الرحيم الرحمن الله بسموالتبيين البيان

للجاحظالرحيم الرحمن الله بسم

من بك نعوذ إنا اللهم وتيسيرك اللهم عونك وسلم الكريم النبي محمد سيدنا على الله وصلىمن بك نعوذ كما نحسن ال لما التكلف من بك ونعوذ العمل فتنة من بك نعوذ كما القول فتنة

تعوذوا وقديما والحصر العي من بك نعوذ كما والهذر السالطة من بك ونعوذ نحسن بما العجبمن رب أعذني تولب بن النمر قال وقد منهما السالمة في الله الى وتضرعوا شرهما من بالله

وقال الخطب عزت ما اذا بخطبته حصر وال الهذلي وقال عالجا أعالجها نفس ومن وعي حصرببهر مليء االخر وقال سكوت عي الرجال عي خير جبان جري مسهب حصر سوادة بن مكي

وال عي من بي وما قوله العي به ذموا ومما األصابع وفتل عثنون ومسحة وسعلة والتفاتحارث يا علقت بدلوه يمتدح وهو الراجز وقال محفل الخطب في األقوام جمع إذا الخنا أنطقالفعال وعي االعمى بشار كقول وهذا المجد بابتناء عيي وال التردي رفل ال بجابىء الورد عند

خويلد بن شتيم اليه ذهب بما شبيه المذهب وهذا الكلم كعي عي الصمت وفي المقال كعيقوله في

سيار بن زبان كقول وهذا شاعب الصدع لذي أيديكم رفق وفي تفاقم بعد الصدع يشعبون واليحس أوال مالها يرى رياسة أجدوا كأقوام ونفعهم ولسنا األمور الخصب في يريغون فعالها

اشتعالها طال الحرب نار النار إذ بطاقة وسسنا عي بال وقلنا هزالها طال األموال إذ قليلالباهلي أحمر ابن وقال األلسنة في أو الجوارح في كانا الخرق من والعي العجز يجعلون النهم

النطق في كقولهم الصمت في وقالوا األمر تدبر بعد بالعلم لي وكيف علمت علم ذا كنت لولم ما اذا خطل ذو والقول يشينه عي يكن لم ما بالفتى أحسن والصمت الجالح بن أحيحة قال

عاب وقليل تحلم كثير شريك من المقابر وارى لقد علقمة بن محرز وقال يعينه لب يكنسوادة بن مكي وقال بالصواب ينطق حين جديرا عي غير المجالس في تسلم صموتا

الهذيان سوى فيه وليس الكالم ويرتجل للعيوب أجلب السكت فكان العيوب من بالسكوتكثب من بالبالغة حريا وكنت وجهة كل من العي صنوف جمعت آخر وقال الخطيب حشد من

الهاللي ثور بن حميد وقال الخطب في الجراثيم وثاب وخالك ومخول الكالم في معم أبوكالعي من كأنه حتى اللقم عنه زال فما قائل هو بالذي وعلما بيانا وائل سحبان يعدله ولم أتانارزئنا ماذا آخر وقال أخبار ولهما العي في مثل وباقل البيان في مثل سحبان باقل تكلم أن لما

اخر وقال واليد باللسان صناع وهي متلد وعقل الصدر رحب من األسود أم منكوجعلت تمل لم دأبا شهرين صحبت كسبك لو شغل قد قدما للباطل حبك بل و ال قول تكثر

أي الفارسي البختكان بن لبزرجمهر وقيل قال بالحيل وعيا مني تضجرا أجل قلت عيالنا عنلم فان قالوا يستره فمال قال عقل له يكن لم فان قالوا يجمله عقل قال للعي أستر شيءذا فيكون قال عنه يعبرون اخوان له يكن لم فان قالوا عنه يعبرون فاخوان قال مال له يكن

وسأل الحياة دار في يكون ان من له خير وحي فموت قال صمت ذا يكن لم فان قالوا صمتفرعون الى بعثه حين ص موسى حجته بإبالغالله عن واالبانه أدلته واإلفصاحرسالته عن

من عقدة واحلل بيانه في كانت التي والحبسة لسانه في كانت التي العقدة ذكر حين فقالكل الى واستراحته سبب بكل فرعون تعلق عن وتعالى تبارك الله وأنبأنا قولي يفقهوا لساني

أنا أم بقوله خبرنا حين مكايد مختال كل وعلى معاند جاحد كل مذهب على بذلك ونبهنا شغبأفصح هو هارون وأخي السالم عليه موسى وقال يبين يكاد وال مهين هو الذي هذا من خير

لسانا في فأرسلهمني منه رغبة لساني ينطلق وال صدري ويضيق وقال يصدقني رداء معيلتكون اإلفصاحغاية الداللة وضوح في والمبالغة قد األعناقبالحجة كان وان أسرع يأتياليه

يشاء بما عباده يمتحن ان وجل عز ولله المشقة بعض على افهامهم ويبلغ الحاجة وراء منمن ضرب زمان ولكل والمحبوب المكروه من أحب كيف أخبارهم ويبلو والتثقيل التخفيف منتلك حل وجل عز الله ان على الدليل ومن العبادة من وشكل المحنة من ونوع المصلحة

عقدة واحلل أمري لي ويسر صدري لي اشرح رب قوله والحبسة التعقيد ذلك وأطلق العقدةفي وأشركه أزري به اشدد أخي هرون أهلي من وزيرا لي واجعل قولي يفقهوا لساني مندون دعائه من شيء على االستجابة تقع فلم موسى يا سؤالك أوتيت قد قوله الى أمري

تقويم في نعمته وعظيم البيان تعليم في بالئه جميل تعالى الله وذكر الخبر لعموم شيءبيان هذا وقال البيان علمه االنسان خلق القران علم الرحمن فقال اللسان

التفصيل وبحسن واالفصاح بالبيان القرآن ومدح وحكمة واإليضاحللناس االفهام وبجودةعليك اإلبالغ ونزلنا وقال عربيا قرآنا أنزلناه وكذلك وقال مبين عربي وقال فرقانا وسماه

في قريش حال لنبيه تعالى الله وذكر تفصيال فصلناه شيء وكل وقال شيء لكل تبيانا الكتابوالمكر والنكراء الدهاء من فيها وما العرب وذكر العقول وصحة األحالم ورجاحة المنطق بالغة

بالغة وقال األلسنةومن حداد بألسنة سلقوكم الخوف ذهب اذا فقال الخصومة عند واللددما هو أم خير أالهتنا وقال الخصام ألد وهو قلبه في ما على الله ويشهد وقال لدا قوما به لتنذر

بحسن االسماع واستمالتهم ألسنتهم خالبة ذكر ثم خصمون قوم هم بل جدال إال لك ضربوهالدنيا الحياة في قوله يعجبك من الناس ومن قال ثم لقولهم تسمع يقولوا وإن فقال منطقهم

قوم في الشاعر وقال والنسل الحرث ويهلك فيها ليفسد االرض في سعى تولى وإذا قوله معأنشدني حفص ابو قال العمل في ويسيئون القول في الضبي األصمعييحسنون للمكعبر

خزاعة في تقول ما لذوهمان وقيل عناء وهو المحروب به يلهى منطق غير القيتهم اذا كسالىعاد من كنت أنني لو التغلبي صريم بن أفنون قال المعنى بهذا شبيه وفي وأحاديث جوع قالعن حادوا وال السكون أخا مهولة من بأخيهم وقوا لما جدن وذي ولقمان قيل غذي إرم ومن

ما ينفع كيف أم الحسن من السوأى يجزونني كيف أم بفعلهم سوءا عامرا جزوا أنى السننمن أرق والرؤم والرحمة الرقة أصله ورئمان باللبن ضن ما أذا أنف رئمان به العلوق تعطي

الحديث تجعل العرب وألن اللبن وتمنعه بأنفها ولدها تبر كأنها أنف رئمان فقال الرؤفالضيافة تمام وقالوا األكرام تمام ومن القرى حقوق من بالبشر والتلقي والتأنيس والبسط

سلي الطائي حاتم وهو شاعرهم وقال المؤاكلة عند الحديث واطالة وهلة أول عند الطالقةومجزري ناري بين أتاني ما اذا منذر أم يا الغرثان الجائع

جعفر ابن يا إنك االخر وقال منكري دون له معروفي وأبذل القرى أول انه وجهي أبسط هلإن اشتهى ما وحديثا زادا صادف سرى الحي طرق نضو ورب أتى اذا لطارق وخيرهم فتى خير

غزال عنه يلهني ولم بيته والبيت الضيف لحاف لحافي اآلخر وقال القرى من جانب الحديثبن عمرو قال ولذلك يهجع سوف انه نفسي وتعلم القرى من الحديث ان أحدثه األهتممقنعإنزال قبل ضيفي أضاحك االخر وقال وصديق صالح مبيت فهذا ومرحبا وسهال أهال له فقلتالكريم وجه ولكنما القرى يكثر ان لألضياف الخصب ما و جديب والمحل عندي ويخصب رحله

أحالمهم تأمرهم أم والعرب قريش صفة من اخر باب في وتعالى تبارك الله قال ثم خصيبأولي يا فاعتبروا وقال مكرهم األلباببهذا كان وان وقال األمثال لك ضربوا كيف أنظر وقال

وقد بأبصارهم ليزلقونك كفروا الذين يكادوا وان قال المذهب هذا وعلى الجبال منه لتزولوما وتعالى تبارك وقال األقدام مواقع يزيل نظرا موقف في التقوا اذا يتقارضون الشاعر قال

االفهام وعلى والتبيين البيان على االمر مدار الن لهم ليبين قومه بلسان إال رسول من أرسلناأحمد كان استبانة أشد القلب كان كلما انه كما أحمد كان أبين اللسان كان وكلما والتفهيم

وكذلك المتفهم من افضل المفهم أن إال الفضل في شريكان عنك والمتفهم لك والمفهميذكر ال الذي الخاص في إال الحكومة هذه وجمهور القضية هذه ظاهر هكذا والمتعلم المعلم

بالنساء أهله شبه حين البيان ورداءة اللسان لعي مثال الله وضرب يشهر ال الذي والقليلوالولدان

وكل تولب بن النمر قال ولذلك مبين غير الخصام في وهو الحلية في ينشؤ من أو تعالى وقالعند اللسان سالطة مضرة الله حفظك وليس ملق ضعيف والحبالت الرعاث عليه خليل

الحجة اختالل من العي عن يحدث مما بأعظم الخطبة اطالة يوم الخطل وسقطات المنازعةعلى استولى من يلومون وال الخرس يعيرون ال والناس الحاجة درك فوت من الحصر وعن

وتعاطيا الخطباء مقامات ذلك مع تكلفا فان العي ويؤنيون الحصر يذمون وهم العجز بيانهللبليغ الحصر العي ومماتنة التأنيب عليهما وترادف الذم عليهما تضاعف البلغاء مناظرة

صاحبة من ألوم وأحدهما المفلق للشاعر المفحم المنقطع مماتنة سبيل في المصقعوذو والرتة والحكلة الحبسة وذو والفأفاء االلثغ والتمتام اللجالج وليس أسرع اليه وااللسنة

المفحم سبيل ان كما خصومه مناضلة في والعي خطبته في الحصر سبيل في والعجلة اللففاعلم ثم المكثار والخطل الثرثار المسهب سبيل خالف الخطباء عند والبكىء الشعراء عند

التكلف سماحة مع والبلغاء الخطباء من والتقعيب والتقعير التشديق صاحب ان الله ابقاكومدار والدربة االعتياد الهل يتعرض حصر ومن الخطابة يتكلف عي من أعذر التزيد وشنعةتعاطي ان اال التزيد يمازحه وبيانا التكلف يخالطها بالغة رأيت حيث المذمة ومستقر الالئمة

االعرابي تشادق ومن الخطيب البليغ تعاطي من اقبح التام الدرب مقام المنقوص الحصرالبحر انه واالرتجال التحبير وفي وااللفاظ المعاني في الغزارة ببعض المعروف وانتحال القحالتام مسالخ في أنه المنخوب الحصر انتحال من أيسر يسبر ال الذي والغمر ينزح ال الذي

الي أبغضكم وقال والتشادق أياي قال قد الله رسول كان وان المحكك والجامع الموفرالصوت جهارة في والمتزيدين الفدادين وعاب جفا بدا من وقال المتفيهقون الثرثارون

وفي أكثر الوبر أهل في ذلك ان وأعلمنا الشفاه وهدل الغالصم ورحب االشداق سعة وانتحالالقروي بالمولد ظنك فما الوبري به عاب مما بأكثر المدري عاب فاذا أقل المدر اهل

ألوم المتزيد والعي المتكلف فالحصر البلدي والمتكلفحاال أسوأ فمن اقوى عليه الداخلة الشبهة الن أعذر وهو عنده مما الكثر المتكلف البليغ مننصا النبي ذكره وممن المتفيهقين الثرثارين ومن المتشدقين من ألوم يكون ممن الله أبقاكألثغ انه عطاء بن واصل علم ولما اياه وبغضه له مقته وذكر مفسرا مذهبه عن النهي وجعليريد وأنه نحلة ورئيس مقالة داعية كان اذ وأنه شنيع منه ذلك مخرج وأن اللثغ فاحش

الطوال الخطب ومن االبطال مقارعة من البد وأنه الملل وزعماء النحل أرباب على االحتجاجوالى الصنعة وإحكام االلة تمام والى ورياضة ترتيب والى وسياسة تمييز الى يحتاج البيان وان

الى المنطق حاجة وان الوزن واقامة الحروف وتكميل المنطق وجهارة المخرج سهولةالقلوب به تستمال ما اكبر من ذلك وان والفخامة الجاللة الى كحاجته والحالوة الطالوة

ما معه ليس انه واصل وعلم المعاني به وتزين االعناق اليه التام وتنثني البيان عن ينوبمن عليه الله صلوات موسى نبيه الله أعطى ما كنحو المتصرفة والقوة المتمكن واللسانهدي ومع المعرفة في واالتساع المحبة ومع النبوة وطابع التقوى لباس مع والتسديد التوفيق

شعراء بعض قال ولذلك والمهابة القبول من به الله يغشيهم وما المرسلين وسمت النبيينعليه موسى الله أعطى ما ومع بالخبر تنبيك بداهته كانت مبينة آيات فيه تكن لم لو النبي

تلك الله حل ان الى الواضحة والبرهانات الظاهرة العالمات ومن البالغة الحجة من السالموإعطاء البيان حسن الى الحاجة اجل ومن المحنة تلك وأسقط الحبسة تلك ورفع العقدة

حروف من وإخراجها كالمه من الراء إسقاط حذيفة أبو رام الفصاحة من حقوقها الحروفحتى هجنته من والراحة لستره ويتأنى ويساجله ويناضله ويغالبه ذلك يكابد يزل فلم منطقةصار حتى الحال هذه وظهور الخبر هذا استفاضة ولوال أمل ما له واتسق حاول ما له انتظم

المحفوظة خطبه اعني ولست له والتأكيد به االقرار استجزنا لما معلما ولظرافته مثال لغرابتهاالكفاء ومناقلة الخصوم محاجة عنيت وإنما الصنعة يحتمل ذلك الن المخلدة ورسائله

االخوان ومفاوضةالناس كبار في وأوجدها قبحا أقلها والغين والياء والذال بالغين تكون الراء في واللثغة

على حمل فاذا بالغين المتكلم شبيب بن محمد لثغة وكانت وعلمائهم وأشرافهم وبلغائهمالحروف بابدال عليم فقال الضبي الطروق أبو ذلك ذكر وقد الراء أخرج لسانه وقوم نفسه

طويل وكان شنيعها اللثغة قبيح عطاء بن واصل وكان باطله الحق يقلب خطيب لكل وقامععنق مثال وان ولى إن الدو كنقنق عنق له غزاال أشايع مالي االعمى بشار قال وفيه جدا العنق

في إبليس رأي وصوب واصال هجا فلما رجال أكفروا رجاال أتكفرون وبالكم بالي ما الزرافةوكان النار كانت مذ معبودة والنار مشرقة والنار مظلمة االرض وقال الطين على النار تقديموعلي له فقيل الله رسول وفاة بعد كفروا المسلمين جميع ان وزعم غزاال عطاء بن واصل

ذلك عند عطاء بن واصل قال تصحبينا ال الذى بصاحبك عمرو أم الثالثة شر وما فأنشد أيضاسجية الغيلة ان لوال والله أما يقتله من معاذ بأبي المتكنى المشنف االعمى الملحد لهذا أما

يوم وفي منزله جوف في ويقتله مضجعه على بطنه يبعج من اليه لبعثت الغالية سجايا منوعبد االنصاري محمد بن اسمعيل قال سدوسي او عقيلي إلى منه ذلك يتولى ال كان ثم حفلهالراء تجنب كيف تريان اال الشمري عثمان أبي بن عمر حفص أبو قال الغفاري روح بن الكريم

مع التكلف به تظنان ال فيه التكلف ظهور وقلة سالمته من تريان للذي وأنتما هذا كالمه فيوابن بشار يقول ان يستطع لم حين انه تريان أال الكالم في الدوران كثير حرف من امتناعه

سجية الغيلة إن وقال الكافر من بدال والملحد المرعث من بدال المشنف جعل والمرعث برديبعج من اليه لبعثت وقال الراء لمكان المغيرية وال المنصورية يذكر ولم الغالية سجايا منيذكر ان أراد اذا وكان فراشه على يقل ولم مضجعه على وقال اليه ألرسلت يقل ولم بطنه

كوفية لغة والحنطة والحنطة القمح قال البرالمتنخل قال حنطة او قمح قال من أفصح بر قال من لغة أن يعلم وهو هذا شامية لغة والقمح

أبي بن أمية وقال مكنون البر وعندي الحني قرف نازلهم أطعمت ان دري در ال الهذليمن ردح الى ينادي دارته فوق واخر مشمعل بمكة داع له جدعان بن الله عبد مديح في الصلت

ومقدمه يكرب معد بن قيس يذكر القرشيين بعض وقال بالشهاد يلبك البر لباب عليها الشيزىالله آل أشبع من ابن عنه السائل يسأل ال اليمن بطريق االشعث أبو قيس له كلمة في مكةالبر لباب العيش رقيق اعرف ال اني أترون عنه الله رضي الخطاب بن عمر وقال عدن بر من

بخالص النحل بلعاب البر لباب فقال الفالوذق يعيب رجال الحسن وسمع المعزى بصغارالبرة هذه من الله رسول شبع ما عنها الله رضي عائشة وقالت مسلم هذا عاب ما السمنولذلك العرب من فيهم النازلة لغة على يتكلمون انما االمصار وأهل الدنيا فارق حتى السمراء

بن الكريم عبد سعيد أبو حدثني ومصر والشام والبصرة الكوفة أهل ألفاظ في االختالف تجدفصيحة لغة البصرة اهل معاشر لكم ليست الشاعر المناذر بن لمحمد مكة أهل قال قال روح

له وأكثرها للقران االلفاظ فأحكى ألفاظنا أما المناذر ابن فقال مكة أهل لنا الفصاحة انمابرام على البرمة وتجمعون برمة القدر تسمون أنتم شئتم حيث هذا بعد القران فضعوا موافقهوأنتم راسيات وقدور كالجواب وجفان وجل عز الله وقال قدور على ونجمعها قدر نقول ونحنغرفة نسميه ونحن عاللي على االسم هذا وتجمعون علية البيت فوق كان اذا البيت تسمون

وهم وقال مبنية غرف فوقها من غرف وتعالى تبارك الله وقال وغرف غرفات على ونجمعهاعز الله وقال الطلع نسميه ونحن واالغريض الكافور الطلع تسمون وأنتم امنون الغرفات فيلما المدينة أهل ان ترى اال هذا اال منها أنا أحفظ لم كلمات عشر فعد هضيم طلعها ونخل وجل

علقوا الدهر قديم في الفرس من ناس فيهم نزلويسمون الروذق السميط ويسمون الخربز البطيخ يسمون ولذلك ألفاظهم من بألفاظ

الكوفة أهل وكذا االسماء من ذلك غير الى االشترنج الشطرنج ويسمون المزوز المصوصبالد بأدنى نزلوا اذ البصرة اهل لغة ذلك علق ولو بالفارسية وبال بال المسحاة يسمون فانهم

النبط بالط بأدنى نزلوا قد الكوفة اهل كان اذ أشبه ذلك كان العرب بالد وأقصى فارسكلمة والحوك بالفارسية والباذروج باذروج الحوك الكوفة أهل ويسمي العرب بالد وأقصى

سو الجهار الكوفة أهل ويسميها مربعة يسمونها طرق أربع التقت إذا البصرة وأهل عربيةالقثاء ويسمون بالفارسية والوازار وازار السويقة أو السوق ويسمون بالفارسية سو والجهار

ألفاظا الناس يستخف وقد بالفارسية ويذي المجذوم ويسمون فارسية والخيار خياراالجوع القران في يذكر لم وتعالى تبارك الله ان ترى أال منها بذلك أحق وغيرها ويستعملونها

السغب يذكرون ال والناس الظاهر والعجز المدقع الفقر موضع في او العقاب موضع في إالاال به يلفظ القرآن تجد ال النك المطر ذكر وكذلك والسالمة القدرة حال في الجوع ويذكرون

القرآن ولفظ الغيث وذكر المطر ذكر بين يفصلون ال الخاصة وأكثر والعامة االنتقام موضع فياال االرضين يقل لم سموات سبع ذكر واذا االسماع يقل لم االبصار ذكر اذا انه نزل عليه الذي

يتفقدون ال ذلك غير العامة أفواه على والجاري أسماعا السمع وال أرضين االرض يجمع ال تراهبالذكر أحق هو ما االلفاظ لفظ من ذكر يجد لم انه القراء بعض زعم وقد باالستعمال وأولى

وأضعفهما اللغتين أقل استخفت ربما والعامة التزويج موضع في إال القرآن في النكاحالبيت نجد صرنا ولذلك واكثر اظهر هو ما وتدع استعماال اللغة أصل في أقل هو ما وتستعمل

والجواد الفارس يبلغ وقد السائر المثل وكذلك منه أجود هو ما يسر ولم سار قد الشعر منالعامة ان ترى أال منه بذلك أولى هو من بعض والتنويه الذكر ذلك يرزق وال الشهرة في الغاية

في عندهم أذكر الحر ابن الله وعبيد وائل سحبان من الخطابة في عندها أشهر القرية ابنفي مذهبهم وكذلك ذؤيب بن زهير من الفروسية

وال يكرب معد بن بعمرو المثل يضربون وهم شهاب بن الحارث بن وعتيبة شداد بن عنترةوالجوع والزكاة الصالة مثل تفترق تكاد ال معان القران وفي قيس بن بسطام يعرفونقطرب قال واالنس والجن واالنصار والمهاجرين والرهبة والرغبة والنار والجنة والخوف

الراء وجانب تصرفه في قمحا البر ويجعل واصل في الشاعر قول عمرو بن ضرار أنشدنيوسألت قال المطر من اشفاقا بالغيث فعاد يعجله والقول مطرا يطق ولم للشعر احتال حتىوأربعين وعشرين بعشرة يصنع كان وكيف العدد في يصنع واصل كان كيف البري عثمان

رمضان وشهر االربعاء ويوم والبدر بالقمر يصنع كان وصفر وكيف بالمحرم يصنع كان وكيفملقن صفوان قال ما اال قول فيه مالي فقال ورجب اآلخرة وجمادى اآلخر وربيع األول وربيع

اليزيدي محمد ابو أنشدني قال ديسم وأنشدني آفاق جواب خواطره جم يحاوله فيما ملهممخافية غير فيها الراء وخصلة واأللف الالمات اللفظ كخلة فقدت إن آت اليا في اللفظ وخلة

والحاجة غيرها من تردادا اكثر الحروف هذه ان يزعم والصحف القول في مواقعها فاعرفورسائلهم الناس خطب جملة من خطب وعدة رسائل عدة تأخذ بأن ذلك واعتبر أشد اليها

الحاجة الحروف هذه ان علمت حدة على شكل كل وعددت حروفها جميع حصلت متى فانكما ذلك فمن عثمان ابو قال عنه ذلك نفي ومن بالغزال واصل تلقيب في جاء ما ذكر أشد اليها

من برئت العدوي سويد بن السحق سليمان بن المعتمر أنشدني قال االصمعي به أخبرناعلى السالم يردون عليا ذكروا اذا قوم ومن باب وابن منهم الغزال من منهم لست الخوارجأرجو به حبا والصديق الله رسول الصواب من ذاك أن وأعلم قلبي بكل أحب ولكني السحاب

بشار قال ذلك وفي الماب حسن غدايوم السميطى معدان قول ذلك ومن مثال وإن ولى إن الدو كنقيق عنق له غزاال أشايع مالي

وتغلب وأمي وثقيف وتيمها وعدي الرحال بسامة ويثنى م اللؤم يعصر من النفوس تشفىبن لواصل المديح كثير بشار وكان الغزال واصل صحب وال ال تنجو النوائب وال حرور ال وهالل

صفوان بن خالد على تفضيله في قال قد وكان االمة جميع ويكفر بالرجعة يدين ان قبل عطاءوالي العزيز عبد بن عمر بن الله عبد عند خطبوا يوم عيسى ابن والفضل شيبة بن وشبيب

معا الخالدين يروق قوال وإن تقدير غير من بدهت خطبة من معجبة أوتيت قد حذيفة أبا العراقذلك مع كانت الراء منها نزع التي الخطبة ارتجاله مع كان ألنه تجبير كل عن مخرس لمسكت

خطب من ناهيك خطبا وحبروا حفلوا قد واالقوام القول تكلفوا بشار وقال خطبهم من أطولقبل أحد به يشعر لم الراء وجانب باللهب حف لما القين كمرجل بداهته تغلي مرتجال فقام

اذا قائل كتحبير ال بديه فهذا الخطبة تلك يعني له كلمة في وقال الطلب في واإلغراق التصفحغائبا زال فما ونفوه هجوه بادية لهم ومقاتله بشار عليهم انقلب فلما شهرا زوره القول أراد ما

كعمرو غالم حوشب ابن يا له غزال كان متى االنصاري صفوان وقال عبيد بن عمرو مات حتىخلف له للمخاطر نهية حفص القرم أو خالد بن الطويل عثمان كان أما حاضر بن كعيسى او

عزيمهم يفل ال دعاة رجال البرابر وخلف االقصى سوسها الى ثغرة كل في الصين شعبناجر شهر يخف لم صيفا كان وإن تطاوعوا الشتاء في مروا قال إذا ماكر كيد وال جبار تهكم

وأورى زندهم وأثقب مسعاهم فأنجح المسافر وكد أخطار وشدة وكلفة وبذل أوطان بهجرةالتشاجر وعلم فتياها وموضع بلدة كل في الله أرض وأوتاد قاهر للمخاصم بفلج

والشيخ النخار الناطق وال عامر بن هالل حيي من الشدق وال غبارهم يشق سحبان كان ومابين الصلح في نطقوا اذا مكحل رهط األعلون القالة وال بالمخاصر أيمانهم وصلوا إذا دغفل

واحد بالغزال تلقب للمحاضر براؤهم زحفت وقد وساخط راض الجفين من بجمع العشائروأمر حائر وآخر مرجي وآخر رافض وآخر لحرري ومن المكاثر والقبيل لليتامى فمن عصره

كما منطق كل في القول فصل يصيبون كافر كل من الله دين وتحصين منكر وانكار بمعروفالمعاشر في معروفة عمة على رؤوسهم فوق الطير كأن تراهم جازر مدية العظم في طبقت

الليل على تأتي ركعة وفي االباعر وفوق حجاجا المشي وفي وجوههم في معروفة وسيماهميضيء شيب على وكور شارب وإحفاء هداب قص وفي الضمائر مثال في قول وظاهر كله

بوصفهم تحيط عالمات فتلك الخواطر رحيب ردن في قباالن ولنعله مصلومة وعنفقه لناظروال درهما صر وال دينارا مس فما صفوان يقول واصل وفي خابر جرم في القوم جهول وليس

الله ان وأشهد الشيباني واصل بن اسباط يقول وفيه قاطعة هو الذي الثوب سماك عرفاالرض من خير النار ان في ابليس يعذر بشار قام ولما والشيم النقيبة ميمون وأنك واصال

بالحجارة تحيا االرض وفي عنصرا أكرم النار بأن زعمت صفوان قال ذكره بما واصال وذكرالبحار لج من القعر وفي عقد وال بخط تحصى ال أعاجيب وأرومها أرحامها في ويخلق والزندالغناء الغيضة وفي كله البحر في االرض سر كذلك الورد والعنبر المكنون اللؤلؤ من منافع

في ينساح وما كذاك جد من الغمائر في سبوح وكل مطهر لكل أرض من بد وال الصلد والجبلماء تعمج حزوزه يقيم جلد على ويسري للقصد المجانب مشي بطنه على ماشيا االرض

حرد صبب في السيلتلقى الرجالء الحرة وفي الحشد ساعة الورى أمالك زبرجد مقطم خلف االجبال قلل وفي

القناعة ذا وتصبي تروق التي والفضة اإلبريز الذهب من بالنقد تبجس مغارات لهن معادناومرتك ومكر زرانيخ وفيها يسدي ونوشادر حي زئبق ومن وآنك نحاس من فلز وكل والزهدكبريت وأصناف والنهى والشب القار ضروب وفيها مكدي وال كاب غير مرقشيشا ومن

إثمد ومن البرد حاشية الحسناء قدت كما الئحا المقاطع في منها العرق ترى الوقد مطاولةظاهر وفي معادن البالد أغوار كل وفي هندي معادنه في توتياء ومن وفضة وكلس جونوفيها المجد فاخرة واالحجار االرض من وحليها االنام يواقيت وكل نجد مستوى من البيداءحوتها عند التي الخضر صخرة وفي الخلد جنة من الحجاج ومستلم والصفا والركن الخل مقام

وذي رغاء ذي فصيل ألم آية تصدع الصماء الصخرة وفي لموسىعلىعمد المهمى الحجر وفيوحكمة ونفع تدبير فذلك جحد وال شك غير بنوه ونحن أصلنا كان الذى للطين مفاخر وجد

المد قمش وهم ديصان كأتباع واصال والنطاسي عمرا أتجعل الفرد الواحد على برهان وأوضحرأيه شنعة األقوام لدى وتحكي جعد أبي الرئيس جيد من وتضحك عاصم والعلج بالميالد وتفخر

قصته الظلم عند وموالك مطنبا الشعر في الغزال وسميته الرد الى النفوس أهواء لتصرفالطين حليف ابن فيا المرادى رفعوا تظلموا اذا المالحين الن مالح موالك ان يقول مردى

ذاك كل وتعزو عليا بعده وتخلع بكر أبا أتهجوا الرشد طرق من الله خلق وأبعد والعمى واللؤمبعد من الىاالمصار رجعت حقد على يبيت ال ذحل وطالب كله الدين على غضبان كأنك برد الى

التناسخ في عريق وكل نحلة الناعطية ليلى أتجعل والنجد التهائم في شريدا وكنت واصلمشوة وأنت أقمارا تواثب هند وزاملتي كسف وحاضنتي وفرتني والصدوف بدعد عليك والرد

القرد شبه من الله خلق وأقربمن يجزع لم انه ويقال القرد عمى ما اذا قرد من أقبح ويا ذلك بعد عجرد حماد فيه قال ولذلك

األكيمة أم ولدت لقد فقال المه أخويه وذكر الشاعر وذكره البيت هذا من جزعه قط شيءزمنا ولد وكلهم واحدة واألم االباء مختلفي ثالثة وكانوا العضد ناقص القفا مقطوع واخر أعرجاوقال بالخصص فيه اإلقراف وهجنة ونكص أقعى الخال دعاه اذا يهجوه من بعض قال ولذلك

في االنصاري صفوان وقال أفراسا نجله من ترى حتى مطرف بخارجي تشهدن ال الشاعرالعضد في يشتد خزرا وبعده تشتمه في وذيخا خلدا ولدت أمهم يخاطب وكان وأخويه بشاراالعمى سليمان ذلك بعد وقال ولد من الخال عرق بذلك فاعرف فرقا فرقوا ثالث من ثالثة

خصال كرم عن يخبر وهو البليس بشار اعتذار في الشاعر االنصاري الوليد بن مسلم أخوجيدت ان األرض وتربة مغروس كل اليها تحيل ان من خبثت وان طابت ان لألرض البد االرضاالرض في جوهرة بكل خبر ذو االرض بفلز وبطنها منفوس إثر في أبدا فحملها قحطت وان

وكلها مرفقة كالملح ماعونها وكل وملبوس فيها منتقد وكل مرافقها عمت آنية وكل مرموسمن أبداه ما وخبث كبره في ابليس من عجبت بغداد خلفاء بعض وقال ابليس قول من مضحك

مسلم أخو سليمان المعنى بهذا وذكره لذريته قوادا وصار سجدة في ادم على تاه نيتهفي صفوان وقال قواد مسالخ في تحول وقد نخوته فرط من له السجود يأبى فقال االنصاري

وفي منزل أستر للعبد جوفها وفي له كلمة في والطين النار شأن وفي وبشار واصل شأنالعبد فرائضه يقضي ظهرها

في ما كنه بمحص وليس العهد قدم وان تصدى ال سبائك وتصطفي مجا الملح لفاظ تمجيشاهده ال مقام وذاك حفله يوم في الله بعبد فسائل الجهد بلغ ان و خط وال حساب بطونها

قفاه ثم عيسى ابن وقام القصد يجانبه ال خطيب بقول قبله صفوان وابن شبيبا أقام وغدمطرد واللفظ تركها على قادرا كان اذ الراء نقصته فما ند الورى في له ما قوال فأبدع واصل

شكر القوم كل فأقنع الشكد له الصالت قسم في وضوعف واصل خطبة الله عبد ففضل سردكان عطاء بن واصل ان زعم من احتجاج كتبنا وقد الزهد عينه في الضعف ذاك وقلل حبائهمخالد يقال كما الغزال واصل الناس قول أن هؤالء ويزعم عنه ذلك دفع من واحتجاج غزاال

من اليه تبعث كانت االباضية الن ذلك قيل وانما الدستواني هشام يقولون وكما الحذاءوقول الى فأجابوه بالحباب يكونون الذين االعراب يكسوها فكان دستوانية بثياب صدقاتها

الهجين فقال هجينا وزوجوا التسوية الى فأجابوه الهجناء يزوجون ال ذلك قبل وكانوا االباضيةالمتكبرينا االله أخزى ودينا حسبا منكم أفضل المتبعدينا الصائمين دستوانينا وجدنا إنا ذلك في

عبد أبي الى الغزالين سوق في جلوسه لكثرة لواصل ذلك قيل وإنما الهجينا ينكح من أفيكمالبدري مسعود أبو قالوا وكما الفقيه الحذاء خالد حال كانت وكذلك الهاللي قطن مولى الله

سدة في الخمر يبيع كان النه السدي مالك أبو قالوا وكما الماء ذلك على نازال كان النهأنباء في منه جملة ذكرنا وقد والكنى االسماء كتاب في مستقصى الباب وهذا المسجدوهي منها يحضرني وما اللثغة تدخلها التي الحروف ذكر عثمان أبو قال والمهيرات السرارى

ال شيء فذلك المعجمة الشين على هي التي فأما والراء والالم والسين القاف أحرف أربعةالمعروفة الحروف من ليس النه الخط يصورة

حروف في القول وكذلك عليها واليوقف تحصى ال والمخارج المخارج من مخرج هو وانماسواحل وفي الخوز لغة في منها اكثر شيء في ذلك وليس العجم لغات حروف من كثيرة

من كثيرا يصور ان يستطيع فمن بالصفير شبيه كالمهم كثير ناس فارس أسياف من البحرواخذ معانيه عن االفصاح ترك اذا المجوسي فم من تظهر التي الحروف وهي الزمزمة حروف

أبي يكسوم البي كقوله ثاء تكون للسين تعرض التي فاللثغة الطعام على وهو الكناية باب فيالتي اللثغة والثانية الله بسم أرادوا إذا الله وباثم بسرة أرادوا اذا بثرة يقولون وكما يكثوم

أن وأراد له طلت قال له قلت يقول أن اراد فاذا طاء القاف يجعل صاحبها فان للقاف تعرضياء الالم يجعل من أهلها من فان الالم في تقع التي اللثغة وأما لي طال قال لي قال يقول

عرض كالذي كافا الالم يجعلون وآخرون جمي جمل وبدل اعتييت اعتللت قوله بدل فيقولاللثغة فاما هذا في اكعكة ما قال هذا في العلة ما يقول ان اراد اذا كان فانه هالل أخى لعمرأحرف أربعة لها يعرض الذي الن الالم لثغة عدد على يضعف عددها فان الراء في تقع التي

يقول ان أراد اذا من ومنهم ياء الراء فيجعل عمي قال عمرو يقول ان أراد اذا من فمنهمذاال الراء فيجعل عمذ قال عمرو يقول ان أراد اذا من ومنهم غينا الراء فيجعل عمغ قال عمرومذة واستبدت قال يستبد ال من العاجز إنما واحدة مرة وأستبدت الشاعر قول أنشد واذاظاء الراء يجعل من ومنهم فريدى بن جنيد بن علي هؤالء فمن يستبد ال من العاجز إنما واحدةقال يستبد ال من العاجز انما واحدة مرة واستبدت البيت هذا أنشد اذا فيقول معجمة

ان اراد فاذا معجمة غينا الراء يجعل من ومنهم يستبد ال من العاجز انما واحدة مظة واستبدتالبيت هذا ينشد

ال من العاجز انما واحدة مغة واستبدت قال يستبد ال من العاجز انما واحدة مرة واستبدتمية واستبدت قال واحدة مرة واستبدت يقول ان اراد اذا بالياء لثغته الذي أن كما يستبد

العدوي يزيد بن وسليمان عطاء بن لواصل تعرض كانت التي الخامسة اللثغة وأما واحدىلمحمد كان ما كنحو الشين في تعرض التي اللثغة وكذلك سبيل تصويرها الى فليس الشاعر

ترى الخط في صورة لها ليس ايضا تلك فان جعفر أم كاتب محمد بن داود كاتب الحجاج بنحرفين في لثغتان الواحد في اجتمعت وربما السمع الى وتتأدى اللسان يصورها وانما بالعين

قال ياء والراء ياء الالم يجعل كان فانه االموي خالد بن الله عبد صاحب شوشي لثغة كنحوأحقرهن فهي بالياء كانت اذا الراء في واللثغة الري ولي موالي يريد ايي ويي موياي مرة

فهي الغين على التي فأما الذال على التي ثم الظاء على التي ثم المروءة لذي وأوضعهنحقها على الراء مخرج وتكلف لسانه وأخذ جهده نفسه جهد لو صاحبها ان ويقال أيسرهنكانت وقد حسنا أثرا التعهد ذلك فيها ويؤثر الطبيعة تجيبه ان من بعيدا يكن لم بها واالفصاح

على ذلك أشبه وما ولعمري عمر يقول ان شاء اذا وكان بالغين المتكلم شبيب بن محمد لثغةالعذر هذا إال المانع يكن لم اذا له فقلت لذلك والتهيؤ التكلف يستثقل كان ولكنه قاله الصحة

من أما يستقيم كان لسانك ان واحدا شهرا والتتبع التكلف هذا احتملت لو أنك أشك فلستقال مضر يقول ان أراد اذا حتى والراء الصاد في أيضا اعتراه ربما الضاد في اللثغ يعتريه

وسالمه الله صلوات موسى أن العوام من ناس وزعم بشوشي الحقون وأشباهه فهذا مضىجعل من فمنهم بعينه شيء في له تعرض كانت التي الحروف من يقفوا ولم ألثغ كان عليه

لفرعون فرعون امرأة مراحم بنت اسية قالت حين اعتراه انما أنه زعم من ومنهم خلقة ذلكبها فأهوى جمرة تناول جميعا بهما فرعون له دعا فلما التمر من الجمر يفرق ال طفال تقتل ال

وهي والغين والذال الياء في فتكون الراء في اللثغة وأما اعتراه ما ذلك من فاعتراه فيه الىقبحا اقلها

بن محمد لثغة وكانت وعلمائهم وأشرافهم وبلغائهم الناس وكبار الشرف ذي في وأوجدهاله فتأتى الصحة على الراء اخرج لسانه وقوم نفسه على حمل فاذا بالغين المتكلم شبيبان رجاله بعض عن يروي الواقدي وكان قال منه ذلك سمعت أنا استثقاال ذلك يدع وكان ذلكمما شيء على القران يدل وليس شعرات فيها شامة عليه كانت السالم عليه موسى لسان

اذا االصمعي قال شيء دون شيء على دليل لساني من عقدة واحلل قوله في ليس النه قالواياحمد العاج بن لرؤبة وانشد فأفاء فهو الفاء في تتعتع واذا تمتام فهو التاء في اللسان تتعتع

حمد يا ينشد وبعضهم همام بني شيطان حديث اللمام في وسواسك كأن التمتام المنطق ذاكتمتام وال بفأفاء لست الزحف ابو قاله كما ذلك وانما بشيء ذاك وليس النمنام المنطق ذاتمنطقا الستك تركن السياط إن له كلمة في للخوالني أيضا وانشد المنام في الهجر كثير والبحاجته مفصح وال معناه عن معرب غير التمتام الخوالني فجعل بمعرب ليس التمتام كمقالة

وأنشدني لفف بلسانه وقيل ألف فهو بعض في كالمه بعض الرجل أدخل اذا عبيدة أبو وقالوحده جلس لما كأنه وأرق وهم تحبيس طول من نطق اذا لففا فيه كأن الراجز الزحف البيقاضي جابر بن يزيد وكان لسانه في لفف أصابه ذلك عليه وطال يسلمه من له يكن ولملسانه فكان الكالم عليه ثقل صمته طال لما النه الصموت له يقال المقعطل بعد االزارقة

طول من الزط محاربة أيام اعتراه هذا مثل أن الجهم بن محمد وأخبرني يبين يكاد وال يلتويفي الدبى كنزو لقيتهم ما اذا زط بني حديث االصمعي وأنشدني قال الصمت ولزوم التفكر

راالن بني كأن عياش بن سلمة وقال عجلة كالمهم في كان حين ذلك قال المتقارب العرفجسويق بينهن يلقى فراريج جمعهم جاء اذا

باللجالج القوم خطيب ليس اللجالج في اللهبي وقال كالمهم وعجلة أصواتهم لرقة ذلك فقالسالم بن محمد وقال واإلدالج بالنص هتكته داج وليل بيداء ورب كالهلباج يزحل الذي وال

قال كالمه في يتلجلج الرجل رأى اذا عنه تعالى الله رضى الخطاب بن عمر كان الجمحيولم عليه يثقل الكالم كان اذا حبسة لسانه في ويقال واحد العاص بن عمرو وخالق هذا خالق

حروف في العجم حروف بعض أدخل اذا لكنة لسانه في ويقال والتمتام الفأفاء حد يبلغيذهبون فانما حكله لسانه في قالوا فاذا االول الىالمخرج االولى العادة لسانه وجذبت العرب

بن رؤية وقال باالستدالل اال معانيه تعرف ال حتى اللفظ أداة وعجز المنطق الة نقصان الىعبد مديح في ذؤيب بن محمد وقال النمل كالم سليمان علم الحكل علم أوتيت أنني لو العجاج

قول ويفهم صالح بن في الملك التيمي وقال سوادها يفته لم أخرى تساود ذرة أن لو الحكلحفص بن سحيم قال البرانس عليها أعالج عبادة ودينها تبين ال حكال ولكن تغلب لبني هجائه

فقال حده ونبا زنده وكبا سحره انتفخ اذا وذلك والسعلة النحنحة له تعرض الذى الخطيب فيوأنشدني السعال دائم خطيب ومن المقال في الغرب كالل ومن اإلهمال من بالله نعوذ

هيذان ناديت أصحابنا بعض وأنشدني العي كثير بهياب وال بالبكي ليس زيادا إن االعرابيوقلب جميل وجه مضاربه يفلل لم كالهندواني الباب فتحة سني هيذان ومثل مغلقة واالبواب

ذلك مثل في معمر بن بشر وقال تيسرا شيء عقد سني الله اذا اآلخر وقال وجاب غيرريسان بن بجير أبا ريسان شهد أنه وذلك ميهور متعب التنحنح جم متتعتع مقول الكبائر ومن

وقال منه أجبن قط جريئا وال منه أجرأ قط جبانا أر ولم الخطبة هذه انا شهدت وقد يخطبااليادي جندب بن زيد في القعدي الصفري حطان بن عمران اخوال بعض من االزرقي االشل

لما وسعل زيد نحنح البكري االشل ذلك بعد فقال المحافل بعض في واجتمعا االزارقة خطيبااليادي جندب بن زيد الشاعر ذكر وقد واحتفل أطال ثم ارتجل اذا امه ويل األسل وقع رأى

المثل وضرب بالخطابة ذكره حيث االيادي جرير بن داود البي مرثيته في االزرقي الخطيبجندب بن وزيد جندب بن زيد والمنطيق وعذرة معبد بن لقيط أو أياد كقس فقال إياد بخطباءالقوم بفرقة عيونكم قدقرت للمحلين قل االزارقة بين وقع الذي االختالف في يقول الذي هورجاال أغنى كان ما باللعب الجد وخلط الكالم فرع ففرقنا دين على اناسا كنا والهرب والبغضاءسوى مالي مضطربا االرض في ألهونكم إني الخطب عن وأغناهم الجدال عن سعيهم ضل

الخطيب حجرة بن عذرة فهو االول البيت في المذكور عذرة وأما نشب من والرمح فرسيصبر فتى وأي شاعرهم قول والخطب اللسن في قدرة وعلى فيهم قدرة على ويدل االيادي

الكوماء عن وحل بدمائها ساعة ضرجوها إذا فظاظها ماء بلوح اعتصروا اذا والظما األين علىالمولى شعب إذا عكاظها غداة قس من وأنطق صاحب الىكل ضحاك فانك شظاظها عقدالخطيب لهذا المثل االيادي الشاعر هذا يضرب فلم بكظاظها اخذ فيها فعذرة معشر مشاعب

بن داود أبي مرثية صاحب يضرب ولم ساعدة بن قس وهو إياد خطباء من برجل اال االياديحجرة بن عذرة في قال حيث غيرهم الى يفتقر ولم فقط اياد بخطباء اال المثل االيادي جرير

جندب بن زيد والمنطيق وعذرة معبد بن لقيط او إياد كقسكالليث لنا نعاه والتحوب بالبكا نزارا فعم بمصابه جاهل جرير ابن نعى قوله المرثية هذه واول

في النجم من اذاسرى وأهدى عود من وأصبر كوكب كل ضوؤه يغشى وكالبدر عرينه يحميالمشطب الحسام السيف من وأمضى لسانه السنان حد من واضرب غيهب الليل من داج

يوم يبزون قالة ثم سادة قروم سليل مشغب كل رأسه طأطا قال اذا وخطيبها كلها نزار زعيمله كلمة في جندب بن زيد والمنطيق وعذرة معبد بن لقيط او إياد كقس المحصب أهل الجمع

الرقباء خيفة المالحظ وحي وتارة الطوال بالخطب يرمون بقوله الشاعر غنى وإياهم طويلةشاعرا وكان دابق سبى من بجيلة ومولى زهير كاتب كاسب بن عباد بن محمد أخبرني قالالخطب ذكر من شيء جرى وقد يقول جرير بن دواد ابا سمعت قال عالمة للعلم وطالبة راوية

واالستعانة رفق المعاني تخليص فقال وأهواله المقام ذلك وصعوبة واقتضابه الكالم وتحبيراللحية ومس عي الناس عيون في والنظر بغض البادية أهل غير من والتشادق عجز بالغريب

وعمودها الطبع الخطابة رأس يقول وسمعته اسهاب الكالم اول عليه بني مما والخروج هلكبقلة مقرونة والمحبة اللفظ تخير وبهاؤها االعراب وحليها الكالم رواية وجناحاها الدربةوتارة الطوال بالخطب يرمون قوله وهو اياد خطباء صفة في له بيتا وانشداني االستكراه

والموجز موضعه في والمحذوف موضعه في المبسوط فذكر الرقباء خيفة المالحظ وحيأخشن الجود معروفة له كلمة في الثقة له وأنشدني االشارة وداللة باللحظ والوحي والكناية

يأتي لكنه للذم مدفعة الجود أن الناس أعلم ما مستلب كف كموه تبز أن من مطر بني يا مسااحد وكان له ادعيت او االنصاري الوليد بن مسلم فادعاها بها يحفل لم ثم قال النشب على

او تحدث إذا ويكون شاعرا يكون من الخطباء وفي الكالم وتحبير الشعر قريض يجيد مناحتج او وصف

الشعراء ومن فقط اللسان وبين فقط وشاعرا فقط خطيبا كان وربما بينا مفوها بليغاومن منهم اكثر والشعراء كثير والخطباء األيادي ساعدة ين قس الحكماء األبيناء الخطباء

شعره كأن قالوا المكحل وهو المنقري االهتم بن عمرو ومنهم قليل والشعر الخطابة يجمعمنظر اي لالوسية قيل عنه الله رضي الخطاب بن لعمر قيل منشرة حلل الملوك مجالس فيتعالى الله رضي الخطاب ابن عمر ذلك عند فأنشد خضر حدائق في بيض قصور قالت احسن

مستنير زهره الروض في كالبيض أو المحاريب في العاج كدمى العبادي زيد بن عدي بيت عنهأبيناء أحد وقسامة هذا احسن وشعره انق االهتم بن عمرو كالم زهير بن قسامة فقال قال

المجاشعي البعيث الشعراء الخطباء ومن الخطباء العرب ومن لبيد بن بشر بن خداش واسمهبن الطرماح الشعراء الخطباء ومن المستهل ابو وكنيته االسدي زيد بن الكميت الشعراء

أنشدت الكميت راوية سهل بن محمد قال معن بن القاسم قال نفر ابو وكنيته الطائي حكيمالقصائد عنان واسترخى المجد عرى أخلقت الطرماح نفس قبضت اذا الطرماح قول الكميت

اعجب الناس ير ولم الجاحظ عثمان ابو قال والرواية الخطابة وعنان والله إي الكميت فقالوكان عصبيا قحطانيا الطرماح وكان عصبيا عدنانيا الكميت وكان والطرماح الكميت من حاال

يتعصب الكميت وكان الصفرية من خارجيا الطرماح وكان الغالية من شيعيا ألهل الكميتبين يكن لم ما والمخالطة الخاصة من ذلك مع وبينهما الشام ألهل الطرماح وكان الكوفةاليه الخصال هذه تدعو مما شيء وال إعراض وال جفوة وال صرم بينهما يجر لم ثم قط نفسين

الحكم بن وهشام االباضي زيد بن الله عبد حال من ذكروا ما إال مثلهما الناس ير ولمبن خالد بين الحال كانت وقد والمصاحبة الخلطة بعد المشاركة الى صارا فانهما الرافضي

للذي والمحاسدة المناقشة بعد المفارقة الى تدعو التي الحال شيبة بن وشبيب صفوانلتباينا تميم أحلم أنهما لوال يقال فكان والمجاورة والقرابة الصناعة اتفاق من فيهما اجتمع

تباين

انهما إال االباضي زيد بن الله وعبد الرافضي حكم بن هشام حال كانت وكذلك واألسد النمربن خالد وذكر تجارتهما جميع في الشركة من اليه صارا بما المتضادين سائر على فضال

يعارضه فلم العالنية في عدو وال السر في صديق له ليس فقال شيبة بن شبيب صفوانالشعراء الخطباء ومن االشراف سب يسب ان يحسن أنه على هذه خالد كلمة وتدل شبيب

بن عمرو بني فمن سدوس اخوة شيبان بن عمرو بني احد شهاب ابو وكنيته حطان بن عمرانالصفرية من القعدة رئيس حطان بن عمران والشعراء والخطباء العلماء من قلتهم مع شيبان

العالمة الخطيب النسابة حنظلة بن دغفل ومنهم اختالفهم عند ومقرعهم فتياهم وصاحبومن تعالى الله شاء ان ذكرهم موضع الى انتهينا اذا شأنهم وسنذكر شور بن القعقاع ومنهم

أصحاب في يعد وهو خراسان صاحب بكر بن ليث بني أحد سيار بن نصر الشعراء الخطباءبن زيد الشعراء الخطباء ومن الرأي وشدة العقل وفي التدبير وفي الحروب وفي الوالياتهذا وسحبان الباهلي سحبان بن عجالن الشعراء الخطباء ومن شأنه ذكرنا وقد األيادي جندباليه تنافر قد وممن العلماء الشعراء الخطباء ومن العرب خطيب وهو وائل سحبان هوعلى أشار الذي وهو العرني عصام بن عمران الخطباء الشعراء ومن همدان أعشى االشراف

وقصيدته المشهورة خطبته في الملك عبد بن للوليد والبيعة العزيز عبد أخيه بخلع الملك عبدرعى هال ويله قتله ولم قال له الحجاج قتل مروان بن الملك عبد بلغ لما الذي وهو المذكورة

وإذا أنضجتها بناره طبخت فاذا بالعرفج حمامه يلوذ صقر معتب االغر ولد من وبعثت فيه قولهالهجهج صياح منه ينجها لم فريسة أراد إذا الهزبر وهو ينضج لم بغيرها طبخت

ابو وكنيته برد ابن بشار وهو األعمى بشار منهم والمولدين وشعرائهم االمصار خطباء ومنوما سدوس بنو يقول ما على ظباء أم مولى كان فان عقيل بني موالي احد من كان معاذ

عقيل بني في نازال خراسان أهل من انه ويقال سدوس بني موالي من فهو عجرد حماد ذكرهفي وبيتي خراسان من يقول الذي وهو ورجاالتهم خراسان أهل فرسان في كثير مديح وله

وفرعي كرام دارهم خراسان قوم لمن وإني ويقول سبق قد فرعي المسعاة ولدى الذرىمعروفة رسائل وله ومزدوج منثور صاحب خطيبا سجاعا راجزا شاعرا وكان بسق ناضر فيهم

استحسان بشار فأظهر حاضر وبشار فيه يمتدحه رجزا سلم بن عقبة رؤبة بن عقبة وأنشدالكالم هذا يقال بشارألمثلي فقال تحسنه ال معاذ أبا يا طراز هذا رؤبة بن عقبة فقال االرجوزة

يا أولها التي بأرجوزته سلم بن عقبة على غدا ثم جدك ومن أبيك ومن منك أرجز والله أناالملد أبا وحييت إسلم فيها يقول التي وهي بعدي كنت كيف خبر بالله الصمد بذات الحي طلل

فيها ويقول الرد مثل للملحف وليس للعبد والعصا يلحى الحر يقول وفيها معد في أيامك للهزهدا أره لم أي زهدي من رغبتي وراء وما جلدي من رقعة في حملته الممد كالدمل وصاحبطاح من أن لوال بنفسك أشحة عليك قوم في كنت لقد الشاعر قول الى ذهب رغبة وال فيهعلى والمطبوعات الشحائح النفوس الموت تدفع وال جلودهم عليك خاطوا لو يودون طائح

ذكر وقد عيينة ابي وابن العتاهية وأبو الحميري والسيد العقيلي بشار المولدين من الشعربن يحيى الباب هذا في الحميد الناس عبد بن وأبان خليفة بن وخلف الخاسر وسلما نوفل

كلهم أطبعهم وبشار هؤالء من بالطبع أولى الالحقيوالقصائد الشعر ويؤلف الحسان المناقالت ويصنع الجيد يؤلف وممن الشعراء الخطباء ومن

بني احد دأب بن يزيد بن عيسى وإشارة دل وحسن كثيرة ورواية عجيب بيان مع الشريفةالجيد والشعر الخطابة يجمع كان ممن الشعراء الخطباء ومن الوليد ابو وكنيته بكر بن ليث

ألفاظه وعلى عمرو ابو وكنيته العتابي عمرو بن كلثوم الحسن البيان مع الفاخرة والرسائلمنصور كنحو المولدين شعراء من ذلك مثل يتكلف من جميع يقول البديع في ومثاله وحذوه

ولم البديع في بشار حذو يحتذي العتابي وكان وأشباههما االنصاري الوليد بن ومسلم النمريولذلك كلثوم بن عمرو ولد من والعتابي هرمة وابن بشار من بديعا أصوب المولدين في يكنيسوده كلثوم بن عمرو أيام خطري من االيام بنت ما واجتاح مأثرتي اإلقتار هدم امرؤ إني قال

ودل الوتر من الرامي عطلها كالقوس مكارمها من عطلتني أرومة مضر من واألفناء ربيعة حياالعين يفجأ ما مواصلتي عن الغواني ظراف نهى قوله قصيرا كان انه على القصيدة هذه في

والرسائل والخطب الشعر جمعوا الذين الشعراء الخطباء ومن قصري ومن شيبي منالمجلدة الكبار والكتب والقصار بن الطوال سهل المدونة واالخبار المولدة الحسان والسير

وكتاب ودمنة كليلة كتاب معارضة في وعفرة ثعلة كتاب صاحب الكاتب راهيبوني بن هرون

الخطباء ومن الكتب من ذلك وغير والهذلية المخزومي وكتاب المسائل وكتاب األخوانقس كالم وسنذكر الحسن أبا اال يكنى أعلمه وال مخرمة بن جبلة بن ابرهيم بن على الشعراءصرنا اذا إياد وخطباء حابس بنت وجمعة الخس بنت وهند معبد بن لقيط وشأن ساعدة بن

العرب من ألحد ليست خصلة الخطب في وتميم وإلياد الله شاء ان القبائل خطباء ذكر الىوهو وموعظته بعكاظ جمله على وموقفه ساعدة بن قس كالم روى الذي هو الله رسول ألن

الذيعنه تعجز إسناد وهذا تصويبه من وأظهر حسنه من عجب الذي وهو والعرب لقريش رواه

للتوحيد الحتجاجه ساعدة ين لقس الكالم ذلك الله وفق وإنما االمال دونه وتنقطع االمانيألحد ليس وكذلك قاطبة العرب خطيب كان ولذلك بالبعث وإيمانه االخالص معنى والظهاره

بدر بن الزبرقان عن األهتم بن عمرو سأل لما الله رسول ألن تميم لبني الذي مثل ذلك فيحسدني لكنه قال مما أكثر علم قد إنه أما الزبرقان فقال أذينه في مطاع لحوزته مانع قال

لئيم المروءة زمر الصدر ضيق إال علمته ما فوالله قال ما قال لئن أما عمرو فقال شرفيرسول عين في االنكار ورأى االول قوله االخر قوله خالف انه رأى فلما الغنى حديث الخال

كذبت وما علمت ما أقبح فقلت وغضبت علمت ما أحسن فقلت رضيت الله رسول يا قال اللهفهاتان لسحرا البيان من إن ذلك عند النبي فقال االخرة في صدقت ولقد االولى في

بن معاوية على قيس بن األحنف ودخل القبائل سائر دون وتميم إياد بهما خصت الخصلتانيا منعك ما معاوية فقال االرض على فجلس اجلس له فقال الوساد الى له فأشار سفيان أبى

عاصم بن قيس به أوصى فيما إن المؤمنين أمير يا فقال الوساد على الجلوس من احنفعلى له تجلس وال ينساك حتى تقطعه وال يملك حتى السلطان تغش ال قال أن ولده المنقريأولى هو من يأتي ان عسى فانه رجلين او رجل مجلس وبينه بينك واجعل وساد وال فراش

أمير يا المجلس بهذا حسبي عليك ونقصا له زيادة قيامك فيكون له فتقام منك المجلس بذلكالحكمة تميم أوتيت لقد معاوية فقال مني المجلس بذلك أولى هو من يأتي ان لعله المؤمنين

كنت ان العائب الزمن هذا وعلم مضى عما السائل ياأيها يقول وأنشأ الكالم حواشي رقة معبالصاحب الصاحب واعتبر بسكانها االرض فاعتبر غائب عن يخبر شاهدا أو أهله أو العلم تبغي

في النجم من سرى اذا وأهدى عود من وأصبر قوله في دؤاو أبي مرثية في الشاعر وذهبغيهب الليل من داج

بن عامر قبر على وقف حين كالب بن حعفر بن مالك بن سليمان بن جبار بقول شبيه هذاحتى يهاب وال البعير يعطش حتى يعطش وال النجم يضل حتى يضل ال والله كان فقال الطفيل

جندب بن زيد وكان خيرا بنفس نفس تظن ال حين يكون ما خير والله وكان السيل يهابله هجائه في اليشكري هالل بن عبيدة وقال قاطبة العرب أخطب لكان ذلك ولوال أقلح أشغى

حين أشنع ولفوك فيه أيضا عبيدة وقال نصل قد وسن باد وقلح ذوعصل وناب عفنباة أشغىقرحا مشافر اثارها بالهمام تشبه الكميت وقال بريرا أصاب قد قريح في من فاغرا تنطق

فاقراسية تحكي لك ضربة كم الجمل أشداق شنعة في تولب بن النمر أخو وقال البريرا أكلنأشدق كان ومن أروق كان ومن أشغى كان من الخطباء وفي شنع أشداقه في المصاعب من

مثله والفقم الفم في اعوجاج والضجم أضجم بعير القراسية أفقم كان ومن أضجم كان ومنأبي عن عدي بن الهيثم وروى والمثل الشاهد روينا ذلك كل وفي الشفة السن ركوب والروق

الزبير بن مصعب مع الكوفة االحنف علينا قدم قال عمير بن الملك عبد عن الثقفي يعقوباالذن أغضف االنف أحجن الرأس أصلع كان فيه رأيتها وقد إال رجل في تذم خصلة رأيت فما

الرجلين أحنف العارضين خفيف العين باخق الوجنة ناتىء الذقن مائل أشدق االسنان متراكبيجد لم انه ولوال لمنعه أيضا البيان يمنعه ان الهيثم استطاع ولو نفسه عن جلى تكلم اذا ولكنههذه كلمته في وقولنا نفسه عن جلى تكلم اذا بأنه أقر لما حال على شيئا له يجعل ان من بدا

ان لنرجو إنا المعزين بعض لها وقال سفيان أبي بن يزيد نعي أتاها حين عتبة بنت هند كقوللو فوالله أحد من خلفا يكون ال معاوية ومثل هند فقالت يزيد من خلف معاوية في يكون

من العرب جمعتاذا انه إال يقال االحنف المثل نقول ولكنا شاء أعراضها أي من لخرج فيها به رمى ثم أقطارها

اآلفات ضروب من اللسان يعتري فيما االول الكالم الى القول بنا رجع ثم نفسه عن جلى تكلملثغاء فقال ألثغ بولد تجيئه ان وخاف لثغاء وجدها حين امرأته رمادة أبو طلق االعرابي ابن قال

من لكثير جامعة كلمة االعرابي ابن وأنشد والمصبغ الموشي في تميس ألثغ بحيفس تأتيإن عياب وأنت عيب ذو كلك حبحاب فأنت تنطق وال أسكت الشاعر قول وهو المعاني هذه

أقدموا أو قبقاب فأنت القوم سكت أو هياب فأنت القوم نطق أو كذاب فأنت القوم صدققالزم ذي وال يجيبا أن يحتمي وجابة الفراش في يزميجة ولست وأنشدني وجاب فأنت يومامتهم أب وابن الجيب ناصح غريب رب وأنشدني الشريبا اراب الشريب ما اذا الحياض عند

على غيب بظهر رأيت من وأجرا وأنشد العيب على الثوب مشتمل منظر له عياب ورب الغيبفي ثناياه الى حاجته فرط الزنجي عرف لو هرون بن سهل وقال العيوب ذوو الرجال عيبفي عنه الله رضي الخطاب بن عمر وقال ثناياه نزع لما البيان جميل وتكميل الحروف اقامة

عليك يقوم فال لسانه يدلع حتى السفليين ثنيتيه إنزع الله رسول يا الخطيب عمرو بن سهيلاالرقط يزيد بن خالد وقال السفلى شفته من أعلم كان سهيال ألن ذلك قال وانما أبدا خطيبا

موضع من يخرج صفير كالمه في وكان الكالم معانى فيها أصاب نكاح خطبة الجمحي خطببحسن فضله انه اال كالمه جودة في بكالم الحسين بن على بن زيد فأجابه المنزوعة ثناياه

زيد لفظ سالمة جعفر بن الله عبد بن معاوية بن الله عبد فذكر الصفير من والسالمة المخرجبسالمة

صحت ويروى تنكر ال مزية بذاك فله عديدها وتم قوادحها قلت له كلمة في فقال أسنانهقال قال البصرة أهل رواة احد زمعة بن معاوية بن نجيم بن يحيى وزعم حروفها وتم مخارجها

وال أجد ال بثدي أرضعتني الزافرية ابن أنا قيس بن االحنف قول تأويل في حبيب بن يونسعظامي بقوله عنى انما قال الخصوم اصطك اذا صوني وال عظامي تنقص فلم أتمتني وخيم

أتمتني مثله يقول وكيف يونس وقال الحروف تمت تمت اذا التي وهي فمه في التي أسنانهمع جميعا رجليه من أحنف وهو والرجلين اليدين عظام بالعظام يريد وهو عظامي تنقص فلم

بدقيقها وأبصر العيوب بمواقع أعرف وكان لورهاء أمك وان ضئيل النك والله له الحتات قولالذي مضر أنف وهو واالكفاء والشعراء االعداء عيون نصب وهو ذلك يقول وكيف وجليلها

سقطت مذ جماعة منبر على معاوية يتكلم ولم قالوا قاطبة والعجم العرب وأبين عنه تعطسيزيد له قال فمه مقادم سقوط معاوية على شق لما وغيره الحسن أبو قال الطست في ثناياه

سمعك من علينا أهون ففوك بعضا بعضه أبغض اال سنك أحد بلغ ما واية السلمي معن بنلوال قال بالذهب اسنانه الملك عبد شد لما المدايني الحسن أبو وقال نفسه فطابت وبصرك

بلغ زنجيا أعلم وال الفاشكار الزنجي مباركا وسألت قال سقطت متى باليت ما والنساء المنابرأما فقال أسنانهم منهم ناس يحدد ولم ثناياه الزنجي ينزع لم له فقلت مبلغه الفشكرة في

فأخذه ملكا ملك حارب ومتى الناس لحوم يأكلون والنهم والنهش فللقتال التحديد أصحابأصحاب وأما المغلوب منهم الغالب أكل بعضا بعضهم حارب اذا وكذلك أكله اسيرا أو قتيال

أفواه مقادم أفواهنا مقادم تشبه ان هنا فكر الغنم أفواه مقادم الى نظرنا قالوا فانهم القلعالثنايا تلك بفقد العظام المنافع من فقدوا الله حفظك تظنهم فكم الغنم

وذو تأنى إذا المطرح أبا سقيت اللثغ في أبوالهندى وقال الحيوان كتاب في يقع كالم هذا وفيبن محمد وقال الفصيح يشربه حين ويلثغ عنه الذبان يهرب شرابا يصيح منتصب الرعثات

االسنان جميع سقوط ان على العبرة وقامت التجربة صحت قد المؤمنين أمير مولى الروميوقد االخر الشطر شطريها احد وخالف اكثرها سقط اذا منه الحروف عن االبانة في أصلحبقي ان وبعد اسنانهم جميع سقط ان بعد الناس شاهدهم قوم أفواه في ذلك تصديق رأينا

هشام بن الوليد مفهوما كالمه معنى وكان اسنانه جميع سقط فممن الربع او الثلث منهاوكان ولسن بيان ذا وكان التغلبي لبيد بن والعالء سفيان ابو ومنهم االخبار صاحب القحذمي

برد قد القيس على االلحاح وكان أحب كيف لسانه يصرف ظريفا غسان ابي بن الله عبيداالسنان منابت أصول وفي اللثة لحم في تطلع ان اال شيئا منها احد اليرى كان حتى اسنانه

وكان جميعا اسنانه فتساقطت والحار القار بين يجمع ما كثيرا الكلي االبرد بن سفيان وكانوقصر تشمير االسنان مغارز فيه الذي اللحم في كان اذا التجربة اهل وقال بينا خطيبا ذلك مع

ولم ويصكه يقرعه شيئا جهاته جميع من اللسان وجد واذا البيان وفسد الحروف ذهبت سمكبالمقدار اال اسنانه سقوط يضره لم فمه جوبة يمأل لسانه وكان المجال واسع هواء في يمر

أن الحيوان كتاب في زعم فانه المنطق صاحب قول ذلك ويؤكد المحتمل والجزء المغتفريلفن لم وأحكى وأبين أفصح كان اعرض منها الواحد لسانه كان كلما والبهيمة والسبع الطائر

السنانير أفواه من يتهيأ وكالذي ذلك أشبه وما البين وغراب والغداف الببغاء كنحو يسمع ولمايمكنها فليس الغنم فاما الناس حروف لمخارج المشاركة المقطعة الحروف من تجاوبت اذا

خارجان النهما وبابا ماما كقولهم االطفال افواه في يتهيأ ما أول والباء والميم ماء اال تقول انباب في أدخل الحروف من شيء وليس الشفتين بالتقاء يظهران وانهما اللسان عمل من

فليس الصاد فاما الكلمة وسط في كانا اذا والسين الفاء من االهتم فم من والعجز النقصالله رضي الخطاب بن عمر مثل يسرا أعسر المتكلم يكون ان اال االيمن الشدق من اال تخرج

كان عنهاال ذلك يمكنهم فليس واالضبط واالعسر االيمن فأما شاء شدقيه اي من الضاد يخرجمن البخار ودفع االسترواح يكون فحاال المنخرين مقسومة االنفاس وكذلك الشديد باالستكراهان اال وقت في ذلك على يجتمعان وال االيسر الشق من يكون وحاال االيمن الشق من الجوف

قالوا كما اال يكن لم سجيتها على أنفاسه ترك اذا فاما متكلف يتكلفه او مستكره ذلك يستكرهجعيل بن كعب قول له نافع اللسان عظم ان أسنانه جميع سقط من ان على الدليل وقالوا

قوما أهجو ال االيمان بعد الكفر الى انت ادي أر فقال االنصار بهجاء أمره حين معاوية بن ليزيديعني ثور لسان لسانه كان كافر الحي في غالم على سأدلك ولكني وآووه الله رسول نصروا

الباقرة تتخلل كما بلسانه يتخلل الرجل يبغض وتعالى تبارك الله أن الحديث في وجاء االخطللسانك من مابقي النبي له قال حين ثابت بن حسان قول ذلك على ويدل قالوا بلسانها الخلى

او لفلقه صخر على وضعته لو إني والله قال ثم أرنبته طرف بطرفه قرع حتى لسانه فاخرجمروان بن الجنوب أبي بن مروان وأبوالسمط معد من مقول به يسرني وما لحلقه شعر علىوتقول انفهم اطراف ألسنتهم باطراف يقرعون واحد نسق في وابنه وأبوه حفصة ابي بن

الحروف من كثير لسانه في يتهيأ طائر كل من أنطق لكان اللسان مقلوب الفيل ان لوال الهندعن االبانة في أصلح االسنان جميع ذهاب أن يزعمون الذين ضرب وقد المعروفة المقطعة

جميعا جناحاه المقصوص الحمام فقالوا مثال ذلك في الثلثين او الشطر ذهاب من الحروفالتعديل ذلك وعلة قالوا مقصوصا واالخر وافرا احدهما يكون الذي من يطير ان اجدر

من والقطا يطر ولم يجذف فلم االخر وانخفض شقيه احد ارتفع كذلك يكن لم واذا واالستواءالعينات الكالب أفواه من ويتهيأ سميت وبذلك قطا قطا تقول ان أفواهها من يتهيأ قد الطير

لصبي قيل عدي بن الهيثم قال عف عف قولها وكنحو وو وو قولها كنحو والواوات ات والفاكنحو كالمها أكثر في تدور حروف لغة ولكل كلبا يسمى كان أباه الن وو وو قال أبوك من

للسين الروم استعمالدال للسريان وال ثاء للفرس وال ضاد للروم ليس االصمعي قال للعين الجرامقة واستعمال

إنشادها المنشد يستطع لم شعر بيت في مجموعة كانت وإن تنافر ألفاظ العرب ألفاظ ومنقبر حرب قبر قرب وليس قفر بمكان حرب وقبر الشاعر قول ذلك فمن استكراه ببعض اال

واحد نسق في مرات ثالث البيتين هذين ينشد ان يستطيع ال أحدا أن له علم ال من رأى ولماومن بذلك صدقوا الجن أشعار من كان اذ اعتراه انما ذلك ان لهم وقيل يتلجلج وال يتتعتع فالمعز أم والعويل البكا على معين هل أستبطأه حين يوسف بن أحمد في بشير ابن قول ذلك

الموتى عداد في ظليل وظل به مقيم العيش ورق في وهو مات ميت الجليل المصاب علىوجميل صالح كل من مات ولكن الوفاة ميتة يمت لم وخليلي أخي جعفر أبو الدنيا غامر وفي

نداه من رجعت صديق بباب موقفا لها كم بخيل حق اآلمال بعدها إني بعدك اآلمال أذيل الالنصف فتفقد زهول نفس عرف نحو وانثنت شيء لله والحمد يضرها لم قال ثم بالتعطيل

قال العاصي أبو وأنشدني بعض من يتبرأ ألفاظه بعض ستجد فانك البيت هذا من االخيرالناطق لسان يكد علة أوالد القوم قريض وبعض المعنى هذا في االحمر خلف أنشدني

بينه فرق الكبش كبعر وشعر الرياحي البيداء ابو ذلك في أنشدني العاصي ابو وقال المتحفظكان اذ يقول فانه علة أوالد القوم قريض وبعض خلف قول أما دخيل القريض في دعي لسانمن بينها كان لبعض مماثال بعضها يقع ال الشعر من البيت الفاظ وكانت مستكرها الشعركان موافقا مرضيا أختها جنب الى موقعها ليس الكلمة كانت واذا العالت أوالد بين ما التنافر

المخارج سهل األجزاء متالحم رأيته ما الشعر واجود مؤونة الشعر ذلك إنشاء عند اللسانوسبك جيدا إفراغا أفرغ أنه بذلك فيعلم

ذهب فانما الكبش كبعر قوله وأما الدهان على يحري كما اللسان على يجري فهو واحدا سبكامن الشعر وأجزاء الكالم حروف وكذلك متجاور وال مؤتلف غير متفرقا يقع الكبش بعر ان إلى

مستكرهة ومتنافرة متباينة مختلفة وتراها سهلة المعاطف ولينة لمسا متفقة تراها البيتالنظام سلسة مؤاتية ورطبة لينة سهلة تراها واالخرى وتكده اللسان على على تشق خفيفة

سحيم قال واحد حرف بأسرها الكلمة كأن وحتى واحدة كلمة بأسره البيت كأن حتى اللسانالكبش بعر كليب بني في ونزلت كراما قوما تركت للحطيئة الحطيئة بنت قالت حفص بن

فقالوا ألفاظه تتباين وال أجزاؤه تتنافر ال ما بعض فأنشدونا لهم فقيل بيوتهم بتفرق فعابتهمقل ما اذا يداه تنبو عضد له ليست الذي الذليل إن ظالمته يدرك عضد ذا كان من الثقفي قال

أرام عشية وبينها بيني الله وستر رمتني وأنشدوا عدد له أثرى إن الضيم ويأنف ناصرهرمتني لو يوم رب أال يهيم يزال ال أن لكم ضمنت بيتها لجارات قالت التي رميم رميم الكناس

يجيبا ان يحتمي وجابة الفراش في بزميجة ولست وأنشدوا قديم بالنضال عهدي ولكن رميتهايا العجاج بن لرؤبة سالم بن نوفل قال الشريبا أراب الشريب ما اذا الحياض عند قالزم ذي وال

قال أعجبني رجزا ينشد رؤبة بن عقبة رأيت قال ذلك وكيف قال شئت متى مت الجحاف أباوأنشد األسود كأنهم منادبة قران مناجبة مهاربة الشاعر وقال قران لقوله كان لو يقول إنه

ال بديه فهذا بشار وقال زادا فما حوال ثقفه كان قد له قران ال شعرا يدرس وبات االعرابي ابنشهرا زوره القول أراد ما اذا قائل كتحبير

الطاء وال القاف وال الظاء تقارن ال الجيم فان الحروف افتراق فاما االلفاظ افتراق في فهذاوال بتقديم الذال وال الضاد وال السين وال الظاء تقارن ال والزاي تأخير وال بتقديم الغين والوقد يجري اليها التي الغاية على به يستدل حتى القليل بذكر يكتفى وقد كثير باب وهذا تأخير

فاخرا متخيرا لفظه ويكون المعروفة بالعربية الكوفة سواد في نشأ الذي المغالق يتكلمتكلم اذا وكذلك نبطي أنه حروفه ومخارج لكالمه السامع ذلك مع ويعلم كريما شريفا ومعناه

أنه كالمه مخرج في ألفاظه وتخير اعرابه مع تعرف فانك الصفة هذه على الخراسانييحكي الناس من الحاكية نجد إنا هذا ومع األهواز كتاب من كان إن وكذلك ألفاظ خراساني

للخراساني حكايته تكون وكذلك شيئا ذلك من يغادر ال كالمهم مخارج مع اليمن سكاناذا فأما منهم اطبع كأنه نجده حتى نعم ذلك وغير والحبشي والسندي والزنجي واالهوازيكما واحد لسان في االرض في فأفاء كل في اطرافه كل جمعت قد فكأنما الفأفاء كالم حكى

واحدا اعمى ألف من تجد تكاد ال وأعضائه وعينه لوجهه ينشئها بصور األعمى يحكي تجده أنكدبوبة أبو كان ولقد واحد أعمى في العميان حركات طرف جميع جمع قد فكأنه كله ذلك يجمع

هرم وال مريض حمار يبقى فال فينهق المكارين بحضرة الكوخ بباب يقف زياد آل مولى الزنجيإال بهير متعب وال وال حسير لذلك تنبعث فال الحقيقة على الحمار نهيق تسمع ذلك وقبل نهق

نهيق تجمع التي الصور جميع جمع قد وكأنه يحركه دبوبة ابو كان حتى متحرك منها يتحركانما االنسان ان االوائل زعمت ولذلك الكالب نباح في وكذلك واحد نهيق في فجعلها الحمار

حكاية كل بفمه ويحكي صورة كل بيده يصور النه الكبير العالم سليل الصغير العالم له قيلجميع أخالق من فيه وان السباع تأكل كما الحيوان ويأكل البهائم تأكل كما النبات يأكل والنه

االنسان الله أعطى لما االمم مخارج بجميع الحاكية وأمكن تهيأ وانما أشكاال الحيوان اجناسواالستطاعة والعقل بالمنطق الحيوان جميع على فضله وحين والتمكن االستطاعة من

شمائله ترك ومتى جوارحه لذلك ذلت التكلف استعمال فبطولالقضية وهذه فيه يزل لم الذي الشكل على المنشأ بعادة مقصورا كان سجيتها على ولسانه

الكالم حروف فاما والسكون الحركات وصور االلفاظ مخارج من الجملة هذه على مقصورةال فانه كبيرا جلب اذا السندي ان ترى أال الحكم هذا خالف االلسنة في تمكنت اذا حكمها فان

هوازن عجز وبين قيس وسفلى تميم عليا في أقام ولو زايا الجيم يجعل أن اال يستطيعالقح النبطي الن النبط بالد في نشأ الذي المغالق خالف القح النبطي وكذلك عاما خمسينيقول ان أراد فاذا همزة العين ويجعل سورق قال زورق يقول ان أراد فاذا سينا الزاي يجعل

أنها يزعمون وأهلها رومية أنها ظن اذا الجارية لسان يمتحن والنخاس مشمئل قال مشمعلمن يمنع مما اللسان يعتري والذي متواليات مرات ثالث شمس وتقول ناعمة تقول بان مولدة

الهرم الشيخ يعتري ما خالف وهو ينشأوا ان الى الصبيان تعتري التي اللثغة منها أمور البياننشأ ومن العجم من اللكن أصحاب يعتري ما وخالف اللثة المرتفع الحنك المسترخي الماج

ابو سلمى بن زياد داهيا كاتبا أو شاعرا أو خطيبا كان ممن اللكن فمن العجم مع العرف منإذا رفعة الود في السلطان زاده فتى قوله ينشد كان عبيدة ابو قال االعجم زياد وهو امامةفي الشلتان زاده فتى فيقول تاء والطاء شينا السين يجعل كان قال خليل كل السلطان غيرعنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر له قال الحسحاس بني عبد سحيم ومنهم رفعة الود

لو ناهيا للمرء واالسالم الشيب كفى غاديا تجهزت إن ودع عميرة أولها التي قصيدته وانشدهسينا المعجمة الشين فجعل شعرت ما يريد سعرت ما قال ألجزتك هذا مثل كله شعرك كان

معجمة غيرأحروري يريد اليوم سائر أهروري قبيصة بن لهانيء قال العراق والي زياد بن الله عبيد ومنهم

لخائن انك يريد لهائن إنك يقول كان الله رسول صاحب النمري سنان بن صهيب ومنهمعلى اجتمعا وقد فارسية لكنة يرتضخ زياد ابن الله وعبيد رومية لكنه يرتضخ سنان بن وصهيب

أنه يروي وبعضهم هاء الحاء جعل في مثلهما وكان نبطية لكنته نقاذار وازدا هاء الحاء جعلعليه فأعاد بها لفظ كما بالهاء الكاتب فكتبها كر ألف الهاصل اكتب فقال له كاتب على أملي

ال وأنا تكتب ان تهسن ال أنت قال الجهل على الجتماعهما فطن فلما الكاتب عليه فأعاد كالمالدعوة صاحب مسلم ابو ومنهم معجمة بالجيم فكتبها كر الف الجاصل فاكتب أملى ان أهسن

كلت قال له قلت يقول ان أراد اذا وكان المعاني جيد االلفاظ جيد تحويل كان في فشارك لهانه ذلك في زياد بن الله عبيد اتى وانما عبيدة ابو خبرنا كذلك زياد بن الله عبيد كافا القاف

واحد غير زياد ال في كان وقد مرجانة أمه زوج االسواري شيرويه عند األساورة في نشأعلة في زيادا وجهه الله كرم طالب ابي بن على عاد شيرويه دار وفي قال شيرويه يسمى

له يكن لم ومن العامة لكنة فاما والرؤساء والشعراء البلغاء لكنة من حضرنا ما فهذا به كانتحمار يريد وهش همار الينا أهدوا لزياد قال مرة فانه زياد مولى قيل فمثل المنطق في حظأهون االول زياد فقال عيرا يريد أيرا الينا أهدو قال ويلك تقول شيء وأي زياد قال وحش

داال الذال أبدلت أمكم عجان في الجردان وقع ولدها لبعض الخطفى بن لجرير ولد أم وقالتلكنتها يذكر له ولد أم في الشعراء بعض قال عجانا العجين وجعلت الجيم وضمت الجرذان منالقمر ذكر في السواء والسوأة الذكر وتأنيث االنثى تذكيرها السحر في منها أسمع ما أكثر

فلما جمال سندية عجوز ركبت عباد ابن وقال الكمر قالت القمر تقول ان أرادت اذا كانت النهافقالت الجماع حركة كهيئة متخلعا تحتها مشى

كثير وهذا ذاال والجيم سينا الشين فجعلت بالوطء يذكرها أنه تريد بالسر يذكرنا الذمل هذاجاء فقد لي وتلد أركبها قال األتان هذه ابتعت لم للنبطي قيل كما اللكنة من اخر وباب

تلد قال حين المكسور فتح ولكنه نقص وال فيها زاد وال بغيرها الحروف يبدل ولم بعينه بالمعنىالله بسم البيان باب الحروف في داال المعجمة الذال يجعل والصقلي لي تلد يقل ولم لي

المعانى ونقاد األلفاظ جهابذة بعض قال وآله محمد سيدنا على الله وصلى الرحيم الرحمنوالمتصلة نفوسهم في المتخلجة أذهانهم في المتصورة العباد صدور في القائمة المعانى

في وموجودة مكنونة ومحجوبة وحشية وبعيدة خفية مستورة فكرهم عن والحادثة بخواطرهمشريكه معنى وال وخليطه أخيه حاجة وال صاحبه ضمير االنسان يعرف ال معدومة معنىالمعاني تلك تحيا وانما بغيره اال نفسه حاجات من يبلغه ال ما وعلى أموره على له والمعاون

الفهم من بها تقر التي هي الخصال وهذه اياها واستعمالهم عنها واخبارهم لها ذكرهم فيتخلص التي وهي قريبا والبعيد شاهدا والغائب ظاهرا منها الخفي وتجعل للعقل وتجلبها

والوحشي معروفا والمجهول مطلقا والمقيد مقيدا المهمل وتجعل المنعقد وتحل الملتبسوحسن االشارة وصواب الداللة وضوح قدر وعلى معلوما والموسوم موسوما والغفل مألوفااالشارة وكانت وافصح أوضح الداللة كانت وكلما المعنى اظهار يكون المدخل ودقة االختصار

وأنجع انفع كان وانور الله ابين سمعت الذي البيان هو الخفي المعنى على الظاهرة والداللةالعرب تفاخرت وبذلك القران نطق وبذلك عليه ويحث اليه يدعو يمدحه وتعالى تبارك

وهتك المعنى قناع لك كشف شيء لكل جامع اسم والبيان االعجام وأصناف وتفاضلتذلك كان ما كائنا محصوله على ويهجم حقيقته الى السامع يفضي حتى الضمير دون الحجب

التي والغاية االمر مدار الن الدليل ذلك كان جنس اي ومن البيانعن وأوضحت االفهام بلغت شيء فبأي واالفهام الفهم هو انما والسامع القائل يجرى اليهاحكم خالف المعاني حكم ان الله حفظك اعلم ثم الموضع ذلك في البيان هو فذاك المعنى

مقصورة المعاني وأسماء نهاية غير الى وممتدة غاية غير الى مبسوطة المعاني الن االلفاظخمسة لفظ وغير لفظ من المعاني على الدالالت أصناف وجميع محدودة ومحصلة معدودة

نصبة وتسمى الحال ثم الخط ثم العقد ثم االشارة ثم اللفظ أولها تزيد وال تنقص ال أشياءواحد ولكل الدالالت تلك عن تقصر وال االصناف تلك مقام تقوم التي الدالة الحال هي والنصبة

تكشف التي وهي أختها لحلية مخالفة وحلية صاحبتها صورة من بائنة صورة الخمسة هذه منوعن واقدارها أجناسها وعن التفسير في حقائقها عن ثم الجملة في المعاني اعيان عن لك

مطرحا وساقطا بهرجا لغوا منها يكون وعما والضار السار في طبقاتها وعن وعامها خاصهالبعض أخرناه ولكنا الكتاب هذا اول في الباب هذا يكون ان الحق في وكان عثمان ابو قال

العلم نتاج من والبيان عمى والجهل بصر العلم ان كما عمى والعي بصر البيان وقالوا التدبيروالبيان العقل رائد والعلم الروح رائد العقل هرون بن سهل وقال الجهل نتاج من والعيالمروءة حياة وقالوا المبين الناطق ألحي االنسان حد المنطق صاحب وقال العلم ترجمان

ليس حبيب بن يونس وقال البيان العلم وحياة العلم الحلم وحياة العفاف الروح وحياة الصدققطعة الرجل شعر وقالوا السماء عنان بيافوخه ولوحك بهاء البيان لمنقوص وال مروءة لعيالبدن عماد الروح التوام ابن وقال عقله من قطعة واختياره علمه من قطعة وظنه كالمه من

وبالرأس فباليد االشارة فأما باللفظ الداللة في قلنا قد العلم عماد والبيان الروح عماد والعلمالسوط رافع يتهدد وقد وبالسيف وبالثوب الشخصان اذاتباعد والمنكب والحاجب وبالعين

العون ونعم شريكان واللفظ واالشارة وتحذيرا وعيدا ويكون رادعا زاخرا ذلك فيكون والسيفالخط عن تغني وما اللفظ عن تنوب ما اكثر وما عنه هي الترجمان ونعم له هي

طبقاتها في اختالف على موصوفة وحلية معروفة صورة ذات تكون ان االشارة تعدو فهل وبعدحاضرة ومعونة كبير مرفق الجوارح من ذلك وغير والحاجب بالطرف االشارة وفي وداللتها

يتفاهم لم االشارة ولوال الجليس وغير الجليس من ويخفونها بعض من الناس يسرها أمور فيباب في يدخل الكلمة هذه تفسير ان ولوال البتة الباب هذا ولجهلوا الخاص خاص معنى الناسخيفة العين بطرف أشارت االشارة دالالت في الشاعر قال وقد لكم لفسرتها الكالم صناعةالمتيم بالحبيب وسهال وأهال مرحبا قال قد الطرف ان فأيقنت تتكلم ولم مذعور إشارة أهلها

وفي وأشباه مقاييس الناس من الناس وفي يلقاه حين دليل القلب على وللقلب اآلخر وقالأدلة للندى عليهم ترى تجلة ذوي صيد ومعشر االخر وقال أفواه تنطق أن للمرء غنى العين

وعين االخر وقال يرجع الوحي به ما عيني وتعرف وحيها فتعرف عيني عينها ترى اآلخر وقالالذي تبدي ألعين اآلخر وقال المغمسا الحديث بالنجوى وتعرف ضميره في الذي تبدي الفتى

من ترى حتى صامته واألفواه تنطق والعين كانا اذا بغض او المحبة من صاحبها نفس فياالشارة فيه تتقدم باب ايضا فهذا الصوت مبلغ من أبعد االشارة ومبلغ هذا تبيانا القلب ضمير

تكون ولن التأليف يوجد وبه التقطيع به يقوم الذي الجوهر وهو اللفظ الة هو والصوت الصوتاال كالما الحروف تكون وال الصوت بظهور اال منثورا وال موزونا كالما وال لفظا اللسان حركات

يكون الذي مع باللسان البيان حسن تمام من والرأس باليد االشارة وحسن والتأليف بالتقطيعقلنا قد االمور من ذلك وغير الشهوة واستدعاء والتثني والتفتل والشكل الدل من االشارة مع

واالنعام الخط فضيلة من كتابه في وتعالى تبارك الله ذكر فما الخط فأما باالشارة الداللة فيوأقسم يعلم لم ما االنسان علم بالقلم علم الذي األكرم وربك إقرأ لنبيه قوله الكتاب بمنافع

القلم قالوا ولذلك يسطرون وما والقلم ن قال حيث المرسل نبيه على المنزل كتابه في بههذرا اكثر واللسان أثرا أبقى القلم وقالوا اليسارين احد العيال قلة قالوا كما اللسانين احد

من الكتاب تصحيح على الذهن يحض ان أجدر القلم استعمال كيسان بن الرحمن عبد وقالوالقلم الحاضر القريب على مقصور اللسان وقالوا الكالم تصحيح على اللسان استعمال

مكان بكل يقرأ والكتاب الراهن للقائم مثله الكائن للغابر وهو والغائب الشاهد في مطلقوهو العقد في القول وأما غيره الى يتجاوزه وال سامعه يعدو ال واللسان زمان كل في ويدرسوجل عز الله قول به االنتفاع قدر وعظم فضيلته على فالدليل والخط اللفظ دون الحساب

جل وقال العليم العزيز تقدير ذلك حسبانا والقمر والشمس سكنا الليل وجاعل اإلصباح فالقتبارك وقال بحسبان والقمر الشمس البيان علمه االنسان خلق القرآن علم الرحمن وتقدس

والحساب السنين عدد لتعلموا منازل وقدره نورا والقمر ضياء الشمس جعل الذي هو وتعالىالليل اية فمحونا ايتين والنهار الليل وجعلنا وتعالى تبارك وقال بالحق إال ذلك الله خلق ما

والحساب والحساب السنين عدد ولتعلموا ربكم من فضال لتبتغوا مبصرة النهار آية وجعلنافهموا لما الدنيا في الحساب بمعنى العباد معرفة ولوال جليلة ومنافع كثيرة معان على يشتمل

والجهل الخط وفساد اللفظ عدم وفي االخرة في الحساب معنى ذكره وجل عز الله عنقواما لنا وجل عز الله جعله ما كل واختالل المنافع جمهور وفقدان النعم جل فساد بالعقدظاهر وذلك اليد بغير والمشيرة اللفظ بغير الناطقة الحال فهي النصبة واما ونظاما ومصلحة

وناقص وزائد وظاعن ومقيم ونام وجامد وناطق صامت كل وفي واالرض السموات خلق فيفي التي كالداللة الجامد الموات في التي فالداللة

قال ولذلك البرهان جهة من معربة والعجماء الداللة جهة من ناطق فالصامت الناطق الحيوانحوارا تجبك لم فان ثمارك وجنى أشجارك وغرس أنهارك أجرى من فقل االرض سل االول

قائمات وشواهد داالت آيات واالرض السموات ان أشهد الخطباء بعض وقال اعتبارا أجابتكتجليت التي تدبيرك ومعالم قدرتك باثار موسومة بالربوبية عنك ويعرب الحجة عنك يؤدي كل

فهي الظنون ورجم الفكر وحشة من انسها ما معرفتك من القلوب الى فأوصلت لخلقك بهاحظ وان االوهام تحدك وال الصفات بك تحيط ال بأنك شاهدة اليك وذلها لك اعترافها علىميت وهو االسكندر سرير على قام حين الخطباء من خطيب وقال لك االعتراف فيك المفكرمعنى على الشيء دل ومتى امس منه أوعظ اليوم وهو اليوم منه انطق أمس كان االسكندر

اللغات جميع في شائع وهذاالقول ساكتا كان وان اليه وأشار صامتا كان وان عنه أخبر فقدللريح الذئب تنسم في العكلي الرديني ابو وأنشد االختالفات افراط مع عليه ومتفق

بن عنبرة وقال الموقع الصفا مقراع بمثل يسمع لم اذا الريح يستخبر واسترواحه واستنشاقهباألخبار جلمان رأسه لحبي كأن الجناح حرق للزاجر خبرا الغراب نعيب وجعل العبسي شداد

جزيت لقد والبلد واأليام تشهد واالرض شاهدة الريح وان السماء ان الراعي وقال مولع هشعبد بن سليمان يمدح المعنى هذا في نصيب وقال قود له ما يوما الهباءة يوم ببغيهم بدر بني

سليمان عن خبرونا قفوا قارب وموالك أوشال ذات قفا لقيتهم صادرين لركب أقول الملكبالذي فأثنوا فعاجوا طالب ودان آل من لمعروفه عليك إنني أثنت سكتوا ولو أهله انت

قيمة وجهه الله كرم طالب أبى بن علي قال الرحيم الرحمن الله بسم جدا كثير وهذا الحقائبشافية كافية لوجدناها الكلمة هذه على اال الكتاب هذا من نقف لم فلو يحسن ما انسان كل

كان ما الكالم وأحسن الغاية عن مقصرة وغير الكفاية على فاضلة لوجدناها بل مغنية ومجزيةالجاللة من ألبسه قد وجل عز الله وكان لفظه ظاهر في ومعناه كثيرة عن يغنيك قليلةواللفظ شريفا المعنى كان فاذا قائله وتقوى صاحبه نية حسب على الحكمة نور من وغشاه

في صنع التكلف عن مصونا االختالل عن ومنزها االستكراه من بعيدا الطبع صحيح وكان بليغامن ونفذت الشريطة هذه على الكلمة فصلت ومتى الكريمة التربة في الغيث صنيع القلب

به تعظيمها من يمتنع ال ما التأييد من ومنحها التوفيق من الله اصحبها الصفة هذه على قائلهااذا الكلمة القيس عبد بن عامر قال وقد الجهلة عقول فهمها عن يذهل وال الجبابرة صدور

الحسن قال اآلذان تجاوز لم اللسان من خرجت واذا القلب في وقعت القلب من خرجتيا عندها يرق ولم قلبه من بموضع موعظته تقع فلم يعظ متكلما وسمع عنه تعالى الله رضي

الناس لوكان عنهم الله رضي علي ابن الحسين بن علي وقال بقلبي او لشرا بقلبك ان هذاما كل عن ألعربوا التبيين صواب في الحال وجملة االستبانة فضل في الحال جملة يعرفون

حالهم سوى حال كل الى المنازعة عن يغنيهم ما اليقين برد من ولوجدوا صدورهم في تخلجمن ولكنهم المدة القصيرة والفكرة العدة القليلة االيام في يعدمهم كان ذلك درك ان وعلى

العادة بسوء ومصروف التثبت باب عن بالهوى ومعدول بالعجب ومفتون بالجهل مغمور بينفي بحذافيرها الدنيا شأن صالح الحسين بن على بن محمد جمع وقد التعلم تفضيل عنفلم تغافل وثلثه فطنة ثلثاه مكيال ملء والتعاشر التعايش جميع شأن صالح فقال كلمتين

قد شيء عن إال يتغافل ال االنسان الن الصالح في حظا وال الخير من نصيبا الفطنة لغير يجعلبن صالح وذكرها عمير بن محمد عن داحة بن ابراهيم االخبار الثالثة هذه وذكر وعرفه له فطن

أغالهم عمير ابن وكان الشيع مشايخ من جميعا وهؤالء عمير بن محمد عن االفقم عليلعبد قيل قال محمد بن العباس عن الحاجب صالح بن علي عن السندى بن ابراهيم وأخبرني

عقول قلب قال العلم هذا لك أنى عباس بن الله

منه به أولى الله وعبد العالمة حنظلة بن دغفل عن الكالم هذا رووا وقد سؤول ولسانسورة فقرأ المنبر صعد عباس ابن بالبصرة عرف من اول ان الحسن قول ذلك على والدليل

قيل قال وغيره حسان بن هشام أخبرنا غربا يسيل مثجا وكان حرفا حرفا ففسرها البقرةقال ثم لحيته اخضلت حتى فبكى قالوا عباس ابن تذم انك زعموا قوما سعيدان أبا يا للحسن

له والله وكان بمكان العلم من كان عباس ابن وان بمكان االسالم من كان عباس ابن انعباس بن الله عبد بن علي وقال قالوا غربا يسيل مثجا والله وكان عقول وقلب سؤول لسان

في الخلة موضع يستبن ولم قلبه في المعصية وذل عقله في الجهل نقص مس يجد لم منوال معجزة حال عن يرغب وال ريبة عن يفزع ممن فليس خصمه حد عن حده كالل عند لسانه

بعض بالغة عباس بن الله عبد بن علي بن محمد وذكر قالوا وشبهة حجة بين ما لفصل يكترثمقدار يكون ان أكره كما علمه مقدار عن فاضال لسانه مقدار يكون ان ألكره اني فقال أهلهاعلموا ثم معناه وتدبروا لفظه فاحفظوا نافع شريف كالم وهذا عقله مقدار على فاضال علمهضرب فاذا يفرخ ثم يبيض ثم القلب في يعشش الساقط والدنيء الفاسد الحقير المعنى انويمتنع داؤه يقوى ذلك فعند وفرخ الجهل وتمكن وبزل الفساد استفحل لعروقه ومكن بجرانهالتحاما وأشد للسمع وآلف باللسان أعلق الغبي والمستكره الردي الهجين اللفظ دواؤه

والنوكى الجهال جالست ولو الكريم الرفيع والمعنى الشريف النبيه اللفظ من بالقلبالبيان أهل بمجالسة معانيهم وخبال كالمهم أوضار من تنق لم فقط شهرا والحمقى والسخفاء

والتكلف بالتعلم واالنسان بالطبائع التحاما وأشد الناس الى أسرع الفساد الن دهرا والعقليحتاج ال وهو أدبه ويحسن لفظه يجود الحكماء كتب ومدارسة العلماء الى االختالف وبطول

قول يؤكد ومما التخير ترك من اكثر الى البيان فساد وفي التعلم ترك من اكثر الى الجهل فيشرا االدب يكون متى له قيل حين الحكماء بعض قول عباس بن الله عبد بن علي بن محمد

ونقصت االدب كثر اذا قال عدمه منأغلب في حتفه كان عليه الخير خصال أغلب عقله يكن لم من األولين بعض قال وقد القريحة

الخطاب بن عمر شعبة بن المغيرة وذكر بعض من بعضه قريب كله وهذا عليه الخير خصالعلي بن محمد وقال يخدع ان من وأعقل يخدع ان من أفضل والله كان فقال عنه الله رضي

ان االدب علم من وكفاك جهله يسع ال ما تعلم ان الدين علم من كفاك عباس بن الله عبد بنسلمة بن ابراهيم جده عن يروي القاضي اسحق بن الرحمن عبد وكان والمثل الشاهد تروي

ال ان البالغة حظ من يكفي يقول محمد بن ابراهيم االمام سمعت يقول مسلم أبا سمعت قالعثمان ابو قال السامع فهم سوء من الناطق يؤتى وال الناطق إفهام سوء من السامع يؤتى

اال قوة وال حول وال لله الحمد الرحيم الرحمن الله بسم جدا القول هذا فأستحسن انا وامابن محمد كاتب الزبير أبو أخبرني عامة االنبياء وعلى خاصة محمد سيدنا على الله وصلى بالله

معرفة قال البالغة ما للفارسي قيل قاال كان من كاتب أدري وال أبان بن محمد وحدثني حسانللرومي وقيل الكالم واختيار االقسام تصحيح قال البالغة ما لليوناني وقيل الوصل من الفصل

قال البالغة ما للهندي وقيل االطالة يوم والغزارة البداهة عند االقتضاب حسن قال البالغة ماالبصر البالغة جماع الهند اهل بعض وقال االشارة وحسن الفرصة وانتهاز الداللة وضوح

ان الفرصة بمواضع والمعرفة بالحجة البصر ومن قال ثم الفرصة بمواضع والمعرفة بالحجةصفحا عنها االضراب كان وربما طريقة أوعر االفصاح كان اذ عنها الكناية الى بها االفصاح تدع

بساعات والمعرفة الموقع حسن التماس البالغة جماع مرة وقال بالنظر وأحق الدرك في أبلغقال ثم تعذر او اللفظ من عليك وبماشرد غمض او المعاني من التبس بما الحرف وقلة القولنقية واللهجة معدلة وااللفاظ موزونة الشمائل تكون ان وسناؤه وحالوته وبهاؤه كله ذلك وزين

الكمال كل وكمل التمام كل ثم فقد الصمت وطول والجمال والسمت السن ذلك جامع فانمن بعيدا االشارة حسن الوجه عتيق نفسه في سهل وكان هرون بن سهل عليه وخالفقبل الذهن وبرقة الخبرة قبل بالحكمة له يقضى الصورة مقبول القامة معتدل الفدامة

هو ما يقول ان ذلك يمنعه فلم التكشف قبل وبالنبل االمتحان قبل المذهب وبدقة المخاطبةتحدثا او خطبا رجلين ان لو هرون بن سهل قال النقص حاله على ذلك أدخل وان عنده الحق

قليال االخر وكان شريفا حسب وذا نبيال جسيما بهيا جليال جميال احدهما وكان وصفا او احتجا اووفي البالغة من واحد مقدار في كالهما كان ثم مجهوال الذكر وخامل دميما الهيئة وباذ قميئا

النبيل على الدميم للقليل تقضي وعامتهم الجمع عنهما لتصدع الصواب من واحد وزن

التعجب ولصار صاحبة مساواة عن منه التعجب ولشغلهم الهيئة ذي على الهيئة وللباذ الجسيمأحقر له كانت النفوس الن مدحه في لالكثار علة شأنه في االكثار ولكان به للعجب سببا منه

ما خالف منه وظهر يحتسبوه لم ما على منه هجموا فاذا أبعد حسده ومن أيأس بيانه ومنأغرب معدنه غير من الشيء ألن عيونهم في وكبر صدورهم في كالمه حسن تضاعف قدروهاظرف كان وكلما اظرف كان الوهم في أبعد كان وكلما الوهم في ابعد كان أغرب كان وكلما

فان المجانين وملح الصبيان كالم كنوادر ذلك وانما ابدع كان اعجب كان وكلما أعجب كانواستطراف الغريب بتعظيم موكلون والناس اكثر به وتعجبهم أشد ذلك من السامعين ضحك

الذي مثل والهوى الرأي من قدرتهم تحت وفيما المقيم الراهن الموجود في لهم وليس البديعزهد ذلك وعلى غيرهم ملك في كان ما وكل الشاذ النادر وفي القليل الغريب في معهم

القادم يستطرفون السبيل هذه وعلى صاحبهم من الفائدة في االصحاب عالمهم في الجيرانوأخف تصرفا العلم وجوه في واكثر نفعا أعم هو من ويتركون عنهم الىالنازح ويرحلون عليهموكانوا التليد على والطارف العريق على الخارجي الناس بعض قدم ولذلك فائدة واكثر مؤونة

على فيهما الخاصة وأكثر الناس جمهور تجد فإنك خطيبا والسيد بليغا الخليفة كان اذا يقولونفي حالهما قدر على والتبجيل واالكبار والتفضيل التعظيم من كالمهما يعطي رجال إما أمرين

له تعرض رجال وإما قلبه من وموقعهما نفسهوبالغة قولهما صواب من يوهمه لهما تعظيمه يعطى ان من والخوف فيهما لنفسه التهمة

حقه في يزيد فاألول التهمة في ويسرف االشفاق في يفرط حتى عندهما ليس ما كالمهماأمره في مخدوعا يكون ان من وإلشفاقه لتهمته حقه من ينقصه واالخر نفسه في له للذي

وليس والمحاسن الحقائق عن يعمي فالبغض المساوىء عن يعمي الحب كان يعرف فاذاعليم االخالط معتدل او حكيم عالم اال االمور لطائف حدود ومحصول المعاني مقادير حقائقاالكثر والسواد االعظم الجمهور يستميل ما مع يميل ال والذي العقدة لوثيق المنة القوى واال

وبالحالوة والجهارة البالغة في المأمون وصف في االطناب شديد هرون بن سهل وكانهاشم بني خطباء تسمية من يحضرنا ما ذكر الى صرنا واذا والطالوة اللهجة وجودة والفخامة

ان عسى والننا بينهما الذي والفرق حالهما حسب على وصفهما في قلنا القبائل رجال وبلغاءمن يحضرنا ما وبعض والحضريين والبدويين واالسالميين الجاهليين خطباء اسماء حملة نذكرابو وروى االشارة ذكر الى القول بنا رجع ثم التوفيق وبالله ومقاماتهم وأقدارهم صفاتهم

وعند الخطبة عند والحركة االشارة في االول القول خالف االشعث أبي معمر عن شمريقلب ولم منكبيه وال يديه يحرك لم نازع اذا ابوشمر وكان االكفاء ومناقلة الرجال منازعة

صاحب على يقضي وكان صخرة صدع من يخرج انما كالمه كأن حتى رأسه يحرك ولم عينيهتستعين ان المنطق من ليس يقول وكان ارادته بلوغ عن وبالعجز ذلك الى باالفتقار االشارةوبالزيادة بالحجة فاضطره جعفر بن ايوب عند النظام سيار بن ابرهيم كلمة حتى بغيره عليه

اليه وحبا حبوته وحل يديه حرك حتى المسألة ايوب في انتقل اليوم ذلك ففي بيديه أخذ حتىاصحابه ان الرأي هذا له وموه شمر أبا غر الذي وكان ابرهيم قوم الى شمر ابي قول منعندهمم ويثبته عليهم يورده ما كل ويقبلون اليه ويميلون له ويسلمون منه يستمعون كانوا

منازعة حال نسي عليه الكالم مؤونة وخفت إياه مجاذبتهم وترك له توقيرهم عليه طال فلماوكان ركينا وزميتا وقورا شيخا وكان الخصوم ومجاذبة االكفاء

ايام الهندي لبهلة قلت االشعث ابو معمر قال والحلم بالفهم ومذكورا العلم في تصرف ذاالبالغة ما وفالن وفالن وسندباذ وقلبرقل وبازيكر منكة مثل الهند اطباء خالد بن يحيى اجتلب

هذه عند أعالج ولم لك ترجمتها أحسن ال مكتوبة صحيفة ذلك في عندنا بهلة قال الهند اهلفلقيت االشعث ابو قال معانيها لطائف وتلخيص بخصائصها بالقيام نفسي من فأثق الصناعة

رابط الخطيب يكون ان وذلك البالغة الة اجتماع البالغة اول فيها فاذا التراجمة الصحيفة بتلكالملوك وال األمة بكالم األمة سيد يكلم ال اللفظ متخير اللحظ قليل الجوارح ساكن الجأش

وال التدقيق كل المعاني يدقق وال طبقة كل في للتصرف فضل قواه في ويكون السوقة بكالمحتى ذلك يفعل وال التهذيب غاية يهذبها وال التصفية كل يصفيها وال التنقيح كل االلفاظ ينقح

او حكميا مشتركات يصادف واسقاط الكالم فضول حذف تعود قد ومن عليما فيلسوفااالعتراض جهة على ال والمبالغة الصناعة جهة على المنطق صناعة في نظر قد االلفاظ

له االسم يكون ان المعنى حق علم من وقال والتظرف االستطراف جهة وعلى والتصفح

وال مشتركا وال مقصرا وال مفضوال وال فاضال ال له االسم ويكون وفقا له الحال وتلك طبقاوزن في لمصادره تصفحه ويكون كالمه اول عليه عقد لما ذاكرا ذلك مع ويكون مضمنا

كل إفهام على االمر ومدار معاودا المقامات تلك ولهول مؤنقا لفظه ويكون لموارده تصفحهالته تواتيه وان منازلهم اقدار على عليهم والحمل طاقتهم بقدر أداته قوم معه وتتصرف

في مقدارالحق تجاوز ان فانه مقتصدا بها الظن حسن وفي معتدال لنفسه التهمة في ويكونبها الظن حسن مقدار في الحق تجاوز وان المظلومين ذلة فأودعها ظلمها لنفسه التهمة

ولكل الوهن من مقدار شغل ولكل الشغل من مقدار ذلك ولكل اآلمنين تهاون فأودعها أمنهاان ولوال متمردا العبث كثير خليعا ماجنا وكان هانيء بن ابراهيم وقال الجهل من مقدار وهن

الكالم صلة جعلته لما الجد باب في يدخل الهزل به أراد الذي هذا كالمهاالماكن من لمكان يصلح ال حتى يبور معنى وال البتة يسقط لفظ االرض في وليس الماضي

مدى بعيد شيخا ويكون اعمى القاص يكون ان القصص الة تمام من هانيء بن ابرهيم قالفاره يكون ان المغني آلة تمام ومن سوداء الزامرة تكون ان الزمر الة تمام ومن الصوت

ويكون ذميا يكون ان الخمار الة تمام ومن الحلق سيء الكبر عظيم الثنايا براق البرذونومن العنق مختوم الثياب أرقط ويكون شلوما او ميشا او ازدانقاذار او مازيار او أذين اسمه

السؤدد الة تمام ومن صوفيا الله الى الداعي ويكون اعرابيا الشاعر يكون ان الشعر الة تمامسلمة بن لراشد الجديدي سنان ابن قال ولذلك الرأس عظيم السمع ثقيل السيد يكون انوقال فارسا فتكون بأرسح وال سيدا فتكون السمع ثقيل وال الرأس بعظيم أنت ما الهذلي

فتق فتقت وال الفرسان مطل مامطلت والله منقر بني فتيان لبعض الخطيب شيبة بن شبيبصغر فعاب احقر هي او الضب ككف وكفا سيد رأس يكن لم رأسا تقلب الشاعر قال السادةجافية غليظة وجدها حين العدوي مطيع بن الله عبد كف الشاعر عاب كما كفه وصغر رأسهبكفي لمستها لما خشناء فناولني آلف غير لها قلبي بيعة الى فجئنه للبياع مطيع ابن دعا فقال

والعسر والعرج البرص ذكر مع الجوارح كتاب في يقع باب وهذا الخالئف اكف من ليستان الكتاب هذا بعد عليكم وارد وهو الجوارح علل من ذلك وغير والقرع والحدب والفلج واالدر

أبيض قطوبا زميتا يكون ان الحارس آلة تمام ومن هانيء بن ابرهيم وقال تعالى الله شاءالعمانى دخل قال السندى بن ابراهيم وأخبرني بالفارسية تكلم وصاحب أجنى أقنى اللحية

اال تنشدني ان إياك فقال ساذج وخف طويلة قلنسوة وعليه شعرا لينشده الرشيد على الراجزوقد الغد من عليه فبكر نصر ابو قال إبراهيم قال دمالقان وخفان الكور عظيمة عمامة وعليك

أمير يا وقال يده فقبل منه دنا ثم فأنشده االعراب بزي تزيابن يزيد وأنشدت جائزته وأخذت يده وقبلت وجهه ورأيت مروان أنشدت والله قد المؤمنين

السفاح وأنشدت جوائزها وأخذت أيديهما وقبلت وجوههما ورأيت الوليد بن وإبراهيم الوليدوأخذت يده وقبلت وجهه ورأيت المهدى وأنشدت جائزته وأخذت يده وقبلت وجهه ورأيت

أشباه من كثير الى هذا جائزته وأخذت يده وقبلت وجهه ورأيت الهادي وأنشدت جائزتهوجها أحسن وال منظرا أبهى فيهم رأيت ان والله وال الرؤساء والسادة االمراء وكبار الخلفاء

ما عنك أتحدث أني روعي في ألقى لو ووالله المؤمنين أمير يا منك راحة اندى وال كفا انعم والفبسطه عليه وأقبل كالمه على له وأضعف شعره على الجائزة له فأعظم قلت ما لك قلت

قال االول الكالم الى القول بنا رجع ثم المقام ذلك قاموا انهم حضر من جميع والله تمنى حتىفيكم التي البالغة هذه ما العبدي عياش بن لصحار سفيان أبي بن معاوية قال االعرابي ابنأمير يا القوم عرض من رجل له فقال ألسنتنا على فتقذفه صدورنا به تجيش شيء قال

ان لنعلم انا والله أجل صحار له فقال بالخطب منهم أبصر والرطب بالبسر هم المؤمنينتعدون ما معاوية له فقال لينضجه الحر وان ليصبغه القمر وان ليعقده البرد وان لتنفخه الريح

وأن تبطىء فال تجيب ان صحار له قال االيجاز وما معاوية له قال االيجاز قال فيكم البالغةوال تبطىء ال المؤمنين أمير يا أقلني صحار قال تقول كذلك او معاوية فقال تخطىء فال تقول

وقعت ففرقة فرقتين تفرقوا أياد محاربة بعد انهم وذلك عجيب القيس عبد وشأن تخطىءمن وهم البحرين وشق البحرين الى وقعت وفرقة العرب خطباء وفيهم عمان وشق بعمانوهذا الفصاحة معدن وفي البادية سرة في كانوا حين كذلك يكونوا ولم العرب في قبيلة أشعر

صوحان بن وشيخان صوحان بن وزيد صوحان بن صعصعة المشهورين خطبائهم ومن عجبمصقلة ومنهم علي شيعة من صوحان وبنو عثمان شيعة بن وصحار عياش بن صحار ومنهم

من ذكرنا والنسابين الخطباء ذكر الى صرنا واذا رقبة بن وكرب مصقلة بن ورقبة رقبة بنبقدر منهم واحد كل كالم

ابن لي قال التوفيق وبالله يحضرنا قلت ما الضبي محمد بن المفضل لي قال االعرابياالعرابي ابن قال خطل غير في واالطناب عجز غير في االيجاز قال البالغة ما منا ألعرابي

لعبد قيل االعرابي ابن قال البعيد وتقريب الفضول حذف قال عندك االيجاز ما للمفضل فقلتيا زدتنا لو رجل فقال وارزقنا وعافنا ارحمنا اللهم فقال بدعوات لنا الله دعوت لو عمر بن الله

واالنبياء والخطباء البلغاء من ناس ذكر باب االسهاب من بالله نعوذ فقال الرحمن عبد أباابو ومنهم صولجان بن زيد منهم والزلل الخطأ قلة مع يسكت يكاد ال ممن واالمراء والفقهاء

الركن وصاحب القاضي المزني معاوية بن إياس ولكثرة وائلة الفراسة بحودة والمعروفان اشتهي ال وانا تسكت ان تشتهي ال انت نتفق ال وأنت أنا شبرومة بن الله عبد له قال كالمه

احمر ورأوه المجلس على فاستولى دمشق مسجد في قريش حلق من حلقة واتى اسمعوبينك بيننا مقسوم الذنب وقالوا اليه اعتذروا عرفوه فلما به فاستهانوا قشيفا الهيئة باذ دميما

له قيل حين إياس جواب يستحسنون ناسا ورأيت الملوك بكالم تكلمنا مسكين زي في اتيتنااعجب بان احق فانا قال نعم قالوا قولي أفأعجبكم قال بقولك معجب انك غير عيب فيك ما

الموضع هذا في العجب ذكر يضعوا لم الله حفظك والناس منكم مني يكون وبما اقول بماباب في تدخل ال والمعرفة الحسن من منه يكون ما يعرف الذي هو ليس الناس عند والمعيب

وسرته سيئته ساءته من المؤمن ان الحديث في جاء وقد مذموم والعجب بالعجب التسميةالرجل اسراف العجب وانما فيه يقع ان أجدر ذلك قال الشر يعرف ال فالن لعمر وقيل حسنته

وفي لفظه في منه ذلك يظهر حتى استحسانه في واالفراط منه يكون بما السرور فيطالب ابي بن علي عند الجارود بن المنذر صوحان بن صعصعة به وصف كالذي وهو شمائله

شراكيه في تفال عطفيه في لنظار ذلك مع انه والله أما فقال وجهه الله كرمفيك ما الياس قيل الحسن ابو قال برديه حمرة فتسمعون تعجبه قال الكالم كثرة اال عيب

ولنشاط غاية للكالم قال كما وليس خير الخير من فالزيادة قال صوابا بل قالوا خطأ أم صواباهو الفاضل فذلك والمالل االستثقال إلى ودعا االحتمال مقدار عن فضل وما نهاية السامعينبن عمر ان االصمعي وذكر يعيبونه الحكماء سمعت الذي االسهاب وهو وهوالخطل الهذر

دميم وألني عيي الني قال ذاك وكيف قال له اصلح ال إني قال القضاء على أراده لما هبيرةأحاسن ان اريد ال فاني الدمامة وأما يقومك السوط فان الحدة أما هبيرة ابن قال حديد وألني

يهجر ان أجدر فذاك عييا نفسه عند إياس كان فان تريد عما عبرت فقد العي وأما احدا بكسليمان بن صالح وذكر باالكثار عابوه وإنما بالعي أياسا رمى أحدا نعلم فما هذا وبعد االكثار

من بعضها قريبا إال الناس عقول رأيت ما قال الحارث بن الرحمن عبد بن عمر بن عتبة عنعلى ترجح كانت عقولهما فان معاوية بن وإياس يوسف بن الحجاج عقل من كان ما إال بعض

قال اصبع من لكفك كم إياس له فقال بالقضاء تعجل لم الياس قائل وقال كثيرا الناس عقولهو فهذا إياس قال ويقينا علما الشيء قتل ما بعد قال من يعجل لم قال عجلت قال خمسلم تبينت ما إذا امروء واني البالء لي أبى الجعدي النابغة قول ينشد ما كثيرا وكان لك جوابي

قال حين نفسه إياس به وصف ما بمثل الله عبد بن سوار عياص بن سلمة ومدح قال أرتبالعزيز عبد بن عمر وكتب ماضيا كان ما شك ما أذا وأمضى له يبن لم ما األمر عند وأوقفالبصرة قضاء أحدهما فول مزينة من رجلين قبلك ان أرطاة بن عدي الى تعالى الله رحمه

كنت فان القضاء أحسن ما والله بكر فقال معاوية بن وإياس المزني الله عبد بن بكر يعنيقالوا البصرة ذكروا اذا وكانوا ألحراهما انها كاذبا كنت وان توليني ان لك يحل فما صادقا

ابن يخدع وال يخدعني ال والخب بخب لست معاوية بن إياس وقال بكر وفتاها الحسن شيخهاالشام ودخل الحسن ويخدع أبي يخدع وهو سيرين

مروان بن الملك عبد قضاة بعض الى كبيرا شيخا الخصم وكان له خصما فتقدم غالم وهوبحجتي ينطق فمن قال أسكت قال منه اكبر الحق قال كبيرا شيخا أتتقدم القاضي له فقال

فدخل القاضي فقام باطل أم هذا أحقا الله إال إله ال قال تقوم حتى حقا تقول أظنك ال قالمن وأخرجه الساعة حاجته اقض الملك عبد فقال بالخبر فخبره ساعته من الملك عبد علىفما الشام أهل جماعة على يخاف غالم وهو إياس من كان فاذا الناس علي يفسد ال الشامومن مضر مفاخر كان انه إياس في القول وجملة ناجذه وعض سنه كبرت وقد به ظنك

البدن فقيه وكان القضاة وعجيب مقدمي نقابا الحدس صادق وكان الفطن في المسلك رقيقعند مقدما الخلفاء عند وجيها والشيم المدخل كريم الطعم عفيف وكان ملهما الفراسة

يسكت يكاد ال وكان الرأي ربيعة ومنهم االول القول الى رجعنا ثم كثير خير مزينة وفي االكفاءاعرابي يا فقال عنده كان اعرابي الى فالتفت منه كان بالذي وأعجب فأكثر يوما وتكلم قالوا

واالخرس النائم بين الساكت يقول وكان اليوم منذ فيه كنت ما قال فيكم العي تعدون ماالله لعبيد قيل ثم عائشة ابن هو حفص بن ومحمد التيمي حفص بن محمد بن الله عبيد ومنهم

وكان قريش أجود من وكان واالثر الخبر في متصرفا والسماع العلم كثير وكان عائشة أبي بنالعلم كثير الشأن عظيم حفص بن محمد أبوه وكان الفوائد كثير ذلك في وهو يسكت يكاد الكالمه بعض في له فقال المسجد في حلقته في فأتاه االمر بعض في خليفته ميخاب اليه بعث

فاعترض هذا من لك بد ال كان وان مجيئك قبل هذا عرفت هال له فقال الله أصلحك من أبوفي بل قال لي حاجة في أم لك حاجة أفي قال تخليني ان أريد اني له فقال فاسأله شئت من

محمد ومنهم ستر اخواني دون ما قال لك الحاجة فان قال المنزل في فالقني قال لي حاجةصديق مر جوادا وكان النساك مذهب يذهب المجالسة كريم كريما وكان العقيلي مسعر له بن

له فوهبه استحسنه انه فبلغه نفيس وبستان له بقصر هاشم بني منالمعاني في وتبحر بيان ذا وكان مالك مذهب يذهب كان غيالن بن المعذل بن أحمد ومنهم

في سهل بن الحسن ثم سهل بن الفضل جدا الكالم يكثر كان وممن االلفاظ في وتصرفمصلى في سهل بن الحسن جلس قاال دؤاد أبي بن ودؤاد الجهم بن محمد وحدثني أيامه

ذنبي السماء من أعظم ذنبي يقول وهو حاسرا حافيا نعيم فأقبل حازم بن لنعيم الجماعةمنك تقدمت رسلك على سهل بن الحسن فقال قاال الماء من أعظم ذنبي الهواء من أعظم

من بأعظم الذنوب في ذنبك وليس مكان بينهما للذنب وليس توبة الى أمرك آخر وكان طاعةكان كيف أدرى وال يسكت ال وكان هشام بن علي هؤالء ومن العفو في المؤمنين أمير عفوالله عبد بن مطرف كان قال جرير بن غيالن حدثنا قال ميمون بن مهدى وحدثني قال كالمه

وقال بوجهه عليك يقبل ال من على بحديثك تقبل ال يقول يشتهيه ال من طعامك تطعم ال يقولمنهم رأيت فإذا بأبصارهم ولحظوك باسماعهم حدجوك ما الناس حدث مسعود بن الله عبد

اليها انصرف فلما كالمه تسمع حيث له وجارية يتكلم يوما السماك وجعل قال فأمسك فترةمن يفهمه حتى أردده فقال ترداده تكثر انك لوال أحسنه ما قالت كالمي سمعت كيف لها قال

شعبة عن عوام بن عباد قال فهمه من ملة قد يفهمه لم من يفهمه ان الى قالت يفهمه لمقال الزهري عن عيينه بن وسفيان مرتين الحديث يعاد ال التوراة في مكتوب قال قتادة عنعنه فارفع لحديثك ينشط لم من الحكماء بعض وقال الصخر نقل من أشد الحديث إعادة

وصفه الى يؤتى وال اليه ينتهي حد فيه ليس انه الترداد في القول وجملة منك االستماع مؤونةوجل عز الله رأينا وقد والخواص العوام من يحضرة ومن له المستمعين قدر على ذلك وانماالجنة ذكر وكذلك وثمود وعاد ولوط وابراهيم وشعيب وهرون وهود موسى قصة ذكر ردد

او غافل غبي واكثرهم العجم وأصناف العرب من االمم جميع خاطب النه كثيرة وأمور والناروما ذلك يعيب احدا أر لم فاني والرقة القصص حديث واما القلب ساهي الفكر مشغول معاندمن كان ما إال عيا المعاني وترداد االلفاظ بعض إعادة يرى كان الخطباء من بأحد سمعناه

الصفح وفي الحماالت في تكلم إذا كان فانه العذري أوس بن النخارالكالم ردد ربما كان والبوار التفاني من الفريقين وتخويف البين ذات وصالح واالحتمال

يحيى بن جعفر كان أشرس بن ثمامة قال فنخر حمى وربما والتخويف التهويل علىطريقفي كان ولو االعادة عن يغنيه وإفهاما والحالوة والجزالة والتمهل الهدوء جمع قد الناس أنطقعن استغنى كما االشارة عن جعفر الستغنى االشارة عن بمنطقه يستغني ناطق االرض

قد لفظا يرتقب وال يتنحنح وال يتلجلج وال يتحبس ال كان احدا رأيت ما مرة وقال االعادةتكلفا أقل وال اقتدارا اشد طلبه عليه تعصى قد معنى الى التخلص يلتمس وال بعد من استدعاهيحيط االسم يكون ان قال البيان ما يحيى بن لجعفر قلت ثمامة وقال يحيى بن جعفر من

ان منه البد والذي بالفكرة عليه تستعين وال الشركة من وتخرجه مغزاك عن ويجلي بمعناكقول تأويل هو وهذا التأويل عن غنيا التعقيد من بريئا الصنعة من بعيدا التكلف من سليما يكون

بن أيوب رضيع سعيد بن جعفر خبرني المفسر عن وأغناك المفصل طبق من البليغ األصمعيجعفر ألم قرأت قد قال يحيى بن جعفر توقيعات مسعدة ابن لعمرو ذكرت قال وحاجبه جعفر

ووصف قال للمعاني وأجمع اختصارا أجود فوجدتها وأسافلها الكتب حواشي في توقيعاتقول نقل انه يظنون النقب مواضع الهناء يضع والله كان فقال واالصابة بااليجاز أعرابيا اعرابي

ما فيها قال دريد وكان الموضع ذلك الى الشريد بن عمرو بنت الخنساء في الصمة بن دريدالنقب مواضع الهناء يضع محاسنه تبدو متبذال جرب أينق طالي كاليوم به سمعت وال رأيت إن

ذلك وأخذوا المفصل ويصيب المحز يفل فالن الموجز بالكالم المعنى عين إصابة في ويقولونالذي وهو الغنوي قطن ابو وأنشدني الموجز للمصيب مثال فجعلوه الحاذق الجزار صفة من

والحضر البدو أهل من رأيته من أبين وكان الكرم شهيد له يقالكلها قضاعة مولى ولكنني درهما الناس من لمخلوق علي تجد لم عيالن قيس مولى كنت فلوجفاة وأكرما أعف ما حال كل على فيهم الله بارك قوم أولئك وتغرما أدين ان أبالي فلستكفاة ولهم الملوك وأشباه ملوك هم يقول تخذما إال اللحم يأكلون وال مفصال يصيبون ال المحز

البطون عظام الرؤوس وصلع ذلك مثل في عبيدة أبو وأنشد المفصل إصابة يحسنون ال فهموقال وضم ظهر على بجزار وال غنم وال إبل براعي ليس وكذلك القصر غالظ المحز جفاة

ال المغيرة آل من ألم لشيء يجدون ال الوجوه حسان صدق وفتيان الزبعري ابن وهو اآلخرحتى القف عرض فطبقن االول المعنى في الراعي وقال الوضم لحم المجازر عند يشهدونقبلها السلخ يعرف لم فتى وكف االصمعي وأنشد جازر مدية العظم في طبقت كما لقينه

عند يالطم وال يرسله ريث إال العرف يمسك ال األصمعي وأنشد وتجرح األديم في يداه تجوربين الحكم في قال حيث به المثل وضرب وبينه ربيعة بن لبيد ذلك فسر وقد السوق في اللحم

معجبا حكما أوتيت قد إنك منصبا االكرمين ابن ياهرم عالثة بن وعلقمة الطفيل بن عامرفصل بكلمة عالثة بن وعلقمة الطفيل بن عامر بين أحكم يقول طيبا واغنم المفصل فطبق

وقد العظمين مفصل الحاذق الجزار يفصل كما والباطل الحق بين بها فتفصل قاطع وبأمرولى ثم قضى عالم باألولية امرىء قضاء بينهم المريرة يوم هرم قضى هرم في الشاعر قال

القوادم مثل الريش ذنابى وليس أهله كان من الحكمالجاهلية في امرأة وقالت طباقاء وجمل عياياء جمل الضراب يحسن لم اذا الفحل في ويقال

ال الذي الفدم للعي مثال ذلك جعلوا حتى دواء له داء وكل طباقاء عياياء زوجي زوجها تشكووذكر تعكف حين اكوارها الى ركابا يقد ولم خصوما يشهد لم طباقاء الشاعر وقال للحجة يتجه

به يلمم فما مصيب أنه يحسب القول في خطل وذي فقال فعابه الخطل سلمى ابي بن زهيراذا شمس الشاعر وقال مقاتله باد وهو عنه وأعرضت غيره وأكرمت حلما له عبأت قائله فهو

ظالم االسود ابي واسم الدؤلي االسود ابو وقال تنبال مجذر كل يرقبن أوانس الحديث خطلأعشى اقتم كما ظالما القول يهضب سوء وشاعر العلم في المقدمين من وكان عمرو بن

تخبط أعلم لم الذي الشيء قولي من االكرم االعز بالله أعوذ وأنشد حاطب الليل مظلماخواتها بمعاني هذه وتلحق المفصل تطبيق في هرمة بن ابرهيم وقال األيهم الضرير االعمى

فرأى حديدة بغير مفصلها طبقت موسوم عائرا وفيها غفال عائرا فيها سقت قد وعميمة قبليحيى بن جعفر بها فوصف أشرس بن ثمامة ذكرها التي الصفات وهذه أقوم حيث عناي العدو

انه علمت وما عصره أهل جميع دون عليها واستولى لنفسه انتظمها قد أشرس بن ثمامة كانسهولة من وال الحروف عدد قلة مع اإلفهام حسن من بلغ كان بلدي وال قروي زمانه في كان

طبقة في ومعناه اشارته وزن في لفظه وكان بلغه كان ما التكلف من السالمة مع المخرجثمامة معاني الكتاب بعض قال قلبك الى معناه من باسرع سمعك الى لفظه يكن ولم لفظه

أبي مديح في نفسه شعر الخزيمي وصف كما كالمه مخارج في الواضحة الفاظه في الظاهرةالقصيدة هذه وأول وقوف كركب القلوب الى معقولة فيك كلم له يقول حيث دلف

البيت هذا في احتذى إنما الخزيمي ان ويظنون بالدلوف خلتها وما اليك حاجتي دلفت دلف أباحروف ثالثة قال الموقف لهذا أعددت ما السالطين بعض له قال حين القرية بن أيوب على

شيبة بن شبيب قال قال خاقان بن صالح وحدثني ومعروف وآخرة دنيا وقوف ركب كأنهنوبمدح القطع جودة بتفضيل موكل وأنا صاحبه وبمدح االبتداء جودة بتفضيل موكلون الناسشبيب قال ثم البيت سائر حظ من ارفع واحدة كلمة كانت وإن القافية جودة وحظ صاحبه

ابتليت الخطل فان من السالمة طلب في البلوغ إحكام فقدم االطالة من فيه لك بد ال بمقامكافيا قليال فان شيئا بالسالمة تعدل ان وإياك التجويد شرف في البلوغ إحكام في التقدم قبللتلك تكلفه اول في وهو اال بلديا خطيبا قط يروا لم انهم ويقال شاف غير كثير من خير

المعاني له وتستجيب يتوقح ان الى كلها رياضته ايام مستصلفا مستثقال كان المقاماتيزل فلم وعذوبة وسهولة ورشاقة بحالوة ابتدأ فانه شيبة بن شبيب إال االلفاظ من ويتمكنقالوا بكثيرة المصاقع الخطباء يبلغه ماال الكالم بقليل يبلغ موقف كل في صار حتى منها يزدادعلى الله رحمه فقال للتعزية اتاهم من بعض أو المري صالح أتاهم شيبة بن شبيب مات ولماعلى شبيبها على سعد غدت اذا الراجز وقال المساكين وأخي الفقراء وجليس الملوك أديب

لي صديق حدثني وطيبها كثرتها من عجبت مغيبها الى الشمس مطلع من خطيبها وعلى فتاهااستعانة وال حبسة وال إعادة غير من حاجته أفهمك من كل قال البالغة ما للعتابي قلت قال

الحق من غمض ما باظهار خطيب كل ويفوق االلسنة يروق الذي اللسان اردت فاذا بليغ فهوقال االستعانة فما الحبسة و االعادة عرفت قد له فقلت قال الحق صورة في الباطل وتصوير

وافهم ألي واستمع مني واسمع وياهيه هذا ويا هناه يا كالمه مقاطع عند قال تحدث اذا تراه أماروح بن الكريم عبد قال وفساد عي أشبهه وما كله فهذا تعقل لست او تفهم أولست عني

لعمرو قيل قال الشمري عمر حدثني الغفاريوعواقب رشدك مواقع بصرك وما النار عن بك وعدل الجنة بك بلغ ما قال البالغة ما عبيد ابن

ليس قال القول يحسن لم ومن يستمع ان يحسن لم من قال اريد هذا ليس السائل قال غيكوكانوا بكى رجل قيل ومنه الكالم قليلو اي بكاء االنبياء معشر إنا النبي قال قال اريد هذا

من يخافون كانوا قال أريد هذا ليس السائل قال عقله على الرجل منطق يزيد ان يكرهونماال الكالم سقطات ومن القول قال فتنة الصمت سقطات ومن السكوت فتنة من يخافون

قال نعم قال اإلفهام حسن في اللفظ تحبير تريد إنما فكأنك عمرو قال أريد هذا ليس السائلوتزيين المستمعين على المؤونة وتخفيف المتكلمين عقول في الله حجة تقرير اردت ان انك

رغبة االذهان عند المقبولة االذان في المستحسنة بااللفاظ المريدين قلوب في المعاني تلكوالسنة الكتاب على الحسنة بالموعظة قلوبهم عن الشواغل ونفي استجابتهم سرعة في

هذا من الكريم لعبد قلت الثواب جزيل الله على واستوجبت الخطاب فصل أوتيت قد كنتعليه يجترىء كان ومن فقال حفص أبا ذلك عن سألت قد قال الصبر هذا عمرو له صبر الذيتكلم فان يتكلم يكاد ال عبيد بن عمرو كان الشمري عمر قال سالم ابن حفص اال الجرأة هذهطال واذا نفسه دون شهده لمن كالمه كان اذا المتكلم في خير ال يقول وكان يطيل يكد لم

وهو بعضهم وقال التكلف به يأتيك شيء في خير وال التكلف أسباب للمتكلم عرضت الكالملفظه معناه يسابق حتى البالغة اسم يستحق الكالم يكون ال ودوناه اجتبيناه ما أحسن من

عمران بن موسى وكان قلبك الى معناه من أسبق سمعك الى لفظه يكون فال معناه ولفظهجعفر من انطق أر لم يقول ثمامة وكان خالد بن ويحيى جعفر بن ايوب من انطق أر لم يقولوقال المؤمنين أمير المأمون من انطق أر لم يقول هرون بن سهل وكان خالد بن يحيى بن

ثمامةفافعلوا التوقيع مثل كله كالمكم يكون ان استطعتم ان لكتابه يقول يحيى بن جعفر سمعت

بن اسحق وقال لكان موزونا شعرا كله حديثي يكون ان شئت لو يقول العتاهية أبا وسمعتاسم البالغة قال البالغة ما سئل قط احد المقفع ابن تفسير البالغة يفسر لم فوهة بن حسان

االستماع في يكون ما ومنها السكوت في يكون ما فمنها كثيرة وجوه في تجري لمعان جامعما ومنها االحتجاج في يكون ما ومنها الحديث في يكون ما ومنها االشارة في يكون ما ومنهاما ومنها وخطبا سجعا يكون ما ومنها شعرا يكون ما ومنها ابتداء يكون ما ومنها جوابا يكونهو وااليجاز المعنى الى واالشارة فيها الوحي االبواب هذه من يكون ما فعامة رسائل يكونفي واالطالة خطل غير في فاالكثار البين ذات اصالح وفي السماطين بين الخطب فأما البالغةاذا الذي البيت الشعر ابيات خير ان كما حاجتك على دليل كالمك صدر في وليكن امالل غير

العيد خطبة صدر وبين النكاح خطبة صدر بين فرق يقول كأنه قافيته عرفت صدره سمعتخير ال فانه عجزه على يدل صدر ذلك من فن لكل يكون حتى المواهب وخطبة الصلح وخطبةالذي والغرض قصدت اليه الذي العمود والى مغزاك الى يشير وال معناك على يدل ال كالم في

اذا قال الموقف ذلك انهاحق ذكرت التي االطالة المستمع مل فان له فقيل قال نزعت اليهحقوق يعرف من وأرضيت المقام ذلك سياسة من يجب بالذي وقمت حقه مقام كل أعطيتفلست الجاهل وأما شيء يرضيهما ال فانه والعدو الحاسد رضا من فاتك لما تهتم فال الكالم

قال ينال ال شيء الناس رضا يقال كان وقد تناله ال شيء الناس جميع ورضا منك وليس منه

بن خارجة بن قيس الى ترى أال المجيب ويقصر الخاطب يطيل ان النكاح خطبة في والسنةوالغبراء داحس حمالة شأن في الحاملين راحلتي مؤخرة سيفه بصفيحة ضرب لما سنان

ساخط كل ورضا نازل كل قرى عندي قال عندك ما بل قاال العشمتان ايها فيها مالي وقالقالوا التقاطع عن فيها وانهى بالتواصل فيها آمر تغرب ان الى الشمس تطلع لدن من وخطبة

معنى وال كلمة فيها أعاد فما الليل الى يوما فخطبهو بالصلة االمر ليس او التقاطع عن النهي عن بالتواصل باالمر أكتفي هال يعقوب البي فقيل

االفصاح عمل العقول في يعمالن ال والتعريض الكناية ان علمت ما او قال القطيعة عن النهيكالم يتصعدني ما عنه الله رضي الخطاب بن عمر قول عن المقفع ابن وسئل قال والتكشف

ونظر الوجوه من الوجوه قرب اراد يكون ان اال أعرفه ما قال النكاح خطبة تصعدني كماواذا وأكفاء نظراء كأنهم كانوا معهم جالسا كان اذا والنه الحداق اجواف في قرب من الحداق

ان الى يرجع عمر قول تأويل ان الى ذاهبون ذهب وقد ورعية سوقة صاروا المنبر عالزورا قال قد فيكون فيه ليس بما يمدحه ان كره فلعله الخاطب تزكية من بدا يجد ال الخطيب

الخطابة على موقوفا الخطيب كان اذا ليجوز التأويل هذا ان ولعمري صاحبه من القوم وغرعليهم تعالى الله رضوان الراشدين األئمة من وأشباهه عنه الله رضي الخطاب بن عمر فأمااالعور الحارث عن مخنف ابو وروى المدح يستحق فيمن اال ذلك ليتكلفوا يكونوا فلم اجمعينخطبة قاعدا بقوله يريد كمسالم ومحاربا كقائم قاعدا لخطب وانه عليا رأيت لقد والله قالوكانوا النكاح خطبة في اال قعودا تخطب الخطباء تكن لم عدي بن الهيثم وقال النكاح

ذلك فان القران من اي الجمع يوم الكالم وفي الحفل يوم الخطب في يكون ان يستحسنونان حطان بن عمران قال الهيثم قال الموقع وحسن والرقة والوقار البهاء الكالم يورث ممااني ثم وأبي عمي وشهدها زياد بها فأعجب زياد ابن عند قال او زياد عند خطبتها خطبة اولفي كان لو العرب أخطب الفتى هذا لبعضهم يقول رجال فسمعت المجالس ببعض مررت

وال الشعر من بشيء الطوال خطبهم في يتمثلون ال الخطباء واكثر القران من شيء خطبتهخطبته في وذكر خاقان بن مؤمل وسمعت الخلفاء الى تكون ان اال الرسائل في يكرهونه

في وهي الهيضل والعدد االقعس والعز العود القديم الشرف له تميما ان فقال مر بن تميمالشاعر قال وقد والسنام والذروة القدام الجاهلية

جمهور يخالفون وأهله المؤمل وكان تميم بني رقاب تعرف ألم شأني بعض وأنكر له فقلتكل السلطان عند يناضل كان عليهم وشفقته سعد على تحدبه فلشدة المقالة في سعد بني

المري صالح وكان عليهم حدبا قولهم خالف قوله كان وان مقالتهم أهل على سعى منأصول يروي فبات البيت هذا واعظه وفي قصصه في ينشد ما كثيرا البليغ العابد القاص

مواعظه وفي قصصه وفي مجلسه في الحسن وأنشد الرجل ومات الفسيل فعاش الفسيلعيسى بن الفضل بن الصمد عبد وأنشد االحياء ميت الميت إنما بميت فاستراح مات من ليسسبحانه الله رحمه خطبه في وإما قصصه في إما الشجاع القاص الخطيب الرقاشي أبان بن

ديارهم محل على الرياح جرت دؤاد أم وابن مامة بن كعب مقيلها لطيب تخيرها أرض وتعالىابوالحسن وقال ونفاد بلى يصيرإلى يوما به يلهى ما وكل النعيم فأرى ميعاد على كانوا فكأنهم

عن التي الملوك أين خطبته في فأنشد العيد في البصرة منبر على الحسن بن الله عبد خطبوذاق خالء أمست خالية باآلفاق المدائن تلك ساقيها الموت بكأس سقاها حتى غفلت حظهاالقائل قال كما وهو الكبير فطام أشد ما قصصه في يقول دينار بن مالك وكان باليها الموت

القدوس عبد بن صالح قول ايضا ومثله الهرم رياضة العناء ومن هرمت ما بعد عرسك وتروضعاد الضنى كذي جهله الى عاد ارعوى اذا رمسه ثرى في يوارى حتى اخالقه يترك ال والشيخ

نعمة بأدنى بلغت المدى تبلغ ان شئت لو امرأ وكنت العتابي عمرو بن كلثوم قال نكسه الىيمدحون وكانوا ترومها حين الصماء الصخرة من محمال أثقل النفس فطام ولكن تستديمها

تشادقوا ولذلك الصوت الضئيل ويذمون الصوت الجهيرما العرابي قيل الشاعر بشير بن محمد حدثني الفم صغر وذموا الفم سعة ومدحوا الكالم فيأبا سليمان بن جعفر وسأل الصوت وبعد الشدق ورحب الهامة وضخم القامة قال الجمال

أشدق كان فقال المخش لي صف قال شديدا جزعا عليه جزع وكان المخش ابنه عن المخشجمل كركرة منكبه كأن خالفة او بوان ترقوته كأن قلتين من ينظر كأنما لعابه سائال خرطمانياغؤور قال الجمال ما العرابي وقلت قال مثله بعده او قبله رأيت كنت ان عيني الله فقأ ثقال

العالمة والخطيب النسابة حنظلة بن دغفل قال الشدقين ورحب الحاجبين واشراف العينينعليها مطيرة معزى قال مخزوم بني الى انتهى فلما قريش قبائل عن معاوية سأله حينعمرو في الشاعر وقال الكرام ومصاهرة الكالم تشادق فيهم فان المغيرة بني اال قشعريرةعبيدة ابو وأنشد أشدق أبالك ال خطيب وكل شدقه بالقول مال حتى تشادق االشدق سعيد بن

الخطباء معاوية عند يوما وتكلم القصر طوال الشداق رحاب البطون عظام الرؤوس وصلعمن وغيره القول وهذا فتكلم يزيد يا قم األشدق بالخطيب ألرمينهم والله فقال فأحسنوا

وقال للقوة وال للفقم االشدق يسم لم سعيد بن عمرو أن زعم لمن حجة واالشعار االخبارواستطعم وهل ومن خوف من السراويل بل القسري الله عبد بن خالد في نوفل بن يحيى

الخطب في بالتشديق يولع وكان قاطبة الناس كل الناس وألحن الهرب في لماجد الماءالدبى أفواه الله لحا الشاعر قول االفواه ضيق وهجائهم االشداق سعة تفضيلهم على ويدلك

أخو وليس قليال حاموا الدبى وأفواه اآلخر وقال أمورها النائبات في ذكرت إذا قبيلة منالمعنى ذلك وعلى وضيقها أفواههم لصغر الدبى بأفواه أفواههم شبه وإنما كالضجور الحماية

فقال وابنيه هزال بن حيي الطبيب بن عبدة هجاالمطلب تدعو عبد بن العباس كان وقد محفار الحجر في شجها يافأرة وجرثمة عبادا بنيك

ذهب حين حنين يوم صوته بجهارة المسلمين الله نفع وقد بذلك مدح وقد الصوت جهير جهيراالقوم فتراجع الله رسول هذا البقرة سورة أصحاب يا العباس فنادى الله رسول عن الناس

ابن عن صالح أبي عن أبيه عن الكلبي ابن اخبرني بالفتح وأتى النصرة وجل عز الله وأنزلمن ذلك فيسمع البيت حول يمكو مناف عبد بن المطلب بن مخرمة ابن قيس كان قال عباس

والمكاء التصفيق فالتصدية وتصدية مكاء إال البيت عند صالتهم كان وما تعالى الله قال حراءكشدق فريصته تمكو مجدال تركت غانية وحليل عنترة قال ولذلك بالصفير شبيه او التصفيريرجون القوم به كأنما باب كل قرعى ومنهن الصوت شدة في السلولي العجير وقال االعلم

به موثوق كل لدى جزور الشفار بين قصبت كما نيوبهم يصرفون وخصمي فجئت نشور األذينخبير الكالم بعورات بصير مناقل العنان وممتد جهير خطير الناطقين في قدم له مثلها عند

يسمعن الصم الصخور ان لو عقير الرجال تحت فرس سلى كأنه ملقى العصب رداء فظلتقرع البيض صليل نجد أهل اسمع الريح ولوال مهلهل وقال فطور اعراضهن وفي لرحن صلقنا

والسماحة الخصب فيهم بذلك الخطيب وصفه في االعشى يقول الصوت شدة وفي بالذكورعجب ومن الخطباء بعض ويهجو ذلك في برد بن بشار وقال الصالق والخاطب جمعا والنجدة

ابن وبين النصارى من فتى بين ووقع السحر منتفخ الصوت ضئيل وأنت ناطقا قمت ان االيامابن وكان منك أجهل واحد رجل االرض في يكون ان ينبغي ما الفتى له فقال كالم فهريز

حللت وكيف للفتى فقال الجثلقة على حريصا وكان وأدبا علما الناس اكثر نفسه في فهريزوأنت القامة مديد اال الجاثليق نتخذ ال انا تعلم النك قال المحل هذا عندك

نتخذه وال الخلق رديء الصوت دقيق وأنت الخلق جيد الصوت جهير اال نتخذه وال القامة قصيرخفيف وانت عظيمها اللحية وافر وهو رجال اال اال للجثلقة نختار ال أنا تعلم وانت صغيرها اللحية

الناس أجهل تكون ال فكيف طلبا لها وأظهرهم كلبا عليها الناس أشد وأنت الرياسة في زاهداوقال ليلك فيها وأسهرت بالك طلبها في شغلت قد وأنت الجثلقة من تمنع كلها هذه وخصالك

الجنان ثبت واللقالق النقع حولى والتج االشداق زبب ما اذا إني الصوت شدة في الحجناء ابولسانه يعني الشر وقي وذبذبه وقبقبه لقلقه شر وقي من الحديث في وجاء وداق مرجم

المغيرة ابن الوليد بن خالد بواكي في عنه الله رضي الخطاب بن عمر وقال وفرجه وبطنهنقع يكن مالم سليمان ابي على دموعهن من يرقن عليهن ليس وما االثر في وجاء لقلقه او

الرجز دون بالقصيد الرشيد هرون العماني به مدح ومما شق او سلق او صلق او حلق من مناالظليم خطو األين على ويخطو النغم جهير الرواء جهير النياط شديد العطاس جهير قولهوشمال يمين عن ذنبين الزاره جعل بالبيت طاف اذا الرشيد وكان عمم بجسم السماط ويعلوالسندي ابن ابرهيم اخبرني وقد االرنب يد رجع من وأسرع الظليم خطو من بأوسع طاف ثم

اليه ونظر ابراهيم قال اليه يذهب رأيته فيما فراسخ احسبه اني اال الخطو ذلك ذرع بمحصولابراهيم وحدثني فانشمر ممسى ريع الظليم خطو فقال والهيئة الحال تلك في اعرابي

في السندى رجاال رأسه على أقام البالد في وهو الروم وفد صالح بن الملك عبد أتى ما قالومنهم يكلمونه قيام هم فبينا وشعور وشوارب وأجسام ومناكب وهام قصر لهم السماطين

شيء أي يدر فلم الملك عبد فلحظه ضئيلة عطسة عطس اذ البطريق قفا في وجهه رجلبصيحة أتبعتها الخيشوم كز المنخر ضيق كنت اذ هال ويلك له قال الوفد مضى فلما منه أنكر

بن سليمان عند خطبته بعقب عقال بن شبة يقول الجهازة تفصيل وفي العلج قلب بها تخلععلي

بذ عشية مقامي بالعراق كانت حيث ترى سامع والله الجهم أم ليت أال عباس بن الله عبد ابنوبجودة بالجهارة معاوية يمدح طحالء وقال كالمي الناطقين كالم وبذ ومنطقي جهري الناس

المهذر خطبته ضل اذا الكالم هوادي اليه تريع مجهر بخطبته معن وثابها المنابر ركوب الخطبةرأى لما نصر بني وبين ثقيف بين كانت التي الحرب في النصري عفيفا عطية أبا ان وزعمواشدة من أوالدها الحبالى فألقت نصر بني يا أتيتم صباحاه يا نادى وأيس يومئذ بعقوتة الخيلعوف بين ضروسا عقاما عفيف وصوت الحرب تلك يصف مسعود بن ربيعة فقال قالوا صوته

لحما غادرن الغضا أسود أراكة عمرو يوم جعيل وكانت أشيبا الطفل تترك لظاها شديدا ومالكبصوته النساء أحبال فأسقط عصبصبا يوما كان قد بغاراتها معتب شدت بمكروثاء ويوم متربا

وقد بالسبع يصيح السباع عروة ابو له يقال الذي عروة أبو وكان فطربا بنصر نادى وقد عفيفالجعدي النابغة وهو المثل الشاعر به فضرب وجهه على هاربا ويذهب فيخليها الشاة احتمل

أشفق اذا السباع عروة أبي زجر أضم على زجرا عندي اغتابك اذا العدو الكاشح وأزجر فقاليزيد بن شبيب صيحة بصف الخوارج من لرجل الشيباني عمرو ابو وأنشد بالغنم يلتبسن ان

أحد يلوي فال أتاه اذا الجيش جنبات في يصيح شبيب كان الحسن وأبو عبيدة ابو قال نعيم ابنيلتطم والموج عاصفة والريح منحدرا الصخر حسبت يوما صاح إن فيه الشاعر وقال أحد على

عيب في االشعريين مولى االحمر خلف وهو حيان بن خلف محرز ابو أنشدني العاصي أبو قالالمرء صوت كان اذا تشادق فيه ليس خطاب وفصل منقح وقول رحب حنجر له التشادق

شقاشق لهن بأشداق وأنحى لهاته خلفبين شقاشق الفرزدق وقال سابق هو وال بمسبوق فليس هبابه في مقرما يحكي وقبقبمتى تعب لها ليس خرساء وشقشقة يميله شدق غير يديه في وما خلف وأنشد وهام اشداق

وجائت العالء بن أبوعمر وأنشد الشعب ثلمه القين كقعب وضرس سجية خالفته قوال راموالشفة الضرس وذو والزندبيل الفيل يقودهم الداخله األول العصب هي البطاح قريش قريش

وال دغفل قائلهم كان فما الخطيب المخزومي سلمة بن خالد في الشاعر وقال المائلةأرسلتها لو الضرس لذي فرددتها لجلجتها وقافية أصحابنا وأنشد الشفه ذو وال الحيقطان

من علي أيسر ضرس نزع كان ولربما العرب أشعر الناس عند أنا الفرزدق وقال دما قطرتصريف لهن أنياب الشدق الى تضمها كالخالة ووهب فجئت منيع وأنشدنا شعر بيت اقول ان

عبد عن الثقفي يعقوب ابو وقال عنيف بالخصوم خصم بحجة واهتضمته خالد لحيى فقعقعتكم فقال وجهه الله كرم طالب ابي بن علي عن ربيعة ابي بن الحارس سئل عمير بن الملكالله الى والهجرة السنة في والفقه الله بكتاب العالم في قاطع ضرس من شئت ما له كان

فها تلفني ولم االخر قال للماعون والبذل الحرب في والنجدة العشيرة في والبسطة ورسولهوطورا طورا أراوغها وتلتوى قضيبا أزجيها بت وال يقيمها من لها أبغي ملجلجة حجتي تلف ولم

عضل الصيد الخطباء اذا قوله الحق مفرق يعلو كان فتى العكلي الرديني ابو وأنشدني أضيمهاعلينا الدنيا مالت قد سماقا يا هيثم بن علي يا الهيثم بن علي تشادق في الخزيمى وقيل قيلها

طاقا بلحييك تغلب على رب والتضرب يسكنان لحييك خل بقاقااللسان بليغ جوادا الهيثم بن على وكان أشداقا كلهم للناس ان واعلم تكلمت اذا تشادق ال

ثالثة رأوا اذا حتى أكال الناس يأكلون رجال كثالثة رأيت ما الخزيمي يعقوب ابو لي قال والقلمنسابة عالمة الكلبي بن هشام كان النار عند الرصاص او الماء في الملح يذوب كما ذابوا رجالالهيثم وكان النار عند الرصاص يذوب كما ذاب عدي ابن الهيثم رأى فاذا عيابة للمثالب وراوية

وال بشاعر يحفل ال المجلس اهل كالم على ويستولي وتقعير تفقيع صاحب نيا مفقعا عدي بناحد المغني علويه وكان النار عند الرصاص يذوب كما ذاب الضبي موسى فاذارأى بخطيب

الخلق وحسن االطراب وفي الضرب وجودة الغناء صنعة وفي الحكاية وفي الرواية في الناسوبعد التشديق ذكر الى القول بنا رجع ثم النار عند الرصاص يذوب كما ذاب مخارقا رأى فاذاوكان اليهم ورحاال للملوك رديفا كالب بن جعفر بن عتبة بن عروة كان عبيدة ابو قال الصوت

مع واردات الى انتهى فلما عامر بني يريد الجون ابن مع أقبل يوم فكان الرحال عروة له يقال

بقومي فأهتف لي فأذن اياك ونصيحتي لك صحبتي طول عرفت قد انك عروة له قال الصبحاسمع انه يزعمون شيوخنا فسمعنا قال مرات ثالث صاحباه يا فنادى فقام وثالثا نعم قال هتفة

لوال الروم وتقول قالوا القوم يأتي أين من ينظرون الربايا وعسبوا للحرب فتلببوا الشعب اهلوأعيب المغرب في القرص وجوب صوت جميعا الناس لسمع وأصواتهم رومية أهل ضجة

واالرتعاش البهر الخطيب يعترض ان قوته وضعف مخرجه وضيق الصوت دقة من عندهمقال فعرق معاوية عند صعصعة تكلم عيينة بن سفيان قال الحسن ابو قال والعرق والرعدةوكان العرق سريع كان إذا والفرس بالماء نضاحة الجياد ان صعصعة فقال القول بهرك معاويةكاب فرس وهو كبا قد قيل قليال وكان ذلك ابطأ واذا الكثرة في هو وكذلك عيبا ذلك كان هشا

قوله بذلك شبيه في العكلي مسمار البي االعرابي ابن وأنشدني ايضا عيب وذلكخطب من بالشدق يعرفون كقوم ليس الحلق تلك وفي إمالك حفل في نطق اذا عامر در لله

ومما رمته الناس اذا بالعرق الذفارى نضاح كل من الخلق تلفيق القول يلفقون الورق فيالحصر من فيها للخطيب يعرض انه يذكرون النهم االمالك خطب ذكر وانما بالحدق الخطباء

يتصعدني ما عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر قال ولذلك المنبر لصاحب يعرض مما اكثروقال هياب وال بلجالج وال بكاب وال هش الذفر العماني وقال النكاح خطبة تتصعدني كما كالموأربى أرمى وقولهم أرمى اللب ذي على وهي صعداء للخطبة ان خطيبا وكان زيد بن الكميتتخلص وال المعنى هذا عن افصح الكميت أر ولم وأربى المائة على أرمي قد فالن يقال سواء

المطبوع او شيء يثنيه ال الذي الماضي الجاهل الغمر علىالخطبة يجترىء وانما خاصته الىوالنحنحة اللجلجة يورث خاطر كل قلبه عن تنفي فالثقة واقتدراه بغزارته الواثق الحاذق

الشيء نعم فيه كانت لكنة على خطيبا وكان زياد بن الله عبيد قال والعرق والبهر واالنقطاعيا الشيب عليك عجل مروان بن الملك لعبد وقيل للخطب والتشدق البرد قعقعة لوال االمارةاو مرة جمعة كل في الناس على عقلي أعرض وأنا على يعجل ال وكيف قال المؤمنين أمير

على خطبت وإذا الكالبيين بعض قال االمور من يعرض ما وبعض الجمعة خطبة يعني مرتينيكون ما التكلم ومن إبانة السكوت من بأن واعلم محتاال تقوله الكالم خطل تكن فال الرجال

يعلم وهو الخطيب السكوني مخرمة بن جبلة بن بابرهيم مر حين المعتمر بن بشر كالم خباالالنظارة من رجال ليكون او ليستفيد وقف إنما أنه ابرهيم فظن بشر فوقف الخطابة فتيانهموتنميقه تحبيره من صحيفة اليهم دفع ثم كشحا عنه واطووا صفحا قال عما أضربوا بشر فقال

الكالم ذلك أول وكانجوهرا اكرم الساعة تلك قليل فان إياك واجابتها بالك وفراع نشاطك ساعة نفسك من خذ

