الحياة في المسلم الشباب رسالة العودة فهد بن سلمان الشيخ

بعد أما ورسوله، عبده محمدا وأن الله إال إله ال أن أشهد ..

الحياة، في ورسالته الشباب عن الحديث وهو الموضوع هذا في أدخل أن قبل ل>و;: " الله قول عند قليال أقف أن أحب سبيله تعترض التي والعقبات تعالى

ل;ن>ا ذ>ا أ>نز> آن> ه> ر; Aع>ل>ى الق Bب>ل >ي;ت>هA ج> أ E لDر> عا Fاش E خ> دGعا ت>ص> Iن; م Gم Fي>ة ش; "] خ> FهD1الل] .

تبارك الله كالم وهذا وجل، عز لله خشية لتصدع جبل على القرآن أنزل لو نعم، قسمين إلى فتنقسم القرآن عليها يتنزل البشرية القلوب هذه ولكن وتعالى :

األول القسم :

فهذه بآياته، تتعظ ولم القرآن، بعبر تعتبر فلم وغفلت لهت التي القلوب ثAمD: " الله قال الحجارة من قسوة أشد صارت حتى قست القلوب ت; تعالى ق>س> لAوبAكAم Aن; ق Gم Fك> ب>ع;دFي> ذ>ل Fه ةF ف> ار> ج> Fو; ك>ال;ح

< دI أ ةE أ>ش> و> إFنD ق>س; ن> و> Fم Fة ار> ج> Fا الح رA ل>م> Dج ي>ت>ف> Aن;ه Fم Aار إFنD األ>ن;ه> ا و> ن;ه> Fا م قA ل>م> Dق Dي>ش Aج Aر ي>خ; ن;هA ف> Fم Aاء إFنD الم> ا و> ن;ه> Fا م بFطA ل>م> ن; ي>ه; Fم Fي>ة ش; خ>

FهD[2"] الل .

فهي: القسم أما وفهمت وتعالى سبحانه الله عن وعت التي القلوب الثاني واليقين اإليمان قوة من بها صار القلوب فهذه واتعظت، بها واعتبرت آياته

الجبال من أقوى يجعلها ما إليه واالطمئنان وتعالى، سبحانه بالله والثقة الرواسي الشم .

ن>ا: " وأهلها النار يذكر وهو وتعالى سبحانه الله يقول ض; نDم> و>ع>ر> ه> ئFذB ج> ي>و;م> رFين> Fل;ك>افGل E ضا م; ك>ان>ت; الDذFين> ع>ر; AهAنAي أ>ع;يFف Bط>اءFي ع>ن غFك;رFوا ذAك>ان > و> ت>طFيعAون> ال ي>س;

E عا م; [3"] س> .

قد والنار بعض، في يموج الناس وبعض أمامك، المشهد هذا ترى كأنك نعم، لمن وجل عز الله يذكر ثم ، وأولئك هؤالء يراها بحيث ، وأعدت وقربت عرضت كانت أنهم صفتهم من الذين للكفار فهي ، أعدت ولمن النار هذه عAرضت

سمعا يستطيعون ال وكانوا الله ذكر عن غطاء في أعينهم .

لهم أليس ؟ بها يبصرون أعين لهم أليس ؟ بها يسمعون آذان للكفار أليس ، بها يبصرون أعين ولهم ، بها يسمعون آذان لهم بلى ؟ بها يعقلون قلوب الذي السماع هو عنهم المنفي ولكن ، دنياهم أمور بها يعقلون قلوب ولهم

االعتبار: والعمل والتأثر واالتعاظ يؤثر .

األشياء، من كثيرا نعلم نحن بل ؛ نعلم ال أننا في فقط ليست ـ دائما ـ مشكلتنا بها يعلم ال من حكم ذلك في حكمنا فيكون بها، نتعظ وال بها نعمل ال ولكننا .أصال

والجاهل، والعالم منا، والكبير الصغير يعلمها التي األمور إلى انظروا األيام من يوما الدنيا نغادر سوف ـ محالة ال ـ أننا نعلم كلنا والبعيد، والقريب

بهم الناس يغدوا ، غادين األموات نحن نرى ومثلما كارهين، أنوفنا رغم على غيرنا ويرانا يراح، أو بنا يغدى سوف المقابر، إلى .

األرض الله يرث أن وإلى ، ظهرها على البشر الله أنشأ أن منذ الدنيا وهذه

يذهب وجيل يأتي جيل فيها، تعالى الله سنة هذه عليها ومن .

ولذلك ميتون أنهم يعلمون فهم ، الدنيا هذه في بالبقاء يقتنعون ال الكفار إFذ>ا: "

< أ ت;ن>ا يقولون Fا مDنAك ابEا و> عA ذ>لFك> تAر> ج; لكن الموت، يعرفون فهم[ 4ب>عFيدv"] ر> وهو بعيد، أمر إنه ويقولون ينكرون فهم الموت بعد فيما عندهم اإلشكال الموت بعد والبعث الرجوع .

الكفار إن: نقول أن يصح ولذلك ، ينفعهم لم ؟ بالموت علمهم نفعهم هل لكن بالموت حتى شيء بكل كافرون .

وأقاربهم وآباءهم أوالدهم يرون فهم ؟ كيف: ويقول متسائل يتساءل بالموت؟ كافرون إنهم عنهم نقول فكيف يموتون؟

ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول يقوله بل ، عنهم ذلك نقول الذين نحن لسنا رسول عن ـ عنه الله رضي ـ طالب أبى بن علي رواه الذي الصحيح الحديث في ال: " أنه وسلم عليه الله صلى الله يشهدA: يAؤمن> حتDى عبدv يؤمنA قال Bال أن; بأربع D إله> بعد> بالبعثF ويAؤمنA بالموتF ويAؤمنA بالحقG ب>عثني اللهF رسولA وأنDي اللهA إال

Fالموت AؤمنAد>ر"] وي [5بالق> .

