Upload
alotaibi-g
View
200
Download
2
Embed Size (px)
DESCRIPTION
للشيخ : بكر أبو زيد - رحمه الله - كتاب قيّم جداً رغم قصره و جمله المختصرة إلا أنه مهم حتى نعيش بسلام مع الناس .
Citation preview
زيد أبو الله عبد بن بكر
�يف� �ص�ن �اس� ت الن�ن� �ي و� الظ�ن� ب
�ق�ين� �ي ال
: تعالى الله قال بأفواهكم وتقولون بألسنتكم تلقونه )إذ
ما وهو هينا وتحسبونه علم به لكم ليس
عند( . عظيم الله
[15/ ] النور
العاصمة دار
المقدمة إي@@اك : اللهم الع@@المين رب لله الحمد
, نس@@@تعين , وإي@@@اك نعب@@@د . ونحف@@د نس@@عى , وإلي@@ك نتوك@@ل وعلي@@ك
أنبيائ@@@ك خ@@@اتم على , ونس@@@لم ونص@@@لي. ورسلك
: بعد أما : العلماء الحياة مزدحم من فأنتخب
بعلم@@ه العامل : العالم مثالهم في الهداة , لل@@@@ه , ونص@@@@حه نفس@@@@ه خاص@@@@ة في
أه@@@ل , ولعم@@@وم , وإلمام@@@ه ولرس@@@وله الع@@الم ذل@@ك اسم يذكر أن , فما اإلسالم
, فعلم@@ه الع@@املين العلم@@اء في ويرفع إال والظل , كالشاخص أبدا متالزمان وعمله. يشاء من على يمن , والله سواء عن دفاعا , ال لله حسبة له فأنتصر
حرم@@@ات وعن , ب@@@ل فحس@@@ب شخص@@@ه , ورجال دعاتهم ومنهم المسلمين علماء
5
يحملون@@ه م@@ا لق@@اء ب@@دا إذ ؛ فيهم الحسبة: والبيان والخير الهدى من
(( ألعراض@@هم التجريح اختراق:)) ظاهرة في الج@@@راحين فيهم, وف@@@ري بالوقيع@@@ة ص@@نعه ,ولم@@ا دع@@وتهم ,وفي أعراض@@هم
االف@@تراء, وق@@ائع الفتنة( من )سعادة األذى, ورمي التهم,وأل@@@@@وان وإلص@@@@@اق
ك@@ل في يخفي ال , مما وهناك هنا الفتيل. البغيضة أصواتهم وصلته مكان , صار العلماء على الجنابة ولعظم
: االعتق@@@@اد أص@@@@ول في المعق@@@@ود من غ@@ير على فه@@و بس@@وء ذك@@رهم )) ومن
(( . سبيل من لعدد حسان كلمات نحوه وعلى
. 1والدين العلم في الهداة األمة علماء العام@@ة على لهم , ولم@@ا ل@@ذلك الن@اس تعليم في فض@ل من والخاصة
األه@@واء , وإمات@@ة الس@@نن , ونش@@ر الخ@@ير يقض@ون الحكم@ة أوت@وا ق@د , فهم والبدع
في يتخلفوا , ولم الناس , ويعلمونها بها ص@@@رفوا (( ال@@@ذين )) القع@@@دة كه@@@وف
وق@@@الوا))ه@@@ذا أمتهم آالم عن وج@@@وههم عن@@اهم وش@@راب((,وكأنم@@ا ب@@ارد مغتس@@لبقوله: شوقي
6
تحسهم ال كثيرا يموت وقد الخطب هوان من كأنهم
وجدوا ما , وس@احة الكف@اح ميدان نزلوا بل
�نب@@ؤن ال@@ذين , وهم بال@@دين التبص@@ير عن ي (( التاريخية )) العصامية العظمة مقياس
العظم@@@ة , ال المغم@@@ورة أش@@@باحهم في لبعض , كم@@ا (( الموهوم@@ة )) العظامي@@ة
, المف@@رغين , والش@@ارات الرتب أصحاب عن ألنفسهم
. بالعمل العلم قرن , وآثاره@@ا , واألق@@دار القيم * إن ال@زمن مس@@ارب على , الممتدة الحسان
, , والم@@ال , والمنص@@ب بالج@@اه تق@@وم ال , , واأللق@@اب الم@@دائح , وكي@@ل والش@@هرة
, والجه@@اد بالفضل وتقويمها قوامها وإنما , نفس نب@@ل , م@@ع بالعم@@ل العلم , ورب@@ط
, , فه@@@ذه س@@@مت , وحس@@@ن جم وأدب الرج@@ال به@@ا ت@@وزن ال@@تي هي وأمثاله@@ا. واألعمال
7
تشخص المبارك الطراز هذا وإلى . مستقر نبأ , ولكل العالم أبصار
على ال@@واجب من , صار كله لهذا وأعراضهم حرماتهم عن , الذب إخوانهم
ألص@@@@قه م@@@@ا ص@@@@دأ تجل@@@@و بكلم@@@@ات , وتكتم ال@@@ثرثرة من )المنش@@@قون( بهم
. الحق وجه في صياحهم صدى , الع@@دل الرش@@د اآلمن الس@@بيل وإيض@@اح. الوسط
مقدودة بألفاظ البيان علينا فاآلن , وعلين@@ا قصر , وال طول بال قدودها على
. شطط وال وكس بال اإلنصاف وعليك الظ@@اهرة هذه عن أقول 2أنا فها
(( في الناس )) تصنيف
واقعه@@ا, وطرقه@@ا, ودوافعه@@ا, وآثاره@@ا, لي الح بما عليها عالجها, والقضاء وسبل
: المضلة , والبدع األهواء كشف * إن
, للكت@@@اب المخالف@@ة المق@@االت , ونق@@د , وهج@@رهم إليها الدعاة , وتعرية والسنة
, , وإقص@@@@ائهم منهم الن@@@@اس وتح@@@@ذير
8
في ماض@@ية , س@@نة فعالتهم من وال@@براءة , الس@نة أه@ل إط@ار في المسلمين تاريخ
, وسالمة : العلم النقد شرطي معتمدين. القصد
, الش@رعية البين@ة بثب@وت * العلم في ب@@ه الم@@دعى على اليقيني@@ة واألدل@@ة , ودع@@اة والبدع@@ة اله@@وى أه@@ل مواجه@@ة ممن الناق@@د ك@@ان , وإال والفتن@@ة الض@@اللة
عين . وه@@ذا علم ب@@ه ل@@ه ليس م@@ا يقف@@و. واإلثم البهت
من الواجب هذا أن باالتفاق * ويرون - وألئم@@ة - ولرس@@وله لل@@ه النصح تمام
ش@@رط . وه@@ذا , وع@@امتهم المس@@لمين الناقد كان , وغال تعالى الله لوجه القصد من . وه@@و وري@@اء حمية يقاتل من بمنزلة. القصد في الشرك مدرك
لمن مكين بمكان الوضوح من وهذا
, الش@@ريفين الوح@@يين نص@@وص في نظ@@ر. والدين العلم في الهداة األئمة وسبر اإلسالمي األصل هذا يلتبس * وال
غس@@ق , وفي الص@@بح بلج م@@ع ت@@راه بم@@ا من أس@@ود, واف@@د ض@@مير ظهور من الليل
9
التصنيف وفادة
: " , أراه بض@@راوة نفوسا استبعد فج كل نفوذه@@ا عجيب " وظاهرة الناس تصنيف
:" م@@رض " أو الج@@راحين : " رم@@ز هي غالظ فئ@@ام " حمله الثقة وعدم التشكيك
, ح@@رف على الل@@ه يعب@@دون الن@@اس من أغ@@رار ب@@ه , وشغلوا الحياء جلباب فألقوا , , وأض@@لوا فض@@لوا األم@@ر عليهم التبس والتع@@ديل, الج@@رح أث@@واب الجمي@@ع فلبس
, ونس@@@@ج التج@@@@ريح بش@@@@هوة وت@@@@دثروا , األوه@@ام بخي@@وط , والتعل@@ق األح@@اديث
التص@@@نيف ثبج ركب@@@وا الوس@@@ائل فبه@@@ذه , والص@@د , والتنف@@ير للتش@@هير ؛ لآلخ@@رين
. السبيل سواء عن , غمسوا الواهي المنطلق هذا ومن
, واآلث@@ام األوه@@ام من رك@@ام في ألسنتهم , عليهم األحك@@@ام بإص@@@دار بس@@@طوها ثم
, وإلص@@اق , وخدش@@هم فيهم والتش@@كيك , محاس@@@@@@@@@@@@نهم , وطمس بهم التهم
وع@زين أش@تاتا , وتوزيعهم بهم والتشهير:
, ودواخل , وسلوكهم عقائدهم في , وتفس@@ير قل@@وبهم , وخلج@@ات أعم@@الهم
ذل@@@@ك ... ك@@@@ل , وني@@@@اتهم مقاص@@@@دهم , ال@@ويالت من هنال@@ك مم@@ا ذلك وأضعاف
10
, : ال@@ديني طرفي, التص@@نيف على يجري. والالديني
بأنه هذا , أو ذاك رمي وتسمع فترى . . ط@@رقي : خارجي. مع@@تزلي. أش@@عري
. متعص@@@@ب . مقل@@@@د . تبليغي إخ@@@@واني. . أصولي . رجعي . متزمت متطرف
. من . مراء : مداهن السلوك وفي الوض@@وء علم@@اء . من الس@@لطان علم@@اء
. والغسل . : ماس@@وني دي@@ني ال ط@@رف ومن
. . بع@@ثي . اش@@تراكي . ش@@يوعي علماني. . عميل قومي
عنه , وفتشوا البالد في نقبوا * وإن زلة , أو عثرة أي عليه يجدوا , ولم العباد
ل@@ه , وأوج@@دوا الع@@ثرات ل@@ه , تص@@يدوا , وألف@@اظ واهية شبه على , مبينة الزالت. محتملة
أما كل من جهودهم أفلست إن * . : متس@@تر فق@@الوا ب@@األخرى رم@@وه ه@@ذا
. محايد تط@@اول ضروب من ذلك غير إلى
الش@@مل , وتمزي@@ق والتفرق الفتنة سعاة. والتقطع
11
الهلكة إلى الظاهرة هذه جرت * وقد التس@@اؤالت ك@@ثرة من أخ@@رى ظاهرة في
فالن, خبيث@@ة- عن بس@@مة المتجني@@ة-م@@ع , نيت@@@ه في بال@@@دخول وعالن, واإليغ@@@ال
ركبتي@@ه ))شيخا(( ثنى رأوا , فإذا وقصده ملح@@ظ, أي علي@@ه يج@@دوا لل@@درس, ولم
: ليب@@ني حال@@ه نيت@@ه, وكيف@@وا في دخل@@وا من ابن : أن@@ا يق@@ول حال@@ه , لس@@ان نفسه
. الكب@@ار شخص@@ية . ليتقمص ف@@اعرفوني. الزعامة يترصد
, قالوا الورع , وغلبهم ترفقوا * وإن . بالعلم : محترف
وإن عن تورع * الجرح ))الجراح(( أكثر هو ما أراد استنفدها, أو بالعبارة, أو
الج@@رح طري@@ق , س@@لك ب@@الجرح إيغ@@اال , أخبث يك@@ون بم@@ا الحرك@@ة , أو باإلشارة
. إقذاعا وأكثر , الفم , وتعويج الرأس : تحريك مثل
, الوج@@ه , وتحميض , والتفات@@ه وص@@رفه , , والتغير الوجه , وتكليح الجبين وتجعيد
. والتضجر , أو فمه إلى , فيشير عنه يسأل أو
. بذيء , أو : كذاب أنه عن معبرا لسانه. نفضها , أو اليد : تقليب ومثل
12
التوهين أساليب من ذلك غير إلى التحريك. باإلشارة, أو
الحرك@@ة عند اليمين تلك شلت أال . ظلما التوهين
تجعيدها عن الجبين تلك وصدعت . ظلما للتوهين
تلك بها جلد,تربط من بنسعة ليت ويا ظلما. للتوهين تعويجها عند الشفة
, شيخ النميري العباس أبي در ولله تيمية ابن اإلسالم
النص@@ال وض@@ع - إذ تع@@الى الل@@ه - رحمه مكنون@@@@ات كش@@@@ف في النص@@@@ال على
: 3فقال ظلما الجراحين تصرفات موافق@@ة يغتاب من الناس ) فمن أن علمه مع وعشائره وأصحابه لجلسائه بعض في@@ه أو يقول@@ون مما بريء المغتاب
عليهم أنك@@ر ل@@و ان@@ه يرى لكن يقولون ما المجلس أه@@ل واس@@تثقله المجلس قط@@ع
حس@@ن من م@@وافقتهم ف@@يرى عنه ونفروا وق@@@@د المص@@@@احبة وطيب المعاش@@@@رة
فيخ@@@وض لغض@@@بهم فيغض@@@ب يغض@@@بون. معهم
13
قوالب في الغيبة يخرج من ومنهم فيقول وصالح ديانة قالب في تارة شتى
بخ@@ير، إال أح@@دا أذك@@ر أن عادة لي : ليس أخ@@بركم وإنم@@ا الكذب وال الغيبة أحب وال
أو مس@@كين إن@@ه . ويقول: والله بأحواله . وربم@@ا وكيت كيت في@@ه ولكن جيد رجل وإنم@@ا وله لنا يغفر الله منه : دعونا يقول
. لجناب@@ه وهض@@ما استنقاص@@ه قص@@دهم وديانة صالح قوالب في الغيبة ويخرجون يخ@@@ادعون كم@@@ا ب@@@ذلك الل@@ه يخ@@@ادعون
كث@@يرة ألوانا منهم رأينا وقد مخلوقا. وأشباهه هذا من
ف@@يرفع ري@@اء غ@@يره يرف@@ع من ومنهم دعوت : لو , فيقول نفسه
عن@ه بلغي لم@ا لفالن ص@التي في البارحة عن@@د ويض@@عه نفس@@ه , ل@@يرفع وكيت كيت ال@@ذهن بلي@@د : فالن يقول . أو يعتقده من
وإثب@@ات نفس@@ه م@@دح وقصده الفهم قليل. منه أفضل وأنه معرفته
الغيبة على الحسد يحمله من ومنهم ، : الغيب@@ة ق@@بيحين أم@@رين بين فيجم@@ع
أزال ش@@خص على أث@@نى . وإذا والحس@@د في تنقص@@ه من اس@@تطاع بم@@ا عن@@ه ذل@@ك
14
حس@@د ق@@الب أوفي ، وص@@الح دين ق@@الب. عنه ذلك ليسقط ، وقدح وفجور قالب في الغيبة يخرج من ومنهم
باستهزائه غيره ليضحك ولعب تمسخر. به المستهزأ واستصغار ومحاكاته
قالب في الغيبة يخرج من ومنهم كي@@ف فالن من تعجبت ،فيق@@ول التعجب وق@@ع كيف فالن وكيت؟ومن كيت اليفعل
وكيت كيت فعل , وكيف وكيت كيت منه. تعجبه معرض في اسمه فيخرج
, فيق@ول االغتم@ام يخ@رج من ومنهم تم وم@@ا له جرى ما غمني ، فالن مسكين
ل@@@ه يغتم أن@@@ه يس@@@معه من فيظن ل@@@ه ب@@ه تش@@في على منط@@و , وقلبه ويتأسف
ي@@ذكره ولربم@@ا ب@@ه م@@ا على لزاد قدر ولو من وغ@@يره . ه@@ذا به ليتشفى أعدائه عنه
لل@@ه والمخادع@@ات القلوب أمراض أعظمولخلقه.
