50

مجلة المهندس اللبنانية عدد 26

Embed Size (px)

DESCRIPTION

مجلة المهندس اللبنانية عدد 26

Citation preview

| 1

احملتويات

رئي�س التحرير املدير امل�س�ؤول

نقيب املهند�سني الدكتور بالل العاليلي

مدير التحرير

املعمار ح�سن درغام

هيئة التحرير

املهند�س�ن

اندره بخعازي

فادي جعارة

را�سد �رسكي�س

�سامي منيمنه

اندره طراد

ديڤينا اأبو جودة

م�ساعدة مدير التحرير

ورئي�س ق�سم الن�رش وامل�قع الإلكرتوين

ثروت امل�رسي

جملة ف�سلية

ت�سدرها نقابة املهند�سني يف بريوت

عدد 25 - ت�رشين الثاين 2010

العنوان

منطقة 47 – مار اإليا�س – �سارع بيت املهند�س

�س.ب. 11-3118 بريوت

ريا�س ال�سلح – بريوت 2120-1107 لبنان

هاتف: 850111 - 01 مق�سم : 307

فاك�س: 825688 – 01

[email protected] بريد اإلكرتوين

جمل�س النقابة

النقيب بالل العاليلي

نائب النقيب انطوان كوي�س

اأمني ال�رش جورج اخلوري

اأمني املال حممد ال�سمعة

الأع�ساء نزيه بريدي، ربيع خرياهلل

وليد ال�سنديد، منر �سمعون

اندره بخعازي، حممد اأمني ك�سلي

بول ناكوزي، نزيه زيعور

ح�سن درغام، ري�سار �رسكي�س

علي حطيط، جهاد عوا�س

تنفيذ واإخراج

طباعة

افتتاحية كلمة النقيب الدكتور بالل العاليليموضوع الغالف

الخصائص البنيوية وهوية المكان الثقافية في سياسات التخطيط العمراني والحفاظ - ليون تلفزيانترتيب األراضي بين القانون والواقع في لبنان - سامي سعد الدين منيمنه

عوائق تخطيط إستعمال األراضي اللبنانية - محمد فواز الخطة الشاملة لترتيب األراضي اللبنانية تأثير الخطة في المجال العام،

وفي عالقة اإلنسان بمحيطه. - رهيف فياضمجموعة القوانين الهندسية في لبنان ومتعلقاتها - راشد سركيس

الخطة الشاملة لترتيب استعماالت األراضي اللبنانية - د. ابراهيم شحرورالخضرة واإلنشاءات في مشاريع اإلفراز ومناظرها - هنري سعداهلل عيد

ملحق خاصإدارة الطيف الترددي )د. محمد أحمد عوده(

توصيات الهيئة المنظمة لإلتصاالت الحتياجات المباني الجديدة لتحمل خدمات النطاق العريض )Broadband( )على كرشت(

MOBILE WORLD CONGRESS BARCELONA (Hassan Dergham)

ندوة حول التقنيات الحديثة في المسح األرضي وعبر األقمار اإلصطناعية )د. كمال عازار(

نشاطات- اتحاد المهندسين اللبنانيين يكرم المهندسين بيار نعمة وغسان المرعبي

- بيار نعمة مكرما من إتحاد المهندسين اللبنانيين بقلم - نقابة المهندسين نظمت المؤتمر االول للطرقات في لبنان

- توزيع جوائز "الجادرجي" للعمارة في نقابة المهندسين - بيروت - نقابة المهندسين استضافت ورشة عن: االنتاج العضوي

" دور وزارة الزراعة في النهوض "الحاج حسن: ال تراجع عن قرارات سالمة الغذاء - برعاية وحضور وزير الزراعة نقابة المهندسين تفتتح برنامج األمم المتحدة اإلنمائي-

آرت غولد لبنان للمنتدى الرابع لمربى النحل في البحر المتوسط- إفتتح "المعرض الهندسي للتوظيف 2010"

- جمعية عمومية لمؤتمر المهندسين الفلسطينيين في بيروت- دورة "مدير مستقبلي" في نقابة المهندسين وحملة لتقويم حاجات التعليم المستمر

Cover StoryPréserver autrement le patrimoine par le Projet Urbain

« Atelier Beyrouth - Projet Urbain » à l’Ecole d’Architecture de l’ALBA - Bachir Moujaès

Land use planning : prerequisite for sustainable management of land resources in Lebanon - Talal Darwish

Droit de l’urbanisme au Liban état des lieux et recommandations - Majal

SupplementCommon Users & Telecom Security Issues

in the first decade of the 21st Century - Dr. Elias C. Haddad

Pollution électromagnétique : Normes, Epidémies et Protection Elias A. RACHID

15-12

21-1631-2237-3244-38

47-4552-4865-53

عدد 26 - اآذار 2011

69-6673-70

81-7485-82

8687

9192

93

9696

95-94

90-88

2-13

14-19

20-23

25-30

31-36

Co

urt

esy

of

Fu

gro

MA

PS

| 5

| 9

| 1213 |

اأن اأود للمهند�سني، كنقيب �سن�ات من وليتي انتهاء ثالث قليلة من اأيام م�سافة على

ثقتهم منح�ين الذين املهند�سني الزمالء جميع من الكبريين والتقدير بال�سكر اأتقدم

الغالية والتي عملت جاهدا« باأن اأك�ن على م�ست�ى اآمالهم وتطلعاتهم يف روؤية نقابتهم

تتقدم اإىل املكان الذي نرغب جميعا« بروؤيتها فيه.

ول اأن�سى يف هذه اللحظات التي اأحاول فيها ا�ستعادة هذا ال�رشيط الط�يل من الذكريات

النقابية �س�ى البدء باأ�سمى اأيات التقدير لأخ�اين اأع�ساء جمل�س النقابة الذين ت�ساركت

وامل�ساريع وامل�ا�سيع الأفكار من كبرية جمم�عة لرتجمة وامل�س�ؤولية الهم واإياهم

اأن الكثري منها كان جممدا« ل�سن�ات ط�يلة لأ�سباب لي�س املجال وا�سعا« الآن خا�سة«

ل�رشحها واخل��س يف تفا�سيلها.

ا�ستطعنا مع اأع�ساء مكاتب الفروع والرابطات ورمبا للمرة الأوىل يف نقابة املهند�سني

من اإجناز ما كنا قد وعدنا به يف برناجمنا النتخابي.

ب�سكل اأترجم لكي اأكيدة فر�سة النقابي للعمل التفرغ من الثالث �سن�اتي اأتت هنا من

عملي وعلمي ما كنت اأرغب دائما« يف حتقيقه لنقابتنا من دمي�مة وجناح وا�ستمرار. لقد

بداأت بالعمل على العديد من امل�ساريع والق�انني التي كانت طي الدراج لفرتة ط�يلة مثل

الهيكلية الدارية، فلم تتمتع النقابة ول م�ظف�ها ب�سلم رتب ورواتب منذ 50 �سنة واأكرث.

كما اأن نظام ت�سجيل املعامالت احلديث بداأ العمل عليه منذ العام 2002 و ظل حتى العام

الفيديك اإىل الن�سمام وقرار امل�سرتك لل�سندوق بالن�سبة الأمر وكذلك لتفعيله 2009

الذين كانا ما زال ينتظران منذ العام 1971 وقرار اإن�ساء فروع للنقابة يف املحافظات

والذي اتخذ منذ العام 1996.

ل�ست الي�م يف �سدد تعداد كل هذه الإجنازات من اأجل بناء جمد �سخ�سي يل اأو لأع�ساء

جمال�س النقابة الذين رافق�ين بل هي حماولة جدية لالإ�ساءة على الأ�س�س العلمية التي

مت اعتمادها لل��س�ل اإىل تلك الإجنازات علها تك�ن حجرا جديدا ي�ساف لإعالء �ساأن هذا

ال�رشح النقابي الكبري.

اإداريا و مهنيا:

• حتديث نظام ت�سجيل املعامالت – اجلزء الول )البناء( والذي ب��رش بدرا�سته ابتداء من العام 2002، فيما بداأ العمل به يف 2009/11/2 مع الخذ بعني العتبار كل التط�رات

التي مل تلحظ خالل ال�سن�ات املا�سية.

تكمن اأهمية هذا النظام يف:

ف�سله الدرو�س عن التنفيذ.

و�سفه لكافة املهام الهند�سية يف البنية.

حتديده نطاق عمل مكاتب التدقيق الفني من مراجعة للت�سميم وم�اكبة لتنفيذ املن�ساآت

وامل�اد وعنا�رش التجهيزات املعتمدة يف اطار عملية البناء.

حتديده ل�اجبات املهند�س امل�س�ؤول وامل�سارك.

تعديله طريقة احت�ساب الك�تا وت�زيعها.

تعديله الر�س�م املالية ملرت البناء املربع وذلك بناء على التط�رات املالية خالل ال�سن�ات

املا�سية.

كلمة النقيب

إفتتاحية

• اإن�ساء مراكز للفروع يف �سيدا والنبطية وزحلة حيث اتخذ القرار بر�سد مبالغ لن�ساء هذه الفروع يف العام 1996 خالل اجتماع للجمعية العم�مية، ثم ا�سدر جمل�س النقابة

يف العام 2007، قرارا باإجراء مباراة معمارية لتلك املراكز. وانطالقا" من تلك املباراة

مت تط�ير الدرا�سات وتغيري برنامج امل�ساحات ليتالءم مع م�ازنة 1996.

و�سع اىل بعدها لي�سار العمال لتلزمي الالزمة املناق�سات اإجراء ب�سدد الي�م ونحن

حجر ال�سا�س للبدء بالتنفيذ وذلك يف خمتلف الفروع. وتكت�سب هذه الفروع اهمية كربى

الرئي�سي وخا�سة يف ع�رش املعل�مات ال�ثيق باملركز الفروع ارتباط انها ت�ؤمن حيث

الذي نعي�س فيه الي�م، حيث اأ�سبح من املمكن نقل املعل�مات ب�رشعة كبرية بني الفروع

واملركز الرئي�سي مما يخلق بيئة من دون ع�ائق يف تدفق البيانات. وذلك ي�سمح بالت�ا�سل

مع مركز التدريب.

• انت�ساب النقابة اىل االحتاد العاملي للمهند�سني اال�ست�ساريني. اأن�ساأت نقابتا املهند�سني قرار مب�جب وذلك ال�ست�ساريني للمهند�سيني اختيارية �سعبة وطرابل�س بريوت يف

النقابة 252 قرار جمل�س بتاريخ 1972/10/25 ومب�جب الحتادي املجل�س اأ�سدره

بتاريخ 1973/8/28. ومنذ ذلك التاريخ مل تتابع النقابة النت�ساب اىل الحتاد العاملي

التاأ�سي�سي النظام النقابة يف بريوت اأن و�سع جمل�س للمهند�سيني ال�ست�ساريني ال بعد

لهذه ال�سعبة بتاريخ 2009/9/24 اإن الغاية الوىل من تاأ�سي�س هذه ال�سعبة، بال�سافة

اىل مل �سمل املهند�سني ال�ست�ساريني الراغبني بالن�سمام اليها، ه� ال�سرتاك يف ع�س�ية

الحتاد الدويل للمهند�سيني ال�ست�ساريني FIDIC، وقد مت انت�ساب النقابة على �س�ء النظام

التاأ�سي�سي الذي و�سع يف العام 2009 اىل هذا الحتاد الدويل يف العام 2010.

املجم�عة هذه تر�سخ نا�رشون. �سادر مع بالتعاون القانونية املجموعة ا�سدار •اأي وواجباته. حلق�قه املهند�س اإدراك وبني القان�ين ال�عي بني ما الرابطة القان�نية

الداء لرفع م�ست�ى الفر�سة يتيح الق�انني على عمله، مما انعكا�سات هذه اأنها ت��سح

الهند�سـي واملحافظة على حق�ق املهند�س. كما تقدم هذه العمل املهني ورفع م�ست�ى

تتميز لت�سهيل مراجعتها. كما ب�سكل مفهر�س م��س�عا وتاريخا وذلك القان�نية امل�اد

هذه املجم�عة باأنها عر�ست للق�سم الكرب من قرارات وحما�رش املجل�س الأعلى للتنظيم

املدين واملت�سلة بتف�سري بع�س م�اد قان�ن البناء والأم�ر ذات ال�سفة العامة.

التدريب جمال يف العربي التعاون باأهمية اميانا ذلك و اأك�ساد مع تعاون اتفاقية •امل�ستمر وانطالقا من مبداأ التعاون القائم بني نقابة املهند�سني يف بريوت واملركز العربي

امل�سرتكة لالأهداف خدمة وذلك اأك�ساد القاحلة والأرا�سي اجلافة املناطق لدرا�سات

لتدريب املهند�سني الزراعيني على التقنيات احلديثة يف الزراعة وللمحافظة على امل�ارد

الطبيعية.

• و�سع نظام لل�سندوق امل�سرتك وذلك اإنفاذا لقرار اجلمعية العم�مية غري العادية تاريخ جمل�س وافق ،1994/12/4 تاريخ العادية العم�مية اجلمعية وقرار 1971 اأيار 18

النقابة يف جل�سته بتاريخ 2008/8/21، على ان�ساء ال�سندوق امل�سرتك وا�ستثمار اأم�اله

واإعادة ت�زيعها على اع�سائه وفقا لنظمته. ومن اأهم ما ورد يف هذا النظام، اأن الم�ال

ت�زع تعا�سديا على جميع اع�سائه بالت�ساوي بن�سبة 20%، وت�زع 70% بني املهند�س

امل�س�ؤول واملهند�سني امل�ساركني، وتبقى 10% كاإحتياط.

• الهيكلية االدارية و �سلم الرتب و الرواتب اجلديد.• م�رشوع قانون لرفع �سن التقاعد اىل 68 عاما بدل من 60 عاما.

بعد الدرا�سة الكت�ارية ل�سندوق التقدميات الجتماعية وحت�سينا لهذا ال�سندوق تقدمنا

بالقرتاح التايل:

حت�يل 30% من ام�ال ال�سندوق امل�سرتك اىل �سندوق التقدميات الجتماعية.

-180 بني ترتاوح فرتة على احلق�ق ا�سحاب على ال�سندوق ام�ال من %70 ت�زيع

240 �سهرا.

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

15 |

ماليا

التي املالية لل�سيا�سة مبا�رشة نتيجة كان والذي للنقابة املايل الو�سع حت�سني •اأن كان الحتياطي املرتاكم منذ ان�ساء النقابة )ح�ايل خم�سني �سنة( انتهجناها. فبعد

ال�سيا�سات اثمرت املا�سية، ال�سنني لبنانية جمعتها على مدى بـ150 مليار لرية يقدر

اىل 266 الحتياط قيمة هذا رفع اىل املا�سية، الثالث ال�سن�ات املتبعة خالل املالية

مليار لرية يف العام 2010، اي بزيادة قدرها %72.

• زيادة الراتب التقاعدي من 750،000 ل.ل. اىل 900،000 ل.ل.التاأمني خلدمات احلاجة اإن االإجتماعية: التقدميات ل�سندوق االكتوارية الدرا�سة •العل�م الإكت�راية اإىل اخلدمات الجتماعية الإخرى. ت�ستخدم الإجتماعي تف�ق احلاجة

التم�يل م�سادر وحجم الإلتزامات بني العالقة لتحديد الإجتماعي التاأمني حقل يف

وحتديد الإجتماعي التاأمني لنظم املالية املراكز �سالمة ملتابعة �رشورية انها كما

بالن�سبة امل�ستقبل يف املالية التدفقات تدر�س كما للتم�يل. الالزم الإحتياطي قيمة

لأم�ال التاأمني الإجتماعي. يكت�سب �سندوق التقدميات الجتماعية يف نقابة املهند�سني

ال�ست�سفائية تقدمياته جلهة بها يق�م التي وامل�س�ؤوليات العباء ب�سبب خا�سة اهمية

واحلالت ال�سندوق عليها ي�سري التي ال�ست�سفاء على الأنفاق وترية .اإن والجتماعية

املر�سية التي يغطيها وعدد املنت�سبني اإليه املتزايد با�سطراد على مدى ال�سنني املا�سية.

.2010 العام يف 67،000 اىل 2005 العام يف 48،000 ح�ايل من العدد ارتفع فقد

لذلك كان ل بد من القيام بدرا�سة اكت�ارية لهذا ال�سندوق ملعرفة و�سعيته خالل ال�سن�ات

الع�رش القادمة وذلك لتاأمني الأم�ال الالزمة لهذه التغطية علما اأن هذه الدرا�سة قد بينت

ان عدد املنت�سبني املت�قع عام 2020 �سيرتاوح بني 90،000 اىل 98،000 منت�سب.

• تعديل تعوي�س الوفاة من �سعفي احلد الأدنى لالأج�ر اىل 22،500،000 ل.ل. يف حال ال�فاة الطبيعية ومن �سبعة اأ�سعاف احلد الأدنى لالأج�ر اىل 45،000،000 ل.ل. لل�فاة

بحادث.

• درا�سة مالية حتليلية ل�سناديق النقابة.

تقنيا

مر�سوم ال�سالمة العامة و الذي �سدر يف العام 2005. اعاد هذا املر�س�م اىل • تفعيل ال�اجهة �رشوط تاأمني ال�سالمة العامة يف خمتلف البنية واملن�ساآت العامة واخلا�سة. اإن

تفعيل هذا املر�س�م امنا يفر�س حتديد ال�رشوط الفنية العامة التي تر�سم اخلط�ط الكربى

للتدقيق الفني الإلزامي.

• حت�سري م�رشوع مر�سوم لتطبيق �رشوط املادة 34 من القانون رقم 220 ال�سادر بتاريخ 2000/5/29 املتعلق بحق�ق الأ�سخا�س املع�قني واملادة 13- اأول" من القان�ن رقم

بتاريخ للتنظيم املدين الأعلى بعد م�افقة املجل�س تاريخ 2004/12/11 وذلك 646

2011/1/19 حم�رش رقم 3.

قانون حملة من خالل اطالق وذلك الزراعي للمهند�س بالن�سبة النقابة دور تفعيل •تنظيم مهنة بيع االدوية واالأ�سمدة الزراعية.

يف الفراط من للحد ه� امنا الزراعية ال��سفة اعتماد اإن الزراعية الو�سفة اإطالق •العامة ال�سحة على حر�سا وذلك وغريها. واملخ�سبات واملبيدات الدوية ا�ستعمال

والبيئة و�سالمة الغذاء واإنتاج �سلعة زراعية �سليمة ومطابقة للم�ا�سفات ال�سحية الدولية.

الزراعية ال�سحية مما يف�سح املجال امام فتح ال�س�اق العاملية امام ت�سدير منتجاتنا

واخلالية من الرت�سبات. وهي خط�ة اأوىل على طريق ا�سدار قان�ن امل�ؤ�س�سات الزراعية.

ا�سدار جملة املهند�س بعد عامني من النقطاع، وذلك يف حلة جديدة واإخراج • اعادة انيق. كما اأن امل�ا�سيع التي عاجلتها املجلة يف اعدادها م�ا�سيع متجددة تهم املهند�سني

واملجتمع عامة مثل املياه يف لبنان والنفايات ال�سلبة واملعماري�ن الأجانب واأعمالهم

واإن�ساء نقا�س ثقايف لغناء النتاج املعماري ال�س�ء على يف لبنان يف حماولة للقاء

التجربة املعمارية اللبنانية والعمارة امل�ستدامة.

• حتديث امل�قع اللكرتوين لنقابة املهند�سني اجلديد.

!• كما عملنا خالل ال�سن�ات الثالث املا�سية على فتح قن�ات للت�ا�سل مع املجتمع املدينان�ساء العلمية والجتماعية، وذلك يف �سبيل التي تعنى بال�س�ؤون ومع خمتلف اجلهات

�سبكة تبادل للمعل�مات واخلربات، مما اأثمر ندوات وموؤمترات يف خمتلف املوا�سيع نذكر

منها على �سبيل املثال ل احل�رش:

اجلامعة – الزراعة )كلية الزراعية املحا�سيل على وتاأثريها املناخية - التغريات

اللبنانية(

مع بال�سرتاك الع�س�ية للزراعة وال�سحية والبيئية القت�سادية الأهمية عن - دورة

جمعيات للزراعة الع�س�ية و�سفارة �س�ي�رشا يف لبنان.

اللبنانية العامة يف اجلامعة ال�سحة )بالتعاون مع كلية الداجمة الهند�سية - املعايري

واحتاد املقعدين اللبنانيني( للح�س�ل على بيئة داجمة خالية من الع�ائق الهند�سية،

القان�ن تطبيق على بالإ�ستناد البناء اإعادة مبادرات يف الدمج اإمكانية لتعزيز

2000/220

اللقاء الت�ساوري لعداد ا�سرتاتيجية التكيف مع املناخ

- ور�سة عمل بيئية ملهند�سي البلديات.

- م�ؤمتر ال�سياحة البيئية يف ال�طن العربي.

- الطاقة والطاقة البديلة.

- املباين اخل�رشاء

- ندوات ح�ل خماطر الزلزل والهزات الر�سية.

- املقالع والك�سارات يعاين قطاع البناء من �س�ء تنظيم ا�ستخراج امل�اد اخلام من املقالع

والك�سارات مما ينعك�س �سلبا عليه كقطاع ويعر�س �سالمة املن�ساآت اإىل خطر النهيار

والت�سقق اي اأن ال�سالمة العامة تتاأثر بذلك.

املهند�سني وجمم�عة نقابة تعمل التعليم حيث الدارة وتط�ير م�ؤ�س�سة - التعاون مع

امام خمتلف احلياة امل�ستمرة مدى التعلم اتاحة فر�س التعليم على الإدارة وتط�ير

املهنيني و بخا�سة املهند�سيني.

- امل�ساعدة يف اإطالق امل�سابقة املعمارية الدولية لبناء بيت الفن�ن والثقافة... اإن فكرة

ت�سميم هذا البيت اللبناين من خالل م�سابقة دولية ه� بحد ذاته وجه من اأوجه ت�سجيع

الإبتكار والإبداع الفني الهند�سي.

املهنية، املعرفة م�ست�يات اأعلى يج�سد ملهند�س تقدم املهني التميز جائزة اإطالق •والأخالق، والتب�رش والرغبة العميقة بالتعلم مدى احلياة اأي اأنه ميثل ذروة املهنية.

هذه بع�س من امل�ساريع التي وفقنا يف حتقيقها واإجنازها، وعليه لي�س يل �س�ى التاأكيد

تتملكه كمهند�س م�س�ؤولياتي حتمل عن الكف يعني ل النقابي مل�قعي مغادرتي اأن

الغرية الكبرية على مهنته التي منها انطلقت ومن اأجلها �ساأبقى دائما« على مقربة من

اآراء كافة الزمالء املهند�سني يف اأي �ساأن من ال�س�ؤون التي ت�ؤدي اإىل تط�ير مهنة الهند�سة

عم�ما« ونقابة املهند�سني خ�س��سا« كي تبقى نقابتنا واحة ثقافية مفت�حة على مزيد

من التجارب العلمية ومنارة للقاء واحل�ار وتبادل اخلربات النقابية وذلك حفاظا« على

امل�قع الذي ن�ستحقه يف جمتمع نقابات املهن احلرة يف لبنان.

الدكتور بالل العاليلي

العدد 26 - آذار 142011 | العدد 26 - آذار 2011

| 1617 |

موضوع الغالف

التحوالت الفكرية و�سيا�سات احلفاظ والتخطيط

اإن الفكرة “املتقدمة”، املتج�سدة باحلداثة، التي كانت �سائدة يف �سن�ات ما بعد احلرب العاملية

الثانية والتي كانت تعترب اأن بالإمكان اإعادة “ت�سنيع” املدينة على طاولة الر�سم اأو “اإعادة”

خا�سع خلق الن�سيج املديني والرتاث تبدلت تدريجيا ليحل مكانها مقاربة للمدينة كج�سم حي

لآليات التك�ين والتح�ل التي تعطي املدينة خ�سائ�سها البني�ية املتميزة. و ازداد اي�سا بالفرتة

اإىل العامل، اإىل ل العميق يف نظرتنا نف�سها الهتمام باملدينة القدمية الذي ترافق مع التح�

املا�سي، واإىل التاريخ كمكان انتماء وم�ساحلة. هذه الروؤيا اجلديدة يف العالقة مع التاريخ هي

التي لعبت دور ال��سيط يف اإقامة واإن�ساء مفه�م احلفاظ على الرتاث املعماري واملديني.

من اهم نتائج ما بعد احلداثة -Postmodernism- في العقدين الماضيين بروز مفاهيم متعددة

للتراث وظهور أزمة المعنى.واملحيط املعماري الرتاث تدريجياالأوابد، لت�سمل املادة هذه ت��سعت فلقد للرتاث، بالن�سبة

وترميمية تراثية وحق�ل ومدار�س علىعقائد ت�زعها اإىل اأدى مما الثقافية، والبيئة املبني

متعددة، حتى اأ�سبح الرتاث ي�سمل املا�سي القريب وجميع �سنائع وم�سنعات الطبيعة والإن�سان

اجلمالية واملفاهيم واملعاين القيم فاختلطت والزمان املكان يف وج�دنا اإطار ت�ؤلف التي

وفقدت بذلك مرجعياتها.

بل�رة اإىل املعا�رشة املجتمعات قدرة عدم خالل من جليا تظهر فالزمة للمعنى بالن�سبة

واقرتاح اأو فر�س نظم ومرجعيات, أي أفكار وقيم على أفرادها بحيث تتيح لها أن تبني هويتها

عالمنا حاليا على يسيطر الذي المعاني« إن »سوق .)1993 ,Bihr( اآلخرين وتعلنها على الرمزي جر إلى إعادة النظر بالمرجعيات والمفاهيم التقليدية وأدوات تقييم التراث، ومن تلك األدوات والمفاهيم الرئيسية مفهوم االصالة -Authenticity-الخاص بالفن الغربي المرتبط

بعقلية خبير التحف وبنظرته الخاصة الى الفن والتراث.وتخطيط برمجة أجل من جديدة ومنهجية معرفية أدوات البحث عن و المطالبة هنا من قادرين على استيعاب التغيرات السريعة والدراماتيكية في مجتمعاتنا مع التوفيق بين الحاجات الذاكرة والثقافة والتراث والمعنى من جهة اليومية من جهة وحماية المجتمعية والوظيفية

اخرى. إن سياسة الحفاظ المتوازن الموضوعة من قبل مجلس أوروبا عبر شرعة امستردام سنة 1976 كان بمثابة ثورة في سبيل معالجة المجاالت القديمة. إنما في تطبيقاتها أخذت هذه استعمالها قيمة لتحويل تبعا استهالك ومادة اقتصادية سلعة المدينة اعتبر منحى السياسة إلى قيمة اقتصادية, اذ أدت بتحويل “الثقافة” إلى “صناعة ثقافية” حيث أخذت هذه األخيرة

الخصائص البنيوية وهوية المكان الثقافية في سياسات التخطيط العمراني والحفاظ

لي�ن تلفزيان

املهندس

نهجا متحفيا والذي يعتبر المدن والمراكز التاريخية “مواد” معرفة وفن وبالتالي عليها واجب إظهارها وإالعالن عنها. ومن األسباب

األخرى التي تؤدي ايضا إلى تدهور التراث المديني:1- النسيان واإلهمال وسياسات التجاهل.2- إجراءات الحماية والحفاظ الصارمة.

3- االستهالك المفرط وسياسات التجارة والماركيتنغ في التخطيط والتنظيم. السياسات التقليدية في الحفاظ المديني ال تبدو صالحة في مراقبة معالجات االجسام واألنسجة المدينية. من هنا وجوب استبدال بكل الخاصة التحول وقواعد بمبادئ الحفاظ عقيدة ومعايير نظم التاريخية -Processes- االليات تحليل من ومستمدة ثقافية مساحة في نشأة وتحول تلك األمكنة المبنية. على العمارة والتنظيم المديني إن لألمكنة. الثقافية الهوية وحماية تقييم في هاما دورا يلعبا ان المديني ال تزال تعمل كل على الحفاظ والتخطيط الممارسات في ومدنية نظرية اسس وتعتمد لحقليهما النظري التقاطع برغم حده الذاكرة لقيم التخطيط متحسسة في ثقافة جديدة ان متجانسة. غير يبدو ضروريا. انها تتطلب تجديد القدرات التي باستطاعتها التعرف

واستعادة القيم القادرة على اعادة تكوين وإحياء الهوية الثقافية.البحث في جديد حقل ظهر المعرفية الثغرات تلك سد بهدف Muratori )1963( العلمي يعرف بالمورفولوجية المدينية على يدالمعماري النموذج القائم على Muratori مفهوم ان الستينيات. في تتكشف سابقة تقليدية لعمارة شامل كتعبير -a priori- االساسي الى ادى الثقافية, المساحة ذات في خاصة تاريخية مراحل عبر والقوانين المديني والنسيج العمارة بين منطقية عالقات اكتشاف للمدينة. إن من العضوي النمو تاريخيا على التي تشرف الدورية ممارسات تجذير ضرورة على التأكيد هو األبحاث هذه نتائج

التصميم المعماري وتنظيم المدن على المعرفة الموضوعية إلجراءات التحول عبر إعادة وتكوين المالمح والمعالم

البنيوية1 للمكان المترسبة مع الزمن والوقت.

التحوالت املعرفية وبنيوية العمارة

Cognitive-معرفية تحوالت ثالث الحديث البشري الذهن عرف Transformations. تلك التحوالت تركت ثالث أنظمة لتمثالث خيالية-

مدى تغيير على دون تبقى التي الوقائع Braudel هي 1البنيوية حسب البنيوية – )الثوابت التي تتطور بشكل غير ملحوظ او الزمن طويل من Structural Permanencies(. البنيوية ايضا ترتبط بمجموعة اطر وحواجز

Limit -التي تمنع المتغيرات من الوصول الى عتبة معينة )حدود التحولية.)of transformability

من متداخلة طبقات ثالث رافقتها Memory Representations- ,Donald( الثقافة اإلنسانية، كل واحدة مدعومة بتمثالت خاصة بهاااللي- السلوك تخطي الى ادى األول المعرفي التحول .)1992Motor Behavior- عند اإلنسان وأتاح له بذلك مجاالت للتعبير عن

الواقع المعيوش عبر ما يسمى بـ”مهارة التقليد” أو اإليمائية الجسدية-Mimetic skill- . عمل التقليد يستند إلى نظام تمثيلي قادر على ترجمة

مجردة سلوكية نماذج إلى الحسي االنطباع او الحسية التجربة -Abstract Behavioral Models- وافعال وذلك عبر تفاعل إرادي مع الذاكرة في استحضار وإعادة احياء تلك التجربة تحت سيطرة واعية وتقنيات في مهارات المعرفي التحول هذا نتائج الجسد. ومن من

واإليمائية التقليد االتصال هو األفراد بين ت عا لجما ا ولصورة وبناء

الثقافي. إن أهم الذات ومهارات تصنيعية عبرالمشاركة والتعميم واستحداث االنسانية الثقافة هي البنيوية المعرفية هذه إنجازات المصنعات. ومن بين هذه المصنعات العمارة التي سخرها اإلنسان

لتأمين بقائه وتأمين حاجاته.يصنف الجادرجي )1999( الحاجات إلى ثالثة أنواع:

1- الحاجة النفعية وهي التي تؤمن متطلبات البقاء العادي للجسد.2- الحاجة الرمزية وهي التي تؤمن متطلبات الهوية، أي استحداث المصنعات التي يسخرها الفرد ليعلن عن هويته نسبة لآلخر كالدار

واللبس االثني.3- الحاجة االستطبقية، وهي التي تؤمن تنظيم الرؤيا عند مجابهتها فوضى واقعية التنوع في الوجود بموجب أنماط ومحددات تستحدثها

الحاجة بين الجدلي التفاعل المخيلة. المصنع استحداث إلى يؤدي والثقافة التفاعل لهذا محصلة هو المصنع وشكل المكونة مقومات أي من في تغير أي لذا لهذين المقررين، الحاجة والثقافة، يقتضي المصنع. لشكلية متوافقا تغيرا بالضرورة ويترتب على هذا، أن أي عرقلة أو تأخير في استحداث الشكلية المتوافقة مع متطلبات هذا التفاعل الجدلي يؤديان بالضرورة إلى

إفساده وطبعا إفساد الشكلية.هو المعرفي النظام في الثاني التحول تطبيع اي والكالم, المفردات اختراع

والشكل المعنى وتلك بالرمز. الشكل بين الجدلية فعل هي والمعنى

خالق اتاح مجاالت التمثيل الخيالي والتعبير عن األشياء والمواد. انماط في تشابها )1983( Caniggia و )1993( Marconi يرى اللغة والعمارة. فكالهما بين البنيوية والمعرفية الخصائص تطور

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 1819 |

هو كما وتواصلي عفوي بشكل مرمزة قواعد للعمارة أن يعتقد حال اللغة والثقافة المحكية بمفرداتها وأنظمتها وتركيبتها التي ينطق وفي طريقته وعلى ما ثقافية مساحة في ما شعب ويطورها بها التاريخي والتواصلي العفوي للنمط تخضع والتي تاريخه، إطار نفسه والتي ال تقبل الجمود وال التقيد بمنطق وإرادة الفرد المتكلم. جماعية محلية روايات وتنتج تخلق اليومية المحكية الثقافة إن ما طبعا تصبح وهذه الماضي، إحداث عن وخاصة الواقع عن المجتمعات حتى في Myths of Society- المجتمع نسميه اسطورة والثاين, الأول بخالف الثالث, املعريف التحول وتطورا. حداثة األكثر تكنولوجي ولي�س معريف. ي�ستند من جهة على بروز مت�سارع لنماذج جديدة

External- للذاكرة خارجية وخمزونات �سجالت على قائم التمثالت يف

هام وتنوع يف امل�سنعات الرمزية

memory- و من جهة اخرى على تغي

المعرفية االبحاث ورقمية. ونسخية الب�رش من بصرية التي ينتجها

الحديث تشهد على األساليب االلكترونية في اشاعة العمل الماكن الكمبيوتر ودور - Memory representations- وتمثالتها المعرفة في التخطيط والبرمجة وعلى تاثير عمل الذاكرة الخارجية في هذا المشروع االنساني الجماعي التوسعي الذي بمقدوره إعادة برمجة أو موجهة معرفية حاالت واستحضار واستحداث المتلقي ذهن

مقررة سلفا وغيبا من ناشريها.في سياق الجدلية المطروحة حول المكان والثقافة في زمن العولمة ثقافية لتقاليد استحداث امكانية المتغيرات تلك في البعض يرى المجال في الموروثة التقاليد أسس أن آخرون يرى بينما جديدة، المادي ال تزال ثابتة. هذا التجاذب يستدعي مزيدا من البحث حول Vernacular or- traditional المستوطنات البشرية العفوية أو التقليديةSettlements - لتوضيح وشرح ديناميكية تموضعها، أي الالليات

مكانا يصبح المستوطنات هذه مجال بواسطتها التي -Processes-مغلفا بالمعنى وكيف أن تحولها عن مسارها الطبيعي يلغي المعاني

المرتبطة بأمكنتها.

بنيوية العالقة بني االن�سان وحميطه

إن االهتمام بالعالقة بين اإلنسان والطبيعة والمجال المبني هي من هذا .)1976,Moore( القرن لهذا الثاني النصف فكر خصائص االهتمام يشارك فيه العديد من العلوم اإلنسانية والعلمية والتطبيقية. )المجال( الحيز مفهوم تطور يكمن االهتمام هذا أساس في إنما

واألسس الفلسفية التي يقوم عليها.

التطور األبرز مهد له الفيلســوف األلماني في القرن التاسع عشر Immanuel Kant. بالنسبة لـ Kant الحيز ليس بمادة أو “مساحة” كما

عند ديكارت وال صفة إلهية على طريقة Spinoza ، إنما يأخذ شكل نحن نحن، إلينا إنما األشياء إلى ينتمي لألشياء، شكل ال معرفتنا شرط كل معرفة، التي تصبح، عندما ترتديها أو ستعيرها األشكال فعل عن ناتج هو حقيقي نعتبره ما أي حقيقة. موضع الهندسية -Constructivism- معرفتنا، من بناء فكري ومن هنا مفهوم البنائية

في الفكر المعرفي والفلسفي والمنهجي الحديث.نظريات النيوكانتيه تقدمت إلى مواقع اكثر تفاعال ومفادها أن الشخص يبني تصور األشياء نتيجة التفاعل الخالق بينه وبين وبيئته. األكثر تمثيال لهذه النظريات هي نظرية تطور معرفة الحيز عند الطفل لـ )Piaget )1967 الذي سجل تدرجا في معرفة الحيز عند الفرد: من الحيز الحسي والمادي إلى الحيز المجرد عبر سلسلة متوازنة من والمكان. الزمان في المادية البيئة والتكيف مع والتأقلم التفاعالت هذا التطور في مفاهيم الحيز توزع على مفهومين. األول المتمثل ب Lynch )1960( واتباعه الكثر الذين ركزوا على التطابقات المادية

Downs & المتمثل الثاني بينما الفرد, عند المبنية البيئية لصور Stea )1973( انكب على دراسة طبيعة الصورة الذهنية أو التمثل

الخيالي للمجال -Spatial representations- بحد ذاته وما يفصح هذا التمثيل عن تفهم وانطباع الفرد لبيئته وحيزه وسلوكه.

هو اإلنسانية العلوم في جديد حقل نشوء إلى أدت األبحاث تلك الـ -Environmental Psychology- علم نفس البيئة التي تضع أهمية البيئة عناصر ولتفاعل والجماعات األفراد سلوك على رئيسية المادية مع العوامل النفسية واالجتماعية لهؤالء األفراد والجماعات.البيئة فصلنا إن بأننا القول الى جميعا األبحاث تلك وتخلص وان المعنى فقدنا والنفسية االجتماعية البيئة عن الحسية المادية والمجموعات الفرد ضم بالضرورة عليها والبحث التحليل وحدة أخرى ولمشتقات المادية وللوحدات الثقافية واألنماط االجتماعية من البيئة الطبيعية. عن تفاعل االفراد مع البيئة المبنية او االختبار المديني يقول )Ittelson )1976, بانها تتميز بصفات ثالث مترابطة:1- االختبار المديني عملية ديناميكية يتلقىالفرد من خاللها باستمرار لكي وينظمها ويصنفها العام الحيز أو الخارجي العالم معلومات

تساعده في القيام في أعماله اليومية العادية.2- المعلومات المستقاة من العالم الخارجي أي الحيز العام موجودة

.-Mental image- في شكل حيز داخلي أو حيز سيكولوجي

مختلفة طبائع ذات الحيز أو للبيئة الذاتية االنطباعات إن -3واستعمالها يختلف باختالف األفراد والجماعات.

بنيوية الن�سيج املديني

هنا ننتقل من الفرد واألفراد وسبل تعاطيهم مع الحيز إلى مجموع المدينة إلى المديني االختبار من ننتقل أي المجتمع، أو األفراد كتركيبه ومجموعة نظم. ونقول أن أي بحث عن المدينة ال يكون بمعزل عن المجتمع التي تضمه. فالبيئة المبنية هي مرآة للمجتمع. في بلورة ووصف معالم المدينة نرى تواصال من األسباب والنتائج التاريخي والسجل واالقتصادية السياسية السلطة لتمثالت وصور

لعديد من القرارات التي أخذت في ظروف مختلفة.إن العالقة بين الشكل المديني والقيم المجتمعية ليست شفافة وهي ذات طبيعة علينا استكشافها. وهنا يطرح سؤال عما إذا كانت المدينة )1972( Laborit وسيلة أم غاية. المدينة حكما إنتاج بشري يقولتبقى وتستمر إنتاجا لمجموعة اجتماعية أو بشرية هدفها أن تمثل بكل ألنها مدينة بإقامة ليس إذا هدفها تركيبتها. على تحافظ وأن بساطة ليست مبرمجة لهكذا غرض. بالنسبة لـ Laborit المجموعة البشرية ال تختلف عن الكائن الحي الذي غايته ال يمكن أن تكون إال

الحفاظ على نظامه وتركيبته المعقدة.المدينة من هذا المنطلق إذا “وسيلة” لتحقيق هذه الغاية: ال يمكن أن تكون الغاية نفسها. فاعتبار المدينة تركيبة حية لمجموعة اجتماعية يقودنا إلى اعتبارها “وسيلة” يستخدمها هذا الجسم أو الكائن الحي

للحفاظ على تركيبته.تأثير المدينة كبنيان على المجموعة البشرية هو نتيجة هذا التفاعل المبني يكون ارتداد. المجموعة وحيزها الديناميكي بين والتجاذب بمعنى آخر, على صورة وبنيان وتركيبة المدينة تكون المجموعة المدينة. تركيبة المجموعة هي تركيبة عناصر أحد البشرية، ألن المدينة تلعب إذا دورا بنيويا في عملية تناسق المجتمع. ومثاال على العالقة العضوية بين المدينة والجماعة هو انه بقدرما تسهل مدينة ما التمايز العنصري أو الطبقي فالتركيبة االجتماعية التمايزية نفسها تكون عنصر خلل وثورة وعنف. العوامل التي تؤثر في المجموعة االجتماعية كبانية للمدينة هي كل العوامل التي تؤلف البيئة بمعناها والمناخ األرض وباطن األرض أي والزمان، المكان في الشامل ألن المدينة وأشكال المجموعات غايات بين المتغيرات وأيضا

األنشطة البشرية تتطور كما المجتمعات التي تعبر عنها.

المستعملة الوسائل تمثل إحدى إنما بكائن ليست المدينة باختصار من قبل جسم اجتماعي ليراقب ويحافظ على تركيبته.

يف مفهوم الذاكرة اجلماعية

واملعنى والهوية الثقافية

التراث مجال وفي المقابل في مفهوم أن نعتبر والبيئي المديني أن إذ أساسي هو الثقافية الهوية

يكون ما غالبا الهوية فقدان أو غياب األزمات واالختالالت ايضا عن مسؤول الهوية إن Urban Crisisاذ المدينة في متالزمة هي Freud كتابات بحسب وإنها والمعنى الذاكرة بمفاهيم حميميا لب العالقة التي تنشأ بين الناس والمواد. كما عند الفرد حيث الصدمات النفسية قد تعرض المرء إلى فقدان الذاكرة وبالتالي الذاكرة يعطل المعالم دمار كذلك هويته، عنها عودة ال اختالالت مخلفا الجماعية والمجتمعية. الفردية الثقافية الهوية في فقدت مع معالمها التي األماكن إن عمليا من خالية هي تاريخها ذاكرة الواضحة هذه العادة الوسائل فإحدى المعاني. الناتج االنفصام بعد المدينة إلى المعاني هو الحديث المدني التنظيم ممارسة عن

بإعادة شحنها بالذاكرة.إنما اإلشكاليات التي تطرح نفسها عند هذه النقطة هي في صعوبة ثابت الهوية أي ما هو بين مفهوم الثابت والمتحرك, بين التوفيق عبر الزمن والذي يبقى نفسه في جميع المراحل برغم المتغيرات بمعنى ثابتا. يبقى ويتغير وال يتطور الذي التحول كحالة ومفهوم بهويتها تحتفظ أن المبنية لألماكن االستطرادي كيف السؤال آخر

وهي خاضعة للتغير الدائم؟بأن حقبات الماضي ال تعتبر ذكريات إال إذا يفيدنا Freud تكرارا ارتبطت بعواطف معينة ويبين لنا إن ذاكرتنا تعمل كمصفاة خالقة اشكاال تأخذ الذاكرة أثار حيث ومراكمات ترسبات نظام بذلك متجددة في تجاوبها مع عناصر جديدة. أي إن ذكرياتنا ليست نسخة

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 2021 |

عن الماضي اواعادة احياء له,إنها تتشابك وتتمحور وتتحول ضمن شبكات ديناميكية بحيث أن أي اختبار حالي يتحول سريعا من جراء لقائه عناصر أخرى من أزمنة مختلفة ليشكل اطارا يدمج األحداث الماضي. االختبار خالله من نعيش المتغيرة واألحاسيس الحالية الذاكرة تضمن إذا بشكل انتقالي الحضور الفاعل الختبارات الماضي

في فهم الحاضر.وبشكل مماثل على صعيد المحيط المنبي، الذاكرة تتغذى “ بالثوابت البنيوية” التي تجسد هوية األشياء والمواد. بالتالي يمكن الحفاظ على الهوية من خالل التحول بشرط أن تكون المعالجة البيئية أو المداخلة المنطق هو هذا المكان. ثوابت أو بنيان مع متجانستان العمرانية الذي يشكل مفتاح باب المصالحة بين الهوية والتغيير وموضحا في

الوقت نفسه العالقة بين الهوية والتواصل.في لعب دور رئيسي المدني والتنظيم العمارة هنا يجب على من وسياسات ممارسات إنما لألمكنة. الثقافية الهواية وحماية تقييم التداخل رغم البعض بعضها تتجاهل تزال ال والتخطيط الحفاظ النظري في حقولها ألنها تعتمد أسسا نظرية وأدوات معرفية غير

متناسقة وغير متجانسة.الثقافة وتلك أصبح ضرورة. الذاكرة قيم تتحسس جديدة ثقافة إن تتطلب تجديد لألدوات التي تساعدنا على استرداد القيم والتي نستطيع

من خاللها إعادة إبراز الهوية وإعادة بنائها.إن السياسات التقليدية المعتمدة في عملية المحافظة على المعنى تمر عادة اما عبر إعادة إحياء الذكرى, او باالجتهادات التاريخية. عملية على للمحافظة التراث عبر الذاكرة تتوسل الذكرى إحياء إعادة

ذكرى االفراد أو األحداث أو المعتقدات التي تؤكد هوية الجماعة.أما االجتهاد فيتوجه بشكل خاص إلى المعلم التاريخي كمفهوم يطال المواد المبنية التي نعترف لها بقيمة قديمة أو فنية. يهدف االجتهاد وإما القديمة المصنعات بتاريخ الخاصة المعلومات نشر إلى إما إلى تفسير خاص باألعمال الفنية. في كال الحالتين المعنى المرتبط عن عليه صادر متوافق ألنه “مغلق” معنى هو التاريخي بالمعلم للتجمعات الحقيقي االختبار في أما النقدي. الفكر نتاج ومن غاية البشرية كما في االختبار الحقيقي في الجمالية، المعنى على عكس

كل ذلك مفتوح ومشرع على معاني واجتهادات مختلفة.

مقارنة نقدية للمفاهيم واملقاربات يف التخطيط واحلفاظ

تمر والمجالي المديني التراث بإدارة المتعلقة المشاكل مقاربة إن حاليا من خالل إطارين نظريين مختلفين: من جهة نظريات الترميم والحفاظ التي تعتمد قواعد وضوابط ومن جهة أخري، دراسة مورفولوجية –Typomorphology- األماكن المبنية وهي نظرية تكوين آلليات العلمي البحث من وتنبثق والشرح الوصف تعتمد Larochelle ;1983 ,Caniggia ;1963 ,Muratori(وتحول األماكن المبنية

. 1998( ,and Iamandi

في إنما فقط طبيعتهما في النظريان اإلطاران هذان يختلف ال للمواد التقليدية والحفاظ الحماية فسياسات واألسس. األساليب المبنية والمحيطات المدينية األنسجة على التطبيق صعبة الثقافية ألنها محصورة على حماية األعمال الفذة في التراث المعماري التي

حتى أو استنسابي أو ايديولوجي بانحياز محكومة تكون ما غالبا شخصي في عملية تقييمها.

إن نظريات الترميم ال تنطبق إال على عناصر قليلة متمايزة وفريدة اإلطار أو المحيط تكون التي والمواد األشياء مجموعة من وفذة

المبني للمجتمع.المادي الشكل دراسة األساسية مادته علم فهي المورفولوجية أما نظريات بعكس تدفعنا المادية، للثقافة كنتاج البشرية للمستوطنات الترميم الى اعتبار اوال, العمارة »الثانوية« العادية وبنيان األنسجة من العناصر الرئيسية للتراث المبني للمجتمع وثانيا الى اعتبار أن شبكة اإلتصاالت والطرقات واإلفراز هي اقدم وأكثر ثباتا في النسيج

المديني من األبنية الموروثة .بناء إعادة عمليات ودراستها على بحثها في تعتمد المورفولوجية آليات التكوين والتحول التي تنتج األبنية واألنسجة المدينية والمدن. إنها تهدف إلى إقامة وبلورة قواعد تحويلية من اجل تظهير وابراز األسس والتوجهات والعناصر الخاصة بكل مساحة ثقافية التي تحكم

تاريخيا بين المواد المبنية على اختالف احجامها.إعادة علينا تفرض اآلليات هذه تحكم التي الخاصة القوانين إن األطر في المعالجات مراقبة مسائل في المسبقة باألفكار النظر

المبنية القديمة.نظريات الترميم والحفاظ من جهة والمورفولوجية من جهة اخرى لها مواقف متناقضة من التاريخ. نظريات الترميم ترتكز على فهم الحاضر وتعتبر الحضارة لتاريخ مستقيم خط بشكل كرونولوجي ينطبق المفهوم هذا الزمن. في الماضي عن تماما منفصلة وحدة هذه مجموع التاريخي. التراث ومفهوم اإلرث مفهوم على أيضا المفاهيم له اثر سلبي على الممارسات في األطر المبنية حيث تساهم قاعدة على الثقافية المواد قيمة إرساء بإمكانية وهم تغذية على

أقدميتها.تؤدي المفاهيم تلك عن المنبثقة التاريخية المحميات نظرية إن المدني: والتخطيط التنظيم ممارسات في متناقضتين وجهتين إلى الوجهة األولى تعتبر الوسط التاريخي مستندا بيانيا وتخضعه ألقسى بالنسبة التي المستمر التحول آليات عن وتحيده الحفاظ إجراءات لألجسام المدينية شرط مطلق لبقائها وديمومتها. الوجهة الثانية تعتبر باقي المدينة دون تاريخ وتعطي الشرعية في تحويله دون اعتبارات تكون هوية التي الظاهرة والواضحة التاريخية التواصالت حماية المكان. الدراسات العلمية آلليات تكوين وتحول المستوطنات البشرية تستند إلى مفهوم للتاريخ يختلف راديكاليا عن هذا المفهوم التقليدي لتاريخ العمارة القائم على ما يسمى بالذاكرة الموضوعية في صياغة Typo-morphology اآلحداث المبنية وتوثيق المعالم. المورفولوجيةالمؤنسن المجال في وترى الفاعل” “التاريخ مفهوم إلى تستند في جماعية لذاكرة وتعبيرا تكوينه في التاريخية لآلليات تسجيال اعادة وصياغة الحاضر, صياغة تتم تحت ضغط الذاكرة الجماعية االنظمة وتبدل كالحروب التواصل في انقطاعات من المصنوعة

.)1978 ,Nora( االقتصاديةمن هذا المنطلق كل مصنع يعتبر عمل افرادي في االلية التاريخية الماضي ويكيف يفسره الحاضر لتنوع واختصاص األشكال حيث

بدوره المستقبل.

فالتاريخ يفهم كشرط لوجود المواد، مرتبط إلى وبالتالي والزمان المكان في بموقعها جدوى وجودها بمكان معين وزمن محدد.

غني عن القول أن هذه المقولة تتنافى مع الدعوة لتاريخ عالمي وانتماء الجميع اليه. من هذا المنطلق, إن عبارة التراث العالمي لالنسانية المشاع هو تعبير دون معنى اال اذا طبق على قشرة أولية التي تكون أساس مشترك لعمارات ثقافية مختلفة. إن التراث المبني ال يمكن أن ينتمي إال إلى جماعة أو إلى مساحة ثقافية معينة، إلى بلد، إلى أمة. 1998 Larochelleو Iamandi يقوالن كما الصفر نقطة هو اإلنسانية إلى االنتماء إدارة في األساسية المهمة إن الهوية. في اإلرث المديني هو في إعادة اعتبار وترميم المعالم الواضحة للمدن التي فقدت هويتها المشوهة بفعل الممارسات المجتزأة عن اآلليات التاريخية في عملية تكوينها وتحولها. كل فعل معماري أو تنظيمى في الوسط التاريخى للمحيط الضرورية التحوالت يعالج إن يجب المبني النسيج او لمجمل موحدة يتطلب رؤيا وهذا المكان. هوية مع حماية المبني تاريخي وكترسب كتراكم مفتوح كعمل مفهوما المجال عناصر وسجل النسنة المحيط أو البيئة الطبيعية. وهنا نتساءل إذا لم يكن من الضروري توحيد اإلدارات المسؤولة عن إدارة اإلرث والتراث تخطيطية ممارسات إلبراز كشرط والتنظيم التخطيط وسياسات التي األساسية الموروثة للعناصر مقروئية على الحفاظ اهتمامها

تطبع المكان بهوية واضحة.

إن بلورة آليات ضبط تحوالت المحيط المبني القائم يجب إن يستند أساليب عن بدال الفاعلة البنيوية للعوامل موضوعية معرفة إلى

التقييم الجمالي أو الرجوع إلى مرجعيات ونماذج نظرية جاهزة. Transformability إن هذا يستوجب القيام بتقييم دوري لحدود التحوليةفي كل مجال ونطاق لضرورة إظهار وإبراز الثوابت البنيوية التي التغيير عبر لإلحتفاظ القابلة األشكال أي المكان، هوية تؤسس والتجدد لعناصرها ومعالمها الموروثة األساسية. في هذا اإلطار، األدوات المعرفية في البحث المورفولوجي تبدو حتى اآلن األكثر

.)1994 ,Stovel( مالءمة في القيام بهذه المهمة

اخلتام

التاريخية التي تهدف إلى تفعيل الهوية ان المقاربة المورفولوجية والثقافية المهمشة أو المهددة واستخدام التقنيات والمواد والطاقات المتوفرة والثابتة المرتبطة بالثقافة المحلية هي من مقومات التنمية العناصر إلى الرجوع عليها المستدامة التنمية ألن المستدامة. المحلية الخاصة بكل مساحة ثقافية وألن الثقافة المادية ما هي اال

نتاج عالقات تاريخية بين الجماعة ونشاطاتها في مكان معين.باإلضافة إن هذه المقاربة تبدو ايضا أكثر فعالية في إجابتها على الهوية بمحو تهدد التي العولمة بينها ومن الحاضر مستلزمات في ساهمت التي والبنيوية اللغوية للقواعد إبرازا إن المحلية. األصلح األداة يبدو والثقافي المبني محيطنا تكوين في الماضي لتوجيه ومراقبة التحوالت المستقبلية وتزويدنا بالمعرفة الضرورية واألفكار الحديث الثقافي الموقف والوجود.هذا الذات معنى لفهم األسس يمنح عليها التأكيد إنما بصعوبة، طريقها تشق المتجددة

النظرية في الحفاظ والنمو الحضري والمستدام لبيئتنا الثقافية.

Bibliography

Bihr, A., 1993. Crise du sens et tentation autoritaire, in RAMONET, I., L’Agonie de la culture, maniere de voir. Le Monde Diplo-matique, n0 19Caniggia, G., 1983. Dialectique entre type et tissu dans les rapports préexistence-actualité, formatio-transformation, synchronie-diachronie, in Studi e documenti di architettetura, n0 11, giugnoDonald, M., 1992. Origin of the Modern Mind: Three Stages in The Evolution of Culture and Cognition, Cambridge University PressDowns, R. and D. Stea, 1977. Maps in Mind, New York, Harper and RowFreud, S., 1971. Malaise dans la civilization, Paris, Presses universitaires de FranceIttelson, W.H., 1973. Environmental Perception and Contemporary Perceptual Theory, in W.H. Ittelson (Ed.), Environment and Cognition (pp. 1-19). New York: seminar PressJaderji, R., 1999. Precis: Structuralism of Architecture, Under Press, Amchit, LebanonLaborit, H., 1971. L’Homme et la Ville, FlammarionLarochelle, P. and C. Iamandi, 1998. Continuity and Changein Anthropic environments: Toward a control Based on the Knowl-edge of Historical Transformation Processes, Laval University, Faculty of Architecture, Quebec, CanadaLynch, K., 1960. The Image of The City, MIT Press, Cambridge, MassMarconi, P., 1993. La restauiration et l’architecte: Theories et pratiques dans deux siecles de debats, Saggi MarsilioMoore, G.T., 1976. Theory and research in the development of Environmental Knowing, in G.T. Moore and R.G. Golledge (Eds), Environmental Knowing, Stroudsberg, Pa, : Dowden, Hutchinson and RossMuratori, S. and al, 1963. Studi per una operante storia urbans di Roma, Roma, centro studi di Storia UrbanisticaNora, P., 1978. Memoires collectives, in Le Goff, J.; Chartier, R. and Revel (ed.) la nouvelle histoire, Paris, CEPLPiaget, J. and B. Inhelder, 1967. The Child’s Conception of space, Norton, New YorkStovel, H., 1994. Notes on Authentecity, in Larsen, K. E. and Marstein, N. (ed.) conference on Autheticity in relation to the World Heritage Convention. Preparatory Workshop, Bergen, tapir Forlag

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 2223 |

ترتيب األراضي بين القانون والواقع في لبنان

من اأو مدنيا كان �س�اء الإن�سان معي�سة جمال هي الأر�س

القبائل الرحل وكل ما يتبع ذلك من املجم�عات الب�رشية، وكل

والتقاليد بالعادات يرتابط جمتمعا ي�ؤلف النا�س من جتمع

حمدودة اإما اأر�س على اخلا�سة جتربته �سمن ذلك ويت�ارث

يرتبط بها واإما غري حمدودة وهذا ما جنده عند القبائل الرحل

يف اأو�ساعها بحثا عن م�ارد طبيعية، وما زالت بع�س القبائل

م�ج�دة يف لبنان وخا�سة يف مناطق البقاع وبع�سا من عكار.

