1

في نقديةراءة ق

: 0202 - 0222تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين ل،لتقرير التحليليا" "المكتسبات والمعيقات والتحديات

(4102ديسمبر -الرباط ) مجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث العلميلل

تقديم على الجوانب ن رئيسة تركزعناوي خمسة حول، لهذا التقرير التحليلي النقدية تناظم قراءتنت

.خالصاته و هتشمل مضامين تتلوها الحقا قراءات ومالحظاتعلى أن المنهجية،

مذذا 01المجلذذس األعلذذى للتربيذذة والتكذذوين والبحذذث العلمذذي بتذذاري وللتذذذكير دقذذد أحذذدث

هأدوارمن و .، ليحل محل المجلس األعلى للتعليم 4100، تطبيقا لمقتضيات دستور4102

تنوير ذو القرار والفذاعلين والذرأ العذام، بواسذطة التقييمذات "، المشورة تقديمعن دضال الكميذذة والنوعيذذة، المنتظمذذة والدقيقذذة لمختلذذن مكونذذات منظومذذة التربيذذة والتكذذوين والبحذذث

والذذ جعلنذاه محذورا لهذذه ألتقييمذيلذلك كان مذن الطبيعذي أن ينجذز هذذا التقريذر ."العلمي تنذوير كذل مذن دذيبموضوعية وتجرد ،بدورنا و المساهمة ، امنهوالتي نبغي النقديةقراءة ال

دي تطوير بالتالي المساهمة و، إعدادهعلى أشردتالهيأة التي أعضاء مبمن ديه األمريهمه .التعليم ببالدنا

ربط المسؤولية بالمحاسبة والتقرير مبررات -1

ممذا آلت إليها منظومة التعليم ببالدنذا ،و من الوضعية التي،حسب معديه، ينطلق هذا التقرير

ختالالت متواترة ومتعددة ادولية ، من الوطنية والتقارير الدراسات وال العديد منعنه أبانت الذذين يشذتكون مذن عذدم والمهتمذين لفاعليناأصبحت المدرسة عرضة النتقاد حيث . األوجه

دأصذذذبحت المدرسذذذة المغربيذذذة . اودذذذاء السياسذذذات التربويذذذة المتعاقبذذذة بوعودهذذذا والتزاماتهذذذمؤسسة دي وضعية أزمة، تسذتهددها االنتقذادات مذن " والعمومية منها على وجه الخصوص،

كل جانب وتعتبرها مصدر كل األزمات األخرى، مثل األزمة االقتصذادية، لكونهذا ال تؤهذل ألجيذذال المتعلمذين لسذذوق الشذذغلز واألزمذذة الثقاديذذة، لكونهذذا لذم تعذذزز السذذلوك المذذدني وسذذط ا

الناشذذئةز واألزمذذة االجتماعيذذة، ألنهذذا دشذذلت دذذي مهمتهذذا التربويذذة القاضذذية بتكذذوين مذذواطن . "مسئولاألزمذذة التذذي يعانيهذذا نظامنذذا التربذذو والمطالذذب الملحذذة مذذن كذذل سذذياقهذذذا السذذياق ،ضذذمن

تقيذيم تطبيذق الميثذاق ،كما يقول واضعو هذا التقرير ،أصبح "، الجهات، لإلسراع بإصالحهمطلبذذا مسذذتعجال وشذذرطا ضذذروريا لتقذذدير امنجذذازات الملموسذذة ، لذذوطني للتربيذذة والتكذذوينا

وتحليل الفوارق إزاء ما أوصى به، وذلك من أجل دتح آداق تأهيل النظام التربو وتطويره ."من أزمتهبالتالي والخروج به

مذدى أكثذذر مذذن لتطبيذذق الميثذاق علذذى، هذذا التقريذذر ، حسذذب التقيذيم امجمذذالي والشذامل إن"أمذذرا ضذذروريا سذذابقا علذذى كذذل مسذذعى أصذذبح ، (0202إلذذى سذذنة 0222مذذن سذذنة )عشذذرية

2

دحص ما تحقق من ذلك من خالل و ...معادة تأسيس نظام التربية والتكوين والبحث العلميتقدم ومن مكتسبات، مع إبراز االختالالت والصعوبات التي تمت مواجهتها، مذن أجذل تقيذيم

التطبيق بشكل شمولي والتعرن على دعامات ورهانات التربية التي تتطلب درجة نجاح هذا (.من التقرير 9ص)."تدخال دعاال دي السنوات المقبلة

وال ينبغذي ن مثل هذه الدراسات و التقارير التقييميذة ،ال تحتذاج إلذى مبذررات،أ، لكننا نعتقد دذي جميذذع مذن الذروتين ، وربمذذادهذي مذن الضذروريات .اخذذتالالت و أن تذأتي نتيجذة أزمذات

المسذذذؤوليةوربذذذط الحذذذق الديمقراطيذذذةالتذذذي تسذذذعى نحذذذو التطذذذوير ونحذذذو إرسذذذاء األنظمذذذة، تذذم إدراج 0200دسذذتور الجديذذد سذذنة المصذذادقة علذذى البعذذد و المغذذربودذذي .بالمحاسذذبة

كذذركن رابذذع بعذذد ،مفهذذوم ربذذط المسذذؤولية بالمحاسذذبة دذذي وثيقذذة النظذذام الدسذذتور المغربذذي لذذاك .الحكامة الجيدة ودصل السلط وتوازنها وتعاونهذاو التشاركية طية المواطنة والديمقرا

في د. إصالحية إستراتيجيةلوضع امعدادوليس دقط لمساءلةاالغرض األساسي للتقييم هو دالوطنيذة وييرهذا العامذة مثذل وزارة التربيذة اتالخذدمالمرادذق و دذإنظل نظام ديمقراطي ،

