العالمى المودة منتدى

وجمع فرق

مادة ) ف ر ق (التفرق

في اللغةق ر� م�ه .ف� � الشيء : ق�س�

ق بينهما : باعد بينهما ، فصل بينهما ر' ف�.

اق+ : ابتعاد ، انفصال . ر� ف,ة : فراق . ق� ر- ف.

في القرآن الكريم وردت مادة ) ف ر ق ( في القرآن

( مرة على اختالف72الكريم )ا يه� مشتقاتها ، منها قوله تعالى : ف,

ك,يم<. ر< ح� م-ق. ك.لA أ� ر� ي.ف-

في االصطالح الصوفيالشيخ عبد الغني النابلسي

صوفية مصطلحات

قدرى : الفنان إعداد

يقول : التفرق : الفناء في الله .تفرق الجمع

الشيخ كمال الدين القاشاني يقول : تفرق الجمع : يراد به ظهور

شؤون الواحد في مراتب األعداد ، فيرى كثيراT فلهذا صارت رؤية الكثرة

تفرق الجمع .الفراق

اإلمام القشيري يقول : الفراق : تعذيب األحباب

وتغييب األلباب . وهو : تفريق بين القلب والبهجة ،

وتحريق الروح والمهجة . وهو : عين تصيب الوصلة ، وقتل بغير

مهلة . وهو : تكدير صافي الوصل ، ونذير

داعي القتل . وهو : خطب عظيم ينزل بكل حر

كريم . الفرق

الشيخ أبو بكر الكالباذي ويقول : الفرق : أن يشهدوا أحوالهم

وأفعالهم .الشيخ األكبر ابن عربي

يقول : عند بعضهم الفرق : ما أشهدك. Tالحق من أفعالك أدبا

وعند بعضهم الفرق : مشاهدةالربوبية .

وقيل : الفرق : إثبات الخلق . ويقول : الفرق إشارة إلى خلق بال حق

. وقيل : مشاهدة العبودة ، وهو نقيض

الجمع .الشيخ أحمد زروق

يقول : الفرق : هو شهود الحقوالخلق .

الشيخ زكريا األنصاري الفرق : هو الرجوع إلى النفس

واالستغراق في العبادة.الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : الفرق : عبارة عن شهود حس الكائنات والقيام بإحكامه وآدابه من

العبادة والعبودية . التفرقة

الشيخ أبو يعقوب النهرجوري يقول : التفرقة : هي صفوة الحق من

الباطن .الشيخ الجنيد البغدادي

يقول : التفرقة : هي الغيبة بالبشرية .الشيخ السراج الطوسي

لفظ مجمل يعبر...يقول : التفرقة عن إشارة من أشار إلى الكون

والخلق ، وهما أصالن ال يستغني أحدهما عن اآلخر ، فمن أشار إلى

تفرقة بال جمع فقد جحد البارئ ، ومن أشار إلى جمع بال تفرقة فقد أنكر

قدرة القادر ، فإذا جمع بينهما فقد وحد.

الشيخ أبو بكر الكالباذي يقول : التفرقة : التي هي عقيب

الجمع : هو أن يفرق بين العبد وبين همومه في حظوظه وبين طلب مرافقه

ومالذtه ، فيكون مفرقاT بينه وبين نفسه ، فال تكون حركاته لها ، وقد

يكون المجموع ناظراT إلى حظوظه ، في بعض األحوال ، غير أنه ممنوع منها

، وقد حيل بينه وبينها ، ال يتأتى منها شيء ، وهو غير كاره لذلك ، بل مريد

له .اإلمام القشيري

يقول : التفرقة : هي التفريق في الحكم ، والتفرقة إشارة من أشار إلى

الكونوالخلق .

الغوث األعظم عبد القادر الكيالني يقول : التفرقة : شهود األغيار لله

تعالى .الشيخ األكبر ابن عربي

يقول : التفرقة

وقيل : التفرقة : شهود األغيار لله . وقيل : التفرقة : مشاهدة تنوع الخلق

في أحوالهم .الشريف الجرجاني

يقول : التفرقة : وهي توزع الخاطر لألشغال من عالم الغيب بأي طريق كان

.الشيخ عبد الله الخضري

يقول : التفرقة عند الصوفية : هيالعبودية .

