الآيات والأحاديث الغزيرة على كفر قوات درع الجزيرة

الرحيم الرحمن الله بسم

واألحاديث اآلياتالغزيرة

درع قوات كفر علىالجزيرة

والردة( الصليب طواغيت نصر ممتنع كل في )بحث

تأليفاألزدي جندل أبي

الزهراني شويل آل فارس

منبر التوحيد والجهاد* * *

http://www.tawhed.wshttp://www.almaqdese.net

:// . .http www alsunnah infohttp://www.abu-qatada.com

http://www.tawhed.ws/

http://www.alsunnah.info/

اآليات واألحاديث الغزيرة على كفر قوات درع الجزيرة

الرحيم الرحمن الله بسم

المقدمة المبAAدأ الشAAديد، والبطش المجيد، العز ذي الله الحمد

بعد بالنAAار عصAAاه ممن المنتقم يريAAد، لما الفعAAال والمعيد فيها لهم بAAدار واتقAAاه خافه لم المكAAرم والوعيAAد، بها اإلنذار

م من فسAAبحان مزيAAد، خAAير كل من AAمين، خلقه قسAAقس الحا عمAAل من} ،وسAAعيد شAAقي فمنهم فAAريقين وجعلهم AAص ك وما فعليها أساء ومن فلنفسه رب م eللعبيد بظال .}

ونشAAكره، والتمجيAAد، والثنAAاء للحمد أهل وهو نحمAAده ال وحAAده الله إال إله ال أن وأشAAهد وتزيد تدوم بالشكر ونعمه

أن وأشAAهد نديAAد، وال ضد وال عAAدل وال كفو وال لAAه، شAAريك بالنصح السAAاعي التوحيد، إلى الداعي ورسوله عبده محمدا

بAAدوام تلظى نAAار من للعصAAاة المحAAذر والبعيAAد، للقAAريب صAلى يبيAد، وال نعيمها ينفذ ال بدار للمؤمنين المبشر الوقيد،

صالة وأصحابه وآله عليه الله دائمين. وسالمابعد... أما

من كثAAAAير على جديAAAAدة نازلة في جديد بحث فهAAAAذا الله نAAور من عند قديمة األصل في كAAانت وإن المسAAلمين

في أقدمه والمجاهAAدين الجهAAاد وفقهاء علماء من بصائرهم للذمة إبAراء الAوقت هAذا أنAني أعلم كنت وإن لألمة ونصAحا

متعسرة وأحوال قاهرة لظروف ولكن الوقت بعض تأخرت ...بيت في أبدأها ؛بحوث من كتبته ما فكل ،البحث هذا تأخر

أن فعسى ،آخر مكAAان من وأرسلها... آخر بيت في وأختمها. الله دين أنصار من وأحبتي إخواني يعذرني

حكAAامهم كفر تعلم أن البد هAAؤالء عن الحAAديث وقبل عروشAAهم وتثAAبيت نصAAرتهم في يسAAعون الAAذين وطواغيتهم

والقAAوات األنصAAار هAAؤالء حكم ألن حمAAايتهم على والسAAهر. الطواغيت على الحكم عن فرع هو والجيوش

بهم المعAAترف- العصر هAAذا في اإلسAAالم بالد فحكAAام خرجوا كافرون مرتدون طواغيت كلهم- المتحدة األمم من سAAبحانه الله شAAرع اسAAتبدلوا أبوابAAه، جميع من اإلسالم من

وأسAAيادهم شAياطينهم عليهم أمالها وضAعية بقوانين وتعالى

(1)والجهاد التوحيد منبر


اللAAه، أعAAداء ووالAAوا الله أولياء حاربوا والنصارى، اليهود من أمام يبق ولم الحرمات، ودنسوا الثروات ونهبوا العباد أذلوا

في الجهAAاد سوى والنار، الحديد سوى الموحدين المسلمينالنبوة. منهاج على الخالفة إلعادة الله سبيل

الحكAAام كفر على األدلة جميع سAAوق بصAAدد هنا ولسنا سAAلفنا أفAAاض وقد لكثرتهAAا، تعAAالى الله لشAAرع المستبدلين

على الشرعية األدلة بيان في المجاهدون ومشايخنا الصالح كفر في شك أي لب لصاحب يدعوا فلم الحكام، هؤالء كفر

صAAاحب إال كفرهم في يشك وال المرتدين، الطواغيت هؤالء سAAنذكر ولكنا ،الحق نAAور عن قلبه أعمى من أو هوى طرفAAابينة. عن حيي من ويحيى بينة عن هلك من ليهلك ذلك من

الجاثمة الحكومAAAات أن المحققAAAون علماؤنا ذكر فقد في يشك ال اليAAوم وحكامها المسAAلمين بالد في الحكم على

نAAور عن وأعمAAاه بصAAيرته على الله طمس من إال كفAAرهم: 1شتى أبواب من متنوع متلون كفرهم أن إذ مثلهم الوحي

لم ما الله مع تشAAAريعهم بAAAاب من يكفAAAرون ( فهم1 ومAAواثيقهم المحلية دسAAاتيرهم نصت حيث اللAAه، به يAAأذن

هيئة مسAAتوى على أو المحلي المسAAتوى على سواء الدولية في الحق لهم أن ونحوها العربية الجامعة أو الملحAAدة األمم

AAAAوابهم هم المطلق التشAAAAريع التشAAAAريعية هيئAAAAاتهم أو ون مAAوادهم من معAAروف مقAAرر وهAAذا العمومية وجمعيAAاتهم إال فيه يجAAادل ال الكفرية والدسAAتورية القانونية ونصوصAAهم

قAAAAAال وقد يعرفAAAAAه، أن يريد ال متجاهل أو يعرفه ال جاهلAAاب قAAون تعAAالى: }أأرب AAر متفر خي eه أم القهeار{ الواحAAد الل

[. 39]يوسف: عين طاعتهم باب من ( ويكفرون2 المحلAAيين للمشAAر

قال الكفرية، لتشريعاتهم وإتباعهم وغيرهم والدوليين منهم به يأذن لم ما الدين من لهم شرعوا شركاء لهم تعالى: }أم

eه{ ]الشAAورى: eذين سAAبحانه: )إنe وقAAال ،[21الل AAدوا ال ارتAAارهم على eن ما بعAAد من أدب يطان الهAAدى لهم تبي eAAل الشeو AAس eهم ذلك لهم وأملى لهم AAأن eذين قAAالوا ب ل ما كرهAAوا لل eزAA eه ن الل

–A 25: األمر... { ]محمد بعض في سنطيعكم فهAذا [،26 بمن فكيف األمAAر، بعض في للكفAAار: سAAنطيعكم قال فيمن

والمرتAAدين( ) الطAAواغيت عهAAود من الموحAAدين )برآة رسالة انظر110 AA- األئمة )أقAAوال كتAAاب وانظر أسAAره الله فك محمد ( ألبي13

الطغAAاة( وهو الحكAAام من الشAAريعة بAAدل من ردة بيAAان في والدعاةالحاكمية. في وفتوى قول200 من ألكثر جامع كتاب



وقAAوانينهم ومنAAاهجهم وألوامAAرهم لهم قيAAاده وسAAلم انبطح أو األمر من كثAAAير في وقAAAال: سAAAنطيعكم وتشAAAريعاتهم

لمشAAرعيهم قيAAادهم وأسAAلموا األمAAر، كAAل في سAAنطيعكمتسليما؟ لتشريعاتهم وسلموا ولطواغيتهم

النصAAارى من للكفAAار تAAوليهم بAAاب من ( ويكفAAرون3 بAAالجيوش ونصAAرتهم وحمAAايتهم والمرتAAدين والمشAAركين

اتفاقيAAات معهم عقAAدوا قد بل االقتصAAاد، والمAAال والسAAالح ضد والسAAنان واللسAAان والمAAال بالنفس النصرة ومعاهدات

فتولAAوهم المسAAلمين المجاهAAدين قAAال وقد حقيقيAAا، توليAAاeهم تعالى: }ومن eه منكم يتول :اآلية من ،منهم{ ]المائAAدة فإن

51] . الشAAرقيين للكفAAار أخAAوeتهم بAAاب من ( ويكفAAرون4

تجAAد تعAAالى: }ال قAAال لهم؛ ومحبتهم ومAAوادتهم والغربAAيين AAون قومAAا eه يؤمن بالل AAوم AAوادون اآلخAAر والي eه حAAادe من ي اللوله{ ]المجادلAAAة، AAAة: من ورسAAAذا ،[22اآليAAAمن ليس وه

باألعمAAال بل القلAAوب، وأعمAAال األمAAور ببAAواطن التكفAAير األخAAوة بهAAذه يفاخرون أنهم إذ الصريحة، الظاهرة واألقوال ووسAAائل محفل كل في ويظهرونها بها ويصAAرحون والمودةبها. طافحة إعالمهم ومظAAاهرة الله أوليAAاء محاربة بAAاب من ( ويكفAAرون5

eذين إلى تر تعالى: }ألم قال ؛عليهم ونصرتهم المشركين الeذين إلخوانهم يقولون نافقوا AAاب أهAAل من كفAAروا ال لئن الكت

فيكم نطيع وال معكم لنخرجنe أخرجتم أحدا قوتلتم وإن أبداeكم eه لننصرن والل eهم يشهد فتأمل [،11لكاذبون{ ]الحشر: إن

بنصAAرتهم كاذبا وعدا ولو المشركين وعد من الله كفر كيف بمن فكيف المشAAركين، إخوان من وجعله المسلمين، علىAAات معهم عقد الموحAAدين على والمظAAاهرة النصAAرة اتفاقي

عليهم وظاهرهم والتدريب وبالمال األمنية بالمعلومات فعال والمحاكمة الحبس أو والقتل وبالمالحقة والسAAAAAAAAAAAAAAالح

والتسليم؟ كAAالحكم الشAAرائع عن االمتنAAاع بAAاب من ( ويكفرون6

الشAAرعية الواجبات وتحريم الفرائض وتعطيل الله أنزل بما وحمايته له بAAالترخيص الحAAرام واسAAتحالل الكفAAار كجهAAاد

وصروح عليه... كمؤسسات واالصطالح والتواطؤ وحراسته تعAAالى: قال ،المحرمات من ذلك وغير والخنا والفجور الربا

eما eسيء }إن eذين به يضل الكفر في زيادة الن AAه كفروا ال ون يحل مونه عاما ويحر م ما عAAدeة ليواطئوا عامAAا eرAAه حe وا الل ما فيحل



م eرAAه حe ن الل وء لهم زي AAالهم سAAه أعمe القAAوم يهAAدي ال والل. [37الكافرين{ ]التوبة:

والAAترخيص الله بدين االستهزاء باب من ( ويكفرون7 الAAتي التشAAريعية القAAوانين وسن وحمAAايتهم للمسAAتهزئين

اإلذاعة أو الصAAحافة عبر سواء ذلك لهم وتسهل لهم ترخص تعAAالى: }... قAAل قال ذلك غير أو والمسموعة منها المرئية

eه AAذروا ال تستهزئون كنتم ورسوله وآياته أبالل كفAAرتم قAAد تعت. [66 – 65إيمانكم... { ]التوبة: بعد

فيها ولجAAوا الAAتي الصAAراح الكفر أبواب من ذلك وغير عليه األبAAواب هAAذه من باب وكل ووحدانا، زرافات ودخلوها

بل مئAAات وقAAوانينهم وتصAAريحاتهم وأفعAAالهم أقAAوالهم من صAAلى رسAAوله وسAAنة الله كتAAاب من األدلة أما األدلة، ألوف

أن من أشAAهر فهي مكفAAرة أبواب أنها على وسلم عليه الله وإنما بسAAطها، محل هAAذا وليس المجAAادلون، فيها يجAAادل

بAAأن وتعلمه اللAAبيب، تكفي الAAتي اإلشارة ذلك من المقصودeبع طواغيت الحكومات هذه تعالى. الله دون من وتطاع تت

حكاما ليسAAوا اليوم المسلمين بالد حكام أن تقرر وإذا واليتهم أن علم شAAAرعيين؛ أمAAAور والة وليسAAAوا مسAAAلمين

أن يجAAوز وال بحAAال تصح وال باطلة المسAAلمين على الجبرية يسAAAعوا أن لهم يحل وال سAAبيال المسAAAلمين على لهم يجعل غAAير فAAذمتهم فعلAAوا وإن والدول األمم بين المسلمين بذمةللمجاهدين. ملزمة غير وعهودهم المسلمين ذمة

إال لهم همe ال خونة حكAAAام كAAAونهم إلى إضAAAافة فهم على يسAAتأمنون وال وقروشAAهم وكروشهم عروشهم مصالح ويسAAعون المسAAلمين عن ينAAابوا حAAتى والبالد العبAAاد مصالح

مشAAAركون كفAAAرة حكAAAام أنهم أيضا فحقيقتهم بAAAذمتهم؛ في يسAAعى أن مسAAلم كل على يجب مشAAرعون وطAAواغيت

عليه ويجب ذلAAك، على القAAدرة عند وخلعهم عليهم القيAAام وشرائعهم قوانينهم من ويتبرأ بهم يكفر أن عنه عجزه حال

ملة وواجبAAAات التوحيد لAAAوازم من كله فهAAAذا ومعاهAAAداتهمAAانت تعAAالى: }قAAد قAAال ،إبAAراهيم وة لكم ك AAنة أس AAفي حس AAراهيم eذين إب معAAه وال eا لقAAومهم قAAالوا إذ AAرآء إن وممeا منكم بAAدون eه دون من تعب AAدا بكم كفرنا الل العAAداوة وبينكم بيننا وب والبغضاء eه تؤمنوا حتeى أبدا {. وحده بالل

eا فقوله AAرآء تعAAالى: }إن AAدون وممeا منكم ب دون من تعبeه وتشAAAريعاتكم ومنAAAAاهجكم أوثAAAAانكم ومن منكم أي {،الل



تسAAتلزمها الAAتي اإلسالم... فالبراءة لدين المخالفة الباطلة بل المشركين من البراءة في محصورة ليست إبراهيم ملة الكفرية وقAAAAوانينهم أديAAAAانهم من الAAAAبراءة أيضا ذلك من

المسلمين بين تؤاخي التي الخبيثة وتشريعاتهم ومعاهداتهم بAAAالمجرمين المجاهAAAدين وتصف الجهAAAاد وتلغي والكفAAAار

ها يا قل}واإلرهابيين... AAد * ال الكافرون أي AAدون ما أعب * تعبAAدون أنتم وال AAد ما عاب AAد أنا * وال أعب AAدتم ما عاب أنتم * وال عب

ما عابدون [.الكافرون دين{ ]سورة ولي دينكم * لكم أعبد الله إلى ونتقAAرب الطAAواغيت بهAAؤالء نكفر كما فنحن

من نبرأ فكذلك وجهادهم وعداوتهم ببغضهم رضاه ونلتمس الباطلة ومAAواثيقهم الوضAAعية وقAAوانينهم الشAAركية أديAAانهم

بل ومؤاخاتها للجهAAاد بتحريمها اإلسAAالم لشAAرائع المناقضة لإلسAAAAالم المحAAAAاربين الكفAAAAار والية تحت ونزولها عمالتها

الله لشAAرع مناقضة وشAAرائع طAAواغيت فهي والمسAAلمين؛ عالقة إلى مسAAAتندة بل بينهم األخAAAوة مبAAAادىء على قائمة

األقAAAزام تجمع الAAAتي والتبعية والخيانة والعمالة المAAAواالةبأسيادهم.

- سAAعود آل دولة- الخبيثة الدولة هذه أن يقال والحقAAاس على أفسAAدت الAAتي من غيرها عن تختلف ال دينهم الن

رعيات غAAير وأخواتها وحبيباتها شAAقيقاتها AAاألنظمة من الش مشAAايخ يهاجمها والتي األخرى الطاغوتية والخليجية العربية

ومن ،الوضAAعية القAAوانين إلى - لتحاكمها أحيانا – سعود آل فليقAAرأ المرتAAدة الكAAافرة الدولة هAAذه حقيقة يعرف أن أراد

وكتAAاب "،السعودية الدولة كفر في الجلية الكواشف" كتاب النظAAام" وكتAAاب "،العربية للجزيAAرة الشAAرعية الخصAAائص"

وال ،المراجع من وغيرها "،اإلسAAالم مAAيزان في السAAعودي الدولة هAAذه تفعله ما األيAAام هAAذه في أحد على يخفى أظنه جيوشAAAها وإرسAAAال ومطاراتها وأراضAAAيها أجواءها فتح من

لحAAرب مAAدنها في العسAAكرية القواعد ووضع وعسAAاكرهاالعراق... الخ. إلى أفغانستان من مكان كل في المسلمين

النAAاس... إما من اثنين إال الحقيقة هذه في يماري وال وسياسAAاتهم أنظمتهم يعAAرف ال الطغAAاة هAAؤالء بواقع جاهل يعلم ال فيما ويتكلم يعAAرف ال بما فيهAAرف حكومAAاتهم وواقع الحAAق جادة عن ضاال AAاس.. مضAAال من خAAبيث منAAافق أو. للن حتى وأرضAعوه حرفAAوه، حتى علفAAوه الحكومات هذه أولياء

ويواليها عنها يAAدافع أسAAكتوه... فهو حتى وأشبعوه أخضعوه لسانه يزال وال بحمدها ويسبح نهار. ليل أفضالها بذكر ملوثا



إمابال لهما بثالث لست والله الثيران من أو حمارا وما المتسAAAاقطون الهلكى فهم ؛الثAAAاني الصAAAنف أما أنفسAAنا نتعب ال فهؤالء ،الخبيثة الدولة هذه ظل في أكثرهم

ا له تجد فلن الله يضلل من فإنه معهم يرد ومن مرشدا، وليشيئا. الله من له تملك لن فتنته الله

في الوهAAاب عبد بن محمد اإلسAAالم شAAيخ قAAال وقد لهم ويرقعAAAون الطAAAواغيت عن يAAAدافعون ممن أمثAAAالهم

AAاس: )وكAAذلك على أمAAرهم ويلبسAAون ن من نكفر الن AAحس AAاس، الشAAرك بهة وأقAAام للن AAعلى الباطلة الش .AAAه( أهAAإباحت

[. 60ص ؛الشخصية الرسائل من] ودافع العصAAرية الطAAواغيت لمشركي رقع من فكذلك

eن الكفار المشرعين وطاعتهم مواالتهم عن وأقAAام ذلك وزي... 2وتجويزه أمره من للتهوين الباطلة الشبهة

الجزيرة درع قوات تعريف مجلس لAAدول مشAAتركة قAAوة الجزيAAرة درع قAAوات

والبحAAرين وقطر واإلمAAارات والكAAويت السAAعودية- التعاون منطقة في تتمركز وهي ،م1986 عAAام تشAAكلت- وعمAAان

آنAAذاك قوامها وكAAان السعودية شرقي شمالي الباطن حفر سنوات منذ يدرس التعاون جندي. ومجلس آالف أربعة نحو

22 إلى آالف خمسة من الجزيAAAAرة درع عAAAAدد رفع إمكانية مAAزودة وهي ،متطAAورة تسAAلح بأنظمة وتزويAAدها رجل ألف

والبحرية. والجوية البرية األسلحة أنواع بمختلف الAAدخول بوسAAعها يكن لم أنها إال القوة هذه وجود ومع

العAAراقي النظام اجتاح لما م1990 الثانية الخليج حرب في بالد احتالل من لألمريكAAان الAAدول هAAذه مكنت بل ،الكAAويت

كAAانت وإن ،عالنية العسAAكرية قواعAAAدهم ونشر الحAAAرمين ولكن A،ه 1364 عام من- األمريكية القواعد أي- موجودة

فأصAAبحت األخAAيرة السAAنوات في أما الخفAAاء سAAبيل علىلألمريكان. مصغرة"بنتاجونات" بالذات وقطر السعودية

(. 14) الجلية الكواشف انظر2



المحلية المختلفة اإلعالم وسAAAAAAAائل نشAAAAAAAرت وقد 7/12/1423 السAAبت يوم في والعالمية والعربية والخليجية

العميلة الكAAAويت دولة أعلنته ما م8/2/2003 الموافق AAAAه التعAAAاون مجلس في شAAAركائها موافقة على حصAAAلت أنها

أراضAAيها، داخل عسAAكرية وحدات نشر طلب على الخليجيالعراق. على أمريكي هجوم لشن االستعدادات إطار في

الAAAAدفاع وزير إلى الكويتية األنبAAAAاء وكالة ونسAAAAبت )لالسAAتجابة ؛تقAAديره الصAAباح األحمد المبAAارك جابر الكويتي الAAذي الرسAAمي الطلب به حظي الAAذي والAAترحيب الفورية

والخارجية الAAدفاع وزراء قبل من الكAAويت دولة به تقAAدمت وتقAAدم الكAAويت(، أرض إلى الجزيAAرة درع قAAوات باستدعاء

جAدة في عقAAده اجتمAاع أثنAاء الطلب بهAAذا المAذكور الوزير في والخارجية الAAAدفاع وزراء السAAAعودية العربية بالمملكة

الخليجي. التعاون مجلس دول وغيرها القAAوات هAAذه عن هو البحث هAAذا في وحAAديثنا

طAAواغيت وتعAAاون وتناصر تساند التي واأللوية الجيوش من وطAAواغيت- وأوروبا وبريطانيا أمريكا- الغربAAيين الصAAليب

الAAدول وجامعة الخليجي التعAAاون مجلس- الشرقيين الردة - العبAAAAاد رقAAAAاب على المتسAAAAلطة والحكومAAAAات العربية

واألمم األمن مجلس- العالمية الكAAAAAAبرى والطAAAAAAواغيت. وغيرها – الدولية والشرعية المتحدة

سAAAعود آل دولة تقدمه ما القAAAارئ أيها تعلم أن والبد تAAنزل من على لتعلم الطAAواغيت لهAAذه الخصوص وجه على

. البحث هذا في الواردة األحكام نشAAرتها في لإلصAAالح اإلسAAالمية الحركة ذكAAرت فقد

يلي: ما [،م2002/ مAAارس/AA 3 ؛بتAAاريخ ،356 عAAدد] يقينا نؤكد الحركة في ونحن تفضAAحهم بوست )الواشAAنطن

:المملكة من ستنطلق األمريكية القوات أن أمAAAريكي مصAAAدر عن نقال بوست الواشAAAنطن أوردت

إلى توصال وأمريكا المملكة إن اسAAAAمه ذكر يقبل لم كبAAAAير األمريكية للقAAAوات السAAAعودية القواعد فتح بشAAAأن اتفAAAاق ضربها في األمريكية للقوات اللوجستي الدعم كافة وتوفير

سبق بالذي شبيها تاريخا األمريكي المسؤول للعراق. وحدد تقريبا أسAAابيع ثالث قبل وهو االتفAAاق عن الحركة أوردته أن

اآلن. التنفيذ مرحلة في االتفاق أن وأكد



أن تضAAمن االتفAAاق فAAإن األمAAريكي المسؤول وحسب لكل القيAAAادة مركز هي سAAAلطان األمAAAير قاعAAAدة تكAAAون

إلى العسAAكري التعAAاون تجAAاوزت أخرى وتفاصيل العمليات النفط توقف بسAAAAAAAAبب النفط في نقص أي بتغطية التعهد

أن بوست الواشAAنطن حسب االتفAAاق تضAAمنوالعAAراقي. دينيا. ويAأتي السعودي النظام يحرج ال حتى سرا األمر يبقى في أسAAمائهم يAAذكروا لم مسAAؤولين قبل من التسAAريب هذا

السAAعودي النظAAام أن األمAAريكي العAAام الAAرأي إقنAAاع سياق أتبAAاع من كبAAير عAAدد كAAون في ذنوبه تكفAAير على حAAريص

األمريكية الحكومة تمضي ولAAAAذلك المملكة من القاعAAAAدةمعه. الصداقة في قدما

اعتمAAادا سAAابقة نشAAرة في أكAAدت قد الحركة وكAAانت أن التفصAيلية المحادثAات في شAارك سAعودي مصAAدر على

للقAAAوات السAAAماح في الكامل بالتعAAAاون تعهAAAدت المملكة والتعهد المملكة، في قواعد من باالنطالق الجوية األمريكية

باالنتشAAار برية لقAAوات والسAAماح بل كامل لوجسAAتي بAAدعمالمملكة. من الشمالية الحدود في

فقد المملكة قبل من الكامل التعAAAاون هAAAذا ومقابل أن بعد السAAعودي النظAAام يسAAتهدفوا ال أن األمريكAAان تعهد

في كبAAيرا إنجAAازا سعود آل اعتبره ما وهو العراق من ينتهوااألزمة. هذه في األكبر همهم وكان المحادثات هذه

علمت فقد التعاون على بالتكتم األمريكي التعهد وأما خطAAAورة لألمريكAAAان شAAAرح السAAAعودي الوفد أن الحركة

النظAAام شرعية انهيار في سببا وكونه التعاون هذا انكشاف في العلمAAAاء عند اإلسAAAالم نAAAواقض من ناقضا وتصAAAنيفه

بالسAAرية وتعهAAدوا القضAAية هAAذه األمريكAAان فتفهم المملكةالتامة.

على نعتمد أننا اعتقAAاد أو شك هنAAاك يكAAون ال وحAAتى بشAAAكل أخAAAرى مAAAرة نؤكد الحركة في فإننا عائمة تقAAAارير بAAاب المملكAAة. ومن من سAAتنطلق القAAوات هAAذه أن يقيAAني

قاعAAدة في األمريكية القAAوات أن الحركة علمت التفصAAيل قوات حضرت كما ملحوظ بشكل زيادتها تم سلطان األمير الباطن. ووصAAلتنا وحفر وعرعر تبوك إلى كبيرة وبرية جوية

إلى2000 بين ما إن تقAAAول تبAAAوك في القAAAوات تفاصAAAيل القاعAAAدة في اآلن موجAAAودون أمAAAريكي عسAAAكري5000 عن السAAعوديين العسAAكريين إبعAAاد وتم تبAAوك في الجويه

بكاملها فAAرغت حيث وللطAAائرات لألفراد األرضية المخابيء



حAAتى بالسرية ملتزمون األمريكان أن لألمريكان. والظريف في تتم تحركAAاتهم معظم إن حيث تبAAوك في حAAركتهم في

الليل. نAAAوع من طAAAائرات عAAAدة تبAAAوك قاعAAAدة ووصAAAلت

خمسة حAAوالي حمولتها تبلغ الAAتي العمالقة"C5 جاالكسي" الغيAAار وقطع بAAاألفراد مليئة وهي"C130 هيركوليز" أضعاف

حصAAلت المغرب وقبيل الماضية األيام أحد والمعدات. وفي حيث سAAعود وآلل لألمريكAAان إحAAراج في تسAAببت مشAAكلة

، المقاتلة"A10" طAAAAراز من مقاتلتAAAAان طائرتAAAAان هبطت على قAAدرتها عAAدم في تسAAببت ألحAAدهما مشAAكلة وحصAAلت

مكشAAAوفة المAAAدرج على بقائها إلى أدى مما المخبأ دخAAAول. (طويلة مدة

وذكرت / 24 ؛بتAAاريخ ،359 عAAدد] النشAAرة في أيضا التسAAهيالت قائمة"بعنAAوان: هي والAAتي [،م2003 / مAارس

اآلتي: "ألمريكا السعودية والتنازالت والمساعدات باسAAAAAAتخدام لهم السAAAAAAماح : القديمة القواعد)

سAAلطان األمAAير قاعAAدة وخاصة فيها كAAانوا الAAتي قواعAAدهم من أمريكية مصAAادر أكAAدت والطائف. وقد مشيط وخميس

الجوية النشAاطات كل أن بوست الواشAنطن صAحيفة خالل يتAAوفر الAAتي سلطان األمير قاعدة قبل من تدار الحرب في المتحAAدة الواليAAات خAAارج العالم في األفضل المستوى فيهاالطائرات. حركة على والسيطرة الجوي الرصد في

قواعد باسAAتخدام لهم السAAماح : الجديAAدة القواعد عAAAدد تجAAAاوز وقد وعرعر تبAAAوك قاعAAAدة بينها من جديAAAدة تجAAاوز وكAAذلك طائرة خمسين مثال تبوك في النقل طائرات

أعAAداد طAAائرة. وذكAAرت الخمسين15 اإلف الطائرات عدد األمريكAAان العسAAكريين عAAدد عرعAAر. وبلغ مطار في مماثلة

الحركة ألفAAا. وعلمت عشرين حدود القاعدتين في وغيرهم لAدك الصAواريخ انطالق على عيAAان شAهود عرعر أهAAالي أن

العراق. في مواقع كل باستخدام لألمريكان السماح : الجوية الممرات

وصAAواريخهم طAAائراتهم لعبAAور المطلوبة الجوية الممAAرات األحمر البحر من القادمة والصAAواريخ الطائرات كانت سواء

أخرى. منطقة أي من أو المملكة جنوب من أو



السAAعودية المAAوانيء من عAAدد تفريغ تم : الموانيء بدأ وقد البحر من أخرى ومواد ومركبات معدات إلنزال لهم

على المAAوانيء بعض وأقفلت أشAAهر عAAدة منذ األمر هAAذابالكامل. لألمريكان وخصصت الخليج ساحل

تكليف تم : بAAالوقود اإلمAAداد طAAائرات مشAAاركة والAAدعم األواكس عن المسAAؤولة الجوية السAAعودية القوات من بAAالبنزين األمريكية الطAAائرات تزويد بتسAAهيل الجAAوي

العملية هAAAذه من كبAAAيرة أجAAAزاء يباشر األسف الجAAAو. ومعاألرض. على أو الجو في سواء سعوديون أشخاص

من كبAAير جزء تفريغ تم : سيادة وحق أمنية حماية األمريكية القAAوات وجود مواقع لحراسة العسكرية الشرطة

لألمريكAAAان والسAAAماح البAAAاطن وحفر وتبAAAوك عرعر في وإقامة بالكامل لهم المنAAAاطق بعض إغالق في بالمشAAAاركة

على دخيال البلد ابن فيها يصAAAبح بهم خاصة تفAAAتيش نقAAAاط ومنعه سAAيارته وتفAAتيش تفتيشه لألمAAريكي ويحق المنطقة

عمله. مكان كان لو حتى ما مكان دخول من وحAAدات إرسال تم : معنوي لدعم سعودية قوات

غطAAاء تحت البAAاطن ولحفر للكAAويت السAAعودية القوات من دعم توفAAير هو الحقيقي الهAAدف بينما الكAAويت عن الAAدفاع القبAAول لمبAAدأ العملي والتطAAبيق األمريكية للقAAوات معنوي

العراق. ضد العسكرية الضربة بشرعية الجAAAزء تفريغ تم : يزعجهم من واعتقال مالحقة

يمكن الAAتي المجموعAAات لمالحقة األمAAني الجهاز من األكبر وزارة قAAAامت وكAAAذلك األمريكية للقAAAوات قلقا تسAAAبب أن

ضد شAAاملة أمنية لحملة العام الرأي تهيئة بمحاولة الداخليةالمجموعات. هذه

زيAAادة تمت : العراقي النفط عن العالم تعويض ماليين عشر من تقAAAAAAAAترب كمية إلى للنفط المملكة ضخ

العAAAAراقي النفط في نقص أي عن للتعAAAAويض يوميا برميل على األمريكAAان مع واالتفAAاق النفط أسعار تخفيض ثم ومن

االقتصAAاد على الحAAرب آثAAار تخفيف في سAAببا ذلك يكون أن جAAزء خصص فقد لألمريكAAان التAAذلل في األمريكي. وزيAAادة

فقط. المتحدة للواليات مخفضة بأسعار الكمية هذه من



أمريكا من بطلب المملكة تعهAAدت : األردن تعويض الAAذي السعر وبنفس النفط من حاجته بكامل األردن بتزويد

فعليا. ذلك تطبيق وبدأ العراق من عليه يحصل كان لكل شفويا التوجيهات صدرت : والمساجد العلماء

على الAAAدعاء بمنع األوقAAAاف وزارة في المسAAAاجد إدارات في متحAAدث ألي السAAماح وعAAدم بلير أو بوش أو األمريكان تم أخAAرى جهة الAAوزارة. ومن من خAAاص بAAإذن إال المسAAجد

بإصAAAAدار الدولة مع المتعAAAAاونين العلمAAAAاء مع التنسAAAAيق الدولة ممارسAAAات تعتAAAبر الAAAتي الفتAAAاوى أو التصAAAريحات

تنصح الAAتي والتصAAريحات البيانAAات عن فضال مشروعة. هذا بAAالمثقفين( يسAAمى ما قبل من حAAتى الدولة حول بااللتفاف

.Aأه

واألحاديث واآليات اإلجماع



درع قوات كفر على الدالةالجزيرة

* * * رضي الصAAحابة إجماع ؛ األول الدليل

: عنهم الله من دليل على إال يكAAون ال ألنه غAAيره على قدمناه وقد

اجتهادية المسAAألة أن أحد يظن ال وحAAتى ،السAAنة أو الكتAAابالعلم. أهل فيها اختلف قد

صAAلى الله رسAAول أن المعلومة المشهورة األمور من حياتAAه، في الممتنعين المرتAAدين يقاتل لم وسAAلم عليه الله

الله صAAلى وفاته بعد عنهم الله رضي الصAAحابة قاتلهم وإنما عنه الله رضي الصAAAAديق بكر أبي خالفة في وسAAAAلم عليه