قالب في الغيبة يظهر من ومنهم ه@@ذا في فيظه@@ر منك@@ر، وإنك@@ار غض@@ب
وقص@@ده الق@@ول زخارف من أشياء الباب. ( انتهى المستعان والله أظهر ما غير
إلى تسرب ما المسالك أألم * ومن من الكف@@ر بالد من اإلس@@الم دي@@ار بعض
15
ال@@ذي للش@@خص التج@@ريح مش@@انق نص@@ب وج@ه يل@وث بم@ا واإلحب@اط تحطيم@ه يراد
. كرامته يسافه سفيه بواسطة ذلك ويجري
ر� قاع@@د بدين@@ه متالعب غ@@يره عن ج@@� م�ز� ممس@@وخ خلق@@ه في س@@افل النابح الكلب
أدب@ه في مغب@ون الوج@ه ص@فيق الخ@اطر. ودينه وخلقه
كما األهواء أهل شأن سلكوا ربما * بل - تع@@الى الله - رحمه القيم ابن يكشفهم
: 4يقول إذوانظر لدعاة المستجيبين سرعة )
, الباطني@@@@ة , والقرامط@@@@ة الرافض@@@@ة , وإك@@@@رامهم , والمعتزل@@@@ة والجهمي@@@@ة
من لهم وطاعتهم أموالهم وبذل لدعاتهم إياه@@ا أروهم آي@@ة أو ب@@ه أتوهم برهان غير
تس@@تغربه تأوي@@ل إلى دع@@وهم أنهم غ@@ير وأوهم@@وهم العق@@ول وتستطرفه النفوس
ب@@ه ارتفعوا الذين الخاصة وظيفة من أنه في معدود إليه فالصائر العامة طبقة عن
, للعوام مفارق الخواص
, الباطل@@ة الم@@ذاهب من ش@@يئا ت@@ر فلم بالتأوي@@ل , المس@@تخرجة الفاس@@دة واآلراء
16
, أوال ب@@@ه اآلتي إلي@@@ه ال@@@داعي قوب@@@ل ت@@رى , ب@@ل علي@@ه , وال@@رد ل@@ه بالتك@@ذيب
إلي@@ه يجفل@@ون المغ@@رورين المخ@@دوعين إلي@@ه , ت@@ؤزهم أرس@@اال إلي@@ه ويأتون إجفاال
إلي@@ه , وت@@زعجهم أزا ونف@@وهم شياطينهم , يته@@افتون أفواج@@ا في@@ه فيدخلون إزعاجا
ويثوب@@ون ، الن@@ار في الف@راش تهافت فيه من ثم األوك@@ار، إلى الط@@ير مثاب@@ة إلي@@ه
على األم@@@@@ر آفات@@@@@ه, س@@@@@هولة عظيم عن الم@@@@دعوين نق@@@@ل في المت@@@@أولين
إليهم, ونس@@خ اعتقادهم , وقبيح مذاهبهم اختاروا ربما , فإنهم صدورهم من الهدى
بالديان@@@ة مش@@@هورا رجال إلي@@@ه لل@@@دعوة , حس@@@ن باألمان@@@ة , معروف@@@ا والص@@@يانة
, اللس@@ان , فص@@يح الهيئة األخالق, جميل , مرتاضا , والتزهد التقشف على صبورا
, طبق@@اتهم اختالف على الناس لمخاطبة الح@@ق أه@@ل عيب من ذل@@ك مع لهم ويتهيأ
ب@@ه يظفر ما بهم واإلزراء عليهم والطعن للمغرور , فيقولون العيوب عن المفتش وهؤالء, وحكم هؤالء بين :وازن المخدوع
والباط@@ل, الحق نتيجة إلى عقلك, وانظر يتهي@@@أ ال م@@@ا الخ@@@داع به@@@ذا لهم فيتهي@@@أ
17
إلي@@ه الوص@@ول في يطمع ال وما بالجيوش. ( انتهى الجهة تلك بدون
وأما اق� وقيعة * أهل في الف�س� شبه , فعلى والدين الفضل
: فيهم الله قال ممن تع@@رف بين@@ات آياتن@@ا عليهم تتلى } وإذا
يك@@ادون المنك@@ر كف@@روا ال@@ذين وجوه في آياتن@@@ا عليهم يتل@@@ون بال@@@ذين يس@@@طون
[ .72: ] الحج .. {اآلية يحملهم بال@دين هؤالء واستخفاف
, وال@@دعاة العلماء عن أشياء إشاعة على بقص@@@د فيهم الحس@@@بة , ورج@@@ال منهم
. عليهم الشناعة
: التشنيع قصد في الجميع * ويشبه , وتن@@وع فرقهم اختالف على األهواء أهل
, ف@@إن مدارس@@هم , واختالف مش@@اربهم أه@@ل في بالوقيع@@ة جامح@@ة ش@@هوة لهم
. األمة , وعلماء السنة مقام في شناعات هذه كانت * وإذا
: ش@@قية ألس@@نة على , فيقابله@@ا التج@@ريح ف@@وق أناس , برفع الكاذب اإلطراء مقام
, والص@@د المج@@روحين , وتع@@ديل منزلتهم
18
منهم الواح@@@@د فع@@@@ل , وإن فعالتهم عن. فعل
(( التج@@ريح : )) ظ@@اهرة كانت وإذا (( االمتي@@از )) منح , ف@@إن حق بغير وقيعة , ويجلب األخالق , يفس@@@@د ح@@@@ق بغ@@@@ير بمن الج@@اهلين , ويغ@@ر واالستعالء الغرور ت@رى . وله@ذا ودني@اهم دينهم في يضرهم االمتي@@@@ازات ه@@@@ذه من ي@@@@أنفون العقالء
السخيفة األعجمي@@ة اللوثة هذه من نفوسهم وتأبى
. 5الوافدة: أقول ثم نعترضة أحرف وهذه على سيال متدفق سيل في * وهكذا
, ال@@@تربص , دأبه@@@ا كالس@@@ياط ألس@@@نة , والتمض@@مض األع@@راض على ف@@التوثب
, األم@@ة ج@@راح يوس@@ع , مم@@ا ب@@االعتراض , ويغت@@ال المل@@ة علم@@اء في الثق@@ة ويلغي
أرحامه@@ا , ويقط@@ع أفراده@@ا بين الفض@@ل , األوه@@@@ام من خي@@@@وط على تأسيس@@@@ا ت@@دق فتن إلى , تج@@ر برهان بال ومنازالت
األم@ة ق@وام في الثق@ة , وتضرب األبواب. العباد خيار من , ويا الهواية , وبئست المنتجع فبئس
. القيامة يوم السرائر تبلى يوم ويحهم
19
********دفعها واجب
ظ@@الم : واح@@د ترى كما والقسمة . ومن مظل@@@وم , وآخ@@@ر م@@@بين لنفس@@@ه أخ@@اه المس@@لم : )) نص@@ر المل@@ة قواع@@د
على (( ال مظلوم@@@ا أو ظالم@@@ا المس@@@لم بن : جن@@@دب به@@@ا تكلم من أول مقص@@@د
, ولكن الجاهلية حمية بها أراد , إذ العنبر علي@@ه الل@@ه - ص@@لى الن@@بي مقص@@د على
وسلم عليه الله - صلى أخذ - إذ وسلم ش@@ريف مع@@نى إلى , ونقله@@ا - الص@@ورة
: بمعنى , ي@@ده على , باألخذ ظالما نصرته
من وتخليصه , وإرشاده له النصح وإبداء , واألوه@@ام الظن@@ون على األحك@@ام بن@@اء
, والبين@@@ة الظن مك@@@ان اليقين وإعم@@@ال الق@@ذف عن , والص@@مت الوسوس@@ة محل
, ب@@دل النية حسن , ومبدأ واإلثم بالباطل نقمة من , وتحذيره والطوية الظن سوء. وسخطه الله , عنه الظالم , بردع مظلوما ونصرته
عرض@@ه عن , وال@@دفع من@@ه ل@@ه واإلنصاف من , بماله , وتذكيره , وتسليته وكرامته
20
, وأن الع@@ريض , والث@@واب الجزي@@ل األجر. حين بعد - ولو - بمشيئته ناصره الله
محاس@@ن من لهم@@ا النص@@رة وهذه الن@@ذارة , وتعلن الجهاد , وأبواب اإلسالم الش@@قاق مل@@ة الش@@ريرة النف@@وس ل@@ذوي
بالمرصاد رجاال الدرب على أن والشغب: تعالى الله قول حد , على
{ ي@@ذكرون لعلهم خلفه من بهم } فشرد [ .57: ] األنفال
, المل يسفون وهم نفوسهم فتنقمع , والش@غب الشقاق الساحة عن وينطوي , وعالن فالن عن الس@@ؤال الناس وتلقين
. أرب غير من تعب من يجره وما ك@@ائن ه@@و م@@ا عرض في القلم جرى لهذا أن , عس@@ى المطه@@ر الش@@رع معي@@ار في
مش@@وار أض@@ناه لمن إنق@@اذ وس@@يلة يك@@ونالتجريح
قب@@ل التس@@يار عص@@ا , فيلقي والتص@@نيف. الممات برم@@اح مض@@رج لمظل@@وم وس@@لوة
السوء , وتبعد الضر , فتكشف الجراحين.
سبيل , من مسلم عبد لكل وتحذيرا . خطيئته به احاطت من
21
األوراق هذه في يكون أن وعسى ه@@@ذه من المس@@@لمين لجماع@@@ة تطه@@@ير
, المخ@@اوف ه@@ذه من , وأمن الرواس@@ب المحن@@ة ه@@ذه عن الغط@@اء به@@ا ونرف@@ع , حملته@@ا وكتم ج@@ذوتها إلطف@@اء ؛ الدفينة كلم@@ة فتف@@رق عمله@@ا تعم@@ل أن خش@@ية
, بينهم الف@@@روق , وتوج@@@د المس@@@لمين الح@@ق ص@@وت , ويبقى الناس فيتخطفهم
. ضعيفا , وحامله ضئيال للحوادث سجال تراها فلن هذا ومع
, وصاحبها كثيرة , فهي المرة والواقعات بذنب@@ه{ أخ@@ذنا } فكال لمس@@ؤليتها حام@@ل
أح@@رف العنكبوت". لكنها40: من"اآلية ج@@رس , تق@@رع قليل@@ة ورق@@ات في جريئة
المكي@@@دة: )تص@@@نيف ه@@@ذه من الن@@@ذارة (( بغي@@ا الن@@اس( اعت@@داء, و)) تج@@ريحهم
, بجالء الظ@@اهرة هذه , فتكشف وعدوانا معه@@ا يتع@@املون ال@@ذين وج@@وه وتواج@@ه نص@@وص من , وق@@وارع واض@@حة بنص@@وص : لها البيان فاتحة , فإلى ظاهرة الوحيين
بالكالم الناطق اللسان جارحة * إن الحي@@@اة في , أس@@@اس علي@@@ه المتواط@@@أ التوحي@@د , فبكلم@@ة ودني@@ا دين@@ا والتع@@ايش
, وبنقض@@ها اإلس@@الم ملة في المرء يدخل
22
انتظمت مراح@@ل ذل@@ك , وبين منها يخرج إلى نظ@@@رت , فل@@@و الش@@@ريعة أب@@@واب
أحك@@ام من علي@@ه ب@@ني (( وم@@ا )) الكالم , : الطه@@ارة في عجب@@ا ذل@@ك من لوجدت
, اإلس@@الم أرك@@ان , وس@@ائر والص@@لوات , , والطالق , والنك@@اح البيوع , و والجهاد
, ... , والقضاء , والحدود والجنايات كلها الفقهيات في أبواب أفردت بل (( : : )) اللسان األداة هذه به تلفظ لما
, , وال@@ردة : الق@@ذف أب@@واب في , , والش@@@@هادات , والن@@@@ذور واأليم@@@@ان
. واإلقرارالتوحيد األصول اصل وفي (( : )) . والتأليف البحث عليه يدور
فقتال, أو ردة أوجب كالم من فكم أو كف@@ارات أوجب فجل@@دا, أو قذفا واجب إلى مظ@@الم ف@@ردت حق@@وق بسببه نزعت , حكم@@ا بمف@@رده أوجب إق@@رار . أو أهله@@ا
نفس@@ه على الم@@رء : )) إق@@رار قالوا ولذا(( . البينات أقوى
المبارك@@ة الش@@ريعة من@@اهج من وهك@@ذاتكاثرت ولهذا ؛ الغراء
تعظيم في الش@@ريفين الوح@@يين نص@@وص , وأف@@رد وترهيب@@ا ترغيب@@ا الس@@ان ش@@أن
23
مفردات@@@ه من غف@@@ير جم@@@ع في العلم@@@اء إلى : ال@@دعوة ال@@ترغيب ففي المؤلف@@ات
, بالدرس العلم , ونشر بصيرة على الله... الحق , وكلمة الصدق وفضل
, والنميمة الغيبة : عن الترهيب وفي . األخرى اللسان , وآفات , والكذب )) معجم ذل@@ك في جمعت وق@@د أص@@وله (( وبس@@طت اللفظي@@ة المن@@اهي. مقدمته في الشرعية
وإذا الله -صلى النبي أن علمت * :" من عن@@ه ص@@ح فيم@@ا وسلم- قال عليه
: فخذي@@ه بين وما لحييه بين ما لي يضمن أن الجن@@@@@@@ة".علمت ل@@@@@@@ه أض@@@@@@@من
أم@@ر على إال تلع@@ق ه@@ذه)) الض@@مانة((ال. عظيمرقابة بمؤداها وهذه (( شرعية )) وك@@ف المس@@لمين أع@@راض حف@@ظ على , , وال@@@دين )) الع@@@رض في عنهم األذى
(( . , والعقل , والبدن , والمال والنسب المس@لمين ش@مل الل@ه جمع ولما , ال@@وداع حج@@ة - في - الن@@بي أعلنه@@ا على الجامع@@@ة خطبت@@@ه - في - فق@@@ال
من نفس أل@@ف مائ@@ة عن يزي@@د مس@@مع: المسلمين
24
إن وأعراضكم وأموالكم دماءكم " في ه@@ذا ي@@ومكم كحرم@@ة عليكم ح@@رام
بلغت ه@@ل أال هذا بلدكم في هذا شهركم . "
التصنيف طرقو� علمت وإذا التصنيف ظاهرة ف�ش� أن , ف@@اعلم واجب إطفاءه@@ا ,وإن الغالبة
طرق@@ا لتنفي@@ذها س@@لكوا له@@ا المح@@ترفين: منها مر , كلما القصاب الجراح ترى * أنك
))ذبيحا(( منهم اختار الدعاة من مأل على األلق@@@@اب ه@@@@ذه من بقذيف@@@@ة فرم@@@@اه
من الس@@هم م@@روق فمه من المرة,تمرق الطري@@ق, ويق@@ول: في يرمي@@ه الرمي@@ة,ثم
من ذل@@ك الطريق,ف@@إن عن األذى أميطوااأليمان؟؟؟ شعبوترى التربص,والترصد:عين دأبه *
ه@@@ذا للتجس@@@س,ك@@@ل وأذن لل@@@ترقب بالص@@الحين الفتن ن@@ار للتحريش,وإشعال
. وغيرهم البغيض(( ))الرم@@ز ه@@ذا * وت@@رى طويل بسلسلة الدعاة بمحاضرة مهموما
من أثق@@@اال متنه@@@ا, تج@@@ر ذرعه@@@ا,رديء الف@@@@اجرة المنف@@@@رة, والتهم األلق@@@@اب
25
وضالل األهواء، أهل قطار في ,ليسلكهم , وحطب بلبلة وقود القبلة, وجعلهم أهل
(( )) القطي@@ع فه@@ذا وبالجملة اضطراباألعراض )) غزاة أسوأ هم
غوارب في بالباطل (( والعض باألمراض مقرب@@@ون , فهم به@@@ا , والتفك@@@ه العب@@@اد , , والحس@@د , والبغض@@اء : الغ@@ل بأص@@فاد , , والبهت , والك@@ذب , والنميم@@ة والغيبة في , جميعه@@ا , واللم@@ز , والهم@@ز واإلفك
. واحد نفاذ (( السيئة اإلرادة : )) رمز بحق إنهم
. جامحة بشهوة فيها يرتعون. رعوا , ال حالهم من بالله نعوذ
آثارها : )) الوظيف@ة له@@ذه كم لله * فيا
للج@@راح موجع@@ة آث@@ار (( من اإلبليس@@ية . المؤم@@نين س@بيل غ@ير س@لك إذ نفس@@ه؛
, نفسه على , جان , آثم لقى�, منبوذ فهو. , أمته , ودينه وخلقه أخذ قد القول سوء أبواب كل من
: , ويقاسم القاذف يقاسم , فهو بنصيب , , والمغت@@اب , والنمام , والقتات البهات
أع@@ز في الوض@@اعين الك@@ذابين ويتص@@در
26
: المس@@@@@@@@@لم يملك@@@@@@@@@ه ش@@@@@@@@@يء(( . وعرضه )) عقيدته
: تعالى الله قال المؤم@@نين ي@@ؤذون } وال@@ذين احتمل@@وا فقد اكتسبوا ما بغير والمؤمنات
[ .58: { ] األحزاب مبينا وإثما بهتاناردة يوجب قد البهت وهذا (( : ))
عم@@ل لمن ق@@ال ل@@و , كم@@ا نفس@@ه للقائل ت@@رى , كم@@ا , متخل@@ف : رجعي باإلس@@الم كتب من ال@@@@ردة أب@@@@واب في تقري@@@@ره أل@@ف وله@@ذا ؛ والفقهية الحديثية الشريعة
يكف@@ر باس@@م:)) من قطلوبغا, رسالة ابنيشعر((. ولم
بهذه المتفكهين على أثر أسوأ وهذا علي@@ه: األخ@@رى آثارها عن فضال الظاهرة
