1

اق -منسوخ من موقع الور ه خيرا

جزاهم الل

حثيث ال

باعث

ال

اختصار علوم الحديث فيافعي

ي الش رش

ق

ثير ال

اء إسماعيل بن ك

فد

بو ال

أ

2

مة

د مق

دوة

م, ق

سل

, مفتي ال

مة

اعل

مام ال

نا ال

يخ

ال ش

ق

ة ر, بقيا

فس ال

حافظ

ثين, ال

حد يخ ال

ماء, ش

عل

ال

ئ, إمام أ افعي ي الشا قرش

ثير ال

فداء إسماعيل بن ك

بو ال

ين, أ

الحين, عماد الد ف الصال حدي السا

ة ال ما

حروس ام ال فسير بالشا صده -, والتا

ى ق

عل

ارين أ ه في الدا

غ

اامه, وبل يا

سلمين في أ

م وال

سل

ه لل

اح الل سا

ف

. -ومرامه

فى. ذين اصط

اى عباده ال

م عل

ه, وسل

احمد لل

لا

ا بعد( م)أ

بوي حدي النا

م ال

إنا عل

-ف

معل

ل ة والسا

ل ضل الصا

ف

ائله أ

من -ى ق

م فيه جماعة

ل

ك

د اعتنى بال

ق

ة ومن بعدهما من حفا ئما هما من ال

بل

طيب, ومن ق

خ

حاكم وال

ال

ا, ك

ديما وحديث

اظ ق حفا

ة. ال ما

اظ ال

ان منا ك

ا فوائد, وما ول

قاصد ال

افعا جامعا ل

تصرا ن

ق فيه مخ

عل

ن أ

حببت أ

فعها أ

نوم وأ

عل

ال

هم نعا أ

ا

علمام ال

يخ ال ذي اعتنى بتهذيبه الشا

اكتاب ال

ان ال

فرائد وك

سائل ال

ت ال

كل

بو عمر بن من مش

, أ

مة

ح

ل ه برحمته -الصااده الل ما

غ

ما عني -ت ن, وربا

أ ا الشا

بة لهذ

لالك بين الط

فات في ذ صنا

اهير ال

من مش

اءيت حذ

ت وراءه, واحتذ

ك

ان سل با هرة من الش

مت ما بحفظه بعض ال

اظ

ه, ون

تصرت ما بسط

ه, واخ

ه. رط

ف

احافظ

ه ال

ابا عبد الل

حاكم أ

لك ال

بع في ذ

ين, وت

وست مسة

حدي خ

واع ال

نر من أ

ك

د ذ

, وق يسابوريا لنا

ا نثين وأ

حد يخ ال

ه-ش

ا -بعون الل

ة من كتاب أ

تقط

ل فوائد ال

يه من ال

إل

ضيف

لك, مع ما أ

ر جميع ذ

ك

ذ

ه تصرت

د اخ

ن( وق

ن ى كتاب الس

ل إل

دخ

ى )بال سما

, ال

بيهقي ر ال

بي بك

بير أ

ك

حافظ ال

يضا بنحو من ال

أ

م ا الناال. هذ

ك

يه الت

ستعان, وعل

ه ال

الل

ط, وا

ط

ش

س ول

ير وك

ط, من غ

حديث: واع ال

نعداد أ

ر ت

وع, مرسل, منقطع, ذك

, مقط

وف

وع, موق

, مسند, مرف

صحيح, حسن, ضعيف

معضل.

, منك

اذ

س, ش

اراد. مدل

ف قة, ال

الث

اهد, زيادة

ه ش

ر, ما ل

وب. قل

وضوع, ال

درج, ال

رب, ال

ضط

ل, ال

اعل

لا

ل من حم واع التانحدي وإسماعه, وأ

ة سماع ال يفيا

ك

ة

قبل روايته, معرف

من ت

ة

يرها. إمعرف

جازة وغ

3

دائه. أ

رط

حدي وش

رواية ال

ة يفيا

حدي وضبطه, ك

كتابة ال

ة

معرف

ازل. عالي والنا ال

ة

الب, معرف

اث, آداب الط

حد آداب ال

حدي وريب ال

عزيز, غ

ريب, ال

غ

هور, ال

ش

له. ا

سوخ

حدي ومن

اسخ ال

سل, ن

سل

ته, ال

غ

ل

سانيد. زيد في ال

حدي , ال

ال

تلف

إسنادا ومتنا, مخ

ف صحا

لا

واة عن ال ابر الر

ك أ

ة

ابعين, معرف التا

ة

حابة, معرف الصا

ة

رسل, معرف

لصاغر. ا

سهبناء, عك

باء عن ال

ال

وات, رواية

خ

وة وال

خ

ال

ة

ران, معرف

ق ال

ج ورواية دبا

ل. ا

واحد. ا

م يرو عنه إلر, من ل

خ

م ومتأ

نان متقد من روى عنه اث

سماءه أ

باسمه دون من ل

نى, من عرف

ك

سماء وال

ال

ة

سماء, معرف

فردات من ال

, ال

دة

عوت متعد ون

نيته. ك

ين ذ

اب من ال

اوع مرك

رق, ن

فت

فق وال تا

تلف, ال

خ

لف وال

ؤت

قاب, ال

ل ال

ة

لك. معرف

ر من ذ

وع آخ

ه, ن

بل

ق

واربهمات, ت

ال

ة

اهرها وباطنها, معرف

ظ

تلف

تي يخ

اساب ال

ن بيه, ال

ير أ

ى غ

سب إل

يات. من ن

وف

يخ ال

ا في آخر عمره, الط

ط

لعفاء, من خ قات والض

الث

ة

بقات. معرف

انهم. وط

دانهم وأ

بل

ة

واة, معرف ماء والر

عل

والي من ال

ال

ة

معرف

رتيبه بي عمرو وت

يخ أ نويع من الشا

ا ت

ه-وهذ

اال ,-رحمه الل

ابل ق

ه ق إنا

لك, ف

مكن في ذ

يس بآخر ال

ول

حدي وصلحوال متون ال

واة وصفاتهم, وأ حوال الر

نحصر أ

ت

ل

ى, إذ يحص

ى ما ل

نويع إل فاتها. لتا

)

تل يمكن إ)ق

ر إذ

ظ

عدد ن

ا ال

ى هذ

واع إل

ن ر, بل في بسطه هذه ال

ظ

ه ن

لا ك

دماج بعضها في وفي هذ

ان ات منها بعضها عن بعض, وك

ق بين متماثل را

ه ف ما إنا

ره ث

ك

ا ذ يق مما

لان أ

بعض, وك

ل ر ك

ئق ذك

الل

ى جانب ما يناسبه. وع إل

ن

ى ما هره عل

ك

ذ

ب ما ن

رت

حن ن

ناسبة ون

تصار وال

با للخ

لدمجنا بعضها في بعض, ط

ما أ سب, وربا

ن و ال

ه ااء الل

بدا منها, إن ش

ات ل

ش

ى مناق

ه عل

ب نى-ون

عال

. -ت

ل و وع ال

لن

ا

حيح لص ا

واعهنى أ

حدي إل

قسيم ال

وضعفا ت

ة صحا

ال م ق

اي-اعل ه وإيا

امك الل

اى -عل

هله ينقسم إل

عند أ

حدي

نا ال

عيف أ

صحيح وحسن وض

)

تلو)ق

صحيح أ

ايس إل

لمر, ف

فس ال

ى ما في ن

سبة إل

ان بالن

قسيم إن ك ا التا

ان هذ

, وإن ك

ضعيف

د ذ

ما ق

لك, ك

ر من ذ

ثك

ى أ

ينقسم عندهم إل

حدي

ال

ثين, ف

حد ح ال

ى اصطل

سبة إل

ره آنفا هو بالن

ك

يضا. يره أ

وغ

4

حيح حديث الص ال

عريف

ت

ال حيحق الصا

حدي

ا ال ما

ابط عن أ عدل الضا

صل إسناده بنقل ال ذي يتا

اسند ال

ال

حدي

هو ال

ف

.

لا معل

ا ول

اذ

ون ش

يك

ى منتهاه, ول

ابط إل عدل الضا

ال

رسل وا رز بها عن ال

وائده, وما احت

ن ف

يبي ذ

خ

ما أ

ث

ادحة

ق

ة

ا, وما فيه عل

اذ عضل والشا

نقطع وال

(1)ل

وع جرح. وما في راويه من ن

ال تلفون في بق

د يخ

حدي وق

هل ال

ف بين أ

خل

ة, بل حا

ه بالص م ل

ذي يحك

ا ال

حدي

ا هو ال

عض وهذ

رسل. ال

ما في ال

تراط بعضها, ك

و في اش

وصاف, أ

فهم في وجود هذه ال

تل

حادي , لخ

)

تلى)ق

تهي إل

ى ين له, حتا

ابط عن مث عدل الضا

صل سنده بنقل ال تا

ه ال نا

حيح أ الصا

حاصل حد ف

ه رساة ول الل

ا بعل

ل

ا معل

مردودا, ول

ا, ول

اذ

ون ش

يك

ه, ول

و من دون

أ

ى منتهاه, من صحابي و إل

أ

ريبا. و غ

هورا أ

ون مش

د يك

ادحة, وق

ق

ه, ول اظ في محال حفا

ر ال

ظ

حمد وهو متفاوت في ن

عن أ

ى بعضها ف

سانيد عل

صحا ال

ق بعضهم أ

لط

ا أ

هذ

ها محما صحس أ

ا والفل

ديني ال علي بن ال

بيه وق

هري عن سالم عن أ ها الز صح

د بن سيرين وإسحاق أ

وع عن علي

عن ابن مسعود عن عبيدة

قمة

عمش عن إبراهيم عن عل

ها ال صح

ن يحيى بن معين أ

جل هو أ

افعي عن مالك, إذ افع عن ابن عمر وزاد بعضهم الشا

مالك عن ن

اري بخ

من روي وعن ال

عنه.

ل وحديث أ

من جمع صحاح ال

) ائدة

ه صاحبه )ف

ل

, وت اري

بخ

د بن إسماعيل ال محما

بو عبيدة

حيح أ ل من اعتنى بجمع الصا وا

أ

صهما أ

يسابوري ف اج النا حجا

حسن مسلم بن ال

بو ال

ه أ

ميذ

ه وتل نا

رجح; ل

اري أ

بخ

حدي وال

تب ال

ح ك

بت عنده سمه وث

يخ

د عاصر ش

اوي ق ون الرا

ن يك

ا أ

في كتابه هذ

حدي

راجه ال

في إخ

رط

ت

اعه منه, اش

تفى بماني, بل اك

ا مسلم الث

رط

ت

م يشرجيح ول

زاع في ت

ك الن

عاصرة ومن هاهنا ينفصل ل

د ال جرا

يخ ال

ش

يسابوري النابي علي

ا ل

ف

جمهور, خل

ول ال

ما هو ق

ى مسلم, ك

عل

اري بخ

صحيح ال

حاكم, ت

رب. غ ماء ال

ائفة من عل

وط

ت التالية. سيأتي ذكر المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ والمعلل في الصفحا - 1

5

إناحادي , ف

ته من ال م بصحا

راج جميع ما يحك

زما بإخ

تم يل

اريا ومسلما ل

بخ

ما إنا ال

حا ث د صحا

هما ق

صحيح ت

اري بخ

يره عن ال

رمذي وغ

ما ينقل الت

يست في كتابيهما, ك

ل

حادي

يست عنده, بل أ

ل

حادي

أ

يرها. ن وغ

ن في الس

حديث حيحين من ال عدد ما في الص

ح

ل ال ابن الص وسبعون ق

مسة

تان وخ

ف حدي ومائ

آل

ر سبعة را

ك , بال

اري بخ

جميع ما في ال

ف

ا وف. حديث

ربعة آل

حو أ

رار ن

ك

ت

ف وجميع ما في صحيح مسلم بل

آل

ربعة

ر أ را

ك ير ال

بغ

حيحين ى الص عل

يادات

لز ا

رم خ

وب بن ال

د بن يعق ه محم

بو عبد الل

أ

حافظ

ال ال

د ق

لا ما يوق

اريا ومسلما من ق

بخ

فوت ال

حيحة. حادي الصا ال

, وإن ثيرة

ك

حادي

يهما أ

د استدرك عل

حاكم ق

إنا ال

لك, ف

ح في ذ

ل ه ابن الصا

ش

اق

د ن

ان في بعضها وق

ك

يء ك

ه ش

ه يصفو ل نا

أ

اثير. مقال, إل

)

تلو ل)ق

زمهما, لضعف رواتهما عندهما, أ

ل ت

ل

حادي

راج أ

زمهما بإخ

ه يل إنا

ر, ف

ظ

ا ن

تعليلهما في هذ

م. عل

ه أ

الل

لك وا

ذ

منذ

حيحين, يؤخ ى الصا

عل

ثيرة

تب ك

جت ك

ر د خ

بي وق

صحيح أ

, ك

دة

سانيد جي , وأ

ها زيادات مفيدة

سماعيلي

ر ال

بي بك

, وأ

ة

صحابها (1)عوان

زم أ

تر ال

خ

تب أ

يرهم وك

وغ

صبهاني عيم ال

بي ن

, وأ

اني برق

وال

,زيمة

ابن خ

تها, ك سانيد ومتونا. صحا

أ

ف

ظ

نثير, وأ

ستدرك بك

ير من ال

, وهما خ

ان البستي وابن حبا

ما يلي: "وموضوع المستخرج كما قال العراقي: أن يأتي المصنف إلى الكتاب فيخرج أحاديثه 65جاء في تدريب الراوي ص - 1

بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه. قال شيخ اإلسالم: وشرطه أن ال يصل إلى شيخ

يوصله إلى األقرب إال لعذر من علو أو زيادة مهمة. قال: ولذلك يقول أبو عوانة في مستخرجه على مسلم بعد أن أبعد حتى يفقد سندا

يسوق طرق مسلم كلها: من هنا لمخرجه، ثم يسوق أسانيد يجتمع فيها مع مسلم فيمن فوق ذلك، وربما قال: من هنا لم يخرجاه، قال:

إني استقربت صنيعه في ذلك فوجدته إنما يعني مسلما، وأبا الفضل أحمد بن سلمة، فإنه كان وال يظن أنه يعني البخاري ومسلما، ف

قرين مسلم، وصنف مثل مسلم، وربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندا يرتضيه، وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب،

6

ثيرا ما يوازي ك ثير مما

يء ك

تون ش

سانيد وال

حمد من ال

مام أ

لك يوجد في مسند ال

ذ

حادي وك

ن أ

صمسحد من أ

جه أ

ر م يخ

حدهما, بل ول

عند أ

يست عندهما, ول

يضا, ول

أ

اري بخ

حاب لم, بل وال

, وابن ماجه. سائيا, والن رمذي

لت

بو داود, وا

ربعة, وهم أ

تب ال

ك

ال

لك يوجد في ذ

سانوك

لك من ال

ير ذ

ار, وغ بزا

ى وال

بي يعل

وسط, ومسندي أ

بير وال

ك

ال

براني ايد معجمي الط

ثة ك م بصحا

حك

ن من ال

أ ا الشا

ر في هذ

تبح ن ال

اجزاء ما يتمك

فوائد وال

عاجم وال

ر يوال

ظ ر منه, بعد النا

فسد عليل ال مته من التا

ى (1)في حال رجاله, وسل

م ينصا عل

لك, وإن ل

ى ذ

دام عل

ق

ه ال

ويجوز ل

, ووي ا يحيى النا ريا

بي زك

يخ أ للشا

قة

ه, مواف

بل

ق

ته حافظ بي عمرو. صحا

يخ أ ا للشا

ف

وخل

لاه )ا لك كتابا سما

ي في ذ قدس

واحد ال

د بن عبد ال ين محما

يخ ضياء الد د جمع الشام وق

( ول

تارة

خ

ى مستحه عل

ايخنا يرج

اظ من مش حفاان بعض ال

, ك م. يتما

عل

ه أ

الل

حاكم وا

درك ال

و فط

خ

قال وهو واسع ال

حاكم في مستدركه ف

ى ال

ح عل

ل بو عمرو ابن الصا

يخ أ د جمع الشا

رح وق

ي ش

م في أ

ط ن يتوسا

ى أ

ول

ال

قضاء به, ف

ساهل بال

حيح, مت يره من الصا

صحيحا لغ

جد فيه ت

م ن

ما ل

ره, ف

وجب ضعفه ت

ة

اهر فيه عل

ظ

ن ت

أ

اهو حسن يحتج به, إل

ن صحيحا, ف

م يك

إن ل

ة, ، ف ئما

. (2) ال

)

تل)ق

ثيرة

حدي ك

واع من ال

نكتاب أ

ا ال

د في هذ

ليل, وفيه صحيح ق

ستدرك, وهو ق

حيح ال , فيه الصا

وض وال

عيف حسن والضا

حاكم وفيه ال

م به ال

م يعل

حدهما, ل

و أ

اري ومسلم أ

بخ

جه ال را

د خ

يضا وق

وع أ

يحين )في األلفاظ(؛ ألنهم إنما يرون باأللفاظ التي وقعت لهم عن ثم إن المستخرجات المذكورة )لم يلتزم فيها موافقتهما( أي: الصح

شيوخهم )فحصل فيها تفاوت( قليل )في اللفظ و( في )المعنى( أقل".

( زوائد ستة كتب، وهي مسند أحمد وأبي يعلى والبزار ومعاجم الطبراني الثالثة: الكبير 708جمع الحافظ الهيثمي )المتوفى سنة - 1

ط والصغير على الكتب الستة، أي: ما رواه هؤالء األئمة األربعة في كتبهم زائدا على ما في الكتب الستة المعروفة، وهي واألوس

مجلدات كبار. وتكلم 20في 2561الصحيحان والسنن األربعة. فكان كتابا حافال نافعا، سماه )مجمع الزوائد(، وقد طبع بمصر سنة

سبته إلى من رواه منهم. فيه على إسناد كل حديث، مع ن

: "قال البدر بن جماعة: والصواب أنه يتتبع ويحكم عليه بما يليق بحاله من الحسن أو 65قال السيوطي في تدريب الراوي ص - 2

، أنه قد الصحة أو الضعف، ووافقه العراقي وقال: إن حكمه عليه بالحسن فقط تحكم، قال إال أن ابن الصالح قال ذلك بناء على رأيه

انقطع التصحيح في هذه األعصار, فليس ألحد أن يصححه، فلهذا قطع النظر عن الكشف عليه.

7

بو عبد النا أ

يخ

تصره ش

ع فيه من اخ

ا وق بيرا مما

ه, وجمع فيه جزءا ك

الا ك

ن هذ , وبيا هبي

اه الذ

ال

م عل

ه أ

الل

حدي وا

ة

لك يقارب مائ

وضوعات, وذ

. (1)ال

حيح حديث الصق بال

عل

تمسائل ت

مالك أموط

ن( )ت بيه

افعي د بن إدريس الشا مام محما

ول اله-ق

ار صوابا من -رحمه الل

ثك

م أ

عل

م كتابا في ال

عل

أ

"ل

ففة مصنا

ثيرة

تب ك

ت ك

ان

د ك

ومسلم وق

اري بخ

بل ال

ه ق

ال

ما ق ن, كتاب مالك", إنا

ن ت في الس

وق

لك ال

ي ذ

يرة-لبن جريح, وابن إسحاق ير الس

ازق بن -غ عبد الرا

ف , ومصنا

بيدي ارق الزاى بن ط موس

ة را

بي ق

ول

لك. ير ذ

ام, وغ هما

( أ

أاوط

لان كتاب مالك, وهو )ا

وك

حادي

ر أ

ثك

بر حجما منه وأ

ك

ان بعضها أ

فعا, وإن ك

مها ن

عظ

ها وأ

جل

للك وذ

ى ذ

م يجبه إل

لى كتابه, ف

اس عل ن يجمع النا

مام مالك أ

نصور من ال

ب ال

لد ط

مام وق

ك من ت

مه وات

يها". عل

لع عل

اط

م ن

ياء ل

ش

ى أ

عوا عل

لاد جمعوا واط

اس ق ال "إنا النا

صاف, وق

ن

صافه بال

لك كتابا )ا

جود ذ

ومن أ

ة تبا جما

يه ك

قوا عل

اأ( وعل

اوط

لاس بكتابه )ا د اعتنى النا

مهيوق د(, لتا

, بي

قرط

ال

مري النابر

بي عمر ابن عبد ال

يخ أ ار(, للشا

ك

لستذ

ه-و)ا

اا مع ما فيه من -رحمه الل

هذ

ت

تي ل

اات الل

غ

بل

نقطعة, وال

ة وال

رسل

حيحة وال ة الصا

صل تا

حادي ال

ى ال

عل

ا إل

وجد مسندة

اد ت

ك

دور. ن

سائي

والن

رمذي ى الت

حيح" عل لص

اسم "ا

ق

ل

إط

ح جامع الصال "ا

رمذي يان كتاب الت

دادي يسم بغ

طيب ال

خ

ه وال

ابو عبد الل

حاكم أ

ان ال

ا وك

يح" وهذ

ت

ا ال

ذ

ن, وك

ك بن السا

بي علي حافظ أ

ول ال

وق

رة

منك

ثيرة

ك

حادي

إنا فيه أ

طيب ساهل منهما ف

خ

شجال أ

ا في الر رط

ه ش

ر وإنا ل

ظ

ه صحيح, فيه ن إنا

سائي ان للن

ن دادي في كتاب الس

بغ

رط ال

د من ش

جروح, وفيه أ

, وفيهم ال

و حال

ا عينا أ مجهولين إما

إنا فيه رجال

م, ف

اير مسل

مسلم غ

ضعيفة

حادي

بير(. ك

ام ال

حك

ل

يه في )ا

هنا عل با

ما ن

, ك

رة

ومنك

ة

لاومعل

نما وقع للحاكم التساهل؛ ألنه سود الكتاب لينقحه فأعجلته المنية، 61قال السيوطي في تدريب الراوي ص - 1 . "قال شيخ اإلسالم: وا

تجزئة ستة من المستدرك، إلى هنا. انتهى إمالء الحاكم، ثم قال: وما عدا ذلك من قال: وقد وجدت في قريب نصف الجزء الثاني من

الكتاب ال يؤخذ عنه إال بطريق اإلجازة. فمن أكبر أصحابه وأكثر الناس له مالزمة البيهقي، وهو إذا ساق عنه في غير المملى شيئا

جدا بالنسبة إلى ما بعده. ال يذكره إال باإلجازة قال: والتساهل في القدر المملى قليل

8

دحمد مسن

مام أ

ال

ه ص حمد إنامام أ

عن مسند ال

ديني ر ال

بي بك

د بن أ ى محما بي موس

حافظ أ

ول ال

ا ق ما

قول وأ

حيح, ف

ضائل مرحادي ف

أ, ك

, بل وموضوعة

ضعيفة

حادي

إنا فيه أ

, ف

حمر ضعيف

برث ال

ن, وال

و, وعسقل

اظ. حفا من ال

ائفة

يه ط

ه عل با

د ن

ما ق

لك, ك

ير ذ

عند حمص, وغ

ا ه في كتابه هذ

ات

د ف

حمد ق

مام أ

ما إنا ال

رته وحس-ث

ث يوازيه مسند في ك

ه ل نا

تهمع أ

-ن سياق

حادي

أ

ريبا حيحين ق ذين في الصا

احابة ال من الصا

ه جماعة

م يقع ل

ه ل د قيل إنا

ا, بل ق جد

ثيرة

تين. ك

من مائ

يرها( وغ

مسة

خ

ب ال

تك

ل)ا

اهر السابي ط

حافظ أ

ول ال

ا ق

ذ

بي داود وهك

ن أ

اريا ومسلما وسن

بخ

مسة, يعني ال

خ

صول ال

في ال

في ل

ساهل منه وق

رب ت

غ رق وال

ش

ماء ال

تها عل ى صحا

فق عل ه اتا إنا

سائي ا والن

رمذي لت

ح وا

ل ره ابن الصا

ك

ند أ

يوغ مسند عبد بن حميد, والدا

سانيد ك

تب ال

من ك

بة

ى رت

عل

لك أ

ح وهي ذ

ل ال ابن الصا

, ره ق

ارمي

حسن بن سفيان, , وال

ي يالس ابي داود الط

ار, وأ بزا

ى, وال

بي يعل

حمد بن حنبل, وأ

وإسحاق بن راهويه, وأ

هم من حديثه. ما يقع ل

صحابي ل رون عن ك

ك

هم يذ نا

يرهم; ل

ى, وغ ه بن موس

ا وعبيد الل

حيحين تي في الص ال

ات

عليق

لت

ا

عليق ى التابو عمرو عل

يخ أ م الشا

الك

, وت

ة

ليل

ها ق كنا

يضا, ل

, وفي مسلم أ

اري بخ

واقعة في صحيح ال

ات ال

ر موضوعا.

عشربعة

ها أ قيل إنا

مر ماوحاصل ال

قه عنه, ث

اى من عل

صحيح إل

جزم ف

ة ال

اري بصيغ

بخ

قه ال

انا ما عل

ر فيما بعد : أ

ظ النا

مريض ة التاان منها بصيغ

لك وما ك

لك (1)ذ

ع من ذ

ه وق نا

يضا; ل

نافيها أ

ت

ول

ة يستفاد منها صحا

ل

ف

ما رواه مسلم. لك وهو صحيح, ورباذ

ك

: ")ما روياه( أي: الشيخان )باإلسناد المتصل فهو المحكوم بصحته، وأما ما حذف 52-50قال السيوطي في تدريب الراوي ص - 1

، من مبتدأ إسناده واحد أو أكثر( وهو المعلق، وهو في البخاري كثير جدا، كما تقدم عدده، وفي مسلم في موضوع واحد في التيمم

مة: أقبل رسول اهلل … من نحو بئر جمل -صلى اهلل عليه وسلم-حيث قال: وروى الليث بن سعد، فذكر حديث أبي الجهم بن الص

الحديث. وفيه أيضا موضوعان في الحدود والبيوع رواهما بالتعليق عن الليث بعد روايتهما باالتصال، وفيه بعد ذلك أربعة عشر …

متصال ثم عقبه بقوله: ورواه فالن. وأكثر ما في البخاري من ذلك موصول في موضوع آخر من كتابه، موضوعا كل حديث منها رواه

نما أورده معلقا اختصارا ومجانبة للتكرار، والذي لم يوصله في موضوع آخر مائة وستون حديثا، وصلها شيخ اإلسالم في تأليف وا

ت والموقوفات كتاب جليل باألسانيد سماه "تعليق التعليق" واختصره بال أسانيد في لطيف سماه "التوفيق" وله في جميع التعليق والمتابعا

كتاب آخر سماه "التشويق إلى وصل المهم من التعليق" )فما كان منه بصيغة الجزم كقال وفعل وأمر وروى وذكر فالن فهو حكم

9

عليقات ان من التاجامع وما ك

د وسم كتابه )بال

ه ق نا

سند فيه, ل

حيح ال مط الصا

يس من ن

لصحيحا ف

ه امور رسول الل

تصر في أ

خ

حيح ال سند الصا

امه(. ال يا

نه وأ

وسن

و نا" أ

ال ل

اري "ق

بخ

ال ال

ا ق

ا إذ ما

أر. ف

ثك

صل عند ال هو متا

لك, ف

حو ذ

و "زادني" ون

ا", أ

ذ

ن ك

ل

ال لي ف

"ق

للعتماد

هاد ل

ره للستشك

يضا, يذ

عليق أ

ه ت نا

اربة أ

غ ح عن بعض ال

ل ى ابن الصا

د وحك

ون ق

, ويك

رة. سمعه في ال

اك

ذ

با جعفر بن حمدان أ

حافظ

إنا ال

ح, ف

ل ها ابن الصا د ردا

ال وق

هو ق

ن" ف

ل

ال لي ف

اري "وق

بخ

ال ال

ا ق

إذ

.ة

ا سمعه عرضا ومناول مما

ه ى ابن حزم رداح عل

ل ر ابن الصا

ك

نار" وأ ام بن عما

ال هش

اري "وق

بخ

ال فيه ال

ق

هي حي

ل

ال

حدي

ار. ام بن عما

ابت من حدي هشه ث إنا

ابن حزم من وجوه, ف

أط

خ

ال أ

وق

)

تلبو داود في س)ق

حمد في مسنده, وأ

د رواه أ

ير واحد, وق

اني في صحيحه, وغ

جه البرق را

نه وخ

ن

ه اام(, ولل

حك

ل

ناه في كتاب )ا ما بيا

يضا, ك

يخه أ

ار وش ام بن عما

ى هش

إل

صل حمد. مسندا متا

ال

ين ات هذ قا

ل ت

ة ئما

نا ال

ى أ

ما حك

اظ, ث حفا

تقدها بعض ال

حرف يسيرة, ان

قبول, سوى أ

كتابين بال

ل

نا حادي ; ل

ة ما فيهما من ال ع بصحا

قط

لك ال

من ذ

بط

ما استن

يره, ث

وغ

ني ط

ارق لدا

ا ك

معصومة

ة ما

ال

مأ, ف

ط

خ

ا عن ال

مر وهذ

فس ال

ون صحيحا في ن

ن يك

بدا وأ

عمل به, ل

يها ال

ته ووجب عل ت صحا نا

ا ظ

د. جي

حا ع بالص

قط

يستفاد ال

ال ل

, وق ووي ين النا

يخ محيي الد ة الشالسأ

في هذه ال

ف

ال

د خ

لك. ة وق

من ذ

ده عنه، لكن ال يحكم بصحته الحديث مطلقا، بل بصحته عن المضاف إليه(؛ ألنه ال يستجيز أن يجزم بذلك عنه إال وقد صح عن

يتوقف على النظر فيمن أبرز من رجاله، وذلك أقسام: أحدها: ما يلتحق بشرطه، والسبب في عدم إيصاله إما االستغناء بغيره عنه،

ما كونه لم يسمعه من شيخه، أو سمعه مذا كرة، أو شك في سماعه، فما مع إفادة اإلشارة إليه وعدم إهماله بإيراده معلقا اختصارا، وا

رأى أنه يسوقه مساق األصول، ومن أمثلة ذلك قوله في الوكالة: قال عثمان بن الهيثم: حدثنا عون حديثنا محمد بن سيرين عن أبي

في الحديث، وأورده في فضائل القرآن وذكر إبليس، ولم يقل…بزكاة رمضان. -صلى اهلل عليه وسلم-هريرة قال: وكلني رسول اهلل

موضع منها حدثنا عثمان، فالظاهر عدم سماعه له منه. قال شيخ اإلسالم: وقد استعمل هذه الصيغة فيما لم يسمعه من مشايخه في

عدة أحاديث، فيوردها منهم بصيغة قال فالن، ثم يوردها في موضع آخر بواسطة بينه وبينهم، كما قال في التاريخ: قال إبراهيم بن

يوسف فذكر حديثا، ثم يقول: حدثوني بهذا عن إبراهيم قال: ولكن ليس ذلك مطردا في كل ما أورد بهذه موسى: حدثنا هشام بن

الصيغة، لكن مع هذا االحتمال ال يجمل حمل ما أورده بهذه الصيغة على أنه سمعه من شيوخه".