اإليمان أركان من بل اإليمان شروط من بالموت اإليمان إذن .

هذا ألن ؛ سيموت أنه اإلنسان يعرف أن معناه ليس بالموت؟ اإليمان معنى فما معنى إنما سيموتون، أنهم يعرفون كلهم والكافر، المسلم فيه يشترك أمر

بالموت اإليمان :

وقدره الله بقضاء أنه تدرك أن * .

يتأخر وال يتقدم ال أجال لك أن تدرك وأن * .

العذاب وإما النعيم إما القبر في الموت بعد أن تدرك وأن * .

فدعتك خير بعمل هممت كلما بحيث قلبك في يقينا األمر هذا يصبح وأن * وكلما نفسك، له وتحركت له نشطت الموت؛ فتذكرت القعود، إلى نفسك

العمل هذا عن وأقلعت عنه كففت الموت؛ فتذكرت سوء بعمل هممت .

الكافرين: عن وتعالى سبحانه الله يقول فلذلك بالموت، اإليمان معنى هذا > و>ك>انAوا" ت>طFيعAون> ال عEا"] ي>س; م; يتأذون ولكنهم اآليات، هذه يسمعون فهم[. 6س>

وفي. يعتبرون ال ثم ومن بها، ويضيقون بسماعها ـ بكر أبا أن الصحيح بها رجال وكان القرآن، ويقرأ الهجرة، قبل مكة في يصلى كان ـ عنه الله رضي

قريش نساء حوله فتجتمع ؛[7بكاؤه] وارتفع بكى، القرآن قرأ إذا أسيفا، فغضب وبكائه، وخشوعه بقراءته ويتأثرون بكر أبي من يعجبون وأطفالهم؛

انظر: لمن وقالوا المشركون عليه وإما عنا، يكف أن فإما بكر أبي إلى أجاره [8وأبناءنا.] نساءنا يفتن أن خشينا فإننا جوارك؛ عليك نرد

الذي المسلم سماع ليس وتدبر، تفهIم سماع ليس لكن القرآن، يسمعون فهم عنه تعالى الله رضي ـ مسعود ابن يقول كما إليه، الله من خطاب هذا أن يعرف

ي>ا: " قوله سمعت إذا ـ ا تعالى >يIه> فأرع" الDذFين> أ نAوا خير إما فإنه سمعك، لها آم> عنه تنهى شر وإما به تؤمر .

ك>انAوا: " قوله عند وقفة هذه و> > تعالى ت>طFيعAون> ال عEا"] ي>س; م; تعالى قوله عند ثم[ 9س> ل;" Aل; ق رFين> نAن>بGئAكAم ه> E بFاألخ;س> اال لD الDذFين>* أ>ع;م> م; ض> AهAع;ي ي>اةF فFي س> م; الدIن;ي>ا ال;ح> Aو>ه

بAون> م; ي>ح;س> AهDن< نAون> أ Fح;سAا"] يEن;ع Aعقب وجل عز الله ألن قطعا، كفار هؤالء[. 10ص أAول>ئFك>: " ذلك على وا الDذFين> بقوله Aر م; بFآي>اتF ك>ف> FهGب ائFهF ر> لFق> بFط>ت; و> ح> م; ف> AهAال > أ>ع;م> ال ف>

Aيم FقAم; ن Aي>و;م> ل>ه Fة ي>ام> Fا"] ال;قEن ز; [11و> .

خير، على أنه يظن عمال فيعمل هذا، من شعبة أحيانا المسلم في يوجد ولكن سبحانه الله ختم ولذلك كذلك؛ وليس صنعا، يحسن أنه يظن ممن ويكون ف>م>ن: " اآليات هذه وتعالى و ك>ان> بقوله Aج اء> ي>ر; بGهF لFق> ل; ر> ل;ي>ع;م> E ف> ال ا ع>م> EحFال > ص> ال و> رFك; بGهF بFعFب>اد>ةF يAش; دEا"] ر> شرطين من العمل في فالبد[ 12أ>ح> :

أن: وسلم عليه الله صلى ـ الله لرسول المتابعة يعنى وهذا صالحا، يكون أوال .

أال: من وال الرياء، أجل من العمل يكون فال أحدا، ربه بعبادة يشرك والثاني وثوابه ، الله لقاء ورجاء ، الله عند ما وابتغاء ، الله أجل من وإنما السمعة، أجل

.

القرآن بهذا الحجة علينا أقام قد وجل عز الله بأن ولنؤمن اآليات بهذه فلنعتبر إنسان كل على الحجة أقام وبنزوله القرآن الله أنزل فقد عذر؛ ألحد وليس .

إن: فإنني بالشباب، يتعلق ما وهو فيه أتحدث أن أحب الذي الموضوع أما أقول رجلين أحد فكلنا بالغريب ليس الموضوع هذا :

عمره من مضى فيما شابا كان إنسان إما * .

اآلن شاب هو إنسان أو *

الكالم هذا إلى بحاجة جميعا فنحن .