لكل وأجلب الخطأ فاحش من وأسلم الصدور في وأحلى االسماع في واحسن حسبا وأشرفيومك يعطيك مما عليك اجدى ذلك ان واعلم بديع ومعنى شريف لفظ من وغرة االطول عين

مقبوال يكون ان يخطئك لم اخطأك ومهما والمعاودة وبالتكلف والمجاهدة والمطاولة بالكدفان والتوعر وإياك معدنه من ونجم ينبوعه من خرج وكما سهال اللسان على وخفيفا قصدا

معنى أراد ومن ألفاظك ويشين معانيك يستهلك الذي هو والتعقيد التعقيد الى يسلمك التوعران حقهما ومن الشريف اللفظ الشريف المعنى حق فان كريما لفظا له فليلتمس كريماان قبل منك حاال اسوأ تكون ان الى اجله من تعود وعما ويهجنهما يفسدهما عما تصونهما

أولى فان منازل ثالث في وكن حقهما وقضاء بمالبستهما نفسك وترتهن اظهارهما تلتمسمعروفا وقريبا مكشوفا ظاهرا معناك ويكون سهال وفخما عذبا رشيقا لفظك يكون ان الثالث

ليس والمعنى أردت للعامة كنت ان العامة عند وإما قصدت للخاصة كنت ان الخاصة عند إمامدار وإنما العامة معاني من يكون بان يتضع ليس وكذلك الخاصة معاني من يكون بان يشرف

المقال من مقام لكل يجب وما الحال موافقة مع المنفعة واحراز الصواب على الشرفولطف قلمك وبالغة لسانك بيان من تبلغ ان امكنك فان والخاصي العامي اللفظ وكذلكااللفاظ وتكسوها الخاصة معاني العامة تفهم ان على نفسك على واقتدارك مداخلك

فلما بشر قال التام البليغ فانت االكفاء عن تجفو وال الدهماء عن تلطف ال التي الواسطةقط أر فلم انا اما عثمان ابو قال الفتيان هؤالء من الىهذا احوج أنا لي قال ابراهيم على قرئت

وحشيا متوعرا يكون لم ما االلفاظ من التمسوا قد فانهم الكتاب من البالغة في طريقة امثلوالصناع والحشوة الفالحين أعني لست فاني العوام أذكر سمعتموني واذا سوقيا ساقطا وال

االمم من أعني ولست البحار في الجزائر وسكان الجبال في االكراد أعني ولست والباعةومثل وجيالن موقان ومثل والطيلسان اليبر مثل

والروم والهند وفارس العرب أربع الناس جميع من المذكورون االمم وانما الزنج وأمثال الزنجمن العوام وأما الهمج وأشباه همج فالطبقة والباقون واخالقنا وادبنا ولغتنا ودعوتنا ملتنا اهل

تتفاضل الخاصة ان على منا الخاصة منزلة يلبغوا ولم االمم تلك فوق واخالقها عقولها التياالقسام من ذكر ما والى المعتمر بن بشر كالم بقية الى القول بنا رجع ثم أيضا الطبقات في

اول وفي نظرك اول عند لك تسنح وال تعتريك وال تواتيك ال االولى المنزلة كانت فان بشر قاللها المقسومة اماكنها من حقها والى قرارها الى تصر ولم موقعها تقع لم اللفظة وتجد تكلفكمن نافرة مكانها في قلقة وكانت بشكلها تصل ولم نصابها وفي مركزها في تحل لم والقافية

قرض تتعاط لم اذا فانك اوطانها غير في والنزول االماكن اغتصاب على تكرهها فال موضعهاولم تكلفتها انت وان احد ذلك بترك يعبك لم المنثور الكالم اختيار تتكلف ولم الموزون الشعرمنه عيبا اقل انت من عابك مالك او عليك مما بصيرا لسانك محكما وال مطبوعا حاذقا تكنلك تسمح ولم الصنعة وتتعاطى القول تتكلف بان ابتليت فان فوقك انه دونك هو من ورأى

يومك بياض ودعه تضجر وال تعجل فال الفكرة إجالة بعد عليك وتعصى وهلة اول في الطباعهناك كانت ان والمواتاة االجابة تعدم ال فانك بالك وفراغ نشاطك عند وعاوده ليلك أوسوادعرض شغل حادث غير من ذلك بعد عليك تمنع فان عرق على الصناعة من جريت او طبيعة

اليك الصناعات اشهى الى الصناعة هذه من تتحول ان الثالثة فالمنزلة اهمال طول غير ومنيشاكله ما الى اال يحن ال والشيء نسب وبينكما اال اليه تنازع ولم تشتهه لم فانك عليك واخفها

تسمح وال الرغبة مع بمكنونها تجود ال النفوس الن طبقات في تكون قد المشاكلة كانت وانيعرف ان للمتكلم ينبغي وقال هذا فهكذا والشهوة المحبة مع به تجود كما الرهبة مع بمخزونها

من طبقة لكل فيجعل الحاالت اقدار وبين المستمعين اقدار وبين بينها ويوازن المعاني اقدارالمعاني اقدار على الكالم اقدار يقسم حتى مقاما ذلك من حالة ولكل كالما ويقسم ذلك

كان فان الحاالت تلك اقدار على المستمعين واقدار المقامات اقدار على المعاني اقداراو واصفا الكالم صناعة من شيء عن عبر ان انه كما المتكلمين الفاظ تجنب متكلما الخطيب

تلك والى أفهم العبارات لتلك كانوا اذ المتكلمين الفاظ به االلفاظ اولى كان سائال او مجيبااكثر فوق كانوا النظارين ورؤساء المتكلمين كبار والن أشغف وبها أحن واليها أميل االلفاظ

من لها اشتقوا وهم المعاني لتلك االلفاظ تلك تخيروا وهم البلغاء من كثير من وابلغ الخطباءاسم العرب لغة في له يكن لم ما تسمية على اصطلحوا وهم االسماء تلك العرب كالموليس وأيس والجوهر العرض قالوا ولذلك تابع لكل وقدوة خلف لكل سلفا ذلك في فصارواالخليل وضع وكما ذلك واشباه والماهية والهوية الهذية وذكروا والتالشي البطالن بين وفرقوا

بتلك االعاريض تلك تتعارف العرب تكن لم القابا االرجاز وقصار القصيد الوزان احمد ابنوالكامل والوافر والمديد والبسيط الطويل ذكر كما االسماء بتلك االوزان وتلك االلقابأشعارها في العرب ذكرت وقد والزحاف والخرم واالسباب االوتاد ذكر وكما ذلك واشباهوالخطب والسجع والرجز القصيد في وقالوا االيطاء اسمع ولم واالكفاء واالقواء السناد

حين الطهوي جندل قال وقد مصراع وهذا بيت هذا وقالوا والقوافي الروي حروف وذكرواالمساند أجانبه غريب له أرقت قد وشعر الرمة ذو وقال أساند ولم فيهن أقو لم شعره مدح

على بيوتا المربأه في الربيئين جذول لتقويمها نصبنا بيوتا العكلي حزام أبو وقال والمحاالأشبه وما والظرف الحال فذكروا النحويون سمى وكما المكفأه وال السناد بغير سجحة الهالهاعلم البلديين وأبناء القرويين تعريف يستطيعوا لم العالمات هذه يضعوا لم لو النهم ذلك

للتفاهم عالمات وجعلوها اسماء اجتلبوا قد الحساب أصحاب وكذلك والنحو العروضعلى او السماطين يوم او العيد بخطبة يقوم ان بالخطيب وقبيح سدة قالوا في او جماعة منبر

واستالل القبائل دماء واحتمال العشائر بين اصالح في إما وحفل جمع يوم في او الخالفة دارالمكان رفيع الشان ضخم منبر على خطب من بعض قال كما فيقول والسخائم الضغائن تلكالمتكلم ان ولوال فتالشوا الشاهم لهم ومكن وسواهم الخلق أنشأ ان بعد وجل عز الله ان ثمالخالفة دار وسط في آخر وخطب يده فوق يؤخذ ان ينبغي لكان بالتالشي يلفظ ان الى افتقر

في اخرى مرة وقال االيسية باب في فأدخله الليسية باب من الله واخرجه خطبته في فقالغامره على ساتره فدل اخرى مرة وقال والدفاع والضار السار بين ما فريق هذا له خطبة

من ودل وابراهيم هذا غيظا ويتقد شفقا يطير السندى ابن ابرهيم فكاد منحله على غامرهحين الكالم صناعة في االلفاظ هذه جازت وانما المتكلمين من يكن لم والخطيب المتكلمينابي شعر مثل في المتكلمين ألفاظ أيضا تحسن وقد المعاني اتساع عن االسماء عجزت

قوهية مورد خد وذات نواس أبي كقول والتملح التظرف جهة على قالوه ما كل وفي نواسكل في والحسن يتولد وبعضها تناهى قد فبعضها تنفد ليس محاسنا منها العين تأمل المتجرد

القليل من قليال قلبي تركت حال تذكرت هال مني القلب عاقد يا وكقوله مردد معاد منها عضوكالم من شيئا شعره في يدخل بان االعرابي يتلمح وقد ال من اللفظ في أقل يتجزا ال يكاد أقال

في مسرند بطل من يلقه من فيها مدحه التي قصيدته في للرشيد العماني كقول الفارسيةأيضا فيه ويقول العنق يعني والكرد رأسه بين يجول بالسرد محكمة زغفة

االخر وكقول سرد آب الدهر يذوق آلى الورد الهزبر كف في وصار االسد غياض بين هوى لمايسومونني كالمهم كالمي ما رجال بأيدي قفد عجز لها كوبات وكافر والقنا األسنة وقع وولهني

يكون ان أيضا ويجوز وغيره الكندي العذافر شعر في موجود هذا ومثل والمرد أنا وما مرداست آب مفرغ ابن ربيعة بن يزيد قال كما كريمة أبي بن وأسود الحروشاذ شعر مثل الشعر

الغرام لزم كريمة أبي بن أسود وقال است روسبيد سمية است زبيب عصارات است نبيذعقارا او صرفا الداذي حسا قد بمست زنكي ميل عليهم فتمايلت سبت يوم في بكرة ثوبيعمرة وأبو بحفت صنعاء أهل دبغته جلدي إن كفت خر ان ويحكم زياد ذو كفتم ثم بايخستعاميا اللفظ يكون ان ينبغي ال وكما بنهشت عمد ايا مكناد اندر جالس يذنمست كور ان عندي

فان اعرابيا بدويا المتكلم يكون ان اال وحشيا غريبا يكون ان ينبغي ال فكذلك سوقيا ساقطاوكالم السوقي رطانة السوقي يفهم كما الناس من الوحشي يفهمه الكالم من الوحشي

والمليح والسخيف الجزل الكالم فمن طبقات في أنفسهم الناس ان كما طبقات في الناستمادحوا قد وبكل تكلموا قد وبكل عربي وكله والثقيل والخفيف والسميح والقبيح والحسن

ذكروا فلم تفاوت ذلك في بينهم وال تفاضل كالمهم في يكن لم أنه زاعم زعم قال وتعايبواوالثرثار والمهماز والمتفهق والمتشدق والمسهب والخطل والمفحم والحصر والبكي الغيبي

والهذر الهجر ذكروا ولم والمهماز والمكثاريخطىء فالن وقالوا خطبته في يتلهيع وفالن وتلهاعة تلقاعة رجل وقالوا والتخليط والهذيان

بعضهم في تكون كانت قد االمور هذه ان ولوال خبره في ويناقض كالمه في ويحيل جوابه فياالرض في ليس انه أقول وانا االسماء بهذه اآلخر والبعض البعض ذلك سمي لما بعض دون

أفتق وال السليمة بالعقول اتصاال أشد وال االسماع في ألذ وال انق وال أنفع وال أمتع هو كالموالعلماء العقالء الفصحاء االعراب حديث استماع طول من للبيان تقويما أجود وال للسانلسخيف مشاكل االلفاظ سخيف ان ازعم أني اال وصفوا ما عامة في القوم أصاب وقد البلغاء

الفخم الجزل امتاع من بأكثر أمتع وربما المواضع بعض في السخيف الى يحتاج وقد المعانيالنادرة من أطيب تكون قد جدا الباردة النادرة ان كما المعاني الكريمة الشريفة االلفاظ ومن

هي ال التي الفاترة النادرة باألنفاس ويأخذ القلوب على يخيم الذي الكرب وانما جدا الحارةوالبارد جدا الحار في الشأن وانما الوسط والغناء الوسط الشعر وكذلك باردة هي وال حارةظريف من وأبغض وسط مغن من أثقل لفالن والله يقول كاسب بن عباد بن محمد وكان جداإعرابها مع اال تحكيها وان فاياك االعراب كالم من بنادرة الله حفظك سمعت ومتى وسط

المولدين كالم مخرج وأخرجتها اعرابها في تلحن بان غيرتها ان فانك ألفاظها ومخارجالعوام نوادر من بنادرة سمعت اذا وكذلك كبير فضل وعليك الحكاية تلك من خرجت والبلديين

حسنا لفظا لها تتخير ان او االعراب فيها تستعمل وأن فاياك والطغام الحشوة ملح من وملحةالذي ومن صورتها من ويخرجها بها االمتاع يفسد ذلك فان سريا مخرجا فيك من لها تجعل او

اصحاب لحن اللحن اقبح ان اعلم ثم لها واستمالحهم اياها استطابتهم ويذهب له أريدتاالعاريب لحن ذلك من وأقبح والتفخيم والجهورة والتمطيط والتشديق والتقعيب التقعير

حسنة والفاظ ذلقة السنة المدينة والهل االسواق مجامع وبقرب السابلة طرق على النازلينغالب منهم النحو في ينظر لم من وعلى فاش عوامهم في واللحن جيدة وعبارة

الخدور ذوات ومن المالح الشواب ومن النواهد الكواعب ومن الظراف الجواري من واللحنكان اذا ولكن تكلف صاحبة الجارية تكن لم ما منهن ذلك الرجل استملح وربما أيسر الغرائرفاذا مجدولة ومقدودة السن حديثة كانت اذا اللثغاء يستملحون وكما البلد سكان سجية اللحن

فاذا ذلك اشبه وما وصبية غليم الجارية اسم كان وربما االستمالح ذلك تغير واكتهلت أسنتوبناتها رجاال بنوها وصار الشحم عليها وتراكم اللحم وحملت شهلة وعجوزا جزلة كهلة صارت

كنت ما وألمر أمسيت كيف صبية ويا أصبحت كيف غليم يا لها يقال ان حينئذ أقبح فما نساءذلك دعاهم حتى نعم حكيم ام وذهبت عمرو ام وقالت الفضل ام فعلت فقالوا البنات العربوقد واالنباز وااللقاب والكنى االسماء كتاب في كله ذلك فسرنا وقد الكنى تلك في التقدم الى

ام للحب بصري على مني أمغطى نسائه بعض من اللحن استمالح في أسماء بن مالك قالوتلحن صائب منطق وزنا يوزن الناعتون ينعت مما هو ألذه وحديث حسنا الناس أكمل أنتالقلوب حبات الى والتخلص والرفق الحذق يمدحون وهم لحنا كان ما الحديث وأحلى أحيانا

ويقولون الجملة في الحق أصاب اذا الهدف أصاب ويقولون المعاني عيون إصابة والىالغرة فاصاب رمى قالوا فاذا االول من اصابة أجود كان اذا القرطاس وأصاب فالن قرطس

ويصيب المحز يفل فالن قولهم ذلك ومن أحد فوقه ليس الذي فهو القرطاس عين وأصابالله رضي الخطاب بن عمر أتى حين جزء بن زرارة وقال النقب مواضع الهناء ويضع المفصل

طرير كالسنان اال الناس من يستطيعه وال حفص أبا أتيت اليه حاجته ورفع عنده فتكلم عنهتنازع ممنع باب عند غيارى قروم صرير الخصوم دون من وللباب لقيته لما الرحمن فوفقنييقول ذلك شبيه وفي غرور القائلين كالم وبعض فؤاده أصاب قوال له فقلت ويجور يهتدي ملكا

يقول حيث حسان بن الرحمن عبديقول وعينه الشيء فص اصابة وفي تذهب أين معروفة وألسنة الخنا من الجلود أصحاء رجال

عارضت النكباء اذا يمان فتى خير عند تناخي االشعري بردة أبي بن بالل مديح في الرمة ذوما إذا عقل غور مسافة وأبعدهم فعاال كرموا وإن وأكرمهم بيت أهل مآثر وخيرهم الشماال

كظاظ له ألد وكلهم والمحاال الشغازب له أعد فكل أقوام بين ولبس عاال الشبهات في األمرابو وكان انفصاال فانفصل الحق فصوص منها فأصبت بحكمة فصلت حاال القوم حال لكل أعد

شرشير ال مسائل عندي الشاعر فقال حنيفة أبا يعيب المدني شرشير وهو الراي سعيدكوفية حنيفية إال تعلمه الحق فصوص يصيب وال شرشير أصحاب وال السؤال عند يحسنها

بعدك مازلت قطنة بن ثابت قال اليسيرة بااللفاظ المعاني وبلوغ االيجاز في قالوا ومما الدورغمرة في شهدتهم لو قتلى تذكرت إني يبليني كاد قد نصب وفي صدري به يجيش هم فيوقال يكفيني منه قليل الكالم من به يهضبون فيما القول أكثر ال دوني بها يصلوا لم الموتوجرة ابو وقال بآخره ويشتفي بأواله يكتفي كالم هذا فقال رجل كالم ومدح طيء من رجل

النضال طال اذا ثبت وكثيره كالمه قليل يكفي رجل كالم يصف بكر بن سعد من السعديمنوع معطية كفه في قوس صفة في العكلي قول أشعارهم في الموجز كالمهم ومن مصيب

حمارا أصاب رام سهم ووصف االخر وقال جزوع صابرة جوفه موثقة من نجا حتى فقالوهو وناره شفرته شدقه في غبارة شخصه يخفي أطلس ذئبا وهويصف اآلخر وقال ومانجا

مزدارة محارب بنى بهم فراره عينه الخبيثعلى ألقى صاردا سهما ووصف اآلخر وقال صناع أنها إال خرقاء فقال قة نا اآلخر ووصفأفضح والنهار أخفى الليل تفلح ال جعفر ابن يا إنك اآلخر وقال صحيحا ونجا داء غادر مفطوحاسهق أو سحيال الجوف في حشرج حمارا يصف رؤبة وقال للويل أخفى الليل المثل في وقالوااالعور أبي فرس في السلمى مرداس بن العباس ولد بعض وقال نهق وما ناهق يقال حتىحافرة منه االرض يمس فيما آخره ويطفو أواله يسبح ناظره جاش البرق كلمح جاء السلمى

هامة من انأطر الرمح إذا السيف يمكن العجاج وقال باألشد فابدأ األهون سرك إن اآلخر وقالوما جاسر يقال حتى هدر اليم اذا اليم غوارب جسر خاض إذا البحر كجمل هتر الليث إذا الليث

ممساها وكر بناها من عمران بها أخر محاها بقلم كأنما بالها غيرها قد دار يا اآلخر وقال جسربناها من عمران بها أخر قوله عيناها عراصها على تبكي تغشاها سحابة وطفقت مغناها علىداره في الرجل بقي فاذا البقاء وهو العمر من مأخوذ العمران وأصل بالخراب عمرها يقول

والبالء بالنقص االشياء في مؤثرة االيام الن منها أبلت فيها بقائه مدة ان فيقول عمرها فقدعجل يا غيره وقال بالعمران سمي غيرها في العمران مقام وقام بها الخراب بقي فلما

ما الرجل يقول كما عمرانها هذا يقول الفأر يعني بالخراب البيت لعامرات بالعذاب الرحمنخيرك من نرى

الدين يوم نزلهم هذا عزوجل الله وقال أعضادنا في وفتك علينا خطبك من يبلغنا ما اال ورفدكوقال باسمه سمي لغيرهم النعيم موضع في لهم العذاب أقام لما ولكنه نزال يكون ال والعذابولكنه وزبرا كهرة يكون ال والتمر وزبرا كهرة تمري فكان تمرا عمير أطعمني فقلت اآلخر

بكرة الجنة في وليس وعشيا بكرة فيها رزقهم ولهم وجل عز الله وقال ذا عشي على واللخزنة النار في الذين وقال وجل عز الله قول هذا وعلى والعشيات البكر مقدار على ولكن

منها فيمنع انسان دخولها يختار وال فيحفظ شيء منها يضيع ال وجهنم الحفظة والخزنة جهنمثالثة اجتمع العالء بن عمرو أبو وقال به سميت الخازن الحافظ مقام المالئكة قامت لما ولكن

ثور بن حميد قول أحدهم فقال وأوجز أحكم شعر بيت نصف أي قائل لهم فقال الرواة منيحب النمر قال تولب بن النمر عن أخذه حميدا ولعل وتسلما تصح أن داء وحسبك الهاللينقض في أسرع العتاهية أبو وقال يفعل السالمة طول ترى فكيف والغنى السالمة طول الفتى

يميتهم الناس كان ولو نقص ازداد ما وكل شخص أقام ما كل االول كالم الى ذهب تمامه أمرنوكل الهذلي خراش أبي قول بل الثالثة الرواة من الثاني وقال الدواء ألعاشهم إذا الداءفقال تقنع قليل إلى ترد وإذا الهذلي ذؤيب أبي قول بل الثالث وقال يمضي ما حل وإن باألدنى

ثالثة إال العرب أشعار جميع في يصيبوا لم الرواة من ثالثة يكون ان هذيل مفاخر من هذا قائلأنصاف بثالثة يأتوا ان الشرط كان إنما القائل لهذا فقيل وحدها لهذيل منها إثنان أنصاف

هذا معنى السامع يفهم وال بنفسه يستغني ال ذؤيب ألبي الذي والنصف بأنفسها مستغنياتاالول بالنصف يسمع لم رجال أنشدت إذا النك االول بالنصف موصوال يكون حتى النصف

المضمن وليس فتقنع قليل الى ترد التي هذه ومن قال تقنع قليل الى ترد وإذا وسمعمن بمعتب ليس والدهر قوله الرواية وانما العالم هذا رواه مما النصف هذا وليس كالمطلق

االيادي جرير ابن دؤاد أبي قول واالشارة كالوحي الذي والكالم االيجاز به مدحوا ومما يجزعفي االطالة ترى كما فمدح الرقباء خيفة المالحظ وحي وتارة الطوال بالخطب يرمون

واالفهام للفهم حبهم وشدة وكلفهم شغفهم على يدل ومما موضعه في والحذف موضعهابأقل فيها أمارة ال التي السباسب تلك من موضعا له نعت رجل كالم صفة في االسدي قول

غير تعد لم نعت بضربة فقال له المنعوت فهم وسرعة الناعت أيجاز فوصف وأوجزه اللفظقلب قال العلم هذا لك أنى عباس البن كقولهم وهو ذكورها الرجال ألوصاف عقول أنني

بالنعتين ال بالنعت جبتهما مرتين فدفدين ومهمهين الراجز قال وقد سؤول ولسان عقولالممدوح على أثره بقاء ومن اللسان وقع شدة ومن الشعر ميسم من التحذير في وقالوا

وقال اليد كجرح اللسان وجرح جاءني غيره نثا عن ولو حجر بن القيس امرؤ قال والمهجوزياد بن محمد وأنشدني قال الكلم كأرغب األصيل والكلم لسانك او سيفك بحسام طرفة

محامد دني نكس كلهم نفر من لدمي يدمي السب أن لو سبا العصي تلحى كما شماسا لحوتوانشد النطي بالخرق الرفيق متارك المطي مواديع العكم مخابط السري مشاتيم الرذل

غير عندي عقل وال بالكالكل ليلها مأوى تسهل هجمة عندي العفاق أبو تمنى زياد بن محمدالهوادل الغصال كأشداق وضرب نوافز طعن

يتلجن القوافي رأيت طرفة وقال بالمعلول فلقته الصفا كصدع قبله مات لو المرء يود وسبوالقول مضض على مني وهم أقروا حتى األخطل وقال اإلبر تولجها ان عنها تضايق موالجا

الزارع كبذر اليهن ترمى الموادع وفي الريط في هن إذ العماني وقال اإلبر تنفذ ماال ينفذهبيرة ابن الى سيار بن نصر وكتب بلوى واخرها نجوى وأوسطها شكوى أولها الحرب وقالوا

اضطرام له يكون ان فيوشك جمر وميض الرماد خلل أرى بخراسان السواد أمير تحرك أيامأم أمية أأيقاظ شعري ليت التعجب من فقلت كالم أولها الحرب وان تذكى بالعودين النار فان

العطية نلت إذا المولدين بعض وقال القيام حان فقد قوموا فقل نياما لحينهم كانوا فان نيامقليله كانت وان سهلت اذا سقيا ثم للعطية وسقيا جزيله كانت وان كانت فال مطل بعدمداراة وداراهم اتقاهم اذا الكريم عقل ومن دليله موفيه العورات على حداد ألسنة وللشعراءأللبابها تلقيح الرجال مذاكرة وقالوا حيله لهن فليس كذبوا وان عليه مكاذبهم وضعوا اذا جميله

للنائبات أعددت وأصبحت األعرابي ابن أنشدنيها االسدي قول اللسان صفة في قالوا وممااألعشى وقال عسوال القناة طويل ورمحا السنان كحد لسان ووقع صقيال وعضبا بريئا عرضا

ذا ظل للذي قل هرمة ابن وقال ملحبا الخفاجي كمقراض لسانا وأعيركم أعراضكم عن أدافعالبشم عارم بلحم خلوت لقد يأكلني لونين

كفاي تعمله الحلي أصوغ ال امرؤ إني اللجم من قراصا ينكل نكال لجم من لحييك ألزمن ال إياكمكاني في الشعر وجدت حتى وابتغاني الشعر بغيت إني الراجز وقال الكلم صائغ لساني لكن

الله جعل قد أخلقا قد سمال وبردتاي خلقا إزاري كان وإن إني وأنشد لساني مفتاحها عيبة فيأن زعم حين والعتابي عثمان أبو قال البالغة معنى الرحيم الرحمن الله بسم مطلقا لساني

قصده والبلديين المولدين معاشر من أفهمنا من كل أن يعن لم بليغ فهو حاجته أفهمك من كلكيف بالبالغة له محكوم انه حقه من والمصروف جهته عن والمعدول الملحون بالكالم ومعناهقال األتان هذه اشتريت لم له قيل الذي النبطي كالم معنى عنه فهمنا قد نكون ان بعد كانقال حين الفارسي الشيخ قول فهمنا وقد صحيحا كان معناه ان علمنا وقد لي وتلد أركبهاجرى من قال فالن أبا يا ذاك ولم له قيل حين قال وانه دين من شر من ما مجلسه الهل

النخاس الخرساني الجهير أبي قول معنى قال كما وانه مذهبا ذهب قد انه نشك وما يتعلقونهوازها في شريكاتنا قال السلطان جند من المعيبة الدواب أتبيع الحجاج له قال حين

كان قد من بعض فقال ويلك تقول ما الحجاج قال تكون تجيء وكما مداينها في وشريكاتناباالهواز شركاؤنا يقول ذلك مثل يفهم صار حتى بالعربية العلوج وكالم الخطأ سماع اعتاد

صناعة اي في لي لخادم وقلت وجوهها على نبيعها فنحن الدواب بهذه الينا يبعثون والمدائنالكاتب قول وكذلك السندية النعال اصحاب في يريد نعال سند أصحاب قال الغالم هذا أسلم

يكون ان البالغة ان زعم فمن منه وريحني حطين قل لي اكتب دونه الذي للكاتب المغالقوالملحون واالبانة واالغالق والصواب والخطأ واللكنة الفصاحة جعل القائل معنى يفهم السامع

للعجم السامع مخالطة طول ولوال بيانا كله ذلك يكون وكيف بيانا وكله سواء كله والمعربوسماعه

وأرباب اللغة هذه وأهل فينا الذي للنقص اال عنه نفهم لم ونحن عرفه لما الكالم من للفاسدوان والصقلبي الرومي رطانة يعرفون ال كما بكالمهم هؤالء معاني على يستدلون ال البيان هذا

حمحمة من نفهم قد فنحن حوائجهم من كثيرا عنهم نفهم بأنا يستحقونه انما االسم هذا كانوالصبي والحمار الكلب وكذلك ارادته من كثيرا السنور بضغاء ونفهم حاجاته من كثيرا الفرس

هذه وأصحاب الفصحاء كالم مجرى على حاجتك العرب إفهامك العتابي عنى وانما الرضيعلم هذا يفهم لم ومن فهن أخاك عز وإذا بطل ال أخاك مكرة منها القائل قول يفقهون ال اللغة

هذا يفهم اعرابيا النحويون وجد ومتى عمرو أبي ورأيت زيد أبو الى ذهبت قولهم يفهماللغة تفسد التي الدار في إقامته طول على يدل ذلك ألن منه يسمعوا ولم بهرجوه وأشباهه

اجتمعت التي بالخصال وتكاملت واطردت واستوت انقادت انما اللغة تلك ألن البيان وتنقصكثوة بن يزيد بين كان ولقد االمم جميع من الخطأ ولفقد الجيرة تلك وفي الجزيرة تلك في لها

موضع اخر في منزله وضع كان قد انه على بعيد بون مات يوم وبينه البصرة علينا قدم يومعن البصريون أصحابنا وزعم ومذاكرين رواة من ينفك ال وكان العجمة موضع وأول الفصاحة

ال زعموا ما وكان والحجاج الحسن من أفصح قرويين أر لم قال انه العالء بن عمرو ابيبينه يجري وفيما حديثه في يلحن ال قط قرويا ير لم انه العاصي أبو وزعم اللحن من يبرئهمارجال ان أصحابنا روى وقد المعلم سعيد ابي ومن النحوي زيد أبي من تفقده ما إال الناس وبين

بكسر قالها أهلك كيف العرابي قال البلدتين ولم من فهمه على أجابه النه صلبا قال الالماني العنبري المفضل له وقال بشير ابن وسمعت وعياله أهله عن المسألة أراد انه يعلم

لك وهبته أردته فان شعرا فيه ان ذكروا وقد عندي وهو التقطته وقد بكتاب البارحة عثرتالتقييد عرف ولو مغلوال او مقيدا أكان أدري ما والله قال مقيدا كان ان اريده بشير ابن قال

ما يدر فلم القاف وجزم خلقك من بالبادية لغالم قال انه الكسائي وحكى روايته الى يلتفت لمقال

سمع اذا االعراب بعض وكان خلقك من تريد لعلك الغالم فقال السؤال عليه فرد يجبه ولممن إنا قل لجاء بن لعمر وقيل نعم لغته الن وشاء نعم قال الجواب في نعم يقول رجالبعض وبين بينه دار كالما الكسائي وأنشد منتقمين المجرمون من إنا قال منتقمون المجرميننزلوا ركبا أحسنت هل قلت أصال حكمي غالم من أعجبني عجب ما عجبا فقال البادية فتيان

ما عندها أدري لست عجال ولى ثم حوبا قال تزلوا هل هال ما بين قلت هال قال دونه ما حضناالحسن أبو قال خبال خباال القلب زادت تعجبني لغة منه تلك ال قال أم لي قال ما أنعم لي قال

لزياد زياد مولى يريد قال ايرا لنا أهدوا قال ويلك تقول شيء أي قال وهش همار لنا أهدوا

منها أسمع ما أول لكناء له جارية يذكر الشاعر وقال خير االول ويلك زياد قال عيرا لنا أهدواعن فهم قد فزياد القمر ذكر في السواء والسوأة الذكر وتأنيث االنثى تذكيرها السحر في

ولكنهما لهما إفهامها من عنهما يفهما لم ولكنهما جاريته عن فهم قد الجارية وصاحب موالهالضرب هذا يفهمان صارا الضرب لهذا سماعهما فيه يكثر الذي الموضع في مقامهما طال لما

االثر في جاء ما المنثور واللفظ الموزون بالشعر اللسان مديح في قالوا ما ذكر الكالم منومنكر فعرف شتى وأخبارهم تخلق أهل االخالق في الناس أزى الشاعر قال الخبر به وصح

من صفحة ظاهر الدهر تحمدن فال تخبر حين بينهم ما ومختلفا رأيتهم ما اذا تدانيهم قريبامصور خلق والجسم ومعقوله لسانه األصغران إال المرء فما يظهر ليس ما تبل لمم ما المرء

أمر فربما منهم راقتك طرة فان يخبر حين مخبوره الفتى يزين وإنما تراه ثوب في الزين وماأخضر والعود العود مذاق

تسمع اليفع رأس من األعصم تنزل انها برقاها ودعتني ذلك في كاهل أبي بن سويد وقالمس ما السيف كحسام صارما صيرفيا ولسانا يستطع لم غيره أرادوا لو حسنا قوال الحداثوقال لسانيا من وقعة أشوى السيف وال بقية العظام في لسيفي وليس جرير وقال قطعتعجل ال ضبيعة أبا االخر وقال اللسان جرح ما الدهر ويبقى فيبرى تدمله السيف وجرح االخر

كتان نسج من وال بخز ليست مقاربة وأثوابي تراني إما باحسان واذكره عمك ابن الى بسيئةكان اذا االعرابي به مدحوا وفيما لحان غير ولساني علوية لغتي وفي هماتي المجد في فانغالم ال جوار غالم أنني بالشام عفراء زعمت أال أسود واسمه خزيمة أبي ابن أنشدني أديبا

من كان ما على وإني للعوب القنا بأطراف وإني كالدمى باألوانس الهدى وإني حروبحوادث البقيع يوم به فجعت فتى من درك لله هرمة ابن وقال ألديب اعرابيتي ولوثة عنجهيتي

تدر لم وصديقه شقيقه رأيت فاذا الخدام مؤدب الحجاب سهل ببابه الوفود نزل أذا هش األيامشب المحيا جميل بيته غشيان الزوار الى حبيب الغنوي سعد بن كعب وقال األرحام أخو أيهما

أنى وتعلم الحارثي وقال قريب وهو العوراء تنطق فلم تحفظوا الرجال تراآه ما اذا أديب وهواآلخرآلخر وقال مهاجر في أعرابية بقية وتروعها ماجد

أمه الله اثكل يخشى أألموت لراضع منه الحق نصف ويمنع ظالمة يعطي الناس في امرأ وانجائع وهو بطنه أعلى ويمسح مريثه في يندفع لم ما ويطعم ضائع وهو نفعه يرجو العيش أم

وحدثني ثور لسان لسانه كأن ويقول المواقع ارهفتها النواحي حداد أسنة فاعلمن العقول وأنسرقة من وألين ورقة من أرق لسانه والله كان فقال اللسان برقة رجال مدح أعرابيا سمع من

قال ثم أرنبته بطرفه ضرب حتى لسانه فاخرج لسانك من مابقي ثابت بن لحسان النبي وقالقال لحلقه شعر على او لفلقه صخر على وضعته لو والله معد من مقول به يسرني ما راللهتخلل به ويتخلل البروق شوالن بلسانه يشول كان فقال رجل لسان يصف اعرابيا وسمعت

كأنه لسانه فاخرج أتيناه فقال رجال أعرابي ووصف العكلي وجيه أبا االعرابي هذا وأظن الحيةاللسان في قال الجمال فيم الله رسول يا للنبي المطلب عبد بن العباس وقال العب مخراق

بعض عند من خرجا فلما منزورا بكيئا نهشل وكان سليطا خطيبا درام بن مجاشع وكانتأثامك وال تكذابك أحسن ال والله اني نهشل له فقال الكالم تركه في مجاشع عذله الملوك

وإنما الجن ثم االنس ثم المالئكة مرتبة الخلق جميع على وقالوا البروق شوالن بلسانك تشولخالد وقال وبالمنطق التصرف على وباالستطاعة بالعقل الخلق جميع على المزية لهؤالء صار

بن لخالد رجل وقال مهملة بهيمة او ممثلة صورة اال اللسان لوال االنسان ما صفوان بنعلي وقع االشعار وتتناشدون اآلثار وتتدارسون االخبار تتذاكرون رأيتكم اذا لي ما صفوان

الناطق الحي االنسان حد المنطق صاحب وقال انسان مسالخ في حمار النك قال النوملسان التكلم في نقصه او زيادته معجب لك صامت من ترى وكائن الشني االعور وقال المبين

على ضمرة بن ضمرة دخل ولما والدم اللحم صورة اال تبق فلم فؤاده ونصف نصف الفتىتسمع النعمان فقال وقلته وقصره دمامته من رأى للذي عليه زرى المنذر بن النعمان

أبيت فقال تراه ان ال بالمعيديالمرء وانما بها يستقى بمسوك وليست بميزان توزن وال بالفقزان تكال ال الرجال ان اللعن

للصقعب هذا تجعل واليمانية ببيان قال قال وان بجنان صال صال ان ولسانه بقلبه بأصغريهبلسانه مدفون المرء عقل يقال وكان معد من نهدا ان أقروا فقد كذلك ذلك كان فان النهدي

الكالم اراد فاذا قلبه وراء من العاقل لسان الحسن قال الحسن أبو وقال اللسان ذكر في باب

تكلم بالكالم هم فان لسانه وراء من الجاهل وقلب سكت عليه كان وان قال له كان فان تفكربن معاوية ضيافة في كنا قال الفرزدق حدثني الوجيه ابو قال عبيدة ابو وقال عليه او له بهقد الرحمن عبد يريد حسان ابن ان يزيد له فقال التغلبي جعيل بن كعب ومعنا سفيان ابيالله رسول نصروا قوما أهجو ال االسالم بعد االشراك الى انت أرادي قال االنصار فاهج فضحناأبي بن سعد وقال االخطل يعني ثور لسان لسانه كأن نصراني منا غالم على أدلك ولكني

أغضبني الذي هذا عنه الرضا في كلموه كانوا وقد فبذهم القوم مع نطق حين ابنه لعمر وقاصالبقرة االرض تلحس كما بألسنهم الدنيا يأكلون قوم يكون يقول الله رسول سمعت اني عليه

أبي على عليا أكرهوا قد العراق أهل ان عمرو يا العاص بن لعمرو معاوية وقال بلسانهاالحز فأجد الرأي قصير اللسان طويل رجل اليك ضم وقد بك راضون الشام واهل وأنا موسىرث سالحكم لالعراب الزبير ابن قول من والعجب كله برأيك تلقه وال المفصل وطبق

ابن الله وعبد نضرة أبا وان حديثا الناس أحسن أنه ذكروا وقد هذا يكون وكيف غث وحديثكموبين بينه الحسد ألقى الذي هو حديثه حسن يكون ان اال أدري فال يحكيانه كانا انما بكر ابي

أهل من رجل فأجابه األمر بعض في تكلم صفوان بن خالد ان ذكروا وقد الحديث حسن كلله عرض خالد كان المجلس بهما طال فلما عنده كان الكالم ان خالد يظن لم بكالم المدينة

اتفاق اال ذنب من ما صفوان أبا يا المدني فقال االمر ببعضصفوان بن خالد تكلم منقر بني من رجل قال االزرق فضال قال االصمعي ذلك ذكر الصناعتين

بكالم فأجابه حذاء رجليه في ما بت في اعرابي واذا مثله قبله الناس يسمع لم بكالم صلح فيوانما نجاريهم كيف قال بي نزل ما خالد رأى فلما يكن لم ذلك وان مت كنت أني والله وددت

من فانه روعك وليفرخ أعراقهم من الينا سبق ما على نجري وانما نسابقهم وكيف نحكيهمعلى حمدك أدع وال األولى على ألومك ما والله صفوان أبا يا فقلت لك ومقاعس مقاعس

ان تمنيت اال أسد بني من رجل كلمني ما العزيز عبد بن عمر قال اليقظان ابو قال االخرىشاعر او خطيب اال أسد بني في ليس يونس وقال فأسمعه كالمه يكثر حتى حجته في له يمدالعدو شديد او رام او شاعر اال هذيل في وليس قال فارس او اوكاهن زاجر او قائف او

الى رقبة بن كرب او مصقلة بن رقبة دعى قال طحمة ابي بن عدي بن هزيم بن الترجمانعنه يمينه عن الذي فسأل موضعه فأنكر شملة في اعرابي مكان فراى فيه ليتكلم مجلسبين يجمع ان كراهة شيء على يلوي ال مسرعا فنهض لجوابه أعدوه الذي انه فخبره

من حديثا احسن نضرة أبي بعد أحد يكن لم يزيد بن خالد وقال الجميع عند فيتضع الديباجتينبن مسلم يحذفه كما الحديث احذفوا يقول هبيرة بن عمر بن يزيد وكان قال قتيبة بن مسلممن للحديث اختصار وأحسن حذفا أجود كان آثار صاحب قط محدثا يروا لم انه ويزعمون قتيبة

وباب أخذه زكاته عنه ابنه فقال الجراد زكاة في طاوس قول عن مرة سألوه عيينه بن سفيانالريق وكثرة الجنان وثبات الحجة وظهور المسنة وقوة العارضة شدة يمدحون وكانوا آخرحميدا يعش ولم خصوما يشهد لم طباقاء الشاعر قال ذلك بخالف ويهجون الخصم عن والعلو

عطرا وال حالال يشهد ولمخليفة بن نافع وقال مشهود مأقط في يوما األوجه تموت اذا وخطيب الطائي زييد ابو قالالمنى دون لهم دلفت والهدر الزوائر فشافيها قروم كأنهم االمير باب لدى وخصم الغنوي

لها ليس يهماء مطبقة وجدتها منها أدن قالوا القوم اذا شذر درتها أعقاب في الدر من بملمةبماجر ومخذول طريد جارم معشر كل لقومي فداء الطهوي قطاف بن األسلع وقال خصريفرجن بأيد دمي حقنوا وهم حجلي قصموا وهم يستفيدني الذي الخصم أفحموا هم مسلم

جميل منهم الباب لدى تعدم لم شئت اذا عرمرم زهاء ذي وجمع سالط وألسن المضيقواألقدام والجاه السالطا األلسن رأيت أما ذلك في التميمي وقال توأم غير واضحا المحيا

الطير يسقط الشاعر قول الى األخير البيت في ذهب الضغاطا ترى حيث الندى ان والنشاطاوترى ضيوفه الفقير بيت عن يرفض اآلخر قول والى الكرماء منازل وتغشى الحب ينتثر حيث

متخمط به ثقة أمامهم قدموه قوم وخطيب األول المعنى في وأنشد الزوارا لك يهدى الغنىنشاص في برق لضوء أرقت أيضا وأنشد بمالح مملح خطبت لما كأنه فظل خطبته جاوبت تياح

هل الخطباء سل الخصاص خلل من الغيث تمج سحم بالماء دلح لواقح غصاص ممالة في تألألفي أمهر وباألسجاع ويالقوافي بالنثير لساني مغاصي غاصوا او القول بحور كسبحي سبحوا

المغاص لجج في الغوص يجيد بحر لج في الذي الحوت من الغواص

سليمان بن ناشب بني من لرجل وأنشد خصاص من بالتكرم وأستر نفسي العف إنني لعمركغارا القمران اذا لنا يضيء نجم وكل السماء قمر لنا ثعلبة بن مالك بن سعد بن سالمة بن

الخصم أقيل ال امرؤ إني لألقرع وأنشد جارا الخطباء بأول فليس نزار أبي بغير يفخر ومنالدهر تراه خصمي ووجه بنا الخصام جد إذا وجهي ينير طلعا خصمه ما اذا األمير عند عثرته

خطرت وان وحاجبه منه العين عني صد وان واثقا الحفيظة في بنصري تراه وأنشد ملتفعاالريق وذكر احمر ابن وقال عاصبه الريق استيبس ما اذا نصورا وجدتني الكماة أيديالعوام بن الزبير وقال األمل الطامع ريق يدوم وقد أصاحبه أن واجدر الثناء هذا به واالعتصام

ريقي ألذ كما ألذه الصديق ولد من مبارك عتيق أبي آل من أبيض عروة ابنه يرقص وهوالصمد وبالسيد مسعود بن بعمرو أسد بني بخير الناعي بكر أال أسد بني من امرأة وقالت

كنت وما قبره الثوية بصحراء أثاروا صدد وال عنه حجر ال معقل أبو فانه بالجواب يعيا كان فمنبأرملة يوصى من دليجة أبا كلدة بن فضالة في حجر بن أوس وقال البلد به تناءى ان أخشى

كيد أولي الملوك لدى حفلوا إن القوم خطيب يكون من أم طمالل هدمين ذي ألشعث من أموالحارب الحي الجابر على آالئه حسن على ألهفا كلدة بن فضالة في أيضا وقال وأقوال

وال معيب غير الرجال أهل المقالة ويكفي والحاجب السرادق بين الملوك حتمات ورقبتهأيضا وأنشد عائب

الشمال أبط لهم ضربت سبالها صهب الشغب في قدم أولي رؤوسهم ينغضون غضاب وخصمأسوا تأس لم إنك حليم يا لسيدنا وقلت خويلد بن شتيم وقال نكالها آخرين غواة يرد فأصبحتمؤيدا بها فجئت كلها ليلة بها زجرت فريقا وتبقى فريقا تعادي شأوها على عديا أعنت رفيقا

من خصيك بأبي يا بأب فوق ويا انت بأبي يا له البن يقولها بلعنبر مولى آلدم وأنشد خنفقيقاذا وتداوي تفيد حتى الوصب معاريض الله جنبك المحب قول وكذا الحبيب أنت وزب خصي

في الشاعر وتحمل الحدب ذو يستقيم حتى والحدب وكلب سعال من الجنون وذا الجربأوساط تنقب خصومة أرب صعب جدل أراد وان التعب كثيرات مباهير على العصب اليوم

ملحاح أشوس بها ترمي الشهب أمثال األبصار ترى حتى رتب الى رتب من أطلعته الركبوثيمة ابنة وقالت مذب ميمون الشدات مجرب الواهب كلب عثمان بن وثيمة أباها ترثي

ء السما افاق وآحمر عظيمة مجلحة نزلت إذا مدرهنا ويكون العظيمة ويكفينا دلنا التال المالبقر وال إبل وال ترعى ثلة ال الهشيمة أحمدها كان حتى اآلكال وتعذر ديمه االرض في تقع ولم

الخصومه في تفوضح اذا األلد الخصم والدافع اليتيمه والمدفعه األرامل مأوى ألفيته مسيمهالحكومه في والتجاذب التدافع بعد ألجمتهم الحكيمه خطبته وفصل عاد بن لقمان بلسان

والقدر النباهة في لقمان بن ولقيم واألصغر االكبر عاد بن لقمان شأن تعظم العرب وكانتغير وهذان الحلم وفي اللسان وفي والحكم العلم وفي

قال شأنه وعظم قدره والرتفاع المفسرون يقول ما على القرآن في المذكور الحكيم لقمانعليه فاستحصنت حمق ليالي وابنما له أخت بن فكان اخته من لقمان بن لقيم تولب بن النمر

المرأة قالت لقمان أخت ان وذلك محكما رجال به فجاءت محكم رجل بها فغر مظلما بها فغرليلتك لي فهبي طهري ليلة في وأنا محكم منجب رجل ولقمان محمقة امرأة إني لقمان

ما تولب بن النمر قال فلذلك بلقيم فأحبلها عليها فوقع لقمان امرأة بيت في فباتت ففعلتاكياسا غيرها زوجها ولد يرى حتى ذلك يعلم وال محمقة فهي الحمقى ولدت اذا والمرأة قال

أزرى اآلخر وقال معلقه خصية رأيت اذا محمقه أكون ان أبالي وما بنات ذات امرأة وقالتاحدى قالت البنات في ولبعضهم محماق االعراق ضاوية نسل من حمقا امرا كنت ان بسعيك

في آخر وقال البظير طرف ترينا وال وأير بخصية وطرقي بخير طرقي سحاب أيا القوابلفهال آخرينا أناس عن وحلما مالي وأكل علي عفاريتا اخوته بني يخاطب وهو االمهات انجاب

للبنينا أكيس األم وكيس أكاست لكيسة كنتم فلو متظلمينا كنتم ما اذا ظلمتم عمكم غيرخيمة الضبي حمزة أبو هجر البنات ولبغض األخينا بني كشر له وكنت سوء عم فزارة لنا وكان

بخبائها يوما فمر بنتا امرأته ولدت حين له جيران عند ويبيت يقيل وكان اذاهي امرأته وما لله تا البنينا نلد ال ان غضبان يلينا الذي البيت في يظل يأتينا ال حمزة ألبي ما وتقول ترقصها

فينا زرعوه قد ما ننبت لزارعينا كاألرض ونحن أعطينا ما نأخذ وإنما أيدينا في ذلكمن االنسان كتاب في يقع الباب وهذا وابنتها امرأته رأس فقبل البيت ولج حتى الشيخ فغدا

البيان باب في يدخل مما الباب هذا وليس تاما واالنثى الذكر بين ما فضل وفي الحيوان كتاب

خروجه الن الكتاب لقارىء تنشيطا يكون ما بقدر معه فيجري السبب يجرى قد ولكن والتبيينوقد الله شاء ان نشاطه في وأزيد قلبه على اروح ذلك كان العلم لبعض اطال اذ الباب من

رهينة لكن حجرا الفتى صيغ فما اصبحيني قومي لقمان بن لقيم شأن تعظيم في االول قالخمر اليوم مرماس آل وافنى لقيما أفنى غير ذو الدهر فان اصبحيني قومي وارماس احجار

يصحب ال مرتفقا الدهر حدثان على فاشرب وإيآس إنعام بين من والدهر خبر غد وفي ويبدعجائبه تفنى وال الزمان إن لقمان ذكر في القيني الطمحان ابو وقال بالكاس السن قرع الهمذكرت وقد لقمان حي بقايا من كأنهم موزعة أفراقا القين بنو أمست وأقران أالف تقطع فيهالعرب في أشالء وهم قليلة بقايا ولبعضهم السالفة والقرون البائدة االمم هذه العربوالهس ولقمان وجديس وطسم وأميم وعمالق ووبار وجاسم جرهم مثل مغمورون متفرقون

فأما الروم من أصلهم ان الناصور بني في ويقال جدن وذي عتر بن وقيل الناصور وبني ماسانا باقية من لهم ترى فهل وقال أبقى فما وثمود فقال عنهم وجل عز الله خبر فقد ثمود

عبيدة أبو وكان ثمود بقايا من العرب قبائل في ان ويزعم بالقران يصدق مسلم من أعجبالتأويل وهذا االكبر الجمهور وعلى االكثر على وقع انما ذلك ان أبقى فما وثمود قوله يتأول

مقيد غير مرسل عام خبر الى يجيء ان له وليس القوم في الرأي سوء عبيدة أبي من أخرجهمتأول او لطاعن بقي شيء وأي منه كالمستثنى خاصا فيجعله منه مستثنى غير مطلق وخبر

باقية حي كل في منهم نرى قد نحن كنا اذا ذلك يقول فكيف باقية من لهم ترى فهل قوله بعدقال وقد ثمود بقايا من أنا يزعمون المنبر على يوما قال الحجاج أن ورووا ذلك من الله معاذ

أبقى فما وثمود وتعالى تبارك اللهلها ليست العجم ولكن فكثير ذلك وأشباه ويونان كنعان مثل العجم من البائدة االمم فأما

أعملت وإليك لقمان ذكر في علس بن المسيب وقال االحياء وال االموات شأن بحفظ عنايةلو والنمر كاالسد وتوجهوا نزلوا هم اذا الرئيس أنت بالقفر وأنت العراق سهل من المطية

جاد لما الريان من بالعطاء أجود وألنت القدر ليلة المنور كنت بشر سوى شيء من كنتمن تنطق حين أبين وألنت الذعر في ولج الصراخ نقع اذ أسامة من أشجع وألنت بالقطرعلى وأعيي انني ولو ليتني قسا وأخلف الجعفري ربيعة بن لبيد وقال باالمر عي لما لقمانامرؤ وقال المسحر االنام هذا من عصافير فاننا نحن كيف تسألينا فان التدبر حكم لقمانصانت حومتي لئن الفرزدق وقال وبالشراب بالطعام ونسحر غيب المر موضعين أرانا القيس

ان فسرك تميم من ميت مات ما إذا آخر وقال يهابها عاد بن لقمان كان لقد حياضها معدحرصا اآلفاق يطوف تراه البجاد في الملفف الشيء أو بتمر أو بلحم أو بخبز بزاد فجيء يعيش

قيل ربيب إرم ومن عاد من كنت أنني لو التغلبي أفنون وقال عاد بن لقمان رأس ليأكلوقبل طسما أهلك فنون ذو والدهر للدهر والفتى العيش لذة ما آخر وقال جدن وذي ولقمان

والتغني للعسر واليسر والنقون لقمان وحي ومأرب جاسم وأهل جدون وذا عادا أهلك طسمللمنون والحي للفقر

كانوا فانهم والرشاقة والتخلص والبالغة والتحبير والطالقة البيان يحبون كانوا وان وهم قالواتباع والمباهاة التزيد من ذلك في لما واالكثار واالسهاب والتكلف والهذر السالطة يكرهون

الى يدعو ذلك ألن البالغة في الفضول يكرهون وكانوا والقدر العلو في والمنافسة الهوىومن الفضول نتاج من هو فانما االرض في مراء وكل البذاء الى تدعو والسالطة السالطة

وخاف العادة وسوء الضراوة من أشفق والذم االثم وخالف نفسه وحاسب وميزه كالمه حصلاالخالص مجانبة من الرياء في وما الفتنة من السمعة حب في وما القبح وهجنة العجب ثمرة

انه شداد بن أوس فقال المحاسبة فيه ترك انه ظن بكالم بالطعام الصامت بن عبادة دعا ولقدمزمومة اال الله رسول بايعت منذ بكلمة تكلمت ما قال ثم فاسترجع المحاسبة فيه ترك قد

في الناس يهلك إنما قال ابراهيم عن حمزة أبي عن سلمة بن حماد عن ورووا قال مخطومةكذلك المعاذر صارت وانما مفاجر أكثرها فان المعاذر دع وقال المال وفضول الكالم فضول

الحديث وحفظ إياك أيوب لي قال مطيع بن سالم وقال شيء بكل التخلص الى داعية النهاشاب ونظر قالوا الكذب يخالط فانه االعتذار دع النخعي ابراهيم وقال العجب من عليه خوفا

اآلجرة تلك من أرفع اآلجرة تلك بال ما فقال داره في فرش الى سيرين ابن دار في وهوابراهيم وزعم القول فضول الى يدعو النظر فضول ان اخي ابن يا سيرين ابن فقال االخرى

الخواطر فضول من النظر فضول يقول علي بن عيسى سمع من أخبرني قال السندي بن

تعود ومن العمل فضول الى يدعو القول وفضول القول فضول الى يدعو النظر وفضولالى إبطاؤه أخرجه أبطأ وان القول استكراه من خرج لسانه استصالح تدارك ثم الكالم فضول

زرارة بن معبد ابنته الضبي عمرو بن ضرار أنكح العالء بن عمرو أبو قال الفضول من اقبحالغلمة فضل قال الفضالن وما قالت الفضلين عليك امسكي بنية يا لها قال اليه اخرجها فلما

الكالم وفضلكيف المنذر له قال لما الذي وهو نفسه ساءته بنوه سره من قال الذي هو عمرو بن وضرار

الطوال المق على نفسي واكراهي األجل تأخير قال نجاك الذي وما وكذا كذا يوم تخلصتأال أم حائل خير إن أال فقال بعكاظ عقيرته ورفع فرسه ركب حتى استشالوه قد اخوته وكان

الصمت باب أنقذوه حتى ألمه اخوته عليه فانشل القنا بين صرع انه وذلك االمهات فزوجوافأعلم اسمع فقال صمته طول عن فسئل الصمت يطيل الشعبي يجالس اعرابي كان

بين المرء مقتل وقالوا ذهب من السكوت لكان فضة من الكالم كان لو وقالوا فأسلم واسكتأوردني الذي هذا وقال لسانه بطرف عنه الله رضي الصديق بكر ابو وأخذ وفكيه لحييه

النبي وقال عقور سبع اللسان وقالوا لسان من سجن بطول احق شيء ليس وقالوا المواردبعض عن االعرابي ابن وقال ألسنتهم حصائد اال جهنم نار في مناخرهم على الناس يكب وهل

اعطى ما النبي فقال كالمه فخطل النبي عند رجل تكلم اللسان أشياخه طالقة من شرا العبدبن مطرف عن جرير بن غيالن عن ميمون بن مهدي حدثنا خداش بن وخالد العايشي وقال

انت الله رسول يا فقلنا وفد في الله رسول على قدمنا قال أبيه عن الشخير بن الله عبدوال بقولكم قولوا الناس ايها النبي فقال الغراء الجفنة وانت طوال علينا اطولنا وانت سيدناعبد بن لعمر القسري الله عبد بن خالد وقال ورسوله الله عبد انا فانما الشيطان يستفزنكمقال كما فأنت شرفتها فقد شرفته ومن زنتها فقد زانته الخالفة كانت من الله رحمه العزيزكان وجوه حسن زان الدر واذا أينا مثلك اين تمسيه ان طيبا الطيب اطيب وتزيدين الشاعر

الشاعر وقال معقوال يعط ولم مقوال أعطى صاحبكم ان عمر قال زينا وجهك حسن للدرقالوا ناسا ان له باسناد وأخبرنا مالكا صديقك من الثريا ودون شحة ونفسك معسول لسانك

عبد ابا يا زدتنا لو فقالوا وارزقنا وعافنا ارحمنا اللهم فقال بدعوات لنا الله ادع عمر البنفي يقولها االسهاب ذكر في الدؤلي االسود ابو وقال االسهاب من بالله نعوذ قال الرحمن

وجوه من خطيبا وكان القباع هو والحارث المغيرة بن ربيعة أبي ابن الله عبد بن الحارثلقباع المكتل هذا ان فقال المدينة الهل بمكتل اتى النه القباع سمي وإنما ورجالهم قريش

والقباع به عينه فسمى كاسر أعييت ما وقبلك لجرير الفرزدق وقال القصير الرأس الواسعقال وكاهله القباع عنق كسرت ولو حجة تسعين آتيه ال فأقسمت حبائله علي تقدر فلم زيادا

ما علينا فأعيا فلمناه بلوناه المغيرة بني قباع من أرحنا خيرا جزيت المؤمنين امير االسود ابوالمراء إياك إياك الشاعر وقال كثيره مذاهبه ومسهاب اكول نكح الفتى ان على مريرة لنا يمر

في منطق من بالفتى اجمل والصمت العتاهية ابو وقال جالب وللصرم دعاء الشر الى فانهسياسة يقول هرون بن سهل وكان قرينه من وأشرف اعلى نفسه في امرىء كل حينه غيربالتبين يأمرون وكانوا الدواء من اشد الدواء على التوقي ان كما البالغة من اشد البالغة

الذي هو الدبري والرأي الدبري الرأي ومن الرأي زلل ومن الكالم زلل من وبالتحرز والتثبتوالتعلم بالتحلم يأمرون وكانوا استدراكه وفوت االول الرأي مضي بعد الصواب من يعرض

قبل تفقهوا عنه الله رضي الخطاب بن عمر قال االحنف وقال التقدم اشد ذلك في وبالتقدمالحلم وفي عزة لكثير وأنشدوا السواد مع السؤدد عنه الله رضي يقول وكان تسودوا ان

المتيم الفؤاد طاعات ترك وفي وازع للمرء واإلسالمفاذا غيها عن فانهها بنفسك إبدأ وأنشد ترى قد ما ترى ال مما يكفيك إنما وقالت بأصبعها ألوت

وكان قالوا التعليم ويقبل منك بالقول ويقتدى وعظت ان تعذر فهناك حكيم فأنت عنه انتهتتعذراني ال اآلخر وقال عنه نهى لما أترك الحسن وكان نفسه على سلطانا الناس أشد االحنف

زلة بعد يقل ولم االسدي زيد بن الكميت وقال فيعذر يسيء من الرجال شر انه اإلساءة فيغادة تأطر خود بقنتها تخاصرني قامت محمد بن االحوص وأنشد حسبوا إنما المعاذير عند لهمالشر يتقون وال الرأي فوت في جرير وقال عذر لذة مبلغ كل في له الشباب ان يرى كل بكر

وال فقال الصفة هذه بخالف ناسا النابغة ومدح تدبرا إال االمر يعرفون وال يصيبهم حتىوال بعده شر ال الخير المرء يحسبون من كانت هفوة هفا وأنشد الزب ضربة الشر يحسبون

تميم صالح فيها التي أصاب فربما أخيكم في أخطا يك فان بسليم مثلها عن مثله وما بدعةله فقال قط خير بيوم شريح بن الحارث أتى ما والله هبيرة بن عمر بن يزيد عند قائل وقال

مثل الى هزيم بن الترجمان وذهب شر بيوم أتى فقد خير بيوم أتى يكن إال هزيم بن الترجمانزمان بنو فعلت وما طرا الناس خلق بعد اخيرا اال زمان بنو خلقت وما الشاعر قول معنى

قال الملح باب في يدخل وهو االحاديث من الجنس هذا ومن شرا زمان بنو فعلت وال خيراوخرج الفتوح وفتح الجيوش قاد الذي أبي مرة رجل قال بالملح ونلت بالعلم وصلت االصمعي

ال القوم من رجل له فقال المنابر واغتصب الملوك علىأنت أبوك وصلبه وقتله أبي أسر من دعني بأبيه المفتخر له فقال وصلب وقتل أسر لقد جرمتدع ال ان اوصيك وأنا واحتجاجهم القوم رواية سمعنا قد قط هذا من بشيء نفسه حدث

المناسبة بعض يناسبانك وانهما طبيعة فيهما لك ان ظننت ان والتبيين البيان التماسويستبد القريحة قوة على االهمال فيستولي طبيعتك تهمل وال المشاكلة بعض في ويشاكالنك

وبقوة والبالغة الخطابة في بالنفوذ نفسك من وأحسست بيان ذا كنت وان العادة سوء بهايقطعنك وال منزلة البيان في وأرفعها سورة اعالها التماس في تقصر فال الحفل يوم المنةالمتناولة واالحاديث وجوهها عن المعدولة الروايات تصرفنك وال الجبناء وتخويف الجالء تهييب

الرأي وبهذا المدخولة واالخبار المعدولة الروايات بهذه تطيعهم وكيف مخارجها أقبح علىالله صلوات النبي داود ذكر وتعالى تبارك الله سمعت وقد أنفسهم قبل من ابتدعوه الذي

بالحكمة له فجمع الخطاب وفصل قوله الى أواب انه األيدي ذا داود عبدنا واذكر فقال عليهله وجمع الحكم في والصواب العلم في واالتساع الحلم في والرجاحة العقل في البراعةفي والحسم الحز موضع في بالحز والبصر الملتبس وتخليص المجمل تفصيل الخطاب بفصل

االنبياء خطيب شعيب كان فقال السالم عليه النبي شعيبا الله رسول وذكر الحسم موصعالخطباء منزلة تهاب فكيف عباده السماع وحاله كتابه في عنه الله حكاه ما بعض عند وذلك

القران من الكتاب هذا صدر في عليك تلونا ما مع أمامك وشعيب سلفك السالم عليه وداودخطب وهذه مشهورة ومخلدة محفوظة مدونة الله رسول خطب وهذه الكريم واالي الحكيم

وعن عنه ينافحون شعراء الله لرسول كان وقد عنهم الله رضي وعلي وعثمان وعمر بكر ابيأحد ذلك يدفع ال الله رسول خطيب االنصاري الشماس بن قيس بن ثابت وكان بأمره اصحابهوالى المتكلف االسهاب الى يخرج فانما والتزيد والخطل والتكلف االسهاب من ذكرتم ما فأما

وأصحاب المعاودون والمطبوعون البيان أهل ورؤساء الكالم أرباب فاما المتزيد الخطلوالتوقي والمحاسبة التحصيل

منبر على او حمالة في او نائرة اطفاء وفي البين ذات صالح في يتكلمون والذين والشفقةالسالطة الى يدعون هوالء كالم يكون فكيف ومسلمة مسلم بين امالك عقد في او جماعة

أبي بن علي لكان يقولون كما هذا كان ولو والرياء النفج والى والبذاء الهذر والى والمراءابن صعصعة خطب فلم ذكرتم فيما الناس اكثر عنهما الله رضي عباس بن الله وعبد طالب

أبي بن علي عند بما صوحان التابعين أحق يكون ان البصري للحسن ينبغي كان وقد طالبقال الشعر إنشاد يعيبون نساك قوم ههنا المسيب بن لسعيد قيل االصمعي قال ذكرتمم

والبيان البذاء النفاق شعب من شعبتان قال الله رسول ان وزعمتم أعجميا نسكا نسكوايكون ان بالله ونعوذ العي من بالله نعوذ ونحن والعي الحياء االيمان شعب من وشعبتان

بين الله رسول يجمع ان بالله ونعوذ العي على يحث الله ورسول البيان على يحث القرانشيء كل على العي اسم ووقع المقدار جاوز شيء كل على النهي وقع وانما والبيان البذاء

والغالي المقصر بين وتعالى تبارك الله ودين مذموم والخطل مذموم فالعي المقدار عن قصروان االحنف عند الحياء مدح رجال ان ورووا معلولة وأحاديث مدخولة كثيرة روايات وههنا

لمقدار اسم الحياء ان نقول ولكنا للشر سببا يكون ال والخير ضعفا ذلك يعود يم قال االحنفالمقادير من لمقدار اسم الجود وكذلك احببت ما فسمه المقدار ذلك على زاد ما المقادير من

ذلك عن فضل لما اسم فالجبن مقدار وللحزم المقدار ذلك عن فضل لما اسم فالسرففالتهور مقدار وللشجاعة المقدار ذلك عن خرج لما اسم فالبخل مقدار ولالقتصاد المقدار

وجدتها فان متصلة أسانيد لعامتها ليست االحاديث وهذه المقدار ذلك جاوز لما اسم والخوركانت فاذا مذموم وال محمود حامل لها ليس مطلقة جاءت واكثرها محمودة تجدها لم متصلة

الصناعة هذه تتكلف ان اردت فان الحسن من فيها ما قدر على بها استمتعنا حسنة الكلمة

ثقتك تدعوك ان فاياك رسالة ألفت او خطبة حبرت او قصيدة فقرضت االدب هذا الى وتنسببنفسك

عرض في العلماء على اعرضه ولكن وتدعيه تنتحله ان الى عقلك بثمرة عجبك ويدعوكيطلبه من ورأيت اليه تحدج والعيون له تصغي االسماع رأيت فان اوخطب أشعار او رسائل

وال طالبا له تر فلم تكلفك اول وفي أمرك ابتداء في ذلك كان فان فانتحله ويستحسنهفان المتروك محل عندهم يحل ان تعنيسا فضيبا ريضا دام ما يكون ان فلعله مستحسناهذه غير في فخد الهية والقلوب منصرفة عنه االسماع فوجدت مرارا ذلك أمثال عاودت

الحديث ان الشاعر وقال فيه زهدهم او عليه حرصهم يكذبك ال الذي رائدك واجعل الصناعةولم مسر الخال في مجر كل المضروب المثل وفي وإكثار عي بهم يلح حتى خلوته القوم تغر

متماسكا الرجل رأيت ربما فأني نفسك برأي كالمك في تثق فال صواب وكل مسرور يقولواوفوق متهافتا رأيته ابنه وفي كالمه وفي شعره في رأيه الى صار اذا حتى المتماسك وفوق

الحوليات قصائده كبار يسمي المتقدمين الثالثة احد وهو سلمى أبي بن زهير وكان المتهافتاخطب وكان الشاعر البعيث وقال المنقح الحولي الشعر خير الحطيئة قال جرير بن نوح وقالبالبائت اال الحفل يوم اخطب ان أريد وما خشبيا قضيبا الكالم أرسل ما والله اني الناسالكناني علي بن الصعب قول سمعت حتى مولدة كلمة محكك قولهم ان أظن وكنت المحكك

كان قد محككة نفس ذو اطلس أدل الذيب من شر سغب وجائع آكلها الذئب ان فزارة أبلغحاضران واعرابيان الحسن تكلم ثم الرقاشي أبان بن يزيد وتكلم اليعاسيب في زمانا طار

محكك فعربي اآلخر واما مجيد فقاص االول اما قال الرجلين رأيت كيف لصاحبه احدهما فقالبن الله عبد وأرادوا حر خيشوم أرى قال تراه كيف رجل له فقال الحسن الى أعرابي ونظر

الفطير والرأي انا وما فقال الرياسة الخوارج له عقدت يوم الكالم على الراسبي وهبعن لكم يكشف غبوبه فان يغب الرأي دعوا قال له البيعة من فرغوا ولما القضيب والكالم

سالم بن الله عبيد وقال بائتا اال الخبز أشتهى ما فقال تكلم الرقاشي التوأم البن وقيل محضهشعرا ينشد رؤبة بن عقبة اليوم رأيت قال ذلك وكيف قال شئت اذا الجحاف أبا يا مت لرؤبةمناجبة مهاذبة الشاعر وقال قران لشعره ليس ولكن ليقول انه نعم رؤبة فقال أعجبني له

قال ذاك وبم قال منك أشعر أنا الشعراء لبعض لجاء بن عمر وقال االسود كأنهم منادبة قرانفقال الجعدي النابغة شعر بعضهم وذكر عمه وابن البيت وتقول وأخاه البيت أقول الني

عبد الحطيئة يقول وكان ذلك أجل من يفضله االصمعي وكان بواف وخمار باالف مطرفعليه والقيام والتكلف الصنعة لمكان مستويا منتخبا متخيرا كله وجده حين شعره عاب لشعره

كثيرة أشعار في مفرقا كان البربري وسابق القدوس عبد بن صالح شعر كان لو وقالواولكن االفاق في سائرة نوادر شعرهما ولصار بطبقات عليه هي مما أرفع االشعار تلك لصارتشيء من السامع يخرج لم ومتى النوادر مجرى تجر ولم تسر لم أمثاال كلها كانت اذا القصيدةساعة كل في اقول انا لرجل الشعراء بعض وقال موقع عنده النظام لذلك يكن لم شيء الى

من تقبله الذي مثل شيطاني من اقبل ال الني قال ذلك فلم شهر كل في تقرضها وأنت قصيدةيا له قال تراه كيف له وقال شعرا العجاج بن رؤبة اباه رؤبة بن عقبة وانشد قالوا شيطانك

وابنه زهير في ذلك رووا وقد اليه يلتفت فما وشماال يمينا هذا مثل له ليعرض أباك ان بنيوقيل بالعنق أحاط ما القالدة من يكفيك قال الهجاء تطيل ال لم علفة بن لعقيل وقيل كعب

السائر الشعر أجد ولم واحدا بيتا اال النادر المثل اجد لم قال الهجاء تطيل ال لم المهوس البيتراني أما قال الهجاء تحسن اما الحجناء أبا يا لنصيب الملك عبد بن مسلمة وقال واحدا بيتا اال

على انا فقال االطالة على زيد بن الكميت والموا الله عافاك ال الله عافاك مكان أحسنعلى وهو اال صانع االرض في هل قال الهجاء تحسن ال لك ما للعجاج وقيل اقدر القصار

والكميت نصيب عن ذكروها التي الحجج وهذه البناء من أسرع الهدم رؤبة وقال أقدر االفسادإنما ورؤبة والعجاج

الرجل يكون وقد صادقة االخبار هذه كانت ان جهل منهم وهذا لهم االحتجاج وجه على ذكروهاله وليس التجارة في طبيعة له ويكون الكالم في طبيعة له وليس الحساب في طبيعة له

الفالحة في له طبيعة وليس باأللحان القراءة في او التعبير في او الحداء في طبيعة له ويكونالناي في طبيعة له ويكون اللحون الىتأليف ترجع كلها االنواع هذه كانت وان الغناء في طبيعة

في طبيعة له يكون وال الراعي قصبة في طبيعة له ويكون السرناي في طبيعة له وليس

ويكون غيرها في طبع له يكون وال اللحون صناعة في طبع له ويكون المضمومتين القصبتينومثل شعر بيت قرض في طبع له يكون وال واالسجاع والخطب الرسائل تأليف في طبع له

يستطيعان ال وألسنتهما أقالمهما بالغة مع المقفع وابن االكبر الحميد عبد وكان جدا كثير هذاوالذي يجيئني ال ارضاه الذي فقال ذلك في المقفع البن وقيل مثله يذكر ال ما اال الشعر من

له ليس ذلك في وهو غوان زير وكان بالنساء مشتهرا وكان الفرزدق وهذا أرضاه ال يجيئنيمع وهو قط امرأة يعشق لم عفيف وجرير لجرير حسده ومع مذكور النسيب في واحد بيت

ال من ومنهم الرجز الى القصيد مجاوزة يستطيع ال من الشعراء وفي شعرا الناس أغزل ذلكالنجم وأبي لجاء بن وعمر كجرير يجمعها من ومنهم القصيدة الى الرجز مجاوزة يستطيع

من الشعراء وفي قصاره في منه بأشعر طواله في الفرزدق وليس والعماني االرقط وحميدوشاعر الشعر قرض في الخطباء حال وكذلك الخطابة يستطيع ال من وفيهم قد يخطب نفسه

ضرسي ونزع ساعة علي مرت وربما الناس أشعر الناس عند انا الفرزدق وقال حاالته تختلفوالمحتزن بكيت أولها التي أرجوزتي قلت لقد العجاج وقال واحدا بيتا أقول ان من علي أهون

فانثالت بالرمل وأنا دوري باالنسان والدهر قنسري وأنت أطربا الصبي الصبا يأتي وإنما البكيأبو لي وقال عليه أقدر فما الكثيرة االيام في دونها اليوم أريد ال وأني انثياال قوافيها علي

التختاخ ألبي مرثية في القول فابتدأت الشماسية أريد منزلي من خرجت الخزيمي يعقوبوتعيي لسانه البكيء الشعر يقرض وقد الشاعر وقال واحد بيت امكنني وما والله فرجعت

خطيب القوافي وهو المرءملتقطات من الموجز واللفظ الظاهرة القوافي في القول من باب الرحيم الرحمن الله بسم

يكن لم اذا بعضهم وقال التوقي في االفراط ترك التوقي من الناس بعض قال النساك كالميكن لم إن يكون ما فأرد وروده يقضى حين وارد الله قدر الشاعر وقال يكون ما فأرد تريد ما

في وأنا أجد ال ما وأشتهي أشتهي ال ما أجد قال تجدك كيف شكاته في ألعرابي وقيل تريده ماأرجو لما مني أرجى أرجو ال لما أنا النساك بعض وقال يجد لم وجد ومن يجد لم جاد من زمان

الله رحمه العزيز عبد بن عمر وقال العجب من التعجب ترك العجب من أعجب بعضهم وقالأخاف وإنما تخاف ان عليك أخاف لست قال تقلدت فيما الله أخاف أني مخزوم بني لعبد

رجل وقال كذبتك إن الله وأخاف صدقتك إن أخافك لمعاوية االحنف وقال تخاف ال أن عليكاخاف ولكني الله مغفرة لها أرجو فاني ذنوبي اما بنفسه يجود وهو له لصاحب النساك من

رجل وقال بناتك لحفظ فارجه ذنوبك لمغفرة ترجوه فالذي صاحبه له فقال الضيعة بناتي علىفانقطع فمات فيه ألوجر أربيه يتيم عندي كان قال حزينا أراك مالي له لصاحب النساك من

قال االول مقام لك يقوم اخر يتيما فاجتلب صاحبه له فقال بمؤونته قيامنا بطل إذ أجره عناال معه موضعك في كنت فلو انا اما صاحبه له قال خلقه سوء في يتيما أصيب ال ان أخاف

القران تعلم من يمنعني ما يقول وهو النحوي هريرة ابو وسمعه اخر وقال خلقه سوء ذكرتوقال تضيعه لم تعلمته اذا ولعلك التضييع له عجلت فقد انت اما قال أضيعه ان أخاف اني اال

تقل لم كذلك لوكنت قال انا قال قومك سيد من لرجل العزيز عبد ابن عمروالباطل بالحق الخصم من التخلص وفي البيان حسن في وقالوا البيان حسن في آخر باب

وذكر اعرابي قال بالباطل الفخر ترك وفي بالحق االقرار وفي الباطل من الحق تخليص وفيبين به وظني ثامل بن حماس إال أصاحبه صاحب كل من الرحمن الى برئت ثامل بن حماس

عمي بن ال زيد ابن وإن السلولي العجير وقال بباطل سينجو او بحق سينجو أنه السماطينالمقدم للخطيب المرادى غداة وإنه بالمطايا الثنايا طلوع بالدم الشول جلة أيدي لبالل وإنه

أال أعيني الهذلي ربع ابن وقال تغرم حين حملته ما ويكفيك ظالما ويرضيك مظلوما يسركيترك لم كان وان لحميته أدركته لو فأقسم لسائل ومعطاء ألرحام وصول انه رقيبة فابكي

الى الله رسول وبعثه النضير بني من الحقيق أبي بن الربيع وهو اليهود بعض وقال لقائل مقاالالهوى دواعي مالت اذا إنا السائل لدى يلفى قد والعلم أكفائنا خابر بنا سائل فقتلوه خيبر

حقا الباطل نجعل ال فاصل عادل بحكم نقضي بألبابهم الناس واصطرع للقائل السامع وأنصتوذكر االخر وقال الخامل مع الدهر فنخمل احالمنا تسفه أن نكره بالباطل الحق دون نلط والمالنا عبسا ليعطي بفاعل وليس خيرا ليبغيه يسوقه هي ما بابن حماس أتاني ايضا حماسا

قيلت وقافية المراجل غلي مثل تغلي الغيظ من تضربوا وصدورنا لم اذا جوابا لها أجد لم لكم

معد بن عمرو وقال باطلي الخزي قالة عنكم ليرحض يكن ولم بحق حق في فأنطق بالمناصلأجرت الرماح ولكن نطقت رماحهم أنطقتني قومي أن فلو يكرب

تميم بني معشر يا واالزد تميم بين كانت التي الحروب بعض في رؤبة صاح عبيدة ابو وقالوالعرب شلال وال العيا فصاح طعنة فارسا طعن قد منهم رجال أبصر قال لساني من أطلقوا

الحالل الحلو هلك أال الجهضمية وقالت زمانه كل فوق العي كأن شلل من أبأس عي تقولما قوله مرادي تصيب افحموا القوم اذا يوما وذوخطب ونائل وحلم علم عنده ومن الحالحل

الكالم بعورات بصير الكريم يحاول يأتي لما أتي وباطل حق القوم بين شريجان التقى اذاالمجد سورة أعلى دون وال يد عن الظالمة بمعطاء وليس والقبائل جنده أسلمته وان بسيفه

عليه بنى وللذي خطبته ألول ذكورا ويكون كالمه يطول الخطيب في عبيدة ابو وأنشد قابلاخر تدبير الى فيه يحتاج حدث ذلك عند حدث او كالمه عليه فقطع شاغب شغب وان أمره

يقطع شغبا أحدثوا فان اآلخر من أجود كالميه أحد يكون ال حتى باالول كالمه من الثاني وصلالشهد كطعم بقول خطابها سدوت نساجا كنت ولو الشغب قطع لما وصال فانك نظمهاوعلمك يبتذل كان ما خلقا وعائد ودكم الثوب ابتذال بذلت وما نصيب وقال العذب بالبارد

بنافع اللسان ماود لعمرك االخر وقال تسل من أخبار من بقلبك أشفى تبينه ان تهوى الشيءعلم أخو وليس عالما يولد المرء فليس تعلم اآلخر وقال الصدر في المودة أصل يكن لم اذافتى اآلخر وقال المحافل عليه التفت اذا صغير عنده علم ال القوم كبير وان جاهل هو كمنرافع وال رفيقه تؤذي عوراء قائل وال لباخل مالما مهد وال عليك بباخل ليس الماء صفو مثل

بباطل مصيبا حقا خالط وال يصيبه ألمر مولى مسلم وال قائل بعوراء رأساشاحب وهو نعمة في أهله ترى المتقابل المجلس أيدي بين بها معجبا السوء أحدوثة رافع وال

بطن من األثل أرى الطثرية بن يزيد أخت وقالت واالصائل الضحى مخماص البطن طويلباته رهل وال متضائل ال السيف قد قد فتى غوائله يزيد غالت وقد قريبا مجاوري العقيق

كان االضياف نزل اذا كواهله القميص توهي ولكنما بخصره القميص خرق يرى ال فتى وبآدلهحمائلة طويال هنديا وأبيض مفاضه دريس فورثناه مضى مراجله تستقل حتى الحي على عذورا

وشمروا الرجال جد ان الجد أخو حامله فهو حملته الذي وكل ظالما ويرضيك مظلوما يسركالخطب باب في يدخل مما الكالم من ذلك وغير شعر باب باطله ألهاك شئت ان باطل وذو

الكالم ان اآلخر وقال بخطيب موقف في منهم وما خطبتي يعيبون ألقوام عجبت الشاعر قالمع يكون حتى قوله خطيب من يعجبنك ال دليال الفؤاد على اللسان جعل وإنما الفؤاد لفي

يكون قد مخارجه كثيرا كانت وإن ونوكا حماقة إال يزداد فما أبر االخر وأنشد أصيال اللسانبفيه وصفه أحسن االسالم وصف اذا يقول االعمى العباس ابو وكان اللسان جيد العقل رديء

انه يقول سائره بعد كافر اللسان تقي قائما دام ما الحق قال قام وان ويهاجره قلبه ويأبىبن قيس وقال كافر وسائره بلسانه منبره على الحق ويقول ويهجره ويأباه قوله عن يتيهوال يفنده دنس خلقي يعتري ال امرؤ إني الخطابة من منقر بني في ما يذكر المنقري عاصم

الغصن حوله ينبت واألصيل مكرمة بيت في منقر من أفنلحسن وهم جارهم لعيب يفطنون ال لسن مصاقع الوجوه بيض قائلهم يقوم حين خطباء

خيفة العين بطرف أشارت اآلخر قول الجملة في منه وليس الباب هذا من فطن جوارهمالمسلم بالحبيب وسهال وأهال مرحبا قال قد الطرف أن فأيقنت تتكلم ولم مذعور إشارة أهلها

خم رب أال اخر وقال يقول ما أحسن فوق ويفعل ليلى ابن القول فيحسن يقول نصيب وقالما إظهار البالغة العتابي قول معنى هو فهذا باطله الحق يشبه ألوى كان وان علوته فنون ذي

إلدالل عجبت قال كما وهو الشاعر وقال الحق صورة في الباطل وتصوير الحق من غمضلب صحيفة وإنما للعيي ستر الصمت وفي أعلما بالقول كان قد الذي وصمت بنفسه العيي

به رثى الذي شعره في العنوان ذكر موضع البيت هذا من الصحيفة وموضع يتكلما ان المرءالليل يقطع به السجود عنوان بأشمط ضحوا يقول عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمانوفيما ليث الهوى في وكل الدخل ما يدريك وما كالنخل الفتيان ترى أيضا وأنشد وقرآنا تسبيحا

لبزرجمهر شروان أنو كسرى وقال الفضل يرى ان ولكن الوصل في الشأن وليس فسل نابهفاخوان قال عقل له يكن لم فان قال به يعيش عقل قال العيي للمرء خير االشياء أي

له يكن لم فان قال الناس الى به يتحبب فمال قال اخوان له يكن لم فان قال عليه يسترونخالد بن يحيى بن موسى وقال مريح فموت قال ذلك يكن لم فان قال صامت فعي قال مال

ومعناه لك غيبه على شاهد وأصدق عقله مقدار على أدل كتبه في المرء رسائل علي ابو قالالمواجهة و المشافهة على ذلك أضعاف من فيك

والديباج والمعاطف وكالحلل العصب كبرود فجعلوه أشعارهم في كالمهم ووصفوا آخر بابوال امنية الحمد يشترى ال الهاللي مدرك بن جندب الجماهر أبو وأنشدني ذلك وأشباه والوشي

مئزر على يعتطف وممن يشتر قيمته يعط فمن غاليا يشترى ولكنما بالمقصر الحمد يشترىالبيع يربح يمان كبرد ومدحة ثناء مهد أنني نعم ميادة البن وأنشدني المئزر على الرداء فنعم

المقاطع لذيذات المتمئلينا تعجب قوافي بعدي أبقيت فقد أهلك فان وأنشدني تاجرهووصف النعمان قتيل عمار ابن يرثي قردودة ابو وقال الرتدينا يلبس الشعر ان لو محكمات

والشعره العينين أحمر تأمنن ال له وقلت عمار ابن نهيت اني منادمته عن نهاه كان وقد كالمههدموا قد الحوض كإزاء جفنة يا شرره نيرانهم من بنارك تطر بساحتهم تنزل متى الملوك إناالمور من وعويص دؤاد ابي بن احمد مديح في الشاعر وقال الحبره اليمنة وشي مثل ومنطقا

تسهلت قد مستور مظلم الشخص غامض وشي بهيم مثل التحبير يزينه بلسان منه توعر ماوالحديث القوم أنصت إما والمقاطع الصمت حسن نثير در الحجاج وعند النسج هلهله البرود

بعينه منه وليس هذا الى يضم مما موفور مهذب وعرض اليسر تورث لحظة بعد من ثم يدورأناة وريد وهي الغر الخفرات على وأفلجت معد من الروابي في نمت معمر بن جميل قولقول بعينه منه وليس الشكل هذا ومن جديد وهي الريط بالء بلين لداتها اضحى نيرين على

الشاعراالعور الخزيمي يعقوب ابو وقال أضلعا زيد أضالعه وفي محاال محاله زيد نيرين ذي كل على

تمر شديد فهو كان ما أنه على وصفه أحسن لست سقام بقلبي البيتان هذان قلته شعر أولإال القلب أبي الدؤلي االسود ابو وهو آخر وقال جديد وهو األيام له فتبلى ذيلها تسحب األيام به

شئت ما ورقعته عهده تقادم قد اليماني كبرد يفند عجوزا يحبب ومن عجوزا وحبها عمرو امولن حلم وذو باد نغل لذو جهال تعركه أصبحت الذي األديم إن هرمة ابن وقال واليد العين في

ذي قول منه قريب وهو الباب هذا غير وفي األدم جيد إال الخوالق أيدي وال الخالقين بأيدي يبطماء أعطافه على كأن عادله الحكم مستبصر هدى إمام عامر ذؤابة من حجر قعر في الرمة

كأنها نعج في صفراء دعج في حوراء يقول الذي وهو رعابله طارت السربال سمل اذا مذهبقد اخر وقال كالعراره العشية وصفراء ضحونها بيضاء االعشى وقال ذهب مستها قد فضة

زينة مالبس وخذي برد بن بشار وقال رجل أغنى ما اليوم ألغنين األصل صفراء بيضاء علمتمن اهتديا قد أعميان وهذان أحمر الحسن ان بالحمر تقنعي دخلت واذا أفخر فهي ومصبغات

ولوال الحد ليس ما الباب هذا في خاصة ولبشار البصير تمييز يبلغه ماال الى االمر هذا حقائقوأذكى أليق الحيوان كتاب في االنسان في القول باب وفي والمرأة الرجل كتاب في انه

اذا وزنهم عند تعرفي حتى ألقوم زني قوله الوزن فيه ذكروا ومما الموضع هذا في لذكرناهأميل كيف الميزان رفع

رهن وال بدين يرضى ال الموت أرى إنني لومك بعض غضي أعاذل األسدي الزبير ابن وقالالموزون الكالم ويذكرون آخر باب وزن على تقوم ال أراها ودنيا صرفه تغير دهرا أرى وإنيسليمان بن جعفر قال التبويل من الخروج ويذمون المقادير اصابة ويفضلون به ويمدحون

الشاعر وقال القدر اصابة في الشأن وانما التوابل وجودة االنفاق بكثرة الطعام يطيب ليساعطاهم البراذين أشباه البراذين على يزاحمنا ببغداد يزال ان ما الطائي أثال بن عارق وهو

أثاث من او ناجية شقراء بغلة من شئت ما دين وال عقل بال الملوك من ومنزلة أمواال اللهمنطق إال يبق فلم بجسمه السفار أودى رجال رأت الشعراء بعض وأنشد موزون غير وقولالعظام معروق أك فإن الدواهن أغفلته الخفوق جميل راعها العمامة عنه حسرت اذا وحناجن

تصيب وكانت نسائه بعض في أسماء بن مالك قال وازن بالقوم القوم وزنت ما اذا فاننيوحديث حسنا الناس أكمل انت أم للحب بصري على مني أمغطى لحنت وربما كثيرا الكالم

لحنا كان ما الحديث وخير أحيانا وتلحن عاقل منطق وزنا يوزن الناعتون ينعت مما هو ألذةطلب تهمي وديمة الربيع صوب مفسدها غير ديارك فسقى وإصابته المقدار في طرفه وقال

اللهم دعائه في النبي وقال ضار الفاضل الن الحاجة قدر على الن الغيث نافعا سقيا اسقناوربما البيادر في والطعام الجرن في والتمر جاء وربما الزراعات إبان غير في جاء ربما المطر

الشعراء بعض وقال علينا وال حوالينا اللهم النبي وقال الحاجة لمقدار مجاوزا الكثرة في كانالبيت وتقول وأخاه البيت أقول الني قال ولم قال منك أشعر أنا لصاحبه

أشبه اذا البيت أخا البيت وجعل قران له ليس فقال عقبة ابنه شعر رؤبة وعاب عمه وابنقصيدة فان أقصر مسمع أبا االعشى قال التأويل ذلك وعلى جنبه الى يوضع ان حقه وكان

وقال اختها من اكبر هي إال آية من نريهم وما وجل عز الله قال اخواتها بها تلحق تأتكم متىمعنى ابعد فيماهو وقالوا الفرقدان إال أبيك لعمر أخوه مفارقه أخ وكل يكرب معد بن عمرو

أبعد هو ما وقالوا القبائل وثيق عجل أبي وجلد مهندا إال الوك ال أعامر الهذلي قال لفظا وأقلتناوم ننام حتى تعللنا مدجنة وسماع المسيح عبد واسمه الشيباني عسلة ابن قال هذا من

من أبعد هو فيما النجم أبو وقال النجم وخالة السماك عم يحسبها والنمري فصحوت العجمفهذا خالها ابن األكم يوفي وظل األعيار فيه يكون الذي الموضع والمعيور العير ووصف هذاوقال بعض من بعضه واشتقاق بعض على بعضه وحمل الكالم في توسعهم على يدل مما

ذلك ذكرنا وقد وجوه من وتشاكل تشابه االنسان وبين بينها كأن النخلة لكم العمة نعمت النبيوأن طيب بالزبد النمر بأن شهدت الفصحاء بعض قال ذلك مثل وفي والنخل الزرع كتاب في

به واالمتداح واللسن الخطب في قالوا مما الشعر من آخر باب الكروان خالة الحبارىالكميت ظهر على فإني قائما أخطب االرض في أكن إال االشقري كعب قال عليه والمديح

وقالت لعوب جد والسيف القنا بسمر فإنني خطيبا فيكم أكن فإال قطنة ثابت وقال خطيباالخيلية ليلى

يعيبون ألقوام عجبت االخر وقال زعيما الخميس على اللواء تحت رأيته اللواء رفع اذا حتىالصمة بن دريد وقال بخطيب مأقط في منهم وما لم خطبتي ان لقيتهما ان وأوفى نعيما أبلغ

الصمم يهلك لم ما المقانب يهدي به يستضاء شهاب يزال فال صمم سمعيهما في كان يكنمولى االعمى العباس أبو وقال شمم عرنينه في الزعامة أمر بلمته معصوب األشاجع عاري

بالخيف اخال إن ما المسك رائحة أفاح شعري ليت شمس عبد بني في مناف عبد بن بكر بنيعليها فرسان المنابر على خطباء شمس عبد بني من والبهاليل عنه أمية بنو غابت حين أنسي

الحلوم اذا بحلوم بلبس يقولوا ولم أصابوا قالوا وان صامتين يعابون ال خرس غير وقالةومن األذى من ملس حاصنات من وحاصن العجاج وقال ملس الدنانير مثل ووجوه استخفت

البيض قراف الى حبيبا مرجال أروح قد يوم ويارب حجر بن القيس امرؤ وقال الوقسمظلومين الشام الى نحملوا حي مثل حيا أر ولم االعمى العباس أبو وقال أملسا الكواعب

بأولى بالدنيا وأرفق يبيت حيث بالمسكين وأعلم القنا تشتجر حين وأمضى أعز بريت منذزميت الكالم بعورات بصبر سيد قام سيد منهم مات اذا يفوت المسلمين امر كاد اذا سياسة

وال تستقال الرجل وزلة غسال مدنسا مس إن والثوب تدنسه من العرض يغسل ال آخر وقالالعالء أبا أطعت اذ ولهفي يزيد أبا عصيت اذا ألهفي الزلل في اخر وقال الزلال يقيلك رأي يكاد

كنت اذا تخافه أمر ينذرك لم فانك آخر وقال ماء غير من زلة وكانت ريح غير من هفوة كانتيا الخطباء من ناس مع فيه قام مقام في سالم واسمه وابصة ابن وقال خابر مثل جاهال فيه

ان راكبه انت فيما القصد الى أعمد والملق االكثار سجيته ومن شيمته غير المتحلي أيهاوراعها غرق انسانها بمطروفة عني زائرها جئت لما هنيدة صدت الخلق دونه يأتي التخلق

قمت السيف حد مثل موقف بل الورق الخضرة بعد يصفر كذاك لها فقلت رأسي في الشيبزلقوا أمثالها على الرجال اذا خطل ذا ألفيت وال زللت فما الحدق به وترميني الذمار أحمي به

الحدثان غنى او يوما المال غنى يكفني حتى العيس نص سأعمل باهلة من أعرابي وأنشدوان كالمه حكم يلغ يتكلم متى هوان وسم باإلقالل الحر على لها يرى حياة من خير فللموتمثلها وفي بلسان ناطق لسان بغير الغنى بورك أهله في الغنى كأن بيان عديم قالوا يقل لم

الفقير شرهم الناس رأيت فاني أسعى للغنى ذريني الورد بن عروة قول الوجوه بعض فيوينهره حليلته وتزدريه الندي في ويقصى وخير نسب له أمسى وان لديهم وأحقرهم وأهونهم

للغنى ولكن جم والذنب ذنبه قليل يطير صاحبه فؤاد يكاد جالل وله الغنى ذو ويلفى الصغيرأفرأيت وجل عز قوله وتال معبود إله الهوى عنه تعالى الله رضي عباس ابن وقال غفور رب

تلك تفيل بن عمرو بن زيد بن سعيد االعور ابو وقال علم على الله وأضله هواه إلهه اتخد منقد قليال لي ما رأنا ان الطالق سألتاني وهتر زور قول اليوم إلى عمد على تنطقان عرساي

ظهري المغارم من ويعرى عندي المال يكثر ان فلعلي بنكر جئتماني

عصاك ضع تقوالن زول نعمة في األذيال وتجر عشر خوادم من ومناصيف وأواق لنا أعبد وترىأخا ولكن النجي سر ويجنب ضر عيش يعش يفتقر ومن يحبب نشب له يكن من ويكأن لدهرتريد غضبى عرسي تلك كمثله وليس هذا نحو في االبرص بن عبيد قال سر كل محضر المالكنت الجمال صدور تعطفي ان أحفل فال الفراق طلبك يكن ان لدالل أم تريد ألبين زيالي

بالرجاء معنا وعيشي حاجبيك مط فاتركي أذيالي مرخيا نشوان آتيك وإذ كالمهاة بيضاءال شيخا وأصبحت باطلي وصحا الموالي عني وضن مالي قل وأني كبرت أنني زعمت والتأمال

الخباء أدخل بينما وقذالي مفرقي الشيب وعال مني الرأس تغير تريني ان امثالي امثالها يواتيثم الرمال بين الكثيب ميالن مالت ثم جيدها فتعاطيت كالغزال طفلة الكشح مهضومة علىعنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان وخرج مالي أهلك لمال وفداء نفسي لنفسك فدى قالتثطا أشغى دميما شيخا رأى فلما دهليزه في فقعد قيس عبد ابن عامر جاء وقد يوما داره من

عباءة بن في عثمان ان يقال بالمرصاد قال ربك اين اعرابي يا فقال مكانه وانكر فأنكرهالنخار الى معاوية ونظر قيس عبد بن عامر غير قط احد يفحمه لم عنه تعالى الله رضي عفانزراية مكانه وانكر فأنكره مجلسه من ناحية في عباءة في الناسب الخطيب العذري أوس بن

فيها من يكلمك انما تكلمك ال العباءة ان المؤمنين أمير يا النخار فقال هذا من فقال عليه منهناحية في بت في ملتفا قطبة بن هرم الى عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر ونظر قال

يكشفه ان فأحب والعلم الحكم في له العرب تقديم وعرف وقلته دمامته ورأى المسجدوعامر عالثة بن علقمة يعني تنفر كنت أيهما اليوم اليك تنافرا لو أرأيت فقال عنده ما ويسبر

الخطاب بن عمر فقال جذعة ألعدتها كلمة فيهما قلت لو المؤمنين امير يا فقال الطفيل بنالله رضي

واألحنف الوفد وعنده األحنف الى عمر ونظر العرب اليك تحاكمت العقل لهذا عنه تعالىالكالم بذلك وتكلم تعبق ما منه تبعق فلما واستنطقه القوم جميع فترك له بت في ملتف

الرياسة له عقد ان الى صار ثم علياء في عنده يزل لم المذهب ذلك وذهب المصيب البليغرأى فلما ضمرة بن ضمرة الى المنذر بن النعمان ونظر الدنيا فارق ان الى ذلك له ثابتا

ان اللعن أبيت ضمرة فقال العرب تقول هكذا تراه ان ال بالمعيدي تسمع قال وقلته دمامتهفارسا وكان خطيبا ضمرة وكان وقلبه لسانه ال بأصغريه المرء وانما بالقفزان تكال ال الرجال

فلما قصيرا دميما الرمق وكان الغساني جبيلة أبا مدح زيد بن لرمق وكان سيدا شريفا شاعرالدى السدوسي الهيثم بن علباء وتكلم قال سوء ظرف في طيب عسل قال وحاوره أنشدهبيانه وسمع براعته رأى فلما دميما اعور علباء وكان عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر

ابو قال خبرة جميلهم في أناس لكل عمر قال خرج فلما ويحدره بصره فيه يصعد عمر أقبلسبيع الى به أرسل الذي وشعره خرشب بن سلمة قول هرون بن سهل وأنشدت عثمانهرون بن سهل فقال وذبيان عبس قتال في يديه على وضعت التي الرهن شأن في التغلبي

األشعري موسى أبي الى عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر رسالة سمع قد لكأنه واللهرجالنا وأوفى قدما سيدنا وأنت سبيعا أبلغ قوله والقصيدة الحكم وتدبير القضاء سياسة فييقولن فال بينهم حكموك أن نبئت اضطرما الذي ضرموا قد ذبيان إخوتها وأن بغيضا أن ذممامنازله في األمر وتنزل ظلما ومن حقهم ذا تعرف بشأنهم خبرة ذا كنت ان حكما ما بئس

وأنت فاحكم ذمما وال إلة ال المبطل وال المحق من تبالي وال الفهما وتحضر وعلما حكماومن رضي من رضى على بينهم السواء أديم واصدع صتما ثابتا الحكم تعدموا لن بينهم الحكيم

رغماجلى الصبح مثل الحكومة ظاهر ترى حتى فدما دما وان بمال ماال عدته ففض ماال كان ان

بن عمر كان العايشي وقال سلما أمورهم اليهم فانبذ حكومتهم تطق لم وان هذا ظلما نهارهالنجاشي بين بالحكم ابتلى اذ ولكنه بالشعر الناس أعلم عنه تعالى الله رضي الخطاب

مثل للفريقين رجاال واستشهد للشعراء يتعرض أن كره والزبرقان الحطيئة وبين والعجالنيالذي وكان يعلم بما حكم كالمهم سمع فاذا سبالهم عليه تهون ممن وغيره ثابت بن حسان

بعرضه تخلص قد هو ويكون للفريقين مقنعا الشاعر ذلك حكم من ال ظهر من رآه فلما سليماوكان لزهير شعرا أنشدوه ولقد غيره يعرف بما لجهله ذلك ان ظن وهذا هذا يسأل له علم

عمر قال جالء او نفار او يمين ثالث مقطعه الحق وان قوله الى انتهوا فلما مقدما لشعرهاو يمين ثالث مقطعه الحق وان أقسامها واقامته بينها وتفصيله بالحقوق علمه من كالمتعجب

الى المنشد بلغ فلما الالم على التي الطويلة الطبيب بن عبدة قصيدة وأنشدوه جالء او نفاروالعيش متعجبا عمر قال وتأميل واشفاق شح والعيش يدركه ليس ألمر ساع والمرء قوله

االسلت بن قيس أبي قصيدة وأنشدوه وفصل قسم ما حسن من يعجبهم وتأميل وأشفاق شحاالشفاق من خير والقوة الكيس قوله الى المنشد انتهى فلما ساكت وهو العين على التي

عمر وجعل والهاع والفهة إشفاق ال خير والقوة الكيس وقال البيت عمر أعاد والهاع والفهةبن عمر كان قال أشياخه بعض عن الجمحي سالم بن محمد قال منه ويتعجب البيت يردد

العالء بن عمر وقال شعر بيت فيه أنشد اال أمر له يعرض يكاد ال عنه تعالى الله رضي الخطاببفرط الخطيب على يقدم الجاهلية في الشاعر كان

غزاهم ومن عدوهم على ويهول شأنهم ويفخم مآثرهم عليهم يقيد الذي الشعر الى حاجتهمفلما شاعرهم فيراقب غيرهم شاعر ويهابهم عددهم كثرة من ويخوف فرسانهم من ويهيب

الناس أعراض الى وتسرعوا السوقة الى ورحلوا مكسبة الشعر واتخذوا والشعراء الشعر كثروأسرى السري مروءة أدنى الشعر االول قال ولذلك الشاعر فوق عندهم الخطيب صار

ما االول الدهر في كان ولو الذبياني النابغة قدر من الشعر قول وضع ولقد قال الدني مروءةأعلم رجال ألقى أن أشاء ما مثلي رأيت ما قال الشعبي عن مجالد وروى رفعة اال ذلك زادهعابدا ويكون عاقال يكون وال عابدا الرجل يكون البصري الحسن وقال لقيته اال بشيء مني

ابن وورع الحسن فقه يقال وكان عالما عابدا عاقال يسار بن مسلم وكان عالما يكون وال عاقالعبد بن بكر وفتاها الحسن شيخها فقيل البصرة وذكرت قتادة وحفظ مطرف وعقل سيرين

وجمع والكلبي واالعمش والزهري قتادة اربعة الدنيا في العلم بثوا والذين المزني اللهفقال ذلك في لسليمان فقيل الزهري قتادة فغلب والزهري قتادة بين الملك عبد بن سليمان

فضائلهم ولروايته اليهم والنقطاعه للقرشية تعصب ولكنه ال القحذمي فقال مليح فقيه انهالبليغ اللسان يقول هرون بن سهل وكان بالملح ونلت بالعلم وصلت يقول االصمعي وكانوبالغة الشعر بالغة يجتمع ان ذلك من وأعسر واحد في يجتمعان ان يكاد ال الجيد والشعر

اللسان وحسن العقل حسن رجال تمنى من يقولون والمسجديون تمنى القلم القلم وحسنالنساء وأخالق والحمق والعي النوك يعيبون وكانوا والحمق العي إعابة باب عسيرا شيئا

بينهم خيرت فان إخاء أخي بكل تثقن فال خليال متخذا كنت ما اذا الشاعر قال والصبيانكفاء من الفضائل تفاضلت ما إذا له ليس العقل فان والحياء منهم العقل بأهل فألصق

سعيه فأيسر مهمالت العواقب ترك ومن العياء داء دائه وأهون غول لألحساب النوك فانوكن فدعهم أدب قابلي فليسوا السماء ماء بني كانوا ولو لشيء بالنوكى تثقن فال العناء سعي

مقادير ساعدته أنوك حد في فعش والنوك التضييع في اآلخر وقال الرجاء منقطع ذاك منزمنا أرى ذلك في وأنشد ذهاب له يقال ال ذهاب وأجر حمد في المال ذهاب الصواب يخالفها

األعالي فكب تحته والرأس رجاله فوقه مشى عاقل كل به يشقى ولكنما أهله أسعد نوكاهولم للرذل أرفع المال مثل أر ولم للفتى أوضع الفقر مثل أر ولم االخر وقال األسافل بارتفاع

اذا امرىء على أضر عدم من أر ولم األهل عن نأي مثل ذال أر ولم كعشيرة المرىء عزا أرتلقهم وال لقيتهم ما اذا الحمقى مع تحامق اآلخر وقال العقل عدم من الناس وسط عاش

وقال بالعقل يسعد اليوم قبل كان كما بعقله يشقى المرء رأيت فاني عقل ذا كنت ان بالعقلشئت اذا غربة دار النوى طول وأنزلني سجية اآلخر يقال حتى فحامقته أشاكله ال امرأ القيت

أعيا مستغنيا رأيته الغبي واذا وأنشد المعتمر بن بشر وقال أعاقله لكنت عقل ذا كان ولووأخلقا أجد يوما كلبسته لباسه في فكن ايام وللدهر آخر وأنشدني المحتال وحيلة الطبيب

وال آخر وأنشدني أحمقا انت فكن الحمقى في كنت وان فيهم كنت اذا الكيسى اكيس وكنمفندا غبيا دفناسا القوم من بوهة عمي بنت يا تقربي

هجمة التوردنك فاحذري أال مولدا وعبدا حكم على وحكما بكرة ستين رأس اعطى كان واناللؤم من وائل ابنة تغلب حيي الله كسا آخر وأنشدني قعددا القوم من جبسا الذرى طوال

نصولها بطيئا وأنشدني أظفارا يستقيلها وفدهم وردوا عليها تعاذلوا ضيم دار عن ارتحلوا اذاحتى الشر يعرفون وال جرير وقال افهم منك انه جهال ويحسب جاهال تفهم ان عناء وإن اخر

قدرتم قد أن االقوام علم لقد الطائي المعني االعرج وقال تدبرا اال االمر يعرفون وال يصيبهمأنتم فان أقبال ئمت فر قد من رب أال فرة بعد كرة كداعى فكونوا أوال بالمظالم وهم تبدأ ولم

ان ألرجو واني بأهله الصبي حكم وأعطوهم مغزال العرب معشر سنان بكل فتبدلوا تفعلوا لم

دغفل سئل مجاهله الطريق ظهر على كثير فانه الصبي حكم تحكما وال وأنشد ال بأن يقولواوأنوك سيد قال اليمن أهل في تقول فما قيل نساء وأعجاز ظباء اعناق فقال عامر بني عن

فقال صقالب ذكرهم وقد كتاب معلم من أحمق العامة امثال من المعلمين ذكر في بابالحكماء بعض قول وفي طفل على ويغدو انثى على يروح من عند والرأي العقل يرجى وكيف

فانه تضربه صبيك أم تدع ال وقال النساء مع القعود كثير وال غنم راعي وال معلما تستشيروا الفاما ثمانين ضان راعي من أحمق االمثال في سمعنا وقد منه أسن كانت وان منها أعقل

االنبياء جلة من عدة الغنم رعى وقد صوابا ذلك يكون فكيف الجملة في الغنم رعاة استحماقالغنم رعاة على ليتلومون اإلبل ورعاة الوبر أهل من الفدادين ان ولعمري السالم عليهم

كنت ان لصاحبه احدهم ويقولالمتطاول القائم وحالبهن قاعدا سر اذا المعزى حالب ترى اآلخر وقال قاعدا فحلبت كاذبا

بما نأيها على أتاها هل أال وحده غامد لجمع مكدم بن ربيعة هزيمة في غامد من امرأة قالتلها ضأنا الخيول بارتباط لنا فليت واحد فارس فردكم فارس مائتي تمنيتم غامد قومها فضحتأقل والحاكة قال والغزالين والمعلمين الحاكة في الحمق بعضهم قول سمعنا وقد قاعد حالب

الجيد بالصواب يتكلم الذي هو األحمق الن الغزالون وكذلك حمقى لهم يقال ان من وأسقطجودة يجعل ان اال مقال وال فعال في جيد صواب عنده ليس والحائك فاحش بخطأ يجيء ثم

فاذا أحمق فالن ويقال الحمق في آخر باب شيء في هذا من هو وليس الباب هذا من الحياكةرقيع قالوا اذا وكذلك أنوك قالوا اذا وكذلك بعينه المعنى ذلك يريدون فليس مائق قالوا

ومسلوس معتوه قالوا اذا وكذلك أبله يقولون ثم غبي يقولون ثم الصدر سليم فالن ويقولونقيل شيئا تقدم فاذا بطل قيل ذلك تقدم فاذا شجاع للفارس يقال عبيدة ابو قال ذلك وأشباه

يجري المأخذ وهذا سخي حوبائه عن أليس العجاج قال اليس قيل الغاية الى صار فاذا بهمةالقول هذا اسمع زلت وما ورجحان ونقصان وفساد وصالح وبخل جود من كلها الصفات في

الى العامة اوالد تعليم عن ارتفعوا رجال منهم ضربين على عندي والمعلمون المعلمين فيالملوك اوالد تعليم الى الخاصة أوالد تعليم عن ارتفعوا رجال ومنهم الخاصة اوالد تعليم

ومحمد الكسائي حمزة بن علي مثل ان تزعم ان تستطيع فكيف للخالفة المرشحين انفسهمعلى القول هذا يجوز وال حمقى لهم يقال هؤالء واشباه قطرب له يقال الذي المستنير بن

كتاتيب معلمي الى ذهبوا فان دونهم التي الطبقة على وال هؤالءفي ذلك مثل تقول وكيف كغيرهم اال ذلك في هم فما وسفلة حاشية قوم لكل فان القرى

بن وقيس الكاتب الحميد وعبد زيد بن الكميت مثل والخطباء والشعراء الفقهاء وفيهم هؤالءالمعلم سعيد وابي المعلم وحسين أمية ابي بن الكريم عبد ومثل رباح أبي بن وعطاء سعد

عبد أوالد يعلمان فكانا الشعبي وعامر الجهني معبد ابو مزاحم بن الضحاك المعلمين ومنسعيد ابي غير وهو المؤدب سعيد ابو ومنهم سعيدا يعلم معبد ابو وكان مروان بن الملكوكان االعلى عبد بن الصمد عبد ومنهم وغيرهم عروة ابن هشام عن يحدث وكان المعلم

المقفع بن الله عبد بنيه بعض ألزم علي بن اسماعيل وكان سفيان ابي بن عتبة ولد معلمبالبصرة عندنا كان وما السكن بن محمد ومنهم معلما كيسان بن الله عبد بكر ابو وكان ليعلمه

من وحالهما المعلمين عدنان وابي الوزير ابي من بيانا احسن وال العلم بصنوف ادرى رجالنوفي الكاتب الله عبد ابي وفي البيداء ابي في الناس قال وقد الصبا ايام من اذكر ما اول

الحجاج ان على الشعر من شاهدا الخبر هذا مع أنشدوا وقد قالوا ما وابيه يوسف بن الحجاجعالم بالرحمة الناس احق قالوا االول الكالم الى القول بنا رجع ثم بالطائف معلمين كانا وأباه

اليه فكتب ويسمعه االزارقة حرب في يعجله الىالمهلب الحجاج وكتب جاهل حكم عليه يجريالتشادق في باب يبصره من دون يملكه لمن الرأي يكون اي البالء كل البالء ان المهلب

يكره ممن البلغاء من المعرفة واهل االدباء من الربانيين بعض قال القول في واالغراقالكالم ادواء اكثر ويعرف واالجتالب والتكلف القول في االغراق ويبغض والتعمق التشادق

يعرض وما يقول ما بحسن الفتنة من المتكلم يعتري وما ودوائهالحاذق يمكن والذي والتسلط التحكم من االقتدار يورث والذي يسمع بما االفتتان من للسامعأنذركم مواعظه بعض في وقال المنطق وحسن والخالبة للمعاني التمويه من والمطبوعمخرجا البليغ وأعاره حسنا لفظا اكتسى اذا المعنى فان الكالم مخارج وحالوة االلفاظ حسنكسيت اذا والمعاني أمال ولصدرك احلى قلبك في صار متعشقا قوال المتكلم ومنحه سهال

على وأربت صورها مقادير عن العيون في تحولت الرفيعة االوصاف وألبست الكريمة االلفاظالمعارض معنى في االلفاظ صارت فقد زخرفت ما حسب وعلى زينت ما بقدر اقدارها حقائق

خدع ومدخل قوي الهوى وسلطان ضعيف والقلب الجواري معنى في المعاني وصارترضي الخطاب بن عمر فان فيه تفرط وال وتأمله تنسه وال الباب هذا فاذكر خفي الشيطانتصفح في وليبالغ منه ليستكثر مجرما حوال احتبسه ان بعد لالحنف يقل لم عنه تعالى الله

منهم تكون ان خفت وقد عليم منافق كل خوفنا كان قد الله رسول ان شأنه عن والتنقير حالهمنطقه حسن من راعه كان لما رسول إال قال ولذلك تكلفه وقلة رفقه من رأى لما اليه ومال

لها وتأتي حاجة طلب في أحسن لرجل العزيز عبد بن عمر وقال لسحرا البيان من ان اللهذلك من فالقصد خالبة ال الله رسول وقال الحالل السحر والله هذا حسن ومنطق وجيز بكالمالى التخلص في وشغلك االلفاظ تهذيب في همك تجعل وال والوحشي السوقي تجتنب ان

ال من سبيل من والخروج للوعورة مجانبة التوسط وفي بالغ االقتصار وفي المعاني غرائبوقال صعبا وال ذلوال تركب وال نجاة فانها االمور بأوساط عليك الشاعر قال وقد نفسه يحاسب

وسطا جميعا الناس من وكن شططا سألت ان تسألن ال فرطا االمور في تذهبن ال اآلخرالشيطان فتنة ومن العلماء عند الهجنة من تسلم فانك والغالي المقصر بين كالمك وليكن

شطوطا ذاهبا ال وسطا دينا علمني للحسن أعرابي وقالخالطوا الحديث في وجاء أوسطها االمور خير ان ذاك قلت لئن الحسن فقال هبوطا هابطا وال

وكفى قل وما أوساطها االمور وخير خطبته في مسعود بن الله عبد وقال وزايلوهم الناسالله كرم طالب ابي بن علي وقال تحصيها ال إمارة من خير تنجيها نفس وألهى كثر مما خير

وكان التقصير تكره كما الغلو إكره يقولون وكانوا جانبا وامش وسطا الدنيا في كن وجههيكب هل و يقول وكان الشيطان عليكم يستحوذن وال بقولكم قولوا ألصحابه يقول الله رسول

خطب من القصار الخطب من باب ألسنتهم حصائد اال جهنم نار في مناخرهم على الناسان أريد النحوي هريرة ألبي رجل قال العلماء تأديب من وتأديب النساك ومواعظ السلف

التعلم يقول رجال اآلحنف وسمع إضاعة العلم بترك كفى قال أضيعه ان وأخاف العلم أتعلمأبو وقال قلبا أشغل ولكنه عقال الناس اكبر الكبير االحنف فقال الحجر في كالنقش الصغر في

يقبض ال الله ان الله رسول وقال يتعلمون ال وجهالكم يذهبون علماءكم أرى مالي الدرداءرؤساء الناس اتخذ عالم يبق لم اذا حتى العلماء يقبض ولكن الناس من ينتزعه انتزاعا العلم

تعالى الله رضي عباس بن الله عبد قال ولذلك وأضلوا فضلوا علم بغير فأفتوا فسئلوا جهاالذهابه فهكذا فلينظر العلم ذهاب كيف يرى ان سره من القبر في ثابت بن زيد دلى حين عنهالقدر بك انتهى حيث جاورت فما الفرار يومك من أبعدت العلماء لبعض الشعراء بعض وقال

صفو في يك لم ثقة أخي من الله يرحمك الحذر أصابك مما نجاك حذر الردى من ينجي لوكانمكتفيا أحد كان لو قتادة وقال األثر ويدرس منه العلم نى ويفنى الزمان يفسد فهكذا كدر ودهتعلمني ان على اتبعك هل الصالح للعبد قال اذ السالم عليه موسى الله نبي الكتفى العلم من

صدقة الصالحة الكلمة طاؤس قال التميمي العباس ابو وقال رشدا علمت مماأخيك عن به تعبر لسانك فضل قال انه النبي عن أبيه عن انس بن ثمامة بن الله عبد وعن

الفضيل وقال لتحفظ منه وتقلل لتعرف العلم من تكثر الخليل وقال ح صدقة له لسان ال الذيفي ما اجعل يقال وكان أخيه الى يلقيها حتى الرجل يحفظها الحكمة من الكلمة الهدية نعمت

أحسن ويحفظ سمع ما أحسن الرجل يكتب يقال وكان للنفقة قلبك في وما مال بيت الكتبالعزيز عبد بن عمر وقال طومارك في عشرة من خير قلبك في حرف أعرابي وقال كتب ما

إذا سياه بن ميمون وكان قدرة الى عفو ومن حلم الى علم من أفضل بشيء شيء قرن مابزياد زياد مولى سليم وفخر بها نتجمل احاديث فحدثونا بنا منقطع قوم إنا قال قوم الى جلس

منه اكثر أدركت وقد اال بسيفه شيئا صاحبك أدرك ما فوالله أسكت معاوية فقال معاوية عندكنا لئن والله قال عنقه ليضرب رجال اليه قدموا فلما أسرى أعناق الحجاج وضرب بلساني

يحسن أحد فيها كان أما الجيف لهذه أف الحجاج فقال العفو في أحسنت فما الذنب في أسأناالعدل برد اال يذهبه ال حرا قلبي في ألجد اني الرحال بشير وقال القتل عن وأمسك هذا مثل

عبدالملك على ودخل عنقه لتضرب الملك عبد الى الخوارج من رجال وقدموا السنان حر اوأفتح فانه يبكي دعه فقال بالمعلم الملك عبد فهم يبكي وهو المعلم ضربه قد له صغير ابن

ما قال هذا عن فيه انت ما يشغلك أما الملك عبد له فقال لصوته وأذهب لبصره وأصح لجرمه

أدهم بن إبراهيم وقال سبيله بتخلية فأمر شيء الحق قول عن يشغله ان للمسلم ينبغيبتمزيق دنيانا نرقع وأنشد حرفا نعرب فما اعمالنا في ولحنا حرفا نلحن فما كالمنا في أعربنا

بها يقطع ما بالكلمة ليتكلم الرجل ان المنبر على زياد وقال مانرقع وال يبقى ديننا فال ديننابعض في موسى أبي كتابه عن زياد عمر وعزل دمه بها سفك إمامه بلغت لو مصور عنز ذنبعلى احمل ان أكره ولكن منهما واحدة عن ال قال خيانة عن أم عجز أعن زياد له فقال قدماتهشاء ما عاش بالذي سمعتم هل فقال خارجة ابن اسماء موت الحجاج وبلغ عقلك فضل العامة

شاء حين وماتبن الله بعبد ذر بن عمر مر الحسن ابو قال الفرقة صفو من خير الجماعة كدر يقال وكاناذا لك نجد لم انا هناه يا فقال بثوبه فتعلق عنه أعرض ثم عليه سفه كان وقد المنتوف عياش

الخطاب بن عمر عن ذر بن عمر أخذه كالم وهذا فيك الله نطيع ان من خيرا فينا الله عصيتيحتمل لغضب وال تظهر لشكاية لله حقا ادع ال والله اني عمر قال حين عنه تعالى الله رضي

عمر وكتب فيه الله تطيع ان بمثل فيك الله عصي من عاقبت ما والله وانك بشر لمحاباة والاحب اذا الله ان وهيب بني سعد يا وقاص أبي بن سعد الى عنه تعالى الله رضي الخطاب بن

مثل الله عند مالك ان واعلم الناس من بمنزلتك الله من منزلتك فاعتبر خلقه الى حببه عبداوقال عليك الحزن عن لك الحزن شغلني بني اي فقال ابن ذر بن لعمر ومات عندك لله الذي

لله ذلك تركت وقد فقال رجل فأجابه فينا دم في يخطب الحسن كان مجاشع من رجلثم لله قل بل هكذا تقل ال الحسن فقال بكر ولوجوهكم بأبي رجل ومر الله وآجرك لوجوهكم

الله رضي بكر أبو فقال الله عافاك ال فقال الثوب أتبيع فقال ثوب ومعه عنه تعالى الله رضيالله رضي الخطاب بن عمر وسأل الله وعافاك ال قل تعلمون كنتم لو علمتم لقد عنه تعالى

اذا أعلم الله ان نعلم ال كنا ان شقينا لقد عمر فقال أعلم الله فقال شيء عن رجال عنه تعالىإن إلي الناس أبغض يقول الدرداء ابو وكان لي علم ال فليقل يعلمه ال شيء عن احدكم سئلفي زادكم انما كأنكم فقال الدنيا ذر ابن وذكر بالله اال بأحد علي يستعين ال من أظلمه

فقال وغيرها الماشية من كثير له مال الى أعرابي ونظر لها وجل عز الله ذم عليها حرصكممات حتى المسلمين ثغور من ثغرا لزم ثم ماله من هنالك ما فباع استحشاف ينعه ولكل ينعهوليتنا نخلق لم ليتنا قال تمنه قالوا تمنيتم كما أتمنى فقال الرقاشي يزيد عند قوم وتمنى فيهنعذب لم حوسبنا اذ وليتنا نحاسب لم بعثنا اذ وليتنا نمت لم عصينا اذ وليتنا نعص لم خلقنا اذ

الهم عنا فرفع الدنيا امر كفانا لآلخرة خلقنا اذ الله ليت الحجاج وقال نخلد لم عذبنا اذ وليتناعنا فرفع اآلخرة أمر كفانا الدار هذه في وقعنا اذ أوليته والمنكح والملبس والمشرب بالمأكل

الحسين بن علي او حسن بن حسن بن الله عبد كالمهما فبلغ عذابه من ينجي بما االهتمامالله على الدنيا ان هو من الدرداء ابو قال خير فهو الله اختار ما التمني في شيئا علما ما فقال

أبو وقال الجهل عن كناية الحدة شريح قال بتركها اال عنده ما ينال وال فيها اال يعصى ال انهللعامل قالوا واذا البخل عن كناية فتلك مقتصد فالن قالوا واذا البذاء عن كناية العارضة عبيدة

يزهى ليس كذبتم الطائي تمام ابو الشاعر أوس بن حبيب وقال الجور عن كناية فهو مستقصمن عجبي وفي فيكم أردده منكم عجب لذو اني أدب له عمن نسب له ومن حسب له منمات العرابية وقيل عرب أنكم في لجاجتكم اال يشبهها ليس فيكم بي لجاجة عجب زهوركم

بن سعيد وقال بعده المصائب من آمنتني مصيبته ان قالت ابنك عن عزاءك احسن ما ابنهالقد وأمي انت بأبي فقال طويس يا انت أو انا أسن أينا المغني لطوبس عفان بن عثمان

الكالم بمخارج معرفته والى حذقه الى فانظر الطيب ابيك الى المباركة امك زفاف شهدتوقال المعنى فقلب الكالم وجه كان وهكذا المبارك ابيك الى الطيبة امك بزفاف يقل لم كيف

وبراعته الكالم فذكرنا دمشق مسجد في مسهر أبي حلقة في كنت الشام اهل من رجلالكالم تصف وال بالكالم الصمت تصف انك كالقمر ليس النجم ان كال قال ونبالته والصمت

من أكثرت الكالم من أقللت اذا بني يا خطيبا وكان البنه صالح بن الهيثم وقال بالصمتيعني واكثرت اكثرت انا فان أبت يا قال الصواب من أقللت الكالم من اكثرت واذا الصواب

لوال عباس ابن وقال منك واعظا يكون بأن أحق موعوظا رأيت ما بني يا قال وصوابا كالماتستبقوا ما عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقال الناس أكلم ال ان باليت ما الوسواس

مالك اخرت انك ذلك قال الموت اكره إني للحسن رجل وقال اآلخرة في تجدوه الدنيا من

فمن يقظان والهوى نائم الرأي العدواني الظرب بن عامر وقال به تلحق ان لسرك قدمته ولوشكر من على وانعم عليك انعم لمن أشكر الحكمة في مكتوب وقال الرأي الهوى يغلب هنا

منا تسمعون ما احسن تقبلوا ان منا تعلمون ما سوء يمنعكم ال الناس ايها الدرداء ابو وقال لكولم وعمر بكر ابي سيرة منا تريدون الرعية معشر يا تنصفوننا أال المنبر على الملك عبد وقال

وقال كل على كال يعين ان الله نسأل وعمر بكر ابي رعية سيرة فينا وال انفسكم في تسيروامن وأذن مطر من وارض نظر من وعين ذكر من انثى اربع من يشبعن ال اربع العرب من رجل

بعض فقال بخبر منها اتيكم لعلي نارا انست اني امكثوا ألهله السالم عليه موسى وقال خبرابناء من النار موقع يعرف لم عقيل ابو قال قبس بشهاب اتيكم او قال فقد المعترضين

لو وجدل ولسان ببيان فرجته ضيق ومقام ربيعة بن لبيد وقال المقرور الجائع ومن السبيلأفاق فاثور بين موطن مني النعمان ولدى وزحل مقامي مثل عن زل فياله او الفيل يقومليس صائبا رشقا القوم فرميت الدول كالنبل األلسن فالتقى انصرها عامر دعتني اذ فالدحللكيز من وقبيل ويجل يغضي الطير كعتيق قاعد سلمى وابن وانتضلنا بالمقثعل وال بالعصلالتف اذا خطيبا الوجى على الخروق يجتاب وأبيض وقال المعل ابن ورهط مرجوم رهط شاهد

بكتائب يكسوم أبو أدركه الدهر في مخلدا الحياة في حي لوكان لبيد وقال فاصال المجامعمعلمي كفاك ولقد خليقتي وابتليت بلوتك ولقد بنجوم شبيهة الكباش نطح كبشها تعود خرس

االجرب كجلد خلف في وبقيت اكنافهم في يعاش الذين ذهب لبيد أيضا قال وقد تعليميما الشغب ذكر في جندب بن زيد وقال يشغب لم وان قائلهم ويعاب وخيانة مغالة يتأكلوناذا اني الشغب في آخر وقال الشغب عن وأغناهم الجدال عن سعيهم ضل رجاال اغنى كان

سميذع تيحان من حلها وكم العمرد بن احمر وقال شغاب فذو تشاغبني وان عقاب ذو عاقبتوفي غواص األمر على الصبا هبت اذا متالف البطن طوى مطعم بسهماء ساق الندى مصافي

في وقال االصيد اللجوج مخاصمة في او سائل لموقف قوم المني هل وقال شيظم الحيطبقت كما وطبقته الحديث تعاورن نقاال تناقله شرك على لجت القعقاع بدا ان فلما التطبيق

المعترض وقال االمر تدبر بعد بالعلم لي وكيف علمت علم ذا لوكنت آخر وقال المثاال بالنعلعلى أندم ولم الكالم على ندمت قد اني بني يا البنه لقمان قال والبالغة الخطابة أصحاب علىوقال مرارا الكالم على ندمت ولقد مرة سكوتي على ندمت ان ما الشاعر وقال السكوت

المسلم إنما الكالم داء من لك خير الصمت بداء مت بسالم عنه وامض لرام جنبيك خل آخروالتفت بليل نطقت ان الصوت اخفض واالحتراس التحذير في آخر وقال بلجام فاه ألجم من

ذلك مثل في وقال الكالم قبل بالنهارلم بيض بن حمزة وقال سيكفيني مني لهم ضميري في ما ضمائرهم في عما الناس أسأل ال

براقش أهلها وعلى كريم علي أخ جناها بل جنتني يميني وال يساري ال لحقتني جناية عن يكنخائبين رجعوا وقد ورائهم من مروا وقد غزيا نبحت انما براقش وهي الكلبة هذه الن تجنيسلموا قد كانوا سكتت ولو فاستباحوهم أهلها على بنباحها استدلوا نبحتهم فلما مخفقين

تريش كانت خلتها وما محارب شيوخ شيء بال تنق االخطل وقال المثل بها بيض ابن فضربحكم الصمت وقالوا النهر حية صوتها عليها فدل تجاوبت ليل ظلماء في ضفادع تبري وال

ما بحق الصمت طويل كلب من لرجل وقيل صامت الهيبة من استكثر وقالوا فاعله وقليلتعدلوا ال يقولون وكانوا فاعلم وأسمع فاسلم أسكت فقال العرب خرس العلماء سمتكم

وتسمعهم سكت حين قتل وال صمت حين فالن جلد يقولون الناس تسمع وال شيئا بالسالمةالله رحم المأثور الحديث وفي وكذا كذا قال حين وقتل وكذا كذا قال حين فالن جلد يقولونفرع والغنيمة أصل السالمة الن الغنيمة فوق والسالمة فغنم خيرا قال او فسلم سكت منكان ان وقيل ح بلسانها الباقرة تتخلل كما بلسانه يتخلل الذي البليغ يبغض الله ان النبي وقال

التبيين وحب البيان وأهل والخطابة البالغة صاحب وقال ذهب من فالسكوت فضة من الكالمبلسانها الباقرة تتخلل كما بلسانه يتخلل والذي والثرثارين المتشادقين النبي عاب انما

أهل خطباء من األدب أهل يستجيزه ال ما وشدقيه بفكيه يصنع الذي وهو المتشادق واالعرابييقف العرب من الرجل كان وقد ألزم له والذم أعيب فهو منهم ذلك تكلف فمن المدر

المرفق من فيها لما اال بها يتمثلون جميعا الناس يكن ولم سائرة أمثال عدة فيرسل الموقفخطأ معرفة الى العامة الن الصمت على حثوا وانما والمثل الشاهد على العلم ومدار واالنتفاع

الى منهم أسرع القول

واال قوله في القائل معنى من أخفى صمته في الصامت ومعنى الصمت خطأ معرفةالن ألسرع الكالم الى الناس ان ولعمري بالباطل النطق معنى في الحق قول عن فالسكوت

والسكوت العمل ترك الى الحاجة من اكثر والعمل القول الى الحاجة ان التركيب اصل فيالسكوت من أفضل كله الكالم وال كله الكالم من أفضل كله الصمت وليس القول جميع عنسماعون وجل عز الله قال وقد السكوت عامة من أفضل الكالم عامة ان علمنا قد بل كله

إن سفيهكم ينهى أال عدي بني الشاعر وقال سواء وكذبه سمعه فجعل للسحت أكالون للكذبيلج حتى له ضحكت عنكما أنه ولم آمر لم أنا فان اآلخر وقال مأمور ينه لم اذا السفيهونفع صاحبه رأس يجاوز يكاد ال ونفعه أفضل له وااليثار أنفع الصمت يكون وكيف ويستشري

أرسل وبالكالم الناطقين كالم روت كما الصامتين سكوت يرووا لم والرواة ويخص يعم الكالمكثيرة المحمودة الكالم ومواضع قليلة المحمودة الصمت ومواضع بالصمت ال انبياءه الله

عمر قال كما حبسه الصمت طول المزني الله عبد بن بكر وقال البيان يفسد الصمت وطولوكانوا حسه وفسد نفسه وتبلدت خواطره ماتت القول االنسان ترك واذا عقله الحركة ترك

الن االعراب وتحقيق الصوت برفع ويأمرونهم المناقالت ويعلمونهم االرجاز صبيانهم يروونواللسان الجرم ويفتح اللهات يفتق وأطلت ذلك تقليبه أقللت واذا والن رق تحريكه اكثرت اذا

يماري ان فتياننا ألمرت العادة وسوء الدربة لوال الجعفي عبابة وقال وغلظ جسأ إسكاتهعلى التعقد من أصابها االعمال على تمرنها ولم الحركة منعتها جارحة وأية بعضا بعضهم

بن لكعب قال ولم فاك الله يفضض ال الجعدي للنابغة الله رسول قال فلم المنع ذلك حسبقال ولم عبس من خطيب رب شيخ بن لهيذان قال ولم ذلك مقالك لك الله نسي ما مالك

في السهام وقع من عليهم أشد لشعرك والله مناف عبد بني على الغطاريف هيج لما لحسانح الظالم غبش

وعن المراء عن نهى قد السالم آله وعلى عليه انه نشك ضارع وما ما كل وعن والتكلف التزيدنفس فاما والمماتنة المغالبة وعن والتشاغب التهاتر وعن والبذخ والنفج السمعة او الرياء

هذا وفي التفصيل وأهل التبيين مدح الذي وهو الله كالم الكالم وأبين عنه ينهي فكيف البيانفآفته واستجاعة واضاعة ونكدا آفة أربعا للعلم ان حنظلة بن دغفل قال الله شاء ان كفاية

عاب وانما منه تشبع ال انك واستجاعته موضعه غير في وضعه واضاعته الكذب ونكده النسيانعقولهم شغلوا اذا الرواة الن الرواة اكثر سياسة ولخرق العلماء اكثر تدبير لسوء االستجاعة

الى داعيا االزدياد ذلك كان دونوه قد ما وتدبر حصلوه قد ما تحفظ عن والجمع باالزديادالعلم في منهوم يشبعان ال منهومان الحديث في جاء وقد للخسران سببا الربح وذلك النقصان

وحفظت جهلت ما علمت قد انت فاذا غيرك علم وتعلم علمك علم وقالوا المال في ومنهوملك تنبيها المتعلم مناظرة واجعل لعلمك دراسة تعليمك اجعل احمد بن الخليل وقال علمت ماوال القلوب هذه تكدوا ال المزني الله عبد بن بكر وأظنه بعضهم وقال عندك ليس ما على

نبوات عند الفكر وعاودوا عشي بصره أكره ومن الجمام عقب كان ما الكالم فخير تهملوهافان االستغالق ببعض امتحنتم اذا الحكمة إصابة من تيأسوا وال بالمذاكرة واشحذوها القلوب

شديد من عليه كهال فمطلبها ناشئا المروءة أعيته المرء اذا الشاعر وقال ولج الباب قرع أداميبلغ لم االربعين قبل بالحكمة ينطق لم من الحكماء وتقول السواد مع السؤدد االحنف وقالنيل كل في الفتى وود سهل ومنحدر حزن مصعد لها ثنية قلب كل في الندى ودون وأنشد فيها

جزل نائله ان لو انقضى ما اذا ينيلهتعنى ولن تسود ان أترجو طويل مطلبها صعداء لها فاعلم االقوام سيادة وان الهذلي وقال

الحارث بن الرحمن عبد بن عمر بن عتبة عن سليمان بن صالح البخيل الدعة ذو يسود وكيفوإياس الحجاج من كان ما اال بعض من بعضها قريبا إال الناس عقول رأيت ما قال هشام بن

الصغرى ابا سمعت قال الحسن أبو الناس عقول على ترجح كانت عقولهما فان معاوية ابنتدخلوها ال لهم قال ثم النبط بادية في واسط مدينة بنى أحمق الحجاج كان يقول الحارثي

انه يشكون ال البصرة اهل كان يقول الجشمي قحطبة سمعت قريب من اليها دلفوا مات فلمالعمرو معاوية وقال سالم بن الله وعبيد الحسن بن الله عبيد من أعقل رجل بالبصرة يكن لموطبق الحز فأجد الرأي قصير اللسان طويل رجال بك قرنوا قد العراق أهل ان العاص بن

المحذوف الموجز الحسن الحديث من فيه قالوا ما باب كله برأيك تلقاه ان واياك المفصلقال الفضول وقال القليل نزر وال هراء ال الحواشي رخيم ومنطق الحرير مثل بشر لها الشاعر

حلو الشهد كطعم حديث اآلخر وقال نزر بعده من وكالمها علىمواضعه الحديث تضع احمر ابنمكة كظباء بريبة هممن ما غرائر أنس بشار وقال المحارم دون الخطبان وأعجازه صدوره

فنعمنا بشار وقال االسالم الخنا عن ويصدهن زوانيا الحديث أنس من يحسبن حرام صيدهنالرياض قطع حديثها رفض وكأن بشار وقال الخندريس كنشوة بحديث كميت حي والعين

وعطرا ذهبا ثيابها عليه جمعت ما وتخال زهرا كسينعليها الجمال صب وفتاة العقيلي بشار وقال سحرا فيه ينفث هاروت لسانها تحت وكأن

كلذة وقال بحديث وقوام واضح بوجه تروق حديثها الرياض كنوار وبكر بشار وقال النشوانثم خمسا فأسرين االخطل وقال والحمراء الصفراء وفيه الروض قطع كأنه وحديث بشارعبد بن عمر بن العزيز عبد ان صالح بن عامر أخبرنا الخمر من ألذ أخبارا يخبرن غدوة أصبحن

ومردا كهوال حقهم واجبا ضيفا ربك أبقاك عندي ان له اخوان وعنده امرأته الى كتب العزيزوهم قراهم قد أضيافه فلديه بدا الضيف كرامة من يرى ال قدما كان الذي جارك طرقواكروا الهذلي وأنشد جدا المزاحة بعض جعلنا قد ولكن الحديث جرى فلهذا وزبدا تمرا يشتهون

الحديث حالوة في الهذلي وقال لتلهيني ليلى عن األحاديث إن بعدت اذا ليلى عن األحاديثتشاب نتاجها حديث ابكار مطافيل مطافل عوذ ألبان او النحل جني تبذلينه لو منك حديثا وإنجعفر بن الله عبد بن معاية بن الله عبد يقول الموزون الكالم وفي المفاصل ماء مثل بماءيطلى وسرب ذؤيب ابو وقال فزنه قوال قلت أنت واذا حكما الصمت في ان الصمت فالزمالكالم حلو من شئت لما واجد انك القول لهن بذلت ذبيح بالنحور ظباء دماء كأنه بالعجير

وأكثر جدال جادلته ان الناس ياأجدل كالب بن عمرو بني من ريحان بن للحكم وأنشد فصيحعلال عاتبته ان الناس

الخدور وفي القطامي وقال العسال يشبه الكالم رجع كان ان منطقها رجعان عسل كأنمامن الماء مواقع به يصبن قول من ينبذن فهن مصطاد كل من تصيدننا حتى لنا برقن غماماتأنف تنبال مرقب كل يرقبن أوانس الحديث خطل اذا شمس االخطل وقال الصادي الغلة ذي

من زينب السهمي ابنة لقيت العميثل ابو وقال مكسال عقيلة كل بالكأس تنادم حديثهن كأنفتر وذو مغذ ومسرانا جميعا مبيتنا لحتم وأياها وإني العشر عاشرة مسى حرام ونحن غفرحين بيننا لتجري وإنا وانشد الجمر من أحر واالخرى اللوح على منهما كالثلج ثنتين فكلمتهاجوى من به يشتفى المحل في القطر كطعم حديث المطارف كوشي وشي له حديثا نلتقي

أيم أنلها لم وان أنها أنبأ ان بعيني يقر التغلبي ضرار بن الشماخ وقال الطف القلب داخل فيفنلنا العود جران وقال الملهوج الشواء مثل بيننا وما سرنا كان القيتها اذا وكنت تزوج لم

زها بمثله يولى البقل ان لو حديثا يقطف كرم ابكار او النحل جنى كأنه حديث من سقاطافاذا الغرائر البيض تهانف التقين اذا وحديثهن الكميت وقال المصيف العضاة واخضر البقلاآلخر وقال بالقراقر الفهاهة ال بالتبسم التهلل كان الثواغر المسفات لنا العذاب عن ضحكنالنحل جنى كأنه حديث من سقاطا ونلنا باألصابع كففناغربها دموع عيوننا من جرى تالقينا ولما

الوقائع بماء ممزوجاذي برء كالمهن الكالم سواحر به ناط السنام الى المبدا تعرف هل سمى بن االشعث وقالفرع صفراء فقال صفراء قوسا وذكرر بالسحر الظباء عيون ووصف الراجز وقال السقام

بأكناف فصرعتهن الشرر مثل اسهم ظبات حدت النغر حلقوم مثل ممر الم بوتر خطموهامن آخر باب البقر ويروى البشر وحش من الناظر يحسبها النظر بابليات العيون حور الحفر

وأعمال تعرف وقلوب تصف ألسنة على المستعان الله ذر بن عمر قال الكالم في االسجاعويطيع الرحمن يعصي من أعطي ال قال عباس بن الله عبد مرداس بن عتيبة مدح ولما تخلف

ما مالك من لك وانما مالي مالي العبد يقول المأثور الحديث وفي البهتان ويقول الشيطانيصبح ان أعاذل تولب بن النمر وقال فأبليت لبست او فأمضيت أعطيت او فأفنيت أكلت

كان أنفقت الذي وأن ربه أك لم أبقيت ما ان ترى وقريبي صاحبي فآتى بعيدا بقفرة صدايعظيم النجر لئيم الصدر ضيق الشبر قصير القدر صغير فقال رجال أعرابي ووصف نصيبي

وال لجمل أركب وال المثل أضرب رأيت ما فقال رجال الخطباء بعض ووصف الفخر كثير الكبرفقال البالد رأيتم كيف السند جهة من قدم رسوال االمراء بعض وسأل منه قلل في أصعدوقيل ضاعوا بها قلوا وان جاعوا بها الجند كثر ان دقل وتمرها بطل ولصها وشل ماؤها

قيل العتيق البيت قال تريد فأين قيل العميق الفج من قال أقبلت اين من معاوية بن لصعصعة

الله عبد بن عون واستجار الحجر ودهده الشجر وانضر االثر عفا حتى نعم قال مطر من هلبن عتبة بن

كثيرة قال نصيبين ترى كيف محمد فقال امرأة بها وتزوج بنصيبين مروان بن بمحمد مسعودفقال جسيم عمل على كان ان بعد خسيسا عمال الكالبي عالء وولى االقارب قليلة العقارب

وموت جديد باب فقال الملوك بعض باب الى العباد من رجل ونظر قال النوق بعد العنوقلواء قال اليك أحب شيء واي تمنى شيء أي العرب لبعض وقيل بعيد وسفر شديد ونزع عتيد

وأطال ركعتين وصلى آلخر وقيل االمير ايها عليك والسالم السرير على والجلوس منشوراوسيفا منشور كفنا أرى فقد أجزع ان فقال الموت من أجزعت بقتله أمر كان وقد فيهما

سنمة بكرة قال الطعام أطيب ما العرابي مروان بن الملك عبد وقال محفورا وقبرا مشهورالقد وأبيك الملك عبد فقال شبمه غداة في خذمه بشفار رذمه قدور في ضمنه غير معتبطة

ومن أغنوه الكتاب صادق من وقالوا الوزير غشك اذا االمير بمناصحة تغتر ال وقالوا أطبتبن الفضل بن الصمد لعبد وقيل مستريحا تكن ريحا الكذاب قول اجعل وقالوا أفقروه عاداهم

وتلزم المنثور على السجع تؤثر لم الرقاشي ان عيسى قال الوزن وإقامة القوافي نفسكوالحاضر الغائب أريد ولكني عليك خالفي لقل الشاهد سماع إال فيه آمل ال كنت لو كالمي

التفلت وبقلة بالتقييد أحق وهو انشط لسماعه واآلذان أسرع اليه فالحفظ والغابر والراهنمن يحفظ فلم الموزون جيد من به تكلمت مما اكثر المنثور جيد من العرب به تكلمت ومامن أرأيت الله رسول يا قال للذي قيل فقد قالوا عشره الموزون من ضاع وال عشره المنثور

كسجع أسجع الله رسول فقال بطل ذلك مثل أليس فاستهل صاح وال أكل وال شرب البأس عليه كان لما الوزن لهذا االقامة اال يرد لم المتكلم هذا ان لو الصمد عبد قال ح الجاهيلة

الشعر وجدنا الصمد عبد غير وقال كالمه في فتشادق لحق إبطاال أراد يكون ان عسى ولكنهرسول اصحاب وعامة شعراءه به وأمر واستحسنه الله رسول سمعه قد والرجز القصيد من

قد اللهالقصيد دون والمزدوج فالسجع واستنشدوا وسمعوا كثيرا أم ذلك كان قليال شعرا قالوا

تكن ولم ذلك يطل لم اذا غيرهما وقال أقل هو ما ويحرم اكثر هو ما يحل فكيف والرجزحلبت الماء لعامل االعرابي كقول ذلك وكان متكلفة ملتمسة او مجتلبة مطلوبة القوافي

فقال أيضا سجع او قال والكالء الماء من إبلي ومنعت صحابي وضربت ثيابي وحرقت ركابيالنه أقول فكيف لم االعرابي لكان صرمتي او بعراني او نوقي او جمالي او إبلي حلبت قال لو

حرقت قوله وكذا الركاب غير الى الركاب يدع فكيف ركابه حلبت وانما معناه حق عن يعبرفي وجدت طال واذا تغييره يجوز ال وقوعا وقع قل اذا الكالم الن صحابي وضربت ثيابيفي طعن من على ويدخل المأثور الحديث وفي مستكرها ومطلوبا مجتلبا يكون ما القوافيقوله في وطعن مفاعلن مستفعلن تقدير في النه شعر انه وزعم لهب ابي يد تبت تعالى قوله

اعترضت لو انك اعلم له فيقال لقيت ما الله سبيل وفي دميت أصبع إال انت هل السالم عليهفي احد وليس كثيرا فاعلن مستفعلن مثل فيها لوجدت ورسائلهم وخطبهم الناس أحاديثكان لقد باذنجان يشتري من صاح الباعة من رجال ان ولو شعرا المقدار ذلك يجعل االرض

الشعر الى يقصد لم وصاحبه شعرا هذا يكون فكيف مفعوالن مستفعلن وزن في بكالم تكلمنتاج من انه يعلم الذي المقدار جاء واذا الكالم جميع في يتهيأ قد الوزن من المقدار هذا ومثل

بحمد سهل فيه والجواب قريب وهذا شعراء ذلك كان اليها والقصد باالوزان والمعرفة الشعرالطبيب الى بي اذهبوا مواله لغلمان يقول بطنه سقى قد وكان لي لصديق غالما وسمعت الله

لم الغالم هذا ان علمت وقد مرتين مفاعلن فاعالتن وزنه يخرج الكالم وهذا اكتوى قد قولوا ووغلمانك حاشيتك كالم في تتبعته لو كثير هذا ومثل ابدا شعر بيت يقول ان قط بباله يخطر

كهان ان والصنعة التكلف في الشعر دون كانت وان بعينها االسجاع كره الذي وكان لوجدتهوكانوا اليهم يتحاكمون الجاهلية اهل اكثر كان الذين العرب

وسطيح شق ومثل جهينة حازي مثل الجن من رئيا منهم واحد كل مع وان الكهانة يدعونوالعقاب والسماء واالرض كقوله باالسجاع ويحكمون يتكهنون كانوا أشباههم سلمة وعزى

إن ترى أال كثير الباب وهذا والسناء للمجد العشراء بني المجد نفر لقد ببقعاء واقعة والصقعاءيحكمون كانوا العزي عبد بن ونفيل حابس بن واالقرع قطبة بن وهرم ضمرة بن ضمرةبالجاهلية عهدهم لقرب ذلك في النهي فوقع حذار ابن ربيعة وكذلك باالسجاع وينفرون

عند تتكلم الخطباء كان وقد التحريم زال العلة زالت فلما منهم كثير صدور وفي فيهم ولبقيتهابن الفضل وكان أحدا منهم ينهوا فلم كثيرة أسجاع الخطب تلك في فتكون الراشدين الخلفاءأبي بن وأبان حسان بن وهشام عبيد بن عمرو وكان قصصه في سجاعا الرقاشي عيسى

مجلسك في ألتيناك برأيك القرآن تفسر انك لوال هند ابي بن داود له قال مجلسه يأتون عياشوالحشر والجنة النار ذكر فيها التي اآلية يتلو كان وانما حراما وأحل حالال أحرم تراني فهل قال

قصاص وعامة يحيى بن القاسم العباس وابو الفضل الصمد عبد كان وقد ذلك وأشباه والموتمرثية عن ظاهرا النهي كان وقد الفقهاء عامة اليهم يجلس الخطباء من أخطب وهم البصرة

الممادح أولى الكرام بني الكرام على بكيت هال كقوله بدر أهل لقتلى الصلت ابي بن أميةوقال النهي زال العلة زالت فلما عالثة بن لعلقمة االعشى هجاء في بذلك شبيها ناس وروىيديك في عليها تقوم منبر أعواد للدل صبرت لقد المهلب بن الملك عبد في خليفة بن واثلة ابو

أدركك شبت لما رأيتك تذوب الحديد مسامير فكادت فوقه قمت إذ الغربي المنبر بكى قضيبعيوب المزون عاب لمن وفيك بنائل وبخل أحالم سفاهة تشيب األزدحين سراة يصيب الذي

يقول كان الملك عبد المؤمنين أمير ان فقال الملك عبد بن الوليد وخطبوتوليته الحجاج وفاة بعد الوليد وخطب كله وجهي جلدة وانه أال عيني بين ما جلدة الحجاج ان

درهم منه سقط كمن الحجاج بعد مسلم ابي بن يزيد ومثل مثلي انما فقال مسلم أبي بن يزيدبواسط المهلب بن يزيد خطبنا قال صفوان بن خالد حدثني قال شيبة بن شبيب دينارا فأصاب

اهل وما الشام اهل جاء وقد العباس جاء وقد مسلمة جاء قد الرعاع قول اسمع قد اني فقالواماالعباس صفراء فجرادة مسلمة واما علي واثنان معي منها سبعة أسياف تسعة إال الشام

وأخالط وأنباط وأقباط وجراجمة وجرامقة وصقالبة برابرة في أتاكم نسطوس بن فنسطوسكحدكم قط أقواما لقوا ما والله اللحم كأشالء واالوباش الفالحون اليكم أقبل انما الناس من

فانما خراطيمهم بها تصفقون نهار من ساعة سواعدكم عديدكمأعيروني و وعدكم وحديدكمالعتكي مرد هزار ببشار ومدح الفاسقين القوم وبين بيننا الله يحكم حتى روحة او غدوة هي

بنومها فانت سهرت مسكوب دمعها عينك بال ما فقال وابنه رثاه بل المنابر وركوبه بالخطبأكرميه ويحك أرض يا ونكوب سالمة عليه تأتي يزل لم الحوادث صحب من وكذاك محروبحروب تشب اذ وأحزم يوما قائما المنابر خشب على أبهى ضريب فيك للعتكي يبق لم فانه

الله عبيد خطب ثم البصرة منبر على خطب تميمى أول الله عبد بن سوار كان البصرة خطباءالله وعبيد وسوار بالل أمراء قضاة فكانوا القضاة من أربعة البصرة منبر وولى الحسن بن

قاض القاضيين ابن يا فانت رؤبة وقال قاض بن قاض بن قاضيا بالل وكان رباح بن وأحمدعلى وفد حيث الحسن بن الله عبيد كان المدائني الحسن أبو وقال ماض الطريق على معتزم

ما والله أني شيبة بن لشبيب فقال كالمه أعجبهم الناس ان فبلغه كالما أعدله معزبا المهديبه تكلم ما أحسن ما فقال فسأله الكاتب الله عبيد ابا عنها لي سل ولكن هؤالء الى التفت

فلقح غيالن ورسائل الحسن مواعظ اخذ أنه علىبن محمد وكان واحدا حرفا أخطأ ان والله ال الله عبيد فقال شبيب بذلك فاخبره كالما بينهما

ذلك في له فقيل المالئكة يرفع فكان ومالئكته الله ان يقول وكان يغيرها ال خطبة له سليمانيسمع فلم فخطب النحر نشكو زيمة بنا وصلى قال الرفع يدع يكن ولم وجها لها خرجوا فقالالضبي محمد بن زهير وكان قال محمد عهده وولي الرشيد أميرالمؤمنين ذكر اال كالمه منغفرت عذر بغير نقوم كنا وان نشكو اليك المؤمنين أمير الشاعر وقال المنبر قرع اذا يداريه

بن اسحق العالت على يشكو البصري المنبر فان ببكر تعفو ان منك وليست عنا وعفوت ذنوبنايهجو العسكر شعراء بعض وقال الهزبر ظهر ثعلب كمركب ملك خشبات على أضبي شمر

زال ما المنبر ركوب على أجترأت حتى قائم شيء كل تركب زلت ما العسكر أهل من رجالافكل باست دنسته منبر فما آخر وقال تطهر لم كحائض منك باالمس دنسته الذي منبرك

الشعبي عن أشياخه بعض عن المبارك بن الله عبد اسجاع باب طاهر بابن طهرته ولو بزاكمنطقه كان فمن والصمت والمنظر المنطق ثالثة البر السالم عليه مريم بن عيسى قال قال

فقد فكر غير في صمته كان ومن فقدسها اعتبار غير في نظره كان ومن لغا فقد ذكر غير فيوقال الفرج وانتظار الصمت العبادة أفضل وجهه تعالى الله كرم طالب أبي بن علي وقال لهاوقال االسد وجبهة في وفرج ألف بمائة طلبة على والهفاه الحبس في وهو المهلب بن يزيد

مثل االحزان يبعث وال الشاعر وقال بالتذكر الدموع استغزروا عنه تعالى الله رضي عمرالتذكر

طلعة فانها النفوس هذه اقدعوا يقول الحسن سمعنا يقول عمر بن عيسى سمعت قال حفصقال الدثور سريعة فانها بالذكر وحادثوها غاية شر الى بكم ننزع أطعتموها ان فانكم واعصوها

اوجفت بهيجا سمعنا الشاعر وقال كالمه من فتعجب العالء وبن عمر أبا الحديث بهذا فحدثتلكالم دعي كان وقد القرية بن أيوب قول االسجاع ومن التذكر مثل االحزان يبعث وال فذكرته

فاجابه ينتظر فماذا المطر واشتد القمر وسقط السمر طال قد فقال عليه القول فاحتبسوقال نطق من فلينطق اللثق وكثر الشفق وسقط االرق طال قد فقال القيس عبد من فتى

للمحروم منكم وأعطى للمعدوم منكم واكسب للمأدوم منكم اكل والله نحن لرجل أعرابيوقال سريح لمريح منعك وان لسريح خيرك ان و لنحيح رفدك ان فقال رجال اعرابي ووصفغداة في خذمة يشفار رذمة قدور في سنمة بكرة فقال الطعام أطيب ما العرابي الملك عبد

جربياء ريح فقال البرد أشد ما له فقيل أعرابي وسئل أطبت لقد وأبيك الملك عبد فقال شبمةاالتاء وطيب والنماء البقاء أسألك أني اللهم فقال أعرابي ودعا سماء غب في عماء طل في

الحمقى مسألة سل المعتمر بن لمنصور النخعي ابرهيم وقال االولياء ورفع االعداء وحطليلة يسبع ال حاجز كان وقالت ففضلته حاجزا اللص حاجز عمه ووصفت الكيسي حفظ واحفظ

الذئب بعجز وأدبر االسد بزبرة أقبل فقال فرسا بعضهم ووصف يخاف ليلة ينام وال يضافبن يزيد له يقال رجل قام الكراهة قوم واظهر يزيد لبيعة الخطباء وقامت الناس اجتمع ولما

هذا قال ثم شبرا سيفه من فاخترط مات المقنع فان معاوية الى بيده وأشار المؤمنين أميرأبي فمن يزيد الى بيده واشار فهذا

معاوية عند نزار خطباء قامت ولما الخطباء سيد انت معاوية فقال سيفه الى بيده واشار فهذافعال حي إنا المؤمنين أمير يا فقال شيمان ابن صبرة قام مذهب كل الخطب في فذهبت

أهل وجوه في االحنف وفد ولما غيرنا مقال من أكثر بفعالنا نبلغ ونحن مقال حي ولسنابن الله عبد له فقال جميال خطيبا وكان االسيدي حاضر ابو تكلم الزبير بن الله عبد الى البصرة

صرف الشام اهل من رجال العراق أهل من عشرة بكل لي أن لوددت فوالله أسكت الزبيرمثلنا قال نعم قال ذكره في أفتأذن مثال ولك لنا ان المؤمنين أمير يا قال بالدرهم الديناروعلق غيري رجال وعلقت عرضا علقتها يقول حيث االعشى قول الشام أهل ومثل ومثلك

ابن الملك عبد الشام اهل وأحب الشام اهل وأحببت العراق اهل أحبك الرجل غيرها أحرىفقال يزيد بيعة الزبير البن معاوية ذكر قال البختري ابي بن حميد عن مجاهد بن علي مروان

تندم ان قبل وتفكر تقدم ان قبل فانظر صدقك من اخاك ان اناجيك وال أناديك اني الزبير ابنالسجاعة بكر ابا تعلمت قال ثم معاوية فضحك التندم قبل والتفكير التقدم قبل النطر فان

على معه فأجلسه بيده اخذ ثم يكفيك ما اخيك على به سجعت ما دون في ان الكبر عنددمشق اهل عن الماء مزة اهل من اليمانية صرفت لما قال أشرس بن ثمامة اخبرنا السرير

او الماء ليمسينني مزة اهل استها بني الى الهيذام أبو اليهم كتب الصحاري الى ووجهوهوعتمته الليل عتمة وقت في يصيرون اي يعتموا ان قبل الماء فوافاهم قال الخيل لتصبحنكمالهيذام ابو فقال العتمة وقت في صاروا الناس واعتم أظلم اذا يعتم الليل عتم يقال ظالمه

الناس بايع لما قال الشام اهل من عليه قدم عمق ثمامة وحدثني الوعيد ال عنك ينبي الصدقاليه كتب والتحبس التلكؤ ببعض محمد بن مروان عن الخبر واتاه الوليد ابن يزيد

اما محمد ابن مروان الى الوليد بن يزيد المؤمنين أمير الله عبد من الرحيم الرحمن الله بسموالسالم شئت أيهما على فاعتمد هذا كتابي أتاك فأذا أخرى وتؤخر رجال تقدم أراك فاني بعد

ال والكمال الصالح وعلى النفس تمام على تدل ومذاهب الرأي اصالة على تدل مذاهب وههنابن نضلة بن علقمة بن نافع مروان بن الملك عبد واستعمل عليها يقفون الناس من كثيرا أرى

فشتم المنبر بحذاء عثمان بن وأبان يوم ذات فخطب مكة على مروان خال محرث بن صفوانولكن والله ال قال المؤمنين أمير في المدهنين من أرضيتك ألبان قال نزل فلما والزبير طلحة

ام هذا عثمان بن أبان كالم احسن ايهما أدري فما أمره في شركاء يكونا ان حسبي سؤتنييقتله ان بالله عثمان وأعيذ عثمان قتل يكون ان بالله عليا أعيذ قال فانه عيسى بن إسحق

قول في الحديث معنى الى وذهب وحشي غير ومقبول نافر غير سديد بكالم عليا فمدح علينبي يقتله ان يتفق ال يقول ح ب نبي قتله او نبيا قتل من عذابا النار اهل أشد الله رسول

إال علي يقتله ان يجوز ال فيقول معصيته على وأجرأهم معاندة الله خلق أشد وهو إال بنفسهثم عليه وأثنى الله حمد كلمات بعشر النبي خطب النبي خطب من خطبة للقتل مستحق وهوان نهايتكم الى فانتهوا نهاية لكم وان معالكم الى فانتهوا معالم لكم ان الناس أيها قال

