الله اسماء ومعانى تفسيرالحسنى

الله :به : تفرد الذى االسم هو اللهنفسه به وخص سبحانه الحقواضافها أسمائه أول وجعله ،إسم الى يضفه ولم اليه كلهايكون بعده يرد ما فكل ، منهايدل إسم ،وهو وصفة له نعتا

الحق اإلله على العلم داللةجامعة داللة عليه وهويدل

اإللهية األسماء لجميع ) الله . ) واالسم هذا األحاديةلم بخواص مختص سبحانهالله أسماء سائر فى توجد

تعالى .

الرحيم الرحمن

من مشتقان إسمان الرحيم الرحمنفى رقة األصل فى والرحمة ، الرحمة

وهذا ، واإلحسان التفضل تستلزم القلبحق فى محال ولكنه ، العباد حق فى جائز

تستدعى والرحمة وتعالى، سبحانه اللهوالرحمة .. ، محتاج إال مرحوم وال مرحوما

.. ، واإلحسان الرقة معنين على منطويةوتفرد الرقة الناس طباع فى تعالى فركز

الله . على إال الرحمن يطلق وال باإلحسان ، رحمة شىء كل وسع الذى هو إذ ، تعالى

الذى وهو غيره فى تستعمل والرحيمالدنيا رحمن الله أن وقيل ، رحمته كثرت

الدنيا فى إحسانه أن وذلك ، اآلخرة ورحيماآلخرة ومن ، والكافرين المؤمنين يعم

أخصمن الرحمن اسم ، بالمؤمنين يختص ، الرحمن من نوعا والرحمن ، الرحيم اسم

هو فالرحمن ، العباد مقدور من وأبعدأوال .. باإليجاد عباده على العطوف

السعادة وأسباب اإليمان الى وبالهدايةواإلنعام .. ، ثالثا اآلخرة فى واإلسعاد ثانياالرحمن . رابعا الكريم وجهه الى بالنظرمن جنسه صدور يتصور ال بما المنعم هو

يتصور بما المنعم هو والرحيم ، العبادالعباد من جنسه صدور

الملك: الغنى ، سلطانه بعز الظاهر هو الملك ، بصفاته أكوانه فى المتصرف ، بذاته

أو ، والنهى باألمر المتصرف وهوالملك تعالى الله ، األشياء لكل الملكعن وأفعاله وصفاته بذاته المستغنى

، عداه من كل اليه المحتاج ، غيرةوالبعث والموت الحياة يملك

إال يكون ال الحقيقى والملك ، والنشورلله الملك أن عرف ومن ، وحده لله

وقد ، لمخلوق يذل أن أبى وحدهوال اشياء بعض عن العبد يستغنى

له فيكون األشياء بعض عن يستغنىعن يستغنى وقد ، الملك من نصيبمملكته والعبد ، الله سوى شىء كلوغضبه .. شهوته وجنده قلبه الخاصةوباقى .. وعيناه لسانه ورعيته وهواهفقد .. تملكه ولم ملكها فإذا أعضائه

انضم فإن ، عالمه فى الملك درجة نالفتلك الناس كل عن استغناؤه ذلك الى

وملكهم العلماء يليهم ، األنبياء رتبةبهذه ، العباد ارشاد على قدرتهم بقدرفى المالئكة من العبد يقرب الصفات

الله الى ويتقرب صفاته

القدوس: القدسهو أن اللغة تقول

المقدسة واألرض ، الطهارةالمقدس والبيت ، المطهرة هى

:، الذنوب من فيه يتطهر الذىلسان على الكريم القرآن وفى

الله يخاطبون وهم المالئكةونقدس) بحمدك نسبح ونحن

) ، لك انفسنا نطهر أى لكيسمى السالم عليه وجبريلمن لطهارته القدس الروح

الى الوحى تبليغ فى العيوبمن خلق ألنه أو الرسل

تفسير فى يكفى وال ، الطهارةالله الى بالنسبة القدوس

عن منزه أنه يقال أن تعالىيكاد ذلك فإن والنقائص العيوب ، الله مع األدب ترك من يقربأوصاف عن منزه سبحانه فهوأنه كما المحدودة الناس كمالبل ، نقصهم أوصاف عن منزه

هو للخلق نتصورها صفة كلأو يشبهها وعما عنها منزه

يماثلها

السالم: ، واالطئنان األمان هو اللغة تقول

تدل السالم ومادة ، والسالمة والحصانةالقلب وأن ، والنجاة الخالص على

، العيوب الخالصمن هو السليمهو ) ( كسرها أو السين بفتح والسلم

السالم الله ، الحرب وعدم المسالمةمانح وهو ، األنام بين السالم ناشر ألنه

المنزه وهو ، واآلخرة الدنيا فى السالمةوالنقائص العيوب جميع من السالمة ذوفكل ، وأفعاله وصفاته ذاته فى لكماله

وهوالذى ، منه صادرة اليه معزوة سالمةوهوالمسلم ، ظلمه من الخلق سلمرأى فى وهو ، الجنة فى عباده على

واألسالم . القدوس بمعنى العلماء بعضوهومشتق الخاتم الله دين عنوان هو

المرء اسالم هو الذى السالم مادة منفى يكون أن منه وعهد ، لخالقها نفسه

، يسالمه لمن ومسالما سلما حياتهالسالم ) هى بينهم المسلمين وتحية

والرسول ( وبركاته الله ورحمة عليكمالدعوة من يكثر ةسلم عليه الله صلى

من : السالم فيقول السالم الىثالث.. .. تسلموا السالم افشوا االسالم

األنصاف : األيمان جمع فقد جمعهن من ، للعالم السالم وبذل ، نفسم مع

الحاجة ) ( .. مع أى األقتار من واألنفاقالسالم .. أنت اللهم بينكم السالم افشوا

يعود واليك ، السالم ومنك ،بالسالم ربنا ،فحينا السالم

المؤمن: ، التصديق هو اللغة فى اإليمان

ضد األمان من آمنه ويقالاألمان يعطى والله ، الخوف

الله ، واستعان به استجار لمنبقوله نفسه وحد الذى المؤمن

) (، هو إال اله ال أنه الله شهدمن أولياءه يؤمن الذى وهو

ظلمه من عباده ويؤمن ، عذابهفى الطمأنينة خالق هو ،

أسباب خالق الله أن ، القلوبجميعا األمان وأسباب الخوف

كونه يمنع ال مخوفا تعالى وكونهال مذال كونه أن كما ، مؤمناهو فكذلك ، معزا كونه يمنعإسم إن ، المخوف المؤمن

الى) ( منسوبا جاء قد المؤمنالقرآن فى وتعالى تبارك اللهالحشر سورة فى واحدة مرةالذى ) الله هو تعالى قوله فى

القدوس الملك هو إال اله الالعزيز المهيمن المؤمن السالمعما الله سبحان المتكبر الجبار

الحشر ( سورة يشركون

المهيمن:

على القيام هى الهيمنة ، له والرعاية الشىء

أو الرقيب هو والمهيمنمن اسم والرقيب ، الشاهد

وتعالى تبارك الله أسماءلكل الحافظ الرقيب معناهالرقابة فى المبالغ ، شىء

العالم المشاهد أو ، والحفظبالسر ، األشياء بجميع

للشكر السامع ، والنجوىللضر الدافع ، والشكوى

الشاهد وهو ، والبلوىافعال على المطلع

يشهد الذى ، مخلوقاته ، السرائر ويعلم ، الخواطر

وهو ، الظواهر ويبصرأعمال على المشرف

الوجود على القائم ، العبادواألستيالء بالحفظ

العزيز:

والشدة القوة هو اللغة فى العز ، األمتناع و والرفعة والغلبة

والعزيز ، التقوية هو والتعزيزالحسنى الله أسماء من اسم ( وجود يقل الذى ، الخطير هو

اليه . . الحاجة وتشتد مثلهلم ( وإذا اليه الوصول ويصعبلم الثالث المعانى هذه تجتمع

، العزيز اسم عليه يطلقوالنفع : .. لها نظير ال كالشمس

شديدة والحاجة عظيم منهاألنه بالعزة توصف ال ولكن اليها

الي الوصول يصعب التعالى . قوله وفى مشاهدتها

ولرسوله) العزة وللهال المنافقين ولكن وللمؤمنين

لله ( هنا فالعزة يعلمون ، فضال ولرسوله ، تحقيقاإيمانهم ببركة وللمؤمنينالصالة عليه الله برسول

والسالم

الجبار:

: ، الكسر ضد الجبر تقول اللغة ، القهر من بنوع الشىء واصالح

، الكسر من العظم جبر يقالأن كما ، أغنيته أى الفقير وجبرت

العظيم العالى هو اللغة فى الجبارالذى هو تعالى الله حق فى والجبارفى اإلجبار سبيل على مشيئته تنفذ ، أحد مشيئة قيه تنفذ وال ، أحد كل

أحد يخرج وال ، قهرا أحكامه ويظهرإال وليسذلك ، تقديره قبضة عنعلى اإلمام حديث فى وجاء ، لله

شقيها) فطرتها على القلوب جبارالقلوب ( أجبر أنه أى وسعيدها

فطرها ما على وسعيدها شقيهاكلمة تطلق وقد ، معرفته من عليههو وذلك له مدحا العبد على الجبار

يكون الذى ، لله المحبوب العبدعلى .. جبارا نفسه على جبارا

العصيان .. من محترسا الشيطانفى والتكبر ، المتكبر هو والجبار

حق وفى ، محمود وصف الله حقمذموم وصف العباد

:المتكبر

كمال هو ، الكبرياء ذو المتكبروالكبرياء ، الوجود وكمال الذات

فال ، واحد بمعنى والعظمةالمتفرد وهو ، لسواه كبرياء

المتعالى ، والكبرياء بالعظمةتكبر الذى ، الخلق صفات عنأو ، حاجة أو نقصا يوجب عما

صفات عن المتعالىوذاته بصفاته المخلوقات

والكبرياء العظمة رأى من كلدون الخصوص على لنفسه

أفضل نفسه يرى حيث غيرهالناسفى أن مع الخلق

رؤيته كانت ، سواء الحقوقتعالى لله إال ، وباطلة كاذبة

الخالق:

بمعنى اللغة فى الخلقمن .. لوافر النصيب أو اإلنشاء

فى . والخالق والصالح الخيرالموجد هو تعالى الله صفاتلها المخترع المبدع ، لألشياء

الذى وهو ، سبق مثال غير علىطوايا فى وهى األشياء قدرالجود بمحض وكملها ، لعدم

إرادته وفق وأظهرها ، والكرموحكمته . ومشيئته

التقدير حيث من الخالق واللهوفق لإليجاد والبارىء ، أواللترتيب والمصور ، التقدير

ذلك ومثال ، األيجاد بعد الصورمنه .. ما يقدر أوال فهو اإلنسان

ثم .. .. الجسد فيقيم موجودالحركة يعطيه بما يمده

إنسانا تجعله التى والصفاتعاقال

البارئ:

وهو ، البرء من البارىء اللغة تقولأبرأه مثل ، غيره من الشىء خلوص

مرضه . من الله

هو تعالى الله اسماء في البارىءوالبرء ، مثال عن ال الخلق خلق الذى

الله فخلق ، الخلق أخصمنالله وبرأ ، واألرض السموات

طين من آدم الله كبرأ ، النسمة

جوهر يبرىء الذى البارىءموجود وهو ، األفات من المخلوقات

وعدم التفاوت من بريئة األشياءمخلوق كل معطى وهو ، التناسق

،وبعض األزل فى له علمها التى صفتهيدعى البارىء اسم ان يقول العلماءمن أكثر ومن األفات من للسالمة به

المكروه من السالمة نال ذكره

المصور:

جعل هو التصوير اللغة تقولهى والصورة ، صورة على الشىء

والهيئة الشكلهو الحسنى الله أسماء من المصور

ومزينها ، المخلوقات صور مبدعمخلوق كل ومعطى ، بحكمته

حكمته أقتضت ما على صورتهالناس الله صور وكذلك ، األزلية

بعد وتشكيل ، أطوارا األرحام فىنعالى الله قال وكما ، ، تشكيل

من) ساللة من اإلنسان خلقنا ولقدقرار فى نطفة جعلناه ثم ، طين

علقة النطفة خلقنا ثم ، مكينفخلقنا مضغة العلقة فخلقنا

العظام فكسونا عظاما المضغةفتبارك آخر خلقا أنشأناه ثم لحما

يظهر ( وكما ، الخالقين أحسن اللهتظهر البدن فى التصوير حسن

باب فى وأكمل أتم الحسن حقيقةعلى تعالى الله يمن ولم ، األخالقكما وسلم عليه الله صلى رسولهقال حيث الخلق بحسن عليه منوكما) ( ، عظيم خلق لعلى وإنك

صور تتعدد االبدان صور تتعددوالطباع األخالق

الغفار :

: ، الستر والغفران الغفر اللغة فى ، غفرته فقد سترته شىء وكل

الحسنى الله أسماء من والغفارعنها وعفوه ، للذنوب ستره هى

العباد بتوبة ال ، ورحمنه بفضلهالستر اسبل الذى وهو ، وطاعتهمعن وتجاوز الدنيا فى الذنوب على

الغافر وهو ، اآلخرة فى عقوبتهامن أبلغ والغفور ، والغفار والغفور

، الغفور من أبلغ والغفار ، الغافرأم العبد على الله ستر أول وأن

فى مستورة بدنه مقابح جعلوارادته خواطره وجعل ، باطنه

مقته وإال قلبه أعماق فى القبيحةعوراته . الله فستر ، الناس

القهار:

الغلبة هو اللغة فى القهراإلستيالء وهو ، معا والتذليل

والباطن فىالظاهر الشىء علىصفات.. من والقهار والقاهروالقهار ، وأسمائه تعالى الله

هو فالله القاهر فى مبالغةبسلطانه خلقه يقهر الذى

خلقه جميع الغالب هو ، وقدرتهاالنسان قهر ، كرهوا أم رضوا

النوم على

بخلق التخلق المؤمن أراد واذانفسه يقهر أن فعليه القهار

يقهر و ربها أوامر تطيع حتىالغضب . و الشهوة و الشيطان

دخل العارفين أحد أن روىذبابة يذب فرآه سلطان على

، عادت طردها كلما ، وجهه عنالله : خلق لم العارف فسال

ليذل : العارف فأجابه ؟ الذبابالجبابرة به

الوهاب :

ملكك تجعل أن الهبة ، عوض دون لغيركأحدهما ركننان ولها

بغير واألخر ، التمليكهو والواهب ، عوضوالوهاب ، المعطى ، الوهب من مبالغة

من والواهب والوهاب ، الحسنى الله أسماء

بدون الحاجة يعطى ، بالعطية ويبدأ ، سؤال

النعم كثير والله

الرزاق :

وهو ، الرزق من الرزاقلله إال تقال وال ، الرزق معطى

نوعان، . " واألرزاق تعالىو " " ، كاألكل لألبدان ظاهرة

والنفوس" " للقلوب باطنةاذا والله ، والعلوم كالمعارف

علما رزقه خيرا بعبده أراد ، متصدقة منفقة ويدا ، هاديا

حوائج أكثر عبدا أحب وإذاواسطة جعله وإذا ، اليه الخلق

وصول فى عباده وبين بينهمن حظا نال اليهم األرزاق

الرزاق اسم

الفتاح :

أيضا وهو ، الغلق ضد الفتحهو واالستفتاح ، النصر

مباغة والفتاح ، االستنصارأسماء من وكلها الفتح فى

الذى هو الفتاح ، تعالى الله ، مغلق كل ينفتح بعنايته

مشكل كل ينكشف وبهدايتهألنبيائه الممالك يفتح فتارة ،

عن الحجاب يرفع وتارة ،لهم ويفتح أوليائه قلوب

ملكوت الى األبوابمفاتيح بيده ومن ، سمائها

، الرزق ومفاتيح الغيبللعاصين يفتح وسبحانهيفتح و ، مغفرته أبواب

للعباد الرزق أبواب

العليم :

، العلم من مشتق لفظ العليم ، بحقيقته الشىء وهوأدراك

فى المبالغ هو العليم وسبحانهلجميع شامل فعلمه ، العلم

على سابق ، بها محيط المعلومات ، خافية عليه تخفى ال ، وجودها

، وجليلة دقيقة ، وباطنة ظاهرةوعلم الغيب علم عنده ، وآخره أوله

، األرحام فى ما يعلم ، الساعةويعلم ، نفس كل تكسب ما ويعلم

تموت . أرض بأى

وهبه الخير له الله أراد إذا والعبدأشد طغيان له والعلم ، العلم هبة

اال األنسان ويلزم المال طغيان منقال جبريل أن روى ، بعلمه يغتر

محنته وهوفى ابراهيم الله لخليلأبراهيم) ( ) فقال حاجة من لك هل

جبريل ( له فقال فال اليك أماابراهيم) ( فقال تعالى الله فاسأل

علمه) سؤالى من حسبىسبحانه ( . أنه علم ومن بحالى

الله من يستحى أن العليم وتعالىأن عرف ومن معاصيه عن ويكف

بليته على صبر بحاله عليم اللهقبح عن وأعتذر عطيته وشكر

خطيئته

القابض :

وجمع ، األخذ هو القبضو ، شىء على الكف

الله بسطه، ضد قبضهالذى معناه القابض

بقهره النفوس يقبض ، بعدله واألرواح

، بحكمته واألرزاقمن بتخويفها والقلوبنعمة . والقبض جالله

على تعالى الله منقبض فإذا ، عباده

انسان عن األرزاقلله بكليته توجه

قبض وإذا ، يستعطفهفى داعية فرت القلوب

فهو ، عندها ما تفريجالباسط القابض

الباسط :

هى بالصاد أو بالسين بسط ، وسره ، ومده ، نشرهالله أسماء من الباسطالموسع معناه الحسنى

من شاء لمن لألرزاقمبسط هو وأيضا ، عباده

، والفرح بالسرور النفوسيبسط : الذى الباسط وقيل

ويبسط ، للضعفاء الرزقيبقى ال حتى لألغنياء الرزقالفقراء عن ويقبضه ، فاقة

طاقة . تبقى ال حتى

والباسط القابض اسم يذكربالقبض الله يوصف ال ، معا

ال يعنى ، البسط دوندون بالحرمان يوصف

دون بالعطاء وال ، العطاءالحرمان

الخافض:

، الرفع الخفضضد ، واللين االنكسار وهو

الذى الخافض اللهأقواما باألذالل يخفض

، الباطل ويخفضغضب لمن والمذل

ومسقط ، عليهاستحق لمن الدرجات

أن المؤمن وعلىابليس عنده يخفض

وأن ، المعاصى وأهلمن الذل جناح يخفض

لوالديه الرحمةوالمؤمنين

الرافع :

يرفع الذى هو سبحانه الرافعويرفع ، بالنصر اوليائه

ويرفع ، بالتقرب الصالحينالمؤمنين ويرفع ، الحق

باإلسعاد

األجسام فى تارة يقال والرفععن أعليتها إذا الموضوعة

الذى ) تعالى كقوله ، مقرهاعمد بغير السموات رفع

إذا ( البناء فى وتارة ، ترونهايرفع ) وإذ تعالى كقوله طولته

البيت من القواعد ابراهيمالذكر ( فى وتارة ، واسماعيلذكرا ) لك ورفعنا تعالى كقوله

اذا" ( المنزلة فى وتارة ،ورفعنا ) تعالى كقوله شرفتها

درجات ( بعض فوق بعضهم

المعز :