.المسألة هذه وتفاصيل أحكام تؤخذ عنهم الله رضي فعنهم من وسAAلم: )فإنه عليه الله صAAلى الله رسAAول قAAال

فسAAيرى منكم يعش وسAAنة بسAAنتي فعليكم كثAAيرا، اختالفAAا وإيAAاكم بالنواجذ عليها عضAAوا المهAAديين، الراشAAدين الخلفاء

ضAAاللة بدعة وكل بدعة محدثة كل فAAإن األمAAور ومحAAدثات حديث:وقال ،الترمذي رواه لحديث]االنار( في ضاللة وكل

. [صحيح حسن أتبAAAاع كفر على عنهم الله رضي الصAAAحابة أجمع فقد

وكAAذلك األسAAدي وطليحة الكAAذاب مسAAيلمة من كل وأنصار فيهم وسAAاروا الزكAAاة أداء عن امتنع من كفر على أجمعAAوا

أمAAوالهم غنموا فقد واحدة سيرة بوا AAاءهم وسAAهدوا نسAAوش على لهم منهم تكفAAير وهAAذا ،النAAار في بAAأنهم قتالهم على

. التعيين الصديق تصدي في ؛: )فصل3الله رحمه كثير ابن قال

:الزكاة ومانعي الردة أهل لقتال ارتAAدت وسAAلم عليه الله صAAلى الله رسAAول توفى لما

إلى وانحAAاز بالمدينة النفاق ونجم األعراب، من كثيرة أحياء(. 6/311) والنهاية البداية3



والتفت باليمامAAة، كثAAير وخلق حنيفة بنو الكAAذاب مسAAيلمة أيضAAا، كثAAير وبشر وطAAيئ، أسد بنو األسAAAدي طليحة على

النبAAوة وادعى وعظم الكAAذاب، مسAAيلمة ادعاها كما أيضAAا فقل أسAAامة، جيش الصديق وأنفذ الحال، واشتدت الخطب

المدينة في األعAAراب من كثير فطمعت الصديق، عند الجند المدينة أنقاب على الصديق فجعل عليها، يهجموا أن وراموا تقAAدم العAAرب وفود حولها. وجعلت بالجيوش يبيتون حراسا ومنهم الزكAAاة، أداء من ويمتنعAAون بالصAAالة يقAAرون المدينة

احتج من منهم أن وذكر- الصAAديق إلى دفعها من امتنع من بها وتزكيهم تطهرهم صدقة أموالهم من تعالى: }خذ بقوله-103: آية ،التوبة{ ]لهم سAAكن صAAالتك إن عليهم وصل A]

لنAAا. وقد سAAكن صAAالته من إلى إال زكاتنا نAAدفع قالوا: فلسنا من عليه هم وما يAAتركهم أن في الصAAديق مع الصحابة تكلم بعد قلوبهم: ثم في اإليمان يتمكن حتى ويتألفهم الزكاة منعوأباه. ذلك من الصديق فامتنع يزكون، ذلك

أبي عن ماجة ابن سAAوى كتبهم في الجماعة روى وقد تقاتل بكAAAر: عالم ألبي قAAAال الخطAAAاب بن عمر أن هريAAAرة وسAلم: أمAرت عليه الله صلى الله رسول قال وقد الناس؟

وأن الله إال إله ال أن يشAAهدوا حAAتى الناس أقاتل أن محمAAدا إال وأمAAوالهم دمAAاءهم مAAني عصموا قالوها فإذا الله، رسول روايAAة: وفي ،عناقا منعAAوني لو بكAAر: والله أبو فقال بحقها؟ وسAلم عليه الله صAلى الله رسAول إلى يؤدونه كAانوا عقAاال

من ألقاتلن والله المال، حق الزكاة إن منعها، على ألقاتلهم رأيت أن إال هو عمAAر: فما قAAال ،والزكAAاة الصAAالة بين فAAرق

. الحق أن فعرفت للقتال بكر أبي صدر شرح الله تابوا تعالى: }فإن الله قال وقد:– كثير ابن أي- قلت

في وثبت {،سAAبيلهم فخلAAوا الزكAAاة وآتAAوا الصAAالة وأقAAاموا إال إله ال أن شAAهادة خمس على اإلسAAالم بAAني ؛الصAAحيحين

وأن الله وحج الزكاة وإيتاء الصالة وإقام الله رسول محمدا من عسAAاكر ابن الحافظ روى وقد ،رمضAAان وصAAوم الAAبيت

المAAديني يزيد بن عيسى ثنا سAAوار ابن شAAبابة عن طAAريقين بكر أبو قAAام الAAردة كAAانت قال: لما كيسان بن صالح حدثني. (عليه... الخ وأثنى الله فحمد

وقال قوله في وغيرهما وقتAAادة الحسن : )قAAال4أيضا فسAAوف دينه عن منكم يرتد من آمنوا الذين أيها تعالى: }يا

قAAالوا: ،[54 :آية{ ]المائدة: ويحبونه يحبهم بقوم الله يأتي(. 6/312) والنهاية البداية4



المرتدين، قتالهم في وأصحابه الصديق بكر أبو بذلك المراد عند العرب ارتدت:إسحاق بن محمد وقال. الزكاة ومانعي أهل خال ما وسAAAAلم عليه الله صAAAAلى الله رسAAAAول وفAAAAاة

وعليهم وغطفAAان أسد وارتAAدت والمدينة مكة المسAAجدين يليها ومن كنAAدة وارتAAدت الكAAاهن األسدي خويلد بن طليحة يليها ومن مAAذحج وارتدت الكندي قيس بن األشعث وعليهم مع ربيعة وارتAAدت الكAAاهن العنسي كعب بن األسود وعليهم

على مقيمة حنيفة وكAAانت المنAAذر بن النعمAAان ابن المعرور مع سAAليم وارتAAدت الكAAذاب حAAبيب بن مسAAيلمة مع أمرها

مع تميم بنو وارتAAAدت ليل يا عبد بن أنس واسAAAمه الفجAAAأة. (الكاهنة... الخ سجاح

بن قيس الثوري: عن : )قال5الله رحمه كثير ابن قال أسد من بزاخة وفد جAAاء ؛قAAال شAAهاب بن طارق عن مسلم

eرهم الصلح، يسألونه بكر أبي إلى وغطفان الحAAرب بين فخي عرفناها قد المجلية فقالوا: هAAذه المخزية، والسلم المجلية

AAزع المخزيAAة؟ فما AAراع، الحلقة منكم قAAال: تن ما ونغنم والكAAردون منكم، أصAAبنا AAدون منAAا، أصAAبتم ما علينا وت قتالنا وت وتتركون النار، في قتالكم وتكون اإلبل أذناب يتبعون أقواما

والمهاجرين رسوله خليفة الله يري حتى ،به يعذرونكم أمرا فقAAال: قد عمر فقAAام القAAوم، على قAAال ما بكر أبو فعAAرض

المجلية الحرب من ذكرت ما أما عليك، وسنشير رأيا رأيت ما نغنم أن ذكAAرت ما وأما ذكرت، ما فنعم المخزية والسلم

ما وأما ذكAAرت، ما فنعم منا أصAAبتم ما وتAAردون منكم أصبنا قاتلت قتالنا فإن النار، في قتالكم وتكون قتالنا تدون ذكرت ،ديAAAAات لها ليس الله على اللAAAAه, أجورها أمر على فقتلت

البرقAAاني رواه]عمAAر. أهAAA. قAAال ما على القوم قال: فتتابع. [(البخاري شرط على

الثAAوري حAAديث من البخAAاري ورواه)كثAAير: ابن قAAال أهA. (مختصرا بسنده

الحميAAدي: : )قAAال6قAAال ،الله رحمه حجر ابن وذكAAره فAAذكر البخAAاري اختصAAره يتبعAAون ؛لهم قوله وهو منه طرفAAا بطوله وأخرجه ،به يعAAAAذرونكم ؛قوله إلى... اإلبل أذنAAAAابمنه(. القدر ذلك البخاري أخرج الذي باإلسناد البرقاني

(.22/ 8) للشوكاني، األوطار ( ونيل6/319) والنهاية البداية انظر5(. 13/210) الباري فتح6



وسكون الميم بضم "؛المجلية" : )و7شرحه في وقال الجيم بفتح الجالء من تحتانية ثم مكسAAورة الم بعAAدها الجيم

المال. و جميع عن ومعناها: الخروج المد مع الالم وتخفيف قبلهAAا: مAAأخوذة الAAتي بAAوزن وزاي معجمة بخاء "؛المخزية"

و والصAAAغار، الAAAذل على ومعناهAAAا: القAAAرار الخAAAزي، من قاف: السAAالح، بعدها الالم وسكون المهملة بفتح "؛الحلقة"AAراع" و الAAراء: وبتخفيف الصAAحيح على الكAAاف بضم "؛الك

شAAوكة لهم يبقى ال أن منهم ذلك نAAزع الخيل. وفائAAدة جميع "؛منكم أصAAبنا ما ونغنم" ؛وقوله جهتهم، من النAAاس ليAAأمن

الشAAرعية الفريضة على نقسAAمها غنيمة لنا ذلك يسAAتمر أي ما علينا وتAAAAردون" وقوله شAAAAيئا، ذلك من عليكم نAAAAرد وال

حالة في المسلمين عسكر من انتهبتموه ما أي "؛منا أصبتم الAAAدال وتخفيف المثنAAAاة بفتح "؛تAAAدون" وقوله المحاربAAAة،

في قتالكم" وقوله ديAAاتهم، إلينا تحملAAون المضAAمومة: أي شAAركهم، على مAAاتوا ألنهم الدنيا في لهم ديات ال أي "؛النار

و أولAAه، بضم "؛وتAAتركون" وقوله لهم، دية فال بحق فقتلAAوا منهم نAAزعت إذا ألنهم رعايتها في أي "؛اإلبل أذناب يتبعون"

ما إال لهم عيش ال البAAAوادي في أعرابا رجعAAAوا الحAAAرب آلة ثم ارتدوا بطال: كانوا ابن قال إبلهم، منافع من عليهم يعود أبو فAAأحب إليه يعتAAذرون بكر أبي إلى رسلهم فأوفدوا تابوا، فقAAال أمAAرهم، في المشAAاورة بعد إال بينهم يقضي ال أن بكر

انتهى. (الصحاري في اإلبل أذناب واتبعوا لهم: ارجعوان وصAAالحهم توبتهم تظهر حتى وذلك AAالمهم بحسAAإس،

أعلم. والله : )قAAال8الله رحمه الوهAAاب عبد بن محمد الشAAيخ قال

الزكAAAاة مAAAانعي كفر على الكالم أيضAAAا: في العبAAAاس أبو وهذا لها، جاحد أو بوجوبها مقر أنت هل يقولوا لم والصحابة

رضي لعمر الصديق قال بل والصحابة، الخلفاء عنه يعهد لم منعAAوني لو والله"عنهما: الله أو عقAAاال يؤودنها كAAانوا عناقAAا "،منعه على لقاتلتهم وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى

روي الوجوب. وقد جحد ال المنع مجرد للقتال المبيح فجعل ومع بهAAا، بخلوا لكن بالوجوب يقرون كانوا منهم طوائف أن

وهي واحAAدة سAAيرة جميعهم فيهم الخلفAAاء فسAAيرة هAAذا على والشAAاهدة أمAAوالهم، وغنيمة ذراريهم وسAAبي مقاتلتهم

أعظم من الردة. وكان أهل جميعهم وسموهم بالنار قتالهم على الله ثبته أن عنAAدهم عنه الله رضي الصAAديق فضAAائل

(. 211 - 13/210) الباري فتح7(. 11 - 10) التوحيد تارك كفر في المستفيد مفيد انظر8



رجعAAوا حAAتى فناظرهم غيره يتوقف كما يتوقف ولم قتالهم يقع لم فهؤالء مسيلمة، بنبوة المقرين قتال قوله. وأما إلى

انتهى. (قتالهم في نزاع بينهم والشAAهادة المعين تكفAAير في الله رحمه كالمه فتأمل

الزكAAاة، منع عند وأوالده حريمه وسAAبي بالنAAار قتل إذا عليهالمعين. تكفير عدم الدين أعداء عنه ينسب الذي فهذا

في وإدخAAالهم هAAؤالء وكفر: )ذلك بعد الله رحمه قAAال نصAAوص إلى المسAAتند الصAAحابة باتفAAاق ثبت قد الAAردة أهل

الله. رحمه كالمه والسنة( انتهى الكتاب :9العزيز عبد بن القAAادر عبد قال كما هذا من والشاهد

في قتالكم وتكAAون" ؛التAAائبين للمرتAAدين بكر أبي قAAول )هو له عنهم الله رضي الصAAحابة وسAAائر عمر وموافقة "،النAAار الAAردة أئمة أنصAAار تكفAAير على منهم إجماع وهذا ذلك، على

أشAAخاص القتلى أن في خالف ال إذ التعAAيين، على وجنودهم يشAAهد ال أنه في السAAنة أهل بين خالف ال أنه كما معينAAون،

eن كAAان مهما المسAAلم أما بكفAAره، المقطAAوع إال بالنAAار لمعي رحمه الطحAAاوي ذكAAره كما- هو السAنة أهل فاعتقاد فاسقا القبلAAة، أهل من وفاجر بر كل خلف الصالة ونرى" – 10الله

ننزل وال منهم، مات من وعلى وال جنة منهم أحدا أما "،نارا مات من في كما أهلها من وأنه بالنAAار له يشAAهد فإنه كAAافرا

"النAAAار في وأبAAAاك أبي إن"وسAAAلم: عليه الله صAAAلى قوله عليه الله صAAAلى قوله في وكما ،[مسAAAلم رواه الحAAAديث]

"نAAAار من ضحضAAAاح في هو" ؛طAAAالب أبى عمه عن وسAAAلم عليه الله صAAلى وقAAال ،[3883 ،البخAAاري رواه الحAAديث]

ره كAAافر بقAAبر مAAررت حيثما"وسAAلم: AAار فبشAAال] "،بالنAAق رجAAال ورجاله الكبAAير في والطAAبراني الAAبزار رواه:الهيثمي. 11[الصحيح

على الصAAحابة من صAAريح وإجمAAاع صAAحيح نقل فهAAذا تAAبين دون التعAAيين على وجنAAودهم الAAردة أئمة أنصAAار تكفير ممتنعين كانوا لما حقهم في الموانع وانتفاء الشروط لتوفر

أتبAAAاع أن تيمية ابن ذكر فقد ألوفAAAا، كAAAانوا وقد بالشAAAوكة،. 12أكثر أو ألف مائة نحو كانوا مسيلمة

(. 675 - 2/674) العلم طلب في الجامع9(. 426 - 421) الطحاوية العقيدة شرح انظر10(. 118/ 1) الزوائد مجمع11(. 7/217) النبوية السنة منهاج12



الشAAروط تAAبين أن ؛الشAAرعية القاعAAدة على نبهنا وقد وسنذكرها الممتنع، ال عليه المقدور في يكون إنما والموانع

الصAحابة إجمAاع ودليلها البسط من بشAAيء البحث هAAذا في. هنا المذكور

بأن امتنع لو المرتد وألن": 13الله رحمه تيمية ابن قال شAAوكة ذوي المرتAAدون يكAAون بAAأن أو الحAAرب، بAAدار يلحق

بال االسAAتتابة قبل يقتل فإنه اإلسAAالم حكم عن بها يمتنعAAون وقAAال ،"تAAردد وإنما يسAAتتاب، ال الممتنع أن على": 14أيضAAا

"( أهA. عليه المقدور يستتاب اتفAAاق هو): 15الله رحمه الشوكاني ذكر كما واإلجماع

في وفاتAAه، بعد وسAAلم، عليه الله صAAلى محمد أمة مجتهدي باالتفAAاق والمAAراد األمAAور، من أمر على األعصار، من عصر

. (الفعل في أو القول في أو االعتقاد في إما االشتراك رحمه البغAAدادي الخطيب قAAال كما اإلجمAAاع ويعAAرف

وبقAAول وبفعAAل، ، بقAAول يعAAرف اإلجمAAاع أن : )اعلم16الله قAAول يتفق أن القAAول: فهو وإقAAرار. فأما وبفعل وإقAAرار،

وأما حرام، أو حالل هذا كلهم يقولوا بأن الحكم على الجميع واإلقAAرار: القAAول وأما الشAAيء، كلهم يفعلوا أن الفعل: فهو

بعضهم يقول أن فهو عن فيسAAكت البAAاقي في وينتشر قوال شAAيئا بعضAAهم يفعل أن واإلقAAرار: فهو الفعل وأما مخالفته،

إنكاره(. عن فيسكتوا بالباقين ويتصل إجمAAاع أن تعلم هذا العزيز: )من عبد القادر عبد يقول

إجمAAاع هو الطواغيت أنصار حكم هذه مسألتنا في الصحابة وبالفعل بAAالقول ثبت قد وأنه جميعهم، عليه أجمع إذ صحيح

في قتالكم وتكAAون" بكر أبي قول القول: فهو أما وباإلقرار، في كما عمر قAAول على القAAوم وتتAAابع عمر ووافقه "،النAAار

الصAAحابة أن الفعAAل: فهو وأما شAAهاب، بن طAAارق حAAديث الردة أهل قتال صفة وهى واحدة صفة على جميعا قاتلوهم

يعAAرف ال أنه اإلقرار: فهو وأما ومتبوع، تابع بين يفرقوا ولمذكرناه. فيما الصحابة من منكر أو مخالف

(. 322) المسلول الصارم13(. 326 - 325) المسلول الصارم14(. 2/675) العلم طلب في الجامع عن ( نقال68) الفحول إرشاد15) العلم طلب في الجAAAAAAAAAامع عن ( نقال1/170) والمتفقه الفقيه16

2/675 .)



من المسAAألة هAAذه في الصAAحابة إجماع أن ؛والخالصةوثبوتا( أهA. صحة اإلجماعات أقوى

والجيAAوش القAAوات من غيرها أو الجزيرة درع وقوات والبريطانيين األمريكان وتناصر تساند التي واأللوية والفرق

أجمع الAAذي الحكم هذا في داخلة المسلمين ضد حربهم في إن بل ،وسAAAلم عليه الله صAAAلى الله رسAAAول صAAAحابة عليه

من فكل ،النهAAار رابعة في الشمس من أوضح هذه مسألتنا أصAAليين كفAAار مع يقاتل أنه اليقين علم يعلم هAAؤالء سAAاند خAAAيراتهم ونهب المسAAAلمين لتحطيم الصAAAليب راية تحت

. شعوبهم وتمزيقراجعون. إليه وإنا لله وإنا بالله إال قوة وال حول وال

* * *

: الثاني الدليل وجAAل: عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من الثAAاني الAAدليل

يقاتلون كفروا والذين الله، سبيل في يقاتلون آمنوا }الذين كيد إن الشAAAيطان أوليAAAاء فقAAAاتلوا الطAAAاغوت، سAAAبيل في

. [76 :النساء{ ]ضعيفا كان الشيطان :17الله رحمه القيم ابن قAAAال كما معنAAاه والطAAAاغوت

متبAAوع أو معبAAود من حدeه العبد به تجاوز ما )الطاغوت: كل الله غAAير إليه يتحAAاكمون من قAAوم كل فطاغوت ، مطاع أو

غAAAير على يتبعونه أو اللAAAه، دون من يعبدونه أو ورسAAAوله، للAAه، طاعة أنه يعلمAAون ال فيما يطيعونه أو اللAAه، من بصيرة معها الناس أحوال وتأملت تأملتها إذا العالم طواغيت فهذه الطAAاغوت، عبAAادة إلى الله عبAAادة من عAAدلوا أكAAثرهم رأيت إلى التحAAAاكم إلى الرسAAAول وإلى الله إلى التحAAAاكم وعن

طاعة إلى رسAAAAAAAوله ومتابعة طاعته وعن الطAAAAAAAاغوت،ومتابعته(. الطاغوت

(. 50/ 1) الموقعين إعالم17



:18الله رحمه الوهAAAاب عبد بن محمد الشAAAيخ وقAAAال بالعبAAادة ورضي الله دون من عبد ما عAAام: فكل )الطاغوت

ورسAAوله الله طاعة غAAير في مطAAاع أو متبAAوع أو معبود منخمسة: ورءوسهم كثيرة والطواغيت طاغوت، فهو

والAAدليل الله، غير عبادة إلى الداعي األول: الشيطان تعبAAAAدوا ال أن آدم بAAAAني يا إليكم أعهد تعAAAAالى: }ألم قوله

. [60 :يس{ ]مبين عدو لكم إنه الشيطانر الجAAائر الثAAاني: الحAAاكم تعAAالى، الله ألحكAAام المغي

آمنوا أنهم يزعمون الذين إلى تر تعالى: }ألم قوله والدليل إلى يتحAAاكموا أن يريAAدون قبلك من أنزل وما إليك أنزل بما

أن الشAAAيطان ويريد به يكفAAAروا أن أمAAAروا وقد الطAAAاغوت. [60بعيدا{ ]النساء: ضالال يضلهم

قوله والAAدليل اللAAه، أنAAزل ما بغير يحكم الثالث: الذي هم فأولئك الله أنAAAAAAAAزل بما يحكم لم تعAAAAAAAAالى: }ومن

. [44الكافرون{ ]المائدة: والAAدليل الله، دون من الغيب علم يدعي الرابع: الذي

من إال أحAAدا، غيبه على يظهر فال الغيب تعالى: }عالم قوله خلفه ومن يديه بين من يسAAAAلك فإنه رسAAAAول، من ارتضى مفAAاتح تعالى: }وعنAAده وقال ،[AA–27 26 :الجن{ ]رصدا تسقط وما والبحر، البر في ما ويعلم هو، إال يعلمها ال الغيب

وال رطب وال األرض ظلمات في حبة وال يعلمها إال ورقة من. [59مبين{ ]األنعام: كتاب في إال يابس

بالعبادة، راض وهو الله دون من يعبد الخامس: الذي دونه من إله إني منهم يقل تعAAAAالى: }ومن قوله والAAAAدليل

[(.29الظالمين{ ]األنبياء: نجزي كذلك جهنم، نجزيه فذلك يسAAتخلص : )الAAذي19الفقي حامد محمد الشAAيخ وقال

ما كل الطAAAAاغوت عنهم: أن الله رضي السAAAAلف كالم من والطاعة الAAدين وإخالص الله عبAAادة عن وصده العبد صرف

الجن من الشAAAAAيطان ذلك في سAAAAAواء ولرسAAAAAAوله، لله وغيرهAAا. ويAAدخل واألحجAAار واألشجار اإلنس من والشيطان

اإلسAAAالم عن األجنبية بAAAالقوانين شAAAك: الحكم بال ذلك في في به ليحكم اإلنسAAان وضAAعه ما كل من وغيرها وشAAرائعه

إقامة من الله شAرائع بها وليبطل واألموال، والفروج الدماء(. 260) التوحيد مجموعة وانظر الثالثة األصول18(. 278) التوحيد كتاب شرح المجيد فتح19



أخAAذت مما ذلك ونحو والخمر والزنا الربا وتحAAريم الحAAدود والقAAوانين ومنفAAذيها، بنفوذها وتحميها تحللها القAAوانين هذه

وأمثالها طAAواغيت، ومروجوها وواضAAعوها طAAواغيت، نفسها الذي الحق عن ليصرف البشري العقل وضعه كتاب كل من إما وسAAلم عليه الله صAAلى الله رسول به جاء عن أو قصAAداطاغوت( أهA. فهو واضعه، من قصد غير

في الجAامع : )فAالقول20العزيز عبد القAادر عبد وقAال دون من يعبد ما كل أنه الظAAاهر بحسب الطAAاغوت معAAنى

النص والسAAنة الكتاب في ورد فقد التفصيل على وأما الله، وطAAاغوت العبAAادة الطAAواغيت: طAAاغوت من نAAوعين على

الحكم. تعAAAAالى: قوله في ورد ؛ العبAAAAادة فطAAAAاغوت ( أ

وهو ،[17يعبدوها{ ]الزمAر: أن الطاغوت اجتنبوا }والذينAAAد ما كل أو حي إنسAAAان أو شAAAيطان، من الله دون من عب

من كAوكب أو حجAر، أو شAجر من جمAاد أو حيوان، أو ميت، أو بدعائه أو له القAAAرابين بتقAAAديم عبAAAد سAAAواء الكAAAواكب،

يخAAAالف فيما وإتباعه بطاعته أو اللAAه، دون من له بالصAAالةeد شAAرع راض وهو" بلفظ"الله دون من عبد ما" اللAAه. ويقي أو السAAالم عليه مAAريم بن عيسى مثل منه ليخAAرج "،بAAذلك من عبAAدوا فهAAؤالء والصAAالحين والمالئكة األنبيAAاء من غAAيره طاغوتا. منهم أحد يسمى فال بذلك يرضون ال وهم الله دون

تعAAAالى: }ويAAAوم وقAAAال: "الله رحمه تيمية ابن قAAAال كAAAانوا إيAAAاكم أهAAAؤالء للمالئكة يقAAAول ثم جميعا يحشAAAرهم

يعبدون كانوا بل دونهم من ولينا أنت سبحانك قالوا يعبدون، أن يعAAني[AA–41 40 :سAAبأ{ ]مؤمنAAون بهم أكAAثرهم الجن

ليكونوا الجن، بذلك أمرتهم وإنما بذلك، تأمرهم لم المالئكة لألصAAنام يكAAون كما لهم، تتمثل الAAتي للشAAياطين عابAAدين

يعبد من بعض على الشAAAAياطين تAAAAنزل وكما شAAAAياطين، وهو فتخاطبAAه، صAAورة عليه تAAنزل حتى ويرصدها، الكواكب إليكم أعهد تعAAالى: }ألم قال الشياطين. ولهذا من شيطان

وأن مAبين، عAدو لكم إنه الشAيطان تعبAAدوا ال أن آدم بAني يا منكم أضل ولقد مسAAتقيم، صAAراط هذا اعبدوني جبال كثAAيرا

أفتتخذونه: }وقال [،A–61 60تعقلون{ ]يس: تكونوا أفلم بدال{ للظالمين بئس عدو، لكم وهم دوني من أولياء وذريته

. 21"[50]الكهف: (. 2/669) العلم طلب في الجامع20(. 136 135/ 4) الفتاوى مجموع21



تعAAAAAAالى: قوله في ورد ؛ الحكم وطAAAAAاغوت ( ب وهو ،[60الطاغوت{ ]النسAAاء: إلى يتحاكموا أن }يريدون

قانون أو وضعي دستور من الله دون من إليه تحوكم ما كل كAAان سAAواء الله أنAAزل ما بغAAير حAAاكم أو وضAAعي أو سAAلطانا غيرهما( أهA. أو قاضيا

األمن ومجلس طAAاغوت أمريكا أن هذا كل من فيتبين الدولية والشAAAرعية طAAAاغوت المتحAAAدة واألمم طAAAاغوت

هAAذه ففي طواغيت مر كما المعاصرة والحكومات طاغوت سAAبيل في يقAAاتلون كفAAروا الAAذين أن سAAبحانه يAAبين اآلية

راية تحت قاتل فمن ،الشAAAيطان أوليAAAاء وأنهم الطAAAاغوت ،كAAافر فهو بريطانيا راية تحت قاتل ومن كAAافر فهو ،أمريكا

فهو لهم المطAAارات فتح ومن ،كAAافر فهو جنودهم نقل ومن على لهم الAAذخائر نقل ومن ،كAAافر فهو حمAAاهم ومن ،كAAافر

في معهم فهو معهم قاتل فمن الخ،... كAAافر فهو الشاحنات أو فتAAواه أو رأيه أو لسAAانه أو بيAAده كان سواء األوصاف هذه

. أو... الخ منصبه أو جريدته وسAAلم: )جاهAAدوا عليه الله صلى الله رسول قال فقد

الله صAAلى وقال وألسنتكم(، وأنفسكم بأموالكم المشركين الجنة: نفر ثالثة الواحد بالسهم ليدخل الله وسلم: )إن عليه

ومنبله(. به، والرامي الخير، صنعه في يحتسب صانعه على حربهم في التحالف هذا أعان من أن اآلية فدلت أوليAAAاء من فهو اإلعانة أنAAAواع من نAAAوع بAAAأي المسAAAلمين

الكافرين. الشيطان :22اآلية لهAAذه ذكAAره بعد العزيز عبد القAAادر عبد يقAAول

قAAانون أو دسAAتور أو كAAافر حAAاكم عن دفاعا قاتل من )فكل في قاتل فقد المرتAAدين الحكAAام أنصAAار يفعله كما كAAافر، فهو الطAAاغوت سAAبيل في قاتل من وكل الطAAاغوت، سAAبيل سAAبيل في يقAAاتلون كفAAروا تعAAالى: }والAAذين قAAال كAAافر،

كما الفعل أو بAالقول هAAذا: القتAAال في ويAدخل ،{الطاغوتتيمية. ابن عن نقلناه

فإنه {،الشAAيطان أوليAAاء تعالى: }فقاتلوا قوله وتأمل الشAAAAيطان هو الحقيقة على الطAAAAاغوت أن لك يAAAبين مما

الطAAاغوت سAAبيل في يقاتل من وأن كفAAر، كل إلى الAAداعي وهAAذا الحقيقAAة، على الشAAيطان سAAبيل في يقاتل إنما فهو هم الشAAAيطان أوليAAAاء فAAAإن كفAAAرهم توكيد بAAAاب من أيضا

(. 2/678) العلم طلب في الجامع22



أوليAAاؤهم كفAAروا تعAAالى: }والAAذين قAAال كما ،الكAAافرون جعلنا تعAAAالى: }إنا وقAAAال ،[257 :البقAAAرة{ ]الطAAAاغوت. [27 األعراف] {يؤمنون ال للذين أولياء الشياطين

الحكAAAAAام أنصAAAAAار كفر على األدلة أظهر من فهAAAAAذا ،واإلعالمAAAيين السAAAوء علمAAAاء كبعض بAAAالقول ؛المرتAAAدين

في يقAAاتلون أنهم أصAAنافهم، اختالف على كAAالجنود وبالفعل يلAAزم وال كAAافر، فهو سAAبيله في قاتل ومن الطاغوت، سبيل يقع أن أو فعال، القتAAAAAAAAال يباشر أن منهم كل بكفر للحكم كان من كل بل قتال، للقتAAال الحكAAام هAAؤالء بواسAAطة معدا سAAAبيل هي الAAAتي الكفرية حكمهم أنظمة وعن عنهم دفاعا

يتحاكم من بكفر حكم قد الله كان كافر. وإذا فهو الطاغوت سبيله؟( أهA. وفي دونه من يقاتل بمن فكيف الطاغوت إلى

ممن غيرها أو الجزيAAرة درع قAAوات دخAAول أقAAول: إن أوضح من هو اآلية هAAAAAAAذه في أمريكا مع اليAAAAAAAوم يقاتل

وأصم بصره الله أعمى من إال فيها يشك ال التي الواضحات. قلبه وأزاغ أذنيه

قلوبنا تAAزغ ال ربنا نلقAAاك حAAتى الحق على ثبتنا فاللهمالوهاب. أنت إنك رحمة لدنك من لنا وهب هديتنا إذ بعد

* * * : الثالث الدليل

وجAAل: عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من ؛الثالث الدليل أوليAAاء، والنصAAارى اليهAAود تتخAAذوا ال آمنAAوا الAAذين أيها }يا

ال الله إن منهم، فإنه منكم يتولهم ومن بعض، أولياء بعضهم. [51 :المائدة ]الظالمين( القوم يهدي

:23اآلية هAAAذه في تعAAAالى الله رحمه جرير ابن قAAAال تعالى الله يقال: إن أن عندنا ذلك في القول من )والصواب

المؤمAAنين نهى ذكAAره والنصAAارى اليهAAود يتخAAذوا أن جميعAAا أنه وأخAAبر ورسAAوله، بالله اإليمAAان أهل على وحلفAAاء أنصارا اتخAAذهم من نصAAيرا وحليفAAا ورسAAوله الله دون من ووليAAا

رسAAوله وعلى الله على التحAAزب في منهم فإنه والمؤمAAنينبريئان(. منه ورسوله الله وأن والمؤمنين

(. 276 / 6) جرير ابن تفسير23



وقال فإنه {؛بعض أولياء بعضهم} قوله : )وأما24أيضا المؤمAAنين، على بعضAAهم أنصAAار اليهAAود بعض أن بذلك عنى أنصار بعضهم كذلك النصارى وأن جميعهم، على واحدة ويد

وملتهم، دينهم خAAالف من على بعض عبAAاده بAAذلك معرفAAا لبعضAAهم أو لهم كAAان من أن المؤمAAنين وليهم هو فإنما وليAAا

اليهAAAود كما المؤمAAAنين، من ودينهم ملتهم خAAAالف من على فكونAوا للمؤمAنين ذكAره تعAالى فقال حرب، لهم والنصارى

أنتم والنصAAراني ولليهAAودي بعض، أوليAAاء بعضكم أيضا حربAا واالهم من ألن أوليAAاء، لبعض وبعضAAهم حAAرب، لكم هم كما قطع وأبAAان الAAبراءة ومنهم الحAAرب اإليمان ألهل أظهر فقد

واليتهم(. وقال فإنه منكم يتولهم تعالى: }ومن قوله حول أيضا

eهم ومن} بقوله ذكAAره تعالى : )يعني{منهم AAول eه منكم يت فإن فإنه المؤمAAنين دون والنصAAارى اليهAAود يتAAول ومن {؛منهم

فهو المؤمAAنين على ونصAAرهم توالهم من يقول: فإن منهم، متAAول يتولى ال فإنه وملتهم؛ دينهم أهل من به وهو إال أحAAدا

عادى فقد دينه ورضي رضيه وإذا راض، عليه هو وما وبدينهحكمه(. حكمه وصار وسخطه خالفه ما

ال الله وتعAAالى: }إن سAAبحانه قوله حAAول قAAال أن إلى ال الله أن بAAذلك ذكره تعالى : )يعني{الظالمين القوم يهدي مع والنصAAارى اليهود فوالى موضعها الوالية وضع من يوفق

لهم وكAAان المؤمنين على والمؤمنين ورسوله الله عداوتهم وللمؤمنين ولرسوله لله فهو توالهم من ألن ونصيرا؛ ظهيراحرب(.