م اسذتخدا وعن سذبل هاية تدبير شؤون قطاعكيفعن عن عملياتها و ئولةمس ،من الوزارات ألنه يتيح ، دي الواقع مطلب ديمقراطي هوتقييم السياسات العمومية إن . المرصودةالموارد

المعلومذات الموضذوعية التذي تمكذنهم مذن تشذكيل أدضذل رأ للمعنيين ولعموم المذواطنين ، دضذذال عذذن هذذدن التطذذوير و. أصذذحابها ،فذذس ا نندذذي و مسذذاءلة حذذول الخذذدمات العامذذة

الحذديث ،مذا أمكن ،ونتجنبي نوالذي هذا التقرير واضعيكما هو وارد دي مبررات امصالح .ربط المسؤولية بالمحاسبة عن

المسكوت عنهااألسئلة تقييم المنظومة و2-

لميثاق من جهة على إبراز الفوارق بين أهدان وتوصيات دعامات اإّذن ، عمل التقرير

دالمقصود إذن، هو . وبين امنجازات الفعلية من جهة أخرى( وخصوصا ما يتعلق بالتطبيق)كشن المكتسبات ومكامن العجز وتحديد التحديات التي يجب ردعها لتحسين جودة التربية

.والتكوين دي المستقبلرور أكثر من هل حقق تطبيق الميثاق بعد م: ماهأساسيان يخترق التقرير سؤاالن "

عشرية، يايته المركزية المتمثلة دي تحسين أداء المدرسة المغربية على عدة مستويات؟ االختالالت التي وما هي مكتسبات امصالح وما هي العوائق التي تمت مواجهتها و

إن الهدن من هذا التقرير المرتكز على دعامات الميثاق "حصلت أثناء تطبيق هذه الوثيقة؟ ، هو تقييم الفوارق بين أهدان (ل من نوعه بخصوص هذه المسألة بالمغربوهو األو)

(.02ص )".الميثاق المذكور والنتائج المحصل عليهالتي او الشاردة األهدان/األسئلةمقاصد بوضعه لهذه اللكننا نعتقد أن هذا التقرير يحيد عن ها المدمرة ومحاسبة والكشن عن آثار األزمة ألسبابتجعلنا نبتعد عن التشخيص الحقيقي

دنغرق دي .الذ طال انتظاره الناجع امصالح تخطيط معالم بالتاليو عنها المسئولين ،والعناوين الفرعيةوالرسوم البيانية والقواعد امحصائية الكمية والتفاصيلالمقاربات التقنية

دي الن السؤال .والمرامي الددينة الحقيقية األسبابنبقى على السطح بدل من التعمق دي وتحليل لىع التركيزينبغي كان بل ،عن االختالالت دي تطبيق الميثاق ليس اعتقادنا،

3

التي تعاقبت خالل العشرية ...(واليساريةمنها اليمينية )السياسات التربوية ومناقشة ،بلبمقتضياته بالضرورة تكن تلتزم تطبيق الميثاق ولم دائما يكن همها والتي لم المقصودة

ويير )ن يسياسيبعض القادها قاصرة سياسات .كانت يالبا ما تدير ظهرها لدعاماتهالتي المتسرعة و، وكانت قراراتهم أحزابهمحتى ببرامج دائما لم يلتزموا الذين ،( السياسيين

لضغوط المنظمات والصناديق إما دي الغالب خاضعة ،رتجالالعشوائية واالغلب عليها ينتيجة ضغوط إما و، باسم التعاون والشراكة والمانحين راسات األجنبية ومكاتب الدالدولية قرارات لوإما أبنائهداهية روخدمة الوطن ونموه األساسي هاجسها دومايكن لمداخلية

."المكتسبات"والحفاظ على بتدبير الشأن اليومي والهاجس األمني ظردية يمليها االنشغال

"قميص عثمان"مجرد ، من الميثاق تجعل دي رأينا، لتقريرالتي يضعها مؤلفو ا األسئلةإن .الفاشلة الالتربوية /أو الشماعة التي نعلق عليها سياساتنا التربوية

وليس دقط ) ، وزارة التربية الوطنية نفسهاأوال، ينبغي أن يشمل كان التقييم /ل اكما أن السؤ ...وأكاديمياتهذاوتنظيماتهذا ( ركذانيكراموا)، دذي هياكلهذا (تقنوقراطيذا مكذان أأسياسذيا الوزير

والذذين يذؤثرون كثيذرا دذي قذرارات الذوزراء خاصذة منهم وموظفيها وأطرها وخاصة العليا أن ،وبعيذدة كذل البعذد عذن التربيذة والتعلذيممن يأتي منهم مذن قطاعذات وتخصصذات أخذرى

دا عذن كذل مبذاد ض)تسلطها المركز والمتمركز و تحكمها بل و "حكامتها"التقييم يشمل عقذذد ميزانيذذات ولل هاتذذدبير وأسذاليب عملهذذا أن يشذذمل السذذؤال ،و( وخطذط الجهويذذة المتقدمذذة

قبذل أن يسذتهدن و ( وما أدراك ما الصذفقات)والشراكات وإبرام الصفقات التعاون تفاقيات امدى و هاومديريات هاقسامأدي المتفشية ةعقليالو الوزارة السائدة دي دهاليز ةثقادال ،هذا وذاك

...ها عننزاهة المسئولين

لمجلذس ل، كذذلك السذتدعاءاوجذه تكان ينبغي أن ، التقييم الهيأة التي أشردت على هذا ن إ ثم، دوره عنوماذا كان يفعل خذالل هذذه العشذرية ونيذن،عن تفسرهست و، ذاته األعلى للتعليم