يوم يسأل سوف منا إنسان كل أن بين ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول يسأل أن ومنها أفناه، فيما عمره عن يسأل أن منها أشياء، أربعة عن القيامة

[13ماله.] وعن علمه، وعن شبابه، عن

أم الشباب أيها أنتم سواء اإلنسان، أيها عنه تسأل العمر، من مرحلة الشباب تبارك الله أمام القيامة يوم مرتين الشباب عن تسألون الشيوخ، أيها أنتم

. وتعالى

تسألون: المرة عمركم عن تAسألون ألنكم العمر من جزء باعتباره عنه األولى .عامة

هذا؟ يدل فعالم الشباب، هذا عن خاصا سؤاال عنه تسألون: الثانية والمرة

أيضا أمرين على يدل هذا :

عAرض إذا ولذلك ماله؛ رأس كل وأنه لإلنسان، بالنسبة العمر أهمية على يدل حرها من فقاسوا فيها ووAضعوا بل النار، هذه ورأوا أيضا القيامة يوم الكفار

بDن>ا: " وعذابها، وسمومها ر> ن>ا قالوا رFج; ل; أ>خ; ا ن>ع;م> EحFال "] كAنDا الDذFي غ>ي;ر> ص> Aل [14ن>ع;م> .

هذه إال يتمنون ال اآلن، نحن نعيشها التي األيام هذه يطلبون يطلبون؟ ماذا بأيامها؛ الدنيا انقضت لقد هيهات، ولكن اإلخوان، أيها نحن نعيشها التي األيام

توبيخ سؤال لهم تعالى الله بقول عنه، رجعة ال الذي الجواب يأتيهم ولذلك و>: "

< أ أولم" ل>م; وتقريع كAم ر; Gع>مAا" عمرا نعطم ن Dم AرDي>ت>ذ>ك Fيه Fم>ن ف [" من[ 15ت>ذ>كDر> صلى ـ الرسول وعرف الله وعرف التكليف سن بلغ حتى وجل عز الله عمره

فيه يتذكر ما وعمر، الحجة عليه قامت فقد اإلسالم، وعرف ـ وسلم عليه الله اإلنسان كان وإن سنة، سبعين أو سنة ستين العمر يكون أن يلزم ال تذكر، من

ـ الرسول يقول اآلخر الحديث في ولذلك عليه؛ الحجة زادت عمره زاد كلما ر امرئ إلى الله أعذر" ـ وسلم عليه الله صلى Dغه حتى أجله أخDسنة"] ستين بل

وعقل، التكليف سن بلغ الذي فاإلنسان وإال واكتمل، العذر زاد يعنى[. 16 قامت فقد ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول وعرف الله وعرف اإلسالم وعرف

إلى فهو كافرا مات وإن الجنة إلى الله بإذن فهو مسلما مات إن الحجة؛ عليه .النار

و>" خطير جد خطير فاألمر< كAم ل>م; أ ر; Gع>مAا ن Dم AرDي>ت>ذ>ك Fيه Fر> م>ن فDت>ذ>ك AمAاء>ك النDذFيرA و>ج>

وا AوقAذ ا ف> م> ين> ف> FمFالDلظFن لFم [" Bير FصDالدنيا هذه إلى الرجوع في أمل ال يعني[ 17ن فيا. نحن نعيشها التي والليالي األيام هذه يطلبون إنهم كيف الله سبحان اآلن

أصبحنا حتى الدنيا وراء الركض سيطر وكيف ؟ قلوبنا على الغفلة سيطرت حلم؟ شبه في !.

من: في نظرت لو الله، آيات أعجب من العمر هذا الله، سبحان الذي نفسك الذي ومن يتردد؟ الذي النفس هذا أعطاك الذي ومن الدنيا؟ هذه إلى بك جاء

إال يعطكه لم وإنه تعالى، تبارك الله إنه العقل؟ وهذا القلب هذا أعطاك واالمتحان لالبتالء .

ودينه الله معرفة في الدنيا هذه في النعم هذه من اإلنسان يستفيد ما وبقدر يضيع ما وبقدر واآلخرة، الدنيا في يسعد بل اآلخرة، في يسعد بذلك، والعمل

الدارين في الشقاء لنفسه يجلب ذلك، من .

خاصة، بصفة شبابه عن ويAسأل القيامة يوم عمره عن يAسأل اإلنسان كان إذا ما: أن لنا فإن يسأل ألن الشباب وفترة الشباب تخصيص في السر هو نسأل

مرتين؟ عنها

فقط أمرين منها أذكر أمور إلى يرجع ذلك في السر إن ـ أعلم والله ـ أعتقد :

أن: األمر على والقدرة والحيوية والنشاط القوة فترة هي الشباب فترة األول غال كل سبيله في يبذل بأمر وآمن بأمر اقتنع إذا الشباب تجد ولذلك، العمل؛ عز الله ذات في نفسه بذل حتى شيء، كل بذل في صعوبة يجد وال ونفيس أمر هذا وجل، .

أن: والسبب ضة الفترة أيضا هي الشباب فترة الثاني من لكثير المعر� وهذا الشر، إلى وتجذبه الخير عن اإلنسان تبعد قد التي والنزعات الشواغل

فألن. المسألة على مترتب أمر والحيوية القوة فترة هي الشباب فترة األولى لم فإن متحركا، والجسد متحركا والقلب متحركا فيها العقل يكون والنشاط،

الشر إلى تحرك الخير إلى يتحرك .

ضا الشباب فترة في اإلنسان يكون ولذلك لم إن االنحرافات، من لكثير معر� وتعالى تبارك الله طاعة على تعينه التي والبيئة الجو يجد .

