76
إسرائيل كشف توراة بني كتابّ لويرام ال بن عم هارون لكاتبه{ ة هارون تورا} 14201340172 1 وي، آمنت بالسحر وبالخدع، من بيت ل ام، رجل بن عمرا هارون أن، لكنني لم استطعازيل إبراهيم وعن عز عن إلهبعض ما قيل وآمنت ب أنداب يمكن بنت عمينا أليشابعبته زوجتي الذي أنج ابني أن أومن أن كما قتل أخويه،قتلني تأله سيُ ابني المه إسرائيل. وأشعر أن يصبح إل حدث من خداع فيها حقيقة ماوطة لصفذه المخط كتابة هرت فقردي به لمن يهً كتب يصل يوما ا ماّ أخي موسى، عل به ابني مع قامع محاولتيه، لن جمي تألُ ف ابني الم خللضل من ال شعب إسرائيل، فآمل أن يوفقى قتليو أنها ستؤدي إلفشل، ويبدم باءت بالكلل للحياة بزمند صوتي إلى اعيوطة بأن يذه المخط على ه ن سيحصلَ من يسمعهوجد فيه من شعب إسرائيل مي. 2 يعقوب جاء كلءوا إلى مصر. معلذين جا إسرائيل اذه أسماء بني هزبولون، ويساكر ويهوذان ولوي وشمعو وبيته، رأوبين وسان إنلخارجيننت جميع نفوس ا وجاد وأشير، وكا ونفتالي، ودانيامين وبن كان في مصر،لكن يوسف . وً نفسا سبعين يعقوب من صلب وماتالدواتو إسرائيل فأثمروا وأما بنوجيل، وته وجميع ذلك الكل إخوسف و يو رجل من بيتم. وذهبت الرض منه ، وامتلً ً جداً ا وكثروا كثيرانمو وكابد عمته زوجةأخذ يوبن قهات بن لوي، وهو ارام و يدعى عم لوي وولدتريم ثم حبلت دعوها مً بنتا وولدتوي، فحبلت وهي بنت ل له يوسف،صر لم يكن يعرف ملك جديد على م قام هارون. ثمدعوه وً بنا ا

توراة هارون

Embed Size (px)

Citation preview

كتاب كشف توراة بني إسرائيل

لكاتبه هارون بن عمرام اللوي

{ توراة هارون }

14201340172

أنا هارون بن عمرام، رجل من بيت لوي، آمنت بالسحر وبالخدع، 1وآمنت ببعض ما قيل عن إله إبراهيم وعن عزازيل، لكنني لم استطع أن أومن أن ابني الذي أنجبته زوجتي أليشابع بنت عميناداب يمكن أنيصبح إله إسرائيل. وأشعر أن ابني المتأله سيقتلني كما قتل أخويه، فقررت كتابة هذه المخطوطة لصف فيها حقيقة ما حدث من خداع قام به ابني مع أخي موسى، عل ما اكتب يصل يوما لمن يهدي به شعب إسرائيل من الضلل خلف ابني المتأله، لن جميع محاولتي للكلم باءت بالفشل، ويبدو أنها ستؤدي إلى قتلي، فآمل أن يوفق من سيحصل على هذه المخطوطة بأن يعيد صوتي إلى الحياة بزمن .يوجد فيه من شعب إسرائيل من يسمعه

هذه أسماء بني إسرائيل الذين جاءوا إلى مصر. مع يعقوب جاء كل 2إنسان وبيته، رأوبين وشمعون ولوي ويهوذا، ويساكر وزبولون وبنيامين، ودان ونفتالي وجاد وأشير، وكانت جميع نفوس الخارجين

ومات من صلب يعقوب سبعين نفسا. ولكن يوسف كان في مصر،يوسف وكل إخوته وجميع ذلك الجيل، وأما بنو إسرائيل فأثمروا وتوالدوا، وامتلت الرض منهم. وذهب رجل من بيت ونموا وكثروا كثيرا جدالوي يدعى عمرام وهو ابن قهات بن لوي، وأخذ يوكابد عمته زوجة له وهي بنت لوي، فحبلت وولدت بنتا دعوها مريم ثم حبلت وولدت ابنا ودعوه هارون. ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف،

فقال لشعبه هوذا بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منا، هلم نحتال لهملئل ينموا، فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الرض، فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم، فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس، ولكن بحسبما أذلوهم هكذا نموا وامتدوا. فاختشوا من بني إسرائيل، فاستعبد المصريون بني إسرائيل بعنف، ومرروا حياتهم بعبودية قاسيةفي الطين واللبن وفي كل عمل في الحقل، كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا، وأصبحت كل عائلة من بني إسرائيل مستعبدة عند عائلة مصرية، فكانت عائلة عمرام مستعبدة عند رئيس تسخير من المصريين كان مؤتمنا على رعاية مواشي فرعون والمصريين. وكلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم إحداهما شفرة واسم الخرىفوعة، وقال حينما تولدان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسي، إن كان ابنا فاقتله، وإن كان بنتا فتحيا، ولكن القابلتين خافتا إله ابراهيم ولم تفعل كما كلمهما ملك مصر، بل استحيتا الولد، فدعا ملك مصر القابلتين وقال لهما لماذا فعلتما هذا المر واستحييتما الولد، فقالت القابلتان لفرعون إن النساء العبرانيات لسن كالمصريات، فإنهن قويات يلدن قبل أن تأتيهن القابلة، ونما الشعب وكثر جدا، ثم أمر فرعون جميع شعبه قائل كل ابن يولد تطرحونه في النهر، لكن كل بنت .تستحيونها

ثم حبلت يوكابد وولدت ابنا، ولما رأته أنه حسن خبأته ثلثة أشهر 3بين المواشي، إلى أن عثرت عليه سيدتها المصرية وهو يبكي مع أخته مريم، وقالت هذا من أولد العبرانيين، فقالت أخته مريم للسيدة أرجوك يا سيدتي ارحميه ول تخبري الفرعون لئل يأمر بطرحه في النهر، فرقت له السيدة واتفقت مع مريم ويوكابد على الدعاء بأن هذاالولد هو ابن السيدة ولكن يوكابد ترضعه لها على أنها مرضعة أمام

المصريين وفرعون، إلى أن يكبر فيكون للسيدة لنها أنقذته من الموت بأن يطرح في النهر، وكان كذلك، فلما كبر الولد أخذته السيدة فصار لها ابنا، ودعت اسمه موسى، وقالت إنني انتشلته من الموت في ماء النهر. وبقي موسى حين كبر يزور أمه وأخوته وهو عالم بأنه عبري. وحدث في تلك اليام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظرفي أثقالهم، فرأى رجل مصريا يضرب هارون أخاه، فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد، فقتل المصري وطمره في الرمل، ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلن عبرانيان يتخاصمان، فقال للمذنب لماذا تضرب صاحبك، فقال من جعلك رئيسا وقاضيا علينا، أمفتكر أنت بقتليكما قتلت المصري. فخاف موسى وقال حقا قد عرف المر. فسمع فرعون هذا المر، فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان. وظل هارون يتردد على أرض مديان ليرى موسى ويستعلم عن أخباره، وكان موسى يعمل في رعاية مواشي يثرون المدعو رعوئيل كاهن مديان، لن موسى كان يعلم الكثير عن أمور رعاية المواشي، إذ كان يعمل بها في مصر مع السيد وأبيه وأمه العبريين. وتزوج موسى من صفورة ابنة يثرون، فولدت ابنا .فدعا اسمه جرشوم، لنه قال كنت نزيل في أرض غريبة

وحدث في تلك اليام الكثيرة أن ملك مصر مات وارتاح بنو إسرائيل 4من أمر قتل البناء الذكور. وأما هارون فكان يتردد على مديان ويعود إلى أرض مصر، حيث كان قد تزوج في مصر أليشابع بنت عميناداب أخت نحشون، وولدت له ناداب وأبيهو والعازار وإيثامار. وكان هارون بتردده على مديان يقيم عند يثرون كاهن مديان ويستمع لفكاره وآراءه حول شعب إسرائيل وضرورة خلصهم من العبودية في أرض مصر، ودخولهم الرض التي وعد الرب إبراهيم بها. لكن هارون لم يكن يؤمن بكلم يثرون عن إله إبراهيم، لن هارون كان قد عاش أيام القهر

في مصر وعلم أن دعاء شعب إسرائيل للرب لم يستجاب. وحدث مرة أن أخبر موسى أخيه هارون وحميه يثرون أنه شاهد أغرب ما يمكن أن يصيب المياه في بحر سوف عند فم الحيروث أمام بعل صفون، حينكان يرعى القطيع قربه طول الليل، حيث أنه وفي أواخر الليل انحسرت المياه وبانت اليابسة، ثم عادت المياه وغطت اليابسة مع إقبال الصبح، فقال يثرون لموسى إن هذه الظاهرة تتكرر في هذه .المنطقة كل أول شهر و أيضا في منتصفه

ولما كبر أبناء هارون أخذهم هارون لزيارة عمهم موسى، وكان في 5الطريق عدة استراحات منها في جبل حوريب قرب العليقة، ثم تابعوا إلى مديان وهناك تعلق العازار بيثرون وبكلمه، فقرر البقاء عنده وهكذافعل، ثم سافر من هناك إلى أرض الكنعانيين والحثيين والموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين وأصبح حكيما ذا علوم وأفكار كثيرة. وبعد أن عاد هارون وبقية أولده عدى ألعازار إلى مصر ومضى زمن مات أثنائه جميع القوم الذين كانوا يطلبون نفس موسى في مصر، أرسل هارون ابنه ناداب إلى مديان ليخبر موسى أنه بات يستطيع الرجوع إلى مصر. وحين عاد ناداب إلى مصر أخبر هارون أنه التقى هناك ألعازار فأخبره بأمر امكانية عودة موسى لمصر، فمنعه العازار منإخبار موسى وأصر بكلمه، وقد بات العازار صاحب كلم وأمر، شديد القلب وعظيم التفكير والتأثير، بعد عودته من أرض الكنعانيين والحثيينوالموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين، وكأنه قد تأثر بافكارهم وعلومهم وأسحارهم، فبات قاسي القلب طالب سلطة ونفوذ، حقود وغيور حتى بات يكره ناداب لنه أخاه البكر. أما ناداب فعاد ونقل كارها لهارون طلب ألعازار من أبيه الذهاب إلى البرية إلى جبل حوريب وانتظاره وموسى هناك في مكان اقامتهم المعتاد قرب العليقة، فذهب هارون إلى جبل حوريب ووجد آثار رماد على مقربة من العليقة

التي في أعلى الجبل، ومكث هناك بانتظار وصول موسى والعازار، وحين وصل موسى وامرأته وبنيه إلى جبل حوريب التقى بهارون وقبله، ثم نهره لنه يقف بحذاءه على الرض المقدسة قرب العليقة وحذره من القتراب منها بل وسحبه نحو أسفل موقع آثار الرماد قرب العليقة ومنعه من أن يميل برأسه لينظر إلى العليقة وما خلفها قائل أن يهوه إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب قد ظهر له هنا، وأخبر موسى هارون بجميع كلم الرب الذي أرسله وبكل اليات التي أوصاه بها، وكيف ظهر له حين كان يرعى غنم يثرون وساقه إلى وراء البرية، وجاءإلى جبل حوريب كما نصحه العازار،وقال أنه ظهر له ملك الرب بلهيب نار من وسط عليقة. فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق، فقال موسى أميل الن لنظر هذا المنظر العظيم، لماذا ل تحترق العليقة، فلما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه ا من وسط العليقة وقال موسى، موسى. فقال هأنذا، فقال ل تقترب إلى ههنا، اخلع حذاءك من رجليك، لن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة، ثم قال أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لنه خاف أن ينظر إلى ا، فقال الرب إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم، إني علمت أوجاعهم، فنزلت لنقذهم من أيدي المصريين، وأصعدهم من تلك الرض إلى أرض جيدة وواسعة، إلى ، إلى مكان الكنعانيين والحثيين والموريين أرض تفيض لبنا وعسلوالفرزيين والحويين واليبوسيين، والن هوذا صراخ بني إسرائيل قد أتى إلي، ورأيت أيضا الضيقة التي يضايقهم بها المصريون، فالن هلم فأرسلك إلى فرعون، وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر، فقال موسى ل من أنا حتى أذهب إلى فرعون، وحتى أخرج بني إسرائيل من خلف ستار لئل من مصر، فقال إني أكون معك فأكلمك دوماتراني، وهذه تكون لك العلمة أني أرسلتك، حينما تخرج الشعب من

مصر، تعبدون ا على هذا الجبل. فقال موسى ل ها أنا آتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي ما اسمه، فماذا أقول لهم، فقال ا لموسى أهيه الذي أهيه. وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أهيه أرسلني إليكم. وقال ا أيضالموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى البد وهذا ذكريإلى دور فدور، اذهب واجمع شيوخ إسرائيل وقل لهم الرب إله آبائكم، إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ظهر لي قائل إني قد افتقدتكم وما صنعبكم في مصر، فقلت أصعدكم من مذلة مصر إلى أرض الكنعانيين والحثيين والموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين، إلى أرض تفيض لبنا وعسل، فإذا سمعوا لقولك، تدخل أنت وشيوخ بني إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له الرب إله العبرانيين التقانا، فالن نمضي سفر ثلثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا، ولكني أعلم أن ملك مصر ل يدعكم تمضون ول بيد قوية، فأمد يدي وأضرب مصر بكل عجائبي التيأصنع فيها. وبعد ذلك يطلقكم، وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين، فيكون حينما تمضون أنكم ل تمضون فارغين، بل تطلب كل ، امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا.وتضعونها على بنيكم وبناتكم. فتسلبون المصريين

فأجاب موسى وقال ولكن ها هم ل يصدقونني ول يسمعون لقولي، 6بل يقولون لم يظهر لك الرب. فقال له الرب ما هذه في يدي. فقال عصا. فقال ساطرحها إلى الرض. فطرحها إلى الرض فصارت حية، فهرب موسى منها. ثم قال الرب لموسى مد يدك وأمسك بذنبها. في يده. لكي يصدقوا أنه قد ظهر فمد يده وأمسك به، فصارت عصالك الرب إله آبائهم، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. ثم قال له أعلمك كيف تدخل يدك في عبك ثم تخرجها، وإذا يدك الرب أيضا

برصاء مثل الثلج. ثم كيف ترد يدك إلى عبك وتخرجها، وإذا هي قد عادت مثل جسدك. فيكون إذا لم يصدقوك ولم يسمعوا لصوت الية الولى، أنهم يصدقون صوت الية الخيرة. ويكون إذا لم يصدقوا هاتين اليتين، ولم يسمعوا لقولك، أنك تأخذ من ماء النهر وتسكب على اليابسة، فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دما على اليابسة. فقال موسى للرب استمع أيها السيد، لست أنا صاحب كلم منذ أمس ول أول من أمس، ول من حين كلمت عبدك، بل أنا ثقيل الفم واللسان. فقال له الرب من صنع للنسان فما، أو من يصنع أخرس أو أصم أو بصيرا أو أعمى، أما هو أنا الرب، فالن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به. فقال استمع أيها السيد، أرسل بيد من ترسل. فحمي غضب الرب على موسى وقال أليس هارون اللوي أخاك، أنا أعلم أنه هو يتكلم، وأيضا ها هو خارج لستقبالك. فحينما يراك يفرح بقلبه، فتكلمه وتضع الكلمات في فمه، وأنا أكون مع فمك ومع فمه، ، وأعلمكما ماذا تصنعان، وهو يكلم الشعب عنك. وهو يكون لك فماوأنت تكون له إلها، وتأخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها اليات. فمضى موسى ورجع إلى يثرون حميه وقال له أنا أذهب وأرجع إلى إخوتي الذين في مصر لرى هل هم بعد أحياء. فقال يثرون لموسى اذهب بسلم. وقال الرب لموسى في مديان اذهب ارجع إلى مصر، لنه قد مات جميع القوم الذين كانوا يطلبون نفسك. فأخذ موسى امرأته وبنيه وأركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر، وأخذ موسى عصا ا في يده. وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر، انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون. ولكني أشدد قلبه حتى ل يطلق الشعب، فتقول لفرعون هكذا يقول الرب، إسرائيل ابني البكر، فقلت لك أطلق ابني ليعبدني، فأبيت أن تطلقه، ها أنا أقتل ابنك البكر. وعندها توقف موسى عن الرواية ، فسأل لهارون عما حدث، وكأنه تذكر في كلمه عن البن البكر شيئا

هارون موسى عما به، فأجاب أنه حدث ليلة البارحة حين بتنا أسفل جبل حوريب أن التقى موسى الرب وهو ملثما في الليل بالمنزل قرب عمود الخيمة، وطلب الرب من موسى أن يقتل ابنه البكر جرشوم ويقدمه ذبيحة له كما فعل إبراهيم من قبل، وقال الرب لموسى وعائلته أما وأن بكر إبراهيم قد افتدي بذبيحة دم كبش، فلم أتم عهدي الذي أقمته معه ومع نسله بأن أعطيه أرض كنعان أرض غربتهم التي تغربوا فيها، وبقي الن أن يذبح موسى بكره جرشوم ليكون ذبيحة دم إنسان، فل يكون لموسى نسل من ابنه البكر، لكي يتم إله إبراهيم وعده وميثاقه مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فيصعد بني إسرائيل من مذلة مصر إلى أرض الكنعانيين والحثيين والموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين. وحين هم موسى بقتل بكره خافت صفورة على حياة ابنها جرشوم، فأخذت صوانة وقطعت عضوه كامل لنه كان مختونا من قبل في يومه الثامن حسب شريعة إبراهيم. وقالت صفورة إنك عريس دم لي، ثم ركعت أمام الرب يهوه ومست رجليه وقالت عريس دم من أجل ختان النسل، فانفك الرب يهوه عنه. فتأثر هارون مما رواه موسى وظل صامتا، لكن موسى تابع وعلمه عنآيات السحر التي علمه إياها يهوه، عن العصا التي تصنع اليات والسحر وعن كيسي الطحين والماء في عبه وعن السائل الصابغ .حمرة

ثم حين وصلوا إلى مصر، مضى وهارون وجمعا جميع شيوخ بني 7إسرائيل، فتكلم هارون بجميع الكلم الذي كلم الرب موسى به، وصنع اليات أمام عيون الشعب فآمن الشعب. ولما سمعوا أن الرب افتقد بني إسرائيل وأنه نظر مذلتهم، خروا وسجدوا. وبعد ذلك دخل موسى وهارون إلى فرعون ومعهم شيوخ بني إسرائيل، وقال له هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية.

