215
ت والعقىدمالتزا ظهير اون المؽربلقان مدونة اwww.droitmarocma.blogspot.com امول القسم: ماتدر اىلتزا مصافصل ال1 قود وعنه العدة وعن أشبابرة عن اهراخرى المعت امحا والتصرفاقات عن اىتمات تنشؤ اىلتزاه الجرابمم وعن أشبا الجراب. ب اموللبا ابرة عن اهرادةخرى المعت امحا والتصرفاقاتشؤ عن اىت تن التمات اىلتزافصل ال2 رادة هر عن اهن التعبلناشبة عت امان اليزمة لصحة اىلتزامركا ا: 1 - ة ليلتزام ؛ امهل2 - ة ليلتزام ؛مساسصر العنا على اقع ح عن اهرادةر صح تعب3 - حي ليلتزام ؛كون م صلح من قء محق ش4 - شروع ليلتزامب م سب. فرع امول الة امهلفصل ال3 ةون أحواله الشخصفرد تخضع لقانلة لة المدن امهل. ر ذلكة بؽون أحواله الشخصصرح قان ا لم ملزام واىلتزام لو وكل شخص أهل. فصل ال4 التعهداتزمان بالتل فإنهما ىقدم أو المر إذن امب أو الوصة بؽقص امهللقاصر وناقد ا تعا إذارذا الظهشروط المقررة بمقتضى هلبا إبطالها وفقا لطل ها و لهما أنبرمان . ة، إذا وافق امب أوقص امهللقاصر أو ناعهدات ااشبة عن تت النماح اىلتزاجوز تصح ر أنه ؼ

ظهير الالتزامات والعقود

Embed Size (px)

DESCRIPTION

www.droitmarocma.blogspot.com

Citation preview

Page 1: ظهير الالتزامات والعقود

ظهير االلتزامات والعقىد

مدونة القانون المؽرب

www.droitmarocma.blogspot.com

مصادر االلتزامات: القسم األول

1الفصل

تنشؤ االلتزامات عن االتفاقات والتصرحات األخرى المعبرة عن اإلرادة وعن أشباه العقود وعن

.الجرابم وعن أشباه الجرابم

الباب األول

االلتزامات الت تنشؤ عن االتفاقات والتصرحات األخرى المعبرة عن اإلرادة

2الفصل

: األركان البلزمة لصحة االلتزامات الناشبة عن التعبر عن اإلرادة ه

األهلة لبللتزام ؛ - 1

تعبر صحح عن اإلرادة قع على العناصر األساسة لبللتزام ؛ - 2

شء محقق صلح ألن كون محبل لبللتزام ؛ - 3

.سبب مشروع لبللتزام - 4

الفرع األول

األهلة

3الفصل

.األهلة المدنة للفرد تخضع لقانون أحواله الشخصة

.وكل شخص أهل لئللزام وااللتزام ما لم صرح قانون أحواله الشخصة بؽر ذلك

4الفصل

إذا تعاقد القاصر وناقص األهلة بؽر إذن األب أو الوص أو المقدم فإنهما ال لزمان بالتعهدات الت

.برمانها و لهما أن طلبا إبطالها وفقا للشروط المقررة بمقتضى هذا الظهر

ؼر أنه جوز تصحح االلتزامات الناشبة عن تعهدات القاصر أو ناقص األهلة، إذا وافق األب أو

Page 2: ظهير الالتزامات والعقود

الوص أو المقدم على تصرؾ القاصر أو ناقص األهلة، وجب أن تصدر الموافقة على الشكل الذي

.قتضه القانون

5الفصل

جوز للقاصر ولناقص األهلة أن جلبا لنفسهما نفعا ولو بؽر مساعدة األب أو الوص أو المقدم،

بمعنى انه جوز لهما أن قببل الهبة أو أي تبرع آخر من شانه أن ثرهما أو أن بربهما من التزام

.دون أن حملهما أي تكلؾ

6الفصل

جوز الطعن ف االلتزام من الوص أو من القاصر بعد بلوؼه رشده، ولو كان هذا األخر قد استعمل

طرقا احتالة من شؤنها أن تحمل المتعاقد اآلخر على االعتقاد برشده أو بموافقة وصه أو بكونه

.تاجرا

وبقى القاصر مع ذلك ملتزما ف حدود النفع الذي استخلصه من االلتزام وذلك بمقتضى الشروط

.المقررة ف هذا الظهر

7الفصل

القاصر المؤذون له إذنا صححا ف التجارة والصناعة ال سوغ له أن طلب إبطال التعهدات الت تحمل

.بها بسبب تجارته ف حدود اإلذن الممنوح له

.وف جمع األحوال شمل هذا اإلذن األعمال الضرورة لتعاط التجارة المؤذون فها

8الفصل

جوز ف ألي وقت بإذن المحكمة وبعد سماع أقوال القاصر إلؽاء اإلذن بتعاط التجارة إذا توفرت

هناك أسباب خطرة تبرره، وال كون لهذا اإللؽاء اثر بالنسبة إلى الصفقات الت شرع فها القاصر قبل

.حصول اإللؽاء

9الفصل

القاصر وناقص األهلة لتزمان دابما، بسبب تنفذ الطرؾ اآلخر التزامه، و ذلك ف حدود النفع الذي

ستخلصانه من هذا التنفذ، و كون هناك نفع إذا انفق ناقص األهلة الشء الذي تسلمه ف

.المصروفات الضرورة أو النافعة أو إذا كان هذا الشء الزال موجودا ف ماله

10الفصل

.ال جوز للمتعاقد الذي كان أهبل لبللتزام أن حتج بنقص أهلة الطرؾ الذي تعاقد معه

11الفصل

األب الذي در أموال ابنه القاصر أو ناقص األهلة، والوص والمقدم وبوجه عام كل من عنه

Page 3: ظهير الالتزامات والعقود

القانون إلدارة أموال ؼره، ال جوز لهم إجراء أي عمبل من أعمال التصرؾ على األموال الت تولون

إدارتها، إال بعد الحصول على إذن خاص بذلك من القاض المختص، وال منح هذا اإلذن إال ف حالة

.الضرورة، أو ف حالة النفع البن لناقص األهلة

وعتبر من أعمال التصرؾ ف معنى هذا الفصل البع و المعاوضة و الكراء لمدة تزد على ثبلث

.سنوات، والشركة والقسمة، وإبرام الرهن، وؼر ذلك من األعمال الت حددها القانون صراحة

12الفصل

التصرفات الت جرها ف مصلحة القاصر أو المحجور عله أو الشخص المعنوي من نوب عنهم

وف الشكل المقرر ف القانون تكون لها نفس قمة التصرفات الت جرها الراشدون المتمتعون

وال تسري هذه القاعدة على التبرعات المحضة، حث ال كون لها أدنى أثر . بؤهلة مباشرة حقوقهم

ولو أجرت مع اإلذن الذي تطلبه القانون، وال على إقرار لدى محكمة تعلق بؤمور لم تصدر عن

.النابب نفسه

13الفصل

ال جوز للنابب القانون عن القاصر أو المحجور عله أن ستمر ف تعاط التجارة لحسابهما إال إذا

أذنت له بذلك السلطة المختصة وال جوز لهذه األخرة أن تؤذن إال ف حالة النفع الظاهر للقاصر أو

.المحجور عله

الفرع الثان

التعبر عن اإلرادة

التعبر عن اإلرادة الصادرة من طرؾ واحد: أوال

14الفصل

.مجرد الوعد ال نشا التزاما

15الفصل

الوعد عن طرق اإلعبلنات أو أجل أة وسلة أخرى من وسابل اإلشهار بمنح جابزة لمن عثر على

شء ضابع أو قوم بؤي عمل آخر، عتبر مقبوال ممن ؤت بالشء أو قوم بالعمل ولو فعل ذلك وهو

.جاهل الوعد، وف هذه الحالة لتزم الواعد من جانبه بإنجاز ما وعد به

16الفصل

.ال جوز الرجوع ف الوعد بجابزة بعد الشروع ف تنفذ الفعل الموعود بالجابزة من أجله

وفترض فمن حدد أجبل إلنجاز ذلك الفعل أنه تنازل عن حقه ف الرجوع عن وعده إلى انتهاء ذاك

.األجل

17الفصل

Page 4: ظهير الالتزامات والعقود

إذا أنجز أشخاص متعددون ف وقت واحد الفعل الموعود بالجابز من أجله قسمت الجابزة بنهم، وإذا

أنجزوه ف أوقات مختلفة، كانت الجابزة ألسبقهم تارخا، وإذا اشترك عدة أشخاص ف إنجاز الفعل،

كل منهم بقدر فه، قسمت علهم الجابزة بنفس النسبة، فإذا كانت ال تقبل القسمة ولكنها تقبل البع

قسم ثمنها على مستحقها، وإذا كانت الجابزة شبا لست له قمة ف السوق، أو شبا ال مكن منحه

.وفقا لنص الوعد، إال لشخص واحد كان المرجع حنبذ للقرعة

18الفصل

.االلتزامات الصادرة من طرؾ واحد تلزم من صدرت منه بمجرد وصولها إلى علم الملتزم له

االتفاقات والعقود: ثانا

19الفصل

ال تم االتفاق إال بتراض الطرفن على العناصر األساسة لبللتزام وعلى باق الشروط المشروعة

.األخرى الت عتبرها الطرفان أساسة

والتعدبلت الت جرها الطرفان بإرادتهما على االتفاق فور إبرامه ال تعتبر جزء من االتفاق األصل

.وذلك ما لم صرح بخبلفه

20الفصل

ال كون العقد تاما إذا احتفظ المتعاقدان صراحة بشروط معنة لك تكون موضوعا التفاق الحق، وما

وقع عله االتفاق من شرط أو شروط والحالة هذه ال ترتب عله التزام ولو حررت مقدمات االتفاق

.كتابة

21الفصل

التحفظات والقود الت لم تنه إلى علم الطرؾ اآلخر ال تنقص وال تقد آثار التعبر عن اإلرادة

.المستفاد من ظاهر اللفظ

22الفصل

االتفاقات السرة المعارضة أو ؼرها من التصرحات المكتوبة ال كون لها أثر إال فما بن المتعاقدن

وعتبر الخلؾ الخاص ؼرا بالنسبة . و من رثهما، فبل حتج بها على الؽر إذا لم كن له علم بها

.ألحكام هذا الفصل

23الفصل

اإلجاب الموجه لشخص حاضر، من ؼر تحدد معاد عتبر كؤن لم كن إذا لم قبل على الفور من

.طرؾ اآلخر

.وسري هذا الحكم على اإلجاب المقدم من شخص إلى آخر بطرق التلفون

Page 5: ظهير الالتزامات والعقود

24الفصل

.كون العقد الحاصل بالمراسلة تاما ف الوقت والمكان اللذن رد فهما من تلق اإلجاب بقبوله

والعقد الحاصل بواسطة رسول أو وسط تم ف الوقت والمكان اللذن قع فهما رد من تلقى اإلجاب

.للوسط بؤنه قبله

25الفصل

عندما كون الرد بالقبول ؼر مطلوب من الموجب، أو عندما ال قتضه العرؾ التجاري فإن العقد تم

بمجرد شروع الطرؾ اآلخر ف تنفذه، وكون السكوت عن الرد بمثابة القبول، إذا تعلق اإلجاب

.بمعامبلت سابقة بدأت فعبل بن الطرفن

26الفصل

.جوز الرجوع ف اإلجاب مادام العقد لم تم بالقبول أو بالشروع ف تنفذه من الطرؾ اآلخر

27الفصل

.الرد المعلق على شرط أو المتضمن لقد عتبر بمثابة رفض لئلجاب تضمن إجابا جددا

28الفصل

.أو نفذ العقد بدون تحفظ (قبلت)عتبر الرد مطابقا لئلجاب إذا اكتفى المجب بقوله

29الفصل

من تقدم بإجاب مع تحدد أجل للقبول بق ملتزما تجاه الطرؾ اآلخر إلى انصرام هذا األجل، وتحلل

.من إجابه إذا لم صله رد بالقبول خبلل األجل المحدد

30الفصل

من تقدم بإجاب عن طرق المراسلة من ؼر أن حدد أجبل بق ملتزما به إلى الوقت المناسب لوصول

.رد المرسل إله داخل أجل معقول، ما لم ظهر بوضوح من اإلجاب عكس ذلك

وإذا صدر التصرح بالقبول ف الوقت المناسب ولكنه لم صل إلى الموجب إال بعد انصرام األجل الذي

كف عادة لوصوله إله، فإن الموجب ال كون ملتزما مع حفظ حق الطرؾ اآلخر ف طلب التعوض

.من المسإول قانونا

31الفصل

موت الموجب أو نقص أهلته، إذا طرأ بعد إرسال إجابه، ال حول دون إتمام العقد إن كان من وجه

.إله اإلجاب قد قبله قبل علمه بموت الموجب أو بفقد أهلته

32الفصل

Page 6: ظهير الالتزامات والعقود

إقامة المزادة تعتبر دعوة للتعاقد وتعتبر المزادة مقبولة ممن عرض الثمن األخر، ولتزم، هذا

.العارض بعرضه إذا قبل البابع الثمن المعروض

33الفصل

ال حق ألحد أن لزم ؼره، وال أن شترط لصالحه إال إذا كانت له سلطة النابة عنه بمقتضى وكالة أو

.بمقتضى القانون

34الفصل

و مع ذلك، جوز االشتراط لمصلحة الؽر، لو لم عن إذا كان ذلك سببا التفاق أبرمه معاوضة

.المشترط نفسه أو سببا لتبرع لمنفعة الواعد

وف هذه الحالة نتج االشتراط أثره مباشرة لمصلحة الؽر، كون لهذا الؽر الحق ف أن طلب باسمه

من الواعد تنفذه وذلك ما لم منعه العقد من مباشرة هذه الدعوى أو علقت مباشرتها على شروط

.معنة

.و عتبر االشتراط كؤن لم كن إذا رفض الؽر الذي عقد لصالحه قبوله مبلؽا الواعد هذا الرفض

35الفصل

سوغ لمن اشترط لمصلحة الؽر أن طلب مع هذا الؽر تنفذ االلتزام ما لم ظهر منه أن طلب تنفذه

.مقصور على الؽر الذي اجري لصالحه

36الفصل

جوز االلتزام عن الؽر على شرط إقراره إاه، وف هذه الحالة كون للطرؾ اآلخر أن طلب قام هذا

وال بقى هذا الطرؾ ملتزما إذا لم صدر اإلقرار داخل . الؽر بالتصرح بما إذا كان نوي إقرار االتفاق

.أجل معقول على أن ال تجاوز هذا األجل خمسة عشر وما بعد اإلعبلم بالعقد

37الفصل

عتر اإلقرار بمثابة الوكالة، وصح أن جء ضمنا وأن نتج من قام الؽر بتنفذ العقد الذي أبرم

.باسمه

ونتج اإلقرار أثره ف حق المقر فما رتبه له وعله من وقت إبرام العقد الذي حصل إقراره، ما لم

.صرح بؽر ذلك، وال كون له اثر اتجاه الؽر، إال من وم حصوله

38الفصل

سوع استنتاج الرضى أو اإلقرار من السكوت إذا كان الشخص الذي حصل التصرؾ ف حقوقه

حاضرا أو أعلم بحصوله على وجه سلم ولم عترض عله من ؼر أن كون هناك سبب مشروع برر

.سكوته

Page 7: ظهير الالتزامات والعقود

عوب الرضى:ثالثا

39الفصل

.كون قاببل لئلبطال الرضى الصادر عن ؼلط أو الناتج عن تدلس، أو المنتزع بإكراه

40الفصل

: الؽلط ف القانون خول إبطال االلتزام

إذا كان هو السبب الوحد أو األساس؛ - 1

.إذا أمكن العذر عنه - 2

41الفصل

خول الؽلط اإلبطال، إذا وقع ف ذات الشء أو ف نوعه أو ف صفة فه، كانت ه السبب الدافع إلى

.الرضى

42الفصل

الؽلط الواقع على شخص أحد المتعاقدن أو على صفته ال خول الفسخ إال إذا كان هذا الشخص، أو

.هذه الصفة أحد األسباب الدافعة إلى صدور الرضى من المتعاقد اآلخر

43الفصل

.مجرد ؼلطات الحساب ال تكون سببا للفسخ وإنما جب تصححها

44الفصل

على القضاة، عند تقدر الؽلط أو الجهل سواء تعلق بالقانون أم بالواقع أن راعوا ظروؾ الحال، وسن

.األشخاص وحالتهم وكونهم ذكورا أو إناثا

45الفصل

إذا وقع الؽلط من الوسط الذي استخدمه أحد المتعاقدن، كان لهذا المتعاقد أن طلب فسخ االلتزام ف

السابقن وذلك دون إخبلل بالقواعد العامة المتعلقة 42 و 31األحوال المنصوص علها ف الفصلن

. ف الحالة الخاصة بالبرقات430بالخطإ و ال بحكم الفصل

46الفصل

اإلكراه إجبار باشر من ؼر أن سمح به القانون حمل بواسطته شخص شخصا آخر على أن عمل

.عمبل بدون رضاه

47الفصل

Page 8: ظهير الالتزامات والعقود

: اإلكراه ال خول إبطال االلتزام إال

إذا كان هو السبب الدافع إله؛ - 1

إذا قام على وقابع من طبعتها أن تحدث لمن وقعت عله إما ألما جسما أو اضطرابا نفسا، أو - 2

الخوؾ من تعرض نفسه أو شرفه أو أمواله لضرر كبر، مع مراعاة السن والذكورة واألنوثة وحالة

.األشخاص ودرجة تؤثرهم

48الفصل

الخوؾ الناتج عن التهدد بالمطالبة القضابة أو عن اإلجراءات القانونة األخرى ال خول اإلبطال، إال

إذا استؽلت حالة المتعاقد المهدد بحث تنتزع منه فوابد مفرطة، أو ؼر مستحقة وذلك ما لم كن

.التهدد مصحوبا بوقابع تكون اإلكراه بالمعنى الذي قتضه الفصل السابق

49الفصل

.اإلكراه خول إبطال االلتزام وأن لم باشره المتعاقد الذي وقع االتفاق لمنفعته

50الفصل

.اإلكراه خول اإلبطال، ولو وقع على شخص رتبط عن قرب مع المتعاقد بعبلقة الدم

51الفصل

.الخوؾ الناشا عن االحترام ال خول اإلبطال، إال إذا انضمت إله تهددات جسمة أو أفعال مادة

52الفصل

التدلس خول اإلبطال، إذا كان ما لجؤ إله من الحل أو الكتمان أحد المتعاقدن أو ناببه أو شخص

آخر عمل بالتواطإ معه قد بلؽت ف طبعتها حدا بحث لوالها لما تعاقد الطرؾ اآلخر، وكون للتدلس

.الذي باشره الؽر نفس الحكم إذا كان الطرؾ الذي ستفد منه عالما به

53الفصل

.التدلس الذي قع على توابع االلتزام من ؼر أن دفع إلى التحمل به ال منح إال الحق ف التعوض

54الفصل

.أسباب اإلبطال المبنة على حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة متروكة لتقدر القضاة

55الفصل

الؽبن ال خول اإلبطال إال إذا نتج عن تدلس الطرؾ اآلخر أو ناببه أو الشخص الذي تعامل من أجله

.وذلك ف ما عدا االستثناء الوارد بعد

Page 9: ظهير الالتزامات والعقود

56الفصل

الؽبن خول اإلبطال، إذا كان الطرؾ المؽبون قاصرا أو ناقص األهلة، ولو تعاقد بمعونة وصه أو

. مساعده القضاب، وفقا لؤلوضاع الت حددها القانون، ولو لم كن ثمة تدلس من الطرؾ اآلخر

.وعتبر ؼبنا كل فرق زد على الثلث بن الثمن المذكور ف العقد والقمة الحققة للشء

الفرع الثالث

محل االلتزامات التعاقدة

57الفصل

األشاء واألفعال والحقوق المعنوة الداخلة ف دابرة التعامل تصلح وحدها ألن تكون محبل لبللتزام،

.ودخل ف دابرة التعامل جمع األشاء الت ال حرم القانون صراحة التعامل بشؤنها

58الفصل

.الشء الذي هو محل االلتزام جب أن كون معنا على األقل بالنسبة إلى نوعه

.وسوغ أن كون مقدار الشء ؼر محدد إذا كان قاببل للتحدد فما بعد

59الفصل

.بطل االلتزام الذي كون محله شبا أو عمبل مستحبل، إما بحسب طبعته أو بحكم القانون

60الفصل

المتعاقد الذي كان علم، أو كان عله أن علم عند إبرام العقد، استحالة محل االلتزام كون ملزما

.بالتعوض تجاه الطرؾ اآلخر

.وال خول التعوض إذا كان الطرؾ اآلخر علم أو كان عله أن علم أن محل االلتزام مستحل

: وطبق نفس الحكم

إذا كان المعقود عله مستحبل ف البعض دون الباق وصح العقد ف ذلك الباق؛ - 1

.إذا كانت االلتزامات تخرة وكان أحد األشاء الموعود بها مستحبل - 2

61الفصل

جوز أن كون محل االلتزام شبا مستقببل أو ؼر محقق فما عدا االستثناءات المقررة بمقتضى

.القانون

ومع ذلك ال جوز التنازل عن تركة إنسان على قد الحاة، وال إجراء أي تعامل فها، أو ف شء مما

.تشتمل عله، ولو حصل برضاه، وكل تصرؾ مما سبق قع باطبل بطبلنا مطلقا

Page 10: ظهير الالتزامات والعقود

الفرع الرابع

سبب االلتزامات التعاقدة

62الفصل

.االلتزام الذي ال سبب له أو المبن على سبب ؼر مشروع عد كؤن لم كن

.كون السبب ؼر مشروع، إذا كان مخالفا لؤلخبلق الحمدة أو للنظام العام أو للقانون

63الفصل

.فترض ف كل التزام أن له سببا حققا ومشروعا ولو لم ذكر

64الفصل

.فترض أن السبب المذكور، هو السبب الحقق حتى ثبت العكس

65الفصل

إذا ثبت أن السبب المذكور ؼر حقق، أو ؼر مشروع، كان على من دع أن لبللتزام سببا آخر

.مشروعا أن قم الدلل عله

الباب الثان

االلتزامات الناشبة عن أشباه العقود

66الفصل

من تسلم أو حاز شبا أو أة قمة أخرى مما هو مملوك للؽر، بدون سبب برر هذا اإلثراء التزم برده

.لمن أثرى على حسابه

67الفصل

من استخلص، بحسن نة، نفعا من شؽل الؽر أو شبه بدون سبب برر هذا النفع التزم بتعوض من

.أثرى على حسابه، ف حدود ما أثرى به من فعله أو شبه

68الفصل

من دفع ما لم جب عله، ظنا منه انه مدن به، نتجة ؼلط ف القانون أو ف الواقع، كان له حق

ولكن هذا األخر ال لتزم بالرد، إذا كان قد أتلؾ أو أبطل حجة الدن، أو . االسترداد على من دفعه له

تجرد من ضمانات دنه أو ترك دعواه ضد المدن الحقق تتقادم وذلك عن حسن نة، ونتجة للوفاء

.الذي حصل له وف هذه الحالة ال كون لمن دفع إال الرجوع على المدن الحقق

69الفصل

.من دفع باختاره ماال لزمه، عالما بذلك، فلس له أن سترد ما دفعه

Page 11: ظهير الالتزامات والعقود

70الفصل

.جوز استرداد ما دفع لسبب مستقبل لم تحقق، أو لسبب كان موجودا ولكنه زال

71الفصل

ال محل السترداد ما دفع لسبب مستقل لم تحقق، إذا كان الدافع علم، عند الدفع استحالة التحقق هذا

.السبب أو كان هو نفسه قد حال دون تحققه

72الفصل

.جوز استرداد ما دفع لسبب مخالؾ للقانون أو للنظام العام لؤلخبلق الحمدة

73الفصل

الدفع الذي تم تنفذا لدن سقط بالتقادم أو اللتزام معنوي، ال خول االسترداد إذا كان الدافع متمتعا

بؤهلة التصرؾ على سبل التبرع، ولو كان عتقد عن ؼلط أنه ملزم بالدفع، أو كان جهل واقعة

.التقادم

74الفصل

عادل الدفع، ف الحاالت المنصوص علها أعبله الوفاء بمقابل وإقامة إحدى الضمانات، وتسلم حجة

.تتضمن االعتراؾ بدن أو أة حجة أخرى تهدؾ إلى إثبات وجود التزام أو التحلل منه

75الفصل

من أثرى بؽر حق إضرارا بالؽر لزمه أن رد له عن ما تسلمه، إذا كان مازال موجودا أو أن رد له

قمته ف وم تسلمه إاه، إذا كان قد هلك أو تعب بفعله أو بخطبه، وهو ضامن ف حالة التعب

والمحرز بسوء . والهبلك الحاصل بقوة قاهرة من وقت وصول الشء إله إذا كان قد تسلمه بسوء نة

نة لتزم أضا برد الثمار و الزادات والمنافع الت جناها وتلك الت كان من واجبه أن جنها لو

وإذا كان المحرز . أحسن اإلدارة وذلك من وم حصول الوفاء له أو من وم تسلمه الشء بؽر حق

.حسن النة، فإنه ال سؤل إال ف حدود ما عاد عله من نفع، ومن تارخ المطالبة

76الفصل

إذا كان من تسلم الشء بحسن نة قد باعه فإنه ال لتزم إال برد ثمنه، أو بتحول ماله من حقوق على

.المشتري إذا استمر على حسن النة إلى وقت البع

الباب الثالث

االلتزامات الناشبة عن الجرابم وأشباه الجرابم

77الفصل

كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بنة واختار، ومن ؼر أن سمح له به القانون، فؤحدث ضررا مادا أو

معنوا للؽر، الزم مرتكبه بتعوض هذا الضرر، إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر ف حصول

.الضرر

Page 12: ظهير الالتزامات والعقود

.وكل شرط مخالؾ لذلك كون عدم األثر

78الفصل

كل شخص مسإول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه، ال بفعله فقط ولكن بخطبه أضا، وذلك

.عندما ثبت أن هذا الخطؤ هو السبب المباشر ف ذلك الضرر

.وكل شرط مخالؾ لذلك كون عدم األثر

والخطؤ هو ترك ما كان جب فعله، أو فعل ما كان جب اإلمساك عنه، وذلك من ؼر قصد إلحداث

.الضرر

79الفصل

الدولة والبلدات مسإولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسر إدارتها وعن األخطاء المصلحة

.لمستخدمها

80الفصل

مستخدمو الدولة والبلدات مسإولون شخصا عن األضرار الناتجة عن تدلسهم أو عن األخطاء

.الجسمة الواقعة منهم ف أداء وظابفهم

.وال تجوز مطالبة الدولة والبلدات بسبب هذه األضرار، إال عند إعسار الموظفن المسإولن عنها

81الفصل

القاض الذي خل بمقتضات منصبه سؤل مدنا عن هذا اإلخبلل تجاه الشخص المتضرر ف الحاالت

.الت تجوز فها مخاصمته

82الفصل

من عط بحسن نته ومن ؼر خطؤ جسم أو تهور بالػ من جانبه، بانات وهو جهل عدم صحتها، ال

: تحمل أة مسإولة تجاه الشخص الذي أعطت له

إذا كانت له أو لمن تلقى البانات مصلحة مشروعة ف الحصول علها؛ - 1

إذا وجب عله، بسبب معامبلته أو بمقتضى التزام قانون، أن نقل البانات الت وصلت إلى - 2

.علمه

83الفصل

: مجرد النصحة أو التوصة ال تترتب علها مسإولة صاحبها، إال ف الحاالت اآلتة

Page 13: ظهير الالتزامات والعقود

إذا أعطى النصحة قصد خداع الطرؾ اآلخر؛ - 1

إذا كان سبب تدخله ف المعاملة بحكم وظفته، قد ارتكب خطؤ جسما أي خطؤ ما كان نبؽ ان - 2

رتكبه شخص ف مركزه ونتج عن هذا الخطؤ ضرر للطرؾ اآلخر؛

.إذا ضمن نتجة المعاملة - 3

84الفصل

: مكن أن ترتب التعوض على الوقابع الت تكون منافسة ؼر مشروعة، وعلى سبل المثال

استعمال اسم أو عبلمة تجارة تماثل تقربا ما هو ثابت قانونا لمإسسة أو مصنع معروؾ من - 1

وذلك بكفة من شؤنها أن تجر الجمهور إلى الؽلط ف شخصة . قبل، أو لبلد تمتع بشهرة عامة

الصانع أو ف مصدر المنتوج؛

استعمال عبلمة أو لوحة أو كتابة أو الفتة أو أي رمز آخر ماثل أو شابه ما سبق استعماله على - 2

وجه قانون سلم من تاجر أو صانع أو مإسسة قابمة ف نفس المكان تجر ف السلع المشابهة،

وذلك بكفة من شؤنها أن تإدي إلى تحول الزبناء عن شخص لصالح شخص آخر؛

أو أة عبارة ... أو وفقا لتركب كذا .... صناعة كذا : أن تضاؾ إلى إسم إحدى السلع ألفاظ - 3

أخرى مماثلة تهدؾ إلى إقاع الجمهور ف الؽلط إما ف طبعة السلعة أو ف أصلها؛

حمل الناس على االعتقاد أن شخصا قد حل محل مإسسة معروفة من قبل أو أنه مثلها، وذلك - 4

.بواسطة النشرات وؼرها من الوسابل

85الفصل

1356 جمادى األولى 10و ظهر (1929 شتنبر 23 )1348 ربع الثان 19عدل بمقتضى ظهر )

((1937 ولوز 19)

ال كون الشخص مسإوال عن الضرر الذي حدثه بفعله فحسب، لكن كون مسإوال أضا عن الضرر

.الذي حدثه األشخاص الذن هم ف عهدته

.األب فؤألم بعد موته، سؤالن عن الضرر الذي حدثه أبناإهما القاصر ون الساكنون معهما

المخدومون ومن كلفون ؼرهم برعاة مصالحهم سؤلون عن الضرر الذي حدثه خدامهم

.ومؤموروهم ف أداء الوظابؾ الت شؽلوهم فها

Page 14: ظهير الالتزامات والعقود

.أرباب الحرؾ سؤلون عن الضرر الحاصل من تعلمهم خبلل الوقت الذي كونون فه تحت رقابتهم

وتقوم المسإولة المشار إلها أعبله، إال إذا اثبت األب أو األم وأرباب الحرؾ أنهم لم تمكنوا من منع

.وقوع الفعل الذي أدى إلها

األب وألم و ؼرهما من األقارب أو األزواج سؤلون عن األضرار الت حدثها المجانن وؼرهم من

وتلزمهم هذه المسإولة ما لم . مختل العقل إذا كانوا سكنون معهم، ولو كانوا بالؽن سن الرشد

: ثبتوا

أنهم باشروا كل الرقابة الضرورة على هإالء األشخاص؛ - 1

أو أنهم كانوا جهلون خطورة مرض الجنون؛ - 2

.أو أن الحادثة قد وقعت بخطؤ المتضرر - 3

.وطبق نفس الحكم على من تحمل بمقتضى عقد رعاة هإالء األشخاص أو رقابتهم

مكرر85الفصل

و عدل (1937 ولوز 19 ) 1356 جمادى األولى 10 و ظهر 10أضؾ بمقتضى الظهر )

((1942 ماي 4 ) 1361 ربع الثان 18بمقتضى ظهر الشرؾ

سؤل المعلمون و موظفو الشببة والراضة عن الضرر الحاصل من األطفال والشبان خبلل الوقت

.الذي وجدون فه تحت رقابتهم

والخطؤ أو عدم الحطة أو اإلهمال الذي حتج به علهم، باعتباره السبب ف حصول الفعل الضار، لزم

.المدع إثباته وفقا للقواعد القانونة العامة

و ف جمع الحاالت الت تقوم فها مسإولة رجال التعلم العام وموظف إدارة الشببة نتجة ارتكاب

فعل ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذن عهد بهم إلهم بسبب وظابفهم وإما ضدهم

ف نفس األحوال، تحل مسإولة الدولة محل مسإولة الموظفن السابقن، الذن ال تجوز مقاضاتهم

.أبدا أمام المحاكم المدنة من المتضرر أو من ممثله

و طبق هذا الحكم ف كل حالة عهد فها باألطفال أو الشبان إلى الموظفن السابق ذكرهم قصد

التهذب الخلق أو الجسدي الذي ال خالؾ الضوابط، و وجدون بذلك تحت رقابتهم، دون اعتبار لما

.إذا وقع الفعل الضار ف أوقات الدراسة أم خارجها

و جوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد، إما على رجال التعلم وموظف إدارة الشببة وإما على

Page 15: ظهير الالتزامات والعقود

.الؽر، وفقا للقواعد العامة

و ال سوغ ف الدعوى األصلة، أن تسمع شهادة الموظفن الذن مكن أن تباشر الدولة ضدهم دعوى

.االسترداد

و ترفع دعوى المسإولة الت قمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاإه ضد الدولة باعتبارها مسإولة

الموجود ف دابرتها " قاض الصلح"أو محكمة " االبتدابة"عن الضرر وفقا لما تقدم، أمام المحكمة

.المكان الذي وقع فه الضرر

وتم التقادم، بالنسبة إلى تعوض األضرار المنصوص علها ف هذا الفصل بمض ثبلث سنوات، تبدأ

.من وم ارتكاب الفعل الضار

86الفصل

كل شخص سؤل عن الضرر الذي تسبب فه الحوان الذي تحت حراسته ولو ضل هذا الحوان أو

: تشرد ما لم ثبت

أنه اتخذ االحتاطات البلزمة لمنعه من أحداث الضرر ولمراقبته؛ - 1

.أو أن الحادثة نتجت من حدث فجاب أو قوة قاهرة أو من خطؤ المتضرر - 2

87الفصل

ال سؤل مالك ارض أو مستؤجرها أو حابزها عن الضرر الحاصل من الحوانات المتوحشة أو ؼر

.المتوحشة اآلتة منها، إذا لم كن قد فعل شبا لجلبها أو لبلحتفاظ بها فها

: وكون هناك محل للمسإولة

إذا وجدت ف األرض حظرة أو ؼابة أو حدقة أو خبلا مخصصة لتربة أو لرعاة بعض 1

الحوانات إما بقصد التجارة أو للصد أو لبلستعمال المنزل؛

.إذا كان األرض مخصصة للصد - 2

88الفصل

كل شخص سؤل عن الضرر الحاصل من األشاء الت ف حراسته، إذا تبن أن هذه األشاء ه

: السبب المباشر للضرر، وذلك ما لم ثبت

أنه فعل ما كان ضرورا لمنع الضرر؛ - 1

Page 16: ظهير الالتزامات والعقود

.وأن الضرر رجع إما لحدث فجاب، أو لقوة قاهرة، أو لخطؤ المتضرر - 2

89الفصل

سؤل مالك البناء عن الضرر الذي حدثه انهاره أو تهدمه الجزب، إذا وقع هذا أو ذاك، بسبب القدم

وطبق نفس الحكم ف حالة السقوط أو التهدم الجزب لما عتبر . أو عدم الصانة أو عب ف البناء

جزءا من العقار، كاألشجار و اآلالت المندمجة ف البناء والتوابع األخرى المعتبرة عقارات

وتلزم المسإولة صاحب حق السطحة، إذا كانت ملكة هذا الحق منفصلة عن ملكة . بالتخصص

.األرض

وإذا التزم الشخص ؼر المالك برعاة البناء، إما بمقتضى عقد، أو بمقتضى حق انتفاع أو أي حق

وإذا قام نزاع على الملكة، لزمت المسإولة الحابز الحال . عن آخر، تحمل هذا الشخص المسإولة

للعقار

90الفصل

لمالك العقار الذي خشى، ألسباب معتبرة، انهار بناء مجاور أو تهدمه الجزب أن طلب من مالك هذا

اتخاذ اإلجراءات البلزمة لمنع وقوع 89البناء أو ممن كون مسإوال عنه وفقا ألحكام الفصل

.االنهار

91الفصل

للجران الحق ف إقامة دعوى على أصحاب المحبلت المضرة بالصحة أو المقلقة للراحة بطلب، إما

وال حول . إزالة هذه المحبلت، وإما إجراء ما لزم فها من التؽر لرفع األضرار الت تظلمون منها

.الترخص الصادر من السلطات المختصة دون مباشرة هذه الدعوى

92الفصل

ومع ذلك، ال حق للجران أن طلبوا إزالة األضرار الناشبة عن االلتزامات العادة للجوار، كالدخان

.الذي تسرب من المداخن، وؼره من المضار الت ال مكن تجنبها والت ال تتجاوز الحد المؤلوؾ

93الفصل

السكر، إذا كان اختارا، ال حول دون المسإولة المدنة ف االلتزامات الناشبة عن الجرابم وأشباه

.وعلى المتابع إثبات هذه الواقعة. وال مسإولة مدنة إذا كان السكر ؼر اختاري. الجرابم

94الفصل

.ال محل للمسإولة المدنة، إذا فعل شخص بؽر قصد اإلضرار ما كان له الحق ف فعله

ؼر أنه إذا كان من شؤن مباشرة هذا الحق أن تإدي إلى إلحاق ضرر فادح بالؽر وكان من الممكن

تجنب هذا الضرر أو إزالته، من ؼر أذى جسم لصاحب الحق، فإن المسإولة المدنة تقوم إذا لم جر

.الشخص ما كان لزم لمنعه أو إلقافه

Page 17: ظهير الالتزامات والعقود

95الفصل

ال محل للمسإولة المدنة ف حالة الدفاع الشرع أو إذا كان الضرر قد نتج عن حدث فجاب أو قوة

.قاهرة لم سبقها أو صطحبها فعل وأخذ به المدعى عله

وحالة الدفاع الشرع، ه تلك الت جبر فها الشخص على العمل لدفع اعتداء حال ؼر مشروع

.موجه لنفسه أو لماله أو لنفس الؽر أو ماله

96الفصل

القاصر عدم التمز ال سؤل مدنا عن الضرر الحاصل بفعله، وطبق نفس الحكم على فاقد العقل،

.بالنسبة إلى األفعال الحاصلة ف حالة جنونه

وبالعكس من ذلك سؤل القاصر عن الضرر الحاصل بفعله، إذا كان له من التمز الدرجة البلزمة

.لتقدر نتابج أعماله

97الفصل

الصم والبكم وؼرهم من ذوي العاهات سؤلون عن األضرار الناتجة من أفعالهم أو أخطابهم إذا كان

.لهم من التمز الدرجة البلزمة لتقدر نتابج أعمالهم

98الفصل

الضرر ف الجرابم وأشباه الجرابم، هو الخسارة الت لحقت المدعى فعبل والمصروفات الضرورة الت

اضطر أو سضطر إلى إنفاقها إلصبلح نتابج الفعل الذي ارتكب أضرارا به وكذلك ما حرم من نفع ف

.دابرة الحدود العادة لنتابج هذا الفعل

وجب على المحكمة أن تقدر األضرار بكفة مختلفة حسبما تكون ناتجة عن خطؤ المدن أو عن

.تدلسه

99الفصل

إذا وقع الضرر من أشخاص متعددن عملوا متواطبن، كان كل منهم مسإوال بالتضامن عن النتابج،

.دون تمز بن من كان منهم محرضا أو شركا أو فاعبل اصلا

100الفصل

، إذا تعدد المسإولون عن الضرر وتعذر تحدد فاعله األصل، من 99طبق الحكم المقرر ف الفصل

.بنهم، أو تعذر تحدد النسبة الت ساهموا بها ف الضرر

101الفصل

الحابز سء النة ملزم بؤن رد، مع الشء كل الثمار الطبعة والمدنة الت جناها، أو الت كان

Page 18: ظهير الالتزامات والعقود

ستطع أن جنها لو انه أدار الشء إدارة معتادة وذلك من وقت وصول الشء إله، وال حق له إال

ف استرداد المصروفات الضرورة الت أنفقت لحفظ الشء وجن الثمار، ؼر انه ال كون له الحق

.ف أن باشر هذا االسترداد إال على الشء نفسه

.ومصروفات رد الشء تقع على عاتقه

102الفصل

الحابز للشء عن سوء نة ضامن له، فإذا لم ستطع إحضار الشء أو لحق هذا الشء عب ولو

وإذا كان الشء من المثلات . بحادث فجاب أو قوة قاهرة، لزمه دفع قمته مقدرة ف وم وصوله إله

.لزمه رد مقدار عادله

وإذا لحق الشء عب فقط، تحمل الحابز سا النة الفرق بن قمته ف حالته السلمة وقمته وهو

وهو تحمل بقمته كاملة إذا لحقه عب لدرجة صبح معها ؼر صالح . على الحالة الت وجد علها

.الستعماله فما أعد له

103الفصل

الحابز عن حسن نة تملك الثمار، وال لزم إال برد ما كون منها موجودا ف تارخ رفع الدعوى عله

وهو تحمل، من ناحة أخرى، مصروفات الحفظ ومصروفات . برد الشء وما جنه منها بعد ذلك

.الحابز الحسن النة هو من حوز الشء بمقتضى حجة جهل عوبها. جن الثمار

104الفصل

حابز المنقول، ولو كان سا النة إذا حوله بعمله على نحو كسبه زادة بالؽة ف قمته عما كان عله

: وهو مادة أولة، ساغ له أن حتفظ به، ف مقابل أن دفع

قمة المادة األولة؛ - 1

تعوضا تقدره المحكمة، الت جب علها أن تراع كل المصالح المشروعة للحابز القدم، ومن - 2

.بنها ما كان للشء ف نفسه من قمة معنوة

ومع ذلك سوغ للحابز القدم أن سترد الشء الذي لحقه التحول، إذا دفع للحابز الزادة ف القمة

.وف الحالتن كون له حق االمتاز على كل دابن آخر. الت أعطاها للشء

105الفصل

.ف الجرمة وشبه الجرمة، تكون التركة ملزمة بنفس التزامات الموروث

الوارث الذي انتقل إله الشء وهو علم عوب حازة سلفه ضمن له الحادث الفجاب، والقوة

.القاهرة، كما انه لتزم برد الثمار الت جناها من وقت وصول الشء إله

Page 19: ظهير الالتزامات والعقود

106الفصل

نونبر 17 )1380 جمادى األولى 27 بتارخ 196-60-1عدل بمقتضى الظهر الشرؾ رقم )

1960))

إن دعوى التعوض من جراء جرمة أو شبه جرمة تتقادم بمض خمس سنوات تبتدئ من الوقت

الذي بلػ فه إلى علم الفرق المتضرر الضرر ومن هو المسإول عنه وتتقادم ف جمع األحوال

.بمض عشرن سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر

أوصاؾ االلتزامات: القسم الثان

القسم الثان

أوصاؾ االلتزامات

الباب األول

الشرط

107الفصل

.الشرط تعبر عن اإلرادة علق على أمر مستقبل وؼر محقق الوقوع، إما وجود االلتزام أو زواله

.واألمر الذي وقع ف الماض أو الواقع حاال ال صح أن كون شرطا، و إن كان مجهوال من الطرفن

108الفصل

كل شرط قوم على ش ء مستحل أو مخالؾ لؤلخبلق الحمدة أو للقانون كون باطبل وإدي إلى

.بطبلن االلتزام الذي علق عله، وال صر االلتزام صححا إذا أصبح الشرط ممكنا فما بعد

109الفصل

كل شرط من شؤنه أن منع أو حد من مباشرة الحقوق والرخص الثابتة لكل إنسان كحق اإلنسان ف

أن تزوج، وحقه ف أن باشر حقوقه المدنة، كون باطبل وإدي إلى البطبلن االلتزام الذي علق

.عله

وال طبق هذا الحكم على الحالة الت منع فها أحد الطرفن نفسه من مباشرة حرفة معنة خبلل وقت

.وف منطقة محددن

110الفصل

.الشرط الذي ناف طبعة الفعل القانون الذي أضؾ إله كون باطبل وبطل االلتزام الذي علق عله

ومع ذلك، جوز تصحح هذا االلتزام إذا تنازل صراحة عن التمسك بالشرط الطرؾ الذي وضع

.لصالحه

111الفصل

Page 20: ظهير الالتزامات والعقود

بطل وعتبر كؤن لم كن الشرط الذي تنعدم فه كل فابدة ذات بال، سواء بالنسبة إلى من وضعه أو إلى

.شخص آخر ؼره، أو بالنسبة إلى مادة االلتزام

112الفصل

ومع ذلك جوز لكل من (الشرط اإلرادي)بطل االلتزام إذا كان وجوده معلقا على محض إرادة الملتزم

الطرفن أو ألحدهما أن حتفظ لنفسه بالحق ف أن صرح خبلل أجل محدد، بما إذا كان رد اإلبقاء

.على العقد أو رد فسخه

وال سوغ اشتراط االحتفاظ بهذا الحق ف االعتراؾ بالدن وال ف الهبة وال ف اإلبراء من الدن وال

.ف بع األشاء المستقبلة المسمى بالسلم

113الفصل

إذا لم حدد األجل، ف الحالة المنصوص علها ف الفصل السابق ساغ لكل من الطرفن أن طلب من

.اآلخر أن صرح بما رده ف أجل معقول

114الفصل

إذا انقضى األجل، دون أن صرح المتعاقد بؤنه رد فسخ العقد أصبح هذا العقد نهابا ابتداء من وقت

.إبرامه

وعلى العكس، إذا أبدى المتعاقد للطرؾ اآلخر رؼبته القاطعة ف التحلل من العقد فإن االتفاق عتبر

.كؤن لم كن

115الفصل

إذا مات المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخار الفسخ قبل فوات األجل المحدد لمباشرته، من ؼر أن عبر

عن إرادته، كان لورثته الخار بن اإلبقاء على العقد وبن فسخه، خبلل الوقت الذي كان باقا

.لموروثهم

وإذا اختلؾ الورثة، فبل سوغ للراؼبن منهم ف اإلبقاء على العقد أن جبروا اآلخرن على قبوله،

.وإنما جوز لهم أن ؤخذوا العقد كله لحسابهم الشخص

116الفصل

إذا أصب المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخار الفسخ بالحمق أو بؤي سبب آخر من أسباب نقص األهلة،

عنت المحكمة، بناء على طلب المتعاقد اآلخر أو أي ذي مصلحة ؼره، مقدما خاصا، وقرر هذا

المقدم، بعد إذن المحكمة ما إذا كان قبل العقد أو فسخه، وفق ما تقتضه مصلحة ناقص األهلة، وف

.أو إي نابب آخر لكتلة الدابنن (السندك)حالة اإلفبلس، كون المقدم بحكم القانون هو وكل الدابنن

117الفصل

Page 21: ظهير الالتزامات والعقود

إذا علق التزام على شرط حصول أمر ف وقت محدد، اعتبر هذا الشرط متخلفا إذا انقضى الوقت دون

.أن قع األمر

.وف هذه الحالة، ال جوز للمحكمة أن تمدد األجل

وإذا لم حدد أي اجل، أمكن أن تحقق الشرط ف أي وقت، وال عتبر متخلفا إال إذا أصبح مإكدا أن

.األمر لن قع

118الفصل

إذا علق التزام مشروع على شرط عدم وقوع أمر ف وقت محدد فإن هذا الشرط تحقق إذا انقضى

. وهو تحقق كذلك إذا أصبح، قبل فوات األجل، مإكدا أن األمر لن قع. الوقت من ؼر أن قع األمر

.وإذا لم حدد أي اجل، فبل تحقق الشرط إال إذا أصبح مإكدا أن األمر لن قع

119الفصل

الشرط الذي تطلب لتحققه مشاركة الؽر أو إجراء عمل من الدابن عتبر متخلفا إذا رفض الؽر

.مشاركته، أو إذا لم قم الدابن بالعمل المقصود ولو كان المانع راجعا لسبب ال دخل إلرادته فه

120الفصل

:إذا علق االلتزام على شرط واقؾ، وهلك محله أو لحقه عب قبل تحقق الشرط طبقت القواعد اآلتة

إذا هلك الشء هبلكا تاما بدون فعل المدن أو خطبه، كان تحقق الشرط ؼر ذي موضوع، واعتبر

.االلتزام كؤن لم كن

وإذا لحق الشء عب أو نقصت قمته بؽر خطؤ المدن أو فعله، وجب على الدابن أن ؤخذه على

.الحالة الت وجد علها من ؼر إنقاص ف الثمن

وإذا لحق الشء . وإذا هلك الشء هبلكا تاما بخطؤ المدن أو بفعله، كان للدابن الحق ف التعوض

عب أو نقصت قمته بخطؤ المدن أو بفعله، كان للدابن الخار بن أن ؤخذ الشء على الحالة الت

اللهم إال إذا اتفق . وجد علها وبن أن فسخ العقد، مع ثبوت الحق له ف التعوض ف الحالتن

.الطرفان على خبلؾ ذلك

121الفصل

الشرط الفاسخ ال وقؾ تنفذ االلتزام، وإنما لزم الدابن برد ما أخذه إذا ما تحقق األمر المنصوص

.عله ف الشرط

وكون الدابن ملزما بالتعوض إذا استحال عله الرد لسبب وجب مسإولته وهو ال كون ملزما برد

.الثمار و الزادات، وكل اشتراط من شؤنه أن حمله رد الثمار عتبر كؤن لم كن

Page 22: ظهير الالتزامات والعقود

122الفصل

عتبر الشرط متحققا إذا حال من ؼر حق المدن الملتزم على شرط دون تحققه، أو إذا كان مماطبل ف

العمل على تحققه

123الفصل

.تحقق الشرط ال نتج أي اثر، إذا حصل بتدلس ممن كانت له فه مصلحة

124الفصل

لتحقق الشرط اثر رجع عود إلى وم االتفاق على االلتزام، إذا ظهر من إرادة المتعاقدن أو من طبعة

.االلتزام انه قصد إعطاإه هذا األثر

125الفصل

ال جوز للملتزم تحت شرط واقؾ أن جري قبل تحقق الشرط، أي عمل من شؤنه أن منع أو صعب

.على الدابن مباشرة حقوقه الت تثبت له إذا ما تحقق الشرط

بعد تحقق الشرط الواقؾ تفسخ األفعال القانونة الت أجراها المدن ف الفترة القابمة بن نشوء

االلتزام وتحقق الشرط، وذلك ف الحدود الت مكن فها أن تضر بالدابن، مع عدم اإلخبلل بالحقوق

المكتسبة بطرقة سلمة للؽر الحسن النة

طبق الحكم المقرر ف هذا الفصل على االلتزامات المعلقة على شرط فاسخ بالنسبة لؤلفعال القانونة

الت أجراها من ترتب على تحقق الشرط زوال حقوقه ومن ؼر إخبلل بالحقوق المكتسبة بطرقة

.سلمة للؽر الحسن النة

126الفصل

.للدابن أن جري، قبل تحقق الشرط، جمع اإلجراءات التحفظة لحفظ حقه

الباب الثان

األجل

127الفصل

إذا لم حدد للوفاء بااللتزام أجل معن، وجب تنفذه حاال ما لم نتج األجل من طبعة االلتزام، أو من

.طرقة تنفذه، أو من المكان المعن لهذا التنفذ

.وف هذه الحالة عن األجل القاض

128الفصل

ال سوغ للقاض أن منح أجبل أو أن نظر إلى مسرة، ما لم منح هذا الحق بمقتضى االتفاق أو

Page 23: ظهير الالتزامات والعقود

.القانون

إذا كان األجل محدد بمقتضى االتفاق أو القانون، لم سػ للقاض أن مدده ما لم سمح له القانون

.بذلك

129الفصل

.بطل االلتزام إذا ترك تحدد األجل إلرادة المدن، أو كان مناطا بؤمر توقؾ حصوله على مشبته

130الفصل

أو ف االلتزامات . بدأ سران األجل من تارخ العقد، ما لم حدد المتعاقدان أو القانون وقتا آخر

الناتجة من جرمة أو شبه جرمة بدأ سران األجل من وم الحكم الذي حدد التعوض الواجب على

.المدن أداإه

131الفصل

.الوم الذي بدأ منه العد ال حسب ف األجل

.األجل المقدر بعدد من األام نقض بانتهاء ومه األخر

132الفصل

عندما كون األجل مقدرا باألسابع أو باألشهر أو بالسنة، كون المقصود باألسبوع مدة سبعة أام

.كاملة، وبالشهر مدة ثبلثن وما كاملة، بالسنة مدة ثبلثمابة وخمسة وستن وما كاملة

133الفصل

.إذا وفق حلول األجل وم عطلة رسمة قام مقامه أول وم من أام العمل ؤت بعده

134الفصل

.األجل الواقؾ نتج آثار الشرط الواقؾ، واألجل الفاسخ نتج آثار الشرط الفاسخ

135الفصل

فترض ف األجل انه مشترط لصالح المدن، وجوز للمدن أن نفذ االلتزام ولو قبل حلول أجله، إذا

وإذا لم كن محل االلتزام نقودا، لم جبر . كان محله نقودا ولم تكن للدابن ثمة مضرة ف استفابه

الدابن على استفابه قبل حلول األجل، ما لم رتضه، وطبق كل ما سبق ما لم قض القانون أو العقد

.بخبلفه

136الفصل

.ال سوغ للمدن أن سترد ما دفعه قبل حلول األجل، ولو كان جاهبل وجود هذا األجل

Page 24: ظهير الالتزامات والعقود

137الفصل

إذا تقرر بطبلن أو إلؽاء الوفاء الحاصل قبل حلول األجل، وترتب على ذلك استرداد المبالػ المدفوعة،

وف هذه الحالة ستطع المدن أن تمسك بمزة األجل المشترط، فما بق من . فإن االلتزام عود

.مدته

138الفصل

جوز للدابن بدن مقترن بؤجل أن تخذ، ولو قبل حلول األجل كل اإلجراءات التحفظة لحفظ حقوقه،

وجوز له أضا أن طلب كفبل أو أة ضمانة أخرى أو أن لجؤ إلى الحجز التحفظ، إذا كانت له

.مبررات معتبرة تجعله خشى إعسار المدن أو فراره

139الفصل

فقد المدن مزة األجل إذا اشهر إفبلسه، أو أضعؾ بفعله الضمانات الخاصة الت سبق له أن أعطاها

وطبق نفس الحكم على الحالة الت كون المدن . بمقتضى العقد، أو لم عط الضمانات الت وعد بها

.فها قد أخفى عن ؼش التكالؾ و االمتازات السابقة إلى تضعؾ الضمانات المقدمة منه

إذا كان إنقاص الضمانات الخاصة المعطاة بمقتضى العقد ناتجا من سبب أجنب عن إرادة المدن، فإن

هذا األخر ال تسقط عنه مزة األجل بقوة القانون ولكن كون للدابن الحق ف أن طلب ضمانات

.تكملة فإذا لم تقدم، حق له أن طلب تنفذ االلتزام على الفور

140الفصل

((1922 ولوز 19 ) 1340 ذو القعدة 25ألؽ بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ )

الباب الثالث

االلتزامات التخرة

141الفصل

ق االلتزام التخري، سوغ لكل من المتعاقدن أو حتفظ لنفسه بخار التعن ألجل محدد، وأما

.االلتزام الذي لم بن فه الطرؾ المحفوظ لصالحه خار التعن فكون باطبل

142الفصل

وعند حصول الخار عتبر االلتزام أنه منذ األصل لم كن . تم الخار بمجرد التصرح به للمتعاقد اآلخر

.له محل إال الشء الذي وقع الخار عله

143الفصل

ومع ذلك، فف األداءات الدورة الواقعة على أشاء ثبت الخار بنها فإن الخار الذي تبع عند حلول

أحد اآلجال ال منع صاحب الحق من أن ؽر اختاره عند حلول أجل آخر ما لم نتج عكس ذلك من

.السند المنشا لبللتزام

Page 25: ظهير الالتزامات والعقود

144الفصل

إذا ماطل الدابن ف االختار، كان للطرؾ اآلخر أن طلب من المحكمة أن تمنحه أجبل معقوال تخذ فه

.فإذا انقضى هذا األجل من ؼر أن ختار الدابن ثبت الخار للمدن. قراره

145الفصل

إذا مات من ثبت له الخار قبل أن ختار، انتقل الخار إلى ورثته، ف حدود الوقت الذي كان باقا له،

.وإذا أشهر إفبلسه، ثبت الخار لكتلة دابنه

وإذا لم تمكن الورثة أو الدابنون من االتفاق فما بنهم ساغ للطرؾ اآلخر أن طلب تحدد أجل لهم،

.حتى إذا ما انقضى هذا األجل ثبت الخار له

146الفصل

تبرأ ذمة المدن بؤداء أحد الشبن الموعد بهما ولكنه ال ستطع إجبار الدابن على أن ؤخذ جزءا من

.أحدهما وجزءا من اآلخر

لس للدابن إال الحق ف األداء الكامل ألحد الشبن الموعود بهما ولس له أن جبر المدن على أن

.إدي له جزءا من أحدهما وجزءا من اآلخر

147الفصل

إذا أصبح طرق من طرق تنفذ االلتزام مستحبل أو ؼر مشروع، أو كان كذلك عند نشؤة االلتزام كان

.للدابن أن ختار بن طرق التنفذ األخرى، أو أن طلب فسخ العقد

148الفصل

نقض االلتزام التخري إذا أصبح األمران المكونان لمحله مستحلن ف نفس الوقت وبدون خطؤ

.المدن، وقبل أن تثبت مماطلته

149الفصل

إذا أصبح األمران اللذان شملهما االلتزام مستحلن ف نفس الوقت بخطؤ المدن أو بعد مماطلته،

.وجب عله أن دفع قمة أهما، وفق ما ختار الدابن

150الفصل

إذا كان الخار ممنوحا للدابن، ثم أصبح أحد األمرن اللذن شملهما االلتزام مستحبل بخطؤ المدن، أو

بعد مماطلته، ساغ للدابن أن طلب إما أداء األمر الذي مازال ممكنا أو التعرض عن استحالة أداء

.األمر اآلخر

151الفصل

إذا أصبح أحد الشبن اللذن شملهما االلتزام مستحبل بخطؤ الدابن وجب اعتبار الدابن أنه اختاره،

Page 26: ظهير الالتزامات والعقود

.ولم سػ له أن طلب الشء الباق

152الفصل

إذا أصبح الشبان مستحلن بخطؤ الدابن، وجب عله أن عوض المدن عن آخر ما استحال منهما، إذا

.كانت استحالتهما ف وقتن مختلفن، وعن نصؾ قمة كل منهما إذا استحاال ف وقت واحد

الباب الرابع

االلتزامات التضامنة

الفرع األول

التضامن بن الدابنن

153الفصل

التضامن بن الدابنن ال فترض، ولزم أن نشؤ من العقد أو تقرر بمقتضى القانون أو أن كون

.النتجة الحتمة لطبعة المعاملة

ومع ذلك فإذا تعهد عدة أشخاص بؤمر واحد ف نفس العقد ومشتركن افترض فهم أنهم تعهدوا به

.متضامنن، ما لم كن العكس مصرحا به أو ناتجا عن طبعة المعاملة

154الفصل

كون االلتزام تضامنا بن الدابنن إذا كان لكل منهم الحق ف قبض الدن بتمامه ولم كن المدن

ملتزما بدفع الدن إال مرة واحدة لواحد منهم، ومكن أن كون االلتزام تضامنا بن الدابنن ولو

اختلؾ حق أحد منهم عن حق اآلخر، بؤن كان معلقا على شرط أو مقترنا بؤجل، ف حن أن حق اآلخر