10

)

تلفت بع)ق

ما وق

" ث

م "حاشية

عل

ه أ

الل

يه وا

د إل

رش

يه وأ

ل عل ح فيما عوا

ل ا مع ابن الصا

نى وأ

ا عل

د هذ

ع بقط

قل ال

ه ن نا

ه أ

, مضمون

ة يميا

مة ابن ت

اعل

يخنا ال

م لش

ل

قبول عن ك

بال

ة ما

ته ال قا

لذي ت

احدي ال

ال

سفرايين

بو حامد اليخ أ , والشا الكي

اب ال وها

ي عبد ال قاض

ة منهم ال ئما

بو جماعات من ال

ي أ قاض

ي وال

بو إسحيخ أ , والشا بري

اب الط

ي ابو الط

اء, وأ فرا

ى بن ال

بو يعل

ة, وابن حامد, وأ افعيا يرازي من الشا

اق الش

حنفي من ال س

رخ ة السا ئما

مس ال

ة, وش

حنابل

هم من ال

ال

مث

, وأ

وني اغ اب, وابن الزا

اط

خ

ة ال ال يا

"وهو ق

ك

ول أ

ورك ق

, وابن ف

سفراييني

بي إسحاق الأيرهم ك

ة وغ عريا

ش

م من ال

ل

ك

هل ال

ر أ

ال ث

هب ق

وهو مذ

."ة ف عاما

ل هب السا

ومذ

اطبة

حدي ق

هل ال

أ

باط

ح استن

ل ره ابن الصا

ك

. وهو معنى ما ذ

ة ئما

ء ال

ق فيه هؤل

واف

ا ف

انيوع الث

لن

ا

حسن لا

جمهور د ال

حيح عن الص

وهو في الحتجاج به ك

م فس ال

في ن

اظر, ل ر النا

ظ

عيف في ن حيح والضا ا بين الصا

ان وسط

ا ك

ا وع ل ا النا

عبير عنه وهذ ر، عسر التا

حافظ, يء ينقدح عنه ال

, ش ه نسبي نا

لك; ل

ناعة وذ

هل هذه الص ثير من أ

ى ك

ه عل

قصر وضبط

ما ت ربا

ه عنه. عبارت

اباط

خ

قال ال

ه ف ثير منهم حدا

م ك جشا

د ت

ه, وق

تهر رجال

رجه واش

مخ

ال ي هو ما عرف

ر ق

ثك

يه مدار أ

وعل

فقهاء. ال

ة ه عاما

ماء, ويستعمل

عل

ر ال

ثك

ه أ

ذي يقبل

احدي , وهو ال

ال

)

تلر)ق

مخ

ه "ما عرف

ول

هو ق

ف

عر ان ال

إن ك

لك, بل ف

ذ

حيح ك الصا

حدي

ال

ه, ف

تهر رجال

جه واش

نا أ

ه أ

ما ل

اره مسل

ك

ذي ذ

اا ال

يس هذ

ل, ف

حد مام ال

م من ت

ل

ك

ال

ة ان بقيا

وإن ك

عيف حدي والضا

ر ال

ثك

ذي ا هو ال

حسان, ول

بيل ال

فقهاء. من ق

ال

ة ه عاما

ماء ويستعمل

عل

ر ال

ثك

ه أ

يقبل

حسن حديث ال

لل

رمذي الت

عريف

ت

ح

ل ال ابن الصق

ك

هم بال ون في إسناده من يتا

ن يك

حسن أ

ه يريد بال نا

أ

رمذي ينا عن الت

ورو

ذب, ول

لك. حو ذ

ير وجه ن

ا, ويروى من غ

اذ

ا ش

ون حديث

يك

ين إسناده عه؟ وأ

ال

ه ق

كتاب ل

ي في أ

ه, ف

ال

ه ق نا

أ

رمذي د روي عن الت

ان ق

ا ك

ا إذ

د وهذ

ان ق

نه؟ وإن ك

ح

هم من اصطلا ف

حادي هذ

ثير من ال

ه يقول في ك إنا

لك بصحيح, ف

يس ذ

لجامع" ف

له في كتابه "ا

وجه. ا ال

من هذ

اه إل

عرف

ن

ريب, ل

حسن غ

حدي

11

حسن( رى لل

خ

ات أ

عريف

)ت

ل عمرو بن الصيخ

ال الش

ه-ح ق

ريب -رحمه الل

ق

ذي فيه ضعف

ا ال

حدي

رين ال

خ

تأ

ال بعض ال

وق

عمل به. ح لل

حسن, ويصل

ال

حدي

محتمل, هو ال

يخ

ال الش

م ق

ث

يس فيما ذ

ليل, ول

غ

في ال

يش

ا مستبهم ل

ل هذ

ابي ما يفصل وك

اط

خ

رمذي وال

ره الت

ك

نا اضح أ ح لي واتا تنقا

, ف

بح

لك وال

ر في ذ

ظ معنت النا

د أ

حيح, وق حسن عن الصا

حسن ال

ال

حديث

ل

قسمان:

حدهما( او رجال إسن)أ

ل يخ

ذي ل

ا ال

حدي

ل

ل فا

يس مغ

ه ل نا

ير أ

ته, غ هليا

ق أ تحقا

م ت

اده من مستور ل

حوه من وجو ن

ه أ

لد روي مث

حدي ق

ن ال

ون مت

ذب, ويك

ك

هم بال هو متا

أ, ول

ط

خ

ثير ال

رج ك

يخ

ر, ف

ه آخ

ونه شلك عن ك

ما بذ

را ث

و منك

ا أ

ال اذ

ل. ق زا

قسم يتن

ا ال

ى هذ

عل

رمذي م الت

ل

وك

)

تلم. )ق

عل

ه أ

الل

اه عنه وا

رن

ك

ا ذ

ه ل

زيل

ن يمكن ت

ل

ال دق

هورين بالص

ش ون راويه من ال

ن يك

اني( أ

اقسم الث

لحيح )ا رجال الصا

غ درجة

م يبل

ة ول

مان

ق وال

لا معل

ا ول

اذ

ن ش

ت ون ال

يك

را, ول

يعد ما ينفرد به منك

قان, ول

ت

حفظ وال

ال في ال

ل ق زا

ا يتن

ى هذ

وعل

, ابي

اط

خ

م ال

ل

ال ك

ق

الميهما. وا

ل

اه يجمع بين ك

رن

ك

ذي ذ

بو عمرو أ

يخ

ال الش

حدي ق

دة ك

رق متعد حدي من ط

زم من ورود ال

يل

ان من ل

نذ ل

"ا

س" أ الرا

منه ما ل

يتفاوت, ف

عف نا الضا

ون حسنا; ل

ن يك

ه أ

ون

ر ك

ث يؤ

تابعات, يعني ل

يزول بال

اما إذ

تابعة, ك

يزول بال

روكين, ومنه ضعف

ت ابين وال

اذ

ك

رواية ال

و متبوعا, ك

ابعا أ

ئ ت

ان راويه سي ك

إ, ف

مرسل

حدي

و روى ال

حفظ, أ

ى ال

عف إل عن حضيض الضا

حدي

ع ال

ئذ, ويرف

نفع حين

ت

تابعة

نا ال

م. عل

ه أ

الل

ة وا حا

و الص حسن أ

وج ال

أ

حسن( حديث ال

ة ال

صل في معرف

رمذي أ

لت

)ا

ال ق

صل في معرف

أ

رمذي يره من وكتاب الت

م غ

ل

ره, ويوجد في ك

ه بذك وا

ذي ن

احسن, وهو ال

حدي ال

ة ال

. ني

ط

ارق لدا

اا من بعده, ك

ذ

, وك

اري بخ

حمد, وال

أايخه, ك

مش

حسن( حديث ال

ال

ان

بو داود من مظ

)أ

ال ق

ان

ه ومن مظ نا

ينا عنه أ

بي داود, رو ن أ

ال ه سن

ان فيه ق

بهه ويقاربه, وما ك

حيح وما يش رت الصا

ك

ذ

صح من بعض هو صالح, وبعضها أ

يئا ف

ر فيه ش

ك

ذ

م أ

ته, وما ل

ن ديد بيا

ال وهن ش

ه وروي عنق نا

ه أ

ه فيه. صحا ما عرف

باب أ

ل ر في ك

ك

يذ

)

تله )ق نا

ال ويروى عنه أ

ت عنه هو حسن. ق

وما سك

ح

ل ال ابن الصحيحيق يس في واحد من الصا

قا ول

لورا مط

ك

اه في كتابه مذ

ما وجدن

ى : ف

صا عل

ن

ن, ول

بي داود. هو حسن عند أ

حد, ف

ته أ صحا

12

( ا

تلم, بل )ق

ل

ك

ا, ويوجد في بعضها من ال جد

ثيرة

ن( ك

ن لس

بي داود بكتابه )ا

وايات عن أ

لر

رى ول

خ

يس في ال

حادي , ما ل

صحيح وال عديل, والتا جرح والتا

في ال

ة

سئل

عنه أ

ي جر

بي عبيد ال

يت عل

ه وما سك

قول

نه ف

رها في سن

ك

د ذ

ورجال ق

حادي

لك أ

عليل, كتاب مفيد ومن ذ هو والتا

ه ف

يه فت عل

ه. حسن, ما سك

ل

ظ يق يه والتا

نبيه عل بغي التا

ا ين ا مما

قا؟ هذ

لو مط

؟ أ

قط

نه ف

ي سن

وي

بغ

صابيح لل

اب ال

كت

ال حدهق

و أ

رجاه أ

خ

حيح ما أ نا الصا

صابيح( من أ

لوي في كتابه )ا

بغ

ره ال

ك

حسن ما وما يذ

نا ال

ما, وأ

رك

ند أ

ه وق

ل

ا إل

يعرف

, ل اص

ح خ

هو اصطل

باههما, ف

ش

رمذي وأ

لت

بو داود وا

لك رواه أ

ووي ذ يه النا

عل

رة. نك

حادي ال

ا في بعضهما من ال

ل

سن

ال

ة حديث.صح

ال

ة زم منها صح

يل

اد ل

ال د ق

ق

ن, إذ

ت ى ال

لك عل

م بذ

حك

زم منه ال

يل

سناد ل

ى ال

حسن عل

و ال

ة أ حا

م بالص حك

ا وال

اذ

ون ش

يك

.

لاو معل

أ

. حسن صحيح رمذي

ول الت

ق

الت ق

ال

جمع بينهما في حدي واحد ك

نا ال

كل; ل

مش

ا حسن صحيح" ف

"هذ

رمذي ول الت

ا ق ما

ر, وأ

عذ

منهم من ال ف

لك باعتبار إسنادين حسن وصحيح. ق

ذ

)

تله يقول في)ق نا

ه أ ا يرد

من وهذ

اه إل

عرف

ن

ريب, ل

حسن صحيح غ

ا حدي

حادي "هذ

بعض ال

وجه". ا ال

هذ

ول لك ومنهم من يق

ه يقول ذ إنا

يضا, ف

ر أ

ظ

ا ن

سناد وفي هذ

ن, صحيح باعتبار ال

ت هو حسن باعتبار ال

لك. فحو ذ

قصاص, ون

حدود وال

م, وفي ال ة في صفة جهنا مرويا

حادي

ي أ

هر لي ذي يظ

لا وا

ى هذ

عل

ة ف حا

حسن بالص ب ال

ر

ما يشحدي ك

ى ال

ة عل حا

م بالص حك

ب ال

ر

ه يش ناأ

ون ما يقول فيهى يك

مه عل

ون حك

حيح, ويك حسن, ودون الصا

عنده من ال

بة

ى رت

عل

"حسن صحيح" أ

م. عل

ه أ

الل

حسن وا

ة مع ال حا

يه بالص مه عل

وى من حك

ق

حضة أ

ة ال حا

حدي بالص ال

الثوع الث

لن

ا

حديثل ا

عيف الض

ال م. ق قدا

ما ت

ك

ورة

ك

ذ حسن ال

صفات ال

حيح, ول م يجتمع فيه صفات الصا

وهو ما ل

و جر, أ

ثك

و أ

ة أ حا

من صفات الص قده واحدة

عه باعتبار ف نو

عداده وت

ى ت

م عل

الك

ما ت

يعها. مث

ى اسه إل

سم جن

ق

ين

عضل, ف

نقطع, وال

رسل, وال

رب, وال

ضط

ل, وال

اعل

, وال

اذ وب, والشا

قل

وضوع, وال

ل

لك. ير ذ

وغ

13

ابع وع الرلن

ا

د سن

لا

حاكم ال ال

صل إسنق ه هو ما اتا

اى رسول الل

. اده إل

طيب خ

ال ال

ى منتهاه. وق

صل إل هو ما اتا

بر

ى ابن عبد ال

ه وحك

اروي عن رسول الل

ه ال نا

و منقطعا. أ

أ

صل ان متا

سواء ك

. ة

ث

ل

وال ث

ق

هذه أ

ف

وع الن

امسا

خ

ل

صل ت لا

بي ى الناوع إل

رف

مل ال

اع, ويش

قط

رسال والن

يضا, وهو ينفي ال

وصول" أ

له "ا

ويقال ل

وف

وق

وال

ه. و من دون

أ

حابي ى الصاعل

ادس وع السلن

ا

وع رف

لا

هو مابي ى النا

إل

ضيف

فى أ

, ون

و مرسل

و منقطعا أ

أ

صل ان متا

عنه, وسواء ك

و فعل

أ

ول

ق

ه احابي عن رسول الل بر فيه الصا

خ

قال هو ما أ

ف

ون مرسل

ن يك

طيب أ

خ

. ال

14

ابع وع السلن

ا

ا

وف

وق

ل

ون إسناده متاد يك

دا وق مقيا

اه إل

يستعمل فيمن دون

, ول

حابي تص بالصاقه يخ

لير ومط

وغ

صل

را وعزثيضا أ

ثين أ

حد فقهاء وال

ثير من ال

يه ك

ذي يسم اصل, وهو ال ين متا

راساني خ

ى ال

ح إل

ل اه ابن الصا

را. ث أ

وف

وق

ون ال هم يسم نا

أ

ال( ه )ق نا

أ

قاسم الفوراني بي ال

نا عن أ

غ

ال اوبل

ه ق

اان عن رسول الل

بر ما ك

خ

ان عن ل

ر ما ك

ث وال

. حابي الصا

)

تلكتابي ) )ق

ار( ك

ث

ن وال

ن ا )بالس

ا وهذ

جامع لهذ

كتاب ال

ماء ال

عل

ثير من ال

ي ك

ا يسم ن ومن هذ

ن لس

ا

م. عل

ه أ

الل

يرهما وا

وغ

بيهقي , وال

حاوي اار( للط

ث

وال

امنوع الث

لن

ا

وعط

ق ل ا

افع ع في عبارة الشاد وق

نقطع وق

ير ال

, وهو غ

وفعل

ول

ابعين ق ى التا

عل

وف

وق

ق وهو ال

ل

إط

براني ا والط

ي

وصول. ير ال

سناد غ

ى منقطع ال

وع" عل

قط

ل"ا

أ

يخ

م الش

لك

د ت

وق

حابي ول الصى ق

ى زمان بو عمرو عل

م يضفه إل

ا", إن ل

ذ

قول ك

و "ن

فعل", أ

ا ن نا

"ك

بي م النا

وف وحك

وق

بيل ال

ه من ق إنا

سماعيلي

ر البي بك

يخه أ

اني عن ش

ر البرق

بو بك

قال أ

ف

ح. النا

ل حه ابن الصا قرير, ورجا ى التاه يدل عل نا

عه; ل

يسابوري برف

ال ون", ق

و يقول

ون أ

وا يفعل

ان

و "ك

ا", أ

ذ

سا بك

رى بأ

ن

ا ل نا

"ك

حابي ول الصاقبيل ق

ا ال

و "يقال ومن هذ

أ

ا في عهذ

ه ك

ام-د رسول الل

ايه وسل

ه عل

اى الل

اوع. -صل

رف

بيل ال

ه من ق " إنا

حدي وهو ق

صحاب ال

وع مسند عند أ

ا" مرف

ذ

و "نهينا عن ك

ا" أ

ذ

ا بك

مرن

"أ

حابي ول الصار وق

ثك

ول أ

ال

م وخ

عل

هل ال

ا", أ

ذ

ة ك نا وله "من الس

ى ق

م عل

ل

ك

ا ال

ذ

سماعيلي وك

ر ال

بو بك

ريق, منهم أ

لك ف

في ذ

ف

."امة

ق

ان ويوتر ال

ذ فع ال

ن يش

ل أ

مر بل

س "أ

نول أ

وق

ال فيق

حابي فسير الصالك. وما قيل من ت

حو ذ

و ن

زول, أ

ان سبب ن

لك فيما ك

ما ذ إنا

وع, ف

رف

م ال

حك

حابي اوي عن الص ال الر

ا ق

ا إذ م

بيا أ غ به النا

و "يبل

و "ينميه" أ

" أ

حدي

ع ال

يه -"يرف

ه عل

اى الل

اصل

ماهو عن-وسل

م. ", ف

عل

ه أ

الل

ع وا

ف ريح في الرا وع الصا

رف

بيل ال

حدي من ق

هل ال

د أ

15

اسع وع الت

لن

ا

رسل لا

ح

ل ال ابن الصدرك جماق

د أ

ذي ق

ابير ال

ك

ال

ابعي التا

فيها حدي

ف

خل

تي لاه ال

من وصورت

عة

الهممث

ب, وأ سيا

ما سعيد بن ال

خيار, ث

بن ال

ه بن عدي اعبيد الل

سهم, ك

حابة وجال ا الصا

ال ا, إذ

ال ق

"ق

ه ام-رسول الل

ايه وسل

ه عل

اى الل

ا". -صل

اب بين التاسوية

اهور الت

ش

يعد إرسال وال

ه ل نا

عن بعضهم أ

بر ى ابن عبد ال

لك وحك

جمعين في ذ

عين أ

.

ابعين مرسل ار التاصغ

ين يعم صولي

فقهاء وال

جمهور من ال

ابعين وال رسل بالتا

ص ال

حاكم يخ

ما إنا ال

يرهم. ث

ابعين وغ مون التا

)

تلال )ق

"ق

حابي ير الصاول غ

رسل ق

فقه ال

صول ال

تصره في أ

حاجب في مخ

بو عمرو بن ال

ال أ

ق

ه ام-رسول الل

ايه وسل

ه عل

اى الل

ا". -صل

ق بتصويراا ما يتعل

ثين. هذ

حد ه عند ال

لك فم في ذ

ل

ك

بعنا ال

ش

د أ

صول, وق

م ال

ق بعل

الك يتعل

ذ

ين, ف

في الد ة ه حجا

ون

ا ك ما

ي كتابنا وأ

مات". قد

ل"ا

رسل ف نا ال

مة كتابه "أ

ر مسلم في مقد ك

د ذ

ة" وق يس بحجا

بار ل

خ

م بال

عل

هل ال

ول أ

ولنا وق

صل ق

ي أ

حدي . صحاب ال

عن جماعة أ

بر اه ابن عبد ال

ا حك

ذ

وك

م بضحك

رسل وال

اه من سقوط الحتجاج بال

رن

ك

ح وما ذ

ل ال ابن الصا

يه وق

ذي استقرا عل

اعفه, هو ال

صانيفهم. وه في ت

داول

ر, وت

ث اد ال قا

حدي ون

اظ ال آراء جماعة حفا

ال م. ق

عل

ه أ

الل

ائفة وا

صحابهما في ط

وأ

بي حنيفة

هب مالك وأ

والحتجاج به مذ

( )ق

ت

حمد بن حنبل, في رواية. ل

مام أ

وهو محكي عن ال

وعها ف با

ته ت نا

وا ل

ال

ب حسان, ق سيا

ت سعيد بن ال

نا مرسل

ى أ

نصا عل

افعي ف ا الشا ما

وأ

جدها مسندة

م. عل

ه أ

الل

وا

ذي الر, ووا

إن جاءت من وجه آخ

ة ابعين حجا نا مراسيل كبار التا

ة "أ

سال

مه في الر

ليه ك

ل عل و عوا

ل

ي يسم

ى ل و سما

رسل ل

ان ال

و ك

ماء, أ

عل

ر ال

ثك

و أ

أ

و اعتضدت بقول صحابي , أ

ة

ئذ مرسل

حين

, ف

ثقة

اإل

صل". تا بة ال

ى رت

ينتهض إل

, ول

ة ه حجا

ون مرسل

يك

ها. بل

حدا ق

م أ

عل

أ

ل

ابعين ف ير كبار التا

ا مراسيل غ ما

افعي وأ ال الشا

ق

ا مراسيل الصا ماح وأ

ل ال ابن الصا

ما يروون ق هم إنا نا

وصول; ل

م ال

في حك

اله, ف

مث

اس وأ ابن عبا

حابة ك

م. عل

ه أ

الل

ضر وا

ت

تهم ل

جهال

هم عدول, ف

لحابة, وك عن الصا

16

)

تلبول مراس)ق

ى ق

جماع عل

ى بعضهم ال

د حك

ا وق

ف

لك خل

يره في ذ

ثير وغ

ر ابن ال

ك

حابة وذ يل الصا

يهم عن بعض التا ق ل, لحتمال ت

سفراييني

بي إسحاق الستاذ أ

هب عن ال

ذ ا ال

ى هذ

. (1)ابعين ويحك

ابر عك ال

ع رواية

د وق

ه وق

ااء الل

تي إن ش

ما سيأ

بناء, ك

باء عن ال

صاغر, وال

ى-ن ال

عال

. -ت

ابعي ع ي ما رواه التا يره يسم

بير( وغ

ك

ن ال

ن لس

بيهقي في كتابه )ا

ال

حافظ

نبيه" وال

ن رجل من "ت

حابة "مر حابة الصا ون مرسل الصان يك

زمه أ

يل

ة ف يس بحجا

ه ل نا

ى أ

ا إل

هب مع هذ

ان يذ

إن ك

" ف

سل

م. عل

ه أ

الل

ة وا يس بحجا

يضا ل

أ

عاشر وع ال

لن

ا

طع ق

ن لا

ح

ل ال ابن الصفرق بيق

اهب. وفيه وفي ال

رسل مذ

نه وبين ال

)

تلمنهم من )ق

ال ف

ر فيه رجل مبهم. ق

ك

و يذ

سناد رجل, أ

من ال

ن يسقط

هو أ

بي إ عن أ

وري ااق عن الث زا ل بما رواه عبد الرا وا

ح لل

ل ل ابن الصا

ايع عن ومث

سحاق عن زيد بن يث

وعا مرف

يفة

مين)حذ

قوي أ

ر ف

با بك

يتموها أ

ا (إن ول

حدي

ال ال

حدهما ق

اع في موضعين أ

قط

فيه ان

ف

ما روا , إنا وري

ام يسمعه من الث

اق ل زا نا عبد الرا

نا أ

اني أ

ا عنه والث

جندي ال

يبة

بي ش

عمان بن أ ه عن الن

ريك عنه.

ما رواه عن ش بي إسحاق, إنام يسمعه من أ

وريا ل

االث

ير خ

ه بن الش

اء بن عبد الل

عل

بو ال

اني بما رواه أ

ال الث

ا ومث

وس, حدي

اد بن أ دا

ين عن ش

عن رجل

مر". بات في ال

اك الث

لسأ

ي أ

هما إن

الل

"ا

ال اومنهم من ق

لر ما يط

ثك

رسل أ

نا ال

ير أ

صل إسناده, غ يتا

ل ما ل

رسل, وهو ك

ل ال

نقطع مث

ى ل

ق عل

ه اابعي عن رسول الل . ما رواه التا

ح

ل ال ابن الصره ق

ك

ذي ذ

ايرهم, وهو ال

فقهاء وغ

من ال

وائف

يه ط

ذي صار إل

ارب, وهو ال

ق

ا أ

وهذ

دادي في كفايته. بغ

طيب ال

خ

ال

ال ىق

وله وحك

يه من ق

ا عل

وف

ه, موق

من دون

ف

ابعي نقطع ما روي عن التا نا ال

طيب عن بعضهم أ

خ

ال

م. عل

ه أ

الل

ريب, وا

ا بعيد غ

و فعله وهذ

أ

أكثر رواياتهم عن الصحابة، وكلهم : "وفي الصحيحين من ذلك ما ال يحصى؛ ألن 215قال السيوطي في تدريب الراوي ص - 1

ذا رووها بينوها، بل أكثر ما رواه الصحابة عن التابعين ليس أحاديث مرفوعة بل إسرائيليات أو عدول، ورواياتهم عن غيرهم نادرة، وا

حكايات أو موقوفات.

17

ر

حادي عشوع ال

لن

ا

ل عض

لا

من إول وهو ما سقط

ح ومنه ق

ل ال ابن الصا

ق

ابعي ابع التاه ت

صاعدا, ومنه ما يرسل

نان ف

سناده اث

ه اال رسول الل

فقهاء "ق

فين من ال

صن م-ال

ايه وسل

ه عل

اى الل

اطيب في بعض -صل

خ

اه ال د سما

" وق

". مصنا

صل إسناده "مرسل يتا

لا ما لي ك

هب من يسم ى مذ

لك عل

" وذ

فاته "مرسل

عبي عمش عن الشا

د روى ال

ح وق

ل ال ابن الصا

ال ق

ا; )ق

ذ

ا وك

ذ

ت ك

قيامة عمل

جل يوم ال ويقال للرا

يقولى فيه ف

تم عل

يخ

, ف

(ل

حدي

ال ال

س عن ق

نعبيا يرويه عن أ نا الشا

عمش; ل

ه ال

عضل

قد أ

ف

بي ال النا

بيا ق سا والنا

نعمش أ

منه ال

سقط

قد أ

. ف

ى معضل ن يسما

تناسب أ

ف

ال د حق

اع". وق

قط

لن

و "ا

رسال" أ

ل

عنعن اسم "ا

سناد ال

ى ال

لق عل

ن يط

اول بعضهم أ

ال براءة مق

عاصروا, مع ال

ا ت

ماع, إذ ى السا

صل محمول عل ه متا نا

عمل أ

يه ال

ذي عل

احيح ال ن والصا

دليس. وصمة ال تا

اد ابن عبدلك, وك

ى ذ

قل عل هل النا

قرئ إجماع أ

اني ال بو عمرو الدا

يخ أ عى الشا د ادا

عي وق ن يدا

أ

بر ال

يضا لك أ

. (1)ذ

)

تل)ق

ذي اعتمده مسلم في صحيحه وش

اا هو ال

عاصرة وهذ

مع ال

رط

ت

ى من يشبته عل

ط

ع في خ نا

ه يش إنا, ف

ديني ه يريد عليا بن ال نا

اهر أ

ا, والظ اريا

بخ

ه يريد ال ى قيل إنا قي, حتا

صل الل

لك في أ

ذ

رط

ت

اريبخ

ا ال ما

حدي , وأ

ة ال حيح" صحا لصا

لك في كتابه "ا

زم ذ

تكن ال

ة, ول حا

صل الص ه في أ

رط

ت

يش

ه ل إناف

اني إن بو عمرو الداال أ

حابة وق ول الصا

قاء ط

معاني مع الل ر السا فا

ظ

بو ال

أ

رط

ت

د اشا وق

ان معروف

ك

نا. بالر ا بي

ه إدراك

درك

ي إن أ قابس

ال ال

وق

عنعنة

ت ال

بل

واية عنه ق

ن",

لوله "عن ف

ل ق

ال" هل هو مث

نا ق

ل

اوي "إنا ف ال الرا

ا ق

فيما إذ

ة ئما

ال

ف

تل

د اخ

وق

ون محمول

يك

ف

ى الت

ق عل را

ما ف

ن"؟ ك

ل

وله "عن ف

ال" دون ق

نا ق

ل

ه "إنا ف

ول

ون ق

و يك

ه؟ أ

ف

بت خل

ى يث صال, حتا

ة

وا "عن" صيغ

جعل

, ف برديجي

ر ال

بو بك

وأ

يبة

بي ش

حمد بن حنبل ويعقوب بن أ

بينهما أ

ه ات

ول

صال, وق

فقال في مقدمة التمهيد: اعلم وفقك اهلل من شرح مقدمة ابن الصالح: وال حاجة إلى قوله: وكاد، فقد ادعاه، 58قال العراقي ص - 1

أني تأملت أقاويل أئمة الحديث، ونظرت في كتب من اشترط الصحيح في النقل منهم ومن لم يشترطه، فوجدتهم أجمعوا على قبول

ومشاهدة، اإلسناد المعنعن، ال خالف بينهم في ذلك؛ إذ جمع شروطا ثالثة، وهي: عدالة المحدثين، ولقاء بعضهم بعضا، ومجالسة

وأن يكونوا برآء من التدليس، ثم قال: وهو قول مالك وعامة أهل العلم.

18

نا

لال "إنا ف

ونهما ق

هما سواء في ك نا

ى أ

جمهور إل

هب ال

ه وذ

ف

بت خل

ى يث اع حتا

قط

م الن

ا" في حك

ذ

ك

س.نلك مالك بن أ

ى ذ

صا عل

ن ن ومما

بر ه ابن عبد ال

ال

ين, ق

صل متا

ن ي, سواء فيه أ

حابي صل بالصا تا سناد ال

نا ال

ى أ

جماع عل

ال

بر ى ابن عبد ال

د حك

قول "عن رسول وق

ه ام-الل

ايه وسل

ه عل

اى الل

اه -صل

اال رسول الل

و "ق

م-", أ

ايه وسل

ه عل

اى الل

اه -صل

او "سمعت رسول الل

-" أ

مايه وسل

ه عل

اى الل

ا". -صل

دح في منهم من ق

يره, ف

ه غ

رسل

اوي ما أ سند الرا

ا أ

بو عمرو ههنا فيما إذ

يخ أ الشا

ته بسبب وبح

عدال

ه ل

الف

خ

ان ال

ا ك

لك, إذ

بل ذ

حفظ, ومنهم من ق

و ال

رة أ

ثك

ح بال ر عددا, ومنهم من رجا

ثك

و أ

منه أ

حفظ

أ

فقهاء وى ال

ح, وعزاه إل

ل طيب وابن الصا

خ

حه ال ا وصحا

ضابط

ان عدل

ا ك

قا, إذ

لسند مط

يال

صولي ن, ال

ه نا أ

اري بخ

ال: اوحكي عن ال

. ق

ة

قة مقبول

من الث

يادة

لز

ر

اني عشوع الث

لن

ا

س لد

لا

دليس قسمان: والتا

حدهما ن عاصره وأ و عما

م يسمعه منه, أ

قيه ما ل

ن ل ن يروي عما

ه سمعه منه. أ نا

قه, موهما أ

م يل

ل

رم

شول ابن خ

ل ق و

سمعت ومن ال

ه أ

قيل ل

ا" ف

ذ

هري ك ال الز

قال "ق

, ف

ا عند سفيان بن عيينة نا

ك

ا؟ ال منه هذ

اق عن معق زا ني به عبد الرا

ث مر عنه". "حدا

اس إن دا النا

ش

أ

عبة

ان ش

وه وك م

ماء وذ

عل

من ال

دليس جماعة قسم من التا

ا ال

ره هذ

د ك

لك, وق

ارا لذ

ك

ه ناال ويروى عنه أ

س. ق

دل

ن أ

يا من أ

حب إل

زني أ

ن أ

ل

ال ابن ح ق

ل جر. الص ة والزا

غ

بال

ى ال

ا محمول عل

: وهذ

افعي ا

ال الشذب. وق

ك

و ال

خ

دليس أ لتا

ىتقا, وإن أ

لردا روايته مط

واة, ف دليس من الر ا التا

بهذ

اظ من جراح من عرف حفا

فظ ومن ال

بل

افعي ال يه الشاصا عل

د ن

ما ق

, ك

واحدة

ة مرا

اس إل

اه دل نا

أ

م يعرف

و ل

صال, ول

ه-ت

ا. -رحمه الل

ح

ل ال ابن الصتق

يقبل, وبين ما أ

ماع, ف فصيل بين ما صر ح فيه بالسا حيح التا فظ : والصا

ي فيه بل

. يردمحتمل, ف

ال يم ق

وهش

تادة

عمش وق

ين وال

فيان الس

رب, ك ا الضا

حيحين من حدي جماعة من هذ وفي الصا

يرهم. وغ

19

)

تلا )ق

رسال ل

وع من ال

ه ن نا

دليس أ التا

اية

يرد من وغ

يخه ف

ن يصر ح بش

ى أ

ش

بت عنده, وهو يخ

ث

م. عل

ه أ

الل

جله, وا

أ

دليس اني من الت

قسم الث

ا ال م

وأ

عمية

هور به, ت

ش

ف ال

ى خل

نيته عل

و ك

يخ أ يان باسم الشا

ت

هو ال

ف

ما ل

ما إذ

ره, ك

يك

تارة

قاصد, ف

ف ال

تل

لك باخ

ذ

تلف

ى حاله, ويخ

وف عل

وق

وعيرا لل

ر ره, وت

صغ

ان أ

ك

ادل

ير ثقة ف

ان غ

ا ك

ما إذ

يحرم, ك

ارة

لك, وت

حو ذ

واية, ون

ازل الر و ن

ا منه, أ و سن

ه, أ

حال

يعرف

ال

سه لئ

نيته. و ك

ق اسمه أ

ى وف

قات عل

ر من الث

ه رجل آخ نا

وهم أ

أ

نا عبد ث قال "حدا

بي داود ف

ر بن أ

بي بك

بيه أ

قرئ عن أ

ر بن مجاهد ال

بو بك

د روى أ

هوق

ابي عبد الل

بن أ

سبد بن سند" ن نا محما

ث قال "حدا

ر ف

فس اش ال قا د بن حسن النا ر محما

بي بك

ه", وعن أ

اه الل

ل

ى جد ه إل

م عل

ه أ

الل

. (1)وا

ح

ل بو عمرو بن الص أ

يخ

ال الش

ان اق

د ك

فاته. : وق قسم في مصنا

ا ال

هج بهذ

طيب ل

خ

ل

")وربما لم يسقط شيخه أو أسقط غيره(، أي: شيخ شيخه أو أعلى منه لكونه )ضعيفا( 240قال السيوطي في تدريب الراوي ص - 1

على ابن -يعني النووي-ديث( وهذا من زوائد المصنف وشيخه ثقة )أو صغيرا( وأتى فيه بلفظ محتمل عن الثقة الثاني )تحسينا للح

الصالح، وهو قسم آخر من التدليس يسمى تدليس التسوية سماه بذلك ابن القطان وهو شر أقسامه؛ ألن الثقة األول قد ال يكون

ه تغرير شديد. وممن عرف معروفا بالتدليس ويجده الواقف على السند كذلك بعد التسوية قد رواه عن ثقة آخر فيحكم له بالصحة، وفي

به الوليد بن مسلم، قال أبو مسهر: كان يحدث بأحاديث األوزاعي من الكذابين ثم يدلسها عنهم، وقال صالح جزرة: سمعت الهيثم بن

عن خارجة يقول: قلت للوليد: قد أفسدت حديث األوزاعي، قال: كيف؟ قلت: تروي عن األوزاعي عن نافع وعن األوزاعي عن الزهري و

األوزاعي عن يحيى بن سعيد، وغيرك يدخل بين األوزاعي وبين نافع عبد اهلل بن عامر األسلمي، وبينه وبين الزهري أبا الهيثم بن

مرة.قال: أنبل االوزاعي أن يروي عن مثل هؤالء. قلت: فإذا روى عن هؤالء وهم ضعفاء أحاديث مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من

الثقات، ضعف األوزاعي، فلم يتلفت إلى قولي. قال الخطيب: وكان األعمش وسفيان الثوري يفعلون مثل هذا، قال رواية األوزاعي عن

العالئي: وبالجملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وشرها".

