( من مجلة نصوص معاصرة 51قراءة في العدد )الشيخ محمد عباس دهيني

تمهيد: بلوغ البنات، بالسن أو بالنضجشرطية البلوغ في العبادة والمعاملة

�ادات،��ع العب��وب لجمي�ل )البلوغ(، بلوغ الصبي أو البنت، شرط وج يمث�البيع��امالت، ك��ة من المع��حة لجمل� كالصالة والصيام والحج و...، وشرط ص

�ية، و...��ذبح، والوص��رطيته فيوالشراء، والطالق، وال� ، على اختالف في ش�ها من ابن ��اء في10بعض هذه المعامالت، حيث يصح بعض��ا ج��نين، كم� س

.بعض األخباربلوغ الذكر واألنثى عند علماء أهل السنة

�ن��د الس��نة في تحدي��ل الس� وفي ظل االختالف الحاصل بين علماء أه�ون��اقهم على ك��د اتف�� بع���ثى ��ذكر واألن��دى ال��وغ ل��رعية لتحقق البل� الش�ام،��ة أو من��رأة، في يقظ��ل أو الم��ني، من الرج��روج الم��و خ� االحتالم، وه

�ذكروكذلك نبات الشعر الخشن على العانة، ��د ال� عالمة مشتركة للبلوغ عن�؛ حيث ذهب���ثى ��د األن��وغ عن� واألنثى، وعلى كون الحيض والحمل عالمة بل�ذكر��وغ لل� الشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد من الحنفية إلى كون البل�ام��ه بتم��ة إلى كون��ة؛ وذهب المالكي� واألنثى بتمام خمس عشرة سنة قمري�وغ��ة إلى أن البل��و حنيف��ا؛ وذهب أب� ثماني عشرة سنة، وقيل: بالدخول فيه

.(1)ةبالسن للغالم بلوغ ثماني عشرة سنة، وللجارية بلوغها سبع عشرة سنبلوغ الفتاة عند علماء الشيعة

��أخرين �� إال قليال من المت�� في ظل هذا االختالف اتفق علماء الشيعة ت ���ة، حاض� على أن بلوغ الفتاة يتم إذا ما بلغت من العمر تسع سنين قمري

أو لم تحض، وأشعرت أم لم تشعر. سنوات وبعده، بين الحرمة والجواز9جماع البنت قبل إكمال

�ة، حتى ول�و تحملت �نوات قمري�مون وطأها قبل إكمالها تس�ع س ويحر�رون��ذين ي� الجماع من دون ضرر أو أذى، خالفا لبعض علماء أهل السنة، ال�اع دون أن��درتها على تحمل الجم� أن المناط في جواز وطء الصغيرة هو ق�ذهب��و م��ذا ه�. وه �ن�بط بس ���اختالفهن وال يض��ك ب� يصيبها ضرر، ويختلف ذل�ر��ال ابن نجيم في )البح��د ق��ة فق��ا الحنفي��افعي بال خالف. وأم��ك والش� مال

�ا لم»الرائق(: ��ا م��دخل به��ل: ال ي� اختلفوا في وقت الدخول بالصغيرة؛ فقي�يمة� تبلغ؛ وقيل: يدخل بها إذا بلغت تسع سنين؛ وقيل: إن كانت سمينة جس

.«تطيق الجماع يدخل بها، وإال فال�يعة،��اء الش��ع م�ذهب جمه�ور علم��ف م��ذهبهم يختل��ة فم��ا الحنابل� وأم�انت تتحمل��نين، وك��ع س��غ تس��ون في أن من لم تبل��ه؛ يختلف��ق مع�ف ويت�ون على أن�فق �يعة؛ ويت��د الش� الجماع، يجوز وطؤها عند الحنابلة، ويحرم عن

انظر:)(1https://islamqa.info/ar/175405

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18947

ن �ل بي��ا لم يقم دلي��ه، م��ر علي� من بلغت سن التاسعة يجوز وطؤها، بل تجب. (2)على أنه يصيبها منه ضرر معتد به

لون في ذلك بما ي هم يتمث �ه أمولعل� روونه من أن النبي)ص( بنى بزوجت�عة��ا( وهي في التاس� المؤمنين عائشة بنت أبي بكر )نقلها إلى بيته، ووطأه

. (3)من عمرها�الب)ع( خطب��نين علي بن أبي ط� وكذلك يرى الشيعة أن أمير المؤم�ة� السيدة فاطمة الزهراء)عا( وهي بنت تسع سنوات، حيث ولدت بعد البعث�نة األولى� بخمس سنوات، كما هو المشهور عندهم، ويكون عمرها في الس

.(4) سنوات ال أكثر9للهجرة انظر:)(2

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=195133

، عن أبي معاوي�ة، عن األعمش، عن42:� 6أحم�د بن حنب�ل في المس�ند فق�د روى )(3�الت: ��ع»إبراهيم، عن األسود، عن عائشة ق��س( وهي بنت تس��ه)ص��ول الل��ا رس� تزوجه.«سنين، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة

�حيح ��اري في الص�� 4وروى البخ��امة، عن252:��ماعيل، عن أبي أس��د بن إس� ، عن عبي توفيت خديجة قبل مخرج النبي)صس( إلى المدينة بثالث سنين،»هشام، عن أبيه قال:

فلبث سنتين أو قريبا من ذلك، ونكح عائش�ة، وهي بنت س�ت س�نين، ثم ب�نى به�ا وهي.«بنت تسع سنين

� 4وروى البخاري أيضا في الصحيح �:251 ��راء، عن علي252 � ، عن فروة بن أبي المغ�الت: ��ا ق��ه عنه��ي الل��ة رض��ه، عن عائش��ام، عن أبي��هر، عن هش��ني»بن مس� تزوج

.«النبي)صس( وأنا بنت ست سنين...، فأسلمنني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية، عن هشام بن، عن 142:� 4وروى مسلم في الصحيح

عروة؛ وعن ابن نمير � واللفظ له �، عن عبدة � هو ابن سليمان �، عن هشام، عن أبيه،�ع»عن عائشة قالت: ��ا بنت تس� تزوجني النبي)صس( وأنا بنت ست سنين، وبنى بي وأن

.«سنين� 7وروى الكليني في الكافي :388 � علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى،، عن 389

�هادة��وز ش��تى تج��ر: م��ماعيل بن جعف� عن يونس، عن أبي أيوب الخزاز قال: سألت إس�ال: ��ال: فق��ره؟ ق��ول»الغالم؟ فقال: إذا بلغ عشر سنين، قال: قلت: ويجوز أم� إن رس

�رأة.��ون ام� الله)ص( دخل بعائشة وهي بنت عشر سنين، وليس يدخل بالجارية حتى تك«.فإذا كان للغالم عشر سنين جاز أمره وجازت شهادته

� 8 روى الكليني في الكافي )(4:338 � ، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محم�د340 بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن سعيد بن

�ا(��ا(:...، المسيب قال: سألت علي بن الحسين)عم��ين)عم��ال: فقلت لعلي بن الحس� ق�تى زوج رس�ول الل�ه)ص( فاطم�ة من علي)عم�ا(؟ فق�ال: ��رة»فم� بالمدين�ة، بع�د الهج

�ا(: «بسنة، وكان لها يومئذ تسع سنين��ين)عم��ال علي بن الحس��ول». ق��د لرس� ولم يول.«الله)ص( من خديجة)عا( على فطرة اإلسالم إال فاطمة)عا(

�ار� وهناك روايات تشير إلى أن النبي)ص( كان يرد من يتقدم لخطبة الزهراء)عا( من كبد أنها لم تتجاوز سن التاسعة من عمرها.«إنها صغيرة»الصحابة بقوله: ، ما يؤك

�برى ��نن الك��ائي في الس�� 3روى النس��روزي، عن، عن 265:��ريث الم��ين بن ح� الحس�ال: خطب��ه ق� الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي

،«إنها صغيرة»أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فاطمة، فقال رسول الله)صس(: فخطبها علي فزوجها منه.

محمد بن أحمد بن أبي عون بن سالم، عن، عن 399: 15وروى ابن حبان في الصحيح �د، عن ابن��ين بن واق��ى، عن الحس��ل بن موس� أبي عمار الحسين بن حريث، عن الفض

�س(: ��ال رس�ول الل�ه)ص��ة، فق��ر فاطم��ر وعم��ا»بريدة، عن أبيه قال: خطب أبو بك� إنه، فخطبها علي فزوجها منه.«صغيرة

األدلة الروائية على بلوغ الفتاة في سن التاسعة �غ��اة تبل�فقين على أن الفت �به مت��يعة ش��اء الش� وعلى أي حال فإن علم

سن التكليف الشرعي بإتمامها تسع سنوات قمرية. ويستدلون لذلك بجملة من الروايات التي ذكرت أن بلوغ البنت يكون�زوج،� �ا، وت��ا ماله��دفع إليه� �ا اليتم، وي��ذهب عنه� عند إتمامها تسع سنوات، وي

ويجوز أمرها، وتجب عليها الفرائض، وتقام الحدود التامة عليها ولها.�ج9ويرفضون رفضا باتا الربط بين هذه السن )��وغ النض� سنوات( وبل

�ام��برون إتم��ل، فيعت��درة على الحم�ل بالحيض والق الجنسي الكامل، المتمث�واء رأت��وغ البنت، س��ام لبل��ار الت��و المعي� تسع سنوات قمرية من العمر ه�ار الحيض،��ه آث��ترتب علي� الدم قبل ذلك، فال عبرة به، وال يعتبر حيضا، وال ي

�عة، فهي(5)من وجوب الغسل وحرمة الصالة و...��د التاس� ، أو لم تر الدم بع�ا��ا م�فة بالفرائض، ولها ما للنساء البالغات، وعليه عند تمام تسع سنين مكل