لمن العز يهب الذى هو المعزالغالب ألنه العزيز الله ، يشاء

وهوالذى ، يغلب ال الذى القوى ، والنصر بالعصمة األنبياء يعز

بالحفظ األولياء ويعزولو المطيع ويعز ، والوجاهه

ولو التقى ويرفع ، فقيرا كانحبشيا عبد كان

باسم العزيز اسم اقترن وقد .. وذى .. والقوى الحكيم

.. وا .. .. والوهاب والرحيم األنتقاملغفار

.. .. والم.. والعليم والحميد والغفورالله.. . ربط وقد والجبار قتدر

ونور طاعة فهى بالطاعة، العزسبحانه وربط ، حجاب وكشفمعصية فهى ، بالمعصية الذل

وبين بينك وحجاب وظلمة وذلاعزاز فى واألصل سبحانه، الله

، بالقناعة يكون لعباده الحقالطمع عن والبعد

المذل :

والدابة ، قهر عن كان ما الذلغير المنقادة هى الذلول

الذى هو والمذل ، متصعبةعباده من يشاء بمن الذل يلحق

الخلق الى عينه مد من إن ،عليه وسلط ، اليهم أحتاج حتى ، بالكفاية يقنع ال الحرصحتى

اغتر حتى بمكره واستدرجهوذلك ، وسلبه أذله فقد ، بنفسه

يشاء من يعز ، تعالى الله صنعيذل والله يشاء من ويذل

أو بالمرض الجبار األنسانباالحتياج أو بالمال أو بالشهوة

عبد الله أعز ما ، سواه الى ، نفسه ذل على يذله ما بمثل

ما بمثل عبدا الله أذل وماتعالى وقال ، نفسه بعز يشغله

وللمؤمنين ولرسوله العزة ولله

السميع :

أى ، السميع هو اللهلجميع بالسمع المتصفحاسة دون الموجودات

السميع هو ، آلة أو ، المضطرين لنداء ، الحامدين وحمدالقلوب وخطرات

،و النفوس وهواجس ، الضمائر مناجاة

وال ، نجوى كل ويسمعفى شىء عليه يخفى

، السماء فى أو األرضنداء، عن نداء يشغله ال

دعاء عن دعاء يمنعه وال

البصير :

حاسة أو ، العين هو البصرالقلب عقيدة والبصيرة ، الرؤيةيبصر ، تعالى الله هو والبصير ،الصدور تخفى وما األعين خائنة

، كلها األشياء يشاهد الذى ،لجميع البصير ، وخافيها ظاهرها

آلة أو حاسة دون الموجدات

الله أن يعلم أن العبد وعلىالى به لينظر البصر له خلق

ويعلم الملكوت وعجائب اآلياتوقال ويسمعه يراه الله أنعليه الله صلى الله رسول

الله : ) تعبد أن اإلحسان وسلمفإنه تره لم فإن ، تراه كأنك

الناس ( بعض أن روى ، يراكعليه مريم بن لعيسى قالالخلق: من أجد هل السالم

نظره : كان من فقال ، مثلكوكالمه ، فكره ويقظته ، عبرة

مثلى فهو ذكرا

الحكم :

والحكم ، المنع بمعنى لغويا الحكمهو ، الحسنى الله السماء من اسم ، والباطل الحق بين الفصل صاحب

كل والمجازى ، والفاجر والباربين يفصل والذى ، عملت بما نفس

بين المميز ، شاء بما مخلوقاتهوالثواب . بالعقاب والسعيد الشقىراد وال ، لقضائه راد ال الحكم واللهيقع ال ، لحكمه معقب وال ، لقضائه

فعله فى وال ، ريب وعده فىيوحى : ما واتبع تعالى وقال ، غيب

وهو الله يحكم حتى واصبر اليكالحاكمين خير

والسالم : الصالة عليه الرسول قالالقدر) فى الله سر عرف من

العبد ( وحظ ، المصائب عليه هانتتكون أن الشريف االسم هذا من

على تغضب فال غضبك على حاكماعلى تحكم وأن ، اليك أساء من

وال ، لك الله يسره ما إال شهوتكالعقل وتجعل ، تعسر ما على تحزن

تحكم وال ، الشرع سلطان تحتالله من األذن تأخذ حتى حكما

العدل الحكم تعالى

العدل :

هو ، الحسنى الله أسماء من العدل ، موضعه شىء كل يضع ، المعتدل

مركب فإنه بدنه الى األنسان لينظر .. : العظم هى مختلفة، أجسام من

العظم .. .. وجعل ، الجلد اللحموالجلد.. .. له صوانا واللحم عماداالترتيب عكس فلو ، للحم صوانا

قال ، النظام لبطل أبطن ما وأظهرالسموات ) قامت بالعدل تعالى

يعطى ( الذى العدل هو ، واألرضإال عنه يصدر ال ، حقه حق ذى كل

الظلم عن المنزه فهو ، العدلوقال ، وأفعاله أحكامه فى والجورالناسأن ) بين حكمتم وإذا تعالىمن ( العبد وحظ ، بالعدل تحكموا

بين وسطا يكون أن العدل اسمففى ، والتفريط األفراط طرفى

الذى التهور عن يحترز الحال غالبهو الذى والجبن ، األفراط هو

الذى الوسط على ويبقى ، التفريطوكذلك ) تعالى وقال ، الشجاعة هوشهداء لتكونوا وسطا أمة جعلناكم

اآلية ( الناس على

اللطيف :

ثالث لها اللغة فى اللطيفعالما : يكون أن األول معانى

هو : الثانى ، األمور بدقائقالثالث ، الدقيق الصغير الشىءاليه: وأوصل به رفق إذا أطيف

على يقدر ال التى منافعهواللطيف . بنفسه اليها الوصول

الله حق فى الثانى بالمعنىالله ) تعالى وقوله ، مستحيل

المعنين ( يحتمل بعباده لطيفاآلية حملت وإن ، والثالث األول

كانت الله ذات صفة علىبخفايا العالم ألنه تخويفا

تعالى قوله بمعنى المخالفاتتخفى) وما األعين خائنة يعلم

اللطيف ( . هو والله الصدورفى الرفق له اجتمع الذى

األمور بدقائق والعلم ، العقلمن له قدرها لمن وإيصالها

أغلب فى القرآن فى ، خلقهاللطيف اسم يقترن األحيان

فى يتالقيان فهما الخبير باسمالمعنى

الخبير : يخفى ال الذى ، الخبير هو اللهفى األرضوال فى شىء عليهإال حركة تتحرك وال ، السماءومستودعها . مستقرها يعلم ، والخبير العليم بين والفرقولكن ، العلم بفيد الخبير أنسمى للخفايا كان إذا العليم

خبير . الله أن علم ومن خبيراأقواله فى محترزا كان بأحواله

له قسم ما أن واثقا وأفعالهال له يقسم لم وما ، يدركه

الحوادث جميع فيرى يدركه ، األمور عليه فتهون الله من

فى حاجته بأستحضار ويكتفىلسانه ينطق أن غير من قلبه

الحليم :

: ، والتعقل األناة لغويا الحليمبالعقوبة يسارع ال الذى هو والحليم

عن ويعفو الزالت يتجاوز بل ،الله أسماء من الحليم ، السيئات

عن العقوبة تأخيره بمعنى الحسنىوقد ، يعذبهم ثم المستحقين بعض

العقوبة يعجل وقد ، عنهم يتجاوزولو ) تعالى وقال منهم لبعض

ما كسبوا بما الناس الله يؤاخذوقال ( . دابة من ظهرها على ترك

إن ) إبراهيم سيدنا عن تعالىوعن ( ، منيب آواه لحليم ابراهيم

حليم ) ( . بغالم فبشرناه إسماعيلرأى السالم عليه إبراهيم أن وروىاللهم ) فقال بمعصية مشتغال رجالوثالثا ( ثانيا رأى ثم ، فهلك أهلكه

فهم رابعا فرأى ، فهلكوا فدعاقف : اليه الله فأوحى عليه بالدعاءعصا عبد كل أهلكنا فلو إبراهيم ياعصى إذا ولكن ، القليل إال بقى ما

أصر وإن ، قبلناه تاب فإن ، أمهلناهال أنه لعلمنا ، عنه العقاب أخرنا

ملكنا عن يخرج

العظيم :

والعز الضخامة بمعنى لغويا العظيمالعظيم والله ، والكبرياء والمجد

ال العقول ألن عظيم كل من أعظمال واألبصار ، صمديته كنة الى يصل

سوى ما وكل ، عزته بسرادقات تحيط ، المحض كالعدم بل حقير فهو الله

العظيم ) ربك باسم فسبح تعالى وقالوسلم( عليه الله صلى النبى كان وقد

الله : ) إال إله ال الكرب عند يدعوالعرش رب الله إال إله ال ، العظيم

السماوات رب الله إال إله ال ، العظيمتعالى ( . : قال العظيم العرش ورب

من) فإنها الله شعائر يعظم ومن ذلكهذا ( من العبد وحظ القلوب تقوى

الله حرمات يعظم من أن االسمما كل ويوقر ، الدين شعائر ويحترمالله عند عظيم فهو الله الى نسب

عباده وعند

الغفور : ، الستر وهو الغفر من الغفور

فضال بغفر الغفور هو واللهإن الذى هو ، منه وإحسانا

وأقبلت اإلساءة منك تكررت ، وساترك غفارك فهو عليه

، العصاة قلوب لتطمئنوال ، المجرمين نفوس وتسكنفهو الله روح من مجرم يقنط

التوبة وقابل الذنب غافر

الذنوب .. يغفر من هو والغفوريغفر .. من هو والغفار ، العظام

النبى . وعلم الكثيرة الذنوببكر ابو وسلم عليه الله صلىاللهم : األتى الدعاء الصديق

، كثيرا ظلما نفسى ظلمت إنى ، أنت إال الذنوب يغفر وال

، عندك من مغفرة لى فأغفرالغفور انت إنك وارحمنى

الرحيم

الشكور:

، الزيادة هى اللغة فى الشكركثر إذا األرض فى شكر يقال

كثير هو والشكور ، فيها النباتالذى الشكور والله ، الشكرأعمال من القليل عنده ينمو

، الجزاء له فيضاعف العبد ، له مغفرته هى لعبده وشكره

الطاعات يسير على يجازىدالئل ومن ، الخيرات بكثير

الزيادة العبد من الشكر قبوللئن ) تعالى وقال ، النعمة فىكفرتم ولئن ألزيدنكم شكرتموالشكر ( ، لشديد عذابى إن

قادرا تعالى أنه معناه الله منال وهو المحسنين إثابة على

عمال أحسن من أجر يضيع

العـلي :

، المنزلة ارتفاع هو العلوفال ، التنزيه أسماء من والعلىأو صفاته تتصور وال ذاته تدرك

بين والفرق ، كماله ادراكهو .. العلى أن والمتعالى العلىأو المرتبة فى شىء ليسفوقهجل الذى هو والمتعالى ، الحكم

والله ، المفترين إفك عنعلى الكامل هو سبحانه

الكل من أعلى فكان اإلطالق

أال هو االسم من العبد وحظحيث ، مطلقا علوا له أن يتصور

هى العلو درجات أعلى أنالعبد وعلى ، والمالئكة ، لألنبياء

تعالى الله يدى بين يتذلل أنصغائر عن ويتعالى شأنه فيرفع

األمور

الكبير :

تعالى والله ، العظيم هو الكبيرعلى شىء كل فى الكبير هو

فى وعال مبر وهوالذى اإلطالق " " " " " افعاله" و صفاته و ذاتهوهو ، مخلوقاته مشابهة عن

يرجع الذى الذات كمال صاحبأزال : دوامه األول شيئين الى

يصدر : وجوده أن والثانى ، وأبداوجاء ، موجود كل وجود عنه

خمسة القرآن فى الكبير اسممقترنا . جاء منهم أربع مراتمن ) ( . والكبير العلى باسم

المرشد التقى هو العبادقدوة ليكون الصالح ، للخلق

عليه المسيح أن يروى ، للناسوعمل : علم من قال السالم

ملكوت فى عظيما يدعى فذلكالسموات

الحفيظ : صون هى اللغة فى الحفيظ

تعالى والله ، الزوال من الشىءأنه : أوال بمعنى لألشياء حفيظال علما وتفصيلها جملها يعلم

حراسة : هو وثانيا ، بالزوال يتبدلصفاته وجميع الشىء ذات

رسول وقال العدم عن وكماالتهإذا ) وسلم عليه الله صلى الله

آية فأقرأ فراشك الى أويتالله عليك اليزال ، الكرسى

االسم ( من العبد وحظ ، حارسمن جوارحه على يحافظ أن

من قلبه وعلى ، المعاصىاألمور يتوسط وأن الخطراتوالبخل االسراف بين كالكرم

المقيت : الرمق مايمسك هو لغويا القوتبمعنى المقيت والله ، الرزق من

لألبدان وموصلها األقوات خالق هوالقلوب: والى األطعمة وهى

مع : يتطابق وبذلك ، المعرفة وهىالمقيت أن عنه ويزيد الرزاق اسم

الشىء عن المسئول بمعنىالله أن ويقال ، والعلم بالقدرة

عباده أقوات جعل وتعالى سبحانهقوته جعل من فمنهم مختلفة

: اآلدميون وهم واألشربة األطعمةقوته جعل من ومنهم ، والحيوانات

: ، المالئكة وهم والتسبيح الطاعةالمعانى قوته جعل من ومنهم

األرواح وهم والعقل والمعارف

تطلب أال االسم من العبد وحظألن تعالى الله من إال كلها حوائجك

الله ويقول ، بيده األرزاق خزائنيا : القدسى حديثه فى لموسى

حتى شىء كل فى اسألنى موسىطعامك وملح نعلك شراك

الحسيب :

هو اللغة فى الحسيبوالمحاس . . واالكتفاء المكافىء

صفات . له الذى والشريف ببمعنى الحسيب والله ، الكمال

على عباده يحاسب الذىكفاية منه والذى ، أعمالهم

وهو ، االعتماد وعليه العبادهالكمال صفات له الذى الشرفله . كان ومن والجمال والجالل

ومن ، الله كفاه حسيبا اللهيحاسبه تعالى الله أن عرف

أن قبل تحاسبه نفسه فإنيحاسب

الجليل : الغنى بمعنى ، الله هو الجليل

والعلم والتقدس والملكإن ، والنزاهة والعزة والقدرة

صفات أقسام الحق صفاتوالعزة : العظمة وهى جالل

ترجع وكلها والتقديس والكبرياءجمال : وصفات ، الجليل الىوالحنان والكرم اللطف وهىترجع وكلها واإلحسان والعفوكمال : وصفات ، الجميل الى

تصل ال التى األوصاف وهىمثل واألرواح العقول اليها

ظاهرها وصفات ، القدوسمثل جالل وباطنها جمال

ظاهرها وصفات ، المعطىمثل جمال وباطنها جالل

هو العباد من والجليل ، الضارأما الباطنة صفاته حسنت من

قدرا فأقل الظاهر جمال

الكريم :

النفيس الحسن الشىء هو اللغة فى الكريمبين والفرق ، النفاح السخى أيضا وهو ،

كثير هو الكريم أن والسخى الكريمهو والسخى ، طلب بدون اإلحسان

الكريم سمى والله ، السؤال عند المعطىالى يحوجك ال الذى فهو السخى وليسهو وقيل ، أعطى من يبالى وال ، سؤال

يشاء وكيف يشاء لمن يشاء ما يعطى الذىويخفى السيئات عن ويعفو ، سؤال بغيرالعمل الجزيل بالثواب ويكافىء العيوب

القليل

صلى الله رسول قال حيث واسع الله وكرمالجنة ) أهل آخر ألعلم إنى وسلم عليه الله ، منها خروجا النار أهل وآخر ، الجنة دخوال

، ذنوبه صغار عليه اعرضوا فيقال يؤتى رجالوعملت .. ، وكذا كذا كذا يوم عملت فيقال

.. أن يستطيع ال نعم فيقول وكذا كذا كذا يومتعرض أن ذنوبه كبار من مشفق ،وهو ينكر

سيئة : كل مكان لك فإن له ،فيقال عليهما : أشياء عملت قد رب فيقول حسنة،

عليه ( الله صلى الرسول وضحك هنا أراهانواجذه بدت حتى وسلم

الرقيب :

المنتظر هو اللغة فى الرقيبالله هو والرقيب والراصد،عنه يغيب ال الذى الحافظ

يكتب الذى للملك ويقال ، شىءوقال ) ( ، رقيب العباد أعمال

لديه ) إال قول من يلفظ ما تعالىالذى ( الرقيب الله ، عتيد رقيب

ويعلم العباد أحوال يرى ، أعمالهم ويحصى ، أقوالهم ، سرائرهم بمكنونات يحيط

االحسان ) يقول النبوى والحديثلم فإن ، تراه كأنك الله تعبد أن

وحظ ( ، يراك فإنه تراه تكننفسه يراقب أن االسم من العبدخالص عمله يجعل وأن ، وحسه

طاهرة بنية لربه

الولـي : الحليف هو اللغة فى الولىو والقريب ، باألمر والقيم

أوال : والولى ، والمحب الناصركولى لألمر المتولى بمعنى

: ، الناصر بمعنى وثانيا ، اليتيمهو الحقيقة فى للخلق والناصر

ثالثا : ، وتعالى تبارك اللهتعالى وقال المحب بمعنىأى) ( آمنوا الذين ولى الله

الوالى : بمعنى رابعا ، يحبهمالله ومواالة ، المجالس أى

هو والله ، له محبته للعبدبالحفظ عباده أمر المتولى

ويقهر ، أولياءه ينصر ، والتدبيروليا المؤمن يتخذه ، أعدائه

ويحفظه ، بعنايته فيتوالهبرحمته ويختصه ، برعايته

الحميد :

للحمد المستحق هو لغويا الحميدهو تعالى والله ، والثناء

وبحمده ، أزال نفسه ،بحمده الحميديوفقك الذى ، أبدا له عباده

ويمحو ، عليها ويحمدك بالخيرات ، لذكرها يخجلك وال ، السيئات عنك

الله حمد فى منازل الناس وانعلى يحمدونه فالعامة ، تعالى

، الجسمانية اللذات إيصالإيصال على يحمدونه والخواصوالمقربون ، الروحانية اللذات

، غيره شىء ال هو ألنه يحمدونهقال السالم عليه داود أن روى ولقدوشكرى ) ، اشكرك كيف إلهى لربه

األن ( فقال ؟ wعلى منك نعمة لكشكرتنى

حسنت من هو العباد من والحميد ، وأقواله وأعماله وأخالقه عقيدته

جلية الحميد اسمه أنوار تظهر ولمصلى الله رسول فى إال الوجود فى

وسلم عليه الله

المحصي : اإلحاطة بمعنى لغويا المحصى

، التعداد شأنه وما األشياء بحسابيحصى الذى المحصى الله

هو ، القيامة يوم ويعدها األعمالواسرار ، األمور بدقائق العليم ، بصير بالمظاهر هو ، المقدور

المحصى هو ، خبير وبالباطنلجميع والمحيط ، للطاعات

يرد لم المحصى واسم ، الحاالتولكن , الكريم القرآن فى باألسم

ففى ، مواضع فى مادته وردتأحصيناه ) شىء وكل النبأ سورةأن ( االسم من العبد وحظ ، كتاباربه يراقب وأن ، نفسه يحاسبيشعل وأن ، وأفعاله أقواله فى