دائما لم تكن ، لتي على ما يبدو واالتربية الوطنية ه وعالقته بوزارة تتقييما عمله و وأساليب أنهذا لذمعلذى سذبيل المثذال ،الحذظ نحيذث ، وانذدماجتعاون وتكامل عالقة ، ا نوربما لحد مشذاوراتمذع والتي كانذت تذتم بمذوازاة هودراساتوجلسات االستماع تهمشاوراتنتظر نتائج أدذقرؤيذة ) شذريةع الخمذس إسذتراتيجياتهاو أولوياتها عن أعلنتحتى ، وزارةالودراسات

والتذي امصذالحوأولوياتذه دذي رؤيتذهانتهذاء المجلذس مذن وربما حتذى قبذل بموازاة ( 0222 .قدمت مؤخرا إلى عاهل البالد

:مثل خطيرة، قرارات من تحت الطاولة،قبل ذلك والتربية الوطنية وزارة ت ومرربل ز "الدولية" البكالوريا مسلك إقرار- ز المؤسسةأجرأة مشروع -بميكانيزمذذذات تعزيزهذذذاوالجديذذذدة لالرتقذذاء بذذذالتعليم والتكذذذوين الخصوصذذي امسذذتراتيجية - للتعليم العمومي،وجعله شريكا أساسيا بهلنهوض ل زتوصيات المجلسعن خطة لتكوين المدرسين خارجة وضع -تنزيذذذذل إطذذذذار دذذذذي (التذذذذدابير ذات األولويذذذذة) بعذذذذض األولويذذذذات تفعيذذذذلدذذذذي الشذذذذروعو-

عن باستقالل( الوزارة) ، والتي وضعتهاالمستقبلية االستشرادية تهارؤيو صالحيةام خطتها زمحاور 9إجراء موزعا على 02 المؤلفة من، وخطة المجلس

4

دذذي إطذار النظذذرة بالضذرورة ال تنذذدرج ،"منقحذة"جزئيذذة منذاهج/بذذرامجبذذل تحسذين وضذع - زحقيقي دي كل إصالح للمنهاج المنشود الشمولية عقذذد و مشذذاريعوضذذع بذذين و ...امجذذراءات وارتبذذاط وثيذذق بذذين األولويذذات دذذي كذذل ذلذذكتحسذذين المنهذذاج الدراسذذي للسذذنوات األربذذع األولذذى مذذن التعلذذيم "برنذذامج مثذذل مذذن ،صذذفقاتالقذذراءة مذذن أجذذل تطذذوير المهذذارات األكاديميذذة والنمذذو -" رصذذيد"مشذذروع أو "االبتذذدائي .اوييره...USAID وكالةك األجانب مع بعض المانحين -الذاتي

محدودية التقريروصعوبات التقييم -3

،صفحة 081دي ، هذا التقييم التحليليل متقديمه ديومنذ البداية التقرير واضعو يعترن

ونذكري حيث .هنتائج ةيومحدود هبضعف، " مسبوق دي بالدنا"عنه إنه يير ونوالذ يقولتتجاوز مدة ودية هذه العملية المتعلقة بمع امشارة إلى محد"، قصورهابصعوبات المهمة و

العشرية من دترة التطبيق ويطمح هذا التقرير إلى تفسير الفوارق قدر اممكان، مع التأكيد التي حدت من دينامية امصالح إيفال العوائق على المكتسبات والنتائج اميجابية،دون

".المنصوص عليها بالميثاقنشير دي البداية، إلى صعوبة " :ما نحن بصدده ، التقرير المؤلفون دي مكان آخر من ؤكدوي

تقييم تطبيق الميثاق، نظرا لتعقد نظام التربية والتكوين والبحث العلمي، المتضمن لمكونات وأبعاد عديدة، تتمثل دي السياسات المتوالية ومخططات العمل واألجهزة المؤسساتية

".ظمة تأطير الفاعلين واألطران المعنيةوالبرامج البيدايوجية والبنيات التربوية وأنوالمدة التربو تجويد النظام صعوبة ذلك، كل إلى ، التحليلي التقريرواضعو هذا نييضو

ألن تأثيرات امصالحات ال تدرك على " يقولوند التي يستغرقها للتأثير دي المتعلمين،ا يعمق هذه الصعوبة وم. المدى القصير دي يالب األحيان، بل تقتضي زمنا أطول لذلك

أكثر، هو يياب تقييمات منتظمة، شاملة وقطاعية،تبرز درجة تحسن نظام التربية والتكوين ."نتيجة امصالحات

، خالل هذه أين كان المجلس األعلى للتعليم:سؤالنا بالضبط يبرر االعتران المرير،هذا إن و هيآت الدولة األخرى ت أجهزة وأين كانوأين كانت وزارة التربية الوطنية العشرية ونينأال يتعلق ؟...يةفرق البرلمانالاللجان وو ومجالس المحاسبةم والتتبع التقييالبحث وآليات

؟لها ك األمةبل وبمصير ، بمصير الماليين من أطفالنا األمرمثارة السؤال حول مستقبل كما يعترن هؤالء وبكثير من الحسرة، وأمام حاجتهم الملحة

والحال، " :بالقصور ويقولون، "التقييمات الموضوعية ويير المنحازة"سة انطالقا من المدروتقييمات األبحاث حول مكتسبات 0228أنه باستثناء تقرير المجلس األعلى للتعليم لسنة

التالميذ وبعض التقييمات الداخلية بمؤسسات هنا وهناك، دإننا ال نتودر على تقييم شامل ودي الحقيقة، دإن هذا التقرير ال يتضمن "ويضيفون ..."ة وموضوعيةأنجز بطريقة منتظم