الشيخ سليمان بن يونس الخلوتي يقول : التفرقة : هي شهود األغيار

لله عز وجل . وقال بعض المحققين : المراد بلفظ الجمع والتفرقة : أن الله تعالى جمع

الخلق كلهم في األزل وخاطبهم. ثم فرقهم بzك.م- ت. ب,ر� بقوله : أ�ل�س-

بالسعادة والشقاوة والتقريب واإلبعاد واإلكرام واإلهانة وأشباه ذلك فقال : هؤالء في الجنة وال أبالي وهؤالء في

ن'ة, ر,يق+ ف,ي ال-ج� النار وال أبالي وقال : ف�ع,ير,. ر,يق+ ف,ي الس' و�ف�

حتى صار الناظر إليه ناظراT إلى النور المحمدي أو ناظراT إلى النور اإللهي

.فرقأصله بال

اإليمان في حقيقته الذاتية )ماهيته( هو نور محض ، ولما كان سيدنا محمد هو النور فهذا يعني أن اإليمان هو محمد

بينهما ذاتاTفرقومحمد هو اإليمان وال وموضوعاT . باالستعاضة كما يقول أهل

المنطق .. الحقيقة المحمدية : هي عينك وعين

، Tكل شيء من حيث الذات بال فرق أصال إذ ال تعدد في تلك العين وال تجزي وال

تحل وال تمتزج وال تتحد بشيء ، ألنهليس معها شيء

الحيدري : الشريعة والحقيقة هما في الحقيقة ال

تغاير بينهما . إال باإلجمال والتفصيل ،فرقوال

فالشريعة إجمال ، والحقيقة تفصيل .

الشيخ البيطار

بين تمثل الطين وتجسدهفرق فال بهيئة اإلنسان السوي وبين تمثل النور

اإللهي بهيئة الرسول محمد .

اإليمان جمع في القلب ، وتفريق فياألعضاء

اإليمان جمع عند الله ، وتفريق بينالعباد

فالفرق مجاز والجمع حقيقة والجمع نشأ عن الجمع ، وهو جمع الجمع ونشأ

الفرق .فرق وهو فرقعن الفرق فالفرق المجرد شرك خفي ، والجمع

المجرد جحود جلي ، وشهود الجمع فيالفرق كمال علي

و� ، فهذا جمع ، ,ل�ه� إ,الt ه. �ن'ه. ال إ د� الل'ه. أ ه, ش� فقال : وال-م�الئ,ك�ة. و�أولوا ال-ع,ل-م,فرقثم

النابلسي مقام الجمع : هو النازل به القرآن من

آن� ر- م�ن. . ع�ل'م� ال-ق. ح- قوله تعالى : الر' ويقول : مقام الجمع : هو القيام

بطاعة الله تعالى بأنواع العبادات ( . ويقول : مقام الجمع : هو منزل من

منازل القربالموصلي

يقول : مقام الجمع : هو أن ال يشهد فيه إال الحق ، ويفنى بالحق عن الخلق ،

حتى يفنى عن نفسه الحالج :

لم ي.ظهر الحق تعالى مقام الجمع علىأحد بالتصريح إال على أخص نسمة

وأشرفها فقال : إ,ن' ال'ذين� ي.باي,عون�ك�,ن'ما ي.باي,عون� الل'ه� إ

الحالج : نزول الجمع ورطة وغبطة ، وحلول الفرق فكاك وهالك ، وبينهما يتردد

الخاطران ، أما متعلق بأستار القدم ، أومستهلك في بحار العدم

الشيخ عبيدة التيشيتي يقول : الجمع األتم : هو الذي يعبرون عنه : بجمع الجمع ، الذي يقضي بقطع

اإلشارات والشخوص عن اإلمارات ، والعالمة بعد صحة التمكين ، والبراءة من جميع التلوين ، فيرقى عن شهود