وهو: الخطر يوحي الشيطان أن هي الشاب، عقل بحركة يتعلق ما األول عز الله سبيل عن ليصده له ويزينها له يزخرفها التي الشبهات ببعض لإلنسان

ولذلك. بعض أو الوساوس بعض من يعاني قد الشباب من كثيرا تجد وجل وسؤال والمعرفة، بالعلم اإلنسان يعالجه لم إذا مرض وهذا ، الشبهات المرء بإيمان يودي قد خطر فإنه العلماء؛ .

جسم حركة بسبب أيضا الشباب مرحلة في اإلنسان يهدد الذي الثاني الخطر معرضا الشباب تجد ولذلك الشهوات، مرض: هو حيويته وقوة اإلنسان

من نفسه يحصن لم فإذا كبير، بشكل نفسه في الغريزة وتتحرك لالفتتان، عظيم خطر على فإنه المنيعة بالحصون ذلك .

أن بها وأعنى ، القلب حركة جهة من: هو اإلنسان يهدد الذي الثالث الخطر إلى بها يصل حتى العبادة هذه في فيبارك الله فيعبد ويهتدي يصلح قد الشاب كالنقص ضرر دائما هي والزيادة ، الزيادة درجة .

وما: يقول قد وهنا ؟ كله ذلك من المخرج هو قائل

أما: بأمور يكون عالجها فإن لإلنسان تعرض التي بالشبهات يتعلق ما فأقول :

هو: األمر لك يعرض ما يكون فقد الرجيم، الشيطان من بالله االستعاذة األول أن الشيطان يحاول الذي الوسواس، من نوع هو وإنما حقيقية، شبهة ليس بالله االستعاذة من اإلنسان أكثر فإذا الخير، طريق عن اإلنسان به يصد

وابتعد الشيطان انصرف .

هو: األمر والسنة، القرآن معرفة على اإلنسان فيحرص ، النافع العلم الثاني قلبه في انقدحت التي الشبهات هذه عالج وعلى العلماء، مجالسة وعلى

الشبه نوع بحسب .

الخطورة، منتهى في مرض إنه أقول فإنني الشهوة بمرض يتعلق ما أما ..ألسباب

شدة: األمر الشاب عند الغريزة ثوران األول .

كثرة: األمر يكون فقد اإلنسان، عند الغريزة هذه تثير التي المهيجات الثاني الصور من فيجد ويسرة يمنة التفت إذا لكن نفسه، في وصالحا طيبا اإلنسان

ليتخلص كبير جهد إلى يحتاج حينئذ فإنه ويحركه، يثيره ما وغيرها واألشكال ذلك من .

هذه عالج ذكر في أطيل ال فإنني األصلي، الحديث موضوع هو ليس هذا وألن تبارك ـ الله أوصى التي الوصية هي ثمينة واحدة نصيحة أقدم لكني الشهوات،

نFين> قAل" المؤمنين بها ـ وتعالى Fؤ;م Aل;مGوا ل IضAن; ي>غ Fم; م FهFار >ب;ص> ظAوا أ ف> ي>ح; م; و> Aه وج> Aر Aف ك>ى ذ>لFك> "] أ>ز; م; A18ل>ه] .

ما المناظر من رأيت بصرك أطلقت إذا فأنت ، الناجع الدواء هو البصر فغض إلى األعضاء من المرض انتقل خطير، فاألمر القلب تأثر وإذا قلبك، في يؤثر

كأمراض ليس معنويا مرضا أو حسيا مرضا كان سواء القلب ومرض القلب، في أثره بعينك تراه فما فيه، تصب والجوارح كاإلناء هو والقلب ، الجوارح

في أثره بيدك تلمسه أو تبطشه وما قلبك، في أثره بأذنك تسمعه وما قلبك، فشر شرا وإن فخير خيرا إن قلبك، في أثره برجلك إليه تمشى وما قلبك، .

الفحش بكالم اإلنسان نطق وإذا. وخشع القلب تأثر بلسانك الله ذكرت إذا

في بعينك نظرت وإذا وقسوة، سوءا قلبك في أثر أيضا بالله والعياذ والخنا بالله إيمانا ازددت فيها وتفكرت الله آيات .

وقديما ـ بالله والعياذ ـ دائمة حسرة قلبك أورث المحرم إلى نظرت إذا لكن :قيل

الشرر مستصغر من النار ومعظم... النظر من مبداها الحوادث كل

يقول أحيانا، بأخرى أو بطريقة الشيطان بها يخدعك التي العابرة النظرة هذه نظرة: هذه. واصرف انظر تتوقف ال سريعة لك هي البسيطة النظرة بصرك

بأكملها مدينة تحرق قد التي كالشرارة ..

وتر وال قوس بال السهام فتك... صاحبها قلب في فتكت نظرة كم

وإن بسيطة، كانت مهما مسمومة سهام النظرات إن والله نعم، أكبر، الله الروح من قلبه في سيجد الحرام عن بصره يكف أن يستطيع الذي اإلنسان

وفى. له عهد ال ما واللذة إبليس سهام من مسموم سهم النظرة" الحديث به E أبدلته مخافتي من تركها من [19قلبه"] في حالوته له يجد إيمانا .

تصرفه لم أنك تذكرت ثم بصرك صرفت إذا أنت الطاعة، لذة هذه الله، سبحان لكن. في ونشط اإليمان نشأ لله، مراقبة إال بصرك، صرفت ثم نظرت إذا قلبك

ضميرك وبدأ العمل، هذا على توبخك نفسك بدأت مؤمن، الله بحمد وأنت الله رحمة تتداركه لم إذا وكذلك ، دنيوي عذاب في اإلنسان فيكون عليه يعاتبك أخروي عذاب في فهو وتعالى، تبارك .