يدري ال بقي قد آجل وبين به صانع الله ما يدري ال مضى قد عاجل بين مخافتين بين المؤمنالكبرة قبل الشبيبة ومن الخرته دنياه ومن لنفسه نفسه من العبد فليأخذ فيه قاض الله ما

الدنيا بعد وال مستعتب من الموت بعد ما بيده محمد نفس الذي فو الموت قبل الحياة ومنله فقيل فأوجز يوما ياسر بن عمار تكلم قال المدائني الحسن ابو ح النار او الجنة إال دار منبن يعقوب عن اسحق بن محمد الخطبة وقصر الصالة باطالة الله رسول أمرنا قال زردتنا لو

ان زريق بني من االنصار من شيخ عن عتبةابن جبير دعا المنذر بن النعمان بسيف أتى لما عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر انجبير وكان معد بن قنص أشالء من قال النعمان كان ممن جبير يا قال ثم إياه فسلحه مطعم

أخذ جبير وعن عنه تعالى الله رضي الصديق بكر أبي عن النسب أخذ وكان العرب أنسبالنسب علمني المسيب بن لسعيد قلت قال طلحة ولد بعض عن وروى المسيب بن سعيد

ابن عمر نسب أصحاب كانوا واحد نسق في وثالثة الناس تساب ان تريد رجل انت قالالعزى عبد ونفيل نفيل بن والخطاب الخطاب عن ذلك أخذ عنه تعالى الله رضي الخطاب

والمنافرة المطلب لعبد حكم أي المطلب عبد فنفر أمية ابن وحرب المطلب عبد اليه تنافرالكيس وابن الحنفي وصبح ضمضام ابو وعميرة حنظلة بن دغفل اربعة والنساب المحاكمةخطب يسمه ولم نصرانيا وكان الكبرى النسابة حنظلة بن دغفل االصمعي قال النمري

ناسخ فانه قائدا واجعلوه حكما به وارضوا إماما الله كتاب إتخذوا فقال الملك عبد بن سليمانمن خير يعينك فيما الكالم منه سمعوه بارع كالم وأول بعده كتاب ينسخه ولم قبله لمايزيد بن خالد وقال يضرك فيما الكالم من خير يعنيك ال عما والسكوت يضرك عما السكوت

إال فأحسن تكلم قط منبر على متكلما سمعت ما قال الشعبي عن يخبرنا من سمعت االرقطنوفل وكان كالما أجود كان اكثر كان كلما فانه زيادا اال يسيء ان من خوفا يسكت ان تمنيت

أما فقالت كذلك يوما فرأتة تكلم عندها من خرج واذا صمت امرأته على دخل اذا مساحق بنابو قال دقيقي عن وتجلين جليلك عن أدق الني قال فتنطق الناس عند واما فتطرق عندي

فلما فرسا وعشرين خمسة مروان بن الملك عبد الى بدر بن الزبرقان بن عياش قاد الحسنبيمين فرس كل على وحلف وأمهاته ابائه جميع الى منها فرس كل نسب اليها لينظر جلس

اآلخر الفرس على بها حلف التي اليمين غيربأنساب معرفته من عجبي من أشد ايمانه اختالف من عجبي مروان بن الملك عبد فقال

كنى ثالث له وكانت والحصين والزبرقان القمر اسماء ثالثة بدر بن للزبرقان كان وقال الخيلالشكيمة شديد العارضة شديد ماردا خطيبا ابنه عياش وكان عباس وأبو عياش وأبو شذرة أبو

فقال فاصطل دونك فادن نارا وأوقدت مرارتي القيون ذاق قد أعياش جرير يقول وله وجيهاقبائلهم وذكر واالبيناء والبلغاء الخطباء اسماء باب عليه فغلب قالوا لمقرور اذا اني عياشالجاهلية اهل اسماء نذكر ان وأوصافهم وحاالتهم الخطباء اسماء في التدبير كان وأنسابهم

أمورهم ونقسم خطباء منهم قبيلة لكل ونجعل منازلهم على االسالم اهل واسماء علىمراتبهمالحسب في وفضله النسب في ورسوله وجل عز الله قدمه من ونقدم حدته على بابا باباالتوفيق وبه المستعان والله الجملة في ذكرهم تكلفت وتنضيده نظمه عن عجزت لما ولكني

وكان متكلما وكان الناس أخطب من الرقاشي عيسى بن الفضل كان به اال قوة وال حول والمن وكثير عياش ابي بن وأبان حسان بن وهشام عبيد بن عمرو اليه يجلس وكان مجيدا قاصابن سليمان الفضل بنت سوادة ابنته اليه وخطب ينسبون واليه الفضيلة رئيس وهو الفقهاء

فلما المقالة في للفضل مباينا سليمان وكان سليمان بن المعتمر له فولدت التيمي طرخانفقال الحمير اال يركب ال الفضل وكان الفضل فقدما وابوه المعتمر الجنازة شهد سوادة ماتت

المرافق من فيها لما قال ذلك فلم المركوب جميع على الحمير لتؤثر انك حاضر بن عيسى لهداء أقلها هي ثم الزمان اختالف قدر على بالمكان تستبدل ال قال شيء اي مثل قال والمنافع

وأشهر جماحا وأقل مهوى وأخفض مرتقى وأسهل تصريفا واكثر صريعا وأسلم دواء وأيسرهاقال ثمنه في أسرف وقد مقتصدا ويكون بركوبه تواضع وقد راكبه يزهى نظيرا وأقل فارها

قال جبار وبذلة نبي قعدة فقال قتيبة بن سالم تحت فاره حمار الى يوما ونظر

يقول وكان بلعم حمار والى الدجال مسيح حمار والى غرير حمار الى ذهب حاضر بن عيسىلفعل مهري جمل او عربي فرس على بالموسم يدفع ان اعزلة بن عميلة سيارة ابو أراد لو

أبي عير من أصح فقالوا المثل به ضرب وقد يتأله كان النه عاما أربعين عيرا ركب ولكنهاشجارك وغرس انهارك شق من فقل االرض سل قصصه في يقول الذي هو والفضل سيارة

أبيه من اغزر الفضل بن الصمد عبد وكان اعتبارا اجابتك حوارا تجبك لم فان ثمارك وجنىخلق في الصمد عبد تكلم قال القاص الصوفي جعفر ابو وحدثني واخطب وأبين واعجب

أبان بن عيسى بن الفضل عم أبان بن يزيد وكان تامة مجالس ثالثة شأنها جميع وفي البعوضةوعالما عابدا زاهدا وكان الحسن مجلس في يتكلم كان والحسن أنس اصحاب من الرقاشيخطباء وكانوا جدهم وكذلك خطيبا ابوهم وكان عبيدة ابو قال مجيدا قاصا وكان فاضال

العرق ذلك نزعهم العرب جزيرة وفي االسالم بالد في االوالد لهم وولد سبوا فلما االكاسرةكذلك زالوا وما وخطب شعر وفيهم اللغة تلك أهل في كمقامهم اللغة هذه اهل في فقاموا

وهو ساعدة بن قس إياد خطباء ومن الخور ودخله العرق ذلك ففسد اليهم الغرباء اصهر حتىاجتمعوا الناس أيها يقول وهو احمر جمل على عكاظ بسوق رأيته النبي فيه قال الذي

ايات هذه في القائل وهو آت آت هو ما وكل فات مات ومن مات عاش من وعوا فاسمعوامرفوع وسقف تغور ال وبحور تمور ونجوم وات وذاهب وأمهات واباء ونبات مطر محكماتأرضوا يرجعون وال يموتون الناس أرى مالي أبراج ذات وسماء داج وليل موضوع ومهاد

اين واالجداد اآلباء وأين وعاد ثمود أين إياد معشر يا القائل وهو فناموا حبسوا أم فأقامواله هوأرضى دينا لله ان بالله قسما قس أقسم ينكر لم الذي والظلم يشكر لم الذي المعروف

مواردا رأيت لما بصائر لنا القرون من األولين الذاهبين في هذه له وأنشدوا هذا دينكم منمصادر لها ليس للموت

أيقنت غابر الباقين من يبقى وال الماضي يرجع ال واألصاغر األكابر تمضي نحوها قومي ورأيتعبد بن خالد وكان الحسين بن علي بن زيد الخطباء ومن صائر القوم صار حيث محالة ال أنيعمر بن محمد بن وعلي المخزومي سلمة بن وايوب علي بن وداود علي بن زيد على أقر اللهفقال ذلك عن زيدا هشام فسأل عوف بن الرحمن بن ابراهيم بن سعد ابن وعلى علي بن

الله بتقوى مثلي يأمر زيد يا مثلك او قال الله اتق زيد قال اصدقك حلفت واذا قال لك أحلفانك بلغني هشام قال الله بتقوى يوصي ان دون وال الله بتقوى يوصى ان فوق احد ال زيد قالالله صلوات ابراهيم بن اسماعيل كان فقد زيد قال أمة ابن النك لها تصلح وال الخالفة تريدعليه اسماعيل صلب من وجل عز الله فأخرج حرة ابن السالم عليه واسحق أمة ابن عليه

من خرج ولما تكره حيث اال تراني ال اذا قال قم له قال فعندها محمدا آدم ولد خير السالممنك الكالم هذا يسمعن ال هشام مولى سالم له فقال ذل اال قط الحياة احد احب ما قال الدارورأى االعوان قلة ورأى جورا طبقت قد االرض رأى لما زيدا ان عمير بن محمد وقال احد

به وزرى الخوف شرده ينشد ما كثيرا زيد وكان اليه المنيات احب الشهادة كانت الناس تخاذلفي كان قد جداد مرو أطراف تنكبه الوحى يشكو الخفين منخرق الجالد حر يكره من كذاك

ان ذلك في العبسي شعر ينشد ما وكثيرا قال العباد رقاب في حتم والموت راحة له الموتفرصة القى بالسيف عاذ من جنفا القنا حد او السيف يرهب او حسبا يرتقب لم من المحكمخزيمة بن ونصر زيد برأس عمر بن يوسف بعث ولما منتصفا عاش او عجل على موتا عجبا

قام من فأول بذلك خطباؤهم ويقوم زيد من يبرأوا ان طالب أبي ال وكلف عقال بن شيبة معبن معاوية بن الله عبد قام ثم جلس ثم كالمه في فأوجز الحسن بن الله عبد

وهم الناس فانصرف لسنا وخطيبا بينا شاعرا وكان كالمه في فاطنب جعفر بن الله عبداقول ان شئت لو فقال ذلك في الحسن بن الله لعبد فقيل الناس أخطب الطيار ابن يقولون

اهل ومن والنكراء الدهاء اهل ومن منه ذلك الناس فأعجب سرور مقام يكن لم ولكن لقلتبنت هند العجيبة والمخارج السائرة واالمثال الصحيح والكالم العجيب والجواب واللقن اللسنالله عبد ابن عامر وقال إياد من حابسا ان ويقال حابس بنت وخمعة الزرقاء وهي الخس

الظاهر الكبد الشنق قالت اليك احب الرجال أي لخمعة فقيل وخمعة هند بين جمع الفزاريالبلد الواسع االمد القريب قالت اليك احب الرجال اي لهند فقيل بالمسد الجذب الشديد الجلدكأذى بؤسا جعل من فقالت الشتاء وبرد الصيف حر عن هند سئلت وقد يفد وال اليه يوفد الذي

أمه داللة جدعان ابن وكنز الشاعرة النضر بنت ليلى قول ذلك فمن المثل بها ضرب وقد

الزرقاء وهي الخص وبنت الخس بنت يقال االعرابي ابن وقال أكبر هي او الخس كبنت وكانتداهيتا العالء بن عمرو ابو وقال الزرقاء وهي االخس بنت اال يقال ال يونس وقال الخسف وبنت

بن الله لعبد قيل اليقطري قال اليمامة زرقاء وهي الزرقاء وعنز الزرقاء هند العرب نساءويحتل القديمة الصداقة يفسد شيء في أقول ان عسى ما قال المراء في تقول ما الحسن

الفتنة أسباب امتن من والمغالبة للمغالبة دربه يكون ان فيه ما ألقل كان وان الوثيقة العقدةال كيف قال الله رسول يا اتعرفني فقال صيفي بن السائب أتاه لما الله رسول اعرف ان

خير الصمت له فقلت علي بن زيد الى فتحولت قال يماريني وال يشاريني ال كان الذي شريكيأسرع للمماراة والله للحصر وأجلبها للبيان أفسدها فما المساكتة الله أخزى قال الكالم ام

المماراة ان زيد عرف وقد الحدور في السيل ومن العرفج يبس في النار من العي هدم فياقل فيها ما على مذمومة المماراة قال ولكنه

أدواء وتولد علال وتورث المنة وتفسد العقدة وتحل البلدة تورث التي المساكتة من ضرراقريش من المخزومي سلمة بن خالد الخطباء ومن زيد ذهب المعنى هذا فالى العي أيسرها

وقد عمير بن يزيد بن الحكم أسيد بني خطباء ومن الخلفاء عند تكلم وقد وسالم حاضر وأبوالعاص بن سعيد الخطباء ومن زيد بن عمير بن الحجاج والبيان منهم اللسان اهل ومن رأس

له فقيل الله رسول قال الناس أبلغ من المسيب بن لسعيد وقيل أمية بن العاص بن سعيد بنيكن لم ولكن بدونهم الزبير ابن كان وما وابنه وسعيد وابنه معاوية قال نسألك هذا عن ليس

يحفظون ال وهم كالما العلماء دفاتر مال الزبير ابن ان العجب فمن مقبوله طالوة لكالمهقط قميصه ينزع ولم جوادا سعيد وكان له بال ال ما اال الكالم من وابنه العاص ابن لسعيدتخدد لحمه قلة يغروك فال سعيد الحطيئة وقال العسل عكة له يقال وكان نحيفا أسود وكان

تدبيره في وكان االنف عظم نفس في االبل خش من اول وكان صليب وهو اللحم عنهفي ينقص سعيد مجوعا وجاءنا الوليد ذهب قد ويلنا يا الكوفة أهل من قائل وقال اضطرابفي الزيادة في المذهب كان ولو المكاييل بزيادة الرعية الى تتحبب واالمراء يزيد وال الصاع

الخطاب بن عمر االحنف سأل كما قصروا ما المكاييل في الزيادة في كالمذهب االوزانوالفالج كالزيادي المكاييل أسماء اختلفت ولذلك المكاييل في الزيادة عنه تعالى الله رضي

يقال وهواالشدق سعيد بن عمرو الخطباء من ثم اليوم الملجم هذا الى صرنا حتى والخالديقال ولذلك الذقن مائل أفقم كان بل اخرون وقال الكالم في لتشادقه له قيل إنما ذلك ان

عاصي ويا الشيطان لطيم يا عنه يدك معاوية بن الله عبد الى اهوى حين زياد بن الله عبيدعن ذلك ذكر ملتبسان االمر هذا بأسوأ محمد وابن الجن لطيم وعمرو الشاعر وقال الرحمن

أشدق أبالك ال خطيب وكل شدقه بالقول مال حتى تشادق الشاعر قول خالف وهذا عوانةمع وان صعب مركب كل اول ان قال استنطقه فلما قريش من غلمة به دعا قد معاوية وكان

وبأي قال بي يوص ولم الي أوصى أبي ان قال أبوك بك أوصى من الى له وقال غدا اليومهذا سعيد ابن ان ذلك عند معاوية فقال شخصه اال منه اخوانه يفقد ال بان قال أوصاك شيء

سعيد بن عمرو بعد كان ثم التشادق لمكان باالشدق سمي انه على عنهم يدل فهذا ألشدقان الموت عند له وقيل كبرا الناس وأعظم خطيبا ناسبا وكان سعيد بن عمرو بن سعيدفال المنون ريب من أجاليد فقال الطبيب الى به ما يصف ان والى االنين الى ليستريح المريض

وأشرافهم قريش خطباء مع الملك عبد على ودخل تدمع الدهر لنا عينا هالك على ترىأحسن ولقد عثرته رجوت لقد وقال الملك عبد فتبسم جالس وهو وتكلم قيام من فتكلموا

الخطباء ومن خطيب ابن خطيب ابن خطيب سعيد بن عمرو بن فسعيد عثرته خفت حتىحسل بني احد االعلم عمرو بن شريف سهيل القدر عظيم وكان يزيد أبا يكنى وكان معيص بن

ثنيتيه انزع الله رسول يا للنبي قال عنه تعالى الله رضي عمر وكان االسالم صحيح النفسبي الله فيمثل أمثل ال الله رسول فقال أبدا خطيبا عليك يقوم فال لسانه يدلع حتى السفليينمن بلغهم الذي عند مكة أهل هاج فلما نحمده مقاما يقوم ان فعسى ياعمر دعه نبيا كنت وانوقد يمت لم حي الله فان مات قد محمد يكن ان الناس أيها فقال خطيبا قام الله رسول وفاة

ان االمر يتم لم ان ضامن وأنا أميركم فأقروا بحر في وجارية بر في قتبا اكثركم أني علمتمبالباب وهو عمر اذن خرج يوم قال الذي وهو الناس فسكن عليكم أردها

سلمان أين صهيب أين بالل أين االذن فقال وفالن وفالن حابس بن واالقرع حصن بن وعيينهوأبطأنا فأسرعوا ودعينا دعوا وجوهكم تتمعر لم سهيل فقال القوم وجوه فتمعرت عمار أين

بن الله عبد الخطباء ومن أكثر الجنة في لهم الله أعد لما عمر باب على حسدتموهم ولئناجود احد الخطباء في كان انه علمت وما به يشبه صفوان بن خالد كان قالوا الزبير بن عروة

كالمهما من ألسنتهم على ويدور الناس يحفظ للذي شيبة ابن وشبيب صفوان بن خالد خطباءالخنف المنذر بني من ثم العنبر بني من النسابين ومن واحدا حرفا لهما ولد احدا أن علمنا وما

له فقال بالبصرة عامر ابن عند العالمة حنظلة بن دغفل له تعرض الذي وهو جعونة بن زيد بنأمهات بعض وهي حلس أم أضلت منذ عهد بها مالي له فقال صادر ام بسجاح عهدك متى

فلم أنتم بل قال لنا انتم او الجاهلية في غزوا اكثر لكم كنا أنحن بالله أنشدتك له فقال دغفلوقتلناه مرة وأسرناه مرة فهزمناه سيدكم وابن وسيدكم فارسكم غزانا تنجحوا ولم تفلحواأرجلناه ثم فأعرجناه ذكرا ذلك في وأنبهكم غزوا أكثركم وغزانا أمه خدر فدائه في واخذنا مرة

ان يحبان الزبير بن ومصعب عامر بن الله عبد وكان كففتما لما بالله أسألكما عامر ابن فقالأوجعا سبا اذا كانا أنهما جرم فال العلماء وبين الوجوه بين يغريان فكانا الناس حاالت يعرفا

بن سعيد ثم مطعم ابن حبير ثم عمر ثم االمة هذه أنسب عنه تعالى الله رضي بكر ابو وكانفرفع المخزوميين عنكة الى نفى الذي هو ومحمد المسيب بن سعيد بن محمد ثم المسيب

بعد هبيرة وأعتقه أرض إبن عنكة بن ويربوع ينشد وكان الحد فجلده المدينة والي الى ذلكمن وكان هشام بن الحارث بن الرحمن عبد بن عمرو بن عتبة العلماء النسابين ومن حين

خمسة خامس الرحمن عبد بن وعمر يوسف بن الحجاج من منزلة ذا وكان والدهاء الرأي ذويوتميم االزد بين الساعي هو وكان الشرف في

وصافا وكان وعارضة وجواب لسان ذا وكان القلعم بن شعبة الحرقوس بني ومن الصلح فيمع جمع قد كان خالدا ان غير الصفة هذه في كانوا كلهم وخالد وعمر الله عبد وبنوه فصيحابن عمرو بن أسيد بني ومن عنه يصبر ال الحجاج وكان والظرف والحالوة العلم اللسان بالغة

منطقا وأحسنهم لسانا الناس أحلى وكان شاعرا راوية ناسبا كان الحكم بن بكر ابو تميموطورا طورا راوية ساحرا تكون ان خشيت لقد رؤبة له يقول الذي وهو تصرفا واكثرهم

مقلدا صدوقا راوية عالمة نسابة وكان الهجيم بن أنمار بني احد خالد بن معلل ومنهم شاعراعمرو بني من ثم العنبر بني من ومنهم يماري وال يجاري ال كان فقال نبهان بن للمنتجع وذكر

بأبي حرمة له وكانت نسابة وراوية عالمة شاعرا وكان كسيب بن عباد الخنسا أبو جندب بنالعاص بن سعيد ولد من فصيحا وراوية خطيبا ناسبا كان خولة بن عمرو ومنهم المنصور جعفر

بن يحيى وكان طلحة بن يحيى بن اسحق هو النسب ليعلمه المسيب بن سعيد أتى والذيلبعض مات حتى المدينة والي المخزومي هشام بن ابرهيم ضربه عالما ناسبا الزبير بن عروة

على الرشيد عامل الزبيري ولده ومن عالما ناسبا ثابت بن الله عبد بن مصعب وكان القولبكر أبا ويكنى عائشة ابن وهو حفص بن جعفر بن محمد قريش من ثم ومنهم واليمن المدينةوأبو عمرو أبو مازن بن خزاعة ومن الرحمن عبد أبا يكنى مجراه يجري كان الله عبيد وابنهصحة مع العرب بأمور الناس اعلم فكان أبوعمرو فأما العريان ابن عمار بن العالء ابنا سفيان

سمعته ما حجج عشر عمرو أبي الى جلست قال االصمعي وحدثني لسان وصدق سماعفتياننا امر ان هممت حتى وحسن المحدث هذا كثر لقد مرة وقال قال اسالمي ببيت يحتجالناس اعلم عمر أبو كان قال عبيدة أبو وحدثني وأشباههما والفرزدق جرير شعر يعني بروايته

سليمان بن جعفر دار خلف داره وكانت الناس وأيام والشعر وبالقراءة والعربية بالعربانه ثم السقف من قريب الى له بيتا مألت قد الفصحاء العرب عن كتب التي كتبه وكانت

عامة وكان بقلبه حفظه ما اال عنده يكن لم االول علمه الى بعد رجع فلما كلها فاحرقها تقرأهاافتح زلت ما الفرزدق يقول العالء بن عمرو أبي وفي الجاهلية ادركوا قد أعراب عن اخباره

وشاعرهم الناس راوية وهو الفرزدق كان فاذا عمار بن عمرو أبا أتيت حتى واغلقها أبوابايونس وقال وبالغته خطابته في يشك ال الذي فهو القول هذا مثل فيه يقول أخبارهم وصاحب

العلم الجامع سوادة ين مكي عمرو أبي في وقال الناس أخبار نصف لذهب الفرزدق شعر لوالوكالهما ناسبا العالء بن سفيان أبو وكان كذبوا انداده ان القول والصادق ويحفظه ننساه

عيسى خليفة التغلبي لبيد بن العالء بن أبوسفيان و لبيد بن عمرو أبو وكذلك أسماؤهما كناهمابين باالمهات عالما ناسبا طالب أبي بن عقيل وكان البصرة شرط على المازني شبيب ابن

العارضة شديد ناسبا العدوي حذيفة بن الجهم ابو وكان احد له يقوم ال الجواب شديد اللسانلم شيبان بن عمرو بني احد حنظلة بن دغفل النسابين ورؤساء بالمثالب لالمهات الذكر كثير

نسابي ومن النمري الكيس بن زيد الطبقة هذه ومن وحفظا وعلما لسانا مثله الناس يدركفي أعالهم وكان القطامي بن وشرقي السائب بن محمد بن وهشام السائب ابن محمد كلب

بشر بن حماد المثل به ضرب ومن العلمهو هالل وأخو دغفال ذكرنا وقد اليقينا ينبئك ونخارا هالل وأخا دغفال فسائل العكلي سماك قال

ذلك في الدارمي أنيف بن مسكين وقال قاسط بن النمر من حي هالل وبنو الكيس بن زيدسئال لو العضان فما قطنة ثابت وقال الشمال بمنخرق أمسى ولو علم النمري الكيس وعندوقال الخوالي الزمن في قاد من وال بشر بن حماد الكلبي وال هالل بني وزيد بكر أخو جميعا

والذين االحاين إن دغفل نسبة شيبان في لوجدت دغفال ربيعة أخا سألت لو بل االعجم زيادأنسب كان النصري أياس ومنهم الخنساء بني فيها يهجو األعزل عبد ونسل األنام شر يلونهم

وكان العبادي زيد بن وعدي االيادي دؤاد ابو العرب اشعر يقولون كانوا قال الذي وهو الناسبني ومن عريج بني احد كنانة من وهورجل فصيحا خطيبا ناسبا عالمة عقرب ابي بن نوفل ابو

القائل وهو شاعرا وراية ناسبا عالما يزيد وكان دأب بن بكر بن يزيد الشداخ بني من ثم كنانةيعرف هوالذي وعيسى يحيى يزيد وولد عثمان في الله علم وكذاك علمه علي في يعلم اللهرسائل وصاحب راوية شاعرا وكان وبيانا حديثا الناس احسن من وكان دأب بابن العامة في

دأب بن حذيفة دأب آل ومن جدا يجيدها وكان علم وخطب دأب آل وفي ناسبا عالما وكانخطيبا سفيان بن جندل بن عمرو بن ظالم واسمه الدؤلي االسود ابو وكان والخبر بالنسب

اللسان وجودة الرأي وصواب العقل شدة جمع قد وكان عالماالمفاليج وفي العرجان وفي الشيعة وفي االصناف هذه في يعد وهو والظرف الشعر وقول

هند البنته الخس وقال تعالى الله شاء ان موضعه في سيقع شاهد هذا من شيء كل وعلىاعكى اخرم ارقب العينين غائر الخدين اسجح فاشتره اشتريته ان قالت البلي فحل شراء أريدزنيت ان على حملك ما لها قيل لما قالت التي وهي تجرثم أطيع وان غشم عصى ان اكوم

ان لو الحكل قول ويفهم السواد في الشاعر وقال الوساد وقرب السواد طول قالت بعبدكله فقال علي بن زيد الملك عبد بن هشام وعاتب قالوا سوادها يفته لم أخرى تساود ذرةان نعم قال أصدقك لي حلفت واذا قال لك احلف المؤمنين أمير يا فقال شيء عنك بلغنيبن زياد كان به منه يرضى ال ان دون احدا يضع ولم به يرضى ال ان فوق احدا يرفع لم اللهبك اوصى أال قال بنفسه يكيد وهو الله عبيد ابنه عليه فدخل خطيبا العايشي التيمي ظبيان

عبيد وكان الميت هو فالحي الميت وصية اال للحي يكن لم اذا قال ولم قال ال قال زيادا االميرعليه ليحرق نار ومعه مسمع ابن مالك باب اتى الذي وهو الناس وأخطب الناس افتك اللهمطر أبا يا مهال فقال مالك عليه فأشرف الناس قبل اليه يرسل فلم أمر نابه كان وقد داره

ان لو فوالله كنانتك في لتعدني وانك قال بك مني أوثق به انا سهما كنانتي في ان فواللهلقد قال مثلك العشيرة في الله اكثر مهال مالك قال لخرقتها فيها قعدت ولو لطلتها فيها قمتابن مصعب برأس أتاه ان بعد مروان بن الملك عبد على الله عبيد ودخل شططا الله سألت

الملك عبد له فقال سريره على معه يقعد ان فأراد وائل بن بكر وجوه من ناس ومعه الزبيروالغراب بالليل الليل من بأبي اشبه ألنا والله قال أباك تشبه ال انك يزعمون الناس بال ما

يولد لم من قال ذاك ومن قال أباه يشبه ال بمن انبأتك شئت ان ولكن بالماء والماء بالغرابتنضجه ولم لتمام

عبد قال منجوف ابن سويد عمي ابن قال ذاك ومن قال واالعمام االخوال يشبه وال االرحامبك وريت فقال سويد عليه اقبل عنده من خرجا فلما نعم قال سويد يا انت كذلك او الملك

ما والله وأنا قال النعم حمر لي وان له قلت مما واحد حرفا نقصته انك يسرني ما والله زناديعلىاصبهان وعتاب ورقاء بن عتاب الله عبيد وأتى النعم سود عني اليوم بحلمك يسرني

ألقرب واني فأذمك اسأت وال فاحمدك احسنت ما والله فقال درهم ألف عشرين فأعطاهقائل انت ما ظبيان بن زياد بن الله لعبيد ثور بن شقيق بن أشيم وقال القرباء وأبعد البعداء

يوم فأنت اسكت قال مروان بن الملك عبد الى الزبير بن مصعب رأس حملت وقد لربكبن الله عبيد رجل ببالغة ظنك فما الخوارج تكلمت اذا صوحان بن صعصعة من أخطب القيامة

صوحان بن صعصعة تقديم على الداللة خاصة الحديث بهذا اردنا وانما المثل به يضرب زيادوهو الناس أخطب عروة بن عثمان وكان له علي استنطاق داللة كل من وأولى الخطب فيأبين من الزبير بن الله عبد بن ثابت وكان جل وان نوال لكل ثمن قل وان والشكر قال الذي

ومنطقه ونسكه زهده مع مازن بن رزام بني احد زهير بن قسامة وكان خطيبا يكن ولم الناسهذه روحوا قال الذي وهو ومنطقه زهده في قيس عبد بن بعامر يعدل وكان الناس أبين منعلى فاستعينوا صمتكم من اكثر كالمكم ان الناس معشر يا قال الذي وهو الذكر تعي القلوب

المغيرة شأن عن البحث في عمر رسول كان الذي وهو بالفكر الصواب وعلى بالصمت الكالمكثير الرأي وجيد جامعا وفصيحا شاعرا خطيبا معاوية بن يزيد بن خالد وكان بكرة أبي وشهادة

سلمة بن خالد قريش خطباء ومن والكيمياء والطب النجوم كتب ترجم من اول وكان األدبذو وال الحيقطان وال دغفل قائلهم كان فما ذلك في الشاعر وقال الشفة ذو وهو المخزومي

الشفهفيه وقال النبي عند الخطيب كان وهو زرارة بن حاجب بن عطارد العرب خطباء ومنعون الخطباء ومن المجامع عليه التفت اذا أغر وحامل يعاب ال خطيب ومنا غالب بن الفرزدق

المرجئة قول عن رجع ولما شاعرا ناسبا راوية ذلك مع وكان مسعود بن عتبة بن الله عبد بنال من مؤمن وقالوا المرجئونا يقول ما نفارق شك غير نفارق ما وأول قال الشيعة قول الى

حين وكان المؤمنينا دماء حرمت وقد حالل دمه مؤمن وقالوا يجائرينا المؤمنون وليس جوركيف يوما له فقال ويقومه يؤدبه ابنه ألزمه االشعث ابن فل في مروان بن محمد الى هرب

لزم ثم غضب عاتبته وان حجب أتيته وان عتب عنه غبت ان رجال ألزمتني قال اخيك ابن ترىهذا عمامته المرخي الرجل أيها يا جرير يقول وله قالوا منه منزلة ذا وكان العزيز عبد بن عمروقد قرن في كالمشدود الباب لدى اني القيه كنت ان خليفتنا أبلغ زمني مضى قد إني زمانك

أبا ويكنى سبرة أبي بن الجارود وكان ترني لم الناس أمور وليت ومذ معا الخافقين وفود راكالشيعة رجال من وكان مفلقا شاعرا عالمة راوية وكان حديثا واحسنهم الناس أبين من نوفل

من قط وال امكنني ما يقول وكان هذا مثل بالعراق ان ظننت ما قال الحجاج استنطقه ولماانه بلغه فلما متحامال عليه وكان برده أبي بن بالل يعني اليهودي هذا خال ما عليه غلبت إال أذنهوان دقتا ساقيه أن عيني قر لقد يقول انشأ خصييه في الوتر وجعل ساقه دقت حتى دهق

للعسرى المقدس الله فيسرك والخنا الخيانة وراجعت بخلت اليسرى البيضة في األوتار قوىال الذين الخطباء ومن تبرى كما يبري النجار يعالجه جوفه السوس خرب سوء جذع فما

عنه تعالى الله رضي وعثمان بمكة خطبنا قالوا عباس بن الله عبد يجارون وال يضاهونفقال ثابت بن حسان وذكره سلمتا ال والديلم الترك شهدتها لو خطبة محاصرا

يدع ولم النفوس في ما وشفى كفى فصال بينها ترى ال بملتقطات لقائل مقاال يترك لم قال اذاوغال وال دنيا ال ذراها فنلت مشقة بغير العليا الى سموت هزال وال جدا القول في إربه لذيوآل البقرة فقرأ المنبر صعد بالبصرة عرف من اول عباس بن الله عبد كان الحسن وقال

قريش وحبر البحر يسمى وكان غربا يسيل مثجا والله وكان حرفا حرفا ففسرهما عمرانفقال يتكلم اليه ونظر غواص غص عمر وقال التأويل وعلمه الدين في فقه اللهم النبي وقال

له وكان جده جد او طي حاتم ابي جد وهو الطائي اخزم ألبي الشعر أخزم من أعرفها شنشنةبني إن فقال فأدموه اخزم ابي جدهم على يوما فوثبوا بنين وترك فمات اخزم له يقال ابنكان وأحسبه وخلقه طبيعته في أباهم اشبهوا انهم اي أخزم من اعرفها شنشنة بالدم زملوني

تعالى الله رضي عمر فأراد والسجية الطبيعة مثل والشنشنة الكلبي ابن ذكر فهكذا عاقا بهرأي مثل لقرشي يكن لم انه ويقال وعقله رايه في ابيك في مشابهة فيك اعرف إني عنه

الناس انطق وكان سليمان ابا يكنى وكان علي بن داود ايضا هاشم بني خطباء ومن العباسمعروف كالم وله قط خطبة تحبير في يتقدم لم انه ويقال للقول واقتضابا ارتجاال وأجودهم

وال نهرا فيكم لنحتفر خرجنا ما والله أما شكرا شكرا مكة أهل على خطبته ذلك فمن محفوظفضل في عثر حتى زمامه في له ارخى ان به نظفر لم ان الله عدو أظن قصرا فيكم لنبنيوعاد باريها القوس وأخذ مطلعها من الشمس وطلعت نصابه في االمر عاد فاآلن خطامهومن والرحمة الرأفة بيت أهل نبيكم بيت اهل في مستقره الى االمر ورجع النزعة الى النبلاليك مؤد إني بني اي محمد او ابراهيم البنه القائل وهو الحسن بن الله عبد هاشم بني خطباء

البذاء وارفض األذى كف بني اي االستماع حسن في الله حق ألي فأد تأديبك في الله حقللقول فان القول الى فيها نفسك تدعوك التي المواطن في الفكر بطول الكالم على واستعن

يضر ساعات

مشورة تحذر كما ناصحا كان وان الجاهل مشورة واحذر الصواب فيها ينفع وال الخطأ فيهاالجاهل وغرارة العاقل مكر اليك فيسبق بمشورتهما يورطاك ان يوشك غاشا كان اذا العاقلوالناس يوما سهل عليه فدخل هرون بن سهل استثقل قد المأمون كان خليل بن الحسن قال

كالمه من المأمون فرغ فلما مذهب كل فيه فذهب بكالم المأمون فتكلم منازلهم على عندهتفهمون وال وتشاهدون تعون وال تسمعون لكم ما فقال الجمع ذلك على هرون بن سهل اقبل

ما مثل القصير اليوم في ويقول ليفعل انه والله تبصرون وال وتنظرون تعجبون وال وتفهمونولكن كعبيدهم وعجمكم كعجمهم عربكم الطويل الدهر في وقالوا مروان بنو كيف فعل

خطباء ومن االول الرأي الى ذلك بعد المأمون له فرجع قال بالداء يشعر ال من الدواء يعرفسمعت المكي قال مكة والي جعفر بن سليمان سليمان بن جعفر ولد من ثم هاشم بني

منه أبين سليمان و إال الكالم عقلوا منذ أمير عليهم يرد لم انه يقولون مكة اهل من مشايخنافي وكان شيء يرده فلم اسحنفر خطب اذا جعفر بن داود وكان قائما منه وأخطب قاعدافي داود مقامات له يكن ولم والبيان الكالم في داود فوق ايوب وكان بالرثة شبيه لسانه

ابغني أوس بن للنخار قال معاوية ان بلغني جعفر بن لداود اسحق بن عيسى قال الخطبال وانا اليك ومنه اليه منك استريح نعم قال محدثا تريد المؤمنين امير ومعي قال محدثا

وكان كالمك من لي اوفق الحاالت من حال في صمتك يكون وال حديثك غير الى استريحبن جعفر هاشم بني خطباء ومن بيانا واحسنهم لسانا الناس أدق من جعفر بن اسماعيل

يجتمعون الناس فكان الوصية في زيدا ينازع من احد وكان علي بن الحسين بن حسنفي نظراء لهم يكن لم واحد عصر في العباس ولد من وجماعة فقط مجاوباتهما ليسمعوا

البيان مع الدعوة وبرجال والدولة بقريش العلم وفي والجاللة الكمال وفي الرأي اصالةفوق وكانوا الرفيعة واالقدار الشريفة والنفوس البعيد والغور العجيب

بعضهم الواصف يصف ان اال االسماء هذه عن يجلون وكانوا االخبار اصحاب وفوق الخطباءجعفر ابن وعيسى جعفر ابي بن وسليمان الرشيد سأله صالح بن الملك عبد منهم ذلك ببعض

كذا فأرض قال شيح ومنابت ريح مسافي قال وكذا كذا أرض رايت كيف له فقال شاهدانما والله لسليمان عيسى فقال أراد ما جميع على اتى حتى عفر وبراث حمر هضاب قال وكذا

محمد بن والعباس صالح بن الله عبد هؤالء ومن الكالم من بالدون النفسنا نرضى ان لنا ينبغيوبالدولة بقريش أعلم كانوا هؤالء جعفر بن وايوب سلمان بن واسحق عيسى بن واسحق

هؤالء عن يحدثني السندي بن ابراهيم وكان االخبار برواية المعروفين من الدعوة وبرجالمن ليس انه علمت سمعته واذا الكلبي وابن عدي بن الهيثم كتب في ما خالف هو بشيء

مواليهم ومن االمم من بأمة يعدالن علي بن وداود علي بن الله عبد وكان المزور المؤلفابن حديث يعدو ال وكان واحاديث اخبار صاحب فكان نصر فأما السندي ابنا ونصر إبراهيم

فقيها وكان ناسبا وكان خطيبا وكان له نظير ال رجال كان فانه إبراهيم واما والهيثم الكلبيالمعاني شريف االلفاظ فخم وكان شاعرا للشعر راوية للحديث وحافظا عروضيا نحويا وكان

فروح زاذان بعمل الخراج في ويعمل رؤبة بكالم يتكلم وكان العمل كاتب القلم كاتب وكانوكان الدعوة وبرجال بالدولة وعالما المتكلمين رؤساء من وكان طبيبا منجما وكان االعوروكان جحدب تميم خطباء ومن السهر على وأصبرهم نوما وأقلهم سمع لما الناس احفظ

بظرا غيره يقبح وال االله قبح جرير فقال مذاهبه بعض في جرير على قضى وكان راوية خطيباالناسب الخطيب المخزومي سلمة بن خالد لقيه كان الذمي وهو جحدب مفارق عن تفلق

في وما االسدين عمرو وال االكثرين سعد وال االكرمين حنظلة من انت ما والله فقالوال ثبوتها من وال بيتها من انت وما قريش لمن انك والله جحدب له فقال هؤالء بعد خير تميم

للعبدري صفوان بن خالد قال بما شبيه وهو وسقايتها سدانتها اهل من وال وخالفتها شورها منعارها ومنتهى دارها عبد من وانت مخزوم وخزمتك أمية وأمتك هاشم هشمتك له قال فانه

بن طفيل بن شبرمة بن الله عبد المنذر ولد ومن أدبرت اذا وتغلقها أقبلت اذا االبواب لها تفتححاضر وكان ناسبا خطيبا وكان شاعرا راوية وكان قاضيا عالما فقيها وكان المنذر بن هبيرةشبرمة ابا يكنى وكان الشعبي بعامر يشبه فيه الخصال هذه الجتماع وكان مفوها الجوابفاروق وأين المقدمة والجرثومة والعز المكرمة اين الناس سألت لما نوفل بن يحيى وقال

وكيف ليلى أبي ابن في يقول الذي شبرمة ابن شبرمة ابن على الناس تتابع المحكمة االمورمن دعواك وهيهات الجالح البن أنك فتزعم نفسكا في الحكم تصب ولم القضاء لفصل ترجى

يرجع لم ثم نعم شبرمة ابن فقال العلم خرج عندنا من المدينة فقهاء من رجل وقال اصلكاأصلح شبرمة ابن فقال وكذا كذا مكان أوليه رجل على دلوني موسى بن عيسى وقال اليكم

وال طلبا بالملح ليس يأتكم لم تركتموه وان أجابكم دعوتموه ان رجل في لك هل االمير اللهمن ساقط هو فاذا ونظروا وقدما وبيتا شرفا له ان فقال رجل عن وسئل هربا بالممعن

ان من بد وال عليها يمشي التي وقدمه أذناه شرفه كذبت ما فقال ذلك في له فقيل السفلةاراد من بعض سأله حين القائل كقول هو انما كذبت بل اسحق ابو قال اليه يأوي بيت له يكونفلما السنانير يبيع وجدوه أمره في نظروا فلما الدواب يبيع هو فقال رجل عن حرمه تزويجمثل وهذا كذب لقد لعمري بل اسحق أبو قال دابة السنور الن كذبت ما قال ذلك عن سئلسيدا فحسبوه الطعنة نافذ المجلس رزين فقال امرأة تزويج في رجل عن سئل حين القائل

فنظروا فارساابو فقال باالبرة الطعن جيد الجلوس لطويل انه كذبت ما فقال ذلك عن فسئل خياطا فوجدوه

يسلفه ان يريد رجل عن رجل سأله لو وكذلك منه غرهم قد النه كذب لقد لعمري بل اسحقمعدما وجده الرجل بايعه فلما الف ومائة الف بمائة يبيعه كان ماال يملك هو فقال عظيما ماال

حتى وشفتيه وأنفه وأذنيه عينيه يملك النه كذبت ما قال ذلك في له قيل فلما الحيلة ضعيفدين في يحل ال مما وذلك غره فقد القول هذا للمستشير قال ومن وجوارحه أعضائه جميع عدهذا منازل وأدنى صدقا تكون ال والمعصية تعالى لله معصية القول وهذا الحرية في يحسن وال

المشهورين الخطباء ومن يطول كالما فيها فان بالكذب له التسمية فأما صدقا يسمى ال الخبرابي عند كان انه جميعا زعموا االهتمي صفوان بن خالد الخواص في والمقدمين العوام في

بن بلحارث من ناس عليه ففخر عنده المنزلة واهل سماره من وكان المؤمنين امير العباسالمؤمنين امير أخوال فقال خالد يا تتكلم ال لم ابوالعباس فقال القول في وأكثروا كعب

بين كانوا لقوم أقول ان عسى وما خالد قال وعصبته المؤمنين امير أعمام فانتم قال وعصبتهامرأة وملكتهم فأرة وغرقتهم هدهد عليهم دل عرد وراكب قرد وسائس جلد ودابغ برد ناسج

هذا كان ولئن المجيد والمؤلف الحافظ للراوية انه الكالم هذا وتدبر فكر قد خالد كان فلئنمليحا ستجده فانك الكالم هذا فتأمل الدنيا في نظير له فما وبسط حرك حين حضرة شيئا

بهذه صك ثم كريتا حوال وائل سحبان بلسان اليماني خطب ولو جليال القدر وعظيم مقبوالمن سلف شيء لكل وأحفظهم كالمه الول الناس أذكر وكان قائمة له قامت ما الفقرة

يبذ أوال اول سداه لما ذكور ملقن الكالم بتنزيل عليم له صفته في سوادة بن مكي قال منطقهارتجاله يوم الناس خطباء ترى ودغفال الخطيب سحبان كان وان محفل كل في القوم قريع

والمجاورة القرابة على الجتماعهما شيبة بن شبيب يقارض وكان أجدال عاين الكروان كأنهموالصناعة

ليس كالم وهذا العالنية في عدو وال السر في صديق له ليس فقال مرة عنده شبيب فذكرله فقالت بالطويل يكن ولم جميال خالد وكان الصناعة هذه في الراسخون إال قدره يعرفوال رداؤه وال الجمال عمود في وما هذا تقولين وكيف قال صفوان ابا يا لجميل انك امرأة

بأبيض ولست البياض ورداؤه بطويل ولست الطول قال الجمال عمود ما له فقيل برنسهولكالم الصلعان في يعد وخالد ظريف لمليح إنك قولي ولكن اشمط وأنا الشعر سواد وبرنسهالضبي عمرو بن ضرار بن الحارث عبد بن االزهر وكان الوراقين ايدي في يدور كتاب خالد

أدرك حتى عمره وطال االسالم ادرك وقد ضرار بن حنظلة ضبة بني خطباء ومن ناسبا عالماوسط وأنام بالليل وآرق الحديث وأنسى القديم اذكر قال منك بقي ما له وقيل الجمل يوم

المنطق في مقدما وكان خرشة بن غيالن بن مثجور وعلمائهم ضبة بني خطباء ومن القومان أرى قال آخذ ان ترى فما والفضة الذهب علي عرضوا قد انهم الحجاج الى كتب الذي وهو

مثجور مثال فقال المنقري حزن بن القالح وذكره بعد قتله ثم هاربا عنه فذهب الذهب تأخذبين خال بابن وال عريضة بدنيا أشريه كنت وما مصفق كل صفقته ان الصدق فتى ومثله قليل

الخوارج خطباء ومن بالمخنق أكفائه من ويأخذ مقاله القائلين بذ قال اذا ومشرق غربفي كنية كنيتان له وكانت محفوظ كثير وكالم مشهورة طويلة خطبة له الفجاءة بن قطري

الحرب في الطفيل بن عامر كنية وكانت نعامة أبو وهو الحرب في وكنية محمد ابو وهو السلمبن يزيد وكان علي بأبي السلم وفي عقيل بابي الحرب في يكنى كان السلم في كنيته غير

اآلنصاري الوليد بن مسلم وقال الزبير بأبي الحرب وفي خالد بابي السلم في يكنى مزيد

سبب له ومقدار يزيد لوال يقول وفيه الضحاكا لسيفه الوليد بشر وخيله الزبير ابي سيوف لوالوالهاما األرواح فيخترق يمضي مطر بني من سيفا الخليفة سل أعواما الغاوين مع الوليد عاش

خالد كان وقد الوليد قتل ذكر قد تراه أال حكاما العباس بنو وكان عزا لها أنت كنت عدت اذاأبواب في غيره مع مستقصى الباب وهذا بمصر ايامه بعض في الحرب في بها اكتنى يزيد بن

وهو صديقة ابن الخوارج خطباء ومن تعالى الله شاء ان عليكم وارد وهو واالسماء الكنىوالهزل الظرف ببعض ويشوبه ناسبا خطيبا صفريا وكان صديقة بن الرحمن عبد بن القاسم

ناسبا وشاعرا خطيبا راوية وكان الغريب صاحب الضبعي غرزة بن شبيل الخوارج علماء ومنقيس بن الضحاك الخوارج علماء ومن صفريا خارجيا انتقل ثم رافضيا سنة سبعين وكان

بن الله عبد وبايعه الفا خمسين في وسار العراق ملك الذي وهو سعيد ابا ويكنى الشيبانيان تر ألم شاعرهم وقال خلفه وصليا الملك عبد بن هشام بن وسليمان العزيز عبد بن عمر

وكان الرشيد يسامر الليثي عطاء ابن وكان وائل بن بكر خلف قريش وصلت دينه اظهر اللهعبد بن العزيز عبد وكان وأحالهم الناس أظرف وكان باالنساب وعلم وأسمار أخبار صاحب

بن الله عبد بن االعلى عبد وكان فصيحا بالعربية وعالما ناسبا راوية كريز بن عامر بن اللهعن العمامة كور ألنحي إني يقول الملك عبد بن مسلمة وكان وأفصحهم الناس أبين من عامر

نوفل ألبي بردة ابي بن بالل واظنه االمراء بعض و الله عبد بن االعلى عبد كالم السمع أذنيعنده كنتم اذا االعلى عبد عند تصنعون ماذا سبرة ابي بن الجارود

عندك ما فيقول عينيه بين فيمثل الطباخ يأتي ثم حديث واحسن استماع باحسن يشاهدنا قالقال ذلك عن يسأل ولم قال كذا الحلو ومن كذا ودجاجة كذا وجدي كذا لون عندي فيقول

ويقصر ونتسع فيتضايق بالخوان يأتون ثم يشتهي ما يأتيه حتى يشتهي ال عما رجل كل ليقصرالذي هو والجارود المقرور الجائع أكل يأكل اقبل ثم الظليم تخوية خوى شبعنا فاذا ونجتهديطرد فانه بالمربد عليكم قال الذي وهو العسل الخل يفسد كما العمل يفسد الخلق سوء قالعليه فارتج المنبر عثمان وصعد ومضر ربيعة بين ويجمع الخبر ويجلب البصر ويجلو الفكر

كانا وعمر بكر أبا إن إمام فقال على منكم أحوج عادل امام الى وانتم مقاال المقام لهذا يعدانبن عمر بن يزيد وشخص تعالى الله شاء ان وتعلمون وجهها على الخطب وستأتيكم خطيب

االبرش فقال هذا مثل خلف من مات ما هشام فقال فتكلم الملك عبد بن هشام الى هبيرةلجلوسك ولكن رشح لذلك ما يزيد قال صدره لضيق جبينه يرشح تراه أما هناك ليس الكلبي

اليه أفضت فلما الملك عبد بن لهشام مصاحبا وكان نسابة ثالبة االبرش وكان الموضع هذا فيما هشام له فقال يسجد لم شاهد واالبرش جلسائه من عنده كان من وسجد سجد الخالفة

فان قال طائرا فوقي وغدا ماشيا معي اليوم وانت اسجد ولم قال أبرش يا تسجد ان منعكعلى عمر بن يزيد ودخل السجود طاب فاالن قال نعم قال فاعال أتراك قال معي بك طرت

بكر إمارتكم وإن يحل ال وعقده ينكث ال الله عهد ان االمير ايها فقال أمير يومئذ وهو المنصورعلى النحوي قطرب دخل هرون بن سهل قال مرارتها وجبنوهم حالوتها الناس فأذيقوا

فاغتاظ سهل قال يتبسم وهو جائزتك من أرفع عدتك كانت المؤمنين أمير يا فقال المخلوعتراه اما والقوة الجلد من هذا وليس والضعف الحصر من هذا ان له فقلت الربيع بن الفضلقال الناس أخطب من المخزومي سلمة بن لخالد الملك عبد وقال جبينه ويرشح أصابعه يفتل

أناالحجاج يعني ثقيف أخيفش قال من ثم قال زنباع بن روح يعني جذام سيد قال من ثم قال

ومن سمعت ما هو نعم قال أربعة رابع جعلتني ويحك قال المؤمنين أمير قال من ثم قالحطان بن عمران قعدهم ورؤساء وشعرائهم الفتيا في ورؤسائهم وعلمائهم الخوارج خطباء

كان وممن شيبان بني في وعداده الهاللي خدرة بن حبيب وخطبائهم وشعرائهم علمائهم ومناالرض في يكن ولم مرة ابن تيم مولى المثنى بن معمر النحوي عبيدة ابو الخوارج رأي يرى

عدي بن الهيثم الخوارج رأي يرى كان وممن منه العلم بجميع أعلم جماعي وال خارجيالخوارج رأي يرى كان وممن البحتري ثم صاحب الطائي بكار ابو الحنفي رباب بن شعيب

بن مسلم ورواتهم علمائهم من الخوارج ومن السكسكي حسان بن ومحمد خالد ابي بن احمداالخبار في مقنعا كان وممن الصفرية علمائهم ومن اباضيا وكان عبيدة ابو وكنيته كرزين

بن اصفر الصنعة هذه اهل ومن ثعلبة بني من وأظنه مليل جميعا والجماعة الخوارج الصحابقاضي المقعطل وعلمائهم وفقهائهم خطبائهم ومن مالك بن طوق اخوال من الرحمن عبد

اليشكري هالل بن عبيدة وخطبائهم ورؤسائهم شعرائهم ومن قطري ايام االزارقة عسكرقال ولذلك فاشيا ذاك فيهم وكان العرب خطباء شيبان بني ومن السمين بني في وكان

فأين حفص االخطل بن سحيم وقال يتكلم ال الجدين ذي ابن وأين خطيبها يقوم ال السمينفأمرللناس الوليد بن يزيد عند الناس أخطب من الشيباني رؤبة بن الله عبد بن يزيد كان

وهو فتكلم االمراء بعض على دخل العنبري طوق بن معبد الخطباء ومن بعطائينإني قال قاعدا وأموقك قائما أظرفك ما له فقال كالمه في تلهيع جلس فلما قال فأحسن قائم

القيس عبد خطباء ومن منها خرجت ما أحسن ما قال هزلت قعدت واذا جددت قمت اذاوهي العجوز العرب خطب من ذكروا قد والعرب رقبة بن وكرب مصقلة بن رقبة بن مصقلة

بن قيس خطبة وهي والعذراء بعضها من او منها لهم بد فال تكلموا ومتى رقبة الل خطبةوذلك حسنها من لها ذلك وقيل وائل سحبان خطبة وهي والشوهاء عذرها أبا كان النه خارجة

خطيب الطائي عمار ابو وكان خطيب يخطب ولم شاعر ينشد فلم معاوية عند بها خطب انهاحمر العينين أحمر النعمان وكان منادمته على فحمله حديثه حسن النعمان فبلغ كلها مذحج

منادمته عن الطائي قردودة ابو فنهاه للندماء قتاال العربدة شديد وكان الشعر احمر الجلدالملوك ان والشعره العينين احمر تأمنن ال له وقلت عمار ابن نهيت اني فقال رثاه قتله فلماومنطقا هدموا قد الحوض كازاء جفنة يا شرره نيرانهم من بنارك تطر بساحتهم تنزل متى

اليمنة كوشي لذ بالعواسل خرق ومنطق كقوله هو االصمعي وقال الحبره اليمنة وشي مثلمطاع لحوزته لمانع انه فقال بدر بن الزبرقان عن االهتم بن عمرو الله رسول وسأل المراجل

الله رسول يا حسدني ولكنه قال مما اكثر مني ليعلم انه الله رسول يا الزبرقان قال أذنيه فيالنبي فنظر الخال لئيم العطن ضيق المروءة زمر والله هو عمرو فقال بي فقصر شرفي فيعلمت ما أقبح فقلت وغضبت علمت ما احسن فقلت رضيت الله رسول يا فقال عينيه فيوتكلم لسحرا البيان من ان الله رسول فقال االخرة في صدقت ولقد االولى في كذبت ومابكالم الرجل فتكلم مشقة قضائها في حاجته وكانت العزيز عبد بن عمر عند حاجة في رجل

هذا ان والله عمر فقال لها وتأتي موجز رقيقوكان سبرة أبي بن محمد بن الله عبد بن بكر ابو واآلثار االخبار اصحاب ومن الحالل للسحرومن العدويان نعامة وابو هنيدة ابو واالثار االخبار أصحاب ومن يوسف ابي قبل القاضي

قال الموقف لهذا أعددت ما له قال الحجاج على دخل لما الذي وهو القرية بن ايوب الخطباءأقلني يقول ما بعض في له قال ثم ومعروف وآخرة دنيا وقوف ركب كأنهن حروف ثالثة

كال قال هفوة من وللحليم نبوة من وللسيف كبوة من للجواد بد ال فانه ريقي وأسغني عثرتيجهنم أوردك حتى خطباء والله ومن يتعاشاكم ان قبل الجدي تغدوا ستاقاباد بر القائل ألست

مازن بن سمي بن هالل بن عقيل ابن جابر بن والعشراء عمرو بن خويلد الجاهلية في غطفانالبيان وأهل والخطب والنسب االخبار أصحاب ومن الفجار يوم خطيب وخويلد فزارة بن

بنو النفورات أصحاب عند والحكام والخطب والنسب االخبار أصحاب ومن خيثمة بن الوضاحمن شاعر كالنا فقال الطبقة هذه أهل ذكر حين الدارمي أنيف بن مسكين يعني واياهم الكواء

تعال الكالل من المطي ترح وال اليه وارحل دغفال وحكم الثقال فوق الرحى ولكن صدق حيالى تعال الرجال بأنساب بعلمهم يقضوا الكواء بني بالسوافل الى ينبي شهاب مذعور ابن

كعب القدماء الخطباء ومن الشمال بمنخرق أضحى ولو علم النمري الكيس وعند والعواليموته أكبروا مات فلما البر على خاصة كنانة ويحض عامة العرب على يخطب وكان لؤى بنالذين العلماء االبيناء الخطباء ومن الفيل عام الى لؤى بن كعب بموت تؤرخ كنانة تزل فلمجعفر أبي بن صالح في يقول الذي وهو شيبة ابن شبيب قديمة أعراق على الخطابة من جروا

أجود وال بيانا أبين كاليوم رأيت ما شبيب فقال فتكلم صالحا أقام المنصور كان وقد المنصورمن عروقا أغمض وال طريقا أحسن وال ريقا أبل وال جنانا أربط وال لسانا

وحق شأو صالح يطلب زهير قال كما يكون ان أخاه والمهدي أباه المؤمنين أمير كان لمنتكاليفه على بشأوهما يلحق فان الجواد هو السوقا هذه وبذا الملوك ناال حسنا قدما امرأين

من شبيب وخرج سبقا صالح من قدما ما فمثل مهل من كان ما على يسبقاه او لحقا فمثلهوقال راضيا والخارج راجيا الداخل رأيت قال الناس رأيت كيف قائل له فقال يوما الخالفة دارعلى دليل فانه االدب أطلب شبيب وقال الدعاء يريد الضعفاء مجانيق إتقوا صفوان بن خالديوما للمهدى شبيب وقال المجلس في وصلة الغربة في وصاحب العقل في وزيادة المروءة

الحسن ابو وقال أبيك في أراك ما فيك بنيك الله وأرى فيك أباك أرى ما بنيك في الله أراكدركا يعنيك ال ما ترك في فان يعنيك ال ما وأترك يعنيك ما أطلب الحسين بن علي بن زيد قالتراه ال ما غدا تلقاه ما فاثر آخرت ما على تقدم ولست قدمت ما على تقدم وانما يعنيك لما

اال اللسان لوال االنسان ما صفوان بن خالد قال سعد بن ابراهيم عن الحسن او وقال ابداوكان خطيبا عمر وكان خطيبا بكر ابو كان الحسن ابو وقال مهملة بهيمة او ممثلة صورة

يزيد بن ومعاوية الملك وعبد ويزيد معاوية الخطباء من وكان خطيبا علي وكان خطيبا عثمانالعزيز عبد بن وعمر عبدالملك بن والوليد يزيد بن والوليد الوليد بن ويزيد وسليمان ومروانيجارون ال خطباء معاوية ابن الله وعبد حسن بن الله وعبد علي بن زيد هاشم بني خطباء ومن

الحرشي الله عبد ابن ومطرف البصري الحسن أبي بن الحسن والعباد النساك خطباء ومنالرقاشي أبان بن ويزيد االزدي واسع ابن ومحمد المزني الله عبد بن وبكر العجلي ومؤرق

وذو البليغ والواعظ المجيد القاص هؤالء في قال كما االمر وليس السامي دينار بن ومالكالمنطق

خطباء يسموا لم وان وهؤالء فيها البصري الحسن يتقدم احدا نعلم ال فانا الخطب فأما الوجيزكان قال الحميري سليمان ابو حدثني قال الحسن ابو غبارهم يشق يكن لم الخطيب فانعبد كان اذا أذني على تكون ان الرقيقة العمامة ألستصفق اني يقول الملك عبد بن هشاممن الخطباء ومن شيء حديثه من عني يسقط ان مخافة يتكلم عامر بن الله عبد بن األعلىومن الفزاري على عبداال بن هاشم ومنهم ناسبا راوية وكان البالد ابو غطفان بن الله عبد بني

بينه علي بن سليمان أشرك حين قال الذي وهو خطيبا وكان الغالبي معاوية بن حفص الخطباءبني ومن السني غير ووليتني الكفي غير وبين بيني أشركت القتب دارة على له مولى وبينعند وقام الذهب اال كالمه كان ما فيه غلو لوال قيل الذي وهو ضمرة بن زرعة عامر بن هاللابنه وكان مثله بخال فأتوني خالي هذا الشام أهل يا معاوية فقال خطيبا بالشام معاوية

فل من الحجاج من تخلص كان من احد وهو الناس أخطب من ضمرة بن زرعة بن النعمانيزيد بن الله عبد بن عاصم الخطباء ومن حفص بن سحيم قال اللطيف بالكالم األشعث ابنيومئذ قائل فقال عليه عاصما يفضل هبيرة بن عمر عند االهتم بن الله وعبد هو تكلم الهاللي

المكحل يدعى وكان االهتم بن عمرو تميم بني خطباء ومن ماء يكن لم ما الحامض الخلولم شاءت ما منه تأخذ الملوك ايدي بين منشرة حلل شعره انما فيه قيل الذي وهو لجماله

منه أخطب زمانه في العرب بادية في ذا يكن خطيبا وكان االهتم بن الله عبد منقر بني ومنخالد وابنه رئيسا خطيبا وكان االهتم بن الله عبد بن صفوان الخطباء ومن ووفادات مقامات

االهتم بن الله عبد بن ب ومنهم العباس ابي سمار من وكان هشام الى وفد وقد صفوان بنالملوك عند وخطب الخلفاء على ووفد خراسان ولى قد

عبد بن الله عبد بن الله وعبد االهتم بن الله عبد بنب الله عبد بن شيبة بن شبيب ولده ومنومن االهتم بن الله عبد بن الله عبد بن الله عبد وهو االهتم بن وخاقان االهتم بن اللهومن كالمه وسمعت رأيته وقد تميم بني خطيب وكان خاقان بن األحول محمد خطبائهم

ما الثقفي الزبير ابو وقال خاقان بن مؤمل خطبائهم ومن وفد وقد خاقان بن معمر خطبائهمخطبائهم ومن خاقان بن المؤمل من البادية بخطباء أشبه االمصار خطباء من خطيبا رأيت

وكثرة عارضة وشدة ومعرفة وبيان علم ذا خاقان بن صباح وكان خاقان بن المؤمل بن خاقانمنقر بني ومن الجار بحق وقيام للصديق ونصرة الحق على وصبر واحتمال سخاء مع راويةومن واقتدار جهارة مع شاء حيث لسانه يصرف وكان المنقري العالء ابو وهو النضر بن الحكم

عمارة مقاعس من ثم تميم بني خطباء ومن الصدى بن الخزرج الحارث بن صريم بني خطباءأديبين عالمين ناشبين كانا حبيب ابنا خير و الله عبد سعيد بن مالك ولد ومن سليمان ابي بنراوية ناسبا عالمة العباس وكان روبة ابنا والعباس الله عبد سعيد بن مالك ولد ومن دينين

األخبار أصحاب ومن العجاج وهو الشعثاء ابا ويكنى وأفصحهم الناس أرجز الله عبد وكانبن محمد ثم المسيب بن سعيد ثم مطعم بن جبير ثم عنه الله رضي الصديق بكر ابو والنسبله كلمة في قال الذي المسعودي عتبة بن الله عبد بن الله وعبيد قتادة ثم المسيب بن سعيد

تراب فمسا عنه الله رضي عفان بن عثمان بن عمرو بن الله وعبد العزيز عبد بن عمر فيالحشر الى والمصير المعاد وفيه خلقتما منه االرض

واحد غير فيكما أولي شئت فلو الكبر من شرا االنسان حشي فما فتسلما ترجعا ان تأنفا والوهو ويستشري يلج حتى له ضحكت عنكما أنه ولم امر لم انا فان سر في عندي قال او عالنيةذكر وقد ينفث ان يملك ال المصدور ان فقال والفقه النسك مع الشعر تقول كيف له قيل الذيمن هو كأنما حشرجة فيه عويل منه للصدر فقال االسد صفة في الطائي زبيد ابو المصدور

الهذلي بكر ابو ومنهم عمير بن أسامة الهذلي المليح ابو هذيل خطباء ومن مصدور أحشاءلنا قال الكوفة أهل فاخر لما الذي وهو واآلثار باالخبار وعالما بينا وعالما قاصا خطيبا كان

والخطباء والحكام الكهان اسماء من باب العجاج والنهر والخراج والديباج والعاج الساجعزى له يقال الذي وهو حية أبي بن سلمة وأسجعهم العرب أكهن قالوا قحطان من والعلماء

الى المهلب أوفده الذي الخطيب وهو التليد فهم بن مرة عمان خطباء ومن ومنهم سلمةعمي بني يا المهلب لبني قال الذي وهو صفرة ابي بن المغيرة بن بشر العتيك ومن الحجاج

وال موصوال لست كأني حتى المستعتب شكاة وجاوزت العاتب شكاة عن قصرت قد والله انيبكم الله أبالني فلما هذا قلت وان واني شكره رجوتم او لسانه خفتم امرأ فعدوني محروما

أخطب كان الحميري شقي بن الصباح حمير من ثم اليمن خطباء ومن بي أبالكم مما أعظمخطيب الشماس بن قيس بن ثابت ومنهم الشماس بن قيس االنصار من ثم ومنهم العرب

وال وقمته انت عدوا بي التشمتن قال معاوية به هم لما الذي وهو زنباع بن روح ومنهم النبيعلى وإحسانك حلمك أتى هال بنيته انت ركنا مني تهدمن وال سررته انت صديقا بي تسوءن

وإساءتي جهليكاهنا وسجاعا وشاعرا خطيبا طليحة وكان العنسى كعب بن الكذاب االسود خطبائهم ومنلعامر قال الذي هو شماس بن قيس بن وثابت كله ذلك من بعيدا الكذاب مسيلمة وكان ناسبا

لئن اماوالله ثابت له فقال عني لتولين سني وذكاء وفني لعني تعرضت لئن والله أما قال حينقيلة وأبناء الله يكفيك النبي فقال جنابي لتكرهن جوابي وسرعة انيابي وشبا لسبابي تعرضت

بن عمرو بن بشر االنصار خطباء ومن أتهمه فأنا الكالم يصنع رجل من الحديث هذا واخذتابنته اعترضت الذي وهو الربيع بن سعد االنصار خطباء ومن الخطيب عمرة ابو وهو محصن

حسان خال ومنهم الربيع بن سعد الشهيد النقيب الخطيب ابنة فقالت أنت من لها فقال النبييعني وإياه يقوم حيث النعمان عند الن الجو جابية خطيب خالي إن حسان يقول وفيه ثابت بن

الرواة من ومنهم الخصر اليوم في المشية سبط أبصرته لو لي خال رب بقوله حسانبن الله وعبد الكلبي السائب ابن ومحمد الكلبي القطامي بن شرقي والعلماء والنسابين

روق وابو الطائي عدي بن والهيثم الكلبي السائب بن محمد بن وهشام الهمداني عياشاالسلمي عمر بن ومحمد االزدي يحيى بن لوط مخنف وأبو الحارث بن عطية واسمه الهمداني

حيان بن وخلف الفراهيدي احمد بن والخليل المهلبي عيينه وابن و الكلبي وعوانة الواقديبن ربيع ومنا الصعب بن شق ومنا شرية بن عبيد الجاهلية في ومنا قالوا االشعري االحمر

الشريفان الحارثي المدان عبد بن والديان الحارثي المأمور ومنا الذئبي السطيح ربيعةمن ناس خير نهد بن حنظلة القائل يقول وله الحكم نهد بن حنظلة بن عمرو ومنهم الكاهنان

البكري حنظلة بن دغفل وبين بينه معاوية وجمع اللخمي أبوالشطاح ومنهم معداصحاب ومن عالمين ناسبين وكانا الكندي مخوس ابو ومنهم الكندي الكناس ابو ومنهمالحكمة في القدماء ومن الرحمن عبد أبا ويكنى لهيعة بن عتبة بن الله عبد واآلثار االخبارالجندل دومة صاحب وأكيدر نجران وأسقف الجرهمي شريفة بن عبيد والرياسة والخطابة

عمرو بن حارثة بن لحى وهو ربيعة بن وعمرو جناب بن وعليم حوط بن وذرب نجران وأفيعيذكر باب بالمنجنيق ورمى الشمع أسرج من أول وهو االبرش مالك بن وجذيمة ومزيقيا

وصفوان أدهم بن وعثمان أشيم بن وصلة قيس عبد بن عامر البيان أهل من والزهاد النساكومؤرق حيان بن وهرم فرقد بن عتبة بن وعمرو خيثم بن والربيع كلثوم بن واالسود محرز ابن

محمد أبو وحبيب دينار بن مالك هؤالء وبعد الحرشي الشخير بن الله عبد بن بكر و العجليالواحد وعبد ربيعة أبي بن عياش مولى وزياد االعرج حازم وابو المري وصالح الرقاشي ويزيد

امرأة العدوية ومعاذ القيسية رابعة النساء ومن العالء أبو ودهثم االسود أبو وحيان زياد بنومن وكحيلة وحمادة وقطام وغزالة البلجاء الخوارج نساء ومن الدرداء وأم أشيم بن صلةالوليد أبو أدركناه ممن النساك من كان وممن وهند والصدوف الناعطية ليلى الغالية نساء

والرياسة بالقدر يذكر كان ممن القدماء ومن الحمراني محمد بن ومحمد الكندي الحكم وهوومجاشع لقمان بن ولقيم عاد بن لقمان والنكراء والدهاء الحكمة و والخطابة والبيان

كاسمه سليطا إن جرير وقال لسانه لسالطة بذلك سموه يربوع بن كعب بن وسليط دارم ابنوالحكام البلغاء الخطباء ومن كالب بن وقصى ساعدة بن وقس غالب بن ولؤي سليط

ربيعة بن ولبيد الظرب بن وعامر قطبة بن وهرم حذار بن وربيعة صيفي بن أكثم الرؤساءوهاشم وكليب كالب الكالم يجيد ممن النساك من الصوفية واسماء الشعراء من وكان

وبالغريب بالنسب العلماء القدماء ومن الجليل عبد بن وصالح الصوفي هاشم وابو االوقصكليب بن عوف بن سلمة بن بدر بن حذيفة وهو الخطفي ابن عطية بن جرير جد وهو الخطفيوهاما جنان أعناق أسدفا ما اذا بالليل يرفعن قالها البيات الخطفي سمي انما و يربوع بن

تنج فان قال الذي وهو سريع بن االسود قص القصاص ذكر خيطفا الرسيم باقي وعنقا رجفاوكان الحسن أبي بن وسعيد الحسن وقص ناجيا إخالك ال فاني وإال عظيمة ذي من تنج منها

ابراهيم وقص فيها القرآن وأقرأ حلقة البصرة مسجد في اتخذ من اول الحسن بن جعفروجلس الليثي عمير بن الله عبيد وقص بن التيمي عمرو بذلك حدثني عمر بن الله عبد اليه

بينا خطيبا وكان سليمان ابي بن الله عبد وهو الهذلي بكر ابو القصاص ومن له باسناد قائدكبار ومن أبيه مكان في الشخير بن الله عبد بن مطرف ابنه وقص وآثار أخبار صاحب

امامهم وكان بالمدينة النبي مسجد قاص وكان جندب بن مسلم هذيل من ثم القصاصالعزيز عبد بن عمر يقول وفيه وقارئهم

بن الله عبد القصاص ومن جندب بن مسلم قراءة فليسمع غضا القرآن يسمع ان سره مناالسواري موسى القصاص ومن شيبان بني في مسجد وله الوضين بن الله عبد بن عرادة

في يجلس وكان بالعربية فصاحته وزن في بالفارسية فصاحته كانت الدنيا أعاجيب من وكانالله كتاب من االية فيقرأ يساره عن والفرس يمينه عن العرب فيقعد به المشهور مجلسهباي يدري فال بالفارسية لهم فيفسرها الفرس الى وجهه يحول ثم بالعربية للعرب ويفسرها

على الضيم منهما واحدة كل أدخلت الواحد اللسان في التقتا اذا واللغتان أبين هو لسانأبي بعد االمة هذه في يكن ولم االسواري سيار بن موسى لسان من ذكروا ما اال صاحبتها

يونس ثم أسعد بن سعيد بن عثمان ثم سيار ابن موسى من محراب في اقرأ االشعري موسىسنة وثالثين ستا فائد بن عمرو وهو االسواري علي أبو مسجده في قص ثم المعلي ثم النحوي

ولوجوه للسير حافظا كان النه مات حتى القران ختم فما البقرة سورة تفسير في لهم فابتدأهو وكان بدر يوم فيها ذكر اآلية كأن أسابيع عدة في واحدة آية يفسر ربما فكان التأويالتمن كثيرة فنون في يقص وكان الكثيرة االحاديث من ذلك في يلحق ان يجوز مما يحفظ

به ويحتج العرب كالم منه يسمع حبيب بن يونس وكان ذلك من نصيبا للقران ويجعل القصصيدرك لم الضرير العباس أبو وهو يحيى بن القاسم بعده من قص ثم كثيرة المحمودة وخصاله

أبا ان ويزعمون المكفوف الحميد عبد بن مالك وبعدهما معهما يقص وكان مثله القصاص فيمن بشيء والبغاة والحساد المخالفين من احدا عارض وال قط غيبة كلمة منه يسمع لم علي

فذكر المجلس رقيق الكالم صحيح وكان بشر أبا يكنى كان فانه المري صالح فأما المكافاةوتوارى البصرة دخل لما حبيب بن سفيان ان أصحابنا

الى والنظر بالخروج فتتفرج عندنا قاصا تأتي ان لك هل مرحوم له قال العطار مرحوم عندمنطقه وسمع أتاه فلما شأنه يبلغه من كبعض ظنه كأنه تكره على فأتاه منه واالستماع الناس

لم بيانا رأى الحسن عن قتادة وحدثنا قتادة عن سعيد حدثنا يقول وسمعه للقرآن تالوته وسمعباب نذير هذا قاصا ليس هذا فقال مرحوم على سفيان فاقبل يدانيه يكن لم ومذهبا يحتسبه

االرض على وتعتمد بالمخاصر تخطب العرب كانت وغيرهما والعصي المخاطر في قيل مامجالسها في الملوك أيدي تفارق ال المخاصر كانت حتى نعم والقنا بالعصي وتشير بالقسي

حياء يغضي شمم عرنينه في اروع بكف عبق ريحها خيزران كفة في الشاعر قال ولذلكيوما تكلم وان جميعهم يهوى بما قال قال ان يبتسم حين اال يكلم فما مهابته من ويغضي

داع من لك هاتف كم يستلم جاء ما اذا الحطيم ركن راحته عرفان يمسكه يكاد الكلم ساحتخفض مجالسهم قال قلنا ما فيه فسر قوال الشاعر وقال قثم يا الخيرات قثم يا يدعون وداعية

مسلمة ونزور زيد بن الكميت وقال المخاصر وحي االمرم في قضوا ما اذا وقولهم الحديثوالمحافل التجاوب أهل وشاعر منا لمفحم المعجبات بالمذهبات السرائر بالمؤيدة المهذب

في االنصاري قال وكما والمشاعر والمحافل المجالس في كذلك فهم بالمخاصر والمقاوليؤمون الجماهير والخيول المطايا بكوم سورة ذات سيارة بنا وسارت يقول حيث المجامع

خطبة كل في القول فصل يصيبون المنابر فوق الشام بأرض ملوكا تمكنوا حتى الشام ملكالقسي باطراف االرض وجه خد وفي والعصي المخاصر وفي بالمخاصر أيمانهم وصلوا اذا

الحطيئة قالاالشارة في ربيعة بن لبيد وقال المفخر عظام خدودهم صعر قسيهم مضجعين لخصم من أمبالعصي االرض وجه خد في وقال أقدامها رواسيا البدي جن كأنها بالدخول تشذر غلب

الشاعر يقول مثله وفي محجب باب عند السراء بعوج عشية كل البيد صحاح يشين والقسياالرض في لنا كتبت اآلخر وقال العصا ميل االرض على اطلنا الفخاري فضل الناس أقتسم اذا

اذا أهاب ان ما القسي ذكر في ربيعة بن لبيد وقال فيصال يوما االرض في أيامنا محرف يومعني مبلغ من أال المزني أوس بن معن وقال الرعديد وأرعش القسي قرع عمه السرادق

اجتمع اذا وماال حصى االكثرون ونحن ثور ابناء دوننا تغافل الرساال عجل إذ الله عبيد رسوالالمقادة تكفى وقد فيهم الخطباء عصا تعطى فال السباال لك الماسحين أمام ردفا جئت القبائل

ما اذا الحوان حدب وال الرقاب تخطاه ال امرىء الى قوله القناة حمل في قالوا ومما والمقاالجرير قال وكما زهق مستعجل وال القناة هز إذا الكالم هذر ال الحيازيم صلب العرق استنشيء

ابي قول هذا ومثل قال عمار بن شيب يا لألعنة ام قائلها ماعي اذا للقناة من الخطفىاذا يقول يسرك او يفضحك ذلك فعند القناة يأخذ حتى أخاك تحفظ تزال ما الربعي المجيب

سأل رؤبة بن الله عبد وقال نفسه من اال اخاك احفظ يزيد بن جبل كتاب وفي يخطب قامله قيل وانما البعيث يعني لبيد بن بشر بن خداش فقال تميم بني أخطب عن رؤبة رجل

شزرا مرتها كل حبالي أمرت بعدما تبعث ما مني تبعث لقوله البعيثيونس وقال القناة أخذ اذا البعيث تميم بني أخطب يقال كان انه حفص بن سحيم وزعمشيء يغلب من الشعراء ومن الخطب في غلب كان لقد الشعر في مغلبا كان لئن لعمري

بن عوف ومنهم هذا البعيث فمنهم كثير وهم به فيسمى وكنيته اسمه على شعره في قالهاذا انني يزعم كان قد من سأكذب لقوله القوافي عويف عليه غلب بدر بن حذيفة بن حصن

عليه غلب التغلبي ضرار بن يزيد ومنهم القوافي عويف فسمى القوافيا أجيد ال شعرا قلتلدرد فانني عبيد تزردها فقلت لقوله ومنهم المزرد المزرد فسمى مزرد السنين في الموالي

في رقش كما والرسوم فقر الدار لقوله وذلك المرقش عليه غلب مالك بن سعيد بن عمروفان لقوله الممزق عليه غلب العبدي نهار بن شاس ومنهم مرقشا فسمى قلم األديم ظهرعبد بن جرير ومنهم الممزق فسمى أمزق ولما فأدركني وإال آكل خير فكن مأكوال كنت

واالزرق زنابيره ذبابه طن العرض أوان فهذا لقوله المتلمس عليه غلب الضبعي المسيحعلى الشريد غلب عمرو بنت خنساء أبو والسلمي عمر بن رباح بن عمرو ومنهم المتلمسكثير وهذا الشريد فسمى شريدا ديارهم في وحيدا فردا وبقيت إخوتي تولى لقوله اسمهيحبك ال والله عميري زبيري فقال مروان بن الملك عبد على عيالن قيس من رجل ودخل

وانصاف عدل ولكن المرأة الحب فقدان من يجزع إنما المؤمنين امير يا قال ابدا قلبيتحب حتى ابدا قلبي يحبك ال الخطاب بن زيد قاتل السلولي الحنفي مريم ألبي عمر قال

اليابسة الصمغة الن الصمغة قلع ألقلعنك والله الحجاج قول مثل وهذا المسفوح الدم االرضفمتى تمصه وال المسفوح الدم تنشف ال واالرض الجلبة انقالع انقلعت الشجرة عن فرقت اذاوكان القبعثرى بن الغضبان الخطباء ومن شيئا االرض من اخذ تره لم وتجلب الدم جف

يكن ومن والرتعة القيد قال لسمين انك قال رآه فلما يوما به فدعا الحجاج سجن في محبوساوهو علىمروان يتوكأ خرج عثمان على الناس نقم لما عياض بن يزيد وقال يسمن لألمير ضيفا

ماتحبون لكم يظهرون طعانون عيابون االمة هذه آفة وان عاهة نعمة ولكل افة أمة لكل يقولعمر على نقموه ما على نقموا لقد ناعق اول يتبعون النعام مثل طغام تكرهون ما ويسرونأفعل ال فمالي مالي من فضل فضل نفرا أعز او ناصر ألقرب اني والله ووقمهم قمعهم ولكن

المهلب بن يزيد لسان على يعمر بن يحيى رسالة يتداولون الناس ورأيت شاء ما الفضل فيوبتنا الغيطان وأهضام اآلودية بعرائر طائفة ولحقت طائفة وأسرنا طائفة فقتلنا العدو لقينا إنا

ان له فقيل الكالم هذا عذرة بأبي يزيد ما الحجاج فقال بحضيضه العدو وبات الجبل بعرعرةهذه لك فأنى قال باالهواز ل قا ولدت أين قال أتاه فلما اليه فحمل يعمر بن يحيى معه

يحيى الى زوجها خاصمت امرأة ان كتبهم في يديرون ورأيتهم أبي عن أخذتها قال الفصاحةوتضهلها تطلها أنشأت وشبرك شكرها ثمن سألتك ان يحيى له فقال مرارا فانتهرها يعمر بن

والفصاحة البالغة صفة من الله باعده فقد فصاحة على يدل النه الكالم هذا رووا إنما كانوا فاناو العجاج شعر من فأبيات غريب النه المجالس في وتذاكرواه الكتب في دونوه انما كانوا وان

خاطب ولو ذكروا مما اكثر على الوصف حسن مع لهم تأتي هذيل اشعار او الطرماح شعرثمن سألتك ان بقوله

من ليس فهذا ذلك بعض سيجهل انه لظننت األصمعي وتضهلها تطلها أنشأت وشبرك شكرهاالدؤلي االسود ابا فأتى كالمه في يقعر غالم كان أبوالحسن وقال آدابهم من وال الكتاب أخالق

طبخا فطبخته الحمى أخذته قال ابوك فعل ما االسود ابو له فقال عنده ما بعض يلتمستشاره كانت التي امرأته فعلت فما االسود ابو فقال فرخا فتركته فضخا وفضخته فتخا وفتخته

قد االسود ابو قال وبظيت وحظيت فرضيت غيره وتزوجت طلقها قال وتزاره وتهاره وتمارهبني يا ابواالسود قال يبلغك لم الغريب من حرف بظيت قال بظيت فما وحظيت رضيت علمنا

علقمة ابو مر ابوالحسن قال خرءها السنور تستر كما فاسترها عمك يعرفها ال كلمة كلابهامه يعضون فاقبلوا منهم قوم عليه فوثب مرة به وهاجت البصرة طرق ببعض النحوي

جنة ذي على تتكأكأون كأنكم على تتكأكأون مالكم فقال أيديهم من فأفلت أذنه في ويؤذنونالدم علقمة بأبي هاج الحسن ابو وقال بالهندية يتكلم شيطانه فان دعوه قالوا عني افرنقعوا

وعجل الوضع وأسرع المشارط ظبات وأرهف المالزم قصب اشدد للحجام فقال بحجام فأتىفي محاجمه الحجام فوضع أتيا تردن وال ابيا تكرهن وال نهزا ومصك وخزا شرطك وليكن النزعقال ما على زاد ما مرة حجاما كان لو انه وفيه غريب فيه علقمة أبي فحديث وانصرف جونته

بغيض الغريب من أيضا وهو غريب انه اال الدنيا من شيء يعمر بن يحيى كالم في وليسبمرج الضحاك مروان قتل بمكة وهو الزبير ابن جاء لما قال اسحق بن محمد عن وذكرواوألهف الحفرة أسته فأخطأت بالصحصحة حفر ثعلب بن ثعلب ان فقال خطيبا فينا قام راهطفيبيعها اللبن من بالشربة فيأتي مكة جبال في يرعى كان محارب من رجل على تلدني لم أم

هذا وأول النبوة ووراثة الخالفة يطلب أنشأ ثم عيش من سدادا ذلك فيرى الدقيق من بالقبضةلسان على وجار كتاب كل في موجود وهو مستكره الكالم

ابو وقال به يتعلق وال سبيله في هذا ليس كثيرا كالما الزبير البن سمعت وقد خبر صاحب كلزحل من وتمكن غيم على تشيف حزمها الطرف يسبق ظن وخلجة السلمي االعور يعقوب

منها المرباع لك عثمة ابن وقال للفحل تبصبص مرباع بكارة كأنهم فوضى والقوم بها صدعتأشكو ثم أشكو الله الى يربوع بني من رجل وقال والفضول والنشيطة وحكمك والصفاياالبنان بأطراف اظل وعبرة الفؤاد في حب حزازات يزيدها من الى الشكوى تتفع وهل إليكماحيث اآلخر احسن وقد يريدها ال وجهة المزجى حنين بينكم مخافة من فؤادي يحن أذودهاأغلق العبد واذا االخر وقال الغواليا أنال ان مالي ويقصر جمة مناكح عن نفسي وأكرم يقول

وما عارض نشأ اذ بالبادية كنا العطاردي الخليع وقال الطريق متن علي يحرم لم دوني البابتألق بوسمي فرحنا فقلت سعد بني من أبياتا فاكتسح السيل وجاء معلقة قزعة السماء فيفكان ترفعا دخان او صيف عجاجة وبلها ريق كأن ظلة له فأسرعا صباحا فأبكانا عشاء ودقهعباس بن الله لعبيد السندي عطاء ابو وقال وتبعا آخرين عادا وألحق ونعمة سالما قوم على

جعفر لوكان الله لعبيد وقل تقول ذاك بعد فماذا أباك وكفروا أخاك أردوا معشر الى الكنديابو قال عليه فغلب امه ببظر ابوعطاء عض أقول الله عبيد فقال قتيل وانت يبرح لم الحي هو

أبارهم رأيت جعفر ألبي االعمال يلي وكان السدوسي رهم ابي في البصير ابو قال عبيدةبشر أبا ويجفو بشر أبي غالم منجحا يقرب

طعنت وقد عثمان ابو قال شبر على يزيد أير له فقال منجحا قرب كيف ليحيى فقلتعلى واالعتماد واالتكاء والقضيب والقنا خطبها في المخصرة العرب أخذ على الشعوبية

وقد الثالث الجزء في تجدهم مستكرة بكالم بالقضيب واالشارة االرض في والخد القوسوفارس والهند العرب وهي أربع والعلم والحكم واالداب االخالق فيها التي االمم ان ذكرنا

لحمير متميزينا له الربعة طرا الله أرض ملك يك ألم الكلبي عياش بن حكيم وقال والرومهذا في الحبشة وضع سبب بأي أدري فما الممترينا قول غير وقيصر كسرى وابن والنجاشيوأما وجه له فهذا الملوك في نفسه تبع الى ذهب إنما كان فان لحمير ذكره وأما الموضع

وكسرى تبع فوق نفسه في النجاشي كان ولو المكان هذا في الملوك عند هو فليس النجاشيلمكان النجاشي يفضل لم وهو الموضع هذا في الحبش من مملكته أهل كان لما وقيصر

ترك ثم الممالك ذكر على كالمه وضع وكان وقيصر لكسرى تفضيله ذلك على يدل اسالمهأدل لفظها وان أوسع لغتها وأن أنطق العرب ان على والدليل الملوك ذكر في وأخذ الممالك

البديهة ان على والدليل وأسير أجود ضربت التي واالمثال أكثر كالمها تأليف أقسام وأنالذي الكالم وبين أشعارهم بين الفرق وما فيها خاص واالقتضاب االرتجال وان عليها مقصورةوفي غنائهم في أدخلوه والذي أشعارهم في النسيب صار وكيف شعرا والروم الفرس تسميه

صارت وكيف اليسير القليل اال العرب في يصاب ال وهذا نسائهم ألسنة على يقال انما ألحانهموالعجم موزون على موزونا فتضع الموزونة االشعار على الموزونة االلحان تقطع العرب

غير على موزونا فتضع اللحن وزن في تدخل حتى وتبسط فتقبض االلفاظ موزون تمططالله عبد ابنه شأن في عليه دخل حين مالك بن ألنس الحجاج قال المدائني الحسن أبو وقالمرة الفتنة في جوال شيخ من عليك الله لعنة أهال وال بك مرحبا ال االشعث ابن مع خرج وكان

االشعث ابن مع ومرة تراب أبي معمن أنس قال الضب تجريد وألجردنك السلمة عصب وألعصبنك الصمغة قلع ألقلعنك والله

الملك عبد على بذلك انس فكتب قال صداك الله أصم أعني إياك قال الله أبقاه االمير يعنيوالله الزبيب بعجم المستفرمة ابن يا الرحيم الرحمن الله بسم الحجاج الى الملك عبد فكتبأصك العينين أخيفش الله قاتلك جهنم نار في بها تهوي ركلة برجلي أركلك ان هممت لقد

بن إمام قال ولذلك االجفان مسلق أخيفش الحجاج وكان والسالم الجاعرتين أسود الرجلينقال خرج فلما حبسه ثم مروان بن أبان شرط بعض على جعله الحجاج وكان النميري أرقمحذر طرفها تقلب ماء بنت عيني الحجاج وال كثير أبي وابن داود أبو عليه يمنن لم الله طليقولهو مضى ما مثل اال الدنيا من بقي ما والله خطبته في فقال يوما الحجاج وخطب الصقور

بن المفضل هذه بعمامتي لي الدنيا من مضى ما ان أحب ما والله بالماء الماء من به أشبهيفهمني الذي الجعدي باآلدم الي ابعث ان مسلم بن قتيبة الى الحجاج كتب قال الضبي محمد

عني فهم ويفهم اال قط أمر في اليه كتبت ما دره لله الحجاج فقال شتير بن غدام اليه فبعثالناس أيها فقال الناس فخطب الحج الحجاج أراد وغيره الحسن ابو قال أريد ما وعرف عنيرسول به أوصى ما بخالف فيكم واوصيته هذا محمد ابني عليكم استخلفت وقد الحج اريد انيأوصيته قد واني أال مسيئهم عن ويتجاوز محسنهم من يقبل ان الله رسول ان االنصار في اللهيمنعكم ما مقالة بعدي ستقولون وإنكم أال مسيئكم عن يتجاوز وال محسنكم من يقبل ال أن

معجل واني أال الصحابة له الله أحسن ال بعدي ستقولون وانكم أال مخافتي اال إظهارها منالكف ان الناس أيها خطبته في يقول وكان نزل ثم عليكم الخالفة الله احسن ال االجابة لكم

عبد كتب الله رحمه عبيد بن عمرو وقال الله عذاب على الصبر من أيسر الله محارم عنجعل وجل عز الله ان معانيها وتدبر بحفظها الناس وأمر بيده زياد وصية مروان بن الملك

عاقبهم عقوال لعبادهبخذالن ومسيء عليه الله بنعمة محسن بين فالناس طاعته على بها وأثابهم معصيته على بها

في النعمة عليه تمت من اولى فما المسيء على والحجة المحسن على النعمة ولله اياه اللهيتكثر وال منها عليه ما فيعطى الله وضعها بحيث الدنيا يضع بأن غيره في العبرة ورأى نفسهالذي الله فأحذركم الله لقاء من بد وال بقائها الى سبيل وال فناء دار الدنيا فان منها له ليس بما

فال اليها صاروا التي الدار الى تصيروا ان قبل العجزة اخرته ما بتعجيل واوصيكم نفسه حذركمهذا روى وقد منكم واستخلفه عليكم الله استخف وانا أوبة منها لكم وليس توبة على تقدرون

من فيه ذكروا ما باب منه به احق وزياد الحجاج عن قال الكالم الكالم أثر بمحوا السيف أثر انمعروف بن الكميت وقال عاذله قال ما السيف كسبق سبقن بعدما العواقب رد يكلفني جريرالضجاج فيه تكثروا وال فأربعا الهوان سيم كمن وكونوا قومكم العقل اعطاكم ان العقل خذوا

ومن العذل السيف سبق هذا قبل من السائر والمثل اجمعا داره ابن قال ما السيف محا فانهالحرشي عمرو بن سعيد صاحب منصور بن سليم بني مولى درهم بن زكريا االدب اهل

اهل ومن الناسا يشكر ال من الله يشكر ال نعمته فضل لسعيد تنكروا ال يقول الذي هو وزكرياظفر ولما الفارسي السدوسي الله عبد بن السرادق الحرشي الى هشام وجهه من االدب

بن شبيب فقام قبيحة واثار واحراق انتهاب االزد دور في الجند من كان باالزد قتيبة بن سلم

منطيق غير وكان طلحة ابي بن عدي بن هريم ان االمير ايها فقال قتيبة بن سلم الى شيبةظلمك ظلم احدا رأينا ما والله إنا المؤمنين امير يا المهالبة شأن في الملك عبد بن ليزيد قال

الى التغلبي الحجاج بن الله عبد قام عدي بن الهيثم قال نقلها الثالثة فافعل نصرك نصر والفأقام عليه حنقا الملك عبد كان وقد به االتصال أراد كان وقد مروان بن الملك عبد

وأراك خلتي وترتق ليرحمني أدنو فقال ركباته بعض في وجهه في ثار ثم يصل ال حوال ببابهفأين الزبير تدفعني وابن حرها سعيد بني أذقت ولقد فقال النار الى الملك عبد فقال المدفع

بين كان عبيدة ابو وقال الله استغفر وأنا ذاك بعض كان قد الملك عبد فقال متضعضع فرأسهأخوف العديل فقال بالقتل الحجاج فتوعده االمر بعض العجلي فرخ بن العديل وبين الحجاج

أليدي بساط تنالني ان من الحجاج يد ودون مهيض الفؤاد في عظم يحرك كأنما حتى بالحجاجالحجاج به ظفر ثم رحيض الغاسالت بأيدي مالء سرابها كأن أشباه مهامه عريض اليعمالت

كنت ولو فيك أقول الذي انا االمير أيها فقال العريض بساطك نجاك هل عديل يا له فقالعلي لحجاج لكان بأسومها او مصطفى بالعنقاء إمام لكل وسيفه المؤمنين أمير خليل دليل

اربح الحجاج له فقال رسول الضالل بعد من الناس هدى كأنما حتى االسالم قبة بني وخليلقال الحباري إبهام من أقصر قتلك وبين بيني الذي كان فقد واختها وإياك دمك واحقن نفسك

ويدعو معاوية ينعى واليها وكان بالمدينة خطيبا سفيان أبي بن عتبة بن الوليد وقام الحسن ابووجذام لخم الى ندعوكم ال انا الناس أيها قال إبطاءهم زنباع بن روح رأى فلما يزيد بيعة الىمعاوية بن يزيد وهو به واختصه االمر هذا له الله جعل ومن قريش الى ندعوكم ولكنا وكلب

والفائدة المعونة من وأطعتم اجبتم ان وعندنا الموت وفضالت والطاعون الطعن أبناء ونحنأنا فقال المخزومي المغيرة ولد من اسماعيل بن ابراهيم وخطب قال الناس فبايع شئتم ما

الوجين أحمرة استوثقي قال ثم بالعرفج حمامه يلوذ صقرا نفسه احزر شاء من الوغى ابنوينتزين يضرطن فهن حرون أسد حس سمعن

فيقولون أبوكم من لهم يقال لقوم عجبا يا فظا يكون ان القرشي ألبغض اني والله قال ثماالمام فان صه غيره له فقال يخطب وهو الناس عرض من رجل فتكلم قريش من أمنا

خر وقال الوجين أحمرة ضراط عند ال القران قراءة عند باالنصات أمرنا انما فقال يخطبيسري عدو من بك أعوذ اني اللهم دعائه في يقول وهو االعواد هذه على هبيرة ابن سمعتصفوان بن نضلة بن علقمة بن نافع كان الحسن أبو قال يطري صديق ومن يفري جليس ومن

من فتى ان وبلغه يغمده ال سيفه شاهرا وكان والمدينة مكة على واليا مروان خال محرث بنودعني علي تعجل ال الفتى له قال عنقه بضرب وأمر به أتى فلما قبيح بكل يذكره سهم بنيوعندك وأموالنا دمائنا في تحكم الحرمين وليت نافع يا وأزيد نعم قال كالم بك او قال اتكلم

بن علقمة بن نافع وانت داره يعني والمروة الصفا بين ياقوته وبنيت العرب من عقائل أربعالتراب اال ذلك من لنا وليس حسبا واكرمهم وجها الناس أحسن محرث بن صفوان بن نضلة

ينفك حتى تكلم فقال نتكلم ان علينا ونفست عليك ننفسه ولم منه شيء على نحسدك فلمجواب أعياني ما صوحان بن صعصعة قال الجعد أبي بن جعد عن مجاهد بن علي وقال فكاك

الله ربنا قلنا ان وأموالنا ديارنا من اخرجنا له فقلت عليه دخلت عثمان جواب أعياني ما احدومنا الحبشة بأرض مات من فمنا الله ربنا قلنا ان وأموالنا ديارنا من اخرجنا الذين نحن قال

عصب عصبنكم وال العصا لحو أللحونكم والله منبره على الحجاج وقال بالمدينة مات منومساوىء والنفاق الشقاق اهل يا العراق اهل يا االبل غرائب ضرب وألضربنكم السلمة

يراد الذي التكبير ولكنه الترغيب في الله به يراد الذي بالتكبير ليس تكبيرا سمعت اني االخالقاالماء وبني العصا وعبيد اللكيعة بني أي فتنة قصف تحتها عجاجة انها عرفت وقد الترهيب به

يخطب الحجاج سمعت ربما دينار بن مالك وقال الدابر كأمس ألتركنكم عصا قرعت لئن واللهلبيانه صادق وانه يظلمونه أنهم نفسي في فيقع بهم صنع وما العراق أهل به صنع ما ويذكر

منه يدفع ان واراد فقبل دينار بن مالك منه فأعطى ماال الحجاج وقسم بالحجج تخلصه وحسنالمال ذلك يقسم هو واذا بمالك حبيب مر ثم شيئا منه يقبل ان فأبى محمد ابي حبيب الى

قبلناه لهذا محمد أبا مالك له اليوم فقال الحجاج بالله أسألك هناك مما دعني حبيب له فقالومر الحجاج اليك حبب شيء في خير فال حبيب فقال اليوم بل قال اليوم قبل أم اليك أحبعبد فقال البصرة يشق الذي الله عبد نهر على عامر بن الله عبد مع الضبي خرشة بن غيالن

صبيانهم فيه القوم يعلم االمير ايها اجل غيالن فقال المصر هذا الهل النهر هذا أصلح ما الله

زيادا يساير غيالن مر ثم قالوا ميرتهم فيه وتأتيهم مياههم ومسيل لشفاههم ويكون السباحةفقال المصر هذا بأهل النهر هذا أضر ما زياد فقال عامر ابن عادى قد وكان النهر ذلك على

فالذين بعوضهم تكثر اجله ومن صبيانهم فيه ويغرق دورهم منه تنز االمير ايها والله أجل غيالنعنه عجز من إال يذمه فليس البيان حسن نفس فأما المذهب هذا مثل كرهوا إنما البيان كرهواكالم المأكول الجبن في صفوان بن ولخالد وخباال جهال بذلك وكفى العي مدح البيان ذم ومنوالي يومئذ وهو يوسف بن محمد مجلس عن طاوس ورجع المذهب بهذا شبيها فيه ذهب

أبلغ رجال سمعت اليوم كان حتى لله معصية يكون الله سبحان قول ان ظننت ما فقال اليمنالكالم لذلك كالمتسعظم الله سبحان المجلس في رجل له فقال كالما رجل عن يوسف ابنالملك عبد بن سليمان على مسلم أبي بن يزيد دخل وغيره أبوالحسن قال يوسف بن فغضب

يا فقال الله لعنة المسلمين على وسلطك رسنك أجرك رجل على قال رآه فلما دميما وكانمن الستعظمت مقبل علي واألمر رأيتني ولو مدبر عني واألمر رأيتني انك المؤمنين أميرأمير يا يزيد فقال بعد جهنم قعر بلغ الحجاج أفترى سليمان فقال استصغرت ما امريأخيك وشمال أبيك يمين على قابضا وأخيك أبيك بين القيامة يوم الحجاج يجيء المؤمنين

شئت حيث النار من فضعهمهما يستكفيه ان وهم والدرهم الدينار عن بالعفة مسلم ابي بن يزيد المهلب بن يزيد وذكر

والدرهم الدينار في ازهد هو من على أدلك أال الله رحمه العزيز عبد بن عمر فقال امره منان قبل الملك عبد بن للوليد االحنف بن أسيلم وقال ابليس قال بلى قال الخلق شر وهو منه

فاذا تعلم عما فسلهم الرجال سألت واذا تحققه فال ظنا ظننت اذا االمير الله اصلح يستخلفوكان تعلم ال عما لك يسأل من ودس تعلم ال فيما ذلك بك ظنوا تعلم لما فهمك سرعة رأوا

ايها أال الشاعر فيه يقول الذي وهو وجاه وعقل وأدب بيان ذا االسدي األحنف بن أسيلمتدجا لعين بمكانه خفا ال ذاكم أسيلم وترجعوا تحبوا الشام أهل بسيد لكم هل المحثون الركب

األذفر جال قعقعوا الباب حلقه الرجال وهاب انتموا اذا الذين البيض النفر من تسمع اوألذنله حاولوا اليمانون السود النفر اذا أنزع فهو رأسه الدهان وطيب فرقه المسك من األحوى

عدي بن الهيثم قال والمذاكرة الحفظ اشعار من الشعر وهذا وأوسعوا أرقوا برديه حوكفقاموا الحجاج بشتم فأمرهم استخلف بعدما الملك عبد بن سليمان على العراق وفود قدمتالعرب في له نسب ال قنور بن قنور زبابا عبدا كان الحجاج الله عدو ان بعضهم فقال يشتمونه

في رأيت فان مداد من نقطة انت انما الي كتب الحجاج الله عدو ان هذا شتم أي سليمان قالمحوتك شئت فان النقطة وانت الحجاج فأنا واال لهما كنت كما لك كنت واخوك ابوك رأى ما

فأقبل الله لعنه فالعنوه أثبتك شئت موسى وان ابي بن بردة ابي ابن فقام يلعنونه الناسالله عدو كان قال هات قال بعلم الله عدو عن نخبرك إنا المؤمنين أمير يا فقال االشعري

واكذب الفراعنة عمل عمل نزل فاذا االخيار بكالم فيتكلم المنبر ويصعد المومسة تزين يتزينالسفلة به تأتي ما ال الشتم وأبيك هذا حيوة بن لرجاء سليمان فقال الدجال من حديثه في

يوسف بن الحجاج على وحنظلة تميم بن عمرو من ناس قطع عوانة عن وقالوال تقاتلون حق عن فال الفتنة استخلصتم فانكم بعد اما يوسف بن الحجاج من اليهم فكتب

الطارف تنسف خيل قبلي من عليكم يرد ما اول يكون ان هم ال اني الله وأيم تنهون منكر عنبأهل مرت رفقه فأيما بياضا والسواد خرابا والديار يتامى واالبناء أيامى النساء وتدع والتالد

من والسعيد اليكم مني تقدمة يليه الذي الماء الى تصير حتى لها ضامنون الماء ذلك فأهل ماءصاحب الناس أخطب يقول الحجاج كان قال محارب بن ومسلمة والسالم بغيره وعظالخطباء اجتمعت ولما سكت شاء واذا خطب شاء اذا البصرة اخصاص بين السوداء العمامة

الكمال افواه نطيق ال انا فقال حمير من رجل قام االحنف وفيهم يزيد شأن في معاوية عندقال نزار خطباء تشادق على يدل الحميري من وهذا الفعال وعلينا المقال عليهم الجمال بريدعبد بن عمر وقال مقاتله أصيبت ادري ال قول العالم ترك اذا عباس ابن قال عيينه بن سفيان

القوة هذه نفسه على له الذي الن العلم نصف احرز فقد ادري ال قال من الله رحمه العزيزعليه الله صلوات مريم بن للمسيح وقيل المنة وقوة الطلب وكثرة التثبت جودة على دلنا فقدعمله االخرة في ويرغبكم رؤيته الله وتذكركم منطقه علمكم في يزيد من قال نجالس من

لكم يغفر اتركوها قال ذنوبهم يخافون قالوا يبكون لهؤالء ما فقال يبكون بقوم المسيح ومربن الملك عبد على خطيبا شاعرا وكان العريان بن االسود بن الهيثم دخل الوصافي قال

ما مني واسود يسود ان احب كنت ما مني ابيض قد أجدني قال نجدك كيف له فقال مروانثم يشتد ان احب كنت ما مني والن يلين ان احب كنت ما مني واشتد يبيض ان احب كنت

وقلة اعتكر الليل اذا النوم وقلة بالسحر وسعال العشاء نوم الكبر بآيات أنبئك أسمع أنشدحضر الزاد اذا الطعم

والناس الطهر قبل في الحسناء وتركي حذر الى ازداده وحذرا النظر وتحميج الطرف وسرعةبن الله عبد وقال بالفكر والكهول بالمراء االحداث مروا وقالوا الشجر يبلى كما يبلون

معاشرتهم تشتد اربعة وقالوا الغضب به يأتيك عقال الله فأخزى الغضب رائد المراء الحسينابومجاهد غاز وقال المملكة الشديد والملك المرح والفرس العالم والرجل المتواني الرجل

نفروا اذ والسفلة التائه والمغني االحمق والجليس المعربد النديم مؤونتهم تشتد اربعة يعارضهعمير قال وعيد او زجر إال الكالم وما واللفظ باللحظ فالن علي أقبل الغساني شمر ابو وقال

رجال اعجز وال امرأة احزم الجاهلية في حي على اغرت ما مسعر عنه ذلك وروى الحباب بنحكيم بن الجحاف الى تغلب من امرأة وقامت تغلب من امرأة وأعجز رجال وأحزم كلب من

وأعماك وأصمك فاك الله فض له فقالت النساء بطون وبقر الرجال فقتل بالبشر أوقع حينفقال ثدى وأعاليهن دمى أسافلهن نساء اال قتلت إن فوالله رقادك وأقل سهادك وأطالجذوة الجحاف إنما فقال الحسن ذلك نبلغ سبيلها لخليت مثلها تلد ان لوال حوله لمن الجحافمعشر يا القائل وهو رئيسا خطيبا وكان حكيما العدواني الظرب بن عامر وكان جهنم نار مناتبعت حتى حكيما اكن لم واني يفارقه حتى صاحبه يفارق ولن عزوف ألوف الخير ان عدوان

في وال أمري في انا وال شيبان بني أعشى وقال لكم تعبدت حتى سيدكم أك ولم الحكماءمن موالي خائف وال جنى ما شر من موالي مسلم وال سني قارع وال حقي بمهتضم خليقتي

القول في وفضلني أذني سمعت وما عيني أبصرت بما عالم جنبي بين فؤادا وإن أجني ما شرللقرشي ينبغي ليس العباس ولد من رجل وقال أعني ما وأعرف أهوى بما أقول أنني والشعر

وقال القول من والشذر فالنتف ذلك غير فأما االخبار علم اال العلم من شيء في يستغرق انآخر

الليل من بيننا الروية الكأس بها أدرنا وعام الدنان في عام رهينة رقيقة العيون تعشي وصافيةومر هشام بن أحمد نحكي العي من كأننا حتى الشمس قرن ذر فما ظالم كل انجاب حتىعلم لكم أف فقال سيبويه كتاب يقرأ وهو أسيد بن عتاب ولد من بفتي قريش من رجل

وحسن فرضيا وقساما عروضيا نحويا الرجل يكون عتاب ابن وقال المحتاجين وهمة المؤدبينولو درهما بستين أوالدنا يعلم ان يرضى وهو للشعر راوية للقرآن حافظا الحساب جيد الكتابة

درهم بألف يرض لم ذلك غير عنده ليس للمعاني التخريج حسن البيان حسن كان رجال انيخطئك يكاد ال فإنه السوء جليس على الصبر نفسك عود السفياني يزيد بن الله عبد وقال

وعينا صماء أذنا فألزمه سؤاله في وغمك بنفسه عليك ثقل من العزيز عبد بن سهل وقالله اغفر اللهم قال رجال استثقل اذا هريرة ابو كان أبيه عن صالح ابي بن سهيل وقال عمياء

اقترح فقال مقيتا بغيضا ألي وكان مجلس في الرقاشي شهدت أمية أبي ابن وقال منه وأرحنايحصى ان من اكثر العلم عباس ابن وقال السكوتا عليك اقترحت فقلت تشتهى ما فخذوا كل

الى عتبة بن الوليد بن محمد خطب عامر بن العباس عن المدائني وقال أحسنه شيء كل منعلى الله وصلى والكبرياء العزة رب لله الحمد فقال أخته الله رحمه العزيز عبد بن عمر

وقد عليك يختر ولم واختارك حرمته أودعك من ظنا بك أحسن فقد بعد اما االنبياء خاتم محمدوأعجله أعرابي وخطب باحسان تسريح او بمعروف إمساك الله كتاب في ما على زوجناك

إيثار وال الله لذكر مالل غير لله الحمد فقال تمجيد وال تحميد بال خطبته تكون ان وكره القولوال الخير في حظكم الله جعل فقال ناسا أعرابي وسأل حاجته في القول ابتدأ ثم عليه غيره

كثير المال كثير له صديق الى سيابة بن ابراهيم وكتب صادقة عذره منكم السائل حظ جعلكثير الدخل

والمال قليل والدخل ثقيل والدين كثير العيال الرجل اليه فكتب سائال وإما مستسلفا إما النضفجعلك محجوجا كنت وان صادقا الله فجعلك كاذبا كنت ان ابراهيم اليه فكتب عليه مكذوبيضيرها شيء غير في صامت بني يفدنني الزمان مفيدات لعل الشاعر وقال محذورا اللهعثرات قني اللهم أعرابي وقال سوء إمرأ فأكون سوء ماء تنزلني ال اللهم أعرابي وقالشيئين الله أخزى فقال الظالم من أعذر الشحيح يقول رجال الربعي مجاشع وسمع الكرام

وأنشد الكاذب يثاب ما مدحتك لما فأثبتني كاذبا مدحتك اني فروة ابو وأنشدنا الشح خيرهماعلى كل الخنا وقال خيرا له قلت والثالب المثلوب فأثم وثالبته عمرو ثالبني معاذ بن علي

ابن عمرو مروان بن الملك عبد قتل الزبير بن الله عبد بلغ لما معشر ابو وقال كاذب صاحبهبما بعضا الظالمين بعض نولي كذلك الشيطان لطيم قتل ذبان أبا ان فقال خطيبا قام سعيد

الناس أيها ياب قال علىالمنبر عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان جلس ولما يكسبون كانوايا قم بالفتح الزبير بن الله عبد سرح أبي ابن إليكم بعث وقد أفريقية عليكم فتح قد الله ان

آبائهن على النساء انكحوا الناس أيها يا قال نزلت فلما وخطبت فقمت قال الزبير ابنلكل ذخرا أعددته الجرمي وقال هذا من به أشبه ولدا الصديق بكر ألبي أر لم فاني وأخواتهن

والخطب باالدب الخوارج من جماعة العيزار ابو وذكر مولع بالذخائر المنايا سهم ملمةتنشب شلو كأنه الرماح وترفعه يدنو الخطار والقنا القواضب بين درعه يركب للموت ومسوم

األعمار قصيرة الشراة ان تنوشه والرماح صريعا فثوى ضار مخالب فيفبلغ الكلبي االصم االبرد بن سفيان خطب ولما جرار كتيبة كل ضمناء خطباء جئتهم إما ادباء

أعضاد فت قد ذلك ان اليشكري هالل بن الله عبد ورأى المبالغ والترهيب الترغيب فيلئن لعمري غليل المسلمين صدور في لها بخطبة األصم قام لقد لعمري يقول أنشأ أصحابهعند تكلموا الذين الخطباء أحد وقال لجهول إنني ديني وفارقت بيعتي سفيان أعطيت

هذا العتاهية بو ا فأخذ أمس منه أوعظ اليوم وهو اليوم منه أنطق أمس كان ميتا االسكندربعد دهرك خطوب طوتك شيا عليك البكاء يغن فلم عيني بدر علي يا بكيتك فقال بعينه المعنىفي وكانت يديا من قبرك تراب نفضت اني ثم بدفنك حزنا كفى وطيا نشرا خطوبه كذاك نشرحين البنها االعرابية قول الحسنة االسجاع ومن حيا منك أوعظ اليوم وأنت عظات لي حياتك

لك ثديي كان أما فناء لك حجري كان أما وعاء لك بطني كان أما الماء عامل الى خاصمتهفاسمع أال وقالت تولب بن النمر وقال عنك تعالى الله رضي خطيبة أصبحت ابنها فقال سقاء

من لي فقبحت بأهله ولست حقا تنطقي فلم وأصيبي فانطقي سمعنا فقلت وخطبتي للفظياني لي تمثل إال يدي بين قط احد جلس ما خالد ابي كاتب عياد أبو وقال وخطيب قائل

اللسان بالغة يريد ليس بليغا قوال أنفسهم في لهم وقل وجل عز الله قال يديه بين سأجلسالجاهلية في قريش خطبة وكانت بالبالغة اال يريد حيث القلوب من يبلغ ال اللسان كان وان

سألت ما لك اللهم باسمك مشغوف بها وفالن فالنة ذكرت اللهم باسمك النساء خطبة يعنيعليه وأثنى الله فحمد ابنه الوليد المنبر صعد مروان بن الملك عبد مات ولما أعطيت ما ولنا

إليه وإنا لله إنا بعده والخالفة المؤمنين امير موت ثوابا مثلها أر ولم مصيبة مثلها أر لم قال ثمانهضوا النعمة على لله والحمد المصيبة على لله فالحمد راجعون

فوقها ال التي أعطاك الله فقال همام بن الله عبد اليه فقام الله رحمكم الله بركة على فبايعواالناس فبايع طوقها قلدوك حتى إليك سوقها إال الله ويأبى عنك عوقها الملحدون أراد وقد

وأجد أثوب وال أذوب أجدني قال تجدك كيف فيه مات الذي مرضه في العاص بن لعمرو وقيلتجدك كيف عدة أمراض به كانت العرابي وقيل ذلك على الشيخ بقاء فما رزئي من اكثر نجوىفقال بواسط يخطب المهلب بن يزيد سمعت مقاتل وقال وأسر فحصر يعمدني الذي أما قالدسمة لقمة أفواههم في الشام اهل ان االخالق ومكارم والسياق السبق أهل يا العراق أهل يا

لهم فالبسوا والجدال بالمراء لكم تاركيها غير وهم ساق على لها وقاموا االشداق لها رتبت قدالنمور جلود

الثاني الجزءعلى الله وصلى بالله إال قوة وال حول وال العالمين رب لله الحمد الرحيم الرحمن الله بسمالبيان من الثاني الجزء هذا صدر نبتدىء ان الله أبقاك أردنا عامة انبيائه وعلى خاصة محمد

بالمخاصر ايمانهم وصلوا اذ العرب خطباء على طعنهم في الشعوبية على بالرد والتبيينوفي والقنا بالقضبان ذلك عند أشاروا والعصي القسي بأطراف االرض وجه على واعتمدوا

من بكالم الجزء هذا نصدر ان أحببنا ولكنا السائر والمثل الصادق الشاهد روينا قد ذلك كلالظالم مصابيح كانوا الذين التابعين من والجلة المتقدمين والسلف العالمين رب رسول كالم

اليه الذي والمنار الساري معها يضل ال التي والنجوم الدنيا وحلى االرض وملح األنام هذا وقادةوالعزيز عدده في الكثير وزاد الذليل به وأعز القليل به الله كثر الذي والحزب الباغي يرجع

ارتفاع الكليلة في االذهان بمنطقهم وشحذوا العليلة االبصار بكالمهم جلوا الذين وهم قدره

الغفلة وغباوة القسوة داء من وشفوها عادتها سوء من ونقلوها رقدتها من القلوب فنبهوامن وتعجيله ذلك تقديم في أملت الذي ولوال الواضح الطريق ونهجوا الفاضح العي من وداووا

أنا على دعاويهم قناع وبكشف عليهم بالرد بدأت كنت لقد الثواب وجزيل بالصواب العملان وعلى والمستعان الموفق والله علينا وأوجب بنا أولى هو مما الفراغ بعد ذلك في سنقوللم التي الخطبة يسمون زالوا ما باحسان التابعين من البيان واهل الطيب السلف خطباء

بالقرآن توشح لم التي ويسمون البتراء بالتمجيد كالمه ويستفتح بالتحميد صاحبها يبتدىءاني ظننت خطبة زياد عند خطبت حطان بن عمران وقال الشوهاء النبي على بالصالة وتزين

فيها أقصر لماخطب الفتى هذا يقول شيخا فسمعت المجالس ببعض فمررت علة لطاعن أدع ولم غاية عن

عن االمر بعض اعجله فلما اعرابي وخطب القرآن من شيء خطبته في كان لو العربعليه غيره إيثار وال الله لذكر مالل بغير بعد اما فقال بالتمجيد واالستفتاح بالتحميد التصديرشيبة بن شبيب وقال شوهاء او بتراء خطبته تكون ان من فرارا كذا ونسأل كذا نقول فإنا

اشد الله حفظك وبنا كذا ونبذل كذا نسأل فإنا بعد أما رسوله على الله وصلى لله الحمدنزيد ان نحب قد بل المعيب السميج واللقب القبيح البتر من هذا كتابنا يسلم ان الى الحاجة

ثم ثمينا شريفا معناه وكان بعيدا فيه االمل كان اذ اجتبائه الى القلوب ونستميل بهائه فيمنها ضربين على والحضر والبدو والوبر المدر اهل من العرب خطب جميع ان ذلك بعد اعلم

يكون ما الطوال ومن فيه يحسن وموضع به يليق مكان ذلك ولكل القصار ومنها الطوالالجياد والنتف الحسان الفقر ذات ومنها الصنعة استواء في ومشاكال الجودة في مستويا

عدد ووجدنا الصحف بطون في التخليد حظها وانما الحفظ يستحق شيء ذلك بعد فيها وليساالختيار من قسطه ذلك من شكل كل اعطينا وقد اسرع حفظها الى العلم ورواة اكثر القصاررسمناه مما سوى هذا الموفق والله ذلك في قصرنا نكون ال ان ونرجو التمييز من حقه ووفينا

اللسن وأهل الخلص االعراب كالم وجمل الفصحاء العرب كالم مقطعات من هذا كتابنا فيمن ومواعظ النساك كالم من ونتف الحجاز اهل من الخطابة اهل والعرب قريش رجاالت من

يتعلق ال كثير رب ان كما الكثير عن يغني قليل ورب توقيهم وشدة كالمهم قلة مع الزهاد كالمعلى تربى كناية رب بل رسالة عن وتنوب خطبة عن تغني كلمة رب بل القليل صاحب به

شاكل ومتى النهاية على الغاية بعيد الضمير ذلك كان وان ضمير على يدل ولحظ إفصاحوخرج لفقا القدر ولذلك وفقا الحال لتلك وكان فحواه عن وأعرب معناه اللفظ ذلك الله ابقاك

المستمع وبانتفاع الموقع بحسن قمينا كان التكلف فساد من وسلم االستكراه سماجة منان وأجدر

به القلوب تزال وال العيابين اعتراض من عرضه ويحمي الطاعنين تناول من جانبه يمنعوكان جنسه في متخيرا نفسه في كريما ايضا اللفظ كان ومتى مأهوله والصدور معمورة

بالعقول والتحم باالذهان واتصل النفوس الى حبب التعقيد من بريئا الفضول من سليماذكره اآلفاق في وشاع الرواة ألسن على وخف القلوب له وارتاحت االسماع اليه وهشت

أراد فان الريض للمتعلم ورياضة الرئيس للعالمم مادة ذلك وصار خطره الناس في وعظموال وينصح يخص وال يعم ممن وكان الخاصة حال ومصلحة العامة شأن صالح الكالم صاحبمن الحظوظ له جمعت والفرقة االختالف الهل شنقا الجماعة بأهل مشغوفا وكان يغش

وجبلت محبته على االهواء المختلفة النفوس وجمعت بأزمتها القلوب اليه وسيقت اقطارهااليه حنت ذنوبا محبته من عليه وأفرغ نصيبا معرفته من الله أعاره ومن ارادته تصويب على

الكتاب قارىء وأراح التكلف كد من المستمع أغنى قد وكان اللفظ نظام له وسلس المعانياجد ولم التفهم عالج وال من مسخوطة ألفاظا االقحاح واالعراب الطيب السلف خطب في

البلديين المولدين خطب في ذلك نجد ما وأكثر مستكرها قوال وال رديا طبعا وال مدخولة معانياو واالقتضاب االرتجال جهة على منهم ذلك كان وسواء المتأدبين الصنعة اهل ومن المتكلفين

كريتا حوال عنده تمكث القصيدة يدع كان من العرب شعراء ومن والتفكر التخير نتاج من كانذماما عقله فيجعل نفسه على وتتبعا لعقله إتهاما رأيه فيها ويقلب نظره فيها يردد طويال وزمناوكانوا نعمته من الله خوله لما وإحرازا أدبه على إشفاقا شعره على عيارا ورأيه رأيه على

وشاعرا خنذيذا فحال قائلها ليصير والمحكمات والمنقحات الحوليات القصائد تلك يسموناربع عندهم والشعراء الشوارد ومنها الشواهد ومنها واألوابد االمثال الشعر بيوت وفي مفلقا

الرواة الفحول هم رؤبة قال االصمعي قال التام هو والخنذيذ الخنذيذ الفحل فأولهم طبقاتالشاعر الخنذيذ الفحل ودون

يا الشعراء بعض هجاء في االول قال ولذلك الشعرور والرابع فقط الشاعر ذلك ودون المفلقمؤخرا ومسبوقا مخلفا سكيتا فجعله أنطق ال مفحم أني وزعمت هجوتني فيم الشعراء رابع

والشويعر قال وشعرور وشويعر شاعر ثالثة الشعراء طبقات يقول العلماء بعض وسمعتبني من ثم ومنهم حجر ابن القيس امرؤ بذلك سماه حمران ابي بن حمران بن محمد مثل

حميس بني سراة تنهى أال العبدي قال ولذلك الشويعر وهو حميس بني شاعر المفوف ضبةأيضا والشويعر الكراع في النعامة كزائدة شاءت حيث تردد قبيلة األفاعي فويلية شويعرهايقول الذي وهو عثمان بن ربيعة اسمه ان ويقال ليث بن سعد بني من ياليل عبد بن صفوان

أثر من الجلد صحيح طفيال ليلى أبا وأفلتنا والمالح بطخفة البرزا بني أبيها وبني جعفرا فسائلقول مع كذلك ذلك يكون وكيف الخصي هو الخيل من الخنذيذ ان ناس زعم وقد السالحالماء الى عنانه بجر خنذيذا واكثر باكيا واكثر منها قرى أمر مثلها أر لم ليت يا ليتني يا الشاعرعلقه الزق كطي منه الغرمول ترى وخنذيذ خازم ابي بن بشر وقال ساقيا الموت له يترك لم

العبسي قول قلنا ما على ويدل وفخوال خصية وخناذيذ البرجمي قول ذلك من وأبين التجارسلمى ابي بن زهير وكان السواعد طوال سعد من خناذيذ فشمرت الي سعد بني دعوت

الحوليات قصائده كبار يسمىسربا بها أصادي كأنما القوافي بأبواب أبيت قوله في قلنا ما العكلي كراع بن سويد فسر وقدجعلت ما إال عواصي فأهجعا بعيد او سحير يكون ما بعد أعرس حتى أكالئها نزعا الوحش من

مهيعا القصائد أملته طريقا وراجعت اآلبدات بغر أهبت وأذرعا نحورا تغشى مربد عصا امامهاوراء رددتها علي تردى ان خفت اذا ويظلعا يكل حتى طالب لها يردها يكاد ال شأو بعيدة

كان وقد ومربعا جريدا حوال فثقفتها ردها عفان ابن خوف وجشمها تطلعا ان خشية التراقيالمحكك الحولي الشعر خير الحطيئة وقال وأسمعا أطيع ان اال أر فلم زيادة عليها نفسي في

من كل وكذلك الشعر عبيد وأشباههما والحطيئة سلمى أبي بن زهير يقول االصمعي وكانكلها القصيدة أبيات يخرج حتى النظر فيه وأعاد قاله بيت كل عند ويقف شعره جميع في يجودحتى مجهودهم واستفرغ استعبدهم قد كان الشعر ان لوال يقال وكان الجودة في مستوية

لذهبوا أدخلهم االلفاظ واغتصاب الكالم قعر يلتمس ومن الصنعة واصحاب التكلف باب فيالشعر وانما انثياال االلفاظ عليهم وتنثال ورهوا سهال المعاني تأتيهم الذين المطبوعين مذهب

بواف وخمار باآلف مطرف شعره في قالوا ولذلك ورؤبة الجعدي النابغة كشعر المحموديونس عن ذلك ويحكي يقول عبيدة ابو وكان والشعراء الرواة ذلك جميع في يخالف وكانقصائد في والسادة الملوك وجوائز والقادة االشراف صالت به والتمس بشعره تكسب ومن

وأشباههما والحطيئة زهير صنيع من بدا يجد لم الحفل يوم تنشد التي وبالطوال السماطينمثل يستعملون ذلك مع ترهم ولم المجهود وتركوا الكالم عفو أخذوا ذلك غير في قالوا واذا

عندهم البائت الكالم كان بل الخطب طوال صنعة وفي القصائد طوال في تدبيرهمالى احتاجوا اذا ذلك مع وكانوا فيه عندهم الله عادة بحسن وثقة عليه اقتدارا كالمقتضب

قومه فاذا أنفسهم على وقيدوه صدورهم في بيتوه االمور ومهمات التدبير معاظم في الرأيالكير وادخل الثقاف

أبي بن الربيع وقال مهذبا االدناس من ومصفى منقحا محككا أبرزوه الخالص على وقاموكان مقصر نكس كل فيها تؤامر محارب وأنت النجوى تكثر فال النضيري ياسر ألبي الحقيق

الدبري الرأي من بالله يستعيذ وكان الفطير والرأي إياي يقول الراسبي وهب بن الله عبدفي التفاضل وانما يصبر ال السؤوم الن المحزم السؤوم خليطيك شر وائل سحبان وقال

مسلم الغريرة عقل والن بالتجارب اال الحزم وليس به يراد ما يعرف ال صعب والمحزم الصبرإلي أحب الشيخ رأي عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي قال ولذلك التجربة عقل الىولم الرياضة طول بعد اال االرن والمهر يذل حتى الصعب ركوب كرهوا ولذلك الشباب جلد منمن وسنذكر االبساس بعد اال الزبون يحلبوا ولم التخليع طول بعد اال هماليج المعانيق تحولاحد ادعاه وال الحد يدع ولم عجمي فيه يشاركه ولم عربي اليه يسبقه لم مما الله رسول كالم

حتف مات قوله ذلك ومن اركبي الله خيل يا قوله ذلك فمن سائرا ومثال مستعمال صار ممابن عدي قال ولما الوطيس حمي االن قوله ذلك ومن عنزان فيه ينتطح ال قوله ذلك ومن أنفه

سفيان أبي بن معاوية له قال عناق فيه تحبق ال عنه تعالى الله رضي عثمان قتل في حاتمقال عناق عثمان قتل في حبقت هل طريف أبا يا ابنه وقتل عينه فقئت ان بعد الله رحمهماألبي قوله ذلك ومن مثال الله رسول كالم وصار مثال كالمه يصر فلم االضجم والتيس والله إيأقذاء على وجماعة دخن على هدنة قوله ذلك ومن الفرا جوف في الصيد كل حرب بن سفيان

بالكالم أمر حين خدان بن الحارث ان ترى أال مرتين جحر من المؤمن يلسع ال قوله ذلك ومنوان ببيان وتدبر بشبهة تقبل فانها الفتنة اتقوا الناس أيها يا قال المهلب بن يزيد مقتل عند

من تأتيكم عصبا اتقوا قال ثم المثل الله رسول بكالم فضرب مرتين جحر من يلسع ال المؤمنوذمها انقطع قد دالء كأنها الشام

المؤمن ان نفهم ان وفهمنا نعلم كنا ان علمنا قد المنبر على وهو الصحابه االشعث ابن وقالكل من الله استغفر وانا مرات ثالث جحر من بكم لسعت والله وقد مرتين جحر من يلسع ال

كالمه من آخر فنا هذا بعد اذكر وأنا الكفر من قرب ما كل من به وأعتصم االيمان خالف ماكما وكان التكلف عن ونزه الصنعة عن وجل معانيه عدد وكثر حروفه عدد قل الذي الكالم وهو

وجانب التشديق عاب وقد فكيف المتكلفين من أنا وما محمد يا قل وتعالى تبارك الله قالوهجر القصر موضع في والمقصور البسط موضع في المبسوط واستعمل التقعير اصحاب

اال يتكلم ولم حكمة ميراث عن اال ينطق فلم السوقي الهجين عن ورغب الوحشي الغريبعليه المحبة الله ألقى الذي الكالم وهذا بالتوفيق ويسر بالتأييد وشيد بالعصمة حف قد بكالمومع الكالم عدد وقلة االفهام حسن بين والحالوة المهابة بين له وجمع بالقبول وغشاه

وال قدم له زلت وال كلمة له تسقط لم معاودته الى السامع حاجة وقلة اعادته عن استغنائهوال القصير بالكالم الطوال الخطب يبذ بل خطيب أفحمه وال خصم له يقم ولم حجة له بارتوال بالحق اال الفلج يطلب وال بالصدق اال يحتج وال الخصم يعرفه بما اال الخصم اسكات يلتمسوال يسهب وال يعجل وال يبطىء وال يلمز وال يهمز وال المواربة يستعمل وال بالخالبة يستعين

مذهبا اجمل وال وزنا أعدل وال لفظا اصدق وال نفعا أعم قط بكالم الناس يسمع لم ثم يحصرمن فحواه في أبين وال معناه عن افصح وال مخرجا اسهل وال موقعا احسن وال مطلبا اكرم وال

للغناء والمتكلف المتظرف يرون كذلك بل فقط للبالغة المتكلف يذمون أرهم ولم كثيرا كالمهالمال فما خطيم بن قيس قال يذمونها التي المواضع في اال المتكلف اسم يضعون يكادون وال

يرى متكلف عن الناس ألغنى واني فتزود معروفها من استطعت فما معارة اال واألخالققميئة ابن وقال بمهتد وليس ضالال الناس

قال سالم بن محمد وقال المتكلف يسطيعها ال االصل عن أعرضت هي اذا أثقال وحمالهذا في جمعنا وقد الله رسول عن جاءنا ما الكالم روائع من احد عن جاءنا ما حبيب بن يونس

يعرف ولم العلم في يتسع لم من بعض ولعل االخبار أصحاب أفواه من التقطناها جمال الكتابعنده ليس ما والتجويد التزيين ومن والتشريف االمتداح من له تكلفنا ان يظن الكالم مقادير

الكذابين وبهرج الحكماء عند التكلف وقبح العلماء على التزيد حرم والذي كال قدره يبلغه والأما فقال االنصار ذكر حين الله رسول كالم فمن سعيه ضل من اال هذا يظن ال الفقهاء عند

كأسنان سواء كلهم الناس وقال الفزع عند وتكثرون الطمع عند لتقلون إال علمتكم ما واللهسواء الشاعر وقال لنفسه يرى ما لك يرى ال من صحبة في خير وال بأخيه كثير والمرء المشطسواء وشيبهم شبابهم آخر وقال فضال ناشيء على منهم شيبة لذي ترى فال الحمار كأسنان

تشبيه حصلت واذا الحمار أسنان اللون في وحقيقته فهم النبي وتشبيه وحقيقته الشاعربذمتهم ويسعى دماؤهم تتكافأ المسلمون الله رسول وقال الكالمين بين ما فضل علمت

وكثرة حروفه قلة الله رحمك فتفهم ح سواهم من على يد وهم أقصاهم عليهم ويرد أدناهمعلى يمينك تجن ا ل وقال ح تعول بمن وابدأ ح السفلى اليد من خير العليا اليد وقال معانيه

وسكة مأمورة مهرة المال خير وقال ح حرز وظهورها كنز بطونها فقال الخيل وذكر ح شمالكفي تغرس النخلة لكم العمة نعمت وقال ح نائمة لعين ساهرة عين المال خير وقال ح مأبورة

ح الوحل في الراسخات المحل في المطعمات وقال ح خرارة عين من وتشرب خوارة أرضأدفاؤها أعوافها فقال الخيل وذكر النخل أصول في الحمى وقال

او حلق من منا ليس وقال ح القيامة يوم الى الخير نواصيها في معقود والخيل مذابها وأذنابهامئة كإبل الناس وقال وهات ومنع البنات ووأد االمهات عقوق عن نهيتكم وقال ح شق او صلقكثر مما خير وكفى قل ما الحديث في وجاء صدوق تاجر أملق ما وقال راحلة فيها تجد ال

وانتحال الغالين تحريق عنه ينفون له عدد خلف كل من العلم هذا يحمل وقال وألهىفي الخير الله رسول قال عنه الله رضي طالب ابي بن علي وقال الجاهلين وتأويل المبطلين

تزال ال وقال مصح على مجرب يوردن ال وقال بالسيف والخير السيف مع والخير السيفبالله االيمان بعد العقل ورأس مغرما والصدقة مغنما االمانة تر لم ما أمرها صالحا أمتي

ان بالخيار المستشار وقال مؤتمن المستشار وقال مشورة بعد امرؤ يهلك ولن الناس مداراةافصلوا وقال فسلم سكت او فغنم خيرا قال عبدا الله رحم وقال أمسك شاء وان قال شاء

عطية أم يا للختانة وقال بالسعي المشي طول على استعينوا وقال باالستغفار حديثكم بينالطريق ظهور على تجلسوا ال وقال الزوج عند وأحظى للوجه أسرى فانه تنهكيه وال أشميه

يرضى الله ان وقال الضعيف وأعينوا الضال واهدوا السالم وردوا االبصار فغضوا أبيتم فانجميعا بحبله تعتصموا وان شيئا به تشركوا وال تعبدوه ان لكم يرضى ثالثا لكم ويكره ثالثا لكم

وإضاعة السؤال وكثرة وقال قيل لكم ويكره أمركم الله واله من تناصحوا وان تتفرقوا والوهبت او فأبليت لبست او فأفنيت أكلت ما مالك من لك وانما مالي آدم ابن يقول وقال المال

اال ادم ابن جوف يمأل وال ثالثا اليهما لسأل ذهب من واديين ادم البن ان لو وقال فأمضيتفناظر فيها مستعملكم الله وان خضرة حلوة الدنيا ان وقال تاب من على الله ويتوب التراباخالقا أحاسنكم القيامة يوم مجالس مني وأقربكم الي أحبكم ان وقال تعملون كيفالقيامة يوم مجالس مني وابعدكم الي أبغضكم وان ويؤلفون يألفون الذين اكنافا الموطؤن

ال وقال الصالة في والفرج إياي وقال والتشادق إياي وقال المتفيهقون المتشدقون الثرثارونذو يؤمن

الغرة تميت فانها والمشارة إياكم وقال باذنه اال تكرمته على يجلس وال سلطانه في سلطاناأليم وبوار االعميين من بالله أعوذ وقال لعانا يكون ان لصديق ينبغي ال وقال العرة وتحيي

رسول يا رجل وقال ح ينفع ال وعلم يخشع ال وقلب يسمع ال دعاء من بالله أعوذ يقول وكانفان بالشكر وعليك الدنيا عن يسلك الموت ذكر اكثر قال به الله ينفعني بشيء اوصني اللهانما الناس أيها وقال لك يستجاب متى تدري ال فانك الدعاء واكثر النعمة في يزيد الشكر

وإياك الله لينصرنه عليه بغي من انه قضى قد الله فان والبغي وإياك انفسكم على بغيكمالعمل اي الله رسول يا وقيل بأهله اال السيء المكر يحيق ال ان قضى قد الله فان والمكرافضل االصحاب اي له وقيل الله ذكر من رطبا فوك يزال وال المحارم اجتناب فقال افضلفسدوا اذا العلماء قال شر الناس اي وقيل ذكرك نسيت واذا أعانك ذكرت اذا الذي فقال

ال الدين حالقة الحالقة هي والبغضاء والبغضاء الحسد قبلكم من االمم داء اليكم دب وقالفعلتموه اذا بأمر انبئكم اوال تحاربوا حتى تؤمنون ال بيده محمد نفس والذي الشعر حالقة

ربي أوصاني الله رسول قال قال الحسن وعن تحابوا تهادوا وقال بينكم السالم أفشوا تحاببتمالغنى في وبالقصد والغضب الرضا في وبالعدل والعالنية السر في باالخالص أوصاني بتسع

فكرا صمتي يكون وأن قطعني من وأصل حرمني من وأعطي ظلمني عمن أعفو وان والفقران يجوز وقد شتى ألقوام رويت وقد مرسلة رويت كلمات وثالث عبرا ونظري ذكرا ونطقي

بأزمانهم الناس قوله ومنها تدافنتم لما تكاشفتم لو قوله منها يبتدئوها ولم حكوها انما يكونالله عبد عن عياش بن اسماعيل وقال قدره عرف امرؤ هلك ما قوله ومنها بآبائهم منهم أشبهعند والضحك الصيام في والرفث الصالة في العبث لكم كره الله ان النبي قال قال دينار بن

فأجزم أقمت واذا فترسل أذنت اذا وقال المقابرمن وهو جحدر بن الحصيب عن دينار بن الحسن عن الحمصي عياش بن اسماعيل وحدثنا

العلم طلب في اال الملق المؤمن اخالق من ليس الله رسول قال قال جبل بن معاذ حديثخشع رجال لوال الله ويقول قال بالكتاب العلم قيدوا قال النبي ان مالك بن أنس حديث ومنرفعه المبارك بن الله عبد حديث ومن صبا العذاب عليكم لصببت رتع وبهائم رضع وصبيان

فلينتظروا شره اتقاء الرجل وأكرم ارذلهم القوم زعيم وكان فاسقهم القبيل ساد اذا قالقال عنه تعالى الله رضي هريرة أبي عن المغيرة عن ذئب أبي ابن حديث ومن البالءعمير بن الملك عبد حديث ومن الفاطمة وبئست المرضعة فنعمت االمارة على ستحرصون

وهو اثنين بين الحاكم يحكم ال الله رسول قال قال أبيه عن بكرة ابي بن الرحمن عبد عنفي سفينة ركبوا قوما ان يقول الله رسول كان قال المبارك بن الله عبد حديث ومن غضبان

ما له فقالوا بفأس موضعه منهم رجل فنقر موضع منهم رجل لكل فصار فاقتسموا البحر

هلك تركوه وان ونجوا نجا يديه على احذوا فان شئت ما فيه أصنع مكاني هو فقال تصنعيا فقال النبي على صيفي أبي بن السائب ودخل أهلك يراه حيث سوطك علق وقال وهلكوا

رسول وقال يماريني وال يشاريني كان الذي شريكي اعرف ال وكيف قال اتعرفني الله رسولبه امرتك ما فوق جلدت لم عبدي الرب له فيقول به الله أمر ما فوق يجلد بالوالي يؤتى الله

يؤتى ثم غضبي من أشد يكون ان لغضبك ينبغي اكان فيقول لغضبك غضبت ربي فيقولينبغي اكان فيقول رحمته ربي فيقول به امرتك عما قصرت لم عبدي فيقول بالمقصر

أعرفه ال ذكره قد بشيء فيهما فيأمر قال رحمتي من اوسع تكون ان صيرهما لرحمتك انه االكما أودعك عمر ابن لي قال قال قزعة عن عمر بن العزيز عبد حدثنا وكيع قال النار الى

بسمائها ارض كل وقال عملك وخواتيم وأمانتك دينك الله أستودع الله رسول ودعنيالحضرمي حجر بن لوائل كتب النبي ان اشياخه عن لهيعة ابن عن عفير بن سعيد وروى

وإيتاء الصالة باقام حضرموت اهل من العباهلة االقيال الى الله رسول محمد من ولقومهوال شناق وال وراط وال خالط ال الخمس السيوب وفي لصاحبها والتيمة شاة التيعة على الزكاة

ال قال الله رسول ان سعد بن راشد حديث ومن حرام مسكر وكل أربى فقد أجبى فمن شغارنساء صوالح االبل ركبن نساء خير الله رسول وقال الله سقيا هن فانما النساء في تغالوا

قال الشعبي عن مجالد وقال يده ذوات في بعل على وأرعاه صغره في ولد على أحناه قريشمن خصه قد الله ان على يدلك والذي كندة مهور وضع غسان ملك اذهب اللهم الله رسولروي ومما الكلم جوامع واعطيت بالصبا نصرت قوله المعاني كثرة مع اللفظ عدد وقلة االيجازعنها خالف عما والنهي بها االمر وكثرة الشريفة واالفعال الكريمة االخالق استعمال من عنهاخر في وقال ح الحوض علي يرد لم كاذبا او كان صادقا متنصل من عذرا يقبل لم من قوله

الرجل بنت أنا قالت أنت من لها فقال السي في جارية وكلمته الضعيفين في الله اتقوا وصيتهجهال بين ضاع عالما ارحموا افتقر غنيا إرحموا ذل عزيزا ارحموا النبي فقال حاتم الجواد

إن الله رسول قال قال هريرة ابي وعن المؤمن ببهاء تذهب المشي سرعة النبي وقالعلى فاعرضوه عني جاءكم فما قبلي من االنبياء عن كثرت كما بعدي عني ستكثر االحاديثعنها تعالى الله رضي عائشة وسئلت أقله لم او قلته عني فهو الله كتاب وافق فما الله كتاب

بن محمد وقال عظيم خلق لعلى وانك الله قول وتلت القرآن خلق فقالت النبيي خلق عنفلما الجاهلين عن وأعرض بالعرف وأمر العفو خذ فقال االداب بأحسن محمدا الله أدب علي

الرسول أتاكم ما قال وعىعروة بن هشام حدثنا قال مجاهد بن علي حدثنا قال الله واتقوا فانتهوا عنه ومانهاكم فخذوه

تجد ناره ضوء الى تعشو تأته متى ينشد رجال عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر سمع قالاالعشى قول يستحسنون الناس كان وقد الله رسول ذاك عمر فقال موقد خير عندها نار خير

الذي البيت الحطيئة قال فلما والمحلق الندى النار على وبات يصطليانها لمقرورين تشبهو من تهمة في منه المسروق يزال ال الله رسول وقال االعشى بيت سقط هذا قبل كتبناه

فجاء بينها وسابق الخيل أجرى الحسن ابو وقال السارق من جرما اعظم يكون حتى بريءبن عمر وقال ح البحر إال ماهو وقال ركبتيه على الله رسول فجثا سابقا أدهم له فرسوال تستفزنا ال الخيل جياد وان يقول حيث الحطيئة كذب عنه تعالى الله رضي الخطاباراد ولكنه فرسه سبق يستفزه لم انه العلماء من ناس زعم وقد المعاصم فوق العاج جاعالت

االرض على ويجلس االرض على يأكل الله رسول وكان شأنها وتعظيم الخيل حب إظهارنفسه من ويقص الشريفة يده ويتوسد االسواق في ويمشي المساكين ويجالس العباء ويلبس

يأكل كما اكل عبد انا انما يقول وكان فيه ملء ضاحكا يرقط ولم متكئا يأكل وال أصابعه ويلطعدعيت ولو العبد يشرب كما واشرب يأكل العبد لم لقبلت كراع الي أهدى ولو ألجبت ذراع الى

عفوه كرم من يكن لم ولو ربه سبيل في اال بيده احدا ضرب وال عبده ضرب وال وحده قطدخل حين انه وذلك الكمال أكمل من ذلك كان لقد مكة فتح يوم منه كان ما اال حلمه ورجاحة

الشعاب في حصروه ان بعد انصاره وقادة وأولياءه أعمامه وبني أعمامه قتلوا وقد عنوة مكةعلى وأجمعوا عليه وسفهوا نفسه في واذوه بدنه في وجرحوه العذاب بأنواع أصحابه وعذبوا

فيهم قام منهم ضغن على عليهم وظهر حمدهم بغير دخلها فلما كيدهيغفر اليوم عليكم تثريب ال يوسف أخي قال كما أقول قال ثم عليه وأثنى الله فحمد خطيبا

عرفتم واذا المذهب ذلك من بالجملة باب كل في نقول وانما الراحمين أرحم وهو لكم الله

ومن الوداع خطبة بالموارد والمصادر باالوائل االواخر تعرفوا ان خلقاء كنتم باب كل أولبالله ونعوذ اليه ونتوب ونستغفره ونستعينه نحمده لله الحمد وهي الوداع حجة خطبة خطبه

وأشهد له هادي فال يضلل ومن له مضل فال الله يهد من اعمالنا سيئات ومن أنفسنا شرور منبتقوى الله عباد أوصيكم ورسوله عبده محمدا ان وأشهد له شريك ال وحده الله اال إله ال ان

لكم أبين مني اسمعوا الناس ايها بعد اما خير هو بالذي وأستفتح طاعته على وأحثكم اللهأدري ال وأموالكم فاني دماءكم ان الناس أيها هذا موقفي في هذا عامي بعد ألقاكم ال لعلي

بلغت هل أال هذا بلدكم في هذا شهركم في هذا يومكم كحرمة ربكم تلقوا ان الى عليكم حراموان موضوع الجاهلية ربا وان عليها ائتمنه من الى فليؤدها أمانة عنده كانت فمن فاشهد اللهمنبدأ دم أول وان موضوعة الجاهلية دماء وان المطلب عبد بن العباس عمي ربا به أبدأ ربا أول

السدانة غير موضوعة الجاهلية ماثر وان المطلب عبد بن الحارث بن ربيعة بن عامر دم بهاهل من فهو زاد فمن بعير مائة وفيه والحجر بالعصا قتل ما العمد وشبه قود والعمد والسقاية

يطاع ان رضي قد ولكنه هذه ارضكم في يعبد ان يئس قد الشيطان ان الناس ايها الجاهليةبه يضل الكفر في زيادة النسي انما الناس ايها اعمالكم من تحقرون مما ذلك سوى فيما

استدار قد الزمان وان الله حرم ما عدة ليواطئوا عاما ويحرمونه عاما يحلونه كفروا الذينكهيئته

يوم الله كتاب في شهرا عشر اثنا الله عند الشهور عدة ان و واالرض السموات الله خلق يومالحجة وذو القعدة ذو فرد وواحد متواليات ثالثة حرم اربعة منها واالرض السموات خلق

لنسائكم ان الناس ايها فاشهد اللهم بلغت هل أال وشعبان جمادى بين الذي ورجب والمحرمتكرهونه احدا يدخلن وال غيركم فرشكم يوطئن ال ان عليهن لكم حق عليهن ولكم حقا عليكم

وتهجروهن تعضلوهن ان لكم أذن قد الله فان فعلن فان بفاحشة يأتين وال باذنكم إال بيوتكموكسوتهن رزقهن فعليكم وأطعنكم انتهين فان مبرح غير ضربا وتضربوهن المضاجع فيواستحللتم الله بأمانة أخذتموهن شيئا ألنفسهن يملكن ال عوان عندكم النساء وانما بالمعروف

ايها فاشهد اللهم بلغت هل أال خيرا بهن واستوصوا النساء في الله فاتقوا الله بكلمة فروجهنبلغت هل أال منه نفس طيب عن اال اخيه مال المرىء يحل وال إخوة المؤمنون انما الناس

ان ما فيكم تركت قد فاني بعض رقاب بعضكم يضرب كفارا بعدي ترجعن فال فاشهد اللهمأباكم وان واحد ربكم الناس ايها فاشهد اللهم بلغت هل أال الله كتاب بعده تضلوا لم به اخذتم

اال فضل عجمي على لعربي وليس اتقاكم الله عند أكرمكم تراب من وآدم آلدم كلكم واحدقد الله ان الناس ايها الغائب الشاهد فليبلغ قال نعم قالوا فاشهد اللهم بلغت هل أال بالتقوى

الثلث من اكثر في وصية يجوز وال وصية لوارث يجوز وال الميراث من نصيبه وارث لكل قسمالله لعنة فعليه مواليه غير تولى او ابيه غير الى ادعى من الحجر وللعاهر للفراش والولدوعن الله ورحمة عليكم والسالم عدل وال صرف منه يقبل ال اجمعين والناس والمالئكة

فلما الله رسول الى المنقري عاصم بن قيس جاء قال الحسنفيه علي تكون ال الذي المال عن خبرني الله رسول يا فقال الوبر اهل سيد هذا قال اليه نظر

وويل الستون واالكثر االربعون المال نعم قال علي كثروا ان عيال او ضافني ضيف من تبعةسمينها ونحر ظهرها وافقر فحلها واطرق ونجدتها رسلها في اعطى من اال المئين ألصحاب

الذي بالوادي يحل وما واحسنها االخالق هذه اكرم ما الله رسول يا قال والمعتر القانع واطعمأخذ شاء فمن الناس ويغدو االبل تغدو قال بالطروقة تصنع فكيف قال إبلي من اكثر فيه اكونقال المسنة والناب الضرع البكر ألفقر اني قال باالفقار تصنع فكيف قال به فذهب بعير برأسمال ام أمالك أليك أحب المال فأي قال مائة ستة كل في ألمنح اني قال بالمنيحة تصنع فكيف

اعطيت او فأبليت لبست او فأفنيت أكلت ما اال مالك من فمالك قال مالي بل قال مواليككعب بن محمد عن زياد بن هشام المقدام ابو وذكر للمواريث ذلك سوى وما فأمضيت

احد فجعلت فيه مات الذي مرضه في الله رحمه العزيز عبد بن عمر على دخلت قال القرظيمن وتغير جسمك من نحل لما قلت الي النظر تحد مالك كعب ابن يا لي فقال اليه النظر

فمي وابتدر وجنتي على حدقتاي سالت وقد قبري في ثالثة بعد رأيتني لو فكيف قال لونكقلت عباس ابن عن حدثتنيه كنت حديثا علي أعد نكرة أشد لي كنت ودودا صديدا وأنفي

ما المجالس أشرف وان شرفا شيء لكل ان يقول الله رسول كان يقول عباس ابن سمعتالناس أقوى يكون ان أحب ومن الله فليتق الناس أعز يكون ان أحب ومن القبلة به استقبل

يده في بما منه أوثق الله يد في بما فليكن الناس أغنى يكون ان أحب ومن الله على فليتوكلوجلد رفده ومنع وحده نزل من قال الله رسول يا بلى قالوا الناس بشرار أنبئكم أال قال ثميقبل وال عثرة يقيل ال من قال الله رسول يا بلى قالوا ذلك من بشر أنبئكم أال قال ثم عبده

قال ثم يؤمن معذرة وال خيره يرجى ال من قال الله رسول يا بلى قالوا ذلك من بشر أنبئكم أالويبغضونه الناس يبغض من قال الله رسول يا بلى قالوا ذلك من بشر أنبئكم أال قال ثم شره

عند بالحكمة تكلموا ال اسرائيل بني يا فقال اسرائيل بني في خطيبا قام مريم بن عيسى انفتظلموها الجهال

امر ثالثة االمور اسرائيل بني يا فضلكم فيبطل ظالما تكافئوا وال فتظلموهم أهلها تمنعوها والكل النبي وقال ردوه الله فالى فيه اختلف وامر فاجتنبوه غيه تبين وامر فاتبعوه رشده تبينذلك من الحق ويتبين سواهم من على يزرون أنفسهم من ومفلحة أمرهم من زينة على قوميرض لم ومن فليمسكه رقيقه رضي من وقال الناس من االلباب ذوي عند بالعدل بالمقايسة

عن ثوبان ابن الضعيفين في الله اتقوا به أوصى ما آخر في وقال الله عباد تعذبوا وال فليبعهالله رسول قال قال جبل بن معاذ عن يحامر بن مالك عن نفير بن جبير عن مكحول عن أبيهفتح الملحمة وخروج الملحمة خروج يثرب وخراب يثرب خراب المقدس بيت عمران

ثم منكبه او حدثه الذي فخذ على بيده ضرب ثم الدجال خروج قسطنطينية وفتح قسطنطينيةقال قال الحسن عن المري صالح معاذا يعني قاعد انك كما او هاهنا انك كما لحق هذا ان قال

بن كثير بالدعاء البالء واستقبلوا بالصدقة مرضاكم وداووا بالزكاة أموالكم حصنوا الله رسولحج الجمعه الله رسول قال قال عباس ابن عن الضحاك عن ابراهيم بن عيسى عن هشام

عوان عندكم فانهن النساء في الله اتقوا قال النبي ان قال الحسن عن عوف ح المساكنمحمد بن موسى عن الواقدي ح الله بكلمة فروجهن واستحللتم الله بأمانة أخذتموهن وانما

عبد أبو ح خلقه من الجواد يحب الله ان الله رسول قال قال ابيه عن التيمي ابراهيم بنخال ما الله رسول قال قال هريرة ابي عن أبيه عن الله عبد بن يحيى عن االشجعي الرحمن

قال النبيل أبوعاصم بقتله نفسه حدث ويقال بقتله هم إال قط بمسلم الله يهودي عبيد حدثنااخيه لحم عن ذب من النبي قال قالت يزيد بنت أسماء عن حوشب بن شهر عن زياد ابي بن

بن الحسن عن عياش بن اسماعيل النار على لحمه يحرم ان الله على حقا كان الغيب بظهرعن جحدر بن الخصيب عن دينار

عبد العلم طلب في أال الملق المؤمن أخالق من ليس قال النبي عن جبل بن معاذ عن رجلبالكتاب العلم قيدوا الله رسول قال قال ابيه عن أنس بن ثمامة بن الله عبد عن أعين بن ربه

به تعبر لسانك وفضل عليه منك صدقة له جاه ال الذي أخيك على به تعود جاهك فضل وقالله قوة ال الذي اخيك على بها تعود قوتك وفضل عليه منك صدقة له لسان ال الذي أخيك عن

وإماطتك عليه منك صدقة له علم ال الذي اخيك على به تعود علمك وفضل عليه منك صدقةثم الفهم اليها يجري التي والغاية االمر مدار وإنما أهله على منك صدقة الطريق عن األذىما ودابتي عني فهم ما جليسي أملهم ال ثالثة العاص بن عمرو وقال التثبت ثم والطلب االفهامفي تنابذا أشد مثلهم رأيت ما فقال ناسا الشعبي وذكر عورتي ستر ما وثوبي رحلي حملت

فهما منه أحسن أر لم فقال رجال هرون بن سهل ووصف محدث عن تفهما أحسن وال مجلسالله أشكر لم لو المأمون المؤمنين ألمير سلم بن سعيد وقال لدقيق تفهما أحسن وال لجليلكان لقد بطرفه إلي واشارته بحديثه إلي قصده من المؤمنين أمير في بالني ما حسن على اال

عندك يجد المؤمنين أمير الن المأمون قال الحرية وتوجيه الشريعة تفرضه ما أعظم من ذلكيظن وال مضى فيمن احد عند يجده لم ما حدثت اذا الفهم وحسن حدثت اذا اإلفهام حسن منوتخبر كالمي مقاطع عند وتقف حديثي لتستقفي انك والله مرة له وقال بقى فيمن يجده انه

أصحابك الى خرجت اذا مالك لزوجها امرأة قالت الحسن ابو قال أغفلته قد كنت بما عنهعن وتدقين دقيقك عن اجل ألني قال وأطرقت تعقدت عندي كنت واذا وتحدثت تطلقت

إصغائه حسن أعجبني اال قط رجال حدثت ما المبارك بن مسهر ابو وقال جليليابو وقال المستمع فهم قدر على القائل نشاط درست بن عقيل ابو وقال ضيع أم عني حفظابو وقال العذر وبسط والكتمان البال جمع ثالث المستمع على للقائل خالد ابي ابن كاتب عباد

أجرى الذي السبب وعن حديثه منتهى عن فليستفهمه المستمع عيني القائل أنكر اذا عبادحسن حرمه عنه الهيا كان وان الحديث له أتم االستماع له اخلص قد وجده فان له القول ذلك

هو هذا عباد وأبو المحدث حق في والتقصير االستماع بسوء وعرفه المؤانسة ونفع الحديثمن رجل وذكر يديه بين سأجلس أني لي تمثل إال قط رجل يدي بين جلس ما قال الذياخذ ألربع وتارك بأربع الخذ انه فقال غالم يومئذ الملك وعبد مروان بن الملك عبد القرشيين

وبأحسن خولف اذا المؤنة وبأيسر حدث اذا االستماع وبأحسن حدث اذا الحديث بأحسنوذم المأفون ومصاحبة السفيه وممارات اللجوج ومنازعة اللئيم لمحادثة وتارك لقى اذا البشر

الخطاب بن عمر وقال يفهم ان قبل ويغضب يعلم ان قبل يجزم فقال رجال الحكماء بعضيمكن وال صدرك في يختلج ما الفهم الفهم قضاته الى رسائله بعض في عنه تعالى الله رضيالهوى أعرف ان قبل هواها أتاني عامر بني مجنون وقال البال فراغ تمام مع إال الفهم تمامأعيين اسماء بن عيينة اخيه الى خارجة بن اسماء بن مالك وكتب فتمكنا فارغا قلبي فصادف

في اليه والمستغاث قبلي من الغوث ترجو أقبلت العقل بفارغ استعنت كنت بها شغفت إذ هالأيضا يتفهم وقد بالتفهم إال المستمع يفهم ال وقد نفاق االستماع سوء المري صالح وقال شغل

حدس ذا وكنت االمور كل في أحدس لركب ا فيها لست حلزة بن الحارث وقال يفهم ال مناألدنين عن تحلم آخر وقال أرتب لم تبينت ما اذا امرؤ وأني البالء أبالي الجعدي النابغة وقال

العلم قولهم الدهر وجه على السائر والمثل تحلما حتى الحلم تستطيع ولن ودهم واستبققواها واستفرغت نظرها أحدث القاص اسباب من بشيء أحست اذا البهيمة كانت واذا بالتعلم

ولما بالتعرف وأحق بالتثبت أولى العاقل االنسان كان للتسمع بالها وجمعت االسترواح فيفإن تثبت االمير أيها مجلز ابو له قال االمر ببعض حميد بن الحق مجلز أبا مسلم بن قتيبة اتهم

حصين بن فيروز وقال عاصم بن قيس من الحلم تعلمت االحنف وقال العفو نصف التثبتوالعي رفق االنسان بالغة هرون بن سهل وقال الصبر أتعلم االستخراج دار الى اختلف كنتأيديكم رفق وفي تفاقم بعد الصدع يشعبون وال خويلد بن شتيم قول ينشد ما كثيرا وكان خرق

