟ هل ذلك لحصر السماء في تسعة وتسعين؟

ولذلك لم يلتفتوا لجمع ابن حجر رحمه ال تعالى ، فنجد أنه قال بعد ذكره للسماء أن السماء التي وقعت في روايةالترمذي أيضاH فيها أسماء مقيدة ، وهذا معناه أن ابن حجر وWجhه إليه اللوم والنقد في عصره وبعد عصره.

نقول: لو كان ابن حجر رحمه ال تعالى رجع للقرآن والسنة ولم يعتمد على القرآن فقط ، وتوصل إلى قائمة بالسماء المطلقة التسعة والتسعين نصاH لجتمع عليه الناس، ولصارت السماء التي جمعها ابن حجر هي المعتمدة حتى وقتنا هذا

وإلى يوم القيامة ، لكن هذا ما حدث.

وقد وقع نو ذلك من الساء الت ف رواية التمذي ، وهي الي من قوله ليي الوتى والالك من قوله مالك اللك..قال رحمه ال تعالى: 4"المالك" ورد مقيداH في الحديث

...والنور من قوله نور السماوات والرض ... لما سئل : هل رأيت ربك؟ فقالسألني أحد الخوة عن اسم "النور" وقال بأنه اسم مطلق وليس مقيداH ، لن الرسول

:"5"نور، أن<ى أراه ، .Hمطلقا Hوالتنوين من علمات السمية ، وليست فيه إضافة هنا ، فيكون اسما

نقول: ظن هذا السائل أن "نور" هنا اسم مطلق لرب العزة والجلل ، مع أن السم ورد في القرآن مقيداH في قوله تعالى: :وفي رواية للحديث قال الرسول 35(النور ، ( :"?وفي حديث6"رأيت نورا ،

، فالنور نور الحجاب ، 7"حجابه النور ، لو كشفه لحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"آخر قال:

2143صحيح مسلم (كتاب الداب- باب تحريم التسمى بملك الملك وبملك الملوك – حديث رقم 4 )

إل ال عز وجل".مالك قال: "إن أخنع اسم عند ال رجل تسمى ملك الملك" ، زاد ابن أبى شيبة فى روايته: "ل عن أبى هريرة عن النبى

178صحيح مسلم (كتاب اليمان- باب فى قوله عليه السلم "نور أنى أراه" – حديث رقم 5 )

"نور أنى أراه" هل رأيت ربك؟ ، قال: عن أبى ذر قال: سألت رسول ال

178صحيح مسلم (كتاب اليمان- باب فى قوله عليه السلم "نور أنى أراه" – حديث رقم 6 )

لسألته ، فقال: عن أى شىء كنت تسأله؟ ، قال: كنت أسأله هل رأيت ربك؟ قال أبوعن عبد ال بن شقيق قال قلت لبى ذر: لو رأيت رسول ال "رأيت نورا"ذر: قد سألت فقال:

179صحيح مسلم (كتاب اليمان- باب في قوله عليه السلم: إن ال ل ينام– حديث رقم 7 )

- 13 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

نوراH ، فاسم "النور" هنا مثل اسم "الدهر" ، فهووليس النور اسم من أسماء ال الحسنى ، فليس المعنى أنه رأى ال من إضافة مخلوق لخالق في هذا الموطن ، وليس من إضافة صفة إلى موصوف ، أما "نور السماوات والرض" فمن

"نور، أن<ى أراه".: إضافة صفة إلى موصوف، ولذلك يؤخذ السم من الية ، وليس من قول النبي

، لن ال تعالى يقول: وأحد الخوة أيضاH يرى أن "المنتقم" اسم مطلق ل :16 (الدخان، (

مثل اسم "الوارث" في قوله تعالى: :23(الحجر(.

نقول: شتkان بين اليتين ، فقوله تعالى: مطلقة ، لنه ليس هناك في السياق ما يقيدها ، أما لو

قرأت الية الولى: ستجد أن السياق نفسه يتحدث عن

الكافرين ، فالبطش هنا للكافرين.