ومع ذلك، دقد . النمذجات المالئمة تقييما لألثر الحاسم أو للنجاعة، بسبب ندرة المعطيات و، عبر تحليل تعميم التعليم (أ المخرجات)تمت معالجة وتقييم جوانب من المردودية

مكتسبات التالميذ وإدماج الخريجين وحول امنصان وامتداده والرجوع إلى األبحاث حول

5

اعتمادها دي التي تم والمراجع والمصادر الدراساتولنا عودة إلى مسالة ) ".والبحث العلمي (.خامسالعنوان ال دي التقرير،

وقد واجه هذا التقييم الشامل إكراهات مقترنة بمذدى تذودر المعطيذات "، المؤلفون ستدركويدفي يياب نظذام إعالمذي يسذمح بولذوج قواعذد المعطيذات الكميذة المتجانسذة . الكمية والكيفية

والتي تحظى بالمصذداقية، اضذطر هذذا العمذل التقييمذي إلذى اعتمذاد معطيذات متفرقذة وخذام، ."بذلت الهيئة الوطنية للتقييم مجهودا كبيرا لتنظيمها مسبقا وتصحيحها

مذن لفة التالميذ وبعذض الجوانذب الماليذة تقييم كعن بالعجز هذا، كما يعترن تقرير المجلس تقيذيم بخصذوص:"ث يذذكر يذح،(ربع ميزانيذة الدولذة)الميزانية الضخمة المخصصة للتعليم

،أوال: معطيين تدقيق يجب ، الميثاق عشرية خالل الوطنية التربية تمويل مجال دي المجهود الدراسذية السذنة خذالل ةواحذد مذرة سوى الوطنية بالتربية المتعلق الوطني الحساب ينجز لم

النفقات بين بالتمييز حاليا، المتوادرة الميزانية معطيات تسمح ال ،ثانيا "... 2003 - 2004 األسذالك بحسذب مجذزأة ييذر النفقذات هذه دإن أخرى، وبصيغة .تعليمي سلك بكل الخاصةص )"...)التذأهيلي والثذانو امعذداد والثذانو االبتذدائي( الوطنيذة للتربيذة الثالثذة التعليمية

082). العالي التعليم تقييم حدودب( راجع المذكرة المنهجية دي ملحقات التقرير)كما يذكرنا المجلس

حاليذا يسذمح الذذ الوحيذد النظذام إن": (كذان ييذر معلومذاتي نظذام )تحت عنذوانويضعه APOGEE التعليمو الطلبة وتدبير بتنظيم المتعلق التطبيقي النظام للطلبة،هو الفرد بالتتبع

سذنة منذذ المغربي، الجامعي النظام مع تكييفه تم الذ البرنامج هذا استعمال دي شرع وقد من العديد تدبير بواسطته ويتم المجاالت متعدد وهو البيدايوجي، امصالح لمواكبة 2003

،مروراالجامعية الشهادة على الحصول إلى بالمؤسسة للطالب األول بالتسجيل الوحدات،بدءا تصذديق دذي النجاح النقط، السوسيوديمغرادية، الخصائص( األكاديمي المسار مراحل بكادة

الجامعىات، كى على المذكور التطبيقي البرنامج تعميم يتم لم ،ذلك ومع ).ال ... الوحدات ."بكاملها الميثاق تطبيق فترة تغطي ال المعطيات أن كما

واماذا كانأين كانت وزارة التعليم العالي وو األعلى سوهنا نتساءل من جديد ،أين كان المجلضع آليات تالنقص وكل هذا ولماذا لم يبادروا بإجراء دراسات علمية معمقة تغطي ؟ونيفعل

؟القصوركل ذلك لتخطي

النموذج وغياب منهجي فقر -4

وه يتحدث واضع، (012ص ) تهأو دي المذكرة المنهجية دي نهايالتقرير سواء دي تقديم

. إن األمر يتعلق بتقييم تراكمي واسترجاعي وشامل" عن المنهجية المتبعة دي التقييم،بقولهم،. دهو تراكمي، ألنه يتتبع المراحل الكبرى لتطبيق امصالحات المنصوص عليها دي الميثاقوهو استرجاعي، ألنه يعالج التطور الحاصل خالل دترة تتعدى العشرية، وذلك ابتداء من

وقد واجه هذا . وهو شامل، ألنه ال يقن على كل تفاصيل توصيات الميثاق. 0222سنة دفي يياب نظام . التقييم الشامل إكراهات مقترنة بمدى تودر المعطيات الكمية والكيفية

إعالمي يسمح بولوج قواعد المعطيات الكمية المتجانسة والتي تحظى بالمصداقية، اضطر

6

معطيات متفرقة وخام، بذلت الهيئة الوطنية للتقييم مجهودا هذا العمل التقييمي إلى اعتماد ".كبيرا لتنظيمها مسبقا وتصحيحها

:وهما امجمالي التقييم لحدود نظرا منهجيتين، اعتماد تميذكر التقرير أنه كما األهذدان مذن انطالقذا الميثذاق، دعامذات من دعامة كل تقييم على يعمل مقطعي منهج :أوال منصذوص هذو مذا بذين القائمذة للفوارق الكيفية والتقديرات الكمي القياس وعلىرسمهاز التي .تحقيقها تم التي النتائج وبين الميثاق دي عليه تمثذل التذي للميثذاق، الرئيسذية الذدعامات علذى تركذز شىمولية و مستعرضىة منهجية :ثانيا

ومخرجذات inputs مذدخالت تقذويم علذى وتعمل والتكوين التربية لنظام الكبرى الرهاناتoutputs التالية المداخل خالل من العلمي والبحث والتكوين التربية نظام:

