ملسو هيلع هللا ىلص : إنما األعمال بالبيات..قال رسول الله2

وإنما لكل امرئ مانوى..

3

4

5

6

ة�احث الحديثي�د والمب�وع القواع�مجم المتعلق�ة باإلس�نا�د والمت�ن، أو ب�الراوي

والم�روي حتى تقب�ل الر�واية أ�و ترد.

علم5 يع�رف ب�ه ح�ال ال�راوي والم�روي من حيث الق7بول والرد.

7

تي اتبعت�اهج ال�د والمن�هي القواع في قب�ول الح�ديث أو رده، ومعرف�ة

صحيحه من ضعيفه.

8

:قال علي بن المديني " تة�د س�إذا هي عن�ديث ف�ول من الح�رت في األص�نظ

ممن مضى:FيGرHه Fمن أهل المدينة: الزدينار Jومن أهل مكة :عمرو بنأبي كثير Jويحيى بن ،J7اد7ة ومن أهل البصرة: ق7تاألعمش Jومن أهل الكوفة: أبو إسحاق، وسليمان

9

ر رجال�د عش�ير إلى أح�تة يص�ؤالء الس�إذا علم ه�رت ف�ثم نظممن جمع الحديث

،عبة J�لمة، وش�اد بن س�7ة7، وحم وب� Jأبي ع7ر Jعيد ابن�رة: س�ل البص�من أه7ة7، Jو ع7و7ان 7ب و7أ

.)وسفيان بن سعيد الثوري)كوفي،)ج[ )مكيH ي HنJ جJر7 واب،)ومالك بن أنس)مدني،)وسفيان بن عيينة)كوفي في األصل سكن مكة،)م5 )واسطيH ي و7هJش7،) دهم�ثره عن�ه أك�ل إلى اليمن وحديث�ري انتق�د )بص�بن راش J7ر�مHو7م7ع")واألوزاعي )شامي

10

11

فائدته..

بي عن��ك عن الن��ه ملسو هيلع هللا ىلص أنس بن مال��أن" إن أم�تى على الخ�ير م�ا لم يتحول�وا ق�ال:

عن القبلة ولم يستثنوا في إيمانهم ".

12

فائدته..

بي عن��ك عن الن��ه ملسو هيلع هللا ىلص أنس بن مال��أن" إن أم�تى على الخ�ير م�ا لم يتحول�وا ق�ال:

عن القبلة ولم يستثنوا في إيمانهم ".

13

ة وفى���عته المرجئ���وع وض���ديث موض���هذا حإس�ناده ض�عفاء وأك�ثرهم مج�اهيل. )الموض�وعات

البن الجوزي(

فائدته..

: ملسو هيلع هللا ىلصعن عن جابر قال: قال رسول الله" لم�يبة المس�رام ذى الش�ل إك�ه عزوج�من جالل الل

."

14

فائدته..

: ملسو هيلع هللا ىلصعن عن جابر قال: قال رسول الله" لم�يبة المس�رام ذى الش�ل إك�ه عزوج�من جالل الل

."

15

ه��ول الل��ه من كالم رس��ل ل��ان: ال أص��ال ابن حب��عن قص�لى الل�ه علي�ه وس�لم وال ح�دث ب�ه ج�ابر وال أب�و الزب�ير وال ابن عيين��ة، وعب��د ال��رحيم ك��ان يض��ع الح��ديث على الثق�اة فلعل�ه ق�د وض�ع أك�ثر من خمس�مائة على رس�ول

ملسو هيلع هللا ىلصالله

فائدته..

بي�نة عن الن�وت الس�ر في ثب�ه ملسو هيلع هللا ىلصالنظ�ب إلي�سJ ؛ إذ ليس ك�ل م�ا نصحيحlا.

16

فائدته..

ل�حام mب Jر�ف Jه pغ�7 lا فحفGظ�ه ح�تى يبل ا ح�ديث m�نGع مGم�س l ر الل�هJ ام�رأ m�نض)ص�حيح عن�د أبي ف�ق�ه�[ إل�ى م�7نH ه�و أفق�ه من�ه�، و�ر�ب حام�ل فق�ه� ليس� بفقيه.