اآلخرين, احترام من الجراح سقوط منهااش خفي@@ف بأن@@ه وتقويم@@ه , رقي@@ق , طي@@�
وقصور هواه هوى, جره , صاحب الديانة , إلى الباط@ل من الح@ق تمييز عن نظره
بغ@@ير علي@@ه , والهج@@وم المح@@ق مخاصمة. حق
المبتلى احتساب عظمى وسوأة بل , ال@@@دين , من بالفس@@@اد الس@@@عي ه@@@ذا
27
, والتل@@ذذ الم@@تين الشرع بلباس وإظهاره. , ونشره بذكره , نفس@@ه , وأتعب الت@@اريخ أتعب لق@د حق@ا ق@ال ه@و , فال نفسه , وآذى التاريخ وآذى. فسلم سكت , وال فغنم خيرا
سجل في الممقوتين قائمة فإلى : عليهم مأسوف غير التاريخ
يملك ال مولع بالشقاء الشقي إنأتى إذا له الرد
من الباطلة التهم هذه أورثت * وكم , الص@@در في خفق@@ة من بها للمكلوم أذى
تظلم , وزف@@@@@رات العين في ودمع@@@@@ة ج@@وف في رب@@ه ي@@دي بين منه@@ا يرتج@@ف
� بكشفها , لهجا الليل مغيث إلى يديه ماد�ا. الظالمين , كاسر المظلومين
, وس@@هام نومه في يغط والظالم , ج@@انب ك@@ل من تتقاذف@@ه المظل@@ومين
. مقتال منه تصيب أن عسى من بين الفرق أعظم : " ما لله فيا
, وبين له تدعو ساهرة الناس وأعين نام" . 6عليه تدعو الناس وأعين نام من قارعة من المكيدة هذه جرت * وكم , الح@@@@ق وج@@@@ه , بتش@@@@ويه ال@@@ديار في
28
لل@@دعوة , وض@@رب س@@بيله في والوق@@وف الرج@@ال عظم@@اء في األس@@نان حدثاء من
بهم , واالستخفاف وازدرائهم باحتقارهم , وإث@@ارة م@@واهبهم , وإطف@@اء وبعل@@ومهم
. بينهم , والبغضاء الشحناء : في المسلمين لحقوق هضم ثم
. , وعرضه@م دينهم , ب@@@ل بينهم ال@@@دعوة النتش@@@ار وتحجيم ال@@دعاة أنفاس فيها , تقبر توابيت صناعة
؟؟ دعوتهم ونفائس نوره@@ا إطفاء على يتهافتون : كيف انظر
, حسبهم , فالله
. حسيبهم وهو أعداء خطط من مؤكد مطمع وهذا
في عليه@@ا , واالس@@تعداء لع@@دائها المل@@ةل�ة منظ@@ومتهم , المس@@لمين لكي@@د الف�س@@�
: ومنها راوي@@ة في طعنا تكلموا الكفار أن عنه-دون الله هريرة- رضي أبي اإلسالم
ألنه عنهم-؛ الله الصحابة-رضي من غيره فيه, الطعن استسهل رواية, فإذا أكثرهم
رواية. دونه من تبعه
29
, اإلسالمية الملة أهل أطبق فقد لهذا - الص@@حابة من واحد في الطعن أن على
. مكشوفة - : زندقة عنهم الله رضي الل@@ه رحم@@ه – ال@@رازي زرع@@ة أب@@و ق@@ال- : 7تعالىإذا من أحدا ينتقص الرجل رأيت "
أن@@ه فاعلم- - الله رسول أصحاب ح@@ق،- - الل@ه رس@ول أن وذل@ك زن@@ديق؛ أدى وإنم@@ا حق، به جاء وما حق، والقرآن
يري@@دون وه@@ؤالء الص@@حابة، كله ذلك إلينا الكت@@اب ليبطل@@وا ش@@هودنا؛ يجرح@@وا أن
زنادق@@ة وهم أولى، بهم والج@@رح والسنة،. "
بمن الحكم هذا العلماء أجرى وقد المطهر الشرع حملة من أحد في قدح
دح@الق ألن ؛ العاملين األمة علماء ، من يحمله بما القدح إلى يفضي بالحامل
وله@@ذا ؛ وش@@رعه الل@@ه لدين البالغ رسالة – تع@@الى الل@@ه رحمهم – العلم@@اء أطب@@ق
:" الق@@@دح اإللح@@@اد أس@@@باب من أن على". بالعلماء
-: تعالى الله رحمه – الدورقي قال حنبل بن أحمد يذكر سمعته " من " . اإلسالم على فاتهمه بسوء
30
في – تع@الى الل@ه رحم@ه – أحم@د وقاله@ا أبي حق في وقيلت ، معين بن يحيى حق
- . الجميع الله رحم – وعكرمة ، زرعة عندنا : أحمد وكيع بن سفيان " قال فاس@ق عن@@دنا فهو أحمد عاب من ، محنة
. " يعرف به محنة : " احمد غيره وقال
" . الزنديق من المسلم: فيه وقيل
مأمونة محنة حنبل ابن أضحى يعرف أحمد وبحب
المتنسك متنقصا ألحمد رأيت وإذا
ستوره بأن فاعلم ستهتك
فيتميز بمحبتهم يمتحن السنة فأهل ببغضهم البدعة وأهل ؛ بحبهم السنة أهل
: رحمه – عساكر ابن الحافظ وقال - : ى8تعال الله
وإي@@اك الله وفقنا أخي يا " واعلم ويتقي@@ه يخش@@اه ممن وجعلن@@ا ، لمرض@@اته
الله رحمة – العلماء لحوم أن ، تقاته حق هت@@ك في الله وعادة ، مسمومة – عليهم
31
الوقعي@@ة ألن ؛ معلوم@@ة منتقص@@يهم أستار من على واالختالف ، وخيم مرت@@@@ع فيهم
ذميم خلق العلم لنعش منهم الله اختاره. ".…
توظف ، األهواء أهل ثائرة ومازالت . فق@@د األمة علماء ثلب في المكيدة هذه
ابن اإلس@@الم ش@@يخ على الح@@ط في لج@@وا عم@@دة ألن@@ه – تع@الى الل@ه رحم@@ه – تيمية
منهج إلحي@@@@اء المت@@@@أخرة الق@@@@رون في. السلف على التش@@نيع الع@الم في ونشروا
الجزي@@رة قلب في الس@@لف علم@@اء دعوة الش@@ريفين الوحيين إلى بالرجوع العربية
. للتنفير األلقاب بشتى ونبزهم ، في الدور يأخذ الحاضر عصرنا وفي
من مس@@@الخ في دورت@@@ه الفتن@@@ة ه@@@ذه متلفعين متلفعين الس@@نة إلى المنتس@@بين
له@@ا ظلم@@ا – السلفية إلى ينسبونه بمرط بالتهم الدعاة لرمي أنفسهم فنصبوا –
، الواهي@@ة الحجج على المبني@@ة ، الف@اجرة. التصنيف بضاللة واشتغلوا
32
في مضلة وفتنة ، عريض بالء وهذا ، جماعت@@ه وتش@@تيت ، ال@@دين ظل تقليص حملت@@ه وإس@@قاط ، بينهم البغض@@اء وزرع
، العناد من هنالك وما ، الرعية أعين من. أخرى ورده ، تارة الحق وجحد
العلماء رمي : إن الهداة األئمة صدق البينات من البائس وتصنيفهم ، بالنقائص
. الزندقة باب فتح ، الفتن@@ة ه@@ذه ص@@دت كم لل@@ه * ويا
الم@@@د وج@@@ه في الوق@@@وف عن العمي@@@اء والعبث ، الط@@@رقي والم@@@د ، اإللح@@@ادي
في لهم الفرص@@@@ة وإعط@@@@اء ، األخالقي س@بل وت@أجيج ، العب@اد أخالقيات استباحة. واإلفساد الفساد
المكي@@دة ه@@ذه تجره ما آخر إلى وعلى ، ال@@دين على جناي@@ات من المهين@@ة أمره@@ا والة وعلى ، األمة وعلى ، علمائه
. والقائم ، مضلة فتنة فهي وبالجملة
(( عن )) منشق (( و )) مفتون يها. المسلمين جماعة
*********
33
سندها )) المنشقين آثار إلى اإلشارة * وبعد
: س@@ألت ل@@و فإن@@ك تص@@نيفهم (( وغوائ@@ل على وبينت@@ه ، مس@@تنده (( عن )) الجراح
العب@@اد ب@@ع يصك (( الذي )) التصنيف هذا ، كفي@@ه يقلب ، يديه ألفلت ، الجندل صك
، باألمس لسانه به برع بما اليوم متلعثما: هي بينات من لديه ما نهاية ولوجدت
متوترة وانفعاالت ، غامضة وساوس . قاطع وحسد ،
أكذب والظن ، الظن لسوء وتوظيف . الحديث
الرجل مطية وبئس ، الزعم وبناء . زعموا هذه على األحكام يشيد فالمنشق
، المرجوح@@ة والظنون ، المنهارة األوهام علي@@@@ه تب@@@@نى أساس@@@@ا ك@@@@انت وم@@@@تى؟؟ 9األحكام
ي@@أتمرون ال@@تي الس@@خيفة آحادها ومن للتصنيف: عليها ويتلقون
من وهو ، فالن على يترحم * فالن ؟ الفالنية الفرقة
، الله رحمة يتحرجون كيف فانظر حط@@@وا ق@@@د لعلهم أق@@@وام في ويقع@@@ون
34
التص@@نيف إلى إضافة ، الجنة في رحالهم. باإلثم
عنه وينقل ، بالدرس فالنا يذكر * إنه ال العلماء أن لي تحرر والذي :
األهواء أهل عن ينقلون - ، المكفرة – الكبرى والبدع ، المغلظة
، بدعته في بدعة أو هوى صاحب عن وال داعية ، بها متسافه ببدعة متظاهر وال
. إليها على عنهم ينقل@ون ذل@ك دون وما في كالش@@أن ، االعتبار : سبيل أي الجادة المرويات في والمتابعات الشواهد سياق
.المنشقين مستندات * ومن (( ))
وتلمس ، الع@@@ثرات : تتب@@@ع الج@@@راحين. والهفوات ، الزالت
، بالزلة العالم ويتبع ، بالخطأ فيجرح . هفوة له تغفر وال
. مرد منهج وهذا غير – الخطأ من سلم الذي ذا فمن
لبعض وكم - ، ورس@@@@له الل@@@@ه أنبي@@@@اء لكنه@@ا ، زالت من العلم@@اء من المش@@اهير
علي@@ه هم م@@ا علي@@ه هم ما بجانب مغتفرة: الكثير والخير والهدى الحق من
35
له ومن قط ساء ما الذي من فقط الحسنى
معن@@ا بقي لم@@ا به@@ذا إنس@@ان ك@@ل أخذ ولو تط@@وي ، الق@@ز دودة مث@@ل ولص@@رنا ، أح@@د
. تموت حتى بنفسها نفسها (( عن )) الصحيحين في ثبت : ما وانظر
الله رسول " أن – عنه الله رضي – جابر - -ليال أهل@@@ه الرج@@@ل يط@@@رق أن نهى
" . عثراتهم يلتمس أو يتخونهم وخاصته الرجل بيت أهل وهم هذا ؟ بغيرهم فكيف
يتبعه وما ، االستئذان أدب شرع وما ال@@داخل بدخول البيت أهل تحسيس من فكيف العثرات على الوقوع عن للبعد إال
. بتتيعها: طرائقهم * ومن التصرفات وحمل ، الظن سوء ترتيب
الس@@@@@وء محام@@@@@ل على وفعال ، ق@@@@@وال. والشكوك
لحمل بعيد مكان من : التناوش ومنه الهم ب@@ذل بعد السوء محامل على الكالم
والف@@رح ، وال@@تربص ، للترص@@د الق@@اطع وعلى ، ك@@ذا فالن على وج@@د بأنه العظيم
. كذا فالن
36
: ف@@رح الل@@ه دين من ص@@ار وم@@تى . لآلثام المسلم أخيه بمفارقة المسلم
ما متى خبيث داء ، التصيد هذا إن أال ن@@ور من فيه@@ا م@@ا أطف@@أ نفس من تمكن
، يباب@@@ا خراب@@@ا القلب وص@@@ير ، اإليم@@@ان ويفرزه@@ا. والش@@هوات، األه@@واء يس@@تقبل
. الخذالن من بالله نعوذ : أن يت@@بين الع@@رض ه@@ذا ومن
ب@@دون (( تس@@ري التص@@نيف )) ظ@@اهرة على مبنية فهي ، شرعا مقبولة مقومات ك@@انت وإذا ، ال@@دليل من مج@@ردة دع@@وى ال@@دعوى واضمحلت ، االدعاء بطل كذلك
وآلت ، ش@@رعا مس@@موعة غير وأصبحت ، تق@@ام علي@@ه م@@دعى إلى الم@@دعي ح@@ال
الح@@ديث وفي واف@@ترى كذب بما الدعوى: قال- - النبي أن
" … ب@@دعواهم الناس يعطى " لو . الحديث
دوافعها : م@@اهي الس@@ؤال ي@@أتي * حينئ@@ذ بال التج@@ريح ش@@هوة إلى الداعية األسباب
؟ دليل: يخلو ال الدافع : أن والجواب
37
)) ع@@داوة ال@@دافع يك@@ون أن * إما ألرب@@@اب (( فه@@@ذا حس@@@بانه في عقدي@@@ة
المخالف@@ة والعقدي@@ة ، الفكري@@ة التوجهات. السلف إطار في الصحيح لإلسالم ه@@ذه بذور ألقوا الذين هم وهؤالء . ناشئتنا في الظاهرة
، إبليس تلبيس من الدافع يكون * أو ، الوسواس بداء العباد بعض في وتالعبه من الص@@الحين هؤالء في يكون ما وكثيرا فتمكنت ، نفث@@ة األه@@واء أه@@ل فيهم نفث التوقي في زيادة وحسبوها ، قلوبهم من
أكلت ح@@تى مطار كل بها فطاروا ، الورع وصدتهم ، جهودهم واستلهمت ، أوقاتهم
، التحص@@@يل من إلي@@@ه بحاج@@@ة هم عم@@@ا. واإليمان العلم حقائق على والوقوف
، فالن عن أس@@ئلتهم ك@@ثرت ولهذا الوقوع إلى الحال بهم تنزلت ثم ، وفالن. فيهم – تعالى الله رحمه – القيم ابن وكأن
إذ عص@@رنا في يج@@ري لم@@ا عي@@ان ش@@اهد : 10يقول
عليه يهون اإلنسان أن العجب " ومن ، الح@@رام أك@@ل من واالح@@تراز التحف@@ظ
وش@@@رب ، والس@@@رقة ، والزن@@@ا ، والظلم
38
ذل@@ك وغير ، المحرم النظر ومن ، الخمر .
حرك@ة من التحف@ظ عليه ويصعب إلي@@ه يش@@ار الرج@@ل ن@@رى ح@@تى ، لس@@انه يتكلم وه@@و ، والعب@@ادة ، والزه@@د ، بالدين
ب@@اال لها يلقي ال الله سخط من بالكلمات بين ، أبع@@د منها الواحدة بالكلمة وينزل ،
. والمغرب المشرق عن مت@@ورع رج@@ل من ت@@رى وكم
في يف@@@ري ولس@@@انه والظلم الف@@@واحش م@@ا يب@@الي وال واألم@@وات األحي@@اء أع@@راض
. (انتهى يقول الحس@د : )) داء الدافع يكون * أو تك@@ون م@@ا أشد وهي (( والغيرة والبغي
، والعلم الخ@@@@@ير إلى المنتس@@@@@بين بين هب@وط من حظ@ه في المغب@ون رأى ف@إذا
قل@@وب في االعتباري@@ة منزلت@@ه ا@@@@م بج@@انب ، عنه لهم وجفولهم ، الناس
ه@@و – نعم@@ة من أقران@@ه ألح@@د الل@@ه كتب من - ، مح@@@@@روم ا@@@@@@@@@منه
، ال@@@ذكر وانتش@@@ار ، األرض في القب@@@ول بت@@وهين أخ@@ذ ، حول@@ه الطالب والتف@@اف
ك@@ذا فالن ، الم@@دح يشبه بما وذمه ، حاله… أنه إال
39
– المسلكين بين وشتان – يسلك وقد في المح@@@دثين من المت@@@ورعين ص@@@نيع
وص@@يغ ، الت@@وهين كحرك@@ات المج@@روحين ، المؤاخ@@ذات إلى تش@@ير ال@@تي ال@@دعاء
يفعل ، التمريض إال يريد ال أنه يعلم والله للمحظ@@وظين الضرب باب من كمدا هذا
. المحرومين بوساوس. الشيطان عمل من هذا وكل
نظ@ر بدق@ة النفس تبتهج هنا ومن س@@بيله عم@@ا النظ@@ر ص@@رفوا إذ ؛ النق@@اد. األقران تقادح من كذلك
كم@@ا السلف كلمات تتابعت ولهذا الل@@ه رحمه – عبدالبر ابن منها بعضا روى
(( عن : )) جامع@@ه في بأسانيده – تعالى ومال@@ك – عنهم@@ا الل@@ه ضي –ر عباس ابن الل@@@ه رحمهم – ح@@@ازم وابن ، دين@@@ار بن
: ومنها – تعالى تقبلوا وال ، وجدتم حيث العلم " خذوا ف@@إنهم ، بعض على بعض@@هم الفقهاء قول
" الزريبة في التيوس تغاير يتغايرون.