.بات منجز

155الفصل

نقض االلتزام التضامن ف حق جمع الدابنن، إذا تم ف حق أحدهم الوفاء به أو الوفاء بمقابل، أو

.إداع الشء المستحق، أو المقاصة أو التجدد

إذا وف المدن ألحد الدابنن المتضامنن حصته من الدن بربت ذمته ف حدود هذه الحصة تجاه

.الباقن

156الفصل

اإلبراء من الدن الحاصل من أحد الدابنن المتضامنن ال سوغ االحتجاج به على اآلخرن، وهو ال

.برئ ذمة المدن من الدن إال ف حدود حصة من أبرأه

اتحاد الذمة الحاصل بن أحد الدابنن المتضامنن وبن المدن ال ترتب عله انقضاء االلتزام إال

.بالنسبة لهذا الدابن

Page 27: ظهير الالتزامات والعقود

157الفصل

:ال ترتب أي أثر ال لصالح الدابنن اآلخرن و ال ضدهم

عن المن الموجه من أحد الدابنن المتضامنن للمدن؛ -1

.عن قوة األمر المقض بن المدن وبن أحد الدابنن المتضامنن -2

.وهذا كله ما لم نتج العكس عن اتفاقات الطرفن أو عن طبعة المعاملة

158الفصل

.التقادم الذي تم ضد أحد الدابنن المتضامنن ال مكن االحتجاج به على اآلخرن

.خطؤ أحد الدابنن المتضامنن أو مطله ال ضر اآلخرن

159الفصل

.األفعال الت تقطع التقادم لصالح أحد الدابنن المتضامنن تفد اآلخرن

160الفصل

وال . الصلح الواقع بن أحد الدابنن وبن المدن فد اآلخرن إذا تضمن االعتراؾ بالحق أو بالدن

مكن االحتجاج به ضدهم إذا تضمن إبراء من الدن، أو كان من شؤنه أن جعل مركزهم سبا وذلك ما

.لم رتضوه

161الفصل

األجل الممنوح للمدن من أحد الدابنن المتضامنن، ال حتج به على الباقن، ما لم نتج العكس عن

.طبعة المعاملة أو عن اتفاقات المتعاقدن

162الفصل

ما قبضه كل من الدابنن المتضامنن، سواء على سبل الوفاء أو الصلح صبح مشتركا بنه وبن

وإذا أعطى ألحد الدابنن كفل أو ارتضت لصالحه إنابة من . الدابنن اآلخرن، كل على قدر حصته

أجل حصته كان من حق الدابنن اآلخرن أن شتركوا معه فما دفعه الكفل أو المدن المناب، وهذا

.كله ما لم نتج العكس عن اتفاق المتعاقدن أو عن طبعة المعاملة

163الفصل

الدابن المتضامن الذي قبض حصته وال ستطع تقدمها للدابنن اآلخرن لسبب رجع إلى خطإه،

.ملزم اتجاههم ف حدود انصبابهم منها

الفرع الثان

Page 28: ظهير الالتزامات والعقود

التضامن بن المدنن

164الفصل

أو . التضامن بن المدنن ال فترض، ولزم أن نتج صراحة عن السند المنشا لبللتزام أو من القانون

.أن كون النتجة الحتمة لطبعة المعاملة

165الفصل

قوم التضامن بحكم القانون ف االلتزامات المتعاقد علها بن التجار ألؼراض المعامبلت التجارة،

.وذلك ما لم صرح السند المنشا لبللتزام أو القانون بعكسه

166الفصل

ثبت التضامن بن المدنن، إذا كان كل منهم ملتزما شخصا بالدن بتمامه وعندبذ حق للدابن أن

.جبر أا منهم على أداء هذا الدن كله أو بعضه لكن ال حق له أن ستوفه إال مرة واحدة

167الفصل

سوغ أن كون االلتزام تضامنا، ولو التزم أحد المدنن بطرقة تخالؾ الطرقة الت التزم بها

. كما إذا كان التزامه مثبل معلقا على شرط أو مقترنا بؤجل وجاء التزام مدن آخر باتا منجزا. اآلخرون

.وال عب نقص أهلة أحد المدنن االلتزام المتعاقد عله من اآلخرن

168الفصل

لكل مدن متضامن أن تمسك بالدفوع الشخصة الخاصة به و الدفوع المشتركة بن المدنن

وال سوغ له أن تمسك بالدفوع الشخصة المحضة المتعلقة بواحد أو أكثر من . المتضامنن جمعا

.المدنن معه

169الفصل

الوفاء و الوفاء بمقابل و إداع الشء المستحق و المقاصة الواقعة بن أحد المدنن والدابن تبرئ

.ذمة جمع المدنن اآلخرن

170الفصل

.مطل الدابن بالنسبة إلى أحد المدنن المتضامنن تنتج آثاره لصالح اآلخرن

171الفصل

التجدد الحاصل بن الدابن وأحد المدنن المتضامنن برئ ذمة اآلخرن ما لم رتضوا االنضمام إله

ومع ذلك، إذا اشترط الدابن انضمام المدنن المتضامنن اآلخرن، . ف التحمل بااللتزام الجدد

.فامتنعوا منه فإن االلتزام القدم ال نقض

172الفصل

اإلبراء من الدن الحاصل ألحد المدنن المتضامنن فد جمع اآلخرن ما لم ظهر الدابن صراحة

Page 29: ظهير الالتزامات والعقود

وف هذه الحالة األخرة . رؼبته ف عدم حصول اإلبراء إال لذلك المدن وبالنسبة إلى حصته من الدن

ال ثبت لباق المدنن المتضامنن الرجوع على من أبرئ إال بالنسبة إلى نصبه ف حصة المعسرن

.منهم

173الفصل

بكل . الدابن الذي رتض تجزبة الدن لصالح أحد المدنن بقى له الحق ف الرجوع على اآلخرن

.الدن، ما لم وجد شرط قض بؽر ذلك

174الفصل

الصلح المبرم بن الدابن وبن أحد المدنن المتضامنن فد اآلخرن إذا تضمن اإلبراء من الدن أو

طرقا آخر من طرق انقضابه، وال سوغ أن ترتب عنه ال تحملهم بالتزام وال زادة فما هم ملتزمون

.به، ما لم رتضوه

175الفصل

اتحاد الذمة الحاصل بن الدابن وبن أحد مدنه المتضامنن ال نه االلتزام إال بالنسبة إلى حصة هذا

.المدن

176الفصل

مطالبة الدابن الموجهة ضد أحد المدنن المتضامنن ال تمتد إلى اآلخرن وال تمنع الدابن من أن وجه

.إلهم مطالبة مماثلة

. وقؾ التقادم وقطعه بالنسبة إلى أحد المدنن المتضامنن ال وقؾ التقادم وال قطعه بالنسبة لآلخرن

.والتقادم الذي تم لصالح أحد المدنن ال فد اآلخرن

177الفصل

سقوط األجل إضرار بؤحد المدنن . خطؤ أحد المدنن المتضامنن أو مطله ال ضر باآلخرن

ال نتج أثره إال ف حقه قوة األمر المقض 139المتضامنن ف الحاالت المنصوص علها ف الفصل

ال تنتج آثارها إال بالنسبة إلى المدن الذي كان طرفا ف الدعوى، وذلك فما قض به له أو عله ما

.لم نتج عكس ذلك من السند المنشا لبللتزام أو من طبعة المعاملة

178الفصل

.العبلقات بن المدنن المتضامنن تنظم بمقتضى أحكام الوكالة والكفالة

179الفصل

.االلتزام المتعاقد عله تضامنا تجاه الدابن نقسم بقوة القانون بن المدنن

المدن المتضامن الذي إدي الدن كامبل، أو الذي ترتب على وقوع المقاصة بنه وبن الدابن

Page 30: ظهير الالتزامات والعقود

.انقضاء الدن بتمامه، ال حق له الرجوع على اآلخرن إال بقدر حصة كل منهم ف الدن

وإذا كان أحد المدنن المتضامنن معسرا أو ؼاببا، قسمت حصته ف الدن بن كل المدنن اآلخرن

هذا كله ما لم . الموجودن و الملب الذمة مع حفظ حق هإالء ف الرجوع على من دفعوا عنه حصته

.وجد شرط قض بخبلفه

180الفصل

إذا كانت المعاملة الت من أجلها حصل التعاقد على االلتزام التضامن ال تخص إال أحد المدنن

.المتضامنن، التزم هذا المدن تجاه الباقن بكل الدن وال عتبر هإالء بالنسبة إله إال ككفبلء

الباب الخامس

االلتزامات القابلة لبلنقسام وؼر القابلة لبلنقسام

الفرع األول

االلتزامات ؼر القابلة لبلنقسام

181الفصل

:كون االلتزام ؼر قابل لبلنقسام

بمقتضى طبعة محله، إذا كان هذا المحل شبا أو عمبل ال قبل القسمة سواء كانت مادة أو -1

معنوة؛

بمقتضى السند المنشا لبللتزام أو بمقتضى القانون، إذا ظهر من هذا السند أو من القانون أن تنفذ -2

.االلتزام ال مكن أن كون جزبا

182الفصل

إذا كان لعدة أشخاص حق ف التزام ؼر قابل لبلنقسام، إلتزم كل منهم بالدن بتمامه وسري نفس

.الحكم بالنسبة إلى تركة من تعاقد على التزام من هذا النوع

183الفصل

إذا كان لعدة أشخاص حق ف التزام ؼر قابل لبلنقسام، من ؼر أن كون بنهم تضامن لم سػ

للمدن أن إدي الدن إال لهم مجتمعن وال سوغ ألي واحد من الدابنن أن طلب تنفذ االلتزام إال

.باسم الجمع، وبشرط أن ؤذنوا له ف ذلك

ومع ذلك جوز لكل من الدابنن المشتركن أن طلب، لصالح الجمع إداع الشء المستحق، أو

.تسلمه إلى أمن تعنه المحكمة، إذا كان ؼر صالح لئلداع

184الفصل

إذا رفعت الدعوى بكل الدن على الوارث أو على أحد المدنن المشتركن ساغ له أن طلب مهلة

Page 31: ظهير الالتزامات والعقود

إال أنه إذا كان من طبعة . إلدخال المدنن اآلخرن فها، لك حول دون الحكم عله وحده بكل الدن

الدن أال قع الوفاء به إال من المدن الذي رفعت الدعوى عله، ساغ أن حكم عله به وحده، مع

. السابق179ثبوت الحق ف الرجوع على باق الورثة أو المدنن بقدر حصصهم، وفقا للفصل

185الفصل

قطع التقادم الحاصل من أحد الدابنن بالتزام ؼر قابل لبلنقسام فد اآلخرن، وإذا حصل هذا القطع

.ضد أحد المدنن، أنتج أثره ضد الباقن

الفرع الثان

االلتزامات القابلة لبلنقسام

186الفصل

ف العبلقات بن الدابن والمدن جب تنفذ االلتزام الذي من شؤنه أن قبل االنقسام كما لو كان ؼر

.قابل له

وال لجؤ إلى التقسم إال إذا تعدد المدنون الذن ال سوغ لهم أن طالبوا بالدن وال لتزمون بؤدابه إال

.بقدر حصة كل منهم فه

فبل حق لهم أن طالبوا، وال علهم أن إدوا إال بقدر مناب كل واحد . وطبق نفس الحكم على الورثة

.منهم ف الدن الموروث

187الفصل

:ال محل لبلنقسام بن المدنن بدن قابل له

.إذا كان محل الدن تسلم شء معن بذاته وموجود بن دي أحد المدنن -1

.إذا كان أحد المدنن مكلفا وحده بتنفذ االلتزام بمقتضى السند المنشا له أو بمقتضى سند الحق - 2

وف كلتا الحالتن جوز أن طالب بالدن كله المدن الحابز للشء المعن أو المكلؾ بالتنفذ، ومع

.ثبوت الحق له ف الرجوع على الملتزمن معه إذا كان لهذا الرجوع محل

188الفصل

ف الحالتن المذكورتن ف الفصل السابق كون قطع التقادم الحاصل ضد المدن الذي تمكن مطالبته

.بكل الدن منتجا أثره ضد باق الملتزمن معه

القسم الثالث

انتقال االلتزامات

الباب األول

االنتقال بوجه عام

Page 32: ظهير الالتزامات والعقود

189الفصل

جوز انتقال الحقوق والدون من الدابن األصل إلى شخص آخر، إما بمقتضى القانون وإما بمقتضى

.اتفاق المتعاقدن

190الفصل

جوز أن رد االنتقال على الحقوق أو الدون الت لم حل أجل الوفاء بها، وال جوز أن رد على

.الحقوق المحتملة

191الفصل

:تبطل الحوالة

.إذا كان الدن أو الحق ؼر ممكن تحوله بمقتضى سند إنشابه أو بمقتضى القانون - 1

.إذا كان محلها حقوقا لها صفة شخصة محضة، كحق انتفاع المستحق لحبس - 2

إال انه إذا كان الدن ال قبل الحجز إال ف حدود جزء . إذا كان الدن ال قبل الحجز أو التعرض - 3

.منه محدد أو قمة محددة، صحت الحوالة ف حدود هذه النسبة

192الفصل

.تطبل حوالة الحق المتنازع فه، ما لم تتم بموافقة المدن المحال عله

وعتبر الحق متنازعا فه، ف معنى هذا الفصل، إذا كان هناك نزاع ف جوهر الحق أو الدن نفسه

عند البع أو الحوالة، أو كانت هناك ظروؾ من شؤنها أن تجعل من المتوقع إثارة منازعات قضابة

.جدة حول جوهر الحق نفسه

193الفصل

((1965 نار 26 ) 1384 رمضان 22 بتارخ 64-3ألؽ بمقتضى القانون رقم )

194الفصل

الحوالة التعاقدة لدن أو لحق أو لدعوى تصر تامة برضى الطرفن، وحل المحال له محل المحل

.ف حقوقه ابتداء من وقت هذا التراض

195الفصل

( 1939 ماي 20 )1357 ربع األول 30بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ - بالفقرة الثانة – تمم )

((1965 نار 26 ) 1384 رمضان 22 بتارخ 64-3وؼر بمقتضى القانون رقم

ال نتقل الحق للمحال له به تجاه المدن والؽر إال بتبلػ الحوالة للمدن تبلؽا رسما أو بقبوله إاها

Page 33: ظهير الالتزامات والعقود

. اآلت209ف محرر ثابت التارخ، وذلك مع استثناء الحالة المنصوص علها ف الفصل

حوالة الحقوق ف شركة لزم لسرانها على الؽر أن تبلػ للشركة أو تقبل منها ف محرر رسم أو

.ف محرر عرف مسجل داخل المملكة

196الفصل

حوالة عقود الكراء أو األكرة المتعلقة بالعقارات وؼرها من األشاء القابلة للرهن الرسم أو حوالة

اإلرادات الدورة المرتبة علها عندما تقرر لفترة تزد على سنة، ال كون لها اثر بالنسبة للؽر إال إذا

.وردت ف محرر ثابت التارخ

197الفصل

إذا حول نفس الدن لشخصن فضل منهما من بلػ حوالته للمدن المحال عله قبل اآلخر، ولو كانت

.حوالته متؤخرة ف التارخ

198الفصل

إذا دفع المدن الدن للمحل أو أنهاه باالتفاق معه بؤي طرق آخر قبل أن تبلػ له الحوالة من المحل

.أو من المحال له بربت ذمته ما لم قع منه تدلس أو خطؤ جسم

199الفصل

جب على المحل أن سلم للمحال عله سندا ثبت وقوع الحوالة، وأن قدم له، إلى جانب سند الدن،

ما كون لده من وسابل إثباته، والبانات البلزمة لمباشرة الحقوق المحولة، وجب عله أن قدم

.ومصروفات هذا السند على المحال له. للمحال له سندا رسما ثبت وقوع الحوالة إذا طلب منه ذلك

200الفصل

. حوالة الحق تشمل توابعه المتممة له، كاالمتازات، مع استثناء ما كان منها متعلقا بشخص المحل

. وه ال تشمل الرهون الحازة على المنقوالت و الرهون الرسمة و الكفاالت، إال بشرط صرح

وتشمل الحوالة دعاوى البطبلن أو اإلبطال الت كانت للمحل، وفترض فها أنها تشمل كذلك الفوابد

الت حلت ولم تدفع، ما لم شترط ؼر ذلك أو تقض العادة بخبلفه، وال طبق هذا الحكم األخر على

.المسلمن

.والكفالة المقدمة ضمانا اللتزام ال تمكن حوالتها إذا لم حول هذا األخر

201الفصل

إذا شملت الحوالة الرهن الحازي أضا، فإن المحال له بمجرد تسلمه الشء المرهون حل محل

المحل ف كل االلتزامات الت كانت ثابتة عله للمدن، بصدد رعاة الشء المرهون والمحافظة

.عله

Page 34: ظهير الالتزامات والعقود

.وعند عدم تنفذ هذه االلتزامات، فإن المحل والمحال له مسإوالن بالتضامن تجاه المدن

وال محال لهذه القاعدة إذا حصلت الحوالة بمقتضى القانون أو بمقتضى حكم، وف هذه الحالة كون

.المحال له مسإوال وحده تجاه المدن عن الشء المرهون

202الفصل

البع أو الحوالة الواردة على حق أو دن تشمل التكالؾ وااللتزامات المرتبة عله ما لم شترط ؼر

.ذلك

203الفصل

:من أحال بعوض دنا أو أي حق معنوي آخر لتزم بؤن ضمن

كونه دابنا أو صاحب حق؛ - 1

وجود الدن أو الحق وقت الحوالة؛ - 2

.حقه ف التصرؾ فه - 3

.وكل هذا ولو حصلت الحوالة بؽر ضمان

وهو ضمن أضا وجود التوابع، كاالمتازات وؼرها من الحقوق الت كانت مرتبطة بالدن أو الحق

.المحال ف وقت الحوالة، ما لم تكن قد استثنت صراحة

ومن أحال بدون عوض ال ضمن حتى وجود الدن أو الحق المحال وإنما كون مسإوال عما ترتب

.على تدلسه

204الفصل

. ال ضمن المحل سار المدن إال إذا كان قد أحال دنا على شخص كان معسرا عند إبرام الحوالة

وشمل هذا الضمان ثمن الحوالة الذي قبضه المحل ومصروفات مطالبة المدن الت اضطر المحال له

.وال منع ذلك المحال له من الحق ف تعوضات اكبر، ف حالة التدلس الواقع من المحل. إلنفاقها

205الفصل

:الدابن الذي التزم بضمان سار المدن سقط عنه تحمل هذا الضمان

إذا كان الوفاء راجعا إلى فعل المحال له أو إلى إهماله كما لو أهمل اتخاذ اإلجراءات البلزمة - 1

الستفاءالدن؛

Page 35: ظهير الالتزامات والعقود

.إذا كان المحال له قد منح المدن امتدادا لؤلجل بعد حلول الدن - 2

.وزادة على ذلك تسري على هذا الضمان األحكام الخاصة الواردة ف باب البع

206الفصل

إذا وردت الحوالة على جزء من المدن، جاز للمحل والمحال له كل بقدر حصته ان باشر الدعاوى

:ومع ذلك كون للمحال له حق األولوة. الناتجة عن الدن المحال

إذا اشترطه صراحة؛ -1

.إذا ضمن المحل سار المدن المحال عله، أو التزم بالوفاء عند عدم حصوله منه -2

207الفصل

جوز للمدن أن تمسك ف مواجهة المحال له بكل الدفوع الت كان مكنه التمسك بها ف مواجهة

.المحل، بشرط أن كون أساسها قابما عند حصول الحوالة أو عند تبلؽها

وال جوز له أن تمسك بالدفع بالصورة وال بما وقع تبادله بنه وبن المحل من االتفاقات السرة

المعارضة والتعهدات الخفة إذا كانت ؼر ناتجة من السند المنشا لبللتزام ولم كن المحال له قد علم

.بها

208الفصل

.تخضع حوالة الكمباالت والسندات لآلمر والسندات لحاملها ألحكام خاصة

الباب الثان

حوالة مجموعة حقوق أو حوالة الذمة

209الفصل

وال تصح هذه الحوالة إال إذا كان الطرفان عرفان . من حول حقه ف تركة ال ضمن إال كونه وارثا

.قمة التركة

.وبمقتضى هذه الحوالة، تنتقل بحكم القانون الحقوق وااللتزامات المتعلقة بالتركة إلى المحال له

210الفصل

ف جمع الحاالت الت ترد فها الحوالة على األصل التجاري أو التركة أو الذمة جوز لدابن الشء

المحال، أن باشروا،من وقت حصول الحوالة دعاوهم، على نحو ما قرره لهم القانون، ضد المدن

.السابق وضد المحال له معا، وذلك ما لم رتضوا الحوالة صراحة

ومع ذلك، ال كون المحال له مسإوال إال ف حدود ما للذمة الت أحلت له من حقوق على نحو ما

Page 36: ظهير الالتزامات والعقود

وهذه المسإولة الواقعة على عاتق المحال له، ال مكن تقدها أو إسقاطها . ظهر من حصر التركة

.عنه بمقتضى اتفاقات مبرمة بنه وبن المدن السابق

الباب الثالث

الحلول

211الفصل

.الحلول محل الدابن ف حقوقه قع إما بمقتضى االتفاق، وإما بمقتضى القانون

212الفصل

قع الحلول االتفاق إذا أحل الدابن الؽر محله، عند قبضه الدن منه، ف الحقوق والدعاوى و

وجب أن قع هذا الحلول صراحة، وأن تم ف . االمتازات و الرهون الرسمة الت له على المدن

.نفس الوقت الذي حصل فه األداء

213الفصل

قع الحلول االتفاق أضا عندما قترض المدن الشء أو المبلػ الذي كون محل االلتزام بقصد قضاء

فإذا . الدن، وحل المقرض ف الضمانات المخصصة للدابن وحصل هذا الحلول بؽر رضى الدابن

.رفض الدابن استفاء الدن تم الحلول إذا قام المدن باإلداع على وجه صحح

:ولك قع هذا الحلول صححا لزم

أن كون كل من عقد القرض والتوصل مدرجا ف محرر ثابت التارخ؛ - 1

أن صرح ف عقد القرض أن المبلػ أو الشء قد اقترض لوفاء الدن وف التوصل أن الوفاء – 2

قد وقع بالنقود أو الشء المقدم من الدابن الجدد لهذا الؽرض، وف حالة اإلداع، جب ذكر البانات

السابقة ف التوصل المدفوع من أمن الودابع؛

.أن حل المدن صراحة الدابن الجدد محله ف الضمانات المخصصة بالدن القدم - 3

214الفصل

:الحلول بمقتضى القانون قع ف الحاالت اآلتة

لفابدة الدابن، الذي ف بدن دابن آخر، ولو كان الحقا ف التارخ إذا كان هذا الدابن مقدما عله، - 1

بسبب امتاز أو رهن رسم أو رهن حازي لمنقوالت سواء كان ذلك الدابن الذي ف مرتهنا رهنا

رسما أو مرتهنا رهنا حا زا أو مجرد دابن عادي؛

لفابدة مكتسب العقار، ف حدود ثمن اكتسابه، إذا كان هذا الثمن قد استخدم ف الوفاء بدون - 2

الدابنن المرتهنن للعقار رهنا رسما؛

Page 37: ظهير الالتزامات والعقود

لفابدة من وف دنا كان ملتزما به مع المدن أو عنه، كمدن متضامن أو كفل ف عن الدن أو - 3

كفل ف عن ؼره من الكفبلء، أو وكل بالعمولة؛

لفابدة من له مصلحة ف انقضاء الدن من ؼر أن كون ملتزما به شخصا وعلى سبل المثال، - 4

.لمن قدم الرهن الحازي لمنقول أو الرهن الرسم

215الفصل

والدابن الذي ستوف . الحلول المقرر ف الفصول السابقة قع ضد الكفبلء وضد المدن على السواء

جزءا من دنه شترك مع الؽر الذي وفاه له ف مباشرة حقوقهما ضد المدن كل بقدر حصته ف

.الدن

216الفصل

203 و 196 إلى 193 و 190خضع الحلول بالنسبة إلى آثاره للقواعد المقررة ف الفصول

.السابقة

الباب الرابع

اإلنابة

217الفصل

. اإلنابة تصرؾ بمقتضاه حول الدابن حقوقه على المدن لدابنه هو، وفاء لما هو مستحق عله له

وتكون اإلنابة أضا ف تصرؾ من كلؾ أحدا من الؽر بالوفاء عنه ولو لم كن هذا الؽر مدنا لمن

.وكله على الوفاء

218الفصل

واألشخاص الذن ال تمتعون بؤهلة التصرؾ ال حق لهم . اإلنابة ال تفترض؛ ولزم أن تكون صرحة

.إجراء اإلنابة

219الفصل

تتم اإلنابة برضى المنب والمناب لده، ولو بدون علم المدن المناب، بد أنه إذا وجدت هناك أسباب

عدابة بن المناب لده والمدن المناب لزم قبول هذا األخر لصحة اإلنابة، وكان له كامل الحرة ف

.الرفض

220الفصل

:ال تصح اإلنابة

إال إذا كان الدن المناب عله صححا قانونا؛ - 1

Page 38: ظهير الالتزامات والعقود

.إال إذا كان الدن الذي على الدابن المنب صححا كذلك - 2

.وال جوز اإلنابة ف الحقوق االحتمالة

221الفصل

.لس ضرورا لصحة اإلنابة، أن كون الدنان متساون ف مقدارهما وال أن كون سببهما متشابهن

222الفصل

جوز للمدن المناب أن تمسك ف مواجهة الدابن الجدد، بكل الوسابل و الدفوع الت كان مكنه أن

.حتج بها ف مواجهة الدابن المنب، ولو كانت تتعلق شخصا بهذا األخر

223الفصل

اإلنابة الصححة تبرئ ذمة المنب، ما لم شترط ؼر ذلك، وباستثناء الحاالت المذكورة ف الفصل

.التال

224الفصل

ال ترتب على اإلنابة براءة ذمة المنب، وكون للمناب لده الرجوع عله من أجل مبلػ الدن

:وتوابعه

إذا تقرر عدم وجود االلتزام المناب عله أو فسخه لسبب من أسباب البطبلن أو الفسخ المقررة ف - 1

القانون؛

؛354ف الحالة المنصوص علها ف الفصل - 2

وإذا وفى المدن المناب . إذا اثبت المدن المناب انه تحلل من الدن قبل أن تصل اإلنابة إلى علمه - 3

للمنب، بعد علمه لحصول اإلنابة، بق مسإوال تجاه المناب لده مع حفظ حقه ف استرداد ما دفعه

.للمنب

225الفصل

تطبق على 204 و 202 و 201 و 200 و 198 و 197 و 193األحكام المقررة ف الفصول

.اإلنابة

226الفصل

. إذا أجرت اإلنابة على مدن واحد لشخصن مختلفن، كانت األولة بنهما للسابق ف تارخ سنده

فإن كانت اإلنابات مإرختن ف نفس الوم ولم تسر تحدد ساعة إجراء كل منهما قسم المبلػ على

.الدابنن بنسبة دن كل منهما

Page 39: ظهير الالتزامات والعقود

227الفصل

إذا دفع المناب الدن، ولم كن مدنا للمنب، حق له الرجوع عله ف حدود المبلػ الذي دفعه، وفقا

.لقواعد الوكالة

القسم الرابع

أثار االلتزامات

الباب األول

آثار االلتزامات بوجه عام

228الفصل

.االلتزامات من كان طرفا ف العقد، فه ال تضر الؽر وال تنفعهم إال ف الحاالت المذكورة ف القانون

229الفصل

تنتج االلتزامات أثرها ال بن المتعاقدن فحسب، ولكن أضا بن ورثتهما و خلفابهما، ما لم كن

ومع ذلك، فالورثة ال لتزمون إال ف . العكس مصرحا به أو ناتجا عن طبعة االلتزام، أو عن القانون

.حدود أموال التركة، وبنسبة مناب كل واحد منهم

وإذا رفض الورثة التركة، لم جبروا على قبولها وال على تحمل دونها وف هذه الحالة لس للدابنن

.إال أن باشروا ضد التركة حقوقهم

230الفصل

االلتزامات التعاقدة المنشؤة على وجه صحح تقوم مقام القانون بالنسبة إلى منشبها، وال جوز

.إلؽاإها إال برضاهما معا أو ف الحاالت المنصوص علها ف القانون

231الفصل

وهو ال لزم بما وقع التصرح به فحسب، بل أضا بكل ملحقات . كل تعهد جب تنفذه بحسن نة

.االلتزام الت قررها القانون، أو العرؾ أو اإلنصاؾ وفقا لما تقتضه طبعته

232الفصل

.ال جوز أن شترط مقدما عدم مسإولة الشخص عن خطبه الجسم وتدلسه

233الفصل

كون المدن مسإوال عن فعل ناببه أو خطبه وعن فعل أو خطؤ األشخاص الذن ستخدمهم ف تنفذ

التزامه، ف نفس الحدود الت سؤل فها عن خطؤ نفسه، وذلك مع حفظ حقه ف الرجوع على

.األشخاص الذن تحمل المسإولة عنهم وفقا لما قض به القانون

234الفصل

ال جوز ألحد أن باشر الدعوى الناتجة عن االلتزام، إال أثبت أنه أدى أو عرض أن إدي كل ما كان

.ملتزما به من جانبه حسب االتفاق أو القانون أو العرؾ

Page 40: ظهير الالتزامات والعقود

235الفصل

ف العقود الملزمة للطرفن، جوز لكل متعاقد منهما أن متنع عن أداء التزامه، إلى أن إدي المتعاقد

اآلخر التزامه المقابل، وذلك ما لم كن أحدهما ملتزما، حسب االتفاق أو العرؾ، بؤن نفذ نصبه من

.االلتزام أوال

عندما كون التنفذ واجبا لصالح عدة أشخاص جوز للمدن أن متنع من أداء ما جب ألي واحد منهم

إلى أن قع األداء الكامل لما ستحقه من التزام مقابل

الباب الثان

تنفذ االلتزامات

236الفصل

: جوز للمدن أن نفذ االلتزام إما بنفسه وإما بواسطة شخص آخر وجب عله أن نفذه بنفسه

إذا اشترط صراحة أن قوم شخصا بؤداء االلتزام وف هذه الحالة ال سوغ له أن جعل شخصا آخر - أ

مكانه ولو كان هذا الشخص أفضل منه ف أدابه ؛

إذا نتج هذا االستثناء ضمنا من طبعة االلتزام أو من الظروؾ ومثال ذلك أن تمتع المدن - ب

.بمهارة شخصة تكون أحد البواعث الدافعة إلبرام العقد

237الفصل

. إذا لم كن واجبا تنفذ االلتزام من المدن شخصا، ساغ أن نفذ من الؽر ولو برؼم إرادة الدابن

.وبرئ هذا التنفذ ذمة المدن بشرط أن كون ذلك الؽر قد عمل لحسابه وإبراء لذمته

.وال جوز أن نفذ االلتزام من الؽر برؼم إرادة المدن والدابن معا

238الفصل

جب أن قع الوفاء للدابن نفسه أو لممثله المؤذون له على وجه صحح أو للشخص الذي عنه الدابن

.لقبض الدن

: والوفاء لمن لست له صبلحة استفاء الدن ال برئ ذمة المدن إال

إذا أقره الدابن، ولو ضمنا أو استفاد منه ؛ - 1

.إذا أذنت به المحكمة - 2

239الفصل

Page 41: ظهير الالتزامات والعقود

من قدم توصبل أو إبراء من الدابن أو سندا ؤذن له بقبض ما هو مستحق له افترض فه انه مؤذون

ف استفاء االلتزام،ما لم كن المدن ف واقع األمر قد علم أو كان عله أن علم أن ال حققة لهذا

.اإلذن

240الفصل

.كون صححا الوفاء الحاصل بحسن نة لمن جوز الحق، كالوارث الظاهر ولو استحق منه فما بعد

241الفصل

إذا حصل الوفاء من مدن لست له أهلة التصرؾ، أو لدابن لست له أهلة قبض الدن، اتبعت

: القواعد اآلتة

الوفاء أو التنفذ الذي قوم على شء مستحق وال ضر بناقص األهلة الذي أجراه نقض به - 1

الدن، وال سوغ االسترداد ضد الدابن الذي قبضه ؛

الوفاء الحاصل لناقص األهلة كون صححا، إذا أثبت المدن أنه استفاد منه على معنى الفصل - 2

.التاسع

242الفصل

.ال تبرأ ذمة المدن إال بتسلم ما ورد ف االلتزام، قدرا وصنفا

وال حق له أن جبر الدابن على قبول شء آخر ؼر المستحق له كما أنه لس له أن إدي االلتزام

.بطرقة تختلؾ عن الطرقة الت حددها أما السند المنشا لبللتزامات أو العرؾ عند سكوت هذا السند

243الفصل

مارس 18 )1335 جمادى األولى 24بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ - بالفقرة الثانة - تمم)

1917))

إذا لم كن هناك إال مدن واحد، لم جبر الدابن على أن ستوف االلتزام على أجزاء، ولو كان هذا

.االلتزام قاببل للتجزبة، وذلك ما لم تفق على خبلفه إال إذا تعلق األمر بالكمباالت

مع ذلك، سوغ للقضاة، مراعاة منهم لمركز المدن، ومع استعمال هذه السلطة ف نطاق ضق، أن

.منحوه آجاال معتدلة للوفاء، وان وقفوا إجراءات المطالبة، مع إبقاء األشاء على حالها

244الفصل

إذا لم عن الشء إال بنوعه لم كن المدن ملزما أن عط ذلك الشء من أحسن نوع، كما ال مكنه

.أن عطه من أردبه

Page 42: ظهير الالتزامات والعقود

245الفصل

تبرأ ذمة المدن بشء معن بذاته بتسلمه ف الحالة الت كان علها وقت العقد، ومع ذلك كون

: مسإوال عن العوب الت تحصل منذ هذا التارخ

إذا نشؤ العب عن فعل أو خطؤ تحمل مسبولته، وفقا لؤلحكام المقررة ف الجرابم وشبه الجرابم ؛ - 1

.إذا كان ف حالة مطل وقت حصول العب - 2

246الفصل

إذا كان محل االلتزام أشاء مثلة ال كون المدن ملتزما إال بنفس المقدار والصنؾ والنوع، المبنة ف

.االلتزام كفما كانت الزادة أو النقص ف القمة

وإذا أصبحت األشاء محل االلتزام ؼر موجودة عند حلول األجل، كان للدابن الخار بن أن نتظر

.حتى توجد وبن أن فسخ االلتزام وأن سترد ما سبق له دفعه بسبب العقد

247الفصل

إذا كان اسم العملة الواردة ف االلتزام سري على نقود عددة متداولة قانونا ولكنها مختلفة القمة،

.كان للمدن، عند الشك، أن برئ ذمته بالدفع بالنقود األقل قمة

ومع ذلك فف العقود التبادلة فترض ف المدن أنه ملتزم بالنقود األكثر استعماال فإن كانت العمبلت

.على قدم المساواة ف االستعمال وجب إبطال العقد

248الفصل

جب تنفذ االلتزام ف المكان الذي تقتضه طبعة الشء أو حدده االتفاق، فإذا لم حدد االتفاق مكانا

وإذا . للتنفذ، وجب أن قع ف مكان إبرام العقد، إذا قام على أشاء كون نقلها كثر الكلفة أو صعبا

كان من الممكن نقل محل االلتزام، دون صعوبة، ساغ للمدن أن قوم بالوفاء أنما وجد الدابن ما لم

.كن للدابن مبرر معقول ف عدم قبول الوفاء المعروض عله

.وف االلتزامات الناشبة عن الجرمة، حصل التنفذ ف مقر المحكمة الت باشرت القضة

249الفصل

. وما بعده127القواعد الخاصة بالوقت الذي جب حصول التنفذ فه مبنة ف الفصل

250الفصل

مصروفات الوفاء تقع على عاتق المدن، ومصروفات القبض تقع على عاتق الدابن، وذلك ما لم

.شترط عكسه أو تجري العادة بخبلفه، ومع استثناء الحاالت الت قض فها القانون بحكم مخالؾ

Page 43: ظهير الالتزامات والعقود

251الفصل

للمدن الذي وفى االلتزام الحق ف أن طلب استرداد السند المثبت لدنه، موقعا عله بما فد براءة

فإن تعذر على الدابن أن رد سند الدن أو كانت له مصلحة مشروعة ف االحتفاظ به حق للمدن . ذمته

.أن طلب على نفقته، توصبل مإقتا مثبتا براءته

252الفصل

للمدن الذي ف ببعض االلتزام الحق ف أن طلب إعطاءه توصبل بما دفعه وله أضا إن طلب

.التؤشر بما فد حصول الوفاء الجزب على سند الدن

253الفصل

إذا كان الملتزم به إرادا مرتبا أو وجبة كراء أو ؼرها من األداءات الدورة، فإن التوصل الذي

عطى، من ؼر تحفظ، عن قسط معن قوم قرنة على حصول الوفاء باألقساط المستحقة عن مدد

.سابقة لتارخ حصوله

الباب الثالث

عدم تنفذ االلتزامات وآثاره

الفرع األول

مطل المدن

254الفصل

.كون المدن ف حالة مطل، إذا تؤخر عن تنفذ التزامه، كلا أو جزبا، من ؼر سبب مقبول

255الفصل

.صبح المدن ف حالة مطل بمجرد حلول األجل المقرر ف السند المنشا لبللتزام

فإن لم عن لبللتزام أجل، لم عتبر المدن ف حالة مطل، إال بعد أن وجه إله أو إلى ناببه القانون

: إنذار صرح بوفاء الدن، وجب أن تضمن هذا اإلنذار

طلبا موجها إلى المدن بتنفذ التزامه ف أجل معقول ؛ - 1

.تصرحا بؤنه إذا انقضى هذا األجل فإن الدابن كون حرا ف أن تخذ ما راه مناسبا إزاء المدن - 2

وجب أن حصل هذا اإلنذار كتابة، وسوغ أن حصل ولو ببرقة أو برسالة مضمونة أو بالمطالبة

.القضابة ولو رفعت إلى قاض ؼر مختص

256الفصل

: ال كون اإلنذار من الدابن واجبا

Page 44: ظهير الالتزامات والعقود

إذا رفض المدن صراحة تنفذ التزامه ؛ - 1

.إذا أصبح التنفذ مستحبل - 2

257الفصل

إذا حل االلتزام بعد موت المدن، لم عتبر ورثته ف حالة مطل إال إذا وجه إلهم الدابن أو ممثلوه إنذار

وإذا كان بن الورثة قاصرا أو ناقص أهلة، وجب توجه اإلنذار لمن . صرحا بتنفذ التزام موروثهم

.مثله قانونا

258الفصل

.ال اثر لئلنذار الحاصل من الدابن إذا وقع ف وقت أو ف مكان ال كون التنفذ فهما واجبا

259الفصل

فإن . إذا كان المدن ف حالة مطل كان للدابن الحق ف إجباره على تنفذ االلتزام، مادام تنفذه ممكنا

.لم كن ممكنا جاز للدابن أن طلب فسخ العقد، وله الحق ف التعوض ف الحالتن

إذا أصبح تنفذ االلتزام ؼر ممكن إال ف جزء منه، جاز للدابن أن طلب إما تنفذ العقد بالنسبة إلى

.الجزء الذي مازال ممكنا، وإما فسخه وذلك مع التعوض ف الحالتن

.وعبلوة على ذلك تطبق القواعد المقررة ف األبواب المتعلقة بالعقود الخاصة

.ال قع فسخ العقد بقوة القانون، و إنما جب أن تحكم به المحكمة

260الفصل

إذا اتفق المتعاقدان على أن العقد فسخ عند عدم وفاء أحدهما بالتزاماته وقع الفسخ بقوة القانون،

.بمجرد عدم الوفاء

261الفصل

إال انه إذا كان محل االلتزام عمبل ال تطلب تنفذه . االلتزام بعمل تحول عند عدم الوفاء إلى تعوض

.فعبل شخصا من المدن، ساغ أن رخص للدابن ف أن حصل بنفسه على تنفذه على نفقة المدن

و ال سوغ أن تتجاوز المصروفات الت رجع بها الدابن على المدن القدر الضروري للحصول على

، وجب على الدابن أن ستؤذن (100)وإذا تجاوزت هذه المصروفات مبلػ مابة فرنك . تنفذ االلتزام

.القاض المختص

262الفصل

وزادة . إذا كان محل االلتزام امتناعا عن عمل، أصبح المدن ملتزما بالتعوض بمجرد حصول اإلخبلل

Page 45: ظهير الالتزامات والعقود

على ذلك سوغ للدابن الحصول على اإلذن ف أن زل على نفقة المدن ما كون قد وقع مخالفا

.لبللتزام

263الفصل

ستحق التعوض، إما بسبب عدم الوفاء بااللتزام، وإما بسبب التؤخر ف الوفاء به وذلك ولو لم كن

.هناك أي سوء نة من جانب المدن

264الفصل

( 1995ؼشت 11) i 1416 ربع13 بتارخ 157-95-1تمم، بمقتضى الظهر الشرؾ رقم )

( 95-27تضمن األمر بتنفذ القانون رقم

الضرر هو ما لحق الدابن من خسارة حققة وما فاته من كسب متى كانا ناتجن مباشرة عن عدم

وتقدر الظروؾ الخاصة بكل حالة موكول لفطنة المحكمة، الت جب علها أن تقدر . الوفاء بااللتزام

.التعوضات بكفة مختلفة حسب خطؤ المدن أو تدلسه

جوز للمتعاقدن أن تفقا على التعوض عن األضرار الت قد تلحق الدابن من جراء عدم الوفاء

.بااللتزام األصل كلا أو جزبا أو التؤخر ف تنفذه

مكن للمحكمة تخفظ التعوض المتفق عله إذا كان مبالؽا فه أو الرفع من قمته إذا كان زهدا، ولها

.أضا أن تخفظ من التعوض المتفق عله بنسبة النفع الذي عاد على الدابن من جراء التنفذ الجزب

.قع باطبل كل شرط ال خالؾ ذلك

265الفصل

إذا تعاقد الدابن لمصلحة الؽر، كان له حق الدعوى ف المطالبة بالتعوض عما لحق من ضرر بالؽر

.الذي وقع التعاقد لمصلحته

266الفصل

.المدن الموجود ف حالة مطلب كون مسإوال عن الحادث الفجاب والقوة القاهرة

267الفصل

ف الحالة المنصوص علها ف الفصل السابق، إذا هلك الشء، كان تقدره حسب قمته ف تارخ

فإن لم قم المدع الدلل على هذه القمة، قدر الشء على مقتضى األوصاؾ . استحقاق االلتزام

فإذا نكل . المقدمة من المدعى عله، بشرط أن تكون هذه األوصاؾ قربة االحتمال و أن تإد بالمن

.المدعى عله، عن أداء المن، كان التقدر على مقتضى قول المدع، بشرط أن إده بالمن

الفرع الثان

Page 46: ظهير الالتزامات والعقود

القوة القاهرة والحادث الفجاب

268الفصل

ال محل ألي تعوض، إذا اثبت المدن أن عدم الوفاء بااللتزام أو التؤخر فه ناشا عن سبب ال مكن

.أن عزى إله، كالقوة القاهرة، أو الحادث الفجاب أو مطل الدابن

269الفصل

الفضانات والجفاؾ، )القوة القاهرة ه كل أمر ال ستطع اإلنسان أن توقعه، كالظواهر الطبعة

وؼارات العدو وفعل السلطة، وكون من شؤنه أن جعل تنفذ االلتزام (والعواصؾ والحرابق والجراد

.مستحبل

وال عتبر من قبل القوة القاهرة األمر الذي كان من الممكن دفعه، ما لم قم المدن الدلل على انه بذل

.كل العناة لدربه عن نفسه

وكذلك ال عتبر من قبل القوة القاهرة السبب الذي نتج عن خطؤ سابق للمدن

الفرع الثالث

مطل الدابن

270الفصل

كون الدابن ف حالة مطل إذا رفض دون سبب معتبر قانونا استفاء األداء المعروض عله من المدن

أو من شخص آخر عمل باسمه، على الكفة المحددة ف السند المنشا لبللتزام أو الت تقتضها

.طبعته

.سكوت الدابن أو ؼابه عندما تكون مشاركته ضرورة لتنفذ االلتزام عتبر رفضا منه

271الفصل

ال كون الدابن ف حالة مطل إذا كان المدن، ف الوقت الذي عرض فه أداء االلتزام ؼر قادر ف

.الواقع على أدابه

272الفصل

: ال كون الدابن ف حالة مطل برفضه مإقتا قبض الشء

إذا كان حلول أجل االلتزام ؼر محدد ؛ - 1

.أو إذا كان للمدن الحق ف أن برئ ذمته قبل األجل المقرر - 2

ؼر أنه إذا كان المدن قد اخطر الدابن، ف أجل معقول بنته ف تنفذ االلتزام، فإن الدابن كون ف

.حالة مطل، ولو رفض مإقتا قبض الشء المعروض عله

Page 47: ظهير الالتزامات والعقود

273الفصل

ابتداء من الوقت الذي صبح فه الدابن ف حالة مطل، تقع عله مسإولة هبلك الشء أو تعبه، وال

.كون المدن مسإوال إال عن تدلسه وخطبه الجسم

274الفصل

وله من ناحة أخرى، الحق ف . لس على المدن أن رد إال الثمار الت جناها فعبل أثناء مطل الدابن

استرداد المصروفات الضرورة الت اضطر إلى إنفاقها لحفظ الشء وصانته، وكذلك مصروفات

.العروض المقدمة منه

الفرع الرابع

عرض تنفذ االلتزام وإداع قمته

275الفصل

.مطل الدابن ال كف إلبراء ذمة المدن

إذا كان محل االلتزام مبلؽا من النقود، وجب على المدن أن قوم بعرضه على الدابن عرضا حققا،

وإذا . فإذا رفض الدابن قبضه، كان له أن برئ ذمته بإداعه ف مستودع األمانات الذي تعنه المحكمة

كان محل االلتزام قدرا من األشاء الت تستهلك باالستعمال أو شبا معنا بذاته، وجب على المدن أن

دعو الدابن إلى تسلمه ف المكان المعن ف العقد أو الذي تقتضه طبعة االلتزام، فإذا رفض الدابن

وذلك . تسلمه، كان للمدن أن برئ ذمته بإداعه ف مستودع األمانات الذي تعنه محكمة مكان التنفذ

.عندما كون الشء صالحا لئلداع

276الفصل

ولكن إذا وقع العرض ف الوقت . إذا كان محل االلتزام عمبل، لم تبرأ ذمة المدن بعرضه القام به

المناسب ووفقا للشروط المحددة بمقتضى االتفاق أو العرؾ المحل ووقع إثبات حصول ذلك العرض

ف نفس الوقت الذي أجرى فه كان للمدن أن رجع على الدابن ف حدود المبلػ الذي كان له أن

.ستحقه لو انه قام بااللتزام الذي عله

.ومع ذلك جوز للقاض أن نقص هذا المبلػ وفقا لظروؾ الحال

277الفصل

: ال ضرورة للعرض الحقق من جانب المدن

إذا كان الدابن قد سبق أن صرح له بؤنه رفض قبول تنفذ االلتزام ؛ - 1

إذا كانت مشاركة الدابن ضرورة ألداء االلتزام وأمسك عنها كحالة الدن الواجب دفعه ف موطن - 2

.المدن، عندما ال تقدم الدابن الستفابه

Page 48: ظهير الالتزامات والعقود

.وف هذه الحالة مكن أن قوم مجرد استدعاء موجه إلى الدابن مقام العرض الحقق

278الفصل

: عفى المدن أضا من واجب القام بالعرض الحقق وتبرأ ذمته بإداع ما جب عله

إذا كان الدابن ؼر محقق أو ؼر معروؾ ؛ - 1

ف جمع األحوال الت ال ستطع فها المدن، لسبب رجع لشخص الدابن، أداء التزامه أو ال - 2

ستطع أداءه ف أمان، كالحالة الت تكون فها المبالػ المستحقة محبل للحجز أو المعارضة ضد الدابن

.أو ضد المحال له

279الفصل

: لك كون العرض الحقق صححا جب

وف حالة . أن وجه إلى الدابن المتمتع بؤهلة قبض الدن، أو إلى من كون له والة القبض عنه - 1

إفبلس الدابن جب أن حصل العرض لمن مثل كتلة دابنه ؛

أن حصل من شخص متمتع بؤهلة أداء الدن، ولو كان أحدا من الؽر عمل باسم المدن وإلبراء - 2

ذمته ؛

أن حصل على كل ما جب أداإه ؛ - 3

أن كون األجل قد حل، إذا كان مشروطا لصالح الدابن ؛ - 4

أن كون الشرط الذي علق عله الدن قد تحقق ؛ - 5

أن جري العرض ف المكان المتفق عله لحصول األداء فإن لم حدد االتفاق لحصول األداء - 6

وجوز أضا أن حصل العرض ف . مكانا، وجب إجراء العرض لشخص الدابن أو ف مكان إبرام العقد

.جلسة المحكمة

280الفصل

العرض الذي ال عقبه اإلداع الفعل للشء ال برئ ذمة المدن، واإلداع ال حلل المدن من نتابج

أما اآلثار الت كانت مترتبة على هذا المطل وم حصول اإلداع فه تبقى . مطله إال بالنسبة للمستقبل

.على عاتقه

281الفصل

Page 49: ظهير الالتزامات والعقود

سوغ للملتزم بشء منقول، بعد حصول العرض منه، بل وبعد حصول اإلداع أن حصل على اإلذن

ف بع الشء الذي وقع عرضه، لحساب الدابن وف إداع ثمنه إن اقتضى الحال، وذلك ف األحوال

: اآلتة

إذا كان ف االنتظار خطر على الشء ؛ - 1

إذا كانت مصروفات حفظ الشء تتجاوز قمته ؛ - 2

.إذا كان الشء ؼر صالح لئلداع - 3

وجب أن قع البع بالمزاد العلن إال أنه سوغ للمحكمة، إذا كان للشء ثمن ف البورصة أو ف

السوق، أن تؤذن ف بعه بسعر الوم الذي تجري به المعامبلت بواسطة سمسار أو موظؾ رسم

مؤذون له بذلك وجب على المدن أن خطر الطرؾ اآلخر بنتجة البع بدون أدنى تؤخر و إال وجب

عله التعوض، وللمدن حق الرجوع على الطرؾ اآلخر ف حدود الفرق بن الناتج من البع والثمن

المتفق عله بن الطرفن وال منع ذلك من حقه ف تعوض أكبر، ومصروفات البع تقع على عاتق

.الدابن

282الفصل

جب على المدن أن خطر الدابن باإلداع الذي وقع لمصلحته فور حصوله، و إال وجب عله

التعوض وال ضرورة لهذا األخطار ف الحاالت الت كون فها عدم الفابدة أو ؼر ممكن، على نحو

. السابقن278 و 277ما هو مبن ف الفصلن

283الفصل

و الفوابد حنما تكون . ابتداء من وم اإلداع، تحمل الدابن هبلك الشء المودع، كما أنه نتفع بثماره

وتبرأ ذمة . واجبة تقؾ على السران ، وتنقض الرهون الحازة على المنقوالت و الرهون الرسمة

.المدنن المشتركن ف االلتزام وذمة الكفبلء

284الفصل

وف هذه الحالة، عود الدن من . سوغ للمدن أن سحب الشء المودع مادام الدابن لم قبل اإلداع

جدد مع االمتازات و الرهون الرسمة الت كانت ملحقة به، و ال تبرأ ذمة المدنن المشتركن ف

.الدن وال الكفبلء

285الفصل

: نته حق المدن ف سحب الشء الذي وقع إداعه

إذا حصل على حكم حاز قوة األمر المقض قرر صحة عرضه وإداعه ؛ - 1

Page 50: ظهير الالتزامات والعقود

.إذا صرح بتنازله عن حقه ف سحب الشء الذي أودعه - 2

286الفصل

إذا أشهر عسر المدن، لم سػ له أن سحب الشء الذي حصل إداعه، وال جوز هذا السحب إال

.لكتلة الدابنن ف الحاالت المبنة ف الفصول السابقة

287الفصل

وتقع على عاتق . مصروفات العرض الحقق واإلداع، عندما كونان صححن، تقع على عاتق الدابن

.المدن إذا سحب الشء الذي حصل إداعه

الباب الرابع

بعض وسابل لضمان تنفذ االلتزامات

الفرع األول

العربون

288الفصل

.العربون هو ما عطه أحد المتعاقدن لآلخر بقصد ضمان تنفذ تعهده

289الفصل

مثبل إذا كان من أعطى العربون هو . إذا نفذ العقد، خصم مبلػ العربون مما هو مستحق على من أعطاه

المشتري أو المكتري خصم من ثمن البع أو من الكراء، وإذا كان من أعطى العربون هو البابع أو

.المكري، ونفذ العقد وجب رده

.كما جب رد العربون أضا، إذا ألؽ العقد بتراض عاقده

290الفصل

إذا كان االلتزام ؼر ممكن التنفذ، أو إذا فسخ، بسبب خطؤ الطرؾ الذي أعطى العربون، كان لمن

قبضه أن حتفظ به، وال لزم برده، إال بعد أخذه التعوض الذي تمنحه له المحكمة، إن اقتضى األمر

.ذلك

الفرع الثان

حق حبس المال

291الفصل

حق الحبس هو حق حازة الشء المملوك للمدن، وعدم التخل عنه إال بعد وفاء ما هو مستحق

.للدابن، وال مكن أن باشر إال ف األحوال الخاصة الت قررها القانون

292الفصل

: ثبت حق الحبس لصالح الحابز حسن النة

Page 51: ظهير الالتزامات والعقود

من أجل المصروفات الضرورة الت أنفقت على الشء وف حدودها ؛ - 1

من أجل المصروفات الت أدت إلى تحسن الشء، بشرط أن تكون سابقة على دعوى االستحقاق، - 2

وذلك ف حدود الزادة ف القمة الت لحقت األصل أو الشء أما بعد دعوى االستحقاق فبل تدخل ف

االعتبار إال المصروفات الضرورة المحضة، وال ثبت هذا الحق من أجل المصروفات الت ه من

قبل مجرد الترؾ ؛

.ف جمع األحوال الت قررها القانون - 3

293الفصل

: ال تجوز مباشرة حق الحبس

من الحابز سا النة ؛ - 1

.من الدابن الذي ترتب دنه على سبب ؼر مشروع أو على سبب حرمه القانون - 2

294الفصل

مكن أن كون محبل لحق الحبس األشاء المنقولة أو الثابتة، وكذلك السندات االسمة والسندات الت

.لؤلمر أو لحاملها

295الفصل

: ال تجوز مباشرة حق الحبس

على األشاء ؼر المملوكة للمدن، كاألشاء المفقودة أو المسروقة الت طالب باستحقاقها - 1

حابزها القانون ؛

على األشاءء الت كان الدابن علم أو كان جب عله أن علم بسبب ظروؾ الحال أو بسبب وقوع - 2

اإلشعار الذي قض به القانون أنها لست على ملك المدن ؛

.على األشاء الت ال سري علها حجز المنقول - 3

296الفصل

: ال تجوز مباشرة حق الحبس إال بالشروط اآلتة

أن كون الشء ف حازة الدابن ؛ - 1

Page 52: ظهير الالتزامات والعقود

وإذا كان الدن ؼر محدد المقدار تضرب المحكمة للدابن أقصر أجل ممكن . أن كون الدن حاال - 2

لعمل على تحدده ؛

أن كون الدن ناشبا من معامبلت قابمة بن الطرفن أو أن كون ناشبا من ذات الشء محل - 3

.الحبس

297الفصل

إذا نقلت األشاء المحبوسة ف د الدابن خفة عنه أو برؼم معارضته، كان له الحق ف استردادها

.إلعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فه خبلل ثبلثن وما تبدأ من وقت عمله بالنقل

.وإذا انقضى هذا األجل، سقط حق الدابن ف التتبع

298الفصل

: تسوغ مباشرة حق الحبس، ولو بسبب الدون الت لم حل أجلها

إذا توقؾ المدن عن أداء دونه، أو كان قد أشهر عسره ؛ - 1

.إذا كان أجرى تنفذ ضد المدن، وأعطى نتجة سلبة - 2

299الفصل

ال تجوز مباشرة حق الحبس إذا كانت األشاء المملوكة للمدن قد سلمت للدابن لؽرض معن، أو إذا

كان الدابن قد التزم باستخدامها ف أمر محدد، إال أنه إذا علم الدابن فما بعد بتوقؾ المدن عن دفع

.دونه أو بعسره كان له أن باشر حق الحبس

300الفصل

.حق الحبس الذي نقض نتجة فقد الحازة عود إذا حاز الدابن الشء من جدد بحدث الحق

301الفصل

.الدابن الذي باشر حق الحبس كون مسإوال عن الشء، وفقا للقواعد المقررة للمرتهن الحازي

302الفصل

إذا كان الشء المحبوس بد الدابن معرضا للهبلك أو التعب جاز للدابن أن حصل على اإلذن ف بعه

.طبقا للمسطرة المقررة لبع المرهون رهنا حا زا وباشر حق الحبس على المبلػ الناتج من البع

303الفصل

سوغ للمحكمة، وفقا لظروؾ الحال، أن تؤمر برد األشاء الت حبسها الدابن، إذا عرض المدن، أن

سلم للدابن ما عادلها من قم أو أشاء أخرى أو أن ودع ف مستودع األمانات المبلػ المطلوب إلى

Page 53: ظهير الالتزامات والعقود

وجوز للمحكمة أضا أن تؤمر برد بعض األشاء المحبوسة، عندما كون ذلك ممكنا، . أن فصل النزاع

وعرض تقدم كفل ال كف لتحرر الشء المنقول المرهون . إذا عرض المدن أن ودع ما عادلها

.رهنا حا زا

304الفصل

سوغ للدابن، عند عدم الوفاء بما ستحق، وبعد أن وجه للمدن مجرد إنذار، أن ستحصل من

المحكمة على اإلذن ف بع األشاء الت حوزها وف أن ستعمل المبلػ الناتج عن البع ف استفاء

وخضع الدابن، فما تعلق بتصفة الشء المحبوس وتوابعه، . حقه، باالمتاز على الدابنن اآلخرن

.لكل التزامات المرتهن الحازي

305الفصل

سوغ التمسك بحق الحبس ضد دابن المدن وخلفابه، ف نفس الحاالت الت مكن فها التمسك به

.ضد المدن نفسه

القسم الخامس

بطبلن االلتزامات وإبطاله

الباب األول

بطبلن االلتزامات

306الفصل

.االلتزام الباطل بقوة القانون ال مكن أن نتج أي أثر، إال استرداد ما دفع بؽر حق تنفذا له

:وكون االلتزام باطبل بقوة القانون

إذا كان نقصه أحد األركان البلزمة لقامه ؛ - 1

.إذا قرر القانون ف حالة خاصة بطبلنه - 2

307الفصل

بطبلن االلتزام األصل ترتب عله بطبلن االلتزامات التابعة ما لم ظهر العكس من القانون أو من

.طبعة االلتزام التابع

.بطبلن االلتزام التابع ال ترتب عله بطبلن االلتزام األصل

308الفصل

بطبلن جزء من االلتزام بطل االلتزام ف مجموعه، إال إذا أمكن لهذا االلتزام أن بقى قابما بدون

الجزء الذي لحقه البطبلن، وف هذه الحالة األخرة بقى االلتزام قابما باعتباره عقدا متمزا عن العقد