20

ر

عش

الثوع الث

لن

ا

اذ

لش

ا

افعي

ال الشم يرو ق

ن يروي ما ل

لك أ

يس من ذ

اس, ول ما روى النا

الف

ا يخ

حديث

قة

ن يروي الث

وهو أ

يره. غ

يضا. وق

ين أ

حجازي قزويني عن جماعة من ال

ليلي ال

خ

ى ال

بو يعل

أ

حافظ

اه ال

د حك

ال ق

و غ

أ

به ثقة

إسناد واحد, يشذ

اه إل

يس ل

ما ل

ااذ نا الشا

حدي أ

ال

اظ يه حفا

ذي عل

ال ير ثقة,وا

قة. ير الث

به غ

اذ

يحتج به, ويرد ما ش

ول

قة

به الث

اذ

فيما ش

ف

ايتوق

ف

يسابوري حاكم الن

ال ال

ى وق

كل عل

ح ويش

ل ال ابن الصا

ه متابع ق

يس ل

, ول

قة

ذي ينفرد به الث

اهو ال

هذ

ات)ا حدي يا

عمال بالن ل

, (ا يمي د بن إبراهيم التا , وعنه محما

قمة

د به عمر, وعنه عل فرا

ه ت إنا

ف

. صارين وعنه يحيى بن سعيد ال

)

تليق)ق

ا, ف

ر عن يحيى بن سعيد هذ

وات

ما ت

لك, ث

زيد من ذ

تين, وقيل أ

حو من مائ

ه رواه عنه ن ال إنا

ح ناه في مسند عمر, وفي ال

ما بسط

, ك صح

ت

رائب, ول

ه ابن منده متابعات غ

ر ل

ك

د ذ

بير. وق

ك

ام ال

ك

ال عبق

لك حدي

ذ

ه وك

انا رسول الل

ه بن عمر "أ

اه بن دينار عن عبد الل

اهى عن بيع د الل

ن

ء وعن هبته".

ولال

س ن عن أ

هري د مالك عن الز فراه وت

انا رسول الل

فر أ

غ

سه ال

ى رأ

, وعل

ة

ال مك

. دخ

.قط

ورة ف

ك

ذ وجوه ال

حيحين من هذه ال ة في الصا

ث

ل

احادي الث

ل من هذه ال

وك

ال مسلم د ق

يره. وق

يرويها غ

ا ل

تسعون حرف

هري للزفر

, من ت

هري ه مسلم عن الزال

ذي ق

اا ال

من وهذ

ظيرها جماعة

ه في ن

ارك

يره يش

يرويها غ

ياء ل

ش

ده بأ

واة. الر

فه فيه الال

د خ

يئا ق

ش

قة

ا روى الث

ه إذ نا

واب أ هو الصا

ل وا

افعي أ ه الشا

ال

ذي ق

ان ال

إذ

, ف

اذ هو الشا

اس ف نا

ضيعني ا

ان عدلا ك

يره, بل هو مقبول إذ

م يرو غ

ما ل

قة

ن يروي الث

لك أ

يس من ذ

ردود, ول

ا ل

ابط

ا. حافظ

س ثير من ال

ت ك

لاعط

مط, وت ا النا

من هذ

ثيرة

ك

حادي

ت أ ردا

و ردا ل

ا ل

إنا هذ

ه ف

الل

ئل وا

ل ائل عن الدا

م. عل

أ

لقد ذ

إن ف

ه حسن ف

حديث

ف

لك عدل ضابط

ير حافظ, وهو مع ذ

نفرد به غ

ان ال

ا إن ك ما

مردود وأ

ك ف

م. عل

ه أ

الل

وا

21

ر

ابع عش وع الرلن

ا

ر ك

ن لا

م وها, وإن ل

ضابط

ن عدل

م يك

ا إن ل

ذ

ر مردود, وك

منك

قات ف

راويه الث

ف

ال

إن خ

اذ الشا

, و ك

الف

يخ

ر مردود. منك

ف

يقال ل

رعا, ول

بل ش

ق

حافظ

د به عدل ضابط فرا

ذي ت

اان ال

ا إن ك ما

لك وأ

ه ذ

ر", وإن قيل ل

ه "منك

.ة

غ

ل

ر

امس عشخ

وع ال

لن

ا

واهد

ابعات والشت في العتبارات وال

ه: ال

مث

عنبي هريرة

د بن سيرين عن أ وب عن محما ي

عن أ

مة

اد بن سل ن يرويه حما

أ

بي إن الناا, ف

حديث

و غ

, أ

بي هريرة

د عن أ ير محما

و غ

د أ وب عن محما ي

ير أ

و غ

وب أ ي

اد عن أ ير حما

عن رواه غ

بي هريرة

ير أ

بي هذه متابعات. النا

ف

إنا ما روي معناه من عناه. ف

اهدا ل

ي ش

ر سم آخ

رى عن صحابي خ

ريق أ

ط

راد. ف رد من ال

هو ف

ر ف

آخ

م يرو بمعناه حدي

وإن ل

قريب الضاعيف ال واية عن الضا

تابعات " من الر واهد وال تفر في باب " الشا

تفر في ويغ

يغ

ما ل

عف

ع ني في بعض الضط

ارق ا يقول الدا

لك ولهذ

ل ذ

يرهما مث

حيحين وغ ما يقع في الصا

صول, ك

ح ال

فاء "يصل

م. عل

ه أ

الل

ن يعتبر به" وا

ح أ

يصل

و "ل

للعتبار", أ

لن

را

ادس عش وع الس

راد ف في ال

سام ق

دوهو أ فرا

ما يقال "ت

ر, ك

ط

هل ق

و ينفرد به أ

م, أ قدا

ما ت

يخه, ك

اوي عن ش ينفرد به الرا

ارة

به ت

حو ن

حجاز" أ

لو "ا

عراق" أ

لو "ا

ام" أ هل الشا

وصفان أ

يجتمع فيه ال

د به واحد منهم, ف د يتفرا

لك وق

و ذ

م. عل

ه أ

الل

وا

22

د جمعه ظيره وق

ى ن

م يسبق إل

ة جزء, ول

راد في مائ

ف كتاب في ال

ني ط

ارق حافظ الدا

د ولل محما

حافظ

ال

به فيها. بن راف رتاط

اهر في أ

ط

ر

ابع عش وع السلن

ا

ة ق

في زيادة الث

ر ذي يعبااا ال

هم, وهذ

يخ ل

واة عن ش ة الر حدي عن بقيا

اوي بزيادة في ال د الرا فرا

ا ت

قة, إذ

عنه بزيادة الث

هف

ها أ ها, وردا

بول

فقهاء ق

ر ال

ثك

طيب عن أ

خ

ى ال

حك

هور ف

مش

ف

؟ فيه خل

م ل

أ

ة

ر ل هي مقبول

ثك

ثين. حد

ال

ال اس من ق

ت. ومن الن

بل

د ق عدا

قبل, وإن ت

م ت

ماع ل حد مجلس السا إن اتا

ر ا

امن عش

وع الث

لن

حديث ل من ال

عل

لا

حديث, ماء ال

ثير من عل

ى ك

في عل

ن خ

عند وهو ف

ة

ا كهان

تنا بهذ

اظهم معرف ال بعض حفا

ى ق حتا

جاهل. ال

فن

ا ال

حقيق هذ

ى ت

ما يهتدي إل حدي وسقيمه, وإنا

زون بين صحيح ال

اد منهم, يمي قا النة

جهابذ

ال

يوف, والدا جياد والزبصير بصناعته بين ال

يرفي ال ز الصا

ما يمي ه ومستقيمه, ك

وس ومعوج فل

انير وال

ن

يتم

ما لك

, بحسب مراتب ف

, ومنهم من يقف ن

اه, ومنهم من يظ

رن

ك

اك بما ذ

ع ذ

لك يقط

ذ

ا, ك

ارى هذ

سول عبارة الراوة

وقهم حل

حدي , وذ

رق ال

ى ط

عهم عل

ل

تهم واط

ق

ومهم وحذ

ب عل

يش

تي ل

اهها ال

اس. فاظ الناليرها من أ

غ

و زيفظ أ

يير ل

غ

ع فيه ت

ة, ومنها ما وق بوا وار الن

نيه أ

ة ما عل رويا

حادي ال

من ال

و ف

أ

ة

و مجازف

أ

ة

باطل

ادة

هل بصير من أ

ها ال

لك, يدرك

حو ذ

ناعة. ن

هذه الص

هر بما يظ ا, وإنا ول جد

لك يط

ة ذ

مثل

أ

سناد, وبسط

عليل مستفادا من ال ون التا

د يك

عمل. وق

ال

ل( لعلي

عل

اب ال

حله )كت

ف

ه وأ

جل

لك وأ

اب وضع في ذ

حسن كت

ومن أ

ديني بن ال

اري بخ

يخ ال

ش

ن أ ا الشا

ثين بعده, في هذ

حد وسائر ال

23

ر

اسع عشوع الت

لن

ا

رب ضط

لا

يت

ة ل

ر متعادل

خ

و من وجوه أ

يخ بعينه, أ

ى ش

فيه عل

واة الر

تلف

ن يخ

ى بعض وهو أ

ح بعضها عل رجا

هالل

رها وا

ول ذك

يط

ثيرة

ك

ة

مثل

ه أ

ن ول

ت ون في ال

د يك

سناد, وق

في ال

ارة

ون ت

د يك

م وق

عل

. (1) أ

بي بكر أنه قال: يا قال: "والمثال الصحيح حديث أ 285-281ومثال االضطراب في اإلسناد ما ذكر السيوطي في التدريب ص - 1

رسول اهلل أراك شبت قال: شيبتني هود وأخواتها.. قال الدراقطني: هذا مضطرب فإنه لم يرو إال من طريق أبي إسحق، وقد اختلف

عليه فيه على نحو عشرة أوجه: فمنهم من رواه عنه مرسال، ومنهم من رواه موصوال، ومنهم من جعله من مسند أبي بكر، ومنهم من

ه من مسند سعد، ومنهم من جعله من مسند عائشة وغير ذلك، ورواته ثقات ال يمكن ترجيح بعضهم على بعض، والجمع متعذر. جعل

في نضح الفرج بعد الوضوء، قد اختلف فيه على -صلى اهلل عليه وسلم-قلت: ومثله حديث مجاهد عن الحكم بن سفيان عن النبي

أو ابن الحكم عن أبيه، وقيل: عن مجاهد عن الحكم بن سفيان عن أبيه، وقيل: عن مجاهد عشرة أقوال، فقيل: عن مجاهد عن الحكم

عن أبيه. وقيل: عن مجاهد عن رجل من ثقيف عن أبيه، وقيل: عن مجاهد عن سفيان بن الحكم أو -غير منسوب-عن الحكم

عن رجل من ثقيف يقال له: الحكم أو أبو الحكم بن سفيان، وقيل: عن مجاهد عن الحكم بن سفيان بال شك، وقيل: عن مجاهد

الحكم، وقيل: عنه مجاهد عن ابن الحكم أو أبي الحكم بن سفيان، وقيل: عن مجاهد عن الحكم ابن سفيان أو أبي سفيان، وقيل: عن

اطمة بنت . ومثال االضطراب في المتن، فيما أورده العراقي: حديث ف-صلى اهلل عليه وسلم-مجاهد عن رجل من ثقيف عن النبي

عن الزكاة، فقال: إن في المال لحقا سوى الزكاة رواه الترمذي هكذا من رواية شريك -صلى اهلل عليه وسلم-قيس قالت: سئل النبي

عن أبي حمزة عن الشعبي عن فاطمة، ورواه ابن ماجه من هذا الوجه بلفظ: ليس في المال حق سوى الزكاة؛ قال: فهذا اضطراب ال

، قيل: وهذا أيضا ال يصلح مثاال، فإن شيخ شريك ضعيف فهو مردود من قبيل ضعف راويه، ال من قبيل اضطرابه، يحتمل التأويل

، وأن المراد بالحق المثبت المستحب، وبالمنفي -صلى اهلل عليه وسلم-وأيضا فيمكن تأويله بأنها روت كال من اللفظين عن النبي

. ففي رواية: -صلى اهلل عليه وسلم-الواهبة نفسها من االختالف في اللفظة الواقعة منه الواجب. والمثال الصحيح ما وقع في حديث

زوجتكها، وفي رواية: زوجناكها، وفي رواية أمكناكها، وفي رواية ملكتكها. فهذه األلفاظ ال يمكن االحتجاج بواحد منها، حتى لو احتج

ذلك. قلت: وفي التمثيل بهذا نظر أوضح من األول، فإن الحديث صحيح حنفي مثال على أن التمليك من ألفاظ النكاح لم يسغ له

ثابت، وتأويل هذه األلفاظ سهل. فإنها راجعة إلى معنى واحد بخالف الحديث السابق. وعندي أن أحسن مثال لذلك حديث البسملة

قد تكون علته ذلك. السابق. فإن ابن عبد البر أعله باالضطراب كما تقدم. والمضطرب يجامع المعلل؛ ألنه

24

رون

عش

وع ال

لن

ا

درج ال

ة

معرف

في ة

فظ

زاد ل

ن ت

حدي , وهو أ

في ال

وعة

يحسبها من يسمعها مرف

اوي, ف م الرا

ل

حدي من ك

ن ال

مت

ي

د ليرها وق

سانيد وغ

حسان وال

حاح وال

ثير في الص لك ك

ع من ذ

د وق

لك وق

ذ

يرويها ك

دراج في ف

قع ال

سن

. الثيرة

ك

ة

مثل

لك أ

اد, ولذ

درج فيا أ

وصل, ل

صل ال

اه )ف سما

لك كتابا حافل

طيب في ذ

خ

ر ال

بو بك

أ

حافظ

ال

ف د صنا

قل( وق النا

ا. وهو مفيد جد

رون

عش

حادي وال

وع ال

لن

ا

و ال

ة

وع معرف

صن

ق ال

لتخ

ضوع ال

ثيرة

واهد ك

لك ش

ى ذ

ساد وعل

فاظه, وف

ل أ

ة

اك

لك رك

, ومن ذ

و حال

أ

ال

فسه, ق

ى ن

رار وضعه عل

منها إق

بت في ال

ا ث

ل

فة

ال

و مخ

, أ

ة

احش

ف

ة

و مجازف

حد معناه, أ

جوز روايته ل

ت

ل

حيحة ف ة الصا نا كتاب والس

ع والر

عوام ة وال

جهل

ر به من ال

تره من يغ

قدح فيه, ليحذ

ى سبيل ال

عل

ااس, إل اع. من النا

ثيرة

سام ك

ق

أ

واضعون

وال

ة

ادق

ن رهيب, منهم ز

رغيب وت

فيها ت

حادي

هم يحسنون صنعا, يضعون أ نا

دون يحسبون أ

ومنهم متعب

عمال, ليعمل بها. ضائل ال

وفي ف

امية وغيرهم، وهم من أشر ما فعل هذا، لا يحصل بضررهم من الغرر عل ى وهؤلء طائفة من الكرا

.كثير ممن يعتقد صلحهم، فيظن صدقهم، وهم شر من كل كذاب في هذا الباب

على واضعي ذلك في وقد انتقد الئمة كل ش يء فعلوه من ذلك، وسطروه عليهم في زبرهم، عرا

فلينبوا في الخرة. قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم: "من كذب عليا متعمدا

وشنارا

الدنيا، ونارا

.من النار". وهذا متواتر عنه مقعده

قال بعض هؤلء لجهلة: نحن ما كذبنا عليه، إنما كذبنا له! وهذا من كمال جهلهم، وقلة عقلهم،

.وكثرة فجورهم وافترائهم، فإنه عليه الصلة والسلم ل يحتاج في كمال شريعته وفضلها إلى غيره

في حافل

الوضوعات، غير أنه أدخل فيه ما ليس وقد صنف الشيخ أبو الفرج بن الجوزي كتابا

.منه، وخرج عنه ما كان يلزمه ذكره، فسقط عليه ولم يهتد إليه

، أو وقد حكي عن بعض التكلمين إنكار وقوع الوضع بالكلية، وهذا القائل إما أنه ل وجود له أصل

بأنه قد ورد في أنه في غاية البعد عن ممارسة العلوم الشرعية!! وقد حاول بعضهم الرد عليه،

25

، فسيقع الكذب عليه ل "، فإن كان هذا الخبر صحيحا الحدي أنه عليه السلم قال: "سيكذب عليا

فقد حصل القصود. فأجيب عن الول بأنه ل يلزم وقوعه إلى الن، إذ بقي محالة، وإن كان كذبا

ستدلل عليه والجواب عنه من إلى يوم القيامة أزمان يمكن أن يقع فيها ما ذكر!! وهذا القول وال

أضعف الشياء عند أئمة الحدي وحفاظهم، والذين كانوا يتضلعون من حفظ الصحاح،

ويحفظون أمثالها وأضعافها من الكذوبات، خشية أن تروج عليهم، أو على أحد من الناس، رحمهم

.هللا ورض ي عنهم

رون

عش

اني وال

وع الث

لن

ا

وب لق لاو بعضه و

ه أ

لاد ك

سن

في ال

ون

د يك

ق

ل و ال

ن ف

ى مت

حدي عل

ا ال

يهم, إسناد هذ

دم عل

, حين ق

اري بخ

داد لل

ثي بغ

محد ب مهرة

اما رك

ر, ك

آخ

رى إسناد آخ

حدي عل

ا ال

ن هذ

بوا مت

اافع, وما هو من ورك

يه ما هو من حدي سالم عن ن

بوا عل

ل, وق

زيد, ف

و أ

ة حدي أ

حو مائ

لك في ن

اني وصنعوا ذ

اقبيل الث

افع عن سالم, وهو من ال

ها حدي ن

رأ

ا ق ما

ل

ى إسنلا حدي إل

م ردا ك

عظ

بوه, ف

ابوه ورك

لا ق يه موضع واحد مما

م يرج عل

ى متنه, ول

لا إسناد إل

اده, وك

ن, أ ا الشا

ته من هذ

زل

وا من

ا, وعرف جنان-عندهم جد

ه ال

لدخ

ه وأ

ارحمه الل

. -ف

يخ ه الشا باد ن

م وق

حك

ن ال عيا

حدي ال

م بضعف سند ال

حك

زم من ال

يل

ه ل نا

ى أ

بو عمرو ههنا عل

أ

ا

يروى إل

ه ل ناى أ

ن ينصا إمام عل

أ

ار, إل

ه إسناد آخ

ون ل

د يك

ق

فسه; إذ

بضعفه في ن

ا ال

وجه. من هذ

ناظر، وينقطع، إذ الصل عدم ما سواها، "قلت": يكفي في الناظرة تضعيف الطريق التي أبداها ال

خرى. وهللا اعلم .حتى يثبت بطريق أ

قال: ويجوز رواية ما عدا الوضوع في باب الترغيب والترهيب، والقصص والواعظ، ونحو ذلك، إل

.والحرام في صفات هللا عز وجل، وفي باب الحلل

.ابن مهدي، وأحمد بن حنبل، رحمهما هللا -فيما ذكرناه -قال: وممن يرخص في رواية الضعيف

قال: وإذا عزوته إلى النبي صلى هللا عليه وسلم من غير إسناد فل تقل: "قال صلى هللا عليه وسلم

يشك في صحته كذا وكذا"، وما أشبه ذلك من اللفاظ الجازمة، بل بصيغة التمريض، وكذا فيما

.أيضا

26

رون

عش

وال

الث

وع الث

لن

ا

جرح ال

بل وبيان

ق

ت

ه ومن ل

بل روايت

ق

من ت

ة

معرف

عديل والت

بول اق لا منا

بالغ, سال

عاقل ال

سلم ال

ا يرويه وهو ال

ل

ابط الضا

قة

روءة, لث

وارم ال

فسق وخ

سباب ال

أ

ى عل

ث اهما إن حدا

)من حفظه(, ف

ث ا إن حدا

ل, حافظ فا

ير مغ

ا غ

ظ

لك متيق ون مع ذ

ن يك

عنى, وأ

ال

ت روايته. ا ردارن

ك

ا ذ مما

رط

تلا ش

إن اخ

ف

بثنوت

و اث

ة, أ ئما

و بتعديل ال

يه, أ

جميل عل

ناء ال

اير والث

خ

تهاره بال

اوي باش الرا

ة

و ت عدال

ه, أ

ين منهم ل

ول. و بروايته عنه في ق

حيح, ول ى الصا

واحد عل

ح

ل ال ابن الصع اق وسا

م معروف العناية به، فهو عدل، محمول وت

ل حامل عل

قال ك

, ف

بر بن عبد ال

أمره على العدالة، حتى يتبين جرحه، لقوله عليه الصلة والسلم: "يحمل هذا العلم من كل خلف

.عدوله". قال: وفيما قاله اتساع غير مرض ي. وهللا أعلم

، ولكن في صحته نظر قوي، والغلب قلت": لو صح ما ذكره من الحدي لك"ان ما ذهب إليه قويا

.عدم صحته وهللا أعلم

أو معنى، وعكسه عكسه .ويعرف ضبط الراوي بموافقة الثقات لفظا

والتعديل مقبول، ذكر السبب أو لم يذكر لن تعداده يطول، فقبل إطلقه. بخلف الجرح، فإنه ل

، لختلف الناس في ال، فيضعفه، يقبل إل مفسرا

مفسقا

سباب الفسقة، فقد يعتقد الجارح شيئا

.ول يكون كذلك في نفس المر، أو عند غيره، فلهذا اشترط بيان السبب في الجرح

قال الشيخ أبو عمرو: وأكثر ما يوجد في كتب الجرح والتعديل: "فلن ضعيف"، أو: "متروك"، ونحو

.ذلك، فإن لم نكتف به انسد باب كبير في ذلك

.وأجاب: بأنا إذا لم نكتف به توقفنا في أمره، لحصول الريبة عندنا بذلك

من غير ذكر أسباب، "قلت": أما كلم هؤلء الئمة النتصبين لهذا الشأن، فينبغي أن يؤخذ مسلما

وذلك للعلم بمعرفته، واطلعهم واضطلعهم في هذا الشأن، واتصافهم بالنصاف والديانة والخبرة

أو نحو والنصح،، أو كذابا

ذلك. فالحدث ل سيما إذا أطبقوا على تضعيف الرجل، أو كونه متروكا

الاهر ل يتخالجه في مثل هذا وقفة في موافقتهم، لصدقهم وأمانتهم ونصحهم. ولهذا يقول الشافعي،

بمجرد ذلك. في كثير من كلمه على الحادي : "ل يثبته أهل العلم بالحدي "، ويرده، ول يحتج به،

.وهللا أعلم

27

. وهل هو القدم? أو الترجيح أما إذا تعارض جرح وتعديل، فينبغي أن يكون الجرح حينئذ مفسرا

.بالكثرة أو الحفظ? فيه نزاع مشهور في أصول الفقه وفروعه وعلم الحدي . وهللا أعلم

عن شيخ: فهل يتضمن ويكفي قول الواحد في التعديل والتجريح على الصحيح. وأما رواية الثقة

تعديله ذلك الشيخ أم ل? فيه ثلثة أقوال... "ثالثها": إن كان ل يروي إل عن ثقة فتوثيق، وإل فل.

له، حتى ولو كان ممن ينص على عدالة شيوخه. ولو قال: "حدثني والصحيح أنه ل يكون توثيقا

له على الصحيح، لنه قد يكون ثقة عنده، ل عند غيره، وهذا واضح. الثقة"، ل يكون ذلك توثيقا

.وهلل الحمد

تيا العالم أو عمله على وفق حدي ، ل يستلزم تصحيحه له .قال: وكذلك ف

قلت": وفي هذا نظر، إذا لم يكن في الباب غير ذلك الحدي ، أو تعرض للحتجاج به في فتياه أو "

.حكمه، أو استشهد به عند العمل بمقتضاه

.حكم الحاكم الشترط العدالة تعديل باتفاققال ابن الحاجب: و

في الحدي باتفاق، لنه قد وأما إعراض العالم عن الحدي العين بعد العلم به، فليس قادحا

.يعدل عنه لعارض أرجح عنده، مع اعتقاد صحته

ل تقبل روايته عند الجماهير. ومن جهلت عدالته با" وباطنا

، مسئلة": مجهول العدالة ظاهرا

طنا

ولكنه عدل في الظاهر، وهو الستور: فقد قال بقبوله بعض الشافعيين، ورجح ذلك سليم بن

.أيوب الفقيه، ووافقه ابن الصلح. وقد حررت البح في ذلك في القدمات. وهللا أعلم

فأما البهم الذي لم يسم، أو من سمي ول تعرف عينه فهذا ممن ل يقبل روايته احد علمناه. ولكنه

إذا كان في عصر التابعين والقرون الشهود لهم بالخير، فإنه يستأنس بروايته، ويستضاء بها في

.مواطن. وقد وقع في مسند المام أحمد وغيره من هذا القبيل كثير وهللا أعلم

.قال الخطيب البغدادي وغيره: وترتفع الجهالة عن الراوي بمعرفة العلماء له، أو برواية عدلين عنه

الخطيب: ل يثبت له حكم العدالة بروايتهما عنه. وعلى هذا النمط مش ى ابن حبان وغيره: بأن قال

.حكم له بالعدالة بمجرد هذه الحالة، وهللا أعلم

قالوا: فأما من لم يرو عنه سوى واحد، مثل عمرو ذي مر، وجبار الطائي، وسعيد بن ذي حدان،

ري بن كليب، تفرد عنه قتادة، قال الخطيب: والهزهاز تفرد بالرواية عنها أبو إسحاق السبيعي، وج

.ابن ميزن، تفرد عنه الشعبي، قال ابن الصلح: وروى عنه الثوري

وقال ابن الصلح: وقد روى البخاري لرداس السلمي، ولم يرو عنه سوى قيس بن أبي حازم،

: وذلك مصير منهما إلى ومسلم لربيعة بن كعب، ولم يرو عنه سوى أبي سلمة بن عبد الرحمن. قال

.ارتفاع الجهالة برواية واحد. وذلك متجه، كالخلف في الكتفاء بواحد في التعديل

28

قلت": توجيه جيد. لكن البخاري ومسلم إنما اكتفياا في ذلك برواية الواحد فقط، لن هذين "

.صحابيان، وجهالة الصحابي ل تضر، بخلف غيره. وهللا اعلم

ن كفر ببدعته، فل إشكال في رد روايته. وإذا لم يكفر، فإن استحل الكذب ردت مسئلة":البتدع إ"

، وإن لم يستحل الكذب، فهل يقبل أو ل? أو يفرق بين كونه داعية أو غير داعية? في ذلك نزاع أيضا

قديم وحدي . والذي عليه الكثرون التفصيل بين الداعية وغيره، وقد حكي عن نص الشافعي،

بن حبان عليه التفاق، فقال: ل يجوز الحتجاج به عند أئمتنا قاطبة، ل أعلم بينهم وقد حكى ا

.فيه خلفا

بعيد، مباعد للشائع عن أئمة قال ابن الصلح: وهذا أعدل القوال وأولها. والقول بالنع مطلقا

حديثهم في الحدي ، فإن كتبهم طافحة بالرواية عن البتدعة غير الدعاة، ففي الصحيحين من

.الشواهد والصول كثير. وهللا اعلم

قلت": وقد قال الشافعي: أقبل شهادة أهل الهواء إل الخطابية من الرافضة، لنهم يرون "

الشهادة بالزور لوافقيهم. فلم يفرق الشافعهي في هذا النص بين الداعية وغيره، ثم ما الفرق في

ان بن حطان الخارجي مادح عبد الرحمن بن ملجم قاتل العنى بينهما? وهذا البخاري قد خرج لعمر

علي، وهذا من أكبر الدعاة إلى البدعة! وهللا أعلم.

مسائل

" ة

ل"مسأ

ه بل روايت

ق

اس ت

ذب في حديث الن

ك

ائب من ال

لت

دا

ان ق

ا إن ك ما

أ, ف

يرفي ر الصابي بك

ا ل

ف

ب خل

ذ

ك

بيخ ال

ش

حميدي ر ال

بي بك

حمد بن حنبل وأ

ح عن أ

ل نقل ابن الصا

دا, ف

حدي متعم في ال

ه ل نا

أ

اري خ

بر واحب في خ

ذ

معاني من ك ر السا فا

ظ

بو ال

ال أ

بدا, وق

قبل روايته أ

م من ت قدا

ما ت

د وجب إسقاط

حديثه.