فقال فرعون من هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل، ل أعرف الرب، وإسرائيل ل أطلقه. فقال إله العبرانيين قد التقانا، فنذهب سفر ثلثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا، لئل يصيبنا بالوباء أو بالسيف. فقال لهما ملك مصر لماذا يا موسى وهارون تبطلن الشعب من أعماله، اذهبا إلى أثقالكما. وقال فرعون هوذا الن شعب الرض كثير وأنتما تريحانهم من أثقالهم. فأمر فرعون في ذلك اليوم مسخري الشعب ومدبريه قائل ل تعودوا تعطون الشعب تبنا لصنع اللبن كأمس وأول من أمس، ليذهبوا هم ويجمعوا تبنا لنفسهم، ومقدار اللبن الذي كانوا يصنعونه أمس، وأول من أمس تجعلون عليهم، ل تنقصوا منه، فإنهم متكاسلون، لذلك يصرخون قائلين نذهب ونذبح للهنا، ليثقل العمل على القوم حتى يشتغلوا به ول يلتفتوا إلى كلم الكذب.فخرج مسخرو الشعب ومدبروه وكلموا الشعب، قائلين هكذا يقول فرعون لست أعطيكم تبنا، اذهبوا أنتم وخذوا لنفسكم تبنا من حيث تجدون، إنه ل ينقص من عملكم شيء. فتفرق الشعب في كل أرض مصر ليجمعوا قشا عوضا عن التبن. وكان المسخرون يعجلونهم قائلينكملوا أعمالكم، أمر كل يوم بيومه، كما كان حينما كان التبن. فضرب مدبرو بني إسرائيل الذين أقامهم عليهم مسخرو فرعون، وقيل لهم لماذا لم تكملوا فريضتكم من صنع اللبن أمس واليوم كالمس وأول منأمس. فأتى مدبرو بني إسرائيل وصرخوا إلى فرعون قائلين لماذا تفعل هكذا بعبيدك، التبن ليس يعطى لعبيدك، واللبن يقولون لنا اصنعوه وهوذا عبيدك مضروبون، وقد أخطأ شعبك. فقال متكاسلون أنتم، متكاسلون لذلك تقولون نذهب ونذبح للرب، فالن اذهبوا اعملوا،وتبن ل يعطى لكم ومقدار اللبن تقدمونه. فرأى مدبرو بني إسرائيل أنفسهم في بلية إذ قيل لهم ل تنقصوا من لبنكم أمر كل يوم بيومه. وصادفوا موسى وهارون واقفين للقائهم حين خرجوا من لدن فرعون، فقالوا لهما ينظر الرب إليكما ويقضي، لنكما أنتنتما رائحتنا في عيني

.فرعون وفي عيون عبيده حتى تعطيا سيفا في أيديهم ليقتلونا

فرجع موسى إلى منزله، وفي اليوم التالي خرج إلى شعب 8إسرائيل قائل أنه سمع صوت الرب فسأله، يا سيد لماذا أسأت إلى هذا الشعب، لماذا أرسلتني، فإنه منذ دخلت إلى فرعون لتكلم باسمك، أساء إلى هذا الشعب، وأنت لم تخلص شعبك. فقال الرب لموسى الن تنظر ما أنا أفعل بفرعون، فإنه بيد قوية يطلقهم، وبيد قوية يطردهم من أرضه، اذهب لفرعون واصنع أمامه آية اليد البرصاء. كذلك قال الرب لموسى، أنا الرب وأنا ظهرت لبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الله القادر على كل شيء، وأما باسمي يهوه فلم أعرف عندهم. وأيضا أقمت معهم عهدي أن أعطيهم أرض كنعان أرض غربتهم التي تغربوا فيها، وأنا أيضا قد سمعت أنين بني إسرائيل الذينيستعبدهم المصريون، وتذكرت عهدي، لذلك قل لبني إسرائيل أنا الرب، وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين وأنقذكم من عبوديتهم وأخلصكم بذراع ممدودة وبأحكام عظيمة، وأتخذكم لي شعبا، وأكون لكم إلها، فتعلمون أني أنا الرب إلهكم الذي يخرجكم من تحت أثقال المصريين وأدخلكم إلى الرض التي رفعت يدي أن أعطيها لبراهيم وإسحاق ويعقوب، وأعطيكم إياها ميراثا، أنا الرب. فكلم موسى هكذا بني إسرائيل، ولكن لم يسمعوا لموسى من صغر النفس، ومن العبودية القاسية، وأيضا هارون لم يسمع لموسى ولم يصدقه، فعاد موسى إلى منزله. وفي اليوم التالي، أتى هارون وقال له أنه سمع في الليل صوت الرب قائل، ادخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بني إسرائيل من أرضه، فتكلم موسى أمام الرب قائل هوذا بنو إسرائيل لميسمعوا لي، فكيف يسمعني فرعون وأنا أغلف الشفتين. فطلب الرب .منه أن يجلب معه هارون ليكلمه

في الليل التالي، كلم الرب موسى وهارون وأوصى معهما إلى بني 9

إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بني إسرائيل من أرض مصر. أما هارون فسمع كلم الرب وبدأ يشعر بأن صوت الرب ونبرته مألوفين لديه لكنه لم يكن بعد قد تأكد. وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقال لفرعون أن الرب أوصى معهما إليه في إخراج بني إسرائيل من أرض مصر، فقال فرعون ل أصدقكما ول أومن بإلهكما ول ظهر لكما. فصنع هارون آية اليد البرصاء أمام فرعون دليل أن إلهاليصدق أن إله إبراهيم إله قادر. لكن سحرة فرعون هزءوا به وأخرجوا كيسي الطحين والماء من عبه، وقالوا له إن هذه السحار معروفة وقديمة ولم يعد أحدا يستخدمها، لنها باتت مكشوفة. فخرج موسى وهارون صاغرين خجلين، أما هارون فعاد إلى بيته بعد أن قرر أل يعاود المحاولة مع فرعون وأل يستمع لخيه موسى ولذلك الصوت الذي يكلمه. وفي بيته التقى هارون بابنه ألعازار الذي غاب عنه مدة، فجلسا معا وتحدثا فحاول ألعازار ثني هارون عن قراره بالبتعاد عن موسى، وكلمه بحزم وبأمر وكأنه صاحب سلطة ونفوذ، فتذكر عندها هارون نبرة صوت الرب الذي كلمه مع موسى، وعرف أنه صوت ألعازار شديدا ووبخه للعيبه هذه التي أصغرت وأذلت ابنه. فغضب غضباأباه هارون أمام الناس، وأساءت إلى شعب إسرائيل وأنتنت رائحته في عيون فرعون وفي عيون عبيده، ولم تخلصهم من مذلتهم في مصر ومن العبودية القاسية. وبعدها قرر هارون تزويج ألعازار عله ينشغل عن أفكاره هذه ويلتفت لهموم بيته، فأخذ هارون للعازار زوجة.من بنات فوطيئيل

، فكان ألعازار يجادل حول 10 وعام بعد عام تكلم ألعازار وهارون كثيراضرورة الخداع، وأن يعقوب ابن إسحاق أخذ البكورة من أخيه عيسو بخدعة، وانتحل شخصية أخيه البكر عيسو ليخدع أبيه إسحاق الذي

وكذلك فعل يعقوب قال، الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو،

مع لبان حين حصل على الغنم المرقط منه وأكثرهم بخدعة القضبان ولم يكن ذلك عيبا له، بل ومن بعدها دعي باسم إسرائيل، وظل ألعازار يحاور هارون حتى لن قلبه، وبدأ يتفهم أفكار ألعازار ويقتنع بضرورة العمل لخراج بني إسرائيل من مصر ولو بخدعة، إلى أن وافق هارون على البدء بالمخطط. وكان يوم كلم ألعازار موسى على أنه الرب كما كان يفعل من قبل قائل أنا الرب، كلم فرعون ملك مصر بكل ما أنا أكلمك به، ليخرج بني إسرائيل من أرض مصر، فقال موسى ها أنا أغلف الشفتين فكيف يسمع لي فرعون، فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون، وهارون أخوك يكون نبيك، أنت تتكلم بكل ما آمرك، وهارون أخوك يكلم فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه، ولكني أقسي قلب فرعون وأكثر آياتي وعجائبي في أرض مصر، ول يسمع لكما فرعون حتى أجعل يدي على مصر، فأخرج أجنادي، شعبي بني إسرائيل من أرض مصر بأحكام عظيمة، فيعرف المصريون أني أنا الرب حينما أمد يدي على مصر وأخرج بني إسرائيل من بينهم. وأخبر موسى هارون بما قال له ألعازار على أنه الرب. ففعل موسى وهارون كما قال لهما العازار المدعي أنه الرب، وكلما فرعون الذي أصغرهما وتحداهما بعجيبة تثبت قوة إله إسرائيل وأذلهما وطردهما. وفي الليل عاد ألعازار وكلم موسى وهارون على أنه الرب قائل عودا إلى فرعون وإذا كلمكما قائل هاتيا عجيبة تقول لهارون خذ عصاك واطرحها أمام فرعون فتصير ثعبانا، وكان هارون قد تعلم هذه العجيبة من ألعازار. فدخل موسى وهارون إلى فرعون وفعل هكذا كماأمر ألعازار المدعي أنه الرب. طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام الحكماء والسحرة، ففعل عبيده فصارت ثعبانا، فدعا فرعون أيضاعرافو مصر أيضا بسحرهم كذلك، طرحوا كل واحد عصاه فصارت العصي ثعابين. وكان موسى ابن ثمانين سنة وهارون ابن ثلث وثمانين سنة، وشعرا أنهما أصغرا وأذل مرة أخرى، وتمنيا لو أن الرض

.تنشق وتبتلعهما، وكان فرعون يضحك وقلبه يشتد ولم يسمع لهما

واعتكف في منزله، إلى أن جاءه موسى 11 وأما هارون فحزن كثيراوقال له أن الرب قد كلمه قائل إن قلب فرعون غليظ، وقد أبى أن يطلق الشعب، اذهب إلى فرعون في الصباح، إنه يخرج إلى الماء، وقف للقائه على حافة النهر، والعصا التي تحولت حية تأخذها في يدك، وتقول له الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائل أطلق شعبي ليعبدوني في البرية، وهوذا حتى الن لم تسمع، هكذا يقول الرب بهذا تعرف أني أنا الرب، ها أنا أضرب بالعصا التي في يدي على الماء الذي في النهر فيتحول دما، ويموت السمك الذي في النهر وينتن النهر، فيعاف المصريون أن يشربوا ماء من النهر. ثم قال الرب لموسى قل لهارون خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين، على أنهارهم وعلى سواقيهم، وعلى آجامهم، وعلى كل مجتمعات مياههم لتصير دما، فيكون دم في كل أرض مصر في الخشاب وفي الحجار. فتذكر هارون تتمة الخطة التي حدثه عنها ألعازار، فقرر المضي فيها انتقامامن إذلله من قبل فرعون، ففعل هارون وألعازار كما قررا، فرميا السم في أنهار المصريين وسواقيهم وآجامهم وكل تجمعات مياههم. ثم أخذهارون عصاه وفيها السائل الصابغ حمرة، وذهب مع موسى إلى فرعون ورفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون، وأمام عيون عبيده، فتحول أثر العصا في النهر إلى أحمر كلون الدم، وفعل عرافو مصر كذلك بسحرهم، فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما، ثم انصرف فرعون ودخل بيته وهو يضحك ولم يوجه قلبه إلى هذا أيضا. لكن حين بدأ السم يأخذ مفعوله في النهار والمياه، مات السمك الذي في النهر وأنتن النهر، فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماءمن النهر. وكان نتن السمك ورائحته في كل أرض مصر، وحفر جميع المصريين حوالي النهر لجل ماء ليشربوا، لنهم لم يقدروا أن يشربوا

من التسمم، لكن جريان النهر أزال النتن والسم، من ماء النهر خوفا.أما باقي السواقي والجام وتجمعات المياه فقد بقي نتنها

وبموت السمك لحظ ألعازار أن الشراغيف تكاثرت في تلك المياه، 12فأخبر هارون بتعديل للخطة. ولما كملت سبعة أيام بعد تسميم المياه، كلم ألعازار موسى على أنه الرب فقال ادخل إلى فرعون وقل له هكذا يقول الرب أطلق شعبي ليعبدوني، وإن كنت تأبى أن تطلقهم فها أنا أضرب جميع تخومك بالضفادع، فتفيض المياه ضفادع، فتصعد وتدخل إلى بيتك وإلى مخدع فراشك وعلى سريرك وإلى بيوت عبيدك وعلى شعبك وإلى تنانيرك وإلى معاجنك، عليك وعلى شعبك وعبيدك تصعد الضفادع. وقال أيضا ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، قل لهارون مد يدك بعصاك على النهار والسواقي والجام وأصعد الضفادع على أرض مصر. فذهب موسى وهارون إلى فرعون وأخبروه بما قال الرب، ومد هارون يده على المياه وضربها بعصاه أمام فرعون فقفزت الضفادع وغطت الرض أمام فرعون، وفعل كذلك العرافون بعصيهم وأصعدوا الضفادع تقفز أمامهم. ولما رأى فرعون أن الضفادع غطت أرض مصر دعا موسى وهارون وقال صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي فأطلق الشعب ليذبحوا للرب، فقال موسى لفرعون عين لي متى أصلي لجلك ولجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك، ولكنها تبقى في النهر، فقال غدا، فقال كقولك، وتابع وقد أخذه الحماس، لكي تعرف أن ليس مثل الرب إلهنا، فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك، ولكنها تبقى في النهر. ولما خرج موسى وهارون من لدن فرعون تجادل عن قدرة رب إسرائيل على رفع الضفادع عن مصر وإبقائها في النهر، وظن موسى أن هذا ممكن وبدأ يصرخ إلى الرب من أجل الضفادع. أما هارون فأخبر ألعازار بما حدث، فجمعا شيوخ إسرائيل، وطلبا من شعب

إسرائيل أن يلتقطوا الضفادع ويقتلوها ويجمعوها في كوما كثيرة، ففعلوا طمعا بأن يطلقهم فرعون ليذبحوا للرب. وجمعوا الضفادع من بيوت ودور وحقول المصريين وقتلوها وكوموها كوما كثيرة في أرض مصر دون أرض جاسان، حتى أنتنت أرض مصر وظلت الضفادع حية في أرض جاسان حيث يقيم شعب إسرائيل. فلما رأى فرعون أن إله إسرائيل لم يعيد الضفادع إلى النهر ويبقيها هناك، بل جمعها شعب .إسرائيل، أغلظ قلبه ولم يطلقهم ليذبحوا للرب

ثم حين لحظ ألعازار أن تجمعات المياه التي أنتنت من السمك قد 13جذبت البعوض ليتكاثر، قال لموسى على أنه الرب قل لهارون مد عصاك واضرب تراب الرض ليصير بعوضا في جميع أرض مصر. ففعل كذلك، مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الرض قرب تجمعات المياه التي أنتنت، فصار البعوض على الناس وعلى البهائم. كل تراب الرض امتلئ بعوضا في جميع أرض مصر. وحاول العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض من أرض مصر فلم يستطيعوا. وكان البعوض على الناس وعلى البهائم. ثم لحظ ألعازار أن كوم الضفادع التي أنتنت أرض مصر قد أصبحت مرتعا للذبان وبيوضه، فقال لموسى على أنه الرب بكر فيالصباح وقف أمام فرعون. إنه يخرج إلى الماء، وقل له هكذا يقول الرب أطلق شعبي ليعبدوني فإنه إن كنت ل تطلق شعبي، ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان، فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا. وأيضا الرض التي هم عليها، ولكن أميز في ذلك اليومأرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى ل يكون هناك ذبان، لكي تعلم أني أنا الرب في الرض، وأجعل فرقا بين شعبي وشعبك، غدا تكون هذه الية. ففعل موسى وهارون ما قال ألعازار المدعي أنه الرب، لكنفرعون لم يجبه. وفي اليام التالية، دخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعونوبيوت عبيده، وفي كل أرض مصر خربت الرض من الذبان. فدعا

فرعون موسى وهارون وقال اذهبوا اذبحوا للهكم في هذه الرض، أيأرض مصر، وخذوا الرجس من مواشي المصريين لتذبحوها، وليرفع عني الذبان. فقال موسى ل يصلح أن نفعل هكذا، لننا حين نذبح رجس المصريين للرب إلهنا في أرض مصر أمام عيونهم أفل يرجموننا. نذهب سفر ثلثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا. فقال فرعون أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية، ولكن ل تذهبوا بعيداشرط أن يرفع الذبان. فقال موسى ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب، فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا. فخرج موسى منلدن فرعون وصلى إلى الرب، في حين أن هارون أخبر ألعازار بما حصل، فطلبا من جميع شعب إسرائيل أن يجمعوا نتن الضفادع من أرض مصر ويرموها قرب تجمعات مواشي المصريين التي يرعاها شعب إسرائيل. ففعلوا وارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه. ولكنحين علم فرعون أن شعب إسرائيل جمع نتن الضفادع وأنها هي كانت سبب تجمع الذبان بالصل، غلظ قلب فرعون أيضا ولم يطلق .الشعب

وأما ألعازار فكان يعرف أن نتن الضفادع والذبان معه سيصيب 14مواشي المصريين بوباء ثقيل، فخاطب موسى على أنه الرب قائل ادخل إلى فرعون وقل له هكذا يقول الرب إله العبرانيين أطلق شعبيليعبدوني، فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد، فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم، وباء ثقيل جدا، ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين، فل يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء. وفي الغد ذهب موسى وهارون إلى فرعون وأخبروه عن الوباء وعن موت بعض مواشي المصريين وأن مواشي بني إسرائيل لم يمت. فأرسل فرعون ليتأكد مما قاله، وحين وصله الخبر عن منها واحد

رمي بني إسرائيل نتن الضفادع قرب تجمعات مواشي المصريين ما سبب الوباء، غضب كثيرا وغلظ قلبه حتى كاد يأمر بقتل موسى وهارون، لكن هارون تدخل وعرض على فرعون علج باقي المواشي من قبل شعب إسرائيل برماد التون لئل تفنى باقي المواشي، فأمهلهم فرعون. وحاول شعب إسرائيل مسح الدواب والمواشي برماد التون ليقاف الوباء، لكن الوباء استمر وظهرت الدمامل والبثور على الناس وعلى البهائم في كل أرض مصر، وظل موسى وهارون يماطلون فرعون على أمل انقضاء الوباء. وفي تلك اليام علم هارون وألعازار من رسول قادم من عند يثرون ليل أن عاصفة تمطر بردا تتجه نحو مصر، وأن سرب جراد اجتاح أرض مديان وأكل كل الزرع، وهو قادم نحو مصر، وهم في مديان يطلبون العون من شعب إسرائيل ويحذرونهم من الجراد القادم. وعندها كلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له هكذا يقول الربإله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدوني، لني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الرض، فإنه الن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوباء، لكنت تباد من الرض، ولكن لجل هذا أقمتك، لكي أريك قوتي، ولكي يخبر باسمي في كل الرض، أنت معاند بعد لشعبي حتى ل تطلقه، ها أنا غدا مثل الن أمطر بردا عظيما جدا، لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الن، فالن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل، جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ول يجمعون .إلى البيوت، ينزل عليهم البرد فيموتون

وفعل موسى وهارون ذلك وأخبرا فرعون في الصباح الباكر، ونشر 15شعب إسرائيل الخبر بين المصريين. فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت، وأما الذي لم يوجه قلبه

إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل. وحين وصلت العاصفة قال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر، على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر. فمد موسى عصاه نحو السماء، وقت امتلء السماء رعودا وبردا، فأشعل الناس نارا على الرض، نار متفرقة بين الحقول لئل يسقع الزرع، وأمطرت السماء بردا على أرض مصر. فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم. وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر بعض شجر الحقل، فالكتان والشعير ضربا، لن الشعير كان مسبل والكتان مبزرا، وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لنها كانت متأخرة. فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما أخطأت هذه المرة، الرب هو البار وأنا وشعبي الشرار، صليا إلى الرب، وكفى حدوث رعود ا والبرد، فأطلقكم ول تعودوا تلبثون. فقال له موسى عند خروجنا وشعب إسرائيل من المدينة أبسط يدي إلى الرب، فتنقطع الرعود ول يكون البرد أيضا، لكي تعرف أن للرب الرض. وخرج موسى وهارون من لدن فرعون وأخبرا الشعب. لكن وقبل أن يجهز شعب إسرائيل أمتعتهم للخروج توقفت العاصفة وانقطعت الرعود والبرد، ولم ينصب المطر على الرض. حينها لما رأى فرعون أن المطر والبرد والرعود انقطعت قبل أن يخرج شعب إسرائيل من المدينة، أي قبل أن يصلي موسى للرب، عاد وأغلظ قلبه هو وعبيده، واشتد قلبه ولم يطلق بني .إسرائيل

ثم قال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى ادخل إلى فرعون، فإني 16أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم، ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر، وبآياتي التي صنعتها بينهم، فتعلمون أني أنا الرب. فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقال

له هكذا يقول الرب إله العبرانيين إلى متى تأبى أن تخضع لي، أطلق شعبي ليعبدوني، فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك، فيغطي وجه الرض حتى ل يستطاع نظر الرض، ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد، ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل، ويمل بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين، المر الذي لم يره آباؤك ول آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الرض إلى هذا اليوم. ثم تحول وخرج من لدن فرعون، فقال عبيدفرعون له إلى متى يكون هذا لنا فخا، أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم، ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت. فرد موسى وهارون إلى فرعون، فقال لهما اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم، ولكن من ومن هم الذينيذهبون. فقال موسى نذهب بفتياننا وشيوخنا، نذهب ببنينا وبناتنا، بغنمنا وبقرنا، لن لنا عيدا للرب. فقال لهما أرى أنكما تبيتون شرا أن تهربوا إن أطلقتكم هكذا وأولدكم، لن يكون هكذا، اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب، لنكم لهذا طالبون، أما أولدكم فيظلون هنا. لكن .موسى وهارون رفضا فطردهما فرعون من لدنه