.األصل

Page 54: ظهير الالتزامات والعقود

309الفصل

إذا أبطل االلتزام باعتبار ذاته وكان به من الشروط ما صح به التزام آخر جرت عله القواعد المقررة

.لهذا االلتزام األخر

310الفصل

.إجازة االلتزام الباطل بقوة القانون أو التصدق عله ال كون لهما أدنى أثر

الباب الثان

إبطال االلتزامات

311الفصل

من هذا 56 و 55 و 39 و 4كون لدعوى اإلبطال محل ف الحاالت المنصوص علها ف الفصول

الظهر، وف الحاالت األخرى الت حددها القانون وتتقادم هذه الدعوى بسنة ف كل الحاالت الت ال

.حدد فها القانون أجبل مخالفا، و ال كون لهذا التقادم محل إال بن من كانوا أطرافا ف العقد

312الفصل

ال بدأ سران مدة التقادم المذكورة ف حالة اإلكراه إال من وم زواله وال ف حالة الؽلط والتدلس إال

من وم اكتشافهما، أما بالنسبة إلى التصرفات المبرمة من القاصرن فمن وم بلوؼهم سن الرشد،

وبالنسبة إلى التصرفات المبرمة من المحجر علهم وناقص األهلة فمن وم رفع الحجر عنهم، أو من

وف حالة الؽبن المتعلق . وم وفاتهم فما تعلق بورثتهم إذا مات ناقصو األهلة وهم على هذه الحالة

.بالراشدن فمن وم وضع الد على الشء محل العقد

313الفصل

مع مراعاة األحكام المتعلقة بانقطاع . تنتقل دعوى اإلبطال إلى الورثة فما بق لموروثهم من مدتها

.التقادم أو بوقفه

314الفصل

.تنقض دعوى اإلبطال بالتقادم ف جمع الحاالت بمرور خمس عشرة سنة من تارخ العقد

315الفصل

سوغ التمسك بالدفع بالبطبلن لمن ترفع عله الدعوى بتنفذ االتفاق ف جمع الحاالت الت مكنه

.فها هو نفسه أن باشر دعوى اإلبطال

. السابقة314 إلى 311وال خضع هذا الدفع للتقادم المقرر ف الفصول

316الفصل

ترتب على إبطال االلتزام وجوب إعادة المتعاقدن إلى نفس ومثل الحالة الت كانا علها وقت نشؤته،

وتطبق . والتزام كل منهما بؤن رد لآلخر كل مؤخذه منه بمقتضى أو نتجة العقد الذي تقرر إبطاله

Page 55: ظهير الالتزامات والعقود

بشؤن الحقوق المكتسبة على وجه صحح للؽر الحسن النة األحكام الخاصة المقررة لمختلؾ العقود

.المسماة

317الفصل

االلتزام الذي خول القانون دعوى إبطاله ال تصح إجازته وال التصدق عله إال إذا تضمنا بان جوهر

االلتزام واإلشارة إلى سبب قابلته لئلبطال والتصرح بالرؼبة ف إصبلح العب الذي كان من شؤنه أن

.إدي إلى اإلبطال

318الفصل

إذا لم تحصل اإلجازة أو التصدق صراحة، كف أن تنفذ طوعا كلا أو جزبا االلتزام القابل لئلبطال

ممن كان على بنة من عوبه، بعد الوقت الذي كان مكن له فه إجازته أو التصدق عله بوجه

.صحح

اإلجازة أو االعتراؾ أو التنفذ االختاري إذا وقعت ف الشكل والوقت اللذن حددهما القانون ترتب

أما . علها التنازل عن الوسابل و الدفوع الت كان من الممكن التمسك بها ضد االلتزام القابل لئلبطال

بالنسبة إلى الحقول المكتسبة على وجه صحح للؽر الحسن النة قبل التصدق أو التنفذ فتطبق

.316القاعدة المقررة ف آخر الفصل

القسم السادس

انقضاء االلتزامات

319الفصل

: تنقض االلتزامات بما ؤت

الوفاء ؛ – 1

استحالة التنفذ ؛ - 2

اإلبراء االختاري ؛ - 3

التجدد ؛ – 4

المقاصة ؛ – 5

اتحاد الذمة ؛ - 6

التقادم ؛ – 7

Page 56: ظهير الالتزامات والعقود

.اإلقامة االختارة - 8

الباب األول

الوفاء

الفرع األول

الوفاء بوجه عام

320الفصل

.نقض االلتزام بؤداء محله للدابن وفقا للشروط الت حددها االتفاق أو القانون

321الفصل

ونقض االلتزام أضا إذا رض الدابن أن ؤخذ استفاء لحقه، شبا آخر، ؼر الشء الذي ذكر ف

وهذا الرضى فترض موجودا إذا أخذ الدابن، بدون تحفظ شبا آخر ؼر الذي كان محبل . االلتزام

.لبللتزام

322الفصل

المدن الذي إدي، على سبل الوفاء، لدابنه شبا أو دنا له على آخر أو حقا معنوا لتزم بنفس

.الضمان الذي تحمل به البابع، سواء من أجل العوب الخفة ف الشء أو من أجل عدم كفاة الحجة

.وال تطبق هذه القاعدة على التبرعات وؼرها مما لس فه عوض

323الفصل

فإذا سكت المدن، بق له الحق ف تعن . تخصم المدفوعات من الدن الذي عنه المدن عند الدفع

الدن الذي قصد وفاءه وعند الشك قع الخصم من الدن الذي للمدن إذا ذاك مصلحة أكبر ف أدابه،

واألولى أن كون من الدن الذي حل أجله، فإن تعددت الدون الحالة، وقع الخصم من الدن الذي

كون فه ضمان الدابن أقل من ضمانه ف ؼره، فإن تساوت الدون ف الضمان، وقع الخصم من

.أكثرها كلفة على المدن ؛ وان تساوت ف كلفتها على المدن، وقع الخصم من أقدمها تارخا

324الفصل

إذا قبل المدن بعدة دون توصبل قد عن الدابن بمقتضاه الدن الذي خصم منه ما قبضه، فبل جوز

.للمدن أن طلب وقوع الخصم من دن آخر، مادام الخصم المذكور ف التوصل متفقا مع مصالحه

الفرع الثان

الوفاء بطرق الشك

334 إلى 325الفصول

، (1939 نار 19 )1357 ذو القعدة 28 من الظهر الشرؾ بتارخ 76ألؽت بمقتضى الفصل )

(.الذي تضمن تشرعا جددا خاصا بالمدفوعات عن طرق الشكات

Page 57: ظهير الالتزامات والعقود

الباب الثان

استحالة التنفذ

335الفصل

نقض االلتزام إذا نشؤ ثم أصبح محله مستحبل استحالة طبعة أو قانونة، بؽر فعل المدن أو خطؤه،

.وقبل أن صر ف حالة مطل

336الفصل

فإذا كان من طبعة هذا االلتزام م أن ال قبل . إذا كانت االستحالة جزبة لم نقض االلتزام إال جزبا

االنقسام إال مع ضرر للدابن، كان له الخار بن أن قبل الوفاء الجزب وبن أن فسخ االلتزام ف

.مجموعه

337الفصل

إذا انقضى االلتزام الستحالة تنفذه، بؽر خطؤ المدن فإن الحقوق والدعاوى المتعلقة بالشء

.المستحق و العابدة للمدن تنتقل منه للدابن

338الفصل

إذا كان عدم تنفذ االلتزام راجعا إلى سبب خارج عن إرادة المتعاقدن وبدون أن كون المدن ف حالة

مطل، بربت ذمة هذا األخر، ولكن ال كون له الحق ف أن طلب أداء ما كان مستحقا على الطرؾ

.اآلخرر

كبل أو جزءا بحسب . فإذا كان الطرؾ اآلخر قد أدى فعبل التزامه، كان له الحق ف استرداد ما أداه

.األحوال، باعتبار أنه ؼر مستحق

339الفصل

إذا كانت استحالة التنفذ راجعة إلى فعل الدابن أو إلى أي سبب آخر عزى إله بق للمدن الحق ف

أن طلب تنفذ االلتزام بالنسبة إلى ما هو مستحق له على شرط أن رد للطرؾ اآلخر ما وفره بسبب

.عدم تنفذ التزامه أو ما استفاده من الشء محل االلتزام

الباب الثالث

اإلبراء من االلتزام

340الفصل

.نقض االلتزام باإلبراء االختاري الحاصل من الدابن الذي له أهلة التبرع

.واإلبراء من االلتزام نتج أثره مادام المدن لم رفضه صراحة

341الفصل

Page 58: ظهير الالتزامات والعقود

مكن أن حصل اإلبراء صراحة، بؤن نتج عن اتفاق أو توصل أو أي سند آخر تضمن تحلل المدن

.من الدن أو هبته إاه

كما مكن أن حصل اإلبراء ضمنا، بؤن نتج من كل فعل دل بوضوح عن رؼبة الدابن ف التنازل عن

.حقه

.إرجاع الدابن اختارا إلى المدن السند األصل للدن فترض به حصول اإلبراء من الدن

342الفصل

.إرجاع الدابن الشء المقدم على سبل الرهن ال كف الفتراض حصول اإلبراء من الدن

343الفصل

: ال كون لئلبراء من االلتزام أي أثر إذا رفض المدن صراحة قبوله وال جوز له رفضه

إذا كان قد سبق له أن قبله ؛ - 1

.إذا كان اإلبراء قد تم بطلبه - 2

344الفصل

اإلبراء الحاصل من المرض ف مرض موته ألحد ورثته من كل أو بعض ما هو مستحق عله ال صح

.إال إذا أقره باق الورثة

345الفصل

اإلبراء الذي منحه المرض ف مرض موته لؽر وارث صح ف حدود ثلث ما بقى ف تركته بعد

.سداد دونه ومصروفات جنازته

346الفصل

اإلبراء أو التحلل من كل دن على العموم ودون تحفظ ال صح الرجوع فه وتبرأ به ذمة المدن

نهابا ولو كان الدابن جهل المقدار الحقق لدنه أو اكتشؾ سندات كانت مجهولة لده إال إذا كان

اإلبراء حاصبل من الوارث ف دن موروثه وثبت حصول الؽش أو التدلس من جانب المدن أو جانب

.أشخاص آخرن متواطبن معه

الباب الرابع

التجدد

347الفصل

والتجدد ال فترض بل جب التصرح . التجدد انقضاء التزام ف مقابل إنشاء التزام جدد حل محله

بالرؼبة ف إجرابه

Page 59: ظهير الالتزامات والعقود

348الفصل

: لزم إلجراء التجدد

أن كون االلتزام القدم صححا ؛ - 1

.أن كون االلتزام الجدد الذي حل محله صححا بدوره - 2

349الفصل

ال مكن حصول التجدد إال إذا كان الدابن أهبل للتفوت والمدن الجدد أهبل لبللتزام، وال جوز لؤلولاء

والوكبلء ومن تولون أموال ؼرهم إجراء التجدد، إال ف األحوال الت جوز لهم فها إجراء

.التفوت

350الفصل

: حصل التجدد بثبلث طرق

أن تفق الدابن والمدن على إحبلل التزام جدد محل القدم الذي نقض، أو على تؽر سبب - 1

االلتزام القدم ؛

أن حل مدن جدد محل القدم الذي حلله الدابن من الدن وجوز أن حصل هذا اإلحبلل من ؼر - 2

مشاركة المدن القدم ؛

.أن حل، نتجة تعهد جدد، دابن جدد محل القدم الذي تبرأ ذمة المدن بالنسبة إله - 3

مجرد تعن المدن شخصا لتزم بؤن قوم بالوفاء بالدن مكانه، ال إدي إلى التجدد كما ال إدي إلى

.التجدد كما ال إدي إله مجرد تعن الدابن شخصا لبلستفاء عنه

351الفصل

إحبلل شء محل الشء المبن ف االلتزام القدم مكن أن عد تجددا إذا كان من شؤنه أن لحق

بااللتزام تعدبل جوهرا، إما تؽر مكان التنفذ أو التعدبلت الواردة على شكل االلتزام أو على القود

.المضافة له كاألجل والشرط والضمانات فبل تعد تجددا إال إذا كان المتعاقدان قد قصداه صراحة

352الفصل

اإلنابة الت بمقتضاها عط المدن للدابن مدنا آخر ؼره لتزم تجاهه بؤن دفع له الدن، تإدي إلى

التجدد إذا صرح الدابن بؤنه قصد إبراء ذمة مدنه الذي أجرى اإلنابة وبؤنه تنازل عن كل حق له ف

.الرجوع عله

Page 60: ظهير الالتزامات والعقود

353الفصل

ف الحالة المنصوص علها ف الفصل السابق، ترتب على اإلنابة براءة ذمة المدن وال كون للدابن

أي رجوع عله ولو أصبح المدن المناب ف حالة عسر، ما لم كن عسره هذا واقعا بالفعل عند

.حصول التجدد، بدون علم من الدابن

354الفصل

لس للمدن الذي قبل اإلنابة أن تمسك، ف مواجهة الدابن الجدد الحسن النة، بالدفوع الت كان

ومع . سوغ له أن تمسك بها ف مواجهة الدابن األصل مع بقاء حقه ف الرجوع على هذا األخر

ذلك، سوغ له أن تمسك ف مواجهة الدابن الجدد بالدفوع المتعلقة باألهلة الشخصة، إذا كانت هذه

.الدفوع مبنة على أساس وقت قبوله اإلنابة، ومجهولة عندبذ منه

355الفصل

االمتازات و الرهون الرسمة الضامنة للدن القدم ال تنتقل إلى الدن الذي حل محله، إال إذا احتفظ

.بها الدابن صراحة

االتفاق الذي من شؤنه أن نقل الضمانات العنة من الدن القدم إلى الجدد ال نتج أثرا بالنسبة إلى

.الؽر، إال إذا ابرم ف نفس الوقت الذي تم فه التجدد وكان واردا ف رسم ثابت التارخ

356الفصل

بالتجدد نقض االلتزام القدم نهابا، إذا كان االلتزام الجدد الذي حل محله صححا ولو لم قع تنفذ

.االلتزام الجدد

بد أنه إذا كان االلتزام الجدد معلقا على شرط واقؾ، فإن اثر التجدد توقؾ على تحقق الشرط، فإذا

.لم تحقق هذا الشرط، اعتبر التجدد كؤن لم كن

الباب الخامس

المقاصة

357الفصل

وه ال تقع بن المسلمن، . تقع المقاصة إذا كان كل من الطرفن دابنا لآلخر ومدنا له بصفة شخصة

.عندما كون من شؤنها أن تتضمن مخالفة لما تقض به الشرعة اإلسبلمة

358الفصل

.لس للقاض أن عتد بالمقاصة، إال إذا حصل التمسك بها صراحة ممن له الحق فها

359الفصل

المدن الذي قبل بدون تحفظ الحوالة الت أجراها الدابن ألحد من الؽر لس له أن تمسك ف مواجهة

. المحال له بالمقاصة الت كان مكنه، قبل وقوع القبول منه، أن تمسك بها ف مواجهة الدابن األصل

Page 61: ظهير الالتزامات والعقود

.ولس له إال الرجوع بدنه على المحل

360الفصل

لس للشرك ف شركة أن تمسك ف مواجهة دابنه بالمقاصة بما هو مستحق على هذا الدابن للشركة

كما أنه . ولس لدابن الشركة أن تمسك ف مواجهة الشرك بالمقاصة بما هو مستحق له على الشركة

.لس له أن تمسك ف مواجهة الشركة بما هو مستحق له على أحد الشركاء شخصا

361الفصل

ال تقع المقاصة إال بن دنن من نفس النوع، وعلى سبل المثال، بن األشاء المنقولة المتحدة صنفا

.ونوعا أو بن النقود والمواد الؽذابة

362الفصل

لزم، إلجراء المقاصة، أن كون كل من الدنن محدد المقدار ومستحق األداء، وال لزم أن كونا

وسقوط األجل الناتج عن عسر المدن وعن افتتاح التركة جعل الدن . واجب األداء ف نفس المكان

.قاببل للمقاصة

363الفصل

.ال سوغ التمسك بالدن الذي انقضى بالتقادم من أجل إجراء المقاصة

364الفصل

سوغ وقوع المقاصة بن دون مختلفة ف أسبابها أو ف مقادرها وعند اختبلؾ الدنن ف المقدار

.تقع المقاصة ف حدود األقل منهما

365الفصل

: ال تقع المقاصة

إذا كان سبب أحد الدنن نفقة أو ؼرها من الحقوق الت ال جوز الحجز علها ؛ - 1

ضد دعوى استرداد شء نزع من صاحبه بدون وجه حق إما باإلكراه أو بالؽش، أو ضد دعوى - 2

المطالبة بحق ناشا عن جرمة أو شبه جرمة أخرى ؛

ضد دعوى استرداد الودعة أو عارة االستعمال، أو ضد دعوى التعوض الناشبة عن هذن - 3

العقدن ف حالة هبلك الشء المستحق ؛

إذا كان المدن قد تنازل من بادئ األمر عن التمسك بالمقاصة أو كان العقد المنشا لبللتزام منعه - 4

من التمسك بها ؛

Page 62: ظهير الالتزامات والعقود

ضد حقوق الدولة والجماعات المحلة من أجل الضرابب والرسوم ما لم كن حق من تمسك - 5

.بالمقاصة واجبا على نفس الصندوق الذي طالب بالضربة أو الرسم

366الفصل

.ال تقع المقاصة إذا كان فها إضرار بالحقوق المكتسبة للؽر على وجه قانون صحح

367الفصل

ترتب على المقاصة،عند التمسك بها، انقضاء الدنن، ف حدود األقل منهما مقدارا،ابتداء من الوقت

.الذي وجدا فه معا مستوفن للشروط الت حددها القانون إلجراء المقاصة

368الفصل

إذا تعددت على نفس الشخص دون قابلة للمقاصة طبقت ف شؤنها القواعد المقرر ف خصم

.المدفوعات

الباب السادس

اتحاد الذمة

369الفصل

إذا اجتمعت ف شخص واحد صفة الدابن والمدن لنفس االلتزام، نتج اتحاد ف الذمة إدي إلى انتهاء

.عبلقة دابن بمدن

.وسوغ أن كون اتحاد الذمة كلا أو جزبا، حسبما كون متعلقا بالدن كله أو بجزء منه

370الفصل

إذا زال السبب الذي أدى التحاد الذمة، عاد الدن بتوابعه ف مواجهة جمع األشخاص، واعتبر اتحاد

.الذمة كؤن لم كن أبدا

الباب السابع

التقادم

371الفصل

.التقادم خبلل المدة الت حددها القانون سقط الدعوى الناشبة عن االلتزام

372الفصل

(( 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ - الفقرة الثالثة – تمم )

.التقادم ال سقط الدعوى بقوة القانون، بل البد لمن له مصلحة فه أن حتج به

.ولس للقاض أن ستند إلى التقادم من تلقاء نفسه

Page 63: ظهير الالتزامات والعقود

ومع ذلك حق لؤلشخاص الذن حتج ضدهم بالتقادم، أن وجهوا المن لؤلشخاص الذن تمسكون

به، لتقاسموا أن الدن قد دفع فعبل، وسوغ توجه المن ألرامل هإالء ولورثتهم و ألوصابهم إن

.كانوا قاصرن لصرحوا بما إذا كانوا ال علمون بؤن الدن مستحق

373الفصل

.ال سوغ التنازل مقدما عن التقادم، ولكن سوغ التنازل عنه بعد حصوله

,و من لست له أهلة التبرع لس له ترك الحق الحاصل من التقادم

374الفصل

سوغ للدابن ولكل شخص آخر له مصلحة ف التمسك بالتقادم، كالكفل، أن تمسك به ولو تنازل عنه

.المدن األصل

375الفصل

ال سوغ للمتعاقدن، بمقتضى اتفاقات خاصة، تمدد أجل التقادم إلى أكثر من الخمس عشرة سنة الت

.حددها القانون

376الفصل

التقادم سقط الدعاوى المتعلقة بااللتزامات التبعة ف نفس الوقت الذي سقط فه الدعوى المتعلقة

.بااللتزام األصل، ولو كان الزمن المحدد لتقادم االلتزامات التبعة لم نقض بعد

377الفصل

.ال محل للتقادم إذا كان االلتزام مضمونا برهن حازي على منقول أو برهن رسم

378الفصل

: ال محل ألي تقادم

بن األزواج خبلل مدة الزواج ؛ - 1

بن األب أو األم و أوالدهما ؛ - 2

بن ناقص األهلة أو الحبس أو ؼره من األشخاص المعنوة و الوص أو المقدم أو المدر - 3

.مادامت والتهم قابمة ولم قدموا حساباتهم النهابة

379الفصل

ال سري التقادم ضد القاصرن ؼر المرشدن و ناقص األهلة اآلخرن إذا لم كن لهم وص أو

Page 64: ظهير الالتزامات والعقود

.مساعد قضاب أو مقدم، وذلك إلى ما بعد بلوؼهم سن الرشد أو ترشدهم أو تعن نابب قانون لهم

380الفصل

: ال سري التقادم بالنسبة للحقوق إال من وم اكتسابها، وبناء على ذلك ال كون للتقادم محل

بالنسبة إلى الحقوق المعلقة على شرط، حتى تحقق الشرط ؛ - 1

بالنسبة لدعوى الضمان إلى أن حصل االستحقاق أو تحقق الفعل الموجب للضمان ؛ - 2

بالنسبة إلى كل دعوى تتوقؾ مباشرتها على أجل إلى أن حل ذلك األجل ؛ - 3

ضد الؽاببن إلى أن ثبت ؼابهم وعن نابب قانون عنهم وعتبر ف حكم الؽابب من وجد بعدا - 4

عن المكان الذي تم فه التقادم ؛

إذا وجد الدابن بالفعل ف ظروؾ تجعل من المستحل عله المطالبة بحقوقه خبلل األجل المقرر - 5

.للتقادم

381الفصل

: نقطع التقادم

بكل مطالبة قضابة أو ؼر قضابة كون لها تارخ ثابت ومن شؤنها أن تجعل المدن ف حالة - 1

مطل لتنفذ التزامه، لو رفعت أمام قاض ؼر مختص، أو قضى ببطبلنها لعب ف الشكل ؛

بطلب قبول الدن ف تفلسة المدن ؛ - 2

بكل إجراء تحفظ أو تنفذي باشر على أموال المدن أو بكل طلب قدم للحصول على اإلذن ف - 3

.مباشرة هذه اإلجراءات

382الفصل

ونقطع التقادم أضا بكل أمر عترؾ المدن بمقتضاه بحق من بدأ التقادم سري ضده، كما إذا جرى

حساب عن الدن أو أدى المدن قسطا منه وكان هذا األداء ناتجا عن سند ثابت التارخ، أو طلب أجبل

.للوفاء، أو قدم كفبل أو أي ضمان آخر، أو دفع بالتمسك بالمقاصة عند مطالبة الدابن له بالدن

383الفصل

إذا انقطع التقادم بوجه صحح، ال حسب ف مدة التقادم الزمن السابق لحصول ما أدى إلى انقطاعه،

.وتبدأ مدة جددة للتقادم من وقت انتهاء األثر المترتب على سبب االنقطاع

Page 65: ظهير الالتزامات والعقود

384الفصل

.انقطاع التقادم ضد الوارث الظاهر أو ؼره ممن جوز الحق، سري على من خلفه ف حقوقه

385الفصل

.سوغ التمسك بانقطاع التقادم ف مواجهة ورثة الدابن وخلفابه

386الفصل

حسب التقادم باألام الكاملة ال بالساعات، وال حسب الوم الذي بدأ التقادم منه ف الزمن البلزم

.لتمامه

.وتم التقادم بانتهاء الوم األخر من األجل

387الفصل

كل الدعاوى الناشبة عن االلتزام تتقادم بخمس عشرة سنة، فما عدا االستثناءات الواردة فما بعد،

.واالستثناءات الت قض بها القانون ف حاالت خاصة

388الفصل

أبرل 8 ) 1357 صفار 7و ( 1928 ولوز 7 )1347 محرم 19عدل بمقتضى الظهابر بتارخ )

(1955 أبرل 2 ) 1374 شعبان 8و (1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5و ( 1938

دعوى التجار والموردن وأرباب المصانع بسبب التوردات الت قدمونها : تتقادم بخمس سنوات

.لؽرهم من التجار أو الموردن أو أرباب المصانع من أجل حاجات مهنهم

: تتقادم بسنتن

دعوى األطباء والجراحن والمولدن وأطباء األسنان و الباطرة من أجل ما قومون به من - 1

زارات وإدونه من عملات، وكذلك من أجل ما وردونه من أشاء وما قدمونه من نقود ابتداء من

تارخ حصوله ؛

دعوى الصادلة من أجل األدوة الت وردونها، ابتداء من تارخ توردها ؛ - 2

دعوى المإسسات الخاصة أو العامة المخصصة لعبلج األمراض البدنة أو العقلة أو لرعاة - 3

المرضى، من أجل العبلج المقدم منها لمرضاها و التوردات و المصروفات الحاصلة منها لهم، ابتداء

من تارخ تقدم العبلج أو حصول التوردات ؛

دعوى المهندسن المعمارن وؼرهم من المهندسن والخبراء والمساحن من أجل مواصفاتهم - 4

أو عملاتهم والمصروفات المقدمة منهم ابتداء من تارخ تقدم المواصفة أو إتمام العملات أو إجراء

Page 66: ظهير الالتزامات والعقود

المصروفات ؛

دعاوى التجار والموردن وأرباب المصانع من أجل التوردات المقدمة منهم لؤلفراد الستعمالهم - 5

الخاص ؛

دعوى الفبلحن ومنتج المواد األولة من أجل التوردات المقدمة منهم، إذا كانت قد استخدمت - 6

.ف األؼراض المنزلة للمدن، وذلك ابتداء من وم وقوع التوردات

: تتقادم بسنة ذات ثبلثمابة وخمسة وستن وما

دعوى المعلمن و األساتذة وأصحاب المإسسات المخصصة إلقامة التبلمذ العامة منها والخاصة، - 1

من أجل أتعابهم المستحقة على تبلمذهم وكذلك من أجل التوردات المقدمة منهم إلهم، وذلك ابتداء

من حلول األجل المحدد لدفع أتعابهم ؛

دعوى الخدم من أجل أجورهم وما قاموا به من مصروفات وؼر ذلك من األداءات المستحقة لهم - 2

بمقتضى عقد إجارة العمل، وكذلك دعوى المخدومن ضد خدامهم من أجل المبالػ الت سبقونها لهم

على أساس تلك الرابطة ؛

دعوى العمال والمستخدمن والمتعلمن والمتجولن و مندوب التجارة والصناعة، من أجل - 3

رواتبهم وعموالتهم، وما أدوه من مصروفات بسبب وظابفهم، وما ستحقونه من عطلة سنوة مإدى

عنها أو ما عوضها وذلك عن السنة الجارة وعند ثبوت الحق ف عطل مجتمعة، عن السنة أو

السنتن الماضتن ؛

دعوى أرباب الحرؾ من أجل تورداتهم و ماوماتهم وما أنفقوه بسبب تقدم خدماتهم ؛ - 4

دعوى المخدوم أو رب العمل من أجل المبالػ المسبقة للعمال والمستخدمن والمتعلمن - 5

والمتجولن والمندوبن من أجورهم أو عموالتهم أو المبالػ الت أنفقوها بسبب خدماتهم ؛

دعوى أصحاب الفنادق والمطاعم، من أجل اإلقامة والطعام وما صرفونه لحساب زبابنهم ؛ - 6

.دعوى مكري المنقوالت من أجل أجرتها - 7

389الفصل

17 )1357 ذو الحجة 27و ( 1938 أبرل 8 ) 1357 صفار 7عدل بمقتضى الظهابر بتارخ )

((1939فبرار

: تقادم أضا بسنة ذات ثبلثمابة وخمسة وستن وما

Page 67: ظهير الالتزامات والعقود

دعوى وكبلء الخصومة، من أجل األتعاب، والمبالػ الت صرفونها وذلك ابتداء من الحكم النهاب - 1

أو من عزلهم من الوكالة ؛

دعوى الوسطاء من أجل استفاء السمسرة، ابتداء من إبرام الصفقة ؛ - 2

دعوى المتعاقدن ضد األشخاص المذكورن فما سبق، من أجل ما سبقوه لهم، ألداء ما أنط بهم - 3

من أعمال، وذلك ابتداء من نفس التارخ المقرر لكل طابفة منهم ؛

الدعاوى الت تثبت من أجل العوار و الضاع و التؤخر وؼرها من الدعاوى الت مكن أن تنشؤ - 4

عن عقد النقل، سواء كانت ضد الناقل أو الوكل بالعمولة أو ضد المرسل أو المرسل إله، وكذلك

.الدعاوى الت تنشؤ بمناسبة عقد النقل

وتحسب مدة هذا التقادم، ف حالة الهبلك الكل، ابتداء من الوم الذي كان جب فه تسلم البضاعة،

.وف ؼر ذلك من األحوال، ابتداء من وم تسلم البضاعة للمرسل إله أو عرضها عله

األجل لرفع كل دعوى من دعاوى الرجوع هو شهر، وال بدأ هذا التقادم إال من وم مباشرة الدعوى

.ضد الشخص الذي ثبت له الضمان

ف حالة النقل الحاصل لحساب الدولة، ال بدأ التقادم إال من وم تبلػ القرار اإلداري المتضمن

.للتصفة النهابة أو لؤلمر النهاب باألداء

390الفصل

المنشور بالجردة (1954 ولوز 6)1373 ذو القعدة 5بمقتضى ظهر بتارخ - 2البند - تمم)

2235 الت تم استدراكها بالجردة الرسمة عدد 07/1954 /23 بتارخ 2178الرسمة عدد

( 26/08/1955بتارخ

السابقن ولو حصل االستمرار ف التوردات 389 و388سري التقادم المنصوص عله ف الفصلن

.أو التسلم أو الخدمات أو األعمال

389 و 388ومع ذلك حق لؤلشخاص الذي حتج ضدهم بالتقادم المنصوص عله ف الفصلن

المذكورن آنفا، أن وجهوا المن لؤلشخاص الذن تمسكون به، لقسموا أن الدن قد دفع فعبل، و

سوغ توجه المن ألرامل هإالء وورثتهم وألوصابهم إن كانوا قاصرن لصرحوا بما كانوا ال

.علمون بؤن الدن مستحق

391الفصل

الحقوق الدورة والمعاشات و أكرة األراض والمبان والفوابد وؼرها من األداءات المماثلة تتقادم

Page 68: ظهير الالتزامات والعقود

.ف مواجهة أي شخص كان بخمس سنوات ابتداء من حلول كل قسط

392الفصل

جمع الدعاوى بن الشركاء بعضهم مع بعض أو بنهم وبن الؽر بسبب االلتزامات الناشبة عن عقد

الشركة، تتقادم بخمس سنوات، ابتداء من وم نشر سند حل الشركة، أو من وم نشر انفصال الشرك

.عنها

.وإذا كان حق دابن الشركة ال حل أجله إال بعد النشر فإن التقادم ال بدأ إال بعد هذا الحلول

.وذلك كله دون إخبلل بما قرره القانون من تقادم أقصر ف موضوع الشركة

الباب الثامن

اإلقالة االختارة

393الفصل

تنقض االلتزامات التعاقدة، إذا ارتضى المتعاقدان عقب إبرام العقد، التحلل منها وذلك ف الحاالت

.الت جوز فها الفسخ بمقتضى القانون

394الفصل

جوز أن تقع اإلقالة ضمنا، كما ه الحال إذا أقام كل من المتعاقدن بعد إبرام البع بإرجاع ما أخذه

.من مبع أو ثمن لآلخر

395الفصل

.تخضع اإلقالة من حث صحتها للقواعد العامة المقررة لبللتزامات التعاقدة

األوصاء والمدرون وؼرهم من األشخاص الذن عملون باسم ؼرهم ال سوغ لهم أن تقابلوا إال

ف الحاالت ووفقا لئلجراءات الواجبة للقام بالتفوتات الت تخولها لهم والتهم، وبشرط أن تكون

.هناك منفعة لؤلشخاص الذن عملون باسمهم

396الفصل

: ال أثر لئلقالة

إذا كان محل العقد شبا معنا بالذات، وهلك أو تعب أو حصل له بصنع اإلنسان تؽر ف طبعته ؛ - 1

إذا استحال على المتعاقدن، ألي سبب آخر، أن رجع أحدهما للثان ما أخذه منه بالضبط، إال إذا - 2

.اتفق المتعاقدان، ف الحالتن السابقتن على تعوض الفرق

397الفصل

Page 69: ظهير الالتزامات والعقود

.ترتب على اإلقالة عودة المتعاقدن إلى الحالة الت كانا علها وقت إبرام العقد

.وجب على المتعاقدن أن رجع كل منهما لآلخر ما أخذه منه بمقتضى االلتزام الذي وقعت فه اإلقالة

.كل تعدل جرى على العقد األصل فسد اإلقالة وحولها إلى عقد جدد

398الفصل

.اإلقالة االختارة ال تضر بالؽر الذي اكتسب بوجه صحح حقوقا على األشاء الت ه محل اإلقالة

القسم السابع

إثبات االلتزامات واثبات البراءة منها

الباب األول

أحكام عامة

399الفصل

.إثبات االلتزام على مدعه

400الفصل

.إذا اثبت المدعى وجود االلتزام، كان على من دع انقضاءه أو عدم نفاذه تجاهه أن ثبت ادعاءه

401الفصل

.ال لزم إلثبات االلتزامات، أي شكل خاص، إال ف األحوال الت قرر القانون فها شكبل معنا

إذا قرر القانون شكبل معنا، لم صػ إجراء إثبات االلتزام أو التصرؾ بشكل آخر خالفه، إال ف

.األحوال الت ستثنها القانون

إذا قرر القانون أن كون العقد مكتوبا اعتبر نفس الشكل مطلوبا ف كل التعدبلت الت راد إدخالها

.على هذا العقد

402الفصل

إذا لم كن العقد خاضعا لشكل خاص، واتفق عاقداه صراحة على أنهما ال عتبرانه تاما إال إذا وقع ف

.شكل معن، فإن االلتزام ال كون موجودا إال إذا حصل ف الشكل الذي اتفق عله العاقدان

403الفصل

: ال جوز إثبات االلتزام

إذا كان رم إلى إثبات وجود التزام ؼر مشروع، أو التزام ال سمح القانون بسماع الدعوى فه - 1

Page 70: ظهير الالتزامات والعقود

؛

.إذا كان رم إلى إثبات وقابع ؼر منتجة - 2

404الفصل

: وسابل اإلثبات الت قررها القانون ه

إقرار الخصم ؛ - 1

الحجة الكتابة ؛ - 2

شهادة الشهود ؛ - 3

القرنة ؛ - 4

.المن و النكول عنها - 5

الفرع األول

إقرار الخصم

405الفصل

فاإلقرار القضاب هو االعتراؾ الذي قوم به أمام المحكمة الخصم أو . اإلقرار قضاب أو ؼر قضاب

واإلقرار الحاصل أمام قاض ؼر مختص، أو الصادر ف دعوى . ناببه المؤذون له ف ذلك إذنا خاصا

.أخرى، كون له نفس أثر اإلقرار القضاب

406الفصل

مكن أن نتج اإلقرار القضاب عن سكوت الخصم، عندما دعوه القاض صراحة إلى اإلجابة عن

.الدعوى الموجهة إله فلوذ بالصمت، وال طلب أجبل لئلجابة عنها

407الفصل

ومكن أن نتج من كل فعل حصل منه . اإلقرار ؼر القضاب هو الذي ال قوم به الخصم أمام القاض

.وهو مناؾ لما دعه

ولكن من قبل اإلسقاط أو اإلبراء . مجرد طلب الصلح بشؤن مطالبة بحق ال عتبر إقرارا بؤصل الحق

.من أصل الحق حمل على أنه مقر بوجوده

408الفصل

لزم أن كون اإلقرار لصالح شخص متمتع بؤهلة التملك، سواء كان فردا أم طابفة معنة، أم شخصا

Page 71: ظهير الالتزامات والعقود

.ولزم أن كون محل اإلقرار معنا أو قاببل للتعن. معنوا

409الفصل

لزم ف اإلقرار أن صدر عن اختار وإدراك هذا وان األسباب الت تعد عبا ف الرضى تعد عبا ف

.اإلقرار

410الفصل

اإلقرار القضاب حجة قاطعة على صاحبه وعلى ورثته وخلفابه، وال كون له أثر ف مواجهة الؽر إال

.ف األحوال الت صرح بها القانون

411الفصل

إقرار الوارث لس حجة على باق الورثة، وهو ال لزم صاحبه إال بالنسبة إلى نصبه وف حدود

.حصته من التركة

412الفصل

الوكالة المعطاة من الخصم لناببه ف أن قر بااللتزام حجة قاطعة عله، ولو قبل أن صدر اإلقرار من

.الوكل

413الفصل

.ال جوز إثبات اإلقرار ؼر القضاب بشهادة الشهود إذا تعلق بالتزام وجب القانون إثباته بالكتابة

414الفصل

: وتمكن تجزبته. ال جوز تجزبة اإلقرار ضد صاحبه إذا كان هذا اإلقرار هو الحجة الوحدة عله

إذا كانت إحدى الوقابع ثابتة بحجة أخرى ؼر اإلقرار ؛ - 1

إذا انصب اإلقرار على وقابع متمزة ومنفصل بعضها عن البعض ؛ - 2

.إذا ثبت كذب جزء من اإلقرار - 3

.ال سوغ الرجوع ف اإلقرار ما لم ثبت أن الحامل عله هو ؼلط مادي

الؽلط ف القانون ال كف للسماح بالرجوع ف اإلقرار ما لم كن مما قبل فه العذر أو نتج عن تدلس

.الطرؾ اآلخر

.وال سوغ الرجوع ف اإلقرار ولو كان الخصم اآلخر لم علم به

Page 72: ظهير الالتزامات والعقود

415الفصل

: ال عتد باإلقرار

إذا انصب على واقعة مستحلة استحالة طبعة، أو واقعة ثبت عكسها بؤدلة ال سبل لدحضها ؛ - 1

إذا ناقضه صراحة من صدر لصالحه ؛ - 2

إذا استهدؾ إثبات التزام أو واقعة مما فه مخالفة للقانون أو لؤلخبلق الحمدة أو مما ال سمح - 3

القانون بسماع الدعوى فه،أو استهدؾ التخلص من حكم القانون ؛

.إذا قضى حكم حابز لقوة األمر المقض بعكس ما تضمنه اإلقرار - 4

الفرع الثان

اإلثبات بالكتابة

416الفصل

.مكن أن نتج إقرار الخصم من األدلة الكتابة

417الفصل

الدلل الكتاب نتج من ورقة رسمة أو عرفة، ومكن أن نتج أضا من المراسبلت والبرقات ودفاتر

الطرفن وكذلك قوابم السماسرة الموقع علها من الطرفن على الوجه المطلوب والفواتر المقبولة و

المذكرات والوثابق الخاصة ومن كل كتابة أخرى، مع بقاء الحق للمحكمة ف تقدر ما تستحقه هذه

.الوسابل من قمة حسب األحوال، وذلك ما لم شترط القانون أو المتعاقدان صراحة شكبل خاصا

الورقة الرسمة - 1

418الفصل

الورقة الرسمة ه الت تلقاها الموظفون العمومون الذن لهم صبلحة التوثق ف مكان تحرر

.العقد، وذلك ف الشكل الذي حدده القانون

: وتكون رسمة أضا

األوراق المخاطب علها من القضاة ف محاكمهم ؛ - 1

األحكام الصادرة من المحاكم المؽربة و األجنبة، بمعنى أن هذه األحكام مكنها حتى قبل - 2

.صرورتها واجبة التنفذ أن تكون حجة على الوقابع الت تثبتها

419الفصل

Page 73: ظهير الالتزامات والعقود

الورقة الرسمة حجة قاطعة،حتى على الؽر ف الوقابع واالتفاقات الت شهد الموظؾ العموم الت

.حررها بحصولها ف محضره وذلك إلى أن طعن فها بالزور

إال أنه إذا وقع الطعن ف الورقة بسبب إكراه أو احتال أو تدلس أو صورة أو خطؤ مادي، فإنه مكن

إثبات ذلك بواسطة الشهود وحتى بواسطة القرابن القوة المنضبطة المتبلبمة دون احتاج إلى القام

.بدعوى الزور

.ومكن أن قوم باإلثبات بهذه الكفة كل من الطرفن أو الؽر الذي له مصلحة مشروعة

420الفصل

الورقة الرسمة حجة ف االتفاقات والشروط الواقعة بن المتعاقدن وف األسباب المذكورة فها وف

ؼر ذلك من الوقابع الت لها اتصال مباشر بجوهر العقد، وه أضا حجة ف األمور الت ثبت

وكل ما عدا ذلك من البانات ال كون له . الموظؾ العموم وقوعها إذا ذكر كفة وصوله لمعرفتها

.أثر

421الفصل

. ف حالة تقدم دعوى الزور األصلة، وقؾ تنفذ الورقة المطعون فها بالزور بصدور قرار االتهام

أما إذا كان قرار االتهام لم صدر، أو وقع الطعن بالزور بدعوى فرعة فللمحكمة وفقا لظروؾ الحال

.أن توقؾ مإقتا تنفذ الورقة

422الفصل

تكون باطلة بحكم القانون، وال " شهادة االستؽفال : "الورقة الرسمة الت تتضمن الشهادة المسماة

تكون حتى بداة حجة وتعتبر أضا باطلة وكؤن لم تكن الورقة الرسمة الت تتضمن تحفظا أو

.استرعاء

423الفصل

لورقة الت ال تصلح لتكون رسمة، بسبب عدم اختصاص أو عدم أهلة الموظؾ، أو بسبب عب ف

الشكل، تصلح العتبارها محررا عرفا إذا كان موقعا علها من األطراؾ الذن لزم رضاهم لصحة

.الورقة

الورقة العرفة - 2

424الفصل

الورقة العرفة المعترؾ بها ممن قع التمسك بها ضده أو المعتبرة قانونا ف حكم المعترؾ بها منه،

كون لها نفس قوة الدلل الت للورقة الرسمة ف مواجهة كافة األشخاص على التعهدات والبانات

عدا ما تعلق بالتارخ كما سذكر 420 و 419الت تتضمنها وذلك ف الحدود المقررة ف الفضلن

.فما بعد

Page 74: ظهير الالتزامات والعقود

425الفصل

األوراق العرفة دلل على تارخها بن المتعاقدن وورثتهم وخلفهم الخاص حنما عمل كل منهم باسم

.مدنه

: وال تكون دلبل على تارخها ف مواجهة الؽر إال

من وم تسجلها، سواء كان ذلك ف المؽرب أم ف الخارج ؛ - 1

من وم إداع الورقة بن دي موظؾ عموم ؛ - 2

من وم الوفاة أو من وم العجز الثابت إذا كان الذي وقع على الورقة بصفته متعاقدا أو شاهدا قد - 3

توف أو أصبح عاجزا عن الكتابة عجزا بدنا ؛

من وم التؤشر أو المصادقة على الورقة من طرؾ موظؾ مؤذون له بذلك أو من طرؾ قاض، - 4

سواء ف المؽرب أو ف الخارج ؛

.إذا كان التارخ ناتجا عن أدلة أخرى لها نفس القوة القاطعة - 5

. وعتبر الخلؾ الخاص من الؽر، ف حكم هذا الفصل، إذا كان ال عمل باسم مدنه

426الفصل

.سوغ أن تكون الورقة العرفة مكتوبة بد ؼر الشخص الملتزم بها بشرط أن تكون موقعة منه

وال قوم الطابع أو الختم مقام . ولزم أن كون التوقع بد الملتزم نفسه وان رد ف أسفل الورقة

.التوقع وعتبر وجوده كعدمه

427الفصل

المحررات المتضمنة اللتزامات أشخاص أمن ال تكون لها قمة إال إذا تلقاها موثقون أو موظفون

.عمومون مؤذون لهم بذلك

428الفصل

تكون البرقة دلبل كالورقة العرفة، إذا كان أصلها حمل توقع مرسلها أو إذا ثبت أن هذا األصل قد

.سلم منه إلى مكتب البرقات ولو لم كن توقعه عله

وتارخ البرقات دلل بالنسبة إلى وم وساعة تسلمها أو إرسالها إلى مكتب البرقات ما لم ثبت

.العكس

Page 75: ظهير الالتزامات والعقود

429الفصل

للبرقة تارخ ثابت، إذا سلم مكتب التلؽراؾ الصادرة عنه للمرسل نسخة منها مإشرا بما فد

.مطابقتها لؤلصل وموضحا فها وم وساعة إداعها

430الفصل

وفترض . إذا وقع خطؤ أو تحرؾ أو تؤخر ف نسخ البرقة، طبقت القواعد العامة المتعلقة بالخطؤ

عدم وقوع الخطؤ من مرسل البرقة، إذا كان قد طلب مقابلتها مع األصل، أو أرسلها مضمونة، وفقا

.للضوابط التلؽرافة

431الفصل

. جب على من ال رد االعتراؾ بالورقة العرفة الت حتج بها عله، أن نكر صراحة خطه أو توقعه

.فإن لم فعل، اعتبرت الورقة معترفا بها

وسوغ للورثة وللخلفاء أن قتصروا على التصرح بؤنهم ال عرفون خط أو توقع من تلقوا الحق

.منه

432الفصل

اعتراؾ الخصم بخطه أو بتوقعه ال فقده حق الطعن ف الورقة بما عساه أن كون له من وسابل

.الطعن األخرى المتعلقة بالموضوع أو الشكل

محررات أخرى تكون الدلل الكتاب - 3

433الفصل

إذا تضمنت دفاتر التاجر تقدا صادرا من الخصم اآلخر أو اعترافا مكتوبا منه أو إذا طابقت نظرا

.موجودا ف د هذا الخصم، فإنها تكون دلبل تاما لصاحبها وعله

434الفصل

ما قده ف الدفاتر التجارة الكاتب المكلؾ بها أو المكلؾ بالحسابات كون له نفس قوة اإلثبات كما

.لو قده نفس التاجر الذي كلفه

435الفصل

ال سوغ للقاض أن ؤمر بإطبلع الخصم على دفاتر التجار وإحصاءاتهم وال على الدفاتر المتعلقة

بالشإون الخاصة إال ف المسابل الناتجة عن تركة أو شاع أو الشركة وف ؼر ذلك من الحاالت الت

تكون فها الدفاتر مشتركة بن الخصمن وكذلك ف حالة اإلفبلس وهذا االطبلع جوز للقاض أن ؤمر

به إما من تلقاء نفسه أو بناء على طلب أحد الخصمن، أثناء النزاع وحتى قبل وقوع أي نزاع، بشرط

.أن تكون هناك ضرورة تقتض هذا اإلطبلع، وف الحدود الت تقتضه فها

436الفصل

Page 76: ظهير الالتزامات والعقود

كون اإلطبلع بالكفة الت تفق علها الطرفان، فإن لم تفقا، حصل عن طرق اإلداع ف كتابة ضبط

.المحكمة الت تنظر ف النزاع

437الفصل

دفاتر الوسطاء المتعلقة بالصفقات الت تمت على أدهم، ودفاتر الؽر ممن لست لهم مصلحة ف

.النزاع، كون لها قمة الشهادة ؼر المشكوك فها إذا كان مسكها على وجه منظم

438الفصل

الدفاتر واألوراق المتعلقة بالشإون الخاصة، كالرسابل والمذكرات واألوراق المتفرقة، المكتوبة بخط

.من تمسك بها أو الموقع علها منه، ال تقوم دلبل لصالحه

: وتقوم دلبل عله

ف جمع الحاالت الت ذكر فها صراحة استفاء الدابن لدنه أو تحلل المدن منه بؤي وجه كان - 1

؛

إذا نصت صراحة على أن القصد من التقد فها هو إقامة حجة لفابدة من ذكر بها عوضا عن - 2

.الحجة الت تنقصه

439الفصل

التؤشر من الدابن على سند الدن بما فد براءة الذمة، ولو لم كن موقعا منه أو لم كن مإرخا، دلل

.عله ما لم ثبت العكس

نسخ الوثابق -4

440الفصل

النسخ المؤخوذة عن أصول الوثابق الرسمة والوثابق العرفة لها نفس قوة اإلثبات الت ألصولها إذا

وسري . شهد بمطابقتها لها الموظفون الرسمون المختصون بذلك ف الببلد الت أخذت فها النسخ

.نفس الحكم على النسخ المؤخوذة عن األصول بالتصور الفوتوؼراف

441الفصل

النسخ المؤخوذة، وفقا للقواعد المعمول بها، عن المحررات الخاصة أو العامة المودعة ف خزابن

وسري . بواسطة أمن هذه الخزابن تكون لها نفس قوة اإلثبات الت ألصولها (األرشؾ)المستندات

نفس الحكم على نسخ الوثابق المضمنة ف سجبلت القضاة، إذا شهد هإالء القضاة بمطابقتها

.ألأصولها

442الفصل

ال سوغ للخصوم، ف األحوال المنصوص علها ف الفصلن السابقن أن طلبوا تقدم أصل الوثقة

Page 77: ظهير الالتزامات والعقود

ولكن لهم دابما الحق ف أن طلبوا مقابلة النسخة بؤصلها، وان لم . المودع ف األرشؾ ف المحكمة

وجد األصل فبالنسخة المودعة ف األرشؾ، وجوز لهم أضا أن طلبوا على نفقتهم تصورا

.فوتوؼرافا لما هو مودع ف األرشؾ من أصل أو نسخة

إذا لم وجد ف األرشؾ العام ال أصل الوثقة وال نسخته، فإن النسخ الرسمة المؤخوذة طبقا ألحكام

تقوم دلبل، بشرط أال ظهر فها شطب وال تؽر وال أي شء آخر من شؤنه 441 و 440الفصلن

.أن ثر الربة

الفرع الثالث

اإلثبات بشهادة الشهود

443الفصل

24 ) 1363 شعبان 3و (1931 شتنبر 2 )1350 ربع الثان 18عدل بمقتضى الظهابر بتارخ )

(( 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5و (1944ولوز

االتفاقات وؼرها من األفعال القانونة الت كون من شانها أن تنشا أو تنقل أو تعدل أو تنه

ولزم . ، ال جوز إثباتها بشهادة الشهود(فرنك) 25000االلتزامات أو الحقوق، والت تتجاوز قمتها

.أن تحرر بها حجة أمام الموثقن أو حجة عرفة

444الفصل

24 ) 1363 شعبان 3و (1931 شتنبر 2 )1350 ربع الثان 18عدل بمقتضى الظهابر بتارخ )

(( 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5و (1944ولوز

ال تقبل ف النزاع بن المتعاقدن، شهادة الشهود إلثبات ما خالؾ أو جاوز ما جاء ف الحجج، ولو

.443كان المبلػ و القمة قل عن القدر المنصوص عله ف الفصل

وتستثن من هذه القاعدة الحالة الت راد فها إثبات وقابع من شؤنها أن تبن مدلول شروط العقد

.الؽامضة أو المبهمة، أو تحدد مداها، أو تقم الدلل على تنفذها

445الفصل

24 ) 1363 شعبان 3و (1931 شتنبر 2 )1350 ربع الثان 18عدل بمقتضى الظهابر بتارخ )

(( 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5و (1944ولوز

، ولو 443ال تقبل شهادة الشهود ممن أقام دعوى تتجاوز قمتها القدر المنصوص عله ف الفصل

انقص قمة دعواه األصلة فما بعد، ما لم ثبت أن الزادة الت حصلت ف قمة دعواه قد نشؤت عن

.ؼلط

Page 78: ظهير الالتزامات والعقود

446الفصل

24 ) 1363 شعبان 3و (1931 شتنبر 2 )1350 ربع الثان 18عدل بمقتضى الظهابر بتارخ )

(( 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5و (1944ولوز

ال تقبل شهادة الشهود إلثبات دعوى المطالبة بمبلػ قل مقداره عن القدر المنصوص عله ف الفصل

.، إذا حصل التصرح بان هذا المبلػ جزء من دن اكبر لم قع إثباته بالكتابة443

447الفصل

.ال تطبق األحكام المقررة فما سبق عندما توجد بداة حجة بالكتابة

وتسمى بداة حجة بالكتابة كل كتابة كانت صادرة ممن حتج بها عله أو ممن أنجز إله الحق عنه أو

.ممن نوب عنه

وتعتبر صادرة من الخصم كل حجة حررها بناء على طلبه، موظؾ رسم مختص، ف الشكل الذي

.جعلها حجة ف اإلثبات، وكذلك أقوال الخصوم الواردة ف محرر أو ف حكم قضاب صححن شكبل

448الفصل

: استثناء من األحكام السابقة قبل اإلثبات بشهادة الشهود

ف كل حالة فقد فها الخصم المحرر الذي تضمن الدلل الكتاب اللتزام له أو للتحلل من التزام - 1

وتخضع األوراق النقدة والسندات لحاملها ألحكام . عله، نتجة حادث فجاب أو قوة قاهرة أو سرقة

خاصة ؛

إذا تعذر على الدابن الحصول على دلل كتاب إلثبات االلتزام كالحالة الت تكون فها االلتزامات - 2

ناشبة عن شبه العقود وعن الجرابم والحالة الت راد فها إثبات وقوع ؼلط مادي ف كتابة الحجة أو

حالة الوقابع المكونة لئلكراه أو الصورة أو االحتال أو التدلس الت تعب الفعل القانون وكذلك

.األمر بن التجار فما خص الصفقات الت لم تجر العادة بتطلب الدلل الكتاب إلثباتها

.تقدر الحاالت الت تعذر فها على الدابن الحصول على الدلل الكتاب موكول لحكمة القاض

الفرع الرابع

القرابن

449الفصل

.القرابن دالبل ستخلص منها القانون أو القاض وجود وقابع مجهولة

القرابن المقررة بمقتضى القانون -1

450الفصل

Page 79: ظهير الالتزامات والعقود

: القرنة القانونة ه الت ربطها القانون بؤفعال أو وقابع معنة كما ل

التصرفات الت قض القانون ببطبلنها بالنظر إلى مجرد صفاتها الفتراض وقوعها مخالفة - 1

ألحكامه ؛

الحاالت الت نص القانون فها على أن االلتزام أو التحلل منه نتج من ظروؾ معنة كالتقادم ؛ - 2

.الحجة الت منحها القانون للشء المقض - 3

451الفصل

قوة الشء المقض ال تثبت إال لمنطوق الحكم، وال تقوم إال بالنسبة إلى ما جاء فه أو ما عتبر نتجة

: ولزم. حتمة ومباشرة له

أن كون الشء المطلوب هو نفس ما سبق طلبه ؛ - 1

أن تإسس الدعوى على نفس السبب ؛ - 2

.أن تكون الدعوى قابمة بن نفس الخصوم ومرفوعة منهم وعلهم بنفس الصفة - 3

وعتبر ف حكم الخصوم الذن كانوا أطرافا ف الدعوى وورثتهم وخلفاإهم حن باشرون حقوق من

.انتقلت إلهم منهم باستثناء حالة التدلس و التواطا

452الفصل

ال عتبر الدفع بقوة األمر المقض إال إذا تمسك به من له مصلحة ف إثارته، وال سوغ للقاض أن

.ؤخذ به من تلقاء نفسه

453الفصل

.القرنة القانونة تعف من تقررت لمصلحته من كل إثبات

.وال قبل أي إثبات خالؾ القرنة القانونة

القرابن الت لم قررها القانون - 2

454الفصل

ولس للقاض أن قبل إال القرابن القوة . القرابن الت لم قررها القانون موكولة لحكمة القاض

واثبات العكس سابػ، ومكن حصوله . الخالة من اللبس أو القرابن المتعددة الت حصل التوافق بنها

.بكافة الطرق

Page 80: ظهير الالتزامات والعقود

455الفصل

ال تقبل القرابن، ولو كانت قوة وخالة من اللبس ومتوافقة، إال إذا تؤدت بالمن ممن تمسك بها

.متى رأى القاض وجوب أدابها

456الفصل

فترض ف الحابز بحسن نة شبا منقوال أو مجموعة من المنقوالت أنه قد كسب هذا الشء بطرق

.قانون وعلى وجه صحح، وعلى من دعى العكس أن قم الدلل عله

وال فترض حسن النة فمن كان علم أو كان جب عله أن علم عند تلقه الشء أن من تلقاه منه لم

.كن له حق التصرؾ فه

مكرر456الفصل

((1953 ولو 3 )1372 رمضان 20أضؾ بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ )

من ضاع له أو سرق منه شء كان له الحق ف استرداده، خبلل ثبلث سنوات من وم الضاع أو

.ولهذا األخر أن رجع على من تلقى الشء منه. السرقة، ممن كون هذا الشء موجودا بن ده

457الفصل

عندما كون كل من الطرفن حسن النة رجح جانب الحابز، إذا كان حسن النة وقت اكتسابه الحازة

.ولو كان سنده الحقا ف التارخ

458الفصل

.إذا لم تكن الحازة ثابتة ألحد، وتساوت السندات رجح جانب من كان سنده سابقا ف التارخ

.إذا لم كن سند أحد الخصمن ثابت التارخ رجح جانب من كان لسنده تارخ ثابت

459الفصل

نقل أو ؼرها من السندات " بولصات" إذا أعطت عن األشاء ما مثلها من شهادات إداع أو

المشابهة رجح جانب من حوز األشاء على من حوز السند إذا كان كل منهما حسن النة وقت

.اكتسابه الحازة

الفرع الخامس

المن

460الفصل

األحكام المتعلقة بالمن مقررة بظهرنا ف شان المسطرة المدنة أمام محاكم المنطقة الجنوبة

.للمملكة

Page 81: ظهير الالتزامات والعقود

الباب الثان

- القانونة العامة- ف تؤول االتفاقات وف بعض القواعد

الفرع األول

ف تؤول االتفاقات

461الفصل

.إذا كانت ألفاظ العقد صرحة، امتنع البحث عن قصد صاحبها

462الفصل

: كون التؤول ف الحاالت اآلتة

إذا كانت األلفاظ المستعملة ال تؤتى التوفق بنها وبن الؽرض الواضح الذي قصد عند تحرر - 1

.العقد

.إذا كانت األلفاظ المستعملة ؼر واضحة بنفسها، أو كانت ال تعبر تعبرا كامبل عن قصد صاحبها - 2

.إذا كان الؽموض ناشبا من مقارنة بنود العقد المختلفة بحث تثر المقارنة الشك حول تلك البنود - 3

وعندما كون للتؤول موجب، لزم البحث عن قصد المتعاقدن، دون الوقوؾ عند المعنى الحرف

.لؤللفاظ وال عند تركب الجمل

463الفصل

تعتبر مضافة لشروط العقد، الشروط الجاري بها العمل ف مكان إبرامه والشروط الت تقتضها

.طبعته

464الفصل

وإذا تعذر . بنود العقد إول بعضها البعض بؤن عطى لكل منها المدلول الذي ظهر من مجموع العقد

.التوفق بن هذه البنود لزم األخذ بآخرها رتبة ف كتابة العقد

465الفصل

إذا أمكن حمل عبارة بند على معنن كان حمله على المعنى الذي عطه بعض األثر أولى من حمله

.على المعنى الذي جرده عن كل أثر

466الفصل

لزم فهم األلفاظ المستعملة حسب معناها الحقق ومدلولها المعتاد ف مكان إبرام العقد، إال إذا ثبت