تعAAالى: }ومن : )قوله25الله رحمه القرطAAبي وقAAال منهم( )فإنه المسAAلمين على يعضAAدهم أي {؛منكم يتAAولهم

المAAAيراث إثبAAAات يمنع وهو كحكمهم، حكمه أن تعAAAالى بين هAAذا ثم أبي، ابن تAAوالهم الAAذي وكAAان المرتAAد، من للمسAAلم

قAAال وقد المAAواالة، قطع في القيامة يAAوم إلى بAAاق الحكم وقال ،{النار فتمسكم ظلموا الذين إلى تركنوا تعالى: }وال

أوليAAاء الكAAافرين المؤمنAAون يتخذ ال: }عمران آل في تعالى من بطانة تتخAAذوا تعAAالى: }ال وقAAال ،{المؤمAAنين دون من

بعضAAهم} معAAنى فيه. وقيAAل: إن القول مضى وقد {؛دونكم فإنه منكم يتAAAولهم ومن}النصAAAرة. في أي{بعض أوليAAAاء

ورسوله تعالى الله خالف قد ألنه أي وجوابه، شرط{منهم(. 6/277) جرير ابن تفسير24(. 217/ 6) القرطبي تفسير25



ووجبت معAAاداتهم، وجبت كما معاداته ووجبت خAAالفوا، كماأصحابهم(. من أي منهم فصار لهم، وجبت كما النار له

: )ونAAزل26الله رحمه النسAAفي وقAAال مAAواالة عن نهيAAاها يا} الدين أعداء eذين أي eخذوا ال آمنوا ال ارى اليهAAود تت AAصe والن

AAاء{ ]المائAAدة، أوليAAاء؛ تتخAAذوهم ال أي[51اآليAAة: من أولي وتعاشAAAرونهم وتؤاخAAAونهم، وتستنصAAAرونهم، تنصAAAرونهم،

هم} :بقوله النهى علل ثم المؤمAAنين، معاشAAرة AAاء بعضAA أولي الكفر أن على دليل وفيه المؤمAAنين، أعAAداء وكلهم {،بعض

eهم )ومن واحدة، ملة كله eه منكم يتول جملتهم من{منهم فإن وجAAوب في وتشAAديد الله من تغليظ وهAAذا حكمهم، وحكمهeه إنe} الAAAدين، في المخAAAالف مجانبة القAAAوم يهAAAدي ال الل

الكفرة(. بمواالة أنفسهم ظلموا الذين يرشد ال{الظeالمين تعAAالى: }ومن : )قوله27الله رحمه الشAAوكاني وقAAال

وفي جملتهم من فإنه أي {؛منهم فإنه منكم يتAAAAAAAAAAAAولهم هي للكفر الموجبة المعصAAية فإن شديد وعيد وهو عدادهم،

غاية(. وراءها ليس غاية إلى بلغت قد التي تعAAالى: قوله أن : )صح28الله رحمه حAAزم ابن وقAAال

eهم }ومن AAول eه منكم يت بأنه ظAAاهره على هو إنما {؛منهم فإن من اثنAAان فيه يختلف ال حق وهAAذا الكفAAار، جملة من كAAافر

.Aالمسلمين( أه تعAAالى: }يا الله : )قAAال29الله رحمه تيمية ابن وقAAال

بعضAAهم أوليAAاء والنصAAارى اليهAAود تتخAAذوا ال آمنوا الذين أيها فإنه ؛ويعينهم فيAAوافقهم {؛منكم يتAAولهم ومن بعض أوليAAاء

.Aمنهم( أه حكم، قد سAAبحانه : )إنه30الله رحمه القيم ابن ويقول

فهو والنصAAAارى اليهAAAود تAAAولى من أن حكمه من أحسن والeهم ومن} ،منهم eه منكم يتول أوليAاؤهم كAان فAإذا {؛منهم فإنحكمهم(. لهم كان القرآن بنص منهم

(. 287 / 1) النسفي تفسير26(. 2/50) القدير فتح27(. 138/ 11) المحلى28(. 326/ 25) الفتاوى مجموع29(. 1/67) الذمة أهل أحكام30



نAAAواقض في الوهAAAاب عبد بن محمد الشAAAيخ وقAAAال مظAAاهرة ؛الثAAامن : )النAAاقض31عددها التي العشرة اإلسالم

قوله والAAAدليل المسAAAلمين، على ومعAAAاونتهم المشAAAركين. ({منهم فإنه منكم يتولهم تعالى: }ومن

باللAAه، أشAAرك إذا المسAAلم كفر على األدلة وقال: )إن أكAAثر يشAAرك لم ولو المسلمين، على المشركين مع صار أو

العلم أهل وكالم رسAAAوله وكالم الله كالم من تحصر أن منالمعتمدين(.

eه}: )32الله رحمه القاسAAAمي ويقAAAول أي {؛منهم فإن في لهم مخAAAAAAAالف أنه زعم وإن حكمهم، وحكمه جملتهم، كمAAAAال على لAAAAداللتها منهم الحAAAAال بداللة فهو الAAAAدين،

الموافقة(. الصحراء ودرع ،الجزيرة درع- القوات هذه فعلته وما

،الله ألعAAداء التولي أكبر من واأللوية الجيوش من وغيرها- بلAAدان الحتالل والنصAAارى لليهAAود صAAريحة مظAAاهرة وهي

وكما ،شAملهم وتمزيق وبAترولهم خيراتهم ونهب المسلمين المؤمAAنين على ونصAAرهم تAAوالهم من )فAAإن:جرير ابن قال متول يتولى ال فإنه وملتهم؛ دينهم أهل من فهو وهو إال أحدا

فقد دينه ورضي رضAAAAAAيه وإذا راض، عليه هو وما وبدينه بهحكمه(. حكمه وصار وسخطه خالفه ما عادى

* * * : الرابع الدليل

وجAAل: عز قوله ؛تعAAالى الله كتAAاب من الرابع الAAدليل يقولAAون فيهم يسAAارعون مAرض قلAAوبهم في الAAذين }فترى أمر أو بAAالفتح يأتي أن الله فعسى دائرة، تصيبنا أن نخشى

* نAAادمين أنفسAAهم في أسAAروا ما على فيصAAبحوا عنAAده من أيمAAانهم جهد بالله أقسAAموا الذين أهؤالء آمنوا الذين ويقول

أيها * يا خاسAAرين فأصAAبحوا أعمAAالهم حبطت لمعكم، إنهم بقAAوم الله يأتي فسوف دينه عن منكم يرتد من آمنوا الذين الكAAافرين، على أعAAزة المؤمAنين على أذلة ويحبونه، يحبهم

فضل ذلك الئم، لومة يخAAافون وال الله سAAبيل في يجاهAAدونeما عليم واسع والله يشAAAAAAAAAAاء، من يؤتيه الله كم إن eه ولي الل

(. 38) التوحيد مجموعة31(. 6/240) القاسمي تفسير32



eذين ورسوله eذين آمنوا وال AAون الصeالة يقيمون ال AAاة ويؤت ك eالز AAولe ومن راكعAAون، وهم eه يت وله الل AAذين ورسe AAوا وال فAAإنe آمن

eه حزب . [56 -52الغالبون{ ]المائدة: هم اللAAرى : )قوله33الله رحمه كثAAير ابن قAAال تعAAالى: }فت

eذين AAAAAوبهم في ال ونفAAAAAاق، وريب أي: شك{مAAAAAرض قل في ومAAودتهم مواالتهم إلى يبادرون أي {؛فيهم يسارعون}

ى يقولAAون} والظAAاهر، الباطن AAيبنا أن نخش AAأي {؛دائرة تص من أمر يقع أن يخشون أنهم ومواالتهم مودتهم في يتأولون

اليهAAود عند أيAAاد لهم فتكAAون بالمسAAلمين الكAAافرين ظفرذلك(. فينفعهم والنصارى اإلسالم عن ارتد ما : )فإنه34الله رحمه تيمية ابن قال

الطائفة وهم عنه يجاهAAدون يحبهم بقAAوم الله أتى إال طائفة في هAAذا ذكر أنه ذلك السAAاعة. يAAبين قيAAام إلى المنصAAورة

ها تعAAالى: }يا فقAAال الكفار مواالة عن النهي سياق eذين أي الeخذوا ال آمنوا eصارى اليهود تت AAاء والن هم أولي AAاء بعضAA بعض أوليeهم ومن AAAAAول eه منكم يت eه إنe منهم فإن القAAAAAوم يهAAAAAدي ال الل

eذين فترى الظeالمين، AAوبهم في ال ارعون مAAرض قل AAفيهم يس eه فعسى دائرة تصيبنا أن نخشى يقولون AAأتي أن الل AAالفتح ي ب

AAده من أمAAر أو بحوا عن AAوا ما على فيص ر AAهم في أس AAأنفس ها يا: }قوله إلى ... {،نادمين eذين أي AAوا ال AAدe من آمن منكم يرت

AAAه عن وف دين AAAأتي فسAAA eه ي الل هم بقAAAوم AAAه يحب ون {؛ويحب هم والنصAAAارى اليهAAAود مAAAواالة عن بAAAالنهي فالمخAAAاطبون

قAAرون جميع يتنAAاول هذا أن الردة. ومعلوم بآية المخاطبون تAAوالهم من أن وبين الكفAAار مAAواالة عن نهى لما األمة. وهو

دين عن وارتد تAAوالهم من أن بين منهم فإنه المخاطبين من يحبهم بقAAوم الله سAAيأتي شAAيئا. بل اإلسAAالم يضر ال اإلسالم في ويجاهAAAدون الكفAAAار دون المؤمAAAنين فيتولAAAون ويحبونه :األمر أول في قAAال كما ،الئم لومة يخAAافون ال الله سAAبيل

eلنا فقAAAد هAAAؤالء بها يكفAAAر فAAAإن} بها وك وا قومAAAا AAAبها ليس يدخلوا لم الذين فهؤالء [،89اآلية: من بكافرين{ ]األنعام،

ال فيه الAAدخول بعد منه خرجAAوا الAAذين وأولئك اإلسAAالم في به جAAاء بما يAAؤمن من الله يقيم شAAيئا. بل اإلسAAالم يضAAرونالساعة(. قيام إلى دينه وينصر رسوله

المؤمنAAون : )يقول35الله رحمه جرير ابن وقال تعجبAAا أيمAAانهم في الله على واجترائهم وكذبهم نفاقهم ومن منهم

(. 2/69) كثير ابن تفسير33(. 193/ 28و) (،300/ 18) الفتاوى مجموع34(. 6/281) جرير ابن تفسير35



وهم لمعنا إنهم بالله لنا أقسAAموا الAAذين أهؤالء بالله الكاذبةلنا(. أيمانهم في كاذبون

حبAAوط حAAول الله رحمه تيمية ابن اإلسAAالم شAAيخ قال على مAAات من ألن الكفر بغAAير األعمال تحبط : )وال36العمل

إن النAAار من ويخAAرج الجنة يAAدخل أن من البد فإنه اإليمAAان وألن قAAAAط، الجنة يAAAAدخل لم كله عمله حبط ولو دخلهAAAAا، األعمال ينافي وال ينافيها ما يحبطها إنما األعمال إال مطلقAAا

السنة(. أهل أصول من معروف وهذا الكفر بين المAAAAواالة : )وقطع37الله رحمه القيم ابن وقAAAAال

فإنه تAAوالهم من أنه وأخبر المؤمنين، وبين والنصارى اليهود القAAائلين أصAAدق وهو تعAAالى فقAAال المبين حكمه في منهم،

ها )يا سبحانه eذين أي eخذوا ال آمنوا ال eصارى اليهود تت أولياء والنAAاء بعضهم eهم ومن بعض أولي AAول eه منكم يت eه إنe منهم فإن ال الل

. [51الظeالمين{ ]المائدة: القوم يهدي المAAرض من قلبه في بما متAAوليهم حAAال عن وأخAAبر

AAرى: }فقAAال والAAدين العقل فساد إلى المؤدي eذين فت في الارعون مAAرض قلوبهم AAون فيهم يسAAى يقول AAيبنا أن نخش AAتص eه فعسى دائرة بحوا عنده من أمر أو بالفتح يأتي أن الل AAفيص وا ما على . [52نادمين{ ]المائدة: أنفسهم في أسر

المAAؤمن ليكAAون متAAوليهم أعمAAال حبAAوط عن أخبر ثمeذين تعالى: }ويقول فقال الحذرين من لذلك أهAAؤالء آمنوا الeذين موا ال AAAAه أقسe eهم أيمAAAAانهم جهAAAAد بالل حبطت لمعكم إن

. {خاسرين فأصبحوا أعمالهم آمنAAوا الAAذين أيها يا}: )38الله رحمه الشAAوكاني وقAAال

أحكAAAام بيAAAان في شAAAروع هAAAذا {؛دينه عن منكم يرتد من كفAAر، المسAAلم من الكAAافرين مAAواالة أن بيان بعد المرتدين

الردة(. أنواع من نوع وذلك :39اآليAAات لهAAذه ذكره بعد العزيز عبد القادر عبد يقول

مAواالة مسAألة في عليها التنبيه ينبغي مسAائل عAدة )هنAاكوهى: للكافر، المسلم

المحققة. ( النسخة214 / 2) المسلول الصارم36(. 234 1/233) الذمة أهل أحكام37(. 51/ 2) القدير فتح38(. 2/683685) العلم طلب في الجامع39



عموما، الكفار مواالة عن النهي في اآليات هذه إن(أ غAAيرهم دون والنصAAارى اليهAAود مواالة عن النهي في ليست

لقب، هو"والنصAAارى اليهAAود" لفظ ألن وذلك الكفAAار، من ،40العلمAAاء جمهAAور عند فيه حجة ال اللقب مخالفة ومفهAAوم وعلى والنصAAارى اليهAAود على يصAAدق المAAواالة عن فAAالنهي كقوله األخAAAرى اآليAAAات عليه دلت كما الكفAAAار من غAAAيرهم

دون من أوليAAAاء الكAAAافرين المؤمنAAAون يتخذ تعAAAالى: }ال تتخAAذوا تعAAالى: }ال وقوله ،[28 :عمAAران آل{ ]المؤمAAنين

[. 1أولياء{ ]الممتحنة: وعدوكم عدوي المائدة آلية تفسيره في العربي بن بكر أبو قال ولهذا

الكفار من األولياء اتخاذ نفي تفيد اآلية إن": 41هذه "،جميعا فAAإنهم المرتAAدين الحكAAام مواالة عن هذا: النهي في فيدخل

تسميته فإن الكافرين، جملة من كAAافر أنه من تمنع ال مرتدا وهو فيمت دينه عن منكم يرتAAAدد تعAAAالى: }ومن قAAAال كما

الله يهدي تعالى: }كيف وقال ،[217كافر{ ]البقرة: قوما اآليAAات. من ونحوها ،[86عمران: إيمانهم{ ]آل بعد كفروا

أغلظ الAAAAAردة وكفر": 42الله رحمه تيمية ابن قAAAAAال قد بل. "األصلي الكفر من باإلجماع االسAAتدالل موضع المائدة سورة آيات أفادت وقد(ب

بعAAAدة كفAAAره تأكد وقد كفAAAر، فقد الكفAAAار تAAولى من بAAأنذلك: ومن غيرها، ومن اآليات نفس من مؤكدات منهم{ فإنه منكم يتAAAAولهم تعAAAAالى: }ومن ( قوله1- إنe- التوكيد بحرف منهم أنه وأكد [،51 :]المائدة فأصAAAAAبحوا أعمAAAAAالهم تعAAAAAالى: }حبطت ( وقوله2

بسبب والخسران العمل وحبوط ،[53 :خاسرين{ ]المائدةالكفر. دينAAAAAAAه{ عن منكم يرتد تعAAAAAAAالى: }من ( وقوله3

عن بAAالنهي المخAAاطبين لنفس خطAAاب فإنها[54]المائدة: نقلته فيما والشAAوكاني تيمية ابن قAAال كما الكAAافرين مواالة. "الردة من نوع المواالة إن"آنفا: عنهما

(. 169 و166) الفحول( للشوكاني )إرشاد نظر40(. 630/ 2) القرآن أحكام41 /35و) (،A/534 28) في مثله وله (،A/478 28) الفتاوى مجموع42

158 159 .)



أوليAAاء الكAAافرين المؤمنون يتخذ تعالى: }ال ( وقوله4 في الله من فليس ذلك يفعل ومن المؤمAAAAAAAAAنين دون من

[. 28عمران: شيء{ ]آل ذلAAك: ومعنى": 43تفسيرها في الطبري جرير ابن قال

الكفار المؤمنون أيها تتخذوا ال ظهرا على توالAAونهم وأنصارا المؤمAAAنين، دون من المسAAAلمين على وتظAAAاهرونهم دينهم

الله من فليس ذلك يفعل من فإنه عAAوراتهم على وتAدلونهم منه الله وبAAرئ الله من بAAرئ فقد بAAذلك يعAAني شAAيء، في

. "الكفر في ودخوله دينه عن بارتداده : المحكم إلى المتشابه رد وجوب في ؛ فائدة

آيAAات منه الكتAAاب إليك أنAAزل الAAذي تعAAالى: }هو قال في الAAذين فأما متشAAابهات، وأخر الكتAAاب، أم هن محكمات وابتغAAاء الفتنة ابتغAAاء منه تشAAابه ما فيتبعAAون زيغ قلAAوبهم

[. 7عمران: تأويله{ ]آل في أن تعAAالى يخAAبر": 44تفسAAيرها في كثAAير ابن قAAال

نAAات الكتAAاب: أي أم هنe محكمات آيات القرآن واضAAحات بي اشAAتباه فيها أخر آيات ومنه أحد، على فيها التباس ال الداللة

ما رد فمن بعضAAAهم، أو النAAAاس من كثAAAير على الداللة في عنAAده متشAAابهه على محكمه وحكeم منه الواضح إلى اشAAتبه

انعكس( أهA. عكس ومن اهتدى، فقد تAAAAولى من حكم مسAAAAألة في الداللة واضح والمحكم

منهم{ فإنه منكم يتAAولهم تعAAالى: }ومن قوله هو الكافرين رد فيجب كفAAره، في صAAريح نص فهAAذا ،[51]المائAAدة: المحكم، النص هAAAAذا إلى المسAAAAألة نفس في المتشAAAAابه نفي على الدالة هنAAAا: النصAAAوص الداللة خفي والمتشAAAابه

نفي يحتمل اإليمان نفي فإن الكافرين، يتولى عمن اإليمان الAAواجب كماله نفي ويحتمل كAAافرا، فاعله فيكAAون أصAAله

اإليمAAان نفي من المAAراد تعAAيين ويتم فاسAAقا، فاعله فيكAAون موضAAAوعه. في المحكم إلى المتشAAAابه رد ومنها بAAAالقرائن

تAAAAولى عمن اإليمAAAAان نفي فيه ورد نص كل فAAAAإن وعليه النص بداللة كAAAافر أنه أي أصAAAله نفي فAAAالمراد الكAAAافرين

النصAAAAوص منهم( ومن )فإنه المسAAAAألة نفس في المحكم قوله المAAواالة موضAAوع في اإليمAAان نفي على المشAAتملة

تعالى: }ترى ولو قوله إلى كفAAروا الذين يتولون منهم كثيرا(. 313/ 6) الطبري تفسير43(. 344/ 1) كثير ابن تفسير44



أولياء{ اتخذوهم ما إليه أنزل وما والنبي بالله يؤمنون كانوا تجد تعالى: }ال وقوله ،[A–81 80]المائدة: يؤمنون قوما

ورسAAAAوله{ الله حAAAAاد من يAAAAوادون اآلخر واليAAAAوم باللهاآليات. من ونحوها ،[22]المجادلة:

االسAAتدالل موضع المائAAدة سورة آيات أفادت وقد(ج تAAولى مسAAلم كل على يجAAري عAAام، بAAالكفر الحكم هAAذا أن

هي الحكم هAAذا على المشAAتملة اآلية ألن وذلك الكAAافرين، قAAال الشAAرطية،"من" AAAب مصAAدeرة ألنها العمAAوم، صAAيغ من

تيمية ابن وقAAال ،{منهم فإنه منكم يتAAولهم تعAAالى: }ومن إذا السAAيما العمAAوم، صAAيغ أبلغ- من- ولفظ": 45الله رحمه كانت أو شرطا . "استفهاما

الحAAاكم أنصAAار على جAAار الحكم هAAذا أن تعلم وبهAAذا مAAواالة فهAAذه والفعل بAAالقول ينصAAرونه الAAذين المرتAAد، فهم العAAام، النص هذا في داخلون وأنهم ريب، بال للكافرين

محالة( أهA. ال كفار القAAوات هAAذه كفر ؛بوضAAوح القAAارئ أيها لك يتAAبين إذا

وتقAAول الكفAAار هAAؤالء في تسAAارع الAAتي واأللوية والجيAAوش وحبوط بالردة عليها الله حكم فقد ،دائرة تصيبها أن تخشى

الله يتولAAون الAAذين الله جند أن وبين ،والخسAAارة األعمAAال وغAيرهم ،الغAالبون الله حAزب أنهم آمنAوا والAذين ورسAوله

. المغلوبون الشيطان حزب. المستعان.. والله ،بيان مزيد أدلة من يأتي وفيما

* * * : الخامس الدليل

وجAAل: عز قوله تعالى، الله كتاب من الخامس الدليلها }يا eذين أي eخذوا ال آمنوا ال eذين تت eخذوا ال دينكم ات هزوا ولعباeذين من eقAAوا أولياء والكفeار قبلكم من الكتاب أوتوا ال eه وات الل. [57مؤمنين{ ]المائدة: كنتم إن

كفر وتؤكد تAAبين السAAابقة اآليات سياق في اآلية وهذه ديننا اتخذوا الذين تولى من هزوا على يخفى أظنه وال ولعبAAا قد وبريطانيا أمريكا رأسAAهم وعلى والنصارى اليهود أن أحد

(. 346/ 24) في مثله وله (،82/ 15) الفتاوى مجموع45



ديننا اتخذوا لهوا الAتي المرتAدة األنظمة هAAذه وكAAذلك ولعبAAا وتحAAارب ورسوله الله وتسب عالنية وأهله الدين من تسخر

في ذلك بينا كما الله أنAAزل ما بغAAير وتحكم وأولياءه شعائره الله قAAال كما بمؤمن فليس هؤالء تولى فمن البحث مقدمة

الفعل. هذا منهم يصدر ال اإليمان فأهل اآلية آخر في الشAAيخ آل الAAرحمن عبد بن اللطيف عبد الشAAيخ قAAال

eقAAAAوا: }تعAAAAالى قوله : )فتأمل46الله رحمه eه وات كنتم إن الل تقتضي الشAAرطية"إن" وهو ،الحAAرف هAAذا فAAإن {،مؤمنين

أولياء اتخذهم من أن ومعناه جوابها، انتفى إذا شرطها نفيبمؤمن(. فليس

* * * : السادس الدليل

:وجل عز قوله ؛تعAAالى الله كتاب من السادس الدليلeخذ ال} ومن المAAؤمنين دون من أولياء الكافرين المؤمنون يت

eه من فليس ذلك يفعل eقAAوا أن إالe شيء في الل تقAAاة منهم تتeه ويحذركم eه وإلى نفسه الل . [28عمران: المصير{ ]آل الل

ال ذلك : )ومعAAAنى47تعAAAالى الله رحمه جرير ابن قAAAال الكفار المؤمنون أيها تتخذوا ظهورا على توالAAونهم وأنصAAارا المؤمAAنين، دون من المسAAلمين على وتظAAاهرونهم دينهم،

الله من فليس ذلك يفعل من فإنه عوراتهم، على وتدلونهم منAAه، الله وبAAريء اللAAه، من بAAريء فقد يعAAني شAAيء، في

منهم تتقAAوا أن إال} الكفAAر، في ودخوله دينه عن بارتAAداده أنفسAAكم على فتخافوهم سلطانهم في تكونوا أن إال {؛تقاة

وال العAAداوة، لهم وتضAAمروا بألسAAنتكم الوالية لهم فتظهAAروا على تعينAAوهم وال الكفAAر، من عليه هم ما على تشAAايعوهم

بفعل(. مسلم أن تعAAالى: }إال : )وقوله48الله رحمه كثAAير ابن قAAال

واألوقAAات البلدان بعض في خاف من أي {؛تقاة منهم تتقوا قال كما ونيته، بباطنه ال بظاهره يتقيهم أن فله شرهم، من

وجAAوه في لنكشر إنا"قAAال: أنه الAAدرداء أبي البخAAاري: عن

(. 288/ 8) لسنية الدرر46(. 228 / 3) جرير ابن تفسير47(. 358 /1) كثير ابن تفسير48



عبAAاس: ابن قAAال:الثAAوري وقAAال "،تلعنهم وقلوبنا أقAAوام(. "باللسان التقية إنما بالعمل التقية ليس"

جبل بن معAAاذ : )قAAال49الله رحمه القرطAAبي وقAAال المسلمين، قوة قبل اإلسالم جدة في التقية ومجاهد: كانت

عAAدوهم. قAAال من يتقوا أن اإلسالم الله أعز فقد اليوم فأما وال باإليمان مطمئن وقلبه بلسانه يتكلم أن هو"عباس: ابن

يأتي وال يقتل لإلنسAAان جAAائزة التقية"الحسن: . قال"مأثما(. "القتل في تقية وال القيامة، يوم إلى

: السابع لدليل ا وجAAل: عز قوله ؛تعAAالى الله كتAAاب من السAAابع الدليل

ر AAافقين }بشAA AAأنe المن لهم ب eذين أليمAAا، عAAذابا eخAAذون ال يتAاء الكافرين Aدهم أيبتغAون المAؤمنين دون من أولي ة عن eزAالع

eة فإن eه العزe . [139جميعا{ ]النساء: لل :محمد يا لنبيه الله : )يقول50الله رحمه جرير ابن قال

واإللحAAاد بي الكفر أهل يتخAAذون الAAذين{المنAAافقين بشر} يعAAني أوليAAاء؛ ديAAني في المؤمAAنين؛ دون من وأخالء أنصAAارا

أيطلبAAون يقAAول {؛العAAزة عنAAدهم أيبتغون} المؤمنين، يعني أهل دون من أوليAاء إيAاهم باتخAاذهم والقAوة المنعة عندهم

الAAذين يقAAول: فAAإن ،{جميعا لله العAAزة فAAإن} بي؟ اإليمAAان األذالء هم عندهم العزة ابتغاء أولياء الكافرين من اتخذوهم

العAAزة فيلتمسAAوا المؤمAAنين من األولياء اتخذوا فهال األقالء، الAAذي والمنعة العAAزة له الذي الله عند من والنصرة والمنعة

ويمنعهم(. فيعزهم يشاء من ويذل يشاء من يعزAAك يفعAAل ومن}: )51الله رحمه البيضAAاوي ويقول {؛ذل

eه من فليس} أوليAAاء، اتخAAاذهم أي يء في الل AAمن أي {؛ش مAAAواالة فAAAإن واليAAAة، يسAAAمى أن يصح شAAAيء في واليته

يجتمعان(. ال المتعاديينeخذ ال} : )قوله52الله رحمه الشAAوكاني ويقول فيه {؛يت

من} األسAAباب... وقوله من لسبب الكفار مواالة عن النهي(. 57 /4) القرطبي تفسير49(. 329 / 3) جرير ابن تفسير50. 39 ص وانظر ،56 ص اإلشراك أهل مواالة حكم في الدالئل51 ،28 ص اإليمAAان عAAرى أوثق رسAAالة وانظر1/331 القAAدير فتح52

بن محمد بن الله عبد بن سAAليمان للشAAيخ كالهما32 ص والAAدالئلالوهاب. عبد



المؤمAنين متجAاوزين أي الحAال محل في {؛المAؤمنين دون فليس} قوله اشAAتراكا... ومعAAنى أو اسAAتقالال الكافرين إلىeه من يء في الل AAيء في واليته من أي {؛شAAياء، من شAAاألش حال(. بكل عنه منسلخ هو بل

* * *

: الثامن الدليل وجAAل: عز قوله ؛تعAAالى الله كتAAاب من الثAAامن الدليل

eذين إلى تر }ألم eذين إلخوانهم يقولون نافقوا ال من كفروا ال فيكم نطيع وال معكم لنخرجنe أخرجتم لئن الكتاب أهل أحدا AAدا eكم قAAوتلتم وإن أب رن AAه لننصe والل هد AAهم يشe AAاذبون{ إن لك

. [11]الحشر: عبد بن محمد بن الله عبد بن سAAAليمان الشAAAيخ قAAAال

في المشركين وعد كان : )فإذا53تعالى الله رحمهم الوهاب جلAAوا إن معهم والخAAروج ونصAAرتهم معهم بالAAدخول السر ذلك لهم أظهر بمن فكيف كAAAذبا، كAAAان وإن وكفAAAAرا نفاقا

إليهAAAا، ودعا طAAAاعتهم، في ودخل عليهم، وقAAAدم صAAAادقا، بالمAAال وأعAAانهم جملتهم من وصAAار لهم، وانقAAاد ونصAAرهم من خوفا إال ذلك يفعلAAوا لم المنAAافقين أن مع هAAذا والرأي؟AAرى قال كما ،الدوائر eذين تعAAالى: }فت AAوبهم في ال مAAرض قل

دائرة{ ]المائAAدة: تصيبنا أن نخشى يقولون فيهم يسارعون(. [52 آية

* * * : التاسع الدليل

:وجل عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من التاسع الAAدليلeذين لعن} رائيل بني من كفAAAAروا ال AAAAان على إس AAAAلس داود

وا بما ذلك مريم ابن وعيسى AAانوا عصAA AAدون، وك AAانوا يعت ال كAAرى يفعلون، كانوا ما لبئس فعلوه منكر عن يتناهون ت AAيرا كث

eون منهم eذين يتول هم لهم قAAدeمت ما لبئس كفروا ال AAأن أنفس السAAنية الدرر وانظر52 ص اإلشراك أهل موالة حكم في الدالئل53(8 / 138 .)