أن بل بصره يصرف أن هي الشاب، وغير الشاب بها يوصى وصية فأعظم أصله من الداء يقطع البصر غض ألن ؛ الله حرم عما بصره يغض .

فيصبح قلبه في الصورة هذه وقعت فربما فنظر، بصره اإلنسان أطلق لو لكن عالجها عليه يصعب قد حال في ـ بالله والعياذ ـ .

فرأوا ألعينهم، العنان أطلقوا الذين الناس من األمة هذه تاريخ في نعرف وكم ومرضت قلوبهم، مرضت ؛ فمرضوا المؤثرة والمناظر المشاهد هذه

أيضا أخراهم خسروا يكونون وربما دنياهم، بالله والعياذ ـ وخسروا أجسادهم، الله أنعمها التي النعمة هذه نستغل أن من الحذر فالحذر ؛ واحدة نظرة بسبب

علينا وتعالى تبارك الله حرم فيما البصر نعمة وهي علينا وتعالى تبارك .

من له بد ال وتعالى تبارك الله طريق إلى المهتدي المستقيم الشاب إن اآلن، إليه أشرت ما منها ، أنواع على العقبات وهذه سبيله، تعترض العقبات

ذات من هي التي العقبات يعني ، الذاتية بالعقبات أسميه أن يمكن ما وهي بما عالجها وهذه ذلك، غير أو شبهة أو شهوة عليه تسيطر كأن ، اإلنسان .ذكرت

اإلنسان تواجه التي وهي ، الخارجية العقبات هي: العقبات من الثاني النوع ال باإلنسان المحيط الوسط يكون أن العقبات هذه أهم ومن خارجه، من

والصالح االستقامة على يساعده ...

أن: حيثما فيصبح االنحراف، بعض فيها أو منحرفة، بيئة في اإلنسان يكون مثال هذه عن تصده التي األشياء ووجد المعاصي ووجد المنكرات وجد جاء أو ذهب

في صعوبة اإلنسان فيواجه ، واالنحراف الرذيلة طريق إلى وتدعوه الطريق، الطريق هذا على االستقامة .

وذلك. من أخطر األمر يكون وقد وبيئة القريب الوسط كان لو كما ذلك اإلنسان يواجه وهنا الطاعة، على يعينه ال فيه يعيش الذي وبيته اإلنسان شك وال كبيرة صعوبة .

عليه الله صلى ـ الله رسول أصحاب كان فلقد بغريب ليس األمر هذا ولكن ين أهليهم من يواجهون ـ وسلم Dر األم> .

ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول أصحاب حياة من أنموذج إلى نظرنا ولو العجاب العجب ذلك من لرأينا ..

رضي" بن مصعب" إلى مثال انظر أعطر الفتى هذا كان وقد عنه، الله عمير حتى والبذخ والترف الثراء بيوت من بيت في يعيش وكان ، مكة في شاب أنواع له وتشتري ، الطعام أحسن وتطعمه الثياب أحسن تلبسه أمه كانت

الطعام من شيئا رأسه عند أمه وضعت فراشه إلى أوى إذا إنه حتى الطيب، فراشه إلى أوى إذا ليأكله .

القرآن، وتال مكة في دعوته ـ وسلم عليه الله صلى ـ الكريم النبي أعلن فلما المدلل المنع�م الشاب هذا إلى أنباؤها وصلت الدعوة، لهذه القلوب وتفتحت

،" بن مصعب" اآليات هذه فسمع الفطرة، سليم القلب صافي شابا وكان عمير إليه وذهب ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله برسول وآمن بها وانفعل بها فتأثر القرآن من عليه يتلو أن وأمره األرقم أبى بن األرقم دار في يقيم كان حيث

الحق شهادة وشهد وتأثر فبكى، .

القرآن، ويقرأ يصلي وصار أبويه، عن إسالمه خبر وكتم بيته، إلى ذهب ثم سرا ويدعو .

" أم شعرت ولكن بأن" امرأة وألنها عنها، يخفيه أمرا فتاها نفس في مصعب ذلك، بغير أو أحبها، بفتاة إما الدنيا، هذه أمور من بأمر تعلق أنه ظنت جاهلية

وتابع أسلم، قد بأنه أخيرا فسمعت فتاها نفسه في ماذا تعرف أن فحاولت عليه وأقسمت الغضب، أشد فغضبت دينه على ـ وسلم عليه الله صلى ـ محمدا

عريكته تنثن ولم عزم له يهن فلم ولتفعلن، به لتفعلن أو الدين، هذا يترك أن يؤثر فلم إياه، تعطيه كانت الذي والمال والشراب والطعام عنه فمنعت لذلك،

اضطر الشظف، حياة يتعود لم الذي المنعم الشاب هذا اضطر حتى ذلك، فيه متاعب من وجد وهناك الحبشة إلى المسلمين من هاجر من مع يهاجر أن

الله ذات في ذلك كل تحمل ولكنه عهد، به له يكن لم ما الغربة وألواء الطريق وجل عز .

قريش بإسالم سمعوا لما مكة، إلى الحبشة من المهاجرون المسلمون رجع ثم يوما أقبل حتى تستره، تكاد ال ثياب وعليه مكة في يمشى الشاب هذا فكان وسلم عليه الله صلى تأثر رآه فلما ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول على

انظروا: " وبكى أبويه بين رأيته لقد قلبه الله نور الذي الرجل هذا إلى وقال [20ترون"] ما إلى ورسوله الله حب فدعاه والشراب الطعام بأطيب يغذوانه .