"والبديع من قوله بديع السماوات والرض ، والامع من قوله جامع الناس ، والكم من قوله: أفغي ال ابتغى حكماh...ثم قال:

قوله تعالى: :ل تعالى ، فمعنى الية : أيحكم لي124(النعام Hلم يرد "الحكم" هنا اسما (

8"إن ال هو الحكم": غير ال؟؟!! ، فالحكم هنا اسم استشفه بالمعنى ، أما اسم "الحكم" فيؤخذ من قول النبي

والوارث من قوله ونن الوارثون ...يرى ابن حجر رحمه ال تعالى أن "الوارث" اسم مقيد ولكنه اسم مطلق.

إذاH ، سبعة وعشرون اسماH جمعهم ابن حجر رحمهم ال تعالى ، ليس إل اسم "الخالق" هو الذي سها فيه الحافظ ابنحجر ، لن "الخالق" ورد في السماء المشهورة

بخمس كلمات فقال: "إن ال عز وجل ل ينام ول ينبغى له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليلعن أبى موسى قال: قام فينا رسول ال لو كشفه لحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من - وفى رواية أبى بكر النار - حجابه النورقبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل

"خلقه

4957سنن أبي داود (كتاب الدب- باب في تغيير السم القبيح– حديث رقم 8 )

وإليهإن ال هو الحكم فقال: " مع قومه سمعهم يكنونه بأبى الحكم فدعاه رسول ال عن شريح بن هانئ عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول ال "ما أحسن هذا، فما لكالحكم فلم تكنى أبا الحكم؟" ، فقال: إن قومى إذا اختلفوا فى شىء أتونى فحكمت بينهم فرضى كل الفريقين. فقال رسول ال

من الولد؟ " ، قال لى: شريح ومسلم وعبد ال. قال: "فمن أكبرهم؟" ، قلت: شريح ، قال: "فأنت أبو شريح"

- 14 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

"والساء الت تقابل هذه ما وقع ف رواية التمذي ما ل تقع ف القرآن بصيغة السم وهي سبعة وعشرون اساh..ثم قال رحمه ال تعالى: سيذكر ابن حجر الن السماء التي حذفها من رواية الوليد بن مسلم:

القابض الباسط ....هاذان السمان وردا في السنة

.....الافض .... "يخفض القسط: الخافض لم يرد في القرآن ول في السنة اسماH ، ولم يرد فعلH في القرآن ، وإنما ورد فعلH في قوله

.9ويرفعه"

.....الرافع ....

يقول ابن حجر رحمه ال تعالى بأن الرافع لم يرد بصيغة السم في القرآن ، مع أنه ورد في قوله تعالى: :55 (آل عمران. (

العز الذل العدل الليل ...يقول بأن التقوى هي الخوف من الجليل. الجليل اسم لم يثبت ، مع أن هناك رواية عن علي بن أبي طالب

ليس وحياH ، وابن حجر رحمه ال تعالى حذف أيضاH هذا السم ، فالمطلوب أن نأتينقول: كلم علي بن أبي طالب ؟؟بالدليل من القرآن أو من السنة ، ولكن نتساءل أولH: هل هذه الرواية ثبتت عن علي بن أبي طالب

الباعث الصي البديء العيد الميت الواجد الاجد القدم الؤخر .... 10"أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، وأنت على كل شئ قدير" : المقدم والمؤخر ثبت في السنة ، في قوله

7انظر رقم 9

1069صحيح البخاري (أبواب التهجد- باب التهجد بالليل وقوله عز وجل: "ومن الليل فتهجد به نافلة لك" – حديث رقم 10 )

إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والرض ومن فيهن ولك الحمد لكعن ابن عباس رضي ال عنهما قال: كان النبي ملك السموات والرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والرض ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق

- 15 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

.....الوال ذو اللل والكرام القسط الغن الانع الضار النافع الباقي الرشيد الصبور" ابن حجر رحمه ال تعالى جمع سبعة وعشرين اسماH ، فذكر من ضمنها اسم "الخالق" ، وأخذه من قول ال تعالى:

