184
ر ك ب ن ب د ب ع له ال و ب ا د ب زُ ف يِ نْ صَ تِ اسَ ّ ب ل اَ نْ ( يَ بَ ّ نَ ّ , لظ اَ وِ ن يِ قَ يْ ل ا ال ق له ال ى ل عا ت: ذ: ا( ه ون ق ل ب م ك بB سن ل أ ب ون ل و ق ت و م هك وا ف أ ب مأ

تصنيف الناس بين الظن واليقين

Embed Size (px)

DESCRIPTION

للشيخ : بكر أبو زيد - رحمه الله - كتاب قيّم جداً رغم قصره و جمله المختصرة إلا أنه مهم حتى نعيش بسلام مع الناس .

Citation preview

Page 1: تصنيف الناس بين الظن واليقين

زيد أبو الله عبد بن بكر

�يف� �ص�ن �اس� ت الن�ن� �ي و� الظ�ن� ب

�ق�ين� �ي ال

: تعالى الله قال بأفواهكم وتقولون بألسنتكم تلقونه )إذ

ما وهو هينا وتحسبونه علم به لكم ليس

عند( . عظيم الله

[15/ ] النور

Page 2: تصنيف الناس بين الظن واليقين

العاصمة دار

المقدمة إي@@اك : اللهم الع@@المين رب لله الحمد

, نس@@@تعين , وإي@@@اك نعب@@@د . ونحف@@د نس@@عى , وإلي@@ك نتوك@@ل وعلي@@ك

أنبيائ@@@ك خ@@@اتم على , ونس@@@لم ونص@@@لي. ورسلك

: بعد أما : العلماء الحياة مزدحم من فأنتخب

بعلم@@ه العامل : العالم مثالهم في الهداة , لل@@@@ه , ونص@@@@حه نفس@@@@ه خاص@@@@ة في

أه@@@ل , ولعم@@@وم , وإلمام@@@ه ولرس@@@وله الع@@الم ذل@@ك اسم يذكر أن , فما اإلسالم

, فعلم@@ه الع@@املين العلم@@اء في ويرفع إال والظل , كالشاخص أبدا متالزمان وعمله. يشاء من على يمن , والله سواء عن دفاعا , ال لله حسبة له فأنتصر

حرم@@@ات وعن , ب@@@ل فحس@@@ب شخص@@@ه , ورجال دعاتهم ومنهم المسلمين علماء

5

Page 3: تصنيف الناس بين الظن واليقين

يحملون@@ه م@@ا لق@@اء ب@@دا إذ ؛ فيهم الحسبة: والبيان والخير الهدى من

(( ألعراض@@هم التجريح اختراق:)) ظاهرة في الج@@@راحين فيهم, وف@@@ري بالوقيع@@@ة ص@@نعه ,ولم@@ا دع@@وتهم ,وفي أعراض@@هم

االف@@تراء, وق@@ائع الفتنة( من )سعادة األذى, ورمي التهم,وأل@@@@@وان وإلص@@@@@اق

ك@@ل في يخفي ال , مما وهناك هنا الفتيل. البغيضة أصواتهم وصلته مكان , صار العلماء على الجنابة ولعظم

: االعتق@@@@اد أص@@@@ول في المعق@@@@ود من غ@@ير على فه@@و بس@@وء ذك@@رهم )) ومن

(( . سبيل من لعدد حسان كلمات نحوه وعلى

. 1والدين العلم في الهداة األمة علماء العام@@ة على لهم , ولم@@ا ل@@ذلك الن@اس تعليم في فض@ل من والخاصة

األه@@واء , وإمات@@ة الس@@نن , ونش@@ر الخ@@ير يقض@ون الحكم@ة أوت@وا ق@د , فهم والبدع

في يتخلفوا , ولم الناس , ويعلمونها بها ص@@@رفوا (( ال@@@ذين )) القع@@@دة كه@@@وف

وق@@@الوا))ه@@@ذا أمتهم آالم عن وج@@@وههم عن@@اهم وش@@راب((,وكأنم@@ا ب@@ارد مغتس@@لبقوله: شوقي

6

Page 4: تصنيف الناس بين الظن واليقين

تحسهم ال كثيرا يموت وقد الخطب هوان من كأنهم

وجدوا ما , وس@احة الكف@اح ميدان نزلوا بل

�نب@@ؤن ال@@ذين , وهم بال@@دين التبص@@ير عن ي (( التاريخية )) العصامية العظمة مقياس

العظم@@@ة , ال المغم@@@ورة أش@@@باحهم في لبعض , كم@@ا (( الموهوم@@ة )) العظامي@@ة

, المف@@رغين , والش@@ارات الرتب أصحاب عن ألنفسهم

. بالعمل العلم قرن , وآثاره@@ا , واألق@@دار القيم * إن ال@زمن مس@@ارب على , الممتدة الحسان

, , والم@@ال , والمنص@@ب بالج@@اه تق@@وم ال , , واأللق@@اب الم@@دائح , وكي@@ل والش@@هرة

, والجه@@اد بالفضل وتقويمها قوامها وإنما , نفس نب@@ل , م@@ع بالعم@@ل العلم , ورب@@ط

, , فه@@@ذه س@@@مت , وحس@@@ن جم وأدب الرج@@ال به@@ا ت@@وزن ال@@تي هي وأمثاله@@ا. واألعمال

7

Page 5: تصنيف الناس بين الظن واليقين

تشخص المبارك الطراز هذا وإلى . مستقر نبأ , ولكل العالم أبصار

على ال@@واجب من , صار كله لهذا وأعراضهم حرماتهم عن , الذب إخوانهم

ألص@@@@قه م@@@@ا ص@@@@دأ تجل@@@@و بكلم@@@@ات , وتكتم ال@@@ثرثرة من )المنش@@@قون( بهم

. الحق وجه في صياحهم صدى , الع@@دل الرش@@د اآلمن الس@@بيل وإيض@@اح. الوسط

مقدودة بألفاظ البيان علينا فاآلن , وعلين@@ا قصر , وال طول بال قدودها على

. شطط وال وكس بال اإلنصاف وعليك الظ@@اهرة هذه عن أقول 2أنا فها

(( في الناس )) تصنيف

واقعه@@ا, وطرقه@@ا, ودوافعه@@ا, وآثاره@@ا, لي الح بما عليها عالجها, والقضاء وسبل

: المضلة , والبدع األهواء كشف * إن

, للكت@@@اب المخالف@@ة المق@@االت , ونق@@د , وهج@@رهم إليها الدعاة , وتعرية والسنة

, , وإقص@@@@ائهم منهم الن@@@@اس وتح@@@@ذير

8

Page 6: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في ماض@@ية , س@@نة فعالتهم من وال@@براءة , الس@نة أه@ل إط@ار في المسلمين تاريخ

, وسالمة : العلم النقد شرطي معتمدين. القصد

, الش@رعية البين@ة بثب@وت * العلم في ب@@ه الم@@دعى على اليقيني@@ة واألدل@@ة , ودع@@اة والبدع@@ة اله@@وى أه@@ل مواجه@@ة ممن الناق@@د ك@@ان , وإال والفتن@@ة الض@@اللة

عين . وه@@ذا علم ب@@ه ل@@ه ليس م@@ا يقف@@و. واإلثم البهت

من الواجب هذا أن باالتفاق * ويرون - وألئم@@ة - ولرس@@وله لل@@ه النصح تمام

ش@@رط . وه@@ذا , وع@@امتهم المس@@لمين الناقد كان , وغال تعالى الله لوجه القصد من . وه@@و وري@@اء حمية يقاتل من بمنزلة. القصد في الشرك مدرك

لمن مكين بمكان الوضوح من وهذا

, الش@@ريفين الوح@@يين نص@@وص في نظ@@ر. والدين العلم في الهداة األئمة وسبر اإلسالمي األصل هذا يلتبس * وال

غس@@ق , وفي الص@@بح بلج م@@ع ت@@راه بم@@ا من أس@@ود, واف@@د ض@@مير ظهور من الليل

9

التصنيف وفادة

Page 7: تصنيف الناس بين الظن واليقين

: " , أراه بض@@راوة نفوسا استبعد فج كل نفوذه@@ا عجيب " وظاهرة الناس تصنيف

:" م@@رض " أو الج@@راحين : " رم@@ز هي غالظ فئ@@ام " حمله الثقة وعدم التشكيك

, ح@@رف على الل@@ه يعب@@دون الن@@اس من أغ@@رار ب@@ه , وشغلوا الحياء جلباب فألقوا , , وأض@@لوا فض@@لوا األم@@ر عليهم التبس والتع@@ديل, الج@@رح أث@@واب الجمي@@ع فلبس

, ونس@@@@ج التج@@@@ريح بش@@@@هوة وت@@@@دثروا , األوه@@ام بخي@@وط , والتعل@@ق األح@@اديث

التص@@@نيف ثبج ركب@@@وا الوس@@@ائل فبه@@@ذه , والص@@د , والتنف@@ير للتش@@هير ؛ لآلخ@@رين

. السبيل سواء عن , غمسوا الواهي المنطلق هذا ومن

, واآلث@@ام األوه@@ام من رك@@ام في ألسنتهم , عليهم األحك@@@ام بإص@@@دار بس@@@طوها ثم

, وإلص@@اق , وخدش@@هم فيهم والتش@@كيك , محاس@@@@@@@@@@@@نهم , وطمس بهم التهم

وع@زين أش@تاتا , وتوزيعهم بهم والتشهير:

, ودواخل , وسلوكهم عقائدهم في , وتفس@@ير قل@@وبهم , وخلج@@ات أعم@@الهم

ذل@@@@ك ... ك@@@@ل , وني@@@@اتهم مقاص@@@@دهم , ال@@ويالت من هنال@@ك مم@@ا ذلك وأضعاف

10

Page 8: تصنيف الناس بين الظن واليقين

, : ال@@ديني طرفي, التص@@نيف على يجري. والالديني

بأنه هذا , أو ذاك رمي وتسمع فترى . . ط@@رقي : خارجي. مع@@تزلي. أش@@عري

. متعص@@@@ب . مقل@@@@د . تبليغي إخ@@@@واني. . أصولي . رجعي . متزمت متطرف

. من . مراء : مداهن السلوك وفي الوض@@وء علم@@اء . من الس@@لطان علم@@اء

. والغسل . : ماس@@وني دي@@ني ال ط@@رف ومن

. . بع@@ثي . اش@@تراكي . ش@@يوعي علماني. . عميل قومي

عنه , وفتشوا البالد في نقبوا * وإن زلة , أو عثرة أي عليه يجدوا , ولم العباد

ل@@ه , وأوج@@دوا الع@@ثرات ل@@ه , تص@@يدوا , وألف@@اظ واهية شبه على , مبينة الزالت. محتملة

أما كل من جهودهم أفلست إن * . : متس@@تر فق@@الوا ب@@األخرى رم@@وه ه@@ذا

. محايد تط@@اول ضروب من ذلك غير إلى

الش@@مل , وتمزي@@ق والتفرق الفتنة سعاة. والتقطع

11

Page 9: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الهلكة إلى الظاهرة هذه جرت * وقد التس@@اؤالت ك@@ثرة من أخ@@رى ظاهرة في

فالن, خبيث@@ة- عن بس@@مة المتجني@@ة-م@@ع , نيت@@@ه في بال@@@دخول وعالن, واإليغ@@@ال

ركبتي@@ه ))شيخا(( ثنى رأوا , فإذا وقصده ملح@@ظ, أي علي@@ه يج@@دوا لل@@درس, ولم

: ليب@@ني حال@@ه نيت@@ه, وكيف@@وا في دخل@@وا من ابن : أن@@ا يق@@ول حال@@ه , لس@@ان نفسه

. الكب@@ار شخص@@ية . ليتقمص ف@@اعرفوني. الزعامة يترصد

, قالوا الورع , وغلبهم ترفقوا * وإن . بالعلم : محترف

وإن عن تورع * الجرح ))الجراح(( أكثر هو ما أراد استنفدها, أو بالعبارة, أو

الج@@رح طري@@ق , س@@لك ب@@الجرح إيغ@@اال , أخبث يك@@ون بم@@ا الحرك@@ة , أو باإلشارة

. إقذاعا وأكثر , الفم , وتعويج الرأس : تحريك مثل

, الوج@@ه , وتحميض , والتفات@@ه وص@@رفه , , والتغير الوجه , وتكليح الجبين وتجعيد

. والتضجر , أو فمه إلى , فيشير عنه يسأل أو

. بذيء , أو : كذاب أنه عن معبرا لسانه. نفضها , أو اليد : تقليب ومثل

12

Page 10: تصنيف الناس بين الظن واليقين

التوهين أساليب من ذلك غير إلى التحريك. باإلشارة, أو

الحرك@@ة عند اليمين تلك شلت أال . ظلما التوهين

تجعيدها عن الجبين تلك وصدعت . ظلما للتوهين

تلك بها جلد,تربط من بنسعة ليت ويا ظلما. للتوهين تعويجها عند الشفة

, شيخ النميري العباس أبي در ولله تيمية ابن اإلسالم

النص@@ال وض@@ع - إذ تع@@الى الل@@ه - رحمه مكنون@@@@ات كش@@@@ف في النص@@@@ال على

: 3فقال ظلما الجراحين تصرفات موافق@@ة يغتاب من الناس ) فمن أن علمه مع وعشائره وأصحابه لجلسائه بعض في@@ه أو يقول@@ون مما بريء المغتاب

عليهم أنك@@ر ل@@و ان@@ه يرى لكن يقولون ما المجلس أه@@ل واس@@تثقله المجلس قط@@ع

حس@@ن من م@@وافقتهم ف@@يرى عنه ونفروا وق@@@@د المص@@@@احبة وطيب المعاش@@@@رة

فيخ@@@وض لغض@@@بهم فيغض@@@ب يغض@@@بون. معهم

13

Page 11: تصنيف الناس بين الظن واليقين

قوالب في الغيبة يخرج من ومنهم فيقول وصالح ديانة قالب في تارة شتى

بخ@@ير، إال أح@@دا أذك@@ر أن عادة لي : ليس أخ@@بركم وإنم@@ا الكذب وال الغيبة أحب وال

أو مس@@كين إن@@ه . ويقول: والله بأحواله . وربم@@ا وكيت كيت في@@ه ولكن جيد رجل وإنم@@ا وله لنا يغفر الله منه : دعونا يقول

. لجناب@@ه وهض@@ما استنقاص@@ه قص@@دهم وديانة صالح قوالب في الغيبة ويخرجون يخ@@@ادعون كم@@@ا ب@@@ذلك الل@@ه يخ@@@ادعون

كث@@يرة ألوانا منهم رأينا وقد مخلوقا. وأشباهه هذا من

ف@@يرفع ري@@اء غ@@يره يرف@@ع من ومنهم دعوت : لو , فيقول نفسه

عن@ه بلغي لم@ا لفالن ص@التي في البارحة عن@@د ويض@@عه نفس@@ه , ل@@يرفع وكيت كيت ال@@ذهن بلي@@د : فالن يقول . أو يعتقده من

وإثب@@ات نفس@@ه م@@دح وقصده الفهم قليل. منه أفضل وأنه معرفته

الغيبة على الحسد يحمله من ومنهم ، : الغيب@@ة ق@@بيحين أم@@رين بين فيجم@@ع

أزال ش@@خص على أث@@نى . وإذا والحس@@د في تنقص@@ه من اس@@تطاع بم@@ا عن@@ه ذل@@ك

14

Page 12: تصنيف الناس بين الظن واليقين

حس@@د ق@@الب أوفي ، وص@@الح دين ق@@الب. عنه ذلك ليسقط ، وقدح وفجور قالب في الغيبة يخرج من ومنهم

باستهزائه غيره ليضحك ولعب تمسخر. به المستهزأ واستصغار ومحاكاته

قالب في الغيبة يخرج من ومنهم كي@@ف فالن من تعجبت ،فيق@@ول التعجب وق@@ع كيف فالن وكيت؟ومن كيت اليفعل

وكيت كيت فعل , وكيف وكيت كيت منه. تعجبه معرض في اسمه فيخرج

, فيق@ول االغتم@ام يخ@رج من ومنهم تم وم@@ا له جرى ما غمني ، فالن مسكين

ل@@@ه يغتم أن@@@ه يس@@@معه من فيظن ل@@@ه ب@@ه تش@@في على منط@@و , وقلبه ويتأسف

ي@@ذكره ولربم@@ا ب@@ه م@@ا على لزاد قدر ولو من وغ@@يره . ه@@ذا به ليتشفى أعدائه عنه

لل@@ه والمخادع@@ات القلوب أمراض أعظمولخلقه.