وحين اقترب الجراد حسب المخبرين، قال ألعازار المدعي أنه الرب 17لموسى مد يدك على أرض مصر لجل الجراد، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الرض، كل ما تركه البرد. فمد موسى عصاه على أرض مصر وقت اقتراب الجراد قادما من الشرق من أرض مديان، لكن ريحا غربية هبت كل ذلك النهار وكل الليل فأخرت الجراد. ولما كان الصباح، حملت الريح الشرقية الجراد، فصعد الجراد على كل أرض مصر، وحل في جميع تخوم مصر، وأكل جميع عشب الرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولفي عشب الحقل في كل أرض مصر. فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما، والن اصفحا عن

خطيتي هذه المرة فقط، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط. فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب، ولكن ظلالجراد في أرض مصر ثلثة أيام، كانت حياة الناس خللها قد أظلمت، ولم يخرج الناس من بيوتهم، لم يبصر أحد أخاه، ول قام أحد من مكانهثلثة أيام. ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور أمل باستجابة فرعون وإطلقهم. فدعا فرعون موسى وقال اذهبوا اعبدوا الرب، غير أن غنمكم وبقركم تبقى، أولدكم أيضا تذهب معكم. فقال موسى أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا، فتذهبمواشينا أيضا معنا، ل يبقى ظلف. لننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا. ونحن ل نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك. ولكن عاد واشتدقلب فرعون لشكه بأنهم سيهربون، فلم يشأ أن يطلقهم. وقال له فرعون اذهب عني، احترز، ل تر وجهي أيضا، إنك يوم ترى وجهي . وبعدها تموت. فقال موسى نعما قلت، أنا ل أعود أرى وجهك أيضا.رحل الجراد كما أتى، وانفرجت كربة المصريين

ثم قال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى ضربة واحدة أيضا أجلب 18على فرعون وعلى مصر، بعد ذلك يطلقكم من هنا، وعندما يطلقكم من هنا بالتمام، أو تخرجوا هاربين وهم مشغولون يطردكم طردابموتاهم. تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب فتسلبون

وكلم موسى شعب إسرائيل بكلم ألعازار المدعي أنه المصريين.الرب، وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى، وطلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا. وكان لبعض الشعب نعمة في عيون المصريين حتى أعاروهم، فسلبوا المصريين. وأما العازار وهارون فقد في أرض مصر في عيون الشعب، فجمعا عبيد كانا عظيمين أيضافرعون من شعب إسرائيل وبدآ تجهيزهم للخطة بتعليمهم كيف

يدسون السم لفرد واحد على القل من كل عائلة من المصريين وأن يختاروا من عائلت المصريين لتسميمه فردا ممن يثق بهم وبما يعطوه أو بالغا أو عجوزا، أو يافعا من شراب أو طعام، ل يهم إن كان طفلفلنيل حرية شعب إسرائيل من المصريين يجب أن يموت مصريا من كل عائلة، وحين تردد بعض العبيد من شعب إسرائيل بخيانة ثقة المصريين ورفضوا المضي بالخطة، هددهم ألعازار بأنهم إن لم يفعلوا سيقوم باقي الشعب السرائيلي بقتلهم لئل يكشفوا الخطة، فعاد البعض من الرافضين ورضخ، وأما من رفض وأقسم أمام الحاضرين على عدم البوح فأطلقوه، ومن لم يفعل أمسكوه وقيدوه. وبعدها كلم ألعازار مدعيا أنه الرب موسى وقال له ما يجب أن يقوله لفرعون. فذهب موسى إلى لدن فرعون وقال هكذا يقول الرب إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر، فيموت كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، وكل بكر بهيمة، ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ول يكون مثله أيضا، ولكن جميع بني إسرائيل ل يسنن كلب لسانه إليهم، ل إلى الناس ول إلى البهائم. لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل، فينزل إلي جميع عبيدك هؤلء، ويسجدون لي قائلين اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك، وبعد ذلك أخرج. لكنفرعون لم يستمع بل وطرد موسى، فخرج من لدن فرعون في حمو .الغضب

وبعد ما علم ألعازار وهارون بما حصل مع موسى في لدن فرعون، 19عادا واجتمعا مع عبيد فرعون من شعب إسرائيل ممن بقوا ولم يذهبوابعد القسم على عدم البوح، فوزع ألعازار عليهم السم وعلمهم كيف يستخدموه، ثم جلبوا المقيدين ممن لم يقسموا ورفضوا المشاركة، فقام ألعازار بإجبار البقية على ذبحهم، وصفوا دمائهم كل واحد في

طست، ووزع على الباقين المشتركين في الخطة كل واحد باقة زوفا،قال لهم خذوا باقة الزوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومسوا كل منكم العتبة العليا وقائمتي باب بيته بالدم الذي في الطست، فيكون لكم الدم علمة على البيوت التي عائلتكم فيها. وأنتم ل يخرج أحد من بني بيتكم من باب بيته حتى الصباح، وتذهبوا كل إلى بيت سيده المصري، فيسمم أحد أفراده بالسم، ثم تعودوا وتتجمعوا هنا في أرض جاسان في منتصف الليل على ضوء القمر البدر، فتجتازوا البيوت في مجموعات، وحين ترون الدم على العتبة العليا والقائمتين تعبروا عن الباب، وأما من لم تروا الدم على عتبات بابه تدخلون البيت وتهلكون كل من فيه، فتضربون بذلك كل من لم يشارك معنا فل يبق منهم أحدا، ول من عائلته، كل من رفض المشاركة يموت وعائلته، حتى من أقسم على عدم البوح ويسكن بيننا في أرض جاسان، فل يظل بيننا من ليس معنا، تقطع تلك النفسمن جماعة إسرائيل. ففعل جميع بني إسرائيل كما أمر ألعازار وهارون، هكذا فعلوا. وقال لهم أيضا تحفظون هذا المر فريضة لك ولولدك إلى البد، ويكون حين تدخلون الرض التي يعطيكم الرب كما تكلم، أنكم تحفظون هذه الخدمة، ويكون حين يقول لكم أولدكم ما هذه الخدمة لكم، أنكم تقولون هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني إسرائيل في مصر لما ضرب المصريين وخلص بيوتنا. فخر الشعب وسجدوا، ومضى بنو إسرائيل وفعلوا كما أمر ألعازار وهارون، هكذا فعلوا. وكان صراخ عظيم في مصر تلك الليلة وعند الصباح حين أفاق المصريين، لنه كان في أغلب بيوت المصريين ميت، وفي بيوت بعض العبيد من اليهود كان الجميع موتى. وألح المصريون على

فدعا الشعب ليطلقوهم عاجل من الرض، لنهم قالوا جميعنا أموات.موسى وهارون في الليلة التالية وقال قوموا اخرجوا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل جميعا، واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم، خذوا

غنمكم أيضا وبقركم كما تكلمتم واذهبوا، وباركوني أيضا. فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر، ومعاجنهم مصرورة في ثيابهم على .أكتافهم، وأخذوا معهم ما سلبوه من المصريين

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وهارون وهم خارجون من 20أرض مصر قائل هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور، هو لكم أول شهورالسنة، كلما كل جماعة إسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الباء، شاة للبيت، وإن كان البيت صغيرا عن أن يكون كفوا لشاة، يأخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس. كل واحد على حسب أكله تحسبون للشاة، تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة، تأخذونه من الخرفان أو من المواعز، ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر. ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية، ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها، ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير. على أعشاب مرة يأكلونه، ل تأكلوا منه نيئا أو طبيخا مطبوخا بالماء، بل مشويا بالنار. رأسه مع أكارعه وجوفه، ول تبقوا منه إلى الصباح. والباقي منه إلى الصباح، تحرقونه بالنار. وهكذا تأكلونه أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم، وتأكلونه بعجلة، هو فصح للرب. ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب، في أجيالكم تعيدونه فريضة أبدية. هي ليلة تحفظ للرب لخراجه إياهم من أرض مصر. هذه الليلة هي للرب. تحفظ من جميع بني إسرائيل في أجيالهم. وقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى وهارون هذه فريضة الفصح، كل ابن غريب ل يأكل منه، ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه، النزيل والجير ل يأكلن منه، في بيت واحد يؤكل. ل تخرج من اللحم من البيت إلى خارج، وعظما ل

تكسروا منه. كل جماعة إسرائيل يصنعونه، وإذا نزل عندك نزيل وصنع فصحا للرب، فليختن منه كل ذكر، ثم يتقدم ليصنعه، فيكون كمولود الرض. وأما كل أغلف فل يأكل منه، تكون شريعة واحدة لمولود الرضوللنزيل النازل بينكم. سبعة أيام تأكلون فطيرا، اليوم الول تعزلون الخمير من بيوتكم، فإن كل من أكل خميرا من اليوم الول إلى اليوم السابع تقطع تلك النفس من إسرائيل، ويكون لكم في اليوم الول محفل مقدس، وفي اليوم السابع محفل مقدس. ل يعمل فيهما عملما إل ما تأكله كل نفس، فذلك وحده يعمل منكم. وتحفظون الفطير لني في هذا اليوم عينه أخرجت أجنادكم من أرض مصر، فتحفظون هذا اليوم في أجيالكم فريضة أبدية. في الشهر الول، في اليوم الرابععشر من الشهر، مساء، تأكلون فطيرا إلى اليوم الحادي والعشرين من الشهر مساء، سبعة أيام ل يوجد خمير في بيوتكم. فإن كل من أكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة إسرائيل، الغريب مع مولود .الرض، ل تأكلوا شيئا مختمرا، في جميع مساكنكم تأكلون فطيرا

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل قدس لي كل بكر، كل 21فاتح رحم من بني إسرائيل، من الناس ومن البهائم، إنه لي. وقال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية، فإنه بيد قوية أخرجكم الرب من هنا. ول يؤكل خمير، اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب. ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لبائك أن يعطيك، أرضا تفيض لبنا وعسل، أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر، سبعة أيام تأكل فطيرا، وفي اليوم السابع عيد للرب. فطير يؤكل السبعة اليام، ول يرى عندك مختمر، ول يرى عندك خمير في جميع تخومك. وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائل من أجل ما صنع إلي الرب حين أخرجني من مصر. ويكون لك علمة على يدك، وتذكارا بين

عينيك، لكي تكون شريعة الرب في فمك. لنه بيد قوية أخرجك الرب من مصر، فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة. ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين كما حلف لك ولبائك، وأعطاك إياها،أنك تقدم للرب كل فاتح رحم، وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك،الذكور للرب. ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة، وإن لم تفده فتكسر عنقه. وكل بكر إنسان من أولدك تفديه. ويكون متى سألك ابنك غدا قائل ما هذا، تقول له بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية،وكان لما تقسى فرعون عن إطلقنا أن الرب قتل كل بكر في أرض مصر، من بكر الناس إلى بكر البهائم. لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم، وأفدي كل بكر من أولدي، فيكون علمة على يدك، .وعصابة بين عينيك، لنه بيد قوية أخرجنا الرب من مصر

وفي الطريق قرروا السير ليل نهار ول يرتاحوا إل قليل، خشية أن 22يشعر المصريين بأنهم هربوا ولن يعودوا، حين ستمضي أيام الذهاب الثلثة ويوم الصلة وأيام العودة الثلثة المفترضين. فيعرف المصريين وفرعون بالخديعة، فيلحقهم بجيشه السريع المسير بعد أسبوع، فيصلهم وهم البطيئي المسير. ورغم تجهز بنو إسرائيل أثناء صعودهممن أرض مصر بكل لوازم الرحيل السريع، وأكلهم للخبز فطيرا للسرعة، إل أن جموعهم لم تكن بسرعة جيش مصر. فجلبوا عربة من معدن وأشعلوا عليها نارا كبيرة، وجعلوها تسير أمامهم ليهتدي من تأخر نهارا عن الركب، لسبب ما، فيميز مكانهم من عمود الدخان، فيلحق بهم، وليهتدي من تأخر ليل بعمود النار المضيء للجموع السائرة، لكي يمشوا نهارا وليل. ولم يبارح عمود الدخان نهارا وعمود النار ليل من أمام الشعب. وبعد مرور أسبوع على رحيلهم من مصر، باتوا يعلمون أن فرعون سيعرف في الغد أمر هروبهم، وظلوا محتارين وقد تنقلوا وارتحلوا طويل من سكوت إلى إيثام في طريق البرية. لكن

، وجيش فرعون قادر على اللحاق بهم، فجيشه ظل مسيرهم بطيئاأسرع ويستطيع تتبع أثرهم على الرض في البرية. وكان ألعازار وموسى وهارون يتباحثون حول الطرق والماكن القريبة التي يعرفونها،والتي قد تفيدهم ليحتموا بها، أو تساعدهم بإخفاء مسيرهم، أو ليتمركزوا فيها إذا خاضوا حربا مع جيش المصريين. فذكر لهم موسى كل ما يعرفه عن المنطقة حين كان يرعى غنم يثرون، وكذلك عن الظاهرة الغريبة أول كل شهر وفي منتصفه في بحر سوف عند فم الحيروث. ففكر ألعازار كثيرا واستوضح من موسى عن تلك الظاهرة، وعلم أنهم لو عبروا أثناء انحسار المياه، تختفي آثارهم عند عودة المياه، فيتوه المصريين عنهم. وفي الليل قرر ألعازار أن يدير الشعب في طريق برية بحر سوف. فكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائلكلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر، أمام بعل صفون. مقابله تنزلون عند البحر، فيقول فرعون عن بني إسرائيل هم مرتبكون في الرض، حين يرى آثار مسيرهم، قد استغلق عليهم القفر. وأشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم، فأتمجد بإنقاذكم من فرعون وجميع جيشه، ويعرف المصريون أني أنا .الرب، ففعلوا هكذا

ونزل شعب إسرائيل عند البحر عند فم الحيروث، بانتظار انحسار 23المياه، وظلوا هناك حتى مضى على خروجهم من مصر ثلثة عشر يوما، فأصبحوا في آخر يوم من الشهر حين عرفوا باقتراب جيش فرعون في أثرهم، وكان حوالي ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها. وعرف الجميع أن المصريونسعوا وراءهم وأدركوهم. جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه،وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث، أمام بعل صفون. فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم، وإذا المصريون راحلون وراءهم.

ففزعوا جدا، وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب، وقالوا لموسى هل لنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية، ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر، أليس هذا هو الكلم الذي كلمناك به في مصر قائلين كف عنا فنخدم المصريين، لنه خير لنا أن نخدم المصريين من أن نموت في البرية. لكن ألعازار وهارون خاطبا الشعب وخففا من روعه، وطلبا من الجميع العمل لشعال نار عظيمة تفصل بين معسكر إسرائيل وعسكر المصريين، ففعلوا وأحرقوا الكثير من خشب عرباتهم ومتاعهم. وحين وصل جيش فرعون وجدوا النار العظيمة التي تفصلهمعن معسكر إسرائيل، نار عظيمة كجدار أضاءت ظلم الليل الذي لم يكن فيه قمر لن الشهر في آخره. فانتظر جيش فرعون انطفاء النار لنتهاء الحطب، وظلت النار مشتعلة كل الليل، فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل. وطلب ألعازار المدعي أنه الرب من موسى أن يطمئن الشعب بأن الرب سيقاتل عنهم. فقال موسى للشعب ل تخافوا، قفواوانظروا خلص الرب الذي يصنعه لكم اليوم، فإنه كما رأيتم المصريين اليوم، ل تعودون ترونهم أيضا إلى البد، الرب يقاتل عنكم وأنتم .تصمتون

وقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، أنا إلهك الذي هداك حين 24كنت ترعى غنم يثرون لترعاها في هذه المنطقة، لتعرف عجائبي التي هيئتها منذ زمن طويل لجل هذا اليوم، لتمجد بعجائبي في

قل لبني إسرائيل أن يرحلوا، وارفع أنت عصاك ومد المياه واليابسة.يدك على البحر وشقه، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة، وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم، فأتمجد بفرعون وكل جيشه، بمركباته وفرسانه، فيعرف المصريون أني أنا الربحين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه. وفعل موسى كما أمر ألعازار المدعي أنه الرب، فكلم شعب إسرائيل، فجهزوا أنفسهم وتجمع

رجالهم المقاتلين في الخلف بين الشعب والنار العظيمة التي تفصلهم عن المصريين. ومد موسى يده على البحر في التوقيت الذييعرفه، في أواخر الليل وقبل هزيع الصبح، ومع هبوب رياح الصباح بدأتالمياه بالنحسار وبانت اليابسة، فانطلق بنو إسرائيل وساروا على اليابسة المكشوفة. حينها وعند هزيع الصباح شعر المصريين أن الشعب يهرب، وكانوا في أواخر الهروب، فهجموا من فتحة فتحوها فيجدار النار، ليجدوا شعب إسرائيل وقد شارف على العبور، ورجالهم المقاتلين في الخر، ومعهم العربة التي تحمل عمود النار. فتبعهم المصريين وانطلقوا ورائهم، فقلب مقاتلي إسرائيل عربة عمود النار في وسط الطريق، كما وكانوا قد تركوا أيضا في وسط الطريق ما بقي من عرباتهم التي انغرست عجلتها في الرمال الرطبة. فأزعج النار والدخان الصادر عن انطفاء عمود النار في الرمال الرطبة عسكر المصريين وخيولهم وعرقلت بقايا العربات مسيرهم، كما وأن عجلت عرباتهم انغرست أيضا في الرمال الرطبة، فباتوا يسوقونها بثقلة، وقالبعض المصريين فلنهرب من إسرائيل لن إلههم يقاتل عنهم. فتراجع البعض وبقي آخرون يحاولون الخروج بعرباتهم من الرمال، لكن انحسارالمياه توقف، وعادت المياه ترتفع ليرجع البحر إلى حاله الدائمة مع إقبال الصبح. وكان موسى يعرف أن هذا سيحصل، فمد يده على البحر وكأنه ينفذ كلم الرب والمياه تطيعه بأن ترجع على المصريين، على مركباتهم وفرسانهم. فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان من بقي من جيش فرعون ولم يهرب ويتراجع، فنجى في ذلك اليوم شعب إسرائيل من يد المصريين. ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر، ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب .بالمصريين، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى

حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا، أرنم 25

للرب فإنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما في البحر، الرب قوتي ونشيدي، وقد صار خلصي. هذا إلهي فأمجده، إله أبي فأرفعه. الرب رجل الحرب، الرب اسمه. مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف، تغطيهم اللجج. قد هبطوافي العماق كحجر، يمينك يارب معتزة بالقدرة. يمينك يارب تحطم العدو، وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك. ترسل سخطك فيأكلهم كالقش، وبريح أنفك تراكمت المياه، انتصبت المجاري كرابية، تجمدت اللجج في قلب البحر. قال العدو أتبع، أدرك، أقسم غنيمة، تمتلئ منهم نفسي، أجرد سيفي، تفنيهم يدي. نفخت بريحك فغطاهم البحر، غاصوا كالرصاص في مياه غامرة. من مثلك بين اللهة يارب، منمثلك معتزا في القداسة، مخوفا بالتسابيح، صانعا عجائب، تمد يمينكفتبتلعهم الرض، ترشد برأفتك الشعب الذي فديته، تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك، يسمع الشعوب فيرتعدون، تأخذ الرعدة سكان فلسطين، حينئذ يندهش أمراء أدوم، أقوياء موآب تأخذهم الرجفة، يذوب جميع سكان كنعان، تقع عليهم الهيبة والرعب. بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب، حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته، تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب، الرب يملك إلى الدهر والبد، فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر، ورد الرب عليهم ماء البحر. وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر. فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص. وأجابتهم مريم رنموا للرب فإنه قد تعظم..الفرس وراكبه طرحهما في البحر