خط AAه سe AAدون، هم العAAذاب وفي عليهم الل AAو خال AAانوا ول كeه يؤمنون eبي بالل eخAذوهم ما إليه أنزل وما والن AAاء ات ولكنe أولي . [81– 80فاسقون{ ]المائدة: منهم كثيرا

: )فAAذكر54اآلية هAAذه عن الله رحمه تيمية ابن يقAAول المشAAروط وجد الشAAرط وجد إذا أنه تقتضي شرطية جملة

انتفAAAاء الشAAAرط انتفAAAاء مع تقتضي الAAAتي"لو" بحAAAرفeه يؤمنون كانوا ولو: }فقال المشروط، eبي بالل أنزل وما والن

AAه eخAAذوهم ما إلي AAاء ات المAAذكور اإليمAAان أن على فAAدل {؛أولي واتخAAاذهم اإليمAAان يجتمع وال ويضAAاده، أولياء اتخاذهم ينفي

ما أوليAAاء؛ اتخAAذهم من أن على ذلك ودل القلب في أوليAAاء إليه، أنزل وما والنبي بالله اإليمان من الواجب اإليمان فعل

eخAAذوا تعAAالى: }ال قوله ومثله ارى اليهAAود تت AAصe AAاء والن أوليهم AAاء بعضAA eهم ومن بعض أولي AAول eه منكم يت فإنه {،منهم فإن

هنا وأخAAبر مؤمنAAا، يكAAون ال متوليهم أن اآليات تلك في أخبربعضا(. بعضه يصدق فالقرآن منهم، هو متوليهم أن

اآلية هAAذه حAAول الله رحمه عتيق بن حمد العالمة قال والمشAAركين, الكفAAار معAAاداة : )فأما55اآليAAات من وغيرها إيجابAAه, ذلAAك, وأكد أوجب قد وتعالى سبحانه الله أن فاعلم الله كتAAاب في ليس إنه فيهAا, حAAتى وشAAدد مAواالتهم وحرم بعد الحكم هAAذا من أبين وال أكAAثر األدلة من فيه حكم تعالى

AAرى ضAAده... قAAال وتحAAريم التوحيد وجوب AAيرا تعAAالى: }ت كثeون منهم eذين يتول ال هم لهم قAAدeمت ما لبئس كفروا AAأن أنفس

خط AAه سAA AAو هم العAAذاب وفي عليهم الل AAدون, ول AAانوا خال كeبي بالله يؤمنون eخAذوهم ما إليه أنزل وما والن AAاء ات ولكنe أولي

فاسقون(. منهم كثيرا بالله اإليمAAان أن سAAبحانه فAAبين"اإلسAAالم: شAAيخ قال

واليتهم واليتهم, فثبAAوت بعAAدم ملAAتزم إليه أنAAزل وما والنبي ."الملزوم عدم يقتضي الالزم عدم ألن اإليمان؛ عدم يوجب

سAAخطه الكAAافرين مAAواالة على تعالى الله قلت: رتب ممن إال تحصل ال واليتهم أن العAAذاب, وأخAAبر في والخلAAود

ال فإنهم ورسوله وكتابه بالله اإليمان أهل وأما بمؤمن ليس والAAذين إبAAراهيم عن الله أخAAبر يعAAادونهم, كما بل يوالAAونهم

ها تعAAAالى: }يا قAAAال المرسAAAلين من معه eذين أي ال AAAوا آمن ال eخAAذوا ارى اليهAAود تت AAصe AAاء والن هم أولي AAاء بعضAA ومن بعض أوليeهم AAول eه منكم يت AAه إنe منهم فإن الل الظeالمين, القAAوم يهAAدي ال

(. 17 / 7) الفتاوى مجموع54اإلشراك. وأهل المرتدين مواالة من والفكاك النجاة سبيل55



AAرى eذين فت AAوبهم في ال ارعون مeرض قل AAون فيهم يسAAيقول AAأتي أن الله فعسى دآئرة تصيبنا أن نخشى AAالفتح ي أمAAر أو ب

عنده من بحوا AAما على فيص وا ر AAهم في أس AAادمين أنفسAA {،ن والنصAAارى, اليهود يوالوا أن المؤمنين وتعالى سبحانه فنهى فهو اليهAAود تAAولى من ؛أي ،منهم فهو تAAوالهم من أن وذكر

أبي ابن روى نصراني, وقد فهو النصارى تولى يهودي, ومن :عتبة بن الله عبد قAAال: قAAال سAAيرين بن محمد عن حAAاتم

,"يشAAعر ال وهو نصAAرانيا أو يهوديا يكAAون أن أحAAدكم ليتق"ها يا} اآلية هAAذه يريد فظننAAاه:قال eذين أي ال AAوا آمن ال eخAAذوا تت

eصارى اليهود eه: }قوله إلى ... {،أولياء بعضهم أولياء والن فإن تAAولى مشرك, ومن فهو المشرك تولى من وكذلك {،منهم

الكتAAابين أهل تAولى من بين فAAرق أعجمي, فال فهو األعاجمها تعAAالى: }يا الكفAAار... وقAAال من وغيرهم eذين أي ال AAوا آمن ال eخAAAذوا eذين تت ال eخAAAذوا eذين من ولعبا هAAAزوا دينكم ات ال AAAوا أوت

AAAاب AAAاء والكفeار قبلكم من الكت أولي eقAAAوا كنتم إن اللAAAه وات الكتAAابين أهل مواالة عن المؤمنين سبحانه فنهى {،مؤمنين اإليمان, وقAAال تنافي مواالتهم أن الكفار, وبين من وغيرهم

ها تعالى: }يا eذين أي ال آمنوا ال eخذوا أولياء وإخوانكم آباءكم تت إن وا eهم ومن اإليمAAان على الكفAAر استحب AAول فأولئك منكم يتAAان إن الظeالمون, قAAل هم AAاؤكم ك AAآؤكم آب وإخAAوانكم وأبن

ون وتجAAارة اقترفتموها وأموال وعشيرتكم وأزواجكم AAتخش ادها AAاكن كس AAونها ومس AAترض eه من إليكم أحبAA وله الل AAورس

بيله في وجهاد AAس وا AAصe AAأتي حتeى فترب AAه ي AAأمره الل AAه ب والل ال عن المؤمن وتعالى سبحانه فنهى {،الفاسقين القوم يهدي

كAAان - إذا إليه النAAاس أقAAرب هما - اللذين وأخيه أبيه مواالة كانا إذا وأخAAاه أبAAاه يتAAولى الذي أن وبين اإليمان غير دينهما

هم الAAذين الكAAافرين تAAولى بمن ظAAالم, فكيف فهو كAAافرين إنه والله ظAAالم, بلى هAAذا يكAAون أفال ولدينه وآلبائه له أعداء تكون ال الثمانية هذه أن تعالى بين الظالمين, ثم أظلم لمن

خوفا يAAواليهم أن ألحد الكAAافرين, فليس مAAواالة في عAAذرا أو بعشAAAAيرته مشAAAAحته أو ماله أو وبالده أ أخيه أو أبيه على

بAAAاب الخلق على سد قد الله زوجاتAAAه, فAAAإن على مخافتهواختصار. بتصرف Aأه( بعذر ليس هذا بأن األعذار

: )فذكر56الله رحمه الله عبد بن سليمان الشيخ وقال أنزل وما والنبي بالله لإليمان منافية الكفار مواالة أن تعالى ولم فاسAAقين، منهم كثAAير كAAون ذلك سبب أن أخبر ثم إليه،

من كثAAير حال وهكذا يخف، ولم الدائرة خاف من بين يفرق

(. 8/129) السنية الدرر56



ذلك فجر فاسAAقون، منهم كثAAير ردتهم قبل المرتAAدين هؤالء ذلك(. من بالله نعوذ اإلسالم، عن والردة الكفار مواالة إلى

* * * : العاشر الدليل

وجAAل: عز قوله تعAAالى، الله كتاب من ،العاشر الدليلeذين AAة تكن تفعلوه إالe بعض أولياء بعضهم كفروا }وال في فتن

[. 73كبير{ ]األنفال: وفساد األرض تعAAالى: }إالe قوله : )ومعنى57الله رحمه كثير ابن قالAAAوه AAAة تكن تفعل اد األرض في فتن AAAير وفسAAA لم أي: إن {؛كب في فتنة وقعت وإال المؤمAAنين وتوالAAوا المشAAركين تجAAانبوا بالكAAافرين المؤمAAنين واختالط األمر التبAAاس وهو النAAاس؛

منتشر(. فساد الناس بين فيقع حسن بن الAAرحمن عبد بن اللطيف عبد الشAAيخ وقAAال

والتغليظ النهي من القAAAرآن في جAAAاء : )وما58الشAAAيخ آل ال األصول أصل أن على دليل وتوليهم، مواالتهم في الشديد

وحAAربهم الله أعAAداء بمقاطعة إال له ثبAAات وال له اسAAتقامة وعيبهم، بمقتهم الله إلى والتقرب منهم، والبراءة وجهادهم

أن وأخAAبر المؤمAAنين بين المAAواالة عقد لما تعAAالى قAAال وقدAAة تكن تفعلوه )إالe قال بعض أولياء بعضهم الكافرين في فتن

إال الفتنة وهل [،73اآلية: من كبير{ ]ألنفال، وفساد األرض واإلسAAالم التوحيد عقد انتثAAار هو الكبAAير والفسAAاد الشAAرك،

والنظام؟(. األحكام من القرآن أحكمه ما وقطع

* * * : عشر الحادي الدليل

عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من عشر الحAAادي الAAدليل من أوليAAاء الكAAافرين تتخAAذوا ال آمنAAوا الAAذين أيها وجAAل: }يا

عليكم لله تجعلوا أن أتريدون المؤمنين دون مبينا{ سلطانا[. 144 ]النساء

(. 344/ 1) كثير ابن تفسير57(. 326 – 324 / 8) السنية الدرر58



أيها يا ثناؤه جل لهم : )يقول59الله رحمه الطبري قال من فتAAوازروهم الكفAAار توالAAوا ال ورسAAوله بالله آمنوا الذين أوجب كمن فتكونAAوا المؤمAAنين من ودينكم ملتكم أهل دون

المنافقين(. من النار له

* * * عشر: الثاني الدليل

عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من عشر الثAAاني الAAدليلها وجل: }يا eذين أي eذين تطيعAAوا إن آمنوا ال AAردوكم كفAAروا ال ي

Aل خاسرين، فتنقلبوا أعقابكم على eه ب Aر وهAو مAوالكم الل خيeاصرين{ ]آل . [150– 149عمران: الن

بAAذلك : )يعAAني60الله رحمه الطAAبري جرير ابن قAAال الله وعد في ورسAAوله الله صAAدقوا الذين أيها يا ذكره تعالى

يعAAني {؛كفAAروا الAAذين تطيعAAوا إن} ونهيAAه، وأمAAره ووعيده من وسAAلم عليه الله صAAلى محمد نAAبيكم نبAAوة جحدوا الذين

عنAAه، ينهAAونكم وفيما به يAAأمرونكم فيما والنصAAارى اليهAAود لكم أنهم تزعمون فيما وتنتصحوهم ذلك، في رأيهم فتقبلوا

يقAAول: يحملAAوكم {؛أعقAAابكم على يAAردوكم} ناصحون، فيه بعد وبرسAAوله وآياته بالله والكفر اإليمAAان، بعد الAAردة على

إيمAAانكم عن يقول: فترجعوا {؛خاسرين فتنقلبوا} اإلسالم، قد هAAالكين يعAAني {؛خاسرين} له، الله هداكم الذي ودينكم

دنيAAAاكم وذهبت دينكم، عن وضAAAللتم أنفسAAAكم خسAAAرتم أهل يطيعAAوا أن بالله اإليمAAان أهل بAAذلك ينهي وآخAAرتكم،

أديانهم(. في وينتصحوهم آرائهم في الكفر عبد بن محمد بن الله عبد بن سAAليمان الشAAيخ يقAAول

أطAAاعوا إن المؤمAAنين أن تعالى : )أخبر61الله رحمه الوهاب ال فإنهم اإلسالم، عن أعقابهم على يردوهم أن بد فال الكفار

صAAاروا ذلك فعلوا إن أنهم وأخبر الكفر، بدون منهم يقنعون في يAAAAرخص ولم واآلخAAAAرة، الAAAAدنيا في الخاسAAAAرين من

ال فAAإنهم الواقع هو منهم. وهAAذا خوفا وطAAاعتهم مAAوافقتهم وإظهAAار حق على أنهم بشAAهادة إال وافقهم ممن يقتنعAAون

عنهم(. اليد وقطع للمسلمين والبغضاء العداوة

(. 337/ 5) الطبري تفسير59(. 123( 122 /4) الطبري تفسير60. 33 ص اإلشراك أهل مواالة حكم في الدالئل61



* * * عشر: الثالث الدليل

عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من عشر الثAAالث الAAدليلeذين وجل: }إنe AAدوا ال AAارهم على ارت eن ما بعAAد من أدب لهم تبي

يطان الهAAدى eAAل الشeو AAك لهم، وأملى لهم سAA eهم ذل AAأن قAAالوا بeذين ل ما كرهAAوا لل eزAA eه ن نطيعكم الل AAر بعض في سAAه األمe والل[. 26 -25إسرارهم{ ]محمد: يعلم

عبد بن محمد بن الله عبد بن سAAAليمان الشAAAيخ قAAAال جAAرى ما سAAبب أن تعAAالى : )أخAAبر62الله رحمهم الوهAAاب

قAAولهم هو لهم واإلمالء الشAAيطان وتسويل الردة من عليهم فAAإذا األمر بعض في سAAنطيعكم اللAAه، نAAزل ما كرهوا للذين

بطAAاعتهم الله نAAزل لما الكAAارهين المشAAركين وعد من كان فكيف بAAه، وعAAدهم ما يفعل لم وإن كAAافرا، األمر بعض فيهدى(. على أنهم وأظهر المشركين وافق بمن

تعالى: : )قال63الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قال الهAAدى لهم تAAبين ما بعد من أدبارهم على ارتدوا الذين }إن

للAAذين قAAالوا بAAأنهم ذلك* لهم وأملى لهم سAAول الشAAيطان يعلم والله األمر بعض في سAAنطيعكم الله نAAزل ما كرهAAوا

كAAان المAAواالة من النAAوع فهAAذا {،إسAAرارهم ردة في سAAبباالقوم(. أولئك

كفAAارا مرتAAدين : )فجعلهم64الله رحمه حزم ابن يقول للكفAAار بقAAولهم الهAAدى لهم تبين أن وبعد الحق، علمهم بعدإسرارهم(. يعرف أنه تعالى وأخبرنا فقط، قالوا ما

إلى إشAAارة {؛ذلك}: )65الله رحمه القاسAAمي ويقAAول أي{قAالوا} أنهم لسبب أي {؛بأنهم} ارتدادهم، من ذكر ما

الكAAارهين لليهود أي{الله نزل ما كرهوا للذين} المنافقون ،وسAAلم عليه الله صAAلى الله رسAAول على القAAرآن لAAنزول

ما أو أمAAAAAوركم، بعض أي{األمر بعض في سAAAAAنطيعكم}AAر تعAAالى: }ألم قوله ذلك أوضح بAAه... كما تAAأمرون إلى ت

الAAدرر وانظر51 ،50 ص اإلشAAراك أهل مواالة حكم في الدالئل62(. 136 / 8) السنية

(. 28/193) الفتاوى مجموع633/262 الفصل6415/56 القاسمي تفسير65



eذين eذين إلخوانهم يقولون نافقوا ال AAاب أهل من كفروا ال الكت فيكم نطيAAع وال معكم لنخAAرجنe أخرجتم لئن أحAAدا AAدا وإن أب

eكم{ ]الحشر: قوتلتم . ([11لننصرن الطاعة من بعضا أن قررت قد الكريمات اآليات فتلك

في كمAAوافقتهم اإلسAAالم، دين عن ردة هي الكفAAار ألولئك على المظAAاهرة أو وسAAلم، عليه الله صAAلى الرسول عداوة كتب في مفصال جAAAAاء كما وسAAAAلم عليه الله صAAAAلى محمد

. 66التفسير

* * *

عشر: الرابع الدليل عز قوله تعAAAالى، الله كتAAAاب من عشر الرابع الAAAدليل

كان وجل: }من وميكAAال وجبريل ورسله ومالئكته لله عدوا. [98للكافرين{ ]البقرة: عدو الله فإن

أن علمAAوا لما اليهAAود : )إن67الله رحمه كثAAير ابن قال صAAلى النAAبي إلى بالوحي ينزل الذي هو السالم عليه جبريل

والنقمة بالعAAذاب يAAنزل جبريل قAAالوا: إن وسAAلم، عليه الله من أن يAAبين قبلها والAAتي اآلية هذه الله لنا. فأنزل عدو فإنه

عادى المالئكة من كلهم رسAله عAادى فقد رسله من رسوال المالئكة من يصAAطفي تعAAالى: }الله قAAال كما النAAاس ومن فقد الله رسل عادى ومن ،[75 :الحج{ ]الناس ومن رسال

(. {للكافرين عدو الله فإن} الكافرين من وكان الله عادى الAAتي هي واأللوية الجيAAوش من وغيرها القوات وهذه

الله عباد وتذل الله دين تحارب التي وهي الله ألعداء مكنت. الله سبيل عن الصادين أكبر من وهي

للشوكاني القدير وفتح (،7/409) الجوزي البن المسير زاد انظر66(5/39 .)

(. 133 1/131) كثير ابن تفسير67



لله عAAAداوة : )فAAAأي68العزيز عبد القAAAادر عبد يقAAAول واسAAتبدال شAAريعته أحكام هجر من أعظم ولدينه ولرسوله

أعظم ولدينه ولرسAAوله لله عAAداوة وأي بهAAا؟ كافرة قوانين كما وغيرهما والحجAAاب كاللحية الدين بشعائر السخرية من

لله عAAداوة وأي الطAAواغيت؟ هAAؤالء إعالم وسAAائل به تطفح المتمسAAكين الله أوليAAاء معAAاداة من أعظم ولدينه ولرسوله

أرزاقهم؟ في ومحAAاربتهم وقتلهم وتعذيبهم وسجنهم بدينهم أنظمة نصAAرة من أعظم ولدينه ولرسAAوله لله عAAداوة وأي

سبيل في والقتال والفعل، بالقول الكافرة العلمانية الحكم والقتAAAال ودوامهAAAا، بقائها الAAAذين الكفر أئمة عن دفاعAAAا

الحكAAام يفعله ما هو هAAذا أليس األنظمAAة؟ بهAAذه يحكمAAون هي هAAذه أفعAAالهم وأليست وجنودهم؟ وأنصارهم المرتدون

كAAان ومن ولدينAAه؟ ولرسAAوله لله المعAAاداة صريح لله عAAدوا(. {للكافرين عدو الله فإن} كافر، فهو ولدينه ولرسوله الله صلى النبي شريعة بدل بمن قال: )فكيف أن إلى

وكيف أهلAAه؟ من وسAAخر بدينه واسAAتهزأ جملة وسAAلم عليه تعAAالى: }إنما قAAال عنه؟ ودافع ونصره ذلك على أعانه بمن

األرض في ويسAAعون ورسAAوله الله يحAAاربون الAAذين جAAزاء نAAزلت وقد [،المائAAدة بسAAورة ،33 اآلية{ ]يقتلوا أن فسادار العرنAAAيين حادثة في المرتAAAدين في اآليAAAات هAAAذه eAAAوفس

على الطريق يقطع بالAAذي اآلية هAAذه في المحاربة الجمهور الناس أو كان مسلما الطريق يقطع من كAAان فAAإذا ،69كافرا

مى قد وغيرها سAAAAرقة ألجل مسAAAAلم على AAAAلله محاربا س ورسوله الله دين على الطريق يقطع بمن فكيف ولرسوله،

شAAرائع إعالء في يسAAعى بمن وكيف شريعته؟ أحكام بإماتة وأعراضAAهم المسلمين دماء في وتحكيمها األرض في الكفر

عAAداوة فأي ذلك؟ على وينصره يعينه بمن وكيف وأموالهم؟ الله قال كما األمر ولكن هذا؟ من أشد ولدينه ولرسوله لله

في التي القلوب تعمى ولكن األبصار تعمى ال تعالى: }فإنها كان ومن [،46 :الحج{ ]الصدور ولدينه ولرسوله لله عدوا. (كافر فهو وجنودهم الحكام كهؤالء

* * * عشر: الخامس الدليل

(. 2/678679) العلم طلب في الجامع68 مجموع وانظر (،110 109 / 12) و (،274 / 8) الباري فتح انظر69

(. 85/ 7) تيمية ابن فتاوى



عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من عشر الخامس الدليل تجد وجل: }ال eه يؤمنون قوما بالل AAوادون اآلخAAر واليوم من ي

eه حادe AAاءهم أو آباءهم كانوا ولو ورسوله الل أو إخAAوانهم أو أبن[. 22 :آية ،عشيرتهم... اآلية{ ]المجادلة

اآلخر واليAAوم بالله يAAؤمن من تجد ال أنك تعAAالى )أخبر وأن قAAريب، أقAAرب كAAان ولو ورسAAوله، الله حاد من يوادون

كما إال واإليمAAان هو يجتمع ال لAAه، مضAAاد لإليمAAان منAAاف هذا. 70والنار( الماء يجتمع

تعAAالى: قوله في : )وقيل71الله رحمه كثAAير ابن وقAAال بدر، يوم أباه قتل عبيدة أبي في نزلت {؛آباءهم كانوا }ولو

عبد ابنه بقتل يومئذ هم الصAAAAAAديق في {؛أبنAAAAAAاءهم أو} عبيد أخAAاه قتل عمير بن مصعب إخوانهم( في )أو الرحمن،

قتل عمر في {؛عشAAيرتهم أو} يومئAAذ، عمAAير بن له قريبAAا قتلAAوا الحAAارث بن وعبيAAدة وعلي حمAAزة وفي أيضAAا، يومئذأعلم. فالله ،يومئذ عتبة بن والوليد وشيبة عتبة

صلى الله رسول استشار حين القبيل هذا ومن:قلت فأشAAار بAAدر، أسAAارى في المسAAلمين وسAAلم وآله عليه الله

للمسAAلمين، قAAوة منهم يؤخذ ما فيكAAون يفادوا بأن الصديق وقAAال يهديهم، أن تعالى الله ولعل والعشيرة، العم بنو وهم

- فالن من تمكنAAني هل اللAAه، رسAAول يا رأى ما أرى عمر: ال وتمكن - فأقتله، لعمر قريب وتمكن عقيAAل، من عليAAا فالنAAا

مAAAAAAAAAAAAAAAAAوادة قلوبنا في ليست أنه الله ليعلم فالن، من عبAAاس: وأيAAدهم ابن وقال- بكمالها القصة- للمشركين...

تعAAAالى: قوله )وفي:قوله إلى ...(،قAAAواهم أي منه بAAAروح لما أنه وهو بAAAAAديع، سر {؛عنه ورضAAAAAوا عنهم الله }رضي

عوضAAهم تعAAالى الله في والعشAAائر القAAرائب على سAAخطواعنه(. وأرضاهم عنهم بالرضا الله

* * * عشر: السادس الدليل

عز قوله تعAAالى، الله كتاب من عشر السادس الدليل أوليAAاء وعAAدوكم عAAدوي تتخذوا ال آمنوا الذين أيها وجل: }يا

الحق من جAAAاءكم بما كفAAAروا وقد بAAAالمودة إليهم تلقAAAون(. 1/155) البيضاوي تفسير70(. 331 330 /4) كثير ابن تفسير71



كنتم إن ربكم بالله تؤمنAAوا أن وإيAAاكم الرسAAول يخرجAAون خرجتم إليهم تسAAرون مرضAAاتي وابتغAAاء سAAبيلي في جهAAادا

منكم يفعله ومن أعلنتم وما أخفيتم بما أعلم وأنا بAAAAالمودة أعAAداء لكم يكونAAوا يثقفAAوكم إن* السAAبيل سAAواء ضل فقد

تكفAرون لو وودوا بالسAوء وألسنتهم أيديهم إليكم ويبسطوا بينكم يفصل القيامة يوم أوالدكم وال أرحامكم تنفعكم لن*

في حسAAنة أسAAوة لكم كAAانت قد* بصAAير تعملAAون بما والله ومما منكم بAAرآء إنا لقAAومهم قAAالوا إذ معه والAAذين إبAAراهيم العAAداوة وبينكم بيننا وبAAدا بكم كفرنا الله دون من تعبAAدون[. 4 - 1الممتحنه: { ]وحده بالله تؤمنوا حتى أبدا والبغضاء صAAدر نAAزول سAAبب : )كAAان72الله رحمه كثAAير ابن قال

اإلمAAام قال بلتعة أبي بن حاطب قصة الكريمة السورة هذه سAAمع أنه أخAAبره رافع أبي بن الله عبيد أحمAAد... أن عليAAا

عليه الله صAAلى الله رسAAول يقAAول: بعثAAني عنه الله رضي تAAأتوا حAAتى انطلقAAوا"فقAAال: والمقAAداد، والزبAAير أنا وسAAلم "،منها فخAAAذوه كتAAAاب، معها ظعينة بها فAAAإن خAAAاخ، روضة

نحن فAAAإذا الروضAAAة، أتينا حAAAتى خيلنا بنا تعAAAادى فانطلقنا قلنAAا: ،كتاب معي قالت: ما ،الكتاب قلنا: أخرجي بالظعينة، الكتAAاب الثياب. قAال: فAأخرجت لتلقين أو الكتاب، لتخرجن

الله صAAلى الله رسAAول به فأتينا الكتاب فأخذنا عقاصها، من أنAAاس إلى بلتعة أبي بن حAAاطب من فيه فAAإذا وسAAلم، عليه صAAلى الله رسAAول أمر ببعض يخAAبرهم بمكة المشركين من وسAAلم: عليه الله صAAلى الله رسAAول فقال وسلم، عليه الله كنت إني علي، تعجل قAAال: ال هAAذا؟(، ما حAAاطب )يا أمAAرأ معك من وكAAان أنفسAAهم، من أكن ولم قAAريش، في ملصAAقا

إذ فأحببت بمكة، أهليهم يحمون قرابات لهم المهاجرين من فيهم أتخذ أن فيهم النسب من ذلك فAAاتني بها يحمAAون يAAدا

ذلك فعلت وما قرابتي، وال كفرا وال ديAAني عن ارتAAدادا رضAAا عليه الله صAAلى الله رسAAول فقAAال اإلسAAالم، بعد بAAالكفر هAAذا عنق أضAAرب عمر: دعAAني فقال "،صدقكم إنه"وسلم:

قد إنه"وسAAلم: عليه الله صAAلى الله رسول فقال المنافق، شAAهد فقAAال بAAدر أهل إلى اطلع الله لعل يAAدريك وما بAAدرا الجماعة أخرجه وهكAAذا "،لكم غفAAرت فقد شAAئتم ما اعملوا

وزاد بAAAه، عيينة بن سAAAفيان عن وجه غAAAير من ماجة ابن إال الAAذين أيها يا السورة الله فأنزل المغازي كتاب في البخاري

يقAAول: )قوله إلى ...(،أولياء وعدوكم عدوي تتخذوا ال آمنوا الكAAافرين بمصAAارمة أمAAرهم الAAذين المؤمAAنين لعباده تعالى

أسAAوة لكم كAAانت قد}منهم: والتبري ومجانبتهم وعداوتهم(. 349 - 345 /4) كثير ابن تفسير72



إنا لقAAومهم قAAالوا إذ}... {معه والAAذين إبAAراهيم في حسAAنة الله دون من تعبAAدون ومما} ،منكم تبرأنا أي {؛منكم بAAرآء وبينكم بيننا وبAAAAدا} ،وطAAAAريقكم بAAAAدينكم أي {؛بكم كفرنا

والبغضAAAاء العAAAداوة العAAAداوة شAAAرعت وقد يعAAAني {؛أبAAAدا فنحن كفAAAركم، على دمتم ما بيننا اآلن من والبغضAAAاء أبAAAدا

إلى أي {؛وحAده بالله تؤمنAوا حAتى} ،ونبغضAكم منكم نتبرأ ما وتخلعAAوا له شAAريك ال وحAAده فتعبAAدوه الله توحAAدوا أن

واألنداد(. األوثان من معه تعبدون بن محمد الشAAيخ بن الله عبد بن سAAليمان الشيخ قال

المسAAتقيم، الصAAراط أخطأ : )أي73الله رحمه الوهAAاب عبد أقربAAاء كAAانوا وإن الله أعAAداء تAAولى من أن تعAAالى فAAأخبر

الصAAAراط أخطأ أي السAAAبيل، سAAAواء ضل فقد وأصAAAدقاء أنه يدعي ممن هذا فأين الضالل، إلى عنه وخرج المستقيم،

لله، تكذيب هذا فإن عنه، يخرج لم المستقيم الصراط على والية من الله حAAرم لما واستحالل كافر، فهو الله كذب ومن

استحل ومن الكفار، كافر(. فهو محرما تدل القصة : )هذه74الله وفقه الفهد ناصر الشيخ قال

الAAردة هو ومناصAAرتهم الكفAAار مظAAاهرة في األصل أن علىوجوه: ثالثة من اإلسالم عن والخروج

هAAAذا أضAAAرب دعAAAني"عمAAAر: قAAAول األول: الوجه قAAال أن رواية: بعد وفي ،"كفر فقد"رواية: وفي ،"المنافق قAAال بدرا؟ شهد قد ليس وسلم: أو عليه الله صلى الرسول

يAAدل فهAAذا "،عليك أعAAداءك وظAAاهر نكث ولكنه بلى"عمر: مظAAAAAاهرة أن عنه الله رضي عمر عند المتقAAAAAرر أن على

وردة. الكفار: كفر وسلم عليه الله صلى الرسول إقرار الثاني: الوجه

حاطب. عذر ذكر وإنما عمر فهمه لما أن الثالث: الوجه كفAAرا، ذلك فعلت قAAال: ما حاطبا

وال وال ديني، عن ارتدادا يAAدل وهذا ،اإلسالم بعد بالكفر رضا لديه تقرر قد أنه على وردة كفر ؛ الكفAAار مظAAاهرة أن أيضا

بالكفر. ورضا حAAاطب عمل صAAورة مثل في يظن قد هAAذا كAAان فإذا

خرج قد أنه مع ،عنه الله رضي الله صAAلى الرسول مع غازيا(. 121 /8) السنية الدرر73(. 606/1) األمريكان أعان من كفر في التبيان74



وماله بنفسه وسAAAلم عليه له مناصAAAرا على له ومظAAAاهرا بنفس ينصAAرهم ولم الكفAAار يظAAاهر ولم المشركين، أعدائه

فكيف قيAAل، ما فيه فقيل هAAذا عمله احتمل ولكن مAAال، وال الكفار ظاهر بمن ؟المسلمين على وأعانهم وظاهرهم فعال

الحديث(. هذا في المذكورة باألحكام أولى أنه شك ال

* * * عشر: السابع الدليل

عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من عشر السAAابع الAAدليل أوليAAاء وإخوانكم آباءكم تتخذوا ال آمنوا الذين أيها وجل: }يا

فأولئك منكم يتAAولهم ومن اإليمAAان على الكفر اسAAتحبوا إن وإخAAوانكم وأبنAAاؤكم آبAAاؤكم كAAان إن قل الظAAالمون، هم

تخشAAون وتجAAارة اقترفتموها وأموال وعشيرتكم وأزواجكم ورسAAوله الله من إليكم أحب ترضAAونها ومسAAاكن كسAAادها

ال والله بAAأمره الله يAAأتي حAAتى فتربصAAوا سAAبيله في وجهAAاد[. 24 -23 الفاسقين{ ]التوبة القوم يهدي

الAAبيهقي الحافظ : )وروي75الله رحمه كثAAير ابن قال بن عبيAAدة أبي أبو قال: جعل شوذب بن الله عبد حديث من

عنAAه، يحيد عبيAAدة أبو وجعل بدر، يوم اآللهة له ينعت الجراح الله فAAأنزل فقتلAAه، عبيAAدة أبو ابنه قصAAده الجراح أكثر فلما عليه الله صAAلى عنه الصAAحيح في ثبت وقد ،اآلية هAAذه فيه

حAAتى ؛أحAAدكم يAAؤمن ال بيAAده نفسي والذي"قال: أنه وسلم(. "أجمعين والناس وولده والده من إليه أحب أكون

* * *

عشر: الثامن الدليل عز قوله تعAAالى، الله كتAAاب من عشر الثAAامن الAAدليل

eل: }إنAAذين وجe AAة توفeاهم ال هم ظAAالمي المالئك AAالوا أنفسAAق eا قAAالوا كنتم فيم عفين كن AAالوا األرض في مستضAAتكن ألم ق

eه أرض عة الل AAAAاجروا واسAAAAأواهم فأولئك فيها فتهAAAAم مe جهن وساءت [. 97النساء: { ]مصيرا

(. 344 ،343 /2) كثير ابن تفسير75



عبد بن محمد بن الله عبد بن سAAAليمان الشAAAيخ قAAAال توفAAاهم الAAذين إن: }لىاتعAA : )قوله76الله رحمه الوهAAاب كنا قAAAAالوا كنتم فيم قAAAAالوا أنفسAAAAهم ظAAAAالمي المالئكة

واسAAعة الله أرض تكن ألم قAAالوا األرض، في مستضAAعفين وساءت جهنم مأواهم أولئك فيها فتهاجروا في أي {؛مصيرا

المشAAركين؟ فريق في أم المسAAلمين أفي كنتم، فريق أي المسAAAAلمين فريق في ليسAAAAوا كAAAAونهم عن فAAAAاعترفوا

تكن ألم} ؛لهم وقAAالوا المالئكة، تعذرهم فلم باالستضعاف، جهنم مAAAAأواهم أولئك فيها فتهAAAAاجروا واسAAAAعة الله أرض

خرجAAوا الAAذين البلدان أن عاقل يشك وال {،مصيرا وساءت فAAAريقهم وفي المشAAAركين، مع وصAAAاروا المسAAAلمين عن

مكة أهل من أنAAاس في نAAزلت اآلية أن مع هAAذا وجمAAاعتهم إلى المشAAركون خAAرج فلما الهجAAرة، عن واحتبسوا أسلموا

فقتلهم خAAائفين، فخرجAAوا معهم الخروج على أكرهوهم بدر قتلنا وقالوا تأسفوا، بقتلهم علموا فلما بدر، يوم المسلمون

البلAAدان بأهل فكيف اآلية هAAذه فيهم الله فAAأنزل إخواننAAا، أعنAAAاقهم، من ربقته فخلعAAAوا اإلسAAAالم على كAAAانوا الAAAذين

في ودخAAوال دينهم، على الموافقة الشAAرك ألهل وأظهAAروا واتبعAAوا التوحيAAد، أهل وخAAذلوا ونصAAروهم وآووهم طاعتهم،

وعيبهم وشAAتمهم سAAبهم فيهم وظهر وخطؤهم سبيلهم غير التوحيد على ثبAAAاتهم في رأيهم وتسAAAفيه بهم واالسAAAتهزاء

التوحيد أهل على وعAAاونهم فيAAه، الجهاد وعلى عليه والصبر ال طوعAAا كرهAAا بAAالكفر أولى فهAAؤالء اضAAطرارا، ال واختيAAارا الهجAAرة تركAAوا الAAذين من والنAAار بAAالوطن شAAحا من وخوفAAاخائفين(. مكرهين جيشهم في وخرجوا الكفار

* * * عشر: التاسع الدليلنة، من عشر التاسع الAAAدليل AAAاري روى السAAAفي البخ

قطع)قAAال: األسAAود أبو الرحمن عبد بن محمد عن صحيحه مAAولى عكرمة فلقيت فيAAه، فاكتتبت بعث المدينة أهل على وقAAال: النهي، أشد ذلك عن فنهAAاني فأخبرتAAه، عبAAاس ابن

عبAAAاس: أن ابن أخAAAبرني مع كAAAانوا المسAAAلمين من ناسAAAا صAAلى الله رسAAول عهد على سAAوادهم يكAAثرون المشAAركين

أحAAدهم فيصAAيب به يAAرمي السAAهم يAAأتي وسAAلم عليه الله

(. 236) التوحيد مجموعة76



الAAذين إن}اللAAه: فAAأنزل فيقتAAل، عنقه يضAAرب أو فيقتله(. {أنفسهم ظالمي المالئكة توفاهم

* * * العشرون: الدليل

نة، من العشرون الدليل Aراء وهو السAبي إجAلى النAص األسAAرى من الفAAداء أخذ في الكفAAار حكم وسAAلم عليه الله يAAوم الكفار مع خرج لما المطلب عبد بن العباس عمه علىبدر.