قالب في الغيبة يظهر من ومنهم ه@@ذا في فيظه@@ر منك@@ر، وإنك@@ار غض@@ب

وقص@@ده الق@@ول زخارف من أشياء الباب. ( انتهى المستعان والله أظهر ما غير

إلى تسرب ما المسالك أألم * ومن من الكف@@ر بالد من اإلس@@الم دي@@ار بعض

15

Page 13: تصنيف الناس بين الظن واليقين

ال@@ذي للش@@خص التج@@ريح مش@@انق نص@@ب وج@ه يل@وث بم@ا واإلحب@اط تحطيم@ه يراد

. كرامته يسافه سفيه بواسطة ذلك ويجري

ر� قاع@@د بدين@@ه متالعب غ@@يره عن ج@@� م�ز� ممس@@وخ خلق@@ه في س@@افل النابح الكلب

أدب@ه في مغب@ون الوج@ه ص@فيق الخ@اطر. ودينه وخلقه

كما األهواء أهل شأن سلكوا ربما * بل - تع@@الى الله - رحمه القيم ابن يكشفهم

: 4يقول إذوانظر لدعاة المستجيبين سرعة )

, الباطني@@@@ة , والقرامط@@@@ة الرافض@@@@ة , وإك@@@@رامهم , والمعتزل@@@@ة والجهمي@@@@ة

من لهم وطاعتهم أموالهم وبذل لدعاتهم إياه@@ا أروهم آي@@ة أو ب@@ه أتوهم برهان غير

تس@@تغربه تأوي@@ل إلى دع@@وهم أنهم غ@@ير وأوهم@@وهم العق@@ول وتستطرفه النفوس

ب@@ه ارتفعوا الذين الخاصة وظيفة من أنه في معدود إليه فالصائر العامة طبقة عن

, للعوام مفارق الخواص

, الباطل@@ة الم@@ذاهب من ش@@يئا ت@@ر فلم بالتأوي@@ل , المس@@تخرجة الفاس@@دة واآلراء

16

Page 14: تصنيف الناس بين الظن واليقين

, أوال ب@@@ه اآلتي إلي@@@ه ال@@@داعي قوب@@@ل ت@@رى , ب@@ل علي@@ه , وال@@رد ل@@ه بالتك@@ذيب

إلي@@ه يجفل@@ون المغ@@رورين المخ@@دوعين إلي@@ه , ت@@ؤزهم أرس@@اال إلي@@ه ويأتون إجفاال

إلي@@ه , وت@@زعجهم أزا ونف@@وهم شياطينهم , يته@@افتون أفواج@@ا في@@ه فيدخلون إزعاجا

ويثوب@@ون ، الن@@ار في الف@راش تهافت فيه من ثم األوك@@ار، إلى الط@@ير مثاب@@ة إلي@@ه

على األم@@@@@ر آفات@@@@@ه, س@@@@@هولة عظيم عن الم@@@@دعوين نق@@@@ل في المت@@@@أولين

إليهم, ونس@@خ اعتقادهم , وقبيح مذاهبهم اختاروا ربما , فإنهم صدورهم من الهدى

بالديان@@@ة مش@@@هورا رجال إلي@@@ه لل@@@دعوة , حس@@@ن باألمان@@@ة , معروف@@@ا والص@@@يانة

, اللس@@ان , فص@@يح الهيئة األخالق, جميل , مرتاضا , والتزهد التقشف على صبورا

, طبق@@اتهم اختالف على الناس لمخاطبة الح@@ق أه@@ل عيب من ذل@@ك مع لهم ويتهيأ

ب@@ه يظفر ما بهم واإلزراء عليهم والطعن للمغرور , فيقولون العيوب عن المفتش وهؤالء, وحكم هؤالء بين :وازن المخدوع

والباط@@ل, الحق نتيجة إلى عقلك, وانظر يتهي@@@أ ال م@@@ا الخ@@@داع به@@@ذا لهم فيتهي@@@أ

17

Page 15: تصنيف الناس بين الظن واليقين

إلي@@ه الوص@@ول في يطمع ال وما بالجيوش. ( انتهى الجهة تلك بدون

وأما اق� وقيعة * أهل في الف�س� شبه , فعلى والدين الفضل

: فيهم الله قال ممن تع@@رف بين@@ات آياتن@@ا عليهم تتلى } وإذا

يك@@ادون المنك@@ر كف@@روا ال@@ذين وجوه في آياتن@@@ا عليهم يتل@@@ون بال@@@ذين يس@@@طون

[ .72: ] الحج .. {اآلية يحملهم بال@دين هؤالء واستخفاف

, وال@@دعاة العلماء عن أشياء إشاعة على بقص@@@د فيهم الحس@@@بة , ورج@@@ال منهم

. عليهم الشناعة

: التشنيع قصد في الجميع * ويشبه , وتن@@وع فرقهم اختالف على األهواء أهل

, ف@@إن مدارس@@هم , واختالف مش@@اربهم أه@@ل في بالوقيع@@ة جامح@@ة ش@@هوة لهم

. األمة , وعلماء السنة مقام في شناعات هذه كانت * وإذا

: ش@@قية ألس@@نة على , فيقابله@@ا التج@@ريح ف@@وق أناس , برفع الكاذب اإلطراء مقام

, والص@@د المج@@روحين , وتع@@ديل منزلتهم

18

Page 16: تصنيف الناس بين الظن واليقين

منهم الواح@@@@د فع@@@@ل , وإن فعالتهم عن. فعل

(( التج@@ريح : )) ظ@@اهرة كانت وإذا (( االمتي@@از )) منح , ف@@إن حق بغير وقيعة , ويجلب األخالق , يفس@@@@د ح@@@@ق بغ@@@@ير بمن الج@@اهلين , ويغ@@ر واالستعالء الغرور ت@رى . وله@ذا ودني@اهم دينهم في يضرهم االمتي@@@@ازات ه@@@@ذه من ي@@@@أنفون العقالء

السخيفة األعجمي@@ة اللوثة هذه من نفوسهم وتأبى

. 5الوافدة: أقول ثم نعترضة أحرف وهذه على سيال متدفق سيل في * وهكذا

, ال@@@تربص , دأبه@@@ا كالس@@@ياط ألس@@@نة , والتمض@@مض األع@@راض على ف@@التوثب

, األم@@ة ج@@راح يوس@@ع , مم@@ا ب@@االعتراض , ويغت@@ال المل@@ة علم@@اء في الثق@@ة ويلغي

أرحامه@@ا , ويقط@@ع أفراده@@ا بين الفض@@ل , األوه@@@@ام من خي@@@@وط على تأسيس@@@@ا ت@@دق فتن إلى , تج@@ر برهان بال ومنازالت

األم@ة ق@وام في الثق@ة , وتضرب األبواب. العباد خيار من , ويا الهواية , وبئست المنتجع فبئس

. القيامة يوم السرائر تبلى يوم ويحهم

19

Page 17: تصنيف الناس بين الظن واليقين

********دفعها واجب

ظ@@الم : واح@@د ترى كما والقسمة . ومن مظل@@@وم , وآخ@@@ر م@@@بين لنفس@@@ه أخ@@اه المس@@لم : )) نص@@ر المل@@ة قواع@@د

على (( ال مظلوم@@@ا أو ظالم@@@ا المس@@@لم بن : جن@@@دب به@@@ا تكلم من أول مقص@@@د

, ولكن الجاهلية حمية بها أراد , إذ العنبر علي@@ه الل@@ه - ص@@لى الن@@بي مقص@@د على

وسلم عليه الله - صلى أخذ - إذ وسلم ش@@ريف مع@@نى إلى , ونقله@@ا - الص@@ورة

: بمعنى , ي@@ده على , باألخذ ظالما نصرته

من وتخليصه , وإرشاده له النصح وإبداء , واألوه@@ام الظن@@ون على األحك@@ام بن@@اء

, والبين@@@ة الظن مك@@@ان اليقين وإعم@@@ال الق@@ذف عن , والص@@مت الوسوس@@ة محل

, ب@@دل النية حسن , ومبدأ واإلثم بالباطل نقمة من , وتحذيره والطوية الظن سوء. وسخطه الله , عنه الظالم , بردع مظلوما ونصرته

عرض@@ه عن , وال@@دفع من@@ه ل@@ه واإلنصاف من , بماله , وتذكيره , وتسليته وكرامته

20

Page 18: تصنيف الناس بين الظن واليقين

, وأن الع@@ريض , والث@@واب الجزي@@ل األجر. حين بعد - ولو - بمشيئته ناصره الله

محاس@@ن من لهم@@ا النص@@رة وهذه الن@@ذارة , وتعلن الجهاد , وأبواب اإلسالم الش@@قاق مل@@ة الش@@ريرة النف@@وس ل@@ذوي

بالمرصاد رجاال الدرب على أن والشغب: تعالى الله قول حد , على

{ ي@@ذكرون لعلهم خلفه من بهم } فشرد [ .57: ] األنفال

, المل يسفون وهم نفوسهم فتنقمع , والش@غب الشقاق الساحة عن وينطوي , وعالن فالن عن الس@@ؤال الناس وتلقين

. أرب غير من تعب من يجره وما ك@@ائن ه@@و م@@ا عرض في القلم جرى لهذا أن , عس@@ى المطه@@ر الش@@رع معي@@ار في

مش@@وار أض@@ناه لمن إنق@@اذ وس@@يلة يك@@ونالتجريح

قب@@ل التس@@يار عص@@ا , فيلقي والتص@@نيف. الممات برم@@اح مض@@رج لمظل@@وم وس@@لوة

السوء , وتبعد الضر , فتكشف الجراحين.

سبيل , من مسلم عبد لكل وتحذيرا . خطيئته به احاطت من

21

Page 19: تصنيف الناس بين الظن واليقين

األوراق هذه في يكون أن وعسى ه@@@ذه من المس@@@لمين لجماع@@@ة تطه@@@ير

, المخ@@اوف ه@@ذه من , وأمن الرواس@@ب المحن@@ة ه@@ذه عن الغط@@اء به@@ا ونرف@@ع , حملته@@ا وكتم ج@@ذوتها إلطف@@اء ؛ الدفينة كلم@@ة فتف@@رق عمله@@ا تعم@@ل أن خش@@ية

, بينهم الف@@@روق , وتوج@@@د المس@@@لمين الح@@ق ص@@وت , ويبقى الناس فيتخطفهم

. ضعيفا , وحامله ضئيال للحوادث سجال تراها فلن هذا ومع

, وصاحبها كثيرة , فهي المرة والواقعات بذنب@@ه{ أخ@@ذنا } فكال لمس@@ؤليتها حام@@ل

أح@@رف العنكبوت". لكنها40: من"اآلية ج@@رس , تق@@رع قليل@@ة ورق@@ات في جريئة

المكي@@@دة: )تص@@@نيف ه@@@ذه من الن@@@ذارة (( بغي@@ا الن@@اس( اعت@@داء, و)) تج@@ريحهم

, بجالء الظ@@اهرة هذه , فتكشف وعدوانا معه@@ا يتع@@املون ال@@ذين وج@@وه وتواج@@ه نص@@وص من , وق@@وارع واض@@حة بنص@@وص : لها البيان فاتحة , فإلى ظاهرة الوحيين

بالكالم الناطق اللسان جارحة * إن الحي@@@اة في , أس@@@اس علي@@@ه المتواط@@@أ التوحي@@د , فبكلم@@ة ودني@@ا دين@@ا والتع@@ايش

, وبنقض@@ها اإلس@@الم ملة في المرء يدخل

22

Page 20: تصنيف الناس بين الظن واليقين

انتظمت مراح@@ل ذل@@ك , وبين منها يخرج إلى نظ@@@رت , فل@@@و الش@@@ريعة أب@@@واب

أحك@@ام من علي@@ه ب@@ني (( وم@@ا )) الكالم , : الطه@@ارة في عجب@@ا ذل@@ك من لوجدت

, اإلس@@الم أرك@@ان , وس@@ائر والص@@لوات , , والطالق , والنك@@اح البيوع , و والجهاد

, ... , والقضاء , والحدود والجنايات كلها الفقهيات في أبواب أفردت بل (( : : )) اللسان األداة هذه به تلفظ لما

, , وال@@ردة : الق@@ذف أب@@واب في , , والش@@@@هادات , والن@@@@ذور واأليم@@@@ان

. واإلقرارالتوحيد األصول اصل وفي (( : )) . والتأليف البحث عليه يدور

فقتال, أو ردة أوجب كالم من فكم أو كف@@ارات أوجب فجل@@دا, أو قذفا واجب إلى مظ@@الم ف@@ردت حق@@وق بسببه نزعت , حكم@@ا بمف@@رده أوجب إق@@رار . أو أهله@@ا

نفس@@ه على الم@@رء : )) إق@@رار قالوا ولذا(( . البينات أقوى

المبارك@@ة الش@@ريعة من@@اهج من وهك@@ذاتكاثرت ولهذا ؛ الغراء

تعظيم في الش@@ريفين الوح@@يين نص@@وص , وأف@@رد وترهيب@@ا ترغيب@@ا الس@@ان ش@@أن

23

Page 21: تصنيف الناس بين الظن واليقين

مفردات@@@ه من غف@@@ير جم@@@ع في العلم@@@اء إلى : ال@@دعوة ال@@ترغيب ففي المؤلف@@ات

, بالدرس العلم , ونشر بصيرة على الله... الحق , وكلمة الصدق وفضل

, والنميمة الغيبة : عن الترهيب وفي . األخرى اللسان , وآفات , والكذب )) معجم ذل@@ك في جمعت وق@@د أص@@وله (( وبس@@طت اللفظي@@ة المن@@اهي. مقدمته في الشرعية

وإذا الله -صلى النبي أن علمت * :" من عن@@ه ص@@ح فيم@@ا وسلم- قال عليه

: فخذي@@ه بين وما لحييه بين ما لي يضمن أن الجن@@@@@@@ة".علمت ل@@@@@@@ه أض@@@@@@@من

أم@@ر على إال تلع@@ق ه@@ذه)) الض@@مانة((ال. عظيمرقابة بمؤداها وهذه (( شرعية )) وك@@ف المس@@لمين أع@@راض حف@@ظ على , , وال@@@دين )) الع@@@رض في عنهم األذى

(( . , والعقل , والبدن , والمال والنسب المس@لمين ش@مل الل@ه جمع ولما , ال@@وداع حج@@ة - في - الن@@بي أعلنه@@ا على الجامع@@@ة خطبت@@@ه - في - فق@@@ال

من نفس أل@@ف مائ@@ة عن يزي@@د مس@@مع: المسلمين

24

Page 22: تصنيف الناس بين الظن واليقين

إن وأعراضكم وأموالكم دماءكم " في ه@@ذا ي@@ومكم كحرم@@ة عليكم ح@@رام

بلغت ه@@ل أال هذا بلدكم في هذا شهركم . "

التصنيف طرقو� علمت وإذا التصنيف ظاهرة ف�ش� أن , ف@@اعلم واجب إطفاءه@@ا ,وإن الغالبة

طرق@@ا لتنفي@@ذها س@@لكوا له@@ا المح@@ترفين: منها مر , كلما القصاب الجراح ترى * أنك

))ذبيحا(( منهم اختار الدعاة من مأل على األلق@@@@اب ه@@@@ذه من بقذيف@@@@ة فرم@@@@اه

من الس@@هم م@@روق فمه من المرة,تمرق الطري@@ق, ويق@@ول: في يرمي@@ه الرمي@@ة,ثم

من ذل@@ك الطريق,ف@@إن عن األذى أميطوااأليمان؟؟؟ شعبوترى التربص,والترصد:عين دأبه *

ه@@@ذا للتجس@@@س,ك@@@ل وأذن لل@@@ترقب بالص@@الحين الفتن ن@@ار للتحريش,وإشعال

. وغيرهم البغيض(( ))الرم@@ز ه@@ذا * وت@@رى طويل بسلسلة الدعاة بمحاضرة مهموما

من أثق@@@اال متنه@@@ا, تج@@@ر ذرعه@@@ا,رديء الف@@@@اجرة المنف@@@@رة, والتهم األلق@@@@اب

25

Page 23: تصنيف الناس بين الظن واليقين

وضالل األهواء، أهل قطار في ,ليسلكهم , وحطب بلبلة وقود القبلة, وجعلهم أهل

(( )) القطي@@ع فه@@ذا وبالجملة اضطراباألعراض )) غزاة أسوأ هم

غوارب في بالباطل (( والعض باألمراض مقرب@@@ون , فهم به@@@ا , والتفك@@@ه العب@@@اد , , والحس@@د , والبغض@@اء : الغ@@ل بأص@@فاد , , والبهت , والك@@ذب , والنميم@@ة والغيبة في , جميعه@@ا , واللم@@ز , والهم@@ز واإلفك

. واحد نفاذ (( السيئة اإلرادة : )) رمز بحق إنهم

. جامحة بشهوة فيها يرتعون. رعوا , ال حالهم من بالله نعوذ

آثارها : )) الوظيف@ة له@@ذه كم لله * فيا

للج@@راح موجع@@ة آث@@ار (( من اإلبليس@@ية . المؤم@@نين س@بيل غ@ير س@لك إذ نفس@@ه؛

, نفسه على , جان , آثم لقى�, منبوذ فهو. , أمته , ودينه وخلقه أخذ قد القول سوء أبواب كل من

: , ويقاسم القاذف يقاسم , فهو بنصيب , , والمغت@@اب , والنمام , والقتات البهات

أع@@ز في الوض@@اعين الك@@ذابين ويتص@@در

26

Page 24: تصنيف الناس بين الظن واليقين

: المس@@@@@@@@@لم يملك@@@@@@@@@ه ش@@@@@@@@@يء(( . وعرضه )) عقيدته

: تعالى الله قال المؤم@@نين ي@@ؤذون } وال@@ذين احتمل@@وا فقد اكتسبوا ما بغير والمؤمنات

[ .58: { ] األحزاب مبينا وإثما بهتاناردة يوجب قد البهت وهذا (( : ))

عم@@ل لمن ق@@ال ل@@و , كم@@ا نفس@@ه للقائل ت@@رى , كم@@ا , متخل@@ف : رجعي باإلس@@الم كتب من ال@@@@ردة أب@@@@واب في تقري@@@@ره أل@@ف وله@@ذا ؛ والفقهية الحديثية الشريعة

يكف@@ر باس@@م:)) من قطلوبغا, رسالة ابنيشعر((. ولم

بهذه المتفكهين على أثر أسوأ وهذا علي@@ه: األخ@@رى آثارها عن فضال الظاهرة

اآلخرين, احترام من الجراح سقوط منهااش خفي@@ف بأن@@ه وتقويم@@ه , رقي@@ق , طي@@�

وقصور هواه هوى, جره , صاحب الديانة , إلى الباط@ل من الح@ق تمييز عن نظره

بغ@@ير علي@@ه , والهج@@وم المح@@ق مخاصمة. حق

المبتلى احتساب عظمى وسوأة بل , ال@@@دين , من بالفس@@@اد الس@@@عي ه@@@ذا

27

Page 25: تصنيف الناس بين الظن واليقين

, والتل@@ذذ الم@@تين الشرع بلباس وإظهاره. , ونشره بذكره , نفس@@ه , وأتعب الت@@اريخ أتعب لق@د حق@ا ق@ال ه@و , فال نفسه , وآذى التاريخ وآذى. فسلم سكت , وال فغنم خيرا