بن إبراهيم وهو االنصاري إبراهيم وقال الصديق بكر البي خطبة شاعب الصدع محمد لذييكون ملك كل وليس ملوك المؤمنين وامراء واألئمة الخلفاء القاري زيد أبي ولد من المفلوج

من فرغ لما فانه خطبته في عنه تعالى الله رضي بكر ابو بينهم فصل ولذلك قال وإماما خليفةالناس فرفع الملوك واآلخرة الدنيا في الناس اشقى ان قال النبي على والصالة الحمد

الله زهده ملك اذا من الملوك من ان عجلون لطاعنون انكم الناس ايها لكم ما فقال رؤوسهميحسد فهو اإلشفاق قلبه وأشرب أجله شطر وانتقصه غيره يدي في فيما ورغبه عنده فيمايسكن وال العبرة يستعمل ال الباء لذة عنه وتنقطع الرخاء ويسأم الكثير ويتسخط القليل على

فهو الثقة نفسه الى وجبت فاذا الباطن حزين الظاهر جذل الخادع والسراب القسي كالدرهمالمرحومون هم الفقراء ان أال عفوه وأقل حسابه فأشد الله حاسبه ظله وضحى عمره ونضب

وانكم نبيه وسنة بكتابه وحكم بالله آمن من الملوك وخيرشعاعا وأمة عنودا وملكا عضوضا ملكا بعدي وسترون المحجة ومفرق النبوة خالفة على اليومفالزموا البشر لها ويموت األثر بها يعفو جولة الحق والهل نزوة للباطل كانت فان مفاحا ودماالتشاور بعد االبرام وليكن الجماعة تفارقوا وال الطاعة والزموا القرآن واستشيروا المساجد

عليكم فتح كما أقصاها عليكم سيفتح الله ان خرسة بالدكم اي التناظر طول بعد والصفقةان بتقوىالله وموصيك بعدي من مستخلفك إني الفاروق لعمر الصديق بكر أبي وصية أدناها

تؤدى حتى نافلة تقبل ال وانه بالليل يقبله ال بالنهار وعمال بالنهار يقبله ال بالليل عمال للهوثقله الدنيا في الحق باتباعهم القيامة يوم موازينه ثقلت من موازين ثقلت فانما الفريضة

موازينه خفت من موازين خفت وإنما ثقيال يكون ان الحق إال فيه يوضع ال لميزان وحق عليهمخفيفا يكون ان الباطل إال فيه يوضع ال لميزان وحق عليهم وخفته الباطل باتباعهم القيامة يوم

اني قلت ذكرتهم فاذا سيئاتهم عن وتجاوز أعمالهم بأحسن فذكرهم الجنة أهل ذكر الله انفاذا حسناتهم يذكر ولم اعمالهم بأسوإ فذكرهم النار اهل وذكر هؤالء من أكون ال ان اخافالعبد ليكون العذاب آية مع الرحمة آية وذكر هؤالء من أكون ال ان ألرجو اني قلت ذكرتهم

فال وصيتي حفظت فاذا التهلكة الى بيده يلقى وال الحق غير الله على يتمنى وال راهبا راغبامن اليك ابغض غائب يكن فال وصيتي ضيعت وان آتيك وهو الموت من اليك احب غائب يكنعنه تعالى الله رضي عمر وأوصى بعده من للخليفة عمر وصية الله بمعجز ولست الموت

ان خيرا األولين بالمهاجرين وأوصيك له شريك ال الله بتقوى أوصيك فقال بعده من الخليفةوأوصيك تعرف مسيئهم عن وتجاوز محسنهم من فاقبل خيرا باألنصار وأوصيك سابقتهم لهم

وأوصيك منهم فضل عن إال فيئهم تحمل ال الفيء وجباة العدو ردء فانهم خيرا االمصار بأهلفترد اغنيائهم اموال حواشي من تأخذ ان االسالم ومادة العرب اصل فانهم خيرا البادية بأهل

بأهل وأوصيك فقرائهم علىاو طوعا للمؤمنين عليهم ما أدوا اذا طاقتهم فوق تكلفهم وال ورائهم من تقاتل ان خيرا الذمة

على منك يطلع ان مقته ومخافة منه الحذر وشدة الله بتقوى وأوصيك صاغرون وهم يد عنالرعية في بالعدل وأوصيك الله في الناس وتخشى الناس في الله تخشى ان وأوصيك ريبةلقلبك سالمة الله باذن ذلك فان فقيرهم على غنيهم تؤثر وال وثغورهم لحوائجهم والتفرغ

بينك ويحول سريرتك يعرف من الى ذلك من تفضي حتى أمرك عاقبة في وخير لوزرك وحطثم وبعيدهم الناس قريب على ومعاصيه حدوده وفي الله أمر في تشتد ان وامرك قلبك وبين

سواء عندك الناس واجعل الله حرم من انتهك ما مثل منه تنتهك حتى رأفة احد في تأخذك الوالك فيما والمحاباة واألثرة واياك الئم لومة الله في تأخذك ال ثم الحق وجب من على تبالي العليك الله وسعه قد ما ذلك من نفسك وتحرم وتظلم فتجور المؤمنين على الله أفاء مما الله

الله بسط عما وعفة عدال لدنياك اقترفت فان واآلخرة الدنيا منازل من بمنزلة اصبحت وقدترخص ال ان وأوصيك الله سخط به اقترفت لهوى غليك وان ورضوانا إيمانا به اقترفت لك

الله وجه بذلك فابتغ ونصحتك وحضضتك أوصيتك وقد الذمة اهل ظلم في لغيرك وال لنفسكوعظتك بالذي عملت فان وولدي نفسي عليه داال كنت ما داللتك من واخترت االخرة والدار

ولم يهمك ولم ذلك تقبل لم وان وافيا وحظا وافرا نصيبا به أخذت أمرتك الذي الى وانتهيتالن مدخوال فيه ورأيك انتقاصا بك ذلك يكن عنك به الله يرضي الذي عند االمور معاظم تنزل

السالفة القرون أضل وقد هلكة الىكل داع وهو ابليس خطيئة كل ورأس مشتركة االهواءمعاصيه الى الداعي الله عدو مواالة امرىء حظ يكون ان الثمن ولبئس النار فأوردهم قبلك

علىجماعة ترحمت لما الله انشدك لنفسك واعظا وكن الغمرات اليه وخض الحق اركب ثمتستأثر وال فيذلوا تضربهم وال عالمهم ووقرت صغيرهم ورحمت كبيرهم فأجللت المسلمينالبعوث في تجمرهم وال فتفقرهم محلها عند عطاياهم تحرمهم وال فتغضبهم بالفيء عليهم

قويهم فيأكل دونهم بابك تغلق وال منهم االغنياء بين دولة المال تجعل وال نسلهم فتقطعالسالم عليك وأقرأ عليك الله وأشهد اياك وصيتي هذه ضعيفهم

بن ومسلمة الهذلي بكر وابو عيينة ابن رواها القضاء في االشعري موسى ابي الى عمر رسالةالهذلي حميد بن الله عبيد عن إبراهيم بن يعقوب يوسف ابو ورواها قتادة عن رووها محارب

االشعري موسى ابي الى كتب عنه عالى الله رضي الخطاب ابن ان اسامة بن المليح أبي عناليك أدلي اذا فافهم متبعة وسنة محكمة فريضة القضاء فان بعد اما الرحيم الرحمن الله بسم

في شريف يطمع ال حتى ووجهك مجلسك في الناس بين آس له نفاذ ال بحق تكلم ينفع ال فانهجائز والصلح انكر من على واليمين ادعى من على والبينة جورك من ضعيف يخاف وال حيفك

فيه فراجعت باألمس قضيته قضاء يمنعك وال حراما أحل او حالال حرم صلحا إال المسلمين بينفي التمادي من خير الحق ومراجعة قديم الحق فان عنه ترجع ان لرشدك فيه وهديت نفسك

النبي سنة وال الله كتاب في يبلغك لم مما صدرك في يتلجلج عندما الفهم الفهم الباطلفيما بالحق وأشبهها الله الى أحبها الى إعمد ثم ذلك عند االمور وقس واالشباه االمثال إعرفوإال بحقه له أخذت بينته احضر فان اليه ينتهي أمدا بينة او غائبا حقا للمدعي واجعل ترى

عدول المسلمون العذر في وأبلغ للعمى وأجلى للشك أنفى ذلك فان القضاء عليه وجهتفان قرابة او والء في ظنينا او زور شهادة عليه مجربا او حد في مجلودا اال بعض على بعضهم

بالناس والتأذي والضجر والقلق إياك ثم بالشبهات عنكم ودرأ السرائر منكم تولى قد اللهيخلص من فانه الذخر بها ويحسن االجر بها الله يوجب التي الحق مواطن في للخصوم والتنكر

تزين ومن الناس وبين بينه ما الله يكفه نفسه على ولو وتعالى تبارك الله وبين بينه فيما نيتهأبي بن لعلي خطبة عليك والسالم فعله وأبدى سترة الله هتك منه خالفة الله بمايعلم للناس

تعالى الله رضي طالب أبي بن علي خطبها خطبة اول المثنى بن معمر عبيدة ابو وقال طالبقال ثم نبيه على وصلى عليه واثنى الله حمد عنه

فان نفسه على اال مرع يرعين فال بعد والنار أما الجنة عن شغل نفسه غير على أرعى منأخذه ونبي بجناحيه طار ملك واثنان ثالثة النار في ومقصر يرجو وطالب مجتهد ساع أمامه

والوسطى مضلة والشمال اليمين فان اقتحم من وردى ادعى من هلك والسادس بيده الله

السوط بدوائين االمة هذه داوى الله ان النبوة وآثار والسنة الكتاب باقي عليه منهج الجادةورائكم من والتوبة بينكم فيما واصطلحوا ببيوتكم استتروا فيهما االمام عند هوادة فال والسيفلوأشاء إني أما محمودين فيها عندي تكونوا لم أمور كانت قد هلك للحق صفحته أبدى من

قص لو ويحه يا بطنه همته كالغراب الثالث ونام الرجالن سبق سلف عما الله عفا لقلتوباطل حق بارزوا عرفتمم وان فانكروا انكرتم ان انظروا له خيرا لكان رأسه وقطع جناحاه

فأقبل شيء أدبر ما ولعل لربما الحق قل ولئن فعل لقديما الباطل أمر كثر ولئن أهل ولكلاال علينا وما فترة في تكونوا ان ألخشى وإني لسعداء انكم اموركم عليكم رجعت ولئن

أحلم أرومتي وأطايب عترتي أبرار ان محمد بن جعفر فيها وروى عبيدة ابو قال االجتهادومن حكمنا الله وبحكم علمنا الله علم من بيت اهل من وإنا أال كبارا وأعلمهم صغارا الناس

معنا بأيدينا الله يهلككم تفعلوا لم وان ببصائرنا تهتدوا آثارنا تتبعوا وان سمعنا صادق راية قولمن الذل ربقة تخلع وبنا مؤمن كل دبرة ترد بنا وإن أال غرق عنا تأخر ومن لحق تبعنا من الحقعنه تعالى الله رضي أيضا علي خطب ومن له أخرى خطبة بكم ال ختم وبنا فتح وبنا اعناقكمالله رضي طالب أبي بن علي زمان االنبار على الغامدي ثم االزدي عوف بن سفيان أغار قالوا

فخرج مسالحها عن الخيل تلك وأزال فقتله البكري حسان او حسان ابن وعليها عنه تعالىفان بعد اما قال ثم النبي على وصلى عليه وأثنى الله فحمد السدة باب على جلس حتى علي

وألزمه البالء وشمله الذلة ثوب الله ألبسه عنه رغبة تركه فمن الجنة ابواب من باب الجهادأال النصف ومنع الخسف وسيم الصغار

ان قبل أغزوهم لكم وقلت وإعالنا سرا ونهارا ليال القوم هؤالء قتال الى دعوتكم قد وإنيقولي عليكم وثقل وتخاذلتم فتواكلتم ذلوا اال دارهم عقر في قط قوم غزى ما فوالله يغزوكموقتل االنبار خيله وردت قد غامد أخو هذا الغارات عليكم شنت حتى ظهريا وراءكم واتخذتموهبلغني وقد صالحين رجاال منكم وقتل مسالحها عن خيلكم وأزال البكري حسان ابن او حسانوقلبها أحجالها فينتزع المعاهدة واالخرى المسلمة المرأة على يدخل كان منهم الرجل ان

ما أسفا بعدها من مات مسلما أمرا ان فلو كلما منهم رجل كلم ما وافرين انصرفوا ثم ورعثهاوفشلكم باطلهم في القوم هؤالء جد من عجبا فيا جديرا به عندي كان بل ملوما عندي كان

تغيرون وال عليكم يغار ينهب وفبئا يرمى غرضا صرتم حين وترحا لكم فقبحا حقكم عنحمارة قلتم الحر في اليهم بالسير أمرتكم فاذا وترضون الله ويعصى تغزون وال وتغزون

عنا ينسلخ حتى أمهلنا قلتم البرد في بالسير أمرتكم واذا لحر ا عنا ينسلخ حتى أمهلنا القيظأفر السيف من والله فأنتم تفرون والقر الحر من كنتم فاذا والقر الحر من فرارا هذا كل القر

أخرجني قد الله ان وددت الحجال ربات وعقول االطفال أحالم ويا رجال وال الرجال أشباه ياأعرفكم ولم أركم لم أني لوددت والله بينكم من رحمته الى وقبضني انيكم ظهر بين من

رأيي على وأفسدتم أنفاسا الموت وجرعتموني غيظا صدري وورثت ندما جرت والله معرفةبالحرب له علم ال ولكن شجاع طالب أبي ابن ان قريش قالت لقد حتى والخذالن بالعصيان

بلغت وما مارستها لقد مني تجربة لها وأطول مراسا لها اشد احد منهم وهل أبوهم للهيقال االزد من رجل فقام قال يطاع ال لمن رأي ال ولكنه الستين على فيها نيفت وقد العشرين

ال إني رب الله قال كما وأخي أنا المؤمنين أمير يا فقال له أخ بيد أخذ ثم عفيف بن فالن لهوشوك الغضا جمر دونك حال وان دونك لنضربن فوالله بأمرك فمرنا وأخي نفسي اال املك

له اخرى خطبة نزل ثم أريد مما تقعان اين قال خيرا لهما وقال عليهما فاثنى قال القتادفقال خطيبا فيهم قام المعنى بهذا شبيه في االسناد بهذا اخرى وخطبة

يطمع وفعلكم الصالب الصم يوهي كالمكم أهواؤهم المختلفة أبدانهم المجتمعة الناس ايهادعوة عزت ما حياد حيدي قلتم القتال جاء فاذا وكيت كيت المجالس في تقولون عدوكم فيكمالدين ذي دفاع التأخير وسألتموني بأضاليل أعاليل قاساكم من قلب استراح وال دعاكم من

مع أم تمنعون داركم بعد دار اي بالجد اال الحق يدرك وال الذليل الضيم يمنع ال هيهات المطولأصبحت االخيب بالسهم فاز بكم فاز ومن غررتموه من والله المغرور تقاتلون بعدي امام أي

خير هو من بكم واعقبني وبينكم بيني الله فرق نصرتكم في اطمع وال قولكم أصدق ال واللهبالدرهم الدينار صرف غنم بن فراس بني من رجال منكم عشرة بكل لي ان لوددت منكم لي

الدنيا فان بعد اما فقال عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي أيضا وخطب له أخرى خطبةوالسباق اليوم المضمار وان باطالع وأشرفت اقبلت قد اآلخرة وان بوداع آذنت و ادبرت قد

نفعه فقد اجله حضور قبل امله ايام في اخلص فمن اجل ورائه من امل أيام في وانكم اال غداأال أمله وضره عمله خسر فقد أجله حضور قبل أمله ايام في قصر ومن أمله يضره ولم عمله

كالنار وال طالبها نام كالجنة أر لم وإني أال الرهبة في له تعملون كما الرغبة في لله فاعملواالضالل به يجر الهدى به يستقم لم ومن الباطل يضره الحق ينفعه لم من وانه أال هاربها نام

اتباع عليكم أخاف ما اخوف وان الزاد على ودللتم بالظعن أمرتم قد وانكم أال الردى الىالعرى وأوثق تعالى الله كتاب الحديث أصدق مسعود بن الله عبد خطبة األمل وطول الهوىاالمور وشر محمد سنة السنن واحسن السالم عليه إبراهيم ملة الملل وخير التقوى كلمة

ال إمارة من خير تنجيها نفس وألهى كثر مما خير وكفى قل ما عزائمها األمور وخير محدثاتهاحبالة النساء اآلثام جماع الخمر اليقين القلب في ألقي ما خير النفس غني الغني خير تحصيهايأتي ال من الناس من المعجزة مفتاح الكفاية حب الجنون من شعبة الشباب الشيطان

هجرا اال الله يذكر وال دبرا اال الجماعةمن معصية لحمه واكل كفر وقتاله فسوق المؤمن سباب الكذوب اللسان الخطايا اعظمعنه عفي عفا من المحسنين ديوان في مكتوب له يغفر يستغفر ومن يكذبه الله على يتألى

من خواتيمه الشقي العمل مالك بعواقبها األمور بغيره وعظ من السعيد أمه بطن في شقييعرف من الشهادة الموت أشرف الهدى بعد الضاللة الضاللة أقبح االنبياء هدى الهدى احسن

حمد األبلة فتح بعد السلمي غزوان بن عتبة خطبة ينكره البالء يعرف ال من عليه يصبر البالءآذنت وقد مدبرة حذاء تولت قد الدنيا فان بعد أما قال ثم النبي على وصلى عليه وأثنى اللهمحالة ال مفارقوها وانكم أال صاحبها يصطبها اإلناء كصبابة صبابة منها بقي وإنما بصرم اهلهاالحجر ان يقول الله رسول سمعت اني العجب من وان اال يحضركم ما بأحسن ففارقوها

بين ما أبواب سبعة ولجهنم خريفا سبعين فيها فيهوي شفيرها من النار في يلقى الضخممع كنت ولقد بالزحام كظيظ وهو ساعة عليه ولتأتين سنة خمسمائة مسيرة منها البابينبن وسعد انا فوجدت اشداقنا قرحت حتى البشام ورق اال طعام لنا ما سبعة سابع الله رسول

بنصفها فأتزرت وبينه بيني فشققتها بردة والتقطت بنصفين ونبينه بيني فشققتها تمرة مالكجبرية تناسختها اال قط نبوة يكن لم وانه االمصار من مصر على أمير وهو اال اليوم احد منا وما

من األمراء وستجربون صغيرا الناس اعين وفي عظيما نفسي في اكون ان بالله اعوذ وانافيها وزاد صفوان بن شعيب رواها سفيان أبي بن لمعاوية خطبة وتنكرون فتعرفون بعدي

قريش من نفر قال بالباب من له لمولى قال الوفاة معاوية حضرت لما قالوا وغيره اليقطريوأذن يسوؤهم الذي اال بعدي لهم ما فوالله قال أدري ال قال ولم ويحك فقال بموتك يتباشرونعنقود دهر في اصبحنا قد انا الناس ايها قال ثم وأوجز عليه وأثنى الله فحمد فدخلوا للناس

عما نسأل وال علمناه بما ننتفع ال عتوا الظالم فيه ويزداد مسيئا المحسن فيه يعد شديد وزمنجهلناه

اال الفساد من يمنعه ال من منهم اصناف أربعة على فالناس بنا تحل حتى قارعة نتخوف والوالمعلن ورجله بخيله المجلب لسيفه المصلت ومنهم وفره ونضيض حده وكالل نفسه مهانة

ولبئس يقرعه منبر او يقوده منقب او ينتهزه لحطام دينه واوبق نفسه أشرط قد بشرهوال اآلخرة بعمل الدنيا يطلب من ومنهم عوضا الله عند لك ولما ثمنا لنفسك تراهما المتجران

وزخرف ثوبه من وشمر خطوه من وقارب شخصه من طامن فقد الدنيا بعمل اآلخرة يطلبضؤولة الملك طلب عن أقعده قد من ومنهم للمعصية ذريعة الله ستر واتخذ لألمانة نفسه

وليس الزهاد بلباس وتزين القناعة باسم فتحلى أمله عن الحال فقصرت سببه وانقطاع نفسهخوف دموعهم وأراق المرجع ذكر ابصارهم غض رجال وبقي مغدى وال مراح في ذلك من

شريد بين فهم قد المحشر ثكالن وموجع مخلص وداع مكعوم وساكت منقمع وخائف نافرحتى وعظوا قد قرحة وقلوبهم ضامرة أفواههم أجاج بحر فهم الذلة وشملتهم التقية اخملتهم

القرظة حثالة من اصغر إعينكم في الدنيا فلتكن قلوا حتى وقتلوا ذلوا حتى وقهروا ملواذميمة فارفضوها بعدكم كان من بكم يتعظ ان قبل قبلكم كان بمن واتعظوا الجلمين وقراضةالعجب من ضروب الله أبقاك الخطبة هذه وفي منكم بها أشغف كان من رفضت قد فانها

في المذهب هذا ان ومنها معاوية دعاهم أجله من الذي السبب يشبه ال الكالم هذا ان منهاأشبه والخوف التقية ومن واالذالل القهر من عليه وعماهم عنهم االخبار وفي الناس تصنيف

الحاالت من حال في معاوية نجد لم أنا ومنها معاوية بحال منه وبحالة وبمعانية علي بكالم

سمعناه بما ونخبر لكم نكتب وإنما العباد مذاهب يذهب وال الزهاد مسلك كالمه في يسلكابو قال البتراء بالبصرة سفيان أبي بن زياد خطبة منهم وبكثير االخبار بأصحاب أعلم والله

البصرة زياد قدم قاال الهذلي بكر أبي وعن محارب بن مسلمة عن ذلك ذكر المدائني الحسنظاهر فاش كثير بالبصرة والفسق وسجستان خراسان اليه وضم سفيان ابي بن لمعاوية واليا

لم بتراء خطبة فخطب قاالنعمة من المزيد ونسأله وإحسانه إفضاله على الله الحمد قال بل غيرهما وقال فيها الله يحمد

العمياء والضاللة الجهالء الجهالة فان بعد اما شكرا فألهمنا نعما زدتنا كما اللهم واكرامهالعظام األمور من حلماؤكم عليه ويشتمل سفهاؤكم فيه ما النار على بأهله الموفي والغي

الله اعد ما تسمعوا ولم الله كتاب تقرأوا لم كأنكم الكبير عنها يتحاشى وال الصغير فيها ينبتال الذي السرمدي الزمن في معصيته ألهل األليم والعذاب طاعته ألهل الكريم الثواب من

الباقية على الفانية واختار الشهوات مسامعه وسدت الدنيا عينيه طرفت كمن اتكونون يزوليقهر الضعيف ترككم من اليه تسبقوا لم الذي الحدث االسالم في احدثتم انكم تذكرون والقليل غير والعدد المبصر النهار في المسلوبة والضعيفة المنصوبة المواخير هذه ما ماله ويؤخذالدين وباعدتم القرابة قربتم النهار وغارة الليل دلج عن الغواة تمنع نهاة منكم تكن ألم

ال من صنيع سفيهه عن يذب منكم امرىء كل المختلس عن وتغضون العذر بغير تعتذرونمن ترون ما بكم يزل فلم السفهاء اتبعتم ولقد بالحلماء أنتم ما معادا يرجو وال عاقبة يخاف

حرام الريب مكانس في كنوسا وراءكم أطرقوا ثم االسالم حرم انتهكوا حتى دونهم قيامكماال يصلح ال االمر هذا آخر رأيت أني وإحراقا هدما باالرض أسويها حتى الشراب و الطعام علي

الولي آلخذن بالله اقسم وإني عنف غير في وشدة ضعف غير في لين أوله به صلح بمانفسه في منكم والصحيح بالعاصي والمطيع بالمدبر والمقبل بالظاعن والمقيم بالمولى

ان قناتكم تستقيم او سعيد هلك فقد سعد أنج فيقول أخاه منكم الرجل يلقى حتى بالسقيمسمعتموها فاذا معصيتي لكم حلت فقد بكذبة علي تعلقتم فاذا مشهورة بلقاء المنبر كذبة

منه ذهب لما ضامن فأنا عليه منكم نقب من امثالها عندي ان واعلموا في فاغتمزوها منييأتي ما بمقدار ذلك في أجلتكم وقد دمه سفكت إال بمدلج أوتى ال فاني الليل ودلج فإياي

اليكم ويرجع الكوفة الخبرتكن لم احداثا احدثتم وقد لسانه قطعت إال بها دعا احدا اجد ال فاني الجاهلية ودعوى وإياي

بيتا نقب ومن أحرقناه قوما أحرق ومن غرقناه قوما عرق فمن عقوبة ذنب لكل احدثنا وقديدي عنكم أكفف وألسنتكم أيديكم عني فكفوا فيه حيا دفناه قبرا نبش ومن قلبه عن نقبنابيني كانت وقد عنقه ضربت إال عامتكم ماعليه بخالف ريبة منكم احد من تظهر وال ولساني

احسانا فليزدد محسنا منكم كان فمن قدمي وتحت أذني دبر ذلك فجعلت إحن أقوام وبينلم بغضي من السل قتله قد احدكم ان علمت لو إني إسائته من فلينزع مسيئا منكم كان ومن

له أهتك ولم قناعا له فاستأنفوا اكشف اناظره لم ذلك فعل فاذا صفحته لي يبدي حتى ستراايها سيبتئس بقدومنا ومسرور سيسر بقدومنا مبتئس فرب انفسكم على وأعينوا أموركم

عنكم ونذود اعطانا الذي الله بسلطان نسوسكم ذادة وعنكم ساسة لكم أصبحنا إنا الناسولينا فيما العدل علينا ولكم احببنا فيما والطاعة السمع عليكم فلنا خولنا الذي الله بفيءثالث عن اقصر فلن عنه قصرت مهما أني واعلموا لنا بمناصحتكم وفيئنا عدلنا فاستوجبواإبانه عن رزقا وال عطاء حابسا وال بليل طارقا اتاني ولو منكم حاجة طالب عن محتجبا لستالذي وكهفكم لكم المؤدبون ساستكم فافهم ألئمتكم بالصالح الله فادعوا بعثا لكم مجمرا وال

له ويطول غيظكم لذلك فيشتد بغضهم قلوبكم تشربوا وال تصلحوا يصلحوا ومتى تأوون اليهيعين أن الله أسأل لكم شرا لكان فيهم لكم استجيب لو أنه مع حاجتكم له تدركوا وال حزنكم

لصرعى فيكم لي ان الله وأيم أذالله على فانفذوه األمر فيكم انفذ رأيتموني واذا كل على كالفقال األهتم بن الله عبد اليه فقام قال صرعاي من يكون ان منكم امرىء كل فليحذر كثيرة

صلوات داود الله نبي ذاك كذبت فقال الخطاب وفصل الحكمة اوتيت لقد االمير ايها أشهدعليه الله

حتى نثني لن وانا العطاء بعد والحمد البالء بعد الثناء انما فقال قيس بن االحنف فقام قالما بغير الله أنبأنا ويقول يهمس وهو أدية بن مرداس بالل ابو فقام صدقت زياد له فقال نبتلى

سعى ما إال لالنسان اليس وان اخرى وزر وازرة تزر أال وفى الذي وابراهيم الله قال قلت

فقال زياد فسمعها بالمدبر والمقبل بالعاصي والمطيع بالسقيم البرىء تأخذ أنك تزعم وأنتيزيد بن خالد وقال خوضا الباطل اليكم نخوض حتى صحابك وفي فيك نريد ما نبلغ ال إنا

إال فأحسن تكلم قط منبر على متكلما سمعت ما قال الشعبي ان يخبر من سمعت األرقطكالما أجود كان اكثر كلما كان فانه زيادا اال يسىء ان من خوفا يسكت ان ابو احببت وقال

زياد تشبه الحسن وقال قال فابتلى زياد وأوعد فعفا عمر اوعد الحسن قال المدائني الحسنالله رسول كالم من ذكرنا قد عثمان ابو قال الناس فاهلك بزياد الحجاج وتشبه فأفرط بعمر

البلغاء وتجاوب الكالم مقطعات من وسنذكر جمال السلف خطب من وذكرنا صدرا وخطبهالقارىء على أخف ذلك ليكون الطوال دون القصار الى ذلك من ونقصد النساك ومواعظ

تعالى الله شاء ان أهلها الى المنسوبة الخطب الى ذلك بعد نعود ثم والمالل السآمة من وأبعدعبد قدم المدائني ابوالحسن قال النساك ومواعظ البلغاء كالم من مقطعات بالله اال قوة وال

قد بنيه فرأى األزارقة مع ايامه بعض في صفرة أبي بن المهلب على الكلبي سليم بن الرحمنإنكم نبوة أسباط تكونوا لم لئن فوالله بتالحقكم االسالم الله آنس فقال آخرهم عن ركبوا

حماالت في المهلب بن يزيد على الكالبي زفر بن الهذيل دخل الحسن ابو قال ملحمة السباطتصنع ولست عليك يستعان ان عن شأنك عظم قد انه الله أصلحك فقال نابته ونوائب لزمتهفقال تفعل ال بأن العجب ولكن تفعل بأن العجب وليس منه اكبر وانت اال المعروف من شيئا

فذكرها حاجتك يزيدموضعه هذا فليس المال وأما قبلتها فقد الحماالت أما فقال درهم ألف بمائة له وأمر بها فأمر

بن عيسى أبي وقال بن عثمان قال عباس ابن يجالس كان رجل عن حدثه عمن دأب بن يزيدما واني أموالكم مهنة في وأحسنت أمهاتكم في أمجدتكم قد اني بني يا لبنيه الثقفي العاص

غرسه يضع حيث امرؤ فلينظر مغترس والناكح عرضه أشتم ثقيف من رجل ظل في جلستقال الحديث هذا لنا اكتب غالم يا عباس ابن فقال قال حين بعد ولو ينجب قلما السوء والعرق

وأولهم اسالما العرب اخر تكونوا ال ثقيف معاشر عثمان لهم قال باالتدادا ثقيف همت ولمانسبا الناس أقرب أنهم شرفا بقريش كفى فقال قريشا يوما ذكر اعرابيا وسمعت قال ارتدادا

قومك تهيج لم علفة بن لعقيل قيل االصمعي وقال الله رسول من بيتا وأقربهم الله برسوليكفيك قال الهجاء تطيل ال لم علفة بن لعقيل وقيل قال تشرب لم لها يصفر لم اذا الغنم قال

سعد عن يكرب معد بن عمرو عنه الله رضي عمر وسأل قال بالعنق أحاط ما القالدة منفي يعدل نامورته في أسد نمرته في عربي حبوته في نبطي امير خير قال أميركم كيف فقال

ما لشد عمر فقال الذرة تنقل كما حقنا إلينا وينقل بالسرية وينفر بالسنوية ويقسم القضيةبن مسعود منزل زياد بن الله بعبيد الجهضمي قيس بن الحارث تورد ولما الثناء تقارضتما

بنت أجارتني قد الله عبد قال منزله من إخراجه مسعود فأراد إذن غير عن العتكي عمروعلي التف وقد مذاخري في وطعامها علي ثوبها وهذا يلزمك الذي العقد وعقدها عليك عمكلئن فقال النحو يتذاكرون الموالي من بناس الشعبي مر بذلك الحارث له وشهد منزلكترى كيف له فقيل حاضر واعرابي عمير بن الملك عبد وتكلم أفسده من ألول انكم أصلحتموهأيضا وقال البخل من طرف العذر وقال هذا لكان به يؤتدم الكالم كان لو قال الكالم هذا

البكم الضرير عمير ابو وقال الخالبة من خير الخرستجدك كيف فقال مروان بن الملك عبد على العريان بن االسود بن الهيثم وقدم البذاء من خير

مني واسود يسود ان أحب كنت ما مني ابيض قد أجدني واشتد قال يبيض ان أحب كنت ماالكبر بايات أنبئك أسمع أنشد ثم يشتد ان أحب كنت ما مني والن يلين ان احب كنت ما مني

وسرعة حضر الزاد اذا الطعم وقلة اعتكر الليل ذا النوم وقلة بالسحر وسعال العشاء نوميبلون والناس حذر الى أزداده وحذرا الطهر قبل من الحسناء وتركي النظر وتحميج الطرف

أكثم وقال الفطنة سوء واللؤم الفطنة حسن الكرم صيفي بن أكثم وقال الشجر يبلى كماعبيد بن طلحة بن عيسى ودخل تحابوا تباذلوا لبنيه وقال المودة في تقاربوا الديار في تباعدواولقد للصراع نعدك كنا ما والله عيسى له فقال رجله قطعت وقد الزبير بن عروة على الله

له فقال رجليك وإحدى ويديك وعقلك ولسانك وبصرك سمعك لنا أبقى اكثرك لنا الله أبقىالعزيز عبد بن عمر الى الحسن وكتب به عزيتني ما بمثل احد عزاني ما عيسى يا والله عروة

عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقال تزل لم وباالخرة تكن لم بالدنيا فكأنك بعد أمامعصية في يطاع ان حق ذي حق يبلغ ولن أهله من تكونوا به واعملوا به تعرفوا القرآن اقرأوا

أعرابي وقال بعظيم يذكر او بحق رجل يقوم ان رزق من يباعد ولن أجل من يقرب ولن اللهانتقى وعام اللحم أكل وعام الشحم أكل فعام أعوام ثالثة علينا أتت الملك عبد بن لهشام

فادفعوها الله لعباد كانت وان الله عباد الى فادفعوها لله كانت فان أموال وعندكم العظمغير حاجة من فهل قال المتصدقين يجزي الله فان عليهم بها فتصدقوا لكم كانت وان اليهم

شداد قال عام دون لخاص الدجى وأخوض الهجير أدرع االبل أكباد اليك ضربت ما قال ذلكيا الحضر لسيد قالت سوداء يا أنت لمن بالبادية سوداء ألمة قلت الله عبيد أبا ويكنى الحارثي

من غصبك ما قلت قال أصلععمر بن عيسى قال االصمعي وقال أمثل تتركه والن ترهب تسبب ال أغضبك الحق قالت الحقغثنا قالت عندكم المطر كان كيف سألتها أفصحها كان ما فالن ال أمة الله قاتل الرمة ذو قال

وكان ناطورا فبعثوه اليمامة شق من عليهم قدم أسيد لبني اسود عبدا أريد وأنا شئنا ماوال عنهم يفهم ال فكان األكرة إال يلقى ال وكان االبل في كان تغربه لطول محرما وحشياالله قاتل عرب فيها ليس بالدا الله لعن يقول وسمعته الي سكن راني فلما إفهامهم يستطيع

الناس جميع في العرب هذه ان عثمان أبا التراب مستغرب الثرى حر يقول حيث الشاعرلطمست حاشية في فجعلهم عليهم رق الله ان فلوال الفرس جلد جميع في القرحة كمقدار

بقتلهم نبيه الله أمر ما والله فضال لها ترى ال العتاق رأت اذا االعيار أترى اثارهم العجمان هذهالفتنة الى الناس أسرع االحنف قال لهم تنزيها اال منهم الجزية قبول ترك وال بهم لضنه اال

سمعتم هل قال موته الحجاج فبلغ الفزاري خارجة بن اسماء مات ولما الفرار من حياء أقلهمعن هالل ابو ابتدائه من اشد المعروف رب قتيبة بن سلم وقال شاء حين مات ثم عاش بالذيان اردت اذا االسود ابو وقال فلقنه صاحبك تكذب ان اردت اذا االسود ابو قال قال قتادة

يدعوك ما العرابي قيل جاهال فاحضره عالما تفحم ان اردت اذا االسود ابو وقال فمت تعظمالضحى نومه اخر اعرابي وقال الشتاء في مسخنة الصيف في مبردة قال الضحى نومه على

هالل يلتمسون قوم الى اعرابي ونظر مبخلة مجبنة الولد الحديث في وجاء مبخرة معجزةاذا خارجة بن اسماء وقال أغبر عيش بذنابي منه لتمسكن ثرتموه لئن والله أما فقال رمضان

تشمت ال حسان بن اسحق وقال الثناء قبح االخاء قدم اذا وقال التعزية تركت المصيبة قدمتالقدماء االصحاب وال االمراء

الكاسر الحاذق العاصر الحالب الباكر الرائح اآلخر السارح هو فقال له راع عن اعرابي وسئلاصالح بني اصالح من به ماتبدأ اول ليكن ولده مؤدب الصمد لعبد سفيان أبي بن عتبة وقال

استقبحت ما عندهم والقبيح استحسنت ما عندهم فالحسن بعينك مقعودة أعينهم فان نفسكالشعر من روهم ثمم فيهجروه منه تتركهم وال فيملوه عليه تكرههم وال الله كتاب وعلمهم

في الكالم ازدحام فان يحكموه حتى غيره الى علم من تخرجهم وال اشرفه الحديث ومن أعفهقبل بالدواء يعجل ال الذي كالطبيب لهم وكن دوني وأدبهم بي وتهددهم للفهم مضلة السمع

وإياك ازدك إياهم بزيادتك واستزدني الحكماء سير وروهم النساء محادثة وجنبهم الداء معرفةشاء ان بري في أزدك تأديبهم في وزد منك كفاية على اتكلت فقد لك مني عذر على تتكل ان

المهدي الى االسلمي يحيى ابي بن ابراهيم كتب الهاللي حرب بن محمد وقال تعالى اللهالله حق عظم من منه اخذ فيما عليه الله حق عرف من احق فان بعد اما ابنته على يعزيهفيك المأجور هو بعدك الباقي وان لك هوالباقي قبلك الماضي ان واعلم له ابقى فيما عليه

بن سهل وقال منه يعافون فيما عليهم النعمة من اعظم به يصابون فيما الصابرين اجر وانعبد بن صالح وقال المصيبة عاجل على التعزية من اولى الثواب آجل على التهنئة هرون

معنى الجهل وذو آت شك ال آت كل أجل فيه العزاء فذهاب جليال أصبت به ما يكن ان القدوستؤد لم كسلت اذا فانك والضجر والكسل اياك بني يا البنه لقمان وقال فضل والحزن والهمكان وان منهن يأنف ان الحد ينبغي ال أربع يقال وكان حق على تصبر لم ضجرت واذا حقا

أميرا او وقال شريفا للعالم وخدمته فرسه على وقيامه لضيفه وخدمته البيه مجلسه من قيامهال يقال وكان المحارم فاجتنب المكارم في رغبت اذا الحكماء بعض

وال بعضك لنا فاجعل كلك لنا كنت فقد بعد أما آخر وكتب الوزير غشك اذا االمير بمودة تغترالبيان حسن بها يظهر أداة اللسان فقال اللسان البلغاء بعض ووصف لك منا بالكل اال ترض

به يرد وناطق الخطاب به يفصل وحاكم غائب عن ينبئك وشاهد الضمير عن يخبر وظاهرومؤنس الحزن به ينفي ومعز الحقائق به تعرف وواصف الحاجة به تدرك وشافع الجواب

المودة يحرث وزارع الحسن الى يدعو ومزين القبح عن ينهى وواعظ الوحشة به تذهبفان احاديث الناس إنما االوائل بعض وقال االسماع يونق وملة الضغينة يستأصل وحاصد

يا قال معاوية الى زرارة بن العزيز عبد وصل ولما فافعل حديثا أحسنهم تكون ان استطعتفقيض الليل بي ألوى فاذا اليك النهار وأمتطي عليك بالمعروف أستدل ازل لم المؤمنين أمير

فقطني بلغتك واذ يعذر واالجتهاد تلوم والنفس أملي وسافر بدني اقام االثر وعفي البصراال الشجاع وال الغضب عند اال الحليم يعرف ال مواطن ثالثة في اال يعرفون ال ثالثة لقمان وقال

حبك صا عن استغنيت ما انت العتاهية ابو وقال اليه حاجتك عند اال أخاك تعرف وال الحرب فيعلى اصبر بني يا البنه الحسين بن علي وقال فوه مجك ساعة اليه احتجت فاذا أخوه الدهروقال له منفعته من أعظم عليك ضرره شيء الى اخاك تجب وال للحقوق تتعرض وال النائبة

منه أشد هو ما مخافة تجرعته غيظ رب وقال كلمات سمع كلمة على يصبر لم من االحنفالعزيز عبد بن عمر وقال سالمته كثرت صمته طال ومن سقطه كثر كالمه كثر من وقال

أبي عن الهاللي حرب بن محمد وقال النقل اكثر للخصومات غرضا دينه جعل من الله رحمهبن صعصعة خطب قال الليثي الوليد

صعصعة يا فقال صعصعة بن عامر ام وهي عمرة ابنته العدواني الظرب بن عامر الى معاويةالحسيب كفء والحسيب زودتك او أبغيتك عندي ولدي وأرحم كبدي مني تشتري اتيتني انك

انصح العالنية الى السر من افر مثلك اجد ال ان خشية انكحتك وقد اب بعد اب الصالح والزوجوال رهبة غير من كريمتكم أظهركم بين من خرجت عدوان معشر يا قويا ضعيفا واودع ابنابن علي وقال به يعيش ما لآلخر االول ترك ما الجدود قدر على الحظوظ قسم لو أقسم رغبة

ال أهال لها لكن االبل آباط اليها ضربتم لو بخمس أوصيكم عنه تعالى الله رضي طالب أبياعلم ال يقول ان يعلم ال عما سئل اذا احد يستحي وال ذنبه اال يخافن وال ربه اال أحدكم يرجون

فاذا الجسد من الرأس بمنزلة االيمان من الصبر ان واعلموا يتعلمه ان الشيء يعلم لم واذاعلى رجل أثنى االصمعي وقال االيمان ذهب الصبر ذهب اذا وكذلك الجسد ذهب الرأس قطعتقول ما دون أن يتهمه وكان علي فقال فأفرط عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علييحسن ما انسان كل قيمة عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي وقال نفسك في ما وفوق

قال قباء انها اال النساء من كالخير قال امراته المؤمنين أمير وجد كيف االشتر مالك له وقالوتروي الضجيع تدفيء حتى ال قال المؤمنين أمير يا ذلك غير النساء من الرجل يريد وهل

كاذبا كنت ان عامر له فقال به رماه اال قبيحا يدع فلم الشعبي عامر على رجل ووقف الرضيعان وأراد االعمش لسليمان النخعي ابراهيم وقال لي الله فغفر صادقا كنت وان لك الله فغفر

قال ونؤجر يأثموا ان عليك وما قال وأعمش أعور قالوا معا رأونا اذا الناس ان فقال يماشيهبن يزيد ذكر اذا حسان بن هشام كان الحسن أبو قال ونسلم يسلموا ان عليك وما إبراهيم

قائد خير التوفيق الحكمة في مكتوب قال جوده في لتجري السفن كانت انه قال المهلباشد ما يقول دينار بن مالك وكان السوء قرين خيرمن والوحدة قرين خير الخلق وحسن

الشاعر قول وينشد الكبير فطاماالستماع الى كن المري صالح وقال الهرم رياضة العناء ومن هرمت ما بعد عرسك وتروض

هانىء بن الحسن وقال السكوت خطأ من حذرا اشد الكالم خطأ ومن القول الى منك أسرعمن السالم انما الكالم داء من لك خير الصمت بداء مت بسالم عنه وامض لرام جنبيك خل

جماعة تلكم الحسن وأبو عبيدة أبو قال الحمام مغاليق بالمزح استفتحت ربما بلجام فاه ألجممن رجل المنطق اقترع ثم القول في فأسهبوا الملك عبد بن مسلمة عند الخطباء من

بعقب هذا كالم شبهت ما مسلمة فقال منه احسن الى اال حسن من يخرج ال الناس أخرياتاتبعوا فقال الخراءة بنيه اعرابي علم الحسن ابو قال عجاجة لبدت بسحابة اال هؤالء كالم

وابعدوا وامتسحوا الخالء النعامة فجاج وافجوا الريح واستقلوا الضراء واعلوا المالء منبني يا فقال بنيه دعا الوفاة عاصم بن قيس حضرت لما قال انه الحسن عن ويروى بأشملكم

فيسفه صغاركم تسودوا وال كباركم فسودوا مت اذا مني لكم انصح احد فال عني احفظواعن به ويستغنى للكريم منبهة فانه المال باستصالح وعليكم عليهم وتهونوا كباركم الناس

بن عامر بني عن النسابة دغفل سئل الرجل كسب آخر فانها الناس ومسألة وإياكم اللئيموان آذاك منه دنوت ان اخشن حجر قال فتميم قيل نساء وأعجاز ظباء أعناق قال صعصعة

وال غنم راعي وال معلما تستشيروا ال يقولون وكانوا وأنوك سيد قال فاليمن قيل اعفاك تركته

أبي فحياه بغل على جرير فلقيه ابي رديف كنت شيبة بن عفان وقال النساء مع القعود كثيرودعا قال جرحي افأوسع بني يا قال ما لنا قال ما ابعد له فقلت وألطفه

تدع ولم بأمتعهن نسائي ان الكالبي فقال مهاجاته الى كالب بني شعراء من رجال جريرفيها جنازة في الحسن وكان اعتدي ولكني ابتدي ال انا جرير وقال مترقعا نسائك في الشعراء

حسنا له تركت قبيحا رأيت كلما كنت ان الحسن فقال بالرجوع الرجل فهم رجل ومعه نوائحابا بعدي كنت كيف فقال الزبرقان القريعي المخبل لقي عبيدة ابو قال دينك في ذلك اسرع

يعني زرعة ابو جمع يقول مروان بن الملك عبد وكان قال مجربا محيال يسرك كما قال شذرةالخطاب بن لعمر وذكر الحجاز اهل وفقه العراق اهل ودهاء الشام اهل طاعة زنباع بن روح

بن عمر وقال عيلته من علي اشد احدهم خرقه عمر فقال أموالهم قريش من شباب اتالفألف لي ان لو زياد وقال الناس مسألة من خير بها يعاش حرفة عنه تعالى الله رضي الخطاب

ال دراهم عشرة عندي ان ولو غيره يملك ال من قيام عليه لقمت أجرب بعير ولي درهم ألفوقال الفطنة تذهب البطنة العاص بن عمرو وقال فيه لوضعتها حق ولزمني غيرها أملك

قال االصمعي قال منته في ذلك تبينت اال بالباءة مستهترا رجال رأيت ما سفيان ابي بن معاويةادري ما السماء في بيته وذو ال قال حمل أبامرأتك طيء من العرابي الفقعسي سفيان ابو

بن يزيد اتخذ المدائني الحسن ابو قال ضبعة وهي اال اتيتها ومما به تشال ذنب لها ما واللهمرزبان له فقال البله ذلك جعل خراسان قتيبة ولي فلما داره في بخراسان بستانا المهلب

رئيس يعني اشتربان كان أبي ان قتيبة فقال بلك ال اتخذته وقد ليزيد بستانا هذاكان مروانكان لو يوما مروان بن الملك لعبد يوسف بن الحجاج وقال بان بستان كان يزيد وأبو الجمالين

خال ما آدم وبين بيني أمة تلدني لم قال ذلك وكيف قال لكنته ذهب من رجلصالح فعزاه الحسن بن الله لعبيد ابن ومات الكالب من كلبا لكنت هاجر لوال فقال هاجرنفسك في فمصيبتك نفسك في عظة لك احدثت ابنك في مصيبتك كانت ان فقال المري

أبوك ذهب فقال له مات ابن على أخاه عبيد بن عمرو وعزى ميتك في مصيبتك من أعظمعمر بن يزيد وكان وفرعه أصله ذهاب بعد الباقي حال فما فرعك وهو ابنك وذهب أصلك وهو

لصاحب تميم بني من رجل وقال قتيبة بن مسلم يحذفه كما الحديث احذفوا يقول هبيرة بنعلى زياد بن شعيب عاذل وعذل عليه حقوقك ويتذكر عندك معروفه يتناسى من أصحب له

اذا حتى استبشعته ما أشربه المأمون وقال عملي شر يكون حتى أتركه ال فقال النبيذ شربأنجح وهو مبارك التراب فان كتابه فليترب احدكم كتب اذا النبي وقال فاتركه عليك سهلشعبة بن المغيرة وقال مبارك فانه الىالظل تحول فقال الشمس في رجل الى ونظر للحاجة

من أعجب العجب من الضحك ترك يقال وكان العجب من تعجبوا ما بخير الناس يزال الالملك عبد أبا تركت كيف فقال معاوية على العاص بن سعيد وقدم العجب غير من الضحكفأكلها إنضاجها كفي الخبزة كصاحب هو انما معاوية فقال لعملك ضابطا ألمرك منفذا قال

قال عليك وسهما لك سهما النيل كوقع كالما بينهم فيما يتهادون قوم بين انه كال سعيد فقالفي عنك له كان شيء فأي قال مثله على وخافني شرفي على خفته قال وبينه بينك باعد فما

تحملت نعم قال الحروب هذه في تركتنا عثمان أبا يا قال غائبا وأسره حاضرا أسوؤه قال ذلكالشام أهل يا معاوية قال ألطعت أمرت ولو ألجبت دعيت لو قريبا وكنت الحزم وكفيت الثقلالوفد أثنى فلما العتكي عمرو بن زياد يستثقل الحجاج وكان قال كالمهم وهذا قومي هؤالء

علىال الذي سيفك الحجاج ان المؤمنين امير يا زياد قال حاضر والحجاج الملك عبد عند الحجاج

أخف احد ذلك بعد يكن فلم الئم لومة فيك تأخذه ال الذي وخادمك يطيش ال الذي وسهمك ينبوأيوم أشرف يوميك اي أدري ما والله قتيبة بن لمسلم شيبة بن شبيب وقال منه قلبه علىبأبيك منك بك أشبه ألنا والله ابنا لي لست قال وقد ألبيه غالم وقال عفوك يوم ام ظفرك

ذي جعفر بن الله عبد بن معاوية بن الله عبد وكتب ألمك أبيك من ألمي تحصينا اشد وألنتفيك الرأي عزيمة عن أمرك في الشك عاقني فقد بعد أما اخوانه من رجل الى الجناحين

إخائك في أولك فأطمعني ذنب غير من جفاء اعقبتني ثم خبرة غير من بلطف ابتدأتنيعلى منك انتظاره غدو في انا وال اطراحا لك مجمع اليوم في أنا فال وفائك في اخرك وايسنيعلى فأقمنا فيك الشك عزيمة عن أمرك في الرأي بايضاح كشف شاء لو من فسبحان ثقة

مسلم ابي الى جعفر بن معاوية بن الله عبد كتاب والسالم اختالف على افترقنا او ائتالف

اليه ذنب بال يديه في االسير من الحبس من الدعوة صاحب مسلم ابي الى وكتب يستعطفهالقضية عدل والهمك الرعية نصيحة ومنحك الوصية حفظ الله فآتاك بعد اما عليه خالف وال

والصنائع عارية فالوادائع صنائعك بحسن ودائعك فاحفظ صنائع ومولى ودائع مستودع فانكالله واتق قلبك للتفكير فنبه مداها بمبلوغ وال نداها بمنزور فيك وعلينا عليك النعم وما مرعية

والرأفة العدل من فوقك هو من يعطيك ان تحب ما تحتك هو من نفسك من وأعط ربكالمودة شكر لين لنا فاعرف اليك امرنا فوض بأن عليك الله انعم فقد المخافة من واألمن

وثقله الحديد سمك من علينا فان هويت بما والقناعة رضيت بما والرضا الشدة مس واغتفارالفظاظة وتيسيرهم الغلظة تسهيلهم الذين العمال رحمة وقلة االغالل معالجة مع شديد اذى

بعد فاليك االياسة وبشارتهم الحراسة زيارتهم الهموم الينا وتوجيههم الغموم علينا وإيرادهمعندنا تجد عطفا منك وتولنا طرفا الينا تمل فمتى البلوى شدة ونشكو الشكوى كربة نرفع الله

وودا صريحا نصحاحجة واعرف بحرمته ادركت من حرمة فارع اهله مثلك ينفي وال مثله مثلك يضيع ال صحيحاونحن االبراد في يمشون ظماء منه ونحن رواء حوضك من الناس فان بحجته فلجت منصريح التكالن وعليه المستعان والله والدعة والخفض والسعة الخير بعد االقياد في نحجل

ورجع الخائفون أمن حين بالء في منها ونحن رخاء في دولتنا من الناس األبرار منجى االخبارورائد مستودع أمين فانك التمنن من علينا وظاهر التحنن منك الله رزقنا الهاربون

قال أبيه عن سعيد بن خالد حدثنا الكلبي بن هشام قال الله ورحمة والسالم مستصطفىواختالف البكارة ارتجاج مع الحاجة تشكون كيف فقال معاوية الى السنة تغلب بنو شكت

أما سعد بن قيس الى معاوية كتب الكلبي ابن وقال سعد بن قيس الى معاوية كتاب المهارةظفر وان بك واستبدل عزلك اليك الفريقين أحب ظفر ان يهودي ابن يهودي فانك بعد

واخطأ الحز فأكثر غرضه غير ورمى وترقوسه ابوك وكان بك ونكل قتلك اليك ابغضهماسعد بن قيس جواب والسالم بحوران طريدا مات ثم يومه وأدركه قومه فخذله المفصلكرها االسالم في دخلت وثن ابن وثن انت فانما بعد أما سعد بن قيس اليه فكتب معاوية

غرضه ورمى قوسه وتر ابي كان وقد نفاقك يحدث ولم ايمانك يقدم لم طوعا منه وخرجتوأعداء منه خرجت الذي الدين أنصار ونحن غباره يشق ولم كعبه يبلغ لم من عليه وشغبالعراق أهل وفد قدم الحسن وأبو وأبواليقظان عبيدة أبو وقال والسالم فيه دخلت الذي الدين

احد يتكلم ال ان عليكم يعزم المؤمنين امير ان فقال االذن فخرج االحنف وفيهم معاوية علىونازلة دفت دافة ان الخبرته المؤمنين امير عزيمة لوال االحنف قال اليه وصلوا فلما لنفسه اال

الى حاجة بهم كلهم نبتت ونابتة نابت ونائبة نزلتبن غيالن وقال والشاهد الغائب كفيت فقد بحر ابا يا حسبك قال وبره المؤمنين امير معروف

ولم الخيل وركبوا العمائم وشدوا السيوف تقلدوا اذا قال العرب بقاء فيه ما لالحنف خرشةعمر وقال ضيما بينهم فيما التواهب يعدوا ان قال االوغاد حمية وما قال االوغاد حمية تأخذهم

السمع فيه شيئا ان قال رأسك عن العمامة تضع ال لك ما العرابي وقيل العرب تيجان العمائمالمرأة وجمال كمته في الرجل جمال عنه تعالى الله رضي علي وقال بالصون لحقيق والبصر

عند رجل ذكر وجرى قال الرجال خالخيل فانها النعال استجيدوا االحنف وقال خفها فيقرنه ويكفي ثقله االرض وتحمل رزقه يأكل وماله مالكم االحنف فقال فاغتابوه االحنف

الشراب ادمان قالت أبيك لذة كانت ما النعمان بنت لحرقة زياد قال قال محارب بن مسلمةاللين ولبسنا الحسناء وتبطنا الفاره ركبنا قد الملك عبد بن سليمان وقال الرجال ومحادثة

يضع جليس الى مني أحوج شيء الى اليوم انا فما أجمناه حتى الطيب وأكلنا استخشناه حتىالطبيب منك يتوالها انما فقالوا فتفحشها بالحقنة الله عبيد على وأشاروا التحفظ مؤونة عني

قال محدثا ابغني العذري أوس بن للنخار سفيان ابي بن معاوية وقال انس بالصاحب انا فقالرضي الخطاب بن عمر وقال اليه ومنك اليك منه استريح نعم قال المؤمنين امير يا معي او

فتمنعني قال المسفوح الدم االرض تحب حتى احبك ال والله الحنفي مريم البي عنه تعالى اللهامراته بطالق هم لرجل عمر وقال النساء الحب على يأسف انما الضير قال ال قال حقا لذلك

عبد وأتى والتذمم الرعاية فأين الحب على بنيت البيوت كل او قال احبها ال قال تطلقها لميحبك ال والله عميري زبيري فقال برجل مروان بن الملك

الله عبد قال وانصاف عدل ولكن المرأة الحب على تبكي انما المؤمنين امير يا قال ابدا قلبيضلع ان الزبير ابن فرأى معاوية عند الزبير ابن مروان نازع عروة بن هشام عن المبارك بن

بسطة لك وان علينا وطاعة حقا لك ان المؤمنين امير يا الزبير ابن فقال مروان مع معاويةاألفعوان اطراق تطرق وال الله حق في اال علينا لك طاعة ال فانه نطعك الله فاطع فينا وحرمةويلحقني يدي بين من يسبقني قال منك بقي ما مرة لشيخ قيل عبيدة ابو قال الخبر أصول في

قربت قمت واذا الخالء في وأسهر المالء في وانعس القديم واذكر الحديث وأنسى خلفي منلمن شاء من ضاجعة معه ألعرابي قلت االصمعي وقال عني تباعدت اقعدت واذا مني االرض

ابن بن لهيثم قال الكوفة ودخل مصعبا مروان بن الملك عبد قتل ولما عندي الله هي قال هذهوقال التثريب وأقل الوطأة فخفف خيرا الله صنع قد قال صنع الله رأيت كيف النخعي االسود

ما كل في يجيبوا ال ان يستحبون وكانوا مقاتله أصيبت ادري ال قول العالم ترك اذا عباس ابنابن وقال العلم نصف أحرز فقد أدري ال يدري ال عندما قال من عمر ابن وقال عنه سئلوا

ال مسلم فقال قتيبة بن مسلم الى رجل واعتذر بالتحية فانسوه دهشة داخل لكل ان عباسالمعاذر دعوا يقال وكان منه تخلص ال لعلك أمر في الدخول الى منه تخلصت قد أمر يدعونكاالعتذار فان االعتذار تجنب عوف بن الله لعبد النخعي ابراهيم وقال مفاجر اكثرها فان

قال هذا في تقول ما عياد ألبي فقال خالد أبي بن احمد الى رجل واعتذر الكذب يخالطهذنبه من اعظم عذره االول قال وقد اربعمائة عذره على ويضرب جرمه له يوهب

الله رضي الخطاب بن عمر فيها مات التي الليلة في ربيعة أبي بن عمر ولد عباس البن وقيلبن الله عبد وقال وضع باطل وأي رفع حق أي عباس ابن فقال باسمه فسمي عنه تعالى

الضغينة تورث فانها والمعاتبة وإياك الطالق مفتاح فانها والغيرة إياك بنية يا البنته جعفرابن نازع ولما الماء الطيب وأطيب الكحل الزينة أزين ان واعلمي والطيب بالزينة وعليك

قريش جماهير يرمي مروان تدع ال معاوية يا الزبير ابن قال معاوية عند مروان الزبيرفي وأقل فراشه من رقابنا على أخف لكان مكانك ولوال بمعاوله صفاتهم ويضرب بمشاقصهإن معاوية قال تخافه طبقا منك ليركبن له تنقاد خيل أعنة ملك ولئن خشاشة من نفوسنا

حتى بمنتهين أراكم وما فوقه هو لمن يتركه وان دونه هو من فيه طمع فقد االمر هذا يطلبويوردكم خسفا يسومكم ملمة عند يذكركم وال بقرابة عليكم يعطف ال من اليكم الله يبعث

االسل حافاتها الجراد كرجل تمور بكتائب الحرب عقال نطلق والله اذا الزبير ابن فقال تلفاهند ابن أنا معاوية قال ثلة براعية أمه تكن لم قريش من غطريفا تتبع الريح كدوي دوي لها

وال الفلذة إال لآلكل وليس المكرع عنفوان وشربت السنام ذروة فأكلت الحرب عقال أطلقتلك مسير رب مسلمة بن لحبيب علي بن الحسن قال االسود بن بكر قال الرنق اال للشارب

قليلة دنيا على معاوية اطعت ولكنك بلى قال فال أبيك الى مسيري أما قال الله طاعة غير فيخيرا قلت شرا فعلت ان انك ولو دينك في بك قعد لقد دنياك في بك قام كان لئن فلعمري

ران بل كال تعالى الله قال كما ولكنك سيئا واخر صالحا عمال خلطوا تعالى الله قال كما كنتبعد بالبصرة الجامع المسجد في اعرابيا سمعت الحسن ابو قال يكسبون كانوا ما قلوبهم علىسنة وفل طريق وأنضاء سبيل ابناء فإنا بعد أما يقول وهو ومائة وخمسين ثالث سنة العصر

لنقوم إنا والله أما الموت بعد عمل وال الله عن غنى وال األجر مع قليل ال فانه علينا تصدقواغصة القلب وفي حزازة الصدر وفي المقام هذا

بجهاد وابدأوا أموركم تعتدل وتباذلوا كلمتكم تجتمع تحابوا تميم بني يا بخراسان االحنف وقالفي السائر االحنف كالم ومن جهادكم لكم يسلم تغلوا وال دينكم لكم يصلح وفروجكم بطونكمنحن والبصرة الكوفة عن وسئل صفوان بن خالد وقال العقل يلزمك الصحة إلزم الناس ايدي

سرية منكم أبعد نحن االحنف وقال ذهب وأرضنا رطب وسماؤنا عجب وأنهارنا قصب منابتنامنكم اكثر نحن الهذلي بكر ابو وقال برية منكم وأغذى ذرية منكم واكثر تجربة منكم واعظم

عن يعزيه رجل الى الهذلي بكر البي صاحب وكتب عجاجا ونهرا وخراجا وديباجا وعاجا ساجايعزى كيف والعجب وحده القيامة يوم ويبعثك وحده خلقك فانه وحده الله بتقوى أوصيك أخيهقليل الذنوب قليل رجل اليك أحب أيهما عباس البن رجل وقال والسالم ميت عن ميتا ميت

صاحبي حماقة آخر وقال شيئا بالسالمة أعدل ما قال العمل كثير الذنوب كثير رجل او العملأخي أماري ال ليلى ابي بن الرحمن عبد قال بسطام ابو شعبة قال عليه منها ضررا أشد علي

له ليلى أبي ابن فقال جلسائه من رجل ليلى ابي بن علي واحتد أغضبه ان وإما اكذبه ان فأما

جعفر ابو قال لله ا رحمهما عبيد بن وعمرو ليلى ابي ابن مات فلما شئت ما هذا من الينا اهدعبد أبا الله رحم معاوية قال عامر بن الله عبد مات ولما منه يستحي احد بقي ما المنصور

عقله عرفت إال قط رجل كتاب قرأت ما زياد وقال محارب بن مسلمة يفاخر بمن الرحمنسعيد ابن عمرو مروان بن الملك عبد قتل الزبير بن الله عبد بلغ لما معشر ابو وقال فيه

بما بعضا الظالمين بعض نولى كذلك الشيطان لطيم قتل ذبان أبا ان فقال خطيبا قام االشدقان فقال األولى خطبته بعد خطيبا قام الزبير بن مصعب أخيه قتل جاءه ولما يكسبون كانوا

غشيته حتى الشام اهل حلبة وترك وفالنه فالنه بنكاح وتشاغل خيره وأخر أيره قدم مصعباداره في

عثمان أمره افريقية بفتح الزبير ابن قدم ولما منه خلفا الزبير آل في إن مصعب هلك ولئنواخوتهن ابائهن على النساء انكحوا الناس أيها عثمان قال كالمه من فرغ فلما خطيبا فقام

بن عمر وسمع هذا من به أشبه عنه تعالى الله رضي الصديق بكر أبي ولد في أر لم فانيقال أوفى أم ومن قال أوفى ألم اغفر اللهم يقول اعرابيا عنه تعالى الله رضي الخطابوأم تفرك فال حسناء انها غير حامة لها تبقي ال ملقامة أكول مرغامة لحمقاء وانها امرأتيتعب اال فيه ما فقالت ذلك في لها تفعل فلم لتمضغه علكا اعرابية الى ودفعوا تترك فال غلمان

كتاب عليه ورد حين الهيثم بن مالك استشار مسلم أبو وكان الحنجرة وخيبة االضراسأخاك ان فقال ذلك أذكره مسلم ابو قتل فلما عليه يشر فلم بذلك عليه القدوم في المنصور

لمن نصح اذا رأيه في يزاد الرجل يزال ال قال انه علي بن محمد أبيه عن حدث اإلمام إبراهيمالكسب نصف التقدير الحسن وقال كذلك لك اليوم وأنا كذلك يومئذ له فكنت استشارهألرحمك إني عبيد بن لعمرو رجل قال العلم نصف الحاجة طلب وحسن العقل نصف والتودد

نصيب ومدح فارحم إياهم قال ال قال شيئا فيهم اقول أفتسمعني قال فيك الناس يقول مماالعبد هذا بمثل هذا أتصنع له فقيل صنف كل من له فأجزل جعفر بن الله عبد ابوالحجناء

بما استحق وقد لعربي شعره وان ألبيص ثناءه فان اسود جلده كان لئن والله أما فقال االسودوثناء يروى مديحا واعطى يفنى وماال تبلى وثيابا تنضى رواحل اخذ وانما نال مما اكثر قال

وللناس علي بها فتصدق حقوقا علي لك ان اللهم فقال المواسم بعض في أعرابي وقف يبقىالليلة هذه في قرأي فاجعل ضيفك وأنا قرى ضيف لكل أوجبت وقد عني فتحملها قبلي تبعات

اللؤم قراره والله هناك قال بالصيارفة عليك له فقالوا قوما فسأل أعرابي ووقف الجنةورجل أطالها ثم ثيابه قصر ورجل اعفاه ثم شعره أحفى رجل أعذرهم ال ثالثة مسلمة وقال

ظهر ال لبون كابن الفتنة في كن حذيفة قال اسحق ابو وقال حره فتزوج سراري عنده كانالناب أن تر ألم هذا قبل الذي الخبر في الباب هذا ليس الشاعر وقال فيحلب لبن وال فيركب

ما خلفت كيف لرؤبة قلت هرون بن عتبة وقال ظهر وال ضراب ال ثلب ويترك علبة تحلباعلم ال اني عباس البن سفيان أبي بن معاوية وقال عابس والمرعى بابس التراب قال وراءك

بن عتبة بن الله عبد بن الله لعبيد وقيل جوي ينفث لم اذا المصدور ولكن نفسه واعظ انكابو قال ينفث ان من للمصدور بد ال قال والفقه والفضل النسك مع الشعر أتقول مسعود

أرسى وألنا الرطانة احسن وال التبان وألبس الجربان ارفع ال العربي والله انا شويس الذيالسفيان ابي بن عتبة بن عمرو قال وغيره الحسن ابو وقال الكرم اال قرقمني وما حجر من

تستنطقني انك المؤمنين أمير يا حمص ارض من بالنجراء وهو عبدالملك ابن يزيد بن للوليداقول ام مطيعا افأسكت عليك أخافها أشياء تأمن وأراك لك بالهيبة ذلك عن وأكف بك باألنس

قال فنقول ونعود اليه صائرون نحن غيب علم فينا والله منك مقبول ذلك كل قال مشفقااالختالف يسمع حتى معلمه خطأ الرجل يعرف ال يقول السختياني أيوب وكان أيام بعد فقتل

الفقه من شيء عن فسألته يوما اليه فجلست النسب في صغير ابن أجالس كنت بعضهم قالان اظن ال اليه فجلست المسيب بن سعيد الى بذلك وأشار بذلك عليك حاجة بهذا ألك فقال

باب على دلني البري لعثمان وقلت قال بحر ثبج به ففتقت عروة الى تحولت ثم غيره عالماصبي أم عند قال طعامك يكون ان تحب من عند العرابي وقيل االختالف اسمع قال الفقه

قاطع رحم ذي او جائع كبير او شاسع سبيل ابن او راضعمن قال حاال الناس اسوأ فمن قلت قال الشهوة نقصت المقدرة اتسعت اذا بعضهم وقال

فقالت الشرف عائشة عند وذكر مقدرته وضاقت شهوته وقويت همته وبعدت معرفته اتسعتعلى رجل ودخل به أولى فالشرف شرف دونه لؤم وكل به اولى فاللؤم لؤم دونه شرف كل

قيلت ولكم نزلت عليكم المؤمنين أمير يا فقال وجهه فأنكر الله اتق له فقال جعفر أبيفقال المزوني هذا جاءنا حتى كندة حائك من استرحنا ما مسلمة عند رجل وقال زدت واليكم

عظيما حاول الوليد بن والعباس نفسه يعني قريش فريقا اليه سار لرجل هذا أتقول مسلمةخصصنا عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي قال الحسن بن عبدالله وقال كريما ومات

بن مجاهد بن علي روى النساء عند يعني وحظوة ونجدة وسماحة وصباحة فصاحة بخمسمن حب على القلوب جبلت قالت عنها تعالى الله رضي عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام

ما فقالوا بقية منه فبقيت حكمة كتاب كتب االصمعي وقال اليها أساء من وبغض اليها أحسنفقال فيه لم نكتب الله ان للمهدي شيبة بن شبيب وقال أهلها صناعة كل عن يسأل أكتبوا

يحيى قال منك لله أخوف احد يكون ان لنفسك ترض فال خلقه من احد دون يجعلك ان يرضجاراك من كل فيه تجاري ان العلم اهانة من ان وقال القضاء من اشد القضاء سياسة اكثم بن

اليها يدفعها ان الرجل فأبى درهم خمسمائة أمه الى رجال خراسان من مصقلة بن رقبة وحملفلما يعرفنا من ببعض تأتينا حتى اذهبي لها لخادم فقالت أمه أنها على البينة معها تكون حتىفلما أهلي بالفاقة وشهر أبرزني الذي الله الى أشكو الله الحمد وقالت برزت الرجل أتاها

الحسن وكان البينة تجيء ان الى بنا حاجة وال الخادم فردى أمه انك أشهد قال كالمها سمعاالرحام النكاح بهذا جمع الله فان بعد أما عليه والثناء الله حمد بعد النكاح خطبة في يقول

ذلك وجعل المتفرقة واالنساب المنقطعةقال نعمة الله من وعليه فالن اليكم خطب وقد أمره من واضح ومنهاج دينه من سنة في

قبرها على قائم وهو فقال نسائه بعض على عبدالرحمن يعزي الزبير سمعت سعيد بن عامرقال عليك الخالفة وأحسن متوفاك الله رحم أجرك يضيع وال بيتك يوحش وال ربعك يصفر اليدي بين الرجل يقدمها أبيات العرب صناعات خير عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر

عشية خطبته طول على الزبير ابن وليم اللئيم بها ويستعطف الكريم بها يستميل حاجتهكان يحيى بن موسى وقال ويضجرون سكوت وهم وأتكلم جلوس وهم قائم أنا فقال عرفةكاتبه عقل مقدار على يدل الكتاب أربابها عقول على تدل أشياء ثالثة يقول خالد بن يحيىيقضي فقال أميرا اعرابي وذكر مهديها مقدار على والهدية مرسله عقل مقدار على والرسولوتطلق العقدة تحل النشوة ان الوليد بن يزيد وقال الرشوة ويقبل النشوة ويطيل بالعشوة

اذا عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقال الزنا مفتاح فانه والغناء إياكم وقال الحبوةالله كرم طالب أبي بن علي قال فليدعه خيرا يصب فلم مرات ثالث وجه في احدكم توجه

ينتهي وال وينهى بقي فيما الزيادة ويبتغي أوتي ما شكر عن يعجز كمن تكونن ال وجهه تعالىويكره منهم وهو المسيئين ويبغض باعمالهم يعمل وال الصالحين يحب يأتي ال بما الناس ويأمرالنجوم ايدي انحدرت حيث خرجت اعرابي قال حياته طول في يدعها ال ذنوبه لكثرة الموت

بين ما مسافة عن اعرابيا وسألت الفجر لي انصدع حت الليل أصدع أزل فلم أرجلها وشالتال الحكماء بعض وقال يوم بياض او ليلة سواده آخر وقال يوم وأديم ليلة عمر فقال بلدين

حسنة هدية فقال السالم يقرئك فالن الدرداء ألبي رجل وقال تعرفها ال امرأة حب يضركخفيف ومحمل

اذا قال عنقه على بحمله القيامة يوم يأتي غل من كل ان له فقيل مسك نافجة مزيد وسرقلعمري عمر ابن قال السالم رد ترك أبخل ومن قال المحمل خفيفة الريح طيبة أحملها والله

فالن عبدالله أبا يا فقال سليمان الى رجل وجاء السالم كرد الكتاب جواب رجع حق ألرى إنيلرجل زهير بن مثنى قال عنقك في أمانة لكانت تفعل لم لو إنك أما فقال السالم عليك يقرأوكان مؤتى والسكران ملقى الكتاب ان العجب فمن اهلي الى توصله حتى بكتابي احتفظ

ومصاحبة وإياك قال المقبل االحمق من ارجى المدبر للعاقل ألنا يقول حجاج بن عبدالملكبعسل إلي إبعث بفارس له عامل الى الحجاج وكتب فضرك ينفعك ان أراد ربما فانه االحمقالمرء وما الشاعر وقال النار تمسه لم الذي الدستفشار من االبكار النحل من خالر عسل منبرذون الى جمين الحارث ابو ونظر فاجعل نفسك االخالق صالح ففي نفسه يجعل حيث إال

به فعل ما هملج البرذون هذا ان لو نفسه يجعل حيث اال المرء وما فقال الماء عليه يستقيبن محمد وقال ابتدائه من أشد المعروف رب قتيبة بن مسلم قال هداب بن عمران وقال هذا

القضاء من اشد القضاء سياسة اكثم بن يحيى وقال العمل من أشد العمل على االتقاء واسعالجوع قرة ابو وقال التوقي في االفراط ترك التوقي من الحمراني محمد بن محمد وقال

على فهو احتمى من القمي وقال العلتين احدى الحمية الجماز وقال العلة من أشد للحميةبحميته عزمه اعتبر وقال الصحة دوام من يأمل مما شك وفي المكروه تعجيل من يقين

ال أمران وقالوا المعافى حنوط المبتلى حناء فقال رجال اعرابي وذكر قال بيته بمتاع وحزمهقال البالغه جماع ما الحكماء من لرجل وقيل االعتذار وشدة المواعيد كثرة الكذب من ينفكان

والمفرد المشترك بين ما وفرق والمطلق المضمن بين ما وفصل المعتل من السليم معرفةيحتمل وما

ان مقالة ذي كل على واجب له كتاب في هرون بن سهل وقال المقيد المنصوص من التأويلوجدنا إنا ألبالد ابو وقال استحقاقها قبل بالنعمه بديء كما استفتاحها قبل بالحمد يبتدىءاخالق وتذكر وتشينه اخالقه الفتى تزين العصر على يبض ال خبيثا وعودا طيبا عودين الناسالناس فانما العلى اهل الخيرات الى سابق المعنى هذا في آخر وقال يدري ال وهو الفتى

عبس لبني بدر بن حمل قال ولما وموروث منه فوارث كادح شأنه من امرىء كل أحاديثسربنا وتخلون الصبيان وندى السبق نؤدي رؤوسهم فوق والبوارق ظهورهم في واالسنة

في ويبدو خمر اليوم الشاعر وقال المأثور والكالم اياك وقال حذيفة انتهره العرب وتسودونوقى ما اال قلت لعلى ومتاعه المسافر ان اعرابي وقال واياس انعام بين من والدهر خبر غد

الله رضي معاوية وجلس النار من قطعة السوء وصاحب العذاب من قطعة السفر وقالوا اللهرجل فجاءه وجهه تعالى الله كرم طالب ابي بن علي من البرءاة على يبايع بالكوفة عنه تعالى

موتاكم من نبرأ وال أحياءكم نطيع المؤمنين أمير يا فقال ذلك على فأراده تميم بني منبرقة يوم امامة قالت الشاعر وقال خيرا به فاستوص رجل هذا ان فقال المغيرة الى فالتفت

وغصنك شبيبته ذهبت الذي الماضي زمانك بعد أصبحت تغير جعلت لقد العذير ابن يا واصلوال يخبر ال خيثم بن الربيع وكان تستخبر وال خبرا تبتغي ال ومشيعا العصا دعامتك شيخا أخضر

عبيدة ابو وقال اعقلهم يكون ان فينبغي قالوا ويخبر يستخبر عبدالله بن مطرف وكان يستخبرالكوفة الهل العالء بن عمرو ابو وقال واستخبر أخبر وأنا يخبر وال يستخبر ال سيرين ابن كان

ولنا وصلفهم النبط حذلقة لكمقافيه ارسلت ان أعرفنك ال اليشكري حلزة بن للحارث وأنشدوا وأحالمهم فارس دهاومعتبر تحكيم التجارب وفي عظة غيره في له السعيد إن العذر تنفع لم ان تلقىالمعاذير

نفسه على االنسان بل القرآن وتعالىفي تبارك الله قول معنى غير على ههنا المعاذير ومعنىلم ان انك أما له فقال الحجاج بن شعبة على فسلم الحج رجل اراد ألقىمعاذيره ولو بصيرة

الناس منع قد بالكوفة تعالىعنه الله رضي علي وكان حجك لك سلم أنفا والسفه ذال الحلم تعدأمير يا وماهي قالوا شريطة على أدعكم فقال ذلك في فكلموه الطريق على القعود مننوفل أبو وكان فتركهم قبلنا قد قالوا الضالل وارشاد السالم ورد االبصار غض قال المؤمنيننشرة ذلك في ان له فقيل بالمارة عامرا وكان داره باب على اال اليجلس عقرب ابي بنحقوقا ذلك في ان فقال فكر لمن وعظة اعتبر لمن واعتبارا االماني عن النفوس وصرفاللقطة وضم الضال وارشاد التحية ورد الطرف غض قال هي وما قالوا خيثمة ابن عنها يعجز

القول فضول الى الداعية النظر بفضول والشغل المنكر عن والنهي الحوائج لطالب والتعرضفضيل قال بك أولى هي أمور عن قطعتك صلتها وان وحشتك اشتدت قطعتها وعادة والعمل

وقيل توجد ال ضالة تلك هيهات قال اليه أطمئن جليس على دلني الثوري لسفيان عياض بناالمور أي بكرة ابي بن الرحمن لعبد وقيل العلماء مذاكرة قال أمتع االمور اي العلماء لبعض

قد الله ان االشعث بن أساري في مروان بن الملك لعبد حيوة بن رجاء وقال االماني قال امتعطحمة أبي بن عدي بن هزيم وقال العفو من يحب ما الله فاعط الظفر من ماتحب اعطاك

وال نصرك نصر وال ظلمك ظلم احدا رأينا ما المهلب ابن بيزيد ظفره بعد الملك عبد بن ليزيدالنكاية قليل السعاية كثير التقية قليل الروية سيء فقال رجال رجل وذم قال عفوك عفا

تقتلون أنصفتمونا ما قال قريش قتل على جرأك ما الكندي حديج بن لمعاوية معاوية قاللقد والله سفيان ابي بنت الحكم ألم قال الذي وهو سفهائكم قتل على وتلوموننا حلماءنالما القيسي اسحق ابي عن مسلمة بن بكر ابو قال أنجبت فما وولدت استكرمت فما نكحت

فلينبذه خازم بن الله عبد مال من شيء يديه في كان من قال خراسان مسلم بن قتيبة قدمفصل ما حسن من الناس فعجب فلينفثه صدره في كان وان فليلفظه فيه في كان وانوقال منهم ماال احسن بخراسان وما خازم بن الله عبد عيال ذلك بعد غبر ثم قال وقسم

من يأكل بالمدينة علي كان لو تقول انك بلغنا رجل له وقال الحسن شهدت القطان عنبسةالله مرامي من سهما فقدتموه لقد والله أما يالكع الحسن فقال مماصنع له خيرا لكان حشفها

حالله فأحل وله عليه فيما عزائمه للقران أعطى الله لمال سروقة وال الله المر سؤوم غيروحدائق مونقة رياضا ذلك أورده حتى حرامه يزيد وحرم قال يالكع طالب ابي ابن ذاك مغدقة

انت له فقال الروم ببالد ونحن سرية امير وهو ابنه يوصي صالح بن الملك عبد قال عقال بنوال المال برأس احتفظ وإال تجر ربحا وجد ان الذي الكيس كالمضارب فكن لعبادة الله تاجر

عدوك احتيال من خوفا اشد علىعدوك احتيالك من وكن السالمة تحوز حتى الغنيمة تطلبالسبخة االرض بمنزلة فانه اللئيم معروفا ثالثة الى تصطنعوا ال الحكماء بعض وقال عليك

ما قدر يعرف ال فانه واالحمق فحشه لمخافة هو انما اليه صنعت الذي يرى فانه والفاحشالمعروف وواضع قال الشكر واحصد المعروف فازدرع الكرام الى اصطنعت فاذا اليه أسديت

ومن الناس في السائر البيت ومثله السبخ في والزارع الشمس في كالمسرج اهله غير فيما سوء يعرف لم من وقالوا عامر أم مجير القى الذي يالقي اهله غير في المعروف يصنع

الرب لمناجاة سلما اتخذ الذي الصرح صاحب االيادي وقال يولى ما حسن يعرف لم يولىقال الكلم وحسن الرحم وصلة والفجيعة القطيعة وفاطمة مرضعة يقول كان وهوالذي

هلكت السماء في لمن عبيد االرض في من ان عقابا وبالشر ثوابا بالخير ليجزين ربكم زعمشاة كل فارفضوه غوى ومن فاتبعوه رشد من والفساد الصالح وكذلك إياد وربلت جرهمونحن السلم في مناجيه ورهط اإلله عبيد إياد ونحن بقوله الشاعر عنى وإياه معلقة برجلهامقدمه العباس أبي على للمنصور امرأة تعزية جرهم على الرعاف زمان العتيق حجاب والةخالفتك من أعظم عوض وال مصيبتك من اجل مصيبة فال اجرك الله اعظم قالت مكة من

عمه علي ابن عبدالله مع اجالئهم في الشام اهل عن عفا حين للمنصور حزيم بن عثمان وقالامير يا آخر وقال فعفوت وقدرت فصبرت وابتليت فشكرت أعطيت لقد المؤمنين أمير ياأمير نعيذ فنحن المنصف حد جاوز قد والمتفضل فضل والتجاوز عدل االنتقام المؤمنين

اخر وقال الدرجتين ارفع يبلغ ان دون النصيبين بأوكس لنفسه يرضى ان بالله من المؤمنينتطولت عفوت واذا انتقصت فقد انتقمت واذا حقه اقصى وأخذ نفسه غيظ شفى فقد انتقم

حلم الغيظ وكظم فضله العالمين في يذكر ولم شكره يجب لم غيظه وشفى حقه اخذ ومناال الظالم حال وبين حاله بين يكون ال ان رضي ومن العجز من طرف والتشفي صبر والحلم

الظلم دواعي ترك من االستيثاق وفي الحلم تفضيل في يجزم فلم ضعيف وحجاب رقيق سترذكروهم وقد العقاب بشدة الحكام مدحوا والتقى الحجى الى والمنسوبين النهي أهل تر ولمالمذنب أولياء لعداوة مستعد فالمعاقب وبعد التغافل وشدة االغتفار وبكثرة الصفح بحسن

خير الصدر باتساع عليك يثنى وألن قدرتهم ايام مكافأتهم من امن لشكرهم مستدع والعافيرب من عثرتك القالتك موجب الله عباد عثرة اقالتك ان على الصدر بضيق عليك يثنى ان منقال لك الله بعقاب موصول لهم وعقابك عنك الله بعفو موصول عنهم وعفوك الله عباد

اليأس بل اآلخر فقال الرجاء من أقل ال االخر وقال الفاضح اليأس من خير الفادح الموتالرأي وليس للصواب مضلة الجواب ازدحام الراسبي وهب بن الله عبد وقال المريح

الحزم وليس باالرتجالوالتماس معاودته الى نادر صواب من غنيمة او موبق خطأ من السالمة تدعونك فال باالقتضاب

من خير الرأي وخمير بنهبي ليس الرأي ان قبله من من االرباح خير غابة شيء ورب فطيرهأمير يا قال المنصور الى الرحمن عبد بن الجبار بعبد قدم ولما تقديمة من خير وتأخير طريةعبيثر بن المهلب االزهر أبو احتال ولما اللخناء ابن يا وراءك تركتها قال كريمة قتلة المؤمنينحميد وأسلمه قحطبة بن حميد الى وأسلمه مغداق ابن خالد بن ربعي بن الحميد لعبد المهري

بما أولى وانت الذنب بي احاط وقد فأعتذر عذر ال قال المنصور الى صار ولما المنصور الىان قال لوفيهم وغادرهم لمحسنهم مسيئهم أهب بل قحطبة آل من احدا أقتل لست قال ترىابن وعتيق شفيع طليق اكون ان أرضى ولست الحياة في لي حاجة فال مصطنع في يكن لم

بن الله عبيد البنه التيمي ظبيان بن زياد قال ماحييت عتيقهم وانت جاهل فانك اخرج قال عماذا قال ولم قال ال قال زيادا االمير بك أوصى أال غالم الله وعبيد بنفسه يكيد يومئذ وزياد زياد

موت بعد معاوية على سعيد بن عمرو ودخل الميت هو فالحي الميت وصية اال للحي يكن لمالي أوصى أبي ان قال غالم يا أبوك بك أوصى من الى معاوية له فقال غالم يومئذ وعمرو أبيه

معاوية قال وجهه اال منه اخوانه يفقد ال ان اوصاني قال أوصاك شيء وبأي قال بي يوص ولمشأن في المهلب بن يزيد بن معاوية ابن سفيان داهن ولما ألشدق هذا سعيد ابن ان الصحابة

رؤوس على به ووقف سواده فخلع الربيع أمر لمنصور الىا سفيان وصار الله عبد بن إبراهيممن ماكان عرفتم قد المؤمنين أمير لكم يقول قال ثم الجمعة يوم في المقصورة في اليمانية

ومعاونة العصا وشق البغي و والغدر الفتنة من حاول والذي عنده بالئي وحسن اليه احسانيبن يونس قال لوفيكم وغادركم لمحسنكم مسيئكم يهب ان المؤمنين أمير رأى وقد االعداء

البحر أعاجيب الحكماء بعض وذكر مايقوى فوق ويطلب يرضى ما دون يأتيه المفحم حبيبكثير البحر فقال البحرين وتزيد

في يكون ال ما وأدخلوا الصدق كثير الكذب بقليل فأفسدوا الزوائد اصحاب وأهله العجائبادعاء الى سلما االحاديث غرائب في لهم الناس تصديق فجعلوا يكون ان يكاد قد ما بابوحدث حرج وال اسرائيل بني عن وحدث حرج وال البحر عن حدث العرب بعض وقال المحالالعاص بن عمرو وكتب البحر ركوبه حرصا بالمرء كفى الحديث في وجاء حرج وال معن عن

خلق البحر المؤمنين امير يا فقال البحر له يصف عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر الىفالصمت الصمت من خير الخير إمالء الحسن وقال عود على دود صغير خلق يركبه عظيم

قال بالصمت والشيوخ بالفكر والكهول بالمرء االحداث مروا بعضهم وقال الشر امالء من خيرمعروف في تزهدن ال يرجع ال مضى من وأرى يقلع ال الموت داعي أرى قال شداد بن الله عبد

ذو والزمان اليه مطلوبا اصبح وطالب اليه مرغوبا كان قد راغب كم صروف ذو الدهر فانحال على الحيلة على تغلبن فال علىالمال يوما غلبت وان الهون ير الزمان يصحب من ألوان

بم عاصم بن لقيس وقيل ماال الباطن في تكون ما أقل حاال الظاهر في تكون ما أحسن وكنطال من قال شبابك أين لشيخ وقيل المولى ونصر االذى وكف الندى ببذل قال قومك سدتكثرة الجاهل من يعدمنك ال زياد وقال شبابه ذهب جلده وذهب عدده ودف ولده وكثر أمده

تزاحف مت متى باليت ما ثالث لوال الحكم ام بن الرحمن عبد وقال الجواب وسرعة االلتفاتالمنادي وقول السبيل اليك اجد أمر في الي وجوههم االشراف وبذل طعامي الى االحرار

أم ماتت لو طاعة بشريا أعطيت ما خصال أربع لوال االشعث ابن وقال االمير ايها الصالةمعاوية وقال صغيرا رأسي يكن لم ولو القران قرأت ولو رأسي شاب ولو أمه يعني عمران

جند اخبث في وكان لسري كتوما وكنت سره يظهر رجال كان خصال بثالث علىعلي اعنتبهم ظفر ان فقلت الجمل باصحاب وخال خالفا وأقله جند اطوع في وكنت خالفا وأشده

في وهنا عليه بهم اعتددتجامع شتيت فكم منه قريش الى أحب وكنت منه شوكة علي اهون كانوا به ظفروا وان دينهمرزئة بال حمد على دلني لالحنف رجل قال السليطى حسان بن جهم وقال عنه ومفرق اليالرديء والخلق البذيء اللسان الداء أدوا ان اعلموا ثم القبيح عن والكف السجيح الخلق قالوالداخل له والينصت المحدث منكم يكونن ال الحكماء بعض قال الهاللي حرب بن محمد وقال

وال يستحقه ال المجلس الجالس وال اليها يدع لم الدعوة اتي وال يدخاله لم اثنين سر فيباب الدالة في المتحمق وال عدوه عند من للخير المتعرض وال اللئام ايدي من الفضل الطالب

الكتاب علمه اللهم عنه تعالى الله رضي معاوية في الله رسول قال قالوا الكالم مزدوجفقام عليه جزعه فاشتد ابن منا لشيخ مات اسد بني من رجل وقال العذاب وقه والحساب

له مجيبا فقال ادخرته وذخر قدمته وخبر افرطته فرط فانه أمامة ابا إصبر فقال منا شيخ اليهقال بالمزيد افرح ال النقص من اجزع لم لئن والله وعدته وغيب تعجلته وثكل دفنته ولد

استعرضته واذا أقعى استقبلته واذا حبا استدبرت اذا الذي الخيل خير قصير ابن قال االصمعيالحكم أم بن الرحمن عبد خيل الى قصير ابن ونظر دحا ردى واذا ردى واذامشى استوىوخبت فكتفت مشت رأيتها قال وكيف قالوا سابقة هذه تجيء فقال منها فرس الى فأشار

وكان ذكره وفتر بخرة وأقبل زفرة ذهب فقالت زوجها امرأة وذكرت فنسفت وعدت فوجفتجرير فقال عنهما أبوه فسأله والفرزدق جرير شعر يسمع أبوه بعثه قد االخطل بن مالك

من ذكرنا قد أشعرهما بحر من يغرف الذي فقال صخر من ينحت والفرزدق بحر من يغرفمن وسنذكر الطوال الخطب مؤونة به أسقطنا ما بعد االحاديث وقصار الكالم مقطعات

يستفرغ ال مقدارا اربابها الى المسندة الخطب

هذه في تدخل قد أبواب والى وخف منها قصر ما الى ذلك بعد نعود ثم قرأها من مجهودأبوالحسن قال االهتم بن الله عبد خطبة الموفق والله بأعيانها هذه مثل تكن لم وان الجملة

االهتم بن الله عبد دخل صفوان ابن خالد عن البكري خربوز ابن عن سعيد بن يحيى عنيتكلم يديه بين ماثل وهو اال عمر يفجأ فلم العامة مع تعالى الله رحمه العزيز عبد بن علىعمر

لمعصيتهم آمنا طاعتهم عن غنيا الخلق خلق الله فان أمابعد قال ثم عليه وأثنى فحمداللهالمدر وأهل الوبر أهل المنازل تلك بشر والعرب مختلفون والرأي المنازل في يومئذ والناس

من يحصى ال ما مع أعمى وحيهم النار في ميتهم عيشتها ورفاهة الدنيا طيبات دونهم تحتازعزيز منهم رسوال اليهم بعث رحمته فيهم ينشر ان الله أراد فلما فيه والمزهود عنه المرغوب

جسمه في جرحوه ان ذلك يمنعهم فلم رحيم رؤوف بالمؤمنين عليكم حريص ماعنتم عليهبطن الى واضطروه باذنه اال ينزل وال بأمره اال يرحل ال الله من كتاب ومعه اسمه في ولقبوه

ففارق دعوته واظهر كلمته وأعلى حجته الله فافلج لونه الله ألمر اصفر بالغرامة امر فلما غاروارتدت بسبيله وأخذ سنته فسلك عنه تعالى الله رضي ابوبكر بعده قام ثم نقيا تقيا الدنيا

و أغمادها من السيوف فانتضى منهم قابال كان الذي اال الله رسول بعد منهم يقبل فلم العربويسقي اوصالهم يفصل يبرح فلم الباطل اهل الحق بأهل ركب ثم شعلها من النيران اوقداصحاب كان وقد منه نفروا بالذي وقررهم عنه خرجوا الذي في ادخلهم حتى دماءهم االرض

فأدى حلقه في موته عند غصة ذلك فرأى له ولدا ترضع وحبشية عليه يرتوي بكرا الله مال منرضي صاحبه منهاج على نقيا تقيا الدنيا وفارق منه اليهم وبرىء بعده من الخليفة الى ذلكوخلط االمصار فمصر عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر بعده من قام ثم عنه تعالى الله

فلما آلتها وللحرب أقرانها لألمور وأعد ساقيه عن وشمر ذراعيه عن فحسر باللين الشدةيسأل عباس ابن امر شعبة بن المغيرة قن اصابه

في ذوحق اصابه يكون ال ان الله بحمد استهل المغيرة قن له قيل فلما قاتله يثبتون هل الناسالفا وثمانين بضعا الله مال من اصاب كان وقد حقه من استحل بما دمه فيستحل الفيءتقيا الدنيا وفارق بعده من الخليفة الى ذلك فأدى وولده أهله بهاكفالة وكره رباعه بها فكسرانك ثم ظلع على اال بعدهما اجتمعنا والله إنا ثم عنهما تعالى الله رضي صاحبه علىمنهاج نقيالله فالحمد الله ألقاها حيث ألقيتها وليتها فلما ثديها وألقمتك ملوكها ولدتك الدنيا بن ياعمر

قولي أقول شيئا الحق من يغني ال فانه تلتفت وال إمض كربتها بك وكشف حوبتها بك جال الذياجتمعنا ما والله إنا ثم قال ان ولما قال والمؤمنات وللمؤمنين ولكم لي الله وأستغفر هذا

عبد بن عمر خطبة كذبت قال فانه هشاما اال كلهم الناس سكت ظلع على إال العزيز بعدهمابن عمر خطب قال أبيه عن صفوان بن شعيب عن مطرف بن المغيرة حدثنا الحسن أبو قالثم وأثنىعليه الله فحمد تعالى الله رحمه مات حتى بعدها يخطب لم خطبة بخناصرة عبدالعزيز

بينكم فيه الله يحكم معادا لكم وان سدى تتركوا ولم عبثا تخلقوا لم إنكم الناس أيها قالعرضها التي الجنة وحرم شيء كل وسعت التي الله رحمة من خرج من وخسر فخاب

ترون أال بباق وفانيا بكثير قليال وباع ربه خاف لمن غدا األمان ان واعلموا واالرض السمواتثم الوراثين خير الى تردوا حتى كذلك الباقون بعدكم من وسيخلفها الهالكين أسالب في أنكممن صدع في تغيبونه ثم أجله وبلغ قدمضىنحبه الله الى ورائحا غاديا تشيعون يوم كل في أنتمغنيا الحساب وواجه االحباب وفارق االسباب خلع قد ممهد وال موسد غير تدعونه ثم االرضمن منكم احد عند أعلم وما المقالة هذه لكم ألقول اني الله وأيم قدم ما الى فقيرا ترك عما

سددناها إال عندنا ما لها يتسع حاجة وماتبلغنا ولكم لي الله فأستغفر عندي مما أكثر الذنوبعيشنا يستوى حتى يلونني الذين ويحمي يدي مع يده ان وددت إال منكم أحد وال

ذلوال ناطقا مني اللسان لكان اوغضارة عيش من هذا غير أردت لو أن الله وأيم وعيشكمعن فيها ونهى علىطاعته فيها دل عادلة وسنة ناطق كتاب الله من مضى لكنه بأسبابه عالما

قبضه حتى االعواد علىتلك ير فلم نزل ثم ردائه بطرف عينيه دموع فتلقى بكى ثم معصيتهضاللة وقائد فتنة ناشىء فانك بعد أما اسنادها عني ذهب العزيز عبد بن اخرىلعمر خطبة الله

ألهل الشرك من نصب وما فيها الله عدو مصائد وتلونت غمومها اشتدت و جثومها طال قدالله وهو االشياء تلك بيده الذي اال أوتادها ينزع ولن عمودها يهد فلن عواقبها في عما الغفلةعلى أهلها يشايعوا ولم ظلمتها في يتحيروا لم عباده من بقايا لله وان أال الرحيم الرحمن

الكتاب بحجج وألسنتهم تزهو أفواههم في النور مصابيح السبيل شبهتها بهج ركبوا تنطق

العباد عن ويدفع البالد الله يصلح وبهم الرجيم الشيطان خصماء هم االعظم علىالعلم وقاموادخل الخارجي حمزة ابي خطبة منهم يجعلنا ان الله أسأل بنورهم وللمستصبحين لهم فطوبى

فصعد المختار بن يحيى واسمه وخطبائهم األباضية نساك احد وهو مكة الخارجي حمزة ابوالله رسول إن أيهاالناس قال ثم عليه وأثنى الله فحمد عربية له قوس على متوكئا منبرهايتقي وما يأتي ما فيه له بين كتابا له الله أنزل ووحيه وأمره الله باذن إال يتقدم وال يتأخر ال كانمعالم المسلمين علم وقد إليه الله قبضه ثم أمره في شبهة وال دينه من شك في يكن فلمفقاتل دينهم أمر الله رسول واله حين دنياهم أمر المسلمون فواله صالتهم بكر أبا وولى دينهم

بن عثمان ولى ثم عنه تعالى الله رضي لسبيله فمضى والسنة بالكتاب وعمل الردة أهلثم دونهما وكان صاحبيه بسيرة سنين ست فسار عفان

ولى ثم عنه تعالى الله رضي لسبيله مضى ثم األوائل به أحبط بما األواخر الست في سارالله رضي لسبيله مضى ثم منارا له يرفع ولم قصدا الحق من يبلغ فلم طالب أبي بن عليومال خوال الله عباد اتخذ لعينه وابن الله رسول لعين سفيان ابي بن معاوية ولى ثم عنه تعالى

الخمور يزيد معاوية بن يزيد ولى ثم الله لعنه فالعنوه لسبيله مضى ثم دغال ودينه دوال اللهفلما خليفة خليفة اقتصتهم ثم فرجه في المأبون بطنه في الفاسق الفهود ويزيد القرود ويزيد

الملك عبد بن يزيد ولى ثم قال ثم يذكره ولم عنه أعرض العزيز عبد بن عمر الى انتهىاموال في تعالى الله قال وقد رشد منه يؤنس لم الذي فرجه في المأبون بطنه في الفاسقالحرام يأكل أعظم محمد أمة فأمر أموالهم إليهم فادفعوا رشدا منهم آنستم فان اليتامىاألستار فيها وهتكت األبشار فيها ضربت قد دينار بألف قومت الحلة ويلبس الخمر ويشرب

كل منه الشراب أخذ اذا حتى تغنيانه يساره عن وسالمة يمينه عن حبابة حلها غير من وأخذتوأليم ناره وحريق الله لعنة الى فطر نعم أطير أال فقال احداهما الى التفت ثم ثوبه قد مأخذ

بالهوى ويقضون بالظنة يأخذون جبرية بطش وبطشهم ضاللة ففرقه أمية بنو وأما عذابهفي ويضعونها موضعها غير من الفريضة ويأخذون بالشفاعة ويحكمون الغضب على ويقتلون

والمساكين للفقراء الصدقات انما فقال أصناف ثمانية فجعلهم أهلها الله بين وقد أهلها غيرفأقبل السبيل وابن الله سبيل وفي والغارمين الرقاب وفي قلوبهم والمؤلفة عليها والعاملينفشيع الشيع أماهذه و الله أنزل ما بغير الحاكمة الفرقة تلكم كلها فأخذ منها ليس تاسع صنف

بعلم وال الدين في نافذ ببصر الناس يفارقوا لم الله على الفرية وأعلنت الله بكتاب ظاهرتوال الفتنة على يصرون بها ولوا اذا ويعلمون علىأهلها المعصية ينقمون القرآن في نافذ

ويعتقدون الموتى بعث في الدول يؤملون كهان أتباع القرآن على جفاة منها المخرج يعرفونالرجعة

الحجاز اهل على أقبل ثم يؤفكون أنى الله قاتلهم لهم ينظر ال رجال دينهم قلدوا الدنيا الىإال الله رسول أصحاب كان وهل شباب انهم وتزعمون بأصحابي أتعيرونني الحجاز يااهل فقال

عنكم بغيركم اشتغالي ولوال معادكم في يضركم فيما بتتايعكم لعالم اني والله اما ما شباباعن ثقيلة أعينهم الشر عن غضيضة شبابهم في مكتهلون والله شباب أيديكم فوق األخذ تركت

أصالبهم منحنية الليل جوف في إليهم الله فنظر سهر وأطالح عبادة أنضاء أرجلهم الباطلذكر من باية مر واذا إليها شوقا بكى الجنة ذكر من باية أحدهم مر كلما القران اجزاء على

قد النهار بكالل الليل كالل بكاللهم كاللهم موصول أذنيه بين جهنم زفير كأن شهقة شهق الناررأوا اذا حتى الله جنب في ذلك واستقلوا وجباههم وأنوفهم وأيديهم ركبهم االرض أكلت

الموت بصواعق الكتيبة ورعدت انتضيت قد والسيوف أشرعت قد والرماح فوقت قد السهامبوعيد استخفوا على وبرقت رجاله اختلفت حتى قدما منهم الشاب ومضى الله لوعيد الكتيبة

طير إليه وانحطت االرض سباع إليه فأسرعت وجهه محاسن بالدماء وتخضبت فرسه عنقوكم الله خوف من الليل جوف في صاحبها بكى طالما طير منقار في عين من فكم السماءقال ثم لله بالسجود الليل جوف في صاحبها عليها اعتمد طالما معصمها عن زالت كف منبني احد وهو الفجاءة بن قطري صعد الفجاءة بن قطري خطبة نزل ثم بكى ثم أوه أوه أوه

أحذركم فاني بعد أما قال ثم عليه وأثنى الله فحمد األزارقة منبر تميم بن عمرو بن مازنباآلمال وحليت بالعاجلة وتحببت بالقليل وراقت بالشهوات حفت خضرة حلوة فانها الدنيا

زائلة وحائلة غدارة خوانة ضرارة غرارة فجعتها تؤمن وال حبرتها تدوم ال بالغرور وتزينتوالرضا فيها الرغبة اهل أمنية الى تناهت هي اذا تعدو ال نقالة بذالة غوالة أكالة بائدة ونافذة

فأصبح االرض نبات به فاختلط السماء من انزلناه كماء تعالى الله قال كما تكون ان عنهاشيء كل على الله وكان الرياح تذروه هشيما

اال بطنا سرائها من يلق ولم عبرة بعدها اعقبته اال حبرة في منها يكن لم امرا ان مع مقتدراله اصبحت اذا وحرى بالء مزنة عليه اهطلت اال رجاء غيثة تطله ولم ظهرا ضرائها من منحته

واوبى جانب عليه امر واحلولى اعذوذب منها جانب وان متنكرة خاذلة له تمسي ان منتصرةجناح في منها امرؤ يمس ولم نقما نوائبها من ارهقته نعما ورفاهتها غضارتها من امرا أتت وان

اال زادها من شيء في خير ال عليها ما فان فيها ما غرور خوف قوادم منهاعلى اصبح اال أمنحزنه ويطيل يوبقه مما استكثر منها استكثر ومن يؤمنه مما استكثر منه اقل من التقوىخدعته قد فيها اختيال وذي صرعته قد اليها طمأنينه وذي أفجعته قد بها واثق كم عينيه ويبكيلليدين قدكبته تاج ذي من وكم ذليال ردته قد نخوه وذي حقيرا صيرته قد بها أبهة ذي من وكم

وعذبها رنق وغيثها دول سلطانها رمام والفم وأسبابها سمام وغذاؤها صبر وحلوها أجاجمليكها اهتضام بعرض ومنيعها سقم بعرض وصحيحها موت بعرض حيها سلع وقطافهاالموت سكرات ذلك وراء ان مع محروب وجامعها منكوب وسليمها مغلوب وعزيزها مسلوب

الذين ويجزي عملوا بما اساؤوا الذين ليجزي العدل الحكم يدي بين والوقوف المطلع وهولواعد اثارا منكم وأوضح أعمارا منكم أطول كان من مساكن في ألستم بالحسنى احسنوا

بالكره عنها وظعنوا إيثار أي واثروها تعبد اي للدنيا تعبدوا عنودا واعند جنودا واكثف عديدابخطب اهلكتهم قد فيما عنهم أغنت او بفدية نفسا لهم سمحت الدنيا ان بلغكم فهل والصغار

دان لمن تنكرها رأيتم وقد بالمصائب وعقرتهم بالنوائب وضعضعتهم بالفوادح أرهقتهم قد بلاال وأحلتهم الشقاء اال زودتهم هل المسند آخر الى االبد لفراق عنها ظعنوا حين اليها وأخلد لهاأم تحرصون هذه على أم تؤثرون أفهذه الندامة اال أعقبتهم او الظلمة اال لهم نورت او الضنك

فيها وهم فيها أعمالهم اليهم نوف وزينتها الدنيا الحياة يريد كان من الله يقول تطمئنون اليهاماكانوا باطل فيها صنعوا ما وحبط النار اال االخرة في لهم ليس الذين أولئك يبخسون ال

فانما بد ال تاركوها انكم تعلمون وانتم فاعلموا فيها أقام لمن الدار فبئست يعملونوتتخذون تعبثون آيه ريع بكل أتبنون تعالى الله قال وقد واللهو باللعب الله وصفها كما هي

يدعون فال قبورهم الى حملوا قال ثم قوة منا أشد من قالوا الذين وذكر تخلدون لعلكم مصانعالرفات ومن اكفان التراب ومن اجنان الضريح من لهم وجعل ضيفانا يدعون فال وأنزلوا ركبانا

لم اقحطوا وان يفرحوا لم أخصبوا ان ضيما يمنعون وال داعيا يجيبون ال جيرة فهم جيرانذهبت قد حلماء يزارون وال يزورون ال متناؤون ابعاد وهم وجيرة آحاد وهم جمع يقنطواتعالى الله قال وكما دفعهم يرجى وال فجعهم اليخشى احقادهم ماتت قد وجهالء اضغانهم

بطنا االرض بظهر استبدلوا الوارثين نحن وكنا قليال اال بعدهم من تسكن لم مساكنهم فتلكان غير فرادى عراة حفاة فارقوها كما فجاؤوها ظلمة وبالنور غربة وباالهل ضيقا وبالسعة

نعيده خلق أول بدأنا كما تعالى الله يقول االبد خلود والى الدائمة الحياة الى بأعمالهم ظعنواعصمنا بحبله واعتصموا بمواعظة وانتفعوا الله حذركم ما فاحذروا فاعلين كنا إنا علينا وعداأحمده لله الحمد سليمان بن محمد خطبة حقه أداء واياكم ورزقنا بطاعته وإياكم اللهواشهد له الشريك وحده الله اال إله ال ان وأشهد عليه واتوكل به وأومن واستغفره وأستعينه

كره ولو كله الدين على ليظهره الحق ودين بالهدى ارسله ورسوله عبده محمدا انواالخرة االولى في وسعد الوثقى بالعروة اعتصم فقد ورسوله بالله يعتصم من المشركون

واياكم يجعلنا ان الله اسأل مبينا خسرانا وخسر بعيدا ضالال ضل فقد ورسوله الله يعص ومنالله عباد أوصيكم وبه له نحن فانما سخطه ويتجنب رضوانه ويتبع رسوله ويطيع يطعيه ممن

الناس تحاث ما افضل الله تقوى فان الله ماعند لكم وأرضى الله طاعة على وأحثكم بتقوىاللهعبيد خطبة مسلمون وانتم اال تموتن وال استطعتم ما الله فاتقوا به وتواصوا اليه وتداعوا عليه

قد الرياضي ذؤيب بن سلمة ان بلغه وحيث معاوية بن يزيد موت بعد المنبر صعد زياد بن اللهفقال خلعه يريد الجموع جمع

رجل اال انا وما فيكم اال مولدي وما اليكم اال أبي مهاجر ما فوالله إنسبوني البصرة أهل يااال ذريتكم وما ألفا ثمانين بها فبلغ الفا اربعون اال مقاتلتكم وما ابي وليكم لقد والله منكم

مقادا وابعد جنودا واكثره بالدا الناس اوسع وانتم الف ومائة عشرين بها بلغ وقد الفا ثمانونويقسمه فيئكم لكم ويجبي سفهاءكم يكف أمركم تولونه رجال أنظروا الناس عن الناس وأغنى

الى يدعوكم الذي يكون ان اخاف اني قال غيره أبوا فلما منكم رجل انا فانما بينكم فيمابن بكر ابي عن عدي بن الهيثم قال سفيان ابي بن معاوية وصية بأمري عهدكم حداثة تأميري

المري عقبة بن مسلم معاوية دعا غائب ويزيد الوفاة معاوية حضرت لما اشياخه عن عياشأصلك فهم الحجاز أهل الى أنظر له وقوال يزيد عني أبلغا فقال الفهري قيس بن والضحاكسألوك فان العراق أهل الى وانظر فتعهده عنك قعد ومن فأكرمه منهم أتاك فمن وعترتك

ألف مائة سل من عليك أهون عامل عزل فان عنهم فاعزله يوم كل في لهم عامل عزلالدثار دون الشعار فاجعلهم الشام اهل الى انظر ثم منهم عليه انت ما على تدري ال ثم سيف

وال بالدهم الى الشام أهل فاردد بهم الله أظفرك فان بهم فارمه ريب عدوك من رابك فانالله وعبد عمر بن الله عبد غير عليك أخاف لست أدبهم بغير فيتأدبوا بالدهم غير في يقيموافاني الحسين وأما الورع وقذه قد فرجل عمر بن الله عبد فأما علي بن وحسين الزبير بن

هذه غير وفي ضب خب فانه الزبير ابن واما أخاه وخذل أباه قتل بمن الله يكفيكه ان أرجوفقال خطيبا قيس بن الضحاك فقام معاوية فمات إربا فقطعه الزبير بابن ظفرت فان الروايةوبين بينه ومخلون فيها مدرجوه ونحن أكفانه وهذه العرب أنف كان معاوية المؤمنين امير انولده يزيد قدم ثم قيس بن الضحاك عليه فصلى فليحضره الظهر بعد حضوره أراد فمن ربه

علىتعزيته أحد يقدم فلمواشكر كرم ذا فارقت فقد يزيد إصر يقول فأنشأ السلولي همام بن الله عبد عليه دخل حتىكعقباك عقبى وال كمارزئت قدعلموا األقوام في أصبح رزء ال أصفاك بالملك الذي حباء

إذا خلف لنا الباقي معاوية وفي يرعاك والله ترعاهم فأنت كلهم الدين أهل راعي أصبحتقام الباهلي مسلم بن قتيبة خطبة ذلك بعد للكالم الخطباء فانفتح بمنعاك نسمع وال نعيت

القيسي هبنقة يعني ثروان بن يزيد تبايعون إنما تبايعون من أتدرون فقال خلع حين بخراسانوما األعراب قال ثم وأبشاركم وفروجكم أموالكم في يحكم أتاكم قد وحكم مزجاء بأمير كأني

والقيصوم الشيح منابت من الخريف قرع يجمع كما جمعتكم علىاالعراب الله فلعنه األعرابالخيل على فحملتكم العضبة وتأكلون البقر تركبون كاوان ابن وجزيرة القلقل ومنابت

غيري غروا قال بأمرك مرنا قالوا الفيء بكم وأفاء البالد بكم الله منع حتى السالح وألبستكمالعالية أهل من الحي هذا اما بكم الناس أعلم ألست العراق أهل يا فقال أخرى مرة وخطب

من الحي هذا وأما رجليها التجمع بظراء فعلجة وائل بن بكر من الحي هذه واما الصدقة فنعملو الله وأيم وأنباطه الله خلق فعلوج األزد من الحي هذا وأما بذنبه العير ضرب فما قيس عبد

في الغدر يسمون كانوا فانهم تيمي من الحي هذا فأما أيديهم لنقشت الناس أمر ملكتفكان أمية أتاكم قبلي الوالة قدجربتم خراسان أهل يا فقال اخرى مرة وخطب كيسا الجاهلية

في لوكان وسجستان خراسان خراج ان الىخليفته فكتب الدين وأمية الرأي أمية كاسمهفي أم أنتم طاعة أفي تدرون ال البالد بكم فدوخ سعيد أبو بعده أتاكم ثم يكفه لم مطبخه

الرخمة ابن منهم الكلبة أطباء مثل بعده بنوه أتاكم ثم عدوا ينكا ولم فيئا يجب لم ثم معصيةالله فتح وقد اصبحتم قد ثم أوالده أمهات على يخافه أبوه كان ولقد عانة في يضرب حصان

لكم وأمن البالد عليكمقيس بن االحنف خطبة جواز غير في سمرقند الى مرو من لتخرج الظعينة ان حتى السبلالدين في اخواننا أنتم وربيعة االزد معشر يا نبيه على الصالة عليه والثناء الله حمد بعد قال

الزد والله العدو على ويدنا الدار في وجيراننا النسب في وأشقاقنا الصهر في وشركاؤنااستشرف فان الشام تميم من إلينا أحب الكوفة وآلزد الكوفة تميم من إلينا أحب البصرة

المحاربي خطبةجامع سعة ولكم لنا احالمنا وسعة أموالنا ففي صدوركم حسد وأبى شنآنكمواسط مدينة بنى حين للحجاج قال الذي وهو لسنا خطيبا صالحا شيخا كان جامع محارب ومن

واالستبداد االستشارة عن العجب قطعة من وكذلك ولدك غير وأورثتها بلدك غير في بنيتهافقال طريقتهم وتسخط مذهبهم وتنقم العراق أهل طاعة سوء الحجاج وشكا االستخارة عن

نفسك لذات وال لبلدك وال لنسبك شنؤوك ما انهم على ألطاعوك أحبوك لو انهم أما جامع لهوليكن فوقك ممن تعطها دونك ممن العافية والتمس اليك الىمايقربهم منك يبعدهم ما فدع

الى اللكعية بني أرد ان أرى ما والله إني الحجاج قال وعدك بعد ووعيدك وعيدك بعد إيقاعكالحجاج فقال الخيار ذهب السيف القى اذا السيف ان االمير أيها فقال بالسيف إال طاعتي

الحجاج فغضب الله يجعله لمن تدري ال ولكن أجل قال لله يومئذ من الخيار إنك هناه يا وقال

والبيت أحمرا الطعن من أمسى القنا ما اذا محاربا وكان سمينا وللحرب جامع فقال محاربان جامع فقال وجهك به فاضرب لسانك أخلع ان لهممت والله الحجاج فقال للخضري

فغضب الله أغضبنا غششناك وان أغضبناك صدقناكجامع وانسل االمر ببعض الحجاج وشغل وسكن أجل قال الله غضب من علينا أهون االميرفأبصر يخلطهم ال الحجاج وكان العراق أهل الىخيل جاوز حتى الشام خيل صفوف بين فمراشرأبوا رأوه فلما العراق وقيس العراق وأزد العراق وتميم العراق بكر من جماعة فيها كوكبة

كما بالخلع عموه ويحكم فقال نفسك عن لنا الله دافع عندك ما له فقالوا خروجه وبلغهم اليهالتميمي ايها وتعاقبتم تراجعتم به ظفرتم فاذا عاداكم ما التعادي ودعوا بالعداوة يعمكم

بمن اال ناوأه بمن ظفر وهل التغلبي من لك أعدى هو القيسي وأيها األزدي من لك هوأعدىخطبة الحارث بن بزفر فاستجار الشام الى ذلك فوره من جامع وهرب منكم معه بقيالهدى وأرني فأجتنبه غيا الغي أرني اللهم فقال الحجاج وخطب الثقفي يوسف بن الحجاج

الدنيا من مضى ما ان أحب ما والله بعيدا ضالال فأضل نفسي الى تكلني وال فأتبعه هدىأنبأني قال عدي بن الهيثم له وخطبة بالماء الماء من مضى بما أشبه بقي ولما هذه بعمامتيفراعه السوق في تكبيرا فسمع بالكوفة القصر من يوما الحجاج خرج قال أبيه عن عياش ابن

الشقاق أهل يا العراق أهل يا قال ثم نبيه على وصلى وأثنىعليه الله فحمد المنبر فصعد ذلكسمعت إني بالقرقر والفقع اإلماء وأوالد العصا وعبيد اللكيعة وبني االخالق ومساوىء والنفاق

براق بن عمرو قال ما ومثلكم مثلي وإنما الشيطان به يراد وإنما الله به يراد ال تكبيراالذكي القلب متىتجمع ظالم همدان يال ذا في انا فهل غزوتهم غزوني قوم اذا وكنت الهعدانيخطبة الدابر كأمس جعلتها إال عصا عصا التقرع والله اما المظالم تجتنبك حميا وأنفا وصارما

عنه واليعبر نفسه تزكيه تركه من اصدق المرء فضل عن يخبر ال فانه بعد أما كلثوم بن عمروعلىحرمته إياهم وائتمانه برغبته إياهم اعتماده من اصدق أصحابه تزكية في

عبد بن يزيد بن الوليد عمه ابن الوليد بن يزيد قتل ولما الملك عبد بن الوليد بن يزيد خطبةأشرا خرجت ما والله الناس ايها قال ثم وأثنىعليه الله حمد ان بعد خطيبا قام مروان بن الملكولقد لها لظلوم وإني نفسي إطراء بي وما الملك في والرغبة علىالدنيا والحرصا بطرا وال

نبيه وسنة الله الى وداعيا ودينه لله غضبا خرجت ولكني ربي يرحمني لم ان خسرتحرمة لكل المستحل العنيد الجبار وظهر التقوى نور وأطفىء الهدى معالم لماهدمت

وانه والعقاب بالثواب يصدق وال الحساب بيوم يؤمن كان ما والله انه مع بدعة لكل والراكبان وسألته امره في الله إستخرت ذلك رأيت فلما الحسب في وكفئي النسب في عمي البن

العباد منه الله اراح حتى واليتي اهل من اجابني من ذلك الى ودعوت نفسي الى يكلني الحجرا اضع ال ان علي لكم ان الناس ايها وقوتي بحولي ال وقوته الله بحول البالد وطهرمنه

من ماال انقل وال ولدا وال زوجا اعطيه وال ماال اكنز وال نهرا اكرى وال لبنة على لبنة وال علىحجرالبلد الى نقلته فضل فضل فان يغنيهم بما اهله وخصاصة البلد ذلك فقر اسد حتى بلد الى بلداغلق وال اهليكم وأفتن فأفتنكم ثغوركم في اجمركم ال وان منه إليه احوج هو ممن يليه الذي

واقطع بالدهم عن به اجليهم ما جزيتكم علىاهل أحمل وال ضعيفكم قويكم فيأكل دونكم بابيبين المعيشة تستدر حتى شهر كل في وارزاقكم سنة كل في أعطياتكم عندي ولكم نسلهم

وحسن والطاعة السمع فعليكم لكم وفيت انا فاذا كأدناهم أقصاهم فيكون المسلمينقبلتم تبت انا فان تستتيبوني ان اال تخلعوني ان فلكم لكم أوف لم انا وان والمكاتفة المؤازرة

أعطيتكم ما مثل نفسه من يعطيكم بالصالح يعرف ممن مقامي يقوم احدا عرفتم وان منىمعصية في لمخلوق طاعة ال ايهاالناس طاعته في ودخل بايعه من اول فأنا تبايعوه ان فأردتم

وصلبه نبشه محمد بن مروان بويع فلما ولكم لي الله وأستغفر هذا قولي أقول الخالقحجة وعليهم رحمة واليتك كانت باألسحار سجادا يا مبذرالكنوز يا الكتب في يقرأون وكانوايبلغه ال أمال مؤمل من فكم الله اتقوا فقال خطيبا قام عمر بن يوسف خطبة فصلبوك أخذوكحراما أصابه منعه حق ومن جمعه باطل من ولعله يتركه سوف عما ومانع يأكله ال ماال وجامع

ذلك واآلخرة خسرالدنيا قد الهفا آسفا ربه على وورد بوزره وباء إصره فاحتمل عدوا وأورثهعن الحميد عبد بن بشار قال الخطاب بن عمر عند الوفود زعماء كالم المبين الخسران هووكيع بن هالل فقال عمر على جبلة بن وزيد قيس ابن واألحنف وكيع بن هالل وفد ريحانة ابي

بالزيادة تصرفنا ان فانك مصرنا اهل من وراءنا من وغرة خلفنا من لباب إنا المؤمنين امير يا

ان فإنا وصوال ابا األحساب لذوي وتكن تأميال الشريف ذلك يزد لعياالتنا والفرائض أعطياتنا فيبأنف نرجع يرحل وال يحل ال الذي كالجد أسبابك من وندلي فضائلك من به نمت ما مع نكن

يا فقال جبلة بن زيد وقام المترعة سجالك من بسجل واهلينا فامتحنا عاثرة وجدود مصلومةالخصامة به نسد ما أياديك من عندنا وازرع الحسيب واكرم الشريف سود المؤمنين امير

وإنا زرع وال فيه شجر ال الذروة مقشعر االكناف يابس االرض من بقف فإنا الفاقة به ونطردمفاتيح ان المؤمنين امير يا فقال االحنف فقام ومسمع بمرأى أتيناك اذا اليوم العرب من

قاال وال قيال القيامة يوم عنك اليغني فيما الله فاتق الحرمان قائد والحرص الله بيد الخيرالممتاح واستماحة الوفود وفادة يكفيك شيئا واالنصاف العدل من رعيتك وبين بينك واجعل

األلسن وتخوفهم األعين تقتحمه ان عسى ممن األقل اال وعائه في يجمع إنما امرىء كل فانالمؤمنين أمير يا إليك يوفد فال

ان العراق اهل يا فقال الجماجم دير بعد العراق أهل خطب يوسف بن الحجاج خطبةواالعضاء واالطراف والمسامع والعصب والدم اللحم فخالط استبطنكم قد الشيطان

نفاقا فحشاكم وفرخ باض ثم فعشش ارتفع ثم واالصماخ االمخاخ الى أفضى ثم والشغاففكيف تستشيرونه ومؤامرا تطيعونه وقائدا تتبعونه دليال أخذتموه خالفا وأشعركم وشقاقا

حيث باالهواز اصحابي ألستم بيان ينفعكم او اسالم اويحجركم وقعة اوتعظكم تجربة تنفعكمأرميكم وأنا وخالفته دينه يخذل الله ان وظننتم للكفر واستجمعتم بالغدر وسعيتم المكر رمتمفشكلم كان بها الزاوية يوم وما الزاوية يوم ثم سراعا وتنهزمون لواذا تتسللون وأنتم بطرفي

الى الشوادر كاالبل وليتم إذ عنكم وليكم ونكوص منكم الله وبراءة وتخاذلكم وتنازعكمعضكم حتى بنيه على الشيخ يلوي وال اخيه عن المرء يسأل ال اعطانها الى النوازع اوطانها

المعارك كانت بها الجماجم دير يوم وما الجماجم دير يوم ثم الرماح وقعصتكم السالحبعد الكفرات العراق أهل يا خليله عن الخليل ويذهل مقيله عن الهام يزيل بضرب والمالحموان وخنتم غللتم تغوركم الى بعثتكم ان النزوات بعد والنزوة الخترات بعد والغدرات الفجرات

ناكث استخفكم هل نعمة والتشكرون حسنة التذكرون نافقتم خفتم وان ارجفتم أمنتمونصرتموه وآويتموه تبعتموه اال خالع اواستعضدكم ظالم اواستنصركم غاو اواستغواكم

يا وأنصاره اتباعه كنتم اال زافر زفر او ناعب اونعت شاغب شغب هل العراق اهل يا ورحبتموهأهل يا فقال الشام الىاهل التفت ثم الوقائع تزجركم ألم المواعظ تنهكم ألم العراق اهل

من ويكنها الحجر عنها ويباعد المدر عنها ينفي فراخه عن الرامح كالظليم لكم انا انما الشامالذئاب من ويحرسها الضباب من ويحميها المطر

رجل وقال المصيبة على الصبر فضيلة والحذاء العدة وأنتم الرداء الجنة انتم الشام اهل ياالمصيبة ان اعلم آخر وقال ذلك تخش لم منافقا لوكنت فقال منافقا اكون ان أخشى لحذيفة

بميتك مصيبتك من اعظم بأجرك ومصيبتك مصيبتان فهما تصبر لم وان صبرت ان واحدةتعز آخر وقال أجل فيه العزاء فذهاب جليال أصبت به ما يكن ان القدوس عبد بن صالح وقال

وثقله كثره مما خير وقلله الحساب خفف وما أعطيته اذا يصيبك ما لقلة منعته اذا الشيء عنوكثرت حالال اذاكان كمل فقد أربعا الطعام جمع اذا قال سلمى واسمه الهذلي بكر ابو وحدثنا

الله وسمي عليه فقال األيدي زياد وخطب سفيان أبي بن زياد خطبة آخره في وحمد أوله فيبه استخف قد بشاب شيخ يأتيني ال فوالله والشيخ والعالم الشريف خيرا منكم بثالثة استوصوابه استخف بوضيع شريف يأتيني وال به نكلت اال به استخف بجاهل عالم يأتيني وال اوجعته اال

الشر ان رأيت ان بني اي ابنه لعدي طي حاتم قال سليم بن علي قال منه له انتقمت االوأذن تعرف ال من فامنع بالباب قم له البن حاتم بن عدي وقال قال فاتركه تركته ان يترككمديني وقال طعامك من قوم منع الدنيا من وليته شيء اول يكون ال والله ال قال تعرف لمن

ما فيك بنيك وأرى فيك أباك ارى ما بنيك في الله أراك بنوه عليه ودخل مروان بن الملك لعبدعدي بن الهيثم قال سوء أوعية في عبارات اال العلم ذهب شبرمة ابن وقال أبيك في أراكممن له فقال زرع في بإعرابي هو فاذا الفارسان الى الحجاج خرج أبيه عن عياش ابن عن

اني قال بالزرع علمك ما قال االزد من قال القبائل أي فمن قال عمان اهل من قال انتذلك من ألعلم

قال سنبلته وطالت جثته وعظمت نبته واعتم قصبه غلظ ما قال خير الزرع فأي قال علماما قال التمر خير فما قال عنقوده وعظم عوده واخضر عموده غلظ ما قال خير العنب فأي

غنما يرعى الحطيئة كان قالوا الجواب في اللغز من باب سحاؤه ورق نواه ودق لحاؤه غلظقال عصاه يعني سلم من عجراء قال عندك ما الغنم راعي يا فقال رجل فمربه عصا يده وفي

ارزقني اللهم قال عبادة بن سعد بن قيس ان سليم ابن وقال أعددتها للضيفان قال ضيف انيالي اخرجوا الحيرة ألهل الوليد بن خالد قال بمال اال مجد وال بفعال اال الحمد فانه ومجدا حمدا

الغساني بقيلة بن حيان بن قيس بن عمرو بن المسيح عبد اليه فأخرجوا عقالئكم من رجالاثرك اقصى أين من خالد له فقال سنة وثلثمائة خمسين ابن يومئذ وهو القصر بنى وهوالذي

االرض على قال انت فعالم قال أمي بطن من قال خرجت أين فمن قال أبي صلب من قالوأقيد والله اي قال عقلت ال اتعقل قال عظم قال سنك ما قال ثيابي في قال انت ففيم قالشيء علي أتى لو قال الدهر من عليك أتى كم قال واحد رجل ابن قال أنت كم ابن قال

نبط ام انتم أعرب قال مسألتك عن اال أجبتك ما قال غما اال مسألتك تزيدني ما قال لقتلنيهذه بال فما قال سلم قال سلم ام انتم فحرب قال بنا استعر ونبط استنبطنا عرب قال

خمسون قال سنة عليك أتت كم قال فينهاه الحليم يجيء حتى للسفيه بنياناها قال الحصونمن المرأة ورأيت الجرف هذا في الينا ترفأ البحر سفن ادركت قال ادركت ما قال وثلثمائة

مخصبة قرى في تزال فال واحدا رغيفا اال تتزود وال رأسها على مكتلها تأخذ الحيرة اهلأزهر وأتى والبالد العباد في الله دأب وذلك يبابا خرابا اصبحت قد ثم الشام ترد حتى متواتره

الشمس ان فقال لك أوسع وراءك قال ادخل أال فقال يربوع بني من رجال الحارث عبد بنتبرد عليهما بل قال رجلي أحرقت

وأغرتم جلتكم فأكلتم جلة اول عاما اطعمتكم حريص بني يا دعوت ذليال قال يربوع آل يا قالفأجمعه امتفرقاكان قال القرآن أجمعت الخوارج من لرجل الحجاج وقال الضيفان جلة على

قال فأحفظه فراره أخشيت قال اتحفظه قال اليه انظر وأنا أقرؤه بل قال ظاهرا أتقرا قالتلقىالله فكيف مقتول إنك قال معه ولعنك الله لعنة قال الملك عبد المؤمنين أمير في ماتقول

وال بركبتيك العلماء إزحم بني يا يعظه وهو البنه لقمان وقال بدمي وتلقاه بعملي ألقاه قالكل الدنيا ترفض وال الخرتك كسبك فضول وأنفق بالغك الدنيا من وخذ فيمقتوك تجادلهميضر يوما تصم وال شهوتك يكسر يوما وصم كال الرجال اعناق وعلى عياال فتكون الرفض

وال القريب تحاب وال لألرملة وكالزوج لليتيم وكاألب الصوم من افضل الصالة فان بصلواتكفلما معاوية عند يزيد يطري رجال االحنف وسمع البتة الوجهين ذا تخالط وال السفيه تجالس

وجيها الله عند يكون ال الوجهين ذا ان مه االحنف فقال ذمهما في اسحنفر عنده من خرجقبح من فيهما ما على لسان ونصف وجه نصف لي يكون الن عروبة أبي بن سعيد وقالوقال مختلفين قولين وذا لسانين وذا وجهين ذا اكون ان من إلي احب المخبر وعجز المنظر

معاوية عمرالى كتاب األبالغ في وخالف االستماع أحسن الوجهين ذو النمام السختياني أيوباليك كتبت فاني بعد أما معاوية الى عمر كتب الشعبي عامر عن االزدي صالح بن حفص قال

فيه وتأخذ دينك لك يسلم خصال خمس الزم خيرا في ونفسي الك لم القضاء في بكتابالضعيف القاطعةوأدن واليمين العادلة بالبينة فعليك الخصمان اليك تقدم اذا حظك بأفضل

وانما الىأهله ورجع حقه ترك تتعهده لم ان فانك الغريب وتعهد لسانه وينبسط قلبه يشتد حتىبالصلح وعليك وطرفك لحظك في بينهم وآس به يرفق لم من حقه ضيع

شريح عن حدثه عمن العرزمي عن يوسف ابو وروى القضاء فصل لك يستبن لم ما الناس بينمجلس في تبتع وال تبع وال تمار وال تشار ال اليه كتب عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر انخمس القاضي في اذاكان عبدالعزيز بن عمر وقال غضبان وانت اثنين بين والتقض القضاءباالئمة واقتداء الخصم عن وحلم الطمع عن ونزاهة قبله كان ما علم كمل فقد خصال

بن يزيد ولي لما الهاللي وقال الرأي أهل له ومشاورة قال علىخراسان زياد بن سلم معاويةعلى اتكلت فقد لك مني عذر على تتكلن فال صغيرا استكفيتك وقد عظيما أخاه كفى أباك انوأنت فيك مني أخلف منك أخلف اذا الظن فان منك إياي اقول ان قبل مني وإياك منك كفايةواذكر لك تكن لنفسك وكن نفسك تريحن فال ابوك اتعبك وقد أقصاه فاطلب حظك أدنى في

االشداق ذكر وفي التشديق في قالوا ومما تعالى الله شاء ان تسعد غدك أحاديث يومك فيلحمه وقلة ناظره ينبيك أعلم وربك يحزيه فالله ملصق بشرا ان يزعم كان من المازني قال

أما يتوسم لمن منكشف والعرق داللة فيه المحض الصريح ان اسحم ولون فيه وتشادقوشانئك زورا مقالهم يكون ان ألرجو إني أعجم عندك العدسي فزرارة قاعدا واحتباؤك لسانك

القوم في أنك والمشرق الغربي علم قد العبدي مورق يقول ذلك مثل وفي المرغم الحسودلوال مشرق ونهار ليل وأنت مغدق وربيع جدب وأنت بورق وهشيم نبع عوداك ملصق صميم

مغيظ شيخ مورق والطلوب الفوات كيف مونق الحديث جم وصاحب ودردق قحمة عجوزالرسوم باقي وشاعر يحرق وناب ضرغام وشدق مصلق وصوت رحب وحنجر يبرق وسنان

مفلقفقال جدبة أرضا رائد وصف المجيب ابو قال لالرض نعته وفي للغيث الرائد صفة في بابوتميز سرحاها والتقى عظمها وخور كرشها ورقت شجرها وقضم مرتعها وذرع جادتها اغبرتوالتقى جواد والجمع الماء الى الطريق الجادة قال الهزل وأموالهم الوهل قلوبهم ودخل اهلهاالشجر اال مرعى للجمال يكن لم واذا عندالماء التقيا يليه ما سارح كل أكل اذا يقول سرحاها

من بعيدا كان اذا مذرع ومرتع الكأل طلب في تفرقوا أهلها تميز وقوله اكراشه رقت وحدهمطنب ماء ويقولون للقريب قاصر كأل ويقولون الماء من قريبا كان اذا قاصر ومرتع الماءشيحها خلع فقال أحمدها ارضا اعرابي ووصف بعده من طلبه الى ألجأهم اذا مطلب وماء

وأحلست بطنانها واخوصت قريانها وأخضرت نبتها واتسق عرفجها وخضب رمثها وأبقلوشكرت إبلها خواصر واحورت وخبازتها وذرقتها بقلتها وأجرت جراثيمها نبت وأعتم اكمامها

قال بصائرها الناس ووثق ثمارها واماهت تناهيها وعقدت ثراها وعمد قتوبتها وسمنت حلوبتهايتجرد ال السدر وكذلك ابدا ورقه يسقط ال الذي العضاه من الخالع أورق اذا الشيح خلع ويقالالشجر كلح ويقال االرطى اال يعبل وال القتاد اال عضه والواحد عضاه فهو شوك له شجر وكلالشجر واخوص اسود يقول عرفجها وخضب رقاق قضبان فيه نبت اذا بطنانها اخوصت اذا

تتام اي نبتها اتسق عود فهي يبست فاذا وقصده قشره العضاه ومن له شوك ال الذي وهومثل فيها نبت اي بقلتها واحورت اجرت للسلم والحلبة الطلح ثمرة والعلفة جرو جمع الجراء

ترعاه مرعى من بطنها انتفاخ والحبط تحبط ال كي خواصرها على احناها تشد ابلها خواصروذلك ثراها عمد وقوله غزرت يقول وشكرت الحبط يضر كما نعم قال العبط أيضر للنبي قيل

عمد ثري وهو عمدا يعمد الثرى عمد يقال ندوته من واجتمع فتعقد شيء على منه قبضت اذاثم الكف وضع بلغت فيقول بالمرفق السماء تقيس ان وهو المنكب الثرى يجاوز ان فالعمد

عمد قيل المنكب بلغ فاذا المنكب يبلغ ثم العضد ينصف ثم المرفق ثم العضمة ثم الرسغذلك ان فيقال الثرى

اذا حتى مقبال السيل يمر ان وعقدها السيل مستقر وهو تنهية واحدتها والتناهي سنين حيابن الرحمن عبد خطبة والماء الكأل والصائرة السيل طرفا يلتقي حتى باالبطح دار منتهاه انتهى

الناس االشعث ابن فخطب المربد في االشعث ابن الحجاج قاتل قالوا االشعث بن محمدشماال و يمينا بها تضرب الوزغة ذنب في يبقى كما اال عدوكم من يبق لم انه الناس ايها فقال

بقلة اصحابه يأمر ورأيه هذا الله قبح فقال قشير بني من رجل به فمر تموت ان اال تلبث فماالمحسن هو االشعث ابن ان يرون كثير وناس الباطل ويمنيهم االضاليل ويعدهم االحتراس

ملك الى صاحبي حملت البرد كعصب وحمد بشار قال القشيري وقال دون قرين للصالحاتيأذن معاوية كان الحسن ابو قال وقوام واضح بوجه تروق حديثها الرياض كنوار وبكر آخر

معاوية بين جلس حتى االشعث بن لمحمد اذن ثم يوما له فأذن له يأذن من اول لالحنففي الي ليكون اال قبلك له اذن لم اني ذال نفسك من احسست لقد معاوية له فقال واالحنف

لنعمتكم ابقى فانه بكم يراد ما فأريدوا تأديبكم نملك اموركم نملك كما وإنا دونك المجلساحجن وقد تركتها قال مكة تركت كيف أصيل يا الخزاعي ألصيل النبي وقال ألدبكم وأحسن

الصقيل الكالبي زياد ابو وسأل تقر القلوب دع فقال إذخرها واعذق سلمها وأمشر ثمامهاحين في العقيلي الىالربذة فأصعدت الحج من انصرفت فقال طريقه عن البادية من قدم

شئت لو حتى وقرمل وصليان خمص خضمة من الربيع من صالال بها ووجدت الحرة مقاطأهلي بلغت حتى شيئا منه احسن ال مرعى في أزل فلم الماء أذن في إبلي ألنخت

والحمراء الصفراء وجدت انساه ال الكأل من منظرا فلج ببطن رأيت الكالبي سالم وقالترفع ان تقدر ال اي الماء بأفواه وأمسك اطاع قد وحربث قفعاء تحتها اإلبل نحور يضربان

جلد مثل حلة ما ارضا وجدنا فقال أرضا وذم االجارع في ناقعة الحوذان وتركت رؤوسهاقلت النضر وقال راكبها يقيد وال ذيبها يسكت وال حياتها تصيء اعجب االجرب ما الخضير ألبي

تجشأت اذا ممارصا وقارصا جرا الشفنان تجرها رثئة اشرب كنت قال الخصب من رأيت ما

األصمعي قال فيعطس الكلب يشمه والوضر بمناسمها اإلبل تدوسها الكمأة ورأيت أنفي جدعالخالصة عليها بالخصفة يمر الكلب ارى كنت البادية اهل من رجل قال نبهان بن المنتجع قال

قوم بعث قال طي أعراب فصحاء بعض أخبرني كناسة بن محمد وقال عنها ويمضي فيشمهاقالوا النيب بأخفافها تقلعها شيب متفرقة وكمأة وتعاشيب عشب قال وراءك ما فقالوا رائدا

متدارك وعهد مولى مأد تأد عشب قال وراءك ما فقالوا آخر فأرسلوا كذب هذا شيئا تصنع لمكأفخاذ عليه جعد وقفت قليال كان اذا النبت الن وقال تعد وهي الناب منه تشبع سعد بني نساء

فقال خصب في يرتادون أوالده رجل بعث وقالوا تعدو وهي األكل أمكنها كثيرا كان واذا اإلبلرأيت الثاني وقال ليال الرائد يحسبها ميال تميل وخوصة سيال يسيل غيال وماء بقال رأيت أحدهم

قيل مجيب أبو وقال العظيمة قبل الناب منها تشبع وكأل قديمة غير عهدها في ديمة على ديمةقال شرمي وعشبا هرمي خشبا به وجدت فقال لنا فارتده وكذا كذا وادي ائت عبيد بن ألوفى

عشب هذا يقال الضخم العشب والشرمي وقدمه يبسه من أوقد اذا دخان له ليس والهرميألختها العنز واخرنفشت االرض اكألت قد قيل الناس أحيا اذا الكلبي زيد بن هرم وقال شرمشقيها احد في روقيها وتنصب شعرها ينتفش ان العنز نفاش آخر وقال الوضر الكلب ولحس

لما الوضر الكلب ولحس نفسها وأعجبتها ازدهت حين االشر من ذلك وانما صاحبتها لتنطحيلحسه شيئا للكلب يدعون ال الجدب في النهم منهم يفضلون

فيها يرى فالتي العشمي فأما عشمى أرمى ارضا وجدت قال الرائد اجدب اذا مجيب أبو قالأرمت فالتي االرمى فأما عشمة هو إنما للشيخ ويقال الهبوة من يعشم وإنما االعشم الشجرباركة نعامة كأنها عرادا جرادا تركت االعراب بعض قال عبيدة ابو قال شجرة اصل فيها فليستظالم ارضا خلفت قال وراءك ما العرابي وقيل تميم بالد نبت من وهي نبتها التفاف بريد

ليس العرب وتقول حية من أظلم ليس العرب وتقول فتظالمت واشرت سمنت يقول معزاهاقال ذئب من اكسب تقول وكما ذئب من اغدر تقول كما ذئب من واظلم ورل من أظلمبيني الداء مات قلت اذا فقعس انصفتني ما فقعس الى حية اخاصم أني لو لعمرك االسدي

بالليل والذئب الغضا ذئاب كأنكم إلي طلسا لكم فما يقبس آلخر منهم حاطب اتى وبينهمذئبا أخاصم ولو األهاضيب صم من اواألساود لثق نابها أفعى أخاصم ولو الفزاري وقال أطلس

الذئاب خاصمنا لو أنا لنا قومنا ظلم من بلغ يقول الذيب مع يسعى جمعهم لجاءني أكيلته فيالدقيقة شبعت اذا العرب وقالت علينا لهما لقضوا الظلم في المثل يضربون وبها والحياتالكالبي زياد ابو وحدثنا وقصره لقلته الناقة تلحسه وانما العشب قلة في هذا الجليلة لحست

رأيت قال وراءك ما له قالوا اليهم رجع فلما عليهم تتابعت سنين بعد لهم رائدا قوم بعث قالالجمل قوله اما قال بأخيه الرجل وهم النساء منه وتشكت البروك الجمل منه يشبع بقال

من مأخوذ فانه النساء منه وتشكت قوله واما لقصره منه يتمكن لم قائما قام لو يقول البروكوهم وقوله الوطاب في فيمخض بعد اللبن يكثر لم يقول الوطاب اصغر والشكاء الشكوة

الخصب غيره وقال الخصب ايام في يصنعون كما منزله الى يدعوه ان هم اي بأخيه الرجلان والى الجيران وغزو الطوائل طلب الى يدعو

فيه حابس وكأل معقلة االبل منه تشبع كأل الكأل في وقالوا منه اضغف هو من القوي يأكلالمصرم كبد منه يتجع كأل وتقول ارسلتها او حبستها عليك سواء كثرته من يقول كمرسل

أبا الجيوش فجنبك االصمعي وأنشد رعيه وال البقل فنبت رويه مطرنامطرة ثم الباهلي وأنشداألخر وقال له دعاء يكون وان عليه دعاء يكون ان يجوز السحاب مسارحك على وجاد زنيبسأل االعرابي ابن وقال إماال غنم من ثلة او جماال أو لك نوقا ان لو ماال ان لو االرض أمرعت

السفار حتىمنعت االسمية علينا تتابعت فقال المطر عن الحجاز من قدم رجال الحجاجعن فسأله الحجاج على رجل دخل لقيط قال بالجرة الدرة واحتلبت المعزى وظالمتفيها تطفأ محلة الى أظعنكم هلم يقول رائدا سمعت ولكني مطر من اصابني ما المطرفقال

زيدتخاصمت ابو وقال الدرة تتنزل حتى الجرة بها وتبقى المعزى فيها وتتنافش النيرانابنة قالت األسيلح ترعى ابي إبل االولى فقالت ابويهما مراعي في الخس الىابنة امرأتان

الخس ابنة قالت الخلة ابي إبل مرعى االخرى قالت إطريح وسنام وصريح رغوة الخسشيء اي به يسوقون وبنوه وعمي كبر بعدما جعفر بن االحوص وقال والجرة الدرة سريعة

اي فقال آخر بمكان فارتعت عادت أنها ثم سوقوا قال والغمضة الثمام قالوعرف االبل ترتعيبلغوا اذا حتى سوقوا وقال بعيد شبع عويد عود قالوا والغمضة العضاه قالوا االبل ترتعي شيء

أرعوا لذراها مطولة لرعائها مكفية قال وصليانا نصيا قالوا االبل ترتعي شيء اي قال آخر بلدامنها وخلق منه خلقت قال الرمث قالوا االبل ترتعي شيء اي فقال سألهم ثم واشبعوا

دابة ترى ال انك ذلك وعالمة الرمث من االبل ماخلقت اول انا الناس وزعم صاعد ابو قاللرؤبة وقيل االبل اال من تريده امرأة وقالت عابس والمرعى يابس الثرى قال وراءك ما

ال يقول ما كثيرا المجيب ابو كان قالوا حرس لنا وماينام فرس لنا يرقد ما أصبحنا االعرابابي بن بالل وخطب يمنة نطاق تلبس امرأة وال بعيرا يهنأ شريفا وال عينيها تصبر امرأة أرى

تقبلوا ان منا ماتعلمون سوء يمنعكم ال فقال كالمه استحسنوا قد أنهم فعرف بالبصرة بردةجفاء لوال االعراب من بالسلف أشبه قوم ما العزيز عبد بن عمر وقال منا ماتسمعون أحسن

بني من رجل قال االعراب دعاء فاسمع الدعاء تتعلم ان أردت اذا مروان ابو غيالن وقال فيهموقطر صغار بقطر بحوران سحابة ثالث سحائب أصابتنا فقال المطر عن الحجاج وسأله سليم

وأسالت العزاز ورحضت الدماث فلبدت بسوء الثانية أصابتنا ثم لحمة للكبار الصغار كبارفكاناآلحاد فمألت بالقريتين الثالثة أصابتنا ثم أماكنها عن الكمأة وصدعت الرجع وحرقت التالع

أسد بني من رجل وقال وجارها من ويستخرجها الضبع البحر ماء في وأقبلنا واد كل وأفعمتمن أشرف ما وأكل الغبار وكثر االعصار ظهر فقال المطر عن وسأله مروان بن لمحمد

ان جابر بن يزيد بن الرحمن عبد عن العتاب بن الحسن ابو قال سنة عام انه وأيقنا الخبئةإليه فخرج فيها مؤدبة كان بمدينة مر حتى أهلها وقتل هدمها إال مدينة يدخل ال كان االسكندر

ما كل على وآتاك أمرك لك زين من أحق ان الملك ايها له فقال وأعظمه االسكندر فألطفهوان فيهم تشفعني ال ان وأحب منك لمكاني فيك طمعوا قد المدينة هذه اهل وان ألنا هويتقال منه توثق فلما عنه علىالرجوع يقدر ماال ذلك من فأعطاه لهم سألتك ما كل في تخالفني

وقال مخالفتك من بد وال سبيل ذلك الى ليس قال اهلها وتقتل وتخربها تدخلها ان حاجتي فانالفرج وانتظار الصمت العبادة أفضل عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي

وطلبه اسد جبهة في فرج على والهفاه الحجاج حبس عليه طال وقد المهلب بن يزيد وقالفي وهو بردة ابي بن بالل على الفقيمي رباط بن درست دخل االصمعي قال ألف بمئة

فقال النعم حمر الكره من بنصيبي يسرني ما بالل فقال به شامت انه بالل فعلم الحبسيوسف الى يرفع عمر بن يوسف سجان كان عدي بن الهيثم قال منه لك الله اكثر فقد درستالعشرة هذه اقبض موسىاألشعري أبي بن بردة أبي بن بالل له فقال الموتى أسماء عمر بن

عمر بن يوسف فقال الموتى في اسمه فرفع قال الموتى في اسمي وارفع درهم اآلالفما أخاف ايضا وانا قال القتل اخاف فاني في الله اتق ويحك فقال فاعلمه إليه فرجع به جئنيمع نفسه فذهبت مخدة وجهه على فوضع قتلك من بد وال قتلي من أهون قتلك قال ثم تخاف

لصاحب قال العذاب في عليه ألح لما االستخراج صاحب فان المقفع بن الله وأماعبد المالفعيني وكتماني وسخائي وفائي عرفت وقد ترضاه ربحا أربحك وانا مال أعندك االستخراجالعذاب تحت يموت ان مخافة به ترفق مال عليه صار فلما ذلك الى فأجابه النجم هذا مقدار

كنت آية اي أخبرتني لو قال تقرأ وانت البارحة بك مررت الغزال لعمرو رجل وقال ماله فيتوىيرد المؤمنين امير يقول رجال البصري مؤرج وسمع الليل من بقي كم ألخبرتك فيها

بن الملك عبد وكان الرحيم الرحمن الله بسم براءة على فرد مصحفه الى فرجع علىالمظلومبعض يوم ذات فأقبل مت الماء شربت ان له وقيل يعطش فيه مات الذي مرضه في مروان

يريد عنا ومستخبر يقول أنشأ ثم لله الحمد صالح انا قال المؤمنين امير حال كيف فقال العوادثم فشرب نفسي تلف فيه ولوكان ماء اسقوني ويلكم سواجم والعيون ومستخبرات الردى بنا

غزواته بعض الى مرة ذات فخرج للترك غزاء رجال الفهري مسلمة بن حبيب وكان ماتألرجو اني قالت تعالى الله شاء ان الجنة او الطاغية سرادق قال موعدك اين امرأته له فقالت

فجاء به كنت الموضعين اي الى اسبقك انيزيد بن مخلد االسدي زيد بن الكميت مدح ولما الترك تقاتل الطاغية سرادق في فوجدهاتمرنا ولكن نعم قال هجر الى التمر لكالجالب المستهل أبا يا انك بيض ابن له قال المهلب

صار ثم االهواز امراء من امير فمدح بالشراب مولعا الحميري السيد وكان تمركم من أجودفجلس اليه وصل ثم شرب يوم ذات كان فلما الشراب وأغب اليه يصل فلم له بمديحه اليهيحتمل ولكن هذا يفعل هاشم ابا اظن ماكنت له فقال الشراب ريح منه وشم فقربه بعد من

بعض الى كتب ثم الدواة هلمي جارية يا قال ثم يمازحه هذا من اكثر الله رسول آل لمادح

هو مما أبلغ االمير أظن كنت لقد السيد قال ميتحنحا دورق مئتي هاشم ابي الى ادفع وكالئهالخشية هذه أمح بأحدهما تجتزىء وأنت حرفين بين جمعك قال العي من رأيت شيء وأي قال

قالت قائد بن الله عبد وقال غبيطا فأخذها الكتاب وحمل ففعل حالها على ميتا ودع بحنحاسديد ألني قال دميم وانت بخيل وانت قومك سدت كيف للحصين المنذر بن الحصين امرأة

الخالفة في تطمع كيف عبدالملك بن لهشام الله عبد بن مسلمة وقال االقدام شديد الرأيكل جوف يراع بدر بني ان زبان قال عفيف وإني حليم ألني قال جبان وأنت بخيل وأنتعلى الخروق يجتاب وأبيض ربيعة بن لبيد وقال التثقيف ينفعه ال أهوج مؤوف منهم خطيب

وذم االنصاف مدح وفي والخطابة العلم تفضيل في وقال فيصال المجامع التف اذا خطيبا الوجايعاش الذين هب لبيد وقال تعليمي معلمي كفاك ولقد خليقتي وابتليت بلوتك ولقد الشغبيشغب لم وان قائلهم ويعاب وخيانة مغالة يتأكلون االجرب كجلد خلف في وبقيت اكنافهم في

جندب بن زيد وقالاذا إني زرارة بن لقيط وقال الخطب عن وأغناهم الجدال عن سعيهم ضل رجاال أغنى كان ما

سميذع تيحان من حلها وكم احمر ابن وقال شغاب فذو تشاغبي وان عقاب ذو عاقبتوفي غواص األمر على الصبا هبت اذا متالف البطن طوى مطعم بيهاء سار الندى مصافي

مد قد فيجاب ظالما ليغزو يدعو سميذع القميص منخرق وأغر االخر وقال شيظم الحيويدنو خيانة عند الطرف يغض كريم اآلخر وقال أطناب أرسانها فكأنما الوجا من الجياد أرسانيقطع آخر وقال خشنان خاشنته ان وحداه متنه الن الينته ان وكالسيف روان الرماح وأطراف

فاتخذن األسد وغير تسلم االرض شوك حداد توق سويدا بسيئة أذكر ولم سويد عني طرفهذا ولكن موت كالهما الرجال سؤال الموت فانما البلى موت الموت التحسبن آخر وقال صيدا

المعالي طالب لحمه بوافر أودى رجال رأت مطير بن وللحسين السؤال لذل ذاك من أشدال لها فقلت صارم الهند جوهر من قاطع على ثيابه كأن ضربا الحشا خفيف المكارم واكتساب

عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وكان المشاتم إحدى الفتيان سمن أرى فانني تعجبنغواص غص يقول الله رسول اصحاب جلة مع يعرض االمر في عباس بن الله عبد رأى اذا

بن لبيد وقال األصيد اللجوج مخاصمة أوفي سائل لموقف قوم المني هل أحمر ابن وقالقوله على التطبيق في ربيعة

آخر وقال طيبا واغنم المفصل فطبق معجبا حكما أوتيت قد انك منصبا االكرمين بن هرم يابالنعل طبقت كما وطبقنه الحديث تعاورن نقاال تناقله شرك على لجت القعقاع بدا ان فلمابثوثاة ليست وقال األمر تدبر بعد بالعلم لي وكيف علم ذا كنت لو أحمر ابن وقال المثاال

على الحديث تضع وقال األمر على مغالبة فتق وال وقال الحديث نزر بعده من وكالمها مواضعهرضي طالب أبي بن علي وذكر فولىموائبا شغب ذا كان وقد تركته الضجاج في مضل وخصملنفسه مال بيت اتخذ من وهواول الفصيح الصبيح فقال العكلي شماخ بن أكتل عنه تعالى الله

بعدي سيكون قال ان النبي عن الحسن عن معمر عن المبارك بن الله عبد روى داره فيسليمان جعفربن للحجاج خطبة الجيف من أنتن وقلوبهم منابرهم على الحكمة يعطون أمراء

الحجاج فصعد المنبر قريبامن فجلست الجمعة الى غدوت قال سليمان بن مالك عن الضبعيفي ويراه صحيفته في يقرأه فيما فكر امرؤ نفسه حاسب امرؤ عمله زور امرؤ قال ثم المنبر

بخطام الرجل يأخذ كما قلبه بعنان اخذ امرؤ ذاكرا همه وعند زاجرا قلبه عند كان امرؤ ميزانهأرطأة بن عدي وبعث كفه الله معصية الى قاده وان وتبعه قبله الله طاعة الى قاده فان جملهالحسن فتكلم البصري والحسن األهتم بن الله عبد بن الله وعبد الهذلي اباالمليح المهالبة الى

يومئذ الحسن كالم إال أحفظه قط كالما ماتمنيت والله الله عبد فقالبنى ما والله أبوه له فقال عنه تعالى الله رضي عليا الزبير بن عروة بن الله لعبد ابن وتنقصالى تر ألم هدمه الدنيا فاستطاعت شيئا قط الدين بنى وما الدين هدمه اال قط شيئا الناسوما السماء الى رفعا بناصيته يأخذون لكأنما والله وذمه عيبه من مروان بنو يظهر كيف عليابو قال الجيف عن به يكشفون لكأنما والله والمديح التأبين من موتاهم به يندبون ما ترىالله حق اليك مؤد اني بني أي االستخفاء أراد حين محمد البنه الحسن بن الله عبد قال الحسن

البذاء وارفض االذى كف بني اي االستماع حسن في الله حق الي فأد تأديبك حسن فيللقول فان القول الى فيها نفسك تدعوك التي المواطن في الفكر بطول الكالم عن واستغن

تحذر كما ناصحا كان وان الجاهل مشورة احذر صوابه ينفع وال خطؤه فيها يضر ساعات

العاقل مكر اليك فيسبق بمشورتهما يورطاك ان يوشك فانه غاشا كان اذا العاقل مشورةما الهيبة من اجتلب صمته طال ومن محبته وجبت كلمته النت من يقال وكان الجاهل وتوريط

مسلم بن قتيبة قال وخلقه طبعه قدر على االنسان قول يضره ما الوحشة ومن ينفعهوقيل بالفناء مرتبط فاره وفرس قوراء ودار حسناء امرأة قال السرور ما المنذر بن للحصيناالمير ايها عليك والسالم السرير على وجلوس منشور لواء قال السرور ما الحسين بن لضرار

الله لعبد وقيل بالسالم التحية اال نلتها الكرامة كل قال السرور ما صالح بن الملك لعبد وقيلوقيل النماء على القدرة مع البقاء وطول االعداء وحط االولياء رفع قال السرور ما االهتم بن

النسان قيل المدائني الحسن ابو قال نافذ وأمر جائز توقيع قال السرور ما سهل بن للفضلذنبداذا وريحا الشراع ظل في والنوم الفنطاس ماء من شربة قال تتمنى شيء اي بحرياصحاب كان القصاص الفالس وقال ارغفة اربعة قال اثنتين في اثنتين كم لطفيلي وقيل

وقلت درهما وستين ثالثمائة بدر يوم الله رسولمن غروبها موضع وبين الشمس عين بين انظركم رمضان في العصر بعد وذلك لي لمالح

علينا دخل رجل فأول اللصوص علينا وقع آخر وقال ونصف مرديين من أكثر قال االرضوجه واسود السكان هذا من اغلظ فخذه وكانت المردى هذا طول في كان صاحب السفينة

مالح وشيخ القناطر بعض في مرة الصعود وأردت القير هذا من سوادا اشد صار حتى السفينةعلىعجزه فأقعى تماسك لكه بجنبي يلقيني فكاد حماري فزلق وزلق مطر يوم وكان جالس

ومعي احمر طين بتل ومررت كوثله على جلس ما احسن ما الله إال إله ال المالح الشيخ فقالبالخلد ومررنا الطين هذا من يجيء اداري اي قال الطين الى نظر فلما النحاس الحسين ابوطهارة قال المروءة ما لبعضهم وقيل الموضع هذا من تجيء اصطبالت اي فقال بعدخرابه

بن طلحة وقال والحرفة العفة قال المروءة ما عمران بن لمحمد وقيل الحسن والفعل البدنالله تقوى قال المروءة ما هريرة البي وقيل الطاهرة الثياب الظاهرة المروءة عبيداللهسور الى مرة سجانا وكان االشعر بن بكر ونظر باالفنية والعشاء والغداء الصنيعة واصالحفالن باعني صيرفي انسان وقال هذا من يجيء سجن اي الله إال إله ال فقال عبدة بن داربجالةمقبلة عير الى عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان ونظر ذهبا ونصفا ودانقين جريبا عشرين