:فالمفترض أنه لما يتكلم عن السماء التي حذفها من التسعة والتسعين62(الزمر ، (

التي جمعها الوليد بن مسلم أن يحذف اسم "الخالق" ويذكره من السماء التي حذفها ، ولكن ابن حجر رحمه ال تعالى يظن أن اسم "الخالق" غير موجود في السماء المشهورة ، فإما أن تكون النسخة التي في يد ابن حجر محذوفاH منها اسم، Hيسيرا Hالخالق، وهذا وارد وأنا أرجح هذا ، أو أن يكون هذا سهو من ابن حجر ، ولذلك أمر تتبع السماء ليس أمرا

فالذي ساعدنا في قضية السماء هو ما يس]ر ال تعالى من أسباب ، فباستخدام الحاسب تستطيع أن تجمع كل ما قاله العلماء من أسماء ، وتعلم السم الذي تكرر عند العلماء واتفقوا عليه وعدد مرات تكراره ، فهذا من العوامل المساعدة

التي كانت سبباH في دقة الدراسة ، وعندما حاولت جمع السماء وتتبعها منذ حوالي سبعة عشر عاماH بدون استخدامالحاسب ، وجدت المر شاقاH جداH فتوقفت عن استكماله.

أما "ذو الجلل والكرام" فهو موجود كاسم مقيد

"فإذا اقتصر من رواية التمذي على ما عدا هذه الساء وأبدلت بالسبعة والعشرين الت ذكرتا خرج من ذلكثم قال رحمه ال تعالى: تسعة وتسعون اساh وكلها ف القرآن واردة بصيغة السم ، ومواضعها كلها ظاهرة من القرآن إل قوله الفي فإنه ف سورة مريم ف قول إبراهيم:

:47(مريم (

"وأنا متدد ف إدخال "الفي" لنه إنا ورد مقيداhهذه العبارة أخذها عن ابن حجر الشيخ ابن العثيمين رحمه ال تعالى ، فقال: ف قوله تعال: :11 )47(مريم

هذه العبارة تدل على أن الشيخ ابن العثيمين رحمه ال تعالى كان يبحث عن السماء المطلقة.

حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ماوالنار حق والنبيون حق ومحمد ل إله إل أنت أو ل إله غيرك"أنت المقدم وأنت المؤخرقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت

(القواعد المثلى في صفات ال وأسمائه الحسنى لبن العثيمين (قواعد في أسماء ال تعالى 11

Hفي كتاب ال تعالى وثمانية عشر اسما Hقال الشيخ ابن العثيمين رحمه ال تعالى بعد ذكر السماء التي جمعها: هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسما وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)؛ لنه إنما ورد مقيدا? في قوله تعالى عن إبراهيم: (إJن<هM كLانK بJي حKفJيIا?)في سنة رسول ال صلى ال عليه وسلم،

وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم.

- 16 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

وقل من نبه على ذلك ....ثم قال ابن حجر رحمه ال تعالى:

أي أنه قلk من نب]ه على ضرورة حذف السماء التي ل توقيف ول دليل عليها من السماء المشهورة ، ووضع مكانها السماء الصحيحة ، فأول محاولة كانت لبن حجر رحمه ال تعالى ، وهذا في مسألة الستبدال ، فلم يكن يفعل أحد ذلك

ل قبل ابن حجر ول بعده ، وإنما كانوا يجعلون السماء التي جمعها الوليد في جانب ، ويجمعون هم السماء على حسب ما ييسر ال لهم ، فجمع ابن حزم رحمه ال تعالى أربعة وثمانين اسماH ، وجمع ابن العثيمين رحمه ال تعالى

تسعة وتسعين اسماH ، وكذلك الشيخ عبد المحسن العباد وغيرهم ، ولم يرى أحد أن يحذف من السماء المشهورة.

فابن حجر رحمه ال تعالى هو الذي فتح الباب ، وجزاه ال خيراH ، ولم يWنكر أحد على ابن حجر وقتها.

