الرحيم الرحمن الله بسم

ال قائم فرج وعجل محمد وآل محمد على صل محمد اللهم

البيان خطبة

عليه المؤمنين أمير السالم لموالنا

فيها " " ذكر وقد البيان بخطبة المعروفة الكوفة في خطبها التي عليه الخطبة علي اإلمام

, و صفات و أصحاب فيها ذكر و توحيده و وجل عز الله صفات ظهور السالم عالمات

من , < بعضا السالم عليه اإلمام ذكر و الشريف فرجه الله عجل و القائم فضله و أسمائه

.منزلته

قاضي الجرجاني أحمد بن محمد حدثنا قال ، األنباري أحمد بن محمد قال : حدثنا ، الري

إلى رفعه مسعود ابن الله عبد عن ، جده عن أبيه عن مالك بن طوق علي حدثنا اإلمام

جامعها فرقى ، الكوفة إلى أتى الخالفة تولى لما السالم عليه طالب أبي وخطب بن

. الناس

الرحمن الله الرحيم بسم

السماوات بديع لله و الحمد المدحيات ساطع و ، عامرها و األرض باسط و ، فاطرها و

و الجبال مؤيد و ، و قادرها ، زاجرها و الريح مرسل و ، باقرها و العيون مفجر و ، ساغرها

آمرها و القواصف مظهر مانع و ، مسيرها و األفالك مدير و ، زاهرها و السماء مزين و ،

و ، نائبها و مدلج البدور ، مقدرها و المنازل مقسم و ، ماطرها و السحاب مسخر

محدث و ، عاكرها و و الحنادس ، مسخرها و السحاب منشيء و ، قاهرها و األجسام

هامورد مكور و ، الدهور منشيء مكور و ، مديرها و األرزاق ضامن و ، مصدرها و األمور

على احمده منشرها و اشهد الرفات و ، توافرها و نعمائه على اشكره و ، توافرها و آالئه

وحده الله إال إله ال يوم . أن العذاب من يؤمن و ، ذاكرها اإلسالم تؤدي شهادة له شريك ال

، ذاخرها و الحساب ، فاخرها و الرسالة من سبق لما الخاتم عبده < محمدا إن واشهد

لما الفاتح األوثان . رسوله بعبادة شغل قد امة إلى أرسله ناشرها و الدعوة من استقبل

و ، و سايرها ، فاخرها الشيطان بعمل فخر و ، ماهرها الصلبان دعاة بظاللة تغطمطت

لسان عن كرها هداها ما سوء الضالالت و الجهاالت بزخرف الم و ، طائرها العصيان قول

رسول. و فأبلغ ، دامرها و الشيطان دعوة بالقرآن محا و ساحرها و النصيحة في الله

جهال مغاطس . أرغم و ، ثامرها بنق بالحق دعوته أصبحت حتى وأكابرها العرب

و العليا دعوة به عناصرها استقامت .طابت

أنا الناس ، أيها الخفيات سر أنا ، النجاة سفينة أنا ، اآليات مبين أنا ، الكائنات عن المخبر

مظهر أنا أنا ، للشقات المؤلف أنا ، التوراة معرب أنا ، الفرات مغيض أنا ، البينات صاحب

مزيل أنا ، المشكالت محلل أنا ، الكريات مفجر أنا ، األموات مكلم أنا ، المعجزات

الظاهر أنا ، األسرار حقيقة أنا ، المختار آية أنا ، المهمات مزيل أنا ، حيدر الشبهات علي

االئمة أبو أنا ، الكفار مبيد أنا ، المختار علم الوارث أنا ، قمر الكرار أنا ، األطهار،

، الزهرة سعد أنا ، الشرة أسد أنا ، الزيرقان شعر أنا ، أنا السرطان ، الكوكب مشتري أنا

حمل أنا ، السبطين عنق أنا ، الشرطين عين أنا ، الثواقب عطارد زحل أنا ، اإلكليل

مريخ أنا ، السماك فرقد أنا ، العراك قوس أنا ، أنا التعطيل ، الميزان عين أنا ، الفرقان

مؤمل أنا ، الزبور مصحح أنا ، الشكور فصل ذخيرة أنا ، اإلنجيل مصحف أنا ، التأويل

، البررة منجد أنا ، الكتاب لم أنا ، أنا الخطاب ، الميزان مثقل أنا ، البقرة صاحب أنا

أنا ، األعالم علم أنا ، عمران آل تبيان صفوة أنا ، الكساء أهل خامس أنا ، األنعام جملة

أنا ، االعراف صاحب أنا ، الصاد النساء أنا ، الندم توبة أنا ، الكرم مدير أنا ، األسالف مبيد

سر أنا ، أنا والميم ، المعبود عالنية أنا ، لمجد سعادة أنا ، الرعد محكم أنا ، إبراهيم

هودا محبوب مستنبط أنا ، الكهف مخاطب أنا ، إسرائيل بني أية أنا ، الخليل نحلة أنا ،

أنا ولي الصحف أنا ، طه آل أنا ، تالها لمن السورة ، مريم موضع أنا ، االقوم الطريق

محكم األصفياء أنا ، الرحمن آالء أنا ، الفرقان مكرر أنا ، النبي مع الظاهر أنا ،

، آية الطواسين أنا ، الزمر سائق أنا ، الم قسم أنا ، ميم الحوا حاء أنا ، ياسين آل أمام أنا

، السرور باطن أنا ، الطور صاحب أنا ، صاد ترجمة أنا ، المرصاد راقب أنا ، عتيد القمر

العاديات أنا ، الواقعة سورة أنا ، الصافات مرتب أنا ، األحقاف قارع أنا ، و قاف

البيان مبين أنا ، القرآن مؤل أنا ، الظلم مصباح أنا ، القلم و نون ،أنا صاحب القارعة أنا ،

أنا ، الجنان قسم أنا ، األيمان عقد أنا ، العشان ساقي أنا ، أنا األديان ، االمكان كيوان

على الله حجة أنا ، النيران من األمان أنا ، االمتحان االئمة تبيان أبو أنا ، الجان و االنس

الزمان آخر في القائم المهدي أبو أنا ، .األطهار

االشتر : مالك إليه فقام ؟ : قال المؤمنين أمير يا ولدك من القائم هذا يقوم متى فقال

السالم عليه :فقال

خفت و ، الباطل زهق ، إذا األمور تقاربت و ، الظهور ثقلت و ، الالحق لحق و ، الحقايق

راغم و ، النشور و وحجت ، الغنوات عمت و ، الهالك هلك و ، السالك سلك و ، المالك

كثرت و ، العشيرات ، بغت الوساوس هاجت و ، العدد دهش و ، األمد قصر و ، الغمرات

ماجت و ، العساس غيطل ، و الخصام ازدلف و ، الغرام اشتد و ، الحاج ضعف و ، األمواج

اشتد و ، العرب اختلفت و و ، العيون ذرقت و ، الديون طلبت و ، الهرب نكص و ، الطلب

شاط و ، المغبون و اغبن ، الشعار اظلم و ، المطاع عجز و ، الهياط حاط و ، النشاط

ذهب و ، األسماع عظم صمت و ، الشيطان استحوذ و ، األنصاف سجسج و ، العفاف

و ، النسوان حكمت و ، و العصيان ، الواثب هجم و ، النوافث نفثت و ، الحوادث حث قد

، البلوى عظم و ، األهواء و اختلف ، القارض قرض و ، الدعوا استمر و ، الشكوى اشتد و

، الشداد تالحم و ، المالمض ،و لمض الوالة عجعج و ، الفالة عجت و ، الملحاد نقل و

و ، الناسخ عمل و ، الباذخ و فضل ، األمانة كتمت و ، الفرض عطل و ، األرض زلزلت

و ، الصيانة خشيت و ، الخيانة قعد بدت و ، األدعياء قام و ، الفيض أراع و الغيض، اشتد

و ، األغنياء خبثت و ، شيع االولياء و ، األشكال أشكل و الجبال مالت و ، األشقياء نالوا

و ، الكمال منع و ، خدخد الكربال و ، الترويج كفكفت و ، الفليح منع و ، الثحيح ساهم

، الهلوع تكلكل و ، عبس . البلوع و ، المنشور نكس و ، الديجور ندند و ، المذعور فدفد و

وعالم ماذكرت حاضر : أأنت السالم عليه اإلمام إليه فالتفت قال ؟ أخبرت :بما

و ، الشقيق دعدع و ، الناموس اجلب و ، الهموس كشكش ، و األفيق نور و ، األنيق جرثم

مد و ، الجدود جد و ، الرايد ذا و ، الذائد اذاد ظل و و ، الحدود حد و ، الكدود كد و ، المدود

، الفضيل وفضل ، العليل علعل و ، كد الضليل و ، الشمات وشمت ، الشقات وشتت

الراهب بار و ، السدم سدم و ، القضم وقضم ، و الهرم ، الثاقب ونجم ، الدائب داب و ،

و ، الشيطان وسدس ، الديران احمر و ، القرآن و رود ، الحمل ثلث و ، الزبرقان ربع

انبت و ، الزخار أكثر و ، الفرار أفل و ، زحل سدس ساهم و ، العشرة كملت و ، االقدار

توهم و ، األفاطس طهرت و ، الغمرة غمرت و ، تقدمتهم الزهرة و ، الكساكس

في يحدثون و ، الجراثر يملكون و ، الحراثر فيكدحون ، يخربون النفايس و ، كيسان

و ، المصون يظهرون و ، الحصون يهدمو و ، الجيشان يصرفون و ، يقتطفون خرسان

خروج ترقبوا ذلك فعند يراق بدم الشقاق يأججون و ، العراق يفتحون و ، صاحب الغصون

السالم عليه .الزمان

: ثم ذيول و ، الشفاه لتعريض آه ثم آه قال و المنبر من قاه اعالم السالم عليه جلس

.األفواه

: < يمينا ألتفت ثم بل قال الكوفة أهل وجوه و سادتهم و العرب بطون إلى نظر و شماال و