يكن لم وإن والغربة، الفقر من يعاني وظل المدينة إلى الثانية هجرته وهاجر قتل حتى ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول ومع إخوانه بين فهو غريبا

وأرضاه عنه الله رضي شهيدا .

العظيم األجر الشاب لهذا وتعالى تبارك الله ادخر كيف وانظروا .

في البخاري رواه فيما عنه الله رضي األرت بن خباب يقول كما قتل، فلما هاجرنا: " صحيحه فوقع الله، وجه نلتمس وسلم عليه الله صلى النبي مع يقول

عمير، بن مصعب منهم شيئا، أجره من يأكل لم مات من فمنا الله، على أجرنا بردة، إال نكفنه ما نجد فلم أحد، يوم قتل يهدبها، فهو ثمرته، له أينعت من ومنا

النبي فأمرنا رأسه، خرج رجليه غطينا وإذا رجاله، خرجت رأسه بها غطينا إذا [21اإلذخر"] من رجليه على نجعل وأن رأسه، نغطي أن وسلم عليه الله صلى .

شيئا أجره من يأكل لم الصالح الشاب هذا مات هكذا .

يهدبها فهو ثمرته له أينعت من ومنا ـ عنه الله رضي ـ خباب قال .

كان فقد أيضا عوف بن الرحمن عبد تحدث عنه، الله رضي خباب تحدث ومثلما قدمت األيام من يوم وفى وأثريائهم الصحابة أغنياء من عوف بن الرحمن عبد وأجهش فبكى تذكر ما تذكر له قدموها فلما الطعام، ألوان وفيها مائدته له

لماذا: فقالوا فيها، يده يضع ولم المائدة، هذه برفع وأمر بالبكاء يرحمك له قتل: أصابك؟ ما الله؟ ما له يوجد فلم مني، خيرا وكان عمير، بن مصعب قال يكفن ما له يوجد فلم مني، خير آخر، رجل أو حمزة، وقتل بردة، إال فيه يكفن

جعل ثم الدنيا، حياتنا في طيباتنا لنا عجلت يكون أن خشيت لقد بردة، إال فيه [22يبكي] .

الله سبيل في ويلقى يواجه، ما الله ذات في يواجه اإلنسان كون أن المقصود ال منا إنسان لكل ويحق ، ذلك يقع أال الغريب بل ، الغريب باألمر ليس يلقى ما

الله ألن ، ضعف إيمانه في يكون فقد ، إيمانه يراجع أن الله سبيل في أذى يجد ، ويبتلى يفتن، أن البد المؤمن أن الكريم القرآن في قاعدة لنا وضع وجل عز

الله بسم الرجيم الشيطان من بالله أعوذ: تعالى قوله في كما ، ويمتحن ب>* الم" الرحيم الرحمن Fأ>ح>س AاسDوا أ>ن النAك ولAوا أ>ن يAت;ر> Aا ي>قDن م; آم> Aو>ه < ت>نAون> ال * يAف;

د; ل>ق> ت>نDا و> م; مFن الDذFين> ف> FهFب;ل نD ق> ل>ي>ع;ل>م> وا الDذFين> اللهA ف> Aد>ق نD ص> ل>ي>ع;ل>م> "] و> [23ال;ك>اذFبFين> .

إيمان عليه يصدق الذي المحك ولكن ، إنسان كل يدعيه أن يمكن اإليمان نعم صدق عالمة فهذا صبر فإن. الله ذات في ويمتحن يبتلى أن هو يكذب أو العبد

إيمانه ضعف عالمة فهذا تردد أو وهن أو ضعف وإن ، إيمانه .

يستطيعون الذي الطيب الجو ألوالدنا نهيئ أن على نحرص أن واجبنا من إن من وإن ، عليهم يجب كما وعملهم وعبادتهم إيمانهم ويؤدوا يمارسوا أن فيه

والغريبة العجيبة األشياء من فإن ، الله إلى توجههم على نشجعهم أن واجبنا الله إن" الحديث وفى. يسرة وال يمنة ينحرف وال ربه إلى الشاب يتجه أن

ب;وة له ليست الذي الشاب من ليعجب [24"] ص> .

فهو ؛ األجل قرب وعرف وأسن كبر قد ألنه الشيخ؛ يهتدي أن بغريب ليس محبوب أمر الشاب صالح ولكن ، الموت بعد وما للموت ويستعد ، آلخرته يستعد

منه وتعالى تبارك الله يعجب ولذلك ، غيره صالح من أكثر وجل عز الله إلى من أن ندرك وأن عليه نحرص وأن الله يحبه ما نحب أن واجبنا فمن ، ويحبه

اإلصالح إلى يدعو ما فيه رأينا شاب كل نشجع أن مسئوليتنا . نعم ، تعالى الله إلى توجها ومغاربها األرض مشارق في ـ الله بحمد ـ نرى وإننا

صلحوا وقد الشباب من كبيرا عددا ترى المسلمين بالد من بلد كل في. بشر التي البشارات من وهذه ، الرذيلة عن وابتعدوا واهتدوا أمرهم واستقام

الذي المتواتر بل الصحيح الحديث ففي ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول بها أن وسلم عليه الله صلى محمد أصحاب من وعشرين واحد من أكثر عن روي

ال: " ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول على ظاهرين أمتي من طائفة تزال قال ال. حتى. من يضرهم الحق ال: " وفى[ 25"] كذلك وهم الله أمر يأتي خذلهم لفظ : 26الألواء"] من يصيبهم ما إال خالفهم من وال خذلهم من يضرهم ال[ يعنى كانت وإن الخاذلين، خذالن وال المعاندين عناد وال المخالفين خالف يضرهم

األنبياء يصيب كما غيرهم، يصيب كما التعب، يصيبهم يعني تصيبهم، الألوا ومكان زمان كل في األنبياء وأتباع .