.وإذا كان للفظ معنى اصطبلح، افترض انه استعمل فه. انه قصد استعمالها ف معنى خاص

467الفصل

Page 82: ظهير الالتزامات والعقود

التنازل عن الحق، جب أن كون له مفهوم ضق، وال كون له إال المدى الذي ظهر بوضوح من

والعقود الت ثور الشك حول . األلفاظ المستعملة ممن أجراه، وال سوغ التوسع فه عن طرق التؤول

.مدلولها ال تصلح أساسا الستنتاج التنازل منها

468الفصل

إذا كانت لشخص واحد من أجل سبب واحد، دعوتان، فإن اختاره إحداهما ال مكن أن حمل على

.تنازله عن األخرى

469الفصل

عندما تذكر ف العقد حالة لتطبق االلتزام، فنبؽ أن ال فهم من ذلك أنه قد قصد تحدد مجاله بها،

.دون ؼرها من بقة الحاالت الت لم تذكر

470الفصل

و " ما قارب وتقربا"إذا ذكر، ف االلتزام، المبلػ أو الوزن أو المقدار على وجه التقرب بعبارت

.ؼرهما من العبارات المماثلة، وجب األخذ بالتسامح الذي تقض به عادات التجارة أو عرؾ المكان

471الفصل

إذا كتب المبلػ أو المقدار بالحروؾ وباألرقام، وجب، عند االختبلؾ االعتداد بالمبلػ المكتوب بالحروؾ

.ما لم ثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الخلط

472الفصل

إذا كتب المبلػ أو المقدار بالحروؾ عدة مرات، وجب االعتداد عند االختبلؾ بالمبلػ أو المقدار األقل

.ما لم ثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الؽلط

473الفصل

.عند الشك إول االلتزام بالمعنى األكثر فابدة للملتزم

الفرع الثان

ف بعض القواعد القانونة العامة

474الفصل

ال تلؽى القوانن إال بقوانن الحقة، وذلك إذا نصت هذه صراحة على اإللؽاء، أو كان القانون الجدد

.متعارضا مع قانون سابق أو منظما لكل الموضوع الذي نظمه

475الفصل

.ال سوغ للعرؾ والعادة أن خالفا القانون، أن كان صرحا

476الفصل

Page 83: ظهير الالتزامات والعقود

وال صح التمسك بالعادة إال إذا كانت عامة أو ؼالبة، . جب على من تمسك بالعادة أن ثبت وجودها

.ولم تكن فها مخالفة للنظام العام وال لؤلخبلق الحمدة

477الفصل

.حسن النة فترض دابما مادام العكس لم ثبت

الكتاب الثان

ف مختلؾ العقود المسماة وف أشباه العقود الت ترتبط بها

القسم األول

البع

الباب األول

البع بوجه عام

الفرع األول

ف طبعة البع و أركانه

478الفصل

البع عقد بمقتضاه نقل أحد المتعاقدن لآلخر ملكة شء أو حق ف مقابل ثمن لتزم هذا اآلخر بدفعه

.له

479الفصل

، إذا أجرى ألحد ورثته 344البع المعقود من المرض ف مرض موته تطبق عله أحكام الفصل

بقصد محاباته، كما إذا بع له شء بثمن قل كثرا عن قمته الحققة، أو اشترى منه شء بثمن

.جاوز قمته

.345أما البع المعقود من المرض لؽر وارث فتطبق عله أحكام الفصل

480الفصل

متصرفو البلدات و المإسسات العامة، و األوصاء، و المساعدون القضابون أو المقدمون و اآلباء

، و مصفو الشركات، ال سوغ (السنادكة)الذن درون أموال أبنابهم، و وكبلء الدابنن ف التفلسات

لهم اكتساب أموال من نوبون عنهم إال إذا كانوا شاركونهم على الشوع ف ملكة األموال الت ه

كما انه ال جوز لهإالء األشخاص أن ؤخذوا أموال من نوبون عنهم على سبل . موضوع التصرؾ

.المعاوضة أو الرهن

إال أنه مكن إجازة الحوالة أو البع أو المعارضة أو الرهن ممن حصل التصرؾ لصالحه، إذا كانت له

أهلة التفوت، أو من المحكمة أو من أة سلطة مختصة أخرى مع مراعاة األحكام المتعلقة بذلك

.والواردة ف ظهر المسطرة المدنة

481الفصل

ال سوغ للسماسرة وال للخبراء أن شتروا، ال بؤنفسهم وال بوسطاء عنهم، األموال المنقولة أو

Page 84: ظهير الالتزامات والعقود

العقارة الت ناط بهم بعها أو تقومها كما انه ال سوغ لهم أن ؤخذوا هذه األموال على سبل

.وترتب على مخالفة هذا الفصل الحكم بالبطبلن وبالتعوضات. المعاوضة أو الرهن

482الفصل

السابقن زوجات األشخاص 481 و 480عتبر وسطاء ف الحاالت المنصوص علها ف الفصلن

.المذكورن فهما وأبناإهم وإن كانوا رشداء

483الفصل

قع صححا بع جزء محدد من الفضاء الطلق أو الهواء العامودي الذي رتفع فوق بناء قابم فعبل،

وسوغ للمشتري أن بن فه، بشرط تحدد طبعة البناء وأبعاده ولكن ال سوغ للمشتري أن بع

.الهواء العامودي الذي علوه بؽر رضى البابع األصل

484الفصل

بطل بن المسلمن بع األشاء المعتبرة من النجاسات وفقا لشرعتهم مع استثناء األشاء الت تجز

.هذه الشرعة االتجار فها، كاألسمدة الحوانة المستخدمة ف أؼراض الفبلحة

485الفصل

:بع ملك الؽر قع صححا

إذا أقره المالك؛ - 1

.إذا كسب البابع فما بعد ملكة الشء - 2

لتزم البابع . وزادة على ذلك. وإذا رفض المالك اإلقرار، كان للمشتري أن طلب فسخ البع

.بالتعوض، إذا كان المشتري جهل، عند البع أن الشء مملوك للؽر

.وال جوز إطبلقا للبابع أن تمسك ببطبلن البع بحجة أن الشء مملوك للؽر

486الفصل

ولكن البع ال صح، ف هذه الحالة، إال إذا ورد . سوغ أن رد البع على شء ؼر محدد إال بنوعه

على أشاء مثلة محددة تحددا كافا، بالنسبة إلى العدد و الكمة و الوزن أو القاس و الصنؾ، على

.نحو جء معه رضى المتعاقدن على بنة وتبصر

487الفصل

وال سوغ أن عهد بتعنه إلى أحد من الؽر، كما . جب أن كون الثمن الذي نعقد عله البع معنا

. انه ال سوغ أن قع الشراء بالثمن الذي اشترى به الؽر ما لم كن هذا الثمن معروفا من المتعاقدن

ومع ذلك، جوز الركون إلى الثمن المحدد ف قابمة أسعار السوق، أو إلى تعرفة معنة أو إلى

Page 85: ظهير الالتزامات والعقود

أما إذا ورد البع، على . متوسط أسعار السوق، إذا ورد البع على بضابع ال تعرض ثمنها للتقلبات

بضابع، تعرض ثمنها للتقلبات، ففترض ف المتعاقدن أنهما ركنا إلى متوسط األسعار الت تجري

.بها الصفقات

الفرع الثان

ف تمام البع

488الفصل

كون البع تاما بمجرد تراض عاقده، أحدهما بالبع و اآلخر بالشراء، و باتفاقهما على المبع و

.الثمن وشروط العقد األخرى

489الفصل

إذا كان المبع عقارا أو حقوقا عقارة أو أشاء أخرى مكن رهنها رهنا رسما، وجب أن جري البع

كتابة ف محرر ثابت

.التارخ، وال كون له أثر ف مواجهة الؽر إال إذا سجل ف الشكل المحدد بمقتضى القانون

490الفصل

إذا حصل البع جزافا، فإنه كون تاما بمجرد أن تراضى المتعاقدان على المبع والثمن وشروط العقد

.األخرى، ولو لم تكن األشاء الت رد علها قد وزنت أو قست أو كلت

والبع الجزاف هو الذي رد بثمن واحد على جملة أشاء، دون أن عتبر عددها أو وزنها أو قاسها

.إال ألجل تعن ثمن المجموع

الباب الثان

آثار البع

الفرع األول

آثار البع بوجه عام

491الفصل

.كسب المشتري بقوة القانون ملكة الشء المبع، بمجرد تمام العقد بتراض طرفه

492الفصل

بجرد تمام البع، سوغ للمشتري تفوت الشء المبع ولو قبل حصول التسلم؛ وسوغ للبابع أن

وال عمل بهذا الحكم ف . حل حقه ف الثمن ولو قبل الوفاء، وذلك ما لم تفق العاقدان على خبلفه

.بوع المواد الؽذابة المنعقدة بن المسلمن

493الفصل

بمجرد تمام العقد، تحمل المشتري الضرابب وؼرها من األعباء الت تحملها الشء المبع ما لم

Page 86: ظهير الالتزامات والعقود

وعبلوة على ذلك، تحمل . وقع على عاتقه أضا مصروفات حفظ المبع وجن ثماره. شترط ؼر ذلك

.المشتري تبعة هبلك المبع، ولو قبل حصول التسلم، ما لم تفق على ؼر ذلك

494الفصل

إذا وقع البع بالقاس أو الكل أو العد أو على شرط التجربة أو على شرط المذاق أو على أساس

مجرد الوصؾ، فإن البابع بقى متحمبل بتبعة هبلك المبع، مادام لم جر قاسه أو كله أوعده أو

تجربته أو مذاقه أو فحصه ولم حصل قبوله من المشتري أو من ناببه، وذلك حتى ولو كان المبع

.موجودا بالفعل ف د المشتري

495الفصل

إذا كان البع على التخر، مع تحدد أجل لبلختار فإن المشتري ال تحمل تبعة الهبلك، إال من وقت

.تحقق الشرط، ما لم تفق على ذلك

496الفصل

.بقى الشء المبع أثناء نقله ف ضمان البابع، الذي تحمل تبعة هبلكه، إلى أن تسلمه المشتري

497الفصل

ف حالة بع الثمار على األشجار ومنتجات البساتن والمحصوالن قبل جنها تحمل البابع تبعة هبلك

.المبع إلى تمام نضجه

الفرع الثان

التزامات البابع

498الفصل

:تحمل البابع بالتزامن أساسن

االلتزام بتسلم الشء المبع؛ - 1

.االلتزام بضمانه - 2

499الفصل

تم التسلم حن تخلى البابع أو ناببه عن الشء المبع وضعه تحت تصرؾ المشتري بحث ستطع

.هذا حازته بدون عابق

500الفصل

:تم التسلم بطرق مختلفة

تسلم العقارات بتخل البابع عنها، وبتسلم مفاتحها إذا كانت من المبان، بشرط أال كون ثمة - 1

Page 87: ظهير الالتزامات والعقود

عابق منع المشتري من وضع الد علها؛

تسلم األشاء المنقولة بمناولتها من د إلى د أو بتسلم مفاتح العمارة أو الصندوق الموضوعة - 2

فه، أو بؤي وجه آخر جرى به العرؾ؛

تم التسلم ولو بمجرد رضى الطرفن، إذا كان سحب المبع من د البابع ؼر ممكن وقت البع، - 3

أو كان المبع موجودا من قبل ف د المشتري على وجه آخر؛

إذا كان المبع عند البع موجودا ف مستودع عام، فإن حوالة أو مناولة شهادة إداعه أو تذكرة - 4

.شحنه أو نقله تكوه بمثابة تسلمه

501الفصل

تم تسلم الحقوق المعنوة، كحق المرور مثبل، إما بتسلم السندات الت تثبت وجودها، وإما

باالستعمال الذي باشرها المشتري لها برضى البابع، وإذا اقتضى استعمال الحقوق المعنوة حازة

.شء معن، وجب على البابع أن مكن المشتري من وضع الد عله بدون عابق

502الفصل

.جب أن تم التسلم ف المكان الذي كان الشء موجودا فه عند البع، ما لم تفق على ؼر ذلك

إذا لزم نقل المبع من مكان إلى آخر، فإن تسلمه آخر ؼر الذي كان موجودا فه حققة، وجب على

.البابع نقله إلى المكان المبن ف العقد إذا طلب المشتري ذلك

503الفصل

إذا لزم نقل المبع من مكان إلى آخر، فإن تسلمه ال تم إال ف وقت وصوله إلى المشتري أو إلى

.ناببه

504الفصل

.جب أن حصل التسلم فور إبرام العقد، إال ما تقتضه طبعة الشء المبع أو العرؾ من زمن

وال جبر البابع الذي لم عط المشتري أجبل للوفاء بالثمن على تسلم المبع، إذا لم عرض المشتري

.دفع ثمنه ف مقابل تسلمه

.وال قوم إعطاء الكفل أو أي تؤمن آخر مقام دفع الثمن

505الفصل

إذا بعت عدة أشاء صفقة واحدة، كان للمشتري أن حبسها كلها حتى ستوف الثمن بتمامه، ولو كان

.قد سم لكل شء ثمنه على حدة

Page 88: ظهير الالتزامات والعقود

506الفصل

:لس للبابع أن متنع من تسلم الشء المبع

إذا رخص ألحد من الؽر ف قبض الثمن أو ما تبقى منه؛ - 1

إذا قبل إنابة على الؽر من أجل استفاء الدن أو ما تبقى منه؛ - 2

.إذا منح بعد العقد، أجبل للوفاء بالثمن - 3

507الفصل

:ال جبر البابع على تسلم الشء المبع، ولو كان قد منح أجبل للوفاء بالثمن

إذا أعسر المشتري بعد البع؛ - 1

إذا كان المشتري مفلسا بالفعل عند البع بدون علم البابع؛ - 2

إذا قلل المشتري التؤمنات المقدمة منه لضمان الوفاء بالثمن على وجه عرض البابع لخطر - 3

.ضاعه عله

508الفصل

إذا باشر البابع حق الحبس المقرر بمقتضى الفصول السابقة، كان مسإوال عن الشء مسإولة

.المرتهن رهنا حا زا لمنقول عن المرهون الذي ف حوزته

509الفصل

.مصروفات التسلم كالت قتضها القاس أو الوزن أو العد أو الكل، تقع على عاتق البابع

وإذا كان المبع حقا معنوا، وقعت على عاتق البابع أضا المصروفات البلزمة إلنشاء هذا الحق أو

.لنقله

.والكل ما لم تقض العادات المحلة أو اتفاقات الطرفن بخبلفه

510الفصل

إذا وقع البع بواسطة سمسار، كانت مصروفات السمسرة على البابع، ما لم تقض العادات المحلة أو

.اتفاقات الطرفن بخبلفه

511الفصل

Page 89: ظهير الالتزامات والعقود

على المشتري مصروفات رفع الشء المبع وتسلمه، وكذلك مصروفات أداء الثمن وتلك الت

قتضها الصرؾ والتوثق والتسجل ومصروفات التنبر البلزمة لرسم الشراء وعله أضا مصروفات

.التؽلؾ والشحن والنقل

، و المكوس و الضرابب الجمركة الت تجبى (الترانزت)وتشمل مصروفات التسلم رسوم حق المرور

. عند انتقال الشء ووصوله

.و الكل ما لم جر العرؾ أو االتفاق بخبلفه

512الفصل

جب تسلم الشء ف الحالة الت كان علها عند البع، ومتنع على البابع إجراء التؽر فه ابتداء

.من هذا الوقت

513الفصل

إذا كان المبع شبا معنا، وهلك هذا الشء أو تعب قبل التسلم بفعل البابع أو بخطبه، كان للمشتري

الحق ف أن طالبه بقمته أو بتعوض عادل النقص ف قمته، على نحو ما كان مكن أن فعله ضد

.أي شخص من الؽر

وإذا ورد البع على شء مثل، إلتزم البابع بؤن سلم مثبل له ف صنفه ومقداره والكل مع حفظ حق

.المشتري ف تعوض أكبر، إذا كان لهذا التعوض محل

514الفصل

إذا هلك الشء المبع أو تعب قبل التسلم، بفعل المشتري أو بخطبه وجب على هذا األخر تسلمه ف

.الحالة الت هو علها، ودفع الثمن كامبل

515الفصل

وجب . للمشتري كل ثمار الشء و زوابده، سواء كانت مدنة أم طبعة، ابتداء من وقت تمام البع

.تسلمها إله معه، ما لم قض االتفاق بخبلفه

516الفصل

.االلتزام بتسلم الشء شمل أضا توابعه، وفقا لما قض به اتفاق الطرفن أو جري به العرؾ

:فإن لم وجد اتفاق وال عرؾ، اتبعت القواعد الواردة فما ل

517الفصل

بع األرض شمل ما وجد فها من مبان وأشجار كما شمل المزروعات الت لما تنبت، والثمار الت

.لما تعقد

Page 90: ظهير الالتزامات والعقود

وال المحصوالن المعلقة باألؼصان أو الجذور وال النباتات المؽروسة . وال شمل البع الثمار المعقودة

ف األوعة، وال تلك المعدة لقلعها وإعادة ؼرسها، وال األشجار الابسة الت ال نتفع بها إال خشبا، وال

.األشاء المدفونة بفعل اإلنسان والت ال رجع عهدها إلى قدم الزمان

518الفصل

بع البناء شمل األرض الت أقم علها، كما شمل ملحقاته المتصلة به اتصال قرار كاألبواب والنوافذ

وشمل كذلك كل االرحة واألدراج والخزابن المثبتة فه، . والمفاتح الت تعتبر جزءا متمما لئلقفال

.وأنابب الماه والمواقد المثبتة بجدرانه

وال شمل بع البناء األشاء ؼر الثابتة الت مكن إزالتها ببل ضرر، وال مواد البناء المجمعة إلجراء

.اإلصبلحات وال تلك الت فصلت عنه بقصد استبدال ؼرها بها

519الفصل

وشمل بع العقار كذلك الخرابط وتقدر المصروفات، والحجج والوثابق المتعلقة بملكته، وإذا تعلقت

حجج الملكة بالمبع وبؽره من األشاء الت ال تدخل ف البع، لم كن البابع ملتزما إال بؤن سلم

.نسخة رسمة للجزء المتعلق منها بالعن المبعة

520الفصل

.خبلا النحل وبروج الحمام ؼر الثابتة ال تعتبر جزءا من العن المبعة

521الفصل

البستان واألراض األخرى، سواء كانت مؽروسة أم ال، الموجودة خارج الدار ال تعتبر من توابعها،

:ولو كانت متصلة بها بباب داخل إال

إذا كان البستان أو األراض بالنسبة إلى البناء، من الصؽر جدا بحث جب اعتبارها من توابعه؛ - 1

.إذا تبن من تخصص المالك أن البستان أو األراض كانت معتبرة من توابع الدار - 2

522الفصل

إذا تعلق البع باألشاء الت تتجدد بعد قطعها أو جن ؼلتها كالدرق و الفصة وكان واردا على قطفة

وشمل بع الخضر واألزهار والفاكهة ما وجد منها معلقا بؤصله، . أو جذة منها، فإنه ال شمل خلفها

.وكذلك ما نضج منها أو نفتح بعد البع إذا كان عتبر من التوابع ال من الخلؾ

523الفصل

:بع الحوان شمل

Page 91: ظهير الالتزامات والعقود

صؽره الذي رضعه؛ - 1

.الصوؾ أو الوبر أو الشعر المتها للجز - 2

524الفصل

.بع األشجار شمل األرض القابمة علها، كما شمل، ثمارها الت لم تعقد

.الثمار المعقودة للبابع، ما لم شترط ؼر ذلك

525الفصل

النقود واألشاء الثمنة الموجودة داخل شء منقول ال تعتبر داخلة ف البع الذي رد عله، ما لم

.شترط ؼر ذلك

526الفصل

األشاء الت تباع بالوزن أو العد، وال كون ف أثمانها تفاوت محسوس واألشاء الت مكن تقسمها

.بؽر ضرر، سوغ بعها بثمن إجمال واحد، أو على أساس سعر معن لكل وحدة كل أو وزن

وإذا وجد المقدار المحدد ف العقد كامبل عند التسلم لزم البع ف الكل، أما إذا وجد فرق بالزادة أو

النقصان وسواء كان البع بثمن إجمال واحد أو بثمن مقدر على أساس سعر الوحدة، وجب إتباع

:القواعد اآلتة

إذا وجدت زادة، كانت من حق البابع، وإذا وجد نقصان، كان للمشتري الخار بن أن فسخ العقد

.بالنسبة إلى الكل، وبن أن قبل القدر المسلم ودفع الثمن بنسبته

527الفصل

:إذا كان محل البع أشاء تباع بالعدد وف أثمانها تفاوت محسوس طبقت القواعد اآلتة

وإذا . إذا بعت هذه األشاء جملة وبثمن إجمال واحد، فإن كل فرق بالزادة أو النقصان بطل البع

بعت على أساس سعر الوحدة وتبن فرق بالزادة بطل البع، وإذا كان الفرق بالنقصان، كان

.للمشتري الخار بن أن فسخ البع ف الكل، وبن أن قبل المقدار المسلم على أن دفع بنسبته

528الفصل

إذا كان محل البع أشاء تباع بالوزن أو القاس وضرها التبعض ومن بنها األراض المبعة

:بالقاس، اتبعت القواعد اآلتة

إذا بع الشء بتمامه بثمن إجمال واحد، كانت الزادة للمشتري من ؼر أن كون للبابع خار - أ

وإذا وجد فرق بالنقصان، حق للمشتري أن فسخ البع أو أن قبل القدر المسلم مع دفع . فسخ البع

Page 92: ظهير الالتزامات والعقود

الثمن المحدد ف العقد؛

إذا بع الشء على أساس سعر وحدة الكل و وجد فرق بالزادة أو النقصان، كان للمشتري - ب

.الخار بن أن فسخ العقد، وبن أن قبل القدر المسلم، مع دفع الثمن بنسبته

529الفصل

إذا بع الشء جملة واحدة، أو باعتباره معنا بذاته، وذكر ف العقد قدره عدا أو وزنا أو سعة، لم كن

للبابع حق ف زادة الثمن وال للمشتري حق ف إنقاصه، إال إذا بلػ الفرق بن القدر المذكور ف العقد

.والقدر الحقق للشء جزءا من عشرن زادة أو نقصانا

.كل ذلك ما لم وجد اتفاق أو عرؾ خالفه

530الفصل

إذا كان لزادة الثمن محل، بسبب الزادة ف المقدار أو الوزن على مقتضى الفصل السابق، كان

.للمشتري الخار بن أن تخلى عن العقد أو أن قدم الزادة ف الثمن

531الفصل

دعوى فسخ العقد ودعوى إنقاص الثمن أو تكملته، وفقا للفصول السابقة لزم رفعها خبلل السنة الت

تبدأ من التارخ المحدد بمقتضى العقد لبدء انتفاع المشتري أو للتسلم، أو من تارخ العقد إن لم حدد

.وإذا لم ترفع تلك الدعاوى ف األجل المذكور، سقطت. فه تارخ لبدء االنتفاع أو للتسلم

532الفصل

:الضمان الواجب على البابع للمشتري شمل أمرن

؛(ضمان االستحقاق)أولهما حوز المبع والتصرؾ فه، ببل معارض - أ

.( ضمان العب)و ثانهما عوب الشء المبع - ب

.وحسن نة البابع ال عفه من الضمان. والضمان لزم البابع بقوة القانون، وان لم شترط

-ضمان االستحقاق- االلتزام بضمان حوز المبع والتصرؾ فه ببل معا رض - ا

533الفصل

االلتزام بالضمان قتض من البابع الكؾ عن كل فعل أو مطالبة ترم إلى التشوش على المشتري أو

حرمانه من المزاا الت كان له الحق ف أن عول علها، بحسب ما أعد له المبع والحالة الت كان

.علها وقت البع

534الفصل

Page 93: ظهير الالتزامات والعقود

ولتزم البابع أضا بقوة القانون بؤن ضمن للمشتري االستحقاق الذي قع ضده، بمقتضى حق كان

.موجودا عند البع

:وكون االستحقاق واقعا ضد المشتري ف الحاالت اآلتة

إذا حرم المشتري من حوز الشء كله أو بعضه؛ - 1

إذا كان المبع ف حوز الؽر ولم تمكن المشتري من استرداده منه؛ - 2

.إذا اضطر المشتري لتحمل خسارة من أجل آفتاك المبع - 3

535الفصل

استحقاق جزء معن من المبع كاستحقاقه كله، إذا بلػ هذا الجزء، بالنسبة إلى الباق من األهلة

.بحث إن المشتري ما كان لشتري بدون ذلك الجزء

وسري نفس الحكم إذا كانت العن مثقلة بحقوق ارتفاق ؼر ظاهرة أو بحقوق أخرى لم صرح بها

.عند البع

536الفصل

إذا كانت العن المبعة مثقلة بحق من حقوق االرتفاق الضرورة المبلزمة لها، بمقتضى طبعة

األمور، كحق المرور الثابت على ارض تحصر أخرى عن الطرق، فإن المشتري ال ثبت له حق

.الرجوع على البابع، إال إذا ضمن هذا األخر تمام خلو العن من كل عبء

537الفصل

إذا وجهت على المشتري دعوى، بسبب الشء المبع، وجب عله أن علم البابع بدعوى االستحقاق،

وإذ ذاك تنبهه المحكمة بؤنه إذا استمر ف الدعوى باسمه . عند تقدم المدعى البنة على دعواه

الشخص، عرض نفسه لضاع حقه ف الرجوع على البابع، فإذا فضل، برؼم هذا التنبه، أن دافع

.مباشرة ف الدعوى فقد كل حق ف الرجوع على البابع

538الفصل

إذا استحق المبع كله من د المشتري، من ؼر أن قع من جانبه اعتراؾ بحق المستحق كان له أن

:طلب استرداد

الثمن الذي دفعه ومصروفات العقد الت أنفقت على وجه سلم؛ - 1

المصروفات القضابة الت أنفقها على دعوى الضمان؛ - 2

Page 94: ظهير الالتزامات والعقود

.الخسابر المترتبة مباشرة عن االستحقاق - 3

539الفصل

للمشتري الحق ف استرداد الثمن كامبل، ولو هلك الشء الذي حصل استحقاقه أو نقصت قمته كبل أو

.بعضا، بفعله أو بخطبه أو نتجة قوة قاهرة

540الفصل

البابع السا النة ملزم بؤن دفع للمشتري حسن النة كل المصروفات الت أنفقها حتى مصروفات

.الزنة أو الترؾ

541الفصل

إذا كانت قمة الشء المستحق قد ازدادت عند حصول االستحقاق ولو بؽر علم المشتري، فإن الزادة

.ف القمة تدخل ف مبلػ التعوض، إذا صدر تدلس من البابع

542الفصل

ف حالة االستحقاق الجزب الذي بلػ من األهمة حدا بحث عب الشء المبع، وبحث إن المشتري

كان متنع عن الشراء لو علم به، ثبت للمشتري الخار بن استرداد ثمن الجزء الذي حصل استحقاقه

.واالحتفاظ بالبع بالنسبة إلى الباق، وبن فسخ البع واسترداد كل الثمن

وإذا لم بلػ االستحقاق الجزب من األهمة الحد الكاف لتبرر فسخ البع لم ثبت للمشتري إال الحق

.ف إنقاص الثمن بقدر ما استحق

543الفصل

إذا ورد البع على عدة أشاء منقولة، وحصل شراإها كلها جملة واحدة وبثمن واحد، ثم استحق

بعضها كان للمشتري الخار بن أن فسخ العقد وسترد الثمن، وبن أن طلب إنقاص الثمن بقدر ما

.استحق

إال انه إذا كان من طبعة األشاء المبعة عدم إمكان إجراء الفصل بنها بؽر ضرر، فإنه ال كون

.للمشتري الفسخ إال بالنسبة إلى الكل

544الفصل

.سوغ أن تفق المتعاقدان على أن البابع ال تحمل بؤي ضمان أصبل

إال أنه ال كون لهذا الشرط من أثر إال إعفاء البابع من التعوضات، فبل مكنه أن حلل البابع من

.التزامه برد الثمن الذي قبضه، كله أو بعضه ف حالة االستحقاق

:وال كون لشرط عدم الضمان أي اثر

Page 95: ظهير الالتزامات والعقود

إذا بن االستحقاق على فعل شخص للبابع نفسه؛ - 1

إذا وقع تدلس من البابع، كما إذا باع ملك الؽر على علم منه وكما إذا كان عرؾ سبب - 2

.االستحقاق، ولم صرح به

.وف هاتن الحالتن األخرتن، لتزم البابع أضا بالتعوض

545الفصل

لتزم البابع برد الثمن أو بتحمل إنقاصه، ولو كان المشتري عالما باحتمال االستحقاق أو بوجود حقوق

.تثقل المبع

546الفصل

:ال لتزم البابع بؤي ضمان أصبل

إذا وقع انتزاع المبع باإلكراه أو نتجة قوة قاهرة؛- أ

إذا حصل االنتزاع بفعل السلطة، ما لم كن فعلها مبنا على حق سابق ثابت لها خولها العمل على - ب

احترامه أو على فعل عزى للبابع؛

إذا حصل للمشتري عرقلة ف التصرؾ، نتجة تعد من الؽر، بدون أن دع أي حق على العن - ج

.المبعة

547الفصل

البابع، ولو أدخل ف الدعوى ف وقت مفد، ال تحمل بؤي ضمان، إذا حصل االستحقاق بؽش

المشتري أو بخطبه، وكان هذا الخطؤ هو السبب الدافع للحكم الذي قضى باالستحقاق، وعلى وجه

:الخصوص

إذا ترك المشتري التقادم البادئ قبل البع والساري ضده تم أو إذا أهمل إتمام تقادم بدأه البابع؛- أ

.إذا بنى االستحقاق على فعل أو سبب شخص للمشتري- ب

548الفصل

ال فقد المشتري حقه ف الرجوع بالضمان على البابع، إذا كان لم تمكن، بسبب ؼابه، من إخطاره

.ف وقت مفد، واضطر نتجة لذلك أن دافع عن نفسه وحده ضد المستحق

ضمان عوب الشء المبع- ب

Page 96: ظهير الالتزامات والعقود

549الفصل

ضمن البابع عوب الشء الت تنقص من قمته نقصا محسوسا، أو الت تجعله ؼر صالح الستعماله

أما العوب الت تنقص نقصا سرا من القمة أو . فما أعد له بحسب طبعته أو بمقتضى العقد

.االنتفاع، و العوب الت جرى العرؾ على التسامح فها، فبل تخول الضمان

.وضمن البابع أضا وجود الصفات الت صرح بها أو الت اشترطها المشتري

550الفصل

إال انه إذا كان المبع مما ال مكن التعرؾ على حققة حالته إال بإجراء تؽر ف طبعته، كالثمار ف

قشورها، فإن البابع ال ضمن العوب الخفة إال إذا التزم بذلك صراحة أو إذا كان العرؾ المحل

.فرض عله هذا الضمان

551الفصل

وإذا هلك . ف البوع الت تنعقد على مقتضى أنموذج، ضمن البابع توفر صفات النمودج ف المبع

.النمودج أو تعب، وجب على المشتري أن ثبت أن البضاعة ؼر مطابقة له

552الفصل

ال ضمن البابع إال العوب الت كانت موجودة عند البع، إذا كان المبع شبا معنا بذاته، أو عند

.التسلم إذا كان المبع شبا مثلا بع بالوزن أو القاس أو على أساس الوصؾ

553الفصل

إذا ورد البع على األشاء المنقولة، عدا الحوانات، وجب على المشتري أن فحص الشء المبع

.فور تسلمه، وان خطر البابع حاال بكل عب لزمه ضمانه، خبلل السبعة األام التالة للتسلم

وإذا لم جر ما سبق، اعتبر الشء مقبوال، ما لم تكن العوب مما ال مكن التعرؾ علها بالفحص

وف هذه الحالة . المادي، أو كان المشتري قد منع لسبب خارج عن إرادته، من فحص الشء المبع

فإن لم حصل اإلخطار اعتبر الشء مقبوال، وال . جب إخطار البابع بعوب الشء فور اكتشافها

سوغ للبابع سا النة أن تمسك بهذا التحفظ األخر

554الفصل

إذا ظهر عب ف المبع، وجب على المشتري أن عمل فورا على إثبات حالته بواسطة السلطة

القضابة أو بواسطة خبراء مختصن بذلك مع حضور الطرؾ اآلخر أو ناببه إن كان موجودا ف

المكان، فإذا لم قم المشتري بإثبات حالة المبع على وجه سلم، تعن عله أن ثبت أن العب كان

وال تعن إثبات حالة المبع إذا أبرم البع على أساس النموذج لم . موجودا فعبل عند تسلمه المبع

.نازع ف ذاتته

وإذا كانت البضاعة آتة من مكان آخر، ولم كن للبابع من مثله ف محل التسلم وجب على المشتري

Page 97: ظهير الالتزامات والعقود

.أن عمل على حفظها موقتا

وإذا خؾ من خطر تعب سرع كان للمشتري الحق ف أن عمل على بع الشء بحضور ممثل

وصبح هذا . السلطة المختصة ف مكان وجوده، وذلك بعد قامه بإثبات حالته على نحو ما ذكر

وعلى المشتري أن بادر بؤخطار البابع لكل ما سبق و إال . اإلجراء واجبا إذا اقتضته مصلحة البابع

.وجب عله تعوض الضرر

555الفصل

.مصروفات رد البضاعة إلى مصدرها ف حالة الفصل السابق، تقع على عاتق البابع

556الفصل

إذا ثبت الضمان، بسبب العب أو بسب خلو المبع من صفات معنة كان للمشتري أن طلب فسخ البع

.ورد الثمن، وإذا فضل المشتري االحتفاظ بالمبع، لم كن له الحق ف أن نقص الثمن

:للمشتري الحق ف التعوض

إذا كان البابع علم عوب المبع أو علم خلوه من الصفات الت وعد بها، ولم صرح بؤنه بع بؽر - أ

وفترض هذا العلم موجودا دابما إذا كان البابع تاجرا أو صانعا، وباع منتجات الحرفة الت . ضمان

باشرها؛

إذا صرح البابع بعدم وجود العوب، ما لم تكن العوب قد ظهرت بعد البع أو كان مكن للبابع أن - ب

جهلها بحسن نة؛

إذا كانت الصفات الت ثبت خلو المبع منها قد اشترط وجودها صراحة أو كان عرؾ التجارة - ج

.قتضها

557الفصل

إذا ورد البع على مجموع من أشاء محددة، وكان جزء منها معبا كان للمشتري أن ستعمل حق

وإذا ورد البع على أشاء مثلة، لم كن للمشتري إال أن 556االختار المخول له بمقتضى الفصل

.طلب تسلم مثلها ف النوع خالة من العب، مع حفظ حقه ف المطالبة بالتعوض إذا كان له محل

558الفصل

إذا بعت عدة أشاء مختلفة صفقة واحدة بثمن إجمال واحد، كان للمشتري ولو بعد التسلم، أن طلب

إال أنه إذا كانت . فسخ البع بالنسبة إلى الجزء المتعب وحده من هذه األشاء ورد ما قابله من الثمن

فإن المشتري ال كون له أن طلب . األشاء المبعة مما ال مكن تجزبته بؽر ضرر كاألشاء المزدوجة

.الفسخ إال بالنسبة إلى مجموع الصفقة

Page 98: ظهير الالتزامات والعقود

559الفصل

.الفسخ لعب ف الشء األصل لحق توابع هذا الشء، ولو حدد لها ثمن مستقل

.عب الشء التابع ال كون سببا لفسخ بع الشء األصل

560الفصل

حصل إنقاص الثمن بتقوم المبع عند البع على أساس خلوه من العب ثم تقومه على الحالة الت

.وجد علها

.وإذا بعت عدة أشاء صفقة واحدة، حصل التقوم على أساس قمة كل األشاء المكونة للصفقة

561الفصل

:ف حالة فسخ البع، لتزم المشتري بؤن رد

الشء المشوب بالعب الموجب للضمان، بالحالة الت تسلمه علها وتوابعه وما كان عتبر جزءا : أوال

منه وكذلك الزادات الت اندمجت فه بعد البع؛

ثمار الشء من وقت الفسخ بالتراض، أو من وقت الحكم بالفسخ، وكذلك الثمار السابقة على : ثانا

إال أنه إذا كانت الثمار ؼر معقودة فإن المشتري تملكها إذا كان قد جناها ولو قبل . هذا التارخ

.نضجها، كما تملك أضا الثمار الناضجة ولو لم جنها

:ومن ناحة أخرى لتزم البابع

أن دفع للمشتري مصروفات الزراعة والري والصانة ومصروفات الثمار الت ردها إله؛: أوال

أن رد الثمن الذي قبضه ومصروفات العقد؛: ثانا

.أن عوض للمشتري الخسابر الت قد سببها له الشء المبع إذا كان وقع تدلس من البابع: ثالثا

562الفصل

إذا تعذر عله رد الشء المبع ف الحاالت . لس للمشتري الحق ف استرداد الثمن أو ف إنقاصه

:اآلتة

إذا هلك المبع بحادث فجاب أو بخطؤ وقع من المشتري أو من األشخاص الذن تحمل : أوال

المسإولة عنهم؛

إذا سرق الشء من المشتري أو اختلس منه؛: ثانا

Page 99: ظهير الالتزامات والعقود

إال أنه . إذا حول المشتري الشء على نحو صر معه ؼر صالح الستعماله فما أعد له أصبل: ثالثا

إذا لم كن العب قد ظهر إال عند إجراء التحول أو نتجة له، فإن المشتري حتفظ بحقه ف الرجوع

.على البابع

563الفصل

إذا هلك الشء المبع بسبب العب الذي كان شوبه أو بحادث فجاب ناتج عن هذا العب، كان هبلكه

.على البابع فلتزم برد الثمن ولتزم أضا بالتعوضات إذا كان سا النة

564الفصل

:ال محل للفسخ، ولس للمشتري إال طلب إنقاص الثمن

إذا كان الشء قد تعب بخطبه أو بخطؤ من سؤل عنهم؛: أوال

وطبق نفس . إذا كان قد استعمل الشء استعماال من شؤنه أن نقص من قمته بكفة محسوسة: ثانا

أما إذا كان قد استعمله بعد ذلك فطبق حكم . الحكم إذا كان قد استعمل الشء قبل أن عرؾ العب

.572الفصل

565الفصل

إذا كان الشء المبع حصل تسلمه مشوبا بعب موجب للضمان، ثم حدث فه بعد ذلك عب ال عزى

لخطؤ المشتري، كان له الخار بن أن حتفظ بالشء ورجع بالضمان على أساس العب األول وفقا

لما قض به القانون، وبن أن رده للبابع مع تحمله نقصا ف الثمن الذي دفعه تناسب مع العب

إال أنه سوغ للبابع أن عرض استرداده الشء المبع بالحالة الت هو . الجدد الذي ظهر بعد البع

وف هذه الحالة كون للمشتري الخار بن . علها مع تنازله عن حق الرجوع من أجل العب الجدد

.أن حتفظ بالشء على الحالة الت وجد علها وبن أن رده دون أداء أي تعوض

566الفصل

إذا زال العب الجدد عادت لصالح المشتري دعوى الضمان على أساس العب القدم السابق على

.التسلم

567الفصل

من . إنقاص الثمن الحاصل بسبب عب ثابت ال منع المشتري فما إذا ظهر ف المبع عب آخر جدد

.أن طلب إما فسخ البع وإما إنقاصا جددا ف الثمن

568الفصل

تنقض دعوى ضمان العب إذا زال العب قبل دعوى الفسخ أو إنقاص الثمن أو ف أثنابها، وكان

أما إذا كان من طبعة العب أن ظهر من . العب بطبعته موقتا، ولس من شؤنه أن ظهر من جدد

Page 100: ظهير الالتزامات والعقود

.جدد بعد زواله فإن حكم هذا الفصل ال طبق

569الفصل

ال ضمن البابع العوب الظاهرة وال العوب الت كان المشتري عرفها أو كان ستطع بسهولة أن

.عرفها

570الفصل

.ضمن البابع العوب الت كان المشتري ستطع بسهولة أن عرفها إذا صرح بعدم وجودها

571الفصل

:ال ضمن البابع عوب الشء أو خلوه من الصفات المتطلبة فه

إذا صرح بها؛: أوال

.إذا اشترط عدم مسإولته عن أي ضمان: ثانا

572الفصل

:دعوى ضمان العب تنقض

إذا تنازل المشتري عنها صراحة بعد علمه بالعب؛: أوال

إذا باع المشتري الشء بعد علمه بالعب أو تصرؾ فه على أي وجه آخر باعتباره مالكا؛: ثانا

إذا كان المشتري قد خصص الشء الستعماله الشخص وظل ستعمله بعد علمه بالعب الذي : ثالثا

وال تسري هذه القاعدة على المنازل وؼرها من العقارات المشابهة فإن هذه ستطع الشخص . شوبه

.االستمرار ف سكناها أثناء دعوى فسخ البع

573الفصل

كل دعوى ناشبة عن العوب الموجبة للضمان أو عن خلو المبع من الصفات الموعود بها جب أن

:ترفع ف اآلجال اآلتة، و إال سقطت

وما بعد التسلم؛365بالنسبة إلى العقارات، خبلل

وما بعد التسلم بشرط أن كون قد أرسل للبابع 30بالنسبة إلى األشاء المنقولة والحوانات خبلل

.553األخطار المشار إله ف الفصل

على 377 إلى 371وسوغ تمدد هذه اآلجال أو تقصرها باتفاق المتعاقدن، وتسري أحكام الفصول

Page 101: ظهير الالتزامات والعقود

.سقوط دعوى ضمان العب

574الفصل

ال حق للبابع سا النة التمسك بدفوع التقادم المقررة ف الفصل السابق، كما ال حق له التمسك بؤي

شرط آخر من شؤنه أن ضق حدود الضمان المقرر عله، وعتبر سا النة كل بابع ستعمل طرقا

.احتالة للحق بالشء المبع عوبا أو لخفها

575الفصل

.ال دعوى لضمان العب ف البوع الت تجري بواسطة القضاء

الفرع الثالث

ف التزامات المشتري

576الفصل

:تحمل المشتري بالتزامن أساسن

االلتزام بدفع الثمن؛

.وااللتزام بتسلم الشء

577الفصل

على المشتري دفع الثمن ف التارخ و بالطرقة المحددن ف العقد، وعند سكوت العقد عتبر البع قد

.أبرم معجل الثمن، ولتزم المشتري بدفعه ف نفس وقت حصول التسلم

.مصروفات أداء الثمن على المشتري

578الفصل

إال أنه إذا جرى العرؾ على أن حصل أداء الثمن داخل أجل محدد أو ف أقساط معنة، افترض ف

.المتعاقدن انهما ارتضا اتباع حكمه ما لم شترطا العكس صراحة

579الفصل

إذا منح أجل ألداء الثمن، بدأ سرانه من وقت إبرام العقد، ما لم تفق المتعاقدان على ابتدابه من وقت

.آخر

580الفصل

فإذا سكت العقد عن . لتزم المشتري بتسلم الشء المبع ف المكان والوقت اللذن حددهما العقد

. البان، ولم جر بشؤنه عرؾ، التزم المشتري بؤن تسلم المبع فورا، إال ما قتضه تسلمه من زمن

وإذا لم تقدم المشتري لتسلم المبع، أو إذا تقدم لتسلمه، ولكنه لم عرض ف نفس الوقت أداء ثمنه،

Page 102: ظهير الالتزامات والعقود

.عندما كون هذا الثمن معجبل، وجب اتباع القواعد العامة المتعلقة بمطل الدابن

وإذا لزم تسلم األشاء المبعة على عدة دفعات، فإن عدم تسلم الدفعة األولى رتب نفس اآلثار الت

.رتبها عدم تسلم األشاء كلها

.كل ذلك ما لم قع اتفاق بن الطرفن على خبلفه

581الفصل

إذا اشترط بمقتضى العقد أو العرؾ المحل أن البع فسخ إذا لم إد الثمن فإن العقد نفسخ بقوة

.القانون بمجرد عدم أداء الثمن ف األجل المتفق عله

582الفصل

إذا ورد البع على منقوالت، ولم منح أجل ألداء الثمن، فإنه جوز أضا للبابع عند عدم أداء الثمن،

وال تقبل دعوى االسترداد بعد . أن سترد المنقوالت الموجودة ف د المشتري، أو أن منعه من بعها

وسوغ االسترداد ولو كان الشء المبع قد . مض خمسة عشر وما من تسلم الشء للمشتري

.أدمج ف عقار كما تسوغ دعوى االسترداد ضد الؽر، الذن لهم حقوق على هذا العقار

.وخضع االسترداد، ف حالة اإلفبلس للقواعد الخاصة باإلفبلس

583الفصل

إذا حصل للمشتري تشوش ف انتفاعه بالشء المبع أو كان هناك سبب جدي للخوؾ من وقوعه

قربا، وذلك اعتمادا على سند سابق على البع، كان له الحق ف حبس الثمن مادام البابع لم وقؾ

ولكن سوغ للبابع أن جبره على أداء الثمن، إذا قدم كفبل أو تؤمنا آخر كافا ضمن قامه . التشوش

.برد الثمن ومصروفات العقد عند حصول االستحقاق

وإذا لم قع التشوش إال ف جزء من المبع، لم سػ للمشتري أن حبس إال جزءا متناسبا من الثمن،

.وتحدد الكفالة بالجزء المهدد باالستحقاق

وال سوغ للمشتري أن باشر حق حبس الثمن، إذا اشترط أداإه برؼم حصول التشوش له، أو إذا

.كان علم عند البع خطر االستحقاق

584الفصل

.أحكام الفصل السابق تسري ف حالة اكتشاؾ المشتري ف الشء المبع عبا موجبا للضمان

الباب الثالث

ف بعض أنواع خاصة من البوع

الفرع األول

Page 103: ظهير الالتزامات والعقود

بع الثنا

585الفصل

البع مع الترخص للبابع ف استرداد المبع، أو بع الثنا، هو الذي لتزم المشتري بمقتضاه، بعد

وسوغ أن رد بع الثنا على األشاء . تمام انعقاده،بؤن رجع المبع للبابع ف مقابل رد الثمن

.المنقولة أو العقارة

586الفصل

فإن اشترطت لمدة أطول من هذا . ال سوغ أن تشترط رخصة االسترداد لمدة تتجاوز ثبلث سنوات

.القدر، ردت إله

587الفصل

األجل المحدد لبلسترداد قاطع، فبل جوز للقاض تمدده ولو كان عدم تمكن البابع من مباشرة رخصة

االسترداد راجعا إلى سبب خارج عن إرادته، إال أنه إذا كان عدم تمكن البابع من مباشرة رخصة

.االسترداد راجعا إلى خطؤ المشتري، فإن فوات األجل المحدد ال منع البابع من مباشرة حقه

588الفصل

للمشتري بشرط االسترداد، خبلل األجل المحدد له، أن نتفع بالشء المبع باعتباره مالكا له، مع عدم

وله أن قبض ثماره، وأن باشر كل الدعاوى المتعلقة به، 595اإلخبلل بما هو مقرر ف الفصل

.بشرط أن حصل ذلك منه بؽر ؼش

.وللمشتري أن تخذ اإلجراءات المقررة لتطهر العقار من الرهون الرسمة الت تثقله

589الفصل

.إذا لم باشر البابع حقه ف االسترداد ف األجل الذي حدده العاقدان، فقد حقه ف استرجاع المبع

.أما إذا باشر البابع حقه ف االسترداد، فإن الشء المبع عتبر كؤنه لم خرج عن ملكه أصبل

590الفصل

حصل طلب االسترداد بإخطار البابع للمشتري برؼبته ف أن رد له المبع ومن الضروري أن قوم

.البابع ف نفس الوقت بعرض الثمن

591الفصل

إذا مات البابع، قبل أن باشر حقه ف االسترداد، انتقل هذا الحق إلى ورثته لما بق من المدة الت

.كانت له

592الفصل

.ال سوغ لورثة البابع أن باشروا حق االسترداد إال مجتمعن، وبالنسبة إلى المبع كله

Page 104: ظهير الالتزامات والعقود

وإذا لم تفقوا فما بنهم، ساغ لمن رؼب منهم ف االسترداد أن باشره على المبع كله لحساب

.نفسه

وسري نفس الحكم إذا باع عدة أشخاص، باالشتراك فما بنهم، وبعقد واحد شبا ملكونه على

.الشاع، من ؼر أن حتفظوا ألنفسهم بحق مباشرة استرداد كل واحد حصته

593الفصل

.سوغ مباشرة دعوى االسترداد ضد ورثة المشتري مجتمعن

ولكن إذا قسمت التركة، ووقع الشء المبع ف نصب أحد الورثة، أمكن مباشرة دعوى االسترداد

.ضده من أجل المبع كله

594الفصل

.إذا اشهر عسر البابع، جاز لكتلة دابنه أن تباشر حق االسترداد

595الفصل

سوغ للبابع بالثنا مباشرة دعواه ضد المشتري الثان، ولو لم قع التصرح برخصة االسترداد ف

.البع الحاصل لهذا األخر

596الفصل

:البابع الذي ستعمل حق االسترداد ال مكنه أن حوز الشء المبع إال بعد دفع

الثمن الذي قبضه؛: أوال

أما . المصروفات النافعة الت ترتبت علها زادة ف قمة الشء وف حدود تلك الزادة: ثانا

فبل كون للمشتري إال حق إزالة التحسنات الت أحدثها إذا أمكن ذلك بؽر ضرر، . مصروفات الترؾ

.ولس له أن سترد ال المصروفات الضرورة وال مصروفات الصانة، وال مصروفات جن الثمار

:ولتزم المشتري، من ناحة أخرى برد

الشء وكل الزادات الطاربة عله بعد البع؛: أوال

.الثمار الت قبضها من تارخ دفع الثمن أو إداعه: ثانا

.وللمشتري استعمال حق الحبس ضمانا للمدفوعات المستحقة له

Page 105: ظهير الالتزامات والعقود

.وطبق كل ما سبق ما لم تفق المتعاقدان على خبلفه

597الفصل

سؤل المشتري عن تعب الشء أو هبلكه الحاصلن بفعله أو بخطبه أو بخطؤ األشخاص الذن تلزمه

المسإولة عنهم، كما أنه سؤل عن التؽرات الت ترتب عنها تحول الشء تحوال أساسا إضرارا

.بالبابع

وال سؤل المشتري عن الحادث الفجاب أو القوة القاهرة، وال عن التؽرات السرة الت لحقت

.الشء، ولس للبابع ف هذه الحالة طلب إنقاص الثمن

598الفصل

إذا استرد البابع العن تنفذا لشرط االسترداد ترتب على ذلك رجوعها إله خالة من كل ما عسى أن

كون المشتري قد حملها من تكالؾ و رهون رسمة، ولكن البابع لتزم بتنفذ عقود األكرة الت

.أبرمها المشتري بدون ؼش، إذا كانت مدتها ال تتجاوز األجل المشترط لبلسترداد وكان تارخها ثابتا

599الفصل

إذا ورد بع الثنا على أرض زراعة، وزرعها المشتري بنفسه أو إكراها ألحد من الؽر قام بزراعتها،

ثم حصل االسترداد من البابع خبلل السنة الزراعة كان للمشتري الحق ف االستمرار ف وضع ده

على األجزاء المزروعة حتى نهاة السنة الزراعة، ف مقابل دفع كرابها، حسبما قدره أهل الخبرة،

.عن المدة ما بن حصول الفسخ ونهاة تلك السنة

600الفصل

مع كونه تضمن ف الحققة رهنا فإن آثار هذا االتفاق تخضع ف العبلقة " بع الثنا"إذا سم االتفاق

بن المتعاقدن ألحكام الرهن الحازي للمنقول أو الرهن الرسم، وفقا لظروؾ الحال، لكن هذا العقد

ال مكن أن حتج به على الؽر، إال إذا كان قد أبرم على الشكل الذي تطلبه القانون لقام الرهن

.الحازي على منقول أو الرهن الرسم

الفرع الثان

-بع الخار- ف البع المعلق على شرط واقؾ لمصلحة أحد المتعاقدن

601الفصل

ولزم أن . سوغ أن شترط ف عقد البع ثبوت الحق للمشتري أو للبابع ف نقضه خبلل مدة محددة

.كون هذا الشرط صرحا، وجوز االتفاق عله إما عند العقد و إما بعده ف فصل إضاف

602الفصل

مادام العاقد الذي احتفظ لنفسه . البع الذي برم معلقا على الشرط السابق عتبر معلقا على شرط واقؾ

بحق الخار لم ظهر، صراحة أو ضمنا ف األجل المتفق عله، إرادته ف أنه قصد إمضاء العقد أو

.نقضه

Page 106: ظهير الالتزامات والعقود

603الفصل

إذا لم حدد العقد أجل الخار، افترض أن المتعاقدن قد ارتضوا األجل المقرر بمقتضى القانون أو

.العرؾ

.إال أنه ال جوز أن تتجاوز اآلجال المحددة بمقتضى العرؾ اآلجال المبنة ف الفصل التال

604الفصل

((1917 أبرل 25 ) 1335 رجب 3بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ - أ § -ؼر)

جب على المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بحق الخار أن صرح بما إذا كان قصد إمضاء العقد أو نقضه

:ف المواعد اآلتة

بالنسبة إلى العقارات البلدة واألراض الزراعة، خبلل مدة ستن وما تبدأ من تارخ العقد؛- أ

.بالنسبة إلى الحوانات الداجنة وكل األشاء المنقولة، خبلل مدة خمسة أام- ب

وكل اشتراط ألجل أطول كون باطبل، ولزم . ومع ذلك سوغ للمتعاقدن أن تفقوا على أجل أقصر

.إنقاصه إلى اآلجال المبنة فما سبق

605الفصل

األجل المحدد بمقتضى اتفاق المتعاقدن أو القانون قاطع فبل سوغ للمحكمة تمدده ولو كان المتعاقد

.الذي احتفظ لنفسه بالخار لم ستعمل حقه لسبب خارج عن إرادته

606الفصل

الحق ف ثمار المبع وملحقاته والزادة الطاربة عله بقى موقوفا خبلل األجل المقرر للخار، وتإول

.هذه األشاء مع المبع نفسه لمن كسب ملكته نهابا

607الفصل

إذا اختار المتعاقد إمضاء العقد ف المعاد المحدد بمقتضى االتفاق أو القانون أصبح البع باتا، واعتبر

.الشء مملوكا للمشتري من وم إبرام العقد

608الفصل

إذا ترك المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بحق الخار األجل نقض من ؼر أن علم اآلخر بقراره افترض

.فه بقوة القانون أنه قد قبل

609الفصل

Page 107: ظهير الالتزامات والعقود

فقد المشتري الحق ف رفض مشتراه، إذا صدر منه أي فعل دل على رؼبته ف اعتبار نفسه مالكا

:إاه وعلى الخصوص

إذا تصرؾ ف الشء بمقتضى رهن أو بع أو كراء أو استعمله لنفسه؛- أ

إذا عب الشء باختاره؛- ب

.إذا حول الشء إلى شء آخر- ج

وعلى العكس من ذلك إذا صدرت األفعال المذكورة ف األحوال السابقة من طرؾ البابع افترض أنه

.اختار نقض البع، وفقد طلب تنفذه

610الفصل

إذا مات من له الخار قبل أن ختار، انتقل الخار إلى ورثته، وإذا فقد أهلة التعاقد عنت له المحكمة

مقدما خاصا، وجب على هذا المقدم أن عدل على النحو الذي كون أكثر اتفاقا مع مصالح ناقص

.األهلة

611الفصل

إذا اختار المتعاقد نقض البع اعتبر العقد كؤن لم كن، ووجب على كل من المتعاقدن أن رد لآلخر ما

.سبق أن أخذه منه

.وتزول الحقوق الت رتبها المشتري خبلل أجل الخار

612الفصل

المشتري الذي تعذر عله رد المبع أو ال ستطع رده إال متعبا، نتجة سبب ال عزى إلى فعله أو

.خطبه، ال تحمل أة مسإولة

الفرع الثالث

بع السلم

613الفصل

السلم عقد بمقتضاه عجل أحد المتعاقدن مبلؽا محددا للمتعاقد اآلخر الذي لتزم من جانبه، بتسلم

.مقدار معن من األطعمة أو ؼرها من األشاء المنقولة ف أجل متفق عله

.وال جوز إثبات بع السلم إال بالكتابة

614الفصل

.جب دفع الثمن للبابع كامبل، وبمجرد إبرام العقد

Page 108: ظهير الالتزامات والعقود

615الفصل

.إذا لم حدد معاد التسلم افترض ف المتعاقدن أنهما ارتضا الركون إلى العرؾ المحل

616الفصل

األطعمة وؼرها من األشاء الت رد العقد علها جب أن تكون معنة مقدارا وصنفا ووزنا أو كبل،

وإذا كانت األشاء المبعة مما ال عد وال وزن، كفى أن حدد صنفها . بحسب طبعتها، و إال بطل البع

.بدقة تامة

617الفصل

.إذا لم حدد للتسلم مكان، وجب إجراإه ف محل إبرام العقد

618الفصل

إذا منع المدن، بسبب قوة قاهرة، من تسلم ما وعد به، بؽر تقصر منه وال مطل كان للدابن الخار

.بن فسخ العقد واسترداد ما عجله من ثمن، وبن االنتظار حتى السنة التالة

وف السنة التالة، إذا وجد الشء المبع، وجب على المشتري تسلمه وال بقى له الحق ف فسخ

وعلى العكس من ذلك إذا . وسري نفس الحكم إذا كان قد سبق للمشتري تسلم جزء من المبع. العقد

.لم وجد الشء المبع، طبق حكم الفقرة األولى من هذا الفصل

الفرع الرابع

بع العقارات ف طور اإلنجاز

تم بموجبه الظهر الشرؾ 2002 نونبر 7 المنشور بتارخ 44.00أضؾ بمقتضى القانون رقم )

وسري مفعول هذا القانون بعد سنة من تارخ (1913أؼسطس ) 1331 رمضان 9الصادر ف

(نشره بالجردة الرسمة

618-1الفصل

عتبر بعا لعقار ف طور اإلنجاز كل اتفاق لتزم البابع بمقتضاه بإنجاز عقار داخل أجل محدد كما لتزم

.فه المشتري بؤداء الثمن تبعا لتقدم األشؽال

.حتفظ البابع بحقوقه وصبلحاته باعتباره صاحب المشروع إلى ؼاة انتهاء األشؽال

618-2الفصل

جب أن تم بع العقار ف طور اإلنجاز سواء كان معدا للسكنى أو لبلستعمال المهن أو التجاري أو

.الصناع أو الحرف من طرؾ األشخاص الخاضعن للقانون العام أو الخاص طبقا ألحكام هذا الفرع

618-3الفصل

جب أن حرر عقد البع االبتداب للعقار ف طور اإلنجاز إما ف محرر رسم أو بموجب عقد ثابت

Page 109: ظهير الالتزامات والعقود

التارخ تم تحرره من طرؾ مهن نتم إلى مهنة قانونة منظمة وخول لها قانونها تحرر العقود

.وذلك تحت طابلة البطبلن

.حدد وزر العدل سنوا البحة بؤسماء المهنن المقبولن لتحرر هذه العقود

من الظهر الشرؾ 34قد بالبلبحة المحامون المقبولون للترافع أمام المجلس األعلى طبقا للفصل

المعتبر بمثابة قانون (1993 سبتمبر 10 )1414 من ربع األول 22 الصادر ف 1.93.162رقم

.تعلق بتنظم مهنة المحاماة

.حدد نص تنظم شروط تقد باق المهنن المقبولن لتحرر هذه العقود

.جب أن تم توقع العقد والتؤشر على جمع صفحاته من األطراؾ ومن الجهة الت حررته

تم تصحح اإلمضاءات بالنسبة للعقود المحررة من طرؾ المحام لدى ربس كتابة الضبط للمحكمة

.االبتدابة الت مارس المحام بدابرتها

:جب أن تضمن العقد على الخصوص العناصر التالة

هوة األطراؾ المعاقدة؛ -

الرسم العقاري األصل للعقار المحفظ موضوع البناء أو مراجع؛ -

ملكة العقار ؼر المحفظ، مع تحدد الحقوق العنة و التحمبلت العقارة الواردة على العقار وأي -

ارتفاق أخر عند االقتضاء؛

تارخ ورقم رخصة البناء؛ -

وصؾ العقار محل البع؛ -

ثمن البع النهاب وكفة األداء؛ -

أجل التسلم؛ -

.مراجع الضمانة البنكة أو أة ضمانة أخرى أو التؤمن عند االقتضاء -

:وجب أن رفق هذا العقد

Page 110: ظهير الالتزامات والعقود

بنسخ مطابقة ألصل التصامم المعمارة بدون تؽر وتصامم اإلسمنت ونسخة من دفتر التحمبلت؛ -

.بشهادة مسلمة من لدن المهندس المختص تثبت االنتهاء من أشؽال األساسات األرضة للعقار -

618-4الفصل

جب على البابع أن ضع دفترا للتحمبلت تعلق بالبناء وتضمن مكونات المشروع وما أعد له ونوع

.الخدمات والتجهزات الت توجب إنجازها وأجل اإلنجاز والتسلم

وقع البابع والمشتري على دفتر التحمبلت ونسخة للمشتري مشهود بمطابقتها ألصلها وبصحة

.إمضابه علها

إذا كان العقار محفظا تودع نسخ من هذا الدفتر ومن التصامم المعمارة بدون تؽر وتصامم

.اإلسمنت المسلح ومن نظام الملكة المشتركة عند االقتضاء بالمحافظة على األمبلك العقارة

وإذا كان العقار ؼر محفظ تسجل هذه النسخ بسجل خاص وتودع بكتابة الضبط لدى المحكمة

.االبتدابة الت وجد بدابرتها العقار

618-5الفصل

ال مكن إبرام العقد االبتداب لبع العقار ف طور اإلنجاز إال بعد االنتهاء من أشؽال األساسات على

.مستوى الطابق األرض

618-6الفصل

إدي المشتري قسطا من الثمن تبعا لتقدم األشؽال ما لم تفق األطراؾ على خبلؾ ذلك حسب المراحل

:التالة عند

؛(السفل)انتهاء األشؽال المتعلقة باألساسات على مستوى الطابق األرض -

انتهاء األشؽال الكبرى لمجموع العقار؛ -

.االنتهاء من األشؽال النهابة -

618-7الفصل

تعهد البابع باحترام التصامم الهندسة وأجل إنجاز البناء، وبصفة عامة باحترام شروط دفتر

. أعبله618-4التحمبلت المشار إله ف الفصل

.ؼر أنه، وبعد الموافقة المسبقة للمشتري، مكن منح أجل إضاف للبابع إلنجاز العقار

Page 111: ظهير الالتزامات والعقود

618-8الفصل

.عد باطبل كل طلب أو قبول ألي أداء كفما كان قبل التوقع على عقد البع االبتداب

618-9الفصل

على البابع أن قم لفابدة المشتري ضمانة بنكة أو أة ضمانة أخرى مماثلة وعند االقتضاء تؤمنا،

.وذلك لتمكن المشتري من استرجاع األقساط المإداة ف حالة عدم تطبق العقد

نته أجل هذه الضمانة بمجرد إبرام عقد البع النهاب أو تقده بالسجل العقاري إذا كان العقار

.محفظا

618-10الفصل

مكن للمشتري بموافقة البابع إذا كان العقار محفظا أن طلب من المحافظ على األمبلك العقارة إجراء

.تقد احتاط بناء على عقد البع االبتداب وذلك للحفاظ المإقت على حقوقه

بقى التقد االحتاط ساري المفعول إلى ؼاة تقد عقد البع النهاب بالرسم العقاري الخاص

.بالمبع

بمجرد إجراء التقد االحتاط، منع على المحافظ على األمبلك العقارة تسلم نظر الرسم العقاري

.إلى البابع

.تم تعن رتبة تقد العقد النهاب بناء على تارخ التقد االحتاط

618-11الفصل

المشار إله أعبله، المإسسات العمومة والشركات الت عود مجموع 618-9ال تخضع ألحكام الفصل

.رأسمالها للدولة أو ألي شخص معنوي آخر خاضع للقانون العام

618-12الفصل

أعبله، تحمل 618-6ف حالة التؤخر عن أداء الدفعات حسب المراحل المنصوص علها ف الفصل

عن كل شهر من المبلػ الواجب دفعه، على أن ال تجاوز هذا % 1المشتري تعوضا ال تعدى

.ف السنة% 10التعوض

عن كل شهر % 1ف حالة تؤخر البابع عن إنجاز العقار ف األجل المحدد فإنه تحمل تعوضا بنسبة

.ف السنة% 10من المبلػ المإدى على أن ال تجاوز هذا التعوض

ؼر أن هذا التعوض عن التؤخر ال طبق إال بعد مرور شهر من تارخ توصل الطرؾ المخل

وما له 37بالتزاماته بإشعار وجهه إله الطرؾ اآلخر بإحدى الطرق المنصوص علها ف الفصل

Page 112: ظهير الالتزامات والعقود

28 )1394 من رمضان 11 الصادر بتارخ 1.74.447من الظهر الشرؾ بمثابة قانون رقم

.بالمصادفة على نص قانون المسطرة المدنة (1974سبتمبر

618-13الفصل

ال مكن للمشتري التخل عن حقوقه المترتبة عن بع العقار ف طور اإلنجاز لشخص آخر إال بعد

توجه إعبلم بذلك إلى البابع برسالة مضمونة مع اإلشعار بالتوصل وبشرط أن تم التخل وفق الكفة

.وضمن الشروط الت تم بها إبرام العقد االبتداب

.تنتقل بقوة القانون حقوق والتزامات البابع إلى المشتري الجدد

618-14الفصل

من ثمن %10ف حالة فسخ العقد من أحد األطراؾ ستحق المتضرر من الفسخ تعوضا ال زد على

.البع

618-15الفصل

ال عتبر العقار محل البع منجزا، ولو تم االنتهاء من بنابه، إال بعد الحصول على رخصة السكنى أو

شهادة

المطابقة وعند االقتضاء بتقدم البابع للمشتري شهادة تثبت أن العقار مطابق لدفتر التحمبلت إذا طالب

.المشتري بذلك

618-16الفصل

المشار إله أعبله وذلك بعد أداء المبلػ اإلجمال 618-3برم العقد النهاب طبقا لمقتضات الفصل

.للعقار أو للجزء المفرز من العقار، محل عقد البع االبتداب

618-17الفصل

.تحدد بنص تنظم تعرفة إبرام المحررات المتعلقة بعقدي البع االبتداب والنهاب

618-18الفصل

تعن على البابع بمجرد حصوله على رخصة السكنى أو شهادة المطابقة، وعلى أبعد تقدر داخل

ثبلثن وما الموالة لتارخهما أن خبر المشتري بذلك بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل

وأن طلب تجزئ الرسم العقاري موضوع الملكة الت أقم علها العقار من أجل إحداث رسم عقاري

.خاص لكل جزء مفرز إذا كان العقار محفظا

618-19الفصل

إذا رفض أحد الطرفن إتمام البع داخل أجل ثبلثن وما من تارخ توصله باإلشعار المنصوص عله

أعبله فمكن للطرؾ المتضرر اللجوء إلى المحكمة لطلب إتمام البع أو فسخ 618-18ف الفصل

Page 113: ظهير الالتزامات والعقود

.العقد االبتداب

.عتبر الحكم النهاب الصادر بإتمام البع بمثابة عقد البع النهاب

618- 20الفصل

ال تنتقل ملكة األجزاء المبعة إلى المشتري إال من تارخ إبرام العقد النهاب أو صدور الحكم النهاب

ف الدعوى إن كان العقار ؼر محفظ أو ف طور التحفظ وتنتقل الملكة بعد تقد العقد النهاب أو

الحكم بالسجل العقاري إذا كان العقار محفظا

القسم الثان .1 ف المعارضة باب وحد

ف المعارضة619الفصل

المعاوضة عقد بمقتضاه عط كل من المتعاقدن لآلخر على سبل الملكة، شبا منقوال أو عقارا، أو .حقا معنوا، ف مقابل شء أو حق آخر من نفس نوعه أو من نوع آخر

620الفصل

.تتم المعاوضة بتراض المتعاقدن

إال أنه إذا كان محل المعاوضة عقارات أو أشاء أخرى جوز رهنها رهنا رسما، وجب تطبق أحكام 489الفصل .