ثم ارتحل موسى بإسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلى برية شور. 26فساروا ثلثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء، فجاءوا إلى مارة، ولم

يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لنه مر، لذلك دعي اسمها مارة. فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب. فاستشار موسى ألعازار وهارون، فبحث ألعازار في الجوار عن نبتة يعرفها ل تضر، فوجد شجرة تستخدم أوراقها في الطب وعلج المراض، وفي الليل كلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى ودله على مكان الشجرة. فطرح موسى الشجرة في الماء، فصار طعم المياه أقل مرارة، وطلب ألعازار المدعيأنه الرب من موسى، أن يدعو الشعب ليشربوا من الماء ويتحملوا طعمها، فهي ستشفيهم من المراض، وأن يسمعوا لصوت الرب إلههم ويصغوا إلى وصاياه، وأن يحفظوا جميع فرائضه. فكلم موسى الشعب بذلك، فشربوا من المياه. ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة، فنزلوا هناك عند الماء. ثم ارتحلوا من إيليم، وأتى كل جماعة بني إسرائيل إلى برية سين، التي بين إيليم وسيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من أرض مصر، فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية، وقال لهما بنو إسرائيل، ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر، إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزا للشبع، فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع. إذ أن مؤونة القمح التيأخذوها معهم من مصر نفذت، وباتوا بل خبز. فتشاور ألعازار وهارون وموسى عن مصدر للخبز، وفكروا فيما يأكل الرعاة في هذه الرجاء، فتذكر موسى نوع من الفطريات كبزر الكزبرة أبيض، وطعمه كرقاق بعسل، يظهر عند الصباح حوالي المراعي بعد ارتفاع سقيط الندى، إذا كانت قد أمطرت في المساء الذي قبله. عندها جمع ألعازار بعض الرجال وطلب منهم أن يرشوا المياه حوالي المراعي المحيطة في البرية مساءا. وعاد ألعازار في المساء وخاطب موسى كما كان يفعل دائما. فكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، سمعت تذمر بني إسرائيل، كلمهم قائل في العشية تأكلون لحما، وفي الصباح تشبعون

خبزا، وتعلمون أني أنا الرب إلهكم. وقال كذلك ألعازار المدعي أنه الربلموسى، ها أنا أمطر لكم خبزا من السماء، فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها كل صباح عدا السبت، لكي أمتحنهم، أيسلكون في ناموسي أم ل، ويكون في اليوم السادس أنهم يهيئون ما يجيئون به فيكون ضعف ما يلتقطونه يوما فيوما. فقال موسى وهارون لجميع بني إسرائيل، في المساء تعلمون أن الرب أخرجكم من أرض مصر، وفي الصباح ترون مجد الرب لستماعه تذمركم على الرب، وأما نحن فماذا حتى تتذمروا علينا. فكلوا اليوم مساء لحما من مواشيكم، وفي الصباح يعطيكم الرب خبزا لتشبعوا، لستماع الرب تذمركم الذي .تتذمرون عليه، وأما نحن فلماذا، ليس علينا تذمركم بل على الرب

فكان في المساء أن مجموعات كبيرة من الرجال عملت بأمر 27ألعازار، فصعدت ورشت المياه وغطت المحلة. وفي الصباح كان سقيطالندى حوالي المحلة، ولما ارتفع سقيط الندى إذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور، دقيق كالجليد على الرض، فلما رأى بنو إسرائيل قالوا بعضهم لبعض من هو، لنهم لم يعرفوا ما هو. فقال لهمموسى هو الخبز الذي أعطاكم الرب لتأكلوا، هذا هو الشيء الذي أمربه الرب، التقطوا منه كل واحد على حسب أكله، عمرا للرأس على عدد نفوسكم تأخذون، كل واحد للذين في خيمته. ففعل بنو إسرائيل هكذا، والتقطوا بين مكثر ومقلل، وأعطى المكثر ما زاد عنده للمقلل ما نقصه. وقال لهم موسى، ل يبق أحد منه إلى الصباح، لكنهم لم يسمعوا لموسى، بل أبقى منه أناس إلى الصباح دون أن يطبخوه، فتولد فيه دود وأنتن. فسخط عليهم موسى. وكانوا يلتقطونه صباحا فصباحا كل واحد على حسب أكله، وإذا حميت الشمس كان يذوب. ثم كان في اليوم السادس أنهم التقطوا خبزا مضاعفا، عمرين للواحد. فجاء كل رؤساء الجماعة وأخبروا موسى، فقال لهم هذا ما قال الرب

غدا عطلة، سبت مقدس للرب. كلوا منه اليوم نيئا واخبزوا ما تخبزون واطبخوا ما تطبخون، حتى ل ينتن كما حصل معكم حين حفظتموه بل خبز أو طبخ. وكل ما فضل مطبوخا ضعوه عندكم ليحفظ إلى الغد. فوضعوه إلى الغد كما أمر موسى، فلم ينتن ول صار فيه دود. فقال موسى كلوه اليوم، لن للرب اليوم سبتا. اليوم ل تجدونه في الحقل، ستة أيام تلتقطونه، وأما اليوم السابع ففيه سبت، ل يوجد فيه. وحدث في اليوم السابع أن بعض الشعب خرجوا ليلتقطوا فلم يجدوا، لن أحدا لم يرش الماء في المساء الذي قبله بأمر من ألعازار. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، إلى متى تأبون أن تحفظوا وصاياي وشرائعي، انظروا إن الرب أعطاكم السبت، لذلك هو يعطيكم في اليوم السادس خبز يومين، اجلسوا كل واحد في مكانه، ليخرج أحد من مكانه في اليوم السابع، فاستراح الشعب في اليوم السابع. ودعاإسرائيل أسمه منا، وقال موسى هذا هو الشيء الذي أمر به الرب، ملء العمر منه يكون للحفظ في أجيالكم، لكي يروا الخبز الذي أطعمتكم في البرية حين أخرجتكم من أرض مصر. وأكل بنو إسرائيل المن أربعين سنة حتى جاءوا إلى أرض عامرة، أكلوا المن حتى جاءوا .إلى طرف أرض كنعان. وأما العمر فهو عشر اليفة

ثم ارتحل كل جماعة بني إسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم 28على موجب أمر ألعازار المدعي أنه الرب، ونزلوا في رفيديم، القريبة من مكان إقامة عماليق وقومه، والتي كان بها ماء من قبل، ولكنهم لميجدوا الماء ليشرب الشعب. فخاصم الشعب موسى وقالوا، أعطونا ماء لنشرب. فقال لهم موسى، لماذا تخاصمونني، لماذا تجربون الرب.وعطش هناك الشعب إلى الماء، وتذمر الشعب على موسى وقالوا، لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولدنا ومواشينا بالعطش. فصرخ موسى إلى الرب قائل، ماذا أفعل بهذا الشعب، بعد قليل يرجمونني.

فذهب ألعازار وهارون وموسى وبعض الرجال فبحثوا في المكان الذي كان فيه الماء في رفيديم، فوجدوا مكان النبع وقد غطي بمصاطب حجرية، ووضعت له أقنية فخارية مغطاة، لتحول مجرى الماء باتجاه مكان إقامة قوم عماليق. عندها فكر ألعازار وهارون طويل، وتناقشا عن قدرة إسرائيل على قتال قوم عماليق إذا حطموا المصاطب والقنية ليشربوا الماء فجاءهم قوم عماليق ليحاربوهم، واستشار ألعازار يشوع عن قوة رجال إسرائيل وقدرتهم على الحرب، وأضاف ألعازار قضية قطع الماء عن المقاتلين من قوم عماليق وتأثيرها عليهم،وقرر اختبار قدرة إسرائيل على خوض الحروب الحقيقية، فقرر المضي

فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى مر قدام الشعب، وخذ بالمر.معك من شيوخ إسرائيل، وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدكواذهب، ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب، فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب. ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل، وحولوا مجرى المياه، فقطعوه عن قوم عماليق،ودعا اسم الموضع مسة ومريبة من أجل مخاصمة بني إسرائيل، ومنأجل تجربتهم للرب قائلين، أفي وسطنا الرب أم ل. واتفق ألعازار وهارون وموسى على الخطة للتجهيز للحرب، وأهم ما فيها أن يمنعوا الماء عن قوم عماليق مهما كلف المر، و بدأوا بالستعداد. فقال موسى ليشوع انتخب لنا رجال واخرج حارب عماليق، وغدا أقف أنا على رأس التلة وعصا ا في يدي. ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق. وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة. وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم. فصاح ألعازار بجنود إسرائيلمن على صخرة عالية قرب التلة قائل، يا شعب إسرائيل إن قوة عصا موسى السحرية ستمدكم بالنصر، فمادامت العصا في العلى فإنكم لمنتصرون. فازدادت ثقة الرجال فقاتلوا بقوة. ورفع موسى العصا بيديه وهارون وحور بقربه يدعمانه، فلما صارت يدا موسى ثقيلتين، أخذا

حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه، ودعم هارون وحور يديه، الواحد من هنا والخر من هناك. فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس. فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب، وضعه في مسامع يشوع. فإنيسوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء. فبنى موسى مذبحا ودعا اسمه يهوه نسي. وقتل بنو إسرائيل كل قوم عماليق، وحاربوهم من .دور إلى دور، وغنموا زادهم ومواشيهم وأموالهم

فسمع يثرون كاهن مديان، حمو موسى، كل ما صنع ا إلى 29موسى وإلى إسرائيل شعبه، أن الرب أخرج إسرائيل من مصر. فأخذ يثرون حمو موسى صفورة امرأة موسى بعد صرفها وابنيها، اللذين اسم أحدهما جرشوم، لنه قال كنت نزيل في أرض غريبة، واسم الخر أليعازر، لنه قال إله أبي كان عوني وأنقذني من سيف فرعون. وأتى يثرون حمو موسى وابناه وامرأته إلى موسى إلى البرية حيث كان نازل عند جبل ا حوريب، فقال لموسى أنا حموك يثرون، آت إليك وامرأتك وابناها معها. فخرج موسى لستقبال حميه وسجد وقبله. وسأل كل واحد صاحبه عن سلمته، ثم دخل إلى الخيمة. فقص موسى على حميه كل ما صنع الرب بفرعون والمصريين من أجل إسرائيل، وكل المشقة التي أصابتهم في الطريق فخلصهم الرب.ففرح يثرون بجميع الخير الذي صنعه إلى إسرائيل الرب، الذي أنقذه من أيدي المصريين، وقال يثرون مبارك الرب الذي أنقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون، الذي أنقذ الشعب من تحت أيدي المصريين، الن علمت أن الرب أعظم من جميع اللهة، لنه في الشيء الذي بغوا به كان عليهم. فأخذ يثرون حمو موسى محرقة مع وذبائح ل. وجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا طعاماحمي موسى أمام ا. واجتمع هارون وألعازار بيثرون، وتباحثوا في

أمر القضاء بين الرجال والفرائض والشرائع التي يجب أن يسير عليها شعب إسرائيل، فاتفق الثلثة على كتابة كل تلك الشرائع لتكون مصدرا للقضاء في إسرائيل، واشترك يثرون بالخديعة التي علم أن ألعازار قد دبرها، وقرر المساعدة بها بأن يصعد هو وجماعته المقيمين في مديان إلى جبل حوريب ليقيموا مظاهرا ليراها موسى عند صعودهإلى الجبل على أنها من ا، وليراها شعب إسرائيل، فيخافون من قوة ا، وعلى هذا اتفقوا وحددوا المواعيد والوسائل والدوار وبدأوا .بالتنفيذ

وفي الغد حين كان موسى جلس ليقضي للشعب، ووقف الشعب 30عند موسى من الصباح إلى المساء. رأى حمو موسى كل ما هو صانع للشعب، قال ما هذا المر الذي أنت صانع للشعب، ما بالك جالسا وحدك وجميع الشعب واقف عندك من الصباح إلى المساء، فقال موسى لحميه إن الشعب يأتي إلي ليسأل ا، إذا كان لهم دعوى يأتون إلي فأقضي بين الرجل وصاحبه، وأعرفهم فرائض ا وشرائعه، بعد أن يكلمني ا بها مساءا. فقال حمو موسى له ليس جيدا المر الذي أنت صانع، إنك تكل أنت وهذا الشعب الذي معك جميعا، لن المر أعظم منك، ل تستطيع أن تصنعه وحدك، الن اسمعلصوتي فأنصحك، فليكن ا معك. كن أنت للشعب أمام ا، وقدم أنت الدعاوي إلى ا، وعلمهم الفرائض والشرائع، وعرفهم الطريق الذي يسلكونه، والعمل الذي يعملونه، وأنت تنظر من جميع الشعب ذوي قدرة خائفين ا، أمناء مبغضين الرشوة، وتقيمهم عليهم رؤساء ألوف، ورؤساء مئات، ورؤساء خماسين، ورؤساء عشرات، فيقضون للشعب كل حين . ويكون أن كل الدعاوي الكبيرة يجيئون بها إليك، وكل الدعاوي الصغيرة يقضون هم فيها، وخفف عن نفسك، فهم

يحملون معك. إن فعلت هذا المر وأوصاك ا تستطيع القيام، وكل هذا الشعب أيضا يأتي إلى مكانه بالسلم. فسمع موسى لصوت حميه وفعل كل ما قال. واختار موسى ذوي قدرة من جميع إسرائيل وجعلهم رؤوسا على الشعب، رؤساء ألوف، ورؤساء مئات، ورؤساء خماسين، ورؤساء عشرات، فكانوا يقضون للشعب كل حين. الدعاوي العسرة يجيئون بها إلى موسى، وكل الدعاوي الصغيرة يقضون هم فيها. ثم رحل يثرون حسب التفاق مع ألعازار وهارون، ومضى إلى .أرضه ليصعد بجماعته إلى جبل حوريب

في الشهر الثالث بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر، في ذلك 31اليوم جاءوا إلى برية سيناء، ارتحلوا من رفيديم وجاءوا إلى برية سيناءفنزلوا في البرية. هناك نزل إسرائيل مقابل جبل حوريب. وأما موسى فصعد إلى جبل حوريب بطلب من هارون حسب التفاق. فناداه ألعازارالمدعي أنه الرب في منتصف الطريق في الجبل قائل هكذا تقول لبيت يعقوب، وتخبر بني إسرائيل، أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين. وأناحملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلي، فالن إن سمعتم لصوتي، وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب. فإن لي كل الرض، وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة. هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني إسرائيل. فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب ووضع قدامهم كل هذه الكلمات التي أوصاه بها الرب. فأجاب جميع الشعب معا وقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل. فرد موسى كلم الشعب إلى ألعازار المدعي أنه الرب. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، ها أنا آت إليك في ظلم السحاب لكي يسمع الشعب حينما أتكلم معك، فيؤمنوا بك أيضا إلى البد. وأخبر موسى ألعازار المدعي أنه الرب بكلم الشعب. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، اذهب إلى الشعب وقدسهم اليوم وغدا، وليغسلوا ثيابهم،

ويكونوا مستعدين لليوم الثالث. لنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل حوريب في سيناء، وتقيم للشعب حدودا من كل ناحية، قائل احترزوا من أن تصعدوا إلى الجبل أو تمسواطرفه، كل من يمس الجبل يقتل قتل. ل تمسه يد بل يرجم رجما أو يرمى رميا، بهيمة كان أم إنسانا ل يعيش. أما عند صوت البوق فهم يصعدون إلى الجبل. فانحدر موسى من الجبل إلى الشعب، وقدس الشعب وغسلوا ثيابهم، وقال للشعب كونوا مستعدين لليوم الثالث، ل تقربوا امرأة. وحدث في اليوم الثالث لما كان الصباح أنه صارت على الجبل نار ودخان وأصوات بوق وحجارة تتقرقع. فارتعد كل الشعب الذيفي المحلة، وأخرج موسى الشعب من المحلة لملقاة ا، فوقفوا في أسفل الجبل. وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار، وصعد دخانه كدخان التون، وارتجف كل الجبل جدا، فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا. وموسى يتكلم وألعازار المدعي أنه ا يجيبه بصوت دون أن يراه أحد. ودعا ألعازار المدعي أنه ا موسىإلى رأس الجبل. فصعد موسى، فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، انحدر حذر الشعب لئل يقتحموا إلى الرب لينظروا، فيسقط منهم كثيرون، وليتقدس أيضا الكهنة الذين يقتربون إلى الرب لئل يبطش بهم الرب. فقال موسى للعازار المدعي أنه الرب، ل يقدر الشعب أن يصعد إلى جبل سيناء، لنك أنت حذرتنا قائل أقم حدودا للجبل وقدسه. فقال له ألعازار المدعي أنه الرب، اذهب انحدر ثم اصعد أنت وهارون معك، وأما الكهنة والشعب فل يقتحموا ليصعدوا .إلى الرب لئل يبطش بهم. فانحدر موسى إلى الشعب وقال لهم

وكان جميع الشعب يرون النار وصوت البوق، والجبل يدخن. ولما 32رأى الشعب ارتعدوا ووقفوا من بعيد، وقالوا لموسى تكلم أنت معنا فنسمع، ول يتكلم معنا ا لئل نموت. فقال موسى للشعب، ل

تخافوا، لن ا إنما جاء لكي يمتحنكم، ولكي تكون مخافته أمام وجوهكم حتى ل تخطئوا. فوقف الشعب من بعيد، وأما موسى وهارون فاقتربا إلى الدخان حيث كان ألعازار المدعي أنه ا، والذي تكلم بكلمات وشرائع ووصايا وأحكام لموسى وهارون ليكون كتاب العهد ل، وفي أخر كلماته وعد بني إسرائيل بمرشد لهم، وكان يقصدبذلك شخصه هو ألعازار حيث قال، ها أنا مرسل ملكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق، وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته، احترز منه واسمع لصوته ول تتمرد عليه، لنه ل يصفح عن ذنوبكم، لن اسمي فيه، ولكن إن سمعت لصوته وفعلت كل ما أتكلم به، أعادي أعداءك، وأضايق مضايقيك، فإن ملكي يسير أمامك ويجيء بك إلى الموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين، فأبيدهم. ل تسجد للهتهم، ول تعبدها، ول تعمل كأعمالهم، بل تبيدهم وتكسر أنصابهم. وتعبدون الرب إلهكم، فيبارك خبزك وماءك، وأزيل المرض من بينكم، ل تكون مسقطة ول عاقر في أرضك، وأكمل عدد أيامك. أرسل هيبتي أمامك، وأزعج جميع الشعوب الذين تأتي عليهم، وأعطيك جميع أعدائك مدبرين. وأرسل أمامك الزنابير، فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك، ل أطردهم من أمامك في سنة واحدة، لئل تصير الرض خربة، فتكثر عليك وحوش البرية. قليل قليل أطردهم من أمامك إلى أن تثمر وتملك الرض، وأجعل تخومك من بحر سوف إلى بحر فلسطين، ومن البرية إلى النهر. فإني أدفع إلى أيديكم سكان الرض، فتطردهم من أمامك، ل تقطع معهم ول معآلهتهم عهدا، ل يسكنوا في أرضك لئل يجعلوك تخطئ إلي. إذا عبدت.آلهتهم فإنه يكون لك فخا

وقال أيضا لموسى وهارون اصعد إلى الرب أنت وهارون وناداب 33وأبيهو، وسبعون من شيوخ إسرائيل، واسجدوا من بعيد، ويقترب