ما للزهري وقيل عمر كأمثال رجاال ذر أبو فقال هذه تحمل ان تحب ماكنت ذر البي فقالعن النفس ظلف ولكنه الهيئة قشف وال اللمة بشعث ليس انه اما قال الدنيا في الزهد

يغلب ال ان قال الدنيا في ماالزهد الزهري وقيل شكرك الشهوة الحالل وال صبرك الحرامموعدي فاكهة يا وقال عزىنفسه يبتاعها ما يجد لم فلما السوق في فاكهة الى زاهد ونظراسرائيل بني من بخلق وعليه نبينا على وسالمه الله صلوات المسيح مر قال الجنة واياك

خيرا قلت شرا قالوا أكلما الصفا سمعان له فقال خيرا المسيح قال شرا قالوا فكلما فشتموهامرىء كل وعليه نبينا على وسالمه الله صلوات المسيح قال

بيضاء قال الدنيا عيش أطيب ما حجر بن القيس المرىء قيل بعضهم وقال ماعنده يعطيتمزجها صافية صهباء فقال االعشى الدنيا عن وسئل مكروبة بالشحم مشبوبة بالطيب رعبوبة

مثل وقيل غادية صوب من وطي ساقية ومركب دفي وملبس شهي مطعم فقال لطرفة ذلكيلحظ وراءه ثيابا له يقطع وخياط شبوطة يديه وبين يتغدى البجلي راشد بن محمد كان وقالعرض في ذراع قال مقدارها فكم خرقة الى يحتاج الثوب ان زعمت قد فقال الشبوطةفقال عليكم السالم يقول ان فأراد بعسل أترجة يأكل رجل على آخر ودخل الشبوطة

قد بحمار فبصرت موالتها عن به لتسأل البستي راشد على رومية جارية ودخلت عسليكموأنشد المدائني الحسن أبو زعم فيما حماركم أير كيف موالتي قالت فقالت الدار في أدلى

به موسوم الخير فمسر يسر ما منه أحسن فليكن حسنا أمرا أظهرت واذا االعرابي ابناجال غوائل وإنما الحصون يبنون الناس أرى االعرابي ابن وأنشد بشر موسوم الشر ومسر

االعرابي ابن وأنشد دونها ويهلك يبقى فصالحها وصالحا دونا االعمال من وان حصونها الرجالبعض وقال ظال يريد حين والظل بارد وماء خبز المحال يبلغه زاد عيشه من الفتى حسب

الهاللي حرب بن محمد قال وماء الرباع كأخفاف وتمر وتشرق شبعة اال العيش وما االعرابفلم عليه مسلما أهله في أعرابيا وأتيت قال لرائد قلبي من لك وان لواد لك اني ألعرابي قلت

أمثالها عشرة جعلها أي خطاك الله عشر امرأته فقالت أجده

يجب ما العمل صواب يضيع حتى القول صواب امرؤ يضيع لم يقول قتيبة بن مسلم وكانفانهم الكتابة قبل السباحة ولدي علم ولده لمعلم الحجاج قال الحسن ابو قال لالبناء علىاالباءهاشم أبا رأيت درست بن عقيل ابو وقال عنهم يسبح من يصيبون وال عنهم يكتب من يصيبونينسى ليس ما تعليم في قال اليوم كنت شيء اي في له فقلت النهر جهة من مقبال الصوفيوغيره محمد بن علي حدثنا السباحة قال ذلك وما قلت غنى عنه الحيوان من لشيء وليس

أوالدكم فعلموا بعد أما االمصار ساكني الى عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر كتب قالابنك علم التوأم ابن وقال الشعر من وحسن المثل من سار ما ورووهم والفروسية السباحةاكثر منافعه ووجوه أيسر تعلمه ومؤونة الكتاب من اكسب الحساب فان الكتاب قبل الحساب

سورة القرآن ومن القرآن وعلموهن الشعر ترووهن وال الكتاب بناتكم تعلموا ال يقال وكانالنور سورة بحفظ ويؤخذون إباضيات نسائهم في يكون ان يعجبهم فالن بنو آخر وقال النور

الكتاب يعلموهم ان االبناء حفظ من اآلباء على يجب ما تمام من يقول التوأم ابن وكانوبني فالن وبني فالن بني عني سل له فقالت أعرابية امرأة رجل خطب والسباحة والحساب

قد جلنفعة بك أرى قال نكحت قد كلهم في قالت بك علمهم وما قال قبائل فعدت فالنبالرجل جوالة ولكني ال قالت الحزائم رأيت حزمتك كيف نوار المرأته الفرزدق وقال شمريس

قد إنه أما نعم قالت أني أنا قال آخرا برجلك عنه شغرت ثم اوال ظلمته رأيتك قالت جريرابين من فتناول يوما معاوية عند صوحان بن صعصعة وتغدى مره في وشاركك حلوه في غلبك

وبصر انتجع اجدب من قال بعيد من انتجعت لقد صوحان ابن يا فقال شيئا معاوية يديحجه المراغة ابن على أفسدت والله فقال محرما بجرير الفرزدق

فخارا منى من بالمشاعر الق إنك قال ثم معه كان بمشقص فجمزه له مستقبال جاءه ثمسجن أسماء بن مالك وأدخل يجبه ولم لبيك اللهم لبيك جرير فقال فاخر انت بمن فخبرني

هل قال ثم وغمه اكثر حتى يحدثه عليه المري فاتكأ مرة بني من رجل الى فجلس الكوفةمنا قتلتم من أعرف ولكني فال الجاهلية في أما مالك قال الجاهلية في منكم قتلنا كم تدريمن رجل ودخل وغما قتلتني قد أنا قال االسالم في منكم قتلنا ومن المري قال االسالم في

غدير موضع في بات وقد أرمينية على عامل وهو الهاللي زيد بن الله عبد على قيس محاربالليلة هذه في ننام محارب أشياخ تركتنا ما للمحاربي الله عبد فقال ضفادع فيه منه قريب

الهاللي أراد بغائه في فهي لها برقعا اضلت انها االمير الله أصلح المحاربي قال أصواتها لشدةظلماء في ضفادع تبري وال تريش كانت خلتها وما محارب شيوخ شيء بال تنق األخطل قول

اللؤم من هاللي لكل الشاعر قول المحاربي وأراد البحر حية صوتها عليها فدل تجاوبت ليلعني فأعرضن بعارضي الح الشيب الغواني رأين العتبي وقال وقميص برقع هالل والبن برقع

حجبت لئن بالمحاجر الكوى فرقعن سعين بي سمعن او أبصرنني اذا وكن النواضر بالخدودصيغت ألقدامهم أصولهم كرام قوم من فاني والجآذر المها بأحداق رمين أعين نواظر عني

لبيد قال مفاخر كل فخر وإليهم بهم قادة الشرك في االسالم في خالئف المنابر رؤوساشتد ما اذا لباب من ام آخر وقال ومهلهل مرقش طريق سلكوا هم اذا الناطقون والشاعرون

المازني دينار بن حاجب وقال مغوار الغور بعيد لخصم من ام حاجبهاذا يحسبوهم ان واالقالم الناس أبى فحل بها يبول ال بالد بكل بوله سال الذي الفحل بنو نحن

كالمهم وحكام ملوك منهم المشارف شدوا غضبوا فان الرمل يحسب او االخماس حصلال طريقك إلزم له فقلت زرعي على الجراد مر يمتح وهو حنيفة بني من أعرابي وقال فصل

بعض يهجو آخر وقال زاد من البد سفر على إنا سنبلة فوق خطيب منهم فقام بإفساد تولعذهب االحوص قول الى ذهب خطيبا صلقاما اللقم شديد شيخا وكان يمون وال يمان الخطباء

وال يكفى متضجع عنق على مطوي كل من خلف في كالمقمور وبقيت فرطا احبهم الذينذريني آخر وقال تشير بالكفي عليه وإما كفيته فإما أمر نابه اذا هانيء بن الحسن وقال يكفي

على صبر الغر العبرات وفي بشار وقال المسودا أطيع او أكفى و أسود ساحتي حل بما أعيا الاليهم يخطب لم زغانف إنهم ضبيعة يمشي من وأألم أغلب حزيمة من حي أولئك الندىاتفقوا أبناؤه اذا وجرم كلب يفارقه ان نزار غازي ضر ما ثعلبة بني أعشى قول كذلك محجب

طيبا منازلنا في المناقي لحم يزداد صدقوا وال مابروا يعلم الله يمن ذوي من إنا قضاعة قالتخطبنا قوله الحرق حافاته في بأرعن إال بناتهم قوم الى خطبنا وما المرق أعدائنا في عز اذا

لنفسي أبيت قيس بن بلعاء وقال الخطبة من االول الشعر في وقولهم الخطبة من ههنا

مالك بن لسراقة قيس بن بلعاء وقال مفحما كنت وما شتمي ودليتهم به رضوا لما الخسفجعثم بن

حين فهذا ليث بظعن تؤود ان أترجو الخطيب الرجل مقالة فبئس مالك بن سراقة أبلغ أالاالخضر وراء من وليتهم مكانهم منا عجردا الفتى ليت الضبي منصور وقال قريب من تبصر

تدعو الخلة العرب تقول بأمار عمران للخير كان ما يخطبهم عمران سيدهم قام قد الجاريوفي سلة في يأسره ولم مزاحفة في أسره المادح قال أسيرا أسروا اذا وكانوا السلة الىتصلح شعر أبيات هنا ونذكر المعرفة باب تفتح الحاجة المثل وفي أغالل وال اسالل ال الحديثدفنتم بعدما الشعر التذكروا عمنا بني غيره او الحارثي المرائد سويد قال والمذاكرة للرواية

حكم ولكن قاضيا نحكم او عقال فنقبل سلة تصيبون كنتم كمن فلسنا القوافيا الغميم بصحراءولكنا بدأتم فانكم ظلمنا إنا قلتم فان راضيا السيف أصبح ما اذا فنرضى مسلط فيكم السيف

بن ضابيء وقال مدانيا امرا كان لو عمنا بني بيننا الحرب جرت ما ساءني وقد التقاضيا أساءنامن وللقلب ضيره تضيرك ال امور ورب وقل حارث بدر بن حارثة وقال وجيب مخشاتهن

حدثتها اذا النفس واكذب لبيد وقال باطله الروع اكثر أفرخ الروع من نزوة بك نزا ان للفؤادفي المرء مقام وطول الطائي أوس بن وهوحبيب الشاعر وقال باألمل يزري النفس صدق ان

ليست ان الىالناس محبة زيدت الشمس رأيت فاني تتجدد فاغترب لديباجتيه مخلق الحييروح يغيب ليس الجرمي الفتى وهذا غيبة للشمس ان إال هوالشمس آخر وقال بسرمد عليهم

قريب فهو منك ناء قيل وان ساعة يفتر ليس ويغدواذا بدر بن حارثه وقال فتذكرا خالف اليوم قبل قيل كما رأيه فيالة من لقولي خالفا آخر وقالأبدا شكلهم كذلك عدوي أبدا عدوهم عدو مثلي يلقون لو علىالحدثان تميم بني سر مت ما

الرجل غيرها اخرى وعلق غيري رجال وعلقت عرضا علقتها االعشى بقول شبيه وهذا وشكليالزهري بحضرة واختلفوا لهواه رادا رأيه كان من قال الناس أصبر من لمعاوية عمرو وقال

الحالل وال صبره الحرام يغلب ال الذي الزاهد الزهري فقال زاهد فالن القبائل قول معنى فيالفطير والرأي والهوى واياك مشير اول تكونن ال بنيه بعض يؤدب وهو هبيرة ابن وقال شكره

الله وخف لجوج على وال علىمتلون وال وغد على وال مستبد على تشر وال الكالم ارتجال وتجنبلؤم موافقته التماس فان المستشير هوى موافقة من في وقال خيانة منه االستماع وسوء

هيبته قلت ضحكه كثر من لالحنف عمر وقال صديقه قل خلقه ساء ومن سقطه كثر كالمه كثرقل ومن ورعه قل سقطه كثر ومن كثرسقطه مزاحه كثر ومن به عرف شيء من اكثر ومن

تباذلوا بني يا المهلب وقال لبنيه المهلب وصية قلبه مات حياؤه ذهب ومن حياؤه ذهب ورعهوان العدد في ويزيد االجل في ينسأ البر ان العالت بنو فكيف يختلفون األم بني وان تحابوا

فينتعش رجله تزل الرجل فان اللسان زلة واتقوا الذل بعد النار وتعقب القلة تورث القطيعةوقع وقع اذا القتال فان النجدة من أبلغ فانها بالمكيدة الحرب في وعليكم فيهلك لسانه ويزلعنه تعالى الله رضي الحسين ولقي فرط يقولوا لم به ظفر وان سعد فقد ظفر فان القضاء

وقال السماء في والنصر عليك والسيوف معك القلوب فقال الناس عن فسأله الفرزدقفقال سلطان باب على اعرابي حجب بعضهم

الملوك حضر ذا قوم جرير وقال يهينها ال الذي النفس يكرم وال بهم ألكرمها نفسي لهم اهينفي يدبرها خطة ذكر عن الحضر جميع نهيت آخر وقال االبواب على شواربهم نتفت وفودهم

وافى آخر وقال كرام غير السلطان و علىالله أننا أيقنت الباب وردت فلما هشام ابن رأيهفديتك تميم وقال عرزوم السن قاني الحمالة بكر جمل بني من فوافى تسمعيني الوفود ال ان

اعقاب اليوم من ذاكرا للمصائب التشكي قليل آخر وقال فييجعا الفؤاد قرح تنكثي وال مالمةطعنة يصف وهو الفرزدق وقال الموت له يتمنى ما الموت من اشد وقالوا غد في االحاديث

قال حزمك من بلغ ما لالحنف وقيل القتل من عليك شرا بها يرون قبلها لومت األدنون لك يودقائمة وسوق جار نهر فيها ليس ببالد تقيموا ال آخر وقال وليت ما أضيع وال كفيت ما ألي ال

لربما دينار بن مالك وقال والمحتطب والمرعى الماء على اال المدن تبنى قالوال و عدل وقاضحتى اليه صنيعهم وسوء العراق اهل الى صنيعه حسن ويذكر منبره على يتكلم الحجاج رأيت

لقد يقول الحسن سمعت عمه عن الثقفي الله عبد ابو قال مظلوم صادق انه إلي ليخيل انههذه على سمعته نعم قال ليقذك الحجاج كالم وان قلت الحجاج من سمعتها كلمة وقذتني

حسرته عليها تطول ان لحري له خلق ما غير في عمره من ساعة ذهبت امرأ ان يقول االعوادصاحب من وشر خير في أبلغ احدا وجدنا ما يقال كان بعضهم وقال

فأدناه جافيا تسليما فسلم بصره كف وقد زياد على بدر بن الزبرقان دخل سلمة بن الله عبدان فوالله ضحكوا وان قال جفائك من يضحكون القوم عياش أبا يا وقال معه فأجلسه زياد

عثمان قبر الى الملك عبد بن هشام ونظر لرشده او لغية ابيه دون ابوه أني يود إال رجال منهموالسفر النار من قطعة السوء صاحب يقال وكان النار جثى من جثوة فقال المري حيان بن

والبناء الطويل السفر فيهما الداخل لهما يكثرث ال عذابان يقال وكان العذاب من قطعةالى اسرع ومن عدوه على خف صديقه على ثقل من المدينة أهل من رجل وقال الكثيرأجن الى يعودون ثالثة هرون بن سهل وقال يعلمون ال ما فيه قالوا يكرهون بما الناس

المخلع عبدان ابو له فقال والسكران والغيران الغضبان العقالء اعقل كانوا وان المجانينبصاحبك عمرو أم الثالثة شر وما قال ثم استلقى حتى فضحك المنعظ في تقول ما الشاعر

ال ناس الذي وقال غضب اذا الله غضب من العبد يكون ما اقرب الدرداء ابو وقال تصبحينالشيء الناس نصب ما البخالء بعض وقال الشر مفتاح والسكر جنون والغضب قيد البخلأنفسنا وبين بيننا فيما التقصير يلزموننا لهم ما وبينهم بيننا فيما الذم يلزموننا هبهم لنا نصبهم

انك أبوه فقال الناس يصفه كما عندي شعركثير ما ألبيه حسن بن الله عبد بن ابراهيم وقالعنه تعالى الله رضي الخطاب عمربن رجل وأنشد نفسك بهذا تضع انما بهذا كثيرا تضع لن

ان لوال عمر فقال عودي قام متى أحفل لم وجدك الفتى عيشة من هن ثالث فلوال طرفة قولينتقون كما الحديث أطايب ينتقون أقواما وأجالس لله جبهتي وأضع الله سبيل في أسير

على اال العراق من آسى ما قيس عبد بن عامر وقال مت قد اكون ان أبال لم التمر أطايبظمأ على ثالث

البصرة من آسى ما آخر وقال كلثوم بن االسود منهم لي واخوان المؤذنين وتجاوب الهواجرولكنني هرون بن سهل وقال بكرة ابي ابن وحديث الخرير وليل السكر رطب ثالث على اال

ال أمر لخلة يستشفني شجى او خليل فراق أمثالي عين له تبكي جلل على سخينة بعين أبكيان اال العيش وما إفضال تعذر او حبيب بثكل موجع القلب متى حتى كبدي فيا مالي لها يقوم

الماء الدهر عيش هن ثالث لوال اعرابي وقال العالي الخلق ذي االخ لقاء واال بنائل تطولومن كامال كان فيه كن من اربع االحنف وقال القبر مضيق من لماخشيت عمرو وأم والنوم

اوحياء يصونه حسب او يسدده عقل او يرشده دين قومه صالحي من كان منهن بخصلة تعلقوأربع يفتنه وشيطان يجاهده وكافر يبغضه ومنافق يحسده مؤمن اربع بين المؤمن وقال يقناه

الله رضي علي بن الحسن وقال الله في وأخ حالل ودرهم والعدل اليقين منهن أقل لسناو مستفادا أخا او عادلة قضية او محكمة آية أربع من خصلة يعدم أتانالم من عنهما تعالى

ومن المزيد يمنع لم الشكر أعطي من أربعا يمنع لم اربعا أعطى من وقالوا العلماء مجالسةلم المشورة أعطى ومن الخيرة يمنع لم االستخاوة أعطى ومن القبول يمنع لم التوبة أعطىفيه ورق ال شوكا فصاروا فيه شوك ال ورقا الناس كان الغفاري ذر ابو قال الصواب يمنع

ذهبت حتى وبالمروءة الحياء ذهب حتى وبالحياء الدين ذهب حتى بالدين الناس تعامل وقالوابن علي رجل دعا بعضهم وقال تذهبا ان بهما وأحر والرهبة الرغبة الى صاروا وقد المروءة

عندك ليس ما لنا تتكلف ال ان على نأتيك فقال الىطعام وجهه تعالى الله كرم طالب أبيونحن إصبعا بابك البواب فتح اذا مشمرا يسعى الساق خفيف وكل المنذر بن الحصين وقال

تهن ان فانك اكرمها ونفسك آخر وقال أجمعا الباب يفتح ان الى حياء توقرا الماكثون الجلوسمعذورا اسكت له فقال النخعي إبراهيم الى عون ابو اعتذر الدهرمكرما لها تلقى فلن عليك

بن حفص عند عبيد بن عمرو كان الزعفراني عمرو ابو وقال الكذب يخالطه االعتذار فانال قول من أقل عمرو فقال ال قال اال شيئا اليوم ذلك في حشمه من احد يسأله فلم سالم

عمر قال ح الله يصنع قال يجد ال ما اذاسئل كان الله رسول وان ال قول الجنة في ليس فانهعلىالمسألة يضريهن نعم قول فان ال قول من لهن اكثروا عنه تعالى الله رضي الخطاب بن

وقال الدنيا في طالب أبي بن لعلي كلمات النساء بذلك عنه تعالى الله رضي عمر خص وانماصدق دار الدنيا علي فقال عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي عند الدنيا رجل ذم بعضهم

ومصلى الله وحي ومهبط منها تزود لمن غنى ودار عنها فهم لمن نجاة ودار صدقها لمنالذي ذا فمن الجنة فيها واكتسبوا الرحمة فيها ربحوا أوليائه ومتجر أنبيائه ومسجد مالئكته

وترهيبا ترغيبا البالء وببالئها السرور بسرورها وشبهت بفراقها ونادت ببينها آذنت وقد يذمهافي آبائك أبمصارع إليك استذمت متى أم الدنيا خدعتك متى نفسه المعلل للدنيا الذام ايها فيا

الشفاء له تطلب بكفيك عللت وكم بيديك مرضت كم الثرى في أمهاتك بمضاجع ام البلىتعالى الله رضي عمر وقال بكاؤك ينفعه وال دواؤك عنه يغني ال غداة االطباء له وتستوصف

وقال عنه ذب ما اال وضم على لحم المرأة ان مغيبة امرأته عند وساده ثاني احدكم بال ما عنهايهاالملك عش فقال بعضهم فعزاه العظماء لبعض ابن مات بعضهم

ودخل يزيد ابنه جلس معاوية توفي ولما ينسيكها ما مصيبتك بعد الله أراك وال سعيدا العظيمالله خليفة رزئت وقد اصبحت المؤمنين أمير يا فقال الثقفي صيفي ابي بن عطاء عليه

ووليت الرئاسة بعده أعطيت وقد ذنوبه الله فغفر نحبه معاوية قضى وقد الله خالفة وأعطيتالملك عبد توفي ولما العطية علىأفضل وأشكره الرزية اعظم الله عند فاحتسب السياسةمسلمة بن غيالن فأقبل يعزونه ام أيهنئونه يدرون ال وهم الناس عليه دخل الوليد ابنه وجلساألسماء خير وسميت اآلباء خير رزئت قد أصبحت المؤمنين أمير يا قال ثم عليه فسلم الثقفي

األجر نوافل ذلك في وأعطاك الصبر الرزية على لك الله فعظم األشياء أعظم وأعطيتالمنازل بأشرف وأنزله القضية بخير الملك لعبد قضى ثم والشكر الوالية حسن على وأعانك

أنت كم في قال له فانتسب أنت من الوليد له فقال الرعية على بعده من وأعانك المرضيةعلى الخطباء مع عتبة ابن دخل المنصور توفي ولما الشرف بأهل فألحقه دينار مائة في قالألمير الله وبارك قبله المؤمنين امير على المؤمنين أمير الله أجر قال فسلم المهديعقبى وال المؤمنين امير فقد من اعظم مصيبة فما بعده المؤمنين امير له فيماخلفه المؤمنين

واحتسب العطية افضل الله من المؤمنين امير يا فاقبل المؤمنين امير مقام وراثه من افضليعزيه تعالى الله رحمه العزيز عبد بن الىعمر مهران بن ميمون وكتب الرزية اعظم الله عند

أزل لم أمر وهذا الملك عبد ابني عن تعزيني الي كتبت عمر اليه فكتب الملك عبد ابنه عنمالن العين وجفن عزاء بعده بغيالن أوفى عن تعزيت الشاعر وقال انكره لم وقع فلما انتظره

وال ماعندك قدم وقيل أوجع بالقرح القرح نكأ ولكن بعده المصيبات اوفي تنسني ولم مترعوفي عنده الغداء يسأله عليه فألح المقفع ابن يأتي شيخ كان آخر وقال عندك ما عنا تدخر

ما اال اليك اقدم ال والله ال شيئا لك اتكلف أني تظن انك يقول ذلكفقال بالباب سائل ووقف جريش وملح يابسة كسرة اال منزله في ليس اذ أتاه فلما قال عندي

المقفع ابن فقال ساقيك ألدقن اليك خرجت لئن والله قال يذهب لم فلما فيك بورك لهتقف ولم كلمة تراده لم وعده صدق من أعرف ما مثل وعيده صدق من تعرف لو انك للسائل

به العمل والرابع الحفظ والثالث االستماع والثاني الصمت العالم اول يقال وكان عين طرفةفقر وال مشورة من أعون ظهير وال عجب من اوحش وحشة ال يقال وكان نشره والخامس

ربه على المدل الباكي من خير بذنبه معترف ضاحك العجلي مؤرق وقال العقل عدم من أشديجعل لم الله ان جعفر ألبي شبيب وقال بطاعة يأتي ال ان بالطاعة العجب من خير وقال

قد الله ان ركبها ركبة اول في جعفر ألبي اخر وقال شكرا شكرك فوق تجعلن فال احدا فوقكابن على رجل وسفه منك لله أطوع احد يكون ال ان اهال نفسك فر فوقك احدا يجعل ال ان رأى

بن عمرو وقال ألمك أبيك من ألمي تحصينا أشد وألنت بأبيك منك بك أشبه ألنا والله فقال لهاالحنف وقال ببعضها منه نفسك فاشتر بأسرها الدنيا لك وهب قد الله ان جعفر البي عبيد

وان ميتك وإخراج الصالح بالعمل المبادرة قال بحر أبا يا هن وما قيل عندي فيهن أناة ال ثالثكفؤا عنها رددت أيم من إلي أحب بيتي ناحية في تحكك ألفعى يقول وكان أيمك الكفء تنكح

والغوغاء للسفلة بذلهن إال االكفاء من منعهن بعد وما الخطأ إال الصواب بعد ما يقال وكانوان ويباعدها بعيدة كانت وان يقربها فانه كذوب الى ثالثة الى الحاجة تطلبوا ال يقال وكان

الحاجة صاحب الى له رجل الى وال فيضرك ينفعك ان يريد فانه االحمق الى وال قريبة كانتلحاجته وقاية حاجتك يجعل فانه حاجة

الشعبي وقال الخلق لسيء ورع وال لبخيل سؤدد وال لكذوب مروءة ال يقول االحنف وكانفانه ينفعك انه ترى موضع في الكذب واجتنب ينفعك فانه يضرك انه ترى حيث بالصدق عليك

وقالوا الموازين وألسنة المكاييل رؤوس من معيشته من الى حاجتك تصرف ال وقالوا يضركالعدواني الظرب بن عامر وقال النقصان من احدا يبرىء ولم بالكمال وجل عز الله انفرد

حتى حليما أكن لم واني يفارقه حتى صاحبه يفارق ولن عزوف ألوف الخير ان عدوان يامعشر

الي احب بعيد من ادعى الن االحنف وقال لكم تعبدت حتى سيدكم أكن ولم الحلماء اتبعتمجلس فانه صاحبه صدرك وان المجلس وصدر إياك يقول وكان قريب من اقصى ان من

الي احب لي ما وترك لي كان أخذته لو ما منه تركت اال قط مجلسا اتيت ما زياد وقال قلعةأظن ماكنت دون وجدتها اال عنده حالي عن احدا كشفت ما االحنف وقال لي ليس ما اخذ من

انا فقال متهما له علي وكان فأفرط عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علىعلي وأثنىرجلغير في الغضب الجاهل في تكون خصال خمس يقال وكان نفسك في ما وفوق تقول ما دونمن صديقه يعرف ال وان احد بكل والثقة موضع غير في والعطية نفع غير في والكالم غضب

على أعرابي وأثنى وقال عدوه لربيح رفدك وان لمريح منعك وان لسريح خيرك ان فقال رجلمثل الي وصل فلما اياما بابي على العالتي زهمان ابو فغبر بأرمينية واليا كنت سلم بن سعيد

من يقيم التراب سف ان لوعلموا أقواما ألعرف اني والله وقال السماطين بين قائما يدي بيناني والله اما الحواشي رقيق عيش عن للتنزه إيثارا فيهم الزما مسكة لجعلوه أصالبهم أود

بطيء الوثبة لبعيدمن إلي أحب مقربا مقال أكون وألن عنك يصرفني ما مثل اال عليك يثنيني ما والله انه العطفة

الذي االمر وهذا منه أكثر نحن اال ماال وال نضبطه إال عمال نسأل ما والله مبعدا مكثرا أكون انالى فتحبب فشر شرا وان فخير خبرا ان حديثا والله فأمسوا غيرك يد في كان يديك في صار

موصول وبغضهم الله بحب موصول الله عباد حب فان الجانب ولين البشر بحسن الله عبادعمر بن عتبة ودخل سبيله عن اعوج من على ورقباؤه خلقه على الله شهداء النهم الله ببغضوكان شديد حجاب بعد القسري عبدالله بن خالد على هشام بن الحارث بن الرحمن عبد بن

في أدانوا فنيت فاذا أموالهم في يدانون رجاال ههنا ان به يعرض خالد فقال سخيا عتبةأموالهم تكون الرجال من رجاال ان االمير الله أصلح فقال به يعرض انه عتبة فعلم أعراضهم

فاذا أموالهم من اكثر مروءاتهم تكون ورجاال أموالهم لهم تبقى فأولئك مروءاتهم من اكثربن الله لعبد وقيل علمت ما لمنهم انك وقال خالد فخجل الله عند ما سعة على ادانوا نفدت

استكثره ان انه قال مالك عن سألك اذ المؤمنين امير أحببت هال كرز بن أسد بن يزيدان فانكم العلم تعلموا فقال بنيه عروة وعظ ابوالحسن قال حقرني استقله وان حسدني

بآبائهم منهم اشبه بأزمانهم الناس قال ثم آخرين قوم كبار تكونوا ان فعسى قوم صغار تكونوالي هب لرجل رجل وقال أخوات لها عنده ان واعلموا فاحذروه خلة رجل من رأيتم واذا

عشر والعشرة العشرة عشر الدرهم عظيما صغرت لقد أتصغره قال والمائة دريهما المائةبزقة فبزق جوفه في قرحة بالدارمي خرجت االصمعي قال الدية عشر واأللف االلف عشر

اال خضراء زمردة الدنيا في يبق لم والله قال خضراء بزقتها اذا برئت قد له فقيل خضراءالجارية لهذه ما ويلك فقال جارية فرأى صبيان بمعلم الملك عبد بن الوليد مر نجوت ما بزقتها

منها اصغر يعلمها الذي فليكن قال القرآن اعلمها قالالمؤمنين أمير يا رجل له فقال الطاعون من الملك عبد بن الوليد هرب قال ايوب بن اسحق

ذلك قال قليال اال تمتعون ال واذا القتل او الموت من فررتم ان الفرار ينفعكم لن يقول الله انلن الفرار فان بعد اما اليه فكتب شريح ايام النجف الى الطاعون من رجل وهرب نريد القليلذي من بالنجف من وان الرزق يقلل ولن اجال يقرب لن المقام وان رزقا يكثر ولن اجال يبعد

قرأت هل فقال ابنتك زوجني له فقال مخزوم بني من فتى الوليد على ودخل لقريب قدرةبه رأسه وقرع يده في كان بقضيب عمامته فضرب فأدنوه مني ادنوه قال ال قال القران

الحجاج بعد مسلم ابي بن يزيد استعمل ولما زوجناه قرأ فاذا اليك ضمه لرجل قال ثم قرعاتانت انما للحجاج ابي قال مسلم ابي البن يزيد وقال دينارا فوجد درهم منه سقط كمن انا قال

هذا ومع كله وجهي جلدة انك اقول وانا عيني بين ما ابي جلدة بن علي فقال المنبر صعد انهاميركم يقول ما المنبر تحت كان اعرابي فقال عذاب شؤبوب عليه صب لص بن لص طالب

عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي رميه احداهما اعجوبتان لص بن لص قوله وفي هذاعبد بن بكر قال لص في الالم ضم انه احد يجهله لم ما جهله من بلغ انه واالخرى لص انه

اذا يقول وهو الخالفة ولي حين المنبر على الملك عبد بن الوليد سمعت الدمشقي العزيزأغربتكم واذا عليكم لي طاعة فال فأخلفتكم وعدتكم واذا عليكم لي طاعة فال حدثتكم

ابي اقتل المؤمنين امير يا البيه يقول ثم الكالم هذا مثل فيقول عليكم لي طاعة فال فجمرتكمبالوليد أضر عبدالملك وقال الميدان عن الصادان الفرسان رد غالم يا اخرى مرة وقال فديك

علىهذه رايته ان والله ال النكروس فقال علىالمنبر الوليد ولحن الىالبادية نوجهه فلم له حبنااللحن هذا لحن فاذا وجاللته عيني في كثرته من منه عيني امأل ان فأمكنني قط االعواد

فقرأ الحاقة فيها تذكر التي السورة فقرأ الغداة يوما وصلى اعوانه كبعض عندي صار الفاحشاالحدين الحد انه قالها كان ان انه اما فقال العزيز عبد بن عمر فبلغت القاضية كانت ليتها يا

ومسلمة هشام من افصح ولده في يكن ولم لحانين عبدالملك ابنا ومحمد الوليد وكان قالواملحونة تأتينا الوليد كتب كانت قال قبيصة بن اسحق عن ابي اخبرني الحديث صاحب وقالفأخبره الخالفة أهل وانتم ملحونة تأتينا كتبكم بال ما محمد لمولى فقلت محمد كتب وكذلك

ان تشك احسبك وما قلت بما فالن اخبرني فقد بعد اما علي ورد قد كتاب فاذا بقولي المولىالحجاج به وفد الخلق بن الصدي الصريم بني ومن والسالم االشعرين من افصح قريشا

قال اسمك ما له قال صريم بني من له فقال انت ممن له فقال الملك عبد بن علىالوليدكانوا صريم بني عامة ان على يدل هذا خبيث خارجي عنقه في دعا قال الخلق ابن الصدي

الحجاج واسمه الصريمي البرك منهم وكان حديث خوارج وله بالسيف معاوية ضرب الذيتدركني حيث أصلي صريم بني في الشاعر وقال خطيبا كان الخلق ابن الصدي بن والخزرج

قال الخطيم دين على وكلهم معد على يطعنون قياما صريم بني دين الدين وبئس صالتيتملك نجدك احدهما فقال شيخان عبدالملك بن الوليد على دخل الحسن وأبو األصمعي

الئط هذا قال الذي ما الوليد فقال سنة ستين تملك نجدك بل اآلخركذبت وقال سنة عشرينمن تفريق وألفرقنه ابدا يعيش من جمع المال ألجمعن والله مثلي يغر هذا قال ما وال بصفريبين ما جلدة الحجاج ان يقول كان الملك عبد المؤمنين امير ان فقال الوليد وخطب غدا يموت

على عيني وسالم لله الحمد الرحيم الرحمن الله بسم اللحن باب كله وجهي جلدة وانه أالمعمر ابو كان قال عمير بن عمارة عن االعمش عن يحيى عثام ابو حدثنا اصطفى الذين عباده

سمع ما يتبع فيلحن يحدثناكماوصفت ابنمك ان معاوية اليه فكتب معاوية الى زياد بن الله عبيد زياد أوفد الحسن ابو قال

وكان مرجانة امه مع باألساورة نشأ كان النه لكنه الله عبيد في وكانت لسانه من قوم ولكنفقال سيوفكم سلوا يريد سيوفتكم افتحوا مرة قال وكان االسواري شيرويه من تزوجها زياد

بن سويد كلمه ولما للضياع أمرك وكل أضغت بعيد من سيفك فتحت ويوم مفرغ بن يزيدسدوس بني نساء على كذبت سويد له فقال البظراء ابن يا له قال ثور بن الهثات في منجوف

بن بشر قال قالوا أستا لألرض ان أحسب ماكنت سويد قال االرض أست على اجلس قالبشر له فقال صالحا يا الغالم فقال صالحا لي ادع له لغالم العزيز عبد بن عمر وعنده مروانرجل كان قال عون مولى يزيد وزعم ألفا ألفك في فزد وانت عمر له فقال ألف منها ألق

قل المقفع ابن له فقال بالضاد ضمياء يا قال دعاها اذا فكان ظمياء تسمى جارية له بالبصرةجاريتك او جاريتي هي قال ثالثا او مرتين المقفع ابن عليه غير فلما ياضمياء فناداها ظمياء يا

المكي ولي الجهم بن محمد وكان لسانك على يخف باسم إال غالمك تسم ال سيار بن نصر قالوال المكان ذلك يسمى ان يحسن ال المكي وكان كسكر مواضع من موضعا النظام صاحب

صخرة اخذ رجل في ماتقول حنيفة ألبي وقيل شانمثنا المكان ذلك اسم وكان يكتبه وال يتهجاهخالد بن يوسف وقال قبيس بأبا رأسه ضرب ولو ال قال به أتقيده فقتله رجل رأس بها فضرب

من قال أحسن عمرو له قال قفائها من ذبحت دجاجة في تقول ما عبيد بن لعمرو التيميوسمعت قال واسترح قفاها من قل هذا عناك من له قال قفاءها من قال احسن قال قفاؤها

يشجه حتى يريد الشين بكسر يشجه حتى ال يقول خالد بن يوسف وكان من الشين بضمهذا من حمرة أشد هذا يريد هذا من أحمر هذا يقول يوسف

حذفحذف

التمار قاسم فقال وأهنئها الوجوه احسن على الحوائج لكم الله قضى المريسي بشر وقالاطيب قاسم احتجاج فصار يرزؤها كان ما بشيء ضنت يكلؤها والله سليمى ان قوله على هذااللكنة شديد النبطي زياد كان قال عثمان بن أبان حدثني سالم بن مسلم وقال بشر لحن من

ان الى لبي فقلت دأوتك لدن فمن قال اجابه فلما ثالثا غالمه دعا بخيال وكان قال نحويا وكاننوح أم وكانت قال تصنع كنت ما اجبتني ان الى دعوتك لدن من يريد تصنأ كنت ما اجبتني

فقال أعجمية جرير ابني جردان وبالل نوح يا يوما فقالت رجال عندنا كان اذا تتكلمي ال لها

حمار زياد مولى قيل الى أهد الحسن أبو قال عجينها من أكل الجرذ وكان أمك عجان في دخلعيرا يريد أيرا لنا أهدوا قال ويلك تقول شيء اي قال وهش همار لنا أهدوا لزياد فقال وحشاسته فان خطيبا اللسان فصيح زيد يك وان نوفل بن يحيى قال االول من شر الثاني زياد قال

في يسخن وشمع اونانخاه كرمان وحلتيت يطحن وال يدق وملح ورمانة بسك عليك تلحنالصلت أبي من بحبل تعلقت أنت اذا مناذر ابن قول يشبه معانيه بعض في الشعر وهذا مدهن

لدى تسآلي يبلغك ألم أظفارسبخت ومن كيسان سلح من فخذ منبت القوة واهن بحبل تعلقتعينيك في كان لقد البردخت وقال تحت من المرء داء سرجيس ما المرء وقال البرت العالمةاللحن على مبني وخلقك مرقش كالم في لحنا تتبع تتبع عما العود كثيل وأنف شاغل حفص يا

المرقع فأنت إيطاء ووجهك مكفأ وأنفك إقواء وعينك أجمعقال العفار على يدب من واألم ومد بتقصير ولحنكم المدينة أهل هجائه في الميساني وقال

وقرأت الي كتب الذي ذاك الى الكتاب عنوان فاذا فأجابني كتابا فتى الى كتبت معاذ بن عليبغداد ملوك بعض الى المرادي ابن وكتب قبله انا للموت الشمري أمية ألبي كتاب علىعنوان

هو مات قبلك مت اذا الني قبلك مت اقول ال أنا سيار بن ابراهيم وقال برحمته فداك جعلتلالمير المسيب بن زهير الى عقال بن شبه بن عقال وكتب بدلك مت أقول ولكن بعدي

بشير خاتمه على الله عبيد بن بشير كتب ولما عقال بن شبة بن عقال من زهير بن المسيبعبد وقال الشرك من اقبح هذا قال خاتمه على ابوه قرأه يشرك ال بالرحمن الله عبيد بن

المنطق في اللحن يقال وكان الرأي افة والعجب علىالشريف هجنة اللحن مروان بن الملكوالحن القسري الله عبد بن خالد في نوفل بن يحيى وقال الوجه في الجدري آثار من اقبح

الله عبد بن خالد ان المدائني وزعم الخطب في بالتشديق يولع وكان قاطبة الناس كل الناسصححت قد العجائب تلك ان ولوال رمضانيون فانا رجبيون كنتم ان قال بالتشديق يولع وكان

حرف في فلحن عمر الى الحركتابا بن الحصين وكتب قال خالد على هذا ماجوزت الوليد علىكان انه سيار بن زهير بن أحمد بن كثير عن وبلغني سوطا كاتبك قنع ان عمر اليه فكتب فيه

انه فحلف ذلك عن فسألته جماحي الحرب عن طال قد الدرع البسيني دلف أبي بيت ينشدفي ولتعرفنهم وتعالى تبارك الله قال جماصي الحرب عن طال قد الدرع البسيني قال إنما

الملك عبد بن سليمان وكان الموضع ذلك في اللحن غير الموضع ذلك في فاللحن القول لحنيفخم الحارث بن الرحمن عبد بن المغيرة يقول

لقيتنا حين قعبت لقد لعمري ذلك نحو الشاعرفي وقال االعراب جبير بن نافع كمايفخم اللحنالسحاب بين الرعد كفرقعة بتقيبه وفرقعهن االحمر خلف وقال جدير الكالم بتقعيب وانت

عيسى خاصم االصمعي وقال العفار على يدب من واألم ومد بتقعيب ولحنكم الميساني وقالالرجل وجعل االعراب يشبع عيسى فجعل بردة أبي بن بالل الى رجال الثقفي النحوي عمر بن

به تتشاغل فال االعراب ترك من اليه احب هذا حق بعض يذهب الن بالل له فقال اليه ينظرأصلح فقال عليه له دين في السلطان الى رجال النحويين من رجل وقدم بحجتك الله واقصد

لظهور لكنه دراهم ثالثة اال هي ان االمير ايها والله ال خصمه قال درهمان عليه لي االميرهذا ان فقال رجال شريح الى او إلىالشعبي رجل خاصم قال درهما حقه من ترك االعرابمر قال زرارة حاجب بن عطارد بن عمر بن محمد هذا قال صبيحا فصيحا غالما باعني

اجدفي اني ماسرجويه يا فقال الحميري حميد بن سعيد بن معاذ بجد الطبيب ماسرجويهبالعربية كلمني ولكنه بلغم اقول ان احسن انا قال جاوزه فلما بلغم عمل انه قال بححا حلقي

زعم وقد المنتقمون المجرمون من انا يقرأ كان الحجاج ان الحسن ابو وروى بالعربية فكلمتهوغلط والحجاج الحسن من افصح قرويين يريا لم انهما العالء بن عمرو وابو العجاج بن رؤبة

قال الشياطون به تنزلت وما اآلخر والحرف والقرآن قوله مثل القران من حرفين في الحسنيا قال لقيه اذا جابان ابن المصورفكان الباريء الخالق يقول االعمى سابق كان الحسن ابو

يؤمنون حتى المشركين تنكحوا وال وقرأ قال فيه بالله تشرك الذي الحرف فعل ما سابقننكحهم لم أيضا امنوا وان جابان ابن وقال

يمنعني فما مسلم ابن عمرو يعني الشيخ هذا اسأل ان الحب اني عبدالملك بن مسلمة وقالهجنة وتركه للوضيع جمال فانه النحو تعلموا يقول السختياني ايوب وكان قال لحنه اال منهسعيد أبي يا للحسن رجل قال والفرائض السنن تعلمون كما النحو تعلموا عمر وقال للشريف

هذه بالبادية سمع لحن وأول قالوا سعيد أبا يا تقول ان عن شغلك الدوانيق كسب فقال

البلغاء اللحانين ومن البلغاء لحن من باب الفالح على حي بالعراق سمع لحن وأول عصاتيالنساك بعض وقال المدور بن وعيسى االهتمي صفوان بن وخالد القسري الله عبد بن خالد

عبد بن الربيع اخبرنا حرفا نعرب فما أعمالنا في ولحنا حرفا نلحن فما كالمنا في اعربنافتجر قلت سوء لرجل اذا اني قال اسرائيل أتهمز العرابي قلت قال السلمي الرحمن

حدثنا يقول هشيم وكان لقوي اذا اني قال الياء فلسطين بفتاح يقولها الحسن عن يونسبكسر فأكله فذبحه فصرعه فأخذه يقول السلمي الله عبد بن االعلى عبد وكان النون وكسريقول ثم ويجزمه ابن يقول ثم مجزومة هشام حدثنا يقول مهلهل بن مهدي وكان اجمع هذاوبشر الحارث بن خالد وأما الوقف في السالمة ان رأى نحويا يكن لم حين النه ويجزمه حسانلسان لسانه كأن حتى البتة يلحن ال كان وممن يلحنان ال كانا فانهما الفقيهان المفضل بن

المعلم سعيد وابو النحوي زيد ابو فصيح اعرابيالعنبري الفضل ابو وقال فألقه علىنفسك قال ساكنا بيتا عليك القي العرابي قلت خلف قال

قال به آتيك حتى افتريده شعرا فيه ان فأنبئت الطريق من كتابا التقطت اني بشير بن لعلياتهمز العرابي قيل االصمعي قال مغلول ام هو امقيد ادري ما والله قال مقيدا كان ان نعم

سيفا يدع فلم نعم قال الترس اتهمز قال مهموزة فقالها مهموزة فقلها له قيل نعم قال الرمحبعضهم وقال أجمع السالح يهمز فانه اخي دعوا به يهزأ وهو اخوه له فقال همزة اال ترسا وال

فأكله أبانا مال على وثب اخينا وان مات ابونا ان فقال ميراث في واخوه رجل زياد الى ارتفعفال فقال القاضي وأما مالك من أضعت مما عليك اضر لسانك من اضعت الذي زياد فقالبعد اتيتمونا واسط قاضي شيبة ابو وقال الله لعنة في قم اخيك عظم تنح وال اباك الله رحم

فقال سابقا فجاء حلبة في له فرسا لجيم بن لعجل ابن ارسل عبيدة ابو قال نقم ان اردنا انيحمقون مضر وشعراء االعور وسمه عينيه احدى إفقأ فقال أسميه شيء بأي أبت يا ألبيه

االزد تالطم دالئها على ألحيها تصطك لجاء بن عمر قال احالمهم ويستخفون االزد رجالالراجز وقال زياد خوان على العتيك لغط دورهم في دنانهم غلي وكأن بشار وقال علىعطائهالشول أقوى سوادي عن الظلماء أفرج بادي وصدري حقوي حازم بجادي في أرفل بي لبيكهديلهن سمعت واذا اآلخر وقال غاد عمان عن حج أصوات بالوادي أصواتها كأنما صواد بكرت

وقال اليمانية قبائل المعنى هذا في يدخلون هذا وبسبب هداد بيوت في المعاول لغط حسبتهتنتشر حين ليال القسر إهابة فتحسبه عزفا سمعت أخالها أحمر ابن

في شبهها التي االراجيز فجعل غفارا تهجو أسلم أراجيز غليها من الغطامط كأن الكميت وقالالنوكي ومن قالوا والمجانين النوكى باب غفار دون ألسلم القدر غليان بصوت والتفافها لغطهاوالجهل الجفاء من به رأت ما فرأت امرأته على دخل لما الذي تميم بن مناة زيد بن مالك

قال نعليك فاخلع قالت لها أحفظ يدي قال علبتك ضع قالت مشتمال منقبضا ناحية في وجلسالى فجلست قامت ذلك رأت فلما بها أولى ظهري قال شملتك فضع قالت لهما أحفظ رجالي

وصباح فنان ابن والنوكى والموسوسين المجانين ومن عليها وثب الطيب ريح شم فلما جانبهالشاعر وجعيفران الحاسب يس وأبو النميري حية وأبو اليوناني وريسموس الموسوس

التي وهي مرة بن تميم بن سعد بن كعب بنت ريطة ومنهم الليل سارية ومنهم وجرنفشصوفا وجدت خرقاء لها قيل التي وهي المثل بها وتعالى تبارك الله فضرب أنكاثا غزلها نقضت

اليونانيين موسوسي من فكان ريسموس فأما المعدية وذراعة وشولة وجهيزة دغة ومنهمالمسن مثل مثله قال قوله يستطيع وال الشعر الناس بعلم ريسموس بال ما قائل له قال

قال السوق في يأكل ريسموس بال ما فقال السوق في يأكل رجل ورآه يقطع وال يشحذ الذييشتمك له فقيل ساكت وهو رجل بالشتيمة عليه وألح السوق في أكل السوق في جاع اذا

خرج اذا وكان أترمحه حمار رمحك او أتنبحه كلب نبحك ان ارأيت قال ساكت وانت هذا مثلكلما وكان رجع اذا بابه دفع يعاني ال حتى حجرا بابه دوارة في ألقى الفرات يريد الفجر في

فكمن مكانه من الحجر يأخذ احدا ان فعلم منصفقا والباب مرفوعا الحجر وجد الىبابه رجعفقد قال لك انه اعلم لم قال لك ليس ما تأخذ مالك قال الحجر اخذ قد راه فلما يوما لصاحبه

قل وقال درهما اعطاه رجال فشهدت الشاعر الموسوس جعيفران أما لك ليس انه علمتبالكأس الهموم عنك سل فرج الى هم كل فاعتلج الهم عادني يقول فأنشأ علىالحيم شعرا

أشتم بل ال قال درهما وتأخذ فاطمة أتشتم قائل له قال يتشيع وكان وهىأبيات تنفرج والراحفكلهم كثير لقوم اضحى بشبيه له وال ألبيه جعفر ما يقول الذي وهو درهم نصف وآخذ عائشة

قوم في يقول الذي وهو بأبيه لعلمها منهم تضحك واألم فيه يخاصم وذا بنيي يقول هذا يدعيهذهب عقله فان الحاسب يس ابو وأما النصل جالية في صياقل عامدة وااليور كأنهم الطة

من الدنيا في يحدث ما ألهم وقد ملكا سيصير انه يهذي كان جن فلما مسألة في تفكره بسببعقب ابن اشعار مذاهب على أشعارا لسانه على يقوالن والرقاشي نواس ابو وكان المالحم

أبي قول االشعار تلك فمن قالها الذي هو أنه يشك لم حفظها اذا يس أبا ويرويانها الليثيفيها ليس معمعة في الروم واعتراك نكر واشياء تهاويل ذا زمنا كاري اد النوم منع نواسقبله ستأتي وعالمات الزبر كتب في يوشع خطها مذهب عنها ليس كائنات مقر من لجبان

من الصحن في يبتني للحمر جميعا الناس اقنص هاشم من رجل ويليهم النهر سكر أولها جمةصفر طشت وسطها في ضخمة مطهرة يبتني ورجاء ستر الشمس من للمصلين مسجدهم

وان الناس أيها بكم سار ما حيث فاتبعوه النكر االمر ينزل وهناكم امركم يفشو حين فهناكمأبا ان يزعمون والبصريون سخر منه من الرحمن لعن به تهزوا ان بالله ودعوا السفر طال

الناس احسب كان يسأطالل حي أال يقول الذي وهو الناس أشعر وكان جعيفران من أجن فانه النميري حية ابو أما

الشمس دونه قناعا فألقت يقول الذي وهو اللياليا لبسن مما البلى لبسن البواليا الرسومظبي لي عن حية ابو قال قال المنجوف ابو وحدثني ومعصم كف موصولين بأحسن واتقت

الجنارات ببعض صرعه حتى فراوغه راغ ثم السهم والله فعارضه سهمي عن فراغ فرميتهحتى السهم وراء فشددت لي حبيبة بالظبية ذكرت السهم نفذ فلما ظبية رميت والله وقالخلع لما فانه جرنفش واما للجن معاوضته عن ويخبر العمار يكلم وكان قذذه على قبضتقال ساقيك الله حلق بغلتك نح جرنفش له قال الماء من رأسها وأدنى بغلته لجام الفرزدق

لما الفرزدق ان وبلغني الحسن ابو قال الكمرة زاني المخبرة كذوب النك قال الله عافاك ولمالجرنفش سودوا قال اليه اجتمعوا فلما سدوس بني يا نادي قال ما الحرنفش له قال ان

لي صديق حدثني البصل وطاق عينادة الكوفة مجانين ومن منه أعقل فيكم أر لم فاني عليكممجانين ومن شيء البصل وطاق شيء انا قال البصل طاق او انت أجن أيهما لعينادة قلت قال

اكثر بل قال مثلك الشيعة في الله اكثر الصباح بن اسحق له قال يتشيع وكان بهلول الكوفةالعبث يحب من به مر فربما القفاء جيد وكان مثلك الشيعة في واكثر مثلي المرجئة في الله

ثم يجوز حتى تركه انسان قفذه فكلما الطريق قارعة على اوجلس خرء قفاه فحشا فيقفذهوكانت بدانق ويسكت بقيراط يغني وكان يقفذه احد بعده يعد فلم يدك شم فتى يا به يصيح

كيف بهلول له فقال ارضعته مجيبة كانت فتى بهلوال فقفذ مجيبة لها يقال رعناء امرأة بالكوفةطيرانه في الرعونة فأرى الفرخ لي تزق كانت لقد فوالله مجيبة أرضعتك وقد ارعن تكون ال

ابي ابن يا الموسوس صباح فناداه ردقاء أبي بن موسى مر قال الجبار عبد بن حجر حدثنيان والله اما دينك وأهزلت برذونك أسمنت الردقاء

صباح هذا له فقيل هذا من وقال برذونه موسى فحبس المخف اال يجوزها ال لعقبة امامكمجنونين السالطين بعض دعا الحسن ابو قال نذير هذا بموسوس هو ما فقال الموسوس

فقال بالسيف ودعا غضب واسمعهما اسمعاه فلما منهما يجيء مما فيضحك ليحركهمابن العزيز عبد شيعت عثمان بن عمر وقال ثالثة فصرنا مجنونين كنا لصاحبه احدهماأرق تقول وهي تصفق مجنونة المسجد وبباب منزله الى مكة وهوقاضي المخزومي عبدالملكمكة قاضي تعني أتراها حفص أبا يا فقال الماضي ذاك ليس المقيم هذا القاضي طراطر عينيعلى آخرون وقال ثاء يصير ان وهو السين على كان ما اللثغ أحسن قوم فقال اللثغ وتذاكرواقلت شرائط اقول ان اردت اذا ألثغ ايضا انا البكرات مجنون فقال يصيرغينا ان وهو الراء

قد الوليد اليه فكتب حمراء بقطيفة الىالوليد الوليد عم مروان بن الله عبيد وبعث رشيططيبا اشتر زيد لوكيله بالل بن محمد وقال احمق احمق ياعم وانت القطيفة الي وصلت

مستبصرا أراك للمكي الجهم بن محمد وقال سيرافي اوسيرافي سيرافي تريده قال سيرافياحقا عندي يكون ان اما قال حقا حقا عندك يكون ان فينبغي يتجزأ ال الذي الجزء اعتقاد فيبنت حمدونة جارية هاشمية على الطعام صاحب طالب ابو ودخل حق عندي ولكنه فال حقا

متاعك رأيت قد اني لها فقال البيادر بعض في طعامها من طعاما يشتري ان على الرشيدمثل وصار وحمي خم قد متاعك فاذا فيه يدي أدخلت وقد قال طعامك قل هاشمية قالت

ابو ودخل فاسدا وجدته وان شئت ما فاعطنا الشعير قبلت قد ألست طالب أبا يا قالت الجيفة

الينا تبعث وليس تعدنا ليس يابا وانت منك لنا خير يابا ابوك كان فقال المأمون على طالبهبيرة بن عمر بن يزيد بن للمثنى قيل يتبسم ذلك كل في والمأمون وجيرانك تجارك يابا ونحن

له مجنونا ههنا ان اليمامة على وهوجئتموني ما وقال هبيرة ابن فغضب القادي الفلج قال النشاش هجاء ما فقال به فأتوه نوادر

على لحنيفة كان يوم والفلج حنيفة على لقيس كان يوم والنشاش بمجنون هذا ما عمدا اال بهفتى وقال الدراهم زيف مثل زيف القوم وفي معا حسبوا اذا اسواء القوم ترى وأنشدوا قيس

وليس مهل في االحداث االدب ينفع قد وقال متواضع عنده عزيز وكل ذلة المهانة عز زادهفي باب الخشب قومتها اذا تلين ولن اعتدلت قومتها اذا الغصون ان األدب الكبرة بعد ينفع

يهمني اسا بستانك في ان بلغني له صديق الى رجل كتب واصل أخت بن جعفر قال العيكان عناق له يقال كان الذي وهو الملك عبد ابو وقال عظيم الله امر من أمرا منه لي فهبليس صار ثمامة مات فلما مثله الدنيا في ليس تعظيما يعظمني كان حي وثمامة عياش

ابا ان تزعمون شيء بأي القاسم بن عياش له وقال مثله الدنيا في ليس تعظيما يعظمنيعلي ابو ذهب المنذر ابو سالم مات لما النه قال المنذر ابي سالم من افضل االسواري علي

فيك يقول وكان جنازته في سالم يذهب لم علي ابو مات فلما جنازته من في خصال عشركيف للفقعسي قلنا قال كذا العاشرة وأما كذا السابعة وأما كذا والرابعة الثانية اما الشر

وعظم الله اجرك الخرداذي وقال الكذا الكذا عندي والله هو قال حبيب بن حمدان على ثناؤكوبارك لكم الله بارك الحكم بن عثمان قال كما هذا فقال ذلك في له فقيل وآجركم اجركمأبقاك االمراء بعض الى وكتب ذلك يشبه ال هذا ان ويلك له قالوا فيكم الله وبارك عليكم الله

اال الله صبحك فال وانت يقول السمان إدريس ابو وكان عمرك في ومد بقاءك وأطال اللهويقول بالخير

به فصاح علقمة أبي ابن ومر بالخير اال الله بيتكم فال وأنتم بالسالم اال وجهك الله حيا فال وانتومأجوج يأجوج ان القرنين ذا يا له فقال ضفيرتان وعليه شيخ وتلقاه منهم فهرب الصبيان

ايام قال انت متى عدي بني احد ملكان بني من لرجل المهلب وقال االرض في مفسدونحبوة من أكلت قال أنت متى له فقال األزد من رجل على وأقبل شهاب بن الحارث بن عتيبة

اذا غربة دار النوى طول وأنزلني المعيطي وأنشد لحمك الله أطعمك قال عامين الله رسولوخطب أعاقله لكنت عقل ذا ولوكان سجية يقال حتى فحامقته أشاكله ال الذي القيت شئت

علينا والقتال القتل كتب تعالى الله قال كما هذا فقال الجهاد على فحث ورقاء بن عتابوقد المعاصي على عباده يقار ال الله ان فقال اليمامة والي وخطب الذيول جر وعلىالغانياتمن هؤالء الله ناقة مقوم فسمي درهم مائتي تساوي كانت ما ناقة في عظيمة أمة الله أهلك

على خطبوا اذا الدين في فقهه قل ومن العجرفية وأصحاب المحرمين واالعراب الجفاةالله ان فقال بخراسان سود أبي بن وكيع وخطب المجانين أولئك طباع في فكأنهم المنابر

وأني قلتها لقد وأبيك قال أيام ستة انها له فقيل أشهر ستة في واالرض السموات خلقوان أال مضر من نبيه بعث مذ علىالله غضابا تزل لم ربيعة ان فقال المنبر وصعد الستقلها

منخره في يطعن لم فرسا فان مناخرها في الخيل فاطعنوا رأيتموهم فاذا كشف قوم ربيعةفجاءت المجاشعي يزيد بن الحتان مازن بنو وضربت عدوه من فارسه على أشد كان اال

تعاونوا اذا القوم اليعجز الله قال كما كونوا قوم يا فقال الفرزدق أبو غالب فيهم منهم جماعةوان جئت حتات جاء ان واالحنف مسعود حرب في قال شيمان بن صبرة ان تميم بنو وتزعموقد باطل وهذا نجيء يجيئوا لم وان جئنا جاؤا وان جئت حارثة جاء وان جئت االحنف جاء

االحنف سمع ولما الكالم هذا يقول الكالم ذلك صاحب يكون ان ينبغي ال كالما لصبرة سمعناالعرندس قول من يضحكون تميم بني فتيان

وجار جارهم رعوا قوم كل أرى الشصب بالدرهمين الشاة اذا اجارهم شووا قوما الله لحاغرفة رايت يقول قبيصة وكان سوء لمعنى فيه ان والله أما أتضحكون قال ذهب دخان تميم

جاء ما اول وانه موتى عامتها فان ماترون يهولنكم ال فقال يطير جرادا ورأى البيت فوقبن الهيم ولدها االشياء وهذه الباكورة من انها على عينيه على ووضعها جرادة قبل الجراد

السرايا ابو وتغدى الحسن ابو قال صنع ما المرأة تلك أمر في يزيد بن داود صنيع عند عديفي يزيد فانه كليته من كل فقال جدي وقدامه عهد ولي يومئذ وهو الملك عبد بن سليمان عند

عياش عند كنا كعب ابو قال البغل رأس مثل االمير رأس لكان هكذا هذا كان لو فقال الدماغ

عليه فغشي لقمة منها سيفويه فابتلع حارة بفالوذجة فأتينا القاص سيفويه ومعنا القاسم بندخل ما الحرقة من عليهم جوفي دخل ما بنين ثالثة لي مات قال أفاق فلما حرها شدة من

قال ثم ساعة يكلمني ال فقير رجل جالسني مالك بن سعيد وقال اللقمة هذه حرقة من جوفيمن شيئا تعرف لم فانك قال ال قلت مطمئنا آمنا فيه فخريت تنور رأس على قط جلست ليابن األبرش له قال ألذ شيء أي لجلسائه يوم ذات الملك عبد بن هشام وقال قط النعيمآنس وكان عنك الله فرج وال جلدك الله أجرب لك ما قال فحككته قط جرب أأصابك حسانحيث النبي مدح في زيد بن الكميت اليه ذهب الذي المذهب الحمق غرائب ومن به الناس

ال أحمد المنير السراج الى معتتب إليه من الى والشعر فؤادي في الشوق فاعتتب يقولبل أفرطت وقيل وارتقبوا العيون الي الناس رفع ولو غيره الى عنه رهب وال رغبة تعدلني

ثلبوا او القائلون عنفني ولو قصدتاللجاج فيك أكثر ولو اللسان بتفضيلك لج العيب قولي عاب ولو األرض تضمنت من ياخير إليك

يزعم حتى الناس أصناف جميع من واحد عليه فاعترض النبي امدح شاعر رأى فمن واللجبفيه انت قبر وبورك قوله على زاد فما النبي مدح ولقد ويعنفونه ويثلبونه يعيبونه ناسا ان

به يعني وبوركت المنصب الصفيح واراه عشية ونائال وحزما برا غيبوا لقد يثرب بذلك اهل ولهالملك عبد بن مسلمة وكتب الناس عامة في يصلح شعر وهذا المدينة يعني ويثرب قبرالنبي

وأنت وموتور مغمور االمر هذا صاحب االمر هذا بصاحب انت ما والله انك المهلب بن يزيد الىحتى مخلدا ابنك قدم المفضل بن عثمان له يقال االزد من رجل له فقال موتور غير مشهورليزيد فقال المهلب بن يزيد خال ابن وكان علي بن لجديع ابن جاء وقال موتورا فتصير يقتلالولد بعض طلب انما فانه مخلدا ابنك زوجه المفضل بن عثمان له فقال ولدك بعض زوجني

مروان بن العزيز عبد على دخل انه حمقه ومن عزة كثير الحمقاء ومن شيئا يستثن ولمويلك قال زمانه ابن مكان في تجعلني فقال حوائجك سلني له فقال استجاده بمديح فمدحه

تبين بعدما الغي خطة ألخذي عجبت قال شيئا ينل ولم خرج فلما شاعر وانت كاتب رجل ذلكابوالحسن قال أقيلها ال اذا منها وأمكنني بمثلها العزيز عبد لي عاد فان قبولها العزيز عبد من

تريد أيهما قال احدهما لي هب فقال كلبان ومعه رجال رجل لقي جابان ابن قال طارق قالمن الي أحب االبيض قال االبيض لي فهب قال االبيض من الي أحب االسود قال االسود قال

وهي بستة اخذتها قال الشاة تبيع بكم لرجل رجل وقال من كليهما خيرقال الحسن ابو قال عشرة فزن بتسعة حاجتك من كانت فان ثمانية بها أعطيت وقد سبعة

باآلخر فانزرت ثوبين االمير كساني فقال ثوبين فكساه بالل على رجل دخل المبارك بن طارقال قال كبشين رأس قال تشتهي شيء اي عمه له فقال عندنا فتى مرض وقال باآلخر وارتديت

اللهم فقال كالم عيسى أبا يكنى له وجار لنا جار بين وقع طارق قال كبش فرأسي قال يكونزكريا ابو وقال مني عيسى ألبي فخذ قال نفسك على الله أتدعوا قالوا عيسى ألبي مني خذ

قال المؤمنين امير يا أصبحت كيف فقال ثقيل وهو معاوية على سعيد بن عمرو دخل العجالنيتخدعن وال عهدك فاعهد ذابال وأنفك كاسفا ولونك غائرة عينك أصبحت قال صالحا أصبحت

يقول كان الخطاب بن عمر الله يرحم التيمي ظبيان بن زياد بن الله عبيد وقال نفسك عنعمر الله رحم أبيه بن زياد بن الله عبيد فقال الزانيات وأبناء الزانيات من بك أعوذ اني اللهم

الله رسول اصحاب وكان مائقا خرج اال اشهر تسعة حمقاء بطن في جنين يقم لم يقول كانشرد وقال عليه منها ضررا أشد علي صاحبي حماقة قائل وقال كالحمام بلها كونوا يقولون

في أتجعل له فقيل بعيران فله به جاء من فقال المثل يضرب وبجنونه القيسي لهبنقة بعيربن قيس احدبني ثروان بن يزيد هو وهبنقة الوجدان فرحة تعرفون ال انكم فقال بعيرين بعير

عش بالجدود ترى من عيش انما نوك يضرك وال بجد عش الشاعر قال ابونافع وكنيته ثعلبةعبد بن سليمان مسلم بن قتيبة ولماخلع الوليد بن شيبة او نوكا القيسي هبنقة وكن بجد

تروان بن يزيد وليكم انما وليكم من أتدرون خراسان يااهل فقال خطبيا قام بخراسان الملكانما ويقول المهازيل ويدع السمان الى إبله من يحس كان هبنقة ان وذلك هبنقة عن به كنى

يعطي سليمان كان وكذلك الله أهان من وأهين الله أكرم من أكرمما الفرزدق وقال الله أفسد ما وأفسد الله أصلح ما أصلح ويقول الفقراء واليعطي االغنياء

الى مشدود هو فاذا دخلت هرقل بدير مجنون بجواب عييت ما قط احد بجواب عييتوجلدتها خمسة معك أمسك فقلت شئت ما علي ألق قال حاسب انك بلغني فقلت اسطوانة

مرتين وجلدتها تسعة قال معك كم فقلت نعم قال وجلدتها اربعة معك أمسك قلت نعم قالعاتبوه بالغداة كان ان فلما المجلس أهل فيشتم شارب وهو بالليل يمر الفزاري زريق وكان

الله قال كما هذا فقال ورقاء بن عتاب يوما وخطب عليكم فماذا امهاتكم زينت نعم قالمن ليس هذا ان له قالوا قريب آت هو ما وكل بأعمالهم الناس يتفاضل انما وتعالى تباركقال كما أقول فقال االيادي زياد بن عدي وخطب الله كتاب من انه اال ظننت ما قال الله كتابعبد قول من هذا ليس له قالوا الرشاد سبيل اال أهديكم وما أرى ما اال أريكم ما الصالح العبدفي وأهلها السماء خلق اعرابي وقال أحسن فقد قاله من قال فرعون قول من هو انما صالحمنع أمية بني من خليفة اول مروان بن الملك عبد وكان عام في حوضه يمدر وأبوك جمعة

بن سعيد بن عمرو جامعة ان وقال عليه وتوعد فيه وتقدم الخلفاء عند الكالم من الناسوالله واني اخرى له خطبة وفي هكذا به قلت اال هكذا احدكم يقول ال والله واني عندي العاص

معاوية يعني المداهن بالخليفة انا وال عفان بن عثمان يعني وهو المستضعف بالخليفة انا ماهذا من نسبك لوال والله اسحق ابو قال معاوية بن يزيد يعني المأبون بالخليفة انا والجهة من أخذتها ما والله العيوق من ابعد منها لكنت المداهن هذا من وسببك المستضعف

الحسن ابو قال وصية وال شورى تدعى وال القرابة جهة والمن السابقة جهة من وال الميراثقال اكلت ما قال أكلت قد فقال الىالغداء فدعاه بردة أبي بن بالل على السدوسي كردم دخل

لم منها زنقة الى انتهى فلما يزرعها قوم ارض الذراع كردم ودخل منه فأكثرت رز قليليحسن

ما والله ال قال قط انسان فيها نازعنا وما ميراث لنا هي قالوا لكم ليست هذه قال تذريعهامن قالوا مائتين عشرين في عشرين قال فيه نشك ال ما حساب لنا فحصل قالوا لكم هيأبي بن بالل دار النميري نميلة بن عكابة ودخل لنا ليست الزنقة صارت الحساب هذا اجل

وممن النوكي ومن مشقوقة حوافره ان لوال بغل من أفرهه ما فقال مجلال ثورا فرأى بردةبن بجديع قوله في العتكي ضب ابن المثل به وضرب االزدي فنان ابن المجانين في عدوه ربما

فنان كأبن لكنت عليك تغدو ورسله جديع يا المهلب لوال قال حيث المهلب بن يزيد خال عليمضياع بأنها امرأته يهجوا آخر وقال رهان يوم كل سكيتا تأتي وانما الجياد في المردد انت

الصبا ليلة في السعن ماء تبرد بغائر أدركتني انتعاشا رجوت كلما درينة من بالئي وان خرقاءأبا سايرت الشعبي قال الحسن ابو قال العلماء خطأ وفي ناحر شهر في الكركور وتستعمل

المدينة اهل عالم بينكما فقال الزناد ابي وبين بيني فكان عوف ابن الرحمن عبد بن سلمةالملك هند بن قابوس يهجو العبد بن طرفة وقال فيها فأخطا مسألة عن امراته فسألتهالحكم كذاك رخي زمن في الدهر قسمت كثير نوك ملكه ليخلط هند بن قابوس ان لعمركوقوفا ركبا فنظل يومنا فأما تطير وال البائسات تطير يوم وللكروان يوم لنا يجور او يقصد

قلت الفلوشكي قال الصقور بالجذب يطاردهن سوء فيوم يومهن وأما نسير وما مانحلوكان لهب ابي وهجاء الرب ونسبة الكتاب أم قال صالتك في تقرأ شيء اي العرابيبالودع اللعب شديد القمار شديد وكان لسانا الخلق وأعبى الناس اجن البكرادي الفلوشكي

لي بيدر في تمر بقية على وقفت له عم ابن قالعلينا فهم واختلفوا فيها قالوا وقد الخرص يجيدون قوم ومعنا بالحزر اعرفه ان فأردتولكن القفزان وحساب االكرار أعرف ال انا فقال التمر هذا في تجزر كم له فقلت الفلوشكيمرجال وستين مائتين فيه يكون التمر وهذا مكوكين يسع وهو نبيذيا تمرا فيه أطبخ مرجال عندي

المحالب غرز اذا الشاعر قول أرأيتم حوله واألزد المهلب قال واحد بقفيز أخطأ ان والله فالابن هو قل له فقال االزد من شيخ خرشة بن غيالن جنب والى الثماال مناكبه على يمج أتأقته

مولى الى الكني أصحابنا بعض وأنشد الناس جالستم ما ويلكم المهلب فقال فقالها الفحليبرين أهل ان رجاله عن عدي بن الهيثم وزعم أحمق الزجر اول عن ينتهي وهل وانهه أكيمة

أبو وكنيته الحر بن الله عبيد النوكي ومن الهيثم قال عقوال وأقلهم أحالما تميم بني اخفكتاب هذا فقال كتابه وأتاه خراسان على أبيه خليفة وهو قبيصة خطيب الهيثم قال االبرش

الجوهري السعيد ابن زعموا فيما وكان مني وأكبر أبي وهو أطيعه ألن أهل والله وهو االميرفلما المنبر أرطأة بن عدي صعد الحسن أبو قال محمد على وتعالى تبارك الله صلى يقولحاتم بن روح وصعد ويسقيهم هؤالء يطعم الذي لله الحمد فقال حصر الناس جماعة رأى

وغضوا رؤوسكم نكسوا قال نحوه أسماعهم وفتحوا أبصارهم شفنوا قد رآهم فلما المنبر

عفان بن عثمان وصعد قالوا تيسر قفل فتح الله يسر واذا صعب مركز المنبر فان أبصاركممقاال المقام لهذا يعدان كانا وعمر بكر أبا ان فقال عليه فأرتج المنبر عنه تعالى الله رضيفقال جريرا تهجو ال لم األعجم لزياد قالوا خطيب إمام الى منكم احوج عادل إمام الى وأنتم

يقول الذي أليسهذا وبين بيني ليس قال بلى قالوا كالبا يرمي خاريء حجارة سلمى رهط طهية مابني كأن

فقال فحصر نكاح خطبة حيان بن مقاتل أخو حيان بن مصعب خطب الحسن ابو قال عملأمير وخطب دعوناك ألهذا موتك الله عجل الجارية ام فقالت الله اال أله ال قول موتاكم لقنوا

نشكرك وال ونستعينك نحمدك انا اللهم فقال فحصر نكاح خطبة لقبه وهكذا الموالي المؤمنينحتى الحي أفأدخل قال زوجتكها قد قال فالنة أمتك زوجني صفوان بن لخالد مولى وقال

ان من وأعز اجل الله فان بعد اما فقال خالد ابتدأ دخلوا فلما ادخلهم فقال الخطبة يحضرواالنخعي ابراهيم وقال الفاعلة ابن هذا من الفاعلة هذه زوجنا وقد الكلبين هذين نكاح في يذكر

محمقا وكان عزة كثير ودخل األكياس حفظ واحفظ الحمقى مسألة سل المعتمر بن لمنصورضرار بن الشماخ يعني ما المؤمنين مير أ يا فقال الملك عبد بن يزيد على صخر أبا ويكنى

ان المؤمنين أمير يضر وما يزيد قال عين بالرمل جوازيء خدود أبرديه توسد األرطى اذا بقولهعوانة قال يحمق كريز بن عامر وكان وأخرجه واستحمقه الجلف االعرابي هذا ماعنى يعرف ال

بين رجل أمك ثكلتك فقالت السهمي وائل بن العاص برد اليوم مسست ياأمه ألمه عامر قالبني من رجل برد يده تصيب ان يفرح مناف عبد بن شمس عبد وبين هاشم ابن المطلب عبد

االمير أيها زياد له قال عليه ذلك فشق البصرة منبر على عامر بن الله عبد حصر ولما سهمالمنبر فاصعد قم الوجوه من لرجل وقيل أصابك مما أكثر أصابه ترى من عامة أقمت ان انك

فلما آخر وصعد فأنزلوه ساكتا وبقي هؤالء يرزق الذي لله الحمد وقال حصر صعد فلما وتكلمالعن اللهم فقال رجل صلعة على عينه وقعت الناس وجوه بوجهه وقابل قائما استوى

ان لوال قال الناس جمع رأى فلما وتكلم المنبر فاصعد قم اليشكري لوازع وقيل الصلعة هذهثالثا طالق مني أنها أشهدكم وأنا جمعت ما اليوم الجمعة اتيان على حملتني الله لعنها امرأتي

ودخلت وازع قال الذي ذا في رغبتي وما بخطبة أقوم ال ان ضرني وما الشاعر قال ولذلكيحملك ما له فقلت شعره من يأخذ والحجام مرفقه على رأسه واذا شيخ ابي بن أنس على

لم كسلت اذا فانك والضجر وإياك والكسل إياك البنه قال لقمان فان قلت الكسل قال علىهذالبحر وقيل الكسولة لذة يعرف لم انه والله ذاك قال حق على تصبر لم ضجرت واذا حقا تؤدرزين بني كيس الله أطال اآلخر وقال الكسل قال ابيك مثل تكون ان يمنعك ما االحنف بن

بكيسهم خلقوا فما لبون بنتا فصالها بريع وفيها شاء إبلهم أأكتب بديني لهم شربت أن وحمقىعلي عفاريتا يقول حين أخيه لبني معاتبته في الكيس آخر وذكر فيعجيوني بعد ملجاء وال دهاةكنتم فلو متظلمينا كنتم ما اذا ظلمتم عمكم غير فهال آخرينا أناس عن وعجزا مالي وأكلالقدر فوق الجلوس النوكى عيادة بعضهم وقال للبنينا اكيس األم وكيس أكاست لكيسة

اليه بذلك فنعى علته مثل اعتلوا رجاال فنعى الحر بن رقبة رجل وعاد وقت غير في والمجيءفال عندنا من خرجت واذا الموتى اليهم تنع فال المرضى على دخلت اذا رقبة له فقال نفسه

وأتركهم صغيرة عن الناس أبحث فقال الكوفة اهل عن الكواء بن معاوية وسأل الينا تعديكون بما الناس وأجهل يكون ال بما الناس أعلم فقال حنيفة ابي عن شريك وسئل لكبيرة

فقال النبي عند حصن بن عيينة وذكر وأنوك سيد فقال اليمن عن النسابة دغفال معاوية وسألكنت أما له فقالوا فرجم الصبيان ورماه المربد اعراب من اعرابي وجن المطاع االحمقعبث من جنونه اول وكان قريبا اال استحمقت ما والله وأمي انتم بأبي بلى فقال حليما وقورا

ولم الوالي له فقال الوالي الى وضمه يعرفه ال وهو به فتعلق فشجه انسانا ورمى به الناسقال يحمق الدورقية بن وكيع وكان رميتي تحت دخل هو أرمه لم أنا قال وشججته هذا رميت

له قيل خراسان امية قدم لما قال ابي اخبرني قال الرحمن عبد ابو القحذمي هشام بن الوليدما له فقال وسايره يوما فركب احمق هو قال صحابتك في الدورقية ابن وكيع تدخل ال لم

يوم أرأيت الله أصلحك فقال قليال سايره ثم حمله الله كفاك قد قال برذونك رأس اعظمالله يفتح حتى بالرمح وداعست رجال وأخرت رجال قدمت تكون ان منعك ما فديك أبا لقيت

المؤمنين امير موسى سلم بن سعيد وساير فنحى به وأمر الله قبحك اغرب قال عليكمالك بن الله عبد دابة تثيره الذي التراب تسفي الريح وكانت مالك بن الله عبد يد في والحربة

بين فيما الله وعبد التراب سنن عن يحيد وموسى بذلك يشعر ال الله وعبد موسى وجه فيطال فلما التراب ذلك ناله حاذاه واذا محاذاته على يسير ان فيتكلف موسى مسير يلحظ ذلك

قال هذا مسيرنا في المائق هذا من نلقى ما ترى أال فقال سلم بن سعيد على اقبل عليه ذلكخرج الذي البطريق وساير التوفيق حرم ولكنه االجتهاد في قصر ما المؤمنين ياامير واللهواحد كل فساوم كاوس بن واالفشين الملك عبد بن محمد عمورية سور من الىالمعتصمالملك من محله مع البطريق أدب هذا كان فاذا اويربحهما يرغبهما كان انه وذكر ببرذونه منهما

ومد تربع خرشنة بطريق المعتصم استجلس ولما منهم دونه هو بمن ظنك فما والمملكةإلي كتب ما الحارثي زياد بن الربيع كتب مثل وقرأت زياد قال واالمراء الملوك واجبات رجليه

االدابتي عنان دابته عنان فتقدم قط موكبي في كان وما مضرة دفع او منفعة اجترار في

على كان فيه الرأي الى سبقهم إإل امر في قط الناس شاورت وال ركبتي ركبته والمستصاحب النمري قيس ابن والجعد حصين بني مقبرة صاحب الحصين بن الله عبد زياد شرط

يديه بين سارا الحربة حمل يوم كان فاذا الشرطة صاحب مجلس يتعاقبان وكانا الجعد طاقاخفض الله عبد وصوت ارفع الجعد صوت فكان يديه بين يسيران وهما كالم بينهما فجري معا

رجل وعدا منزله الى باالنصراف ومره الجعد يد من الحربة تناول حربته لصاحب زياد فقاللك يقول بقربه يسير من بعض ما قال كالمه انقضى فلما المأمون يدي بين العسكر اهل من

وكان انصرف هذا لمثل يقال انما اركب هذا لمثل يقال ال المأمون قال اركب المؤمنين اميركيف تقول ان اردت فاذا النوكى تحية من احوالهم عن الملوك مساءلة يقول الربيع بن الفضلفقل نفسه االمير يجد كيف تقول ان اردت فاذا بالكرامة االمير الله صبح فقل األمير اصبح

وان عليك اشتد يجبك لم فان الجواب توجب والمسألة والرحمة الشفاء االمير على الله أنزلاشتد المؤمنين أجابك امير زال ما لي فقال المأمون على دخلت الجهم بن محمد وقال عليه

الدعاء من عليه قدرت فيما اقصر ال وأخذت بعينها الكلمة هذه جواب ما أدر فلم مشتاقا اليكطريق في يسايرني شيبة بن شبيب كان المهدي قال جابان ابن قال الحسن ابو قال الثناء ثم

الذي بالموضع يكون ان خليفة ساير لمن ينبغي يوما لي فقال دابته بصدر فيتقدمني خراسانتستقبله لم التفت إن ناحية من ويكون اليه يلتفت ال شيء عن يسأله ان الخليفة اراد اذا

فمأل واتبعني يقف ولم دابتي فأقحمت مخاضة الى انتهينا اذ كذلك نحن فبينما قال الشمسعدي بن الهيثم قال النوكى الى رجع الكتاب في هذا ليس معمر ابا يا فقلت وطينا ماء ثيابي

فتفاج برذون علي وهو قحطبة بن حميد الى قائما كنتحرب بن محمد الى رجل وجاء الماء البرذون عليك يهريق ال تنح لي فقال ليبول البرذون

بلغ انه ظننت ما قال الفاجرة هذه مسيس في زالوا ما الفساق هؤالء ان فقال بقوم الهالليصار كيف الحساب من لرجل وقلت بهن الفجور عن يكنى ان ينبغي ما الفواجر حرمة من

ان بلغني قال بطبعه اشكل والرمكة الرمكة على منه احرص البغلة الى المتحصن البرذونعليه ماال يقتضيه الوجوه من رجل الى وكيله رجل بعث لنا صديق وقال حلوة اطيب البغلة

قال سبني شيء وبأي قال فضربني فسببته سبك قال ويلك بالك ما فقال مضروبا اليه فرجعمن الحمار ألير جعلت كيف انت علي افترائه من دعني قال أرسلك من أم حر في الحمار هنكان الحسن ابو قال ارسلك من ام هن في الحمار اير قلت فهال أمي لحر تجعله لم ما الحرمة

سبيله فخلى المهدى الى فحمل بالشام الوثوب اراد سمرة بن الرحمن عبد ولد من رجلالحجر بقنة الديار لمن أولها التي زهير قصيدة أنشدني يوما له فقال مجلسه وقرب واكرمهالمهدي فقال فأنشده شهر ومن حجج من أقوين الحجر بقنة الديار لمن الراء على التي وهيفغضب هذا مثل فيه يقال من والله وذهب السمري قال هذا مثل يقول من والله ذهبالمهدي على طليق بن خالد دخل ولما الناس واستحمقه يعاقبه ولم ونحاه واستجهله المهديالصميم من فليس خزاعي بعرق يضرب لم القرشي اذا شاعرهم قول وأنشد خصومه مع

إن وفيها فدعها رحلة فحاولت دار في كنت اذا فقال خالد فأنشد أحمق وقال المهدي فغضبمن يسارا وإن يفيق سوف العسر ان خليلي بشار وقال المهدي ذلك عند فسكن معاد اردتابو النوكى ومن قالوا أموق الزمان ماق وان صحوت صحا اذا كالزمان إال كنت وما لخليق غد

الشاعر يقول وفيه اليمامة منابر بعض ولي وكان الله عبد واسمه العامري الربيع

كالب دماء يدع ولم بكلب كلبا لنا أقاد رقيع العامري الربيع وأن لقاؤه حق الله بأن شهدتبن ضبيع وأخوه يربوع بن عمرو بني احد عسل بن ربيعة النوكى ومن قالوا تضيع المسلمين

عسل ابن اسقوا قال ابنتك زوجني قال حاجتك معاوية فقال معاوية على ربيعة وفد عسلقال خراسان على فاستعملني قال بطنه تنقد كاد وقد فتركه ثالثا العسل عليه فأعاد عسال

فاكسني قال بشرطته اعرف زياد قال البصرة شرطة على فاستعملني قال بثغوره اعلم زيادقال ذرعها كم قال بالبصرة قال دارك وأين قال لداري جذع الف مائة لي هب قال او قطيفة

استعمل غوات قال دارك في البصرة او البصرة في فدارك قال فرسخين في فرسخانينكحون المجوس الله لعن فقال الناس وعنده المجوس يوما فذكر كلب من رجال معاوية

الله قاتله فقال معاوية ذلك فبلغ أمي نحكت ما درهم الف مائة أعطيت لو والله أمهاتهمبني من وهو عسل بن ربيعة وفد الحسن ابو وقال فعزله فعل الف مائة على زاده لو أترونه

بالبصرة داري بناء في جذع اآلف بعشرة أعني لمعاوية فقال معاوية على يربوع بن عمروالبصرة أم البصرة في هي معاوية قال فرسخين في فرسخان قال دارك كم معاوية له فقالالرياحي االحوص ابو وقال هكذا تكون ال البصرة فان معاوية قال البصرة في هي بل قال فيها

لهم كفرتم ان مالك بنوكى فكيف ثيابها منه تسود دنس سوى حاجة العقل الى بيربوع وليسالهيثم قال غرابها ببين اال ناعب وال عشيرة مصلحين ليسوا مشائم خطابها بعد كيف او هذهطحان باب على الملك عبد ينتظر بدمشق واقف مروان بن معاوية بينا رمل بن الضحاك عن

هذا الحمار هذا عنق في جعلت لم للطحان قال اذ جلجل عنقه في بالرحى يدور له وحمارقام قد انه علمت الجلجل صوت أسمع لم فاذا نعسة او سآمة أدركتني ربما قال الجلجليمنة رأسه يحرك وجعل هكذا هكذا برأسه قال ثم قام ان أفرأيت معاوية قال به فصحت

ويسرةمروان بن ومعاوية االمير عقل مثل بعقل بحمار لي ومن الطحان قال قائم انه انت ومايدريك

ذلك يخبئن نسوة من انها قال بالدم البارحة ابنتك مألتنا امرأته ألبي قال الذي هو هذاونصر زيدا الله قتل قد قال ثم عليه وأثنى الله فحمد المنبر عمر بن يوسف وصعد ألزواجهن

وما قلت بشعرة معلق الخطاب بن عمر االسواري علي وقال خزيمة بن نصر يريد سيار بنالرشيد أحب وقالوا عالط بن الحجاج بن نصر يريد سيار بن بنصر صنع لما قال ذلك الى صيره

من اليه يحتاج ما بكل وأتوه القصر فادخلوه القالل يعمل كيف القالل شعيب أبي الى ينظر انالرشيد له فقال قائما نهض رآه فلما رأسه فوق قائم بالرشيد هو اذا يعمل هو فبينا العمل آلة

ليسوء آتك لم وأنا قال يدي بين لتعمل أتيتك وانما إلي لتقوم اتك لم فاني له دعيت ما دونككسدت حين لي تعرضت إنما الرشيد له فقال صوابي كثرة في بك الزداد أتيتك وإنما أدبي

حتى الرشيد فضحك وجهك جالل في عملي كساد وما الناس سيد يا شعيب ابو قال سوقكأعقل يكون ان لهذا ينبغي آخرا منه أعيا وال اوال منه أنطق رأيت ما والله قال ثم وجهه غطىيرجع ال مضى من وأرى يقلع ال الموت داعي أرى شداد بن الله عبد قال الناس أجن أو الناس

كان قد راغب من فكم صروف ذو الدهر فان معروف في نزهدن وال ينزغ فاليه بقي ومنوقال الهوان ير الزمان يصحب ومن ألوان ذو والزمان اليه مطلوبا كان قد وطالب اليه مرغوبافعلت اذا النبي عن جده عن أبيه عن علي بن محمد عن سعيد بن يحيى عن فضاله بن الفرج

والزكاة مغنما االمانة واتخذوا دوال االموال أكلوا اذا البالء بها حل خصلة عشرة خمس أمتيالمساجد في االصوات وارتفعت أباه وجفا صديقه وبر أمه وعق زوجته الرجل وأطاع مغرما

الخمور وشربت الحرير لبس واذا أرذلهم القوم زعيم وكان شره مخافة الرجل وأكرمريحا خصال ثالث ذلك بعد فليرتقبوا أولها االمه هذه اخر ولعن والمعازف القيان واتخذت

وخسفا ومسخا حمراءالهيثم عبد قال بن العباس الرأي في الجزالة أهل تعد قريش كانت قال الكلبي أخبرنا

وال أمرد العرب في يكن لم عباس ابن وقال قال خلف بن وأمية وابنيهما سفيان وأبا المطلبمهرجان فتح شهد السائب ان الشعبي حدثني قال االقرع بن السائب من عقال أشد أشيب

منها بيت في جص من ظبي فاذا فيه فطاف بيت ألف داره وفي الهرمزان منزل ودخل قذقالهرمزان كنز سفط فاستخرجوا فنظروا انظروا شيء الى يشير انه بالله أقسم فقال يده ماد

ان عمر الى وكتب أخضر فصا منه وأخذ عمر الى السائب فيه فكتب وزبرجد ياقوت فيه فاذعمر عرض فلما فليفعل لي يهبه ان المؤمنين أمير فأين رأى قال الهرمزان على السفط

أخبرنا لعالم بالجوهر صاحبك ان فقال له فوهبته صاحبنا سألنيه عمر قال الصغير الفصال القرية من مكان عن أخبرني بصبهري بن لجميل السائب قال قال الشعبي عن مجالد

ذلك في لثقيف فاختط قال االمارة دار الى الماء بين ما قال المكان ذلك اقتطع حتى يخرببن الرحمن عبد قال الحسن أبو قال النهار مثل ليلهم فاذا ليلة عندهم بت الهيثم قال الموضعاذا معاوية قال لعلمت بمكة السواء على كنا لو والله اما لمعاوية المغيرة بن الوليد بن خالدبن الرحمن عبد انت وكنت سيله عني ينشق األبطح منزلي سفيان أبي بن معاوية أكون كنت

فصار بزه بعض أمرا أشبه عمرو بن سهيل وقال عذرة وأسفله مدرة أعاله أجياد منزلك خالدفي صموتا عاب وقليل تحلم كثير شريك من المقابر وارى لقد علقمة بن محرز وقال مثال

عليهم الحتوف تداخلت أمم الرقاع ابن وقال بالصواب ينطق حين جديرا عي غير المجالسيورث والمرء بفضاء مصحر كآخر منهم متحرز حصنه في الذي فاذا غطاء كل فكشفن أبوابهم

االحياء في وهو آخر ويموت أبناءه مجدهكأنها البياض ناصعة بيضاء بعضهم وقال االشياء تفاضل كذاك بون حلومهم وبين أشباه والقوموترى للحسد مظنة الحسان ان حواسد ذات بالحسن موسومة مبرد ليل نصف توسط قمربحمى تعوذت الحديث كثر اذا خود اآلخر وقال اإلثمد سواد عن ترغب حوراء مقلة تقلب مآقيهافاعله انت الفتى في بعد عد وما قبيله من وحده خير لسانك وقال تقصد تكلم وان الحياءعرش هد علىامرىء اآلخر وقال وشمائله أخالقه ذاكم أبت والخنا والفحش االخالق طبع سوى

من مطهرة وأجسام عاد أحالم النابغة وقال عاد من االحالم ذوي من كأنه مصرعه الحيبابا لها هيا مفظعة جاء ان مظلمة فراج معضلة خطاب الخنساء وقالت واالثم واالفات المعقة

مرقيء او اآلهب القرظ فيه أخلص شاته ماعزا أديما كانوا فقال معد خصال االصمعي وعددم اوحائط عرق آرب يحكمها عقدة او عاقد بها يوفي ذمة او زاعب لزبة في سائل او مفرج

وقال والغائب الشاهد بها يرضة مفصولة بزالء خطبة او جانب بها مت رحم او نعمة ال غير منتدعى نعامة ومثل المصير من الخبيث الى يصير الحشايا بين كساقط وأنت يهجو نوفل ابنوكنت بالوكور المربة الطير من فاني قالت احملي قيل وان طيري قيل ما اذا تعاظمها بعيرا

للزئير المخافة من تبول سوء عير المغيرة لدىعلى بلت ثم شرابا أطعموني أصابك لما تقول ضرير بصر ذي السن كبير وشيخ ثمانية ألعالج

ألم ليا وال خير اللوم في لكما فما بيا ما اللوم كفى تلوماني ال أال يغوث عبد وقال السريرمن نداماي فبلغن عرضت اما راكبا فيا شماليا من أخي لومي وما قليل نفعها المالمة ان تعلما

قومي الله جزى اليمانيا حضرموت بأعلى وقيسا كليهما واأليهمين كرب أبا تالقيا ال ان نجرانأطلقوا تيم أمعشر بنسعة لساني شدوا وقد أقول المواليا واالخرين صريحهم مالمة بالكالب

وليس عثمان ابو قال يمانيا أسيرا قبلي تر لم كأن عبشمية شيخة مني وتضحك لسانيا عنوقت في أشعارهما جودة لسنا ان انا وذلك يغوث وعبد العبد بن طرفة من أعجب االرض في

ابوعبيدة قال والرفاهية االمن حال في أشعارهما سائر دون تكن لم بهما الموت إحاطةكان ان الحجاج من أبين احدا رأيت ما قال دينار بن مالك عن الفزاري الله عبد ابو حدثنيفي أقول حتى اليه وإساءتهم عنهم وصفحه العراق أهل الى إحسانه فيذكر المنبر ليرقى

رواحلها على تخطب العرب وكانت قال له ظالمين ألظنهم واني صادقا ألحسبه اني نفسيأنس بن مالك عن مهدي بن الرحمن عبد أخبرني قال ساعدة بن قس عن النبي روى وكذلك

ال االثر في وجاء رخصة االقدام على والقيام سنة بعرفة الدواب ظهور على الوقوف قالباب على دابته ظهر على الفأفاء مطهر بن الهيثم ووقف مجالس دوابكم ظهور تجعلوافقال الكلواذي عمر اليه بعث وقوفه طال فلما عندها من يخرج من بعض ينتظر ان الخيزرانخرج وان أعرج رجل إني فقال اليه الرسول فكرر شيئا عليه يرد فلم دابتك ظهر عن انزلفبعث أنزلناك تنزل لم ان اليه فبعث أدركه ال ان خفت موكبه في الخيزران عند من صاحبيأراحة له خير أيهما فانظر شهرا أقضمته ان عنه أنزلتني ان الله سبيل في حبيس هو قال اليه

له قالوا شهر جوع او ساعةانا الىالمنزل رجعت اني آسي يا النحوي علقمة ابو وقال شيطان هذا قال مطهر بن الهيثم هذا

سر ورقاق سمن من هناك غدرن قد أقرن وقطيع ولكيك لوية من لشنشنة فأتيت لقس سنقوجرفقا وسفلقا خرفقا خذ الطبيب له فقال كأسا عليها تناولت ثم عطعط وسقيط شصانالعريض الينا صبياننا أحب الزبرقان وقال قلت ما شيء واي قال هذا شيء أي ويلك فقال

الذي الذكر األقيعس إلينا صبياننا وأبغض العقول األبلة الغرلة الطويل الغرة السبط الورككان اذا االشعث قال الهيثم قال وجوههم في هر ابيه عن القوم سأله واذا جحر من ينظر كأنما

ابو قال سؤدده في يشك فما لوثة به كأن االزرة ملتاث الغرلة طويل الغرة سائل الغالماو بوان ترقوته كأن قلتين من ينظر كأنما لعابه سائال خرطمانيا أشدق المخش كان المخش

وكان مثله قبله وال بعده رأيت كنت ان هاتين عيني الله فقأ جمل كركرة كاهله وكأن خالفةحدان مسجد في وخطب بهم وصلى االزد الى والدواوين االموال وبيوت المنبر حول زياداالعرج وقال تالد يزال ال عز ولألزد آمنا يخطب الحدان في فأصبح العرندس بن عمرو فقال

يوم تقم ومتى مفرغ ابن وقال الفاصل بالكالم المقامة يوم خطيبهم يعاب فال والقائلينمنه وقومت دفاعه كفيت قد خصم فيارب وقال تفصل العشيرة بين خطباؤنا عشيرة اجتماع

نقمت أشاء أني ولو اللسان حلو قلبه بعيد يضرني لم ضغن ضب وحامل آخر وقال فتنكبا درأهوقال تيحان لسان من بشغب منه

لها بخترية ميالة الضحى رواح نؤوم العشاء بلهاء الفحش عن عزيزة وهند هندا به عهدتالقراع قصاراه المثلى على طاط العوصاء يركب وخصم اخر وقال رخيم الحليم يصبى منطقوهماما منصورا يرثى فراس بن محلم وقال شعاع لها بالرماح تزجى رداح جوانبها وملموم

يمأل فتى ومن مقدام الحي روح يوم فارس من حياتهم تمتعنا لو فيهم كم المسجاح ابنيالمقام ثبت مرتجل الحفل غداة خطيب ومن مطعام الحمد ندي السديف شحم مكللة الشيزىوانزل للسجاح وأطعم بالرماح أطعن أينا على أنافرك للقعقاع خالد وقال مقحام غير أريب

سأل من يوما اعطيت خالد قال وحديثا وقديما وعما وجدا أبا افضل أينا على بل ال قال بالبراحوأخرج القعقاع قال الفرس بجنب فخذيه شككت طعنة فارسا وطعنت أكل من حوال واطعمت

االخطل بن مالك كان ولدا تميمة فيهم تثكل لم مرباعا أربعين عليهما أبي ربع فقال نعلينعن سأله أبيه على قدم فلما والفرزدق جرير شعر فسمع العراق أتى يكنى كان وبه التغلبي

االخطل فقال صخر من ينحت الفرزدق ووجدت بحر من يغرف جريرا وجدت فقال شعرهمالم مات وان عيشه األهل ينفع ال من خير وما بعضهم وقال اشعرهما بحر من يغرف الذي

العماني وقال مخالبه حداد األدنى بشر وفي لسانه كليل االقصى على كهام أقاربه عليه يجزعمقرطن الجوشن صفيح يفري بصارم كاألرعن له القرن مشى ثم مقرن قرن لكل مشى اذا

ألبي كم اسقني اسقني الهامة تقول حيث المكمن الفراغ أم الى يفضي مقرطن الى ذافالعلم ألهل يشتق ألد الخصم لزاز نعم ومقول العماني وقال موطن من محمد

أبي بن علي حديث في عبيد وقال اليكم كسحاب يصيروا حتى الخصم حق يدحض بباطلهو قال الشحشح الخطيب هذا فقال يخطب فالنا رأى حين وجهه تعالى الله كرم طالب

شحشح الرواسم تنضو بوثابة علقت الخمس ليلة المطايا كأن الطرماح قاله الماضي الماهريعني المكلف الشحشحان القطين وحث الضحى امتدت اذا حتى غدوة لدن الرمة ذو وقال

له قيل العراق على ابنه استعمل فلما الشيطان خطيب له يقال كرز بن أسد وكان الحاديفانك شاعرا كنت ان الله عبد بن أصخر الهذلي السليم ابو قال اليوم الى فجرت الله خطيب

ووليتهم به رضوا لما الخسف لنفسي ابيت قيس بن بلعاء وقال لمفحم القريض تهدي الفقال كنانة بني من امرأة على معاوية وقف مصعب بن الله عبد وقال مفحما كان وما سمعيوقال نمير وماء فطير ولبن خمير خبز عندي قالت قراك وما قال نعم قالت قرى من هل لهايعينه لب يكن لم ما اذا خطل ذو والقول يشينه عي يكن لم ما بالفتى أكرم والصمت أحيحة

بن عبيد وقال متكلم ناطق من أال يقول خطبة كل في كان حصين ومنا الضبي ثمامة ابو وقالوترى بيوت ترى فقال النعمان عند المجاشعي شيبة بن والحارث هو واستب الضبي أميةألواح لها ليست وأذرعا الرياح به طار قصبا يا نجاح له ليس ومنطق سحاح مزنم ونعم رماحشبيه وهاذ إتاء له ليس المرء كمخض حصاة له ليس القول وبعض الخطيم بن قيس وقال

بقولهقائما مرة أخاصمهم ثمامة ابو وقال عناء وهو المتبول به يلهى منطق غير القيتهم اذا كسالى

ومرتبة الشماخ وقال معتقب ذا آخر تعقبت صاحبي قاله منطق اذا للركب جثوا ما اذا وأجثواحاجز الجهل عن حلمى بها تالفى ويروى عاجز هو الذي الشك بها تركت الردى بها يستطاع ال

بعد نرجع ثم المحذوف الكالم من الحسن باب عن يونس عن هيثم قال االول الكالم الى ذلكقال وفعلوا ونصروا آووا بأنهم فضلونا االنصار ان الله رسول يا قالوا المهاجرين ان يرفعه

شكر ذاك ان يريد هذا غير الحديث في ليس ذاك فان قال نعم قالوا لهم ذاك اتعرفون النبييمت وجعل حاجة في تعالى الله رحمه العزيز عبد بن عمر قيس من رجل وكلم قال ومكافأةولعل ذاك فان قال ان على يزده لم ذاك لعل فقال حاجته ذكر ثم ذاك وان عمر فقال بقرابة

عوازلي علي بكرت قيس بن الله عبيد وقال تقضي ان حاجتك ولعل قلت كما ذاك فان ذاكالزبير بن الله لعبد االسدي وقال إنه فقلت كبرت وقد عالك قد شيب وقلن وألومهنه يلحيننيسفيان عن مهدي بن الرحمن عبد وروى وراكبها إن الزبير ابن قال اليك حملتني ناقة الحملت

الله رسول سبق يقول عليا سمع انه الخارجي قيس عن كثير بن القاسم هاشم أبي عنكتب ولما هذا من أكثر الحديث في ليس الله شاء فما فتنة وخبطتنا عمر وثلث بكر أبو وصلى

له فقال استرجع الكتاب عمر فقرأ الطاعون أمر في عمر كتاب جواب عمر الى عبيدة ابوالبابغة وقال قد وكأن ال قال عبيدة ابو مات المسلمون

قلت اعمى قيل اذا االعرابي ابن وأنشد قد وكأن برحالنا تزل لما ركابنا ان غير الترحل أزفليس العينين عمى فان والتقى المروءة القلب أبصر اذا لبصير فتى من وإني أكون وربما انكاتبا كنت الزناد أبي ابن قال فقير الثالث هذي الى وإني وعصمة وذخر أجر العمى وان يضير

بن زيد بن الرحمن عبد بن الحميد عبد الى يكتب وكان تعالى الله رحمه العزيز عبد بن لعمرشاة رجال تعطي ان اليك كتبت لو أني إلي ليخيل انه اليه فكتب فيرجعه المظالم في الخطاباليك كتبت فان انثى او اذكر إلي كتبت بأحدهما اليك كتبت وان ماعز أم أضأن إلي لكتبتعمر وقال والسالم تراجعني فال مظلمة في كتابي اتاك فاذا كبير ام صغير إلي كتبت بأحدهما

ثم هذا غير الحديث في ليس فيه الذي بالرجل ألستعين اني عنه تعالى الله رضي الخطاب بنقول هو وأراد الضعيف المؤمن من أقوى كان اذا قفائه على اكون ثم فقال بالكالم ابتدأ

بتنا الراجز وقال كذا وفيه كذا فيه يقل لم تاج بهاه وان أبيناه سواه فابغونا فيه سويد األسديهل بمذق جاء ينكشط الظالم كاد اذا حتى وأقط وتمر حم سمن في تئط ومعزاه بحسان

لسانه طرف فأخرج النضناض ما مهدية ألبي او نبهان بن للمنتجع وقيل قط الذنب رأيتيذهب كالم الكالم ومن منكبيه بين ما وفرج وتقاعس فزحر الدلنظى ما له وقيل وحركه

سكارى الناس وترى وتعالى تبارك الله كقول صاحبه قصد والى أهله الىمعاني منه السامعبميت هو وما مكان كل من الموت ويأتيه وقال يحيا وال فيها يموت ال وقال بسكارى هم وماوقال عشي ال و بكرة فيها ليس فقال وعشيا بكرة فيها رزقهم لهم قوله عن المفسر وسئل

فاسأل إليك نزلنا مما شك في كنت فان لنبيهفي عنه تعالى الله رضي عمر وقال يسأل ولم يشك لم قالوا قبلك من الكتاب يقرأون الذين

عنهما أنهى أنا الله رسول عهد على كانتا متعتان منه سلف قد وقول تقدم قد كالم جوابركعنا اذا التطبيق وعلى الصالة في الكالم على أتضربنا قال لو قائل مثل وهذا عليهما وأضربسأل وقد والمنسوخ الناسخ بحال إياهم إعالمه منه تقدم قد كان اذا الضرب أشد نعم فيقولسبق قال سبق من له فقال الحلبة من أقبل وقد عنه تعلى الله رضي بكر أبي مولى بالال رجلالىخير لفظه جواب بالل فترك الخير عن أجيبك وانا قال الخيل عن أسألك انما قال المقربون

ابو كتب قال الهاشمي الفضل بن يعقوب حدثني قال شيبان بن الملك عبد حدثنا له أنفع هوبأي سلم اليه فكتب قال نخلهم وعقر ابراهيم مع خرج من دور بهدم يأمره سلم الى جعفر

ثمرهم بإفساد إليك كتبت لو فاني بعد أما جعفر أبو اليه فكتب بالنخل ام بالدور نبدأ ذلكوقال سليمان بن محمد وولى وعزله بالشهريز ام بالبرني نبدأ بأيه تستأذنني الي ابن لكتبت

وقال عالمة مئينة االصمعي قال الرجل فقه من مئينة الخطبة وقصر الصالة طول ان مسعودرضي الخطاب بن عمر أقدم ولما اليه يخيل متى يدري ال احدكم فان بالعلم عليكم الله عبد

اني عمرو قال عاشق سير سرت لقد عمر له قال مصر من العاص بن عمرو عنه تعالى اللهبجواب هذا ما والله عمر له قال المآلي غبرات في البغايا حملتني وال اإلماء تأبطتني ما واللهمنسوبة والبيضة الفحل لغير فتضع الرماد في لتفحص الدجاجة وان عنه سألتك الذي الكالم

في وجاء علينا المؤمنين أمير أفحش قد فقال عمرو وقام فدخل عمر وقام طرقها الىفأكون سوء ماء تنزلني ال اللهم أعرابي وقال الكأل فضل به ليمنع الماء فضل يمنع ال الحديث

قيس بن بلعاء وقال سوء امرأمن الملوح آل في كان وكم سرائره تبلى حين مفدى منادى فتى من الملوح آل في كان وكملي فصار الرهان مثل كبد في قاومت ومخاصم آخر وقال عواثره يخاف ال خطيبا يجيب فتى

بن درست الفرزدق رأى ولما أضجم يتوارى ال ومشفر أبكم ولسان قبيح وجه آخر وقال العذرفوقه قام اذ الشرقي المنبر بكى قال قصيرا دميما أسود وكان المنبر على الفقيمي رباطقصير فقيميا عليه رأوا اذ والناس الشرقي المنبر بكى وقال الدوارج قصير فقيمي أمير

بن ليونس رجل قال عبيدة ابو قال غالبا اباه قتلوا ألنهم فقيم بني يعادي كان وانما القوائمانسان مسالخ في حمار انك فاعلم قال النعاس علي وقع الحديث مذاكرة في أخذتم اذا حبيبالجارود بن للمنذر فقال مشيته في يخطر وهو زياد بن الله عبيد على خازم بن الله عبد ودخل

ذلك مع اني والله أما قال ذيلها البغي المرأة تجر كما ثوبك لتجر انك خازم ابن يا فقال حركهشعرا اكثرك لوضعت الحائط هذا وراء كنت ولو المشيح البطل هامة وأضرب بالسرية ألنفذبمؤونة تقومين ما والله دراهم من الله لعنك قال ثم أيديهم بين فصبه عطاءه قبض كان وقد

تكون الحكمة فان أتتك أنى الحكمة خذ وجهه تعالى الله كرم طالب أبي بن علي وقال خيلناالعاص بن عمرو وقال صاحبها الى فتسكن تخرج حتى صدره في فتلجلج المنافق صدر في

من ساعة جماجمكم وأعيرونا الشارب قص مثل صفوفكم أقيموا صفين يوم الشام ألهلالله كرم طالب أبي بن علي وقال مظلوم او ظالم هو فوانما مقطعه الحق بلغ فقد النهار

من النواجذ على عضوا يومئذ وجهه تعالىوانت والعصا بالسيف اعتقبت اذا رجلك طد رجل وقال الهام عن للسيوف أنبا فانه االضراس

أبوه له قال العقابين بين قميئة ابن أقاموا ولما والموادعة المسالمة ساعة رفعها في مخيرالفرس إصرار وأصر االرض رجليك الموضع طد هذا في الله وذكر وإياك غد أحاديث واذكر

أخصاص بين السوداء العمامة صاحب قال الناس أخطب من للحجاج وقيل الفشل من فانهمن أحذر عمر وقال تسودوا ان قبل تفقهوا عمر قال االحنف وقال الحسن يعني البصرةذلك على يشتد شأنك بعدها يعظم ان فانه اللقب وأعلقك البز أورثك ما كل الشباب فلتاتاليهم كتب اللبن بناء بالبصرة وأصحابه غزوان بن عتبة بنى ولما الخطاب بن لعمر كالم ندمك

وقاربوا السمك وارفعوا الحيطان فعرضوا فعلتم ما فعلتم فان ذلك لكم اكره كنت قد عمرال اليهم كتب األرضين وعمروا الضياع اتخذوا قد أنهم بلغه ولما الخشب االرض بين وجه تنهكوا

المنايا بين فرقوا وقال عينك في يكون ما أحسن الحيوان بع عمر وقال فيه شحمتها فانفاجعله بعيرا اشتريت اذا وقال الريعين احد فانه العجين أملكوا وقال رأسين الرأس واجعلوالمستند نعم وقال العرب تيجان العمائم عمر وقال سوق يخطئك لم خبر أخطأك فان ضخما

زهر من وكأن وأنشدوا راحلة فيها تجد ال المائة ترى كاالبل الناس الله رسول وقال االحتماءخائف تسمع أصغى ذبانه حوله ترنم واذا برنس ريطة عليه واألقحوان والندى الخزامى

والصفير يمثل يسعى أشوس مالذوان نحو تحتث دواجن الضراء من عليه خرجت متوجسلهن يداه وتحي خطت كالمه الصفا كوحي فصاحة تنبذنا ال خالد ئذ الراعي وقال األخرس وحي

فؤاديا في لكمالفصيح والطرف القول بلحن آخر وقال هجس بما ضمير عن مصرح طرف رب الشاعر وقالأسباب من بشيء أحس اذا باله وجمع وتوجسه الثور استماع في العبدي المثقب وقال

تحت من برقع من ينظر كأنما سدي وليل القفر يضمه جدة ذو أسفع كأنها ناقة وذكر القانصمن لنكرائه السمع ويوجس للمنشد الناشد إصاخة اسماعه للنبأة تصيخ مذود سكب روق

اشداقهم ذكر وفي الخطباء ذكر في يقع شعرا العبيد بعض وقال والمؤسد القانص خشيةنحو من الذل أتاه غالم سروط الطعام داعي الى سريع مزيدا موالي ان مني أغرك وتشادقهم

سليط الزاعبي كذلق لسان دعوته إما الكاس دور نحو له بسيط الواغلين في نسب له شدقهأشدق وشاعرا اللهاة مفتوق كان وقد العبيد بعض وقال سليط كاسمه سليطا إن االول قال

جم وصاحب ودردق قحمة عجوز لوال مواله يتوعد العبد مؤرق وقال يفري أحد ال حين يفريوصوت رحب وحنجر يبرق وسنان مغيظ شيخ مورق والطلوب الفوات كيف مونق الحديث

فقال وصفين الجمل عن العزيز عبد بن عمر رجل وسأل مخرق وناب ضرغام وشدق مصلققول التطبيق باب على ويقع فيها لساني اغمس ان أحب فال عنه يدي الله كف دماء تلكهداب بن عمرو وقال القواطع المرهفات السيوف بضرب منكم أعلم اللحم ببيع ألنتم الشاعر

االصمعي وقال خمسين في ويرجع وحده يركب كان انه قتيبة بن مسلم سؤدد نعرف كنا انماسليمان بن جعفر على األسدي شؤذب بن حبيب دخل

المملة الزيارة يكره الذكر جميل الصدر واد شوذب بن حبيب االمير الله أصلح فقال بالمدينةعجالن بن محمد عن الثوري عن بعضهم وقال حبا تزدد زرغبا الحديث وفي المنسية والعقدة

في الله وراية بالنهار وذل بالليل هم هم لكل مجمع الدين ان قال الله عبد بن عياض عنجعلنا الذي لله الحمد ذر بن عمر قال عنقه في طوقا جعله عبدا يذل ان الله اراد فاذا ارضه

سنة إال نكتب ال كنا زياد ابي ابن قال الحسنات غيرهم من تقبل وال السيئات لهم تغفر أمة مناذا حصين بن فيروز قال الناس اوعى انه عرف اليه احتيج فلما شيء كل يكتب الزهري وكانما القرظي كعب بن لمحمد وقيل عقله منه يغير ما اول كان نعمة عبده عن يزيل ان الله اراد

وقال قبيحا عنده ماكان ويستحسن حسنا عنده كان ما الرجل يستقبح ان قال الخذالن عالمةخطأ من حذرا أشد القول خطأ ومن القول الى منك أسرع االستماع الى كن حفص بن محمدوتعلم تقول علىان منك احرص تسمع ان على فكن العلماء جالست اذا الحسن وقال السكوت

كان عيينة بن سفيان قال حديثه احد على تقطع وال القول حسن تتعلم كما االستماع حسنمصر لئن الغالبي أبودهمان الشاعر وقال منه اقتبس به مر من السراج مثل العالم يقال

كل وما بمصيبه الفتى يخشى ما كل فما آمل كنت الذي منها وأخلفني أرتجي بماكنت فاتتنيوان اآلخر وقال قالئل ليال اال الغنى وبين سالما لقيتك لو بيني كان فما نائل هو الفتى يرجو ما

ما بعض في قرأت األحبار كعب وقال نصالها فيها ليس تهوى لكالنبل كنهه غير في المرء كالمرجل زحم الحليم عقل وتسفه الحكيم عين تفقأ الهدية السالم عليهم انبيائه على الله أنزلسالم قال سوء شيخ اال أحسبك ما شيخ يا له فقال يليه الذي سالم فزحم الله عبد بن سالم

مافقال ديات عشر في ورقاء بن وعتاب عطارد بن عمير بن محمد رجل وسأل أبعدت أحسبكوقال المروءة على اليسار العون نعم محمد فقال علي الباقي عتاب فقال دية علي محمدمالها يكن اذالم تستطاع ال المروءة فان باذال به وكنت لجدت كثير بمال سروي مد فلو االحنف

قد أنني زيادا أبلغ به يلحق ولم تبعه خصفة بن زياد أن بلغه حين حجية بن يزيد وقال فاضالمذاهبة عليك أعيت وقد عليك فتحته قد داؤه شديد وباب هوغالبه الذي وخليت أموري كفيته

بالعواسل حرق ومنطق آخر قال كواكبه توارى ال يوم اذاكان ومشهدي غناي ترجو فما هبلتفطورا أرى قال تفاوت من الرحمن خلق في ترى هل قالت ثم لزوجها حضرمية وتجردتتفتحين انك لها فقال فالمته االنتشار عليه وابطأ له واستهدفت شيخا امرأة راودت اخر وقال

عن محمد بن علي روى االشعري موسى أبي الى الخطاب بن عمر كتاب ميتا أنشر وأنا بيتافأن بعد أما االشعري موسى أبي الى كتب عنه تعالى الله رضي عمر ان مجاشع بن عمر

محمولة وضغائن مجهولة عمياء وإياك تدركني ان بالله فأعوذ سلطانهم عن نفرة للناسلله احدهما أمران لك عرض واذا نهار من ساعة ولو الحدود فأقم مؤثرة ودنيا متبعة واهواءوكن تبقى واالخرة تنفد الدنيا فان الدنيا من نصيبك على االخرة من نصيبك فآثر للدنيا واآلخر

القبائل بين كانت واذا رجال ورجال يدا يدا واجعلهم الفساق وأخف وجل على الله خشية منأمر الى يفيئوا حتى بالسيف فاضربهم الشيطان نجوى تملك فانما فالن ال يا وتداعوا نائرةوإني ضبة آل يا تدعو ضبة ان المؤمنين أمير بلغ وقد االمام والى الله الى دعواهم وتكون الله

هذا كتابي جاءك فاذا قط سوءا بها منع وال قط خيرا بها الله ساق ضبة ان أعلم ما واللهفأنهكهم

المسلمين مرضى وعد بينهم من خرشة بن بغيالن وألصق يفقهوا لم ان يفرقوا حتى عقوبةأثقلهم جعلك الله ان غير منهم امرؤ أنت بنفسك أمرهم وباشر بابك وافتح جنائزهم واشهد

ليس ومركبك ومطعمك لباسك في هيئة بيتك والهل لك فشا أنه المؤمنين امير بلغ وقد حماللها يكن فلم خصيب بواد مرت التي البهيمة بمنزلة تكون ان الله عبد يا فإياك مثلها للمسلمين

زاغت العامل زاغ فاذا الله الى مردا للعامل ان واعلم السمن في حتفها وانما السمن اال همةكلب من اعرابي علينا قدم عوانة قال والسالم رعيته به شقيت من الناس اشقى وان رعيته

وصلناه عجز اذا فقال آخر هذا لحديثك أما رجل له فقال يقطعه يكاد فال الحديث يحدثنا وكانالمرجع ولك لي أليس قال وفوعها بطيئا طيرة بك اطير ان اتق الثقفي ليونس معاوية وقال

ذكرت اال يتكلم ذر بن عمر سمعت ما مصقلة بن رقبة قال الله فأستغفر بلى قال الله الى بعدذر ابن عمر وتكلم قال ثمانين يجلد ان تمنيت اال يحكيه احدا سمعت وما الصور في النفخهذا من لي أوفق قط ظلما رأيت ما ذر بن عمر قال رجل فلطمه صيحة الزفانين بعض فصاح

من رجل فقال كالما أعدائه بعض من رجل فأبلغه يوسف بن محمد عند كنت طاووس وقالاليوم كان حتى لله معصية الله سبحان قول ان ظننت ما طاووس فقال الله سبحان القوم

عدواك كان لو اآلخر وقال به ليوقع الرجل من كان الذي استعظام ليظهر سبح إنما عنده كأنهأضجم يتوارى ال ومشفر أبكم ولسان قبيح وجه يكتم ال الذي منك بدا اذا المسهم البطيء

من كربه من نسبته اذا وهو المعربه الفصحاء الرجال من تحسبه لكيما القول يقعر اآلخر وقالكليب بني الى رياح بني عن تحول حين للحطيئة الحطيئة امراة قالت خربة في نابتة نخلة

متفرقا يقع الكبش بعر وكذلك متفرقون ألنهم الكبش بعر رياح بني من استبدلت ما بئسداود عن محارب بن مسلمة عن محمد بن علي روى عثمان قتل في المؤمنين ام لعائشة كالم

حنيف بن عثمان حصين بن وعمران بعثني قال أنه ابيه عن االسود أبي بن حرب أبي بناليك عهده أعهد هذا مسيرك عن أخبرينا المؤمنين أم يا فقلنا عنها تعالى الله رضي الىعائشة

بالسوط ضربة عليه نقمنا إنا عثمان قتل حين رأيته رأي بل قالت رأيته رأي ام الله رسولالثالث الحرم منه فاستحللتم عليه فعدوتم والوليد سعيد وإمرة الممحاة السحابة وموقع

فاستنقى اإلناء يماص كما مصناه ان بعد الحرام الشهر وحرمة الخالفة وحرمة البلد حرمةقلت سيفكم من لعثمان نغضب وال عثمان سوط من لكم فغضبنا ظالمين هذه منه فركبتم

فجئت بيتك في تقري ان أمرك الله رسول حبيس وانت عثمان وسوط وسيفنا أنت فماغير تقول او يقاتلني احد وهل قالت ببعض بعضهم الناس ومن تضربين قالت نعم قلنا هذا

خيرا عنك مبلغا لست ال قال عمران يا عني مبلغ انت هل قالت ثم عامر بني أزنيم ذلك يفعلبكر ابي بن محمد تعني مذمما اقتل اللهم قالت شئت ما فهاتي عنك مبلغ لكني فقلت شرا والبين عثمان في بحفرته عمارا وأرد يشوى ال سهامك من بسهم األشتر وارم بعثمان قصاصازيادا ان الحسن عن حسان بن هشام أخبرنا قال هرون بن يزيد حدثنا عمرو بن والحكم زياد

معاوية المؤمنين امير ان زياد اليه فكتب مغنما فأصاب خراسان على عمرو بن الحكم بعثذهب من ماكان فانظر هذا كتابي أتاك فاذا وبيضاء صفراء كل له اصطفي ان يأمرني إلي كتبكتاب قبل الله كتاب وجدت اني الحكم اليه فكتب ذلك سوى ما واقسم تقسمه فال وفضة

الله لجعل تعالى الله فاتقى عبد على رتقا كانتا واالرض السموات ان لو ووالله المؤمنين أميرفغدوا غنائمكم على اغدوا ان الناس في فنادى المنادي أمر ثم والسالم مخرجا منها له

وال مسافة أقرب األبلة مثل ارضا رأينا ما صفوان بن خالد وقال بينهم فقسمهاالكسائي قال االعراب بعض كالم لعابد أخفى وال لتاجر أربح وال مطية أوطأ وال نطفة أطيب

فقال بغيره أقرنه الشيء بعد والشيء الحرف بعد الحرف عن أسأله فجعلت أعرابيا لقيتمنك منها شيء وأبعد بها شيء اشبه منها كلمة جنب الى كلمة على أقدر رجال رأيت ما تاللهوقال ظلمه يستمرأ وال حلمه ويتواصف سلمه ينفع ممن والله ذاك فقال رجال أعرابي ووصف

العبدي مصقلة بن رقبة ورأى الىالحق لقطوف انك الباطل الى هملجت لئن لخصمه آخرلها تكيل والله أظنك قال حناء لها أكيل قال عندك هذه تصنع ما له فقال العطار عند جاريةعن سعيد بن محمد قال عباس بن الله لعبد العاص بن عمرو كالم عليه الله يأجرك ال كيال

وأنتم نحن الذي االمر هذا ان عباس ابن الله لعبد العاص بن عمرو قال خويطب بن ابراهيموال حياء الحرب هذه لنا أبقت وما نرى ما وبكم بنا االمر بلغ وقد البالء قاده امر بأول ليس فيهما بغير بقي فيما فانظر كانت تكن لم ليتها نقول ولكننا عادت الحرب ليت نقول ولسنا صبرا

وانت مأمون ومشاور مطيع ومأمور مطاع امير هو وانما علي بعد االمر هذا رأس فانك مضىذهب الله عبد أبا يا فقطعها برجله ابتلي حين الزبير بن لعروة طلحة بن عيسى وقال هوفقال الخطبة فأطال جمعة يوم الحجاج خطب ابوالحسن قال لنا اكثرك وبقي علينا أهونك

انه وقالوا فيه وكلموه الرجل أهل فأتاه فحبسه يعذرك ال والرب ينتظرك ال الوقت ان رجلابتالني أزعم ال والله ال قال بالجنون أقر له فقيل سبيله خليت بالجنون أقر ان فقال مجنون

أحناه اإلبل من خيرا مذكورا الناس ذكر ما السلولية هاشم ام قالت االبل وصف عافاني وقدأروت حلبت وان أشبعت نحرت وان أبعدت مشت وان أثقلت حملت ان بخير احد على

حدثني قال الخرشي أحمد بن سليمان حدثني عليه زياد ورد زياد الى علي بن الحسن كتابعلي بن الحسن سأله الذي األمان في كان رجال زياد طلب قال حبيب بن محمد بن عبدالله

بعد اما زياد الى علي بن الحسن من زياد الى عنه تعالى الله رضي الحسن فيه فكتب ألصحابهاال له تعرض ال ان فأحب له عرضت أنك فالن لي ذكر وقد ألصحابنا أخذنا كنا ما علمت فقد

سفيان ابي بن زياد من فكتب غضب سفيان ابي الى الحسن ينسب ولم الكتاب أتاه فلما بخيرالله وأيم أبيك وشيعة شيعتك من الفساق يؤويه فاسق في كتابك أتاني بعد اما الحسن الىزياد الى معاوية كتاب منه انت للحم آكله إلي لحم أحب وان ولحمك جلدك بين ولو ألطلبنهم

بن معاوية من وكتب غضب معاوية قرأه فلما معاوية الى به وجه الحسن الكتاب وصل فلماسمية من ورأيا سفيان ابي من رأيا رأيين لك فان بعد اما سفيان ابي بن زياد الى سفيان أبي

إلي وقدكتب مثلها رأي يكون فكما سمية من رأيك وأما وحزم فحلم سفيان أبي من رأيك فأماالحسن وان سبيال اليه لك أجعل لم فاني له تعرض فال لصاحبه عرضت انك علي بن الحسن

وكلته أمه أفإلى أبيه الى تنسبه ال اليه كتابك من والعجب الرجوان به يرمي ال ممن علي ابنقدم الزبير بن مصعب خطبة والسالم له اخترت حين فاآلن محمد بنت فاطمة ابن وهوآيات تلك طسم الرحيم الرحمن الله بسم قال ثم المنبر فصعد العراق الزبير بن مصعب

في عال فرعون ان يؤمنون لقوم بالحق فرعون و موسى نبإ من عليك نتلو المبين الكتابمن كان انه نساءهم ويستحيي ابناءهم يذبح منهم طائفة يستضعف شيعا اهلها وجعل االرض

ونجعلهم االرض في استضعفوا الذين على نمن ان ونريد الشام نحو بيده وأشار المفسدينوهامان فرعون ونري االرض في لهم ونمكن الحجاز نحو بيده وأشار الوارثين ونجعلهم أئمة

يحذرون كانوا ما منهم وجنودهماأمن ان أكره قال واالنصاري له فقيل القرظي كعب بن محمد وكتب العراق نحو بيده وأشار

بالموسم العاص بن عمرو وقام عباس بن الله وعبد العاص بن عمرو أفعل لم بما الله علىعمرو يا عباس ابن فقال بصفين مشاهده ذكر ثم هاشم بني وتناول أمية وبني معاوية فأطرى

منك أخذ الذي فكان غيره يد في ما ومناك يدك في ما فأعطيته معاوية من دينك بعت انكفلما أعطى أخذوا بما راض وكل أعطيته ما دون منه أخذت الذي وكان أعطاك الذي فوق

يدك في مصر وذكرت صارت اليه أللقيتها فيها نفسك ان لو حتى والتنقص بالعزل فيها تتبعكلطويل فيها كنت وان حربك فيها نكأتنا وال وطأتك يومئذ علينا ثقلت فما بصفين مشاهدك

خير الى تبسطها ال يد يدان لك أدبرت اذا وأولها أقبلت اذا الحرب آخر السنان قصير اللسانغيره بدنيا دينه باع من ان ولعمري موحش ووجه مؤنس وجه ووجهان شر عن تقبضها ال ويد

قدر ولك نكد وفيك رأي ولك خطل وفيك بيان لك واشترى باع ما على حزنه يطول ان لحريأحد قريش في ما والله اما عمرو فقال غيرك في عيب أعظم فيك عيب فأصغر حسد وفيك

وراى عتبة بن عمرو كالم قدرك مثل عندي قدر قريش من ألحد وال منك علي وطأة أثقلعن سمعك نزه للمستمع فقال منه يسمع وآخر رجال يشتم رجال سفيان أبي بن عتبة بن عمروفي ما الىشر نظر وانما القائل شريك السامع فان به الكالم عن لسانك تنزه كما الخنا استماع

خصمان قائلها شقي كما رادها لسعد فيه في جاهل كلمة ردت ولو وعائك في فأفرغه وعائهأيها المدعي فقال اآلخر على ألحدهما كان حق في رجالن زياد الى اختصم عوانة قال زياد عنديكن ان له بمنفعتها وسأخبرك صدق زياد فقال منك له أنها ذكر بخاصة علي لبسطوا انه االمير

عنه قضيت ثم عليه حكمت عليه لك يكن وان به أخذتك عليك له الحقرضي عائشة قامت عنه تعالى الله رضي بكر ابو توفي ولما الصديق بكر البي عائشة تابينللدنيا كنت فلقد سعيك صالح لك وشكر وجهك الله نضر فقالت قبره على عنها تعالى اللهرزؤك الله رسول بعد األرزاء ألجل كان وان عليها بإقبالك معزا ولآلخرة عنها بإدبارك مذال

من فأنتجز منك العوض حسن فيك العزاء بجميل ليعد الله كتاب وان فقدك المصائب وأكبرفرغانة وقامت قيس بن االحنف تأبين لك باالستغفار وأستخلصه عنك بالصبر فيك موعده اللهراجعون اليه وإنا لله إنا فقالت راحلة على وهي قيس بن األحنف قبر على حجر بن أوس بنت

موتك يوم وبلغنا بفقدك ابتالني فوالذي كفن في ومدرج جنن في مجن من بحر أبا الله رحمكالزناد واري العماد رفيع السلم فاضل الحلم عظيم كنت ولقد فقيدا ومت حميدا عشت لقدالناس ومن لعطوفا االرامل وعلى لشريفا المحافل في كنت وان االديم سليم الحريم منيع

لمستمعين لقولك كانوا وان لموفدا الخلفاء والى لمسودا كنت وان لغريبا وفيهم لقريبابن عمرو قال الحسن ابو قال لمعاوية العاص بن عمرو وصف انصرفت ثم لمتبعين ولرأيك

أحدى كاسرا علىاالخرى رجليه احدى واضعا يساره على متكئا قط معاوية رأيت ما العاصالخطاب بن لعمر كالم يكلمه الذي رحمت إال هناه يا يكلمه للذي يقول بن عينيه عمر وقال

وال بيوم يوم رزق الله وسلو العلم وينابيع الكتاب أوعية كونوا عنه تعالى الله رضي الخطاب

بشيء الي اكتبي ان عائشة الى معاوية وكتب وعائشة معاوية بين لكم يكثر ال ان يضيركمعاد الله يسخط بما عمل من يقول القاسم ابا سمعت اليه فكتبت القاسم أبي من سمعته

ذاما له الناس من حامدهعليك واملك بيتك وليسعك الله بتقوى أوصيك فقال ابنه العلماء بعض أوصى البنه عالم وصيةغبنت ما اعرابي قال القرشي بكر أبي بن بكر قال الشورى فضل خطيئتك على وابك لسانك

ما عبس من لرجل قيل أشاورهم حتى شيئا أفعل ال قال ذلك وكيف قيل قومي يغبن حتى قطمجر اول الحجاج حازم ألف فكأننا نطيعه ونحن حازم وفينا رجل ألف نحن قال صوابكم اكثر

السفن البحر في اجرى من أول الحسن ابو قال للمحامل صانع وأول السفن من لنوعالمحامل عمل من أول وكان الجآجىء ذوات وغير والمدهونة المخرزة غير المسمرة المقيرة

آخر وقال وآجال عاجال ربي أخزاه المحامال عمل عبد اول االكرياء رجاز بعض قال الحجاجسمعت االصمعي قال االعراب بعض كالم نقيض لقدها محامل بيض وهن اصداغي شيب

فرحم الخرق ذي الثوب من يبدو ما منه يبدو ان يأمن لم شقيقا أخا رجل لوتنحل يقول اعرابيايقول االعراب بعض سمعت االصمعي وقال بالظاهر واستمتع االقذاء على أغضى رجال الله

قضبانه مذاقه مرا نباتا له أنبت الشر ولد ومن بالسرور تطير فراخا له أنتج الخير ولد منيعلمون لو اجل الى ومدتي المشفقون بقائي يحب شميل بن النضر وأنشد الندم وثمره الغيظ

ابن يا األعرابي ابن وانشد ومشيبي قبله شبابي لبثت بعدما العمر أرذل في أربي وما قريبالتستوي غطارفة كعب من لتدرك تنزو تعتيب األقوال وفي انتهيتم هال الئمة الله جزاك الزبير

تزغيب الريش نسال من وفوقه به حراك ال عش فرخ ترى كما والطيب العرجون بسرةاذا البيوت أرواق تحت وأنتم لمنكوب خيرا وال الحفاظ يوم محافظة من علمنا قد فيكم مافي مقشوب البلقاء يابني فكلكم لخلتكم قبحا الخنا مناخ أنتم طحاريب درن شآمية هبت

ومقصد دفر له نتاج أدبس بين ما الجناديب الحر من تضج كما مصادمتي من تضجوا ان ذمتيصعب شنخوب يادفين بك هوى لقد به خفاء ال فاعلم سماعة خالي معصوب ستين ذي القلب

الخيلط للبين تواعد المعذل ابن وأنشد كالليب منه وتصطادهم خوفا به الكماة تعيا مناكبهحين شيء وأفظع بينهم أخش ولم بغتا ففاجأني السبت موعدك الظهر لراعي وقالوا لينبتوا

النفس وفي ست او خمس بيننا توالت سنون أالقها مالم منذ لسليمان مضى البغت يفجؤكرجاء صاحب كل المني حتى تأيمت الوقت اخر لو الحي في بربانها كثيرة اليكم حاجاتتمنى بعت ما التغابن يوم اذا لبئس بغيره يوما منك حظي بعت لئن إمت كما يئيم ان سليمى

ما ثقة اخو أنني الحقائق عند علموا وقد مت اذا حييت لو يتمنوا بأن وعهدهم اموت ان رجالبن احمد وقال رشت أنصالها وقعت وقد كأني وإنني نبلي سيرت قد و واني إنت وال ونيت ان

جانب في العلياء كانت اذا الغنى جانب الى بميال ولست طي من اعرابي انشدني المعذلمحمد حدثني للحجاج خطبة الصبر على أثنى الله ان وحسبك ينوبني ما على لصبار وإني الفقر

قال ياسر بن عمار بن محمد ابن عبيدة ابي بن الله عبد عن الحميد عبد عن علي بن يحيى بنفجأة الكوفة دخل حتى علىالنجائب راكبا عشر اثنى في عليها واليا العراق يريد الحجاج خرج

بالمسجد الحجاج فبدأ الحرورية الى المهلب بعث مروان بن بشر كان وقد النهار انتشر حينوأصحابه فحسبوه بالناس علي فقال حمراء خز بعمامة وهومتلثم المنبر صعد ثم فدخله

وجهه عن فكشف قام المسجد في الناس اجتمع اذا حتى به فهموا خوارجبحمله الشر ألحتمل إني والله اما تعرفوني العمامة اضع متى الثنايا وطالع جال ابن انا قال ثم

وأجزيه بنعله واني وأحذوه لصاحبها واني قطافها وحان اينعت قد رؤوسا ألرى وإني بمثلهأوان هذا قال ثم فشمر ساقها عن شمرت قد واللحى العمائم بين ترقرق الىالدماء النظرظهر على بجزار وال غنم وال إبل براعي ليس حطم بسواق الليل لفها قد زيم فاشتدي الشد

يا والله إني باعرابي ليس مهاجر الدوي من خراج أروع بعصلبي الليل لفها قد أيضا وقال وضملي يقعقع وال التين تغماز أغمز ما االخالق ومساوىء والنفاق الشقاق ومعدن العراق اهلكب المؤمنين امير ان الغاية من وجريت تجربة عن وفتشت ذكاء عن فررت ولقد بالسنان

طالما فانكم اليكم فوجهني عمودا وأصلبها عودا أمرها فوجدني عيدانها عجم ثم كنانتهلحو أللحونكم والله اما الغي سنن وسننتم الضالل مراقد في واضطجعتم الفتن في أوضعتمآمنة كانت قرية لكأهل فانكم اإلبل غرائب ضرب وألضربنكم السلمة عصب وألعصبنكم العصا

والخوف الجوع لباس الله فأذاقها الله بأنعم فكفرت مكان كل من رغدا رزقها يأتيها مطمئنة

وهذه فإياي فريت إال أخلق وال امضيت إال أهم وال وفيت إال أعد ال والله إني يصنعون كانوا بمااو الحق طريق على لتستقيمن والله أما وذاك انتم وفيم تقول وما وقيل وقال الجماعات

سفكت المهلب بعث من ثالثة بعد وجدت من جسده في شغال منكم رجل لكل دمه ألدعنالحسن ابو قال الرحيم الرحمن الله بسم الىقطري الحجاج كتاب منزله دخل ثم ماله وأنهيت

الفجاءة بن قطري الى يوسف بن الحجاج كتبتجرثمت حيث علمت قد الرمية من السهم مروق الدين من مرقت فانك بعد اما عليك سالم

بالتمرة وتشتفي الكسرة تستطعم أمي جلف اعرابي انك غير امره ولوالة لله عاص انك ذلكالعيش من به صليت ما بمثل صلوا طغام به فلحق شبعة لتنال خرجت حسرة عليك واالمور

اعظم ينتظرون أصبحوا وما أمورهم من وجهد خوف على الرياح ويستنشقون الرماح يهزونقطري فأجابه الفجاءة بن قطري جواب والسالم بنزحتين الله اهلكهم ثم معرفته جهلوا مما

الذين الوالة من الهداة على سالم يوسف بن الحجاج الى الفجاءة بن قطري من الفجاءة بنالسفالة أهل به وأظلع دينه من اظهر ما على لله فالحمد نقمه ويرهبون الله حريم يرعون

أمي جلف اعرابي اني تذكر إلي كتبت بحقه استخفافك عند به ونصر الضاللة من به وهدىفي مطلخم جبتك في لميت انك الحجاج أم ابن يا ولعميري بالتمرة واشتفي الكسرة استطعم

ربك من واستيأست يئست خطيئتك من تجزع وال الله تعرف ال وثيقتك وفي طريقتكصفحتك لي ابرز شاء الذي لله فالحمد خناقك والتنازعه وثاقك تجاذبه ال قرينك فالشيطانكتصدير ليست االبطال مقارعة ان لعرفت بيده قطري نفس فوالذي طلعتك لي وأوضح

حاتم بن وعدي معاوية بين مهجتك يمنحني وان حجتك الله يدحض ان ارجو اني مع المقالعثمان قتل يعني ينسى ال ما حاجيتك حاتم بن عدي الى معاوية كتب الطائي يزيد بن خالد قال

عدي اليه فكتب عذرها أبا وال بكرها قاتل تنسى ال المرأة ان فقال الىعلي بالكتاب عدي فذهبالنشيل ذلك ارفع غالم يا تعالى الله رحمه العزيز عبد بن عمر وقال شيباء كليلة مني ذلك انالخراج هذا بك خرج اين لقتيبة وقيل منكبي تحت قال الحبن هذا خرج أين له وقيل روثا يعنيالغلمة اما قال وغلمة نهمة شيء أشد القراء بال ما لرقبة وقيل والصفنة الرانفة بين قال

يا له فقال الغداء رجل عليه وعرض يصومون فألنهم النهمة وأما يزنون ال فانهمعليها أندم الغضب في بكلمة تكلمت ما العجلي مورق وقال فدعني وإال علي أقسمت ان هذا

فيما إال اتكلم وال منها يئست وال اجابني فما سنة اربعين منذ حاجة الله سألت وقد الرضى فيمالكا زمانه بأهل عالما يكون ان علىالعاقل السالم عليه داود حكمة في مكتوب قيل يعنينيتقدم انك ظننت ما هناك وكان جرير له قال الشام الفرزدق قدم ولما علىشأنه مقبال للسانهغلب قالوا اذا حبيب بن يونس وقال العجزة رأي خالفت طالما إني الفرزدق قال فيه انا بلداعليك يفخر لم وإنك القيس امرؤ قال المغلوب فهو مغلب قالوا واذا الغالب فهو الشاعرعنهم أذب مشهدي قومي ينفع امرؤ إني بعضهم وقال مغلب مثل يغلبك ولم ضعيف كعاجزمخنث ونظر الشعور وقصروا االظفار فأطيلوا غزوتم اذا مسلم بن قتيبة وقال ويدي بلسانيالخروج عن السالم عليهما داود بن سليمان ينهكم ألم فقال الطريق في الوجه قبيح الىشيخ

وقال االشداق دسم اإلهالة كثير كان لقد فالنا الله يرحم فقال ناسا اعرابي وعزى بالنهارفالنا الله رحم اعرابي وقال الصقيع لبده الراء كلون لحاهم على السديف ودك ترى الشاعروسار االسرار قليل االظفار نقي والله كان اخر وقال وسكت جلس ثم الكاهل لضخم كان ان

المهلب بن الله لعبد السدوسي واثلة هجاء نسيت بل قال أفهمت فقال بحديث اعرابيا رجلتقوم منبر أعواد للذل صبرت لقد المهلب بن الملك عبد يهجو السدوسي خليفة بن واثلة قالرأيتك تذوب الحديد مسامير وكادت فوقه قمت اذا الغربي بكىالمنبر قضيب يديك في عليها

عاب لمن وفيك بنائل وبخل أحالم سفاهة تشيب حين األزد سراة يصيب الذي أدركك لماشبتودروب جمة دور وبالمصر فارس رساتيق منهم أوحشت وقد عيوب المزون

حفص بن لعمر بشار رثاء نسيب النسيب ان مزوينة ناسيت الجرح من ضجت عصبة وقال اذامحروب بنومها فأنت حربت مسكوب دمعها عينك بال ما حفص بن عمر في األعمى بشار

لم فانه أكراميه ويحك أرض يا ونكوب سالمة عليه تأتي يزل لم الحوادث صحب من وكذاكال الرزية ان حروب تشب إن وأحزم يوما قائما المنابر علىخشب أبهى ضريب فيك للعتكي يبق

لسانه يحير ولقد لسانه يحير وال يستجيب ال خضيب الدماء في حفص ابن يوم مثلها رزيةالمقابر في أصبح قيل إذ مغلوب بمثله العزاء إن واألسى حفص ابن على العزاء غلب ويجيب

المندوب هنالك وعز عمرا محمد آل سيف أندب فظللت المنصوب لواؤه وشق عمر ثاويااالصوات غزوان بن اسماعيل قال وجنوب صبا هبت ما باكوك فاننا السالم عمر يا فعليك

صاحب الحارث ابو وذكر قليل البارع والجمال الجيد والبيان كثيرة الحسان والعقول الحسنةالترهات في اخذ عنه سكت وان الحديث ذلك الى سابقك حدثته ان فقال رغبان ابن مسجد

بن الياس شبرمة ابن قال كما السكوت حريث يستثقل كما الكالم استثقل انا وهب ابو وقالابو وقال أسمع ان اشتهي ال وانا تسكت ان تشتهي ال أنت يتفقان ال وشكلك شكلي معاويةيبلغ لم القول على القائل من االستماع على احرص المستمع يكن لم اذا درست بن مقتل

وقال منه باالستماع الخلة بقدر قوله على الداخل النقصان وكان منطقه في بشار القائل ابنمنه انا من ابن وانا انا ليس انا كنت لو يقول فسمعته البالغة في يتكلم واحد عندنا كان البرقي

الخلف اليهن يسرع ثالث وقالوا منه انا من وابن انا وانا فكيف منه انا من ابن وانا انا انا لكنتوالحج والتزويج الحريق

من ولده نال فيما قوله تصديق الناس فوجد السيف بقية من أنمى شيء ليس المهلب قالالسيف بقية وجهه تعالى الله كرم طالب أبي بن علي وقال النماء من فيهم وصار السيف

وكثرة السيف نهك من ولده اليه صار للذي بالعيان ذلك الناس ووجد ولدا واكثر عددا أنمىبعض وقال االلباب أولي يا حياة القصاص في ولكم وتعالى تبارك الله قال النجل وكرم الذرءوفي مغلغلة عني مسمع أبا أبلغ الرقاشي همام وقال للجميع احياء البعض قتل الحكماء

عد لو قدامي األبواب يلجوا ان الحق في لهم يكن لم رجاال قبلي قدمت أقوام بين حياة العتاببباب عرضت حاجة ما اذا جعلت حتى الذام منزل من وأبعدهم قبرا أكرمهم كنت وقبر قبر

العدنكم والله الخوارج من المرأة الحجاج وقال خارجية وامرأة الحجاج بأقوام أدلوها قصركقدرة من المخلوق قدرة أين فانظر يزرع والله تحصد أنت فقالت حصدا والحصدنكم عدا

المهلب وال الزبير وآل طالب ابي آل في ظهر الذي مثل القتلى عدد من يظهر ولم الخالقداء والقتل يموتون حناقا صدورا بالسيوف مروا حرة بنو الزبير ال الزبير ال في الشاعر وقال

احترقت اتفاقا اال العيص ذلك ابى عيصهم من القتل فرج اذا السباقا السباق يوم يغيثون لهمقاصا سمعت ثمامة وقال الله استحرق فأنا قال الحريق خلف اسرع ما له فقالوا ثمامة دارعلى الذبان وتساقط قال المسلمين وجميع الشهادة ارزقنا اللهم دعائه في يقول بعبادانفقال براءة سورة يقرأ رجال اعرابي وسمع قال القبور بكم الله كثر اكبر الله فقال وجهه

قال العزيز عبد ابو وقال تنبذ عهودا رأيت قال ولم له قيل القران اخر هذا يكون ان ينبغيقصصه في القاص عتاب الغزال ألبي ذلك فحكيت أعور الساعة وأنا خلقني يكن لم الله ليت

قال ما بئس أبوعتاب فقال الجزاراليدين مقطوع أعمى الساعة وأني خلفني يكن لم الله ان هو اال إله ال الذي والله وددت

بقطع عمر فأمر الحطيئة على الزبرقان استعدى ولما والحطيئة والزبرقان عمر والرجلينتقطعه فال فاعال بد ال كنت فان تقطعه ان المؤمنين امير يا الله نشدتك الزبرقان قال لسانه

من رهبة او برغبة عنك لسانه يقطع ان اراد انما هناك يذهب لم انه له قيل الزبرقان بيت فيالعطش ذبحني وتقول عالمها أرضا وقتل جاهلها أرض قتلت العرب وتقول العرب كالم

لسان فالن العرب وتقول أعناقهم العطش فقطع الفالة فالن بنو وركب الذبيح والمسكالقيامة يوم االرض لسان وبيان وخراطيمهم القوم أنف وهؤالء عنه يفترون الذي ونابهم القومأكرمك العالء بن عمرو ألبي رجل قال االصمعي قال البلد عين وفالن الوادي اصطلمه وفالنقولهم يقول االصمعي وكان الله أصلحك انت كيف يقول عون ابو وكان قال محدثة قال اللهصراخا سمع لما الحسن ان البصريين علماء روى وقد محدث فداك الله وجعلني فداك جعلت

والله ال فداك جعلت األعلى عبد له قال فالتفت عامر بن الله عبد بن األعلى عبد أم جنازة فيأعرابي صلى االصمعي قال شعرت وال أمرت ما ما فقالوا ناس والىجانبه الصالة فأطال

عن القلوص عد فرابني وصام فأعجبني صلى الشاعر قال صائم هذا مع وانا قال صالته أحسنأبا يا الىالعراق صرت منذكم المروزي الله عبد ألبي الحسين بن طاهر وقال الصائم المصلى

عبدالله أبا يا قال سنة ثالثين منذ الدهر أصوم وانا سنة عشرين منذ العراق دخلت قال عبداللهقال الرحيم الرحمن الله بسم والمراثي العرب مسألتين عن فأجبتنا مسألة عن سألناكقال مايسره عدوه في ويرى عمره يطول ان الرجل سعادة من أبيه بن زياد قال عوانة

أشعاركم أجود المراثي مابال ألعرابي قيل الباهلي

راوية يكون ان إال الراوية تقبل ال أمية بنو كانت الحسن ابو قال تحترق وأكبادنا نقول ألنا قالالخطاب بن عمر وقال والشعر عمر االخالق مكارم على تدل ألنها قال ذاك ولم قيل للمراثييستنزل حاجته يدي بين الرجل يقدمها االبيات العرب صناعات خير من عنه تعالى الله رضي

حاجة الوالي الى له كان اذا حرب بن سماك كان شعبة وقال اللئيم بها ويستعطف بهاالكريمعلى فأغار لصا شظاظ كان ابوالحسن قال بالحكمة ينطق لص حاجته يسأله ثم أبياتا فيه قالعلى أصبحنا لقد أصحابه من رجل فقال أصبح حتى ليلته فساقها نعمهم فطرد العرب من قومأربى الحسن ابو وقال وتعقله مروان بن الملك عبد معان المحسن ان قال طريقنا من قصد

رآه لما كهولهم من كهل له فقال غالم يومئذ الملك وعبد الملك علىعبد علي بني من غالمال فاني كهل يا أمسك قال منه لك انتقم عمه الى شكوته لو عليه المربي جواب عن ممسكا

فقال عثمان قتل في يوما الملك عبد جلساء خاص الحسن ابو قال انتقاما غيري انتقام أعدمن فما قال المحتلم دون كنت قال يومئذ كنت سنك اي في المؤمنين أمير يا منهم رجل

تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وكان عليه الحزن عن له الغضب شغلني قال عليه حزنكرجال استعمل اذا وكان عمرا وأطولهم حياء انصحهم ارزقني اللهم قال رقيقا اشترى اذا عنهالى الكرخي الله عبد أبو ومضى المتفقة الكرخي منه تخرج كيف فانظر كبر العمل ان قال

أدخلت اني له فقال رجل عليه فوقف الفقه وادعى لحيته ونفش بابه على فجلس الربضالشعبي بينا قالوا فقيها او طبيبا جلست قال احتجم فقال دم عليها فخرج أنفي في إصبعي

في جالسفقال جلوسه طال ان بعد عليه أقبل قد بقربه شيخ واذا الفقه في يناظرونه وأصحابه مجلسهالفقه من حولنا الذي لله الحمد الشعبي قال أحتجم ان لي أفترى حكة قفاي في أجد اني له

كان اعرابي فقال االجتهاد وشدة الصالة وطول الصوم بكثرة رجال ناس وذكر الحجامة الىوقال التعذيب هذا نفسه يعذب حتى يرحمه ال الله ان أيظن هذا الرجل بئس لكالمهم شاهداالذين فأما األغاني في يتساهلون وثالثة السماع في يتشددون ثالثة أدركت عون ابن

ابن أصحاب من رجل وقال حيوة ورجاء محمد بن والقاسم سيرين بن فمحمد يتساهلونحدثني الحسن ابو قال عمران بن والمعافى المبارك بن عبدالله من أدبا أحسن رأيت ما لهيعةأجذب وال الرجال لعقول آخذ احدا أر فلم بالري مؤدبا الطرماح رأيت قال األعلى عبدالعلماء قدجالسوا كأنهم عنده من يخرجون الصبيان رأيت ولقد منه حديثه الى ألسماعهم

عجبا يقول رجال سمع اذا بالبيت يطوف الرجل فبينا البصري الحسن كالم يبلغه رجل وكانهذا نفسي في فقلت قال علىاخرهم أولهم وحبس بالرحيل فيهم ونودي بالزاد أمروا لقوم

مخرمة واالخبار باألنساب وعلماءهم لألشعار الناس رواة كانوا قريش من وأربعة قال الحسنالله عبد بن عامر بن غانم بن حذيفة بن الجهم وأبو زهرة بن مناف عبد بن وهيب بن نوفل بن

لمثالب ذكرا أكثرهم عقيل وكان طالب أبي بن وعقيل العزى عبد بن وحويطب عوف بنالرجل تسمع تزال فال منهم العامة ذلك وسمعت وحمقوه فيه وقالوا لذلك فعادوه الناسحمقاء ثالثة قولهم فمنها االحاديث فيه االعداء بعض ألف حتى يحمقه الرجل سمعت قد يقولوعتبة هاشم بن أسد بنت فاطمة وأمهما وعقيل علي واحدة واألم عقالء ثالثة اخوة كانواوأمهما مروان ابنا ومعاوية الملك وعبد ربيعة بن عتبة بنت هند وأمهما سفيان أبي ابنا ومعاوية

يقول هبيرة بن وجعدة فكيف العاص ابي بن المغيرة بن معاوية بنت عائشةبخاله علي يبأى الذي ذا فمن قبيل لخير أمي هاشم ومن سائال كنت ان مخزوم بني من أبي

بغاة وخالي مظعون بن قدامة بن عمر بن موسى بن قدامة قال وعقيل الندى ذو علي وخاليذو وخالي عقيل أمه وابن التقى ذو علي وجدي يتوعر ال الحق بقول جدير أنه تعلم الخيرإن حسان وقال وقصروا رجال عنه ونى ما اذا موطن كل في الخير والة فنحن جعفر الجناحين

يوم سلمى ابن باب عند الصقر وهو يقوم حين النعمان عند الن الجو جابية خطيب خاليفي وأبى عظيم لي اب فيها دار كل منهم الذوائب نسبتي وسطت سقيم الكبول في نعمان

القوم من الرأي وذو بالبيان القول يفصل الخصوم عليه التفت يوم صل الفا القائل سميحةالمال عدم أضاعه حلم رب مذموم صديقه في خامل الزبعري وفعل أفعاله تلك مكعوم ظالعتجول وقريش صميم قصي بني من اسرة أتيتم اذ منكم الناس ولي النعيم عليه غطى وجهلالنجوم اللواء يحمل إنما منهم العواتق حمله تطق لم الحلوم منها خف او يقيموا أن اذا لو منا

فلما وجوابه وأدبه ونسبه لسانه بعد وله بصره كف قد رجال عقيل وكان طالب أبي بن عقيل

فكان بالشام وأقام عليا وغاضب أطول بها لسانه صار الخصال بهذه العلماء من نظراءه فضلانه لوال يزيد ابو هذا معاوية له قال أنه وزعموا فيه والحاسد الباغي للسان اطلق أيضا ذلكخير وانت ديني في لي خير أخي عقيل له فقال وتركه عندنا اقام لما أخية من له خير أني علم

يا يوما معاوية وقال معكم كنت بدر ويوم قال يزيد أبا يا معنا انت مرة له وقال دنياي في ليقال نعم قالوا وتب لهب ابي يدا تبت كتابه في وتعالى تبارك الله قول سمعتم هل الشام اهلنعم قالوا الحطب حمالة وامرأته وجل عز الله قول سمعتم فهل عقيل فقال عمه لهب أبا فانبنت فاطمة وهي عقيل امرأة ان وذكروا أخيك من لقينا ما حسبنا معاوية قال عمته فانها قال

اعناقهم كأن اخي أين عمي اين أبي اين ابدا قلبي يحبكم ال هاشم بني يا قالت ربيعة بن عتبةوقيل شمالك على فخذي جهنم دخلت اذا عقيل لها قال شفاهم قبل انفهم ترد الفضة أباريق

رجال أعرابي وسمع فيه يقع ان أجدر ذلك قال الشر يعرف ال فالن عنه تعالى الله رضي لعمرفقال الكاف بفتح قالها كفر كان لمن جزاء فأعيننا تجري ودسر ألواح ذات على وحملناه يقرأالشعر من تشابيه يكون االعرابي فقال الفاء وكسر الكاف بضم عليه فقرأها يكون ال االعرابي

نبض مثل سرى شائق البرق له حجازي وكل فشاقني الحجاز نحو من البرق بدا الشاعر قالسرى يلمع الليل آخر لبرق أرقت اآلخر وقال واألسالق كلها أبلى وأعالم دونه والليل العرقيسطع كاد قد والصبح بأرواقه ضارب والليل الطير كاحتساء سرى ويهجع يهب فيها دائبا

هاشم بني من شاب دخل قال ابيه عن السندي بن ابراهيم حدثني الهاشمي والشاب المنصوررضي ومات كذا يوم عنه تعالى الله رضي ابي مرض قال أبيه وفاة عن فسأله المنصور علىالربيع فانتهره كذا الولد ومن كذا المال من عنه تعالى الله رضي وترك كذا يوم عنه تعالى اللهحالوة تعرف لم النك ألومك ال الشاب فقال ألبيك بالدعاء توالى المؤمنين امير يدي بين وقال

أداب يومئذ إال نواجذه عن افتر قط ضحكا مجلسه في ضحك المنصور ان علمنا فما قال اآلباءعلىالمنصور هاشم بني من شاب دخل قال أبيه عن السندي بن ابراهيم وحدثني الملوك

عنه فكف المؤمنين أمير يا تغديت قد فقال أدنه للفتى فقال بغدائه ودعا يوم ذات فاستجلسهنهض فلما لخطابه يفطن لم انه ظننا حتى الربيع

في دفعوا منه الحجاب ذلك رأى فلما قفاه في دفع الستر وراء من كان فلما أمهله للخروجفقال المنصور الى الربيع فشكوا الفتى عمومة من رجال فدخل الدار من اخرجوه حتى قفاه

فيها ما على اغضيتم شئتم فان حجة يديه وفي إال هذا مثل على يقدم ال الربيع ان المنصورالفتى هذا الربيع فقال قصته وقصوا الربيع ودعا فاسأله قالوا تسمعون وانتم سألته شئتم وانأمره ثم قريب من عليه سلم حتى المؤمنين امير فاستدناه وينصرف بعيد من يسلم كان

الجهل به فبلغ مائدته من معه ليأكل طعام الى دعاه ثم واكل يديه بين تبذل ثم بالجلوسعنده ليس واذا تغديت قد غدائه الى دعاه حين قال ان الى فيها صيره التي المرتبة بفضيلة

حدثني الفعل دون القول يقومه ال هذا ومثل الجوع خلة سد اال المؤمنين امير مع تغدى لمنواقف الربيع بن والفضل الرشيد رأس على لواقف اني والله قال أبيه عن السندي بن ابراهيماالوالد أمهات بيع عن سأله ما اخر وكان أمور عن ويحدثه يسائله اللؤلؤي والحسن االيسر في

وان الحرس لصاحب الدار وسلطان للحاجب الستر وراء ما سلطان ان ذكرت أني فلوالصرنا ان فلما واقمته بضعه اخذت كنت لقد الدار حدود من خرج من هوعلى انما سلطاني

ان لعلمت موقف او مسايرة في منك هذا كان لو والله أما يسمع والفضل له قلت الستر وراءفي اللؤلؤي الحسن بينا قال السندي بن ابراهيم وحدثني مجلسك عن يصونونها رجاال للخالفة

اللؤلؤي له فقال المأمون نعس اذ أمير يومئذ والمأمون المأمون يحدث بالرقة الليالي بعضزياد عند يوما وكنا قال بيده غالم يا خذ والله سوقي وقال عينه المأمون ففتح االمير ايها نمت

خادم المجلس في ومعنا طعاما محمد بن الفضل لنا هيأ وقد زياد بن منصور بن محمد بنفتحولوا طعامنا أدرك قد اخوك لك يقول فقال زياد الى الفضل رسول فجاء يتهم ال وكان