جمع ابن حجر رحمه ال تعالى سبعة وعشرين اسماH ، وأضافهم إلى اثنين وسبعين من رواية الوليد ، وكان يرى أن السماء تكون مطلقة ، فبدأ بجمع السماء المطلقة ، فلم يصل للسبعة والعشرين اسماH التي يWكمل بها التسعة والتسعين ،

فأكمل من السماء المقيدة ، ولكن بقيت أسماء من المقيد لم يذكرها ، ومن المؤكد أن يكون قد سWئل عن هذا .

ول يبقى بعد ذلك إل النظر ف الساء الشتقة من صفة واحدة مثل القدير والقتدر والقادر والغفورقال ابن حجر رحمه ال تعالى: والغفار والغافر والعلي والعلى والتعال واللك والليك والالك والكريم والكرم والقاهر والقهار والالق واللق والشاكر والشكور والعال

والعليم ، .....أي أن يكون القدير والمقتدر والقادر اسماH واحداH ، ويكون الغفور والغفار والغافر اسماH واحداH........وهكذا

.......فإما أن يقال ل ينع ذلك من عدها فإن فيها التغاير ف الملة ، فإن بعضها يزيد بصوصية على الخر ليست فيه ، وقدثم قال:وقع التفاق على أن الرحن الرحيم اسان مع كونما مشتقي من صفة واحدة ، ....

ولم يقطع ابن حجر رحمه ال تعالى في هذه المسألة ، وإنما قال بأن فيها قولين ، فيمكن أن تUعwد السماء الثلثة (كالقدير والمقتدر والقادر) اسماH واحداH ، لن حجة من يقول بأن كل اسم يWعwد واحداH أن الرحمن والرحيم كليهما مشتق من صفة

Hواحدا Hالرحمة ، وقد أجمعوا على أنهما اسمين ، وليسا اسما "ولو منع من عد� ذلك للزم ان ل ي�عد ما يشتك السان فيه مثل� من حيث العنى مثل : الالق الباريء الصور لكنها ع�د�ت لنا ولوثم قال:

اشتكت ف معنى الياد والختاع فهي مغايرة من جهة أخرى وهي أن الالق يفيد القدرة على الياد ، والباريء يفيد الوجد لوهر الخلوق

- 17 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

ولموالصور يفيد خالق الصورة ف تلك الذات الخلوقة وإذا كان ذلك ل ينع الغايرة ل يتنع عدها أساء مع ورودها والعلم عند ال تعال....يذكر ابن حجر رحمه ال تعالى الرأي الخر.

إذاH ، العتراض الذي وWجhه إلى ابن حجر رحمه ال تعالى ، وذلك ما فهمناه من داخل الكلم وداخل السطور ، أن هناك أسماء مقيدة كثيرة في القرآن قد تركها ، فإذا أردنا أن نحصي عدد السماء المطلقة والمقيدة التي وردت في القرآن بصيغة السم فهي مائة وثمانية وستون اسماH ، منهم ثمانية وسبعون اسماH مطلقاH ، وبذلك يكون عدد السماء المقيدة

الواردة في القرآن تسعين اسماH ، فترك ابن حجر رحمه ال تعالى قرابة الثمانين اسماH من السماء المقيدة ، ولذلك قال رحمه ال تعالى بأنه ينظر إلى السماء المشتقة من صفة واحدة فإما أن تعتبر اسماH واحداH ، ولم يبين ابن حجر رحمه ال تعالى كيفية دمج هذه السماء ، وهل ستعتبر مثلH الثلثة أسماء اسماH واحداH أو اسمين ، لن المسألة صعبة، فذكر

رحمه ال تعالى الرأي الذي يقول باعتبار هذه السماء كل على حدة ، وترك الرأي الذي يقول بدمج هذه السماء ، لنأحداH ل يستطيع أن يفعل ذلك.