متاما كما هي احلال يف ال�سحارى وغريها.

القرن ويف املجتمعات. تك�ينات يف اأ�سا�س هي الأر�س اإذن

ال�احد والع�رشين �سهدنا خلق اأن�اع جديدة من الت�سالت مما

اإىل جانب والإرثية متغرية متقلبة، هذا الرتاثية العملية ل ح�

املجتمع اأفراد لدى التحايل عمليات من جديدة اأطر ن�س�ء

العام، املدين بالتنظيم املتعلقة الأنظمة على للتعدي ال�احد

وهنا ندخل يف عملية ال�س�ؤال ملاذا حدد هذا الفا�سل بني منطقة

لق�سايا ورمبا احلقيقة، معطيات بع�س جند رمبا واأخرى؟

ا�ستعمالت لتحديد الأوان اآن قد باأبنية مرحلية، ولعله تتعلق

اإمنا هناك �سابقا يف لبنان. الأرا�سي واإن كان بع�سها حمددا

ال�سم�لية وهي Macro ماكرو باملناطق املتعلقة التحديدات

التي جتمع املخطط العام ب�سكل ي�سمل كل ال�طن وهناك ماه�

تف�سيل للمناطق ميكرو Micro كل منطقة على حدة.

سامي سعد الدين منيمنه

معماري

مقدمــــة

رافد نهر ابراهيم يف لبنان

منوذج لالنهار التي جتف بعد �سحب مياهها يف االماكن العالية

االنهر والرتاث يف لبنان

رافد نهر الدامور وجتد اال�سارة اىل ان اال�سجار الطبيعية على �سواطئ االنهار هي تقريبا نف�سها يف لبنان

موضوع الغالف

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 2425 |

املكونات االأ�سا�سية الأر�س الوطن:

حيث اأن م�ساحة لبنان قد حددت بالكيل�

مرت املربع اإ�سافة اإىل مياه البحر �سمن

وهناك الدولية، الق�انني اخت�سا�سات

اأخرى على الأر�س ترتبط ق�انني دولية

باملياه العذبة كمجاري الأنهار وكيفية

التفاق مع الدول املجاورة لكل بلد كيف

البحريات ورمبا الأنهار مياه ي�ستخدم

يف حال وج�دها بني بلدين.

بحريات مثل وغريها النهار اخذ يجب

يف كما وامل�ستنقعات العذبة املياه

عكار يف كما املعدنية واملياه البقاع

وحتديد الرا�سي ا�ستعمالت �سمن ،

يف ح�لها من البناء منع حدود

التفا�سيل املناطقية .

ويتبعها اجلغرافية الناحية هنالك اإذن

اجلي�ل�جيا واملناخ وامل�ؤثرات الطبيعية

تف�سل كتل التي والف�الق الرباكني مثل

التح�لت كذلك الأر�سية، التك�ينات

البيئية التي ت�ؤدي اإىل تغريات يف الأر�س

الأر�س ينحر فالبحر م�قعها، ح�سب

جهة يف ويرمي جهة يف منها وياأكل

اأخرى وهذا ما �سي�ؤدي حتما اإىل ت��سعة

اأر�س اأو اإنقا�س اأخرى. كل ذلك له الباع

و�سنعر�س الأرا�سي ترتيب يف الكبري

اأن مع املمكنة التفا�سيل لكل باإيجاز

يف ل�سنا ولكن للغاية كبري امل��س�ع

باب الت��سع.

ب�ا�سطة ينحر النيل في�سان كان

ال�سحراء رمال من البحرية التيارات

البحرية التيارات مع الرمال وينقل

ال�س�احل من اأق�سام على ويرميها

ولي�س مثال الأوزاعي ك�ساطئ اللبنانية

تلك بنحر قام املجتمع ولكن ح�رشا،

البحر، ويف التي رماها النظيفة الرم�ل

الرياح قامت وفقرا مثال فاريا منطقة

بحفر ال�سخ�ر وتركت كمية من ال�س�اهد

الطبيعية، ولالأ�سف فاإن املجتمع هنالك

اجلي�ل�جية الرثوة لهذه واعيا يكن مل

على متعديا بنحرها فاأخذ الطبيعية

مك�نات البيئة الطبيعية.

من �سيقا �ساحال لبنان يف جند كذلك

بع�س تخرتقه اجلن�ب اإىل ال�سمال

على جليد ي�جد ل اأنه وحيث ال�سه�ل،

وخلجان روؤو�س عملية تتم مل ال�ساحل

1- الت�ساري�س الطبيعية يف لبنان تبعا للفاو.

2-الزراعات املنت�رسة يف لبنان تعبا للفاو.

�سواطئ لبنان وميكننا ذكر املالحات والنواعري على االر�س ال�ساحلية يف �سمال لبنان وهي من الرتاث اللبناين الذي بداأ

باالزوال ويجب اخذ ذلك بعني االعتبار يف ا�ستعماالت االرا�سي.

طبيعية عرب الزمن اإل بالنذر الي�سري )كما

يتبع ثم الفي�ردات(، – ال�س�يد يف جند

اجلبال وهي الغربية لبنان �سل�سلة ذلك

ويف لالأمطار، تعر�سها بفعل اخل�سبة

املياه خزين هي التي للثل�ج الأعايل

لت�سكل ينابيعها تتفجر التي اجل�فية

الأنهار التي تخرتق ال�ديان اإىل ال�ساحل

ثم اىل البحر.

اأما يف الداخل فنجد �سهل البقاع املك�ن

التي الجنرافات جتمع فيه م�سطح من

ال�سنني عرب اخل�سبة الرتبة عت جم

ويتبعه �رشقا

ومناخه داخلي �سبه قاري

�سل�سلة جبال لبنان ال�رشقية والتي تف�سل

وب�سكلها ثل�ج منطقة وهي بلدين بني

العام منطقة جرداء.

�سمن يقع لبنان باأن علينا يخفى ول

للزلزل اخلا�سع الأفرواآ�سي�ي الأخدود

عدة اإىل متفرع وه� الأر�سية والهزات

اأنه ي�جد فالق فروع ب�سكل ف�الق، حتى

يف البحر مقابل بريوت غري حمدود العمق.

اإذن هذا التك�ين العام ه� الذي يحدد لنا

ل�ستعمالت العامة الأ�س�س اأ�رشنا كما

النباتي الغطاء اأما لبنان. يف الأرا�سي

فيمكن معرفته من خرائط الفاو امل�ج�دة

يف لبنان وعلى الإنرتنت.

االأرا�سي يف ا�ستعماالت االأ�س�س يف

لبنان:

الأرا�سي ا�ستعمالت الأ�سا�س يف حتديد

الإمكانات على يعتمد لبنان يف

كل يف الأرا�سي تلك يف امل�ج�دة

الأداء على احل�س�ل يتم حتى املناطق

ال�ظيفي املنا�سب لتلك البيئة الطبيعية،

طريق �سق املرء ي�ستطيع ل فمثال

ي�سقه بل اأعلى جبل اإىل اأ�سفل �س�ي من

بطريقة �سبه ل�لبية متدرجة من الأ�سفل

منحدر اإيجاد على لت�ساعد الأعلى اإىل

على تعتمد الأ�س�س وتلك املي�ل. مقب�ل

ال�ستعمالت واخلدمات التي �سيتقيد بها

املجتمع والإن�سان، والآن اأ�سبح التنامي

مميزات من خا�سة ب�س�رة وال�ستدامة

هذا ال�ج�د يف القرن ال�احد والع�رشين،

املعطيات اأن اإىل �سابقا اأ�رشنا وقد

الأرا�سي يف ال�ستعمالت لتلك الرابطة

اأي والرتفاع والعر�س الط�ل تعتمد

امل�ساحة واحلجم وزيادة على ذلك اأ�سبح

عن�رش الزمن اأو ال�قت ه� من املك�نات

الإن�سان ح�سبانه يف ياأخذها مل التي

ال�ستق�ساط بالعتبار اأخذ والذي القدمي

الأربع: املاء واله�اء والرتاب والنار. اأما

دون بالزمن اجلدود

اأح�س فقد تراثيا

دراية بذلك وهذا ما اأخذوه بعني العتبار

جمتمعاتهم يف والتجربة باخلربة

املناطقية �سمن معرفة الطق�س واملناخ

ال�سوراتان تظهران ال�سنوبر البلدي اللبناين وال�سورة الثالثة تظهر ا�سجار الزيتون امام

ال�سنوبر وال�سورة الرابعة احلديقة والرتاث يف بريوت والتي ا�سبحت �سبه منعدمة حاليا

وهذا مامل ياخذ بعني االعتبار يف ترتيب االرا�سي وخا�سة بعد حرق ال�سنوبر واملحميات

املفتعل من اجل جعل االرا�سي بور للبناء ول�سناعة الفحم .

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 2627 |

وهي وغريها والرياح واحلرارة

معرفة تعطيهم بهم خا�سة ح�سابات

قريبة بتفا�سيل وذلك بالبيئة، مرتبطة

اأخذ )ميكن ال�سنة اأيام خالل ال�اقع من

من�ذج ما ي�سمى مبطب�خ الأرمن للطق�س

خالل اأيام ال�سنة(، وهذا ما يربط الإن�سان

تراثيا، الأر�س وبا�ستخدامات بالزمن

فالرتاث ه� الإرث ول يعني ذلك ا�ستفرادا

لالأبنية فقط، بل ي�سمل كل ن�احي احلياة

الجتماعية. فالأر�س ي�سملها كما اأ�رشنا

وغطاوؤها وتك�ينها ون�عها الرتبة

والطبقات واملناخ واجلي�ل�جيا

والنخفا�س والرتفاع والتدرجات

الطبيعية التل�ثات جانب اإىل هذا فيها،

املتاأتية من الع�امل البيئية واجلي�ل�جية

الأر�س املت�ساعدة من ج�ف كالأبخرة

فيها اأماكن الأج�اء من املتنقلة عرب اأو

جانب اإىل هذا هذه. تث�ر حني براكني

البيئية، التكن�ل�جيا احلديثة وم�ؤثراتها

كذلك اإىل جانب وج�د التجمعات الب�رشية

والثقافة وال�عي وال�سيا�سات املتبعة.

ومن امل�ؤثرات ميكن اإ�سافة ما يلي:

كبريها الب�رشية 1- التجمعات

و�سغريها.

2- املدن والأرياف.

واإمكانية القاحلة 3- امل�ساحات

ا�ست�سالحها.

يف امل�ج�دة الرتاثية 4- الزراعات

الأماكن التي ما زالت قائمة )انعدمت

يف املدن وبع�س ال�س�احي بانت�سار

العمارة وخا�سة الع�س�ائية(.

5- ال�س�اطئ النهرية والبحرية وتاأثرها

عرب الف�س�ل.

6- النحدارات الطبيعية.

7- ال�س�اهد اجلي�ل�جية الطبيعية )راأ�س

�سخرة امل�سيلحة، عقبة اأو ال�سقعة

يف اجلي�ل�جية املهابط الرو�سة،

البيا�سة... الخ(.

8- املحميات التي بداأ الهتمام بها يف

لبنان )لالأ�سف هناك حرق لالأ�سجار

الدبية وح�لها للح�س�ل يف حممية

الفحم �سناعة يف تنفع بقايا على

اخل�سبي وهكذا يف بع�س املحميات

الأخرى(.

املغطاة اجلبلية والرتفاعات 9- القمم

�ست�ية كمنتجعات )تنفع بالثل�ج

يف لبنان(.

للزراعة ت�سلح التي 10- الأماكن

)�سه�ل البقاع عكار الدام�ر �سيدا

و�س�ر وغريها، ولالأ�سف فاإن هذه

كما الأبنية بفعل متحى ال�سه�ل

كانت التي طرابل�س يف ح�سل

ت�سمى الفيحاء واأ�سبحت مع مدينة

امليناء جرداء(.

11- ال�رشعات الدولية والتي وقع عليها

لأنه تطبق ومل واعتمدها لبنان

)ك�رشعة لل�سعب ت�عية ي�جد ل

التي واجلديدة الأوىل بر�سل�نة

ال�رشفند منطقة يف جزئيا طبقت

فقط(.

اخلدمات ه� الأهم 12- العن�رش

من وهي العامة والأماكن

وكذلك الإن�سان جتارب معطيات

يف التمدن وجتارب معطيات من

لبنان.

اخلا�سة وال�سبكات الطرق -1-12

خا�سة مديرية لها والتي بامل�ا�سالت

يف الأ�سا�س هذه لي�ست لالأ�سف ولكن

على للحفاظ املنا�سبة املبادئ حتديد

اأن جند فمثال الأرا�سي، ا�ستخدامات

و�سعت والتي ال�سمال يف احلديد �سكة

و�سع اإحيائها لإعادة الدرا�سات

بجانبها مر�س�م قدمي با�ستمالكات ومد

ب�لفار اأو اأوت��سرتاد اأو “اأوت� روت” عرب

بقية الب�ساتني التي مل يعد ي�جد غريها

والبداوي، امليناء بني احلم�سيات من

ح�ل للبناء لحقا �سي�ساعد ما وهذا

احلم�سية الأ�سجار واإزالة الطريق هذا

اأ�سجار احلم�سيات يف اأزيلت متاما كما

البع�س وامليناء. وظن ب�ساتني طرابل�س

لختناق حل ه� الطرق ت��سيع اأن

ت��سعة كل نهاية اأ�سبحت ولكن النقل،

بلة. الطني يف زاد مبا الزجاجة كعنق

بال�رشايني يلحق بطبعه فالإن�سان

رزقه ليك�سب بامل�ا�سالت اخلا�سة

وال�سرتاحات، بفتح املحالت واملقاهي

تفا�سيل ذلك يف اأخذ ي�ستدعي ما وهذا

فطرابل�س ككل. للبنان ال�ساملة اخلطة

باأنه ونظن بالأوت��سرتادات الأول البلد

النقل اإىل اإ�سافة هذا فيها. ما يكفيها

اللبنانية للدولة التابع امل�سرتك العام

ودرا�سة جدواه بعد الف��سى العامة.

اخلا�سة التخطيط عمليات -2-12

بال�سم والفرز والإفراز تخ�سع لعمليات

لكل ت�سمح بطريقة لالأرا�سي تقطيع

قطعة باأن ت�سبح �سحراء مغرو�س فيها

دون معني ل�ستعمال معماري اإن�ساء

حلق من يتم ملا العتبار بعني الأخذ

الثلوج يف املرتفعات واجلبال

للنباتات ودون ترك جمال لخرتاق مياه

الأمطار لالأج�اف يف الأر�س املك�س�فة،

مما ي�سعف بن�سبة عالية املياه اجل�فية

الآبار انت�سار بعد وخا�سة املدن يف

العذبة املياه جفف مما الرت�ازية،

البحر، مياه مكانها واأدخل اجل�فية،

اآبار ماحلة، ذات اأ�سبحت مثال فبريوت

ال�سابق، يف كما بامللح مطعمة ولي�س

وهذا ج�فية، بحرية مياه هي ورمبا

على امل�ساعد التك�ين بنظام يخل ما

عملية ال�ستدامة يف البيئة، اإنه ا�ستعمال

خاطئ وخطري للم�ستقبل يف ا�ستعمالت

الإفرازات اأن جانب اإىل هذا الأرا�سي.

خدمات فيها ي�جد يكن مل القدمية

حفر ا�ستنباط على �ساعد مما حتتية

املجاري مياه لت�رشيف ارت�ازية اآبار

فعلت منفردة بناية كل اإن بل فيها،

خطري ج�يف تل�ث اإىل اأدى مما ذلك

على التجمعات الب�رشية )من�ذج عرم�ن

�س�احي يف وحتى وغريها والدوحة

املدن الكربى يف لبنان(.

وينادي احلديدية ال�سكك -3-12

وما كان باأنه علما باإلغائها، البع�س

زال ا�ستعمالها يف بلدان العامل املتح�رش

وذلك م�ج�دا، املتخلف جانب اإىل

اخت�سارا للم�سافات ومنعا لزحمة ال�سري،

�سكك طرق لبنان يف ي�جد باأنه علما

بها متر التي باأرا�سيها وهي حديدية

اأثناء احلرب لل�رشكة اخلا�سة. ويف ملك

احلديدية اخلط�ط اأغلب �رشقت الأهلية

عليه من بريوت اإىل جبيل ر

وبقي خط �سري

ال�رشيع القطاع وهذا )اأوت�م�تري�س(،

كان يربط لبنان بحلب ومن ثم اإىل كافة

اأنحاء العامل.

قلع متنع بقطاراتها احلديد و�سكك

ت�رشب ول الدكاكني واإن�ساء الب�ساتني

النقل وكلفة امل�ستدامة التنمية عملية

الب�رش من لكمية وتت�سع اأقل فيها

والب�سائع وخا�سة بني املدن ال�ساحلية،

ول�سنا يف جمال الت��سع هنا.

املرتو اأو قطار ما حتت الأر�س، -4-12

يحدد قان�ن العتبار بعني ي�ؤخذ ومل

الإن�ساءات على الأرا�سي اإىل عمق معني

حديد �سكك ملد اإمكانيات ل�ج�د وذلك

حتت الأر�س مرتو اأو مرتو اله�اء... الخ،

امل�سم�ح الأعماق حددت العامل وبلدان

م�ست�ى حتت ما اإىل بالأبنية بها

الأر�س، فا�ستعمال الأرا�سي ي�سمل ف�ق

الزراعات باأنوعها يف

لبنان بكافة تنوعاتها

تبعا للفاو .

�سوارع بريوت يف يوم ماطر بالربد وتظهر ازدحام ال�سيارات .

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 2829 |

امل�سا�س دون الأر�س وحتت الأر�س

بالبيئة الطبيعية.

اجل�س�ر والأنفاق: وهذا معروف -5-12

اخت�سار على ي�ساعد لأنه القدمي منذ

امل�سافات وتق�م حاليا الدرا�سات بتجميل

�س�رة ه تت�س� ل حتى واجل�س�ر الأنفاق

اأي�سا ي�ساعد ما وهذا الطبيعية، البيئة

على عدم ت�س�يه ا�ستعمال الأرا�سي، علما

ف�ق مدت العامل يف ج�س�را هناك باأن

واخت�رشت البيئة على وحافظت البحر

قلل مما ال�سري، زحمة وقللت امل�سافات

لتل�ث وبامل�سببات بال�قت الختناق

ال�سيارات، وهذا ينفع الأج�اء من ع�ادم

اأنه اإل التكاليف كربت واإن لبنان يف

التكاليف لتح�سيل ال�سبل اإيجاد ميكن

كما ه� حا�سل يف كافة اأنحاء العامل.

ولكن ميكن الأخطاء رمبا حت�سل بع�س

ويرى ال��سع، وحت�سني الأمر تدارك

منعا الأنفاق �سق عملية يف البع�س

الطبيعة، اأو املدينة م�ساهدة من للنا�س

باأنه علما ال�رشيع، العب�ر يطلب اإنه بل

يف لبنان وكما يقال )باملثل ال�سعبي”ل�

البع�س”( اأعجب ملا الع�رشة �س�ينا

والب�رش مذاهب، يع�سق�ن فيما فالنا�س

بلدان اأكرث ويف مي�لهم، يف خمتلف�ن

العامل املتح�رش يتم اإح�ساء لآراء النا�س،

ماكنامارا �سنفنا حيث لبنان يف اأما

بالعامل املتخلف فيمكننا مراجعة اأنفاق

التي ق�ست على كل املدينة ب��سطن يف

اختناق لل�سري والإزدحام. ل ميكننا اأخذ

ورث�ا جتار بالفطرة لأنهم النا�س اآراء

الذي تاجر الفينيقي التجارة عن الرتاث

خالل اجلبل وحلق لبنان اأرز ب�سجر

مئات ال�سنني، ولكن علينا الت�سحيح قدر

الإمكان يف ا�ستعمالت الأرا�سي.

البحر، بردم الأرا�سي ت��سعة -6-12

وهذا ح�سل مثال يف النيذرلند )ه�لندا(

ومهددة منخف�سة الأرا�سي اأن حيث

دائما بالط�فان البحري واملاء مما جعل

البلد يق�م�ن بالردم واإن كان على اأهل

ح�ساب البيئة الطبيعية، وذلك كما فعلنا

نحن باإن�ساء ال�سدود على الأنهار لن�ستفيد

للب�رش، وال�سقاية للري العذبة املياه من

�سح من ع�سيبة فرتات يف لأننا وهذا

امل�ج�دة اجل�ية للتغريات تبعا املياه

ا�ستعمالت يف ال�ستدامة يجعل مما

الأرا�سي �سبه لغية لأن هناك يف لبنان

اأنهارا اأ�سبحت جتف مب�سافات منها قبل

و�س�لها اإىل البحر، وهذا ما ي�رش بالبيئة

وخا�سة اجل�فية. واأما الردم فلي�س هناك

اإل البحر لرندم ق�سما من مياهه لت��سعة

ي�ؤدي ما وهذا ال�ساحلية، الأرا�سي

ط�يلة، لفرتة البحرية للبيئة اإعدام اإىل

حيث بريوت ويف �سبيه يف ذلك ومت

دمرتها بعدما املدينة ردميات رميت

اإ�رشائيل. كذلك جند هذا يف الأوزاعي بعد

ي�جد ل لأنه وذلك لل�ساحية، �رشبها

ال�سبيه يف اأما عم�مية. ملكبات اأماكن

اأعماق من الرتبة بجلب متت فالعملية

املحمي ال�ساطئ على ورميها البحر

اأ�سا�سا من عت� البحر بنت�ء راأ�س بريوت

وج�د يف وهذا كلها، بريوت حتى اأو

جمم�عتنا الب�رشية احلالية فندرك خطاأه

من �سيئا يعرف لن القادم اجليل ولكن

هذا، ومثال على ذلك جند اأن مدينة �س�ر

ردم�ا الإغريق باأن بالتاريخ قيل التي

الزمن ومع واجلزيرة الرب بني ما فيها

ول البحر يف ناتئا راأ�سا �س�ر اأ�سبحت

اأحد يدري بهذا ال�سبب، فالإن�سان خمرب

ذاتها البيئة تخرب كما متاما بيئي

الرتبة اإحياء باإعادة كفيل الزمن ولكن

يف هذا يح�سل األ وناأمل والأرا�سي

ع�رشنا وما ح�سل وقع ول ميكن ردمه

ولكن نع�د ونق�ل اأن التجارة امل�ج�دة

يف النف��س ل ميكن اإزالتها من هذا البلد

ولكننا ل ميكن اأن نرتك للحرية اأن ترتع

لتخرب بل يجب و�سع �س�ابط وذلك يف

ا�ستعمال الأرا�سي واحلفاظ على الإن�سان

والبيئة الطبيعية.

اأن وحيث والك�سارات: املقالع -7-12

باملدن الأبنية يف ت��سعت قد العمارة

م�اد اإىل احلاجة فاأ�سبحت وغريها

البيئي الت�س�يه جعل مما كبرية، البناء

حا�سال والك�سارات املقالع جراء من

ولكن الأرا�سي ا�ستعمال ي�رش ما وهذا

بجلب للحل القرتاحات كانت لالأ�سف

مما ال�رشقية لبنان جبال من ال�سخ�ر

تخريبا وكلف والتكاليف امل�سافات زاد

للطرق، هذا اإىل جانب عدم القدرة لتاأمني

املتطلبات يف فرتات الثل�ج، كل ذلك زاد

ولعله املعي�سة وبغالء البناء اأ�سعار يف

للعالج اأجنع بطرق نفكر اأن بنا يح�سن

من هذا املاأزق.

التك�ينات يف العامة الأ�س�س -8-12

التي التحتية البنى ومنها التخطيطية:

الطبيعة البيئة على احلفاظ يف ت�ساعد

وبداأ وامل�سايف، املجاري ذلك: مثال

وجعلها تباعا منها ق�سم بتنفيذ لبنان

يف ي�ساعد ما وهذا لتجمعات اأق�ساما

اإعادة ا�ستعمال املياه امل�سفاة واملعقمة

وفرا يعطي مما وغريها الزراعة يف

البيئة على اأي�سا وباحلفاظ للمياه،

اللبنانية. الأرا�سي يف امل�ستدامة

حتت ما هي التي التمديدات كل وكذلك

اأما ف�ق الأر�س فهنالك كل ما الأر�س،

الأخذ بعني العتبار ذكرناه ولكن يجب

العامة باحلدائق اخلا�سة بالتفا�سيل

واأماكن بريوت حرج مثل )Parks(

وحرية العامة ال�سياحة ومراكز التنزه

واملحافظة امل�ج، فق�س اإىل ال�ساطئ

والرتاث الآثار ومنها البيئة كل على

اإىل جانب حتديد الأماكن الطبيعية التي

جانب اإىل هذا عليها، املحافظة يجب

املدن اأج�اء اأ�س�ل على املحافظة

بامل�ساة. اخلا�سة والأماكن والأرياف

ولعلنا يف لبنان ننتقي من كل واد ع�سا،

تخ�سع املناطق بع�س يجعل ما وهذا

لالأ�س�ل العامة للتخطيط املدين والبع�س

اأثناء الف��سى وخا�سة الآخر يعي�س يف

وما مت خالل هذه الأهلية، احلرب وبعد

الفرتات حيث اأن القان�ن مل ينفذ واأ�سبح

املناطق، يف ف�سادا يعيث�ن النا�س

اإىل الأ�سا�سي الن�ساب اإعادة يف وناأمل

و�سعه وحت�سينه. يجب األ نن�سى املدافن

والأماكن العامة الدينية وكانت املدافن

من واأ�سبحت املدينة حدود على قدميا

حديثا املدافن من ق�سم ونقل �سمنها.

لفرتة وجيزة واأ�سبح املدينة اإىل خارج

املدافن اأ�سبحت ورمبا العمران �سمن

متنف�سا للمدينة لف�سائها غري امل�ستعمل

ا�ستعمالت يف املحافظة متت لالأبنية.

الرا�سي

ال�ساملة للخطة الأ�سا�سية املبادئ

ل�ستعمالت الأرا�سي اللبنانية:

ال�سامل الأرا�سي ا�ستعمالت ترتيب اإن

عدة بن�د يعتمد اإ�سرتاتيجية �ساملة �سم

�سح اإذا منطقة بكل خا�س تكتيك دون

باأرا�سيه واحد بلد ه� فلبنان التعبري،

لذلك مت و�سع اأ�س�س ا�ستعمالت الأرا�سي

دفعا وذلك الأ�سا�س هذا على اعتمادا

املناطق كل يف املت�ازن لالإمناء

دعمها(. يجب حمرومة مناطق )هناك

عمليات كل يف الرت�سيد جانب اإىل هذا

من اللبنانية الأرا�سي على ين�ساأ ما

وال�سناعية القت�سادية الن�احي كافة

والزراعية والبيئية والطبيعية والريا�سية

والجتماعية والثقافية ولنقل املعي�سية.

وقد اأخذ بعني العتبار:

اأرا�س له احلدود حمدد بلد لبنان - اأ

الدولية، بالق�انني م�ؤمن وبحر حمددة

واأ�رشنا اإىل ذلك بداية، كذلك مياهه ولعل

امل�سكلة هما البحر يف والغاز البرتول

اللبناني�ن وتنادى اأخريا ظهرت التي

بتحديد اجلزء الذي يتبع لبنان من البحر.

ب- التنمية امل�ستدامة بكافة الن�احي.

الإنتاجية لزيادة ال��سع تر�سيد ج-

كافة الن�احي.

باخلطة مرتبط واأو�ساعه املجتمع د-

الإ�سرتاتيجية ل�ستخدامات الأرا�سي.

هـ- املحافظة على البيئة بكافة اأوجهها.

والرتاث الآثار على املحافظة و-

تعميق يف ذلك من لال�ستفادة واإظهاره

�سناعة وت�سجيع الجتماعي الفهم

بالبلدان معروف ه� كما ال�سياحة

الأخرى عامة.

يف والواقع واملرا�سيم القوانني

لبنان:

ت�قع التي الدول من لبنان باأن �سك ل

من وه� والعمران للبيئة معاهدات

امل�ساهمني يف و�سع اأ�س�سها، ول نن�سى اأن

لبنان ه� من اأركان و�سع �رشعة حق�ق

بو�سطن انتهت من م�سكلة زحمة ال�سري والتلوث بعد نفق

ما حتت االر�س

نفق امل�سيلحة احلديث

حرج بريوت بعد جتديده تراث

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 3031 |

الدكت�ر )املرح�م ب�سخ�س الإن�سان

�سارل مالك( حني تاأ�سي�س الأمم املتحدة

ال�رشعات من بالكثري م�ساهم ولبنان

ولكن الن�اب، جمل�س يف عليها وم�افق

جند اأن الأر�س وال�اقع متغريان وخا�سة

بعد دخ�ل احلرب الأهلية اإىل لبنان، ول

م�اجهات خط اجلن�ب باأن اأي�سا �سك

اأخر الإ�رشائيلي مما العدو باحلروب مع

التنمية امل�ستدامة به بل اأخر من�ه كامال.

ومن هنا نق�ل باأن اخلطة الإ�سرتاتيجية

و�سعت ب�سكل عام )ول ميكننا اأن نن�سى

اخلطة ال�ساملة اأيام بعثة اإيرفد يف اأوائل

ل�بريه(. الأب تقرير وكذلك ال�ستينات

باأنه الق�ل ميكن ما يتطلب ذلك كل

التكتيك اخلا�س بكل منطقة كما اأ�رشنا،

تتعدى واحلرية م�ج�دة فالع�س�ائية

اأن البع�س بنى على النطاق العام حتى

وباع مناطق عدة يف الدولة اأمالك

�سققا �سكن فيها ق�سم من النا�س لي�ؤلف�ا

اإىل الحتاللت عدا كامال جمتمعا

جانب اأن بع�س النا�س بنت يف املناطق

الدولة يجعل مما للفي�سانات املعر�سة

جمربة لتع��س عليهم كلما وقع في�سان

)جن�ب البقاع مثال(.

فبعد الزراعية املناطق يف البناء اأما

الإفرازات التي منحت اإجازة ر�سمية وبعد

اقتلعت املناطق والفرز يف بع�س ال�سم

يف البنايات وبنيت املثمرة الأ�سجار

العقارات اأ�سعار وارتفعت البناء جتارة

الب�ر الأرا�سي وبقيت التجارة بلعبة

على حالها، ومن باب التاريخ، نذكر هنا

املناطق يف البنيان منع�ا الفراعنة اأن

النيل، في�سان مناطق ويف الزراعية

البع�س ويعمل الق�انني منلك ونحن

الدولة عاجزة اأن املخالفات، ومبا على

ت�ستطيع ل لأنها املخالفات هدم عن

التع�ي�س فيتم ت�رشيعها كما ح�سل يف

مناطق عرم�ن والدوحة وت�ابعها.

بالبناء التعدي على حرمها يتم والآثار

حتت غطاء ال�سيا�سة واملذهبية وغريها،

لكل اجلزئية الأ�س�س و�سع يجب لهذا

و�سعنا ولعلنا بحذافريها، منطقة

الق�انني ولكن البع�س مل يطبقها، فلناأمل

القرار باإيجاد لحقا التطبيق يتم اأن

املركزية بعدم ورمبا امل�حد، ال�سيا�سي

اخلا�سة للجهات امل�س�ؤوليات وحتميل

بكل منطقة، ول�سنا يف باب ال�سيا�سة ول

لالأ�سخا�س ا�سرت�ساء ول ال�سيا�سيني

الناخبني هنا.

من العامة تعني العامة فامل�سلحة

املنطقة يف ولي�س لبنان كل يف النا�س

التعدي يج�ز ل هنا ومن املعينة،

العامة احلرية على اخلا�سة باحلرية

التي ت�قف كل حرية عند حدود غريها،

ما منطقة يف التخطيط مت ل� وحتى

املناطق يف ال�ستثمار خف�س اأن فنجد

املخطط على الدنيا يقيم الزراعية

امل��س�ع ول يقعدها حتى يتدخل بع�س

النافذين، وهذا ما تع�دنا عليه يف لبنان

منذ ال�ستقالل، فيتغري الأمر، ولكن لي�س

ل حتى بع�سها يف بل الأحيان كل يف

نك�ن �سم�ليني بغري احلق القان�ين.

على تعليقا نعر�س اأننا وحيث

فاإنه لبنان يف الأرا�سي ا�ستعمالت

الإفراز اأن عام با�ستنتاج نق�ل اأن بقي

وال�سم والفرز والق�انني يجب اأن تخ�سع

املطل�بة الهيئة اإن�ساء �سمن للتحديث

مدربة خا�سة مكاتب مع بال�سرتاك

Quality( على ن�عية العمل يف الأرا�سي

املعطيات لدر�س م�ؤهلة )Controlن�عها كان مهما بامل�ساريع اخلا�سة

منطقة كل يف اللبنانية الأرا�سي على

العامة الق�انني على معتمدة حدة على

يف العتبار بعني تاأخذ واخلا�سة،

مع املبنية البل�كات جتمعاتها كل

اإىل هذا والبناء، والفراغ ال�سماء خط

حي �سيء هي الأر�س اأن اعتبار جانب

تعتمد الأبعاد الأربعة تنبع منها احلياة

الإن�سان ي�سعر اأن ويجب الإن�سانية

غري املح�س�رة املدن يف وخا�سة بها

تك�ن اأن يجب الذي املك�س�ف الريف

من قريبا با�ستعمالها فيه الأر�س

بن�سبة �سغرية من با�ستثمار اأي حممية

امل�ساحات ترك مع العامة امل�ساحة

املنا�سبة، فالتخطيط ينبع من اخل�رشاء

جامد خا�س قان�ن من ولي�س امل�قع

التي الأر�س معطيات مع يتعاطى ل

يف الت��سع واإن مبجملها. اأوردناها

عملية الإفرازات يف لبنان بحدة اأن املرء

اأر�سه غري مقب�ل وغري منطقي، حر يف

فمن ال�اجب اأن حتد هذه احلرية وخا�سة

جمال برتك احلراري الحتبا�س بعد

والخ�رشار لل�سجر الأر�س �سمن حر

ولدخ�ل مياه الأمطار.

بني ما نربط اأن يجب باأنه علما

الإفراز، بني وما الأر�س على امل�ج�د

مكان اأ�سا�سا هي امل�ج�دة فاملباين

هذه يف احلديثة والإن�ساءات احلياة.

العام ب�سكلها ترتبط اأن يجب الأر�س

وبالروح امل�ج�دة للحفاظ على العادات

فراغات ترك يجب هنا ومن والتقاليد،

بامل�ج�د النظر ربط خاللها من ميكن

التي احلدائقية املدن ولعل مبان. من

اأمريكا يف املا�سي القرن يف ظهرت

الـ ولعل املدن، حميط يف تنفع تزال ل

Satellite النابعة من اأ�سا�س املدينة تنفع لل�سكن واخلدمات كافة والعامة ب�س�رة

خا�سة.

)الكاراجات(، امل�اقف اأن يخفى ول

يف ال�سيارات عدد كرثة بعد �رشورة

املدينة، وذلك غري امل�اقف امل�ؤقتة وقبل

هذا الأمر اأعطي حق يف قان�ن البناء يف

القان�ن واأدخل �سمن املهند�سني نقابة

بريوت يف الأهلية احلرب قبل وذلك

خا�سة وذلك بدفع بدل امل�قف، على اأن

يتم اإن�ساء م�اقف جماعية با�ستخدام تلك

البدلت، ولكن هب�ط �سعر �رشف اللرية

واأ�سبحت باملبالغ اأطاح للدولر ن�سبة

الكاراجات تلك اإن�ساء يف تنفع ل

املتعددة الأدوار. وقد مت القرتاح هذا يف

حينه، حتى ل يخ�رش امل�ستثمر املخازن

واملحالت، ومت اقرتاح بجعل امل�اقف يف

الطابق الأول ورف�س هذا القرتاح.

الأرا�سي ا�ستعمالت جمال يف فالباب

باإيجاز عر�سنا هنا ومن جدا، وا�سع

املع�قات ولي�س املعطيات لبع�س

القريب امل�ستقبل يف لعلنا وحل�لها،

ن�سل اإىل الأمثل.

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

| 3233 |

عوائق تخطيط إستعمال األراضي اللبنانية

حممد فوازاملهندس

مقدمةمتقدم بلد من لبنان اإىل القادم اإن

الأرا�سي اإ�ستعمال طريقة ي�ستهجن

وكيفية الإمتداد والت��سع العمراين وقد

يت�ساءل اإذا كان لدينا اأ�سال اأي قان�ن

الإنفالت هذا من يحد مدين تنظيم

اإ�ستعمالت تخطيط من وميكن

الأرا�سي بال�سكل املنا�سب.

هي وما القان�ين؟ ال��سع ه� فما

وما الأر�س؟ على الفعلية النتائج

هي الع�ائق التي حت�ل دون تخطيط

املنا�سب بال�سكل الأرا�سي اإ�ستعمال

يف لبنان؟

الو�سع القانوين

قان�ن اأول �سدر 1962 اأيل�ل 24 بتاريخ

لبنان، يف املدين للتنظيم ومتكامل م�ستقل

حتى ع�رشيا قان�نا حينه يف وكان

العمل وبعد املتقدمة. البلدان مع باملقارنة

بهذا القان�ن ملدة ع�رشين �سنة �سدر املر�س�م

،1983/9/9 تاريخ 69 رقم الإ�سرتاعي

وه� قان�ن التنظيم املدين املعم�ل به حاليا

والذي حل حمل قان�ن 24 اأيل�ل 1962.

العامة ال�سلطة القانون هذا اأعطى لقد

وتخطيط لتنظيم جدا وا�سعة �سالحيات

كل وتخ�سي�س االأرا�سي اإ�ستعمال وترتيب

مل�سلحة املثلى االإ�ستعمال لوجهة عقار

الوطن مبا فيه منع البناء. كما و�سع القان�ن

متعددة و�سائل العامة ال�سلطة بت�رشف

النم� وتن�سيق وت�جيه ترتيب من متكنها

العمراين بال�سكل املنا�سب.

وحت�سني تط�ير اإمكانية من الرغم وعلى

قان�ن التنظيم املدين املعم�ل به حاليا بعد

به، العمل على قرن ربع من اأكرث انق�ساء

الناحية متقدما من بلدا لبنان اعتبار ميكن

الت�رشيعية يف هذا احلقل.

النتائج الفعلية على االأر�س

وترتيب لتخطيط الفعلية النتائج اإن

تت�افق ل لبنان يف الأرا�سي اإ�ستعمالت

القان�ن اأعطاها التي الهائلة الإمكانات مع

لل�سلطة العامة:

ثم ع�س�ائي ب�سكل تت��سع والقرى • فاملدن ذلك بعد ترتيبها العامة ال�سلطة حتاول

فت�اجه م�ساكل ي�سعب تذليلها كما هي احلال

يف منطقة دوحة عرم�ن على �سبيل املثال.

• وتتبعرث الأبنية يف كل مكان وخا�سة على مناطق اإىل العمران وميتد الطرق جانبي

غري جمهزة باخلدمات العامة.

• وت�ستعمل للبناء الأرا�سي الزراعية اخل�سبة تزيد ل التي للري القابلة اأو املروية

الأرا�سي م�ساحة من %12 عن م�ساحتها

اللبنانية، ثم ندفع مبالغ طائلة لإ�ست�سالح

اأرا�سي جديدة تبقى، من الناحية الزراعية،

دون م�ست�ى ن�عية الأر�س التي نفقد.

ري م�رشوع اإن�ساء تكاليف ندفع • وقد جديد اأو تاأهيل م�رشوع ري قدمي اأو درا�سة

م�رشوع ري لتنمية الزراعة ثم نكت�سف بعد

اإنهاء العمل ودفع تكاليفه اإن الأر�س التي

تعد مل اأجلها من الري م�رشوع و�سعنا

م�ج�دة للزراعة بعد اأن مت فرزها اإىل قطع

�سغرية ت�ستعمل للبناء.

• ويبنى يف الأرا�سي املعر�سة للفي�سان يف ثم عكار �سهل ويف اجلن�بي البقاع �سهل

تهب الدولة يف ف�سل ال�ستاء لنجدة ال�سكان

والتع�ي�س عليهم نتيجة الفي�سان.

موضوع الغالف

العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

دون والقرى املدن يف الأبنية • وتن�ساأ بناء ي�سحق مرتفعا

بناء فرنى تن�سيق،

على اأن�سئ وبناء له، مال�سقا منخف�سا

ب�سعة تراجع اآخر بجانب ال�سارع حدود

منظ�رات هناك فلي�س ال�راء. اإىل اأمتار

الأبنية، بني تن�سيق ول لل�سارع معمارية

اأوتاد اإىل تتح�ل اجلميلة بلدنا وعا�سمة

مبعرثة من الباط�ن امل�سلح.

يف ال�سياحة على الكبار الآمال • ونعلق نبذر ولكننا الإقت�سادي، لبنان م�ستقبل

البحرية، ال�س�اطئ اأهمها ومن مق�ماتها

ونرتكها عليها الإعتداء عن ونتغا�سى

اخلا�سة الن�ادي من ن�ع اإىل تتح�ل

من وامل�اطنني ال�سياح وجه يف املقفلة

غري اأع�ساء »النادي«.

بالتح�رش نكتفي ولكننا بالرتاث • ونتغنى على هدم الأبنية الرتاثية لتنت�سب مكانها

اأبراج من الباط�ن امل�سلح.

ت�سكل التي التاريخية باآثارنا • ونفتخر جزاأ من الرتاث العاملي ولكننا نبني ف�قها

الباط�ن امل�سلح يف ال�سحاب من ناطحات

بعلبك قلعة روؤية ونحجب �س�ر مدينة

قبل ما منذ اإن�ساءها

الإنتداب نع م باأبنية

الإ�ستقالل.

امللك وعلى امل�ساعات على عتدى • وي

تلك بلغت وقد الغري. اأمالك وعلى العام

الإعتداءات درجة من ال�سخامة اأحيانا اأدت

100 000 ح�ايل ت�سم مدينة ان�ساء اإىل

على بريوت مدينة غربي جن�بي ن�سمة

الأمالك العامة واأمالك الغري.

ب�سع ب�سكل اجلبال بط�ن تبقر • واملقالع وت�س�ه البيئة وقد حتدث وزير البيئة م�ؤخرا

خالفا ت�ستثمر مقلعا 650 ح�ايل عن

للقان�ن.

الإمكانات العامة ال�سلطة ت�ستعمل • ول القان�ن و�سعها التي املتعددة القان�نية

الأرا�سي اإ�ستعمال لرتتيب بت�رشفها

لي�س الراهن ال��سع باأن الق�ل وميكن

ال�قت، مع �س�ءا تزداد الأم�ر واأن جيدا

وانه من غري املمكن يف ن�احي كثرية اإزالة

»عاهة« �سيبقى والذي احلا�سل ال�رشر

القادمة والأجيال احلا�رش اجليل تالزم

الطبيعية فامل�اقع البعيد: امل�ستقبل اإىل

امل�س�هة ك�سخ�ر فيطرون وحر�س حري�سا

الزراعية والأر�س جمالها، ت�ستعيد لن

لن ال�ساحل فقدنا على ط�ل التي اخل�سبة

الرتاثية والأبنية الإنتاج، دورة اإىل تع�د

عاد بناوؤها ...املهدومة لن ي

تخطيط دون حتول التي العوائق

اإ�ستعمال االأرا�سي اللبنانية

دون حت�ل كثرية ع�ائق لبنان يف ي�جد

بال�سكل الأرا�سي اإ�ستعمال وترتيب تخطيط

التالية ما نراه الفقرات املنا�سب، �سنذكر يف

الأهم من بينها.

لبنان يف ليكون �سيا�سي قرار وجود عدم

تنظيم مدين:

املدين التنظيم واأنظمة ت�ساميم اإن

نافذة وت�سبح ت�سدق الأرا�سي واإ�ستعمالت

اأي ال�زراء، جمل�س يف مر�س�م مب�جب

على حربا تبقى وهي �سيا�سي؛ قرار مب�جب

ورق وخرائط مل�نة ل قيمة لها يف حال عدم

الت�سديق. فعمل التنظيم املدين ب�س�رة عامة

خا�سة ب�س�رة الأرا�سي اإ�ستعمال وتخطيط

والتقني املهند�س يق�م �سيا�سي قرار ه�

بتطبيقه.

تنظيم لبنان يف ن ك�

لي ال�سيا�سي القرار اإن

وم�ساريع بعد، تخذ ي مل منا�سب مدين

ل الأرا�سي اإ�ستعمال واأنظمة الت�ساميم

ت�سدق ب�س�رة عامة اإل اإذا كانت ملبية لرغبة

على ونذكر البناء. وجتار الأرا�سي مالكي

ومنطقتها �س�ر مدينة ت�سميم املثال �سبيل

�سدق بال�سكل املقدم من قبل الإدارة الذي مل ي

الزراعية الأرا�سي مالكي لطلب بناء وذلك

للبناء الب�ساتني اإ�ستعمال يريدون الذين

لقان�ن التطبيقي واملر�س�م ح�سل، ما وهذا

الأرا�سي كافة على البناء ينظم الذي البناء

اللبنانية والذي مت اإلغاوؤه بعد اأ�سهر قليلة من

بناء تاجر لرغبة بناء 1992 �سنة �سدوره

بريوت مدينة يف بناء اإن�ساء من لتمكينه

بال�سكل الذي يريد.

عدم وجود �سيا�سة تنظيم مدين يف لبنان:

اإىل يحتاج املدين التنظيم عمل جناح اإن

ومتالزمة متزامنة عنا�رش ثالثة وج�د

ومتكاملة وهي:

• �سيا�سة للتنظيم املدين تقرها الدولة،• اإدارة للتنظيم املدين تنفذ هذه ال�سيا�سة،

ومبا العمل. ينظم املدين للتنظيم • قان�ن املدين للتنظيم اإدارة لبنان يف ي�جد اأنه

ل ولكنه املدين للتنظيم قان�ن وي�جد

املدين للتنظيم �سيا�سة الآن حتى ي�جد

معتمدة من قبل الدولة فاإن عملية التنظيم

املدين مل تنجح حتى الآن ول ميكن لها اأن

تنجح اإذا مل تتغري املفاهيم ال�سائدة.

مفهوم ال�سالح العام لدى االأكرثية ال�ساحقة

من متعاطي ال�سيا�سة يف لبنان

الأر�س مالك رغبة بني تعار�سا هناك اإن

فمالك كثرية. اأحيانا العام ال�سالح وبني

يريد الذي بال�سكل ا�ستعمالها يريد الأر�س

على البناء كثافة زيادة ويريد قي�د دون

ثروته وزيادة البيعية قيمته لرفع العقار

ال�سخ�سية بقرارات اإدارية دون اأي جهد منه،

بينما يفر�س ال�سالح العام حماية الأرا�سي

الزراعية وامل�اقع الطبيعية وتن�سيق الإمتداد

العمراين. ومبا اأن متعاطي ال�سيا�سة يف لبنان

يعطي عامة، وب�س�رة الآن، حتى يزال ل

»الناخب«، لإر�ساء قراراته يف الأف�سلية

فاإنه الإنتخابات، ليح�سل على »�س�ته« يف

ي�سحي بامل�سلحة العامة يف �سبيل امل�سلحة

اإ�ستعمال تخطيط دون ويح�ل اخلا�سة،

الأرا�سي بال�سكل املنا�سب.

مفهوم امل�سلحة العامة لدى ال�سلطة العامة

مالك بني التطلعات يف اإختالف هناك اإن

املطلقة الأف�سلية يعطي الذي الأر�س

طبيعي ب�رشي �سع�ر وه� الآنية مل�سلحته

م�ج�د يف جميع بلدان العامل، وبني امل�سلحة

العامة يف تخطيط اإ�ستعمال الأر�س، اأي قاعدة

بالأف�سلية ال�طن م�سلحة فيه ملا ال�طن،

الأوىل. وهنا ياأتي دور ال�سلطة العامة لتف�سل

بالأمر فرتاعي م�سلحة مالك الأر�س �رشط اأن

ل تلحق ال�رشر بامل�سلحة العامة ومب�سلحة

ولكن ال�طنية. ال�سكان وبامل�سلحة جمم�عة

قرارها النهائي يجب اأن ياأتي لل�سالح العام

امل�سلحة مع يتعار�س اأنه بدا واإن حتى

االآنية لبع�س مالكي االأرا�سي. وه� قرار غري

مت�فر يف لبنان حتى الآن، بل ميكنني الق�ل

باأن العك�س ه� ال�سحيح اأغلب الأحيان.

نظرة »امل�سوؤولني« اإىل التنظيم املدين:

امل�س�ؤولني من عدد لدى ال�سائد املفه�م اإن

بني تناق�س هناك وكاأن ي�حي لبنان يف

لديهم من والإمناء، ول مانع املدين التنظيم

الإمناء، �سبيل يف املدين بالتنظيم الت�سحية

ونذكر على �سبيل املثال:

الفخمة الفنادق اإن�ساء ت�سجيع • باأن »احتاج« اإىل الإ�ستثناء من ق�انني واأنظمة

التنظيم املدين والبناء،

»احتاجت« الإ�سكان م�سكلة حل • وحماولة ا�ستثناء اإ�سايف باإن�ساء طابق ال�سماح اإىل

من اأنظمة التنظيم املدين والبناء،

قيام اإىل اأدت ال�سياحة اإمناء يف • والرغبة عدد كبري من الأفراد باإ�سغال الأمالك العامة

اإعطاوؤها ميكن م�ساريع واإن�ساء البحرية

ت�سميات خمتلفة ما عدا اإمناء ال�سياحة.

اإعادة الأوروبية البلدان ا�ستطاعت بينما

وكان الثانية العاملية احلرب بعد الإعمار

اخلراب فيها اأكرث مما ح�سل يف لبنان خالل

اأف�سل الإ�سكان تاأمني وا�ستطاعت الأحداث،

اأف�سل مما قمنا ال�سياحة مما فعلنا، وط�رت

به وكل ذلك دون خمالفة القان�ن.

مفهوم احلرية لدى املواطن اللبناين

اإن مفهوم احلرية لدى املواطن اللبناين يعني

االإنفالت من اأية قيود ويجاريه الكثريون من

القائمني بامل�س�ؤوليات العامة يف هذا املفه�م

اإىل بع�سهم ي�سل والذين لالأر�س بالن�سبة

ا�ستغراب تدخل ال�سلطة العامة للحد من حرية

املالك يف ا�ستعمال عقاره بال�سكل الذي يريد.

ح�س�له اأن يعترب اللبناين امل�اطن يزال فال

اأن يجب الأر�س من قطعة ملكية �سند على

يعطيه احلرية املطلقة لإ�ستعمالها كما ي�ساء،

�رشوط لتحديد العامة ال�سلطة تدخل واأن

عليها البناء لطريقة اأو اإ�ستعمالها ل�جهة

اإعتداء على ي�سكل مب�جب نظام تنظيم مدين

الأر�س فملكية ملكه. اإ�ستعمال يف حريته

�سلعة لأية ملكيته ت�ازي اإليه بالن�سبة

منذ الزمن جتاوزه مفه�م وه� اإ�ستهالكية

فالأر�س املتقدمة: البلدان يف بعيد زمن

العامة لل�سلطة ويع�د ال�طن قاعدة هي

اإ�ستعمالها على �س�ء امل�سلحة حتديد وجهة

ال�طنية.

| 3435 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

بع�س اأحكام قانون البناء:

ت�سمح البناء قان�ن من 17 املادة اإن

اأينما املنظمة غري الأرا�سي يف بالبناء

اإعتبارها ميكن ل ا�ستثمار وبع�امل جدت و

الأرا�سي خارج متدنية. لذلك ل يرى مالك�ا

%70 ح�ايل ت�سكل والتي املنظمة املناطق

م�سلحة اللبنانية الأرا�سي م�ساحة من

خ�سية اأرا�سيهم التخطيط ي�سمل لأن لهم

ت�سنيفها حال يف الإ�ستثمار ع�امل خف�س

لالإمتداد م�ؤقتا بها الإحتفاظ اأو للزراعة

العمراين يف امل�ستقبل كما يفرت�س التخطيط

العقالين بالنظر لعدم احلاجة اإليها للبناء يف

املنظ�ر. وهم امل�ستقبل اأو يف الراهن ال�قت

و�سعهم على املحافظة بالتايل يف�سل�ن

لإ�ستعمال تخطيط اأي ويعار�س�ن الراهن

اأرا�سيهم مبفه�م التنظيم املدين.

املفهوم اللبناين ملعدل االإ�ستثمار العام:

املتقدمة البلدان فيه تت�جه الذي ال�قت يف

حق وبني العقار ملكية بني الف�سل اإىل

ال�سلطة العامة يف ه�لندا البناء عليه. فتق�م

الأرا�سي بتملك الإ�سكندينافية البلدان ويف

وتاأجريها ملن يريد البناء، وتتجه اإيطاليا اإىل

العقار على البناء حق العامة ال�سلطة اإعطاء

امللكية، �سند حلامل الأر�س ملكية وتبقى

الأق�سى الإ�ستثمار معدل فرن�سا وحتدد

باري�س مدينة يف ون�سف )واحد املجاين

كان )اإذا ذلك عن زاد وما خارجها( وواحد

نظام التنظيم املدين ي�سمح مبا يزيد عن ذلك(

ال�سلطة العامة يق�م مالك العقار ب�رشائه من

ب�سكل اأر�س وهمية. بينما يعترب اللبناين معدل

الإ�ستثمار العام حقا مقد�سا ل يج�ز امل�سا�س

اأي ويرف�س اخلا�سة العقارية كامللكية به

ذلك كان اإذا اإل الأرا�سي لإ�ستعمال تخطيط

اأي العام الإ�ستثمار معدل رفع اإىل �سي�ؤدي

اإىل زيادة ثروته دون اأي جهد منه لأن القيمة

ن�ساأ ي اأن ميكن ما قيمة هي للعقار البيعية

عليه من ن�ع وم�ساحة بناء. وه� واقع يجعل

مهمة التنظيم املدين �سعبة للغاية.

�سعف اإدارة التنظيم املدين:

هي لبنان يف املدين التنظيم اإدارة اإن

ا�ستعمالت تخطيط عن قان�نا امل�س�ؤولة

الأرا�سي.

تتاألف اإدارة التنظيم املدين يف لبنان من:

املجل�س الأعلى للتنظيم املدين،

املديرية العامة للتنظيم املدين.

ي�سكل املجل�س االأعلى للتنظيم املدين اأعلى

�سلطة فنية يف حقل التنظيم املدين يف لبنان

التنظيم �سوؤون يف املخت�س اجلهاز وهو

االأرا�سي لكافة العائدة والقروي املدين

اللبنانية.

يت�ىل املجل�س الأعلى للتنظيم املدين ب�س�رة

خا�سة، اإبداء راأيه يف:

وت�ساميم والقرى املدن واأنظمة • ت�ساميم اإ�ستعمال تخطيط )اأي املناطق ت�سنيف

االأرا�سي(.

• م�ساريع املرا�سيم الرامية اإىل اإن�ساء ال�رشكات ال�سم واإجراء املناطق وا�ستمالك العقارية

والفرز )اأي ترتيب اإ�ستعمال االأرا�سي(.

لتنظيم العائد الت�رشيع تعديل • م�ساريع املدن والقرى ولقانون البناء.

لقد حت�ل املجل�س الأعلى للتنظيم املدين مع

ياأخذ الإدارية« »الهيئة ي�سبه ما اإىل ال�قت

العمل الإداري الق�سم الأكرب من وقته وي�سغله

الأخ�س على ومنها التنظيمية مهامه عن

اإ�ستعمالت الأرا�سي.

تقوم املديرية العامة للتنظيم املدين:

الت�جيهية والأنظمة الت�ساميم • ب��سع التف�سيلية والأنظمة والت�ساميم

الأرا�سي لكامل الأرا�سي لإ�ستعمالت

اللبنانية.