ومدى جهة، من صالح ام عشرية خالل تعبئتها تمت التي )والبشرية المادية( الموارد -0 والذدعم المدرسذين تكذوين وكذذلك أخذرى، جهذة مذن الميثذاق وتوصذيات هدانألذ مالءمتهذا .االجتماعي

تذم التي وامصالحات والمؤسساتية، القانونية األجهزة خالل من الميثاق تطبيق عمليات -0 .والتكوين التربية لنظام الموضوعة، الحكامة آليات وكذا المتخذة وامجراءاتديها، الشروع

وعدة.تطبيقه تم وما عليه نص ما بين القائمة الفوارق لتقييم بالنسبة أساسيا مرجعا شكل وقد ...البيدايوجي امصالح

:عبر )المخرجات( الميثاق تطبيق عشرية نهاية عند عليها المحصل النتائج -2 المذداخل أهذم علذى التأكيذد مذع والجامعذة المدرسذة إنجذازات -ز التربيذة وتوسذيع تعمذيم .-

التحصذيل مكتسذبات دي والمتمثلة للمدرسة، الفعلي والتجديد التربو النظام لجودة المحددة ،وكذذا المهنذي االنذدماج و الخارجيذة المردوديذة و المدرسذي وامنصذان للتالميذذ الدراسذي "... العلمي البحث تثمين

فذي ،دوشذمولية دذي نفذس ا نون المنهجية مقطعية ومستعرضة كت أنإننا ال نفهم كين يمكن ، ديقال الفحص باألشعة المقطعية دذي التشذخيص، ولكذن "طريقةال"تستعمل هذه مثال، الطب المنهجيذة المعتمذدة دذي أمذا دذي حالتنذا دذإن .مختلفة تمامذاوألهدان أدوات سياق مغاير وبدي

( المخرجذات -العمليذات -المذدخالت )المنهجية المبنية على المقاربة النسقية هذا التقرير هي التحليل النسذقي يستعملون هملكن .يذكروا ذلك آندون األقلاو على واضعوهدون أن يدرالجوانذب العديذد مذن مذن شذأن التقليل وكانت النتيجة .بعد إدرايه من محتواه وبشكل ناقص

المنهاجيذذة النمذذاذجالديداكتيكيذذة و و البيدايوجيذذةودذذي مقذذدمتها الجوانذذب والمذذدخالت المهمذذة والعمليذذات التربويذذة المصذذاحبة مذذن اسذذتراتيجيات وطذذرق ووسذذائل تربويذذة( الكريكلوميذذة)

غطيهذا تباهتذة دذي التقريذر حيذث لذم كلهذا دأتذت ... المواكبذةو الذدعموأنشطة موازية وبذرامج 081 الذذذ بلذذ حجذذم التقريذذر مذذن ،صذذفحات محسذذوبة علذذى رؤوس األصذذابع بضذذعسذذوى - بيىداغوجيإصىح ،دذي نظرنذا، هذو التعليم إصذالحدذي حذين أن .من الحجذم الكبيذرصفحة التقرير الذ تي همشها الجوانب وهي الوبالدرجة األولى باألساس قيأخح-ثقافي –نفسي وربطهذا بشذبكة بنذاء المذدارس ب امصذالح ولذيس ،كميذةالمعطيذات دي مسذتنقع مذن ال أيرقنا

تذذودير دورات المدرسذذين و إعذذدادوالكهربذذاء والقضذذاء علذذى االكتظذذاظ و األقسذذام المشذذتركة للمؤسسذات والذذ يجذب أن يوكذل ،العاد اليومي من التصرين هي ، األموردهذه ...المياه

كمنجذزات، بذل ينبغذي أن على مستوى المركذز أال نفخر بها ينبغي و، لنيابات واألكاديميات ا .سنة من االستقالل 02نخجل من الحديث عنها بعد

7

إلذى نمذاذج و منهجيذات للتقيذيم أكثذر مالءمذة وأكثذر تطذورا ،بذذدل اللجذوء باممكذانكمذا كذان دذإن هذذا التقريذر ال يتضذمن المؤلفون، كما يقولودي الحقيقة،" .تكرار الشكوى من انعدامها

وهذذا ييذر . "النمذذجات المالئمذة تقييما لألثذر الحاسذم أو للنجاعذة، بسذبب نذدرة المعطيذات ودذي ، تطبيقها باممكانمنهجيات التي كان ن البي ،دالمنهجيات والنماذج متودرة ،ومنصحيح

ىظذحي نمذوذج هذوو تقيىيمال يفى اإلسىتراتيجي التحلي هذا التقرير،نذكر على سبيل المثال، . واألنظمة اتالمؤسس تقييم عند ، اليوم بالغة بأهمية الخارجيذة البيئذة دذي امسذتراتيجية العناصذر لتحديد رئيسة داةأ امستراتيجي التحليل يعتبر

مذن االسذتفادة علذى نظومذةالم قذدرة من تحد ومخاطر متاحة درص من ( والمحيط السياق)

. نظومذذةللم الداخليذذة البيئذذة دذذي والضذذعن القذذوة عناصذذر مذذع تهذذاوموازن ، الفذذرص هذذذه القذوة نقذاط : أساسذية مفاهيم ةأربع وتوظين معردة يه، امستراتيجي التحليل من والغاية

دراسذذذة علذذذى يبنذذذى التحليذذذل وهذذذا .الخارجيذذذة والتهديذذذدات الفذذذرص ، الداخليذذذة والضذذعن

دذذي النمذذوذج هذذذا مثذذل ييذذاب اموأمذذ .حولهذذا هذذو الذذذ والمحذذيط جوهرهذذا مذذن نظومذذةالم