د�اوود(�

رmغ7ه كما سمعه فرب مبلغ أوعى نضm lا فبل mا حديث l سمع مGن اللهJ امرأ)قال شعيب األرنؤوط : إسناده حسن (من سامع .

17

فائدته..

! زعموا :Gالناس Jةm بئس مطي

18

عن أبى قالبة قال أبو مسعود ألبى عبد الله أو قال أبو عبد الله ألبى مسعود ما صحيح: يقول » ملسو هيلع هللا ىلص يقول فى » زعموا «. قال سمعت رسول الله ملسو هيلع هللا ىلص سمعت رسول الله

بئس مطية الرجل زعموا «. قال أبو داود أبو عبد الله هذا حذيفة.(، صححه األلباني.4/499سنن أبي داود )

(. صحيح لغيره. 8/201/2575. األدب المفرد للبخاري. قال في ))اإلرواء(( )

فائدته..

..وازل�د الن�بهم عن Jفع�ستشJ ا ي l�ة أناس�ل المدين�ن أهGم mإنملسو هيلع هللا ىلصولو� حدmثونا� بح�ديث رسول ا�لله �لم نقبله!!

19

قال مالك بن أنس:لقد تركتJ جماعة من أهل المدينة ما أخذت

l، وإنهم لممن يؤخذ عنهم عنهم من العمل شيئاالعلم!!.

( بإسناد صحيح.(65/ 1)أخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " )

فائدته..

ا lها بكرJا فيسمعlأقول له سعدا!! lها عمرJ ويحفظJها زيدlا ويكتب

20

ديث في��ل الح��ة ونق��أة الرواي��ع نش��أ م��نشاإلسالم.

ول�اة الرس�د وف�وره بع�دأ ظه�حين اهتم ملسو هيلع هللا ىلص وبl من� المس��لمون �بجم��ع� الح��ديث �ا�لنب��و�ي خو�ف��اl �في �ح�فظ��ه l عظي�م��ا ض��ياع�ه�، فاج�ته��د�وا� ا�جته��اد�ا�

وضبط�ه، ونقله،� وتد�وينه. أليف بعض��دئ بت J��اني ب��رن الث��ر الق��وفي أواخ

المب��احث من��ه على ش��كل أب��واب مس��تقلة في موض�وعه�ا، يجم�ع ا�لموض�وع7 الواح�د م�نه�ا ج�زء5، أو

l بمقا�ييسنا ا�ليوم l لط�يفا Jكوpن ك�تابا أجز�اء5 ت

21

ديث إلى�وم الح�يم كتب عل�نة تقس�وم الس�احثون في عل�اد الب�د اعت�لقطورين:

" الح�اب ابن الص�ل كت�ا قب�ور م�واع علم األول: ط�ة أن�معرفالح�ديث"�. أم�ا ب�د�ء ا�لط�ور ا�ألول له�ذا ا�لعلم فال ش�ك أن� اإلم�ام ا�لش�افعي

ه�( أول من نع�لم��ه تكلم ع�ن بعض �عل��وم 204 � 150� ر�حم��ه ا�لل��ه �� )مصطلح �الحدي�ث كالم �تقعيد وتأصيل �في كتا�به المشهور� ب� "الرسالة".

"الة��افعي في "الرس��اكر على كالم الش��د ش��يخ أحم��ق الش��د عل��وقد7 أن�ه جم�ع ك�ل� G�جJاب و�ب�ذا ال�ه�عي في �اف�الم الش�ك Gه H�قGومن ف�ه: "... �بقولا�لق�واع�د ا�لص�حيح�ة ل�عل�وم �الح�د�يث� "المص�ط�لح�"، وأن�ه أ�ول من� أب�ان �عن�ه إب�ا�ن�ة و�اض�ح�ة، �وأق�وى� من ن�ص�ر� الح�ديث،� واح�ت�ج لوج�و�ب ا�لعم�ل �ب�ه، وت�ص�د�ى ل�ل�رد عل�ى �مخا�لف�ي�ه،� وق�د �ص�دق� �أه�ل �مك�ة� وب�رو�ا إذ� س�مو�ه�:

)ناصر الحديث(“.