و يديه القبائين و كبار < كمدا ان و ، الصعداء فتنفس الطير رؤسهم على كأن صموت هم

هنيئة سكت و < حزنا سادات تململ من هو و ، كالمستهز هو و نوفل ابن سويد إليه فقال

.الخوارج

ورمقة : المؤمنين أمير يا عظيمة فقال صيحة نوفل بن سويد فصاح الغضب رمقة بعينه

وقته من فمات نازلة به نزلت اربا كأن < اربا تقطع وقد المسجد من فأخرجوه . وساعته

: علي أم المستهزون يستهزه أبمثلي السالم عليه يليق فقال أو المتعرضون يتعرض

والله هلك بحق له لبس ما ويدعي يعلم ال بما يتكم أن شئت لمثلي لو الله وايم البطلون

< مكذبا وال برسوله منافق وال بالله كافر من عليها تركت وحزني ما بثي أشكو وإنما بوصية

. إليه فقام قال تعلمون ال ما الله من واعلم الله و إلى ميتم و صوحان بن صعصعة

أمير : يا فقالوا صالح بن عمر و االشتر مالك بن في إبراهيم يجري بما لنا قل المؤمنين

إيماننا في يزيد و قلوبنا يحيي قولك فان ؟ الزمان : آخر نهض ثم كرامة و < حبا فقال ؟

و الجنة إلى تشوق بليغة خطبة خطب و قائما السالم و عليه النار من تحذر و نعيمها

السالم عليه قال ثم : جحيمها

في : : نجتمع يقول الله رسول أخي سمعت أني الناس نجتمع أيها لم خصلة ماءة أمتي

. ثم قديمه بواطن يقبلون الفضالء و العلماء فقامت غيرها و في عليه أثنى و الله حمد

بعد : من يجري بما مخبركم أنا قال و عليه فصلى النبي خروج ذكر إلى يكون بما و موتي

ما إلى و الحسين ولدي ذرية من باالمر القائم الزمان حتى صاحب الزمان آخر في يكون

: أمير يا ذلك يكون متى فقالوا البيان من حقيقة على عليه تكونون فقال ؟ المؤمنين

: السالم

و ، الصالة المصطفى محمد أمة ضيعت و ، الفقهاء في الموت وقع ، إذا الشهوات اتبعوا

استهتروا و ، القهوات شربوا و ، الخيانات كثر و ، األمانات قلت ، و األمهات و اآلباء بشتم

مجالس جعلوها و ، بالخصومات المساجد من الصالة رفعت من و اكنروا و ، الطعامات

فحينئذ السماوات عوصرت و ، الحسنات من قللوا و ، و السيئات كالشهر السنة تكون

يكون و ، كالساعة اليوم و كاليوم األسبوع و كاألسبوع الولد الشهر و ، فيضا المطر

ضمائر و جملية وجوه لهم الزمان ذلك وجوه ألهل تكون و ، ، غيضا أعجبوه رآهم من ردية

قلوب قلوبهم و ، اآلدميين وجوه وجوهم ظلموه عامهم من من و أمر فهم الشياطين

, من أروغ و ، الكلب من أنجس و الجيفة من أنتن و ، من الصبر أطمع و ، الثعلب

إن فعلوه منكر عن ينتاهون ال و ، الجرب من ألزق و ، إن األشعب و ، كذبوك حدثتهم

مال لك كان إن و ، اغتابوك عنهم وليت إن و ، خانوك عنهم آمنتهم بخلت إن و ، حسدوك

للسحت أكالون للكذب سماعون شتموك وضمتهم إن و ، و بغضوك ، الزنا يستحلون

حقير ذليل بينهم الفقير الغناء و ، الطرب و ، المالطات و ، ، الخمر صغير ضعيف المؤمن

معظم عندهم الظالم و ، مكرم عندهم والفاسق ، وضيع عندهم العلم الضعيف و و ،

عن ينهون ال و ، بالمعروف يأمرون ال مالك عندهم القوي و ، هالك الغني عندهم المنكر

الرجل يطيع و ، مغرما عندهم الزكاة و ، مغنمة األمانة و ، دولة يعصي عندهم و ، زوجته

الفجار أصوات ترفع و ، أخيه هالك في يسعى و ، يجفوهما و و والديه الفساد يحبون

، العلماء على يعتار و ، الرياء و بالسحت يتعاملون ، الزنا و سفك الغناء بينهم ما يكثر و

تزف و ، بالمرآة المرآة تتزوج و ، الرشوة يقبلون قضاتهم إلى الدماء العروس تزف كما

الفتيان يستحل و ، مكان كل في الصبيان دولة تظهر و ، ، زوجها الخمر شرب و المغاني

السروج تركب و ، بالنساء النساء و ، بالرجال الرجال تكتفي أالمرأة و فتكون الفروج

وجوه ثالثة الناس تحج و ، األشياء جميع في زوجها األوساط : مستولية و ، للنزه األغنياء

تحبط و ، اإلحكام تبطل و ، للمسألة الفقراء و ، ، للتجارة األشرار دولة تظهر و ، اإلسالم

التاجر يكذب ذلك فعند األمصار جميع في الظلم يحل في و الصابغ و ، تجارته في

تضيق و ، المكاسب فتقل صناعة في صنعة كل صاحب و ، تختلف صياغته و ، المطالب

و ، الضمائر تسود فعندها الرشاد يقل و ، الفساد يكثر و ، ساطان المذاهب عليهم يحكم

كان فإذا الجيفة من أنتن قلوبهم و ، الصبر من أمر كالمهم و ، ، جائر العلماء ماتت كذلك

تخرب و ، المصاحف تهجر و ، الذنوب كثرت و ، القلوب فسدت تطول و و ، المساجد

لوقع مخصوصة البلدان في األسوار تبني و ، األعمار تقل و ، النازالت اآلمال العظايم

ال و ، بشيء منها له يكتب فال ليلته و يومه أحدهم صلى لو و فعندما نيته الن صالته تقبل

على يحتال كيف و ، الناس يظلم كيف نفسه في يفكر يصلي قائم و هو ، المسلمين

و األماكن مساجدهم على يضيق و المظالم و ، للتفاخر الرياسة فيهم يطلبون يحكم

و ، بغضا و عدواة < بعضا بعضهم يقتل و بعض على بعضهم يجوز و يفتخرون المتآلف

و ، أحد عليهم ينكر فال الزمور و العيدان المسجد في يضربون و الخمور أوالد بشرب

ماال المال يملك و سفهاؤهم برع و ، األكابر الزمان ذلك في يكونون له العلوج كان يملكه

يضيف و ، يستحقها ال لمن دوما الرؤساء تضع و اللكوع أوالد من لكع يفسد بأهل و الذرع

هم و خبث فعلهم و ، فحش كالمهم الفتن تظهر و ، البدع يفشوا و ، ، الزرع غشمة ظلمة

بماال قضاتهم و ، يشتهون بما يفتون فقهاؤهم و ، عدمة بخلة كبراؤهم يعلمون و

مقل أنه علموا من و ، < مرفوعا عنده كان من يشهدون بالزور أكثرهم و ، فهو يحكمون

الصالح يكون و ، ومحضوض محبوب الغنى و ، مبغوض و مهجور الفقير و موضوع عندهم

يعمي و ، الرؤس منهم الله وينكس كاذب نمام كل قدر يكبرون الشوارب مدلول فيها

و منهم اليماني الخز لبسهم و ،والطياهيج الطيور سمن أكلهم الصدور في التي القلوب

قصراء الحرير باإلعمال يرائون المشهادات يتعارضون ،و والشبهات الربا يستحلون

ال وقلوبهم اآلجال منكرات أفعالهم حراما الحالل يجعلون نماما كان من اال عندهم يمضي

أخبارهم مختلفات تخاف فعلوه منكر عن يقناهون ال و ، بالباطل بينهم فيما يقداسون

بل أشراهم يتعاطون ال بالمحارم بينهم فيما يهتكون تعالى الله ذكر غير في يتوازون

تكاثر يتدابروا ،و يعظمون أساءهم من و ، استقبلوه نماما رأو إن و ، ردوه < صالحا رأر إن ،

و عنه يردها ال و ينهاها فال القبيح أوالد من يروا بما فرحين ألباه و ، الزنا تأتي أوالد ما يأخذ

و تهمه لم < وعرضا طوال نكحت لو حتى خدرها مفسد من و ، فرجها كد من ما به يسمع ال

وال قوال له الله يقبل ال الذي الديوث هو فذاك الردى الكالم من فيها فأكله قبل < حذارا عدال

بين وفضيحته اإلسالم شرع في قتله فالواجب حرام منكحه و > حرام سعيرا وصلى األنام

وتذل واألمهات اآلباء بشتم يصلنون ذلك وفي القيام يوم األنباط في وتعلموا السادات

الدراهم ونقل تعالى الله في أخوة اقل فما االحتياط شر وتكثر إلى الناس وترجع الحالل

المساكين اضعف على وتتواثب الشياطين دول تدور فعندما إلى حال الفهد وثوب

ويل فيا بدنياه أخوته الفقير ويبيع يديه في بما الغني ويشح به فريسته يحل وما للفقير