غير الله تعالى حتى شهود الجمع الشامات اليشرطي

يقول : الجمع األول : هو شهود الكثرة في الوحدة ، مع قطع النظر عن

كماالت الوحدة ومقتضياتها من األسماء والصفات واألفعال واألحكام ، وهذا هو

اإلطالق الشيخ بن هوارا البطائحي

يقول : الجمع بالحق : هو تفرقه عنغيره ، والتفرقة عن غيره جمع به

البروسوي مقام الجمع : هو الوصول إلى الفناء الكلي واضمحالل الوجود ، ففي ذلك المقام ال يرى السالك ما سوى الله

تعالى كمن أحاطه النور ال يرى الظلمة

وتلك الرؤية ليست بحاسة البصر وال...كرؤية األجسام

اإلمام القشيري : أدنى أحوالهم الصوفية في الجمع

والفرق ، ألنه من شهود األفعال . فمن أشهد الحق سبحانه أفعاله عن طاعاته ومخالفاته ، فهو عبد بوصف التفرقة . ومن أشهده الحق سبحانه ما يوليه من

أفعال نفسه سبحانه فهو عبد يشاهد الجمع . فإثبات الخلق من باب

التفرقة ، وإثبات الحق من نعت الجمع . وال بد للعبد من الجمع والفرق فإن من ال تفرقة له ال عبودية له ، ومن ال جمع

له ال معرفة له وجمع الجمع : االستهالك بالكلية ، وفناء

اإلحساس بما سوى الله } عز وجل {عند غلبات الحقيقة

المرحومي : إن الناس في الجمع والتفرقة على

أربعة أقسام : األول : للعوام ، وهو التفرقة بال جمع ،

ال يعرفون إال الصور واإلشكال واليعلمون إال العلل واألسباب .

والثاني : للخواص بشرط العناية ، وهو الجمع بال تفرقة ، حين االستغراق

والجذبة ، أوحين الصحو والقيام...بالشريعة

الثالث : للمخذولين الهالكين ، وهو أيضاT الجمع بال تفرقة ، إذا كان صاحبه

...غير مجذوب ، وال قائم بالشريعة الرابع : ألهل التوفيق وخواص الخواص أهل التحقيق ، وهو الجمع مع التفرقة

والتفرقة مع الجمع ، فلهم السير الدائم ، والترقي الالزم ، والطلب

المستمر ، والشكر المنتشر ، والمزيدالمنهمر

في حالفرقكل جمع ال يعقل معه وجوده ال يعول عليه ، وهو جهل

الشيخ األكبر ابن عربي : الجمع ظهر في ثالثة مواطن : في أخذ

الميثاق ، وفي البرزخ بين الدنيا واآلخرة ، والجمع في البعث بعد

الموت ، وما ثم بعد هذا الجمع جمع يعم ، فإنه بعد القيامة كل دار تستقل بأهله ، فال يجتمع عالم اإلنس والجن بعد هذا

Tالجمع أبدامحمد بن وفا الشاذلي :

غايته الجمع : رؤية األبد بعين األزلالذي ال يخبر وال يخبر عنه

الجنيد البغدادي : القرب بالوجد : جمع ، وغيبته في

البشرية : تفرقةالواسطي :

إذا نظرت إلى نفسك : فرقت ، وإذا نظرت إلى ربك : جمعت ، وإذا كنت

قائماT بغيرك : فأنت فان ، فال جمع والتفرقة

السراج الطوسي : الجمع : اتصال ال يشهد اإلنابة ، متى يشهد اإلنابة فما وصل ، والتفرقة :

شهود لمن شاهد المباينة . وقال قوم : ال مجموع بحق إال مفرق عن نعت ، وال مجموع بنعت إال مفرق عن حق ، وهما متنافيان ، ألن الجمع بالحق خروج عن حجته وتفرقتها ، والجمع بالحق حجب

بالحق وتفرقة عنه الدقاق :

الفرق ما نسب إليك والجمع ما سلب عنك . ومعناه أن يكون كسباT للعبد من

إقامة وظائف العبودية ، وما يليق بأحوال البشرية فهو فرق ، وما يكون من قبل الحق من إبداء معان وإسداء لطف وإحسان فهو جمع وال بد للعبد

منهما . فإن من ال تفرقة له ال عبودية له . ومن ال جمع له ال معرفة له . فقول

,يtاك� ن�ع-ب.د. إشارة إلى التفرقة العبد : إ,يtاك� إ بإثبات العبودية . وقوله : و�

ت�عين. إشارة إلى الجمع . وإذا خاطب ن�س- العبد ربه بلسان نجواه أما سائالT أو

داعياT أو مثيباT أو شاكراT أو متنصالT أو

مبتهالT : قام في مقام التفرقة . وإذا أصغى بسره إلى ما يناجيه به مواله ،فه إياه tواستمع بقلبه ما يناديه به وعر أو لوح لقلبه : فهو في مقام الجمع

اإلمام القشيري : الفرق : هو بعاد منه . والجمع : هو

انفراد به . الفرق : شهود الخلق . والجمع : طلوع

الحق .