)

تلد)ق

ه، وق

تل

م ق

, ومنهم من يحت بوي حدي النا

ذب في ال

ك

د ال

ر متعم فاماء من ك

عل

رت ومن ال حرا

مات. قد

لك في ال

ذ

في حدلط

ا من غ ما

حمد بن حنبل وأ

بارك وأ

قال ابن ال

يه ف

م يرجع إل

لواب ف ه الصا

ن ل

بي ي ف

وا ى الصاان عدم رجوعه إل

قال إن ك

بعضهم, ف

ط وسا

يضا, وت

قبل روايته أ

ت

حميدي ل

ب عنادا, وال

ا يهذ

م. ف

عل

ه أ

الل

وا

ل

ف

اب عمدا, وإل

ذ

تحق بمن ك

ل

29

صل معتمد, ويج من أ

ا إل

ث

يحد

لن, ف

مك

ما أ

الذب ك

ك

ز من ال حر بغي التا

ومن هاهنا ين

اواذ تنب الشا

ي أ قاض

ال ال

قد ق

رات, ف

نك

وال

بو يوسف: من تتبع غرائب الحدي كذب، وفي الثر: "كفا بالرء إثما

."أن يحدث بكل ما سمع

مسئلة": إذا حدث ثقة عن ثقة بحدي ، فأنكر الشيخ سماعه لذلك بالكلية، فاختار ابن الصلح "

خلف ما أنه ل تقبل روايته عنه، بجزمه بإنكاره، ول يقدح ذلك في عدالة الراوي عنه فيما عداه، ب

إذا قال: ل أعرف هذا الحدي من سماعي، فإنه تقبل روايته عنه. وأما إذا نسيه، فإن الجمهور

يقبلونه، ورده بعض الحنفية. كحدي سليمان بن موس ى عن الزهري عن عروة عن عائشة: "أيما

فلم يعرفه. امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل". قال ابن جريج: فلقيت الزهري فسألته عنه?

ثم نس ي ."وكحدي ربيعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: "قض ى بالشاهد واليمين

.سهيل، لفة حصلت له فكان يقول: حدثني ربيعة عني

فيمن حدث بحدي ثم "قلت": هذا أولى بالقبول من الول. وقد جمع الخطيب البغدادي كتابا

.نس ي

حدي أجرة: هل تقبل روايته أمل? روي عن أحمد وإسحاق وأبي حاتم: مسئلة": ومن أخذ على الت"

أنه ل يكتب عنه، لا فيه من خرم الروءة. وترخص أبو نعيم الفضل بن دكين وعلي بن عبد العزيز

وآخرون، كما تؤخذ الجرة على تعليم القرآن، وقد ثبت في صحيح البخاري: "إن أحق ما أخذتم

كتاب هللا". وقد أفتى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي فقيه العراق ببغداد لبي الحسين بن عليه أجرا

.النقور بأخذ الجرة، لشغل الحدثين له عن التكسب لعياله

مسئلة": قال الخطيب البغدادي: أعلى العبارات في التعديل والتجريح أن يقال "حجة" أو "ثقة"، "

وأدناها أن يقال: "كذاب".

لك أ

ى مراتب منها وبين ذ

بو عمرو عل

يخ أ م الشا

الك

د ت

ها, وق

يعسر ضبط

ثيرة

حات (1)مور ك

ما اصطل

وث

يها. عل

وقيف بغي التا

اص, ين

خ

ش

ل

: فأما المراتب، فأولها: الصحابة؛ فأصرح بذلك لشرفهم. الثانية: من أكد مدحه إما بأفعل 4قال ابن حجر في تقريب التهذيب ص - 1

الرابعة: كأوثق الناس، أو بتكرير الصفة لفظا كثقة ثقة أو معنى كثقة حافظ. الثالثة: من أفرد بصفة كثقة أو متقن أو ثبت أو عدل.

ليه اإلشارة بصدوق، أو ال بأس به، أو ليس به بأس. الخامسة: من قصر عن درجة الرابعة قليال، من قصر عن درجة الثالثة قليال، وا

ليه اإلشارة بصدوق سيئ الحفظ، أو صدوق يهم، أو له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة، ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة وا

ع، والقدر، والنصب، واإلرجاء، والتجهم مع بيان الداعية من غيره. السادسة: من ليس له من الحديث إال القليل، ولم يثبت فيه كالتشي

30

ال فلين الحديث. السابعة: من روى عنه أكثر من واحد، ولم يوثق، ليه اإلشارة بلفظ مقبول حيث يتابع وا ما يترك حديثه من أجله وا

ليه اإلش ليه وا ارة بلفظ مستور، أو مجهول الحال. الثامنة: من لم يوجد فيه توثيق معتبر ووجد فيه إطالق الضعف، ولو لم يفسر، وا

ليه اإلشارة بلفظ مجهول. العاشرة: من لم يوثق ألبتة 61اإلشارة بلفظ ضعيف. التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق، وا

ليه اإلشارة بمتروك أو متروك الحديث، أو واهي الحديث، أو ساقط. الحادية عشرة: من اتهم بالكذب. الثانية وضعف مع ذل ك بقادح، وا

(: ثم الطعن يكون بعشرة أشياء بعضها أشد 50عشرة: من أطلق عليه اسم الكذب والوضع. وقال ابن حجر في شرح نخبة الفكر ص )

منها تتعلق بالعدالة، وخمسة تتعلق بالضبط، ولم يحصل االعتناء بتمييز أحد القسمين من اآلخر في القدح من بعض، خمسة

لمصلحة اقتضت ذلك وهي ترتيبها على األشد، فاألشد في موجب الرد على سبيل التدلي؛ ألن الطعن إما أن يكون: لكذب الراوي في

يقله متعمدا لذلك، أو تهمته بذلك بأن ال يروى ذلك الحديث إال من ما لم -صلى اهلل عليه وسلم-الحديث النبوي بأن يروي عنه

ن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي، وهذا دون جهته، ويكون مخالفا للقواعد المعلومة، وكذا من عرف بالكذب في كالمه، وا

لقول مما ال يبلغ الكفر، وبينه وبين األول عموم، األول. أو فحش غلطه أي: كثرته. أو غفلته عن اإلتقان. أو فسقه أي: بالفعل وا

نما أفرد األول؛ لكون القدح به أشد في هذا الفن، وأما الفسق بالمعتقد فسيأتي بيانه. أو وهمه بأن يروي على سبيل التوهم. أو وا

ي اعتقاد ما أحدث على خالف المعروف عن مخالفته أي: للثقات. أو جهالته بأن ال يعرف فيه تعديل وال تجريح معين. أو بدعته، وه

ال بمعاندة، بل بنوع شبهة. أو سوء حفظه، وهو عبارة عن أال يكون غلطه أقل من إصابته. فالسبب -صلى اهلل عليه وسلم-النبي

والسبب الثاني: من األول: وهو الطعن بكذب الراوي في الحديث النبوي هو الموضوع والحكم عليه بطريق الظن الغالب ال بالقطع.

والسبب الثالث: المنكر على رأي من ال يشترط في المنكر 65أقسام المردود وهو ما يكون بسبب تهمة الراوي بالكذب هو المتروك.

قيد المخالفة. وكذا السبب الرابع والخامس: فمن فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه فحديثه منكر. والسبب السادس: هو الوهم

ن اطلع عليه بالقرائن الدالة على وهم الراوي من وصل مرسل أو منقطع، أو إدخال حديث في حديث، أو نحو ذلك من األشياء إ

القادحة، وتحصل معرفة ذلك بكثرة التتبع، وجمع الطرق هو المعلل. والسبب السابع: المخالفة، فإن كانت واقعة بسبب تغيير سياق

التغيير هو مدرج اإلسناد. وأما مدرج المتن فهو أن يقع في المتن كالم ليس منه، فتارة يكون في أوله وتارة اإلسناد، فالواقع فيه ذلك

في أثنائه، وتارة في آخره وهو األكثر، وقد تكون المخالفة بدمج موقوف من كالم الصحابة أو من من بعدهم بموضوع من كالم النبي

. وقد تكون المخالفة بتقديم أو تأخير في األسماء كمرة بن كعب، وكعب بن مرة وهذا هو من غير فصل -صلى اهلل عليه وسلم-

، وهذا هو المزيد في متصل األسانيد. أو بإبدال الراوي وال مرجح إلحدى الروايتين على األخرى، فهذا هو المقلوب. أو تكون بزيادة راو

ها أمران أن الراوي قد تكثر نعوته من اسم أو كنية أو لقب أو صفة أو حرفة أو المضطرب. السبب الثامن: الجهالة بالراوي، وسبب

نسب فيشتهر بشيء منها، فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض من األغراض، فيظن أنه آخر فيحصل الجهل بحاله، وقد يكون مقالا من

31

جل ال, في الرا ق

اري إذ

بخ

ن ال

لك أ

من ذ

توا عنه" أ

نازل "سك

ى ال

دن

ون في أ

ه يك إنا

ر" ف

ظ

و "فيه ن

لك. م ذ

يعل

لجريح, ف عبارة في التا

ال

طيف

ه ل كنا

ردئها عنده, ول

وأ

ال ابن معين بي حاتوق

ال ابن أ

ق

هو ثقة

س" ف

يس به بأ

ت "ل

لا ق

ه : إذ

و "محل

ا قيل "صدوق" أ

م إذ

ر فيه. ه وينظ

تب حديث

ن يك هو مما

س به" ف

بأ

و "ل

دق" أ

الص

ال ه ق

ن أ

صري حمد بن صالح ال

ح عن أ

ل جموروى ابن الص

ى يجتمع ال جل حتا رك الرا

يت

ى ل

يع عل

رك حديثه. ت

قوم يفهم مقاصدهم بما عى عبارات ال

عل

واقف

لك وال

م في ذ

ل

ك

ح ال

ل ابن الصا

د بسط

من وق

رف

ه ال

الل

لك وا

ى ذ

رشد إل

حوال, وبقرائن ت

الب ال

ق. عبارتهم في غ

وف

ح

ل ال ابن الصصال ق

ات

مراعاة

ام يبق إل

هل زماننا, ول

الب أ

ة في غ هليا

ال

روط

قدت ش

د ف

: وق

ونن يك

حوه, وأ

هورا بفسق ون

ون مش

يك

ن ل

بغي أ

ين

سناد, ف

ة في ال

سل

ل

ا عن ضبط الس وذ

خ

لك مأ

ذ

م. عل

ه أ

الل

ن وا

أ ا الشا

خبرة بهذ

هل ال

ايخه من أ

سماعه من مش

رون

عش

ابع وال وع الر

لن

ا

بطه له وض حم

حديث وت

سماع ال

ة يفي

ك

هاد ار الشاغ

ل الص حممالهم, وهو يصح ت

وه في حال ك

وا ما حمل دا

ا أ

ار إذ فا

ك

لك ال

ذ

بار, وك

خ

وال

ة

م.

سل

م وال

الحتل

ي وانفرد راو واحد بالرواية عنه فهو مجهول العين كالمبهم فال يقبل الحديث فال يكثر األخذ عنه، أو ال يسمى اختصارا، فإن سمي الراو

ن روى عنه اثنان فصاعدا، ولم يوثق فهو مجهول الحال، وهو المستور، وقد قبل روايته جماعة وردها الجمهور. السبب حديثه، وا

جمهور، والثاني اختلف في قبوله ورده، وقيل: يقبل من التاسع: البدعة وهي إما أن تكون بمكفر أو بمفسق، فاألول ال يقبل صاحبها ال

لم يكن داعية إلى بدعته في األصح إال إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المذهب المختار. السبب العاشر: سوء الحفظ إن كان الزما

ن كان طارئا إما لكبر الراوي أو ذهاب بصره 64فهو الشاذ على رأي بعض أهل أو احتراق كتبه، فهو المختلط، والحكم الحديث، وا

نما يعرف ذلك باعتبا ذا لم يتميز توقف فيه، وكذا من اشتبه األمر فيه، وا ر اآلخذين فيه أن ما حدث به قبل االختالط إذا تميز قبل وا

لذي لم يتميز، والمستور واإلسناد المرسل، عنه. ومتى توبع السيئ الحفظ بمعتبر، كأن يكون فوقه أو مثله ال دونه، وكذا المختلط ا

وكذا المدلس إذا لم يعرف المحذوف منه صار حديثهم حسنا ال لذاته بل باعتبار المجموع من المتابع والمتابع.

32

هل هذه في أ

ردة

اط

ال

عادة

بويا وال النا

حدي

دان ال

ول

ى إسماع ال

إل

باراة

بغي ال

ها وين

بل

عصار وما ق

ال

لكما بعد ذ

مس سنين من عمره, ث

مام خ

ى ت

ه حضور إل

تب ل

غير يك نا الصا

ة أ

اول

ى بمدد متط يسما

بيع لك بحدي محمود بن الراسوا في ذ

نه عقل سماعا, واستأ نا

ه أ

اها رسول الل مجا

ة في مجا

مس سنين و في دارهم وهو ابن خ

ماع وجهه من دل ا بين السا

رق

وه ف

جعل

اري ف

بخ

رواه ال

ربع سنين. حضور, وفي رواية وهو ابن أ

وال

اظ حفاه بعض ال

اس وضبط ال بعض النا

حمار, وق

ة وال ابا ق بين الدا

ن يفر ال بعضهم أ

مييز, وق التا

بسن

دار ف ون وال

ث

ل

رون ث

ال آخ

ر, وق

ال بعض عش

وق

رين سنة

عش

بعد ال

اماع إل بغي السا

ين

هل

للك ك

ي ذ

ه سماع. تب ل

بي يعقل ك ان الصا

متى ك

مييز, ف ى التا

عل

ه نا أ

جوهري نا عن إبراهيم بن سعيد ال

غ

بو عمرو وبل

يخ أ ال الشا

ال ق

د ق

ربع سنين ق

ا ابن أ يت صبي

رأ

دمون ق

أ ى ال

ا جاع يبكي. حمل إل

ه إذ نا

ير أ

ي, غ

أ ر في الرا

ظ

قرآن ون

ال

رأ

ق

حديث ل ال حم

واع ت

ن: وأ

مانية

ث

ماع ل: الس و قسم ال

لا

، أو من كتاب. قال القاض ي عياض: فل خلف حينئذ أن يقول وتارة يكون من لفظ السمع حفظا

دثنا" أو "أخبرنا"، و "أنبأنا": و "سمعت"، و "قال لنا"، و "ذكر لنا فلنالسامع: "ح

وقال الخطيب: أرفع العبارات "سمعت" ثم "حدثنا"، و "حدثني"، "قال": وقد كان جماعة من أهل

العلم ل يكادون يخبرون عما سمعوه من الشيخ إل بقولهم "أخبرنا"، ومنهم حماد بن سلمة، وابن

شيم بن بشير، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، ويحيى بن يحيى التميمي، وإسحاق بن البارك، وه

راهويه، وآخرون كثيرون

قال ابن الصلح: وينبغي أن يكون "حدثنا" و "أخبرنا" أعلى من "سمعت"، لنه قد ل يقصده

بالسماع، بخلف ذلك. وهللا أعلم

عبارات على هذا أن يقول: "حدثني، فإنه إذا قال حاشية" قلت: بل الذي ينبغي أن يكون أعلى ال

، لحتمال أن يكون في جمع كثير. وهللا "حدثنا" أو "أخبرنا"، قد ل يكون قصده الشيخ بذلك أيضا

أعلم

القسم الثاني

أو من كتاب القراءة على الشيخ حفظا

ذاذ ل يعتمد بخلفهم. وهو "العرض" عند الجمهور. والرواية بها سائغة عند العلماء، إل عند ش

ومستند العلماء حدي ضمام بن ثعلبة، وهو في الصحيح. وهي دون السماع من لفظ الشيخ. وعن

33

مالك وأبي حنيفة وابن أبي ذئب: أنها أقوى. وقيل: هما سواء، ويعزى ذلك إلى أهل الحجاز والكوفة،

وأشياخه من أهل الدينة، وإلى اختيار البخاري. والصحيح الول، وعليه علماء وإلى مالك أيضا

الشرق

فإذا حدث بها يقول "قرأت" أو "قرئ على فلن وأنا أسمع فأقر به" أو "أخبرنا" أو "حدثنا قراءة

عليه". وهذا واضح، فإن أطلق ذلك جاز عند مالك، والبخاري، ويحيى بن سعيد القطان، والزهري،

، وسفيان بن عيينة، ومعظم الحجازيين والكوفيين، حتى إن منهم من سوغ "سمعت" أيضا

من ذلك أحمد، والنسائي، وابن البارك، ويحيى بن يحيى التميميومنع

، وجمهور والثال أن يجوز "أخبرنا" ول يجوز "حدثنا" وبه قال الشافعي، ومسلم، والنسائي أيضا

ابن وهب. قال الشيخ الشارقة، بل نقل ذلك عن أكثر الحدثين. وقد قيل: إن أول من فرق بينهما

أبو عمرو وقد سبقه إلى ذلك ابن جريج؛ والوزاعي، قال: وهو الشائع الغالب على أهل الحدي

فرع": إذا قرأ على الشيخ من نسخة وهو يحفظ ذلك، فجيد قوي، وإن لم يحفظ والنسخة بيد

ر. فإن لم تكن موثوق به، فكذلك، على الصحيح الختار الراجح، ومنع من ذلك مانعون، وهو عس

نسخة إل التي بيد القارئ وهو موثوق به فصحيح أيضا

، بل يكفي سكوته وإقراره عليه، عند رئ عليه نطقا

فرع": ول يشترط أن يقر الشيخ بما ق

الجمهور. وقال آخرون من الظاهرية وغيرهم: ل بد من استنطاقه بذلك، وبه قطع الشيخ أبو

غ، وسليم الرازي. قال ابن الصباغ: إن لم يتلفظ لم تجز الرواية، إسحاق الشيرازي، وابن الصبا

ويجوز العمل بما سمع عليه

فرع": قال ابن وهب والحاكم: يقول فيما قرئ على الشيخ وهو وحده: "حدثني"، فإن كان معه

غيره: "حدثنا"، وفيما قرأه على الشيخ وحده: "أخبرني"، فإن قرأه غيره: "أخبرنا

لصلح: وهذا حسن فائق. فإن شك أتى بالتحقق، وهو الوحدة: "حدثني" أو "أخبرني"، عند قال ابن ا

ابن الصلح والبيهقي، وعن يحيى بن سعيد القطان: يأتي بالدنى، وهو "حدثنا" أو "أخبرنا

قال الخطيب البغدادي: وهذا الذي قاله ابن وهب مستحب، ل مستحق، وعند أهل العلم كافة

تلفوا في صحة سماع من ينسخ أو إسماعه: فمنع من ذلك إبراهيم الحربي وابن عدي فرع": اخ

وأبو إسحاق السفرائيني. وكان أبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغي يقول "حضرت"، ول يقول

"حدثنا" ول "أخبرنا". وجوزه موس ى بن هارون الحافظ

وكان ابن البارك ينسخ وهو يقرأ عليه

تبت حدي عارم وعمرو بن مرزوق، وحضر الدارقطني وهو شاب، فجلس وقال أبو حاتم: ك

، فقال: له بعض الحاضرين: ل يصح سماعك إسماعيل الصفار وهو يملي، والدارقطني ينسخ جزءا

إلى الن? فقال وأنت تنسخ! فقال: فهمي للملء بخلف فهمك، فقال له: كم أملى الشيخ حديثا

34

، ثم سردها كلها عن ظهر قلب، بأسانيد ومتونها، فتعجب الناس ثمانية عشر حديثالدارقطني:ا

منه، وهللا أعلم

وكان شيخنا الحافظ أبو الحجاج الزي، تغمده هللا برحمته، يكتب في مجلس السماع، وينعس في

، بحي يتعجب القارئ من نفسه، أنه يغلط واضحا

بينا

جيدا

بعض الحيان، ويرد على القارئ ردا

في يده وهو مستيقظ، والشيخ ناعس وهو أنبه منه! ذلك فضل هللا يؤتيه من يشاءفيما

قال ابن الصلح: وكذلك التحدث في مجلس السماع، وما إذا كان القارئ سريع القراءة، أو كان

من القارئ. ثم اختار أنه يغتفر اليسير من ذلك، وأنه إذا كان يفهم ما يقرأ من النسخ السامع بعيدا

ماع صحيح. وينبغي أن يجبر ذلك بالجازة بعد ذلك كلهفالس

هذا هو الواقع في زماننا اليوم: أن يحضر مجلس السماع من يفهم ومن ل يفهم، والبعيد من

، ول يشتغلون القارئ، والناعس، والتحدث، والصبيان الذين ل ينضبط أمرهم بل يلعبون غالبا

ب لهم السماع بحضرة شيخنا الحافظ أبي الحجاج الزي بمجرد السماع. وكل هؤلء قد كان يكت

رحمه هللا

وبلغني عن القاض ي تقي الدين سليمان القدس ي: أنه زجر في مجلسه الصبيان عن اللعب، فقال: ل

ا سمعنا مثلهم تزجروهم، فانا

ل غير وقد روي عن المام العلم عبدالرحمن بن مهدي أنه قال: يكفيك من الحدي شمه. وكذا قا

واحد من الحفاظ

وقد كانت الجالس تعقد ببغداد. وبغيرها من البلد، فيجتمع الفئام من الناس، بل اللوف الؤلفة،

ستملي. على الماكن الرتفعة، ويبلغون عن الشايخ ما يملون، فيحدث الناس عنهم ويصعد ال

بذلك، مع ما يقع في مثل هذه الجامع من اللغط والكلم

استفهما من جاره. وحكىالعمش: أنهم كانوا في حلقة إبراهيم إذا لم يسمع أحدهم الكلمة جيدا

وقد وقع هذا في بعض الحادي عن عقبة بن عامر، وجابر بن سمرة وغيرهما، وهذا هو الصلح

للناس. وإن قد تورع آخرون وشددوا في ذلك، وهو القياس. وهللا أعلم

، كما كان السلف يرون عن أمهات الؤمنين، واحتج بعضهم ويجوز السماع من وراء حجاب

بحدي : "حتى ينادي ابن أم مكتوم

وقال بعضهم عن شعبة: إذا حدثك من ل ترى شخصه فل ترو عنه، فلعله شيطان قد تصور في

! إذا حدثه بحدي ثم قال: "ل تروه عني"، أو صورته، يقول حدثنا أخبرنا. وهذا عجيب وغريب جدا

فخص "ر سوى النع اليابس، أو أسمع قوما

جعت عن إسماعك"، ونحو ذلك، ولم يبد مستندا

بعضهم وقال: "ل أجيز لفلن أن يروي عني شيئا" فإنه ل يمنع من صحة الرواية عنه، ول التفات

35

إلى قوله. وقد حدث النسائي عن الحارث بن مسكين والحالة هذه؛ وأفتى الشيخ أبو إسحاق

ني بذلكالسفرائي

القسم الثالث

الجازة

والرواية بها جائزة عند الجمهور، وادعى القاض ي أبو الوليد الباجي الجماع على ذلك. ونقضه ابن

الصلح بما رواه الربيع عن الشافعي: أنه منع من الرواية بها. وبذلك قطع الاوردي. وعزاه إلى

محمد الروروذي صاحب التعليقة، وقال مذهب الشافعي، وكذلك قطع بالنع القاض ي حسين بن

: لو جازت الرواية بالجازة بطلت الرحلة، وكذا روي عن شعبة بن الحجاج وغيره من أئمة جميعا

الحدي وحفاظه

وممن أبطلها إبراهيم الحربي، وأبو الشيخ محمد بن عبد هللا الصبهاني، وأبو نصر الوايلي السجزي،

موحكى ذلك عن جماعة ممن لقيه

إجازة من معين لعين في معين، بأن يقول: "أجزتك أن تروي عني هذا الكتاب" -1ثم هي أقسام:

أو "هذه الكتب". وهي الناولة. فهذه جائزة عند الجماهير، حتى الظاهرية، لكن خالفوا في العمل بها،

لنها في معنى الرسل عندهم، إذا لم يتصل السماع

ن، مثل أن يقول: "أجزت لك أن تروي عني ما أرويه"، أو "ما صح إجازة لعين في غير معي

، رواية وعمل

عندك، من مسموعاتي ومصنفاتي". وهذا مما يجوزه الجمهور أيضا

الجازة لغير معين، مثل أن يقول: "أجزت للمسلمين"، أو "للموجودين"، أو "لن قال ل إله

اعتبرها طائفة من الحفاظ والعلماء، فممن جوزها الخطيب إل هللا"، وتسمى "الجازة العلمة". وقد

البغدادي، ونقلها عن شيخه القاض ي أبي الطيب الطبري، ونقلها بكر الحازمي عن شيخه أبي العلء

الهمداني الحافظ، وغيرهم من محدثي الغاربة رحمهم هللا

تدعاء لجماعة مسمين ل الجازة للمجهول بالجهول، ففاسدة. وليس منها ما يقع من الس

يعرفه الجيز أو ل يتصفح أنسابهم ول عدتهم، فإن هذا سائغ شائع، كما ل يستحضر السمع أنساب

من يحضر مجلسه ول عدتهم. وهللا أعلم

ولو قال: "أجزت رواية هذا الكتاب لن أحب روايته عني"؛ فقد كتبه أبو الفتح محمد بن الحسين

وقواه ابن الصلحالسدي، وسوغه غيره،

وكذلك لو قال: "أجزتك ولولد ونسلك وعقبك رواية هذا الكتاب" أو "ما يجوز لي روايته" فقد

جوزها جماعة، منهم أبو بكر ابن أبي داود، قال لرجل: "أجزت لك ولولدك ولحبل الحبلة

36

ض ي أبي يعلى بن وأما لو قال: "أجزت لن يوجد من بني فلن"، فقد حكى الخطيب جوازها عن القا

الفراء الحنبلي، وأبي الفضل ابن عمروس الالكي، وحكاه ابن الصباغ عن طائفة، ثم ضعف ذلك،

وقال: هذا يبنى على أن الجازة إذن أو محادثة، وكذلك ضعفها ابن الصلح، وأورد الجازة للطفل

بعض أصحابنا قال: الصغير الذي ل يخاطب مثله، وذكر الخطيب أنه قال للقاض ي أبي الطيب: إن

ل تصح الجازة إل لن يصح سماعه? فقال: قد يجيز الغائب عنه، ول يصح سماعه منه. ثم رجح

الخطيب صحة الجازة للصغير، قال: وهو الذي رأينا كافة شيوخنا يفعلونه، يجيزون للطفال، من

في الحال. وهللا أعلمغير أن يسألوا عن أعمارهم، ولم نرهم أجازوا لن لم يكن موجودا

ولو قال: "أجزت لك أن تروي عني ما صح عندك مما سمعته وما سأسمعه"، فالول جيد، والثاني

فاسد. وقد حاول ابن الصلح تخريجه على أن الجازة إذن كالوكالة. وفيما لو قال: "وكلتك في بيع ما

سأملكه" خلف

ر الرواية بالجازة على الجازة وإن تعددت. وممن وأما الجازة بما يرويه إجازة، فالذي عليه الجمهو

نص على ذلك الدارقطني، وشيخه أبو العباس ابن عقدة، والحافظ أبو نعيم الصبهاني، والخطيب،

وغير واحد من العلماء. قال ابن الصلح: ومنع من ذلك بعض من ل يعتمد به من التأخرين،

بتوكيل الوكيل والصحيح الذي عليه العمل جوازه، وشهوا ذلك

القسم الرابع

الناولة

من سماعه، ويقول له: "أرو هذا عني"، أو فإن كان معها إجازة، مثل أن يناول الشيخ الطالب كتابا

يملكه إياه، أو يعيره لينسخه ثم يعيده إليه، ليأتيه الطالب بكتاب من سماعه فيتأمله، ثم يقول:

لة". وقد قال الحاكم: إن هذا إسماع عند كثير من "أرو عني هذا"، ويسمى هذا "عرض الناو

التقدمين، وحكوه عن مالك نفسه، والزهري، وربيعة، ويحيى بن سعيد النصاري، من أهل الدينة،

ومجاهد، وأبي الزبير، وسفيان بن عيينة، من الكيين، وعلقمة، وإبراهيم، والشعبي، من أهل

توكل الناجي، من البصرة، وابن وهب، وابن القاسم، وأشهب، الكوفة، وقتادة، وأبي العالية، وأبي ال

من أهل مصر، وغيرهم من أهل الشام والعراق، ونقله عن جماعة من مشايخه. قال ابن الصلح:

وقد خطط في كلمه عرض الناولة بعرض القراءة

ل: أنهم لم يروه ثم قال الحاكم: والذي عليه جمهور فقهاء السلم، الذين أفتوا في الحرام والحل

، وبه قال الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وإسحاق، والثوري، والوزاعي، وابن البارك، سماعا

ويحيى بن يحيى، والبويطي والزني، وعليه عهدنا أئمتنا، وإليه ذهبوا، وإليه نذهب. وهللا أعلم

37

ه، حتى إن منهم من يقول: وأما إذا لم يملكه الشيخ الكتاب، ولم يعره إياه، فإنه منحط عما قبل

هذا مما ل فائدة فيه، ويبقى مجرد إجازة

، كالبخاري ومسلم، أو ش يء من الكتب الشهورة: فهو كما لو قلت": أما إذا كان الكتاب مشهورا

ملكه أو أعاره إياه. وهللا أعلم

، وحكى الخطيب عن ولو تجردت الناولة عن الذن في الرواية: فالشهور أنه ل تجوز الرواية بها

بعضهم جوازها، قال ابن الصلح: ومن الناس من جوز الرواية بمجرد إعلم الشيخ للطالب أن هذا

سماعه. وهللا أعلم

ويقول الراوي بالجازة: "أنبأناا"، فإن قال "إجازة" فهو أحسن، ويجوز "أنبأنا" و "حدثنا" عند جماعة

من التقدمين

أنهم جعلوا عرض الناولة القرونة بالجازة بمنزلة السماع، فهؤلء وقد تقدم النقل عن جماعة

يقولون: "حدثنا" و "أخبرنا"، بل إشكال

. وكان : أنه ل يجوز إطلق "حدثنا" ول "أخبرنا" بل مقيدا

وحديثا

والذي عليه جمهور الحدثين قديما

الوزاعي يخصص الجازة بقوله "خبرنا" بالتشديد

امسالقسم الخ

الكاتبة

بأن يكتب إليه بش يء من حديثه

فإن أذن له في روايته عنه، فهو كالناولة القرونة بالجازة. وإن لم تكن معها إجازة، فقد جوز

الرواية بها أيوب، ومنصور، واللي ، وغير واحد من الفقهاء الشافعية والصوليين، وهو الشهور،

وقطع الاوردي بمنع ذلك. وهللا أعلم وجعلوا ذلك أقوى من الجازة الجردة،

والحسن الليق تقييده وجوز اللي ومنصور في الكاتبة أن يقول: "أخبرنا" و "حدثنا" مطلقا

بالكاتبة

القسم السادس

العلم

إعلم الشيخ أن هذا الكتاب سماعه من فلن

طوائف من الحدثين والفقهاء، من غير أن يأذن له في روايته عنه، فقد سوغ الرواية بمجرد ذلك

منهم ابن جريج، وقطع به ابن الصباغ، واختاره غير واحد من التأخرين، حتى قال بعض الظاهرية:

لو أعلمه بذلك ونهاه عن روايته عنه فله روايته، كما لو نهاه عن روايته ما سمعه منه

38

القسم السابع

الوصية

خص بعض السلف في رواية الوص ى له بذلك الكتاب بأن يوص ى بكتاب كان يرويه لشخص. فقد تر

عن الوص ي، وشبهوا ذلك بالناولة وبالعلم بالرواية. قال ابن الصلح: وهذا بعيد، وهو إما زلة عالم

أو متأول، إل أن يكون أراد بذلك روايته بالوجادة. وهللا أعلم

القسم الثامن

الوجادة

أو كتابا

بخط شخص بإسنادهوصورتها: أن يجد حديثا

فله أن يرويه عنه على سبيل الحكاية، فيقول: "وجدت بخط فلن: حدثنا فلن" ويسنده. ويقع هذا

أكثر في مسند المام أحمد، يقول ابه عبد هللا: "وجدت بخط أبي: حدثنا فلن"، ويسوق الحدي

وله أن يقول: "قال فلن" إذا لم يكن فيه تدليس يوهم اللقى

الصلح: وجازف بعضهم فأطلق فيه "حدثنا" أو "أخبرنا" وانتقد ذلك على فاعلهقال ابن

، ويقول: "بلغني عن وله أن يقول فيما وجد من تصنيفه بغير خطه: "ذكر فلن"، و "قال فلن" أيضا

فلن"، فيما لم يتحقق أنه من تصنيفه أو مقابلة كتابه. وهللا أعلم

رواية، وإ،ما هي حكاية عما وجده في الكتابقلت": والوجادة ليست من باب ال

وأما العمل بها: فمنع منه طائفة كثيرة من الفقهاء والحدثين، أو أكثرهم، فيما حكاه بعضهم

ونقل الشافعي وطائفة من أصحابه جواز العمل بها

قال ابن الصلح: وقطع بعض الحققين من أصحابه في الصول بوجوب العمل بها عند حصول

ثقة بهال

قال ابن الصلح: وهذا هو الذي ل يتجه غيره في العصار التأخرة لتعذر شروط الرواية في هذا

الزمان، يعني: فلم يبق إل مجرد وجادات

قلت": وقد ورد في الحدي عن النبي صلى هللا عليه وسلم أنه قال: "أي الخلق أعجب إليكم

? قالوا: اللئكة، قال وكيف ل يؤمنون وهم عند ربهم? وذكروا النبياء، فقال: وكيف ل إيمانا

يؤمنون والوحي ينزل عليهم? قالوا: فنحن، قال: وكيف ل تؤمنون وأنا بين أظهركم? قالوا: فمن يا

يؤمنون بما فيها"، وقد ذكرنا الحدي رسول هللا? قال: ثوم يأتون من بعدكم، يجدون صحفا

هلل الحمد. فيؤخذ منه مدح من عمل بالكتب التقدمة بمجرد بإسناده ولفظه في شرح البخاري، و

الوجادة لها. وهللا أعلم

39

رون

عش

امس وال

خ

وع ال

لن

ا

ييده ق

ه وت

بط

حديث وض

ال

ابة

كت

وعا بي سعيد مرف

د ورد في صحيح مسلم عن أ

يئا ق

ي ش

تب عن يمحه من ك

لقرآن ف

سوى ال

.