وسيطلبون بأهلة المستضعف الزمان ذلك في والهوان والذل الخسران فإذا من لهم ما

القصير الهجري أولها إن و أال بها لهم قبل ال فتن عليهم أقبلت كذلك أخرها كان في و

طبقات سبع انتم و الشامي و :السفياني

: الهجرة من السبعين إلى وقسوة تنكيل أهل األولى .الطبقة

: تبار أهل الثانية الطبقة الهجرة و من المائتين إلى . وتعاطف

: من سنة خمسون و مائه الخمس إلى وتقاطع تزاور أهل الثالثة الطبقة . الهجرة و

: أهل الرابعة الطبقة الهجرة و من سنة السبعمائة إلى وتحاسد . تكالب

: من سنة وعشرين الثمانمائة إلى بهتان و تشامخ أهل الخامس . الهجرة والطبقة

أهل : السادسة الخيانة الطبقة و الفسوق أهل وظهور األعداء تكالب و السرج و الفروج

أربعين و التسعمائة . سنة إلى

فيهم : السابعة و والطبقة تقاطع و تدابر و فسوق و خدع و مكر و حرب و وعدد خيل أهل

و العظام المالهي و الشهوات تباغض ارتكاب في والمشكالت األمور و الحرام المغاني

وانهدام والدور المدائن الميثوم وخراب واد من الملعون يظهر وفيها والقصور العمارات

والبروج الستر انكشاف فيها عليه و الله صلوات المهدي قائمنا يظهر إن . إلى

قالوا: و العرب وأكابر الكوفة أهل سادات إليه فقامت : قال

بين و لنا بين المؤمنين أمير كادت يا لقد لنا ذكرتها التي والمظائم الفتن هذه أوان الناس

وأرواحنا تنفطر أن فال قلوبنا إياك فراقنا على أسفاه فوا هذا قولك من أبداننا تفارق أن

< سوءا فيك .ومكروهاً والله

قضى : علي إال فقال أحد يبق فلم قال الموت ذائقة نفس كل تستفتيان فيه الذي األمر

ثم قال لذلك قال وبكى السالم عليه علي : إن

وان أال أال أحمر موت و أغير جوع من والحرمين مكة أمر من به نبئكم بعدما الفتن تدارك

ويل بين يا حال أسوه في يكونوا حتى وجل و ونقر وجوع غالء من شرفائكم و نبيكم بيت

أال ثم الناس دعوة فيها تلبى ال و فيها صوت لهم يسمع ال الزمان ذلك في مساجدكم إن و

خير أطاعهم ال من و قتلوه عصاهم من كفرة ملوك عليهم يتولى انه و ذلك بعد الحياة

أال العباس أحبوه بني ملوك من بعدهم من تملك أمية بنوا أمركم من بلي من أول أن

من منهم قال فكم أنه ثم مسلوب و : مقتول

آه من آه إليها يأتي الزمان ذلك في الشفياني من فيهم يحل ما و هذه لكوفانكم ويل يا أال

" خروج " ذا ش اسمه أول قشاعمة ليوث و ضراغمة أسود تقودها سباق بخيل هجر ناحية

قعة الغالم و كم بها اعرف ال فاني حريهما يسبي و ساداتهم فيقتل البصرة أتى األشر

بها صنم تحدث يستعبدنها و اسم بهم فيقتل آكام و تلول بين قعات و بها تكون و قعات و

سير يملك ثم بدار نزوله من لكوفانكم ويل فيا < بعضا بعضها يقتحم و الصياح يعلو يرجع فال

وتكون أغمة ضر رجاله غزير وشره طويل عمره نساءكم يهتك و أطفالكم يذبح و حربكم

دين وله فسقواني الذين و القاسطون و المنافقون فبها يهلك فتن وأنها اال عظيمة وقعة

تخاف الله أقواما قتلوا قد بهم فكأني عبادة جادة على الباطل لبسوا و بالده و تعالى

الطامة الناس تظهر قد يهابهم مجندل بطل و مقتول رجل من شرهم تخاف و أصواتهم

أال الكبرى اعتبر لمن وعبرة وعالمات آيات هذه لكوفانكم وان أال أخرها أولها فيلحقوا

ويل وان أال الحريم فيها ويسبي العزيز يذل دخالت ثالث البصرة بدخل السفياني

الزوراء المئتفكة إلى ياقي ثم مهتوكة وحومة وقتيل مسلوم سيف من بها يحل وما

أهلها واغلب الظالم طغيانها وأكثر وبينها بينه أهلها أشد فما أهلها وبين بينها الله فحيول

. سلطنها قال : ثم

ساهون وأهل للديلم نائره الويل القلوب سود الوجوه بيض تراهم يفقرن ال عجم و

ضمايرهم سود قلوبهم قاسية يسكنونها الحروب ارض و يدخلونها لبلد الويل ثم الويل

صغيرهم المس شرهم و طامس يكثر خيرهم و األحزاب تلتقيهم كبيرهم من أكثرهما

و كراد اال تصحبها و الضراب بينهم اكراد فيهم إليهم تضاعف و البلدان سائر و الجبل أهل

يلحقوا حتى عدنان و وعتززة و قريبا همدان فيحلون خرسان ناحية من االعجام بأرض

فيقتلونهم كاشان و سمر و قزوين بأرضشيراز من ينزل ثم نبيكم بيت أهل من السادات

من فيها يحل ما و الجبال ألهل ويل بها يا يحل ما و قلهات و هرمز ألهل ويل يا أال األعراب

الطراطر أهل من اآلفات و من الذل من بها يحل ما و عمان ألهل ويل يا و المذهبات

من فيها وقعة كم و تسبى لهوان و الرجال فيهما فيقتل األسباب منهم فتنقطع اإلعراب

أول ألهل ويل الحريم يستحي فيهما و رجالهم يذبح الملعون الكافر من صابون مع

وقعة عشر بها ألعرف إني و الثالثة : نساءهم و الصليب في الثانية و القلعتين بين األولى

و نوبا عند الرابعة الجنبية أوكر في في السادسة و أكراد و عراد أهل عند الخامسة

وبين سار في و الكليا و يمين خارقان و الجبل ذروة و الكثيب يمين و حنين وبئر الجبلين

ويل . يا أال النبق و شجرات الجوع من الهوان و الذل من بها يحل ما و ذكوان و للكبيس

ألهل الويل و من الغالء يحل ما و للري ويل يا و يطاق ال الذي من بها يحل ما و خرسان

سبي و العظيم الهند القتل و السند لبلدان ويل يا و الرجال وأعدام األطفال ذبح و الحريم

من بها يحل ما رجل و قيسمن لجزيرة ويل فيا الزمان ذلك في الخراب و الذبح و القتل

هو بها ينزل خمس مخيف بها ألعرف أني و بأهلها يفتك و فيها من جميع فيقتل معه من و

فأول عظام و وقعات كوشا مقابلة الثانية و برها من قريب بحرها ساحل على منها وقعة

قربها من ألهل الثالثة ويل يا أال برها مقابل والخامسة الزويتين بين الرابعة و الغربي

من و البحرين صغارها تسبي و كبارها فتؤخذ مكان و ناحية كل من عليها تترادف وقعات

بها ألعرف من أني عنها المنفردة الجزيرة في فيها وقعة فأول عظام قعات و سبعة

تسمى الشمالي البلد قربها يمين عن النهرين بين و القاطع في تكون الثانية و سماهيج

الشمالي التلتين وقربها بين و العالي الجبل بين و المسجد و االيلة بين و الغربي

بجبل ) المعروفة ) المعروفة النبق شجرات بين و الجادة و بين الكرخ مقتل ثم حبوة

شطر بجانب ذلك بالسديرات وعالمة الكبرى الطامة شايعة وهي الخورتين ثم الماجي

أكابر من رجل فيها بأمر يقتل رأسه فيقطع البحر ساحل من قريب وهو بيته في العرب

عليه العرب فتغير على حاكها العجم ذلك بعد فتخرج األموال تنهب و الرجال فتقتل

بالد إلى يتبعوهم و وقعة العرب فأولها بعضا بعضها يتبع مختلفات وقعات من الخط

وقعة و بالدورة وقعة و و بالبطحاء الجزارين بسوق وقعة و بدارين وقعة و بالصفصف

وقعة و بالمدرس وقعة و بالجرار سورها وقعة يلي مما بها يحل ما و لهجر أالياويل بتاروة

عظيمة وقعة و الكرخ ناحية بأم من ثم باألراكة ثم بالحسيني المعروف التل تحت بالقطر

يحل وما نجد ويل يا أال بين خنورة عظام وقعات بها عرف ال واني والغالء القحط بها

ما و البصرة ويل يا أال واني المسلمين < بعضا بعضها يتبع الفتن ومن الطاعون من بها يحل

و بواسط عظام وقعات عرف بين ال وقعات و والمجيبة الشط بين مختلفات وقعات

من الري من بغداد ويل يا أال فيها العوينات جل إذا العرق أهل يشمل وخوف قتل و موت

وعالمة الله شاء ما فيقتل السف و بينهم العرب وتسلطت الروم سلطان ضعف إذا ذلك

ذلك فعند النمل كدبيب الفتن إلى الناس البصرة دبت ويملكون العرب على العجم تخرج

ال التي الفتن من بها حل وما لفسطين ويل من أال بها يحل وما الدنيا ألهل ويل أال تطاق

الغرب البلدان وجميع الزمان ذلك في تركب الفتن وانه أال والشمال والجنوب والشرق

الدائمة الحرب عليهم تتواثب على بعضهم بظالم الناس ربك وما أيديهم قدمت بما وذلك

ولد من بالخلوع تفرحوا ال قال انه ثم التغير للعبيد عالمة أول فانه المقتدر يعني العباس

إلى الوقت هذا من ملوكهم أعرف واني بين : أال المؤمنين أمير يا له فقالوا الزمان ذلك