وهذا سردها لتحفظ ولو كان ف ذلك إعادة لكنه يغتفر لذا القصد ....ثم قال: " أي: سرد السماء التي جمعها ابن حجر بWناءp على إضافة سبعة وعشرين اسماH باجتهاده الشخصي توقيفاH على القرآن كما

يعتقد ابن حجر ، إلى السماء التي وقعت في القرآن من السماء المشهورة وهي اثنان وسبعون اسماH ، فسيقوم ابن حجر رحمه ال تعالى بصياغتهم مرةH أخرى ، ويرتبهم ترتيباH جديداH بWناءp على اجتهاده الشخصي في الترتيب ،

والمفترض من مجمع البحوث ولجنة الفتوى بالزهر أن يقوموا بدراسة الموضوع ، ول يWحيلوا إلى ابن حجر دون دراسة ، ول يقولوا إذا أراد أحد أن يأخذ بالسماء المشهورة فل بأس ، أو أن يحذف السماء التي ليس عليها دليل من

السماء المشهورة ويرجع لجمع ابن حجر أفضل من جwمwع السماء فل بأس.

ونحن نقول: ل تأخذ من السماء المشهورة إل ما ثبت بدليله ، فهناك تسعة وستون اسماH مطلقاH ، وثمانية أسماء مقيدة ،. بها ، وإن كان معناها صحيح أو أوصاف ل وواحد وعشرون اسماH ل يصح أن تUسمي ال

فجمع ابن حجر رحمه ال تعالى السماء ورتبها ترتيباH اجتهادياH منه ، وبالنسبة للترتيب فاجتهادي من أي مسلم طالما أن السماء نفسها توقيفية ، فيمكن ترتيبها أبجدياH ويمكن ترتيبها حسب ورود السور أو حسب الجتهاد في الحفظ ...، المهم

أن يWحفظ السم بدليله.

وهذا سردها لتحفظ ولو كان ف ذلك اعادة لكنه يغتفر لذا القصد: " ال الرحن الرحيم اللك القدوسقال ابن حجر رحمه ال تعالى: السلم الؤمن الهيمن العزيز البار التكب الالق الباريء الصور الغفار القهار التواب الوهاب اللق الرزاق الفتاح العليم الليم العظيم الواسع

- 18 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

الكيم الي القيوم السميع البصي اللطيف البي العلي الكبي اليط القدير الول النصي الكريم الرقيب القريب اليب الوكيل السيب الفيظالقيت الودود اليد الوارث الشهيد الول الميد الق البي القوي التي الغن الالك الشديد القادر القتدر القاهر الكاف الشاكر الستعان.. ابن حجر رحمه ال تعالى لم يذكر "المستعان" في السماء السبعة والعشرين ، ول هي موجودة في السماء المشهورة ، فإن قيل بأنه أدخلها عمداH فهذا ل يWظن بابن حجر رحمه ال تعالى ، وإنما يWظن به أنه سها ، أو أنه وجد اسم المستعان صريحاH ، فأدخله لنه يريد أن يبحث عن السماء التوقيفية ، وظن أن هذا أمر يعذره الناس عليه ، وهذا ما أrرجحه ،

لن المسألة ليست سهلة.

الفاطر البديع الغافر الول الخر الظاهر الباطن الكفيل الغالب الكم العال ...... أدخل ابن حجر رحمه ال تعالى اسم "العالم" عمداH ، لنه مه]د لذلك ، فذكر أن العالم من السماء المضافة التي أدخلها ،

، مع أنه لم يذكر هذا السم عند سرده للسبعة والعشرين اسماH التي أضافها."والعال من عال الغيب" فقال:

الرفيع الافظ النتقم القائم اليي الامع الليك التعال النور الادي الغفور الشكور العفو الرءوف الكرم العلى الب الفي الرب الله الواحد.الحد الصمد الذي ل يلد ول يولد ول يكن له كفوا أحد"

"وقال غيه الراد بالساء السنى ف قوله تعال: ثم قال رحمه ال تعالى: :العراف)) ما جاء ف الديث "إن ل تسعة وتسعي اساh" فإن ثبت البالوارد ف تعيينها وجب الصي إليه ....180