الفرق : بقاء النفس . والجمع : فناءالحس .

الفرق : لكي يعبد . والجمع : لكي يشهد.

الفرق : بقاء الرسم . والجمع : ظهوراالسم

العيدروس : أمهات المقامات عندهم الصوفية جمع وفرق ، فالفرق مجاز والجمع

حقيقة . والجمع نشأ عن الجمع وهو جمع الجمع ، ونشأ عن الفرق فرق وهو

فرق الفرق . فالفرق المجرد شرك خفي ، والجمع المجرد جحود جلي ،

وشهود الجمع في الفرق كمال+ علي النابلسي :

الجمع : شهود الوحدة في عين الكثرة وال بقاء له إال في غلبة الروحانية على

الجسمانية . والفرق : شهود الكثرة في عين الوحدة ، وذلك من غلبة الجسمانية

على الروحانية النابلسي :

إن الوحدة األصلية التي هو فيها فهو الكثير ، وهو الواحد ، ولهذا كانت

شريعته هي حقيقته ، وحقيقته هي بين الشريعةفرقشريعته ، فال

والحقيقة . والشريعة هي الكثرة ، والحقيقة هي الوحدة ، والوحدة عين

الكثرة ، وهو السير العروجي إلى اللهتعالى

الجفري وال بد للعبد من الفرق والجمع ، فإن من ال تفرقة له ال عبودية له ، ومن ال

جمع له ال معرفة له . فإذا خاطب العبد الحق بلسان نجواه أما سائالT أو داعياT أو

شاكراT أو متضرعاT قام في محل الفرق ، وإذا أصغى بسره إلى ما يناجيه

فمتى...ربه به فهو في مقام الجمع كان ظاهر العبد بحكم الفرق وباطنه بحكم الجمع فقد جمع بين الشريعة والحقيقة . فالشريعة : النظر ألمر

الله ، والحقيقة : النظر إلى فعل الله . فمن ال شريعة له ال طريقة له ، ومن ال

طريقة له ال حقيقة له . فشعاع البصيرة يشهدك قربه منك ، وعين

البصيرة يشهدك عدمك بوجوده ، وحقالبصيرة وجودك ال عدمك وال وجودك

أبو المواهب الشاذلي : الجمع غير الجمعية . الجمع : شهود وحدانية النور ، والجمعية : غيبة مع

الحضور . فالجمعية غيبة عن الخلق مع الحضور بالحق . والجمع شهود الحق بال

خلق ، فمقام الجمعية اكمل من مقامالجمع

:الخواص إحذر يا ولدي كل الحذر من حضرة

الجمع ، فإنها حضرة تزل فيها األقدام : لكون الشبهة فيها قوية ، ال يقاومها دليل مركب . ومن هذه الحضرة ظهر

القائلون بالحلول واالتحاد اإلمام القشيري

عين الجمع : اختطاف الحق تعالى للعبد عن إحساسه بنفسه وأحواله بما غلب عليه من بوادر شهوده وهو الذي أشار

إليه القوم مرة بالجمع ومرة بالمحو

محمد غازي عرابي يقول : عين الجمع : هي نقطة الدائرة

يعيده التي منها يبدأ الله الخلق ثم

القاشاني عين الجمع األحدية : هي المنقطع

الوحداني ، وهو حضرة الجمع التي ليس للغير فيها عين وال أثر ، فهي محل انقطاع األغيار ، ويسمى : منقطع اإلشارة ، وحضرة الوجود ، وحضرة

الجمع.عين الجمع والوجود

ابن عربي عين الجمع والوجود : هو وقوع التنزه المطلق المحقق في الجمال المطلق

عند طلوع شمس البرهان ، وهو مقامالسكون والجمود )