فهو الشامخ أولهم فقال ؟ أسماءهم و لنا الصقور العجاج المثير و المارد والسهم الشيخ

الجيش صاحب و الستور بين بطن المقتول من المحشو و ببأسه المشهور و العظيم

إلى الهارب و الحرم في المقتول و المكبوب السباع و الدهماء الفتنة صاحب و الروم بالد

الشيخ و المؤتمن المالحق و بالسوق رجعته رأسه في و نينوى إلى ينهزم الذي المكتوب

بمصر األرض مالك و العباس ولد من رجل الدنيار يقتل و الفتان السباع و االسم ماحي و

الكبير الشيخ الثاني و األملح الدناح بالفروسة و المدل و المرتعد النفاض و الرأس األصلع

و العمر الطويل و الهجين اللسين بناء و و االثلم االبرش و للزور المارق و ألهله الرضاع

الشيخ و األمور رقيم و لرقاب القصور المالك الكافر بلد إلى بلد من المنقول و الرهيج

قليل و البصر ضعيف قد المسلمين و بالفتن كأني و المصائب تحل بعده وان اال العمر

الميل كقطع مكان كل من قولي . : أقبلت في تكشفوا ال الناس معاشر قال ثم المظلم

تكلمت ال و أدعيت ما فأني عليه هذا الله صلى الله رسول علمني بما إال أنبئكم ال و < زورا

مسالة أودعني لقد و آله أنما و و باب ألف مائة باب كل من يتفرع و العلم من باب ألف

لتعرفوا هذه لكم فتنكم أحصيت كثرة فيا أعصابكم قلة مع الفتن في فعتم و إذا موافيتها

وخيانة زمانكم خبث فشي و و ملوككم شحة و تجاركم كالبة و قضاتكم ظلم و أحكامكم

أجسامكم تنحل ما و ذلة أسراركم و معرفتكم قلة يا و شكواكم كثرة و آمالكم تطول و

وقلة أغنياءكم تكبر و تحل فقيركم الزمان ذلك أهل من راجعون إليه الله إنا رحماءكم

يتعضون وال المصائب يوسون فيهم دمائهم ولج و أبدانهم الشيطان خالط لقد و بالنوائب

الفتن تزكب حتى باألفك من لهم أني لنا المحب المسكن المؤمن يقول و األمصار

والذي نفسه الناس وخير األنبياء المستضعفين لثار < طالبا المقدس بيت من < قريبا يسكن

و : الظالم يستوي ال الناس وال معاشر العدل ال و الباطل و العالم و الجاهل ال و المظلوم

شرايع له وان إال يعيش الجور وال بيت أهل له و إال نبي يكون ال و مجهولة غير معلومه

ولهم إال نبي بيت إلى أهل دعوكم وان أال نبيكم بيت أهل نحن و نورهم إطفاء يدون أضدا

وأن فسبونا دعوكم سبنا وأن فألعنونا اللعان إلى دعوكم وان فاشتمونا شتمنا إلى دعوكم

منافال منا البرائة تبرء من فأنه يقينكم احفضوا و السيوف أعناقكم ومدوا منام تتبرؤا

تبرء : بقلبه ويل فيا قال ثم < لعنا ال و < شتما ال و < سبا يلحقنا ال أنه و أال رسوله و منه الله

وعند إبرار الله عند و كفار الناس عند هم و ومحبينا شيعتنا وهم األمة هذه لمساكين

الناس عند و مظلومين الله عند و ظالمين الناس وعند صادقين الله عند و كاذبين الناس

الله و فازوا رابحين الله عند و خاسرين الناس عند و عادلين الله عند و باأليمان جائرين

الذين آمنوا الذين و رسول و الله وليكم إنما الناس ومعاشر المنافقين يقيمون وخسر

يقولون " . : منهم بطائفة كأتي الناس معاشر راكعون وهم الزكاة يؤتون و علي الصالة أن

كل على وهو األحياء ويميت الموت يحيي الذي الرب هو و الغيب يعلم طالب أبي بن

اال : مربوبين واجعلونا شئتم فيناما قولوا الناس أيها الكعبة ورب كذبوا قدير وإنكم شيء

منه وستون وثالثون مائه سنة انقضت إذا السنين أول وان اال وتتفرقون ستختلفون

قيها الفتن تدعم الدهماء عقبها في تأتيكم ثم عليكم نازلة فأنها الفتن أول بالغزو توقعوا

فيها تكسح والكسحاء أمهاتكم بطون من األوالد وتسقط والسقطة بأهلها الناس وتغزوا

إلى بأهلها تنزحة والنازحة األرض أهل من بها تفتتن والفتناء والمحن القحط الظلم من

عليهم تكر والكراه األيمان منهم تنفي والمنفية الظلم قيها تغمر كل والغمراء من الخيل

الى ملك فيها يخرج ال والسوء خراسان االبرشمن فيها تخرج والبرشاء البحر جهة جزائر

صاحب يخرج و العرب ذلك بعد تخرج ثم عليه بالنصر الله يؤيدهم ثم اسود ببرهم علم

ديار في بأعنتها الخيل عنت العناء ثم الشام إلى الفتيان فتقتصد البصرة البصرة على

تمرج والمرجاء العرق أهل تفتن والفاتنة مكان كل من األقوات تطخت الناس والطخياء

الجريرة إلى الفتن تحدر والحدواء بالشام الفتن تكست والسكتاء اليمن المعروفة إلى

) الفتن) تجير الجوراء و خراسان في الفتن تطمح الطموح و البحرين قيال بأرض أوال

المتصلة العراق بأرض الفتن تنزل والمنزلة الشام على الخيل تطول الطوال و الخط

في النساء ترمل والمرملة زور األكراد تهمج والمخرية الروم ارض إلى الفتن تتصل

بالشام الناس تنحر والناخرة الجزيرة أهل على الخيل تكسر والكارمرة العراق

والمقلبة والطامحة العين برأس القنطرة على الناس تقتل والقتالة بالبصرة الفتن تطمح

لهم أقلبت تأمن وال العرق أهل تصرخ والصروخ والحجاز اليمن ارض إلى الفتنة

أسمت ارض والمستمعة إلى القتل في الخيل سحبت والساحبة منامهم في األيمان أهل

يقتل واألكراد المؤمنين الحجاز امانت والكرباء فراشه على العباس ولد من رجل فيها

حسراتهم في قلوبهم بكربهم في النفاق سال والشاملة بالقحط الناس غمرت والغامرة

الخط أهل تغرق إن والغرقاء حتى نواحيها وهجروا الخط بأرض القحط تنزل والحرباء

احد فال ويسأل يدور حتى السائل شيعتي من طائفة تغلوا والغالية احد يرحمة ال و يعطيه

zبرى وأني < ربا أال يتخذوني مرتين الصارخ فيها ينادي بما فر تمكث والمكشاء يقولون مما

على آل في الملك اال وان إبليس ويصرخ جبرائيل من الصوت ذلك فيكون طالب أبي بن

سفيان أبي آل في الملك ينزل وان ثم رجل ألف مأة فيتبعه السفياني يخرج ذلك فعند

بين ما فيقطع العراق يخرج بأرض ثم الكبش فيذبح الفجفاج فيها فيقتل وخانقين جلوالء

قصب بين من صالح بن ورجب شعيب جمادى بين ما فالعجب المخلد اعور فهو وآجام

يظهر وعندها الجزائر بأرض يحل فيواقعه مما النصر صاحب يكون التل بين من المفقود

على اللون اصفر رجل اليمن برأس ذلك ألف في سبعين عليها فيقتل القنطرة رأس

العراق إلى الفتنة الف الفتنة وترجع محل و صاحب الصماء الفتنة وهي زور شهر وتظهر

بالهلهم ) المسماة العظمى ( .الداهية

يخرج : ابن من لنا المؤمنين أمير يا ، وقالوا جماعة فقامت الراوي وصف قال األصفر هذا

: الغضب سريع الساقين قصير الظهر مديد لكم أصفه فقال ؟ صفته اثنين لنا بوقع

الروم ملوك له تدين العمر طويل بهي كردي كبير شيخ وهو وقعة ويجعلون وعشرين

مدينة بينان خروجه وعالمة يقينه وحسن دينه من سالمة على وهم وطاء الروم خدودهم

السرادق صاحب الشيخ الوادي ذلك خرب ثم يده على تجدد الثغور من ثالثة على

الواقعة وتقع الزوراء رجال إليه وتضاف المسلمين رقاب يملك ثم الثغور على المستولى

الحقوا صائح ويصيح بالزوراء الفتنة وتقع كثير خسوف ويكون خلق فيها فيهلك ببابل

ألف خمسون منهم فيقتل النمل كدبيب الزوراء أهل وتخرج الفرات بشاطىء بإخوانكم

صيحة قتيل يصح ثم الزوراء إلى الباقون ويرجع الجبال فيلحقون عليهم الهزيمة وتقع

منهم ثانية فيخرج بإخوانكم الحقوا فيقولن الجرائر ارض إلى الخير فيصل كذلك منهم

اصفر ثم رجل نجد وأهل هجر أهل وتلحقه الخط ارض إلى عصابة في ويسير اللون

البصرة حلب يدخلون مدينة يدخل حتى بلد إلى بلد من يدخل يزل ولم رجالها به فيتلحق

قعة و فيها الشام فيكون يطلب و الجزيرة األصفر يدخل ثم مأة بها فيمكثون عظيمة

عظيمة وقعة جيش فيواقعة يصعد و كثير خلق بينهم فيهما يقتل و < يوما عشرين و خمسة

الجبل بالد إلى الشام العراق من الخبر فيأتي فيها فيبقى الكوفة يطلب األصفر ينحدر و

الحاج على قطع قد مصر أنه من ال و الشام من أحد يحج فال مانية الحاج يمنع ذلك فعند

ثم مصر من الحج األصفر ويكون قتل قد أنه الروم بلد من صاروخ يصرخ و ذلك بعد

ألف في الروم إلى الجيش صاحب فيخرج و مقاتل ألف مائة سلطان كل تحت و سلطان

قريب ارجون بأرض ينزلون و محلى المدنية سيف جيش إلى ينتهي ثم السودان مدينة

سام نزلها الذي لثغور بأم المعروفة يرحل الهالكة فال بابها على الواقعة فتقع نوح بن

حيث من رجل عليهم يخرج حتى عنها الروم فيقتل جيش عظيم جيش معه و يعلمون ال

فيقتل الزوراء إلى الفتنة ترجع و عظيمة مقتلة فال منهم الفتنة تنتهي ثم < بعضا بعضهم