صالحين، قوم من تخلوا أن يمكن ال األرض هذه أن نبوية بشارة هذه ولكن على وتعالى تبارك لله حجة ويكونون الملة هذه ويرفعون الدين، هذا يقيمون

ال: " وهم الله أمر يأتيهم حتى ظاهرين، أمتي من طائفة تزال عباده قوم هم بل ال، مشتتين، أفرادا وليسوا قلة ليسوا إنهم[ 27ظاهرون"]

ويؤمنون المنكر عن وينهون بالمعروف يأمرون تأثير، ولهم قوة لهم ظاهرون . ذلك على وهم الله أمر يأتي حتى خالفهم من وال خذلهم من يضرهم ال ، بالله

قال فقد بالجنة ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول وعدهم الذين هم وهؤالء عن: " الصحيح الحديث في أو إحدى على اليهود افترقت رفعه هريرة أبي اآلخر

وسبعين ثالث على أمتي وتفترق كذلك، والنصارى فرقة، وسبعين اثنتين عليه أنا ما قال الله؟ رسول يا هي من قالوا واحدة، إال النار في كلهم فرقة،

[28وأصحابي"] .

وتعالى تبارك الله يظهر بأن لهؤالء ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول ووعد صحيح بإسناد داود أبو رواه الذي الصحيح الحديث في فقال أيديهم على الدين

إن�: " وسلم عليه الله صلى النبي أن عنه الله رضي هريرة أبي عن الله قال Aي>ب;ع>ث FهFذ ةF لFه> سF ع>ل>ى األم�

أ; ائ>ةF كAل� ر> Fم Bن>ة ن; س> د�دA م> ا"] ل>ها يAج> [29دFين>ه> .

إن: وقال ( العلماء في) بل ، بالضرورة واحدا فردا تعني ليست الحديث هذا م>ن األرض، أنحاء في منتشرين كثيرين، أفرادا يكونون وقد فردا، المجدد يكون قد

من ومنهم ، بالعمل يجدده من ومنهم ، بالعلم األمة هذه أمر يجدد من منهم إليها يحتاج التي األمور من ذلك بغير يجدده من ومنهم بالجهاد، يجدده

. المسلمون

ـ الله رسول وعد ومقتضى الله وعد مقتضى هذا أن ندرك أن واجبنا فمن الله إلى تتجه التي البذرات هذه نشجع فهل ـ وسلم عليه الله صلى U ، ونكون

والسداد والتوفيق بالتثبيت لها وتعالى سبحانه الله وندعو بها ونفرح لها، عونا نAوا: " في وتعالى سبحانه الله ألمر استجاب ممن نكون وأن ، ت>ع>او> و> ع>ل>ى قوله

Gو>ى ال;بر التDق; > و> ال نAوا و> "] اإلFث;مF ع>ل>ى ت>ع>او> Fد;و>انAال;ع [30و> .

أن يجب الشاب فإن ، حياته في تواجهه التي المنكرات من الشاب موقف أما و>م>ن: " وتعالى تبارك الله فإن والحكمة؛ بالصبر يتدرع ة> يAؤ;ت> يقول ك;م> Fد; ال;ح ق> ف>

ا أAوتFي> Eي;ر ا"] خ> EيرFإن: " ـ وسلم عليه الله صلى ـ والرسول[ 31ك>ث ال الرفق يقول وال. إال شيء في يكون يدرك واإلنسان[ 32شانه"] إال شيء من ينزع زانه

مع ، أبويه مع ، أهله مع لينا رفيقا يكون أن فعليه بالشدة، يدرك ال ما بالرفق ، الرفق بهذا الحق كلمة يقول أن البد ولكن ، زمالئه مع جيرانه مع ، إخوانه اإلنسان يلقيها التي البذرة مثل الحق كلمة ، أبدا تضيع أن يمكن ال الحق فكلمة

بعد المطر يأتي لكن ، صاحبها وينساها الرياح عليها تغطي فقد األرض في الله بإذن فتنبت فيسقيها حين .

الخير، عن بعيدا أو منحرفا اإلنسان كان ولو منها، تيأس ال الحق كلمة وهكذا . واالبتسامة الطيبة والكلمة باللين مقرونة واجعلها الحق، كلمة إليه ألق

تبسمك: " ـ وسلم عليه الله صلى ـ فالرسول ["33صدقة] أخيك وجه في يقول لغيرهما تجد ما أضعاف األثر من لهما ستجد الحسن والخلق .

ما كثيرا. يجدها التي المنكرات تجاه سلبيا يكون أال الشاب واجب من أن كما وال ، وعمت وشاعت المنكرات كثرت قد: فيقول يجلس الناس بعض تسمع : شيئا منها أغير أن أستطيع وال ، فيها يدلي إن. لو حتى ـ إنسان كل فأقول نفسا الله يكلف وال يستطيع ما بقدر يغير أن بإمكانه ـ الكالم يستطيع ال كان وسعها إال .

رأيت إذا ألنك اإلنسان؛ نفس على هو له أثر أول المنكر، عن النهي ؛ والتغيير قلبك، واستساغه نفسك له استسلمت ومرة ومرة مرة عنه وسكت المنكر

ومن" ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول قال ولذلك عندك، منكرا يعد لم حتى : 34اإليمان"] أضعف وذلك فبقلبه يستطع لم من[ يتغير ولم المنكر رأى يعنى

خردل حبة مقدار وال إيمان قلبه في يكون أال أقرب فهو قلبه، ينكره ولم قلبه، .