عليهن، ولو لم تحض.هجران )منهج استنطاق القرآن(

�تنطاق��دوا )منهج اس��ام أنهم لم يعتم��اه في المق��ذي يلفت االنتب� وال�وث��ير من البح��ور في كث��و المنهج المهج�� وه���تداللهم ��رآن( في اس� الق�ا�� وفيه���ات � الفقيهة، لألسف الشديد �، وإنما اعتمدوا على جملة من الرواي

�ق وغيره وأهمها:، ما وصف بالصحيح والموثق ـ1 ر عنه ب� )موث � ما عب��ال:د(،الحسن بن راش��كري)ع( ق� عن العس

�رائض»� إذا بلغ الغالم ثمان سنين فجائز أمره في ماله، وقد وجب عليه الف.(6)«والحدود، وإذا تم للجارية سبع سنين فكذلك

�بي��وغ الص��رت أن بل��مونها، حيث ذك��ة في مض��رى غريب��ا ت� وهي كم سنوات، وهو ما لم يقل به أحد.7 سنوات، وبلوغ الفتاة بإتمام 8بإتمام

. (7)«إذا تم للجارية تسع سنين»: إن في بعض المصادر: ولئن قيل�ذهقلنا��ل به� : غرابة المضمون في تحديد بلوغ الصبي يمنعنا من العم

الرواية.�ال: ـــ2��ه)ع( ق��د الل��ا روي عن أبي عب��ع» م��رأة تس��وغ الم��د بل� ح.(8)«سنين

�تدرك ��اكم في المس�� 2وروى الح�:167 ��م، عن أبي 168 ��م بن القاس��اس القاس� العب السياري، عن محمد بن موسى بن حاتم الباشاني، عن علي بن الحسن بن شقيق، عن�ة،��ر فاطم��ر وعم� الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: خطب أبو بك

�حيح«إنها صغيرة»قال رسول الله)ص(: � ، فخطبها علي فزوجها. ثم قال: هذا حديث صجاه .على شرط الشيخين، ولم يخر

5 �� 2السيد علي الخامنئي، أجوبة االستفتاءات )(:300 � : هل رؤي�ة البنت لل�دمسؤال،�ا؟ ��ة على بلوغه��ا عالم� :الجــوابالواجد لصفات الحيض قبل إكمال التاسعة من عمره

.ليس ذلك عالمة شرعية على بلوغ البنت، وليس له حكم الحيض، ولو كان بصفاته�ام )(6��ذيب األحك��ي في ته�� 9 رواه الطوس��ن ]بن183:��نده إلى علي بن الحس� ، بس

.فضال[، عن العبدي، عن الحسن بن راشد...، الحديث7 � ، بسنده249:� 4؛ واالستبصار 120:� 10وهو ما رواه الطوسي في تهذيب األحكام )(

�روزي،��ليمان بن حفص الم� إلى محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن س�رائض»عن الرجل)ع( قال: ��ه الف� إذا تم للغالم ثماني سنين فجائز أمره وقد وجبت علي

«. للجارية تسع سنين فكذلكوالحدود، وإذا تم�ال: )(8��دوق في الخص��م، عن421 رواه الص��راهيم بن هاش��ه، عن علي بن إب� ، عن أبي

.أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله)ع(

وهي صحيحة على بعض المباني الرجالية، وليس جميعها.إهمال بعض الروايات المعللة

،�وأهمها:وأهملوا غيرها من الروايات � وفيه الصحيح أيضا �ه)ع(ـ1��د الل��نان(، عن أبي عب��ه بن س��د الل�ر عنه ب� )موثقة عب ما عب إذا بلغ الغالم ثالث عشرة سنة كتبت له الحسنة وكتبت عليه السيئة»قال:

�ع��ا تحيض لتس��ك أنه��ذلك؛ وذل��نين فك��ع س� وعوقب، وإذا بلغت الجارية تس.(9)«سنين

�ة للبنت��ة والعقوب��د عللت المثوب��ا ق� ومن المهم جدا االلتفات إلى أنهببلوغ تسع سنين بأنها تحيض لتسع سنين.

�ه)ع(،ـ2�� )موثق�ة عم�ار الس�اباطي(، عن أبي عب�د الل��ه ب�ر عن ما عب�ال: ��ه ثالث»قال: سألته عن الغالم متى تجب عليه الصالة؟ فق� إذا أتى علي

�ه��رى علي��الة وج��ه الص��د وجبت علي��ك فق��ل ذل� عشرة سنة، فإن احتلم قب القلم. والجارية مثل ذلك، إن أتى لها ثالث عشرة سنة أو حاضت قبل ذلك

.(10)م«فقد وجبت عليها الصالة وجرى عليها القلر عنه ب� )ـ3 �ا ما عب��ألت أب��ال: س��اج( ق� صحيحة عبد الرحمن بن الحج

إبراهيم)ع( عن الجارية التي لم تدرك متى ينبغي لها أن تغطي رأسها ممن�ال: � ال»ليس بينها وبينه محرم؟ ومتى يجب عليها أن تقنع رأسها للصالة؟ ق

�رم(11)«تغطي رأسها حتى تحرم عليها الصالة��ل فتح� ، أي حتى تحيض بالفععليها الصالة أو تصير في سن تحيض فيه مثيالتها.

تجاوز داللة اإلبهام واإلجمال في بعض الروايات�ير من��ودين في كث��ام الموج��ال واإلبه��د اإلجم��ويال عن��وا ط� ولم يقف

�ال: ��ه ق� �اقر)ع( أن��ر الب��ام، حيث روي عن أبي جعف��دخل»روايات المق� ال ت.(12)«بالجارية حتى يتم لها تسع سنين أو عشر سنين

�ة؛ إذ��ام في الرواي� وهذا الترديد في تحديد السن يوجب اإلجمال واإلبه لو كان األمر مرتبطا بتعيين إلهي محض لعرفه اإلمام على وجه الدقة، ولم

� 7 رواها الكليني في الكافي )(9�:68 ��ر69 ��ن، عن جعف� ، عن حميد بن زياد، عن الحسبن سماعة، عن آدم بياع اللؤلؤ، عن عبد الله بن سنان...، الحديث.

�ام ��ذيب األحك��ي في ته�� 9ورواها الطوس��ماعة، عن184:��ن بن س��نده إلى الحس� ، بس�ه)ع(...،��د الل� جعفر بن سماعة، عن آدم بياع اللؤلؤ، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عب

الحديث.� 2 رواها الطوسي في تهذيب األحكام )(10:380 � ، بس�نده408:� 1؛ واالستبص�ار 381

�ن بن علي،� إلى محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحس.عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي...، الحديث

�افي )(11��ني في الك��ا الكلي�� 5 رواه��ل بن، عن 533:��ماعيل، عن الفض��د بن إس� محم�يى،��فوان بن يح� شاذان؛ وأبو علي األشعري، عن محمد بن عبد الجبار، ]جميعا[، عن ص

.عن عبد الرحمن بن الحجاج...، الحديث�د420 روى الصدوق في الخصال: )(12��ار، عن أحم� ، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العط

�ر، عن زرارة،��ى بن بك��يى، عن موس� بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن صفوان بن يح�نين»عن أبي جعفر)ع( قال: ��ر س��نين أو عش��ع س��ا تس� .«ال تدخل بالجارية حتى يتم له.«تسع أو عشر»وقال: أنا سمعته يقول:

، بسنده إلى صفوان بن يحيى، عن موسى184:� 9وروى الطوسي في تهذيب األحكام ال يدخل بالجارية حتى يأتي لها تسع سنين»بن بكر، عن زرارة، عن أبي جعفر)ع( قال:

«.أو عشر سنين

�ر، أال�را آخ �ؤث��اك م��ني أن هن� يعمد إلى الترديد بين التسعة والعشرة، ما يعوهو بدو الحيض، الذي يختلف موعده بين فتاة وأخرى.

النص الروائي بين الشمولية والتاريخية وقد كانت النساء قديما يحضن لتسع، ولعشر، وقد ذكر ال�بيهقي ش�يئا

�ازب» فقال: عن ذلك��ا أج��ا: في م� اب السن التي وجدت المرأة حاضت فيه�ع،��م، عن الربي��اس األص� �ه، عن أبي العب� لي أبو عبد الله الحافظ روايته عن�ة،��اء بتهام�ن نس �� عن الشافعي قال: أعجل من سمعت به من النساء يحض

يحضن لتسع سنين.�عبي،��د الش� وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، عن أبي أحمد محمد بن أحم�ة، عن��اهر بن حرمل��د بن ط� عن محمد بن عبد الرحمن األرزثاني، عن أحم�نة،��رين س��دى وعش��دة بنت إح��نعاء ج��ال: رأيت بص� جده، عن الشافعي ق�ة� حاضت ابنة تسع، وولدت ابنة عشر، وحاضت البنت ابنة تسع، وولدت ابن

عشر.�ا ص�ارت ج�دة� ويذكر عن الحسن بن صالح أن�ه ق�ال: أدركت ج�ارة لن�ا ابن��ال: احتلمت وان��ه ق��بي أن� بنت إحدى وعشرين سنة. وعن مغيرة الض

اثنتي عشرة سنة.�ع��ة تس��الت: إذا بلغت الجاري��ا ق� وروينا عن عائشة رضي الله عنها أنه

.(13)«ةسنين فهي امرأة، تعني � والله أعلم � فحاضت فهي امرأعالمات بلوغ الصبي قرينة على عالمات بلوغ الفتاة

�ة: ��بي، وهي ثالث��وغ الص��ات بل��روه من عالم��ا ذك��ا في م��و تأملن��1فل �غ حين 2االحتالم أو ��ذين فيبل��يء من ه��ل ش�� يتم3� اإلنبات؛ فإن لم يحص��

�تندين في14خمس عشرة سنة قمرية )��ة(، مس��هر ميالدي� سنة وسبعة أش�ات��ك إلى بعض الرواي��ن(14)ذل��د الس��اش في تحدي��ودة إلى النق��ا ع�� ولن��

.�بخمس عشرة سنة منهج استنطاق القرآن: المساواة بين الذكر واألنثى

ـ بلوغ )النكاح(1�اواة بين��ريم من المس��رآن الك��ح في الق��و واض��ا ه��ا إلى م� ولو نظرن�رين على��ة اآلخ��ة اليتم، ووالي��روج من حال��ألة الخ��ثى في مس��ذكر واألن� ال

ــامى حتى إذا بلغــوا النكــاح﴿أموالهم؛ حيث يقول تعالى: وابتلوا اليت�اء: ﴾فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم� (، ولم6 )النس

� 319: 1 البيهقي، السنن الكبرى )(13 320. محمد بن يحيى، عن أحمد بن، عن 198 � 197: 7 كالذي رواه الكليني في الكافي )(14

�ران��ران، عن حم��زة بن حم��دي، عن حم��ز العب��د العزي� محمد، عن ابن محبوب، عن عب قال: سألت أبا جعفر)ع(، قلت له: متى يجب على الغالم أن يؤخذ بالحدود التامة وتقام

�ال:«إذا خرج عنه اليتم وأدرك»عليه ويؤخذ بها؟ فقل: � ، قلت: فلذلك حد يعرف به؟ فق�دود»��ه الح��عر أو أنبت قب�ل ذل�ك أقيمت علي� إذا احتلم أو بلغ خمسة عش�ر س�نة أو أش

، قلت: فالجارية متى تجب عليها الح�دود التام�ة وتؤخ�ذ له�ا«التامة وأخذ بها وأخذت له�ا»يؤخذ بها؟ قال: و� إن الجارية ليست مثل الغالم، إن الجارية إذا تزوجت ودخل بها وله

�بيع وأقيمت��راء وال��ا في الش��از أمره��ا وج��ا ماله��ع إليه� تسع سنين ذهب عنها اليتم ودف�بيع وال: ». قال«عليها الحدود التامة وأخذ لها بها��راء وال��ره في الش��وز أم� والغالم ال يج

«.يخرج من اليتم حتى يبلغ خمسة عشر سنة أو يحتلم أو يشعر أو ينبت قبل ذلك

�والهم��ليمهم أم��وب تس��ط وج�ق بين الذكر واألنثى في هذا الحكم، ورب يفربأمرين:� بلوغهم النكاح.1شد.2 � الر

�ف��ة التكلي��ولهم إلى مرحل��د وص��اح( فلتأكي��وغ النك��ا األول )بل� أم الشرعي، حيث يتحملون مسؤولية ما يقومون به، من عبادات أو معامالت،

وبالتالي هم قادرون شرعا على القيام بمعامالتهم كافة، وتصح منهم.�فههم أو� وأما الثاني )الرشد( فلكي ال يقعوا في الغرر والغبن نتيجة س

ده وأمضاه الشارع المقدس. طيشهم، وهو شرط عقالئي أك�رعي�ه فال يعترينا شك في أن البلوغ الش إذا تأملنا ونظرنا في ذلك كل�اح، أي��وغ النك��و ببل��ا ه��واء إنم��ثى على الس��ذكر واألن� )مرحلة التكليف( لل

القدرة عليه، كعملية كاملة لها آليتها وآثارها، ومنها: الحمل والحبل.�تلزم االحتالم،��ا يس��و م� وال يكون ذلك إال بوجود المني عند الرجل، وه�بقه��ة، وإن س��وق العان��ن ف��عر الخش� وهو متقارن في الغالب مع نبات الش

اإلنبات فبفترة قصيرة جدا.�ير��ده تص��رة، وعن��دم ألول م��ة ال� ويقابله عند المرأة بدو الحيض ورؤي�ا��ني بين بلوغه� قادرة على اإلنجاب، وال يمكنها ذلك قبله. وإن الفاصل الزم�نوات،��ات ثالث س��ير من المجتمع��اوز في كث� تسع سنوات وبدو الحيض تتج�كل،��ذا الش��ا به� وال يتصور من الشارع المقدس )القرآن والسنة( أن يختلف� أي���نة ��بر الس��اح(، في حين تعت��وغ النك��ف )بل��ن التكلي��رآن س� فيعتبر الق

الروايات � سن التكليف )بلوغ تسع سنوات(.�ف��ن التكلي��ددت س��تي ح��ات ال��اك بعض الرواي��ه إلى أن هن� مع التنبي

�ة )��نة قمري��نة و12للفتاة ببلوغ ثالث عشرة س��هر و7 س��ا(20 أش� ،(15) يوم�دم ألول��ة ال��دو الحيض ورؤي� وهو متناسب جدا � من الناحية العلمية � مع ب�د من� �ا البنت، وال ب��اني منه��حية تع��كلة ص��ك مش� مرة، فإن لم تره كان ذل

معالجتها.ـ بلوغ )الحلم(2

�بي ��وغ الص��روج13تماما كما يتناسب بل��و خ�� وه���ه ��ع احتالم��نة م� سر عن�ه الق�رآن(16)المني أو الماء الدافق من صلبه أثناء النوم �، وه�و م�ا عب

�ل(17)اإلدراك وبلوغ مبلغ الرجال الذي هو الكريم ب� )الحلم(� ، من حيث العقتأذنكم الذين﴿والقدرة والشدة، فقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا ليســ

�ام )(15��ذيب األحك��ي في ته��د روى الطوس�� 2 فق�:380 ��ار 381 �� 1؛ واالستبص�:408، بسنده إلى محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن بن�د��اباطي، عن أبي عب��ار الس��دقة، عن عم� علي، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن ص

�ال: ��الة؟ فق��ه الص��تى تجب علي��ألته عن الغالم م��ال: س��ه ثالث»الله)ع(، ق� إذا أتى علي�ة��ه القلم. والجاري��رى علي� عشرة سنة، فإن احتلم قبل ذلك فقد وجبت عليه الصالة وج�الة��ا الص��د وجبت عليه��ك فق��ل ذل� مثل ذلك، إن أتى لها ثالث عشرة سنة أو حاضت قب

م«.وجرى عليها القلراجع:)( 16

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85/

راجع:)(17https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AD%D9%84%D9%85/

ات من ملكت أيمــانكم والذين لم يبلغــوا الحلم منكم ثالث مــريرة ومن بعــد عون ثيــابكم من الظهــ قبل صالة الفجر وحين تضــــاح ــورات لكم ليس عليكم وال عليهم جن اء ثالث ع ــ الة العش ــ صــذلك يبين اللــه لكم افون عليكم بعضكم على بعض ك بعدهن طوال منكم الحلم اآليـــات واللـــه عليم حكيم * وإذا بلـــغ األطفـــــذلك يبين اللــه لكم تأذن الذين من قبلهم ك فليستأذنوا كما اســ

� 58 )النور: ﴾آياته والله عليم حكيم 59.)ـ بلوغ )األشد(3

�و�د(، وه ���وغ األش�� )بل��ر أيضا عن هذه المرحلة )بلوغ النكاح( ب وقد عب وال تقربـوا مـال﴿، حيث قال تعالى: (18)اإلدراك والنضج في العقل والسن

ده ــ ــغ أش ن حتى يبل ــالتي هي أحســ ب` �ام: ﴾اليتيم إال�� ؛152 )األنع.(19)(34اإلسراء:

انقطاع اليتم باالحتالم�اع اليتم��وح أن انقط�ن بوض �بي� �حيح، ت� ونشهد روايات كثيرة، ومنها الص�ال:��ه)ع( ق��د الل��ذي روي عن أبي عب��ة االحتالم، كال��وغ مرحل��و ببل��ا ه� إنم

د،» ���ه رش� انقطاع يتم اليتيم باالحتالم، وهو أشده، وإن احتلم ولم يؤنس منه ماله .(20)«وكان سفيها أو ضعيفا، فليمسك عنه ولي

راجع: )(18https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A3%D8%B4%D8%AF/

ر ب� )األشد( على بل�وغ مرحل�ة الق�درة والق�وة والعلم، والنض�ج)(19 وفي آيات كثيرة عبالجنسي، كما في:

�ز، ال�تي1��رأة العزي��ه وبين ام��رى بين��ا ج��ف)ع( وم��ه عن يوس��الى، في حديث��ه تع�� قول ده آتينــاه حكمــا وعلمــا وكــذلك نجــزي﴿شغفت بحبه رجال ناضجا: ا بلغ أشــ ولم

� 22﴾ )يوسف: المحسنين * وراودته التي هو في بيتها عن نفسه 23.) يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من﴿� قوله تعالى: 2

ة لنبين ــر مخلقــ تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغيرجكم طفال ثم مى ثم نخــ ل مســ اء إلى أجــ ام مــا نشــ لكم ونقر في األرحــ ــرد إلى أرذل العمــر لكيال ــوفى ومنكم من ي دكم ومنكم من يت لتبلغــوا أشــ

�درة5﴾ )الحج: يعلم من بعد علم شيئا��باب، حيث الق��ة الش� (. واألشد هنا هي مرحلوالنضج، وهي التالية لمرحلة الطفولة.

ة ثم﴿ومثله قوله تعالى: هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقــ يخرجكم طفال ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من

(.67﴾ )غافر: قبل ولتبلغوا أجال مسمى ولعلكم تعقلون� قوله تعالى، في حديثه عن موسى)ع(: 3﴿ ا وال ر عينهــ ه كي تقــ ــاه إلى أم فرددن

ده ــغ أشــ ا بل تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم ال يعلمــون * ولم� 13﴾ )القصص: واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين 14 .)