ي�جد ل حيث الفنية البلدية • بالأعمال دائرة فنية بلدية.

اإن الأعمال البلدية ت�ستغرق الق�سم الأكرب من

ال�اقع، بحكم نف�سها، جتد التي الإدارة وقت

واإنهاء امل�اطنني طلبات تلبية اإىل م�سطرة

الكثري تاأجيل واإىل الإفرادية، معامالتهم

ويف الأ�سا�سية املدين« »التنظيم اأعمال من

فتق�م الأرا�سي. اإ�ستعمال تخطيط مقدمتها

الإدارة بتكليف املكاتب الهند�سية الإ�ست�سارية

تدبري وه� الدرا�سات، هذه ب��سع اخلا�سة

منا�سب لأنه يخفف الأعباء عن كاهل الإدارة

وي�رشع العمل. ولكنه تدبري ي�اجه �سع�بتني:

- بخل الدولة بتخ�سي�س الإعتمادات الالزمة

بجدواها اإقتناعها لعدم رمبا الغاية لهذه

اأو لعدم رغبتها ب��سعها،

التنظيم درو�س مكاتب ت�سنيف - عدم

الهند�سة مكاتب اختيار يتم لكي املدين

بال�سكل الإدارة قبل من الإ�ست�سارية

واملباين الطرق باأ�سغال ا�س�ة املنا�سب

واملياه والكهرباء.

التنظيم املدين نرى درا�سات الأهمية بالنظر

اإىل القطاع الدرو�س يف هذا ت�سنيف مكاتب

اأربع فئات ح�سب نوعية العمل املطلوب:

املدين التنظيم واأنظمة ت�ساميم - فئة

واإ�ستعمالت الأرا�سي،

- فئة م�ساريع ال�سم والفرز العام،

- فئة درا�سة التخطيطات التف�سيلية،

- فئة م�ساريع ال�سم والفرز اخلا�س.

ت�سنيف من مينع ما هناك لي�س باأنه علما

من اأكرث يف ال�احدة الإ�ست�سارية امل�ؤ�س�سة

واخلربة الإخت�سا�سي�ن لديها ت�فر اإذا فئة

الالزمني للقيام بالعمل.

�سعف دور ال�سلطات املحلية:

ال�سلطات املحلية ثان�ي يف حقل ل يزال دور

الأرا�سي. اإ�ستعمال وتخطيط املدين التنظيم

فيها لي�س التي القرى من كبري عدد فهناك

بلديات اأ�سال، ول تزال املجال�س البلدية حيث هي

م�ج�دة تت�رشف وكاأنها غري م�س�ؤولة عن تنظيم

البلدة، ول عن ت�سيري النم� العمراين �سمن نطاقها.

�سعف هيبة القانون:

لتخطيط وال�رشوط والأنظمة الت�ساميم اإن

اإ�ستعمال الأرا�سي والتي ت�سعها الإدارة تبقى

القان�ن. �سلطة تفر�س مل اإذا نتيجة بدون

القان�ن هي اأن خمالفة ال�اقع نرى يف اإننا

الإ�ستثناء. ه� به والتقيد اأحيانا القاعدة

الت�سعينات بداية يف جرت درا�سة بينت فقد

من فقط %13 ح�ايل اأن املا�سي القرن من

امل�ؤ�س�سات ال�سناعية يف لبنان لديها رخ�سة

وح�ايل قان�نية، اإ�ستثمار ورخ�سة اإن�ساء

الدولة مع عالقة اأية لها لي�س منها %65

والإدارات العامة.

عدم وعي املواطن:

امل�اطن جهل اإىل اأخريا الإ�سارة من بد ول

الذين اأولئك بدعاية وانخداعه مل�سلحته

البيئة حتت �ستار الإمناء، ويهدرون يهدم�ن

الرثوة ال�طنية حتت �ستار الإعمار، ويبذرون

الأر�س حتت لل�طن وهي الأ�سا�سية القاعدة

�ستار كثيف من الدعاية باأنهم يعمل�ن خلدمة

ال�طن ولتاأمني ال�سكن لكل م�اطن، وامل�اطن

امل�سكني ي�سدق ذلك ويدفع الثمن را�سيا دون

اأن ي�ست�عب اأنه ال�سحية، ول يعرف م�سلحته

احلقيقية ليدافع عنها.

اخلال�سة

لأن طم�حاته وكرب لبنان م�ساحة �سغر اإن

تغيريا عليه تفر�س منارة يف حميطه يك�ن

اأ�سا�سيا يف مفاهيمه يف حقل التنظيم املدين.

اإىل القرن ال�احد والع�رشين اإنتقال لبنان اإن

�سيا�سة و�سع اإىل يحتاج احلقل هذا يف

الدولة تقرها الع�رش مبفه�م املدين للتنظيم

يتعاط�ن من جميع لعمل د�ست�را وتك�ن

�س�ؤون التنظيم املدين �س�اء كان�ا �سلطة عامة

اأو من العاملني يف القطاع اخلا�س.

العلم اإىل يحتاج ال�سيا�سة هذه و�سع اإن

و�سعة الأفق و�سعة والكفاءة واملعرفة

ال�ساملة والنظرة والتجرد واخلربة الإطالع

امل�ستقبل روؤية وو�س�ح ال�طن م�سلحة اإىل

وحاجاته والرتفع عن �سغائر املنافع الآنية

بكاملها ال�طن اأر�س اإىل والتطلع اخلا�سة

جميعهم امل�اطنني واإىل متكاملة ك�حدة

يحتاج�ن ما وعمل اأولدها اإىل الأم نظرة

اإليه جميعا دون متييز بهدف تلبية حاجات

فيها يعي�س التي البيئة وحاجات الإن�سان

التي امل�ستدامة التنمية وحاجات الإن�سان

ت�سمن م�ستقبل هذا الإن�سان.

| 3637 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

الخطة الشاملة لترتيب األراضي اللبنانية تأثير الخطة في المجال العام، وفي عالقة اإلنسان بمحيطه.

رهيف فياضاملهندس

موضوع الغالف

في المقدمـة تعريـف1- املجال، واملجال العام

كن ل�سيغة

حيط بها. ومي حمدود، يح�ي كل الأ�سياء وي

■ املجال يف التعريف، ه� امتداد غري

حتديده. ويف مقاربة اأخرى، غري حمدود، اأن تك�ن مرادفة ل�سيغة ل نهائي، اأو ل�سيغة ل ن�ستطيع

، ولكن داخل حمددا

يز بها �سئ ما، فتجعله يحتل امتدادا

ة يتم

ميكن فهم املجال، بك�نه خا�سي

امتداد اآخر اأو�سع منه.

جديد يف التنظيم املديني، ل يحظى غالبا بتعريف دقيق. ورمبا ■ اأما املجال العام، فه� مفه�م

ل�ستعمالت ا�ستطعنا اأن نعترب املجال العام، جزءا من الأمالك العامة غري املبنية، خم�س�سا

يف اخلا�س املجال مفه�م ن تك� اإىل العام، املجال مفه�م

ن�س�ء نعيد اأن ميكننا كما عامة.

وتخ�سي�سها املجالت تنظيم على وكرد العائلة. اأو الأ�رشة �سة م�ؤ�س ح�ل م واملنظ املدن،

العام، املجال بذلك ال م�سكر عامة، ل�ستخدامات املجالت تنظيم ياأتي الأ�رش، ل�ستخدامات

فه الي�م، ه� جمال املرور، رات العابرة. واملجال العام كما نعر

حيث الإغفال، والذوبان، واللقاء

ع، والتبادل. والنزهة، والتجارة، والتالقي، والتجم

ة ال�ساملة لرتتيب االأرا�سي اللبنانية، يف املجال العام املديني 2- تاأثري اخلط

وال�ساطئي

2-1- املجال العام املديني

ة ال�ساملة لرتتيب الأرا�سي اللبنانية يف املجال العام، مبقاربته ملفه�م املجال. اخلطيبداأ تاأثري

اأن احلالية لالأجيال يحق اأبنائه، جلميع م�سرتك اأرث هي ال�طن، اأرا�سي اأن بداية، يرى فه�

ها، ولكن من واجبها اأن ت�سلرمها اإىل الأجيال القادمة بكل ثرواتها. فاأرا�سي ال�طن بهذا ت�ستخدم

املعنى، جمالت عامة بكاملها.

انه يتعدى رى بعد ذلك، اأن لبنان مب�ساحته، ه� البلد العربي ال�سغري الثاين. اإل اأن عدد �سكثم ي

الأربعة ماليني، يعي�س ثلثاهم على ثلت اأرا�سيه، يف املدن ال�ساحلية، ويف البلدات ف�ق اله�ساب

م�سم�ن على عدة دللت املعطيات، هذه ويف البحر. على املطلة

ة ال�ساملة ملفه�م املجال، وعلى تاأثريه فيه. مقاربة اخلط

ة، على اأن ال�اجب يق�سي • اأولها، داللة حول ندرة املجال. فت�سدرد اخلط املجالت تظهر

، ل اأن ن�ستهلكه. وندرة

م ا�ستغالله عقالنيا باأن ننظر

ب�سكل حاد يف مدننا. وهي اأي الندرة، م�سافة اإىل امللكية اخلا�سة

اإليه اأ�سارت الذي املجال، ا�ستغالل تنظيم عندنا د رتعقـ لالأرا�سي،

ة. اخلط

• وثانيها، داللة مزدوجة حول الكثافة ال�سكانية. فهي مرتفعة ن�سبيا

ان يف الداخل ويف الأطراف، غم قلة عدد ال�سك، ر

على امل�ست�ى ال�طني

.ر املديني

راإل اأنها �سديدة الإرتفاع على ال�رشيط ال�ساحلي

مدينيا عاما

يف لبنان، جمال

اإن هذه املعطيات جتعل املجال العام

بالأ�سا�س.

:وه� ي�سم

ال�طن، ت�حيد يف ت�ساهم التي وامل�ا�سالت النقل �سبكات ،• اأوال

اقت�سادية، عالقات جمالت فهي اأخرى. وطرق اأوت��سرتادات، من

واإن�سانية، وجمالت هيكلة، اأو اإعادة هيكلة، لالأرا�سي ال�طنية.

حدود على فيها املباين با�سطفاف ال�س�ارع ثانيا، ي�سم • وهو الرتاجعات، بعمارة ال�س�راع وب�اجهاتها، وبالأر�سفة خا�سة.

• كما ي�سم ثالثا، ال�ساحات، والأروقة، واملمرات امل�سق�فة، والف�سحات، واملنتزهات، واحلدائق، واملقابر، وغريها.

و�سيك�ن ،راملديني العام باملجال حمدود

اهتمام ال�ساملة، ة اخلط يف

ه فيه بالتايل، حمدودا. تاأثري

اأن ات يجب الرتاجع املباين عند حدود ا�سطفاف اأن ترى بحق، فهي

الإندماج ح�سن ي اأن اجلديد، عليه

اإلزاميا، واأن املبني اإ�سطفافا يك�ن

| 3839 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

املدينة، عمارة واأن يق�م، حيث املحيط يف

باأ�سكالها، متجان�سة تك�ن اأن عليها

ها ها. ولهذه الروؤية ح�س�ر وباأل�انها، ومب�ادر

التنظيم لقان�ين ال�ساملة ة اخلط مقاربة عند

نات املجال راملديني والبناء. رغم اإغفالها ملك�

واحلدائق، كال�ساحات، الآخر، املديني العام

واملجالت اخل�رشاء، والأر�سفة.

ة ال�ساملة باملجال اإل اأن مقيا�س اهتمام اخلطر

ها ال�رشيح باأن ج�دة العام املديني، ه� التزام

العي�س ل جل�دة الأو

هذا املجال، هي املعيار

مدن هي ال�ساحلية، دننا م اأن املدينة. يف

تاريخية. ول مقاربة للمجال فيها، مبعزل عن

ل يف اإ�ستعمال املجال على الزمن، الذي يتدخ

من�س�ب اآخر، اإنه الزمن التاريخي.

فيها ويرتك املدن، يف الزمن التاريخ يكتب

دننا م وعلى التاريخ. هذا حدث حيث املعامل

ة اأن تدير جمالها، ولكن عليها اأي�سا التاريخي

م�ساألة اإىل يق�د وهذا تاريخها. تدير اأن

البارزة، ة التاريخي املعامل على املحافظة

بكاملها. وعلى حميط هذه املعامل، وهي اأحياء

اإن مقاربة م��س�ع املجال يف مدننا بعالقته

بالزمن، يق�د اإىل مفه�م الآثار ومفه�م الرتاث.

حافظ ي مة،

رقي

اآثار ة

التاريخي مدننا ففي

.اأي�سا عليه

يحافظ

غني

مبني واإرث عليها،

حر�ست بامتياز، مدينية ة عام جمالت اإنها

ة ال�ساملة على الت��سية بحمايتها �سمن اخلط

حميطني، حميط وا�سع واآخر �سيق.

ة ال�ساملة على اإبراز امل�ساهد كما حر�ست اخلط

الطبيعية التي تختزنها مدننا ال�ساحليـة، وهي

ة، مل تذكر اأن ثروة حقيقية. اإل اأنها، اأي اخلط

املرا�سيم، حتميها والتي ة امل�ستمر التعديات

القليل. اإل الرثوة هذه نات رمك� من تبق مل

ة الرثوة، هي جمالت عام واملتبقري من هذه

ها.ة دور مدينية بامتياز، تربز اخلط

اأو البحرية، العامة االأمالك -2-2

املجال العام على ال�ساطئ.

ة، البحري العامة الأمالك القان�ن ف

عر لقد

الياب�سـة من جزءا البحـر، اإىل ،

ت�سم بك�نها

لها ت�س نقطة اأبعد اإىل املياه، من ميتـد

ة اخلط تبنت وقد ال�ستاء. ف�سل يف الأم�اج

هذا التعريف، وراأت اأن هذا ال�رشيط ال�ساطئي،

التعدري اأو ها قطع يج�ز ل طبيعية وحدة ه�

اأمالك هي هذه، ة البحري والأمالك عليها.

حر ها

وا�ستخدام ،

حر اإليها ال��س�ل ة،

عام

بامتياز. وطني

اأي�سا. اإنها جمال عام

عية طبي

معات تراثية حرفية هامة، وم�اقع

د على �س�اطئنا، جم

وت�ج

يع الر ب�سغط دائما ددة

مه امل�اقع هذه اأن ة، اخلط تالحظ زة.

ممي

ة ه�ي كتابة الأمكنة، ودورها يف ة

ه�ي وذلك على ح�ساب العقاري،

ة.ة وال�سياحي

لبنان الطبيعي

ع حريف للمالحات. ويف ال�س�اطىء الفا�سلة ففي اأنفه، ي�جد اأكرب جمم

بني اأنفه و�سكا، مالحات فريدة حمف�رة يف ال�سخر. ويف ال�سيخ زناد

ات يف امل�اقع الثالثة، هي حرفة ثمينة

اآخر. واملالحع

ار، جمم يف عك

يف احلفاظ كبري

ة بحمايتها، دور وتراث عريق. و�سيك�ن لت��سية اخلط

على ه�ية الأمكنة، وعلى عالقة الإن�سان مبحيطه هناك.

املنب�سط. وب�سطحه البحر يف بنت�ئه ال�سقعة

راأ�س ده�سنا ي �سكا، ويف

ة، ذات �سخرية مت��سطية من�ذجي

– كفركده، م�ساطب الرببارة ويف

ية الفريدة. �

الل�ؤل�ؤ احل�س

ة عالية. ويف املن�سف م�سابح

قيمة علمي

ها الطبيعي الأبرز �سخرة الرو�سة. ويف بريوت معلم

وبعد الدام�ر راأ�س ال�سعديات.

نا براأ�س ال�سقعة يف ال�سمال. را�سة، تذكر

ويف اجلن�ب، تالل البي

ات الأنهر الرئي�سة. م�سب

وعلى ال�ساطىء اأي�سا

زات ال�ساطىء اللبناين، رنع مي

اإن هذه امل�اقع ت�ساهم يف �س

بكلر وحمايتها اإبرازها ال�رشوري من طبيعية، عامة جمالت وهي

الطرق املمكنة.

املجال يف وا�سح

تاأثري ال�ساطىء، ح�ل ة اخلط لت��سيات و�سيك�ن

العام، ويف عالقة النا�س به.

درا�سة اإىل الكثري ت�سف مل ة اخلط اأن اإىل هنا، اأ�سري اأن اأود اأنني اإل

�سة »الدرا�سات املعمارية واملدينية« تها م�ؤ�س لل�س�اطىء ال�سمالية، اأعد

للتنظيم العامة املديرية من بطلب وم�سارك�ه(، فيا�س )رهيف

املديني، اأجنزت يف العام 2001، ون�رش بحث عنها يف جريـدة ال�سفيـر

يف 2001/12/22.

اأو�ست، عندما خا�سة �قات، راملع من بالكثري الدرا�سة ا�سطدمت لقد

ال�ساطىء على للبنيان ال�رشيطي د التمد بقطع �سن�ات، خم�س ومنذ

والطبيعية ة احلرفي ات

املحمي وباإقامة رة،

رمتكر خ�رشاء ل بف�ا�س

ومل الدرا�سة، اإىل ة اخلط ت�رش مل الأنهر. ات م�سب وبحماية ال�ساطئية،

املذك�رة، �قات راملع ي لتخطر �ستعتمدها التي الآلية اإىل اأي�سا ت�رش

ق ووردت يف الدرا�سة. عظم مقرتحاتها، قد �سب

خا�سة واأن م

ة ال�ساملة لرتتيب االأرا�سي اللبنانية، يف 3- تاأثري اخلط

.املجال العام الوطني

ة اأكرث تاأثريا يف املجال العام، عندما تعر�س ت��سياتها ح�ل تبدو اخلط

التها ومن ا�ستعمالتها ت�سنيف الأرا�سي اللبنانية، انطالقا من م�ؤهر

نع املجال العام. فهي ت��سي

ها حتاول بذلك، �س الف�سلى. بل يبدو وكاأن

ة، ريفي ومناطق ة،

مديني مناطق اإىل اللبنانية، الأرا�سي بت�سنيف

ة.ة، ومناطق طبيعي

ومناطق زراعي

3-1- املجاالت العامة الطبيعية.

يدور الأرز، وب�ساتني الأ�سجار املثمرة رفعلى من�س�ب 1500م، وفيه ك�ر

يدور، يف امتداداته رة بحماية مالئمة لهذا الك�ر ة، ت��سي اخلط

اجلبلي

ات باأن تقام فيـه حمطمن الباروك حتى اأطراف جبال عكار، وت�سمح

ة، بامتياز.التزلج. اإنها جمالت عامة، طبيعي

اجلميلة، مبناظرها زة راملتمي اللبنانية املناطق ة اخلط وحت�سي

ت��سي الطبيعية، فت��سي باحلفاظ عليها وباإبرازها، كما ومبزاياها

احلماية من مبقايي�س املنتزهات، اأو »الباركات« من ن�ع باإقامة

ة طبيعي عامة جمالت بذلك

فت�سنع دوليا، عليها املتعارف نة

راللي

ة، اأن ل عي�س اإنها بالتاأكيد �سناعة ناجحة. ثم تالحظ اخلط بامتياز.

يف لبنان ف�ق من�س�ب الـ 1500م اإل نادرا. خط القمم ميتد من من�س�ب

ا�سة، بالغة الأهمية بيئيا، اكرث ارتفاعا. القمم ح�س

1900م اإىل منا�سيب

ان الكبري ملياه لبنان. وهي تتمتع ب�سحر م�سهدي حا�سن، لك�نها اخلز

من�ساآت با�ستثناء ف�قها، البنيان اأ�سكال كل ة، ومتنع اخلط فت�سنرفها

بني ال�طنية العب�ر وطرق الع�سكرية، واملن�ساآت ال�رشورية الإت�سال

بذلك جمالت عامة طبيعية وم�سهدية بامتياز.ال�ساحل والبقاع . وتقيم

3-2- املجاالت العامة الزراعية.

اأنها اإل للزراعة، �ساحلة لبنان اأرا�سي ن�سف اأن ة، اخلط تالحظ ثم

ها ر مناطق زراعية ت�سمي

اأة ومبعرثة. فرتى و�سط هذه التجزئة، اأربع جمز

كربى: الأوىل، يف اجلن�ب، والثانية، يف البقاع، والثالثة، يف ال�سمال

املناطق هذه ة اخلط ت�سنرف عكار. �سهل يف والرابعة، الك�رة، يف

بك�نها مناطق زراعية كربى، وت��سي بحمايتها بهذه ال�سفة، وتقرتح جبيل، التاريخية، الرتاثية، واملرفاأ القدمي

امل�ساطب املت��سطية

راأ�س ال�سقعة

مالحات اأنفة

تن�رين، خط الأرز )الباروك-عكار(، جمال عام طبيعي

عمارة املدينة وعالقتها بالبحر

عمارة املدينة وعالقتها بالبحر

| 4041 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ل هذه املناطق بفعل �رشوطا قا�سية للفرز والبناء فيها. و�س�ف ت�سكر

ة. ة وطبيعي

هذا الت�سنيف، جمالت عامة م�سهدي

3-3- املجاالت العامة الريفية.

اأرا�سيه ثلثي يف يعي�س�ن الذين اللبنانيني ثلث باأن ة، اخلط وجتزم

وقرية بلدة األف من اأكرث يف يعي�س�ن امنا املدينية، املناطق خارج

باأن 80% اإىل 90% من هذه املناطق، منت�رشة يف كل لبنان. كما جتزم

مة. هي غري منظ

ذلك

ه� عك�س، ل يعني اأن ل بنيان فيها، بل ال�اقع

اإل اأن هذا ال�اقع

. فاإن طفرات البنيان خالل احلرب الأهلية وبعد انتهائها خا�سة، متاما

اأرا�سيها لأن رت، ودم فا�ستباحت الأوىل، بالدرجة طالتها اإمنا

عرف ي دلته مرتفعة، عمال مبا

ال�ستثمار فيها ومع رخي�سة، وع�امل

ال�سطياف ومناطق ،)%40 و 0،8( العادية مة املنظ غري باملناطق

)0،9 و %30(.

ة قراءة لالأرا�سي، انطالقا من ا�ستعمالتها الكربى احلالية، اخلطتقرتح

ة مديني مناطق وت�سنرفها ال�ستعمالت، هذه ل�ستمرار اأهليتها ومن

)N( ة طبيعي ومناطق ،)A(ة

زراعي ومناطق ،)R( ة

ريفي ومناطق ،)U(

.)N3( وال�ديان ،)N2( وك�ريدور الأرز ،)N1( من ثالثة مك�نات: القمم

ة الطبيعي واملناطق الكربى، ة

الزراعي املناطق بهذا، حتمي فهي

ناتها الثالثة. رالأ�سا�سية مبك�

مة، اإلغاء مفه�م املناطق غري املنظاأما يف املناطق الريفية، فهي تقرتح

يف والبلدات القرى ع ت��س

فتح�رش م�ؤقت.

مديني بتنظيم وت�ستبدله

اأو ة الزراعي املناطق يف املباين بعرثة ومتنع املبا�رشة، امتداداتها

الن�سيج تناغم على

وحتر�س الط�ابق، عدد وحتدرد فيها، ة الطبيعي

املبني اجلديد مب�اده واأل�انه، مع الن�سيج القائم يف البلدة اأو القرية.

ة، يف كل هذا، حماية املتبقري من الطابع الريفي يف بع�س حتاول اخلط

البلدات والقرى. اإذ اأن املتبقي من الطابع الريفي هذا، ه� ثروة وطنية،

وقيمة اإن�سانية كبرية، على اللبنانيني اأن يحافظ�ا عليها،

الزائر ب�رشيا، واإن�سانيا.فرح

لت�سكل جمال عاما ريفيا بامتياز، ي

طله ثغرات ثالث: اإل اأن الناجت الإيجابي لهذه الت�جهات، قد تع

مقارنة �سيبنى ما كل يف الكتل قيا�سات اإىل اللتفات عدم • اأولها،

بقيا�سات الكتل القائمة.

• وثانيها، الإ�رشار غري املفه�م، على اأن تك�ن املباين يف مركز البلدة اأو القرية، اأكرث ارتفاعا من املباين يف اأطرافها. )وما العمل، اإذا كان

لهذا املركز قيمة تاريخية اأو معمارية؟(

البلدات والقرى، عـات الكربى يف هذه ال�سماح ببناء املجم • وثالثها،

من بع�س ال�س�ابط ال�سعبة التحقيق. واإن �س

نا بلدات بر�سا، و�سهر العني، وقرية النخلة ال�سغرية عرف بع�سرمبا ي

هذه ت�سييد بفعل مرانها، وبع بطبيعتها اإليه اآلت وما الك�رة، يف

عات فيها.املجم

4- �سبكات املوا�سالت والنقل وتاأثريها يف املجال العام

ويف عالقة االإن�سان مبحيطه.

ة اهتماما كبريا ب�سبكة امل�ا�سالت والنقل، وتبالغ بدورها ت�يل اخلط

يف اإعادة هيكلة ال�طن، ويف بناء وحدته ال�طنية. فيبدو لبنان يف اأفق

2030، مزدحما بال�سيارات، وبالأوت��سرتادات وبالطرقات اأي�سا.

ها: ة، اأهم هذا الهتمام على اأهداف عد

وين�سب

املركزي املديني للمجال ال�سمايل املدخل عند الختناق • معاجلة )بريوت وجبل لبنان(،

املدن وبني بينه امل�سافات تق�سري اأمام �قات راملع كلر • واإزالة

دن ها مع البع�س الآخر، اأو مع م الأقطاب، وبني املدن الأقطاب بع�س

الربط املتعددة.

ة على فكرة اأ�سا�سية مفادها، اأنه ل ميكن مقاربة م��س�ع اخلطوت�رش

اإدارة على حري�سة وتبدو ال�قت، عن مبعزل املدن بني امل�سافات

فت�سدرد نقد. – م�سافة املعادلة تدير كما وقت، – م�سافة املعادلة

واملدن الأخرى: ر املركزي

رعلى ال�قت، يف ال�سلة بني املجال املديني

اأن يجتاز تريد، ها �ست�ن دقيقة، ثالث�ن دقيقة. وكاأن ثمان�ن دقيقة،

واحدنا ال�طن من اأق�سى �سماله اإىل اأق�سى جن�به، ب�ساعتني اثنتني.

فالأوت��سرتاد م�سكلة. ترى فال اجلن�ب، مع الإت�سال ة اخلط تعاين

امل�ج�د يعمل بثلث طاقته، وه� كاف حتى العام 2030.

ول م�سكلة يف الإت�سال مع ال�سمال البعيد، فالأوت��سرتاد كاف اأي�سا.

ومداخل بريوت من اجلن�ب متعدردة، وتكاد تك�ن فارغة.

امل�سكلة يف الختناق عند مدخل بريوت ال�سمايل – ال�رشقي، فتنح�رش

ة. وفق روؤية اخلط

ها: اأهم

ة تدابري على عد

يق�م

با فتقرتح لذلك حال مرك

البنيان على جانبي الأوت��سرتاد. • منع

منطقة جل الديب يف احلديد ال�سكة مكان

بحري طريق • وا�ستحداث – انطليا�س.

اأو نفق، يف منطقة الزوق – املعاملتني. • وا�ستحداث ج�رش ة، فاإن احلل ال�حيد اأمام املدن عندما وخالفا للتدابري التي تقرتحها اخلط

د �س�ق. ه، وحت�يله اىل جمر

ها، ه� امت�سا�س

يخرتق الأوت��سرتاد ن�سيج

اين الكبري من الزلقا حتى ال�سبية. ع ال�سكهذا ما فعله التجم

وهذا ما فعلته منطقة الزوق - املعاملتني،

عن يف�سلها احلايل، الأوت��سرتاد لأن ،غدا جبيل �ستفعله ما وهذا

امتداداتها الطبيعية اإىل التالل، �رشقها.

ه فاإن املعاملتني، – الزوق منطقة يف املقرتح اجل�رش اأو النفق اأما

عالقة النا�س مبحيطهم يف حال تنفيذه، را�سا على عقب. ولنا �سيقلب

دليل على ذلك. يف اأوت��سرتاد املطار اجلديد، خري

لقد قيل وكتب يف حينه، اأن اإحدى مزايا هذا الأوت��سرتاد املديني، هي

املطار، من ال��س�ل اإىل و�سط املدينة، خالل مدة متكني القادمني عرب

ل تتجاوز ال�سبع دقائق.

كما قلة والقادم�ن ،اأي�سا غد بعد ورمبا ،

وغدا الي�م، واقعنا ويف

عظم القادمني من اجلن�ب، اأوت��سرتاد املطار م ة، ي�ستعمل اخلط

جتزم

اأو الذاهبني اإليه.

اأوت��سرتاد املطار داخل املدينة يف واد بداية، بني جدارين �ساهقني، مير

ال�رشفات اأمام يتمايل ج�رشا يظهر ثم اآخر. نفق يليه نفق، يف ثم

طل على جمددا يف نفق ط�يل، مظلم، خانق، لي

والن�افذ، قبل اأن يغيب

ة بريوت الرئي�سة.اب

�ساحة ريا�س ال�سلح من فتحة �سيقة، ل نخالها ب�

دها جرحا لن يف ج�س

املدينة احلي، وحفر

ر الأوت��سرتاد ن�سيج

لقد دم

يندمل، واأحدث انقالبا جذريا يف عالقة الإن�سان مبحيطه.

مكان هي بكاملها، واملدينة باملدينة. لهم لعالقة فيه، فالعابرون

اأو ة بني النا�س على �سفتيها، عب�ر �سطرها ال�ادي، ول عالقة طبيعي

ف�ق النفاق.

وما الداعي اإىل كلر ذلك؟

وملاذا كان على املدينة اأن تختبىء حتى ل يراها القادم�ن؟

ر مدينتنا، كي ي�سل روهل ي�ستحق عددهم الي�م، وغدا، وبعد غد، اأن ندم

هم اإىل و�سط املدينة، خالل �سبع دقائق؟ بع�س

ذاته، يف �سيك�ن للج�رش اأو النفق، يف منطقة الزوق – املعاملتني، الأثر

حياة النا�س هناك.

ة اإىل �س�ء حظ �سيدا بكونها �سديدة القرب من بريوت. لقد اأ�سارت اخلط

والتدابري املقرتحة ل�سبكة الطرقات يف حال تنفيذها، �ستجعل كل

املدن �سديدة القرب من بريوت، اأي �ستجعلها كلها �سيئة احلظ.

ما عك�س �سيك�ن �ست�سهده ما اأن اإذ فعال، احلظر ئة ر�سي �ستك�ن وهي

ط له. خطي

طغى وزن املجال املديني املركزي )بريوت وجبل لبنان(. �سي

و�سن�سهد حركة باجتاه واحد، باجتاه بريوت.

النا�س عند مداخلها. و�سيزداد ازدحام

ا باتخاذ تدابري منا�سبة

بال�رشورة، بتقلي�س دور بريوت. رمبواحلل مير

ة،... اإلخ. ة، والثقافي

ة، والإقت�سادية، واملالي

على كلر ال�سعد، الإداري

ات ا تك�ن الجراءات الدارية اأ�سهلها، باأن نحافظ مثال على مقـر

ورمب

ال�زارات الأ�سا�سيـة يف بريوت، واأن ننقل مقرات معظم الوزارات االأخرى

مع اإداراتها اإىل املناطق.

واأن نعزز �سبكة طرقات التوا�سل بني املناطق الكربى، دون املرور يف

ا ي�ستفيد النا�س من املعادلة م�سافة – وقت.

بريوت. عندها رمب

5- ندرة املجاالت، واالأرا�سي املكت�سبة بردم البحر.

البحر، بردم املكت�سبة الأر�س مق�لة اإىل ة، اخلط مع نلتفت اأن يبقى

بندرة عندنا، البحر رادم� يتلطى العام. املجال يف ذلك تاأثري واإىل

الكربى الردم اأعمال عند ة اخلط ف وتت�ق للبناء. ال�ساحلة املجالت

ه. روالأر�س املكت�سبة، يف املطار، وخلده، ويف قلب بريوت، ويف ال�سبي

املزدوج، رال�سلبي

رالبيئي التاأثري اإىل ب��س�ح، ت�سري ة، اخلط اأي فهي،

على املجالت العامة البحرية واجلبلية، الناجم عن اأعمال الردم.

ولكن ماذا ل� مل نكتف باملقاربة البيئية؟ وانطلقت مقاربتنا من مفه�م

ة اأن حت�ط لبنان ة اأي�سا؟ هذه الهالة الإيق�نية، التي حتاول اخلطاحلري

دننا؟ وتاريخها؟ وذاكرتها؟بها!؟ اأو من مفه�م حماية تراث م

وفيها البحرية. ة العام الأمالك على تعد الكربى، الردم اأعمال يف

تهم يف ال��س�ل اإىل البحر ويف ا�ستخدامه، ال بل رمان النا�س من حري

ح

االأمالك العامة البحرية، واملتاجرة بها، فيها خ�سخ�سة

لطبيعة جذري تغيري وفيها للقان�ن، خمالفة هي الأعمال هذه وكل

عها، وميزاتها. الأمكنة، وطاب

تاريخ من �سنة خم�سماية ابتلعت بريوت، و�سط يف الردم اأعمال اإن

عالقة وقلبت بالبحر، عالقتها ت ودمر العثماين، العهد يف املدينة

النا�س مبحيطهم الطبيعي را�سا على عقب.

مت�سي الي�م على الك�رني�س مبحاذاة مارينا �س�ليديرالغربية فال ترى

ه. ب

البحر، لأن كا�رشات امل�ج العمالقة حتج

كليا البحر املرتفع، املكت�سبة مبن�س�بها الأرا�سي بت

ج

ويف �سبية ح

بعيدا. البحر

عن النا�س، واأ�سبح

، وحاولت ال��س�ل اإىل املارينا »للفرجة«، رت و�سلكت اجل�س�ر

واإذا غام

هذه كلر يف ة احلري ل

تعم .»

خا�س »ملك لأنها بذلك، لك

ح

�سم

ي فلن

الأمثلة �سد القان�ن. اأي اأنها تعمل باجتاه واحد:

يحرم النا�س من حريتهم، وتطلق حرية راأ�س املال املتغطر�س.

العمليات اجلارية ات املبا�رشة : من املهم بداية، اأن تنجح

6 – يف املهم

يف �س�ليدير، ويف األي�سار.

ة ه�، املرحلة االأوىل يف تنفيذه. عن�ان الف�سل الأخري من اخلط

من اأنه نقراأ، املديني، التنظيم حقل يف املطل�بة التدابري باب ويف

ح العمليات اجلارية الآن يف �س�ليدير واألي�سار. بداية، اأن تنج

راملهم

�س�ليدير...؟ يف اجلارية ات العملي بني العالقة هي ما ل،

اأت�ساء

والعمليات اجلارية يف األي�سار.

اأرى بداية اأن م�رشوع �س�ليدير، ه� م�رشوع عقاري، متلكت فيه �رشكة

ه، ام

اأم البحر من

دم

ر وما التاريخي، بريوت

قلب �سخمة عقارية

لإعادة اإعماره بعد احلرب.

ال�رشكة الآن، ببيع مكثف لالأرا�سي باأ�سعار خيالية. وتق�م

واأجنبية، عربية قاب�سة �رشكات هم ومعظم اجلدد، املالك�ن ويق�م

واأحيانا الدولرات، من املاليني مبئات العمالقة، عات املجم ببناء

مبليارات الدولرات.

ة اإمنائية اأما م�رشوع األي�سار كما اأفهمه وكما ه� عليه الآن، فه� عملي

يديرها القطاع العام، تهدف:

، ابتداأ بالظه�ر يف اإىل اإخالء الأرا�سي التي يق�م ف�قها بنيان ع�س�ائي

منت�سف اخلم�سينات.

ية، نظيفة، رواإىل اإعادة متركز النا�س باأعمالهم وب�سكنهم، يف اأماكن �سح

تهم. ولئقة، حترتم فيهم قبل كل �سىء، اإن�ساني

حت�يل ة، اخلط اإرتاأت اإذا اإل امل�رشوعني، بني للمقارنة جمال ول

ا كان يف مرحلة �سابقة

جديد، رمب

م�رشوع األي�سار اإىل م�رشوع عقاري

ه: يف ط�ر الإعداد، ج�هر

اإ�سرتجاع الرم�ل يف منطقة الأوزاعي – خلده،

لتبنى عليها امل�ؤ�س�سات ال�سياحية، واملنتجعات البحرية، واملارينات.

يات ال�رشكات القاب�سة، من الأوزاعي، اإىل و�سط

فتكتمل ال�س�رة لكرب

بريوت، اإىل لين�ر، اإىل الردم يف �سبيه.

املدينة واملجالت املدينية العامة

| 4243 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ة البحرية يف كل مكان، وتخ�سخ�س معها وتخ�سخ�س االأمالك العام

زين. يزة ليخوت املمي مياه البحر، وتزدحم فيها املارينات، مرائب مم

ات اجلارية، يف �س�ليدير ويف األي�سار، يبقى م��س�ع النجاح يف العملي

ة اأخرى. فال جمال للمقارنة مر

اأعمال كبرية يف اأ�س�اطا تقلع بعد، و�س�ليدير قطعت مل » فاألي�سار«

التنفيذ.

النجاح؟هل جنحت �س�ليدير؟ وما هي معايري

اأعتقد، اأنه مل يبق اأمام �س�ليدير من اأعمال كربى:

وبناء بالردم، املكت�سبة الأرا�سي من

راملتبقي اجلزء ترتيب �س�ى

املتبقري من اأعمال احلماية ال�رشورية لها، وت�سييد املارينا ال�رشقية.

ومل ،تقريبا �سيء كل �س�ليدير باعت فقد الأخرى، الأرا�سي يف اأما

ه. واأعمال البناء جارية ب�رشعة. وت�سري يبق لديها اإل القليل القليل لتبيع

بريوت بخطى �رشيعة، لت�سبح بعماراتها وباأبراجها، دبي ثانية.

ة ة ال�ستثمار. اأي حري

ة اأي�سا يف اجتاه واحد، ه� حري

ملت احلري

وهنا ع

ال�رشكات القاب�سة والر�ساميل ال�سخمة، باأن تتملك كل �سيء:

املجال، واالأمالك العامة البحرية، ومياه البحر، وروؤيته، و�سماع اأمواجه،

والتطلع اإىل ال�سماء فوقه، واالإح�سا�س بت�سلل ال�سم�س اإىل االأج�ساد.

اأي�سا، ة بحري و�ستبيعه �سئ، كل ة

حري

ب القاب�سة ال�رشكات متلكت

خليج عند يتنزه كان الذي العادي، البريوتي وخ�رش ت�ساء. من اإىل

الن�رماندي، اأو يف مطالت الزيت�نة، خ�رش كل حريته.

خ�ست« ال�رشكات القاب�سة كل احلرية. »وخ�س

د امتداد اإذ رمبا �ساع فاحلديث يط�ل.

راأما عن املجال املديني املبني

ع الأبراج يف دبي، ويف الأرا�سي املردومة ال�سحراء على تنظيم مت��س

يف قطر.

�سيقة، فالأر�س الغربية، املارينا منطقة يف بريوت، يف عندنا اأما

ة متال�سقة. مكتظواملجالت نادرة، والأبراج

فيـه اجلميع �ساب

و�سي ه�اءه، فقـد قد املكـان وكاأن ،

ر

ت�سع تكاد

نيت الآن ح�ل اأبراج بارتفاع يتعدى 150 مرتا، ب بالختناق. خم�سة

ة البحري ال�اجهة

رتغري اجل�سعة، والراأ�سمالية الف��سـى، اإنها املارينا.

البحر عن كل النا�س خلفها. ب

للمدينة، وحتج

ة املجال العام املديني؟ ة ال�ساملة مبديني اخلط

اأين اهتمام

اأين اإهتمامها، بالكثافة؟

بع�امل الأ�ستثمار؟

بالإرتفاعات؟

بعمارة املدينة؟

بتاريخها؟

عها؟ بطاب

بعالقتها بالبحر؟

اأين اهتمامها بق�اعد املنظ�ر؟ مبجالت وق�ع النظر؟ مب�اقع الروؤية؟

الن�سيج املبني؟ بتناغم

ل��سط الت�جيهي ط املخط ر�س ع عندما ،1991 العام يف لنا

ت�ساء

بريوت )�س�ليدير(:

بريوت هي، اأم مدينة ا�سقطت باملظالت؟ يكتمل الي�م بعد عقدين من

الت. املدينة باملظالزمن، اإ�سقاط

ة معايري؟ الأبراج هذه، يف خانة النجاح؟ وباأي

طفرة

هل ن�سع

ل تكرتث ال�رشكات القاب�سة مبثل هذه الأ�سئلة.

ت منذ مدة، باملناظري وها هي و�سائل الإعالم املرئي واملكت�ب قد اكتظ

من املليار ف

ون�س املليار حدود اإىل كلفته ت�سل مل�رشوع املل�نة،

قام يف طرف جادة الربج، قبالة احل��س الأول، يتاألف الدولرات، �سي

، ومن اأربعة اأبراج بارتفاع يت�ساعد من

من اأربعة مبان بارتفاع عادي

الت�سعني، اىل املاية و�ستني مرتا.

ن�سب ال�سهداء، قبالة اأبراج »ن�رمان ف��سرت«. م قز

غدا �سي

اعت ال�ساحة قبله، اي�سا، �سي�سيع متثال ريا�س ال�سلح، كما �س وغدا

»جان ن�فل«. هناك برج

عندما يق�م

“ڤر�سات�سيه« كما جاء منط العي�س املرتف، برج رج

اأن ننتظر ب يبقى

مت املدينة.يف ال�سحف، ويف املل�سقات التي ع

ة، جناح العمليات اجلارية يف �سوليدير. يف مقدمة اهتمامات اخلط

عه يف األي�سار، هو جناح م�سابه. ولعل النجاح الذي تتوق

مجموعة القوانين الهندسية في لبنان ومتعلقاتها

التنظيم قاعدة العمل ال�سليم فمهما قمنا بعمل هند�سي ل يرتكز على احلد الدنى من

التنظيم تف�تنا فر�س التكامل العلمي العملي ونخ�رش الكثري من الفر�س والمكانات

املت�فرة يف بناء ال�طن وغلبة الن�عية واجل�دة على ما عداها من عنا�رش التك�ين.

– ه� املرجع – كما كان يق�ل الرئي�س ف�ؤاد �سهاب لذلك ومبا ان القان�ن والكتاب

من قدر اعلى لت�فري حمدد �سياق يف متكامل مرجع خلف من بد ل كان والقاعدة

عمله يف املهند�س يحتاجها التي املعل�مة اي�سال يف وال�سه�لة الن�عية اخلدمة

يف العامل املهند�س لفائدة امل�سرتك ال�سندوق يف الول ال�ستثمار فكان ومهنته،

قطاع البناء اول وكافة الخت�سا�سات على ال�س�اء.

انها املجم�عة القان�نية بامتياز التي اطلق العمل بها يف �سباط 2010 و�ستخرج اىل

الن�ر قبل نهاية اآذار 2011، جمم�عة ان يقال فيها كلمة واحدة، انها �ستك�ن مطل�بة

من كل من يعلم ب�ج�دها، وذلك بف�سل مبادرة �سباقة، ما ان و�سل النقيب د. بالل

العاليلي اىل م�قعه وعلم مبا كان يح�رش يف هذا المر حتى �سجع وبادر اىل تبني

بع�س على جتديد يقت�رش يعد امل��س�ع مل لن متكاملة اجناز جمم�عة الفكرة يف

املعل�مات بل ا�سبح ي�ستلزم و�سع اطار حديث ي�ساعد م�ستقبال على التط�ير والتي�مي

العملي للحفاظ على ما ابتداأ يف نهج ال�ستمرارية املطل�بة، علما ان جمم�عة حمدودة

كان قد رتبها يف العام 1994 الزميل املرح�م ج�رج �سماحة يف عهد النقيب اليا�س

النمار وجددها النقيب عا�سم �سالم يف العام 1998.

بعد عدة اجتماعات ودرا�سات متعمقة عملية ومالية مت عقد اتفاق تعاون بني نقابة

جملدات ثالثة اىل ت�سل جمم�عة بتك�ين للقيام نا�رشون" و"�سادر املهند�سني

تت�سمن كافة الق�انني واملرا�سيم املتعلقة مبهنة الهند�سة مرفقة بكل ما ميكن ان ميت

القان�نية والجتهادات، راأي دي�ان املحا�سبة اىل المر ب�سلة، من مثل ال�ست�سارات

وكافة التعديالت التي طراأت خالل الفرتة ال�سابقة، مع قرارات املجل�س العلى للتنظيم

املدين والتعاميم واملذكرات التي ت�ؤثر ب�سكل ام باآخر على العمل الهند�سي.

انها جمم�عة ال�رشورات بحيث ميكن ملالكها ال��س�ل اىل اية معل�مة يريد يف ا�رشع

وقت وباقل كلفة وال�ستناد اىل مرجع ر�سمي م�ثق ي�سدر حتت قبة نقابة املهند�سني

التي ترتجم يف هذا امل�رشوع �سق من �سيا�ستها التثقيفية، فت�ؤ�س�س ل�سابقة ن�رش قان�نية

ن�عية يف لبنان وكافة البالد العربية ميكن ان تك�ن من�ذجا علميا ومهنيا لالقتداء به.

اما يف التفا�سيل العملية لتحقيق هذا امل�رشوع، فال بد من �رشح لرتكيبة املجم�عة

للتي�مي( )ت�سهيال العالية التقنية من جملدات ثالثة على فيها امل�اد تق�سمت التي

ت�زعت كما يلي:

را�سد �رشكي�س

مهندس

موضوع الغالف

| 4445 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

– اجلزء االول: يحتوي على كافة االنظمة املتعلقة مبهنة الهند�سة وما يتعلق بها ب�سكل غري مبا�رش:

• قان�ن تنظيم مهنة الهند�سة وكافة النظمة الداخلية للنقابة.والفراز امل�سرتكة وامللكية العقارية وامللكية ال�ستمالك • قان�ن

وان�ساء امل�ؤ�س�سة العامة لال�سكان.

• تنفيذ وا�ستثمار امل�ساريع ال�سياحية• امل�ست�سفيات اخلا�سة وامل�ست��سفات املجانية

• ت�سنيف امل�ؤ�س�سات ال�سناعية و ان�ساء م�سانع الدوية• م�ؤ�س�سات م�سنفة ومن�ساآت نفطية

• قان�ن �رشيبة الدخل والر�س�م والعالوات البلدية.• ق�انني تعليق املهل القان�نية والق�سائية والعقدية

– اجلزء الثاين: يحتوي على انظمة البناء وكل ما يتعلق بها:• قان�ن التنظيم املدين

فيها مبا كافة، ومتعلقاتها التطبيقية ومرا�سيمه البناء • قان�ن مرا�سيم ال�سالمة العامة.

• الرتاجعات والطرق )ت�سنيف �سبكة الطرق العامة(• قان�ن ت�س�ية خمالفات البناء وتطبيقاته.

• مت�يل وان�ساء ع�رشين الف وحدة �سكنية يف كافة املناطق اللبنانية )وان�ساء ال�سندوق امل�ستقل لال�سكان( وتعديالتها

وفقا الر�س�م من البناء رخ�س بع�س اعفاء مهجر، بناء • قان�ن لت�ساميم من�ذجية

• تنظيم ال�رشكات العقارية• كل ما له عالقة بالبناء و�رشوطه اخلا�سة والعامة مبا فيها حمطات

املحروقات وغريها من التفا�سيل.

التخطيطات امور يف الثالث املجلد ح�رش مت الثالث: – اجلزء التوجيهية للمناطق

مر�س�م فيها �سدر التي املناطق لكافة الت�جيهية • املخططات تنظيمي.

• انظمة البناء يف املناطق املنظمة كافة.الت�جيهية الت�ساميم كافة ترعى التي واخلا�سة العامة • ال�رشوط

وتنظيمها...

• اخلرائط التنظيمية املرفقة باملرا�سيم ذات ال�سلة.من الكثري فيها يتم التي العلى املجل�س قرارات ن�رش يتم • مل التعديالت مما يجعل املعل�مات تتبدل يف فرتات �سيقة، ومت ح�رش

الن�رش باملرا�سيم النافذة مع كامل تعديالتها املقرة ح�سب ال�س�ل

املرعية الجراء.

• اما من الناحية التاأثريية لهذا امل�رشوع فقد تبني لنا خالل العمل ان هذا المر ميكن ان يفتح الباب امام اكرث من نتيجة مفيدة على ال�سعيد

املهني وال�طني، فكان اىل جانب تك�ين قاعدة معل�مات متكاملة

هند�سيا ومهنيا وثقافيا ل�سالح املهند�س، لالمر فائدة على اكرث من

�سعيد:

– خلق ديناميكية جديدة يف الدارة عرب النقا�س واحل�ار الذي مت يف �سياق البحث عن املعل�مات واعتماد ما ميكن ن�رشه مع كل ما رافق

واحلديثة القدمية القرارات وت�سفح الر�سيف يف تفتي�س من ذلك

يف عمل فريق من جماعي عمل فر�سة وت�فري قراءتها واعادة

التنقيب والبحث واملناق�سة واجلمع يف �سياغة مفيدة كل ميادين

للجميع.

– فتح مقارنة جدية يف كل مقررات �سابقة وراهنة اتخذها ويتخذها امكانية نهائيا تنتفي بحيث املدين للتنظيم العلى املجل�س

القرارات كافة وت�سبح مت�سابهة حلالت قرار اي يف الزدواجية

اكرث ان�سجاما يف كافة الن�احي عرب ح�س�ر املعل�مات ال�سابقة يف

التداول.

– اما يف ق�سية املخططات الت�جيهية واملرا�سيم العائدة لها فقد تبني لفريق العمل ثغرات ا�سا�سية ت�ؤدي اىل التبا�سات كبرية وكثرية يف

جديد نهج طرح يف للمبادرة بالنقيب دفع امر وه� الحيان اكرث

للتعامل مع هذه الق�سية، على ان يتم اجناز هذا امل�رشوع لحقا يف

الطار املحدد له.

• التخطيطات وتبدلها وتعديلها:ظهر خالل العمل تقاطع عدة معل�مات يف املرا�سيم فبعد ان يك�ن قد

�سدر مر�س�م ما ملنطقة ما، ياأتي مر�س�م اآخر ليعدل ق�سم من املر�س�م

الم، وما ان تتبعها تعديالت اخرى مل�اقع اخرى او مناطق ارتفاقية

طراأ عليها بع�س من تعديل �سمن املنطقة العقارية ذاتها حتى ي�سبح

لهذه املنطقة اربعة او خم�سة مرا�سيم تنظيمية يف حني كان يجب ان

جتديدها حال املعل�مات كافة فيه تتكامل واحد مر�س�م لها يك�ن

او تعديلها ونفي اي التبا�س او متازج بني حل�ل خمتلفة ل�اقع واحد.

لذلك كان ل بد من ا�ستنتاج حل لهذه الق�سية عرب اعتماد مر�س�م

التعديل اقرار عند اآخر تعديله مبر�س�م لكل منطقة، ميكن واحد

على واحلفاظ املعني للمر�س�م كاملة اعادة �سياغة وذلك عرب

املر�س�م في�سدر الغاوؤه، يجب ما والغاء عليه احلفاظ ما يجب

الدرا�سات ح�سب الالزمة البن�د كافة �رشاحة مت�سمنا اجلديد

التنظيمية امل��س�عة لها، ويلغي كل ما �سبق وكتب يف مر�س�م

اآخر دون مزج او خلط او التبا�س.

كما يجب و�سع خرائط الكرتونية ترفق بكل ملف تنظيمي ب�سكل

تعديل، اي عند جديدة، خريطة ت�سدر وهكذا و�رشيح وا�سح

للخلط امكانية اية دون اجلديد املر�س�م ت�سمنه ما كل تظهر

اآلف املعل�مات هذه ت�ستلزم الطار هذا ويف م�سدرين. بني

مما ورقيا ن�رشها ميكن ل قيا�سات تتطلب التي ال�سفحات

حملنا على ن�رش اخلرائط وكافة امللفات التي تتعلق باملخططات

مدمج قر�س على بها املتعلقة املختلفة وال�رشوط الت�جيهية

يرفق باملجلد الثالث ا�ستكمال لكافة املعل�مات ال�اردة فيه.

يجب اعتماد ت�حيد عام يف ال�رشوط العامة واخلا�سة للمناطق

اجلغرافية املماثلة، فال ميكن ان تك�ن املدافن مثال يف منطقة

حتت �رشوط تختلف عن منطقة اخرى وكذلك المر بالن�سبة اىل

ام�ر اخرى اكرث ت�سعبا من مثل فر�س �سجر او م�ساحات خ�رشاء

ال�رشوط العائدة لالفراز وغريها من بال�رشوط يتعلق او كل ما

العامة واخلا�سة التي ميكن ت�حيدها ب�سكل ي�فر على اجلميع كل

ان�اع التمازج والختالف وال�سياع بني مك�نات من املفرت�س

فيها الت�حيد ولي�س التفريق لبناء نظام جامع يرتكز على العلم

ولي�س ال�ستن�ساب.

• اما يف امر الت�سميات التنظيمية للمناطق الرتفاقية فتكمن م�سكلة اكرب واخطر كل ما عدى ذلك.

املناطق كافة جمع اعادة العاليلي، بالل د. النقيب اقرتح لذلك

الرتفاقية يف ت�سمية م�حدة لكافة املناطق اللبنانية، وبهذا املفه�م

تتح�ل الت�سميات اىل قاعدة علمية بحت يتم على ا�سا�سها و�سع جدول

كامل للت�سميات املمكنة يف كافة التفا�سيل الفنية والتقنية والعملية

ملنطقة ارتفاقية معينة، وبذلك يعتمد كل مر�س�م على الت�سميات التي

ت�سيب املناطق املنظمة فيه.

A B C D – R S T : الرئي�سية بالت�سميات اننا قمنا لنفرت�س

على للدللة تعتمد A B C D الوىل الت�سميات ان على ،I Hالثانية الت�سميات ت�ستعمل حني يف ال�سكنية وامل�ساريع البناء

«R S T I H» لكل ما ه� م�ؤ�س�سات م�سنفة او خا�سعة لتفا�سيل الآثار وال�سناعة وال�سياحة وال�ست�سفاء وما اىل اخرى من مثل

ذلك لكي يتم الربط املنطقي بني امل�ا�سفات العملية التنظيمية

للم�اقع اجلغرافية بالتكامل مع املرا�سيم العائدة لكافة ال�ظائف

مبهنيتها ودقتها.

مثل من املت�سابهة املناطق لتنظيم مثال حرفني اعتماد ميكن

تفر�سه ما ال الق�سى للعل� حتديد ل التي و�س�احيها بريوت

تتفرع التي ،BB الت�سمية اعتماد مثال فيمكن الطريان �سالمة

اىل و�س�ح كامل ي�ؤدي ب�سكل التف�سيلية الت�سميات عنها كافة

بني العادل الت�زيع منطقية بذلك وتتاأمن املفا�سل كافة يف

ال�سامل املخطط ق�اعد تطبيق على ي�ساعد ب�سكل املناطق

تتم علمية ا�س�س على وتظهريه دقة بكل اللبنانية لالرا�سي

مناق�ستها تباعا للتط�ير والتقدم من منظار مهني علمي �رشف

ل تغيب عنه ال�سفة المنائية بعيدا من التجاذبات املغر�سة التي

ت�ؤدي يف غالب الحيان اىل التعرث يف مطبات امل�سالح ال�سيقة

التي ت�ؤدي اىل الت�قف احلتمي لكل ما يفيد النا�س على الطالق.

تت�سكل يف كل من هذه الت�سميات الرئي�سية ت�سميات ثان�ية تتعلق

بت��سيع قاعدة ال�رشوحات فتطال كل ما يخ�س املنطقة املنظمة

الت�سل�سل يف خ�س��سية �رشوط من ت�ستمله ما كل مع و�س�ل

املعتمد، وهذا المر يفرت�س التزام مبداأ الرتقيم الت�سل�سلي:

اعتماد الرقم واحد مثال للتاأكيد على ال�سكن من الدرجة الوىل –

فت�سري املنطقة »A1« او »B1« او »C1«، والرقم اثنني للدلة على

فت�سبح جتارية حمالت يت�سمن ان ميكن الذي العادي ال�سكن

الت�سمية »A2« او »B2« او »C2«، او اذا ذهبنا اىل المتداد الول

والثاين فت�سبح »A3-1« او »B3-1« او »C3-1« او الت�سل�سل الآخر

»A3-2« او »B3-2« او »C3-2« واىل اآخر ال�سل�سلة... او يف بريوت

… وتتم عملية BB1 ، BB2 ، BB3 وال�س�احي فتعتمد املناطق

وهكذا بريوت مع تتالقى ما يف وال�س�احي املحيط مع الدمج

تعتمد امل�اقع املناطق الرتفاقية ب�سكل اكرث جتان�سا وبرهانا.