وان ) ، عليه الله أنعام بذكر وقته ) اآلية تحصوها ال الله نعمة تعدوا

المبدئ :

بدأ بمعنى لغويا المبدىءالتى القرآنية ،واأليات وابتدأ

والمعيد المبدىء السم ذكر فيهاوالله ، بينهما جمعت قد

األكوان المظهر هو المبدىءللعوالم الخالق ، مثال غير على

وأدب ، الكمال نسق علىيجعله المبدىء الله مع األنسان

جسمه أن أولهما أمرين يفهممن الهيكل هذا وبداية طين منروحه أن ثانيهما ، المهين الماءالترابية بدايته ويتذكر النور من

الغرور عنه ليذهب

المعيد :

بعد الشىء الى الرجوع هو لغويا المعيدان ) القصص سورة وفى ، عنه االنصراف

الى لرادك القرآن فرضعليك الذى ) ، وبلدك وطنك الى يردك أى ، معاد

الذى المعيد والله ، اآلخرة هو والميعادثم ، الممات الى الحياة بعد الخلق يعيد

ومن ، الحياة الى الموت بعد يعيدهمونال ، قلبه صفا مواله الى العودة يتذكر

هو ثم ، الناس خلق بدأ والله ، مناه

كلها يعيدهم واألشياء ، يحشرهم أىتعود واليه بدأت منه

يحيى المحيي : الذى المحيى اللهمحي وهو ، فيها األرواح بإيجاد األجسام

األرواح ويحيى ، شاء لمن ومعطيها الحياةيوم الموت بعد الخلق ويحيى ، بالمعارفذكر من يكثر أن المؤمن وأدب ، القيامة

الله يحيى حتى الليل جوف فى خاصة اللهالمعرفة بنور قلبه

المميت :

، الحياة ضد والموت المميت واللهمن على وموجهه الموت خالق وهو

وكيف شاء متى األحياء من يشاء ، بالغفلة القلب ومميت ، شاء

أن . روى ولقد بالشهوة والعقلكان وسلم عليه الله صلى الرسول

فراشه الى أوى اذا دعائه منوباسمك) أحيا باسمك اللهم

لله ( : الحمد قال أصبح وإذا أموتوإليه أماتنا بعدما أحيانا الذى

النشور

هى الحـي : اللغة فى الحياةصفة فى الحى و ، الموت نقيض

أزال بذاته حيا الباقى هو تعالى اللهفى الوجود دوام هو واألزل ، وأبدا

الوجود دوام هو واألبد ، الماضىواألنسوالجن ، المستقبل فى

وجهه إال هالك شىء وكل ، يموتونحيا ليس سواه حى وكل ، الكريم

وقيل ، الحى بمدد حى هو إنما بذاتهاألعظم الله اسم هو الحى اسم إن

القيوم :

والله ، السيد و القيوم أن تقول اللغةال مطلقا بنفسه القائم بمعنى القيوم

، موجود كل به يقوم ذلك ومع ، بغيره ، به إال لشىء وجود دوام أو وجود وال

تجرى التى األمور لجميع المتولى المدبربذاته قوامه ألنه القيوم هو ، الكون فى

السم تأكيد والقيوم ، به شىء كل وقوام ، اآليات فى اإلسمين واقتران الحى

أن القيوم اسم مع المؤمن أدب ومنباألمور القيوم هو الله أن علم من

االشتغال وتعب التعبير كد من أستراحوقيل ، قيمة عنده للدنيا يكن ولم بغيره

القيوم الحى هو األعظم الله اسم أن

الغنى الواجد : معنى فيه الواجدالى يحتاج ال الذى الواجد والله ، والسعةمفقودة له موجودة الكماالت وكل شىء

وهو ، بفضله هو أوجدها إن إال ، لغيرهال أحكامه وجميع ، المراد نافذ وحده

الله سوى ما وكل ، أبرام وال فيها نقضيسمى وإنما ، واجدا يسمى ال تعالى

القرآن فى يرد لم الواجد واسم ، فاقدامادة وردت ولكن ، عليه مجمع ولكنه

وجدناه ) انا تعالى قوله مثل الوجوداآلية ( أواب انه العبد نعم صابرا

: الماجد

الكثير بمعنى اللغة فى الماجدوالله ، المفضال الشريف الخيرالمتناهى الكمال له من الماجد

العباد بعامل الذى ، الباهى والعزتأكيد والماجد ، والحود بالكرم

، المغنى الغنى أى الواجد لمعنىالقرآن فى يرد لم الماجد واسم

إال المجيد بمعنى أنه ويقال ، الكريممن العبد وحظ ، أبلغ المجيد أنبالصفح الخلق يعامل أن االسم

األخالق وسعة والعفو

بمعنى الواحد : اللغة فى الواحديكن ولم وحده يزل لم الذى الفرد

األحد بمعنى والواحد ، أحد معهتعالى والله ، جمع لألحد وليسألحد بالوحدانية يرضى لم واحد

الحق : توحيد ثالثة والتوحيد ، غيرهوتوحيد ، لنفسه وتعالى سبحانه

الحق وتوحيد ، سبحانه للحق العبدوتوفيقه التوحيد أعطاؤه وهو للعبد

، يتجزأ ال ذاته فى واحد والله ، له ، شىء يشبهه ال صفاته فى واحد

فى واحد وهو ، شىء يشبه ال وهوله شريك ال أفعاله

المقتدر : القادر ، القادر من أبلغ المقتدر أن االسمين بين الفرق

والقادر ،والقدير القدرة على يدل منهما وكل ، القدرة من ويكونان وجل عز الله صفات من

ضمن القدير اسم يعد ولم ، ابلغ والمقتدرآيات فى ورد ولكنه وتسعين التسعة االسماء

مرة ثالثين من أكثر الكريم القرآن

المعدوم أيجاد على يقدر الذى القادر واللهيقدر الذى فهو المقتدر أما ، الموجود وإعدام

عليه يقدر ال وحه على الخالئق إصالح علىوإحسانا منه فضال غيره

المؤخر : الذى المقدم بمعنى لغويا المقدمتعالى والله ، موضعها فى ويضعها األشياء يقدم

من وعصمهم األحباء قدم الذى المقدم هوعليه الله صلى الله رسول وقدم ، معصيته

وأولياءه أنبياءه وقدم ، وختما بدءا وسلمالذى فهو المؤخر أما ، وهدايتهم بتقريبهم

والمؤخر ، مواضعها فى فيضعها يؤخراألشياءالمشركين يؤخر الذى تعالى الله حق فى

،ويؤخر وبينهم بينه الحجاب ويضرب والعصاةصلى والنبى ، الرحيم الرؤوف ألنه لهم العقوبة

وما ذنبه من تقدم ما له غفر وسلم عليه اللهله فقيل ، عبادته فى يقصر لم ذلك ومع تأخرتأخر ( وما ذنبك من تقدم ما لك الله يغفر ألم

واسماء : ) ( ، شكورا عبدا أكون أفال فأجابالكريم القرآن فى يردا لم والمؤخر المقدم

عليهما المجمع من ولكنهما

اآلخر : األولاألول والله ، غيره عليه يترتب الذى بمعنى لغويا األولالمستغنى هو ، شىء الوجود فى يسبقه لم الذى بعنى

وال بالمكان وال بالزمان ليست األولية وهذه ، بنفسهويقول ، العلم محاط أو العقل حدود فى شىء بأىكونه فى باطن ظاهر سبحانه الله أن العلماء بعض

بأن تشهد العقول ألن ظاهر كل من أظهر األولمن أبطن األول وهو ، عليها متقدم موجود لها المحدث

، وعلمك بعقلك محدود وعلمك عقلك ألن باطن كلعليه للرسول إعرابى قال ، عنه خارجة األولية فتكون

فأجاب : ) ( : ؟ الخلق قبل الله كان أين والسالم الصالةواألن) ( : ) ( األعرابى فسأله معه شىء وال الله كان

أما : ) ( ، عليه كان ما على األن هو بقوله النبى فردبال الدائم ، خلقه فناء بعد سبحانه الباقى فهو اآلخر

هذا والسالم الصالة عليه الله رسول وعن ، نهايةلكل : والمكون ، شىء أى يكون أن قبل كائن يا الدعاء

بلحظة أسألك ، شىء يكون ال بعدما والكائن ، شىءالمنجيات الراجيات الغافرات الحافظات لحظاتك من

الباطن : بمعنى الظاهر لغويا الظاهرالظاهر والله ، الغالب وبمعنى الخفى الشىء ظهورإلهيته وجود على والدالئل الظاهرة البراهين لكثرةسبحانه والباطن ، وحدانيته وصحة ربوبيته وثبوت

غير حقيقته كنه وأن ، خلقه عيون عن المحتجب بمعنى ، برحمته الباطن بنعمته الظاهر هو ، للخلق معلومة

بحقيقة العالم والباطن شىء كل على بالقدرة الظاهرشىء كل

الوالـي :

المستولى ، لألشياء المالك هو الوالى اللهوالمتكفل ، أوال بتدبيرها المتفرد فهو ، عليها

باإلدانة عليها والقائم ، ثانيا للتدبير والمنفذبالتدبير خلقه أمور المتولى هو ، ثالثا واإلبقاءلألشياء سبحانهالمالك فهو ، والفعل والقدرة

والمتفرد باإلبقاء عليها القائم بها المتكفلويجرى ، فيها بمشيئته المتصرف ، بتدبيرها

واسم ، سواه لألمور والى فال ، حكمه عليهلعليه مجمع ولكن القرآن فى يرد لم الوالى

يترفع المتعالي : أى يتعالى اللغة تقولذاته علو فى المتناهى هو المتعالى الله ، على

عن بوجوده المستغنى ، مخلوقاته جميع عن ، الجود بمحض إال يخلق لم ، كائناته جميععبادة عن الغنى هو ، الودود أسمه وتجلى