المنظومذة ربذط حيذث ومن الشمولية النظرة حيث من ضعيفا التقييمي التقرير أتى ،ليلحالت

التعلذيم، منظومذة دذي األثذر بال لها والتي... والسياسية واالقتصادية االجتماعية بالسياقات

معطيات من، تعليموال لتربيةا أزمة فهمل السوسيولوجي التحليل سيضيفه كان ما حيث ومن

السذذياق تتجاهذذل إصذذالحية إسذذتراتيجية أيذذة و للوضذذعية تشذذخيص أ أن نعتقذذد نذذاإن .ثمينذذة

.بالفشل عليها محكوم ،للبالد العامة والسياسة للمنظومة العام

منتهية الصححية ومراجعمصادر ضعف ال – 5

امسذذتراتيجيةالنظذذرة بييذذاالمقاربذذة البيدايوجيذذة النسذذقية و القصذذور دذذي ودذذي مقابذذل ذلذذك

إن التقيذذيم الشذذامل " ويبذذررون، نجذذد واضذذعي التقريذذر يتهربذذون، السوسذذيولوجيليذذل حوالتلتطبيق الميثاق، يجب أن يركز على تقويمات قطاعية مقترنة بمختلذن جوانذب نظذام التربيذة

هذذه والحذال، أن. والتكوين والبحث العلمي وبكل مكوناتها ومردوديتهذا الداخليذة والخارجيذةلهذا، ستكون مهمة تجاوز هذذه . "منعدمةالتقييمات القطاعية والمنجزة بشكل نسقي ومنظم،

للمجلذس األعلذى للتربيذة ،،حسذب واضذعي التقريذر موكولة ، (إن شاء هللا)مستقبال الوضعية . الهيئة الوطنية للتقييم: عبر جهازه وهو ،والتكوين والبحث العلمي ومن أجل القيام بتقييم تطبيق الميثاق، سيرتكز هذا ":المجلس يرتقروبالنسبة للمصادر يقول

، مثذل تقيذيم البرنذامج الذوطني لتقيذيم في حا توفرهاالتقرير على بعض التقييمات القطاعية، ، والتقييمذذات 0228الذذذ أنجذذز علذذى المسذذتوى الذذوطني سذذنة PNEAالتحصذذيل الدراسذذي

ما بين IEAو الترب الدولية لتقييم التحصيلالمنجزة على المستوى الدولي من طرن الهيئة TIMSSاالتجاهذذذذات دذذذذي الدراسذذذذة الدوليذذذذة للرياضذذذذيات والعلذذذذوم و 0200و 0222سذذذذنتي

والتذي دأب المغذرب علذى PIRLSالعذالم والدراسات الدولية لقيذاس مذدى تقذدم القذراءة دذيحذول 0222نة كما سيرتكز علذى تقييمذات البحذث المنجذز سذ. 0991المشاركة ديها منذ سنة حول العلوم امنسانية، والتي ودرت معطيات لتقييم المردوديذة 0220العلوم الحقة ودي سنة

الداخلية لنظام التربية والتكوين والبحث العلمي، وأيضا على أبحاث متعلقة بامدماج المهني، ة أجريت بثالث جامعات وأبحذاث حذول مسذارات خريجذي التكذوين المهنذي، لتقيذيم المردوديذ

8

كمذذا اعتمذذد هذذذا التقريذذر علذذى معطيذذات . الخارجيذذة، دضذذال عذذن معطيذذات بحذذوث أخذذرىالقطاعات الوزارية التي قامت الهيئة الوطنية للتقييم بتجميعهذا، اسذتنادا إلذى القاعذدة الطوليذة

المنويراديذات والدراسذات المنجذزة حذول وقاعدة المعطيات الديمويراديذة و( BLE)للتربية .بالمغرب التربية والتكوين

تقريذرحسذب كذذلك ويتعذين المدرسذي، واألداء التالميذذ مكتسذبات تقيذيم مصذدر يخذص ديمذا "المكتسذبات الوطني لتقييم البرنامج إطار دي المنجزة الدراسة نتائج عند التوقن" ،المجلس

(PNEA) الرابعذة( مسذتويات همذت أربعذة سذةراد وهذي ز2008سذنة منذذ ،والتذي أنجذزت دذي التالميذذ مكتسذبات تقيذيم منهذا الهذدن وكان ز)والثالثة إعداد والثانية ي،ابتدائ والسادسة

البرنامج معطيات قاعدةهذه الدراسة شكلت .والفرنسية العربية واللغتين والعلوم ضياتالريا المعطيذات، مذن أنذواع عذدة كذذلك، القاعدة، هذه توشمل الدراسية المكتسبات لتقييم الوطني

المدرسذة وخصوصذيات ،)التلميذذ اسذتمارة( الفرديذة والخصوصذيات االختبذارات، قبيل من ديهذا المعتمذدة العينذة تتسذماو)ا بذاء اسذتمارة( األسذرة وخصوصذيات ،)المذدير اسذتمارة(

مذا توشذمل إعداديذةز مؤسسذة 212 ابتدائيذة،و مؤسسذة 230 تضذم إذ :شذمولية بكونهذا .معداد ا دي تلميذ 360 6 و االبتدائي، دي تلميذ 900 6 مجموعه

للتخفيذذذن مذذذن نقذذذص المعطيذذذات "وو بامضذذذادة إلذذذى تلذذذك المصذذذادر ويذذذذكر المجلذذذس أنذذذه الضرورية لتقييم الجوانب التي ال يمكذن تكميمهذا، تذم إنجذاز دراسذات حذول (النوعية)الكيفية

مدرسذي االبتذدائي والثذانو لتطبيذق الميثذاق، وهذي تصذورللرأ حول االحكامة واستطالع ."أينت هذا التقريرالدراسات التي