ع�رشون او ت�سميات ع�رشة لدينا يك�ن ان ميكن املح�سلة يف

النتيجة ان ال املختلفة احلاجات كل عن متفرعة ثالث�ن او

كل يف بجزئيتها او بجملتها الت�سميات هذه اعتماد تفر�س

خمطط تنظيمي ت�سدر فيه مرا�سيم التخطيط الت�جيهي للمنطقة

املعنية. وهكذا يرتجم النم�ذج املعتمد ت�سميات م�حدة يف كافة

املناطق، فعلى �سبيل املثال ل احل�رش ميكن احل�س�ل على افادة

ومتباعدتني، خمتلفتني عقاريتني ملنطقتني وتخطيط ارتفاق

واذا ح�سل انهما يخ�سعان للمنطقة الرتفاقية ذاتها فان ن�سب

البناء وال�رشوط اخل�س��سية ومتعلقاتها �ستك�ن حتما هي ذاتها.

وكل فارق بني منطقتني ارتفاقيتني ينبغي ان يخ�سع كل واحدة

كل ففي لها. املعتمدة الت�سمية حتت امل�سجل لنظامها ح�رشا

وعند اللبنانية الرا�سي كل على واحد نظام ارتفاقية منطقة

تنظيم منطقة جديدة يجب اعتماد احدى الت�سميات املت�فرة يف

اجلدول املعتمد للتنظيم العام على الرا�سي اللبنانية. فاملنطقة

احلاجات تفر�سها التي ذاتها ال�رشوط تتطلب مثال ال�سناعية

او البقاع يف ام اجلن�ب يف كما ال�سمال يف كانت اذا العملية

حتى يف �س�احي بريوت، كذلك ال�رشوط ال�سياحية وت�سجيعاتها

فال يع�د هناك من جمال لختالط الم�ر على احد بل تت�سفى

اىل احلاجة دون الت�رشف و�رشعة الت�حيد ب�سفافية النظمة

الكبري ال�فر تقدير بد من واآراء خمتلفة. ول �رشوحات متفاوتة

يف ال�قت الذي �سينتجه هذا التنظيم يف ا�سدار افادات التخطيط

والرتفاق يف مكاتب التنظيم املدين يف املناطق املختلفة، وه�

امر يدخل يف �سلب برنامج ت�سهر الدولة اللبنانية على تط�ير مع

البناء فرخ�سة والكلفة ال�قت ت�فري برامج �سمن الدويل البنك

لت�سجيع ال�ستثمار العقاري يف التط�ير الف�سل..

اما تطبيقا فان و�سع اجلدول العام للمناطق الرتفاقية يتطلب

اعادة يجب اقراره حال ويف الطريق بداية يف خا�سا جمه�دا

�سياغة كافة املرا�سيم امل�ج�دة وت�حيدها حيث ميكن او حيث

يلزم واعادة ا�سدار مرا�سيم جديدة تاأخذ بالعتبار كل ما اتينا

جديدة بحلة البالد فتخرج والتحليل ال�رشد هذا يف ذكره على

ال�قت وت�فري ال�ستثمار عملية ي�سهل الذي ال�اعد التنظيم من

يف البحث عن معل�مات كانت تتبعرث وتت�سكل قبال يف ما ي�سبه

اداء ارقي علمي و�سليم ي�ساعد اجلميع على الف��سى لتنتظم يف

التقييم ملراحل وي�ؤ�س�س النتاجية اجل�دة من قدر اعلى ت�فري

الفعلي واملفيد للم�ستقبل.

التي ل حتتاج اىل درا�سة جديدة ميكن فرز كافة هذه • يف املناطق بالت�سميات وت�حيد املتعلق التعديل وت�سمياتها وحت�سري املناطق

ال�رشوط العامة واخلا�سة وا�سدارها يف ا�رشع وقت ممكن.

اعتماد يجب والتط�ير الدرا�سة لإعادة تخ�سع التي املناطق • يف ي�سدر بحيث امل�رشوع يف عليها املتفق وال�رشوط الت�سميات

الربنامج ح�سب املعتمدة اجلديدة بال�سيغة اقراره حال مر�س�مها

امل��سع هذا.

يعك�س مميز مل�رشوع الذاتية واملراجعة التقييم من بد ل ختاما

التن�يه دون العب�ر ميكن فال الهند�سي املعل�ماتي للتعامل تط�يرا

مهتم كل يفيد انه ول� املهند�س ليفيد ابتداأ الذي العظيم العمل بهذا

ليفيد وينتهي لبنان يف العقاري والت�ظيف والبناء بال�ستثمار

املهند�س على الدوام يف حياته املهنية والتطبيقية فيدفع بالتخطيط

العام اىل من� جديد ويظهر احلاجات امللحة ويبني الت�جهات املنتجة

للجميع وين�سط عمليات البحث والتنقيب التي تنف�س الغبار عن كثري

من امللفات والهم يف كل ذلك خلق نقا�س عارم يف جمال التخطيط

وت�زيع ال�ظائف على املناطق لرتجمة املخطط ال�سامل مب�اكبة راقية

يف تنظيم ا�سمل وا�سلم مرتكز على العلم وال�سفافية.

�رشاء امكانية مهند�س لكل ف�ستك�ن امل�رشوع ادارة اىل بالع�دة اما

ت�سهيال لل�سادر املعتمد الت�سل�سل ح�سب ترقيمها يتم التي املجم�عة

مدة على التفاق مت وقد امل�رشوع اطالق تلي التي التي�مي لعملية

زمنية مقب�لة للتي�مي واملحافظة على القيمة احلقيقية للمجم�عة على

مدى اليام.

عالوة على ذلك ل بد من كلمة اخرية تعرب عن احلي�ية التي ت�سخها

التنظيم يف املعتمدة وامل�ساركة ال�طني العمل يف النقابية املبادرة

النقيب راأ�سهم تقدير وعلى العمل كلمة فلكل من تعب يف هذا الراقي

الآخرين وعلى الجنازات من الكثري املت�ا�سع بالعمل برهن الذي

اكرث وا�ستثماره الكامل وتط�يره الجناز لتثمري اتباع هذه اخلط�ات

وحت�سني املبادرات التي حتتاج اىل ا�ستكمال دون ن�سيان امل�ساركة مع

اجلميع لل��س�ل اىل حل�ل حقيقية م�سبعة بالنقا�س املفيد.

| 4647 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

مقال خم�س�س للن�رش يف دورية نقابة املهند�سني

الخطة الشاملة لترتيب استعماالت األراضي اللبنانية

د. ابراهيم شحرور

مقدمة

بتاريخ 2009/6/20، �سدر املر�س�م رقم 2366 املتعلق باإقرار خطة ترتيب ا�ستعمالت الأرا�سي

يف لبنان. وقد جاء ذلك بعد اأن األف جمل�س ال�زراء، يف اأواخر العام 2008، جلنة وزارية خا�سة

لدرا�سة اخلطة التي اأعدها جمل�س الإمناء والإعمار بالتعاون مع املديرية العامة للتنظيم املدين

والإدارات وامل�ؤ�س�سات املعنية.

على املناطق وجتهيز الأرا�سي ا�ستعمالت تنظيم ل�سرتاتيجية العام الإطار اخلطة تلك ت�سكل

ولربجمة جهة من املحلية املدين التنظيم اأنظمة ل��سع اأ�سا�سيا مرجعا وتعترب الط�يل املدى

ال�ستثمارات العامة من جهة اأخرى.

على اأن يق�م هذا

جتدر الإ�سارة اإىل اأن املر�س�م ال�سرتاعي الذي اأن�ساأ جمل�س الإمناء والإعمار ن�س

املجل�س ب��سع م�رشوع الإطار الت�جيهي العام للتنظيم املدين كما اأن قان�ن التنظيم املدين ن�س

على اأن ت�ساميم واأنظمة املدن والقرى ت��سع �سمن اإطار اخلطة ال�ساملة لرتتيب الأرا�سي.

اأهداف اخلطة

ة اإىل تعزيز كافة اأوجه ت�سعى اخلطة ال�ساملة لرتتيب الأرا�سي اللبناني

احلرية، من خالل ت��سيع اخليارات املتاحة لل�سكن وال�ستثمار يف كافة

ة.اأنحاء البالد، �سمن اإطار م�رشوع مرن، قائم على ت�سجيع امل�اطني

الأ�سخا�س ة اأن حري الف��سى، حيث الأول للحرية يكمن يف

العدو اإن

م�س�ؤولة غري اأقلية من فردية فات ت�رش بفعل لالنتقا�س �سة

معر

اأدنى مقب�ل من حد النظام وعلى احلفاظ على فاإنه يجب وبالتايل،

ا احل�اجز والف�ا�سل اأم التي ترعى حياة املجتمع. الق�انني والأنظمة

ية. ولذلك تت�سمن اخلطة ال�ساملة الثاين للحر

بني املناطق فهي العدو

اقرتاحات لتعزيز الإت�سال بني املناطق وت�سجع املبادلت بينها، مع

التاأكيد على �رشورة ت�سهيل التنقل على كافة الأرا�سي اللبنانية.

اأن التي يجب النتائج اللبناين ح�ل املجتمع اإجماع �سمن اإن هناك

على قائم الإجماع وهذا الأرا�سي لرتتيب ال�ساملة اخلطة حتققها

جمم�عة اأهداف وقيم م�سرتكة نذكرها فيما يلي وقد ورد ن�س بع�س

منها يف الد�ست�ر اللبناين:

• وحدة الأرا�سي اللبنانية• الإمناء املت�ازن للمناطق

• تر�سيد ا�ستغالل امل�ارد ل�سمان التنمية امل�ستدامة• خف�س الدين العام

• حت�سني الإنتاجية وزيادة معدل النم� القت�سادي• حت�سني ميزان التجارة الدولية

• حت�سني الأو�ساع املعي�سية• املحافظة على البيئة• املحافظة على الرتاث

تر�سم تلك الأهداف الطريق مل�ستقبل »مثايل« من ال�سهل ت�س�ره: لبنان

منهما وال�ستفادة وتراثه م�ارده احرتام على قادر ومزدهر، واحد

عامة خدمات وتاأمني العام الإنفاق تر�سيد وعلى عقالين، ب�سكل

دة مل�اطنيه.بن�عية جي

تلك من انطلقت ال�ساملة اخلطة فاإن الرئي�سية، اخليارات عن ا اأم

الأهداف، واأخذت بعني العتبار ال�اقع القائم وحتديات امل�ستقبل. وقد

اأدت تلك املقارنة ما بني التمنيات وال�اقع، اإىل اعتماد ثالثة خيارات

ني عليها املخطط، وهي:رئي�سية ب

• وحدة البالد• الإمناء املت�ازن

• تر�سيد ا�ستخدام امل�ارد

واإن عملية ترتيب الأرا�سي وجتهيزها �ست�ؤدي اإىل تعزيز وحدة ال�طن

للتحديات للت�سدي اأ�سا�سي �رشط فال�حدة واملجتمع. والقت�ساد

التي وتلك حا�رشا لبنان ي�اجهها التي والجتماعية القت�سادية

�س لها م�ستقبال.يتعر

التنمية التفاوت يف م�ست�يات ال�ساملة يف خف�س كما ت�ساهم اخلطة

الإمناء ملبداأ متط�ر عقالين مفه�م باعتماد وذلك املناطق، بني

املحدودة امل�ارد ا�ستعمال تر�سيد يف ت�ساهم واأي�سا املت�ازن.

البالد، وينطبق ذلك ب�سكل خا�س على امل�ارد الطبيعية املت�فرة يف

الثالثة هذه لكافة الأ�سا�سية العامة. وتتحكم اخليارات وعلى املالية

الت�جيهات التي اعتمدها املخطط، مبا يف ذلك حتديد ال�جهة الف�سلى

التنمية وم�ساريع املقرتحة ة املدني والهيكلية الأرا�سي ل�ستعمال

التحتية والبنى النقل جتهيزات وت�فر املناطق، ملختلف املختارة

املختلفة والتنظيم املدين واإدارة امل�اقع الطبيعية والرتاثية.

الوجهة املقرتحة ال�ستعماالت االأرا�سي

اإن اخلطة ال�ساملة تقرتح اختيار ال�جهة الف�سلى ل�ستعمال الأرا�سي

طبقا لثالثة معايري رئي�سية ت�سمل:

طبيعة الأر�س وم�قعها

ميزاتها

املع�قات التي تتحكم بتط�يرها

اأربع اإىل اللبنانية الأرا�سي مب��س�ع طبيعــة الأر�س، ت�سنف اخلطة

فئات طبقا خل�سائ�سها الأ�سا�سية وم�قعها يف الت�ازن العام يف البالد.

ع اخلطة حتديد وجهة ا�ستعمال تتنا�سب مع هذا الت�سنيف.وت�سج

املناطق املدينيـة

تت�افق تلك املناطق مع نطاق املدن الكربى يف البالد والتي ت�ستقطب

حاليا ثلثي ال�سكان املقيمني، واحل�سة الكربى من الن�ساطات الرئي�سية

على باأهميتها املناطق تلك تتميز وال�سناعة. اخلدمات لقطاعات

ال�سعيد ال�طني، وبقدراتها على ت�فري ال�سكن بكافة اأن�اعه، والن�ساطات

القت�سادية والرتفيهية املتن�عة، وبت�فري البنى التحتية والتجهيزات

على احلفاظ ي�سمن ومتكامل حديث تنظيمي اإطار �سمن الكربى

امل�ساحات اخل�رشاء والرتاث.

موضوع الغالف

| 4849 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

املناطق الريفيـة

ت�سمل تلك املناطق مدنا �سغرية وقرى واأرا�س زراعية وم�اقع طبيعية

ذات اأهمية اأكيدة على ال�سعيد املحلي، اأكرث منها على ال�سعيد ال�طني.

حلالوة الأ�سا�سي العن�رش املناطق لتلك الريفية اخل�سائ�س وت�سكل

وا�ستقطاب �سكانها املحافظة على ولقدرتها بها تتميز التي العي�س

ال�س�اح والن�ساطات. وعليه، فاإن تط�ير تلك املناطق يجب اأن يتم �سمن

مبداأ احلفاظ على طابعها الريفي املميز.

مناطق الرثوة الزراعيـة الوطنيـة

تعترب تلك الأرا�سي الأغنى والأكرث خ�س�بة يف البالد، وقد اأنفقت الدولة

فيها. لذا تقت�سي امل�سلحة ال�طنية

مبالغ طائلة لتنفيذ م�ساريع الري

ح�رش ا�ستعمال تلك الأرا�سي للغايات الزراعية دون غريها ب�سكل عام،

كما يجب اأن حتظى تلك املناطق بامل�ساريع الرامية اىل تعزيز الإنتاج

امللكيات وتعزيز

الري وجتهيزات الزراعية الطرق كت�فري الزراعي،

اأن ت�ساغ امل�ساريع يف اإلخ000، على الزراعية ب�ا�سطة ال�سم والفرز

�سبكات حتديث اىل تهدف الزراعية للتنمية وطنية اإ�سرتاتيجية اإطار

الإنتاج وت�س�يق املنتجات وت�زيعها.

مناطق الرثوة الطبيعية الوطنيـة

وامل�ارد البيئة تك�ين يف الأ�سا�سي العن�رش املناطق تلك ت�سكل

الطبيعية يف لبنان. وهي ت�سمل منطقة القمم بارتفاع يزيد عن 1900م،

بني ترتاوح ارتفاعات على اجلبلية والب�ساتني اللبناين الأرز و�رشيط

1600 و 1900م. كما ت�سمل الأودية الكربى واأهم الأحراج والغابات

ال�طنية امل�سلحة وتقت�سي . البي�ل�جي الت�ا�سل مناطق وكذلك

متطلبات مع وبالتجان�س عليها واملحافظة امل�ساحات كافة حماية

زات، فاإن بع�س ا عن املي

التنمية القت�سادية الجتماعية املالئمة. اأم

فر�سا ت�فر التي اخل�سائ�س من مبجم�عة ز تتمي اللبنانية املناطق

اأف�سل ا�ستعمال لتحقيق منها ال�ستفادة ال�اجب من للتط�ير، هامة

يف م�سلحة املجتمع املدين وازدهاره.لالأرا�سي ي�سب

ال�ســـواطىء

ال اإن ا�ستعمال ال�س�اطئ اللبنانية ب�س�رة اأف�سل �س�ف ي�ساهم ب�سكل فع

ولتحقيق امل�اطنني. عند احلياة ن�عية وتعزيز ال�سياحة تنمية يف

جمال ا�سرتجاع لبنان على يت�جب �س�اطئه، من الف�سلى ال�ستفادة

ذات زة ممي اأق�سام على ال�ساطئ ويحت�ي البحرية. واجهته وجاذبية

)ح�ايل ة الرملي ال�س�اطئ منها ال�طني امل�ست�ى على كربى اأهمية

الطبيعية وامل�اقع واأنفه(: �سكا )راأ�س زة املمي وامل�اقع ع�رشين(،

)ح�ايل وغريها واخللجان ال�سخرية والروؤو�س ال�سي�ر مثل اخلالبة

اإثني ع�رش(؛ وال�س�اطئ الطبيعية التي ت�سمل الكثبان الرملية وامل�اقع

الربية واجلزر ال�سغرية )اأثني ع�رش(؛ والك�رني�س البحري الذي يت�اجد

على ال�اجهات البحرية يف املدن ال�ساحلية الكربى ومرافئ ال�سيادين

التقليدية.

املناظر الطبيعيـة الكبـرى

)البقاع، الكربى الزراعية الريفية والطبيعة ال�س�اطئ اإىل بالإ�سافة

ة طبيعي م�اقع بعدة لبنان يحظى اجلن�بي(، ال�ساحلي اخلط عكار،

فيه دة اجلي احلياة ون�عية ه�يته تاأكيد يف مهما دورا تلعب خالبة

ة. ومن تلك امل�اقع العديد من وتعترب من ع�امل اجلذب ال�ساحلي املهم

ال�ديان اجلبلية العميقة وقمم اجلبال ال�ساهقة وعدد كبري من التالل

يز.ذات التك�ين الطبيعي املم

املواقع الطبيعية املميزة

املحافظة ت�سكل زة، املمي الطبيعية امل�اقع من بعدد لبنان يتمتع

�ساللت املثال: �سبيل على منها ونذكر وطنيا، رهانا عليها املطلقة

من عدد وهناك 000 جعيتا ومغارة الطبيعي فقرا وج�رش جزين

الق�انني والأنظمة القائمة بحاجة اإىل تفعيل لكي ت�ؤمن احلماية التامة

نطاق على كما يجب املحدود، اجلغرايف نطاقها امل�اقع �سمن لتلك

اأو�سع، اإيجاد ال�س�ابط املنا�سبة التي ت�ساهم يف تعزيز دور هذه امل�اقع.

املباين الرتاثية والتاريخية

اإن مناطق الرتاث، �س�اء كانت تاريخية اأم اأثرية اأم اأكرث حداثة، تلعب

ة يف تن�سيط القت�ساد ال�سياحي، وت�سهد على تاريخ دورا �سديد الأهمي

احل�س�ن من العديد على حافظ اأنه لبنان حظ ح�سن ومن البالد.

والقالع الأثرية ومئات الآثار التاريخية، كما حافظ على تراث مديني

يز: من الأحياء القدمية داخل املدن ويف املراكز الرتاثية والقرى ذات مم

الطبيعة الريفية اخلالبة التي ت�ستحق كل احلماية والتنمية.

بعني الأخذ الأرا�سي، ا�ستعمال عند فينبغي، للمعوقــــات وبالن�سبة

العتبار املع�قات امل�ج�دة يف عدد من امل�اقع. ومنها:

�سة خلطر التلوثمناطق املوارد املائية املعر

اإن املناطق التي تكرث فيها الت�سققات والت�سدعات ت�سكل خطرا كبريا

تزود التي والآبار الينابيع وبالتايل على اجل�فية، املياه ث تل� على

ال�سكان مبياه ال�رشب ومياه ال�ستعمال املنزيل. لذلك، يجب اأن ت�اكب

التط�ر العمراين يف تلك املناطق حل�ل جذرية ملعاجلة املياه املبتذلة،

ات النفايات ال�سلبة، واملناطق ال�سناعية حيث يت�جب منع اإقامة مكب

ثة.باأن�اعها واملزارع التي تنتج النفايات ال�سائلة املل�

�سة خلطر الفي�ساناتاملناطق املعر

وجتنب حديثا ح�سلت التي الطبيعية الك�ارث من العربة اأخذ يجب

املعر�سة فاملناطق للخطر، واملمتلكات الإن�سان �س يعر ما كل

للفي�سانات معروفة، وق�اعد ا�ستعمال الأرا�سي فيها يجب اأن تخ�سع

الرتخي�س عدم ، ال�ستثمار عامل تخفي�س منها اإ�سافية لقي�د

مل�ساريع اإفراز الأرا�سي التي تهدف اىل التط�ير العقاري، عدم جتهيز

هذه املناطق بالبنى التحتية ب�سكل يحفز العمران، منع البناء نهائيا

نة من جماري الأنهر، منع اإن�ساء الت�ساوين املغلقة �سمن م�سافات معي

واإلزامية الحتفاظ مبا ل يقل عن 80% من م�ساحة الأرا�سي كحديقة

اأو ب�ستان زراعي.

�سة خلطر االنهياراتاملناطق املعر

العقارات على البناء منع يفر�س اأن املناطق تلك مثل يف ي�ستح�سن

ت�س�ية عمليات اأما .%10 الطبيعي انحدارها معدل يتجاوز التي

الأر�س والردميات التي تهدف اإىل تخفيف النحدار ا�سطناعيا، فهي

ل تعترب حل�ل مقب�لة بل من املمكن اأن تزيد امل�سكلة تعقيدا. وهنالك

القرى من ت�سمل حاليا عددا النهيار �سة خلطر املعر املناطق بع�س

والبلدات املاأه�لة، وهي تتطلب الهتمام اجلدي باأو�ساعها مع حتديد

نظام بناء وا�ستثمار مالئم لها.

�سة ملخاطر �سناعية كربىاملناطق املعر

رئي�سية خماطر ت�سكل لبنان يف ال�سناعية املناطق من عدد هنالك

ب للنفايات ال�سلبة اأو

يف حال اندلع حريق اأو انفجار اأو حادث ت�رش

اأمان ح�ل تلك املناطق يت�افق مع حجم ال�سائلة. يجب حتديد حزام

اإقامة اأنه من ال�رشوري عدم الأخطار ويك�ن جزءا من نظامها، كما

اأي م�رشوع �سكني �سمن هذا احلزام. اأما يف امل�اقع التي تتجاور فيها

عمليات من احلد فينبغي اخلطرة، وامل�سانع ال�سكنية الأبنية حاليا

ال�سكن ال�سكني والعمل تدريجيا على فك الرتباط املكاين بني البناء

وال�سناعة. كما يجب اأي�سا عدم اإن�ساء التجهيزات التعليمية وال�سحية،

يف النا�س ت�ستقطب التي والن�ساطات امل�ساندة التحتية البنى وكافة

حميط ال�سناعات اخلطرة.

اخليارات الرئي�سية

تعزيز “اأقطاب التوازن”

الإمناء لتعزيز تعطى اأن يجب التي الأول�ية على اخلطة ت�ؤكد

القت�سادي والجتماعي يف ثالثة اأقطاب مدينية هي: عا�سمة ال�سمال

طرابل�س نظرا للدور الذي تلعبه يف اإمناء كامل منطقة ال�سمال، والقطب

املك�ن من مدن زحلة و�ست�را والبلدات الأخرى املال�سقة لها، والتي

تطلق عليه اخلطة ت�سمية “قطب ت�ازن” نظرا مل�قعه داخل الأرا�سي،

يف الكربى املدن من غريها عن تتميز وهي النبطية، مدينة واأخريا

اخلطة اعتربتها وقد داخلية، مدينة بك�نها و�س�ر( )�سيدا اجلن�ب

اأي�سا “قطب ت�ازن”.

الت�ازن ترتجم اخلطة هذه الأول�ية املعطاة لعا�سمة ال�سمال ولقطبي

عرب جمم�عة من امل�ساريع، اأبرزها ما يلي:

• اإن�ساء ثالث مناطق خم�س�سة لالأن�سطة ال�سناعية واخلدماتية يف كل من البداوي ورياق والزهراين.

اللبنانية الأرا�سي على املنت�رشة اللبنانية اجلامعة كليات • جتميع والنبطيه �ست�را – وزحلة طرابل�س وهي فقط م�اقع ثالثة يف

بالإ�سافة اىل املجمع الرئي�سي يف احلدث )بريوت الكربى(.

مرفاأ اىل بحرا امل�سح�نة الب�سائع ترانزيت حركة كامل • تفعيل طرابل�س وجتهيزه لتلك الغاية.

وبني ال�رشقية، واحلدود رياق بني احلديد �سكك تاأهيل • اإعادة طرابل�س واحلدود ال�سمالية بغية ا�ستخدامها ل�سحن الب�سائع.

الطرف على ال�سمالية احلدود حتى ال�سمال اوت��سرتاد • ا�ستكمال ال�رشقي ل�سهل عكار مرورا بج�ار حلبا، وا�ستكمال تنفيذ الوت��سرتاد

النبطيه حتى اجلن�ب يف واوت��سرتاد ودم�سق، العربي بني بريوت

باجتاه املقرتحة و�سلته تنفيذ اإمكانية انتظار يف مرجعي�ن

القنيطرة.

ة الرئي�سي ة

املديني الأقطاب بني تربط التي الطرق �سبكة • تعزيز

الثالث واملناطق املجاورة: طرق �رشيعة بني النبطية وجزين و�س�ر

| 5051 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

بعلبك مع الت�سال لت�سهيل �ست�را يف جديد حم�ل جبيل، وبنت

والهرمل، طريق �رشيع يربط طرابل�س باإهدن مرورا بزغرتا.

ومالحقة الثالث املدينية الأقطاب لتنمية تنفيذية هيئة • اإن�ساء امل�ساريع وا�ستقطاب امل�ستثمرين.

• اإعادة النظر يف املخططات الت�جيهية والأنظمة يف كل من منطقتي تعزز التي العمرانية امل�ساريع وتنفيذ �ست�را، – وزحلة النبطية

دورهما كاأقطاب مدينية.

اإعطاء املنطقة املدينية املركزية املكانة التي ت�ستحقها

ت�سكل مدينة بريوت مع �س�احيها القريبة ومع املدن والبلدات املحاذية

»منطقة مدينية مركزية« قادرة، ب�زنها القت�سادي والدميغرايف، على

تب�ىء اأف�سل املراكز بني الأقطاب املدينية الكربى يف ال�رشق الأو�سط

ويف ح��س البحر املت��سط.

اأما حتقيق هذا الطم�ح فيتطلب تنفيذ م�ساريع والقيام بتدابري من اأهمها:

اعمار اإعادة ا�ستكمال الكربى: العمرانية امل�ساريع من عدد • تنفيذ و�سط بريوت وربطه ربطا �سحيحا بباقي املدينة / تنفيذ م�رشوع

ال�سف�ح م�رشوع تنفيذ / )األي�سار( الغربية اجلن�بية ال�ساحية

اجلن�بية العمراين يف املنطقة املمتدة بني خلدة والدام�ر حتى خط

عاليه – عيتات / تنفيذ م�رشوع تط�ير �سفاف نهر بريوت / تنفيذ

م�رشوع تنظيم ال�اجهة البحرية لل�ساحية ال�سمالية ال�رشقية ما بني

م�سب نهر بريوت وانطليا�س.

لإدارة هيئة م�حدة ا�ستحداث النقل: قطاع يف ن�عية نقلة • اإجراء كافة �س�ؤون النقل يف حميط حمافظتي بريوت وجبل لبنان / تنفيذ

�سبكة من املمرات املخ�س�سة للنقل امل�سرتك دون غريه يف بريوت

ال�سكنية ال�ساحلي، وعلى املحاور امل�ؤدية اىل املناطق وعلى اخلط

احلديد �سكة خط م�سار كامل ا�ستعادة / ال�سف�ح على ال�اقعة

ال�ساحل مدن يربط م�سرتك نقل خلط كم�سار وتخ�سي�سه ال�ساحلي

بع�سها بالبع�س )من �سمال البالد اىل جن�بها( / تنفيذ اوت��سرتاد

وانطليا�س، املعاملتني ال�سمايل )A2( ما بني ال�ساحل اىل اإ�سايف

وتنفيذ ك�رني�س بحري جديد ما بني انطليا�س وم�سب نهر بريوت.

يف اأنظمة البناء يف بع�س املناطق ال�اقعة يف اأطراف النظر • اإعادة املنطقة املدينية املركزية )اأي بعد نهر الكلب �سمال وخلدة جن�با(

بهدف وقف التمدد العمراين عند نهر ابراهيم �سمال وعند نهر الدام�ر

جن�با. و�س�ف يتطلب ذلك زيادة ع�امل ال�ستثمار يف ق�سم من هذه

املناطق، وا�ستحداث و�سائل متط�رة للنقل امل�سرتك.

ال�ستثناءات منح عن نهائيا والعدول العمراين الت��سع • �سبط والت�س�يات املتكررة.

الطبيعة اىل قلب املدن، وانفتاح املدن ال�ساحلية على البحر، • اإدخال وحت�سني الأمالك العامة بكافة مك�ناتها ل �سيما الأر�سفة ومعابر

امل�ساة واحلدائق العامة وكل ما يتعلق بامل�ساة والأطفال واملعاقني

يف املدينة.

تنمية املناطق، املدن والقرى

بكافة البالد اقت�ساد يف الكامل اإ�رشاكها عرب املناطق تنمية متر

منطقة تنتجه مما عليها املداخيل ت�زيع اآليات عرب ولي�س ج�انبه

مزدهرة واحدة.

البقاع الت�ازن يف ال�سمال ولقطبي لعا�سمة الدعم املقرتح �ساأن من

وال�سمال ان يعزز اإ�رشاك املناطق كافة بالقت�ساد ال�طني وامل�ساهمة

تتخذ وتدابري م�ساريع من اأي�سا بد ل ذلك، ولتحقيق تنميتها. يف

ل�سالح املدن الأخرى ال�اقعة يف تلك املناطق وكذلك لالأرياف:

• تنتظم احلركة القت�سادية واحلياة الجتماعية يف كل من املناطق البقاع، ال�سمال، املركزية، املدينية )املنطقة البالد يف الكربى

اإطار هيكلية مدينية متكاملة مك�نة من قطب رئي�سي اجلن�ب( يف

املدينية املنطقة )قطب الرئي�سي القت�سادي املحرك دور يلعب

قطب �ست�را، – زحلة قطب و�س�احيها، طرابل�س قطب املركزية،

�سيدا، )جبيل، ن�سبيا متخ�س�سة ثان�ية اأقطاب ومن النبطيه(،

بعلبك، �س�ر( ومن جمم�عة من الأقطاب املحلية، واأخريا من ن�سيج

القرى ال�اقعة يف حميط تلك الأقطاب املحلية.

اأما املعابر، املدن مبزايا و�سيدا جبيل مدينتي من كل • تتحلى التالية: املبادئ على فتق�م لتنميتها املقرتحة الإ�سرتاتيجية

جتنب ابتالعهما ك�س�احي للمنطقة املدينية املركزية/الإفادة من

م�قعهما كمعابر ما بني بريوت وال�سمال من جهة، واجلن�ب من جهة

امل�قع تلك مع تتالءم التي القت�سادية الن�ساطات اأخرى/تعزيز

الب�سائع، زراعة اخل�سار، )التجارة، تخزين الرتاثية ومع ثرواتهما

ال�سناعية الن�ساطات اىل بالإ�سافة هذا ال�سياحة( ال�ستجمام،

القريبة منهما، واىل م�قعهما الإداري )مركز ق�ساء ومركز حمافظة(.

• تتحلى كذلك كل من مدينتي بعلبك و�س�ر مبزايا مماثلة من حيث بامتياز، تراثيان قطبان فهما الأثرية. م�اقعهما و�سهرة عظمة

ال�سياحي دورهما لتعزيز ال�اقع ذلك من الإفادة با�ستطاعتهما

على نطاق وا�سع. ويتطلب ذلك ا�ستثمارات هامة يف قطاع الفنادق

املدينتني هاتني من كل بني التكامل تعزز �سياحية و�سيا�سة

املك�نة والقرى املدن ال�سياحية يف الرثوات اإبراز وج�ارهما، عرب

لذلك اجل�ار. هذا بالإ�سافة اىل دور كل من هاتني املدينتني كمركز

ذلك يف مبا لهما، املجاورة املناطق لكامل وخدماتي جتاري

الإنتاج الزراعي.

• و�س�ف تتعزز اأو�ساع �س�ر وبعلبك وغريها من املدن الأطراف مثل الدائري الطريق بف�سل وغريها، وحا�سبيا ورا�سيا والهرمل حلبا

ال�رشيع التي تدع� اخلطة لتنفيذه عرب اجلن�ب والبقاع وال�سمال

م�ست�ى رفع بفعل ف�ستتعزز والأرياف، ال�سغرى املدن تنمية • اما البنى التحتية واخلدمات الأ�سا�سية )املياه، الكهرباء، الطرق املحلية،

املجهزة العقارات ت�فري منط حتديث وعرب ملح�ظ ب�سكل الخ..(

العقاري للتط�ير وطنية وكالة ا�ستحداث خالل من وذلك للبناء،

تعمل ل�سالح الدولة اأو ل�سالح البلديات التي تطلب منها ذلك.

خارج وال�سكن )ال�سطياف ال�سكنية ال�ظيفة تتعزز • و�س�ف والقرى مبقدار حمافظتها الأرياف الكربى( يف ال�سكنية التجمعات

على طابعها الريفي.

• كما ت�سجع اخلطة اإقامة ال�سناعات اخلفيفة غري املل�ثة والن�ساطات احلرفية و�سائر اخلدمات والن�ساطات التجارية يف الأرياف، ل �سيما

يف الأقطاب املحلية ال�اقعة يف و�سطها )من بينها الق�سية والبلدات

الكربى(.

مر�سوم ترتيب االأرا�سي وم�ساريع االإفراز

جميع يف الأرا�سي لرتتيب ال�ساملة اخلطة �سدور بعد

تاريخ 2366 رقم: باملر�س�م اللبنانية املناطق

الذي الهام العمل اإ�ستكمال هذا بد من 2009/6/20؛ ل

التنظيمية املرا�سيم اإ�ست�سدار مبتابعة الدولة به قامت

ن�سب حتدد التي والتف�سيلة الت�جيهية والت�ساميم

الإ�ستثمار و�رشوط اأنظمة البناء والفراز يف جميع املناطق

يتم كي الأرا�سي ترتيب مر�س�م مع تاما تن�سيقا من�سقة

الخضرة واإلنشاءات في مشاريع اإلفراز ومناظرها

هرني �سعداهلل عيد

املهندس

موضوع الغالف

العدد 26 - آذار 522011 |

هذا العمل ب�سكل جيد كامل لأن تلك املرحلة التنظيمية الثانية هي من

املراحل التي حتدد �سبكة الطرقات واملناطق الإرتفاقية مبا فيها اأهم

اإرتفاع الأبنية وعاملي ا�ستثمارها ومظهرها وم�ساحة القطع ال�ساحلة

للبناء وغري ذلك، وبالتايل تقدم جميع املعطيات مل�ساريع الإفراز التي

تنبثق منها :

فاملرا�سيم التنظيمية حتدد عمرانيا م�ستقبل كل منطقة ومدينة وقرية،

وعالقتها مبا�رشة بطبيعة الأر�س والكثافة ال�سكانية. وما جرى �سابقا

واإل املطل�ب، امل�ست�ى يكن على يكن م�سجعا ومل املجال مل يف هذا

كيف نربر الت�س�يه احلا�سل يف البيئة العمرانية ؟ لقد تداخلت فيه اأم�ر

عديدة منها اأحيانا �سيا�سية وطائفية وعدم كفاءة اأف�سدتها لأنها كانت

والقت�سادية والجتماعية العلمية العتبارات عن البعد كل بعيدة

وال�طنية ال�اجب اعتمادها.

واإننا ناأمل الي�م اأن جترى تلك املرحلة التنظيمية التف�سيلية للمناطق

ال�سا�سعة التطرق اىل تلك املرحلة انه ل ميكننا اأكمل وجه، ومبا على

التي الإفراز م�ساريع يف بحثنا �سنح�رش فاإننا وت�سعباتها، ال�ا�سعة

�سرتتكز على معطيات هذه املرحلة وت�ؤثر تاأثريا كبريا عليها، )علما اأن

جلهة الرتفاقية املناطق �رشوط يف التعديل ميكنها الفراز م�ساريع

جلهة ولي�س وغريها والرتفاعات ال�ستثمار عاملي يف الإنقا�س

الزيادة(.

جيد ب�سكل التنظيمية املرا�سيم ر تظه ان ميكنها الفراز فم�ساريع

وحت�سنها، كما ميكنها ان ت�س�هها، فهي تعمل مع تلك املرا�سيم ب�سكل

متكامل.

برتتيب عالقة لها التي والق�انني باملرا�سيم النظر اإعادة يجب كما

على ين�س الذي املدين التنظيم قان�ن ومنها وتط�يرها الأرا�سي

وم�ساهمة ذلك. وغري العقارية امللكية وقان�ن والفرز ال�سم عمليات

اإليه اأدت وما وتط�يرها هذه الإفراز م�ساريع على ال�س�ء باإلقاء

ايجابيات من املا�سية ال�سن�ات خالل القطاع ذلك يف املمار�سات

والإن�ساءات اخل�رشة جلهة بالأخ�س الدرا�سة بتلك قمنا و�سلبيات،

ومناظر الإفراز التي نعر�سها كما يلي : )1(

يف اإزدهار م�ساريع االإفراز

املدن اىل والبقاع اجلبال من اللبناني�ن تهافت ال�ستينات يف

و�س�احيها؛ لأ�سباب اأهمها مركزية واإقت�سادية.

اأرا�سي اأ�سعار اأرتفعت اأن بريوت اىل النـزوح، هذا نتيجة وكانت

يف لهم م�ساكن النازحني اإتخاذ اىل اأدى مما وال�سقق؛ العقارات

بريوت ومتددت والعا�سمة، املدن من القريبة واملرتفعات ال�س�احي

ببريوت فعرفت املناطق اىل و�سلت حتى الإداري، نطاقها خارج

الكبـرى.

وب�سبب هذا التمدد ن�سطت عمليات فرز الأرا�سي يف ال�س�احي القريبة

من املدن، اىل قطع ي�سهل بيعها. فمنهم من اإ�سرتى ليبني، ومنهم من

ا�سرتى للم�ساربة، ينتظر اإرتفاع الأ�سعار كي يبيع ويتاجر بالأر�س.

وا�ستفقنا على مناطق خ�رشاء زراعية اأو حرجية اأخذ اخل�سار ينح�رش

ما حد اىل ت�سبه املناطق تلك كادت حتى العمران، تقدم كلما فيها

ز. املدينة، وتفقد الريف تدريجا طابعه املمي

ببريوت؛ واملحيطة والعمران الإفراز فيها انت�رش التي املناطق ومن

اجلديدة انطليا�س، ال�س�يفات، �سحراء و�سه�لها، احلدث مناطق

الب��رشية، الزلقا، جل الديب، ع�كر، حارة البالنة، الرابية، امل�نتفردي،

مار تقال، الريزة، الدوحة، عرم�ن، اجلرين بارك وغريها.

هذه بع�س اأو�ساع فتده�رت لبنان، على والأحداث احلروب وتتالت

البناء يف املخالفات فجرت الفلتان منها ق�سما واأ�ساب املناطق،

ومنها زيادة عدد الط�ابق.

نا الي�م لي�ست جتاوزات البناء، بل اأو�ساع م�ساريع الإفراز لكن ما يهم

املنفذة التي جرى تخ�سي�س 25% من اأر�سها طرقات وحدائق عامة.

يف م�ساريع االإفراز وامل�ساكن امل�ستقلة

قطع اإحداث منه الغاية تك�ن اإفراز، مب�ساريع الغرب يق�م عندما

امل�ساريع تلك ازدهرت وقد م�ستقلة. منفردة، اإفرادية منازل لت�ستقبل

اأواخر يف والأمريكية الفرن�سية املدن �س�احي يف ومنها العامل، يف

ت�سجيعا والبلديات اخلا�س القطاع بها قام وال�سبعينات، ال�ستينات

لإمناء الأرياف. وكانت م�ساحة القطع الناجتة عن الإفراز تبلغ 500/

م2 للقطع ال�سغرية وح�ايل 1500/م2 للقطع الكبرية. وقد جرت درا�سة

ومناق�ستها ت�سميمها ت�رشيعات جلهة لها ع �سوو دقة بكل امل�ساريع

وتنفيذها و�سيانتها وغريه.

م�ساكن واإقتناء بتملك العائالت من لالآلف ت�سمح الإفراز فعمليات

يحلم�ن بها لقاء ت�سحيات مالية هامة بالن�سبة لهم.

لذلك وجب اأن تك�ن عمليات الإفراز بن�عية مت�سددة حتقق اأحالم تلك

بيت تاأمني نح� الإفراز م�ساريع اجتهت مثال فرن�سا ففي العائالت.

امل�ستقلة البي�ت عدد فارتفع ال�سيخ�خة. و�سمان للت�ظيف م�ستقل

206000/وحدة من اأكرث مع + %0.5 من اأكرث 2006 �سنة للبيع

�سكنية. وتدل الح�ساءات ان فرن�سا بنت منذ �سنة 1970 اأكرث من )7(

ماليني بيت م�ستقل.

بينما يف لبنان اقت�رش بناء امل�ساكن امل�ستقلة والفيالت الناجمة عن

اإفراز على الطبقة الغنية يف بع�س املناطق كالرابية والريزة وغريها،

عدة ط�ابق مل يكن الهدف منها حم�س�ر

كما انت�رشت اأبنية الفراز لت�سم

بالعي�س الهادئ امل�ستقل، بل اأكرثه بالربح وال�ستثمار. فمنها من كان

للبيع ومنها لالإيجار. فال�سقق املعدة لاليجار يف الأبنية امل�سرتكة مل

تكن لتت�سمن حدائق ول لت�سمح برتبية الطي�ر واحلي�انات والدواجن،

ول ت�سمح للم�ستاأجر بالتعديالت �ساعة ي�ساء.

يف م�ساكل م�ساريع االفراز

وي�سبب كاهلها يثقل البناء تبعرث ان لحظت والبلديات الدولة ان

اختناق ال�سري وانقطاع املياه والكهرباء عند التهافت اىل املدينة. كما

اأن الع�دة اىل الرياف يجب اأن ت�ؤثر على طريقة العي�س يف اأج�اء غري

وت�سبح البيت من م�قعها احلديقة ت�سرتجع حيث �ساغطة، مدينية

جزءا منه، كما اأن هناك طبقة من النا�س اأ�سبحت يف مرحلة التقاعد.

ل حتتاج لإرتياد م�اقع العمل ي�ميا يف املدينة، وتهتم باخل�رشة اأكرث

من ال�سباب.

وبرزت م�سكلتان يف امل�ساكن امل�ستقلة :

االأوىل : تط�ر البي�ت امل�ستقلة عند تط�ر العائلة وطريقة العي�س.

الثانية : كلفة هذه امل�ساكن املرتفعة وال�اجب اأن تبقى �سمن ميزانية

�ساحب البيت.

وهنا جتدر الإ�سارة اىل اأن م�رشوع الإفراز يتطلب بحث اأو�ساع ال�سكان

هذه من ينتظرون وماذا الإفراز هذا عائالتهم مع يقطن�ن الذين

الأماكن املفرزة.

ومن اأبحاث جرت يف هذا املعنى تبني اأن ال�سكان اجلدد ينتظرون من

الإفراز الأم�ر التاليــة :

- العالقة بينهم وبني املحيط و�سكانه اجلدد والقدامى.

لالأج�اء بالن�سبة اأ�سبحا مهمني وال�ستطاقية اجلمال - ان عن�رشي

وامل�ساعر التي تطال احل�ا�س واأهمها الب�رشية وال�سمعية والروائح

والأحا�سي�س اجل�سدية من برودة وغريه.

- اإن درا�سة اأوىل بعد و�س�ل ال�سكان، ودرا�سة ثانية من تاريخ �سكنهم،

تك�نان ذات فائدة لإ�ستخال�س النتائج واأخذ العرب، وهذا مل يحدث

اأبدا على علمنا يف بالدنا، ل من قبل الدولة ول من قبل املعنيني يف

نقابة املهند�سني والبلديات وغريها.

Les conseils“ فرن�سا يف )CAUE( بها تق�م التي الدرا�سات اإن

.d'architecture d'urbanisme et d'environnement

تغني هذه امل�ساريع، وقد اأدت اىل حت�سينات، منها تن�سيط التنقل على

القدام، وا�ستعمال ال�سيارة باإعتدال، وامتداد وات�سال الأحياء ببع�سها

البع�س، وتعزيز احلدائق، ومد اجل�س�ر والت�سالت بني الجيال ال�سابة

وال�سكان اجلدد من جهة وبني الجيال القدمية من جهة ثانية.

تخ�سي�س من بدل اأنه نرى لبنان يف الإفراز م�ساريع اىل وبالع�دة

احلدائق العامة )الداخلة �سمن 25%( يف اأماكن ت�سكل امللتقى اجلميل

امل�ستقبلي للقاطنني، نراها يف اأماكن منحدرة �سعبة ال�ستعمال، ويف

اأو اخلروج اأو الدخ�ل ناحية من كان اإن للبناء اأقل �سالحية م�اقع

الأج�اء واحلركة )اأي مبعنى اآخر اأقل قيمة للناحية البيعية(.

يف انح�سار اخل�رشة يف م�ساريع االإفراز وغريها

البناء، والتنظيم املدين، ومر�س�م الإفراز مرتبطة بقان�ن اإن م�ساريع

ترتيب الأرا�سي، وقان�ن امللكية العقارية، وغريها. فرنى مثال عامل

ة اأفقيا اأي امل�سقط ال�ستثمار ال�سطحي ه� الذي يحدد امل�ساحات املبني

ة من العقار الأفقي للبناء. وبالتايل يك�ن قد حدد امل�ساحات املتبقي

�سمح ي اإذا مل )هذا لإ�ستقبال اخل�رشة وغريها، وال�ساحلة ة

املبني غري

عن الرتاجع عدا ما طبعا العقار، كامل على �سفلي طابق باإن�ساء

الق�سم ال�سيارات يف هذا اأو ي�سمح باإيقاف الطرقات والأمالك العامة(

)وقد قليال ال�سطحي الإ�ستثمار عامل يك�ن حيث بالأخ�س املتبقي،

اإذ طلب يف بع�س املناطق النقطة لتلك التنظيم املدين م�ؤخرا احتاط

2.50/م.ط. كل بالأ�سجار الباقية امل�ساحة زراعة حديثا املنظمة

العقار اأر�س من ة املتبقي امل�ساحة اأن نرى عام، ب�سكل لكن �سجرة.

الت�ساوين، قبل من تتاآكل ال�سطحي ال�ستثمار عامل عن واخلارجة

ل الكهرباء، والبلك�نات )بن�سبة 20%( والتلبي�س، واجلدران وغرفة حم�

املزدوجة، وغرفة الناط�ر مع الدرج وامل�سعد واملناور وغريها، والتي

مدخل منها قتطع ي كما ال�ستثمار. عامل �سمن م�ساحتها تدخل ل

امل�ساحة من وغريه البناء اىل الطريق من ال�سيارات ومدخل البناء

اإل منها يبقى فال واملزروعات اخل�رشة ل�ستقبال القابلة ة املتبقي

البناء؛ ح�ل وامل�زعة داخلها امل�ساة ات ممر ح�سم بعد الي�سري النـذر

اأجزاء لإنارة ال�رشورية الختيارية اأو املفرو�سة الرتاجعات ب�سبب

القان�ين. فاخل�رشة النظر اأي ما يعرف مبدى وق�ع البناء وته�ئتها

عدا منظرها اجلميل واملريح هي �رشورة لتنقية اله�اء وب�سط الظالل

والتقليل من الأ�س�ات وال�س��ساء )2(.

كما نلفت )وقد �سبق وذكرنا( اىل اأن الأبنية على قطع الإفراز يف لبنان،

فقط طابقا اأر�سيا واحدا: قليال ما تك�ن م�ساكن اإفرادية منفردة ت�سم

لبنان اأن ذلك وتربير و�سقق. ط�ابق عدة حتت�ي واأبنية عمارات بل

بالن�سبة للبناء �ساحلة لي�ست الأرا�سي جميع وان �سغرية، م�ساحته

الأودية. وعمق �سحيقة منحدرات على اأو اجلبال اأعايل يف مل�قعها

غالبية كانت الأرا�سي ترتيب مر�س�م وقبل املا�سي، يف اأنه علما

الأرا�سي يف لبنان م�سم�حا فيها البناء؛ عدا الأرا�سي التي مينع فيها

الدول - الكثري من بينما يف قليلة جدا. لأ�سباب خا�سة وهي البناء

الأوروبية وغريها تعترب الأرا�سي غري م�سم�ح البناء فيها اإل الأرا�سي

عطى ترخي�س باإن�ساء اأبنية فيها. التي ي

و�س�احي املدينة باأماكن معروف ه� كما املناطق منا ق�س واإذا

املدينة، واملناطق الريفية، فاإننا ن�سدد على تلك ال�س�احي التي ت�سكل

الإنب�ساطات واملرتفعات والروابي املطلة على ال�ساحل. فتلك الأماكن

غالبيتها يف ت�سكل والتي اإفراز، م�ساريع عدة من اإنطالقا منت التي

من كرجم منظرها �ساهقة بنايات اأكرثها ن يت�سم �سكنية عات

جمم

الباط�ن فقدت اخل�رشة فيها اأماكنها.

انفراجات. فالأن اأو الأماكن ف�سحات نزال نرى يف بع�س كنا ل واإذا

ل اأم هنالك تخطيط طريق امل�ساحات؛ تلك اىل بعد ي�سل العمران مل

تلك فاأ�سحاب الآن. حتى ر تظه مل ال�س�رة ولأن منفذ، غري يزال

ا اأن يك�ن�ا مرغمني على ذلك، اأو ة، اأم

العقارات التي ل تزال غري مبني

ل ي�ما يف بريوت ينتظرون لبنائها، اأو اإرتفاع الأ�سعار لبيعها. و�سنتج�

الكربى فن�سعر وكاأننا يف مدينة واحدة متتد من الدام�ر اىل عاليه اىل

نهر الكلب، هذا اذا ما اجتاحت اجلبل و�س�ل اىل البقاع، وو�سلت مدن

ال�ساطئ ببع�سها البع�س. و�سنتذكر ي�ما الب�ساتني والأرا�سي الزراعية

التي كان فيها منازل، فاأ�سبحت عمارات وطرقات يتخللها القليل من

| 5455 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ال�س�يفات وزيت�نها، و�سه�ل احلدث وانطليا�س اأين �سحراء اخل�رشة.

الروابي اأين وحم�سياتها؟ وم�زها وخ�سارها الديب وجل والزلقا

الفنار، ال�سبتية، تقال، مار كبعبدا، ال�ساطئ على املطلة اخل�رشاء

الرابية، ع�كر، حارة البالنة اأدوني�س وغريها ؟ بل اأين ال�س�اطئ ؟ فما

حل ببريوت و�س�احيها. حل ب�سيدا وطرابل�س و�س�ر وجبيل وغريها

من مدن لبنان، لكن على مقيا�س اأقل بن�سبة من�ها.

البقاع. و�سهل والداخل واجلبل، ال�ساطئ، ط�ل اىل العدوى وانتقلت

وكان اللبناين يبني بيته على املرتفعات ال�سخرية تاركا اأر�س ال�سهل

اخل�سبة للزراعة. فاأ�سبح الي�م يبني اأينما كان، يف اأعلى اجلبال وعلى

�سف�حها، يف ال�سه�ل وعمق الأودية وتخطيط الربفريك، وحرم املطار،

حتى اأنه بنى على رمال ال�ساطئ وج�انب الأنهر وال�س�اقي واأحيانا يف

جماري املياه؛ وف�ق الينابيع وج�ارها، مركزا ج�ره ال�سحية واآباره

الأرت�ازية.

اإننا نبني املدينة خارج املدينة، اأي يف الرياف، فعبثا �سن�سلح م�ساريع

الإفراز بدون روح ون�سعى اىل ن�رش جمم�عات البنايات املت�سابهة جنبا

اىل جنب والتي لها ع�اقب وخيمة على املناظر واملجتمع. �ستت�ا�سل

تلك امل�ساريع ذات ال�سمعة ال�سيئة و�ستتابع م�سريتها طاملا تخ�سع اىل

ع�امل اأكرثها اإقت�سادية وجتارية بحتة )3(.

- وقد ورد يف اخلطة ال�ساملة لرتتيب الأرا�سي اللبنانية - يف البند

الت��سع العمراين.

2-6 حتدي

- 2-6-1 النم� العمراين املرتقب ما يلي :

من كلم2 و300 250 بني يقع قد امل�ستقبلي العمراين النم� »اإن

الأرا�سي، اأي

اأثناء �سهدناه الذي ذلك من املطلقة، بالقيمة قريب، �سن�ي باإيقاع

الفرتة املمتدة بني الأع�ام 1963 و1998 )املالحظة ال�حيدة املت�فرة

حتى الي�م : + 10 كلم2 �سن�يا(.

ع يطرح اأمام لبنان حتديا كبريا وذلك بقدر ما �سيك�ن لهذا هذا الت��س

اإدارته من تاأثري مفرت�س على ن�عية املعي�سة الت��سع، وتبعا لطريقة

التحتية وعلى ما البنى وعلى ن�عية وت�فر م�ارد املياه وعلى كلفة

�سيحل بامل�ساحات الطبيعية الزراعية واجلمالية«.

لبنان ر وفقدان والت�سح احلراري الحتبا�س والي�م يكرث احلديث عن

ومدن اأخ�رش بيت اىل العامل ويطمح �سنة، 20 اأو 15 بعد للخ�رشة

املدن يف اىل �س�احي قنا تطر واذا م�ستدامة. خ�رشاء وعمارة ومدن

بزواج بني الأرياف واملدن وكانت تلك املدن اخل�رشاء الغرب التي متت

cités .الذي كان يحلم باملدن احلدائق Ebénezer Howard اأو فكرة

jardins -، واأفكاره هذه هي التي اأوحت باملـدن اجلديــدة يف فرن�ســا

.Villes nouvelles - villes satellites واملعروفــة بالـ

مق�لب غالبيتها عندنا الإفراز م�ساريع من تن�ساأ التي فالعمارات

ب�رشوط قان�ن البناء وتفا�سيله ومندرجات املناطق الإرتفاقية. وهي

ن ا ي�سمى باملدينة – احلديقة. فالإفرازات التي ت�ؤم

بعيدة كل البعد عم

طرقات على وم�قعا وقيا�سات وم�ساحة �سكال رة متكر قطعا تقريبا

عات الأ�سجار والطرقات القدمية ت�سكل رتابة. وتطيح بالغابات وجتم

ات ومعامل الطبيعة اجلميلة من �سخ�ر ومنفرجات؛ فقد قطعت واملمر

الأ�سجار واأزالت الب�ساتني الزراعية وح�رشت الأنهر وال�س�اقي باأقنية

ا�سطناعية وحمت احلدود الرتاثية الريفية من اأ�سجار وتخ�م طبيعية

تق�سيمها جرى فالأرا�سي وامل�سح... وال�سم الفرز بعمليات وغريها

طرق كليا اأمامها متر و�سطية قطع على للح�س�ل هند�سية بطرق

م�ستقيمة غالبا تلتقي، ل متن�عــة غري رة متكر مت�سابهة �سيارات،

يحف املختلفة واأعرا�سها وعف�يتها الأرياف طرق تعرجات فقدت

اختفت القدمية الطريق مناظر فمفاجاآت خمتلفة. مناظر تن�ع بها

لتحل مكانها الطرقات امل�ستقيمة وامللت�ية اأحيانا حماطة بر�سيفني،

طرقات مملة لهند�سة طابعها الرتابة )5(.

قوانني واأنظمة االن�ساءات يف م�ساريع االإفراز

اإن املطل�ب مل�ساريع الإفراز روؤيا جديدة مبدعة، هكذا املطل�ب اأي�سا

ة لقان�ن البناء، تعديل جريء يف بع�س م�اده لي�سمح للمعمار باحلري

واخللق والبداع والبتكار.