األدمي يقول : مقام الجمع : أن ال يكون فيهفضل من ربه، أن يذكر سواه ، أو يرى

سواه

الغوث األعظم عبد القادر الكيالني يقول : جمع الجمع : هو استهالك

بالكلية عند غلبات الحقائق

الشيخ األكبر ابن عربي يقول : جمع الجمع : أن تجمع ما له

عليه وما لك عليه ، فيرجع الكل إليه :ر. ك.لAه. . �م- ع. األ- ج� ,ل�ي-ه, ي.ر- إ و�

يقول : جمع الجمع : قلنا االستهالكبالكلية في الله عند رؤية الجمال .

الشيخ كمال الدين القاشاني يقول : جمع الجمع : شهود الخلق قائماT بالحق ، ويسمى : الفرق بعد

الجمع

بtون� الل'ه� فات'ب,عوني ل- إ,ن- ك.ن-ت.م- ت.ح, ق.ب,ب-ك.م. الل'ه. ي.ح-

:يقول اإلمام القشيري ، ) ويحببكمفرق ) تحبون الله ( :

الله ( : جمع .

ويقول الشيخ علي الكيزواني : األذكار : ذكر اللسان ، وذكر االركان ،

وذكر الجنان . ،فرقذكر رتق ، وذكر فتق ، وذكر

وذكر حق .

يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : من أراد عز الدارين فليدخل في

مذهبنا هذا يومين . فرققيل : كيف لي بذلك ؟ قال :

األصنام عن قلبك ، وأرح من الدنيا بدنك ، ثم كن كيف شئت فإن الله لن يدعك ، فإن جاء شيء من الدنيا بعد في الدنيا

بعد فال تنظر إليه بعين الرغبة وال

تصحبه بالرهبة ، وال تجلس معه إالبالواجب العلمي في صرف

لجمعفي اللغة

ع� المتفرق : ضم بعضه إلى بعض . م� " ج�ع� بينهما : مزج بينهما ". م� ج�

في القرآن الكريموردت هذه اللفظة في القرآن الكريم )

( مرة بمشتقاتها المختلفة ، منها148ع.ك.م- ل,ي�و-م, م� م-عقوله تعالى : ي�و-م� ي�ج- ,ال-ج�

ذ�ل,ك� ي�و-م. الت'غاب.ن,في االصطالح الصوفي

الشيخ الحسين بن منصور الحالج : الفناء بالشيء .الجمع

أبو يعقوب النهرجوري : عين الحق الذي قامتالجمعيقول : "

به األشياء ".السراج الطوسي

، لفظ مجمل : يعبر عنالجمعيقول : " إشارة من أشار إلى الحق بال خلق

قبل+ ، وال كون كان ، إذ الكون والخلق مكو'نان ال قوام لهما بنفسهما ألنهما

وجود بين طرفي عدم ") (أبو بكر الكالباذي

يقول : " الجمع الذي يعنيه أهله : هو أن يصير ذلك ] الهم حاالT له ، وهو أن

ال تتفرق همومه ". ويقول : " سئل بعض الكبار عن

الجمع : ما هو ؟ فقال : جمع األسرار بما ليس منه بد ، وقهرها فيه ، إذ ال

شبه له وال ضد وقال غيره : جمعهم به حين وصلهم

بالقصور عنه ، وفرقهم عنه حين طلبوه بما منهم ، فسنح التشتيت

الرتياده باألسباب ، وحصل الجمع حينشاهدوه في كل باب ".

ويقول : " الجمع : أن يغيبوا عن حضورهم ، وشهودهم إياهم متصرفين

."اإلمام القشيري

يقول : " الجمع : هو التسوية في أصلالخلق ".

الغوث األعظم عبد القادر الكيالنييقول : " الجمع : شهود األغيار بالله ".