( دي��ير الحمي��ه بن الزب��د الل��ظ عب��ام الحاف��ه اإلم��يخ 219ثم تبع��ش )�هالبخاري، والذهلي وهذه الطبقة؛

22

تابع

:الثاني: طور كتاب ابن الصالح، وما بعده في l l واس�عا l، ومي�دانا l كب�يرا وه�ذا الط�ور أخ�ذ حجم�ا

ك��ثر�ة الت��أليف في فن "عل�م الح��ديث�"، وم��ا تعل��ق l؛ l، أو �تعليق�ا l، أو �تنكيت�ا l،� أو ش�رحا l اختص�ارا ب�هم�ا س�واءا mين، ألن�ن عظيم�ابي�كت�ذكر �ب ��ه �اء الل�إن ش �ي �ونكتففي ذكرهم�ا وذك�ر م�ا تعل�ق� بهم�ا� كف�اي�ة، �ووفاي�ة ��

وهما:" :اب�ديثاألول: كت�واع علم الح�ة أن�ام معرف�لإلم ،"

ابن الصالح � رحمه الله �." :اب��اني: كت��ل الث��طلح أه��ر في مص نخب��ة الفGك��7

"، لإلمام ابن حجر � رحمه الله �.األثر

23

ة�ابعين كتاب�حابة والت�ة من الص�ره جماع�ر: ك�ظ ابن حج�قال الحافالح�د�يث، و�اس�تحبوا �أن يؤخ�ذ عنهم� حفظ�lا كم�ا� أخ�ذو�ا حف�ظ�lا، لكن

وأول من لم�ا� قص�رت الهم�م، و�خش�ى األئم�ة ض�ي�اع العل�م، �دون�وه، زه�رى على� رأس الما�ئ�ة ب�أمر عم�ر دون� الح�ديث ابن ش�هاب األ�

(1/251)فتح البارى، بن عبد العزيز .

ام��ي اإلم��ظ القاض��الحاف l l مس��تقال ومن أول من دوmن في��ه ت��دويناأب��و مح�م��د الب��ارع� الذ�واق��ة �أح��د� أئم��ة �ه��ذا الش��أن �� دون ش��ك �: �

زي، J�م HرJام7ه mالر�ي �ل الفارسm �� �265 )ال�حس�ن �بن عب�د ال�رحمن بن �خال ه�( ��� رحم�ه� �ال�ل�ه ��،� �ف�أل�mف �في�ه �ك�تاب�ه �ال�رائ�د �الم�ات�ع �الش�هي�ر ب��� 360

"�، وه�و �كت�اب� جلي�ل ع�ظيم �ا�لمح�دث ال�فاص�ل بين �ال�را�وي وال�و�اعي"النفع جمع فيه مادة ضخمة منوعة في فنون الرواية وآدابها.

(7الطور الثاني: طور كتاب ابن الصالح، وما بعده.)

24

شرحJ مفردات التعريف

م�العلتصديق جازم مطابق للواقع. العلم:

المصطلح

....

25

شرحJ مفردات التعريف

م�العلتصديق جازم مطابق للواقع. العلم:

ت�بين المعل�وم على خالف م�ا ه�و به. وه�و قس�مان: الجه�ل الم�ركب والجه�ل: وه�و: تص�ور الش�يء على غ�ير ه�يئته. الث�اني: البس�يط وه�و: انتف�اء إدارك

الشيء بالكلية.

Fنmتجويز أمرين أحدهما أظهر من اآلخر.والظ :

ك mتردد بين أمرين ال مزية ألحدهما على اآلخر. والش :

: طرفه اآلخر.والو7هHمالمصطلح

....

26

الحديث

من قول، أو فعل، أو ملسو هيلع هللا ىلص ما أضيف إلى النبي تقرير، أو وصف.