فيقتل أحد و يوم في يهلكان خليفتين غير في يبقى اآلخر و الغربي الجانب في أحدهما

الطبقة أهل يسمعونه فيما ذلك فيكون و الشرق كسوف و كثير خسف ذلك في السابعة

المعاصي من يفعلون عما ذلك ينهاهم فال .أضح

: و أصحابه جوه و من جماعة و يقطين ابن إليه فقام أنك قال المؤمنين أمير يا قالوا

أمره لنا تبين أن ونريد السفياني لنا .ذكرت

لنا : : اشرح فقال الكائنة السنة أخر لكم خروجه ذكرت حتى قال ارتاعت قد قلوبنا فان

راية : ثالث خروجه عالمة فقال ؟ البيان من بصيرة على لمصر نكون ويل فيا العرب من

) ( ارض من أوال جزيرة من البحرين من راية و منهم بها يحل ما من و راية و فارس

العراق أهل فيقولون العباس من رجل يخرج ثم بينهم الفتنة فتدمر قوم الشام جاءكم قد

رؤساء إلى يرجعون و فلسطين و الشام أهل فتضطرب مختلف أهواء أصحاب خفاف

بموضع دمشق الفوطة يوافقوه ثم فطلبوه الملك ولد أطلبوه فيقولون مصر و الشام

له اليابس يقال بالواد له ويكون دهانة بني و كالب بني أخواله أخرج بهم حل فإذا صرقا

أهوال عدة من فيه الناس إلى ترى إما اإلسالم تضيع أن يحل ما هذا يا له فيقولون عديدة

من و الست له فيقولون بصاحبكم لست أنا فيقول دينك لنصر أخرج و الله فانق فتن

الهوان قريشو و الذل من نزل قد ما و نبيك بيت ألهل تغتصب إما القائم الملك أهل من

يزال منذ فال لدينك < محاميا بل العيش رغيد و باألموال < رغبا تخرج ما فانك طويل زمان

لهم كنتم الذين كم خلفاء إلى اذهبوا يقول فعندها واحد بعد واحدا إليه يختلفون القوم

يخطب ثم دمشق منبر فيصعد الجمعة يوم في معهم ويخرج يجيبهم انه ثم المدة هذه

إلى ويأمرهم يخرج ثم اكرهوه أم رضوه أمره يخالفون ال أنهم على ويبايعهم بالجهاد

وال خمسين الغوطة في فيكون الصفائر أهل يتالحقون و إليه الناس تجتمع حتى بها يلج

مقاتل ذلك ألف عن فيبايعون السايل السيل مثل له فيأتون كالب بني أخواله فيبعث

يريدون عصائب رجال في السفياني يخرج ذلك فعند العباس ابن الملك رجال يقاتلون

فتختلف الشام السفياني أهل وراية سوداء وهي والعجم الترك فراية رايات ثالث

االزرقي ببطن فيهم فيقتلون ويعدل بطونهم ويملك كثير خلق منهم فيقتل < شديدا قتاال

كان ) ما والله فيه أمة ( يقال تلقه ما يعملون وال لكاذبون أنهم الله و كذبا اال عليه يقال

ما منه أهلها محمد إن و حمص إلى سيره فأول يسير حتى فيهم يعدل زال وال ذلك قالوا

ثم حال موضع باسوه إلى يسير و الرحمة قلبه من الله وينزع مصر باب من الفرات يعبر

له قرية له فيدخل يقال خبرة ويلغهم إال بلد تبقى فال عظيمة وقعة بها له فيكون سبأ قرية

خوف ذلك بحمص من تكون وقعة فأول أهلها واقع إال بلد بعد < بلدا يدخل يزال فال وجزع

سبأ بقرية فيجيش ثم الخلق له دانت وقد دمشق إلى يرجع ثم يوقعها وقعة أعظم هي

المشرق إلى < الجيش جيشا ويخرج حامل امرأة ثالثمائة ويبقر < ألفا سبعين بالزوراء فيقتل

هذه كوفانكم إذا إلى فأنه المدينة جيش إما و كثير خلق بها فيقتل وباكية باك من فكم

صاح البيداء به توسط الله وخسف إال احد منهم يبقى فال عظيمة صيحة جبرائيل به

اثر في ويكون بهم األرض نزل ما إلى فينظرون نذير األخر و بشير احدهما الجيشرجالن

< رؤوسا إال يرون جبرائيل فال بهما فيصيح الجيش أصاب ما و فيقولون األرض من خارجة

إلى وجهما الله بما فيحول فيبشرهم البشير هو و المدينة إلى احدهما فيمضي القهقرى

واآلخر تعالى الله وعند سلمهم قال الجيش أصاب بما ويخبره السفياني إلى فيرجع نذير

ال الصحيح الخبر وهم جهينة الله رسول أوالد من قوم فيهرب نذير و بشير جهينة من نهما

فيقول الروم بلد أعناقهم أشاف فيضرب إليه فيردهم عبيدي علي الروم لملك السفياني

الشرقي الباب درج تجديد على ذلك عالمة إن و احد عليه ذلك ينكر فال دمشق لجامع

يا فقيل بالمدائن وحران األسوار والعجوز تجديد فقال ؟ األسوار لنا اذكر المؤمنين أمير