: حازم أبي وقال من مض@@ى فيم@@ا ك@@انوا " العلم@@اء في فوق@@ه ه@@و من العالم لقي إذا الزمان
40
من لقي وإذا ، غنيمة يوم ذلك كان العلم دون@@ه ه@@و من لقي وإذا ، ذاك@@ره مثله هو ، الزم@@ان ه@@ذا ك@@ان ح@@تى علي@@ه ي@@زه لم
ابتغ@@اء فوق@@ه ه@@و من يعيب الرجل فصار ليس أن@@ه الناس يرى حتى منه ينقطع أن ، مثل@@ه ه@@و من ي@@ذاكر وال ، إلي@@ه حاجه به
الن@@اس فهل@@ك ، دونه هو من على ويزهى . "
ح@واري رواه فيما- - النبي وصدق بن : الزب@@ير عمت@@ه وابن- - الل@@ه رسول الله رسول أن – عنه الله رضي – العوام
- -قال : ، : الحس@@@د قبلكم األمم داء إليكم " دب
أقول ال ، الحالقة هي البغضاء ، والبغضاء والذي ، الدين تحلق ولكن ، الشعر تحلق
, تؤمنوا حتى الجنة تدخلوا ال بيده نفسي بم@@ا أن@@بئكم أال تح@@ابوا، ح@@تى تؤمن@@وا وال
". بينكم السالم : أفشوا لكم ذلك يثبت (( فكم دنيوية : )) عداوة الدافع * أو
، ونك@@@د ، وش@@@حناء تب@@@اغض من أث@@@ارت من غص@@ة في دائم@@ا فه@@ؤالء ، ومكاب@@دة وال ، حظ@@وظهم على تح@@رقو ، حي@@اتهم
. شيئا ينالون
41
والدينار الدرهم الناس أهلك " وإنما . "
. ذلك شرح يعرف واللبيب الذي هو الهوى فإن حال كل وعلى
، الموبق@@ات ه@@ذه على الف@@ريقين يحم@@ل. دافع من أكثر اإلنسان في يجتمع وقد
أك@ثرهم ، لله@وى طوع@ا وأشدهم أي إصدار إن إذ ؛ الدوافع هذه في إغراقا ال مأخ@@ذين من واح@@د من يخل@@و ال حكم: لهما ثالث
( .28 – 26/ : ) ص أنظرها 1 أنظره بحث " فيه ذا : " هاأنا " أو : " هاأنا يقال هل 2
/ 1" : ) والت@@دوير " التحرير في ( . لكن586-588 � لي يظهر لم . توجيهه تماما
( .238 – 237 /28" : ) الفتاوى " مجموع 3 ( .353 / 1" : ) المرسلة " الصواعق 4 " . زي@@ادة العلمي@@ة األلقاب : " تغريب رسالتي في 5
. لها بيان- . تعالى الله - رحمة القيم ابن كالم من 6(.4/94" : ) المغيث " فتح 7(.29" : )ص/ المفترى كذب " تبين 8(.112 - 13/110" : ) : " الفتاوى أنظر 9(.187والدواء" : )ص/ " الداء 10
42
الح@@ق المس@@تند : وهي الش@@ريعة-1 الحق بعد وماذا (( ، )) العدل وموئل
. الضالل إال ال@@واهي المأخ@@ذ : وه@@و اله@@وى -2
علي@@ه ي@@ترتب وال ، الم@@ذموم الباط@@ل. أبدا حق
أول هو – منه بالله نعوذ – والهوى ض@@ل اله@@وى وباتباع ، العالم طرقت فتنة
عن األمم من كث@@@ير ض@@@ل وب@@@ه ، إبليس قص@@ص في كم@@ا وأنبي@@ائهم رس@@لهم اتباع
وه@@و – الل@@ه حكم ولهذا ؛ العظيم القرآن ممن أض@ل أح@د ال أن@ه – الحاكمين أعدل
: سبحانه فقال ، هواه اتبع هدى بغير هواه اتبع ممن أضل } ومن
[50: ] القصص { الله من تعالى وقال
سبيل عن فيضلك الهوى تتبع } وال لهم الله سبيل عن يضلون الذين إن الله
{ الحس@@اب ي@@وم نس@@وا بم@@ا شديد عذاب [66: ] ص
س@بيل عن للم@ائلين قي@ل ول@ذلك التب@@اعهم وذلك ( ؛ األهواء :) أهل القصد. النار في بأهلها تهوي ألنها أو ، الهوى
43
في نجحوا قد األهواء أهل كان * وإذا بها األغرار ففتح ، هذه المحمومة نفثتهم
ق@@د الالدين@@يين ف@@إن ، علم@@ائهم على كوة ، مص@@راعيه على مفتوح باب إلى حولوها ك@@ل في وس@@خرية ، نقيص@@ة ك@@ل فألحقوا فق@@د العلم@@اء وأم@@ا ، ص@@الح وعب@@د متدين
وحطب البلبل@@@@@ة )) وق@@@@@ود جعل@@@@@وهم(( . االضطراب
بها االشتقاق م@@ع الظ@@اهرة ه@@ذه ك@@انت * وإذا
، الس@@ند واهي@@ة ، وانتش@@ارها ، ش@@يوعها ت@@ولى ال@@ذي ه@@و فمن ، البين@@ة معدوم@@ة
في وس@@@عى ، كيره@@@ا في ونفخ ، كبره@@@ا الفتن وتحري@@ك ، بنش@@رها فس@@ادا األرض
؟؟؟ بواسطتها والتحريش ، بها وال الدوافع، تلك أرباب : هم والجواب
التح@@@ذلق عن@@@ك وخ@@@ل فتب@@@تئس تبتع@@@د القل@@وب أمراض من بالله نعوذ والفجور،
. فإن ، هنا حسرات تتقطع ال والنفس ق@@د ، وبدع@@ة ه@@وى ن@@وع قلب@@ه في من
ال@@تي ج@@ادتهم من الفعالت ه@@ذه ع@@رفت وت@@والي ، الت@@اريخ م@@دى على يتوارثونه@@ا
44
، العلم@@اء مكايدهم على نبه وقد ، العصر… االغترار من األغرار وحذروا
� ال بلية لكن الله وقى وفتنة ، لها لعا ظ@@اهرة – عص@@رنا في س@@رت حين شرها
من الل@@@ه ش@@@اء من إلى ه@@@ذه الش@@@غب ، نص@رتها , ودعوى السنة إلى المنتسبين (( دين@@ا ب@@التجريح )) التص@@نيف فاتخ@@ذوا
� � فص@@اروا ، ودي@@دنا من أق@@رانهم على إلب@@ا ، رؤوس@@هم على وحرب@@ا ، الس@@نة أه@@ل
األوص@@@@اف يلحق@@@@ونهم ، وعظم@@@@ائهم باأللق@@@@@اب ين@@@@@بزونهم و ، المرذول@@@@@ة بهم بلغت ح@@تى ، المهزول@@ة المستشنعة
في إخوانهم عن بقولتهم فاهوا أن الحال من أض@@ر واألثر:) هم ، والسنة ، االعتقاد
(؟؟ زنديق فالن ) و ( والنصارى اليهود دي@@ار يجت@@اب م@@ا ك@@ل عن وتعاموا
الكف@@ر ومن آفاقهم، ويخترق المسلمين، وفتح ، واإللح@@اد ، والزندق@@ة ، والش@@رك ،
ك@@ل في يفد وما ، والفساد اإلفساد سبل ، وش@@هوات مغري@@ات من ومس@@اء ص@@باح ، األم@@@ة تكف@@@ير تنتج ، وش@@@بهات وأدواء
منس@@لخا آخ@@ر نش@@أ وإخراجها ، وتفسيقها. وخلقه دينه من
45
(( )) االنش@@قاق ه@@ذا ومن ، وهن@@ا بواسطة المخالف تشفى
من الع@@@دو (( ووص@@@ل )) المنش@@@قين حيث من للتفري@@ق وجن@@دوهم ، ط@@ريقهم عن بعض وانفض ، يعلم@@ون أوال يعلم@@ون ووهن@@وا ، ح@@ولهم وااللتف@@اف ، العلم@@اء
عملهم. في الناس وزهدوا ، حالهم أم@@ر (( آل )) المنش@@قين وبه@@ؤالء ، أوزاع إلى وش@@@@بابها ، األم@@@@ة طالئ@@@@ع وراء وركض وأح@@زاب، ، وفرق ، وأشتات
، والق@@دوة ، المنهج في وضياع السراب، ص@@@حبه من إال غمرته@@@ا من نج@@@ا وم@@@ا
. قلبه اإليمان وعمر ، التوفيق. بالله إال قوة وال حول وال
أه@@ل ص@ف في ( النش@@قاقاوهذا) يوج@د – نعلم حس@بما م@رة– ألول الس@نة
ويجند يشاقهم، من إليهم المنتسبين في الهم ذراع ويتوس@@@د ، لمث@@@افنتهم نفس@@@ه طري@@ق في والوق@@وف ج@@ذوتهم، إلطف@@اء
يف@@ري للس@@ان العن@@ان وإطالق دع@@وتهم، ط@@ريقهم في ويلقي ال@@دعاة أعراض في
(. طائشة في:)عصبية العوائق لحالهم يرثى مساكين – رأيتهم فلو
، ويقف@@زون ، يتواثب@@ون وهم – وض@@ياعهم
46
فيهم ألدركت ، يوع@@ون بم@@ا أعلم والل@@ه . وه@@ذا ط@@ير أحالم في والطيش الخف@@ة ول@@و قاع@@دة غ@@ير على يخف@@ق من ش@@أن
إال عن@@ده رأيت لم@@ا منهم الواحد حاججت غ@ير على به@ا يت@دثر الحم@اس من قطعة
من الس@@ذج عق@@ول إلى فيص@@ل ، بص@@يرة . نص@@رة : الغ@@يرة الظ@@اهرة ه@@ذه ب@@اب يض@@ع من أول . وهم األمة . وحدة السنة ش@@ملها وتمزي@@ق ، له@@دمها المع@@ول رأس
… : )) وعكة هذه أن يطمئن مما لكن
)) لوث@@ة و االض@@محالل إلى (( مص@@يرها وع@@@ودة ، ق@@@ريب عن (( تنطفي واف@@@دة
المس@@لمين جماع@@ة (( إلى )) المنش@@قين: تعلم أن
بال أفراد في يعيش التبدد هذا * أن : الله وصدق ، أتباع
{ أنص@@ار من للظ@@المين } وم@@ا [ .270: ] البقرة
: الدعاء صالح ومن { الظالمين القوم من تجعلنا ال } ربنا
[ .47: ] األعراف: تعالى وقوله
47
الق@@@وم في تجعل@@@ني فال } رب [94: { ] المؤمنين الظالمين
قضية بال يسيرون األفراد هؤالء * وأن .
وثب@ة ف@زع من : هو جوالنهم * وأن ، زع@@ارة فيهم تلمس وله@@ذا ؛ االنش@@قاق
. توفيق وقلة تخبوا أن – تعالى الله بإذن0 بد فال
وتنكتم ، ظله@@@ا ويتقلص ، اللوث@@@ة ه@@@ذه إلى (( تائب@@ا )) المنش@@ق ويعود ، أنفاسها
الل@@ه ق@@ول تاليا ، المسلمين جماعة صف الظ@@المين القوم من نجني } ربي تعالى
[ .21: { ] القصصفشوها تبعة
: ثان سؤال يأتي * ثم )) ظاهرة فشو تبعة يحمل الذي من
)) أه@@@ل عن (( فاالنش@@@قاق التص@@@نيف(( ؟؟ السنة
: فريقان تبعتها يحتمل تنفس عن : الغ@@@افلون األول
، والمادي@@ة والعقدية، الفكرية، التوجهات. الناشئة أفئدة في وزرعها
التفريط وأصله على الغيرة في : عن والنهي ب@@المعروف واألم@@ر ، الح@@ق
48
. ولع@ل ، : عس@ى بس@اط وم@د ، المنك@ر القي@@ام عن الق@@دوة الع@@الم الثاني: غياب
كل- تذبذب بال- التربوي الجهادي بدوره . وطاقته وسعه حسب عليه الله فتح بما
هذه تنفس في العظيم األثر لهذين . الظاهرة
لمواجهتها العمل ، الظ@@اهرة ه@@ذه حقيق@@ة هي هذه ومت@@ولي ، ودوافعها ، ومستندها ، وآثارها. وتفنيدها ، فشوها وأسباب ، كبرها: نفسه يفرض سؤال يأتي حينئذ
عن بأس@@ها وك@@ف ، لمواجهته@@ا العم@@ل ما ؟ المسلمين
: فأقول: فئات ثالث إلى أصول في العمل
(( المتلبس )) الج@@@@@@@@@@راح إلى-1. التصنيف بظاهرة
. التصنيف إليه وجه الذي إلى -2 يري@@د مس@@لم ولكل لهما، أصول -3
اآلخرة. والدار الله: بيانها فإلى
49
50
�ل�ى �ر�ف� إ ت �يف� م�ح� �ص�ن التل�ك� ق�د¡ر �ر�ج� �ل� ل م�و�ض�ع�ه�ا الخ�ط�و� ق�ب
� ف�م�ن� � ع�ال �قا ل ع�ن� ز�ة¢ ا غ�ر� �ج� ل ز�
51
52
تع@اقب جاهليته@@ا في العرب كانت - بنس@@عة لس@@انه بش@@د الهج@@اء الشاعر
من@@ه يش@@ترون - أو مفت@@ول جلد من سير� ب@@ه يفعل@@وا ب@@أن لس@@انه فينطل@@ق ، خ@@يرا لس@@انه رب@@ط فكأنم@@ا ، بش@@كرهم لس@@انه. بنسعة
لم@ا الح@ارث بن يغ@وث عبد قال :11ينالثا الكالب " : يوم " تيم أسرته
بنسعة لساني شدوا وقد أقول تيم أمعشر
لسانيا أطلقوا العقوب@@ة ه@@ذه الشريعة أقرت وقد
- الن@@بي بها أمر أن منذ ، الثاني بالمعنى -الغن@@ائم توزي@@ع ي@@وم ، ح@@نين غزاة في
ع@@@@ني " اقطع@@@@وا- - فق@@@@اللسانه".