عته﴿� قوله تعالى: 4 ه كرهــا ووضــ ــه أم انا حملت ينا اإلنسان بوالديه إحســ ووصنة ده وبلـغ أربعين سـ هرا حتى إذا بلـغ أشـ كرها وحمله وفصاله ثالثون شـــدي وأن ــك التي أنعمت علي وعلى وال` كر نعمت ــ ــال رب أوزعني أن أش قــك وإني من يتي إني تبت إليـ لح لي في ذر ــ اه وأصـ ــ الحا ترضـ ــ ــل صـ أعمـ

�ة للطفول�ة، ثم15﴾ )األحقاف: المسلمين�ده أوال، وهي المرحل�ة التالي � (. فقد بل�غ أش.بلغ أربعين سنة

�افي )(20��ني في الك�� 7 رواه الكلي��يى، عن أ68:��د بن يح��د بن، عن محم��د بن محم� حم�ه)ع(...،��د الل��ام، عن أبي عب��ور، عن هش��ى[، عن منص��د بن عيس��ى، ]عن محم� عيس

الحديث. وهذا اإلسناد صحيح.

زواج البنت قاطع ليتمها وتظهر الروايات الصحيحة أيضا أن البنت إذا تزوجت ينقطع عنها ملك�د روي عن أبي� )والية( الوصي، ما يعني أنها ال تسمى بعد النكاح يتيمة، فق

�ال: � إذا علمت»عبد الله)ع(، وقد سئل عن اليتيمة متى يدفع إليها مالها؟ قع �ال: «أنها ال تفسد وال تضي��زوجت»، فسئل: إن كانت قد تزوجت؟ فق� إذا ت

.(21)«فقد انقطع ملك الوصي عنها.«يعني بذلك إذا بلغت تسع سنين»وقال الصدوق:

�د�عي؛ إذ يحتمل قويا أنه)ع( يريد أنها متى تزوجت فق وهذا تفسير تبر�ل على��رأة والرج��دام الم��ارف في إق� رأت الدم قبل ذلك؛ إذ هذا هو المتع�ير�د، وتص ���اح والحلم واألش��ا النك��ا لبلوغه� النكاح، وينقطع ملك الوصي عنه

ولية مالها. �ال: ��ه ق� �اقر)ع( أن��ر الب��د روي عن أبي جعف��زوجت»وق��ة إذا ت� الجاري

�ا��از أمره��ا، وج��ا ماله� ودخل بها ولها تسع سنين ذهب عنها اليتم، ودفع إليه.(22)«في الشراء والبيع

�زة� واإلسناد ضعيف؛ لضعف عبد العزيز العبدي، وعدم ثبوت وثاقة حمبن حمران.

�ط بين� ومع ذلك نقول: لو صح صدور هذه الرواية فكأن اإلمام)ع( يرب�دو��ل ب��ا قب��تهجنان عرف��دخول مس��الزواج وال��ني، ف��رفي؛ وتكوي� أمرين: ع

�ه ��ره الفقي�� 4ورواه الصدوق في من ال يحض��ازم...،220:��ور بن ح��ناده إلى منص� ، بإسالحديث.

� 9ورواه الطوسي في تهذيب األحكام ��ى،183:��د بن عيس� ، بإسناده إلى أحمد بن محم�ه)ع(...،��د الل��الم، عن أبي عب��ام بن س��ور، عن هش��ى، عن منص��د بن عيس� عن محم

الحديث.� 7وروى الكليني أيضا في الكافي ��د بنن ح، ع68:��ن بن محم��اد، عن الحس��د بن زي� مي

�ه)ع(،��د الل��ير، عن أبي عب��د، عن أبي بص� سماعة، عن بعض أصحابه، عن مثنى بن راش�أراد� قال: سألته عن يتيم قد قرأ القرآن، وليس بعقله بأس، وله مال على يدي رجل، ف الرجل الذي عنده المال أن يعمل بمال اليتيم مضاربة، فأذن له الغالم في ذلك؟ فقال:

�ه ماله»��دفع إلي��ه، حتى يحتلم وي��ل ب��ال: «ال يصلح أن يعم��ه». ق� وإن احتلم ولم يكن ل .«عقل لم يدفع إليه شيء أبدا

�رحان، عن��ماعة، عن داوود بن س��ر بن س� ورواه أيضا عن حميد، عن الحسن، عن جعف.أبي عبد الله)ع(...، الحديث

21 ��د بن زي�اد، عن الحس�ن بن محم�د بن68:� 7رواه الكلي�ني في الك�افي )( ، عن حمي�يى، عن عيص بن��فوان بن يح��م وص��ين بن هاش��اط والحس��ماعة، عن علي بن رب� س

�ال: : سالقاسم، عن أبي عبد الله)ع(، قال� إذا»ألته عن اليتيمة متى يدفع إليها مالها؟ قع �د». فسألته: إن كانت قد تزوجت؟ فقال: «علمت أنها ال تفسد وال تضي� إذا تزوجت فق

. وهذا اإلسناد صحيح.«انقطع ملك الوصي عنها�ه �� 4ورواه الصدوق في من ال يحضره الفقي��يى...،221:��فوان بن يح��ناده عن ص� ، بإس

.الحديث�ام ��ذيب األحك��ي في ته�� 9ورواه الطوس��يى...،184:��فوان بن يح��ناده إلى ص� ، بإس

الحديث.�افي )(22��ني في الك�� 7 رواه الكلي�:197 ��د بن198 ��يى، عن أحم��د بن يح� ، عن محم

�ران،��ران، عن حم��زة بن حم��دي، عن حم��ز العب� محمد، عن ابن محبوب، عن عبد العزي�ال: ��ه ق��ا تس�ع»عن أبي جعفر)ع( � في حديث � أن� الجاري�ة إذا ت�زوجت ودخ�ل به�ا وله

والغالم». قال: «سنين ذهب عنها اليتم، ودفع إليها مالها، وجاز أمرها في الشراء والبيع�نة، أو��رة س��غ خمس عش��رج من اليتم حتى يبل��بيع، وال يخ� ال يجوز أمره في الشراء وال

.«يحتلم أو يشعر أو ينبت قبل ذلك

�ر� الحيض، وكانت النساء ترى الدم في تلك األزمان حين إتمام تسع أو عش�زوجت��ول: إذا ت��ام يق��أن اإلم��ذاك، فك��ائع آن��ني ش� سنوات، وهذا أمر تكوي ودخل بها ولم تكن قد بلغت تسع سنوات )يعني قبل بدو الحيض( فال يكون ذلك خروجا من حالة اليتم، وأما إذا حصل الزواج والدخول وقد بلغت تسعا�اح( و)الحلم(��ا اليتم، وبلغت )النك��د ذهب عنه��دو الحيض( فق��د ب��ني بع� )يع

و)األشد(. �ة� ومن المتعارف أنه ال نكاح إال بعد النضج الجنسي الكامل، وكل عالق

قبل ذلك هي عالقة شاذة ومستهجنة بنظر العرف وعند العقالء. سنة14 أو 13بلوغ الصبي عند إتمام

�ام ثالث��و إتم��بي وه��وغ للص� كما تتحدث روايات صحيحة عن سن البل�د��ذي روي عن أبي عب��ك، كال��ل ذل��ا لم يحتلم قب��ثر، م��نة، ال أك��رة س� عش

�ال: ��ه ق��ه)ع( أن��ع»الل��ل في األرب��نة، ودخ��رة س�ده، ثالث عش ���غ أش� إذا بل�لمين[، احتلم أو لم��ا وجب على المحتلمين ]المس��ه م��رة، وجب علي� عش�يء، إال أن� يحتلم، كتبت عليه السيئات وكتبت له الحسنات، وجاز له كل ش

.(23)«يكون ضعيفا أو سفيها23 � ، عن ع�دة من أص�حابنا، عن أحم�د بن محم�د بن69:� 7رواه الكليني في الك�افي )(

�ذا��ديث. وه��ه)ع(...، الح��د الل��نان، عن أبي عب��ه بن س� عيسى، عن الوشاء، عن عبد اللاإلسناد صحيح.

�ه ��ره الفقي��دوق في من ال يحض�� 4ورواه الص��ن بن علي221:��ناده إلى الحس� ، بإسالوشاء...، الحديث.

�د ب495ورواه الصدوق في الخصال: � ن، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحم�دم��نان، عن أبي عب��ه بن س��د الل�اء، عن عب �� حمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوش

وهذا اإلسناد صحيح.الله)ع(...، الحديث.� 9ورواه الطوسي في تهذيب األحكام �:183 ��د بن184 ��د بن محم��ناده إلى أحم� ، بإس

عيسى، عن الحسن ابن بنت الياس ]وهو نفسه الحسن بن علي الوشاء[، عن عبد اللهبن سنان، عن أبي عبد الله)ع(...، الحديث. وهذا اإلسناد صحيح.