وعلى سوران عليهما عليهما يبني يبني الكوفة وسور عليهما يبني البيضاء سور واسط

وعلي سور شوشتر على و همدان سوران على و سور الموصل على و سور أرمينية

سور يونس ديار وعلى سور الرقة على و و سور سور ماردين على و سور حمص على و

هند دير وعلى سور المرهبة على و سور الرقطاء سور على القلعة على و .سور

ظهر إذا وانه أال الناس ثم معاشر بحمص وقعة فأول عظام قايع و له تكون السفياني

العين برأس ثم سبأ بقرية ثم تحتع بجاب ثم عظيمة وقعة وهي بالموصل ثم بنصيبين ثم

إلى يونس ديار ومن الزوراء > رجال ألفا سبعين فيها يقتل عظيمة وقعة وتكون اللخمة

بها يحل شديد قتال الموصل على إن ويجري و سبعين منهم ويقتل السفياني ينزل ثم

بعد عظيمة أحوال ولها قارون كنوز > فيها ذهابا أسرع وتكون والمسح والقذف الخسف

قال الرجف ارض في الحديد الوتد من األرض : في من كل يقتل السفياني يزال ال و

و وموسى فاطمة و حسين و حسن و علي و محمد بعضا اسمه رقية و خديجة و زينب

األطفال له فيجمع البلدان جميع في يبعث ثم محمد آلل فيقولون وخنقا الزيت لهم ويغلي

: كل فأخذ نحن ذنبنا فما عصوك آباؤنا كان إن األطفال ذكرت لهم ما على اسمه من

تدور كما فيها فيدور كوفانكم إلى يسير ثم الزيت في باألطفال فيقتلهم فيفعل الدوامة

المدينة إلى يسير ثم وحسين حسن اسمه من كل بابها على أيام ويصلب ثالثة في فينهبها

وحسين حسن اسمه من كل مساجدها على ويصلب كثير خلق فيها يغلي ويقتل ذلك فهند

فيولى بالهالك أيقن ذلك رأي فإذا زكريا ابن يحيى دم غلى كما ويرجع دمائهم هاربا

بلدة إلى دخل فإذا عليه يخالفه احد طريق في يرى فال الشام إلى على منهزما اعتكف

ويأمر حرية ويبده السفياني فيخرج بذلك أصحاب بأمر والمعاصي الخمر بالمرآة الشرب

يبقر : ثم بها فيفعل ؟ الطريق وسط بها افجر له فيقول أصحاب بعض إلى بطنها فيدفعها

: تضطرب فعندها قال ذلك عليه ينكر أحدان يقدر فال أمه بطن من الجنين ويسقط

يشيع ثم الزمان صاحب وهو ذريتي من القائم يخرج الله ويأذن السموات في المالئكة

الدنيا خيره أهل في فيصيح المقدس بيت صخرة على جبرائيل حينئذ فينزل مكان كل في

جاء) ) قد الباطل إن الباطل زهق و الحق جاء قد الدنيا أهل في الباطل زهق و الحق

زهوقا ( كان يقول وجعل الصعداء تنفس انه :ثم

الترك جاشت ما إذا ويعدل بني يقوم مهدي والية فانتظر

و هاشم آل من الظلم ملوك ذل ويهزل و يذل من منهم بويع

عنده ال و رأي ال الصبيان من يعقل صبي هو وال علم

يأتيكم بالحق و منكم الحق القائم يقوم يعمل وثم وبالحق

يأبني تخذلوه فال فداؤه نفسي الله رسول وعجلوا سمي

لله عباد يا صيحة في جبرائيل إليه فيقول : قال محمد مهدي هذا إن أقول ما اسمعوا

إليه فقامت قال ؟ فأجيبوه مكة ارض من وقالوا خارج أصحابه وجوه و العلماء و الفضالء

فان المهدي هذا لنا صف المؤمنين أمير صاحب : يا هو فقال ؟ ذكره إلى اشتاقت قلوبنا

وصاحب األزهر والجبين األقمر والمخبر الوجه معلم الغير العالم والشامة العالمة

الناس معاشر تعلم إن قبل : بالكائنات علينا واخذ حدوده قامت قد فينا الدين إن و أال

القصاص يطلب المهدي إن و أال الحق عهوده العالم الشاهد هو و حقنا يعرف ال ممن

رسول جده كأسم اسمه خلقه الله من وخليفة فاطمة ولد من علي بن الحسن ابن الله

العلم واصل الكرسي فنحن ولدي الحسين فضل ذرية وواليتنا األخيار هم فمحبنا والعمل

المهدي إن و أال الحجاب حجة ونحن تجمع الخطاب قام إذا ثم خلقة و < خلقا الناس أحسن

وهم طالوت أصحاب و بدر أهل عدة على خرجوا إليه قد ليوث كلهم رجال عشر ثالثمائة

هموا أنهم لو الحديد زبر مثل غاباتهم فهم من مواضعها عن ألزالوها الرواسي بازالة

لهم توحيده حق تعالى الله وحدوا خشية الذين من < حزنا الثواكل كأصوات أصوات بالليل

كأنما صوام الليل قوام تعالى بالمحبة الله مجتمعة قلوبهم وحدة أم و واحد أب آباءهم

أسماءهم عرف ال واني أال .وأمصارهم والنصيحة

بالله : نسألك المؤمنين أمير يا وقالوا أصحابه من جماعه إليه رسول فقاموا عمك بن ويا

عليه فقال كالمك من قلوبنا ذابت فلقد بأسمائهم تسميهم أن أبين : الله اسمعوا السالم

اال من وأخرهم البصرة أهل من أولهم إن القائم أنصار أسماء أهل لكم من فالذين بدال

وعبد كاشان من ورجالن محاب واآلخر علي احدهما اسم رجالن الله البصرة وعبيد الله

الرحمن عبد السند من رجل ، مالك و وعمر محمد المهجة من رجال من وثالثة ورجالن

وثالثة الوهاب عبد شيراز من ورجل إبراهيم كورة من ورجل وعباس موسى رجال حجز

حمير من رجالن و فهد و حسن و محمد زين من ثالثة و فالح و يحيى و أحمد ساوة و من

رجل و إبراهيم و وجعفر وصالح الله عبد وهم شبروان من رجال أربعة و ناصر و مالك

و من خالد سيراف من أربعة و ومالعب الرحمن عبد المنصورية من رجالن و أحمد عقر

ورجالن مالك هارون المثقفة من ورجل ونوح محزوز خوي من رجالن و وإبراهيم وحوقل

الصين من من رجل و وكليب وفارس السالم عبد الهويقين من رجال وثالثة وهود مقدار

جعفر و الزط ويونس وكوس اسب هو و داود و صالح و محمد عمان من رجال وستة

مالك المغارة من و رجل الله عبد كرمان من ورجل أحمد و يحيى صنعاء من ورجالن

جبرائيل الصفا من رجال و أربعة موسى و محمد من رجالن و وسميع ويحيى وحمزة

علي صمد من ورجالن كوثر لنجة من و رجل وسبا علي الطائف من رجال وثالثة وصالح

من رجالن و القدوس عبد هجر من رجل و من زكريا رجال خمسة و مبارك و عزيز الخط

وبكير ونصير وجعفر عامر البحرين هي و أوال و جزيرة محمد الكبش من رجل و وليث

و عمر مكة من رجال أربعة و إبراهيم المجد من رجل و و فهد الله عبد و محمد و إبراهيم

عباس و وحمزة علي البيت أهل أسماء على المدينة من حسين و عشرة و وحسن طاهر

غياث و محمد الكوفة من رجال أربعة و محمد و إبراهيم و قاسم رجل و و عباب و وهود

سمرقند من رجالن و مهاجر و علي نيسابور من رجالن و حذيفة مرو مجاهد من و علي

عبد و األسوسشيبان من رجالن يونسو و ومعمر عمر كازرون من رجال الوهاب وثالثة

الطائف من رجل و سهيل و عالم الضيف من رجالن و هالل و أحمد تستر من رجالن و

داوود و يوسف زوعة من رجال ثالثة و وشعيب بشر مرقون من رجالن و هالل اليمن

وثالثة وعبد عقيل واسط من رجل و ميمون و الطيب مكرم عسكر من رجالن و الله

من ( رجال ( عادل رأي من سر من رجالن و الله وعبد أحمد و المطلب عبد الزوراء

من كرخات وعامر من وجعفر حسن و نوح و سيالن من رجال وثالثة جعفر ألمستهم

رجالن و قاسم الله بغداد عبد و هارون قزوين منه ثمانية و وفاضل واصل النوبة من

ليث و عمر و وصالح مراغة وجعفر من رجل و حسن بلخ من رجل و محمد و وعلي

و أربعة و يعقوب قم من رجل و رسول صدقة ذكرهم الذين وهم بالطالقان من عشرون

من ليس < كنزا بالطالقان أخد أني فقال فيها الله الله كثرهم هؤالء فهم فضة ال و ذهب

داوود و فالح و وهود ويحيى وجعفر صالح و وهم خالد و جابر و عسى و وفضيل جميل و

و العزيز عبد و عمر و مالعب و أيوب و الله علوان عبد و وعبدون مهاجر و قبضة و لقمان

و أبان سحار من رجل و علي و الحمن عبد رجل و و حفص و ناحية سرخس من رجلين

و الغفور عبد الدورق من رجل و حصين القادسية إبراهيم من الحبشة من رجال ستة

و هارون الموصل من رجالن و سالم و حمدان و محمد و البلقان وعيسى من رجل و فهد

و محمد سنجار من رجل و علي و أحمد نصيبين من رجالن و خراسان صادق من رجالن

يونس أصفهان من رجل و حسين و أحمد أرمينية من رجالن و مسنون و من نكية رجل و

و هارون سلمان من رجل و شعيب دنيا من ورجل مجمع الري من رجل و حسين ماهان

الخالط من رجالن و كثير الجيش من رجل و عون الكرد من رجل و بليسمحمد من رجل

من محمد رجال ثالثة و سعيد و سعد البيضاء من رجالن و عمير النوايا من رجل و وجعفر

و الضيعة الرحمن عبد إنطاكية من رجال و محمد األوس من رجل و موسى و علي و زيد

حلب من عبد رجالن و داوود دمشق من رجالن و جعفر حمص من رجل و محمد و صبيح

من رجالن و و الرحمن داوود و المقدسبشر بيت من رجال وثالثة وموسى طليق الرملة

من رجال وخمسة عنزة عمران من رجل و هارون و فهد و وعمر يوسف و محمد عسفان

مروان عكة من رجالن و و عمير فليح طيرية من رجل و فرح طرفة من رجل و وسعد

رجال أربعة و الوارث عبد البلسان الله رجل عبد و أحمد فرعون من الفسطاط من

من رجال أربعة و نصير بلس من ورجل وظاهر و ويونس ومحسن حسن اإلسكندرية

و وقادم الله عبد اللكام جبل من رجال خمسة و شيبان و ثالثة شبيل و طالوت و بحر

أحمد و علي اإلفرنج من رجالن و وشيب سعدان و صليب السادة من رجال رجالن و

و محمد و أحمد و سويد المعادة من رجل عشر أربعة و جميل و ظافر و اليمامة حسن

و كثير و وتغلب حيان و علي و نعيم و القديم عبد و الله عبد و حسين و من يعقوب رجل

و عامر و عمر و وجعفر قاسم و شيبان و حمزة عبادان من رجال وعشرة معشر مالطة

و وكعب مالك و حريش و خبير اليمن من رجل عشر أربعة و الوهاب عبد و المهين عبد

من أحمد رجالن و محمد و جابر و كلثم و حريش و وعاصم فهد و وعمار عامر و شيبان و

مصر بدو بدو من رجل و عريان و وضابط منبة عكيل بدو من رجال ثالثة و دراج و عجالن

عمير جابر عنترة قسين من رجل و ريان تميم من رجل و مهراش شيبان بدو من رجل و

مطر كالب من رجل أربعة و و وبراك ومخنف الله عبد البيت أهل موالي من رجال ثالثة و

موالي من ناصح رجال و الله عبد كان مملو رجالن و هود و ميمون و صياح و صباح األنبياء

من رجالن رجالن و و حسن و وحسين حسين كربالء من رجال وثالثة وعلي محمد الحلة

جعفر النجف هؤالء . : من إن علي فقال الله عبد أسماءهم كلهم االبدال رجال ستة وحمد

من من يجتمعون أقل في تعالى الله يجممهم جبلها و سهلها مغربها و الشمس مطلع

فيأتون ليلة فإذا نصف السفياني أصحاب كبستنا فيقولون مكة أهل يعرفهم فال مكة إلى

الصبح لهم . تجلى أنهم ثم مكة أهل فينكرونهم مصلين و قائمين و طائفين يرونهم

وهو المهدي إلى : يمضون : لهم فيقول ؟ الهدي أنت له فيقولون المنارة تحت مختف

يخفي أنه ثم أنصاري يا إلى نعم فيمضي ؟ طاعته في هم كيف لينظرهم عنهم نفسه

جده بقبر حق ال إنه فيخبرهم يرجع المدنية بهم أحسن فإذا بالمدنية فيلحقونه الله رسول

ثالثا ذلك على يزالون فال مكة فيقول : إلى المروة و الصفاء بين ذلك بعد لهم يترائى ثم