أبو مدين المغربي يقول : " الجمع : هو ما اسقط تفرقتك

ومحى إشارتك . والجمع : استغراق أوصافك وتالشي

نعوتك ".عيسى بن عبد القادر الكيالني

يقول : " الجمع : هو غير التوحيدTوالتجريد ، وهو أن يكون العبد فانيا بالله ، يرى األشياء كلها به أو له أو

منه ، فالجمع بالحق تفرقة عن غيره ، والتفرقة عن غيره جمع . فالجمع : الخصوصية ، والتفرقة : العبودية ،

متصل بعضها ببعض ".ابن عربي

يقول : " الجمع : إشارة إلى حق بالخلق ".

ويقول : " الجمع عندنا : أن تجمع ما له عليه مما وصفت به نفسك من نعوته

وأسمائه ، وتجمع ما لك عليه مما وصف الحق به نفسه من نعوتك وأسمائك ،

فتكون أنت أنتوهو هو ".

كمال الدين القاشاني يقول : " الجمع : شهود الحق بال خلق

."محمد بن وفا الشاذلي

يقول : " الجمع : نفي المعية ،وسقوط الفرق بالكلية ".

محمود بن حسن الفركاوي يقول : " الجمع : هو تالش في ذات

الحق ، وهو حقاT . والجمع غاية مقامات السالكين ، ألنه نهاية ، ما بعده إال

التوحيد . فالجمع : جمع همة السالكبطاعة الله وذكره ".

ويقول : " الجمع : هو صعود الشهود إلى الفناء في الذات ، فإن شهود

الذات تسمى حضرة الجمع ". ويقول : " قيل : الجمع : جمع نفوس

رجال الله في مكان واحد ".أحمد زروق

يقول : " الجمع : هو شهود الخلقبالحق ".

زكريا األنصاريالجمع : هو خروجك منك .

الجمع : هو االستغراق في التوحيد ،واالحتجاب عن رؤية النفس .

النابلسي يقول : " الجمع : هو رؤية الله بال سواه

." ويقول : " الجمع : وهو توسط

السالك ، فهو شهود ، أي : معاينة الحق تعالى بعين البصيرة ، موجوداT وحده

تعالى بصفاته وأسمائه وأفعاله وأحكامه بال خلق معه تعالى ، ألن

اإلمكانات العدمية ال قرار لها وال وجودباالستقالل ".

عبد الله الخضري يقول : " الجمع عند الصوفية : هو

التوحيد ".

حجازي الموصلي يقول : " الجمع : هو ما سلب عنك ،

ومعناه إنما يكون من قبل الحق تعالى ، من إبداء معان وإسداء لطف وإحسان ،

والجمع فناء الحس وبقاء األنس ".السمنودي

يقول : " الجمع : شهود األشياء عماسوى الله ، وهو مرتبة األحدية .

ويقال لها فناء الحس وبقاء األنس ".بن عجيبة

يقول : " الجمع : عبارة عن شهود المعنى القائم باألشياء متصالT بالبحر

المحيط الجبروتي ".البغدادي

الجمع والقبول : هو دوام المراقبة ، إلى حصول دوام جمعية الخاطر ، ودوام

قبول القلوبالنقشبندي

يقول : " وقال بعض المحققين : المراد بلفظ الجمع والتفرقة : أن الله

تعالى جمع الخلق كلهم في األزلبzك.م- ثم ت. ب,ر� وخاطبهم بقوله : أ�ل�س-

فرقهم بالسعادة والشقاوة والتقريب واإلبعاد واإلكرام واإلهانة وأشباه ذلك

فقال : هؤالء في الجنة وال أبالي وهؤالء في النار وال أبالي ، وقال :

عير, ". ريق+ في الس' ن'ة, و�ف� ريق+ في ال-ج� ف�

سليمان الخلوتي الجمع : هو إثبات النفس ، واثبات

الخلق ، وشهود الكل قائماT بالحق . ويقول : " الجمع : هو شهود األغيار

بالله تعالى ".أبو الفيض المنوفي

يقول : " الجمع : هو جمع معنوي خاص لجمع الروح على خالقها ونافخها ، دون حلول ، أو اتحاد ، أو اتصال ، أو انفصال