سجل في الممقوتين قائمة فإلى : عليهم مأسوف غير التاريخ

يملك ال مولع بالشقاء الشقي إنأتى إذا له الرد

من الباطلة التهم هذه أورثت * وكم , الص@@در في خفق@@ة من بها للمكلوم أذى

تظلم , وزف@@@@@رات العين في ودمع@@@@@ة ج@@وف في رب@@ه ي@@دي بين منه@@ا يرتج@@ف

� بكشفها , لهجا الليل مغيث إلى يديه ماد�ا. الظالمين , كاسر المظلومين

, وس@@هام نومه في يغط والظالم , ج@@انب ك@@ل من تتقاذف@@ه المظل@@ومين

. مقتال منه تصيب أن عسى من بين الفرق أعظم : " ما لله فيا

, وبين له تدعو ساهرة الناس وأعين نام" . 6عليه تدعو الناس وأعين نام من قارعة من المكيدة هذه جرت * وكم , الح@@@@ق وج@@@@ه , بتش@@@@ويه ال@@@ديار في

28

Page 26: تصنيف الناس بين الظن واليقين

لل@@دعوة , وض@@رب س@@بيله في والوق@@وف الرج@@ال عظم@@اء في األس@@نان حدثاء من

بهم , واالستخفاف وازدرائهم باحتقارهم , وإث@@ارة م@@واهبهم , وإطف@@اء وبعل@@ومهم

. بينهم , والبغضاء الشحناء : في المسلمين لحقوق هضم ثم

. , وعرضه@م دينهم , ب@@@ل بينهم ال@@@دعوة النتش@@@ار وتحجيم ال@@دعاة أنفاس فيها , تقبر توابيت صناعة

؟؟ دعوتهم ونفائس نوره@@ا إطفاء على يتهافتون : كيف انظر

, حسبهم , فالله

. حسيبهم وهو أعداء خطط من مؤكد مطمع وهذا

في عليه@@ا , واالس@@تعداء لع@@دائها المل@@ةل�ة منظ@@ومتهم , المس@@لمين لكي@@د الف�س@@�

: ومنها راوي@@ة في طعنا تكلموا الكفار أن عنه-دون الله هريرة- رضي أبي اإلسالم

ألنه عنهم-؛ الله الصحابة-رضي من غيره فيه, الطعن استسهل رواية, فإذا أكثرهم

رواية. دونه من تبعه

29

Page 27: تصنيف الناس بين الظن واليقين

, اإلسالمية الملة أهل أطبق فقد لهذا - الص@@حابة من واحد في الطعن أن على

. مكشوفة - : زندقة عنهم الله رضي الل@@ه رحم@@ه – ال@@رازي زرع@@ة أب@@و ق@@ال- : 7تعالىإذا من أحدا ينتقص الرجل رأيت "

أن@@ه فاعلم- - الله رسول أصحاب ح@@ق،- - الل@ه رس@ول أن وذل@ك زن@@ديق؛ أدى وإنم@@ا حق، به جاء وما حق، والقرآن

يري@@دون وه@@ؤالء الص@@حابة، كله ذلك إلينا الكت@@اب ليبطل@@وا ش@@هودنا؛ يجرح@@وا أن

زنادق@@ة وهم أولى، بهم والج@@رح والسنة،. "

بمن الحكم هذا العلماء أجرى وقد المطهر الشرع حملة من أحد في قدح

دح@الق ألن ؛ العاملين األمة علماء ، من يحمله بما القدح إلى يفضي بالحامل

وله@@ذا ؛ وش@@رعه الل@@ه لدين البالغ رسالة – تع@@الى الل@@ه رحمهم – العلم@@اء أطب@@ق

:" الق@@@دح اإللح@@@اد أس@@@باب من أن على". بالعلماء

-: تعالى الله رحمه – الدورقي قال حنبل بن أحمد يذكر سمعته " من " . اإلسالم على فاتهمه بسوء

30

Page 28: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في – تع@الى الل@ه رحم@ه – أحم@د وقاله@ا أبي حق في وقيلت ، معين بن يحيى حق

- . الجميع الله رحم – وعكرمة ، زرعة عندنا : أحمد وكيع بن سفيان " قال فاس@ق عن@@دنا فهو أحمد عاب من ، محنة

. " يعرف به محنة : " احمد غيره وقال

" . الزنديق من المسلم: فيه وقيل

مأمونة محنة حنبل ابن أضحى يعرف أحمد وبحب

المتنسك متنقصا ألحمد رأيت وإذا

ستوره بأن فاعلم ستهتك

فيتميز بمحبتهم يمتحن السنة فأهل ببغضهم البدعة وأهل ؛ بحبهم السنة أهل

: رحمه – عساكر ابن الحافظ وقال - : ى8تعال الله

وإي@@اك الله وفقنا أخي يا " واعلم ويتقي@@ه يخش@@اه ممن وجعلن@@ا ، لمرض@@اته

الله رحمة – العلماء لحوم أن ، تقاته حق هت@@ك في الله وعادة ، مسمومة – عليهم

31

Page 29: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الوقعي@@ة ألن ؛ معلوم@@ة منتقص@@يهم أستار من على واالختالف ، وخيم مرت@@@@ع فيهم

ذميم خلق العلم لنعش منهم الله اختاره. ".…

توظف ، األهواء أهل ثائرة ومازالت . فق@@د األمة علماء ثلب في المكيدة هذه

ابن اإلس@@الم ش@@يخ على الح@@ط في لج@@وا عم@@دة ألن@@ه – تع@الى الل@ه رحم@@ه – تيمية

منهج إلحي@@@@اء المت@@@@أخرة الق@@@@رون في. السلف على التش@@نيع الع@الم في ونشروا

الجزي@@رة قلب في الس@@لف علم@@اء دعوة الش@@ريفين الوحيين إلى بالرجوع العربية

. للتنفير األلقاب بشتى ونبزهم ، في الدور يأخذ الحاضر عصرنا وفي

من مس@@@الخ في دورت@@@ه الفتن@@@ة ه@@@ذه متلفعين متلفعين الس@@نة إلى المنتس@@بين

له@@ا ظلم@@ا – السلفية إلى ينسبونه بمرط بالتهم الدعاة لرمي أنفسهم فنصبوا –

، الواهي@@ة الحجج على المبني@@ة ، الف@اجرة. التصنيف بضاللة واشتغلوا

32

Page 30: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في مضلة وفتنة ، عريض بالء وهذا ، جماعت@@ه وتش@@تيت ، ال@@دين ظل تقليص حملت@@ه وإس@@قاط ، بينهم البغض@@اء وزرع

، العناد من هنالك وما ، الرعية أعين من. أخرى ورده ، تارة الحق وجحد

العلماء رمي : إن الهداة األئمة صدق البينات من البائس وتصنيفهم ، بالنقائص

. الزندقة باب فتح ، الفتن@@ة ه@@ذه ص@@دت كم لل@@ه * ويا

الم@@@د وج@@@ه في الوق@@@وف عن العمي@@@اء والعبث ، الط@@@رقي والم@@@د ، اإللح@@@ادي

في لهم الفرص@@@@ة وإعط@@@@اء ، األخالقي س@بل وت@أجيج ، العب@اد أخالقيات استباحة. واإلفساد الفساد

المكي@@دة ه@@ذه تجره ما آخر إلى وعلى ، ال@@دين على جناي@@ات من المهين@@ة أمره@@ا والة وعلى ، األمة وعلى ، علمائه

. والقائم ، مضلة فتنة فهي وبالجملة

(( عن )) منشق (( و )) مفتون يها. المسلمين جماعة

*********

33

Page 31: تصنيف الناس بين الظن واليقين

سندها )) المنشقين آثار إلى اإلشارة * وبعد

: س@@ألت ل@@و فإن@@ك تص@@نيفهم (( وغوائ@@ل على وبينت@@ه ، مس@@تنده (( عن )) الجراح

العب@@اد ب@@ع يصك (( الذي )) التصنيف هذا ، كفي@@ه يقلب ، يديه ألفلت ، الجندل صك

، باألمس لسانه به برع بما اليوم متلعثما: هي بينات من لديه ما نهاية ولوجدت

متوترة وانفعاالت ، غامضة وساوس . قاطع وحسد ،

أكذب والظن ، الظن لسوء وتوظيف . الحديث

الرجل مطية وبئس ، الزعم وبناء . زعموا هذه على األحكام يشيد فالمنشق

، المرجوح@@ة والظنون ، المنهارة األوهام علي@@@@ه تب@@@@نى أساس@@@@ا ك@@@@انت وم@@@@تى؟؟ 9األحكام

ي@@أتمرون ال@@تي الس@@خيفة آحادها ومن للتصنيف: عليها ويتلقون

من وهو ، فالن على يترحم * فالن ؟ الفالنية الفرقة

، الله رحمة يتحرجون كيف فانظر حط@@@وا ق@@@د لعلهم أق@@@وام في ويقع@@@ون

34

Page 32: تصنيف الناس بين الظن واليقين

التص@@نيف إلى إضافة ، الجنة في رحالهم. باإلثم

عنه وينقل ، بالدرس فالنا يذكر * إنه ال العلماء أن لي تحرر والذي :

األهواء أهل عن ينقلون - ، المكفرة – الكبرى والبدع ، المغلظة

، بدعته في بدعة أو هوى صاحب عن وال داعية ، بها متسافه ببدعة متظاهر وال

. إليها على عنهم ينقل@ون ذل@ك دون وما في كالش@@أن ، االعتبار : سبيل أي الجادة المرويات في والمتابعات الشواهد سياق

.المنشقين مستندات * ومن (( ))

وتلمس ، الع@@@ثرات : تتب@@@ع الج@@@راحين. والهفوات ، الزالت

، بالزلة العالم ويتبع ، بالخطأ فيجرح . هفوة له تغفر وال

. مرد منهج وهذا غير – الخطأ من سلم الذي ذا فمن

لبعض وكم - ، ورس@@@@له الل@@@@ه أنبي@@@@اء لكنه@@ا ، زالت من العلم@@اء من المش@@اهير

علي@@ه هم م@@ا علي@@ه هم ما بجانب مغتفرة: الكثير والخير والهدى الحق من

35

Page 33: تصنيف الناس بين الظن واليقين

له ومن قط ساء ما الذي من فقط الحسنى

معن@@ا بقي لم@@ا به@@ذا إنس@@ان ك@@ل أخذ ولو تط@@وي ، الق@@ز دودة مث@@ل ولص@@رنا ، أح@@د

. تموت حتى بنفسها نفسها (( عن )) الصحيحين في ثبت : ما وانظر

الله رسول " أن – عنه الله رضي – جابر - -ليال أهل@@@ه الرج@@@ل يط@@@رق أن نهى

" . عثراتهم يلتمس أو يتخونهم وخاصته الرجل بيت أهل وهم هذا ؟ بغيرهم فكيف

يتبعه وما ، االستئذان أدب شرع وما ال@@داخل بدخول البيت أهل تحسيس من فكيف العثرات على الوقوع عن للبعد إال

. بتتيعها: طرائقهم * ومن التصرفات وحمل ، الظن سوء ترتيب

الس@@@@@وء محام@@@@@ل على وفعال ، ق@@@@@وال. والشكوك

لحمل بعيد مكان من : التناوش ومنه الهم ب@@ذل بعد السوء محامل على الكالم

والف@@رح ، وال@@تربص ، للترص@@د الق@@اطع وعلى ، ك@@ذا فالن على وج@@د بأنه العظيم

. كذا فالن

36

Page 34: تصنيف الناس بين الظن واليقين

: ف@@رح الل@@ه دين من ص@@ار وم@@تى . لآلثام المسلم أخيه بمفارقة المسلم

ما متى خبيث داء ، التصيد هذا إن أال ن@@ور من فيه@@ا م@@ا أطف@@أ نفس من تمكن

، يباب@@@ا خراب@@@ا القلب وص@@@ير ، اإليم@@@ان ويفرزه@@ا. والش@@هوات، األه@@واء يس@@تقبل

. الخذالن من بالله نعوذ : أن يت@@بين الع@@رض ه@@ذا ومن

ب@@دون (( تس@@ري التص@@نيف )) ظ@@اهرة على مبنية فهي ، شرعا مقبولة مقومات ك@@انت وإذا ، ال@@دليل من مج@@ردة دع@@وى ال@@دعوى واضمحلت ، االدعاء بطل كذلك

وآلت ، ش@@رعا مس@@موعة غير وأصبحت ، تق@@ام علي@@ه م@@دعى إلى الم@@دعي ح@@ال

الح@@ديث وفي واف@@ترى كذب بما الدعوى: قال- - النبي أن

" … ب@@دعواهم الناس يعطى " لو . الحديث

دوافعها : م@@اهي الس@@ؤال ي@@أتي * حينئ@@ذ بال التج@@ريح ش@@هوة إلى الداعية األسباب

؟ دليل: يخلو ال الدافع : أن والجواب

37

Page 35: تصنيف الناس بين الظن واليقين

)) ع@@داوة ال@@دافع يك@@ون أن * إما ألرب@@@اب (( فه@@@ذا حس@@@بانه في عقدي@@@ة

المخالف@@ة والعقدي@@ة ، الفكري@@ة التوجهات. السلف إطار في الصحيح لإلسالم ه@@ذه بذور ألقوا الذين هم وهؤالء . ناشئتنا في الظاهرة

، إبليس تلبيس من الدافع يكون * أو ، الوسواس بداء العباد بعض في وتالعبه من الص@@الحين هؤالء في يكون ما وكثيرا فتمكنت ، نفث@@ة األه@@واء أه@@ل فيهم نفث التوقي في زيادة وحسبوها ، قلوبهم من

أكلت ح@@تى مطار كل بها فطاروا ، الورع وصدتهم ، جهودهم واستلهمت ، أوقاتهم

، التحص@@@يل من إلي@@@ه بحاج@@@ة هم عم@@@ا. واإليمان العلم حقائق على والوقوف

، فالن عن أس@@ئلتهم ك@@ثرت ولهذا الوقوع إلى الحال بهم تنزلت ثم ، وفالن. فيهم – تعالى الله رحمه – القيم ابن وكأن

إذ عص@@رنا في يج@@ري لم@@ا عي@@ان ش@@اهد : 10يقول

عليه يهون اإلنسان أن العجب " ومن ، الح@@رام أك@@ل من واالح@@تراز التحف@@ظ

وش@@@رب ، والس@@@رقة ، والزن@@@ا ، والظلم

38

Page 36: تصنيف الناس بين الظن واليقين

ذل@@ك وغير ، المحرم النظر ومن ، الخمر .

حرك@ة من التحف@ظ عليه ويصعب إلي@@ه يش@@ار الرج@@ل ن@@رى ح@@تى ، لس@@انه يتكلم وه@@و ، والعب@@ادة ، والزه@@د ، بالدين

ب@@اال لها يلقي ال الله سخط من بالكلمات بين ، أبع@@د منها الواحدة بالكلمة وينزل ،

. والمغرب المشرق عن مت@@ورع رج@@ل من ت@@رى وكم

في يف@@@ري ولس@@@انه والظلم الف@@@واحش م@@ا يب@@الي وال واألم@@وات األحي@@اء أع@@راض

. (انتهى يقول الحس@د : )) داء الدافع يكون * أو تك@@ون م@@ا أشد وهي (( والغيرة والبغي

، والعلم الخ@@@@@ير إلى المنتس@@@@@بين بين هب@وط من حظ@ه في المغب@ون رأى ف@إذا

قل@@وب في االعتباري@@ة منزلت@@ه ا@@@@م بج@@انب ، عنه لهم وجفولهم ، الناس

ه@@و – نعم@@ة من أقران@@ه ألح@@د الل@@ه كتب من - ، مح@@@@@روم ا@@@@@@@@@منه

، ال@@@ذكر وانتش@@@ار ، األرض في القب@@@ول بت@@وهين أخ@@ذ ، حول@@ه الطالب والتف@@اف

ك@@ذا فالن ، الم@@دح يشبه بما وذمه ، حاله… أنه إال

39

Page 37: تصنيف الناس بين الظن واليقين

– المسلكين بين وشتان – يسلك وقد في المح@@@دثين من المت@@@ورعين ص@@@نيع

وص@@يغ ، الت@@وهين كحرك@@ات المج@@روحين ، المؤاخ@@ذات إلى تش@@ير ال@@تي ال@@دعاء

يفعل ، التمريض إال يريد ال أنه يعلم والله للمحظ@@وظين الضرب باب من كمدا هذا

. المحرومين بوساوس. الشيطان عمل من هذا وكل

نظ@ر بدق@ة النفس تبتهج هنا ومن س@@بيله عم@@ا النظ@@ر ص@@رفوا إذ ؛ النق@@اد. األقران تقادح من كذلك

كم@@ا السلف كلمات تتابعت ولهذا الل@@ه رحمه – عبدالبر ابن منها بعضا روى

(( عن : )) جامع@@ه في بأسانيده – تعالى ومال@@ك – عنهم@@ا الل@@ه ضي –ر عباس ابن الل@@@ه رحمهم – ح@@@ازم وابن ، دين@@@ار بن

: ومنها – تعالى تقبلوا وال ، وجدتم حيث العلم " خذوا ف@@إنهم ، بعض على بعض@@هم الفقهاء قول

" الزريبة في التيوس تغاير يتغايرون.