، العاملين لجميع خيره يوصل الذى ، العابدينواحدة مرة القرآن فى المتعالى اسم ذكر وقد

والشهادة : ) الغيب عالم الرعد سورة فىالحديث ( فى جاء وقد ، المتعال الكبير

ذكر من اإلكثار بأستحباب يشعر ما الشريف : ، واختال تخيل بئسعبد فقال المتعال اسم

المتعال الكبير ونسى

البر :

، والمحسن الخير فاعل هو الباء بفتح اللغة فى البرحقه فى البر والتقوى اإلحسان هو الباء وبكسر

يحسن الذى هو ، واإلحسان البر فاعل هو تعالىالعابدين على عطائه،وينفضل بحسن السائلين على

، العصيان بسبب تإحسان يقطع ال ، جزائه بجزيل ، مليح فعله وكل ، القبيح عنه يصدر ال الذى وهوالدين فى ، الدين فى أو الدنيا فى إما البر وهذا

، ذلك كل على الثواب بإعطاء أو والطاعة باإليمانوالجاه والقوة الصحة من قسم فما الدنيا فى وأما

الحصر عن خارج هو وما واألنصار واألوالد

ويقال التواب : ، الرجوع بمعنى لغويا التوبةفهو العقوبة لخوف تاب فمن ، وآب وأناب تابفهو الثواب فى طمعا تاب ومن ، توبة صاحب

وال خوفا ال لألمر مراعاة تاب ومن ، إنابة صاحبتعالى الله حق فى والتواب أوبة صاحب فهو طمعا

، له وييسرها اليها ويوفقه عبده على يتوب الذى هوفابتداء ، العبد يتوب ال العبد على الله يتب ومالمالعبد على وتمامها ، بالحق تعالى الله من التوبة

الى وتاب وعاد ذنب فى العبد وقع فإن ، بالقبولعنه عفى وأعتذر ذلك بعد زل ومن ، به رحب الله

غفارا الرب يزال وال ، توابا العبد يزال وال ، ، وغفرالمخطئين أعذار يقبل أن االسم هذا من العبد وحظ

أخرى بعد مرة وأصدقائه رعاياه من المذنبين أو

المنتقم :

ظهور يقسم الذى المنتقم والله ، العقوبة هى النقمةاإلنذار بعد وذلك العصاة على العقوبة ويشدد الكغاة

لم بالعقوبة عوجل إذا فإنه ، واإلمهال التمكين بعدفى النكال غاية يستوجب فلم المعصية فى يمعن

العقوبة

حق فى يغضب ال بما خلقه حق فى يغضب واللهخاص فى لنفسه ينتقم ال بما لعباده فينتقم ، نفسه

أنه فأعرف رحيم كريم أنه عرفت إن فإنه ، حقهخاف : من قال أنه الفضل وعن ، عظيم شديد منتقم

خير كل على الخوف دله الله

المحو : العفو : هو األول معنيان له العفوإزالة عن عبارة تعالى الله حق فى العفو و ، واإلزالة

الكرام ديوان من فيمحوها كلية الذنوب أثارمن وينسيها القيامة يوم بها يطالبه وال ، الكاتبين

سيئة كل مكان ويثبت تذكرها عند يخجلوا كيال قلوبهمحسنة

يعطى : الذى هو أى ، الفضل هو الثانى المعنىالعافية : ) ( و العفو الله سلوا الحديث وفى ، الكثير

أن والمعافاة ، العبد عن الله دفاع هنا والعافيةيغنيك أى ، منك ويعافيهم الناس من الله يعافيك

وأذاهم عنهم أذاك صرف وبذلك ، عنك ويغنيهم عنهمأو إليه أساء عمن يعفو أن االسم من العبد وحظ عن

اليه أساء من الى يحسن وأن ظلمه

الرؤوف : والرأفة ، الرحمة الشديد هى اللغة فى الرؤوف

أسماء فى الروؤف و ، الرحمة نهاية هى هى ، بالتوبة المذنبين على المتعطف هو تعالى اللهأن بعباده رحمته ومن ، بالعصمة أوليائه وعلى

عن عصمته وإن ، عقوبته موجبات عن يصونهمالمعصية غفرانه من الرحمن باب فى أبلغ الزلة

الضر من به بما الخلق له يرثى عبد من وكم ،نعمة فى الحقيقة فى وهو الحال وسوء والفاقة

المالئكة عليها تغبطه

الجوع تعالى الله الى شكى نبيا أن وقيلأما : اليه تعالى الله فأوحى ، والقمل والعرى

أبواب عنك سددت ؟ بك فعلت ما تعرفعن . العبد يصون أن تعالى رحمته ومن الشرك ، إليه إال حوائجه العبد يرفع فال األغيار مالحظة

؟ حاجة ألك الصالحين لبعض رجل قال وقدحاجتى : . يعلم ال من الى بى حاجة ال فقال

تعالى أنه والرحيم الروؤف اسم بين والفرقالرحمة على والرأفة الرحيم على الرؤوف قدم

من. يكثر أن الروؤف اسم من العبد وحظوالعام الخاص على عطوفا يصير حتى ذكره

عليه الله صلى الله رسول قول ذاكرافى : من يرحمكم األرض فى من ارحموا وسلمالله , قطع ارتجاه من رجاء قطع من و السماء

الجنة يلج فلن القيامة يوم رجاءه

الملك : مالك

والمالك الملك تعالى الله أسماء من ، والملكوت الملك ومالك ، والمليكملكه فى المتصرف هو الملك مالك

معقب وال ، لحكمه راد وال يشاء كيفمراتبه جميع من كله والوجو ، ألمره

الله هو واحد لمالك واحدة مملكةالمتصرف الحقيقى الملك هو ، تعالى

، وإعدتما إيجادا ، شاء كيف شاء بماغير من وإثابة تعذيبا ، وإماته إحياء

المؤمن أدب ومن ، ممانع وال مشاركذكره من يكثر أن الملك مالك اسم مع

الناس عن الله يغنيه وبذلك : أنا بين قال عينه بن سفيان عن وروى

فى وقع رجال رأيت إذ بالبيت أطوففدنوت المخلصين الله عباد من أنه قلبى

: الله ينفعنى شيئا تقول هل فقلت منهطوافه، فى ومشى جوابا، يرد فلم به؟

ثم ركعتين، المقام خلف صلى فرغ فلمااليه فجلست فجلس، اللحجر دخل

به؟: الله ينفعنى شيئا تقول هل فقلت : الحى: أنا ربكم قال ما تدرون هل فقال

أجعلكم أطيعونى هلموا أموت ال الذىإذا الذى الملك أنا تزولون، ال ملوكا

فيكون كن له قلت شيئا أردت

واإلكرام : الجالل ذووال جالل ال الذى هو الحسنى، الله أسماء من إسم واألكرام الجالل ذوفالجالل ، منه صادرة وهى إال مكرومة وال كرامة وال ، له وهو إال كمال

الجالل لفظ تقديم وفى خلقه، على منه فائضة ةالكرامة ذاته فى لهاإلكرام وأما ، التنزيه الى إشارة الجالل ان وهو ، سر اإلكرام لفظ علىإال اإلنعام معنى من قريب واإلكرام ، المضافين من فيها والبد فإضافة

، عليه ينعم من غال يكرم وال ، يكرم ال من على ينعم ألنه ، منه أحص أنهرأة إذ طريق فى مارا كان وسلم عليه الله صلى النبى أن قيل وقدالحنان : ) ، العظيم األعظم بإسمك أسألك إنى اللهم يقول إعرابياالله ( صلى النبى فقال ، واإلكرام الجالل ذو ، الملك مالك ، المنانبه سئل وإذا أجاب به دعى إذا الذى الله باسم دعى إنه وسلم عليه

ومن ( ، العوالم بين القدر جليل صار ذكره من العبد أكثر ومتى ، أجابوتذلل . له تواضع الله جالل عرف

وظلم المقسط : جار إذا وقسط عدل، إذا األنسان أقسط تقول اللغةينتصف الذى ، األحكام فى العادل هو تعالى الله حق فى والمقسط ،

إرضاء المظلوم إرضاء الى يضيف أن فى وكاله الظالم، من للمظلوموقد تعالى، الله إال عليه يقدر وال واإلنصاف، العدل غاية وذلك الظالم،

بينما الحديث فى قال أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن روى : أنت بأبى عمر فقال ، ثناياه بدت حتى ضحك إذ جالس الله رسول

: بين جثيا أمتى من رجالن قال أضحكك؟ الذى ما الله يارسول وأمىالله ) ( فقال هذا من مظلمتى خذ ياربى أحدهما فقال العزة رب يدى

( : حسناتى من يبق لم ياربى فقال مظلمته، أخيك على رد وجل عز ( : حسناته( من يبق ولم بأخيك تصنع كيف للطالب وجل عز فقال شىء

الله( ) ( رسول عينا فاضت ثم أوزارى عنى فليحمل ياربى فقال شىء؟ ( : عنهم يحمل أن الناس يحتاج يوم عظيم ليوم ذلك إن وقال بالبكاء،

فانظر( _ _ ) بصرك أرفع للمتظلم أى جل عز الله فيقول قال أوزارهمذهب ( ) من وقصورا فضة من مدائن أرى ياربى فقال ، الجنان فى

؟ ( هذا شهيد ألى أو هذا؟ صديق ألى أو ؟ هذا نبى ،ألى بالؤلؤ مكللةيملك ) ( ومن ياربى فقال الثمن أعطى لمن وجل عز تعالى الله قال

: أخيك، : عن بعفوك فقال ياربى؟ بماذا فقال تملكه، أنت قال ذلك؟ : الجنة،: فأدخله أخيك بيد خذ وجل عز عنه،قال عفوت قد ياربى فقال