621الفصل إذا كان أحد العوضن أكثر من اآلخر قمة، ساغ تعوض الفرق بنقود أو بؽرها من األشاء معجبل أو

وال سري هذا الحكم بن المسلمن، إذا كان محل المعاوضة طعاما. مإجبل .

622الفصل .مصروفات العقد تنقسم بقوة القانون بن المتعاوضن ما لم شترطا ؼر ذلك

623الفصل

لتزم كل من المتعاوضن نحو اآلخر بنفس الضمان الذي تحمل به البابع، إما بسبب االستحقاق، أو .بسبب العوب الخفة ف الشء الذي أعطاه

624الفصل

إذا كان محل المعاوضة عقارات أو حقوقا عقارة وقدمت دعوى لفسخها وجب تقد ذلك على هامش .تسجل عقد المعاوضة

625الفصل

.تطبق أحكام البع على المعاوضة ف الحدود الت تسمح بها طبعتها

القسم الثالث

Page 114: ظهير الالتزامات والعقود

اإلجارة626الفصل

إجارة األشاء وه الكراء، وإجارة األشخاص أو العمل: اإلجارة نوعان .

الباب األول الكراء

الفرع األول أحكام عامة

627الفصل الكراء عقد، بمقتضاه منح أحد طرفه لآلخر منفعة منقول أو عقار، خبلل مدة معنة ف مقابل أجرة

.محددة، لتزم الطرؾ اآلخر بدفعها له

628الفصل تم الكراء بتراض الطرفن على الشء وعلى األجرة وعلى ؼر ذلك مما عسى أن تفقا عله من

.شروط ف العقد

629الفصل ومع ذلك، لزم أن ثبت كراء العقارات والحقوق العقارة بالكتابة، إذا عقدت ألكثر من سنة، فإن لم

.وجد محرر مكتوب، اعتبر الكراء قد أجري لمدة ؼر معنة

كراء العقارات لمدة تزد على سنة ال كون له أثر ف مواجهة الؽر ما لم كن مسجبل وفقا لما قض .به القانون

630الفصل

من لم كن لهم على الشء إال حق شخص ف االستعمال أو السكنى أو حق ف حبسه أو رهن حازي .على منقول لم جز لهم اكراإه

631الفصل

ال صح أن كون الشء المكترى مما هلك باالستعمال، ما لم كن القصد من كرابه مجرد إظهاره أو ولكن جوز كراء األشاء الت تتعب باالستعمال. عرضه .

632الفصل

. المتعلقة بمحل البع على الكراء487 و 485 و 484تطبق الفصول

633الفصل وسوغ أن تكون نقودا أو منتجات أو أطعمة أو أة منقوالت أخرى بشرط . جب أن تكون األجرة معنة

أن تكون محددة بالنسبة إلى مقدارها وصنفها وسوغ أضا أن تكون األجرة حصة شابعة ف منتجات .الشء المكترى

وسوغ ف كراء األراض الزراعة، اشتراط قام المستؤجر، زادة على دفع مبلػ محدد من النقود أو

.نصب معلوم من الؽلة، بإجراء أعمال معنة على اعتبار أنها تكون جزءا من األجرة

634الفصل

Page 115: ظهير الالتزامات والعقود

إذا لم حدد المتعاقدان األجرة، افترض فهما أنهما قد قببل أجرة المثل ف مكان العقد، وإذا كانت ثمة .تعرفة رسمة، افترض ف المتعاقدن أنهما قد ارتضا التعاقد على أساسها

الفرع الثان آثار الكراء

التزامات المكري -1635الفصل

: تحمل المكري بالتزامن أساسن

االلتزام بتسلم الشء المكترى للمكتري ؛: أوال

االلتزام بالضمان: ثانا .

تسلم المكترى وصانته- أ 636الفصل

.تسلم الشء المكترى نظم بمقتضى األحكام المقررة لتسلم الشء المبع

637الفصل .مصروفات التسلم على المكرى

تحمل كل من المتعاقدن مصروفات الحجج الت تسلم له كما تحمل المكترى مصروفات رفع الشء

.المكترى وتسلمه

.وكل ذلك، ما لم جر العرؾ أو قض االتفاق بخبلفه

638الفصل لتزم المكري بتسلم العن وملحقاتها، وبصانتها أثناء مدة اإلجار ف حالة تصلح معها ألداء الؽرض الذي خصصت له وفقا لطبعتها ما لم شترط الطرفان ؼر ذلك، وف كراء العقارات تقع اإلصبلحات

.البسطة على المكتري إذا قضى عرؾ المكان بذلك

وإذا ثبت على المكري المطل ف إجراء اإلصبلحات المكلؾ بها حق للمكتري إجباره على إجرابها فإن لم جرها المكري، ساغ للمكتري أن ستؤذن المحكمة ف إجرابها بنفسه وف أن خصم . قضاء

.قمتها من األجرة

639الفصل ف كراء العقارات، ال لزم المكتري بإصبلحات الصانة البسطة، إال إذا كلؾ بها بمقتضى العقد أو

: العرؾ، وهذه اإلصبلحات ه الت تجرى

لببلط الؽرؾ و زلجها، إذا لم تكسر منه إال بعض وحداته ؛

لؤللواح الزجاجة، ما لم كن تكسرها ناشبا عن البرد وؼره من النوازل االستثنابة ونوازل القوة القاهرة الت لم تسبب خطؤ المكتري ف حدوثها ؛

Page 116: ظهير الالتزامات والعقود

.لؤلبواب والنوافذ واأللواح المعدة لؽلق الحوانت والمفصبلت والترابس واألقفال

أما تبض الؽرؾ وإعادة طبلبها واستبدال ما بل من األوراق الملصقة بجدرانها واألعمال البلزمة .للسطوح ولو كانت مجرد أعمال الطبلء أو التبض فتقع على عاتق المكري

640الفصل

ال تحمل المكترى أي شء من إصبلحات الصانة المعتبرة بسطة إذا تسبب عن القدم أو القوة .القاهرة أو خطؤ ف البناء أو عن فعل المكري

641الفصل

.كنس اآلبار والمراحض ومجاري الماه على المكري، ما لم قض العقد أو العرؾ بخبلؾ ذلك

642الفصل لتزم المكري بدفع الضرابب وؼرها من التكالؾ المفروضة على العن المكتراة، ما لم قض العقد أو

.العرؾ بخبلؾ ذلك

الضمان المستحق للمكترى- ب 643الفصل

: الضمان الذي لتزم به المكري للمكتري رد على أمرن

االنتفاع بالشء المكترى وحازته ببل معارض ؛: أوال

استحقاق الشء والعوب الت تشوبه: ثانا .

.وثبت هذا الضمان بقوة القانون، و إن لم شترط، وال حول حسن نة المكري دون قامه

644الفصل االلتزام بالضمان قتض بالنسبة إلى المكري، التزامه باالمتناع عن كل ما إدي إلى تعكر صفو

حازة المكتري، أو إلى حرمانه من المزاا الت كان من حقه أن عول علها بحسب ما أعد له الشء .المكترى والحالة الت كان علها عند العقد

وف هذا المجال، سؤل المكري لس فقط عن فعله وفعل أتباعه بل أضا عن أفعال االنتفاع الت

.جرها المكترون اآلخرون أو ؼرهم ممن تلقوا الحق عنه

645الفصل ومع ذلك، حق للمكري أن جري، برؼم معارضة المكتري، اإلصبلحات المستعجلة الت ال تحتمل

ولكن إذا ترتب على إجراء هذه اإلصبلحات أن حرم المكتري من استعمال . التؤخر إلى نهاة العقدالشء كله أو من جزء كبر منه ألكثر من ثبلثة أام، كان له أن طلب فسخ العقد أو إنقاص الكراء بما

.تناسب مع المدة الت حرم خبللها من الشء

وعلى المكري أن ثبت حالة االستعجال ف اإلصبلحات وان خطر بها المكتري فإن لم فعل، أمكن .تحمله التعوضات عن األضرار الناشبة عن عدم اإلخطار

Page 117: ظهير الالتزامات والعقود

646الفصل ولتزم المكري بقوة القانون أضا بالضمان للمكتري ف حالة التشوش أو االستحقاق الذي قد تؤذى .منه ف كل الشء المكترى أو بعضه، نتجة دعوى متعلقة إما بحق الملكة أو بحق عن آخر عله

537 و 534وطبق ف هذه الحالة الفصبلن .

647الفصل

السابقن جوز للمكتري أن طلب إما فسخ 645 و 644ف الحاالت المنصوص علها ف الفصلن .العقد أو إنقاص الكراء، وفقا لمقتضات الحال

مع دخول الؽاة على الحاالت المنصوص علها ف هذا 545 إلى 542 و 537وتطبق أحكام الفصول

.الفصل

648الفصل إذا رفعت الدعوى على المكتري، من أجل الحكم عله، بالتخل عن العن كلها أو بعضها، أو بتحمل

وجب عله، ف فترة االنتظار أال تنازل . مباشرة أي ارتفاق علها لزمه أن خطر بها المكري فوراولزم ف جمع الحاالت، إخراجه من الدعوى بتعنه الشخص . عن أي جزء من العن الت ف ده

ولكن جوز . وعندبذ ال تسوغ مباشرة الدعوى إال ف مواجهة المكري. الذي حوز العن لحسابه .للمكتري التدخل فها

649الفصل

ال لتزم المكري بؤن ضمن للمكتري مجرد التشوش المادي الواقع من الؽر ف انتفاعه بالعن وللمكتري . المكتراة بدون أن دع ذلك الؽر أي حق علها، مادام المكري لم تسبب بفعله ف وقوعه

.ف هذه الحالة أن قاض الؽر باسمه الشخص

650الفصل إال أنه إذا بلػ التشوش المادي من الجسامة بحث حرم المكتري من االنتفاع بالعن المكتراة، فإنه

.سوغ له طلب إنقاص ف الكراء متناسب مع ذلك التشوش

: وعله ف هذه الحالة أن قم الدلل على

أن التشوش قد وقع ؛- أ

أن هذا التشوش تنافى مع استمرار انتفاعه- ب .

651الفصل إذا انتزعت العن المكتراة من المكتري بفعل السلطة أو من أجل المصلحة العامة، ساغ له أن طلب

إال أنه إذا لم قع فعل السلطة أو نزع الملكة إال . فسخ العقد وال لتزم بدفع الكراء، إال بقدر انتفاعهعلى جزء من العن، فإنه ال كون للمكتري إال الحق ف إنقاص الكراء، وجوز له أن طلب الفسخ إذا

أصبحت العن، بسبب النقص الذي اعتراها، ؼر صالحة لبلستعمال فما أعدته له، أو إذا نقص .االنتفاع بالجزء الباق منها إلى حد كبر

546وف هذه الحالة تطبق أحكام الفصل .

Page 118: ظهير الالتزامات والعقود

652الفصل

أعمال اإلدارة العامة الت تتم وفقا لما قض به القانون والت ترتب عنها نقص كبر ف انتفاع المكتري، كاألشؽال الت تنفذها اإلدارة والقرارات الت تصدرها، تبح له أن طلب، على حسب

وجوز أن ترتب على المكري . األحوال، إما فسخ العقد أو إنقاصا ف الكراء متناسبا مع ذلك النقصوكل ذلك ما لم تفق الطرفان على . التعوض عنها، إذا كانت ناتجة بسبب فعل أو خطؤ عزى إله

.خبلفه

653الفصل مع دخول الؽاة تتقادم بانتهاء 652 إلى 644دعاوى المكتري ضد المكري بموجب أحكام الفصول

.مدة عقد الكراء

654الفصل ضمن المكرى للمكتري كل عوب الشء المكترى الت من شانها أن تنقص من االنتفاع به إلى حد ملموس أو تجعله ؼر صالح الستعماله ف الؽرض الذي أعد له بحسب طبعته أو بمقتضى العقد وضمن له أضا خلو الشء من الصفات الت وعد بها صراحة، أو تلك الت تطلبها الؽرض الذي

.أعد له

العوب الت ال تحول دون االنتفاع بالشء المكتري أو العوب الت ال تلحق به إال نقصا تافها، ال تخول المكتري حق الرجوع بالضمان وطبق نفس الحكم على العوب الت جرى العرؾ بالتسامح

.فها

655الفصل وثبت له الحق ف . عندما كون للضمان محل، حق للمكتري أن طلب فسخ العقد أو إنقاص الكراء

556التعوض ف الحاالت المذكورة ف الفصل .

. على الحالة المنصوص علها ف هذا الفصل560، 559 ، 558تطبق أحكام الفصول

656الفصل ال ضمن المكري عوب الشء المكترى الت كان مكن التحقق منها بسهولة وذلك ما لم كن قد

وهو ال سؤل أضا عن أي ضمان. صرح بعدم وجودها :

إذا كان المكتري علم، عند إبرام العقد، عوب الشء المكترى أو خلوه من الصفات المطلوبة فه - أ ؛

إذا كان قد حصل التصرح للمكتري بالعوب ؛- ب

إذا اشترط المكري أنه ال لتزم بؤي ضمان- ج .

657الفصل ومع ذلك، إذا كان من شؤن عب الشء المكترى أن هدد جدا صحة أو حاة من سكنونه، فإنه

سوغ للمكتري دابما أن طلب فسخ العقد ولو كان عند إبرامه عالما بالعب، أو كان قد تنازل عن حقه .ف طلب الفسخ

Page 119: ظهير الالتزامات والعقود

658الفصل . على الكراء574طبق حكم الفصل

659الفصل إذا هلكت العن المكتراة أو تعبت أو تؽرت كلا أو جزبا بحث أصبحت ؼر صالحة لبلستعمال ف

الؽرض الذي اكترت من أجله، و ذلك دون خطؤ أي واحد من المتعاقدن، فإن عقد الكراء نفسخ، من ؼر أن كون ألحدهما على اآلخر أي حق ف التعوض، وال لزم المكتري من الكراء إال بقدر

.انتفاعه

.وكل شرط خالؾ ذلك كون عدم األثر

660الفصل إذا لم تهلك العن المكتراة أو لم تتعب إال جزبا، بحث تبقى صالحة لبلستعمال ف الؽرض الذي

اكترت من أجله، أو تبقى صالحة له جزبا لم كن للمكتري إال حق إنقاص الكراء بقدر ما نقص من .انتفاعه

661الفصل

على الحالة الت تخلؾ فها بعد العقد وبدون خطؤ أي واحد من 660 و 659تطبق أحكام الفصلن .المتعاقدن، الوصؾ الموعود به من المكري أو الذي قتضه إعداد العن المكتراة

662الفصل

ال مكن رفعها بشكل مفد ابتداء 661 و 660 و 654دعاوى المكتري على المكري بموجب الفصول .من الوقت الذي نته فه عقد الكراء

التزامات المكترى -2

663الفصل : تحمل المكتري بالتزامن أساسن

أن دفع الكراء ؛- أ

أن حافظ على الشء المكترى وأن ستعمله بدون إفراط أو إساءة وفقا إلعداده الطبع أو لما - ب

.خصص له بمقتضى العقد

664الفصل لتزم المكتري بدفع الكراء ف األجل الذي حدده العقد، فإن لم حدد العقد لدفعه أجبل، التزم المكتري بدفعه ف األجل الذي حدده العرؾ المحل فإن لم حدد العرؾ المحل بدوره أجبل، التزم المكتري

.بدفعه ف نهاة االنتفاع

.وسوغ اشتراط دفع الكراء مقدما، وتحمل المكتري مصروفات الوفاء

665الفصل كل حجة تتضمن إبراءا أو توصبل بكراء لم ستحق بعد لمدة تتجاوز سنة ال حتج بها ف مواجهة

Page 120: ظهير الالتزامات والعقود

.الؽر، إال إذا كانت ثابتة التارخ

666الفصل دفع الكراء بالنسبة إلى العقارات ف المكان الذي توجد فه العن المكتراة، وبالنسبة إلى المنقوالت

.ف مكان إبرام العقد

.وذلك كله ما لم شترط خبلفه

667الفصل لتزم المكتري بدفع الكراء كامبل وذلك بشرط أن كون المكري قد وضع العن تحت تصرفه خبلل

الوقت وبالكفة المحددن بمقتضى العقد أو العرؾ ولو لم ستطع االنتفاع بالعن المكتراة أو لم نتفع .بها إال انتفاعا محدودا من جراء خطبه أو لسبب رجع إلى شخصه

إال أنه إذا كان المكري قد تصرؾ ف العن أو انتفع بها على نحو آخر، خبلل الوقت الذي تعذر فه

على المكتري االنتفاع بها فإنه جب عله أن راع المنافع الت استخلصها منها و أن خصم قمتها .مما جب له على المكتري

668الفصل

للمكتري الحق ف أن كري تحت ده ما اكتراه وأن تنازل عن عقد الكراء لؽره، بالنسبة إلى الشء كله أو بعضه إال إذا حجر عله ذلك ف العقد أو اقتضته طبعة ما اكتراه، وجب أن فهم المنع من الكراء للؽر على إطبلقه، بحث ال سوغ الكراء للؽر ولو جزبا، كما ال سوغ التنازل عن االنتفاع

.ولو على سبل التبرع

669الفصل ال سوغ للمكتري أن تنازل أو كري تحت ده ما اكتراه من أجل استعماله ف ؼر ما أعد له أو فما

.هو أثقل مما حدده العقد أو تقتضه طبعة الشء

وعند االختبلؾ وعدم وجود حجج جب العمل بما فه صالح المكتري

670الفصل وبقى هو نفسه متحمبل، ف . المكتري ضامن لمن تنازل له عن كراء الشء أو أكراه له تحت ده

: مواجهة المكري بكل التزامات الناشبة من العقد وال بقى ملتزما

إذا قبض المكري مباشرة الكراء من د المكتري الفرع أو المتنازل له على عن الكراء، من : أوال ؼر أن جري أي تحفظ ضد المكتري األصل ؛

إذا قبل المكري صراحة عقد الكراء تحت الد أو التنازل عن الكراء من ؼر أن جري أي تحفظ : ثانا

.ضد المكتري األصل

671الفصل المكتري الفرع ملتزم مباشرة تجاه المكري، بقدر ما عله للمكتري األصل، ف وقت اإلنذار الموجه

وال سوغ له التمسك بالمدفوعات المسبقة الت إدها للمكتري األصل إال. إله :

Page 121: ظهير الالتزامات والعقود

إذا كانت هذه المدفوعات مطابقة لعرؾ المكان ؛: أوال

إذا كانت هذه المدفوعات محررة ف حجة ثابتة التارخ: ثانا .

672الفصل للمكري حق الدعوى المباشرة ف مواجهة المكتري الفرع، ف جمع الحاالت الت تكون له ف

وسوغ للمكتري . مواجهة المكتري األصل، وذلك دون إخبلل بحقه ف الرجوع على هذا األخروللمكري أضا دعوى مباشرة ضد المكتري الفرع إلجباره على رد . األصل دابما التدخل ف الدعوى

.العن عند انقضاء األجل المحدد

673الفصل وهذا التنازل ترتب عله حلول . تطبق ف التنازل عن الكراء القواعد المقررة ف باب حوالة الحقوق

.المتنازل له محل المتنازل ف الحقوق وااللتزامات الناشبة من عقد الكراء

674الفصل جب على المكتري، أن خطر المالك بدون إبطاء بكل الوقابع الت تقتض تدخله سواء تعلقت

باإلصبلحات المستعجلة أم باكتشاؾ عوب ؼر متوقعة، أم بحصول ؼصب، أم بادعاء الملكة، أو ؼرها من الحقوق العنة أم باألضرار الحاصلة بفعل الؽر، و إن لم قم بذلك اإلخطار وجب عله

.التعوض

675الفصل لتزم المكتري برد العن، عند انقضاء األجل المحدد، فإذا احتفظ بها بعده، التزم بالكراء على حسب

وسؤل عن كل األضرار الت تلحق العن . تقدر أهل الخبرة عن المدة الزابدة الت احتفظ بها خبللهاوف هذه الحالة ال لتزم إال بالتعوض دون الكراء. أثناء هذه المدة ولو حصلت نتجة حادث فجاب .

676الفصل

إذا حررت بن المكري والمكتري، قابمة تثبت حالة العن المكتراة أو وصفها وجب على المكتري أن .رد العن بالحالة الت تسلمها علها

677الفصل

إذا لم تحرر قابمة تثبت حالة العن المكتراة أو وصفها، افترض ف المكتري أنه تسلمها ف حالة .حسنة

678الفصل

وسؤل مكتري الفندق . سؤل المكتري عن هبلك العن أو تعبها الحاصل بفعله أو بإساءته استعمالها .أو أي محل عام آخر أضا عن فعل النزالء أو الزبناء الذن ستقبلهم ف ذلك المحل

679الفصل

: ال سؤل المكتري عن الهبلك أو التعب الحاصل

من االستعمال المؤلوؾ والعادي للشء ؛: أوال

نتجة حادث فجاب أو قوة قاهرة ال عزى أي منهما إلى خطبه ؛: ثانا

Page 122: ظهير الالتزامات والعقود

نتجة حالة القدم أو عب ف البناء أو بسبب عدم إجراء اإلصبلحات الت تحمل بها المكري: ثالثا .

680الفصل ومصروفات الرد تقع على عاتق المكتري، ما لم . جب أن حصل رد الشء المكترى ف مكان العقد

.شترط ؼره أو قض العرؾ بخبلفه

681الفصل ال سوغ للمكترى أن حبس الشء المكترى ال من أجل المصروفات الت أنفقها عله، وال من أجل

.ؼرها من الحقوق الت قد تثبت له ف مواجهة المكري

682الفصل لتزم المكري بؤن دفع للمكتري كل المصروفات الضرورة الت أنفقها من أجل المحافظة على

وجب عله أضا أن دفع المصروفات النافعة الت أنفقها بؽر . الشء، فما عدا المصروفات البسطةإذنه، ف حدود قمة المواد والمؽروسان وأجرة العمل، بدون اعتبار لما ترتب علها من زادة ف

.قمة الشء

ولكن سوغ للمكتري أن زل التحسنات الت . وال لتزم المكري بدفع مصروفات الزخرؾ والترؾ .أجراها، ما لم إد ذلك إلى ضرر

683الفصل

.إذا أذن المكري للمكتري ف إجراء تحسنات، التزم بؤن دفع له قمتها ف حدود ما أنفقه

.وعلى المكتري أن ثبت اإلذن الذي دعه

684الفصل للمكري حق الحبس، ضمانا للكراء الحال والذي حل خبلل السنة الجارة، على األثاث وؼرها من

األشاء المنقولة الموجودة ف المحبلت المكتراة، والمملوكة إما للمكتري أو للمكتري الفرع أو حتى .للؽر

وسوغ له أن ستردها، إذا . وله أن عترض على نقل هذه األشاء، بااللتجاء إلى السلطة المختصة

نقلت بؽر علمه أو برؼم معارضته بقصد إعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فه، أو وضعها ف .مستودع آخر

وال سوغ للمكري مباشرة هذا الحق ف الحبس أو ف االسترداد إال ف حدود القمة البلزمة لضمانه،

.ولس له حق التتبع إذا كانت األشاء الباقة ف المحبلت المكتراة تكف لتؤمن حقوقه

.و ال تجوز مباشرة حق االسترداد بعد خمسة عشر وما من وقت علم المكري بحصول النقل

: و ال تجوز مباشرة حق الحبس أو االسترداد

على األشاء الت ال مكن إجراء حجز المنقول علها ؛- أ

Page 123: ظهير الالتزامات والعقود

على األشاء المسروقة أو الضابعة ؛- ب

على األشاء المملوكة للؽر، إذا كان المكري علم عند إدخالها إلى المحبلت المكتراة، بؤنها - ج .مملوكة لذلك الؽر

685الفصل

حق الحبس الثابت للمكري متد إلى األمتعة الت ضعها المكتري الفرع ف العن، ف حدود حقوق المكتري األصل على المكتري الفرع ومن ؼر أن كون له التمسك بالمدفوعات المسبقة الحاصلة

671منه للمكتري األصل فما عدا االستثناءات المنصوص علها ف الفصل .

686الفصل تتقادم بمض 678 و 676 إلى 674 و 672 و 670دعاوى المكري ضد المكتري بموجب الفصول

.ستة أشهر من وقت تسلمه الشء المكترى

الفرع الثالث انقضاء الكراء

687الفصل كراء األشاء نقض بقوة القانون عند انتهاء المدة الت حددها له المتعاقدان من ؼر ضرورة إلعطاء

تنبه باإلخبلء، وذلك ما لم قض االتفاق بؽره ومع عدم اإلخبلل بالقواعد الخاصة بكراء األراض .الزراعة

688الفصل

إذا لم تحدد للكراء مدة، اعتبر مبرما على أساس السنة أو نصؾ السنة، أو الشهر أو األسبوع أو ... الوم، بحسب ما إذا كانت األجرة قد حددت باعتبار كذا ف السنة أو نصؾ السنة أو الشهر إلخ

ونته العقد بانقضاء كل من المدد السابقة، من ؼر ضرورة للتنبه باإلخبلء، وذلك ما لم وجد عرؾ .خالفه

689الفصل

إذا أبرم الكراء لمدة محددة، ثم انتهت، وظل المكتري واضعا ده على العن، فإنه تجدد بنفس الشروط وإذا أبرم الكراء من ؼر أن تحدد له مدة، ساغ لكل من عاقده أن فسخه، وثبت مع . ولنفس المدة

.ذلك للمكتري الحق ف األجل الذي حدده العرؾ المحل إلخبلء المكان

690الفصل استمرار المكتري ف االنتفاع بالعن ال إدي إلى التجدد الضمن للكراء إذا كان قد حصل تنبه

.باإلخبلء أو أي عمل عادله دل على رؼبة أحد المتعاقدن ف عدم تجدد العقد

691الفصل ، ال تمتد الكفالة الت قدمت ضمانا للعقد القدم إلى االلتزامات 689ف الحالة المذكورة ف الفصل

ولكن الرهون الحازة وؼرها من التؤمنات تبقى. الناشبة من التجدد الضمن .

692الفصل : للمكري فسخ الكراء مع حفظ حقه ف التعوض إن اقتضى األمر

Page 124: ظهير الالتزامات والعقود

إذا استعمل المكترى الشء المكترى ف ؼر ما أعد له بحسب طبعته أو بمقتضى االتفاق ؛: أوال

إذا أهمل الشء المكترى على نحو سبب له ضررا كثرا ؛: ثانا

إذا لم إد الكراء الذي حل أجل أدابه: ثالثا .

693الفصل .ال حق للمكري فسخ الكراء ولو صرح برؼبته ف شؽل الدار المكتراة بنفسه

694الفصل

وحل المالك الجدد محل من تلقى . ال فسخ عقد الكراء بالتفوت االختاري أو الجبري للعن المكتراةالملك عنه ف كل حقوقه والتزاماته الناتجة من الكراء القابم، بشرط أن كون هذا الكراء قد أجرى

.بدون ؼش، وأن كون له تارخ سابق على التفوت

695الفصل إذا لم كن الكراء واردا ف حجة ثابتة التارخ، ساغ لمكتسب الملكة إخراج المكتري، بشرط أن وجه

.له تنبها باإلخبلء ف المواعد الت قض بها العرؾ

696الفصل إذا لم نفذ المالك الجدد االلتزامات الت فرضها الكراء على المكري كان للمكتري أن رجع عله

.وعلى من باع له متضامنن، من أجل كل ما عساه أن تقرر له من تعوضات بمقتضى القانون

697الفصل إال أنه . إذا استحق الشء المكترى، ثبت للمستحق الخار بن أن حتفظ بالكراء القابم وبن أن فسخه

جب عله، ف الحالة األخرة، مراعاة المواعد المقررة للتنبه باإلخبلء، إذا كان المكتري حسن النة، وال كون للمكتري الرجوع من أجل الكراء والتعوضات المستحقة له إال على المكري إذا كان

.لهذا الرجوع محل

698الفصل : ال فسخ الكراء بموت المكتري وال بموت المكري إال انه

الكراء الذي برمه المستحق ف ملك محبس نفسخ بموته ؛: أوال

الكراء الذي برمه من بده الشء بدون موجب نفسخ بموته: ثانا .

699الفصل

نتج عن فسخ الكراء األصل فسخ الكراء الفرع المعقود من المكتري مع استثناء الحالتن 670من الفصل (أوال و ثانا )المذكورتن ف البندن .

الفرع الرابع

عقود الكراء الفبلحة700الفصل

: خضع كراء األراض الفبلحة للقواعد العامة السابقة، مع استثناء األحكام اآلتة

Page 125: ظهير الالتزامات والعقود

701الفصل

جوز إبرام كراء األراض الفبلحة لمدة أربعن سنة، فإن أبرم لمدة أطول ساغ لكل من المتعاقدن .فسخه بعد انتهاء األربعن سنة

من سبتمبر من التقوم الؽرؽوري ما لم حدد المتعاقدان تارخا 13وبدأ كراء األراض الفبلحة ف

.آخر

702الفصل فإن سكت العقد، . جب أن حدد عقد الكراء نوع الزراعة أو المحاصل الت قوم علها االستؽبلل

اعتبر المكتري مؤذونا ف زرع كل ما زرع ف األراض الت من نوع األرض المكتراة، على نحو ما 704)هو مذكور ف الفصل ).

703الفصل

إذا شمل الكراء آالت أو ماشة أو مواد فبلحة كالعلؾ والسماد، وجب على كل من المتعاقدن أن سلم كما جب على المتعاقدن أن عمبل على تقوم مشترك . اآلخر عنها إحصاءا مضبوطا وموقعا عله منه

.لتلك األشاء

704الفصل ولس له أن نتفع بها على نحو . على المكتري أن نتفع بالعن المكتراة، على النحو المحدد ف العقد

ولس له أن جري ف استؽبللها تؽرات من شؤنها أن تحدث تؤثرا ضارا ستمر حتى . ضر بالمالك .بعد انتهاء الكراء ما لم إذن له بها صراحة

705الفصل

.لس للمكتري الحق ف نتاج الحوانات وال ف الزادات الت تطرأ على الشء خبلل مدة العقد

706الفصل لس للمكتري حق فما تحصل من صد البر والماء، ما لم تكن العن قد خصصت الستعمالها ف هذا

إال أن له الحق ف منع أي شخص كان، حتى المكري نفسه، من دخول المحبلت المكتراة . الؽرض .بؽرض الصد فها

707الفصل

جمع األشؽال البلزمة لبلنتفاع بالشء، كشق الطرق وصانتها، وإنشاء وصانة الممرات والحواجز، واإلصبلحات البسطة للمبان الفبلحة و المطامر ال تقع على عاتق المكتري ما لم حمله بها العقد أو

وف هذه الحالة األخرة لتزم المكتري بإجراء األعمال على نفقته ومن ؼر أن كون . العرؾ المحل .له حق التعوض عنها، وسؤل تجاه المكري عن األضرار الناتجة عن عدم القام بها

األعمال المتعلقة بتشد المبان وؼرها من توابع األرض الفبلحة المكتراة، وبإجراء ما لزمها من

كما قع على عاتقه أضا اإلصبلحات األزمة لآلبار . اإلصبلحات الكبرى تقع على عاتق المكريوالقنوات ومجاري الماه والخزانات وإذا ماطل المكري ف إجراء ما لزمه من إصبلحات، طبقت أحكام

638الفصل .

708الفصل

Page 126: ظهير الالتزامات والعقود

إذا أعطى، ف كراء األراض الفبلحة، للعن مضمون زد أو قل عما هو ثابت لها ف حققة الواقع، كان هناك محل إما لزادة األجرة أو إلنقاصها أو لفسخ العقد، على حسب األحوال، ووفقا للقواعد

وتتقادم هذه الدعوى بفوات سنة ابتداء من العقد، ما لم كن قد حدد لبدء . المقررة ف باب البع .االنتفاع تارخ الحق، وف هذه الحالة بدأ سران المعاد من هذا التارخ األخر

709الفصل

إذا منع المكتري من حرث األرض أو زرعها بسبب حادث فجاب أو قوة قاهرة، كان له حق اإلعفاء وذلك بشرط. من الكراء أو استرداده من المكري، إذا كان قد سبقه له :

أال كون الحدث الفجاب أو القوة القاهرة، قد حدث نتجة خطبه ؛: أوال

وأال كون متعلقا بشخصه: ثانا .

710الفصل

للمكتري حق اإلعفاء من الكراء أو استرداده، إذا زرع األرض ثم هلك كل الزرع نتجة حادث فجاب، .أو قوة قاهرة ال عزان إلى خطبه

وإذا كان هبلك الزرع جزبا، لم كن هناك محل لتخفض الكراء أو السترداده بما تناسب مع الجزء

.الهالك، إال إذا تجاوز هذا الجزء النصؾ

وال كون محل لئلعفاء من الكراء أو لتخفضه، إذا كان المكتري قد عوض عن الخسارة الت لحقته، .أما من محدث الضرر وإما من إحدى شركات التؤمن

711الفصل

: ال محل لئلعفاء من الكراء وال لتخفضه

إذا حدث الهبلك بعد فصل المحصول عن األرض ؛: أوال

إذا كان سبب الهبلك موجودا عند إبرام العقد، وكان المكتري حنبذ على علم به، وكان من : ثانا .طبعته أن ولد األمل ف التمكن من إقافه

712الفصل

بطل كل شرط من شؤنه أن حمل المكتري تبعة الحوادث الفجابة أو لزمه بدفع الكراء ولو لم نتفع 710 و 709بالعن ألحد األسباب المذكورة ف الفصلن .

713الفصل

: لمكري األرض الفبلحة أن طلب الفسخ

إذا لم جهزها المكتري بما لزم الستؽبللها من اآلالت والماشة ؛: أوال

إذا ترك المكتري فبلحتها، أو إذا لم عتن بفبلحتها عناة العاقل بملكه ؛: ثانا

إذا استعملها المكتري ف ؼر الؽرض الذي أعدت له بحسب طبعتها أو بمقتضى العقد، وعلى : ثالثا

Page 127: ظهير الالتزامات والعقود

.العموم إذا لم نفذ شروط عقد الكراء بحث إدي ذلك إلى اإلضرار بالمكري

.وف كل ما سبق ثبت طلب الفسخ للمكري، مع حفظ حقه ف التعوض إن كان له محل

714الفصل .كراء األراض الفبلحة نته بقوة القانون بانقضاء المدة الت أبرم لها

فإن لم تفق فه على مدة، اعتبر أنه قد أبرم إلى الوقت البلزم لقام المكتري بجن كل الثمار الت

.تؽلها العن المكتراة

.جب إعطاء التنبه باإلخبلء قبل فوات السنة الجارة بستة أشهر على األقل

.كراء األراض المعدة للفبلحة الت تستؽل بطونا بحسب فصول السنة نته بانتهاء آخر بطن

ف كراء أرض السق، السنة الفبلحة اثنا عشر شهرا وإذا وجد ف األرض، عند انتهاء السنة زرع أخضر وجب على المكري أن سمح للمكتري الذي بذره ف الوقت المناسب الذي كان من شؤنه ف الظروؾ العادة أن مكنه من جن المحصول قبل انتهاء الكراء، بالبقاء فها حتى تمكن من جن

.المحصول وله ف مقابل ذلك حق ف الكراء عن المدة الجددة

715الفصل إذا بق المكتري ف العن بعد انتهاء مدة الكراء وتركه المكري فها، اعتبر الكراء متجددا لنفس المدة، إذا كان قد أبرم لمدة محددة، ولمدة سنة فبلحة أي حتى حصاد المحصول القادم، إذا كان قد

.أبرم لمدة ؼر محددة

716الفصل لمكتري األرض الفبلحة الت لم نبت زرعها عند نهاة كرابه، إذا قام بإثبات حالته وقتذاك، الحق ف أن بقى فها، على أن دفع للمكري كراء مساوا للكراء الت حدده العقد، وذلك مع استثناء الحالة

.الت عزى إله فها الؽش أو الخطؤ

717الفصل إذا وجدت عند انتهاء الكراء الوارد على أرض السق، ثمار متصلة بؤصولها أو خضر لم تنضج، وكان

المكتري قد تؤخر ف البذر بحث لم بذر ف الوقت المناسب الذي من شؤنه أن مكنه، ف الظروؾ العادة من الحصاد قبل نهاة الكراء، فإنه ثبت للمكري الخار بن أن جدد الكراء بنفس الثمن وبن

.أن فسخه مع دفعه للمكتري ثبلثة أرباع كل من قمة البذور وأجرة العمل

718الفصل على المكتري الخارج أن متنع عن كل ما من شؤنه أن نقص أو إخر من انتفاع من خلفه ف

كما لزمه إذا . استؽبلل العن وجب عله االمتناع عن إجراء أي حرث جدد قبل نهاة كرابه بشهرنكان قد حصد زرعه أن مكن المكتري الجدد من إجراء األشؽال اإلعدادة ف الوقت المناسب وطبق

.كل ما سبق ما لم قض العرؾ المحل بخبلفه

719الفصل على المكتري الخارج أن ترك لمن خلفه، قبل أن بدأ انتفاعه ببعض الوقت ما ناسب من المساكن

Page 128: ظهير الالتزامات والعقود

كما جب على المكتري . وؼرها من التسهبلت البلزمة للقام بما تتطلبه السنة القادمة من أشؽالالداخل أن ترك للخارج المساكن المناسبة وأن إدي التسهبلت البلزمة الستهبلك التبن وإلجراء ما

.بق من حصاد

.وف هذه الحالة وتلك، طبق العرؾ المحل

720الفصل على المكتري الخارج، إذا كان عند بدء انتفاعه قد تسلم قدرا من التبن والعلؾ والسماد، أن ترك ف

وحتى . ولس له أن تحلل من هذا االلتزام بادعاء الحادث الفجاب. العن قدرا مماثبل مما تسلمه منهالو لم كن المكتري قد تسلم األشاء السابقة، وجوز للمكري أن حتفظ منها بقدر كاؾ، مع دفع قمتها

.مقدرة بسعر الوم وطبق ف هذا أضا العرؾ المحل

721الفصل وهو سؤل عن . على المكتري أن رد عند نهاة الكراء األشاء الت سلمت له بمقتضى قابمة اإلحصاء

هذه األشاء، مع استثناء ما حصل لها نتجة القوة القاهرة الت ال تعزى إلى خطبه، والعب الناتج من .استعمالها على نحو عادي مؤلوؾ

وإذا كان المكتري، خبلل مدة الكراء، قد استبدل باألشاء الهالكة أشاء أخرى مكانها، أو أصلح ما

.تعب، حق له أن سترد ما أنفقه ما لم كن هناك خطؤ عزى إله

722الفصل إذا أكمل المكتري من ماله األدوات المخصصة لبلستؽبلل، بؤن أضاؾ إلها أدوات أخرى لم تذكر ف

قابمة اإلحصاء ثبت للمالك، عند نهاة الكراء الخار بن أن دفع له قمة هذه األدوات األخرة مقدرة .على نحو ما قرره أهل الخبرة، وبن أن ردها له ف الحالة الت ه علها

الباب الثان

ف إجارة الصنعة وإجارة الخدمة الفرع األول أحكام عامة

723الفصل

( 1947 دجنبر 18 )1367 صفار 5بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ - الفقرة األولى– تمم ) )

إجارة الخدمة أو العمل، عقد لتزم بمقتضاه أحد طرفه بؤن قدم لآلخر خدماته الشخصة ألجل محدد و إذا كان العقد ثابتا بالكتابة . أو من أجل أداء عمل معن، ف نظر أجر لتزم هذا اآلخر بدفعه له

.أعف من رسوم التنبر والتسجل

و إجارة الصنعة عقد بمقتضاه لتزم أحد الطرفن بصنع شء معن ف مقابل أجر لتزم الطرؾ اآلخر .بدفعه له

.و ف الحالتن تم العقد بتراض الطرفن

724الفصل

Page 129: ظهير الالتزامات والعقود

عتبر القانون بمثابة إجارة الصنعة، العقد الذي لتزم بمقتضاه األشخاص الذن باشرون المهن والفنون الحرة بتقدم خدماتهم لزبنابهم، وكذلك الشؤن بالنسبة إلى األساتذة وأرباب العلوم والفنون

.والحرؾ

725الفصل وتجب . إجارة الصنعة إجارة الخدمة ال تقعان صححتن إال إذا كان عاقداهما متمتعن بؤهلة االلتزام

.مساعدة المحجور عله والقاصر ممن له الوالة علهما

726الفصل ( ( 1995 ؼشت 11 )1416 ربع األول 13 بتارخ 153-95-1ألؽ بمقتضى الظهر الشرؾ رقم

1995 ولوز 13 ) 1416 صفر 14 بتارخ 95-25تضمن األمر بتنفذ القانون رقم ) )

727الفصل ال سوغ للشخص أن إجر خدماته إال إلى أجل محدد أو ألداء عمل معن، أو لتنفذه، و إال وقع العقد

.باطبل بطبلنا مطلقا

728الفصل بطل كل اتفاق لتزم بمقتضاه شخص بتقدم خدماته طوال حاته، أو لمدة تبلػ من الطول حدا بحث

.ظل ملتزما حتى موته

729الفصل : بطل كل اتفاق كون موضوعه

أو القام بؤعمال مخالفة للقانون، أو لؤلخبلق الحمدة، أو . تعلم أو أداء أعمال السحر والشعوذة- أ

للنظام العام ؛

القام بؤعمال مستحلة مادا- ب .

730الفصل وسوغ أن كون األجر حصة محددة من المكاسب أو . لزم أن كون األجر محددا أو قاببل للتحدد

.الحاصبلت، كما سوغ أن كون بمقدار نسب على األعمال الت جرها المإجر على د األجر

731الفصل إال أنه ال سوغ للمحامن والوكبلء وؼرهم ممن قومون بنوازل الخصام أن عقدوا بؤنفسهم أو بواسطة ؼرهم، مع زبنابهم أي اتفاق على القضاا والحقوق والدعاوى المتنازع علها أو على

وكل اتفاق من هذا النوع قع باطبل بقوة . األشاء الت تتعلق باألشؽال المناطة بهم بصفاتهم تلك .القانون والخسارة إن وقعت تلزم المتسبب فها

732الفصل

: عتبر االتفاق على األجر أو الراتب موجودا ولو لم صرح به

إذا كانت الخدمات أو الصنعة مما لم تجر العادة على أدابه مجانا ؛: أوال

Page 130: ظهير الالتزامات والعقود

إذا كان الشخص بؤدابه الخدمات أو الصنعة قد باشر مهنته ؛: ثانا

إذا تعلق األمر بصفقة تجارة أو بعمل أداه التاجر ف مباشرته تجارته: ثالثا .

733الفصل وإذا وجدت تعرفة أو . إذا لم حدد االتفاق أجر الخدمات أو الصنعة، تولت المحكمة تحدده وفق العرؾ .أسعار محددة، افترض ف المتعاقدن أنهما ارتضاها

734الفصل

على رب العمل أو السد أن دفع األجر على وفق ما هو مذكور، ف العقد أو مقرر بمقتضى العرؾ فإذا لم حدد االتفاق وال العرؾ طرقة دفع األجرة، فإنه ال كون واجب الدفع إال بعد ما قض . المحل

به العقد من الخدمات أو الصنع، والخدام الذن لتزمون بالخدمة لمدة معنة، ستحقون أجورهم .ماومة ما لم قض االتفاق أو العرؾ بخبلفه

735الفصل

من التزم بتنفذ صنع أو بؤداء خدمات معنة ستحق األجر الذي وعد به بتمامه، إذا لم تمكن من تقدم خدماته أو إتمام الصنع الموعود به لسبب راجع إلى شخص رب العمل، بشرط أن كون قد وضع نفسه

.تحت تصرفه ولم إجر خدماته لشخص آخر

.ومع ذلك حق للمحكمة أن تخفض األجر المشترط بحسب مقتضات الظروؾ

736الفصل ال جوز ألجر الخدمة أو الصنعة أن عهد بتنفذ مهمته إلى شخص آخر، إذا ظهر من طبعة الخدمة أو

.الصنع أو من اتفاق الطرفن أن لرب العمل مصلحة ف أن إدي األجر بنفسه التزامه

737الفصل من لتزم بإنجاز صنع أو بؤداء خدمة سؤل، لس فقط عن فعله ولكن أضا عن إهماله ورعونته وعدم

.مهارته

.وكل شرط مخالؾ لذلك كون عدم األثر

738الفصل وهو سؤل أضا عن النتابج المترتبة عن عدم مراعاة التعلمات الت تلقاها إن كانت صرحة، ولم كن

له مبرر خطر دعوه لمخالفتها، وإذا وجد هذا المبرر لزمه أن خطر به رب العمل و أن نتظر .تعلماته، ما لم كن ف التؤخر ما تخشى عاقبته

739الفصل

سال أجر العمل عن فعل وعن خطا األشخاص الذن حلهم محله ف أدابه أو ستخدمهم أو ستعن .بهم فه ف نفس الحدود الت سال فها عن فعل أو خطؤ نفسه

إال أنه إذا اضطر، بسبب طبعة الخدمات أو العمل موضوع العقد إلى االستعانة بؤشخاص آخرن، فانه

: ال تحمل أة مسإولة إذا اثبت

Page 131: ظهير الالتزامات والعقود

أنه بذل ف اختار هإالء األشخاص والرقابة علهم كل ما لزم من العناة ؛: أوال

أنه فعل من جانبه كل ما لزم لمنع الضرر أو لذرء عواقبه: ثانا .

740الفصل أجر الخدمة و أجر الصنعة اللذان ال قدمان إال العمل لتزمان بالمحافظة على األشاء الت تسلم لهما

وضمنان . وجب علهما رد هذه األشاء بعد أداء شؽلهما. ألداء ما كلفان به من الخدمة أو الصنعفإنهما ال . هبلكها أو تعبها لحاصل بخطبهما وإذا كانت األشاء الت تسلمها ؼر الزمة ألداء شؽلهما

.سؤالن عنها إال باعتبارها مجرد ودعة

741الفصل وهما ال سؤالن عن العب والهبلك الناتج من الحادث الفجاب أو القوة القاهرة اللذن لم تسببا عن

.فعلهما أو عن خطبهما، مع استثناء حالة مطلهما ف رد األشاء الت عهد إلهم بها

هبلك الشء الحاصل نتجة العوب الت تلحقه أو نتجة شدة قابلته للكسر، قع بمثابة الحادث .الفجاب إذا لم كن ثمة خطؤ من األجر

.إثبات القوة القاهرة قع على عاتق أجر العمل

742الفصل

سرقة أو اختبلس األشاء الت جب على أجر الخدمة أو الصنعة ردها للسد أو لرب العمل ال عتبران .بمثابة القوة القاهرة المبربة لذمته، ما لم ثبت أنه اتخذ كل ما لزم من الحطة لدرء هذا الخطر

743الفصل

أصحاب النزل والفنادق، ومن كرون الدور أو الؽرؾ المفروشة ومبلك الحمامات والمقاه والمطاعم والمبله العامة سؤلون عن هبلك وتعب وسرقة األشاء واألمتعة الت ؤت بها النزالء والرواد ف

.محبلتهم، سواء أكان ذلك ناشبا بفعل خدامهم ومؤمورهم، أو بفعل الرواد اآلخرن لمحبلتهم

وبطل كل شرط من شؤنه أن بعد أو قد مسإولة األشخاص السابقن على نحو ما هو مقرر ف .القانون

744الفصل

ال كون األشخاص المذكورون ف الفصل السابق مسإولن إذا أثبتوا أن الهبلك أو التعب رجع ف : سببه إلى

فعل مالك األمتعة أو خدامه أو األشخاص الذن معه أو إهمالهم الجسم ؛: أوال

طبعة أو عب األشاء الت هلكت أو تعبت ؛: ثانا

. قوة قاهرة أو حادث فجاب ال عزى إلى خطبهم أو إلى خطؤ ممثلهم أو مؤمورهم أو خدامهم: ثالثا

وهم ال سؤلون عن كل ما لحق الوثابق والنقود واألوراق المالة . واثبات الوقابع السابقة على عاتقهم .واألشاء الثمنة الت لم تسلم لهم أو لمؤمور هم

Page 132: ظهير الالتزامات والعقود

745الفصل : إجارة الصنعة وإجارة الخدمة تنقضان

بانتهاء ا ألجل المقرر أو بؤداء الخدمة أو الصنع الذي كان محبل للعقد ؛: أوال

بالفسخ المحكوم به من القاض ف الحاالت الت حددها القانون ؛: ثانا

باستحالة التنفذ الناشبة إما بسبب حادث فجاب أو قوة قاهرة، و إما بسبب وفاة مإجر الصنعة : ثالثا

أو الخدمة مع مراعاة ما قض به القانون من استثناءات بالنسبة إلى الحالة األخرة، وال تنفسخ .االجارتان بموت السد أو رب العمل

مكرر745الفصل

1938 أبرل 8 )1357 صفار 7أضؾ بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ ) ))

لكل من قدم خدماته بمقتضى عقد أن طلب عند انقضابه من رب العمل، شهادة ال تتضمن إال تارخ . التحاقه بالخدمة وتارخ تركه إاها وتقدره المهن خبلل الستة األشهر األخرة السابقة النقضاء العقد

.فإن لم تقدم له هذه الشهادة، حق له التعوض

تعفى شهادات العمل المعطاة للعمال والمستخدمن والخدم من التمبر والتسجل، ولو اشتملت على بانات أخرى ؼر تلك المذكورة ف الفقرة السابقة مادامت هذه البانات ال تتضمن التزاما وال توصبل

.وال أي اتفاق آخر مما خضع للتامبر أو التسجل

أو أة صاؼة أخرى تثبت انقضاء عقد " حر من كل التزام"وشمل اإلعفاء الرسم الذي تضمن عبارة .العمل انقضاء طبعا والصفقات المهنة والخدمات المإداة

ثالثا745الفصل

و ؼر بمقتضى (1947 دجنبر 18 )1367 صفار 5أضؾ بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ )1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5الظهر الشرؾ بتارخ )

التوصل الذي عطه العامل لرب العمل، عند فسخ أو انقضاء عقده، بتصفة كل حساباته تجاهه، جوز

.نقضه خبلل الثبلثن وما التالة لتوقعه

بطل كل ما صدر من األجر ف التوصل من تنازل عن المكافآت الممنوحة عن العطل السنوة المدفوعة وعن المكافآت المستحقة له تعوضا عن العطل الت لم ؤخذها، وعن المكافات والمزاا

المقررة بمقتضى العقد الجماع والت مازالت مستحقة له، وعن التعوضات الت قد تستحق له نتجة : التال754إنهاء العقد بمقتضى الفصل

: لزم أن تضمن التوصل البانات اآلتة، وآال وقع باطبل

كما لزم على األجر أن كتب . جملة المبلػ المدفوع لؤلجر تصفة لكل حساباته مكتوبا بخط ده- أ

وإذا كان األجر أما، استبدل بتوقعه توقع شاهدن ". قرئ وصودق عله " قبل توقعه عبارة ختارهما بنفسه ؛

Page 133: ظهير الالتزامات والعقود

معاد السقوط المذكور ف الفقرة األولى مكتوبا بحروؾ تقرأ بوضوح ؛- ب

انه حرر ف نظرن أعط أحدهما لؤلجر- ج .