: حازم أبي وقال من مض@@ى فيم@@ا ك@@انوا " العلم@@اء في فوق@@ه ه@@و من العالم لقي إذا الزمان

40

Page 38: تصنيف الناس بين الظن واليقين

من لقي وإذا ، غنيمة يوم ذلك كان العلم دون@@ه ه@@و من لقي وإذا ، ذاك@@ره مثله هو ، الزم@@ان ه@@ذا ك@@ان ح@@تى علي@@ه ي@@زه لم

ابتغ@@اء فوق@@ه ه@@و من يعيب الرجل فصار ليس أن@@ه الناس يرى حتى منه ينقطع أن ، مثل@@ه ه@@و من ي@@ذاكر وال ، إلي@@ه حاجه به

الن@@اس فهل@@ك ، دونه هو من على ويزهى . "

ح@واري رواه فيما- - النبي وصدق بن : الزب@@ير عمت@@ه وابن- - الل@@ه رسول الله رسول أن – عنه الله رضي – العوام

- -قال : ، : الحس@@@د قبلكم األمم داء إليكم " دب

أقول ال ، الحالقة هي البغضاء ، والبغضاء والذي ، الدين تحلق ولكن ، الشعر تحلق

, تؤمنوا حتى الجنة تدخلوا ال بيده نفسي بم@@ا أن@@بئكم أال تح@@ابوا، ح@@تى تؤمن@@وا وال

". بينكم السالم : أفشوا لكم ذلك يثبت (( فكم دنيوية : )) عداوة الدافع * أو

، ونك@@@د ، وش@@@حناء تب@@@اغض من أث@@@ارت من غص@@ة في دائم@@ا فه@@ؤالء ، ومكاب@@دة وال ، حظ@@وظهم على تح@@رقو ، حي@@اتهم

. شيئا ينالون

41

Page 39: تصنيف الناس بين الظن واليقين

والدينار الدرهم الناس أهلك " وإنما . "

. ذلك شرح يعرف واللبيب الذي هو الهوى فإن حال كل وعلى

، الموبق@@ات ه@@ذه على الف@@ريقين يحم@@ل. دافع من أكثر اإلنسان في يجتمع وقد

أك@ثرهم ، لله@وى طوع@ا وأشدهم أي إصدار إن إذ ؛ الدوافع هذه في إغراقا ال مأخ@@ذين من واح@@د من يخل@@و ال حكم: لهما ثالث

( .28 – 26/ : ) ص أنظرها 1 أنظره بحث " فيه ذا : " هاأنا " أو : " هاأنا يقال هل 2

/ 1" : ) والت@@دوير " التحرير في ( . لكن586-588 � لي يظهر لم . توجيهه تماما

( .238 – 237 /28" : ) الفتاوى " مجموع 3 ( .353 / 1" : ) المرسلة " الصواعق 4 " . زي@@ادة العلمي@@ة األلقاب : " تغريب رسالتي في 5

. لها بيان- . تعالى الله - رحمة القيم ابن كالم من 6(.4/94" : ) المغيث " فتح 7(.29" : )ص/ المفترى كذب " تبين 8(.112 - 13/110" : ) : " الفتاوى أنظر 9(.187والدواء" : )ص/ " الداء 10

42

Page 40: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الح@@ق المس@@تند : وهي الش@@ريعة-1 الحق بعد وماذا (( ، )) العدل وموئل

. الضالل إال ال@@واهي المأخ@@ذ : وه@@و اله@@وى -2

علي@@ه ي@@ترتب وال ، الم@@ذموم الباط@@ل. أبدا حق

أول هو – منه بالله نعوذ – والهوى ض@@ل اله@@وى وباتباع ، العالم طرقت فتنة

عن األمم من كث@@@ير ض@@@ل وب@@@ه ، إبليس قص@@ص في كم@@ا وأنبي@@ائهم رس@@لهم اتباع

وه@@و – الل@@ه حكم ولهذا ؛ العظيم القرآن ممن أض@ل أح@د ال أن@ه – الحاكمين أعدل

: سبحانه فقال ، هواه اتبع هدى بغير هواه اتبع ممن أضل } ومن

[50: ] القصص { الله من تعالى وقال

سبيل عن فيضلك الهوى تتبع } وال لهم الله سبيل عن يضلون الذين إن الله

{ الحس@@اب ي@@وم نس@@وا بم@@ا شديد عذاب [66: ] ص

س@بيل عن للم@ائلين قي@ل ول@ذلك التب@@اعهم وذلك ( ؛ األهواء :) أهل القصد. النار في بأهلها تهوي ألنها أو ، الهوى

43

Page 41: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في نجحوا قد األهواء أهل كان * وإذا بها األغرار ففتح ، هذه المحمومة نفثتهم

ق@@د الالدين@@يين ف@@إن ، علم@@ائهم على كوة ، مص@@راعيه على مفتوح باب إلى حولوها ك@@ل في وس@@خرية ، نقيص@@ة ك@@ل فألحقوا فق@@د العلم@@اء وأم@@ا ، ص@@الح وعب@@د متدين

وحطب البلبل@@@@@ة )) وق@@@@@ود جعل@@@@@وهم(( . االضطراب

بها االشتقاق م@@ع الظ@@اهرة ه@@ذه ك@@انت * وإذا

، الس@@ند واهي@@ة ، وانتش@@ارها ، ش@@يوعها ت@@ولى ال@@ذي ه@@و فمن ، البين@@ة معدوم@@ة

في وس@@@عى ، كيره@@@ا في ونفخ ، كبره@@@ا الفتن وتحري@@ك ، بنش@@رها فس@@ادا األرض

؟؟؟ بواسطتها والتحريش ، بها وال الدوافع، تلك أرباب : هم والجواب

التح@@@ذلق عن@@@ك وخ@@@ل فتب@@@تئس تبتع@@@د القل@@وب أمراض من بالله نعوذ والفجور،

. فإن ، هنا حسرات تتقطع ال والنفس ق@@د ، وبدع@@ة ه@@وى ن@@وع قلب@@ه في من

ال@@تي ج@@ادتهم من الفعالت ه@@ذه ع@@رفت وت@@والي ، الت@@اريخ م@@دى على يتوارثونه@@ا

44

Page 42: تصنيف الناس بين الظن واليقين

، العلم@@اء مكايدهم على نبه وقد ، العصر… االغترار من األغرار وحذروا

� ال بلية لكن الله وقى وفتنة ، لها لعا ظ@@اهرة – عص@@رنا في س@@رت حين شرها

من الل@@@ه ش@@@اء من إلى ه@@@ذه الش@@@غب ، نص@رتها , ودعوى السنة إلى المنتسبين (( دين@@ا ب@@التجريح )) التص@@نيف فاتخ@@ذوا

� � فص@@اروا ، ودي@@دنا من أق@@رانهم على إلب@@ا ، رؤوس@@هم على وحرب@@ا ، الس@@نة أه@@ل

األوص@@@@اف يلحق@@@@ونهم ، وعظم@@@@ائهم باأللق@@@@@اب ين@@@@@بزونهم و ، المرذول@@@@@ة بهم بلغت ح@@تى ، المهزول@@ة المستشنعة

في إخوانهم عن بقولتهم فاهوا أن الحال من أض@@ر واألثر:) هم ، والسنة ، االعتقاد

(؟؟ زنديق فالن ) و ( والنصارى اليهود دي@@ار يجت@@اب م@@ا ك@@ل عن وتعاموا

الكف@@ر ومن آفاقهم، ويخترق المسلمين، وفتح ، واإللح@@اد ، والزندق@@ة ، والش@@رك ،

ك@@ل في يفد وما ، والفساد اإلفساد سبل ، وش@@هوات مغري@@ات من ومس@@اء ص@@باح ، األم@@@ة تكف@@@ير تنتج ، وش@@@بهات وأدواء

منس@@لخا آخ@@ر نش@@أ وإخراجها ، وتفسيقها. وخلقه دينه من

45

Page 43: تصنيف الناس بين الظن واليقين

(( )) االنش@@قاق ه@@ذا ومن ، وهن@@ا بواسطة المخالف تشفى

من الع@@@دو (( ووص@@@ل )) المنش@@@قين حيث من للتفري@@ق وجن@@دوهم ، ط@@ريقهم عن بعض  وانفض ، يعلم@@ون أوال يعلم@@ون ووهن@@وا ، ح@@ولهم وااللتف@@اف ، العلم@@اء

عملهم. في الناس وزهدوا ، حالهم أم@@ر (( آل )) المنش@@قين وبه@@ؤالء ، أوزاع إلى وش@@@@بابها ، األم@@@@ة طالئ@@@@ع وراء وركض وأح@@زاب، ، وفرق ، وأشتات

، والق@@دوة ، المنهج في وضياع السراب، ص@@@حبه من إال غمرته@@@ا من نج@@@ا وم@@@ا

. قلبه اإليمان وعمر ، التوفيق. بالله إال قوة وال حول وال

أه@@ل ص@ف في ( النش@@قاقاوهذا) يوج@د – نعلم حس@بما م@رة– ألول الس@نة

ويجند يشاقهم، من إليهم المنتسبين في الهم ذراع ويتوس@@@د ، لمث@@@افنتهم نفس@@@ه طري@@ق في والوق@@وف ج@@ذوتهم، إلطف@@اء

يف@@ري للس@@ان العن@@ان وإطالق دع@@وتهم، ط@@ريقهم في ويلقي ال@@دعاة أعراض في

(. طائشة في:)عصبية العوائق لحالهم يرثى مساكين – رأيتهم فلو

، ويقف@@زون ، يتواثب@@ون وهم – وض@@ياعهم

46

Page 44: تصنيف الناس بين الظن واليقين

فيهم ألدركت ، يوع@@ون بم@@ا أعلم والل@@ه . وه@@ذا ط@@ير أحالم في والطيش الخف@@ة ول@@و قاع@@دة غ@@ير على يخف@@ق من ش@@أن

إال عن@@ده رأيت لم@@ا منهم الواحد حاججت غ@ير على به@ا يت@دثر الحم@اس من قطعة

من الس@@ذج عق@@ول إلى فيص@@ل ، بص@@يرة . نص@@رة : الغ@@يرة الظ@@اهرة ه@@ذه ب@@اب يض@@ع من أول . وهم األمة . وحدة السنة ش@@ملها وتمزي@@ق ، له@@دمها المع@@ول رأس

… : )) وعكة هذه أن يطمئن مما لكن

)) لوث@@ة و االض@@محالل إلى (( مص@@يرها وع@@@ودة ، ق@@@ريب عن (( تنطفي واف@@@دة

المس@@لمين جماع@@ة (( إلى )) المنش@@قين: تعلم أن

بال أفراد في يعيش التبدد هذا * أن : الله وصدق ، أتباع

{ أنص@@ار من للظ@@المين } وم@@ا [ .270: ] البقرة

: الدعاء صالح ومن { الظالمين القوم من تجعلنا ال } ربنا

[ .47: ] األعراف: تعالى وقوله

47

Page 45: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الق@@@وم في تجعل@@@ني فال } رب [94: { ] المؤمنين الظالمين

قضية بال يسيرون األفراد هؤالء * وأن .

وثب@ة ف@زع من : هو جوالنهم * وأن ، زع@@ارة فيهم تلمس وله@@ذا ؛ االنش@@قاق

. توفيق وقلة تخبوا أن – تعالى الله بإذن0 بد فال

وتنكتم ، ظله@@@ا ويتقلص ، اللوث@@@ة ه@@@ذه إلى (( تائب@@ا )) المنش@@ق ويعود ، أنفاسها

الل@@ه ق@@ول تاليا ، المسلمين جماعة صف الظ@@المين القوم من نجني } ربي تعالى

[ .21: { ] القصصفشوها تبعة

: ثان سؤال يأتي * ثم )) ظاهرة فشو تبعة يحمل الذي من

)) أه@@@ل عن (( فاالنش@@@قاق التص@@@نيف(( ؟؟ السنة

: فريقان تبعتها يحتمل تنفس عن : الغ@@@افلون األول

، والمادي@@ة والعقدية، الفكرية، التوجهات. الناشئة أفئدة في وزرعها

التفريط وأصله على الغيرة في : عن والنهي ب@@المعروف واألم@@ر ، الح@@ق

48

Page 46: تصنيف الناس بين الظن واليقين

. ولع@ل ، : عس@ى بس@اط وم@د ، المنك@ر القي@@ام عن الق@@دوة الع@@الم الثاني: غياب

كل- تذبذب بال- التربوي الجهادي بدوره . وطاقته وسعه حسب عليه الله فتح بما

هذه تنفس في العظيم األثر لهذين . الظاهرة

لمواجهتها العمل ، الظ@@اهرة ه@@ذه حقيق@@ة هي هذه ومت@@ولي ، ودوافعها ، ومستندها ، وآثارها. وتفنيدها ، فشوها وأسباب ، كبرها: نفسه يفرض سؤال يأتي حينئذ

عن بأس@@ها وك@@ف ، لمواجهته@@ا العم@@ل ما ؟ المسلمين

: فأقول: فئات ثالث إلى أصول في العمل

(( المتلبس )) الج@@@@@@@@@@راح إلى-1. التصنيف بظاهرة

. التصنيف إليه وجه الذي إلى -2 يري@@د مس@@لم ولكل لهما، أصول -3

اآلخرة. والدار الله: بيانها فإلى

49

Page 47: تصنيف الناس بين الظن واليقين

50

Page 48: تصنيف الناس بين الظن واليقين

�ل�ى �ر�ف� إ ت �يف� م�ح� �ص�ن التل�ك� ق�د¡ر �ر�ج� �ل� ل م�و�ض�ع�ه�ا الخ�ط�و� ق�ب

� ف�م�ن� � ع�ال �قا ل ع�ن� ز�ة¢ ا غ�ر� �ج� ل ز�

51

Page 49: تصنيف الناس بين الظن واليقين

52

Page 50: تصنيف الناس بين الظن واليقين

تع@اقب جاهليته@@ا في العرب كانت - بنس@@عة لس@@انه بش@@د الهج@@اء الشاعر

من@@ه يش@@ترون - أو مفت@@ول جلد من سير� ب@@ه يفعل@@وا ب@@أن لس@@انه فينطل@@ق ، خ@@يرا لس@@انه رب@@ط فكأنم@@ا ، بش@@كرهم لس@@انه. بنسعة

لم@ا الح@ارث بن يغ@وث عبد قال :11ينالثا الكالب " : يوم " تيم  أسرته

بنسعة لساني شدوا وقد أقول تيم أمعشر

لسانيا أطلقوا العقوب@@ة ه@@ذه الشريعة أقرت وقد

- الن@@بي بها أمر أن منذ ، الثاني بالمعنى -الغن@@ائم توزي@@ع ي@@وم ، ح@@نين غزاة في

ع@@@@ني " اقطع@@@@وا- - فق@@@@اللسانه".

مواجهة في ماضية الله سنة وهذه من بس@@وء اإلس@@المية األخ@@وة يمس من

. القول بن عمر المؤمنين أمير أنفذها ولهذا

الله - رضي الخطاب

– " لآللوس@@ي المعاص@@ي على الع@@رب " عقوب@@ات 11- . الله رحمه

53

التصنيف محترف إلى

Page 51: تصنيف الناس بين الظن واليقين

أوس بن الحطيئ@@@ة: ج@@@رول عن@@@ه-في أك@@ثر ه@. لم@@ا45 سنة المتوفي العبسي

- التميمي ب@@در بن الزبرق@@ان هج@@اء من - عم@@ر إلى - فش@@كاه عن@@ه الل@@ه رض@@ي ، بالمدينة عمر - فسجنه عنه الله رضي

، فأخرجه ، المشهورة بأبياته فاستعطفه� فق@@ال ، الن@@اس هج@@اء عن ونه@@اه : إذا� عيالي تموت عمر ........ فاشترى جوعا

أع@@@راض - من@@@ه عن@@@ه الل@@@ه - رض@@@ي. درهم آالف بثالثة المسلمين

- عن@ه الل@ه - رض@ي عم@ر فأوقع : عقوبتين بالحطيئة

. اللسان وحبس ، األبدان حبس المسلمين تاريخ في هذه ترى ثم

ألس@@نة لقط@@ع ، العطاء يبذلون ، الطويل اع@@راض عن ب@@ذاءتهم وك@@ف ، اللس@@ن

. المسلمين ، لألذى دفع عوامل هذه كانت وإذا

، الب@@ذاء من اإلس@@المية للس@@احة وتطهير الوعي@@د بنص@@وص الش@@ريعة حفلت فق@@د بعمومه@@@ا تن@@@ذر ، واعت@@@دى ، ظلم لمن

54

Page 52: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� التصنيف محترفي � ظلما � ، وعدوانا وظن@@ا� � ، وبهتانا . وإيذاء� وتحريشا

وخسرها ، نفسه ظلم : قد فالظالم الباطل إلى الحق بدل قد ، لهواه متبع ، ك@@ذاب ، مفتر ، غيره إلى القول يحول ،� حجته ، ، الل@ه لحدود متعد ، : الهوى أبدا

: " البش@@ع الوص@@ف ه@@ذا اس@@تحق وله@@ذا : )) ومن تع@@الى الل@@ه قال " كما الظالم

(( الظ@@المون هم فأولئك الله حدود يتعد [ .229: ] البقرة

فقد ، وأهله للظلم * ومحاصرة معاش@@رة عن ناهي@@ة النص@@وص ج@@اءت

، وتولي@@@ه ، إلي@@@ه والرك@@@ون ، الظ@@@الم ال@@ذكرى بع@@د تقع@@د )) فال ، معه والقعود

(( الظالمين القوم معاألنعام [ :68. ] السكن عن والنهي

هي ال@@تي بغ@@ير ويخ@@اطب ، مس@@كنه في : )) إنم@@ا علي@@ه الس@@بيل وأن ، أحس@@ن (( الن@@اس يظلم@@ون ال@@ذين على السبيل [ .42: ] الروم من له . وليس : اليفلح والظالم

وال الظ@@@@المين اليحب . والل@@@@ه أنص@@@@ار وال ولي من للظ@@@@الم . وليس يه@@@@ديهم

� نص@@ير . وفي م@@بين ض@@الل في . ودائم@@ا

55

Page 53: تصنيف الناس بين الظن واليقين

. اللعن@@ة . وعلي@@ه وتب@@اب خس@@ار زي@@ادة . داب@@ره وقط@@ع ، العاقب@@ة س@@وء وللظالم� لله القوة فإن قوي وإن والظالم جميع@@ا