موسى وحده إلى الرب، وهم ل يقتربون. وأما الشعب فل يصعد معه. فجاء موسى وحدث الشعب بجميع أقوال ألعازار المدعي أنه الرب وجميع الحكام، فأجاب جميع الشعب بصوت واحد وقالوا، كل القوال التي تكلم بها الرب نفعل. فكتب موسى جميع أقوال ألعازار المدعي أنه الرب. وبكر في الصباح وبنى مذبحا في أسفل الجبل، واثني عشر عمودا لسباط إسرائيل الثني عشر. وأرسل فتيان بني إسرائيل، فأصعدوا محرقات، وذبحوا ذبائح سلمة للرب من الثيران. فأخذ موسىنصف الدم ووضعه في الطسوس، ونصف الدم رشه على المذبح. وأخذ كتاب العهد وقرأ في مسامع الشعب، فقالوا كل ما تكلم به الربنفعل ونسمع له. وأخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال هوذا دمالعهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه القوال. ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل، ورأوا ألعازار المدعي أنه إله إسرائيل من بعيد في قمة الجبل وحوله الدخانوقد أنزل على وجهه برقعا، وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الزرق الشفاف، وكذات السماء في النقاوة وهي التي أعدها له يثرون وجماعته. ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل. فرأوا ألعازار المدعي أنه ا ولم يعرفوه وأكلوا وشربوا مما كان قد أرسله موسى من محرقات وذبائح السلمة من الثيران التي رش دمائها على الشعب ثم عاد الشيوخ لسفل الجبل. ثم قال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى اصعد إلي إلى الجبل، وكن هناك، فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم. فقام موسى ويشوع خادمه، وصعد موسى إلى جبل ا، وأما الشيوخ فقال لهم اجلسوا لنا ههنا حتى نرجع إليكم، وهوذا هارون وحور معكم، فمن .كان صاحب دعوى فليتقدم إليهما

وصعد موسى إلى الجبل، ولكن بقي واقفا قبل منطقة النار 34

والدخان التي تفصل مكان ألعازار ويثرون وجماعته عن موسى ويشوع، وظلوا هناك ستة أيام، وكان يشوع ينزل من الجبل ليحمل الطعام لموسى. وفي اليوم السابع دعي موسى من وسط الدخان، وعاد يشوع وكان النار والدخان على رأس الجبل حول مكان تجمع يثرون وجماعته يبدو أمام عيون بني إسرائيل كمجد للرب وقد حل على الجبل، وقد دخل موسى وسط الدخان في أعلى الجبل، وظل ما سيقوله هناك أربعين نهارا وأربعين ليلة. وكان هارون يعرف سلفا

الرب لموسى، فقد كانوا قد اتفقوا عليه قبل مع ألعازار المدعي أنه يثرون، وكذلك مع ألعازار. من مواصفات للمسكن المقدس ليسكن فيهألعازار المدعي أنه الرب في وسط إسرائيل، ودار المسكن، وتابوتا له يستخدمه للنوم والختفاء عند الضرورة، والمائدة للكل، والمنارة، والمذبح، والمرحضة، وحجاب وغطاء ليتكلم من خلفه على أنه الرب، كلها تقام كما الرسم الذي وضعه يثرون، ليظهره ألعازار المدعي أنه الرب لموسى في الجبل. وأيضا كان هارون يعرف سلفا كيف سيطلب ألعازار المدعي أنه الرب من موسى أن يقرب إليه هارون وبنيه معه من بين بني إسرائيل ليكهنوا ل، وليرتبوا أمور المسكن من المساء إلى الصباح، فريضة دهرية في أجيالهم من بني إسرائيل، وليلبسوا مقدسة للمجد والبهاء، ويمل أيديهم، ويقدم لهم الشعب ثيابا كان هارون يعرف سلفا كيف سيعطي ألعازار الذبائح والخبز. وأيضاالمدعي أنه الرب لموسى ألواح الشهادة التي نحتها جماعة يثرون .حسب التفاق

ولكن لما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع 35الشعب على هارون، وقالوا له قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا، لن هذاموسى الرجل الذي أصعدنا من ارض مصر ل نعلم ماذا أصابه. فتردد هارون، ولكنه خشي أن كلمهم صحيحا، وأن مكروها أصاب موسى

وألعازار ومن معهم على الجبل. فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها. فأحضر كل الشعبالذهب الذي سرقوه من المصريين وأتوا به إلى هارون. فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالزميل وصنعه عجل مسبوكا. فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر. فلما نظر هارون بنى مذبحا أمامه، ونادى هارون وقال غدا عيد للرب. فبكروا في الغد واصعدوا محرقات وقدموا ذبائح سلمة، وجلس الشعب للكل والشرب ثم قامواللعب. وكان من بين الشعب من قاوم هارون، وخشي من غضب إله إبراهيم، فطلب هارون ممن كان معه وأراد عبادة العجل أن يتعروا للهزء بين مقاوميه، فتعرى نحو ثلثة آلف رجل. وكان يشوع ممن قاومهارون وأراد أن يتأكد ويعرف سبب تأخر موسى، فصعد إلى الجبل. وبعد حين عاد موسى ويشوع معا من الجبل، وكان لوحا الشهادة فييدي موسى، لوحان مكتوبان على جانبيهما، من هنا ومن هنا كانا مكتوبين. وكان عندما اقترب إلى المحلة أنه أبصر العجل والرقص، فحمي غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما في أسفل الجبل. ثم أخذ العجل الذي صنعوا وأحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما وذراه على وجه الماء وسقى بني إسرائيل. وقال مخاطبا شعبإسرائيل، حين سمعت صوت الشعب في هتافه ظننته صوت قتال فيالمحلة لكن يشوع أخبرني أنه ليس صوت صياح النصرة ول صوت صياحالكسرة بل صوت غناء. أما الرب حين علم بما تفعلون قال لي اذهب ياموسى أنزل لنه قد فسد الشعب الذي أصعدته من أرض مصر، زاغوا سريعا عن الطريق الذي أوصيتهم به، صنعوا لهم عجل مسبوكا وسجدوا له وذبحوا له وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر. وقال الرب أيضا لموسى رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة، فالن اتركني ليحمى غضبي عليهم وأفنيهم، فأصيرك . فتضرعت أمام الرب إلهي، وقالت لماذا يا رب يحمى شعبا عظيما

غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة، لماذا يتكلم المصريون قائلين أخرجهم بخبث ليقتلهم في الجبال ويفنيهم عن وجه الرض، ارجع عن حمو غضبك واندم على الشر بشعبك، اذكر إبراهيم واسحق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم السماء وأعطي نسلكم كل هذه الرض الذي تكلمت عنها فيملكونها إلى البد. فندم الرب .على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه

وقال موسى لهارون ماذا صنع بك هذا الشعب حتى جلبت عليه 36خطية عظيمة. فقال هارون، خشية من انقلب الشعب عليه، ل يحم غضب سيدي، أنت تعرف الشعب أنه في شر، فقالوا لي اصنع لنا آلهة تسير أمامنا، لن هذا موسى الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر ل نعلم ماذا أصابه، فقلت لهم هاتوا الذهب المسروق من المصريين، فطرحته في النار فخرج هذا العجل. ولما رأى موسى الشعب أنه معرى، لن هارون قد عراه للهزء بين مقاوميه، قال للشعب أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة، فاصعد الن إلى الرب لعلي أكفر خطيتكم. ثم في الغد رجع موسى وروى لشعب إسرائيل أنه كلم الرب، وقال آه قدأخطأ هذا الشعب خطية عظيمة وصنعوا لنفسهم آلهة من ذهب، والن إن غفرت خطيتهم، وإل فامحني من كتابك الذي كتبت. فقال الرب لموسى من أخطأ إلي أمحوه من كتابي، والن اذهب اهد الشعب إلى حيث كلمتك، هوذا ملكي يسير أمامك، ولكن في يوم افتقادي أفتقد فيهم خطيتهم. ثم وقف موسى في باب المحلة، وقال من للرب فإلي. فاجتمع إليه جميع بني لوي. فقال لهم هكذا قال الرب إله إسرائيل، ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومروا وارجعوا منباب إلى باب في المحلة واقتلوا كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه من الذين تعروا والذين شاركوا بصناعة العجل عدا هارون.

ففعل بنو لوي بحسب قول موسى، ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلثة آلف رجل. فكسر موسى ومن ورائه ألعازار بهذه الضربة شوكة هارون ومن معه لنهم صنعوا العجل. ومل أيدي اللويين الذين .وقفوا مع موسى

ونزل ألعازار من جبل حوريب، وكلم موسى على أنه الرب، وعاد 37موسى وروى للجميع ما قاله ألعازار المدعي أنه الرب حين كلمه بكلماته قائل، اذهب اصعد من هنا أنت والشعب الذي أصعدته من أرض مصر إلى الرض التي حلفت لبراهيم واسحق ويعقوب قائل لنسلك أعطيها، وأنا أرسل أمامك ملكا وأطرد الكنعانيين والموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين. إلى أرض تفيض لبنا وعسل. فإني ل اصعد في وسطك لنك شعب صلب الرقبة، لئل أفنيكفي الطريق. فلما سمع الشعب هذا الكلم السوء ناحوا ولم يضع أحدزينته عليه. وكان ألعازار المدعي أنه الرب قد قال لموسى قل لبني إسرائيل أنتم شعب صلب الرقبة، إن صعدت لحظة واحدة في وسطكم أفنيتكم. ولكن الن اخلع زينتك عنك فاعلم ماذا أصنع بك. فنزع بنو إسرائيل زينتهم من جبل حوريب. وأخذ موسى الخيمة ونصبها له خارج المحلة بعيدا عن المحلة ودعاها خيمة الجتماع. فكان كل من يطلب الرب يخرج إلى خيمة الجتماع التي خارج المحلة. وكان جميع الشعب إذا خرج موسى إلى الخيمة يقومون ويقفون كل واحد في باب خيمته وينظرون وراء موسى حتى يدخل الخيمة. وكان ألعازار إذا دخل موسى الخيمة يقف عند باب الخيمة متخفيا، ثم يدخل ويتكلم مع موسى على أنه الرب، فيشعل وقتها موسى نارا عند باب الخيمة فيرى جميع الشعب عمود الدخان عند باب الخيمة، فل يقربها أحد لئل يفنى ويقوم كل الشعب ويسجدون كل واحد في باب خيمته. ويكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وجها

لوجه كما يكلم الرجل صاحبه. وإذا رجع موسى إلى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلم ل يبرح من داخل الخيمة. وكان موسى يخبر الشعب بما يدور بينه وبين ألعازار المدعي أنه الرب. لكن هارون شكك قلب موسى بشخصية من يكلمه على أنه الرب دون أن يكشف له عن كونه ابنه ألعازار لئل يقتل. فعاد موسى وكلمه وروى للجموع ما دار من حديث حيث قال موسى للعازار المدعي أنه الرب انظر، أنت قائل لي أصعد هذا الشعب، وأنت لم تعرفني من ترسل معي، وأنت قد قلت عرفتك باسمك. ووجدت أيضا نعمة في عيني، فالن إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فعلمني طريقك وخطتك ومسيرك ووجهك، حتى أعرفك لكي أجد نعمة في عينيك، وانظر أن هذه المة شعبك. فقال وجهي ل تراه لئل تموت، وملكي يقودك في المسير فأريحك. فقال له إن لم تسر أنت معنا وتريني وجهك فل تصعدنا من ههنا، فإنه بماذا يعلم أني وجدت نعمة في عينيك أنا وشعبك، أليس بمسيرك معنا، فنمتاز أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجه الرض. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى مسيري معكم الذي تكلمت عنه أفعله، لنك وجدت نعمة في عيني وعرفتك باسمك، أما وجهي فل تراه لئل تموت ولكن ترى مجدي. فقال أرني مجدك. فقال أجيز كل جودتي قدامك. وأنادي باسم بعلزبول قدامك لئل يقتلك. وأتراءف على من أتراءف وأرحم من أرحم، وقال ل تقدر أن ترى وجهي. لن النسان ل يراني ويعيش، وقال ألعازارالمدعي أنه الرب هوذا عندي مكان، فتقف على الصخرة، ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى .أجتاز، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي، وأما وجهي فل يرى

ثم قال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى أنحت لك لوحين من حجر 38مثل الولين. فأكتب أنا على اللوحين الكلمات التي كانت على

اللوحين الولين الذين كسرتهما، وكن مستعدا للصباح، واصعد في الصباح إلى جبل سيناء وقف عندي هناك على رأس الجبل، ول يصعد أحد معك وأيضا ل ير أحد في كل الجبل، الغنم أيضا والبقر ل ترع إلى جهة ذلك الجبل. وفي الليل صعد ألعازار إلى الجبل. وبكر موسى في الصباح وصعد إلى جبل سيناء كما أمره ألعازار المدعي أنه الرب، وأخذفي يده لوحي الحجر الجديدين لينحتهما الرب كما قال. وبعد أربعين نهارا وأربعين ليلة نزل موسى من جبل سيناء أو حوريب ولوحا الشهادة في يديه، ولكنه لم يكن يعلم أن جلد وجهه صار يلمع من حماوة النار التي كانت تفصله عن ألعازار المدعي أنه الرب أثناء كلمه معه. فنظر هارون وجميع بني إسرائيل موسى وإذا جلد وجهه يلمع، فخافوا أن يقتربوا إليه. فدعاهم موسى، فرجع إليه هارون وجميع الرؤساء في الجماعة، فكلمهم موسى وروى لهم كيف رأى ألعازار المدعي أنه الرب وهو مازال يظن أنه الرب وقد ظهر له من بين دخان النار الشاعلة في رأس الجبل، فوقف عنده هناك ونادى باسم بعلزبول، ثم اجتاز الرب قدامه ونادى الرب، الرب اله رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الحسان والوفاء، حافظ الحسان إلى ألوف، غافر الثم والمعصية والخطية، ولكنه لن يبرئ إبراء مفتقد إثم الباء في البناء وفي أبناء البناء في الجيل الثالث والرابع. فأسرع موسى وخر إلى الرض وسجد. وقال إن وجدت نعمة في عينيك أيها السيد فليسرالسيد في وسطنا، فإنه شعب صلب الرقبة، واغفر إثمنا وخطيتنا واتخذنا ملكا. فقال ها أنا قاطع عهدا قدام جميع شعبك أفعل عجائب لم تخلق في كل الرض وفي جميع المم، فيرى جميع الشعب الذي .أنت في وسطه فعل الرب. إن الذي أنا فاعله معك رهيب

وبعد ذلك اقترب جميع بني إسرائيل إلى موسى وهارون وجميع 39الرؤساء في الجماعة. فأوصاهم بكل ما تكلم به الرب معه في جبل

سيناء قائل، احفظ ما أنا موصيك اليوم. ها أنا طارد من قدامك الموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، احترز من أن تقطع عهدا مع سكان الرض التي أنت آت إليها لئل يصيروا فخافي وسطك، بل تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم، فإنك ل تسجد لله آخر لن الرب اسمه غيور، إله غيور هو، احترز من أن تقطع عهدا مع سكان الرض، فيزنون وراء آلهتهم ويذبحون للهتهم فتدعى وتأكل من ذبيحتهم، وتأخذ من بناتهم لبنيك،فتزني بناتهم وراء آلهتهن ويجعلن بنيك يزنون وراء آلهتهن. وأما كلماتالعهد العشر التي قطع ألعازار المدعي أنه الرب عهده بحسبها مع .موسى ومع إسرائيل والمحفورة على لوحي الشهادة فهي التالية

.ل تصنع لنفسك آلهة مسبوكة

تحفظ عيد الفطير، سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في وقت شهر .أبيب. لنك في شهر أبيب خرجت من مصر

لي كل فاتح رحم، وكل ما يولد ذكرا من مواشيك بكرا من ثور وشاة، وأما بكر الحمار فتفديه بشاة، وإن لم تفده تكسر عنقه، كل بكر من .بنيك تفديه، ول يظهروا أمامي فارغين

ستة أيام تعمل، وأما اليوم السابع فتستريح فيه، في الفلحة وفي .الحصاد تستريح

وتصنع لنفسك عيد السابيع أبكار حصاد الحنطة، وعيد الجمع في آخر.السنة

ثلث مرات في السنة يظهر جميع ذكورك أمام السيد الرب إله إسرائيل، فاني أطرد المم من قدامك وأوسع تخومك، ول يشتهي .أحد أرضك حين تصعد لتظهر أمام الرب إلهك ثلث مرات في السنة

.ل تذبح على خمير دم ذبيحتي

.ول تبت إلى الغد ذبيحة عيد الفصح

.أول أبكار أرضك تحضره إلى بيت الرب إلهك

.ل تطبخ جديا بلبن أمه

ولما فرغ موسى من الكلم معهم جعل على وجهه برقعا. وكان 40موسى عند دخوله أمام ألعازار المدعي أنه الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج. ثم يخرج ويكلم بني إسرائيل بما يوصى. فإذا رأى بنو إسرائيل وجه موسى أن جلده يلمع كان موسى يرد البرقع على وجهه حتى يدخل ليتكلم معه، حتى شفي جلد وجهه. وكان ألعازار المدعي أنه الرب يكلم موسى بأوامره ليخبر موسى بها كل الجماعة،فكان يطلب من شعب إسرائيل أن يقدموا ما عندهم تقدمة للرب ذهباوفضة ونحاس واسمانجونيا وارجوانا وقرمزا وبوصا وشعر معزى وجلود كباش محمرة وجلود تخس وخشب سنط وزيتا للضوء وأطيابا لدهن

المسحة وللبخور العطر وحجارة جزع وحجارة ترصيع للرداء والصدرة. كما وطلب من كل حكيم القلب بينهم أن يأتي ويصنع كل ما أمر به ألعازار المدعي أنه الرب، من المسكن وخيمته وغطاءه والتابوت والغطاء والحجاب والمائدة ومنارة الضوء ومذبح البخور ومذبح المحرقة والمرحضة والثياب المقدسة للكهانة. كل ذلك حسب الرسم الذي

فخرج كل جماعة بني إسرائيل من قدام موسى. ثم جاء وضعه يثرون.كل من أنهضه قلبه وكل من سمحته روحه، جاءوا بتقدمة الرب لعمل خيمة الجتماع وكل خدمتها وللثياب المقدسة. فدعا موسى بصلئيل وأهوليآب وكل رجل حكيم القلب، كل من أنهضه قلبه أن يتقدم إلى العمل ليصنعه. فأخذوا من قدام موسى كل التقدمة التي جاء بها بنو إسرائيل لصنعة عمل المقدس لكي يصنعوه. وهم جاءوا إليه أيضا بشيء تبرعا كل صباح. فجاء كل الحكماء الصانعين كل عمل المقدس كل واحد من عمله الذي هم يصنعونه. وكلموا موسى قائلين يجيء الشعب بكثير فوق حاجة العمل للصنعة التي أمر الرب بصنعها. فأمر موسى أن ينفذوا صوتا في المحلة قائلين ل يصنع رجل أو امرأة عمل أيضا لتقدمة المقدس. فامتنع الشعب عن الجلب. والمواد كانت كفايتهم لكل العمل ليصنعوه وأكثر. بحسب كل ما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى هكذا صنع بنو إسرائيل كل العمل. فنظر موسى جميع العمل وإذا هم قد صنعوه كما أمر ألعازار المدعي أنه الرب. هكذا.صنعوا. فباركهم موسى

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، في الشهر الول في 41اليوم الول من الشهر تقيم مسكن خيمة الجتماع، وتضع فيه تابوت الشهادة وتستر التابوت بالحجاب، وتدخل المائدة وترتب ترتيبها، وتدخل المنارة وتصعد سرجها، وتجعل مذبح الذهب للبخور أمام تابوت الشهادة، وتضع سجف الباب للمسكن، وتجعل مذبح المحرقة قدام

باب مسكن خيمة الجتماع، وتجعل المرحضة بين خيمة الجتماع والمذبح وتجعل فيها ماء، وتضع الدار حولهن، وتجعل السجف لباب الدار، وتأخذ دهن المسحة وتمسح المسكن وكل ما فيه وتقدسه وكل آنيته ليكون مقدسا، وتمسح مذبح المحرقة وكل آنيته وتقدس المذبح ليكون المذبح قدس أقداس، وتمسح المرحضة وقاعدتها وتقدسها. وتقدم هارون وبنيه إلى باب خيمة الجتماع وتغسلهم بماء،وتلبس هارون الثياب المقدسة وتمسحه وتقدسه ليكهن لي. وتقدم بنيه وتلبسهم أقمصة، وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لي، ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتا أبديا في أجيالهم. ففعل موسى بحسب كل ما أمره ألعازار المدعي أنه الرب، هكذا فعل. وكانفي الشهر الول من السنة الثانية في أول الشهر أن المسكن