أوائل تأنجز، دي هذا التقرير التحليليكمصادر المعتمدة الدراسات العديد من وللتذكير دإنبعض القواعد المعتمدة دي هذا التقرير تسذتند كما أن .انتهت مدة صالحيتهاو عهدنا بالميثاق

ات التذي وحتذى الدراسذ .عشذر سذنوات منذذ أزيذد مذن التوصذل إليهذام تذعلى معطيذات قديمذة ،ومتسذرعة مالئمذةييذر ،الجديذدة حاليذةتعليم دي نسذخته الاألعلى للمجلس مؤخرا ال هاأنجز

وعلى سبيل المثال . امستراتيجيةرؤيته معداد خصصتالتي و الكادية طويلةريم المدة ال للمجلذس املكترونيذة البوابذة عبر المساهمين المواطنين راء ستطحعيةاال دراسةال"نذكر آدذاق واستشذران التربويذة المنظومذة حالذة تشذخيص حذول المفتذوح النقذا دذي، األعلذىهذذه .."5101-5102مصذالح المدرسذة المغربيذة تذهرؤي"دي إعداد التي اعتمدهاو تطويرها

تحرر 2014سذذنة صذذفحة 001دذذي ها المجلرر نشرر و 2013سذذنة أنجذذزت الدراسذذة التذذي

راء اسذتطالعية دراسذة :تطويرهذا آدذاق انواستشذر المنظومذة حالذة تشذخيص :"عنراا ."والمواطنين المواطنات

المرااطنين و المااطنرا مختلر من ،العنكباتيةشبكة العب ماقعه في المجل طلبحيث :أساسية محاور ثالثة وفق وتصاراتھم آرائھم تقدیم ،الت باي بالشأ المھتمين و والفاعلين

وتثمينھا؛ تعزیزها ینبغي التي المنجزة والتكاین الت بية منظامة مكتسبا أهم ج د - · والتكاین؛ الت بية منظامة منھا تعاني التي االختالال رصد - · وتأهيلھا المنظامة بتطای الكفيلة والتصارا االقت احا تقدیم - مسراهمة 1700 ب االحتفرا تم م اجعتھا، وبعد مساهمة، 4000 المجل تلقى لذلك، اتبعو االستشرارة لھرذ المرطط ة المنھجيرة ضرا فري المسراهما تمحري وبعد .لىأو م حلة في

بشرك لالستثمارحسب معد الدراسة ، ،قابلة مساهمة 1027 على االقتصار تم العمامية،

9

للحقر المنتميرة تلرك سراا الفئرا ، مرن مجماعرة علرى تازیعھرا بعرد ،"ومنھجري علمري" .بھ المھتمة أو الت باي،

* * * والتي اعتمدها المجلس دي وضع تقريره التقييمي االستطالعية حفظ على هذه الدراسة ا نتننإبذذدل الدراسذذة معمذذق، تشخيصذذي بحذذثقذذوم بي أنوكنذذا نفضذذل امصذذالحية إسذذتراتيجيته و

سوى باعتبارهذا خطذوة ، علميا ال يمكن اعتماد نتائجها ووالتي ال تقبل أكاديميا االستطالعية كتمهيد لبلورة دي العادة، الباحثون إليهايلجأ و .لبحوث أكثر عمقا يةاستكشادية أولية وتمهيد

. وضع أدواتهودرضياته استكشان البحث و إشكاليةبذذأدراد العينذذة التذذي تتصذذل بشذذكل مباشذذر الميدانيذذة نفضذذل البحذذوث ألننذذاكمذذا نذذتحفظ عليهذذا

مذذا والبشذذريةديذذة الما اممكانيذذاتوللمجلذذس مذذن بواسذذطة المقذذابالت او االسذذتمارات وييرهذذا .ذلك يمكنه من

ت حذث يذذكرون تيح،من عناء النقذد، هذه الدراسة االستطالعية عن المسئولون أعفاناولقد

ماضاع في تتداخ " :ما يلي (وما بعدها 01صفحة ) "وصعوباتها الدراسة حدود"عنوان الرتحكمو حصر ها یصرعب متغي ا عدة فيھ وتطث عاام ، عدة االستطالعية الدراسة هذ بلرارة مرن والرتمكن جاانبرھ، جمير مرن لع المسرت بالماضراع اإلحاطرة تدعي ال فھي .فيھا تنر ولرم إغفالھرا، ترم الجاانرب مرن العدیرد لكرا برالنظ الماضراع، حرا مكتملرة رؤیرة اقتصرادیة-الساسريا و والثقافيرة النفسرية كالجاانرب والتشرخي ، والتحلي النقاش من1حظھا

الخالصا و النتائج فق ا ة وعليھ، .والتكاین الت بية لمنظامة والمحتضنة الداعمة والبيئية، التري العينرة وطبيعرة أف زهرا الرذي السريا رهينرة تظر الدراسرة هرذ ضرمن إليھا المتاص ."العلمي والبحث والتكاین للت بية األعلى المجل استشارة م تجاوب :یلي فيما ،(مح ري هذ الدراسةحسب )والصعابا ، الحدود إجما یمكن العمام، وعلى

شتنب من الممتد والمااطنا المااطنين مساهما لتلقي المخص الزمني الحيز ضيق -" إلنجراز المخصر الزمنري الحيرز ضريق وعع ".نمع نفسعانسلةعف أكتراب غایرة إلرى 2013سةتغرقهانسلمجلاننسلكافي نسلتيسلطويل نو،نفظرسنللمدةنماخطأننينسلمةأل نفنفعتقدنأ نن،الدراسة ن."رؤیتهنإلعداد