األثروقي�ل: م�ا أض�يف إلى الص�حابي أو الت�ابعي، وق�د ي�راد ب�ه

l فيق�ال: وفي األث�ر ملسو هيلع هللا ىلصم�ا أض�يف إلى الن�بي مقي�دا.ملسو هيلع هللا ىلصعن النبي

وإلى غ�يره؛ ملسو هيلع هللا ىلص وقي�ل: الخ�بر م�ا أض�يف إلى الن�بي فيكون أعم من الحديث وأشمل.

الخبر

27

ما أقسام الحديث الشريف؟

ينقسم الحديث إلى أنواع كثيرة، وذلكبحسب اعتبارات متعددة

28

ما أقسام الحديث الشريف؟29

الموقوف

اب أي�����اري، ب�����رواه البخاإلسالم أفضل

:ال�دثنا أبي، ق�ال: ح�ي ق�عيد القرش�يى بن س�يح Jبن Jعيد�حدثنا سح�دثنا أب�و ب�Jردة بنJ عب�د الل�ه بن أبي ب�ردة، عن أبي ب�ردة، عن أبي

موسى رضي الله عنه قال:

Jردة بنJ�و ب�دثنا أب�ال: ح�دثنا أبي، ق�ال: ح�ي ق�عيد القرش�يى بن س�يح Jبن Jعيد�دثنا س�ح ع�ب�د ا�ل�له� بن� �أبي �ب�ردة،� �عن أب�ي بر�دة،� عن� أب�ي مو�سى رض�ي� ال�له� عن�ه� قا�ل:�

ل؟�الم أفض�ه: أي اإلس�ول الل�ا رس�قالوا: يق��ال: من س��لم المس���لمون من لس���انه

ويده.

30

أقسام الحديث باعتبار طريقة وصوله إلينا..

المتواتر ؤوا على���ادة أن يتواط���تحيل في الع���ة يس���ما رواه جماع

الك��ذب، �من أول الس��ند إ�لى منته��اه، �وأس��ندوه إلى ش��يء محسوس.

اآلحاد ما سوى المتواتر، أو: ما رواه عدد لم يبلغ

حد التواتر

31

الحديث المتواتر

أنواعه :وهو عزيز الوجود في األحاديثاللفظي ده من�وأ مقع�فليتب l وأش�هر مث�ال ل�ه ح�ديث: "من ك�ذب عليm متعم�دا

النار "، براني�ظ الط�ه الحاف�ع طرق�ا، جم� رواه م�ا يزي�د على س�بعين ص�حابي

في ج�زء[، وك�ذا جمعه�ا ابن الج�وزي في " الموض�وعات "، ومنه�ا م�ا l ج5 في الصحاح والسنن، وجمع الطحاوي منها طرفا mخرJهو م

لمعنويا

32

الحديث المتواتر

المعنوي:وهو كثير، وذلك أن يكون الباب أو الحكم قد جاءت به األحاديث

الكثيرة التي حقmقت بكثرتها حدm التواتر..نح�و مائ�ة ملسو هيلع هللا ىلص : أح�اديث رف�ع الي�دين في ال�دعاء، فق�د ورد عن�ه مثال�ه

ح�ديث، ك�ل ح�ديث منه�ا في�ه: أن�ه رف�ع يدي�ه في ال�دعاء، لكنه�ا في قض�ايا مختلف�ة، فك�ل قض�ية منه�ا لم تت�واتر، والق�در المش�ترك بينه�ا -وه�و الرف�ع

عند الدعاء- تواتر باعتبار مجموع الطرق.- وشرعيةG المسح على الخفين.2

33

مظانه:l في كتب مJف�ردة[، منهم وجم�ع بعض مت�أخري الحJف�اظ م�ا حس�به مت�واترا

قط��ف األزه��ار في كت��اب س��ماه "الس��يوطيالحاف��ظ جالل ال��دين "، وه�و مJختص�ر5 من كت�اب مط�ول ل�ه المتن�اثرة في األخب�ار المت�واترة

l رة5 فصاعدا Hالتواتر بما رواه عش pفي ذلك، وبناه على حد ،

تابع الحديث المتواتر

)ماذا يفيد الحديث المتواتر؟ )حجيته؟المت��واتر يفي��د العلم الض��روري، أي العلم اليقي��ني ال��ذي ا، كمن l��ديقا جازم��ه تص��ديق ب��ان إلى التص��طر اإلنس��يض