وأخذ موسى الشهادة وجعلها في التابوت ووضع العصوين على أقيم.التابوت، وجعل الغطاء على التابوت من فوق، وأدخل التابوت إلى المسكن، ووضع حجاب السجف وستر تابوت الشهادة، كما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى. وهكذا كان للعازار مسكن ملك بين إسرائيل ومعه عائلته ويخدمهم ويطيعهم كل أسباط إسرائيل. فأشعل في مذبح خيمة الجتماع ومل دخانها وبخورها المسكن، ألعازار ناراولم يعد عندها مسموحا لموسى الدخول، فكلما كانت النار والدخان في المسكن، وكان بهذا ألعازار مقيما على أنه الرب، كان موسى ل يدخل ول يراه إل من خلف الحجاب وبنو إسرائيل ل يرتحلون

وعند ارتفاع الدخان عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون في وقتها،.جميع رحلتهم، وان لم يرتفع الدخان ل يرتحلون إلى يوم ارتفاعه

وكان ألعازار يكلم موسى على أنه الرب في خيمة الجتماع، 42فيعلمه عن كيفية تقديم القرابين له، وذبائح الثم والخطيئة والسلمةوأكباش المحرقة والملء، حتى يأكل هو وهارون أبوه وكل بنيه ومن

لما خططه يخدم ألعازار المدعي أنه الرب. وكان هارون بهذا سعيداابنه ألعازار لرفعتهم هو وأبناءه بين بني إسرائيل. ولكنه ظل حزينا لن شوكته كسرت، وخائفا مما فعله وقد يفعله ألعازار، فبعد أن أصبحت أوامره بينهم أوامر إلهية ل تعصى، ومن يعانده يموت، خشي هارون أن يكشف أحد أخوة ألعازار شخصيته، كونهم يعملون في المسكن والخيمة، فينكشف السر، أو أن يكشفه أحد من بني إسرائيل فيفضحه، أو أن يزداد بطشه وتسلطه فيفني بني إسرائيل بانجراره في اللعبة. لكن ألعازار كان منتشيا بنجاحه فلم يكن يسمع للنصائح وللتحذيرات من هارون أبيه، بل وازداد في تغطرسه ورغبته بالظهور والتبجح، كما وازدادت قساوة قلبه، حتى أنه أمر مدعيا أنه الرب موسى أن يقدم هارون للرب ذبيحة خطيئة وكبش لمحرقة، أمام كل شيوخ إسرائيل، تكفيرا عن أخطاءه تجاه الرب ونقاشه معه وتقديم النصح له. وقال كذلك لموسى أنه سيتراءى لبني إسرائيل ليسجدوا .له

فدعا موسى هارون وبنيه وشيوخ إسرائيل. وقال لهارون خذ لك 43عجل ابن بقر لذبيحة خطية وكبشا لمحرقة صحيحين وقدمهما أمام الرب. وكلم بني إسرائيل قائل خذوا تيسا من المعز لذبيحة خطية وعجل وخروفا حوليين صحيحين لمحرقة، وثورا وكبشا لذبيحة سلمة للذبح أمام الرب وتقدمة ملتوتة بزيت، لن الرب اليوم يتراءى لكم، فأخذوا ما أمر به موسى إلى قدام خيمة الجتماع وتقدم كل الجماعةووقفوا أمام باب الخيمة. فقال موسى هذا ما أمر به الرب، تعملونه فيتراءى لكم مجد الرب. ثم قال موسى لهارون تقدم إلى المذبح واعمل ذبيحة خطيتك ومحرقتك وكفر عن نفسك وعن الشعب واعمل قربان الشعب وكفر عنهم كما أمر الرب. فتقدم هارون إلى المذبح وذبح عجل الخطية الذي له. وقدم بنو هارون إليه الدم فغمس إصبعه

في الدم وجعل على قرون المذبح ثم صب الدم إلى أسفل المذبح، والشحم والكليتين وزيادة الكبد من ذبيحة الخطية أوقدها على المذبحكما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى. وأما اللحم والجلد فاحرقهما بنار خارج المحلة. ثم ذبح المحرقة فناوله بنو هارون الدم فرشه على المذبح مستديرا. ثم ناولوه المحرقة بقطعها والرأس، فأوقدها على المذبح، وغسل الحشاء والكارع وأوقدها فوق المحرقة على المذبح. ثم قدم قربان الشعب وأخذ تيس الخطية الذي للشعب وذبحه وعمله للخطية كالول. ثم قدم المحرقة وعملها كالعادة. ثم قدم التقدمة وملكفه منها وأوقدها على المذبح عدا محرقة الصباح. ثم ذبح الثور والكبش ذبيحة السلمة التي للشعب وناوله بنو هرون الدم فرشه على المذبح مستديرا، والشحم من الثور ومن الكبش اللية وما يغشي والكليتين وزيادة الكبد. ووضعوا الشحم على الصدرين فأوقد الشحم على المذبح. وأما الصدران والساق اليمنى فرددها هارون .ترديدا أمام خيمة الجتماع على أنه أمام الرب كما أمر موسى

ثم رفع هارون يده نحو الشعب وباركهم وانحدر من عمل ذبيحة 44الخطية والمحرقة وذبيحة السلمة. ودخل موسى وهارون إلى خيمة الجتماع وسجدا أمام ألعازار المدعي أنه الرب وهو يخفي ملمحه ببرقع من ذهب، ثم خرجا وباركا الشعب. وخرج ألعازار خلفهما فتراءى مجده على أنه الرب لكل الشعب. وكان يحمل نارا بيده وأحرق على المذبح المحرقة والشحم. فرأى جميع الشعب وهتفوا وسقطوا على

وأخذ ابنا هارون ناداب وأبيهو كل منهما مجمرته وجوههم يسجدون.وجعل فيهما نارا ووضعا عليها بخورا وقربا المجمرتين أمام ألعازار المدعي أنه الرب وسجدا له كما كان قد أمر ألعازار المدعي أنه الرب بكلمه لموسى حين قال في القريبين مني أتقدس وأمام جميع الشعب أتمجد. لكن ألعازار المدعي أنه الرب أحرقهما بالنار التي في

يده، فماتا أمامه وصمت هارون. فدعا موسى ميشائيل والصافان ابنيعزيئيل عم هارون وقال لهما تقدما ارفعا أخويكما من قدام القدس إلىخارج المحلة، فتقدما ورفعاهما في قميصيهما إلى خارج المحلة كما قال موسى. وعاد ألعازار المدعي أنه الرب إلى الخيمة وذهب الشيوخجزعين كل إلى منزله. ودخل موسى إلى الخيمة وتكلم مع ألعازار المدعي أنه الرب، فقال له ألعازار أن يدخل هارون وبنيه إلى خيمة الجتماع، فأدخلوهم. فقال موسى لهارون وبنيه ل تكشفوا رؤوسكم ول تشقوا ثيابكم لئل تموتوا ويسخط على كل الجماعة. وأما إخوتكم كل بيت إسرائيل فيبكون، على الحريق الذي أحرقه الرب، ومن باب خيمة الجتماع ل تخرجوا لئل تموتوا، لن دهن مسحة الرب عليكم. ففعلوا حسب كلم موسى. لكن هارون أراد أن يشرب خمرا ليتحمل وقع المصاب بموت ولديه الكبيرين، فمنعه ألعازار المدعي أنه الرب قائل، خمرا ومسكرا ل تشرب أنت وبنوك معك عند دخولكم إلى خيمةالجتماع لكي ل تموتوا، فرضا دهريا في أجيالكم، لئل تختلسوا النظر وأنتم سكارى فتروا الرب، وللتمييز بين المقدس والمحلل وبين النجسوالطاهر، ولتعليم بني إسرائيل جميع الفرائض التي كلمهم الرب بها بيد موسى. وبغياب موسى ولكن بحضور إيثامار هجم هارون على إلعازار وصاح في وجهه قائل، لماذا قتلت أخويك الكبيرين. فأجابه ألعازار قائل لرثك وأولدي من بعدي، ما قد منحتك أنت وذريتك بذكائي ومكري، وإن لم تشأ أن تخسر ابنك الصغير إيثامار أيضا فاسكت عما علمت، وإل ستراه ميتا كأخويه، وأجبرك من بعدها على .تقدمة ذبيحة خطيئة جديدة، فمكري ل ينتهي

وقال موسى لهارون وألعازار وإيثامار ابنيه الباقيين خذوا التقدمة 45الباقية من وقائد الرب وكلوها فطيرا بجانب المذبح لنها قدس أقداس،كلوها في مكان مقدس لنها فريضتك وفريضة بنيك من وقائد الرب،

فإنني هكذا أمرت، وأما صدر الترديد وساق الرفيعة فتأكلونهما في مكان طاهر أنت وبنوك وبناتك معك، لنهما جعل فريضتك وفريضة بنيك من ذبائح سلمة بني إسرائيل، ساق الرفيعة وصدر الترديد يأتون بهما أمام الرب، فيكونان لك ولبنيك معك مع وقائد الشحم ليرددا ترديدافريضة دهرية كما أمر الرب. لكن أحدا من هارون وألعازار وإيثامار لم يقدروا على أكل كل التقدمة، فجدالهم وموت ناداب وأبيهو أمقتا الكل في عيونهم، وخصيصا تيس الخطية الذي قدمه هارون، فتركوه يحترق.ولما علم موسى باحتراق تيس الخطية، سخط على ألعازار وإيثامار ابني هارون الباقيين وقال، ما لكما لم تأكل ذبيحة الخطية في المكان المقدس لنها قدس أقداس، وقد أعطاكما إياها لتحمل إثم الجماعة ، أكل تكفيرا عنهم أمام الرب. إنه لم يؤت بدمها إلى القدس داخلتأكلنها في القدس كما أمرت. فقال هارون لموسى إنه اليوم قد قرب ذبيحة خطيته ومحرقته أمام الرب، وقد أصابه الرب فقتل ولديه، فلو أكل هو أو ابنيه الباقيين ذبيحة الخطية اليوم هل كان يحسن في عيني الرب. فأجاب موسى لقد خصك الرب وبنيك بما لم يخصني، ول تنسى أنه قطع نسلي من ابني البكر جرشوم، هو الرب ونحن شعبه يفعل به ما يشاء. ولما سمع هارون كلم موسى صمت وشرد في .عينيه

وبعدها ظل ألعازار يكلم موسى على أنه الرب. وبعد ستة أيام من 46موت ابني هارون الكبيرين، فكر هارون بقتل ابنه ألعازار وهو نائم على غطاء التابوت، لكن ألعازار شعر بحركته فهرب هارون. بعدها كلم

بعد موسى أخوه هارون بما قاله ألعازار المدعي أنه الرب لموسى،أسبوع من موت ابني هارون عندما اقتربا أمام الرب وماتا. حيث قال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى كلم هارون أخاك أن ل يدخل كل وقت إلى القدس داخل الحجاب أمام الغطاء الذي على التابوت لئل

يموت، لني في السحاب أتراءى على الغطاء، وأما لدخوله البارحة ليل فليقدم هارون ثور وتيسين للخطية، ويأخذ التيسين ويوقفهما أمامالرب لدى باب خيمة الجتماع، ويلقي هارون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل، ويقرب هارون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية، وأما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا أمام الرب ليكفر عنه ليرسله إلى عزازيل إلى البرية. ويقدم هارون ثور الخطية الذي له ويكفر عن نفسه وعن بيته ويذبح ثور الخطية الذي له، ويأخذ ملء المجمرة جمر نار عن المذبح من أمام الرب وملء راحتيه بخورا عطرا دقيقا ويدخل بهما إلى داخل الحجاب، ويجعل البخور على النار أمام الرب فتغشي سحابة البخور الغطاء الذي على الشهادة فل يموت. ثم يأخذ من دم الثور وينضح بإصبعه على وجه الغطاء إلى الشرق، وقدام الغطاء ينضح سبعمرات من الدم بإصبعه. ومتى فرغ من التكفير يقدم التيس الحي، ويضع هارون يديه على رأس التيس الحي ويقر عليه بكل ذنوبه وذنوببني إسرائيل وكل سيآتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على رأس التيس ويرسله بيد من يلقيه إلى البرية، ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى ارض مقفرة فيطلق التيس في البرية. ثم يدخل هارون إلى خيمة الجتماع ويخلع ثياب الكتان التي لبسها عند دخوله إلى القدس ويضعها هناك، ويرحض جسده بماء في مكان مقدس ثم يلبس ثيابه ويخرج ويعمل محرقته ومحرقة الشعب ويكفر عن نفسه وعن الشعب، وشحم ذبيحة الخطية يوقده على المذبح. والذي أطلقالتيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة. وثور الخطية وتيس الخطية اللذان أتي بدمهما للتكفير في القدس يخرجهما إلى خارج المحلة ويحرقون بالنار جلديهما ولحمهما وفرثهما، والذي يحرقهما يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة. ويكون لكم فريضة دهرية أنكم في

الشهر السابع في عاشر الشهر تذللون نفوسكم وكل عمل ل تعملونالوطني والغريب النازل في وسطكم، لنه في هذا اليوم يكفر عنكم لتطهيركم من جميع خطاياكم أمام الرب تطهرون، سبت عطلة هو لكموتذللون نفوسكم فريضة دهرية. ويكفر الكاهن الذي يمسحه والذي يمل يده للكهانة عوضا عن أبيه، وعن الكهنة وكل شعب الجماعة يكفر. وتكون هذه لكم فريضة دهرية للتكفير عن بني إسرائيل من جميع خطاياهم مرة في السنة. ففعل هارون كما أمر ألعازار المدعي .أنه الرب موسى

وظل ألعازار يشرع على أنه الرب مكلما موسى، أما هارون فقد 47اعتزل عن الجدال والكلم مع ألعازار، وبقي يكهن دون أن يشارع أو أن

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى في برية سيناء، يحاول التغيير.في خيمة الجتماع، في أول الشهر الثاني في السنة الثانية ، أحصوا كل جماعة بني إسرائيل لخروجهم من أرض مصر قائلبعشائرهم وبيوت آبائهم، بعدد السماء، كل ذكر برأسه، من ابن عشرين سنة فصاعدا، كل خارج للحرب في إسرائيل. تحسبهم أنت وهارون حسب أجنادهم، ويكون معكما رجل لكل سبط، رجل هو رأسلبيت آبائه. فأعدوا جيشا من أسباط إسرائيل الثني عشر، أما سبط لوي وهو السبط الثالث عشر، فل تحسبه ول تعده بين بني إسرائيل، بل وكل اللويين على مسكن الشهادة وعلى جميع أمتعته وعلى كل ما له. هم يحملون المسكن وكل أمتعته، وهم يخدمونه، وحول المسكن ينزلون، فعند ارتحال المسكن ينزله اللويون وعند نزولالمسكن يقيمه اللويون، والجنبي الذي يقترب يقتل. وينزل بنو إسرائيل كل في محلته وكل عند رايته بأجنادهم، وأما اللويون فينزلون حول مسكن الشهادة لكي ل يكون سخط على جماعة بني إسرائيل، فيحفظ اللويون شعائر مسكن الشهادة. ففعل بنو إسرائيل

حسب كل ما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى كذلك فعلوا. ووزع ألعازار المدعي أنه الرب السباط الثني عشر حول مسكنه، وسبط لوي في الوسط، فجعل ألعازار سبط لوي وهو منه سبطا خاصا به

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، قدم ليحرسوه ويخدموه.سبط لوي وأوقفهم قدام هارون الكاهن وليخدموه، فيحفظون شعائره وشعائر كل الجماعة قدام خيمة الجتماع، ويخدمون خدمة المسكن، فيحرسون كل أمتعة خيمة الجتماع، وحراسة بني إسرائيل ويخدمونخدمة المسكن. فتعطي اللويين لهارون ولبنيه، إنهم موهوبون له هبة من عند بني إسرائيل. وتوكل هارون وبنيه فيحرسون كهنوتهم، والجنبي الذي يقترب يقتل. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، وها إني قد أخذت اللويين من بين بني إسرائيل، بدل كل بكر .فاتح رحم من بني إسرائيل فيكون اللويون لي أنا الرب

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى ليوزع بني لوي حول 48المسكن الذي يقيم فيه ألعازار ليحرسوه، وقسمهم حسب بيوت آبائهم وعشائرهم، ونصب نفسه أي ألعازار بن هارون الكاهن ليكون رئيس رؤساء اللويين، وله وكالة حراس حراسة القدس، والجنبي

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، خذ الذي يقترب يقتل.اللويين بدل كل بكر في بني إسرائيل، وبهائم اللويين بدل بهائمهم، فيكون لي اللويون، أنا الرب. وأما فداء الزائدين على اللويين من أبكار بني إسرائيل، فتأخذ خمسة شواقل لكل رأس. على شاقل القدس تأخذها، عشرون جيرة الشاقل. وتعطي الفضة لهارون وبنيه فداء الزائدين عليهم، فأخذ موسى فضة فدائهم من الزائدين على فداء اللويين، من أبكار بني إسرائيل أخذ الفضة، وأعطى موسى فضة الفداء لهارون وبنيه حسب قول ألعازار المدعي أنه الرب، كما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب

موسى وهارون قائل، خذ عدد بني قهات من بين بني لوي، وهم الكثر قرابة للعازار ابن هارون ابن عمرام ابن قهات، تأخذهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، من ابن ثلثين سنة فصاعدا إلى ابن خمسين سنة، كل داخل في الجند ليعمل عمل في خيمة الجتماع. هذه خدمة بني قهات في خيمة الجتماع، قدس القداس. ولهم حراسة التابوت والمائدة والمنارة والمذبحان وأمتعة القدس التي يخدمون بها، والحجاب وكل خدمته. وعند ارتحال المحلة يقوم هارون وبنوه بتغطية القدس وجميع أمتعة القدس، ثم يأتي بعد ذلك بنو قهاتللحمل ولكن ل يمسوا القدس لئل يموتوا. ذلك حمل بني قهات في خيمة الجتماع. ووكالة ألعازار بن هارون الكاهن هي زيت الضوء والبخور العطر والتقدمة الدائمة ودهن المسحة، ووكالة كل المسكن وكل ما فيه بالقدس وأمتعته. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وهارون قائل، ل تقرضا سبط عشائر القهاتيين من بين اللويين، بل افعل لهم هذا فيعيشوا ول يموتوا عند اقترابهم إلى قدس القداس، يدخل هارون وبنوه ويقيمونهم كل إنسان على خدمته وحمله، ول يدخلوا ليروا القدس لحظة لئل يموتوا. وأما خدمة شقق المسكن وخيمة الجتماع وحراستها فهي لعشائر بني الجرشونيين وبني مراري من سبط لوي، وهم جميعا بيد إثامار ابن هارون الكاهن، وتتم .الخدمة حسب قول هارون وبنيه

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، أوص بني إسرائيل أن 49ينفوا من المحلة كل أبرص، وكل ذي سيل، وكل متنجس لميت، الذكروالنثى تنفون . إلى خارج المحلة تنفونهم لكيل ينجسوا محلتهم حيث أنا ساكن في وسطهم، ففعل هكذا بنو إسرائيل ونفوهم إلى خارج المحلة. كما كلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى هكذا فعل بنو

إسرائيل. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، كلم هارون وبنيه قائل، هكذا تباركون بني إسرائيل قائلين لهم، يباركك الرب ويحرسك، يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك، يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلما، فيجعلون اسمي على بني إسرائيل، وأنا أباركهم. وكان ألعازار يجلس خلف الحجاب فوق الغطاء الذي على تابوت الشهادة في خيمة الجتماع، ويكلم موسى من هناك فيسمع موسى صوته معتقدا أنه الرب. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى لتطهير اللويين، فشرح له كيفية تطهيرهم، وقال له توقف اللويين أمام هارون وبنيه وترددهم ترديدا للرب، وتفرز اللويين من بين بني إسرائيل فيكون اللويون لي، وبعد ذلك يأتي اللويون ليخدموا خيمة الجتماع فتطهرهم وترددهم ترديدا، لنهم موهوبون لي هبة من بين بني إسرائيل. بدل كل فاتح رحم، بكر كل من بني إسرائيل قد اتخذتهم لي، لن لي كل بكر في بني إسرائيل من الناس ومن البهائم، فاتخذت اللويين بدل كل بكر في بني إسرائيل، ووهبت اللويين هبة لهارون وبنيه من بين بني إسرائيل، ليخدموا خدمة بني إسرائيل في خيمة الجتماع، وللتكفير عن بني إسرائيل، لكي ل يكون في بني إسرائيل وباء عند اقتراب بني إسرائيل إلى القدس. ففعل موسى وهارون وكل جماعة بني إسرائيل للويين حسب كل ماأمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى عن اللويين، هكذا فعل لهم بنو إسرائيل. فتطهر اللويون وغسلوا ثيابهم، ورددهم هارون ترديدا أمام الرب، وكفر عنهم هارون لتطهيرهم. وبعد ذلك أتى اللويون ليخدموا خدمتهم في خيمة الجتماع أمام هارون وأمام بنيه، كما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى عن اللويين هكذا فعلوا لهم. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، هذا ما للويين من ابن خمس وعشرين سنة فصاعدا يأتون ليتجندوا أجنادا في خدمة خيمة الجتماع، ومن ابن خمسين سنة يرجعون من جند الخدمة ول