ح

ل ال ابن الصبو ق

ى, وأ بو موس

ابت, وأ

لك عمر, وابن مسعود, وزيد بن ث

ذ

راهة

ينا عنه ك

ن رو ومما

ابعين. حابة والتا رين من الصاسعيد, في جماعة آخ

ال ه بن عمرو بنومماق

اس, وعبد الل

نحسن, وأ

, وابنه ال ه علي

و فعل

لك أ

ذ

ينا عنه إباحة

عاص, ن رو ال

ابعين. حابة والتا في جمع من الصا

)

تله )ق

انا رسول الل

حيحين أ بت في الصا

ال وث

ق

ك

فصل في "ا

ا ال

ر هذ حرا

د ت

اه", وق

بي ش

تبوا ل

حمد. ه ال

امات, ولل

قد وائل كتابنا ال

أ

تباسه بال

ال

اف

ان حين يخ

لك ك

هي عن ذ علا النا

ير واحد ل

ح وغ

ل بيهقي وابن الصا

ال ال

ن قرآن, وق

ذ

ال

م. عل

ه أ

الل

لك وا

من ذ

فيه حين أ

مر ما أ

حدي , وهذ

سويغ كتابة ال

ى ت

رة عل

خ

تأ

عصار ال

ماء في ال

عل

د حكي إجماع ال

ائع وق

ستفيض, ش

كير. ير ن

ائع, من غ

ذ

ر هذ قرا

ا ت

إذ

كل ف

د يش

و ق

كل منه, أ

ما يش

ن يضبط

وم أ

عل

يره من ال

و غ

حدي , أ

اتب ال

بغي لك

ين

ا, ف

يه بين ح عل

لصط

ى ما هو ال

وإعرابا, عل

ل

ك

ا وش

قط

كتاب ن

صل ال

بة, في أ

لاى بعض الط

اس,عل و النا

ول

ان حسنا. ك

حاشية ل

د في ال يا

ق

حمد لبمام أ

ال ال

ر ق

ير عذ

كتاب لغ

عليل في ال دقيق والتا ره التا

وضيحه, ويك

بغي ت

ه حنبل وين

-ن عم

تب دقيقاد رآه يك

ه ي -وق إنا

فعل, ف

ت

يه. ل

ون إل

ك

حوج ما ت

ك أ

ون

خ

ح

ل ال ابن الصحمد بق

اد, وأ

ن بو الز

لك أ

نا عنه ذ

غ

ن بل ومما

ين دائرة

حديث

ل ن يجعل بين ك

بغي أ

ن وين

برا, وابن جرير الط حربي

. حنبل, وإبراهيم ال ي

)

تلحمد بن حنبل )ق

مام أ

ال

ط

يته في خ

د رأ

ى-ق

عال

ه ت

ا. -رحمه الل

دادي بغ

طيب ال

خ

ال ال

. ق

ة

قط فيها الن

قط

ها ن

ابل

ا ق

إذ

, ف

فل

غ

ائرة رك الدا

ن يت

بغي أ

وين

ح

ل ال ابن الصر, ق

ل سط وا

في أ

ة

ل

جل

ر وال

يجعل "عبد" آخر سط

ن, ف

ل

ه ف

اتب "عبد الل

ن يك

ره أ

: ويك

ر واحد. تبه في سط

بل يك

ال ى رسوله, وق

م عل

ل ة والسا

ل ه, والصا

اى الل

ناء عل

اى الث

عل

يحافظ

يرا ول

إنا فيه خ

م, ف

يسأ

ل

ر ف را

ك

إن ت

ثيرا. ك

40

ال طيق

خ

ال ال

ق

واية

راد الر ه أ نا

ى أ

محمول عل

ة ف

ير صل

حمد من غ

مام أ

ال

ط

ب وما وجد من خ

بي ى النا

ي عل

ان يصل

ه ك نا

ني أ

غ

وبل

ط

ا. ن

ط

خ

قا ل

ح

ل ال ابن الص رمزا ق

ل

سة

اسليم مجل

ا والت

ة

ل تب الصا

يك

ال ول

م", ق

ل يه السا

وله "عل

ى ق

يقتصر عل

ول

تب يك

. يعني ول

ة

امل

ك

واضحة

ال صل معتمق

ه بأ

صل

يقابل أ

وق به ضابط ول

يره من موث

و غ

فسه أ

ال د, ومع ن

اس من ق ومن النا

فسه مع ن

ا يقابل إل

ال ل

د وق دا

ال ش

وض مردود. ق

ا مرف

وهذ

ريج وخ ق بالتا

اى ما يتعل

بو عمرو عل

يخ أ م الشا

الك

د ت

لك من وق

ير ذ

صحيح وغ ضبيب والتا التا

ا. م فيه جد

لك

ال ال

ط

ة ما أ اصا

خ

ردة وال

اط

حات ال

الصطل

حائل بينو ال

حويل أ , من التا

ة

ها "ح" مهمل نا

سنادين, وأ

ى كتابة "ح" بين ال

م عل

الك

و وت

سنادين, أ

ال

."

حدي لوله "ا

عن ق

عبارة

)

تلى بعضه)ق

ل, وحك وا

هور ال

ش

ر وال

ي إسناد آخ

, أ

اء" معجمة

ها "خ نا

م أ اس من يتوها م ومن النا

يه. جماع عل

ال

ادس وال وع الس

لن

ا

رون

عش

حديث رواية ال

ة

صف

ح

ل ال ابن الصو ق

اوي أ من حفظ الرا

واية

ون الر ك

ن ت

بعضهم أ

رط

ت

اشواية, ف

وم في الر د ق دا

: ش

يد ر الصابي بك

, وأ

بي حنيفة

اه عن مالك, وأ

ره, وحك

ك

ذ

(. ت

افعي لشا )ا

روزي ال

ني

ل

ط

ان بخ

يه, وإن ك

ذي يسمع عل

الك ال

اوي لذ بوت سماع الرا

جمهور, بث

رون, وهم ال

تفى آخ

يره, واك

غ

سلن اى الظ

الب عل

غ

ان ال

ا ك

, إذ

ة

سخ

ابت عنه الن

يير. وإن غ

غ بديل والتا متها من التا

ا من روايتك" منالب "هذ

اول الط

د ق قابل, بمجرا

م ت

سخ ل

واية من ن

رون في الر ساهل آخ

ت, وت ب

ثير ت

غ

بقة سماعه. د ط فق

ت

ة, ول

سخ

ر في الن

ظ

ن

ول

ال جروحين. ق

بقات ال

حاكم في ط

هم ال د عدا

وق

دادي بغ

طيب ال

خ

ال ال

( ق رع

)ف

ف

وله فيه خلو ق

يره أ

غ

ط

بتا بخ

ان مث

ا ك

, إذ

ي م بصير ال

و ال

رير أ ى الضا

ماع عل اس فمن والسا بين النا

.لعلماء من منع الرواية عنهم، ومنهم من أجازهاا

41

، عن شيخ، ثم وجد نسخة به ليست مقابلة على أصل "، كالبخاري مثل

فرع آخر": إذا روي كتابا

فحكى الخطيب عن -شيخه، أو لم يجد أصل سماعه فيها عليه، لكنه تسكن نفسه إلى صحتها

هم الشيخ أبو نصر بن الصباغ الفقيه، وحكى عامة أهل الحدي أنهم منعوا من الرواية بذلك، ومن

.عن أيوب ومحمد بن بكر البرساني أنهما رخصا في ذلك

.قلت": وإلى هذا أجنح. وهللا أعلم"

وقد توسط الشيخ تقي الدين بن الصلح فقال: إن كانت له من شيخه إجازة جازت روايته والحالة

.هذه

ن اعتماده في حفظه على كتابه فليرجع إليه، وإن فرع آخر": إذا اختلف الحافظ وكتابه: فإن كا"

كان من غيره فليرجع إلى حفظه وحسن أن ينبه على ما في الكتاب مع ذلك، كما روي عن شعبة.

وكذلك إذا خالفه غيره من الحفاظ، فلينبه على ذلك عند روايته كما فعل سفيان الثوري. وهللا

.أعلم

، أما بخطه أو خط من يثق به، ولم يتذكر سماعه فرع آخر": لو وجد طبقة سماعه في كتاب"

: فقد حكي عن أبي حنيفة وبعض الشافعية: أنه ل يجوز له القدام على الرواية. والجادة -لذلك

على ما غلب على -وبه يقول محمد بن الحسن وأبو يوسف -من مذهب الشافعيالجواز، اعتمادا

حدي حدي أو ضبطه، كذلك ل يشترط تذكره ظنه، وكما أنه ل يشترط أن يتذكر سماعه لكل

.لصل سماعه

فرع آخر": وأما روايته الحدي بالعنى: فإن كان الراوي غير عالم ول عارف بما يحيل العنى: فل "

.خلف أنه ل تجوز له روايته الحدي بهذه الصفة

باللفاظ ومدلولتها، وبالترادف م بذلك، بصيرا

: فقد جوز -ن اللفاظ ونحو ذلكوأما إذا كان عالا

وعليه العمل، كما هو الشاهد في الحادي الصحاح وغيرها، فإن وخلفا

ذلك جمهور الناس سلفا

.الواقعة تكون واحدة، وتجيء بألفاظ متعددة، من وجوه مختلفة متباينة

خرون من الحدثين ولا كان هذا قد يوقع في تغيير بعض الحادي ، منع من الرواية بالعنى طائفة آ

والفقهاء الصوليين، وشددوا في ذلك آكد التشديد. وكان ينبغي أن يكون هذا هو الواقع، ولكن لم

.يتفق ذلك. وهللا أعلم

: "أو نحو هذا"، -إذا رووا الحدي -وقد كان ابن مسعود وأبو الدرداء وأنس رض ي هللا عنهم يقولون

منه ."أو "شبهه"، "أو قريبا

بالذكور? فرع آخر":"وهل يجوز اختصار الحدي ، فيحذف بعضه، إذا لم يكن الحذوف متعلقا

.على قولين: فالذي عليه صنيع أبي عبد هللا البخاري: اختصار الحادي في كثير من الماكن

42

وأما مسلم فإنه يسوق الحدي بتمامه، ول يقطعه. ولهذا رجحه كثير من حفاظ الغاربة، واستروح

آخرون، لسهولة ذلك بالنسبة إلى صحيح البخاري وتفريقه الحدي في أماكن متعددة إلى شرحه

وحديثا

.بحسب حاجته إليه. وعلى هذا الذهب جمهور الناس قديما

قال ابن الحاجب في مختصره: "مسئلة": حذف بعض الخبر جائز عند الكثر، إل في الغاية

، والستثناء ونحوه. أما إذا حذف الزيادة لكونه شك فيها، فهذا سائغ، كان مالك يفعل ذلك كثيرا

.بل كان يقطع إسناد الحدي إذا شك في وصله. وقال مجاهد: انقص الحدي ول تزد فيه

بالعربية. قال الصمعي: "أخش ى عليه إذا لم "فرع آخر": ينبغي لطالب الحدي أن يكون عارفا

فليتبوأ مقعده من النار"، فإن النبي صلى يعرف العربية أن يدخل في قوله: "من كذب علي متعمدا

."هللا عليه وسلم لم يكن يلحن "فمهما رويت عنه ولحنت فيه كذبت عليه

.وأما التصحيف، فدواؤه أن يتلقاه من أفواه الشايخ الضابطين. وهللا الوفق

اعي، وابن وأما إذا لحن الشيخ، فالصواب أن يرويه السامع على الصواب، وهو محكي عن الوز

البارك، والجمهور. وحكى عن محمد ابن سيرين وأبي معمر عبد هللا بن سخبرة أنهما قال: يرويه كما

. قال ابن الصلح: وهذا غلو في مذهب اتباع اللفظ. وعن القاض ي عياض: سمعه من الشيخ ملحونا

م، ول يغيروها في كتبهم، أن الذي استمر عليه عمل أكثر الشياخ: أن ينقلوا الرواية كما وصلت إليه

حتى في أحرف من القرآن، استمرت الرواية فيها على خلف التلوة، ومن غير أن يجيء ذلك في

الشواذ، كما وقع في الصحيحين والوطأ، لكن أهل العرفة منهم ينبهون على ذلك عند السماع وفي

وليد هشام بن أحمد الكناني الحواش ي. ومنهم من جسر على تغيير الكتب وإصلحها، منهم أبو ال

الوقش ي، لكثرة مطالعته وافتنانه. قال: وقد غلط في أشياء من ذلك، وكذلك غيره ممن سلك

.مسلكه

قال: والولى سد باب التغيير والصلح، لئل يجسر على ذلك من ل يحسن، وينبه على ذلك عند

.السماع

الفاحش، ويسكت عن الخفي السهلوعن عبد هللا بن أحمد بن حنبل: أن أباه كان يصلح ل .حنا

عن الشيخ ترك روايته، لنه إن تبعه في ذلك، "قلت": ومن الناس من إذا سمع الحدي ملحونا

فالنبي صلى هللا عليه وسلم لم يكن يلحن في كلمه، وإن رواه عنه على الصواب، فلم يسمعه منه

.كذلك

وم، فل بأس بإلحاقه، وكذلك إذا اندرس بعض فرع": وإذا سقط من السند أو التن ما هو معل"

.) الكتاب، فل بأس بتجديده على الصواب. وقد قال هللا تعالى:( وهللا يعلم الفسد من الصلح

43

ر( رع آخ

ياق)ف

ب الس اإن رك

باين ف

فاظهم ت

لر, وبين أ

ثك

أين ف

يخ

عن ش

حدي

ا روي ال

جميع, وإذ

من ال

يرهما عن ع وغ

ب وعروة سيا

ك, حين رواه عن سعيد بن ال

ف

هري في حدي ال عل الز

ما ف

, ك

ة

ائش

ه بعضهم في بعض" وساق

ل حدي

دخ

حدي , ف

من ال

ائفة

ني ط

ث ل حدا

ال "ك

ا سائغ, وق

هذ

بتمامه, ف

يرها. حاح وغ

تبهم الص جوه في ك را

قبول, وخ

وه بال قا

لد ت

ق

ة ئما

إنا ال

ف

قصان, ور ما فيها من زيادة ون

ك

رى, ويذ

خ

لا واحدة منها عن ال

ن ك

ن يبي اوي أ باء وللرا

بار وإن

حدي وإخ

ت

لك وى ذ

يعر ج عل

ل

اري ف

بخ

ا ال ما

ا يعنى به مسلم في صحيحه, ويبالغ فيه, وأ ا مما

يه, وهذ

تفت إل

يل

ل

م, وعل

ه أ

الل

حايين, وا

اه في بعض ال

عاط

ما ت ادر. وربا

هو ن

ر( رع آخ

حمد ب)ف

ا محكي عن أ

من عنده وهذ

يادة

نا الز ن أ ا بيا

اوي, إذ سب الرا

في ن

يادة

جوز الز ن وت

م. عل

ه أ

الل

ثين وا

حد حنبل وجمهور ال

ر( رع آخ

)ف

حد ال

ن, جرت عادة

ل

ا ف

برن

خ

ون أ

رءوا يقول

ا ق

ال ثين إذ

ن, ق

ل

ا ف

برن

خ

ال أ

ن", ق

ل

ا ف

برن

خ

أ

رين. ثك

ال", وهو سائغ عند ال

"ق

ة

فظ

ل

ومنهم من يحذف

ة عسخ

نحادي بإسناد واحد, ك

ان من ال

اق عن معمر عن همام عن أبي هريرة، وما ك زا بد الرا

ومحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وبهز بن حكيم

: فله إعادة السناد عند كل حدي ، وله أن يذكر السناد عند أول -عن أبيه عن جده، وغير ذلك

"وبه إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال كذا وكذا"، ثم حدي منها، ثم يقول: "وبالسناد". أو:

له أن يرويه كما سمعه، وله أن يذكر عند كل حدي السناد

قلت": والمر في هذا قريب سهل يسير. وهللا أعلم

م ذكر التن على السناد كما إذا قال: "قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم كذا وكذا" وأما إذا قدا

ويتبعه بذكر متن الحدي ? فيه ثم قال: "أخبرنا به"، وأسنده: فهل للراوي عنه أن يقدم السناد أول

خلف، ذكره الخطيب ابن الصلح

راغ الخبر، لن والشبه عندي جواز ذلك، وهللا أعلم. ولهذا يعيد محدثو زماننا إسناد الشيخ بعد ف

من الناس من يسمع من أثنائه بفوت، فيتصل له سماع ذلك من الشيخ، وله روايته عنه كما

يشاء، من تقديم إسناده وتأخيره. وهللا أعلم

بسنده، ثم أتبعه بإسناد آخر، وقال في آخره: "مثله" أو "نحوه"، وهو ضابط "فرع": إذا روي حديثا

لحدي الول بإسناد الثاني? قال شعبة: ل، وقال الثوري: نعم، محرر: فهل يجوز روايته لفظ ا

حكاه عنهما وكيع، وقال يحيى بن معين: يجوز في قوله "مثله"، ول يجوز في "نحوه". قال الخطيب:

إذا قيل بالرواية على هذا العنى فل فرق بين قوله "مثله" أو "نحوه"، ومع هذا أختار قول ابن معين.

وهللا أعلم

44

ما إذا أورد السند وذكر بعض الحدي ثم قال: "الحدي "، أو "الحدي بتمامه"، أو "بطوله" أو "إلى أ

آخره"، كما جرت به عادة كثير من الرواة: فهل للسامع أن يسوق الحدي بتمامه على هذا السناد?

لصولي، رخص في ذلك بعضهم ومنع منه آخرون، منهم الستاذ أبو إسحاق السفرائيني الفقيه ا

وسأل أبو بكر اليرقاني شيخه أب بكر السماعيلي عن ذلك? فقال: إن كان الشيخ والقارئ يعرفان

الحدي فأرجو أن يجوز ذلك، والبيان أولى

زنا ذلك فالتحقيق أنه يكون بطريق الجازة الكيدة القوية قال ابن الصلح: "قلت": وإذا جوا

ل، فيقال: إن كان قد سمع الحدي الشار إليه قبل ذلك على الشيخ في ذلك وينبغي أن يفصا

الجلس أو في غيره، فتجوز الرواية، وتكون الشارة إلى ش يء قد سلف بيانه وتحقق سماعه. وهللا

أعلم

إبدال لفظ "الرسول" أو "النبي" "بالرسول": قال ابن الصلح: الظاهر أنه ل يجوز ذلك، وإن جازت

لختلف معنييهما، ونقل عبد هللا بن أحمد أن أباه كان يشدد في ذلك الرواية بالعنى، يعني

فإذا كان في الكتاب "النبي" فكتب الحدث "رسول هللا صلى هللا عليه وسلم" ضرب على "رسول"

وكتب "النبي". قال الخطيب: وهذا منه استحباب، فإن مذهبه الترخيص في ذلك

جو أنه ل بأس بهقال صالح: سألت أبي عن ذلك? فقال: أر

كانا يفعلن ذلك بين يديه، فقال لهما: أما أنتما فل وروي عن حماد بن سلمة أن عفان وبهزا

!! "الرواية في حال الذاكرة": هل تجوز الرواية بها? حكى ابن الصلح عن ابن مهدي، تفقهان أبدا

انوابن البارك، وأبي زرعة، النع من التحدي بها، لا يقع فيها من الساهلة، والحفظ خوا

قال ابن الصلح: ولهذا امتنع جماعة من أعلم الحفاظ من رواية ما يحفظونه إل من كتبهم، منهم

أحمد بن حنبل

قال: فإذا حدث بها فليقل: "حدثنا فلن مذاكرة"، أو "في الذاكرة"، ول يطلق ذلك فيقع في نوع من

التدليس وهللا أعلم

. وهذا صنيع وإذا كان الحدي عن اثنين، جاز ذكر ثقة منهما وإسقاط لخر ثقة كان أو ضعيفا

. وأما أحمد بن حنبل فل يسقطه، بل يذكره. وهللا أعلم.مسلم في ابن لهيعة غالبا

رون

عش

ابع وال وع الس

لن

ا

ث حد

آداب ال

دادي في ذ

بغ

طيب ال

خ

ال

ف

الد أ

امع". وق يخ والسا جامع لداب الشا

لاه "ا لك كتابا سما

ورة. ك

ذ واع ال

ن ات في عيون ال لك مهما

م من ذ قدا

د ت

وق

45

بعد اسا

حدي إلى لل يتصدا

ن ل

يخ أ بغي للشا

يره ين

د وغ

ال

ال ابن خ

يره ق

ال غ

, وق

مسين سنة

مال خ

تك

بلربعين, بل ق

بل ال

وا ق

ث واما حدا

ق

نا أ

لك, بأ

ي عياض ذ قاض

ر ال

ك

ند أ

, وق

ربعين سنة

ثين منهم أ

ل

االث

ثير يه, وك

اس عل س, ازدحم النا

نحياء. مالك بن أ

ايخه أ

من مش

.ط

تل

د اخ

ون ق

ن يك

أ

ية

ش

ن يمسك خ

ه أ

حببت ل

مانين أ

اغ الث

ا بل

إذ

د ف

ال

ال ابن خ

ق

ا الس

وا بعد هذ

ث يرهم حدا

حابة وغ من الصا

ن جماعة

يه بأ

وا عل

د استدرك

س بن مالك, وق

ن, منهم أ

ن

رون بعد است آخ

ث د حدا

ن بعدهم, وق ق مما

لى, وخ

وف

بي أ

ه بن أ

اة وسهل بن سعد, وعبد الل

مال مائ

ك

, وأ وي

بغ

قاسم ال

بو ال

, وأ

ة

حسن بن عرف

ب سنة, منهم ال

ي ابو الط

ي أ قاض

, وال بو إسحاق الهجيمي

بري اة-الط افعيا ة الشا ئما

حد ال

ثيرون. -أ

ك

, وجماعة

عا ط

طه إذ

تل

بغي الحتراز من اخ

ين

اوي, ف يخ الرا ى حفظ الشا

ان العتماد عل

ا ك

كن إذ

. وأما ل

ن ن في الس

كان الناس أرغب في إذا كان العتماد على حفظ غيره وخطه وضبطه، فههنا كلما كان السن عاليا

،السماع عليه. كما اتفق لشيخنا أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار، فإنه جاوز الائة محققا

ي سنة ثلثين وسبع ومائة، وكان سمع على الزبيدي سنة ثلثين وستمائة صحيح البخاري، واسمه ف

من العاني الظاهرة، ومع هذا تداعى الناس إلى ول يتعقل كثيرا

، ل يضبط شيئا

عاميا

كبيرا

شيخا

.السماع منه عند تفرده عن الزبيدي، فسمع منه نحو من مائة ألف أو يزيدون

ية. فإن عزبت نيته عن قال: وينبغي أن يكون الحدث جميل الخلق حسن الطريقة، صحيح الن

الخير فليسمع، فإن العلم يرشد إليه، قال بعض السلف: طلبنا العلم لغير هللا، فأبى أن يكون إل

.هلل

. بل كره بعضهم التحدي ، لن في أو سماعا

وقالوا: ل ينبغي أن يحدث بحضرة من هو أولى سنا

.لدين النصيحةالبلد أحق منه. وينبغي له أن يدل عليه ويرشد إليه فإن ا

قالوا: ل ينبغي عقد مجلس التحدي ، وليكن السمع على أكمل الهيئات، كما كان مالك رحمه هللا:

إذا حضر مجلس التحدي ، توضأ، وربما اغتسل، وتطيب، ولبس أحسن ثيابه، وعله الوقار

.والهيبة، وتمكن في جلوسه، وزبر من يرفع صوته

بتلوته، ثم بعده التحميد الحسن التام، وينبغي افتتاح ذلك بقراءة ش يء وتيمنا

من القرآن، تبركا

.والصلة على رسول هللا صلى هللا عليه وسلم

وليكن القارئ حسن الصوت، جيد الداء، فصيح العبارة، وكلما مر بذكر النبي قال: صلى هللا عليه

حسن أن يثني على شيخه، وسلم. قال الخطيب: ويرفع صوته بذلك، وإذا مر بصحابي ترض ى عنه. و

كما كان عطاء يقول: حدثني الحبر البحر ابن عباس. وكان وكيع يقول: حدثني سفيان الثوري أمير

بلقب يكرهه، فأما لقب يتميز به فل بأس.الؤمنين في الحدي وينبغي أن ل يذكر أحدا

46

رون

عش

امن وال

وع الث

لن

ا

حديث الب ال

آداب ط

ه اة لل يا

ص الن

ليه, إخ

ه, بل يجب عل

بغي ل

صده عرضا من ين

ن ق

يك

لك, ول

ه من ذ

فيما يحاول

لك. ى ذ

كيد عل

هديد ال ديد والتا جر الشا ات الزا هما

ا في ال

رن

ك

قد ذ

يا, ف

ن الد

يبادول

و إل

يه, أ

د إل

بل

رب ال

ق

ى أ

تقل إل

لك ان

ا استوعب ذ

إذ

ده, ف

عالي في بل

ى سماع ال

ى ما يوجد ر إل

عل

ى أ

.ة

حل

دان, وهو الر بل

في ال

ال إبرلك, ق

ذ

ة روعيا

ات مش هما

ا في ال

رن

ك

د ذ

دهم وق

يه-اهيم بن أ

ه عل

ا الل

ء -رحمة

بل

ع ال

يدف

ه ل

اإنا الل

حدي . صحاب ال

ة أ

ة برحل ما

عن هذه ال

وا ال

حادق

واردة في ال

عمال ال

ضائل ال

ن يستعمل ما يمكنه من ف

ه أ

بغي ل

ي . وين

كان بشر بن الحارث الحافي يقول: يا أصحاب الحدي أدوا زكاة الحدي ، من كل مائتي حدي

خمسة أحادي

وقال عمرو بن قيس اللئي: إذا بلغك ش يء من الخير فاعمل به ولو مرة، تكن من أهله

قال وكيع: إذا أردت حفظ الحدي فاعمل به

حتى يضجره. قال الزهري: إذا طال الجلس كان للشيطان قالوا: ول يطول على الشيخ في السماع

فيه نصيب

وليفد غيره من الطلبة، ول يكتم شيئ من العلم، فقد جاء الزجر عن ذلك. قالوا: ول يستنكف أن

يكتب عمن هو دونه في الرواية والدراية. قال وكيع: ل ينبل الرجل حتى يكتب عمن هو فوقه، ومن

ونههو مثله، ومن هو د

من وقته في الستكثار من الشيوخ، لجرد الكثرة قال ابن الصلح: وليس بموفق من ضيع شيئا

، وإذا حدثت ففتش قمش وصيتها. قال: وليس من ذلك قول أبي حاتم الرازي: إذا كتبت ف

قال ابن الصلح: ثم ل ينبغي لطالب الحدي أن يقتصر على مجرد سماعه وكتبه، من غير فهمه

عرفته، فيكون قد أتعب نفسه، ولم يظفر بطائلوم

ثم ح على سماع الكتب الفيدة من السايد والسنن وغيرها.

47

رون

عش

اسع وال

وع الت

لن

ا

ازل عالي والن

اد ال

سن

ال

ة

معرف

ة ما صائص هذه ال

سناد من خ

ال

ة

ان معرف

ا ك

ا سند ول

ن ت

مم يمكنها أ

ة من ال ما

يس من أ

ه ل نا

لك أ

, وذ

ة. ما ير هذه ال

غ

صل ها إسنادا متا

بي عن ن

حمد بن حنبل امام أ

ال ال

ما ق

با فيه, ك

اعالي مرغ

سناد ال

ب ال

لان ط

ا ك

لهذ

ن ف عما

ة عالي سنا

سناد ال

ل

.

فسل

تهي؟ وقيل ليحيى بن معين في مرض موته

شال ما ت

الي, وإسناد عالي. ق

بيت خ

اظ إل حفا

ة ال

جهابذ

اد, وال قا ة الن ئما

ثير من ال

بات ك

داعت رغ

ا ت

ولهذ

و با لعل

لد, ط

بل

ار ال

ط

ق

ى أ

ة إل

حل

ى الر

امه اه الرااد, فيما حك عبا

ة من ال

جهل

ة بعض ال

حل

د منع من جواز الر ان ق

سناد, وإن ك

رمزي في كتابه ال

فاصل. ال

سناد

وا الما إنا عل

زوله. ث

ة من ن

اعل

أ وال

ط

خ

بعد من ال

أ

مين

لك

ت ال بعض ال

جر وق

ون ال

يك

ر, ف

ثك

عديل أ جرح والتا

راجم وال

ار في الت

ظ ان النا

سناد ك

ال ال

ما ط

الك

يقابل م

ا لة, وهذ قا

ش

در ال

ى ق

م. عل

عل

ه أ

الل

اه وا

رن

ك

ا ذ

ه اى رسول الل

ريبا إل

ان ق

ما ك

و عل

واع ال

ن أ

رف

ش

. فأما العلو بقربه إلى إمام حافظ، أو مصنف، وأ

أو بتقدم لسماع: فتلك أمور نسبية.