أدباء من رجال في النحوي وقطرب يوسف بن واحمد النظام ابراهيم المجلس في ومعناابن يا فقال الخادم مبشر عليه فأقبل الرسول لخطأ فطن احد منا فما وعلمائهم الناس

تقول أال الناس عرض من الرجل يستفتحه كما الكالم فتستفتح سيدك رأس على تقف اللخناءأمرنا تهيأ فقد باخوانك الينا تصير ان ترى أخوك لك يقول سيدي يا

ممن معارفه من خادم به فمر الملوك وأشباه واليسار الثروة أهل خدم قد كان خادما وابتعتخدمة يخدمه ان الخادم على يجب فقد ملكا يكن لم وان االديب ان فقال الملوك خدم قد

تقوم ان التامة الخدمة قال التامة الخدمة وما له قلت تامة خدمة تخدمه ان فانظر الملوكولكن اليها تمشي ان يدعك فال خطى خمس ممشى النعل وبين وبينك االمر لبعض دارك في

ان هذا لمثل ينبغي فال اليمنى الرجل قدام اليسرى النعل يضع كان ومن منك ويدنيها يأخذهاال ان مخدة الى يحتاج متكئا رأى اذا يكون ان التامة الخدمة ومن أديب وال ملك دار يدخل

الغبار عنها وينفض سوادا او ماء فيها يصب ان تأمره ان قبل الدواة ليقة ويتعاهد أمرك ينتظرعلى يديك بين ووضع رأسه قطع طية على قرطاسا يديك بين رأى وان بها يأتيك ان قبللحية مس ربما ذلك في كان الله رسول الثقفي مسعود بن عروة كلم ولما ذلك وأشباه كسرةفقال يدك اليك ترجع ال ان قبل الله رسول لحية عن يدك نح شعبة بن المغيرة له فقال النبيالنبي تميم بني وفد من رجال ونادى باالمس اال غدرتك من رأسك غسلت وهل غدر يا عروة

ال اكثرهم الحجرات وراء من ينادونك الذين ان تعالى الله فقال الحجرات وراء من باسمهابن وقال بعضا بعضكم كدعاء بينكم الرسول دعاء تجعلوا ال ذكره وجل عز الله وقال يعقلونببابه الوفود نزل اذا هش االيام حوادث البقيع يوم به فجعت سميذع در لله غيره او هرمة

من شيء األرحام أخو أيهما تدر لم وصديقه شقيقه رأيت فاذا الخدام مؤدب الحجاب سهلكتاب عليه ميل الى انتهى اذ أعرابي ومعه يسير هشام بينا الحسن ابو قال االعراب نوادر

كأطباء وثالثة وحلقه محجن عليه فقال اليه رجع ثم فنظر هذا ميل اي أنظر لألعرابي فقالقطاة رأس كأنه ورأس عليه الكلبة وكان االعرابي يعرفه ولم الهجاء بصورة هشام فعرفه

تقمصها قد رأيته فقال وامرأة رجل على اعرابيا استشهدوا االعراب نوادر من وهي خمسةيحفزها

شائال خلخالها ورأيت تبطنها قد رأيته آخر وقال المسلك علي وخفي بمقدمه ويجذبها بمؤخرةبهذا فالتف حجرا تناول قد هذا رأيت أعرابي وقال بعد بشيء لي علم وال عاليا نفسا وسمعتوقال اآلخرة نذير الشيب بعضهم وقال الشيب في كالم يستدمي هذا واذا بينهم الناس وحجزالشعر شيب الحكيم وقال الموت توأم الشيب آخر وقال المنية خطام الشيب عاصم بن قيسمراحل اول الشيب سليمان بن المعتمر وقال البشر موت علة الشعر وموت الشعر موتالنمري وقال الكتاب تاريخ الشيب العتابي وقال الحمام تمهيد الشيب السهمي وقال الموت

لحي مثله وهل الشر نذر من السواد وابيضاض العبادي زيد بن عدي وقال الكبر عنوان الشيبولى ثم قناعا بياض من س الرأ واكتسى شاعا المفارق في الشيب أصبح اآلخر وقال نذير

شكرت ما ألشعب رجل وقال ألشعب كلمات نزاعا اال القليل يأبى ثم قليال إال الشبابأشعب وخفف شاكر الىغير فوقع محتسب غير عند من جاء معروفك الن قال عندك معروفي

كالم رياء يخالطها لم النه فقال جدا صالتك خففت المسجد أهل بعض له فقال مرة الصالةالطيبين المقربين انبيائه على والسالم أهله هو كما لله الحمد الخطباء من المتكلمين بعض

ما أقل فان معصيته في الله نعمة تعملن وال الشكر تضييع مع السالمة بطول تغترن ال أخينافرة أقشعت ولقلما نوافر النعم ان واعلم مخالفته في ذريعة يجعلها أال لمهديها يجب

باب واستفتح الجوار بكرم منها الراهن واستدم بالتوبة شاردها فاستدع نصابها في فرجعتلم اذا قريب عما متقلص غير عليك الله نعم ستر سبوغ ان تحسب وال التوكل بحسن المزيد

الحجة في وأثبت مغبة اولى فهو إلمالء او بغتة الله أمر يأتيك ان ألخشى واني وقارا لله ترجمن خير تعمل وال تعلم ال وال وألن نية سوء من يؤت لم العامل الجاهل ان تعمل وال تعلم ان

الغفلة فآثر نفسه عن مفصحا الحق له وأعرب الحجة قهرته كمن وليس بربوبية استخفافألبد وأسلمها الجنة عن نفسه فأسمحت وتعالى تبارك الله على الشهوة من والخسيس

مجلبة فانه اليك إحسانه وتذكر عليك الله نعم وادرس نفسك وراجع عقلك فاستشر العقوبةغرب عنك فكفكف قد كأن او البالء أظل فقد الطاعة على ومشحذة للشهوة ومردعة للحياء

في النار من العقل في أسرع هي ثالث التضرع وطول النزع بسرعة سطواته وجوائح شؤبوبهلم الله ان الضحك في واالستغراب التمني وطول الفكرة إهمال العرفج عبثا يبيس النار يخلق

وكل ناقص زائد فكل البشرية وعجز العبودية رق فاعترف سدى االنسان وال همال الجنة والفانه االقران على وصال العجب وأبطره الخيالء به عصفت وإن محتاج غني وكل مفارق قرين

اللمحة ترضية النعمة بطر شبع وان المحنة سخط جاع ان ميسر ومقهور مدبر مذالمريرته وتنتقض منته لذلك تنفسخ حتى شفقا فيستطير الكلمة وتغضبه مرحا فيستشرياالضاعة مع ويسلم الحياطة توبقه لبيب من وللعجب حجته عليه وتنتشر فريصته وتضطرب

معقال الحق يتخذ لم كيف نسي علم وان عمي أهمل ان بالعاقبة يشعر وال الثقة من ويؤتىاالجل على الخسيس آثر أم الحجة وضوح وعن الدالئل عن أعمي يحميه ذائدا والتوكل ينجيهالعقل رائد يشير وكيف الفطرة واعتدال العقيدة صحة مع الصفة هذه توجد وكيف النفيسمجناه قرب مع الحظ تناول عن أقعدك الذي أظن وما الباقي علىالكثير الفاني القليل بايثار

سمعك على ثقلت وحتى الجنة فوت عزماتك في يقدح وال الوعيد زجر يثنيك ال صار حتىبالهوينا واالنس الراحة واعتياد التقصير مجاورة طول اال العبرة قلبك عن ونأت الموعظة

ال رأى بما يعتبر لم من فان فيه الفكرة وأدم الموت فاذكر السوء قرين وإلف االخف وإيثارعليه ماانت قبيح عن لك يكشف ال العبرة مواقع من بالعيان يوجد ما كان وان يرى ال بما يعتبر

القوة على الوهن واختيار الله علىحق باطلك إيثار من فيه أصبحت ما وهجنةلسان وبسط للمقت والتعرض العار واصطناع علىالدون واالشفاق الحزم على والتفريط

على اثرتها التي العادة سوء عن ونقلك تحريكك عن بالعجز احرى الغيب فمستنبطات العائبويشتد الطبع عليه يستولي ان قبل قوتك من الخذالن أفضل ما واستبق للبك فاسحي ربك

ما بل السالطة مع اللسان غرب وتفل المذلة تثمر المعصية ان علمت ما او العجز عليهالفاحشة بدنس المتحلي العصمة كنف من نفسه المخرج الخطيئة بذل المستشعر ان علمت

قصي المروءة زمر الثناء الرواء قطف جميل وهو يصدر وال بذالء ذو وهو يشاور ال المجلسويثلب الشاني المبغض بحاله يجذل اليه يرغب كان لمن ويضرع عليه يسطو كان من يسالم

االسكات يتوقع الحجة متلجلج الكالم نزر الصوت ضئيل الشخص غامض الداني القريب بقربهجنى ما سوء قطعه ولكن فضيلته وحسن لبه وصريح مزيته فضل يرى وهو كلمة كل عندالقدر سقوط من يمتنع وكيف بادهانه العقول لهجت الخليقة عيون عليه تطلع ولولم علىنفسه

سريرته ثوب يتغشه لم ولو الهدى طائع وسلب التقوى حلية من عري من المتفرس وظنالعلم ولقطعه الخطيئة وهن ولفسخه الحجة ألضرعته ربه مخالفة من اليه احتجن ما وقبيح

حال وهذه النداء في البراءة أهل وإدالل الكالم في الطهارة ذوي اقتدار عن قارف ما بقبيحوعارية يفادى ال وأسير يفك ال عان فهو االكبر الجزاء يوم كان فإذا الدنيا عاجل في الخاطىء

على والتأسف للخطيئة االكتراث وقلة الكفاية وحب الفكاهة وإلف العجز عادة فاحذر تؤدى المتحركا كان وان ميت فانه القاسي اليك أنعي أخي أعقابها في الندم وضعف منها الفائت

العاقر الشوهاء وهي الطبع وأمارة الخطايا رأس فانها القسوة فأحذر رائيا كان وان وأعمىما المقصر يعظ ان بأس وال شررها من وتستقبس حبائلها في تركض وأراك العقام والداهية

الله علمنا منه أعلم هو الىمن علم حامل ورب قدره عرف امرؤ يهلك ولن هاذيا يكن لمفي تكذب انك لحباب وقلت قال والسالم ماكلفنا تأدية على وإياكم وأعاننا نجاتنا فيه ما واياكم

كان اذا عليك وما فقال الحديثلفظ على اال االمر يدور وما كذبه يضرك وال صدقه ماينفعك فوالله منه أحسن فيه أزيد الذي

االعراب لبعض نوادر كالمك وذهب لسانك لتلجلج ذلك أردت لو والله ولكنك حسن ومعنى جيدوكان ماذا يفعل قال الله رسول محمدا ان أشهد يقول رجال أعرابي سمع الحسن ابو قالنشره والخامس به العمل والرابع الحفظ والثالث االستماع والثاني الصمت العلم اول يقال

بعد من زللتم فان عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر زمن في رجل قرأ الحسن ابو وقالالمهدي يدي بين واعظ يكون ال االعرابي فقال رحيم غفور الله ان فأعلموا البينات جائتكم ما

فقال تكلم فقال الكالم في له يأذن ان فسأله الجليل عبد بن صالح المهدي على ودخل قالرسول وعن عنهم األداء مقام قمنا اليك الوصول من غيرنا على توعر ما علينا سهل لما انا

سيما وال التقية في الكتمان عذر انقطاع عند والنهي األمر فريضة أعناقنا في ما باظهار اللهوإياك فجمعنا سواه ما على الحق ايثار كتابه وحملة الله ووعدت التواضع بميسم اتسمت حين

القبول موعد على وقابلنا عنهم األداء موعود على مؤدبنا لينم التمحيص مشاهد من مشهدأصحاب كان فقد الكاذبين بحلية ويحلينا والعالنية السر اختالف في إيانا الله تمحيص اويردنا

اليه أقبل من عذابا منه وأشد الجهل على عذبه العلم عنه الله حجب من يقولون الله رسولبها وقصر الله هدية عن رغب فقد به يعمل فلم علما اليه الله اهدى ومن عنه وأدبر العلم

ال فانه ورياء سمعة فيه قبوال ال وعمل تحقيق قبول السنتنا من اليك الله اهدى ما فاقبلتبارك الله وطن فقد غفلة من لك تذكير او تعلم ما على مواطأة او تجهل لما إعالم منا يخلفك

وإما فقال المخرج على وداللة التمادي من وتحصينا فات عما تعزية نزولها على نبيه وتعالى

الله ينور بما علىقلبك الله فاطلع العليم السميع هو انه بالله فاستعذ نزغ الشيطان من ينزغنكفيه عليك الله وأثر أثرك يرى ذلك تفعل لم ان فانك األهواء ومنابذة الحق ايثار من القلوب به

بالله اال قوة وال حول واليا فقال أسنانه سقطت وقد معاوية على رجل ودخل قال له سقطت سن عن معاوية تعزية

وارثتك يجعلها ولم وارثها جعلك الذي لله فالحمد بعضا بعضها يرث االعضاء ان المؤمنين أميرشهد أنه حسان بن زياد حدثنا قال علية بن اسماعيل وحدثنا لولده العزيز عبد بن عمر تأبينقبره على وجعلوا باالرض قبره عليه سوى فلما الملك عبد ابنه دفن حين العزيز عبد بن عمر

القبلة وبين بينه قبره جعل ثم رجليه عند واالخرى رأسه عند احداهما زيتون من خشبتينوهبك مذ ومازلت بأبيك برا كنت فقد بني يا الله رحمك قال الناس به واحاط قائما واستوى

منذ فيك الله من لحظي أرجي وال بك مسرورا قط ماكنت والله وال مسرورا بك لي اللهوتجاوز عملك بأحسن وجازاك ذنبك لك الله فغفر اليه الله صيرك الذي الموضع في وضعتكوسلمنا الله بقضاء رضينا وغائب شاهد من بخير لك يشفع شافع كل الله ورحم سيئاتك عن

بن عبيد بن محمد وحدثني معاوية بن عمرو حديث انصرف ثم العالمين رب لله فالحمد ألمرههذه جاءت عتبة بن معاوية بن عمرو لي قال قال أبيه عن المبارك بن طارق اخبرني قال عمر

أمري شهر إال قبيلة في اكون ال فكنت األموال منتشر العيال كثير السن حديث وأنا الدولةعند وافني ان إلي فأرسل المبارك قال بنفسي حرمي أفدي ان على عزمت ذلك رأيت فلما

وشي وسراويل مطبق أبيض طيلسان عليه فاذا فأتيته قال الملك عبد بن سليمان االمير بابهذا لباس من لبس هذا ان بأهلها الحداثة تصنع ما الله سبحان يا فقلت قال اليوم مسدولة

طيلسانه واخذت طيلساني فأعطيته قال ترى ما أشهى أال ثوب عندي ليس لكن والله ال قالبينك جرى ما حدثنا له فقلت قال مسرورا إلي خرج ثم فدخل قال ركبتيه الى سراويله ولويتاليك البالء لفظني االمير الله أصلح فقلت ذلك قبل يرني ولم عليه دخلت قال االمير وبين

فانتسبت قال اعرفك انت من قال سالما رددتني وإما غانما قبلتني فإما عليك فضلك ودلنيالحرم ان فقلت قال أخي ابن يا حاجتك فقال علي اقبل ثم سالما غانما فتكلم أقعد فقال له

خيف خاف ومن بخوفنا خفن قد بعدنا لهن الناس وأولى معنا اليهن الناس اقرب انت الالتييوفر حرمك ويحفظ دمك الله يحقن أخي ابن يا فقال بدموعه اال أجابني ما فوالله قال عليهفقال ظاهرا او متواريا أكون فقلت قال لفعلت قومك جميع في ذلك أمكنني ولو مالك عليه

من فرغ فلما قال وعمه ابيه الى الرجل يكتب كما اليه اكتب والله فكنت كظاهر متواريا كنالنوكى أحاديث بعض الينا ترجع لم فارقتنا اذا ثيابنا ان مهال فقال طيلسانه اليه رددت الحديث

أما فقال والدايسة الدنيا عن سئل انه الرفاعي سعيد أبي عن حدثت النوكى أحاديث ومنالدار بهذه أهلها يسمع لم الدار هذه من بائنة دار فهي الدايسة وأما فيها انتم التي فهذه الدنيا

من وأنعامهم قثاء من وسقوفهم قثاء من بيوتهم ان عندنا صح قد انه اال أمرها من بشيء والتلك اهل ان زعمت سعيد أبا يا له قالوا قثاء من ايضا وقثاؤهم قثاء من أنفسهم في وهم قثاء

بأخبار عنهم تخبرنا وأراك لهم نحن وكذلك امرها من بشيء وال الدار بهذه يسمعوا لم الدارال ملوم رب فقال بالسمن الكمأة االحنف عند رجل ذم قالوا زيادة أعجب ثمة فمن قال كثيرة

ما زياد بن الله عبيد مجلس في قال رجال ان عقال بن شيبة عن مسلم بن الله عباد له ذنببزبدة عليتها النوكى آذان من كأنها برسيان تمرة من اطيب شيء ما رجل فقال االشياء اطيب

ظلت عامر البن حارثة بن أوس قد وقال الملعب قديم طفاطفه رخو فوقه تخفق النوك عقابالليثي عمير بن الله عبد بوزيره يعني العقرب كعين خاشعة خضراء وزيره وعين يوعدني ظل

بن الله عبد بن خالد في مناذر ابن وقال السلمية أسماء بنت دجاجة أمهما ألمه أخاه وكانوالدهر دهرنا اتى العنبري الحسن بن الله عبيد وعزل استقضاه المهدي وكان الخزاعي طليق

األوابد جم والدهر بآبدة بمعتب ليستصده السبيل قصد عن بحيران خالد النوك ذي وباستعمال خالفا فياله عنا الله عبيد بعزل

أيضا وقال راقد حلم في نحن ام واحداثه وصرفه الزمان ريب من أذلك قائد ولحية سالم خيانةفهو بخالد عاقبتنا للسخطة كنت ان واللباب سرها في هاشم من الذي المؤمنين ألمير قلكيف خالد من عجبا يا الحجاب عليه الجهل قدضرب الهدى سبيل عن أعمى أصم العذاب أشدكنت ما الهيثم ابا يا الجاثليق يحكم الناس في بحكم خالد وقال بالصواب مرة فينا يخطيء اليقطع قال الحقوق وتعطيل للظلم انت قاض اي بمطيق منه حملت لما كنت وال ال بخليق لهذا

والدينا السنة لنا يحيى حاكم من لك ورعيا سقيا ثمانينا اللص ويجلد المفتري القاذف كفالهول على لمضاء واني آخر وقال سارق حر حد ما يعلم عالم على دل من قوم يا زهرة وقالمخارج الرجال الكياس وفيها كثيرة أمور للنوكى تشبه شاحج اخيفش ينهاني ظل ولو واحدا

عن ظعنوا اذا غيره وقال تدبرا إال االمر واليعرفون يصيبهم حتى الشر يعرفون وال آخر وقالوال بعده شر ال الخير يسحبون ال النابغة وقال يستقيلها وفدهم وردوا عليها تعاذلوا ضيم دارالى الحجاج وجه وقالوا الدبري الرأي الله أخزى تقول والعرب الزب ضربة الشر يحسبون

الكلبي سليم بن الرحمن عبد ياسر بن عمار بن مطهرذلك له قيل وانما الغلط تحيت مع بالكتاب عليه وعجل مددا الحجاج أتبعه بحلوان كان فلما

اين له قال الرحمن عبد على قدم فلما بخانقين يعرضون وهم بالمدد تحيت فمر غلطه لكثرةنخانق ال اللهم نعم قال بخانقين يعرضون او قال بعارضين يخنقون تركتهم قال مددنا تركتتضرط أال فقال تغدى أال يقول ان أراد الرحمن عبد وكان ضرط يجلس ذهب ولما باركين في

انا فقال غلطنا كما غلط االمير ولكن صدقت قال أردت ماهذا قال الله أصلحك فعلت قد قالالتعرض وترك العبادة قبل من يعترى الذي البله من باب استه من هو وغلط فمي من غلطت

عامر وكان قالوا أكثر فأيما والقيراط الدانق تقولون أسمعكم وائل ابو قال كما وهو للتجاربفي صار فلما ونسيه منزله الى فقام عطاءه أخذ قد وكان المسجد في الزبير بن الله عبد بناحد يأخذ او الله سبحان قال المال ذلك تجد وأين له فقال به ليأتيه رسوال بعث وذكره منزلهالله عبد بن عامر نعل سرقت الزبيري الرحمن عبد بن سعيد قال قال الحسن ابو له ليس ما

وقالوا فيأثم يسرقها ان رجال فلعل نعال أتخذ ان اكره وقال مات حتى نعال يتخذ فلم الزبيريأفقه ألنهم ولهم عليه المحكوم من أفضل الحكام وعامة الرعية من أفضل واألئمة الخلفاء ان

نفع وألن العباد عبادة من أفضل بهذا وعلمهم المسلمين على وأرد بالحقوق وأقوم الدين فيآثر لمن إال البله تورث وال تدله ال والعبادة ويعم يخص هؤالء ونفع رؤوسهم قمم يعدو ال ذلك

يجيء ال صار حتى بلها صاروا هناك فمن المعرفة أهل ومجالسة الناس معاملة وترك الوحدةمن أصحابي في يقول حيث السختياني أيوب قال ما أحسن وما إمام وال حاكم أعبدهم من

وقال أبعد حاكما يكون ان من كان الشهادة في يجز لم فاذا شهادته أقبل وال دعوته أرجوقوله الباب هذا غير ومن القدرا عاتب أمر فات اذا حتى لفرصته مضياع الرأي وعاجز الشاعرتعالى الله كرم طالب ابي بن علي وقال الوليد صبوته بعد ويعتب شرا زاد عوتب الشيخ ما اذا

أمر تضايق اذا الشاعر وقال الفرج وانتظار الصمت العبادة أفضل من فرجا وجهه فانتظريضره لم وطئته اذا وأمه كالحوار وسعدا وإني الفرزدق وقال الفرج من أدناه االمر فأضيقيعيش جاهله انا الذي األمر في تبصر كأنما عرسي بالعيش تعلمني أعرابي وقال اعتمادها

بارد انك الله وبيت شهدت آخر وقال يزايله حين يلق لم كأن وكل وبالغنى يوما بالفقر الفتىالهيكل الحصان دوس دستها قد أنني مغيرة يا يعلم الله غيره وقال تلثم حين لثمها لذيذ الثنايا

بارد أنك الله وبيت شهدت آخر وقال نزل لقوم يشويها عجالن شاته المقصب أخذ وأخذتهااخر وقال عفيف بهن تخلو إذ وأنك خلجم الذراعين مشبوح وأنك لطيف منك الكشح وأن الثنايامن السيف محل منها حل قد انه وأقسم كعاب حاضنة فرج حميتم حصين او وزار من فهال

الهذلي وقال البخيل الدعة ذو يسود وكيف تعنى ولن تسود ان أترجو اخر وقال القراب قعرأرضى ان تريدين الخطفي بن جرير وقال طويل مطلبها صعداء لها فاعلم االقوام سيادة وإن

بالبخل االخالء يرضى الذي ذا ومن بخيلة وانتسهل ومنحدر حزن مصعد لها ثنية قلب كل في الندى ودون قوهي بن حسان بن اسحق وقال

ذي إقامة على عزمت آخر وقال جزل نائله أن لو انقضى ما اذا ينيله نيل كل في الفتى وودما منه وأعجب تنصفا منك حاولت ان وتعجب آخر وقال يسود من يسود ما لشيء صباح

قال شتمي ومن الرجال شتم من لعرضك شاتما فيك ما يكفيك حسن أبا ظلمي من تحاولرأس في حديدة أراك آخر وقال ألمر شتى من جمعت لقد رام لسهم الحمار قال كما آخر

كثير بشر بموته يموت شيء مات مثلي مات اذاما آخر وقال نسر ريش من جاللة ومتن قدحواحد هلك هلكه قيس فماكان عاصم بن قيس في يقول حيث الطبيب بن عبدة منه اشعرسوية تموت نفس أنها فلو المعنى بهذا شبيه في القيس امرؤ قال تهدما قوم بنيان ولكنهصالح في يدي رأيت أنني العيش صالح في وزهدني آخر وقال أنفسا تساقط نفس ولكنها

كل أذهل لك بدا لو وقلبي عني ذاهل قلبك أن لي بدا ولقد أوس بن معن وقال قلت العيش

منهن نحن فترمي نرامي ركاض وقال يتجمل القال على الكريم ان بغضه يخفى وهو يجاملولبات وجوه أشرقت والوشى الحلى لبسن ما اذا سهما كبد عن يعدلن ال ويرمين الشوى في

علما لونها في يعلمن زبيرية قرشية حمرة السبوب ولين الحلما يثلبننافكل الدنيا بهجة تولت آخر وقال األحمق المائق يفعل كما يكون ال بما نفسي أعلل اخر وقال

الطرق دونها سدت الخيرات معالم رأيت أثق بمن أدري فما كلهم الناس وخان خلق جديدهافان بيننا المجازة سدوا جيرة لنا الدؤلي األسود ابو وقال خلق وال دين وال أدب وال حسب فال

أملس الخطاطيف صقع به يزل حائط بالدار الصقت ما خير ومن أكيس فالسد السد ذكروكذك من كنتم شرفا عدوا الناس ما واذا دني غير رجل فيكم ليس بكم اتتنا أم عقمت آخر وقال

سواء والجحد مواعيدك كل فاذا البالء أغني ان الله بحمد بلوناك قد آخر وقال رخي بال فيابن الرقيع ابن الرقيع ابن الرقيع انت لكيعه نفس ذا فكنت للمديح هززتك ولقد آخر وقال

القصوى وغايتنا مطلع السالليم في الينا وليس به يرتقى سلم أناس لكل آخر وقال الرقيعهالبالد وحش وحشنا الى وينتمي وحش كل منا وينفر بلقع هبطناه ان حجاز وكل به لمن حجاز

مخافه خيل وال ال رجاء خيل ال هي دفافه خيل لجرت نكوصا خيل جرت لو آخر وقال فيرتعالخزيمي وقال

يضيء وجه دلف أبي من يعجبنك ال الصلف الفجفاجة من واهرب دلف أبي من ثيابك اخلعأهلكتني األعرابي ابن وأنشد الشرف مولد الفعال عند دلف أبا أخي رأيت إني الصدف كدرة

كنت سنه بعد من منه خيرا نلت رجل شكرا يستوجب ليس حسنه بفالن وظنون ثقتي بفالنفقر بعد من أورثت فاقة صديقي قرب زادني سجنه في أدخله طمعا راى الطير من كالهاديتقدر لم انت فان أواصره قريبا كانت وان هوانا فأوله الهوان أوالك المرء اذا وأنشدنا مسكنهايقنت اذا وصمم قدرة لك تكن لم ما اذا وقارب قادره انت الذي اليوم الى فذره تهينه ان على

من بجرعة عليه فاضرب لجاجة الفؤاد من خشيت واذا االعراب ظرفاء بعض وقال عاقرة أنكبعض وقال اخيب ال ذكرتك اذا وكنت ضبا فاصطدت ذكره ذكرتك قوله شكل من وهذا رائب

يمشي جارة تره لم الخنساء وقالت بالعزل الهجران وأشبه بالوصل اإلمرة أشبه ما المحدثينإسوار البرد طي تحت كأنه عمامته تدنس لم الرديني مثل الجار بيته يخلي حين لريبة بساحتها

تفلل لم كالهندواني الباب فتحة سنى هيذان ومثل مغلقة واألبواب هيذان ناديت آخر وقالسماء وكل مرة تسكن سوف ريح كل أرى آخر وقال وجاب غير وقلب جميل وجه مضاربه

ترضع لعلك تجهد ال الويل لك حالبا قام اذا بقوال ولست ستقلع در ذاتاموت ان رجال تمنى آخر وقال نتوسع بما نمذق ولم جهدنا حلبها دون بما جادت اذا ولكن

كله شبابي لبست بعدما الدهر آخر في رغبتي وما قريب مداه اقصى اجل الى وغايتيلما الناس رأيت وقال وضروبي منهم قروني وباد منهم لست كأن قوم في واصبحت ومشيبي

وقال راجعوني أبالك ال هم اذ وفري وثاب غنيت ان فلما ودعوني الغرامة وأكثرت مالي قلنغص ونحن بشيء غصتنا نجيز فكيف الطبيب بيد سقامنا فصار مرضنا اذا نستطب وكنا آخر

اعتصاري بالماء كالغصان كنت شرق حلقي الماء بغير لو زيد بن عدي وقال الشريب بالماءهنا فكبره بتويت المعروف وهو هوالصواب والتوت بالباء التوب ويروي اليماني التوت وقالوال تضجرن ال آخر وقال حاجبه أنا الذي الباب من حجبت بعدما اإلذن اطلب باب اي على

انسدت اذا االمور إن بشر بن محمد وقال الضجر العجز بين يهلك فالنجح معجزة تدخلكان بصبر استعنت اذا مطالبة طالت وان تيأسن ال ارتتجا ما كل منها يفتح فالصبر مسالكها

بعض وقال يلجا ان لألبواب القرع ومدمن بحاجته يحظى ان الصبر بذي أخلق فرجا ترىالزاد استوعب أجلها فمن مبارك الحياة في عندي لعمرك وكفا كفي ضم طعاما فان االعرابصعب العجم من مقرم السوط مسني لما كأني آخر وقال وتدارك يدي تهوي اجلها ومن كله

نفور يقاد انمشيع نهد القوم في كرم وذي وقور السياط مس على صبور موطأ لئيم من رأينا قد فكم

إن رحم وذى قربى ذي كل عن إستغن الجالح بن أحيحة وقال ضجور السياط مس على جزوعوال لباس للدهر إربة ذي لباس دعة وفي رفق في عدوك والبس الناس عن استغنى من الغنىوال مت او استغن أيضا أحيحة وقال بأحالس الدامي الدبر يضرب قد مزمله أضغان يغرنك

على الكريم إن اعمرها الزوراء على أكب إني خال وال عم وال عم ابن من نشب ذو يغرركآخر وقال بالوالي والمال عشيرتهم وعن أقربهم حق عن عندهم ما يلوون المال ذو االقوام

لم اذا فضل في خير وال آخر وقال فواضلة قلت األموال عازب أرى إنني بالمدينة ماال سأنبيكلم لمعشوقين حب يصف لم األحنف بن العباس وقال بقاء الحادثات مر طول على له يكن

او السنور أبا الحب في خير ال االعراب سفهاء بعض وقال العسل ذاقه من على يمر وصال يذقاعام كل في زورة وحظك آخر وقال المبعر فوق الخصية وأطبق وأشعري أشعرها يلتقيوقال الصديق على الصديق به يعود شيء كل من خاليا سالما الطريق ظهر على مواقفةسيف السيفان يستوى وما يتخذما ان االعداء وجاذبه التوى اذ الضعيف الحبل يلبت وال عطارد

عبد بن يزيد بن الوليد في اسمعيل بن طريح وقال صمما بالعظم عض ما اذا وسيف مؤنثلشاكر وإني مغلوبا فقصرت بي صنعت فيما الشكر ابتغاء سعيت الملك

لها بالتي وأرجع مغبوطا فأرجع حاقر ذاك من استكثرت لما وانت بداهة الجزيل تعطيني النكقواصر ومفاخر تبتني فيما مكارم تقوله لكن فيك شعرا قلت وقد وآخر المكرمات في أولبمالمه يصب لم مليم من فكم آخر وقال آخر الشعر من ضرب بها يراد بصفاتها تحط لم عنها

عتب خلته وصل في يكن لم وان علة غير عن صد محب من وكم ذنب له ليس بالذنب ومتبعذنب ال ملوم رب االحنف قال كما مليم وهو الم قد الئم وكم تلوم وأنت عذرا له لعل آخر وقال

الرحمن عبد بن سعيد وقال يذنب ولم ملوم فرب شأنه في المرء تلم فال المقفع ابن وقال لهلسعيد جنى ما إال الناس من سالما ويصبح يمسي امرءا وإن االنصاري ثابت بن حسان بن

الثالث الجزءالله وصلى بالله اال قوة وال حول وال لله الحمد العصا كتاب هذا الرحيم الرحمن الله بسمفي القول من الثالث الجزء تعالى الله أبقاك هذا عامة أنبيائه وعلى خاصة محمد على تعالى

الفقر ومن الخطب عيون من وشاكله االحاديث غرر من ذلك شابه وما والتبيين البيانأشعار من ذلك في يجوز ما وبعض المستخرجة والمقطعات المتخيرة والنتف المتسحسنةيتحلى ومن الشعوبية مذهب بذكر تعالى الله علىاسم ونبدأ المنتخبة والجوابات المذاكرة

ومساجلة الكالم مناقلة عند المخصرة بأخذ العرب خطباء على وبمطاعنهم التسوية باسمالخصم مجاثاة وعند المتح عند وباالرجاز يقف لم الذي والمنثور والمقفى بالموزون الخصوم

المفاخرة المنافرة عند االسجاع وكذلك المحاولة و المجادلة نفس وفي المشاولة وساعةعند والقول السخيمة وسل الصلح مقامات وفي الجمالة خطب في المنثور واستعمالصنعة غير على يخرج حتى سالمته وعلى سجيته على يجري اللفظ وترك والمعاهدة المعاقرة

بالعصي االشارة من عابوا الذي مع لوزن تكلف وال قافية التماس وال تأليف اختالف والكالمها في استحفزت اذا عليها واعتمادها بها االرض وجه وخد القسي أطراف على واالتكاء

حال كل في المخاصر وأخذ الجموع أيام في العمائم ولزومهم مذاهبها في الحفل يوم وافتنتشأن وأكد الحمالة باب في دخل ما وكل الصلح خطب في وقيامها النكاح خطب في وجلوسهاالكبار والمجامع العظام المواسم في رواحلهم على وخطبهم المجاورة حرمة وحقق المحالفة

واليمين المؤكد العهد وأخذ الملح على والتعاقد النار على والتحالف باالكف والتماسحقال ولذلك درة جرة وخالقت صوفة بحر وبل ريح وهبت نجم سرى ما قولهم مثل الغموس

اليشكري حلزة بن الحارثفي ما تنقض وهل والتعدي حذرالخون والكفالء العهود فيه وماقدم المجاز ذي حلف واذكروا

المهول نار عن صد كما بوجهه صد الشمس استقبلته اذا حجر بن أوس وقال االهواء المهارقحلفت االول وقال هولوا وما الحالفين لدي المحلفون اوقد ما كهولة الكميت وقال حالفالورقه غرة النبل وتخضب منعقرا الجواد يظل حتى الحلقه تسلم وبالله وبالنار والرماد بالملح

في الخطيئة وقال أعظم هي التي والألت وبالنار شهد والجمع بالملح لهم حلفت االول وقالبن لبيد وقال المفخر عظام خدودهم صعر قسيهم مضجعين لخصم من أم القسي إضجاعباب عند السراء بعوج عشية كل البيد صحاح نشين والعصي بالقسي االرض وجه خد في ربيعةفي لنا حكمت ومثله العصا ميل علىاالرض أطلنا الفخار فضل الناس اقتسم اذا ومثله محجبان ما القسي ذكر في ربيعة بن لبيد وقال فيصال حكما الناس في أيامنا محرق يوم االرض

المنابر قرعوا اذا االسالم في كثير وقال الرعديد وأرعش القسي قرع عمه السرادق اذا أهاباي العرب بقايا من شيخا معاوية سأل عبيدة ابو وقال كالغضاب المخاصر بأطراف خطوا ثم

الحليفين في يقسم قوسه على متوكئا رأيته حذيفة بن حصن قال شأنا أضخم رأيته العرباالشارة في ربيعة بن لبيد وقال وغطفان أسد

مبلغ من أال المزني أوس بن معن وقال أقدامها رواسيا البدي جن كأنها بالدحول تشذر غلباذا وماال حصى االكثرون ونحن ثور أبناء دوننا تعاقل الرساال عجل اذ الله عبيد رسوال عني

تكفي وقد يوما الخطباء العصا تعطي فال السباال لك الماسحين أمام ردفا جئت القبائل اجتمعما اذا الخوان جدب وال الرفاق تخطاه ال امرؤ اني القناة حمل في اآلخر وقال والمقاال المقادة

جرير وقال زهق مستعجل وال القناة هز اذا الكالم هذر ال الحيازيم صلب المرق استثنيمثل وهذا قالوا عمار بن ياعمرو ولألعنة قائلها عي ما اذا للقناة من القناة حمل في الخطفى

يفضحك ذلك فعند القناة يأخذ حتى أخاك تحفظ تزال ال يقول حيث الربعي المجيب أبي قولاو مذموما منه يخرج ان من بد ال الذي المقام قام فقد يخطب قام اذا يقول يمدحك اوابن بشر بن خداش فقال تميم بني أخطب عن رؤبة رجل سال رؤبة بن الله عبد وقال محمودا

أمرت ما بعد تبعث ما مني تبعث لقوله البعيث له قيل وانما الشاعر البعيث يعني خالد بن لبيدالقناة أخذ اذا البعيث تميم بني أخطب يقولون كانوا اليقظان ابو وقال شزرا مرتها كل حبالى

كان لقد الشعر في مغليا كان لئن لعمري يونس قال رفعها ثم االرض على بها اعتمد ثم فهزهاثم االرض بها فنكت فجلس مخصرة ومعه البقيع جاء انه النبي حديث وفي الخطب في غلبابي حديث من وهو النار او الجنة من مكانها كتب وقد اال منفوسة نفس مامن فقال رأسه رفعذي أنيس بن الله عبد حديث المخصرة شأن علىاستحسانهم يدلك ومما السلمي الرحمن عبدوهو الجنة في بها تلقاني فقال مخصرة أعطاه النبي وكان الجهني ليلة صاحب وهو المخصرة

الجنة في المخصرة ذو وهو أنصاري عقبى مهاجرالقضيب للعجمية يتعصب ومن الشعوبية وقالت العصا بشأن علىالعرب الشعوبية مطاعن

وال سبب العصا وبين الكالم بين وليس للرمي والقوس للقتال والعصا للقار والقناة لاليقاعأشبه الذهن ويعترضا الخواطر ويصرفا العقل يشغال ان الى وهما نسب القوس وبين بينهالغناء أصحاب زعم وقد اللفظ يجلب ما بها االشارة في وال الذهن يشحذ ما حملها في وليسالعصا وحمل غنائه على يضرب ال الذي المغني عن قصر غنائه على اذاضرب المعنى ان

على اإلبل إقامة ومزاولة البدو أهل وعنجهية االعراب بجفاة وهو أشبه الفدادين بأخالقأعظم اليه االجيال وبكل االمم جميع في شيء والخطابة وقالوا أشبه وبه أشكل الطرقالمزاج وفساد الحس وغلظ الحد كالل ومع الغباوة فرط ومع الغثارة مع الزنج ان حتى الحاجة

العجم جميع ذلك في وتفوق الخطب أخطأ لتطيل وألفاظها وأغلظ أجفى معانيها كانت وانكالما واعذبهم فارس اهل الفرس واخطب الفرس الناس اخطب ان علمنا وقد وأجهلالدرية بالفارسية وافصحهم مرو اهل تحنكا فيه واشدهم والء واحسنهم مخرجا واسهلهم

الزمزمة تفسير فلصاحب الموبذان ونغمة الهربذ نغمة فأما االهوار قصبة اهل الفهلوية وباللغةكتاب فليقرأ اللغة في ويتبحر الغريب ويعرف البالغة صناعة في يبلغ ان احب ومن قالوا

الكريمة وااللفاظ والمثالت والعبر بالمراتب والعلم واالدب العقل الى احتاج ومن كاروندومعانيها وألفاظها وخطبها ورسائلها الفرس فهذه الملوك سير الى فلينظر الشريفة والمعانيالحكماء جعلتها قد التي المنطق في كتبها وهذه وحكمها وعللها وخطبها ورسائلها يونان وهذه

وأسرارها حكمها في الهند كتب وهذه الصواب من والخطأ الصحة من السقم تعرف بهااين وعرف الحكم تلك وغرائب العقول تلك غور عرف الكتب هذه قرأ فمن وعللها وسيرها

المعروفين من االمم جميع على سقط فكيف الصناعة تلك تكاملت واين والبالغة البيانكال والقسي والقضبان والعصي بالقنا يشيروا ان االمور وتمييز االلفاظ وتخير المعاني بتدقيق

ولكنكمالسفر في لحملها عادتكم بفضل الحضر في القنا فحملتم والغنم االبل بين رعاة كنتمعادتكم بفضل السلم في وحملتموها الوبر في لحملها عادتكم بفضل المدر في وحملتموها

حتى اصواتكم مخارج وغلظت كالمكم جفا االبل لمخاطبة اعتيادكم ولطول الحرب في لحملهافخر ولذلك بالعصي قتالكم جل كان وإنما الجلساء كلمتم اذا الصمان تخاطبون إنما كأنكمبداهة او عاللة إال بالحجارة نرامي وال بالعصي نقاتل لسنا فقال العرب سائر على االعشىجنادل بالدراهم يشترى ال لنا سالح فعندنا السالح منا تمنعوا فان اآلخر وقال الجزارة نهد قارح

ال رحى دارت اذا حتى الطهوي جندل وقال بالمواسم حلقت رجال رؤس كأنها األكف أمالءغير لها قلبي بيعة الى فجئته للبياع مطيع ابن دعا آخر وقال وسدر قنا من عصي صاحت تجري

انكرت الكزم الشثنات من الخالئف اكف من ليست بكفي لمستها لما خشناء فناولني الف

يوم كان اذاما فرورا لقومها الهراوي حمل معاودة اللطائف الرقاق البيض من وليست مسهامطاعن الخشب أيديهم في العم بني اال به يلوذ عز من للفرزدق ما آخر وقال التنائف

من وأسنتكم مران من رماحكم كانت وإنما قالوا الحرب اآلت بشأن علىالعرب الشعوبةرحالة فسرجه سرج ذا الفرس كان فان أعراء الحرب في الخيل تركبون وكنتم البقر قرون

وربما بسيفه والضارب برمحه الطاعن اآلت اجود من والركاب ركاب ذا يكن ولم أدم قام منمحمال أخف الجوفاء ان علمنا وقد الصماء بالقناة يطعن فارسكم وكان عليهما اعتمد او فيهما

للرجالة الطوال القنا وانما بالمطارد الطعن تعرفون وال القناة بطول وتفخرون طعنة وأشدوالمطارد للفرسان والقصار

الراجل بقصرالسيف المفتخر فلوكان السيف وقصر الرمح بطول وتفخرون الوحش لصيدصوابا صار انما الرمح في الطول كان وان السيف بطول يفخر الفارس لكان الفارس دون

فكذلك أيده وقوة الفارس أسر شدة على يدل ذلك والن العدو يفوته وال البعيد به ينال النهعلى منكم الفارس يقبض لم حين وسنانا زجا للقناة تتخذون وكنتم الطويل العريض السيف

وسط على يقبض أحدكم وكان فرسه بحمية ويستعين بفخذه طعنته عند ويعتمد قناته أصلوكنتم والزج والخلس والنهزة الدره طعنكم فانما قدم ما مثل على منها ويخلف القناة

والزوجة والحرب الملك في أشياء ثالثة في ردية الشركة ان علم وقد الحرب في تتساندونوال القلب وال الميسرة وال الميمنة وال الكمين وال البيات تعرفون وال بالليل تقاتلون ال وكنتموال الرتيلة الحرب آلة من تعرفون وال الدراجة وال النفاضة وال الطليعة وال الساقة وال الجناحوال السراويالت وال االقبية والتعرفون الحسك وال الخنادق وال الدباب وال المجانيق وال العرادةوال السواعد وال الخود وال الجواشن وال والتجافيف البنود وال الطبول وال السيوف تعليقفي لكم وليس النيران وال لكم بالنفض الزرق وال بالبنجان الرمي وال الوهق وال االجراس

مزاحفة وإما سلة إما وقتالكم المنهزم ويتذكره المنحاز اليه يرجع علم صاحب الحربوالدليل قالوا والخلسة االستالب طريق وفي مسارقة والسلة متقدمة مواعد على والمزاحفة

لوال سخينة على كاذبة غير شددنا ما شدة يا العامري قول بالليل تقاتلون تكونوا لم أنكم علىرأسه كسونا مستميتا أتانا اذ وعمرو ضرار بن الحارث قول أيضا ذلك على ويدل والحرم الليل

أن تر ألم االشكر بن أمية وقال قليال عنهم أهلهم يخبر بشخص آبوا ما الليل فلوال صقيال عضباأطراف تحت صريعا التقينا لما مصرفا تركت الموالي غضب حبذا غضاب سعد بن ثعلبة

جفال ابو الحمار رأس وال ضرار يغلب لم الليل ولوال العواليال العرب ان على دليل االشعار هذه في ذكرتم فيما لكم ليس قلنا الشعوبية على الجاحظ رد

تحاجز وربما الليل وهول المدن له ما دون تحول من والنهار بالليل يقاتل وقد بالليل تقاتلعلى والدليل كثير وهذا بيتوه اذا يقاتل ان ويرى البيات يرى منهما واحد كل كان وان الفريقانوليلة الغساني الملك مزيقيا بن كعب قتل في مالك بن سعد قول بالليل يقاتلون كانوا أنهم

بضرب ركوبا كوكبهم حد ركبنا ولكن لبأسهم نهدأ فلم دبيبا نمنا ما بعد أتونا سعد وخميس تبعمر بن تميم تميم فأما خازم ابي بن بشر وقال الصليبا الحلق يفصل وطعن منه الهامات تفلقبين من بنجالء نحره ميالء البن نجلنا ونحن السندي عياض وقال نياما روبى القوم فألفاهم

الجيش حماة ومنا محدق موت بالسبي بأرماحنا أخاهم نال الديان بنى ويوم تشهق الجوانحكالفتيق قبيصة بأبي رائح منا راح شتير وعلى آخر وقال محرق الهمام يزجيها إياد أقبلت ليلةالسندي عياض وقال مظلم ليل سواد النهار نشر بعدما المغادر حاف بشر يردي المقرم

يصيب باتوا حجر بن أوس وقال العظلم لون بمثل الظالم جنحا ما بعد قيس بن بسطام لحماموالله أضرما او النار حريق مثل ملمومة شهباء فردهم أظلما ليلهم ما اذا حتى لهم ضيفا القوم

الميسما الوبر وسط أحميت له هزيم حياش نجاك االخرما خدك مثوى وكان نجا ما قرزل لوالتبعوهم حين االعظم الليل وسط اال شهاب بن الحارث بن عتيبة االسدي ذؤاب قتل فهل وبعد

وأوقدوا بالنهار دخنوا للحرب اجتمعوا اذا وكانوا فلحقوهمرفد فوق رفدنا خزازى في أوقد غداة ونحن لهم واقعة وذكر كلثوم بن عمرو قال بالليل

بالنهار ندخن لظانا به واضعين جميعا فخ ببطن بالصليب وإنا السدوسي خمخام وقال الرافدينااألسلت بن قيس ابو قال فقد الكمين اليعرفون قولهم واما أتانا احد على والنخفى ليبصرونا

يخبأ ولم مجاهرة مكر وبغير خالبة بغير المعين والله حمىاالعداء واستبحنا المغانم وأحرزناتكن لم الحديد ركب ان اال قديمة كانت الركب ان على أجمعوا فقد للركب ذكرهم وأما كمين

في أرجلها تضع ان الركوب أرادت اذا انفسها تعود ال العرب وكانت االزارقة ايام اال العرب فيماكان قوى التخور عنه تعالى الله رضي الخطاب ابن عمر وقال نزوا تنزو كانت وإنما الركب

خالد قتل العلة ولهذه عقلة فانها والسمنة وإياكم عقلة الراحة عمر وقال وينزع ينزو صاحبهاحين عمر قال ولذلك يحمله من يجد ولم الركوب وأراد العدو غشيه حين العاص بن سعيد بن

واخشوشنوا تمعدوا العجم عيش بمقاربة منهم كثير وهم أخصبوا لما واالنصار المهاجرين رأىالجفلة تكون متى تدرون ال فانكم وانتعلوا احفوا وقال نزوا علىالخيل وانزوا الركب واقطعوااتخذوا وان كانوا ولكنهم للسرج الركاب تدع فكيف للرحل الركاب اتخاذ تدع ال العرب وكانتيورثهم ما بعض على يتكلوا ان كراهية منه بد ماال عند اال يستعملونها ال فانهم الركب

بن عمر كان العمري قال االصمعي قال والنعمة الترفه أصحاب ويضاهون والتفتخ االسترخاءويثب جراميزه يجمع ثم اليسرى فرسه أذن اليمنى بيده يأخذ عنه تعالى الله رضي الخطاب

ثم هشام عهد ولي يومئذ وهو يزيد بن الوليد ذلك مثل وفعل فرسه ظهر على خلق فكأنمافقال هذا مثل يحسن أبوك له فقال هشام بن مسلمة على أقبل

من رجال وزعم الجواب في ينصفه لم الناس فقال هذا مثل يحسنون عبد مائة ألبي مسلمةذكروا ما وأما الفروسية ألسباب جامع وهو إال بالملك العباس ولد من احد يقم لم انه مشيختناالنيزك فمنها طبقات وللرماح يتوهمون ما على ذلك في االمر فليس العرب رماح شأن فيصاحبه يد في يضطرب الذي وهو الخطل ومنها التام ومنها المخموس ومنها المربوع ومنها

نويرة بن متمم ذكر كما ذكره صاحبه أسر شدة عن يخبر ان الرجل أراد فاذا طوله الفراطالنضوحين المزادتين بين الفلوت الشملة عليه الصنبرة الليلة في يخرج كان فقال مالكا أخاه

الرمح يحمل وال الجلد لهو هذا ان وأبيك له قالوا الخطل الرمح معتقل الثفال الجمل علىالهيبة تلك في الفارس رآه اذا الذي عليه قوته بفضل والمدل األيد الشديد اال منهم الخطلالطلب في يخرجوا ان االخرى والحال له الستخدامه أشد كان عليه شد فان عنه وحاد هابه

وعند مخموسا او مربوعا رمحه يكون بأن فيفوته المولي الفارس على شد فربما الفارة بعقبالطالب الفارس يفوت الهارب الفارس واذاكان الرماح أقصر والنيزك النيازك يستعملون ذلك

بن بعتيبة االسدي ذؤاب صنيع الطعن دون الزج فيستعمل مخالطته هاب وربما بالنيزك زجهعلى ذراعا أرمى قد القسب نوى كعوبه كأن خطيا وأسمر الشاعر وقال شهاب بن الحارثتولوا اخر وقال مخموس مارن في ومحربا صارما وأبيض تحملني هاتيك آخر وقال العشركثرة وبقدر كثيرة فيهم ألغارات قوم وهم وطوالها مربوعاتها بوادر عليهم الرماح وأطراف

عن ويخبر قوته فضل عن ليخبر رمحه طول في زاد ربما والفارس الطلب فيهم كثر الغاراتقدما بخطونا قصرن اذا السيوف نصل مالك بن كعب قال نجدته فضل عن ليخبر سيفه قصر

بأيدينا وصلناها الظباة حد ينالهم ان تنحوا الكماة اذا آخر قال تلحق لم اذا ونلحقهاأمكنتنا حتى علىالهول بخطونا المرهفات الرقاق وصلنا نمير بن تميم بني من رجل وقال

ان ظن اذا بالخطا والسيف بالسيف الخطا ووصل الهاللي ثور بن حميد وقال المضاربالسيوف ووصال شزرا والكلى النحور في الطاعنون اخر وقال قاصر السيف ذو السيف

قتل رجال ان ذكروا فقد لعاليته والسنان الرمح لسافلة الزج أتخاذ من ذكروا ما وأما بالخطاواآلخر الرمح بعالية أحدهما مواجهة اي ونقابا سقابا لقيته العرب تقول نقاب في أخوين

قبله من له فأثبته الخبر يستثبت قتادة على مروان بني قبل من راكب ذلك في وقدم بسافلتهأيضا السيوف وصفوا وقد تزدادها وخطأ السيوف سل تعتادها عادة لقيس ان اآلخر وقال

معتمد االعداء على جريء خيزرانه ذي السيف طويل بكل عقيل بن عمارة فقال بالطولمعان لهم فانما الهند وأما والفرس للعرب اال الخطب نعرف ال انا القول وجملة وأما الشطب

متوارثة كتب هي وأنما موصوف الىعالم وال معروف رجل الى تضاف ال مجلدة وكتب مدونةصاحب وكان منطق وصناعة فلسفة ولليونانيين مذكورة سائرة الدهر وجه على وآدابومعانيه وتفصيله الكالم بتمييز علمه مع بالبيان موصوف غير اللسان بكىء نفسه المنطقالجنس بهذا وال بالخطابة يذكروه ولم الناس أنطق كان جالينوس ان يزعمون وهم وبخصائصه

طول عن هو فانما للعجم معنى وكل للفرس كالم كل ان اال خطباء الفرس وفي البالغة منوحكاية الكتب ودراسة التفكر طول وعن ومعاونة مشاورة وعن وخلوة اجتهاد وعن فكرة

وكل آخرهم عند الفكر تلك ثمار اجتمعت حتى الثاني علم في الثالث وزيادة االول علم الثاني

إجالة وال مكابدة وال معاناة هناك وليست إلهام وكأنه وارتجال بديهة هو فانما للعرب شيءوهمه يصرف ان هو وانما استعانة وال فكرة

عند او ببعير يحدو او بئر رأس على يمتح ان حين او الخطام يوم رجز والى الكالم الىالمذهب جملة الى وهمه يصرف ان اال هو فما حرب في او صراع عند او والمناقلة المقارعة

على يقيده ال ثم انثياال االلفاظ عليه وتنثال ارساال المعاني فتأتيه يقصد اليه الذي العمود والىالكالم وكان يتكلفون ال ومطبوعين يكتبون ال أميين وكانوا ولده من أحدا يدرسه وال نفسهالبيان من ومكانة أنطق نفسه في واحد وكل واقهر اقدر عليه وهم وأكثر أظهر عندهم الجيد

او تحفظ الى يفتقروا ان من أيسر عليهم وهو اسهل عليهم والكالم أوجز وخطباؤهم أرفعفلم قبله كان من كالم على واحتذى غيره علم حفظ كمن هم وليس تدارس الى يحتاجوا

وال قصد وال تكلف غير من بعقولهم واتصل بصدورهم والتحم بقلوبهم علق ما اال يحفظوااحاط من اال يعلمه ال الذي لبالمقدار منه جزء أيدينا في الذي من شيئا وان طلب وال تحفظ

الله أبقاك ونحن سيكون بما والعالم كان بما يحيط الذي الله وهو التراب وعد السحاب بقطروما المزدوج ومن واالسجاع المنثور ومن واألرجاز القصيد من البالغة اصناف للعرب ادعينا أذا

العجيب والرونق الكريمة الديباجة من صادق شاهد لهم ذلك ان على العلم فمعنا يزدوج المثل في يقول ان البيان في أرفعهم وال اليوم الناس أشعر يستطيع ال الذي والنحت والسبك

الناس أيدي في التي الرسائل ان نعلم ان نستطيع ال ونحن القليل والنبذ اليسير في اال تلكهرون بن وسهل المقفع ابن مثل كان اذا مولدة غير وقديمة مصنوعة غير صحيحة أنها للفرس

الرسائل تلك مثل يولدوا ان يستطيعون ال وفالن وفالن وغيالن الحميد وعبد الله عبيد وأبيالخلص االعراب بالد فأدخلته الشعوبي بيد أخذت متى انك وأخرى السير ذلك مثل ويصنعواهوالحق قلت الذي ان علم مصقع خطيب او مفلق شاعر على ووقفته التامة الفصاحة ومعدن

واعلم هذا في قائل أنا ما الله فهمك عني فتفهم وبينهم مابيننا فرق فهذا عيانا الشاهد وأبصرأشقى قط قوما تر لم انك

غنما أقل وال نصبا أطول وال لعرضه استهالكا أشد وال دينه على اعدى وال الشعوبية هؤالء مننار وتوقد أكبادهم على الحسد جثوم طول منهم الصدور شفى وقد النحلة هذه أهل من

عرفوا ولو المضطرمة النيران تلك وتسعر الفائرة المراجل تلك وغليان قلوبهم في الشنانعلة وما وهيآتهم وشمائلهم واالتهم إشارتهم اختالف في وعللهم لغة كل وزي ملة كل أخالقمن على مؤونتهم ولخفت أنفسهم ألراحوا تكلفوه ولم اختلقوه ولم ذلك من شيء كل

المواضع ومن شريف معدن ومن كريم أصل من مأخوذ العصا أخذ ان على والدليل خالطهمتعالى الله صلوات داود ابن سليمان اتخاذ معاند اال عليها يعترض وال جاهل اال يعيبها ال التيالتالوة ولطول صالته وطول ولمقاماته وموعظته لخطبته العصا وعليه نبينا على وسالمهالموت عليه قضينا فلما الحق وقوله وجل عز الله قال جامعة الخصال لتلك فجعلها واالنتصابالغيب يعلمون لوكان ان الجن تبينت خر فلما منسأته تأكل االرض دابة اال موته على دلهم ما

الذي الرجل بدم قام حين طالب ابو وقال العصا هي والمنسأة المهين العذاب في لبثوا مابمنسأة علوته أباك ال حبل أجل أمن وتجاذبا حبل في تخاصما حين فقتله بالعصا زميله ضرب

قال والغزل اللهو عنك تباعد فقد كبر من المنساة على دببت اذا آخر وقال وأحبل حبل جاء قدالعجم أنبياء من ألنه والسالم الصالة وعليه نبينا على سليمان بذكر بدأنا وإنما عثمان ابو

جمع وقد وذكرا وصفا اكثر الله أعطاهم ولما أحرص فضائلهم وعلى أميل اليهم والشعوبيةيفي ان عسى ما الجسام والعالمات العظام البرهانات من عصاه في عمران بن لموسى اللهفي يذكر فيما وتعالى تبارك الله قال النبيين من وجماعة المرسلين من عدة بعالمات ذلك

يفلح وال قوله الى بسحرهما أرضكم من يخرجاكم ان يريدان لساحران هذان ان عصاهاضطربوا حين مصر وأهل خصيب شأن في هانىء بن الحسن قال فلذلك أتى حيث الساحر

خصيب بكف موسى عصا فان بقية فيكم فرعون من تك فان عليهاال موسى عارضهم وال بالعصا اال عليهم والتمويه الناس تغليط يتكلفوا لم السحرة ان تر ألماال على حقيق العالمين رب من رسول إني فرعون يا موسى وقال وجل عز الله وقال بعصاه

جئت كنت ان قال اسرائيل بني معي فأرسل ربكم من ببينة جئتكم قد الحق اال الله على أقولعز الله وقال مبين ثعبان هي فإذا عصاه موسى فألقى الصادقين من كنت ان بها فأت بآية

سحروا القوا فلما القوا قال الملقين نحن نكون ان وإما تلقي ان إما موسى يا قالوا وجل

هي فاذا عصاك ألق ان موسى الى وأوحينا عظيم بسحر وجاؤوا واسترهبوهم الناس أعينالناس أعين سحروا لما أنهم ترى أال يعملون كانوا ما وبطل الحق فوقع يأفكون ما تلقف

جعل ما البرهان اعطاء في الفضيلة من للحبال الله يجعل لم والحبال بالعصي واسترهبوهمالله وقال العصا تصريف على كقدرته الوجوه في الحبال تصريف على الله وقدرة للعصا

ان الشجرة من المباركة البقعة في األيمن الوادي شاطىء من نودي أتاها فلما وتعالى تباركولم مدبرا ولى جان كأنها تهتز رآها فلما عصاك ألق وان العالمين رب الله أنا إنني موسى يا

وبارك الشجرة تلك على ترى كما الله فبارك اآلمنين من إنك تخف وال أقبل موسى يا يعقبأخرج دحاها ذلك بعد واالرض وجل عز الله وقال الشجرة من جزء العصا وانما العصا تلك فيفجمع والمحتطب والكأل الماء على المدائن تبنى انما الحكماء وقالت ومرعاها ماءها منها

ما فذكر والعشب والبقل واليقطين والملح والشجر النجم ومرعاها ماءها منها أخرج بقولهلكم متاعا النسق على قال ثم مرعى ذلك وكل يتسطح وما يتفنن وما ساق على يقومتكون وال بالماء اال يكون ال الملح الن كله والماعون والكأل والماء الشجر بين فجمع وألنعامكم

منه انتم فاذا نارا االخضر الشجر من لكم جعل الذي وتعالى تبارك وقال الشجر من اال النارجعلناها نحن المنشئون نحن ام شجرتها أنشاتم أأنتم تورون التي النار أفرأيتم وقال توقدون

عود وكل النار عيدان وجميع والعراجين والسواس والعفار والمرخ للمقوين ومتاعا تذكرةالمرو وحجر المقوى وغير للمقوى بالغ بنفسه غني فهو االحتكاك طول على يقدح

وهي القادحة هي والعيدان الحطب الى ثم العطية الى يحتاجان وهما الحديد قراعة الى يحتاجوجل عز الله قال الحطب وهي الماء المورية والماعون الماعون ويمنعون يراؤون هم الذين

حيث في الترمس قيل من عنيزة بلوى محصب بأرض أرحلنا وكأن االسدي وقال والكأل والنارعيدانه ولدونة الوادي خصب وصف وانما يقبس لم أهلها قابس يأتيك عرفجا الخزامى خالطتاالسد على يعدو او العار من حده المرء يركب السنان فإن قوله خالف وهذا الورق ورطوبةعمره تنقص واأليام يعلل البرد طرة في الحي نساء يناغي طالبها في ينهاكم الذي وان الورد

ثابت اصلها فقال شجرة فجعلها النخلة وجل عز الله وذكر الزند طرف من النيران تنقص كماوقال شجرها يعضد وال خالها يختلي ال فقال الحرم حرمة الله رسول وذكر السماء في وفرعهااظل وال شجرة من ادفأ شيء ليس العرب وتقول يقطين من شجرة عليه وأنبتنا وجل عز الله

الشجرة من وهي عصاه في آياته اكثر وجعل شجرة من إال موسى الله يكلم ولم شجرة منقال ولذلك بشجرة إال وأوله الخلق هذا أصل هما إذ وحواء آدم صبر وجل عز الله يمتحن ولم

وشجرة وقال شجرة تحت الرضوان بيعة وجعل الظالمين من فتكونا الشجرة هذه تقربا والالمأوى جنة عندها التي المنتهى وسدرة لآلكلين وصبغ بالدهن تنبت سيناء طور من تخرج

الدم االحتيال في ابليس اجتهد وحين تسرف وال تعبل ال نبيا سبعون تحتها سر وشجرة شجرةالخلد شجرة على أدلك هل وقال الشجرة الى اال الحيلة يصرف لم السالم عليهما وحواء

اليه شكا حين يصبهري بن جميل قال قالوا بالعصا االمثال من ضرب وفيما يبلى ال وملكقالوا فمنشؤه قال معجب ضعيف قال الحجاز قالوا مولده اين اخبروني الحجاج شر الدهاقين

بابل اهل من يعني منكم بكاتب معه تبتلوا لم ان حالكم احسن ما قال ثم شر ذاك قال الشامالشجر بين ألقي عود فيه لي فأسا ان فقال مثال لهم ضرب ثم األعور فروخ بزاذان فابتلوا

است في يدخل لم ان عادية شجرة فقالت لخير ههنا هذا ألقى ما لبعض الشجر بعص فقالقالوا المالمه تكفيه والحر بالعصا يقرع العبد مفرغ بن يزيد وقال تخفنه فال عود منكن هذا

بن مالك وقال اإلشارة تكفيه والحر بالعصا يقرع العبد قال حيث الفهمي الفلتان من أخذهوليس للعبد والعصا يلحى الحر بشار وقال الوعيد يكفيه والحر بالعصا يقرع العبد الريببالفتى يعلب والدهر محاله ال يعجز والمرء صرمتني حين حاولت آخر وقال الرد مثل للملحفوالحر بالعصا يقرع والعبد الكالله يورثه بالشح ماله يكسب والمرء ثعاله من أروغ والدهرالعرب حكم العدواني الظرب بن عامر ان بالعصا االنتفاع باب في يدخل ومما المقاله تكفيه

عن وجار الحكم عن فه هو اذا بالعصا تقرع ان بنته أمر النسيان واعتراه أسن لما الجاهلية فيوهند لقمان بنت صحر مقدار ذلك في جاوزت حتى العرب بنات حكيمات من وكانت القصدقال ولذلك الحلم ذو لعامر يقال وكان اإلياديين مليل بن حابس بنت وخمعة الخس بنتلذي المتلمس وقال الحلم لذي قرعت العصا إن لنا حلوم ال ان وزعمتم وعلة بن الحارثكنت فان غالب بن الفرزدق وقال ليعلما إال االنسان علم وما العصا تقرع ما اليوم قبل الحلم

بن مالك بن سعيد حديث ذلك ومن تقرع الحلم لذي كانت العصا فان مجاشع حلوم أنسانيسعيد له فقال ضميرة يصب لم هو ان أخية قتل على الملك واعتزم ثعلبة بن قيس بن ضبيعةالعصا تقول بما علمه وما الملك له فقال أختها العصا بهذه أقرع حتى أتدعني اللعن أبيت

بها فقرععصي االسدي وقال القتل من ونجا فأخبره المعنى ففهم وضعها ثم رفعها ثم مرة بها وأشار

الخلفاء بعض مديح في العتابي وقال الزجاج انصدع كما انصدعت قد أراها أسد من الشملسواء طرفها بالبرية محيط وعين عودها البري من ممنوع الدين عصا بنانها تضم كف له إمام

عينا قر كما النوى بها واستقرت عصاها وألقت األسدي المضرس وقال وبعيدها قربها عليهالماء عذب بأرجاء وخيمت عنها التسيار عصا فألقت أيضا المضرس وقال المسافر باإليابشيبك إن سعد شيب سوى بذمة يتقوك لم العصا عبيد خازم ابي بن بشر وقال محافره بيض

آخر وقال الدهر قدم وان تنسى ال ضغائن بيننا أن العصا رأس مبلغ فمن سويد وقال واسعتكن ولم بالقليل لقيس رضيت سلت قيل وان تحصى ال ضغائن بيننا ان العصا رأس مبلغ فمن

ورؤوس والبة رأس في العتاهية ابو فقال الرأس صغير والبة وكان زلت نعلك ان لو راضيا أخابعض في الشاعر وقول مجرب وآخر يفري قادح لها أثلة عود من كن عصي رؤوس قومه

من ويغضى حياء يغضي شمم عرنينه في أروع كف من عبق ريحها خيزران كفه في الخلفاءفي قضوا ما اذا وقولهم الحديث خفض مجالسهم اآلخر وقال يبتسم حين إال يكلم فما مهابته

أيمانهم وصلوا اذا خطبة كل في القول فصل يصيبون االنصاري وقال المخاصر وحي األمرالعسكر اهل كبار من رجل الى منقطعين كنا قال اصحابنا بعض وحدثني بالمخاصر

ولم حفظنا لنا ظهرت اذا امارة لنا تجعل ان رأيت ان بعضنا فقال يطول عنده لبثنا وكانأقول ان ذلك أمارة فقال لك قلنا الذي مثل لمعاوية معاوية اصحاب قال فقد بالقعود نتعبك

اذا فقال ذلك مثل الملك لعبد وقيل الله علىبركة قلت اذا فقال ذلك مثل ليزيد وقيل شئتم اذاالغداء غالم يا قلت اذا قال الله اصلحك لنا تجعل شيء فأي قالوا يدي من الخيزرانة القيت

ان الحديث يا وفي فقال بها فدفعه مخصرة وبيده المغنم بعض طلب في النبي على ألح رجالالعصا شأن تثبيت وفي بطنه وقبل احتضنه بطنه عن له النبي كشف فلما أقصني الله رسول

أولها خصال عشر مسعود بن الله لعبد كانت قالوا حاملها ذم على والطعن امرها وتعظيممسواك معه وكان سوادي وتسمع الحجاب يرفع ان علي إذنك فقال النبي سرار وهو السواد

عمل من اليه رجع حين الخطاب بن عمر على سعد بن عمر ودخل عصاه معه وكانت النبيسوء من بك ارى الذي ما عمر له فقال وعصاة وقصعة واداوة جراب إال معه وليس حمص

وما قال بحذافيرها الدنيا معي البدن صحيح تراني أولست تراني الذي وما قال تصنع ام الحالاداوتي ومعي ثوبي فيها اغسل قصعتي ومعي زادي فيه احمل جرابي معي قال الدنيا من معك

معي لما تبع الدنيا من بقي وما قتلتها حية لقيت ان عصاي ومعي لشرابي مائي فيها احمليعدلن ال الشاعر قول عن سائل وسأله القطامي بن الشرقي عن عدي بن الهيثم وقال

والقربة والمقدحة الدلو المحالت أليس قال المحالت بأصحاب صر نكباء تضربهم أتاويونأفرغت تولب بن النمر وقال اجمع الدلو من خير والصفن العصا عن انت فأين قال والفأس

اشغل ان شئت فلو العصا وأما اهدام االعضاء خلق دائر في لتشربه صفني حوضها فيبالرأي عليه يفتات ال الذي الجلد الرجل مديح في العرب وتقول لفعلت بخصالها كله مجلسي

ذلكاراد اذا اللئيم الفحل الن الصفة هذه على كان اذا للخاطب يقال كالم وهذا انفه يقرع ال الفحل

تزويج من بلغه عندما أمية بن حرب بن سفيان ابو ذلك قال وقد بالعصا انفه ضرب الضرابوالحمار أنفه يقرع ال الفحل ذلك فقال إذنه بغير نساؤه تنكح مثلك له وقيل حبيبة بأم النبي

كان فزع صارح أتانا ما اذا إنا جندل بن لسالمة وأنشد المقرعة وتصلحه السوط يفسده الفارهضرب وألضربنكم السلمة عصب ألعصبنكم والله الحجاج وقال الظنابيب قرع له الصراخ

االشجار الن وذلك اإلبل وهشيم غرائب الورق لسقوط بالعصي تخبط ثم اغصانها تعصبان االمير ايها فقال بالعصي رجاال يضرب وهو بخراسان قتيبة على مجلز ابو ودخل العيدان

للحدود والسوط والبهائم لألنعام فالعصي وقتا فيه ووقت قدرا شيء لكل جعل قد اللهمن خرجت هذا من دعنا الشرقي قال ثم والقود العدو لقتال والسيف لألدب والدرة والتعزيز

ما فتى الجزيرة أهل من فصحبني الحال خفيف شاب وانا مستخفيا الرقة أريد وانا الموصل

ال فرأيته وعصا وركوة مزود ومعه كلثوم بن عمرو ولد من تغلبي انه فذكر مثله بعده رأيتفاذا نمشي فكنا األودية بعض في بها أرمي عليه الغيظ من فكدت لها مالزمته وطالت يفارقها

موسى ان لي فقال عصاه شأن في له فقلت مشينا الدواب نصب لم واذا ركبناها دواب اصبناواراد نارا الطور جانب من آنس حين وعليه نبينا على وسالمه الله صلوات عمران بن

صار فلما عصاه ومعه اال القليلة المسافة تلك مقدار من النار يأت لم منها ألهله االقتباسعنهما راغبا نعليه فرمى نعلك واخلع عصاك ألق له قيل المباركة البقعة من المقدس بالوادي

وبرهاناته أعاجيبه من أمره جماع الله وجعل الذكي غير الجلد عن الموضع ذلك الله نزه حينانه الشرقي قال جان وال انسان جوف من يكلمه ولم شجرة جوف من كلمه ثم عصاه في

فكان المكاري تخلف حمارينا على برزنا فلما يقول بما متهاونا الضحك واني ذلك من ليكثرشيء يدي في ليس انه واعلم ينساق ال حماري وكان بالعصا اكرهه تلكأ فاذا يمشي حماره

الى الفتى فسبقني يكرههفلما واحدة هذه فقلت المكاري وافاني حتى البراح على أقدر ولم وأراح فاستراح المنزلوربما العصا على توكأ أعيا فاذا نمشي فكنا نركبه شيء على نقدر لم الغد من الخروج أردنا

المنزل الى انتهينا حتى والح سهم كأنه ومر عليها فاعتمد االرض وجه على العصا ووضع احضرونحن الثالث اليوم في كان فلما ثانية هذه فقلت كبير فضل فيه واذا الكالل من تفسخت وقد

حيلة عندي تكن فلم فساورتنا منكرة علىحية هجمنا اذ وصدوع أخاقيق ذات أرض في نمشيصدرها ورفعت له بهشت فلما فثقلت بالعصا فضربها منها والهرب اليها واسالمه خذالنه اال

اليوم في خرجنا فلمنا أعظمهن وهي ثالثة هذه قلت قتلها حتى ضربها ثم وقذها حتى ضربهاوالله شعرت فما فحذفها اعترضت قد أرنب اذا معدم هارب وانا اللحم الى والله قرمت الرابع

لما نارا عندنا ان لو له فقلت عليه وأقبلت رابعة هذه فقلت ذكاتها وأدركنا معلقة وهي االفأورت بالعصا حكه ثم مزوده من عويدا فأخرج نارا عندك فان قال المنزل الى أكلها أخرت

عنده والعقار ألمرخ وألقي ايراء ناره وأوقد والحشيش الغثاء من عليه قدر ما جمع ثم شيء البيده فعلقها الي نغصها ما والتراب الرماد من بها لزق وقد فاخرجناها جوفها في االرنبعليها شيء كل انتثر حتى رقيقا ضربا وأعراضها جنوبها على بالعصا ضرب ثم اليسرى

واذا الخانات ببعض نزلنا إنا ثم خامسة هذه فقلت النفس وطابت القرم وسكن فأكلناهاالى فنظر فيه نظل موضعا نجد فلم متقدم وخراب جند بعقب ونزلنا وترابا روثا مألى البيوتذلك جميع فجرف قام ثم لها نصابا العصا فجعل فأخذها الدار في مطروحة مسحاة حديدة

سادسة هذه فقلت ريحها وطابت بياضها ظهر حتى جردا بها االرض وجرد والتراب الروثمن العصا الله و فنزع االرض تلك على وثيابي طعامي اضع ان نفسي تطب لم حال اي وعلى

مفرق الى صرت فلما سابعة هذه فقلت عليها ثيابي وعلق الحائط في فوتدها المسحاة حديدالصحبة حق قضيت قد كنت عندي فبت معي عدلت لو لي قال مفارقته وأردت الطرق

ويطرفني يحدثني زال فما قال ببيعه يتصل منزل في فأدخلني معه فعدلت قريب والمنزلبعينها العصا تلك اخرج ثم خشبة أخذ السحر كان فلما كله الليل ويلطفني

اما ويلك له فقلت بضربه الناس أحذق هو واذا مثله الدنيا في ليس ناقوس فاذا بها فقرعهابالناقوس تضرب فلم قلت بلى قال كلثوم بن عمرو ولد من العرب من رجل وأنت مسلم أنت

بررته شهدته فاذا ضعيف شيخ وهو البيعة صاحب وهو نصراني أبي ان فداك جعلت قالبالذي فخبرته وطلبا أدبا واكثرهم كلهم الناس اظرف واذا مارد شيطان هو واذا بالكفايةمناقب عن حدثتك لو والله فقال بها ارمي ان هممت كنت ان بعد العصا خصال من أحصيتهالمنافع من فيها يجوز وما العصا في القول جمل ومن استنفدتها لما الصبح الى العصا نفع

كثير العرامة شديد ابن لها كان أنها وذلك ابنها شأن في االعرابية غنية شعر تفسير والمرافقأنفه الفتى فقطع االعراب من فتى مرة فواثب عظم ودقة أسر ضعف مع الناس الى التلفتالدية فأخذت أذنه فقطع آخر واثب ثم مدقع فقر بعد حالها فحسنت أنفه دية غنية وأخذت

قد ما رأت فلما شفته فقطع آخر ذلك بعد واثب ثم الحال وحسن المال في أذنه دية فزادتأرجوزة في فذكرته فيه رأيها حسن ابنها بجوارح والكسب والمتاع والغنم االبل من عندها صار

ما االعرابي البن فقيل العصا تفاريق من خير أنك والصفا يوما بالمروة أحلف فيها تقول لهافتصير الوتد ويفرق أوتادا فتصير الساجور عصا وتقطع ساجورا تقطع العصا قال العصا تفاريق

يدخل الذي العود وهو مهارا للبختي صار كالفلكة الشظاظ رأس كان فان شظاظا قطعة كل

الناس من واالسرى للكالب تكون والسواجير تواد منه جاءت المهار فرق واذا البختي أنف فيشقة فكل قناة كانت واذا بالسواجر حظوظهم الى يقادون ههنا من بناس يؤتى النبي وقالوهي حظاء صارت السهام فرقت فان سهاما صارت الشقة فرقت فان قال بندق قوس منها

صارت الحظاء فرقت فان وسروة حظوة والواحدة الغالم كحظاء الطرماح قال صغار سهاملها يجد ال انه على المشقوقة المصدوعة أقداحه الشعاب به شعب المغزل فرقت فان مغازل

الشاعر وقال منها أصلحسالمة صحيحة العصا كانت فاذا المثلما إلناء بالشعب كشكك شككته قد القنا اطراف نوافذ

مثل ففيها فرقت واذا احد يحصيه ال ما والصغار االوساط والمرافق الكبار المنافع من ففيهانبينا على موسى قول وفي العصا مبلغ والمرد المرفق في يبلغ شيء فأي واكثر ذكرنا الذي

مأربه فيها ولي يقل لم النه فيها المرافق كثرة على دليل أخرى مارب فيها ولي السالم وعليهمعنى يشبه شعرا نعرف وال المآرب تلك في داخل هذا قبل ذكرنا فالذي كثيرة والمآرب أخرى

االعراب شياطين من ظريفين أعرابيين ان أصحابنا زعم ولكن شيئا منه يغادر ال غنية شعرالسوق في يتماشيان هما فبينما حيدان احدهما واسم العراق الى فانحدرا السنة حطمتهما

أرش منه أخذا حتى به فتعلقا أصابعه من إصبعا فقطع حيدان رجل دابته أوطأ قد فارس فاذامن فابتاعا الكرابج لبعض قصدا ايديهما في المال صار فحين مقرورين جائعين وكانا االصبع

كربج الناس في كان ما غرث فال يقول أنشأ فشبع حيدان صاحب أكل فلما اشتهيا ما الطعامبه سمعت الذي الناصع المظرف من غنية وشعر الشعر وهذا إصبع حيدان رجل في بقيت وما

الزنج منهم العصا اال القتال في يستعملون ال كثير وناس شيء له يقوم ال االعراب وظرفولهم النبط ومنهم حروبهم في يعتمدون ذلك على وثبتوا وتكفوا والكالب والنمل كنجوبة قبيلة

وقتال بالعصي قاتلت إذا االكراد ماتكون أثقف و وغلبة وشدة ثقافة كلها بها المخارجاتوالناس والعطب السالمة بين منزلة ولقتالهم حسن ومنظر ثقافة هناك ولهم بالعصي

ويقال رشا وعقدة عصا ابنة اال ماهو المثل في ويقال بقناته البقار بقتال المثل يضربونالراعي قال عليها االشفاق شديد لالبل بها الضرب قليل كان اذا العصا لضعيف انه للراعي

قويا جلذا الراعي كان واذا إصبعا الناس أجدب ما اذا عليها له ترى العروق بادى العصا ضعيفاذاتها على باق العصا صلب الراجز قال ولذلك العصا صلب قالوا عليها

عصاه والنت فالن أقبل قد ويقولون العصيا وأشهرا تضرباها ال الراعي معنى في اآلخر وقالكلما ويقولون ال ام إبل له كانت يفارقها ال النه عصاه اال معه وليس فرجع السواف اصابه اذااليوم ثور بن حميد وقال بذلك فالنا أخذوا قالوا عصا وعصا عصا على وعصا بعصا عصا قرعت

قيل ان والزجر العصا تخشى قوله مع ويكتب المنطيق لسانه ثني ويلوك ربها من العصا تنتزعمسيم كل بها يغلي وسدس بزل وورد وهذا آخر وقال ترسل لم ان التغميض يرسلها حلالعصا جلد وذائد مورس وحمض أحوى عشب من الرسي واكناف الغور من ردت مرغسقتالهم شدة على ويدل مدعس عفر سماطي داست اجلس قيل وان قام قم قيل ان وكهمس

المشارب برد والماء بأعصيهم دببوا بالبحيرة لرعاء فدى النهشلي حزن بن بشامة قول بالعصاعن وسبرة ليردها يكن لم زيادا فان قارب بن نعيم يا تحلل فقلت بحوضه تجوز ال نعيم وآلى

ما تناولن الصباصب النصاب برد بأعناقها وباشرت ظماء جاءت ان أغرك المقارب النضيح ماءال اذاكان العصا ضعيف فالن ويقولون الذوائب طوال وأعناق بجذع امتذينه ثم الحوض في

مستضعف العصا ضعيف سالم أم من السدر بذات وانت البعيث قال ولذلك عصاه يستعملال لوائب حوان العصي يخشين علىالماء وليلة يوما حمن صاديات وما اآلخر وقال متهضم

ألصوات فهن دونه والموت الماء حباب يرين دوان الحياض برد من هن وال بوجهة عنه يصدرنروان السقاة

الهيم من ملواح وجد فما اآلخر وقال عداني العدو ولكن إليك وغلة شوق جهد مني بأوجعوتنهل تعل انعام أقاطع وحولها العصي وتغشاها تحوم يتصلصل جوفها حتى الماء عن حلئت

وهي االبل غرائب ضرب فالن ضرب ويقال اتجمل انني إال الورد الى وتعطفا غلة مني بأعظمبضرب صخر بن الحارث وقال الضرب اشد الحوض وعند الخالط وعند الهرب عند تضرب

بالمناصل ضرابون للهام اآلخر وقال الغرائب الحياض ماء عن ذيد كما سكناته عن الهام يزيلنضر ناعم مكة بحرام غصن كأنها الشباب رود احمر ابن وقال النواهل غرب المذيد ضرب

خلق الفتوق جم جل في قائما تريني إما اآلخر اعتالل وقال عند تحتل عن أبغض محاذرا همل

المبتل البانة كخوط لدنا الدل جميل لالنس أصون الرفل اليلمق في أرى فقد المعتل دهركتكون ثم ساجور وعود حبرة قضيب المخصرة وتكون مخصرة وتكون محراثا العصا وتكون

لكنه صالح زوج زوجك الشاعر وقال العصا يخبأ فالن أبنة فيه كانت اذا للرجل ويقال توديةقتادة بن إياس وقال بالعصا االرنب تحذف كما بالقول تحذفه االمثال وفي العصا يخبا

في كناسة ابن قال عازم قلت لما اني إثرها على بالعصا وأحذف أوالها سأنحر العبشميعند بالعصا حذفي ولك شر وال بخير أمي تذكر ان لك ليس االبل صاحب على الراعي شرط

العتبي كان والقار الحار من يدي وموضع النار من مقعدي ولي أخطأت ام أصبت غضبكبحديثين هذا في يحدث

تحذف كما بالصواب حذف الرأي عن األلسن خرست اذا وكان االعرابي عن قوله احدهماعلى يدلهم أعرابيا فاستأجروا الطريق أضلوا قوما ا ان فذكر اآلخر الحديث وأما بالعصا االرنب

لك ما فهات له قالوا عليكم وأشرط لكم أشرط حتى معكم أخرج ال والله إني فقال الطريقوالدي وذكر فيه ما علي موسع النار من موضعي ولي والقار الحار في أيديكم مع يدي قالوعتب تعب الى تؤدي ال إعراضه قال أذنبت ان عليك لنا فما لك فهذا قالوا محرم عليكمأصابت أم أخطأت بالعصا فحذفه قال تعتب لم فان قالوا السفرة مجامعة من تمنع ال وهجرة

وألهل المستحدثين من الكتب بعض في قرأتهما وانما عالم من أسمعهما لم الحديثان وهذانومنتزهاتهم ضياعهم الى خرجوا اذا تفارقها أكفهم تكاد ال عجر رؤوسها في عصي المدينة

رؤوس شدخت بالعرب ظفرت اذا يقول االفشين وكان طيبة وأخبار حسنة أحاديث فيها ولهمرجال يا جحشوية وقال عجرة رأسها في التي العصا بهذه شبيه والدبوس بالدبوس عظمائهميهوى يزل ولم الحادي عصا مثل له أيرا رأى لما غسان به هام مياد كالغصن معتدل بلياد هام

تغمض وقالوا معتاد االدبار في للطعن القوى متين كل يعجبه منآد كالغصن فتى كل ابومالكان والزجر العصا تخشى النجم أبي قول معنى وهو الحوض الى العصا تركب كي عينها الناقةاذ أسامة من أشجع وألنت الهذلي قول مثل وهذا ترسل لم ان التغميض يرسلها حل قيل

كغماغم الدرق ودونها االكف وعلى عواتقهم على السيوف حد الحلق فوقها المناطق شدواربها من العصا تنتزع اليوم الهاللي ثور بن حميد وقال الحدق دونه تغمض ضرب بينهم الثيران

الشاعر وقال كالقناة وفرس كالقناة رجل يقال المنطيق لسانه ثني ويلوكالقناة مثل فرسا يجد صفر وال مألى غير كف جمع يجد وارثي المال الى يوما يجيىء ما متىرضي عمر عهد على االرض أجدبت الحديث في وجاء بالهبر يرض لم هز ما اذا حساما وصارما

أمير يا كعب فقال العظم وكسر النعم وعطلت العصي الرعاء ألقت حتى عنه تعالى اللهسبب ذلك فكان االنبياء بعصبة استسقوا السنة أصابتهم اذا كانوا اسرائيل بني ان المؤمنين

لوال فقال منها وسلم بعصاه فضربها أعرابيا حية وساورت العباس عبد بن بالعباس استسقائهفجئته للبياع مطيع ابن دعا اآلخر وقال وردا لمن قتال المنية حوض أنهلني والكفان الهراوة

من الخالئف أكف من ليست بكفي لمستها لما خشناء فناولني آلف غير لها قلبي بيعة الىالهراوي حمل معاودة اللطائف الرقاق البيض من وليست لمسها انكرت الكزم الشثنات

قلع ألقلعنك والله مالك بن ألنس يوسف بن الحجاج وقال التنائف يوم كان ما اذا فرورا لقومهاعنه تعالى الله رضي عمر وقال الضب تجريد وألجردنك السلمة عصب وألعصبنك الصمغةفاذا الدم تقبل ال االرض الن المسفوح الدم االرض تحب حتى أحبك ال والله الحنفي مريم البي

ال حتى تزايلن دماؤنا تساط لو إنا أحارث يقول حيث المتلمس أسرف وقد جلبا تقلع الدم جفبني من لي عم بني مع أسيرا كنت قال الشيباني بكر أبي قول منه سرفا وأشد دما دم يمس

الموالي وأعناق عمي بني أعناق فضربوا التغالبة أيدي في جماعة موالينا من وفينا شيبانأرى حتى الموالي دم من ينماز العربي دم أرى هو اال إله ال والذي فكنت االرض من وهدة علىفي ألقيت وقد يذدن االصمعي وأنشد يعتزل ولم فوقه قام هجينا كان فاذا بينهما االرض بياض

أحسابنا عن نقاتل مرداس بن العباس وقال غرائبة العراك حوض عن ذيد كما حفرة قعرالخوامسا المذيد ضرب فنضربهم برماحنا

اللب وذو سلمى من خيالك تنشظي البين عصا كادت وقد ذكرت غالب بن الفرزدق وقالتظلم وال أواصره قريبا كانت وان هوانا فأوله الهوان اوالك المرء اذا االسدي وقال ذاكر

بوادره اليك طارت ان الجهل على العصا تضع وال رب المولى أال عطية بن جرير وقالمع نفسها العصا مديح في وقالوا زائل الملك منبر عن استه وباب العصا على حملت مصلوب

وقال خيزران من عظامها كأن تثنت لسبحتها قامت اذا والقسي العصي جوهر وكرم االغصانعن تستطيع لو عودا عود يفوق كذاك بعضا بعضهم يفضل كالعيدان والقوم أميل بن المؤمل

الكالل لها صار فاآلن منزال تنزل حين تقيد كانت محيدا تصيب ان المنية وعن حيادة القضاءعلى أخرى تجاوبها قرينها بان ورقاء مطوقة حمامة إال الباكون وأسلمها آخر وقال قيودا

هند بني بأخت لكم هل المخبون الركب أيها أال اآلخر وقال لينها االرض من يدنيها يكاد خيزرانةوقال بعدي ظعنت ام قابوس بني بأرض النوى بها واستقرت عصاها أألقت عهد من عتيبةأمرأة في آخر وقال الرند من النبات عض غصن على الضحى رونق في ورقاء هتفت أال اآلخر

بمن ربي وأظهرها فقال غول هي فاذا أسفرت فلما جماال بها فظن وبزة شارة في رآهاالساجور لها وقلت وجهها قبح من سبحت بدت فلما الكرب من مت ذاك ولوال علي وقدرةوالساجور السواجير في الىحظوظهم يقادون ههنا من بقوم يؤتى النبي وقال الكلب من خير

بن بسعيد الحجاج فأتى الحديث وفي قالوا الزمارة يسمىأمق وحصن مديد وظل وزمارة مسمعان ولي المسجنين بعض وقال زمارة عنقة وفي جبير

بالقرقاره زبير يا إسقني الوليد قول وأما شهق قد زائرا ابصرني لو زائر وكم لي عائد وكمههنا فالزمارة كفاره لها فما أحاطت قد ذنوبي فان إسقني إسقني الزمارة وحنت ظمينا وقد

السالك عنق على ثقيال منزال بأحصنها فبت السجن صفحة في الزمارة صاحب وقال المزمارفي ويمسك يغني فأدناهما مسمعان ولي مالك وال مستعير وال كرا في وال بضيف ولست

السماء في ناظر وأقصاهما هالك عن الوقف يشبه وال كالرهون وال بغصب وليس الحالكبعضهم فجعل بعضا بعضهم لي عم بنو قاتلت قال الكالبي أخبرني عارك من وأرسخ عمداجثمانها الى تأوي جعلت قد قولي اال هجير ذلك في لي وليس مني لواذا بعض الى ينضم

اللحم فنحن حقكم عمي يابني دونكم قلت القصاص طلبوا فلما أعطانها من العادي وكرسهايونس سألت قال صبرت اقتصصتم وان عقلت اعتقلتم وان شكرت وهبتم ان الشفرة وأنتم

أنسائكم الى أنظروا ينزلونه المنزل عن ارتحلوا اذا العرب تقول قال منسيا نسيا قوله عنأربابها ينساها ال األشياء هذه ان ظننت اني فقلت قال والحبل والشظاظ والقدح العصا وهيالمتاع وصغار بنفسه يذكر الجافي والمتاع كذلك ذلك ليس قال عليهم المتاع أهون النها اال

وال جسمه صغر وان ثمين شيء كل الىحفظ العامة نفوس تذهب وانما العيون عنها تذهبما المنسي يونس وقال االسفار في المحالت وفقد الحاجة عند الماعون فوت علىأقدار يقفون

باالشياء الموضع هذا في المثل لتضرب مريم تكن ولم لهوانه حينا ونسي به العهد تقادماالشهب وقال االسواق في الثمين الشيء الى الحاجة من أعظم اليها الحاجة التي النفسية

نهشل او رميلة بنأعظمهم الله يشد بني عل الرجل أيها عنا نفسك وأغن كثرتنا تغررك ال األقارب قال حري ابن

فارس واالخنس العصا يسمى شهاب بن االخنس فرس وكان فيكتهل قضبانا ينبت والنبعوالغدير شحمة كالب بن جعفر ولبني العصا لها يقال فرس االبرش لجذيمة وكان العصا

بن شريح فرس والغدير االحوص بن عوف فرس والعصا خالد بن جزء فرس فشحمة والعصاوليس خطبائهم بعض او بعضهم وقال الطائي كعب ابن شبيب فرس أيضا والعصا االحوص

وميراث فنبعة سألت إما ولكنها المسافر عصي من سير ذات وال نخلة عراجين من عصاهكان لو فيقول العجز مس يجد وهو قوة له يكن لم اذا يتمنى والرجل المخاصر جياد من شيخرب سير عصاك في انه لو وعزم همة من مالك أوس بن حبيب قال وكذلك سير العصا في

لم اذا و خير فهو الله فعل ما صبرا النائبات على صبرا مطير بدؤه مطر كم كثيرا حدا قليلعن وسئل نعس اذا يده من سقطت سيرا عصاه في المسافر مارب يجعل فيها ولي قوله

باب في تدخل جمال سأنبئكم ولكني السالم عليه موسى مآرب بجميع أحيط لست قال أخرىفي العانة ولعير الهائج والفحل والذئب والعقرب للحية تحمل أنها ذلك من العصا الى الحاجة

والسقيم الدانف الكبير عليها ويتوكأ المروج في الجحور فحول وكذلك الفحول هيج زمنالرجل مقطوع أعرابي وقال أخرى رجل مقام تقوم فانها واالعرج الرجل واالقطع المدنفمشيت وان تجملني يداكانت رزئت وإن أطماري متني عن تخدد وإن رجالهم من أني يعلم الله

ومنها والدباغ والفاشكار للقصار وهي قائده عن لألعمى تنوب والعصا ومسمار زج علىدون وأخمد بخرقة مسحا الخبز ضرب كان اذا الشاعر قال للتنور ومحراك للملة المفأد

التنور الطارق

وهي بالبخل يصفه خبزته أنضج قد انه على فيستدل بعصا الرماد عنها ينفض ان يكره كأنهولخبط منضح غير بالعصا شواء وجر ضرار بن الشماخ قال والسمسم والجبسين الجص لدق

في استعانا الغاية وبعدت الشوط طال فاذا المخاصر يتخذان فانهما وللمكارى وللفبج الشجرالمفلوج ميل من تعدل وهي االرض وجه على باالعتماد ذلك أضعاف في وهراوتهما حضرهما

في عصاه ويدخل لمركبه راكب وكل لغنمه الراعي ويتخذها المبرسم ارتعاش من وتقيمكان وربما اآلخر الطرف بيده ويمسك المزود بيد عروة اآلخر والطرف رجل بيد طرفيها أحد

الفضاء في ركزتها شئت وان حائط في وتدا شئت ان وتكون ثقيل حمل وعليها صاحبهشيئا فيها زدت وان عنزة كانت زجا فيها جعلت وان مظلة جعلتها شئت وان قبله وجعلتهاتكون والعصا رمحا كانت شيئا فيها زدت وان مطردا كانت شيئا فيها زدت وان عكازا كانتحالها وشرف غنائها عظم على بذلك وكفى بالقضيب يخطب الله رسول وكان وسالحا سوطا

دفع به أحيط حين محمد بن مروان كان وقد الخطباء من العرب وكبراء الخلفاء ذلك وعلىان وأمره له بنتا اليه ودفع الرمال تلك بعض في يدفنهما ان وأمره خادم الى والقضيب البرد

على فأمنوه النبي ميراث ضاع قتلتموني ان قال االسرى في الخادم اخذ فلما عنقها يضربالشعاع كساطعة شراعي سنان فيه عانق وأسمر قناة صفة في وقال لهم ذلك يسلم ان

قول العصا في يجوز ومما العقاب تحت القناة كاهتزاز فيه تهتز العيان في هونة آخر وقالنطاعن مرداس بن عباس وقال النواهل غرب المذيد ضرب بالمناصل ضرابون للهام الشاعر

الخوامسا المذيد ضرب ونضربهم برماحنا أحسابنا عنماال يبق ومن االسود نصيب وقال األجش النبعة كعود فهو وحشي جلبي عنها دافع آخر وقال

الدهر عود ليكسر يعده صليب عود ذا يك ومن وافره الشح وال مبقيه الدهر فال وصيانة عدةعوجا خليلي هندا يبلغه من ولكن لهند أراكة عود نعمان من تخيرت آخر وقال كاسره فالدهرجرنا ولكننا أجارنا الضالل ليس لها وقوال قصدا ألرضكما هند تكن لم وان فيكما الله بارك

ولو ثاقب المجد ذرى في زنادي ووري بغدرة تدنس لم ثيابي وتلك اآلخر وقال عمدا لنلقاكمدهنت شريانة عصا اآلخر وقال النوائب الخطوب أفنته وهيهات نبعة عود سوى عودا صادفتبزيت رماحهم دهنوا اذا زرارة بن لقيط قول مثل هذا وليس فعظما عظما عظامه تدق بزبدوقال ولحائها العصا بين بنميمة تدخلن ال القدوس عبد بن صالح وقال تضير ال تيم رماح فانوقال عسيب اللحاء دون ينبري كما جانب كل من الدهر صروف برتني البجلي معبد بن شبلصفة في الرقاشي وقال تحلم لم جرذانها سنة الى فطردتهم لحوالعصا لحوتهم حجر بن أوسحتى جدلن وحلوفيات اللحاء صفر بروصيات خضر شقق من القسي منها تبرى التي القناةوقال استثبات على عصفور بن عمرو متمطرات آنقهن مؤنبات غير وشائقا كالحيات إضن

يسير بن محمدفيهم رميه يداه تشوي الذي ليس التوتير دقيقة بكل عنها حسر السواعد عن ومشمرينقوله الى ذهب الىعصفور نسبت اذا تعزى عطفها في موانع السيات عطف معذور وال بمعتذر

صحيحا ونجا داء غادر قوله مثل صناع انها اال خرقاء قوله مثل وهذا منوع معطية كفه فيوقال وجناء انحناء صارفيه الخطيب قيام طال واذا نجا وما جوفه من نجا حتى قوله ومثلقسي فيه والخطباء اللعب كأن ضجاج ذو يوم االيام من تالقي اذا الخالدين ابن انا االسدينحاها رماح كأنها بالستار تفالى فأضحت ضرار بن الشماخ قال وعلىهذا اعوجاج ذات مثقف

في وهز تجهما مصدقا رأى اذا مغنما الرجال ضرب يرى عات العماني وقال راكز الريح وجهةهال االشكر بن أمية وقال رمما رفاتا رام ما تترك سلما او بنبعة هراوة معصما وأبدى الكف

ومن صدقوا هم ان معد عنا تخبرك شافيها االعياء عن السؤال ففي جاهلة كنت ان بنا سألتفزع اذا قوم هواديها في ملح مذرور كأن عابسة الخيل تجر وبالجياد يمانيها نجران قبائلفهو عصا معه يكن لم اذا والرجل قال باريها الجهل عصي العصي ألقى بهم طاف االقوام

المركو ودقت وسبحها يدها ذا أبهلها الراجز وقال صرار بغير كانت اذا وباهلة باهل وناقة باهلالعصا ذكر عند بالعصي العرجان من الشعراء بعض ارتفاق نذكر ان احتجنا ابلندحا حتىذكرناه مما كثير من قليل الموضع هذا في ذلك من ذاكروه نحن والذي المنافع في وتصرفها

ان موجود هناك فهو أردتموه فان العرجان كتاب فيسعد بن حسان بن لمحمد االسدي عبدل بن الحكم هجاء شاع ولما قالوا تعالى الله شاء

ال أعرج الحكم وكان والكبير الصغير لسانه واتقى الكوفة أهل هابه والوجوه الوالة من وغيره

فال رسوله مع بها ويبعث حاجته عصاه على يكتب وصار بأبوابهم الوقوف فترك عصاه تفارقهفقال أمل ما وأوفر قدر ما اكثر على الحاجة تأتيه ثم الكتاب لقراءة يؤخر وال رسول له يحبس

بشر قول وأما ونحجب نقصى علىاالبواب ونحن داخل اول الدار في حكم عصا نوفل بن يحيىالطلح وعصي غدوا اذا كلب جيرانه على جار وكل نفر من حداء بني در لله خازم أبي بنالطلح كعصي فأرجلهم عرجا كانوا أنهم يعني وانما الصلب البيعة وسط تنصب كما أرجلهمالغالية فيها وصف التي الطويلة قصيدته في االعمى معدان قال وكذلك معوجة الطلح وعصي

خامعا فغدا االنفال قاسم بات قد الذعر من الجدار طفف والذي والزيدية والتميمية والرافضةيا للكواعب ما رجال العصا جعل ممن العرجاء بعض وقال بال طلح كعود وبساق هشيم بوجه

طويال ليال له أستدير حتى الصوت أسمع ال الخمر دوني وتلقي عني تزور جعلت قد دهماءليلى له فقالت سفاهة ليلى عند واش بي وشى عجل بني من رجل وقال القمر له يناغينيعيب من بي وما للبعل المالمة تجتر كورهاء تكن فلم عرجت اني وخبرها عقل ذي مقالة

ما اذا جعلت وقد رجله في ضبة ابو وقال رجلي بها أقيم رجال العصا جعلت انني غير الفتىفصرت معتدال رجلين على أمشي وكنت الظهري الشارف قيام وقمت ظهري أوجعني نمت

تميم بني من اعرابي وقال الشجر من رجل على أمشيعبدل بن الحكم ودخل قال ظهري أوجعني حين قناتي ألفت أنني غير الفتى عيب من بي وماوكان اعرج وهو الخطاب بن زيد بن الرحمن عبد بن الحميد عبد على أعرج وهو االسديدولة فهذي عمال والتمس التخادع ودع العصا ألق عبدل ابن فقال أعرج شرطه صاحب

فان وأنا ووزيرنا أميرنا يكون فاذا رجالن قومنا يا لكليهما معا شرطتنا وأمير ألميرنا العرجانيدلك ومما الشيطان مزرد الرابع قول أمورهم اكثر مع تدور وانها منهم موقعا للعصا ان على

بالسيف اعتصى ويقولون بالفهر العجابة وحي إسته عصا يكده ثفال بكر على فجاء ضرار ابنفيها تصلح التي المواضع عامة الن العصا من اسما للسيف اشتقوا وانما عصا السيف جعل اذااآلخر وقال السيف فيه يصلح العصا فيه تصلح موضع كل وليس العصي فيها تصلح السيوفوفتى االطنابة بن عمرو وقال الصوارم بالسيوف نقضي كذلك محرق ابن هامة صدعنا ونحن

والسيوف إليهم نزلوا محرز بن عمرو وقال عصيا السيوف كانت اذا بالسيف الكتيبة يضربمحمود يوسف ابن ان صعصعة بن غالب بن الفرزدق وقال وذحوال لهم دمنا وتذكروا عصيهم

الذي والمشرفي به يرمىالعدو الذي الشهاب هو والمطر الناس في معروفه سيان خالئقهالعود لين كريما المشاة تحمل ولقد مات له ابن في االسود بن العريان قال مضر به تعصى

الى العاص بن عمرو وكتب لالوراق يبكين معوالت نساء كقول وال قولي ذاك االعراق ماجدعلى دود كأنهم صغير خلق يركبه عظيم خلق البحر ان عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر

السدوسي وائلة وقال عودوفيك بنائل وبخل أحالم سفاهة تشيب حين األزد سراة يصيب الذي أدركك لماشبت رأيتك

وقد قضيب يديك في عليها تقوم منبر أعواد للذل صبرت لقد عيوب المزون عاب لمنللضيفان أعددت االصمعي وأنشد ودروب جمة دور المصر وفي فارس رساتيق منهم أوحشت

األلزن الزمان عض وتشكيا باسرا ووجها كذبا ومعاذرا أرزن من مجلوزة وهراوة ضاريا كلباوالباع العال عن اليدين محبوك وبكف ضيزن دلوظ جوانبه خشن قاذورة األذى مرهوب وشذاةجرير وقال عشوزن الوجنتين جلد بغليظ وألتقي الذنوب لهم وتجنيا مقحزن الذراع مسودتبيت الراعي وقال الصيقل فعل وذاك القيون ابن يا بها يعصي وغيركم السيوف تصفراعي يا عندك ما للحطيئة اعرابي وقال قعودها يكل حتى استها عصا الستها اذانان ورجالها

الى ضرار بن الشماخ وقال أعددتها للضيفان قال ضيف اني قال سلم من عجراء قال الغنممن يبق ولم الحصا وقد اذا حتى الندى رعين أنيق بهن يلهو لمن وملهى منظر للعين فيهن بقر

وقال الباسل باالسد غركم ما العصا عبيد لدودان قوال القيس امرؤ وقال بروق السماك نوءتعلو لما فاعمد العصيان في ويلح العصا شعب أمره بشعب المرء رأيت واذا العذير بن علي

النكس اذا صدره الليل يمأل ال وهجهاجة اآلخر وقال يدان االمور من تستطيع ال بالذي لك فماوقال مجمع كل من الخير نهب وجماع ابنة كل من العود بريء صحيح أروع غير طرفه أغضى

الدرامي مسكينالشعبي عن مجالد عن موسى بن حباب قال العجر الذادة عصي عنها وتحبسها بأعناق تسمو

وجهه تعالى الله كرم طالب أبي بن علي ضرب ما بعد المدائن قدمت قيس بن جرير عن

يموت ضربة المؤمنين أمير ضرب فقلت الخبر ما لي فقال حرب ابن وهو السوداء ابن فلقينيال انه لعلمنا صرة مائة في بدماغه جئتمونا لو قال منها أشد من ويعيش منها ايسر من الرجل

اضرب فقلنا لقومه موسى استسقى وإذا وتعالى تبارك الله وقال بعصاه يذودكم حتى يموتتغيري رأين مفيق رام من الوحش نفور مني نفرن الغانيات رأيت الشاعر وقال الحجر بعصاك

كما غضا وكان الشباب من عريت العتاهية ابو وقال الوريق الفنن ذي البان كغصن لدنا وأردنفلئن اآلخر وقال المشيب صنع بما فأخبره يوما يعود الشباب ليت أال القضيب الورق من يعرىعليه الزمان كر يبله يعمر من حقا وكذاك رطيب الرياح نثنيه غصن كأنني عمرت لقد عمرت

فيه فليس القذاذ مرط معصوب ناصل أفوق الكف في وكأنه البال من يعود حتى والتقليبالعصا على أدب ان ورائي أليس الورد بن عروة وقال التعقيب وال ينفعه الريش ال مصنع

يطير ال موت براكاء بهم واعتركت الهند لسيوف عصوا وأنشد أهلي ويسأمني أعدائي فيأمننقيم آخر وقال االصابع عليها تحنى العصا لزوم منيتي تراخت ان ورائي أليس لبيد وقال غرابها

قومتها اذا الغصون إن اآلخر وقال تقوما ان يبسها في العصا وتأبى لدونة فيها كان ما العصاالخشب قومتها اذا تلين ولن اعتدلت

فاألهواز العم بني سيروا الخشب أيديهم في بنوالعم إال به يلوذ عز من للفرزدق ما جرير وقالوحيطان نخل أبناء حنيفة بني هجائه في جرير وقال العرب تدريكم فما تيرى ونهر منزلكم

هذا جاوزت وما قدما عادتهم النخل وسقي الديار قطع مساحيها فيها خشب سيوفهم ومزرعةحمام ان قيل أو هواديها هذي ألعجازها قالوا علموا ما الخيل هوادي اين قيل لو مساعيها

ما وأسلمها قتال اهلكها بالعرض خالدا رأت لما بواكيها قامت فرسا اوتلجموا اخذكم الموتبن سالمة وقال يفنيها الله سيف كاد ما بعد من طائعة للسلم يدا وأعطت دانت طاغيها قل

عصاها رفعت اذ كأنها آخر وقال الظنابيب قرع له الصراخ كان فزع صارخ أتانا ما اذا كنا جندلشرطة ولي كان وقد اليشكري ملكين داود عصاه الى أضافوه وممن رأالها اوحدها نعامة

بعيره يحرش وهو جمع من أفاض عنه تعالى الله رضي بكر ابا ان الحديث في وجاء البصرةبالبيت طاف انه المرفوع الحديث وفي المعوجة العصا المحجن االصمعي وقال بمحجنه

ونعال طلح عصا فألقى الراعي وقال تحريكه بذلك يريد اليه يجذبه ثم بمحجنه االركان يستلمابو وقال الطائي كريب بن شبيب فرس أيضا والعصا تصوعا قد رأسها السماني جناح كأنهابن علي خالفة في الطريق يصيب الطائي كريب بن شبيب كان سليمان بن علي عن الحسن

فهرب فوارس في واخاه العجلي شميط بن احمر اليه فبعث وجهه تعالى الله كرم طالب أبيأني وعلمت العصا تجللت دوني والباب طيء بسكة شميط ابني رأيت ان ولما وقال شبيب

مجالز شديد بطين شيخ الى لساقوني قليال شيئا انظرتهم ولو يثقفوني إن مخيس رهينالشؤون مجتمع الحدثان على صلب الكفين

مزير تعلمين لو رجل على ضيعة ولكن بهندي ولست الصلت ابنة كثير ألم النجاشي وقالوكان ربيعة بني أعشى وقال ألمير خلة تعجبيني ولم والعصا والنوط للسوط وأعجبتنيوكان الرابعا صخر ابن وكان صديقهم بعد من شهيدين خاشعا أسوة كلهم بعدالرسول الخالئفسابعا بعده ابنه وكان مضى قد من سادس ومروان سامعا قبله لمن مطيعا خامسا بعده ابنهضائعا أمرها يكن لم لها سائسا يكن ما وأيهم تاسعا وذا ذا ثامنا مضى العزيز عبد يدافع وبشروكنت شبابي اشترى حتى الدهر فساومني خامعا وثبة من كنت فقد العصا حليف تريني فأما

وان مقصر العشيرة ظلم عن انت فهل آية جريحة عني أبلغا أال الخرع بن عوف وقال مانعا لهدونها هي او عشرين صرمة أفي مغور وشربك معصي فأمرك لطية الجميع الحي ظعنعلينا عمرو ستنصركم أنكم المضلل الهجر من زعمتم تقشر كيف فانظروا عصاكم قشرتمعلى تيما تجعلوا ألم وسخبر رمث بالمروت كان وقد تنصرونهم أال الوادي شجر فيا ومنقررطبا يك ألم ابنه يرثي محارب من رجل وقال معذر اال المعروف ينطق فما عصا شعبتي

برطب القعقاع ما والله زرارة بن حاجب وقال بيابس للكاسرين عوده وما ماءه القوم يعصروقال عصاره عيدان ولكل عودوا علىما وجروا عجرد حماد وقال فيكسر بيابس وال فيعصر

عصارته قوم على عود مج لو اغصانا عند الناس وأنضر قدم على يمشي من اكرم فأنت ايضاوالبانا المسك فينا عودك لمج

اخالقه الفتى تزين علىالعصر يبض ما خبيثا وعودا طيبا عودين الناس وجدنا وإنا آخر وقالمنزال تنزل حين تقيد كانت أميل بن المؤمل وقال يدري ال وهو الفتى اخالق وتذكر وتشينه

عودا عود يفوق كذاك بعضا بعضهم يفضل كالعيدان والقوم قيودا الكالل لها صار فاليومالله ابقاك أنظر مذكورا العصا على يدب حتى غالمنا يزال ال االخائل نحن األخيلية ليلى وقالت

الشعراء صرفه وجه كم وفي والمرافق المنافع ابواب من ذكرالعصا فيه تصرف فن كم فيمن بدا نجد لم الخطباء وعصي البلغاء لمخاصر االحتجاج تركنا لو ونحن المثل به وضرب

المذهب هذا جملة في طعنت قد الشعوبية الن النبيين وكبار المرسلين لجلة االحتجاجالسالم عليه موسى الن موسى عصا وعلى ومخصرته عصاه وعلى وعنزته النبي علىقضيب

قال لما انه ترى أال امرها صيور يكون ما والى فيها الله عند ما يعلم ان قبل من اتخذها كان قدولي غنمي على بها وأهش عليها أتوكأ عصاي هي قال موسى يا بيمينك تلك وما وجل عز الله

يدعي ان يستطيع ومن تسعى حية هي فاذا موسى يا ألقها قال ذلك وبعد أخرى مآرب فيهاال العصا كانت وقد ذلك علىالبال خطر ما وذكر بالتقريب اال موسى مآرب من فيها بما اإلحاطة

في وال موته في وال صلواته في وال مقاماته في ال السالم عليهما داود بن سليمان يد تفارقعند اآليات من عليها معتمد وهو ميت وسليمان عليها االرضة تسليط الله جعل حتى حياته أياموزي ملة كل اخالق القوم علم ولو االنس تعلم ما اال تعلم تكن لم الجن ان يعلم ال كان منتتخذ الرهبان وهذه مؤونتهم وكفونا شغبهم لقل له واحتجاجهم ذلك في وعللهم لغة كل اهلومن وبرطلة مظلة ومن قناع من للجاثليق بد وال جارحة في نقصان وال سقم غير من العصي

المطيل زال وما الخلقة في عجزا وال كبرا الىذلك الداعي يكون ان غير من عصا ومن عكازةعند العصا يتخذ اوالتالوة القراءة او بالموعظة القيام

السخف نفي وفي والزماتة التكهل في زائد ذلك كأن المشي عند عليها ويتوكأ القيام طولصنف ولكل سيما منهم حنس لكل يكون ان الى الحاجة اعظم الله حفظك وبالناس والخفةالحت كما يلوح غالب ابن ممايقول ندب به الفرزدق قال بها ويتعارفون وسمة حلية منهمعبيدة ابو وأنشد آياته كرم من وظهرت سماته صدقت حتى أنار اآلخر وقال المصدق وسوم

ضروبا االعراب بعض وذكر جحيشا صاحبها كان اذاما عمرو آل من ميسم الوسم سقاها منبالقلم خط مثل نظام معها نظم الذفرى آخر في وحلق وسم علط خطافها في بهن فقال

في سيماهم تعالى تبارك الله وقال الوسم لمجليها وخبط عرض قرم من ادري ولست وقرمةشعوبا وجعلناكم وجل عز وقال للتعارف االسماء بين خالفوا وكما السجود أثر من وجوههم

وقد السيما من المخصرة وأخذ العمة العرب فعند اتقاكم الله عن اكرمكم ان لتعارفوا وقبائلوالمخصرة العمة منه بد ال والذي الرداء وال القميص وال الجبة وال الملحفة الخطيب يلبس ال

يده وفي عمامته وعليه فيهم قام وربما طرفيه بين خالف قد إزاره وعليه فيهم قام وربمامن اغلظ هو ما القنا وفي قناة كانت وربما العصا كانت وربما قضيبا كان وربما مخصرته

قليلة االعوجاج من مثقفة الكعوب محككة تكون وقد الخنصر من أدق هو ما وفيها الساقومن الخشب غرائب ومن أبنوس من كان وربما شوحا كان وربما نبعا العود كان وربما االبن

جواهر للعيدان فان كريم غصن لب وربماكانت المصفاة الملس تلك ومن العيدان كرائموال األرضة تقربه ال ما ومنها والملوك الخلفاء خزائن في كانت لما ذلك ولوال الرجال كجواهر

رمح يقال ان القنا أطول ألن فهوعصا زج اسفله في يكن لم اذا والعكاز القوادح فيه تؤثررمح ثم مخموس رمح ثم نائر ثمرمح خطل

والقدم والمرور المساحي نصب العصي من ثم عصا ثم عكاز ثم مطرد رمح ثم مربوعوالسيوف السكاكين نصب ذلك من تكون ثم والطبرزينات والمناجل والمعاول والفؤوس

بن الشماخ او حجر بن أوس امتدحها التي العيدان من ذلك وغير نبعية سهام وكل والمشاملمن بقناتها جيء فانما بندق قوس وكل عصا كل من هي فانما الشعراء من أحد او ضرارجاء انتفاء ذي نعت قوسا أنعت الرقاشي وقال القواس عصفور وصنعتها ببريها ومدح بروص

استواء في االكعب مجلوزة انتهاء على الطول كافية وانتصاء منه اعتيام عند بروصاء جالب بهاكالحية بدت حتى اللحاء طوائف من تأخذ البراء مساحل تزل فلم السيساء أبن من سالمة

آخر وقال زرقاء وال بكحالء ليست اإلقذاء سريعة بمقلة السماء في الطائر الى ترنو الصفراءبين من لبنادق خرائطا متنكيين أذرع عن له حسروا قد للرمي بفتية الظالم ملث أغتدي قد

منيات تقذي للمرتع نهوضها قبل للطير عدوا قد بروص قضبان بأكفهم مرسع وبين مضفورنواضر الحرير سرق متونها ليط كأن البطون صفر النزع بأيدي رمدت اذا يوما عيونها الطيور

ان من وأذكر أشهر قبلة جعلوها وربما الله رسول يدي بين تحمل التي العنزة وكانت تشبع لم

في الحل الى الحرم من خرجوا اذا الحرم أهل سيماء وكانت االسناد ذكر الى تثبيتها في يحتاجبزي تزيا الحج أحدهم أوذم واذا العالئق عليهم ويعلقوا القالئد يتقلدوا ان الحرم االشهر غيرعلم بغير البحيرة وأعلموا والغنم االبل سمات بين وخالفوا أشعرها بدنه ساق واذا الحاجالغنم من والعتيرة والوصيلة والرجبية الفرع وكذلك الفحول علم بغير الحامي واعلموا السائبة

والخرق الريش أسنمتها في غرزوا ملك حباء من االبل كانت واذا السائمة االغنام سائر وكذلكالمتبلج صباحه قبل كالليل ورعائها بريشها الهجان يهب الشاعر قال ولذلك

عند القوم شكر فكان اآلخر وقال البعران أعين فيها تفقأ امتنان ذو وأنت لنا وهب آخر وقالكي كان المنن واذا فحيل قالوا كريما االبل من الفحل واذاكان األعين وفقء الصحيحات

وطرقهن أماتهن ومحرق منذر نجائب كانت الراعي وقال فحال قالوا كريما النخل من الفحلال والحكم ردائه وسحب قميصه تذييل يدع ال والعراف المصبغ يلبس ال الكاهن وكان فحيال

الزبرقان وكان زي الرايات ولذوات زي مملوك ولكل زي النساء لحرائر وكان الوبر يفارقسب يحجون كثيرة حلوال عوف من وأشهد فقال الشاعر وذكره بصفرة عمامته يصبغ

في هكذا أحد معه يعتم لم اعتتم اذا العاص بن سعيد أحيحة أبو وكان المعصفرا الزبرقانوقال شمس عبد بني في مقصورا يكون ان ذلك ولعل أبو الشعر وكان االسلت بن قيس أبو

والخصوم الىالمجالس وقام يوم ذات العصابة اشد اذا ذميم مهتضم غير بمكة علمتم قد أحيحةيدافعهم جمع غداة البختري وكان سقيم مدخل غير بمكة يمشي كان من على حرمت فقد

عليه بنيت الذي هوالبيت النجوم على راق الليل كبدر لؤي بني سراة من بأزهر الحكيم بلقمانالصميم سرهم لباب فأنت منهم الفرعين ذوائب وسطت القديم الزمن في السر قريش

وشدوا السيوف تقلدوا اذا قال للعرب فيه ما مابقاء بحر أبا يا لالحنف خرشة بن غيالن وقاليعدوا ان قال االوغاد حمية وما قال االوغاد حمية تأخذهم ولم النعال واستجادوا العمائم

السيوف تسمى والعرب الرجال خالخل فانها النعال استجيدوا االحنف وقال ذال التواهبمن أحسن قوال عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي وقال اردية بحمائلها

مجنون قول ذلك يؤكد ومما لمته في الرجل جمال وتمام خفها في المرأة جمال تمام قال هذاالحلي قعقعن جاء اذا منازل لوصل مفروش ووصلي ناقتي كريمة جرا من أأعقر عامر بني

القلنسى درفش نقرة العراقين سيجان تغن ولم الخالخل تلك صوت ارجو جئت اذا أكن ولمجناية كل أن يريدون فانما معمم سيد قالوا واذا سواء والعمامة والعصابة االطاول بالرجالوأوفى نعيما ابلع الصمة بن دريد وقال برأسه معصوبة فهي العشيرة تلك في الجاني يجنيها

مالم المقانب يهدي به يستضاء شهاب يزال فال صمم سمعيهما في كان يكن لم ان لقيتهما انتنخبتها الكناني وقال شمم عرنينه في الزعامة أمر بلمته معصوب االساجع عاري الصمم تهلكوجدوا لما ظالما الحي في الفتيان شاتم فلو معمما خرقا كالبدر به فجاءت غريبة وهي للنسل

ذو ابوها كعاب القائل قال وقد العصابة ذو العاص بن لسعيد قيل ولذلك مشتما التكذب غيرالله رضي الخطاب بن عمر وقال يزيد بن خالد يقولها بكثير أكفاؤها ما وعثمان وابنه العصابةفيه شيئا ان قال العمامة لبس لتكثر انك العرابي وقيل العرب تيجان العمائم عنه تعالىفي جنة فقال الدؤلي االسود ابي عند العمامة وذكرت القر من يوقى لجديران والبصر السمعفي وزيادة االحداث من وواقية الندي في ووقار القر من ومدفأة الحر من ومكنة الحرب

المعمم والسيد مال يا القيس امرىء بن عمرو وقال العرب عادات من عادة تعد وهي القامةعادة من وكان مختلف والرأي راض عندك بما وأنت عندنا بما نحن السرف رأيه بعد يبطره قدأشبه وما المجاز وذي عكاظ كأيام العرب أسواق وفي والجموع المواسم في العرب فرسان

ال كان فانه جندب بن عمرو بني احد تميم بن طريف سليط ابي من كان ما اال التقنع ذلكوال يثبت يتقنع ان يبالي

غيرهم هم عدوهم لفرسان يكون فال يعرفوا ان يكرهون وكانوا العرب فرسان جميع عينهالي بعثوا قبيلة عكاظ وردت كلما او طريف قال طريقا يتأمل الشيباني حميصة اقبل ولما

وفوق األغر تحتي معلم الحوادث في سالحي شاك ذاكم انا إنني فتوسموني يتوسم عريفهمفكان ومحلم شانيء ربيعة وأبو عداوة الي بكري ولكل مثلم وهو السيف ترد زغف نثرة جلديمعلما بدر يوم حمزة كان بسيما نفسه منهم الفارس أعلم ذلك مع وربما شأنهم من هذا

غدا الق إنك زيد بن درهم قال ولذلك صفراء بعمامة معلما الزبير وكان حمراء نعامة بريشةجمال تمشي كما والدروع البيض في يمشون مزدهف أنت ما فانظر الملكاء بني غواة

الكندي المقنع وكان فتعترف سيماهم يبدون كما يعرفوك سيماك فأبد قطف مصاعبذلك على والدليل الرؤساء سيما من والقناع مقنعا الدهر كان عمير بن محمد واسمه الشاعر

الحديث في وجاء مقنعا اال يرى يكاد ال كان الله رسول ان القاطعة والحجة الصادق والشاهدبخراسان جرج الذي المقنع وكان دهان ثوب ثوبه من رأسه يصيب الذي الموضع كأن حتىالمناسخة جهة من الربوبية ادعاء وجهل الحاالت من حال في القناع يدع ال الربوبية يدعي

مكشوف باطله ان والكافر والمؤمن واالسود االحمر فيه يختلف ال الذي الوجه من فادعاهاالغالية من الفرقة هذه من اال بالتناسخ القول والنحل الملل من شيء في يعرف ال كالنهار

رب بانه أدعواه أعجب أيهما أدري فما الكن أعور وكان مرو أهل من قصارا كان المقنع وهذاأنا لقومه قال ثم أثرى المرء اذا اآلخر وقال عطاء اسمه وكان دونه وقاتل به امن من أيمان او

ألوم وهو زعمه عليهم وهان يسودهم ان أبوا شيئا يعطهم ولم المعمم اليه المفضى السيديتعمم وال مثلى يرتدي فال استه من العماس اليوم كشف اذا آخر وقال

بن محمد وكان القفاء في العمامة يعقد ان وهو العقداء يتعمم الزبير بن مصعب وكان قالواسعد ابن الخيل شهد ولو الفرزدق وقال الميالء يعتم الحجاج قتله الذي وقاص أبي بن سعد

فلج اطراف من الخيل جلبنا الضبي أخضر بن شمعلة وقال مهندا عضبا الميالء عمامته لقنعواعاصب حوالي العذارا مقلته سواد يزين طرف وبكل طمرة بكل اقورارا الغزو من فيها ترى

استشارا اذا القداح ضرب سوى رئيس ينازعه ما رئيس الدوارا يستلب أغر جبين منا بالتاجولكن سواهم لهم ويشتري يبيع أناروا سفروا وان كرم على طووها عمائمهم لبسوا اذا وأنشدجارم جرها وداهية وأنشد جار الثقلين ألكرم فأنت لؤي بني جار كنت ما اذا تجار هم بالطعانالعهار من منعت العنبري كثوة بن زيد قال مواضع العمائم ولذكر فيهاخمارا رداءك جعلت

لواء الرجال فوق عمامته كأنما القوام عبل به فجاءت زناء المدعين الرجال وبعض أمه اطهارعقد حين عمرو بن مسعود يوم قيس بن االحنف ان ترى أال لواء جعلوها ربما العمامة الن

أوساطهم بالعمائم شدوا وربما له فعقدها رأسه من عمامته نزع إنما اللواء طلق بن لعبسفباست عليكم الظالم جن فقد فسيروا شاعرهم قال ولذلك العقبة واذاطالت المجهدة عند

وقال بالعمائم اكبادنا على نشد حاظيا كالذيخ وهو اليه دفعنا عاصم عند القرى يرجو الذيالفرزدق

بفضل لي شدا خليلي آخر وقال العمائم دسم للسوءات مالحي فانكم تلحبوها ان عاصم بنيالخفاف بذكر تلهج والفرس النعال بذكر تلهج والعرب صميمها إال يبق لم كبد على عمامتيوالصفر الحمر الخفاف لبس عن نساءهم ينهون الله رسول أصحاب ان المأثور الحديث وفي

بغوا غراب بني نعال اخضرت اذا شاعرهم قول وأما فرعون آل نساء زينة من هو ويقولونطغوا وأخصبوها االرض اخضرت اذا بأنهم أراد وانما النعل صفة يرد لم لئاما أسرى ووجدتهم

يا قوله ومثل أخضال النعل اذا أحالما وأوزن إقامة الحفاظ دار في واطول اآلخر قال كما وبغواأسود ان أرجي وكيف اآلخر واماقول وقرن بسيف يسعى فكلهم اللبن الناس أهلك هشام ابننعالها سباط بيض مخصرة ومالك جعادا سودا رأيتكم وخالها ابوها سلمى من وأمي عشيرتيونفى واقدامهم ارجلهم سباطة الى ذهب وانما انفسها في النعال مدح الى يذهب فلم

يوم بالريحان يحيون حجزاتهم طيب النعال رقاق النابغة وقال عنهم والقصر الجعودةبن الحارث وبنو قال المناكب خضر االردان بخالصة نعيمها قديم اجسادا يصونون السباسباذا النعال ونلقي قائلهم قال وقد نقبت اذا قط نعال تلبس ولم قط حمارا ترتبط لم سدوس

معمر بن خالد رهط وهم بأعناقها تمد إلينا وائل من الذؤابة ونحن بأخالقها نستعين وال نقبتبن خالد أمر معاوي شاعرهم فيه يقول يقول وقائلهم تؤمر لم خالد لوال فانك معمر

ابيكم أير كان ربي شاء فلو ودخيس جرثومة من عديدين رأت ان شيبان بن عمرو أغاضبةبن لمجزأة بكر رياسة جعل عنه تعالى الله رضي عمر وكان سدوس بن الحارث كأير طويالبن شقيق على عثمان ردها ثم المعمر بن لخالد موسى ابو جعلها مجزأة استشهد فلما ثور

ذلك عند فصيرها الرياسة وخالد شقيق تنازع صفين الى البصرة اهل خرج فلما ثور بن مجزأةفسكنت الىخصمه يصيرها ان يخالف وكان منهما واحد كل فرضي المنذر بن حضين إلى عليليت يا اآلخر قول واما ذلك في عنه تعالى الله رضي علي تدبير صحة الناس وعرف لي بكر

كالم فهذا الوقع الحافي يحتذي الحذاء كل تنقطع ال استها من وشركا الضبع جلد من نعلينكريما عباده من صالحا حيا الله اذا عاصم بن لهند النجاشي قول اما يتجوز والمحتاج محتاج

يأكل وال والمكارم الندى داعي الى سريع لقيته ما اذا سلولي وكل عاصم بن هند الله فحيااألدمغة يأكلون ال كانوا يونس فقال الجماجم في الذي المخ تنتقي وال نعالهم السروق الكلبمجلس في وضعت وان ريحها الكلب تطب لم نبذت اذا كثير وقال بالسبت اال ينتعلون واليلبسون وال نعالهم يخصفون ال معشر الى فسوة ابن وهو الحارث بن عتيبة وقال شمت القوم

يخصر مالم قال السبت يمدحها ان قبل البسها يمدح بدأ فقد بالجودة النعال الشاعر مدح واذاطوى المقدس بالوادي انك نعليك إخلع السالم وعليه نبينا على لموسى وتعالى تبارك الله

حق أعلمه بل قال كما ليس الزبيري وقال ذكي غير جلد من كان المفسرين بعض وقالنعالهم ينزعون الملوك الى دخلوا اذا الناس ان ترى أال الكريم والمدخل الشريف المقام

على رأيته النعل رجليه وفي اال الحسن رأيت ما قال مسكين بن سالم وحدثنا قال خارجاتكون الله عبد بن بكر وكان رجليه في وهي يصلي وهو مسجده وفي رجليه في وهي فراشه

يديه بين نعلهوكالب وحوشب األوقص وهاشم عبيد بن عمرو عن ذلك وروى لبسها الىالصالة نهض فاذا

الله رسول ان يرون قوما أعجب ما يقول الحسن وكان الحسن أصحاب من جماعة وعنلهذا وأشباها كذا و كذا على وطىء كان قد انه علم الصالة من انفتل فلما نعليه في صلىوقع وألصقن حواسرا بالنعال بناتي وقام قوله وأما منتعال يصلي منهم احدا نرى ال ثم الحديث

صدورهن بن يضر كن المناحات في قعدن اذا المصائب ذوات النساء فان القالئد تحت السبتكل البوالي بلبس منها ورضائي نعال من مستعجب من أرى كم يسير بن محمد وقال بالنعال

أبرزت ان الخلقة في تشبه وليس تداني ال النعال بسرو بأقطارها تحيفهاالخصف قد جرداءالودد ذا أوثر حين قلت ولقد الليالي لكر وال ال بليت منها العهد تقادم عن وال ال الموالي نعال

للجمال بغاهن أو يغالي بهن اذا فسوائي بنعل الرجال من يغالي من وبمالي بثروتي عليهاوفعالي ومنطقي وعفافي ورأيي وفائي وفي إخائي في وجمالي زينتي سواهن في فاني

الثريا نوء حجاجنا سقى االحمر خلف وقال أبالي ال فانني منها الحاجة وبلغني الحفا ماوقانيأهديت اذا بقفل بابا دونها وسدوا فأحرزوها النعال جمعوا هم وبخل مطل من كان ما على

خشل المقل ردي من وعشر ذراع طولهما ومسواكين بنعل بعثوا دجايج وعشر وشاة فاكهةيبدوة حين ليلى ابن كأن كثير وقال رجلي الله فدق نعل على لتحملوني ذاك أهديت فان

مشمت مهيب عن الخباء سجوف فتنجليريحها الكلب تطب لم طرحت اذا المتسمت سهلة الشراك رهيف نعله يغير ال خطو مقاربتضوع نعلها القوم مجلس في وضعت اذا بشار وقال شمت القوم مجلس في وضعت وان

بن لصعصعة عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي قال ولما وعنبرا أصابت ما مسكالنظار انه ذاك قلت لئن المؤمنين أمير يا صعصعة قال قال ما الجارود بن المنذر في صوحانالنعل مشحم رأيته فقال التوأم ابن رجل وذم برديه حمرة تعجبه شراكية في تفال عطفيه في

الجربان دقيق الخف مغضن الجورب يقول درن ان ابدا االعرابي بها يحلف ال يمين الهيثم والعلق آخر وقال نعلك خلعت وال رحلك حططت وال واردا لك أصدر وال صادرا لك الله أورد ال

إصابة وكيف سفها مفارقه شابت وقد وصبا األهل على واستعصى وأبر الجهل بريق الفؤادالعصا في القول الى الكالم رجع نعلي قائدي ويسر حلمي وأدركني معتصري أدركت الكهلالسالم وعليه نبينا على موسى عصا شأن تعظيم في عنهما تعالى الله رضي عباس ابن قال

الكافر وتختم بالعصا المؤمن تمسح سليمان وخاتم موسى عصا معها الصفا عنها ينشق الدابةيكون ال والمسواك عليه وحض المسواك في النبي آداب اكبر وتعالى تبارك الله وجعل بالخاتم

والجريد والعرجون واألتراك والعنم والضرو البشام المساويك قضبان الوجيه ابو وقال عصا االدخلوا اذا الشتاء في يلبسونها كما الصيف في والقالنس الخفاف الناس يلبس وقد واالسحل

وبالتعظيم باالحتفال أشبه ذلك الن والعظماء السادة وعلى االمراء وعلى الخلفاء علىمنازلهم في انسهم مواضع بين يفصلوا ان وأجدر واالسترسال التبذل من وابعد واالجالل

انقباضهم ومواضععمة ولالبناء عمة وللصوص عمة ولالعراب عمة وللبغالين عمة وللفقهاء عمة وللخلفاء

القضاة والصحاب زي فللقضاة زي قوم ولكل عمة التشاجي والصحاب عمة والنصارى وللرومكانت وان الحمير يركبوا ان زيهم ومن زي الجند ولكتاب زي وللكتاب زي وللشرط زييلبس من فمنهم مراتب على الدار دخل ومن السلطان وأصحاب معرضة لهم الهماليج

ويعلق بكند الباز يلبس من ومنهم القباء يلبس من ومنهم الدراعة يلبس من ومنهم المبطنةالصوف فرش الشتاء وفي القطن الصيف في الخلفاء مجالس وزي الجمة ويتخذ الجرز ويأخذالتيجان رؤوسها على العجم ملوك وضعت ولذلك وأقبل وأفخم وأكمل أجزل ذلك ان وترى

المخالفين قلوب ويرعب االعداء عيون يمأل وهل الفرش بين وظاهرت علىاالسرة وجلستاآلالت اال االقدار في والزيادة السلطان شأن وتعظيم التعظيم إفراط العوام صدور ويحشو

الحظ فيه لما ينقادون وهل إياهم إخافتك اال يصلحهم وهل عليهم التهويل في اال دوأؤهم وهلوكانت والمهابة المحبة يجمع بتدبير اال أمورهم صالح فيها التي بالطاعة ويسلمون لهم

نحو منذ عندنا كان وقد مشهر ثوب وكل السود واألردية والمقطعات الوشي تلبس الشعراءوالشتاء الصيف في يلبسه أسود برد له وكان الماضين بزي يتزيا شاعر سنة خمسين من

قرة في البرد قبل االسود بردك بع له قصيدة في فقال الشعراء من الطياب بعض فهجاهشيء نزع أراد اذا فكان لبنتان وجبته االعمى بشار قميص الجربان وكان صرد صما تأتيك

وقدويه قط رأسه جهة من قميصه ينزع ولم علىاالرض الثياب فسقطت االزرار أطلق منهماالجواد العاص بن وسعيد شيخهم وهو حي وهواليوم قط قميصا يلبس لم الشحاجي العدوى

الحطيئة وقال االموي العاص بن ضدسعيد الشحاجي فقدويه قط قميصه ينزع لم الخطيبوهوصليب اللحم عنه تخدد لحمه قلة تغررك فال سعيد

فاذا وحواجبهم وأعناقهم بأيديهم يشيروا ان المتكلمين شأن ومن نحيفا السواد شديد وكانيقول حيث االنصاري قول ذلك على ويدلك أخر ايدي بأيديهم وصلوا قد فكأنهم بالعصا أشاروا

حتى الشام ملك يؤمون الجماهر والخيول المطايا بكوم سؤدد ذات لناسيارة تمكنوا سارتايمانهم وصلوا اذا خطبة كل في القول فصل يصيبون المنابر فوق الشام بأرض ملوكا

المعجبات بالمذهبات السوائر بالمؤيدة المهذب مسلمة ونزور زيد بن الكميت وقال بالمخاصرالعصا حمل ان وأيضا بالمخاطر والمقاول المحافل في التجارب أهل وشاعر منا لمفحمخطباء في خاص شيء وذلك واالطالة لالطناب والتهيؤ للخطبة التأهب على دليل والمخصرةأيديهم في والمخاصر حوائجهم في ليذهبون انهم حتى إليهم ومنسوب عليهم ومقصور العرب

وهن بالمالي النساء أشار المعنى ذلك وعلى بها واالشارة حملها يوجب ما لبعض وتوقعا اتقاءفي والذلة العجز يكون وانما بالنعال الصدور ضربن المثال ذلك وعلى المناحات في قيامكور كتعظيم اال ذلك وهل فيه فالصواب فيها الزيادة فأما الجوارح على والنقص الخلل دخولعلى العمائم الخلفاء واتخاذ القيظ حمارة في العظام القالنس القضاة واتخاذ العمامة

قالنس فوق تكون حتى رؤوسها وحدة طولها في زادوا مكشوفة القالنس كانت فان القالنسوعبد محمد بن العباس يتقنع كان المعنى ذلك وعلى أهيب النه القناع وكذلك االمة جميعجعفر بن وعيسى جعفر أبي بن وسليمان وأشباهم موسى بن والعباس صالح بن الملك

واشباههما شاهك بن والسندي الربيع بن الفضل ثم سليمان بن ومحمد عيسى بن واسحقلم اذا النه الحاسر من أروع والمتقنع العيون في وأجل الصدور في أهيب ذلك الن الموالي من

وان الحجاب يفارقهمالبسة القناع وطرح الرعية وسياسة العوام بمالينة أشبه وكان الطرق في ظاهرا كانصنائعهم ومن هاشم بني من العمل هذا صواب على والدليل ومقاربة ومؤانسة وابتذال

ان شانهم صالح هو ذلك وان يهابوهم الىان الناس حاجة علموا قد وأنهم دعوتهم ورجالنجد انا المتبوعين االسالف في كان ذلك ان على والدليل قناعا الناس اكثر كان الله رسول

واالعالم الرايات الحروب في اتخذوا ولذلك ذلك على النحل وأرباب الملل أهل جميع رؤساءالحروب وانما في والعلم للعقد عالمة اللواء وجعلوا وبيض وصفر وحمر سود خرق كله ذلك

القلوب في أهيب ذلك ان عصي على خرقا كانت وان انها علموا وقد الجولة لصاحب مرجعاالشعور علىإطالة ونساؤها رجالها االمم أجمعت ولذلك العيون في وأعظم الصدور في وأهولالرأس حلق ان ولوال العاري من أفخم الكاسي و قامة وأطول هامة أضخم الجمة ذا الن

ال انه الحديث وفي ذلك فعلوا لما الجمار ورمي السعي وكذلك وخضوع وتواضع وعبادة طاعةاالبدان في زادوه ما وكل النساء شعور وشعورهم الرهبان ثياب ثيابهم رجال اال عمورية يفتحعددناه الذي مع والمخاصر والعصي االبدان تلك تعظيم في زيادة فهو الجوارح في ووصلوه

يوقع قد والمغني المعنى في واحد باب كله منافعها خصال من ذكره ونريد ذكرناه الذي ومعوتقطيعه كالمه أقسام على ويده برأسه يشير قد والمتكلم االغاني أوزان على بالقضيب

حركة ومنع يده قبضت ولو المعاني وضروب االلفاظ ضروب على الحركات ضروب ففوقواشطر لذهب يدي من الخيزرانة ألقيت لو مروان بن الملك عبد وقال كالمه ثلثا لذهب رأسه

أتوه حتى ينطق فلم اقتضابا اقتضبه كان وقد الكالم على وائل سحبان معاوية وأراد كالمياالعرج بعصا المضروب والمثل بيته من بمخصرته أتوه حتى تعجبه فلم بيده فرطلها بمخصرة

فرس صفة في علقمة وقال النهدي بعصا المثل ويضربون االعرج عصا من أقرب يقولونمعجوم قران نوى من منظم لها غل النهدي كعصا سالءة أنثى

األصبع ذو قال عدوان وفد في وفد أعرج ابوسعد وكان سعد ابي برميح المثل ويضربونجزى مرداس بن عباس قال معا السالح أحمل فقد سعد ابي رميح شكتي تكن أن العدواني

تلك في وماكان ونائال وبرا صدقا وزوده سعد أبي كزاد زادا وزوده لصديقه خيرنا خيرا اللهوائل بن كليب اوجدوى عدوك زامل وابن زامل بجدوى فآب آخر وقال حمد من الوفادة

رشا وعقدة عصا أبنة أال هو ما ويقولون سير العصا في كان لو عوده ويقولون أخرج ويقولونالمأمون المؤمنين امير الى اهدى العتاهية ابو وكان الحادي كعصا عوده واخرج البقار كعصا

أردية و االغصان شريفة العيدان كريمة أخرى وعصي أبنوس وعصا شريان وعصا نبع عصااخرى مرة اليه وبعث الباقي ورد واحدة عصا ذلك من فقبل سبتية ونعاال يمانية وركاء قطرية

خدي أشركها ان أقدر كنت لو المجد الى قدم بها تسعى لتلبسها بها بعثت نعل اليه وكتب بنعلنودي التي الشجرة ان عباس ابن عن صالح ابي عن الكلبي قال فقبلها خدي شراكها جعلتكانت عصاه وان العوسج جوف من نودى وانه عوسج هي السالم وعليه نبينا على موسى منهاعليه موسى طول طولها فكان الورقة وسط في الذي العود من كانت وانها الجنة آس من

نفسي قبل بالدهن ابدأها الورس كلون نبع من صفراء آخر وقال العليق من وقالوا السالمالشيب من تجزع ولم كبرت لقيتها يوم الخنساء قالت اال االعراب بعض عن االصمعي وأنشد

فقلما بي تهزئي ال لها فقلت تقنعا ما رأسه منها تقنع وشيبة عليها يمشي عصا ذا رأت مجزعاويصلعا يشيب حتى الفتى يسود

رداء في سويد بن اسحق وقال منزعا وأبعد المجرى الجذع من عاللة خير اليعبوب وللقارحالرشيد هرون في االعمى الشيص ابو وقال والقضيب والعصا العقب في ثم دليل اقوى النبيوقريش كفاء قريش في لهرون ما والرداء العصا حيث منكم الملك فان أفيقوا هاشم بني يا

قروع الساعدين عبل الحرب وفي مهابة منه الملك خشبات على اآلخر وقال اكفاء لهم ليستانعى من مامثل الجود الى الجود فتى أنعى الشيص أبي قول العصا في أيضا يجوز ومما

بن الله عبيد قول الباب هذا ومن العود من الماء بقية بعده الثرى مص فتى أنعى بموجودمنهم األمر ضنك عند وأصبر حروقا طرقت ان الحدثان على أبقى حيين مثلهم أر فلم جدعان

للرجل ويقولون وبريقا معتدال الغصن فعاد مالي بتالد صالحهم شريت طريقا ألحزنه وأسلكهمبن زيد بن سعيد االعور ابو وقال عصاه وضع وقد عصاك ضع نعمته وكثرت وأثرى افاد اذافي للمستوطن ويقولون لدين عصاك ضع تقوالن زوال نعمة في األذيال وتجر نفيل بن عمرو

زرقا الماء وردن فلما سلمى أبي بن زهير وقال عصاه ألقى قد للمكان والمستطيب البلدالله بأسم نبدأ الرحيم الرحمن الله بسم الزهد كتاب المتخيم الحاضر عصي وضعن جمامهعن عوف قال ومواعظهم اخالقهم ذكر من وبشيء الزهد في النساك كالم من بشيء وعونهمن وماله أفناه قيم وعمره أباله فيم شبابه ثالث عن يسأل حتى آدم ابن قدما تزول ال الحسن

أنفقه وفيما كسبه أينما سنان أبي بن حسان قول منهن بأعجب أسمع لم كلمات ثالث سمعت عبيد بن يونس وقال

قط شيء على أحدا حسدت ما سيرين ابن وقول فدعه أمر رابك اذا ورع من اهون شيءفقيل منها يئست وال قضاها ما سنة أربعين منذ حاجة الله سألت لقد العجلي مؤرق وقول

لم أعطينا ما شر من عوفينا ان االعرج حازم أبو وقال يعنيني ماال ترك قال هي ما لمؤرقالصبر ان لو عمر قول من اعجب اسمع لم الحميد أبوعبد وقال عنا زوى ما فقد يضرناطاعة على الصبر فوجدنا نظرنا إنا ضبارة ابن وقال ركبت أيهما باليت ما يعيران والشكر

بن عياش عبدب زياد وقال الله عذاب على الصبر من الدعاء أهون امنع ان من أنا ربيعة أبيالله أخاف اني زياد يا الله رحمه العزيز عبد بن عمر له وقال اإلجابة أمنع ان من مني اخوف

بعض وقال تخاف ال ان عليك اخاف وإنما تخاف ان عليك أخاف لست قال فيه دخلت مماينسى من اصحب قال الذي وهو بموت اال تحيا وال بحياة اال تموت ال أنك كفىموعظة النساك

ودخل مغرما عليك منه النعم وعد منعما الله وبين بينك تجعل ال قال الذي وهو عندك معروفهاسأل ان أكره قال حاجتك سلني هشام له ققال البيت الملك عبد بن مع الله عبد بن سالم

لك فاشتروا عشيرتك رجال كلمنا لو القيسية لرابعة وقيل الله غير الله بيت تكفيك في خادماال من أسألها فكيف الدنيا يملك من الدنيا اسأل ان ألستحي اني والله فقالت بيتك مؤونة

عادياء بن السموأل وقال موتكم بعد وحياتكم أمامكم دياركم النساك بعض وقال يملكهاكان الدرداء أبو وقال حييت حتى فمت يموت شيئا قبلها من اكن ولم خلقت ميتا اليهودي

فيه ورق ال شوك اليوم وهم فيه شوك ال ورقا الناسفي يزهد ان لجدير آخره هذا أمرا ان فقال بنفسه يكيد رجال الحسن رأي دينار بن الحسن قالفيها فعملوا أقواما غرت الدنيا حازم أبو وقال آخره يخاف ان لجدير آوله هذا أمرا اوان أوله

لمن لهم ما فخلفوا الموت ففاجأهم الحق وقد بغير يعذرهم ال من الى وصاروا يحمدهم البه غبطناهم الذي والى فنجتنبه منهم كرهناه الذي الى ننظر ان لنا فينبغي بعدهم خلفنا

الىالوالدين النظر عبادة خمسة الى النظر قال الحديث رفع داود بن موسى قال فنستعملهبن الله عبد قال البيت الى والنظر الىالصخرة والنظر المصحف الى والنظر الىالبحر والنظر

دعوة وأجاب الصوف ولبس الحمار وركب البعير اعتقل من الكبر من برىء فيه كن أربع شدادومن تسحر من أمره ضبط فقد أطاقهن من ثالث فقال الصوم أنس عند وذكر الدون الرجليقوى ليس الجماز وقال نفسه ضبط فقد يأكل لم ثم وشرب يشرب ان قبل أكل ومن قال

مرة حدثني الشعبي عن سعيد بن مجالد قال أدمه وطاب كثرلقمه من اال الصوم علىكان قط مرة مثل ير لم أنه خالد أبي بن إسماعيل وحدثنا رأيته وقد مجالد قال الهمدانيعنه تعالى الله رضي عثمان قتل لما يقول مرة وكان ركعة خمسمائة والليلة اليوم في يصلي

وصفين الجمل وقع فلما ركعة مائة فصليت قتله من شيء في دخلت أكون أال الله حمدتوقعة كانت فلما ركعة مائتي وزدت الحروب تلك من شيء في دخلت اكون أال الله حمدت

اذا الله حمدت الزبير ابن فتنة كانت فلما ركعة مائة وزدت اشهدها لم اذ الله حمدت النهرراناسأل وأنا ركعة مائة وزدت اشهدها وجها لم قال ما لبعض نعرف ال أنا على لمرة يغفر ان الله

ال منهم أحدا نعرف ال انا كما الخوارج قتال يستحل ال الجماعة أهل من فقيها تعرف ال النكلقتال السالح لبس قد وزعيمهم الحلسية رئيس وهو عمر ابن وهذا اللصوص قتال يستحلفكيف قال الفتن هذه من شيء في القتال من سلمك الذي لله الحمد لشريح وقيل نجدة

قتل الحسن وقال وهواي بقلبي اصنعالعزيز عبد بن عمر وسئل بالرضا عموه ألنهم بالعذاب القول عم الله ولكن واحد رجل الناقةأغمس أال احب فأنا عنها يدي الله كف دماء تلك فقال وناصريه وخاذليه عثمان قتلة عن

قال الموت من أفرق قال تجدك كيف فقال يعوده رجل على الدرداء أبو ودخل فيها لسانيقذف ولما منه اال كله الخير تصب لم ممن تفرق فلم قال الله من قال كله الخير اصبت فممن

اما قال الله خليل يا حاجة ألك السالم عليه جبرائيل له قال النار في السالم عليه إبراهيمعندي كان فقال ذلك عن فسأله مهموما النساك من له صديقا النساك بعض ورأى فال اليكتعالى الله شاء ان يعدمك ال ذلك فان غيره يتيما فاطلب قال فمات األجر في احتسب يتيمودخل خلقه سوء اذكر لم مكانك كنت لو إني اما قال خلقه سوء في يتيما اصيب أال اخاف قال

اما قال رحيما ربا تلقي فانك نفسا طب فقال بنفسه يكيد وهو له صاحب على النساك بعضالذي صاحبه له قال بناتي من ادع لمن اال اغتمامي وليس لي الله يغفرها ان ارجو فإني ذنوبي

من الصحف كانت لو يقول دينار بن مالك وكان بناتك يحفظ فأرجه ذنوبك لمغفرة ترجوههذه في كسبت يقول وكان لصبرنا بالجزع أمرنا لو عبيد بن يونس وقال الكالم قللنا ال عندنا

الرحمن عبد عبيد بن عمرو سمع عنه اسأل ان أخاف وانا اال فيها ما درهم ألف ثمانين السوقالتقوى ذلك الله ترحه كذب عمرو فقال موضوع حسب أنا إنما الحطيئة قال يقول حذيفة بن

والجلوس واياكم وفرجه وبصره نفسه فيه يكف منزل المؤمن صومعة نعم الدرداء أبو وقالبع آدم ابن يا الحسن وقال البصري للحسن بالغة عظة وتلهي تلغي فإنها االسواق هذه في

رأيت اذا ادم ابن يا جميعا فتخسرهما بدنياك آخرتك تبع وال جميعا تربحهما بآخرتك دنياكوالبقاء قليل ههنا الثواء فيه تغبطهم فال الشر في رأيتهم واذا فيه فنافسهم الخير في الناس

هناك

قد فكأن المعاينة تنظرون ماذا بخياركم أسرع وقد أمتكم آخر وأنتم األمم آخر أمتكم طويلموعظة لها فيا آدم بني أعناق في قالئد األعمال وبقيت بالها بحال الدنيا ذهبت هيهات هيهات

كتاب وال نبيكم بعد نبي وال بعدأمتكم أمة ال والله إنه أما حياة القلوب من وافقت كتابكم لو بعدمحمدا رأى من آخركم يلحقه ان بأولكم ينتظر وإنما تسوقكم والساعة الناس تسوقون أنتم

اليه فشمر علم له رفع قصبة على قصبة وال لبنة على لبنة يضع لم ورائحا غاديا رآه فقديوم كل وانتم بخياركم اسرع قد الكعبة ورب أتيتم تعرجون عالم النجاء والنجاء الوحاء فالوحاء

وبعثه لنفسه اختاره منه علم على محمدا بعث وتعالى تبارك الله ان تنتظرون فماذا ترذلونالدنيا من وضعه ثم عباده الى ورسوله خلقه من صفوته وكان كتابه عليه وأنزل برسالتهاسوة الله رسول في لكم كان لقد قال ثم وبلغه قوتا منها وأتاه االرض أهل اليه ينظر موضعا

طأ حسنة آدم ابن يا وسحقهم الله فأبعدهم ربه له رضي ما وسخطوا عيشه عن أقوام فرغببطن من سقطت منذ عمرك هدم في تزل لم أنك واعلم قبرك قليل عن فانها بقدمك االرض

يصبروا ولم أقوام أبصر فقد فصبر وأبصر فاعتبره وتفكر فتفكر نظر رجال الله رحم أمكقوله اذكر آدم ابن يا فارقوا ما الى يرجعوا ولم طلبوا ما يدركوا ولم بقلوبهم الجزع فذهبكفى كتابك اقرأ منشورا يلقاه القيامةكتابا يوم له ونخرج عنقه في طائره ألزمناه انسان وكلوذروا الدنيا صفاء خذوا نفسك حسيب جعلك من عليك والله عدل حسيبا عليك اليوم بنفسك

ظهر يريبكم ال ما الى يريبكم ما دعوا صفوا عاد ما الكدر وال كدرا ماعاد الصفو فليس كدرهااال صحبتهم كانت ما أقواما صحبت لقد البدعة وشاعت السنة وعفت العلماء وقلت الجفاءمن منكم عليهم ترد ان من أشفق لحسناتهم كانوا أقواما رأيت ولقد الصدور وجالء العين قرة

عليكم الله حرم فيما منكم أزهد الدنيا من لهم الله أحل فيما وكانوا عليها تعذبوا ان سيئآتكمتدافنتم ما تكاشفتم لو النسناس وبقى الناس ذهب انيسا أرى وال حسيسا اسمع مالي منها

أعدوا مساوينا الينا اهدى امرا الله رحم الخطاب ابن قال النصائح تتهادوا ولم األطباق تهاديتممن أخذه ولكنه رأيه عن دينه يأخذ لم المؤمن مسئولون فإنكم الجواب

عرف من اال عليه يصبر وما شهواتهم وبين بينهم وحال أهله جهد قد الحق هذا ان ربه قبلابن يا علىسخطه مقيم اال الله لقاء يكره وليس اآلخرة ذم الدنيا حمد فمن عاقبته ورجا فضلهقرأ أذا وكان العمل وصدقه القلب في وقر ما ولكنه بالتمني وال بالتحلي ليس االيمان ادم

الستر وهتك القوم فضح والله هذا تبيد ال وجنة الخلود دار عن ألهاكم عم قال التكاثر ألهاكمالناس لكع يا ستعلم درهما الله حق في وتمنع سرفا شهوتك في دينك مثل تنفق العوار وأبدى

فقد الكافر وأما العرض ذكر وقومه الخوف لجمه فقد المؤمن فأما ومنافق وكافر مؤمن ثالثةالحجرات ففي المنافق وأما بالضريبة وسمح بالجزية فأذعن الخوف وشرده السيف قمعه

بأعمالهم ربهم انكارهم فاعتبروا يظهرون ما غير ويضمرون يعلنون ما غير يسرون والطرقاتفعرض الله بكتاب خال رجال الله رحم يقول وكان جنته عليه تتمنى ثم وليه قتلت ويلك الخبيثة

من وراجع واناب أعتب خالفه وان فضله من الزيادة وسأله ربه حمد وافقه فان نفسه عليهجيرانكم زكاتكم زكاتكم صالتكم صالتكم أهلي يا فقال وأهله أخاه واعظ رجال الله رحم قريب

أثنى وتعالى تبارك فان يرحمكم الله لعل مساكينكم مساكينكم إخوانكم إخوانكم جيرانكمكيف ادم ابن يا مرضيا ربه عند وكان والزكاة بالصالة يأمرأهله وكان فقال عباده من عبد على

يستحق ال يقول وكان الناس يأمنك ولم مؤمنا تكون وكيف جارك منك يسلم ولم مسلما تكونباصالح يبدأ حتى عيوبهم باصالح يأمر وال فيه هو بعيب الناس يعيب ال حتى االيمان حقيقة احديصلحه ان له ينبغي آخر عيبا نفسه في وجد اال عيبا يصلح لم ذلك فعل اذا فانه نفسه من ذلك

فال وشره خيره بوزن عملك الى ناظر وإنك غيره عيب عن نفسه بخاصة شغل ذلك فعل فاذاكسب عبدا الله رحم يقول وكان مكانه ساءك رأيته اذا فانك صغر وان الشر من شيئا تحقرن

وقدم قصدا وانفق فان طيبا الله امر حيث وضعوها الله وجهها حيث الفضول هذا وجهوا فضالالموت هذا ان أال بالفضل ويؤثرون بالغهم الدنيا من يأخذون كانوا قبلكم كان من

التي المتفرقة السبل وهذه فاياكم فرحا فيها ذولب وجد ما والله فال ففضحها بالدنيا اضر قدفقيام الليل جنهم اذا كانوا قوما األمة هذه صدر من ادركت النار وميعادها الضاللة جماعهافكاك في موالهم يناجون علىخدودهم دموعهم تجري خدودهم يفترشون اطرافهم علىوسألوا ساءتهم سيئة عملوا واذا منهم يتقبلها ان الله وسألوا سرتهم الحسنة عملوا اذا رقابهم

كان وان يغنيك شي هاهنا فليس يكفيك ما يغنيك ال كان ان آدم ابن يا لهم يغفرها ان الله

حياء تتركه وال رياء الحق من شيا تعمل ال آدم ابن يا يكفيك الدنيا من فالقليل يكفيك ما يغنيكعلى بعلمهم يقضون وكانوا الدنيا اهل عن بعلمهم استغنوا قد كانوا العلماء ان يقول وكانرغبة العلم الهل دنياهم يبذلون الدنيا اهل وكان فيها بدنياهم الدنيا اهل يقضي ماال الدنيا اهلاهل فرغب دنياهم في رغبة الدنيا الهل علمهم يبذلون العلم اهل اليوم فأصبح علمهم في

أذهب ال يقول وكان عندهم موضعه سوء من رأوا لما علمهم في وزهدوا عنهم بدنياهم الدنيالي يفتح من وأدع عنده ما ويمنعني بابه دوني ويغلق فقره لي ويبدي غناه عني يوارى من الىمن نصيبك عن بك غني ال آدم ابن يا يقول وكان عنده ما الى ويدعوني غناه لي ويبدي بابه

ومنافق له فقه ال وأعرابي أغتم وعلج مهتم مؤمن أفقر اآلخرة من نصيبك الى وانت الدنيابيده الحسن نفس والذي طمع وذبان نار فراش فأتبعوه ناعق بهم نعق مترف ودنياوي مكذب

الناس الله لقاء دون راحة لمؤمن وليس رزينا مهموما أصبح اال مؤمن القرية هذه في أصبح ماايمانه الى المؤمن فصار حقائقهم الى صاروا بالء بهم نزل فاذا مستورون عافية في داموا ما