. الظالمين على إال . والعدوان الظلم@@ة عقوب@@ات تن@@وعت وقد : الدنيا هذه في والظالمين

، بالصاعقة . واألخذ السماء من بزجر . وخوائها ، بيوتهم . وتدمير وبالطوفان

عقوبة وأن ، بئيس بعذاب الظالم وأخذ غمرات في شديدة . وحاله تعم جرمه

الوعيد من وللظالم الموت. ، وبويل ، بالنار : الوعيد القيامة يوم

. يديه على وسيعض ، كبير وبعذاب� ماعمل وسيجد ربك واليظلم حاضرا

� . أحدا بغير وتصنيفهم الناس * وتجريح

من فه@@و ، الظلم شعب من شعبة ، حق سلوك فاحذر ، والمعاصي الذنوب كبائر. عذاب منها يمسك جادة¢ - رض@@ي هري@@رة ابي حديث من ثبت وقد: قال أنه- - النبي - عن عنه الله

حتى القيامة يوم الحقوق )) لتؤدن (( .رواه القرن@@اء من الجلحاء للشاة يقاد

. ومسلم ، أحمد

56

Page 54: تصنيف الناس بين الظن واليقين

- قال عنه الله - رضي ذر أبي وعن :

سألت صلى النبي )) عليه الله - إيم@@ان ق@@ال ؟ أفض@@ل العمل - أي وسلم : ف@@أي قلت ، س@@بيله في وجه@@اد بالل@@ه

� : أعاله@@ا ق@@ال ؟ أفض@@ل الرق@@اب ، ثمن@@ا لم : ف@@إن قلت ، أهله@@ا عن@@د وأنفس@@ها

� : تعين ق@@ال ؟ أفع@@ل تص@@نع أو ، ض@@ائعا(( . ألخرق

: قال ؟ أفعل لم : فإن قال ص@@دقة فإنها ، الشر من الناس تدع

نفسك(( على بها تصدق. عليه متفق: قال أنه- - النبي عن وثبت من المسلمون سلم من )) المسلم

(( . ويده لسانه� وثبت : قال- - النبي أن أيضا

تباغضوا وال والتناجشوا )) التحاسدوا بي@@ع على بعض@@كم ي@@بيع ت@@دابروا،وال وال

� الل@@ه عب@@اد وكونوا بعض المس@@لم إخوان@@ا وال يحق@@ره وال يظلم@@ه ال المس@@لم أخ@@و

ص@@دره إلى ههنا- ويش@@ير التقوى يخذله الش@@ر من ام@@رىء مرات- بحس@@ب ثالث

57

Page 55: تصنيف الناس بين الظن واليقين

على المسلم كل المسلم أخاه يحقر أن(( . وعرضه وماله دمه حرام المسلم

� وثبت - هريرة أبي حديث من أيضا: قال- - النبي - أن عنه الله رضي : (( قالوا ؟ المفلس ما )) أتدرون

. مت@@اع وال ل@@ه الدرهم من فين@@ا المفلس من ، أم@@تي من المفلس : )) إن فق@@ال

¢ بصالة¢ القيامة يوم يأتي ، وزك@@اة¢ وص@@يام وأكل ، هذا وقذف ، هذا شتم وقد ويأتي ه@@ذا. وضرب ، هذا دم وسفك ، هذا مال

من وه@@@@ذا حس@@@@ناته من ه@@@@ذا فيعطى أن قب@@ل ، حس@@ناته ف@@نيت . فإن حسناته خطاي@@@اهم من أخ@@@ذ ، ماعلي@@@ه يقض@@@ى

(( الن@@ار في ط@@رح . ثم علي@@ه فط@@رحتمس@@لم رواه

رحمه حجر ابن الحافظ وساق - الغادية أم "عن "اإلصابة تعالى- في الله

رهط مع عنها- قالت:خرجت الله -رضي أردت فلم@@ا- - الن@@بي إلى ق@@ومي من

أوصني الله رسول : يا قلت ، االنصراف: قال ،

(( . األذن ومايسوء )) إياك " في والخطيب ، منده ابن رواه

" . والمختلف المؤتلف

58

Page 56: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� وساق الله - رضي عمر عن أيضا- : عنه

ولكن ، الرجل طنطة يعجبنكم )) ال أع@@@راض عن وك@@@ف ، األمان@@@ة أدى من

(( . الرجل فهو الناس" "الزهد في أحمد رواه

� وساق أبي شعر محاسن من أيضا: الدؤلي األسود

مشهورة مقالة الترسلن إذا التستطيع

إدراكها مضتنبئت@ها نميمة التبدين

من وتحفظ@ن أنباكه@ا الذي أنواع بيان وفيها الواردة والنصوص

أك@ثر ، ال@دارين في ه@ذا على العقوب@ات " " الج@@راح يبتلى وربم@@ا ، تحصر أن من ، غ@@يره ب@@ه رمي مم@@ا بأس@@وأ يشينه بمن� الذكر سوء من يلحقه ما مع � حيا ، وميت@@ا

. المنقلب سوء من بالله فنعوذ

أعراض في الوقيعة محترف فيا ق@@د المش@@اقة به@@ذه أن@@ك اعلم ، العلم@@اء

59

Page 57: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في ال@@@واجب االعتق@@@اد حرم@@@ة خ@@@رقت. اإلسالم علماء مواالة - تعالى الله - رحمه الطحاوي قال :12ذلك في السنة أهل معتقد بيان في

، السابقين من السلف )) وعلماء الخ@@ير - أه@@ل الت@@ابعين من بع@@دهم ومن

إال - اليذكرون والنظر الفقه أهل ، واألثر على فه@@@و بسوء ذكرهم ومن ، بالجميل

(( سبيل غير- : تعالى الله - رحمه شارحه قال

يش@@اقق )) ومن تع@@الى " ق@@ال ويتب@@ع اله@@دى له ماتبين بعد من الرسول

ونص@@له ماتولى نوله المؤمنين سبيل غير� وساءت جهنم 115: ] النساء (( مصيرا

. ] مواالة بعد مسلم كل على فيجب

كم@@ا ، المؤم@@نين مواالة ، ورسوله ، الله� ، الق@@رآن ب@@ه نط@@ق هم ال@@ذين خصوص@@ا بمنزل@@ة الله جعلهم الذين ، األنبياء ورثة

ال@@بر ظلم@@ات في بهم يهت@@دي ، النج@@وم على المس@@لمون أجم@@ع وق@@د ، والبح@@ر

قب@@ل أم@@ة ك@@ل إذ ، ودرايتهم ، ه@@دايتهم ا@@ علماؤه- - محمد مبعث

60

Page 58: تصنيف الناس بين الظن واليقين

علم@اءهم ف@إن المس@لمين إال ، ش@رارها أمته من الرسول خلفاء فإنهم ، خيارهم

فبهم ، س@@نته من م@@ات لم@@ا والمحيون ، نط@@ق وبهم ق@@اموا وب@@ه ، الكت@@اب ق@@ام

متفق@@ون وكلهم ، نطق@@وا وب@@ه الكت@@اب� اتفاقا - الرسول اتباع وجوب على يقينيا

-ق@@د ق@@ول منهم لواح@@د وج@@د إذا ولكن في ل@@ه فالب@@د ، بخالفه صحيح حديث جاء

. (( انتهى ذكرها - ثم عذر من تركه الذين هؤالء تحرك : إن أقول وإني

سوف اليوم العلماء أعراض في يجولون� يج@@@رون إلى األم@@@ة - ش@@@باب - غ@@@دا أع@@راض في : الوقيع@@ة13الثانية مرحلتهم

: " قي@@ل وق@@د ، الس@@نة أه@@ل من ال@@والة " . وه@@و ع@@اقر والسكون ، ولود الحركة

خ@رق وه@ذا المنش@قون يج@ره أث@ر أسوأ م@@واالة في ال@@واجب االعتقاد لجانب آخر . " وس@@وف منهم المس@@لمين أم@@ر ولي

" . الريح حرك من الزوبعة يحصد ى14تعال الله - رحمه الطحاوي قال : -

ووالة أئمتنا على الخروج نرى ))وال ن@@@دعوا وال ج@@@اروا، وإن أمورن@@@ا،

61

Page 59: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� والننزع عليهم، ط@@اعتهم، من يدا ن@@@@@@@@@@@@@م م@طاعته ونرى

م@الم - فريض@ة وج@ل - ع@ز الل@ه طاع@ة. بمعصية يأمروا

. ونتبع والمعافاة بالصالح لهم وندعو ، الش@@ذوذ ونتجنب ، والجماع@@ة الس@@نة

. (( انتهى والفرقة ، والخالف أن واعلم ، الجراح أيها الله فاتق

ينف@@ذ مخت@@بر بالتصنيف التجريح احترافك من@@ك وص@@ف إلى ب@@اليقين الن@@اس من@@ه

، مي@@ول من وماتحمل@@ه ، نفس@@ك لدخائل فلتات من عليك الشاهد فتقيم ، ودوافع ، أق@@وى في@@ه من الم@@رء وإدان@@ة ، لسانك

على - الرقاب@@ة الل@@ه - رحم@@ك ف@@أحكم وال ، الهلك@@ة م@@وارد الي@@وردك اللس@@ان

- وأنت - ال@@وقت العم@@ر براحل@@ة تمش " ظ@اهرة الفتاك@ة الظ@اهرة بهذه تثقلها : غمرته@@ا في " فتح@@رق والتدمير الهدم

الحي@@@اة وبواك@@@ير ، والنش@@@اط ، الجه@@@د أعاذنا ، خاتمته وربما بل ، العمر ومقتبل

. الخاتمة سوء من وإياك اللهتقوى الله - عافاك والزم ، الله -

، واس@@تغفاره إلي@@ه، واإلناب@@ة ، ومراقبت@@ه

62

Page 60: تصنيف الناس بين الظن واليقين

هذه وتدبر ، هذه المفاليس صنعة واحذر: اآلية

� يعمل )) ومن ثم نفس@@ه يظلم أو سوءا� الل@@ه يج@@د الله يستغفر � غف@@ورا (( رحيم@@ا [ .40: ] النساء بع@@د من ت@@اب : )) فمن تع@@الى وقول@@ه إن علي@@ه يت@@وب الل@@ه ف@@إن وأصلح ظلمه

[ .39: (( ] المائدة رحيم غفور اللهياعبدالله فبادر إلى - ، التوبة - منهم والتحل@@ل ، أهلها إلى الحقوق وأداء

قال أنه- - الهدى نبي عن ثبت فقد ، :

من ألخي@@ه مظلم@@ة عن@@ده ك@@انت )) من أن قبل ، إليه فليؤدها ، ماله أو ، عرضه دين@@ار في@@ه اليقب@@ل القيام@@ة ي@@وم ي@@أتي

. رواه ............ (( الح@@@@ديث والدرهم. البخاري

: صخر ق@ال كما بهذا ولعلي� ك@ان من نبهت لقد لعمري نائ@ما

من وأسمعت أذنان ل@ه ك@انت

، الخي@@@ر يس@@مع صالح عبد وكل أواه  المؤمن شأن وهذا ، استجابة سماع: فإليه ، فأبى اإلدبار لحقه ومن ، منيب

63

Page 61: تصنيف الناس بين الظن واليقين

أنت وم@@ا يش@@اء من يس@@مع الل@@ه )) إن

(( القبور في من بمسمع¢ [ .22: ] فاطر

: الشج@ري ابن وأنش@دإلي@ه جرى السف@يه نهي إذا

والسف@يه وخالف خ@الف إلى

" الضمير في : " أزمة يعاني وهذا من@@ه تمكن إذ " ، الص@@در في " ذبح@@ة و

، الفقه@@اء بينه@@ا أحك@@ام وللميؤس ، الداء. الشقاء من بالله نعوذ

على الحجر إال أبى لمن بقي وما . الديانة لصالح لسانه� وقيعته كانت من أما فيمن ظلما ، بح@@@@ق المس@@@@لمين في ش@@@@أنه عظم

إلى إضافة ، الواقع عقوبة تغليظ فينبغي في نظ@@ائر وله@@ذا ، لس@@انه على الحج@@ر

األش@@هر في الظلم كوق@@وع ، الش@@ريعة والفس@@@وق وال@@@رفث ، الح@@@رم األربع@@@ة

في الدي@@ة وتغلي@@ظ ، الحج في والج@@دال ، الحرام الشهر في الجراح وفي النفس

، ال@@رحم ذوي وفي ، الح@@رام البل@@د وفي وأمثالها فهذه ، الشافعي مذهب هو كما

64

Page 62: تصنيف الناس بين الظن واليقين

زم@@ان كل في مسلم كل على محرمات بتع@@دد الج@@رم عظم لم@@ا لكن ، ومك@@ان

. والجزاء ، اإلثم عظم ، االنتهاك جهات بن الل@@ه عب@@د ق@@ال - كم@@ا ه@@ؤالء ولمث@@ل

- : تع@@@@الى الل@@@@ه - رحم@@@@ه المب@@@@ارك( . العص@ي ) تقش@@ر

. أعلم والله-------------------------------------------

65

Page 63: تصنيف الناس بين الظن واليقين

��ل�ظ بالتص@@@نيف م@@@ي�ر م@@ن إلى @@@@@ما

66

Page 64: تصنيف الناس بين الظن واليقين

عليه الله - صلى نبيك إلى أوحي ما اتل- : وسلم

للرس@ل قي@ل ق@د م@ا إال لك يقال )) ما عقاب وذو مغفرة لذو ربك إن قبلك من

[.43: (( ] فصلت ألي@م

67

� �ما ظ ل بالتصنيف مى ر� من إلى

Page 65: تصنيف الناس بين الظن واليقين

قصص حوى قد العظيم والقرآن أممهم م@@ع ورس@@له الل@@ه أنبي@@اء

س@بيل في والبالي@@ا األذاي@@ا من وماين@@الهم من وف@@ق فقد ولهذا الدعوة، وأحس@@@ن وش@@@رحها، قصص@@@هم أف@@@رد

: " دع@وة باس@م أل@ف من اإلحسان كل" . الرسل

من لكل ماضية الله من سنة وهذه . أثرهم واقتفى ، سبيلهم سلك

وأتب@@اعهم والتابعين الصحابة سير تر ألم عص@@رنا إلى ومص@@ر عص@@ر كل في

، المبطل@@ون يق@@اومهم كي@@ف ، الح@@زين. المبطنون عليهم ويشنع

ال وقص@@ص ، تحص@@ى ال مواقف هذا وفي : كت@@اب قرأت وإذا ، تنسى ذل@@ك من " رأيت العلم@@اء أخالق " من� . عجبا إم@@ام من الش@@ريفة س@@يرهم في فكم

وإمام ، قتل بل ضرب فيهم ب@@ل ، وأهين ع@@زل وإم@@ام ، س@@جن

بم@ا ، جله@ا أو كله@ا ه@ذه ل@ه جمعت من وأرج@@@ف ، الملبس@@@ون حقهم في لبس

، ب@@@@@@راء منه@@@@@@ا وهم ، المرجف@@@@@@ون

68

Page 66: تصنيف الناس بين الظن واليقين

عليه@@ا أنفس@@هم ق@@رارة في والمرجف@@ون. شهداء رمي فيمن ه@@ذا على أمثل@@ة وخ@@ذ : برئ منها وهو بشناعة العلم@@اء فح@@ول من جماعة فرمي

وآخ@@رون ، بالنص@@ب وآخ@@رون ، بالتش@@يع ه@@ذه من وهم ، ذل@@ك وغ@@ير ، ب@@التجهم

. براء الفاسدة النحل - من مثوبتهم الله - أجزل ومنهم الل@@ه من م@@ا سبيل على له وقع ما حكي

، ونص@@رتها ، الس@@نة ل@@زوم من علي@@ه ب@@ه بم@@ا األج@@ر مضاعفة ورجاء إليها والدعوة

. البؤساء األضداد يصنعه الله - رحمه أحمد اإلمام حياة وفي

ال@@دنيا محن@@ة بين يعيش - وه@@و تع@@الى. للمعتبرين عبرة ، والدين

العربي : ابن المثال سبيل على وخذ - رحم@@ه ه@@@543 سنة المتوفى المالكي

: كتابه فاتحة في يقول - إذ تعالى الله" : األحوذي " عارضة علي عرض@وا الطلبة من طائفة )) فإن

شرح إلى الهمة صرف في صادقة رغبة� فص@@ادف الترم@@ذي، عيس@@ى أبي كت@@اب

� مني تبعادا

69

Page 67: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الغيوب عالم علم وفي ، ذي أمثال عن أوقاتي تكون أن على الناس أحرص أني

م@@نيت أني إال ، العلم باب في مستغرقة� ، يفهمون ال ومبتدعة ؟ اليفتنون بحسدة¢

، يبصبصون الكلب مزجر مني قعدوا قد : يتربصون بما أعلم والله

إح@@دى إال بنا تربصون هل )) قل يص@@يبكم أن بكم نتربص ونحن الحسنيين

فتربص@@وا بأيدينا أو عنده من بعذاب الله [ .52: ] التوبة (( متربصون معكم إنا

بفوائد التصريح عن االمتناع أن بيد لع@@دم الرحل@@ة بفوائ@@د والت@@برع ، المل@@ة

ليس ، المتعس@@ف مخاف@@ة أو ، المنص@@ف ق@@ول يسمعن لم أو ، العالمين شأن من: الكريم لنبيه العالمين رب

بها وكلنا فقد هؤالء بها يكفر )) فإن � (( ] األنع@@ام بكافرين بها ليسوا قوما

. [ . (( انتهى89: ال@@ديني اإلص@@الح بط@@ل وحي@@اة

تيمي@@@ة ابن اإلس@@@الم ش@@@يخ بالمش@@@رق تعالى الله - رحمه ه@728 سنة المتوفى

وال@@دعاة ، الع@@املين للعلماء أعلى - مثل  األنبي@@@اء خ@@@اتم أتب@@@اع من المص@@@لحين- - والمرسلين