ولزم إجراء نقض التوصل إما بخطاب مضمون موجه لرب العمل، و إما برفع الدعوى أمام محكمة وهو ال صلح إال بشرط توضح الحقوق المختلفة . الشؽل وعند عدم اختصاصها، أمام محكمة الصلح

.الت دعها األجر لنفسه

التوصل عن صاف كل الحسابات الذي حصل نقضه على وجه قانون أو ذلك الذي لم فت بعد معاد .نقضه

.ال كون له إال قمة التوصل البسط بالمبالػ المذكورة فه

رابعا745الفصل

( 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5أضؾ بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ ))

القبول الصادر من األجر، بدون احتجاج أو تحفظ، لوثقة الدفع أو ألي محرر آخر تضمن الوفاء باألجر، ال عتبر تنازال منه عن حقه ف األجر المستحق له كله أو بعضه، وال عن المكافآت وتوابع األجر المستحقة له بمقتضى األحكام التشرعة أو التنظمة أو التعاقدة أو بمقتضى أحكام االتفاقات

" قرء وصودق عله"وسري هذا الحكم ولو كان األجر قد ذكر ف ذل المحررة عبارة . الجماعة .متبوعة بإمضابه

من هذا الظهر 382وكذلك ال عتبر القبول السابق بمثابة إنهاء الحساب وتصفته ف معنى الفصل

المكون لقانون المسطرة المدنة (1331 رمضان 9 ) 1913 ؼشت 12 من ظهر 282والفصل .

الفرع الثان إجارة الخدمة أو العمل

746الفصل

وما بعده وبمقتضى األحكام اآلتة723تنظم إجارة الخدمة بمقتضى األحكام العامة الواردة ف الفصل :

747الفصل إذا كان األجر عش ف منزل مخدومه، ثم مرض أو أصب ف حادثة من ؼر أن كون ذلك راجعا .إلى خطبه، وجب على المخدوم أن قدم له وعلى نفقته ولمدة عشرن وما، ما لزم لمإونته ولعبلجه

وسوغ للمخدوم أن قدم لؤلجر العبلج خارج منزله، ف مإسسة عامة مخصصة لذلك، وأن خصم ما

.نفقه ف هذا السبل ما ستحقه األجر من أجر

748الفصل عفى المخدوم من االلتزام المقرر ف الفصل السابق إذا كان ف مقدور األجر الحصول على ما لزمه من مإونة وعبلج، من جمعات اإلؼاثة التعاونة الت كون عضوا فها، أو من شركات التؤمن الت

.كون أمن عندها أو من اإلسعاؾ العموم

Page 134: ظهير الالتزامات والعقود

749الفصل

: المعلم أو الخدوم، وعلى العموم كل رب عمل، لتزم

بؤن عمل على أن تكون الؽرؾ، ومحبلت الشؽل، وعلى العموم كل األماكن الت قدمها لعماله : أوال وخدمه ومستخدمه مستوفة كل الشروط البلزمة لعدم إلحاق الضرر بصحتهم ولتؤمنهم من كل خطر،

كما أنه لتزم بصانتها لتبقى على نفس هذه الحالة طوال مدة العقد ؛

بؤن عمل على أن تكون األجهزة و اآلالت واألدوات وعلى العموم كل األشاء الت قدمها، : ثانا والت لزم بواسطتها أداء الشؽل ف حالة من شؤنها أن تق من ستخدمهم من كل خطر هدد حاتهم أو صحتهم ف الحدود الت تقتضها طبعة الخدمات الت إدونها، كما أنه لتزم بصانتها لتبقى على

نفس هذه الحالة طوال مدة العقد ؛

بؤن تخذ كل ما لزم من اإلجراءات الوقابة لك إمن لعماله وخدمه ومستخدمه حاتهم : ثالثا .وصحتهم ف أدابهم األعمال الت باشرونها تحت توجهه أو لحسابه

.وسؤل المخدوم عن كل مخالفة ألحكام هذا الفصل وفقا للقواعد المقررة للجرابم وشبه الجرابم

750الفصل

وسؤل المخدوم أضا عن الحوادث والكوارث الت قع ضحتها األجر الذي عمل معه، حالة كونه إدي المهمة الت عهد إله بها، إذا كان سبب الحادثة أو الكارثة راجعا إلى مخالفة أو عدم مراعاة

.رب العمل الضوابط الخاصة المتعلقة بمباشرة صناعته أو فنه

751الفصل 749كل االشتراطات أو االتفاقات الت تستهدؾ تخفؾ أو إبعاد المسإولة المقررة بمقتضى الفصلن

. على عاتق المخدومن أو أرباب األعمال تقع عدمة األثر750و

752الفصل سوغ إنقاص التعوض، إذا ثبت أن الحادثة الت كان األجر ضحتها قد تسببت عن عدم حطته أو عن خطبه وتزول مسإولة المخدوم كلة، وال منح أي تعوض لؤلجر، إذا كان سبب الحادثة راجعا

.إلى سكره أو إلى خطبه الجسم

753الفصل 1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5ؼر بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ ) )

.تنقض إجارة الخدمة بانقضاء المدة الت حددها الطرفان

إذا ارتضى المتعاقدان صراحة عند إبرام عقد محدد المدة، أمكن تجدده، وحددا عدد مرات التجدد، لم سػ لهما أن حددا لكل من هذه المرات مدة تتجاوز المدة الت حددت للعقد ومن ؼر أن تزد ف أة

والعقد الذي برم لمدة محددة مكن أن متد بالتجدد الضمن إلى ما بعد أجله . حالة على سنةوف هذه الحالة صبح ؼر محدد المدة. المشروط .

754الفصل

Page 135: ظهير الالتزامات والعقود

( 1938 شتنبر 26 ) 1357 شعبان 1تمم بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ ))

إذا لم تحدد مدة العقد، وكان ذلك راجعا إلى إرادة المتعاقدن أو إلى طبعة العمل البلزم أداإه، فإن العقد قع قاببل لئلبطال، وسوغ ألي من المتعاقدن أن تخلص منه بإعطابه تنبها بذلك للطرؾ اآلخر ف

وستحق األجر بنسبة الخدمات المإداة وعلى حسب . المواعد الت قررها العرؾ المحل أو االتفاق .ما هو مستحق لؤلعمال المماثلة

.وسوغ ف إجارة الخدمة، بمقتضى االتفاقات الجماعة، مخالفة المواعد المحددة بمقتضى العرؾ

كل شرط حدد ف عقد فردي أو ف ضابط مصنع معادا للتنبه أدنى مما هو مقرر بمقتضى العرؾ أو

.بمقتضى االتفاقات الجماعة قع باطبل بقوة القانون

.فسخ العقد بإرادة أحد المتعاقدن وحده مكن أن إدي إلى التعوض

التعوضات الت مكن أن تمنح بسبب عدم مراعاة معاد التنبه ال تختلط بالتعوضات الت قد تترتب، وسوغ للمحكمة، . من ناحة أخرى، عن الفسخ التعسف للعقد الصادر بإرادة أحد الطرفن المتعاقدنولزم ف جمع . ف سبل تقدر ما إذا كان وجد فسخ، أن تجري تحققا ف ظروؾ إنهاء العقد

.األحوال، أن تضمن الحكم صراحة ذكر المبرر الذي دعه الطرؾ الذي أنهى العقد

لتحدد التعوض، عندما كون له محل، تلزم مراعاة العرؾ وطبعة الخدمات وأقدمة أدابها، وسن األجر أو المستخدم والمخصومان المقتطعة والمدفوعات الحاصلة من أجل ترتب معاش التقاعد،

.وعلى العموم كل الظروؾ الت تبرر وجود الخسارة الحاصلة وتحدد مداها

إذا طرأ تؽر ف المركز القانون لرب العمل، وعلى األخص بسبب اإلرث أو البع أو اإلدماج أو تحول المشروع، أو تقدمه حصة ف شركة فإن جمع عقود العمل الجارة ف وم حصول هذا

.التؽر تستمر بن المالك الجدد للمشروع وبن عماله وخدمه ومستخدمه

.توقؾ المشروع، لسبب آخر ؼر القوة القاهرة، ال عف صاحبه من االلتزام باحترام معاد التنبه

ال صح التنازل مقدما من الطرفن عن الحق الذي قد ثبت ألحدهما ف طلب التعوضات وفقا لما .تقض به األحكام السابقة

إذا رفعت المنازعات الناشبة عن تطبق أحكام الفقرات السابقة أمام المحاكم المدنة أو محكمة

.االستناؾ وجب التحقق والحكم فها على وجه السرعة

التال ضمن التعوضات المنصوص علها ف هذا 1248 من الفصل 4االمتاز المقرر بمقتضى البند .الفصل سواء كانت بسبب عدم مراعاة معاد التنبه أو بسبب الفسخ التعسف للعقد

تطبق أحكام هذا الفصل، حتى ف الحالة الت رتبط فها المستخدم بمقتضى عقود إجارة بعدة أرباب

.أعمال

755الفصل ف تعهدات العمال أو الخدم وعمال المتاجر وخدام المحبلت العمومة تعتبر الخمسة عشر وما األولى

Page 136: ظهير الالتزامات والعقود

فترة تجربة، وجوز خبللها ألي من الطرفن بمحض رؼبته إبطال العقد، دون أن لتزم بتعوض ما، وهنا ستحق . وإذا أراد أحد الطرفن إبطال العقد، وجب عله أن علم اآلخر برؼبته بومن مقدما

.المستخدم أجره على حسب عمله

.وطبق كل ما سبق، إال إذا قضى العرؾ المحل أو االتفاق بخبلفه

756الفصل ف إجارة الخدمة عتبر الشرط الفاسخ موجودا، دون حاجة للنص عله، لصالح كل من المتعاقدن، إذا

.لم نفد المتعاقد اآلخر التزاماته أو لؤلسباب الخطرة األخرى الت ترك تقدرها للقضاة

757الفصل للمخدوم الحق ف فسخ العقد للمرض أو لئلصابة الت تلحق خادمه أو مستخدمه نتجة قوة قاهرة،

.على أن دفع لهذا األخر ما ستحقه بنسبة مدة خدمته

758الفصل إذا لم نفذ أحد المتعاقدن التزاماته، أو إذا فسخها فجؤة وف وقت ؼر البق ومن ؼر مبرر مقبول، ساغ إلزامه بالتعوضات لصالح المتعاقد اآلخر، وهكذا فإن تؽب العامل قبل إنهاء عمله، ثم جاء بعد انقضاء مدة خدمته طالب باألجر عن المدة الت عمل خبللها، ساغ لرب العمل أن دفع هذه المطالبة

وكذلك إذا وقعت مخالفة العقد من . باألضرار الناشبة له من انقطاع العمل وال لزمه إال الفرق إن وجد .رب العمل، وجبت عله التعوضات للعامل

حدد القاض وجود الضرر ومداه، بحسب طبعة العمل أو الخدمة ومع مراعاة ظروؾ الحال والعرؾ

.المحل مكرر758الفصل

1954 ولوز 6 )1373 ذو القعدة 5أضؾ بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ ) ))

إذا جاء األجر بعد أن قطع عقد العمل على نحو تعسف، فؤجر مرة أخرى خدماته، فإن رب العمل : الجدد سؤل بالتضامن عن الضرر الحادث لرب العمل القدم

إذا ثبت تدخله ف قطع األجر عمله األول ؛: أوال

إذا شؽل عامبل وهو علم بسبق ارتباطه بعقد عمل ؛: ثانا

أو إذا استمر ف تشؽل عامل بعد علمه بسبق ارتباطه، بمقتضى عقد عمل، برب عمل آخر: ثالثا .

وف هذه الحالة األخرة تنته مسإولة رب العمل الجدد إذا حدث ف الوقت الذي أخطر فه بسبق ارتباط العامل، إن كان عقد العمل الذي قطع تعسفا من األجر قد انقضى بفوات أجله متى كان قد عقد لمدة محددة أو إذا كان معاد التنبه قد انقضى أو كانت قد فاتت مدة خمسة عشر وما من قطع العقد،

.متى كان عقد العمل ؼر محدد المدة

الفرع الثالث اإلجارة على الصنع

Page 137: ظهير الالتزامات والعقود

759الفصل : و األحكام اآلتة729 إلى 723تخضع اإلجارة على الصنع، لؤلحكام العامة الواردة ف الفصول

760الفصل

مقاولة البناء وؼرها من العقود الت قدم فها العامل أو الصانع المادة تعتبر بمثابة إجارة على .الصنع

761الفصل

.لتزم أجر الصنع بتقدم اآلالت واألدوات البلزمة، ما لم قض العرؾ أو االتفاق بؽر ذلك

762الفصل سوغ لرب العمل ولورثته من بعده، فسخ العقد متى شاإوا ولو بعد بدء العمل على أن دفعوا ألجر

.الصنع قمة المواد المعدة للعمل وما كان مكنه أن حصل عله من ربح لو أن العمل قد تم

.وسوغ للمحكمة أن تخفض مقدارا هذا التعوض، وفقا لمقتضات ظروؾ الحال

763الفصل : عتبر الشرط الفاسخ موجودا بحكم القانون، لصالح رب العمل بعد قامه بإنذار أجر الصنع

إذا أرجؤ أجر الصنع الشروع ف تنفذه ألكثر من المدة المعقولة من ؼر عذر مقبول ؛- أ

إذا كان مماطبل ف التسلم- ب .

.وكل ذلك ما لم كن هناك خطؤ عزى لرب العمل

764الفصل

إذا كان ضرورا لتنفذ العمل، أن إدي رب العمل من جانبه شبا معنا كان ألجر الصنع أن دعوه صراحة ألدابه ، وإذا مضت مدة معقولة، دون أن إدي رب العمل ما جب عله، كان ألجر الصنع .الخار بن أن بقى على العقد وبن أن طلب فسخه مع التعوض ف الحالتن إن اقتضى األمر ذلك

765الفصل

إذا حدثت خبلل تنفذ الصنع، ف المواد المقدمة من رب العمل أو ف األرض المخصصة للبناء أو ف ؼر ذلك، عوب أو نقابص من شؤنها أن تهدد بالخطر حسن الصنع، وجب على أجر الصنع أن خطر

وف حالة اإلهمال، سؤل عن كل الضرر الناجم عن تلك العوب والنقابص، ما لم . بها رب العمل فورا .كن من طبعتها أن تخفى على عامل مثله

766الفصل

.عندما قدم المقاول المادة، كون ضامنا للصفات الواجبة ف المواد الت ستخدمها

عندما قدم رب العمل المادة، جب على أجر الصنع أن ستعملها وفق ما تقتضه أصول الصنعة ومن .ؼر إهمال، كما جب عله أن قدم حسابا عن استعمالها لرب العمل، و أن رد إله ما تبقى منها

767الفصل

Page 138: ظهير الالتزامات والعقود

و 549لتزم أجر الصنع بضمان عوب ونقابص صنعه وتطبق على هذا الضمان أحكام الفصول 556 و 553 .

768الفصل

سوغ لرب العمل، ف الحالة المنصوص علها ف الفصل السابق أن رفض تسلم المصنوع أو إذا كان قد تسلمه أن رده، خبلل األسبوع التال لتسلمه، مع تحدد معاد معقول للعامل لقامه بإصبلح العب

فإن انقضى هذا المعاد دون أن نفذ أجر الصنع . أو بتدراك الصفات الناقصة، إذا كان ذلك ممكنا : التزامه كان لرب العمل الخار بن

أن جري بنفسه إصبلح العمل على نفقة أجر الصنع إذا كان إصبلحه وما زال ممكنا ؛: أوال

أو أن طلب إنقاص الثمن ؛: ثانا

أو أن طلب فسخ العقد وترك الشء لحساب من أجراه: ثالثا .

.والكل مع حفظ الحق ف التعوضات إن كان لها محل

وتطبق . إذا كان رب العمل قد قدم المواد األولة لتنفذ الصنع كان له الحق ف استرجاع قمتها

ف الحاالت المنصوص علها ف البندن الثان والثالث 562 و 561 و 560مقتضات الفصول .أعبله

769الفصل

( جمادى الثان 7 بتارخ 225-59-1بمقتضى الظهر الشرؾ رقم - 3 و البند 1البند – عدل 1959 دجنبر 8 )1379 ) )

المهندس المعماري أو المهندس والمقاول المكلفان مباشرة من رب العمل تحمبلن المسإولة إذا

حدث خبلل العشر سنوات التالة إلتمام البناء أو ؼره من األعمال الت نفذاها أو اشرفا على تنفذها إن انهار البناء كلا أو جزبا، أو هدده خطر واضح باالنهار بسبب نقص المواد أو عب ف طرقة

.البناء أو عب ف األرض

المهندس المعماري الذي أجري تصمم البناء ولم شرؾ على تنفذ عملاته، ال ضمن إال عوب .تصممه

ولزم رفع الدعوى خبلل الثبلثن وما التالة لوم . تبدأ مدة العشر سنوات من وم تسلم المصنوع

.ظهور الواقعة الموجبة للضمان، و إال كانت ؼر مقبولة

770الفصل ، إذا كانت عوب المصنوع قد تسببت عن 768 إلى 766ال محل للضمان المذكور ف الفصول

.التعلمات الصرحة المعطاة من رب العمل برؼم معارضة المقاول أو أجر الصنع

771الفصل إذا تسلم رب العمل مصنوعا معبا، أو تنقصه الصفات المطلوبة مع علمه بعوبه ولم رده، ولم حتفظ

المتعلق 553 كان هناك محل لتطبق الفصل 768بشان حقوقه على نحو ما هو مذكور ف الفصل

Page 139: ظهير الالتزامات والعقود

.بعوب األشاء المنقولة الت بعت وسلمت للمشتري

بالنسبة إلى المعاد الذي جوز لرب العمل فه مباشرة حقه ف الرجوع إذا 573وتطبق أحكام الفصل .لم ثبت أنه كان عالما بعوب الشء

772الفصل

بطل كل شرط موضوعه إنقاص أو إسقاط ضمان أجر الصنع لعوب صنعه، وعلى األخص إذا كان قد .أخفى عن قصد هذه العوب، أو كانت هذه العوب ناشبة عن تفرطه الجسم

773الفصل

ف كل الحاالت الت قدم فها العامل المادة، إذا هلك المصنوع كله أو بعضه نتجة حادث فجاب أو قوة قاهرة، قبل تسلمه من رب العمل ومن ؼر مطل من هذا األخر ف تسلمه فإن أجر الصنع ال

.ضمن هذا الهبلك ولكنه ال حق له استرداد الثمن

774الفصل لتزم رب العمل بتسلم المصنوع إذا كان مطابقا للعقد، كما لتزم بنقله على نفقته إذا كان من شؤنه أن

.نقل

إذا ماطل رب العمل ف تسلم الشء من ؼر أن كون ثمة خطؤ من العامل تحمل تبعه هبلك هذا الشء .أو تعبه، ابتداء من وقت ثبوت مطله بإنذار وجه إله

775الفصل

ال ستحق وفاء الثمن إال بعد إنجاز العمل أو الفعل الذي هو محل العقد، وإذا حدد أداء الثمن على .أساس وحدة زمنة أو جزء من العمل استحق الوفاء بعد إنجاز كل وحدة من وحدات الزمن أو العمل

776الفصل

إذا انقطع إنجاز العمل، بسبب خارج عن إرادة المتعاقدن، لم كن ألجر الصنع الحق ف قبض الثمن .إال بنسبة ما أداه من عمل

777الفصل

ال سوغ لمن التزم بإجراء عمل ف مقابل ثمن محدد وفقا لتصمم أو تقوم أجراهما أو قبلهما أن طلب زادة ف الثمن إال إذا كانت النفقات قد زادت بفعل رب العمل وكان هذا األخر قد أذن صراحة ف

وكل ذلك ما لم تفق الطرفان على خبلفه. إجراء تلك الزادات ف النفقات .

778الفصل .ستحق الوفاء ف المكان الذي جب تسلم المصنوع فه

779الفصل

ألجر الصنع حق حبس الشء الذي طلب منه إنجازه وؼره من األشاء المملوكة لرب العمل وذلك ما لم كن الوفاء مإجبل بمقتضى العقد، . الموجودة تحت ده حتى ستوف ما قدمه وأجرة العمل

بد انه . وف هذه الحالة سؤل األجر عن الشء الذي حبسه وفقا لؤلحكام المقررة للمرتهن الحازيإذا هلك الشء بدون خطؤ األجر لم كن له الحق ف استفاء األجر الن األجر ال ستحق إال ف مقابل

.تسلم المصنوع

Page 140: ظهير الالتزامات والعقود

780الفصل

للعمال والصناع المستخدمن ف تشد بناء أو أي عمل آخر قع بالمقاولة، الحق ف إقامة دعوى ف حدود المبالػ الت كون ملتزما بها للمقاول عند إجراء . مباشرة ضد من أجرى الصنع لصالحه

.أحدهم حجزا صححا علها وما لتزم به له بعد هذا الحجز

و جوز لرب العمل أن دفع لهم هذه . ولهم حق االمتاز على هذه المبالػ بنسبة دن كل واحد منهموالمقاولون الفرعون الذن ستخدمهم المقاول األصل . المبالػ مباشرة، إذا صدر بذلك حكم القاض

ومقدمو المواد األولة لست لهم أة دعوى مباشرة ضد رب العمل ولس لهم أن باشروا إال دعاوى .مدنهم

رد مع اقتباس

2. 06-20-2007 05:43 PM#8

ناصر المصري

عضو مهم

:الحالة

Aug 2006 :تاريخ التسجيل

1,172: المشاركات

معدل تقييم المستوى

5

القسم الرابع الودعة والحراسة

الباب األول الودعة االختارة

الفرع األول أحكام عامة

781الفصل .الودعة عقد بمقتضاه سلم شخص شبا منقوال إلى شخص آخر لتزم بحفظه وبرده بعنه

782الفصل

إذا سلم شخص آلخر، على سبل الودعة، أشاء مثلة أو سندات لحاملها أو أسهما صناعة، ولكن مع اإلذن للمودع عنده ف استعمالها على أن رد مثلها قدرا ونوعا وصنفا فإن العقد الذي نشؤ ف هذه

القرض)الحالة خضع للقواعد الخاصة بعارة االستهبلك ).

Page 141: ظهير الالتزامات والعقود

783الفصل

إذا سلم شخص آلخر مبلؽا نقدا أو أوراقا بنكة أو ؼرها من السندات الت تإدي وظفة النقود، على سبل الودعة المفتوحة من ؼر أن ضعها ف مظروؾ مؽلق أو ما شبهه افترض أن المودع أذن .للمودع عنده ف استعمال الودعة، ما لم قم الدلل على عكس ذلك، وتحمل المودع عنده هبلكها

784الفصل

إال أنه إذا قبل شخص متمتع بؤهلة االلتزام الودعة . جب إلجراء الودعة ولقبولها توافر أهلة االلتزامفإنه تحمل بكل االلتزامات الناشبة من الودعة. الصادرة من ناقص أهلة .

785الفصل

إذا أجرت الودعة من شخص أهل إلى شخص آخر ؼر أهل، لم كن للمودع الرشد، إال دعوى استحقاق الشء المودع إذا كان موجودا ف د المودع عنده، فإن كان هذا الشء قد خرج من د

وذلك . المودع عنده لم كن للمودع إال دعوى االسترداد، ف حدود ما عاد على ناقص األهلة من نفع .دون إخبلل بما قرره القانون ف حالة الجرابم وأشباه الجرابم الواقعة من ناقص األهلة

786الفصل

ال لزم، لصحة الودعة بن المتعاقدن، أن كون المودع مالكا للشء المودع، وال أن كون حابزا له .على وجه مشروع

787الفصل

.تتم الودعة برضى المتعاقدن وبتسلم الشء المودع

.حصل التسلم بمجرد التراض إذا كان الشء موجودا من قبل، بصفة أخرى بد المودع عنده

788الفصل ومع ذلك، فإن الوعد بتسلم ودعة اقتضاها سفر المودع أو أي مبرر آخر مشروع، عتبر التزاما من الواعد مكن أن إدي إلى تحمله بالتعوضات ف حالة عدم تنفذه، ما لم ثبت أن أسبابا مشروعة

.وؼر متوقعة حالت بنه وبن أداء ما تعهد به

789الفصل ( 24 ) 1363 شعبان 3و (1931شتنبر 2) Ii 1350 ربع18بمقتضى الظهابر بتارخ - عدل

1951فبرار Ii 1370 ( 6 ربع28و (1944ولوز ))

وال سري هذا الحكم على الودعة . فرنك لزم إثباتها بالكتابة20000إذا تجاوزت قمة الودعة والودعة االضطرارة ه الت تجبر علها حادثة كحرق أو ؼرق أو أي حدث آخر ؼر . االضطرارة

ومكن إثبات الودعة االضطرارة بؤة وسلة من وسابل اإلثبات، أا . متوقع أو ناجم عن قوة قاهرة .كانت قمة الشء المودع

790الفصل

األصل ف الودعة أن تكون بؽر أجر، ومع ذلك، ستحق المودع عنده أجرا إذا كان قد اشترطه صراحة، أو إذا ظهر من ظروؾ الحال وعرؾ المكان، أن المتعاقدن قد قصدا ضمنا منح المودع عنده

وتكون هذه القرنة قانونة إذا كان من عادته تسلم الودابع بؤجر. أجرا معنا .

Page 142: ظهير الالتزامات والعقود

الفرع الثان

التزامات المودع عنده791الفصل

على المودع عنده أن سهر على حفظ الودعة بنفس العناة الت بذلها ف المحافظة على أموال 807نفسه، مع استثناء ما هو مقرر ف الفصل .

792الفصل

ال حق للمودع عنده أن حل شخصا آخر محله ف حفظ الودعة ما لم إذن له ف ذلك صراحة، ومع .استثناء حالة الضرورة العاجلة

وهو سؤل عمن حله محله بؽر إذن، ما لم ثبت أن الودعة كانت ستهلك أضا لو أنها بقت بن

أما إذا أذن له ف أن حل محله شخصا آخر، فإنه ال سؤل إال ف حالتن. ده :

إذا اختار شخصا ال تتوفر فه الصفات الضرورة الت تجعل منه شخصا صالحا لتكلفه بحفظ : أوال الودعة ؛

إذا أعطى لمن أحله محله، ولو كان قد أحسن اختاره، تعلمات كانت ه السبب ف حصول : ثانا

.الضرر

وللمودع، ف مواجهة المودع عنده الفرع، دعوى مباشرة ف جمع األحوال الت كانت تثبت له فها .هذه الدعوى ف مواجهة المودع عنده األصل، وذلك مع حفظ حقه ف الرجوع على هذا األخر

793الفصل

إذا استعمل المودع عنده الودعة أو تصرؾ فها وذلك بدون إذن من المودع، كما إذا أعارها، أو كما إذا كانت الودعة دابة فركبها، فإنه ضمن هبلكها أو تعبها ولو حصل نتجة قوة قاهرة أو حادث

ولكنه ستحق . وهو ضمن أضا القوة القاهرة أو الحادث الفجاب، إذا اتجر ف الشء المودع. فجابوإذا لم ستعمل المودع عنده أو لم تصرؾ إال ف جزء . حنبذ الربح الذي ستخلصه من هذا الشء

.من الودعة، فبل سؤل إال عن هذا الجزء

794الفصل ال جوز للمودع عنده أن جبر المودع على استرداد الودعة قبل األجل المتفق عله، ما لم تدعه إلى

.ذلك مبررات خطرة

ولكن جب عله أن رد الودعة للمودع بمجرد أن طلب هذا منه ردها ولو كان االتفاق قد حدد أجبل .معنا لرد الودعة

795الفصل

عتبر المودع عنده مماطبل ف رد الودعة بمجرد تؤخره ف القام به بعد طلب المودع منه ذلك، ما لم ومع ذلك فإن كانت الودعة قد أجرت أضا لمصلحة الؽر، لم سػ . تكن له مبررات مشروعة للتؤخر

.للمودع عنده أن ردها بدون إذنه

796الفصل

Page 143: ظهير الالتزامات والعقود

إذا لم حدد لرد الودعة أجل، كان للمستودع أن ردها ف أي وقت شاءه بشرط أال حصل منه ذلك وبشرط أن منح المودع أجبل كافا السترداده ودعته أو التخاذ ما تقتضه . الرد ف وقت ؼر البق

.الظروؾ من إجراءات

797الفصل جب رد الودعة ف مكان إبرام العقد، فإن عن العقد مكانا آخر، التزم المودع عنده بإجراء الرد ف

وتقع مصروفات نقل الودعة وتسلمها على المودع. هذا المكان .

798الفصل على المودع عنده أن رد الودعة للمودع، أو لمن حصل اإلداع باسمه، أو لمن عنه العقد لتسلم

ولس له أن طلب من المودع إثبات ملكته للشء المودع. الودعة .

وللشخص الذي عنه العقد لتسلم الودعة دعوى مباشرة ف مواجهة المودع عنده من أجل إلزامه .بتسلم الودعة له

799الفصل

إذا أجرت الودعة من ناقص األهلة أو ممن أشهر إفبلسه قضاء لم سػ رد الشء المودع إال لمن .نوب عنه قانونا، وذلك لو كان نقص األهلة أو اإلفبلس قد حصل بعد إجراء الودعة

800الفصل

.ال ترد الودعة، عند موت المودع، إال لوارثه أو لمن نوب قانونا عن هذا الوارث

وإذا تعدد الورثة، كان للمودع عنده الخار بن أن رفع األمر للقاض وإجراء ما ؤمر إلبعاد و إذا كان . المسإولة عنه، وبن أن رد الودعة للورثة كل بقدر نصبه، و هنا تحمل مسإولة فعله

وإذا كان من . الشء المودع ؼر قابل للتبعض، وجب لتسلم الورثة إاه، اتفاقهم فما بنهم على ذلكفإذا لم تفق الورثة، أو لم حصلوا . بنهم قاصر ون أو ؼاببون، لم سػ رد الودعة إال بإذن القاض

على إذن القاض، كان للمودع عنده أن برئ ذمته بإداع الشء ف المحل المخصص لؤلمانات على وسوغ أضا أن لزمه القاض بإجراء هذا اإلداع، بناء على طلب كل من . وفق ما قض به القانون

.له مصلحة

.عند إعسار التركة، وعند وجود وصاا، جب على المودع عنده رفع األمر للقاض

801الفصل سري حكم الفصل السابق إذا حصلت الودعة من عدة أشخاص باالشتراك فما بنهم ولم تفق صراحة

.على إمكان رد الودعة ألحد منهم أو لهم جمعا

802الفصل لم سػ رد الودعة إال لمن كان . إذا أجرت الودعة من وص أو مقدم فقد صفته هذه عند إجراء الرد

.مثله ذلك الوص أو المقدم بشرط أن تتوفر فه أهلة تسلمها، أو لمن خلؾ الوص أو المقدم

803الفصل على المودع عنده أن رد الشء للمودع، ولو ادعى أحد من الؽر حقا عله، ما لم كن قد حجز عله

ورفعت ضده دعوى االستحقاق فإنه جب، عله حنبذ أن خطر المودع فورا بما حصل، وجب

Page 144: ظهير الالتزامات والعقود

.إخراجه من الدعوى بمجرد إثباته انه مودع عنده فقط

وإذا استمر النزاع إلى ما بعد األجل المعن للودعة حق له أن تحصل على اإلذن ف إداع الشء .بمحل األمانات لحساب من ستحقه قانونا

804الفصل

على المودع عنده أن رد ذات الشء الذي تسلمه وتوابعه الت سلمت له معه ف الحالة الت هو 809 و 808علها، مع عدم اإلخبلل بما هو مقرر ف الفصلن .

805الفصل

.على المودع عنده أن رد مع الودعة كل ما حصل عله من ثمارها المدنة والطبعة

806الفصل .ضمن المودع عنده هبلك الشء أو تعبه الحاصل بفعله أو بإهماله

وكل شرط خالؾ ذلك كون عدم . وهو سؤل أضا عن عدم اتخاذ االحتاطات الت شترطها العقد

.األثر

807الفصل : ضمن المودع عنده الهبلك أو الضرر الناتج من أي سبب كان مكنه التحرز منه

عندما ؤخذ أجرا عن حفظ الودعة ؛: أوال

عندما تسلم الودابع بحكم مهنته أو وظفته: ثانا .

808الفصل

: المودع عنده ال ضمن

الهبلك أو التعب الحاصل بفعل الطبعة، أو نتجة عب ف األشاء المودعة أو بسبب إهمال : أوال المودع ؛

حاالت القوة القاهرة أو الحادث الفجاب، ما لم كن مماطبل ف رد الودعة، أو ما لم تكن القوة : ثانا

القاهرة قد تسببت بخطبه أو بخطؤ األشخاص الذن سؤل عنهم، وتحمل عبء إثبات القوة القاهرة أو إثبات عب األشاء المودعة، إذا كان ؤخذ أجرا عن الودعة، أو إذا كان قد تسلم الودعة بحكم مهنته

.أو وظفته

809الفصل كون باطبل كل اتفاق من شؤنه أن حمل المودع عنده تبعة الحادث الفجاب أو القوة القاهرة مع

وال عمل بهذا . وحالة الودعة المؤجورة783 و 782استثناء الحاالت المنصوص علها ف الفصلن .الحكم إال فما بن ؼر المسلمن

810الفصل

المودع عنده الذي نتزع منه الشء بقوة قاهرة، وؤخذ عوضا عنه شبا آخر أو مبلؽا من النقود،

Page 145: ظهير الالتزامات والعقود

.لتزم برد ما أخذ عوضا

811الفصل إذا فوت وارث المودع عنده، بحسن نة، الشء المودع على سبل المعاوضة أو التبرع، كان للمودع

ولتزم الوارث . أن سترده من بن دي المفوت إله، ما لم فضل الرجوع بقمته على الوارث المفوت .أضا بالتعوضات إن كان سا النة

812الفصل

إذا تعدد المودع عندهم، كانوا متضامنن فما بنهم ف االلتزامات والحقوق الناشبة من الودعة، وفقا .للقواعد المقررة للوكالة، وذلك ما لم وجد شرط قض بخبلفه

813الفصل

القول قول المودع عنده بمنه ف واقعة الودعة ذاتها، أو ف الشء المودع، أو ف رده لمالكه أو وال سري هذا الحكم إذا كانت الودعة ثابتة ف محرر رسم أو عرف. لمن حق له تسلمه .

ولس للمودع عنده . وبطل كل شرط من شؤنه أن عف المودع عنده من المن ف الحاالت السابقة

أن تمسك باألحكام السابقة، إذا كان قد أساء استعمال الشء المودع أو فوته على المودع لفابدة .نفسه

الفرع الثالث

التزامات المودع814الفصل

على المودع أن دفع للمودع عنده المصروفات الضرورة الت أنفقها ف حفظ الودعة وأن دفع له كما أن على المودع أن عوض المودع . األجر المتفق عله أو الذي حدده العرؾ إن اقتضى الحال ذلك

أما المصروفات النافعة فإنه ال لتزم بدفعها . عنده عن األضرار الت كون الشء المودع قد سببها لهتصرفات الفضول)إال ف األحوال ووفقا لؤلحكام المقررة للفضالة ).

: وال لتزم المودع بدفع أي تعوض عن األضرار الت تلحق المودع عنده

إذا كانت هذه األضرار ناشبة بسبب خطؤ المودع عنده ؛: أوال

إذا أخطر المودع عنده على وجه معتبر قانونا، بالضرر الذي تهدده ولم تخذ مع ذلك ما لزم : ثانا

.من االحتاطات لدربه

815الفصل إذا تعدد المودعون، التزم كل منهم تجاه المودع عنده بنسبة مصلحته ف الودعة، ما لم شترط ؼر

.ذلك

816الفصل إذا انقضى عقد الودعة قبل األجل المحدد له، لم ستحق المودع عنده األجر المتفق عله إال بنسبة

.الوقت الذي بق الشء خبلله ف حفظه، ما لم تفق على ؼر ذلك

817الفصل

Page 146: ظهير الالتزامات والعقود

لس للمودع عنده حبس الودعة إال من أجل المصروفات الضرورة الت أنفقها ف حفظها، ولس له .حق حبسها ضمانا ألي دن آخر

الباب الثان

الحراسة818الفصل

وجوز أن ترد الحراسة على . إداع الشء المتنازع عله بن دي أحد من الؽر سمى حراسة .المنقوالت أو العقارات، وه تخضع ألحكام الودعة االختارة وألحكام هذا الباب

819الفصل

كما جوز األمر بها . وجوز، بموافقة األطراؾ المعنة إسناد الحراسة لشخص تفقون عله فما بنهم .من القاض ف األحوال الت حددها قانون المسطرة

820الفصل

.جوز أن ال تكون الحراسة بالمجان

821الفصل وجب عله أن جعله در كل الثمار الت ف إمكانه أن درها. للحارس حفظ الشء وإدارته .

822الفصل

ولس له أن قوم بؤي عمل من أعمال التفوت إال ما هو ضروري لمصلحة األشاء المعهود إله .بحراستها

823الفصل

إذا كانت األشاء الخاضعة للحراسة معرضة للتعب، جاز للقاض أن ؤذن ف بعها وفقا لئلجراءات .المتطلبة ف بع الشء المرهون، وتقع الحراسة على الثمن

824الفصل

على الحارس أن رد الشء بدون أجل لمن عنه الخصوم أو القضاء وتحمل بشؤن هذا الرد، بنفس .االلتزامات الت تحمل بها المودع عنده المؤجور

825الفصل

ضمن الحارس القوة القاهرة والحادث الفجاب، إذا كان مماطبل ف رد الشء أو إذا كان خصما ف الدعوى ورض أن قوم بمهمة الحارس الموقت، أو إذا كانت القوة القاهرة قد تسببت بفعله أو بخطبه

.أو بفعل أو خطؤ األشخاص الذن سؤل عنهم

826الفصل على الحارس أن قدم حسابا مضبوطا عن كل ما تسلمه وكل ما أنفقه مع ما إده من الحجج، ومع بان المقدار وإذا لم تكن حراسته على سبل التبرع، فإنه سؤل عن كل خطؤ رتكب ف إدارته، وفقا

.للقواعد المقررة للوكالة

827الفصل .إذا تعدد الحراس كانوا متضامنن بقوة القانون، وفقا للقواعد المقررة للوكالة

Page 147: ظهير الالتزامات والعقود

828الفصل

على الخصم الذي رد إله الشء أن دفع للمودع عنده المصروفات الضرورة والنافعة الت أنفقها وإذا كانت الودعة . بحسن نة وبدون إفراط، وكذلك األجور المتفق علها أو الت حددها القاض

اختارة، كان للمودع عنده حق مطالبة جمع المودعن، بالمصروفات واألجور على نسبة ما لكل .واحد منهم من فابدة ف الودعة

القسم الخامس

العارة829الفصل

.العارة نوعان عارة االستعمال وعارة االستهبلك أو القرض

الباب األول عارة االستعمال

830الفصل عارة االستعمال عقد بمقتضاهه سلم أحد طرفه لآلخر شبا، لك ستعمله خبلل أجل معن أو ف

وف العارة حتفظ المعر بملكة الشء المستعار وبحازته . ؼرض محدد على أن رده بعنهولس للمستعر إال مجرد استعماله. القانونة .

831الفصل

ولس لؤلوصاء والمقدمن ومن . لزم، إلعارة الشء، توفر أهلة التصرؾ فه على سبل التبرع .تولون إدارة أموال الؽر أن عروا األشاء الت كلفون بإدارتها

832الفصل

.سوغ أن ترد عارة االستعمال على األشاء المنقولة والعقارة

833الفصل .تتم عارة االستعمال بتراض الطرفن وبتسلم الشء إلى المستعر

834الفصل

ؼر أن الوعد باإلعارة، لسبب معلوم من الواعد، تضمن التزاما، من الممكن أن نقلب إلى تعوض إذا لم ؾ بوعده، وذلك ما لم ثبت أن حاجة ؼر متوقعة قد حالت بنه وبن أداء التزامه، أو أن

.ظروؾ المستعر المالة قد ساءت إلى حد كبر منذ العهد الذي قطعه الواعد على نفسه

835الفصل .من أسس عارة االستعمال أن تكون على وجه التبرع

836الفصل

.لتزم المستعر بؤن عتن بالمحافظة على الشء المعار

وعند اإلخبلل . ولس له أن عهد بؤمر المحافظة عله إلى شخص آخر، ما لم تكن ثمة ضرورة عاجلة .بهذا االلتزام، تحمل تبعة الحادث الفجاب والقوة القاهرة

Page 148: ظهير الالتزامات والعقود

837الفصل لس للمستعر أن ستعمل الشء المعار، إال بالكفة وف الحدود المبنة بمقتضى العقد أو العرؾ،

.وفقا لما تقتضه طبعته

838الفصل للمستعر أن ستعمل الشء بنفسه، أو أن عره بدوره ألحد من الؽر، أو أن منحه استعماله على

سبل التبرع، ما لم تكن العارة قد تمت بالنظر لشخص المستعر أو لؽرض محدد على وجه .التخصص

839الفصل

.لس للمستعر أن كري الشء المعار وال أن رهنه رهنا حا زا وال أن فوته بؽر إذن المعر

840الفصل على المستعر، عند انتهاء األجل المتفق عله، أن رد ذات الشء الذي تسلمه مع توابعه و الزادات

وهو ال جبر على هذا الرد قبل انتهاء ذلك األجل. الت طرأت عله منذ العارة .

841الفصل إذا أجرت العارة من ؼر تحدد للزمن لم لتزم المستعر برد الشء إال بعد استعماله إاه على النحو

.المتفق عله، أو على حسب العرؾ

فإذا أجرت العارة من ؼر تحدد للؽرض الذي ستعمل الشء فه، كان للمعر أن طلب رده ف أي .وقت شاءه، ما لم قض العرؾ بؽر ذلك

842الفصل

: ؼر أنه سوغ للمعر أن لزم المستعر برد الشء ولو قبل األجل أو االستعمال المتفق عله

إذا كانت له حاجة عاجلة وؼر متوقعة ؛: أوال

إذا أساء المستعر استعماله، أو استعمله على نحو خالؾ النحو الذي حدده العقد ؛: ثانا

إذا قصر ف اتخاذ ما تطلبه من أوجه العناة: ثالثا .

843الفصل إذا منح المستعر ألحد من الؽر استعمال الشء أو فوته بكفة ما لفابدة شخص آخر كانت للمعر،

ف مواجهة هذا الشخص، دعوى مباشرة ف نفس األحوال الت تثبت له فها هذه الدعوى إزاء .المستعر

844الفصل

.على المستعر أن رد الشء ف المكان الذي سلم إله فه، ما لم وجد شرط قض بخبلؾ ذلك

845الفصل وعله أضا. على المستعر مصروفات رد العارة ومصروفات تسلمها :

Page 149: ظهير الالتزامات والعقود

مصروفات الصانة المعتادة ؛: أوال

المصروفات البلزمة الستعمال الشء: ثانا .

846الفصل إال أن للمستعر الحق ف أن سترد المصروفات العاجلة وؼر المعتادة الت اضطر إلنفاقها من أجل

. وثبت له حق حبس هذا الشء ضمانا لتلك المصروفات. الشء المستعار قبل أن خطر بها المعربد أنه إذا كان المستعر مماطبل ف رد الشء، لم كن له الحق ف استرداد المصروفات الت أنفقها

.خبلل فترة مطله

847الفصل ف ؼر الحاالت المنصوص علها ف الفصول السابقة، ال ثبت للمستعر حق حبس الشء المعار

.ضمانا لحقوقه على المعر

848الفصل إذا لم تثبت عارة االستعمال بمقتضى حجة رسمة أو عرفة، كان القول قول المستعر بمنه،

.بالنسبة إلى رد الشء المستعار

أما إذا أثبتت عارة . وللمستعر أن عف نفسه من حلؾ المن بإقامته الدلل على حصول الرد .االستعمال بمقتضى حجة، رسمة كانت أو عرفة، فإن ذمة المستعر ال تبرأ إال بالدلل الكتاب

849الفصل

ال ضمن المستعر هبلك الشء المعار أو تعبه الناشا من استعماله إاه، إذا كان هذا االستعمال عادا أو مطابقا التفاق الطرفن، وإذا ادعى المعر أن المستعر أساء استعمال الشء، وجب عله أن قم

.الدلل على صحة ادعابه

850الفصل من المستعر تعب الشء المعار وهبلكه الحاصلن نتجة حادث فجاب أو قوة قاهرة، إذا أساء

: استعمال الشء المعار، أو على الخصوص

إذا استعمل الشء استعماال خالؾ ما تقتضه طبعته أو حدده االتفاق ؛: أوال

إذا ماطل ف رد الشء ؛: ثانا

إذا قصر ف اتخاذ االحتاطات البلزمة لحفظ الشء، أو إذا تصرؾ فه لصالح أحد من الؽر : ثالثا .بدون إذن المعر عندما تكون العارة قد أجرت له بالنظر إلى شخصه

851الفصل

.كون باطبل كل اشتراط من شؤنه أن حمل المستعر تبعة الحادث الفجاب

.وبطل أضا االشتراط الذي بمقتضاه شترط المستعر مقدما عدم مسبولته عن فعله أو خطبه

852الفصل

Page 150: ظهير الالتزامات والعقود

: تثبت للمستعر على المعر دعوى التعوض

إذا استحق الشء ألحد من الؽر أثناء استعماله إاه ؛: أوال

إذا كان بالشء المستعار عوب أدت إلى إلحاق الضرر بمن ستعمله: ثانا .

853الفصل : ؼر أن المعر ال كون مسإوال

إذا كان جهل سبب االستحقاق أو العوب الخفة ف الشء ؛: أوال

إذا بلؽت العوب أو األخطار من الظهور حدا بحث أنه كان من السهل على المستعر تبنها ؛: ثانا

إذا كان قد أخطر المستعر بوجود هذه العوب أو األخطار أو األسباب الت قد تإدي إلى : ثالثا

االستحقاق ؛

إذا كان الضرر قد تسبب فقط عن فعل المستعر أو خطبه: رابعا .

854الفصل وتحمل . ؼر أن االلتزامات الناشبة عنها تنتقل إلى تركته. تنفسخ عارة االستعمال بموت المستعر

.ورثته شخصا بااللتزامات الناشبة عن فعلهم والمتعلقة بالشء المستعار

855الفصل 841 و 839 و837 و 836دعاوى كل من المعر والمستعر على اآلخر، الناشبة بمقتضى الفصول

وبدأ سران هذا األجل بالنسبة إلى المعر من وقت رد . تتقادم بمض ستة أشهر852 و 846و .الشء إله، وبالنسبة إلى المستعر من وقت انتهاء العقد

الباب الثان

عارة االستهبلك أو القرض

856الفصل عارة االستهبلك أو القرض عقد بمقتضاه سلم أحد الطرفن لآلخر أشاء مما ستهلك باالستعمال أو أشاء منقولة أخرى، الستعمالها، بشرط أن رد المستعر، عند انقضاء األجل المتفق عله، أشاء

.أخرى مثلها ف المقدار والنوع والصفة

857الفصل وتنعقد عارة االستهبلك كذلك عندما وجد من النقود أو كمة من األشاء المثلة بن دي المدن على

وهنا تم . وجه الودعة أو بؤة صفة أخرى وؤذن له الدابن باالحتفاظ بما بن ده على سبل القرض .العقد بمجرد اتفاق الطرفن على الشروط األساسة للقرض

858الفصل

.لزم لئلقراض توافر أهلة التفوت لؤلشاء محل القرض

Page 151: ظهير الالتزامات والعقود

و إذا رخص . لس لؤلب، بدون إذن القاض، أن قرض أو قترض لنفسه مال ابنه الذي ف حجرهالقاض لؤلب ف شء من ذلك، وجب عله أن ؤمر بكل ما راه الزما من الضمانات الت من شانها

وطبق نفس الحكم على الوص والمقدم ومدر الشخص . أن تصون مصالح القاصر صانة تامة .المعنوي، بالنسبة إلى األموال أو القم المملوكة لؤلشخاص الذن درون أموالهم

859الفصل

: صح أن رد القرض على

األشاء المنقولة، كالحوانات والمبلبس واألثاث ؛- أ

األشاء الت تستهلك باالستعمال، كاألطعمة والنقود- ب .

860الفصل إذا تسلم المقترض، بدال من النقود المتفق على إقراضها، أوراقا مالة أو سلعا، فإن المبلػ المقترض

.حسب بسعر السوق لهذه األوراق المالة أو السلع ف مكان التسلم وزمانه

.وكل اشتراط خالؾ ذلك كون باطبل

861الفصل نقل القرض إلى المقترض ملكة األشاء أو القم المقترضة ابتداء من الوقت الذي تم فه العقد

.بتراض الطرفن، ولو قبل تسلم األشاء المقترضة

862الفصل كون المقترض ضامنا للشء المقترض، ابتداء من وقت تمام العقد ولو قبل تسلمه إاه، ما لم شترط

.ؼر ذلك

863الفصل ؼر أن للمقرض الحق ف أن حبس بن ده الشء المقترض إذا كانت أحوال المقترض قد ساءت

وثبت له هذا الحق ف الحبس ولو كان سوء . منذ العقد بحث توقع ضاع مال القرض كله أو بعضه .حالة المقترض رجع إلى وقت سابق على العقد، إذا لم طلع عله المقرض إال بعده

864الفصل

.ضمن المقرض العوب الخفة ف الشء المقترض واستحقاقه، وفقا لؤلحكام المقررة ف باب البع

865الفصل .على المقترض أن رد مثل ما تسلمه قدرا وصفة، وال لزمه ؼر ذلك

866الفصل

وسوغ . ال سوغ إجبار المقترض على رد ما هو ملتزم به قبل األجل المحدد بمقتضى العقد أو العرؾ .له رده قبل حلول األجل، ما لم تناؾ ذلك مع مصلحة المقرض

867الفصل

.إذا لم حدد لدفع القرض أجل، وجب على المقترض الوفاء عند طلب المقرض

Page 152: ظهير الالتزامات والعقود

إذا اشترط أن المقترض رد القدر الذي اقترضه عندما مكنه ذلك، أو من أول مال ستطع التصرؾ

.فه، فإن المحكمة تحدد، وفقا لظروؾ الحال معادا معقوال للرد

868الفصل .على المقترض أن رد األشاء المقترضة ف نفس مكان انعقاد القرض ما لم تفق على ؼر ذلك

869الفصل

.تقع مصروفات تسلم األشاء المقترضة وردها على عاتق المقترض

الباب الثالث القرض بفابدة

870الفصل

اشتراط الفابدة بن المسلمن باطل ومبطل للعقد الذي تضمنه سواء جاء صرحا، أو اتخذ شكل هدة .أو أي نفع آخر للمقرض أو ألي شخص ؼره تخذ وسطا له

871الفصل

.وف الحاالت األخرى، ال تستحق الفوابد إال إذا كانت قد اشترطت كتابة

.وفترض هذا االشتراط إذا كان أحد الطرفن تاجرا

872الفصل فوابد المبالػ الت تتضمنها الحسابات الجارة تستحق بقوة القانون على من كون مدنا بها من

.الطرفن، ابتداء من وم ثبوت تقدمها

873الفصل .ال سوغ حساب الفوابد إال على أساس سعر عن عن سنة كاملة

ولكن ال سوغ اعتبارها من رأس المال المنتج . وسوغ ف الشإون التجارة، احتساب الفوابد بالشهر

.للفوابد حتى ف الحسابات الجارة إال بعد انتهاء كل نصؾ سنة

874الفصل كون باطبل، بن كل الناس اشتراط كون الفوابد ؼر المدفوعة تضم ف آخر كل عام إلى رأس المال

.األصل، لتصبح ه نفسها منتجة للفوابد

875الفصل ف الشإون المدنة والتجارة، حدد السعر القانون للفوابد والحد األقصى للفوابد االتفاقة بمقتضى

.ظهر خاص

876الفصل إذا تجاوزت الفوابد االتفاقة الحد األقصى المحدد على نحو ما هو مبن ف الفصل السابق، كان

وكل شرط خالؾ ذلك كون عدم .للمقترض الحق ف أن دفع أصل الدن بعد عام من تارخ العقد

Page 153: ظهير الالتزامات والعقود

األثر، ؼر أنه جب على المقترض إخطار الدابن كتابة بعزمه على الدفع قبل إجرابه بثبلثة أشهر على وتضمن هذا اإلخطار بقوة القانون تنازال من المقترض عما كون قد منح له من أجل أطول. األقل .

و ال سري هذا الفصل على الدون المعقودة من الدولة والبلدات وؼرها من األشخاص المعنوة على

.نحو ما هو مقرر بمقتضى القانون

877الفصل سواء اشترطت الفوابد مباشرة، أو اتخذ اشتراطها شكل الرهن الحازي 876سري حكم الفصل

العقاري أو شكل بع الثنا الذي ستر الربا، أو شكل اقتطاع من رأس المال وقت القرض أو شكل .عمولة أخذت زادة على الفوابد

878الفصل

من ستؽل حاجة شخص آخر أو ضعؾ إدراكه أو عدم تجربته فجعله رتض من أجل الحصول على قرض أو لتجدد قرض قدم عند حلول أجله فوابد أو منافع أخرى تتجاوز إلى حد كبر السعر العادي للفوابد وقمة الخدمة المإداة، وفقا لمقتضات المكان وظروؾ التعامل، مكن أن كون محبل للمتابعة

وسوغ إبطال الشروط واالتفاقات المعقودة بمخالفة حكم هذا الفصل بناء على طلب الخصم، . الجنابةبل حتى من تلقاء نفس المحكمة، وجوز إنقاص السعر المشترط، وحق للمدن استرداد ما دفعه زادة

على السعر الذي تحدده المحكمة على أساس أنه دفع ما لس مستحقا عله وإذا تعدد

القسم السادس الوكالة

الباب األول الوكالة بوجه عام

879الفصل الوكالة عقد بمقتضاه كلؾ شخص شخصا آخر بإجراء عمل مشروع لحسابه، وسوغ إعطاء الوكالة

.أضا لمصلحة الموكل والوكل أو لمصلحة الموكل والؽر، بل ولمصلحة الؽر وحده

880الفصل وال تلزم . لزم لصحة الوكالة، أن كون الموكل أهبل ألن جري بنفسه التصرؾ الذي كون محبل لها

نفس األهلة ف الوكل، حث كف فه أن كون متمتعا بالتمز وبقواه العقلة، ولو لم تكن له فسوغ للشخص أن جري باسم الؽر ما ال ستطع أن جره . صبلحة إجراء التصرؾ ف حق نفسه

.باألصالة عن نفسه

881الفصل : تبطل الوكالة

إذا كان محلها مستحبل أو مبهما إبهاما فاحشا ؛- أ

إذا كان محلها أعماال مخالفة للنظام العام أو لؤلخبلق الحمدة أو للقوانن المدنة أو الدنة- ب .

882الفصل

.تعتبر الوكالة كؤن لم تكن إذا كان محلها عمبل ال جوز إجراإه بطرق النابة كؤداء المن

Page 154: ظهير الالتزامات والعقود

883الفصل .تتم الوكالة بتراض الطرفن

وسوغ أن كون رضى الموكل صرحا أو ضمنا، مع استثناء الحاالت الت تطلب القانون فها شكبل

.خاصا

كما أنه سوغ أن ؤت قبول الوكل ضمنا، وان ستنتج من تنفذه ما وكل فه مع استثناء الحاالت .الت طلب القانون فها قبوال صرحا

884الفصل

ؼر أنه ال فترض ف الخدم أنهم موكلون ف شراء الحاجات الضرورة لمنازل مخدومهم بالسلؾ، .ما لم ثبت أن من عادة المخدوم الشراء بالسلؾ

885الفصل

إذا حصل اإلجاب بالوكالة لشخص متهن القام بالخدمات الت تتضمنها اعتبر قاببل اإلجاب، ما لم وجب عله، برؼم رفضه، اتخاذ اإلجراءات العاجلة الت . خطر الموجب برفضه إاه فور تسلمه

وإذا أرسلت إله بضابع، وجب عله إداعها ف مكان أمن واتخاذ ما . تطلبها صالح من كلفه بالعمللزم من اإلجراءات الضرورة للمحافظة علها، على نفقة الموجب، وذلك إلى أن تمكن هذا األخر من رعاة أمره بنفسه، فإن كان ف التؤخر خطر، وجب عله أن عمل على بع السلع المرسلة بواسطة

.السلطة القضابة بعد إثبات حالتها

886الفصل إذا وكل شخص شخصا آخر بمكتوب أو ببرقة أو بواسطة رسول وقبل الوكل الوكالة ببل شرط وال

.تحفظ، اعتبرت الوكالة منعقدة ف محل إقامة الوكل

887الفصل .جوز إعطاء الوكالة ف شكل خالؾ الشكل المتطلب إلجراء التصرؾ الذي كون محبل لها

888الفصل

: الوكالة ببل اجر، ما لم تفق على ؼر ذلك، ؼر أنبا مجانة الوكالة ال تفترض

إذا كلؾ الوكل بإجراء عمل داخل ف حرفته أو مهنته ؛: أوال

بن التجار فما تعلق بالمعامبلت التجارة ؛: ثانا

إذا قضى العرؾ بإعطاء اجر عن القام باألعمال الت ه محل الوكالة: ثالثا .

889الفصل أو إلى أجل محدد. سوغ إعطاء الوكالة بشرط، أو ابتداء من وقت معن .