، عن حميد بن زياد، عن الحسن، عن جعفر69 � 68: 7وروى الكليني أيضا في الكافي �ال: � إذا»بن سماعة، عن آدم بياع اللؤلؤ، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله)ع( ق

�وقب، وإذا بلغت��يئة وع��ه الس��نة وكتبت علي� بلغ الغالم ثالث عشرة سنة كتبت له الحس.«الجارية تسع سنين فكذلك؛ وذلك أنها تحيض لتسع سنين

�ام ��ذيب األحك��ي في ته�� 9ورواه الطوس��ن بن س�ماعة، عن184:� ، بإس�ناده إلى الحس�ه)ع(...،��د الل� جعفر بن سماعة، عن آدم بياع اللؤلؤ، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عب

الحديث. ، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد495وروى الصدوق في الخصال:

�اع� �ادم بي��ين الخ��بزنطي، عن أبي الحس��ر ال� بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نص�ر عن��ا حاض��أله أبي وأن��ال: س��ه)ع(، ق��د الل� اللؤلؤ، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عب

�ال:«حتى يبلغ أشده»اليتيم، متى يجوز أمره؟ قال: ��ال: ، ق�ده؟ ق ���ا أش� ،«االحتالم»وم�ال: ��ثر وال يحتلم؟ ق� إذا»قال: قلت: قد يكون الغالم ابن ثمان عشرة سنة أو أقل أو أك

. وهذا اإلسناد صحيح.«بلغ وكتب عليه الشيء جاز أمره، إال أن يكون سفيها أو ضعيفا ، بإسناده إلى علي بن الحسن ]بن فضال[،182: 9وروى الطوسي في تهذيب األحكام

�ه بن� عن محمد وأحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن عبد الل : �ل��ز وج� حتى﴿سنان، عن أبي عبد الله)ع(، قال: سأله أبي وأنا حاضر عن قول الله ع

�رة«االحتالم»﴾؟ قال: إذا بلغ أشده��بع عش��رة وس��ت عش� . قال: فقال: يحتلم في س ال، إذا أتت عليه ثالث عشرة سنة كتبت له الحسنات وكتبت عليه»سنة ونحوها؟ فقال:

�ذي»، فقال: وما السفيه؟ فقال: «السيئات، وجاز أمره، إال أن يكون سفيها أو ضعيفا� ال«.األبله»، قال: وما الضعيف؟ قال: «يشتري الدرهم بأضعافه

�نة حتى��رة س��ع عش��بي أرب� هذا، وهناك روايات تتحدث عن إتمام الص ،(25)، أو تجعل ذلك مرددا بين ثالث عش�رة وأرب�ع عش�رة(24)يتحقق االحتالم

�ددة��وغ س�ن مح�� أن الم�دار ليس على بل�رنا من قب�ل � ما يعني � كم�ا أش�رأة، وهي:��ل والم��رأ على الرج��ة تط� بدقة، وإنما يرتبط ذلك بحالة بيولوجي

اإلمناء للرجال، والحيض للنساء. زبدة المقال

�و��ا ه��رعي إنم��ف الش� إن بلوغ الصبي والبنت على السواء سن التكلي�الى:� حين بلوغهم القدرة الكاملة على النكاح التام )بآليته وآثاره(؛ لقوله تع

﴿ دا تم منهم رشــ إن آنســ وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فــ�اء: ﴾فــادفعوا إليهم أمــوالهم��ل االحتالم6 )النس��ك قب��ون ذل� (. وال يك

�اء؛��رة( في النس��دم ألول م��ة ال��ال والحيض )رؤي��ني( في الرج��زول الم� )ن�ذاك��رأة حين��و اإليالد، وتتحمل الم��رئيس، وه��ه ال��اح هدف� فيتحقق بهذا النك

الوطء والحبل.�ة��وارد في اآلي�� ال���اح( ��وم )النك��ط بين مفه��يئا من الرب��د ش� وربما نج�ات��ة في كلم�ن �ن معي��وغ س��اء والحيض( وبل� الكريمة � وهذه األحوال )اإلمن

: لو أمكن إحداث اإلمناء أو نبات الشعرسئل أحدهمبعض الفقهاء؛ حيث �ل��ره، فه� الخشن على العانة بالوسائل العلمية والذكر في التاسعة من عم

بالغا شرعا؟ �ير أوان :وكان الجــوابيعد��دث في غ��ه ح��ا؛ ألن��د بالغ� ال يع .(26)بلوغه

�ه: وسئل آخر� هل يعد الجماع من عالئم البلوغ، فتجب مع تحققه من�رعية؟ ��اليف الش��زالوكــان الجــوابالتك��اع، من دون اإلن��رد الجم� : مج

�ه��ة، ويجب علي� وخروج المني، ليس من عالمات البلوغ، ولكنه سبب للجناب�وغ ال� االغتسال عنها عندما يبلغ، وما لم تتحقق للشخص إحدى عالمات البل

فا باألحكام الشرعية .(27)يحكم ببلوغه شرعا، وال يكون مكل�ا ورد�� كم���اح( ��وغ )النك��رعية على بل��ة ش��اع ليس عالم� وبما أن الجم�وغ الحلم��، وهي مرحل�ة الق�درة علي�ه حين بل� التعبير في اآلي�ة المتقدم�ة �ة، دون� واألشد، وال بد من االحتالم واإلمناء، نعرف أن المراد القدرة الكامل

، عن عدة من أص�حابنا، عن أحم�د بن محم�د،69:� 7 فقد روى الكليني في الكافي )(24�د، عن أبي��ى بن زي� عن أبي محمد المدايني، عن علي بن حبيب بياع الهروي، عن عيس

�ع،»عبد الله)ع( قال: قال أمير المؤمنين)ع(: ��الة لتس��ؤمر بالص��بي لس�بع، وي��ر الص� يثغ�رين��دى وعش�ق بينهم في المضاجع لعشر، ويحتلم ألربع عشرة، وينتهي طوله إلح ويفر

.«سنة، وينتهي عقله لثمان وعشرين، إال التجارب� 9ورواه الطوسي في تهذيب األحكام ��ى،183:��د بن عيس� ، بإسناده إلى أحمد بن محم

�د، عن��ى بن زي��روي، عن عيس��اع اله� �بيب بي��ذ بن ح��دائني، عن عائ��د الم� عن أبي محم.جعفر بن محمد)ع(...، الحديث

25 � ، بإس�ناده إلى محم�د بن الحس�ن310:� 6فقد روى الطوسي في تهذيب األحك�ام )( الصفار، عن السندي بن الربيع، عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة، عن عاصم�ري��ه: في كم تج��ال: قلت ل��ر)ع(، ق��الي، عن أبي جعف��زة الثم��د، عن أبي حم� بن حمي

�ال: ��بيان؟ ق��رة»األحكام على الص��ع عش��رة وأرب��ه لم يحتلم«في ثالث عش� ، قلت: فإن«.وإن كان لم يحتلم فإن األحكام تجري عليه»فيها، قال:

راجع:)(26https://www.sistani.org/arabic/qa/0363/

.299: 2 الخامنئي، أجوبة االستفتاءات )(27

�ترتب��ة ت� الناقصة، وإال فالجماع قدرة بدنية وازنة، ولكنها ليست قدرة كاملعليها آثار النكاح، كالحمل مثال.

�اوق��د يس��ا ق��نوات، بم��ع س��وغ البنت تس� وبنفس المالك نقول: إن بل�ك��ترن ذل��رر أو أذى، ولكن دون أن يق��وطء دون ض��درتها على تحمل ال� ق�ة على�ل عالم �ك��ة(، ال يش� بالنضج الجنسي الكامل )حيث ال حيض وال بويض

بلوغها )النكاح( و)األشد( و)الحلم(.�ان� ولئن كانت النساء قديما يحضن في سن التاسعة أو العاشرة، أو ك�ات��ذا رددت الرواي� ذلك خاصا ببعض البلدان، كما في المناطق الحارة، وله

�ل بزوجته��ول الرج��واز دخ��ا في ج��واز، (28)بينهم��دا على ج��ك أب��دل ذل� فال ي�ا،��الب في زمانن��و الغ��ا ه� الدخول بها قبل أن تحيض، ولو تأخر حيضها � كم�ة� وعلى األقل في بعض البلدان � إلى سن متأخرة، كالثانية عشرة أو الثالث

عشرة.�تي لم��المرأة ال�لت بعض الروايات للمرأة التي ال تحيض ب هذا، وقد مث

.(29)تبلغ تسع سنين

� 5 فقد روى الكليني في الكافي )(28:398 � ، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن68:� 7؛�ر، عن زرارة، عن أبي��ى بن بك��يى، عن موس��فوان بن يح��ماعة، عن ص��د بن س� محم

. «ال يدخل بالجارية حتى تأتي لها تسع سنين أو عشر سنين»جعفر)ع( قال: ، بإسناده إلى موسى221: 4؛ 413 � 412: 3ورواه الصدوق في من ال يحضره الفقيه

بن بكر...، الحديث.�د بن420ورواه الصدوق في الخصال: � ، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحم

محمد بن عيسى، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى...، الحديث.�ام ��ذيب األحك��ي في ته�� 7ورواه الطوس��عيد، عن410:��ين بن س��ناده إلى الحس� ، بإس

صفوان...، الحديث. ، بإسناده إلى محمد بن يعقوب الكليني...،451:� 7ورواه الطوسي في تهذيب األحكام

الحديث.، بسنده إلى صفوان بن يحيى...، الحديث.184: 9ورواه الطوسي في تهذيب األحكام

عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن، عن 398:� 5وروى الكليني أيضا في الكافي �ير، عن أبي��رو، عن أبي بص��ريم بن عم��د الك��ر، عن عب��د بن أبي نص��د بن محم� أحم

. «ال يدخل بالجارية حتى يأتي لها تسع سنين أو عشر سنين»جعفر)ع( قال: ، بإسناده إلى محمد بن يعقوب الكليني...،451:� 7ورواه الطوسي في تهذيب األحكام

الحديث.�ا في الك�افي �� 5وروى الكليني أيض��د بن، عن 398:��ه؛ ومحم� علي بن إب�راهيم، عن أبي

�بي، عن أبي��اد، عن الحل� يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حم�ا»عبد الله)ع( قال: ��أتي له��ا حتى ي� إذا تزوج الرجل الجارية، وهي صغيرة، فال يدخل به

. وهذا اإلسناد صحيح.«تسع سنين� 5وروى الكليني أيضا في الكافي :398 � حميد بن زياد، عن زكريا المؤمن؛، عن 399

�د��ا عب��معت أب��ال: س��تاني، ق� أو بينه وبينه رجل، وال أعلمه إال حدثني عن عمار السجس�»الله)ع( يقول لمولى له: ��ول الل��رأة أنه)ص(:انطلق فقل للقاضي: قال رس��د الم� ح

.«يدخل بها على زوجها ابنة تسع سنين ، بإسناده إلى محمد بن يعقوب الكليني...،451:� 7ورواه الطوسي في تهذيب األحكام

الحديث. ، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن85: 6فقد روى الكليني في الكافي )( 29

�ه)ع(:��د الل��و عب��ال أب� ابن أبي نجران، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: ق�دها؟��ا ح� »ثالث يتزوجن على كل حال: التي لم تحض ومثلها ال تحيض«، قال: قلت: وم�ا؛ وال�تي ق�د يئس�ت من��دخل به� ق�ال: »إذا أتى له�ا أق�ل من تس�ع س�نين؛ وال�تي لم ي

المحيض ومثلها ال تحيض«، قلت: وما حدها؟ قال: »إذا كان لها خمسون سنة«.