70

Page 68: تصنيف الناس بين الظن واليقين

اإلم@@ام ب@@المغرب عص@@ريه وه@@ذا - رحم@@ه ه@@@79 سنة المتوفى الشاطبي

بنص@@رة قام لما حاله - يحكي تعالى الله والنه@@ار اللي@@ل علي@@ه فجن ، الس@@نة

- رحم@@ه فيق@@ول ، المظلمة السوء بقالة - :15تعالى الله

السنة أتبع - أن بين النظر ) فتردد فالبد الناس اعتاد ما مخالفة شرط على لمخ@@الفي حص@@ل مم@@ا نح@@و حص@@ول من

ماهم أن أهلها دعي إذا السيما ، العوائد ذلك في أن إال سواها ال السنة هو عليه

- الجزي@@ل األجر من مافيه الثقيل العبء مخالف@@@@ة ش@@@@رط على أتبعهم أن وبين

تحت فأدخ@ل ، الص@الح والس@لف الس@نة� الضالل ترجمة إال ، ذل@ك من بالل@ه عائذا

الم@ؤالفين من وأعد ، المعتاد أوافق أني الهالك أن ف@@رأيت ، المخ@@الفين من ال ،

الن@@اس وأن ، النج@@اة هو السنة اتباع في� الل@@ه من ع@@ني يغنوا لن فأخ@@ذت ، ش@@يئا بعض في الت@@@دريج حكم على ذل@@@ك في

وت@@واترت ، القيامة علي فقامت ، األمور سهامه العتاب إلي وفوق ، المالمة علي

وأنزلت ، والضاللة البدعة إلي ونسبت ، ل@@و وإني ، والجهال@@ة الغب@@اوة أه@@ل منزلة

71

Page 69: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� المحدثات لتلك التمست لوجدت مخرجا أه@@ل عن والبعد ، العطن ضيق أن غير ،

م@@رتقى بي رقي ، الفطن�،وضيق � علي صعبا �، مجاال كالم  وه@@و رحبا

المتشابهات، اتباع أن إلى بظاهره يشير العادات، لموافقة

وإن ، الواض@@@@@حات باع@@@@@@@ات من أولى. األول السلف خالفت

إليه وجهت ما تقبيح في ألموا وربما القلوب منه تشمئز بما وجهتي

بعض إلى بالنس@@@@@@@@بة خرج@@@@@@@@وا أو ، ش@@@هادة الس@@@نة عن الخارج@@@ة الف@@@رق. القيامة يوم عنها ويسألون ستكتب

الدعاء بأن القول إلى نسبت فت@ارة� إلى يع@@زى كم@@ا فيه فائدة وال الينفع أل@@@تزم لم أني بس@@@بب ، الن@@@اس بعض

الص@@الة أدب@@ار في االجتم@@اع بهيئة الدعاء ذلك مافي وسيأتي . اإلمامة حالة الص@@الح وللس@@لف للس@@نة المخالف@@ة من

. والعلماء وبغض الرفض إلي نسبت وت@ارة�

بس@@بب - ، عنهم الل@@ه - رض@@ي الص@@حابة الراش@@دين الخلف@@اء ذك@@ر أل@@تزم لم أني

72

Page 70: تصنيف الناس بين الظن واليقين

إذ ، الخص@@@وص على الخطب@@@ة في منهم في الس@@@لف ش@@@أن من ذل@@@ك يكن لم

العلم@@@اء من أح@@@د ذك@@@ره وال ، خطبهمالخطب. أجزاء في المعتبرين دع@@اء " عن " أص@@بغ س@@ئل وق@@د : فقال16المتقدمين للخلفاء الخطيب

ه@@@وأحسن ، به العمل ينبغي وال بدعة هوأن

: ل@@ه . قي@@ل عام@@ة للمس@@لمين ي@@دعو ؟ والم@@رابطين للغ@@زاة ف@@دعاؤه

� به أرى : ما قال ، إلي@@ه الحاجة عند بأسا� يكون أن وأما خطبت@@ه في له يصمد شيئا

� . ذلك أكره فإني دائما

� ونص السالم عبد بن الدين عز أيضا الخطب@@ة في للخلف@@اء ال@@دعاء أن : على. محبوبة غير بدعة

بج@@واز القول إلي أضيف وت@ارة من إال أض@@افوه وم@@ا ، األئمة على القيام وذك@@رهم ، الخطب@@ة في لهم ذك@@ري عدم. تق@دم من عليه يكن لم محدث فيها

73

Page 71: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الح@@رج التزام على أحمل وت@ارة على حملهم وإنم@@ا ، ال@دين في والتنط@@ع

تيا@@@والف التكلي@@ف في ال@@تزمت أني ذل@@ك على الحمل

وهم ، أتعداه ال الملتزم المذهب مشهور الس@@ائل على يسهل بما ويفتون يتعدونه

� ك@@@ان وإن ، ه@@@واه ويواف@@@ق في ش@@@اذا . وأئم@@ة غ@@يره في أو المل@@تزم الم@@ذهب

وللمس@@ألة ذل@@ك خالف على العلم أه@@ل" . " الموافقات كتاب في بسط الله أولياء معاداة إلي نسبت وت@ارة

بعض ع@@اديت أني ذل@@ك وس@@بب ، ، للس@@نة المخ@@الفين المبت@@دعين الفقراء

، الخل@@ق - لهداي@@ة - ب@@زعمهم المنتصبين من جمل@@@ة على للجمه@@@ور وتكلمت

الص@@وفية إلى نس@@بوا الذين هؤالء أحوال. بهم يتشبهوا ولم

الس@@نة مخالف@@ة إلي نسبت وت@ارة الجماع@@ة أن على منهم بن@@اء ، والجماعة

م@@ا – الناجي@@ة - وهي باتباعه@@ا أم@@ر ال@@تي الجماع@@ة أن يعلم@@وا ولم ، العم@@وم عليه

74

Page 72: تصنيف الناس بين الظن واليقين

و وأص@@حابه- - الن@@بي علي@@ه ك@@ان م@@ا ذل@@ك بيان بإحسان.وسيأتي لهم التابعون

ذل@@ك، جميع في علي وكذبوا الله، بحول. حال كل على لله والحمد وهموا، أو

اإلم@@@ام حال@@@ة تش@@@به حال@@@ة على فكنت مع الحافظ بطة بن الرحمن عبد الشهير

: فق@@ال نقس@@ه عن حكي إذ ، زمانه أهل وحضري سفري في حالي من )) عجبت

، واألبع@@@@دين ، م@@@@ني األق@@@@ربين م@@@@ع وج@@دت ف@@إني ، والمنك@@رين ، والع@@ارفين

من وغيرهم@@@ا ، س@@@@ان وخ@@@را ، بمك@@@ة� به@@ا لقيت من أك@@ثر األم@@اكن أو موافق@@ا� م@@ا على متابعت@@ه إلى دع@@اني ، مخالف@@ا

ف@@إن له والشهادة قوله وتصديق ، يقوله ذل@@ك ل@@ه وأجزت يقول فيما صدقته كنت - س@ماني الزم@ان ه@ذا أه@ل يفعل - كما

� . موافقا أو قوله من حرف في وقفت وإن

� - سماني فعله من شيء في . مخالفا الكتاب أن منها واحد في ذكرت وإن

س@@@ماني ، وارد ذل@@@ك بخالف والس@@@نة� . خارجيا� عليه قرأت وإن التوحيد في حديثا

� سماني . مشبها

75

Page 73: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� سماني الرؤية في كان وإن سالميا.

� سماني اإليمان في كان وإن مرجئيا.

س@@ماني ، األعم@@ال في كان وإن � . قدريا

س@@ماني المعرف@@ة في ك@@ان وإن � . كراميا

وعمر بكر أبي فضائل في كان وإن � سماني ، . ناصبيا

، البيت أهل فضائل في كان وإن � سماني . رافضيا

حديث أو آية تفسير عن سكت� وإن س@@@@ماني ، بهم@@@@ا إال فيهم@@@@ا أجب فلم

� . ظاهريا� سماني ، بغيرهما أجبت وإن . باطنيا� أ سماني ، بتأويل أجبت وإن شعريا

.� سماني ، جحدتهما وإن . معتزليا

، القراءة مثل السنن في كان وإن � سماني . شافعيا

� سماني ، القنوت في كان وإن حنفيا.

76

Page 74: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� سماني ، القرآن في كان وإن حنبليا.

ك@@ل ذهب ما رجحان ذكرت وإن في -إذ-ليس األخي@@@ار من إلي@@@ه واح@@@د في محاباة-ق@@الوا:طعن والحديث الحكم

. تزكيتهم يس@@مونني أنهم ذل@@ك من اعجب ثم رس@@ول أح@@اديث من علي يق@@رؤون فيما

ه@@@@@ذه من يش@@@@@تهون م@@@@@ا الل@@@@@ه ع@@اداني بعض@@هم وافقت األسامي،ومهما

أس@@خطت جم@@اعتهم داهنت غ@@يره،وإن من ع@@ني يغن@@وا وتع@@الى،ولن تب@@ارك الله

�.وإني الل@@@ه بالكت@@@اب مستمس@@@ك ش@@@يئا ه@@و إال اله ال الذي الله والسنة،وأستغفر

الرحيم الغفور الله رحمه فكأنه الحكاية تمام هذا

الجمي@ع. فقلم@ا لس@ان على تكلم تع@الى� تجد � عالما � أو مشهورا � فاضال إال ، مذكورا

بز وق@@د ألن ، بعض@@ها أو األم@@ور به@@ذه ن@@� س@@بب ب@@ل ، المخ@@الف ي@@داخل قد الهوى

، به@@@ا : الجه@@@ل الس@@@نة عن الخ@@@روج الخالف أهل على الغالب المتبع والهوى

ص@@احب على ح�م@@ل ك@@ذلك ك@@ان ف@@إذا ،

77

Page 75: تصنيف الناس بين الظن واليقين

جع ، صاحبها غير أنه ، السنة بالتشنيع ور� ه@@علي

ه@@ذه ينسب حتى ، وفعله لقوله والتقبيح. المناسب�ق@@ل وق@@د بع@@د العب@@اد س@@يد عن ن : " إن ق@@ال أن@@ه الق@@رني أويس الصحابة

لم المنك@@ر عن والنهي ب@@المعروف األمر� للم@@@@ؤمن ي@@@@دعا ن@@@@أمرهم ، ص@@@@ديقا

، أعراض@@@@نا فيش@@@@تمون ب@@@@المعروف� ذلك في ويجدون ، الفاس@@قين من أعوانا

، بالعظ@@ائم رم@@وني - لق@@د - والل@@ه ح@@تى بحق@@@ه فيهم أق@@@وم أن أدع ال الل@@@ه وايم

. " . ( انتهى: اآلتية للنصائح سمعك فألق وعليه

الح@@ق من علي@@ه أنت بما - استمسك1 الش@@ريفين الوح@@يين أن@@وار من المبين

@@لوك وال ، الص@الحين الس@لف ج@ادة وس� أقوالهم وتباين ، المرجفين تهيج يحركك

. فتضل موقعك عن فيك ابن الحاف@@@ظ عن الش@@@ذرة ه@@@ذه وخ@@@ذ

- : )) ق@ال17ىتع@ال الله - رحمه عبدالبر ، حنيف@@ة أبي عن رووا : ال@@ذين عم@@ر أبو

78

Page 76: تصنيف الناس بين الظن واليقين

ال@@ذين من أك@@ثر علي@@ه وأثن@@وا ، ووثق@@وه. فيه تكلموا ، الح@@ديث أه@@ل من في@@ه تكلم@@وا والذين

، ال@@رأي في اإلغ@@راق عليه عابوا ما أكثر. واإلرجاء ، والقياس

الرج@@ل نباه@@ة على : يس@@تدل يقال وكان. فيه الناس بتباين الماضين من

ط@@الب أبي بن علي إلى ترى : أال قالوا ، أف@@رط : م�حب فتي@@ان في@@ه هل@@ك أن@@ه ،

: الح@@ديث في ج@@اء وقد ، أفرط ومبغض ، م�ط@@ر¢ : محب رجالن في@@ه يهل@@ك أن@@ه

. م�فتر¢ ومبغض في بل@@غ ومن ، النباه@@ة أه@@ل صفة وهذه

(( أعلم والل@@ه الغاي@@ة والفض@@ل ال@@دين. انتهى

تح@@زن وال ، يقول@@ون بم@@ا تبتئس - ال2 س@@بحانه الل@@ه بوص@@ية وخ@@ذ ، يفعلون بما

- الس@@@الم - علي@@@ه ن@@@وح ونبي@@@ه لعب@@@ده من ي@@@ؤمن لن أن@@@ه ن@@@وح إلى )) وأوحي

بم@@ا تب@@تئس فال آمن ق@@د من إال قوم@@ك [ .36: (( ] هود يفعلون كانوا - علي@@ه يوس@@ف به@@ا أوص@@ى بع@@د ومن

فال أخوك أنا إني : )) قال - أخاه السالم

79

Page 77: تصنيف الناس بين الظن واليقين

69((] يوسف: يعملون كانوا بما تبتئس.] " عن " اإلرج@@@@@اف ه@@@ذا يثن@@@ك - وال3

على الل@@ه إلى داع وأنت ، الحق موقفك� الثب@@@ات فالثب@@@ات بص@@@يرة على مت@@@وكال

- ق@@ال الص@@الحين يت@@ولى - والل@@ه موالك م@@ايوحى بعض ت@@ارك : )) فلعل@@ك تع@@الى

ل@@وال يقول@@وا أن ص@@درك ب@@ه وضائق إليك أنت إنما ملك معه جاء أو كنز عليه أنزل (( ] ه@@ود وكيل شئ كل على والله نذير

:12. ]

من وس@@@ريرتك س@@@يرتك في - ليكن4 الخل@@ق على والشفقة ، والصفاء ، النقاء

، اآلخ@@رين اس@@تيعاب على يحمل@@ك م@@ا ، من عرض عن واإلعراض ، الغيظ وكظم ، ب@@ذكره نفس@@ك تش@@غل وال ، في@@ك وق@@ع

" . الشعورية : " العزلة واستعمل وص@@فاء ، النفس نب@@@ل في غاي@@@ة فه@@@ذا

. المسلم وخلق ، المعدن. المل الظالم ت�سف كأنما بهذا وأنت

80

Page 78: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الزب@@د أم@@ا ، بحقائقه@@ا مرهون@@ة واألم@@ور. ج�@فاء فيذهب

--------------------------------------------

م@س@@@@@لم ك@@ل إل@ى

81

Page 79: تصنيف الناس بين الظن واليقين

�ل إلى �ل إلى. مسلم ك احترف من كمي من إلى. فتاب التصنيف بالتصنيف ر�

�ل إلى. فصبر بدينه شحيح مسلم عبد ك

82

¢ لم م�س� �ل¡ ك إل�ى

Page 80: تصنيف الناس بين الظن واليقين

. إلى اآلخ@@رة وال@@دار ، الل@@ه يخش@@ى ،� هؤالء ب@@احثين ، ق@@انتين ، مسلمين جميعا

وأن@@وار ، النب@@وة منه@@اج على الح@@ق عن - والنص@@يحة الت@@ذكير أس@@وق- الرس@@الة

� � علما : اآلتية - باألصول وعمال من الني@@ل : تحريم الشرعي - األصل1

. المسلم عرض بالض@@رورة ال@@دين من معل@@وم أم@@ر وهذا ال@@@تي الخمس الض@@@روريات إط@@@ار في

: " ومنه@@ا ، الش@@رائع أجله@@ا من ج@@اءت" . العرض حفظ�

ح@@ق الل@@ه ق@@در مس@@لم ك@@ل على فيجب تعظم أن ، وش@@رعه دين@@ه وعظم ، قدره

. دين@@ه : في المس@@لم حرم@@ة نفس@@ه في. . وعرضه . ونسبه . وماله ودمه

على المس@@لم ح@@ال بن@@اء - واألص@@ل2 يزيل@@ه ال اليقين ألن ، والس@@تر ، السالمة

�زال� وإنما ، الشك . مثله بيقين ي التص@@نيف - ظ@@اهرة الله - رحمك فاحذر

ذر@@@واح ، هذه

83

Page 81: تصنيف الناس بين الظن واليقين

ال@@رمي واستس@@هال ، الباطل@@ة االتهامات يخ@@ل ، منها يدك وانفض ، وهناك هنا بها ، العين قري@@ر ب@@ه وأنت ، الح@@ق وجه لك

. النفس رضي�خ@@@رج� - ال3 إال األص@@@لين ه@@@ذين عن ي

النه@@ار رائع@@ة في الش@@مس مث@@ل ب@@دليل واجب . فالتزام دع أو فاشهد مثلها على

إذ ، منه@@@ا والتثبت ، " لألخب@@@ار "الت@@@بين. البراءة األصل

� يصح ال خبر من وكم . أصال من عليه حصل لكن صحيح خبر من وكم

� يص@@ح م@@اال اإلضافات ، ح@@رف أو ، أص@@ال. . وهكذا وبدل ، وغير

�ق@@رر فال وبالجملة أن بع@@د إال المؤاخ@@ذة ت ق@@ائم عن@@دك ويق@@وم ، الح�ج@@ة ل@@ك ت@@أذن

. الظهيرة كقائم البرهان�ن تع@@الى الل@@ه أمرن@@ا وق@@د فق@@ال ب@@التبي

: سبحانه فاس@ق  جاءكم إن ءامنوا الذين أيها ) يا

¢ � تص@@يبوا أن فت@@بينوا بنب@@أ بجهال@@ة¢ قوم@@ا ( ن@@@@ادمين م@@@@افعلتم على فتص@@@@بحوا[ .6: ] الحجرات