الله رضي أنس عن وفيه بالبخAAاري، أصAAله والحAAديث أن ؛عنه الله صAAلى الله رسAAول اسAAتأذنوا األنصAAار من رجاال

عبAAاس اختنا البن فلنAAترك لنا ائAAذن)فقAAالوا: وسAAلم عليه منه تAAذرون ال وسAAلم: )والله عليه الله صAAلى قAAال ،(فAAداءه :األنصAار وقAAول ،[المغAAازي بكتAاب ،4018 ]حديث(درهما

كAAAAانت المطلب عبد أبيه أم جدته ألن ،عبAAAAاس( اختنا )ابنيثرب. أهل من أي منهم

إن} ؛: )قوله77الله رحمه حجر ابن قAAال من رجAAاالر كAAان العبAAاس ألن بدرا، شهد ممن أي {،األنصار AAدر أسAAبب

بAAدر، إلى معهم أخرجAAوه المشAAركون وكAAان سAAيأتي، كما صAAلى النAAبي أن" ؛عباس ابن حديث من إسحاق ابن فأخرج

أن عAAرفت قد بدر، يوم ألصحابه قال وسلم عليه الله رجAAاال لقي فمن كرهAAا، أخرجAAوا قد هاشم بAAني من فال منهم أحAAدا

ابن حAAديث من إسAAحاق ابن وأخرج: )قوله إلى ... "(،يقتله افAد عبAAاس يا"قAال: وسلم عليه الله صلى النبي أن عباس الحAAارث بن ونوفل طالب أبي بن عقيل أخويك وابن نفسك

كنت قAAAال: إني ،"مAAAال ذو فإنك عمAAAرو بن عتبة وحليفك عليه الله صAAلى قAAال اسAAتكرهوني، القAAوم ولكن مسAAلما تقAAول ما كنت إن تقAAول بما أعلم الله"وسلم: الله إن حقAAا(. "علينا كنت أنك أمرك ظاهر ولكن يجزيك،

لهAذا ذكAAره بعد الله وفقه العزيز عبد القادر عبد يقول عليه الله صAAلى النAAبي أن على الحAAديث دل : )وقد78النص األسAAرى من الفAAداء أخذ في الكفAAار أحكام أجرى قد وسلم واعتAAبره العبAAاس على كAAافرا لما الظAAاهر، الحكم في عينAAا

(. 322/ 7) الباري فتح77(. 2/686687) العلم طلب في الجامع78



دعAAواه يعتبر ولم المسلمين، لقتال الكفار صفوف في خرجعليه. الكفار حكم إجراء من مانعة اإلكراه

محل في نص هو حكم من عليه دل وما الحديث وهذا على كفAAار المرتAدين الحكAAام أنصAار إن لقولنا ودليل النزاع

على الصAحابة إجمAاع نقلنا وقد الظAAاهر، الحكم في التعيين. (األول الدليل في الحكم هذا

هAAذا العبAAاس بحAAديث تيمية ابن اإلسالم شيخ واستدل ولو الكفAAار مع القتAAال إلى خAAرج من كل بكفر الحكم على مؤمنا كAAان يقAAاتلون : )وقد79فقAAال الحقيقAAة، في مكرهAAا

يمكنه وال معهم القتAAAال يشAAAهد إيمانه يكتم مAAAؤمن وفيهم على القيامة يAAوم ويبعث القتAAال، على مكAAره وهو الهجAAرة،

أنه وسAAلم عليه الله صAAلى النAAبي عن الصحيح في كما نيته، إذ األرض من ببيداء هم فبينما البيت، هذا جيش يغزو" ؛قال

ف AAل: يا ،"بهم خسAAول فقيAAره، وفيهم الله رسAAال: المكAAق وحكم قتل وإن األمر ظاهر في وهذا ،"نياتهم على يبعثون"

أن كما نيتAAAه، على يبعثه فالله الكفAAAار على يحكم بما عليه ويبعثون اإلسالم بحكم الظاهر في لهم يحكم منا المنافقين

ال القلAAوب في ما على القيامة يAAوم نيAAاتهم. والجAAزاء على رسAAول قال: يا العباس أن روي ولهذا الظواهر، مجرد على وأما علينا فكAAAان ظAAAاهرك أما: "قAAAال مكرهAAAا، كنت الله

(. "الله فإلى سريرتك على مكAAره وهو" اإلسAAالم شAAيخ قAAول على وتعقيبAAا

متصAAور كAAان وإن اإلكراه أن على التنبيه ينبغي ،A أه"القتال. قتالهم أو المسلمين قتل يسوغ ال أنه إال الوقوع

القتال على المكره عن الله رحمه تيمية ابن قال فقد أكAAره إذا عليه يجب هAAذا أن ريب : )فال80الكفAAار صف في

لو كما المسAAAAAلمون، قتله وإن يقاتل ال أن الحضAAAAAور على لو وكما المسلمين، ليقاتل صفهم حضور على الكفار أكرهه رجAل أكره له يجAAوز ال فإنه معصAوم، مسAلم قتل على رجال حفظ ليس فإنه بالقتAAل، أكرهه وإن المسAAلمين باتفاق قتله

العكس(. من أولى المعصوم ذلك بقتل نفسه

/5) السنة منهاج في مثله وله (،A/224 225 19) الفتاوى مجموع79121 122 .)

(. 539/ 28) الفتاوى مجموع80



أن على العلماء : )أجمع81الله رحمه القرطبي وقال وال قتله على اإلقدام له يجوز ال أنه غيره قتل على أكره من

نAAزل الAAذي البالء على ويصAAبر غيره، أو بجلد حرمته انتهاك العافية الله ويسAAأل بغAAيره، نفسه يفAAدي أن له يحل وال بAAه،واآلخرة(. الدنيا في

أو الكفAAAAار صف في قاتل من كل أنفالخالصAAAAة: قتAAال النصAAرة هAAذه ألن والفعل بAAالقول نصرهم فهو حكمAAا الحكAAام أنصAAار حكم هو وهAAذا التعAAيين، على بكفره محكوم

المرتدين. الحق وطAAالب ،األدلة من القAAدر بهAAذا نكتفي هنا إلى

ولو ،كله ذلك من يكفيه دليال المعAAرض المفتAAون أما ،واحدا بها رفع ما أدلة الدنيا بملء جئته فلو ربه دين عن قال ،رأسا

عنها فAAAأعرض ربه بآيAAAات ذكر ممن أظلم تعAAAالى: }ومن يفقهAAوه أن أكنة قلوبهم على جعلنا إنا يداه قدمت ما ونسي

ءاذانهم وفي يهتAAدوا فلن الهAAدى إلى تAAدعهم وإن وقAAرا إذا الله يAرد تعAAالى: }ومن وقAAال [،57الكهAAف: سورة{ ]أبدا أن الله يرد لم الذين أولئك شيئا الله من له تملك فلن فتنته. [41المائدة: { ]قلوبهم يطهر

هامة شرعية قواعد(. 183/ 10) القرطبي تفسير81



* * * : 82 األولى القاعدة

وال عليAAAه، المقAAAدور في يجب إنما الموانع تAAAبين )أن الفAAرد )أن ؛أخAAرى وبعبAAارة ،المحارب( أو الممتنع في يجب الطائفة(. رءوس حكم له القدرة عن الممتنعة الطائفة في

حق في يجب إنما الموانع هذه تبين أن هذا بعد واعلممعنيين: على يرد الممتنع... واالمتناع دون عليه المقدور

بالشريعة العمل عن امتناعاألول: كليا. أو جزئيا أن المسAAلمين قAAدرة أي القAAدرة، عن امتناعالثاني:

بين تالزم اللAAه. وال لشAAرع ويحAAاكموه ويحاسAAبوه يوقفAAوه بالشAAريعة؛ العمل عن الممتنع يكAAون فقد النAAوعين مقAAدورا

مقدور فرد وهو الزكاة عن امتنع كمن اإلسالم دار في عليه عن الممتنع فيمتنع يجتمعAAAان، اإلسAAAالم. وقد دار في عليه

وسAAلطان وقAAانون وطائفة بشAAوكة أو كفر بAAدار الشAAريعة الله حكم على إنزاله من المسAAلمون يتمكن ال بحيث دولAAة،

قد القAAAدرة، عن عليAAAه... والممتنع الله حد وإقامة تعAAAالى يكون يكون وقد باليد، محاربا . وقد83فقط باللسAAان محاربا اسAAتتابته، تجب ال القAAدرة عن الممتنع أن على العلمAAاء نص

واحتلها المسلمين ديار داهم الذي المحارب أولى باب فمنفيها. الحكم مقاليد على وتسلط

أيضا: معنيان باالستتابة ويرادبالردة. عليه حكم ممن التوبة طلباألول:

عليه الحكم قبل والموانع الشAAAروط تAAAبينالثAAاني: عن هنAAا. فAAالممتنع عليه التنبيه نريد الAAذي هو وهAAذا بالردة،

اللAAAه، حكم على الAAAنزول عن والممتنع اإلسAAAالم شAAAرائع سAAواء وحكمهم، قAAدرتهم عن الخارج للمسلمين والمحارب

هAAذا ومحاكمهAAا، بجيوشAAها أو بقوانينها أو الكفر بدولة امتنع الشAAAروط تAAAبين يجب فال االمتنAAAAاع، نAAAوعي بين جمع قد

يسAAلم لم هو والقتAAال... إذ التكفAAير قبل حقه في والموانع له ينظر حتى وحكمهم بشرعهم سلم وال للمسلمين، نفسه

(. 66) التكفير في الغلو من التحذير في الثالثينية الرسالة انظر82(. 388) المسلول الصارم انظر83



تقم لم أنهم ؛كAAذلك كAAانوا من حق قي يقAAال ذلك... فال في يعAAرف، ال بما يهAAرف من بعض به يهAAذر كما الحجAAة، عليهم وقد الAAدين، في لنا مقAAاتلين محAAاربين كAAانوا إذا خصوصAAا

شAرائعه، عن بشAوكتهم وامتنعوا اإلسالم ديار على تسلطواوالطاغوت... الكفر شرائع وفرضوا وأقاموا

أن الشAAيباني: )ولو الحسن بن محمد يقول من قومAAا أتAAAوا الAAAدعوة وال اإلسAAAالم يبلغهم لم الAAAذين الحAAAرب أهل

دعAAوة بغAAير – المسAAلمون – يقAAاتلهم دارهم، في المسلمين أمAAوالهم وأخAAذوا وسAAبوا منهم فقتلوا أنفسهم، عن ليدفعوا

المعكAAوفين بين وما ،[الكبAAير السAAير من] جائز...( أهA فهذا المسAAلم قAAال: )ألن ثم شAAرحه، في السرخسي أثبتها زيادة

قتله سAAيفه عليه للمشAAهور حل مسAAلم على سAAيفه شهر لو لو أنهم ذلك في والمعAAنى أولى، هنا فها نفسAAه، عن للAAدفع

والقتل السAAبي يAAأتي فربما اإلسAAالم إلى بالAAدعوة اشAAتغلوا الAAدعاء( يجب فال وأنفسAAهم وأموالهم المسلمين حرم على .Aأه

يAAAدعون المسAAAلمين أن : )ومنها84القيم ابن ويقAAAول الAAدعوة كانت إن واجب هذا اإلسالم إلى قتالهم قبل الكفار

كAAAان إذا هAAAذا الAAAدعوة، بلغتهم إن ومسAAAتحب تبلغهم، لم الكفAار قصAدهم إذا فأما للكفAار، القاصAدين هم المسلمون

يAAدفعونهم ألنهم دعAAوة بغAAير يقAAاتلوهم أن فلهم ديارهم فيوحريمهم(. أنفسهم عن

وجهAAAاد الطلب جهAAAاد بين العلمAAAاء تفريق من فهAAAذا اإلسAAالم شيخ فرق الدفع... وقد 85عديAAدة مواضع في أيضAAا

ردته إلى يضAAيف الذي وهو مغلظة ردة المرتد بين كتبه من ،اسAAتتابة بال فيقتل ،القتAAال أو والقتل المحاربة أو االمتنAAاع

يتوب. أن إال فيقتل مجردة ردة المرتد وبين الحAAرب، بAAدار يلحق بAAأن امتنع لو أيضا: )المرتد وقال

حكم عن بها يمتنعAAون شAAوكة ذوي المرتAAدون يكAAون بأن أوتردد( أهA. بال االستتابة قبل يقتل فإنه اإلسالم،

وقAAAAال وإنما يسAAAAتتاب ال الممتنع أن : )على86أيضAAAAاعليه( أهA. المقدور يستتاب

(.1/5) الذمة أهل أحكام84(.20/59) الفتاوى المثال سبيل على أنظر85(.326 - 325) الصارم86



في الجAAامع" كتAAاب في العزيز عبد القAAادر عبد يقAAولمعنيين: على الشرع في يرد : )االمتناع87"العلم طلب

شAAAAرائع من فعله وجب عما االمتنAAAAاعأحAAAAدهما: عن االمتناع وهذا ذلك، ونحو والزكاة الصالة كترك اإلسالم، ذكAAره تAAردد الذي هو الشرع ؛اإلسAAالم شAAيخ كالم في كثAAيرا

"،اإلسAAالم... شAAرائع من شAAريعة عن امتنعت طائفة أيما" يكAAون قد الشAAرع عن والممتنع ما بحسب فاسAAقا أو كAAافرا

عنه. امتنع :88تيمية ابن قAAال ؛ القAAدرة عن واآلخر: االمتنAAاع

أو بالبينة لثبوته عليهم الحد عليهم: إمكAAان القAAدرة )ومعنى ؛العبارة صحة ولعل المسلمين(، قبضة في وكونهم باإلقرار.الحد( إقامة )إمكان

وقAAAال إذا فأما عليهم، قAAAدر إذا كله : )وهAAAذا89أيضAAAا فAAامتنعوا عAAدوان بال الحد إلقامة نوابه أو السAAلطان طلبهم حتى العلماء باتفاق قتالهم المسلمين على يجب فإنه عليه،.كلهم( عليهم يقدر

وقال لمن الشريعة بها جاءت التي )العقوبات:90أيضانوعان: ورسوله الله عصى

كما والعدد الواحد من عليه المقدور عقوبة ؛ أحدهما.تقدم

عليها اليقدر كالتي الممتنعة الطائفة عقاب ؛ والثاني.بقتال( إال

بAAدار بAAاللحوق ؛بAAأمرين يتAAأتى القAAدرة عن واالمتنAAاع بطائفة باالمتنAAاع أو للمسAAلمين، سAAلطان ال حيث الحAAرب االمتنAAاع كيفية تيمية ابن وذكر وسAAالح، بAAأعوان أي وشAAوكة

يلحق بAAAأن امتنع لو المرتد : )وألن91قوله في القAAAدرة عن يمتنعAAون شAAوكة ذوي المرتAAدون يكAAون بأن أو الحرب، بدارتردد(. بال االستتابة قبل يقتل فإنه اإلسالم حكم عن بها

يسير. ( بتصرف2/686687) العلم طلب في الجامع87(.507) المسلول الصارم88(.317/ 28) الفتاوى مجموع89(.349/ 28) الفتاوى مجموع90(.322) المسلول الصارم91



أمور: عدة على هنا وأنبه يكAAون قد ؛الشAAرع عن الممتنع ( أن1 كتAAارك فAAرداالزكاة. كمانعي طائفة أو الصالة، يكAAون قد ؛القدرة عن الممتنع ( وأن2 الله كعبد فAAردا

الله صAAلى النبي حياة في ارتد الذي السرح أبي بن سعد بن دار وكAAAانت فتحها قبل بمكة باللحAAAاق وامتنع وسAAAلم عليه

كالمحAAاربين طائفة القAAدرة عن الممتنع يكAAون وقد حAAرب،الممتنعين. وكالمرتدين الطريق قطاع

واالمتنAAAاع الشAAAرع عن االمتنAAAاع بين تالزم ال ( أنه3 الشAAرع عن ممتنع كل فليس ؛القAAدرة عن بتعليقي ممتنعAAا

وكالطائفة عليAAه، المقAAدور الصالة تارك كالفرد ،القدرة عن بن الله عبد اسAAتتابهم الذين حنيفة بني كبقايا عليها المقدور التنبيه في حAAديثهم ذكAAرت وقد بالكوفة الAAردة من مسAAعود حAAAديثهم وأصل الطحاوية العقيAAAدة على المAAAذكور الهAAAام الAAذين هAAؤالء عدد وكان الكفالة كتاب بأول البخاري بصحيح

ابن نقله كما- رجال وسAAبعين مائة ؛مسAAعود ابن اسAAتتابهم- 92شيبة أبي ابن عن حجر

يكAAون أن فالبد القدرة عن الممتنع ( أما4 عن ممتنعAAا قد كAAان إذا إال القAAدرة عن باالمتنAAاع يوصف ال ألنه ؛الشAAرع

فAAامتنع به فطAAولب للعبAAاد حق أو تعالى لله حق عليه وجب وجAAوب وبعد المطالبة قبل القدرة عن امتنع أو القدرة، عن

به. يؤاخذ ال حتى عليه الحق الفAAرد إن ؛نقAAول الشريعة، في االمتناع أنواع بيان بعد

ال والAAAAAAذين القAAAAAAدرة عن الممتنعين في الطائفة حكم له هو الطائفة وحكم أيضAAا، الشAAرع عن ممتنعين إال يكونAAون

الطائفة رأس كAAان فAAإذا هAAذا وعلى ،وأئمتها رءوسAAها حكم وحكم بالمرتAAدين، طائفته سميت وطليحة، كمسيلمة مرتدا باغيا الطائفة رأس كAAAان وإذا ،بAAAالردة منهم فAAAرد كل على

إحAAداهما بغت تعالى: }فإن قال كما بالبغاة، طائفته سميت وسلم: عليه الله صلى وقال ،[9 :الحجرات{ ]األخرى على

)تقتل الفئة هAAذه في فرد كل ويسمى ،الباغية( الفئة عمارا ورواه لمسAAAAلم ولفظه عليه متفق عمAAAAار وحAAAAديث] باغيا

(.470/ 4) الباري فتح92



في القAAول وهكAAذا [،447 حAAديث ،مقAAارب بلفAAظ البخاري الطAAرق قطاع والمحاربين كالخوارج ؛الممتنعين من غيرهم أو خارجيا منهم كل يسمي الترتيب. على محاربا

حكم له الفAAرد أن وهو- ذكرنAAاه الAAذي الحكم وهAAذا الكتAAAAAاب عليه دل- القAAAAAدرة عن الممتنعين في الطائفةواإلجماع. والسنة فرعAAون تعAAالى: }إن قوله فالAAدليل الكتاب: أما ( أ

وقوله ،[8: القصص{ ]خAAاطئين كAAانوا وجنودهما وهامAAانAAري كAAانوا ما منهم وجنودهما وهامAAان فرعAAون تعAAالى: }ون

وجنAوده تعالى: }فأخAذناه وقوله ،[6 :القصص{ ]يحذرون {الظAAAالمين عاقبة كAAAان كيف فAAAانظر اليم في فنبAAAذناهم

إلى يدعون أئمة تعالى: }وجعلناهم وقوله ،[40 :القصص][.41 :القصص{ ]ينصرون ال القيامة ويوم النار

حكم لهم {،جنودهما} ؛األتبAAAAاع أن تAAAAبين واآليAAAAات بينهم تعAAالى الله سوى فقد {؛وهامان فرعون} ،المتبوعين

كAAAAAانوا ما} الوعيد وفي {،خAAAAAاطئين كAAAAAانوا} ،اإلثم في {،اليم في فنبAAAAذناهم} الدنيوية العقوبة وفي {،يحAAAAذرون

،{ينصAAAAAAAرون ال القيامة ويAAAAAAAوم} األخروية العقوبة وفي ولم {،النAAار إلى يAAدعون أئمة} بAAأنهم جميعا الله ووصAAفهم

جنAAود بAAأنهم إال األتبAAاع يصف ولم ومتبAAوع، تAAابع بين يفAAرق في له لمشAAاركتهم المتبAAوع حكم اسAAتحقوا وإنما المتبAAوع،

إال اإلجرام من ليتمكن المتبوع يكن لم إذ وإفساده، إجرامه جنAAود وهكAAذا إرادتAAه، وينفAAذون يطيعونه الAAذين بجنAAودهومكان. زمان كل في الطاغية

على اآليAAات هAAذه في حجة ال إنه ؛ قيل فAAإن يظهر من وفيهم المرتAAدين الحكAAام جنAAود تكفAAير

كانوا فرعون جنود ألن اإلسالم . 93 أصليين كفارافالجواب:

مسAAتفاد المرتAAدين الحكAAام جنAAود كفر على النص أن في يؤثر وال واإلجماع والسنة الكتاب من السابقة األدلة من

لشAAخص يحكم ال ألنه لإلسAAالم، بعضAAهم إظهAAار الحكم هAAذا يقترن لم إذا إال اإلسالم لعالمات بإظهاره الحكمي باإلسالم

عالمAAات ظهور اقترن وهنا اإلسالم، نواقض من بناقض ذلك بحث في بها االسAAتدالل علينا استنكر من على رد الجواب هذا في93

المباحث(. وضباط أفراد قتل حكم عن )الباحث



كفAAرهم على الكفAAار نصرة وهو بناقض بعضهم من اإلسالمالمسلمين. وعلى

على بها االسAAتدالل فوجه ؛هنا المAAذكورة اآليAAات أما على اآليAAات هAAذه داللة جهة من هو المرتAAدين جنAAود كفر

الله يجعل ولم الوجAAوه، كل من والمتبوع التابع بين التسوية لمعتقد التAAابع معتقد مشAAابهة التسAAوية هAAذه سAAبب تعAAالى

األتبAAاع، معتقد إلى إشAAارة أدنى اآليات تشر لم بل المتبوع، في المتابعة مجAAرد هو التسAAوية هAAذه منAAاط الله جعل وإنما

جميع في الله يصAAفهم ولم االعتقAAاد، في الموافقة ال الفعل الكفر في التكفير فرعون. وحصر جنود بأنهم إال اآليات هذه

الكفر فإن الصحيح وعلى المرجئة مذهب هو فقط باالعتقاد المرتAAدين الحكAAام وجنAAود واالعتقAAاد، والفعل بAAالقول يقع

والفعل بAAالقول كفAAروا إنما والفعل بالقول ينصرونهم الذينمعتقدهم. في النظر دون

أئمة أتبAAاع سAAموا عنAAدما عنهم الله رضي والصAAحابة بمجAAرد عليهم حكموا إنما بكفرهم وحكموا بالمرتدين الردة

والقتAAال والفعل بAAالقول لهم ونصAAرتهم الردة ألئمة إتباعهم يثبت ولم يقع لم هAAذا فإن معتقدهم، اختبروا ألنهم ال معهم،

أتباع إن تيمية ابن قول ذكرت أن سبق وقد النقل، جهة من تAAبين يتAAأتى فكيف ،94أكAAثر أو ألف مائة نحو كAAانوا مسAAيلمة

غيرهم عن فضال القدرة؟ عن امتناعهم مع العدد هذا معتقد توقف ولو ،وغAAAيرهم والعنسي وسAAAجاح طليحة أتبAAAاع من

إبطAAال إلى هAAذا ألفضى معتقAAدهم تAAبين على عليهم الحكم.الجهاد

القول جهة من هو المرتدين أنصار كفر أن تعلم وبهذااالعتقاد. جهة من ال والفعل

أن يAAAبين ما الله رحمه الطAAAبري جرير ابن ذكر قد بل إلى : )كتب95فقAAال بكذبAAه، يقر كAAان مسAAيلمة أتبAAاع بعض

ذفAAرة بن خليد عن سAAيف عن شAAعيب قAAال: حAAدثنا السري جAAاء أنه أبيAAه، عن النمAAري طلحة بن عمAAير عن النمAAري الله! فقAAال: رسول قالوا: مه مسيلمة؟ فقال: أين اليمامة

قAAال: نعم، مسAAيلمة؟ قAAال: أنت جAAاءه، فلما أراه، حAAتى ال، ظلمAAة؟ في أو نور قال: أفي قال: رحمن، يأتيك؟ قال: من

وأن كAAذاب أنك فقAAال: أشAAهد ظلمAAه، فقAAال: في محمAAدا فقتل مضAAر، صادق من إلينا أحب ربيعة كذاب ولكن صادق،

(.7/217) السنة منهاج94(.2/277) الطبري تاريخ95



إلي أحب ربيعة )قال: كذاب:رواية وفي ،عقرباء( يوم معهمضر( أهA. كذاب من

والحاصل: ولم الAAردة، أئمة أنصAAار معتقد يتAAبينوا لم الصAAحابة أن

هذا يكن بسAAبب بAAردتهم حكموا وإنما القائمة، للمنعة ممكنا أئمتهم وبين بينهم التسAAوية يAAوجب وهAAذا والمعاونة النصرة

وجنده. فرعون بين الله سوى كما األحكام في ورءوسهم حكم له الفAAرد أن على فالAAدليل السAAنة: وأما ( ب عليه الله صAAAلى النAAAبي إجAAAراء هو الممتنعين في الطائفة جيش مع خAAرج لما العبAAاس عمه على الكفAAار حكم وسAAلم

واإلكAAراه، اإلسAAالم دعAAواه رغم بAAدر، يوم للقتال المشركين في بAAAAالنظر ال فعله بمجAAAAرد عليه الحكم تAAAAوجب قد وأنه

ذكرنا الطائفAAة. وقد حكم له الفAAرد أن على معتقAAده. فAAدلقبل. من حديثه

المAAذكور الصAAحابة إجماع فدليله اإلجماع: وأما ( ج أبي عهد في الAAردة أئمة أنصار تكفير على األول الدليل فيومتبوع. تابع بين ذلك في يفرقوا عنه. ولم الله رضي بكر

الفAAرد على يجAAري الممتنعين في أنه تعلم هAAذا ومن تعالى: }يوم قال كما رءوسها، حكم هو الذي الطائفة حكم الحكAAام فأنصAAار [،71 :اإلسراء{ ]بإمامهم أناس كل ندعو

هم هAAذا زماننا في اإلسAAالم شريعة بغير الحاكمين المرتدين على يجAAAري الحكم وهAAAذا أئمتهم، حكم حكمهم مرتAAAدون ودليل بعينAAه، كAAافر منهم كل أن أي التعAAيين على األنصAAار

وسAAلم عليه الله صAAلى النAAبي حكم التعAAيين على تكفAAيرهم على الصAAحابة وإجمAAاع التعAAيين، على العبAAاس عمه على

،النAAار( في )وقتالكم ؛المرتAAدين أنصAAار من مAAات من تكفيرeنون. القتلى أن في والشك معي

هAAذه تقرير في الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قال صAAاروا حAAتى ببعض بعضAAها انتصر إذا : )والطائفة96القاعدة قوله إلى والعقAAAاب الثAAAواب في مشAAAتركون فهم ممتنعين

(.312 311/ 28) الفتاوى مجموع96



وعليهم لهم فيما منها وأنصAAارها الممتنعة الطائفة فAAأعوان ببعض بعضAAAAAAها الممتنع الواحAAAAAAدة الطائفة ألن قوله إلى

أهA. الواحد( كالشخص

* * *

: الثانية القاعدة إال وتعتAAبر تثبت ال وأسبابه وموانعه التكفير شروط أن

والشAAرطية المانعية" ؛آخر بمعAAنى أو ،معتAAبر شرعي بدليل "،شAAAAرعي دليل واعتبارها إلثباتها البد السAAAAببية وكAAAAذلك

األحكAAAام من ذلك كل ؛واألسAAAباب والشAAAروط فAAAالموانع. 97بتوقيف الشريعة وضعتها التي الوضعية الشرعية

دليل غAAير من سAAببا أو مانعا أو شAAرطا أدعى من فكل الله على ويقAAول الكذب الله على يفتري ممن فهو ؛شرعي موانع أو شAAروط أو أسAAباب ابتAAداع يجAAAوز فال ،علم بغAAير

فهو ذلك فعل ومن ،سAAلطان من بها الله أنAAزل ما للتكفAAير لهم شرعوا شركاء لهم تعالى: }أم قوله عموم تحت داخل

اتخAAذوا}سAAبحانه: وقوله {،الله به يAAأذن لم ما الAAدين من ورهبAAAانهم أحبAAAارهم تعAAAالى: وقوله {،الله دون من أربابAAAا المسلم فليحذر {،يعلمون وهم الكذب الله على }ويقولون

في القيAAاس منعAAوا األصAAوليين أكAAثر" أن وليعلم ،ذلك من. 98"والموانع واألسباب الشروط التكفAAAAAير موانع من ( فليس1 المرتد يكAAAAAون أن إذا أو العAAAرب جزيAAAرة من أو 99سAAAعوديا أدعينا إن إال ،عربيAAAا أو وسلم عليه الله صلى محمد نبينا غير ما لشخص العصمة أن يثبت التاريخ إن بل ،كفر فقد ذلك أدعى ومن ،ما لشعب الله صAAلى محمد نبينا وفاة بعد العرب جزيرة أهل من كثيرا

مسAAيلمة مع وكAAان ،بل الله دين عن ارتAAدوا قد وسAAلم عليه حماية حAAول سAAؤال على جAAواب في القاعAAدة هAAذه على نبهت قد97

الحوارية المنتAAديات في نشر وقد ملتحين بجنAAود األمريكية السفارةاالختصار. من بشيء االلكترونية الشبكة على

) الفحAAول وإرشAAاد (،282) للشنقيطي الفقه أصول مذكرة انظر98375.)