يشاهد األمر بنفسه؛ فإنه ال يتردد

34

:منها حديث الحوض،أمثلة،وحديث المسح على الخفين"وحديث: " نضر الله امرأ

الحديث اآلحاد

)أنواعه) من حيث عدد الرواة:المشهور

:العزيز

35

:الغريب

الحديث اآلحاد

:ور�المشهويس�مى بالمس�تفيض النتش�اره، وش�يوعه في الناس. وبعض�هم غ�اير بينهم�ا ب�أن المس�تفيض يك�ون من ابتدائ�ه إلى انتهائ�ه س�واء، والمش�هور أعم من ذل�ك

/ 2، وت��دريب ال��راوي 33/ 3)فتح المغيث بحيث يش�مل م�ا أول�ه منق�ول عن الواح�د 173)

وهو بالنظر إلى الشهرة اللغوية واالصطالحية قسمان:

األول مشهور يعرفه الخاصF والعام.وهذه الشهرة هي الشهرة العامة، كأن يقول: )هذا حديث مشهور(

هرة يراد بها ذJيوع الحديث Jفي الفقه أو الحديث أو األصول، وهي شوكثرةJ تداوله،

" طلب العلم فريضة على كل مسلم "، و " من كان له مثل حديث: ئل عن علم فكتمه ألجم Jإمام فقرأ اإلمام له قراءة "، و " من س

بلجام من نار يوم القيامة "، وفيها الصحيح وغيره.وربما ال يكون له إسناد، بل هو حديث موضوع،

كالحديث الذي ال أصل له: " اختالف أمتي رحمة ".

36

الحديث اآلحاد

.والثاني: مشهور عند أهل المعرفة بالحديث

ه�و الح�ديث ال�ذي يروي�ه ثالث�ة ف�أكثر في ك�ل طبق�ة[، ولم يبل�غ وتعريف�ه: في كثرة األسانيد ما يبلغ به منزلة التواتر.

وه��ذه ش��هرة اص��طالحية بمع��نى مخص��وص، وأمثلت��ه في األح��اديث كثيرة.

ع�ل وذك�وان ملسو هيلع هللا ىلص كالح�ديث في قJن�وت الن�بي في الص�الة ي�دعو على ر7mة وعصي

جماع�ة من الص�حابة، أص�ح طرق�ه عن أنس ملسو هيلع هللا ىلصفه�ذا رواه عن الن�بي Hم�اء الغGف�اري، ورواه بن مال�ك، وعب�د الل�ه بن عب�اس، وخJف�اف بن إيعن أنس من أص�حابه جم�ع، منهم: قت�ادة وأب�و مGجل�ز الح�ق بن حمي�د وإس�حاق بن عب�د الل�ه بن أبي طلح�ة، وعاص�م األح�ول، وعن قت�ادة

رواه عدد5، وعن كل رواه ما شاء الله.ولم يقلm نقلته في كل طبقة عن عدد الشهرة.

" وأمث�ال ه�ذا الح�ديث أل�وف من األح�اديث ال�تي ال يق�ف على ش�هرتها قال الح�اكم: غيرJ أهل الحديث والمجتهدين في جمHعه ومعرفته "

37

الحديث اآلحاد

:زيز�الع الح��ديث ال��ذي ال يق��لF روات��ه عن اث��نين في جمي��ع طبق��ات

اإلسناد، وال يبلغ الشهرة.ولكوHن هذا الوصف نادر7 الوجوه في األحاديث أطلق عليه

لقب )العزيز(.: "ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحبm إليه ملسو هيلع هللا ىلصمثاله: قوله

mاس أجمعين". من والده، وولده والنJرو7 من وجه صحيح عن النبي إال من حديث ملسو هيلع هللا ىلص فهذا لم ي