: تعالى وقال

84

Page 82: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الخ@@وف أو األمن من أم@@ر  ج@@آءه�م ) وإذا الرس@@ول إلى ردوه ول@@و ب@@ه أذاع@@وا

ال@@@ذين لعلم@@@ه� منهم األم@@@ر أولي وإلى الل@@ه فض@@ل� ول@@وال منهم يس@@تنبطونه

�م� ورحمته� عليكم إال ان@@الشيط ألتبعت� [ .83(] النساء: قليال- : تعالى الله - رحمه السيوطي قال

، المنافقين من جماعة في اآلية ) نزلت يفعل@@ون ك@@انوا المؤم@@نين ض@@عفاء في أو

ويت@@أذى ، المؤم@@نين قلوب فتضعف ذلك .-)18 - النبي�

تيقن ح@@ق بغ@ير تجاوزهما - من4 فه@@و م@@�� بالني@@ل الش@@رع ح�رم@@ة خ@@ارق  من ظلم@@ا " مفت@@ون " وه@@ذا المس@@لم أخيه "عرض

. " ج@@انب على المسلم يكون أن - يجب5

وأن ، الهمة وعلو الخلق س�م�و من كريم� يك@@ون ال ال@@واردات علي@@ه تم@@رر� مع@@برا

. والم�خت@لقاتغلهم أف@@راد - يوج@@د6 : " الش@@اغل ش@@�

ل األخبار تطيير لس@@ان " يتلقى مط@@ار ك@@� ينش@@ره ثم ، روية وال تثبت بال لسان عن

ف@@تراه ، تعق@@ل وال وعي بال ولسانه بفمه ، وهن@@اك هن@@ا ب@@ه ويط@@ير ، بالكالم يقذف

85

Page 83: تصنيف الناس بين الظن واليقين

، وجهه@@ا في وادف@@ع ، ط@@ريقتهم فاح@@ذر. حالهم استصالح على واعمل

من يده سل فعليه حبالهم في وقع ومن. هذه رابطتهم

ال " ب@@أن األدبي اإلنص@@اف " - ال@@تزم7 من لإلنسان ما تجحد

وال ، بذنب@@ه تف@@رح فال أذنب وإذا ، فض@@ل لح@@ال منهي@@ة العارض@@ة الوق@@ائع تتخ@@ذ

� واتخاذه@@ا ، الش@@خص �نف@@ق رص@@يدا من@@ه ي ت@@دعو . وأن والطعن ، الثلب في الجراح

وأم@@ا ، علي@@ه التزي@@د أم@@ا ، بالهداي@@ة ل@@ه ف@@ذنوب ، وتص@@يدها ، هفواته عن البحث. أخرى مضافة

ق@@در إلى بحاج@@ة اإلنصاف في والرسوخ. متين ودين ، رفيع خلق من كبير

: اإلنصاف قلة فاحذر وعليهقاطعة اإلنصاف قلة تزل ولم

وإن الرجال بين رحم ذوي كانوا

" " الفتنة " دعاة " الفتانين - احذر8: وسيماه�م العثرات يتصيدون الذين

86

Page 84: تصنيف الناس بين الظن واليقين

، النق@@@د مط@@@ارق تحت ال@@@دعاة جع@@@ل : ل@@ذلك م@@وظفين ، التص@@نيف وق@@وارع وحم@@@ل ، الخط@@@أ تص@@@يد على الح@@@رص

والف@@@رح ، المؤاخ@@@ذات على المحتمالت بالحسد بها ليمسكوا ، والعثرات بالزالت� واتخاذها ، والثلب . ديدنا أع@@راض على التج@@ني أعظم من وه@@ذا

منهم ال@@دعاة وعلى ، عام@@ة المس@@لمين. خاصة

� وسيماهم في النص@وص : توظي@ف أيض@ا ، براقعها غير في وإخراجها ، مجالها غير

، األنص@@ار عن والبحث ، الجم@@ع لتكث@@ير. بذلك الناس وتغرير

، عليهم فك@@بر القطي@@ع ه@@ذا رأيت ف@@إذا ص@@@د اس@@@تطعت وإن ، ظه@@@رك وولهم

. الصائل دفع من فهو وصيالهم هجومهم الداعية العالم " تصنيف أن - اعلم9

- ورمي@@@ه� الس@@@نة أه@@@ل من " - وه@@@و ال@@دعوة ن@@واقض من : ن@@اقض بالنق@@ائص ونكث ، ال@@@دعوة تق@@@ويض في وإس@@@هام

وبقدر ، الخير عن الناس وصرف ، الثقة. للزائغين السبيل ينفتح ، الصد هذا

. ذلك في الوقوع فاحذر

87

Page 85: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� ه@@ذا في عقدت� وقد " كت@@اب من مبحث@@ا: إليه19 للحاجة هنا سوقه " أ التعالم

الش@@روط : كت@@اب في البخ@@اري ) أس@@ند ومس@@ير الحديبي@@ة ص@@حيحه: قص@@ة من

- إليه@ا وس@لم علي@ه الل@ه - ص@لى الن@بي: 20وفيها بالثني@@ة ك@@ان إذا ح@@تى- - الن@@بي وسار ب@@ه ب@@ركت منه@@ا عليهم يهبط التي

فألحت حل، : حل الناس فقال ، راحلته

: فقالوا :- - الن@@@بي فق@@@ال ، القص@@@واء خألت

بخل@@ق له@@ا وم@@اذاك القص@@واء )) ماخألت(( . الفيل حابس حبسها ولكن

الحديث ه@@ذا فق@@ه في حج@@ر ابن الحاف@@ظ ق@@ال

: الحديث ع@@رف بم@@ا الشيء على الحكم ) جواز

، غ@@يره يطرأ أن جاز وإن ، عادته من من@@ه يعه@@د ال هف@@وة شخص من وقع فإذا

رد ، إليه@@ا ينس@@ب ال ، مثله@@ا من على وي@@� إليه@@ا نس@@به من ومع@@ذرة ، إليه@@ا نس@@به خأل ألن ، حال@@@ه ص@@@ورة يع@@@رف ال ممن

ظن@@ه ما لكان العادة خارق لوال القصواء

88

Page 86: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� : الص@@حابة يع@@اتبهم ولم ، ص@@حيحا في لع@@@@ذرهم ذل@@@@ك على- - الن@@@@بي

. ( اه@ ظنهم من المكل@@ف غ@@ير- - الن@@بي أعذر فقد

ومن ، األص@@ل باستصحاب الدواب� رأينا إذا األولى قياس � عالم@@ا ع@امال

أولى فهو ، هفوة أو هنة منه وقعت ثم ، إليه@@@ا نس@@@بته وع@@@دم ، باإلع@@@ذار� بها عليه والتشنيع ، لألصل - استصحابا

، وفضله علمه بحر في منه مابدر وغمر� المعن@@ف ك@@ان وإال ، للطري@@ق قاطع@@ا

� � ، اللوامة للنفس ردءا حرمان في وسببا�هين@ا وق@د ، علم@ه من الع@الم يك@ون أن ن� أح@دنا . فم@ا أخي@ه على للش@يطان عون@ا ، المنزع هذا وأدق االستدالل هذا ألطف حج@@ر ابن الكن@@اني الحاف@@ظ الل@@ه ورحم

، نظ@@ره شفوف على ، العسقالني. بمدركه الحكم وتعليقه ، نفسه وفقه - : 21تعالى الله - رحمه الصنعاني قال

ول@@ه إال العلم@@اء أف@@راد من أح@@د ) وليس فض@@له جنب في تغم@@ر أن ينبغي ن@@ادرة

. ( اه@ وتجتنب : 22 العسكري أبوهالل وقال

89

Page 87: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في ب@@رع ال@@ذي الع@@الم من يض@@ع ) وال س@@بيل على ك@@انت إن ،   : زل@@ة علم@@ه الخطأ من يعر لم فإنه ، واإلغفال السهو

ق@@الت . وقد ذكره جل الله عصم من إال سقطاته ع�دت من : الفاضل الحكماء

ممن كن@@ا أو صوابهم بعض أدركنا وليتنا ،. ( اه@ خطأهم يميز االعت@@ذار في العلم@@اء كلم@@ة تت@@ابعت وقد م@@ا وأن ، منهم ب@@در فيما األئمة عن ة@مانع تكون ال هنات من العالم من يبدو

. وفضله علمه من لالستفادة تع@@الى الله - رحمه الذهبي الحافظ فهذا

المفس@@رين كب@@ير ترجم@@ة في - يق@@ول المت@@وفى السدوس@@ي دعام@@ة بن قت@@ادة

أن بع@@د تع@@الى الل@@ه رحمه ه@117 سنة : 23عنه اعتذر ك@@ثر إذا العلم أئم@@ة من الكب@@ير إن ) ثم

واتس@@ع ، للح@@ق تحري@@ه وعلم ، ص@@وابه ص@@الحه وع@@رف ، ذك@@اؤه وظه@@ر ، علم@@ه نض@@لله وال ، زللة له يغفر واتباعه وورعه

: نعم ، محاس@@@@نه وننس@@@@ى ونطرح@@@@ه

90

Page 88: تصنيف الناس بين الظن واليقين

ل@@ه ونرج@@و وخطئه بدعته في به النقتدي. ( اه@ ذلك من التوبة� وقال اإلم@@ام عن العت@@اب دف@@ع في أيض@@ا

الل@ه - رحم@@ه الم@@روزي نص@@ر بن محم@@د- : 24 تعالى اجته@@اده في إم@@ام أخط@@أ كلما أنا ) ولو

� خطأ المسائل آحاد في قمنا ، له مغفورا ال معنا سلم لما وهجرناه وبدعناه ، عليه أك@@بر هو من وال ، منده ابن وال نصر ابن

الح@@ق إلى الخلق هادي هو والله ، منهما من بالل@@ه فنعوذ ، الراحمين أرحم وهو ،

. ( اه@ والفظاظة الهوى

خزيم@@ة ابن األئمة إمام ترجمة في وقال الل@@ه - رحم@@ه ه@@@311 س@@نة المت@@وفى

: 25 تعالى . كب@@ير . مجل@د التوحي@@د : في ) وكتاب@@ه

. الصورة حديث ذلك في تأول وقد وأم@@ا ، الص@@فات بعض ت@@أول من فليع@@ذر ب@@ل ، التأوي@@ل في خاض@@وا فم@@ا الس@@لف

الله إلى ذلك علم وفوضوا ، وكفوا آمنوا في أخط@@أ من ك@@ل أن ول@@و ، ورس@@وله

التب@@اع وتوخي@@ه إيمانه صحة - مع اجتهاده يسلم من لقل ، وبدعناه - أهدرناه الحق

91

Page 89: تصنيف الناس بين الظن واليقين

بمن@@ه الجمي@@ع الله . رحم معنا األئمة من. ( اه@ وكرمه الزه@@راء مدين@@ة : ب@@اني ترجمة في وقال

ب@@@@أمير الملقب : المل@@@@ك باألن@@@@دلس صاحب محمد بن الرحمن عبد المؤمنين:26 ه@350 سنة المتوفى األندلس

في الهم@@@ة ع@@@الي ال@@@رأس ك@@@ان ) وإذا وحس@@ابه ، هن@@ات ل@@ه احتملت ، الجه@@اد

وظلم ، الجه@@اد أم@@ات إذا أما ، الله على رب@@@ك ف@@@إن ، أب@@@اد وللخ@@@زائن ، العب@@@اد

. ( اه@ لبالمرصاد الشاش@@ي : القف@@ال ترجم@@ة في وق@@ال

ة@@@@سن المتوفى الشافعي

- : 27تعالى الله - رحمه ه@365 أب@@ا : س@@معت الص@@فار الحسن أبو ) قالئل ، الص@@علوكي س@@هل تفس@@ير عن وس@@�

وجه من : قدسه فقال ، القفال بكر أبي جهة من : دنسه أي ، وجه من ودنسه. لالعتزال نصره ، عزي@@ز والكم@@ال ، موت@@ه م@@ر : قد قلت

من مال@@ه بك@@ثرة الع@@الم يم@@دح وإنم@@ا ، لورط@@ة¢ المحاس@@ن تدفن فال ، الفضائل

92

Page 90: تصنيف الناس بين الظن واليقين

في ل@@ه يغف@@ر . وق@@د عنه@@ا رج@@ع ولعل@@ه الح@@@@ق طلب في الوس@@@@ع اس@@@@تفراغه

. ( اه@ بالله إال قوة وال والحول حام@@د ألبي الهف@@وات بعض ذكر أن وبعد

- رحم@@ه ه@@@505 سنة المتوفى الغزالي : 28تعالى- قال الله

من وم@@ا ، كب@@ير إم@@ام : الغ@@زالي ) قلت ( يخطئ ال أن@@ه الع@@الم ش@@رط

. اه@� وقال : 29 أيضا

بعض@@هم يخ@@الف األئم@@ة : م@@ازال ) قلت� ممن ولس@@نا ، هذا على هذا ويرد ، بعضا. ( اه@ والجهل بالهوى العالم يذم

� وقال :30 ايضا مثله فأين ، حامد أبا اإلمام الله ) فرحم

الن@@@دعي ولكن وفض@@@ائله علوم@@@ه في في . والتقليد والخطأ الغلط من عصمته. ( اه@ األصول

:31فقال مجاهد حال على على ونبه في وغ@@رائب ق@@وال أ : ولمجاه@@د ) قلت�ستنكر والتفسير العلم . ( اه@ ت

93

Page 91: تصنيف الناس بين الظن واليقين

: 32 الحكم عبد ابن ترجمة في وقال : منه@@ا ، كث@@يرة تص@@انيف : ل@@ه ) قلت

. الش@@افعي على ال@@رد في كت@@اب ال@@رد . وكت@@اب الق@@رآن أحك@@ام وكت@@اب

العلم@@اء . وم@@ازال الع@@راق فقه@@اء على� � قديما في بعض على بعض@هم يرد وحديثا ذل@@@ك وبمث@@@ل ، التوالي@@@ف وفي البحث ، المش@@كالت ل@@ه وتتبرهن ، العالم يتفقه الفقي@@ه يعاقب قد زمننا في ولكن

ولطلب@@ه ، نيت@@ه لس@@وء ب@@ذلك اعت@@نى إذا قض@@اة علي@@ه فيق@@وم ، والتك@@ثر للظه@@ور ن@@@@@@@حس الله نسأل ، وأضداد

. ( اه@ العمل وإخالص الخاتمة المت@@وفى ال@@تيمي إسماعيل ترجمة وفي ابن ) اخطأ :33قال أنه ه@535 سنة

يطعن وال ، الص@@ورة ح@@ديث في خزيم@@ة. فحسب هذا عنه يؤخذ ال بل بذلك عليه به@@ذا - : أشار - المديني موسى أبو قال ت@@رك ف@@إذا ، زلة وله إال إمام قل أنه إلى

وه@@ذا ، األئمة من كثير ترك ، زلته ألجل. ( اه@ يفعل أن ينبغي ال

94

Page 92: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الله رحمه تكلم قد34نفسه الذهبي فهذا تس@@لب الجن@@ة أهل علوم أن - في تعالى ش@@@@عور لهم يبقى وال الجن@@@@ة في عنهم

العالم@@@ة تعقب@@@ه . وق@@@د منه@@@ا بش@@@ئ : الفتح المس@@ماة فت@@اواه في الش@@وكاني

على اإلس@@الم أهل إجماع . وذكر الرباني� صفاء� تزداد الجنة أهل عقول أن وإدراكا

. ال@@دنيا في يع@@تريهم ماك@@ان - ل@@ذهاب قول@ه . منه@ا ذل@ك في النص@وص وس@اق غف@@ر بم@@ا يعلم@@ون قومي )) يليت تعالى

(( . الم�كرمين من وجعلني ربي لي تيمي@@ة ابن اإلس@@الم ش@@يخ ش@@يخه وق@@ال

الله مه@@رح – النميري

فت@@وى بإبط@@ال ل@@ه ج@@واب في - ، تع@@الى أج@@ل من وعقوبت@@ه بحبس@@ه مص@@ر قضاة : 35القبور إلى الرحل شد بشأن فتواه

، الفتاوى الكثير العالم أن قدر لو ) إنه س@@@نة بخالف مس@@@ائل ع@@@دة في أف@@@تى

1: ) تعالى الله رحمه خان " لصديق العلوم " أبجد 34 /15 - 20. )

( .311 / 27" : ) الفتاوى " مجموع 35

95

Page 93: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الثابتة وسلم عليه الله صلى الله رسول الراشدون الخلفاء عليه ما وخالف ، عنه� الفتي@@ا من منع@@ه يج@@ز : لم ب@@ل ، مطلق@@ا فم@@ازال ، فيه خالف فيما خطؤه له يبين الص@@@حابة أعص@@@ار من عص@@@ر ك@@@ل في

علم@@@@اء من بع@@@دهم ومن ، والت@@@@ابعين. ...... ( اه@ كذلك هو من المسلمين

المت@@وفى حب@@ان ابن الحافظ اإلمام وهذا بقوله فاه تعالى الله رحمه ه@354 سنة

وح�كم . فه�ج@@ر والعم@@ل العلم : النب@@وة الخليف@@ة إلى في@@ه وكتب بالزندق@@ة علي@@ه. بقتله فكتب

العلم أه@@ل من المحقق@@ون أنص@@فه لكن علم@@@ه من واس@@@تفادوا قول@@@ه فوجه@@@وا

،37 والذهبي ،36القيم : ابن منهم وفضله. المحققين من سواهم في38حجر وابن

: الذهبي قاله ومما� : وهذا ) قلت ، حس@@ن محم@@ل ل@@ه أيضا

. ومثل@@ه الخبر في المبتدأ حصر يرد ولم ال الرج@@@ل أن فمعل@@@وم ، عرف@@@ة : الحج

96

Page 94: تصنيف الناس بين الظن واليقين

� يصير إنم@@ا ، بعرفة الوقوف بمجرد حاجا أكم@@ل إذ ، النبوة ومهم ، الحج مهم ذكر

يك@@ون وال ، والعمل : العلم النبي صفات� أحد � يك@@ون أن إال نبيا � عالم@@ا . نعم ع@@امال