ذات وأصلحوا الله أتقوا ، وسلم عليه الله صلى الله رسول قال ثمالقيامة يوم المؤمنين بين يعدل الله فإن ، بينكم

الشىؤ الجامع : ضم هو الجمع إن اللغة تقوليوم هو الجمع ويوم بعض، من بعضه بتقريب

، واألخرين األولين بين فيه يجمع الله ألن ، القيامة ، واألرض السماء أهل وجميع ، والجن األنس من

، والمظلوم الظالم وبين ، وعمله عبد كل وبينالطاعة أهل ثواب وبين ، وأمته نبى كل وبين

المعصية أهل وعقاب

، الغني : الفقر ضد الغنى أن اللغة تقولهو ، تعالى لله إال وليسذلك الحاجة عدم والغنىما كل اليه المفتقر ، سواه ما كل عن المستغنى

عن المتعالى ، العالمين عن بذاته الغنى هو ، عداهعن الغنى ، وحين زمن كل فى الخالئق جميع

الوداد بمحض الكل على والمتفضل ، العباد

يشاء المغني : من يغنى الذى المغنى اللهومغنى ، لعباده الغنى معطى هو ، سواه عمن غناهلنفسه يملك ال فالمخلوق ، بعض عن بعضهم عباده

المغنى وهو لغيره، ذلك يملك فكيف ضرا وال نفعاأن االسم من العبد وحظ أنواره كنوز من ألوليائه

اليه والفقر الفاقة إظهار يناسبه بالغنى التخلقتحسن أن بالمعنى والتخلق ، وأبدا دائما تعالى

تعالى الله لعباد والبذل السخاء

أيضا : المانع وهى ، اإلعطاء ضد المنع أن اللغة تقولحفظا البالء يمنع الذى المانع تعالى الله ، الحماية بمعنى

ويعطى ، حماية أو أبتالء يشاء عمن العطاء ويمنع ، وعنايةلمن إال اآلخرة يعطى وال ، يحب ال ومن يحب لمن الدنيا

ويعطى ، ويشقى ويسعد ، ويفقر يغنى سبحانه ، يحبباطن يكون وقد ، المانع المعطى فهو ويمنع ويمنح ، ويحرم

الكمال ويعطيه األموال كثرة من العبد يمنع قد ، العطاء المنعوفى عطاء المنع باطن ففى ، المعطى هو فالمانع ، والجمال

القرآن فى يرد لم الكريم االسم هذا ، بالء العطاء ظاهرالحسنى االسماء حديث روايات فى عليه مجمع ولكنه الكريماللهم : للبخارة حديث وفى ، المانع معنى الكريم القرآن وفى

ممنوع منعت من

النافع : ضد الضار الضر أن اللغة تقولللضر المقدر أى ، الضار هو جالله جل والله ، النفع

الضر ألسباب المسخر وحده هو ، أراد كيف أراد لمنقدر فإن ، الدرجات لرفع ابتالء أو الذنوب لتكفير بالءالنافع . هو سبحانه الله الكبرى المصلحة فهو ضررافهو ، والدين الدنيا فى والنفع الخير منه يصدر الذى

والجاه والسعادة ، والغنى الصحة المانح وحدهعلى يدالن إسمان النافع والضار والتقوى والهداية

إال خير وال شر وال نفع وال ضر فال ، اإللهية القدرة تمامأن الى يدعونا ربنا مع أدبنا ولكن ، الله بإرادة وهويقتل السم أن تظن فال ، أنفستا الى الشر ننسب

الله أمر من الكل بل بنفسه يشبع الطعام وأن بنفسه ، خواصها األشياء سلب على قادر والله ، الله وبفعل

قصة عن قيل كما ، النار من اإلحراق يسلب الذى فهو ) ( ، إبراهيم على وسالما بردا كونى نار يا قلنا إبراهيمالمغنى فهو الدنيا أحوال فى إما وصفان النافع والضار

وإما ، لذاك والمرض لهذا الصحة وواهب ، والمفقرومن ، ذاك ويضل هذا يهدى فهو الدين أحوال فى

تنتهى فإليهما معا األسمين بين يجمع أن للذاكر الخيراألمر يفوض أن االسم من العبد وحظ الصفات كلواليه منه شىء كل أن دائما يستشعر وأن لله كله

الذى النور : والسناء الضوء هو النور اللغة تقول ، وأخروى دنيوى نوعان وذلك ، اإلبصار على يعين

كنور : البصيرة بعين محسوس نوعان والدنيوىبعين محسوس واألخر ، الكريم القرآن ونور العقل

من ) جاءكم قد تعالى قوله اإللهى النور فمن ، البصرقوله ( المحسوس النور ومن مبين وكتاب نور الله

) ( ، نور والقمر ضياء الشمس جعل الذى هو تعالىنفسه فى الظاهر هو تعالى الله حق فى والنور

بإخراجه لغيره المظهر ، العدم يقبل ال الذى بوجودهجميع مد الذى هو ، الوجود نور الى العدم ظلمة منوالله ، والمعنوية الحسية باألنوار المخلوقات جميع

بنور يؤيده ، نور على نورا المؤمن قلب يزيد وجل عزهو المطلق والنور ، العرفان بنور يؤيده ثم ، البرهاناسم أن العارفين بعض ويرى ، األنوار نور هو بل الله

األعظم الله اسم هو النور

، الهادئ : اإلمالة هى الهداية أن اللغة تقولاليه المهدى قلب تميل ألنها الهدية سميت ومنه

سبحانه الهادى والله ، الهدية أهداه الذى الى الهديةبنور وأكرمه بمعرفته عباده من أراد من خص الذى ، طاعته والى األخالق محاسن الى ويهديه توحيده

المخلوقات جميع ويهدى ، التوبة الى المذنبين ويهدىفيه ما والى مضارها ودفع مصالحها جلب الى

الى الطفل يهدى الذى هو ، معاشهم فى صالحهمبيته .. .. لبناء والنحل حبه أللتقاط والفرخ أمه ثدىخلق .. الذى األعلى إنه ، الخ سداسى شكل علىهم العباد من والهادى ، فهدى قدر والذى فسوى

الهادى هو الله أن الحقيقة وفى ، والعلماء األنبياءالسنتهم على لهم

صنعة البديع : إنشاء اإلبداع إن اللغة اتقولتعالى الله حق فى واإلبداع ، اقتداء أو احتذاء بال

وال زمان وال مادة وال ألة بغير الشىء إيجاد هوالذى البديع والله ، تعالى لله إال وليسذلك ، مكانفى : له نظير ال الذى األول معنيان فى له نظير ال

مصنوعاته فى وال أفعاله فى وال صفاته فى وال ذاتهأزال مثيل له يكون أن ويمتنع ، المطلق البديع فهو

ابدع : الذى المبدع أنه الثانى والمعنى ، وابداسابق مثال غير من الخلق

معناه وفهم ذكره من األكثار االسم من العبد وحظفى وتعالى تبارك الحق ويدخله نوره له فيتجلى

يتجنب أن االسم هذا ذكر أدب ومن ، اإلبداع دائرةالسنة ويالزم البدعة

والباقيات الباقي : ، الفناء ضد البقاءالذى الباقى والله ، صالح عمل كل هى الصالحات

هو ، الفناء يقبل ال ،الذى لوجوده ابتداء الازل ازل الى األبد أبد من األزلى بالبقاء الموصوفاألبد فى ودوامه القدم هو األزل فى ،فدوامه األزل

القرآن فى بلفظه الباقى اسم يرد ولم البقاء هوالله الى منسوبة وردت البقاء مادة ولكن الكريموفى ) ( وأبقى خير والله طه سورة ففى تعالى

الجالل ) ذو ربك وجه ويبقى الرحمن سورةمن ( أكثر إذا االسم من العبد وحظ ، واإلكرام

األثار وأشهده ، الباقية بالحقائق الله كاشفه ذكرهباألشواق الباقى الى فيفر الفانية

فناء الوراث : بعد الباقى هو سبحانه الوارث،روى أهلها فناء بعد األشياء لجميع الوارث وقيل ، الخلق

لله : : فيقال ؟ اليوم الملك لمن القيامة يوم ينادى أنه . ينكشف ما حقيقة عن عبارة النداء وهذا القهار الواحد

أما ، ملكا ألنفسهم يظنون إذ اليوم ذلك فى لألكثرين ، النداء هذا لمعنى مشاهدون أبدا فإنهم البصائر أربابويقول . وابدا أزال القهار الواحد لله الملك بأن يؤمنون

سبحانه ) الله هو الممكنات جميع ملك أن أعلم الرازىلبعض ملكا األشياء بعض جعل بفضله ولكنه ، وتعالى

، وتعالى سبحانه الحق وبقى ماتوا أنما فالعباد ، عبادههذا . هو وارثا يكون فالمراد

،وهو الرشيد : واألستقامة الصالح هو الرشدعلى الرازى يذكر كما والرشيد ، والضاللة الغى خالف

حاصله ويرجع الرشد له الذى الراشد أن أولهما وجهينوثانيهما ، باطل وال هبث أفعاله فى ليس حكيم أنه الى

الرشيد سبحانه والله ، هدايته الى يرجع الله إرشادوهو الرشاد بالغ الحكمة عظيم الكمال بكمال المتصف

صالحهم فيه ما الى ويهديهم الخلق يرشد الذىفى سهو يوجد ال ، اآلخرة وفى الدنيا فى ورشادهم

فهو ) الله يهد من الكهف سورة وفى ، تقديره وال تدبيره ) ، مرشدا وليا له تجد فلن الله يضلل ومن المهتد

على التوكل يحسن أن الرشيد ربه مع لإلنسان وينبغىيستجير وأن اليه بالكلية أمره ويفوض ، يرشده حتى ربه