أبي هريرة وأنس بن مالك ، ورواه عن أنس: قتادة وعبد العزيز بن صهيب، ورواه عن عبد العزيز إسماعيل بن

mة وعبدJ الوارث بن سعيد، وعن كل� منهما جماعة. عJلي

38

الحديث اآلحاد

:وقد يكون الحديث عزيزا مشهورا، كحديث: ملحوظة

)نحن اآلخرون السابقون يوم القيامة( ، رواه عنه حذيفة، وأبو هريرة،ملسو هيلع هللا ىلصفهو عزيز عن النبي

39

ومشهور عن أبي هريرة، رواه عنه سبعة: أب��و س��لمة بن عب��د الرحم��ان ، وأب��و ح��ازم، وط��اووس،

واألعرج، وهمام، Jن. ث HرJ وأبو صالح، وعبد الرحمان مولى أم ب

الحديث اآلحاد

تعريفه: هو7 الحديث الذي ينفرد بروايته راو[ واحد. :الغريبد(. Hويسمى: )الفر

40

والغريب نوعان:

أولهما: الغريب المطلق.وهو أكثر ما يطلق عليه مصطلح )الفرد(.

إال بإسناد واحد.ملسو هيلع هللا ىلص وهو الحديث الذي ال يعرف عن النبي كحديث: " إنما األعمال بالنيات " فإنه ال يعرف له إسناد إال عن عمر

بن الخطاب، رضي الله عنه.

وهذا المعنى بمجرده ال يفيد ثبوت الحديث أو ضعفه، فال تفهمن أن مجرد التفرد يعني الضعف، وإنما في )الغريب(: الصحيح، والحسن،

والضعيف.

الحديث اآلحاد

ثانيهما: الغريب النسبي.ومن أك�ثر من وج�ه، ملسو هيلع هللا ىلص وه�و الح�ديث ال�ذي علم مخرج�ه عن الن�بي

كح�ديث يروي�ه أب�و هري�رة وابن عم�ر، ولكن�ه لم يع�رف عن ابن عم�ر إال من رواي�ة ن�افع م�واله، فه�و من أف�راد ن�افع عن ابن عم�ر، والتف�رد في�ه l، ويقول�ون في�ه: " تف�رد ب�ه فالن إنم�ا وق�ع بالنس�بة البن عم�ر، ال مطلق�ا

عن فالن ".، عن أبي حم���زة ومن مثال���ه: Hج���ار5 م���ا رواه عيس���ى بن موس���ى غJن

ختياني، عن محم�د بن س�يرين، m�وب الس�كري، األعمش، عن أبي أي�السم .ملسو هيلع هللا ىلصعن أبي هريرة، قال: قال النبي Hال تسموا العنب الكر " :

قال: الط��براني: "لم ي��رو ه��ذا الح��ديث عن األعمش إال أب��و حم��زة Hج��ار، ولم يس��ند الس��كري، واس��مه محم��د بن ميم��ون، تف��رد ب��ه الغJن

l عن غير هذا ". األعمش عن أيوب حديثا، فق�د ملسو هيلع هللا ىلص فإن وج�دت ذل�ك فال تفهمن من�ه غراب�ة الح�ديث عن الن�بي

l عنه من وجوه. يكون مروياوالغ��ريب النس��بي كث��ير في جمي��ع الكتب األمه��ات، ومن مظان��ه:

وجوامعه الواسعة " المعجم األوسط " للحافظ الطبراني.