، وكان التسعة والتسعون اسماHيقول رحمه ال تعالى بأنه لو كان الحديث الذي ذكره الوليد بن مسلم رفعناه للرسول لوجب علينا الرجوع إلى الحديث بنصه.نصاH من كلم الرسول

.....وإل فليتتبع من الكتاب العزيز والسنة الصحيحة ،....ثم قال: فهو رحمه ال تعالى متأكد أن هذه السماء المشهورة ليست نصاH نبوياH ، وهو يتمنى أن تكون نصاH نبوياH ، وطالما أنها

ليست نصاH نبوياH فيلزم أن نرجع للقرآن والسنة الصحيحة ، ومعنى ذلك أن هناك من لمه على أنه ذكر السماء منالقرآن دون السنة.

.. فإن التعريف ف الساء للعهد فل بد من العهود ....ثم قال: لما قلنا بأن اللف واللم للعهد ، ويجب أن تكون السماء موجودة ، قال البعض بأن هذه شروط جديدة.

- 19 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

فإنه أمر بالدعاء با ونى عن الدعاء بغيها فل بد من وجود الأمور به ، قلت: والوالة على الكتاب العزيز أقرب ... أقرب تعني أنها أسهل في الجمع ، وفي نفس الوقت نحن نثق بأن القرآن ثابت بالنص ، أما السنة فيوجد فيها أحاديث

ضعيفة وما شابه ذلك.

وقد حصل بمد ال تتبعها كما قدمته وبقي أن ي�عمد إل ما تكرر لفظاh ومعنى من القرآن فيقتصر عليه ...قال:فكأنه يقول بأن هذا أمر شاق ، وأن من يجئ بعده عليه أن يبحث.

ويتتبع من الحاديث الصحيحة تكملة العدة الذكورة فهو نط آخر من التتبع عسى ال ان يعي عليه بوله وقوته آمي" ولم يفعلها ابن حجر رحمه ال تعالى ، فنسأل ال أن يجعل ما جمعناه من أسماء ال مطلقةH ومقيدةH في ميزان العلمة ابن

حجر ، فهو تمنى ذلك ، وكل من جاء بعده يسعى لجمع السماء من الكتاب والسنة فله فيها الجر بإذن ال تعالى.

مواضع السهو في كلم ابن حجر رحمه ال تعالى•

قوله بأنه لم يجد اسم "الصادق" في القرآن بصيغة السم مع أنه قد ورد في قوله تعالى: .1 :146 (النعام(

قوله بأنه لم يجد اسم "الكاشف" في القرآن بصيغة السم مع أنه قد ورد في قوله تعالى: .2 :15 (الدخان.(

قوله بأنه لم يجد اسم "العلم" في القرآن بصيغة السم مع أنه قد ورد في قوله تعالى: .3 :48 (سبأ.(

ظنه بأن اسم "الخالق" غير موجود في السماء المشهورة..4

ذكره اسم "العالم" ضمن السماء المقيدة الموجودة في السماء السبعة والعشرين التي جمعها ، مع أنه لم يذكره.5ضمن تلك السماء السبعة والعشرين.

- 20 -

www.alridwany.comالدورة العلمية في العقيدة السلمية للدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني المحاضرة الرابعة والعشرون

قوله بأن "الخالق" اسم مقيد بدليل قول ال تعالى: .6 :62(الزمرHولكنه ورد مطلقا ، (

في قوله تعالى: :24(الحشر(

الرافع لم يرد بصيغة السم في القرآن ، مع أنه ورد في قوله تعالى: قوله بأن .7 :55 (آل عمران(

قوله بأن "ذو الجلل والكرام" لم يرد في القرآن بصيغة السم..8

إدخاله اسم "المستعان" عند سرده للسماء السرد الخير ، مع أنه لم يذكر هذا السم في السماء التي أضافها هو ،.9ول هو موجود في السماء المشهورة.

وبذلك نكون قد راجعنا كلم ابن حجر رحمه ال تعالى بدقة شديدة ، ولعلها تكون محاضرة شيقة وممتعة بإذن ال تباركوتعالى.

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أل إله إل أنت أستغفرك وأتوب إليك.

- 21 -