ون

ث

ل

وع الث

لن

ا

هور

ش ال

ة

معرف

م أ

هرة ة. والش يا

لك

يرهم بال

يس عند غ

ر ما ل

و يتوات

حدي أ

هل ال

تهر عند أ

قد يش

, ف ر نسبي

ة. ث

ل

ى ث

ته عل

قل

و مستفيضا, وهو ما زاد ن

هور متواترا أ

ش

ون ال

د يك

ما ق

ث

او ي ال قاض

ح منه. وعن ال

ا اصطل

تواتر وهذ

وى من ال

ق

ستفيض أ

نا ال

أ

ردي

ات وحسنا. يا عمال بالن

ل

حدي "ا

هور صحيحا, ك

ش

ون ال

د يك

وق

و هي موضوعها, أ

صل ل

أ

ل

حادي

اس أ تهر بين النا

د يش

ر في وق

ظ

ا, ومن ن ثير جد

ا ك

ة وهذ يا

لك

بال

ة

ه ناحمد أ

مام أ

د روي عن ال

لك, وق

ذ

عرف

جوزي فرج بن ال

بي ال

وضوعات ل

ال كتاب ال

ق

ربعة

أ

سواق ل اس في ال دور بين النا

ت

حادي

ها أ

صل ل

ة" أ جنا

ه بال

رت ار بشا

روج آذ

رني بخ "من بشا

48

قيامة" و صمه يوم ال

ا خ

نأا ف ي

ى ذم م" و "من آذ

م يوم صومك

حرك

و "ن

رس" ى ف

, وإن جاء عل ائل حق . "للسا

حاوع ال

لن

ا

ون

ث

ل

دي والث

عزيز ريب من ال

غ

ال

ة

معرف

رابة

غ

ا ال م

ا زاد فيه واحأ

ما إذ

و في بعضه, ك

د بروايته راو واحد, أ ن يتفرا

ن, بأ

ت ون في ال

ك

قد ت

ف

د زيادة

قداد ت

يره وق

ها غ

م يقل

قة. ل

م في زيادة الث

ل

ك

م ال

و وجوه, ر أ

ا من وجه آخ

حدي محفوظ

صل ال

ان أ

ا ك

ما إذ

سناد, ك

في ال

رابة

غ

ون ال

ك

د ت

ا وق

ه بهذ كنا

ول

ريب. سناد غ

ال

ريب غ

ال

دف

د به واحد, وق فرا

مه. ما ت

حك

ل ون ضعيفا, ولك

د يك

, وق

ون ثقة

يك

إن رواه عنه جماعة

ي "عزيزا", ف

يخ, سم في روايته عن الشاة

ث

ل

و ث

نان أ

رك اث

ت

إن اشي ف

, سم

م. عل

ه أ

الل

م وا قدا

ما ت

هورا", ك

"مش

ل ا

ون

ث

ل

اني والث

وع الث

ن

حديث اظ ال

ف

لريب أ

غ

ة

معرف

ة صناعة ال بمعرف

عمل به, ل

م وال

عل

حدي وال

قة بفهم ال

تعل

ات ال هما

ق به. وهو من ال

اسناد وما يتعل

حاكم ال ال

واق

ى. أ نا

ث معمر بن ال

بو عبيدة

يره أ

ال غ

ميل, وق

ضر بن ش لك النا

في ذ

ف ل من صنا

تيه ابن ق

د استدرك عل

م, وق

اقاسم بن سل

بي عبيد ال

لك كتاب أ

يء وضع في ذ

حسن ش

ياء,وأ

ش

أ

يبة

ورد زيادات. أ, ف ابي

اط

خ

بهما ال عقا

وت

ون

ث

ل

لث

وا

الث

وع الث

لن

ا

سل سل

ال

ة

معرف

ا", وبرن

خ

و "أ

نا", أ

ث و "حدا

ل منهم "سمعت", أ

ال ك

ا ق

ما إذ

واية, ك

ون في صفة الر د يك

حووق

و في ن

لك أ

ذ

يخ

عل ش

ف

و يفعل فعل

ه, أ

ه ل

يخ

ه ش

ال

د ق

ق

ول

واية ق

الر ة

ن يقول حال

اوي, بأ ه. صفة الرا

له مث

واد ينقطع بعضه من أ

ى آخره, وق

له إل وا

من أ

حدي

سل ال

سل

د يت

ما ق

و آخره. ث

له أ

49

سريق مسل

بط

ما يصح حدي

الا ق

اع ومع هذ

قط

دليس والن سل بعده من التا

سل

ا الت

ائدة

ه وف

الل

ل وا

م. عل

أ

ون

ث

ل

ابع والث وع الر

لن

ا

سوخهحديث ومن

اسخ ال

ن

ة

معرف

به.

شفقه أ

صول ال

كتاب, بل هو بأ

ا ال

صائص هذ

يس من خ

فن ل

ا ال

وهذ

ر ال

بي بك

فقيه أ

حافظ ال

ها كتاب ال

جل

, من أ

مفيدة

ثيرة

تبا ك

لك ك

اس في ذ النا

ف د صنا

وق

-حازمي

ها. -رحمه الل

افعي ت للشا

ان

د ك

ه-وق

اما وصفه به المام أحمد بن حنبل. -رحمه الل

ولى, ك

يد الط

لك ال

في ذ

ثم الناسخ قد يعرف من رسول هللا صلى هللا عليه وسلم، كقوله: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور

.فزوروها"، ونحو ذلك

رة، وهو من أكبر العون على ذلك، كما سلكه الشافعي في حدي : وقد يعرف ذلك بالتأريخ وعلم السي

"أفطر الحاجم والحجوم" وذلك قبل الفتح، في شأن جعفر بن أبي طالب، وقد قتل بمؤتة، قبل

الفتح بأشهر، وقول ابن عباس: "احتجم وهو صائم محرم"، وإنما أسلم ابن عباس مع أبيه في

.الفتح

لهذا"، فلم يقبله كثير من الصوليين، لنه يرجع إلى نوع من فأما قول الصحابي: "هذا ناسخ

الجتهاد، وقد يخطئ فيه، وقبلوا قوله: "هذا كان قبل هذا"، لنه ناقل. وهو ثقة مقبول الرواية.

ون

ث

ل

امس والث

خ

وع ال

لن

ا

ا اد ا وإسن

نحديث مت

اظ ال

ف

لبط أ

ض

ة

معرف

صحيف فيها والح من الت

تراز

حدي م بصناعة ال رسا

ن ت يرهم, مما

اظ وغ حفا

ثير لجماعة من ال

يء ك

لك ش

ع من ذ

قد وق

يس منهم, ف

ول

بيرا. دا ك

الك مجل

ري في ذ

عسك

ال

ف د صنا

وق

ر ما ثك

لك. وأ

ى ذ

يوقفه عل

يخ حافظ

ه ش

ن ل

م يك

حف, ول من الص

ذ

خ

ن أ

لك ل

يقع ذ

رغ

قرآن ف

ال

قراءة

ف

ان يصح ه ك نا

أ

يبة

بي ش

مان بن أ

اس عن عث ثير من النا

ه ك

نا وما ينقل

ا; ل يب جد

ه كتقل عنه أشياء ل تصدر عن صبيان الكاتب. وأما ما وقع لبعض الحدثين ل

د ن

فسير, وق ابا في التا

من ذلك، فمنه ما يكاد اللبيب يضحك منه، كما حكي عن بعضهم: أنه جمع طرق حدي : "يا أبا

50

"يا أبا عمير ما عمير، ما فعل النفير"، ثم أمله في مجلسه على من حضره من الناس فجعل يقول:

فعل البعير"! فافتضح عندهم، وأراخوها عنه!! وكذا اتفق لبعض مدرس ي النظامية ببغداد: أنه أو ل

يوم إجلسه أورد حدي "صلة في إثر صلة كتاب في عليين"، فقال: "كناز في غلس"! فلم يفهم

. الحاضرون ما يقول، حتى أخبرهم بعضهم بأنه تصحف عليه "كتاب في عليين"!! وهذا كثير جدا

.وقد أورد الصلح أشياء كثيرة

وقد كان شيخنا الحافظ الكبير الجهبذ أبو الحجاج الزي، تغمده هللا برحمته، من أبعد الناس عن

مثله في -فيما نعلم -هذا القام، ومن أحسن الناس أدء للسناد والتن، بل لم يكن على وجه الرض

. وكان إذا خلف تغرب عليه أحد برواية ش يء مما يذكره بعض الشراح علىهذا الشأن أيضا

الشهور عنده، يقول: هذا من التصحيف الذي لم يقف صاحبه إل على مجرد الصحف والخذ

منها.

ون

ث

ل

ادس والث وع الس

لن

ا

حديث لف ال

ت مخ

ة

معرف

صلافعي ف فيه الشا

ف د صنا

حوا من مجلدوق

" ن

م ل

من كتابه "ا

ويل

.ط

.وكذلك ابن قتيبة، له فيه مجلد مفيد. وفيه ما هو غ ، وذلك بحسب ما عنده من العلم

والتعارض بين الحديثين: قد يكون بحي ل يمكن الجمع بينهما بوجه، كالناسخ والنسوخ، فيصار

يمكن الجمع، ولكن ل يظهر لبعض الجتهدين، إلى الناسخ ويترك النسوخ. وقد يكون بحي

فيتوقف حتى يظهر له وجه الترجيع بنوع من أقسامه، أو يهجم فيفتي بواحد منهما، أو يفتي بهذا في

.وقت، كما يفعل أحمد في الروايات عن الصحابة

وقد كان المام أبو بكر بن خزيمة يقول: ليس ثم حديثان متعارضان من كل وجه؛ ومن وجد شيئا

من ذلك فليأتي لؤلف له بينهما.

ون

ث

ل

ابع والث وع الس

لن

ا

سانيد صل( ال

زيد في )مت

ال

ة

معرف

د متعد

حادي

ثيرا في أ

ا يقع ك

يره وهذ

ره غ

ك

م يذ

ل

سناد رجل

ن يزيد راو في ال

ةوهو أ

ف د صنا

وق

ر. ظ

ره ن

ك

ح وفي بعض ما ذ

ل ال ابن الصا

ق

لك كتابا حافل

دادي في ذ

بغ

طيب ال

خ

ال

حافظ

ال

51

ون

ث

ل

امن والث

وع الث

لن

ا

راسيل من ال

في خ

ال

ة

معرف

نقطع و بهم وهو يعم ال

فصيل ل ى )بالتا سما

لك كتابه ال

دادي في ذ

بغ

ال

ف د صنا

يضا وق

عضل أ

ال

راسيل( ال

حافنا ال

يخ

ان ش

د ك

ا, وق

ديما وحديث

ه ق

تحدي وجهابذ

اد ال قا

ه ن

ما يدرك وع إنا ا النا

وهذ

ي إماما ظ

ز ال

عجب, لك, وعجبا من ال

راه-في ذ

فرة ث

غ ه وبلا بال

ارحمه الل

. -ف

جال وضعفاءهم, م يدرك ثقات الر

ن ل ماء, مما

عل

ثير من ال

ى ك

ا عرض عل

سناد إذ

إنا ال

ر ف

تد يغ

ق

عضاب

و الاع, أ

قط

ا فيه من الن

يهتدي ل

ته, ول م بصحا

يحك

ه ثقات, ف

اهره, ويرى رجال

رسال; ظ

و ال

ل, أ

واب. هم للصال ه ال

الل

وا

ابعي حابيا من التا ز الصا يمي

د ل

ه ق نا

ل

ولن

ا

ون

ث

ل

اسع والث

ع الت

جمعين

ه عنهم أ

ي الل حابة رض الص

ة

معرف

حابي ه والصاى رسول الل

م يرو عنه من رأ

ه, وإن ل

ل صحبته ل

ط

م ت

ائي, وإن ل م الرا

في حال إسل

ول جمها ق

يئا هذ

فا. ش

فا وسل

لماء, خ

عل

ور ال

ير واح, وغ

بو زرعة

اري وأ

بخ

حبة ال ق الص

ل

اف في إط

ية ك

ؤ د الر نا مجرا

ى أ

صا عل

د ن

وق

ف ن صنا د مما

, وابن منده وأ

بر ابن عبد ال

حابة, ك سماء الصا

في في أ

ابة

غ

لثير في كتابه "ا

, وابن ال

ديني ى ال بي موس

وسعها وائد وأ

رها ف

ثك

جمعها وأ

حابة", وهو أ ة الصا

جمعين-معرف

ه أ

اابهم الل

ث. -أ

ح

ل ال ابن الصبر ق

ان ابن عبد ال

د ش

اه : وق قا

لا ت حابة مما جر بين الصا

ر ما ش

لستيعاب" بذك

كتابه "ا

يرهم. ين وغ

باري خ

تب ال

من ك

رون

ال آخ

ين. وق

و حديث

ا أ

ن يروي حديث

ية أ

ؤ حبة مع الر ق الص

ل

بدا من إط

ل

بن السيب: ل بد من أن يصحبه سنة أو سنتين، أو يغزو معه غزوة و غزوتين. وروى وعن سعيد

، قال: قلت لنس بن مالك: هل بقي من أصحاب رسول شعبة عن موس ى السبلني. وأثنى عليه خيرا

هللا صلى هللا عليه وسلم أحد غيرك? قال ناس من العراب رأوه، فأما من صحبه فل. رواه مسلم

زرعة بحضرة أبي

وهذا إنما نفي فيه الصحبة الخاصة، ول ينفي ما اصطلح عليه الجمهور من أن مجرد الرؤية كاف

في إطلق الصحبة، لشرف رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وجللة قدره وقدر من رآه من السلمين.

ولهذا جاء في بعض ألفاظ الحدي : تغزون فيقال: هل فيكم من رأى رسول هللا صلى هللا

52

وسلم? فيقولون: "نعم، فيفتح لكم" حتى ذكر "من رأى من رأى رسول هللا صلى هللا عليه عليه

وسلم" الحدي بتمامه

وقال بعضهم، في معاوية وعمر بن عبد العزيز: ليوم شهده معاوية مع رسول هللا صلى هللا عليه

وسلم خير من عمر بن عبد العزيز وأهل بيته

دول عند أهل السنة والجماعة، لا أثنى هللا عليهم في كتابه العزيز، وبما فرع" والصحابة كلهم ع

نطقت به السنة النبوية في الدح لهم في جميع أخلقهم وأفعالهم، وما بذلوه من الموال والرواح

والجزاء بين يدي رسول هللا صلى هللا عليه وسلم، رغبة فيما عند هللا من الثواب الجزيل،

الجميل

ما شجر بينهم بعده عليه الصلة والسلم، فمنه ما وقع عن غير قصد، كيوم الجمل، ومنه ما وأما

كان عن اجتهاد، كيوم صفين. والجتهار يخطئ ويصيب، ولكن صاحبه معذور وإن أخطأ، ومأجور

، وأما الصيب فله أجران اثنان، وكان علي وأصحابه أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه أيضا

عنهم أجمعينرض ي هللا

: قول باطل مرذول ومردود-وقول العتزلة: الصحابة عدول إل من قاتل عليا

عن ابن بنته الحسن بن -وقد ثبت في صحيح البخاري عن رسول هلل صلى هلل عليه وسلم أنه قال

علي، وكان معه على النبر: "إن ابني هذا سيد، وسيصلح هللا به بين فئتين عظيمتين من

لمينالس

وظهر مصداق ذلك في نزول الحسن لعاوية عن المر، بعد موت أبيه علي، واجتمعت الكلمة على

معاوية، وسمي "عام الجماعة". وذلك سنة أربعين من الهجرة: فسمي الجميع "مسلمين" وقال تعالى(

اهم "مؤمنين" معوإن طائفتان من الؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما سماتتال. ف

الق

ال ? يق

حابة مع معاوية من الص

ان

م ومن ك

عل

ه أ

الل

حابة, وا من الصا

ة

فريق مائ

ن في ال

م يك

ل

هم. لهم عدول ك

, ف

وجميعهم صحابة

ة

اهم وقل

وافض وجهل الرا

وائف

ا ط ما

ا, وأ ر صحابي

عش

سبعة

افروا إل

ك

حابة نا الصا

عقلهم, ودعاويهم أ

دليل

يان بلهذ

هو من ال

وهم ف ، إل مجرد الرأي الفاسد، عن ذهن برد، وهوى متبع، وهو أقل وسما

الهم أوامره بعده عليه الصلة من أن يرد. والبرهان على خلفه أظهر وأشهر، مما علم من امتث

والسلم، وفتحهم القاليم والفاق، وتبليغهم عنه الكتاب والسنة، وهدايتهم الناس إلى طريق

الجنة، ومواظبتهم على الصلوات والزكوات وأنوع القربات، في سائر الحيان والوقات، مع الشجاعة

تكن في أمة من المم التقدمة، ول يكون أحد والبراعة، والكرم واليثار، والخلق الجميلة التي لم

بعدهم مثلهم في ذلك، فرض ي هللا عنهم أجمعين، ولعن من يتهم الصادق ويصدق الكاذبين. آمين يا

رب العالين

53

وأفضل الصحابة، بل أفضل الخلق بعد النبياء عليهم االسلم: أبو بكر عبد هللا بن عثمان "أبي

ل هللا صلى هللا عليه وسلم وسمي الصديق لبادرته إلى تصديق الرسول قحافة" التيمي، خليفة رسو

إلى عليه الصلة والسلم قبل الناس كلهم، قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم: "ما دعوت أحدا

اليمان إل كانت له كبوة، إل أبا بكر، فإنه لم يتلعثم". وقد ذكرت سيرته وفضائله ومسنده

مجلده على حدة، وهلل الحمد والفتاوي عنه، في

ثم من بعده: عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب

هذا رأي الهاجرين والنصار. حين جعل عمر المر من بعده شورى بين ستة، فانحصر في عثمان

رهن، وعلي، واجتهد فيهما عبد الرحمن بن عوف ثلثة أيام بلياليها، حتى سأل النساء في خدو

، فقدمه على علي، ووله المر قبله، والصبيان في الكاتب،فلم يرهم يعدلون بعثمان أحدا

على عثمان فقد أزرى بالهاجرين والنصار. وصدق رض ي هللا ولهذاقال الدارقطني: من قدم عليا

عنه وأكرمه مثواه، وجعل جنة الفردوس مأواه

سنة إلى تقديم علي على عثمان. ويحكى عن سفيان والعجب أن ذهب بعض أهل الكوفة من أهل ال

الثوري، لكن يقال أنه رجع عنه. ونقل مثله عن وكيع بن الجراح، ونصره ابن خزيمة والخطابي،

وهو ضعيف مردود بما تقدم

ثم بقية العشرة ثم أهل بدر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان يوم الحديبية

هم من صلى "إلى" القبلتين، وقيل أهل بدر، وقيل: بيعة الرضوان، وأما السابقون الولون، فقيل:

وقيل غير ذلك وهللا أعلم

فرع": قال الشافعي: روي عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ورآه من السلمين نحو من ستين

، وكان معه بتبوك سبعون ألف. وقال أبو زرعة الرازي: شهد معه حجة الوداع أربعون ألفا

، ألفا

ا

من الصحابة وقبض عليه الصلة والسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألفا

قال أحمد بن حنبل: وأكثرهم رواية ستة: أنس، وجابر، وابن عباس، وابن عمر، وأبو هريرة،

وعائشة

، ولهذا يعده أحمد بن قلت": وعبد هللا بن عمرو، وأبو سعيد، وابن مسعود، ولكنه توفي قديما

لعبادلة، بل قال: العبادلة أربعة: عبد هللا بن الزبير، وابن عباس، وابن عمر، وعبد هللا حنبل في ا

بن عمرو بن العاص

. ومن فرع": وأول من أسلم من الرجال الحرار: أبو بكر الصديق، وقيل: إنه أول من أسلم مطلقا

، ول دليل عليه من وجه يصح. ومن الوالي: زيد بن الولدان: علي، وقيل: إنه أول من أسلم مطلقا

، وهو ظاهر حارثة. ومن الرقاء: بلل. ومن النساء: خديجة، وقيل: إنها أول من أسلم مطلقا

السياقات في أول البعثة، وهو محكي عن ابن عباس والزهري وقتادة ومحمد بن إسحق بن يسار

54

إنما الخلف فيمن أسلم صاحب الغازي وجماعة، وادعى الثعلبي الفسر على ذلك الجماع قال: و

بعدها

أنس بن مالك. ثم أبو الطفيل عامر ابن واثلة الليثي، قال علي بن فرع": وآخر الصحابة موتا

الدني: وكانت وفاته بمكة فعلى هذا هو آخر من مات بها. ويقال: آخر من مات بمكة ابن عمر. وقيل:

مات بالدينة، وكان آخر منمات بها. وقيل: سهل ابن سعد. وقيل: جابر، والصحيح أن جابرا

السائب بن يزيد. وبالبصرة: أنس. وبالكوفة: عبد هللا بن أبي أوفى. وبالشام: عبد هللا بن بسر

بحمص. وبدمشق: واثلة بن السقع. وبمصر: عبد هللا بن الحارث بن جزء. وباليمامة: الهرماس بن

فع بن ثابت. وبالبادية: سلمة ابن الكوع. رض ي هللا زياد، وبالجزيرة: العرس بن عميرة. وأفريقية: روي

عنهم

فرع": وتعرف صحبة الصحابة تارة بالتواتر، وتارة بأخبار مستفيضة، وتارة بشهادة غيره من

أو مشاهدة مع العاصرة الصحابة له، وتارة بروايته عن النبي صلى هللا عليه وسلم سماعا

صحابي": فقد قال ابن الحاجب في مختصره: احتمل الخلف، فأما إذا قال العاصر العدل: "أنا

يعني لنه يخبر عن حكم شرعي، كما لو قال في الناسخ: "هذا ناسخ لهذا" لحتمال خطأه في ذلك

أما لو قال "سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال كذا" أو: "رأيته فعل كذا"، أو "كنا عند

: فهذا مقبول ل محالة، إذا صح السند إليه، وهو ممن -"، ونحو هذارسول هللا صلى هللا عليه وسلم

عاصره صلى هللا عليه وسلم.

: ربعين

وفي أ

وع ال

لن

ا

ابعين

الت

ة

معرف

ابعي دادي الت

بغ

طيب ال

خ

ال ال

حاكم ما يق

م ال

ل

حابيا وفي ك : من صحب الصا

ابعي ق التا

لي إط قتض

م يصحبه. حابيا وروى عنه, وإن ل قي الصا

ى من ل

عل

)

تلى من رآه )ق

عل

حابي ق اسم الصا

لتفوا في إط

ما اك

, ك حابيا يته الصا

د رؤ تفوا بمجرا

م يك

يه -ل

عل

ل يته -مالسا رؤ

رف

وش

مة

فرق عظ

م-وال

ل يه السا

. -عل

نا فذكر أن أعلهمر أ

ك

ذ

ف

بقة

ط

رة

مس عش

ى خ

ابعين إل بقات التا

حاكم ط

م ال سا

د ق

من روى عن وق

، وأبا عثمان النهدي، العشرة، وذكر منهم: سعيد بن السيب، وقيس ابن أبي حازم، وقيس بن عباد

وأبا وائل، وأبا رجاء العطاردي، وأبا ساسان حضين بن النذر، وغيرهم. وعليه في هذا الكلم دخل

كثير،فقد قيل: إنه لم يرو عن العشرة من التابعين سوى قيس بن أبي حازم. قاله ابن خراش. وقال

.أعلمأبو بكر بن أبي داود: لم يسمع من عبد الرحمن بن عوف. وهللا

55

لنه ولد في خلفة عمر لسنتين مضتا أو واحدا

وأما سعيد بن السيب فلم يدرك الصديق، قول

بقيتا، ولهذا اختلف في سماعه من عمر، قال الحاكم: أدرك عمر فمن بعده من العشرة، وقيل: إنه

.لم يسمع من أحد من العشرة سوى سعد بن أبي وقاص، وكان آخرهم وفاة. وهللا أعلم

ال الحاكم: وبين هؤلء التابعين الذين ولدوا في حياة النبي صلى هللا عليه وسلم من أبناء ق

.الصحابة، كعبد هللا بن أبي طلحة، وأبي إمامة أسعد بن سهل ابن حنيف، وأبي إدريس الخولني

مه أنس بن مالك إلى رسول هللا "صلى قلت": أما عبد هللا بن أبي طلحة فلما ولد ذهب به أخوه ل

هللا عليه وسلم، فحنكه وبرك عليه، وسماه "عبد هللا"، ومثل هذا ينبغي أن يعد من صغار

الصحابة، لجرد الرؤيا ولقد عدوا فيهم محمد بن أبي بكر الصديق، وإنما ولد عند الشجرة وقت

من مائة يوم ولم يذكروا الحرام بحجة الوداع، فلم يدرك من حياته صلى هللا عليه وسلم إل نحوا

أنه أحضر عند النبي صلى هللا عليه وسلم ول رآه، فعبد هللا ابن أبي طلحة أولى أن يعد في صغار

.الصحابة من محمد بن أبي بكر وهللا أعلم

، ابني مقرن من التابعين، وهما صحابيان .وقد ذكر الحاكم: النعمان؛ وسويدا

. صلى هللا عليه وسلم ولم يروهوأما الخضرمون، فهم: الذين أسلموا في حياة رسول هللا

.و "الخضرمة": القطع فكأنهم قطعوا عن نظرائهم من الصحابة

، منهم: أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غفلة، وعمرو بن من عشرين نفسا

وقد عد منهم مسلم نحوا

ن زرارة، ميمون، وأبو عثمان النهدي، وأبو الحلل العتكي، وعبد خير بن يزيد الخيواني، وربيعة ب

.قال ابن الصلح: وممن لم يذكره مسلم: أبو مسلم الخولني عبد هللا ابن ثوب

.قلت": وعبد هللا بن عكيم، والحنف بن قيس"

وقد اختلفوا في أفضل التابعين من هو? فالشهور: أنه سعيد بن السيب، قاله أحمد بن حنبل

علقمة، والسود. وقال بعضهم: أو يس وغيره، وقال أهل البصرة: الحسن. وقال أهل الكوفة:

.القرني.. وقال أهل مكة: عطاء بن أبي رباح

وسيدات النساء من التابعين: حفصة بنت سيرين. وعمرة بنت عبد الرحمن، وأم الدرداء الصغرى.

.رض ي هللا عنهم أجمعين

ن محمد، ومن سادات التابعين: الفقهاء السبعة بالحجاز، وهم: سعيد بن السيب، والقاسم ب

وخارجة بن زيد، وعروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وعبيد هللا بن عتبة بن مسعود، والسابع:

سالم بن عبد هللا بن عمر، وقيل أبو سلمة بن عد الرحمن بن عوف، وقيل: أبو بكر بن عبد

.بن الحرث بن هشام الرحمن

56

آخرون منهم من هو معدود فيهم. وقد عد علي بن الديني في التابعين من ليس منهم، كما أخرج

كما عدوا جماعة من الصحابة فيمن ظنوه تابعيا

وكذلك ذكروا في الصحابة من ليس صحابيا

.وذلك بحسب مبلغهم من العلم. وهللا الوفق للصواب

ربعون

حادي وال

وع ال

لن

ا

صاغر ابر عن ال

ك رواية ال

ة

معرف

دو فيهما. ق

منهما أ

ل ه في ك

ن دون و هما عما

أ

ن و الس

قدر أ

بير ال

ك

يروي ال

جه ومن أ

اره رسول الل

ك

باب ما ذ

ا ال

ر في هذ

ك

ما يذ

بره به ل خ

ا أ مما

اري ميم الدابته عن ت

ط

في خ

حيح. عن ر في الصا

حدي بحر وال

تي في ال

اجزيرة ال

ك ال

ال في تل جا ية الدا

ؤ

امر عن معاذ, وهبي سفيان عن مالك بن يخ

بن أ

معاوية

رواية

اري بخ

لك في صحيح ال

ذ

ام, وك م بالشا

في حدي ت

ل

حق ى ال

اهرين عل

تي ظ ما

من أ

ائفة

. زال ط

ح

ل ال ابن الصحبار. ق

عب ال

عن ك

ة

عبادل

د روى ال

: وق

)

تلحابة. )ق من الصا

, وجماعة ى عنه عمر, وعلي

د حك

وق

ربعو اني وال

وع الث

لن

ا

ن

ج بد

ال

ة

معرف

س ت ال

فاوت

ة في السند, وإن ت

قارن

حاكم بال

تفى ال

ا وسندا واك ران سن

ق ال

متى روى وهو رواية

نان ف

,ة

وعائش

بي هريرة

أجا" ك ي "مدبا

ر سم خ

ل منهم عن ال

عزيز, ومالك ك

وعمر بن عبد ال

هري والزى "مدبا يسما

ر ل

خ

م يرو عن ال

ما ل

, ف

ديني بن ال

حمد بن حنبل وعلي , وأ

وزاعي م. وال

عل

ه أ

الل

جا" وا

ربعون

وال

الث

وع الث

لن

ا

واة مع وات من الرخ

وة وال

خ

ال

ة

رف

لك جماعة

في ذ

ف

د صن

. وق سائي

احمن الن بو عبد الرا

, وأ

ديني منهم علي بن ال

وين خ

ة ال

مثل

من أ

:. ف

, عوه عتبة

خ

ه بن مسعود وأ

اوه يزيد. عبد الل

خ

ابت وأ

ام; وزيد بن ث

وه هش

خ

عاص وأ

مرو بن ال

57

ابعين: عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة وأخوه: أرقم، كلهما من أصحاب ابن مسعود، ومن ومن التا

: هزيل بن شرحبيل، وأخوه: أرقم .أصحابه أيضا

عمرو بن شعيب وأخواه: عمر، وشعيب. وعبد الرحمن ثلثة إخوة: سهل وعباد وعثمان بنو حنيف.

.زيد بن أسلم وأخواه: أسامة، وعبد هللا

.ومحمد، وصالح -الذي يقال له عباد -أربعة أخوة: سهيل بن أبي صالح وأخوته: عبد هللا

خمسة أخوة: سفيان بن عيينة وإخوته الربعة إبراهيم، وآدم، وعمران، ومحمد. قال الحاكم:

.يقول: كلهم حدثوا -يعني النيسابوري -افظ أبي علي الحسين بن عليسمعت الح

ستة أخوة: وهم محمد بن سيرين وأخوته: أنس، ومعبد، ويحيى، وحفصة، وكريمة. كذا ذكرهم

، ولم يذكر الحافظ أبو علي النيسابوري فيهم، "كريمة" فعلى هذا النسائي ويحيى بن معين أيضا

وكان معبد أكبرهم، وحفصة أصغرهم، وقد روى محمد بن سيرين يكونون من القسم الذي قبله،

عن اخيه يحيى عن أخيه أنس عن مولهم أنس بن مالك أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال:

ورقا حقا، تعبدا

.""لبيك حقا

ومثال سبعة أخوة: النعمان بن مقرن وأخوته: سنان، وسويد، وعبد الرحمن، وعقيل، ومعقل، ولم

السابع، هاجروا وصحبوا النبي صلى هللا عليه وسلم، ويقال: إنهم شهدوا الخندق كلهم، قال يسم

.ابن عبد البر وغير واحد: لم يشاركهم أحد في هذه الكرمة

" ، لكنهم لم، وهي عفراء بنت عبيد، تزوجت أول

قلت": وثما سبعة أخوة صحابة، شهدوا كلهم بدرا

، ثم عادت إلى الحارث، فأولدها بالحارث بن رفاعة النصاري، وعامرا

وعاقل

وخالدا

فأولدها إياسا

. فأربعة منهم أشقاء، وهم بنو البكير، وثلثة أشقاء، وهم بنو الحارث ،عونا

وسبعتهم شهدوا بدرا

مع رسول اله صلى هللا عليه وسلم، ومعاذ ومعوذ، ثم احتز رأسه وهو طريح عبد هللا بن مسعود

هللا عنهم. الهذلي رض ي

ربعون

ابع وال وع الر

لن

ا

اء بن

باء عن ال

رواية ال

ة

معرف

طيب كتابا. خ

فيه ال

ف د صنا

وق

يق ر د ر الص

با بك

نا أ

تبه أ

في بعض ك

جوزي فرج بن ال

بو ال

يخ أ ر الشا

ك

د ذ

وق

ة

ته عائش

وى عن ابن

يضا. م رومان أ

ها أ م

وروت عنها أ

ال فضل. ق

ه وال

ايه عبد الل

اس عن ابن عبا

روى ال

58

ال ق

يمان وروى أ

عتمر بن سل

يمي عن ابنه ال ان التا

رخ

يمان بن ط

ر وروى سل

بي بك

بو داود عن ابنه أ

بي داود بن أ

عن وائل بن داود عن الزهري عن سعيد ح وروى سفيان بن عيينة

ل بو عمرو بن الصا

يخ أ ال الشا

ق

اليد بن السيب عن أبي هريرة قال: قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم: "أخروا الحمال، فإن

.مغلقة، والرجل موثقة" قال الخطيب: ل يعرف إل من هذا الوجه

أو نحوها، قال: وروى أبو عمر حفص بن عمر الدوري القرئ عن ابنه أبي جعفر محمد ستة حديثا

.وذلك أكثر ما وقع من رواية أب عن ابنه

بيه عن ابنه الظفر ثم روى الشيخ أبو عمر عن أبي الظفر عبد الرخيم بن الحافظ أبي سعد عن أ

: "احضروا موائدكم البقل، فإنه مطردة للشيطان مع التسمية". بسنده عن أبي إمامة مرفوعا

سكت عليه الشيخ أبو عمرو، وقد ذكره أبو الفرج بن الجوزي في الوضوعات، وأخلق به أن يكون

.كذلك

عائشة عن رسول هللا صلى ثم قال ابن الصلح: وأما الحدي الذي رويناه عن أبي بكر الصديق عن

هللا عليه وسلم أنه قال في الحبة السوداء: "شفاء من كل داء"، فهو غلط، إنما رواه أبو بكر عبد

.هللا بن أبي عتيق، محمد ابن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن عائشة

بكر بن قال: ول نعرف أربعة من الصحابة على نسق سوى هؤلء: محمد ابن عبد الرحمن بن أبي

.أبي قحافة، رض ي هللا عنهم. وكذلك قال ابن الجوزي وغير واحد من الئمة

عبد هللا بن الزبير: أمة أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة، وهو أسن "قلت": ويلتحق بهم تقريبا

.وأشهر في الصحابة من محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر. وهللا أعلم

.ة والعباس عن ابن أخيهما رسول هللا صلى هللا عليه وسلمقال ابن الجوزي: وقد روى حمز

ار، وإسحاق ابن حنبل عن ابن أخيه أحمد بن اوروى مصعب الزبيري عن ابن أخيه الزبير بن بك

محمد بن حنبل. وروى مالك عن ابن أخته إسماعيل بن عبد هللا بن أبي أويس.