فانه ربكم الى فسارعوا اعمالكم من افضل عليكم الله نعمة ان قوم أي نفاقه الى والمنافقالمحاسبة وكانت نفسه من واعظ له كان ما بخير العبد يزال وال الجنة دون راحة لمؤمن ليس

جعل وتعالى تبارك الله ان وهيآتهم الناس رأى وقد فطر يوم في الحسن وقال همه مناقوام فسبق مرضاته الى بطاعته فيه يستبقون لخلقه مضمارا رمضان

فيه يفوز الذي اليوم في الالعب الضاحك من فالعجب فخابوا آخرون وتخلف ففازواباحسانه محسن لشغل الغطاء كشف ان لو والله أما المبطلون فيه ويخسر المحسنون

بن عمر عن وحدث الخطاب بن لعمر عظات ثوب تجديد او شعر ترجيل عن باساءته ومسيءنحره في فارفضوها الدنيا يطلب طالب طالبان الناس قال انه عنه تعالى الله رضي الخطاب

بما فهلك منها طلب الذي فاته وربما منها اصاب بما فهلك منها طلب الذي ادرك ربما فانهبن عمر عن وحدث فنافسوه اآلخرة طالب رأيتم فاذا اآلخرة يطلب وطالب منها فاتهقرأ من ان احسب وأنا حين اتىعلي انه الناس ايها قال انه عنه تعالى الله رضي الخطاب

ما به يريدون القرآن يقرأون أقواما ان إلي خيل وقد أال عنده وما الله به يريد انما أنه القرآنواذا ينزل الوحي اذا نعرفكم كنا فإنا بأعمالكم وأريدوه بقراءتكم الله فأريدوا أال الناس عند

لنا اظهر فمن أال لكم اقول بما اعرفكم فانما النبي وذهب الوحي رفع فقد أظهرنا بين النبيهذه أقدعوا عليه وابغضناه شرا به ظننا شرا لنا اظهر ومن عليه به وأثنينا خيرا به ظننا خيراثقيل الحق هذا ان غاية شر الى بكم تنزع تقدعوها إال فانكم طلعة فانها شهواتها عن النفوسشهوة زرعت نظرة ورب التوبة معالجة من خير الخطية وترك وبيء خفيف الباطل وان مريءبالدنيا فكأنك بعد اما العزيز عبد بن عمر الى الحسن وكتب طويال حزنا أورثت ساعة وشهوة

دون اعجله لن لي هو شيئا شيئين الدنيا وجدت االعرج ابوحازم وقال تزل لم وباآلخرة تكن لمبقي فيما أناله وال مضى فيما أنله لم لغيري هو وشيئا واالرض السموات بقوة طلبته ولو أجلهعلى ودخل نفسي وأهلك عمري افني هذين اي ففي مني لغيري الذي يمنع كما لي الذي يمنع

فال عندك ما الى تنظر قال فيه نحن مما المخرج ما حازم أبا يا فقال مروان بني ملوك بعضفمن قال حازم أبا يا ذلك يطيق ومن قال بحقه إال تأخذه فال عندك ليس وما حقه في اال تضعه

ملئت ذلك اجلالله بماعند الثقة قال ماهما قال ماالن قال مالك ما قال اجمعين والناس الجنة من جهنم

تختزل ال من الى رفعتها هيهات قال الينا حواءجك إرفع قال الناس ايدي في مما واليأسبن الفضيل وقال رضيت شيئا عني زوى وان قبلت شيئا منها أعطاني فان دونه الحواءج

يومك صبرت فان يأت لم وغد خال قد امس بيومين الغني يفضلك إنما آدم ابن يا عياضالصبر وان غدك عن وضعفت امرك أذممت يومك جزعت وان علىغدك وقويت أمرك أحمدت

الحسن وقال الحياة تكون وبالبرء الموت يكون وبالسقم السقم يورث الجزع وان البرء يورثنفسك أفتحدث قال ال قال بك نزل اذا للموت عليها انت التي الحال هذه اترضى فالن أبا

دار الموت أفبعد قال حقيقة بغير حديثا بكقال اذانزل للموت ترضاها حال الى عنها باالنتقالكالم لنفسك به رضيت الذي بمثل لنفسه رضي عاقال رأيت فهل قال ال قال مستعتب فيها

ال الله أولياء ان أال وعليه نبينا على الله صلوات مريم بن عيسى قال عيسى لسيدنا منسوبوالى ظاهرها الى الناس نظر حين الدنيا باطن الى نظروا الذين يحزنون هم وال عليهم خوف

ما منها وتركوا قلوبهم يميت ان ماخشوا منها فأماتوا عاجلها الى الناس نظر حين الدنيا آجل

قال هذه عند ماتصنع الله روح يا له فقيل مومسة بيت من يخرج ورأوه سيتركهم ان علموافكلما فشتموه بآخرين مر ثم فشتموه الخلق ببعض مر حين وقال المرضى الطبيب يأتي أنما

انما كأنك حتى خيرا زدتهم شرا زادوك كلما الحواريين من رجل له فقال خيرا قال شرا قالواعنده مما يعطي انسان كل قال شتمك على وتحثهم بنفسك الدنيا تغريهم عبيد يا ويلكم وقال

ال داء وعملكم الداء يبرىء شفاء قولكم اهواؤكم وعقولكم اصولكم فروعكم تخالف كيفكالثمرة انتم بل مرتقاها وسهل ثمرها وطاب ورقها حبر التي كالكرمة ولستم الدواء يقبلاقدامكم تحت العمل جعلتم الدنيا عبيد يا ويلكم مرتقاها وصعب شوكها وكثر ورقها قل التي

كرام احرار وال اتقياء عبيد ال تناولها يستطاع ال رؤوسكم فوق الدنيا وجعلتم اخذه شاء منوالعمل تأخذون أألجر السوء أجراء ويلكم

افسدتم الذي عمله في ينظر ان العمل رب يوشك تحذرون ما تلقون سوف تفسدون والعملوما تطوعون بالنوافل الدين قضاء قبل تبدؤن السوء غرماء ويلكم اخذتم الذي أجره وفي

اقرب يقول الدرداء ابو وكان دينه يقضي حتى الهدية يقبل ال الدين رب ان تؤدون ال به أمرتمالعبد وزر وقال الله اال له ناصر ال من تظلم ان واحذر غضب اذا الله غضب من العبد يكون ما

من وماله عليه انصارا الناس ترى لذليل نفسه اعجبته وان انه عاش ما المملوك ابي لعمرربه يتق ولم صاحبه اتقى بالناس المعرض المدينة اهل من شيخ وقال قليل ناصرون إال الناس

نفسه من له كان من وقال جهنم نار بذكر الغضب نار أطفئوا يقول الله عبد بن بكر وكانفي انظر لألشتر عنه تعالى الله رضي علي وقال الحمية وحين الغفلة ساعة عارضه واعظ

الرجل غضب اذا تقول العجم وكانت جرى ما قيس بن االشعث وبين بينه جرى حين وجهيبها معجبا وكان شاة النساك من لرجل كان الحسن ابو وقال رجليه فليرفع أعيا واذا فليستلق

قال ولم قال انا غالمه قال بالشاة هذا صنع من فقال قوائم ثالث على فوجدها يوما فجاءعن عامر بن سعيد قال حر فأنت اذهب بغمي أمرك الذي ألغمن جرم ال قال أغمك ان اردتالله انعم ما يقول وهو الناس يخطب العزيز عبد بن عمر سمعت علقمة بن عمرو بن محمدمنه انتزع مما افضل الله عاضه ما كان اال الصبر ذلك من فعاضه منه فانتزعها نعمة عبد على

اصحابه عن محمد بن علي الحسن أبو أخبرنا حساب بغير أجرهم الصابرون يوفى إنما قرأ ثمتعلم انك اللهم له اتأهب ولم الموت بي نزل لعديله فقال الوفاة عبيد بن عمرو حضرت قالهواي على رضاك آثرت اال هوى اآلخرى في ولي رضي أحدهما في لك أمران لي يسنح لم انه

رحمة فأين قال للمذنبين الله بوعيد الملك عبد بن سليمان حازم ابو خبر ولما لي فاغفرمن عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان وخرج قالوا المحسنين من قريب حازم ابو قال الله

أعرابي يا فقال الحاجبين مشرف العينين غائر أشغى بت في أعرابيا دهليزه في فرأى دارهعامر االعرابي وكان بالمرصاد قال ربك وغدا أين قال اليه سيره عامر ابن وكان قيس بن

عيشا أنعم أنحن امرأته له فقالت يتجمعان قعدا ثم لبنا فاحتلبا له امرأة مع طبيء من أعرابياظهر ونحن نهارا منا انعم وهم منهم كسوة اردأ ونحن منا طعاما أطيب هم قال مروان بنو أماليك يصير فان نفسك عن الناس يهلك ال فقال رجال الخطاب بن عمر وعظ قال ليال منهم

أر لم فاني فأحسن اسأت واذا عملت ما عليك محفوط فانه سادرا النهار تقطع وال دونهميقول مسعود بن بالل وكان قال قديم لذنب حديثة حسنة من دركا اسرع وال طلبا أشد شيئا

قال محارب بن مسلمة قال مقتر وجاهلكم جاهل وعالمكم مقصر ومجتهدكم راغب زاهدكمالى يجري فيها من وكل للعطية مرتجعة للمبرم ناقضة للموت والدة الدنيا قيس عبد عامربنمن الحسن قال قرار بدار ليست بأنها شهيد وذلك بها راض غير فيها مستقر وكل يدري ال ما

بن عمر وقال الثناء سمج المودة قدمت اذا خارجة بن أسماء وقال بالعطية جاد بالخلف أيقنالغني بين ألصلي اني لك نفسي أرضي ال قال عظني القرظي كعب بن لمحمد العزيز عبدالعمل اساء اال األمل عبد اطال ما الحسن وقال الغني على وأوسع الفقير على فأميل والفقيرعثمان وكان الله إال إله ال قال فالن مات له قيل اذا عنه تعالى الله رضي بكر ابو وكان قال

حتى ميتا تنعى تزال ال ينشد ما كثيرا عنه تعالى الله رضي بكر أبو وكان الله إال إله فال يقولعجيب زي في يوما الملك عبد بن سليمان وركب دونه فيموت الرجاء الفتى يرجو وقد تكونه

جارية اليه فنظرتال أن غير تبقى كنت لو المتاع نعم أنت فأنشدته هما وما قال الشاعر ببيتي لمعنى انك فقالت

الى نعيت ويلك قال فان أنك غير الناس في كان عيب منك لنا بدا فيما ليس لالنسان بقاء

نفسه الى فرجع له يستجب لم حاجة في الله دعا ثم سنة سبعين رجل وصام قال نفسيقدرته يستعمل لم الله قدرة تذكر من وقال صومه من أفضل اعترافه فكان أتيت منك فقال

وكان غيرك بعد اليها فانظر بعدك الدنيا الى تنظر ان سرك اذا الحسن وقال عباده ظلم فيومات العمل وصدقه القلوب في وقر ما ولكن بالتحلي وال بالتمني اإليمان ليس يقول الحسن

ذر يا فقال قبره على أبوه فوقف ذر بن عمر بن ذر وهو مرهبة بني من الهمداني ذر أبي بن ذرصلواتك ذر على بالصبر وعدتني انك اللهم قال ثم عليك الحزن عن لك الحزن شغلني

اللهم عمله من قبيحا تعرفه فال لذر ذر على أجر من لي جعلت ما وهبت وقد اللهم ورحمتكعنه انصرف فلما وأكرم اجود فانك نفسه الى اساءته لي فهب الي إساءته له وهبت وقدقال حفص بن سحيم قال نفعناك ما اقمنا ولو وتركناك انصرفنا قد ذر يا فقال قبره الى التفتولم غضارة ألهلك رأيت قالت تبكين لك ما تبكي وراها النعمان ابنة لحرقة قبيصة بن هانىءبنيها من عشرة حولها امرأة الى أعرابية امرأة ونظرت حزنا امتألت اال فرحا قط دار تمتلىء

بي لحاقا أسرعكن ألزواجه النبي وقال طويال حزنا أمكم ولدت لقد فقالت الصقور كأنهمكانت أنها وذلك جحش بنت زينب فكانت يدا أطولكن تلك أنا تقول عائشة فكانت يدا أطولكن

كان ان فما الشاعر قال به وتصدق وتبيعه بيدها تصنع صناعا وكانت الصدقة كثيرة امرأةاال نعمة عبد على الله أنعم ما يقول الحسن وكان ذراعا أطولهم كان ولكن سواما اكثرهم

ما إال تبعة فيها وعليهعطاؤنا هذا ذكره عز قال وجل عز الله فان السالم وعليه علىنبينا لسليمان نعمته من كان

لو له فقيل ألفا بثمانين ارضا مسعود بن عتبة بن الله عبد وباع حساب بغير امسك او فامننذخرا الله وأجعل الله عند لي ذخرا المال هذا اجعل أنا قال ذخرا المال هذا من لولدك اتخذت

لي قال كلمتين اال كلمني فما سنتين خيثم بن الربيع صحبت رجل وقال المال وقسم لولديطارق كان فروة أبو وقال مسجد من تميم بني في كم أخرى مرة لي وقال حية أمك مرةشبرمة ابن فقال موكبه في وطارق شبرمة بابن مر القسري الله عبد بن خالد شرط صاحبدنياهم ولهم ديني لي اللهم تقشع قريب عن صيف سحابة فانها تحب كانت وان أراها

موكبه في طارق مر يوم قولك أتذكر ابنه فقال ذلك بعد القضاء على شبرمة ابن فاستعملوحط حلوائهم من أكل أباك ان بني يا مثلهم أبوك يجد وال أبيك مثل يجدون انهم بني يا فقال

من الله أخافه الناس خاف ومن شيء كل منه أخاف الله خاف من الحسن قال أهواءهم فيقال الحرص من ومثله خذه له قيل إال شيئا الدنيا من رجل أعطى ما الحسن وقال شيء كلفقال لهم ما من وهم الكالبي جزى بن بزارارة فيه بويع الذي العام في الحكم بن مروان ومر

الحسن وقال حصادنا فأحسن وحصدنا زرعنا فأحسن الله زرعنا بخير قالوا جزى آل أنتم كيفان آدم بن الحسن وقال قال مسلمة بعضك مضى فقد يوم مضى فاذا عدد انت انما آدم ابن

فليس يكفيك ما منها يغنيك ال كان وان يغنيك فيها ما فأدنى يكفيك ما الدنيا من يغنيك كانرأسه عند يبكيان أبواه فاذا رأسه فرفع رمق فيه كان بفتي الموت نزل قال يغنيك شيء فيها

ال فقال نفسك على إسرافك من منك كان الذي من عليك تخوفا قالوا تبكيان لكما ما فقالالله عبد عن علي عن الحسن ابو قال بأيديكما الله بيد الذي ان يسرني ما فوالله تبكيا

العبد الله يعطي قتادة قال القرشيالحسن قال عوانة قال الدنيا اال الدنياء نية على يعطي وال الدنيا من شاء ما اآلخرة نية على

يوما أربعين عندنا فأقام الناس وأشب المصرين وأمير الخليفة أخو مروان بن بشر علينا قدمبأربعة نحن فاذا الجبانة الى به صرنا فلما قبره الى فأخرجناه فمات قدمه في طعن ثمفصلوا صاحبهم ووضعوا عليه فصلينا السرير فوضعنا قبره الى لهم صاحبا يحملون سودانالتفت ثم وانصرفنا انصرفوا ثم صاحبهم ودفنوا بشرا ودفنا قبره الى بشرا حملنا ثم عليه

الله عبد وقال منه أعجب كان قط شيئا أر فلم الحبشي قبر من بشر قبر أعرف فلم التفاتةيستوى أشياء ثالثة الحكماء وتقول ومقل مثر قبر وسواء بيننا خساس والعطيات الزبعري بن

رجاله عن عدي بن الهيثم وقال والنزع والطلق الموت والسفلة والعلية والسوقة الملوك فيهاعرصة في وهما االيام وتغير الزمان أعاجيب يتذاكران الفارسي وسلمان اليمان بن حذيفة بينا

داخل الى صيرهن الليل كان فاذا نهارا له شويهات يرعى غامد من أعرابي وكان كسرى إيوانعلى الغامدي غنيمات فصعدت عليه جلس ربما كسرى كان رخام سرير العرصة وفي العرصة

كسرى سرير على الغامدي غنيمات صعود تذاكرنا ما أعجب ومن سليمان فقال كسرى سرير

السالم فقال بمقابر مر صفين من عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي انصرف لما قالوالمسلمين والمؤمنات المؤمنين من المقفرة والمحال الموحشة الديار أهل عليكم

ولهم لنا اغفر اللهم الحقون قليل عما وبكم تبع لكم ونحن فارط لناسلف أنتم والمسلماتالذي لله والحمد وأمواتا أحياء كفاتا االرض جعل الذي لله الحمد وعنهم عنا بعفوك وتجاوزوقنع للحساب وأعد المعاد ذكر لمن طوبى يبعثكم ومنها يحشركم وعليها خلقكم منها

الشاعر وقال بالتذكر العيون استغزروا عنه تعالى الله رضي عمر وقال بالكفافانه يفاعا تشرفن ال أعرابي وقال التذكر مثل االحزان يبعث وال فذكرنة جفت أو بهيجا سمعن

ألسر اني يقول اعرابيا شيخا سمعت االعرابي ابن قال مشتاقا كنت ما اذا تغن وال طربالمرياني دار دخلت المري صالح قال الحسن بن علي قال بنات وال دين وال بالموتمساكنهم فتلك قوله فيها الحال ذكرت حين استخرجتها الله كتاب من آيات ثالث فاستفتحت

خاوية بيوتهم فتلك وقوله مدكر من فهل آية تركناها ولقد وقوله قليال إال بعدهم من تسكن لمفكيف المخلوق سخط هذا بشر أبا يا فقال الدار ناحية من أسود الى فخرج قال ظلموا بما

النساك من رجل فقال وبرق ورعد وظلمة وريح شديد مطر ناسا وأصاب قال الخالق سخطأبي بن عمر فاز عمر بن الله عبد قال عوانة قال رحمتك فأرنا قدرتك أريتنا قد انك اللهم

أم امرأته الخندق ابو وطلق قال فاحترق سفينته فأحرقوا البحر غزا واآلخرة بالدنيا ربيعةما يقول اسحق أبو وكان غيره عندي دهاك ما فقال الصحبة طول بعد أتطلقني فقالت الخندقكنا قالوا كنتم فيم قال سكتوا فلمارأوه يتمنون بقوم الخطاب بن عمر مر قال كلمة من أألمها

عبيدة أبي مثل البيت هذا ملء رجاال أتمنى قال فتمن قالوا معكم أتمنى وانا فتمنوا قال نتمنىعصاه ما الله يخف لم لو لله الحب شديد كان سالما ان حذيفة أبي مولى وسالم الجراح بن

بن عمر عن شعبة قال الجراح بن ابوعبيدة اآلمة هذه وأمين أمين امة لكل الله رسول وقالفبكوا القرآن عليهم فقرأ عنه تعالى الله رضي بكر ابي على اليمن اهل من وفد قدم مرة

االسالم نأنأة في مات لمن طوبى بكر ابو وقال القلوب قست حتى كنا هكذا بكر ابو فقالوال شمالي عن من وال يميني عن من فعرفت صالة في دخلت ما معاذ او مالك بن سعد وقال

يقول وما له يقال بما نفسي حدثت إال قط جنازة شيعتثالث اضحكني الدرداء ابو قال قال كما انه علمت اال قط شيئا قال الله رسول سمعت وما

وال فيه ملء وضاحك عنه يغفل ال وغافل يطلبه والموت الدنيا مؤمل اضحكني ثالث وابكانيوال الله يدي بين وموقفي العمل وانقطاع المطلع هول وأبكاني راض أم ربه أساخط يدري

شيبة العبشمي قتادة بن إياس رأى حفص بن سحيم قال النار الى أم الجنة بي أيؤمر يدريالحوادث وبغتات األمور فجاات من بالله أعوذ أفوته ال وأراني يطلبني الموت أرى فقال لحيته

هزال تموت إنك أهله له فقال بيته ولزم شيبتي لي فهبوا شبابي لكم وهبت قد اني سعد بني يافلعنوه إبليس قوم وذكر سمينا منافقا أموت ان من إلي أحب مهزوال مؤمنا أموت الن فقال

بكر وقال نفع فما وأطيع ضر فما عصي لقد إبليس وما االعرج حازم أبو وقال عليه وتغيظوامسجد حازم أبو ودخل فأماني منها بقي وما فحلم منها مضى ما الدنيا بالمزني الله عبد بننصحك من هذا بلغ قد او له فقال وضوئك بعد أحدثت قد انك الشيطان اليه فوسوس دمشق

في آدم على تاه نيته من أظهر ما وخبث كبره في إبليس من عجبت الطياب بعض وقالبن الفضل مذهب ذهب لقد وأبيك فقال عاصم بن مسمع فأنشدتها لذريته قوادا وصار سجدة

ولكن ثيابهم ولين عيشهم الىخفض تنظروا ال الشخير بن الله عبد بن مطرف وقال مسلممن إلي احب الفقر وان أصبحت لقد ذر أبو قال منقلبهم وسوء ظعنهم سرعة الى انظرواذلك أقول ال لكني هشم قال الحياة من الي احب والموت الصحة من إلي أحب والسقم الغني

صحة ال اللهم النبي داود قوما وقال ان الحسن وقال ذلك بين ولكن يضنيني مرض وال تطغينيفرحا أشد بمدرعته المدرعة لصاحب حتى صدورهم في وكبرهم ثيابهم في تواضعهم جعلوا

بمطرفه المطرف صاحب منتبارك الله فان بالدعاء قرحكم فداووا رأيتموها فاذا ونقمات سطوات لله ان النبي داود وقال

اشترى قال صبا العذاب عليكم لصببت رتغ وبهائم رضع وشبيان خشع رجال لوال يقول وتعالىغيرها عندك وليس دنانير بتسعة بدنة أتشتري له فقيل دنانير بتسعة بدنة صفوان بن محرز

دين وعليك أتحج سوقة بن لمحمد وقيل خير فيها لكم يقول وتعالى تبارك الله سمعت قالللشتاء أعده قال بهذا تصنع ما فقال ومعه ناسكا ناسك ولقي وقال للدين أقضى هو قال

من يكفينا الزبير قال الله والموعد ونقضم تخضمون ذر أبو قال هذا من يستحيون وكانوارضوا فقد خضما األكل بالشقاق رجوا خريم بن أيمن وقال العنق نصكم ومن القضم خضمكم

رأيه كان من قال الناس أصبر من لمعاوية عمرو وقال القضما يأكلوا ان الخضم أكل من أخيراالحرام يغلب لم من الزاهد الزهري فقال الزهري بحضرة الزهد حال وتواصفوا لهواه رادا

فقال الصالة وطول الصوم وكثرة االجتهاد بشدة رجل أعرابي عند وذكر شكره والحالل صبرهرضي بكر ابو وقال التعذيب هذا نفسه يعذب حتى يرحمه الله ان هذا يظن وما سوء رجل هذاالهوان مخالق ظنك وما قادر وهوعليه كرامته يريد لمن الكرامة بخالق ظنك ما عنه تعالى اللهحفص عند عبيد بن عمرو كان الزعفراني أبوعمرو وزعم قال قادر وهوعليه هوانه يريد لمن

فانه ال قول من اقل عمرو فقال ال قال اال حاجة وحشمه أهله من احد يسأله فلم سالم بنيجد ال ما سئل واذا أعطى يجد ما سئل اذا الله رسول كان عمرو وقال قال ال الجنة في ليسنعم فان ال قول من لهن أكثروا عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقال الله يصنع قال

يضربهنحسناتهم من اكانوا أقواما أدركت الحسن قال النساء بذلك عمر يخص وانما المسألة على

مني يشتري من الدرداء ابو قال عليها تعذبوا ان سيئاتكم من منكم عليهم ترد ان من أشفقالمنازل أما فقال المقابر وجهه تعالى الله كرم طالب أبي بن علي ودخل بدرهم وأموالها عادا

ما خبر فما ماعندنا خبر فهذا نكحت فقد االزواج وأما قسمت فقد األموال وأما سكنت فقدابو قال التقوى الزاد خير ان ألخبروا الكالم في لهم أذن لو بيده نفسي والذي قال ثم عندكم

يعرف لم لو آخر وقال أتيتم الغنى من فقال بالفقر مريم بن عيسى اليهود عيرت الزاهد سعيدالحجاج وسأل مدخول بعينه الكالم وهذا ليفتقر الله يعصي احدا ترى ال أنك اال الفقر شرف من

هذا عن ليس قال سمينا عظيما تركته فقال تركته كيف يوسف بن محمد أخيه عن اعرابياوقال بالله مني أعز بك أتراه قال أخي انه علمت ما او قال غشوما ظلوما تركته قال اسألك

قال سليمان بن جعفر قال علة غير من اشتكى السبعين بلغ من داود زبور في نجد بعضهمبن اسحق ابو قال الماضي العام في أعطتك ما العام نفسك تسأل ال النبطي حسان بن محمد

قال شيء ابعد فما قيل األجل قال شيء اقرب ما معاوية بن يزيد بن لخالد قيل المباركآخر وقال المواتي الصاحب قال شيء انس فما قيل الميت قال شيء أوحش فما قيل األمل

له فقيل المسجد في عطاءه الزبير بن الله عبد بن عامر نسي اآلخر وقال الموتى شيء انسالسائب بن عطاء عن الحميد عبد بن جرير له ليس ما أحد يأخذ وهل الله سبحان فقال أخذ قد

ذلك فبلغ أبدا بأكل النهار علي يشهد وال أبدا بنوم الليل علي يشهد ال قال الثقفي عبدة عنالتشريق وأيام العيدين في يفطر فكان عليه فعزم عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر

عاقال يكون وال عابدا ويكون عابدا يكون وال عالما الرجل يكون الحسن أبي بن الحسن وقالولم علما أوتى من الناس من الصامت بن عبادة وقال عاقال عابدا عالما بدر بن مسلم وكان

عمرو كان ابراهيم قال وحلما علما أوتى أوس بن وشداد حلما عابدا يؤت عاقال عالما عبيد بنأبو قال القيسي الله عبد أبي عن سعيد بن إبراهيم قال قرآن وصاحب حلم و بيان ذا وكان

مزرعة إلبليس الدنيا مريم بن عيسى وقال قبره اال شرارالناس من المؤمن يحرز ال الدرداءكنفجة اال االخرة في الدنيا ما جابر بن قبيصة عن عمير بن الملك عبد قال حراثون له وأهلهاجبهتي واضع الله سبيل في اسير ان لوال عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر قال االرنب

قد اكون ان أبال لم التمر أطايب ينتقى كما الحديث احسن لي ينتقون اقواما وأجالس للهوتجاوب الهواجر ظماء ثالث على إال العراق من آسى ما قيس عبد بن عامر قال مت

خير بذنبه معترف ضاحك العجلي المؤرق وقال كلثوم بن االسود منهم لي واخوان المؤذنينبن الربيع كان قالوا بطاعة تأتي ال ان بطاعة العجب من خير وقال ربه على مدل باك من

لبعض الملوك بعض وقال سويا اال تعتق وال جديدا اال تكس وال صحيحا إال تطع ال يقول خيثمما السالبة الندم ذلك بعد المورثة تعطي لما اآلخذة الملك أيها فقال الدنيا لي أذمم العلماءفي تجد الحزمة مكان وبالعجزة االفاضل مكان باألراذل تسد الفضوح ذلك بعد المعقبة تكسوقوما قوم كل سؤر وتطعم قرنا قرن كل دار تسكن بدال كل من بكل وترضي خلفا كل من كل

الطعام ويطعمون تعالى قوله ويتأول السكر المساكين يطعم العروبة ابي بن سعيد وكانحبه على

فيك بورك للسائل داره من يسمع ال وكان االستعاذة اخفى مبتلى رأى اذا علي بن حمد وكانفقال الرقاشي يزيد عند قوم وتمنى اسمائهم بأحسن سموهم يقول وكان هذا خذ سائل يا وال

لم متنا اذ وليتنا نمت لم خلقنا اذ وليتنا نخلق لم ليتنا قال تمن قالوا تمنيتم كما سأتمنى يزيدألم رجل وقال نخلد لم عذبنا اذ وليتنا نعذب لم حوسبنا اذ وليتنا نحاسب لم بعثنا اذ وليتنا نبعثفي اطلع قالت بعيدا وأمال شديدة قسوة وأجد دواء له اجد ال داء قلبي في ألجد اني الدرداء

االسود كان قال االسود بن علقمة كان اين للشعبي قلت عون ابن قال الموتى واشهد القبورإنا الجهضمي الله عبد بن لغالب وقيل السريع يسبق وهو البطيء مع وعلقمة صواما قواما

مضرب بن طلحة بن محمد قال شهادة لهما هو قال البكاء طول من العمى عينيك على نخاففقالوا خيثم بن الربيع قوم أتى عنه تعالى الله رضي الحسين قتل لما جحادة بن محمد عن

كانوا فيما القيامة يوم بينهم يحكم الله قال الحسين قتل فقالوا كالما منه اليوم لنستخرجنخيرا وافعلي خيرا فقولي اذهبي فقال ألعب اذهب أبت يا فقالت له بنية وأتته يختلفون فيه

قال شيخ يا سبق من فقال حلبة يوم في رجل قيس عبد بن عامر استقبل عبيدة ابو وقالعمر ان أريد اراحتها قال نفسك أرحت لو خيثم بن للربيع قيل سليم بن علي قال المقربون

سليمان بن جعفر قال نعله على يتقي كما دينه على احدكم الله ليتق حازم ابو وقال كيسا كانفقال قام وقد دينار بن مالك مجلس فجلس ابي الشخير بن الله عبد بن مطرف أتى الضبعيرجل وقال غفورا لألوابين كان فانه صالحين تكونوا إن حسن ظاهر هذا قال تكلمت لو اصحابه

لقد انت اآلخر فقال المعونة قليلة المؤونة ثقيلة اخذتها لقد والله أما له ضيعة منه وباع آلخررجل من رجل واشترى التفرق سريعة االجتماع بطيئة صبرت اخذتها لو لصاحبه فقال دارا

منك الشتريتالمنام في ناسكا ناسك ورأى بدرهم الذراع لبعتك صبرت لو وأنت فقال دنانير بعشرة الذراع

وقال خلفنا ما وخسرنا أنفقنا ما وربحنا قدمنا ما وجدنا قال اخي يا االمر جدت و كيف له فقالوقال المعاصي عن فكفوا ضعف بكم قصر فان العمل في اجتهدوا المزني الله عبد بن بكر

اشد من علي بن لمحمد وقيل لبعض بعضهم الناس ظلم جوعا الحبارى ليقتل انه اعرابيمن قال صفقة الناس أخسر من له وقيل كانت من يد في الدنيا يبالي ال من قال زهدا الناس

الدنيا يرى ال من قال قدرا الناس اعظم من له وقيل بالفاني الباقي حدث باع قدرا لنفسهباكية وهي النعمان بنت حرقة اتى قبيصة بن هانىء ان وائل بن بكر من شيخ عن االصمعي

اال سرورا دار امتألت ما وقل اهلكم في غضارة رأيت ولكن ال قالت اذاك احدا لعل لها فقالبن محمد قال االصمعي قال واألمل الحرص خلتان له وتشب ادم ابن يهرم وقالوا حزنا امتألت

فيها علي لله وال منه فيها علي الحد ليس عيش من بلغة ثالث على إال الدنيا من آسى ما واسعما آخر وقال قومني أعوججت ما اذا وأخ أجرها لي ويدخر سهوها اكفى جمع في وصالة تبعةاذا آخر وقال بكرة ابي ابن وحديث الشكر ورطب الحريق ليل ثالث على إال العراق من آسى

يعقوب ابو وقال الحمرة لسان مع فكأنك بكرة ابي ابن وكالم نضرة ابي حديث سمعتعلى أدور قال تريد اين فقلت وهب بن سعيد الشمس طلوع مع تلقاني االعور الخزيمي

له فقلت شيخ ابي بن أنس تلقاني حتى بعيدا أتجاوز لم ثم حسنا حديثا اسمع فلعلي المجالسقلت االستماع حسن الفهم حسن انسانا له اطلب فأنا حسن حديث عندي قال تريد اين

بن اسماعيل إال الحديث لهذا ارى وما االستماع رديء الفهم حسن انت قال كذاك فأنا حدثنيالحسن ابي بن للحسن ولد قال البصرة اهل من رجل اخبرني هشام قال غزوان

احسن في وزادك هبته في لك الله بارك جلسائه بعض له فقال الحسن غالم فقال نعمتهعائال كنت ان بمن مرحبا وال نعمة كل في الزيادة الله وأسأل حسنة كل على لله الحمدأشفق حتى كدا الحياة في له بكدي وال سعيا له بسعيي أرضى ال اذهلني غنيا كنت وان انصبني

وقال سرور فرحه من وال حزن همه من الى يصل ال بحال وأنا وفاتي بعد الفاقة من عليهحتى آمنك ممن لك خير االمن تلقى حتى خوفك من ان التميمي مخارش بن للمغيرة الحسن

وما الحسنة آثر في الحسنة احسن ما مسعود بن عتبة بن الله عبد بن عون وقال الخوف تلقىمن فيه يقين ال بشك أشبه فيه شك ال يقينا رأيت ما الحسن قال السيئة اثر في السيئة اقبح

ويعظ وجذام لخم على الله كتاب يتلو كان قال الحجاج ذكر اذا الحسن وكان فيه نحن أمروكان كثيرا حجاجين الله عند فان الله اتقوا يقول وكان الجبارين بطش ويبطش االزارقة عظة

صفوان بن خالد قال شوال مثل اياما الله عند فان الله اتقوا يقول قيس بن سلمة بن سنان

رغيفان ذلك من يكفيني الذي فاذا االحمر بالذهب االخضر البحر فكسيت كلها اتمنى ليلتي بتتدركون وال تشتهون ما بترك اال تحبون ما تنالون ال انكم يقول الحسن وكان وطمران وكوزان

فأقبلوا مرضه في جميلة ابي بن عوف على قوم ودخل تكرهون ما على بالصبر اال تؤملون ماحتى نموت ان نريد ال نحن حازم ابو وقال بالدعاء وأمدونا الثناء من دعونا فقال عليه يثنونفانك اليه فأحسن ضيفك نهارك ادم ابن يا يقول الحسن وكان نموت حتى نتوب ال ونحن نتوب

العلماء لبعض وقيل ليلك وكذلك بذمك ارتحل اليه اسأت وان بحمدك ارتحل اليه احسنت انجاهال دخلتها موته عند القائل الشيباني االعلى عبد بن الله عبد قال حاال الناس أسوأ من

منها وأخرجت حائرا فيها وأقمتواتسعت همته وبعدت شهوته قويت من قال حاال الناس أسوأ من آلخر وقيل الدنيا يغني كارها

مسيئا الناس يراه ان يبالي ال من قال الناس شر من الخر وقيل مقدرته وضاقت معرفتهقال القاسي ام الجاهل ام الوقاح شر أيما له فقيل القاسي قال الناس شر من آلخر وقيلموته قبل له قيل قال تميم بن عمرو بني من العالء ابي البطال عن صفوان ابو وذكر القاسي

قال ثم الله شاء قد قال الله شاء ان قل قالوا لي مغفورا أجدني قال العالء أبا يا تجدك كيفاحدا يكلم ال زفر بن العباس كان االعرابي ابن قال االعادي حولكم فانما التالد بالجلة أوصيكمجرير وكان واألرجل االيدي وقطع االعناق ضرب مصاله عن انفتل فاذا الشمس تنبسط حتىجنازة به ومرت قال المحصنات قذف طلعت فاذا الشمس تطلع حتى يتكلم ال الخطفي بنوكان أصبر وال لي يبدو قال المحصنات تقذف فلم قيل الجنازة هذه أحرقتني وقال فبكىدلني للنبي رجل قال له باسناد الكندي الربيع بن الحسن قال أعتدى ولكن ابتدي ال انا يقولفيما وازهد الله يحبك الدنيا في ازهد قال الناس وأحبني الله أحبني عملته أنا اذا عمل علىألغلق اني قال انه الهمداني محيمرة بن القاسم عن وبلغني قال الناس يحبك الناس ايدي في

ما يسير رأيت انك لو آدم ابن مكتوب حجر في وجد الحسن ابو قال همي يجازوه فما بأبيالزيادة في ولرغبت أملك من ترجو ما طول في لزهدت أجلك من ولقصرت بقي عملك في

وتبرأ وحشمك أهلك وأسلمك قدمك بك زلت وقد ندمك غدا يلقاك وإنما وحيلك حرصك منعيسى وقال بزائد علمك في وال بعائد اهلك الى انت فال الحبيب عنك وانصرف القريب منك

وال العمل بغير فيها ترزقون وأنتم للدنيا تعملون مريم بنمن الىالدنيا وتعالى تبارك الله أوحى قال بالعمل اال فيها ترزقون ال وانتم لآلخرة تعملونفيها اال يعصى ال انه الله على الدنيا هوان من وقال فاستخدميه خدمك ومن فاخدميه خدمني

ذنوبهم على فقالوا يبكون بالهم ما فقال بقوم مريم بن عيسى ومر بتركها اال عنده ما ينال والبن عمر على دخلت ربيعة ابي بن عياش مولى زياد ابي بن زياد وقال لكم تغفر اتركوها قالفال فضال عليه لك ترى ال رجل عليك دخل اذا فقال مجلسه عن ترجل رآني فلما العزيز عبد

ووطىء الهماليج بهم دقدقت وان الدنيا أهل ان الحسن وقال المجلس شرف عليه تأخذما والله إنا خطب اذا يقول الحجاج وكان قالوا قلوبهم في المعصيه ذل فان أعقابهم الناس

ضرب ولما الحسن كالم من وهذا دار الى دار من ننقل وإنما للبقاء خلقنا وإنما للفناء خلقناوشرطة هذا ما الله عبد فقال البالء جهد والله هذا قائل له قال األعناق تلك علي بن عبدالله

الشيء الخوف من أشد آخر وقال موسع غنى بعد مدقع فقر البالء جهد وإنما سواء اال الحجامما الحياة من وخير الموت له يتمنى ما الموت من أشد آخر وقال الخوف اجله من يشتد الذيلم فلما ماكثون انكم قال ربك علينا ليقض مالك يا النار اهل وقال الحياة له أبغضت فقدته اذامن أهله على اشد عذاب النار في ليس وقالوا الماء من علينا أفيضوا قالوا الموت الى يجابوامن أبلغ نعيم الجنة في وال غاية لعذابهم وال ترفيه لضيقهم وال تنفيس لكربهم ليس بأنه علمهم

على وهام الناس من فاستوحش ذنبا الزهري قارف قالوا يزول ال الملك ذلك بأن علمهممن عليك أشد شيء كل وسعت التي الله رحمه من لقنوطك زهري علىيا بن زيد فقال وجههابن قال واصحابه وماله أهله الى ورجع رسالته يجعل حيث أعلم الله الزهري فقال ذنبك

اخفاه الزهد افضل المباركقال السالمة العزلة في فان الفضيلة الجماعة في كان ان مكحول عن االوزاعي قال

والرفث الصالة في اللعب لكم كره الله ان قال دينار بن الله عبد عن عياش عن اسماعيلاذا واللئيم جاع اذا الكريم صولة إحذروا مرة أزدشير وقال المقابر في والضحك الصيام فيما قيس عبد بن لعامر وقيل شكر شبع واذا صبر جاع اذا المؤمن عطاء بن واصل وقال شبع

اعرابي ونظر طغى شبع وإذا ضرع جاع اذا فيمن أقول أن عسى ما قال االنسان في نقوليقول وأنشأ به ارتاب صائم انا قال فلما إليه فسكن يصلي فراه صحبه قد شيخ الى سفره في

الله يخلق لم يقول الذي وهو الصائم المصلي عن القلوص عد فرابني وصام فأعجبني صلىبن يحيى عن ثابت أبي بن حبيب عن الثوري قال مظلوم قال إال سجنك مال تسائله مسجوناهل القيسية لرابعة وقيل قال تحبه وانت العمل ودع مشفق وانت إعمل يقال كان جعدة

محمد قال علي يرد ان من فخوفي شيء كان ان قالت منك يقبل أنه ترين قط عمال عملتمن على بارت قد سلعة الى تنظرن ال المؤمنين أمير يا عبدالعزيز بن لعمر القرظي كعب بنأرق وأنتم ثيابا وأصفق قلوبا أرق قبلكم من كان الحسن قال عنك تجوز ان تريد قبلك كانعبد بن الجراح الى العزيز عبد بن عمر كتب المبارك بن الله عبد قال قلوبا وأصفق ثيابا منهمالله حرم ما وبين بينك حاجزا يكون ما لك الله أحل مما تدع ان استطعت ان الحكمي اللهالله رضي بكر ابو وقال الحرام الى نفسه تاقت كله الحالل استوعب من فانه فافعل عليكاحب انا رجل وقال الحياة لك توهب الموت على إحرص وجهه حين الوليد بن لخالد عنه تعالى

وقعت ان أحبها النساك من رجل فقال الشهادةأوصني العابد الطائي نصير بن لداود رجل وقال عليها يقع ان يريد من حب تحبها وال عليك

يراك ال قال زدني قال والسالم قد فكأن الموت فطرك واجعل صمته كيوم الدنيا إجعل فقالدينك سالمة مع باليسير ارض قال زدني قال به أمرك ما عند يفقدك وال عنه نهاك ما عند اللهبعمل يعمل احدا أتعلم عبيد بن ليونس رجل قال دينهم هالك مع بالكثير قوم رضي كما

كان قال لنا فصفه قال عمله بمثل يعمل فكيف بقوله يقول احدا أعرف ما والله قال الحسناذا وكان عنقه بضرب امر قد اسير فكأنه جلس واذا حميمه دفن من أقبل فكأنما أقبل اذااخذ اذ السوق في ادور انا بينا الورد بن وهيب وقال له إال تخلق لم فكأنها عنده النار ذكرتعبد وقال منك قربه في الله واستحي عليك قدرته في الله اتق وهيب يا لي فقال بقفائي آخذ

طيء أعراب من شيخ كان الهيثم قال تستحيون ال ما طول من تستحيون أال زيد بن الواحدإصراري قبح مع بالمغفرة دعائي ان والله فقال ذكل في له فقيل له بالمغفرة الدعاء كثير

في مصيبتك تكن ان المري صالح بشر أبو قال لعجز طمعي قوة مع الدعاء تركي وان للؤمجزعا لك احدثت بأخيك مصيبتك تكن وان مصيبتك المصيبة فنعم خشية لك احدثت أخيك

فما فرعك وابنك اصلك أبوك كان يعزيه لرجل عبيد بن عمرو وقال مصيبتك المصيبة فبئسمات قد أب اال آدم وبين بينه ليس امرأ ان الحسن وقال فرعه يبق ولم اصله ذهب شيء بقاء

المماطلة الذنب من وأشد الرحمة من اليأس الذنب من أعظم وقالوا الموت في لمعرقلزم قلت خالك فعل ما االشج بن بكير لي قال الرحمن عبد عن سيار بن لهيعة قال بالتوبةعنه تعالى الله رضي عثمان مقتل بعد بيوتهم بدر أهل من قوم لزم لقد فعل لئن اما قال بيته

ينتفع لم ذلك لوال خلقه في ترائك الله ان الحسن وقال قبورهم الى اال منها خرجوا فماوأهل النبيون

عبد بن مطرف وقال والنسيان واألجل األمل وهي الدنيا أمور من بشيء الله الى االنقطاعهو شيئا تر لم انك دونهم اليك خالص األمر فان نفسك عن الناس يلهينك ال بني يا البنه اللهوهو بمروان مر هريرة أبا ان الحديث وفي قديم لذنب حديثة توبة من دركا اسرع وال طلبا أشد

والموعد خضما وكل قليال وعش بعيدا وأمل شديدات ابن القدوس عبد أبا يا فقال داره يبنيالمسامعة من خولة وأمه العاص بن سعيد بن عمرو بن سعيد أبو خولة بن عمرو وكان الله

الخميس زور زورك وأصبح الشاعر فقال الخميس يوم والعلماء القراء اليه يجتمع ناسكا وكانعلى وبالنار له حريم ال ذئب بالليل فانت سيرين ابن وذكر اآلخر وقال واردة كمرعية اليك

علمك بك غيرك جهل يغلبن ال الحكماء بعض قال االعرابي ابن وقال سيرين ابن سمتمحمد وصلى قال ألستحيى بنفسك إني فقال ذلك في له فقيل بقرة عمران على المنكدر بن

في قيل قد كأنه يسير بن محمد وقال باب بقرة عمران عن تعجز رحمته ان أرى ان الله مناذا عارا لقل اآلخر وقال وإياه الله يرحمنا ربه الى صار محمد وأغشاه آتيه كنت قد مجلسفي ومكثر مصطبرا أعطاه اذا المقل فضل مجهودي أعطيت اذا عندي كان ما تضيفني ضيف

وكان مردودي حسن وإما نوالي إما أفعله الخير السائلون يعدم ال الجود في سيان الغنىآجالنا وننتظر أرزاقنا نأكل مذنبين ضعفاء أصبحنا قال اصبحت كيف له قيل اذا خيثم بن الربيع

يلتق لم يقال كان الله عبد بن مطرف قال الجود منتهى بالمجهود الجود المقفع ابن وقال

منه طفيل بن لمذعور حبا اشد أني أرى وكنت لصاحبه حبا أشدهما افضلهما كان اال مؤمنانفلما لي

فلما له مني لي حبا اشد كان أنه فعلمت ساعة قال الليل ذهب فقلت فحدثني ليال لقيني سيربالله تذكركم من قال نجالس من مريم بن لعيسى وقالوا عامر مع عامر ابن سيره أصبحعلى دخلنا ابراهيم بن اسحق قال عمله اآلخرة في ويرغبكم منطقه علمكم في ويزيد رؤيته

المستعان والله أخيكم من الجهد هذا فقال حمراء بسرة عشرة باحدى فجاءنا العابد كهمسبستين شاة سالمة بن سيار المنهال أبي من اشتريت الحرشي السكن عن االصمعي قال

انطلقت فخذها قال بلى قلت مسلما ألست قال بالثمن آتيك حتى عندك تكون فقلت درهماشمر البنه الوراق مساور وقال بهذه اعلفها وقال دراهم خمسة منها فأخرج بالستين فأتيته بهاالتعهد حسن ناسك حبر كل صحابك واجعل بثوم للقضاء جبينك واحكك لقائل واستعد فميصك

بالغنوي وعليك حكيم وابن العبسي وسماك ومسمع هناك حماد ضرب من صؤم للصالةخاله غير عنده ليس يتوضأ الملك عبد بن سليمان بينا قال ليتيم وديعة تنال حتى عنده فاجلس

الحياة هذي فانما حصين يا وضوءك قرب سليمان فقال ميتا الغالم خر إذ عليه يصب والغالملو المتاع نعم أنت له جارية فقالت الشاب الملك أنا فقال مرآة في سليمان ونظر ومتاع تعلةبن محمد بن ابراهيم بن محمد ان المسيب بن لسعيد وقيل لإلنسان بقاء ال ان غير تبقى كنت

وقال سوء ميتة يموت فكيف لرحمه لوصوال كان ان فقال فقتله حائط عليه سقط طلحةمروان بن الملك عبد وتمثل خلقا يعد لم جديدا رأيت وهل جدته ابليت خلقا عيرتني أسماء

آخر وقال كانا الى يصير يوما امرىء وكل بلى الى أميم يا جديد وكل فقالوكأن مضى اذ يك لم كان قد ما فكأن االنسان أيها لنفسك واكدح ميت فانك مهل على فاعملعلي يأتي ان ألكره اني يقول عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان وكان قدكانا كائن هو ماوكان حافظا عنه تعالى الله رضي عثمان وكان المصحف يعني الله الىعهد فيه أنظر ال يوممات ولما مبارك به جاء مبارك انه فقال ذلك في له فقيل المصحف يفارق يكاد ال حجرهكانوا من نتبع واليوم يغبطنا كان من يرحمنا اليوم تقول وهي داره من عجوز خرجت الحجاج

ثالثون علي أتت النهدي عثمان ابو قال قال أصحابه بعض عن المعتمر بن بكر حدثني تبعا لنالقد لجلسائه مخرمة بن مسور وقال يزيد فانه أملي إال أنكرته وقد إال شيء مني ما سنة ومئةشيأ الناس يمنع ما أعرابي وأنشدني منهم الستحييت معكم رأوني لو أقواما االرض وارت

الحسن فوعظه امرأته على الله عبد بن بكر وجزع منعوا ما فقد يكفي الله أرى إال أطلبه جئتأبا يا فقال ذلك بعد فلقيه اختها فتزوج منها خير الله عند الحسن فقال فضلها يصف فجعلعن عوف قال ليله كل يطرق وأمرالله نوح عمر يعمر ان يؤمل وانشد منها خير هي سعيدغاب اذا له وينصح لقيه اذا عليه يسلم خصال ست أخيه على للمسلم النبي قال الحسن

اعرابي وقال عطس اذا ويشمته دعا اذا ويجيبه مات اذا جنازته ويشيع مرض اذا ويعودهوبالغنى يوما بالفقر الفتى يعيش جاهله انا الذي االمر تبصرني كأنما عرسي بالعيش تبصرني

لم وداره القبور سكن داره ليسكن دارا ومشيد ابوصالح وأنشد يزايله حين يلق لم كأن وكالالفسيل أصول يروي فبات غيره وأنشد قصصه في ينشد بشر ابو المري صالح وكان تسكن

الرجل ومات الفسيل فعاشالدنيا يعدل فلن بضائر فليس شيء من فات فما دينه المرء على الدنيا أبقيت اذا اآلخر وقالعقابا الدنيا ومارضي لمؤمن ثوابا الدنيا رضي فما لطائر جناح من زف وزن وال بعوضة جناح

ما أصالحكم فلن ظالم آل مني الخفارة يرجو بيوتهم في اسيرا بشر أبعد اآلخر وقال لكافرأوجثوا الطير أكائل أمهم لله يا الناس فانما إبهامي السيالن على قبضا واشتد فرس ذا دمت

عجبا يسير بن لمحمد وأنشد بأقالم خطت أثارهم كأن صنعوا ما بعض ويبقى يهلكون هم آلراماوعذاب عدن الى مت اذا أني أشك ال عالما تغرير شفا على منها أنا بحال رضائي ومن لي

قيل المنايا سرير على ذا من قيل المرور كثير بهم حينا كنت ناد اهل على بي مر كلما السعيراألحياء جيرة هم تزيد والقبور ينقصون فهم لفنائهم مقبر أناس لكل وأنشد يسير بن محمد هذا

مخضت ليلة أية الملكوت ذي سبحان العتاهية ابو وقال بعيد اللقاء ولكن فدان محلهم أماابو وقال تطرف لم مصورا الفراق في ما نفسها وهمتها عينا ان لو الموقف يوم صباح بوجه

سريعة غرارة تخطب التي إن تسلم خطبتها عن تنح نفسها إلي الدنيا خاطب يا العتاهية

الزمان زال ما وكذاك فأسرعا الزمان بينهما بفراق ناداهما اآلخر وقال المأتم من العرساآلخر وقال جمعا ما مفرقا

ما تحصد لهم عادت أتوا ما اذا حتى تزرعهم تصرع فوقها حي أكل تصنع ما االرض هذي ويح ياخليلين من اجتماع لكل وكيل الماضيات أمور برد كأنني فبت أروى أبا ذكرت اآلخر وقال تزرع

خليل يدوم ال ان على دليل واحد بعد واحدا افتقادي وان قليل الممات دون الذي وكل فرقةوامرأته منه ينتفي القديم مواله أربعة به ابتلى الرجل أيسر اذا المنتشر بن محمد وقال

كل لنا أحزانا يجدد اآلخر وقال بها يستبدل ودابته غيرها ويبني يهدمها وداره عليها يتسرىالبدن يومها متى تدري ال لكالبدن ربنا لله كفران وال وإنا أمن يأتنا ولم نسيانا ونسرع هالكجناب أبو قال سالمة العزلة في فإن فضل الجماعة في كان إن مكحول عن االوزاعي قال

الله حق عرف اذا من الجنة دخل فيه كن من ثالث مسعود ابن عن المحجل أبي عن الكلبيقد ما مع جمع قد وكان السريرة من قوام على العالنية في الصالح عمله وكان يؤخره لم عليهأبو وقال بحياة اال تموت وال بموت اال تحيى ال أنك موعظة كفى وقال يؤمله ما صالح عمل

جدتي ذهبت فعضوا عضوا أموت وأراني وسفال علوا الفناء في شاع نفسي نواس بطاعةمن وكم دهر أكالت ساعة بلذة أخاها منعت أكلة من وكم اآلخر وقال نضوا الله طاعة وتذكرت

والموت أهله في مصبح امرىء كل اآلخر وقال يدري كان لو هالكه وفيه لشيء يسعى طالبتموتي تقتلي لم ان أنك البيوت ظلم في واستيقني آخر وقال نعله شراك من أدنى

ان فأجبتها بمعزل الحتوف غرض عن أصبحت كأنني الحتوف تخوفني بكرت عنترة وقالسأموت امرؤ أني واعلمي لك أبا ال حياءك فاقني المنهل بكأس أسقي ان بد ال منهل المنية

حي اذن العتاهية ابو وقال المنزل بضنك نزلوا اذا مثلي صورت تصور الو المنية ان أقتل لم انلمصرعي رهن أنا مضجعي وافيت ثم حجة تسعين عشت وعي عي ثم واسمعي تسمعي

عش احمد بن الخليل وقال دعي أو منه فخذي التقى سوى زادا ليس مصرعي مثل فاحذريالبيت وتقوض الغنى آل وبهجته بيت غنى بينا فوت وال منه المهرب الموت قصرك لك بدا ماوعش شئت كلما نل الفوت فهو تبادر لم ان الصوت أسمعك فقد إسمع ابوالعتاهية وقال

أسير ال النواجع سار اذا ميتا سأصير انني وأعلم الوزيري وقال الموت كله هذا آخر سالمامن أوسع الحق ابوالعتاهية وقال وزير لهم المخبرون فقال المسجى من السائلون وقال

غليظه مرجت ان يصلح العيش و مطيقه غير أنت أمر لكل تعرضن ال ومضيقه الهوى معالجةولربما بوثيقه فخذ مضطربا الرأي رأيت وأذا بريقه بحسن الدنيا زخرف يخدعنك ال برقيقه

أيضا وقال بريقه استنيل ان البخيل غصبالبين آذنته فيها ففكر عبرة رأى ومن وتاها ضل يضل مما يدعوه ما كل الى الهوى أجاب من

تأتي ما كل بد الى وسيأوي مأتاها من االمور يأتي كان من على أمور استغلقت ربما يراها حينان لو أيضا وقال رداها فيه كان ما وتأتي النفس تكرهها النجاة تكون قد حسناها يد الى ويأويالق لحينه وكل الحين عن يحيد كلنا عجبا يا إمالق خوف عاش ما األرض في ما خزائن له عبدامن وقيل خفيا الموت ملك حياته منه واستل بالساق منه الساق والتفت نادبه قام قد حيا كأنمن قل وما قليل الكرام ان لها فقلت عديدنا قليل انا تعيرنا عادياء بن أل السمو وقال راق

االكثرين وجار عزيز وجارنا قليل انا ضرنا وما وكهول للعلى تسامى شباب مثلنا بقاياه كانتومغرب شرق كل في وأسيافنا بخيل يعد فينا وال كهام نصابنا في ما المزن كماء فنحن ذليل

ان سلي قبيل يستباح حتى فتغمد نصالها تسل ال ان معودة فلول عين الدار قراع من بهاعاقال يك ومن الحقيق ابي بن الربيع وقال وجهول عالم سواء وليس وعنهم عنا الناس جهلت

شديدة وكل اإلناء ثلم كما تثلمه حتى الدهر بنات تعاوره القضاء بساحته يوما ينخ بؤسا يلق لموأنشد دواء له ليس الشيخ كداء داء االقوام خالئق وبعض رخاء شدتها بعد سيأتي بحي نزلت

حجج أتت ان اني يعلم والله مواليها دوني من ذاك على وهم قذم معشر ليل دون من حال قدوأنشد ناسيها لست ان دونها من وحيل

مسوحا حصينة بيوتا منه لنا كأن وعورها العيون بصيرات سواء ظلماته من القوم يقوم وليلبن محمد بن بكر أبا حسان بن الرحمن عبد بن سعيد أتى وقالوا كسورها وساحبا أعاليها

فوعده له حاجة في سليمان يكلم ان فسأله الملك عبد بن سليمان وهوعامل حزم ابن عمروولم ذممت سعيد فقال حاجته فقضى فكلمه العزيز عبد بن عمر وأتى يفعل فلم يقضيها ان

ونفس مقصر رأى الخير فعل لك أبى واصطناعها شكرها سواكم تولى حاجتي وأدركت تحمد

ما سيكفيك أطاعها بشر همت وان عصاها مرة الخير على حثته هي اذا باعها بالخير الله أضاقأجرها سواك وولى بالئها سوء والك من والية أضاعها من سادرا االمور يضيع وانما منها ضيعتوأنشد مقال عليك فيه ما كل الى الهوى بك مال النفس أطعت ما اذا وأنشد واصطناعهاالعيش وما وأنشد ظال يريد حين والظل بارد وماء خبز المحال يبلغه زاد عيشه من الفتى حسبمسلمة ابنه مروان بن الملك عبد استبطأ قالوا وماء الرباع كأخفاف وتمر وتشرق شبعة االتقاعس اذا السفين سير تزحف سيرهن الظعائن لمن اليه فكتب الروم الى مسيرة في

لم الحرب زبنته ولو اناتنا من يرى مما ومستعجب اليه كتب الكتاب مسلمة قرأ فلما تجدفكان وما فقال حضر من بعض فتمثل قبره في بعضهم دلى ما عند هوالقائل ومسلمة يترمرمقلت هال شيطان بكلمة تكلمت لقد مسلمة فقال تهدما قوم بنيان ولكنه واحد هلك هلكه قيس

مقرم آخر ناب فينا تخمط به حدنا ذرا منا مقرم اذاهشام ومثل مثله الملك عبد ولد في يكن ولم جوادا اللسان وبارع خطيبا شجاعا مسلمة وكانأقاموا أبان بني حي جاورت اذا صبرا الحتم للبالء تصبر قوما يهجو االعراب بعض وقال بعدهبالبنان فصفق بعيد من شخصا ابصرت فان للديدبان احترس لي وقالوا يفاع على الديدبان

يمدح االعراب بعض وقال أذان بال الصالة يقيمون خرسا االضياف خشية تراهم البنان علىفخالها بعيد من زيد نار رأى مذهبا والليل الظلماء حابس له يدع فلم المبيت تعناه وسار قوما

وقلت صبا عارض او نكباء شآمية تشبها نارا بالكف له رفعت كوكبا والظن النفس كذبته وقدأهال له تقول تبله والسماء أتانا فلما تأوبا ان ليلة لساري مشيرا بنا كفى بالصعيد ارفعوها

الني لها يترك لم بكوماء فاتقت الهواجد البرك الى وقمت ومرحبا أعلى وسهال فرحبت مهرباالبيوت ظلم في واستيقني اآلخر وقال تصببا حتى الجوف مستكن دعت بطعنة منها الجنبالعافية أعطى دونه فيمن بالعافية عمل من الزاهد سعيد ابو وقال تموتي تقتلي لم ان أنكخصال ثالث المال في وعليه نبينا على تعالى الله صلوات مريم بن عيسى وقال فوقه ممن

حقه من يمنعه قال حله من كسبه فان قالوا حله غير من يكسبه قال الله روح يا هي وما قالواقال تجدك كيف مريض لرجل قيل ربه عبادة عن اصالحه يشغله قال حقه في وضعه فان قالوا

ورأى ثقل حين قال الملك عبد ان ابيه عن بشير بن سعيد قال لموتي حياتي أرض لم أجدنيالبي ذلك فذكر فيوما يوما اكتسب بما إال أعيش ال غساال كنت أني وددت بيده ثوبا يلوي غساال

هم ما الموت عند نتمنى وال فيه مانحن يتمنون الموت عند جعلهم الذي لله الحمد فقال حازمفيه

ذر ابو قال قال الغفاري خداش بن الله عبد عن الزيدي عبيدة بن موسى اخبرنا الهيثم قالقال ألقاه حتى عليه أزداد ال والله وال مد الجمعة الى الجمعة من وقوتي الله رسول فارقت

بن فضيل قال الثالثة اعجز تكن وال فاغن للوارث او للجائحة او لك لك ما انما يقول وكانبن يزيد مولى القاسم عن يزيد ابن علي عن زحر بن الله عبد عن يزيد بن المطرح عن عياض

واقعدوا وتسوكوا الخيل أدبوا عنه تعالى الله رضي عمر قال الباهلي أمامة ابي عن معاويةتشرب مائدة على تأكلوا وال الصليب فيكم يرفعن وال الخنازير تجاورنكم وال الشمس في

من أال المرأة وال بمئزر إال الحمام يدخل ان لمؤمن يحل وال العجم وأخالق وإياكم الخمر عليهااذا قال هذا مفرشي على خليلي حدثني قالت حدثتني عنها تعالى الله رضي عائشة فان سقم

العرش دون تناهى فلم الله وبين مابينها هتكت زوجها بيت غير في المرأةخمارها وضعتواألسود أدهم بن وعثمان العنبريان عبدة بن وبجالة قيس عبد بن عامر وزهادها البصرة نساك

كان جرفاس ابنا وحرب جعفر منقر بني ومن الطفيل بن ومذعور أشيم بن وصلة كلثوم ابنالعبدي زيد بن وجعفر جرفاس بن جعفر يعني جعفرا كالجعفرين أرى ال إني يقول الحسن

عتبة بن عمرو الكوفة زهاد القيسية ورابعة أشيم بن صلة امرأة العدوية معاذة النساء ومناألجل فسيأتيه دهرا عاش من الراجز وقال القرني وأويس خيثم بن والربيع الحرث بن وهمام

قد ساكن عشاء يغرنك ال اآلخر وقال األمل ويلهيه يتلوه الموت ينل مالم الى تواق والمرءاألمل آفات هي والمنايا األجل في مدا يأمل كلنا االخر وقال السحر لمنيات يوافي

السارب الجراد مثل وغنما الحالب فيها يحار وهجمة السالهب الفتية وهبت أنت اآلخر وقالوأتلف أخلف فناهب كلهم المجد مناهبوك الكرام ان المسعودي وقال ذاهب وكل أيام متاع

ان إال لدائك يكن لم سنك السبعون كانت اذا التميمي وقال ذاهب الريح زعزعته شيء كلالقرن مضى ما اذا لقريب ورده من منهل الى حجة سبعين سار قد امرأ وان طبيب تموت

ولكن خلوت تقل فال يوما الدهر خلوت ما اذا غريب فأنت قرن في وخلفت فيهم كنت الذيحليلتي المشيب ودعا سواد بعد الرأس مني إبيض الغدار خال غسان وقال رقيب علي قل

بن موسى بن علي وكان لحصادي عالمة بذاك وكفى منهم أنا الذي القرن واستحصد ببعادللظالمين ويل يقول ما كثيرا وكان مسلمين وتوفنا صبرا علينا أفرغ ربنا يقول ما كثيرا ماهان

في يقول النهشلي وائل ابو وكان العمل من أشد العمل على االتقاء واسع ابن وقال الله منفي ويطغون ليل في ينغمسون وانما اهله يذيقه وال الفراق طعم يذوق ال الدهر ان كالمه اول

له فقال حاجة رجال رجل سأل وقال يشهد ان اآلخرة وغائب يغيب ان الدنيا شاهد فيوشك نهارسفيان عن الخزامي قال الله الى ردنا من انصفنا قد السائل له فقال بسالم اذهب المسؤول

فقيل درهم ألف بستين معاوية من داره باع حزام بن حكيم ان الصلت بن كثير عن حمزة بنفي انها اشهدكم خمر من بزق اال الجاهلية في اخذتها ما والله فقال معاوية والله غبنك له

تعرضن فال زينة عليها اال ضاللة من ليس الثوري سفيان قال المغبون أينا فانظروا الله سبيلاليك يبغضه لمن دينك

نصراني مسلما وأتى التنقل اكثر للخصومات غرضا دينه جعل من العزيز عبد بن عمر وقالوكان فيه فارغب الجاهل فيه زهد ما الى انظر ولكن مثلك يعزي ال مثلي له فقال يعزيه

قال البكاء كثرة في عوتب فاذا الدمعة ذا يلقب علي بن الحسين بن علي بن زيد بن الحسنوقيل أخيه زيد بن ويحيى ابيه علي بن زيد قتل يريد مضحكا لي والسهمان النار تركت وهل

وال غفور ورب كبير شيخ أخاف الموت ما قال منه عليك خفنا مقاما قمت االعراب من لشيخبشار وقال الحزن عليهن يبلى فكذا الثرى في وجوه تبلى وكما العتاهية أبو قال بنات وال دينلشغال والحساب البعث في ان طويل يوم لحبس سيفضي من طلول في لمحبس يبكي كيف

الذي ببعض يصاب الفتى بأن عجيبا أليس الوراق محمود وقال محيل رسم بكل وقوف عنيعزيه فليس الشباب شرخ الشيب ويسلبه اليه مغذ معز وبين موجع له باك بين فمن يديه في

رحل شباب بعقب طرا شيب ووافد األمل فوات وبعد األجل لقرب بكيت ايضا وقال عليه خلقصاحب طوى األجل بشير وحل البقا بشير طواك يزل لم كأن وشيب يكن لم كأن شباب

داء ويعديهم أهله يصلح المرء صالح رأيت آيضا محمود وقال الدول اختالف كذاك صاحباوقال والولد األهل في الموت بعد ويحفظ صالحه بفضل الدنيا في يعظم فسد اذا الفساد

هانىء بن الحسنيأبى الناصح حظي لو وناصح واعظ من الشيب در لله المازح بلغ جد وأي القادح قدح نار أيه

ال الصالح العمل مهورهن نسوة الى بعينيك فاسم واضح له الحق ومنهج الهوى اتباع إال الفتىالمتجر اليه سيق الذي فذاك الله اتقى من راجح ميزانه امرؤ إال خدرها من العذراء يجتلي

الكالم داء من لك خير الصمت بداء مت بسالم عنه وامض لرام جنبيك خل أيضا وقال الرابحفاه ألجم من السالم آجال انما ساق لفظ رب الحمام مغاليق بالمزح ربمااستفتحت بلجام

هذا يا شبت لألنام شاربات أكالت والمنايا للجمام أبقى الصمت فان الصمت فالزم لفئام فئامللمنايا معدا إال تكن ال لعلك الله واتق لك يكن الله من كن آيضا وقال الغالم أخالق تترك وما

الله فعلى ونحرك سكون أفانين في نجري نحن بك او دونك واقعا لسهما للموت انا فكأنكسرك ولما بشيء الدهر ساءك وتصبر وتعز تفكر نواسي يا أيضا وقال تمسك وبتقواه توكل

مناة زيد بن سعيد بن مالك بن ربيعة بن سعيد قال أكبر ذنبك من الله عفو الذنب كبير يا اكثرالعثرات ردى من جسمي وإدبار ترى الذي المالل هذا انما أال تميم بن

وقال الشعر قديم من وهذا حسرات بعده نفسى تقطع بعده قدتجلدت خليل من وكمالمال رجال وان وأبوع بها أنزر قوى بغير مناهضا أزال ال ان وشيبني المعنى هذا في الطرماح

ما المال من أنل ولم المنون ريب أمخترمي شفيع الملوك أبواب عند لهم ومالهم أضحواالال السعدي اللص االحيمر جد وهو يزيد بن الحرث قول الشعر قديم ومن وأطيع به أعصى

العزيز عبد بن آدم وقال الدبر من المطي ضج أذا أغزو لكنما علىمضر أغير وال أحوب وال أعقذكر اذا حسب وال بمجد لنا الزمان ذهب فما جديد زمن وذا زمانكم تولى قد رجال قالت وانلقد حماال رأوه ان بعد ألخيه وقيل الخلود له دام الناس وأي ملكنا اذ لنخلد كنا وما الجدود

أذينة بن عروة وقال الفضول اال عيشنا من فقدنا ما فقال الحدثان وعضك الزمان حطكعادت غاب فلما ذئب لمغار ثلة كروعة الباكيات بكاء ويحزننا قابلتنا الجنائز اذا نراع الكناني

وقال وإدبار إقبال هي فانما ادكرت اذا حتى غفلت ما ترتع عمرو بنت خنساء وقالت راتعات

تكن ألم مذبحات اذاجئن أقول بسالمات لسن ان عرفت مضجعات التيوس ترى فلو النجم ابوبه يعاش مغروس رب الوليد بن سليمان وقال الحياة من الموت أقرب ما رائعات قبل من

عرسه من االشياء أقرب مأتمه الدهر وكذاك مغترسه كف عدمتهبعض في امرأة وقالت أسحارا يطرقن قد الحوادث ان بأوله مسرورا الليل راقد يا آخر وقال

به فجعت فارس على أبكي والفرس والرمح للمعالي بل واألنس للنعيم ال أبكيك الملوكوان المخزومي وهب بن هبيرة قال ونوادر وأحاديث شعر من اخالط العرس ليلة قبل أرملني

اذا تملكه ال والقول الراجز وقال نصالها فيها ليس تهوى لكالنبل كنهه غير في المرء مقالما ايقاع على وانك يقول حيث الشعبي عامر ذهب هذا والى رمى رام يرجعه ال كالسهم نمى

مادام سهمه على قادر والمرء بالحلم فداويته وأنشد أوقعت قد ما رد على منك أقدر توقع لموبعض إتاه له ليس الماء كمخض حصاة له ليس القول وبعض االنصاري وقال السهم كفه في

فحلم لقاؤه اما البطن كداء ومولى اآلخر وقال دواء له ليس الشيخ كداء داء األقوام خالئقوقال مغلب مثل يغلبك ولم جهارا مغنمي الملمة أوالد تقسم آخر وقال فظنون غيبه وأمامبارك التراب فان كتابه فليترب أحدكم اذاكتب النبي وقال غلب لمن غالب شر وهن الثلب

عند عيسى مثل ان فقال البشر أصل هو الذي آدم وجل عز الله وذكر للحاجة أنجح هو وقالإليه الكنى أحب وكانت قالوا تراب ابا عليا النبي كنى ولذلك تراب من خلقه آدم كمثل الله

الرحيم الله ورحمة عليك سالم فقل االمير جئت وان اآلخر وقالالنصف ونصف ألف ونصف علي ألف له غريم من قبح االعراب من غريم فلي ذاك بعد وأما

حلفت الكميت وقال تميم بني شيوخ بها وصلت ولكن بها انتفعت ما دراهم قديم صك فيبعذلك قائما الماء يستطعم خالد وال والهب الهل أصواتنا إذ بأمك خالد أم يا الناس برب

على بلت ثم شرابا أطعموني أصابك لما تقول نوفل ابن وقال ينعب الموت الى والداعيابصرالضيف ما ذا تراه هرمة ابن وقال ضرير بصر ذي السن كبير وشيخ ثمانية ألعالج السرير

يشتري وال بماله المماليك يشتري لمن عجبت المهلب وقال أعجم وهو حبه من يكلمه كلبهاذا المال كثرة اال المروءة وما مروءته أرزق ولم لبا رزقت الشاعر وقال بمعروفه االحرار

كثير بمال سروي مد فلو االحنف وقال الحال رقة باسمي ينوه عما تقاعدني مساماة أردتخير يزيد بن جرير وقال فاضال مالها يكن لم اذا تستطاع ال المروءة فان باذال له وكنت لجدت

بن عتاب الى تميم بني من رجال ومشى قال عقمه أعقة بنين ومن عدمه للفتى البخل منالباقية علي عتاب فقال دية علي عمير بن محمد فقال ديات عشر في عمير بن ومحمد ورقاء

على له يكن لم اذا وصل في خير وال آخر وقال المال المروءة على العون نعم محمد فقالالبطون على بالبطون وضم وشم تقبيل الحب شفاء اآلخر وقال بقاء الحادثات مر طول

منه يسقط همي يسلى بهزهاز إال بشم وال بتقبيل وال ضم بطول أرضى ال والله آخر وأنشدوال الوشاحان وال الخضاب الجارية ينفع ال آخر وقال أمي ولدتني هذا لمث كمي في فتخي

وقال لعاب له الزب ويخرج واالسباب االسباب وتلتقي األركاب يصطفق ان دون من الجلبابان بغضه يخفي وهو يجامل كل أذهل لك بدا لو وقلبي عني ذاهل قلبك ان لي بدا ولقد آخر

وحظك اآلخر وقال يتجمل علىالقلى الطريق الكريم ظهري على مواقفة عام كل في زورةكذبتك قد أني وزعمت اآلخر وقال الصديق على الصديق به يعود شيء كل من خاليا سالما

على يهون وجدته فاني مطاياكم أهينوا اآلخر وقال اكثر صدقتك فما الحديث بعض مرةراحت علىمن تبالي وال حواشيه يبلى من البرد يحفل ال اآلخر وقال الندب الفتى موت البردون

وأني اآلخر وقال يقودها من مهرة تبالي ال كما فضله جر من البرد يبالي ال أال اآلخر وقال اإلبلكمرثيتي بابه عند مجلس من له وأرثي يطالبه اللئيم عند حاجة على غدا اذا للكريم ألرثي

كبارها ربيعا أعيى وقد بخير صغارها يجيء ان ربيع أترجو الفرزدق وقال راكبه والعلج للطرفحين المكاره تأتي يسير ابن وقال يطير راكبه الشر وأن ريث الخير سير تر ألم الشاعر وقال

لم بردة أبي بن لبالل قيل السؤدد من تمتع عيوب الفلتات في يجيء السرور وترى جملة تأتيالني قال بلهجيم من وهو فيهم مسترضعا بالل وكان العراق شيخ أبي بن العجوز أبا تولى اليبادر ورأيته الظل في وهو مظلة عليه ورأيت أخوانه بيوت في يحتجم رأيته ثالثا منه رأيترجل ولده وقد االعراب يستقصي الصوت جهير البدن عظيم شيخ عندي وكان البقيلة بيضحين لي فقال أكبره ورآني الوجه دميم العظم دقيق أسود عبد بقربي وكان الشورى أهل منفي به عيني بصرت البالي العظم ذلك يساوي ان والله ال عثمان أبا يا عظما ورأى نهض

عثمان أبا يا هذا أفتظن ظهري بها حك له وقال رجال فأعطاها فخار من قطعة وتناول الحمامقال قيس سيد غالم قال أنت من غالم له فقال غالما الحجاج سأل ابوالحسن قال أبدا يفلحقال سكان ينزلها التي داره في قيس سيد يكون كيف قال أوفي بن زرارة قال ذاك ومنكنت لو أبت يا قال جيرانك قدماء من شيخا فخاصم عيبك تعرف ان أردت اذا البنه رجل وقال

يعرفه حتى عيبي يعرفني ال جاري ولكن رأيا ذلك كان غيري عيبي يعرف لم جاري خاصمت اذاوأقلنى إصطنعى اآلخر وقال يأمره ولم نهاه أباه الن الحديث هذا وضع الذي أخطأ وقد عدوييذهب بخطر وهجائي لمديحي درهم ألفا ليس أن وأعلمن بقر منى وقعت قد إنها عثرتى

بخمر لعدوي أمشي لست بارز بوجه أرميكم ثم الخبر أهل يأثره شائعا المنطق ويبقى المالالناس ذهب قد تميم بني يا أين الى صفين يوم رميلة بن أشهب وقال

تعالى الله كرم طالب ابي بن علي الى الليثي حوط بن الحرث ونهض قال وتعذرون أتفرونانه حار يا قال ضالل على كانا والزبير طلحة ان نظن أنا أتظن فقال المنبر وهوعلى وجهه

الخطاب بن عمر وقال أهله تعرف الحق فاعرف بالرجال يعرف ال الحق ان عليك ملبوسعلى يتغايرون كما العلم على فيه يتغايرون زمانا وأنت انا ادركت ال عنه تعالى الله رضيسمن فيه صغير ونحى شاة بثالثين اهله الى العنبري زهير بن قسامة وبعث قال االزواج

حاجة اليه ألكم الرسول لهم فقال السمن من شيأ النحى رأس من وأخذ شاة الرسول فسرقمرثوما وجدناه يطالعنا كان الذي جدينا وأن محاق الشهر ان أخبره امرأته له فقالت بها أخبره

قال الحجاف أبا يا باهك من بقى ما لرؤبة علي بن سليمان قال والسمن الشاة منه فاسترجعولكنه ال قال الكبر ذلك قال أقصر ثم الظمأ وأطيل أورد ال ثم بيدي وأستعين يشتد وال يمتداللبؤة صارت لم لغيره وقيل رغوث برذونة قال آكل الدواب أي العرابي قيل الرغاث طولتبغضه من إتقوا عمر بن الله عبد وقال قال الرغوث هي قال أحرص اللحم وعلى أنزق

حتى تعطيه من بشكر تثق وال تراه حتى درهما تنفق ال غزوان بن اسماعيل وقال قلوبكمتشهد ال كثير ابي بن يحيى بن عامر قال يكفر هوالذي والجاذع يشكر الذي هو فالصابر تمنعه

عن الضرير الرحمن ابو قال بماالتعرف تشهد وال تعرف ال من تشهدعلى وال تعرف ال لمنالتودد بالله االيمان بعد العقل رأس النبي قال المسيب بن سعيد عن جدعان بن زيد بن علي

وعروس ومصل مسافر لثالثة اال سمر ال عنها تعالى الله رضي عائشة وقالت الناس الىعن ارتفعوا قوم قائل فقال الناس افصح من يوما معاوية وقال العرب أفصح قريش

غمغمة لهم ليست بكر كسكسة عن وتياسروا تميم كشكشة عن وتيامنوا الفرات لخلخانيةالراجز وقال جرم من قال أنت ممن قال قريش قال هم من قال حمير طمطمانية وال قضاعه

في قداما عزها من وباذخا قمقاما وحسبا وعددا عظاما مآثرا واعطيت تماما أعطيت تميما انوقصرا وأذرعا والكالما والشيمة والدل جساما أال منهم رأيت اذا يراما ان الناس أعيا الدهر

منهم أقل الطعاما يأكل فيمن تر لم مسقاما ابوهم يكن ولم طغاما يخلقوا لم أن عرفت هاماعبدا وكان صخر بن جندل قال الدم رقؤ أنها اال االبل في يكن لم لو العرب تقول وذاما سقطاأبيض كل نماني ولكن وعقول صدقة لي ما شأن وال خبرنج دل ذات رقى فك وما مملوكا

قليال اناخ ثائرا ولكن نواما كنت وما الفقيمي وقال اقول كيف اليوم ادري فأصبحت خضرموقال أقول كيف اليوم ادري فأصبحت ومفحما اللسان مخزون كنت وقد سبيل ظهر فوق

لكل عنه تعالى الله رضي عمر وقال ضمنها فقد رجل حاجة في دخل من شعبة بن المغيرةالى قال الميعاد الرجل أعد النخعي البراهيم رجل وقال تعجيله المعروف وشرف شرف شيء

المواعيد من اقل الكذب خاف من القرشيين بعض لي وقال قال الصالة وقت الى قال متىقلت النظام إبراهيم قال االعتذار وشدة المواعيد كثرة الكذب من يسلمان ال امران وقال

لك أصبر ال فاني ترجع حتى اما قال اليك ارجع حتى ههنا اقعد الزياديين ممرور كور لخنجيرالليل الى لك اقعد ولكن

تلك في يحفظونها بغداد اهل عامة ان وبلغني برمك بن خالد بن يحيى الى سيابة ابن رسالةاألشم الفاضل الوزير االجداد الماجد الزناد الواري الجواد لألصيد وأولها ترى كما وهي االيامالعزة ذا الله أحمد فاني الضرير البائس المستجير المستكين من الحالحل اللباب الباذلواعلم واسلم فاغنم بعد أما التامة والبركة العامة بالرحمة والكبير الصغير والى إليك القدير

ال المعروف يصنع ومن يغنم يحسن ومن يحرم يحرم ومن يرحم يرحم من انه تعلم كنت انأنتبه وال أقعد وال له أقوم ال بما عني وغفلتك لي واطراحك علي تغضبك الى سبق وقد يعدم

عليك بك وتحملت اليك منك الله بعد فررت مستريح بميت وال صحيح بحي فلست أرقد واليرجى اليك راهب راغب رجاء ذي بمذهب فأناخت خطائي اليك حثا بي أسرعت قلت ولذلك

رأيت فان بسواء ذنبه من مقرا تاب ومن أصر من ما ولعمري عطاء وفضل عنه عفوا منكوتذللي وتخشعي تضرعي من ترى فيما تزهد ال ان خير في وأبقاك تحب ما الله أراك

تذلل ولكنه تخدع وال تصنع وجه على وال طبيعة وال بنحيزة مني ليس ذلك فان وتخضعيعز له التضرع لمن اال ذلك يستحق ال لمن خاشع وال مهين وال ضارع غير من وتضرع وتخشع

الصلح بعد الملك عبد على الحرث بن زفر دخل قال الهاللي حرب بن محمد وشرف ورفعةقيس معاشر أجبتموه ما شد قال يضرك وال ينفعني ال ما فقال للضحاك حبك من بقي ما فقال

مواساته من منعك فما قال منه فاتنا ما أدركنا كنا لقد آسيناه كنا ولو نواسه ولم أجبناه قالأالئم من كريم لكل الشاعر قال الدار يوم عثمان مواساة من أباك منع الذي قال المرج يوم

وقال قالوا وكشح حاسدون حال كل على فقال قومه رجل صحبني لو سعد بن سليمانبها يسود خصال اربع يقال وكان قال تكذبني ال لقلت عليها تزد وال واحدة خصلة على اشترط

واالمانة والعفة واالدب العلم المرءفلست عسري على نداك عن نفسا آلطيب فانني ثنائي عن نفسا طبت لئن الشاعر وقال

فعفت ذال سمتني أإن اآلخر وقال الىشكري منك اإلعسار شدة على حاجة أعظم الىجدواكتجنيك من ولكن جنيت جناية من ال مسترضيك انا فهل يعذر المذلة يأب ومن سخطت حياضه

وقال سعيرها يفور نار الى دعاك أطعته لو من السادات من وان قتادة بن إياس وقال فاغفراالقوام سيادة وان الهذلي وقال يسود من يسود ما ألمر صباح ذي إقامة على عزمت اآلخرولست فأمضه داء وهو أمسى الهم اذا بدر بن حارثة وقال طويل مطلبها صعداء لها فاعلم

ان للفؤاد وقل عواذله عوقته أمرا رام اذا بامرىء الشديدة أمر تنزلن وال تغازله وانت بممضيهسيد الى لفاقة سودوك بقوم وان اآلخر وقال باطله الروع اكثر أفرخ الروع من نزوة بك نزا

يقسم الناس في الحظ هذا ولكن عمهم فضلك ان فيهم سدت وما آخر وقال بسيد لويظفرونالفضل قال بالسؤدد تفردي الشقاء ومن مسود غير فسدت الديار خلت بدر بن حارثة وقال

يطلب ظل ضبع بال وما الشاعر وقال حلمه يعرف لم يغضب لم من المغيرة قال تميم بنبد وال والقلى الهجر على عهدا بها ذكرت اآلخر وقال الضراغم األسود بين فريسته دائبا

يتذكرا ان للمشتاقلعمرك اآلخر وقال العذر بلغ اذا أمر في لوم وال عذرها أبلغت النفس شفيت ما اذا اآلخر وقال

عيش هن ثالث لوال اآلخر وقال صبر يكن لم اذا شكوى من بد وال حزامة بأمر الشكوى ماهذا شتان زرارة بن لقيط وقال القبر مضيق من خشيت لما عمرو وأم والنوم الماء الدهر

المدام في اال العيش ما الحباب بن والبة وقال الدوم ظل في البارد والمشرب والنوم والعناقكنت ما المدينة أهل من شيخ وقال يحل ال ما تسومه الغرير الظبي وارادة والقبل اللثام وفيترى ال مجيب وقال الفرزدق وينشد الحسن عن يحدث من وفيهم اال قوم الى أجلس أبن أريد

الفتيان ذهب براح ابو وقال بعيرا يهنأ شريفا وال يمنة طاق عليها امرأة وال العين مصبرة امراةان صديق له صديقا وال خطار في ديكين وال نعله معلقا بالدهن الشعر مفرق فتى ترى فماوال ضجر حبسه طال وان أقر ضرب وان خنثه فتى بصديق خال وان جزع عوقب وان ضغا قمر

زقاق ترى عباية ابو قال ابوالحسن قال أميره يخاطب وال قيده في يمشي ان يحسن فتى ترىمن هذا قلت تخترقونه اليوم وهم بخفير اال غالم يسلكه ماكان مرد هزار وبساتين براقشاثنين في اثنان كم العرائس لطفيل قيل اليقطري قال فسادهم من ولكن ال قال الفتيان صالح

عبد قال قتين جرد إنسان يأكل بقدرما الباب على انتظرتك لرجل رجل وقال أرغفة اربعة قالالبصرة قدم لما عباس ابن الله عبد وجهه الله كرم طالب أبي بن علي أرسل مصعب بن الله

ألين الزبير فان طلحة تأت وال الزبير ائت فقالوقل السالم عليه فاقرأ أسهل هي ويقول الصعوبة يركب قرنه عاقصا كالثور طلحة تجد وانك

الزبير فأتيت قال بدا مما عدا فما بالعراق وأنكرتني بالحجاز عرفتني خالك ابن لك يقول لهعلي قال ما وأبلغته ذلك كل قلت سفيرا ام جئت أزائرا لبابة ابن يا حبا ما الزبير فقال فقال

مبرورة وام واحد وانفراد ثالثة واجتماع خليفة ودم خليفة عهد وبينك بيننا وقل السالم أبلغهالغد من كان فلما حرمت ما وتحرم أحلت ما فتحل المصاحف ونشر العشيرة ومشاورةقال قتال فيه يكون له جئنا ما مثل ان ارى كنت ما الزبير فقال غوغاؤهم الناس بين حرش

يضغمن فال عصبصا حداء تيم حديت لقد بعزة زمانا تيم عمرت لئن جرير قول الشعر جيد ومنبه تكحل الذي بالميل كحلني االعرابي وقال المنيبا الفريس يشمون وتيم بغرة تيما الليث

تتزخر بها الحنينا به الجربياء تهادى الخزامي ذفر قسا من وهجل احمر ابن وقال الداءة العيونغسينا وما نزلن وما لهن يبدو حين تخشع الشمس تكاد جنونا به الخازباز وجن السواري القلعوجلت الشنفري قال مجنونا والحمى بعيهم بقال وتربعت تظاهرنيها كوم الخضري الحكم وقال

من امرأة الحجاج وسمع قال جنت الحسن من إنسان جن فلو وأنضرت واسبكرت ودقتذاقنا قد وكلهم عازب بن ثمامة ابو وقال صبي أم او مجنونة فقال تناغىطفال حائط خلف

وفروة سالخ اسود جلد منا الناس يرى الثعلبي وقال هائل أجرب جلد علينا يرون فكأنماليط من قمص كأنما كماكمل عود الشدقين منهرت االصمعي وأنشد ضيغم االسد من ضرغام

جعلال للوليد عبدالملك وقال سوادي من عليها ذررت بنية لي ان عبدالعزيز بن لعمر نصيب وقال

الحجاج وأما علىالجزيرة فأقره مروان بن محمد عمك وانظر مصر عن الله عبد أخاك تعزلبالسياط عليا فضرب خيرا به فاستوص الله عبد بن علي وانطر اليك منه اليه أحوج فأنت

وعم خال من شئت فيما فأنا العجم وتوسطت سعد ابن انا نخيلة ابو وقال وعمه أخاه وعزلقول من ذلك يجعلون بمعظم الليالي احدى نزلت اذا بحكمهم اإلله يرضى وسط هم وأنشد

الرسول ويكون الناس على شهداء لتكونوا وسطا أمة كم جعلنا وكذلك وتعالى تبارك اللهمشرفي بأبيض له دلفت المدام عرق من كان وأخو اليه سبقت خلة ولوال أنشد شهيدا عليكم

مضت اذا تستطيع ال مأثورة مقالة تبدين ال ضبة بن يزيد وقال للسالم المصافح يدنو كماوقال يستمع قيل ما اذا قول وكل واستمعوا القول ردوا الناس ايها يا ميادة ابن وقال ادراكها

في الغنوي المنهال بن العالء وقال يبرح لم قاعد كآخر أال بسحرة اليه الغادي المدلج ما جريرعلينا تدريه من ويترك شريك مقالته عن فيقصر حيا كان شريك أبا فليت الله عبد بن شريكأشباه علىالبراذين يزاحمنا ببغداد يزال ان ما الطائي دثار بن طارق وقال أبوك هذا له قلنا اذاامواال الله أعطاهم موزون غير وقول إناث ومن ناجية سفواء بغلة من شئت ما البراذين

دين وال عقل بال الملوك من ومنزلةان امرىء عند تنكرها لست كنت وان منك سلفت صنيعة تذكرن ال الهاللي دثار بن منقذ وقال

بعض قال يكدرها بها منا وإن إماتتها إحياءها فان أذكرها لست الدهر من يوما ذكرت ان تقولالمنقري فروة بن منقر وقال عليه حقوقك ويتذكر عندك معروفه ينسى من صاحبك الحكماء

نفسه يجعل حيث إال المرء وما فتحول األذى دار وعن سواك فوله فواتا أمر من خفت وانفقال الماء عليه يستقي برذون الى جمين ابوالحرث ونظر فاجعل نفسك االعمال صالح ففي

كل في خير ال وأنشد للراوية يجعل لم البرذون هذا هملج لو نفسه يجعل حيث اال المرء ومالم وان مقترنا واهجره يعرف ال كمن حسن أبا إجعل وأنشد الهموم طارق يمتريه ال نؤوم فتىبن عقيل بن عمارة وقال ينصف لم من كل مودة واقطع وصلهم المنصفين الكرام آخ يخلف

يقطع لم عليجين الى ودينار يحيى الى دفعنا حتى يسلمنا لله عصياننا زال ما جرير بن باللالعطاء لتعتصرون انكم فقال اعرابيا اعرابي وشاتم والنار للشمس سجدا طالما قد ثمارهما

فان بيننا المجازة سدوا جيرة لنا الدؤلي ابواالسود وقال الماء وتبيعون النساء وتعيرونأملس الخطاطيف صقع به تزل حائط بالدار ألصقت ما خير ومن أكيس فالسد السد ذكروك

اآلخر وقال الحب سبب الردى اسباب فأكرم الردى من بد للمرء يكن لم اذا وأنشدبن لكامل المسروحي وأنشد أطرب لم غناءه سمعت واذا حديثه شنئت فتى شنئت واذاقبل اني شرا وعدت فان تجرما حول رأس ما اذا ووقت منجز غير موعد عام لهاكل عكرمةيطير راكبه الشر وان ريت الخير سير ان تر ألم اآلخر وقال وعتما أراث خيرا وعدت وان وقتهوقال الفلتات في يجيء السرور وترى جملة تأتي حين المكاره تأتي يسير بن محمد وقال

يوما سار شرا كان فان فأسرعا المفظعات الدواهي ببعض نحونا أقبل الشام بريد ما اذا اآلخرنكبت واذا بدائم النهوض فما نهضت فاذا آخر وقال أربعا السير أقصد خيرا كان وان وليلة

وان الرؤيا عن الحديث أصبحنا نحن اذا حديثنا فجل الرؤيا وتعجبنا آخر وقال النكبات توالتأعددت ما ألعرابي قيل عجلى وأتت تحتبس لم قبحت وان وأبطأت عجلى تأت لم حسنت

وقيل مجالحة وناقة دفيئا وقرمصا مكودا وشملة سلوكا وصيصة ريوضا جلة قال للشتاءكيف آلخر وقيل كله سحر قال ليلكم كيف الخر وقيل الرعدة شدة قال للشتاء أعددت الخرما

ارض من نفاه ما حبيب وأبي فال المزني أوس بن معن وقال الريح الى ذلك قال عندكم البردالوشاة تكنفه مكان في العشيرة من وكان غناه الى الغني هو وكان هوان من ربيعة بني

وان هجاني فقد هجاه قد من وان أمي أبيه أم ان فلوال وان غير قضاعة من ودعس فأزعجوهلساني على الروي به يمر هجاء مني ألصابه اذا شاني ولكان مبردي مرارة مني لذاق أبوه أبي

رماني ساعده اشتد فلما يوم كل الرماية أعلمهقصرت اذا قانع الخفض في الجثام العائل به بالذي أبالك ال أرضى كنت ولو اليهود بعض وقال

ان وغيرهم المهالبة في ماقيل ذكر صنائع للرجال وعندي علي وأصبحت الهموم عنديوكريم حديثهم بحسن قديمهم زانوا المكروه ذوي عن المكاره دفع تحملوا الكرام المهالبةحالتيه لنخبر نقلبه سفيان ابي بن معاوية في العدوي الجهم ابو وقال وجوه بحسن أخالق

هذا في اآلخر وقال أبينا على نميل اذا نميل كأنا جوانبه على نميل ولينا كرما منهما فنخبررم ورمني الصبي حب ألحبني واحد يوم ببالء أجزه ال سعيه سيف بن علقمة أجز ان الشكلبن بكير وقال بارد بماء مسعود آل من فنقعتها غليلتي شفيت ولقد الواجد الغني الى الهدي

ألطافهم بي زال فما محل سنة في الدار بعيد فقيرا شاتيا المهلب آل على نزلت االخنستجارب ذا شيخا كنت وقد أخرى له كلمة في وقال أهلي حسبتهم حتى وإكرامهم وافتقادهم

يسد لم ان به خذوني فقال غالم وهو المهلب ورأى المدلل كالصبي فيهم فأصبحت جمةبكر أبي ولد من الله عبد بن طلحة في الحزين وقال مثل له يكون ال حتى ويبرع سرواتهم

نفعك كان فما السفارا تستحق جمالية أعطيتني طلح يا تك فان عنه تعالى الله رضي الصديقوأترك لقيتهم ركب كل في مالكا سامدح الطمحان ابو وقال مرارا ولكن مرتين وال مرة لي

وبزل سدس جلة عظام مخاض من والبكارة انا فما رذل كلمن شثت ما لها زناد شمخ بني من نمتكم أهلي ونسيت منكم كأني ثيابي كالبكم عرفت وقد

السالسل في موثقا ثقيف أسير تعلمونه قد الناس خير ان أال الشغب ابو وقال وأصل فرعملمة بكل نهاضا كان لقد المتثاقل وطأة وأوطأتموه خالدا السجن أعمرتم لئن لعمري

كثير غمرا اللها معروفه ومعطي تسجنوا وال اسمه تسجنوا ال القسري تسجنوا فان النوافلالناس ثناء رأيت ورقاء بن عتاب بن خالد في همدان اعشى قول الباب هذا ومن القبائل في

ذكره بناء بنيتم انكم للمجد السامين الحارث بني ماجد وابن ماجد وقالوا عليك طيبا بالغيبمضى عتاب يك فان القصائد في خالدا سأطري بأني واعلموا الله أعطاكم لما هنيئا بائد غير

ألما االسدي مطير بن الحسين قول الشكل هذا ومن خالد مثل له يبقى من مات فما لسبيلهاالرض من حفرة أول كنت معن قبر أيا مربعا ثم مربعا الغوادي سقتك لقبره وقوال معن على

قد بلى مترعا والبحر البر منه كان وقد جوده واريت كيف معن ياقبر و موضعا للسماحة خطتالجود مضى معن مضى فلما تصدعا حتى ضقت حيا كان ولو ميت والجود الجود وسعتالسيل بعد كان كما موته بعد معروفه في عيش فتى أجدعا المكارم عرنين واصبح والندى

ابنة كنت من مات فما تتضعضعا بأن معن من جزاؤك يكن وال عنه العباس أبا تعز مرتعا مجراهعلى فأضحوا ضاللهم من شأوه أناس تمنى سعى وما أبوك أسدى ما مثل له الذي وال ال

استسر ببردعه قبر مزيد بن يزيد في الوليد بن مسلم قول مثل وهذا وظلعا صرعى األذقانيعار ليس الدهر كعمر حزنا بعده معد على الزمان أبقى االخطار دونه تناصر خطرا ضريحهمزنة غوادي ذهبت كما فاذهب االمصار نزاعها واسترجعت الغنى احالس اآلمال به نقضت

واألوعار السهل عليها أثنىالعزيز عبد بن عمر عند كان مسلمة قال وغيرهم مروان بني حديث من االدب من حروف ذكر

لي آذى انت عمر قال المؤمنين امير آذيتما فقد قوما الحاجب فقال يلحنان فجعال رجالنيبني وزياد ضباع لها يقال باليمن قرية من ضباعي رجل زياد قدام قعد المدائني قال منهماقبل من مغربها وباب مغربها قبل من مشرقها باب عملت كنت لو االمير ايها له فقال داره

ذكاوة من ولكنها حساب وال كتاب من ليست انها قال الفصاحة هذه لك أنى فقال مشرقهاأماري ال ليلى ابي بن الرحمن عبد قال الحكم عن شعبة قال شر الثاني ويلك فقال العقل

الصغرى تركت حرمتان اجتمعت اذا الزناد ابي ابن قال اغضبه ان وإما اكذبه ان فإما اخيحالال كان اذا كمل فقد اربعا الطعام جمع اذا قال سلمى واسمه الهذلي بكر ابي وعن للكبرى

ال كف وأهون قميئة ابن وقال آخره على وحمد اوله على الله وسمى االيدي عليه وكثرتقتام ذات غبراء بها أتتك بقفرة غريب او قريب من يد طعام إناء في أيد بين يد ضيرة تضيرك

اصحابه تخمة تخوف الفاسدة المعدة يصلح بما خبرة ذو الصلت ابو حبيش عجرد حماد وقالالمراثد سويد وقال واحدة اكلة يتأمل فعودهم لمن بصائرة وبدت شكه بين األمر ما اذا إني

عند بي الخالت أرأف هي التي أدع الكلكل الصميم حر من وألح اخوانهم من الضعفاء وتبوأيوم أمامة قالت الغدير بن حسان قال العصا باب في يكتب ومما اجمل هي للتي الحفيظة

شبيبته ذهبت الذي الماضي زمانك بعد اصبحت تغير جعلت لقد الغدير ابن يا واسط برقةاخضر وغصنك

وهلك قوله الى االخير البيت ويضم تستخبر وال خبرا تبتغي ال ومشيعا العصا دعامتك شيخاما اذا يلقني الظالمة مني يبتغي ومن فيعجبا عجيبا شيئا يرى ال وان الىالندى يراح ال ان الفتى

أعجب الحكماء بعض وقال أشيبا الرأس اصلع وقيل رآني العجب من التعجب ترك العجب منقريب الخوان جديب البطان عريض وأنشد باألعاجيب أسمع قال تشتهي شيء اي هم لشيخ

قوله العصا الى يضم ومما أجمع لمأكله ونصف لكرياسه النهار فنصف المرتع من المراثالهيأ بردين بين أغدو ليالي العذب لمشربه ورادا كنت لقد الصبا منهل عن حلئت لئن لعمري

الغواني ووصل الركب مع القالص سير على سالم الرطب الناعم البانة كغصن أميسوقال القلب شهوة او العينين نظر سوى بقية منه تبق لم امرىء سالم والشرب والمدامةطويل زرار يا هجر القبر وفي هجرتني حين الموت مجيء عجلت زرارة الخيه ذيبان بن حاجب

قيل اذا اخزى ال وأني قليل الكرام حين على كريم أنني الله ياعمرك تعلمي ألم اآلخر وقالالصالحات بالخصال له فانني طويال عظمي يكن ال وان بخيل يقال ان وأخزى جواد مقتر

حسن في خير وال طويل يقال حتى بعارفة فضلتهم الطوال القوم في كنت اذا وصولاذالم تموت طويلة فروع من رأينا وكائن عقول الجسوم حسن يزن لم اذا وطولها الجسوم

ما اذا زيد بن زياد وقال فجميل وجهه وأما فحلو مذاقه أما كالمعروف أر ولم أصول تحيهنكفى فعله المرء غائب عن ويخبرني فأقصرا تناهى أم فأملى أطال عنده تناهيت علمي انتهى

مخبرا المرء غيب عما الفعليزداد فما أبر آخر قد وقال وقصيدة الرقاع ابن وقال مخارجه كثيرا كانت وان ونوكا حماقة إال

منآدها ثقافة يقيم حتى قناته كعوب في المثقف نظر وسنادها ميلها أقوم حتى بينها أجمع بتمسرة لوال االعراب بعض وقال أزدادها لكي واحدة حرف عن عالما اسأل لست حتى وعلمتقضاه أمرا وأن مباركها في إبلي ان ماسرني إحن ذوي قوم من الشماتة او تصعدني أقوام

عن النفس وفي صدود وفي خالني وأكرم الهوى أتبع ال ثم ألهوى وإني االخر وقال يكن لم اللهالتبسم يخفون القوم ترى كثير وقال جمود البكاء بعض عن العين وفي غلظة التعرض بعضمقصى النصح كلمات وال عنده يؤثرن القوم هاجرات فال نذيرها الكالم عور وينذرهم عنده

وقال حاضرة أنا وغى في رجال وصرعى القنا قصد أرى ان بعيني يقر المقشعر وقال مشيرهاله كالم في مخراق بن صالح وقال يجالدها فيلق او الورد في خامسة ذياد منها أحسن الكميت

وقال أكرهه ال أني النبأتكم لكم كره وهو القتال عليكم كتب قال وتعالى تبارك الله ان لوالوبعض له وشاحا يدي جعلت الصعق ابن على نفسي وأكرهت ألربابها الركاب تركت اآلخرالمنذر بن النعمان أم من مجلسه في يوما العزيز عبد بن عمر قال قال يعتنق ال الفوارس

إذنه أحسن حاجب يا ذلك ليقال إنه قال عقاب بنت سلمى الملك عبد بن الوليد بن روح فقالالملوك في الضيق غيرهم في منها أقبح الناس من أصناف عشرة في خصال عشر قالوا

والحرص االبرار في والغضب العلماء في والخديعة النضاة في والكذب األشراف في والغدرالقراء في والفخر الفقراء في والزهو االطباء في والمرض الشيوخ في والسفه االغنياء في

المشرفي صدور وهزوا والهضب دومة بين شمس عبد بني بغارة وأموا عقال تقبلوا وال وأنشدالحكمي قول المقشعر وبيت الكميت بيت الى ويضم رطب حنظل في القوم بهام يقعن كأنما

فم الى كأس وسير أذن على ريحانه وقوف وتد على به ملحا بالفهر انكبابك من عندي أحسنغيب بظهر لحاني أم تيس بالحزن أنب أبالي ما ثابت بن حسان يقول هذا غير باب وفي بيد

ام أهجاهم نهشل سادة ضر ما األقواال يتنحل بعضيهة يغتابنا طويلبا أن خبرت وأنشدوا لئيمبلت ام أهجوتها وائل تغلب ضر ما المعنى هذا في الفرزدق وقال فباال الحوى عرض في قامغالم فيه رمى أن زاخرا أمسى البحر يضير ما المعنى هذا في اآلخر وقال البحران تناطح حيث

وال تيم تغيب حين االمر ويقضي الخطفي بن جرير قول العصا باب في يزاد ومما بحجربن الحسن وقال تذود عصا بأي تدري فما تميم بنو عصاك سلبت وقد شهود وهم يستأمرون

مهداء وأنك كاذبه أنت الذي الشيء وتحديثك وضنة الصديق في بغض ليهنك نضلة بن عرفطةومثل بالك صاحب كل الى مشنوء وأنك غالبه الصوت رافع السباب شديد الثنا نطف الخنا

جانبه يكره الشرخرجة بن قتادة وقال صاحبه غمض الناس بعض مثل وال الىالردى أدنى الجهل مثل أر ولم

قال ما أنس لم ولكنني ليا قلتما ما أنكرت اللوا بهيرا أنني لو السلسلين يوم خليلي التغلبيمنهم لست عدى قوم في كنت اذا نضلة بن خالد وقال نائيا كنت اذا ذل من نصيبك صاحبيحماد بن سعيد بن يحيى يتعشق وكان يوسف بن أحمد وقال وطيب خبث من علفت ما فكل

سعيد أبو وقال بتيه وأحيانا بتوريم يلقاني فهو أشتهيه أن يشتهي سعيد بن يحيى بني إن دعىاالرض وأخرجت معقل وال حرز يبق ولم الفضاء لضاق نزار ولوال دعبل مهاجاة في مخزوم

صعب والهوى قتال للمرء والهوى آجال اآلجال حدق وقال دعبل امه است في وأدخل أثقالهاالتاج في همتي اشكال والناس دعبل فأشتمه شكلي من ليس أهوال الصعب وركوب مراكبهوفي مديحي حرأمي ففي الخلفاء جوائز يحوي اللباني هذا وقال آمال الشعر في وله ألبسه

الناس حرام في يسير بن محمد وقال الشعراء سيدا كنت وان حرأمي وفي هجائي حرأميجاوز ما اذا وقال افضلهم من أدناهم أين تخبرهم حين تدري لست أولهم من هذا في أنا كلهمفتى حرأم في وأير دعانا فتى حرأم في فأير األديب والساقي البيت برب خمسا الندماء

مجيبأليام وليس نورها وأينع الدنيا وأشرقت مستقره في قرالملك بهارون الخاسر سلم وقالحديث في عليها الجمال صب فتاة من برد بن بشار وقال أميرها وأنت اال بها تتم غاية المكارمالعقلي مزاحم وقال فان طال وان الدنيا عيش كل ذميم غير ذاك فارقت ثم النشوان كلذة

بها اعتشوا المدلجين ان لو وجوها والمتجمل الزين غفالت على عشية كل الماوي سنا تزينكلهم المجد هبوك منا الكرام إن المسعودي وقال ينجلي الليلي يرى حتى الدجى صدعنفالن لله الحمد االطباء من شيخ قال ذاهب الريح زعزعته شيء كل وأتلف أخلف فناهب

عبد بن محمد وحدثني قال سنة خمسين تمام البيمارستان الى يختلف ولم الطب في يزاحمناان كلف ولو الفروسية يدعى فالن يقول طبرستان فرسان من رجال سمعت لي صديق الملك

وابن الشاء في أيبعثني العبيد بعض وقال عليه قدر لما جبل من منحدار فرسه فروج يخلىاسود بالذود راعه وقد راعيا النباتي حمران كان متى الطبائخ لوحتها قد هجمة على مخيلدآيات تبين وإنما المبين بالحق تكلمت الله رحمه العزيز عبد بن عمر في كثير وقال سالخ

قال االصمعي قال المقوم ثقاف البادي األود من زيغه بعد القنا يكفي إنما أال بالتكلم الهدىقال عنه يفرج من وجد شيء الرجل صدر في اختلج اذا داموا ما بخير الناس يزال ال عبيد ابن

وقوع عليه غربان ثالثة كأنما اللئيم العبد منبر ترى عدي بن ابراهيم في البعيثشطط وال وكس ال وقالوا أقيال معشر وأسرىمن اليوم ذلك هرقته رفد رب االعشى وقالالسماء دون زهير وقال مستسلم وال هربا ممعن ال نزاله الكماة كره ومدجج الشاعر وقال

السير وشر اوسطها االمور خير وقالوا درك وال فوت فال الذنابي عند قدرهما االرض وفوقعمر وقال فتلفظ مرا وال فتزدد حلوا تكن ال المستعمل والصواب السائر والمثل قال الحقحقة

غير في وشدة ضعف غير في لين إال يصلحه ال االمر هذا ان عنه تعالى الله رضي الخطاب بنوذو حقود حديد انا قال نفسه وصف كما وكان الخرق الى العنف يجاوز الحجاج وكان عنف

وتواصلوا الديار تناءوا صيفي بن اكثم وقال صبي من شرا كان فقال آخر وذكره حسود قسوةاالموال واجعل رعائنا بين وقارب نسائنا بين باعد اللهم يقول الشهور ناسىء وكان المزار في

من آخر وقال سلف ضيزن ألبيه فكلهم نساؤهم فوضى مراجلهم شتى آخر وقال سمحائنا فيغنيمة وماخابت بدأنا كما سالمين رجعنا اآلخر وقال عابه شيء عن قصر ومن هابه أحدا أمل

وقيل باإلياب الغنيمة من رضيت حتى اآلفاق في نقبت لقد حجر بن القيس امرؤ وقال سالميناالحسنات من اويقل السيئات من ويكثر الحسنات من يكثر رجل اليك أحب أيما عباس البن

إن أزوركم انني الزيارة في تحمدوني ال اعرابية وقالت شيئا بالسالمة أعدل ما قال والسيئاتمتعلال أجد ال آخر

اهل هزمت حياته فان اسكت النخع من رجل له فقال االشتر رجل ذم داود بن يعقوب قالفسبق مروان بن بشر ايام الخيل أرسلت الحسن ابو قال العراق اهل هزم وموته الشام

ال فرسا فرسك مع غدا ألرسلن والله االشعث بن اسماعيل له فقال بشر بن الملك عبد فرس

أيا العتاهية ابو وقال أعلمك ألم فقال سابقا اسماعيل فرس فجاء العراق امير اباك ان يعرفعن قبرك تراب نفضت أني ثم بدفنك حزنا كفى لديا ما أبثك ان لي ومن أخيا يا بانسك لي من

الىالمنايا قواك نشرت فلو وطيا نشرا خطوبه كذاك نشر بعد دهرك خطوب طوتك يدياحياتك في وكانت شيا عليك البكاء يغن فلم عيني بدر أخي يا بكيتك إليا صنعت ما إليك شكوترمس رهينة كويكب نعف بالنعف الذي ابعد االخر وقال حيا منك أوعظ اليوم فأنت عظات ليبقياي وهذا يقول مؤتل غير جاهد أني وبقياي أصابني من على بالبقيا اذكر وجندل قرب بين

سفه ما حليما كان لو قال حليما معاوية كان عبدالله بن لشريك قيل قال معاوية حلم عن كالمعليا قاتل وال واصوب الحق األكفاء اال انكح ولما حرمه على العبيد أبناء حمل ما حليما كان ولو

وقال سفيه فهو للسفية تعرض ومن اسمع اذا ويحلم يتعرض معاوية كان االخر قول هذا منوقال ذلك في يزداد ان يحب فكان بذلك اسمه طار كان وقد حلمه يظهر ان يحب كان االخرالسوء كعنز وكان يجيرها من نفسه يبغي فأصبح مالك سيف من الناس يجير وكان الفرزدق

اليماني التوت وقال تثيرها التراب تحت مدية الى بظلفها قامتوالسبب قوله مثل وهذا حاجبه انا الذي الباب عن حجبت بعدما اإلذن اطلب باب اي على

برء وعلة علة السقم كان حزم وربت ومثله الجاهل رزق سبب الذي هو العاقل حظ المانعيحرم حيث من الفتى ويعطى غيره يرزق حيث من الفتى يخيب اخر وقال المغفل حظ الداء

من وشرالعباد اليهما يدعى فهو أبوان له العاص بن لعمرو الحويرث بن عثمان وقال صاحبهغيره تعلم وهي صراخا فقالت ببيان به علم لها وكان أمه لتصديق فيه حكما وقد أبوان لهيلبس لسان بكل بدر تضمنهما حاجات بالقوم يطلبن االخر وقال لسان بغير تهذي ولكنهاغافلة غير عينا بالدهر وكلت انفتحا بالحيا ما اذا السماء باب مسألة قبل يديه فيض كأن المدحاأيسر المنهال أيسر وإن فقره ير لم المنهال افتقر اذا ومثله جرجا كلما تأسو كفك جود من

وانتظار الصمت العبادة أفضل من عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي وقال صاحبهفي وفرج ألف بمئة طلبة على لهفي الحجاج سجن في وكان المهلب بن يزيد وقال الفرج

الخير وكان كرهت وأنشد العقال فرجةكحل له االمر من النفوس تجزع ربما وأنشد أسد جبهةوهو شيأ تكرهوا ان وعسى تعالى قوله مثل وهذا القتل شبا فيه كان أمرا وأحببت كرهته فيما

لكم شر وهو شيئا تحبوا ان وعسى لكم خيركل على قومه أالثم من كريم لكل االخر وقال الحجاز ومجتهد العراق مقتصد خذ يقال وكان

وقال العاجل بحب مولعة والنفس عاجال خيرا منك آلمل إني جرير وقال وكشح حاسدون حالمن أشم هرمة ابن وقال المتكلفين من أنا وما أجر من عليه اسألكم ما قل وتعالى تبارك

السيف في الشمس شعاع فيه المعروف تأللؤ كأن القتيل عين بينها تداوي قريش بهم الذينإنا أجارتنا عسيب أقام ما مقيم واني قريب المزار ان أجارتنا القيس امرؤ وقال الصقيل

لغث تسمو جشعا تكن فال أغرت واذا بشار وقال نسيب للقريب غريب وكل ههنا غريبانحائك لسان أحب فيما يوازره قلب مدحي لهم أهدى ثابت بن حسان وقال تكسبه الكسب

تسبيحا الليل يقطع به السجود عنوان بأشمط ضحوا مهدية ابو أنشدنا االصمعي وقال صنعتقول فيما صيفي أتفخر صيفي واسمه األسلت بن قيس أبي على يرد الخزرجي وقال وقرآنا

لما البقيع غداة حصرت فهأل والمنفعة الدسائع كثير ماجد كلهم عرانين أربعة عيلة نلتم أنالقتل الى سراعا المعمعة في كذلك وكنتم الوغى شهودا كرهتم ولكن صعصعة أبو استمالوأقود مجلسي يقرب فال الندى آتي االصمعي وأنشد المجمعة في القتل عن بطاء خفية في

أوس بن حبيب وقال حماريا الرفيع للشرفجيده في له نعيم وال حكاه وما غيده في الغزال وابن البهجة في والغزالة القد في كالخواطيحب عفاة ظل ثمده في الملوك غمر يضل الذي يزيد أبي المفدى الى جيده في حكماه بلأيضا وقال ويده لسانه من حكمهم أخذوا ببابه أناخوا اذا ولده من الصغير الكبير حب زائرة

الفجاءة بن قطري الخوارج خطباء ومن قبائل ثالث كانوا ولكنهم إخوة ثالثة كانوا ما لعمركرؤساء أحد وهو محمد ابو السلم وفي الحرب في نعامة أبو وكنيته حرقوص بن كنانة بني أحد

يدين وكان سنة عشرين وبقي الزبير بن مصعب زمن خرج فارسا خطيبا وكان االزارقةوقتله الكلبي االبرد بن سفيان اليه بعث اخرمن وكان االطفال وقتل والسباء باالستعراض

وعلمائهم وشعرائهم الخوارج خطباء ومن دارم بن أبان بني من الدارمي الجبر بن سورةوخطبائهم علمائهم ومن عامر بن لهالل مولى وهو شيبان بني في عدادة جدرة بن حبيب

ملك سعيد أبا ويكنى شيبان بن ذهل ابن محلم بن عمرو بني أحد قيس بن الضحاك وأئمتهمالله ان تر ألم شاعرهم وقال سليمان بن الواحد وعبد عمر بن الله عبد خلفه وصلى العراق

وكان ملحان بن نصر وخطبائهم علمائهم ومن وائل بن بكر خلف قريش وصلت دينه أظهروأبو الرحمن عبد ابنا وأصغر مليل علمائهم ومن بينهم والقضاء بالناس الصالة واله الضحاك

وشعرائهم وخطبائهم علمائهم ومن أذينة بن لعروة مولى وهو مسلم واسمه كورين عبيدةبن شيبان بن عمرو بني أحد شهاب أبا ويكنى حطان بن عمران منهم الفقه وأهل وقعدهم

صديق بن الرحمن عبد بن القاسم صبيح بني احد ثم ضبة بني من الخوارج ومن ثعلبة بن ذهلالظرف ببعض ذلك يشوب وكان داهيا عالما ناسبا وكان

ومن الضحاك اصحاب من وهو كالب بن الجون منهم اللسن وأهل ونسابهم علمائهم ومنقال ابوعبيدة اخبرني أعتقد يكن ولم ركاضا وكان خراشة منهم والنجدة البيان وأهل رجالهمفيه في علي بن مالك طعن الذي انه فأخبرني اليه بالبصرةفتخلصت مسمارمستخفيا كان

بن عتبان شعرائهم ومن فمه جوب في فطعنه فاه فاتحا علي ابو انا يقول فاه فتح انه وذلكخطيب ثقيف من عليها يقوم ارضنا منابر دمت ما صلح وال يقول الذي وهو الشيباني وصيلة

على كله خيرا كان قال بكر ابي عن اخبرني عباس البن قلت طلحة بن عيسى عن وقالنصب قد انه علم قد الحذر كالطائر كان قال عمر عن اخبرني قلت قال الغضب وشدة الحدة

عن اخبرني قلت قال السياق عنف على فيه بما يوم لكل يعمل وكان حبالة وجه كل في لهكان قال فصاحبكم قلت قال يقظته عن ونومه يخدعه لم قواما صواما والله كان قال عثمانقلت عليه قدر اال شيئا يطلب ال انه يرى وكان وقرابته سابقته غرته وعلما حلما مملوا والله

اال قط سرفا رأيت ما معاوية قال االدب في كالم ذاك تقولون انتم قال محدودا ترونه اكنتمغرسه يضع حيث امرؤ فلينظر مغترس الناكح العاص بن عثمان وقال مضيع حق والىجنبهالمقفع ابن وقال عنقك في تضعه من فانظر منه للعنق والبد غل المرأة عتبة ابنة هند وقالت

من تستصحب ال ابوعباد ثابت او مسعدة بن عمرو وقال نفسك تضع من عند فانظر الدينغايته كانت ومن علمه وفؤاد لسانه بشكر لك امتاعه من اكثر وجاهك بمالك استمتاعه يكون

الذم الى سريعا الغيب رديء اال يكون ال هذا فان وجهك في وإطرائك مالك على االحتيالتصرفها ووجوه العصا ذكرنا في الثالث الجزء هذا صدر في قلنا قد الرحيم الرحمن الله بسم

في يجوز مما ذلك وغير الزهاد مواعظ قصار ومن النساك كالم مقطعات من وذكرناالصالحين دعاء من صدرا وعونه الله اسم على ذاكرون ونحن الخطب وقصار نوادرالمعاني

وبعض واستجادته ذلك استحسان على اجمعوا فقد االعراب دعاء ومن المتقدمين والسلفلوال ربي بكم يعبأ ما قل لنبيه وتعالى تبارك الله قال المتبتلين والنساك الملهوفين دعاء

والمستغفرين وقال ورهبا رغبا ويدعوننا تعالى وقال لكم استجب ادعوني وقال دعاؤكماعرابي وقال الكالم عثرات قني اللهم يقول العقيلي معاوية بن عمرو كان قالوا باالسحار

بعض وقال صادقة عذرة منك السائل حظ والجعل دليال عليك الخير الله جعل سأله لرجلفي صامت بنى يفدنني الزمان مفيدات لعل الشكر ويؤثر الشعر يقرض ممن االعراب كرام

وسمعت قال سوء امرأ فأكون سوء ماء تنزلني ال اللهم اعرابي شيخ وقال يضيرها شيء غيرمسر وعدو مغر وجليس مطر صديق من بك أعوذ إني اللهم دعائه في يقول هبيرة بن عمر

شديدة خلة صديقه فذكر مستفرضا وإما مستقرضا إما له صديق الى سيابة ابن كتب قالكنت وان صادقا الله فجعلك كاذبا كنت ان سيابة ابن اليه فكتب االمور وتعذر عيال وكثرةومن والبواقر الفواقر من بك أعوذ يقول اعرابيا سمعت االصمعي قال معذورا فجعلك مليماقال الناس لئام به ويغري المرء برأس ينكس ومما والظعن المقامة دار في السوء جار

بن خالد ليس غطينا إال فيها أذم ما وقاص بن يغوث عبد قال نضلة بن لخالد قيل االصمعيتيم فقتلته مضر في حي األم يد على فاقتله كاذبا كان ان اللهم خالد قال مضر يعني نضلة

سعة من أعطى عبدا الله رحم فقال الحسن على االعراب من سائل وقف قالوا الربابقلة من وآثر كفاف من وآسى

دعائهم ومن بالدعاء البالء أمواج وادفعوا بالزكاة أموالكم حصنوا المعروف األثر في وقالمن وإغننا الرحلة من احملنا اللهم السلف دعاء ومن قال الفقر وذلة الغنى بطر من بك أعوذالى الله وكلكم فقال مكان غير من عليه ذلك فتوالى فيك بورك له فقيل اعرابي وسأل العيلة

فاجر ومن ودعواه رحم وذي وعدواه سقم من بك أعوذ اعرابي وقال نية يحضرها ال دعوة

الله قبح فقال فيك بورك الدار جوف من صبي له فقال اعرابي وسأل ترضاه ال وعمل وجدواهسريعة زبون عرمس عجوز رب يقول الذي هو السائل وهذا صغيرا الشر تعلم لقد الفم هذا

أعني اللهم اخر وقال يميني باسطا غدوت اذا يكفيني بوركها ان تحسب علىالمسكين الرديوم وعلى وزلته الصراط وعلى وخفته الميزان وعلى وغمته القبر وعلى وكربته الموت على

بن محمد وكان سنته فأمت أمته انت اللهم الحجاج موت بلغها عجوز وقالت وروعته القيامةبن عمرو وقال بالتقوى االخرة وعلى بالغنى الدنيا على أعني اللهم يقول الحسين بن علي

الدنيا على اعني اللهم عمرو وقال عنك باالستغناء تفقرني وال اليك باالفتقار أغنني اللهم عبيدعليه يثنون فجعلوا قوم فعادة جميلة ابي بن عوف ومرض قال بالعصمة الدين وعلى بالقناعة

بك أعوذ اني اللهم يقول هبيرة بن عمر وسمعت قال بالدعاء وأمدونا الثناء من دعونا فقالما عملي أسوأ تجعل وال عملي فوق قولي تجعل ال اللهم الفطنة وإفراط الغفلة طول من

لرجل اعرابية ودعت اجلي ولى ما عملي خبر اجعل اللهم مذحج ابو وقال اجلي من قاربنفسه من اال اخاك احرس جبل بن يزيد وقال نفسك إال لك عدو كل الله كبت فقالت

في نساك قوم وكان قال خلقك عني وأرض حقك لي هب اللهم فقال اعرابي ودعا قالعفوك فأرنا قدرتك أريتنا قد اللهم منهم رجل فقال هائل بأمر الريح فهاجت البحر في سفينة

ال لعلك وقال بذراعه فأخذ اليه وأتوب الله استغفر يقول رجال مطرف وسمع قال ورحمتكتسد ان رأيك من كان ان قال أصبحت كيف قثم البن رجل وقال أوجب فقد وعد من تفعلاخر وقال السائل من بأعجب المجيب فليس وإال خبرتك عورتي وتكسو ديني وتقضي خلتيانك اللهم اعرابي وقال سمحائنا في االموال واجعل شرارنا على وأعنا بخيارنا أمتعنا اللهم

قد رجل إبل ورأى اعرابي وقال عنا فاعف انفسنا ظلمنا وقد ظلمنا عمن نعفو ان أمرتنابعض من بك نعوذ إنا اللهم فقال مال بنافجة فجاءته أمة تزوج قد انه فقيل قلة بعد كثرت

في وجاء األجوفين شر وكفاك األمرين الله جنبك اعرابي قال الربعي مجيب ابو قال الرزقمنحة الله منحكم أعرابي وقال كله وقىالشر فقد ولقلقه وذبذبة قبقبة شر وقى من الحديث

قال فيك حدة لوال انت رجل أي النخعي البراهيم قيل قال داء ذات وال نكداء وال بحداء ليستابن ومات أعرابي وقال أملك ال ما وأستصلحه أملك مما الله وهبت أستغفر قد إني اللهم له

الترك مسلم بن قتيبة صاف لما قال طاعتك من فيه قصر ما لي فهب بري من فيه قصر ما لهأقصى في ذاك هو ها فقيل يصنع ما انظروا وقال واسع بن محمد عن سأل أمرهم وهالهالفاردة االصبع تلك قتيبة قال السماء نحو بأصبعه ينضنض قوسه سية على جانحا الميمنة

طرير وسنان شهير سيف ألف مئة من إلي أحببن خالد وقال بالله اال علي يستعن لم من أظلمه ان الى الناس أبغض ان الدرداء ابو قال

وكان قال مظلوم او لمخلص اال يستجاب ال وقال الدعاء يعني الضعفا مجانيق احذروا صفوانال إياي رحمتك وان تضرك ال ذنوبي ان اللهم يقول عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن علي

قطر عنا حبست إنك اللهم أعرابي وقال ينقصك ال ما واعطني يضرك ال ما لي فاغفر تنقصكارحم اللهم الحانة وحنين اآلنة أنين فارحم العظم ورق اللحم وذهب الشحم فذاب السماءقالت بالموقف صارت فلما أعرابية وحجت قال مرابضها في وأنينها مراتعها في تحيرهاوقيل الرماح تخرقه وال الرياح تزيله ال الذي سترك وأسألك الصحبة كريم يا الصحبة أسألكفقالوا مستجابة دعوة قال واالرض السماء بين كم عنه تعالى الله رضي طالب أبي بن لعلي

وحج قال كذب فقد هذا غير قال ومن للشمس يوم مسيرة قال المغرب الى المشرق بين كمكان وان فأخرجه االرض في كان وان فأنزله السماء في رزقي كان ان اللهم فقال أعرابي

لما الفهري سلم بن الله عبد عن اليقطري عثمان ابو قال فيسره قريبا كان وان به فقر نائياتكونن فال االمل وطول الفقر خشية الله وقال له فقال شاب له انبرى السلسلة مسروق ولىتعذبني وال ارجوك وأنا تخيبني ال اللهم دعائه في أعرابي وقال للفقهاء شيئا وال للسفهاء دريئة

قالت المبارك بن الله عبد وقال وعدتني كما فأجبني امرتني كما دعوتك فقد اللهم أدعوك وأنامن رجل وقال قال الله يسخط مما الله غير عند من الله عند ما تطلبوا ال بني يا عائشة

وقال بالدعاء فعليك الثناء في أخذوا فاذا السلطان الى ناس مع تدخل ان ابتليت ان النساكمستورة دعوة التلب رهط عميره بنو كانت ان هم ال الحرمازي الكذاب

سنة عليهم فابعث كثيره وابل غنم في قارورة كأنهم واجتمعوا مقصورة لخلقة أجمعوا قدولك الحياة لك تستغاث الرب أنت هم ال أعرابي وقال النوره احتالق المال تحتلق قاشورة

وشيح أنكاث عكرش إال يبق لم الغياث وعندك غياثهم فاستغاثوا الناس دعاك وقد الميراثالدعوة المستجاب يسمى وقاص أبي بن سعد وكان واألرماث األلبان وطاحت مثاث أصولها

علي الله تدعو ان عمر له فقال هممت لقد ماله شاطره حين لعمر ال وقال إذا قال نعم قالالله على أقسم لو له يؤبه ال طمرين ذي من كم الله رسول وقال شقيا ربي بدعاء تجدني

أكتافهم الله فمنحهم فأقسم العدو دهمهم وقد اليه الناس وجمع مالك بن البراء منهم ألبرهبلغ قال غيره عن او أبيه عن الشهيد بن حبيب بن ابراهيم أخبرنا الحسن وأبو االصمعي قاالأن فيرون ذال تراه ال اللهم سعد فقال فتى يومئذ والمهلب العدو في المهلب فعله شيء سعدا

دخول من خير والعار العار ركوب من خير الموت اخر وقال الدعوة بتلك المهلب ناله الذيوكان االخر وقال عنهما تعالى الله رضي علي بن حسين قالها جاري وهذا هذا من والله النار

الطريق بعض في كان فلما حماره على فهرب ذريع وموت جارف وباء الناس في وقع قديصبح قد خطار ميعة ذي على وال علىحمار الله يسبق لن وقال الىحيه راجعا حماره وجه ضربشيئين ان فقال الظالم من أعذر الشحيح يقول رجال الربعي مجاشع وسمع الساري أمام لله

شرا بهما لناهيك الشح خيرهمااللهم دعائه في يقول رجال عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر سمع شعبة بن المغيرة قال

وسمعته ماهم وقليل يقول الله سمعت قال الدعاء هذا ما عمر له فقال االقلين من اجعلنيالصحابة من ناس وقال يعرف بما الدعاء من عليك عمر فقال الشكور عبادي من وقليل يقول

وان لنا يستجاب ال ونحن لهم استجيب فدعوا الجاهلية في ظلموا اذا كانوا الناس بال ما لعمروالوعيد وتعالىالوعد تبارك الله أنزل فلما ذاك اال لهم زاجر وال كانوا قال مظلومين كنا

وكذا كذا يوم في عنه تعالى الله رضي عمر وقال ذلك الى وكلهم والقود والقصاص والحدوسارأيت قائل له فقال له استجيب اال أحد فيها الله يدعو أال وكذا كذا لساعة وكذا كذا شهر من

يد على قابضا المنبر صعد ولما الساعة لتلك يوفق ال المنافق فان قال منافق فيها دعا انكنت وإنما تستسق لم إنك له فقيل باالستغفار الدعاء على يزد لم االستسقاء يوم العباس

قال غفارا تستغفر كان انه ربكم واستغفروا قوله الى ذهب السماء بمجاديح استسقيت قدابن قال فغرقوا البحر في جماعة مع الهرمزان حمل عمر وكان مدرارا عليكم السماء يرسل

عليك الله انعم اذا بني يا البنه علي بن محمد قال لهلكوا بالهالل عليهم دعا كان لو سيرينفقل الرزق عنك أبطأ واذا بالله اال والقوة حول ال فقل أمر حزبك واذا لله الحمد فقل نعمة

بن ليزيد قوم قال البالء من االستعاذة المبتلى يسمع ال علي بن محمد وكان قالوا الله استغفرسائال عبدالله بن سالم رأي علي بها تبكون بقية وفي أمت دعوني قال بقاؤك الله أطال أسد

يا فقال عرفة يوم يقول يسأل الحكماء من رجل كان قال الله غير تسأل اليوم هذا أفي عاجزحدثني قال الثقات بوائق اكفني اللهم يقول وكان الصديق من احفظني اللهم دعائه فيأحسن واليعرفنا نعرفه ال من الله جزى منهم شيخ باب على قرأت الري ولي كان لي صديق

ما اال ويعرفنا نعرفه من جزى وال الجزاءاللهم الطعام على بها يرشم التي مهران بن عمر رواشم على وكان يجور ال عدل إنه أهله هو

العقور الكلب عند لتنفع المعرفة ان له كالم في شعبة بن المغيرة وقال يحفظه ممن احفظهأني اللهم االعراب من امرأة قالت الحسن ابو قال الكريم بالرجل فكيف الصؤول والجمل

من بك عبد أعوذ ومن أمره ملك عبد من بك وأعوذ اللفيف من جمعت وما وثقيف قريش شرله فقال حصاة عزل المئة بلغ فاذا بالحصى يسبح برجل العزيز عبد بن عمر مر قال بطنه مأل

حصى مآلن زنبيل عنده الهنائي هالل بن عبدالملك وكان الدعاء وأخلص الحصى ألق عمروقال قبضة قبض فاذا ثالثا ثالثا ثم ثنتين ثنتين طرح شيئا مل فاذا واحدة بواحدة يسبح فكان

أخذ ضجر فاذا هذا بعدد الله سبحان وقال قبضتين قبض شيئا مل واذا هذا بعدد الله سبحانلله الحمد وقال الزنبيل لحظ لحاجة بكر واذا هذا بعدد لله الحمد وقال وقلبه الزنبيل بعروتي

المسيب بن سعيد قال االعراب دعاء فاسمع الدعاء تتعلم ان اردت اذا غيالن قال فيه ما عددفقال لي الله أدع الصهباء أبا يا له فقلت اليه نهضت ان تمالكت فما أشيم بن صلة مربي

وال اليه اال النفس تسكن ال الذي اليقين لك ووهب يفنى فيما وزهدك يبقى فيما الله رغبكابيك بال ما له فقال ألمه يدعو رجال بمكة رجل سمع الحسن أبو قال عليه اال الدين في تعول

من رجل عندنا كان العبدي سليمان بن عروة عن الحسن ابو قال لنفسه يحتال رجل هو قاليحب الله ان النبي وقال كلبية إنها فقال ذلك في له فقيل أمه ويدع ألبيه يدعو تميم بني

ودعوة اعنته مظلوم دعوة االخرى اخشى كما احداهما أرجو دعوتان اخر وقال الملحينظلمته ضعيف

واذا كلنا خيارا واجعلنا شرارنا على وأعنا بخيارنا أمتعنا اللهم الدرداء ابي دعاء من وكان قالبين مني أذل يديه بين انت بالذي أسألك السالطين لبعض اخر وقال تبقنا فال الصالحون ذهباليه أحب برئي يرى من نظر امري في نظرت اال عقابي على منك أقدر علىعقابك وهو يديك

وال أمرتنا بما أمرتنا انك اللهم يقول الشخير بن الله عبد بن مطرف وكان قالوا سقمي منغير حجتك علينا واقعة بعصمتك إال عنه ننتهي وال نهيتنا عما ونهيتنا بعونك اال عليه نقوىفي سفيان عن أبان بن العزيز عبد لوجهك عملنا فيما مبخوسين وال وبينك بيننا فيما معذورين

اللهم سبحانك قال يدعو ان أراد اذا أحدهم كان قال اللهم فيهاسبحانك دعواهم تعالى قولهموسىعليه كان قال دعوتكما أجبيت قد تعالى قوله في عكرمة عن جريج ابن عن سفيان قال

به وكل وقد البحر في يونس وقع لما قال داعيين الله فجعلهما يؤمن وهرون يدعو السالمفي يونس فنادى الحصى تسبيح فسمع االرض قرار الى به فهوى ابتلعه وقع فلما حوت

وظلمة الحوت بطن ظلمة قال الظالمين من كنت اني سبحانك أنت إال له إ ال ان الظلماتيوم الى بطنه في للبث المسبحين من كان انه فلوال وتعالى تبارك وقال الليل وظلمة البحر

يشبع ال وبطن يخشع ال قلب من بك أعوذ النبي دعاء من ان المرفوع الحديث وفي يبعثونال فانه ومجدا حمدا ارزقني اللهم قال سعد بن قيس ان سليم بن علي قال يسمع ال ودعاء

الحسن قال الفارس ليهنك الحسن مجلس في رجل وقال بمال اال مجد وال بفعال اال حمدأشده وبلغ الموهوب في لك وبورك الواهب شكرت فقل ولدا لرجل الله وهب اذا خامر فلعلهاليمن أهل تعزية أحسن ما يقول العزيز عبد بن عمر كان االنصاري أبوسلمة قال بره وزرقت

المتقين أثاب ما وأثابكم يفتنكم وال تعالى الله يحزنكم ال وتعزيتهممع ليس قال رجال عزى اذا عنه تعالى الله رضي بكر ابو كان قال والرحمه الصالة لكم وأوجبالله رسول فقد اذكروا بعده ما وأهون قبله ما أشد الموت فائدة الجزع مع وال مصيبة العزاءالله رضي طالب أبي بن علي وكان أجركم وعظم محمد على الله صلى مصيبتكم عندكم تهن

عوض الله ثواب ففي تصبروا وان الرحم ذلك فأهل تجزعوا ان قال قوما اذاعزى عنه تعالىعبد وعزى أجركم الله وعظم محمد المسلمون بها أصيب مصيبة أعظم وان فائت كل منمنه الله عوضك فقال مات له بني على عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر عباس بن الله

أشمها ريحانة فيه قال الخطاب بن عمر كان الذي هو مات الذي الصبي وهذا منك عوضه ماعلى وأعنا يخيارنا أمتعنا اللهم يقول ذر ابو كان سفيان قال ضار عدو او بار ولد قريب وعنعزت المضرع والذل المدقع الفقر من بك أعوذ اني اللهم فقال اعرابي ودعا قال شرارناأعظم مصيبة فال أجرك الله أعظم فقالت مكة من مقدمه العباس أبي على المنصور أمرأة

وقع سمعوا وقد العزيز عبد بن عمر وقال قالوا خالفتك من أعظم عوض وال مصيبتك منابو وقال نقمته فكيف رحمته هذه الناس فزع وقد فقال المطر وصوت الريح ودوى الصواعق

والشكر البالء عند الصبر لنا وهب فيه فزد صالحا كان وان فاصرفه عذابا كان ان اللهم اسحقوقال بالمغفرة علينا فمن عقابا كان وان بالعصمة علينا فمن منحة كانت ان اللهم الرخاء عندوكان الحسنات غيرهم من تقبل وال السيئات لهم تغفر أمة من جعلنا الذي لله الحمد ذر ابو

أصبحت كيف تقول ان أردت فاذا النوكى تحية من للملوك المسألة يقول الربيع بن الفضلوالرحمة الشفاء عليك الله أنزل فقل تجدك كيف تقول ان أردت واذا بالخير الله صبحك فقل

أجود يا اللهم زيد بن الواحد عبد اصحاب أحد ابوعمر الهجيمي أحمد قالويا الحاكمين أحكم ويا الراحمين أرحم ويا العافين أعفى ويا األكرمين أكرم ويا االجودين

انك فيه لي مباركا هنيئا تاما عاجال فرجا عني فرج الخالقين وكان أحسن قدير شيء كل علىوكنيته زيد بن الواحد عبد غلمان من المضمار أصحاب احد الكعبي وهو الشقري الله عبدناصيتي أمتك وابن عبدك وابن عبدك اني اللهم يقول عبيدة ابو عبدالواحد وكنيته ابومحمد

النار من بك وأعوذ عافية في رزقي باب علي وافتح العافية لي وأدم يقينا لي هب واللهم بيدكإلي وحببهم خلقك الى وحببني والغضب والحقد والقذف والخسف والسخف والكذب والعارمن بك أعوذ حبسه في الغنوي دعاء قدير شيء علىكل أنك عافية في عاجال فرجا وأسألكمن بك وأعوذ والتجسيس التعذيب ومن والقيد الغل ومن والضرب والسب والدين السجن

الكور بعد ومن الحور واألرق الهم من بك وأعوذ والمال واألهل النفس في العدو شر ومن

والعضيهة الكذب ومن واالغراب االطراد ومن واالستخفاء االستخزاء ومن والطلب الهربشيء علىكل انك واالخرة الدنيا في الخزي ومقام القدرة لؤم ومن والنميمة السعاية ومن

والحزم والعلم والحلم والعافية األمن في العمر طول أسألك الحبس في دعائه ومن قديرالذكر وطيب والتثمير والنماء والتيسير واليسر المرضية واألفعال السنية الحسنة واألخالق

المنازعة عند والتأييد الحجة ثبات لي وهب والعامة الخاصة في والمحبة األحدوثة وحسنيردد ما كثيرا المري صالح وكان قدير شيء كل على انك الموت في لي وبارك والمخاصمة

وأعوذ المهلكة والريح والصاعقة والزلزلة والرجفة والمسخ الخسف من بك أعوذ مجلسه فيوسوء والخيبة والتعذر التعب من بك أعوذ يقول وكان األعداء شماتة ومن البالء جهد من بكأسألك اللهم شره فاكفني بشر أرادني ومن خيره لي فيسر بخير أرادني من اللهم المنقلب

ومن والقلة الذلة من بك أعوذ يقول المدور أبي بن عيسى وكان األهل وصالح الرحل خصباالهانة

وشماتة البالء جهد من بك وأعوذ الحيلة وقلة الحيرة من بك وأعوذ والوحدة االخفاق والمهنةالدعاء أعطى من عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر قال الله عبد بن محمد قال األعداءالزيادة يحرم لم الشكر أعطى ومن لكم أستجب أدعوني تعالى الله قال األجابة يحرم لم

تعالى لقوله القبول يحرم لم االستغفار أعطى ومن ألزيدنكم شكرتم لئن وجل عز لقولهأوعية كونوا عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقال رحيم غفور الله ان الله واستغفر

قال النبي عن آبائه عن علي بن محمد وروى بيوم يوم رزق الله وسلوا العلم وينابيع الكتاباللهم اخر وقال ح بظاهرهما فاستعيذوه استعذتموه واذا الكفين بباطن فسلوه الله سألتم اذا

عن أبيه عن عروة بن هشام عن المؤدب سعيد أبو الفقر وذلة الغنى بطر من بك أعوذ أنيرضي قال عائشة يتيسر لم ييسره لم ان فانه الشسع حتى ربكم سلوا قالت عنها تعالى الله

فقال حاجة رجال رجل سأل قال الملح من العجين يكفي ما الدنيا من يكفي طاوس عن سحيمعن مجالد قال حوائجنا في الله الى ردنا من أنصفنا قد السائل فقال بسالم اذهب المسؤول

رضي الخطاب بن عمر وقال ح كندة مهور وضع غسان ملك أذهب اللهم النبي قال الشعبيبالعربية ونطقه إبراهيم بن اسماعيل تعجيله المعروف ورأس رأس شيء لكل عنه تعالى اللهوعليهما نبينا على الله صلى إبراهيم بن إسماعيل تعالى الله إنطاق في القول تلقين دون

عربيا صار وكيف والتدريج التدريب غير وعلى والتمرين التلقين غير على المبينة بالعربيةأول كان أب له يكون ان من بد ال فانه القحطاني بهذا يقر ان عليه من وأول األبوين أعجمي

يكون حتى عربيا يكون ال وكان كذلك ذلك يكن لم ولو السالم عليه آدم بني جميع من عربيوكذلك عربيا السالم عليه نوح يكون الن موجبا ذلك كان جده وكذلك أبوه وكذلك عربيا أبوه

بن علي بن محمد جعفر أبي عن الملك عبد بن مسمع حدثنا عبيدة ابو قال السالم عليه آدمسنة عشرة أربع ابن وهو إسماعيل المبينة بالعربية لسانه فتق من اول قال آبائه عن الحسينلهم أجمع يريد عمومتي على أنبل وكنت سنة عشرة أربع ابن وانا الفجار شهدت النبي قال

وروى طريف بن نصر حدثني هكذا يسار أبا يا صدقت يونس له فقال عبيدة ابو قال النبلوقال إلهاما العربية إسماعيل ألهم الله ان عباس ابن عن أشياخه بعض عن الربيع بن قيس

الله يرسل قد قال لهم ليبين قومه بلسان اال رسول من أرسلنا وما وتعالى تبارك اللهواذا لالول ناقضا الثاني كان لما اخرين قوم إلي الوقت ذلك في ارسل ولو قومه إلى الرسول

عز الله كان واذا غيرهم على حجة يصيرون ثم عنه يفهم من أول قومه كان كذلك األمر كانبلزوم أحق قومه من يكونوا لم وان فقحطان العرب عن فضال الىالعجم محمد بعث قد وجل

قالوا فانهم الخلص الخواص فأما النزارية عوام جواب الجواب وهذا العجم سائر من الغرضمن وبينهم واحدة والشيم واالخالق واحدة والجزيرة الدار الن واحد شيء كلهم العرب

والعمومة والمرددة الحؤولة جهة من االعراق وفي االخالق في واالتفاق والتشابك التصاهرشيء ذلك في فهم والماء الهواء وطباع التربة علىغريزة بنيت التي المناسبة ثم المشتبكة

بعث فاذا والشهوة والصناعة والراية والمراعي والشمائل والهمة واللغة الطبيعة في واحدعلى يد جميعا والنهم قومه وكلهم العرب جميع الى بعثه فقد العرب من نبيا وجل عز الله

الن االمم من حاربهم من وعلى قالوا العجم عليهم مقصور وتصاهرهم يعدوهم ال تناكحهمجهة من المشاكلة من واوغل أبلغ كانت ربما والعادة الطبيعة في االتفاق جهة من والمشاكلةوأدبا وخلقا خلقا به أشبه كانت وربما وأبيه ألمه أخيه من عليه أغلب تراه حتى نعم الرحم

طبع حول كما يكون ان عربيا إسماعيل حول حين وتعالى تبارك الله يكون ان فيجوز ومذهباسائر وسلخ غرائزة سائر حول أيضا يكون ان العجم لسان من وباعده لسانهم الى لسانه

بما ذلك بعد فضله ثم شاء كيف وركبها احب كيف فنقلها طبائعهلم بما البيان من خصه وكما عندهم يكن لم بما البين واللسان المحمودة االخالق من أعطاه

باطالق فصار ويروقهم يفوقهم بما الدالئل تلك ومن االخالق تلك من يخصه فكذلك به يخصهمطبائعهم من اليه ونقل طبائعه من اليهم نقل وبما والترتيب التلقين غير على اللسان

اذا واالطفال الخرس ان علمنا وقد كرما وأكرم شرفا أشرف بها الله أكرمه التي وبالزيادةالفصاحة مع اال يدخلونها ال والتمام الكمال والى البالغين مقادير في وحولوا الجنة أدخلوا

ذلك وعلى والتقويم والتعليم والتدريج الترتيب خالف على اال ذلك يكون وال الجنة اهل بلسانبالحكمة السالم عليه يحيى وانطاق المهد في السالم عليه مريم بن عيسى كالم كان المثال

نوح وغراب أوس بن اهبان ذئب في قلنا وقد السالم عليه وحواء ادم في القول وكذلك صبياوسخره بقدرته الله أنطقه شيء كل وكذلك عزيز وحمار النملة وكالم سليمان وهدهد

في وأمور الحوادث تعرض أمور قبل من المعارف من البالغ يمتنع وانما ومشيئته لمعرفتهعليهم ووفر المواضع تلك من وحصنهم اآلفات تلك الله كفاهم فاذا الغريرة تركيب أصلوقعت التبين اليهم وحبب التعرف الى اوهامهم وصرف الخواطر جياد اليهم وجلب الذكاء

والكثرة القلة قدر على االربعة األخالط قبل من تكون قد والموانع النعمة وتمت المعرفةمن يستوحش فعندها النفس وإهمال العادة سوء جهة من يكون ما ذلك ومن والرفة والكثافةذلك ومن المتقسمة والقوى العارضة الشواغل من يكون ما ذلك ومن النظر ويستثقل الفكرة

ونقحه ذهنه الله صفي فاذا المثقف صبر وسوء المؤدب رفق وقلة المعلم خرق من يكون مالهدايته والمريد عليه والقائم له المقيد هو وكان الخواطر انتظار وكفاه باله وفرغ وثقفه وهذبه

أبا الخال الله جعل وقد العقول في مدفوع غير االوهام في صحيح وهذا يعلم ان يلبث لماختالف قدر على الحيوان صور اختالف رأينا وقد بآبائهم منهم أشبه بأزمانهم الناس وقالوا

ابن فالن قالوا ولذلك والشهوات واالخالق اللغات شاهدنا ذلك قدر وعلى األماكن طبائعأشبه للكوفة والله زياد وقال حمدا ويقع ذما يقع البلد بيضة وفالن بجدتها

زمان أشبه ما قالوا كأنهم بالبارحة الليلة أشبه ما ويقولون بتميم وائل بن بكر من بالبصرةبن االضبط وقال بزه بعض أمرا أشبه عمرو بن سهل وقال الحجاج بزمان عمر بن يوسف

معانيه بجميع واخرجه العجم من اسماعيل أفرد وجل عز الله ان ولوال سعد بنوا واد بكل قريعنجل من هذاالطفل بأن علمه احاط قد كرجل ذلك وإنما به أولى إسحق بنو لكان العرب الىنسب الله جعل وقد أباه ويدعوه اليه يضيفه ان يجز لم سفاح من كان لما ولكن الرجل هذاالسالم عليهما وهرون موسى الله أرسل وقد أبيه فراش على ولد وان أمه نسب المالعنة ابن

نبي كل قوم الله جعل وقد وقبطي كنعاني أمتان وهما القبط جميع والى وقومه فرعون الىالعجم على حجة القرآن نظم مثل عن العرب عجز ان نزعم أنا ترى أال والحجة المبلغين هم

أني منها بأمور خصصت النبي وقال عجزة ذلك عن كانوا أنهم العجم العرب إعالم جهة منان على بذلك فدل طهورا االرض لي وجعلت الغنائم لي واحلت واالسود االحمر الي بعثتمن الرسول ذلك صدق عرف لمن يجوز وليس الخاص الي يرسل كان انما الرسل من غيرههذا االول النبي بشريعة والعمل االنكار ترك عليه والذي دعواه وينكر يكذبه ان االمم سائر

بن حباب قال قال و السقيفة يوم حديث الىالجميع بعث ومن البعض الى بعث من بين ما فرقامير منا جذعة كررناها شئتم ان المرجب وعذيقها المحكك جذيلها انا السقيفة يوم المنذرعمل وان االنصاري عليه ذلك رد االنصاري في شيئا المهاجري عمل فان امير ومنكمرسلك على بكر ابو فقال الكالم عمر فأراد المهاجري عليه رد المهاجري في شيئا االنصاريوجوها واحسنهم أحسابا الناس وأكرم دارا وأوسطهم إسالما الناس اول المهاجرون نحنالقرآن في وقدمنا قبلكم أسلمنا الله برسول رحما وأمسهم العرب في والدة الناس واكثروآسيتم ونصرتم آويتم العدو على وانصارنا الفيء في وشركاؤنا الدين في اخواننا فأنتم عليكم

انتم قريش من الحي لهذا اال العرب تدين وال الوزراء وانتم االمراء نحن خيرا الله فجزاكماليهم الله ساق ما المهاجرين من اخوانكم على تنفسوا ال ان محقوقون

اهل نحن عنه تعالى الله رضي بكر ابو قال نذير بن عيسى قال وسلمنا رضينا قد فإنا قالوااليه تطاولت ان االمر هذا ان الله برسول رحما وأمسهم الله بيت من بيتا الناس وأقرب الله

بين كان وقد الخزرج عنه تقصر لم االوس اليه تطاولت وان األوس عنه تقصر لم الخزرجيضغمه أسد لحيي بين جلس فقد ناعق منكم نعق فان تداوى ال وجراح تنسى ال قتلى الحيينسفيان ابي ابن حديث من بالمسكتة والله فرماهم دأب ابن قال االنصاري ويجرحه المهاجري

بكر ابا ان أعلمت اهلي لي فقال عمرتي من قدمت قال جده عن ابيه عن حويطب بنوثاني اسلم من اول كنت أما الله رسول خليفة يا فقلت تذرفان عيناه فاذا فأتيته بالموتخيرهم واستعملت صحبتهم فأحسنت ووليت نصرتك وحسنت هجرتك فصدقت الغار في اثنين

ذلك يمنعني وال به وأعلم له اشكر لله والله قال والله نعم قلت صنعت ما وحسنا قال عليهمقلت جرير بن حجناء عن الزراري الخطاب ابو قال مات حتى خرجت فما الله استغفر ان من

قال فأهدمه بناء وال فأضعه حسبا اجد لم اني قال التيم اال وضعته اال احدا تهج لم انك ابت ياقال فبنى وجصا آجرا وجد قال الهاشميات تلك في مدائحه في الكميت احسن للفرزدق وقيل

تعالى الله رضي الخطاب بن عمر على الظرب بن عامر ولد من رجل دخل االسود بن عامرفما جاهليتي اما قال اسالمك في حالك وعن جاهليتك في حالك عن خبرني له فقال عنه

ناد في اال راء رآني وال بهمة عن فيها خمت وال بأمة فيها هممت وال لمة غير فيها نادمتاألمور في ينظر رجل ثالثة عمرالرجال قال عوانة قال مغيرة خيل او جريرة حمل او اوعشيرة

ورجل مصدرها فيصدرها تقع ان وقبل قبل الرأي أهل شاور نازلة به نزلت فاذا ينظر ال متوكلالسدوسي الهيثم بن علباء كلم قال مرشدا واليطيع رشدا يأتمر ال بائر حائر ورجل قولهم

عنه تعالى الله رضي الخطاب عمربنعمر صعد فأحسن حاجته في تكلم فلما البيان حسن اللسان جيد دميما أعور وكان حاجة فيعن يزيد بن عيسى أخبرنا خبر جميلهم في أناس لكل قال قام ان فلما وحدره فيه بصره

وبكت أبتاه وا عثمان ابنة عائشة فقالت عثمان دار فدخل المدينة معاوية قدم قال أشياخهتحته حلما لهم وأظهرنا أمانا وأعطيناهم طاعة أعطونا الناس ان أخي ابنة يا معاوية فقالنكثنا وان أنصاره مكان يرى وهو سيفه إنسان كل ومع حقد تحتها طاعة لنا وأظهروا غضب

تكوني ان من خير المؤمنين أمير عم ابنة تكوني وألن لنا أم تكون أعلينا ندري وال بنا نكثوا بهمحين العاص بن سعيد بن أبان في عثمان ابنة عائشة وقالت المسلمين عرض من امرأةانت مستنفعا وال عدوا ضائر انت ال الضب ببيت نزلت المدينة وترك بأيلة نزل وكان خطبها

العرب وبين بينكم كان انه العاص بن لعمرو الجذامي روح بن سالمة قال الحسن ابو قال نافعببيعة قدم الباطل جفير من الحق نخرج ان اردنا قال ذلك على حملكم فما فكسرتموه ناب

لينقضن والله لعلي عمار فقال موسى ابو فبايع المحاربي عاصم بن يزيد الكوفة الى علياليكم حملت الشعبي رواية في علي وقال جنده وليسلمن جهده وليفرن عقده وليحلن عهده

يريدون الذين أرى وقد تنتهوا فلم الخيزرانة اتخذت حتى فأبيتم لتنتهوا بها ألضربكم عمر درةفي العادة كانت وأشعارهم االعراب نوادر من مقطعات بفسادي ألصلحكم آتي وال السيف

االعراب مقطعات من ورقات عشر مصاحفها من مصحف كل في اجعل ان الحيوان كتبشاء ان أوفر ذلك في الكتاب هذا حظ يكون ان فأحببت بذلك عجبك ذكرت لما االشعار ونوادر

السن فاني الوفادة بكر جمل بني من فوافى الوفود وافى الطهوي العرف ابو قال تعالى اللهرزاميم لحاظ المجالس وفي مشى حين السربال في المالطين كز عرزوم

وكان علم بكم لي قدكان وتحزيم جبن مخالطه لؤم أخرجه والبواب الباب رأى لكم لماأيها يا مصنوع الباقي عبيدة ابو قال حلزة بن الحرث وقال معلوم القوم ظهور وراء ممشىبينا هائج مرتع من له هاج قرنه أغضب قعيد وال الشاحج وال الحازي يثنك ال انثنى ثم المزمع

هامج همج فيه يعبث عيشه من رفح ما يترك خالج أمره من له تاح له ويسعى يسعى الفتىمن تدري ال إنك بأغبارها الشول تكسع ال عالج دوننا من حبا وقد أرسلته حين لعمرو قلتتخبر جابر بن عمرو بن يسار بن زبان وقال الوالج اللبن شر فان البانها ألضيافك واصبب الناتج

أنه تعلم مشير بحكمته له أشار عاد بن لقمان كأن أقام خبير فيها وما لتخبره زياد فيها طيرةطير به ال ينزح ومن كثير وباطله أحايينا شيء بعض يوافق شيء بلى الثبور وهو علىمتطير اال

الغواني لعاب همه شب لدن بطال نجيبة االعراب بعض وقال بشير او نعي به يجيء يوما بد الاسيلم أنزع فهو رأسه الدهان وطيب كالدمى والبيض والحمام المسك جال المشعشع والمدامالرجال وهاب انتدوا اذا الذين الشم النفر من تسمع الذن او تدجى لعين بمكانه الخفا ذاكم

بعض وقال وأوسعوا أطالوا برديه حوك له نمنموا اليمانون السود النفر اذا قعقعوا الباب حلقه

ما مثله أوفى بن عمران وطعام حرام علي يملكها دام ما مسافر بن نعلة إبل ألبان االعرابتعلة اإلله لعن للئام عليهم يمن زاد أحالقهم في يسوغ الذين ان طعام البطون في يسلك دام

قدام من عليه يشن لعنا مسافر بنسيري لها فقلت متظاهر نيها حتى بيثرب والنوى القت شادها قوم نجيبة االعراب بعض وقال

طائر مر اذا عينيها تقلب رزية تركت خيرا او فمثلك فاطر ونابك ملموم سنامك علة بك فمااللهازم رغم حفرناعلى أشعارهم محدث جيد من وهو االسم مجهول االعراب بعض وقال

أروح الضيم إقرارعلى أن رأوا الربى مألوا اذا حتى غضبوا وقد جنح واألسنة فليح ببطن حفرةالضاربات فقلت تقوم لو معطى إخال وأنت جداد في تطوف وقائلة محارب من رجل وقال

ألوم وال الصديق أسل فال فتري الله بعد علي قصرن النجوم وضح اذا يمناي على وهنا الطلحكان اذا تطلعا الرجال بعض من اللؤم اذا يسرني حياء ألستحيي وإني الطائي حاتم وقال

من يدي مكان يرى ان أكيلي ألستحيى فاني مجشعا وكلبا ومستحيا حييا ثالثة اإلناء أصحابتعط مهما وإنك معا وحاجتنا أهوينا نحن اذا أكفهم تمس ان من يدي أكف أقرعا الزاد جانب

العسر اذا ألستبقي وإني اليهود لبعض وأظنها قال أجمعا الذم منتهى ناال وفرجك سؤله بطنكتشكى ما اذا نولوا شئت ولو قومي ثرى فأعفي المناقع تبلى حين وجهي بشاشة مسني

زائرا جئت اذا أقلي أن مخافة المتضارع او الملحف منا فأسمع المطامع الرجال نحو وترجعنيفدى كلهم اليمانين الله جعل أال أسد بني بعض وقال متواضع نعمة مصادي وكل منعما أشرفولكن عدنان بن معد من وألفا لقلت عصبية من في عريق ولوال حيان بن يحيى الفتيان لفتى

لبنى مولى ثروان ابن او ثروان قال قحطان بأبناء نفسا له وطبت بعشيرتي تطت لم نفسيعذرة

كلها قضاعة مولى ولكنني درهما الناس من إلنسان علي تجد لم عيالن قيس مولى كنت ولوجفاة وأكرما أعف ما حال كل على فيهم الله بارك قومي أولئك وتغرما أدين ان أبالي فلست

ويا مالك وابنة الله عبد ابنة أيا اخر وقال تخذما اال اللحم يأكلون وال مفصال اليصيبون المحزوحدي آكله لست فاني أكيال له فالتمسي الزاد عملت ما اذا الورد والفرس البردين ذي ابنةوجاره زادا المرء بشبع وكيف بعدي من األحاديث مذمات أخاف فإنني قريبا او قصيا كريما