مواجهة في ماضية الله سنة وهذه من بس@@وء اإلس@@المية األخ@@وة يمس من
. القول بن عمر المؤمنين أمير أنفذها ولهذا
الله - رضي الخطاب
– " لآللوس@@ي المعاص@@ي على الع@@رب " عقوب@@ات 11- . الله رحمه
53
التصنيف محترف إلى
أوس بن الحطيئ@@@ة: ج@@@رول عن@@@ه-في أك@@ثر ه@. لم@@ا45 سنة المتوفي العبسي
- التميمي ب@@در بن الزبرق@@ان هج@@اء من - عم@@ر إلى - فش@@كاه عن@@ه الل@@ه رض@@ي ، بالمدينة عمر - فسجنه عنه الله رضي
، فأخرجه ، المشهورة بأبياته فاستعطفه� فق@@ال ، الن@@اس هج@@اء عن ونه@@اه : إذا� عيالي تموت عمر ........ فاشترى جوعا
أع@@@راض - من@@@ه عن@@@ه الل@@@ه - رض@@@ي. درهم آالف بثالثة المسلمين
- عن@ه الل@ه - رض@ي عم@ر فأوقع : عقوبتين بالحطيئة
. اللسان وحبس ، األبدان حبس المسلمين تاريخ في هذه ترى ثم
ألس@@نة لقط@@ع ، العطاء يبذلون ، الطويل اع@@راض عن ب@@ذاءتهم وك@@ف ، اللس@@ن
. المسلمين ، لألذى دفع عوامل هذه كانت وإذا
، الب@@ذاء من اإلس@@المية للس@@احة وتطهير الوعي@@د بنص@@وص الش@@ريعة حفلت فق@@د بعمومه@@@ا تن@@@ذر ، واعت@@@دى ، ظلم لمن
54
� التصنيف محترفي � ظلما � ، وعدوانا وظن@@ا� � ، وبهتانا . وإيذاء� وتحريشا
وخسرها ، نفسه ظلم : قد فالظالم الباطل إلى الحق بدل قد ، لهواه متبع ، ك@@ذاب ، مفتر ، غيره إلى القول يحول ،� حجته ، ، الل@ه لحدود متعد ، : الهوى أبدا
: " البش@@ع الوص@@ف ه@@ذا اس@@تحق وله@@ذا : )) ومن تع@@الى الل@@ه قال " كما الظالم
(( الظ@@المون هم فأولئك الله حدود يتعد [ .229: ] البقرة
فقد ، وأهله للظلم * ومحاصرة معاش@@رة عن ناهي@@ة النص@@وص ج@@اءت
، وتولي@@@ه ، إلي@@@ه والرك@@@ون ، الظ@@@الم ال@@ذكرى بع@@د تقع@@د )) فال ، معه والقعود
(( الظالمين القوم معاألنعام [ :68. ] السكن عن والنهي
هي ال@@تي بغ@@ير ويخ@@اطب ، مس@@كنه في : )) إنم@@ا علي@@ه الس@@بيل وأن ، أحس@@ن (( الن@@اس يظلم@@ون ال@@ذين على السبيل [ .42: ] الروم من له . وليس : اليفلح والظالم
وال الظ@@@@المين اليحب . والل@@@@ه أنص@@@@ار وال ولي من للظ@@@@الم . وليس يه@@@@ديهم
� نص@@ير . وفي م@@بين ض@@الل في . ودائم@@ا
55
. اللعن@@ة . وعلي@@ه وتب@@اب خس@@ار زي@@ادة . داب@@ره وقط@@ع ، العاقب@@ة س@@وء وللظالم� لله القوة فإن قوي وإن والظالم جميع@@ا
. الظالمين على إال . والعدوان الظلم@@ة عقوب@@ات تن@@وعت وقد : الدنيا هذه في والظالمين
، بالصاعقة . واألخذ السماء من بزجر . وخوائها ، بيوتهم . وتدمير وبالطوفان
عقوبة وأن ، بئيس بعذاب الظالم وأخذ غمرات في شديدة . وحاله تعم جرمه
الوعيد من وللظالم الموت. ، وبويل ، بالنار : الوعيد القيامة يوم
. يديه على وسيعض ، كبير وبعذاب� ماعمل وسيجد ربك واليظلم حاضرا
� . أحدا بغير وتصنيفهم الناس * وتجريح
من فه@@و ، الظلم شعب من شعبة ، حق سلوك فاحذر ، والمعاصي الذنوب كبائر. عذاب منها يمسك جادة¢ - رض@@ي هري@@رة ابي حديث من ثبت وقد: قال أنه- - النبي - عن عنه الله
حتى القيامة يوم الحقوق )) لتؤدن (( .رواه القرن@@اء من الجلحاء للشاة يقاد
. ومسلم ، أحمد
56
- قال عنه الله - رضي ذر أبي وعن :
سألت صلى النبي )) عليه الله - إيم@@ان ق@@ال ؟ أفض@@ل العمل - أي وسلم : ف@@أي قلت ، س@@بيله في وجه@@اد بالل@@ه
� : أعاله@@ا ق@@ال ؟ أفض@@ل الرق@@اب ، ثمن@@ا لم : ف@@إن قلت ، أهله@@ا عن@@د وأنفس@@ها
� : تعين ق@@ال ؟ أفع@@ل تص@@نع أو ، ض@@ائعا(( . ألخرق
: قال ؟ أفعل لم : فإن قال ص@@دقة فإنها ، الشر من الناس تدع
نفسك(( على بها تصدق. عليه متفق: قال أنه- - النبي عن وثبت من المسلمون سلم من )) المسلم
(( . ويده لسانه� وثبت : قال- - النبي أن أيضا
تباغضوا وال والتناجشوا )) التحاسدوا بي@@ع على بعض@@كم ي@@بيع ت@@دابروا،وال وال
� الل@@ه عب@@اد وكونوا بعض المس@@لم إخوان@@ا وال يحق@@ره وال يظلم@@ه ال المس@@لم أخ@@و
ص@@دره إلى ههنا- ويش@@ير التقوى يخذله الش@@ر من ام@@رىء مرات- بحس@@ب ثالث
57
على المسلم كل المسلم أخاه يحقر أن(( . وعرضه وماله دمه حرام المسلم
� وثبت - هريرة أبي حديث من أيضا: قال- - النبي - أن عنه الله رضي : (( قالوا ؟ المفلس ما )) أتدرون
. مت@@اع وال ل@@ه الدرهم من فين@@ا المفلس من ، أم@@تي من المفلس : )) إن فق@@ال
¢ بصالة¢ القيامة يوم يأتي ، وزك@@اة¢ وص@@يام وأكل ، هذا وقذف ، هذا شتم وقد ويأتي ه@@ذا. وضرب ، هذا دم وسفك ، هذا مال
من وه@@@@ذا حس@@@@ناته من ه@@@@ذا فيعطى أن قب@@ل ، حس@@ناته ف@@نيت . فإن حسناته خطاي@@@اهم من أخ@@@ذ ، ماعلي@@@ه يقض@@@ى
(( الن@@ار في ط@@رح . ثم علي@@ه فط@@رحتمس@@لم رواه
رحمه حجر ابن الحافظ وساق - الغادية أم "عن "اإلصابة تعالى- في الله
رهط مع عنها- قالت:خرجت الله -رضي أردت فلم@@ا- - الن@@بي إلى ق@@ومي من
أوصني الله رسول : يا قلت ، االنصراف: قال ،
(( . األذن ومايسوء )) إياك " في والخطيب ، منده ابن رواه
" . والمختلف المؤتلف
58
� وساق الله - رضي عمر عن أيضا- : عنه
ولكن ، الرجل طنطة يعجبنكم )) ال أع@@@راض عن وك@@@ف ، األمان@@@ة أدى من
(( . الرجل فهو الناس" "الزهد في أحمد رواه
� وساق أبي شعر محاسن من أيضا: الدؤلي األسود
مشهورة مقالة الترسلن إذا التستطيع
إدراكها مضتنبئت@ها نميمة التبدين
من وتحفظ@ن أنباكه@ا الذي أنواع بيان وفيها الواردة والنصوص
أك@ثر ، ال@دارين في ه@ذا على العقوب@ات " " الج@@راح يبتلى وربم@@ا ، تحصر أن من ، غ@@يره ب@@ه رمي مم@@ا بأس@@وأ يشينه بمن� الذكر سوء من يلحقه ما مع � حيا ، وميت@@ا
. المنقلب سوء من بالله فنعوذ
أعراض في الوقيعة محترف فيا ق@@د المش@@اقة به@@ذه أن@@ك اعلم ، العلم@@اء
59
في ال@@@واجب االعتق@@@اد حرم@@@ة خ@@@رقت. اإلسالم علماء مواالة - تعالى الله - رحمه الطحاوي قال :12ذلك في السنة أهل معتقد بيان في
، السابقين من السلف )) وعلماء الخ@@ير - أه@@ل الت@@ابعين من بع@@دهم ومن
إال - اليذكرون والنظر الفقه أهل ، واألثر على فه@@@و بسوء ذكرهم ومن ، بالجميل
(( سبيل غير- : تعالى الله - رحمه شارحه قال
يش@@اقق )) ومن تع@@الى " ق@@ال ويتب@@ع اله@@دى له ماتبين بعد من الرسول
ونص@@له ماتولى نوله المؤمنين سبيل غير� وساءت جهنم 115: ] النساء (( مصيرا
. ] مواالة بعد مسلم كل على فيجب
كم@@ا ، المؤم@@نين مواالة ، ورسوله ، الله� ، الق@@رآن ب@@ه نط@@ق هم ال@@ذين خصوص@@ا بمنزل@@ة الله جعلهم الذين ، األنبياء ورثة
ال@@بر ظلم@@ات في بهم يهت@@دي ، النج@@وم على المس@@لمون أجم@@ع وق@@د ، والبح@@ر
قب@@ل أم@@ة ك@@ل إذ ، ودرايتهم ، ه@@دايتهم ا@@ علماؤه- - محمد مبعث
60
علم@اءهم ف@إن المس@لمين إال ، ش@رارها أمته من الرسول خلفاء فإنهم ، خيارهم
فبهم ، س@@نته من م@@ات لم@@ا والمحيون ، نط@@ق وبهم ق@@اموا وب@@ه ، الكت@@اب ق@@ام
متفق@@ون وكلهم ، نطق@@وا وب@@ه الكت@@اب� اتفاقا - الرسول اتباع وجوب على يقينيا
-ق@@د ق@@ول منهم لواح@@د وج@@د إذا ولكن في ل@@ه فالب@@د ، بخالفه صحيح حديث جاء
. (( انتهى ذكرها - ثم عذر من تركه الذين هؤالء تحرك : إن أقول وإني
سوف اليوم العلماء أعراض في يجولون� يج@@@رون إلى األم@@@ة - ش@@@باب - غ@@@دا أع@@راض في : الوقيع@@ة13الثانية مرحلتهم
: " قي@@ل وق@@د ، الس@@نة أه@@ل من ال@@والة " . وه@@و ع@@اقر والسكون ، ولود الحركة
خ@رق وه@ذا المنش@قون يج@ره أث@ر أسوأ م@@واالة في ال@@واجب االعتقاد لجانب آخر . " وس@@وف منهم المس@@لمين أم@@ر ولي
" . الريح حرك من الزوبعة يحصد ى14تعال الله - رحمه الطحاوي قال : -
ووالة أئمتنا على الخروج نرى ))وال ن@@@دعوا وال ج@@@اروا، وإن أمورن@@@ا،
61
� والننزع عليهم، ط@@اعتهم، من يدا ن@@@@@@@@@@@@@م م@طاعته ونرى
م@الم - فريض@ة وج@ل - ع@ز الل@ه طاع@ة. بمعصية يأمروا
. ونتبع والمعافاة بالصالح لهم وندعو ، الش@@ذوذ ونتجنب ، والجماع@@ة الس@@نة
. (( انتهى والفرقة ، والخالف أن واعلم ، الجراح أيها الله فاتق
ينف@@ذ مخت@@بر بالتصنيف التجريح احترافك من@@ك وص@@ف إلى ب@@اليقين الن@@اس من@@ه
، مي@@ول من وماتحمل@@ه ، نفس@@ك لدخائل فلتات من عليك الشاهد فتقيم ، ودوافع ، أق@@وى في@@ه من الم@@رء وإدان@@ة ، لسانك
على - الرقاب@@ة الل@@ه - رحم@@ك ف@@أحكم وال ، الهلك@@ة م@@وارد الي@@وردك اللس@@ان
- وأنت - ال@@وقت العم@@ر براحل@@ة تمش " ظ@اهرة الفتاك@ة الظ@اهرة بهذه تثقلها : غمرته@@ا في " فتح@@رق والتدمير الهدم
الحي@@@اة وبواك@@@ير ، والنش@@@اط ، الجه@@@د أعاذنا ، خاتمته وربما بل ، العمر ومقتبل
. الخاتمة سوء من وإياك اللهتقوى الله - عافاك والزم ، الله -
، واس@@تغفاره إلي@@ه، واإلناب@@ة ، ومراقبت@@ه
62
هذه وتدبر ، هذه المفاليس صنعة واحذر: اآلية
� يعمل )) ومن ثم نفس@@ه يظلم أو سوءا� الل@@ه يج@@د الله يستغفر � غف@@ورا (( رحيم@@ا [ .40: ] النساء بع@@د من ت@@اب : )) فمن تع@@الى وقول@@ه إن علي@@ه يت@@وب الل@@ه ف@@إن وأصلح ظلمه
[ .39: (( ] المائدة رحيم غفور اللهياعبدالله فبادر إلى - ، التوبة - منهم والتحل@@ل ، أهلها إلى الحقوق وأداء
قال أنه- - الهدى نبي عن ثبت فقد ، :
من ألخي@@ه مظلم@@ة عن@@ده ك@@انت )) من أن قبل ، إليه فليؤدها ، ماله أو ، عرضه دين@@ار في@@ه اليقب@@ل القيام@@ة ي@@وم ي@@أتي
. رواه ............ (( الح@@@@ديث والدرهم. البخاري
: صخر ق@ال كما بهذا ولعلي� ك@ان من نبهت لقد لعمري نائ@ما
من وأسمعت أذنان ل@ه ك@انت
، الخي@@@ر يس@@مع صالح عبد وكل أواه المؤمن شأن وهذا ، استجابة سماع: فإليه ، فأبى اإلدبار لحقه ومن ، منيب
63
أنت وم@@ا يش@@اء من يس@@مع الل@@ه )) إن
(( القبور في من بمسمع¢ [ .22: ] فاطر
: الشج@ري ابن وأنش@دإلي@ه جرى السف@يه نهي إذا
والسف@يه وخالف خ@الف إلى
" الضمير في : " أزمة يعاني وهذا من@@ه تمكن إذ " ، الص@@در في " ذبح@@ة و
، الفقه@@اء بينه@@ا أحك@@ام وللميؤس ، الداء. الشقاء من بالله نعوذ
على الحجر إال أبى لمن بقي وما . الديانة لصالح لسانه� وقيعته كانت من أما فيمن ظلما ، بح@@@@ق المس@@@@لمين في ش@@@@أنه عظم
إلى إضافة ، الواقع عقوبة تغليظ فينبغي في نظ@@ائر وله@@ذا ، لس@@انه على الحج@@ر
األش@@هر في الظلم كوق@@وع ، الش@@ريعة والفس@@@وق وال@@@رفث ، الح@@@رم األربع@@@ة
في الدي@@ة وتغلي@@ظ ، الحج في والج@@دال ، الحرام الشهر في الجراح وفي النفس
، ال@@رحم ذوي وفي ، الح@@رام البل@@د وفي وأمثالها فهذه ، الشافعي مذهب هو كما
64
زم@@ان كل في مسلم كل على محرمات بتع@@دد الج@@رم عظم لم@@ا لكن ، ومك@@ان
. والجزاء ، اإلثم عظم ، االنتهاك جهات بن الل@@ه عب@@د ق@@ال - كم@@ا ه@@ؤالء ولمث@@ل
- : تع@@@@الى الل@@@@ه - رحم@@@@ه المب@@@@ارك( . العص@ي ) تقش@@ر
. أعلم والله-------------------------------------------
65
��ل�ظ بالتص@@@نيف م@@@ي�ر م@@ن إلى @@@@@ما
66
عليه الله - صلى نبيك إلى أوحي ما اتل- : وسلم
للرس@ل قي@ل ق@د م@ا إال لك يقال )) ما عقاب وذو مغفرة لذو ربك إن قبلك من
[.43: (( ] فصلت ألي@م
67
� �ما ظ ل بالتصنيف مى ر� من إلى
قصص حوى قد العظيم والقرآن أممهم م@@ع ورس@@له الل@@ه أنبي@@اء
س@بيل في والبالي@@ا األذاي@@ا من وماين@@الهم من وف@@ق فقد ولهذا الدعوة، وأحس@@@ن وش@@@رحها، قصص@@@هم أف@@@رد
: " دع@وة باس@م أل@ف من اإلحسان كل" . الرسل
من لكل ماضية الله من سنة وهذه . أثرهم واقتفى ، سبيلهم سلك
وأتب@@اعهم والتابعين الصحابة سير تر ألم عص@@رنا إلى ومص@@ر عص@@ر كل في
، المبطل@@ون يق@@اومهم كي@@ف ، الح@@زين. المبطنون عليهم ويشنع
ال وقص@@ص ، تحص@@ى ال مواقف هذا وفي : كت@@اب قرأت وإذا ، تنسى ذل@@ك من " رأيت العلم@@اء أخالق " من� . عجبا إم@@ام من الش@@ريفة س@@يرهم في فكم
وإمام ، قتل بل ضرب فيهم ب@@ل ، وأهين ع@@زل وإم@@ام ، س@@جن
بم@ا ، جله@ا أو كله@ا ه@ذه ل@ه جمعت من وأرج@@@ف ، الملبس@@@ون حقهم في لبس
، ب@@@@@@راء منه@@@@@@ا وهم ، المرجف@@@@@@ون
68
عليه@@ا أنفس@@هم ق@@رارة في والمرجف@@ون. شهداء رمي فيمن ه@@ذا على أمثل@@ة وخ@@ذ : برئ منها وهو بشناعة العلم@@اء فح@@ول من جماعة فرمي