إليه الشباب ندعو مما99 على لAداللتها سعودي لفظة عن البعد دائماالجزيرة. بأهل واستبدالها سعود آل ألسرة المقيتة التبعية



بن اإلسAAالم شAAيخ ذلك ذكر كما- ألف مئة من أكAAثر الكذاب - األول الدليل في ذلك ذكرنا وقد تيمية

،العنسي األسAAود أتبAAاع من كبAAير عAAدد أرتد وكAAذلك الصAAحابة عليهم حكم الزكAAاة أداء عن امتنعAAوا الذين وكذلك وقاتلوهم بالكفر .جميعا

الشAAيخ: قتAAال آل إبAAراهيم بن محمد الشيخ سئل وقد ،ردة أنه : )الصAAحيح100فأجAAاب ردة؟ هو هل الزكAAاة مAAانعي

بعدهم(. من وال الصحابة وال بينهم يفرق لم الصديق ألن النAAاس عامة حAAتى أحد على تخفى ال القصص وهAAذه المستعان. والله ،منهم العلم طلبة عن فضال

أهل من المرتد كAAAAون التكفAAAAير موانع من ( وليس2 اللحى! أهل من الفالنيAAAAة! أو الهيئة في عضو أنه العلم! أو

ماجسAAتير! يحمل كونه أو الفالنية اإلسالمية الجماعة من أو ،البعض يتوهمه مما ذلك نحو أو الشAAريعة دكتAAوراه! في أو

طبقة دون بطبقة يختص وال الجميع على يمضي الله فAAAدين عز الله قAAال فقد ،قطر دون قطر أو شخص دون شخص أو

الله اسم يعلم أنه قيل ممن العلمAAAAاء كبAAAAار أحد عن وجل منها فانسAAAلخ آيتنا آتينAAAاه الAAAذي نبأ عليهم واتل}األعظم:

بها لرفعنAAاه شAAئنا * ولو الغAAاوين من فكان الشيطان فأتبعه إن الكلب كمثل فمثله هAAAAAواه واتبع األرض إلى أخلد ولكنه – 175 :األعAAAAAراف{ ]يلهث تتركه أو يلهث عليه تحمل صلوات األنبياء وهم خلقه خيرة حق في تعالى وقال [،176 كAAAانوا ما عنهم لحبط أشAAAركوا ولو}عليهم: وسAAAالمه الله

والنبAAوة... والحكم الكتAAاب آتينAAاهم الAAذين * أولئك يعملAAون[.88اآليات{ ]األنعام:

من كAان الAذي ،السرح أبي بن سعد بن الله عبد وهذا ثم وسAAلم عليه الله صAAلى للنAAبي يكتب وكAAان الAAوحي، كتبة وسAAلم عليه الله صAلى الله رسAAول فAAأمر عقبيAAه، على ارتد

ورجع تAAاب إنه الكعبAAة... ثم بأستار متعلقا وجدوه ولو بقتله وكAAان – عفAAان بن عثمAAان أحضAAره ،الفتح عAAام اإلسالم إلى

وسAAلم عليه الله صAAلى النAAبي إلى – الرضAAاعة من أخAAاه.بسطها المختلفة برواياتها فبايعه... وقصته

الصAAAارم" في اإلسAAAالم شAAAيخ فوائAAAدها على وتكلم عند الAAوحي كتبة من كونه أن ؛منها والشAAاهد "،المسAAلول

(.6/202) إبراهيم بن محمد الشيخ ورسائل فتاوى100



وردتAAه... لما كفره من يمنع لم وسلم عليه الله صلى النبي.بسببها أتى

رجل على قAAال عنAAدما الله رضي عبادة بن سعد وهذا وال ،تقتله ال: )عنه الله رضي معAAاذ بن لسAAعد اإلسالم يظهر

:عنه الله رضي حضAAير بن أسAAيد قAAال (،تقتله أن تسAAتطيع الله صAAلى النAAبي واقره (،المنافقين عن تجادل منافق إنك)

الصحيحين. في ذلك جاء كما الكلمة هذه على وسلم عليه لحAAاطب يقAAول عنه الله رضي الخطاب بن عمر وهذا

هAAAذا عنق أضAAAرب دعAAAني)عنAAAه: الله رضي بلتعه أبي بن صAAلى الله رسAAول فقال (،كفر فقد)رواية: وفي (،المنافق

الله لعل يAAدريك وما بAAدرا، شAAهد قد إنه)وسAAلم: عليه الله غفAAرت فقد شAAئتم ما فقAAال: اعملAAوا ،بAAدر أهل إلى اطلع. (لكم

على مفتوحة والمAAAAبررات التAAAAأويالت بAAAAاب أن مع الله رضي ولغAAيرهم ولحAAاطب عبAAادة بن لسAAعد مصAAراعيها

فهم الحاضر العصر ومرجئة مشايخ يريد كما كانت إذا عنهم...المدينة في اإلسالمية للدولة المؤسسين أحد

كيف ؛عنهم الله رضي الصAAAAحابة يقل لم فلمAAAAاذا(أ حضير بن أسيد يسب الصAAحابة علمAAاء من عالمAAا ومجاهAAدا معلومة؟ منتقصيهم وعادة مسمومة العلماء فلحوم كبيرا

ما أن ؛عنهم الله رضي الصAAAحابة يقل لم ولمAAAاذا(ب كبAAيرة مصAAلحة يتضAAمن عنه الله رضي عبادة بن سعد فعله

هذا؟ كبيرة... كيف مفسدة ويدفع عظيمة هAAذا بAAأن ؛عنهم الله رضي الصحابة يقل لم ولماذا(ج عنه يAAAدافع فهو لقبيلة رئيس عنه دافع الAAAذي الرجل دفعAAAا

اإلسAAAالم ودولة والمسAAAلمين اإلسAAAالم ضد قبيلته لتهAAAييج الدولة على القبيلة قلAAAAوب ويؤلف الAAAAدعوة على ويحافظ

اإلسالمية؟ هAAذا أن ؛عنهم الله رضي الصAAحابة يقل لم ولمAAاذا(د مع ويجاهد ويصAAوم يصAAلى اإلسAAالم ظAAاهرة كAAان الرجل

المسلمين؟ على يلتبس فحاله المسلمين سAAعد أن ؛عنهم الله رضي الصحابة يقل لم ولماذاA(ه

له أن إال أخطأ كان وإن عبادة بن وهAAذه الفضAAائل من جبAAاال



لمجAAرد فضAAائل له عAAالم ضد القAAول هAAذا يصح وال عالم زلةالعلماء؟ وسقطات زالت تتبع يصح وال ،تتكرر لم واحدة زلة

سعد لعل ؛عنهم الله رضي الصحابة يقل لم ولماذا(و من يمنع والتأويل متAAAأول أنه إال أخطأ كAAAان وإن عبAAAادة بن

والعقوبة؟ للفعل الشرعي التوصيف يجب ؛عنهم الله رضي الصAAAحابة يقل لم ولمAAAاذا(ي

عAAذر ألف له ويلتمس هكAAذا يتسرع أال حضير بن أسيد على يAAرمي أن قبل مجاهAAدا على اإلسAAالم دولة قAAامت كبAAيرا

الشنيع؟ الوصف هذا بمثل تضحياته نظريAAات يتعلمAAوا لم ألنهم لم؟...هAAذا كل يقولAAوا لم

مAAرآة تنقلب ولم ،السAAطحية الجزئية الظAAاهرة المصAAالح الحق يAAرى حAAتى وتسAAود بصAAيرتهم والباطل ،بAAاطال ،حقAAا

والشAAرك ،شAAركا والتوحيد ،بدعة والسAAنة ،سAAنة والبدعة إنهم بل ،فسAAادا والمصAAلحة ،مصAAلحة والفسAAاد ،توحيAAدا من وأرق المصAAفى العسل من أصAAفى التوحيد أن يعلمAAون

من قطAAرة وإن ،الضAAروع في اللبن من وأنقى الAAزالل الماء الAAدعوة لمصAAلحة لعلها الطAAاغوت مدح من وشائبة المواالة

بنقائه. وتذهب صفوه تكدر أن فليعلمAAوا- البعض يقAAAول كما- اللحية مAAانع وأما

النAAاس اليسAAير الAAنزر إال لحAAاهم يحلقAAوا يكونAAوا لم قAAديما ،اللحى بAAوفرة يشAAتهرون الكفر أئمة كAAان وكذلك ،الشاذين

في البعض يريد كما- بAAAالكفر عليهم للحكم عائقا تكن فلم ،سAAعود آل دولة تفعله ما تغAAركم فال- هAAذا العجAAائب عصر

على غالب والله ،حان قد منهم واالنتقام اقترب قد فأجلهميعلمون! ال الناس أكثر ولكن أمره

مسAAAAAAألة في ليس ولكن ، آخر دليل وهAAAAAAذاالتكفير:

ألبى قAAالوا لما عنهم الله رضي وصهيب وبالل سلمان قAAال ،مأخAAذها( الله عدو من الله سيوف تأخذ )ألم:سفيان

له فقAAال ،(؟!قAAريش لسAAيد هذا الصديق: )أتقولون بكر أبو لقد أغضAAبتهم كنت وسAAلم: )إن عليه الله صAAلى الله رسول

ربك(. أغضبت للداعية قلنا لو العلم وطلبة المشAAAايخ يقAAAول فمAAAاذا

أو؟!الطAAواغيت عن تجAAادل منAAافق والمشAAهور: إنك الكبير



المؤمAAنين المجاهAAدين أغضAAبت كنت الكبير: ألن للعالم قلناربك؟! أغضبت لقد للطاغوت بمدحك الله أولياء

الAAدنيا علينا لهاجت- قلناه وقد- ذلك قلنا لو ؛الجواب ،الجهAAاد عن والتثبيط والتعويق التخAAذيل مAAدارس وسارعت

حAAذفت الAAتي شAAريعة ؛والترصد اإلصAAرار سAAبق ومع عمAAدا الحAAAادة السAAAيوف برفع المالحم ملة من والجالد السAAAيف

.101رقابنا لتقطيع من معين سAAAAبب في التكفAAAAير موانع من ( وليس3 ال الله فAAدين ،كAAثر به سAAيكفرون من كAAون ؛الكفر أسAAباب

أنتم تكفروا إن موسى تعالى: }وقال قال وقد أحدا، يحابي األرض في ومن تعAAالى: وقال {،حميد لغني الله فإن جميعا سAAبحانه: بمؤمAAنين( وقAAال حرصت ولو النAAاس أكAAثر }وما{.لكافرون ربهم بلقاء الناس من كثيرا )وإن

عن ماجه وابن داود أبو يرويه الAAAAذي الحAAAAديث وفي من قبائل تلحق حAAتى السAAاعة تقوم مرفوعا: )... وال ثوبان.األوثان( أمتي من قبائل تعبد وحتى بالمشركين أمتي

تال)قAAال: هريAAرة أبي عن وصAAححه الحAAاكم وأخAAرج يAAدخلون الناس ورأيت}وسلم: عليه الله صلى الله رسول

الله دين في منه قال: )ليخرجن {،أفواجا دخلوا كما أفواجا كAAان ما بين البAAاب هAAذا في يفAAرق أن تنبيAAه: يجب101 كفAAرا صAAراحا الAAذي الخAAاطئ االجتهAAاد من بكفر ليس ما وبين الملة من مخرجAAا

أهل بعض بها يقع قد الAAتي العAAثرات أو اجتهAAاده على صAAاحبه يAAؤجر يتطAAAAاول أو ألجلها معهم األدب يسAAAAاء أن ينبغي فال طلبته أو العلم بهAAAا... كتبهم عن الشAAAباب ينفر أو بعلمهم يزهد أو بسAAAببها عليهم من المتAAبرئين به القAAائمين الAAدين أنصAAار من كAAانوا إن خصوصAAا

والمرتدين... الطواغيت صAلى النAAبي قAول األنصار( بAاب مناقب )كتاب البخاري صحيح ففي مسAAيئهم( وذكر عن وتجاوزوا محسنهم من وسلم: )اقبلوا عليه الله عليه الله صAAلى الله رسAAول وصية في أنس حديث منها أحاديث فيه

قوله: )فاقبلوا باألنصار...( إلى قوله: )أوصيكم وفيه باألنصار وسلممسيئهم(... عن وتجاوزوا محسنهم من

الAذين الله بAAدين القائمة الطائفة أهل من هم الAذين الAدين فأنصAAار لهم وتوحيAAده الله دين نصAAرة في مهجهم ويبAAذلون أعمAAارهم يفنونزمان... كل في النبوية الوصية هذه من نصيب

تسAAليط من وحAAذار فيهم وسAAلم عليه الله صAAلى وصAAيته فلتحفظ الله أعAAداء أعين إقرار ذلك في فإن عليهم الرعاع وتطاول السفهاء أو عاقل هAAذا مثل على يقAAدم المباركAAة... وال الAAدعوة هAAذه وأعAAداء

الله فك المقدسي محمد ألبي الثالثينية الرسAAAAالة فقيAAAAه... )انظرأسره(.



الله رضي هريAAAرة أبي على موقوفا ويAAAروى ،أفواجAAAا( فيهعنه.

أتبAAاع أن- مر كما- تيمية ابن اإلسAAالم شAAيخ ذكر وقدأكثر. أو ألف مائة نحو الكذاب مسيلمة به يهAAAدد مما الخAAAوف ؛التكفAAAير موانع من ( وليس4 مصAAادرة أو الوظيفة من الطAAرد أو راتب قطع من بعضAAهم

فهAAذا قشAAورها، بعض من منعهم أو دنيAAاهم حظAAوظ بعض إلى ذلك دفعه من به يعAAذر وال التكفير موانع من بمانع ليس على ومظAAاهرتهم المشAAركين وتAAول العAAالمين، برب الكفر

تAAزيين من هو بل المشAAركين، قAAوانين ونصAAرة المسAAلمين،هم بAAالغي، ألوليائهم وإمدادهم الشياطين ا، الكفر إلى وأز eأز

شAAيء في اإلكAAراه من ليس األمAAور هAAذه بمثل التخويف إذ أوذي فإذا بالله آمنا يقول من الناس تعالى: }ومن قال وقد تعAAالى: }يا وقAAال {،الله كعAAذاب النAAاس فتنة جعل الله في بعضAAهم أوليAAاء والنصAAارى اليهAAود تتخAAذوا ال آمنوا الذين أيها

يهAAدي ال الله إن منهم فإنه منكم يتAAولهم ومن بعض أوليAAاء يسارعون مرض قلوبهم في الذين * فترى الظالمين القوم يAAأتي أن الله فعسى دائAAرة تصAAيبنا أن نخشى يقولون فيهم

أنفسهم في أسروا ما على فيصبحوا عنده من أمر أو بالفتح جهد بالله أقسموا الذين أهؤالء أمنوا الذين * ويقول نادمين * يا خاسرين فأصبحوا أعمالهم حبطت لمعكم إنهم أيمانهم

{دينAAAAه... اآليAAAAات عن منكم يرتد من أمنAAAAوا الAAAAذين أيها. [المائدة]

الخشAAAية دفعتهم من ردة بيAAAان اآليAAAات هAAAذه ففي حبطت قد بAAأنهم والتصAAريح الكفAAار، تAAولي إلى المجAAردة في الله يعAAذر فلم بAAالكفر... إال يكAAون ال وهAAذا أعمAAالهم،

بالخشAAية- قAAوانينهم أو المشAAركين كتAAولي- الكفر اقتراف ذلك يجعل ولم المجAAAردة، ولم التكفAAAير، موانع من مانعAAAا

الجهeال. من كثير يظن كما اإلكراه من يجعله ذكر حين- الله رحمه عAAAتيق بن حمد الشAAAيخ يقAAAول

من فيهم فAAذكر الكفAAار لموافقة المظهAAرين النAAاس أحAAوال البAAاطن في لهم مخالفته دعAAوى مع الظAAاهر في يAAوافقهم

ذلك على حمله : )وإنما102 قAAAال- سAAAلطانهم في ليس وهو أو عيAAال أو بAAوطن مشAAحة أو مAAال أو رئاسة في طمع إما

يكAAون الحالة هAAذه في فإنه المAAال، في يحAAدث مما خAAوف(.62) اإلشراك وأهل المرتدين موالة من والفكاك النجاة سبيل102



الله قAAال ممن وهو ،الباطن في لهم كراهته ينفعه وال مرتدا وإن اآلخAAرة، على الAدنيا الحيAAاة استحبوا بأنهم ذلك}فيهم:

على يحملهم لم انه وأخAAبر {،الكAAافرين القAAوم يهدي ال الله هو وإنما الباطAAل، محبة أو )الحAAق(، بغض وال الجهل، الكفر

لهم أن (.الدين... على آثروه الدنيا حظوظ من حظا عبد بن محمد اإلسAAالم شAAيخ كالم معAAنى وهAAذا)قال:

النAAاس من كثAAير يعتقAAده ما وأما ،تعAAالى الله رحمه الوهاب بعضAAهم أن فAAذلك وتسAAويله، الشيطان تزيين من فإنه عذرا الشيطان أولياء خوفهم إذا يجAAوز انه ظن له، حقيقة ال خوفالهم( أهA. واالنقياد للمشركين الموافقة إظهار له

ذكر ثم صAAAفة في تيمية ابن اإلسAAAالم لشAAAيخ كالمAAAا بالضAAAAرب إال يكAAAAون ال وأنه الكفAAAAر، كلمة على اإلكAAAAراه بالحيلولة بAAالتخويف وال الكالم بمجAAرد ال والقتAAل، والتعذيب

أهله. أو ماله أو زوجته ودون دونه :103قAAAال عيAAAاض القاضي عن السAAAيوطي نقل وقد

المالكية علمAAاء من الكAAيزاني القAAيرواني محمد أبو سAAئل) في الAAدخول على- مصر حكام يعني- عبيد بنو أكرهه عمن

يقتل؟ أو دعوتهم،

كAAان األمAAر، هAAذا في أحد يعAAذر وال القتAAل، قال: يختار وجب فقد بعد وأما أمAAAرهم، يعAAAرف أن قبل دخAAAولهم أول

في المقAAام ألن إقامتAAه، بعد بAAالخوف أحد يعAAذر فال الفAAرار أقAAام وإنما يجAAوز، ال الشرائع تعطيل أهله من يطلب موضع

للمسلمين تخلو لئال لهم، المباينة على الفقهاء من أقام مندينهم( أهA. عن فيفتنوهم حدودهم،

الAAذين تعAAالى: }إن قوله عليه ويAAدل هAAذا ويصAAدق كنا قAAالوا كنتم فيم قAAالوا أنفسAAهم ظAAالمي المالئكة توفاهم

واسAAAعة الله أرض تكن ألم قAAAالوا األرض في مستضAAAعفين مصAAAيرا{ وسAAAاءت جهنم مAAAأواهم فأولئك فيها فتهAAAاجروا أسAAلموا قد كAAانوا أنAAاس في نزلت فإنها[...AA 97]النساء: :

المرتAAدين بين مكة في فبقAAوا الهجAAرة، في قصAAروا ولكنهم واألوطAAان، واألمAAوال واألزواج المسAAاكن يAAتركوا أن مشحة

فكان صفوفهم، في المشركون أخرجهم بدر، يوم كان فلما قتلنا)فقAAالوا: بعضAAهم، في وقع بسAAهم رموا إذا المسلمون

النسAAاء، سAAورة من اآليAAات هAAذه تعالى الله فأنزل ،(إخواننا(.13) الخلفاء تاريخ مقدمة103



وإخAAAراج اإلستضAAAعاف بAAAدعواهم تعAAAالى يعAAAذرهم فلم في مرة أول قصروا ألنهم كرها، الصف في لهم المشركين

القAAدرة حال سعة في كانوا حين بينهم من والخروج الهجرة المستضعفين بعدها التي اآلية في عذركما وإنما عليه، حقAAا لحبسAAهم إما يسAAتطيعونها وال الهجAAرة من يتمكنون ال الذين

حيلة يستطيعون ال ألنهم أو الحقيقي، وإستضعافهم وقيدهمونحوهم. والولدان كالنساء الهجرة، سبيل يهتدون وال

الكفAAAAار لسAAAAواد المكAAAAثر أن على كله هAAAAذا فAAAAدل ال المسلمين على ونصرتهم موافقتهم المظهر والمشركين

AAAب والمشAAحة األمAAوال على الخAAوف دعAAواه بمجAAرد يعAAذروقشورها. الدنيا متاع من ونحوها... والمساكن"التقاعد"

وحAرس وحمى نفسه الشرك نصرة أظهر بمن فكيف وخAAرج الكفر قAAوانين على أهلها ونصAAرة لنصAAرتها مختAAارا

هAAؤالء أن شك ال ،األعAAذار تلك بأمثAAال تعذر ثم!الموحدين؟وأولى. بذلك أولى

التكفAAAير موانع من فليس ( ولAAAذلك5 كAAAون ؛أيضAAAا حيلة ال وأنهم باالستضAAعاف يتعAAذرون وأنصAAارهم المرتAAدين

كAAان لو فاالستضعاف حكامهم، مع لهم موجAAودا في معتAAبرا نصAAرة أو والكفر الشAAرك نصAAرة لهم يسAAوغ ال فإنه حقهم على وال ذلAك، على يجAAبرهم أحد ال إذ المسلمين، على أهله في يسAAتميتون هم بل ،ذلك جنس فيها التي الوظائف تولي

لنيلها والوسAAاطات الشAAفاعات ويلتمسAAون ،عليها الحصولإليها. والوصول

الله طمس من بعض من سAAمعته ما ذلك من وأعجب للحكAAام يعتAAذرون الAAوحي، نور عن وأعماهم بصائرهم على

المحكمين الكفر لقAAوانين المشرعين الله لشرع المعطلين وال أمريكا عند مستضAAAAعفون بAAAAأنهم بهAAAAا، والممتنعين لها

أسألهم: فمن ذلك! وكنت بسبب الشرع تحكيم يستطيعون بكرسAيه والتشAAبث الحكم في البقAAاء على يجAAبرهم الذي ذا

أكAAثرهم وصل وقد كيف؟!واألرجل األيAAدي وأصابع بالنواجذ ما وبكل األمريكيAAة، الدبابات ظهور على الكراسي هذه إلى

من فمنهم والخسAAة، والغدر القتل وسائل من عليه يقدرون كاملة ومدن قرى أباد من ومنهم نفاه، من ومنه والده، قتل مستضAAعفون أنهم العميان؛ أولئك يقول ثم؟!ذلك أجل من

وليقولوا: الحقيقية بأسمائها األشياء فليسموا ألمريكا... بلوأحبابها. وإخوانها أذنابها هم



- فالمستضAAعف حAAال، كل وعلى له يحل ال- عمومAAا في فقط له يAAAرخص وإنما ،مكفر فعل أو قAAAول اقAAAتراف باليد عليهم اإلنكAAAار تAAAرك وهي والتقيAAAة، الكفAAAار مAAAداراة

القلب، في بAAاطلهم وإنكAAار كAAراهيتهم بقAAاء مع واللسAAان، أن دون بAAالقلب، أصAAلها بقAAاء مع عAAداوتهم إظهAAار وتAAرك

من )إال:الحAAديث في كما بAAه، يرضى أو كفر على يتAAابعهم كفAAرهم على للكفار المتابعين يعذر لم فالله... وتابع( رضي

آيAAات في واضح بين هو كما االستضAAعاف، بحجة وشAAركهمكثيرة...

فيقAAول النAAار في يتحAAاجون تعAAالى: }وإذ قوله منها لكم كنا إن اسAAتكبروا للذين الضعفاء مغنAAون انتم فهل تبعAAا

عنا إن فيها كل إنا اسAAتكبروا الAAذين * قAAال النAAار من نصAAيبا إذ ترى تعالى: }ولو وقال [،غافر{ ]العباد بين حكم قد الله

بعض إلى بعضAAAهم يرجع ربهم عند موقوفAAAون الظAAAالمون لكنا أنتم لAAوال استكبروا للذين استضعفوا الذين يقول القول

أنحن استضAAعفوا للAAذين اسAAتكبروا الAAذين * قAAال مؤمAAنين * وقال مجرمين كنتم بل جاءكم إذ بعد الهدى عن صددناكم

إذ والنهAAار الليل مكر بل اسAAتكبروا للAAذين استضعفوا الذين لما الندامة وأسAAروا أندادا، له ونجعل بالله نكفر أن تأمروننا

هل كفAAروا الAAذين أعنAAاق في األغالل وجعلنا العAAذاب رأوااآليات. من ونحوها[...سبأ{ ]يعملون كانوا ما إال يجزون

الندامة وإسAAرارهم األوان فوات بعد تخاصمهم فتأمل إلى قAAادوهم الAAذين لسAAاداتهم وقAAولهم ،العAAذاب رأوا لما

بالله نكفر أن تأمروننا إذا والنهAAAAAار الليل مكر بل}الهالك: . {أندادا... له ونجعل

ليس فاالستضAAعاف يعAAذر وإنما هAAذا، مثل في عAAذرا أو المحرمAAات؛ بعض ارتكAAاب في باستضعافه، المستضعف

المسAAلمين إلى الهجAAرة كترك الواجبات، بعض في التقصير في عنه يعجز مما ذلك ونحو...نصAAAAAرتهم في والتقصAAAAAير يAAAرتكب لم ما استضAAAعافه، إذ ،باختيAAAاره صAAAريحا مكفAAAرا والAAذي صAAورته تقدمت الذي اإلكراه غير شيء االستضعاف

الظاهرة، الكفر أسباب من شيئا ارتكب من تكفير من يمنعباإليمان. مطمئن وقلبه

بAAأنهم ؛المؤمنين من المستضعفين الله وصف ولذلك بين من يخرجهم أن مخلصين الله ويدعون جاهدين يسعون ذريعة يتخذونه أو االستضAAعاف، لواقع يطمئنAAون وال الكفار، اليAAوم به يتعAAذر من حAAال هو كما... بالدنيا الدين لبيع وعذرا



من تعAAAالى: }... والمستضAAAعفين فقAAAال ،المفتAAAونين من من أخرجنا ربنا يقولAAون الAAذين والولAAدان والنسAAاء الرجAAال

لدنك من لنا واجعل أهلها الظالم القرية هذه لنا واجعل وليا. [75: النساء{ ]نصيرا لدنك من

المرتAAAAAدين كAAAAAون ؛التكفAAAAAير موانع من ( وليس6 أو مؤمنAAون أنهم يعتقAAدون الكفAAار من غAAيرهم أو وأنصارهم

وصف فقد ،المكفAAAAAAرات من يرتكبونه فيما حق على أنهم تعالى الله ذلك يجعل ولم بذلك، الكفار من كثيرا من مانعAAا

أعماال باألخسرين ننبئكم هل قل: }سبحانه فقال ،تكفيرهم أنهم يحسAAبون وهم الAAدنيا الحيAAاة في سAAعيهم ضل الAAذين

تعAAالى: }إنهم وقAAال [،104صAAنعا{ ]الكهAAف: : يحسAAنون أنهم ويحسAAبون الله دون من لهم أوليAAاء الشAAياطين اتخذوا

. [30األعراف: { ]مهتدون ففرعAAون زمAAان، كل في الكفAAار أكAAثر شAAأن وهكAAذا

وما أرى ما إال أريكم ما}لقومAه: يقAول كAان مصر طاغوت وإذا}غAAيره: عن تعAAالى وقAAال ،{الرشAAاد سAAبيل إال أهديكم

{،مصAAلحون نحن إنما قAAالوا األرض في تفسدوا ال لهم قيل والنصAAارى اليهAAود وحAAتى زمAAان، كل في الكفAAار وهكAAذا

الجنة وأصAAحاب المؤمنون هم وأنهم مهتدون أنهم يعتقدون نحن والنصAAارى اليهAAود تعالى: }وقAAالت قال كما ،الفائزون

يAدخل لن وقAAالوا}سAبحانه: وقAAال {،وأحبAAاؤه... الله أبنAاء كان من إال الجنة ..الكفAAار. سAAائر وهكAAذا {،نصارى أو هودا

من بمAAانع وهو وال ،الله عند بنAAافعهم ليس ذلك أن ومعلAAومالدنيا. في تكفيرهم

مAAذهب هو باالعتقAAاد التكفAAير فتقييد حAAال، كل وعلى ،فقط وحده القلب اعتقاد اإليمان يرون الذين المرجئة غالة إلى أضف ،باالعتقاد إال مذهبهم في الكفر يكون فال ثم ومن يمكن وال ظAAاهر غAAير القلب في مغيب أمر االعتقاد أن ؛هذا

من كمAAانع الشAAارع يعتAAبره لم ولAAذلك ،كذلك دام ما ضبطه تعريف أن المقAAرر من إذ ،الAAدنيا أحكAAام في التكفAAير موانع ثبAAوت يمنع منضAAبط ظAAاهر وجAAودي وصف انه"هAAو: المانع التكفAAير موانع من بمانع فليس كذلك، يكن لم فما "،الحكم

الدنيا. أحكام في به لنا دخل وال من بسبب كفر من كون ؛التكفير موانع من ( وليس7 بعض يلAAتزم اإلسAAالم نAAواقض من نAAاقض أو الكفر أسAAباب ،نحوهما أو...بالشهادتين اإلقرار أو كالصالة اإلسالم شرائع

عن االمتنAAاع جهة من يكفر لم ألنه ،تكفيره من يمنع ال فهذا



غAAير أخر بسAAبب كفر وإنما ،المAAذكورة الشAAرائع من شAAيءذلك.

أعمAAاال، للمشAAركين أن كتابه في تعAAالى الله ذكر وقد عنه تنفي لم أشAAياء اإليمAAان شAAعب من عنAAده بعضAAهم وأن

وهم إال بالله أكAAAثرهم يAAAؤمن وما}قAAAال: كما ،الشAAAرك{.مشركون

تلك لجميع محبط الشAAAAAAرك أن آخر موضع في وبين كAAانوا ما عنهم لحبط أشAAركوا تعAAالى: }ولو فقAAال األعمAAال. {يعملون

بAAAAاإلقرار اإلسAAAAالم يAAAAدخل اإلنسAAAAان أن ومعلAAAAوم إال عصAAمته تAAدوم وال إسAAالمه يسAAتمر ال ثم ،بالشAAهادتين

بينما ،اإليمAAAان أصل هي شAAAعب مجمAAAوع على بالمحافظةالكفر. أسباب من واحد بسبب كله ذلك يحبط

من ليس األمر هAAAAذا أن على الواضAAAAحة األدلة ومن ؛التكفAAير موانع من هو وال تعAAالى الله عند المقبولة األعAAذار

ونلعب نخAAوض كنا إنما ليقAAولن سألتهم تعالى: }ولئن قوله قد تعتAAAذروا ال تسAAAتهزئون كنتم ورسAAAوله وآياته أبالله قل

. [66 – 65 :التوبة{ ]إيمانكم بعد كفرتم المصAAAلين من كAAAانوا أنAAAاس شAAAأن في نAAAزلت فإنها عليه الله صAAلى النAAبي مع خرجAAوا قد بالشAAهادتين المقAAرين

غAAزوات وأعسر أشAAهر من هي غAAزوة في مجاهAAدين وسلم وهو- الكفر أسAAباب من قAAالوا ما قAAالوا لما ثم ،المسAAلمين الله كفAAرهم- القAAرآن حملة من وأصAAحابه بالنبي االستهزاء

بالشAAهادتين إقAAراراهم تكفAAيرهم من يمنع ولم السبب، بهذا كAAانت التي اإليمان شعب من غيره وال الجهاد وال الصالة وال

عندهم. نصAAرته بسAAبب كفر الذي المرتد نطق فلو ؛هذا وعلى

ذلك يعصم لم قتالAAه، حAAال للشAAهادتين والمشركين للشرك اإلقAAAرار عن باالمتنAAAاع يكفر لم ألنه ،قتله من يمنع ولم دمه قتله من حكم حكمه يكAAAون وحAAAتى عليهAAAا، يقاتل كي ؛بها

نهAAAار، ليل بها ويقر يقولها هو بل ،قالها لما زيد بن أسAAAامة قوتل الذي كفره سبب هذا فليس المصلين، من كان وربما ونصAAرة تAAولي هو ؛عليه قوتل الAAذي كفره سبب وإنما عليه،

يصAAير فال الموحAAدين، على وأهلها القAAوانين حAAتى مسAAلما إلى يرجع فبAAذلك منAAه، ويتAAوب السAAبب هذا من ويبرأ ينخلع



دام ما يرجع فمنه منAAه، خرج الذي الباب هو هذا إذ اإلسالم، .األبواب بسائر مقرا مع الصAAAحابة سAAAيرة من معلAAAوم واضح أمر وهAAAذا

كانوا فإنهم ،وسلم عليه الله صلى النبي وفاة بعد المرتدين عن ارتAدوا وقAAوم بالكليAAة، الAدين عن ارتAدوا قAAوم أصAAنافا،

إخالص عن ارتAAدوا وقوم ،"نزكي وال نصلي"فقالوا: بعضه، مع فAAآمنوا وسAAلم، عليه الله صلى محمد به جاء الذي الدين وطليحة الكAAذاب كمسيلمة الكذابين النبيين من بقوم محمد

عنه الله رضي الصAAAديق فجاهAAAدهم ، وغيرهما...األسAAAدي يصAAلي منهم كAAان فمن المرتAAدين، في سAAيرته فيهم وسAAار ومن ،أداها حAAتى قاتله ؛الزكAAاة بمنع وارتد بالشهادتين ويقر

من الAAAبراءة على قاتله ؛بمسAAAيلمة باإليمAAAان ردته كAAAانتبنبوته... وهكذا. والكفر مسيلمة

وسAAأله: الفAAاروق على الAAرأي بAAادي ذلك أشAAكل ولما وسAAلم: عليه الله صAAلى النAAبي قال وقد الناس تقاتل كيف)

وأن الله إال إله ال أن يشAAهدوا حAAتى النAAاس أقاتل أن أمAAرت والله)بكAAر: أبو له قAAال ؟!(،اللAAه... الحAAديث رسول محمدا

أن يوضح فهAAذا ،والزكAAاة...( الصAAالة بين فAAرق من ألقAAاتلن يصAAلي كAAان من الAAردة حAAروب في بكر أبو قAAاتلهم ممن

فقوتل ،أخAAرى أبAAواب من ارتد وإنما ،الشAAهادتين ويشAAهدعليها.