ة ل تعني الفلتان والف��سى؛ بل و�سع اليد على مفاتيح اإن تلك احلري

تفا�سيـل ل و�ساملة، عامة وتك�ن الأم�ر ت�سبط �سارمة ومفا�سل

جد لريدع ل ليحد ترهق كاهل املعمار وتثنيه عن البتكار. فالقان�ن و

بل املعمارية، الهند�سة تن�ع ي�ساعد على قان�ن والبداع. اخللق من

ط�لها يتجاوز مثال �سق�ف كمنع ال�حدة، يف التن�ع هذا على يحث

الع�رشة اأمتار، ويحدد اإرتفاعات ق�س�ى ودنيا ت�ؤمن اأحجاما خمتلفة،

وال�سماح بعدة م�اد وعدم فر�س اللتزام بال�اجهات �سفا واحدا على

التخطيط اأو التقيد باإرتفاع واحد لالبنية.

ففي بع�س البلدان التي �سعت اىل تعقيد الأنظمة منعا للتجاوزات انتهى

بها الأمر اىل رتابة خانقة، مما دفع تلك البلدان اىل تب�سيط ق�انينها

املعماريني حرية واطالق املعماري املنظر لتن�يع احلدود اأبعد اىل

اأن تاأتي ب�سيء م�ساف، فال يف اخللق وترك املجال لثقافة املالكني

يك�ن النظام ق�ة ردع منت�سبة دائما متنع كل مداخلة �سخ�سية؛ بعد

اأ�سبح الن�سان احلديث مق�لبا مب�سكنه ولبا�سه وماأكله وم�رشبه... اأن

ويربز تن�ع �سخ�سيته.

رتك له املجال ان يعرباجلاهز، ل ي

اخل�رشة يف �سواحي املدن واعتماد املنظر لتنظيم تلك

ال�سواحي

والطبيعة باملحيط حت�س�سا و�سع�را اإدراكا اأكرث اأ�سبح�ا النا�س اأن

وجتاوبا مع املعماريني ومنظمي املدن، وبعد اأن اأ�سبح متدد املدينة

واأماكن زراعية وارياف من اخل�رشة ومناطق �سناعية يحتجز جزءا

املدين، التط�ر داخل الي�م الأماكن تلك فاأ�سبحت ومعزولة، منفردة

وال�سرتاتيجيات والتنظيم التط�ر هذا يف النظر اعادة ي�ستدعي مما

املعتمدة. فلماذا ل يعاد النظر من وجهة ادخال املناظر واجلماليات،

من النا�س وهرب التجارية، الأخرى الن�احي من الكبري الف�سل بعد

املدن ونحارب نت�س�ر متدد والأرياف. وكيف ال�س�احي اىل املدينة

.”Aménité» التمدد الع�س�ائي ؟ فنعطي املدينة �سكال وعزما، ونع�مة

فنح�سل برناجمها، من فقط ل املدينة منظر من النطالق ه� احلل

ح ى الـ “suburbain”. وقد �رش

على ال�ساحية املبا�رشة للمدينة مبا ي�سم

: X-urbanisim كتابـه يف المريكي املعمار Maris Gandelsonas

ال�سكانية التمدد املديني الأمريكي ذات الكثافة »ل ي�جد فا�سل بني

القليلة والطبيعة التي مل تعد خارج املدينة واملحت�سنة ب�سكل جي�ب

.exurbain داخل الن�سيج املتن�ع يف ال�س�احي القريبة

الطبيعة، من جي�با ت�سم الزيت كنقطة تتمدد املعا�رشة املدينة اإن

ومعابر و�سناعية زراعية م�ساحات منها

فهذا مطارات... حتى طرقات... والتقاء

الن�سيج املتن�ع الأل�ان وعلى مقيا�س كبري

من الأرا�سي ي�ستدعي تدخال جذريا واإعادة

وطرائق و�سائل وعدة معينة ا�سرتاتيجية

للتدخل.

لي�ست الطبيعة اأي املدن خارج فاملنظر

خارج املدينة بل مال�سقة، حتى انها تعترب

داخل املدينة كاملناطق ال�سناعية وغريها،

اأن يجب ول املدينة. منظر ت�سكل وكلها

غري فقريا تعي�سا ال�س�احي منظر يك�ن

الطبيعة ب�سبب عالقته مع بل جميال جيد،

والأحياء.

Bernardo Seechi من فح�سب منظم املدن

“اإن :La citta diffusa درا�ساته ميالن� يف

املدن، ح�ل ب�س�اح لي�س املديني الت��سع

وجتمعات اقطاب املدن بني ي�جد لكن

جتارية اأو �سكنية م�زعة...”.

واملعا�رشة احلديثة املدن تغريات اإن

اجلمايل املنظر بتدخل ال�ستعانة ميكنها

الذي يعتمد على : اجلغرافيا، الآفاق، قراءة

الفراغات، كبري، مقيا�س وعلى الأرا�سي

ز احلي ل

وحت� ال�قت. وبطء الثابتة، غري التقريبية بالأم�ر العبث

النباتي... عندما يك�ن ال�سكن فيها بن�سبة �سعيفة والبناء بن�سبة قليلة

ولي�س بثقل احليز املفت�ح.

طبيعة لكن اليها. للج�ء ال�سكان ت�سته�ي املدن خارج الطبيعة اإن

الي�م لي�ست طبيعة طبيعية، بل طبيعة تقت�رش م�سنعة حم�لة معقدة

على جي�ب من اخل�رشة اأو الـ”gazon” الع�سب اأمام البي�ت الغارقة يف

بحر من الباط�ن والإ�سفلت.

ة امل�قع، التي هي اأ�سا�س عمل اإن اجلغرافيا والتاريخ ي�سرتكان يف ق�

كما ره. وتط� للم�رشوع ال�سعبة املعطيات وي�سكالن املدن، منظم

هذا ميزات واكت�ساف اإمكانيات يبينان ما م�قع ودرا�سة مراقبة ان

امل�قع.

ح :وقد �رش

Sebastien Marot, et Alexandre Chemetoff: « un urbanisme né

« du site et non de la programmation autoritaire

Le site dicte sa logique et renouvelle les questions et approches »

urbaines sortant de l’amnésie que cultivent les implantations

.« périphériques, ignorantes de la spécifité des lieux

ال�سلط�ية، كما »فالتنظيم املدين ين�ساأ من امل�قع ولي�س من الربجمة

النابعة املدينية واملقاربات ال�سئلة ويجدد منطقه ميلي امل�قع اأن

من ن�سيان الذاكرة التي يزرعها امتداد ال�س�احي اجلاهل خل�س��سيات

امل�قع ».

زه ومتي وتفرده الداخلية م�ا�سفاته باإختالف تختلف امل�قع فه�ية

كامل�قع يتغري ل املديني فامل�قع امل�اقع. من غريه مع وعالقته

دائما الطبيعي ذات التغري الدائم حتى عند مرور الرياح. لكن التغري يتم

مع املتبادلة العالقة ت�سببها. ف��سى من هناك ولي�س ق�اعد �سمن

عنا�رش املنظر التي تديرها وحتكمها اجلغرافيا والتاريخ.

ى باإمتداد املدن، بل اإن القرن ال�احد والع�رشين مل يعد يحتمل ما ي�سم

ق باأو�ساع الأرا�سي، فال ميكن القيام باأي �سيء كان ينتج عنه التعم

| 5657 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

تدمري الأرا�سي وحم� م�ا�سفاتها وتاريخها وميزاتها، فالعامل اأ�سبح

”Quatrième dimension» ى بالـا ي�سم

�سيقا ويجب التفتي�س الدائم عم

البعد الرابع واأخذ العرب.

اإن التعاطي مع الأر�س التي تتمتع بحياة، ه� غري التعاطي مع مادة

الباط�ن مثال اأو غريها من امل�اد اجلامدة حتى ول� كانت م�سنعة من

ة والأبنية اجلامدة مهم ر

تتط� ة

احلي عة. فالطبيعة

م�اد طبيعية جمم

ة. لنا مبقدار ربطها بعالقات بينها وبني الطبيعة احلي

فهنالك اذا ت�ازن بني الطبيعي وامل�سنع وقد لحظنا يف الآونة الأخرية

امليل اىل الطبيعي من قبل املجتمع اأكرث من امليل اىل امل�سنع، واىل

ة وطي�ر وحي�انات. اخل�رشة وغريها من كائنات حي

: منها احلدائق ثقافة الإن�سان يف عند متاأ�سلة اأحا�سي�س اىل ونلفت

ر امل�رشوع ك��سيلة ولي�س الذاكرة امل�سرتكة مل�ا�سفات امل�قع، وت�س�

كمنتج، وقراءة الت�سميم كم�سطح ولي�س كاأحجام ومرتفعات، واعتبار

امل�قع وامل�رشوع كحقل للعالقات ولي�س كتدبري لتنظيم الأ�سياء.

املعمار ميالأه، وياأخذ بينما بالفراغ، يفكر الطبيعة ومنظمها ام فر�س

ج�سم الن�سان يف املدينة مقيا�سا لكل �سيء، بينما خارج املدينة هنالك

اأ�سياء اأخرى تدخل كمقيا�س، من مزروعات ونباتات وحي�انات... كما

ة

متغري بل قا�سية جامدة تعد مل املنظر فحدود الزمن. عامل يدخل

باأ�سجارها واأل�انها وحي�انها وطي�رها وا�سماكها”... )6( - )7(

اجلودة يف م�ساريع االإفراز وموا�سفاتها

ال�ساملة اخلطة تكلمت العمران. جردة ت�سجيع 2-5-4 الفقرة ويف

Mitoyenneté على ال�سماح لالأبنية بالتال�سق لرتتيب الأرا�سي »عن

اأن يعطي نتائج جيدة... كما ان ارتفاع �سجرة ال�سن�بر املعمرة ي�سلح

لأن يك�ن قاعدة لتحديد ارتفاعات الأبنية يف الأرياف وتناغمها ب�سكل

اأف�سل، حيث يك�ن ذلك ممكنا على كل ال�سف�ح الغربية جلبل لبنان...

الف�سحات ج�دة خا�س ب�سكل هي العمرانية اجل�دة فاإن واأخريا

الأفق على التنـزه.... مفت�حة اأر�سفة العامة... ويجب تط�ير عدد من

املناظر الطبيعية الكربى. وينبغي اعتبار ال�سارع العادي جمال عاما

بامل�ساة يتعلق فيما اأكرب، خ�س��سا وعناية اإنتباه واإيالئه باإمتياز،

والأ�سجار وجتنيبه اأي ن�ع من النتهكات والعتداءات”.

”vis à vis“ بالـ ى ي�سم ما لتجنب مفيد التال�سق اأن اىل نلفت وهنا

)امل�اجهة( ومراقبة اجلار.

الإفراز م�ساريع يف ال�سكانية الكثافة امل�اطنني من الكثري ويتجنب

تتعار�س ال�سكانية الكثافة لأن بل اخل�رشة، على فقط للحفاظ ل

مع ال�ستقاللية وامل�سكن املنفرد واخل�س��سية، فلكل �سخ�س وعائلة

تدخل غريب اأو ا�رشارهما وحياتهما اخلا�سة املحمية من كل رقابة

مزعج مهما كان ن�عه، جلهة النظر او ال�سمع اأو غريه، يف زمن كرثت

فيه اأن�اع الرقابة عن قرب وعن بعد. فهذه اخل�س��سية حق من حق�ق

اأكرث احلديث �سعيفة ومعر�سة الع�رش تقدم اأ�سبحت مع قد الن�سان

فاأكرث للم�سايقة والزعاج. فمن هنا تربز احلاجة اىل م�سكن م�ستقل ان

كان جلهة التخفيف من العالقة الإلزامية مع اجلريان مالية كانت اأم

ز ز اخلا�س واحلي

اإجتماعية وغريها، كما تظهر اأهمية العالقة بني احلي

يف�سل لذلك اخلا�س. ز احلي حلماية بينهما امل�ج�د واملجال العام

بع�سهم قطعة اأر�س على زاوية ملتقى طريقني لعدة اأ�سباب منها )جار

بالناق�س( اأي جاران بدل من ثالثة.

وهنا يطرح ال�س�ؤال : ماذا ميكن القيام به جلهة احلدود الفا�سلة بني

احلل هي الت�ساوين اأن اأترى والعام، واخلا�س واخلا�س؛ اخلا�س

املثمرة الأ�سجار اأي�سا حتمي التي ال�سجار جمم�عات اأم ال�حيد،

خلف ت�س�ينته اأنه حممي من م�ساوئ اله�اء، وحيث كل مالك يعتقد

متق�قع يف عقاره غري خائف ويتمايز عن جاره ؟ اأم ترى التحدث اىل

حيث القاطنني بني جتمع م�سرتكة اأماكن اأو م�سرتك ممر عرب اجلار

ميكن اأن يلعب الأولد او جتري احتفالت وغريه فتك�ن هذه هي احلل

املفيد )6(.

)CR.U( ومن مراجعة درا�سات عديدة ملركز الأبحاث والتنظيم املدين

ول�زارة التجهيزات، وال�سكن وترتيب الأرا�سي والنقل يف فرن�سا

Ministère de l’équipement, du logement, de l’aménagement du

.)territoire et des transports )France

تبني :

كبرية مب�ساحات تك�ن اأن ي�ستح�سن الإفراز عن الناجتة القطع اأن

عة تبعد الرقابة وت�ساهم يف خلق اأج�اء غري وخمتلفة وحلاجات متن�

رة. كما اأن منظر الإفراز ه� لالإن�سان الذي ي�ساكن ال�سيارة، ويتعلق متكر

املفرو�سات من وغريها واملقاعد وال�سجار والأر�سفة بالطرقات

اجلغرايف؛ املنظر لي�س فاملق�س�د .mobilier urbain املدينية

كمن ينظر من بعيد اىل جبل الباروك اأو �سهل البقاع اأو البحر؛ بل املنظر

ل على الذي يراه الإن�سان من �سباك منـزله، اأو �سباك �سيارته، اأو املتج�

ال�سارع ي�سكل املنظر وهذا بيته. اىل امل�ؤدي الطريق �سالكا الأقدام

ال�سري ب�رشعة تتاأثر املنظر هذا فقراءة الطرقات. ومفارق وال�ساحة

�س عنا�رشه واأن�اعها. فاإذا كانت معامل املنظر وا�سحة وجميلة وتفح

كانت القراءة للناظر مريحة، ومتكنه من حتديد م�قعه، واإل �سكلت له

تلة اأحيانا على اأن يركز ا�سطرابا وتركته يف �سياع. فاملنظر ميكن

لم طبيعي تاريخي ع

اأو منح�تة اأو مكان عام اأو للعبادة او �س�ق اأو م

رة ول يقت�رش فقط على الزفت وبالط الأر�سفة. تراثي اأو �سجرة معم

فهناك طرقات تزرع فيها الأ�سجار، ومفارق وانفراجات وغريها ت�سكل

معامل للدللة وحتديد املكان.

زها، هكذا يف الإفراز هنالك وكما يف الطبيعة معامل حتدد الأماكن ومتي

ز املدين والريفي، حتدد معامل ت�سكل هيكلية الإفراز وهي �رشورة للحي

الأماكن اخلا�سة والعامة.

اأثري، لم طبيعي، ع

الإفراز ان يحافظ على كل م ومن امل�ستح�سن على

كما وغريها. واحلي�انات امل�ساة كممرات وغريه اجتماعي اأو تراثي

وال�س�اقي الرجل وطرق واملمرات الكبرية الأ�سجار اإدخال ميكن

رة مثال املعم الكبرية وال�سجار الإفراز... ال�سغرية يف عملية والأنهر

ال�سغرية بقربها. وين�ساأ هنالك ال�سجار التي تعزز املكان لغاية من�

معرفة و�سداقة بني امل�اطن وامل�قع، كمن يعطي عن�انه قرب ن�سب

احلرية او �سخرة ال�سهداء اأو معلم معني ن�ساأت بينهما �سداقة ولقاءات

.)6(

ان ول� املزروعة، ال�ساحات على حتافظ ان الفراز م�ساريع فعلى

بني جامعة ب�رشية راحة يف ت�ساهم لكنها حمدود، ا�ستعمالها

ع، القدم مثال ي�ساهم كمكان عام وجتم اأن ملعبا لكرة العنا�رش. كما

ميكن اأن تتمدد فيه الن�ساطات في�سكل نقطة ديناميكية ولقاءات.

دة فالعنا�رش الطبيعية التي تتطلب القليل من ال��سائل تعطي نتائج جي

وكثرية. وعملية تق�سيم الأرا�سي لي�ست عملية مبهمة غام�سة؛ بل واقع

على الأر�س حلياة النا�س، يبداأ من امل�قع وم�ا�سفاته اىل م�قع جديد

وعملنة. اإفادة اأكرث ال�سعب ورم�ز وطم�حات وحاجات هم�م ـي يلب

اأهداف وطم�حات وم�ستقبل مبعزل عن وه� لي�س �سفقة جتارية تتم

املجتمع وحياته.

ز م�رشوع الإفراز بعنا�رشه ومناظره التي ت�سكل ن�عيته ووحدته، ويتمي

واإن�سجامها... وتن�عها والت�ساوين... والأبنية وانحدارها كالطرقات

كما ت�سكل تلك العنا�رش هيكلية املنظر التي حتدد ال�سكل العام، نذكر

منها :

ن�سب قيا�سات العنا�رش ومقايي�سها وتنا�سقها.

التاآلف اإمكانية ،”Tracés“ التنظيم ”Profils« املقاطع

املتن�عة”Combinaisons”. وخلط ال�سماء الفا�سل بينها وبني الأر�س

ا اإذا �ساق خط ال�سماء )5(. اأهمية كربى، فاإذا اإنفرج اختلف املنظر عم

زات : كما نذكر من هذه املي

- التقليل من احتالل البناء مل�ساحة من العقار. والأخذ بعني العتبار

من املداخل تك�ن ان امل�ستح�سن ومن اله�اء، واجتاه ال�سم�س دورة

ال�سمال واملزروعات جلهة اجلن�ب كي ت�ستفيد من ال�سم�س، وا�ستعمال

مياه الأمطار وتخزينها.

- النفراجات ال�ا�سعة للخ�رشة التي تنفتح على مراأى من ال�سيارات

واملارة يتمتع�ن بها وتبقى حتت الرقابة اجلماعية وجتنب امل�ساحات

اخل�رشاء ال�سغرية ال�سيقة.

- النفتاح على املناظر وجتنب الطرقات املقفلة يف اآخرها لل�سيارات

اجات للدر اأو للم�ساة ات

ممر ب�ا�سطة امتدادها اإجراء وحماولة

اله�ائية.

ون�عية العقارات او العقار انتقاء يجب جيد اإفراز على وللح�س�ل

الأر�س فيك�ن ال�سخر للبناء والأر�س الرتابية للزراعة؛ وجتنب الرياح

الطبيعية املناظر من وال�ستفادة ي�سة ال�سم وغري املظللة واملناطق

واملراعي وال�سه�ل الغابات من والقرب الأر�س وط�ب�غرافية

واملحميات الطبيعية.

الإمكان، يف حتديد امل�سافات ال�سيارة قدر - التفكري بال�ستغناء عن

ق او الذهاب اىل املدر�سة ال�اجب اجتيازها بال�سري على الأقدام للت�س�

والتنـزه يف الغابة وغري ذلك او ا�ستعمال النقل امل�سرتك.

يف املباين واملزروعات

- فمناظر الإفراز ت�سنف وت�سكل فئات معروفة :

- مديني ريفي... عام او خا�س اأو بني الثنني...

Minéral كاملنازل والت�ساوين وجدران - اأو فئة املباين والن�ساءات

الدعم واملقاعد والبالط...

ة لأنه بالنتيجة ل ميكن اأن يك�ن هنالك ن�عية بدون وهذه الفئة مهم

طريقة اأو البناء طراز املق�س�د هنا ولي�س جيدة. معمارية هند�سة

ت�سنيعه، بل اعتبارات ب�سيطة، كالإن�سجام مع طبيعة الأر�س والنحدار

وتقدمي للم�قع، الطبيعية وامل�اد والعنا�رش املناظر من وال�ستفادة

واجهات للجريان وجدران وفتحات جميلة، وا�ستعمال م�اد ل ت�سبح

البقع بعد مرور خم�س �سن�ات، وكيف �سيتط�ر رثة متف�سخة تك�س�ها

البناء مع الزمن اإذا ترك الأبناء اأو بع�سهم املنـزل اأو غريهم ثم عادوا.

اإن املالك الذي يكلف مهند�سا غري كف�ء والذي ي�سدد على عنا�رش يف

العمارة ثان�ية تاركا العنا�رش ال�سا�سية الأخرى غالبا عن جهل دون

دة. رة غري جي

ه عنها، يح�سل بالنتيجة على عمارة متبلدة متكر

اأن ينب

فالطلبات املتكررة املحدودة وغري املتن�عة من قبل املجتمع ت�ؤدي

اىل الرتابة.

فالعمارة اجليدة تتطلب بحثا وجهدا ودرا�سات، والتفتي�س عنها من قبل

كف�ئني، ل نقلها، واإل انتهينا اىل عمارات متكررة او جاهزة ل تاأخذ

املختلفة النا�س وحاجات و�سخ�سية والعقارات امل�قع م�ا�سفات

ف اليها ال�سغري والكبري. رة ل ميكن اأن يتعر

بعني العتبار، عمارة متكر

كلفة ارتفاع مع تقل الأبنية م�ا�سفات قيمة اأن اىل ال�سارة وجتدر

امل�اد واليد العاملة ولذا وجبت امل�ساربة واملراقبة يف اآن واحد )6(.

- كما ت�سنف فئة املزروعات واخل�سار والأ�سجار والأزهار والأع�ساب

.»Végétal«

| 5859 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ل�ن

- ويف هذا الت�سنيف الزراعي النباتي وج�د الأ�سجار التي يتغري

ورقها ويت�ساقط، والأ�سجار والنباتات التي تلمع اأوراقها حتت اأ�سعة

ال�سم�س، والأوراق التي حتمل قطرات الندى ومياه وثلج ال�ستاء.

يف �سبكة الطرقات واملوا�سالت

الطرقات. �سبكة الإفراز، ه� اأهم عن�رش من عنا�رش م�ساهد - ويبقى

�ساعدة كانت واإذا الأفق، اىل امتدت م�ستقيمة الطريق كانت فاإذا

اأ�سارت اىل نهايتها، واإذا كانت منحدرة غاب ق�سم منها وك�سف على

يبداأ المتداد اأهمية اىل حيث امللت�ي، يعطي منظر بعيد، فالطريق

ز. الجتاه )اأي الك�ع( وميكن الت�سديد على تلك النقطة مبعلم ممي

بتغري

اإن الطرقات حتتل يف م�ساريع الإفراز م�ساحات هامة ولذا عمد بع�سهم

امل�ساحات تلك حدة من تخفف رة م�سج كربى م�ساحات اإحداث اىل

اأماكن اأو للتنـزه مظللة اأر�سفة منها ت�سكل اأن ميكن والتي املزفتة

او جتارية لأماكن اأو ومطاعم ملقاهي امتدادا اأو ال�سيارات، لإيقاف

اأك�ساك لبع�س املبيعات كاجلرائد واملجالت وال�سجائر وغريها. واقرتح

بع�س منظمي املدن عمق القطع اأكرث من عر�سها اأو واجهتها للتقليل

املياه.

من طرقات ال�سيارات وبالتايل زيادة للم�ساحات التي متت�س

اأو اأو ادراج ات اأي�سا بع�س الأحيان ممر ويف م�ساريع الفراز تت�اجد

عدم اأهلها يتمنى باحلجارة، مر�س�فة ن�سبيا قة

�سي قدمية طرقات

ات املمر وهذه تزفيتها. وعدم ببطء، ت�سري ال�سيارة حيث ت��سيعها،

املدينة. و�س�ارع والأحياء الريفية البي�ت بني العالقة ت�سكل كانت

ز واحلي الريف ز

حي بني عب�ر مناطق ال�قت نف�س يف ت�سكل وكانت

املدين، وتك�ن على عالقة وثيقة مع اخل�رشة التي ت�سيطر عليها. وهي

ال�سيارات اأو الأ�سخا�س مرور بن�سبة تك�ن اأن ال�رشوري من لي�س

)جلهة عر�سها وم�ساحتها(، لكن بن�سبة اأو�ساعها الطبيعية وما ت�سمح

زة. به، ولها مداخل خا�سة ممي

ن اأر�سفة وت�ساوين خمتلفة تخرتقها املداخل ا الطرقات التي تت�سم

اأم

اىل البي�ت، فهذه الطرقات تعطي طابعا خا�سا مع احلدائق املزروعة،

كل واحدة بخ�رشة اأو اأ�سجار خمتلفة. وهنالك ت�ازن بني الأ�سجار يف

امللك العام اأو الأ�سجار العامة، والأ�سجار يف امللك اخلا�س. ولكن يف

كلتي احلالتني، اأن الأ�سجار يف امللك العام او اخلا�س، اإذا كانت نامية

م�سيطرة حتجب منظر البي�ت وامل�ساكن )5(.

العالقة بني االأمالك اخلا�سة واالأمالك العامة

العالقة هي الإفراز م�ساريع يف وامل�ج�دة ة املهم العنا�رش من

تت�سل الكبرية الإفراز فقطع العامة، والأمالك اخلا�سة الأمالك بني

ال�سيقة، بالطرق تت�سل ال�سغرية والقطع العري�سة، بال�س�ارع

وللطرقات عادة عالقة بالكثافة ال�سكانية.

اأو احلديقة من ق�سم هي عب�ر منطقة وامل�ساكن الطرقات وبني

ز العام ز اخلا�س اىل احلي

الر�سيف. فكلما كانت القطع كبرية امتد احلي

وكانت هناك منطقة عب�ر ب�ا�سطة حديقة )بارك( حتجب غالبا البي�ت،

ا يف القطع ال�سغرية حيث ولكن ت�سمح بتغلغل النظر بني الأ�سجار. اأم

ل ميكن تخ�سي�س حديقة اأمام املنـزل الذي يطل على الطريق العام،

القطع يف البي�ت منظر من الطريق على و�س�حا اأكرث البي�ت تظهر

الكبرية، ويك�ن منظر هذا الطريق اأقل خ�رشة.

رة تختبئ اأثناء ال�سري اإن قطع الإفراز على ج�انب الطرقات امل�سج اإذا

على الأقدام وخا�سة اأثناء املرور بال�سيارة، ول تظهر جيدا اإل اإذا وقفنا

اأمامها. وتظهر تلك القطع وم�ساكنها وا�سحة يف القطع ال�سغرية حيث

ل ميكن اإن�ساء حدائق )Parcs( وتك�ن الأ�سجار قليلة �سغرية كاأ�سجار

الزينة.

الأ�سجار مع عالقته �سعفت بال�سيارة الإن�سان عالقة ا�ستدت فكلما

.”Minéral“ وظهر البنيان اأكرث واأ�سبح املنظر

الطرقات حتتلها التي بامل�ساحة الإفراز قطع م�ساحة عالقة اإن اإذا

امللك ي�سيطر اأن ا فاإم للمنظر، املحدد العامل ت�سكل ج�هرية، عالقة

ا اأن ت�سيطر العام على اخلا�س، وي�سيطر منظر البنيان والطرقات، واإم

املنظر عن زه وميي الريف، اىل انتماء اأكرث املنظر فيك�ن اخل�رشة

املديني.

حيي منظر �س�ارع الإفراز وي�سمح باملزروعات اإن تعري�س الطرقات ي

يلعب مت�سعاتها ويف والرك�س، والريا�سة للنـزهة عامة واأماكن

الأولد، وهذا ما نفتقده يف �س�ارعنا واإفرازاتنا، كما ميكن اإن�ساء اأماكن

عامة للت�سلية والتالقي.

الإفراز، وم�ساريع الن�سف مدينية واملناطق الأماكن ال�س�ارع يف ان

املنا�سبات، اأو النهار، اأوقات بع�س ت�سبح يف القريبة ال�س�احي اأي

م�اقف لل�سيارات ومنها ما يت�قف على الر�سيف. ففي هذه الطرقات

�رشعة نخفف الطريقة وبهذه ال�سيارات، لإيقاف اأماكن ايجاد ميكن

ال�سري التي لي�ست �سالكة ب�سكل دائم، ويبقى الطرق ال�سيارات يف تلك

يعمل. وهذه الأماكن ميكن ان تك�ن اأماكن ت�قف للبن�ك وال�سيدليات

والهاتف وال�سرتاحة لالنتظار مقاعد اأو التجارية، الأماكن وبع�س

�سكل ال�سارع ورتابته ويحيي املنظر )5(.

وغريه، مما يغري

يف وحدة م�ساريع االإفراز واأهميتها

ن تك� مناظر ال�سكل ه� جمم�عة الإفراز جلهة ان م�رشوع بالنتيجة،

ن ف�س�ل مرتابطة وحلقات مل�ساهد وحدة متما�سكة، كم�رشحية تت�سم

رها. تت�سم كل واحدة منها بطابع خا�س معني اأرادها امل�سمم وت�س�

يجمع بينها خيط جامع Fil Conducteur ي�سدها اىل بع�سها البع�س

مع عالمات فارقة تهدي املار وحتدد له امل�سار.

ة جدا فيما بينها، ويف املنطقة اإذا ان وحدة الإفراز وهذه املناظر مهم

الإرتفاقية التي تقع فيها، وما و�سمها به املنظم املدين، والطابع الذي

زها به امل�قع الطبيعي. ميي

فم�رشوع الإفراز لي�س م�رشوعا يراد منه فقط الربح التجاري كما �سبق

وذكرنا )وكما ه� احلال عندنا يف غالبية م�ساريع الإفراز(، بل م�رشوع

وال�س�اح امل�اطنني وجلب ودمي�متها اإمناءها نريد ملنطقة جتميلي

اليها اىل حياة �سعيدة اأف�سل للتمتع بجمالها ومناظرها. فالتدخل يف

التغيري اأو جديدة ول يك�ن هدفه منطقة ه� لعطائها قيمة م�سافة

اأقل على ويقت�رش عليه املحافظة هدفه تاريخي منظر يف كالتدخل

التاأهيل او كالرتميم املنظر ت�س�ه ول

تغري ل التي الأعمال واأب�سط

ملبنى اأثري.

لة فكرة يف خمي يك�ن يتنف�س خارج حدوده الذي املنظر ت�سميم اإن

�ساحبها، واملحافظة على البيئة هي اأي�سا فكرة لغد اأف�سل. وم�رشوع

هاتني جنعل اإذ ملم��س، ب�سكل الفكرتني هاتني حتقيق ه� املنظر

فنتن�سق والزائرين ال�سكان و�سع�ر ح�ا�س حتت تتحققان الفكرتني

اأوراق وحفيف املياه، وخرير الع�سافري زقزقة ون�سمع الأزهار عبري

الأ�سجار، و�رشوق وغروب ال�سم�س يف الأثري.

مر�س�فة، اأو مت�سابكة معل�مات جمم�عة يك�ن اأن يجب فامل�رشوع

يدمرها ان ميكن ما بني ز وميي املعل�مات هذه يكت�سف اأن ويجب

بعنا�رش اإ�ستكمالها ال�اجب والعنا�رش ابرازها، ال�اجب والعنا�رش

ا�سافية.

باأقنية ت�رشيفها ميكن التي مثال الأمطار مياه ت�رشيف فاإحرتام

ت�سقي اأن ميكنها مل�ثة تك�ن ل غالبا لأنها الأر�س ف�ق طبيعية

الأ�سجار غالبا وت�رشبها والريا�سة، الله� واأماكن العامة احلدائق

والأر�س الزراعية.

املدينة، بل ت�سميم املدن والقرى خ�رشة زيادة لي�س املق�س�د “اإن اأبنية وم�ساكن جتعلنا ن�سعر ب�سف�ح عات وكاأنها حدائق فيها

واملجم

كما الف�س�ل. وتغريات واملياه الأنهر وجماري واجلبال، التالل

نتح�س�س مرور وقراءة الزمن بتبدل حلة املنظر وغالفه، فيظهر كل حي

ببع�سها ال�سياء اإن عالقة املناظر. وتت�سكل زه عن غريه، بطابع ميي

البع�س لأهم من الأ�سياء بحد ذاتها، واملدن واملناظر الطبيعية ت�سكلت

باحل�ار تتم التي احلياة وتط�ر عالقات نتيجة بطبقات الزمن عرب

والتفاهم. ويبقى اأهم �سيء ه� م�ست�ى عي�س الن�سان. اإن اإعداد م�رشوع

فم�رشوع ونتائجه، باأهميته بناية م�رشوع اعداد عن يختلف افراز

افراز يف اأرا�س زراعية مثال يفقدها طابعها؛ ونرى اأن الأودية عندما

الروابي ال�قت نف�س يف تفقد الطبيعية، وم�ا�سفاتها خ�رشتها تفقد

واملرتفعات املطلة عليها اكرث قيمتها. فال�سكن يف الروابي جيد عندما

تبقى الأودية حمافظة على خ�رشتها وجمالها، ول يعد ال�سكن جيدا يف

الروابـي حني ت�سبح الأودية اآهلة : فاملنظر ذات الآفاق ال�ا�سعة م�ؤهل

لذا يجب والأعباء. امل�ساكل اإ�ستيعاب جميع بفراغاته وخ�رشته على

�سة يف الظالل والف�سحات امل�سم الهتمام بتلك املناظر ومنها درا�سة

عرب منخل، كما النهار والأ�سعة التي تخرتق ال�سجار فتبدو وكاأنها متر

ان بعد ان مهم �سيئان وهما والنارة الليلي باملنظر الهتمام يجب

ا�سبح الن�سان املعا�رش يعي�س وي�سهر اىل �ساعات متاأخرة من الليل.

والقرى املدن م�ستقبل حت�سري يف مهمة اأعمال هي الإفرازات اإن

افرازات نقل او للفرز طرائق على تعتمد ل اأن فيجب و�سكانها،

وتطبيقها حرفيا يف اأماكن اأخرى، لأنه من املحظ�ر اأن ي�سبح املنظر

لأن مكان، اأي يف تنفذ جاهزة حل�ل �سكل وي تلقائيا ق

طب

ي كاأداة

م�رشوع املنظر ين�ساأ ل ج�ابا على برنامج بل بالن�سبة لأو�ساع املكان

والطبيعة املختلفة من مكان اىل اآخر، فه� يخلق الربنامج الذي ينتج

من ال�ستفادة من امل�قع” )7(.

فاملنظر ه� للجميع ولي�س لنـزعات فردية خا�سة خمتلفة غري منتظمة

لذلك النا�س، الذي يطال جميع ف��س�ية، بل ه� حتديد لإطار احلياة

قة بني خمتلف اأجهزة وجب اأن يك�ن ثمرة جه�د واعية ومنظمة ومن�س

الفراز ومنظر املجتمع. هذا �س�رة بعد فيما �سي�سكل الذي املجتمع

هذا يفت�س عن �سباق يف الزمن لدى النا�س الذين يطلب�ن دوما م�رشوع

وقتها. تاأخذ وال�سجار واملزروعات الأر�س ينتظرون ول ال�رشعة،

“ففن الطبيعة ه� فن البطء والتمهل وال�سرب الذي ياأخذ بعني العتبار مع الف�س�ل والعنا�رش املناخية.

العنا�رش امل�ؤقتة التي تزول وتتغري

�سبط من النتقال ه� املنظر اىل املعمارية الهند�سة من فالإنتقال

ز اىل الزمن، وه� عمل م�اكبة اأكرث منه عمل خلق. احلي

ا غريها ر اأم

اإن الأ�سجار التي تنم� ببطء غالبا كالأرز وال�سنديان تعم

الذي ينم� ب�رشعة فيق�سي باكرا تاركا فراغا.

اأن تزرع �سجرة، عمل ط�يل الأمد، ول�ست اأنت الذي يقرر �سكلها، ويجب

النتظار، لأن ال�قت ه� الذي يعطي التاريخ واملعنى العميق، كما دعاه

.“ L›art de la lenteur“ بفن البطء Michel Corajoud

دفع ما وهذا وبرناجمه؛ للم�رشوع املنظمة الفكرة ه� امل�قع اإن

.)7( Suburbanisme البع�س اىل ت�سميته بالـ

االأ�س�س الواجب اإعتمادها يف م�ساريع االإفراز

واأدوات �سامنة اعتماد و�سائل اإفراز ناجحة يجب ولتحقيق م�ساريع

ومبادئ واأهداف مبتغاة ت��سل اىل الغايات املن�س�دة، وهي التالية :

قان�نية معل�مات من واملتطلبات املعطيات بجميع العلم - اأخذ

واإدارية واأو�ساع اإن�سانية واإقت�سادية، تقنية وطبيعية وجغرافية، اأي

املناظر والبيئة : الأر�س، طبيعتها ط�ب�غرافيتها، املناخ، ال�سم�س،

وطرقات ات، وممر اأ�سجار، من امل�ج�دة املعامل مياهها؛ اله�اء،

ومناظر طبيعية، �سبكة الطرقات، اخلدمات، الن�سيج العقاري لالأر�س،

ة، العادات التقاليد، املبني وغري الت�سجري، الغابات، الأو�ساع املحلي

املبني، امل�ساكل التقنية /حركة ال�سري واإيقاف ال�سيارات، ا�ستعمال

امل�ساريع والكبار، ال�سغار األعاب امل�ج�د، عن ي

والتق�س القطع

الأخرى املعدة يف البلدة وتط�رها تدريجا. ويجب و�سع ت�سميم لكل

ناحية من تلك الن�احي.

ر، واملتكر والعادي بالت�سابه ب

تت�سب التي النماذج رف�س يجب كما

فقدت اإذا وتاريخه كجغرافيته املنظر اأ�سا�س ت�سكل عنا�رش فهناك

حماية ي�ستدعي مما الطبيعي؛ وامل�قع املنظر �سخ�سية �ساعت

وتط�ير امل�اقع واملناظر الطبيعية والعالقة مع ن�سيج البلدة و�سكانها

وحل امل�ساكل التقنية. فالنقا�س العام بني اأ�سحاب امل�رشوع واجلهة

امل�رشوع ي�ستعمل اأن بالإمكان ن وم والفعاليات وال�سكان مة

امل�سم

| 6061 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

والتدبري، التفكري عملية يف ال�سكان لإ�رشاك اإلزامي بل م�ستحب اأمر

اجلديد والتجربة التي تبقى يف لأنه يف هذه العملية يبداأ تاريخ احلي

رين ذاكرة النا�س وت�سكل مراحل حياة البلد. فالإ�ستعانة بعدد من املقر

زراعيني لإختيار والتقنيني من معماريني ومنظمي مدن ومهند�سني

ن�ع اخل�رشة والأ�سجار، والإ�رشاف على دمي�متها وغريهم يف الدرا�سة

والتنفيذ ت�ؤمن م�ا�سفات وجتهيزات مقب�لة من قبل امل�ستثمرين. كما

فنجاح هام. دور وم�ساعدتها املجال هذا يف املهند�سني لنقابة اأن

اإذا وبالأخ�س املجتمع على تاأثري لها يك�ن اإفراز عملية اإخفاق اأو

فارغة تزال ل افرازات فهنــاك طة، مت��س اأو �سغرية عملية كانت

احلاجة وعدم ودرا�ستها وت�سميمها برناجمها اإخفاق ب�سبب �ساغرة

البلدية لأن عت امل�ساربات وت�قفت. كما لها تاأثري على اإليها، ف�سج

اأخذ الأماكن العامة على عاتق البلدية يثقل امل�سارفات على كاهلها،

اأكرث ت�سدد فالبلديات امل�رشوع، ت�سميم عند ت�قعه يجب ما وهذا

الأحيان على الأغرا�س التقنية واملالية، لأن الإفرازات التي تعزز من

الإدارات تلك اأخرى جهة من ترهق والبلديات، الدولة مداخيل جهة

والتلف�ن والكهرباء املياه و�سبكات طرقات من ال�سيانة مب�ساريف

وجميع النفايات وغريه. وال�رشف ال�سحي

والتمدد املبعرثة الأبنية ظ�اهر من احلد - 4-5-4 الفقرة ويف

العمراين ال�رشيطي.

نت اخلطة ال�ساملة لرتتيب الأرا�سي اللبنانية يف هذه الفقرة ما ت�سم

يلي :

م�ساحات و2030 2000 الأع�ام بني العمراين الت��سع »�سيطال

اإجمايل يرتاوح ما بني 250 كلم2 و300 كلم2 )كما اإ�سافية بحجم

للم�ساحات اأي بزيـادة ما بني 42% و50% بالن�سبة �سبق وذكرنا(،

املبنية القائمة...

نح� يف اإعمارها املطل�ب العقارات خلدمة التحتية البنى تنفيذ اإن

ا الف من البلدات املتباعدة ال�احدة عن الأخرى، ي�سكل بحد ذاته حتدي

العقارات تلك كانت ما اإذا الأمر، يك�ن فكيف به. ي�ستهان ل ماليا

احلال، هذا ؟ يف اآلف عدة على بل م�قع على 1000 لي�س منت�رشة

اأمل بالتجهيز �سي�سيع كل الأكالف لن تك�ن حمتملة، وبالتايل فاإن

الأكرب التعدد اىل ت�ؤدي التي هي املبعرثة الأبنية ظاهرة اإن د. اجلي

مل�اقع العقارات املطل�ب جتهيزها. وهذا ال�سكل لي�س فقط مكلفا جدا،

بل ه� اأي�سا م�س�ؤول عن تده�ر املناظر الطبيعية وامل�اقع، وعن متزيق

من للحد ة جدي تدابري فر�س ينبغي لذا، الكربى. الزراعية الكيانات

تبعرث الأبنية«.

فعلى م�ساريع الإفراز اأن تتنبه جلمع النفايات والإهتمام باملزروعات

القادمة، النا�س وطبقة بال�سيارات الأج�اء ث وتل� املياه ونظام

اأو اإمتداد ط�ابق املنازل فيما بعد عم�ديا ال�سكانية، وعدم والكثافة

ي�سكل ف��سى ال�ستفادة، مما او الأبناء اأحد لإ�سكان وزيادتها اأفقيا

ات والإ�ستياء وامل�ساكل يف الأرياف حيث الأر�س املخالفات والتعدي

ة ن�سبيا يف بع�س الأماكن. ل تزال اأ�سعارها متدني

جمال على حتافظ عري�سة وطرقات كبرية قطع فرز فبالإمكان

زها عند النتقال من املدن اإليها. الأرياف ومتي

اأقل ال�اجهات واأ�سبحت الأ�سعار ارتفعت حيث ال�س�احي يف ا اأم «

الأحيان بع�س تتجاوز والن�ساطات متال�سقة �سبه واملباين عر�سا

دور تعزيز املمكن من كان وغريها، وحرفيات جتارات اىل ال�سكن

�س للم�ساة، ولالأماكن العامة،

امل�ساة باأر�سفة عري�سة وطرقات تخ�س

فال ينعزل الأولد وكبار ال�سن يف بي�تهم ول ينـزل�ن للم�سي اأو اللعب

و�سع ي�ستدعي مما ال�سارع ج�انب على لهم �سة

خم�س اأماكن يف

gendarmes« ال�سيارات �رشعة لتخفيف ات مطب اأو ع�ائق اأو ح�اجز

يجب اأن couchés” بعد جتربة عدم جدوى الل�حات الإعالنية. فاحلي

ن التنـزه ولعب الأولد: فاملناظر واخل�رشة تتمدد بني يك�ن جميال ي�ؤم

تفا�سيل التلبي�س وال�رقة الأرياف ومنظرا ي�سم

الأحياء لت�سفي ج�

،حي اىل

حي من وممرات الطرقات رتابة تك�رش التي واملزروعات

بلطة اأو مفرو�سة باحل�سى، تقلل من �رشعة ومداخل واأدراج واأماكن م

ال�سيارات، واأل�ان وقرميد وعلب معلقة على الت�ساوين وم�سابيح اإنارة

وغريها “ )5(.

العام واملنظر ال�سكل اأهدافها من املدين والتنظيم البناء ق�انني اإن

احلكم م�قف وتقف والقرية، املدينة ومنظر �سكل وبالتايل لل�س�ارع

اأن هنالك ت�ازن العادل بني م�سلحة الفراد وم�سلحة املجتمع. كما

الق�انني هذه تط�ير فيجب اخلا�س. ز واحلي العام امللك بني من�س�د

واأجهزة التنفيذ واملراقبة من هذه الناحية وبالتعاون مع وزارة البيئة

وال�زارات املعنية من مياه وكهرباء واإت�سالت وغريها.

هات

- اإن احلفاظ على اخل�رشة والرثوات الطبيعية كما ورد يف ت�ج

م�ساألة اأو مبداأ م�ساألة “لي�ست الأرا�سي لرتتيب ال�ساملة اخلطة

م�ساألة �سيء اأي وقبل اأول اإنها جمالية. ق�سية اأو اأيدي�ل�جية

يف اأهمية من الطبيعية للم�ارد ملا نظرا واإجتماعية، اقت�سادية

الأرا�سي ا�ستقرار على احلفاظ ف�رشورة النا�س... وحياة ن�ساط

وتط�ير �سيانة يتطلب وزحلها... اإجنرافها خط اإزاء املنحدرة

ع البي�ل�جي ه� تراث اإن�ساين وثروة غطائها النباتي... كما اأن التن�

جمال يف كما العي�س ج�دة م�ست�ى على هاما دورا تلعب كربى

اأحد �س ي�ؤ�س ما على احلفاظ يف الفائدة واأخريا، الطبية... البح�ث

ع�امل اجلذب ال�سياحية الأ�سا�سية يف البلد...”.

يف الرتخي�س مل�ساريع االإفراز و�رشوطه

الأع�ام يف والأ�رشار والن�اق�س والعي�ب النتائج ظهرت اأن بعد

املا�سية التي نتجت عن ت�سميم وتنفيذ واإ�ستعمال العديد من م�ساريع

ترتيب خطة ا�ستخل�ست عديدة، مناطق يف كثرية وهي هذه الإفراز

واإعطاء امل�ستقبلية الت�سدد باملراقبة فطلبت

العرب اللبنانية الأرا�سي

يف الأرا�سي اإ�ستعمالت 3-1-5 الفقرة يف ورد وقد الرتخي�س

العمراين خارج نطاق التط�ر الريفية املختلطة ويف م�اقع املناطق

البلدات الآهلة ما يلي :

م�ج�دة عقارات على واإفراز بناء عمليات امل�ساريع بع�س “تلحظ خارج نطاق البلدات الآهلة... يف الأرا�سي الزراعية اأو الطبيعية.

ومن املمكن اأن تاأخذ هذه امل�ساريع اأ�سكال متعددة، �سغرية... مت��سطة...

م�ساريع هامة... اأو هامة جدا.

وت�ؤدي اإرادة احلفاظ على الأرا�سي الزراعية وامل�اقع الطبيعية وح�سن

للتعاطي مع اأنظمة مالئمة اإعتماد اىل العام امل�ارد واملال اإ�ستخدام

هذا النم�ذج من امل�ساريع.

اإن القاعدة العامة يجب اأن تك�ن متطلبة وهذا يعني اأنه يف ظل غياب

ن�سبيا، الكبرية للم�ساريع اإل الرتخي�س يج�ز ل مقر ت�جيهي خمطط

اإعطاء يخ�سع اأن ويجب مربرا... التحتية بالبنى ربطها يك�ن التي

الرتخي�س ملثل هذه امل�ساريع ل�رشوط تفر�س على املالك كلفة متديدات

البنى التحتية... وبتح�يلها اأمالكا عامة.

باملقابل، يجب اأن يك�ن هنالك مرونة اأكرب يف امل�افقة على امل�ساريع

مل�ثة...( غري �سناعات مطاعم، )فنادق، اإقت�سادي ببعد ز تتمي التي

ال�سناعية خارج نطاق املدن والقرى. وللمن�ساآت املزعجة، وللمناطق

لكن تلك املرونة يجب اأن ترتافق مع �رشوط �سارمة بالن�سبة للهند�سة

والأثر على البيئة وعلى املناظر الطبيعية “.

وورد اأي�سا يف الفقرة 6-14 يف التنظيم املدين وعن حق�ق الإفراز يف

املناطق غري املنظمـة ما يلي :

»ينبغي اإعتماد قا�س لالإفرازات التي تتناول اأرا�سي ل تت�ا�سل مبا�رشة

مع املناطق املبنية يف املدن والقرى.

لذلك، يجب اإ�سرتاط امل�افقة على م�ساريع الإفراز ال�اقعة على عقارات

بعيدة عن املناطق املبنية، ب�ج�د م�سبق لطريق عام ي�ؤدي اىل امل�رشوع

ن املياه والكهرباء للم�رشوع، كما يجب ولبنى حتتية م�ج�دة م�سبقا ت�ؤم

اإ�سرتاط امل�افقة بتنفيذ كامل البنى التحتية داخل امل�رشوع قبل ت�سجيله

وختاما، ومنظاري. بيئي اأثر لدرا�سة واإخ�ساعه العقارية، الدوائر يف

اإذا كان م�رشوع الإفراز بعيدا جدا عن املناطق املبنية، ينبغي اأن تك�ن

م�ساحات العقارات املفروزة كبرية وع�امل الإ�ستثمار �سغرية ».

واقرتحت اخلطة اإ�ستباق الإفرازات، عند اإعداد املخططات الت�جيهية:

ينبغي عام، ت�جيهي خمطط تعديل اأو باإعداد الإدارة تق�م »فعندما

الأحياء تخدم التي الأ�سا�سية الطرق م�سارات بال�رشورة ت�سمينه

امل�سارات تلك الإفراز م�ساريع حترتم اأن على امل�ستقبل، يف اجلديدة

لحقا.

متالحقة اإفرازات اأ�سا�س على اأحيانا يتم العمراين التط�ير ان ...

حتتية بنى ت�جد ل وحيث الآخر، البع�س مع بع�سها متنا�سقة غري

بامل�ست�ى املالئم، وحيث يت�سارع ا�ستحداث الفتحات على الأت��سرتاد

لتاأمني ال��س�ل اىل الأبنية...«.

ويف �سياق هذه الأفكار واملقرتحات ي�ست�جب اإذا تقدمي م�رشوع اإفراز

ن وتظهر بكل و�س�ح الأم�ر التالية اإبراز م�ستندات وخرائط عديدة تت�سم

بغية احل�س�ل على امل�افقة لهذا امل�رشوع )كما ه� احلال يف اإعداد ملف

لال�ستح�سال على الرتخي�س للبناء( :

حاليا امل�ج�دة والإجتماعية والبيئية والأثرية الطبيعية امل�اقع

وغريها.

وت�ساري�سها وحمت�ياتها من �سخ�ر الأر�س الرتبة وجغرافيا ن�عية

ات وما يتمتع به امل�قع قبل القيام بامل�رشوع. واأ�سجار و�س�اقي وممر

�سقالت الأر�س قبل وبعد الإفراز / خريطة اإظهار احلدود / افادة عقارية

/ تخطيط واإرتفاق / ال�سبكات الهند�سية مع ح�ساباتها وم�ستندات الكيل

/ قيا�س وم�ساحات القطع املفرزة وعنا�رش الإفراز.

م لالأر�س مع امل�رشوع. م�رشوع الإفراز املقرتح مع ح�ساباتها جم�س

عالقة امل�رشوع مع ج�اره القريبة والبعيدة وما �سيجلب هذا امل�رشوع

من حت�سني للمنطقة على جميع ال�سعد؛ جمالية، اجتماعية، اإقت�سادية

وغريها. درا�سة مالية لكلفة البنى التحتية واأعباء ال�سيانة امل�ستقبلية

التي �ستلقى على عاتق ال�سلطات الر�سمية والبلدية ومدى ال�ستفادة من

الطاقات الطبيعية املتجددة ودرا�سة م�سادر التغذية باملياه، والكهرباء

والهاتف، وت�رشيف املياه.

لإظهار املعتمدة الأبنية الالزمة مع �رشوط الإجمالية اخلرائط جميع

مناظر الإفراز وامل�اد امل�ستعملة ون�عية ال�سجار التي باإمكانها النم�

مع عليها احلفاظ املمكن امل�ج�دة والأ�سجار الفراز هذا تربة يف

مقاطع ط�لية وعر�سية.

حافظ عليه هذا امل�رشوع وما �سيقدمه يف اأي مبعنى اآخر اإظهار ما �سي

امل�ستقبل للمنطقة من اإمناء وحت�سني لالإلتزام مبندرجاته ب�سكل وا�سح

ت�سجري خريطة ب��سع الطلب وبالأخ�س ون�س��س. بخرائط حمدد

مرفقة باأي م�رشوع بناء عند الرتخي�س لهذا امل�رشوع.

م�افقة من اإعطاء الفرن�سية درجت على املدن البلديات يف بع�س اإن

Architecte voyer ou Architecte coordinateur ي بالـم

قبل معمار �س

طلب ملف يقدم اأن قبل )Visa( تاأ�سرية مبثابة الفراز م�رشوع ملالك

الرتخي�س.

من والتقليل الأر�س ط�ب�غرافية يحرتم اأن الرتخي�س ملف فعلى

ت�س�ية اجلل�ل وكلفتها، اي عدم تغيري منظرها وخ�رشتها؛ وت�رشيف

اىل ثان�ي ورئي�سي الطرقات من الطبيعة وت�سنيف املياه باملجاري

من تقلل منفردة، م�ساكن اىل ت�ؤدي �سة ملب غري اأر�سفة بدون ممرات

ال�رشعة؛ كما اأن الكثافة تعترب غري م�رشة اإذا كانت ت�سجع التن�ع الذي

ان فرن�سا م�ؤخرا يف ونرى وال�سباب، ال�سعب يطال مروحة كبرية من

م�ساحة القطع املفرزة متيل اىل ال�سغر ب�سبب ارتفاع ا�سعار العقارات

وقد بلغت مبعدل ح�ايل 650/م2.

يف اجلهة املتعهدة مل�ساريع االإفراز

املذكرة يف ورد »ما ن�ستعيد ان من بد ل الفقرة؛ هذه على للج�اب

الدارية ال�سـادرة حتت رقم : 43/م تاريخ 2002/12/12 على املدير

العام للتنظيم املدين وقد ورد فيها مـا يلي :

| 6263 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

– عمال باملذكرة الدارية رقم: 1/م/1991 ل �سيما املادة اخلام�سة

البند 12.

واإ�ستنادا لكتاب مدير ال�س�ؤون العقارية رقم: 91/517 وبغاية تنظيم

العائد مل�رشوع الإفراز والتاأكد من ح�سن التنفيذ واحل�س�ل امللف الفني

على �سهادة املطابقة، يطلب التقيد مبا يلي :

1- تقدمي خريطة اإظهار حدود.

2- تقدمي عنا�رس الكيل يف م�رسوع االفراز.

3- ت�سجيل ملف االإفراز.

حال ويف امل�رشوع م�ساحة بلغت ومهما الإفراز ملف ت�سجيل - يتم

ت�قيعه من قبل مهند�س )تنظيم مدن اأو معماري اأو مدين( اأو مهند�س

م�ساحة يف حال كانت م�ساحة امل�رشوع تقل عن 25000/م2 يف

احدى نقابتي املهند�سني.

ت�سجيل ملف الإفراز للم�ساريع التي تقل م�ساحتها - كما ميكن ان يتم

عن 25000/م2 والتي يج�ز ت�قيعها من قبل م�ساح جماز منت�سب

اىل نقابة الط�ب�غرافيني.

4- الدرا�سات الفنية :

بالن�سبة مل�ساريع الإفراز التي تزيد م�ساحتها عن 25000/م2 والرامية

اىل ان�ساء قطع خم�س�سة للبناء )املادة اخلام�سة – البند 12 من املذكرة

ة )�سبكات الطرق ومياه ال�رشب الدارية رقم 91/1(. فاإن الدرا�سات الفني

واملياه امل�ستعملة والكهرباء( وامل��س�عة من قبل مهند�س اخت�سا�س

يجب ان ت�سجل يف احدى نقابتي املهند�سني.

ة ل�سبكة الطرق يف حال كما ميكن للم�ساح املجاز تقدمي الدرا�سة الفني

رقم املر�س�م باأحكام عمال وذلك وج�س�ر دعم حيطان وج�د عدم

66/3688 )مر�س�م ت�سنيف متعهدي الطرق(.

5- اال�رساف على التنفيذ :

اإن ال�رشاف على تنفيذ �سبكات الطرق )ل �سيما حيطان الدعم واجل�س�ر(

باإ�رشاف تتم ان يجب والكهرباء امل�ستعملة واملياه ال�رشب ومياه

املهند�س املخت�س وا�سع الدرا�سة اأو من يحل حمله قان�نا، وفقا لأ�س�ل

الإ�رشاف عليها من قبل ا اأعمال امل�ساحة فيتم

تنظيم مهنة الهند�سة، اأم

اأو امل�ساح املجاز وعلى ان ل تعطى �سهادة املطابقة مهند�س م�ساحة

لدى م�سجلة املخت�س املهند�س من اإفادة تقدمي قبل الإفراز مل�رشوع

نقابة املهند�سني تفيد باأن الأ�سغال قد متت باإ�رشافه« )3(.