حتى < أمرا < قاطعا لست ولكم أني < شيئا منها تغيرون ال تلزمكم خصلة ثالثين على تبايعوني

؟ خصال ثمان عثمان الله على رسول ابن يا ذاكره أنت ما لنا فاذكر واطعنا سمعنا فقالوا

الصفا إلى فيخرج و . : ؟ تسرقوا ال و < مدبرا تولوا ال أن على أبايعكم فيقول معه فيخرجون

ال و تزنوا ال ال و < ذهبا تكنزوا ال و بحق اال < أحدا تضربون ال و فاحشة تأتوا ال و محرما تفعلوا

ال و مؤمن على تقبحوا ال و < زورا تشهدوا ال و مسجد تخرجوا < شعيرا و بر ال و تأكلوا فضة

و < مسكرا تشربوا ال ة < موحدا وتلعنوا والضراء السراء على تصبروا أن و < تلبسوا ربا ال

< دما تسفكوا ال و < هزيما تتبعوا ال و الديباج ال و الحرير ال و و الذهب بمسلم تغدروا و < حراما

الثياب من الخز تلبسوا ال و منافق ال و كافر على تبقوا وتكرهوا ال التراب وتتوسدوا

ذلك فعلتم فإذا المنكر عن وتنهوا بالمعروف وتأمروا > الفاحشة صباحا اتخذ إن على فلكم

ما مثل إال آكل إال تلبسون ما مثل إال البس ال و ال سواكم و تركبون كما اركب ال و تأكلون

أرضى و تمشون حيث وامشي تكونون حيث إال وعدال أكون < قسطا األرض امأل و بالقليل

وأوف عبادته حق الله ونعبد < جورا و ظلما ملئت : كما و رضينا فقالوا لي أوفوا لكم

. بهد إنه ثم رجال رجال فيصافحهم ذلك على له بأيعنياك فيخضع الناس بين يظهر ذلك

و دولته دبيب الخضر يكون و البالد له تنقاد و حمير العباد و جنوده خوالن و وزراءه همدان

ثم ظهره ويشد جمعه الله ويكثر قواده ومضر إلى أعوانه يصل حتى بالجيش يسير

عقيل اسمه رجل مقدمته على و أمامه و خلفه الناس و اسمه العراق رجل ساقته

يا يقول و فارس ألف عشر اثني لي الحسن أوالد من رجل فيلحقه أحق الحارث أنا العم

فيقول الحسين من اكبر هو و الحسين و الحسن لد من ألني األمر بهذا إني : منك المهدي

إلى المهدي فينظر عالمة أو معجزة أو آية عندك هل له فيقول المهدي الهواء أنا في طير

ثم باألمامة له ويشهد تعالى الله بقدرة فينطق كفه في فيسقط إليه > فيؤي قضيبا يمرض

كان < جلمودا يأخذ و يرق و فيخضر ماء ليسفيها األرض من بقعة في < األرضمن يابسا في

و فيسلم لك األمر الحسني فيقول الشمع مثل يعجنه و بيده فيفركه تسلم الصخر

يفتح . حتى يسير ثم يفتح حتى يسير ثم ، كأسمه إسمه رجل مقدمته على ويكون جنوده

و اليمن أهل فتطيعه الناس جميع بخبره فيسمع الله رسول مدنيه إلى يرجع ثم خراسان

ثقيف أهل تخالفه و .الحجاز

صيحة فتقع ، السفياني حرب إلى الشام إلى يسير أنه الحجاز ثم األعراب وأن أال بالشام

ال السفياني فيقول ؟ إليكم خرجت قد الحجاز : أعراب ؟ هؤالء في تقولون ما صحابه

إنهم : ثم سالح و وعدة ونبل حرب أصحاب نحن به فيقولون يراد بما عالم هو و يشجعونه

.

أمير : يا قالوا و الكوفة أهل من إليه عليه فقامت فقال ؟ السفياني هذا اسم ما المؤمنين

كليب بن مرة بن عنبسة بن حرب أسمه من السالم وهو خالد بن عثمان بن ساهمة بن

و السماء في ملعون سفيان بن معاوية بن يزيد و نسل تعالى الله خلق أشر األرض

رجاله و بجيشه يخرج أنه ثم < ظلما أكثرهم و < جدا مقاتل العنهم ألف مأتي في خيله و

و رجاله و بخيله يقدم المهدي أن ثم الحيرة ينزل حتى عن فيسير جبرائيل كتائبه و جيشه

الناس و يديه بين النصر و شماله عن وميكائيل يأتي يمينه حتى األفاق جميع في يلحقونه

< سائرا الله يغضب و السفياني من < قريبا الحيرة السماء أول من الطيور حتى خلقه من

يجري و بصخورها ترميهم الجبال أن و بأجنحتها حرب ترميهم المهدي السفياني بين

ذمة شر معه و فيهزم السفياني عسكر جميع يهلك حتى رجل عظيم أصحابه من قليلة

) إلى ) به فيأتي سره جيشفيستأ معه و صياح أسمه القائم أنصار يصلى من هو و المهدي

استبقني العم بن يا السفياني فيقول صالته فيخفف اآلخرة فيقول العشاء < عونا لك أكون

أفعل : ال نفسي على آليت على فاني يقول فيما تقولون ما ؟ ألصحابه ترضوء حتى شيئا

الله : حرم التي الدماء سفك ألنه تقتله حتى نرضى ما والله تريد فيقولون أنت و سفكها

: فيأخذوه إياه و شأنكم المهدي لهم فيقول ؟ بالحياة عليه تمن منهم أن جماعة

الكبش كما فيذبحونه بأغصانها مدالة شجرة تحت الهجيرة شاملي على فيضجعونه

عنبسة : بن حرب أن كالب بني إلى خبره فيصل قال النار إلى بروحه عزوجل الله ويعجل

الروم ملك أوالد من رجل إلى كالب بني فيرجعون طالب أبي بن علي ولد من رجل قتله

فيخرج ثقيف بنو إليه فيضم عنبسة بن حرب بثأر األخذ و المهدي قتال على فيبايعونه

بلدان ملك من بلد على فينزل مقاتل ألف سلطان كل تحت و سلطان ألف في الروم

تسمى وينقض( )القائم رجالهم يقتلون و حريمهم و أنعامهم و أموالهم فينهب طرطوش

على < حجرا العلوج حجاها خلف الخيل ظهور على مردفات وهن بالنساء وكأني حجر

و الشمس في تلوح في خيلهن الروم ملك إلى فيسير القائم إلى الخبر فينتهي القمر

الرقة أسفل في فيوقعة الشط جيوشه ماء يتغير حتى الوقعة بها فتصبح فراسخ بعشرة

بالجيف جانبها ينتن و فيتبعه بالدم المهدي فيتبعه إنطاكية إلى الروم ملك فيهزم الشديد

العباس فئة إلى له المهدي يؤدي و المهدي إلى الروم ملك فيبعث القطقطانية تحت

إن على ذلك إلى فيجيبه إلى الخراج أخرجه أال عنده أسير يبقى وال الروم بلد من يروح ال

تحت ويبقى ذلك فيفعل . الطاعة أهله

إلى يسير المهدي أن يرسل ثم و دمشق إلى ينتهي حتى البحيرة جانب من كالب بني حي

و كالب بني إحياء إلى < باالسارى جيشا فيأتون رجالهم أغلب يقتل و نساءهم يسبى

دمشق درج على فيبايعونه به النقض فيؤمنون و المنجس .بمسمومات

إن بالد ثم من بالد على فينزلون السفياني قتل بعد المؤمنين معه من و هو يسير المهدي

يسير : الروم المهدي أن ثم حيطانها فيتساقط الله رسول محمد الله أال إله ال فيقولون

و و هو الجواهر من كنوز ثالث منها فيخرج الروم محل في القسطنطنية فينزل معه من

من بالقفافير كنوز عساكره المال يقسم ثم الفضة من كنوز و .الذهب

أهل رآه فإذا الكبرى أرمينية ينزل حتى يسير المهدي أن من ثم < راهبا له انزلوا أرمينية

هؤالء يريدون ماذا أنظر فيقولون العلم كثير المهدي رهبانهم على الراهب أشرف فإذا

في المذكور أنا نعم فيقول ؟ المهدي أنت الراهب آخر فيقول في أخرج أنا إنجيلكم

فيسلم عنها فيجيبه كثيرة مسائل عن الراهب فيسأله أرمينية الزمان أهل ويمنع الراهب

من مقاتل خمسمائة فيها فيقتلون المهدي أصحاب مدينتهم فيدخلونها يعلق ثم النصارى

معه من و الملك فبنظر تعالى الله بقدرة األرض و السماء معلقة بتن هي و مدينتهم إلى

المهدي قتال إلى جنوده بجميع عنها خارج يومئذ هو و إلى عليهم نظر فإذا السالم عليه

أولهم فيهرب < مهربا لكم خذوا صحابه ال يقول و فينهزم أسد ذلك عليهم فيخرج أخرهم و

و السالح من أيديهم في ما فيلقون وجوههم في فيزعق جنود عظيم وتتبعهم المال

تلك من واحد لكل فيكون يقسمونها و أموالهم فيأخذون مائة المهدي و دينار مائة األلوف

المقدس . البيت إلى يسير المهدي إن ثم غالم مائة و و جارية السكينة تابوتا يستخرج و

ثم موسى على نزلت التي األلواح و داود بن سلميان الزنج خاتم مدينة إلى المهدي يسير

ثم فيفتحها دكان ألف سوق كل في و سوق ألف وفيها لها الكبرى يقال المدينة إلى يأتي

طول و بالدنيا المحيط األخضر البحر على هو و ميل قاطع ألف وعرضها ميل ألف المدينة

حيطانها فتتساقط تكبيرات ثالثة عليها مقاتل فيكبرون ألف مائة فيقتلون جدرانها وتتقطع