41

الحديث اآلحاد

:يته�ذهب العلماء في مجال األخذ به مذاهب مختلفة:حج

l.المذهب األول: أن خبر الواحد الثقة يفيد العلم اليقيني مطلقاوه�ذا م�ذهب داود الظ�اهري والحس�ين بن علي الكرابيس�ي والح�ارث بن أس�د المحاس�بي، ونق�ل عن اإلم�ام أحم�د في رواي�ة، وحك�اه ابن خويزمن�داد عن اإلم�ام مال�ك، وج�زم ب�ه اإلم�ام الش�افعي في كت�اب

.( 575)مختصر الصواعق ص اختالف مالك

7ف7س في إي�راد األدل�ة على ص�حة ه�ذا الم�ذهب وق�د أط�ال ابن ح�زم النl أن خ�بر وال�رد على مخالفي�ه فق�ال: )وإذا ص�ح ه�ذا فق�د ثبت يقين�اmغ�ا إلى رس�ول الل�ه ح�ق� مقط�وع5 7ل ملسو هيلع هللا ىلصالواح�د الع�دل عن مثل�ه مJب

.(137 / 1)اإلحكام في أصول األحكامبه، موجب للعلم والعمل معا(

42

الحديث اآلحاد

l.المذهب األول: أن خبر الواحد الثقة يفيد العلم اليقيني مطلقا

فق�ال في كتاب�ه العالم�ة ص�ديق حس�ن خ�ان واخت�اره من المت�أخرين "الدين الخالص":

"والض�رب اآلخ�ر من الس�نة خ�بر اآلح�اد يروي�ه الثق�ات األثب�ات بالس�ند المتص�ل والص�حيح والحس�ن، فه�ذا ي�وجب العم�ل عن�د جماع�ة من علم�اء األم�ة وس�لفها ال�ذين هم الق�دوة في ال�دين والحج�ة األس�وة ،l Gين، ومنهم من ق�ال: ي�وجب العلم والعم�ل جميع�ا في الش�رع المJبوه�و الح�ق وعلي�ه درج س�لف ه�ذه األم�ة وأئمته�ا، ألن المت�واترات - l، وغ�الب الس�نة الش�ريفة على حس�اب اص�طالح الق�وم - قلي�ل ج�دا

( 284 / 3)الدين الخالص آحاد، والعمل بها واجب حتم"

43

الحديث اآلحاد

l.المذهب األول: أن خبر الواحد الثقة يفيد العلم اليقيني مطلقا

فق�ال األس�تاذ العالم�ة أحم�د ش�اكرواخت�ار ه�ذا الق�ول من المعاص�رين في الباعث الحثيث بعد أن ذكر أقوال العلماء في إفادته:

"والح�ق ال�ذي ترجح�ه األدل�ة الص�حيحة م�ا ذهب إلي�ه ابن ح�زم ومن ق��ال بقول��ه، من أن الح��ديث الص��حيح يفي��د العلم القطعي، س��واء أك�ان في أح�د الص�حيحين أم في غيرهم�ا، وه�ذا العلم اليقي�ني علم نظ�ري بره�اني، ال يتحص�ل إال للع�الم المتبح�ر في الح�ديث الع�ارف l ب�أحوال ال�رواة والعل�ل ... وه�ذا العلم اليقي�ني النظ�ري يب�دو ظ�اهرالك���ل من تبح���ر في علم من العل���وم، وتيقنت نفس���ه بنظريات���ه،

(37)الباعث الحثيث ص واطمأن قلبه إليها ... "

44

الحديث اآلحاد

أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن.المذهب الثاني:

وهذا مذهب عامة أهل الحديث وكثير من محققي الفقه واألصول والكالم من حنفية ومالكية وشافعية وحنابلة وغيرهم.

وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنواع الخبر المحتف بالقرائن فقال في نزهة النظر: "والخبر المحتف بالقرائن أنواع: منها ما أخرجه

الشيخان في صحيحيهما، مما لم يبلغ حد التواتر، فإنه احتفت به قرائن:

- منها جاللتهما في هذا الشأن.- وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما.