الإفراز م�ساريع باأن �سابقا نا بي اأن بعد امل��س�ع هذا يف راأينا ا

اأم

مناطق حت�سني الرئي�سي هدفها بل ا�ستثمار، م�ساريع فقط لي�ست

لبنان، فاإنطالقا من ذلك يفرت�س مبن يق�م بتلك امل�ساريع )فردا كان

اأم جماعة( ان يك�ن ذا روؤيا ميتاز عن غريه بجميع املعل�مات ولديه

الكفاءات وامل�ؤهالت الالزمة كي يتمكن من القيام بتلك امل�ساريع على

اأكمل وجه.

الدرا�سات وحت�سري فعمل اجلهة متعهدة تلك امل�ساريع وامل�س�ؤولة عن

جتاه املطابقة �سهادات على وال�ستح�سال والتنفيذ الرتخي�س ملف

الإفراز ه� عمل خالق جماعي للقيام بعملية الدولة؛ وادارات النقابة

فنيني مع بال�سرتاك حدائق ومنظم مدن ومنظم معمار؛ يراأ�سه

زراعيني جي�ل�جيني، كهرباء ميكانيكيني، مدنيني، ومهند�سني

مع تن�سجم ناجحة اإفراز م�ساريع وتنفيذ لت�سميم وذلك وم�ساحني

حميطها القريب والبعيد.

ونلفت اىل انه كلما عظم م�رشوع الفراز وكرب كلما اأ�سبح مهما واحتاج

ا يف علم الجتماع والقت�ساد والدارة وغريها.

اىل اخت�سا�سيني رمب

اأ�سناد هذا العمل اىل هيئة ل تتمتع بالروؤيا ويف كل احلالت ل ميكن

العمل هذا لأن الجتماعي وال�سع�ر الفني

وباحل�س اخللق، ومقدرة

النا�س حياة اطار ينظم عمل بل بحت، تقني او اقت�سادي عمل لي�س

وم�ستقبلهم الإن�ساين وم�ست�ى عي�سهم.

يف »وكالة التطوير العقاري« وتوعية واإ�رشاك املواطنني

وخل�ست خطة ترتيب الأرا�سي اىل اقرتاح »وكالة تط�ير عقاري« تتخذ

الإدارية بالإ�ستقاللية تتمتع ذات طابع جتاري عامة« »م�ؤ�س�سة �سكل

واملالية، تعمل باإ�سم وحل�ساب الدولة والبلديات تك�ن من مهامها على

جميع الأرا�سي اللبنانية : �رشاء الأرا�سي، وتنفيذ ال�ستمالكات، ودرا�سة

والفرز العامة : وتنفيذ البنى التحتية على الفرازات وتنفيذ عمليات ال�سم

ه ب�سكل

العامة ومناطق التمدد العمراين، ويك�ن ن�ساط تلك ال�كالة م�ج

عات ال�سكنية. ومن الطبيعي اأن يك�ن لتنظيم مناطق متدد التجم

اأ�سا�سي

من �سلب عملها التن�سيق مع ال�زارات املعنية. وهنا نلفت اىل اأن م�ساريع

الفراز ل يجب اأن تك�ن كانت�نات، بل امتدادا طبيعيا للعمران امل�ج�د

قدميا كان اأم حديثا متفاعلة مع حميطها القريب والبعيد من الناحية

والنقل الطرقات ب�سبكة والثقافية والبيئية والإجتماعية القت�سادية

امل�سرتك منفتحة لإ�ستقبال تن�ع اجتماعي بقطعها املتن�عة امل�ساحات

التي ت�ستجيب لطلب املداخيل املختلفة.

مهام اأهم من امل�اطن وحتفيز والت�عية التدريب يبقى وبالنهاية

وغريها والعالم الإدارية، والتنمية كالبلديات، املعنية ال�زارات

امل�س�ؤوليات، اجلميع يتقا�سم كي وت�عيتهم، النا�س تثقيف يجب كما

اأعمال التنظيم املدين وتط�ره و�سيانته مع جميع ما يتطلبه من لأن

اأن يك�ن هنالك روؤيا للمنطقة تاأتي بعدها بيئية عمل م�سرتك. فيجب

م�سرتكة ندوات اقامة يجب كما الروؤيا. هذه لتحرتم الإفراز م�ساريع

الآراء افراز مماثلة جرت مراقبتها، فتبادل ل�سخا�س قام�ا مب�ساريع

لأن العامة، وامل�سلحة والنا�س الدولة �سعيد على املثمر وحده ه�

من معني حمدود بعدد حياتهم خالل يق�م�ن امل�ساريع اأ�سحاب

م�ساريع الإفراز، لكن اذا جمعنا عدة ا�سحاب م�ساريع فتك�ن خرباتهم

اأكرث وال�ستفادة منها مفيدة اأكرث للمجتمع؛ كما يجب ا�رشاك اجلامعات

يف تلك البحاث والدرا�سات لإ�ستخال�س النتائج وادخال مادة ت�ساعد

يف للمناظر ح�سة وادخال املنظر، ب�ا�سطة والتنظيم الهند�سة على

مناهج املعماريني واملهند�سيني املدنيني ومنظمي املدن وتثقيفهم؛

البيئة وامل�ساكل الجتماعية كما يجب تثقيف منظمي املناظر جلهة

والتقنية وغري ذلك، فالتنظيم املدين ه� العن�رش الرئي�س لبناء لبنان

جميال اأخ�رشا ل�ؤل�ؤة ال�رشق وحكاية التاريخ.

املراجـع:

1– املر�س�م رقم 2366 تاريخ 2009/6/20

اللبنانية املناطق جميع يف الأرا�سي لرتتيب ال�ساملة - اخلطة

.)2005(

2– قان�ن البناء رقم 646 تاريخ 2004/12/11.

تاريخ 15874 رقم البناء لقان�ن التطبيقي - املر�س�م

.2005/12/12

)مديرية 2002/12/12 تاريخ 43/م رقم الدارية 3- املذكرة

التنظيم املدين(.

4 – العمارة احلديثة والبيئة يف لبنان )هرني عيد(.

- L'Elu et le Lotissement. )Association des Maires de France.

- Maîtrise des coûts dans les lotissements )Association des

Maires de France

- Le paysage des lotissements Ministère de l›équipement et de

l'aménagement du territoire.

- Penser la ville par le paysage )Ariella Masboungi(

- Faire ville avec les lotissements )Ariella Masboungi(

| 6465 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

وعدة املعل�مات جمتمع لتط�ير اأ�سا�سي م�رد ه� الرادي�ي الطيف

كذلك وغريها(، التجارة الطاقة، )النقل، �سخمة اقت�سادية قطاعات

ل�سيانة املهام العامة لالأمن والدفاع وال�سحة والبحث العلمي، التي

تقدمها الدول.

بني الال�سلكية امل�ارد تقا�سم تنظيم ه� الرتددي« الطيف »اإدارة اإن

من املثلى ال�ستفادة وحتقيق التداخل وجتنب امل�ستخدمني، خمتلف

اإ�سغال النطاق الرتددي.

تط�ر على التاأثريات وب�سب الرادي�ية امل�جات انت�سار قدرة ب�سبب

فرتة منذ دوليا عليه متفقا اأ�سبح امل�رد هذا اقت�سام فان املرافق،

ط�يلة. فيما يتعلق باملجال امللكي، فان ترددات امل�ستخدمني حتدد

اإن الدويل. الق�اعد املحددة على امل�ست�ى اإطار الدول، يف من جانب

اأكرث تن�عا واأكرث اأ�سبحت هذه الأيام ا�ستخدام الت�سالت الال�سلكية

�سناعة وا�سلت الأخرية، ال�سن�ات يف الرادي�ية. للرتددات ا�ستهالكا

الت�سالت يف التط�ر والبتكار يف تقنيات الت�سال الال�سلكي، وذلك

اإزاء تلك الحتياجات اجلديدة، الطيفية. با�ستخدام املزيد من امل�ارد

كان من ال�رشوري اإن�ساء نظم فعالة لإدارة الطيف الرتددي لأجل منح

امل�ارد ب�س�رة فاعلة، دون اإغفال النتباه اإىل خماطرالتداخل املتاأتية

من ت�ساعف اجلهات الفاعلة. يف هذا املنظ�ر، فاإننا �س�ف نعرف اأول

بها املرتبطة واخلدمات الرتدد، نطاقات ندر�س ثم الرتددات، طيف

اإ�سافة اإىل املعايري امل�ستخدمة والهيئات التنظيمية.

ويف خط�ة ثانية، �سرنكز ب�سكل خا�س على اإدارة الطيف الرتددي يف

فرن�سا وعلى م�سكلة العجز يف هذا امل�ارد الطيفي. يف اخلتام ، �سنعمل

على و�سع الروؤى امل�ستقبلية فيما يتعلق باإدارة الطيف الرتددي.

ا�ستخدام الطيف الرتددي

ينق�سم الطيف الرتددي اإىل عدة نطاقات من الرتددات. تلك النطاقات

من والبيانات( )ال�س�ت،ال�س�ر املعل�مات لنقل ت�ستخدم الرتددية

جهة من العاملي، القت�ساد يف كربى باأهمية تتمتع اأنها جهة،كما

ثانية. يف ال�اقع، اإن ت�افر وتكلفة التقنيات الال�سلكية تعترب ح�سا�سة

جدا يف نطاقات الرتدد.

بف�سل بع�س املعايري مثل ن�ع اخلدمة )ال�س�ت والفيدي� والبيانات(،

)م�ست�يات اجلغرافية واملنطقة وامل�بايل(، )الثابتة التنقل درجة

التغطية، املناطق الريفية /املناطق احل�رشية(، ميكن تقدير حاجيات

الرتدد املطل�بة للم�ستخدم.

اإدارة الطيف الرتددي

الدول وذلك ب�سبب وج�د م�ارد يعترب الطيف الرتددي جزءا من ارث

غري ملم��سة يف اأي بلد. يف ال�اقع، فاإن طيف الرتددات الال�سلكية ه�

م�رد اأزيل ميكن تق�سيمه، منحه و اإعادة منحه با�ستمرار.

تطبيقات يف امل�ستخدم الطيف فان ذلك، من الرغم على اأنه اإل

الت�سالت ال�سلكية والال�سلكية حمدود، لذلك يجب اأن تتم اإدارته على

قدر عال من الكفاءة.

اأهداف فان الرتددي، بالطيف املتعلقة التق�سيم عملية عن بعيدا

اإدارة الطيف تختلف ح�سب الروؤية الإ�سرتاتيجية وال�سيا�سية لكل طرف

امل�ستخدمني الربامج، م�سغلي املنتجات، م�سنعي العامة، )ال�سلطات

احلرفيني بالإ�سافة اإىل امل�ستهلكني(.

من اأبرز تلك الأهداف التي قد تك�ن متناق�سة اأحيانا:

منح خالل من وذلك املعل�مات جمتمع تط�ير على 1- الت�سجيع

و الن�س��س ال�س�ت، نقل النرتنت، با�ستخدام ت�سمح ترددات

الفيدي� اإذاعه انت�سار التلفزي�ن و الرادي� الرقميني.

يف ال�ستثمار من لتمكينهم وامل�سغلني للم�سنعني روؤيا 2- اإعطاء

خالل من وذلك جديدة تطبيقات وتط�ير جديدة حل�ل اإيجاد

على الطيف تقا�سم على تطراأ التي التغيريات وتنظيم تخطيط

املدى الط�يل.

مع اجلديدة اخلدمات و للتكن�ل�جيات الطيف ت�فري من 3- لتحقق

املتطلبات مع التكيف اأجل من ال�رشورية املرونة على احلفاظ

اجلديدة لل�س�ق.

4- يف املقابل، ت�سجيع تط�ير حل�ل جديدة، عن طريق منح حزم من

الرتددات خلدمة جديدة وذلك بطريق تفاعلية.

5- اإن�ساء معاجلة فعالة ونزيهة و�سفافة ملنح الرتاخي�س، اآخذة بعني

العتبار متطلبات ال�س�ق فيما يتعلق بالرتاخي�س، والتحقق من اأن

الطيف مت�فر لالأن�سطة الهامة ذات امل�سلحة العامة.

6- متكني الدول من القيام مبهام الدفاع والأمن، من خالل ت�فريها

للق�ات امل�سرتكة، واعطائها الطيف الالزم ملختلف احلالت التي قد

ت�اجهها يف وقت ال�سلم، كما يف اأوقات الأزمات ويف احلروب.

مقب�ل ب�سعر العامة امل�سالح ذات اخلدمات وتط�ير 7- حت�سني

والال�سلكية، ال�سلكية الت�سالت قطاعات يف وذلك للجميع،

الطاقة اأو النقل، من خالل ت�فري ما يلزم من الطيف لالإدارات ثم

اإىل امل�سغلني املف��سني لالإداره.

إدارة الطيف التردديد. حممد أحمد عوده

مهندس

8- ت�سجيع البحث العلمي والتنمية ال�سناعية، من خالل تعزيز حل�ل

م�سرتكة ملجم�عة من الدول، كما كان احلال بالن�سبة جلي اإ�س اإم

يف اأوروبا.

الطيف،" التجاري ل"�س�ق الن�ساط تنمية وت�سجيع الطيف 9- تعزيز

وهذا ما ي�ساعد على ا�ستخدام اأمثل مع جتنب اأن تتجمد حزم الرتدد

حل�ساب بع�س اجلهات.

10- ت�فري م�سدر دخل للدولة، مقابل ا�ستخدام هذا ال�سالح العام من

قبل اجلهات التجارية )دفع احلق�ق للدولة(.

11- �سمان اإدارة وت�زيع الطيف اإزاء رفع قيمة الرتددات وندرته.

12- تعزيز املناف�سة

اإن عملية التنظيم يجب اأن تك�ن م�س�ؤولة عن ت�فري ال��سائل الإدارية

للم�ستخدمني احل�س�ل على ترددات دون خماطر ت�سمح التي الالزمة

الطيف على تطراأ التي التغيريات ت�قع اإن املتبادل. الت�س�ي�س

تع�ي�س طريق عن اجلديدة، التطبيقات بن�رش ت�سمح اإدارتها وكيفية

حالت عن الإعالن احلزم. بع�س خ�ساره حتملت التي الأطراف

الت�سحيحية. الإجراءات وحتديد الأ�سباب لتبيان وذلك الت�س�ي�س

وحدها ت�سكل هرتز و400جيجا كيل�هرتز 9 بني ال�اقعة احلزم اإن

امل�ستخدمه على امل�ست�ى الدويل.

التمويل الالزم الإدارة الطيف

تاأمني مت�يل و الطيف يف هيئة تنظيمية تنظيم بلد �سمان على كل

كاف لتغطية التكاليف املرتبطة باإدارتها. متثل ر�س�م الرتاخي�س احلل

املمكن لتح�سني الفعالية القت�سادية والتقنية لإدارة الطيف الرتددي.

اإن قيمة الطيف هي بازدياد مطرد وذلك ب�سبب التط�ر ال�رشيع والدائم

اإطار ويف الفرن�سية الت�سالت تنظيم لهيئة ووفقا للبيان للقطاع.

ا�ستخدام الطيف الرتددي للجيل الثالث، فعلى �رشكة اأوروجن اأن تدفع

مقابل الطيف الذي خ�س�س لها ر�س�م مزدوجة:

- مبلغ ثابت 619.209.272،27 ي�رو تدفع مرة كل �سنة بعد الت�سليم.

- ما يعادل متغري �سن�ي وقدره 1% من حجم اأعمالها ال�سن�ي املحقق.

الرتددات متلك ل لها املرخ�س ال�رشكات اأن اإىل ن�سري اأن يجب

الأمر العام، القطاع يف لل�ساغلني القان�ين ال��سع ولها املخ�س�سة.

الذي يتطلب اأذنا اإداريا م�سبقا.

تتبع ومراقبة الطيف

نظرا للعدد املتزايد من اخلدمات ال�ساملة والع�امل املختلفة مثل ق�ة

البث، م�قع الإنبعاثات اللكرتونية والإ�سارات العابرة للحدود، تاأتي

اأهمية التعاون الدويل يف جمال اإدارة طيف الرتددات.

يعترب حتديد م�سادر التداخل جزءا مهما من اأنظمة املراجعة الإداريه.

ر�سالة على يح�سل املحطة م�سغل ال�طنية،فان التداخل حالت يف

املخالفة، ملرتكب مالحظة تر�سل الدويل، التداخل حال يف تنبيه.

و الطريقة ال�حيدة حلل امل�ساكل هي يف و�سع معايري وطنية ودولية.

نطاقات الرتدد

ت�سنيف املوجات

ال�سلكية الت�سالت يف اخلدمات ملختلف الرتددات لتخ�سي�س

والال�سلكية، مت تق�سيم الطيف اإىل عدة نطاقات.

الرتددات االأكرث ا�ستخداما

الرتددات الذهبية )UHF300M- 3GHZ( هي الرتددات الأكرث �سي�عا

الرتددات ذات امل�جات تلك اأن وال�اقع مثيالتها. عن كبري بفارق

الأح�ال بفعل اإيهانا اأقل فهي وبالتايل اأط�ل، مدى لها املنخف�سة

اإىل ذلك، النباتي والت�ساري�س اجلغرافية وما اجل�ية وح�اجز الغطاء

تخرتق تلك امل�جات املباين ب�سكل اأف�سل بالن�سبة اإىل الرتددات الأعلى.

�سبكات لن�رش والقت�سادية الفنية الظروف اأف�سل ت�فر فهي ولذلك

كبرية على النطاق ال�طني. ب�سبب انت�سارها املمتاز فاإنها تتطلب عددا

اأقل من اأجهزة الإر�سال وبالتايل فهي ت�فر ربحية اأ�رشع.

اخلدمات ذات ال�سلة

يكر�س كل نطاق تردد لن�ع واحد من اخلدمات. يحدد الحتاد الدويل

لالت�سالت حدود كل نطاق، ق�اعد واأول�يات ا�ستعماله.

املعايري

اإن م�جات الرادي� ل تعرف احلدود ال�سيا�سية بني الدول وبالتايل فهي

تخ�سع للمعايري املعتمدة من قبل التنظيم الدويل.

الفائدة عدمية تك�ن الرادي�ية الأنظمة فاإن املعايري، تلك وبدون

ومعر�سة لنخفا�س الكفاءة. ت�ستخدم تلك املعايري لالأ�سباب التالية:

- منع التداخل بني خمتلف الأنظمة الرادي�ية مما يتيح الت�ا�سل ب�سكل

اأف�سل.

- ال�ستخدام الأمثل لنطاقات الرتدد.

- تقليل التكاليف، زيادة املناف�سة وتط�ير الأ�س�اق.

وقتا وي�ستغرق �سعب، اأمر ه� واملعايري والق�اعد الق�انني �سن اإن

ويتطلب مت�يال كبريا وتنق�سم املعايري اإىل اأربع فئات رئي�سية:

- املعايري الدولية: و�سعت من قبل املنظمات الدولية، وتلزم تطبيقها

.ISO و UIT يف البلدان الأع�ساء، ميكن اأن ن�سمي منها

اأن تطبق اإقليمية ويجب قبل وكالت االإقليمية: و�سعت من املعايري

من قبل البلدان الأع�ساء، كمثال على ذلك املنظمات الأوروبية الكربى

يف جمال الت�سالتETSI ،ORECE اأي معهد الت�سالت الأوروبية و

الهيئة الأوروبية للمنظمني يف اأوروبا اإ�سافة اإىل املنظمات الإقليمية

APTال و الأمريكية( للبلدان الت�سالت )جلنة CITEL كال الأخرى

)جلنة اأ�سيا والبا�سيفيك لالت�سالت( واأخريا منظمة الATU )الحتاد

الأفريقي لالت�سالت(.

املعايري الوطنية: ت�سع تلك املعايري من قبل البلدان املتقدمة يف جمال

حدوده نطاق �سمن تطبيقها م�س�ؤولية بلد كل يتحمل الت�سالت.

ب�سفتها ال�طنية ال�سيطرة البلدان تلك حك�مات عاتق على يقع و

ال�سلطة التنظيمية لالت�سالت.

املعايري املنا�سبة واخلا�سة: و�سعت بع�س كربيات ال�رشكات امل�سنعة

معايري خا�سة يجب احرتامها من قبل امل�ستخدمني لأنظمتها.

التوقعات واالآفاق

الرتدد، يحرتم ل�ائح الحتاد و�سع يف لبنان جدول لت�زيع نطاقات

الدويل لالت�سالت. و ي�ساطر امل�سغلني املبا�رشين للطيف املخ�س�س

كالدفاع والداخلية اأو مديري الطيف الرتددي ل�سالح اجلهات التجارية

املحال اإليهم وهم:

- اإدارة الطريان ال�طني.

- الهيئة الناظمة لالت�سالت.

- املجل�س الأعلى ال�سمعي الب�رشي.

- وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.

- الأر�ساد اجل�ية.

- املالحة البحرية.

امللحق

| 6667 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

حتدد خدمة اجل�دة تط�ير املعايري التقنية ل�ستخدام الطيف الرتددي

الناظمة، الهيئات تخ�سع ذلك، بعد التداخل. من حمايته و�سمان

الرتددات للمناق�سة وتن�سق القرارات املحلية مع الإدارات الدولية من

خالل املفاو�سات.

ت�سمن املزادات ع�دة الطيف باأ�رشع وقت ممكن ملن هم باأم�س احلاجة

اإليه وبالتايل تتجنب اإهدار امل�ارد النادرة.

تدير الهيئات اخلا�سعة الرتددات امل�ستخدمة من قبل اأنظمة الت�سالت

بطرق خمتلفة وذلك كالأتي:

- تعطى نطاقات الرتدد اإىل امل�سغلني وفق ندرة الطيف مقابل الطلب.

- بعد عملية اإجراء مقارنة )مل يتم اإجراء اأي مزاد يف لبنان(يف حالة

WIMAXو نطاقات GSM اأو UMTSأ

اأو امل�سغلني قبل من Faisceauxhertzien امل�ستخدمة الطلب - غب

ل��سالت النقل ال�سمعي والب�رشي.

- واأخريا اأنظمة الطاقة املنخف�سة مثل DECT اأوWIFI امل�ستفيدة من

قان�ن ت�سغيل عام ي�سمح مل�ستخدمها ت�سغيلها بحرية بدون �سمان

ت�افرها.

بح�سب قناة كل مقابل ر�سما الرتدد نطاقات من امل�ستفيد يدفع

وفيما جمانا. متاحة فهي الطاقة اأنظمة عدا ما اجلغرافية التغطية

يتعلق بالرتتيبات املالية فهي حمددة من قبل احلك�مة بعد ت�رشيعات

برملانية.

يف حال نق�س الرتددات، ما هي احلل�ل؟

للعدد ونظرا الطيف ولندرة الرادي�ية الرتددات ودور لأهمية نظرا

ت�زيع فان مهمة احتياجات جديدة وبروز امل�ستخدمني املتزايد من

الرتددات ت�سبح اأكرث �سع�بة و يف تلك الأثناء تت�افر حل�ل تقنية هي:

النطاق ا�ستهالك يف وفرات لتحقيق جديدة تقنيات وتط�ير ت��سيع

الرتددي وزيادة عامل الت�سغيل يف ا�ستخدام الرتددات وم�ست�يات اأعلى

من الت�سكيل الرقمي وامل�ساعفة يف خمتلف التقنيات )النفاذ املتعدد

بالتق�سيم( .

- ت��سيع وتط�ير الت�سالت خارج النطاق الرادي�ي مثل الت�سالت

با�ستخدام تكن�ل�جيا الألياف الب�رشية اأو تلفزي�ن الكابل.

- تخ�سي�س جزء من طيف ال OSM للجيل الثالث وتكن�ل�جيا النطاق

العري�س )احلزمة العري�سة( للجيل الرابع. تفرت�س تلك الإ�سالحات

رفع القي�د عن امل�سغلني حتى يتمكن�ا من ن�رش التكن�ل�جيا اجلديدة

اخلدمات تط�ير و النقال الهاتف خلدمات خم�س�سة نطاقات يف

ذات النطاق العري�س.

- حتديد نطاقات الرتدد اجلديدة يف كمية اأعلى.

الرتدد مثل نطاقات تردد الإفراج عن نطاقات اآليات - اإعادة تط�ير

التلفزي�ن التناظري

- احل�س�ل على اأنظمة طاقة منخف�سة.

التوقعات

الأكرث الحتمالت تثبت الطيفية، لالإدارة احلايل ال��سع حتليل بعد

ت�قعا لل�سن�ات القادمة:

بع�س اإن م�ستمر. ب�سكل الطيف ا�ستخدام ر�سم الأ�س�اق تط�ر - يعيد

التقنيات �س�ف تتال�سى على املدى املت��سط و املدى الط�يل مثل ال

GSM والتلفزي�ن التناظري حيث اأن بع�سها �س�ف ي�سهد تنامي مثل ال UMTS والWIMAX والتلفزي�ن الرقمي.

ال�سبكات فائقة ال�رشعة ولن�رشها على نطاق وا�سع ول�سمان م�ستقبل

على م�ست�ى وطني فاإننا نرى انه من ال�رشوري تخ�سي�س الرتددات

اجلديدة 1GHZ ولكن اأي�سا الرتددات العالية.

Mobile النقالة العري�سة احلزمة مثل اجلديدة التكن�ل�جيا - تفعيل

WIMAXاملحت�ى وتبادل والتقليدية اجليدة التطبيقات ا�ستخدام - ت�سجيع

الأ�سعار تخفي�س خالل من اأط�ل، لفرتات املتعددة ال��سائط عرب

و�ستك�ن تلك التطبيقات املتط�رة م�ستهلكة �رشهة للطيف لتحقيق

الإمكانات الكاملة لل WIMAX على �سبيل املثال.

ال��سائط اأنظمة بيئة يف تعقيدا اأكرث هي املت�قعة - الحتياجات

املتعددة. يف ال�اقع فان العبء على ال�سبكات الثابتة لتلك التطبيقات

�ستك�ن بحجم �سخم.

800MHZ و نطاقGHZ 2.6اإطالق عملية تخ�سي�س وعر�س نطاق -

كما الرابع، اجليل من التطبيقات با�ستخدام �سي�سمح مما للمزاد

ي�سمح للم�سغل بتط�ير �سبكات احلزم العري�سة.

- للح�س�ل على �رشعات عالية، فاإننا بحاجة حلل�ل م�ازية كالألياف

الب�رشية اإذ ان احللقات النحا�سية �ستختفي تدريجيا” مما �سي�سمح

لتلك الألياف بتقدمي قدر اأكرب من اخلدمات.

�ستك�ن تقدمي خدمات القادم للعقد الرئي�سية التحديات - واحدة من

الأن�اع جميع من البيانات ن�ستخدم و�س�ف فائقة �رشعات ذات

بعد، عن الطب بعد، عن التعلم بعد، عن العمل تط�ير يتم �س�ف و

ع�رشات ال�رشورية ال�ستثمارات �ستبلغ واملعامالت، التجارة

املليارات من الدولرات يف ال�سن�ات الع�رش القادمة وميكن اأن ت�لد

فرتة من النم� ال�سامل.

من ال�ستثمارات تاأجري خالل من الثان�ية الأ�س�اق تط�ير �سيتم

لإعادة ال�سماح ه� ذلك من الهدف و اآخرين مل�سغلني امل�سغلني قبل

تخ�سي�س م�ارد الطيف ل�سالح اأولئك الأكرث قدرة على ا�ستغاللها على

نح� فعال. �ست�ساعد تلك الأ�س�اق الثان�ية يف حت�سني ا�ستخدام الطيف

ولدخ�ل لعبني جدد اإىل ال�س�ق وال�ستفادة من زيادة املناف�سة.

يف بحث درا�سة احلالة القت�سادية الأمثل

اإن نظرية الفائدة القت�سادية للرتددات تع�د اإىل اخلم�سينات. رونالد

ك�ز، احلائز على جائزة ن�بل يف القت�ساد كتب مقالة �سهرية )“جلنة

الت�سالت الفدرالية”( اقرتح فيها اأن يعيد اإىل امل�ستخدمني يف القطاع

العام و يف القطاع اخلا�س جمم�عة �سندات امللكية اخلا�سة بالطيف

الهرتزي الال�سلكي اململ�كة من قبل ال�سلطات العامة. ح�سب ك�ز ، يجب

على هذه “اخل�سخ�سة اأن ت�سحح عر�س و طلب الرتددات من اأجل منع

الطيف ت�زيع واإعادة ال�سعر(، )تعديل الرتددات ندرة و“بفعالية”

ب�رشعة. ومنذ ذالك احلني، مل يت�قف القت�سادي�ن عن اقرتاح “اأدوات”

فعليا” ال�اقع لم�ست النظرية هذه الرتددات. ت�زيع واإعادة ت�زيع

عندما بداأت ني�زيلندا مبنح تراخي�س الإذاعة و الت�سالت اللكرتونية

يف مزادات وذلك يف العام 1989.

املزادات : مبداأ ب�سيط، فن �سعب

تراخي�س على للح�س�ل الإطالق. على معقدة غري املزاد فكرة اإن

اخلدمات التجارية، فان الطرف الذي ي�ستخدم الطيف ب�سكل اأف�سل، ه�

الطيف كلما قيم ب�س�رة الأ�سعار. وهكذا، فان اأف�سل يقدم الذي ذلك

وكلما املزادات عائدات من الدول ميزانيات ا�ستفادت كلما اأف�سل،

عادت بالفائدة على جميع امل�اطنني.

اإن ال�سعر الذي يقدمه امل�سرتي للح�س�ل على تراخي�س يف املزاد، ه�

هناك اإذن، املالية. الناحية من الأ�سعف املناف�س لإبعاد اأداة اأي�سا

حافز لدفع مبلغ ل يرتبط فقط بقيمة الطيف بل بقيمة و�سعية ال�س�ق.

ت�ستهدفها التي واملمار�سات التكن�ل�جيات اإن ذلك، من الرغم على

الرتاخي�س يف املزادات قد تك�ن جديدة وغري م�سم�نة. مب�اجهة تلك

ال�سك�ك، يتجه املزاد نح� التقليد واملزايدة. فاإذا اقرتح اأحد ما ثمنا”

باهظا”، �سارع املناف�س اإىل اقرتاح �سعر اأعلى. ففي تلك احلالة، كيف

اإذا اأن عر�سا” قدم ب�جه، الذي يرى الأول ال�سخ�س رد فعل �سيك�ن

اعتمد على نف�س منطق مناف�سه؟

يختبئ وراء املزاد ما ي�سمى ب “لعنة الفائز” : احل�س�ل على الرخ�سة

احل�س�ل مت التي واخلدمات ال�سبكات تط�ير �سمان اإمكانية دون

عليها. بالإجمال، هي جمم�عة من الرتددات املكلفة والغري م�ستخدمة،

خ�سائ�س القت�سادية لالأ�س�ل القت�ساد. يف خلل ع�ار�س اإنها

خمتلفة، �س�اء من حيث ال�ستهالك اأو من حيث الإنتاج. منها ما ي�سمى

بال�سلع ال�ستهالكية يف حني اأن البع�س الآخر ي�سمى بال�سلع املعمرة

لي�ست قابلة ال�سلع التي ت�فر ن�عا” من اخلدمة حلاملها. بع�س هذه

للتخزين، بع�سها ما ي�سعب تقليده وبع�سها على العك�س من ذلك ي�سهل

تقليده. اأ�سف اإىل ذلك اأن هنالك بع�س ال�سلع التي يتم ا�ستهالكها من

قبل عدة اأ�سخا�س دون اأن تتاأثر منفعة اأحدهم، بع�س ال�سلع ل ت�سبع

ال�سلع بع�س من اأويل من�ذج اإنتاج عملية واحد.اإن م�ستهلك �س�ى

فيها تت�سابه التي ال�سلع بع�س وهنالك �سخمة، ا�ستثمارات يتطلب

تكلفتها املت��سطة و تكلفتها احلدية. كما اأن هنالك بع�س ال�سلع التي

هنالك بالعك�س و الع�س بع�سها مع دجمها خالل من منفعة تعطي

�سلع تعطي مبفردها منفعة اقت�سادية، وذلك دون اأن تدمج مع غربها

من ال�سلع. اإن ا�ستهالك بع�س ال�سلع ي�سبع عند ال�ستعمال، وبالعك�س

هناك بع�س ال�سلع التي ي�سجع ا�ستخدامها على طلب متزايد عليها وهذا

قد ال�سلع بع�س ا�ستعمال اإن ا�ستهالكها. كمية ارتفاع اإىل ي�ؤدي ما

وذلك ح�سب اأخرى، �سلع ا�ستعمال من يحد قد العك�س على اأو ي�ساعد

طبيعة هذه ال�سلع والعالقة فيما بينها.

كل تلك اخل�سائ�س املتن�عة، �س�اء املتعلقة بالإنتاج اأو بال�ستهالك،

ل ميكن اإل اأن ت�ؤثر على �سري عمل الأ�س�اق.

�سيتم التي ال�سلع اأ�سعار وكميات الذي يحدد ال�س�ق - اإن ال�اقع، يف

معينة. اإل يف ظل ظروف ب�سكل �سحيح ي�سري اأن اإنتاجها- ل ميكن

ال�س�ق اإخفاقات اإىل ت�ؤدي اأن ال�سلع ميكن اأن بع�س خ�سائ�س نبني

التي ل تتمكن من التخ�سي�س الأمثل. اإن نظام »الطيف، �سلعة مميزة«

ت�سكل جميعها منتجا ميلك جمم�عة من والرتددات الهرتزي ،الطيف

اخل�سائ�س التي ترتبط ارتباطا مبا�رشا بالتكن�ل�جيا.

جتزئتها... قدرتها، تقا�سمها، ، املكانية الرتددات ا�ستخدام اإعادة اإن

تعتمد اعتمادا كبريا على كيفية ا�ستخدامها وتنفيذها يف عملية اإنتاج

لتلك الأمثل ال�ستخدام فان اأخرى، بعبارة الت�سالت. خدمات من

الرتددات يرتبط مبا�رشة بالتكن�ل�جيا التي تتطلب عادة« ا�ستثمارات

متكررة من جانب منتجي اخلدمات ، وكذلك من جانب امل�ستخدمني.

ي�سكل خطرا” كبريا”. كما وال�سعر، الكمية بتحديد لل�س�ق ال�سماح اإن

املنح بتجميد يتمثل خطرا” يخلق وا�سع، ب�سكل املنح تلك اإدارة اأن

ب�سكل تع�سفي. من هنا جاءت احلاجة امللحة اإىل التنظيم وخ�س��سا”

تتطلب غالبا” ما امل�ارد. لتلك “احل�كمة” الفعالة يعرف ب ما اإىل

التكن�ل�جيا اإنتاج وا�ستهالك عدد كبري من ال�سلع.

التكن�ل�جيا واإمنا اأن يتغا�سى عن دور التكن�ل�جي ل ميكن للحياد

من الكثري ي�ؤدي النقي�س وعلى اخلا�سة فر�ستها منها كل اإعطاء

التنظيم اإىل التحيز و�سيك�ن بالتايل خيارا” �سيئا”.

يعترب هذا املنزلق ح�سا�س للغاية : اإذا كان التاأكيد على املناف�سة وفقا”

ولكن املتبادل. الت�سغيل قابلية على الت�سجيع اأو اخلدمات، ملعايري

كيف ميكن التاأكد من اأن هذا �سيك�ن اخليار الأمثل.

يعترب الت�رشيع من الق�اعد الأكرث �رشامة بني كل ق�اعد ال�س�ق: اإعطاء

احلق�ق و فر�س اللتزامات.

للح�س�ل على ترددات معينة، يجب اأن يك�ن م�رشوطا” بحرية اأكرب عرب

م�ساركتها مع اآخرين ويجب تقيد الفرد با�ستخدام الطيف مب�ا�سفات

اأكرث �رشامة.

عنا�رش التنظيم: نقا�س �ساخن

اإن تخ�سي�س الطيف ي�ستدعي نقا�سا” �ساخنا” من خالل منح احلق�ق

لتلك امل�ارد: هل ينبغي اأن تك�ن هذه حق�ق ا�ستخدام فقط اأو ميكن اأن

اأي حد؟ هل تلك احلق�ق التبعات واىل تك�ن حق�ق ملكية كاملة، ما

هي حق�ق متاأ�سلة اأو اأنها تتبع حركة ال�س�ق وال�سناعة. هل اأن هذه

احلق�ق هي حق�ق وطنية وهل يجب اأن تك�ن مت�سابهة يف كل البلدان؟

ال�سيا�سة يعر�س لن احلق�ق تلك منح اأن من التاأكد ميكن وكيف

التناف�سية للخطر من خالل احلق�ق التي متنح بتاأجري الطيف؟

من خالل مبداأ التملك، يجب املحافظة على املرونة من خالل م�ساعدة

الأ�س�اق اأو من خالل اإجراءات اإعادة الت�زيع اأو اإعادة التكليف.

مل تكر�س فكرة التنظيم حتى الآن، فبقيت عالقة بني التعريف ال�سيا�سي

بني الت�ازن على احلفاظ ال�اقع، يف ه� فالتنظيم امل�ساريع اإدارة و

الثنني.

اإن قطاع الت�سالت ه� الأول الذي منح تنظيم اقت�سادي م�ستقل من

قبل احلك�مات حيث اأن هذا القطاع ه� هدف لكل من مناف�سة و اهتمام

اخلدمات العامة.

يجب معاجلة اأربع ق�سايا لتط�ير امل�ستقبل امل�ؤ�س�سي:

1- العالقة بني املنظم امل�ستقل وجمل�س الن�اب. ما هي الآليات التي

تتيح للربملان تقييم الأطراف التي و�سعها من حيث التنظيم، واأي

عالقة مع من منح �سلطة حتقيق هذه الأهداف؟

2- الأر�سية: تنظيم احلامل والتنظيم الأخالقي للمحت�ى.

3- دور كل من التنظيم القطاعي ودور املناف�سة الطبيعية.

4- �سكل الت�رشيعات الإقليمية والدولية وعالقتهما بالت�رشيعات الدولية.

خال�سة:

ب�رشعة ت�ستجيب اأن يجب للطيف احلالية الإدارة اأن ال�ا�سح من

لحتياجات ال�س�ق واللحاق بالبتكار الدائم.

تطبع املناف�سة واأي�سا واخل�سخ�سة والتحرير الع�ملة اأن حني ويف

اإن �سيا�سات اأنحاء العامل. ب�سكل متزايد �سيا�سة الت�سالت يف جميع

الأهمية، متزايد دورا تلعب ال�س�ق، ق�ى اأ�س�س على الرتاخي�س

و�سي�ستفيد عدد اأكرب من النا�س من كفاءة خدمات الت�سالت.

عالوة على ذلك، يجب اأن ت�ستند الإدارة املثلى على ق�اعد وطنية ق�ية

تاأخذ يف احل�سبان املعايري الدولية.

اأخريا« نق�ل اإن الطيف عن�رش اأ�سا�سي لنم� قطاع الت�سالت ل�سمان

ال�ستخدام ال�سليم ول�سمان ال�ستجابة بفعالية لالحتياجات.

| 6869 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

امللحق

خدمات تقدمي باأن )الهيئة( لالت�سالت املنظمة الهيئة من اقتناعا

املرتابطة احللقات من �سل�سلة عن عبارة ه� املختلفة الت�سالت

ت��سيل اإىل ال�سبكات و�س�ل باإن�ساء الرتاخي�س، مرورا باإ�سدار بدءا

ا�ستيعاب اأن �سمان تعترب فاإنها ت�اجده، مكان للم�اطن يف اخلدمة

العري�س النطاق الأبنية اجلديدة خلدمات الت�سالت ل�سيما خدمات

ال�اجب الرتكيز عليها خا�سة الأ�سا�سية الأم�ر )Broadband( ه� من

التحتية البنى من اأدنى حدا تفر�س لبنان يف اأنظمة ي�جد ل واأنه

الهيئة قامت الأ�سا�س، هذا على املباين. داخل الت�سالت خلدمات

لإي�سال الت�سميم ملتطلبات العري�سة اخلط�ط �س تعر وثيقة باإعداد

خدمات النطاق العري�س لل�حدات املختلفة )�سكنية اأو جتارية( داخل

املتطلبات هذه تنطبق امل�ستهلك. على كلفة باأقل اجلديدة املباين

ت�سييدها والتي تزيد بعامل ا�ستثمارها على جميع املباين التي �سيتم

ول ف�ق، وما ط�ابق ثالثة من م�ؤلفة اأو مربع مرت 800 عن العام

املعتمدة حاليا خلدمات الأ�سا�سية الت�جيهية املبادئ تعدل اأو

تغري

قد املتطلبات هذه اأن اإىل الإ�سارة جتدر وهنا .)PSTN( ال�س�ت نقل

اأخ�سعت لال�ست�سارات من قبل الإدارات احلك�مية والنقابات املخت�سة

وللمراجعة التف�سيلية من قبل نقابة املهند�سني وقد مت اعتمادها من

قبل املديرية العامة للتنظيم املدين يف وزارة الأ�سغال العامة والنقل.

هذا على البناء لقان�ن التطبيقي املر�س�م تعديل يتم �س�ف وعليه،

العامة املديرية قبل من ال�زراء جمل�س مقام اإىل رفع وي الأ�سا�س

للتنظيم املدين لإقراره.

اخلدمات تزويد على القادرة ال�سبكة هي العري�س النطاق �سبكة اإن

ب�رشعة النرتنت �سبكة اإىل الدخ�ل خدمات من الت�سغيل ثالثية

،)IPTV( النرتنت بروت�ك�ل عرب والتلفزي�ن البث وخدمات عالية،

وخدمات ال�س�ت عرب بروت�ك�ل النرتنت )VoIP( وغريها من خدمات

ال�رشورية التحتية البنية تتاألف اأن ميكن والت�سالت. املعل�مات

كابالت و/اأو واملح�رية، النحا�سية، الك�ابل من اخلدمات لتقدمي

الألياف ال�س�ئية اأو مزيج من هذه. وفيما يلي ن�جز امل�ا�سفات التي

حلق اخلا�سعة العامة الأماكن من اخلدمات لت�فري اعتمادها يجب

املبنى. داخل واأي�سا املبنى اإىل ال�سارع( املثال �سبيل املرور)على

ميكن الإطالع على ال�ثيقة الأ�سا�سية التي حتت�ي كافة التفا�سيل على

م�قع الهيئة اللكرتوين التايل:

.http://www.tra.gov.lb/New-Building-Requirements-AR

البنية التحتية: )انظر امللحق رقم 1، ال�سكل رقم 1(

من )قريبة املبنى ممتلكات على دخ�ل مرفق حفرة تاأمني ينبغي

األرتفاقي املنطقة نظام كان العام يف حال امللك على اأو املحيط(

عن تنق�س ل �سعة مع العام امللك هذا حدود على بالبناء ي�سمح

.60cm x 40cm x 40cmكانت واإذا ومانعة، �سميكه الدخ�ل مرفق حفرة تك�ن اأن • يجب

معدنية، م�ؤر�سة ب�سكل �سحيح.

اثنتني بقطر بقناتني الأقل على املبنى اإىل الدخ�ل يتم اأن • يجب

mm110 للقناة تك�ن مرتبطة من جهة بحفرة مرفق الدخ�ل وتنتهي بقطر اأقنية ا�ستعمال ميكن املبنى. داخل الرئي�سية املعدات بغرفة

90 ميلليمرت و100 ميلليمرت مبا يت�افق مع املعايري الأوروبية.

الدخ�ل مرفق حفرة وم�قع البيانية الر�س�مات تك�ن اأن • يجب م�ثقة �سمن ملف الرتخي�س للمبنى با�ستعمال ال�ستمارة املنا�سبة.

داخل املبنى: )انظر امللحق رقم 1، ال�سكل رقم 2(

غرفة املعدات:

ارتفاع x x 2 م ) 1.5 م الأدنى لقيا�سات غرفة املعدات ه� • احلد املبنى ( للمباين التي تزيد بعامل ا�ستثمارها عن 800 مرت مربع اأو

م�ؤلفة من ثالثة ط�ابق وما ف�ق. يف حالة املباين ال�سغرية التي تقل

بعامل ا�ستثمارها عن 800 مرت مربع وم�ؤلفة من طابقني وما دون،

�ستعا�س عن الغرفة بخزانة حائط اأو خزانة عادية.ي

• يت�جب على مالك املبنى ت�قيع التعهد اخلا�س املعد من قبل نقابة املهند�سني )ملحق رقم 2( واإرفاقه مبلف الرتخي�س.

كابل لقيادة مم 100 بعر�س مغلق حديدي ك�ابل جمرى د • ي�سي

ال�سبكة من نقطة دخ�ل القناة اإىل خزانة املعدات.

املعني احلجم ذات املعدات خزانة اإىل ال�سبكة كابل و�سل • يتم

)ح�ايل 15U ما يعادل 80cm x 60cm x 60cm( التي �ستح�ي على

معدات ال�ل�ج للمبنى التالية:

- مبدلت متدرجة )ح�ايل 3 ب�سعة 24 ب�ابة لكل واحد(.

- UPS اأو خمارج UPS يف كان م�قعه خارج غرفة املعدات.

- وحدة ربط ال�سعريات ال�س�ئية.

اأن يك�ن لها امل�ا�سفات التالية: • غرفة املعدات يجب - اإمكانية ال��س�ل.

- الته�ئة الطبيعية.

- مزودة بالإنارة والطاقة الكهربائية.

الراأ�سي للمبنى.- قريبة قدر الإمكان من املمر

• امل�سافة الق�س�ى للنحا�س بني غرفة املعدات وال�حدة الفردية يجب اأن ل تتعدى 75 مرتا.

�سمن ومرقمة �سحيح ب�سكل ت��سل اأن يجب النحا�سية • الك�ابل ل�حة ت��سيالت م�ج�دة داخل خزانة املعدات اأو يف خزانة منف�سلة

ومال�سقة لها اأو على ل�ح.

توصيات الهيئة المنظمة لإلتصاالت)Broadband( الحتياجات المباني الجديدة لتحمل خدمات النطاق العريض

على كر�ست

مهندس

م�سارات الكابالت:

امل�سارات من هياكل حلماية واإخفاء الكابالت بني تتاألف اأن • يجب غرفة املعدات وال�حدات الفردية واأي�سا داخل هذه ال�حدات.

خمططات �سمن م�ثق للمبنى امل�سارات خمطط يك�ن اأن • يجب الط�ابق وم�ا�سفات املبنى التي ت�سلم �سمن اإجراءات ترخي�س البناء.

اأن ي�ستمل ت�سميم م�سار الكابل على جمرى ك�ابل خم�س�س • ينبغي اأو �سعة 3 م�سالك لل�حدة الفردية. احلد الأدنى املطل�ب ه� م�سلكني

اثنني بقطر ل يقل عن 16 مم للم�سلك ال�احد. الت�سميم لثالث م�سالك

ي�سمح بتغيري م�قع اخلدمة و/اأو النم� امل�ستقبلي.

اأن تتفادى م�سارات الكابالت تعدد منحنيات 90 درجة. • ينبغي تداخل م�سدر مع الفا�سلة امل�سافة من اأدنى حد اعتماد يجب

مغناطي�سي يزيد عن 5KVA على ال�سكل التايل:

امل�سافة الفا�سلة )حد اأدنى(النوع

مبحاذاة كهربائية معدات اأو حممية غري كهربائية طاقة ك�ابل

جمرى ك�ابل ات�سالت مفت�ح اأو غري حديدي

610 مم

مبحاذاة كهربائية معدات اأو حممية غري كهربائية طاقة ك�ابل

جمرى ك�ابل ات�سالت حديدي م�ؤر�س

305 مم

5KVA، يجب اعتماد 51 مم كحد اأدنى من عن تقل التي • للتفريعات امل�سافة الفا�سلة بني ك�ابل الطاقة الكهربائية وك�ابل الإي�سالت.

وحدة املبنى اأو ال�سقة

به للمنافذ النتهائية لكل وحدة ه� م�قعني. امل��سى الأدنى • احلد .RJ45 ن نقطة التما�س من منفذين ن�ع

ينبغي اأن تتك�

بك�ابل من املعدات �ستتغذى من غرفة كل وحدة اأن املفرت�س • من ن�ع Cat5e اأو Cat6 اأو ما يعادلها.

التح�يل فاإن ال�حدة، اإىل داخل الب�رشية ال�سعريات ت��سيل مت • اإذا عند معدات امل�سرتك اخلا�سة اأو �سمنها.

بني ال��سائط �سيتم

يف هذه احلالة، فاإن الكابل ال�س�ئي يجب و�سله اإىل ال�حدات الفردية،

ONU –( �س�ئية �سبكة وحدة اإىل احلدية النقطة عند وت��سيله

Optical Network Unit( لأداء حت�يل ال��سائط ل��سل معدات امل�سرتك.

TRA’s Recommendations for New Building Requirements for Broadband Services Delivery

The Telecommunications Regulatory Authority )TRA( is con-vinced that providing various telecommunications services is a series of interrelated chains ranging from licensing, establishing telecommunication infrastructure as well as delivering services to citizen’s premises. Thus, ensuring that new buildings must ac-commodate telecommunication services especially Broadband services is of utmost importance given that there is no regula-tion in Lebanon requiring a minimum level of customer-premise infrastructure for telecommunication services. As such, the TRA has prepared a document that outlines the main requirements for the delivery of broadband services to the different )residen-tial or commercial( units in new buildings. These requirements apply to all newly constructed buildings where exploitation area exceeds 800 square meters or have at least 3 floors. These re-

quirements are not meant to alter or modify the existing PSTN guidelines for basic voice services. It should be noted that these requirements have been subject to consultation with related government departments and syndicates and reviewed in detail by the Order of Engineers and Architects – Beirut. Further-more, the said requirements have been adopted by the General Directorate of Urban Planning at the Ministry of Public Works and Transportation. Accordingly, the application decree for the Building Law 646 will be amended to account for these New Building Requirements. The amended application decree will be submitted to the Council of Ministers by General Directorate of Urban Planning for approval.

A Broadband network is capable of delivering high capacity triple play services. These services consist of high speed internet ac-cess, broadcast and IPTV, traditional and voice over IP )VoIP( and other information and communication services. The physical infrastructure to deliver these services may consist of copper, coax, and/ or fiber cables or a combination of these. The follow-ing summarizes the specifications that should be adopted for the provisioning of services from a public right of way such as street into a building and within a building. In addition, the detailed document can be found at the TRA’s website http://www.tra.gov.lb/New-Building-Requirements.

The Infrastructure: (See Annex 1, Figure 1)• A handhole should be provided on the building property

)close to the perimeter( or on the public property whenever urban regulation permits to build directly on the boundary of the land with a minimum size of 60cm x 40cm, and a 40 cm in depth.

• The handhole cover must be water tight and properly ground-ed if metallic. The hand hole shall accommodate a minimum of 2 ducts of 110 mm in diameter leading to the building. Other acceptable duct diameters of 90mm and100mm could be used in-line with European standards.

| 7071 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

• The Hand-hole layout and location must be documented in the building file that is submitted for construction approval using appropriate form.

Inside the building: (See Annex 1, Figure 2)Equipment room: • A minimum room of dimensions 1.5m x2m x standard building

height for building that exceed 800 square meters of allowed exploitation area or 3 floors. Only a wall space or cabinet is required for buildings that are less than 800 square meters of allowed exploitation area and that have less than 3 floors.

• The owner should sign a special a special commitment form provided by the Order of Engineers and architects to be in-cluded in the file building.

• A 100 mm covered cable tray to be installed to lead the Net-work Cable from the Duct Entry to the telecom cabinet in the equipment room.

• The Network cable will be connected to the telecom cabinet of a certain size )about 15U equivalent to 80 x 60 x 60 cm( that will house the Building Access Equipments

- Cascaded Switches )about 3 of 24 ports each( - UPS or UPS outlets in case UPS is outside the equipment room - Fiber Splicing Modules

• The equipment Room should have the following specifications - Accessibility - Naturally Ventilated - Supplied with light and electricity - As close as possible to the building shaft• Maximum Copper distance between the equipment room

and the Unit is not to exceed 75 meters.• Copper cables must be properly terminated and labeled in a

Patch Panel housed within the Telecom cabinet or in a sepa-rate, adjacent cabinet or board

Cable pathways:• Pathways consist of structures to protect and conceal cables

between the equipment room and building units and inside the building units.

• The pathway layout for the building must be documented in the floor plans and specifications of the building that is submit-ted for construction approval.

• Design of a pathway should accommodate for a dedicated cable tray or a capacity of 3 Conduits )cable runs( per indi-vidual unit. A minimum of two is required. The size of the conduit should be at least 16mm )0.5“ trade size(. Designing for 3 allows for relocation of service and/or growth.

• Pathways should avoid multiple 90 degrees bend.

I• It is recommended that the minimum separation distance from possible sources of EMI exceeding 5KVA as follows:

For branch circuits less than 5KVA, a minimal separation of 51mm between telecom cabling and power cabling should be considered.

The Building Unit:The customer premises will have two locations for service at a minimum. The interface should consist of two RJ45 outlets.It is assumed that each unit will have Cat5e or Cat6 or equiva-lent terminated in the unit from the Equipment room.If Fiber is to be deployed to the unit, then the media conversion will take place at or in the CPE. In this case, fiber cable will need to extend to the individual unit, and terminated at the demarcation point to an ONU )Optical network unit( in each unit to perform the media conversions for customer equipment terminations

Annex 1 1 ملحق رقم

.Figure 1 مرفق الدخ�ل Entrance Facility

املبنى داخل التمديدات \ Cable extensions inside the building.Figure 2

Conditions Minimum DistanceUnshielded power lines or electrical equipment in proximity to open or nonmetal pathways

610 mm

Unshielded power lines or electrical equipment in proximity to a grounded metal conduit pathway

305 mm

تعهد خا�س بتاأمني �سبكة االت�ساالت

Annex 2 2 ملحق رقم

مب�جب املر�س�م )رقم تاريخ ( اخلا�س باحتياجات املبنى خلدمات الإت�سالت ذات النطاق العري�س

يتعهد كل من مالك العقار ال�سيد..............................................................................................................................................................

واملهند�س امل�س�ؤول.......................................................................................... رقم النقابة....................................................................

وتنفيذه لالن�سالت، املنظمة الهيئة قبل من املعتمد النم�ذج ح�سب بالت�سالت اخلا�سة للمن�ساآت التف�سيلية الت�ساميم و�سع التزام

�سمن امل�قع املخ�س�س ل��سل �سبكة الت�سالت بالبناء. )من�ذج م��سح يف ال�سفحة اأدناه(

رقم العقار .................................. منطقة ............................................................................................................................................ العقارية

........................... »N« عدد الط�ابق .................... »A« مرت مربع عامل ال�ستثمار العام ............................ »S« م�ساحة العقار

........................................... »K=SxA« م�ساحة البناء امل�سم�حة ح�سب معدل ال�ستثمار العام

□ غرفة �سبكة الت�سالت )اذا كانت »K« تزيد عن 800 م2 اأو »N« ت�ساوي اأو تزيد عن ثالثة ط�ابق(

□ ل�حة �سبكة الت�سالت )اذا كانت »K« تقل عن 800 م2 و »N« تقل عن ثالثة ط�ابق(من�ذج الغرفة املعتمدة لت��سيل البناء ب�سبكة الت�سالت

SG سكل� □ SD سكل� □ LG سكل� □ LD سكل� □

من�ذج العلبة اخلا�سة بالت�سالت

PG سكل� □ PD سكل� □

20.... / ....... / بريوت يف .......

ت�قيع وختم املهند�س ت�قيع املالك

............................................................................................ ...................................................................................

| 7273 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

1991 العام منذ امل�ؤمتر فعاليات تنظم التي ال�رشكة هي GSMAاأكرث من 218 دولة يقدم�ن اأكرث من 700 ع�س� ميثل�ن والتي ت�سم

متيز وقد العامل ح�ل �سخ�س مليارات اخلم�سة يقارب ملا خدماتهم

الأرقام جميع بتجاوز العام هذا MWC mobile world congressالقيا�سية من ناحية احل�س�ر والعار�سني ومديري ال�رشكات والندوات

التي عقدت خالل فعاليات امل�ؤمتر:

من هنا اأتت هذه التظاهرة العاملية، والتي �سارك فيها اأكرث من 250

رئي�س �رشكة واأكرث من 3000 مدير، مميزة بكل املقايي�س ما عك�سته

خالل من العاملية الإعالم ل��سائل جدا الكبرية الإعالمية التغطية

م�ساركة اأكرث من 2.400 �سحفي ميثل�ن األف و�ستماية م�قع األكرتوين

وو�سيلة اإعالمية عاملية اإ�سافة اإىل وف�د حك�مية من 131 بلد ح�ل

العامل واأكرث من 60.000 من كبار مديري وم�س�ؤويل وم�سغلي قطاع

امل�ساركة العاملية ال�رشكات عدد اأن خا�سة العامل يف الإت�سالت

بلغ اأكرث من 1400 �رشكة من 200 دولة ح�ل العامل، ت�زعت اأماكن

Pavillon لهم على م�ساحة 14 العائدة املحا�رشات العر�س وقاعات

�سغلت م�ساحة 59000 مرتا مربعا من مركز امل�ؤمترات يف بر�سل�نة

زيارة الزائر ي�ستطيع حيث Fira de Barcelona يعرف ما يف ت�سم

اآخر ما تعر�سه ال�رشكات من ه�اتف ونظم وتكن�ل�جيا واأك�س�س�ارات

وحل�ل تقنية ومعل�ماتية .