�ذاك هي��ات آن��ة في البن��ادة الغالب� وفي هذا داللة واضحة على أن الع�نين(��ن )تس�ع س� الحيض عند س�ن التاس�عة، دون م�ا قبله�ا، وإنم�ا ذك�ر س

اعتمادا على تلك الحالة الشائعة والمعروفة.د ذلك ما جاء في بعض الروايات من أن بلوغ البنات سن التكليف ويؤي�ك؛��ل ذل� الشرعي إنما يكون إذا أتى لها ثالث عشرة سنة، أو إذا حاضت قب�نة،��رة س� وكذلك الصبيان يبلغون سن التكليف الشرعي إذا أتموا ثالث عش

. (30)أو إذا احتلموا قبل ذلكد الفكرة بما نقل عن سن بلوغ البنت عند اليهود، وهو إتمام اثنتا وتتأك�يرا منه�ا،�ف�وا كث �ة، فق�د حر��وم باطل� عشرة سنة، وليست كل شرائعهم اليعه �ر��ا ش��وراة، ولم��اء في الت� ولكن قسما ال بأس به صحيح، وموافق لما ج

�لبي، نقال عنهم: ��د ش��ا»الله للناس كافة، ولعل هذا منها. فقد قال أحم� وأم�ذه� البنات فمن لم تبلغ منهن الثانية عشرة فلها النفقة والتربية حتى تبلغ ه

�د ذلك��ا: «السن تماما، وليس لها شيء بع��ال أيض��ة»؛ وق��ن المفروض� الس لصحة التزوج هي الثالثة عشرة للرجل، والثانية عشرة للمرأة، ولكن يجوز

.(31)«نكاح من بدت عليه عالمات بلوغ الحلم قبل هذه السن

كلمة التحريرــوان » ــةوهي بعن ــة والمقارب ــان بين المقارن ــاراألدي ، أفك

عن إمكانحيدر حب الله، ويتساءل فيها رئيس التحرير الشيخ «وخواطر�ا��ة، ودخولن� �ورة المعلوماتي��ول: إن ث��ة، فيق� مقارنة األديان وجدوائيتها العام عصر القرية الكونية، لم يعد يسمح لنا بتجاهل اآلخر، فقد ولى ذلك الزمن،�اة��اء حي��د يمكن بن� فقد صار اآلخر مالصقا لنا في كل شيء، ومن ثم لم يع

عملية وتواصلية ومعرفية صحيحة دون وعي اآلخر وفهمه.�انب العمالني من مقارن�ة األدي�ان فيق�ول: األدي�ان��ان الج��ا في بي� وأم�ات،��ات والمقارب��اب المقارن��ائم على فتح ب��اء الحقيقي الق�� باللق���ا � يمكنه�ة��ة الموحدة الكامن� تمهيدا لوعي الذات واآلخر وعيا أعمق � اكتشاف الجبه�ة� �ة أدياني��ذه حاج��الم، وه��ايا الع��وم في قض��ؤولياتها الي� فيها، ثم تحمل مس

وإنسانية معا:

� 8في تهذيب األحكام ورواه الطوسي �� 3؛ واالستبصار 67:��د338:��ناده إلى محم� ، بإسبن يعقوب الكليني...، الحديث.

� 7ورواه الطوسي أيضا في تهذيب األحكام ��ن، عن469:��ناده إلى علي بن الحس� ، بإس�ال:��رحمن بن الحج�اج ق��د ال� محمد بن الحسين بن أبي الخط�اب، عن ص�فوان، عن عب

�ت من المحيض»سمعت أبا عبد الله)ع( يقول: ��تي يئس��ال: ال� ثالث يتزوجن على كل ح إذا بلغت ستين سنة فقد يئست من»، قلت: ومتى تكون كذلك؟ قال: «ومثلها ال تحيض

�ذلك؟«المحيض ومثلها ال تحيض؛ والتي لم تحض ومثلها ال تحيض��ون ك� ، قلت: ومتى تك«.ما لم تبلغ تسع سنين فإنها ال تحيض ومثلها ال تحيض؛ والتي لم يدخل بها»قال:

�ام )(30��ذيب األحك��ي في ته��د روى الطوس�� 2 فق�:380 ��ار 381 �� 1؛ واالستبص�:408، بسنده إلى محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن بن�د��اباطي، عن أبي عب��ار الس��دقة، عن عم� علي، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن ص

�ال: ��الة؟ فق��ه الص��تى تجب علي��ألته عن الغالم م��ال: س��ه ثالث»الله)ع(، ق� إذا أتى علي�ة��ه القلم. والجاري��رى علي� عشرة سنة، فإن احتلم قبل ذلك فقد وجبت عليه الصالة وج�الة��ا الص��د وجبت عليه��ك فق��ل ذل� مثل ذلك، إن أتى لها ثالث عشرة سنة أو حاضت قب

م«.وجرى عليها القل.298 أحمد شلبي، مقارنة األديان: اليهودية: )(31

فألن األديان مطالبة بلعب دور في إصالحأـ أما أنها حاجة أديانية؛�ها وبقائه�ا ونجاحه�اواإلنسان، ��ان نفس� الجبهة األديانية الموحدة حاج�ة لألدي

وتقدمها أمام جبهة الالدينية القائمة اليوم بأطيافها المتعددة. فألن عصرنا الحاضر بل كل العصورب ـ وأما أنها حاجة إنسانية؛

�اهم��اء تف��رب، ومن ثم فلبن��الم والح��وي في الس��ل ق��دين فاع� تؤكد بأن العالمي وصلح أو سالم عالمي ال بد أن يكون للدين دور.

�ه� �ان دين��ان على فهم اإلنس��ة األدي��ؤثر مقارن��ل ت��وان: ه� وتحت عن�دين��ة على فهم ال��أثيرات المقارن��ه ت��يخ حب الل��اول الش��اص؟! يتن� الخ �اوال�زا على ما يتصل بشكل خاص باألديان اإلبراهيمية، ومح الشخصي. مرك�البحث في��بر. ويكتفي ب��كل أك��لم بش��ان المس� أن يكون مخاطبه هو اإلنس

عنصرين:�يرـ المبــدأ الهرمنــوطيقي1��ذاهب التفس��ه في م��ترف ب�� المع��

�ون��أن فهم النص ال يك��ل ب�� القائ�� اإلسالمي، وخاصة في علم أصول الفقه ��ياق � بالنص وحده فقط، بل بجماع فهم النص بوصفه بنية لغوية وفهم الس�در في فهم النص��ه، فال نه��اء النص في��ذي ج�� ال���ة ��ع للكلم� بالمعنى الواس�ا ال نه�در ق�درة الس�ياقات� النص نفسه ونتجاهل قدرته على تبيين ذاته، كم الزمكانية وخصوصيات المؤلف أو المخاطب وغير ذلك في فهم روح النص

ورسالته. ووفقا لذلك عندما نفهم قصص الخلق واألنبياء والماضين في )الكتاب�كل� المقدس( نستطيع � عبر المقارنة مع نص القرآن الكريم � أن نفهم بش�ا��يرية؛ ألنن��ياتنا التفس��ك فرض��يثري ذل��ة، وس� �ات القرآني��الة اآلي� أفضل رس�و��ا ه� سوف نندهش عندما نالحظ ما أضاء عليه النص القرآني في سياق م

قائم للقصة في نصوص الكتب المقدسة السابقة.�ة من� �ان اإلبراهيمي��ديني في األدي��اء ال��رة أن فهم الفض� وخالصة الفك�رى،��ة أخ��ة من جه� جهة، والفضاء الديني في األديان العربية غير اإلبراهيمي�ة. ومن��ة متنوع��تنطاقه بطريق��رآني واس��اعدان على فهم النص الق� يس�تخفاف��دم االس�ص وتعمق، وع ���ا عن تخص��ا نابع��ون فهم��روري أن يك� الض بالموضوع بمجرد مطالعة كتاب أو كتابين؛ فإن حجم التعقيدات والتموجات�اء على��دا، ال يمكن البن��ع ج��ان واس��ذه األدي��والت في ه��ات والتح� واالتجاه

معطيات مبتسرة أو منقوصة فيه.�اتـ إعــادة النظــر بفكــرة اإلســرائيليات.2��ري مقارن� فمن يج

�درك حجم� �رى ي��ة األخ� �ديانات اإلبراهيمي��الم وال��رآن واإلس��عة بين الق� واس�ير من��د، وفي كث� التقارب المذهل بينها، في كثير من قضايا التاريخ والعقائ�ف��ابه الالفت كي� قضايا الشريعة بين اليهودية واإلسالم. وفي ظل هذا التش�ع��ابهه م�د تش يحق لي أن أقوم بتصفية حديث منسوب إلى المعصوم بمجر

موروث يهودي أو مسيحي؟!وفي كلمة أخيرة يختم الشيخ حب الله حديثه:

�برى فيأوال:��ات ك��يس جامع� بتجديد الدعوة إلى االشتغال على تأسة ���ة، وخاص��ا المختلف��ذاهب بفروعه��ان والم�ة باألدي ���ربي مختص��الم الع� الع اإلبراهيمية منها، وما يرافق ذلك أو يتبعه من تأسيس مراكز دراسات جادة

في هذا الصدد، وإصدار نشريات علمية رزينة، وأعمال فكرية مرموقة.