- وتلقي العلماء كتابيهما بالقبول.دة ما أخرجه الشيخان العلم النظري: األستاذ أبو إسحاق

اإلسفراييني، ومن أئمة

45

الحديث اآلحاد

أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن.تابع المذهب الثاني:

وه��ذا التلقي وح��ده أق��وى في إف��ادة العلم من مج��رد ك��ثرة الط��رق القاص�رة عن الت�واتر، إال أن ه�ذا مختص بم�ا لم ينتق�ده أح�د من الحف�اظ مم�ا في الكت�ابين، وبم�ا لم يق�ع التج�اذب بين مدلولي�ه مم�ا وق�ع في الكت�ابين حيث ال ت�رجيح، الس�تحالة أن يفي�د المتناقض�ان العلم بص�دقهما

من غير ترجيح ألحدهما على اآلخر.وماعدا ذلك فاإلجماع حاصل على تسليم صحته ...

وممن ص�رح بإف�ادة م�ا أخرج�ه الش�يخان العلم النظ�ري: األس�تاذ أب�و إس�حاق اإلس�فراييني، ومن أئم�ة الح�ديث: أب�و عب�د الل�ه الحمي�دي وأب�و

الفضل ابن طاهر وغيرهما".

46

الحديث اآلحاد

أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن.تابع المذهب الثاني:

وقال ابن كثير في مختصر علوم الحديث:

"وقفت بع�د ه�ذا على كالم لش�يخنا العالم�ة ابن تيمي�ة مض�مونه: أن�ه نق�ل

القط�ع بالح�ديث ال�ذي تلقت�ه األم�ة ب�القبول عن جماع�ات من األئم�ة؛

منهم القاض�ي عب�د الوه�اب الم�الكي، والش�يخ أب�و حام�د اإلس�فراييني،

والقاض��ي أب��و الطيب الط��بري، والش��يخ أب��و إس��حاق الش��يرازي من

الش��افعية، وابن حام��د وأب��و يعلى بن الف��راء وأب��و الخط��اب وابن

الزاغ��وني وأمث��الهم من الحنابل��ة، وش��مس األئم��ة السmرخس��ي من

الحنفي�ة، ق�ال: وه�و ق�ول أك�ثر أه�ل الكالم من األش�عرية وغ�يرهم؛ ك�أبي

و7رك، ق��ال: وه��و م��ذهب أه��ل الح��ديث J��فراييني وابن ف��حاق اإلس��إس

.(36)مختصر علوم الحديث ص قاطبة ومذهب السلف عامة"

47

الحديث اآلحاد

أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن.تابع المذهب الثاني:

وقال ابن تيمية:

"ومن الح�ديث الص�حيح م�ا تلق�اه المس�لمون ب�القبول، فعمل�وا ب�ه ...

l فه�ذا يفي�د العلم، ويج�زم بأن�ه ص�دق؛ ألن األم�ة تلقت�ه ب�القبول تص�ديقا

l بموجب�ه، واألم�ة ال تجتم�ع على ض�اللة؛ فل�و ك�ان في نفس األم�ر وعمال

l لك�انت األم�ة ق�د اتفقت على تص�ديق الك�ذب والعم�ل ب�ه وه�ذا ال ك�ذبا

يجوز عليها".

"ومن الص��حيح م��ا تلق��اه ب��القبول والتص��ديق أه��ل العلم ثم ق��ال:

بالح�ديث كجمه�ور أح�اديث البخ�اري ومس�لم؛ ف�إن جمي�ع أه�ل العلم

بالح�ديث يجزم�ون بص�حة جمه�ور أح�اديث الكت�ابين، وس�ائر الن�اس تب�ع

..( 17 - 16 / 18" )الفتاوى لهم في معرفة الحديث ...

48

الحديث اآلحاد

)أنواعه) من حيث الصحة والضعف :ما رواه العدل الضابط من أول الصحيح

السند إلى منتهاه من غير شذوذ أو علة

:ما رواه العدل الذي خف ضبطه من الحسنأول السند إلى منتهاه من غير شذوذ أو علة.

كل حديث ليس في إسناده من يتهم بالكذب وال يكون تعريف الترمذي رحمه الله :l ويروي من غير وجه فهو عندنا حديث حسن . شاذا

:ا من شروط الضعيفlالذي فقد شرطالصحة

49