الله أخبر كما ، خطب كل فى به ويستجير شغل كل بهتلقاء ) توجه ولما تعالى بقوله السالم عليه عيسى عن

) وهكذا السبيل سواء يهدينى أن ربى عسى قال ربهيرد ما وينتظر ربه على يتوكل أن أصبح إذا للعبد ينبغى

جميع ويكفيه أشغاله فيقضى اإلشارة من قلبه علىأموره

حبس الصبور : هو الصبر أن اللغة تقولويسمى ، الجزع ضد والصبر ، الجزع النفسعن

النفسعن حبس فيه أن الصبر شهر رمضانال الذى الحليم هو سبحانه والصبور ، الشهواتالذى ، يؤخر أو يعفو بل بالنقمة العصاة يعاجل

هو ، والوفاء بالعطاء قابلك بالجفاء قابلته إذاملهم هو ، وجوبها بعد العقوبة يسقط الذى

فى وارد غير الصبور واسم ، خلقه لجميع الصبرالصبور و السنة، فى ثبت وإن الكريم القرآن

الخلق أن بينهم والفرق ، الحليم من معناه يقربيأمنون كما الصبور صفة فى العقوبة يأمنون ال

الحليم صيغة فى منهاأقسام : ثالثة العباد عند بأن والصبر يتصبر من

أدنى .. وتلك فيه الشدة ويقاسى الصبر يتكلفتجرع على على يصبر ومن ، الصبر مراتب

إظهار غير ومن عبوس غير من المرارةالوسطى .. المرتبة وهو الصبر هو وهذا للشكوى

ذلك أن يرى ألنه والبلوى الصبر يألف ومن ،بل مشقة فيه يجد فال وجل عز المولى بتقدير

راحة .. .. ، لله وصابروا ، الله فى اصبروا وقيل

.. والصبر ، بالء الله فى فالصبر ، الله مع ورابطواتكرر ومتى ، وفاء الله مع والصبر ، عناء للهمتخلقا وصار له عادة أصبح العبد من الصبر

الصبور بأنوار

، المجيب : معنيان لها اللغة فى المجيب ، مطلوبه السائل أعطاء والثانى ، األجابة األول

دعاء مقابلة هو المجيب تعالى الله حق وفىالمضطرين وضرورة ، باالستجابة الداعين

الحال ضيق ربما ، النداء قبل المنعم ، بالكفايةبصبرهم لدرجاتهم رفعا ابتالء العباد على

عليه والرسول ، والضراء السراء فى وشكرهمموقنون : ) وأنتم الله أدع قال والسالم الصالة ) حاجة الله سئال اثنين أن ورد وقد األجابة من

الله فأوحى اآلخر ويكره أحدهما يحب الله وكانحتى البغيضمسرعا حاجة يقضى أن لمالئكته

، صوته يبغضسماع الله ألن ، الدعاء عن يكفصوته أسمع أن أحب ألنى فالن حاجة عن وتوقف

تضاف الواسع : ، السعة من مشتق الواسعالى أخرى مرة وتضاف ، اتسع اذا العلم الى مرةالله هو المطلق الواسع ، النعم وبسط اإلحسان

لبحر ساحل فال علمه الى نظرنا اذا وتعالى تباركنهاية فال ونعمه إحسانه الى نظرنا واذا ، معلوماته

اسم اقترن الكريم القرآن وفى ، لمقدوراتهنوعان : الوتسع الله ونعمة ، العليم بصفة الواسعونعمة ، علينا نعمته من نراها التى وهى نفع نعمةوهى ، البالء انواع من عنا الله دفعه ما وهى دفع

وحظ ، النفع نعمة من أتم وهى مجهولة نعمةعباد ورحمتك خلقك يتسع أن االسم من العبد

األحوال جميع فى الله

لصاحب الحكيم : تعظيم صيغة الحكيمبمعنى تعالى الله حق فى والحكيم ، الحكمة

اإلحكام غاية على وإيجادها باألشياء العليمفى األشياء يضع الذى والكمال واألتقان

الخبير ، ومنافعها خواصها ويعلم مواضعها،المعلومات أفضل ومعرفة األمور بحقائق

هى العباد حق فى والحكمة ، العلوم بأفضلالبشر طاقة بقدر والعمل القول فى الصواب

الحب: .. الودود بمعنى والوداد الود .. عباده يحب أى ودود تعالى والله ، والصداقةالله : أن األول معان بثالث والودود ، ويحبونه

: w الواد بمعنى الثانى ، اوليائه قلوب فى مودودبينهما والفرق ، الرحمة من قريب يكون وبهذا

، ضعيف محتاج مرحوم تستدعى الرحمة أنعنهم: . ويرضى اوليائه الله يحب أن الثالثلجميع الخير يحب أن االسم من العبد وحظ

، الثبات وللصالح التوبة للعاصى فيحب ، الخلقاليه أساء عمن فيعفو الله لعباد ودودا ويكوناهله الناسوخاصة لجميع الجانب لين ويكونصلى الله رسول لسيدنا حدث وكما وعشيرته

وأدمى رباغيته كسرت حين وسلم عليه اللهال ) فإنهم قومى اهد اللهم فقال وحهه

أرادته ( عن صنيعهم سوء يمنعه فلم يعلمونلهم الخير

هو المجيد : المجد أن تقول اللغةالمجيد والله ، والسخاء والمروءة الشرفالشريف ، وأفضاله إحسانه كثرة على يدل

البالغ ، عطاؤه الجزيل ، افعاله الجميل ، ذاتهوالقرآن ) ق تعالى وقال ، الكرم فى المنتهى

فوائده ( لكثرة والمجيد الشريف أى المجيدوالمكارم العلوم من تضمنه ما لكثرة

الماجد واسم المجيد واسم ، العليا والمقاصدوحظ ، الغنى لمعنى تأكيد فهو واحد بمعنى

جميع فى كريما يكون أن االسم من العبداألدب مالزمة مع األحوال

أو الباعث : أثارة هو اللغة فى الباعثالله حق فى والباعث ، األنهاض أو أرسله

الخلق : باعث أنه األول معان عدة لها تعالىالى : الرسل باعث أنه الثانى ، القيامة يوم

: الفعال على عباده يبعث أنه الثالث ، الخلقفى والدواعى لألرادة بخلقه المخصوصة

العجز : عند عباده يبعث أنه الرابع ، قلوبهمأن االسم من العبد وحظ واإلغاثة بالمعونة

وقوال فعال مواله يريد كما نفسه يبعثلترقى تعالى الله من يقربها ما على فيحملها

الكمال من وتدنو النفس

وعلم الشهيد : حضر بمعنى اللغة فى شهدتعالى الله أسماء من اسم الشهيد و ، وأعلمفى ملكه فى شىء عنه يغيب ال الذى بمعنى

العلم اعتبر إذا ، المشاهدة الظاهرة األموراألمور الى أضيف وإذا ، العليم هو فالله مطلقا

األمور الى أضيف وإذا ، الخبير فهو الباطنةالعبد حق فى والشهيد ، الشهيد فهو الظاهرة

صلى فالرسول ، لربه نفسه باع لمن صفة هىسبيل فى مات ومن ، شهيد وسلم عليه الله

شهيد الله

، الحـق : حقيقة الموجود هو ، الله هو الحقوالكل ، يتغير وال العدم يقبل ال وجه على موجود

موجود فهو موجودا كان إن فالعبد ، واليه منهليس حقا كان وإن فالعبد ، العبد بذات ال ، بالله

لوال باطل بذاته وهو ، بالله حق هو بل بنفسهوكل ، به إال للوجود وجود وال ، له الله إيجاد

الثابت الله ، الكريم الله وجه إال هالك شىءوأبدا أزال وجوده المتحقق ، يزول ال الذى

على أيضا الحق كلمة وتطلقووصف .. .. .. ، والصدق واألسالم والعدل القرآنسبيل على إال الخلق من أحد به يتحلى ال الحق

ظاهر ملك كل وسيزول ، المؤقتة الصفةالحق المولى ملك ويبقى الدنيا بزوال وباطن

وحده

هو الوكيل : الوكيل أن اللغة تقولمن الحق ، غيره ومصالح أمور اليه الموكول

الكافى فهو ، باألنوار تفيض تعالى الله أسماء ، عباده بشئون القائم ، عليه توكل من لكل

به استغنى ومن ، وكفاه تواله عليه توكل فمنأن . ، أمرين على كله والدين وأرضاه أغناه

، ونيته وعمله قوله فى الحق على العبد يكونكله فالدين ، به واثقا الله على متوكال يكون وأنعدم بسبب إما آفته فالعبد ، المقامين هذين فىالهداية جمع فإذا ، التوكل عدم من وإما الهداية

كله اإليمان جمع فقد التوكل الى

: المتين بينهما القوي األسمان هذانعلى تدل القوة ، المعنى أصل فى مشاركة

القوة شدة على تدل والمتانة ، التامة القدرةالبالغة التامة القدرة صاحب القوى والله

والله والقدرة القوة شديد المتين ،والله الكمالال أن باألنسان والالئق أمره وبالغ قدره متم

أمام ضعفه يظهر أن مطالب هو بل ، بقوته يغترربه يدعو حين الفاروق عمر يفعل كان كما ، ربه

قوتى : ) ( وضعفت سنى كبرت اللهم فيقولأى القوة ذو هو ، بالله إال قوة وال حول ال ألنهالله حق مع يتعارض ال وهذا ، وواهبها صاحبها

وبالحق الحق وفي بالحق أقوياء عباده يكون أن

الله تم اسمـــاء تكمــلهوكرمه الله بفضل الحسنــى

ان العظيم العلى الله واسألاالسماء قرأ من وجميع يجزينى

الجزاء خير والمعانيمنتدياتالوليد.:: ::.المصدر: -

قسم :مندينية اسالمية مواضيع

http://forum.el-wlid.com/t28283.html