الباب الثان

آثار الوكالة بن المتعاقدن الفرع األول

Page 155: ظهير الالتزامات والعقود

صبلحات الوكل والتزاماته890الفصل

.جوز أن تكون الوكالة خاصة أو عامة

891الفصل الوكالة الخاصة ه الت تعطى من أجل إجراء قضة أو عده قضاا أو الت ال تمنح الوكل إال

.صبلحات خاصة

وه ال تمنح الوكل صبلحة العمل إال بالنسبة إلى القضاا أو التصرفات الت تعنها وكذلك توابعها .الضرورة وفقا لما تقتضه طبعتها أو العرؾ المحل

892الفصل

وكالة التقاض وكالة خاصة، وه تخضع لمقتضى أحكام هذا القانون وه ال تخول صبلحة العمل إال بالنسبة إلى األعمال الت تعنها، وعلى األخص فه ال تعط الصبلحة ف قبض الدن أو إجراء

.اإلقرار أو االعتراؾ بالدن أو إجراء الصلح، ما لم صرح بمنحها للوكل

893الفصل الوكالة العامة ه الت تمنح الوكل صبلحة ؼر مقدة إلدارة كل مصالح الموكل، أو ه الت تمنحه

.صبلحات عامة ؼر مقدة ف قضة معنة

وه تمنح الصبلحة إلجراء كل ما تقتضه مصلحة الموكل وفقا لطبعة المعاملة وعرؾ التجارة، وعلى األخص قبض ما هو مستحق له، ودفع دونه، واتخاذ كل اإلجراءات التحفظة، ورفع دعاوى

ورفع الدعاوى أمام القضاء على المدنن وحتى التعاقد الذي من شانه - الدعوى التصرفة )الحازة، .تحمل الموكل بااللتزامات ف الحدود الت قتضها تنفذ المعامبلت الت كلؾ الوكل بإجرابها

894الفصل

ال جوز للوكل، أا ما كان مدى صبلحاته، بؽر إذن صرح من الموكل توجه المن الحاسمة، وال إجراء اإلقرار القضاب وال الدفاع أمام القضاء ف جوهر الدعوى، وال قبول الحكم أو التنازل عنه، وال قبول التحكم أو إجراء الصلح، وال اإلبراء من الدن، وال تفوت عقار أو حق عقاري وال إنشاء الرهن رسما كان أم حا زا، وال شطب الرهن أو التنازل عن الضمان ما لم كن ذلك ف مقابل الوفاء بالدن،

وال التعاقد على إنشاء شركة أو . وال إجراء التبرعات وال شراء أو تفوت ألصل تجاري أو تصفته .شاع، وكل ذلك ماعدا الحاالت الت ستثنها القانون صراحة

895الفصل

فبل سوغ أن جري أي عمل تجاوز أو خرج عن . على الوكل أن نفذ بالضبط المهمة الت كلؾ بها .حدود الوكالة

896الفصل

إذا أنجز الوكل القضة الت كلؾ بها بشروط أفضل مما هو مذكور ف الوكالة، فإن الفرق كون .لفابدة الموكل

897الفصل

.إذا ثار الشك حول مدى الصبلحات الممنوحة للوكل أو شروطها كان القول قول الموكل بمنه

Page 156: ظهير الالتزامات والعقود

898الفصل

إذا عن الموكل بعقد واحد ومن أجل نفس القضة عدة وكبلء، لم جز لهإالء أن عملوا منفردن، ما فبل سوغ ألي منهم أن جري أي عمل ف ؼاب اآلخر، حتى لو . لم كونوا مؤذونن صراحة ف ذلك

.استحال على هذا اآلخر االشتراك معه ف إجرابه

: و ال سري هذا الحكم

إذا تعلقت الوكالة بالدفاع أمام القضاء، أو برد الودعة أو بدفع دن مستحق األداء وؼر متنازع : أوال فه، أو باتخاذ إجراء تحفظ ف مصلحة الموكل، أو بعمل عاجل من شؤن تركه أن ضر بهذا األخر

؛

ف الوكالة القابمة بن التجار ألعمال التجارة: ثانا .

.وف هاتن الحالتن، سوغ ألحد الوكبلء أن نفرد دونهم بإنجاز العمل، ما لم صرح بالعكس

899الفصل إذا عن عدة وكبلء بعقود متفرقة من أجل نفس القضة، كان ألي منهم أن نفرد بالعمل ف ؼاب

.اآلخرن

900الفصل ال سوغ للوكل أن وكل تحت ده شخصا آخر ف تنفذ الوكالة، ما لم منح الصبلحة ف ذلك صراحة

.أو ما لم تستخلص هذه الصبلحة من طبعة القضة أو من ظروؾ الحال

.ؼر أن الوكل العام ذا الصبلحة التامة عتبر مؤذونا ف أن وكل تحت ده كلا أو جزبا

901الفصل ؼر أنه إذا رخص له ف أن وكل تحت ده شخصا آخر دون أن . الوكل مسإول عمن وكل تحت ده

عن هذا الشخص، فانه ال كون مسإوال إال إذا اختار لذلك شخصا ال تتوفر فه الصفات المطلوبة إلنجاز الوكالة أو إذا كان قد أحسن االختار ولكنه أعطى لمن وكله تحت ده تعلمات كانت ه السبب .ف حدوث الضرر، أو إذا كان لم راقبه مع أن مراقبته كانت ضرورة وفقا لمقتضات ظروؾ الحال

902الفصل

ف جمع األحوال، لتزم نابب الوكل مباشرة تجاه الموكل ف نفس الحدود الت لتزم فها الوكل، .وتكون له نفس حقوق هذا األخر

903الفصل

وهو مسإول . على الوكل أن بذل، ف أدابه المهمة الت كلؾ بها، عناة الرجل المتبصر ح الضمرعن الضرر الذي لحق الموكل نتجة انتفاء هذه العناة كما إذا لم نفذ اختارا مقتضى الوكالة أو

.التعلمات الت تلقاها، أو إذا لم تخذ ما قتضه العرؾ ف المعامبلت

وإذا توفرت للوكل أسباب خطرة تدفعه إلى مخالفة التعلمات الت تلقاها أو إلى مخالفة ما جرى عله العرؾ، وجب عله أن بادر بؤخطار الموكل بها ف أقرب فرصة، وعله أن نتظر تعلماته، ما لم كن

Page 157: ظهير الالتزامات والعقود

.ف االنتظار خطر

904الفصل : االلتزامات المذكورة ف الفصل السابق جب أن تراعى على شكل أكثر صرامة

عندما تكون الوكالة باجر ؛: أوال

عندما تباشر الوكالة ف مصلحة قاصر أو ناقص أهلة أو شخص معنوي: ثانا .

905الفصل

إذا تعب األشاء الت تسلمها الوكل لحساب الموكل ، أو ظهرت علها بوادر العوار على نحو مكن معه التعرؾ علها من شكلها الخارج، وجب على الوكل إجراء ما لزم للمحافظة على حقوق الموكل

أو ؼره من المسإولن (صاحب النقل)ف مواجهة المكارى .

وإذا كان ف التؤخر خطر أو إذا حدث التعب على نحو ال ستطع الوكل معه االنتظار رثما رجع إلى الموكل، فؤنه جوز للوكل، بل جب عله عندما تقتضه مصلحة الموكل أن عمل على بع األشاء .بواسطة السلطة القضابة، بعد إثبات حالتها، وعله أن، خطر فورا الموكل بكل ما كون قد أجراه

906الفصل

على الوكل أن علم الموكل بكل الظروؾ الت قد كون من شؤنها أن تحمله على إلؽاء الوكالة أو .تعدلها

907الفصل

على الوكل، بمجرد إنهاء مهمته، أن بادر بإخطار الموكل بها، مع إضافة كل التفاصل البلزمة الت .تمكن هذا األخر من أن تبن على نحو مضبوط الطرقة الت أنجز بها الوكل تلك المهمة

وإذا تسلم الموكل اإلخطار، ثم تؤخر ف الرد أكثر مما تقتضه طبعة القضة أو العرؾ، اعتبر أنه أقر

.ما فعله الوكل، ولو كان هذا قد تجاوز حدود وكالته

908الفصل على الوكل أن قدم لموكله حسابات عن أداء مهمته، و أن قدم له حسابا تفصلا عن كل ما أنفقه وما قبضه، مإدا باألدلة الت قتضها العرؾ أو طبعة التعامل وان إدي له كل ما تسلمه نتجة

.الوكالة أو بمناسبتها

909الفصل 804 و792 و791الوكل مسإول عن األشاء الت تسلمها بمناسبة وكالته، وفقا ألحكام الفصول

813و .

807إال أنه إذا كانت الوكالة بؤجر، فإن الوكل سؤل، وفقا لما هو مذكور ف الفصل .

910الفصل السابق على نحو أكثر تسامحا إذا كان الوكل نوب عن زوجته أو 908جب أن تفهم أحكام الفصل

.أخته أو شخص آخر من عابلته

Page 158: ظهير الالتزامات والعقود

وف هذه الحاالت مكن، وفقا لظروؾ الحال، أن صدق الوكل بمنه، فما تعلق برد األشاء الت

.تسلمها لحساب موكله

911الفصل .على الوكل، بمجرد انتهاء الوكالة، أن رد رسم الوكالة لموكله أو أن ودعه ف المحكمة

.الموكل أو خلفاإه الذن ال طلبون رد رسم الوكالة تحملون بالتعوضات تجاه الؽر الحسن النة

912الفصل

إذا تعدد الوكبلء، فإن التضامن ال قوم بنهم، إال إذا اشترط ومع ذلك فإن التضامن قوم بقوة القانون : بن الوكبلء

إذا حدث الضرر للموكل بتدلسهم أو بخطبهم المشترك، وتعذر تحدد نصب كل منهم ف وقوعه : أوال

؛

إذا كانت الوكالة ؼر قابلة للتجزبة ؛: ثانا

إذا أعطت الوكالة بن التجار ألعمال التجارة، ما لم شترط ؼر ذلك: ثالثا .

إال أن الوكبلء، ولو كانوا متضامنن، ال سؤلون عما كون قد أجراه أحدهم خارج حدود الوكالة، أو .بإساءته مباشرة

الفرع الثان

التزامات الموكل913الفصل

على الموكل أن مد الوكل بالنقود وؼرها مما لزم لتنفذ الوكالة، ما لم قض العرؾ أو االتفاق .بخبلفه

914الفصل

: على الموكل

أن دفع للوكل ما اضطر إلى تسبقه من ماله وإلى إنفاقه من المصروفات من أجل تنفذ : أوال الوكالة، ف حدود ما كان الزما لهذا الؽرض، و أن دفع له أجره عندما كون مستحقا، أا ما كانت

نتجة المعاملة، ما لم كن هناك فعل أو خطؤ عزى إله ؛

. تخلص الوكل من االلتزامات الت اضطر إلى التعاقد علها نتجة تنفذه لمهمة أو بمناسبتها: ثانا وهو ال سؤل عن االلتزامات الت تحمل بها الوكل وال عن الخسابر الت تلحقه نتجة فعله أو خطبه

.أو من أجل أسباب أخرى بعدة عن الوكالة

915الفصل : ال حق للوكل ف األجر المتفق عله

Page 159: ظهير الالتزامات والعقود

إذا منع، بقوة قاهرة، من مباشرة تنفذ الوكالة ؛: أوال

إذا كانت الصفقة أو العملة الت كلؾ بها قد أنجزت قبل أن شرع ف تنفذها ؛: ثانا

إذا لم تقع الصفقة أو القضة الت أعطت الوكالة من اجلها مع عدم اإلخبلل، ف هذه الحالة، : ثالثا .بما قض به عرؾ التجارة أو العرؾ المحل

ومع ذلك فللقاض السلطة لتقدر ما إذا كان جب، وفقا لظروؾ الحال، منح الوكل تعوضا، السما

.إذا لم تعقد الصفقة لسبب شخص تعلق بالموكل، أو بسبب القوة القاهرة

916الفصل إذا لم كن األجر قد عن، فانه عن وفقا لعرؾ المكان، الذي نفذت فه الوكالة و إال فوفقا لظروؾ

.الحال

917الفصل الموكل الذي حل القضة لوكل آخر، بقى مسإوال تجاه الوكل األول عن كل نتابج الوكالة وفقا

. ما لم شترط اشتراط مخالؾ قبله الوكل األول914للفصل

918الفصل إذا أعطت الوكالة من عدة أشخاص ألجل قضة مشتركة بنهم، فإن كبل منهم كون مسإوال تجاه

.الوكل بنسبة مصلحته ف تلك القضة ما لم تفق على ؼر ذلك

919الفصل للوكل حق حبس أمتعة الموكل المنقولة أو بضابعه الت أرسلت إله، من أجل استفاء ما ستحق له

914على الموكل وفقا للفصل .

الباب الثالث آثار الوكالة ف مواجهة الؽر

920الفصل إذا ابرم الوكل العقد باسمه الشخص، كسب الحقوق الناشبة عنه، وظل ملتزما مباشرة تجاه من تعاقد

.معهم كما لو كانت الصفقة لحسابه ولو كان هإالء قد علموا بؤنه معر اسمه أو أنه وكل بالعمولة

921الفصل .الوكل الذي تعاقد بصفته وكبل وف حدود وكالته ال تحمل شخصا أي التزام تجاه من تعاقد معهم

.وال سوغ لهإالء الرجوع إال على الموكل

922الفصل

لس للؽر أة دعوى على الوكل بوصفه هذا، من أجل إلزامه بتنفذ الوكالة ما لم تكن الوكالة قد .أعطت له لمصلحتهم أضا

923الفصل

تثبت للؽر على الوكل دعوى من أجل إلزامه بقبول تنفذ العقد، إذا كان هذا التنفذ دخل ضرورة ف

Page 160: ظهير الالتزامات والعقود

.وكالته

924الفصل لمن تعامل مع الوكل، بصفته هذه، الحق دابما ف أن طالبه بإبراز رسم وكالته وله عند الحاجة أن

.طلب منه نسخة مصدقة من هذا الرسم، وعندبذ تكون نفقة هذه النسخة عله

925الفصل التصرفات الت جرها الوكل على وجه صحح باسم الموكل وف حدود وكالته تنتج آثارها ف حق

.الموكل فما له وعله، كما لو كان هو الذي أجراها بنفسه

926الفصل .لتزم الموكل مباشرة بتنفذ التعهدات المعقودة لحسابه من الوكل ف حدود وكالته

التحفظات والعقود السرة المبرمة بن الموكل والوكل والت ال تظهر من الوكالة نفسها ال جوز

.االحتجاج بها على الؽر، ما لم قع الدلل على أنهم كانوا علمون بها عند العقد

927الفصل :ال لتزم الموكل بما جره الوكل خارج حدود وكالته أو متجاوزا إاها، إال ف الحاالت اآلتة

إذا أقره ولو داللة ؛: أوال

إذا استفاد منه ؛: ثانا

إذا أبرم الوكل التصرؾ بشروط أقسى مما تضمنته تعلمات الموكل ؛: ثالثا

وحتى إذا أبرم الوكل التصرؾ بشروط أقسى مما تضمنته تعلمات الموكل مادام الفرق سرا، : رابعا

.أو كان مما تسامح به ف التجارة أو ف مكان إبرام العقد

928الفصل إذا تصرؾ الوكل ببل وكالة، أو تجاوز حدود وكالته، وتعذر لذلك تنفذ العقد الذي أبرمه، التزم

.بالتعوضات لمن تعاقد معه

: ولكن الوكل ال تحمل بؤي ضمان

إذا أعلم من تعاقد معه بمضمون وكالته علما كافا ؛- أ

إذا اثبت أن من تعاقد معه كان علم بمضمون وكالته- ب .

.وكل ذلك، ما لم لتزم الوكل بان جعل الموكل قوم بتنفذ العقد

الباب الرابع انقضاء الوكالة

929الفصل

Page 161: ظهير الالتزامات والعقود

: تنته الوكالة

بتنفذ العملة الت أعطت من أجلها ؛: أوال

بوقوع الشرط الفاسخ الذي علقت عله، أو بفوات األجل الذي منحت لؽاته ؛: ثانا

بعزل الوكل ؛: ثالثا

بتنازل الوكل عن الوكالة ؛: رابعا

بموت الموكل أو الوكل ؛: خامسا

بحدوث تؽر ف حالة الموكل أو الوكل من شؤنه أن فقده أهلة مباشرة حقوقه، كما ه : سادسا وذلك ما لم ترد الوكالة على أمور مكن للوكل تنفذها، برؼم حدوث هذا . الحال ف الحجر و اإلفبلس

التؽر ف الحالة ؛

باستحالة تنفذ الوكالة لسبب خارج عن إرادة المتعاقدن: سابعا .

930الفصل .الوكالة المعطاة من شخص معنوي أو من شركة تنته بانتهاء ذاك الشخص أو هذه الشركة

931الفصل

وكل شرط خالؾ ذلك كون عدم األثر، بالنسبة إلى المتعاقدن . للموكل أن لؽ الوكالة متى شاء .وإلى الؽر على حد سواء، وال منع اشتراط األجر من مباشرة الحق

: إال أنه

إذا كانت الوكالة قد أعطت ف مصلحة الوكل أو ف مصلحة الؽر، لم سػ للموكل أن لؽها إال : أوال

بموافقة من أعطت ف مصلحته ؛

ال سوغ عزل وكل الخصومة متى أصبحت الدعوى جاهزة للحكم: ثانا .

932الفصل .صح أن كون إلؽاء الوكالة صرحا أو ضمنا

وإذا تم إلؽاء الوكالة بمكتوب أو ببرقة، فانه ال نتج أثره إال من وقت تسلم الوكل المكتوب أو

.البرقة

933الفصل ؼر . إذا أعطت الوكالة عن عدة أشخاص من أجل نفس الصفقة، لم سػ إلؽاإها إال بموافقتهم جمعا

أنه إذا كانت هذه الصفقة قابلة للتجزبة، فإن اإللؽاء الحاصل من أحد الموكلن نه الوكالة بالنسبة .إلى نصبه منها

Page 162: ظهير الالتزامات والعقود

جوز ف شركات التضامن وؼرها من الشركات، إلؽاء الوكالة من أي واحد من الشركاء الذن لهم .صبلحة إعطابها باسم الشركة

934الفصل

إلؽاء الوكالة كلا أو جزبا ال حتج به ف مواجهة الؽر الذن تعاقدوا بحسن نة مع الوكل، قبل إذا تطلب القانون شكبل خاصا إلنشاء الوكالة، وجبت . وللموكل أن رجع على الوكل. علمهم بحصوله

.مراعاة نفس هذا الشكل ف إلؽابها

935الفصل وهو مسإول عن الضرر الذي رتبه هذا . ال حق للوكل التنازل عن الوكالة إال إذا أخطر به الموكل

التنازل للموكل، إذا لم تخذ اإلجراءات البلزمة للمحافظة على مصلحة محافظة تامة إلى أن تمكن من .رعاتها بنفسه

936الفصل

ال حق للوكل التنازل عن الوكالة إذا كانت قد أعطت له ف مصلحة الؽر، إال لمرض أو عذر آخر وف هذه الحالة جب عله أن خطر الؽر الذي أعطت الوكالة ف مصلحته بتنازله، و أن . مقبول

.منحه أجبل معقوال لتدبر خبلله أمره، على نحو تقتضه ظروؾ الحال

937الفصل وال سري هذا الحكم. عزل الوكل األصل أو موته إدي إلى عزل من أحله محله :

إذا كان نابب الوكل قد عن بإذن الموكل ؛: أوال

إذا كان للوكل األصل صبلحات تامة ف التصرؾ، أو إذا كان له اإلذن ف أن حل ؼره : ثانا

.محله

938الفصل وال سري هذا الحكم. موت الموكل أو حدوث تؽر ف حالته نه وكالة الوكل األصل ووكالة ناببه

:

إذا كانت الوكالة قد أعطت ف مصلحة الوكل أو ف مصلحة الؽر ؛: أوال

إذا كان محلها إجراء عمل بعد وفاة الموكل، على نحو كون الوكل معه ف مركز منفذ الوصاا: ثانا .

939الفصل تكون صححة التصرفات الت برمها الوكل باسم الموكل خبلل الفترة الت جهل فها موته أو ؼره

.من األسباب الت ترتب علها انقضاء الوكالة بشرط أن كون من تعاقد معه جهل ذلك بدوره

940الفصل إذا انقضت الوكالة بوفاة الموكل أو بإفبلسه أو بنقص أهلته، وجب على الوكل عندما كون ف

كما أنه جب عله أن تخذ كل ما . التؤخر خطر، أن تم العمل الذي بدأه، ف حدود ما هو ضروريتقتضه الظروؾ من إجراءات لصانة مصلحة الموكل، إذا لم كن لهذا األخر وارث متمتع باألهلة،

ومن ناحة أخرى كون للوكل الحق ف استرداد ما سبقه وما . أو لم وجد له أو لوارثه نابب قانون

Page 163: ظهير الالتزامات والعقود

.أنفقه من مصروفات لتنفذ الوكالة، وفقا ألحكام الفضالة

941الفصل كما . ف حالة موت الوكل، جب على ورثته، إن كانوا على علم بالوكالة أن بادروا بإعبلم الموكل به

.أنه جب علهم أن حافظوا على الوثابق وؼرها من المستندات الت تخص الموكل

.وال سري هذا الحكم على الورثة، إن كانوا قاصرن، طالما لم عن لهم وص

942الفصل إذا فسخ الموكل أو الوكل العقد بؽتة، وف وقت ؼر البق ومن ؼر سبب معتبر، ساغ الحكم ألحدهما

.على اآلخر بالتعوض عما لحقه من ضرر، ما لم تفق على ؼر ذلك

والقاض هو الذي حدد التعوض ف وجوده ومداه، وفقا لطبعة الوكالة وظروؾ التعامل وعرؾ .المكان

الباب الخامس

أشباه العقود المنزلة منزلة الوكالة الفضالة

943الفصل إذا باشر شخص، باختاره أو بحكم الضرورة، شإون أحد من الؽر ف ؼابه أو علمه، وبدون أن

رخص له ف ذلك منه أو من القاض، قامت هناك عبلقة قانونة مماثلة للعبلقة الناشبة عن الوكالة .وخضعت لؤلحكام اآلتة

944الفصل

على الفضول أن مض ف العمل الذي بدأه إلى أن تمكن رب العمل من االستمرار فه بنفسه، إذا .كان من شؤن انقطاع العمل أن ضر برب العمل

945الفصل

على الفضول أن بذل ف مباشرته العمل، عناة الحازم الضابط لشإون نفسه، وان سر فه على مقتضى رؼبة رب العمل المعروفة منه أو المفترضة، وهو مسإول عن كل خطؤ قع منه، ولو كان

أما إذا كان تدخله بقصد دفع ضرر حال وكبر كان هدد رب العمل أو بقصد إتمام واجبات وكالة . سرا .كانت لورثته فانه ال سؤل إال عن تدلسه أو خطبه الفاحش

946الفصل

تحمل الفضول بنفس االلتزامات الت تحمل بها الوكل بالنسبة إلى تقدم الحسابات ورد كل ما .تسلمه نتجة مباشرة العمل

.وهو تحمل بكل االلتزامات األخرى الناشبة من الوكالة الصرحة

947الفصل

الفضول الذي تدخل ف شإون ؼره، خبلفا لرؼبته المعروفة أو المفترضة أو الذي جري عملات تخالؾ رؼبته المفترضة، سؤل عن كل ما لحق رب العمل من ضرر نتجة فعله ولو لم كن هناك خطؤ

.مكن أن عزى إله

Page 164: ظهير الالتزامات والعقود

948الفصل

ؼر أنه ال جوز االحتجاج بمخالفة رؼبة رب العمل، إذا اضطر الفضول ألن عمل على وجه السرعة : ما قتضه

الوفاء بالتزام تحمل به رب العمل وتطلب الصالح العام تنفذه ؛: أوال

الوفاء بالتزام قانون بالنفقة أو بالمصروفات الجنابزة أو بالتزامات أخرى من نفس طبعتها: ثانا .

949الفصل

إذا باشر الفضول العمل ف مصلحة صاحبه وعلى وجه نفعه، كسب هذا األخر كل الحقوق وتحمل مباشرة بكل االلتزامات الت تعاقد الفضول علها لحسابه وجب عله أن برئ الفضول من كل العواقب المترتبة على مباشرته العمل، وان عوضه عن المبالػ الت سبقها وعن المصروفات الت

914أنفقها والخسابر الت تحملها، وفقا ألحكام الفصل .

وتعتبر مباشرة العمل حسنة، أا ما كانت نتجته، إذا كان عند إجرابه، مطابقا لقواعد اإلدارة الحسنة، .وفقا لما تقتضه ظروؾ الحال

950الفصل

إذا كان العمل مشتركا بن عدة أشخاص، التزم هإالء تجاه الفضول بنسبة مصلحة كل منهم فه، وفقا .ألحكام الفصل السابق

951الفصل

حق 949للفضول حق حبس األشاء المملوكة لرب العمل، من أجل ضمان المبالػ الت منحه الفصل .استردادها

.ولس له ذلك إذا تدخل ف أمر صاحب الحق كرها عله

952الفصل

ف جمع الحاالت الت ال لتزم فها رب العمل بؤن دفع للفضول ما أنفقه من المصروفات، سوغ لهذا األخر أن زل ما أجراه من التحسنات، بشرط أن مكنه ذلك من ؼر ضرر، أو أن طلب من رب

.العمل تسلمه األشاء الت اشتراها له إذا لم قبلها

953الفصل .من أسس الفضالة أن تكون بؽر اجر

954الفصل

وهذا . ال لتزم رب العمل بدفع أي مبلػ، إذا كان الفضول قد باشر العلم بدون قصد استرداد ما سبقه : القصد فترض

إذا كان العمل قد اجري برؼم إرادة صاحب الحق، مع استثناء الحالة المنصوص علها ف الفصل - أ

؛948

Page 165: ظهير الالتزامات والعقود

ف جمع األحوال الت ظهر فها بوضوح من الظروؾ أنه لم كن لدى الفضول قصد استرداد - ب .تسبقاته

955الفصل

إذا ؼلط الفضول ف شخصة رب العمل، فإن الحقوق وااللتزامات الناشبة من مباشرة العمل تقوم .بنه وبن رب العمل الحقق

956الفصل

إذا تصرؾ شخص ف أمر ظنا منه أنه له، فتبن أنه لؽره فإن العبلقات الت تقوم بنه وبن ذلك الؽر .تخضع لؤلحكام المتعلقة باإلثراء ببل سبب

957الفصل

941موت الفضول نه الفضالة، وتخضع التزامات ورثته ألحكام الفصل .

958الفصل إذا أقر رب العمل صراحة أو داللة، ما فعله الفضول، فإن الحقوق وااللتزامات الناشبة بن الطرفن

أما ف مواجهة الؽر، فبل كون لئلقرار أثر إال ابتداء . تخضع ألحكام الوكالة ابتداء من مباشرة العمل .من وقت حصوله

القسم السابع

االشتراك

959الفصل

: االشتراك نوعان

الشاع أو شبه الشركة ؛: أوال

.الشركة بمعناها الحقق أو الشركة العقدة: ثانا

الباب األول

الشاع أو شبه الشركة

960الفصل

إذا كان الشء أو الحق ألشخاص متعددن باالشتراك فما بنهم وعلى سبل الشاع، فإنه تنشؤ حالة

.وه إما اختارة أو اضطرارة. قانونة تسمى الشاع أو شبه الشركة

961الفصل

.عند الشك، فترض أن انصباء المالكن على الشاع متساوة

962الفصل

لكل مالك على الشاع أن ستعمل الشء المشاع بنسبة حصته فه، على شرط أال ستعمله استعماال

تنافى مع طبعته أو مع الؽرض الذي اعد له، و إال ستعمله استعماال تعارض مع مصلحة بقة

Page 166: ظهير الالتزامات والعقود

.المالكن، أو على وجه ترتب عله حرمانهم من أن ستعملوه بدورهم وفقا لما تقتضه حقوقهم

963الفصل

. لس ألي واحد من المالكن على الشاع أن جري تجددا على الشء المشاع بؽر موافقة الباقن

: وعند المخالفة، تطبق القواعد اآلتة

إذا كان الشء قاببل للقسمة، شرع قسمته، فإن خرج الجزء الذي حصل فه التجدد ف نصب من - ا

أما إذا خرج ف نصب ؼره، كان لمن خرج ف نصبه . أجراه لم كن هناك رجوع ألحد على آخر

الخار بن أن دفع قمة التجددات وبن أن لزم من أجراها بإزالتها وإعادة األشاء إلى حالتها ؛

إذا كان الشء ؼر قابل للقسمة، حق لباق المالكن على الشاع أن لزموا من أجرى التجددات - ب

.بإعادة األشاء إلى حالها على نفقته، وذلك مع التعوض إن كان له محل

964الفصل

إذا كان الشء ال قبل القسمة بطبعته، كسفنة أو حمام، لم كن ألي واحد من المالكن إال الحق ف

.ولزم إكراه هذا الشء لحساب المالكن جمعهم ولو عارض فه أحدهم. اخذ ؼلته بنسبة نصبه

965الفصل

على سبل التبرع أو المعاوضة، ف حقه ف االنتفاع للباقن حسابا عما أخذه زابدا على نصبه من

.ؼلة الشء

966الفصل

للمالكن على الشاع أن تفقوا فما بنهم على أن تناوبوا االستبثار باالنتفاع بالشء أو الحق

المشترك، وف هذه الحالة، سوغ لكل واحد منهم أن تصرؾ، على سبل التبرع أو المعاوضة ف

.حقه ف االنتفاع بالشء لمدة انتفاعه وال لتزم بؤن قدم لبقة المالكن حسابا عما ؤخذه من الؽلة

ؼر أنه ال سوغ له أن جري أي شء من شؤنه أن منع أو نقص حقوق بقة المالكن ف االنتفاع

.عندما حن دورهم فه. بالشء

967الفصل

على كل مالك على الشاع أن حافظ على الشء المشاع بنفس العناة الت بذلها ف المحافظة على

.وهو مسإول عن األضرار الناشبة عن انتفاء هذه العناة. األشاء الخاصة به

968الفصل

لكل مالك على الشاع الحق ف أن جبر باق المالكن على المساهمة معه، ف تحمل المصروفات

البلزمة لحفظ الشء المشاع وصانته لبقى صالحا لبلستعمال ف الؽرض الذي اعد له، ولهم حق

: التخلص من هذا االلتزام

Page 167: ظهير الالتزامات والعقود

ببع أنصبابهم، مع حفظ المالك على الشاع الذي عرض أو عرض تحمل المصروفات ف أن – أوال

شفع الحصص المبعة ؛

بتركهم للمالك الذي انفق المصروفات، االنتفاع بالشء المشاع أو ؼلته حتى استفاء ما أنفقه – ثانا

لحساب الجمع ؛

بطلبهم القسمة، إن كانت ممكنة، ؼر أنه إذا كانت المصروفات قد أنفقت بالفعل وجب على كل – ثالثا

.منهم أداء حصته فها

969الفصل

على كل واحد من المالكن على الشاع أن تحمل، مع الباقن، التكالؾ المعروضة على الشء

المشاع، ونفقات إدارته واستؽبلله، وتحدد نصب كل واحد منهم ف هذه التكالؾ والنفقات بحسب

.حصته

970الفصل

المصروفات النافعة ومصروفات الزنة والترؾ الت أنفقها أحد المالكن على الشاع ال تخوله حق

.االسترداد اتجاه الباقن، ما لم كونوا قد أذنوا ف إنفاقها صراحة أو داللة

971الفصل

فما تعلق بإرادة المال المشاع واالنتفاع به، . قرارات أؼلبة المالكن على الشاع ملزمة لؤلقلة

.بشرط أن كون لمالك األؼلبة ثبلثة أرباع هذا المال

فإذا لم تصل األؼلبة إلى الثبلثة أرباع، حق للمالكن أن لجؤوا للقاض، وقرر هذا ما راه أوفق

.لمصالحهم جمعا، ومكنه أن عن مدرا تولى إدارة المال المشاع أو أن ؤمر بقسمته

972الفصل

: قرارات األؼلبة ال تلزم األقلة

فما تعلق بؤعمال التصرؾ، وحتى أعمال اإلدارة الت تمس الملكة مباشرة ؛- أ

فما تعلق بإجراء تؽر ف االشتراك أو ف الشء المشاع نفسه ؛- ب

.ف حاالت التعاقد على إنشاء التزامات جددة- ج

ولكن سوغ لباق المالكن أن باشروا ما خوله . ف الحاالت المذكورة أنفا، إخذ برأي المعترضن

. إذا اقتضى الحال115الفصل

Page 168: ظهير الالتزامات والعقود

973الفصل

وله أن بع هذه الحصة، و . لكل مالك على الشاع حصة شابعة ف ملكة الشء المشاع وف ؼلته

أن تنازل عنها، و أن رهنها، و أن حل ؼره محله ف االنتفاع بها، و أن تصرؾ فها بؤي وجه

.آخر سواء أكان تصرفه هذا بمقابل أو تبرعا، وذلك كله ما لم كن الحق متعلقا بشخصه فقط

974الفصل

إذا باع أحد المالكن على الشاع ألجنب حصته الشابعة، جاز لباقهم أن شفعوا هذه الحصة ألنفسهم،

ف مقابل أن دفعوا للمشتري الثمن ومصروفات العقد والمصروفات الضرورة والنافعة الت أنفقها

.وسري نفس الحكم ف حالة المعاوضة. منذ البع

. ولكل المالكن على الشاع أن شفع بنسبة حصته، فإذا امتنع ؼره من األخذ بها لزمه أن شفع الكل

ولزمه أن دفع ما عله معجبل وعلى األكثر خبلل ثبلثة أام، فإن انقضى هذا األجل لم كن لمباشرة

.حق الشفعة أي اثر

975الفصل

ال تكون الشفعة فقط ف الحصة المبعة من المالك على الشاع، ولكنها تمتد أضا بقوة القانون إلى ما

دخل ف هذه الحصة باعتباره من توابعها، وجوز أن تكون الشفعة ف توابع الحصة المشاعة

.وحدها، إذا بعت مستقلة عنها

976الفصل

سقط حق المالك على الشاع ف األخذ بالشفعة بعد مض سنة على طلبه بالبع الحاصل من المالك

.معه، ما لم ثبت أن عابقا مشروعا قد منعه منها كاإلكراه

.وسري هذا األجل حتى على القاصرن متى كان لهم نابب قانون

977الفصل

: الشاع أو شبه الشركة نته

بالهبلك الكل للشء المشاع ؛: أوال

ببع المالكن حصصهم ألحدهم أو بتخلهم له عنها ؛: ثانا

.بالقسمة: ثالثا

978الفصل

وكل شرط . ال جبر أحد على البقاء ف الشاع، وسوغ دابما ألي واحد من المالكن أن طلب القسمة

Page 169: ظهير الالتزامات والعقود

.خالؾ ذلك كون عدم األثر

979الفصل

وجوز مع ذلك، االتفاق على أنه ال سوغ ألي واحد من المالكن طلب القسمة خبلل أجل محدد، أو قبل

إال أنه مكن للمحكمة حتى ف هذه الحالة، أن تؤمر بحل الشاع وبإجراء القسمة، . توجه إعبلم سابق

.إن كان لذلك مبرر معتبر

980الفصل

ال سوغ طلب القسمة، إذا كان محل الشاع أعانا من شؤن قسمتها أن تحول دون أداء الؽرض الذي

.خصصت له

981الفصل

.دعوى القسمة ال تسقط بالتقادم

الباب الثان

الشركة التعاقدة

الفرع لؤلول

القواعد العامة المتعلقة بالشركات المدنة و التجارة

982الفصل

الشركة عقد بمقتضاه ضع شخصان أو أكثر أموالهم أو عملهم أو هما معا، لتكون مشتركة بنهم،

.بقصد تقسم الربح الذي قد نشؤ عنها

983الفصل

االشتراك ك ف األرباح الذي منح للمستخدمن ولمن مثلون شخصا أو شركة، ف مقابل خدماتهم

.كلا أو جزبا ال كف وحده لخولهم صفة الشركاء ما لم قم دلل آخر بالعقد على الشركة

984الفصل

: ال جوز عقد الشركة

بن األب وابنه المشمول بوالته ؛: أوال

بن الوص والقاصر إلى أن بلػ هذا األخر رشده وقدم الوص الحساب عن مدة وصاته : ثانا

وحصل إقرار هذا الحساب ؛

بن مقدم على ناقص األهلة أو متصرؾ ف مإسسة خرة وبن الشخص الذي در أمواله : ثالثا

.ذلك المقدم أو المتصرؾ

Page 170: ظهير الالتزامات والعقود

اإلذن ف مباشرة التجارة الممنوح للقاصر أو لناقص األهلة من أبه أو مقدمه ال كف لجعله أهبل

.لعقد الشركة مع أحدهما

985الفصل

وتبطل بقوة القانون كل شركة كون ؼرضها مخالفا . نبؽ أن كون لكل شركة ؼرض مشروع

.لؤلخبلق الحمدة أو للقانون أو للنظام العام

986الفصل

تبطل بقوة القانون، بن المسلمن، كل شركة كون محلها أشاء محرمة بمقتضى الشرعة اإلسبلمة،

.وبن جمع الناس، كل شركة كون محلها أشاء خارجة عن دابرة التعامل

987الفصل

تعقد الشركة بتراض أطرافها على إنشابها وعلى شروط العقد األخرى، مع استثناء الحاالت الت

إال أنه إذا كان محل الشركة عقارات أو ؼرها من األموال، مما مكن . تطلب القانون فها شكبل خاصا

رهنه رهنا رسما، وأبرمت لتستمر أكثر من ثبلث سنوات، وجب أن حرر العقد كتابة وان سجل على

.الشكل الذي حدده القانون

988الفصل

سوغ أن تكون الحصة ف راس المال نقودا أو أشاء أخرى، منقولة كانت أو عقارة أم حقوقا

وال سوغ بن المسلمن، . كما سوغ أضا أن تكون عمل أحد الشركاء أو حتى عملهم جمعا. معنوة

أن تكون هذه الحصة مواد ؼذابة

989الفصل

.سوغ أن كون مناب أحد الشركاء ف رأس المال ماله من االبتمان التجاري

990الفصل

.صح أن تكون حصص الشركاء ف راس المال متفاوتة ف قمتها ومختلفة ف طبعتها

.وعند الشك عتبر أن الشركاء قد قدموا حصصا متساوة

991الفصل

لزم تعن الحصة وتحددها، وإذا تضمنت حصة أحد الشركاء كل أمواله الحاضرة، وجب إحصاء هذه

وإذا كانت الحصة أشاء أخرى ؼر النقود، لزم تقدر األشاء على حسب قمتها ف تارخ . األموال

فإن لم تقم على هذا الوجه اعتبر أن الشركاء قد ارتضوا الركون إلى السعر . وضعها ف راس المال

التجاري لؤلشاء ف تارخ تقدم الحصة، فإن لم كن لهذه األشاء سعر جار قدرت قمتها وفق ما

.قرره أهل الخبرة

Page 171: ظهير الالتزامات والعقود

992الفصل

رأس مال الشركة تكون من مجموع الحصص المقدمة من الشركاء، واألشاء المكتسبة بواسطة هذه

.الحصص للقام بؤعمال الشركة

: وتعتبر أضا جزءا من رأس مال الشركة

التعوضات عن هبلك أو تعب أو نزع ملكة أحد األشاء الداخلة ف راس المال، وذلك ف حدود

.قمته األصلة عند دخوله فه، وفقا لما قضى به العقد

.رأس المال عتبر مملوكا للشركاء ملكة مشتركة، ولكل منهم نصب شابع فه بنسبة قمة حصته

993الفصل

جوز عقد الشركة لمدة محددة أو ؼر محددة، وإذا عقدت بقصد إجراء عمل ستؽرق تنفذه مدة

.معنة، اعتبرت أنها قد أبرمت لكل المدة الت ستمر خبللها إنجاز هذا العمل

994الفصل

تبدأ الشركة من وقت إبرام العقد، ما لم قرر الشركاء البتدابها تارخا آخر، وسوغ أن كون هذا

.التارخ سابقا على العقد

الفرع الثان

آثار الشركة بن الشركاء وبالنسبة إلى الؽر

آثار الشركة بن الشركاء – 1

995الفصل

.كل شرك مدن للشركاء اآلخرن بكل ما وعد بتقدمه للشركة

.وعند الشك، فترض أن الشركاء قد التزموا بتقدم حصص متساوة

996الفصل

على كل شرك أن سلم حصته ف الوقت المتفق عله، فإن لم حدد لهذا التسلم أجل لزم حصوله فور

.إبرام العقد، إال ما تقتضه طبعة الشء أو المسافات من زمن

وإذا كان أحد الشركاء مماطبل ف تقدم حصته، ساغ لباق الشركاء أن طلبوا الحكم بإخراجه أو أن

.وذلك مع حفظ الحق بالتعوضات ف كلتا الحالتن. لزموه بتنفذه تعهده

997الفصل

إذا تضمنت حصة الشرك ف رأس مال الشركة دنا أو عدة دون له على الؽر، فإن ذمته ال تبرأ إال

Page 172: ظهير الالتزامات والعقود

والشرك مسإول أضا تجاه الشركة . من وقت استفاء الشركة المبلػ الذي قدم لها الدن ف مقابله

.عن التعوضات، إذا لم قع استفاء الدن الذي قدمه عند حلول أجل استحقاقه

998الفصل

إذا كانت حصة الشرك حق ملكة عن محددة بذاتها، فإنه تحمل تجاه الشركاء اآلخرن بنفس

فإن لم ترد . الضمان الذي تحمل به البابع، من أجل العوب الخفة الت تشوب هذه العون واستحقاقها

وضمن الشرك كذلك، . حصة الشرك إال على منفعة العن، تحمل بالضمان الذي تحمل به المكري

.بنفس الشروط ما وسعته العن

999الفصل

الشرك الذي التزم بؤن قدم حصته ف الشركة عمبل لتزم بؤن إدي الخدمات الت وعد بها، و بؤن

.قدم حسابا عن كل ما كسبه، منذ إبرام العقد بمزاولتها العمل الذي قدمه حصة له

على أنه ال لزم بؤن قدم للشركة براءات االختراع الت حصل علها، ما لم كن هناك اتفاق قض

.بخبلفه

1000الفصل

إذا هلكت حصة الشرك أو تعبت، بسبب حادث فجاب أو قوة قاهرة، بعد العقد ولكن قبل التسلم

: الفعل أو الحكم، طبقت القواعد اآلتة

إذا كانت الحصة نقودا أو ؼرها من األشاء المثلة، أو كانت منفعة شء محدد، فإن تبعة الهبلك - أ

أو التعب تقع على عاتق الشرك المالك ؛

.إذا كانت الحصة شبا معنا قد انتقلت ملكته للشركة، تحمل كل الشركاء تلك التبعة- ب

1001الفصل

ال لزم أي شرك بؤن قدم حصته من جدد ف حالة الهبلك، مع عدم اإلخبلل بما هو مذكور ف الفصل

.، وال بؤن زد حصته إلى ما تجاوز القدر المقرر بمقتضى العقد1052

1002الفصل

لس للشرك أن قاص الخسابر الت تحمل بالمسإولة عنها تجاه الشركة بما عسى أن كون قد

.حققه لها من أرباح ف صفقة أخرى

1003الفصل

لس للشرك أن نب عنه ؼره ف تنفذ تعهداته تجاه الشركة وهو ف جمع األحوال مسإول عن

.فعل أو خطؤ األشخاص الذن نبهم عنه أو ستعن بهم

Page 173: ظهير الالتزامات والعقود

1004الفصل

ال سوغ للشرك، بدون موافقة باق شركابه، أن جري لحسابه أو لحساب أحد من الؽر، عملات

فإن . مماثلة للعملات الت تقوم بها الشركة، إذا كانت هذه المنافسة من شؤنها أن تضر بمصالحها

خالؾ الشرك هذا االلتزام، كان لباق الشركاء الخار بن مطالبته بالتعوض وبن اخذ العملات الت

قام بها لحسابهم واستفاء األرباح الت حققها، وذلك كله مع بقاء حق الشركاء ف طلب إخراج

وفقد الشركاء رخصة االختار بمض ثبلثة اشهر، وعندبذ ال بقى لهم . الشرك المخالؾ من الشركة

.إال طلب التعوض، إن كان له موجب

1005الفصل

ال سري حكم الفصل السابق، إذا كان للشرك، قبل دخوله ف الشركة، مصلحة ف مشروعات مماثلة،

ما لم شترط . أو كان قوم بعلم باق الشركاء بعملات من نفس نوع العملات الت تقوم بها الشركة

.وجوب توقفه عنها

.وال مكن للشرك أن نال من المحكمة إلزام باق الشركاء بإعطاء موافقتهم

1006الفصل

كل شرك ملزم بؤن نفذ التزاماته تجاه الشركة بنفس العناة الت بذلها ف أداء األعمال الخاصة

وهو مسإول أضا عن . بنفسه، وكل تفرط ف هذه العناة عتبر خطؤ تحمل مسإولته تجاه اآلخرن

وهو ال . عدم تنفذ االلتزامات الناشبة من عقد الشركة، وعن إساءته استعمال الصبلحات الممنوحة له

.ضمن الحادث الفجاب والقوة القاهرة، ما لم تسببا عن خطبه أو عن فعله

1007الفصل

: لتزم كل شرك بؤن قدم الحساب ف نفس الحدود الت لتزم الوكل بتقدمه فها

عن كل المبالػ والقم الت أخذها من مال الشركة من أجل العملات المشتركة ؛: أوال

عن كل ما تسلمه من أجل المصالح المشترك، أو بمناسبة العملات الت ه موضوع الشركة ؛: ثانا

.وعلى العموم، عن كل عمل باشر من أجل الصالح المشترك: ثالثا

.وكل شرط من شؤنه أن عف شركا من واجب تقدم الحساب كون عدم األثر

1008الفصل

للشرك أن ؤخذ من مال الشركة المبلػ الذي منحه إاه العقد من أجل مصروفاته الشخصة، ولكن ال

.سوغ له أن ؤخذ أكثر من ذلك

1009الفصل

Page 174: ظهير الالتزامات والعقود

الشرك الذي ستخدم، بدون إذن كتاب من شركابه، األموال أو األشاء المشتركة لفابدة نفسه، أو

وال حول . لفابدة الؽر، ملزم برد المبالػ الت أخذها وبؤن قدم للصندوق المشترك األرباح الت حققها

.ذلك دون الحق ف تعوض أكبر وف الدعوى الجنابة إن اقتضى األمر

1010الفصل

ال سوغ للشرك، وإن كان متصرفا للشركة، بدون موافقة كل شركابه اآلخرن أن دخل أحدا من الؽر

ف الشركة باعتباره شركا فها، ما لم كن عقد الشركة قد خوله ذلك، وإنما جوز له أن شرك الؽر

ف نصبه أو أن حوله له، كما أن له أن حول للؽر الحصة الت ستصبه من رأس المال عند

.وذلك كله، ما لم قض االتفاق بخبلفه. القسمة

وف هذه الحالة، ال تنشؤ أة عبلقة قانونة بن الشركة وبن الؽر الذي أشركه الشرك ف نصبه أو

ولس لهذا الؽر من حق إال ف األرباح والخسابر المستحقة للشرك، وفقا لما تضح من . حوله له

.مزانة الشركة وال تجوز له مباشرة أة دعوى ضد الشركة ولو بمقتضى حلوله محل سلفه

1011الفصل

الشرك الذي حل محل شرك قدم، سواء تم ذلك بموافقة باق الشركاء، أو بمقتضى عقد الشركة،

.حل محل سلفه ف حقوقه والتزاماته بدون زادة أو نقصان، ف الحدود الت تقتضها طبعة الشركة

1012الفصل

: لكل شرك دعوى تجاه اآلخرن، بنسبة حصة كل واحد منهم ف الشركة

من أجل المبالػ الت أنفقها ف سبل المحافظة على األشاء المشتركة، وكذلك من أجل : أوال

.المصروفات الت أجراها بدون تفرط وال إفراط ف مصلحة الجمع

.من أجل االلتزامات الت تعاقد علها من ؼر إفراط ف مصلحة الجمع: ثانا

1013الفصل

الشرك الذي تولى إدارة الشركة ال ستحق أجرا عن إدارته، ما لم تفق صراحة على منحه هذا

األجر، وسري هذا الحكم على باق الشركاء بالنسبة إلى العمل الذي إدونه ف مصلحة الجمع، أو

.بالنسبة إلى الخدمات الخاصة الت إدونها للشركة من ؼر أن كونوا ملتزمن بؤدابها كشركاء

1014الفصل

.التزامات الشركة تجاه أحد الشركاء تنقسم على الشركاء جمعا، بنسبة حصة كل واحد منهم

1015الفصل

كون حق إدارة شإون الشركة لجمع الشركاء مجتمعن، وال جوز ألي واحد منهم أن نفرد بمباشرة

.هذا الحق، ما لم ؤذن له اآلخرون بذلك

Page 175: ظهير الالتزامات والعقود

1016الفصل

.صبلحة اإلدارة تتضمن صبلحة تمثل الشركاء أمام الؽر، ما لم شترط عكس ذلك

1017الفصل

عندما فوض الشركاء بعضهم لبعض ف اإلدارة مع التصرح بؤن أا منهم ستطع االنفراد بالعمل من

.ؼر المشاورة مع اآلخرن، فإن الشركة تسمى شركة المفاوضة أو شركة التفوض الشامل

1018الفصل

جوز ف شركة المفاوضة، لكل من الشركاء أن جري وحده أعمال اإلدارة، وحتى أعمال التفوت،

.الداخلة ف ؼرض الشركة

: وله على وجه الخصوص

أن عقد، لصالح الجمع، مع شخص من الؽر، شركة محاصة كون محلها القام بصفقة تجارة أو - أ

أكثر ؛

أن عط قراضا لمصلحة الشركة ؛- ب

أن عن التابعن المؤذونن بالتصرؾ ؛- ج

أن عن الوكبلء وعزلهم ؛- د

أن قوم بقبض األداءات وإلؽاء الصفقات، والبع نقدا أو نسبة أو ألجل أو بع السلم بالنسبة إلى - ه

األشاء الت تتجر فها الشركة، واالعتراؾ بالدن، وتحمل الشركة بااللتزامات ف الحدود الضرورة

الت تقتضها اإلدارة، وإجراء رهن حازي أو ضمان آخر ف نفس الحدود، أو قبولهما، وإصدار

وتظهر السندات لؤلمر والكمباالت، وقبول إرجاع الشء المبع من أحد الشركاء عند ؼاب هذا

الشرك، بسبب عب فه موجب للضمان، وتمثل الشركة ف الدعاوى الت تكون مدعة فها أو

.مدعى علها، وإجراء الصلح إذا كانت فه مصلحة

وجري كل ما سبق، بشرط أن قع بؽر ؼش، ودون إخبلل بالقود الخاصة الت قض بها عقد

.الشركة

1019الفصل

: ال جوز للشرك ف شركة المفاوضة، بؽر إذن خاص ف عقد الشركة أو ف عقد الحق

التفوت على سبل التبرع، مع استثناء التبرعات البسطة الت سمح بها العرؾ ؛- أ

Page 176: ظهير الالتزامات والعقود

كفالة الؽر ؛- ب

إجراء عارة االستعمال أو االستهبلك على سبل التبرع ؛- ج

التعاقد على إجراء تحكم ؛- د

بع المحل أو األصل التجاري أو براءة االختراع الت تكون محبل للشركة ؛- ه

.التنازل عم الضمانات، ما لم كن ف مقابل استفاء الدن- و

1020الفصل

إذا تضمن عقد الشركة منح حق اإلدارة للشركاء جمعا، ولكن بدون أن كون ألي واحد منهم أن نفرد

.وحده بالعمل، سمت الشركة بشركة العنان

كون لكل شرك ف شركة العنان أن جري أعمال اإلدارة بشرط أن حوز موافقة باق شركابه، ما لم

كن األمر المراد إجراإه مستعجبل بحث أن تركه رتب للشركة الضرر، كل ذلك ما لم وجد شرط أو

.عرؾ خاص قض بخبلفه

1021الفصل

.إذا تضمن عقد الشركة أن اتخاذ القرارات تم باألؼلبة، كان المقصود عند الشك هو األؼلبة العددة

.فإن تساوت األصوات، بالنسبة إلى قرار معن، اخذ بالرأي الذي قول به المعارضون

فإن اختلؾ الجانبان بالنسبة إلى القرار الواجب اتخاذه، رفع األمر للمحكمة الت تقرر ما تراه متفقا مع

.الصالح العام للشركة

1022الفصل

وجوز أضا أن عهد باإلدارة إلى مدر أو أكثر، وسوغ أن ختار هإالء المدرون حتى من بن ؼر

.الشركاء، وال صح تعنهم إال باألؼلبة الت تطلبها عقد الشركة التخاذ القرارات المتعلقة بها

1023الفصل

للشرك المكلؾ باإلدارة، بمقتضى عقد الشركة، أن جري، برؼم معارضة باق شركابه، كل أعمال

اإلدارة، بل كل أعمال التصرؾ، الداخل

، بشرط أن جرها بؽر ؼش، ومع 1026ة ف ؼرض الشركة، على نحو ما هو مبن ف الفصل

.مراعاة القود الت فرضها العقد الذي منحه صبلحاته

Page 177: ظهير الالتزامات والعقود

1024الفصل

للوكل، مع عدم 891إذا كان المتصرؾ من ؼر الشركاء، ثبتت له الصبلحات الت منحها الفصل

.اإلخبلل بما تضمنه سند تعنه

1025الفصل

إذا تعدد المتصرفون، لم كن ألي واحد منهم أن تصرؾ إال بمشاركة اآلخرن ما لم تضمن سند

تعنه خبلؾ ذلك، ومع استثناء حالة االستعجال الت ترتب فها على التؤخر لحوق ضرر كبر

وعند اختبلؾ المتصرفن إخذ برأي أؼلبتهم فإن تساوت أصواتهم، اخذ برأي . بمصالح الشركة

وإذا كان الخبلؾ بن المتصرفن حول القرار الواجب اتخاذه، وجب الرجوع إلى . المعارضن منهم

قرار الشركاء جمعا، وإذا وزعت فروع اإلدارة المختلفة بن المتصرفن كان لكل منهم أن قوم وحده

.باألعمال الت تدخل ف دابرة صبلحاته وامتنع عله أن قوم بؤي عمل خارج عنها

1026الفصل

ال سوغ للمتصرفن، ولو انعقد إجماعهم، كما ال سوغ ألؼلبة الشركاء القام بؤعمال أخرى ؼر

.األعمال الت تدخل ف ؼرض الشركة، على نحو ما تقتضه طبعتها وعرؾ التجارة

: ولزم إجماع الشركاء

؛. إلجراء التبرع بؤموال الشركة: أوال

إلجراء تعدل ف عقد الشركة أو لمخالفته ؛: ثانا

.إلجراء األعمال الت ال تدخل ف ؼرض الشركة: ثالثا

وكل شرط من شانه أن سمح مقدما للمتصرفن أو ألؼلبة الشركاء باتخاذ قرارات تتعلق باألمور

وف كل هذه األمور ثبت حق االشتراك ف . السابقة من ؼر استشارة باق الشركاء كون عدم األثر

.وعند الخبلؾ، لزم األخذ برأي المعارضن. المداوالت، حتى للشركاء الذن ال تولون اإلدارة

1027الفصل

لس للشركاء ؼر المصرفن أو تدخلوا ف اإلدارة، كما انه ال حق لهم االعتراض على األعمال الت

جرها المتصرفون المعنون بمقتضى العقد، إال إذا تجاوزت حدود العملات الت ه محل الشركة، أو

.تضمنت مخالفة واضحة للعقد أو القانون

1028الفصل

لس للشركاء ؼر المتصرفن الحق ف أن طلبوا إخبارهم بكل ما تعلق بإدارة شإون الشركة وحالة

أموالها كما حق لهم االطبلع على دفاتر الشركة ومستنداتها و أخذ نسخ منها وكل شرط قض بخبلؾ

Page 178: ظهير الالتزامات والعقود

ذلك كون عدم األثر، وهذا الحق خاص بالشرك شخصا فبل تسوغ مباشرته بوساطة وكل أو نابب

مع استثناء حالة ناقص األهلة الذن مثلهم قانونا نوابهم القانونون، والحالة الت حول فها دون

.مباشرة الشرك الحق بنفسه عابق مشروع ومقبول

1029الفصل

لس لمجرد الشرك بالمحاصة الحق ف اإلطبلع على دفاتر الشركة ومستنداتها، إال إذا وجدت لهذا

.االطبلع مبررات خطرة وبإذن المحكمة

1030الفصل

ال جوز عزل المتصرفن المعنن بمقتضى عقد الشركة، إال إذا وجدت له مبررات معتبرة، وبشرط أن

.تم بإجماع الشركاء

إال أنه جوز أن شترط ف عقد الشركة منح هذا الحق لؤلؼلبة أو أنه مكن عزل المتصرفن المعنن

ف العقد، كما لو كانوا مجرد وكبلء، وتعتبر مبررات للعزل األعمال الت تتضمن سوء اإلدارة

والخبلفات الخطرة الت تقع بن المتصرفن، واإلخبلل الجسم الواقع من واحد أو أكثر منهم ف أداء

.واجبات مهامهم واستحالة قامهم بهذه الواجبات

ومن ناحة أخرى، ال جوز للمتصرفن المعنن بمقتضى عقد الشركة أن تخلوا عن أداء وظابفهم، ما

ؼر أنه سوغ . لم توجد هناك أسباب معتبرة تمنعهم منه، و إال وجب علهم التعوض لباق الشركاء

للمتصرفن الذن مكن عزلهم وفقا لمشبة الشركاء أن تخلوا عن وظابفهم ف الحدود المقررة

.للوكبلء

1031الفصل

إذا لم كن الشركاء المتصرفون قد عنوا بمقتضى عقد الشركة، أمكن عزلهم، كما عزل مجرد

.الوكبلء، وال سوغ حنبذ تقرر العزل إال بتوفر األؼلبة المتطلبة للتعن

. ومن ناحة أخرى، جوز للمتصرفن السابقن التخل عن وظابفهم ف الحدود المقررة للوكبلء

.وتسري أحكام هذا الفصل على المتصرفن إذا كانوا من ؼر الشركاء

1032الفصل

إذا لم تقرر شء بخصوص إدارة شإون الشركة، اعتبرت الشركة شركة عنان، ونظمت عبلقات

.1030الشركاء ف هذا الصدد وفقا ألحكام الفصل

1033الفصل

.نصب كل شرك ف األرباح والخسابر كون بنسبة حصته ف راس المال

وإذا لم حدد نصبه . إذا لم حدد نصب الشرك إال ف األرباح، طبقت نفس النسبة ف تحمله بالخسابر

Page 179: ظهير الالتزامات والعقود

.إال ف الخسابر طبقت نفس النسبة على نصبه ف األرباح

.وعند الشك، فترض أن انصباء الشركاء متساوة

وقدر نصب الشرك الذي لم قدم ف رأس المال إال عمله، بحسب أهمة هذا العمل للشركة ؛ و

الشرك الذي تتكون حصته ف رأس المال، من النقود أو ؼرها من القم، زادة على عمله، كون له

.نصب تناسب مع ما قدمه من المال والعمل معا

1034الفصل

كل شرط من شؤنه أن منح أحد الشركاء نصبا ف األرباح أو ف الخسابر اكبر من النصب الذي

تناسب مع حصته ف راس المال كون باطبل ومبطبل لعقد الشركة نفسه، وللشرك الذي تضرر من

وجود شرط من هذا النوع أن رجع على الشركة ف حدود ما لم قبضه من نصبه ف الربح، أو ما

.دفعه زابدا على نصبه ف الخسارة مقدرا ف كلتا الحالتن بنسبة حصته ف راس المال

1035الفصل

إذا تضمن العقد منح أحد الشركاء كل الربح، كانت الشركة باطلة، واعتبر العقد متضمنا تبرعا ممن

تنازل عن نصبه ف الربح، وبطل الشرط الذي من شانه إعفاء أحد الشركاء من كل مساهمة ف

.تحمل الخسابر، ولكن ال ترتب عله بطبلن العقد

1036الفصل

ؼر انه سوغ أن شترط لمن قدم عمله حصة ف رأس المال، نصب ف األرباح اكبر من انصباء

.باق الشركاء

1037الفصل

تتم تصفة حساب األرباح والخسابر بعد تحرر المزانة، الت جب أن تحضر ف نفس الوقت مع

.إجراء اإلحصاء، وذلك ف آخر كل سنة مالة للشركة

1038الفصل

وستخدم . جب اقتطاع جزء من عشرن من صاف أرباح كل سنة مالة للشركة، قبل إجراء أة قسمة

وستمر االقتطاع إلى أن صل االحتاط إلى خمس راس . هذا الجزء ف تكون الصندوق االحتاط

.المال

وتوقؾ كل . وإذا نقص رأس مال الشركة، وجبت إعادة تكونه من األرباح التالة لحد مبلػ الخسابر