."إضافات وإيضاحات

] مبحث صوفي : ) الجمع ( فياصطالح الشيخ األكبر ابن عربي

تقول الدكتورة سعاد الحكيم : " " احتفظ ابن عربي باإلشارات

الصوفية المتوارثة إلى لفظة ) جمع ( وإلى الحال الذي يليها وهو جمع

الجمع ، يقول : إشارة إلى حق بال خلق..." الجمع

...وعليه يرد جمع الجمع االستهالك بالكلية في...جمع الجمع

الله عند رؤية الجمال ". الجمع في هذا المعنى يقابل ) الفرق (

الذي يشير إلى : خلق بال حق . " في المرحلة الثانية يورد ابن عربي أقوال سابقيه ، بل وأقواله منسوبة

إلى الطائفة في ) الجمع ( و ) جمعالجمع ( ويضع قبالتها نظرته الخاصة . ولن نعzرف ) الجمع ( عنده بل سنترك كلماته تجري على أوراقنا تضوع منها

عبق أصالته وطرافته ، يقول : والجمع عندنا : أن تجمع ما له..."

) للحق ( عليه مما وصفت به نفسك من نعوته وأسمائه ، وتجمع ما لك عليك مما

وصف الحق به نفسه من نعوتكوأسمائك ، فتكون أنت أنت ، وهو هو .

وجمع الجمع : أن تجمع ما له عليه ، وما فما في...لك عليه وترجع الكل إليه ...الكون إال أسماؤه ونعوته

ويكفي العاقل السليم العقل قولهم : الجمع ، فإنه لفظ مؤذن بالكثرة

والتمييز بين األعيان الكثيرة ، فمن حيث التمييز كان الجمع عين التفرقة

"...وليس التفرقة عين الجمع ابن عربي هنا يفارق النظرة الصوفية الكالسيكية إلى ) الجمع ( كحال يوحد

الحق والخلق ويذهب إلى ضدها ، فالجمع هو عين التفرقة بين الحق

والخلق ، بين صفات القدم والحدوث ،، Tفالجمع عمليتان يحدثان في آن معا

جمع على صعيد أول لكل مظاهر القدموردها إلى أصلها أي الحق .

وجمع على صعيد ثان لكل مظاهر الحدوث أينما تجلت في القديم أو

الحادث وردها إلى أصلها أي الخلق . إذن ، الجمع هو جمع المظاهر ،

تفريقها على صعيدين ، ورد'ها إلى أصلها ، وهنا يظهر الجمع عين التفرقة ) هذه النتيجة ال تقبل العكس ( حيث أن

كلمة ) جمع ( نفسها تثبت الكثرة ألنناال نجمع إال كثرة متفرقة .

أما ) جمع الجمع ( فهو استهالك وجهي الحقيقة ) حق خلق ، قدم حدوث ( في

وحدتها ، فالحق والخلق والقدم والحدوث ليست في الواقع سوى

وجهين لحقيقة واحدة ندرك وحدتهافي حال ) جمع الجمع ( .

" الجمع هو الكثرة في مقابل التوحيد ، فالوجود كثرة والتوحيد معقول غير

موجود ، إذن ، الجمع يقابل التوحيد ، ويرادف التفرقة ، والكثرة والتمييز بين

...الحقائق ، يقول ابن عربي : " األحدية تصحب كل جمع ، فال بد من

الجمع في األحد وال بد من األحد في�ي-ن�...الجمع ع�ك.م- أ و� م� وقال تعالى : و�ه.

ما ك.ن-ت.م- ]والمعية صحبة والصحبة جمع...

لما كان الدوام لمعية الحق مع العالم لم يزل حكم الجمع في الوجود وفي

العدم ، فإنه ) تعالى ( مع الممكن في حال عدمه كما هو معه في حال وجوده ، فأينما كنا فالله معنا ،

فالتوحيد معقول غير موجود ، والجمع لو أراد ) الحق (...موجود ومعقول

التوحيد ما أوجد العالم وهو يعلم أنه إذا فهو أول من سن...أوجده أشرك به

الشرك، ألنه أشرك معه العالم في "....الوجود

" يطلق ابن عربي مفهوم الجمع على الدرجة القصوى من تركيز القوى

اإلنسانية ، حيث يستجمع اإلنسان قواه للهرب من شيء ، أو يوجه همته نحو

شيء ما فينفعل له ، ويسمى هذا الموقف ) الجمعية ( ، ) مقام الجمعية (

، ) حال الجمعية ( ، يقول : لمريم..." فلما تمثل الروح األمين

Tسويا Tعليها السالم ( بشرا (... فاستعاذت بالله منه استعاذة بجمعية

فحصل لها...منها ليخلصها الله منه "....حضور تام مع الله

يقول : " فكيف يبقى لمن يشهد هذا) Tاألمر ) أمره تعالى بأن نتخذه وكيال همة يتصرف بها ، والهمة ال تفعل إال بالجمعية التي ال متسع لصاحبها إلى

غير ما اجتمع عليه ؟

وهذه المعرفة تفرقة عن هذه الجمعية…."