BARCELONAMOBILE WORLD CONGRESS

بر�سلونة مدينة اإ�ستقبلت التوايل على ع�رش ال�ساد�سة للمرة

الرابع من لالإت�ساالت العاملي واملنتدى املعر�س االإ�سبانية

ع�رش اإىل ال�سابع ع�رش من �سهر �سباط املن�رشم.

14-17 February 2011

ح�سن درغام

معمار

امللحق

| 7475 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

Bill Gates

Michael Dell

Steve BallmerSteve Ballmer

Larry EllisonSteve Jobs

Larry Page Sergey Brin

اأن اإىل 143 دولة بعد العام 2010 يف 3G تقدم الثالث خدمة اجليل

يف تطبيق كانت يف حدود الـ 95 دولة العام 2007 . و اأن لبنان تاأخر

اق يف نظام اجليل الثالث3G حتى مطلع هذا العام علما اأنه كان ال�سب

دخ�ل نادي الإت�سالت اخللي�ية يف املنطقة بداية الت�سعينات.

جتدر الإ�سارة اإىل اأن دول كثرية )ال�ليات املتحدة، ال�س�يد، الرنوج ...(

الـ مثل �رشعة تف�قها خدمات اإىل الثالث اجليل من بالإنتقال بداأت

Broadband املعروفة باحلزمة العري�سة.

Mobile" اأدخلت العام 2005 HSPA التي اأن خدمة GSMA اأعلنت وقد

Broadband Connection" ي�ا�سل تقدمه بن�سبة 100% كل عام حيث بلغ

عدد امل�سرتكني فيه اإىل 400 ملي�ن ح�ل العامل حيث بلغ معدل زيادة

الإ�سرتاك ال�سهري فيه ح�ل العامل ما يقارب الـ 14 ملي�ن اإ�سرتاك.

100MPS The next generation ( �رشعة الأكرث LTE الـ اإ�سرتاك اأما

4.2 من متقدما تقدمه ي�ا�سل فه� Mobile Broadband Technology

ملي�ن م�سرتك يف 24 بلد حتى اآخر هذا العام لي�سل اإىل ح�ايل 300

ملي�ن اإ�سرتاك يف 55 بلد نهاية العام 2015. ففي ال�سنة الأخرية قام

دولر مليار 70 مبلغ باإ�ستثمار العامل ح�ل )Operators( امل�سغلني

Broadband Infrastructure اأمريكي يف البنية التحتية للحزمة العري�سة

.LTE اإىل HPSA ممهدة الطريق الإنتقال من Network Upgrades والــ

وبالع�دة اإىل تقرير الإحتاد الدويل لالإت�سالت فاإن اإ�سرتاكات اخلل�ي

اإرتفعت يف الدول النامية من 53% العام 2005 اإىل 68% العام 2010

خ�س��سا بعد اأن بلغت هذه اخلدمة حدود الإ�سباع يف الدول املتقدمة

116 اإ�سرتاكا لكل 100 ن�سمة نهاية العام 2010 . اأما خدمة الأنرتنت

فقد ت�ساعف يف ال�سن�ات اخلم�سة الأخرية وبلغ عدد امل�ستخدمني ح�ل

العامل ما يقارب الـ 2 مليار �سخ�س بينهم مليار يف الدول النامية.

ال�سني وحدها هناك 450 ملي�ن م�ستخدم خلدمة اأنه يف الإ�سارة مع

بهذه مت�سل املتقدم العامل �سكان من %71 ان الإ�سارة مع الأنرتنت،

اخلدمة و21% فقط يف العامل النامي. مع التذكري اأنه يف بلدان مثل )ك�ريا،

ال�س�يد، ه�لندا( فاإن 80% من املنازل لها و�سلة اإرتباط بالأنرتنت .

اأفادت فقد العامل يف الإت�سال خدمة اإنت�سار ملدى الإح�ساءات اأما

تقارير الإحتادي الدويل لالإت�سالت باأن عدد اإ�سرتاكات الهاتف اخلل�ي

حتى نهاية العام 2010 �سجلت 5.3 مليار اإ�سرتاك، منها 940 ملي�ن

اإ�سرتاك يف خدمة اجليل الثالث 3G وحدها .

ال�ا�سع والذي قد الإت�سالت الدخ�ل يف تفا�سيل عامل ياأتي من هنا

تدخله و�س�ف اأدخلته التي التغيريات وفهم ح�رش ال�سعب من يك�ن

لنا يك�ن لن ورمبا كافة، امل�ست�يات على حياتنا يف ال�سناعة هذه

مت�سع من ال�قت للتفكري فيما �ستذهب اإليه الب�رشية نتيجة �رشعة �سط�ر

املعل�مات والإت�سالت والأنرتنت وتاأثريهما على تغيري مفاهيم ونظم

واإقت�سادات املجتمعات العاملية عم�ما وجمتمعاتنا العربية خ�س��سا

قليلة اىل 200 ملي�ن �سن�ات يف Twitter فاأن ي�سل عدد م�ستخدمي

�سخ�س و Face book اىل 500 ملي�ن �سخ�س فهذا ي�ستدعي النفتاح من

جمتمعاتنا على هذه التقنيات والتح�لت الهائلة التي ت�سببه حلا�رشنا

هذه قيادي حققه ما بع�س مراجعة املفيد من ورمبا وم�ستقبلنا

والقدرة والنجاح التاأثري لقيا�س مدى ال�سناعة املعا�رشة من ثروات

له�ؤلء الأ�سخا�س وال�رشكات على اإمتداد م�ساحة الكرة الأر�سية :

لقد كان امل�ؤمتر فر�سة جادة اأي�سا للتعرف على املناف�سة الق�ية التي

و�سلت اإليها ال�رشكات امل�سنعة لأنظمة ت�سغيل اله�اتف الذكية، فنظام

الذي دخل Sony Ericsson لـ احلايل امل�سغل "ANDROID" اندرويد

قبل من وامل�سنع 2008 العام HTC هاتف مع مرة لأول الأ�س�اق

"BLACKBERRY OS" ا�ستطاع بفرتة قيا�سية م�ساركة Google رشكة�

الأنظمة تربع ط�يال على عر�س قد الأخري كان اأن هذا ال�سدارة علما

امل�سغلة لله�اتف الذكية واملنتج من �رشكة RIM الكندية.

وهذان النظامان الي�م جنح�ا يف تخطي نظام "IOS" املنتج من �رشكة

Microsoft: IPhone, IPad, Ipod ونظام اأجهزة APPLE والذي ي�سغل .Nokia امل�سغل لأجهزة Symbian

مبتكرة جمم�عة العام هذا املعر�س قدم الأنظمة تلك اإىل اإ�سافة

وخالقة من التطبيقات Applications امل�ستخدمة يف اله�اتف اخلل�ية

Symbian, Android, Blackberry, الذكية مهما كان النظام امل�سغل لها

Java, Windows Mobile. وهذه الأنظمة بداأت ت�سلك دروب غري مت�قعة ت�ستطيع مدى اأي اإىل ال�س�ؤال لياأتي املعر�س �ساهدوا ممن للكثريين

الأ�س�اق وم�ستخدمي اله�اتف املحم�لة التحمل والختيار بني ع�رشات

الآلف من التطبيقات امل�ج�دة يف الأ�س�اق الي�م وغدا !

خالل فعاليات امل�ؤمتر واملعر�س بحث مدراء كربى ال�رشكات العاملية بينها:

America Movil, AT & T, China Mobile, Cisco systems, Ericsson,

Google, HTC, Intel, Microsoft, Nokia, NTT docomo, Qualcomm,

Research In Motion )RIM(, Softbank, Telefonica, Twitter, Vodafone,

يف Wholesale Applications Community)WAC(, WPP and Yahoo

واقع وم�ستقبل �سناعة الإت�سالت من خالل م�ؤمتراتعديدة حتدثت عن

جملة م�ا�سيع :

Mobile Money, Mobile advertising, applications, Cloud computing,

Embeded Mobile, Mobile Health, Network Capacity and next Generation

network technologies. 1 - اإ�سافة اإىل منتديات وحما�رشات لكبار مديري واأ�سحاب �رشكات

الإت�سالت الذين ناق�س�ا على مدى اأربعة اأيام اآخر ما ت��سل اإليه عامل

الإت�سالت والتكن�ل�جيا من تقنيات غريت وتغري وجه العامل على اأكرث

ا فيما يخ�س امل�ا�سيع املطروحة

من �سعيد وخ�س��س

)Networking opportunities, Product Showcases and Announcements, Inspiration and Innovation(.

من هنا ل بد من الإ�سارة اأنها املرة الأوىل التي تذهب نقابة املهند�سني

يف الإت�سالت �سناعة جمال يف الأكرب يعترب الذي احلدث هذا اإىل

درغام ت�فيق ح�سن النقابة جمل�س ع�س� م�ساركة خالل من العامل

الأكرب هي مب�ساركة العام هذا متيز الذي العاملي احلدث هذا يف

املحت�ى و�سناعة واله�اتف وال�سبكات الإت�سالت �رشكات لكبار

من اأكرث على ي�سيطرون والذين GSM لنظام وامل�سغلني والتطبيقات

مليار 170 حجمه يبلغ والذي املحم�لة الإت�سالت �س�ق من %85

دولر، مما ي�ستدعي وقفة جدية يف لبنان ملناق�سة وحتليل ال�سبل الآلية

لتعزيز اإمكانية اإ�ستفادة اإقت�سادنا ال�طني من هذه ال�سناعة واإدخالها

يف ثقافة اإنتاجنا اخلدماتي بعد ان حت�لت �سناعة املعرفة الي�م اىل

النا�سئة منها. هذا اذا الرافعات لالقت�سادات العاملية وخ�س��سا اهم

ما عرفنا اأن معدلت النم� لأ�س�اق اله�اتف املحم�لة ح�ل العامل بلغ

12% العام املا�سي لي�سل اإىل 1.12 مليار هاتف .

وبح�سب �رشكة Strategy Analytics �سينم� هذا ال�س�ق العام 2011 رغم

كل ال�سع�بات الإقت�سادية التي مير بها العامل بحدود الـ 15% لي�سل

)ABI( الـ 1.24 بلي�ن هاتف حمم�ل مباع ح�ل العامل . علما اأن �رشكة

3G لله�اتف اجل�الة الثالث لالأبحاث تفيد باأن عدد م�ستخدمي اجليل

قد و�سل اإىل مليار �سخ�س العام 2010 اأي ما ميثل 30% من اإجمايل

3G الثالث اجليل اإىل الثاين اجليل من ال�رشيع الإنتقال وهذا ال�س�ق.

ي�سمل دول العامل الثاين واملتقدم على ال�س�اء . مع العلم اأن عدد مقدمي

ممثل نقابة املهند�سني يف بريوت املعمار ح�سن درغام

| 7677 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ERICSSONNOKIA, SIEMENS NetworkHUA WELZTE corporationHPNECBLACKBERRYIBM corporationHTCANDROIDWPP

ACER MOZILLAMICROSOFTALCATEL – LUCENTCISCOOBERTHURDeutche TelekomQTEL groupAT @ TGEMALTOINTELTwitter

Vodafone LG electronic MobileMOTOROLA MobilityNECSAMSUNG electronicsGOOGLE incMCAFEE int. ItdYAHOOAmerica Mobile & TelcelADOBE S.I.ORACLE

من اأبرز ال�رشكات العاملية امل�ساركة هي :

- Antennas, Arials, MA STS and Towers- Application development- BECKHAUL Solutions- Batteries- Business Support Systems )BSS(- Consulting and Engineering services- Content Management- Content Provider- Core Network Equipment- CRM system- DATA Analysis- DATA Clearing- DATA compression- Device Management- Education and Training- Embedded mobile- Encryption and security equipment- Femtocells - Financial Clearing and Settlement- FRAUD management and solutions- Green Technology / Power- IN – Building systems- Intellectual Property

- IP Networking Equipment- ISP- Location Technologies and services- Managed network services- Management consultants- Messaging- Middleware- Mobile browsers- Mobile Device Accessories- Mobile Devices- Mobile Entertainment- Mobile Financial services- Mobile Security Systems- Mobile Social networking- MODEMS- Monitoring systems and equipment- Network management- Network operating software- Network operator- Network Planning & Design- ETC.

: Products and Services Directory هذه ال�رشكات وغريها ت�زعت على جمم�عة من املنت�جات واخلدمات التي تقدمها

Bill Gates - 1: م�ؤ�س�سة �رشكة Microsoft 54 مليار دولر .

Larry Ellison - 2: ال�رشيك امل�ؤ�س�س ل�رشكة Oracle 27 مليار دولر.

Google 16 مليار Sergey Brin: مكت�سف حمرك Larry Page و - 3

دولر لكل واحد منهما .

Michael Dell - 4: �ساحب اأجهزة Dell 14 مليار دولر .

Steve Ballmer - 5: مط�ر برجميات Microsoft 13 مليار دولر .

Face book م�ؤ�س�س م�قع الت�ا�سل الإجتماعي :Mark Zuckerberg - 6

12.5 مليار دولر .

Steve Jobs - 7: املدير التنفيذي ل�رشكة Apple وتبلغ ثروته 6.5 مليار دولر.

التقنيات املعر�س لزوار لفتا كان فقد املعر�س اإىل بالع�دة - 3

مزايا من حتمله مبا Mobile Phones املحم�لة لله�اتف اجلديدة

وتطبيقات جديدة واأنظمة ت�سغيل خ�س��سا :

MOTOROLA ATRIX • LG Optimus 2X •

SAMSUNG GALAXY SII •”SONY ERICSSON ”play station phone •

- مل نذكر " I phone 4 " لأنه حائز على جائزة اأف�سل هاتف ج�ال عن

العام املن�رشم والذي حقق جناحا جتاريا باهرا.

اأي�سا اإهتمام كبري التي حازت على Netbooks الل�حية الأجهزة اأما

العامل يف كبرية �سجة اأحدث الذي Apple I pad الـ اإىل بالإ�سافة

اأ�سعف العام اجلاري مما الثالثة ع�رش ملي�ن جهاز بلغت مبيعاته و

�رشكات كثرية مناف�سة لل�سري كثريا من �س�ق الكمبي�تر املحم�ل، ودفع

على الطريق نف�سه، فاأتت اإىل املعر�س مبجم�عة متط�رة جدا من تلك

الأجهزة املناف�سة للApple منها على �سبيل املثال ل احل�رش:

• HP Touchpad • BlackBerry PlayBook • LG Optimus Pad • SAMSUNG Galaxy Tab 101,1 • MOTOROLA XOOM • Acer Iconia • Fujitsu Stylictic Q550 • HTC Flyer

)ميكن زيارة م�قع netbooknews.com للمزيد من التفا�سيل(

hp Touchpad

Apple IPad 2

LG Optimus Pad 2

Fujitsu - STYLISTIC Q 550

Motorola xoom

Blackberry Playbook

Samsung Galaxy tab 10.1

Samsung Galaxy sii

LG Optimus-2X

PlayStation

HTC- Flyer

Apple iPhone 4

Motorola Atrix 4

Acer Iconia tab-a100

Acer Iconia tab-a 500

| 7879 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

App of the Year on the Apple Platform Rovio/Clickgamer/Chillingo - Angry Birds

Citation:"This is the 50 million plus-selling app that catapulted the benchmark for mobile gaming higher than ever, it is innovative too in terms of in-application monetisation."

App of the Year on the BlackBerry® App World PlatformaResearch In Motion - BlackBerry Messenger

Citation:"The benchmark for real-time, mobile instant messaging application that offers deep integration with the phone's address book and media gallery."

App of the Year on the Android PlatformGoogle - Google Maps

Citation:"This has been one of the most frequently updated applications on the market, and the latest iteration has made it simply one of the best mobile apps out there today".

App of the Year on the Nokia PlatformHerocraft & InnerActive - Zum Zum

Citation:"Boasting captivating game-play, attractive graphics and simple rules. Ranked the number one game in Ovi Store in 2010, generating over six million game plays per

month at its height"

Best Mobile AppRovio / Clickgamer/Chillingo - Angry Birds

Judges' comments:This is an application that is simple, intuitive, incredibly addictive, and perfect for "snacking" consumption. It has underlined the importance of the applications market,

and helped raise the credibility of small independent developers outside the mainstream.

Best Mobile Advertising & Marketing CampaignMobilera - Outeractive - Unilever Cornetto Multiplayer Interactive Wall Projection Mapping Game

Judges' comments:An innovative demonstration of brand promotion - with good customer interaction - accomplished on feature phones, giving it a broad reach. The element of fun adds

value and catalyses interest.

Best Mobile Enterprise Product or SolutionAntenna - Antenna Mobility Platform )AMP(

Judges' comments:Bringing consumer type apps to work for enterprise users and their customers is an important new area of development. This forward thinking capability really

enhances the effectiveness of enterprise users and their transactions with customers and suppliers.

Best Mobile Money Product or SolutionAirtel Africa, MasterCard Worldwide and Standard Chartered Bank - Airtel Card

Judges' comments:Provides a developed-world service to the developing world with great use of existing and readily accessible technologies (such as MasterCard's network) to open up

commerce and banking to the unbanked and underbanked.

Best use of Mobile for Social & Economic DevelopmentEricsson and Flexenclosure - Ericsson Community Power

Judges' comments:Great use of a transformative technology, to give back to communities and improve their lives at no cost to them, whilst safeguarding the mobile operator's infrastructure.

Best Mobile Money for the Unbanked ServiceVodafone Group, Safaricom, Vodacom, Vodafone Essar Limited and Roshan Ltd - M-PESA

Judges' comments:The success story continues. This solution is enhanced further with the addition of new features and territories. It is winning ground in a way seldom seen in the mobile

industry and is a true and sustained success story.

Best Product, Initiative or Service for Underserved SegmentsBBC World Service Trust - BBC Janala

Judges' comments:A mobile education programme (teaching English) integrated with content online, on TV and in print, focused on those living on less than $2 a day. Lessons are down-

loadable, or provided on demand (at a quarter of the standard charge). A truly great product.

Best M-Health InnovationMobisante Inc - MobiUS

Judges' comments:A highly innovative product, which has the potential to make a very real difference in healthcare to many disadvantaged groups. $1 a scan – amazing ability for this

solution to reduce the cost of ultrasounds. This product has taken the best of mobile and made it into a life saving device.

Best Mobile Learning InnovationUrban Planet Mobile and PT Telkomsel - Urban English, Mobile English Learning Initiative

Judges' comments:A simple, genial yet exciting innovation; based on sound business models to reach the underserved markets.

Best Mobile Innovation for UtilitiesEDMI and Sierra Wireless - EDMI EWM100 Advanced GSM/GPRS Modem

Judges' comments:A fantastic product concentrating on solving the issues presented to utilities in gathering meter data using wireless technology.

Highly CommendedLogica for Logica Charge Point interactive Management System (CiMS)

This type of solution is essential to the development and customer acceptance of the electric vehicle. A truly innovative solution. This product could well set the agenda for how electric vehicles interact with the electric grid.

Best Mobile Innovation for Automotive & TransportNissan Motor, AT&T, NTT DOCOMO, and Telenor Connexion for - ICT Electric Vehicles

Judges' comments:A truly innovative solution using smartphones for remote control and diagnostics for electric vehicles, allowing drivers to monitor and reduce energy consumption and CO2 emissions. The ability for drivers to compare performance characteristics with other drivers is highly relevant, adding a social dimension to the solution. It sets the

standard for others to follow.

Best Embedded Mobile Device )Non-Handsets(AT&T and VITALITY, Inc - AT&T-connected Vitality GlowCaps

Judges' comments:This is a clever and interesting product that solves a genuine problem – one that can affect anyone, anywhere. Well thought through, the GlowCaps proposition

presents a new business model offering global potential for the m-health market.

Green Mobile Award for Best Green Product/Service or PerformanceBharti Infratel - GreenTowers P7 Project

Judges' comments:A great effort, one of the largest green power initiatives for mobile towers anywhere, helping prove the viability of green energy technologies on a large commercial scale.

Best Mobile DeviceApple - iPhone 4

Judges' comments:Great screen, sharp design, fantastic materials, and phenomenal ecosystem for app developers. In a tight race, the iPhone 4 built on the success of its predecessors to

set the pace for smart phones.

Device Manufacturer of the YearHTC

Judges' comments:This company has built its market presence from nowhere, with fresh branding and marketing and a strong portfolio of devices across many platforms. In particular, it

has proven an exceptionally popular and enduring phone manufacturer. With great communication and good customer service, this is a well-deserved award.Highly Commended

The HTC Desire set the bar for Android phones across much of the world in 2010. Packed with great features, this is an enduring product that has performed consistently well.

Best Mobile Broadband TechnologyRuckus Wireless - Ruckus Mobile Wi-Fi Gateway System

Judges' comments:A very timely and interesting solution. By focusing and constantly steering transmissions over the best (fastest and cleanest) signal path, the Ruckus Mobile Internet

Smart Wi-Fi system is an innovative and truly converged WiFi/mobile system

Best Mobile Technology for Emerging MarketsOrange - Orange solar base station programme

Judges' comments:A simple and practical solar power technology which has achieved widespread commercial deployment.

Best Technology BreakthroughSeven Networks - SEVEN Open Channel

Judges' comments:A truly urgent and much needed solution that addresses key and critical issues for today's exponentially growing mobile broadband networks.

Best Customer Care & CRMAirtel Africa and Tango Telecom - Tango Telecom's 'Dynamic Pricing Service'

Judges' comments:In any region of the world this solution would be a clever one that monetises under-utilised network capacity, manages QoS and delights customers. However, what

excited the judges was that solution gives access to mobile services and can deliver life-changing benefits to Africans.

This example clearly shows how Africa is fast shrugging off its reputation as *just* a developing, high-growth telecoms market concerned with supplying basic ser-vices, and is rapidly transforming into a market where there is a great deal of innovation and some very clever solutions to both local and global mobile challenges.

GSMA Chairman's AwardDr. Wang Jianzhou, Chairman, China Mobile

Government Leadership AwardGovernment of Afghanistan

Watch the video

4 - لقد �سمل املعر�س ج�ائز لآخر احلل�ل املبتكرة واملبادرات من ح�ل العامل وهي اأتت على ال�سكل التايل :

| 8081 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

األقى رئي�س �رشكة جي اآي اأ�س تران�سب�رت الدكت�ر كمال عازار حما�رشة

م�سح جمال يف امل�ستخدمة احلديثة ات التقني اأبرز فيها اإ�ستعر�س

املتخ�س�سة. الإ�سطناعية الأقمار بعد عرب والإ�ستطالع عن الأرا�سي

اأ�سار د. عازار اىل حم�رين اأ�سا�سيني كانا كافيني لالإحاطة بامل��س�ع

اأمثلة اىل مداخلته خالل اإ�ستند واأنه خ�س��سا كافة ج�انبه من

علميا واقعيا. املح�ر الأول وه� ح�سية اأ�سافت اإىل املحا�رشة منحى

اأما ال�سطناعية القمار امل�سح عرب �سيما ل احلديثة التقنيات ي�سمل

الرقمية اجل�ي الت�س�ير كامريا على ال�س�ء يلقي فه� الثاين املح�ر

UltraCamXP التي ت�سكل ث�رة يف عامل امل�سح الرقمي احلديث.ال�س�ء من خالله الدكت�ر عازار مداخلته بعر�س م�سهب �سلط اإ�ستهل

ال�طن �سعيد على الريادي تران�سب�رت اأ�س اآي جي م�قع على

�س�ر ببيع املخت�سة العاملية ال�كالت جلميع كممثلة واملنطقة

القمار الإ�سطناعية الفائقة الدقة نذكر منها GeoEye )م�زعة �س�ر

Quickbird Digital Globe )م�زعة �س�ر ( و GeoEye1 IKONOS و منتجات ببيع ال�رشكة تهتم كما .WorldView2( و WorldView1 و

.UltraCam كامريات م�سنع )Vexcel Imaging )Microsoft �رشكة

جمال يف متط�را نظاما تران�سب�رت اأ�س اآي جي �رشكة متلك حاليا

الت�س�ير اجل�ي م�ؤلفا من كامريا من طراز Vexcel و طائرة متخ�س�سة

من طراز Diamond ت�سغلهما يف جميع اأنحاء العامل العربي واإفريقيا.

في إطار ندوة حول التقنيات الحديثة في المسح األرضي وعبر األقمار اإلصطناعية

محاضرة الدكتور كمال عازار

�س�رة رقم 1 : �س�رة ف�سائية من القمر الإ�سطناعي GeoEye بدقة 41 �سنتمرت.

التي التاريخية املراحل عازار الدكت�ر اإ�ستعر�س الأول املح�ر يف

ت بها القمار الإ�سطناعية حتى و�سلت اىل الدقة التي نتحدث عنها مر

الي�م وهي تناهز ال 41 �سنتمرتا بعد اأن كانت يف مطلع العام 2000

ل تتجاوز املرتين كما يربز يف اجلدول رقم 1 . ومن اأهمية هذه ال�س�ر

ن للمنهد�سني واملخططني اإمكانية اإ�ستخراج ذات الدقة العالية اأنها ت�ؤم

هند�سة يف ت�ستخدم الدرا�سات مناطق عن ودقيقة مف�سلة معل�مات

الطرق واجل�س�ر وال�رشف ال�سحي والتنظيم والتخطيط املدين.

ولعل اأهم التط�رات يف هذا املجال ه� اإمكانية الت�س�ير ال�ستريي�غرايف

ب�ا�سطة الأقمار الإ�سطناعية ما ميكننا من ا�ستخراج منا�سيب الإرتفاع

.Digital Elevation Models Contour Line والنماذج الت�ساري�سية بحيث اأن اإنتاج هذه املنا�سيب بفارق مرتين بات ممكنا بعد اأن كانت

ل بفارق املنا�سيب باإ�ستخراج حمدودة الف�سائي الت�س�ير اإمكانية

التط�ر ي�فر على املهند�س واملخطط عناء اأمتار. هذا الع�رشة يتعدى

امل�سح احلقلي والزيارات امليدانية للم�ساريع وبالتايل كلفة الت�ساميم.

التكن�ل�جيا للمهند�سني يف لبنان بالعمل عن بعد وهكذا ت�سمح هذه

جميع يف م�رشوع اإي على

اخلليج ويف العامل اأنحاء

البلدان يف وحتى العربي

الأمنية املخاطر ت�س�بها التي

يفتح مما فيها الت�اجد دون

اأ�س�اق اللبنانيني للمهند�سني

جديدة للعمل واإمكانية مناف�سة

مكاتب الدرا�سات العاملية.

من�ذج ت�ساري�سي

من�ذج ثالثي الأبعاد خالل من املياه جماري اإ�ستخراج

النم�ذج الت�ساري�سي

التكن�ل�جيا على امل�ساركني عازار الدكت�ر اأطلع الثاين املح�ر يف

جمهزة طائرات طريق عن اجل�ي الت�س�ير جمال يف احلديثة

تقنيات وبني بينها مقارنا الدقة فائقة رقمية ت�س�ير بكامريات

متحدثا التقليدية األأفالم كامريات تقنيات و الإ�سطناعية الأقمار

التقني Microsoft و تف�قها Vexcel من ال عن خ�س��سيات كامريا

تف�سيلية دقة ذات �س�ر اإلتقاط ناحية من اإن ا�ستخدامها و�سه�لة

DEM تقارب ال�سنتيمرت ال�احد اأو من ناحية اإنتاج من�ذج ت�ساري�سي

بدقة 5 �سنتمرتات.

اأبرز ما مييز تلك الكامريا ه� قدرتها على اإلتقاط اأكرب ال�س�ر اجل�ية

MPixels 216 الرقمية اإذ يبلغ عدد ال�حدات امل�ساحية يف كل �س�رة

التفريقية والقدرة ال�س�ر اإلتقاط يف املذهلة ال�رشعة اإىل بالإ�سافة

البيانات اإنتاج يف الأ�رشع الكامريا هذه وتعترب الالقطة. للعد�سات

الرقمية مبعدل 3Gbit يف الثانية ال�احدة. تظهر ال�س�ر التالية الآداء

الرادي�مرتي Radiometric Performance للكامريا مما ي�سمح بت�س�ير

املناطق ال�سعبة املغطات بالظالل واملناطق التي ل ي�سمح اإنعكا�سها

بت�س�يرها كال�سحاري والزوايا املظلمة.

بعد ذلك قدم املهند�س معت�سم زهرة وفريق من �رشكة Fugro MAPS مداخلتهم التي اخت�رشوها لنا باللغة الإنكليزية

اإمكانية ت�س�ير املعامل املغطات بالظالل.

Since the dawn of civilisation, the map has been …. and still remains today … the most effective means of portraying geographic information. From the artistic portrayal of the terrain of centuries ago, we have moved to a more technical presentation of the Earth’s surface.Progress in information technology has profoundly influenced the acquisition, processing and use of geographic data. The challenge lies in adapting the technology to meet real needs at affordable cost. Building on our outstanding achievements of the past, Engineers and Surveyors strives continuously to meet the contemporary demands by capitalising on the latest technological advancements. Market & technology are under development since the mid 70’s. Commercial market has developed significantly within the last 10 years, driven by new rugged, low-cost hardware and growing demand for cheap, accurate, timely and topographical data.Utilizing inputs from space, aerial and ground based surveys, Fugro MAPS offers full service mapping products. From large

scale topographical mapping of project sites, to nationwide mapping programs, Fugro MAPS has the expertise to successfully undertake any mapping program. Working in a digital environment, and adhering to national mapping standards, topologically structured 3D datasets enable the automated creation of multiple derived products for a range of CAD and GIS applications. All standard digital mapping formats are offered utilizing our state-of–the-art suite of mapping software, ensuring a seamless integration into our clients' existing geographic infrastructure. Plotting of fully cartographic map sheets is also offered to provide our clients with a full line of product solutions. Fugro MAPS through its branch in Beirut, has presented at the order of Engineers of Beirut during October 2010, the new technology used in the domain of geospatial solutions:Omnistar TechnologyLIDAR TechnologyDRIVE MAP technology

تط�ر �س�ر الأقمار الإ�سطناعية

Russian and Military - 1m Resolution

IKONOS - 80CM

Quickbird - 6-cm

Worldviews 1/2 - 50cm / 46cm

GeoEye1 - 41cm

GeoEye2 - 25cm

Pre

2000

2000

2002

2007

2008

2012

امللحق

| 8283 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

محاضرة المهندس معتصم زهرة

Omni star Technology:DGPS or Differential GPS is a way to improve the accuracy of a GPS receiver.Stand alone GPS accuracy:Single frequency: 5-10 meters, 2D, 2Dual frequency: 3-4 meters, 2D, 2Errors in GPS: Orbital variations, Clock errors, Atmospheric errors, etc..By placing a GPS reference station in a known location, the difference between the measured location and the real location can be measured.Omnistar has placed GPS reference stations on strategic locations throughout the world. OmniSTAR owns and operates an extensive reference station infrastructure of some 100 worldwide. All OmniSTAR reference stations are connected to one of our Network Control Cen-ters )NCC( that gathers all the data from the reference stations. Connections are through leased lines, with dial-up backup. The NCC not only gathers, data but also monitors the connections and the data integrity.From the Network Control Station, ALL data from ALL reference sta-tions in the coverage area is up-linked to a geostationary satellite and distributed over the satellite footprint.

A user in the field, operating an OmniSTAR compatible receiver, can now connect his/her GPS receiver and use all available reference station data to correct the GPS receiver's location. Why Use OmniSTAR Services?OmniSTAR expands your scope

OmniSTAR lowers your costOmniSTAR increases your productivity

LiDAR TechnologyLiDAR: stands for Light Detection And RangingLiDAR Sensors are currently mounted on: MountingPlatforms Airborne platforms. Tripod platforms. Ground based mobile platforms. Airborne LiDAR uses a solid-state laser mounted with a beam ex-pander and oscillating mirrorApplies same principals as surveying with Total Stations.How Does LiDAR Work? The position of the Laser is provided by GPS )Global Positioning System(The orientation of the Laser is provided by an IMU )Inertial Measur-ment Unit(The Scan Angle & Range of Laser returns are provided by the sensorCombine 1+2+3 in post-flight processing to determine the position of each pointAcquire up to 250,000 individual x,y,z measurements per second. A pulse of laser light is emitted and the precise time is recorded; the reflection of that pulse from the surface is detected and the precise time is recorded; using the constant speed of light, the time difference between the emission and the reflection can be converted into a slant range distance )line-of-sight distance(. With the very accurate position and orientation of the sensor provided

by the airborne GPS, and Inertial Measurement Unit )IMU( data, the XYZ coordinate of the reflective surface can be calculated.LiDAR is used to support the operations of the following sectors:Oil and gas )Oil fields, pipelines, etc.(;Mining;Infrastructure mapping )highways, railways, etc(; Land development; and,State wide map updating LiDAR Deliverables are rich and include:Contours generationVegetation classificationGround classificationASCII point data )raw and gridded(Digital DEM’s & TIN’sShaded relief, other raster formatsVector mapping

DRIVE MAP technologyWhat is DRIVE-MAP?

DRIVE-MAP is an innovative measurement system, equipped with a combination of 360° -photo techniques, four high-resolution cameras and a very accurate laser scanner. All these sensors are mounted on a vehicle, allowing DRIVE-MAP to capture data on and along roads without any hindrance to the regular traffic. Using DRIVE-MAP, one can get accurate topographic data services for municipalities, road authorities and contractors.Metric images can be used for measuring point and line objects with a high accuracy, combined with all their attributes.

DRIVE-MAP’s scanners deliver an accurate point cloud. We use this Point cloud to measure topography, DTMs, )Digital Terrain Mapping( 3D Models, etc.Dissemination of DRIVE-MAP data:Through the internet: DRIVE-WEBFunctional )in development(Viewing spherical imagesCombining map layers )projected in the image(Measuring distancesMappingProfilesOver 33 years of worldwide project experience enables Fugro MAPS to assist clients in optimizing the acquisition, processing and use of geospatial data. Fugro MAPS supports its clients through detailed consultancy for:Project planning and implementationData acquisition, processing and integrationAcquisition and implementation of GIS systems.

| 8485 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

التي املهني« التميز »جائزة ال�سن�ي حفلها بريوت يف املهند�سني نقابة نظمت

ع�ساء يف املرعبي، وغ�سان نعمة بيار العريقني للمهند�سني ال�سنة هذه خ�س�ست

خطابي �ساهر اقامته النقابة م�ساء ال�سبت يف فندق فيني�سيا برعاية رئي�س جمل�س

ال�زراء �سعد احلريري مثله فيه النائب حممد احلجار.

خليل، ابي �سيزار امل�ست�سار الطاقة وزير ممثل اجل�رش، �سمري النائب احلفل: ح�رش

رئي�س احتاد املهند�سني اللبنانيني الدكت�ر بالل عاليلي ، نقيب املهند�سني يف ال�سمال

ف�ؤاد املقاولني نقيب اجل�رش، نبيل والعمار المناء جمل�س رئي�س ا�سحاق، ج�زف

اخلازن، نقيب املحررين �سعيد نا�رش الدين، نقيب اطباء ال�سنان الدكت�ر غ�سان يارد،

يف املهند�سني نقيب نائب الراعي، هيامي املعمار العرب املعماريني هيئة رئي�س

بريوت انط�ان ك�ي�س، من�سق بريوت يف الق�ات اللبنانية عماد واكيم، رئي�س ال�سندوق

ال�طني للمهجرين فادي عرم�ين، رئي�س التنظيم املدين اليا�س الط�يل، مدير عام وزارة

العرب الزراعيني املهند�سني امل�ساعد لحتاد العام المني احمد حمم�د، املهجرين

الدكت�ر فخر دكروب ومديرة امل�رشوع الخ�رش غل�ريا ابي زيد والنقباء ال�سابق�ن:

عا�سم �سالم، اليا�س النمار، ج�رج مارون و�سبحي الب�ساط. واع�ساء جمل�سي النقابتني

يف بريوت وال�سمال ومديرو وعمداء الكليات الهند�سية يف لبنان وح�سد من املهند�سني

جاوز اللف مهند�س ومهند�سة.

العاليلي

بعد تقدمي من العالمي �سعيد ملكي وعر�س �رشيطني وثائقيني عن املحتفى بهما

النقيب العاليلي فقال: تقرتب نقابة املهند�سني بيار نعمة وغ�سان املرعبي، حتدث

دائمة قيما حتمل التي العريقة امل�ؤ�س�سة هذه وهي ال�ستني، عامها من املهند�سني

وتقاليد متميزة. ونحن الي�م نحتفل بتقليد جديد ار�سيناه يف العام املا�سي، ال وه�

جاززة التميز املهني لتقدير اعمال ا�ستثنائية واخالق ا�ستثنائية ومهند�س ا�ستثنائي.

الي�م تروي الهند�سة ق�س�سا خمتلفة ق�س�سا للنجاحات الرباقة والعمل الدوؤوب. الي�م

تروي الهند�سة ق�س�سا ملهند�سني عمل�ا باأعلى معايري اجل�دة املهنية، باأعلى معايري

البحث والتط�ير يف خمتلف امليادين الهند�سية.

ا�ساف: واحتفالنا ه� فر�سة خا�سة للقائهم وللقاء بع�سنا البع�س. ان هذه اجلائزة

ال�سن�ية حتتفل بالبتكار والجنازات البارزة لكل مهند�س منكم .وهي جائزة فريدة

من ن�عها لنها تعرتف بالتميز املهني لالفراد يف ميدان الهند�سة لي�س مل�رشوع او

خمتلف على بالتغلب جناحهم ارتبط مهند�سني اجلائزة ت�سمل ذاتها. بحد م�ؤ�س�سة

ويقدمها املهند�س�ن قدمها ه�ؤلء التي امل�ساهمات اهمية فندرك التحديات. ان�اع

املهند�س�ن عم�ما من خالل اداء جمم�عة وا�سعة من ال�ظائف احلي�ية للمجتمع. فهي

،والخالق، والتب�رش والرغبة اعلى م�ست�يات املعرفة املهنية تقدم ملهند�س يج�سد

العميقة بالتعلم مدى احلياة اي انه ميثل ذروة املهنية.

وت�جه تتنا�سب التي احل�سارية ال�سمات اجلائزة من اعترب هذه وانني كما وتابع:

النقابة لرعاية العلم وتكرمي املهند�سني. فهي مظهر من مظاهر الهتمام الذي ت�ليه

نشاطات

نقابة المهندسين تمنح "جائزة التميز المهني" لبيار نعمة وغسان المرعبيالعاليلي: عملوا بأعلى معايير الجودة المهنية والتطوير في الميادين الهندسية

الحجارممثال الحريري: الريادة في الهندسة انجازا وابداعا وقدوة في مقاربة الكمال

ونقابة املعمارية الهند�سة م�سمار نعمه بيار دخل

املهند�سني من الباب العري�س ، ف�سطع ن�ره يف �سماء

، ع�س� يف جمل�س النقابة؛ لبنان وال�رشق والغرب. معمار

ويف منابرها ف�ق حما�رش جل�ساتها، يف ع م�رش

اجلامعات، يف اأ�ستاذ جملتها، يف باحث م�ؤمتراتها،

نا�سط يف كل دروب املهنة وم�سالكها.

م�ساركا الكبرية املعمارية امل�ساريع ونفذ م �سم

اللبناين املحرتف بيت منها وكان فاأبدع وم�ستقال

�س�رفيل ومركز ك�نك�رد ع تالل بريوت وكاب وجمم

واملحالت الكربى ABC يف ال�سبيه ومبنى م�سلحة

�سكنية وجتارية لبنان وغريها من جممعات كهرباء

وترفيهية وحك�مية ومدار�س وجامعات. نال اجل�ائز

واخلربة بالعلم املهنة اأثرى ؛ املباريات يف العديدة

بهرجة ه تغر مل الكف، ونظافة والتفاين والخال�س

امل�س�ؤول املعمار كان بل ثة، املل� املعمارية الأزياء

يداه لم�ست ما اإذا وق�ساياه، املجتمع هم�م حامل

مكافح ن�سيط مثقف را. متط� حمدثا ا�ستحال �سيئا

م�ؤ�س�س ع�س� النقابة، ميادين جميع يف جماهد

ع�س� ،.A.J.A ال�سباب املعماريني جمعية ورئي�س

يف جمل�س “جمعية ت�سجيع وحماية امل�اقع الطبيعية

تراأ�س . .A.P.S.A.D لبنان يف القدمية والأبنية

فرع املهند�سني الأحرار ومثل لبنان يف م�ؤمترات عدة

.U.I.A منها الحتاد الدويل للمهند�سيني املعماريني

، اأ�ستاذ يف اجلامعة اللبنانية – معهد الفن�ن اجلميلة

فثار ، املدين للتنظيم الأعلى املجل�س ع�س�ا اختري .

على التجاوزات وعدم تطبيق الق�انني؛ مل يهداأ له بال

، فاتخذ من ال�س�ائب واخلم�ل والإهمال ح�افز لإقرتاح

تعديالت واإ�سالح قان�ن البناء والتنظيم املدين. كان

نا�سطا يف جل�سات عديدة تبحث هذه الق�انني واقرتاح

بخربة ط�يلة ع بارع م�سلح

تفا�سيلها ، فه� بذلك م�رش

لإ�سالح هذه الأنظمة وتط�يرها.

النقابة عن ت�سدر التي “املهند�س” مبجلة اأهتم

واأعطاها حلة جديدة واألب�سها رتابتها من فاأخرجها

اىل لها وح� وامل�سم�ن، ال�سكل يف زة

ممي هيكلية

اأعمق امل�ا�سيع والأبحاث، نت م��س�عة مب�بة ت�سم

اء . مما جعلها جتذب اإليها الكتاب والقر

د للعلم والعمل ؛ فكان له يف حمراب املعرفة مقام تعب

ه هامته العالية ، فما �ساأل�ه ي�ما يف اأ طالب

رفيع ، تفي

م��س�ع وتعذر عليه اجل�اب ، وما مال اىل حديث اإل

ن ح�له ؛ �سغ�ف بالثقافة مندفع ؛ ما دعاه وجذب م

وكان اإل ح�ار اأو م�ؤمتر اأو ندوة يف لي�سارك امروؤ

املعرفة �سطح يبقى على اأن ل د تع� . القادمني اأول

وحيدا ول� احلق كلمة يق�ل . اأعماقها يف فغا�س ،

ول يبايل ل فه� اآخر، جانب يف جميعهم والنا�س

ه اأن ينت�رش اجلمال وتتبع الأ�س�ل وت�سان يرائي . هم

الغراءات قاوم . القيم هذه رم�ز اأحد فه� الأ�سالة،

والتبعية واملت�سلطني اىل حد ال�سع�ر بالعزلة . اآمن باأن

ال�سدق ه��سيمة املبدعني، والبداع لي�س فقط اأن تنتج

خلق من جديد مع كل �سيئا جديدا، بل اأن تك�ن امروؤا ي

اختبار، يعطي ول يطلب �سيئا لنف�سه “. فما طلب منه

به تنل مل خلدمته. جهد كل وبذل اإل معروفا اإن�سان

الأطماع ومل يتنازل عن كرب نف�سه.

هذا الألبا اىل به فدفعت كلها الأم�ر هذه ا�سته�ته

الفكر �س�معة العريق ال�سامخ، الأكادميي ال�رشح

والفن والثقافة يف جامعة البلمند حيث اأم�سى حياته

عميدا لق�سم العمارة، يرفع من �ساأنه بعيدا عن هم�مه

الي�مية، ي�سبط الأم�ر بالرغم من اهتماماته العديدة

ون�ساطاته املتن�عة املكثفة.

حياة من النابعة واخلربة بالعلم طالبه د يزو عميد

العمارة عمداء كبع�س ل بامل�ساريع، زاخرة ة مهني

ة الذين مل يعرف�ا من هذه الأخرية اإل مظاهرها كعام

يبن�ا ومل ، واملراجع الكتب يف �سادف�ها اأو النا�س،

ي�ما لبنة اأو مدماكا.

اآمن بالعقل وال�سمري فكان له فيهما الهداية . تعامل

مع �رشائح املجتمع بدميقراطية ، واحرتم اآراء الآخرين

ومعتقداتهم، تعاون معهم منتجا ، وواجه النقد ب�سدر

رجم اإل مثمر ال�سجر” ؟ رحب. “وهل ي

تراه تقراأه واأنت كتابه، يف اأخريا له نقراأه ما جميل

غالب اإليه. للع�دة حنني فيه ما واأجمل ، وت�سمعه

الدنيا فغلبها ؛ ومل يتعامل معها مبلق اأو م�سانعة، بل

ل ج�رها واآلمها، جابهها و�ساهرها و�سابرها وحتم

فعمل “نهارات جمهدة وعا�س ليال م�سهدة” و�ساعات

ة، فت�ارت الأخ� ال�ساعات رغم ط�ال حتى تعبت منه

ليع�د ، الليل من الهزيع عند الإعياء من وت�ساقطت

يدركها فتلقاه عند بزوغ الفجر .

جماهد �سادق ، ع�سامي حازم مع نف�سه قبل اأن يك�ن

ن ح�له، �سجاع م�ستعل يرجت ويهز م

مع الآخرين ملهم

ابن ق�ل فيه �سح وعي�سه، ملكه يف اأحدا يح�سد مل

الب�اب: )مع الت�رشف(

“الق�ل منك فعال والظن منك يقني

ما يف يديه �سمـال كلتا يديه مييـن”

بع�س عق بعد املهند�سني احتاد الي�م مه يكر

املهند�سني له يف جمعيتهم العم�مية حني تر�سح ملركز

اعتبارات عن تختلف املهند�سني فاإعتبارات نقيب،

ا اإبداعيا نقابتهم . وبيار يرى العمل النقابي عمال مهني

نظاميا ، يراه علما وفعال ، متجردا �سافيا ، ل خدماتيا

ت ثب اإذا

ر

اأن النقابة تثبت وتط� ك

اأدر . �سيا�سيا بحتا

ة ت�ؤمن بالق�انني والأنظمة اأبناوؤها، وهي �سمري الأم

والفكر والعمل واحلرية ولي�س بالإنتماءات املتناحرة ،

الدرجات اأبناوؤها اىل ارتفع . فاإذا والفئ�ية واحلزبية

اأ�سبحت الدركات، اىل انحدروا واإذا بهم، افتخرت

وتنفيذ املعامالت لت�رشيف غر�سة م مكاتب اأقل من

الأوامر . فال ف�سل لع�س� على اآخر اإل بالعطاء والإبداع

ل املتعاون، اجلامع ووج�ده وال�سدق والإخال�س

ق الذي ي�سل النقابة والبلد ويدفع باملهند�سني اىل املفر

التكرمي . ويبقى هذا الهجرة والبتعاد وعدم النتماء

اأكرب و�سام يتهادى على �سدر بيار بعد ن�سف قرن من

ة التي مل اجلهاد وبقائه على مبادئه وقناعاته الأ�سلي

الزمان من تبديلها وزعزعتها. تتمكن الأيام وغدر

الحتاد فيه م ركر

ي الذي التكرمي بهذا لك فهنيئا

من�ذجا جعلك وقد بك ويتمثل ي�سبهك معمار كل

مت النقابة ط�ال حياتك بجدك للمهند�سني بعد اأن كر

ومثابرتك ال�رشيفة التي مل تعرف الكلل ول امللل.

ورفاقك الي�م واأ�سحابك واأ�سدقاوؤك الذين عا�س�ا معك

زمنا من الدهر تالقت فيه قل�ب واآمال وروؤى لن ين�س�ا

ته وراأوه لك ، و�سمع�ه منك، وعا�س�ه معك، اأبدا ما اأبدع

ة ويف �سدورهم مقام رفيع لك وقل�ب تخفق بكل حمب

اإن�سان عامل ويف، اىل اإ�ستاق�ا وتقدير. يذكرونك كلما

.و�س�ت عال جريء وامرئ �رشيف اأبي

النقابة لروادها. ويف كل وقفة مع النقابة ومع املهند�سني جند بيننا كبارا �سكل�ا ظاهرة

وطريقة حياة يف جمتمعهم. ونحن الي�م نكرب بهم. لقد رافق�ا هذه النقابة وعمل�ا من

اجها ومن اجل اجل�سم الهند�سي يف لبنان حتى ا�سبح ل�سيقا بهم كاجللد والب�سمات.

انني اذ اقف الي�م بينكم ات��سم بكم نقابة ق�ية برائديها وقدمائها واملهند�سني اجلدد.

واتطلع قدما اىل افاق جديدة وعطاءات من القلب فتعل� مهنة الهند�سة وتزدهر وت�ستمر

نقابة املهند�سني وتتقدم دوما اىل كل خري.

احلجار

ي�سعدين فقال: احلريري �سعد ال�زراء جمل�س رئي�س با�سم احلجار النائب القى ثم

وج�دي معكم، يف ي�م جائزة التميز املهني، ل بل ي�م املهند�س والهند�سة اللبنانية،

ممثال دولة رئي�س جمل�س ال�زراء �سعد احلريري، وكذلك ب�سفتي واحدا منكم طبعته هذه

النقابة وهذه املهنة بطابعها العلمي والفني، ومبنا�سبة هذا احلفل بالذات ، حفل تكرمي

اطال اهلل يف عمرهم نقابة املهند�سني لنخبة من روادها وقدمائها من املهند�سني

ليك�ن للتكرمي طعم اآخر، طعم حل� م�ست�ساغ مل يغم�س مبرارة الرحيل وبرد الن�سيان.

ا�ساف: الهند�سة علم يبحث عن احلقيقة املطلقة. كما انها فن يرتقي بع�اطفنا و�سع�رنا

الجتماعي والخالقي واجلمايل. وما عمل املهند�س ال انعكا�س للح�سارة ووجهها

الظاهر مبختلف ا�سكالها وامناطها.

اما الريادة فهي القدام، هي اقتحام جديد، هي ان تك�ن يف املقدمة مثال وقدوة.

فن الريادة ان ت�سيف ان تبقي اثرك حيث �رشت وابدعت. فاذا كانت الهند�سة تنظيميا

وابداعا اجنازا الهند�سة يف الريادة تك�ن وتنمية، وتقنية وبناء وتاأهيال وجتميال

ومثال يف الرقي واحلد�س، وقدوة يف مقاربة الكمال.

وتابع: ا�سمح�ا يل بكلمة عن نقابة املهند�سني التي افتخر باأنني كنت ي�ما ع�س�ا يف

جمل�س ادارتها، لحيي عملها الدوؤوب يف �سبيل الهند�سة اللبنانية، و�سعيها الدائم لرفعة

املهنة وتقدمها ، وحماية وت�سجيع وتقدير للمهند�سني ذلك الن�سان الذي يطبع المكنة

بطابعه فيجعلها جزءا منه ، فتاأتي على مثاله.

هذا ه� الثر الذي يرتكه الن�سان ولقد قدم املهند�س�ن اللبناني�ن دوما للبنان ولل�طن

العربي وللعامل اجمع اعمال مميزة من م�سرية اعادة اعمار لبنان التي اطلقها الرئي�س

ال�سهيد اىل معظم اخلدمات احلي�ية للمجتمعات التي عمل�ا وابدع�ا فيها يف خمتلف

قطاعات الهند�سة وفروعها.

حتية اعتزاز وافتخار لنقابة املهند�سني على هذه البادرة املميزة، التي تعك�س ت�جه

هذه النقابة العريقة لرعاية العلم، والدعم الذي ت�ليه لروادها وقدمائها ومهند�سيها.

حتية تقدير لكم جميعا من مهند�س �سيا�ستنا الي�م، وايامنا ال�سعبة.. انقل حتيات دولة

ال�ساعي كي نك�ن جميعا روادا رئي�س جمل�س ال�زراء �سعد احلريري اىل الرواد وه�

للتنمية، للتنظيم، للعطاء، لالخال�س، لل�طنية لبناء دولة القان�ن وامل�ؤ�س�سات.

مبثله ومبثلكم ، تبنى الوطان ، حت�رش لبنائنا وللم�ستقبل، وتهيء للمزيد من التقدم،

وللمزيد من النجاحات.

بيار نعمة مكرما من إتحاد المهندسين اللبنانيين بقلم

اتحاد المهندسين اللبنانيينهرني �سعداهلل عيد يكرم المهندسين بيار نعمة وغسان المرعبي

| 8687 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

العاليلي

وحتدث النقيب العاليلي فقال: تعترب �سبكة الطرق من اهم املق�مات التي تعنى بها

الدول يف الع�رش احلديث. فهي مبثابة ال�رشايني التي متر من خاللها �سل�سلة مت�سلة

القت�ساد م�سرية تعزز التي الثقافية و الجتماعية و التجارية الن�ساطات من

لدورها يف حتقيق ال�طني. كما انها تعترب من اهم مق�مات التنمية و ذلك نظرا

الت�سال بني خمتلف املناطق. بال�سافة اىل دورها يف حتقيق النم� القت�سادي

لأنها ت�سهم يف ازدهار الن�سطة التجارية و �سه�لة احلركة املرورية بني التجمعات

العمرانية و بني مناطق النتاج و الت�زيع.

و تعترب م�ساريع الطرق من اهم امل�ساريع املغذية للحركة العقارية، فهي ت�ساهم يف

حتديد امناط ا�ستعمالت الرا�سي و تق�سيمها و م�اقع اخلدمات و املرافق العامة.

و يجمع خرباء عقاري�ن على و املخططات. املناطق احياء انها تعمل على كما

خمطط يف ال�سا�سية العنا�رش اهم من باعتبارها الطرق �سبكات امتداد اهمية

تق�سيمات الرا�سي م�سريين اأن للطرق الرئي�سية و املخططات ال�سكنية التي تنت�رش

ب�سكل ت�سهم انها و الآخر، على منهما لكل متبادلة تاأثريات الجتاهات كل يف

مبا�رش يف انت�سار املجمعات العمرانية و طرح املزيد من املخططات ال�سكنية. و اما

يف لبنان فه� كغريه من الدول النامية على احلك�مة الر�سيدة فيه اأن ت�يل قطاع

النقل اهتماما بالغا يف �سبيل اجناز الهداف التالية:

ربط املناطق ب�سبكة من الطرق املفردة و الرئي�سية.

تنفيذ انفاق و ج�س�ر جديدة لبع�س الطرق و ال�س�ارع داخل املدن و حت�سني و تط�ير

ملا ه� قائم بهدف فك الختناقات املرورية.

تط�ير م�ست�ى اخلدمات على هذه ال�سبكة و ت�فري و�سائل ال�سالمة العامة عليها و ذلك

با�ستكمال م�ساريع النارة لل�س�ارع و ت�رشيف مياه المطار و درء اخطار ال�سي�ل

تاأمني و امل�ستنقعات. النفايات و ردم للتخل�س من الآليات و و ت�فري املعدات

ال�رشورية التنظيمية و الر�سادية الالفتات ب��سع فيها املرورية احلركة �سالمة

لت�جيه حركة ال�سري يف امل�سارات املختلفة.

ومكاتب املعنية احلك�مية اجلهات من العديد فيه ي�سارك الذي امل�ؤمتر هذا اإن

تقدمي اىل يهدف لبنان يف املهند�سيني نقابة اىل بال�سافة اخلا�سة الدرا�سات

ومناق�سة اأحدث اأ�س�س الت�سميم والإن�ساء والت�سغيل للطرقات يف لبنان. و ه� بذلك

نخرج اأن امتنى و واملعرفة. للتقنيات ونقل والتجارب لالأفكار بتبادل ي�سمح

هذه ملثل والت�سغيل والتنفيذ الت�سميم مب�ست�ى الرتقاء اإىل ت�ؤدي بت��سيات

امل�ساريع واحلد من اآثارها ال�سلبية يف خمتلف املناطق اللبنانية.