على األكيل اطراف يالحظ باخل زيارة من خير وللموت والجهد الخصاصة بادي المعى خفيفشاء ولو عبدل ابن وقال العبد شيمة من تلك اال في وما ثاويا مادام الضيف لعبد وإني عمدلبشر يكون للتي الباب سهل بشرا ولكن حمر اوصقالبة سود طماطم بابه دون من كان بشربعض وقال ستر وال دار باب الغواشي حذار طرفه رد ما العين مراد بعيد واألجر الحمد عندهاوريح أتيت لكن الدار صاحب إني الكلب ينكر لم زرتكم يوم خمرا أحمل كنت لو الحجازيينيعرف وكان أبصرني حين ريحي الكلب فأنكر النار على أذكيه الورد والعنبر يفغمني السمكطاويا كلثوم أبو غدا ما اذا الغرثى المرضع الجزيرة جار نعم عبدل ابن وقال والقار الزق ريح

كالمعلف فألقى الشمس حاجب بجعره أنحى ثم مأدوم ملبق غداء من صديق عند اصاب قديا القريض مات الجواد مات فان الجود أحياؤك القريض وحياة أوس بن حبيب وقال المهدوم

وقال بغيض وهو اإلحسان فيه أصبح زمن في اإلحسان محبوطلعة أسد بني من أني توهمت حتى وآصرتي قراباتي اطرحتم عيونهم ثم في أقلى الحمد

يخنق حبل بكل الشقي ان بقولهم القائلون يعني إياك وقال األسد طلعة من صدورهم وفيبها فلي البالد من شئت حيث سر المنطق ذراه كنفي في واكتن ببابه الكالم وقف شاعر من

المشرق ورققته الحجاز منه وسهلت الشآم منه ثقفت قد وخندق الرجال من عليك سورلمن فخبرني ثوابا لهم الهجاء كان اذا تلوح أبدا طبيء في ترى ليل نجوم الكريم عبد بنو وقالحيث فؤادك نقل وقال بأديب متيم أديب صب من أحسن يكون شيء إي وقال المديح خلقألول أبدا وحنينه الفتى يألفه االرض في منزل كم األول للحبيب اال الحب ما الهوى من شئت

الكالم أسوار عاداك خمار منه العرض يصيب قدح أنه تعلم سوف فانك إشرب وقال منزلعطار والد لي يكن لم ان شواهدي كن ماشئت متى غرر أبكار حتوفها القريض عون بشرد

وأن بغيضا أن ذمما رجالنا وأوفى قدما سيدنا وأنت سبيعا أبلغ األنماري الحرث بن سلمة وقالكنت إن ماحكما بئس يقولن فال بينهم حكموك أن نبئت اضطرما الذي ضرموا قد ذبيان إخوتها

الفهما وتحضر وعزما حزما منازله في االمر وتنزل ظلما ومن حقهم ذا تعرف بشأنهم عرفة ذا

الحكم يعدموا لن بينهم الحكيم فأنت فاحكم ذمما وال إله ال المبطل وال المحق من تبالي والصتما ثابتا

بمال ماال عدته ففض ماال كان ان رغما ومن رضي من رضى على بينهم السواء أديم واصدعأبا ضرارا أبلغ اخر وقال سلما امورهم اليهم فانبذ حكومتهم تطق لم وان هذا فدما دما وان

لكم ضرارا ان به هممت صلح ان قبيصة إرهن يأتينا الغيب ظهر قولك كل ان مغلغلة عمرويؤذي فال عبيدا وانه الدينا فاعدلوا منا حطان وان سراتكم من قتيل ضحيكا ان فينا بما رهن

لم اذا السفيه ان سفيهكم ينهي أال عدي بني اخر وقال ناهينا نهي من له خير نهيك عشيرتهقد الميراث بأكل فرح قد جزء فقال أخوه ومات االسدي عامر بن حضرمي وقال مأمور ينه

كنت ان جذال ناعما تروحت اني جلال يقل ولم جزء مثلها قال فالقيت جزء كذبا بها ازننتنيتقول مرارة بن سلمة بن حريث وقال نبال شصائصا ذودا أورث وأن الكرام أرزأ ان أفرح عجالوأيام ليال أتت فقد عمير مني تعجبي فان أهال منك كدت حتى تنكرت لمارأيتها العمري ابنةألقى كنت ما لقيت ولو وفعال نائل وفيهم كذاك سراتهم تشيب قوم لمن واني طوال علي

وحجال بارد كن الصيف وفي شتوة كل كلة في ولكنها وقذال مفرق منها سال اذا العدى منالمرأته الخوارج بعض وقال غزال النصيف عنها وضعت اذا كأنها حتى المسك وتعل تصان

يركبوا إن الطلبا امثالك لهم تستطيع ال ركبوا اذا الحرا الحرورية ان معه تنفر ان وأرادتبهذا شبيه في المراته لوذان بن خزز وقال الخببا الرجالة مع تطيقي وال فرسا تركبي ال فرسا

االجرب جلد مثل جلدك فيكون اطعمته وما مهري تذكري الكنت ان بارد شن وماء العتيق كذب تحوبي ثم شئت ما فتأوهي مسوءة وانت له الغبوق اناليك لهم العدو ان فتلبب ساطع غبار هذا خليلتي تقول ان ألخشى اني فاذهبي غبوقا سائلتيذلك يوم النعامة وابن وحدجه القعود مركبك ويكون وتخضبي تكحلي يأخذوك إن وسيلة

يسافر ان اعرابي وأراد وأجنب الركاب شر الى اقرن عنوة يأخذوني إن امرؤ وأنا مركبيفانفتحت الحنوان وحكك مذحت قد سافرت لو إنك فقال معه تكون ان امرأته اليه فطلبت

ربيعة ابي بن الله عبد بن عمر يقول االول المعنى بهذا شبيه وفي تحتي ديك صوت هذا وقلتيهمها شيء كل كفاها ووال أخضر الحدائق ملتف وريان غرفة ظل عيشها من وأعجبها

بن صعصعة الى بها وبعث االبيات هذه جندل بن سالمة وقال تسهر الدهر اخر لشيء فليستبالود سأجزيك له فأطلقه يده في اسيرا جندل بن احمر اخوه وكان مرثد ابن عمرو بن محمودحلت وان اليك مدحة بتثليث كنا وان سأهدي صعصعا اجزيك سوف اني أصعصع بيننا كان الذي

ثناء أهدينا شئت وان أروعا الخالئق محمود وجدناك فاننا أباك محمود يك فان لعلعا بيوتكوقال الينا أحب والمدحة الثناء محمود بن صعصعة قال معا مئة لكم أهدينا شئت وان ومدحةشاكرا فضالة ابنة حليمة خدمته وتولت كندة بن فضالة عند وأقام حبس حين حجر بن أوس

ضمانتي باليدين تلقت ولكن مقعد مراسي ألقى أذ حليمة بها ثوى ثواء ملت ما لعمرك لذلكتلهها ولم الممدد والخباء الباليا بحمل كليهما ربيع شهري غبرت وقد عودي فالقنافذ بفلج وحلعفو خلق الى نمينها كرام أعراق ابتة هي وتخرد اكرومة من شئت كما انها التكاليف تلك

وتحمدي عليك يثنى ان وحسبك مثوب عنا يجزيك أو سأجزيك قد برازنهواني االسدي وقال فأجهدا أود ان مني وحسبك جاهدا المودة اال أجزه ولم الخريمي وقالالبيكم أبا ال علينا فأثنوا الحادرة وقال ألم ولم اموت ان عندي وكالخلد استطيعه لو الخلد احبالعطاء جزاء بعقركم وعقرا بتقتيل فقتال للمهلهل االصمعي وأنشد الخلد هو الثناء ان بإحساننا

بني في أراني فقال عنزة من فخذا حكم بني العنبري الشليل ابو وضاف اثأر من يموت الاخر وقال والقتار المعاذر وتأتيني دوني اللحم يأكلون أناس أزار وال أزور فتر على قصيا حكمنحن اذا يحفنا خباء منها لنا فان زهر ألوانها االكفال رجح على بيوتهم البيوت أرباب مد اذاليأكل حرصا اآلفاق يطوف تراه االسدي المهوش ابو وهو اخر وقال والفقر المجاعة امسينا

لو االلوان متشابهو اللحى ثط احالمهم قليلة الفقيم وبنو أيضا وقال عاد بن لقمان رأسلريح االنوف صعر وبناتهم بنيهم متأبطين بعمان جمعهم اصبح بعمان شربه او بأكله يسمعون

يوقدوا إن وإفطار عيد لهم يكون اذا مثلهم الناس في ترى لن وجيرة اخر وقال دخان كلعبد بن خاقان في الضبي الطروق ابو وقال النار تنضج ما لنا يبدو وليس دخانهم من يوسعونيالى براء اني اخته وقالت وشهر سنة لوالدة أتى لما خاقان في الناس وشك االهتم بن الله

ودهر دهر دونه من أتى هذا قبل بحمل يسمع ولم نكر وذاك منك الرحمن

يبغي اللؤم تحير البرجمي سوادة بن مكي وقال وفر عليه فثاب وأثبته شبيب فألحقه فنافرهاقن من حجامة نسل من انكم خاقان بني يا بكم أزرى خاقان ابناء الى تناهى حتى يحالفه من

جاءكم أيوب بها تسألون لو سلطان غير من الموالهم قدما آكلة القوم لدماء سفاكة هزانفان بأربان توفيه فيوما يوما حجامتها من خرجا تعطيه أيام ببرهان أيوب قلت الذي على

فالتقطت عست حين خاقان ابو اشتراها ثم بتبيان فيها مقالته على أتى يقول ما عليه رددتماللعين وقال بخاقان جاءت ركضت اذا حتى فعلت بما يدري وال فاستدخلتها بأقطان منه نقطة

من ملصق بنو القوائم فدع حبريون دوارج وانتم الكرام تسامون وكيف األهتم آل في المنقريان لها فقلت مجنونا عهدتك قالت اخر وقال للمظالم مستنكرا وال ظلوما يكن لم حذلم ولد

وبينها بيني الله وستر رمتني النميري حية ابو وهو أعرابي وقال الكبر برؤه جنون الشبابالتي رميم قديم بالنضال عهدي ولكن رميتها رمتني لو يوم رب أال رميم الكناس أرآم عشية

لست سقام بقلبي االعور يعقوب ابو وقال بهيم يزال ال ان لكم ضمنت بيتها لجارات قالتجديد وهو االيام به فتبلى ذيلها تحسب االيام به تمر شديد فهو كان ما انه على وصفه أحسن

قل ما اذا يداه تنبو عضد له ليست الذي الذليل ان ظالمته يدرك عضد ذا كان من الثقفي وقالالمؤمنين أمير هرون في السلمي أشجع وقال عدد له أثرى ان الضيم ويأنف ناصره

واإلظالم الصبح ضوء رصدان محمد عم ابن يا وعلىعدوكفهاتان الدنيا من تخل او الفضل إنتجع قال االحالم سيوفك عليه سلت هدى واذا رعته تنيه فاذا

بما رمتك ضمة مناكبها ضممت دائها من البرية يعم الذي إال طبرستان أبت وقال الهمم غايتافترى عنترة بيت اال أخذه اال بهيا لفظا وال شريفا معنى لالخر االول يدع لم وقالوا أحشائها بين

على المكب فعل بذراعه ذراعه يحك هزجا المترنم الشارب كفعل غردا وحده يغني بها الذبابفوق قليال أناخ ثائرا ولكن نواما كنت وما الفرزدق أبي غالب قاتل الفقيمي وقال األجذم الزناد

ابو وقال أقول كيف اليوم أدري فأصبحت ومفحما اللسان مخزون كنت وقد سبيل ظهرالهذلي وقال لمفحم القريض تهدي ال فانك شاعرا كنت ان الله عبد بن أصخر الهذلي المثلم

طوى قربوا وان عمي بني من لي من دون لي أخ أنتحب الدهر هذا طول زهرة بن عبد علىفتى من درك لله أال أب يعد ال ساعة واأليتام األضياف أبو النسب وزاده إلي نسب ذا كان منوقد تثب لها تدعى اذا حقا أخاهم فكنت ويرتقب يرقبنا للثغر فتى من وقالوا ركبوا اذا قوم

يدعى حين نجيبا وانقلبوا قسطنطين آل مدينة لدى أقام واليلب والبيض فيهم السوابغ ظهرالباهلي محرز بن أدهم وقال نجب الفتى آباء إن

من ان الملك المرار اكل وقال بدرهم الشباب وابتعت تفتيت أهله شان قد الشيب رأيت لمامنها يجن شيء كل ومر واللسان العين حلوة مغرور لجاهل هند بعد بشيء النساء غره

النساء ان الغنوي طفيل وقال خيتعور حبها الحب آية منها لك بدت وان أنثى كل الضميرال واجب فانه خلق عن ينهين متى النساء ان مأكول المر وبعض المرار منها معا نبتن كأشجار

اذا طبيب النساء بأدواء بصير فانني بالنساء تسألوني فان عبدة بن علقمة وقال مفعول بدوشرخ علمنه حيث المال ثراء يردن نصيب ودهن من له فليس ماله قل او المرء رأس شاب

او العيش من بشاشة أرجو الزهراء بني أبعد السعدي الشغب ابو وقال عجيب عندهن الشبابيذكرنيهم الزهر الغطارفة تلك على ألهفي لسبيلهم مضوا زهر غطارفة الدهر من رخاء أرجو

فتى ال أال ناشرة بن الله عبد في حزابة ابو وقال ذكر على منهم أنفك فما وشر رأيته خير كلالنبت تركن فهال عنه ازدر للمنايا حصادا وكان وأدبرا تولى قد إال خير وال الفتى ناشرة ابن بعدفيهم كان اما ضمرا يمينك أعطتها عناجيج ورفعوا أسلموك قوما الله لحا أخضرا كان ما

الموت رأى ما بعد الكليبي كر كما يكر أعذرا المواطن بعض في الموت يرى حفيظة ذو فارسرعاك أعرابي وقال يعيرا ان رهبة اال كر وما لبانه يدمي الورد عليه فكر أحمرا األسنة تحدوهوأرجو أخاف الذي والشر الخير يذكرنيك وأوسع أرعى يشفيك ان ولله مالك أم يا الله ضمان

الصمة بن دريد وقال أتوقع والذيام أبكي الله أعبد فقلت الصبر على بنيت لكن األسى مكان أرى وقد أخاك تبكي أال وقالواالى قبر وضع المصاب وعز خالدا يميني او يغوث وعبد بكر أبي قتيل الباقي الجدث على الذيلدى دماؤنا تزال ما ترينا فإما القدر الى يجري والقدر غيره ابوا إنهم صمة آل إال القتل ابى قبر

يسعى علينا ثائر يغار نكر بذي فليس حينا ونلحمه نكيرة غير السيف للحم فانا الدهر اخر بهااال ينقضي فال بيننا شطرين الدهر بذاك فسمنا وتر على نغير او اصبنا ان بنا فيشتفى واترين

حبيب قريب وهو العوراء تنطق فلم تحفظوا الرجال آه ترا ما ذا إ اخر وقال شطر على ونحنخالت نال اذا بجسمه يكون ان يبالى ال فتى أديب وهو شب المحيا جميل بيته غشيان الىالزواريدعو الندى حليف نجيب العدو عين في الحلم مع أهله زين الحلم ما اذا حليم شحوب الكرام

في يكن لم اذا ضجيعه عمر أم يا الندى يبيت فيجيب الندى ويدعوه قريبا فيجيبه الندىيكن إال والجود البخل بين الفوت من ماذا عذال قطعتني وقد أالترين اخر وقال حلوب المنقياتيعدم ال يقول حيث يسير ابن ذهب هذا والى العود لين فاني للمعتفين بها أجود يوما ورق

النفس تكاد ال ما وهاب الهذلي وقال مردودي حسن وإما إمانوالي أفعله الخير السائلونأرباب ال التي الشوارد ومن المثني بن معمر عبيدة ابو وقال منان غير وصول التالد من ترسله

كأبي يفعلوا لم كأنهم مرجليين عليك يغدوا يحفلوا لم يبخلوا او يعدروا او يفخروا ان قوله لهامعانيه بعض في ومثله يتحيل لونه لون كل براقش

خائفهم انت قوما عنك نفى وما وقال وقاح الثناء سوء على صبور شتا اذا العباد ألرزاق أكولبمثقال مثقاال الشر ووازن قعسوا اذا واحدب حدبوا اذا فاقعس بجهال جهاال وقمك كمثل

بروح الليل عرج اذ كالترس ديمومة في بالسوط العنس ذميل تعللت وقد الراجز وقالالراجز وقال تبغش الشباب أهاضيب واذ مدمش صباك حبل اذ كنت قد الراجز وقال الشمسالعجى تحت فما عجاهن حتى والضحى الهجير حين في والنص السرى تكاليف عليهن طال

نجيعا دما مروا يخضب فقال مثله فرام وهيب ابن ذلك سمع الحصى مبيض يخضبن رواعباذا بشيء راحة دفع وما عني دفعتكم األسنة مالعب عامر وقال الحوامى تنكب ما فرط منبد ال اخر وقال بجاهل أصول ال وأني علي جهلكم وكثرة حلمي يضعضعني باألنامل تستعن لم

سادات لبعض نخيلة ابو وقال بالراح يتقى عديد ومن النباح دائم سفيه ومن أرماح من للسؤددوقد عيينة بن سفيان وتمثل بسيد يظفرون لو سيد الى لفاقة سودوك بقوم وان سعد بني

فسدت الديار خلت االخر بقول يكتبون البصر مدى الحديث وأصحاب عال مرقب على جلسلو من السادات من وان األحنف في االول وقال بالسؤدد تفردي الشقاء ومن مسود غير

سعيرها يفور نار الى دعاك أطعتهبني من رجل وقال يظلم والمسود فيهم تخمط ظالما الحي في الحلم بعد فأصبحت اخر وقال

االمر ما اذا إني سويد له يقال كعب بن وتبرأ الحرث يتأمل لمن بصائره وبدت شكه بينعند بي الحاالت أرفق هي التي أدع الكلكل الصميم حر من وألح اخوانهم من الضعفاء

من خلف في كالمغمور وبقيت فرطا احبهم الذين ذهب االخر وقال أجمل هي للتي الحفيظةسيد من فيهم فكم القيني الطمحان ابو وقال واليكفي يكفى متصنع حنق على مطوي كل

وينهل ألم بني وجوه يرى ان يرغب الغر الغمام يكاد يفارقه حين الجار بعقد وفي سيد وابننجوم تغيبوا لما اسماء ومن وعمرو خليفة سنان من هريم وكان الغنوي طفيل وقال بارقه

لمن إنا نهشل بني من رجل وقال كوكب الدجنة عنه وانجلت بدا كوكب انقض كلما سماءعاطف من فدعوا واحد منا االلف في كان لو المحامونا اين أال الكماة قيل أوئلهم أفنى معشر

الحجازيين بعض وقال فينا سيدا غالما افتلينا إال أبدا سيد منا يذهب وليس يدعونا إياه خالهممنها اعالج كثيرة والمياه ثمادي أكد وطرادها كرها يأس كتائب قريته عراني يوما طمع اذا

ابو وقال ثمادها النفوس ترضى ان الري هو انه اخر بحر من بها وأرضى واكتدادها حفرهاخرق وهو فازدروه رأوه مشيح موتور وهو بنضلة سليم من فوارس تسأل ألم الثفقي محجن

الصريح اللبن الرغوة وتحت عليهم مصالته يخشوا فلم القبيح الرجل أهله وينفعالشبا عض كما صلتا بالسيف عليهم جريحا فكر وأردى صاحبه غل فأطلق الجموح الفرس

مغرم ومن قوم حمل ومن الفراش رهن وأمسيت سئمت اليهود بعض وقال جريح ونجا منهمولم تتعد ولم الحليم أطاعوا قومي أن فلو يفهم فلم الرشاد ورمت النهى بعد الرأي سفه ومن

فانتشر الحليم برأي السفيه فأودى الدم اهل تعكظ حتى السفيه اطاعوا قومي ولكن تظلمجليس بقعقاع يشقى وال شور بن قععقاع جليس وكنت الشعراء بعض وقال يبرم لم االمرالفراش في بزمجة ولست اخر وقال عبوس مطراق الشر وعند بخير أمروا إن السن ضحوك

بن حجل وقال الشريبا أراب الشريب ما اذا الحياض عند قالزم ذي وال يجيبا ان يحتمي وجابةرفت هل ام نكبة لنا الدهر احدث هل رماح فيهم عمك بني ان رمحه عارضا شقيق جاء نضلة

وقد الندي المتلف الفتى يعطاء الكثر مع معيشة الشباب لذات ام ويل وقال سالح شقيق أمبقنتها تخاصرني قامت االخر وقال أنجد طالع القل لوال كان وقد همه دون الفتى القل يقصر

مالك بن ربيعة بن سعد وقال عذر لذة مبلغ كل في له الشباب ان يرى كل بكر غادة تأطر خودوإدبار ترى الذي هذاالسالل إنما أال وصحيحه الشعر قديم من وهو مناة زيد بن سعد بن

حسرات دونه نفسي تقطع بعده تجلدت قد خليل من وكم العثرات ردى من جسميأمخترمي وأبوع به أثرو ثرا بغير مناهضا أزال ال أن وشيبني المعنى هذا في الطرماح وقال

الهموم من هم لكل قريع بن االضبط وقال وأطيع به أعصى ما المال من أنل ولم المنون ريبقطعه ان القريب وأقص الحبل وصل ان البعيد حبال فصل معه فالح ال والصبح والمسي سعه

غير المال ويأكل آكله غير المال يجمع قد رفعه قد والدهر يوما تركع أن علك الفقير تحقرن الشوى نجد لم اذا حتى الشوى أكلنا أصابتهم حطمة في ناقة ونحر اعرابي وقال جمعه من

المضاجع عليه تثنى ال الجوع من حده تباشر ان أحرى وللسيف باألصابع خيراتها الى أشرناوقدم مجاوع بمثل الدنيا في المال عن شحيحة نفسا سليت ما الى لعمرك أخرى له ناقة

األفنان مفصلة عشة عشاء رأس من وأدنيتها فقال المنحر من قريبا المحتطب ليكون شجرةنفسي عنيت لقد وقوعها شديد ممهاة وبالكف عقالها شددت لما لها وقلت فروعها صهبتصرف البقاء منع نجران أسقف وقال جوعها النفس شحة يسخي ولكن شحيحة عليك

اليوم كالورس صفراء وغروبها صافية بيضاء وطلوعها تمسي ال حيث من وطلوعها الشمسوأن الندى الى يراح ال أن الفتى وهلك اخر وقال أمس قضائه بفضل ومضى به يجيء ما نعلم

أشعار أشيبا الرأس أصلع رآني ما اذا يلقني الظالمة مني يبتغ ومن فيعجبا عجيبا شيئا يرى الأحد يعيبه معاب سوىالخمر فيك ليس حدراء نقول الرياحي وثيل بن سحيم وقال الخمر في

أجد الذي فيها وبذلي الخمر معاقرتي بل أخطأت فقلتان وال العيش أحفل لم الخمور لوال ويحك لبد وال مخلدي سبد ال به سمعت الذي هوالثناءألن علي غضبت راع عبد وقال ولد وال ثروة وال أنت ال واللهو والحياة الحيا هي لحد يضمني

المذال ال من حمراء بنعجة ألشربن نطقت ولئن بخروف ألشربن أبيت فلئن بجزة شربتحفص أبو وقال الذيب يأكل ما على تنوح وال بها شربت شاة من رقية ناحت وقال سحوفوتبدلت وقراري بلدتي فارقت يوم نوقا للسعادة بدلت حين حينا للشقاوة تغربت قد القريعي

أيضا منهن وبخمس عتيقا الطراز من طيلسانا عشرا معزاي بخير عندي ليت وموقا رأي سوءفوجدت مذيقا رسلهن وتمززت عندي مذهن النبيذ هجرت قد رقيقا فيه أميس سابريا قميصا

سال الهموم ويسل مناها بالعشي النفس يعد صديقا كان النبيذ ووجدت بطني يوجع المذيقبكر أبي في يخاصمون روافض أهله في وكان يصحو ال يقطين ولد من طيب فتى وكان رفيقا

عقار رب فقال أجمعين عليهم تعالى الله رضوان والزبير وطلحة وعلي وعثمان وعمرسكتا الحان في طال اتساخ بعد وطيبتها أرواحا جندرت دهقان بيت من اصطدتها باذرنجيةعثمان يوم زبير وال طلحة وال بكر أبي وال عفان بن عثمان قتل من أذى في يخض لم وسلتا

من شربت ولقد اليشكري المنخل وقال الشان ذا علم علينا ليس بأعمالهم يجزيهم اللهوبالذكور اإلناث بالخيل الخمر ولقدشربت وبالكبير بالصغير المدامة

يوم رب يا والبعير الشويهة رب فإنني صحوت واذا والسدير الخورنق رب فإنني سكرت فإذاهنيئا كل امرأته الى يوميء ورآه له لزائر السندي عطاء ابو وقال قصير فيه لها قد للمنخلالنديم بعرس خال ما اذا بالعين يومض النديم أحب ال كريم فغير صاغرا قم ثم مريئا شربت وما

ليس فأبيت لوصلها دعتني قد تثنى كالقضيب بيضاء رب صاحبه امرأة له وتعرضت وقالأنازعهم وشربا ألفى ال والله فال اخر وقال فاستحيت زوجها ندمان كنت أني غير تحرجا شأني

منه علي أخاف ما سأترك بقيت ما جاري عرس أراقب بليل ألفى ما والله وال ماحييت شرابالي وما السحيمي وقال ربيت بمجدهم وأجداد كرام آباء ذاك لي أبي السكوت وأجمله مقالته

القيت انا اذا وكأنني القيتهم اذا أهش عريض الكرام في وجهي ولكن يد وال اللئام في وجهخليت والكرم الوفاء أهل القيت فاذا وحشمة انقباض في كناسة ابن وقال مريض اللئام

بين ترى وكأس الحكم بن الرحمن عبد وقال محتشم غير قلت ما وقلت سجيتها على نفسييعتدالن و أحيانا يميالن يتعقبانها حين شاربيها ترى أبان أم نازعت قد العين قذى وبينها االنام

االصمعي وكان ميادة بن الرماح وقال يلتقيان حين خود وبداء ماجد بأبيض الواشي ذا ظن فماالليل من بسدفة طرقت خمار رب اال عمومته احد النابغة وأظن بالرماح الشعر ختم يقول

الخمرا لندماني مرتادا

حتى الخمر شربت ولقد اخر وقال الوزرا يحملني كي حالل طالء أنها وأحلف خمرا فأنهلتهقيصر دارة بين ما له يجبي قاعدا هند بن عمرو او قابوس المئزر فضل أجر خرجت لما خلتني

حرم ومعتق ميادة ابن وقال يخسر لم عشيرهم الندام عند خضارم الوجوه بيض فتية فيونتاجه تمامه وعلىالدنان حمله أوائل له الكروم ضمن أوداجه تمجه الذبيح كدم كرامة الوقود

عنده فجدد موته قبل من بدائه يموت تراه ان سرك المرجي اذا الروافض لبعض الالئح وأنشدفي بعضهم وقال الهجاء من البرامكة في قيل ما بيته وأهل النبي على وصل علي ذكرىأتوا اية عندهم تليت وان برمك بني وجوه أنارت مجلس في الشرك ذكر اذا البرامكة

ذو يك ان اسفار أخا أجلهم من صرت اني برمك ال الله لعن اخر وقال مزدك عن باألحاديثالمساجد ابتناء الى دعاني الفراغ ان اخر وقال بالعيار موكل فاني االرض مسح قد القرنين

الى محتاجا اصبحت يحيى بن جعفر في الهول ابو وقال خالد بن يحيى كرأي فيها رأيي وانأعني وللصب مالي له قال الهوى اليه صب اشتكى اذا الكلب الى العرف طلب في الضربوبعد مروان أبعد الشام اهل من رجل وقال الصلب خشب معه يشب دينه في يطعن فتى

لمه كان الذي اسحق وبعد مسلمهأكل برمك بني أكل منتقمة مبيرة مهلكة نقمه يحيى بفعل لنا ان الرخمه فرنج الثغر على صار

آل الدهر رعى ما الشاعر وقال الغلصمه حز فيه شيء أيسر تخمه يوما األكل لهذا ان الحطمهوقال الربيع ال ذمام راع غير ليحيى حقا يرع لم دهرا ان بديع بأمر ملكهم رمى ان لما برمكمذلل أحزما كان منعه ما اذا منوع ينوبه فيما المال تالد عدو خالد بن يحيى في هرون بن سهل

مبلغ من حسان بن حسان وقال مغنما الحق من تأنى ما مكاره ترى ان غير أبت قد نفسمختبط لين في مفرط غير السلطان راعي يا همهام خنابس كل زبرات لقائه ودون يحيى

بجرانه ضاربا ينحنح حتى واالعالم بالربوات ويبيت شربه ويصفي مسارحه يغدي شمام وطيبشبيه وهذا سام يفتر ال طرف وشعاع قبله من حارس ثغر كل في سالم بدار مراسيه ورستوعين عودها البري من ممنوعا الدين عصا بنانها يضم كف له إمام هرون في العتابي بقولالحشا في له مناجيا يبيت يقظان واصمع وبعيدها قربها عليه سواء طرفها بالبرية محيط

كربة قعر من ناداه اذا سميع يكيدها بن مستودعات كلثوم وقال يعيدها ال دعوة كفته منادحولها رأت وتالد طرف كل عنها الدهر طوى باهليه الغنى ترك على تلوم العتابي عمرو

ما او الملك من جعفر نال ما نلت اني يسرك بالقالئد أجيادها مقلدة الكسا في يرفلن النسوانميتتي تجئني ذريني البوارد بالمرهفات مغصهما أغصني المؤمنين أمير وان خالد بن يحيى نالبطون في بمستودعات مشوبة المعالي كريمات فان الموارد تلك هول أتقحم ولم مطمئنة

األساودقفا السلق خلقة يا فيك ويرجو يروي الذي وما اإلمام لهورن عجبت هانىء بن الحسن وقالخرا على ذباب من زهوا وأعظم ثبق على الحقوق يقضي ملك قفا كأنه أطيل قد وجه خلف

الرزق سعة في الرحمن زاده اذا ودقة بخال يزداد جعفرا أرى عرق على عقور كلب من وأبخلمن البرامكة في قيل ما الحمق على اال الناس وضعته لما جعفر عند من البخل غير جاء ولوبها رتقت خالدية يد شلت فال ضربت خالد بن يحيى بن الفضل حفصه ابن أنشد ولما المديحإال برمك وليس كثير فخالد برمكية يد شلت فال قل الفضل له قال هاشم بين الذي الفتق

واذا خال غي المروءة ومن ماله من خال وفتى شاب يومئذ ويحيى يحيى في سلم وقال واحداقبل أعطاك الخالل كرم من فيك ما فتى من درك لله المقال مع الفعال كان موعدا لك رأى

به أناف يوم وقبله الطالقان يوم للفضل فيهم قيل ما جيد ومن السؤال مكروه فكفاك سؤالهجماعة حكومته عصمت يومان حواهما غزوتين في تواليا اللذين يوميه مثل ما خاقان على

الحكمان وتفرق الثأى عظم لبسها عن التي ال الحكومة تلك سيفان بينها يجرد ان من هاشمفي ناظر كأنه عالوته طالت الذي الوزير ذاك يحيى بن جعفر في هانىء بن الحسن وقال

وقال عنقه لطول الجربانات عرض من اول كان يحيى بن جعفر ان ذكروا بالطول السيفبسامة ويثني اللؤم يعصر من النفوس تشفى يوم السميطي السري ابو وهو االعمى معدان

وهالل وتغلب وأمي وثقيف وتيمها وعدي الرحالرهط فهم بكفتي يلوذ ومن كفتي غير الغزال واصل صحب ال و ال تنجو النوائب وال حرور الالقوم في اإلمام ظلم سن االشبال ومؤتم يحيى بعد بفج والقتيل الشيخ وبنو الدجال االعور

أيتام بمضيعة وبنوهم منهم أمية بني نساء آمت الكميت وقال عقال ذو اإلمام ظلم ان بشر

منهم واألسرة المنابر خلت تنام والجدود يسقط والنجم نجمهم وأسقط جدودهم نامتالله جعل أميا يا هاشم آل أعفني خليفة بن خلف ابو خليفة وقال سالم الممات حتى فعليهم

أولياء تصفحت لو عصيا للرسول كان لقد والعاصي مروان آل الله عصى ان فيا مالك بيتبني في الراعي وقال باهليا جميعهم في تجد لم قليل علي عما ملحقكم الله ان أمية بني أمية

عمال فانما يليك ما تحفظ كنت ان العزيز عبد بن لعمر االشقري كعب وقال عفان بن بعثماناهل منصلتين بأكف رقاب بالسيوف يجلد حتى له تدعو للذي يستجيبوا لن ذئاب بالبالد أرضكلوال رغاب هناك واحالم حزم بثغورها ذكروا قريش هال وعقاب مزاجر وقعهن في بصائرقالوا هذا لمن قال الشعر هذا سمع فلما االسباب بي منقطعا ألفيت ودفاعها نصرها قريش

هذا مثل يقولون عمان اهل اظن كنت ما قال االشقري كعب له يقال عمان ازد من لرجلالذين ان فقال المنبر على وهو رجل العزيز عبد بن عمر الى وقام اليقظان ابو قال الشعريجور كل ارضنا منابر على الثياب طلس المحرم واستحل كتابك نبذوا اقطارها في بعثتعلي بن زيد وكان المسلم األمين وهيهات عدل منهم االمانة يلي ان وأردت يتظلم وكلهم

الشاعر بقول يتمثل ما كثيرااطراف تنكبه الوجى يشكو الخفين منخرق الجالد حر يكره من كذاك به وأزرى الخوف شرده

بن خالد عمال وسمع نالته كانت لوالدة يتشيع وكان السهمي كثير بن الله عبد وقال حداد مرووحسينا عليا يسب من الله لعن المنابر على والحسين والحسن عليا يلعنون القسري الله عبد

وال والحمام الطبي يأمن واألعمام االخوال والكرام جدودا المطيبون أيسب وإمام سوقة منالله رحمة واالسالم النبي بيت اهل اهال اهلك وطاب بيتا طبت المقام عند الرسول آل يأمنحب معايبه أمست امرأ ان الرأي بذلك عابوه حين وقال بسالم قائم قام كلما عليهم والسالم

أحبهم ان ذنبا أيعد والصلب االرحام في طاب من ووالدهم حسن ابي وبني ذنب ذي لغير النبيوكذاك علمه علي في يعلم الله الليثي دأب بن بكر ابي بن يزيد وقال الذنب كفارة حبهم بل

واخوالي رعين جدي مؤتشب غير حميري امرؤ اني الحميري السيد وقال عثمان في الله علمسمين أذينة ابن وقال الحسن ابي للهادي القيامة يوم به النجاة ارجو الذي الوالء ثم يزن ذوو

أمية بني من نقموا ما الرقيات ابن وقال سمين كان حيث قريش وغث لحمه منك مانع قريشأذينة بن عروة وقال العرب عليهم اال تصلح وال الملوك معدن وانهم غضبوا ان يحلمون أنهم إال

بكل منزلة الناس وأولى النبي رهط احد في خير ال بأن فاستيقنن صالحها خير تولى قريش اذاعنه تعالى الله رضي الصديق بكر ابا يرثي ثابت بن حسان وقال العدد في الناس واثرى خير

مشهده المحمود الثاني ألتالي فعال بما بكر ابا اخاك فاذكر ثقة اخي من شجوا تذكرت اذاالرسال صدق منهم الناس صعد وأول اذا به العدو طاف وقد المنيف الغار في اثنين وثاني

لما أسد بني بعض وقال رجال به يعدل لم البرية خير علموا قد الله رسول حب وكان الجبالالمنابر وفي ونعمرها نبنيها المساجد لنا الرجل ذلك منا كان خلقه من رجال فارتضى ربي تخير

بعد االقوام اختصم قد السقيفة شأن في العاص ابي بن الحكم بن يزيد وقال ذلل لنا قعدانتيم ال من امرىء بكف أمة الخليقة دون من تك ألم اختصامها جد حين قريشا فسائل محمدذلك في صفية وقالت نظامها عنها ارفض لما الحق الى أمة ضالل بالصديق الله هدى زمامها

االرض فقد فقدناك إنا الخطب تكثر لم شاهدها كنت لو وهنتشة أنباء بعدك كان قد اليومابن الى أسلمها ثم ثالثا صهيب صلى الفرزدق وقال سغبوا فقد فاشهدهم قومك واختل وابلها

بن مزرد وقال ومحبور مهدي أخالء كانوا لثالثهم حفص أبي من والية مقصور غير ملكا عفانفي الله يد وباركت إمام من السالم عليك عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر يرثي ضرار

اخشى كنت وما تفتق لم اكمامها في بوائق بعدها غادرت ثم امورا قضيت الممزق األديم ذاكلبيك يقول هاتفا الليلة تلك في وسمعوا قال مطرق العين أزرق سبنتي بكفي وفاته تكون انوقد خيرها وأدبر الدنيا وأدبرت العهد قدم وما هلكا أوشكوا فقد باكيا كان من االسالم على

علقوا عصبة أبالك ال نعاتب إنا البطين مسلم عن الحجاف ابي وعن بالوعد يوقن كان من ملهاالفاروق من يبرا لمن تبا نبيهم وزير من سفاها وبروا الصديق من وبروا الفرى

حيث أمية لبني فقل الكميت وقال المصدوق الصادق بدين دينا لقائل العداة رغم علم انيبمرضي أجيعا بجودكم من وأشبع اشبعتموه من الله أجاع والقطيعا المهند خفت وان حلوا

الدنيا من فحسبي الجارود بن المنذر بن حرب وقال ربيعا ألمته حيا يكون هاشمي السياسةالمودة اال سؤلنا فما محمد النبي قربى ذوي وحبي قبري بها أزور كتان وأثواب يقيمني كفاف

حظه الى ويسوقه له القارىء نشاط مؤلفه يداوي ان طال اذا الكتاب في التدبير وجه أجر منمن يخرجه ال ان بعد باب الى باب ومن شيء الى شيء من يخرجه ان ذلك فمن له باالحتيال

خلفائنا كالم من الينا انتهى ما بعض نذكر ان يجب وقد العلم ذلك جمهور ومن الفن ذلك جملةاجناد وفي اعرابية عربية مروان بني ودولة خراسانية اعجمية دولتهم ان ولو العباس ولد من

لها وتخلد مآثرها عليها تقيد التي األشعار ولها تأتي لما وأحفظ تسمع لما أوعى والعرب شاميةمروان لبني بذلك فبنت جاهليتها في عادتها مثل على اسالمها في ذلك من وجرت محاسنها

وتدبيرا كبيرا ومجدا كثيرا وقائعهم شرفا انفسهم على حفظوا خراسان اهل ان ولو يحصى الوشريف الكالم فرائد من ذلك في جرى وما كبرائهم وسياسة ملوكهم وتدبير الشام اهل في

ملوك بجماعة يفي ما بعده لمن وأسس ايامه في فعل وما المنصور قال فيما كان المعانيعدي بن والهيثم الكلبي وهشام المدائني الحسن وابو النحوي عبيدة ابو تتبع ولقد مروان بني

كل وعلى خالص من وممزوجا كثير من قليال اال يدركوا فلم تقطعت واحاديث اختلفت اخبارابن والعباس صالح ابن الملك وعبد محمد بن العباس رواه ما بقية الى صرنا أذا فإنا حال

السندي بن ابراهيم رواه وما جعفر بن وأيوب سليمان بن واسحق عيسى بن واسحق موسىصاحب صالح وعن السدي عن

اين الصحيح وبذلك فات ما كثرة البقية بتلك عرفت ومواليهم هاشم بني مشيخة عن المصلىبني سياسة من شيء الكلبي ابن هشام وتكلفه عدي بن الهيثم صنعه مما الفساد موضع

وغيرهما المأمون شأن ومن المنصور كالم من الينا انتهى مما جمال وسنذكر وأدبهم العباسوراء من يأتي فانه والتقليل التخفيف الى ذلك من ونقصد طرفا ذلك من ذكرنا قد كنا وانوكان سديدا رأيه في مصيبا أريبا داهيا المنصور وكان قال البقية مراد بجملته ويعرف الحاجة

الوراقين العارفين أيدي في يدور كتاب ولكالمه اآلثار كتاب من ومكثرا الكالم علم في مقدمافي فأرق فيه والمشاورة برأيه االستبداد بين سقط مسلم أبي بقتل هم ولما عندهم معروف

الذي الملك حديث حدثني له فقال العقيلي مسلم بن باسحق دعا أصبح فلما ليلته ذلكله يقال فارس ملوك من ملكا أن المنذر بن الحصين عن ابي أخبرني قال بحران عنه أخبرتني

الدين في بفهم ذلك وشاب الملوك آداب من أدبا اقتبس قد ناصح وزير له كان األكبر سابوويخلون بالدين جهالة الدنيا يعظمون عجما قوما وكانوا خراسان الى داعية سابور فوجهه

الدنيا مطالب به يكيد الهوىا من دعوة على فجمعهم لجبابرتها وذال الدنيا لقوت استكانة بالدينفلما دولة ذليل ولكل صولة ضعيف لكل يقال وكان إياهم وتخولهم لهم ملوكهم بقتل واغتر

الى العز فانتقل بأعاليها أسافلها شالت عوانا حربا استحالت لقح التي االمور أعضاء تالحمتفلما الدين من بدعوة افتتح الدنيا من خفض مع حبا له فأشربوا أخملهم الى والنباهة أرذلهم

القلوب زوال يأمن ولم طاعتهم من عليه أحال وما أمرهم سابور بلغ البالد له استوثقتيأس بمثل الرجاء قطع وما يقال وكان قلوبهم عن رجائه قطع في فاحتال الوزراء وغدرات

وفرسانهم خراسان أهل برؤساء عليه وروده عند قتله على فصمم علىاغترار القلوب تبادههالرجعة ونأي الغربة بين بهم فوقف أيديهم بين ورأسه اال يرعهم فلم بحدث فبغتهم فقتله

ان فرأوا صاحبهم من واليأس الجماعة وتفرق االعداء وتخطفوتبادروه والطاعة بالملك له فأذعنوا الفرقة من ويتعوضوه سابور بطاعة الدعوة يستتموا

يقول وهو رأسه رفع ثم مليا المنصور فاطرق أنفه حتف مات حتى فملكهم النصيحة بمواضعودعا بالخروج اسحق وأمر ليعلما اال االنسان علم وما العصا تقرع ما اليوم قبل الحلم لذي

خالفك الحمام محذور عليك جلبن ثالث خالت اكتنفتك قد قال داخال اليه نظر فلما مسلم بأبيبالسيوف حشمه بعض معه ووثب اليه وثب ثم العظام للجماهير وقودك ترتميني وامتنانك

تسقي كنت بكأس إشرب قال ثم منها طوحه ضربة فضربه المنصور فبدره وثب رآهم فلمافحز أمر ثم مجرم أبا فاستوف كذبت يقتضى ال الدين أن زعمت العلقم من الحق في أمر بها

انقطاعهم شغبهم عن رد ثم ساعة حوله فجالوا ببابه وهم خراسان أهل الى به وبعث رأسهوما قال المنصور رأى اذا إسحق فكان له وسلموا فذلوا بهم االعداء واحاطة بالدهم عن

سابور وخلفها قال رآه اذا المنصور وكان مثال على حذوت ان لتحذوا اال األمثال لك ضربواوكان الغناء وسماع القيان يحب المهدي وكان العظائم المعضالت في بأمثالها يقتدى للناس

مروان يوم ذات عليه فدخل الشامي مروان من اشتراها وكان جوهر لها يقال بجارية معجبافاذا المشتهرة الدرة بياض في جوهره عندي جوهر يا أنت مروان فقال تغنيه وجوهر الشامي

ان الى عنقه في فدع به وأمر المهدي فاتهمه شرره قلب كل في قذفت ضرمت فنار غنتمن بي وأشمت وعدتني ما أخلفتني الذي وأنت تقول فأنشات أطربيني لجوهر قال ثم خرج

يكلم قوال أن فلو سليم وأنت أرمى غرضا لهم تركتني ثم للناس وأبرزتني يلوم فيك كانكلوم الوشاة قول من بجسمي بدا قد الجسم

والمنظر الدل بحسن الله أكملك وقد الجوهر على زدت لقد القلب جوهر يا أال المهدي فقالالله خلق أحسن ما صلت ما ما اذا والله فال بالعنبر ريقك من البيت ففاح وغنيت بالمزهر

هرون أنشدت الهيثم قال جعفر أبي ابن خلع كفك ففي شئت فان بالمنبر منك أولى المهديوالداك الخالفة حاز عبدالملك بن سليمان في بيض بن لحمزة بيتين موسى أيام عهد ولي وهوساطع ملك نور جبينك وعلى ثالثا أصبح أخوك ثم أبواك طائع او ساخط سخطة بين من كالهما

درهم بألفي له أمر المنصور جعفر أبا هرمة ابن مدح ولما البيتين هذين لي أكتب يحيى يا قالماله ووفرت إراقته استوجب وقد دمه حقنت أني يرضى أما فقال أباجعفر ذلك وبلغ فاستقلها

في القائل هو أليس البعد استحق وقد وقربته الطرد استأهل وقد وأقررته تلفه استحق وقدالوغى يوم الخيل يعجل ومن ومحتاجها فهز لمعتز الزمان ريب عند من قيل اذا أمية بني

قد فأني هرمة ابن قال أزواجها قبل به اليك مالك بني نساء أشارت إسراجها قبل بالجامهاالطعن الى أهش تعلمون فتى أي قلت اذا قلت قال هاته قال هذا من أحسن فيك قلت

إشارة الورى أكف اليك أشارت الماحل الزمن في وأطعم الوغى يوم للقرن واضرب بالذابلهي بالتي اال نكافىء فال نحن وأما فمسترق الشعر هذا أما المنصور قال ساحل الى غرقي

احسنلعبد المهري عبيثر بن بالمهلب االزهر ابو احتال ولما المسيء عن العفو في المنصور سياسة

المنصور الى حميد وأسلمه قحطبة بن حميد إلى وأسلمه مغداق ابن خالد بن ربعي بن الحميدال من أحدا أقتل لست قال ترى بما أولى وانت الذنب بي احاط وقد فأعتذر عذر ال قال

حاجة فال مصطنع في يكن لم ان قال لوفيهم وغادرهم الىمحسنهم مسيئهم أهب بل قحطبةمقبوحا اسكت قال عم ابن وعتيق شفيع طليق أكون أن أرضى ولست الحياة في لي

معاوية بن سفيان داهن ولما حييت ما وطليقهم عتيقهم أنت جاهل أنوك فانك اخرج مشقوحاسواده بخلع الربيع أمر المنصور الى وصار الله عبد بن ابراهيم شأن في المهلب بن يزيد بن

أمير لكم يقول لهم قل قال ثم الجمعة يوم المقصورة في اليمانية رؤوس على به والوقوفوالذي عليه نعمتي وقديم عنده بالئي وحسن اليه إحساني من كان ما عرفتم قد المؤمنين

قد وأنه الدماء وإراقة االعداء ومعاوتة العصا شق من وأراد البغي من ورام الفتنة من حاولالجميل بالئه إتمام المؤمنين أمير رأى وقد العذاب وعظيم العقاب أليم فعله من بهذا استحق

يؤمله وما عليه الله عائدة حسن من المؤمنين أمير يتعرفه لما عنده السابقة نعمائه ورب لديهالمؤمنين أمير وهب وقد أساء عمن والصفح ظلم عمن العفو عند واآلجل العاجل الخير من

العلم لصنوف المأمون وصف لوفيهم وغادرهم لمحسنهم يوما مسيئهم هرون بن سهل وقالبعض عن يرغب وقد فيه يرغبوا ان للمسلمين ينبغي ال ما العلم اصناف من المأمون عند وهووليس علما الشيء الناس بعض يسمى قد المأمون قال الحالل بعض عن يرغب كما العلم

قعره يسبر وال غوره يدرك ال العلم ان قلت ولو ذكرنا الذي فوجهه هذا اردت كنت فان بعلمكذلك االمر كان فاذا قلت ما على فاالمر آخره يضبط وال أصنافه يستقصي وال غايته تبلغ وال

وقد صدقا وقوال عدال كان ذلك فعلتم فاذا النفل قبل بالفرض وابدأوا فاألهم باألهم فابدأوافان قلبك على واخف نفسك الى أشهى هو ما العلم أصناف من اقتصد العلماء بعض قال

فيه نفاذكفي طمعا العلم أطلب لست العلماء بعض ايضا وقال عليك وسهولته شهوتك حسب على

وقال إغفاله بالعاقل يحسن وال جهله يسع ال ما التماس ولكن نهايته على والوقوف غايته بلوغاصحاب وعلم والكتاب الحساب التجار وعلم الفقه وجمل والخبر النسب الملوك علم اخرون

ان غير من عنه وتنهي علما الشيء تسمي أن فأما السير وكتب المغازي كتب درس الحربوخالفه بصر والعلم حتما أمرا وتأمر جزما نهيا تنهى بل منه انفع هو عما يشغل شيء يكوناإلمامة في كتبي المأمون قرأ ولما به آمره للخير واالستبانة عنه ناهية للشر واالستبانة عمى

به أمر ما على قد فوجدها لي قال عنها ليخبره فيها بالنظر اليزيدي أمر كان وقد اليه وصرتالفائدة وكثرة الصنعة بإحكام الكتب هذه عن خبرنا خبره ونصدق عقله نرتضي من بعض كان

فليتها فلما الصفة على أربى قد العيان رأيت رأيتها فلما العيان على الصفة تربي قد فقلتوال صاحبه حضور الى يحتاج ال كتاب وهذا الصفة على العيان أربى كما العيان على الفلي أربى

الجزل اللفظ مع الحقوق جميع واستيفاء المعاني استقصاء جمع قد عنه المحتجين الى يفتقرولما المرتد للخراساني المأمون مجادلة خاصي وعامي ملوكي سوقي فهو السهل والمخرج

حمله كان وقد الخراساني المرتد عليه له دخل قال العراق به وافى حتى خراسان منان من الي احب بالبراءة اقبلك والن بحق اقتلك ان من الي احب بحق أستحييك ألن المأمون

فاستوحشت اطول وأيامك أتيح فيها وكنت نصرانيا كنت ان بعد مسلما كنت قد بالتهمة أدفعكالشيء من اوحشك الذي الشيء عن فخبرنا نافرا عنا رجعت ان تلبث لم ثم آنسا به كنت مما

به تعالجت دائك دواء عندنا وجدت فان االول وأنسك القديم الفك من لك آنس صار الذيقد كنت الدواء دائك عن ونبا الشفاء اخطأك وان المشاورة الى يحتاج االطباء من والمريضالى نفسك في انت ترجع او الشريعة بحكم قتلناك فان بالئمة نفسك على ترجع ولم أعذرت

الحزم باب في الدخول في تفرط ولم اجتهاد في تقصر لم انك وتعلم والثقة االستبصارأحدهما أختالفان لنا المأمون قال فيكم االختالف من رأيت ما كثرة اوحشني المرتد قال

التشريق وتكيبر االعياد وصالة التشهد في واالختالف الجنائز وتكبير األذان في كاالختالفوتوسعة تخيير هو إنما باختالف هذا وليس ذلك أشبه وما الفتيا وجوه واختالف القراات ووجوه

لم فرادي وأقام مثنى أذن ومن يؤثم لم مثنى واقام مثنى أذن فمن المحنة من وتخفيفكنحو اآلخر االختالف و تبيانا عليه وتشهد عيانا ذلك ترى أنت يتعايبون وال يتعايرون ال يحوب

في التزيل اختالفنا اصل على إجماعنا مع نبينا عن الحديث وتأويل كتابنا من اآلية تأويلفقد الكتاب هذا اجله من انكرت حتى هذا أوحشك الذي كان فان الخبر عين على واتفاقنا

تنزيله على متفقا يكون كما تأويله على متفقا واالنجيل التوراة بجميع اللفظ يكون ان ينبغياال ترجع ال ان لك وينبغي التأويالت من شيء في اختالف واليهود النصارى جميع بين يكون وال

وورثة أنبيائه كالم ويجعل كتبه ينزل ان الله شاء ولو الفاظها تأويل في إختالف ال لغة الىولو الكفاية على الينا دفع والدنيا الدين من شيئا نر لم ولكنا لفعل تفسير الى يحتاج ال رسله

كذلك االمر وليس كان تفاضل يكن ولم والمنافسة المسابقة وذهبت والمحنة البلوى لسقطتوان عبده المسيح وان ولد وال له ند ال واحد الله ان أشهد المرتد قال الدنيا الله بنى هذا على

وال عرضه عليه فروا فقال اصحابه على المأمون فأقبل حقا المؤمنين امير وانك صادق محمدامن نصيبكم بعد تنسوا وال رغبة أسلم انه عدوه يقول كيال إسالمه يعتق ريثما يومه في تبزوهبن احمد حدثنا بخاصتهم الملوك ايقاع عن المأمون دفاع عليه والعائدة ونصرته وتأنيسه برهوال وزرائهم من الملوك ينصفوا ان الناس يستطيع ال المأمون لي قال قال داود ابي

وذلك وبطانتهم صنائعهم وبين وكفاتهم وحماتهم الملوك بين بالعدل ينظروا ان يستطيعونيزال ال احتى ظاهرا بهم الملوك إيقاع ويرون ونصيحة واجتهاد وخدمة حرمة ظاهر يرون أنهم

ولعل به النفوس تجود ال ما بعض في رغبة او ماله في رغبة اال به أوقع ما يقول الرجلفي او الملك صلب في خيانات وهناك ذلك في اشتركت االستبدال وشهوة والمالل الحسدلتلك يحتج ان وال الملك في العورة موضع للعامة يكشف ان الملك يستطيع فال الحرم بعضعلى الفساد من ذلك في لما عقابه ترك الملك يستطيع وال الذنب ذلك يستحق بما العقوبةرجل ونزل الملوك آداب من الخاصة أكثر عند معروف وال للعامة مبسوط غير عذره بأن علمه

له فقال حسبك ان بيده فأشار مظلمته اليه وشكا المأمون يدي بين فعدا العسكر أهل منلمثل يقال ال المأمون قال إركب المؤمنين أمير لك يقول المأمون من يقرب كان من بعضيحدث اللؤلؤي الحسن بينا قال السندي بن ابراهيم وحدثني انصرف له يقال انما اركب هذا

فقال المأمون نعس حتى الحديث الحسن وأطال عهد ولي يومئذ وهو بالرقة وهو ليال المأمونكالم بقية ذكر بيده خذ غالم يا الكعبة ورب سوقي وقال عينيه ففتح األمير أيها نعست الحسن

مجموعا يكون ال ان وأحببنا وشاكله ذلك ضارع وما واالغبياء والجفاة والموسوسين النوكىناجية بني بمجلس علقمة ابي ابن مر والمستمع القارىء نشاط على إبقاء واحد مكان في

قال الحسن ابو فسجد قريش وجوه رأى يضحككم ما فقال منه فضحكوا لوجهه حماره فكباحمارا بها أشتري قال بها تصنع وما فقال درهم مئتي منه يستسلف صيرفيا عباديا رجل أتى

ما قال المئتين الى حاجتك فما العشرين وهبتك انا اذا قال درهما عشرين فيه أربح فلعليتسلف ان نحب فقالوا عباديا قوم وأتى قال علي تردها ان تريد ال انت فقال المئتين اال أريد

فقد ذلك فعلت واذا إحداهما لكم وسأقضي حاجتان هاتان فقال سنة وتؤخره درهم ألف فالناسنتين أوخره ولكني علي تسهل فال الدراهم اما أنصفت

لم له قال الكالم وفاوضه لعبه استجاد قد رآه فلما بالشطرنج الملوك بعض قدام رجل ولعبقال أرمينية ولني مرة له وقال بوق على عهده له اكتبوا نصفه أوليك قال بوق نهر توليني العند كنت قد له فقال فارس من له صاحب على اخر وقدم خبرك المؤمنين امير على يبطىء

لي هم لقد فقال اعرابي الى أمير ونظر قال قفاه والني قال والك شيء فأي المؤمنين اميرالحسن ابو قال لمجنون االمير ان قال فعلت وما قال فبشر قال فعلت ما قال بخير االمير

والله قال ويخرجه يدخله رايته انك تشهد الحاكم فقال بالزنا ورجل امرأة على مجنون شهدفأتيته عنا فاحتبس يجالسنا الري اهل من رجل وكان قال بهذا شهدت لما استها جلدة لوكنت

فلما فسكت أعدت ثم فسكت هذا من فقلت ويخرج يدخل رجل واذا بابه على معه فجلستما دون له يكن ولم االربعين جاز المرء اذا الشاعر وقال خالتي أخت زوج هو قال الثالثة أعدت

اعرابي الدهر له الحياة أرسان جر ولو أتى الذي عليه تنفس وال فدعه ستر وال حياء يأتيالى بي وأمر لوجهها الله كبها خيرا قال صنعت ما له فقيل السلطان الى امرأته خاصمته

سقط رآه فلما اليه فخرج رجل عليهم فتبرع قافلة ألهل االسد عرض الحسن ابو قال السجنولكن علي بأس ال قال لك ماحا له فقالوا األسد عنه فتنحى بأجمعهم عليه فشدوا األسد وركبه

ترى قال وكيف قلت الناس فسد قد السليطي عباية ابو قال سراويلي في خري األسدابو قال فساد بل ال قال صالح هذا قلت بخفير اال غالم بها يمر كان ما هذه مرد هزار بساتينولم قال أتزوجه ال فقالت أخيه على عثمان ابنة عائشة العاص بن سعيد بن خطب الحسن

واحد الناس عند وهما اثنين مؤونة فيحتمل أشبهان برذونان له أحمق هو قالتله فقال مرته به فها فهاجت يوما الحجاج عند وكان ممرورا المهلب بن المغيرة كان قال

قالت ابوالحسن قال ويفيق يتقيأ حتى عنده يقيم من وأمر المتوضأ أدخل بنت الحجاج خيرةلها قال بأهلي تمر ان فأحب الجمعة من انصرفت اذا للمهلب المهلب امرأة القشيرية ضمرةله يوسع فلم جماعة وعنده جالس وأخوها فجاء تفعل ان أحب فاني قالت احمق أخاك ان

أرسل فقال حاضر قال فالن عمك ابن فعل ما له فقال عليه أقبل ثم ناحية المهلب فجلسوانت ناحية جالس ألمهلب الخناء ابن يا قال المجلس مرفوع غير اليه نظر فلما ففعل اليه

قال بأهلي أمررت خيرة له فقالت وانصرف المهلب فتركه وواثبه المجلس صدر في جالسعبد على اخطب أيوب بن الحكم الى الحجاج وكتب قال يضرب االحمق أخاك وتركت نعم

بعيد من جميلة امرأة الحجاج بن نفسها الملك في ذليلة قوتها في شريفة قريب من مليحةحتى المرأة نحر يحسن ال الحجاج اليه فكتب ثديها عظم لوال أصبتها قد اليه فكتب لبعلها أمة

ينكسر ولما الثدي ضخمة جيدها طويل الخد صلته العدوي منفذ بن المرار قال ثدياها يعظمابن وقال الرضيع وتروي الضجيج تدفىء حتى ال وجهه تعالى الله كرم طالب ابي بن علي قال

قلنسوة هي عرباض فقال عرباض الى فاحتكموا القلنسوة هذه ما خفا معه رأى لرجل صديقةالعصر صالة فجئتني النهار ارتفاع تجيء ان وعدتك كوز لخنجير قلت اسحق ابو قال الرجلين

برد فاذا قال السخين قال عندكم المرق اسم ما العرابي قيل قال العشي ارتفاع جئتك قالفي يبول انه اعلم قال عيبه من يتبرأ ان فأراد غالما اعرابي من نخاس باع يبرد الندعه قالهذا له فقلت بدرهم اعرابي أتاني قال لي صديق حدثنا فيه فليبل فراشا وجد ان قال الفراش

مثلك لص قال هذا أعطاك فمن زائفسرعان فيه وأدمج فادرنفق الباب وبلق عرس فاذا هؤالء كش بني أتيت كثوة بن زيد وقالوابصرت رأسي قمة على دهورني دلظة الحداد فدلظني الدار ولوج وألصت الناس من

الظل عقل حتى نظار نظار زلنا ان فوالله اليهم فعجبت المزية ينتظرون هناك الحي شيخانعوامد ديارهم في وما كش بني تركن اقول وانا فقصدتهم تبر بني من اخالثي فذكرت

الجزر قمع من االضياف نزل اذا قراهم االنوف شم معشر الى تبر بني نحو واعصوصينفي ولحمان تحصى ال وطهاة كثيرة أرمداء واذا صتيتان الرجال واذا كش باب وأتيت وانصرفت

أمت فان حييت ما بدعد أهيم يقول الذي الشعراء احمق سليمان بن صالح قال االكام جثمانالقفا أغم بيننا الدهر فرق ان تنكحي فال االخر قول يشبه وال بعدي بها يهيم من بدعد أوكل

في وذلك بدرهمين قبره اعرابي لهم فحفر غالم مقرن البن مات قال بأنزعا ليس والوجهوأدخل ثوب ثمن عندكم لي يجتمع حتى دعوهما قال الدرهمين اعطوه فلما الطواعين بعض

الجزر هذه أسمن ما الله اال إله ال فقال الغوغاء بعض اليها فنظر له جنيبا المربد الى اعرابيالوجوه من رجل الى رجل جاء الحسن ابو قال الله جزرك جزرا تكون لها ما االعرابي له قال

ولكن شيء اليوم عندي ما والله ال قال بكفن لي فمر فالن اخي مات وقد جارك انا فقالعندكم يتيسر ان الى فنملحه الله أصلحك قال تحب الذي فسيكون ايام بعد وتعود تعهدنا

ويذم الرديء فيمدح الناس كالم يتصفح فكان البالغة يدعي البكرات مولى كان قال شيءانه اليكم المجيء عن وقطعني فقال المجيء ترك من فيها يعتذر رسالة الينا فكتب الجيد

علي وقال صغيرة رمانة كأنها صارت حتى فعظمت بثرة ابني اليتي احدى في طلعتالكثوث كأنه صار حتى وجهي اصفر رأيته فلما االسواري

قال كان لو زرارة ابن شعيب قال العانة الى قال منك الماء بلغ اين الى الجهم بن محمد وقالقال منه آخذ قدركم به جئت الذي الدواء هذا الجهم بن محمد له وقال أجود كان الشعرة الىوقال التمار قاسم سخف من شيء ثمة الى ههنا من حزنبل رجل جاءني علي وقال بعرة قدرإيوان رأيت اينما التمار قاسم وقال االرض من قريب الى السماء بين كما بينهما التمار قاسمالنبيذ يشربون وهم له اصحاب على واقبل امس من اول االيدي عنه رفعت كأنما كسرى

قال ثم ساعة عنه امسك ثم الصالة فاتتك صل قم لبعضهم فقال بساعة العصر بعد وذلكقال يصلي يقوم ال وهوجالس ذلك في عليهم أكثر فلما الوقت ذهب فقد ويلك صل قم االخر

شيء وأي قلت هذا في أصلي يعرفون والله ليس فقال عليه فاقبل تصل لم لم فأنت واحد لهالسلطان على بنفسي انفس أنا قاسم وقال جاءت قد المغرب هذه الن نصلي ال قال أصلك

وكامخ وزيتون بخبز فأتوه النبيذ على وجلسوا القوم تعشى وقد شهاب أبي ابن منزل وأتىفي ليس وقال بالسرج بدأت البغل بعت حين وقال زهومة على اال النبيذ أشرب ال أنا فقالهو عنده اإلكسال كأن مرات عشر ليلة كل في ليال ثالث منذ اكسل أنا مني أنكح ثالثة الدنيا

وقال والرجلين اليدين قوة قال االطيبين شيء وأي قلت االطيبين مني الله ذهب وقال االنزالوضعت ما رومي له غالم في وقال الغالم من الرجل مقعد منها قعدت حين عرق لي فالتوى

اال قط حاذرا ناك ما ووالله يشكرني ال حسان بن ومحمد قال منه أطيب االرض وبين بينييقولون الناس سمعنا قال وحده النيك له فقيل النيك اسباب اعجب خشرم ابو وقال يدي على

الصمد عبد بن ألحمد ابن عند التمار قاسم وكان االسباب اعجب وما الرزق اسباب اعجب ماقاسم على ذلك طال فلما بالغلمان له يعرض المحتسب وهب فأقبل جماعة وهناك علي بن

ان أنيك أراد أني جميعا إشهدوا فقال عليه القول ذلك ان هو يعرفه بأن نفسه عن يقطعهاالخوين فرأى التفاتة والتفت الصبيان أعفج اني جميعا واشهدوا الغلمان

اي لوطي اني جميعا اشهدوا فقال بقولي عنيت فقال االعتزال بسبب يعاديانه وكانا الهذليينأنيك اني اشهدوا قلت إنما لوطي اني اشهدوا تقل لم انت بأجمعهم القوم قال لوط دين على

ما من بالقراءات ثم بالنجوم أعلم قط احد االرض في يكن لم السدوسي سفيان قال الصبيانمن أكفر يريد هرمز رام من عندي أكفر هو يقول وكان المنجم الله شاء ما يريد كان الله شاء

يتغلف وكان اخوته قتل حين وسوس عيالن قيس ملك الحرث بن غلفاء وسوس وممن هرمزعن يحدث يوما فجلس البغالت ينيك رجل وكان بذلك غلفاء فسمى بالغالية أصحابه ويغلففبينا لبنة رجله تحت يضع كان قال ينالها كان وكيف رجله انكسرت وكيف بغلة نال كيف رجلالتي المولدة االحاديث ومن قفاي على انا واذا رجله تحت من اللبنة انكسرت اذ فيها هوينحىرأسه رفع البالء عليه طال فلما عليه فعقدت كلبة رجل ناك قولهم ذلك في وهومليح تكون ال

قال وتخلص جنبها ضرب فلما جنبها اضرب الرجل له فقال سطح من عليه يطلع رجال فصادفجرجيس حديث اال الدنيا من يحفظ ليس اعمى قاص عندنا وكان هو كلبات نياك اي الله قاتله

العلماء معاشر علينا البالء انما تبكون شيء بأي أنتم القاص قال النظارة من واحد بكى فلماعندكم أضحى ان أريد فاني بني يا تبكوا ال قال مكة يريد وهو ولده شيبان ابي حول وبكى قال

شئت كيف هذا االن انت إحسب رمضان شهر من للنصف الهالل رأس في ولدت اخوه وقالأبا يكن لم ذلك وقال الكعبة هدم الذي الزبير بن الحجاج عمها مخزومية امرأة تزوجت وقالبن علي المجانين ومن ينصف ان ينبغي فقد أخا كان وان هو دينار ابو وقال والدا كان انما

الدنيا في كثر قد الخطأ أرى قال انه جنونه من عرف ما اول وكان معاذ بن يحيى بن أسحقيعتري ما فاعتراه ونزايل وتخرم تخلخل وقد منه نؤتى وانما الفلك جوف في كلها والدنياوسويته ورندجته بخرته ان فاني اليه الصعود في وسأحتال يصبر فكم مجنون هو وانما الهرماء

النخاس وجاءهم العسكر فتيان متعاقلي بعض مع وجلس الصواب الى كله الخطأ هذا انقلبخمسة هذه أنف ثمن االعضاء تقويم في نحن انما االبدان تقويم في نحن ليس فقال بجوار

من شيء بال رأسها وثمن وسبعون ستة عينيها وثمن عشر ثمانية أذنيها وثمن دينارا وعشرونينبغي كان هذا من الحكمة في أدخل هو باب ههنا المتعاقل صاحبه فقال دينار مائة حواسها

ان تيك لشفتي ينبغي وكان هذه لقدم تكون ان تلك وأصابع تلك لساق تكون ان هذه لقدمبن كالب النوكى ومن االعضاء مقوم فسمى هذه لجبيني تيك حاجبا تكون وان تيك لفم تكوناأخذ وقد صدق بشيخ ترني ألم وهوالقائل أخوته دون أبيه قاتل الخثعمي قتل الذي وهو ربيعةوهو نعامة ومنهم شفاها شيء ان النفس شفاء كريما شيخا بشيخه ثأرت فاحتساها االداوة

قصير أنفه حز ما االيام حذر ومن الشاعر يعني واياه بطل ال أخاك مكره قال الذي وهو بيهسوقال يلبس كيف أثوابه في تبين رهطه القوم صرع لما نعامة بيهس بالسيف الموت والقى

الرطب الباطل الله قبح البزار حيان وقال محارب من اكثر تميما ان فأشهد أنا اما الحضرميبنى أحمق الحجاج كان يقول الحارثي الصغدي سمعت الحسن ابو وقال طيب والله بالسكر

بن مسعدة قريب من اليها دبوا مات فلما تدخلوها ال لهم قال ثم النبط بادية في واسط مدينةزياد بن الله عبيد بني قال بشيء ليس شيء قال حمل مرأتك أبا للبكراوي قلت قال المبارك

الترجمان مهران الشيء شيء وال شيء ونصف شيء البيضاء باب على رجل فكتب البيضاءلوال جنبه الى اكتب الله عبيد فقال زياد بن الله عبيد شيء وال اسماء ابنة هند الشيء ونصف

نصفا النصف ذلك وال شيئا الشيء ذلك لماكان شيء ال انه زعمت الذيوشناعة لحيته بطول بخصال الرجل حمق يعرف مجلسه في يوما الملك عبد بن هشام وقال

كنيته عن سأله ثم واحدة هذه فقال اللحية طويل رجل فأقبل خاتمه ونقش وبشهوته كنيتهأمصك قال مصاصة رمانة قال اليك أشهى شيء واي قال ثم ثنتان هاتان فقال شنعاء هي فاذا

ببظر إذا الله أمصني قال المصيصة الى تخرج او تغزو ال لم القمقام ألبي وقيل أمك بظر اللهالى تخرج ال فلم البحر في يصنعون وما بالعدو تسمع أما ربعي بن االصبع ألبي وقالوا أمي

القعقاع بن الوليد كان قال اعداء لي صاروا فكيف يعرفونني وال اعرفهم ال انا قال العدو قتالأهل من شيخ اليه فقام الشعري أيام في كان وان خطبة كل في فكان الشام بعض على عامال

نفيس وأما قطنية واحدها الحبوب يعني القطاني تفسد اذا االمير الله اصلح فقال حمصحوالينا اللهم دعائه في يقول السنة سائر في ليلة كل في فراشه الى صار اذا كان فانه غالميالحجاج له فقال عقيل أبا يكنى وكان اسرائيل بني عن يحدث رجل بالرقة وكان قال علينا وال

أي في موسى أبي ولد من رجل له فقال حنتمة قال اسرائيل بني بقرة اسم كان ما حنتمة بناالزدي ضحيان ابن االشراف اللحانين ومن العاص بن عمرو كتاب في قال هذا وجدت الكتب

ال ولكني ذلك في القراءة عرفت قد فقال ذلك في له فقيل الكافرين أيها يا قل يقرأ وكانمن الغنى يرجو سائل من لحية أحمق حواء ماولدت أوس بن حبيب وقال الكفرة امر أجلبكل سمعت مريب شك في الناس تركت العجيب بالعجب جئت أيوسف أيضا وقال سائل

أديب بسراح اسمع ولم ناد داهيةالغريب تعاطيك ولكن يد بالغريب لك وما الغيوب علم في لنفذت اذا علما عاد جهلك لوأن أما

رجاله فوقه مشى عاقل كل به يشقى ولكنما أهله واسعد نوكا زمنا أرى وأنشدوا الغريب منهذا من المكان هذا غير في كتبناها أبيات وهذه االسافل بارتفاع األعالي فكب تحته والرأساجد يوما كلبسته لباسها في فكن ايام وللدهر الشاعر وقال بها أولى المكان هذا ولكن الكتاب

االخر وقال احمقا انت فكن الحمقى في كنت وان فيهم كنت اذا الكيسى اكيس وكن واخلقاولو سجية يقال حتى فحامقته أشاكله ال الذي القيت شئت اذا غربة دار النوى طول وانزلنيخطا من يستقلها لم كبوة كبا الدهر سابق من العتاهية أبو وقال أعاقله لكنت عقل ذا كان

موجودة حيلة له ليست لما ليس يجري كما الدهر مع واجر خطا علىما الدهر مع فاخط الدهروقال والصبر النفس عزاء حسن حيلة له ليست ما حيلة المعتمر بن بشر وقال الصبر من خير

البنيان متىيبلغ أفهم منك انه جهال ويحسب جاهال تفهم ان عناء وإن القدوس عبد بن صالحأعيا مستغنيا رأيته الغبي واذا المعتمر بن بشر وقال يهدم واخر تبنيه كنت اذا تمامه يوماوبنو جعدة بني مجنون وهو الجعدي الملوح بن مهدي المجانين ومن المحتال وحيلة الطبيب

عقيل وبني عامر بني مجنون وأما المجنون هذا وهوغير جعدة بني قبائل من قبيل المجنونعامر بني مجنون له يقال الذي وهو معاذ بن قيس فهو

كان فيما رأي معروفة أشعار ولهما لهما كانتا بعشيقتين لتجننهما لهما ذلك قيل شاعران وهمااالعراب ولصوص المجانين أشعار يرو لم ومن والمربديين المسجديين رواة أدركت وقد يروي

ال كانوا فانهم المنصفه واالشعار اليهود وأشعار القصار االعرابية واالرجاز االعراب ونسيبوالنتف والفقر والقصائد االحاديث قصار على ووقفوا كله ذلك استبردوا ثم الرواة من يعدونهاالحنف بن العباس نسيب على منهم أحرص شيء على هم وما شهدتهم ولقد شيء كل من

بقدر العباس نسيب في زهدهم فصار االعراب نسيب االحمر خلف عليهم أورد ان اال هو فماحدث اال االعراب نسيب عندهم يروي وما سنيات منذ رأيتهم ثم االعراب نسيب في رغبتهمويحيى واألصمعي عبيدة أبي الى جلست وقد متغزل فتياني او الشعر طلب في ابتدأ قد السن

منهم احدا رأيت فما البغداديين رواة من جالست من مع كركرة بن عمرو مالك وأبي نجيم بنكل اال النحويين غاية أر ولم كله ذلك يجمع خلف وكان فأنشده النسيب في شعر الى قصدالى يحتاج صعب معنى او غريب فيه شعر كل اال األشعار رواة أرغاية ولم إعراب فيه شعر

طالت فقد عامتهم ورأيت والمثل الشاهد فيه شعر كل اال االخبار رواة غاية أر ولم االستخراجالعذبة االلفاظ وعلى المنتخبة والمعاني المتخيرة االلفاظ على اال يقفون ال لهم مشاهدتي

كالم كل وعلى الجيد السبك وعلى المتمكن الطبع وعلى الكريمة والديباجة السهلة والمخارجالقديم الفساد من وأصلحتها عمرتها الصدور في صارت اذا التي المعاني وعلى ورونق ماء له

البالغة باب للسان المعاني وفتحت حسان الى واشارت االلفاظ علىمدافن االقالم ودلتاظهر الشعراء حذاق ألسنة وعلى أعم الكتاب رواة في الكالم من الجوهر بهذا البصر ورأيت

التحفظ باب في ليدخلها جلسائه أفواه من اشعارا يكتب الشيباني عمرو ابا رأيت ولقدلمكان جيدا شعرا يقولوا ان ابدا يستطيعون ال الشعراء اولئك ابناء ان الي خيل وربما والتذاكرالكتاب هذا في لك لصورت خاصة للعلماء ثم عيابا اكون ان ولوال اآلباء أولئك في إغراقهم

بعضعندنا كان المبارك ابن قال عبيدة أبي من وهمك في أبعد هو ومن عبيدة أبي من سمعت ماعلي بن سليمان دخل يوم ولدت ألني قال خارجة أبا كنوك لم له فقلت خارجة ابا يكنى رجل

لكم هل الصحابنا فقلت خزيمة أبا يكنى وكان الجبل علوج من حارس شيخ عندنا وكان البصرةفي كان وان علما الشيخ هذا من يفيد الله فلعل كنيته سبب عن الحارس هذا مسألة في

خزيمة بن حازم وكنية عدس بن زرارة كنية الكنية وهذه مطمع وال مامول غير الرأي ظاهرأين ومن مطاع سيد وإما متبوع قائد إما هؤالء وكل وفالن فالن وكنية ادرك بن حمزة وكنية

بها كنيت او انسان بها كناك الكنية هذه له فقلت فدعوته الكنية هذه على األلكن العلج هذا وقعألك قلت يدريني وما قال غيرها على اخترتها فلم قلت نفسي بها كنيت ولكني ال قال نفسكقلت ال قال خزيمة يسمى لك مولى او عمك او ابوك افكان قلت ال قال خزيمة يسمى ابن

اعطى الدنيا بجميع وال والله قال دينارا مني وخذ منها بأحسن وأكتن الكنية هذه فاتركالدرهم رأى فلما درهم وزن يحبسه وهو درهمين وزن فطرح زنه وقال درهما ابنه المحلول

قال فيه كم أبوه فقال حبتين معه فألقى شائال وجده رفعه فلما درهم وزن معه وضع شال قدذكر في يوما فأخذ كوش موسى له يقال قاص عندنا وكان حبتين ينقص وهو شيء فيه ليس

عاش الذي ان فقال االخرة شأن وتعظيم الدنيا شأن وتصغير االخرة أيام وطول الدنيا قصرسنة وعشرين خمسا قال ذاك وكيف قالوا سنتين فضل وعليه شيئا يعش لم سنة خمسينواما صبيا يكون ان سنةإما وعشرين قائلة سنين وخمس كثيرا وال قليال يعقل ال فيها هو ليل

والعشاء المغرب بين ونعسة بالغداة صحبة من بد وال يعقل ال فهو الشباب سكر معه يكون انصح فقد ذلك حصلنا فاذا اآلفات من ذلك وغير دهره في مرارا االنسان يصيب الذي كالغشيفالن دخل الهالك بعض وقال سنتين فضل وعليه شيئا يعش لم سنة خمسين عاش الذي ان

االمر ما الله أصلحك فقال كسرى علىالصالة كسرى فنادى الفرس أيام حادثة حدثت البصرة أهل وجوه من رجل قال وكذا كذا في

كل وتركت به آمرك لم ما فاشتريت حوائج في السوق الى بعثتك نفيس لغالمي وقلت جامعةويلك الناس لي لغالم نفيس وقال دماغ ركبتي في وليس ناقة انا موالي يا قال به أمرتك ما

أي في الصبي هذا بريهة بن لقيس وقلت حياء كلهم الناس أقل انت يريد أقل كلهم حياء أنتروى حديث تأويل السندية النعال أصحاب في يريد نعال سند اصحاب في قال أسلموه شيءألبك ناس فقال بكاء االنبياء معشر إنا قال الله رسول ان رجالهما عن االعرابي وابن اآلصعمي

ومن الصمت إيثار من يجعله ولم الكالم قلة االنبياء صفة جعل فقد اللبن من ذلك وأصل القلةفي عجز من القلة ان على دليل الكالم هذا ظاهر في ليس قلنا الفضول وقلة التحصيل

الكثير على يأتي اللفظ من القليل يكون وقد جميعا الوجهين الكالم ظاهر يحتمل وقد الخلقةوعلى التكلف من واالشفاق التحصيل جهة من أحدهما وجهين من تكون والقلة المعاني من

من البعد وعلى المتكلفين من انا وما أجر من عليه اسألكم ما قل تعالى قوله ذلك تصديقتناسب عادة الى والتوطين بالتمرين يصير حتى النفس وحصر المحاسبة شدة ومن الصنعةالمعاني جياد الى االهتداء وسوء الخواطر وقلة اآللة ونقصان العجز جهة من وتكون الطبيعة

حين السالم وعليه نبينا على لموسى استجاب قد الله ان ترى أال االلفاظ بمحاسن والجهلبه أشدد أخي هرون أهلي من وزيرا لي واجعل قولي يفقهوا لساني من عقدة واحلل قال

أوتيت قد قال بصيرا بنا كنت انك كثيرا ونذكرك كثيرا نسبحك كي أمري في واشركه أزريأحق النبي كان عجز من القلة تلك كانت فلو أخرى مرة عليك مننا ولقد موسى يا سؤلك

وتصريف ألسنتها وطول ببيانها فخرا أشد العرب الن موسى من العقدة تلك اطالق بمسألةعلى ذرايتها كانت ذلك حسب وعلى اقتدارها وشدة كالمها

في الطوال وخطبه النبي شاهدوا وقد الكمال ذلك من ونقص التمام ذلك عن قصر من كلاذا المعاني ولكن الكثير على القدرة في رغبة وال للطول التماسا يطل ولم الكبار المواسم

الله يكن ولم الحذف بغاية فضوله حذفت وان اللفظ عدد كثر أفتنت اذا والوجوه كثرتعليه يعتمدون ما أكثر فيهم بعث والذي محمدا يعطيه ال شيئا ابالغه لتمام موسى ليعطيهناك شاهد أعدائه من أحدا ان ال الشغب وجوه جميع لنحسم هذا قلنا وإنما واللسن البيانالخال في به ولتناجوا المال في به الحتجوا ومسموعا مرئيا ذلك كان ولو العجز من طرفا

هذا شعرائهم وتسرع خطبائهم كثرة الناس عرف فقد شاعرهم فيه ولقال خطيبهم به ولتكلمالخبر الى فيها يحتاج االخبار هذه مثل الن يقله لم أم الله رسول ذلك أقال ندري ال اننا على

وقد وشبهه هذا بمثل نجيب الحجة وظهور الثقة بفضل ولكنا المعروف والحديث المكشوفوقد المنثور تحبير في ويتقدم المزدوج ويؤلف االسجاع ويتكلف الشعر يقرض من ان علمنا

مع رهوا سهوا النفس وتعطيه الطبيعة به تجود والذي الوزن إقامة وتكلف المعاني في تعمقخرج كثير من للمستمعين وأنفع القلوب من موقعا وأحسن امرا أحمد هجائه وعد لفظه قلةيحب ممن اال يكون ال عليه الفكر وحصر له النفس وجمع منه التقدم وألن والعالج بالكد

الفلج ويهوى اال السمعة المتحاسدين حال وبين المتنافسين حال بين وليس واالستطالةوقال الشيمة هذه ضد وفي الصفة هذه من بمندوحة واالنبياء ضعيف وحجاز رقيق حجاب

لم اللسان من خرجت واذا القلب في وقعت القلب من خرجت اذا الكلمة قيس عبد بن عامررق الحسن ير فلم الرقة الى تدعو ومعان جمة بمواعظ الحسن عند رجل وتكلم االذان تجاوز

القائل رقة قدر على يرق المستمع ان الى يذهب بك او شر بنا يكون ان اما الحسن فقالالقليل وهو الكلم جوامع وأعطيت بالصبا نصرت النبي قول القاطع والشاهد الواضح والدليل

وقوله تعالى الله وقال للكثير الجامعالشعر وماعلمناه وأنهم الحق يهيمون واد كل في أنهم تر ألم قال ثم له ينبغي وما قال ثم

تكلف بها ذمهم التي الخصال فمن يقيد ولم وأطلق يخص ولم فعم يفعلون ال ما يقولونومن التشديق أصحاب ومناسبة الطاعة من كثير عن والتشاغل الىالمباهاة والخروج الصنعة

وصبابته البلغاء في يذكر ان لشغفه اليه السامع من السامع الى افتقارا أشد كان كذلك كانشدة قلبه في ذلك وولد والمغالبة المنافسة عليه غلبت كذلك كان ومن بالشعراء باللحاقحاله كانت الغلبة هذه عليه الشيطان وغلب السخف هذا سخف ومن المحاربة وحب الحمية

اعطاه من مديح في واالفراط الناس الى الرغبة وصرف بالكذب والفخر الزور قول الى داعيةالكالم صنعة في يرغبة ولم والحساب الكتاب يعلمه ولم رسوله الله فنزه منعه من وذم

الله الى الدعاء في كله باله له فجمع المعاني الستخراج والتكلف االلفاظ لطلب والتقيداالخالص فأعطاه منه يقرب ما كل الى والميل اليه واالنبتات فيه والمجاهدة عليه والصبر

رأت فاذا الفاضلة والقوة المتمكن والعزم شك يعتوره ال الذي واليقين رياء يشوبه ال الذيوتأليفها وتنضيدها نظمها وتعود للمعاني تعبد قد ومن الخطباء وفهمته الشعراء مكانه

معهم ما بجميع يبلغون ال انهم علموا اماكنها من وإثارتها مدافنها من واستخراجها وتنسيقهاالبداهة على معه ممايكون قليال خولوه قد من وبكثير مجهودهم واستغرق استفرغهم قد مما

ومع والسياسات المقامات تلك مع وكانوا اهله الى واختالف طلبه في تقدم غير من والفجاءةومن والزلل االستكراه بعض من المقامات تلك بعض في ينفكون ال والرياضيات الكلف تلكإياي يقول ذلك مع ورأوه واالكثار التشديق ومن واالنتشار التفنن ومن والخطل التعقيد بعض

والصواب التسديد في غاية جميع في رأوه ثم المتفيهقون الثرثارون إلي وأبغضكم والتشادقوان التوفيق ونتاج الحكمة ثمرة من ذلك ان وعلموا الكريم والتأييد الفاضلة والعصمة التام

صحيحة كثيرة وخطب حكم الطيب وللسلف االخالص ونتاج التقوى ثمرة من الحكمة تلكوما الخلص الرواة عند متميزة المعاني وجهابذة االلفاظ نقاد على شأنها يخفى ال ومدخولة

احد عن بلغناذلك تأويل في حجة قبله وما فهذا واحدة خطبة الله لرسول ولد احدا ان الناس جميع من

الحكمة داود منيحة جعل وتعالى تبارك الله ان المنزل الله كتاب وفي حقا كان ان الحديثالله رسول ان والخبرالمشهور المأثور الحديث وفي الحديد إالنة أعطاه كما الخطاب وفصليكن فلم الجن ولغات النمل وكالم الطير منطق سليمان الله وعلم االنبياء خطيب شعيب قال

تكون ال ثم والمعجزة بالقلة شأنه جميع عن وبيانه نفسه في يبتليه ثم ذلك ليعطيه وجل عزاهل ومناسبة التكلف استعمال من البعد وعلى موضعها في للقلة منه اإليثار على اال القلة تلكقوله من رويتم الذي كان فان وجل عز الله على يجوز ال وهذا بالسمعة والمشغوفين الصنعةذكرنا فالذي االنبياء جميع في عام الحديث لفظ ان وذلك تأولتم ما على بكاء االنبياء معاشر إنا

ورد تأويلكم بطالن على دليل والنبي شعيب وحال السالم عليهما وسليمان داود حال منمن شيخ وكان النبي امية تعليل االنصاف يريد كان لمن كافية جملة وهذه الحديث لفظ لعموموال الشعر يقرض وال ينسب وال يحسب وال يكتب ال أميا نبيه جعل انما الله ان يقول البصريين

على ويقصره الشريعة وأحكام الفقه بتعليمه الله لينفرد البالغة يتعمد وال الخطابة يتكلفباالنواء العلم ومن الطير وعيافة االثر قيافة من العرب به تتباهى ما دون الدين مصالح معرفةبالكالم وتكلم الحكيم بالقرآن جاء اذا ليكون االشعار قول وتكلف وباالخبار وباالنساب وبالخيل

واشعارهم واخبارهم ادابهم يمنعه لم الله ان وزعم الله من انه على أدل ذلك كان العجيبامر وليتولى نبيا ليجعله ولكن الناسب الخطيب ومن والكاتب الحاسب من حظا انقص ليكون

له ليجلي القليل عن وحجبه ليعطيه ومنعه ليزيده نقصه فانما وأنمى ازكى هو بما تعليمهبمبلغ وقال الخير اال يرد ولم الشيخ هذا اخطأ وقد اخر تعليل وايراد التعليل هذا رد الكثيروقد النسب وجميع الشعر قريض وأداة والكتابة الحساب أداة ان زعم ولو رأيه ومنتهى علمهازكى هو ما الى االستطاعة وتلك القوى تلك صرف ولكنه كاملة مجتمعة وافرة تامة فيه كانت

الخطابة الى احتاج واذا البلغاء ابلغ كان الىالبالغة احتاج اذا وكان الرسالة بمرتبة وأشبه بالنبوةظاهره في كان ولو قائف كل من وأقوف ناسب كل من وأنسب الخطباء أخطب كانبرهانات الله اعطاه ثم قائف ومتفرس ناسب وشاعر حاسب كاتب انه شأنه من والمعروف

ألمره واالنقياد طاعته ولزوم تصديقه وجوب من مانعا ذلك كان لما النبوة وعالمات الرسالةدعا عما متعلق للشاعر يكون ال ان اراد ولكنه ومحبوبهم ومكروههم ورضاهم سخطهم على

وأسهل المؤونة في اخف ذلك وليكون رق وان حجاب بحقه المعرفة دون يكون ال حتى اليهطال فلما فيها ويتنافسون يتكلفونها كانوا التي االمور عن نفسه صرف فلذلك المحنة في

ذلك غير في فأما الطبيعة توأم والعادة به ينطق ال لسانه صار وروايته الشعر لقريض هجرانهوكانت قائف كل من وأقوف ناسب كل من وأنسب منطيق كل من انطق كان شاء اذا فانه

أوفر الحسنة الته العادة اليه يضيف ان وبين أبعد هو ما الى مصروفة كانت انها إال اكمل وأداتهيره لم المقالة هذه صاحب ان العجب ومن فرق له الهجران طول من عليه الشيء وامتناعوان مطيل كل عنه قصر الكالم أطال ان وهو إال يره لم بل قط معجزة حال في السالم عليهذلك ذهب فكيف الشعر وإقامة الخط اال منه عدم وما خطيب كل اتىعلىغاية القول قصر

الشعر تفضيل في جاء ما بعض وسنذكر توهم ما غير السالم عليه امره من والظاهر المذهبقال البليغ ومداراة الشعر تفضيل ذلك اشبه وما له والمداراة البليغ اللسان ومن منه والخوف

عندك ما سعد بني من لشيخ فقيل جعدة بني يراجزون سعد بني من ثالثة اجتمع عبيدة أبوال الليل الى يوما بهم أرجز قال عندك ما لالخر وقيل أفئج ال الليل الى يوما بهم أرجز قال

جعدة بنو سمعت فلما أنكش ال الىالليل يوما بهم ارجز قال عندك ما للثالث فقيل أنكفوخلوهم انصرفوا كالمهم

شماخ وهم صبيانا الشعراء الثالثة وترك أبوهم مات لما سعد بن ثعلبة بني احد ضرار وبنو قالشاعرا هذا أوس وكان أوسا يسمى رجال تتزوج ان أوس أم وهي أمهم أرادت وجزء ومزردأويس أم يقول وهو متح ثم الدلو حبل شماخ تناول للخطبة امهم بفناء ضرار بنو رآه فلماالحبل فتناول جزء وجاء وكيسا حذارة أعجبها فقال الحبل فتناول مزرد وجاء أويسا نكحتعبيدة ابو قال وتركها هرب بها الصبيان رجز أويس سمع فلما وتيسا لجبة منها أصدق فقال

جرير قال ان إال هو فما ترى كما نميري قال الرجل ممن له قيل اذا نمير بني من الرجل كانممن له قيل اذا نمير بني من الرجل فصار كالبا وال بلغت كعبا فال نمير من انك الطرف فغضضعة يزيدكم وسوف اخرين قوما يهجو الشاعر قال ذلك فعند قال عامر بني من قال الرجلقال بالقتل فتوعدوه العكلي الرديني ابو هجاهم فلما نمير بني الهجاء وضع كما هجائي

فشد هجاها من نمير قتلت متى نمير لتقتلني أتوعدني وما ابوالرديني فقتله منهم رجل عليهان ويزعمون جرير بيت من نمير لقيت ما به هجيت ما جميع من لقيت قبيلة العرب في علمت

الله قول ال نمير بني يا فقالت منهم ناس فتأملها نمير بني مجالس من بمجلس مرت امرأةوقال أبصارهم من يغضوا للمؤمنين قل تعالى الله قال أطعتم الشاعر قول وال سمعتممولدا يكون ان الحديث بهذا وأخلق كالبا وال بلغت كعبا فال نمير من انك الطرف فغض الشاعروباهلة وسلول وعكال وجرما عنزة أهلك وهل كثير شرف نمير وفي ولده من أحسن ولقد

هجاء كله الفضل ذلك فمحق النقص وبعض كثير فضل فيها قبائل وهذه الهجاء اال وغنياقول اال وولده الحصين بن وعباد عتاب بني حسكة شرف مع الحبطات فضح وهل الشعراء

تميم بني شر الحبطات كما المطايا شر من الخمر رأيت الشاعروهل البراجم فقحة الظليم كما لدارم فقحة ابانا ان الشاعر قول اال البراجم ظليم أهلك وهل

ابن رهط العجالن بني فعاد ودقة لؤم أهل عادى الله اذا الشاعر قول اال العجالن بني اهلكصدر اذا عشية اال الماء يردون وال خردل حبة الناس يظلمون وال بذمة يغدرون ال قبيلته مقبل

العجالن بني رايت أنني عيالن قيس من سرني وقد االخطل قول واما منهل كل عن الورادالرجل كان ابوعبيدة قال بدر بني يضر ولم العجالن بني ينفع لم البيت هذا فان بدر بني سادوا

قوم الحطيئة قال ان اال هو فما قريع بني من قال الرجل ممن له قيل اذا الناقة أنف بني منممن له قيل اذا منهم الرجل فصار الذنبا الناقة بأنف يساوي ومن غيرهم واالذناب األنف هم

غسان سلمت كما والقلة بالخمول الهجاء من سلموا وناس الناقة أنف بني من قال أنتالهجاء معها يضر ال التي والنباهة أنبه ألنها الحبطات وابتليت تميم بن عمرو قبائل ومن وغيالن

ومثل دارم بن الله عبد وبني زيد بن عدس بني نباهة ومثل فزارة وبني بدر بني نباهة مثلجدا خامل اال الهجاء مضرة من يسلم فليس كعب بن الحرث وبني المدان عبد بن الديان نباهةفما ظالم بن الحرث لقول القفا شعر وبكثرة الحمار أير بأكل فزارة هجيت وقد جدا نبيه او

الشاعر به ومدحهم بذلك مفتخرهم افتخر ثم الرقاب الشعر بفزارة وال سعد بن بثعلبة قوميبينكما كان من فما الرقاب الشعر فزارة وبين سعد بن ثعلبة بين منيع ضرار بن مزرد فقال

ما لرفيقة المطعم على اللوم فانما الحمار أير وأماقصة بكاب وال الخطوب في لعمرك بنكسال حيث من الجوفان أطعمه من قتل من أكثر األنفة حق في علىالفزاري كان فهل يعرفه ال

فيهم عدي ابن الهيثم وكتب كعب بن الحرث هجيت وقد وافر وشرفهم بذلك هجوا فقد يدريلهم كتبه قد كأنه حتى منهم ذلك ضعضع فما كتابا

وفي ثور بنو لهم يقال حيا الرباب في أن الناس ماعلم الثوري وسفيان خيثم بن الربيع ولوالان يونس وزعم واالسالم الجاهلية في فرسان االنسان معروفة وخيل وفصاحة شعر عكللم العكلي الفتى خليلي تميم بني فتاك بعض وقال حرب غب في وجوها العرب أحسن عكال

يسري احد على يخفى ال بعلياء ناره أوقد حين سهيال كأن القدر شائع ندى كفاه تحلب مثله أرجران قول الى لنضمه ولكن الشرف في حظهم علىمقدار شاهدا ليكون هذاالشعر أكتب ولمبرزت اذا القبيلة أتيت وربما يطرف الليل اخر بدا ما اذا كأنه سهيل من لمحا أراقب العودومازن الحرماز وكنحو دارم بن الله عبد بن وزيد دارم بن جرير بن فقيم كنحو اخوتها عليهاالحذاق من يكون او شيئا منه يحسن ال ان الطب علم تكلف لمن االمور اصلح ان يقال ولذلكبصناعة العلم وكذلك اهله وأهلك هلك المبالغ فيه يبلغ ولم شيئا منه احسن اذا فانه المتطببين

وباب به والمفعول الفاعل باب احسن من يضر فليس الصناعات سائر كذلك وليس الكالمعلم في نظر من وكذلك النحو ابواب بسائر جاهال يكون ان والنكرة المعرفة وباب االضافة

كثير وهذا الحساب وكذلك الجد باب يجهل ان الصلب باب احكم من يضر فليس الفرائضعلى فأغير سهم ابن شعيث محجن فولد محجنا ولد العنبر بني احد الحرث بن حزن ان وذكروا

عاصم بن قيس لك احضض ذلك من خير او اوس له فقال يستنجده حجر بن اوس فأتى ابلهعاصم بن قيس موالك بها سائل اوس فقال منقر بن حزن هو الحرث حزن ان يقال وكانلحزن ام سهم بن شعيث محجن حزن أمن أدري ما لعمرك تغير لم ان السوء مولى فموالك

في قيس فسعى المستر الضعيف بالجاري أنت وما حقه المضيع بالمولى أنت فما منقر بناالخر وقال اخرها عن ردها حتى ابله

الشعر قدر على يدل ومما كلثوم بن عمرو قالها قصيدة مكرمة كل عن تغلب بني ألهىالشاعر العنبري المكعبر بن محمد أتاه حين شهاب بن مخارق مازن بني سعيد بكاء عندهم

بن وردان جار وأنت وكيف فقال فيها لي فاسع إبلي على أغاروا قد يربوع بني ان فقالفقال يبكيك ما ابنته له فقالت لحيته بل حتى مخارق بكى مخزونا محمد عنه ولى فلما مخرمةقوله ليفضحنني هجاني لئن والله أغثه فلم العرب شعراء من شاعر واستغاثني ابكي ال وكيفالذي وردان وذكر إبله عليه فردت مازن بني في فصاح نهض ثم شكره ليقتلني عني كف ولئنأبقى الذي فعض إلعب او فيها اآلن جد لوردان بزة بتعشار بزت وقد أقول فقال اخفره كان

الفا حصنت اذا وحولها الرباب وسط نزلت اذا ويغضب يشمر لم راها خفير أمه مر المواسيولدان ستعرفها جندب بن عدي عن يحمي ووردان مازن وأفناء خزاعيا حميت مجرب سنان

له فقال المنذر بن علىالنعمان مازن بني من رجل وفد قال تغيب لم مردودة بأعيانها كلها ضبةابن ويهجو نفسه يمدح رجل من وحسبك كريم سيد قال فيكم شهاب بن مخارق كيف النعمانقدر ومن قال يتحوب جائع قيس ابن وجار بغبطة يبيت فيها ضيفها ترى قوله الى ذهب عمهوهو للنبي عرضت لما كلدة بن الحرث بن النضر بنت ليلى ان والضر النفع في وموقعه الشعرأبيها مقتل بعد شعرها وأنشدته منكبه انكشفت حتى رداءه وجذبت واستوقفته بالبيت يطوف

رسول صبح قال من مظنة االثيل ان راكبا يا والشعر قتلته ما هذا شعرها سمعت كنت لو اللهالنضر فليسمعن تخفق الركائب بها تزال ان ما قصيدة بأن ميتا بها أبلغ موفق وأنت خامسةتشقق هناك أرحام لله تنوشه أبيه بني سيوف ظلت ينطق ال ميت يسمع كان ان ناديته انقومها في نجيبة ضنؤ أنت ها أمحمد موثق وهوعان المقيد رسف متعبا المنية الى يقاد قسرا

معرق فحل والفحلالهجاء من خوفهم من ويبلغ قال المحنق المغيظ وهو الفتى من وربما مننت لو ضرك كان ما

واالموات االحياء به ويسب االعقاب في ذلك ذكر يبقى ان وتخوفهم عليهم السب شدة ومنيغوث بعبد صنعوا كما بنسعة لسانه شدوا وربما المواثيق عليه أخذوا الشاعر أسروا اذا أنهملساني شدوا وقد أقول يقول الذي وهو الكالب يوم تيم بنو أسرته حين المحاربي وقاص ابناسيرا قبلي تر لم كأن عبشمية شيخة مني وتضحك لسانيا من أطلقوا تيم أمعشر بنسعةفبلغن عرضت إما راكبا فيا رجاليا عن كرة كري لخيلي اقل ولم جوادا اركب كأني يمانيا

وكان اليمانيا حضرموت بأعلى وقيسا كليهما واأليهمين كرب أبا تالقيا ال ان نجران من ندامايهذا قومه أنشد فلما االبيات بهذه ينوح فكان ففعلوا نفسه على لينوح لسانه يطلقوا ان سألهم

كيف مسعود بن عتبة بن الله عبد بن الله لعبيد وقيل أخرتني كنت وان لبيك قيس قال الشعرالعبدي لصحار معاوية وقال ينفث ان من للمصدور بد ال فقال والنسك الفقه مع الشعر تقول

ابن وقال ألسنتنا على فتقذفه صدورنا به تجيش شيء قال منك يظهر الذي الكالم هذا ماالحويرث ابو خاصم وقال ذكره أكثر شيئا أحب من المثل وفي اظهره شيئا أحسن من حرب

أغمضت الحويرث أبو فقال له طوي في الله عبد المهاجرين الى بيض بن حمزة السحيميلي بالله حلفت قال لك قلت وما قال تغميضي قل فيها قلت الذي لوال تؤرقني كانت حاجة في

فاسأل قال النصفنك بالله احلف وأنا قال تجريض بعد ريق الحلق في فساغ تنصفني سوف انفاسأل قال ضربا أوجعهم قال المعاريض واصحاب أنت كيف ام خصومتهم ان ألى عن ألى

تحويضي قبل حوض بالبئر كان هل جمعهم وافاك اذا سحيمابيض ابن أنت فقال بيض ابن الى فالتفت قال الحويرث ألبي فشهدت الشهود فتقدمت قال

رميتك فقد لترميني قوسا لي أنبضت كنت ان بيض أبو من ولكن يقينا حقا انكره لست لعمريان غيرممخوض وطبا سقيتك فقد لتسقيني وطبا لي خضخضت أوكنت تنبيض غير رميا

جارية االعراب من شيخ وتزوج قال تعريض كل عندي يعدل والعدل حكومته في عدل المهاجر

غير الى يأوي وصار منزلها وهجر فهجرها جارية له فولدت غالما له تلد ان وطمع رهطه منفي يظل يأتينا ال حمزة ألبي ما تقول وهي منه بنيتها ترقص هي واذا حول بعد بخبائها فمر بيتها

سمع فلما أعطينا ما نأخذ وإنما أيدينا في ذلك ما تالله البنينا نلد ال ان غضبان يلينا الذي البيتورب ظلمتكما وقال بنيتها وقبل فقبلها الخباء عليها ولج حتى حضرا نحوهما الشيخ مر األبيات

النصل فارقه الورع يوم لجفن لكا فراقنا عند وإسماعيل فاني الوليد بن مسلم وقال الكعبةألهله يهدى الطيب كعرف ثناء ثقل مالها حاجة واحمل النقل دع همه بأثقال مروا أمنتجعااألنس من يدينها فكالوحش أزورهم او بعدهم قوما أغش فان اهل خالد بني اال له وليس

لئن االخر وقال اضطرار أكله الى دعا ميت كلحم اال كنت هل عيينة أبي ابن وقال المحلرجل على يجري رجل كان كعب أبو وقال أكثر الله نعمة من فاتنا لما رغيفه عنا العباس حبسحتى تركتك ان ولعنني بعثك من ولعن الله لعنك يقول الرغيف اتاه اذا فكان يوم كل في رغيفا

بشار وقال منك خيرا أصيبغضاضة عليك الشورى تحسب وال حازم نصيحة او نصيح برأي فاستعن النصيحة الرأي بلغ أذا

وأدن بنائم ليس الحزم فان نؤوما تكن وال للضعيف الهوينا وخل للقوادم عدة الخوافي فانكف خير وما كاتم غير امرأ الشورى تشهد وال نفسه المقرب القربى اختها على الغل أمسك

وقال المكارم بغير العليا تبلغ وال بالمنى الهم تستطرد ال فانك بقائم يؤبد لم سيف خير ومارجليه كأن يؤز ثناء ذا منا تلق ما متى الغبار اشتد اذا وأعرفها بنوها من هنيدة تعرفني اخريخفي وهل شليل ابي المضرحي ابن انا العذار يبتل حين منافع فيه فان عليه تعجل فال شجار

خالد في همدان أعشى وقال نجار منه اوالده على فحل ولكل صنعه ورثنا النهار الناس علىخليلي سليمان ابو وكان تميم بني وأمر أمري وما تميم إمارتها تمنيني ورقاء بن عتاب بن

غزونا اذ ومرة اتذكرنا نعيم في ذلك قبل وكنا فهزلتنا أصبهان أتينا األديم من الشراك ولكنوليس المستقيم الطريق في ويعثر وحل كل في رأسه ويركب الشؤوم ذي بغيلك على وأنتبتسليم زيد على حيا دمت ما مسلما فلست اخر وقال نيم سحق وإال نصيبي طيلسان اال عليك

من نعالك واذ شاة جلد قباؤك اذ اتذكر خبزالشعير ضيفه ويطعم سرا الفالوذ يأكل أمير األميرمروان عنك دع اخر وقال السرير على الجلوس وعلمك ملكا أعطاك الذي فسبحان جلدالبعيرثرمداء من حواشيه يمسس لم بردك بال ما شرشور عشت ما لها راع ففيك امارته تطلب ال

تحبير صنعاء والما قتيبة لوال الخز عمائم اإلله قبح مجلسهم جئت لما وأقول المحاربي فنان ابن وقال

كان من الىالخبز مشتاقا كان من يلبسه الخز لهذا عجبا غرز في أقعيت وال ابدا بها اعتجرتبعض واله المهلب كان رجل في قطنه ثابت وقال العنز متقبضاكتقبض عبائته في يشتو

ورفعت أربابه على ربا وجعلته لوكيع سرادقا بنيت حتى فاضال مهلب يا رأيك زال ما خراسانسيخان ابن وقال بدموع عينه وفاضت لبكى احدثته سرادقا أبوه را لو رفيع غير كان عبدا

لقد بذام أبدا صاحبي وأذكر بشوء مني كتي حرام العدويين مطيع بني في المغيرة مولىبمعتلج ومجلسهم يشتروه لم الذي وخزهم الحرام للرجل الدهن حرام مطيع بني ود حرمت

من متينا حبال مددت الزمان جنف وان ما الظالم اذا رطيب ابدا عودهم وريق هشام بني حبالسعيت قد كأنك المضاع للمجد مر يا أال سويد ينحرها جزر لمن اخر وقال اللئام عيدان اغبرالذهلي لهرثمة حتى له الطباق السبع سبح من سبحان وقال جياع أيتام ثمال وكنت بذمتيهم

لم خلف وقال سعالي جحور من تنصل سيد كأنه اللبان منصلت بأقب االحيمر وأنشدنا أبوابوساقا ظبي أيطال له القيس امرىء قول من أفضل وال وعاد وقاد وزاد وساد وجاد أفاد بيتا أر

آفاق بأقطار كأنهم حتى بالفتيان الفقر رمى االخر وقال تتفل وتقريب سرحان وإرخاء نعامةنجوم البالد

وليلة الكالبي زرارة بن العزيز عبد وقال للئيم لحمه يتخدد ولم بيته العام يفقر لم امرأ وانأصم حجرا بها الرامي رمى لو ونكبة ومستمعا مرأى هولها في باشرت صالحة الدهر ليال من

وما جزعا وال وهنا لها استكنت وال سلبي لهم أطرح فلم علي مرت النصدعا الصمان جندل مناالرميت بفاقرة خصم على رميت وال صنعا ما االعداء المعشر يسائل مهلكة أرجاء على أزال

الهول يمأل ال مطلعا الغيب بظهر وجدت اال به الهالك يخشى مطلع سد ما جذعا لي فر بخصمالتي عن وصفحي إعراضي طال لقد االخر وقال وقعا اذا صدري له يضيق وال وقعته قبل قلبي

ود ليرجع منكم الرحم عطفة انتظاري وطال قلوب والقلوب عنكم فال ابلغ منيب ينيب او

ما اذا ومنكم المقال في منا ويظهر حبيب يساء او بغيض فيرضى شبيهها عليكم مني تأمنواوقال كذوب البيان ألوى عمنا بني ساخطا الداء الباحث لسان فان عيوب النضال في ارتميناساعد هم خالد أم يا القوم كل القوم هم دماؤهم بفلج حانت األلى وان رميلة بن االشهب

على تساقوا خفية اسود القت شرى أسود بساعد تنوء ال كف خير وما به يتقي الذي الدهرقال وقد البديع الرواة تسميه الذي وهذا مثل هو انما الدهر ساعد هم قوله األساود دماء حرد

الحديث في جاء وقد منكب للدهر كان ان ومنكبه به يتقي الذي الدهر كاهل هم الراعيالله لغة موسى كل لغتهم فاقت اجله ومن علىالعرب مقصور والبديع اشد الله وساعد احد

يذهب والعتابي البديع حسن وبشار شعره في البديع كثير والراعي لسان كل على وأربتتنكيال لغيره يكون حتى جبى بمن علىالبريء العقاب شد عدي بن كعب وقال البديع في شعرهعدت لئن الحرث بن زفر وقال عقوال للجاهلين مستخرج اغتدى اذا االمور بعض في والجهل

وان الطال تضرب ان الجهل دواء فان أزرقا الغرارين مسنون منحتك عرشه فوق الذي واللهان بد وال مسه يؤذيك السوء كضرس ومولى العذري مبذول وقال يغرقا حتى العريض يغمس

وان مكانه يسؤك ينزع ان الجوف دوى فاقره انك لك آذاك يسر تحاذره يوم كل يصبح يبقمما لتستر دونه ثوبك مددت من كل وما تساوره عليك يجني من كل وما مجامل وهو البغضاء

أأكتب بديني لهم شربت ان وحمقي رزين بني كيس الله أطال االخر وقال ساتره انت أتى قدوقال فيعجبوني بعد ملجاء وال دهاة بكيسهم خلقوا فما لبون بنتا فصالها بريع وفيها شاء إبلهمكنتم ما اذا ظلمتم عمكم غير فهال اخرينا أناس عن وعجزا مالي وأكل علي عفاريتا اخر

في المطلب عبد بنت رقية وقالت للبنينا أكيس األم وكيس أكاست لكيسه كنتم فلو متظلميناان او غويهم تلقى ان وأخاف يغدو حيثما بكفك يغدو حجر رابني إني أبني من النبي بعد يصيبك

ما علينا الشكر وجب الوداع ثنيات من علينا البدر طلع يقلن جواريها لقيه مكة دخل ولما يعدواالمر من والخروج المعاني تلخيص في القول والى الخطب باب الى يضاف داع لله دعايقوم حين النعمان عند الن الجو جابية خطيب خالي ان ثابت بن حسان قول بغيره المشبه

سقيم الكبول في نعمان يوم سلمى ابن باب عند الصقر وهويوم الفاصل القائل سميحة في وأبي عظيم لي أب فيها دار كل منهم الذوائب نسبتي وسطت

وفعل أفعاله تلك مكعوم ظالع القوم من الرأي وذو بالبيان القول يفصل الخصوم عليه التفتولي النعيم عليه غطى وجهل المال عدم أضاعه حلم رب مذموم صديقه في خامل الزبعرىمنها وخف يقيموا أن اذا لو منا يحول وقريش صميم قصي بني من أسرة أبيتم اذ منكم الناس

الملك عبد بن سليمان دفن ولما النجوم اللواء يحمل إنما منهم العواتق حمله يطق لم الحلومالمذاق مر بعدك من فالعيش ففارقتنا أنسا لنا كنت قال ثم القبر الى ينظر وقف أيوب

حبيب من قليل متاع بقفرة مقيم قبر على وقوفا وقال قبره على ووقف فركب دابته وقربتوان شبع من الفظك فلم صبرت فان وقال دابته رأس عطف ثم السالم وعليك قال ثم مفارق

اذا فقال عليه جزع الحجاج بن محمد مات لما المدائني قال ذهبا منفس فعلق جزعتشباة عن نابك وافتر مشى من أكرم كنت لما اآلن قال اليه نظر فلما فاعلموني غسلتموه

بن محمد أخيه موت أتاه ثم الصالح بالفعال ذلك وأعنت كلها المروءة فيك وتكاملت القارحالله لقيت ما اذا هالك كل من الله بقاء وحسبي ميت كل من الله ثواب حسبي فقال يوسف

ان الحرب أخو بديل بن الله عبد في معاوية تمثل هنالك فيما النفس شفاء فان راضيا عنيدونه يك لم الموت ما اذا ويدنو شمرا الحرب ساقها عن شمرت وان عضها الحرب به عضت

اسرعت الليالي أرى فقال متعر وهو هزاله معاوية ورأى يتأخرا ان األنف يحمي الشبر قدىطول بعد من اقعدنني عرضي وتركن طولي حنين بعضي وتركن بعضي اخذن نقضي في

النهضصولة فأصول نفره مني ليقل سكنته االشدق سعيد بن بعمرو وثب حين الملك عبد وتمثل

رجال معاوية وسمع كالمحسن سبيله المسيء ليس انه لنفسي عضبا وحميته مستمكن حازمبن الله عبد والله هذا منا هذا فقال ويمنع ندى من فيعطي يؤتى سميدع ماجد كريم ومن يقول

يشبه لم جوادا الهاشمي يكن لم اذا معاوية قال المدائني قال لقومه معاوية وصف الزبيرقومه يشبه حليمالم األموي يكن لم واذا قومه يشبه لم تياها المخزومي يكن لم واذا قومه

تجود ان اراد لنفسه نظر ما احسن ما فقال عنهما تعالى الله رضي علي بن الحسن قوله فبلغوتحلم وتشنأ فتبغض علىالناس مخزوم بنو وتزهو يديه في ما الى فتفتقر بأموالها هاشم بنو

واذا الصاحب باصطناع اللبانة بعض مدرك فانك صحابتنا أحسن بشار وقال فتحب أمية بنوعدد حاجاته سعى وما اللئيم تأنى الحالب جفاء يقطعه والدر لبانتي عنك قطعت جفوت

قد كلها أموري وجدت وضيعت رثت الناس أمور ما اذا وأنشد الدائب سعي ويخيب الحصىأعرابي وقال ضيعا يدينون ال رجال مكان نرى وقد عنا الله ويقضي ندين أعرابي وقال رممتها

وهو العنبري لعبيد عبيدة أبو وأنشد ثقل الى ممض ثقل ولكنه راحة بالدين الدين قضاء وليساسلف كان قد مجنون الناس حذار من كأنه وجل توبة ذي عن عفوك رب يا اللصوص احدأيمانهم واجتهدوا األقوام حلف قد رب يا أعرابي وقال دين وال عقل له ليس أيام مقاربة أعماال

النار ساكني من أننيوقيدا أسجنا محبوس وهو أعرابي وقال غفار العفو عظيم يعفوا جهال ويلهم علىعمياء أيحلفونالقتيه ما كل على عهده مواثيق دامت امرأ وان لعظيم ذا ان حبيب وذكرى ووحشة واغترابانظرة اليها نظرت مسلم كل دعا او حاد ترفع كلما أنت بيني عمرو ام أيا اعرابي وقال لكريم

بد وال حزامة بأمر الشكوى كثرة وما الشاعر وقال درهم بهاألف محتاجا كنت وان يسرني ماأتجرع ما مر من وجرعته جوانحي في ما كل بكرا وأبثثت ومثله صبر تكن لم اذا شكوى من

اذ الفتى حسدوا الشاعر وقال تطلع نفس أسرار جعلت اذا حفيظة ذي الى شكوى من بد واللدميم إنه وبغيا حسدا لوجهها قلن الحسناء كضرائر وخصوم له أعداء فالقوم سعيه ينالوا لم

لحسود راحة ال قيس بن االحنف وقال الحاسد من بالمظلوم أشبه رأينا ما جمهر بزر وقالاذا حاسد شر ومن وتعالى تبارك الله وقال غيره يد في بما منغص الحاسد الشعبي وقالغير يوما الناس في عاش من منزلة الناس وشر محسدون أقواما يمدح بعضهم وقال حسدمن وقالوا العجل علىحب مطبوع والمرء مهل على قدرا يأتي الرزق الشاعر وقال محسود

وعيده عجل وعد واذا أخر اوعد اذا فقال أميرا االعراب بعض ووصف تعجيله المعروف تمامعجوال االنسان وكان وتعالى تبارك وقال انجاز ووعده عفو

بن عتبة عن العتبي الحديث هذا وروى خليفة يومئذ وهو المنصور على عبيد بن عمرو ودخللم فتى عنده رأيت فقال بينهما جرى عما فسألته عنده من خرج وقد شهدته قال هرون

المسلمين عهد وولي أميرالمؤمنين ابن هذا فقال ال فقلت أتعرفه عثمان أبا يا لي فقال أعرفهأبا يا عظني قال ثم فبكى عنه شغلت وقد صار اذا اليه يصير أمرا له رضيت قد له فقلت

الدنيا اعطاك قد الله ان فقلت االمر عثمان هذا ان فلو ببعضها منه نفسك فاشتر بأسرهابعده ليلة ال بأهله يتمخض يوما وتذكر اليك يصل لم قبلك كان من يدي في بقي اليك صار الذي

لنفسه وقدم كالمي أذنه تمج لم امرأ الله رحم وهويقول يسأل أعرابيا سمعت المدائني قالوالفقر كالمكم عن ينهى زاجر والعقل سيئة والحال مجدبة البالد فان مقامي سوء من معاذة

وقال بخير دعا او بمير امر امرءا الله فرحم الصدقتين احد والدعاء علىأخباركم يحملني عارمقتلنا اخر وقال التمر حشف بهم نأخذ ولم كراما مثلهم القوم من بقتالنا قتلنا طيء من رجلبقوم أخايرا تميم من رجاال قتلنا اخر وقال خامس وآخر منهم وأربعة وموحد مثنى بين ما بهم

يكن مالم ومعرفة بالظنون االصابة قال العقل ما العرب بعض وسئل أخاير رجال من كرامبالمنجنيق لكم نصبت قد إني عيالن قيس يا الله عبد بن المهاجر يعاتب جرير وقال قدكان بما

وقال ترسله ال حزرة أبا يا العتبى لك وقال بحقوه فأخذ المهاجر فوثب الحجرا أرسل ولمامقالته يفري ما ساءك بالغيب مقالته ترى ولو صديقا تدعو من رب أال صامت بن سويد

الشر من كاتم هو ما العينان لك تبين النحر ثغرة على مأثور وبالغيب شاهدا دام ما كالشحمالشزر بالنظر والبغضاء

وخير بريتني قد ظالما بخير فرشني الظهر عقب تبتري غش نميمة أديمه وتحت باديه يسركفؤادي تحسبن ال وربيعة االزد تخالفت لما بدر بن حارثة وقال يبري وال يريش من الموالي

فانني الرجال في قصدا أك فان االعرابي ابن وأنشد والنون البر ضب تخالف اذا فزعا طائرازعيم التجار بأموال وسيفي معرض والوجه االعدام تعيرني لحليم ساحتي أمر حل اذا

يهدم واخر تبنيه كنت اذا تمامه يوما البنيان يبلغ متى شاس بن لعمرو االعرابي وأنشدابنوقد النائي النازح يوصل قد غريب انني تقل وال بها كنت اذا بأرض ساعد االبرص بن عبيد وقال

به جمع غداة الوليد أبا رأيت لكثير وأنشداالصمعي القريب السهمة ذو فقد يقطع وقد شيبالظن باصابة ويمدحون أصابا او أمرض ظن ما اذا حزم الشيب ذاك تحت ولكن الشبابا

وفي سمعا وقد رأى قد كأن الظن بك يظن الذي أأللمعي حجر بن أوس قال بخطئه ويذمون

نرى ما لقوم وإنا عادياء بن السموأل وقال بيقينه ينتفع لم بظنه ينتفع لم من الحكمة بعضتسيل فتطول آجالهم وتكرهه لنا آجالنا الموت حب يقرب وسلول عامر مارأته اذا سبة القتل

وال فراشه في سيد منا مات وما تسيل السيوف غير على وليست نفوسنا السيوف حد علىالشباب ان غير بسيء النهار شمس تقتها لم ثابت بن حسان وقال قتيل كان حيث منا طل

برد بن بشار وقال الكلوم ألندبتها عليها الذر ولد من الحولي يدب لو يدوم ليسالدنيا عيش كل ذميم غير ذاك فارقت ثم النشوان كلذة حديث في عليها الجمال صب فتاة من

والمتجمل الزين غفالت على عشية كل الماوي سنا تزين العقيلي مزاحم وقال فان طال وانان المسعودي وقال ينجلي الليل ترى حتى الدجى صدعن بها اعتشوا المدلجين ان لو وجوها

شداد خطبة ذاهب الريح زعزعته شيء كل وأتلف أخلف فناهب كلهم المجد هبوك منا الكرامالذي لله الحمد فقال عليا ينتقص ان معاوية أمره وقد أوس بن شداد قام قال أوس بنمضى ذلك على خلقه رضى من آثر التقوى أهل عند رضاه وجعل عباده على طاعته افترضالدنيا وان قادر ملك فيها يحكم صادق وعد االخرة ان الناس أيها اخرهم يمضي وعليه أولهم

العاصي السامع وان عليه حجة ال لله المطيع السامع وان والفاجر البر فيها يأكل حاضر عرضفقهاؤهم بينهم وقضى صلحاؤهم عليهم عمل صالحا بالعباد أراد اذا لله وانا له حجة ال لله

وملك جهالؤهم بهم وقضى سفهاؤهم عليهم عمل شرا بهم أراد واذا سمحاؤهم المال وملكبالحق اسخطك من معاوية يا لك ونصح قرناؤها يصلح ان الوالة صالح من وان بخالؤهم المال

مالك من كان ان قال بمال لك أمرنا قد الله رحمك إجلس قال بالباطل أرضاك من وغشكفيه شاركك مما كان وان فنعم إفضاال وأنفقته حالال فأصبته تبعته مخافة جمعه تعهدت الذيان كتابه في يقول الله فإن إسرافا وأنفقته افترافا فأصبته دونهم فاحتجنته المسلمونبن محمد معاوية وافى وقد قيس بن لألحنف معاوية وأذن الشياطين اخوان كانوا المبذرين

معاوية بين فجلس فدخل له واذن االشعث بن محمد ذلك من فوجد عليه فقدمه االشعثنفسه يرفع احدا رأيت وما دونك إلينا ليجلس اال قبلك له أذنا ما والله إنا معاوية فقال واالحنفنملك كما وإنا وضعه ذال نفسه من أحس من فعل فعلت وقد يجدها ذلة من اال قدرها فوق

فأريدوا تأديبكم نملك أموركموقال بكم وأعنف عليكم أشد فكان كرها قصرناكم واال لكم أبقى فانه منكم نريده ما مناأجهل قومك بل فقال امرأة عليهم ملكوا حين قومك أجهل كان ما سبأ أهل من لرجل معاويةعندك من الحق هو هذا كان ان اللهم البينات وأراهم الحق الى الله رسول دعاهم حين قالوا

من الحق هو هذا كان ان اللهم قالوا أال أليم بعذاب ائتنا او السماء من حجارة علينا فأمطرلئن فقال الناس الى خرج ثم بعمامة وجهه لف معاوية ثنيتا سقطت ولما قال له فاهدنا عندك

عوقب لقد عوقبت ولئن منهم أكون ان ألرجو واني قبلي الصالحون ابتلى لقد ابتليتان امن وما قبلي على الخاطئون أني ولو أكثر بقي لما مني عضوان سقط ولئن منهم أكون

عتب كان لئن فوالله بالعافية دعا عبدا الله فرحم وتعالى تبارك خيار عليه لي كان لما نفسيرضي علي بن الحسن وفاة معاوية بلغت ولما عامتكم على حدبا كنت لقد خاصتكم بعض عليمحمد ابي في العباس أبا الله اجرك معاوية له فقال عباس ابن عليه دخل عنهما تعالى الله

ثم فرده البكاء وغلبه راجعون اليه وإنا لله إنا عباس ابن فقال حزنا يظهر ولم علي بن الحسنمنه أعظم هو بمن أصبنا لقد والله أجلك في موته يزيد وال حفرتك مكانه والله يسد ال قالسنه تتعرف ان من أشهر مولده قال سنه كانت كم معاوية له فقال بعده الله ضيعنا فما فقداعنده ما محمد ألبي الله اختار ولئن فكبر صغيرا كان كلنا قال صغارا أوالدا ترك أحسبه قال

لولدها اعرابية وصية الصالح الخلف مثله وفي الله عبد أبا الله أبقى لقد رحمته الى وقبضهسفرا يريد لها ابن يديها وبين االرض بأعلى بامراة مررت ثعلبة بن أبان عن االصمعي قال

كثير من أنفع عليك إجدائه وقليل توفيقك وبالله وصيتي أمنحك إجلس فقالت توصيه وهيلم رمي اذا الهدف فان للرماة غرضا نفسك تجعل وال الضغائن تزرع فانها والنمائم إياك عقلك

فدعه منه كرهته وما به فاعمل غيرك من استحسنته فما مثاال نفسك ومثل ينثلم ان يلبثواجتنبه

أعجبت عراقي يا كأنك فقالت في نظرت ثم تصرفها في كالريح كان بشره مودته كانت ومنفانه واللئيم وإياك لهزتك يهتز الكريم فان كريما فهز هززت اذا البنها قالت ثم البدر أهل بكالموكن النماء ففيه بالوفاء وعليك به تعومل ما أقبح فانه والعذر وإياك ماؤها ينفجر ال صخرة

وسربالها ريطتها الحلة استجاد فقد والحلم السخاء أعطى ومن شحيحا وبدينك جوادا بمالكتعجيل بالحاجة الظفر مثل ان حاجة في مطله لرجل اعرابي وقال الله اسم على إنهض

عظمت وان الحاجة من قدرا اعظم قل وان الطلب وان قضاؤها عسر اذا منها اليأسفخطب تميم بني من قوم الى الرقاشي الفضل خطب الجود آفة عسر غير من والمطلودعوت الىخير واستندت بحق وأدليت بحرمة توسلت فقال منهم أعرابي قام فرغ فلما لنفسه

لو الفضل قال تعالى الله شاء ان مقضية وحاجتك مبذول سألت وما مقبول ففرضك سنة الىالمنذر الملك وصية يومئذ لفضحني النبي على وصلى كالمه اول في الله حمد االعرابي كانيوصيه النعمان البنه بالشام غسان لماحارب المنذر بن المنذر قال المدائني قال عهده لوليبطول وعليك السفيه وممازحة الملول ومالحاة وإياك المعرفة واطراف االخوان واطراح إياكجماع ان واعمل ومروءتك نفسك في يزينك ما القشر من والبس السمر من واإلكثار الخلوةاالمر عن السكوت ان واعلم مالك في وانخدع نفسك في وتواضع به فعليك الحياء كله الخيرتعالى الله شاء ان تسلم وااليجاز الصدق فتحر اليه اضطررت فاذا الكالم من خير يعنيك الذي

مما بد وال للقادر والتسليم للمنعم والشكر للخالق الخلق ان قال الملوك بعض تعزية في كالمستتركه او سيذهب ما معك اقام وقد فات قد ما رد الى سبيل وال يرد ال ما جاء وقد كائن هو

وقد عنه تنقل او عنك فيماسينقل الحيلة وما يرجى ال فيما الطمع وما منه بد ال مما الجزع فمابقاء فما فروعها نحن أصول مضت

يحلون ال سفر الدنيا أهل وانما الصبر المصائب عند االشياء افضل االصل ذهاب بعد الفرعمن رأيت بمن فاعتبر الغير عند والتسليم النعم عند الشكر أحسن فما غيرها في اال الركائبمن أعظم ان واعلم به أوالك فما درك من ثقة الى منهم احدا رد الجزع رأيت فان الجزع أهل

منك وأخذ المنعم ابتالك انما انه واعلم قريب المرجع فان فاتق منها الخلف سوء المصيبةاستالب الغفلة من واحذر تدع فال وكال الشكر تنس الصبرفال نسيت اكثرفان ترك وما المعطيالمصيبة فاستقبل غدا الغنيمة عظم مع اليوم المصيبة أصغر فما الندامة وطول النعم

مع للمصائب ونهب بالمنايا فيه ينتضل غرض الدنيا في نحن فانما نعما بها تستخلف بالحسبةمن يوما معمر واليستقبل اخرى بفراق اال نعمة تنال ال غصص أكلة كل ومع شرق جرعة كل

له يحيا وال رزقه من قبله ما بنفاد اال أكله في زيادة له تحدث وال أجله من اخر بهدم اال عمرهنرجو أين فمن الفناء الى تسوقنا وأنفسنا أنفسنا على الحتوف اعوان ونحن أثر له مات اال أثر

وتفريق رفعا ما هدم في الكرة أسرعا اال شرفا شيء من يرفعا لم النهار و الليل وهذا البقاءوقال فاعله الشر من وشرا معطية الخير من خيرا ان واعلم اهله من الخير فاطلب جمعا ما

كيما عنهم اكتب الظرفاء أتتبع نواس أترك ابو فلم قدرت اخر وقال فيضحكا احب من احدثوذو وشمروا الرجال جد ان الجد اخو اخر وقال قادر قدرة بعد اال العفو وما عشيرتي صالح

عيينة أبي ابن اتى رجال ان المهلبي عمر بن قبيصة وروى باطل القوم في كان ان باطلفي به اليك قذفت امرأ ان اسفله في وكتب ففعل كتابا يزيد بن داود الى يكتب ان فسألهكلما المنية ويرى تجري فال احيانا وتكف فتحمله به الرياح تجري البحر مراكب بعض البحر

والذعر للهول به ريح عصفتيجدها مهانة من اال كبرا نفسه في احد وجد ما عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقال

عبد له فقال مروان بن الملك علىعبد زبيريا وكان مخزوم بني من رجل ودخل نفسه فيوعلم فاستحيى عقبيه على رد فقد اليك رد من او قال عقبيك على الله ردك قد أليس الملكوقال سليم االمور غث من وعرضك فالقهم الرجال القيت أنت إذا المخبل وقال اساء قد انهتحتك الناس زهير بن خداش وقال البقال مروءة في أنه اال الكواكب يبلغ كبره خالد بن النضروفينا السماح فينا لنا بقيت ما أنا لنعلم إنا والقدم الرأس يسوى فكيف رأس لهم وأنت أقدام

عباس ابن وقال علموا بما يثنوا بأن عليك أثنوا اذا المادحين ثناء من وحسبنا والكرم الجودوالطعام للعلم لخصلتين عنه تعالى الله رضي بكر أبي منزل تألف قريش كانت عنه الله رضي

يسأل أعرابي وقف االصمعي قال االعراب كالم بعض مجالسه كان من عامة أسلم اسلم فلماهمي كثروا قد علىعيالي اليوم يعينني الموالي او الناس عرب من جمال ذو أروع فتى أال فقالوالدا الكرام ابن يا أعرابي وقال السؤال كثرة مللت وقد حال وسوء جدب وساقهم مالي وقل

اعرابي وقال سيدا قديما كان ما بعد من عدا قد عليه دهر أفقره تعمدا سائال تحرمن ال وولداالله جعل فقال شيئا العرابي رجل وهب مرتابا وال كافرا ال أوابا توابا قلبا أسألك اني اللهم

بالء وابالك طويال بقاء وأبقاك جزيال رفدا عندك وجعل دليال عليك أعرابي للخير وقف جميالمن وأعذنا بذكرك اشغلنا اللهم فقال فمنعوه قوم على

عندك ما طلب عن عندهم بما تشغلنا فال برزقك خلقك ضن فقد عفوك الى وأولجنا سخطكسمعت االصمعي قال يسخطك فيما خير فال يسخطك كثيرها كان وان للقنعان الدنيا من واتنا

أقدر ال ان قبل مقبولة والتوبة منشورة الصحف اذا لي اغفر اللهم يقول وهو يدعو اعرابيايدعو اعرابيا سمعت وقال العمل ويفنى االجل ويحضر األمل ينقطع حين استغفارك علىسعد منادى وكان االقوياء على بهم أصول وبنين االعداء به أكبت ماال ارزقني اللهم وهويقول

ابنه سعد بن قيس وخلفه سعد أطم فليأت ولحما خبزا أراد من أطمه على يقول عبادة بنوال علىالقليل أصلح ال اني اللهم وقال السماء الى يده رفع الناس أكل فاذا كفعله يفعل وكان

اعرابي وقال بمال اال مجد وال بفعال اال حمد ال النه ومجدا حمدا لي هب اللهم لي القليل يصلحلكل أوجبت وقد عني فأدها حقوقا علي وللناس علي بها فتصدق حقوقا علي لك ان اللهم

يسألهم قوم على اعرابي وقف الجنة الليلة هذه في قراي فاجعل ضيفك وأنا قرى ضيفالله الى أشكو سفر على شيخ انني عليهما يحملني خفان عنده فتى من هل يقول فأنشأيكن لم ان طريقهم ابصر لم القوم سرى اذا البصر سيء واني الصداع من أمارسها أهواالابنته فقالت له ابنتان ومعه الصدقة يطلب اعرابي خرج االخفش قال القمر من ضوء عندهم

ذي عن البؤس طارد من فيكم هل التعريس ذو الراكب ايها يا عنه الناس امساك رأت لمابالنفيس الرحمن اثابه خسيس زاده من فاضل او دريس له سربال بفضل التقويس بين هداج

من آثر او كفاف من آسى او سعة من اعطى عبدا الله رحم فقال الحسن على سائل ووقفتمام ابو اوس بن حبيب الطائي وقال قلة

والضرب الطعن بين مات فتى والذكر االحاديث عنه ضحكت دما قبيلة عيون فاضت كلما فتىبرملة االقاح نور وميضها اراك ابتسمت اذا بكر وقال النصر فاته اذا النصر مقام تقوم ميتةالفراق حم وقد قالت الوسواس كثرة من بحليها ما ضعف بصدرك تركت مشت وإذا ميعاس

ناس ألنك انسانا سميت فانما العهود تلك تنسين ال والحاسي بها الساقي خولط قد فكأسهنشر ونسيمه نوره العرارة نور وقياسي بها تقليدي واطاف همتي احمد تأميل على هدأت

ال إياس ذكاء في احنف حلم في حاتم سماحة في عمرو إقدام اآلس اخضرار في الخزاميمن مثال لنوره االقل ضرب قد فالله والباس الندى في شرودا مثال دونه من له ضربي تنكرواذهبا ما دون اال البرق خواطر ذهبت ما فيك شعر رسائل احفظ وقال والنبراس المشكاة

أحسن االرض في فما تضعها وال مغتربا اآلفاق في يؤنسن يزلن فما البالد في مغتربات يغددنفجعل الكالم فمنع تميم حروب بعض في رؤبة أسر أدبا صادفت ما اذا القوافي نظم من

به يعيب ال قوال هجائه في الشاعر قال وربما لساني من اطلقوا تميم بني يا صاحباه يا يصرخبفعله اولع بشيء مدحه اذا وكذلك ذم فاعله يلحق ال كان وان المهجو فعله من فيمتنع المهجو

الى حريث بن عمرو مولى سريع بنت كلثم تقدم ذلك فمن مدح بفعله اليه يصير ال كان واناهلها على الملك عبد لها فقضى أهلها تخاصم الكوفة قضاء على وهو عمير بن الملك عبد

والخول المال صامت من ادعى ما على يقودهم بالشهود وليد أتاه االشجعي هذيل فقالوليد وكان بحقه ذاك عند وليد فأدلى والخبل المخامر الداء من شفاء وكالمها كلثم اليه وجاءت

وبالكحل منها الدل بحسن فأدلت كحيلة وعين دل لها وكان جدل وذا مراء ذايعلم بالقصر من كان فلو الطول السور في الله قضاء بغير لها قضى حتى القبطي ففتنت

فيه وما وكان تخاوص للنساء يقضي حين له عمل على فينا القبطي لمااستعمل علمهوالك عينيه وبرق اوسعل تنحنح يقضي بأن فهم بحاجة كلمته دل ذات اذا والحول التخاوص

جاءتني لربما والله الله اخزاه عبدالملك فقال قال جلل شخصها خال ما شيء كل يرى لسانهعن عدي بن الهيثم وزعم لذلك فأردها قوله فأذكر المتوضا في وأنا النحنحة او السعلة

القراء يأمن فمن يخريطة دينه شهر باع لقد حوشب بن شهر في قال لما الشاعر ان اشياخهمن احد لقي ما ظريفا وكان تغلب بني من رجل وقال مات حتى خريطة مس ما شهر يا بعدك

اكرم فالزنج تغلب في خؤلة تطلبن ال الشاعر قال قال ذاك وكيف قلت انا لقيت ما تغلباعدائهم عن حلماء تلقاهم مثقاال يزن لم التفاخر يوم احسابها جمعت تغلب ان لو أخواال منهم

التوهم اني والله األمثاال وتمثل استه حك للقرى تنحنح اذا والتغلبي جهاال تراهم الصديق وعلىمقامات في كالم حككتها ما االفاعي استى نهشت لو كان ان واالسالم الجاهلية في الشعراء

فلما بأيامهم وتذكيرهم عليهم مآثرهم لرده احوج اليه وهم الخطيب من قدرا ارفع الشاعرقدر من فوضعوا هجوا والذين الشاعر من قدرا اعظم الخطيب صار الشعر وكثر الشعراء كثر

وسكت فأفحموهم عليهم فردوا قوم وهجاهم مدحوه من قدر من فرفعوا ومدحوا هجوه منالرد عن بأنفسهم رغبة هجاهم عمن وسكتوا لهم التعرض مخافة هجاهم من بعض عنهم

واالعشى وطرفة زهير الجاهلية وفي واألخطل الفرزدق و جرير األسالم في وهم عليهموختم القيس بامريء فتح الشعر ان العالء بن عمرو ابو وزعم عبيدة ابي قول هذا والنابغة

الرمة بذيوالنابغة زهير منهم الجاهلية ففي شيئا الرجز من يحسن وال القريض يحكم من الشعراء ومن

ولبيد ذلك كمثل وله وطرفة الرجز من شيء وله القيس فامرؤ يجمعهما من واما واالعشىوجرير كالفرزدق القريض يجيد ذلك في وهو الرجز على يقدر ال من االسالميين ومن اكثر وقديحكم هؤالء من وأقل برد بن وبشار والعماني االرقط وحميد النجم كأبي يجمعهما ومنالبعيث وكان خطباء شعراء والطرماح والبعيث الكميت وكان الخطب و واالرجاز القصيد

غلب قالوا واذا الخطب في غلب كان لقد الشعر في مغلبا كان ان يونس وقال اخطبهمفيا االسدي مطير بن الحسين وقال خطت فهوالغالب االرض من حفرة أول كنت معن قبر

عيش فتى أجدعا المكارم عرنين وأصبح والندى الجود مضى معن مضى فلما مضجعا للمكارممن جزاؤك واليكن عنه العباس أبا تعز مرتعا مجراه السيل بعد كماكان موته بعد معروفة في

تمنى سعى وما ابوك اسدى ما مثل له الذي وال ال ابنه كنت من مات فما تتضعضعا بأن معنيزيد يرثي االنصاري مسلم وقال وظلعا صرعى االذقان على فأضحوا ضاللهم من شأوه أناسبعده معد على الزمان أبقى االخطار دونه تقاصر خطرا ضريحه استسر ببردعة قبر مزيد بن

فاذهب االمصار نزاعها وأسترجعت الغنى احالس اآلمال بك نفضت يعار ليس الدهر لعمر حزناعني مسمع أبا أبلغ الرقاشي هاشم وقال واألوعار السهل عليها أثنى مزنة غوادي ذهبت كما

االبواب يلجوا ان الحق في لهم يكن لم رجاال قبلي قدمت أقوام بين حياة العتاب وفي مغلغلةحاجة ما اذا جعلت حتى الذام منزل من وابعدهم قبرا اكرمهم كنت وقبر قبر عد لو قداميتخرق هواستغنى ان فتى أخاه يرثي الرياحي األبيرد وقال باقوام أدلوها قصرك بباب عرضت

الفقر متنه يؤد لم مال قل وان الغنى فيالضراء في القوم ترى اليسر العسرة يدرك حتى العسر على فنالها االمور جسيمات وسامى

الميت انا وكنت باقيا الناس في الحي كنت فليتك األمر حزب او القوم رأي شك اذا ينتظرونهوأجزع االجر سرني وان فيه لي االجر من اشتكى اذا االله أستعفي كنت لقد القبر غيب الذي

عجل بني من رجل أنشدني عبيدة ابو وقال الحشر ميعاده صار يبين فكيف ليلة بين به ينأى انالمقيم الحي رحل لقد شاغله بعدك مات علىمن فأنت بكى من قبلك الدمع أعير وكنتالحريمة يخشى وال أذاه دنا اذا منه الجار يخشى يك ولم ينازله من بإزائه يكن لم فتى وودعوا

زائدة بن معن دخل قال ونائله البخيل كف قبضت اذا كفه يبسط للمعروف كان فتى سائلهطاعتك في قال سنك كبرت لقد المنصور فقال خطوه في فقارب المنصور جعفر ابي على

وانك بن قال عمرو الى عبدالله كتاب لك هي قال بقية فيك وأرى قال اعدائك على قال لجلداما عليه خرج حين اآلشدق سعيد بن عمرو إلى مروان بن الملك عبد كتب قال االشدق سعيد

إياك التوفيق وخذالن منك الخدع لتمكن عليك الغضب عن تصرفني لك رحمتي فان بعدذال بها تدفع ال ان اعتدلت لو جديرا كنت عزا بها تستفيد ان أطماعك وهمتك بأسباب نهضت

عواقب عنه واستترت تصريفه الحين ملك االماني واستوطنته النظر حسن عنه رحل ومنخدع وصريع غفلة اسير انه اسبابك بمثل ونهض سبيلك سلك من يتبين قليل وعن امره

عواقب بك تحلل مالم عنك علىالصفح تحمل والرحم ندم بك ومغيض اإليقاع عن وتزجر جهلكاليه فكتب الملك عبد على سعيد بن عمرو رد والسالم وستر كنف في كنت ارتدعت ان وانتعما زجرت الغفلة أورثتك القدرة ورائحة البغي أفادك اياك النعم استدراج فان بعد اما عمرو

انتقل ما الطالب يؤيس االسباب ضعف كان ولو سبيله تركت ما الى وندبت مثله واقعتوعن عزيز ذل وال سلطان

عما دفعك مع عليك اإلبقاء على تعطف والرحم الخدع وصريع الغفلة أسير من تتبين قليلكتب الحسن ابو قال الوليد بن عمر الى عبدالعزيز بن عمر كتاب والسالم منك به أقوم غيرك

فانك بعد اما الملك عبد بن الوليد بن عمر الى العزيز عبد بن اخذ عمر عامال ان تذكر كتبت

سفيها صبيا أمرك من الله لعهد وأترك مني اظلم وان الظالمين من اني وتزعم بالحمية مالكمني اظلم وان لولده الوالد حب اال نية ذلك في له تكن لم المسلمين جيوش من جيش علىفي وتطوف حمص دور تدخل صناجة وأمك الوليد بن عمر فأنت ألنت الله لعهد وأترك

فطالما البيضاء المحجة على بيتك وأهل لحملتك البطان خلقتا التفت قد لو ان رويدك حوانيتهامن انها اعلم فاني دالدلك يحلق من اليك ابعث ان هممت قد اني مع الطريق ثنيات ركبتم

عبدالملك كان الحسن ابو قال لوالته الملك عبد مراقبة شدة والسالم عليك المصائب اعظمفأمر هدية قبل عماله من عامال ان فبلغه لوالته التعاهد كثير اليقظة شديد مروان بنعامرة بالدك أميرالمؤمنين يا قال وليتك منذ هدية أقبلت له قال عليه دخل فلما اليه باشخاصهوليتك منذ هدية أقبلت عنه سألتك فيما أجب قال حال افضل على ورعيتك موفور وخراجك

استكفيته او مالك من ال مهديك أنلت ولئن للئيم انك تعوض ولم قلت كنت لئن قال نعم قالوقبلت مالك من اليك المهدى تعوض ان مذهبك كان ولئن خائن لجائر انك يستكفاه يكن لم ما

فيمن وما لجاهل انك عملك اهل وأطمع عائبك لسان وبسط استكفاك من عند به اتهمك ماالحسن ابو قال عمله عن نحياه مصطنع جهل او خيانة او دناءة من فيه يخل لم امرا اتى

تبعد ولم به لست قال الخليفة ايها فقال مكة على وهو سفيان ابي بن لعتبة اعرابي عرضبالخؤولة ويختص بالعمومة اليك يتقرب عامر بني من شيخ قال فقل أسمعت قال اخاه يا قال

عنه ويصرف يسعه ما وعندك ضر وترادف فقر وشدة الزمان ووطأة العيال كثرة اليك ويشكوأمرت قد عليك واستعينه منك الله استغفر قال بؤسه

الناس أقل هم قوما يعيب اعرابي وقال عنك بأبطائي يقوم اليك اسراعي وليت بغناك لكعلى ويفطرون المعروف عن يصومون اصدقائهم الى جرما واكثرهم اعدائهم الى ذنوبا

من عنه الرأي كان اذا عنه تعالى الله رضي الصديق بكر ألبي مرار بن مجاعة وقال الفحشاءقال األمور ضاعت ينفقه ال من عند المال وكان يستعمله ال من عند والسالح منه يقبل ال

وال وده على اال تنعقد فما له ريضت والقلوب االلسن كأن فقال رجال أعرابي نعت االصمعياعرابي أتى وتعليل مطل اللئيم ووعد وتعجيل نقد الكريم وعد أعرابي وقال بثنائه اال تنطقيسألك والله الفاقة به وانتهت الحاجة ساقته البادية أهل من رجل فقال العزيز عبد بن عمر

الدهر وال مبقيه البخل فال وصيانة عدة ماال يبق ومن الشاعر وقال عمر فبكى غدا مقامي عنإلياس الوليد بن ابان وقال كاسره فالدهر الدهر عود ليكسر يعده صليب عود ذا يك ومن افرهوعدد وكذا كذا ولي وكيف أبان قال منك اغنى أنا بل إياس فقال منك اغنى انا معاوية بنحاجب يقال وكان مؤونتي عن يفضل وكسبي مؤونتك عن يفضل ال كسبك ان قال أمواال

ثم عليه وترحمت ميتا غمضت اعرابية امرأة رأيت ابوالحسن وقال عرضه على عامله الرجلالحلول قبل لنفسه النظر عن يعجز ال ان النظرة له وأطيلت العافية ألبس من احق ما قالت

أتقدم يزيد البنه يبايع ان أراد حين لمعاوية الزبير ابن وقال نفسه وبين بينه والحيالة بساحتهالله ان الزبير ابن قال بيتك فوق بمكة بيته ان نفسك تريد كأنك قال منه خير هو من على ابنك

عاتب وقال بلتعة أبي بن حاطب وبيت صدقت معاوية قال رفع مما فبيتي بيوتا باالسالم رفعأمت به الي تمت والذي عليك حقي صغير يذهب ال علي حقك عظيم ان فقال اباه اعرابي

ولكني سواء انا أزعم ولست اليك بمثلهولم التجارب وأحكمتهم الحكمة أدبتهم فقال قوما رجل مدح قال االعتداء لك يحل ال أقول

آجالهم به الناس قطع الذي التسويف عنهم ورحل الهلكة على المنطوية السالمة تغررهمعند أحمد والبخل السخافة مع التواضع الحكماء بعض وقال بالفعال وشفعوه المقال فأحسنوامن افسد بعيب وأفظع سيئتين عن عفت بحسنة فأعظم والسخاء االدب مع الكبر من العلماء

جماال العين يمأل كان لقد عليه الله رحمة فقال لك صديق مات لرجل وقيل حسنتين صاحبهالشر لدى قليال يعطي وال ويعطي يغشى فال ويخشى يخشى فال يرجى كان ولقد بيانا واألذن

والعقول الصباح الوجوه أين فقال ليسأل أعرابي وقام ضميره للصديق سليما حضورهمن تعيذني الفساح والصدور الرباح والمكارم الصراح واالنساب الفصاح وااللسن الصحاحأمره وأنفذ قدره وأعظم ذكره وأبعد صدره افسح كان ما فقال رجال بعضهم ومدح هذا مقامي

ابي بن علي وقال االباء وكر اإلناء وعظم الغناء سعة مع عرفه من صفقة واربح شرفه وأعلىرضي قليل طالب المعونة كثير أنك اال علمتك ما والله صوحان بن لصعصعة عنه تعالى الله

علمتك ما فانك ذلك من احسن الله فجزاك وأنت صعصعة فقال خيرا الله فجزاك المؤونة

الحسن ابو قال البنه العباسي صالح بن الملك عبد وصية عظيم عينك في والله عليم باللهوالق ازداد تفهم ومن ساد حلم من فان إحلم بني اي فقال له ابنا صالح بن الملك أوصىعبد

والصاحب أعتبك من وفيك اللجاج مطية بك تجمح وال للقلوب عمارة لقاءهم فان الخير أهلمع التدبير وحسن الضغائن يورث والمزاح القلوب يعصم المكروه على والصبر لك المناسب

الحظ ونعم الكثير يبير واالسراف القليل يثمر واالقتصاد االسراف مع الكثير من خير الكفافعورة كل وما الحسد المرء صحب ما وشر القناعة

الناس الى الطلب من خير واليأس قصده البصير وأخطأ رشده العمي أبصر وربما تصانرب فانه المكسب في وأجمل الطلب في أرفق الفجور مع الغنى من خير الحرفة مع والعفةمن نصيبه غبن من والمغبون بمحتاج ملح كل وال بمنجح طالب كل ليس الىحرب جر قد طلبالى مشاء وال عجب غير من مضحاكا تكن ال بلواه أمنت من وفاكه عتباه رجوت من عاتب الله

عليك يكبرن ال لباله أنعم كان حاله على اقتصر ومن مذهبه أضاق الحق عن نأى ومن أرب غيركل من لها وتخير السماح نفسك وعود ونفعك مضرته في سعى أنما فانه ظلمك من ظلم

الثقة ومن البخل آية والتعلل المقت آية والصدود لجاجة والشر عادة الخير فان أحسنه خلقراحة والقناعة العقل في زيادة التجارب وطول العلم دراسة المعرفة ولقاح السر كتمان

وبالحلم الحكمة تستخرج بالعقل وفتقه الكالم رتق معرفة والبالغة التقوى والشرف االبدانومن بعضا بعضه نقض ما القول شر البحور ركب االمور في شمر ومن العقل غور يستخرجتواني ومن الغاية أدرك تامة بإرادة النظر أطال من القريب ومقته البعيد حذره بالنميمة سعى

اجتمعت اقتصد ومن عليه انتشرت االمور في أسرف من ضاع نفسه تورث في واللجاجة لهيعقب االستماع سوء النسيان تورث الفهم مبادرة ابتدائه من احمد االدب غب لألمور الضياعهجنة للرجل البالدة اليك ينمىبحديثه ال لمن تنصت وال عليك بوجهه يقبل ال من تحدث ال العييورث عليها واالقدام العجز يورث االمور عن االحجام تأخر إال عاجز وقل استأثر إال مالك قل

الحرمان قرين الهيبة الدين ويمحق الوجه ويخلق العرض يفسد الطعمة سوء الحظ اجتالبوصفيك لك وفى من وشريكك عاتبك من وأخوك أنصفك من وفيك الظفر قرين والجسارةالحسرة يؤرث الفرصة وفوت الندامة يورث الشهوة إتباع العقوق االعداء اعدى آثرك من

تجد ال فانك الىالرغائب ساقتك وان دنية كل عن نفسك اكرم للرفق التأني األدب أركان جماعان فانهن بقية نفسك من واستبق فيمللنك النساء تباعد ال عوضا ونفسك دينك من تبذل بما

فتميل لغيرها الشفاعة المرأة تملك ال علىانكسار منك يطلعن ان من خير اقتدار ذر انك يرينمعها عليك لها شفعت من

فال تأديبك في الله الى الحق وأديت النصيحة ومحضتك الوصية لك اخترت قد اني بني أيففتح ابنته فصاحت منا رجل احتضر الغنوي قال موفقك والله بها والعمل بأحسنها األخذ تغفلنبعض وقال الحنين يرجعه ليس تولى شيئا ان لك ابا ال عزاء فقال بنفسه يكيد وهو عينيه

اذا يقال كان المدائني قال وأكرما بالطعان بأوفى ولكن منهم بأكثر قتلناهم ان وما الشعراءمن ظلم عليك يكبرن ال صالح بن الملك عبد وقال بعدوك فألحقه صديقك من رجاؤك انقطع

الشرف مصائد احد التواضع الزبير بن مصعب وقال ونفعك مضرته في سعى فانما ظلمكينفعك ان أراد ربما فانه االحمق ومؤاخاة إياك عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وقالالملوك في الضيق غيرهم في منها أقبح فيهم هي عشرة في عشر يقولون وكانوا فضركاأللباب ذوي في والغضب القضاة في والكذب العلماء في والحاجة االحساب ذوي في والغدر

الفاقة أهل في والفخر البؤس أهل في واالستهزاء االطباء في والمرض الكهول في والسفاهةوظهر فريره وذبل ضموره انتهى قد فقال فرسا االعراب بعض ووصف االغنياء في والشح

ابن ومات الذئب بعجز ويدبر االسد بزور يقبل شاكلته واسترخت غروره وتفلقت حصيرهيعزونه الناس وجعل والشراب الطعام من وامتنع شديدا جزعا عليه فجزع علي بن لسليمان

بفرائضه أعلم فانتم الله كتاب نزل عليكم فقال منصور بن يحيى عليه فدخل بذلك يحفل فالعوج من يقوم وال جهل من يعلم ممن ولست بسنته أعرف فأنتم الله رسول كان ومنكمداره في أساكنه انني الوجد من ألقى ما وهون قال هاته قال شعر من ببيت أعزيك ولكني

مواس او بفضل عائد من هل فقال مكة طريق في اعرابي دعا قال اوغدا اليومقال فنضبع الناس الى وال فنعجز أنفسنا الى تكلنا ال اللهم فقال عنه فأمسك كفاف من

بنكرها طرقت قد فقال جعفر ابو مات حيث يونس حلقة الى األحمر االحنف جاء ابوالحسن

فقال هذا وما يونس فقال العنق ضخم خبرا فذمروها فقال ماذا يونس له فقال طبق بنتما بالل يا يوما له فقال بالال يكذب ان رجل أراد ابوالحسن قال الفلق من فلقة اإلمام موت

موضعا قال ينزل فأين قال استطاع ما يحضر قال جريه فكيف قال عظم قال فرسك سنيخاصم القاضي شريح على رجل ودخل قال ابدا أتعنتك ال الرجل له فقال رجلي فيه أضع

قال سحيق بعيد قال الشام أهل من رجل اني قال وعليكم قال عليكم السالم فقال له امرأةقال والبنين بالرفاة قال امرأة تزوجت واني قال مقدم خير قال هذا بلدكم الي قدمت وانيقال املك الشرط قال صداقها لها شرطت كنت وقد قال الفارس ليهنك قال غالما ولدت انهاقال فعلت قد قال بيننا فاقض قال بأهله احق الرجل قال بلدي الى بها الخروج اردت وقد

اعرابي فاذا فطلبوا معي يتغدى من اطلبوا فقال غداؤه وحضر فأصحر يوم ذات الحجاج وخرجمنك اكرم هو من دعاني قد قال االعرابي ايها هلم قال عليكم السالم فقال به فأتى شملة في

اليوم فأجبته هذا مثل في وصوم قال صائم فأنا الىالصوم ربي الله دعاني قال هو ومن قالاني االمير لي ويضمن قال غدا وصم اليوم فأفطر قال منه احر هو ليوم صمت قال الحار

طعام انه قال الله ليس بآجل عاجال يسألني فكيف قال اليه ذاك ليس قال غد الى اعيشرأيت ان بالله الحجاج قال العافية قال طيبه فمن قال والطباخك خبازك طيبه ما قال طيب

يا له فقال رجل فلقيه مكة الى عائدا صوحان بن صعصعة خرج عمرو أبو قال أخرجوه كاليومومدى البشر فوق قال السماء عنيت انما قال اريضة عريضة قال االرض تركت كيف الله عبد

السحاب اردت انما الله سبحان قال البصرالوتر وبل القتر ومأل األثر عفا قد قال المطر اعني انما قال الغبراء وفوق الخضراء تحت قالبشار وقال مهدي رجل أمة من إنسي بل قال جني أم انت إنسي قال المطر احيا ومطرنا

الرياض كنوار وبكر أيضا وقال قرين للصالحين ملك الى صاحبي حملت العصب كبرد وحمدالى يوسف بن الحجاج وكتب الملك عبد الى الحجاج من كتاب وقوام واضح بوجه تروق حديثها

اخبره كتبت منذ وابل ارضنا يصب لم انه المؤمنين امير نخبر فانا بعد اما مروان بن الملك عبداالرض دقعت حتى والرذاذ والرش الطش من االرض وجه بل ما اال أيانا الله سقيا عن

الفالحون وأمسك ترابها من االرض دقاق تذرو اعاصير نواحيها في وثارت واغبرت واقشعرتسيء تنكرها وشيك تغيرها سريع ارض وارضنا وامتناعها واعترازها االرض شدة من بأيديهم

متقطعا زبرجا فأثارت الجمعة يوم بالقبول الله ارسل حتى المطر قحوط عند اهلها ظنوجمعت متقطعه والفت جهامه عنه فطحطحت السبت يوم الشمال أعقبته ثم متمصرا

عوائده واعتدت رواعده قريبا مرتعنا جونا وكان وطحا وطما فاستوى انتضد حتى متمصرةفي وقعه لشدة شآبيب ارتدفته شؤبوب اردف كلما بعضا بعضه يردف منسجل منهمل بوابل

الشعاب وسد اليباب مأل قد القطن قطع بمثل ترمي وهي المؤمنين امير الى وكتبت العراضالولي وهو قنطوا ما بعد من رحمه ونشر غيثه انزل الذي لله فالحمد ساق كل منها وسقي

غير نكون ان ونرجو والتبيين البيان كتاب من الفناه ما اخر الله ابقاك وهذا والسالم الحميدوبالمنزلة أردنا التي الحال على وقع فان تأليفه من وأردناه صنعته من اخترناه فيما مقصرين

ولكن االجتهاد في قصرنا فما بخالفها وقع وان تأييده وحسن الله بتوفيق فذلك أملنا التيوالتبيين البيان كتاب تم اعلم وتعالى سبحانه والله التوفيق حرمنا