منهم فيبلغ سنين سبع فيها المهدي الروم ويقيم من اخذوا ما مثل المدينة تلك من الرجل

ألف مائة ومعه منها يخرج ثم مرات مقاتل عشر خمسين على يزيد موكب وكل موكب

غزة سور و عكة بين فلسطين ساحل على اهلك فينزل قد بأنه الدجال األعور خير فيأتية

بلدة من يخرج الدجال إن ذلك النسل و قرى الحرث من قرية هي و يهودا لها يقال

في و واحدة عين له األكاسرة بلدان من هي و راكب أصفهان هو و زاهر كوكب جبهته

يمشي هو و < ذراعا سبعون طوله البصر مد خطوته حمار على على يمشي كما الماء على

معاشر يا إلي ويقول الله شاء ما يبلغ بصوته ينادي ثم األعلى األرض ربكم فأنا أوليائي

فيتبعه المرعى اخرج الذي و فهوى قدر الذي و فسوى خلق أوالد الذي و الزنا أوالد يومئذ

عددهم يحصي ال كثير ألوف معه وتجتمع النصارى و بين اليهود و يسير ثم تعالى الله إال

الثريد الخبز من الثاني و اللحم من األول جبالن قحط يديه الزمان في خروجه فيكون

شيء منها ينقص ال و يديه بين الجبالن إن و يسير ثم له شديد اقر من كل فيعطي

وملمون كذاب وانه أال الناس معاشر السالم عليه فقال ربكم بالربوبية إن فاعلموا أال

يموت ال حي وهو الشراب يشرب ال و الطعام كل يا ال و باعور على ليس وهو الخير بيده

قالوا . و الكوفة أهل أشراف إليه فقامت الراوي قال قدير شيء و كل المؤمنين أمير يا

فيصلي : المقدس بيت إلى يرجع المهدي أن ثم قال ؟ ذلك بعد كان ما فإذا أيام بالناس

تلك في مريم بن عيسى فينزل الصالة أقيمت قد و الجمعة عليه يوم السماء من الساعة

صبيح رجل هو و الدهن رأسه من يقطر كأنما و أحمران أشبه ثوبان الوجه و المنظر

بالنصر ويبشره يصافحه و المهدي إلى فيأتي إبراهيم بابيكم له الخلق يقول ذلك فعند

: : الصالة بل عيسى فيقول ؟ بالناس وصلى الله روح يا تقدم بنت المهدي بن يا لك

عيسى يجعل ذلك فعند المهدي خلف يصلى و عيسى يأذن ذلك فعند الله خليفة رسول

أهلك قد الدجال إن و المهدي جيش على < أميرا يخرج ثم الدجال األعور قتل الحرث على

إطاعته فمن بالربوبية لنفسه الناس يدعو و الدنيا أهل اغلب على وصاح النسل جميع و

عيسى فيلحقه الحجاز أرض إلى يتوجه ثم مغاربها و األرض مشارق من الزنا على أوالد

النار في النحاس و الرصاص يذوب كما الدجال فيذوب بضربة يتبعها و فيزعق عمر عقبة

إلى الشمس طلوع من < يوما أربعين في الدجال أعور جيش يقتلون المهدي جيش إن ثم

من غروبها مغاربها و األرض مشارق المهدي يملك ذلك بعد و منهم األرض يطهرون ثم

إلى في جابلقا الذئب مع الشاة ترعى حتى الناس بين يعدل و أمره يستقم و جابرقا

تلعب و واحد و موضع الخير يبقى و الشر يذهب و تضرهم ال و العقرب و بالحية الصبيان

الشعير الرجل حبة : ) يزرع مائة سنبلة كل في تعالى الله قال كما حبة كل من الحنطة و

لمن يضاعف إال والله احد يعمله ال الذي العناء و الخمر شرب و الربا و الزنا يرتفع و يشاء

يقتله و و الخشوع و الطاعة و العبادة على الخلق يعتكفون و الصالة تارك كذا و المهدي

من الديانة احد يبقى ال و مرتين سنة كل في األثمار األشجار تحمل و األعمار تطول كذا و

و ) أعداء < قوما به وصى ما الدين من لكم شرع تعالى قوله تال انه ثم هلك إال محمد آل

تفرقوا الذي ال و الدين أقيموا إن عيسى و موسى و إبراهيم به صينا و ما و إليك أوحينا

) في عاهدوا الذين هم و أصحاب يفرق المهدي إن ثم قال المشركين على كبر فيه الذين

منهم أول رجل كل و الحسان و بالعدل يأمرهم و البلدان جميع إلى فيوجههم خروجه

على المهدي يحكم ثم اإلحسان و بالعدل الدنيا مدائن جميع يعمرون و األرض من إقليم

أربعين : يعيش أمير إلى فقامت قال الدنس من األرض يطهر حتى الحكم في سنة

من السادات : المؤمنين عليه قال ؟ المؤمنين أمير يا ذلك بعد وما قالوا و األكابر أوالد

: ذلك بعد جده السالم قبر بقرب المدنية في مريم بن عيسى يدفنه و المهدي يموت

الملك يقبض الله و رسول الخضر محمد أبو و عيسى يموت كذلك و الحرمين بين روحه

و المهدي أنصار جميع الظالالت يموت و الجهاالت من عليه كانوا ما حيث إلى الدنيا تبقى

الكفر إلى الناس المؤتفكة وترجع فأما والبلدان المدن بخراب تعالى الله يبد ذلك فعند

و الفرات عليها عليها فيطمى فيطمى واسط وأما الفتن و الوقايع من فتخرب الزوراء أما

وآذربايحهان الغالء الماء و الجوع من أهلها فتهلك الموصل أما و بالطاعون أهلها يهلك

يخربها هرات الصواعق وأما من تخرب حلب وأما الرياح من فتخرب القرية وأما المصري

من إنطاكية وتخرب وتخرب الحوادث من الصقالية تخرب و الخوف و الغالء و الجوع

و النهب و القتل من و الخط الجوع من حمص تخرب و القتل شدة من دمشق تخرب

محفوظ فانه المقدس بيت وأما ( الغالء ( آثار فيه المقدس بيت الن مأجوج و يأجوج إلي

من الله رسول مدنية تخرب و الرمل األنبياء و بالرياح هجر تخرب و الحروب كثرة

قيس تخرب و البحرين من أوال جزيرة ثم وتخرب بالجوع الكبش وتخرب بالسيوف

) أحدهم ) طول األول صنفان وهم مأجوج و يأجوج > يخرج ذراعا سبعون عرضه و ذراع مائة

األرضفال في فيسبحون النجوم من < عددا طول الثاني جبل و وال شربوه و إال بنهر يمرون

ذلك بعد ثم انسفوه إال شط على وردوا ال و لحسوه رأس إال لها األرض من دابة تخرج

عصى ومعها لون كل من شعر و صوف و وبر ولها الفيل سليمان كرأس خاتم و موسى

بالخاتم الكافر وجه تنكث و أبيض فتجعله بالعصا المؤمن وجه أسود فتنكث فتجعله

تنفع فال التوبة ذلك بعد ترفع ثم < كافرا الكافر و مؤمنا المؤمن لم ويبقى أن إيمانها نفس

< خيرا إيمانها في كسبت أو قبل من آمنت .تكن

أشراف : إليه فقامت الراوي لنا : قال بين واألمهات باآلباء نفديك موالنا يا قالوا و العراق

الساعة تقوم : كيف صائح ظهور الساعة عالمات من فقال عالماتها و بدالالتها واخبرنا

نجم و السماء من في السماء في < كوكبا يظهر و المغرب من ناحية كل في ذنب له

ابيض خيط يظهر ثم ينخسف المشرق ثم نور عمود السماء من ينزل و السماء وسط في

المغرب من الشمس تطلع ثم السماء القمر من تظهر ثم الجبال و البراري فيحرق

و وجوهم تشوى حتى محمد آل أعداء يكتب فتحرق قلم فيها و زند بال كف يظهر ابدأنهم

هو و القلم صرير يسمعون الناس و الهواء الذين في شاخصة الحق الوعد واقترب يكتب

منكسفان وهما القمر و الشمس يومئذ فتخرج التاجر كفروا الصيحة الناس فتأخذ النور

المرآة و والناسج متاعه في المسافر و بيعة يأكلها في فال بيده الرجل كان إذا و غزلها

و اللون اسودا هما و والقمر الشمس تعالى ويطلعان الله من خوف و زالل في وقعا قد

تعذبنا ال سيدنا و خالقنا و إلهنا يقوالن طامتنا وهما تعلم أنت و المشركين عبادك بعذاب

عالم أنت و أمرك لمضي سرعتنا و فينا ) والجهد : و صدقتما تعالى الله فيقول الغيوب

أني و أعيد و ابدأ أني نفسي في قضيت ( لكني إليه فيرجعان عزتي نور من خلقتكما

و األبصار تخطف تكاد برقة منهما احد و كل في فيبرق فينفخ العرش بنور يختلطان

الله شاء ما إال األرض في ومن السموات من فصعق فإذا الصور أخرى في ينفخ ثم تعالى

راجعون إليه أنا و الله فانا ينظرون قيام .هم

عليه : علي فبكى الراوي من قال انحدر من ثم بالدمع لحيته بل حتى < شديدا بكاء السالم

على الناس اشرف قد و الناس المسير فتفرقت الراوي قال سمعوه ما هول من الهالك

أوطانهم و بلدانهم و منازلهم في إلى اختلفوا وقد وعلمه فهمه كثرة من متعجبون وهم

< عظيما < اختالفا .معناه

العالمين رب لله الحمد و .هذا