وآخ@@رون ، بالنص@@ب وآخ@@رون ، بالتش@@يع ه@@ذه من وهم ، ذل@@ك وغ@@ير ، ب@@التجهم
. براء الفاسدة النحل - من مثوبتهم الله - أجزل ومنهم الل@@ه من م@@ا سبيل على له وقع ما حكي
، ونص@@رتها ، الس@@نة ل@@زوم من علي@@ه ب@@ه بم@@ا األج@@ر مضاعفة ورجاء إليها والدعوة
. البؤساء األضداد يصنعه الله - رحمه أحمد اإلمام حياة وفي
ال@@دنيا محن@@ة بين يعيش - وه@@و تع@@الى. للمعتبرين عبرة ، والدين
العربي : ابن المثال سبيل على وخذ - رحم@@ه ه@@@543 سنة المتوفى المالكي
: كتابه فاتحة في يقول - إذ تعالى الله" : األحوذي " عارضة علي عرض@وا الطلبة من طائفة )) فإن
شرح إلى الهمة صرف في صادقة رغبة� فص@@ادف الترم@@ذي، عيس@@ى أبي كت@@اب
� مني تبعادا
69
الغيوب عالم علم وفي ، ذي أمثال عن أوقاتي تكون أن على الناس أحرص أني
م@@نيت أني إال ، العلم باب في مستغرقة� ، يفهمون ال ومبتدعة ؟ اليفتنون بحسدة¢
، يبصبصون الكلب مزجر مني قعدوا قد : يتربصون بما أعلم والله
إح@@دى إال بنا تربصون هل )) قل يص@@يبكم أن بكم نتربص ونحن الحسنيين
فتربص@@وا بأيدينا أو عنده من بعذاب الله [ .52: ] التوبة (( متربصون معكم إنا
بفوائد التصريح عن االمتناع أن بيد لع@@دم الرحل@@ة بفوائ@@د والت@@برع ، المل@@ة
ليس ، المتعس@@ف مخاف@@ة أو ، المنص@@ف ق@@ول يسمعن لم أو ، العالمين شأن من: الكريم لنبيه العالمين رب
بها وكلنا فقد هؤالء بها يكفر )) فإن � (( ] األنع@@ام بكافرين بها ليسوا قوما
. [ . (( انتهى89: ال@@ديني اإلص@@الح بط@@ل وحي@@اة
تيمي@@@ة ابن اإلس@@@الم ش@@@يخ بالمش@@@رق تعالى الله - رحمه ه@728 سنة المتوفى
وال@@دعاة ، الع@@املين للعلماء أعلى - مثل األنبي@@@اء خ@@@اتم أتب@@@اع من المص@@@لحين- - والمرسلين
70
اإلم@@ام ب@@المغرب عص@@ريه وه@@ذا - رحم@@ه ه@@@79 سنة المتوفى الشاطبي
بنص@@رة قام لما حاله - يحكي تعالى الله والنه@@ار اللي@@ل علي@@ه فجن ، الس@@نة
- رحم@@ه فيق@@ول ، المظلمة السوء بقالة - :15تعالى الله
السنة أتبع - أن بين النظر ) فتردد فالبد الناس اعتاد ما مخالفة شرط على لمخ@@الفي حص@@ل مم@@ا نح@@و حص@@ول من
ماهم أن أهلها دعي إذا السيما ، العوائد ذلك في أن إال سواها ال السنة هو عليه
- الجزي@@ل األجر من مافيه الثقيل العبء مخالف@@@@ة ش@@@@رط على أتبعهم أن وبين
تحت فأدخ@ل ، الص@الح والس@لف الس@نة� الضالل ترجمة إال ، ذل@ك من بالل@ه عائذا
الم@ؤالفين من وأعد ، المعتاد أوافق أني الهالك أن ف@@رأيت ، المخ@@الفين من ال ،
الن@@اس وأن ، النج@@اة هو السنة اتباع في� الل@@ه من ع@@ني يغنوا لن فأخ@@ذت ، ش@@يئا بعض في الت@@@دريج حكم على ذل@@@ك في
وت@@واترت ، القيامة علي فقامت ، األمور سهامه العتاب إلي وفوق ، المالمة علي
وأنزلت ، والضاللة البدعة إلي ونسبت ، ل@@و وإني ، والجهال@@ة الغب@@اوة أه@@ل منزلة
71
� المحدثات لتلك التمست لوجدت مخرجا أه@@ل عن والبعد ، العطن ضيق أن غير ،
م@@رتقى بي رقي ، الفطن�،وضيق � علي صعبا �، مجاال كالم وه@@و رحبا
المتشابهات، اتباع أن إلى بظاهره يشير العادات، لموافقة
وإن ، الواض@@@@@حات باع@@@@@@@ات من أولى. األول السلف خالفت
إليه وجهت ما تقبيح في ألموا وربما القلوب منه تشمئز بما وجهتي
بعض إلى بالنس@@@@@@@@بة خرج@@@@@@@@وا أو ، ش@@@هادة الس@@@نة عن الخارج@@@ة الف@@@رق. القيامة يوم عنها ويسألون ستكتب
الدعاء بأن القول إلى نسبت فت@ارة� إلى يع@@زى كم@@ا فيه فائدة وال الينفع أل@@@تزم لم أني بس@@@بب ، الن@@@اس بعض
الص@@الة أدب@@ار في االجتم@@اع بهيئة الدعاء ذلك مافي وسيأتي . اإلمامة حالة الص@@الح وللس@@لف للس@@نة المخالف@@ة من
. والعلماء وبغض الرفض إلي نسبت وت@ارة�
بس@@بب - ، عنهم الل@@ه - رض@@ي الص@@حابة الراش@@دين الخلف@@اء ذك@@ر أل@@تزم لم أني
72
إذ ، الخص@@@وص على الخطب@@@ة في منهم في الس@@@لف ش@@@أن من ذل@@@ك يكن لم
العلم@@@اء من أح@@@د ذك@@@ره وال ، خطبهمالخطب. أجزاء في المعتبرين دع@@اء " عن " أص@@بغ س@@ئل وق@@د : فقال16المتقدمين للخلفاء الخطيب
ه@@@وأحسن ، به العمل ينبغي وال بدعة هوأن
: ل@@ه . قي@@ل عام@@ة للمس@@لمين ي@@دعو ؟ والم@@رابطين للغ@@زاة ف@@دعاؤه
� به أرى : ما قال ، إلي@@ه الحاجة عند بأسا� يكون أن وأما خطبت@@ه في له يصمد شيئا
� . ذلك أكره فإني دائما
� ونص السالم عبد بن الدين عز أيضا الخطب@@ة في للخلف@@اء ال@@دعاء أن : على. محبوبة غير بدعة
بج@@واز القول إلي أضيف وت@ارة من إال أض@@افوه وم@@ا ، األئمة على القيام وذك@@رهم ، الخطب@@ة في لهم ذك@@ري عدم. تق@دم من عليه يكن لم محدث فيها
73
الح@@رج التزام على أحمل وت@ارة على حملهم وإنم@@ا ، ال@دين في والتنط@@ع
تيا@@@والف التكلي@@ف في ال@@تزمت أني ذل@@ك على الحمل
وهم ، أتعداه ال الملتزم المذهب مشهور الس@@ائل على يسهل بما ويفتون يتعدونه
� ك@@@ان وإن ، ه@@@واه ويواف@@@ق في ش@@@اذا . وأئم@@ة غ@@يره في أو المل@@تزم الم@@ذهب
وللمس@@ألة ذل@@ك خالف على العلم أه@@ل" . " الموافقات كتاب في بسط الله أولياء معاداة إلي نسبت وت@ارة
بعض ع@@اديت أني ذل@@ك وس@@بب ، ، للس@@نة المخ@@الفين المبت@@دعين الفقراء
، الخل@@ق - لهداي@@ة - ب@@زعمهم المنتصبين من جمل@@@ة على للجمه@@@ور وتكلمت
الص@@وفية إلى نس@@بوا الذين هؤالء أحوال. بهم يتشبهوا ولم
الس@@نة مخالف@@ة إلي نسبت وت@ارة الجماع@@ة أن على منهم بن@@اء ، والجماعة
م@@ا – الناجي@@ة - وهي باتباعه@@ا أم@@ر ال@@تي الجماع@@ة أن يعلم@@وا ولم ، العم@@وم عليه
74
و وأص@@حابه- - الن@@بي علي@@ه ك@@ان م@@ا ذل@@ك بيان بإحسان.وسيأتي لهم التابعون
ذل@@ك، جميع في علي وكذبوا الله، بحول. حال كل على لله والحمد وهموا، أو
اإلم@@@ام حال@@@ة تش@@@به حال@@@ة على فكنت مع الحافظ بطة بن الرحمن عبد الشهير
: فق@@ال نقس@@ه عن حكي إذ ، زمانه أهل وحضري سفري في حالي من )) عجبت
، واألبع@@@@دين ، م@@@@ني األق@@@@ربين م@@@@ع وج@@دت ف@@إني ، والمنك@@رين ، والع@@ارفين
من وغيرهم@@@ا ، س@@@@ان وخ@@@را ، بمك@@@ة� به@@ا لقيت من أك@@ثر األم@@اكن أو موافق@@ا� م@@ا على متابعت@@ه إلى دع@@اني ، مخالف@@ا
ف@@إن له والشهادة قوله وتصديق ، يقوله ذل@@ك ل@@ه وأجزت يقول فيما صدقته كنت - س@ماني الزم@ان ه@ذا أه@ل يفعل - كما
� . موافقا أو قوله من حرف في وقفت وإن
� - سماني فعله من شيء في . مخالفا الكتاب أن منها واحد في ذكرت وإن
س@@@ماني ، وارد ذل@@@ك بخالف والس@@@نة� . خارجيا� عليه قرأت وإن التوحيد في حديثا
� سماني . مشبها
75
� سماني الرؤية في كان وإن سالميا.
� سماني اإليمان في كان وإن مرجئيا.
س@@ماني ، األعم@@ال في كان وإن � . قدريا
س@@ماني المعرف@@ة في ك@@ان وإن � . كراميا
وعمر بكر أبي فضائل في كان وإن � سماني ، . ناصبيا
، البيت أهل فضائل في كان وإن � سماني . رافضيا
حديث أو آية تفسير عن سكت� وإن س@@@@ماني ، بهم@@@@ا إال فيهم@@@@ا أجب فلم
� . ظاهريا� سماني ، بغيرهما أجبت وإن . باطنيا� أ سماني ، بتأويل أجبت وإن شعريا
.� سماني ، جحدتهما وإن . معتزليا
، القراءة مثل السنن في كان وإن � سماني . شافعيا
� سماني ، القنوت في كان وإن حنفيا.
76
� سماني ، القرآن في كان وإن حنبليا.
ك@@ل ذهب ما رجحان ذكرت وإن في -إذ-ليس األخي@@@ار من إلي@@@ه واح@@@د في محاباة-ق@@الوا:طعن والحديث الحكم
. تزكيتهم يس@@مونني أنهم ذل@@ك من اعجب ثم رس@@ول أح@@اديث من علي يق@@رؤون فيما
ه@@@@@ذه من يش@@@@@تهون م@@@@@ا الل@@@@@ه ع@@اداني بعض@@هم وافقت األسامي،ومهما
أس@@خطت جم@@اعتهم داهنت غ@@يره،وإن من ع@@ني يغن@@وا وتع@@الى،ولن تب@@ارك الله
�.وإني الل@@@ه بالكت@@@اب مستمس@@@ك ش@@@يئا ه@@و إال اله ال الذي الله والسنة،وأستغفر
الرحيم الغفور الله رحمه فكأنه الحكاية تمام هذا
الجمي@ع. فقلم@ا لس@ان على تكلم تع@الى� تجد � عالما � أو مشهورا � فاضال إال ، مذكورا
بز وق@@د ألن ، بعض@@ها أو األم@@ور به@@ذه ن@@� س@@بب ب@@ل ، المخ@@الف ي@@داخل قد الهوى
، به@@@ا : الجه@@@ل الس@@@نة عن الخ@@@روج الخالف أهل على الغالب المتبع والهوى
ص@@احب على ح�م@@ل ك@@ذلك ك@@ان ف@@إذا ،
77
جع ، صاحبها غير أنه ، السنة بالتشنيع ور� ه@@علي
ه@@ذه ينسب حتى ، وفعله لقوله والتقبيح. المناسب�ق@@ل وق@@د بع@@د العب@@اد س@@يد عن ن : " إن ق@@ال أن@@ه الق@@رني أويس الصحابة
لم المنك@@ر عن والنهي ب@@المعروف األمر� للم@@@@ؤمن ي@@@@دعا ن@@@@أمرهم ، ص@@@@ديقا
، أعراض@@@@نا فيش@@@@تمون ب@@@@المعروف� ذلك في ويجدون ، الفاس@@قين من أعوانا
، بالعظ@@ائم رم@@وني - لق@@د - والل@@ه ح@@تى بحق@@@ه فيهم أق@@@وم أن أدع ال الل@@@ه وايم
. " . ( انتهى: اآلتية للنصائح سمعك فألق وعليه
الح@@ق من علي@@ه أنت بما - استمسك1 الش@@ريفين الوح@@يين أن@@وار من المبين
@@لوك وال ، الص@الحين الس@لف ج@ادة وس� أقوالهم وتباين ، المرجفين تهيج يحركك
. فتضل موقعك عن فيك ابن الحاف@@@ظ عن الش@@@ذرة ه@@@ذه وخ@@@ذ
- : )) ق@ال17ىتع@ال الله - رحمه عبدالبر ، حنيف@@ة أبي عن رووا : ال@@ذين عم@@ر أبو
78
ال@@ذين من أك@@ثر علي@@ه وأثن@@وا ، ووثق@@وه. فيه تكلموا ، الح@@ديث أه@@ل من في@@ه تكلم@@وا والذين
، ال@@رأي في اإلغ@@راق عليه عابوا ما أكثر. واإلرجاء ، والقياس
الرج@@ل نباه@@ة على : يس@@تدل يقال وكان. فيه الناس بتباين الماضين من
ط@@الب أبي بن علي إلى ترى : أال قالوا ، أف@@رط : م�حب فتي@@ان في@@ه هل@@ك أن@@ه ،
: الح@@ديث في ج@@اء وقد ، أفرط ومبغض ، م�ط@@ر¢ : محب رجالن في@@ه يهل@@ك أن@@ه
. م�فتر¢ ومبغض في بل@@غ ومن ، النباه@@ة أه@@ل صفة وهذه
(( أعلم والل@@ه الغاي@@ة والفض@@ل ال@@دين. انتهى
تح@@زن وال ، يقول@@ون بم@@ا تبتئس - ال2 س@@بحانه الل@@ه بوص@@ية وخ@@ذ ، يفعلون بما
- الس@@@الم - علي@@@ه ن@@@وح ونبي@@@ه لعب@@@ده من ي@@@ؤمن لن أن@@@ه ن@@@وح إلى )) وأوحي
بم@@ا تب@@تئس فال آمن ق@@د من إال قوم@@ك [ .36: (( ] هود يفعلون كانوا - علي@@ه يوس@@ف به@@ا أوص@@ى بع@@د ومن
فال أخوك أنا إني : )) قال - أخاه السالم
79
69((] يوسف: يعملون كانوا بما تبتئس.] " عن " اإلرج@@@@@اف ه@@@ذا يثن@@@ك - وال3
على الل@@ه إلى داع وأنت ، الحق موقفك� الثب@@@ات فالثب@@@ات بص@@@يرة على مت@@@وكال
- ق@@ال الص@@الحين يت@@ولى - والل@@ه موالك م@@ايوحى بعض ت@@ارك : )) فلعل@@ك تع@@الى
ل@@وال يقول@@وا أن ص@@درك ب@@ه وضائق إليك أنت إنما ملك معه جاء أو كنز عليه أنزل (( ] ه@@ود وكيل شئ كل على والله نذير
:12. ]
من وس@@@ريرتك س@@@يرتك في - ليكن4 الخل@@ق على والشفقة ، والصفاء ، النقاء
، اآلخ@@رين اس@@تيعاب على يحمل@@ك م@@ا ، من عرض عن واإلعراض ، الغيظ وكظم ، ب@@ذكره نفس@@ك تش@@غل وال ، في@@ك وق@@ع
" . الشعورية : " العزلة واستعمل وص@@فاء ، النفس نب@@@ل في غاي@@@ة فه@@@ذا
. المسلم وخلق ، المعدن. المل الظالم ت�سف كأنما بهذا وأنت
80
الزب@@د أم@@ا ، بحقائقه@@ا مرهون@@ة واألم@@ور. ج�@فاء فيذهب
--------------------------------------------
م@س@@@@@لم ك@@ل إل@ى
81
�ل إلى �ل إلى. مسلم ك احترف من كمي من إلى. فتاب التصنيف بالتصنيف ر�
�ل إلى. فصبر بدينه شحيح مسلم عبد ك
82
¢ لم م�س� �ل¡ ك إل�ى
. إلى اآلخ@@رة وال@@دار ، الل@@ه يخش@@ى ،� هؤالء ب@@احثين ، ق@@انتين ، مسلمين جميعا
وأن@@وار ، النب@@وة منه@@اج على الح@@ق عن - والنص@@يحة الت@@ذكير أس@@وق- الرس@@الة
� � علما : اآلتية - باألصول وعمال من الني@@ل : تحريم الشرعي - األصل1
. المسلم عرض بالض@@رورة ال@@دين من معل@@وم أم@@ر وهذا ال@@@تي الخمس الض@@@روريات إط@@@ار في
: " ومنه@@ا ، الش@@رائع أجله@@ا من ج@@اءت" . العرض حفظ�
ح@@ق الل@@ه ق@@در مس@@لم ك@@ل على فيجب تعظم أن ، وش@@رعه دين@@ه وعظم ، قدره
. دين@@ه : في المس@@لم حرم@@ة نفس@@ه في. . وعرضه . ونسبه . وماله ودمه
على المس@@لم ح@@ال بن@@اء - واألص@@ل2 يزيل@@ه ال اليقين ألن ، والس@@تر ، السالمة