يخدمون بعد، يوازرون إخوتهم في خيمة الجتماع لحرس حراسة، لكن.خدمة ل يخدمون، هكذا تعمل للويين في حراساتهم

وكان بنو إسرائيل يرتحلون بأوامر ألعازار، وعلى رأسهم عربة تحمل 50النار ليروا الدخان فيسيروا باتجاهه، وحين يقيمون ينصب المسكن وخيمة الجتماع، وتشعل النار في محرقة ومنارة المسكن، فيصعد الدخان وتضيء النار ليل، فيعرف الجميع أنهم مقيمون حتى تطفأ النار،فيبدأ الترحال. حسب قول ألعازار المدعي أنه الرب كانوا ينزلون، وحسب قول ألعازار المدعي أنه الرب كانوا يرتحلون. وكانوا يحرسون حراسة ألعازار المدعي أنه الرب حسب قول ألعازار المدعي أنه الرب بيد موسى. وللزيادة في التنظيم كلم ألعازار المدعي أنه الرب موسىقائل، اصنع لك بوقين من فضة، مسحولين تعملهما، فيكونان لك لمناداة الجماعة ولرتحال المحلت، فإذا ضربوا بهما يجتمع إليك كل الجماعة إلى باب خيمة الجتماع، وإذا ضربوا بواحد يجتمع إليك الرؤساء، رؤوس ألوف إسرائيل، وإذا ضربتم هتافا ترتحل المحلت النازلة إلى الشرق، وإذا ضربتم هتافا ثانية ترتحل المحلت النازلة إلىالجنوب، هتافا يضربون لرحلتهم، وأما عندما تجمعون الجماعة فتضربون ول تهتفون، وبنو هارون الكهنة يضربون بالبواق، فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم. وإذا ذهبتم إلى حرب في أرضكم على عدو يضر بكم، تهتفون بالبواق، فتذكرون أمام الرب إلهكم، وتخلصون من أعدائكم. وفي يوم فرحكم، وفي أعيادكم ورؤوس شهوركم، تضربون بالبواق على محرقاتكم وذبائح سلمتكم، فتكون لكم تذكارا أمام إلهكم، أنا الرب إلهكم. وكان ألعازار قد دعا لحوباب ابن رعوئيل يثرون المدياني حمي موسى ليرتحل معهم، لنه يعرف البرية وسكانها، لكي يكون له كعيون، وذلك لن ألعازار لم يكن عليما بتلك السبل في .البرية

وارتحلوا من جبل حوريب مسيرة ثلثة أيام، فأقاموا في موضع 51دعي تبعيرة، وهناك اشتهى لفيف من بني إسرائيل أن يأكلوا ما كانوايأكلون في أرض مصر من سمك وقثاء وبطيخ وكرات وبصل وثوم، فتذمروا وقالوا قد يبست أنفسنا، ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن. وأما المن فكان كبزر الكزبرة، ومنظره كمنظر المقل، كان الشعب يطوفون ليلتقطوه، ثم يطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملت، وكان طعمه كطعم قطائف بزيت،ومتى نزل الندى على المحلة ليل كان ينزل المن معه. فلما سمع موسى بعض الشعب يبكون بعشائرهم، كل واحد في باب خيمته، وحمي غضب ألعازار المدعي أنه الرب جدا، ساء ذلك في عيني موسى. فقال موسى للعازار المدعي أنه الرب، لماذا أسأت إلى عبدك، ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي، ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب، أو لعلي ولدته، حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع، إلى الرض التي حلفت لبائه، من أين لي غير المن واللحم حتى أعطي جميع هذا الشعب، لنهم يبكون علي قائلين أعطنا لنأكل، ل أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لنه ثقيل علي، فإن كنت تفعل بي هكذا، فاقتلني قتل إن وجدت نعمة في عينيك، فل أرى بليتي. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى اجمع إلي سبعين رجل من رجال وشيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم من الذين تذمروا واشتهوا أكل مصر، وأقبل بهم إلى خيمة الجتماع فيقفوا هناك معك، فأنزل أنا وأتكلم معك هناك، وآخذ من الثقل الذي عليك وأضع عليهم، فيحملونمعك ثقل الشعب، فل تحمل أنت وحدك، ولهم تقول تقدسوا للغد فتأكلوا ما تشتهون، لنكم قد بكيتم في أذني الرب قائلين من يطعمنا،إنه كان لنا خير في مصر، فيعطيكم الرب فتأكلون، تأكلون ل يوما واحدا، ول يومين، ول خمسة أيام، ول عشرة أيام، ول عشرين يوما،

بل شهرا من الزمان، حتى يخرج من مناخركم، ويصير لكم كراهة، لنكم رفضتم الرب الذي في وسطكم وبكيتم أمامه قائلين، لماذا خرجنا من مصر. فقال موسى ومن أين تأتيهم بما يشتهون من سمكومزروعات ونحن في البرية. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، .هل تقصر يد الرب، الن ترى أيوافيك كلمي أم ل

فخرج موسى وكلم الشعب بكلم ألعازار المدعي أنه الرب، وجمع 52سبعين رجل من الذين اشتهوا، وأوقفهم حوالي الخيمة، فكلمهم ألعازار المدعي أنه الرب من داخل الخيمة والنار ودخانها يفصلهم عن باب الخيمة وقال لهم أنهم أصبحوا جميعا أنبياء له، وطلباتهم وشهواتهم كلها سيلبيها لهم، وأنه سيقدم لهم أطايب الطعام كوليمةخاصة بهم في طرف المحلة، ووعدهم بريح من قبل الرب لتسوق سلوى من البحر وتلقيها على المحلة، نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك، حوالي المحلة، ونحو ذراعين فوق وجه الرض ليقوموا بجمعها، فتحمس السبعون واتجهوا إلى طرف المحلة. وأيضا رجلن في المحلة، اسم الواحد ألداد، واسم الخر ميداد، حلت عليهما روح الشهوة عندما سمعا الوعود بالطعام، لكنهما لم يخرجا إلى الخيمة، فطلبا النبوءة في المحلة كي يذهبا مع البقية، فركض غلم وأخبر موسى وقال ألداد وميداد يتنبآن في المحلة، فأجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال يا سيدي موسى، اردعهما. فقال له موسى هل تغار أنت لي، يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم. وتجمع السبعين مع ألداد وميداد عند طرف المحلة. وكان ألعازار المدعي أنه الرب قد حمي غضبه على هؤلء الذين اشتهوا واشتكوا، فأمر بقتلهم جميعا في طرف المحلة قبل أن يضعوا أي طعام بين أسنانهم، فضربوهم ضربة عظيمة جدا، ثم أشعلت فيهم النار فأحرقتهم ودفنوهم في موقع

.دعي باسم قبروت هتأوة

وكان مرة أن سمعت مريم أخت هارون وموسى كلم ألعازار 53المدعي أنه الرب مع موسى، فعرفته لنها نظرت خلف الحجاب، فكلمت هارون بأن ابنه ألعازار هو من يدعي بأنه الرب، فقال لها هارونأنه يعرف ذلك من قبل، فحفظت ذلك السر إلى أن عرفت أن موسى قد اتخذ له امرأة كوشية بعد أن منحه إياها ألعازار المدعي أنه الرب لنها أعجبته، فكان بذلك ألعازار قد مل يدي موسى كما سبق ومل يدي هارون وبني لوي. وحينها شعرت مريم أخت هارون وموسى أنهالم تنل من النعم شيئا، فتكلمت وهارون على موسى وقال، هل كلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وحده، ألم يكلمنا نحن أيضا، فسمع ألعازار كلمهما. فقال ألعازار المدعي أنه الرب حال لموسى وهارون ومريم، اخرجوا أنتم الثلثة إلى خيمة الجتماع، فخرجوا هم الثلثة، فوقف في باب الخيمة واضعا برقعه، ودعا هارون ومريم فخرجا كلهما.فقال، اسمعا كلمي، إن كان منكم نبي للرب، فبالرؤيا أستعلن له، في الحلم أكلمه، وأما عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي، فما إلى فم وعيانا أتكلم معه، ل باللغاز، وشبه الرب يعاين،فلماذا ل تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى. فجاهرت مريم أمام ألعازار المدعي أنه الرب بعلمها بأنه ابن أخيها، وتجرأت وحاولت رفع البرقع من على وجهه. فحمي غضب ألعازار المدعي أنه الرب عليها، وضربها فطرحها أرضا ومضى. فالتفت هارون إلى مريم فرآها قد بهت لونها من الخوف، وخشي هارون على أخته مريم أن يقتلها ألعازار وهي أصل ضعيفة ومريضة. فقال هارون لموسى أسألك يا سيدي، ل تجعل علينا الخطية التي حمقنا وأخطأنا بها. فصرخ موسى إلى ألعازارالمدعي أنه الرب قائل اللهم سامحها. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، ولو بصق أبوها بصقا في وجهها، أما كانت تخجل سبعة

أيام، تحجز سبعة أيام خارج المحلة، وبعد ذلك ترجع. فحجزت مريم .خارج المحلة سبعة أيام، ولم يرتحل الشعب حتى أرجعت مريم

وارتحلوا حتى نزلوا في برية فاران، ثم كلم ألعازار المدعي أنه الرب 54موسى قائل، أرسل رجال ليتجسسوا أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل. رجل واحدا لكل سبط من آبائه ترسلون، كل واحد رئيس فيهم. فأرسلهم موسى من برية فاران حسب قول ألعازار المدعي أنه الرب، كلهم رجال هم رؤساء بني إسرائيل. فأرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان، وقال لهم اصعدوا من هنا إلى الجنوب واطلعوا إلى الجبل وانظروا الرض، ما هي والشعب الساكن فيها، أقوي هو أم ضعيف، قليل أم كثير، وكيف هي الرض التي هو ساكن فيها، أجيدة أم ردية، وما هي المدن التي هو ساكن فيها، أمخيمات أم حصون، وكيف هي الرض، أسمينة أم هزيلة، أفيها شجر أم ل، وتشددوا فخذوا من ثمر الرض، وأما اليام فكانت أيام باكورات العنب. فصعدوا وتجسسوا الرض من برية صين إلى رحوب في مدخلحماة، صعدوا إلى الجنوب وأتوا إلى حبرون. وكان هناك أخيمان وشيشاي وتلماي بنو عناق. وأما حبرون فبنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين. وأتوا إلى وادي أشكول، وقطفوا من هناك زرجونة بعنقود واحد من العنب، وحملوه بالدقرانة بين اثنين، مع شيء من الرمان والتين، فدعي ذلك الموضع وادي أشكول بسبب العنقود الذي قطعه بنو إسرائيل من هناك. ثم رجعوا من تجسس الرض بعد أربعينيوما، فساروا حتى أتوا إلى موسى وهارون وكل جماعة بني إسرائيل، إلى برية فاران، إلى قادش، وردوا إليهما خبرا وإلى كل الجماعة وأروهم ثمر الرض، وأخبروه وقالوا، قد ذهبنا إلى الرض التيأرسلتنا إليها، وحقا إنها تفيض لبنا وعسل، وهذا ثمرها، غير أن الشعب الساكن في الرض معتز، والمدن حصينة عظيمة جدا. وأيضا

قد رأينا بني عناق هناك، العمالقة ساكنون في أرض الجنوب، والحثيون واليبوسيون والموريون ساكنون في الجبل، والكنعانيون ساكنون عند البحر وعلى جانب الردن. لكن أحد الذين تجسسوا وهو من سبط يهوذا ويدعى كالب أنصت الشعب إلى موسى وقال، إننا نصعد ونمتلكها لننا قادرون عليها ولن الرب معنا وقد نصرنا على المصريين، فأجابه هارون متسائل، إن كان الرب قادرا كما تقول فلماذا أرسلكم لتتجسسوا على أهل الرض التي سيعطيننا إياها، أل يعلم هو من فيها وما فيها وأنه قادر عليهم ليعطينا الرض كما وعدنا. فبهت الجميع وضعفت همة وثقة من كان موجودا، وأما باقي الرجال الذين تجسسوا فترددوا وقد لنت هممهم وعزائمهم، وقالوا ل نقدر أن نصعدإلى الشعب، لنهم أشد منا، فأشاعوا مذمة الرض التي تجسسوها،في بني إسرائيل قائلين، الرض التي مررنا فيها لنتجسسها هي أرض تأكل سكانها، وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة،وقد رأينا هناك الجبابرة، بني عناق من الجبابرة، فكنا في أعيننا .كالجراد، وهكذا كنا في أعينهم

فرفعت كل الجماعة صوتها وصرخت، وبكى الشعب تلك الليلة، 55وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني إسرائيل، وقال لهما كل الجماعة، ليتنا متنا في أرض مصر، أو ليتنا متنا في هذا القفر، ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الرض لنسقط بالسيف، تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة، أليس خيرا لنا أن نرجع إلى مصر. فقال بعضهم لبعض، نقيم رئيسا ونرجع إلى مصر، فسقط موسى وهارون على وجهيهما أمام كل معشر جماعة بني إسرائيل، لنهما علما أنه لو أقام بني إسرائيلرئيسا جديدا خسرا هما كل مزاياهما ومنصبهما والنعم التي هم فيها، وأما يشوع بن نون وكالب بن يفنة، من الذين تجسسوا الرض واللذين ظل مؤمنان بقوة وقدرة الرب المزعوم، فمزقا ثيابهما وكلما كل

جماعة بني إسرائيل قائلين، الرض التي مررنا فيها لنتجسسها الرض جيدة جدا جدا، إن سر بنا الرب يدخلنا إلى هذه الرض ويعطينا إياها، أرضا تفيض لبنا وعسل، إنما ل تتمردوا على الرب، ول تخافوا من شعب الرض لنهم خبزنا، قد زال عنهم ظلهم، والرب معنا، ل تخافوهم. ولكن قال كل الجماعة أن يرجما بالحجارة. لكن ألعازار المدعي أنه الرب قال لموسى في خيمة الجتماع، حتى متى يهينني هذا الشعب، وحتى متى ل يصدقونني بجميع اليات التي عملت في وسطهم، إني أضربهم بالوباء وأبيدهم، وأصيرك شعبا أكبر وأعظم منهم. فقال موسى للعازار المدعي أنه الرب، فيسمع المصريون الذين أصعدت بقوتك هذا الشعب من وسطهم، ويقولون لسكان هذه الرض الذين قد سمعوا أنك يا رب في وسط هذا الشعب، الذين أنت يا رب قد ظهرت لهم عينا لعين، وسحابتك واقفة عليهم، وأنت سائر أمامهم بعمود سحاب نهارا وبعمود نار ليل، فإن قتلت هذا الشعب كرجل واحد، يتكلم الشعوب الذين سمعوا بخبرك قائلين، لن الرب لم يقدر أن يدخل هذا الشعب إلى الرض التي حلفلهم، قتلهم في القفر، فالن لتعظم قدرة سيدي كما تكلمت قائل، الرب طويل الروح كثير الحسان، يغفر الذنب والسيئة، لكنه ل يبرئ، بل يجعل ذنب الباء على البناء إلى الجيل الثالث والرابع. اصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك، وكما غفرت لهذا الشعب من مصر إلى ههنا. فقال ألعازار المدعي أنه الرب قد صفحت حسب قولك، ولكن حي أنا فتمل كل الرض من مجد الرب، إن جميع الرجال الذين رأوا مجدي وآياتي التي عملتها في مصر وفي البرية، وجربوني الن عشر مرات، ولم يسمعوا لقولي، لن يروا الرض التي حلفت لبائهم. وجميع الذين أهانوني ل يرونها، وأما عبدي كالب فمن أجل أنه كانت معه روح أخرى، وقد اتبعني تماما، أدخله إلى الرض التي ذهب إليها،.وزرعه يرثها

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وهارون قائل، حتى متى 56أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي، قد سمعت تذمر بني إسرائيل الذي يتذمرونه علي، قل لهم حي أنا يقول الرب، لفعلن بكمكما تكلمتم في أذني، في هذا القفر تسقط جثثكم، جميع المعدودينمنكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعدا الذين تذمروا علي، لن تدخلوا الرض التي رفعت يدي لسكننكم فيها، ما عدا كالببن يفنة ويشوع بن نون، وأما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فإنيسأدخلهم، فيعرفون الرض التي احتقرتموها، فجثثكم أنتم تسقط فيهذا القفر، وبنوكم يكونون رعاة في القفر، ويحملون فجوركم حتى تفنى جثثكم في القفر، أنا الرب قد تكلمت، لفعلن هذا بكل هذه الجماعة الشريرة المتفقة علي، في هذا القفر يفنون، وفيه يموتون، أما الرجال الذين أرسلهم موسى ليتجسسوا الرض، ورجعوا وسجسوا عليه كل الجماعة بإشاعة المذمة على الرض، فموتا يموتون. فجمعهم رجال يشوع وقتلوهم أمام ألعازار المدعي أنه الرب. ولما تكلم موسى بهذا الكلم إلى جميع بني إسرائيل بكى الشعب جدا، وقالوا إننا قد أخطأنا، فأمرهم ألعازار المدعي أنه الرب بأن يتجهزوا في صباح الغد للصعود إلى رأس الجبل ليقاتلوا العمالقة والكنعانيين هناك، لنه ظن أن الثقة عادت لبني إسرائيل، فأصبحوا جبابرة وباتوا قادرين على النصر. لكن نزل العمالقة والكنعانيون الساكنون في ذلك الجبل وضربوهم وكسروهم إلى حرمة. فهرب بنو إسرائيل بعيدا عن العمالقة والكنعانيين الساكنين في الوادي، وانصرفوا وارتحلوا إلى القفر في طريق بحر سوف. ولما تسائل الشعبعن سبب الهزيمة قال ألعازار المدعي أنه الرب إن أحدكم لم يسمع وصاياي وشرائعي وسهي عن إتباعها والعمل بها فانهزمتم، لن أحدكم احتقر كلم الرب وازدراه ونقض وصيته، ولتبحثوا عن تلك النفس بينكم حتى تقطع قطعا، ذنبها عليها. ولما كان بني إسرائيل

في البرية، أحضر قورح وداثان وأبيرام لموسى وهارون رجل قالوا أنه ربما هو سبب الهزيمة، فلفقوا عليه تهمة، بأنه كان يحتطب حطبا فييوم السبت، فوضعوه في المحرس لنه لم يعلن ماذا يفعل بالحطب. فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، قتل يقتل الرجل، يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة. فأخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة ورجموه بحجارة، فمات كما أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، كلم بني إسرائيل وقل لهم أن يصنعوا لهم أهدابا في أذيال ثيابهم في أجيالهم،ويجعلوا على هدب الذيل عصابة من أسمانجوني، فتكون لكم هدبا، فترونها وتذكرون كل وصايا الرب وتعملونها، ول تطوفون وراء قلوبكم وأعينكم التي أنتم فاسقون وراءها، لكي تذكروا وتعملوا كل وصاياي، وتكونوا مقدسين للهكم، أنا الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر .ليكون لكم إلها، أنا الرب إلهكم