العري�سي

ال�زير با�سم دحروج اديب ال�سغال وزارة يف ال�سيانة م�سلحة رئي�س وحتدث

وزارة، او جمل�س او هيئة حدود تتخطى بالقطاع العناية ان “ فقال: العري�سي

الدرا�سات والتلزمي والتنفيذ، فالطرق تبداأ مبر�س�م اي بقرار �سيا�سي ومتر مبرحلة

النهاية مرحلة ال�ستخدام وال�سيانة. وا�سار اىل ان كل هذه املراحل تتخطى ويف

ادارة وحدة وملزمة بقرار �سيا�سي. ولفت اىل ان املرحلة الخرية هي الط�ل واملهم

فيها ال�سيانة التي تقع على عاتق ال�زارة واملحافظة عليها لنها تتعر�س للعديد

ال�سري وح�ادث الطبيعية الع�امل مثل ت�ؤذيها ان املمكن من التي الع�امل من

والعمار المناء جمل�س يف والربجمة التخطيط ادارة رئي�س قدم كما وغريها.

يف الطرق �سمنها ومن النقل �سبكة ت�س�ر عن مداخلة �سحرور ابراهيم الدكت�ر

اطار اخلطة ال�ساملة لرتتيب الرا�سي اللبنانية. ت�سمنت املداخلة اهم ال�سكاليات

الختناق واهمها، ال�سكاليات هذه ملعاجلة العامة والت�جيهات القطاع هذا يف

وم�ست�ى والتجارة الرتانزيت خدمات املدن، بني ال��سالت الكربى، بريوت يف

اخلدمات العامة.

فينا �رشحا وم�سارك�ه( )�ساعر الهند�سة دار من الط�يل غ�سان املهند�س وقدم

للتخطيط ال�سامل للطرقات يف لبنان، وعر�س للدرا�سة التي قام بها الدار ملعطيات

للطرقات الت�سنيفي الت�سل�سل �سارحا ذاتها بالن�سبة تط�رت والتي 2002 عام

الطرقات عن الط�يل اليا�س املدين التنظيم عام مدير حا�رش بعده لبنان. يف

هيكلة لعادة ا�سرتاتيجية خطة بايجاد للم�اقع فعر�س املحلية والتخطيطات

التطبيقات يف كل املناطق وا�سدارها مبر�س�م واحد وه� ما اجنزته املديرية يف

مدينة ملف ا�ستكمال على العمل ب�سدد وهي اللبنانية والقرى البلدات من عدد

بريوت عرب الغاء ما يجب الغاوؤه وتثبيت ما يجب اعتماده ت�سهيال لعطاء افادات

الرتفاق والتخطيط م�ؤكدا ان اجناز ملف بريوت يحتاج ل�سنتني

حماور البحث يف اليوم االول

بداية كانت جل�سة الفتتاح حيث كان لرئي�س رابطة املهند�سني الن�سائيني املهند�س

را�سد �رشكي�س كلمة مع عر�س �رشيع لبع�س ال�س�ر التي ترتجم حالة الطرقات من كل

ج�انبها، تاله رئي�س الفرع الول املهند�س انط�ان ك�ي�س يف تقييم دور املهند�س يف

اعمال الطرق من البداية اىل النهاية ودور الفرع الول يف هذه العملية املتكاملة من

العمال الط�ب�غرافية اىل الدرا�سات فالتنفيذ وال�رشاف عليه...

بعدها القى النقيب كلمته، ومن ثم ختم الفتتاح بكلمة ممثل وزير ال�سغال العامة

والنقل ال�ستاذ غازي العري�سي، رئي�س م�سلحة ال�سيانة يف ال�زارة املهند�س اديب

ب�سكل الربنامج وعلق على كل حم�ر املعتمد يف الت�سل�سل الذي �رشد كل دحروج

م�ستفي�س وعلمي وقيم ال�سغال وما يجب حت�سينه وتط�يره ح�سب ال�س�ل الفنية

والهند�سية الالزمة.

بعد ا�سرتاحة و�سيافة انطلق العمل يف ال�ر�س بدءا من املح�ر الول...

طرابل�س يف املهند�سني نقيب نائب اجلل�سة رئ�س - التخطيط : االوىل اجلل�سة

املهند�س جو خليفة

التخطيط يف جمل�س ابراهيم �سحرور امل�س�ؤول عن د. العر�س الول املهند�س قدم

على ركز وقد اللبنانية لالرا�سي ال�سامل للمخطط عر�س وقد والعمار المناء

التح�لت ال�اجب اعتمادها حللحلة الزمات املحيطة باملركزية يف بريوت وت��سيع

انت�سار الن�ساطات على الرا�سي اللبنانية، ال انه ا�سار اىل ان كل درا�سات اجلدوى

مل تف�سي اىل نتيجة بالن�سبة اىل خيار املطارات الخرى يف حني ان امكانية اقامة

مرفاأ متط�ر جن�با قد يفيد يف خدمة املناطق البعيدة عن بريوت ب�سكل اف�سل.

لكيفية فعر�س وم�سارك�ه �ساعر – الهند�سة دار من علم غ�سان املهند�س تبعه

التعاطي يف امللف التخطيطي على الرا�سي اللبنانية واملعطيات التي ا�ستندوا اليها

الن�سبي القيا�س انها يف ال ال�سيء ا�سبحت قدمية بع�س الدرا�سات وهي يف هذه

تعك�س احلقيقة ذاتها ول �سيما يف حجم التخطيط ال�اجب. وهنا جتدر ال�سارة اىل

ان الدرا�سات التي مل تنفذ بعد اكرث من �سبع �سنني تبداأ بفقدان عنا�رشها ال�سا�سية

وتتطلب اعادة ربط بالرقام واملتغريات اجلديدة.

املدين التنظيم عام مدير – الط�يل اليا�س املهند�س عر�س اجلل�سة ختام ويف

بالتكليف لعنا�رش التخطيط العام، وركز على اخلطة التي اعتمدتها املديرية جلهة

لكل منطقة، وعلى مر�س�م م�حد والتخطيطات و�سياغتها يف املخططات ت�حيد

لتلخي�سها واحد م�ستند على وجتتمع تكتمل بريوت ان او�سح اجلل�سة هام�س

مبر�س�م واحد خالل ال�سنتني املقبلتني على ابعد تقدير، علما ان عدة مناطق اجنزت

حتى ال�ساعة.

التخطيط تالقي �رشورة على ركز الذي احلاج اهلل لطف للمهند�س تعقيب وكان

ال�سامل مع التط�ير املناطقي لت�سهيل احلياة ب�سكل متكامل ومرتابط دون الرتكيز

على بريوت كمح�ر اقت�سادي وحيد يف البلد...

نظمت رابطة املهند�سني الن�سائيني يف نقابة املهند�سني يف بريوت بالتعاون مع

فرع املهند�سني املدنيني ال�ست�ساريني امل�ؤمتر الول للطرقات يف لبنان من الت�سميم

اىل ال�ستخدام ي�ستمر ثالثة ايام يف بيت املهند�س – بئر ح�سنن برعاية وزير ال�سغال

العامة والنقل غازي العري�سي مثله رئي�س م�سلحة ال�سيانة يف وزارة ال�سغال اديب

دحروج، وح�س�ر رئي�س احتاد املهند�سني اللبنانيني الدكت�ر بالل العاليلي ورئي�س

هيئة املعماريني العرب املعمار هيامي الراعي ورئي�س رابطة املهند�سني الن�سائيني

را�سد �رشكي�س ورئي�س فرع املهند�سني املدنيني يف النقابة انط�ان ك�ي�س وممثلني

عن املديرية العامة لق�ى المن الداخلي وح�سد من املهند�سني.

�رشكي�س

بداية حتدث �رشكي�س عن امل�ؤمتر وحيثياته وقال:

انها �ساعة علمية، ودقيقة مهنية، وحلظة مطلبية... انه وقت التقييم العلمي ... والعمل

للجميع لكي نق�م ونبني، نبني كما تعلمنا يف اجلامعات وما انها ف�سحة مت�سعة

تكلفنا يف اخلربة وما يجب ان ن�سححه لكي نت�ا�سع يف الرقام والتكاليف الباهظة

ونفتخر بالجنازات والن�عية واجل�دة املميزة...

الي�م يف زحمة ال�سري ن�سدد فات�رة حمروقات تغذي اخلزينة ... ويف �رشعة ا�سافية

ل�ستعادة ما امكن من الزمن ال�سائع يف زحمة حياتنا ن�سدد فات�رة الرادار ... نريد

معاجلة ال�سباب ولي�س النتائج.. والعلم وحده العالج..؟؟!!

انه الطريق... انه طريق اىل احلياة والنجاح كما ميكن ان يك�ن اىل امل�ت والدمار...

فماذا نختار..

يف واملال ال�قت هدر كفانا قاتلة، بح�ادث ال�سيء و�سعه يت�سبب طريق كفانا

النظر يف م�قعها جملة وتف�سيال... كفانا معاجلة نتائج دون طرقات يجب اعادة

معاجلة ال�سباب..، والهند�سة والعلم يغيبان يف �سخب امل�سالح املادية ال�رشف...

فلنتنبه لئال نف�ت ما يجب فعله فنخ�رش كل �سيء �ساعة ل ينفع الندم...

من ي�ستطيع ان يبني �سيا�سة حقيقية لل�سري يف لبنان، ومن يطلق املجال ل�ر�سة عمل

املختلفة العريقة واجلامعات الهند�سية التجمعات كل فيه ت�سارك حقيقية وطنية

التي لها من اجلذور ما يف�ق القرون...

نحن الذين ندر�س للعامل كله نف�سل يف معاجلة ام�رنا؟؟؟ نحن الذين نفنت امل�سك�نة

بذكائنا ودهائنا، ن�سقط عند عتبة وطننا فال نعرف خرينا بل ن�ؤمن ال�رشر الكايف

لكل منا بانانية ق�رش النظر وعدم امل�ساركة مع الغري...

انه م�ؤمتر يعتني بالطريق من بداياته اىل ال�ستعمال الي�مي، منذ التخطيط مرورا

متابعة تتطلب وكلها امل�اكبة، وال�سيانة ال�سري اىل و�س�ل فالتنفيذ، بالدرا�سات

ومالحقة وعلم...

كوي�س

ثم القى ك�ي�س كلمة قال فيها:

العلمية، الرابطة زاوية من زميلنا قاله فما مهنة، كلمة الطرق م�ؤمتر يف كلمتي

ا�ستكمله من زوايا املهنة الخرى..

والعمل الدرا�سات اىل والتخطيط التفكري من متكامل هند�سي عمل الطريق

يف الفنية ومميزاتها ال�رشوط بدفاتر مرورا وايابا، ذهابا امل�اكب الط�ب�غرايف

م�ا�سفات ملزمة طبعا، اىل ال�رشاف ومراقبة التنفيذ ورفع التقارير و�سبط العمل

حتت ال�سق�ف املعتمدة لذلك..

وهذا الهند�سة، وايقاع ا�رشاف كلها حتت وتبقى امل�سالح كل تتقاطع الطريق يف

المر يحتم على كل ا�سحاب ال�ساأن والعالقة ان يرتك�ا للمهند�س املخت�س ان يق�م

بعمله مبهنية راقية، واق�لها بكل جراأة اعط�ا لكل حقه وخذوا منه ما يده�سكم، اعط�ا

لكل اتعابه بعدل لكي يعي�س بكرامة وطالب�ه مبا يجب ان يقدمه من ج�دة ون�عية

وح�سن تنفيذ... من التخطيط اىل الدرا�سة اىل التنفيذ، �سل�سلة ل تنتهي ال اذا عرفنا

كيف نبداأها ومتى نكيفها ونحن نتحكم ب�جهتها لت�فري كل �سبل النجاح املطل�ب...

اننا يف الفرع الول – املهند�سني املدنيني ال�ست�ساريني، نعمل على ان�ساج ت�زيع

بالتناغم تتكامل لكي الدوار ويفرز التخ�س�سية يف�سل ب�سكل الهند�سية املهمات

فيما بينها، ولي�س للغاء دور احد... وعليه نتمنى ان يك�ن النهج يف التعامل يف هذا

القطاع اي�سا على هذا النح� فنتكامل – مع كل ما حتتاجه هذه العملية من تنقيب

واجتماعات وتن�سيق وتداول وتبادل ...

انني على يقني اننا ن�ستطيع ان نحقق اف�سل النتائج فيتلم�سها النا�س يف كل ي�م

على الطريق وعرب ت�فري وقتهم، ان من حيث الت�سميم او الدرا�سة فال ي�س�بها عيب، ام

من ناحية التنفيذ فيتم العمل حتت �سقف ال�سالمة العامة و�سبط امل�ا�سفات لكي يتم

اخريا اي�سا التداخل الهند�سي الكرث دقة يف تنظيم ال�سري ومتعلقاته....

انها مهنتنا ، انها مهنة الفرع الول، اننا املتخ�س�س�ن ويجب ان ترتك�ا لنا ال�ساحة

لنعمل... لي�س بدونكم بل معكم....

نشاطات

نقابة المهندسين نظمت المؤتمر االول للطرقات في لبنان من التصميم الى االستخدامدحروج ممثال العريضي: الطرق تبدأ بقرار سياسي وتنتقل الى مراحل الدراسة والتنفيذ

العاليلي: تحقق النمو االقتصادي وتسهم في االنشطة التجارية بين االنتاج و التوزيع

| 8889 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ت�سجيعا لطلبة العمارة على حت�سني الأداء والنفتاح على ثقافات العامل وتقنياته، وليك�ن�ا معماريني م�س�ؤولني

حيث تق�دهم هذه امل�س�ؤولية اىل عمارة جيدة، ت�ؤمن و�سعا مريحا للمجتمع وغري مل�ث حلياة الإن�سان، عمارة

تن�سط احل�ار الجتماعي، نظمت نقابة املهند�سني يف بريوت - فرع املعماريني ال�ست�ساريني بالتعاون مع م�ؤ�س�سة

يف “بيت املهند�س” ح�رشه خطابي احتفال يف العمارة جلائزة ع�رشة احلادية ال�سن�ية »اجلادرجي” املباراة

مانح اجلائزة رفعت اجلادرجي ونقيب املهند�سني ال�سبق عا�سم �سالم، ورئي�س هيئة املعماريني العرب هيامي

الراعي، والنائب ال�سابق بيار دكا�س، ورئي�س فرع املهند�سني املدنيني يف نقابة املهند�سني انط�ان ك�ي�س ممثال

النقيب بالل العاليلي، رئي�س فرع املهند�سني املعماريني يف النقابة اندريه بخعازي، وممثل م�ؤ�س�سة جلادرجي

هرني عيد واع�ساء جمل�س النقابة يف بريوت وجمع من املهند�سني والطالب واملهتمني.

�سارك يف املباراة طالب من اجلامعة اللبنانية وجامعة البلمند و ALBAواجلامعة المريكية يف بريوت واجلامعة

العربية وجامعة روح القد�س - الك�سليك وجامعة �سيدة الل�يزة قدم�ا 15 م�رشوعا عر�ست يف بيت املهند�س.

وفاز يف املركز الول باتريك فار�س اأب� خليل من جامعة الروح القد�س الك�سليك، وحل يف املرتبة الثانية يا�سمينة

.”ALBA“ وحل يف املرتبة الثالثة هادي مي�سال املر من ،)AUB( سارل �سامي من اجلامعة الأمريكية�

بداية، ترحيب من نائب رئي�س فرع املعماريني ف�زي ن�رش، ثم حتدث رئي�س فرع املهند�سني املعماريني ال�ست�ساريني

اأندره بخعازي، فقال “ان م�ست�ى م�ساريع الطالب املتبارين وطريقة تقدميها مقاربة امل�ا�سيع حت�سنت كثريا منذ

ال�سنة الوىل للجائزة، وهي حافز املتبارين لتح�سني الداء وحافز لال�ساتذة لت�جيه طالبهم نح� هدف العمارة

الول اأي الن�سان”. اأما عيد فاأو�سح ان “هدف هذه اجلائزة ه� اإبراز امل�س�ؤولية الجتماعية لدور املعمار او املعمار

امل�س�ؤول. هذه امل�س�ؤولية التي تق�د اىل عمارة جيدة، ت�ؤمن و�سعا مريحا للمجتمع ولي�س مل�ثا حلياة الن�سان«.

واألقى ك�ي�س كلمة نقيب املهند�سني، فقال “ان العمارة اجليدة والبتكار ل يح�سالن ب�سبب قدرات الفرد املعينة بل

هما امتداد للمجتمع الذي ي�ؤلف اخللفية للفرد. وبالتجاوب والتفاعل بني الفرد واملجتمع ميكن املبتكر واملبدع من

البداع وذلك بح�سب التط�رات املعرفية احلديثة يف مفه�م املجتمع و�سيك�ل�جيته”.

ولفت اىل ان العمارة احلديثة واملت�سابهة انت�رشت يف العامل وهذا جزء من الع�ملة، ولهذا نركن اىل تراثنا لنمزج

بني الرتاث واحلداثة مبا يحفظ لنا ه�يتنا وطابعنا اخلا�س«.

وحتدث دكا�س فن�ه مبانح اجلائزة رفعت اجلادرجي واهمية اجلائزة وامل�س�ؤولية الجتماعية لدور املعمار، قائال

“ان التعرف على هذا الن�سان يف فن العمارة ي�جب علينا ان نقراأ كل كتبه«.

“اله�ة بني اأ�سبح املجتمع غريبا عنها”، وحتدث عن اأ�سبحت غريبة عن املجتمع كما “العمارة اأن اإىل ولفت

املعمار واملهند�سني التقنيني من جهة وبني العمارة من جهة”، داعيا اىل “ردمها با�ستعادة املعمار اىل املجتمع

ر�سالتنا، على نحافظ اأن واجبنا “من اأنه اىل ولفت وجماله«. ورمزياته حاجاته عن والتعبري هم�مه حلمل

ونت�سدى لهجمة الع�ملة املت�ح�سة”.

ويف اخلتام، �سلم دكا�س �سهادات التقدير للطالب امل�سرتكني، ثم اأعلن بخعازي اأ�سماء الفائزين.

)النهار، امل�ستقبل(

توزيع جوائز "الجادرجي" للعمارة في نقابة المهندسين - بيروت

حماور البحث يف اليوم الثاين

اجلل�سة االوىل : الدرا�سات - رئ�س اجلل�سة رئي�س الفرع االول نائب النقيب املهند�س

انطوان كوي�س

قدم العر�س الول املهند�س ربيع ع�سريان من دار الهند�سة نزيه طالب فتطرق اىل اآلية

العمل يف تك�ين ملف الدر�س واملراحل التي مير بها عرب الت�سل�سل الالزم لل��س�ل اىل

النتائج النهائية مبا فيها التخطيط والتفا�سيل الفنية والكميات التي يتم احت�سابها

�سمن برنامج مت�ازن للمحافظة على البيئة ب�سكل متكامل...

القان�نية الطر �رشح الذي وعلمي خطيب �رشكة من �سامل ا�رشف املهند�س تبعه

للعق�د التي يتم و�سعها بني املالك واملهند�س وكيفية التعامل يف �سياق ال�سمانات

والتع�ي�سات التي ت�سكل وحدة متكاملة يف عق�د العمل يف هذا امليدان، مع احرتام

ال�س�س العاملية ومن اهمها الفيديك الذي ي�سكل مرجعا رئي�سيا يف هذا القطاع...

ويف ختام اجلل�سة عر�س املهند�س اليا�س �سالل من مكتب فرييتا�س للتدقيق الفني

التعامل يف و�سه�لة ا�سبانيا الفني يف للتدقيق التي تخ�سع ال�سغال ملقارنة بني

هذا القطاع مع التدقيق الفني، وه� امر يحت اطالق ت��سية خا�سة باعتماد مكاتب

التدقيق الفني للطرقات كما ح�سل قبال يف امر ال�سالمة العامة يف املباين...

املهند�س املقاولني نقابة ع�سو جمل�س اجلل�سة رئ�س – التنفيذ : الثانية اجلل�سة

عبدو �سكريه

قدم العر�س الول الدكت�ر ابرهيم �سحرور وقد خ�س�س مداخلته يف امر الت�حيد املقر

لدفرت ال�رشوط ومرجعية الحتكام امل�حد يف املناق�سات واعادة ت�سكيل قاعدة العمل

واقرارها منذ العام 2002، كما عر�س للعرثات التي تعرت�س تتنفيذ هذه التدابري التي

يجب حتريرها لالنطالق اىل م�ست�ى جديد من التعاطي يف هذا المر...

من جهته، عر�س املهند�س رائد نخالوي لل�اقع اخلا�س باملتعهدين وظروف الت�سعري

الت�سعري طرق لكافة وافيا �رشحا وقدم واجل�دة ال�سعر مقارنة يف العمل و�س�ابط

مقارنة بالن�عية التي ميكن ال��س�ل اليها لكي يعطي للخيار الكرث �س�ابا مكانته

فتك�ن حتمية اجل�دة اهم بكثري من الكلفة التي قد تت�ساعف اذا كان من تهاون يف

التنفيذ الول..

واخريا عر�س املهند�س ر�سيد مبارك ل�اقع التدقيق الفني يف جتربته يف البناء ليعك�س

مدى حت�سني النتاج يف الطرقات وقطاعها اذا ما اعتمدت املكاتب التدقيق الفني فيها

منذ الت�سميم اىل الجناز...

لرتفع اجلل�سة بعد التعقيب الذي قدمه املهند�س لطف اهلل احلاج الذي ركز على �رشورة

اعتماد مر�سد ثابت ي�ؤمن كافة عنا�رش التلزمي وب�سكل اوت�ماتيكي �سمن ملف ملزم

ت�ستعمله كافة امل�ساريع... وقد اظهر م�ستند معتمد يف الدولة الفرن�سية منذ اكرث من

ن�سف قرن للتلزمي والت�سعري ب�سكل م�حد وثابت.

حماور البحث يف اليوم الثالث

اجلل�سة الرابعة : ال�سالمة العامة - رئ�س اجلل�سة املهند�س ربيع الع�رشاوي

قدم العر�س ال�حيد يف هذا املح�ر الدكت�ر عادل الي��سفي الذي قدم خ�سي�سا من

ال�اجب النماذج يف مثاليا عر�سا قدم وقد امل�ؤمتر اعمال يف للم�ساركة الك�يت

ال�سلبية الآثار دون حلمايته امل�اطن ت�اكب مرورية ا�سارات �سبيل يف اعتمادها

التي قد تت�سبب بها هي ذاتها يف غياب الدقة ال�اجبة...

وه� يق�م بن�ساط منقطع النظري يف تن�سيط التعامل الدقيق واملهني مع ال�سارات

املرورية تاأمينا ل�سالمة عامة على الطرقات بكل دقائقها... عقب املهند�س الك�سندر

ري�سا عرب الت�سديد على �رشورة النتباه اىل مراعاة ال�سالمة العامة كما يف املباين

وم�اكبة اكرث متابعة تتطلب التي الطرقات يف كذلك جدا، الدقيقة وتفا�سيلها

متالزمة مع ان�سطة التنظيم الي�مي...

اجلل�سة اخلام�سة : ال�سري – رئ�س اجلل�سة الدكتور متام نقا�س

قدم العر�س الول املهند�س ايلي احلل� – جمل�س المناء والعمار وقد ا�سار اىل احلركة

التي واكبت التخطيط البعيد املدى والتميالت املفرت�سة التي مل تتم يف حينها ومل

يتغري �سيء يف امل�سهد ال بع�س التفا�سيل التي تتم من ربط ملداخل العا�سمة وتاأمني

جزء من اخلطة التي ل� نفذت كاملة اكن المر يختلف كثريا و�سدد على �رشورة اعطاء

الدائري لبريوت الهمية والول�ية الق�س�ى ملا ي�فره من ابعاد العا�سمة عن املرور

اللزامي بني ال�سمال واجلن�ب..

من جهتها، قدمت املهند�سة يا�سمني مهدي عر�سا مميزا حليثية النقل، وبينت ال�س�س

ال�اجب اعتمادها يف النقل وعدم الكتفاء بعن�ان ال�سري، ف�اكبت كل فكرة بارقام،

وكانت كلها تعك�س حالت عاملية وحتى يف البلدان ذات الكثافات ال�سكانية العالية

)اليابان وال�سني...( ختمتها مبقارنة ملفتة بني احلجم او امل�ساحة اللذين ي�سغلهما 50

�سخ�سا على دراجات فيمالأوا ن�سف �سارع مت��سط احلجم، ويف �سيارات )50 �سيارة(

فيمالوا ال�سارع كله دون اي فراغ، واما يف البا�س فيك�ن�ا جميعا �سمنه ويبقى ال�سارع

خاليا... من ثم قدم الرائد يف ق�ى المن الداخلي ايلي حاويال عر�سا من�ذجيا برهن

فيه حجم امل�س�ؤولية التي تتحملها الجهزة المنية �سمن الرتكيبة و�سعف العديد

والتجهيز ال انه ابرز عدد من املعطيات التي تعك�س حقيقة ال�اقع ول �سيما جلهة ما

ذكره يف امر النقاط ال�س�داء التي تتقاطع فيها احل�ادث القاتلة والتي تقارب 120

التقييم امل�ستمر لدى الجهزة المنية املعنية �سمن عملها، نقطة مت تظهريها يف

كما او�سح الفارق الذي يظهر يف نتائج احل�ادث كما اكد على النفتاح على الفكار

و�سبطها. ومراقبتها املرورية الن�عية حت�سني �سبيل يف املثمر للتعاون اجلديدة

وكان تعقيب للزمالء رامي �سمعان ورا�سد �رشكي�س فعر�س�ا ل�سئلة كثرية ح�ل كل

ما قدم، وركز الزميل �سمعان على �رشورة احياء عمل رابطة النقل يف النقابة بغية

تفيعل ن�ساطات دورية وحت�سني الداء واملعرفة لدى املخت�سني والنا�س اي�سا، يف

حني ركز الزميل �رشكي�س على مقارنة بني حل الزمة يكلف املالية العامة مبالغ

طائلة لتحقيق اخلطة الالزمة ول� كانت املحروقات ت�فر للخزينة دخال ملح�ظا،

عامة ال�طنية النعكا�سات ان ال الطرق... قطاع يف كبرية ا�ستثمارات تكبد دون

تبقى خا�رشة بال حدود مقابل ال�قت الذي يهدر على الطرقات...

واخريا مت التفاق بني احلا�رشين على ار�سال الت��سيات اىل جميع امل�ساركني بغية

و�سع املالحظات على ان يتم العالن عنها لحقا.

| 9091 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

ا�ستعداده وابدى الع�س�ية، الزراعات لتط�ير العمل ح�سن، احلاج ح�سني الزراعة وزير اأكد

لإ�سدار القرارات الالزمة لتنظيم القطاع بانتظار �سدور القان�ن اخلا�س بالزراعات الع�س�ية،

و�سدد على انه لن يرتاجع حتت اي �سغط عن القرارات التي حتمي �سالمة الغذاء.

كالم احلاج ح�سن جاء خالل ور�سة العمل التي اقيمت برعايته يف نقابة املهند�سني بعن�ان

النه��س بالقطاع" بح�س�ر ممثل منظمة الأغذية الزراعة يف الع�س�ي: دور وزارة "النتاج والزراعة لالأمم املتحدة )الفاو( علي م�من، مدير عام الزراعة بالنابة �سمري ال�سامي ممثل

نقيب املهند�سني بالل العاليلي رئي�س الفرع ال�سابع يف النقابة وليد �سنديد، نقيب ال�سناعات

.CIHEAM ممثلة ،FIBL الغذائية ج�رج ن�رشاوي، وفد الربنامج ال�س�ي�رشي

اإل م�ساهمة م�سرتكة "اإن وج�دنا معكم ما ه� واألقى �سنديد كلمة نقيب املهند�سني، فقال

واإيجابية لدعم الت�جهات والقرارات التي تخدم الزراعة والعاملني يف هذا القطاع نح� اإنتاج

ال�سرتاتيجية لتحقيق وامل�ساهمات الإمكانات ب��سع جميعا، فيه ن�ساهم و�سحي �سليم

ال�سفري الزراعة مع اآخر، بحث وزير العامة. وعلى �سعيد وال�سالمة وال�ستهالك الإنتاج يف

ال�س�داين اإدري�س �سليمان، تط�ير العالقات بني البلدين ول �سيما يف جمال ا�سترياد امل�ا�سي

احلية واللح�م املربدة وا�سار اىل ان الإ�سترياد من ال�س�دان ا�سبح مي�رشا، وميكن ملن ي�ساء من

التجار اللبنانيني ان ي�ست�رد من ال�س�دان كما ميكن ملن ي�ساء من التجار ال�س�دانيني ان ي�رد

منتجات اللح�م احلية واملذب�حة اىل لبنان، �سمن ال�رشوط التي حددتها القرارات ال�سادرة

عن وزارة الزراعة.

البالد وقال بداأنا وركز احلاج ح�سن على م��س�ع زيادة النتاج يف ظل ازمة الغالء التي تعم

بجميع املحا�سيل ويف احلب�ب مع وزير القت�ساد اأعلنا خطة ينطلق تطبيقها ابتداء من 1

ت�رشين الثاين املقبل، لزيادة انتاج القمح وال�سعري والعد�س واحلم�س وهناك اتفاق �سن�قعه يف

م��س�ع احلليب، وحما�سيل اخرى مل�اجهة ازمة الغذاء التي بداأت بالظه�ر.

وقال : ان احد ابرز ا�سباب ازمة الغالء ه� حجم النتاج اللبناين حيث ننتج 15% من حاجاتنا

الغذائية ون�ست�رد 90% ولذلك عند اية خطة يزيد التجار اللبناني�ن ال�سعار ا�سعافا م�ساعفة

ولذلك من اهم ابن�د �سيا�ساتنا للم�ستقبل ه� زيادة النتاج.

وا�سف لالهمال الذي عانته الزراعة على مدى ال�سن�ات املا�سية، المر الذي ادى اىل تراجع

النتاج حل�ساب زيادة ال�سترياد ودعا غرف التجارة وال�سناعة والزراعة اىل انهاء التفاق

الذي مينح املختربات القدرة لت�سهيل ال�سادرات عرب الغرف.

نقابة المهندسين استضافت ورشة عن:

االنتاج العضوي " دور وزارة الزراعة في النهوض "

الحاج حسن: ال تراجع عن قرارات سالمة الغذاء

نشاطات

بريوت ، 11 ت�رشين الثاين 2010:

الأمم افتتح برنامج الدكت�ر ح�سني احلاج ح�سن، لبنان الزراعة يف برعاية وح�س�ر وزير

ي�م املت��سط البحر يف النحل ملربى الرابع املنتدى لبنان غ�لد اآرت الإمنائي- املتحدة

اخلمي�س ال�اقع فيه 11 ت�رشين الثاين 2010 يف متام ال�ساعة التا�سعة �سباحا« يف مقر نقاية

املهند�سني وذلك بح�س�ر ال�سيد رفاييل رييغ ممثال« �سعادة ال�سفري الإ�سباين يف لبنان، ال�سيد

�سيف الدين اأبارو مدير برنامج الأمم املتحدة الإمنائي ، ال�سيدة اآمال كركي ممثل رئي�س جمل�س

الإمناء والإعمار، ال�سيد فين�سينزو بانيتيريي رئي�س منتدى مربي النحل يف البحر املت��سط

اإ�سافة اإىل اأكرث من 150 م�سارك من جمعيات وتعاونيات ملنتجي الع�سل، ومعاهد البح�ث

واإ�سبانيا واملغرب وت�ن�س ) فرن�سا البحر املت��سط العامة من 11 دولة من دول والهيئات

ه� املنتدى اأن اإىل ي�سار واإيطاليا(. واألبانيا و�س�ريا ولبنان وفل�سطني واجلزائر ومالطا

بالتعاون مع جمعية النحاليني يف اأومربيا وبدعم من احلك�مة الإ�سبانية وكل من فيلك��س

اأومربيا، وبلدية ف�ليني� ومبادرة برنامج الأمم املتحدة الإمنائي-اآرت غ�لد العاملية.

وذلك البي�ل�جي« التن�ع على احلفاظ يف ودوره النحل »اأهمية بعن�ان العام هذا منتدى

اأعلنتها الأمم املتحدة لعام 2010 للحد متا�سيا« مع ال�سنة الدولية للتن�ع البي�ل�جي التي

البيئية التنمية وتعزيز والنباتي، احلي�اين التن�ع وحماية البيئية، امل�ارد ا�ستنزاف من

امل�ستدامة. وبذلك، اإن الهدف من املنتدى ه� تبادل الأفكار واخلربات يف م��س�ع ا�سرتاتيجي

يطال قطاع النحل وتاأثريه على التن�ع البيئي وبالتايل ال�ستدامة البيئية اإ�سافة اإىل مناق�سة

الفر�س املتاحة يف الأ�س�اق اجلديدة وكيفية دعم املنتجات املحلية.

بالرغم من اأن قطاع تربية النحل يعاين الكثري من ال�سع�بات نتيجة تردي الأو�ساع البيئة

وتقل�س امل�ساحات املزروعة وتداعيات التغري املناخي اإ�سافة اإىل تاأثري ر�س املبيدات ال�سامة

التناف�سية للقدرة ا�سرتاتيجية اأهمية له فاإنه قطاع حي�ي النحل، املزروعات يف قتل على

ولتحقيق التنمية امل�ستدامة. كما اأن ف�ائد هذا القطاع ل تقت�رش على اإنتاج الع�سل فح�سب واإمنا

تتخطاه اإىل منت�جات ذات ف�ائد عالجية وغذائية ل حت�سى. وللنحل ف�ائد بيئية اأي�سا” فهي

ت�ساهم بن�سبة كبرية يف عمليات التلقيح النباتية علما” وبع�س الدرا�سات ت�سري اإىل اإمكانية

النحلة ال�احدة اأن تزور ما يقارب 4000 زهرة ي�ميا” ما ي�ؤكد اأهمية النحل ودوره الفعال

يف احلفاظ على التن�ع البي�ل�جي.

من املت�قع اأن ي�سكل هذا املنتدى فر�سة لتبادل الأفكار واملعل�مات واملقرتحات واخلربات

و�س�ل اإىل اأف�سل احلل�ل للم�سكالت التي ت�اجه قطاع تربية النحل.

وزارة الزراعة

برعاية وحضور وزير الزراعة نقابة المهندسين تفتتح برنامج األمم المتحدة اإلنمائي-

آرت غولد لبنان للمنتدى الرابع لمربى النحل في البحر المتوسط

| 9293 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

نشاطات

اإفتتحت رابطة اخلريجني يف كلية الهند�سة-الفرع الثاين يف اجلامعة

اللبنانية »املعر�س الهند�سي للتوظيف 2010« الذي تنظمه يف ق�رش

املوؤمترات يف �سبيه, مب�ساركة وزير الطاقة واملياه املهند�س جربان

با�سيل وح�سور كل من ممثل قائد اجلي�س العماد جان قهوجي العميد

النفط �رشكي�س حلي�س, العام ملن�ساآت واملدير �سمي عزيزي, الركن

ورئي�س »جمعية ال�سناعيني اللبنانيني« نعمة اإفرام, ورئي�س رابطة

الأ�ساتذة املتفرغني يف اجلامعة اللبنانية �رشبل كفوري, وعميد كلية

الهند�سة حممد زعيرت, ورئي�س رابطة اخلريجني اأ�سد كال�سي وعدد من

املهند�سني والباحثني واأع�ساء املجتمع املدين.

با�سيل

نواجه »اإننا فيها قال با�سيل جربان الطاقة لوزير كلمة وكانت

زنا من م�ساريع, ت�سبح غي الكثي من التحديات, ومهما اأجنزنا وجه

جمدية من دون الطاقات الب�رشية التي �ستحققها وتنفذها«. واأ�ساف

»نحن يف بلد �سدر الكثي من الطاقات الب�رشية اإىل اخلارج, وجند اأن

اللبنانيني يديرون م�ساريع الكهرباء واملياه والنفط يف بلدان العامل

اإىل بل الب�رشية طاقاتنا تنمية اإىل نحتاج ل نحن وقت يف كافة,

اأنه مل التطور احلا�سل«. وراأى با�سيل �س, يف ظل

التخ�س مزيد من

�س لي�س مقت�رشا

يعد جمديا »وجود مهند�سني للمياه فقط, فالتخ�س

على ال�رشف ال�سحي اأو تكرير املياه بل اأكرث من ذلك, وكذلك الأمر

قطاعا ميلك »لبنان اأن اإىل لفتا والنفط«, الكهرباء اإىل بالن�سبة

نفطيا واعدا, وهو يحتاج اإىل بنى حتتية مادية وب�رشية اإ�سافة اإىل

اأن »هذا القطاع مل يدخله لبنان حتى جمال التنقيب«. واإذ لفت اإىل

ال�ساعة«, وجد اأن »امل�سكلة هي يف عدم »الت�سديق« باأننا �سندخله«,

�سات يف كلياتها يف جمال

داعيا »كل اجلامعات اإىل اإدخال التخ�س

التنقيب عن النفط, لأننا نعاين اإفتقارا يف القدرات الوطنية الب�رشية

املوجودة داخل لبنان«.

دون من �سناعة ول ماء دون من زراعة »ل اأن واأو�سح

هي اإذا النفط, دون اإنتاجي قطاع لأي عمل اأو تنقل ول كهرباء,

لالقت�ساد حيوية واحد, اآن يف وحيوية اإ�سرتاتيجية قطاعات

اجليو�سيا�سية لبنان و�سعية اإىل بالن�سبة واإ�سرتاتيجية الوطني

النفطية احلركة تفعيل اإىل »�رشورة با�سيل واأ�سار والإقت�سادية«.

يف لبنان, واأل تقت�رش فقط على ت�سعية النفط وا�ستياده, لأن ذلك

موقعنا من »الإ�ستفادة اإىل داعيا لبنان«, حق يف جرمية ي�سكل

البحر اأو عرب لبنان النفطية يف اخلطوط مرور اأكان عرب اجلغرايف

ة«. وذكر باأنه »كان كبقية بلدان العامل, اأو بتكرير امل�ستقات النفطي

يف لبنان يف ما م�سى حقل للتخزين والإ�ستياد واإعادة ت�سدير هذه

امل�ستقات, وهي جمالت ازدهرت لفرتة وخبتت اليوم بعد احلرب«,

موؤكدا »اأننا معنيون باإعادة اإ�ستنها�سها«.

وعن اجلديد حاليا يف هذا املو�سوع, اأ�سار با�سيل اإىل اأن »مو�سوع

التنقيب عن النفط والغاز, وقد اأطلقنا �سابقا امل�سح البحري الذي اأدى

اإىل الكت�ساف اأن لدينا اإمكانات واعدة وعالية, وا�ستتبع ذلك ب�سدور

قانون النفط يف 17 اآب املا�سي وهو اإجناز وطني كبي تاأخر حتقيقه

اإمنا مت«, مو�سحا اأن »لدينا قانون �سفاف وي�ستقطب بطبيعته الكثي

الأمر هذا نرتجم اأن علينا ويبقى الكربى, العاملية ال�رشكات من

اأن »التاأخي يف هذا املو�سوع مل يعد م�سموحا فعليا«, م�سددا على

بالإجماع«. مرفو�سة تكون اأن يجب العمل لتاأخي اإعاقة اأي واأن

ة اأوىل مبن يعنيهم الأمر, ة حتذيري

واأكد اأن »هذه هي ر�سالة توجيهي

العمل, بدء يف باإعاقتنا يقومون اليوم وحتى ذلك, يفهمون وهم

وعلى اأكرث, بجدية نف�سه ياأخذ اأن للبنان ي�سمح املو�سوع فهذا

اأخرى وهي ل تتوقف عند الكالم التي تاأخذها دول الأقل باجلدية

إفتتاح "المعرض الهندسي للتوظيف 2010"

الكهرباء خطة م�ساريع با�سيل: الطاقة وزير

وعلى اللبنانيني للمهند�سني فر�س عمل ت�فر

�سات

تخ�س كلياتها اىل تدخل اأن اجلامعات

التنقيب عن النفط

لبنان اأن والداين للقا�سي �سنثبت افرام:

باإمكانه اأن يك�ن �سناعيا بقدر ما ه� خدماتي

و�سياحي

خوري: املخطط ال�طني الت�جيهي وحده يكفل

تاأطري اجله�د وتكاملها يف �سبيل تط�ير قطاع

كفاءة الطاقة والطاقات املتجددة

حاجاتنا على ال�س�ء ي�سلط املعر�س كال�سي:

امللحة وال�رشورية للطاقة

كما واإ�ستخراجها م�اردها اإيجاد وطرق

الرتكيز على تر�سيدها

البحر يف املتوافرة الإمكانية عن اخلا�سة وقطاعاتها و�رشكاتها برملاناتها يف

ف�سمعنا الرب, يف »اأما واأ�ساف: الغاز«. لإ�ستخراج لبنان يف وخ�سو�سا املتو�سط

والتنقيب ح�سلت يف البحث اللبنانية, وعمليات الياب�سة نفط يف عن وجود كثيا

البحث اإىل اأو ورقة بهذا اخل�سو�س, ونحن ندعو اأي م�ستند لدينا ال�ستينات ولي�س

وامل�سح الزلزايل الربي للياب�سة والرب اللبناين لن�ستك�سف اإمكان اإ�ستخراج النفط يف

الرب اللبناين«.

مو�سوع الكهرباء, اأكد با�سيل اأن »خطة الكهرباء و�سعت, ونحن نعمل

ويف ما خ�س

بغ�س النظر عن وجود �سلل حكومي اأو عدم وجوده, ونحن يف وزارة الطاقة لن نعترب,

ولو للحظة, اأن هناك اأي �سلل حكومي اأو م�سكلة �سيا�سية يف البلد تثنينا عن متابعة

عملنا يف تطبيق اخلطة«. واأ�ساف: »�سمعنا يف ال�سابق عن خطط يف الكهرباء, ولكن

لالأ�سف مل جند اأي �سيء مكتمل, لذلك نقوم بدرا�سة كل م�رشوع من جديد ومن البداية,

نقوم بالدرا�سات والتلزميات, ما يخلق فر�س عمل للمهند�سني اللبنانيني, واحلما�سة

موجودة من قبل كربى ال�رشكات يف العامل لدخول هذا القطاع, وقد تقدمت بطلباتها

يف هذا ال�سدد«, م�سيفا: »لذا نحن نطالب بت�سهيل ما ميكننا القيام به, وهو خط غاز

واحد, وم�رشوع واحد للتلزمي واإ�ستقدام باخرة واحدة«.

واأكد با�سيل »اأن لي�س باإ�ستطاعتنا تلزمي ع�رشين باخرة ول ع�رشين خط غاز, لنجد اأن

كل �سيا�سي ي�ستقدم اإىل جانبه �رشكة تاأخذ العمل, واإذا مل يح�سل ذلك فاإننا �سن�سمع

ه اإىل

�سة عرب الإعالم على كل عمل فاعل وحمرتف و�سفاف«. وتوجت�ساريحه امل�سو

كل باأن لإقناعهم ال�سيا�سيني مع م�ساعدتنا منكم »نطلب وقال: اجلامعي ال�سباب

اأجل اإىل ع�رشين �سخ�س من اإىل �سخ�س واحد, ولي�س باإ�ستطاعتنا تلزميه م�رشوع

الو�سول اإىل وفاق وطني وطائفي و�سيا�سي على كل م�رشوع من هذا القبيل«.

اأما يف مو�سوع املياه, ف�سدد با�سيل على اأنه »من اأهم املوا�سيع, لأن ل حياة دون

مياه, وهي لالأ�سف مادة متوافرة نظريا يف لبنان اإمنا يف الواقع تغيب عنا«, داعيا

اإىل »ايجاد الإ�ستثمارات املجدية يف جمال املياه, هذا املورد املتجدد بطبيعته لكن

اإىل ي�سطرنا ما وتلوثه, توؤذيه التي والب�رشية املناخية العوامل بفعل املتناق�س

املحافظة عليه«.

ودعا با�سيل »اجلامعة اللبنانية اإىل جانب اجلامعات اخلا�سة اىل و�سع امكاناتها

لعداد برامج للتعاون معنا يف موا�سيع الكهرباء واملياه والنفط وايجاد اإخت�سا�سات

اأكرث تقنية«. كما �سدد على »احلاجة اإىل اأن يتجذر اللبنانيون ويتوطنوا يف وطنهم

عو�س توطني الأجانب, لأن فر�س العمل لل�سباب والنجاح متوفرة اأمامهم«.

وختم بالقول: »اإذا ربطنا هذه العمليات من الكهرباء اإىل املياه اإىل النفط, جند كم

لدينا من اإمكانات وا�سعة لتوظيفات وا�ستثمارات وفر�س عمل لل�سباب اللبناين. اإننا

يف بلد ل يجوز اأن نبقى حمكومني فيه مبعادلت �سيقة, ونحن حكما ذاهبون اإىل

تطوير هذه القطاعات والدعوة بكل ثقة لكي نكون م�ستعدين ملالقاة هذه امل�ساريع,

لن�سعها اأمامكم بكل و�سوح ونعلن عنها تباعا«.

افرام

بعدها حتدث رئي�س جمعية ال�سناعيني نعمت افرام فقال: »اأكن لهذا ال�رشح الوطني

الكبي اأ�سدق م�ساعر التقدير للعمل, الذي مل يقت�رش على نقل املعرفة ومنح ال�سهادات

التي »للرابطة ة حتي ه

ووج والإبتكار«. لالأبحاث رائد مركز اإىل له

حو بل فح�سب,

جمعت اخلريجني املهند�سني, الذين �سكلوا اأف�سل اخلامات من حجارة مقلع اجلامعة

تهم وتاألقهم واأحالمهم, وعلى ما يكتنزون من ال�سلب, وها نحن نعمر على ع�سامي

كفاءات وقدرات, وحجرا على حجر, كان النمو القائم على خطى ثابتة واأكيدة«.

واأكد افرام اأن »ال�سناعة اللبنانية برهنت على الرغم من ال�سنني القا�سية, اأنها قادرة

وم�ساكلها, احلرب اآفات رغم و�سمدت املوت, على لتقوى اأو�ساعها هند�سة على

وم�ساعب الإنفتاح والعوملة, ومن بني الركام اأزهرت وتاألقت, رغم الأكالف الباهظة

التي اأثقلت الأكتاف, وكطائر الفينيق حلقت, رغم اإفتقارها اإىل اأب�سط البنى التحتية

ت, وحافظت على وتية ثابتة من النمو خالل ال�سنوات اخلم�س املا�سية الالزمة, فنم

بحوايل 20% وها نحن نتوجه اإىل ختم العام احلايل بن�سبة 30% منوا, مثبتني للقا�سي

والداين اأن لبنان باإمكانه اأن يكون �سناعيا بقدر ما هو خدماتي و�سياحي«.

ة ة وبني جامعتكم الوطني

وراأى افرام اأن »بني هذا النمو امل�رشف ل�سناعاتنا الوطني

�سناعات تبواأت فقد وحموري, اأ�سا�سي ع�سوي رابط املهند�سني, من يجيها وخر

اللبنانية, وهي تقارب املئة مليون ال�سناعية ال�سادرات الإلكرتوميكانيك �سدارة

للقطاع ومفخرة ككل, الوطني لإقت�سادنا م�سافة قيمة وت�سكل �سهريا, دولر

لت والأجهزة واألواح التحكم الكهربائي ال�سناعي, وهي ت�سمل اإىل املولدات واملحو

وامل�ساعد والكابالت وغيها, عاملا وا�سعا واعدا ومبدعا«.

واأعرب افرام يف ختام كلمته عن ثقته باأن »هذا القطاع ال�سناعي الهند�سي ي�ستطيع

اأن ي�ساعف اأرقامه خالل ال�سنوات الثالث املقبلة, م�سيفا: لكني ل اأخفي عليكم كم

ة يقلقنا ال�سلل احلكومي, والتحول يف الأولويات ل�سالح امللفات ال�سيا�سية والأمني

على ح�ساب الإقت�ساد, واخلوف يكمن يف جتميد حركة النمو العامة الإيجابية وهذا

الدين و�سيجر الوطني و�سيزيد حتما من غول خدمة الإقت�ساد �سي�سكل كارثة على

الويالت الإجتماعية واملعي�سية«.

خوري

واعترب مدير »املركز اللبناين حلفظ الطاقة« بيار خوري اأن »هذا اللقاء اليوم ياأتي

لي�ستكمل م�سية طموحة وغي حمدد الأفق, اإرتباطا بالهدف الذي حددته احلكومة

ورقة والأهم ,2020 العام يف املتجددة الطاقات من %12 وهو الوزاري بيانها يف

والتي 2010 حزيران يف واملياه الطاقة وزارة اأعلنتها التي الطاقة قطاع �سيا�سة

حددت ا�سرتاتيجيات وا�سحة يف جمايل كفاءة الطاقة والطاقات املتجددة«, لفتا

العنا�رش اأكرث من م�ستوى وبالتالزم بني العمل على الأهداف تتطلب اأن »تلك اإىل

اللبناين »املركز اأن خوري واأعلن ع�سوائية«. بطريقة اأو ق باملفر ولي�س املختلفة

حلفظ الطاقة«, وحتت اإ�رشاف وزير الطاقة واملياه, يعد املخطط الوطني التوجيهي

لكفاءة الطاقة يف لبنان, والذي �سيكون مو�سوع ت�ساور بني جميع ال�رشكاء الوطنيني

ال�سلة يف اخلارج, هذا املخطط يحدد الدولية ذات الأهلية واملنظمات واجلمعيات

اجلهود تاأطي وحده ويكفل الزمنية, واملهل التقييم وعنا�رش والو�سائل الأهداف

وتكاملها يف �سبيل تطوير قطاع كفاءة الطاقة والطاقات املتجددة«.

كال�سي

اللبنانية اجلامعة الهند�سة يف كلية »رابطة اخلريجني« يف رئي�س لفت من جهته,

الفرع الثاين الدكتور اأ�سد كال�سي اإىل اأن »تنظيم املعر�س لل�سنة الثالثة على التوايل

والكليات الإخت�سا�سات من والطالب املهند�سني جلميع اأبوابه يفتح لأنه مت

ينتظره �سنويا حدثا املعر�س هذا »اأ�سبح واأ�ساف: كافة«. الهند�سية واملعاهد

اإمنا نريده الهدف منه مل يعد عملية توظيف بحتة, اأن الإخت�سا�س, غي اأ�سحاب

اأن ي�سبح فر�سة للتالقي والتوا�سل واإيجاد �سبل التعاون ومناق�سة موا�سيع علمية

املعر�س فعاليات �سمن ال�سنة, »هذه الختيار اأن كال�سي واأو�سح واإمنائية«.

الهند�سي, وقع على مو�سوع الطاقة لن�سلط ال�سوء على حاجاتنا امللحة وال�رشورية

لتلك املادة وطرق اإيجاد مواردها واإ�ستخراجها كما الرتكيز على تر�سيدها«. واأ�سار

اأن »رعاية وح�سور وزير الطاقة جربان با�سيل, كانت منا�سبة يطلعنا خاللها اإىل

مبا عملها, يف والتغيي الإ�سالح نهج وعلى وبراجمها الوزارة خمططات على

ينعك�س اإيجابا على الإقت�ساد اللبناين من جهة, مراعيا احلفاظ على البيئة من جهة

علمية بطريقة له واإ�ستكمال حقه, الطاقة مو�سوع »لإيفاء اأنه اإىل ولفت اأخرى«.

للطاقة م�سادر عن للتحدث حكومية غي ات جمعي معنا, �ست�سارك كذلك, وعملية

املتجددة, الطاقة بكميات غي حمدودة, هي م�سادر متوافرة تتمتع مبيزة كونها

مع ا�ستهالكها �رشعة تفوق التي اإ�سدارها �رشعة عرب �سحيح علمي تر�سيد وعن

الرتكيز على انعكا�سها البيئي الإيجابي«.

اأبو خليل

قدت جل�سات عمل, واأدار اجلل�سة الأوىل ممثل الوزير با�سيل بعد كلمات الفتتاح, ع

الوزارة بها تقوم التي النفطية التحتية البنى م�ساريع فند الذي خليل, اأبو �سيزار

والفرتة التح�سيية قبل جولة الرتاخي�س الأوىل للتنقيب عن املوارد البرتولية يف

املياه الإقت�سادية اخلال�سة اللبنانية وعر�س للم�ساريع التي تقوم فيها الوزارة من

خط الغاز ال�ساحلي اإىل حمطات تبخر الغاز ال�سائل والتخزين والتكرير.

| 9495 | العدد 26 - آذار 2011 العدد 26 - آذار 2011

نشاطات

الفل�سطينيني والحتادات واملنظمات للمهند�سني العام نظم الحتاد

دورة اخلام�س- للم�ؤمتر العم�مية »اجلمعية الفل�سطينية ال�سعبية

ال�رشى واملعتقلني البطال يف �سج�ن العدو ال�سهي�ين«، يف نقابة

اللبنانيني املهند�سني احتاد رئي�س برعاية بريوت، يف ملهند�سني

بالل العاليلي وح�س�ر رئي�س هيئة املعماريني العرب املعمار هيامي

الراعي واع�ساء الحتاد العام للمهند�سني الفل�سطينيني وح�سد هند�سي

لبناين فل�سطيني.

وحتدث الراعي يف املنا�سبة فقال: »اعتقلت ا�رشائيل منذ العام 1967

اكرث من 650 األف فل�سطيني، اي ما يقارب 20% من جمم�ع ال�سكان

اأ�سدقاء ملنظمة تقرير واأ�سار املحتلة. الرا�سي يف الفل�سطينني

بلغ ال�رشائيلية املعتقالت الأ�رشى يف اأن عدد اإىل الدولية الإن�سان

و250 فل�سطينية، اأ�سريه 36 منهم ،2009 العام يف اأ�سريا 7286

طفال، الذين متنع الق�انني الدولية اعتقالهم. كذلك اأكدت املنظمة اأن

العام 2009 ه� اأ�س�اأ الأع�ام التي ق�ساها الأ�رشى على الإطالق يف

ال�سج�ن الإ�رشائيلية حيث و�سل الت�سييق عليهم اىل ذروته«.

اعلى ي�رشب�ن يزال�ن ول كان�ا الفل�سطينيني ال�رشى »ان وراأى

ال�سرب والتحمل وهذا يف ذاته مثال عظيم يف المثلة الن�سانية يف

الدفاع عن حق�قهم يف احلرية واحلياة«، م�ؤكدا »ان ق�سية ال�رشى

واملعتقلني الفل�سطينيني يف ال�سج�ن ال�رشائيلية هي ق�سية كل عربي

حر وهي ق�سية ال�جدان العربي الذي ينب�س بنب�س اولئك ال�رشى.

وما يزيد من املعاناة و يجثم ثقيال يف �سمائرنا هم اولئك الطفال

ال�رشى الذين ي�ستح�ذون على قل�بنا وعق�لنا و ل ندري ما ميكن ان

نفعله من اجلهم«.

وتابع الراعي »اننا ننحني احرتاما واجالل امام الت�سحيات التي قام

بها كل �سجني وكل معتقل يف �سبيل حترير بالدهم وا�ستقاللها«.

جمعية عمومية لمؤتمر المهندسين الفلسطينيين في بيروت

دورة "مدير مستقبلي" في نقابة المهندسين وحملة لتقويم حاجات التعليم المستمر

اطالقه، عن املهند�سني نقابة يف املهند�سني تدريب مركز اعلن

بالتعاون مع جمم�عة الإدارة والتط�ير الرتب�ي )EduDMG(، “حملة

ة للتعليم امل�ستمر للعام 2010-2011”. ومتتد هذه التق�مي ال�طني

احلملة اأكرث من، �سنة مبعدل 4 اأحداث يف ال�سنة. و�سيتم، عند اختتام

كل ف بت�رش وحتليلها، جمعها مت التي البيانات و�سع امل�رشوع،

اجلهات املعنية، وهي بالتايل �ستك�ن مبثابة م�ؤ�رشات تتيح، �س�اء

امل�ساركة، حتديد لل�رشكات اأو التدريب اأو ملركز املهند�سني لنقابة

احتياجاتها. كذلك �ست��سح هذه البيانات العامل النف�سي الذي يحفز

امل�ظفني ويدفعهم اىل العمل للتقدم وحتقيق طم�حاتهم.

يف اأقيمت بريوت، يف املهند�سني نقابة وبرعاية اأخرى، جهة من

ة م�سرتكة بعن�ان “مدير “بيت املهند�س” يف بئر ح�سن، دورة تدريبي

الإدارة جمم�عة مع بالتعاون مع بالتعاون نظمت م�ستقبلي”،

.)EduDMG( والتط�ير الرتب�ي

و�سارك يف الدورة التي اأقيمت ي�م اخلمي�س 9 كان�ن الأول، مديرو

نهايتها يف ووزعت ال�رشكات، من عدد يف امل�ظفني” “�س�ؤون �سهادات على امل�ساركني.

العدد 26 - آذار 962011 |