ارتكب من كAAون ؛التكفAAير موانع من وليس(8 سAAببا المستبين الواضح الكفر أسباب من األحبAAار بتلAبيس مضAلال

الجهل فمAAانع ،غAAيرهم والحكAAام... أو السAAادة أو والرهبAAان تعريف إلى تحتAAاج الAAتي والمشAAكلة الخفية األمور في يعتبر

ال هAAذا لكن ،الحجة إقامة من فيها التكفير قبل بد فال وبيان، النهAAAار، رابعة في الشAAAمس من أظهر هي أمAAAور في يجب

البAAواح الكفر من يناقضه ما مقارفة أو التوحيد أصل كهAAدم بل المسAAلمين، صبيان على يخفى ال الذي الصراح والشرك

محمد به جAAاء لما منAAاقض أنه يعرفAAون والنصارى اليهود إنوسلم. عليه الله صلى

إعAAذار عAAدم في وصريح واضح حاتم بن عدي وحديث صرف في ؛لهم ورهبانهم أحبارهم بإضالل والنصارى اليهود

لم أنهم مع ،تعAAالى الله غAAير إلى عبAAادة هو الAAذي التشAAريع بAAذلك صرح كما- عبادة ذلك في الطاعة أن يعرفون يكونوا قAAال ولAAذلك تقليد كفر أكثره والنصارى اليهود وكفر- عدي



دون من أربابا ورهبAAانهم أحبAAارهم اتخAAذوا}فيهم: تعAAالى. {الله... اآليات

لAAذلك الوهAAاب عبد بن محمد اإلمام عقد مسAAتقال بابAAا أطAAاع من بAAاب)تعAAالى: الله رحمه فقال التوحيد كتاب في

حAAرم ما تحليل أو الله أحل ما تحAAريم في واألمAAراء العلمAAاء اتخAAذهم فقد ؛الله عبAAاس: ابن وقAAال ،الله دون من أربابAAا

قال أقول: لكم السماء، من حجارة عليكم تنزل أن يوشك" بكر أبو وتقولAAون: قAAال وسAAلم عليه الله صAAلى الله رسAAول اإلسAAناد عرفAAوا لقAAوم عجبت"أحمد: اإلمام وقال "،وعمر؟

:يقAAAول تعAAAالى والله سAAAفيان، رأي إلى يAAAذهبون وصAAAحتهeذين فليحAAذر} يبهم أن أمAAره عن يخAAالفون ال AAة تصAA أو فتن

الفتنة ؟الفتنة ما أتAAدري [،63النور: { ]أليم عذاب يصيبهم من شئ قلبه في يقع أن قوله بعض رد إذا لعله!الشAAAAAرك

. "(فيهلك الزيغ عليه الله صAAلى النAAبي سAAمع حAAاتم: أنه بن عدي وعن

} ؛اآلية هذه يقرأ وسلم eخذوا AAانهم أحبارهم ات من أربابا ورهب وما مريم ابن والمسيح الله دون e أمروا إال e واحدا إلها ليعبدوا e إله ال بحانه هAAو إال AAا سeركون عم AAفقلت [،31: التوبة{ ]يش

الله أحل ما يحرمAAون أليس)قAAال: !(،نعبAAدهم لسنا إنا: )له (،بلى)فقلت: ؟(،فتحلونه الله حAAرم ما ويحلAAون فتحرمونه

. [وحسنه والترمذي أحمد رواه( ]عبادتهم تلك)قال: : )اتخAAذوا104الله رحمه تيمية ابن اإلسAAالم شAAيخ قAAال

حAرم ما تحليل في أطAAاعوهم حيث أربابا ورهبانهم أحبارهم أحAAدهما: أن ،وجهين على يكAAون الله أحل ما وتحAAريم الله

التبAAAAديل على فيتبعAAAAونهم الله دين بAAAAدلوا أنهم يعلمAAAAوا إتباعا الله أحل ما وتحAAريم الله حAAرم ما تحليل فيعتقAAدون ،كفر فهAAذا ؛الرسل دين خAAالفوا أنهم علمهم مع ،لرؤسائهم

لهم يصAAلون يكونAAوا لم وان شAAركا ورسAAوله الله جعله وقد مع الAAدين خالف في غAAيره اتبع من فكAAان ،لهم ويسAAجدون

الله قاله ما دون ذلك قاله ما واعتقد الAAدين خالف أنه علمههؤالء. مثل مشركا ؛ورسوله

الحالل بتحليل وإيمAانهم اعتقAAادهم يكAAون والثاني: أن كما- الله معصية في أطاعوهم لكنهم ،ثابتا الحرام وتحريم

معاص أنها يعتقد التي المعاصي من يفعله ما المسلم يفعل في ثبت كما ،الAAذنوب أهل من أمثAAالهم حكم لهم فهAAؤالء-

(.70 / 7) الفتاوى مجموع104



"،المعAAروف في الطاعة إنما" ؛قAال أنه النAبي عن الصAحيح ما كAAره أو أحب فيما والطاعة السمع المسلم على: "وقال

(. "بمعصية يؤمر لم وقال صAAلى للنAAبي حAAاتم بن عAAدى قال : )وقد105أيضا

الحAAرام لهم أحلAAوا: "قAAال !"،عبدوهم ما"وسلم: عليه الله تلك فكAAانت فأطAAاعوهم الحالل عليهم وحرمAAوا فأطAAاعوهم

لهم شAAرعوا شAAركاء لهم تعAAالى: }أم قAAال "،إياهم عبادتهم يعض تعAAالى: }ويAوم وقAAال {،الله به يAأذن لم ما الدين من

* سAAبيال الرسول مع اتخذت ليتني يا يقول يديه على الظالم الAAذكر عن أضAAلني * لقد خليال فالنا اتخذ لم ليتAAني ويلAAتى يا

فالرسAول {،خAذوال لإلنسAان الشAيطان وكان جاءني إذ بعد فالحالل ،الله أطاع فقد الرسول يطع من ألنه طاعته وجبت

سAAوى ومن ،شAAرعه ما والAAدين ،حرمه ما والحAAرام حلله ما تجب إنما ؛والملوك واألمراء والمشايخ العلماء من الرسول

الله أمر إذا وهم ،الله طاعة طAAAاعتهم كAAAانت إذا طAAAاعتهم قال ،الرسول طاعة في داخلة فطاعتهم بطاعتهم ورسوله

الرسAAول وأطيعAAوا الله أطيعAAوا آمنAAوا الذين أيها تعالى: }يا وأطيعAAوا الرسAAول وأطيعAAوا يقل فلم {،منكم األمر وأولى في داخلة األمر أولى طاعة جعل بل ،منكم األمر أولى

الفعل وأعAAاد ،لله طاعة الرسAAول وطاعة ،الرسAAول طاعة يطع من فإنه ،األمر أولى طاعة دون الرسAAAAAAول طاعة في

الله(. أطاع فقد الرسول وقAAال وهو- حAAاتم بن عAAدى حAAديث : )وفى106أيضAAا

وكAAان- وغيرهما والترمAAذي أحمد رواه طويل حسن حديث ،نصAAراني وهو وسAAلم عليه الله صAAلى النAAبي على قAAدم قد

!"،نعبAAدهم لسنا أنا له فقلت: "قال ،اآلية هذه يقرأ فسمعه ما ويحلAAون فتحرمونه الله أحل ما يحرمAAون أليس: "قAAال

فتلك:"قAAAال "،بلى" :فقلت: قAAAال ؟"،فتحلونه الله حAAAرم يصAAلوا لم إنهم أما: "البخAAتري أبو قAAال وكAAذلك "،عبAAادتهم

،أطAAاعوهم ما الله دون من يعبAAدوهم أن أمAAروهم ولو ،لهم ،حالله وحرامه حرامه الله حالل فجعلAAAAوا أمAAAAروهم ولكن

:أنس بن الربيع وقAAAال "،الربوبية تلك فكAAAانت فأطAAAاعوهم يبن في الربوبية تلك كAAAAAAAAAAAAAانت كيف ؛العالية ألبى قلت

الله كتAAاب في وجAAدوا أنهم الربوبية كAAانت: "قال ؟إسرائيل فما ،بشAAيء أحبارنا نسبق لن فقالوا ،عنه ونهوا به أمروا ما

فاستنصAAحوا ،لقAAولهم انتهينا عنه نهونا وما ائتمرنا به أمرونا(.67 / 7) الفتاوى مجموع105(.266 /10) الفتاوى مجموع106



أن النAAبي بين فقد "،ظهورهم وراء الله كتاب ونبذوا الرجال ال ،الحالل وتحAAريم الحAAرام تحليل في كAAانت إيAAاهم عبادتهم

فهAAذه ،الله دون من ودعAAوهم لهم وصAAاموا لهم صAAلوا أنهم ذكر وقد النبي بينها وقد ،لألموال عبادة وتلك للرجال عبادة

عما سAAAAAAبحانه هو إال اله ال: }بقوله شAAAAAAرك ذلك أن الله(. {يشركون

وقال المجمع الحAرام حلل مAتى : )واإلنسAان107أيضAا المجمع الشAAرع بAAدل أو عليه المجمع الحالل حAAرم أو عليهالفقهاء(. باتفاق ،مرتدا كافرا كان ؛عليه

وقAAال زيغ فهو عنه نهى ما : )وكل108الله رحمه أيضAAا فهو موضعه غير في للشيء ووضع اإلستقامة عن وانحراف

ربى أمر قل}قولAAه: في سAAبحانه بينهما جمع ولهAAذا ظلم مخلصين وادعوه مسجد كل عند وجوهكم وأقيموا بالقسط

على المشAAتملة األعAAراف سAAورة في اآلية فهذه {،الدين له من شAAرعوا الAAذين وذم بالكتAAاب واإلعتصAAام الAAدين أصAAول أو- الطيبAAات وتحAريم كالشAAرك- الله به يAأذن لم ما الدين

ومخAAالفي كAAإبليس- دينهم أمAAور من الله شAAرعه ما خالفوا الكتAAاب بAدلوا والذين فرعون قوم إلى نوح قوم من الرسل

بAAدين أتى من ذم على السورة فاشتملت- الكتاب أهل من - كله الحق الAAAدين خAAAالف ومن- العAAAرب ككفAAAار- باطل

جمع وقد- الكتAAاب أهل ككفار- بعضه أو- باألنبياء كالكفار ذنAوب غيرهما وفى األنعAام وفى السAورة هAذه في سبحانه

.نوعين في المشركين لم عما ونهى- كالشرك- به يأمر لم بما أمر ؛أحدهما

ما الدين من شرع ؛فاألول – الطيبات كتحريم- عنه الله ينه وكAAذلك ،الله يحرمه لم لما تحAAريم ؛والثاني ،الله به يأذن لم

عن النAAبي عن حمAAار بن عياض حديث الصحيح الحديث في ،الشAAياطين فاجتالتهم حنفاء عبادي خلقت إني: )تعالى الله

ما بي يشAAركوا أن وأمAAرتهم ،لهم أحللت ما عليهم فحAAرمت من الباطلة العبادات ابتداع كان ولهذا (،سلطانا به أنزل لم

من ضAAاهاهم ومن النصارى على الغالب هو ؛ونحوه الشرك ؛الباطلة التحريمAAات وابتAAداع ،والمتصوفة المتعبدة منحرفة

،المتفقهة منحرفة من ضاهاهم ومن اليهود على الغالب هو ولهAAذا ،التحريمات من وأغالل آصار فيه اليهود دين أصل بل

...{عليكم حAAرم الذي بعض لكم وألحل: }المسيح لهم قال(.267 / 3) الفتاوى مجموع107(.98 97 / 1) الفتاوى مجموع108



هAAذه في اإلشAAراك فAAإن ،عظيم ظلم بالله الشAAرك أن كما في شAAAAAAAAAرك وهو جليله دع ،النمل دبيب من أخفى األمة

في وشAAرك واالنقيAAاد الطاعة في وشAAرك والتأله العبAAادة وضAAالل والرافضة النصAAارى من فالغالية ،والقبAAول اإليمAAان ،تAAارة الله غAAير بAAدعاء يشركون ؛والعامة والفقراء الصوفية

هAAذا أشرك ومن ،تارة جميعا وبهما ،أخرى عبادته من وبنوع وأجنAAAاد المتفقهة من كثAAAير ،الطاعة في أشAAAرك ؛الشAAرك يشAAركون ؛لهAAؤالء المتبعة والعامة القضAAاة وأتبAAاع الملAAوك

لعAAدى وسAAلم عليه الله صلى النبي قال وقد ،الطاعة شرك دون من أربابا ورهبAAانهم أحبAAارهم اتخذوا} قرأ لما حاتم بن

ما الله رسAAAAول يا: "فقAAAAال {،مAAAAريم بن والمسAAAAيح الله الحAAرام لهم أحلAAوا ولكن ،عبAAدوهم ما" :فقAAال !"،عبAAدوهم

أحد فتجد "،فأطAAاعوهم الحالل عليهم وحرمAAوا ،فأطاعوهم ما والحAAAرام ،متبوعه أوجبه ما الAAAواجب يجعل المنحAAAرفين

وإما ،دينا إما ،شAAAرعه ما والAAAدين ،حلله ما والحالل ،حرمهودينا(. دنيا وإما ،دنيا

لهم قيل تعAAالى: }وإذا قAAال ،الكفAAار أكثر كفر وكذلك ما حسAAبنا الرسAAول. قAAالوا وإلى الله أنAAزل ما إلى تعAAالوا وال شAAAيئا يعلمAAAون ال آبAAAاؤهم كAAAان أولو آباءنا عليه وجAAAدنا

[,يهتدون{ ]المائدة يقAAول صAAحيحه في البخاري يرويه الذي الحديث وفي

الكAAافر القAAبر: )وأما عذاب في وسلم عليه الله صلى النبي النAAاس، يقAAول ما أقAAول كنت أدري، فيقAAول: ال المنAAافق أو

حديد من بمطرقة يضAAAAرب ثم تليت، وال دريت فيقAAAAال: الأذنيه... الحديث(. بين ضربة

والمقلAAدين الضAAعفاء أن كتابه في الله بين وقد هAAذا في سAAببا كAAانوا الAAذين سAAاداتهم من القيامة يAAوم يتAAبرؤون من بمAAانع هو وال ينجيهم، لهم بعذر ليس ذلك وأن إضاللهم،

جميعAAا، لله تعAAالى: }وبAAرزوا قوله ذلك فمن ،التكفير موانع أنتم فهل تبعا لكم كنا إنا اسAAتكبروا للAAذين الضAAعفاء فقAAال

الله هAAدانا لو قAAالوا شAAيء، من الله عAAذاب من عنا مغنAAون {محيص من مالنا صAAبرنا أم أجزعنا علينا سAAواء لهAAديناكم

لهم وأعد الكAAافرين لعن الله تعAAالى: }إن وقAAال [،إبراهيم] * يAAوم نصAAيرا وال وليا يجAAدون ال أبAAدا فيها * خالAAدين سعيرا وأطعنا الله أطعنا ليتنا يا يقولAAون النAAار في وجAAوههم تقلب

فأضAAلونا وكبراءنا سAAادتنا أطعنا إنا ربنا * وقAAالوا الرسAAوال {كبAAيرا لعنا والعنهم العذاب من ضعفين آتهم * ربنا السبيال

كثيرة. المعنى هذا في واآليات.. .[األحزاب]



طريق" كتابه في القيم ابن العالمة ذكر وقد هAAAAAAAAذا الطبقة" المكلفين لمAAراتب ذكAAره سAAياق في "،الهجAAرتين الكفAAرة وجهAAال المقلAAدين وهم: )طبقة "،عشر السAAابعة وجAAدنا يقولون: إنا لهم تبعا معهم الذين وحميرهم وأتباعهم

.بهم...( أسوة على وإنا أمة، على آباءنا كفAAار الطبقة هAAذه أن على األمة اتفقت قAAال: )وقد

عن يحكى ما إال وأئمتهم لرؤسائهم مقلدين جهاال كانوا وإن بمنزلة وجعلهم بالنAAار، لهAAؤالء يحكم لم أنه البدع أهل بعض

أئمة من أحد به يقل لم مAAذهب وهAAذا الAAدعوة، تبلغه لم من وإنما بعAAدهم، من وال التAAابعين وال الصAAحابة ال المسAAلمين

صح وقد اإلسAAالم، في المحدث الكالم أهل بعض عن يعرف ال الجنة إن"قAAAال: أنه وسAAAلم عليه الله صAAAلى النAAAبي عن

،اإليمAAان كتاب في مسلم أخرجه" ]مسلمة نفس إال يدخلها عاقل وهو بمسAAAلم، ليس المقلد وهAAAذا [،178 ؛حAAAديث ،الكفر...( أو اإلسالم عن يخرج ال المكلف، والعاقل مكلف،

شAAريك ال وحده وعبادته الله توحيد هو قوله: )واإلسالم إلى يأت لم فما به، جاء فيما وإتباعه وبرسوله بالله واإليمان له،

فهو ،معانAAدا كAAافرا يكن لم وإن بمسAAلم، فليس بهAAذا العبد غAAAير جهAAAال كفAAAار أنهم الطبقة هAAAذه فغاية ،جاهل كAAAافر

.كفارا...( كونهم عن يخرجهم ال عنادهم وعدم ،معاندين المتAAابعين المقلAAدين عذاب تذكر التي اآليات ساق ثم نحو ،جميعا النار في والمتبوع التابع وأن ،الكفر على غيرهم

للAAذين الضعفاء فيقول النار في يتحاجون تعالى: }وإذ قوله من نصAAAيبا عنا مغنAAAون أنتم فهل تبعا لكم كنا إنا اسAAAتكبروا

بين حكم قد الله إن فيها كل إنا اسAAتكبروا الAAذين قال النار،. [48غافر: { ]العباد

المتبAAوعين بAAأن وتحAAذير الله من إخبار قال: )فهذا ثم تقليAAدهم عنهم يغن ولم العAAذاب في اشAAتركوا والتAAابعين،

من اتبعوا الذين تبرأ تعالى: }إذ قوله هذا من وأصرح شيئا، وقAAال األسAAباب بهم وتقطعت العAAذاب ورأوا اتبعAAوا الAAذين {منا تAAبرؤوا كما منهم فنتAAبرأ كAAرة لنا أن لو اتبعAAوا الAAذين

...( أهA. [167 – 166البقرة: ] قAAول العلم؛ أهل باتفAAاق التكفAAير موانع من وليس(9

ودليله والمAAزاح، واللهو واللعب الهAAزل سAAبيل على الكفر ونلعب، نخAAوض كنا إنما ليقولن سألتهم تعالى: }ولئن قوله قد تعتAAAذروا ال تسAAAتهزءون كنتم ورسAAAوله وآياته أبالله قل

مع العذر، بهذا تعالى الله يعذرهم فلم {،إيمانكم بعد كفرتم



النAبي مع للقتAAال"العسAرة غAزوة" في خAارجين كانوا أنهم سAAبيل على الكلمAAات تلك وقAAالوا وسAAلم، عليه الله صAAلى به نقطع الAAركب حAAديث" ؛السAAفر في الوقت وشغل الهزل

- النزول أسباب في جاء كما" -الطريق : )الهAAAAزل109الله رحمه العAAAAربي ابن بكر أبو يقAAAAول

العلم أخو التحقيق فAAإن األمة، بين فيه خالف ال كفر، بالكفروالباطل( أهA. الجهل أخو والهزل والحق،

في واللعب : )الجد110الله رحمه الجAAوزي ابن ويقAAولسواء( أهA. ؛الكفر كلمة إظهار

الموجبة : )واألفعAAAال111الله رحمه النAAAووي ويقAAAول صAAريح( بالAAدين واسAAتهزاء عمد عن تصAAدر التي هي للكفر،

.Aأه تعAAالى: }ال قوله عند تيمية ابن اإلسAAالم شيخ ويقول

قد ؛تعالى الله يقل : )لم112{إيمانكم بعد كفرتم قد تعتذروا يكAAذبهم فلم {،ونلعب نخAAوض كنا إنما} قAAولكم في كAAذبتم

العAAذر من أظهAروه ما سAائر في كAذبهم كما العAAذر هذا في بين بل صAAادقين، كAAانوا لو الكفر من بAAراءتهم يAAوجب الAAذيواللعب( أهA. الخوض بهذا إيمانهم بعد كفروا أنهم

المAAذكور عAAذرهم رغم وتعAAالى سبحانه كفرهم أنه أي أنكر بل سAAبحانه، بوجAAوده يكAAذبهم ولم بAAه، أدلAAوا الAAذي

التكفير. موانع من العذر هذا اعتبار عدم على فدل اعتباره، له كالم بعد"المAAAوقعين إعالم" في القيم ابن وقAAAال

ذكر أن بعد قAAال األحكAAام، لصAAحة القصد اشتراط في تقدم أنت )أللهم ؛أضAAلها أن بعد راحلتAAه، وجد لما قAAال الAذي خبر

بذلك يكفر )ولم:113(الفرح شدة من أخطأ ،ربك وأنا عبدي كلمة على والمكAAره يرده، لم لكونه الكفر، بصريح أتى وإن

بخالف ارادتAAAه، لعAAAدم يكفر ولم كلمته بصAAAريح أتى الكفر كAان وإن والكفAر، الطالق يلزمه فإنه والهAازل، المسAAتهزئ يكAAون ال وهزله باللفAAظ، للتكلم قاصد ألنه هAAازال له عAAذرا

بما مAAأمور معAAذور فإنه والناسي والمخطئ المكAAره بخالف(.8/197) القرطبي ( وانظر2/964) القرآن أحكام109(.3/465) المسير زاد110(.10/64) الطالبين روضة111(.517) المسلول الصارم112(.3/76) الموقعين إعالم113



الهAAزل في له مAAأذون غAAير والهAAازل فيه، له مأذون أو يقوله ولم لAAAAه، مريد باللفظ متكلم فهو والعقAAAAود، الكفر بكلمة

جهAAل، وال نسAAيان وال خطأ وال إكAAراه معنAAاه عن يصAAرفه ورسوله الله يجعله لم والهزل أحق صاحبه بل صارفا، عذرا

تكلمه في المكAAره عAAذر تعAAالى الله أن تAAرى أال بالعقوبAAة، قلبه كان إذا الكفر بكلمة الهازل يعذر ولم باإليمان، مطمئنا

نخAAوض كنا إنما ليقAAولن سAAألتهم تعAAالى: }ولئن قAAال بل تعتذروا ال تستهزءون كنتم ورسوله وآياته أبالله قل ونلعب،

( أهA. {إيمانكم بعد كفرتم قد تكلم من : )إن114الله رحمه الحنفي نجيم ابن ويقAAول

أو هAAAازال، الكفر بكلمة اعتبAAAار وال الكAAAل، عند كفر العبAAAا .Aباعتقاده( أه

10 AAAA)ير موانع من وليسAAAAبرة التكفAAAAون ؛المعتAAAAك كفروه من على الكفر آثار ترتيب على يقدرون ال المكفرين

فهAAذه- ونحAAوه الكAAافر الحAAاكم تغAAير أو الAAردة حد كإقامة- كبAAار بعض بها طنطن كما- العصر مرجئة بها يطنطن شAAبه

سAAAAفهاؤهم به وقلAAAAدهم بAAAذلك تعلق وقد- العصر مرجئة لو إذ بالباطAAل، وجAAدالهم سفسAAطتهم من وهي وجهAAالهم،

؛الشرعية األحكام جميع به ألبطلوا ذلك التزموا A-على الزنا، حد إقامة عن عاجزين دمنا ما يلزمهم إذ

ليس أنه نحAAAAوه أو االعAAAAتراف أو بالبينة الزنا عليه ثبت من أخرى! عن له وليبحث بزان،

AA-اجزين دمنا وماAA؛القاتل على القتل حد إقامة عن ع !توبة وال كفارة وال عليه دية فال ثم ومن بقاتل، ليس فإنه

AAAAAAA-اجزين دمنا وماAAAAAAAعلى القطع حد إقامة عن ع من الفائAAدة ما إذ سAAارقا، نسAAميه أن لنا يحل فال ؛السAAارق

إذن يقولون؟! فلنسمه كما ذلك أموال على ولنسلطه أميناالناس! A-الظاهرة، المنكرات تغيير على قادرين غير دمنا وما

وما منكرا، نسميها أو منها نحذر أو بها نعرف أن لنا يحل فال تكن لم فهي منكرا معروف... وهكذا. حتما

الفسAAاد أبAAواب فتح منه يلAAزم ما الباطل من هذا وفيالعباد. على وتهوينه وتسويغه واإللحاد،

(.5/134) الدقائق كنز شرح الرايق البحر114



به تعAAالى الله أمرنا ما هو ؛هAAذا في والصAAواب والحق وقAAال {،اسAAتطعتم ما الله فAAاتقوا}بقوله: كتابه محكم في

{،اسAAتطعت... ما اإلصAAالح إال أريد إن}شAAعيب: عن تعالى أن في المعروفة الفقهية قاعAAAAAدتهم الفقهAAAAAاء وضع ومنه

".بالمعسور يسقط ال الميسور" عن األوقAAAات من وقت في المسAAAلمون عجز فAAAإذا

يتركوا أن هذا يعني فال وتغييره، الكافر الحاكم على الخروج أن عليهم فيجب يسAAتطيعونه شAAرعي حكم هذا بل تكفيره،

الحكAAام تكفAAير آثAAار من هو مما غAAيره وفي ،فيه الله يتقAAوا أحكامه إلى والتحAAاكم وتوليه نصرته فيجتنبوا ويستطيعونه،

- سبيال عليهم له يجعلون وال دينهم، أمر يولونه وال الكفرية، أو بيعته في يAAAAدخلوا وال- سAAAAبيال ذلك إلى اسAAAAتطاعوا ما

على يظAAاهروه أو باطله على يعينAAوه أو رايتAAه، تحت يقاتلوا.عليه ويقدرون فعله يملكون مما ذلك غير مسلم... إلى العمل إلى مAAدعاة الحAAاكم، كفر معرفة فAAإن وأيضAAا

،تغيAAيره من األيAام من يAوم في يمكن الAذي واإلعAداد الجاد بAAذلك يرفع لن فإنه مسAAلما، عنAAده الحAAاكم كان من بخالف يفكر ولن رأسAAا، هو كما- لتغيAAيره الجAAاد باإلعAAداد ما يومAAا

– الزمان هذا في العصر مرجئة واقع هو فريAAAAق؛ كل عند الحAAAAاكم على الحكم فAAAAاختالف

توجهه ويمAAيز فريق كل سلوك يزن الذي والميزان الفرقان مجتنب أو لAه، معAAاد بالطAAاغوت كافر موحد بين ما وصبغته،

عن مجAAادل أو مناصAAر، له مبايع بين وما ،األحوال أقل على هAAAAذه خصAAAAوم وواقع وواقعنا ،كفرياته من مهAAAAون باطله

أحAAوال المنصف فليتAAدبر ،هAAذا على شAAاهد أكAAبر الAAدعوة ثم ،اليوم واقع في ومنهاجهم ودعوتهم وسلوكهم الموحدين

الطواغيت أحضان في ناموا الذين الخوالف واقع في لينظر كل على وأقالمهم ألسAAنتهم وسAAلطوا ألبAAانهم، من ورضعوا

سنانه. أو بلسانه نازعهم، أو عليهم خرج من تربية سAAوء المعتAAبرة؛ التكفAAير موانع من ( وليس11

ويشAAار بهم يقتAAدي من بعض زعمه كما- رللكفAA المقAAترف أو الAAدين أو الAAرب سAAاب تكفAAير موانع في- بالبنAAان إليه

ونشAAأوا كفAAروا قد والمشAAركين الكفAAار أكAAثر فإن الرسول، الصAAادق بذلك اخبر كما ،والتنشئة التربية لسوء الشرك في

على المولAAود وسلم: )يولد عليه الله صلى فقال المصدوق رواه]يشAAركانه( أو يمجسAAانه أو يهودانه فAAأبواه الفطAAرة

تكفيرهم. من ذلك يمنع فلم [،وغيره مسلم



التكفير موانع من ( وليس12 من شيء اقتراف ؛أيضا أو االستحسAAان بحجة الصAAريحة، الظAAاهرة الكفر أسAAباب

ثم الAAAدعوة! فليس بمصAAAلحة يسAAAمونه ما أو االستصAAAالح ذنب أعظم ألنه الكفAAAر، أو الشAAAرك في معتAAAبرة مصAAAلحة

ال الله تعAAالى: }إن قAAال ولAAذلك الوجAAود، في به الله عصى وقد {،يشAAAAاء لمن ذلك دون ما ويغفر به يشAAAAرك أن يغفر

البخAAاري رواه فيما- وسAAلم عليه الله صAAلى النAAبي سAAئل وهو نAAدا لله تجعل فقAAال: )أن أعظم؟ الAAذنب أي- ومسلم

اإلطالق، على الوجAAAAود في المفاسد أعظم فهو ،خلقAAAAك( أوحي تعالى: }ولقد قال األعمال لسائر محبطا كان ولذلك

عملك ليحبطن أشAAAAركت لئن قبلك من الAAAAذين وإلى إليك مAAدعاة أو مزعومة مصAAلحة وكل ،{الخاسرين من ولتكونن

لم شAAرعا، ملغAAاة باطلة مصلحة فهي ؛الكفر أو الشرك فياعتبارا. لها الشارع يجعل

وشAAهوانية دنيوية مصAAالح الشرك في يكون قد...نعمبراء. منها والدين الدين، بمصلحة يغطونها الناس، لبعض

هو كما- كتبه جميع وأنAAزل رسAAله كافة بعث قد فالله إخالص ثم ومن ،الكفر وهAAAدم الشAAAرك إلبطAAAال- معلAAAوم

،طيبا إال يقبل ال طيب سAAAAبحانه وهو ،وحAAAAده لله العبAAAAادة يتوصل أن شAAرعا يجAAوز ال المطهAAرة، الشAAرعية والمقاصد

كما تماما صAAحيحة، مطهرة شرعية بوسائل إال تحقيقها إلى ال وكما أخAAAAAAرى، بنجاسة منها ويتطهر النجاسة تAAAAAAزال ال

تAAبرر115"ميكAAافيليين" فلسAAنا ،بAAالبول البAAول من يسAAتنجى بل وسAAائل، من نشتهي ما نختار حتى ،الوسيلة عندنا الغاية

واحAAAAAدا طريقا إال لنا يبق ولم الطAAAAAرق، جميع الله سد قد سعادة وتحقيق دينه ونصرة ومرضاته جنته وإلى إليه موصال

رسAAوله بها بعث الAAتي الشAAرعي الطريق وهو أال الAAدارين؛ أن شAAهادة معAAاني أهم من وهAAذا وسAAلم، عليه الله صAAلى

من سAAAAعي ضAAAAالل الله بين وقد ،الله رسAAAAول محمAAAAدا فقال: صنعته، يستحسنون من وخسارة الكفر، يستصلحون

في سعيهم ضل * الذين أعماال باألخسرين ننبئكم هل قل} * أولئك صAAنعا يحسAAنون أنهم يحسAAبون وهم الAAدنيا الحيAAاة نقيم فال أعمAAالهم فحبطت ولقائه ربهم بآيAAات كفAAروا الذين

[.وزنا{ ]الكهف القيامة يوم لهم

فيه أودع الAAذي األمAAير كتAAاب صAAاحب ميكAAافيلي نقAAوال إلى نسبة115 حفظ لهم تضAمن الAتي نصائحه فيه ودون األمراء بين تجاربه خالصة

الوسيلة(. تبرر )الغاية وأشهرها عروشهم،



هAAذه مثل يسAAمون كAAانوا الAAذين السAAلف الله ورحم ،"إبليس خديعة"بالAAدين: أهلها يلصAAقها التي اإلستصالحات

أزمنة في إليهم وتقرب األمراء داهن من على ذلك يطلقونوالفتوحات. الخالفة

يناصحه: من لبعض الله رحمه الثوري سفيان قال كما من شAAيء في تخAAالطهم أو منهم تAAدنو أن واألمAAراء )إيAAاك

مظلمه، ترد أو مظلوم عن لتشفع لك ويقال وإياك األشياء، سAAلما...( القراء فجار اتخذها وإنما إبليس، خديعة ذلك فإنA116أه.