وأخذ قورح بن يصهار بن قهات بن لوي، وداثان وأبيرام ابنا أليآب 57 وأون بن فالت بنو رأوبين، يقاومون موسى مع أناس من بني إسرائيل،وجمعوا حولهم مئتين وخمسين رؤساء الجماعة مدعوين للجتماع ذوي اسم. فاجتمعوا على موسى وهارون وقالوا لهما كفاكما، إن كل الجماعة بأسرها مقدسة وفي وسطها الرب، فما بالكما ترتفعان علىجماعة الرب. فلما سمع موسى سقط على وجهه، فقد علم أنهم أرادوا حصتهم من السلطة والمال والمر والحكم والكهنوت والترؤس. ثم كلم قورح وجميع قومه قائل، غدا يعلن الرب من هو له، ومن المقدس حتى يقربه إليه، فالذي يختاره يقربه إليه، افعلوا هذا، خذوا لكم مجامر، قورح وكل جماعته، واجعلوا فيها نارا، وضعوا عليها بخورا أمام الرب غدا، فالرجل الذي يختاره الرب هو المقدس، كفاكم يا بني لوي. وقال موسى لقورح، اسمعوا يا بني لوي، أقليل عليكم أن إله

إسرائيل أفرزكم من جماعة إسرائيل ليقربكم إليه لكي تعملوا خدمة مسكن الرب، وتقفوا قدام الجماعة لخدمتها، فقربك وجميع إخوتك بني لوي معك، وتطلبون أيضا كهنوتا، إذن أنت وكل جماعتك متفقون على الرب، وأما هارون فما هو حتى تتذمروا عليه. فأرسل موسى ليدعو داثان وأبيرام ابني أليآب، فقال ل نصعد، أقليل أنك أصعدتنا من أرض تفيض لبنا وعسل لتميتنا في البرية حتى تترأس علينا ترؤسا، كذلك لم تأت بنا إلى أرض تفيض لبنا وعسل، ول أعطيتنا نصيب حقولوكروم، هل تقلع أعين هؤلء القوم، ل نصعد. بل ذهبا مباشرة لخيمة الجتماع للكلم مع الرب، كما كانا يظنان. فقابلهما هارون لكونه كاهنا للرب. فقال داثان وأبيرام لهارون، وكان ألعازار واقفا، أنهما هما من لفقاالتهمة على الرجل الذي اتهم أنه كان يحتطب حطبا يوم السبت، وأن موسى وعدهم بمناصب ترفعهما عن باقي جماعة الرب، وأنهما قدما لموسى تقدمات، واتفقوا معه عن طريق قورح بن يصهار بن قهات بن لوي، لكنهما إلى الن لم ينالوا مناصبهم ول حتى قورح قد نال ما اتفق عليه مع موسى. وطلبا من هارون وألعازار أن يعلما الرب بما حصل، وقدما للرب تقدمتهما. فصرفهما ألعازار وقال لهما، نحن سنعلمالرب وهو سيعطيكم حقوقكم. لكن هارون لم يفهم ما الذي جرى، فسأل ألعازار فقال له، أنا كلمت قورح على أنني الرب وطلبت منه ذلك وليس موسى، وطلبت منه أيضا أن يقول لداثان وأبيرام أن موسى من كلمه وليس الرب، ووعدته بأن يحل محل موسى إن أتم المهمة ففعل. فسأل هارون وهل ستفي بوعدك لهم. فأجاب ألعازار، إن أطعتني أنت وتوقفت عن محاولة كشفي، أترك لك ولموسى ولباقي العائلة ما في أيديكم بل وأزيد، وإن لم تفعل فها هو البديل موجود، فتخسر أنت ويخسر معك موسى والبقية، ويربح قورح ومن معه، إن ما أريده هو طاعة عمياء، إن قلت لك مت، تموت. فصمت هارون وخشي على موسى وإيثامار والبقية، فوافق ألعازار على

.شروطه

بعد أن سمع موسى بما قال وقدم داثان وأبيرام للرب، اغتاظ جدا 58ودخل إلى خيمة الجتماع وتكلم مع ألعازار المدعي أنه الرب وقال له ل تلتفت إلى تقدمتهما، حمارا واحدا لم آخذ منهم، ول أسأت إلى أحد منهم. فطمأنه ألعازار المدعي أنه الرب بأنه معه ومع هارون، وأوصاه ما يفعل. فقال موسى لقورح، كن أنت وكل جماعتك أمام الرب، أنت وهم وهارون غدا، وخذوا كل واحد مجمرته، واجعلوا فيها بخورا، وقدموا أمام الرب كل واحد مجمرته، مئتين وخمسين مجمرة، وأنت وهارون كل واحد مجمرته. فأخذوا كل واحد مجمرته وجعلوا فيها نارا ووضعوا عليها بخورا، ووقفوا لدى باب خيمة الجتماع مع موسى وهارون، وجمع عليهما قورح كل الجماعة إلى باب خيمة الجتماع، فتراءى ألعازار المدعي أنه الرب وهو لبس برقعه لكل الجماعة. وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وهارون قائل، افترزا من بين هذه الجماعة فإني أفنيهم في لحظة، فخرا على وجهيهما، فكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، كلم الجماعة قائل اطلعوا من أمام خيمة الجتماع إلى حوالي مسكن قورح وداثان وأبيرام. فقام موسى وذهب إلى داثان وأبيرام، وذهب وراءه شيوخ إسرائيل. فكلم الجماعة قائل، اعتزلوا عن خيام هؤلء القوم البغاة، ول تمسوا شيئا مما لهم لئل تهلكوا بجميع خطاياهم. فطلعوا من حوالي مسكن قورح وداثان وأبيرام، وخرج داثان وأبيرام ووقفا في باب خيمتيهما مع نسائهما وبنيهما وأطفالهما. فقال موسى، بهذا تعلمون أن الرب قد أرسلني لعمل كل هذه العمال، وأنها ليست من نفسي، إن مات هؤلء كموت كل إنسان، وأصابتهم مصيبة كل إنسان وحماهم الرب من يد يشوع وجنوده، فليس الرب قد أرسلني، ولكن إن تركهم الرب ولم يغثهم ول استجاب لندائهم وسمح ليشوع وجنده بدفنهم وكل ما لهم

أحياء، تعلمون أن هؤلء القوم قد ازدروا بالرب. فلما فرغ موسى من التكلم بكل هذا الكلم، هجم يشوع وجنوده فكبلوا أيدي قورح وداثان وأبيرام وكل من كان لهم، ورموهم في حفرة حفروها في الرض، ووضعوا فيها كل ما كان لهم من أموال، وردم يشوع وجنوده الرض عليهم وهم أحياء، فبادوا من بين الجماعة، وكل إسرائيل الذين حولهم هربوا من صوتهم. وخرج جنود يشوع بنار أكلت المئتين والخمسين رجل الذين قربوا البخور. ثم كلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، قل للعازار بن هارون الكاهن أن يرفع المجامر من الحريق، واذر النار هناك فإنهن قد تقدسن، مجامر هؤلء المخطئين ضد نفوسهم، فليعملوها صفائح مطروقة غشاء للمذبح، لنهم قد قدموها أمام الرب فتقدست، فتكون علمة لبني إسرائيل. فأخذ ألعازارالكاهن مجامر النحاس التي قدمها المحترقون، وطرقوها غشاء للمذبح تذكارا لبني إسرائيل، لكي ل يقترب رجل أجنبي ليس من .نسل هارون ليبخر بخورا أمام الرب، فيكون مثل قورح وجماعته

فتذمر كثيرون من جماعة بني إسرائيل في الغد على موسى 59وهارون قائلين، أنتما قد قتلتما شعب الرب. ولما اجتمعت الجماعة على موسى وهارون انصرفا إلى خيمة الجتماع، فجاء موسى وهارون إلى قدام خيمة الجتماع. فكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وهارون قائل، اطلعا من وسط هذه الجماعة، فإني أفنيهم بلحظة، فخرا على وجهيهما. ثم أمر ألعازار المدعي أنه الرب موسى بأن ينادي يشوع، فخرج موسى طالبا يشوع، عندها كلم ألعازار هارون وقال له، دماء كثيرة سالت من بني إسرائيل بسببك، وأنا أفعلكل هذا لجلك ولجل نسلك من بعدك، والن سترى المزيد من الموتيحصد بني إسرائيل كالوباء، وبيدك أنت أن توقفه. ولما عاد موسى ومعه يشوع ووقفا في خارج باب الخيمة، أمر ألعازار المدعي أنه الرب

يشوع أن يقوم والجند الذين معه وكل من لم يتذمر من بني إسرائيل ويضعوا كل واحد سيفه على فخذه، فيجتاحوا بني إسرائيل كالوباء، ويقتلون كل من تذمر مما أصاب قورح ومن معه، فانطلق يشوع منفذا المر. أما هارون فخرج من الخيمة وهو ليعلم ماذا يفعل، ولكن تبعه بعد وقت موسى وقال له أن الرب كلمه ليقول لهارون، خذ المجمرة واجعل فيها نارا من على المذبح، وضع بخورا، واذهب بها مسرعا إلى الجماعة وكفر عنهم، لن السخط قد خرج من قبل الرب. قد ابتدأ

فأخذ هارون كما الوباء، ولتعدهم بحل من عند الرب يرضي الجميع. قال موسى، وركض إلى وسط الجماعة، وإذا وباء القتل قد ابتدأ في الشعب، فوضع البخور وكفر عن الشعب ووعدهم بالحل من عند الرب.ووقف بين الموتى والحياء فامتنع القتل. فكان الذين ماتوا أربعة عشر ألفا وسبع مئة، عدا الذين ماتوا بسبب قورح. ثم رجع هارون إلى .موسى إلى باب خيمة الجتماع والموت قد امتنع

وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى قائل، كلم بني إسرائيل وخذ 60منهم عصا عصا لكل بيت أب من جميع رؤسائهم حسب بيوت آبائهم. اثنتي عشرة عصا، واسم كل واحد تكتبه على عصاه، واسم هارون تكتبه على عصا لوي، لن لرأس بيت آبائهم عصا واحدة، وضعها في خيمة الجتماع أمام الشهادة حيث أجتمع بكم، فالرجل الذي أختاره تفرخ عصاه، فأسكن عني تذمرات بني إسرائيل التي يتذمرونها عليكما. فكلم موسى بني إسرائيل، فأعطاه جميع رؤسائهم عصا عصا لكل رئيس حسب بيوت آبائهم، اثنتي عشرة عصا، وعصا هارون بين عصيهم، فوضع موسى العصي أمام الرب في خيمة الشهادة. وفي الليل تكلم ألعازار مع هارون وقال، ما مضى قد مضى، وما قلته أمام كالب ومن تجسس معه وتسبب بكل هذه المقتلة قد قلته، ونتجعنه أن ألبت بني إسرائيل على موسى وعلى نفسك وعلى

اللويين، فتذمروا وطمعوا بما منحتك وبنيك من بعدك، وها قد عاد المر ليدي، فهل ستطيعني طاعة عمياء حتى الموت فأبقي لك ولولدك الكهانة أم لن تفعل فأهبها لغيرك. فتفكر هارون طويل، فوجد أنه لم يعد قادرا على التراجع، بل وسيخسر مع بنيه وسبطه كل شيء من أجل لشيء، فوافق على طاعة ابنه ألعازار حتى الموت. عندها قام ألعازار بتلقيم فرعا من اللوز المفرخ في عصا هارون بأن .غرسه في خشب العصا

وفي الغد دخل موسى إلى خيمة الشهادة، فرأى عصا هارون 61، فأخرج موسى جميع العصي من أمام لبيت لوي قد أفرخت لوزاألعازار المدعي أنه الرب إلى جميع بني إسرائيل، فنظروا وأخذ كل واحد عصاه. وقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى، رد عصا هارون إلى أمام الشهادة لجل الحفظ، علمة لبني التمرد، فتكف تذمراتهم عني لكي ل يموتوا. ففعل موسى كما أمره ألعازار المدعي أنه الرب، كذلك فعل. فخاف بنو إسرائيل وندموا على تذمرهم وتمردهم، وكلم بنو إسرائيل موسى قائلين، إننا فنينا وهلكنا، قد هلكنا جميعا، كل من اقترب إلى مسكن الرب يموت، أما فنينا تماما. فقال لهم هارون، الرب غفور رحيم وقد سامحكم. وقال ألعازار المدعي أنه الرب لهارون، أنت وبنوك وبيت أبيك معك تحملون ذنب المقدس، وأنت وبنوك معك تحملون ذنب كهنوتكم، وأيضا إخوتك سبط لوي، سبط أبيك، قربهم معك فيقترنوا بك ويؤازروك، وأنت وبنوك قدام خيمة الشهادة، فيحفظون حراستك وحراسة الخيمة كلها، ولكن إلى أمتعة القدس ، يقترنون بك وإلى المذبح ل يقتربون، لئل يموتوا هم وأنتم جميعاويحفظون حراسة خيمة الجتماع مع كل خدمة الخيمة، والجنبي ل يقترب إليكم، بل تحفظون أنتم حراسة القدس وحراسة المذبح، لكي ل يكون أيضا سخط على بني إسرائيل، هاأنذا قد أخذت إخوتكم

اللويين من بين بني إسرائيل عطية لكم معطين للرب، ليخدموا خدمة خيمة الجتماع، وأما أنت وبنوك معك فتحفظون كهنوتكم مع ما للمذبح وما هو داخل الحجاب، وتخدمون خدمة، عطية أعطيت كهنوتكم، والجنبي الذي يقترب يقتل. وأيضا أعطى ألعازار المدعي أنه الرب لهارون ولبنيه كل القرابين مع كل التقدمات وكل الذبائح وجميع رفائع القداس التي يرفعها بنو إسرائيل للرب، فتكون لهارون وبنيه وبناته معه حقا دهريا. وأما بنو لوي، فقد أعطاهم ألعازار عوض خدمتهم التي المدعي أنه الرب كل عشر في إسرائيل ميراثايخدمونها، خدمة خيمة الجتماع، فل يقترب أيضا بنو إسرائيل إلى خيمة الجتماع ليحملوا خطية للموت، بل اللويون يخدمون خدمة خيمة الجتماع، وهم يحملون ذنبهم فريضة دهرية في أجيالهم، وفي وسط إسرائيل ل ينالون نصيبا، إن عشور بني إسرائيل التي يرفعونها للرب رفيعة أعطاها ألعازار المدعي أنه الرب للويين نصيبا. وكلم ألعازارالمدعي أنه الرب موسى قائل، واللويون تكلمهم وتقول لهم، متى أخذتم من بني إسرائيل العشر الذي أعطيتكم إياه من عندهم نصيبا لكم، ترفعون منه رفيعة الرب، عشرا من العشر، فيحسب لكم، إنه رفيعتكم كالحنطة من البيدر، وكالملء من المعصرة، فهكذا ترفعون أنتمأيضا رفيعة الرب من جميع عشوركم التي تأخذون من بني إسرائيل،

وأما أقداس بني إسرائيل فل تعطون منها رفيعة الرب لهارون الكاهن،.تدنسوها لئل تموتوا

وأتى بنو إسرائيل، الجماعة كلها، إلى برية صين في الشهر الول، 62وأقام الشعب في قادش. وماتت هناك مريم ودفنت هناك، وحزن ، ول فائدة مما غنم. ولم هارون كثيرا، وشعر أن حياته ستنتهي قريبايكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهارون وقالوا لهم، لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا،

ولماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء، ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان، ول فيه ماء للشرب، وأيد هارون الجموع قائل إن كل ما تم هو خطأ بحق بني إسرائيل، فخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين، ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب. ولما وصل الخبر للعازار بعث إليهما، فأتى موسى وهارون من أمام الجماعة إلى أنه الرب، باب خيمة الجتماع، فتراءى لهما ألعازار ببرقعه مدعياوطلب منهما استشارة لحوباب بن رعوئيل يثرون المدياني حمى موسى لعلمه بالبرية. فروى لهم لحوباب عن نبع ماء قريبة، ولكنها تابعة إلى ملك أدوم، وهي مغطاة بمصاطب حجرية ولها أقنية فخارية مغطاة لتحول مجرى الماء باتجاه تخوم ملك أدوم. فقرر ألعازار إعادة تنفيذ الخطة التي سبق ونفذها مع قوم عماليق عند ماء مسة ومريبة، واتفق على ذلك مع هارون وموسى. وكلم ألعازار المدعي أنهالرب موسى قائل، لتعرفوا أنني الرب سأعطيكم أرض ملك أدوم، خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك، واذهبوا إلى الصخرة أو المصاطب الحجرية التي تكلم عنها لحوباب وكلماها أمام أعينهم أن تعطي ماءها، فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم. فأخذ موسى العصا من أمام ألعازار المدعي أنه الرب كما أمره. وجمع موسى وهارون الجمهور أمام المصاطب الحجرية، فقال لهم اسمعوا أيها المردة، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء. ورفع موسى يده وضرب المصاطب الحجرية بعصاه مرتين، فخرج ماء غزير، .فشربت الجماعة ومواشيها

لكن علم موسى من لحوباب أن لدى أدوم مياه أخرى يشربون 63منها غير هذا النبع، وحين تناقش مع هارون وألعازار عرفوا أنهم بهذا لن ينتصروا على أدوم كما فعلوا مع قوم عماليق، وخشوا أيضا غضب ملك أدوم، كما وأن هزيمة بني إسرائيل أمام العمالقة والكنعانيون ما

تزال في ذاكرة بني إسرائيل، وهمتهم بسببها ضعيفة، فقرر موسى أن يكلم الرب ليعدلوا عن قتال قوم أدوم. وتوجه موسى وهارون إلى خيمة الجتماع وكلما ألعازار المدعي أنه الرب بخشيتهما من الهزيمة.فقال ألعازار المدعي أنه الرب لموسى وهارون، من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك ل تدخلن هذه الجماعة إلى الرض التي أعطيتهم إياها. وظلوا عند ماء مريبة كما سموها. وأرسل موسى رسل من قادش إلى ملك أدوم، هكذا يقول أخوك إسرائيل، قد عرفت كل المشقة التي أصابتنا، إن آباءنا انحدروا إلى مصر، وأقمنا في مصر أياما كثيرة وأساء المصريون إلينا وأخرجنا وإلى آبائنا، فصرخنا إلى الرب فسمع صوتنا، وأرسل ملكامن مصر، وها نحن في قادش، مدينة في طرف تخومك، دعنا نمر فيأرضك، ل نمر في حقل ول في كرم، ول نشرب ماء بئر، في طريق الملك نمشي، ل نميل يمينا ول يسارا حتى نتجاوز تخومك. فقال له أدوم، ل تمر بي لئل أخرج للقائك بالسيف. فقال له بنو إسرائيل، في السكة نصعد، وإذا شربنا أنا ومواشي من مائك أدفع ثمنه، ل شيء، أمر برجلي فقط. فقال، ل تمر. وخرج أدوم للقائه بشعب غفير وبيد شديدة، وأبى أدوم أن يسمح لسرائيل بالمرور في تخومه، فتحول إسرائيل عنه. فارتحل بنو إسرائيل، الجماعة كلها، من قادش وأتوا إلىجبل هور، وكلم ألعازار المدعي أنه الرب موسى وهارون في جبل هورعلى تخم أرض أدوم قائل، يضم هارون إلى قومه لنه ل يدخل الرض التي أعطيت لبني إسرائيل، لنه عصى قولي عند ماء مريبة وشكك بصحة وحكمة أوامري، خذ هارون وألعازار ابنه واصعد بهما إلى جبل هور، واخلع عن هارون ثيابه، وألبس ألعازار ابنه إياها، فيضم هارون .ويموت هناك. فبهت هارون وصمت

وفي المساء كلم هارون ابنه ألعازار وسأله، أتقتلني يا بني. فأجاب 64

ألعازار، بل أنت تقتل نفسك على جبل هور، وإل فسترى ابنك إيثامار يموت كميتة ناداب وأبيهو، أما كفاك معاندتي، أما وافقت على طاعتيحتى الموت، فها قد حانت الساعة، وما عدت قادرا على الغفران، ولتعلم أنه بعد موتك سيحزن عليك جميع بيت إسرائيل ثلثين يوما، وستظل بنظرهم نبيا للرب. فصمت هارون وقرر إطاعة أوامر ابنه المتأله ألعازار، بأن يصعد إلى جبل هور ويقتل نفسه أمام ألعازار .وموسى على رأس الجبل

وها أنا هارون بن عمرام في ليلتي الخيرة، أتمم ما بدأت كتابته 65 .سابقا، لتبقى مخطوطتي هذه من بعدي

عل ما كتبت يصل يوما لمن يهدي به شعب إسرائيل

من الضلل خلف ابني

.المتأله