�زال� وإنما ، الشك . مثله بيقين ي التص@@نيف - ظ@@اهرة الله - رحمك فاحذر
ذر@@@واح ، هذه
83
ال@@رمي واستس@@هال ، الباطل@@ة االتهامات يخ@@ل ، منها يدك وانفض ، وهناك هنا بها ، العين قري@@ر ب@@ه وأنت ، الح@@ق وجه لك
. النفس رضي�خ@@@رج� - ال3 إال األص@@@لين ه@@@ذين عن ي
النه@@ار رائع@@ة في الش@@مس مث@@ل ب@@دليل واجب . فالتزام دع أو فاشهد مثلها على
إذ ، منه@@@ا والتثبت ، " لألخب@@@ار "الت@@@بين. البراءة األصل
� يصح ال خبر من وكم . أصال من عليه حصل لكن صحيح خبر من وكم
� يص@@ح م@@اال اإلضافات ، ح@@رف أو ، أص@@ال. . وهكذا وبدل ، وغير
�ق@@رر فال وبالجملة أن بع@@د إال المؤاخ@@ذة ت ق@@ائم عن@@دك ويق@@وم ، الح�ج@@ة ل@@ك ت@@أذن
. الظهيرة كقائم البرهان�ن تع@@الى الل@@ه أمرن@@ا وق@@د فق@@ال ب@@التبي
: سبحانه فاس@ق جاءكم إن ءامنوا الذين أيها ) يا
¢ � تص@@يبوا أن فت@@بينوا بنب@@أ بجهال@@ة¢ قوم@@ا ( ن@@@@ادمين م@@@@افعلتم على فتص@@@@بحوا[ .6: ] الحجرات
: تعالى وقال
84
الخ@@وف أو األمن من أم@@ر ج@@آءه�م ) وإذا الرس@@ول إلى ردوه ول@@و ب@@ه أذاع@@وا
ال@@@ذين لعلم@@@ه� منهم األم@@@ر أولي وإلى الل@@ه فض@@ل� ول@@وال منهم يس@@تنبطونه
�م� ورحمته� عليكم إال ان@@الشيط ألتبعت� [ .83(] النساء: قليال- : تعالى الله - رحمه السيوطي قال
، المنافقين من جماعة في اآلية ) نزلت يفعل@@ون ك@@انوا المؤم@@نين ض@@عفاء في أو
ويت@@أذى ، المؤم@@نين قلوب فتضعف ذلك .-)18 - النبي�
تيقن ح@@ق بغ@ير تجاوزهما - من4 فه@@و م@@�� بالني@@ل الش@@رع ح�رم@@ة خ@@ارق من ظلم@@ا " مفت@@ون " وه@@ذا المس@@لم أخيه "عرض
. " ج@@انب على المسلم يكون أن - يجب5
وأن ، الهمة وعلو الخلق س�م�و من كريم� يك@@ون ال ال@@واردات علي@@ه تم@@رر� مع@@برا
. والم�خت@لقاتغلهم أف@@راد - يوج@@د6 : " الش@@اغل ش@@�
ل األخبار تطيير لس@@ان " يتلقى مط@@ار ك@@� ينش@@ره ثم ، روية وال تثبت بال لسان عن
ف@@تراه ، تعق@@ل وال وعي بال ولسانه بفمه ، وهن@@اك هن@@ا ب@@ه ويط@@ير ، بالكالم يقذف
85
، وجهه@@ا في وادف@@ع ، ط@@ريقتهم فاح@@ذر. حالهم استصالح على واعمل
من يده سل فعليه حبالهم في وقع ومن. هذه رابطتهم
ال " ب@@أن األدبي اإلنص@@اف " - ال@@تزم7 من لإلنسان ما تجحد
وال ، بذنب@@ه تف@@رح فال أذنب وإذا ، فض@@ل لح@@ال منهي@@ة العارض@@ة الوق@@ائع تتخ@@ذ
� واتخاذه@@ا ، الش@@خص �نف@@ق رص@@يدا من@@ه ي ت@@دعو . وأن والطعن ، الثلب في الجراح
وأم@@ا ، علي@@ه التزي@@د أم@@ا ، بالهداي@@ة ل@@ه ف@@ذنوب ، وتص@@يدها ، هفواته عن البحث. أخرى مضافة
ق@@در إلى بحاج@@ة اإلنصاف في والرسوخ. متين ودين ، رفيع خلق من كبير
: اإلنصاف قلة فاحذر وعليهقاطعة اإلنصاف قلة تزل ولم
وإن الرجال بين رحم ذوي كانوا
" " الفتنة " دعاة " الفتانين - احذر8: وسيماه�م العثرات يتصيدون الذين
86
، النق@@@د مط@@@ارق تحت ال@@@دعاة جع@@@ل : ل@@ذلك م@@وظفين ، التص@@نيف وق@@وارع وحم@@@ل ، الخط@@@أ تص@@@يد على الح@@@رص
والف@@@رح ، المؤاخ@@@ذات على المحتمالت بالحسد بها ليمسكوا ، والعثرات بالزالت� واتخاذها ، والثلب . ديدنا أع@@راض على التج@@ني أعظم من وه@@ذا
منهم ال@@دعاة وعلى ، عام@@ة المس@@لمين. خاصة
� وسيماهم في النص@وص : توظي@ف أيض@ا ، براقعها غير في وإخراجها ، مجالها غير
، األنص@@ار عن والبحث ، الجم@@ع لتكث@@ير. بذلك الناس وتغرير
، عليهم فك@@بر القطي@@ع ه@@ذا رأيت ف@@إذا ص@@@د اس@@@تطعت وإن ، ظه@@@رك وولهم
. الصائل دفع من فهو وصيالهم هجومهم الداعية العالم " تصنيف أن - اعلم9
- ورمي@@@ه� الس@@@نة أه@@@ل من " - وه@@@و ال@@دعوة ن@@واقض من : ن@@اقض بالنق@@ائص ونكث ، ال@@@دعوة تق@@@ويض في وإس@@@هام
وبقدر ، الخير عن الناس وصرف ، الثقة. للزائغين السبيل ينفتح ، الصد هذا
. ذلك في الوقوع فاحذر
87
� ه@@ذا في عقدت� وقد " كت@@اب من مبحث@@ا: إليه19 للحاجة هنا سوقه " أ التعالم
الش@@روط : كت@@اب في البخ@@اري ) أس@@ند ومس@@ير الحديبي@@ة ص@@حيحه: قص@@ة من
- إليه@ا وس@لم علي@ه الل@ه - ص@لى الن@بي: 20وفيها بالثني@@ة ك@@ان إذا ح@@تى- - الن@@بي وسار ب@@ه ب@@ركت منه@@ا عليهم يهبط التي
فألحت حل، : حل الناس فقال ، راحلته
: فقالوا :- - الن@@@بي فق@@@ال ، القص@@@واء خألت
بخل@@ق له@@ا وم@@اذاك القص@@واء )) ماخألت(( . الفيل حابس حبسها ولكن
الحديث ه@@ذا فق@@ه في حج@@ر ابن الحاف@@ظ ق@@ال
: الحديث ع@@رف بم@@ا الشيء على الحكم ) جواز
، غ@@يره يطرأ أن جاز وإن ، عادته من من@@ه يعه@@د ال هف@@وة شخص من وقع فإذا
رد ، إليه@@ا ينس@@ب ال ، مثله@@ا من على وي@@� إليه@@ا نس@@به من ومع@@ذرة ، إليه@@ا نس@@به خأل ألن ، حال@@@ه ص@@@ورة يع@@@رف ال ممن
ظن@@ه ما لكان العادة خارق لوال القصواء
88
� : الص@@حابة يع@@اتبهم ولم ، ص@@حيحا في لع@@@@ذرهم ذل@@@@ك على- - الن@@@@بي
. ( اه@ ظنهم من المكل@@ف غ@@ير- - الن@@بي أعذر فقد
ومن ، األص@@ل باستصحاب الدواب� رأينا إذا األولى قياس � عالم@@ا ع@امال
أولى فهو ، هفوة أو هنة منه وقعت ثم ، إليه@@@ا نس@@@بته وع@@@دم ، باإلع@@@ذار� بها عليه والتشنيع ، لألصل - استصحابا
، وفضله علمه بحر في منه مابدر وغمر� المعن@@ف ك@@ان وإال ، للطري@@ق قاطع@@ا
� � ، اللوامة للنفس ردءا حرمان في وسببا�هين@ا وق@د ، علم@ه من الع@الم يك@ون أن ن� أح@دنا . فم@ا أخي@ه على للش@يطان عون@ا ، المنزع هذا وأدق االستدالل هذا ألطف حج@@ر ابن الكن@@اني الحاف@@ظ الل@@ه ورحم
، نظ@@ره شفوف على ، العسقالني. بمدركه الحكم وتعليقه ، نفسه وفقه - : 21تعالى الله - رحمه الصنعاني قال
ول@@ه إال العلم@@اء أف@@راد من أح@@د ) وليس فض@@له جنب في تغم@@ر أن ينبغي ن@@ادرة
. ( اه@ وتجتنب : 22 العسكري أبوهالل وقال
89
في ب@@رع ال@@ذي الع@@الم من يض@@ع ) وال س@@بيل على ك@@انت إن ، : زل@@ة علم@@ه الخطأ من يعر لم فإنه ، واإلغفال السهو
ق@@الت . وقد ذكره جل الله عصم من إال سقطاته ع�دت من : الفاضل الحكماء
ممن كن@@ا أو صوابهم بعض أدركنا وليتنا ،. ( اه@ خطأهم يميز االعت@@ذار في العلم@@اء كلم@@ة تت@@ابعت وقد م@@ا وأن ، منهم ب@@در فيما األئمة عن ة@مانع تكون ال هنات من العالم من يبدو
. وفضله علمه من لالستفادة تع@@الى الله - رحمه الذهبي الحافظ فهذا
المفس@@رين كب@@ير ترجم@@ة في - يق@@ول المت@@وفى السدوس@@ي دعام@@ة بن قت@@ادة
أن بع@@د تع@@الى الل@@ه رحمه ه@117 سنة : 23عنه اعتذر ك@@ثر إذا العلم أئم@@ة من الكب@@ير إن ) ثم
واتس@@ع ، للح@@ق تحري@@ه وعلم ، ص@@وابه ص@@الحه وع@@رف ، ذك@@اؤه وظه@@ر ، علم@@ه نض@@لله وال ، زللة له يغفر واتباعه وورعه
: نعم ، محاس@@@@نه وننس@@@@ى ونطرح@@@@ه
90
ل@@ه ونرج@@و وخطئه بدعته في به النقتدي. ( اه@ ذلك من التوبة� وقال اإلم@@ام عن العت@@اب دف@@ع في أيض@@ا
الل@ه - رحم@@ه الم@@روزي نص@@ر بن محم@@د- : 24 تعالى اجته@@اده في إم@@ام أخط@@أ كلما أنا ) ولو
� خطأ المسائل آحاد في قمنا ، له مغفورا ال معنا سلم لما وهجرناه وبدعناه ، عليه أك@@بر هو من وال ، منده ابن وال نصر ابن
الح@@ق إلى الخلق هادي هو والله ، منهما من بالل@@ه فنعوذ ، الراحمين أرحم وهو ،
. ( اه@ والفظاظة الهوى
خزيم@@ة ابن األئمة إمام ترجمة في وقال الل@@ه - رحم@@ه ه@@@311 س@@نة المت@@وفى
: 25 تعالى . كب@@ير . مجل@د التوحي@@د : في ) وكتاب@@ه
. الصورة حديث ذلك في تأول وقد وأم@@ا ، الص@@فات بعض ت@@أول من فليع@@ذر ب@@ل ، التأوي@@ل في خاض@@وا فم@@ا الس@@لف
الله إلى ذلك علم وفوضوا ، وكفوا آمنوا في أخط@@أ من ك@@ل أن ول@@و ، ورس@@وله
التب@@اع وتوخي@@ه إيمانه صحة - مع اجتهاده يسلم من لقل ، وبدعناه - أهدرناه الحق
91
بمن@@ه الجمي@@ع الله . رحم معنا األئمة من. ( اه@ وكرمه الزه@@راء مدين@@ة : ب@@اني ترجمة في وقال
ب@@@@أمير الملقب : المل@@@@ك باألن@@@@دلس صاحب محمد بن الرحمن عبد المؤمنين:26 ه@350 سنة المتوفى األندلس
في الهم@@@ة ع@@@الي ال@@@رأس ك@@@ان ) وإذا وحس@@ابه ، هن@@ات ل@@ه احتملت ، الجه@@اد
وظلم ، الجه@@اد أم@@ات إذا أما ، الله على رب@@@ك ف@@@إن ، أب@@@اد وللخ@@@زائن ، العب@@@اد
. ( اه@ لبالمرصاد الشاش@@ي : القف@@ال ترجم@@ة في وق@@ال
ة@@@@سن المتوفى الشافعي
- : 27تعالى الله - رحمه ه@365 أب@@ا : س@@معت الص@@فار الحسن أبو ) قالئل ، الص@@علوكي س@@هل تفس@@ير عن وس@@�
وجه من : قدسه فقال ، القفال بكر أبي جهة من : دنسه أي ، وجه من ودنسه. لالعتزال نصره ، عزي@@ز والكم@@ال ، موت@@ه م@@ر : قد قلت
من مال@@ه بك@@ثرة الع@@الم يم@@دح وإنم@@ا ، لورط@@ة¢ المحاس@@ن تدفن فال ، الفضائل
92
في ل@@ه يغف@@ر . وق@@د عنه@@ا رج@@ع ولعل@@ه الح@@@@ق طلب في الوس@@@@ع اس@@@@تفراغه
. ( اه@ بالله إال قوة وال والحول حام@@د ألبي الهف@@وات بعض ذكر أن وبعد
- رحم@@ه ه@@@505 سنة المتوفى الغزالي : 28تعالى- قال الله
من وم@@ا ، كب@@ير إم@@ام : الغ@@زالي ) قلت ( يخطئ ال أن@@ه الع@@الم ش@@رط
. اه@� وقال : 29 أيضا
بعض@@هم يخ@@الف األئم@@ة : م@@ازال ) قلت� ممن ولس@@نا ، هذا على هذا ويرد ، بعضا. ( اه@ والجهل بالهوى العالم يذم
� وقال :30 ايضا مثله فأين ، حامد أبا اإلمام الله ) فرحم
الن@@@دعي ولكن وفض@@@ائله علوم@@@ه في في . والتقليد والخطأ الغلط من عصمته. ( اه@ األصول
:31فقال مجاهد حال على على ونبه في وغ@@رائب ق@@وال أ : ولمجاه@@د ) قلت�ستنكر والتفسير العلم . ( اه@ ت
93
: 32 الحكم عبد ابن ترجمة في وقال : منه@@ا ، كث@@يرة تص@@انيف : ل@@ه ) قلت
. الش@@افعي على ال@@رد في كت@@اب ال@@رد . وكت@@اب الق@@رآن أحك@@ام وكت@@اب
العلم@@اء . وم@@ازال الع@@راق فقه@@اء على� � قديما في بعض على بعض@هم يرد وحديثا ذل@@@ك وبمث@@@ل ، التوالي@@@ف وفي البحث ، المش@@كالت ل@@ه وتتبرهن ، العالم يتفقه الفقي@@ه يعاقب قد زمننا في ولكن
ولطلب@@ه ، نيت@@ه لس@@وء ب@@ذلك اعت@@نى إذا قض@@اة علي@@ه فيق@@وم ، والتك@@ثر للظه@@ور ن@@@@@@@حس الله نسأل ، وأضداد
. ( اه@ العمل وإخالص الخاتمة المت@@وفى ال@@تيمي إسماعيل ترجمة وفي ابن ) اخطأ :33قال أنه ه@535 سنة
يطعن وال ، الص@@ورة ح@@ديث في خزيم@@ة. فحسب هذا عنه يؤخذ ال بل بذلك عليه به@@ذا - : أشار - المديني موسى أبو قال ت@@رك ف@@إذا ، زلة وله إال إمام قل أنه إلى
وه@@ذا ، األئمة من كثير ترك ، زلته ألجل. ( اه@ يفعل أن ينبغي ال
94
الله رحمه تكلم قد34نفسه الذهبي فهذا تس@@لب الجن@@ة أهل علوم أن - في تعالى ش@@@@عور لهم يبقى وال الجن@@@@ة في عنهم
العالم@@@ة تعقب@@@ه . وق@@@د منه@@@ا بش@@@ئ : الفتح المس@@ماة فت@@اواه في الش@@وكاني
على اإلس@@الم أهل إجماع . وذكر الرباني� صفاء� تزداد الجنة أهل عقول أن وإدراكا
. ال@@دنيا في يع@@تريهم ماك@@ان - ل@@ذهاب قول@ه . منه@ا ذل@ك في النص@وص وس@اق غف@@ر بم@@ا يعلم@@ون قومي )) يليت تعالى
(( . الم�كرمين من وجعلني ربي لي تيمي@@ة ابن اإلس@@الم ش@@يخ ش@@يخه وق@@ال
الله مه@@رح – النميري
فت@@وى بإبط@@ال ل@@ه ج@@واب في - ، تع@@الى أج@@ل من وعقوبت@@ه بحبس@@ه مص@@ر قضاة : 35القبور إلى الرحل شد بشأن فتواه
، الفتاوى الكثير العالم أن قدر لو ) إنه س@@@نة بخالف مس@@@ائل ع@@@دة في أف@@@تى
1: ) تعالى الله رحمه خان " لصديق العلوم " أبجد 34 /15 - 20. )
( .311 / 27" : ) الفتاوى " مجموع 35
95
الثابتة وسلم عليه الله صلى الله رسول الراشدون الخلفاء عليه ما وخالف ، عنه� الفتي@@ا من منع@@ه يج@@ز : لم ب@@ل ، مطلق@@ا فم@@ازال ، فيه خالف فيما خطؤه له يبين الص@@@حابة أعص@@@ار من عص@@@ر ك@@@ل في
علم@@@@اء من بع@@@دهم ومن ، والت@@@@ابعين. ...... ( اه@ كذلك هو من المسلمين
المت@@وفى حب@@ان ابن الحافظ اإلمام وهذا بقوله فاه تعالى الله رحمه ه@354 سنة
وح�كم . فه�ج@@ر والعم@@ل العلم : النب@@وة الخليف@@ة إلى في@@ه وكتب بالزندق@@ة علي@@ه. بقتله فكتب