�ذاهب أنثانيا:��ان والم� بالتأكيد على أننا ال نريد لمشروع دراسة األديب ���ر التعص� يسير على خطى الجدل الطائفي والمذهبي، أو يساهم في نش�ه من��ه، وقراءت��ر وفهم��ة اآلخ��وم معرف� البغيض، بل نستهدف في عالم الي �ذات وب�اآلخر مع�ا��اء بال��ة؛ به�دف االرتق� زواياه المختلفة، الس�لبية واإليجابي�وت� لمرحلة أفضل من الوعي والفهم والعالقة، ال تهدر فيها الحقيقة وال تم�ر أو� أمام المجامالت، وفي الوقت عينه ال تغيب فيها الوجوه المشرقة لآلخ

نخسر االستفادة من تجاربه.�اج��دف االحتج��ة به� هذا هو المطلوب، وليس المطلوب مقارنات أدياني�داننا،��ق في بل��طراب والقل��توى االض� والجدل وتصفية الحسابات ورفع مس�ات��وض مقارب��ه، وأن يخ��دافع عن قناعات� وإن كان لكل أحد الحق في أن ي

نقدية لآلخر.

/2ملف العدد: قضايا اإلمامة في الفكر الشيعي / عصــر الظهــور:ـــ في المقالــة األولى، وهي بعنــوان »1

�يخ«دراسة وتحليل لظاهرة السفياني، الروايات والعالمات� ، الش�الي��تراث الرج��اء ال��ال إحي� محمد باقر ملكيان )باحث ومحقق بارز في مج والحديثي. حقق وصحح كت�اب ج�امع ال�رواة، لألردبيلي، ورج�ال النجاش�ي،

دات ضخمة(، المقدمة األولى: تحديدتطالعنا العناوين التالية: في عدة مجل�ور؛ ��ةمفهوم العالمة؛ المقدمة الثانية: فائدة البحث عن عالئم الظه� المقدم

�ادر عالئم؛ الثالثة: التفسير الرمزي لعالمات الظهور� المقدم�ة الرابع�ة: مص المقدم�ة السادس�ة: الوض�ع المقدمة الخامسة: كونها أخبار آح�اد؛ الظهور؛

�وقيت؛ في الحديث؛��واع المقدمة السابعة: نصوص الت��ة: أن��ة الثامن� المقدم�ة؛� �راط الحديث في المهدوي��ور وأش��ات الظه��عة: بين عالم��ة التاس� المقدم

�اعة؛��ور؛ الس��ات الظه��ام عالم��رة: أقس��ة العاش��ة المقدم��ة الحادي� المقدم�رد عشر: األئمة المروي عنهم عالمات الظهور؛��ر: مس� المقدمة الثانية عش

�وص؛السفياني، دراسة وتحليل؛ بالعالمات؛��ترك بين النص��مون المش� المض� محل خروجه؛3 � اسمه ونسبه؛2 � شخصيته؛1 المضامين غير المشتركة؛

�ه؛7 � كيفية خروجه؛6 � أتباعه؛5 � زمان خروجه؛4��اجون8 � مدة واليت�� الن�� � قتاله وعاقبته.9 من خسف جيشه؛

أصــحاب أئمــة أهــل، وهي بعنوان »ـ وفي المقالة الثانية2�دكتور«واختالفهم في مصدر ومنشأ علم األئمــة، )عم(البيت� ، لل

�ذاهب(��ان والم��ة األدي��اعد في جامع��تاذ مس��احث وأس��وري )ب��ا ن� علي آق�م)��ة: ترجمة: مرقال هاش��اوين التالي��هد العن��ة األولى:(، نش��د؛ الطائف� تمهي

�ة��ديث؛ الطائف��ام أو تح��بي، دون إله��وم عن الن��ة للعل� القائلون بوراثة األئم�ديث؛��ام وتح��ع إله��بي، م��ا من الن��وم وانتقاله��ة العل��ائلون بوراث� الثانية: الق�اط��ام في االرتب��بي واإلم��دم االختالف بين الن��ائلون بع��ة: الق� الطائفة الثالث

بالملك.ــة3 ــة الثالث ــ وفي المقال ــوان »ـ ــدة، وهي بعن ــأثر العقي ت

ــة، المهدوية بسوشيانت عند الزرادشــتية �«قــراءة نقدي� دكتور، لل�وي��ول رض��يخ رس��ديث )الش��رآن والح��ة الق��اعد في جامع��تاذ مس� ،أس

�يخ ��ة( والش��ايا اإلمام�ص في قض ���يديانومتخص��د جمش�ج على )أحم �ر� متخ�ديث��رآن والح��ة الق��تير في جامع��توى الماجس��ن علي( )مس��ة: حس� ترجم

�ة: مطر��اوين التالي��يانت في(، يتناول الكاتبان بالبحث العن��ة؛ سوش� المقدم�تراك��واطن االش��المية؛ م��ادر اإلس��دي في المص� المصادر الزرادشتية؛ المه

ر االعتق�اد بالمه�دي بعقي�دة)عج(بين المهدي وسوش�يانت؛ نق�د دع�وى ت�أث�ة1سوشيانت؛ �� وجود نقاط االلتقاء والتشابه بين تعاليم األديان، وعدم دالل

��اهوي(؛ ب �ر المتأخر بالمتقدم منها؛ أ� التفاوت السنخي )الم ذلك على تأث�دات؛ ��تراك المعتق��ى اش��ة، ومقتض��ان اإللهي��واهد2وحدة منشأ األدي�� الش��

� التاريخية على أصالة االعتقاد بالمهدي الموعود عند الشيعة والمسلمين؛ أ�يرة��اديث الكث�� األح���ة؛ ب ��ات المكي� توفر االعتقاد بالمنقذ الموعود في اآلي

�دي��ول المه��ه)ص( ح��ول الل��ام)عج(والمتواترة عن رس��ات اإلم�� رواي�� ؛ ج �3المهدي في الكتب المدونة في صدر اإلسالم؛ د � شهادة بعض الصحابة؛

ر المعتقدات الزرادشتية المتأخرة بالمعتقدات اإلسالمية؛ أ� عدم احتمال تأث�الم إلى��ول اإلس� اعتبار المصادر اإليرانية الزرادشتية، وتغيير بعضها بعد دخ�أثر الكتب��ائم على ت��رقين وبعض المحققين الق�� رأي المستش���ران؛ ب � إي

والنصوص اإليرانية بتعاليم األديان اإلبراهيمية؛ النتيجة. نقد برهان اللطــف، وهي بعنوان »ـ وفي المقالة الرابعة4

�تاذ«وتطبيقاته في إثبات ضرورة اإلمامة��وي )أس��ير غن��يخ أم� ، للش�تاذ��اث في قم( واألس��المي لألبح��ر اإلس��ة والفك��ز الثقاف��اعد في مرك� مس�المي(��فة والكالم اإلس��ال الفلس��احث في مج��تي )ب��ود زارعي بلش� محم

�ة؛ترجمة: حسن بن مطلق)��ة: المقدم��اوين التالي� (، يستعرض الكاتبان العن�دة��ا هي قاع�ل؛ م ���ف المحص��رب؛ اللط��ف المق��ف؟؛ اللط��و اللط��ا ه� م�دة��ول قاع��يح محم��ف«؛ توض��دة »اللط��وع قاع��يح موض��ف؟؛ توض� اللط »الوجوب«؛ توضيح نسبة الحمل في قاعدة »الواجب«؛ المخالفون لقاعدة اللطف؛ أ� نقد نص القاعدة؛ ب � نقد االستدالل بمضمون القاعدة؛ ج � نقد

�دةمعنى الغرض؛لوازم القاعدة؛ د � نقد توظيف القاعدة؛ � الدليل على قاع اللطف، ونقده؛ التقرير األول؛ نقد التقرير األول؛ رد مقدمة الصغرى بشأنب البحت؛ رد الصغرى بااللتفات إلى تحليل معنى الغرض؛ رد اللطف المقر�ار� الكبرى؛ التقرير الثاني؛ نقد التقرير الثاني؛ التقرير الثالث؛ التقرير المخت�ر��ف؛ التقري��دة اللط��ار لقاع��ر المخت��د التقري�ل؛ نق ���ف المحص��أن اللط� بش�ادس؛��ر الس��امس؛ التقري��ر الخ� الرابع، ونقده؛ التقرير الخامس؛ نقد التقري�رورة��ا هي الض��رى؛ م��رات أخ� نقد التقرير السادس؛ التقرير السابع؛؛ تقري�رورة��ات ض��ف في إثب��ان اللط��ات بره��ة تطبيق��ام؟؛ مناقش� إلى نصب اإلم

نصب اإلمام؛ النتيجة. ،نصــوص اإلمامــة، وهي بعنوان »ـ وفي المقالة الخامسة5

لية �احث«القسم الثــاني / دراسة تأم��لحي )ب��ه مص��د الل��يخ عب� ، للش�ار��رض األخب� متخصص في مجال علم الكالم والرجال(، يستكمل الكاتب ع�بر��وال إلى الخ��رين، وص��الث والعش��بر الث� الواردة في اإلمامة، بدءا من الخ

.تأمالت حول هذه النصوصجملة من الالخامس والثالثين، ويختم مقاله ب أحــاديث االثــني، وهي بعنــوان »ـ وفي المقالة السادســة6�يخ/ القســم الثــاني« دراسة تحليليــة شــاملة، عشر��دكتور الش� ، لل