القلب في الموجود التغيير هذا لكن بقلبه ولو المنكر يغير أن بد ال المؤمن معصية إنسان على رأيت فإذا ، المناسب باألسلوب يلقيه أن لإلنسان يمكن

ثم ، الطيب باألسلوب ، طيبة كلمة فألق المجتمع، في وذاع شاع مما كانت ولو فيقول آخر إنسان الغد من سيأتي أقول. لي يستجب لن إنه ستقول ، اتركها

حتى ، الكلمة هذه مثل فيقول ثالث إنسان شهر بعد ويأتي ، الكلمة هذه مثل كل: ، اإلنسان هذا قلب يستيقظ مسؤول أنا بالخير، أمروني الناس ويقول

المنكر عن الله بإذن ويقلع قلبه يستيقظ وهنا ، مثلهم ومحاسب .

على وتعودت ، ذمتك برئت المنكر أيها أنت: نقول يقع لم هذا أن افترض ولو بحد وهذا اإلنكار، على نفسك وعودت مؤثرا، الخير، أمور في إيجابيا تكون أن

األعمال عن يسألك إنما ، النتائج عن يسألك ال تعالى سبحانه والله كافB ذاته .

المسلمين شباب يهدي أن وتعالى سبحانه الله أسأل الرسالة هذه ختام في الخير أيديهم على يكتب وأن ويرضى يحب ما إلى وأيديهم بأيدينا يأخذ وأن

وأن السبيل سواء إلى جميعا يهدينا وأن ، ومغاربها مشارق في األمة لهذه آله وعلى ، محمد نبينا ورسوله عبده على وأسلم وأصلي ، أحوالنا يصلح

أجمعين وأصحابه .

--------------------------------------------------------------------------------

الهوامش 21 الحشر [1]

74 البقرة [2][2] 100 الكهف [3]

3ق~ [4] بالقدر اإليمان أن جاء ما باب ، ( 2232) حديث الثالث المجلد الترمذي رواه [5]

وشره خيره . 101 الكهف [6]

عنه وغيرهما ومسلم البخاري ذلك ذكر [7] . عليه الله صلى النبي عهد في بكر أبي جوار باب في القصة البخاري روى [8]

الدغنة ابن أجاره والذي ( 2175) وعقده وسلم .

101 الكهف [9] 104-103 الكهف [10]

105 الكهف [11] 110 الكهف [12]

قال: األسلمي برزة أبي عن [13] ال:" عليه الل�ه صلى الل�ه رسول قال وسلم وعن فعل فيما علمه وعن أفناه، فيما عمره عن يسأل حتى عبد قدما تزول رواه". فيما جسمه وعن أنفقه وفيما اكتسبه أين من ماله وقال الترمذي أباله

صحيح حسن حديث: . 37 فاطر [14] 37 فاطر [15]

: 6056) البخاري رواه [16] من ( في إليه الله أعذر فقد سنة، ستين بلغ باب .العمر

37 فاطر [17] 30 النور [18]

إسحاق بن الله عبد وفيه: المجمع في الهيثمي فيه وقال الطبراني رواه [19] وصححه الحاكم ورواه ، ضعيف وهو الواسطي .

كتاب في األحياء أحاديث تخريج كتابه في العراقي أورده ، عمر عن الحديث [20] تخريجا له أجد ولم الصبر .

يواري ما إال كفنا، يجد لم إذا: باب ، الجنائز كتاب ، ( 1217) البخاري رواه [21] رأسه غطى قدميه، أو رأسه .

الكفن: ، الجنائز كتاب ، ( 1319) البخاري رواه [22] المال جميع من باب . 3-1 العنكبوت [23]

بسند يعلى وأبي أحمد عند هو وكذا: الخفاء كشف في العجلوني قال [24] وكان لهيعة، ابن ألجل فتاويه في شيخنا وضعفه المقاصد في قال لكن حسن،

صبوة للشاب يكون ال أن يعجبهم السلف . األمارة كتاب ( 1920) مسلم رواه [25]

اللفظ هذا على أعثر لم [26] . قول: ، ( 6881) البخاري رواه [27] النبي باب r : ( أمتي من طائفة تزال ال

الحق على ظاهرين العلم أهل وهم ( . وقال بنحوه والحاكم حبان ابن رواه الخفاء كشف في وقال ماجه ابن رواه [28]

وصححه البيهقي ورواه الزركشي قال ثم األصول في كثير حديث إنه الحاكم وغيره هريرة أبي حديث من .

الله رسول عن هريرة أبي عن داود أبو رواه: الخفاء كشف صاحب قال [29] رجاله بسند أيضا عنه األوسط في الطبراني وأخرجه وسلم، عليه الله صلى

هذا األئمة اعتمد وقد وصححه، وهب ابن حديث من الحاكم وأخرجه ثقات، . الحديث

2 المائدة [30] 269 البقرة [31]

الرفق فضل باب ( 2549) عنها الله رضي عائشة عن مسلم رواه [32] . عن حبان وابن والترمذي أحمد ورواه.. بزيادة ذر أبي عن الترمذي رواه [33]

الدرداء أبي . من المنكر عن النهي كون بيان باب ، اإليمان كتاب ( 78) مسلم رواه [34]

المنكر عن والنهي بالمعروف، األمر وأن ، وينقص يزيد اإليمان وأن ، اإليمان . واجبان