العلم أه@@ل من المحقق@@ون أنص@@فه لكن علم@@@ه من واس@@@تفادوا قول@@@ه فوجه@@@وا
،37 والذهبي ،36القيم : ابن منهم وفضله. المحققين من سواهم في38حجر وابن
: الذهبي قاله ومما� : وهذا ) قلت ، حس@@ن محم@@ل ل@@ه أيضا
. ومثل@@ه الخبر في المبتدأ حصر يرد ولم ال الرج@@@ل أن فمعل@@@وم ، عرف@@@ة : الحج
96
� يصير إنم@@ا ، بعرفة الوقوف بمجرد حاجا أكم@@ل إذ ، النبوة ومهم ، الحج مهم ذكر
يك@@ون وال ، والعمل : العلم النبي صفات� أحد � يك@@ون أن إال نبيا � عالم@@ا . نعم ع@@امال
لمن تع@@@الى الل@@@ه من موهب@@@ة النب@@@وة حيلة ال والعمل العلم أولي من اصطفاه� اكتس@@ابها في للبش@@ر يتول@@د وبه@@ا ، أب@@دا
. الصالح والعمل النافع العلم حاتم ابي عن نقل ما إطالق أن ريب وال. ( اه@ فلسفي نفس وذلك ، يسوغ : ال
الم@@الكي الب@@اجي الوليد أبو العالمة وهذا تعالى الله رحمه ه@474 سنة المتوفى
- - الن@@بي أمي@@ة بارتف@@اع الق@@ول اف@@ترع عص@ره أه@ل علي@ه فق@ام الحديبية لقصة. بكفره حكموا حتى: فيه بعضهم وقال
� شرى ممن عجبت بآخرة دنيا الله رسول إن وقال
كتبا قد المحقق@@ون وأوض@@ح الفتن@@ة تط@@امنت ثم
ال ة@@@الحديبي واقعة بأن
تنفي ال لكنه@@ا لثبوتها إنكارها إلى سبيل�عث- - الن@@بي أن كم@@ا ، األمية في ب
97
تكتب ال أمي@@@@@ة أم@@@@@ة وهم الع@@@@@رب من فيهم يوج@@د ه@@ذا وم@@ع تحس@@ب وال
- لكنهم ال@@وحي كت@@اب مث@@ل يكتب أمت@@ه أمي@@ة ه@@ذا ين@@ف ولم ن@@درة على
- -الحاف@@ظ ذل@@ك . حق@@ق الع@@رب من ترجم@@ة في تع@@الى الل@@ه رحم@@ه ال@@ذهبي.39 السير من الباجي
القط@@ري القاض@@ي حج@@ر ابن ولعص@@رينا : ال@@رد باس@@م حاف@@ل كت@@اب
س@@يد أمية نفى من على الوافر الشافي. واألواخر األوائل
الل@@ه رحم@@ه ح@@بيب بن المل@@ك عب@@د وهذا الفق@@@ه مأعال من تع@@@الى
�هج@@ر ولم أش@@ياء علي@@ه . عيب الم@@الكي ي.40 تعالى الله رحمه
ف@@رج بن محم@@د بن : أحم@@د والجي@@اني محن@@@ة لحقت@@@ه ، الش@@@اعر اللغ@@@وي
، عن@@ه نقلوه@@ا ، به@@ا نط@@ق عامي@@ة لكلمة : زمن في بس@@ببها س@@جنه وك@@ان المت@@وفى الناصر الرحمن عبد بن الحكم
. 41 ه@336 سنة
98
خل@@دون وابن ، األثير : ابن األئمة وهؤالء ص@@@@ححوا ق@@@@د والمقري@@@@زي ،
ص@@اح . وق@@د للعبيديين الفاطمي النسب : ابن منهم بهذا القائلين على المحققون
، وال@@ذهبي ، القيم وابن ، تيمي@@ة والح@@ديث القديم في وغيرهم حجر وابن
.� خل@@دون ابن والم@@ؤرخ علي@@ه عقب أيض@@ا ذك@@@ر لم@@@ا بأن@@@ه الهيتمي - في عن@@ه الله - رضي علي بن الحسين
:42 قال تاريخه( . جده بسيف ) قتل
ابن عن حج@@@ر ابن الحاف@@@ظ داف@@@ع لكن لم الكلم@@ة ه@@ذه ب@@أن خل@@دون
ولعل@@ه اآلن الموج@@ود الت@@اريخ في توج@@د رج@@ع ال@@تي النس@@خة في ذكره@@ا
. عنها� خل@@دون ابن على الغلط تتابع وقد أيض@@ا من العرب على يحط أنه في
ملك@@@ل يص@@لحون ال ووبر ضعن أهل أنهم وال
99
ه@@ذا كالمه خلدون .......... وابن سياسة " " الع@@@@@رب في " ال " األع@@@@@راب في
. فليعلم� تكن لم المغلوطة اآلراء فهذه في س@@ببا
ب@@ل األجل@@ة ه@@ؤالء عل@@وم من الحرم@@ان أهل أيدي في بها يهتدي منارات مازالت
ه@@ذا على العلم@@اء زال . وم@@ا اإلس@@الم م@@ع األئم@@ة خط@@أ على ينبه@@ون المش@@رع
ول@@و ، وفض@@لهم علمهم من االس@@تفادة أص@@ول له@@دمت الهج@@ر مس@@لك س@@لكوا اإلسالم في العلم ظل ولتقلص ، وأركان
� االختالل وأصبح ، . والل@@ه للعي@@ان واضحا. المستعان
المت@@وفى الجزائ@@ري ط@@اهر الشيخ وكان يق@@ول تع@@الى الل@@ه رحمه ه@1338 سنة :43 الموت فراش على وهو
بعض لهم واغف@@@روا ، رج@@@الكم ) ع@@@دوا لتستفيد بالنواجذ عليهم وعضوا ، زالتهم�نف@@روهم وال ، منهم األم@@ة يزه@@دوا لئال ، ت
. ( اه@ خدمتكم في ابن لإلم@@ام بالغ تحقيق سلف ما وينتظم
في ذك@@ره تعالى الله رحمه الجوزية قيم" الموقعين " إعالم من الحيل مباحث
. ( فانظره294-298/ 3)
100
م@@ع المتقدم@@ة النق@@ول على أتيت وإنم@@ا العلم أه@@ل على البل@@وى لعم@@وم كثرته@@ا،
رأي ل@@ه حص@@ل ... إذا الجه@@ال بعض من فقهي@@ة مس@@ألة في ودراي@@ة قناع@@ة عن
�زهقون@@ه يك@@ادون - فروعي@@ة ويجه@@زون ي والل@@ه ، لهم الوهمي@@ة الريادة لتبقى عليه
. يفعلون ما على المستعان نخ@@افهم فإن@@ا ، والل@@ه فال المبتدع@@ة أم@@ا
ه�م البي@@ان ولواجب ، ونحذرهم �ح@@ذر� من ن والتلقي ، مخالطهم فاحذر ، بدعهم من " انتهى ن@@اقع س@@م ذل@@ك فإن ، عنهم" . : "التعالم كتاب
إلي@@ه يش@@ار العظيم الرجل ترى - قد10 أبواب في القنطرة وققز والدين، بالعلم
والس@@نة اإلس@@الم أص@@ول على التوحي@@د من@@ه يحص@@ل ثم ، األم@@ة س@@لف وج@@ادة أو زل@@@ة، أو هف@@@وات، أو ، هف@@@وة
. زالت داعي@@ة وال ع@@الم ماك@@ل : أن@@ه هنا فلتعلم�تبع وال ، بهفوته يؤخذ كذلك فل@@و ، بزلته ي ، ق@@ط داعي@@ة معن@@ا بقي لم@@ا ذل@@ك ع�م@@ل�ل ألنبي@@اء والعصمة ، عليه ومرد�ود راد وك. ورسله الله
101
�نب@@ه نعم �ج@@رم وال ، خطئ@@ه على : ي ، ب@@ه ي�حرم� وم@ا ، ودعوت@ه علم@ه من الن@اس� في. الخير من يديه على يحصل
الص@@ادر خطئ@@ه في المخطئ ج@@رم ومن مسرح فيه له اجتهاد عن
� التبع@@ة يحم@@ل ه@@وى صاحب فهو ، شرعا: مرتين
من الن@@اس حرمان وتبعة ، التجريم تبعة لمن معلومة تبعات عدة عليه بل ، علمه. تأملها
يش@ار ، العظيم الرج@ل ت@رى - ق@د11 إلى ينض@@اف وق@@د ، وال@@دين ب@@العلم إلي@@ههود ، الجه@@اد ساحات في نزاله ذلك وش@@�
ويكون ، السيوف وبارقة ، الجياد سنابك توحي@@د في وهن@@ات هن@@ات ذلك بجانب له
، والص@@فات األس@@ماء توحي@@د أو ، العبادة العلم أه@@ل من نظ@@راءه ف@@ترى ه@@ذا ومع
، الهن@@ات ه@@ذه من س@@لم ممن واإليمان ويقرون بفضله يشهدون كعب@@ه، وعل@@و ، لفقه@@ه وي@@دينون بعلم@@ه،
يص@@رفهم وال وأقوال@@ه، كتب@@ه فيعتم@@دون لم ق�ل@تين الم@اء بلغ : " وإذا هذا عن هذا
" . الخبث يحمل
102
البي@@@ان من من@@@ه االس@@@تفادة تمنع@@@ه وال ب@@ل ، ع@@ثرات من ل@@ه حص@@ل عما بلطف�قي@ل أن الل@ه ويسألون يبينونها ، عثرت@ه ي
. وفضيلته فضله بجانب يغفرها وأن� وخ@@ذ : إن المعاص@@رة ح@@ال في ش@@اهدا - جمعهم الله - كثر السلف اعتقاد شداة
د�ون ويب@@@@ذلون ، ونه@@@@ارهم ، ليلهم يك@@@@� الجامعي@@ة الرس@@ائل تحض@@ير في و�ك@@دهم
في العلم أهل وجوه من لعدد وجم@@@ع ، وس@@@يرهم ، حي@@@اتهم دراس@@@ة بين ونش@@رها ، كتبهم وتحقيق ، شمائلهم
¢ قربة هذا ويرون الناس، �نت@فع بعلم به. ي بالم@@دح العص@@ر علم@@اء كلم@@ة وتتس@@ابق
. والثناء " " الملعون@@ة الب@@ادرة تلك أن تعلم وبهذا
: األئمة تكفير من حج@@ر وابن ، العي@@د دقي@@ق وابن ، النووي
- أو تع@@@الى الل@@@ه - رحمهم العس@@@قالني مبتدع@@ة أنهم أو ، أق@@دارهم من الح@@ط ، الش@يطان عم@ل من ه@ذا . ك@ل ض@الل ، وإفس@@اد وفس@@اد ، وإضالل ضاللة وبابرح الش@رع شهود ج�رح وإذا المش@هود ج@�
، يتثبت@@ون وال يفقهون ال األغرار لكن ، به زي@@اد نصيحة الواقعين في م�نفذ¢ من فهل
103
الل@@ه - رحم@@ه ال@@بر عب@@د ابن س@@اقه فيما� أن - بس@@@نده تع@@@الى على خطب زي@@@ادا
: فقال الكوفة منبر�ت� إني الناس " أيها � ه@@ذه ليل@@تي ب م�هتم@@ا فيهن إليكم أتق@@@دم أن رأيت ثالث بخالل
: بالنصيحة(.491شرحها" : )ص/ مع الطحاوية " العقيدة 12 أسالف باألمس فلهم ، لمنهجهم حتمية نتيجة وهي 13
... ه@@@1400 " ع@@ام " الس@@وداء الح@@رم حادث@@ة فيواحدة. والغاية األساليب اختلفت
(.382 - 379" : )ص/ الطاحوية " شرح 14 ( .22 – 20/ 1" : ) " االعتصام 15 وعم@@ر، بك@@ر، : أبا الراشدين الخلفاء يقصد كان إن 16
شيخ كالم في نظر ومن - فال، عنهم الله - رضي وعلي من مواض@@ع - في تعالى الله - رحمه تيمية ابن اإلسالم األربع@@ة الخلف@اء عن الترض@@ي أن " رأى السنة " منهاج
الس@@نة أه@@ل حسنات من الجمعة، خطبة في الراشدين وسط في أنبتوا الذين والبدعة، الهوى أهل مواجهة في
في فص@@ار والنص@@ب، ال@@رفض، مق@@االت المس@@لمين ع@@امتهم وش@@هود المس@@لمين، منابر على عنهم الترضي
م@@ا ومناب@@ذة الح@@ق، للمعتق@@د الن@@اس تلقين وخاص@@تهم، . فليعلم سواه� الدعاء وأما من فه@@و منهم المس@@لمين أمر لولي مطلقا. الهدي سنن " : ) " التأص@@يل ( و379" ) الطحاوية : " شرح أنظر
وداخل ، الجمعة خطبة في وأما ، ( لراقمه77- 76/ 1 ال@@دعاء : " تصحيح كتاب في حررته بحث ففيه الصالة
؟" . ( .439/ 2" : ) وفضله العلم بيان " جامع 17
104
وإجالل ، الش@@@@رف ذوي إعظ@@@@ام رأيت. األسنان ذوي وتوقير ، العلم ذوي
علم ذي على رد برج@@@ل أوتى ال والل@@@ه إال ه@@من بذلك ليضع
" و "، مس@@لم : " ص@@حيح ال@@نزول سبيل في وانظر 18" . الطبري تفسير
( .87 – 79/ ) ص 19 ( .336 – 335 / 5" : ) الباري " فتح 20 م@@دين أب@@و عن@@ه نقل@@ه األول، : الج@@زء السالم سبل 21
( .12/ " : ) ص واألسنة " الصوارم في الشنقيطي ( .6) ص/ التصحيف فيه يقع ما شرح 22 ( .271 / 5" : ) " السيرة 23 ( .40 / 14" : ) " السيرة 24 ( .374 / 14" : ) " السيرة 25 ( .564 / 15" : ) " السيرة 26 ( .285 / 16" : ) " السيرة 27 ( .339 / 19" : ) " السيرة 28 ( .342 / 19" : ) " السيرة 29 ( .346 / 19" : ) " السيرة 30 ( .455 / 4" : ) " السيرة 31 ( .501 – 500/ 12" : ) " السيرة 32 ( . 88 / 20" : ) " السيرة 33" . السعادة دار " مفتاح 36 ( . 922 / 3" : ) الحفاظ " تذكرة 37 ( .116 – 113 / 5( : ) الميزان ) لسان 38
105
: قال أن ....... إلى عاقبته وذوي ، وعلمائهم ، بأعالمهم الناس إنما
.44" أسنانهم الموق@@@@@@@ف عن س@@@@@@@ألت - وإن12
بظ@@اهرة ه@@ؤالء انش@@قاق من الش@@رعي: فأقول ، التجريح
( .540 / 18" : ) " السيرة 39 ( . 64 / 4" : ) الميزان " لسان 40 ( . 5 / 1: ) بشكوال " البن " الصلة 41
فس@@اد م@@ع ففيه@@ا التوحي@@دي حي@@ان أبي : ترجمة وانظر الم@@يزان : " لس@@ان في كما هذا من أشياء ، معتقد ( : "7 / المكي ط@@الب ألبي ( . ونحوه@@ا41 – 38
/3" : ) : " الميزان في " كما القلوب " قوت صاحب ( .300 / 5" : ) " لسان و ( ،655
/ 3" : ) الالم@@ع " الض@@وء 42 147، ) " اإلعالن ( . 71/ " : ) ص بالتوبيخ
" . األجداد " كنوز 43 ( .64 / 1" : ) العلم بيان " جامع 44
106
مثل@@ه في تق@@ع ال االنشقاق هذا - احذر أ " المب@ذرين الج@راحين " المنش@قين م@ع
وق@@ال قيل في والنشاط والجهد للوقت "، العب@@اد " تصنيف عن السؤال وكثرة ،
تلبسوا ذنب فهو فيه، انشقوا فيما وذلك لهم وادع ، فيه@@@ا وقع@@@وا وبل@@@وى ، ب@@@ه
بالعافية.
الفهرسالمقدم@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ة ....
5التص@@@@@@@@@نيف وف@@@@@@@@@ادة ....
9دفعه@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ا واجب ....
17التص@@@@@@@@نيف طري@@@@@@@@ق ....
22آثره@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ا ....
23س@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ندها ....
30
107
�ليت - إذا ب في ي@@@@@@@أتون بال@@@@@@@ذين ب الن@@اس " تص@@نيف المنك@@ر هذا مجالسهم
بإنف@@اذ فب@@ادر ، وراءه " واللهث حق بغير: فيهم الله قال من مثل في الله أمر
آياتن@@ا في يخوض@@ون ال@@ذين رأيت )) وإذا ح@@ديث¢ في يخوض@@وا حتى عنهم فأعرض
تقع@@د فال الش@@يطان ينس@@ينك وإم@@ا غيره (( ] الظالمين القوم مع الذكرى بعد
[ .68: األنعام
دوافعه@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ا .... 33
به@@@@@@@@@@ا االنش@@@@@@@@@@قاق .... 42
فش@@@@@@@@@@@وها تبع@@@@@@@@@@@ة .... 45
التص@@نيف مح@@ترف ك@@ل إلى .... 59
بالتص@@@@نيف رمي من ك@@@@ل إلى � 73 .... ظلما
108
الل@@ه ش@@اء إن – كفاي@@ة الق@@در ه@@ذا وفي ط@@الب : " حلية في كتبت - وفيما تعالى " هج@@@@@ر و " ، " التع@@@@@الم و " ، العلم
" ال@@رد و " ، االنتماء " " وحكم المبتدع. نافعة " أصول المخالف على
. أعلم تعالى والله
. انت@ه@@@@@ى
زي@@@@@@@@@د أبو الله عبد بن بك@@@@@ر
ه@@1413 / 3 / 8
الحاشية
109