�ة قم،��ة في مدين� �وزة العلمي��احث في الح� صفاء الدين الخزرجي )أستاذ وب�بيت)عم��ل ال��من«وعضو هيئة تحرير مجلة فقه أه��ه ض��اتب بحث��ابع الك� ، يت

اضطراب مدرسة الخالفة في تفسير نصوص االثني عشر؛العناوين التالية:

�راح� أ� المحاوالت ذات المحددات العام�ة؛ المحاول�ة األولى، للمهلب من ش ه�(؛ المحاولة الثالثة،336البخاري؛ المحاولة الثانية، ألبي الحسين المنادي)

�دود597 )القرن الثاني( وابن الجوزي)لعيسى بن يونس� ه�( والتوربشتي)ح ه�(؛ ب � المحاوالت728ه�( وابن تيمية)774ه�( وابن كثير الدمشقي)660

�ة��ة: المحاول��ة الرابع� ذات المحددات الخاصة الناصة على األسماء؛ المحاول�ان)� �ة، البن حب��ة الخامس��رن األول(؛ المحاول��ر )الق��وبة إلى ابن عم�المنس

�(458ه�( وجماعة؛ المحاولة السادسة، للبيهقي)354���اض)ه��ي عي� والقاض�رين؛528ه�( وابن حجر)544��( وآخ���ز) ه��ابعة، البن أبي الع��ة الس�المحاول�عة،597ه�(؛ المحاولة الثامنة، البن الجوزي أيضا)792��ة التاس� ه�(؛ المحاول

�ة911للسيوطي)��ة الحادي� ه�(؛ المحاولة العاشرة، البن أبي واصل؛ المحاول�براوي)��ة1171عشر، البن هبيرة؛ المحاولة الثانية عشر، للش��(؛ المحاول�� ه

�ر،��ة عش��ة الرابع��رين؛ المحاول��از المعاص��اء الحج� الثالثة عشر، لبعض علملبعض المتنورين المحدثين؛ نظرة تقويمية عامة للمحاوالت السابقة.

دراسات التراثيــة النقديــةـــ في الدراســة األولى، وهي بعنــوان »1

القســم / نظريــة إلصــالح الفكــر الــديني في اإلســالم، الدينيــة�فة«األول��ال فلس�ص في مج �� ، للدكتور آرش نراقي )باحث وكاتب متخص

(، تطالعن�ا العن�اوين التالي�ة:ترجم�ة: مش�تاق الحل�والدين وعلم المعرفة( )��ة؛ أ��دات الديني��ة المعتق��ة منظوم��وت؛ معقولي� مقدمة؛ القسم األول: الاله

�دين؛ ��ار ال��ة في إط�� المعقولي���ة؛ ب ��ارج ديني��ة الخ��ديق1المعقولي�� التص�� �تناد2العملي؛ ��ري دون االس��ديق النظ�� التصديق النظري؛ االعتقاد أو التص

�ة؛� إلى قرائن من القضايا؛ االعتقاد أو التصديق المبني على القرائن الخبريج � الحصيلة.

ــة2 ــة الثاني ــ وفي الدراس ــوان »ـ ــهيد األول، وهي بعن الش�اظم«بين الحدس والواقــع، وقضية استشهاده��د ك��دكتور محم� ، لل

�ة� �ة والحديثي� �ات القرآني��تراث والدراس�ص في ال ���احث متخص��تي )ب� رحم�ولترجمة: د. نظيرة غالبوالتاريخية( )��ة ح� (، نشهد العناوين التالية: مقدم

�ة��رات المتداول��هيد األول؛ التقري��هاد الش� معضالت البحث في قضية استش�ر��ة؛ تقري��ه العلمي��هيد األول، حيات��هيد األول؛ الش� حول حادثة استشهاد الش

جديد حول أسباب استشهاد الشهيد األول؛ خاتمة.ــة3 ــة الثالث ــ وفي الدراس ــوان »ـ ــول، وهي بعن ــارات ح إث

�وفيقي«شخصية محيي الــدين بن عــربي��ين ت��يخ حس��دكتور الش� ، لل�ترجم أهم��ة، م��ان المقارن� )أستاذ حوزوي وجامعي بارز، متخصص في األدي

�اولترجمة: حسن علي الهاشميالنصوص المسيحية إلى الفارسية( )� (، يتن�ه؛ ��ة: تنوي��اوين التالي��البحث العن��اتب ب��ل1الك��ربي في تكام�� دور ابن ع��

�ري؛العرفان اإلسالمي؛ ��ى مطه��ذهب ابن2 تقطيع كالم الشهيد مرتض�� م�� ع ابن عربي؛ عربي؛ �بيون؛ تشي��ربي؛ الرج��ة في كالم ابن ع��يعة اإلمامي� الش

ل أحد األقطاب!؛ �هود؛ � تراث ابن عربي؛3 المتوك��ف والش� ابن ادعاء الكش.توظيف علم الحروف عربي والمولوي؛

قراءات

ميتافيزيقا التقدم في العــالمقراءة في كتاب »وأخيرا كانت ــوانالعــربي ــة بعن ــدكتور فهمي جــدعان، وذلــك في مقال «، لل

،«قــراءة في كتــاب، يميتافيزيقــا التقــدم في العــالم العــرب»�ة( )��ة:للدكتور السيد حسن إسالمي )باحث بارز في الحوزة والجامع� ترجم

(، وفيه�ا نش�هد العن�اوين التالي�ة: الماض�ي س�راجالسيد حس�ن علي مط�ر� الدخول في األزمنة3� الحقيقة والتاريخ؛ 2� التراث الفكري؛ 1المستقبل؛

�رر؛ 4الحديثة؛ ��د المح��ل؛ 5� التوحي�� دروب الفع���ودة إلى القيم؛ 6�� الع��7� اإلسالم والمستقبل.

هذه هي�در� يشار إلى أن »مجلة نصوص معاصرة« ي�رأس تحريره�ا الش�يخ حي�ة��ون الهيئ��ني. وتتك��اس دهي��د عب��يخ محم��ا الش��دير تحريره��ه، وم� حب الل�ار��د الجب��عودية(، عب��ادة: زكي الميالد )من الس��ا من الس��ارية فيه� االستش الرفاعي )من العراق(، كامل الهاشمي )من البحرين(، محمد حسن األمين�وا��ليم الع��د س��ا(، محم��و )من تركي� )من لبنان(، محمد خيري قيرباش أوغل�راج��يد وإخ��ران(. وهي من تنض��ب )من إي��د علي آذرش��ر(، محم� )من مص

(. papyrusمركز )ع »مجلة نصوص معاصرة« في عدة بلدان، على الشكل التالي: وتوز

�يروت،1��ات، ب��حف والمطبوع��ع الص��رون لتوزي��ركة الناش��ان: ش�� لبن /277007، هاتف: 4المشرفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط

. 25/184+(، ص. ب: 9611)277088�اتف:2��ع، ه��ر والتوزي��ط للنش��ركة دار الوس��رين: ش��ة البح�� مملك��

17596969(973 .)+�ارع الجالء،3��اهرة، ش��رام، الق�� جمهورية مصر العربية: مؤسسة األه . +(202)7704365هاتف: �اتف: 4��ة، دبي، ه��دة: دار الحكم�2665394� اإلمارات العربية المتح(9714)+ .�حافة5��ر والص��ع والنش��ة للتوزي� �ة اإلفريقي� �ركة العربي��رب: الش�� المغ

زنقة سجلماسة. 70)سپريس(، الدار البيضاء، 6 ��اتف:��بي، ه��ارع المتن��داد، ش��ربي، بغ��اب الع�� دار الكت���راق: أ� الع

�اتف:964)7901419375��بي، ه� +(؛ ب � مكتبة العين، بغداد، شارع المتن�ف964)7700728816��راد، خل� +(؛ ج � مكتبة القائم، الكاظمية، باب الم

�اتف:���ويش، ه���وق الح���ف، س���دير، النج��� دار الغ����واب. د ���ارة الن�� عم�وق964)7801752581��ف، س�� مؤسس�ة العط�ار الثقافي�ة، النج� � +(. ه

دار الكتب للطباعة والنشر، +(. و �964)7501608589الحويش، هاتف: �د��د ابن فه��ل لمرق��رع المقاب��ين)ع(، الف��ام الحس��ة اإلم��ارع قبل� كربالء، ش

. +(964)7811110341الحلي، هاتف: �ام،7�� سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع الع +(. 963)932870435هاتف: �ران: 8�� إي���اتف: 1��ذرخان، ه��مي، قم، ك��ة الهاش�� مكتب��7743543(

98253 �� دفتر3� مؤسسة البالغ، قم، سوق القدس، الطابق األول. 2+(.

�اتف: ��هدا، ه��ار راه ش��اب«، قم، چه��تان كت��ات »بوس�)7742155تبليغ98253)+ .�اتف:9��مة، ه��ونس العاص��ر: ت��ع والنش��راء للتوزي��ونس: دار الزه�� ت��

98343821(216)+ .� بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع: 10

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037: في الموقعين التاليينكما أنها متوفرة على شبكة اإلنترنت

� مكتبة النيل والفرات: 1http: //www. neelwafurat. com� المكتبة اإللكترونية العربية على اإلنترنت: 2http: //www. arabicebook.

com���ان ��د: لبن��وان البري� وتتلقى المجلة مراسالت القراء األع�زاء على عن

� ص. ب: �.25 / 327بيروت info@nosos. netوعلى عنوان البريد اإللكتروني:

�اص: ��ا الخ��ارة موقعه��ة لزي� �دعوكم المجل��يرا ت�.wwwوأخ nosos. net؛ لالطالع على جملة من المقاالت الفكرية والثقافية المهمة.