ربعون

امس وال

خ

وع ال

لن

ا

باء رواية

اء عن ال

بن

ال

وا ها دون ال كنا

يضا, ول

أ

ثيرة

ك

ه, ف

بيه عن جد البن عن أ

ا رواية ما

ا وأ ثير جد

لك ك

عمرو بن وذ

ا ك

ل, وهذ

بيه, ه بن عمرو عن أ

اد بن عبد الل عيب بن محما

ه بن عمرو بن ش

اه, عبد الل

عيب, عن جد

وهو ش

ميل,ك لك في مواضع في كتابنا التا

ى ذ

منا عل

الك

د ت

ما عداه, وق

واب, ل ا هو الصا

عاص, هذ

وفي ال

غير. بير والصاك

ام ال

حك

ال

59

ل بهز بن ف ومث

بن مصر حة

لل ط

ومث

ه معاوية

بيه عن جد عن أ

يري

قش ال

بن حيدة

حكيم بن معاوية

ول. لك يط

عب بن عمرو واستقصاء ذ

عب وقيل ك

ه, وهو عمرو بن ك

بيه عن جد عن أ

ف

ف د صنا وق

ة ياء مهما

ش

رين أ

خ

تأ

يه بعض ال

, وزاد عل

وائلي كتابا حافل

صر ال

بو ن

أ

حافظ

يه ال

.فيسة

ن

ربعون

ادس وال وع الس

لن

ا

حق

ابق والل رواية السة

معرف

طيب كتخ

ه ال

رد ل

ف

د أ

عنه وق

روي ما يروي عن ال

صاغر ث

ابر عن ال

ك ما يقع عند رواية ال ا إنا

ابا وهذ

ر. خ

متأ

رين وم

ربع وعش أ

هري سنة ي الز

وف

د ت

س, وق

نميذه مالك بن أ

هري عن تل ما روى الز

ن روى ك ة, ومما

ائ

لة وسبع وث

بمائ

هري اة الزه بعد وف

ات

ت وف

ان

, وك كندي

ا بن دويد ال ريا

ر عن مالك زك

ثك

و أ

أ

ثين سنة

ح.

ل ه ابن الصاال

ق

د بن إ اري عن محمابخ

ا روى ال

ذ

د وهك حمد بن محما

حسن أ

بو ال

اج أ را اج, وروى عن السا را سحاق السا

ي وف

اريا ت

بخ

إنا ال

, ف

ون سنة

ث

ل

وسبع وث

ة

يهما مائ

ات

, وبين وف يسابوري النا

اف فا

خ

مسين ال

وخ

ست سنة

تين, وت

ح. ومائ

ل ال ابن الصا

ا ق

ذ

ة ك

ثمائ

ل

مس وتسعين وث

و خ

ربع أ

أ

سنة

اف فا

خ

ي ال

وف

)

تللتا)ق

ي في كتابه "ا

ز اج ال حجا

بو ال

بير أ

ك

ال

حافظ

نا ال

يخ

لك ش

ض لذ عر ر من التا

ثك

د أ

و هذيب" وهوق

ات فيه. هما يس من ال

ثين, ول

حد ثير من ال

ى به ك

اا يتحل مما

ربعون

ابع وال وع الس

لن

ا

ابعي

وت

راو واحد من صحابي

ه إلم يرو عن

من ل

ة

معرف

يرهم وغ

حجاسلم بن ال

لك. ول

في ذ

صنيف

اج ت

س, وم بن مضر

هر, وعروة

حابة, منهم عامر بن ش عبي عن جماعة من الصا د عامر الشا فرا

د بن ت حما

د قيل إنا, وق صاري

ن ال

د بن صيفي , ومحما صارين نان, ووهب صفوان ال

هما اث نا

حيح أ هما واحد, والصا

م. عل

ه أ

الل

نبش وا

نبش, ويقال هرم بن خ

بن خ

بن حيدلك حكيم بن معاوية

ذ

بيه وك

واية عن أ

ب بن حزن بالر سيا د سعيد بن ال فرا

وت

بيه( ة

عن )أ

بيه. ل بن حميد عن أ

ك

تير بن ش

لك ش

ذ

وك

60

, وصنا زني

ين بن سعد ال

بيه, وعن دك

واية عن أ

د بالر فرابي حازم, ت

يس بن أ

لك ق

ذ

عسر, وك

بح بن ال

س . ومرداس بن مالك ال

ء صحابة

ل هؤل

وك

مي ل

ح

ل ال ابن الصيئا ق

جا في صحيحيهما ش

ر م يخ

اريا ومسلما ل

بخ

نا ال

ليل أ

ك

حاكم في ال

عى ال د ادا

وق

قبيل. ا ال

من هذ

ال قض بمق

يه, ون

لك عل

كر ذ

ند أ

م يروه وق

بيه, ول

ب عن أ سيا

اري ومسلم عن سعيد بن ال

بخ

ا رواه ال

س بي حازم عن مرداس ال

يس بن أ

ريق ق

اري من ط

بخ

الب وروى ال

بي ط

اة أ

يره, في وف

عنه غ

مي ل

ا حدي هب الصال يذ وا

ال

ل ف وا

حسن عن عمرو بن تغلب، ولم يرو لحون ال

وبرواية ال

عنه غيره، حدي : "إني لعطي الرجل وغيره أحب إليا منه". وروى مسلم حدي الغر الزني: "إنه

ر عبد هللا بن ليغان على قلبي"، ولم يرو عنه غير أبي بردة. وحدي رفاعة بن عمرو، ولم يرو عنه غي

الصامت، وحدي أبي رفاعة، ولم يرو عنه غير حميد بن هلل العدوي. وغير ذلك عندهما

ثم قال ابن الصلح: وهذا مصير منهما إلى أنه ترتفع الجهالة عن الراوي واحد عنه

ثالثها: إن اشترط -قلت": أما رواية العدل عن شيخ، فهل هي تعديل أم ل? في ذلك خلف مشهور

العدالة في شيوخه، كما لك ونحوه، فتعديل، وإل فل

: فل تضر جهالة الصحابي، ل،هم كلهم عدول، بخلف غيرهم، فل يصح ما -وإذا لم نقل أنه تعديل

استدرك به الشيخ أبو عمرو رحمه هللا، لن جميع من تقدم ذكرهم صحابة. وهللا أعلم

بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه بحدي : "أما حماد -فيما نعلم -أما التابعون: فقد تفرد

تكون الذكاة إل في اللبة? فقال: أمالو طعنت في فخذها لجزأ عنك

. وكذلك تفرد عمرو بن دينار، وهشام بن عروة، ويقال: إن الزهري تفرد عن نيف وعشرين تابعيا

ة من التابعين: عن جماع-وأبو إسحاق السبيعي، ويحيى ابن سعيد النصاري

وقال الحاكم: وقد تفرد مالك عن زهاء عشرة من شيوخ الدينة، لم يرو عنهم غيره.

ربعون

امن وال

وع الث

لن

ا

دة

عد سماء مت

ه أ

من ل

ة

معرف

ر ببك

و يذ

, أ

دة

اص( متعد خ

ش

هم )أ نا

اس أ ن بعض النا

يظ

ه ف نا

ه أ

ل

خبرة

يعتقد من ل

نيته, ف

و بك

عضها, أ

يره. غ

يسجل باسم ل رون الرا

ك

يذ

اس(, ف ى النا

بون به عل

ر سين, )يغ

دل

لك من ال

ر ما يقع ذ

ثك

هورا وأ

هو مش

ه, ليبون ن

و يك

ثير. به, أ

لك ك

ها, وذ

يعرف

ى من ل

هموه عل

61

نىك

تب ال

اس ك النا

ف لك كتابا, وصنا

صري في ذ

بن سعيد ال

ني غ

عبد ال

حافظ

ال

ف د صنا

, وفيها وق

سين(. دل

دليس ال

هار ت

ى )إظ

اد إل

إرش

لك ومن أ

ة ذ

مثل

منهم من يبار ف

خ

فسير( وبال ه عالم )بالتا كنا

, ل

, وهو ضعيف بي

لك

ائب ال د بن السا صر ح باسمه محما

بي اليه بأ

ن ائب, ومنهم من يك اد بن السا ا, ومنهم من يقول حما

بي سعيد, هذ

يه بأ

ن ضر, ومنهم من يك نا

بو سعيد ال

ه أ نا

فسير, موهما أ عوفي التا

ال

ة ذي يروي عنه عطيا

اح وهو ال

ل ال ابن الصا

. ق دري

خ

دني ه ال

بو عبد الل

لك سالم أ

ذ

وك

عروف لثير ج ا

ا ك

دة وهذ

ى جهات متعد ئه إل

ه في ول

سبون

, ين

بي هريرة

ذي يروي عن أ

ان, ال

ا, بسبل د

م. عل

ه أ

الل

م وا قدا

ما ت

, ك

ثيرة

سام ك

قدليس أ والتا

ربعون

اسع وال

وع الت

لن

ا

معرف

ل منها في ك

ون

يك

تي ل

ى ال

ن

ك

ردة وال

ف سماء ال

ال

ة

حرف سواه ثيرا في كتاب

لك ك

يره ويوجد ذ

برديجي وغ

حمد بن هارون ال

أ

حافظ

لك ال

في ذ

ف د صنا

جرح وق

ال

بعديل لبن أ ثيرا. والتا

ك

ول

صر بن ماك

بي ن

مال ل

ك

يره, وفي كتاب ال

ي حاتم, وغ

جيجمد" بال

فردة, منهم "أ

سماء ال

من ال

ائفة

ح ط

ل بو عمرو بن الصا

يخ أ ر الشا

ك

د ذ

ان" وق م "بن عجيا

ى وزن "عل

ره ابن عل

ك

ى وزن "سفيان", ذ

فا عل فا

فرات مخ

ابن ال

ط

يته بخ

ح ورأ

ل ال ابن الصا

ان" ق يا

بيع ا" عن ت عي

ل

ك

دوم بن صبيح ال

ابعي "ت

" ت بن عمرو البجلي

وسط

حابة "أ س في الصا

حمييون

ابن ل

ري

" باريخ

د ال

جل

بو ال

أ

روة

ن بن ف

حارث" صحابي "جيل

حبار "حبيب بن ال

عب ال

ة ك

جين امرأ ابعي "الد

ت

ه جحا. صن", يقال إناغ

بو ال

ابت أ

بن ث

ح

ل ال ابن الصق صح

باع : وال

ى زن

", مول ي ص

خ

خمس" "سندر ال

يره "زر بن حبيش" سعير بن ال

ه غ نا

أ

عجمتين "بن زي ين ال

غ

ين وال

ون" بالش

مغ

ل بن حميد" صحابي "ش

ك

"ش

ه صحبة

, ل

امي بو الجذ

د أ

" صحة

" صحابي "صنابح بنريحان

مامة

بو أ

ن أ

ة "صدي بن عجل

همل

عين ال

, ومنهم من يقول بال ابي

", ير بصريي ال قيس

ليل ال بو السا

صغير "أ ها بالتا

لقير بن سمير" ك

عسر" "ضريب بن ن

عن معاذ. ويال

بن حنبل" صدة

لابعي "ك

اد, ت ها حد الز

", أ ي اش

ق ة ابن زيد الر

همل

عين ال

حابي "عزوان" بال

بي بن لبا" صحابي. "ل

"للزة بن زبار".

."مستمر بن الريان"، رأى أنسا

62

بيشة الخير" صحابي. "ن

كالي" تابعي. "نوف الب

"وابصة بن معبد" صحابي.

"حبيب بن مغفل".

."همذان" بريد عمر بن الخطاب، بالدال الهملة، وقيل بالعجمة

من الحدثين ل يوجد مثل أسماء وقال ابن الجوزي في بعض مصنفاته: "مسئلة" هل تعرفون رجل

د بن مسرهد بن مسربل بن م غربل ابن مطربل بن أرندل بن عرندل بن آبائه? فالجواب: أنه مسدا

.ماسك السدي

قال ابن الصلح: وأما الكنى الفردة فمنها:

"أبو العبيدين"، واسمه "معاوية بن سبرة" من أصحاب ابن مسعود.

"أبو العشراء الدارمي"، تقدم.

دلة"، من شيوخ العمش وغيره، ل يعرف اسمه، وزعم أبو نعيم الصبهاني أن اسمه "عبيد "ابو ال

هللا بن عبد هللا الدني".

"أبو مراية العجلي": "عبد هللا بن عمرو"، تابعي.

قلت": وقد روي عنه نحو من عشرة، ومع " ."أبو معيد": "حفص بن غيلن" الدمشقي عن مكحول

بل هذا قال ابن حزم: هو مجهول، لنه لم يطلع على معرفته ومن روى عنه، فحكم عليه بالجهالة ق

العلم به، كما جهل الترمذي صاحب الجامع، فقال: ومن محمد بن عيس ى بن سورة?!

ومن الكنى الفردة "أبو السنابل عبيد ربه بن بعكك": رجل من بني عبد الدار صحابي، اسمه واسم

.أبيه وكنيته من الفراد

"مهران"، وقيل غير ذلك. قال ابن الصلح: وأما الفراد من اللقاب فمثل "سفينة" الصحابي اسمه

"مندل بن علي العنزي": اسمه "عمرو".

"سحنون سعيد" صاحب الدونة: اسمه "عبد السلم".

"مطين" "مشكدانة الجعفي"،

في جماعة آخرين، سنذكرهم في نوع اللقاب إن شاء هللا تعالى. وهللا أعلم.

63

: مسين

وفي خ

وع ال

لن

ا

س ال

ة

ى معرف

ن

ك

ماء وال

, والد سائيا, ومسلم, والن ديني

اظ, منهم علي بن ال حفا

من ال

لك جماعة

في ذ

ف د صنا

, وابن وق بي

ول

ثا ك لك مفيد جد

, وكتابه في ذ

حافظ

حمد ال

بو أ

حاكم أ

فع. منده, وال ير النا

اسمه, ومنهم

يعرف

ى صاحبها, ومنهم من لهوا عل

وينب نية

ك

روا ال

ك

ن يذ

ريقتهم أ

فيه. وط

ف

تل

من يخ

ة: سام عدق

ى أ

ح إل

ل بو عمرو بن الص

أ

يخ

مهم الش س

د ق

وق

حدها( )أ زومي

خ

ام ال

حارث بن هش

حمن بن ال ر بن عبد الرا

بي بك

أنية, ك

ك

ه اسم سوى ال

يس ل

من ل

ر بن مبو بك

ا أ

ذ

يضا وهك

حمن أ بي عبد الرا

ى بأ نا

بعة, ويك فقهاء السا

حد ال

, أ

دني د بن عمرو بن ال حما

لك, وهما في ذ

ظير ل

ن

دادي ول

بغ

طيب ال

خ

ال ال

يضا ق

د أ بي محما

ى بأ نا

, يك دني

لبن حزم ال

نية

ك

قيل ل

ا. حزم هذ

ذلك كان يقول: اسمي وممن ليس له اسم سوى كنيته فقط: أبو بلل الشعري شريك وغيره، وك

.كنيتي. وأبو حصين ابن يحيى بن سليمان الرازي، شيخ أبي حاتم وغيره

القسم الثاني": من ل يعرف بغير كنيته، ولم يوقف على اسمه، منهم: "أبو أناس" بالنون الصحابي. "

رحمه "أبو مويهبة" صحابي. "أبو شيبة" الخدري الدني، قتل في حصار القسطنطينية، ودفن هناك

جيب" بالنون مفتوحة، ومنهم من هللا. "أبو البيض" عن أنس. "أبو بكر بن نافع" شيخ مالك. "أبو النا

يقول بالتاء الثناة من فوق مضمومة، وهو مولى عبد هللا بن عمرو. "أبو حرب بن أبي السود". "أبو

.حريز الوقفي" شيخ ابن وهب. والوقف: محلة بمصر

يتان، إحداهما لقب، مثاله: علي بن أبي طالب، كنيته أبو الحسن، ويقال له الثال ": من له كن"

. "أبو الزناد" عبد هللا بن ذكوان، يكنى بأبي عبد الرحمن، "أبو الزناد" لقب، حتى "أبو تراب" لقبا

قيل: إنه كان يغضب من ذلك. "أبو الرجال" محمد بن عبد الرحمن، يكنى بأبي عبد الرحمن، و"أبو

"" محمد بن عبد الرحمن، يكنى بأبي عبد الرحمن، و "أبو الرجال" لقب له، لنه كان له الرجال

ميلة"، يحيى بن واضح، كنيته أبو محمد. "أبو الذان" الحافظ عمر بن عشرة أولد رجال. "أبو ت

د هللا إبراهيم. يكنى بأبي بكر، ولقب بأبي الذان لكبر أذنيه. "أبو الشيخ" الصبهاني الحافظ، هو عب

بن محمد وكنيته أبو محمد، و "أبو الشيخ" لقب "أبو حازم" العبدري الحافظ، عمر بن أحمد،

.كنيته أبو حفص، و "أبو حازم" لقب. قاله الفلكي في اللقاب

الرابع": من له كنيتان، كابن جريج، كان يكنى بأبي خالد، وبأبي الوليد، وكان عبد هللا العمري يكنى "

.تركها واكتنى بأبي عبد الرحمنبأبي القاسم، ف

.قلت": وكان السهيلي يكنى بأبي القاسم وبأبي عبد الرحمن"

64

قال ابن الصلح: وكان لشيخنا منصور بن أبي العالي النيسابوري، حفيد الفراوي ثلث كنى: أبو

.بكر، وأبو الفتح، وأبو القاسم. وهللا أعلم

كنيته، فاجتمع له كنيتان وأكثر، مثاله: زيد بن الخامس": من له اسم معروف، ولكن اختلف في "

حارثة مولى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم، وقد اختلف في كنيته، فقيل: أبو خارجة، وقيل: أبو

.زيد، وقيل: أبو عبد هللا، وقيل: أبو محمد. وهذا كثير يطول استقصاؤه

عنه: اختلف في اسمه واسم السادس": من عرفت كنيته واختلف في اسمه، كأبي هريرة رض ي هللا"

، واختار ابن إسحاق أنه عبد الرحمن بن صخر، وصحح ذلك أبو أبيه على أزيد من عشرين قول

.أحمد الحاكم. وهذا كثير في الصحابة فمن بعدهم

، وصحح أبو زرعة وابن عبد البر أن اسمه "اش" اختلف في اسمه على أحد عشر قول أبو بكر عيا

.إن اسمه كنيته، ورجحه ابن الصلح، قال: لن روي عنه أنه كان يقول ذلك"شعبة"، ويقال:

السابع": من اختلف في اسمه وفي كنيته، وهو قليل، كسفينة، قيل: اسمه مهران، وقيل: عمير، "

.وقيل: صالح، وكنيته، قيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري

ربعة: أبو عبد هللا مالك، والشافعي، وأحمد بن الثامن": من اشتهر باسمه وكنيته، كالئمة ال"

.حنبل، وأبو حنيفة: النعمان ن ثابت. وهذا كثير

كأبي إدريس الخولني عائذ هللا " معروفا

التاسع": من اشتهر بكنيته دون اسمه، وكان اسمه معينا

عبد هللا. أبو بن عبد هللا. أبو مسلم الخولني: عبد هللا بن ثوب. أبو إسحاق السبيعي: عمر بن

الضحى مسلم بن صبيح. أبو الشع الصنعاني: شراحيل بن آدة. أبو حازم: سلمة بن دينار. وهذا

.كثير جدا

: مسون

خ

حادي وال

وع ال

لن

ا

ية نك

ال

تهر بالسم دون

ش

من ا

ة

معرف

يخ أ ر الشا

ك

د ذ

ا, وق ثير جد

ا ك

وهذ

ع

ش

حابة, منهم ال من الصا

د جماعة بي محما

ى بأ نا

ن يك بو عمرو مما

عزاى, و, وحويطب بن عبد ال

حسن بن علي عم, وال

يس, وجبير بن مط

ابت بن ق

يس, وث

بن بن ق

حة

لط

ه, ا بن صعير, وعبد العبيد الل

بة

عل

ه بن ث

اه بن جعفر, وعبد الل

ا, وعبد الل

ه بن بحينة

اه بن وعبد الل

ال

عب بن مالك, ومعحمن بن عوف, وك ه بن عمرو, وعبد الرا

اان, وعبد الل

ذ قل بن سنان. زيد صاحب ال

حمن. بي عبد الراه وبأ

ابي عبد الل

ى منهم بأ نا

ر من يك

ك

وذ

وع قسما عاشرا من ال ا النا

ون هذ

ن يك

بغي أ

ان ين

ا وك فصل جد

ال ال

ط

لك ل

ينا ذ قصا

و ت

سام ول

ق

مة تقد

ه. ال

بل

وع ق في النا

65

: مسون

خ

اني وال

وع الث

لن

ا

اب ق

ل ال

ة

معرف

ير واحد, منهم لك غ

في ذ

ف

د صن

لك مفيد وق

, وكتابه في ذ يرازي

حمن الش حمد بن عبد الرا

ر أ

بو بك

أ

مافع ث ثير النا

. ك

حافظ

ال

كي فل

فضل ابن ال

بو ال

أ

لك ى ذ

بيه عل

ن الت

ائدة

ير صاحب السم. وف

قب لغ

اا الل

نا هذ

نا أ

يظ

ن ل

أ

ىحدي عل

ال

ة ئما

ره أ

ك

ما يذ إنا

ى صاحبه ف

روها إل

قب مك

اان الل

ا ك

ى وإذ

عل

مييز, ل عريف والتا سبيل التا

واب. ق للصا وف

ه ال

الل

نابز وا مز والتا

ا والل

م اوجه الذ

بيحان معاوية

قبان ق

زمهما ل

ن ل

ن جليل

صري رجل

بن سعيد ال

ني غ

عبد ال

حافظ

ال ال

بن عبد ق

انما ك ", وإنا

عيف لضا

د "ا ه بن محما

ا وعبد الل

ة

اريق مك

ما ضلا في ط ", وإنا ال لضا

ريم "ا

ك

ضعيفا في ال

في حديثه.

جسمه, ل

ح

ل ال ابن الصعمان مق بو الن

, وهو "عارم" أ

ال

ان عبدا صالحا : وث

, وك ي دوس فضل السا

د بن ال حما

فاسد. ير ال

ر

عارم الشعرامة, وال

بعيدا عن ال

) در ن, رو)غ

ازي د بن جعفر الرا حما, ول

عبة

اوي عن ش الرا

بصري د بن جعفر ال حما

قب ل

بي ل

ى عن أ

عيم ال

بي ن

حافظ أ

يخ ال

ال ش جوا

حافظ ال

ال

دادي بغ

د بن جعفر ال حما

, ول

ازي يرهحاتم الرا وغ

. صبهاني

.ولحمد بن جعفر بن دران البغدادي، روى عن أبي خليفة الجمحي، ولغيرهم

نجار": لقب لعيس ى بن م"وس ى التميمي أبي أحمد البخاري، وذلك لحمرة وجنته، روى عن مالك غ

نجار" آخر متأخر، وهو أبو عبد هللا محمد بن أحمد البخاري الحافظ، والثوري وغيرهما. و "غ

.صاحب تاريخ بخارى، توفي سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

قب به محمد بن عبد الرحيم شيخ البخاري، لقوة حفظه وح" .سن مذاكرتهصاعقة": ل

.شباب": هو خليفة بن خياط الؤرخ"

.زنيج": محمد بن عمرو الرازي، شيخ مسلم"

.رسته": عبد الرحمن بن عمر"

.سنيد": هو الحسين بن داود الفسر"

.بندار": محمد بن بشار شيخ الجماعة، لنه كان بندار الحدي "

.د ابن حنبلقيصر": لقب أبي النضر هاشم بن القاسم شيخ المام أحم"

الخفش": لقب لجماعة، منهم: أحمد بن عمران البصري النحوي، روى عن زيد بن الحباب، وله "

.غريب الوطأ

66

قال ابن الصلح: وفي النحويين أخافش ثلثة مشهورون، أكبرهم: أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد

لحسن سعيد بن مسعدة، راوي الجيد، وهو الذي ذكره سيبويه في كتابه الشهور، والثاني: أبو ا

كتاب سيبويه عنه، والثال : أبو الحسن علي بن سليمان، تلميذ أبوي العباس أحمد بن يحيى

ب?رد .""ثعلب"، ومحمد بن يزيد "ال

.مربع": لقب لحمد بن إبراهيم الحافظ البغدادي"

.جزرة": صالح بن محمد الحافظ البغدادي"

كيلجة": محمد بن صالح البغدادي " .أيضا

ماغم": علي بن الحسن بن عبد الصمد البغدادي الحافظ، ويقال: علن ماغم" فيجمع له بين "

.لقبين

" .عبيد العجل": لقب أبي عبد هللا الحسين بن محمد بن حاتم البغدادي الحافظ أيضا

م قال ابن الصلح: وهؤلء البغداديون الحفاظ كلهم من تلمذة يحيى بن معين وهو الذي لقبه

.بذلك

.سجادة": الحسن بن حماد، من أصحاب وكيع، والحسين بن أحمد، شيخ ابن عدي"

.عبدان": لقب جماعة، فمنهم: عبد هللا بن عثمان، شيخ البخاري"

. وهللا أعلم.فهؤلء ممن ذكره الشيخ أبو عمرو، واستقصاء ذلك يطول جدا

: مسون

خ

وال

الث

وع الث

لن

ا

اة

معرف

به

ش

ساب وما أ

ن سماء وال

لف في ال

ت

خ

لف وال

تؤ

ل

لك ذ

ه. تظ صيغ

ف

في الل

رق

تف

ه, وت

صورت

ط

خ

فق في ال

ته ما ت

ومن

. وقد قال ابن الصلح: وهو فن جليل، ومن لم يعرفه من الحدثين كثر عثارة، ولم يعدم مخجل

.صنف فيه كتب مفيدة، من أكملها الكمال لبن ماكول، على إعواز فيه

من الكمال فيه فوائد كثيرة. " قريبا

قلت": قد استدرك عليه الحافظ عبد الغني بن نقطة كتابا

في هذا الباب -من الشايخ التأخرين -وللحافظ أبي عبد هللا البخاري .كتاب مفيد أيضا

67

م سلم"، "عمارة، وعمارة"، "حزام، حرام"، "عباس، عياش"، "غنام، عثام"، ومن أمثلة ذلك "سل

سير"، "حارثة، جارية"، "جرير، حريز"، "حبان، "بشار، يسار"، "بشر، بسر"، "بشير، يسير، ن

ريح"، "عباد، عباد". ونحو ذلك

.حيان"، "رباح، رياح"، "سريج، ش

س ي"، "الحمال، والجمال"، "الخياط، والحناط، والخباط"، وكما يقال: "العنس ي، والعيش ي، والعب

"البزار، والبزاز"، "البلي، واليلي"، "البصري والنصري"، "الثوري والتوز"، "الجريري، والجريري،

لمي"، "الهمداني، والهمذاني"، وما أشبه ذلك، وهو لمي، والس .كثير والحريري"، "السا

في مواضعه، وهللا تعالى العين اليسر، وبه الستعان. وهذا إنما يضبط بالحفظ محررا

: مسون

خ

ابع وال وع الر

لن

ا

ساب ن سماء وال

رق من ال

تف فق وال

ت ال

ة

معرف

.

طيب كتابا حافلخ

فيه ال

ف د صنا

وق

بو عميخ أ ره الشا

ك

د ذ

ساما وق

ق

رو أ

حدها , : أ

ة حمد" ستا

ليل بن أ

خ

له "ا

ال

ب مث

ر في السم واسم ال

ثك

و أ

نان أ

فق اث ن يتا

أ

حدهم احدأ

م يسما أ

وا ول

ال

عروض, ق

م ال

ل من وضع عل وا

, وهو أ بصري

حوي ال لنا

بي بعد الناول ابن معين, و

حمد, في ق

فر سعيد بن أ با السا

أ

احمد, إل

ليل بن أ

خ

بي ال

بل أ

حمد ق

يره سعيد بأ

ال غ

ق

م. عل

ه أ

الل

ابن يحمد ف

اني لث

ا

, بصري أ زني

ر ال

بو بش

اس أ (, وعنه عبا

ة را

)بن ق

ضر عن معاوية

خ

نير بن أ

ست

يضا, روى عن ال

عنبري وجماعة

ال

الثيره. والث

وغ

, روى عن روح بن عبادة صبهاني

أ

ابع فوالري ال قاض

, ال جزي

بو سعيد الس بقته. أ

وط

زيمة

راسان روى عن ابن خ

هور بخ

ش

حنفي ال

قيه ال

امس خ

ل. ا بيهقي

ه, وروى عنه ال

بل

ذي ق

ا عن ال

ث ي, حدا قاض

بو سعيد البستي ال

أ

ادس لسافعا

يضا, ش

بستي أ

بو سعيد ال

د أ

ل بل

, دخ

سفراييني

بي حامد اليخ أ عن الشا

ذ

خ

, أ ي

س. دل

ن ال

اني قسم الث

ل, والبصري، والدينوري، والطرسوس يا القطيعي

ربعة

حمد بن جعفر بن حمدان" أ

"أ

العباس الصم، وأبو عبد هللا بن الخرم محمد بن يعقوب بن يوسف" اثنان من نيسابور: أبو

الثال ": "أبو عمران الجوني" اثنان: عبد اللك بن حبيب، تابعي، وموس ى بن سهل، يروي عن

هشام بن عروة

68

أبو بكر بن عياش" ثلثة: القارئ الشهور، والسلمي الباجدائي صاحب غريب الحدي ، توفي سنة

أربع ومائتين، وآخر حمص ي مجهول

الرابع": "صالح بن أبي صالح" أربعة

الخامس": "محمد بن عبد هللا النصاري" اثنان: أحدهما الشهور صاحب الجزء، وهو شيخ

البخاري، والخر ضعيف، يكنى بأبي سلمة

وهذا باب واسع كبير، كثير الشعب، يتحرر بالعمل والكشف عن الش يء في أوقاته.