ويقول : " إن أجرام العالم تنفعل لهمم النفوس إذا أقيمت في مقام الجمعية

." ويقول : " إن اإلنسان إذا جاء الله به

إليه ، جمعه عليه جمعية ال تفرقة فيها ، حتى يهبه الله تعالى في ذلك ما يريد

أن يهبه مما سبق في علمه ، فإذا خرج ...عن ذلك المشهد وعن تلك الحالة فيخرج عن حال جمعيته إلى حال

تفرقته ". " يستعمل ابن عربي لفظ ) الجمع (

مرادفاT لإلجمال في مقابل التفصيل ، فكل إجمال يسبق تفصيالT هو : جمع ، الوحي مثالT ينزل من عالم الجمع إلى

عالم التفصيل . واأللف مقامه الجمع يتفصل في

الحروف التي يسري بها ، يقول ابن عربي : " ومقام األلف مقام الجمع ، له

من األسماء اسم الله وله من الصفاتالقيومية "".

في أصل الجمع والتفرقةعيسى عبد القادر الكيالني :

" أما الجمع والتفرقة فاألصل فيه قولهي-ت� م� ي-ت� إ,ذ- ر� م� } عز وجل { : و�ما ر�

ل�ك,ن' الل'ه� و�

مى ". ر�عمر السهروردي :

" قيل : أصل الجمع والتفرقة قولهو� ، ,ل�ه� إ,الt ه. �ن'ه. ال إ د� الل'ه. أ ه, تعالى : ش�

فهذا جمع ، ثم فرق فقال : وال-م�الئ,ك�ة.

و�أولوا ال-ع,ل-م, يقول ابن عربي : " محمد... الجمع

للجمع ، وآدم للتفريق "

علي البندنيجي : هي الوجود المطلقالجمعأحدية

عبد الكريم الجيلي يقول : " اآليات : عبارة عن حقائق

"الجمع

وأضاف قائالT : " كل آية تدل على جمع إلهي من حيث معنى مخصوص ي.ع-ل�م

اإللهي عن مفهوم اآليةالجمعذلك المتلوة ، وال بد لكل جمع من اسم

جمالي وجاللي يكون التجلي اإللهي من حيث ذلك االسم .الجمعفي ذلك

: ألنهاالجمعوكانت اآلية عبارة عن صارت عبارة واحدة عن كلمات شتى ،

: إال شهود األشياءالجمعوليس

المتفرقة لعين الواحدية اإللهية الحقية"

ابن عربي : " اجمع بين الظاهر والباطن ، يتضح لك

سر الراحل والقاطن "

القاشاني يقول : " بيت العزة : هو القلب الواصل

حال الفناء في الحق "الجمعإلى مقام

ابن عربي الجمعيقول : " التثنية : هي برزخ بين

.الجمعواإلفراد ، بل هي أول والتثنية تقابل الطرفين بذاتها ، فلها

درجة الكمال ، ألن المفرد ال يصل إلى إالالجمع

بها ، والجمع ال ينظر إلى المفرد إال بها"

اآلمدي تجريد التوحيد : هو حالة التفرقة بعد

، وهو من مقامات القطبيةالجمع

المراجع بعض

الكسنزانية الموسوعة

عربى ابن مؤلفات

الجيلى مؤلفات

للسلمى الصوفية طبقات

للشعرانى الصوفية طبقات

الراضى سالمة سيدى العشاق نفحات

محمود الحليم عبد الشاذلية المدرسة

الحكيم سعاد الدكتورة دراسات

قدرى الفنان إعداد

العالمى المودة منتدى

http://almuada.4umer.com/forum.htm