خال من للمجل ، اإللكت ونية الباابة على الااردة المعلاما بعض استكما صعابة" - ؛"المساهما أصحاب م اجعة

یمكرن ال الدراسرة، فري المسراهمة األخر الفئرا نظر ووجھرا التعلريم رجرا آرا " - اط فر أنفسھم یعتب و فھم معينة، حدود في الإ ...(نيمساكالرجا التعليم )محایدة اعتبارها

وإبر از الدراسرة، مج یرا فري الترأثي إجابراتھم خرال مرن یحراولا ولھرذا بالدراسة؛ امعني تتسبب التي االختالال على أكث الضا وتسلي بانشغاالتھم، وتحظى تھمھم التي الجاانب

؛"اإلخفا مسطولية ھاوتحميل عليھا، أكث اللام وإلقا األخ ، الفئا فيھا

ورد حيرث فئراتھم؛ وطبيعرة (ا )المسراهمين صرفة مرن التأكرد صرعابةب"كمرا یعت فرا - فئة في مك رة إدراجھا تم وأخ الفئا ، من مجماعة ضمن تغيي دو المشاركا بعض ؛"معينة

ناطبقر العينرة أفر اد واشرتقا الفئرا ، مشراركة عمليرة ضرب یرتم لرم بحيث العينة عشاائيةوب"- بعرين األخرذ یرتم ولرم األم، المجتمر فري ماجاد ها لما اتبع المساهمة، الفئا حص لنظام

10

مھنري، – الساسريا واالنتمرا والسرلم، والسرن، كرالجن ، العينرة، معرایي بعرض االعتبرار حجمھرا مر یتناسرب بمرا مجماعرة كر مرن أفر اد وانتقا ...واألكادیمي الدراسي والمستا ".األم تم المج في الحقيقي

األجيررا یرر هن مسررتقب ، وخطيرر كبيرر ذ الدراسررا فرري عمرر هررتمرراد مثرر عمكررن ایفكيرر

سنة قادمة؟ ةاألمة لخم عش ومصي مذذع الوضذذعية عنذذدنا ميتقيذذ لمقارنذذة ،دراسذذات مقارنذذة إلذذىاللجذذوء مذذن الضذذرور كمذذا كذذان

خذرين مذا لآن مقارنتها مذع األشياء التي ال يمك ألن،التربوية ألنظمتهاتقييمات بعض الدول ايير الجىودة المعروفىة عىم ند علذىتقييم البد أن يست خاصة وأن أ ،ال قيمة لها دي حد ذاتها

االسذذذتئناس باممكذذذانان كذذذد .والتذذذي ال يوليهذذذا هذذذذا التقريذذذر كبيذذذر عنايذذذة والمقبولىىىة عالميىىىاأداء مقارنذةإلذى ،امطذارالمنظمات الدولية التذي تلجذأ دذي هذذا بعض بالمنهجي واالسترشاد

:من مثل إقليميا و دوليا، التربوية األنظمة (.LEA)الجمعية الدولية لتقييم الفعالية دي مجال التعليم - .اليونسكو - )...( حا األنظمة وسياسا التعليم في أوربا للمعلاما Eurydiceشبكة -

* * *

دلنذذا ( ومذذا بعذذدها 008ص ) دذذي نهايذذة التقريذذر المثبتذذة المعتمذذدة و لمراجىىعاأمذذا بخصذذوص :ط التاليةاقندي ال لخصهان،جملة من المالحظات ها ليع

7 وهذذيدذذي المائذذة 01ال تمثذذل المراجذذع العربيذذة سذذوى نسذذبة ،مرجعذذا معتمذذدا 87 لذذىع-0ن وزارتي التربية ع وإماسه فعن المجلس ن إمامذكرات و وثائق صادرة كلها، مراجع دقط

.ية والتعليم العالينالوط

عذذن ةدراصذذ، مراجذذع (دذذي المائذذة 07ا بنسذذبة ) 87 مذذن أصذذل امرجعذذ 01كمذذا نجذذد -4

ي مذن تذالجهة التي تشكل موضذوع السذؤال والتقيذيم والعن أ ،نفسهاوزارة التربية الوطنية (.شاهد من أهلها شهد)لتوصيات الميثاق ،أم النحاسبها على مدى تطبيقها أنالمفروض

مرجعذذا ،لهذذم أزيذذد مذذن عشذذر سذذنوات وانتهذذت مذذدة 00كمذذا تتضذذمن الئحذذة المراجذذع -0

.صالحيتهم ،على األقل بالنسبة لهذا التقرير التقييمي

.ويكتبون باللغة الفرنسية " يفكرون"نشرت لمؤلفين مغاربة دقط ، مقاالت ةخمسو -2

. .أجانبلباحثين ومؤلفين مرجعا 05و -5

مغاربة يكتبون وينشرون باللغة أكاديميينلباحثين و اواحد امرجعولو ال تتضمن الالئحة -1

واحذذدة مقالذذة واحذد أوأو بحذث جذذامعي كتذذاب علذذى مؤلفذذو التقريذر، "يعثذر"،أ لذذم العربيذةوالي ح)طول الفترة التي يغطيها التقرير خالل، بالعربية صادرة ،دي المغربحول التعليم

كذان وكفذاءات، وبذاحثينمفكذرين ، سنة من االسذتقالل 11 بعدلم ينتج المغرب أ.. (سنة 02

؟ هذذا التهمذي لمذاذا ، "يير المسذبوق"يمكن االعتماد عليهم واالستشهاد بهم دي هذا التقرير .إننا نطرح السؤال دحسب

11

محمد الدريج. د ث دي علوم التربيةحأستاذ با

mderrij@hotmail.fr

41/1/4105الرباط ،