مخ

امس وال

خ

وع ال

لن

ا

سون

ه بل

وعين ق

ب من الن

رك

وع يت

ن

ى بن ه "موس ال

سم مث ابه في الرا

ش

ت خيص ال

ذي وسمه بتل

ا فيه كتابه ال

دادي بغ

طيب ال

خ

" بفتح ولل

علي

ها, م ( بضم

ي ى بن عل , )موس

عين, جماعة

ابعين. ال صري يروي عن التا

: مسون

خ

ادس وال وع الس

لن

ا

م دق

ا ت ر مم

ف آخ

في صن

ة, هقارن

ة في ال

فارق

سبة, مع ال

و الن

ب أ

ابهين في السم واسم ال

ش

ت ه في ال

م وومضمون

ا متقد ا ذ

هذ

ر. خ

متأ

ه ال

مث

ن وسك

ة جاهليا

درك ال

, أ ي جرش

سود( ال

, و)يزيد بن ال زاعي صحابي

سود( خ

ام, وهو )يزيد بن ال الشا

.سقى به معاوية

ذي است

اال

ذ

سود بن يزيد(, ف

ل

ا )ا ما

صحاب ابن مسعود. وأ

ابعي من أ

اك ت

ر بصريهم آخ

حمد, ول

مام أ

يخ ال

, وش

وزاعي ال

ميذ

, تل قي

مش

وليد بن مسلم( الد ل. )ا ابعي

ت

, يرو اك مدنيذ

وليد رباح( ف

ا )مسلم بن ال ما

أسميته ف

اري في ت

بخ

د وهم ال

يره وق

راوردي وغ ي عنه الدا

م. عل

ه أ

الل

وليد بن مسلم( وا

اريخه )بال

ه في ت

ل

69

مسون

خ

ابع وال وع الس

لن

ا

ير آبائهم ى غ

إل

سوبين

ن ال

ة

معرفق

سام وهم أ

حدها( ابا جهل ي)أ

بتا أ

ثان أ

ذ

اذ, ابني )عفراء(, وهما الل

معاذ ومعو هاتهم ك ما

ى أ

سوبون إل

ن وم بدر, ل

صارين ال

اعة

بن رف

حارث

بوهم ال

ت عبيد, وأ

هم هذه عفراء بن م

(, وأ

هما )عوذ

قيق ل

ر ش

هم آخ

ول

م. عل

ه أ

الل

ا( ف

ويقال )عون( وقيل )عوف

( ال ابن )حمامة

بوه رباح. بل

ن, أ

ذ

ؤ ل

ن

ذ

ؤ

عمى ال

وم( ال

ت مك

م حيانا عن رابن )أ

ان يؤم أ

د ك

يضا, وق

ه أ

ايبته, قيل سول الل

في غ

لك. ير ذ

يس, وقيل غ

, وقيل عمرو ابن ق

ه بن زائدة

ااسمه عبد الل

ة( بي

ته ابن )الل

. عبد الل ة( صحابي بيا

ت وقيل )ال

اء( واه منهسهيل ابن )بيض

خ

بيهم وهب. وأ

ا سهل وصفوان, واسم بيضاء )دعد( واسم أ

)ة

رحبيل ابن )حسن

. ش كندي

اع ال

ط

ه بن ال

ابوه عبد الل

ه, وأ م

م, هي أ

أ ى الشا

حابة عل مراء الصا

حد أ

أ

بوه: مالك بن القشب السديعبد هللا بن "بحينا"، وهي أمه، وأ

سعد ابن "حبته" هي أمه، وأبوه بجير بن معاوية

ومن التابعين فمن بعدهم: محمد بن "الحنفية"، واسمها "خولة"، وأبوه أمير الؤمنين علي بن أبي

طالب

إسماعيل بن علية، هي أمه، وأبوه إبراهيم، وهو أحد أئمة الحدي والفقه ومن كبار الصالحين

قلت": فأما ابن علية الذي يعزو إليه كثير من الفقهاء، فهو إسماعيل بن إبراهيم هذا، وقد كان

يقول بخلق القرآن مبتدعا

ابن "هراسة" هو ابن إسحاق ابن هراسة، قال الحافظ عبد الغني ابن سعيد الصري: هي أمه،

واسم أبيه "سلمة

ى ابن "منية"، قال الزبير بن بكار: هي أم أبيه "أميةومن هؤلء من قد ينسب إلى جدته، كيعل

صاصية": اسم أبيه "معبد"، "والخصاصية" أم جده الثال وبشير ابن "الخ

شيخنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي البغدادي، قال الشيخ أبو عمرو: ومن أحدث ذلك عهدا

يعرف بابن "سكينة"، وهي أم أبيه

لعلمة "أبو العباس ابن تيمية"، هي أم أحد أجداده البعدين، وهو أحمد قلت": وكذلك شيخنا ا

اني بن عبد الحليم بن عبد السلم ابن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرا

70

ومنهم من ينسب إلى جده، كما قال النبي صلى هللا عليه وسلم يوم حنين وهو راكب على البغلة

سمه يقول: "أنا النبي ل كذب، أنا ابن عبد الطلب" وهو: رسول يركضها إلى نحو العدو، وهو ينوه با

هللا محمد بن عبد هللا بن عبد الطلب

اح الفهري، أحد العشرة، وأول من لقب وكأبي عبيدة بن الجراح، وهو: عامر بن عبد هللا بن الجرا

بأمير المراء بالشام، وكانت وليته بعد خالد بن الوليد، رض ي هللا عنهما

ع ابن جارية، هو: مجمع بن يزيد ابن جارية مجما

ابن جريج، هو: عبد اللك بن عبد العزيز بن جريج

ابن أبي ذئب: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب

أحمد بن حنبل، هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني أحد الئمة

اهيم ابن عثمان العبس ي، صاحب أبو بكر بن أبي شيبة، هو عبد هللا بن محمد بن أبي شيبة إبر

الصنف، وكذا أخواه: عثمان الحافظ، والقاسم

أبو سعيد بن يونس صاحب تاريخ مصر، هو: عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن العلى الصدفي

وممن نسب إلى غير أبيه: القداد بن السود، وهو القداد بن عمرو بم ثعلبة الكندي البهراني، و

ابن عبد يغوث الزهري، وكان زوج أمه، وهو ربيبه، فتبناه، فنسب إليه"السود" هو:

الحسن بن دينار، هو: الحسن بن واصل، و "دينار" زوج أمه، وقال ابن أبي حاتم: الحسن بن دينار

بن واصل.

مسون

خ

امن وال

وع الث

لن

ا

اهرها ف ظ

ى خل

تي عل

سب ال

في الن

لك" وذ

بدري ل بن عمرو "ا

بة

بي مسعود عق

أجمهور, ك

فه ال

ال

هد بدرا, وخ

ن ش ه مما نا

اري أ

بخ

زعم ال

يها. سب إل

نن بدرا ف

ما سك وا إنا

ال

ق

" يمي "الت

ان

رخ

بن ط

يمان

ن منهم, وإسل

م يك

ان من موالي بني ل

د ك

يهم, وق

سب إل

نزل فيهم, ف

ما ن نا

.ة مرا

" ني

ال لدالد "ا

بو خ

سد. أ

ان من موالي بني أ

ما ك يضا, وإنا

زل فيهم أ

ن من همدان, ن

بط

" وزيخ

. : إإبراهيم بن يزيد "ال

ة

اوز بمك

خ

زل شعب ال

ما ن نا

" مي "العرز

يمان

بي سل

لك بن أ

ة. عبد ال

وف

ك

تهم بال

ان زل في جبا

, ن

زارة

ن من ف

وهم بط

" ان "العوقيد بن سن قيس, وهو باهليمحم

ن من عبد ال

بصرة. ": بط

زل عندهم بال

ه ن كنا

, ل

71

" ميل الس

حمد بن يوسف

بو أ

لك حفيده أ

ذ

ه وك

م ة أ

بيل

ى ق

سب إل

ه ن كنا

, ول زدي

يخ مسلم, هو أ

: ش

بوا أ

" حفيد هذ مي

ل جيد "الس

. عمرو إسماعيل بن ن وفي " الص مي

ل حمن "الس عبد الرا

.ومن ذلك: مقسم "مولى ابن عباس": لزومه له، وإنما هو مولى لعبد هللا بن الحارث بن نوفل

اء": إنما قيل له ذلك لجلوسه عندهما .وخالد "الحذ

ويزيد "الفقير": لنه كان يألم من فقار ظهره.

مخ

اسع وال

وع الت

لن

ا

سون

ساء جال والن

سماء الر بهمات من أ

ة ال

في معرف

يرهما, وغ دادي

بغ

طيب ال

خ

, وال صري

بن سعيد ال

ني غ

عبد ال

حافظ

لك ال

في ذ

ف د صنا

. وق

رخ

ما يستفاد من رواية أ ا إنا

اس وهذ حدي ابن عبا

حدي , ك

رق ال

ى من ط

نا رجل

ال أ

يا ق

لا عام? حج ك

ه, ال

ابي سعيد رسول الل

أ

رى, وحدي

خ

ما جاء في رواية أ

رع بن حابس, ك

ق هو ال

د سي

دغ

د ل

ق

وا بحي هم مر نااه رجل منهم أ

رق

ا هم, ف

باه لهذ

ش

فسه في أ

بو سعيد ن

وهو أ

رها. ول ذك

ثيرة يط

ك

يخ محيي تصر الشاصول" بتحريرها, واخ

واخر كتابه "جامع ال

ثير في أ

د اعتنى ابن ال

ين النا وق

ووي الد

لك. طيب في ذ

خ

كتاب ال

ى به ايء يتحل

ه ش كنا

حدي , ول

م من ال

حك

ة ال

ى معرف

سبة إل

جدوى بالن

ليل ال

ن ق

ثير من وهو ف

ك

يرهم. ثين وغ

حد ال

ع إبهاما في إهم ما فيه ما رف

و وأ

ه, أ

و عم بيه, أ

و عن أ

ن, أ

ل

ن ابن ف

ل

ا ورد في سند عن ف

ما إذ

سناد ك

بهم ا ال

هذ

سمية

وردت ت

ه ف

م أ

ين

ت

وفي الس وع ال

لن

ا

عمار أ

د

واة ومواليدهم ومق يات الر

وف

ة

ارهم معرف

نقط صل وال تا

ر ال يتحرا

س, ف

و مدل

اب أ

اذ

هم من ك

م يدرك

ن ل هم مما

درك

من أ

لك. ليعرف

ير ذ

ع وغ

وري الث

يان

ال سف

رق

أ هم التا

نا ل

ذب استعمل

ك

ال

واة ا استعمل الر

ا يخ. ل

ص بن غياث ال حف

نين. وق

حاسبوه بالس يخ ف همتم الشا ا اتا

: إذ

حاكم ال ال

ته عن مولده؟ وق

ل عن عبد بن حميد, سأ

ث حدا

ي ف

ش

ك

د بن حاتم ال ينا محما

دم عل

ا ق

ا ل

ه و نار أ

ك

ذ

ف

ث

ل

ه سمع منه بعد موته بث نا

ه يزعم أ صحابنا إنا

ت ل

قل

تين, ف

ين ومائ

ست لد سنة

رة

عش

.سنة

72

ح

ل ال ابن الصة وق جاهليا

في ال

ين سنة

ل منهما ست حابة عاش ك صان من الصا

خ

م, ش

سل

ين في ال

ست

ابت, ان بن ث ه عنهما-وهما حكيم بن حزام, وحسا

اي الل ان بن -رض نا حسا

وحكي عن ابن إسحاق أ

حال ال

ق

رين سنة

وعش

ة

ل منهم مائ

نذر بن حرام عاش ك

ابت بن ال

ا ث

هذ

يعرف

عيم ول

بو ن

أ

افظ

عرب. يرهم من ال

لغ

)

تلل منهم)ق

سقا يعيش ك

ن

ربعة

نا أ

راد أ

ما أ ا, وإنا

ر من هذ

ثك

عرب أ

من ال

ر جماعة د عما

ق

ة

مائ

ا فق هذ م يتا

, ل

رين سنة

يرهم. وعش

في غ

وأما سلمان الفارس ي، فقد حكى العباس بن يزيد البحراني الجماع على أنه عاش مائتين وخمسين

.سنة، واختلفوا فيما زاد على ذلك إلى ثلثمائة وخمسين سنة

وقد أورد الشيخ أبو عمرو بن الصلح رحمه هللا وفيات أعيان من الناس! رسول هللا صلى هللا عليه

توفي وهو ابن ثلث وستين سنة، على الشهور، يوم الثنين الثاني عشر من ربيع الول سنة وسلم:

.إحدى عشرة من الهجرة

، في جمادى الولى سنة ثلث عشرة .وأبو بكر: عن ثلث وستين أيضا

، في ذي الحجة سنة ثلث وعشرين .وعمر: عن ثلث وستين أيضا

يخ السلمي بالهجرة النبوية من مكة إلى الدينة، كما بسطنا قلت": وكان عمر أول من أرخ التأر"

.ذلك في سيرته وفي كتابنا التأريخ، وكان أمره بذلك في سنة ست عشرة من الهجرة

وقتل عثمان بن عفان وقد جاوز الثمانين، وقيل: قد بلغ التسعين، في ذي الحجة سنة خمس

.وثلثين

.وستين في قولوعلي: في رمضان سنة أربعين، عن ثلث

.وطلحة والزبير: قتل يوم الجمل سنة ست وثلثين، قال الحاكم: وسن كل منهما أربع وستون سنة

.وتوفي سعد عن ثلث وسبعين: سنة خمس وخمسين، وكان آخر من توفي من العشرة

.وسعيد بن زيد: سنة إحدى وخمسين، وله ثلث أو أربع وسبعون

.عين: سنة اثنتين وثلثينوعبد الرحمن بن عوف عن خمس وسب

.وأبو عبيدة: سنة ثماني عشرة، وله ثمانون وخمسون، رض ي هللا عنهم أجمعين

قلت": وأما العبادلة: فعبد هللا بن عباس: سنة ثمان وستين، وابن عمر وابن الزبير: في سنة ثلث "

نهم، قاله أحمد وسبعين، وعبد هللا بن عمرو: سنة سبع وستين. وأما عبد هللا بن مسعود فليس م

للجوهري حي عده منهم، وقد كانت وفاته سنة إحدى وثلثين .بن حنبل، خلفا

.قال ابن الصلح: "الثال " أصحاب الذاهب الخمسة التبوعة

.سفيان الثوري: توفي بالبصرة، سنة إحدى وستين ومائة، وله أربع وستون سنة

.مائة، وقد جاوز الثمانينوتوفي مالك بن أنس بالدينة، سنة تسع وسبعين و

73

.وتوفي أبو حنيفة ببغداد، سنة خمسين ومائة، وله سبعون سنة

.وتوفي الشافعي محمد بن إدريس بمصر، سنة أربع ومائتين، عن أربع وخمسين سنة

.وتوفي أحمد بن حنبل ببغداد، سنة إحدى وأربعين ومائتين، عن سبع وسبعين سنة

من مائتي سنة، وكانت وفاته سنة سبع قلت": وقد كان أهل الشام على مذ"هب الوزاعي نحوا

.وخمسين ومائة، ببيروت من ساحل الشام، وله من العمر سبعون سنة

، له طائفة يقلدونه ويجتهدون على مسلكه، يقال بعا متا

وكذلك إسحاق بن راهويه قد كان إماما

.عن سبع وسبعين سنة لهم: السحاقية، وقد كانت وفاته سنة ثمان وثلثين ومائتين،

قال ابن الصلح: "الرابع" أصحاب كتب الحدي الخمسة: البخاري: ولد سنة أربع وتسعين ومائة،

.ومات ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، بقرية يقال لها خرتنك

.ومسلم بن الحجاج: توفي سنة إحدى وستين ومائتين، عن خمس وخمسين سنة

.سبعين ومائتينأبو داود: سنة خمس و

.الترمذي: بعده بأربع سنين سنة تسع وسبعين

.أبو عبد الرحمن النسائي: سنة ثلث وثلثمائة

مل بها الكتب الستة: "قلت": وأبو عبد هللا محمد بن يزيد بن ماجة القزويني، صاحب السنن التي ك

وكذلك شيخنا الحافظ السنن الربعة بعد الصحيحين، التي اعتنى بأطرافها الحافظ ابن عساكر،

الزي اعتنى برجالها وأطرافها، وهو كتاب قوي التبويب في الفقه، وقد كانت وفاته سنة ثلث

.وسبعين ومائتين. رحمهم هللا

اظ انتفع بتصانيفهم في أعصارنا: أبو الحسن الدارقطني: توفي سنة قال: "الخامس": سبعة من الحفا

.عين سنةخمس وثمانين وثلثمائة، عن تسع وسب

.الحاكم أبو عبد هللا النيسابوري: توفي في صفر سنة خمس وأربعمائة، وقد جاوز الثمانين

.عبد الغني بن سعيد الصري: في صفر سنة تسع وأربعمائة بمصر، عن سبع وسبعين سنة

.الحافظ أبو نعيم الصبهاني: سنة ثلثين وأربعمائة، وله ست وتسعون سنة

مري: توفي سنة ثلث وستين وأربعمائة، عن خمس وتسعين ومن الطبقة الخرى: ال شيخ أبو عمر النا

.سنة

ثم أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي: توفي بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، عن أربع

.وسبعين سنة

ثم أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي: توفي سنة ثلث وستين وأربعمائة، عن إحدى وسبعين

.ةسن

74

قلت": وقد كان ينبغي أن يذكر مع هؤلء جماعة اشتهرت تصانيفهم بين الناس، ول سيما عند أهل "

.الحدي : كالطبراني: وقد توفي سنة ستين وثلثمائة، صاحب العاجم الثلثة وغيرها

.والحافظ أبي يعلى الوصلي: توفي سنة سبع وثلثمائة

از: توفي سنة اثن .ين وتسعين ومائتينوالحافظ أبي بكر البزا

زيمة: توفي سنة إحدى عشرة وثلثمائة، صاحب الصحيح .وإمام الئمة محمد بن إسحاق بن خ

، وكانت وفاته سنة أربع وخمسين ان البستي، صاحب الصحيح أيضا وكذلك أبو حاتم محمد بن حبا

.وثلثمائة

.ثلثمائةوالحافظ أبو حمد بن عدي، صاحب الكامل، توفي سنة سبع وستين و

ون

ت

حادي والس وع ال

لن

ا

يرهم واة وغ اء من الر

عف اة والض

ق

الث

ة

معرف

حدي من ضعف سند ال

ة صحا

عرف

به ت

فعها, إذ

نها وأ

عل

وم وأ

عل

ال

هم فن من أ

ا ال

ه. وهذ

ف د صناان كتابا وق فعها كتاب ابن حاتم ولبن حبا

ن من أ

ثيرة

تبا ك

ا ك

ديما وحديث

لك ق

اس في ذ ن النا

. امل لبن عدي

ك

عفاء وكتاب ال ر في الض

خ

قاة, وال

حدهما في الث

افعان أ

ن

واريخ ال قوالتا

اريخ دمش

طيب وت

خ

ال

حمد بن علي ر أ

بي بك

حافظ أ

داد لل

اريخ بغ

ها ت

جل

, ومن أ

هورة

ش

قاسم بن عساكربي ال

حافظ أ

وتهذيب شيخنا الحافظ أبي الحجاج الزي. وميزان شيخنا الحافظ . لل

معت بينهما. وزدت في تحرير الجرح والتعديل عليهما، في كتاب، وسميته وقد ج .أبي عبد هللا الذهبي

"التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والجاهيل". وهو من أنفع ش يء للفقيه البارع، وكذلك

.للمحدث

وليس الكلم في جرح الرجال على وجه النصيحة هلل ولرسوله ولكتابه والؤنين: بغيبة، بل يثاب

.ذا قصد به ذلكبتعاطي ذلك إ

صماءك يوم ان: أما تخش ى أن يكون هؤلء الذين تركت حديثهم خ

اوقد قيل ليحيى بن سعيد القط

القيامة? قال: لن يكون هؤلء خصمائي أحب إلي من أن يكون رسول هللا صلى هللا عليه وسلم

ذب الكذب عن حديثي .?خصمي يومئذ، يقول لي: لم لم ت

ي أحمد بن حنبل وهو يتكلم في بعض الرواة فقال له: أتغتاب العلماء?! وقد سمع أبو تراب النخشب

.فقال له: ويحك! هذا نصيحة، ليس هذا غيبة

ويقال: إن أول من تصدى للكلم في الرواة شعبة بن الحجاج، وتبعه يحيى بن سعيد القطان، ثم

س، وغيرهمتلمذته: أحمد بن حنبل، وعلي بن الديني، ويحيى بن معين، وعمرو بن الا .فل

75

.وقد تكلم في ذلك مالك، وهشام بن عروة، وجماعة من السلف

."وقد قال عليه الصلة والسلم: "الدين النصيحة

.وقد تكلم بعضهم في غيره فلم يعتبر، لا بينهما من العداوة العلومة

فيه، وقد وسع وقد ذكرنا من أمثلة ذلك: كلم محمد بن إسحاق في المام مالك، وكذا كلم مالك

السهيلي القول في ذلك، وكذلك كلم النسائي في أحمد بن صالح الصري حين منعه من حضور

مجلسه.

ون

ت

اني والس وع الث

لن

ا

في آخر عمره ط

لت

من اخ

ة

معرف

ه بناعبد الل

و عرض ك

و مرض أ

و ضرر أ

وف أ

ا لخ من إما

في عقله, ف

ط

تل

تبه اخ

هبت ك

ا ذ

ا , ل

هيعة

ل

م ت

لك ل

كا في ذ

و ش

لك أ

ت روايتهم, ومن سمع بعد ذ

بل

طهم ق

تل

بل اخ

ء ق

قبل. سمع من هؤل

رة خ

بأ

ط

لتن اخ اومم اء بن السا

ما عط ليلي وإنا

خ

ى ال

بو يعل

أ

حافظ

ال ال

, ق بيعي بو إسحاق السا

ئب, وأ

ى بن عمعاف

ان سماع وكيع وال

, وك

بي عروبة

لك وسعيد بن أ

منه بعد ذ

ران منه بعد سمع ابن عيينة

طه و

تلسائي وساخ

اه الن

ال

حمن, ق مة, وحصين بن عبد الرا

وأ ى التا

, وصالح مول

, وربيعة سعودي

فيان ال

ه ابنال

, ق قفي

ااب الث وها

ان وعبد ال

اقط

ه يحيى ال

ال

تين, ق

بل موته بسن

ق

اق بن عيينة زا معين وعبد الرا

من سمع منهن ف قا

يتل

ن, ف قا

ان يل

ك

بعدما عمي, ف

ط

تل

حمد بن حنبل اخ

ال أ

ام, ق بعدما عمي بن هما

يء.

ش

لف

ح

ل ال ابن الصبرانق

اد وجدت فيما رواه الط

بري عن عبد الرزاق وق ي عن إسحاق بن إبراهيم الدا

أحادي منكرة، فلعل سماعه كان منه بعد اختلطه. وذكر إبراهيم الحربي أن الدبري كان عمره

رة .حين مات عبد الرزاق ست أو سبع سنين. وعارم اختلط بأخ

يفي، وأبو بكر بن مالك وممن اختلط ممن بعد هؤلء أبو قلبة الرقاش ي، وأبو أحمد الغطر

رف حتى كان ل يدري ما يقرأ.القطيعي، خ

ون

ت

والس

الثوع الث

لن

ا

ات بق

الط

ة

معرف

حي

مر اصطللك أ

ابعون بعدهم وذ ما التا

, ث

واحدة

بقة

هم ط

ال ك

حابة اس من يرى الصا من النا

لك ف

ذ

ك

م

ل يه الساا بقوله عل

ى هذ

هد عل

ش

ونهم ويست

ذين يل

اما ال

ونهم, ث

ذين يل

اما ال

رني, ث

قرون ق

ير ال

خ

.ة

ث

ل

و ث

ين أ

رن

رنه ق

ر بعد ق

ك

ذ

ف

76

إل

حابة م الصا

اس من يقس من بعدهم. ومن الناابعين ف لك التا

ذ

بقات, وك

ى ط

.ربعين سنة

رن أ

لا ق

ومنهم من يجعل ك

ي

اريخ لش لك كتاب التاذ

وك

واقدي اتب ال

د بن سعد ك بقات محما

ا ط

تب في هذ

ك

ال

جل خنا ومن أ

ا

عل ال

هبي اه الذ

ابي عبد الل

ه-مة أ

اا. -رحمه الل يضا جد

اظ, مفيد أ حفا

بقات ال

ه كتاب ط

ول

ون

ت

ابع والس وع الرلن

ا

ماء عل

واة وال والي من الر

ال

ة

معرف

سما ن ربا

ات, ف هما

ما هو من وهو من ال , وإنا

ه منهم صليبة نا

امع أ يعتقد السا

ة, ف

قبيل

ى ال

حدهم إل

ب أ

حدي د ورد في ال

ان ق

م, وإن ك

لك ليعل

ز ذ

يمي فسهم مواليهم ف

نقوم من أ

ى ال

. مول

لك ومن ذ

بو ال

" أ ياحي

لر عالية "ا

بو ال

لك أ

ذ

هم وك

يروز, وهو مول

" وهو سعيد بن ف ائي

الط

"ا

ري تبخ

ى لعب", وهو مول ي قرش

له بن وهب "ا

الك عبد الل

ذ

" وك فهمي

ل بن سعد "ا

ي

الك الل

ذ

وك

اه بن صالح د الل

ثير. ا ك

ي وهذ

ااتب الل

ك

اري

بخ

رجمة ال

ر في ت

ك

ا ما يذ م

أى يد بعض ف

ى عل

عل

ه ال

م جد

سل لين" ف

جعفي ى ال

ه "مول نا

أ

ين. جعفي

ال

ي اسرجس ى ال حسن بن عيس

لك ال

ذ

ى يديه, وك

م عل

سل

ه أ نا

بارك, بأ

ه بن ال

اء عبد الل

ى ول

سب إل

ين

ا. صرانيان ن

وك

ين", وهو حمير يمي ى التا

س "مول

نمام مالك بن أ

سب ال

ما يقال في ن

حلف, ك

ون بال

د يك

صبحوق

ي ي أ

بن عبحة

لان عسيفا عند ط

د ك

هم, وق

بي عامر حليفا ل

ه مالك بن أ ان جد

كن ك

, ول

ه صليبة

اد الل

لك. ذ

يهم ك

سب إل

نيضا, ف

أ

يمي التا

ماء في زمن اعل

من سادات ال

ان جماعة

د ك

نا عمر وق

د روى مسلم في صحيحه أ

والي, وق

ف من ال

ل لسا

فله من استخ

ال ل

و عمرة, ق

أ

ريق في حج اناء الط

ث أ

ة

اائب مك

اه ن قا

لا ت

ا اب ل

اط

خ

هل بن ال

ت من أ

وادي؟ ال ال

ال وق

بزى, ق

بزى؟ ابن أ

ال من ابن أ

م ق

ك بيا

ي سمعت ن

ما إن

قال أ

والي, ف

رجل من ال

رين يقول واما ويضع به آخ

قم أ

عل

ا ال

ع بهذ

ه يرف

ا. إنا الل

ه مال ل

لك ق

ام بن عبد ال

نا هش

هري أ ر الز

ك

ت وذ

ليمن؟ ق

هل ال

أال ف

اء, ق

ت عط

قل

؟ ف

ة

ان يسود مك

اوس, ال ط

حول, ق

ت مك

قل

ام؟ ف هل الشا

أال ف

بي حبيب, ق

ت يزيد بن أ

لهل مصر؟ ق

أال ف

هل ق

أف

ت ميمون بن مهران, قل

جزيرة؟ ف

ال ال

ق

اك بن مزاحم, ف حا ت الضا

لراسان؟ ق

هل خ

ال أ

هل ق

أف

حسن, بي ال

حسن بن أ

ت ال

قل

بصرة؟ ف

ال ال

ه يقول ق نا

ر أ

ك

, وذ عي

خ ت إبراهيم النا

قل

ة؟ ف

وف

ك

هل ال

أف

عرب أ

من ال

واحد أ

ل ه عند ك

تهى ل

ا ان ما

لوالي, ف

يقول من ال

والي؟ ف

ال م من ال

ه ق

الل

, وا يا زهري

77

ميرت يا أ

قل

حتها, ف

عرب ت

نابر وال

ى ال

ها عل

ب ل

ط

ى يخ عرب حتا

ى ال

والي عل

سودنا ال

ما هو لت ؤمنين, إنا

ال

.عه سقط ه ساد, ومن ضيا

من حفظ

ه ودينه, ف

امر الل

أ

)

تلدة؟ )ق

بل

د هذه ال

قال من هو سي بصرة, ف

هل ال

من أ

عراب رجل

ل بعض ال

ال اوسأ

حسن بن ق

ل

, بصريحسن ال

بي ال

ال أ

ق

مول

ال ى هو؟ أ

عم, ق

ال ن

مه وعدم ق

ى عل

قال بحاجتهم إل

بم سادهم؟ ف

ف

ؤدد. بيك هو السعمر أ

ا ل

عرابي هذ

قال ال

ياهم, ف

ى دن

احتياجه إل

: ون

ت

امس والس خ

وع ال

لن

ا

ان الروط

أ

ة

انهم معرف

د

واة وبل

.ة وائد مهما

يه ف

ب عل رتا

ما ت حدي , وربا

ماء ال

ثير من عل

ا يعتني به ك وهو مما

ديمنها ن بل عيا

ده ت

نا بل

ا عرف

إذ

يره, ف

به بغ

ت

ما اش ربا

اوي, ف يخ الرا

ش

ة

ا مهم جليل. معرف

البا, وهذ

ه غ

عجم إل

بيوت, وال

ائر وال

عش

عمائر وال

قبائل وال

ى ال

سبون إل

ما ين عرب إنا

ت ال

ان

د ك

عوبها وق

ى ش

مالسباطها ف

ى أ

دانها, وبنو إسرائيل إل

سبوا ورساتيقها وبل

اليم, ن

ق اس في ال ر النا

ش

تم وان

سل

ا جاء ال

راها. و ق

ى مدنها أ

و إل

يها, أ

إل

ى مدينتها يها بعينها, وإل

تساب إل

ه الن

لرية ف

ان من ق

من ك

ه-ف

ااء الل

ليمها, وم-إن ش

و إق

ان من , أ

ن ك

رهمك

ن يذ

حسن أ

اء, وال

هما ش

ي ى أ

تساب إل

ه الن

ليرها ف

ى غ

تقل منها إل

ما ان

دة ث

امي بل الشا

ل

يقول مث

ا, ف

لك. حو ذ

, ون صري

ما ال

قي ث

مش

و الد , أ عراقي

ما ال

ث

هال بعضهم وق

الل

ر وا

ظ

ا ن

ر, وفي هذ

ثك

أربع سنين ف

ام فيه أ

ق

ا أ

د إذ

بل

ى ال

تساب إل

الن

ما يسوغ - إنا

ىعال

ه وت

واب. -سبحان م بالصا

عل

أ

ه اره الل ا آخر ما يسا

ى-وهذ

عال

تصار ع -ت

. من "اخ

ة نا

حمد وال

ه ال

حدي " ول

وم ال

ل

م. اى آله وصحبه وسل

د وعل ا محما

دن

ى سي ه عل

اى الل

اوصل

تم بحمد هللا

اق -منسوخ من موقع الور ه خيرا

جزاهم الل