الفقهAAAاء بعض واستحسAAAان استصAAAالح إبطاله فتأمل ودرء الظلم تخفيف بحجة منهم والدنو األمراء على الدخول

يقول وقت أي وفي ،"إبليس خديعة" ذلك الفساد! ويسمي وقبل المعتصم قبل- العبAAAاس بAAAني خالفة أوائل في ؟ذلك

- النAAاس وامتحنوا بدعهم أظهروا ممن ونحوهم...المأمون المسAAلمين وفتوحAAات قائمAAة، وهيبتها الخالفة عAAزة وكAAانت

به فكيف... وغربا شAAرقا الكفر حصAAون تAAدك وجحAAافلهم إلى يتقربAAAAAوا لم الAAAAAذين زماننا خوالف رأى لو الله رحمه

دينهم في دخلAAAAAوا بل ،وحسب والمرتAAAAAدين الطAAAAAواغيت في وشAAاركوا الشAAركية دسAAاتيرهم احAAترام على وأقسAAموا

محضAAAرين جنAAAدا لهم وصAAAاروا الكفرية قAAAوانينهم تشAAAريع ذلك يلصAAقوا أن من يسAAتحيون ال ثم! مخلصAAين؟ وأنصAAارا

هي"فيقولAAون: ،بالAAدين كله الصراح والشرك البواح الكفر القAAروش مصAAلحة هي ! بل"الAAدين ونصAAرة الدعوة مصلحة

الرجل أللقى يقول: )إني إذ سفيان الله والكروش... ورحم فكيف قلAAبي، له فيلين أصAAبحت؟ لي: كيف فيقAAول أبغضه،

. A أه117بساطهم؟( ووطيء ثريدهم، أكل بمن

إبليس( ألبي خديعة من التحAAذير في النفيس )القول رسالة انظر116أسره. الله فك المقدسي محمد

(.25) الموضوعات تذكرة117



العلماء بعض أقوال عسAAكر عن الله رحمه تيمية بن اإلسAAالم شAAيخ سAAئل

المسAAؤول القAAوم : )فهؤالء118فأجاب ؟جهادهم وحكم التتار النصAAارى من كفAAار قAAوم على مشAAتمل عسAAكرهم عنهم

جمهAAور وهم اإلسالم إلى منتسبين قوم وعلى والمشركين، ويعظمAAون منهم، طلبت إذا بالشAAهادتين ينطقAAون العسAAكر

وصAAAوم جAAAدا، قليل إال يصAAAلي من فيهم وليس الرسAAAول، من أعظم عنAAدهم والمسAAلم الصالة، من فيهم أكثر رمضان

من وعنAAدهم قAAدر، عندهم المسلمين من وللصالحين غيره، عAAامتهم عليه الذي لكن فيه، متفاوتون وهم بعضه، اإلسالم أو اإلسAAالم شAAرائع من كثAAير لAAترك متضAAمن يقاتلون والذي فإنهم ،أكثرها بل تركه، من يقاتلون وال اإلسالم يوجبون أوال

كان وإن وتركوه عظموه المغول دولة على قاتل من كAافرا عليها أو المغAAول دولة عن خرج من وكل ورسوله، لله عدواالمسلمين. خيار من كان وإن قتاله استحلوا بالجزية الكتAAاب أهل يلزمAAون وال الكفAAار يجاهدون فال ينهون وال والصغار، من شAAاء ما يعبد أن عسكرهم من أحدا أن سAAيرتهم من الظAAاهر بل ذلAAك، غAAير أو قمر أو شAAمس والكAAافر الصAAالح، الرجل أو العAAدل بمنزلة عنAAدهم المسAAلم

المسلمين! في الفاسق بمنزلة عندهم وأمAAوالهم المسAAلمين دماء يحرمون ال عامتهم وكذلك

وإذا تركهAAا، يلAAتزمون ال أي سAAلطانهم؛ عنها ينهAAاهم أن إال لكونه أطAAاعوه غيرها عن أو عنها نهAAاهم بمجAAرد ال سAAلطانا الحكم يلAAتزمون وال الواجبAAات، يلAAتزمون ال وعامتهم الدين، اإلسAAالم توافق لهم بأوضAAاع يحكمAAون بل اللAAه، بحكم بينهمأخرى! وتخالف تارة

وما المسAAلمين، بإجمAAاع واجب الضAAرب هAAذا وقتAAال حقيقة وعAAAAرف اإلسAAAAالم دين عAAAAرف من ذلك في يشك

(.28/530) الفتاوى مجموع118



ال اإلسAAالم ودين عليه هم الAAذي السAAلم هAAذا فAAإن أمAAرهم، يجتمعان . Aاه( أبدا

وقAAال يعAAني إليهم قفز من : )كل119الله رحمه أيضAAا حكمهم، فحكمه األمAAراء وغAAير العسكر أمراء من التتار إلى

من عنه ارتد ما بقAAدر اإلسAAالم شAAرائع عن الردة من وفيهم الزكAAاة مAAانعي سAAموا قد السAAلف كان وإذا اإلسالم، شرائع

يقAAاتلون يكونAAوا ولم ويصAAلون يصAAومون كونهم مع مرتدين ورسAAوله الله أعAAداء مع صار بمن فكيف المسلمين، جماعة للمسلمين؟(. قاتال

حالف من): 120الله رحمه وقال يوالي أن على شخصا المجاهAAدين التتر جنس من كان عاداه من ويعادي وااله من في المجاهAAدين من ليس هAAذا ومثل الشAAيطان، سAAبيل في

يكون أن يجوز وال المسلمين، جند من وال تعالى، الله سبيل عسAAAكر من هAAAؤالء بل المسAAAلمين، عسAAAكر من هAAAؤالء

. Aها (الشيطان : )تنبيAAه:121أسAAره الله فك المقدسي محمد أبو قAAال

وأنصAAارهم الطAAواغيت جيAAوش في األصل" ؛قاعAAدة أن إلى فيهم األصل أن عنAAدنا القاعAAدة فAAإن ؛عليها غبAAار ال "،الكفر قAAائم التأصAAيل هAAذا أن إذ ذلAAك، خالف لنا يظهر حتى ،الكفر فAAإن للAAدار، التبعية مجAAرد على ال الظاهر وداللة النص على

ومخAAابراتهم وشAAرطتهم الطAAواغيت جيAAوش في الظAAاهرالمشركين. وأهله الشرك أولياء من أنهم وأمنهم

الكفAAري، الوضAAعي القAAانون على الساهرة العين فهموقوتهم. بشوكتهم وينفذونه ويثبتونه يحفظونه الذين

الطواغيت لعروش المثبتين واألوتاد الحماة أيضا وهم اإلسAAالم شAAرائع الAAتزام عن الطAAواغيت بهم يمتنع والAAذين

وتحكيمها. على وينصAAرونه يعينونه الAAذين وأنصAAاره شAAوكته وهم

وخمر وربAAا، ردة من المحرمات وإباحة الكفر شرائع تحكيمذلك. وغير وخنا،

(.530 / 28) الفتاوى مجموع119(.28/20) الفتاوى مجموع120-127) التكفAAAير في الغلو من التحAAAذير في الثالثينية الرسAAAالة121

130.)



عبAAاد من خAAرج من كل نحر في يAAدفعون الAAذين وهم شAAرع لتحكيم سAAاعيا وشAAركهم، الطAAواغيت كفر منكرا اللهالممتهن... المعطل دينه ونصرة الله

وعملهم؛ ومنصAAبهم وظيفتهم حقيقة فهAAذه ، صAAريحين الكفر أسAAباب من سAAببين في يتلخصوهما: AA-ولي ،الشرك نصرةAAانون بتAAريع القAAري والتشAAالكف

. 122الطاغوتيالموحدين. على ومظاهرتهم وتوليهم أهله ونصرة-

أسAAباب من سAAببان هAAذان أن على الدالة والنصAAوص هAAذا غAAير في فصAAلناها وقد متضAAافرة، ظاهرة البواح الكفر

إلى التنبيه وإنما هAAذا، تفصيل هاهنا مقصودنا وليس المقام، في لنا وتعAAAالى سAAAبحانه الله أصل فقد ،المAAAذكور األصل تبAAارك قوله في محكما أصال عموما، وأوليائهم الكفار أنصار

،{الطAAاغوت سAAبيل في يقAAاتلون كفAAروا وتعAAالى: }الAAذين فاألصل {،منهم فإنه منكم يتAAAولهم ومن}سAAAبحانه: وقوله

سAAبيل في قاتل أو ونصرتهم الكفار تولي أظهر من كل في باللسAAان نصAAرته وأظهر وحAAده عدوته في كان أو الطاغوت

حAAال كAAان كفAAروا... ولAAذلك الذين جملة من أنه السنان؛ أو المحAAاربين الكفAAار مع وسAAيرته وسلم عليه الله صلى النبي على ينصAAرونهم الAAذين وأحالفهم وأوليAAائهم أنصAAارهم وفي

األصل. هذا على المسلمين؛ عليه الله صAAAلى معاملته المثAAAال سAAAبيل على أنظر

أسر لما اإلسAAالم دعAAواه رغم الكفار معاملة للعباس وسلم ما أيضا هAAذا مثل وانظر بAAدر، يAAوم المشAAركين صAAفوف في

من المختصر من[1008] النAAذور كتAAاب في مسAAلم رواه عقيل بAAني من الرجل قصة في حصAAين بن عمAAران حAAديث لما حلفائه بجريAAرة المسAAلمون أسAAره لما ثقيAAف، حلفAAاء وسAAلم... ولم عليه الله صلى النبي مع عهدها ثقيف نقضت بل اإلسAAالم ادعائه رغم وسAAلم عليه الله صلى النبي يطلقه

األجهAAزة هAAذه وظيفة طبيعة أن على نفسAAها قAAوانينهم نصت وقد122أهلها. وموالة وتنفيذها القوانين حفظ الرئيسة؛ ومهمتها



من بAAAAAرجلين وفAAAAAداه ناقته فغنم الكفAAAAAار معاملة عاملهالمسلمين. من وسAAلم عليه الله صلى أصحابه سيرة كانت وعليه

الله شAريعة عن يخرجAون وشAAوكة منعة ذوي كل في بعAAده أنصAAار في بكر أبي خالفة في سAAيرتهم أنظر ،وتعالى تبارك

طليحة كأنصAAار المرتAAدين من ونحAAوهم الكAAذاب مسAAيلمة ولم واحدة سيرة فيهم وساروا جميعا كفروهم فقد األسدي العلمAAاء أطلق ولAAذلك ،الصAAحابة من أحد ذلك في يخAAالف

وأنصAAارهم المحAAاربين ومAAال دم بإباحة القAAول المحققين... 123منهم المباشر حكم فيهم الردء حكم وجعلوا

في بالمباشر الAAردء الستواء تعليله ( وتأمل8/297) المغني انظر123 المنعة حصAAAAول على مبنية الحرابة بكAAAAون المحاربAAAAة؛ أحكAAAAام

بقAAAAوة إال فعله من المباشر يتمكن فال والمناصAAAAرة، والمعاضAAAAدة الممتنعين في فAAرد كل أن على الشرعية القواعد دلت الردء... وقد

شAAيخ قAAال القتAAال في المباشر حكم له الردء وأن الطائفة، حكم له جماعAAة, فالواحد الحرامية المحاربون كان الله: )وإذا رحمه اإلسالم

قيل: إنه له, فقد وردء أعوان له بنفسه, والباقون القتل باشر منهم كAAانوا يقتلAAون, ولو الجميع أن على فقAAط, والجمهAAور المباشر يقتل الخلفAAاء عن المAAAأثور هو سAAAواء, وهAAAذا والمباشر الAAردء وأن مائة

ربيئة قتل عنه الله رضي الخطAAAAAاب بن عمر الراشAAAAAدين. فAAAAAإن عAAال, ينظر مكAAان على يجلس الذي الناظر هو المحاربين. والربيئة

الAAAAردء بقAAAAوة قتله من يمكن إنما المباشر وألن يجيء من لهم منه فهم ممتنعين صاروا حتى ببعض بعضها انتصر إذا ومعونته, والطائفة

الله صAAلى النAAبي فAAإن كالمجاهدين؛ والعقاب الثواب في مشتركون أدنAAاهم بذمتهم ويسعى دماؤهم تتكافأ قال: )المسلمون وسلم عليه قاعAAدتهم(. يعAAني: أن على متسريهم ويرد سواهم من على يد وهم

الجيش مAAاال, فAAإن فغنمت سAAرية منه تسAAرت إذا المسAAلمين جيش نفال, عنه تنفل لكن تمكنت وقوته بظهAAره ألنها غنمت فيما يشAAاركها

في كAAانوا إذا السAAرية ينفل كAAان وسAAلم عليه الله صAAلى النAAبي فAAإن شAAاركته غنيمة الجيش غنم لو الخمس, وكAAذلك بعد الربع بAAدايتهم عليه الله صAAلى النAAبي قسم الجيش, كما مصAAلحة في ألنها السرية؛ مصAAلحة في بعثهما قد كAAان ألنه بAAدر؛ يAAوم والزبAAير لطلحة وسAAلم

وعليهم لهم منهAAا, فيما وأنصارها الممتنعة الطائفة الجيش, فأعوان على المقتتلين فيAAAه, مثل تأويل ال باطل على المقتتلAAAون وهكAAAذا

ظالمتAAان. كما ونحوهمAAا, هما ويمن كقيس جاهلية عصبية, ودعAAوى بسAAيفيهما المسAAلمان التقى وسAAلم: )إذا عليه الله صAAلى النبي قال

بال فما القاتل الله: هذا رسول النار, قيل: يا في والمقتول فالقاتل الصAAحيحين. في صAAاحبه( أخرجAAاه قتل أراد قAAال: إنه المقتAAول؟

يعAAرف لم ومال, وإن نفس من األخرى أتلفته ما طائفة كل وتضمن كالشAAخص ببعض بعضAAها المتمنع الواحAAدة الطائفة ألن القاتل؛ عين

الواحد(. الفAAرق اللAAه: ))تنبيAAه( على وفقه العزيز عبد القAAادر عبد قال

ابتعد إذا المرتAAدين جنAAود من فالواحد عليAAه، والمقAAدور المنفرد بين



أسر من ؛فصل" :124"الجهAAAاد كتAAAاب" المغAAAني وفي يAAدعي ألنه ببينAAة، إال قوله يقبل لم مسAAلما، كان أنه فادعى

بيضAAاء بن سAAهل قصة فيه أهA. وذكر"خالفه... الظاهر أمرابدر. غزوة في

لجيش االنحيAAAAاز أظهر فيمن األصل جعل كيف فتأمل الAAدعوى تقبل ال بحيث الكفAAر، صفهم، في أسر حتى الكفار بينة تقAAوم حAAتى – أيضا العباس أسر قصة في كما – بخالفه

الظاهر. األصل هذا تغير إلى انتسب من كل في عنAAدنا األصل كان ذلك وألجل

الشAAرك نصAAرة حقيقتهAAا، الAAتي والوظAAائف، األجهAAزة هAAذه ونجAAري بAAالكفر منهم واحد كل على الكفAAر. فنحكم وأهلAAه؛

لم ما الكفAAر، أسAAباب من أظهAAروه بما الكفر أحكAAام عليه التكفAAير موانع من معتAAبر مانع قيام من ذلك خالف لنا يتبين

أن قAAدمنا فنسAAتثنيه... وقد منهم لإلسالم المنتسب حق في واجب غAAAير المحAAAاربين، الممتنعين حق في الموانع تAAAبين

في ذلك من شAيء لنا ظهر إن لكن ومحAاربتهم، المتنAاعهم الظAAاهر فاألصل ذلك يظهر لم وما نكفAAره، لم بعضAAهم حق

تبAAارك الله إلى بAAاطنهم أمر وحقيقة الكفAAر، هو منهم عندنا أن نؤمر ولم بالظاهر، باألخذ أمرنا وقد إلينا، وليس وتعالى،

هAAذه أصل وألن بطAAونهم، عن وال النAAاس صAAدور عن نشق لهم ونؤصل نعاملهم فنحن عرفت قد ما وظاهرها الوظائف

من ذلك غAAير بخالف خالفه، لنا يظهر حتى الظاهر هذا على نصرة وحقيقتها طبيعتها أصل ليس التي واألعمال الوظائف

مثال األطبAAاء في األصل أن نقول فال ولذلك أهله؛ أو الشرك في األصل أن وال ذلAAAAك، خالف لنا يتAAAAبين حAAAAتى الكفAAAAر،

ره ال هAAذا فAAإن عمله مقر أو معسكره عن ي AAيص وإنما عليAAه، مقAAدورا قتل الAAذي الرجل حAAديث في كما الشAAاذ، وهو بAAالمنفرد هAAذا يسمى شAAاذة المشAAركين من يدع )ال كان أنه وفيه الجراح أثخنته لما نفسه

بالبخAAاري( والشAAاذ4207 )حديث بسيفه فضربها اتبعها إال فاذة وال جماعة في يكن لم الAAذي المنفرد هو والفاذ جماعة، عن المنفرد هو

هAAذا مع وهو شAAاذ منفAAرد هو معسكره عن ابتعد الذي قبال. فالجندي مازال وتتعقب وإغاثته نجدته يمكنها طائفته ألن القAAدرة عن ممتنعAAا

فإنه ممتنعا ومAAادام لAAه، تعرeض من بعقاب له وتنتصر له يتعرض من فقد عليه المقAAدور أما والموانAAع، الشAAروط تAAبين بAAدون عليه يحكم أو للسAAلطان ويمكن المسAAلمين قبضة في كAAان من أنه بيAAان سAAبق منهم. انظر يمتنع فال عليه العقوبة أو الحد إلقامة يطلبAAAAوه أن نوابه

(. فوجAAود507) المسAAلول والصارم (،AA/317 28) الفتاوى مجموع معسAAكراتهم خAAارج لهم ومخAAالطتهم المسلمين بين المرتدين جنودرهم ال األحيان بعض في يصي عليهم. مقدورا

(.8/261) المغني124



الدولة وظAAائف تAAولي في األصل أن أو الكفAAر، المدرسAAين حقيقة ليست الوظAAائف فهAAذه الكفAAر... كال كلها الكAAافرة

فيمن يوجد قد نعم وأهلAAه، الشAAرك نصرة وطبيعتها جميعها ولكن وأهله الشAAرك أنصار من هو من الوظائف هذه يتولى يوجد قد كما وماهيتهAAAا، الوظيفة بحقيقة مختصا ليس هAAAذا

الموظفين... غير من وأهله الشرك أنصار من هو من أو وظيفة في كAAان إذا التأصAAيل هAAذا أنوالخالصة:

كنصAAرة الظAAاهرة، الكفر أسباب من سبب أنه حقيقته عمل الكفAAري، الدستور لنصوص وفقا التشريع أو وأهله، الشرك

فيه حAAرج فال الظAAاهرة، الصAAريحة المكفرات من ذلك ونحو هAAذه أصAAحاب على الظAAاهر حكم ومعنAAاه: إجAAراء عنAAدنا،

تبAAAارك الله إلى األحكAAAام من بطن ما وإرجAAAاء الوظيفAAAة،. (وتعالى

إلى بيAAان" في الله رحمه شAAاكر أحمد الشAAيخ وقAAال ،عامة واإلسAAالمية العربية األمة وإلى خاصة المصAAرية األمة أثنAAAاء والفرنسAAAيين اإلنجلAAAيز مع التعAAAاون حكم بيAAAان في

اإلنجليز, بأي مع التعاون أما): 125"المسلمين على عدوانهم الجامحAة، الAردة كAثر, فهو أو التعAAاون, قAAل أنAواع من نAوع

تAAأول, وال معه ينفع اعتذار, وال فيه يقبل الصراح, ال والكفر خرقAAAاء, وال سياسة وال حمقAAAاء، عصAAAبية حكمه من ينجي

حكومAAات أو أفAAراد من ذلك أكان النفاق, سواء هي مجاملة جهل من سAAAAواء, إال والAAAAردة الكفر في كلهم زعمAAAAاء، أو

المؤمAAنين, سAAبيل وأخذ فتAAاب أمAAره اسAAتدرك وأخطAAأ, ثم ال للAAAه، أخلصAAAوا عليهم, إن يتAAAوب أن الله عسى فأولئك

للناس. وال للسياسة اإلنجلAAيز قتAAال حكم عن اإلبانة اسAAتطعت قد وأظنني

أو التعAAاون ألAAوان من لAAون بAAأي معهم التعAAاون حكم وعن العربيAAة، يقAAرأ مسلم كل يفقهه أن يستطيع المعاملة, حتى

يكون. األرض من بقعة أي كان, وفي الناس طبقات أي من البAAديهي من أنه اآلن, في يشك ال قارئ كل أن وأظن

في الفرنسAAيين شAAأن دليAAل: أن أو بيAAان إلى يحتAAاج ال الذي وجه على مسAAلم لكل اإلنجلAAيز, بالنسAAبة شAAأن المعنى هذا

وعصAAبيتهم للمسAAAلمين، الفرنسAAيين عAAAداء األرض, فAAAإن حAAAAAAرب اإلسAAAAAAالم, وعلى محو على العمل في الجامحة حمقى هم وعAAدائهم, بل اإلنجلAAيز عصAAبية أضعاف اإلسالم،

(.137 - 126) حق كلمة125



في المسAAلمين إخواننا يقتلAAون والعAAداء, وهم العصAAبية في من نفAAAAوذ, ويرتكبAAAAون أو حكم فيه لهم إسAAAAالمي بلد كل

ووحشAAيتهم اإلنجلAAيز جرائم معه تصغر ما والفظائع الجرائم سAAAواء, دمAAAاؤهم الحكم في واإلنجلAAAAيز وتتضAAAاءل, فهم

بقعة أي في لمسلم يجوز مكان, وال كل في حالل وأموالهم التعاون, أنواع من نوع بأي معهم يتعاون أن األرض بقاع من الAAردة ؛اإلنجلAAيز مع التعAAاون حكم حكمه معهم التعاون وإن

أو معهم المتعAAاون لون كان جملة, أيا اإلسالم من والخروججنسه. أو نوعه

أن بAAAAالغر, فAAAAأظن وال بAAAAاألحمق يوما كنت وما اإلسAAالم لحكم ستسAAتجيب اإلسAAالمية البالد في الحكومAAات

مع االقتصAAAادية أو الثقافية أو السياسAAAية العالقAAAات فتقطعالفرنسيين. مع أو اإلنجليز

أقAAدامهم, وبما بمواقع المسAAلمين أبصر أراني ولكني في وعAAذاب الAAدنيا في ذل من لهم أعد به, وبما الله أمرهمالله. ألعداء وعقولهم أنفسهم مقاد أعطوا إذا اآلخرة

مع التعAAAAاون هAAAAذا في الله حكم أعAAAAرفهم أن وأريد بالدهم, وفي دينهم في وحAAاربوهم اسAAتذلوا أعدائهم, الذين

حمأتها في يتمرغ التي الردة هذه عواقب أعرفهم أن وأريداألعداء. مع التعاون على أصر من كل

بقAAاع من بقعة أي في مسAAلم كل فليعلم أال مسAAAAتعبدي اإلسAAAAالم أعAAAAداء مع تعAAAAاون إذ أنه ؛ األرض

وأشAAباههم, وأحالفهم والفرنسAAيين اإلنجليز المسلمين, من بما يحAAاربهم فلم سAAالمهم التعAAاون, أو أنAAواع من نAAوع بAAأي

اسAAAتطاع، على العمل أو بAAAالقول ينصAAAرهم أن عن فضAAAال فعل إن الAAدين, إنه في إخAAوانهم صAAلى ثم ذلك من شAAيئا

فطهAAوره تيمم أو غسل أو بوضAAوء تطهر باطلAAة, أو فصالته صAAام باطل, أو أو فرضAAا فحجه حج باطAAل, أو فصAAومه نفال

صAAدقة أخAAرج مفروضAAة, أو زكAAاة أدى باطAAل, أو تطوعAAا فعبادته عبAAادة بأي لربه تعبد عليه, أو مردودة باطلة فزكاته بل أجر ذلك من شAAيء في له ليس عليAAه، مAAردودة باطلةوالوزر. اإلثم فيه عليه

المAAركب هAAذا ركب إذا أنه ؛ مسAAلم كل فليعلم أال أن قبل لربه بها تعبد عبAAAادة كل عملAAAه, من حبط الAAAدنيء الله لنفسه, ومعAAاذ رضي التي الردة هذه حمأة في يرتكس

بالله يAAؤمن العظيم الوصف بهذا حقيق مسلم بها يرضى أن



عبAAادة, كل صAAحة في شAAرط اإليمAAان بAAأن وبرسAAوله. ذلك ال بالضAAرورة، الAAدين من معلوم بديهي هو قبولها, كما وفي

المسلمين. من أحد فيه يخالف باأليمAAان يكفAAر ومن }يقAAول: سAAبحانه الله بAAأن وذلك

رين{ ]المائAAدة، من اآلخرة في وهو عمله حبط فقد AAالخاس يزالAAون وال }يقAAول: سAAبحانه الله بAAأن وذلك ،[5اآلية: من

ومن استطاعوا إن دينكم عن يردوكم حتeى يقاتلونكم يرتدد في أعمالهم حبطت فأولئك كافر وهو فيمت دينه عن منكم

حاب وأولئك واآلخAAAرة الAAAدنيا AAAار أصe AAAدون{ فيها هم الن خال يا}يقAAول: تعAAالى الله بأن وذلك ،[217اآلية: من ]البقرة،

ها eذين أي eخAAذوا ال آمنوا ال ارى اليهAAود تت AAصe AAاء والن هم أولي AAبعض AAاء eهم ومن بعض أولي AAول eه منكم يت eه إنe منهم فإن يهAAدي ال اللeذين فترى الظeالمين، القوم ارعون مAAرض قلوبهم في ال AAيس يبنا أن نخشى يقولون فيهم AAى دائرة تص AAه فعسe AAأتي أن الل ي

وا ما على فيصبحوا عنده من أمر أو بالفتح أنفسهم في أسرeذين ويقول نادمين، eذين أهؤالء آمنوا ال موا ال AAه أقسe جهAAد باللeهم أيمانهم بحوا أعمالهم حبطت لمعكم إن AAرين فأص AAخاس،}

eذين إنe: }يقAAAول سAAAبحانه الله بAAAأن وذلك AAAدوا ال على ارتAAارهم eن ما بعAAد من أدب يطان الهAAدى لهم تبي eAAل الشeو AAلهم س

AAك لهم، وأملى eهم ذل AAأن eذين قAAالوا ب ل ما كرهAAوا لل eزAA eه ن اللeه األمر بعض في سنطيعكم رارهم يعلم والل AAف ، إسAA إذا فكي

AAة توفeتهم ربون المالئك AAوههم يضAAارهم، وجAA AAك وأدب eهم ذل AAأن بeبعوا eه أسخط ما ات وانه وكرهوا الل AAط رضAA أم أعمAAالهم، فأحب

eذين حسب eه يخرج لن أن مرض قلوبهم في ال غانهم، الل AAأض eهم بسيماهم فلعرفتهم ألريناكهم نشاء ولو لحن في ولتعرفن

eه القول eكم أعمالكم، يعلم والل المجاهدين نعلم حتeى ولنبلونeذين إنe أخباركم، ونبلو والصeابرين منكم عن وصدوا كفروا الeه سبيل سول وشاقوا الل eد من الرAAن ما بعe لن الهAAدى لهم تبي

وا ر AAه يضe الل يئا AAيحبط ش AAالهم، وسAAها يا أعم eذين أي AAوا ال آمنeه أطيعAAوا ول وأطيعAAوا الل AAس eوا وال الرAA إنe ، أعمAAالكم تبطل

eذين بيل عن وصدوا كفروا ال AAه سe فلن كفeار وهم مAAاتوا ثمe اللeه يغفر AAوا فال لهم، الل AAدعوا تهن إلى وت لم eAAون وأنتم السAA األعلeه [. 35 - 25أعمالكم{ ]محمد: يتركم ولن معكم والل

هAAؤالء أن ؛ مسAAلمة وكل مسAAلم كل فليعلم إال تAAزوج من أعAAداءهم، ويناصAAرون دينهم على يخرجون الذين باطل فزواجه منهم وال تصAAAحيح، يلحقه ال أصAAAليا، بطالنAAAا

وميراث نسب ثبوت من النكاح، آثار من أثر أي عليه يترتب منهم كAAان من وأن ذلAAك، وغAAير كAAذلك زواجه بطل متزوجAAا

عAAدوه وحAAارب دينه، وإلى ربه إلى ورجع منهم تاب من وأن



تكن ولم الردة حال تزوجها التي المرأة تكن لم أمته، ونصر نكاحه عقد في وهي ارتAAدت الAAتي المرأة هي وال لAAه، زوجAAا

زواجه يسAAتأنف أن التوبة بعد عليه يجب وأنه عصAAمته، في عليها فيعقد بها عقدا واضح. بديهي هو كما شرعيا، صحيحا

بقعة أي في المسAAلمات، النسAAاء فليحتط أال الAAAذين أن من الAAAزواج قبل ليتAAAوثقن ؛ األرض بقAAاع من

الخارجة المنبAAوذة الفئة هAAذه من ليسAAوا لنكاحهن يتقدمون يعاشAAرن أن وألعراضهن، ألنفسهن حيطة الدين، عن رجAAاال

يظنونهن دين في باطل زواجهم بAAأن بأزواج، وليسوا أزواجا الله ابتالهن الالئي المسAAAلمات، النسAAAاء فليعلم أال اللAAAه، نكAAاحهن، بطل قد أنه الردة، هذه حمأة في ارتكسوا بأزواج

بAAأزواج، لهن ليسAAوا الرجAAال هAAؤالء على محرمAAات وصAAرن يتزوجوهن ثم عملية صحيحة توبة يتوبوا حتى زواجAAا جديAAدا

صحيحا. رضAAAيت من أن ؛ المسAAلمات النسAAاء فليعلم أال

رضيت أو حاله، تعلم وهي حالة هذه رجل من بالزواج منهن وحكمه حكمها فAAإن الAAردة هAAذه فيه تعAAرف زوج مع بالبقAAاء

المسAAلمات النسAAاء ترضى أن الله سواء. ومعAAاذ الردة في ولAAدينهن أوالدهن وألنساب وألعراضهن ألنفسهن من شAAيئا

هذا. قAAانون فيه يغAAني وما بAAالهزل، ليس جد األمر إن أال

الحيل أكAAAثر األعAAAداء, فما مع المتعAAAاونين بعقوبة يصAAAدر لتبرئة الطAAرق أكAAثر القAAوانين, وما نصAAوص من للخAAروج

الحجAAة. ولكن في وباللحن المصطنعة، المجرمين, بالشبهة كل في نصAرته على والعمل دينها، إقامة عن مسؤولة األمة القيامة يAAوم الله يAAدي بين مسAAؤولون واألفراد وحين، وقتقلوبهم. عليه تنطوي وعما أيديهم، تجترحه عما

وليكن لنفسAAAه، امAAAرئ كل فلينظر من لدينه سAAAياجا ثغر على هو إنما مسلم وكل الخائنين، وخيانة العابثين عبث وإنما قبلAAه، من اإلسAAالم يؤتى أن فليحذر اإلسالم، ثغور من

ينصره(. من الله ولينصرن الله، عند من النصر



الخاتمة على يجب أنه على نؤكد البحث هAAAAAAAذا ختAAAAAAAام في

،بينهم علمها ونشر المسAAAائل هAAAذه في التفقه المسAAAلمين الحكAAام وأنصار الصليب طواغيت أنصار حكم" مسألة وهي

وفي تعAAالى الله بAAإذن عظيم خAAير نشAAرها ففي "،المرتدين وضAعف المرتAدين والحكAAام الصAليبين بزوال تعجيل نشرها

.ريحهم وذهاب شوكتهم ؛الغيAAورين العلم وطلبة الصادقين العلماء على ونؤكد

فاألمة ،يسAAAAروا وال يجهAAAAروا وأن يكتمAAAAوا وال يAAAAبينوا أن.تنتظرهم

حكم بينتم هؤالء أنتم ها ؛عال بصوت لهم نقول ونحن وسAAكتم "،الخAAارجي العAAدو" AAAب وسميتموه األصليين الكفار

،كتمتوه األحيان من كثير في بل ،المرتدين الكفار حكم عن واقع على تنزيل فيه وليس عAAAAAAAAائم فكالمكم تكلمتم وإن

بل- سAAعود آل دولة وبالAAذات- المرتAAدين الطواغيت هؤالء والوقAوف الخAارجي العAدو ضد التوحد إلى بعضكم دعا وقد صفا – الداخلي – المرتد العدو مع واحدا

دين، : )وأي126الله رحمه القيم ابن بقول هؤالء ونذكر تضAAاع، وحAAدوده تنتهAAك، الله محAAارم يAAرى فيمن خAAير، وأي

يAAرغب وسلم عليه الله صلى الله رسول وسنة يترك، ودينه كما أخرس، شيطان اللسان، ساكت القلب، بارد وهو عنها،

إال الAAدين بلية نAAاطق؟! وهل شAAيطان بالباطل المتكلم أن فال ورياسAAاتهم مAAآكلهم لهم سAAلمت إذا الAAذين هAAؤالء من

المتلمAAظ، المتحAAزن وخيAAارهم الدين؟ على جرى بما مباالة ماله أو جاهه في عليه غضاضة فيه ما بعض في نAAAAوزع ولو الثالثة اإلنكAAار مAAراتب واسAAتعمل واجتهAAد، وجد وتبذل، بذل

ومقت الله عين من سAAقوطهم مع وهAAؤالء وسAAعه، بحسب ال وهم تكAAAAون بلية بAAAAأعظم الAAAAدنيا في بلAAAAوا قد لهم الله

حياته كAAانت كلما القلب فإنه القلAAوب؛ موت وهو يشعرون،أكمل(. للدين وانتصاره أقوى، ورسوله لله غضبه كان أتم

الشAAيخ آل الرحمن عبد بن اللطيف عبد الشيخ وبقول فتنة ترققها فتنة عن زمانه علمAAAاء سAAAكوت في الله رحمه في اللبس كشف عن السAAكوت يAAرى : )وأكAAثرهم127اليAAوم

(.2/121) الموقعين إعالم126(.8/372) السنية الدرر127



األكAAثرون، بها وضل الجAAاهلون، بها اغتر التي المسألة، هذه هذا استحله ما تخالف األمة وعلماء والسنة الكتاب وطريقة العظيمAAة، الفتنة هAAذه في واإلعراض السكوت، من الصنف

ولكتابه لله غAAار من على االعAAتراض في ألسAAنتهم وإعمAAال مرضية، وسيرة شرعية، طريقة أخي يا منك ولدينه. فليكن

فتنة من والتحذير اللبس، وكشف الشبه، من ورد ما رد في المسAAلمين وألئمة ولرسAAوله ولكتابه لله والنصح العسAAاكر، على الحAAال وتسليك السكوت، مع يحصل ال وهذا وعامتهم،

واغتنم ذلAAك، في القول من وأكثر الفرصة، فاغتنم حال، أي عساكر زمرة في وإياك يحشرنا أن الله فعسى حياتك، أيام

الصAAAدق أهل من األولين، والسAAAابقين والقAAAرآن، السAAAنةواإليمان(.

ذا إلى نومكمو طال قدهبة هبو العلماء معشر يااآلن

اإليمان كلمة تعلي لله قومة قوموا العلماء معشر يا غير لله متجردصادق عزمة العلماء معشر يا

جبانزمان كل الجهال حجة من سكوتكم إن العلماء معشر ياالعدوان ال الحق في وتعاونوا تتخاذلوا ال العلماء معشر يا

شريعة متعاضدين تنصروا أن وتعاهدوا وتعاقدواالرحمن

ناصر يخذل والله بنصره يقوم من ينصر فالله128الشيطان

وما الله لAAذكر قلوبهم تخشع أن آمنوا للذين يأن ألم} قبل من الكتAAاب أوتAAوا كالAAذين يكونAAوا وال الحق من نAAزل. {فاسقون منهم وكثير قلوبهم فقست األمد عليهم فطال

عAAاملين ربانيين علماء لألمة يهيئ أن تعالى الله أسألمجاهدين. مخلصين

وسلم وصحبه آله وعلى محمد نبينا على الله وصلى

الله صAAلى المعصAAوم النAAبي نصرة في المنظوم )الدر قصيدة من128الجزائري. وسلم( للحسني عليه

(88)والجهاد التوحيد منبرمنبر التوحيد والجهاد

sw.dehwat.wwwten.esedqamla.www

. .ofni hannusla wwwmoc.adataq-uba.www

منبر التوحيد والجهاد* * *

sw.dehwat.www//:ptthten.esedqamla.www//:ptth

. . //:ofni hannusla www ptthmoc.adataq-uba.www//:ptth


http://www.tawhed.ws/


Education

الآيات والأحاديث الغزيرة على كفر قوات درع الجزيرة