لمن تع@@@الى الل@@@ه من موهب@@@ة النب@@@وة حيلة ال والعمل العلم أولي من اصطفاه� اكتس@@ابها في للبش@@ر يتول@@د وبه@@ا ، أب@@دا

. الصالح والعمل النافع العلم حاتم ابي عن نقل ما إطالق أن ريب وال. ( اه@ فلسفي نفس  وذلك ، يسوغ : ال

الم@@الكي الب@@اجي الوليد أبو العالمة وهذا تعالى الله رحمه ه@474 سنة المتوفى

- - الن@@بي أمي@@ة بارتف@@اع الق@@ول اف@@ترع عص@ره أه@ل علي@ه فق@ام الحديبية لقصة. بكفره حكموا حتى: فيه بعضهم وقال

� شرى ممن عجبت بآخرة دنيا الله رسول إن وقال

كتبا قد المحقق@@ون وأوض@@ح الفتن@@ة تط@@امنت ثم

ال ة@@@الحديبي واقعة بأن

تنفي ال لكنه@@ا لثبوتها إنكارها إلى سبيل�عث- - الن@@بي أن كم@@ا ، األمية في ب

97

Page 95: تصنيف الناس بين الظن واليقين

تكتب ال أمي@@@@@ة أم@@@@@ة وهم الع@@@@@رب من فيهم يوج@@د ه@@ذا وم@@ع تحس@@ب وال

- لكنهم ال@@وحي كت@@اب مث@@ل يكتب أمت@@ه أمي@@ة ه@@ذا ين@@ف ولم ن@@درة على

- -الحاف@@ظ ذل@@ك . حق@@ق الع@@رب من ترجم@@ة في تع@@الى الل@@ه رحم@@ه ال@@ذهبي.39 السير من الباجي

القط@@ري القاض@@ي حج@@ر ابن ولعص@@رينا : ال@@رد باس@@م حاف@@ل كت@@اب

س@@يد أمية نفى من على الوافر الشافي. واألواخر األوائل

الل@@ه رحم@@ه ح@@بيب بن المل@@ك عب@@د وهذا الفق@@@ه مأعال من تع@@@الى

�هج@@ر ولم أش@@ياء علي@@ه . عيب الم@@الكي ي.40 تعالى الله رحمه

ف@@رج بن محم@@د بن : أحم@@د والجي@@اني محن@@@ة لحقت@@@ه ، الش@@@اعر اللغ@@@وي

، عن@@ه نقلوه@@ا ، به@@ا نط@@ق عامي@@ة لكلمة : زمن في بس@@ببها س@@جنه وك@@ان المت@@وفى الناصر الرحمن عبد بن الحكم

. 41 ه@336 سنة

98

Page 96: تصنيف الناس بين الظن واليقين

خل@@دون وابن ، األثير : ابن األئمة وهؤالء ص@@@@ححوا ق@@@@د والمقري@@@@زي ،

ص@@اح . وق@@د للعبيديين الفاطمي النسب : ابن منهم بهذا القائلين على المحققون

، وال@@ذهبي ، القيم وابن ، تيمي@@ة والح@@ديث القديم في وغيرهم حجر وابن

.� خل@@دون ابن والم@@ؤرخ علي@@ه عقب أيض@@ا ذك@@@ر لم@@@ا بأن@@@ه الهيتمي - في عن@@ه الله - رضي علي بن الحسين

:42 قال تاريخه( . جده بسيف ) قتل

ابن عن حج@@@ر ابن الحاف@@@ظ داف@@@ع لكن لم الكلم@@ة ه@@ذه ب@@أن خل@@دون

ولعل@@ه اآلن الموج@@ود الت@@اريخ في توج@@د رج@@ع ال@@تي النس@@خة في ذكره@@ا

. عنها� خل@@دون ابن على الغلط تتابع وقد أيض@@ا من العرب على يحط أنه في

ملك@@@ل يص@@لحون ال ووبر ضعن أهل أنهم وال

99

Page 97: تصنيف الناس بين الظن واليقين

ه@@ذا كالمه خلدون .......... وابن سياسة " " الع@@@@@رب في " ال " األع@@@@@راب في

. فليعلم� تكن لم المغلوطة اآلراء فهذه في س@@ببا

ب@@ل األجل@@ة ه@@ؤالء عل@@وم من الحرم@@ان أهل أيدي في بها يهتدي منارات مازالت

ه@@ذا على العلم@@اء زال . وم@@ا اإلس@@الم م@@ع األئم@@ة خط@@أ على ينبه@@ون المش@@رع

ول@@و ، وفض@@لهم علمهم من االس@@تفادة أص@@ول له@@دمت الهج@@ر مس@@لك س@@لكوا اإلسالم في العلم ظل ولتقلص ، وأركان

� االختالل وأصبح ، . والل@@ه للعي@@ان واضحا. المستعان

المت@@وفى الجزائ@@ري ط@@اهر الشيخ وكان يق@@ول تع@@الى الل@@ه رحمه ه@1338 سنة :43 الموت فراش على وهو

بعض لهم واغف@@@روا ، رج@@@الكم ) ع@@@دوا لتستفيد بالنواجذ عليهم وعضوا ، زالتهم�نف@@روهم وال ، منهم األم@@ة يزه@@دوا لئال ، ت

. ( اه@ خدمتكم في ابن لإلم@@ام بالغ تحقيق سلف ما وينتظم

في ذك@@ره تعالى الله رحمه الجوزية قيم" الموقعين " إعالم من الحيل مباحث

. ( فانظره294-298/ 3)

100

Page 98: تصنيف الناس بين الظن واليقين

م@@ع المتقدم@@ة النق@@ول على أتيت وإنم@@ا العلم أه@@ل على البل@@وى لعم@@وم كثرته@@ا،

رأي ل@@ه حص@@ل ... إذا الجه@@ال بعض من فقهي@@ة مس@@ألة في ودراي@@ة قناع@@ة عن

�زهقون@@ه يك@@ادون - فروعي@@ة ويجه@@زون ي والل@@ه ، لهم الوهمي@@ة الريادة لتبقى عليه

. يفعلون ما على المستعان نخ@@افهم فإن@@ا ، والل@@ه فال المبتدع@@ة أم@@ا

ه�م البي@@ان ولواجب ، ونحذرهم �ح@@ذر� من ن والتلقي ، مخالطهم فاحذر ، بدعهم من " انتهى ن@@اقع س@@م ذل@@ك فإن ، عنهم" . : "التعالم كتاب

إلي@@ه يش@@ار العظيم الرجل ترى - قد10 أبواب في القنطرة وققز والدين، بالعلم

والس@@نة اإلس@@الم أص@@ول على التوحي@@د من@@ه يحص@@ل ثم ، األم@@ة س@@لف وج@@ادة أو زل@@@ة، أو هف@@@وات، أو ، هف@@@وة

. زالت داعي@@ة وال ع@@الم ماك@@ل : أن@@ه هنا فلتعلم�تبع وال ، بهفوته يؤخذ كذلك فل@@و ، بزلته ي ، ق@@ط داعي@@ة معن@@ا بقي لم@@ا ذل@@ك ع�م@@ل�ل  ألنبي@@اء والعصمة ، عليه ومرد�ود  راد  وك. ورسله الله

101

Page 99: تصنيف الناس بين الظن واليقين

�نب@@ه نعم �ج@@رم وال ، خطئ@@ه على : ي ، ب@@ه ي�حرم� وم@ا ، ودعوت@ه علم@ه من الن@اس� في. الخير من يديه على يحصل

الص@@ادر خطئ@@ه في المخطئ ج@@رم ومن مسرح  فيه له اجتهاد عن

� التبع@@ة يحم@@ل ه@@وى صاحب فهو ، شرعا: مرتين

من الن@@اس حرمان وتبعة ، التجريم تبعة لمن معلومة تبعات عدة عليه بل ، علمه. تأملها

يش@ار ، العظيم الرج@ل ت@رى - ق@د11 إلى ينض@@اف وق@@د ، وال@@دين ب@@العلم إلي@@ههود ، الجه@@اد ساحات في نزاله ذلك وش@@�

ويكون ، السيوف وبارقة ، الجياد سنابك توحي@@د في وهن@@ات هن@@ات ذلك بجانب له

، والص@@فات األس@@ماء توحي@@د أو ، العبادة العلم أه@@ل من نظ@@راءه ف@@ترى ه@@ذا ومع

، الهن@@ات ه@@ذه من س@@لم ممن واإليمان ويقرون بفضله يشهدون كعب@@ه، وعل@@و ، لفقه@@ه وي@@دينون بعلم@@ه،

يص@@رفهم وال وأقوال@@ه، كتب@@ه فيعتم@@دون لم ق�ل@تين الم@اء بلغ : " وإذا هذا عن هذا

" . الخبث يحمل

102

Page 100: تصنيف الناس بين الظن واليقين

البي@@@ان من من@@@ه االس@@@تفادة تمنع@@@ه وال ب@@ل ، ع@@ثرات من ل@@ه حص@@ل عما بلطف�قي@ل أن الل@ه ويسألون يبينونها ، عثرت@ه ي

. وفضيلته فضله بجانب يغفرها وأن� وخ@@ذ : إن المعاص@@رة ح@@ال في ش@@اهدا - جمعهم الله - كثر السلف اعتقاد شداة

د�ون ويب@@@@ذلون ، ونه@@@@ارهم ، ليلهم يك@@@@� الجامعي@@ة الرس@@ائل تحض@@ير في و�ك@@دهم

في العلم أهل وجوه من لعدد وجم@@@ع ، وس@@@يرهم ، حي@@@اتهم دراس@@@ة بين ونش@@رها ، كتبهم وتحقيق ، شمائلهم

¢ قربة هذا ويرون الناس، �نت@فع بعلم به. ي بالم@@دح العص@@ر علم@@اء كلم@@ة وتتس@@ابق

. والثناء " " الملعون@@ة الب@@ادرة تلك أن تعلم وبهذا

: األئمة تكفير من حج@@ر وابن ، العي@@د دقي@@ق وابن ، النووي

- أو تع@@@الى الل@@@ه - رحمهم العس@@@قالني مبتدع@@ة أنهم أو ، أق@@دارهم من الح@@ط ، الش@يطان عم@ل من ه@ذا . ك@ل ض@الل ، وإفس@@اد وفس@@اد ، وإضالل ضاللة وبابرح الش@رع شهود ج�رح وإذا المش@هود ج@�

، يتثبت@@ون وال يفقهون ال األغرار لكن ، به زي@@اد نصيحة الواقعين في م�نفذ¢ من فهل

103

Page 101: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الل@@ه - رحم@@ه ال@@بر عب@@د ابن س@@اقه فيما� أن - بس@@@نده تع@@@الى على خطب زي@@@ادا

: فقال الكوفة منبر�ت� إني الناس " أيها � ه@@ذه ليل@@تي ب م�هتم@@ا فيهن إليكم أتق@@@دم أن رأيت ثالث بخالل

: بالنصيحة(.491شرحها" : )ص/ مع الطحاوية " العقيدة 12 أسالف باألمس فلهم ، لمنهجهم حتمية نتيجة وهي 13

... ه@@@1400 " ع@@ام " الس@@وداء الح@@رم حادث@@ة فيواحدة. والغاية األساليب اختلفت

(.382 - 379" : )ص/ الطاحوية " شرح 14 ( .22 – 20/ 1" : ) " االعتصام 15 وعم@@ر، بك@@ر، : أبا الراشدين الخلفاء يقصد كان إن 16

شيخ كالم في نظر ومن - فال، عنهم الله - رضي وعلي من مواض@@ع - في تعالى الله - رحمه تيمية ابن اإلسالم األربع@@ة الخلف@اء عن الترض@@ي أن " رأى السنة " منهاج

الس@@نة أه@@ل حسنات من الجمعة، خطبة في الراشدين وسط في أنبتوا الذين والبدعة، الهوى أهل مواجهة في

في فص@@ار والنص@@ب، ال@@رفض، مق@@االت المس@@لمين ع@@امتهم وش@@هود المس@@لمين، منابر على عنهم الترضي

م@@ا ومناب@@ذة الح@@ق، للمعتق@@د الن@@اس تلقين وخاص@@تهم، . فليعلم سواه� الدعاء وأما من فه@@و منهم المس@@لمين أمر لولي مطلقا. الهدي سنن " : ) " التأص@@يل ( و379" ) الطحاوية : " شرح أنظر

وداخل ، الجمعة خطبة في وأما ، ( لراقمه77- 76/ 1 ال@@دعاء : " تصحيح كتاب في حررته بحث ففيه الصالة

؟" . ( .439/ 2" : ) وفضله العلم بيان " جامع 17

104

Page 102: تصنيف الناس بين الظن واليقين

وإجالل ، الش@@@@رف ذوي إعظ@@@@ام رأيت. األسنان ذوي وتوقير ، العلم ذوي

علم ذي على رد برج@@@ل أوتى ال والل@@@ه إال ه@@من بذلك ليضع

" و "، مس@@لم : " ص@@حيح ال@@نزول سبيل في وانظر 18" . الطبري تفسير

( .87 – 79/ ) ص 19 ( .336 – 335 / 5" : ) الباري " فتح 20 م@@دين أب@@و عن@@ه نقل@@ه األول، : الج@@زء السالم سبل 21

( .12/ " : ) ص واألسنة " الصوارم في الشنقيطي ( .6) ص/ التصحيف فيه يقع ما شرح 22 ( .271 / 5" : ) " السيرة 23 ( .40 / 14" : ) " السيرة 24 ( .374 / 14" : ) " السيرة 25 ( .564 / 15" : ) " السيرة 26 ( .285 / 16" : ) " السيرة 27 ( .339 / 19" : ) " السيرة 28 ( .342 / 19" : ) " السيرة 29 ( .346 / 19" : ) " السيرة 30 ( .455 / 4" : ) " السيرة 31 ( .501 – 500/ 12" : ) " السيرة 32 ( . 88 / 20" : ) " السيرة 33" . السعادة دار " مفتاح 36 ( . 922 / 3" : ) الحفاظ " تذكرة 37 ( .116 – 113 / 5( : ) الميزان ) لسان 38

105

Page 103: تصنيف الناس بين الظن واليقين

: قال أن ....... إلى عاقبته وذوي ، وعلمائهم ، بأعالمهم الناس إنما

.44" أسنانهم الموق@@@@@@@ف عن س@@@@@@@ألت - وإن12

بظ@@اهرة ه@@ؤالء انش@@قاق من الش@@رعي: فأقول ، التجريح

( .540 / 18" : ) " السيرة 39 ( . 64 / 4" : ) الميزان " لسان 40 ( . 5 / 1: ) بشكوال " البن " الصلة 41

فس@@اد م@@ع ففيه@@ا التوحي@@دي حي@@ان أبي : ترجمة وانظر الم@@يزان : " لس@@ان في كما هذا من أشياء ، معتقد ( : "7 / المكي ط@@الب ألبي ( . ونحوه@@ا41 – 38

/3" : ) : " الميزان في " كما القلوب " قوت صاحب ( .300 / 5" : ) " لسان و ( ،655

/ 3" : ) الالم@@ع " الض@@وء 42 147، ) " اإلعالن ( . 71/ " : ) ص بالتوبيخ

" . األجداد " كنوز 43 ( .64 / 1" : ) العلم بيان " جامع 44

106

Page 104: تصنيف الناس بين الظن واليقين

مثل@@ه في تق@@ع ال االنشقاق هذا - احذر أ " المب@ذرين الج@راحين " المنش@قين م@ع

وق@@ال قيل في والنشاط والجهد للوقت "، العب@@اد " تصنيف عن السؤال وكثرة ،

تلبسوا ذنب فهو فيه، انشقوا فيما وذلك لهم وادع ، فيه@@@ا وقع@@@وا وبل@@@وى ، ب@@@ه

بالعافية.

الفهرسالمقدم@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ة ....

5التص@@@@@@@@@نيف وف@@@@@@@@@ادة ....

9دفعه@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ا واجب ....

17التص@@@@@@@@نيف طري@@@@@@@@ق ....

22آثره@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ا ....

23س@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ندها ....

30

107

Page 105: تصنيف الناس بين الظن واليقين

�ليت - إذا ب في ي@@@@@@@أتون بال@@@@@@@ذين ب الن@@اس " تص@@نيف المنك@@ر هذا مجالسهم

بإنف@@اذ فب@@ادر ، وراءه " واللهث حق بغير: فيهم الله قال من مثل في الله أمر

آياتن@@ا في يخوض@@ون ال@@ذين رأيت )) وإذا ح@@ديث¢ في يخوض@@وا حتى عنهم فأعرض

تقع@@د فال الش@@يطان ينس@@ينك وإم@@ا غيره (( ] الظالمين القوم مع الذكرى بعد

[ .68: األنعام

دوافعه@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ا .... 33

به@@@@@@@@@@ا االنش@@@@@@@@@@قاق .... 42

فش@@@@@@@@@@@وها تبع@@@@@@@@@@@ة .... 45

التص@@نيف مح@@ترف ك@@ل إلى .... 59

بالتص@@@@نيف رمي من ك@@@@ل إلى � 73 .... ظلما

108

Page 106: تصنيف الناس بين الظن واليقين

الل@@ه ش@@اء إن – كفاي@@ة الق@@در ه@@ذا وفي ط@@الب : " حلية في كتبت - وفيما تعالى " هج@@@@@ر و " ، " التع@@@@@الم و " ، العلم

" ال@@رد و " ، االنتماء " " وحكم المبتدع. نافعة " أصول المخالف على

. أعلم تعالى والله

. انت@ه@@@@@ى

زي@@@@@@@@@د أبو الله عبد بن بك@@@@@ر

ه@@1413 / 3 / 8

الحاشية

109