وذلك ما لم قرر هإالء إنقاص رأس . توزع لؤلرباح بن الشركاء إلى أن تم إعادة رأس المال كامبل

.مال الشركة إلى رأس المال الفعل

1039الفصل

Page 180: ظهير الالتزامات والعقود

ولكل منهم . بعد إجراء االقتطاع المنصوص عله ف الفصل السابق، حدد نصب الشركاء ف األرباح

فإن لم سحبه، اعتبر ودعة عند الشركة، وال ضاؾ إلى حصته ف رأس . أن سحب نصبه منها

.والكل ما لم تفق على خبلفه. المال، ما لم رتض باق الشركاء ذلك صراحة

1040الفصل

ف حالة الخسارة، ال لتزم الشرك بؤن عد إلى رأس مال الشركة نصبه ف الربح عن سنة مالة

.سابقة، إذا كان قد قبضه بحسن نة، وفقا لمزانة حررت حسب األصول وبحسن نة أضا

وإذا لم تكن المزانة قد حررت بحسن نة، تبت للشرك ؼر المتصرؾ الذي اضطر إلى أن عد إلى

خزانة الشركة األرباح الت سبق له أن قبضها بحسن نة، حق الرجوع بالتعوض على متصرف

.الشركة

1041الفصل

إذا تؤسست الشركة بقصد إجراء عمل محدد، فإن التصفة النهابة للحسابات وتوزع األرباح ال

.حصبلن إال بعد تنفذ هذا العمل

آثار الشركة بالنسبة إلى الؽر - 2

1042الفصل

.لتزم الشركاء تجاه الدابنن بنسبة حصة كل منهم ف راس المال ما لم شترط العقد التضامن

1043الفصل

الشركاء ف شركة المفاوضة مسإولون بالتضامن فما بنهم عن االلتزامات المعقودة على وجه

.صحح من أحدهم،ما لم كن هناك ؼش

1044الفصل

الشرك مسإول وحده عن االلتزامات الت عقدها متجاوزا بها صبلحاته أو الؽرض الذي قامت

.الشركة من اجله

1045الفصل

تلتزم الشركة دابما تجاه الؽر بنتجة ما جره أحد الشركاء من عمل متجاوزا به صبلحاته ف حدود

.النفع الذي عود علها من هذا العمل

1046الفصل

الشركاء مسإولون تجاه الؽر الحسن النة، عن أعمال الؽش واالحتال المرتكبة من المتصرؾ الذي

وهم ملزمون بتعوض الضرر الناشا عنها لذلك الؽر، مع بقاء الحق لهم ف الرجوع . مثل الشركة

.على مرتكب الفعل الضار

Page 181: ظهير الالتزامات والعقود

1047الفصل

كل من دخل ف شركة أنشبت من قبل، كون مسإوال مع الشركاء اآلخرن، وف الحدود الت

تقتضها طبعة الشركة، عن االلتزامات المعقودة قبل دخوله فها، وذلك ولو حصل تؽر ف اسم

.الشركة أو ف عنوانها التجاري

.وكل اتفاق قض بخبلؾ ذلك كون عدم األثر بالنسبة للؽر

1048الفصل

كما أن لهم أن باشروها ضد . لدابن الشركة أن باشروا دعا وهم ضدها ممثلة ف شخص متصرفها

وثبت لهم على . إال انه لزم البدء بتنفذ األحكام الصادرة لهم على أموال الشركة. الشركاء شخصا

وعند عدم كفاة أموال الشركة، تسوغ لهم . هذه األموال حق االمتاز على دابن الشركاء الشخصن

.متابعة الشركاء شخصا، الستفاء حقوقهم منهم، ف الحدود الت تقتضها طبعة الشركة

1049الفصل

لكل من الشركاء أن تمسك، ف مواجهة دابن الشركة بالدفوع الشخصة المتعلقة به و بالدفوع

.المتعلقة بالشركة، ومن بنها المقاصة

1050الفصل

لس لدابن أحد الشركاء الشخصن، أثناء قام الشركة، أن باشروا حقوقهم تجاهه، إال على نصبه

أما بعد انقضاء الشركة أو . ف األرباح محددا على أساس المزانة ال على حصته ف راس المال

حلها، فجوز لهم أضا أن باشروا حقوقهم على نصب مدنهم ف أصول الشركة بعد خصم الدون

.ؼر انه جوز لهم قبل إجراء أة تصفة، أن وقعوا الحجز التحفظ على هذا النصب. منها

الفرع الثالث

الشركة وإخراج الشركاء منها

1051الفصل

: تنته الشركة

بانقضاء المدة المحددة لها أو حصول ما قتض فسخها من شرط أو ؼره ؛: أوال

بتحقق األمر الذي أنشبت من اجله أو باستحالة تحققه ؛: ثانا

بهبلك المال المشترك هبلكا كلا، أو بهبلكه هبلكا جزبا بلػ من الجسامة حدا بحث حول دون : ثالثا

االستؽبلل المفد ؛

بموت أحد الشركاء أو بإعبلن فقده قضاء أو بالحجر عله ما لم كن قد وقع االتفاق على : رابعا

استمرار الشركة مع ورثته أو ناببه أو على استمرارها بن الباقن من الشركاء على قد الحاة ؛

Page 182: ظهير الالتزامات والعقود

بإشهار إفبلس أحد الشركاء أو تصفته قضابا ؛: خامسا

باتفاق الشركاء جمعا ؛: سادسا

بانسحاب واحد إن أكثر من الشركاء، ف حالة ما إذا كانت مدة الشركة ؼر محددة، إما : سابعا

بمقتضى العقد، وإما بحسب طبعة العمل الذي قامت الشركة ألجله ؛

.بحكم القضاء ف األحوال المنصوص علها ف القانون: ثامنا

1052الفصل

إذا قدم أحد الشركاء كحصة ف راس المال، منفعة شء معن، فإن هبلك هذا الشء، الحاصل قبل

.التسلم أو بعده إدي إلى انقضاء الشركة بالنسبة إلى الشركاء جمعا

وسري نفس الحكم ف الحالة الت عد فها الشرك بتقدم عمله، كحصة ف راس المال، ثم عجز عن

.أداء خدماته

1053الفصل

عندما عترؾ المتصرفون بان راس المال قد نقص منه الثلث، تعن علهم استدعاء الشركاء، لتقرر

ما إذا كانوا رؼبون ف إعادة تكون راس المال إلى ما كان عله أو تخفضه إلى ما بق منه، أو حل

.الشركة

وتنحل الشركة بقوة القانون، إذا بلؽت الخسابر نصؾ راس مال الشركة، ما لم قرر الشركاء إعادة

تكونه إلى ما كان عله، أو تخفضه إلى المبلػ الموجود حققة وضمن المتصرفون شخصا صحة ما

.نشرونه متعلقا بالوقابع السابقة

1054الفصل

.تنحل الشركة بقوة القانون بانقضاء المدة المحددة لها، أو بانتهاء العمل الذي انعقدت من اجله

برؼم انقضاء المدة المتفق علها أو تنفذ الؽرض الذي انعقدت الشركة من . وإذا استمر الشركاء

اجله، ف مباشرة العملات الت كانت محبل للشركة، فإن الشركة تمتد ضمنا، واالمتداد الضمن عتبر

.حاصبل لسنة فسنة

1055الفصل

.للدابنن الشخصن ألحد الشركاء أن عترضوا على امتداد الشركة

.ؼر أن هذا الحق ال ثبت لهم، إال إذا كانت دونهم ثابتة بحكم حابز قوة األمر المقض

Page 183: ظهير الالتزامات والعقود

.ووقؾ التعرض اثر امتداد الشركة تجاه المتعرضن

إال أنه سوغ لباق الشركاء أن ستحصلوا من القضاء على الحكم بإخراج الشرك الذي وقع التعرض

.بسببه

.1060وتحدد آثار اإلخراج بمقتضى الفصل

1056الفصل

سوغ لكل شرك أن طلب حل الشركة، ولو قبل انقضاء المدة المقررة لها، إذا وجدت لذلك أسباب

.معتبرة كالخبلفات الخطرة الحاصلة بن الشركاء و اإلخبلل الواقع من واحد أو أكثر منهم بااللتزامات

وال صح للشركاء أن تنازلوا مقدما عن حقهم ف طلب حل الشركة ف الحاالت المذكورة ف هذا

.الفصل

1057الفصل

إذا لم تكن مدة الشركة محددة ال بمقتضى العقد، وال بطبعة العمل الذي انعقدت من اجله، أمكن لكل من

الشركاء أن نسحب منها، بقامه بإعبلم باق شركابه بانسحابه بشرط أن حصل منه هذا االنسحاب

.بحسن نة، وف وقت البق

وال كون االنسحاب بحسن نة، إذا حصل من الشرك بقصد أن ستؤثر بالنفع الذي كان الشركاء

.ستهدفون تحققه لمصلحتهم جمعا

وكون حاصبل ف وقت ؼر البق، إذا كانت أعمال الشركة لم تكتمل وكان من مصلحة الشركة إرجاء

.حلها

وعلى أة حال، ال نتج انسحاب الشرك أثره، إال بعد انتهاء السنة المالة الجارة من سن نشؤة

ما لم تكن . الشركة وبشرط أن حصل إعبلم الشركاء قبل انتهاء هذه السنة بثبلثة اشهر على األقل

.هناك أسباب خطرة

1058الفصل

إذا وقع االتفاق على أن الشركة، عند موت أحد الشركاء تستمر مع ورثته لم كن لهذا الشرط اثر، إذا

.كان الوارث ناقص األهلة

أو لناقص األهلة ف االستمرار ف الشركة، إذا كانت لهم . على انه سوغ للقاض أن ؤذن للقاصرن

وعندبذ، ؤمر القاض بكل اإلجراءات الت تتطلبها ظروؾ الحال من أجل . ف ذلك مصلحة جدة

.المحافظة على حقوقهم

Page 184: ظهير الالتزامات والعقود

1059الفصل

إذا حلت الشركات التجارة، قبل انقضاء المدة المحددة لها فإن هذا الحل ال نتج أثره ف مواجهة

.الؽر، إال بعد شهر من نشر الحكم القاض بهذا الحل أو ؼره من األمور الت نشا الحل منها

1060الفصل

، وف جمع الحاالت الت تنحل فها الشركة بسبب موت أحد 1056ف الحالة المذكورة ف الفصل

الشركاء أو فقده أو فرض الحجر عله أو إشهار إفبلسه أو الن الورثة قاصر ون، سوغ لباق

الشركاء أن جعلوا الشركة تستمر فما بنهم، وذلك بان ستصدروا من القضاء حكما بإخراج الشرك

.الذي تسبب ف الحل

وحنبذ ثبت للشرك المفصول ولورثة الشرك المتوفىى أو المحجور عله أو المفقود أو المفلس، أو

لممثله القانونن الحق ف استفاء نصبه ف راس مال الشركة وف األرباح، محددة ف تارخ تقرر

ولس لهإالء أن شتركوا ف األرباح وال ف الخسابر التالة لهذا التارخ إال ف . خروجه من الشركة

الحدود الت تكون فها نتجة الزمة ومباشرة لما حصل قبل إخراج الشرك أو تقرر فقده أو وفاته، أو

.وال حق لهم طلب استفاء نصبهم إال ف وقت التوزع حسبما قرره عقد الشركة. شهر إفبلسه

1061الفصل

إذا كانت الشركة بن اثنن فقط، حق لمن لم صدر سبب الحل من جانبه ف الحاالت المذكورة ف

أن ستؤذن ف تعوض الشرك اآلخر عما ستحقه واالستمرار وحده ف 1057 و 1056الفصلن

.مباشرة ما كانت تقوم به الشركة من نشاط مع تحمله بما للشركة من أصول وخصوم

1062الفصل

.عند موت الشرك، تحمل ورثته بنفس االلتزامات الت تحمل بها ورثة الوكل

1063الفصل

ال سوغ للمصفن، بعد حل الشركة، أن باشروا أة أعمال جددة، ما لم تكن هذه األعمال الزمة

وعند المخالفة تحمل المصفون شخصا، على سبل . لتصفة الصفقات الت سبق ان شرع فها

.التضامن بنهم بالمسإولة عما قاموا به من أعمال

وقوم الحظر السابق من وم انقضاء المدة المعنة للشركة أو من وم إنجاز العمل الذي أنشبت من

.اجله، أو من وم وقوع الحدث الموجب لحل الشركة، وفقا لما قض به القانون

الباب الثالث

التصفة والقسمة

1064الفصل

القسمة بن الراشدن المتمتعن بؤهلة مباشرة حقوقهم من شركاء ومالكن على الشاع تحصل

Page 185: ظهير الالتزامات والعقود

بالطرقة المبنة ف السند المنشا، أو بؤة طرقة أخرى رونها، ما لم قرروا باإلجماع االلتجاء إلى

.التصفة قبل إجراء أة قسمة

الفرع األول

التصفة

1065الفصل

.لجمع الشركاء حتى من لم كن مشاركا ف اإلدارة، الحق ف المشاركة ف إجراء التصفة

وتجري التصفة بواسطة الشركاء جمعا أو بواسطة مصؾ عن بإجماعهم ما لم كن قد حدد من قبل

.بمقتضى عقد الشركة

وإذا تعذر اتفاق المعنن باألمر على اختار المصف أو كانت هناك أسباب معتبرة تقتض أال عهد

بمهمة التصفة لؤلشخاص المعنن ف عقد الشركة، فإن التصفة تتم قضاء بناء على طلب أي واحد

.من الشركاء

1066الفصل

تعتبر أموال الشركة ودعة عند المتصرفن مادام المصف لم عن، وجب على هإالء ان قوموا بما

.تقتضه العملات العاجلة

1067الفصل

."ف طور التصفة"كل تصرفات الشركة المنحلة لزم أن تتضمن أنها

كل شروط عقد الشركة وكل األحكام القانونة المتعلقة بالشركات القابمة تسري على الشركة وه ف

طور التصفة، سواء ف عبلقات الشركاء بعضهم ببعض أو ف عبلقاتهم بالؽر، وذلك ضمن الحدود

.الت مكن فها تطبقها على شركة ف طور التصفة، ومع عدم اإلخبلل بؤحكام هذا الباب

1068الفصل

.إذا تعدد المصفون، لم سػ لهم أن عملوا منفردن ما لم إذنوا ف ذلك صراحة

1069الفصل

على المصف، سواء أكان قضابا أم ال، بمجرد مباشرته مهام عمله، أن قوم بمشاركة متصرف

الشركة بإجراء اإلحصاء والمزانة لما للشركة من أصول وخصوم، ووقع على رسم اإلحصاء

.والمزانة من الجمع

وعلى المصف أن تسلم ما سلمه المتصرفون من دفاتر الشركة ومستنداتها وأوراقها المالة وان

حافظ علها وعله أن قد ف دفتر الومة كل العملات المتعلقة بالتصفة بحسب توارخ إنجازها،

وفقا لقواعد المحاسبة المعمول بها ف التجارة، وان حتفظ بكل المستندات المإدة لهذه العملات

Page 186: ظهير الالتزامات والعقود

.وؼرها من الحجج المتعلقة بالتصفة

1070الفصل

.المصف مثل الشركة ف طور التصفة، وتولى إدارتها

والتفوض الممنوح له شمل القام بكل ما لزم الستنصاؾ أموال الشركة، ودفع دونها وعلى األخص

استفاء الحقوق، وإنجاز األعمال المعلقة، واتخاذ كل اإلجراءات التحفظة الت قتضها الصالح

المشترك، ونشر كل ما لزم من إعبلنات الستدعاء دابن الشركة للتقدم بحقوقهم علها، ودفع دون

الشركة الخالة من النزاع أو المستحقة األداء، والبع قضابا لعقارات الشركة الت تتعذر قسمتها

والكل مع عدم اإلخبلل بالتحفظات الت تضمنها . بسهولة وبع البضابع الموجودة ف المتجر واألدوات

.سند تعن المصف، أو القرارات الت تخذها الشركاء باإلجماع أثناء إجراء التصفة

1071الفصل

إذا لم تقدم دابن معروؾ للمصف لستوف حقه على الشركة، كان للمصف أن ودع المبلػ المستحق

.له، حنما كون هذا اإلداع سابؽا قانونا

وبالنسبة لبللتزامات الت لم حل اجلها بعد، أو المتنازع فها، جب على المصف أن حتفظ بالمبلػ

.الكاف لمواجهتها، وان ودعه ف محل أمن

1072الفصل

إذا لم تكؾ أموال الشركة لسداد دونها المستحقة األداء، وجب على المصف أن طالب الشركاء

بالمبالػ البلزمة لذلك إن كانوا ملتزمن بتقدمها بحسب طبعة الشركة، أو كانوا الزالوا مدنن

وتوزع انصباء الشركاء المعسرن على الباقن بالنسبة الت . بحصصهم ف راس المال كبل أو بعضا

.تحملون بها الخسابر

1073الفصل

للمصف أن عقد القروض وؼرها من االلتزامات، ولو عن طرق الكمبالة وان ظهر األوراق

التجارة، و أن مهل مدن الشركة إلى أجل وان جري اإلنابة وان قبلها، وان رهن أموال الشركة،

.وكل ذلك ما لم تتضمن وكالته ما خالفه، وف الحدود الضرورة الت قتضها صالح التصفة فقط

1074الفصل

لس للمصف إجراء الصلح وال التحكم، وال أن تنازل عن التؤمنات، ما لم كن ذلك ف مقابل استفاء

الدن أو ف مقابل تؤمنات أخري معادلة، وال أن بع دفعة واحدة األصل التجاري المكلؾ بتصفته وال

. التفوت على وجه التبرع، وال بدء عملات جددة، ما لم إذن له صراحة ف إجراء شء مما سبق

وعند . ؼر انه سوغ له القام بعملات جددة، ف الحدود الت تستلزمها تصفة العملات المعلقة

المخالفة، تحمل المصف مسإولة عمله، وإذا تعدد المصفون، تحملوا بهذه المسإولة على سبل

.التضامن فما بنهم

Page 187: ظهير الالتزامات والعقود

1075الفصل

سوغ للمصف أن نب ؼره ف إجراء عمل محدد أو أكثر، وهو مسإول وفقا لقواعد الوكالة، عن

.األشخاص الذن حلهم محله

1076الفصل

لس للمصف، ولو كان معنا من المحكمة، أن خالؾ القرارات المتخذة بإجماع ذوي المصلحة والت

.تتعلق بإدارة المال المشترك

1077الفصل

على المصف أن قدم للمالكن على الشاع أو الشركاء، بناء على أي طلب منهم، البانات الكاملة عن

.حالة التصفة، وان ضع تحت تصرفهم الدفاتر والمستندات المتعلقة بؤعمالها

1078الفصل

تحمل المصف بكل االلتزامات الت تحمل بها الوكل باجر بالنسبة إلى تقدم الحساب وإلى رد ما

تسلمه بسبب نابته، وعله عند انتهاء التصفة ان جري إحصاء ومزانة تتضمن األصول والخصوم

.ومحددا فها المركز النهاب للشركة على ضوء ما ظهر منها. ملخصا فها العملات الت قام بها

1079الفصل

وإذا لم تحدد أجرة المصف كان للمحكمة أن تقدرها على . ال فترض ف عمل المصف انه بؽر اجر

.أساس ما قدمه لها، مع عدم اإلخبلل بحق ذوي المصلحة ف االعتراض على تقدرها

.وترتب على التصفة القضابة أداء المصروفات المنصوص علها ف تعرفة المصروفات القضابة

1080الفصل

لس للمصف الذي ف بالدون المشتركة من ماله إال أن باشر حقوق الدابنن الذن وفاهم بحقوقهم،

.ولس له أن رجع على الشركاء أو المالكن على الشاع إال بنسبة مناب كل منهم

1081الفصل

بعد انتهاء التصفة وتقدم الحساب عنها، ودع المصف دفاتر الشركة المنحلة ومستنداتها ووثابقها

عند كتابة ضبط المحكمة، أو ف مكان آخر أمن تعنه له المحكمة إذا لم عن له ذوو المصلحة

باألؼلبة الشخص الذي جب إداع هذه األشاء عنده، ولزم االحتفاظ باألشاء السابقة حثما أودعت

.لمدة خمس عشرة سنة من وم إداعها

ولذوي المصلحة وورثتهم وخلفابهم، كما للمصفن أنفسهم، الحق دابما ف أن طلعوا على تلك

.الوثابق وان ؤخذوا منها نسخا، ولو بواسطة موثقن

Page 188: ظهير الالتزامات والعقود

1082الفصل

إذا تخلؾ واحد أو أكثر من المصفن، بسبب الموت أو اإلفبلس أو الحجر أو االنسحاب أو العزل، وجب

.إحبلل مصفن آخرن محلهم بالطرقة المنصوص علها لتعنهم

. ف عزل المصفن وتنازلهم عن تلك المؤمورة1030وتطبق أحكام الفصل

الفرع الثان

القسمة

1083الفصل

وف ؼرها من الحاالت األخرى الت تلزم . إذا تمت التصفة ف الحاالت المذكورة ف الفصول السابقة

فها قسمة أموال الشركة، حق للشركاء المتمتعن بؤهلة التصرؾ ف حقوقهم، أن جروا القسمة على

.الوجه الذي رونه، بشرط أن نعقد إجماعهم علها

.وللشركاء جمعا، حتى من لم شترك ف اإلدارة منهم، أن شتركوا مباشرة ف إجراء القسمة

1084الفصل

إذا اختلؾ الشركاء ف إجراء القسمة، أو إذا كان أحدهم ؼر متمتع بؤهلة التصرؾ ف حقوقه، أو

كان ؼاببا كان لمن رد منهم الخروج من الشاع ان لجا إلى المحكمة الت تجري القسمة طبقا

.للقانون

1085الفصل

لدابن الشركة، ولدابن كل من المتقاسمن إن كان معسرا، أن تعرضوا إلجراء القسمة عنا أو

بطرق التصفة بدون حضورهم، ولهم أن تدخلوا فها على نفقتهم، كما أن لهم أن طلبوا إبطال

.القسمة الت أجرت برؼم تعرضهم

1086الفصل

للمتقاسمن، وألي واحد منهم، أن وقفوا دعوى إبطال القسمة المقامة من أحد الدابنن بدفعهم له

.دنه، أو بإبداعهم المبلػ الذي طالب به

1087الفصل

الدابنون الذن استدعوا على وجه قانون سلم لبلشتراك ف القسمة، ولكنهم لم تقدموا إال بعد

تمامها، ال حق لهم طلب إبطالها، وإذا لم حتفظ بمبلػ كاؾ للوفاء بدونهم، حق لهم أن باشروا

فإن كانت القسمة قد تناولت األشاء . حقوقهم على ما لم تتناوله القسمة من الشء المشترك، إن وجد

المشتركة كلها حق لهم ان باشروا حقوقهم ف مواجهة المتقاسمن ف الحدود الت تقتضها طبعة

.الشركة أو الشاع

Page 189: ظهير الالتزامات والعقود

1088الفصل

عتبر كل من المتقاسمن انه كان ملك منذ األصل األشاء الت أوقعتها القسمة ف نصبه، سواء تمت

.هذه القسمة عنا أو بطرق التصفة كما عتبر انه لم ملك قط ؼرها من بقة األشاء

1089الفصل

ال جوز إبطالها إال للؽلط أو اإلكراه أو التدلس أو . القسمة، سواء أكانت اتفاقة أم قانونة أم قضابة

.الؽبن

1090الفصل

ضمن المتقاسمون بعضهم لبعض حصصهم، من أجل األسباب السابقة على القسمة، وفقا ألحكام

.البع

1091الفصل

إبطال القسمة، لسبب من األسباب الت قررها القانون، قتض إعادة المتقاسمن إلى الوضع القانون

والفعل الذي كانوا عله عند إجرابها مع عدم اإلخبلل بما اكتسبه الؽر الحسن النة من حقوق على

.وجه قانون سلم عن طرق المعاوضة

.وال سوغ إبطال القسمة إال لؤلسباب الت تعب الرضى كاإلكراه أو الؽلط أو التدلس أو الؽبن

.وجب رفع اإلبطال خبلل سنة من وقت تمام القسمة فإن انقضى هذا األجل كانت الدعوى ؼر مقبولة

.56وال كون لئلبطال بسبب الؽبن محل، إال ف الحالة المنصوص علها ف الفصل

القسم الثامن

عقود الؽرر

باب فرد

عقود الؽرر

1092الفصل

.كل التزام سببه دن المقامرة أو المراهنة كون باطبل بقوة القانون

1093الفصل

و بطل أضا ما جري من اعتراؾ و مصادقة على دون رجع سببها إلى المقامرة أو المراهنة ف

تارخ الحق لنشوبها، كما تبطل السندات الت تحرر إلثبات هذه الدون ولو جعلت ألمر الدابن، وكذلك

الكفالة وؼرها من التؤمنات الت تعقد لضمان الوفاء بها، وكذلك أضا الوفاء بمقابل، والصلح وؼره

.من العقود الت كون سببها دنا من هذا النوع

Page 190: ظهير الالتزامات والعقود

1094الفصل

سوغ الدفع بالمقامرة ف مواجهة الؽر الذن اقرضوا أموالهم لشخص اقترضها منهم بقصد

استخدامها ف المقامرة أو المراهنة إذا كانوا على علم بالؽرض الذي رد أن ستعمل فه هذه

.األموال

1095الفصل

و سري هذا الحكم . كل من أدى شبا تنفذا لدن مقامرة أو مراهنة كون له الحق ف استرداد ما أداه

.على كل ما قع بمثابة الوفاء، كتسلم األوراق التجارة أو السندات المدنة بقصد إثبات الدن

1096الفصل

العقود الت ترد على السندات العامة و 1095 إلى 1092تعتبر عقود ؼرر، وتخضع ألحكام الفصول

البضابع الت ال قصد بتنفذها تسلم تلك السندات أو البضابع تسلما فعلا، وإنما قصد منها مجرد

.دفع الفرق بن السعر المتفق عله والسعر الجاري ف تارخ تصفة العملة

1097الفصل

ستثنى من األحكام السابقة اللعب والمراهنة على سباق األشخاص وسباق الخل أو على الرماة أو

على المبارات الت تجري على الماء، أو على ؼر ذلك من األمور الت تتعلق بالمهارة والراضة،

: وذلك بشرط

أال تحصل المراهنة من أحد المتبارن لآلخر ؛: أوال

.أال تحصل المراهنة بن المتفرجن بعضهم مع بعض: ثانا

القسم التاسع

الصلح

باب فرد

الصلح

1098الفصل

الصلح، عقد بمقتضاه حسم الطرفان نزاعا قابما أو توقان قامه، وذلك بتنازل كل منهما لآلخر عن

.جزء مما دعه لنفسه، أو بإعطابه ماال معنا أو حقا

1099الفصل

.لزم إلجراء الصلح، التمتع بؤهلة التفوت بعوض ف األشاء الت رد الصلح علها

1100الفصل

ال جوز الصلح ف المسابل المتعلقة بالحالة الشخصة أو بالنظام العام أو بالحقوق الشخصة األخرى

الخارجة عن دابرة التعامل ولكنه سوغ الصلح على المنافع المالة الت تترتب على مسالة تتعلق

Page 191: ظهير الالتزامات والعقود

.بالحالة الشخصة أو على المنافع الت تنشا من الجرمة

1101الفصل

.ال جوز الصلح بن المسلمن على ما ال جوز شرعا التعاقد عله بنهم

.ؼر انه سوغ الصلح على األموال أو األشاء، ولو كانت قمتها ؼر محققة بالنسبة إلى الطرفن

1102الفصل

ال جوز الصلح على حق النفقة، وإنما جوز على طرقة أدابه أو على أداء أقساطه الت استحقت

.فعبل

1103الفصل

جوز تصالح الورثة على حقوقهم ف التركة بعد أن تثبت لهم فعبل، ف مقابل مبلػ اقل مما ستحقونه

.فها شرعا وفقا لما قض به القانون بشرط أن كونوا على بنة من مقدار حقهم فها

1104الفصل

إذا شمل الصلح إنشاء أو نقل أو تعدل حقوق واردة على العقارات أو ؼرها من األشاء الت جوز

رهنها رهنا رسما، وجب إبرامه كتابة وال كون له اثر ف مواجهة الؽر ما لم سجل بنفس الكفة

.الت سجل بها البع

1105الفصل

ترتب على الصلح أن تنقض نهابا الحقوق واالدعاءات الت كانت له محبل، وان تؤكد لكل من طرفه

والصلح على الدن ف . ملكة األشاء الت سلمت له والحقوق الت اعترؾ له بها من الطرؾ اآلخر

.مقابل جزء من المبلػ المستحق، قع بمثابة اإلبراء لما بق منه، وترتب عله تحلل المدن منه

1106الفصل

.ال جوز الرجوع ف الصلح، ولو باتفاق الطرفن، ما لم كن قد ابرم باعتباره مجرد عقد معاوضة

1107الفصل

وإذا سلم الشء المتنازع . ضمن كل من الطرفن لآلخر األشاء الت عطها له، على أساس الصلح

عله ألحد الطرفن بمقتضى الصلح، ثم استحق منه أو اكتشؾ فه عب موجب للضمان ترتب على

.ذلك إما فسخ الصلح كلا أو جزبا وإما دعوى إنقاص الثمن، حسبما هو مقرر بالنسبة للبع

وإذا قام الصلح على منح منفعة شء ألجل محدد، فإن الضمان الذي تحمل به أحد العاقدن لآلخر،

.هو الضمان المقرر لكراء األشاء

1108الفصل

Page 192: ظهير الالتزامات والعقود

وهو ال سري إال على المنازعات والحقوق . جب تفسر الصلح ف حدود ضقة كفما كانت عباراته

.الت ورد علها

1109الفصل

من تصالح على حق له، أو على حق تلقاه بناء على سبب معن، ثم كسب هذا الحق ذاته من شخص

.آخر أو بناء على سبب آخر، ال كون بالنسبة لهذا الحق الذي كسبه من جدد، مرتبطا بالصلح السابق

1110الفصل

إذا لم نفذ أحد الطرفن االلتزامات الت تعهد بها بمقتضى الصلح، حق للطرؾ اآلخر أن طلب تنفذ

العقد، إن كان ممكنا، وآال كان له الحق ف طلب الفسخ مع عدم اإلخبلل بحقه ف التعوض ف كلتا

.الحالتن

1111الفصل

: جوز الطعن ف الصلح

بسبب اإلكراه أو التدلس ؛: أوال

بسبب ؼلط مادي وقع ف شخص المتعاقد اآلخر، أو ف صفته أو ف الشء الذي كان محبل : ثانا

للنزاع ؛

: النتفاء السبب إذا كان الصلح قد أجري: ثالثا

على سند مزور ؛- أ

على سبب ؼر موجود ؛- ب

على نازلة سبق فصلها بمقتضى صلح صحح أو حكم ؼر قابل لبلستبناؾ أو للمراجعة، كان - ج

.الطرفان أو أحدهما جهل وجوده

.وال جوز ف الحاالت السابقة، التمسك بالبطبلن، إال للمتعاقد الذي كان حسن النة

1112الفصل

ال جوز الطعن ف الصلح بسبب ؼلط ف القانون، وال جوز الطعن فه بسبب الؽبن إال ف حالة

.التدلس

1113الفصل

إذا تصالح الطرفان بوجه عام على جمع ما كان بنهما من القضاا فإن المستندات الت كانت مجهولة

Page 193: ظهير الالتزامات والعقود

منهما حنذاك، والت اكتشفت فما بعد، ال تكون سببا إلبطال الصلح، ما لم كن هناك تدلس من

.المتعاقد اآلخر

وال سري هذا الحكم، إذا كان الصلح قد أجري من النابب القانون لناقص األهلة، وكان النابب قد

.ارتضاه نتجة عدم وجود المستند، ثم عثر عله فما بعد

1114الفصل

.الصلح ال قبل التجزبة فبطبلن جزء منه أو إبطاله قتض بطبلنه أو إبطاله كله

: وال سري هذا الحكم

إذا تبن من العبارات المستعملة أو من طبعة االشتراطات أن المتعاقدن قد اعتبروا شروط : أوال

الصلح أجزاء متمزة ومستقلة بعضها عن البعض اآلخر ؛

.إذا نتج البطبلن عن عدم توفر األهلة لدى أحد المتعاقدن: ثانا

وف هذه الحالة ال ستفد من البطبلن إال ناقص األهلة الذي تقرر لصالحه ما لم كن قد اشترط

.صراحة انه ترتب على فسخ الصلح التحلل من حكمه بالنسبة إلى المتعاقدن جمعا

1115الفصل

فسخ الصلح عد المتعاقدن إلى نفس الحالة القانونة الت كانا علها عند إبرامه وخول كبل منهما

حق استرداد ما أعطاه تنفذا للصلح، مع عدم اإلخبلل بالحقوق المكتسبة على وجه صحح وعلى سبل

.المعاوضة من طرؾ الؽر الحسن النة

.وإذا أصبحت مباشرة الحق الذي حصل التنازل عنه متعذرة، وقع االسترداد على قمته

1116الفصل

إذا كان االتفاق الذي سم صلحا، تضمن ف الحققة، وبرؼم العبارات المستعملة، هبة أو بعا، أو

أة عبلقة قانونة أخرى، وجب ان تطبق على ذلك االتفاق بالنسبة إلى صحته وآثاره، األحكام الت

.تنظم العقد الذي ابرم تحت اسم الصلح

الكفالة

الباب األول

الكفالة بوجه عام

1117الفصل

.الكفالة عقد بمقتضاه لتزم شخص للدابن بؤداء التزام المدن، إذا لم إده هذا األخر نفسه

Page 194: ظهير الالتزامات والعقود

1118الفصل

من كلؾ شخصا بان دان أحدا من الؽر، متعهدا بالمسإولة عنه، ضمن، بصفته كفبل، االلتزامات

.المعقودة من هذا الؽر، ف حدود المبلػ الذي عنه

فان لم عن الكفل حدا لما ضمنه، فانه ال سال إال ف حدود المبلػ الذي بدو معقوال، مع مراعاة

.الشخص الذي منحت له الكفالة

سوغ الرجوع عن التكلؾ السابق، مادام الشخص المكلؾ لم بدأ بتنفذه وال مكن إثبات التكلؾ إال

.بالكتابة

1119الفصل

.ال جوز ألحد أن كفل دنا، ما لم كن متمتعا بؤهلة التفوت على سبل التبرع

.ال تجوز الكفالة من القاصر ولو أذنه أبوه أو وصه، إذا لم تكن له أة مصلحة ف موضوع الكفالة

1120الفصل

.ال جوز أن تقوم الكفالة إال إذا وردت على التزام صحح

1121الفصل

أو المستقبل أو ؼر . (كضمان االلتزام الذي قد نشؤ بسبب االستحقاق )تجوز كفالة االلتزام المحتمل

، .(كالمبلػ الذي مكن أن حكم به على شخص معن )المحدد، بشرط ان كون قاببل للتحدد فما بعد

.وف هذه الحالة تحدد التزام الكفل بالتزام المدن األصل

1122الفصل

.ال جوز كفالة االلتزام الذي ال ستطع الكفل أن حل محل المدن األصل ف أدابه كالعقوبة البدنة

1123الفصل

.والكفالة ال تفترض. جب أن كون التزام الكفل صرحا

1124الفصل

التعهد بكفالة شخص معن ال عتبر كفالة، ولكن حق لمن حصل له هذا التعهد أن طلب تنفذه، فإن لم

.نفذ كان له الحق ف التعوض

1125الفصل

.ال ضرورة لقبول الكفالة صراحة من الدابن، ؼر أنها ال مكن أن تعطى برؼم إرادته

1126الفصل

Page 195: ظهير الالتزامات والعقود

ؼر أن الكفالة الت تقدم برؼم . مكن كفالة االلتزام بؽر علم المدن األصل ولو بؽر إرادته

االعتراض الصرح من المدن، ال ترتب عنها أة عبلقة قانونة بن هذا األخر وبن الكفل، وإنما

.كون ملتزما ف مواجهة الدابن فقط

1127الفصل

.ال تجوز كفالة المدن األصل فحسب، بل تجوز أضا كفالة من كفل هذا المدن

1128الفصل

.ال صح أن تتجاوز الكفالة ما هو مستحق على المدن، إال فما تعلق باألجل

1129الفصل

صح أن تكون الكفالة ألجل ، بمعنى أن تبرم لوقت معلوم، أو ابتداء من تارخ محدد، وسوغ أن تعقد

.ضمانا لجزء من الدن دون باقه، وبشرط أخؾ من شروطه

1130الفصل

إذا لم تكن الكفالة قد حددت صراحة بمبلػ معلوم، أو بجزء معن من االلتزام المضمون، فإن الكفل

.ضمن أضا التعوضات والمصروفات الت تحمل بها المدن األصل بسبب عدم تنفذ االلتزام

.وال ضمن الكفل االلتزامات الجددة الت عقدها المدن األصل بعد قام االلتزام الذي ضمنه

ؼر انه إذا ضمن الكفل صراحة تنفذ جمع االلتزامات الت تحمل بها المدن، بمقتضى عقد معن،

.فانه كون مسإوال عن كل االلتزامات الت سال عنها هذا المدن نفسه بمقتضى هذا العقد

1131الفصل

. من أسس الكفالة أن تعقد بؽر أجر، وكل شرط قض بإعطاء الكفل أجرا عن كفالته قع باطبل

.وترتب عله بطبلن الكفالة نفسها

وستثنى من هذه القاعدة الكفالة الت تعقد بن التجار ألؼراض التجارة، إذا سمح العرؾ بإعطاء اجر

.عنها

1132الفصل

إذا قبل الدابن، بمقتضى العقد، كفبل معنا، ثم أعسر هذا الكفل وجب أن عط كفبل آخر، أو ضمانة

معادلة و إال ساغ للدابن أن طلب وفاء دنه فورا، أو أن طلب فسخ العقد الذي أبرمه تحت شرط

.تقدم الكفل

.فإذا نقص مبلء الكفل فقط وجب تقدم كفالة إضافة أو ضمانة تكملة

Page 196: ظهير الالتزامات والعقود

: وال تسري هذه األحكام

إذا كانت الكفالة قد عقدت بؽر علم المدن أو برؼم اعتراضه ؛: أوال

.إذا كانت الكفالة قد قدمت تنفذا التفاق اشترط فه الدابن تقدم شخص معن للكفالة: ثانا

الباب الثان

آثار الكفالة

1133الفصل

.الكفالة ال تقتض التضامن، ما لم شترط صراحة

وف هذه الحالة األخرة، و ف الحالة الت تعتبر الكفالة فها فعبل تجارا بالنسبة إلى الكفل، تخضع

.آثار الكفالة للقواعد المتعلقة بالتضامن بن المدنن

1134الفصل

.ال حق للدابن الرجوع على الكفل إال إذا كان المدن ف حالة مطل ف تنفذ التزامه

1135الفصل

: ؼر انه

إذا مات الكفل قبل حلول األجل، حق للدابن الرجوع فورا على تركته، دون ضرورة النتظار : أوال

وإذا دفع الورثة الدن ف هذه الحالة كان لهم أن رجعوا على المدن، عند حلول أجل االلتزام . حلوله

األصل ؛

إشهار إفبلس الكفل ترتب عله حلول أجل الدن بالنسبة إله، حتى قبل حلول أجل االلتزام : ثانا

وللدابن، ف هذه الحالة أن تقدم بدنه ف تفلسة الكفل ؛. األصل

وفاة المدن تإدي إلى حلول أجل الدن بالنسبة إلى تركته ولكن ال سوغ للدابن مطالبة الكفل : ثالثا

.قبل حلول األجل المتفق عله

1136الفصل

((1965 نار 26 ) 1384 رمضان 22 بتارخ 64-3ؼر بمقتضى القانون رقم )

للكفل الحق ف أن طلب من الدابن أن قوم أوال بتجرد المدن من أمواله المنقولة والعقارة، بشرط

.أن تكون قابلة للتنفذ علها، وان توجد داخل المملكة وان قوم بإرشاده إلها

وعندبذ تتوقؾ مطالبة الكفل إلى أن تجرد أموال المدن األصل بدون إخبلل بحق الدابن ف اتخاذ ما

Page 197: ظهير الالتزامات والعقود

وإذا كان للدابن حق الرهن الحازي أو حق . عساه أن إذن له به من اإلجراءات التحفظة ضد الكفل

الحبس على منقول مملوك للمدن، وجب عله أن ستوف دنه منه، ما لم كن مخصصا لضمان دون

.أخرى على المدن حالة كونه ؼر كاؾ للوفاء بها جمعا

1137الفصل

: لس للكفل طلب تجرد المدن األصل من أمواله

إذا كان قد تنازل صراحة عن التمسك بالدفع بالتجرد، وعلى الخصوص إذا كان قد التزم : أوال

متضامنا مع المدن األصل ؛

إذا صعبت إلى حد كبر مطالبة المدن األصل واتخاذ إجراءات التنفذ عله، نتجة تحول محل : ثانا

إقامته أو موطنه أو مركز صناعته بعد قام االلتزام ؛

إذا كان المدن األصل ف حالة إعسار بن أو إفبلس وقع إشهاره ؛: ثالثا

إذا كانت األموال الت مكن تجرد المدن منها متنازعا علها أو مثقلة بر هون رسمة : رابعا

تستؽرق جزءا كبرا من قمتها، أو كان من الواضح أنها لست كافة للوفاء بكل حق الدابن، أو لم

.كن للمدن علها إال حق قابل للفسخ

1138الفصل

وال قوم التضامن . إذا كفل عدة أشخاص بعقد واحد نفس الدن، لم لتزم كل منهم إال بقدر حصته منه

بن الكفبلء إال إذا اشترط، أو إذا كانت الكفالة قد أبرمت من كل كفل على انفراد من أجل الدن كله، أو

.إذا كانت تعتبر فعبل تجارا بالنسبة إلى الكفبلء

1139الفصل

ال لتزم كفل الكفل إزاء الدابن إال عند إعسار المدن األصل، و الكفبلء جمعا، أو إذا كان الكفل قد

.تحلل من الكفالة نتجة تمسكه بدفوع شخصة محضة خاصة به

1140الفصل

للكفل أن تمسك، ف مواجهة الدابن، بكل دفوع المدن األصل، سواء كانت شخصة له أو متعلقة

وله أن تمسك . بالدن المضمون، ومن بنها الدفوع الت تإسس على نقص أهلة المدن األصل

بهذه الدفوع، ولو برؼم اعتراض المدن أو تنازله عنها، كما أنه مكنه أن حتج بالدفوع الت ه

.خاصة بشخص المدن األصل كاإلبراء من الدن الحاصل له شخصا

1141الفصل

: للكفل مقاضاة المدن األصل للحصول على إبراء ذمته من التزامه

Page 198: ظهير الالتزامات والعقود

إذا وقعت عله الدعوى قضاء من أجل الوفاء بالدن أو حتى قبل أن توجه إله أة مطالبة، إذا : أوال

كان المدن ف حالة مطل ف تنفذ االلتزام ؛

إذا كان المدن قد التزم بؤن قدم للكفل إبراء ذمته من الدابن خبلل أجل محدد، ثم حل هذا : ثانا

وإذا لم تمكن المدن من تقدم إبراء الذمة من طرؾ الدابن، وجب عله أن دفع الدن أو أن . األجل

عط الكفل رهنا أو ضمانة أخرى كافة ؛

.إذا صعبت مطالبة المدن إلى حد كبر، نتجة تحول محل إقامته أو موطنه أو مركز صناعته: ثالثا

أن تمسك بمتقصات 1147ولس للكفل الذي وجد ف إحدى الحاالت المنصوص علها ف الفصل

.األحكام السابقة

1142الفصل

للكفل أن رجع على الدابن، من أجل إبراء ذمته من الدن، بمجرد تؤخره عن المطالبة به، بعد أن

.صبح مستحق األداء

1143الفصل

للكفل الذي قض االلتزام األصل قضاء صححا حق الرجوع على المدن بكل ما دفعه عنه، ولو

كانت الكفالة أعطت بؽر علمه، وله حق الرجوع عله أضا من أجل المصروفات والخسابر الت

.كانت نتجة طبعة وضرورة للكفالة

كل فعل صدر عن الكفل ولس وفاء بمعناه الحقق وإنما ترتب عله انقضاء االلتزام األصل

وبراءة ذمة المدن، قع بمثابة الوفاء، وعط الكفل حق الرجوع من أجل اصل الدن والمصروفات

.المتعلقة به

1144الفصل

لس للكفل الذي أدى الدن قبل حلول األجل حق الرجوع على المدن األصل، إال إذا أمكنه أن قدم

.توصبل من الدابن، أو أة حجة أخرى تثبت انقضاء الدن

لس للكفل الذي أأدى الدن قبل حلول األجل حق الرجوع على المدن إال بعد حلول أجل االلتزام

.األصل

1145الفصل

إذا تعدد الكفبلء المتضامنون ودفع أحدهم الدن كله عند حلول األجل، كان له أن رجع أضا على

.الكفبلء اآلخرن، كل بقدر حصته، وبقدر نصبه ف حصة المعسر منهم

1146الفصل

Page 199: ظهير الالتزامات والعقود

لس للكفل الذي تصالح مع الدابن حق الرجوع على المدن و الكفبلء اآلخرن، إال ف حدود ما أداه

.حققة، أو قمة ما أداه إن كان من المقومات

1147الفصل

الكفل الذي وفى الدن وفاء صححا حل محل الدابن ف حقوقه و امتازاته ضد المدن ف حدود كل

ؼر أن هذا الحلول ال ؽر ف شء االتفاقات . ما دفعه وضد الكفبلء اآلخرن ف حدود حصة كل منهم

.الخاصة المعقودة بن المدن األصل وبن الكفل

1148الفصل

: لس للكفل أن رجع على المدن

إذا كان الدن الذي أداه تعلق به شخصا، وإنما جعل باسم ؼره ف الظاهر ؛: أوال

إذا كانت الكفالة قد أعطت برؼم نه المدن عنها ؛: ثانا

.إذا ظهر من تعبر الكفل الصرح، أو من الظروؾ، أن الكفالة قد أعطت على سبل التبرع: ثالثا

1149الفصل

لس للكفل أي رجوع على المدن األصل إذا دفع الدن، أو ترك القضاء حكم به عله نهابا، ثم

. اثبت المدن أنه دفع الدن بالفعل، أو أن لده من الوسابل ما ستطع به إثبات بطبلنه أو انقضابه

ؼر أن هذا الحكم ال سري إذا كان قد تعذر على الكفل إخطار المدن، كما لو كان هذا األخر ؼاببا

.مثبل

الباب الثالث

انقضاء الكفالة

1150الفصل

.كل األسباب الت ترتب علها بطبلن االلتزام األصل أو انقضاإه ترتب علها انتهاء الكفالة

1151الفصل

االلتزام الناشا عن الكفالة نقض بنفس األسباب الت تنقض بها االلتزامات األخرى ولو لم نقض

.االلتزام األصل

1152الفصل

وسري نفس الحكم بالنسبة إلى . وفاء الدن الحاصل من الكفل برئ ذمته وذمة المدن األصل

اإلنابة المقدمة من الكفل والمقبولة من الدابن ومن الؽر المناب وبالنسبة إلى إداع الشء المستحق

.إذا اجري على وجه صحح، وإلى الوفاء بمقابل وإلى التجدد المتفق عله بن الدابن والكفل

Page 200: ظهير الالتزامات والعقود

1153الفصل

كما أن له أن تمسك بالمقاصة . للكفل أن تمسك بالمقاصة بما هو مستحق على الدابن للمدن األصل

.بما هو مستحق له شخصا على الدابن

1154الفصل

. اإلبراء من الدن الحاصل للمدن برئ ذمة الكفل، ولكن اإلبراء الحاصل للكفل ال برئ ذمة المدن

واإلبراء الحاصل ألحد الكفبلء، بدون موافقة اآلخرن بريء هإالء ف حدود حصة الكفل الذي حصل

.اإلبراء لصالحه

1155الفصل

ؼر أنه . التجدد الحاصل مع المدن األصل بريء ذمة الكفبلء، ما لم رتضوا ضمان االلتزام الجدد

.إذا اشترط الدابن تقدم الكفبلء لضمان االلتزام الجدد ثم امتنعوا فإن االلتزام القدم ال نقض

1156الفصل

وإذا كان للدابن ورثة آخرون . اتحاد الذمة الحاصل بن الدابن وبن المدن األصل برئ ذمة الكفل

.مع المدن، بربت ذمة الكفل ف حدود حصة المدن

.اتحاد الذمة الحاصل بن الدابن وبن الكفل ال بريء ذمة المدن األصل

اتحاد الذمة الحاصل بن المدن األصل وبن الكفل عندما رث أحدهما اآلخر، نه الكفالة، وال بقى

إال االلتزام األصل، ؼر ان الدابن حتفظ بدعواه ضد كفل الكفل، كما حتفظ بالضمانات الت حصل

.علها لضمان الوفاء بالتزام الكفل

1157الفصل

.تمدد األجل الممنوح من الدابن للمدن األصل فد الكفل، ما لم كن قد منح له بسبب حالة عسره

.تمدد األجل الممنوح من الدابن للكفل ال فد المدن األصل، ما لم صرح الدابن بؽر ذلك

تمدد األجل الممنوح من الدابن للمدن ببرئ ذمة الكفل إذا كان المدن موسرا ف وقت حصول

.التمدد، ما لم كن الكفل قد وافق عله

1158الفصل

.وإذا تم التقادم لصالح المدن، أفاد الكفل. قطع التقادم بالنسبة إلى المدن األصل متد إلى الكفل

1159الفصل

إذا قبل الدابن مختارا، وفاء لحقه، شبا آخر ؼر الشء المستحق له بربت ذمة الكفل ولو كان

.متضامنا، وذلك ولو استحق الشء من د الدابن أو رده الدابن بسبب ما شوبه من عوب خفة

Page 201: ظهير الالتزامات والعقود

1160الفصل

.ال تنقض الكفالة بموت الكفل، ونتقل التزام الكفل إلى ورثته

الباب الرابع

كفالة الحضور

1161الفصل

كفالة الحضور تعهد بمقتضاه لتزم شخص بان حضر شخصا آخر أمام القضاء، أو بان حضره عند

.حلول االلتزام، أو عند الحاجة

1162الفصل

.من لس له أن تبرع بماله، ال حق أن كون كفل الحضور

1163الفصل

.لزم أن تكون كفالة الحضور صرحة

1164الفصل

فإن لم حدد االتفاق مكانا وجب إحضار . لتزم الكفل بؤن حضر من كفل ف المكان الذي حدده االتفاق

.المكفول ف مكان إبرام العقد

1165الفصل

تبرا ذمة كفل الحضور إذا احضر المكفول، أو حضر هذا األخر من تلقاء نفسه ف الوم المحدد، وف

.وإحضار المكفول قبل التارخ المحدد ال كف إلبراء ذمة الكفل. المكان المتفق عله

1166الفصل

إذا كان المكفول، ف التارخ المحدد إلحضاره، بن دي القضاء بالفعل ألسباب أخرى واخبر الدابن

.بذلك، بربت ذمة الكفل

1167الفصل

لتزم الكفل بؤداء الدن األصل، إذا لم حضر المكفول ف الوم المحدد وتبرا ذمته إذا حضر المكفول

بعد هذا التارخ، ؼر انه إذا كان قد صدر بالفعل حكم قض بتحمل الكفل بالدن األصل، فإن حضور

.المكفول ال كف إللؽاء هذا الحكم

1168الفصل

.موت المكفول برئ ذمة الكفل، وإعسار المكفول البن وإشهار إفبلسه نتجان نفس األثر

1169الفصل

Page 202: ظهير الالتزامات والعقود

للكفل الذي حكم عله بؤداء الدن، بسبب عدم إحضار المدن، الحق ف إلؽاء الحكم عله، إذا اثبت أن

المكفول كان ف وم صدور الحكم، قد توف أو كان معسرا، وإذا كان الكفل قد نفذ الحكم الصادر عله

كان له حق الرجوع على الدابن، ف حدود المبلػ المدفوع، وفقا لما هو مقرر بالنسبة السترداد ؼر

.المستحق

القسم الحادي عشر

الرهن الحازي

الباب األول

أحكام عامة

1170الفصل

الرهن الحازي عقد بمقتضاه خصص المدن أو أحد من الؽر عمل لمصلحته شبا منقوال أو عقارا

وهو منح الدابن حق استفاء دنه من هذا الشء باألسبقة على . أو حقا معنوا، لضمان االلتزام

.جمع الدابنن اآلخرن، إذا لم ؾ له به المدن

1171الفصل

.إلنشاء الرهن الحازي، لزم توفر أهلة التصرؾ بعوض ف الشء المرهون

1172الفصل

من لس له على الشء إال حق قابل للفسخ أو معلق على شرط أو قابل لئلبطال ال حق له أن جري

.عله إال رهنا معلقا على نفس الشرط أو معرضا لنفس اإلبطال

1173الفصل

: رهن ملك الؽر صحح

وعندما كون الشء مثقبل بحق للؽر، تجب موافقة هذا الؽر . إذا ارتضاه مالك الشء أو اقره: أوال

؛. أضا

.إذا اكتسب الراهن ف تارخ الحق ملكة المرهون: ثانا

وإذا لم رتض مالك الشء الرهن إال ف حدود مبلػ معن، أو تحت شروط خاصة فإن الرهن ال كون

.إال ف حدود ذلك المبلػ أو مع مراعاة التحفظات الت صرح بها المالك

.وال كون للرهن أي اثر إذا رفض مالك الشء إقراره

1174الفصل

.كل ما جوز بعه بعا صححا جوز رهنه

Page 203: ظهير الالتزامات والعقود

ولكن هذا . ومع ذلك قع صححا رهن الشء المستقبل أو ؼر المحقق أو الذي لم تقع حازته بعد

.الرهن، ال خول الدابن إال الحق ف ان طلب تسلم األشاء محل العقد حنما صبح تسلمها ممكنا

1175الفصل

جوز إجراء الرهن الحازي ضمانا العتماد مفتوح أو لمجرد فتح حساب جار أو اللتزام مستقبل، أو

احتمال، أو موقوؾ على شرط، على ان كون مقدار الدن المضمون أو الحد األقصى الذي جوز

.وصوله إله معنا ف العقد المنشا للرهن

1176الفصل

.صح أن نشؤ الرهن ابتداء من تارخ معن أو إلى تارخ معن أو بشرط واقؾ أو فاسخ

1177الفصل

من رهن شبا ال فقد الحق ف تفوته إال أن كل تفوت جره المدن أو الؽر مالك الشء المرهون

.توقؾ نفاذه على شرط وفاء الدن المضمون من اصل و توابع، ما لم رتض الدابن إقرار التفوت

1178الفصل

. ف الحالة المنصوص علها ف الفصل السابق، نتقل الرهن على الثمن إذا كان أجل الدن لم حل بعد

فإذا كان هذا األجل قد حل، حق للدابن مباشرة امتازه على الثمن، وذلك دون إخبلل بحقه ف الرجوع

.على المدن بما تبقى من دنه إذا لم كؾ ثمن المرهون الستفابه

1179الفصل

من أنشا رهنا ال حق له أن جري أي فعل من شؤنه أن نقص قمة المرهون عما كانت عله عند

.إبرام الرهن وال أن منع من مباشرة الحقوق الناشبة من الرهن لصالح الدابن

وإذا كان المرهون دنا أو أي حق آخر مقررا ف ذمة الؽر، لم سػ للراهن بمقتضى اتفاقات مبرمة

بنه وبن الؽر إنهاء أو تعدل الحقوق الناشبة من الدن أو الحق المرهون، إضرارا بالدابن المرتهن،

.وكل اشتراط ستهدؾ شبا مما سبق كون باطبل بالنسبة إلى الدابن، ما لم رتضه

1180الفصل

.الرهن بطبعته ال تجزأ فكل جزء من الشء المرهون رهنا حا زا أو رسما ضمن كل الدن

1181الفصل

متد الرهن الحازي بقوة القانون إلى التعوضات المستحقة على الؽر بسبب هبلك المرهون أو تعبه

وللدابن ان تخذ كل اإلجراءات التحفظة لحفظ حقه ف مقدار . أو بسبب نزع ملكته للمنفعة العامة

.التعوضات

Page 204: ظهير الالتزامات والعقود

1182الفصل

إذا تعب المرهون بسبب ال عزى لخطا المرتهن لم كن له أن طلب ضمانا تكملا، ما لم تفق على

.ؼر ذلك

1183الفصل

إذا هلك الشء المرهون أو تعب بفعل المدن، كان للدابن أن طلب الوفاء بحقه على الفور، حتى لو

.كان مضافا إلى أجل لم حل بعد، وذلك ما لم قدم له المدن ضمانا آخر معادال أو كمل له الضمان

الباب الثان

الرهن الحازي للمنقول

الفرع األول

أحكام عامة

1184الفصل

الرهن الحازي للمنقول خول للدابن الحق ف أن حبس الشء المرهون إلى تمام الوفاء بالدن، وان

بعه عند عدم الوفاء به وان ستوف دنه من ثمن المرهون عند بعه وذلك باالمتاز واألسبقة على

.أي دابن آخر

1185الفصل

خضع الرهن الحازي للمنقول لؤلحكام العامة المتعلقة بالرهن الحازي والواردة ف الباب السابق، مع

: مراعاة األحكام اآلتة

1186الفصل

.صح رهن النقود، والسندات لحاملها، واألشاء المثلة، بشرط أن تسلم داخل ظرؾ مؽلق

بد انه إذا . وإذا سلمت النقود من ؼر أن ؽلق علها طبقت علها، على سبل القاس أحكام القرض

سلمت السندات لحاملها مفتوحة لم كن للدابن أن تصرؾ فها، ما لم إذن له ف ذلك صراحة

.بالكتابة

1187الفصل

((1953 لو 3 )1372 رمضان 20عدل بمقتضى الظهر الشرؾ بتارخ )

الدابن الذي تسلم بحسن نة، على سبل الرهن الحازي شبا منقوال ممن ال ملكه كسب حق الرهن،

ما لم كن األمر متعلقا بشء ضابع أو مسروق قابل لبلسترداد ضمن الشروط المنصوص علها ف

. مكرر456الفصل

1188الفصل

: تم الرهن الحازي

Page 205: ظهير الالتزامات والعقود

بتراض طرفه على إنشاء الرهن ؛: أوال

وزادة على ذلك بتسلم الشء المرهون فعلا إلى الدابن أو إلى أحد من الؽر تفق عله : ثانا

.المتعاقدون

وإذا كان الشء موجودا بالفعل وقت الرهن ف د الدابن كان رض الطرفن وحده متطلبا، وإذا وجد

الشء ف د أحد من الؽر وكان حوزه لحساب المدن كفى أن قوم هذا األخر بإخطار حابز الشء

وابتداء من هذا اإلخطار، عتبر األجنب الحابز انه أصبح حابزا للشء لحساب الدابن . بإنشاء الرهن

.ولو لم كن قد التزم مباشرة تجاهه

1189الفصل

.الرهن الحازي الذي رد على حصة مشاعة ف منقول ال تم إال بتسلم الشء كله للدابن

وإذا كان الشء مشتركا بن المدن وبن أشخاص آخرن، كفى أن حل الدابن ف الحازة محل

.الراهن

1190الفصل

للمدن دابما الحق ف أن تطلب من دابنه توصبل مإرخا موقعا عله منه، ومتضمنا نوع وطبعة

األشاء المرهونة وصنفها، ووزنها، وقاسها وعبلماتها الممزة، وإذا كان المرهون سندات لحاملها

.وجب أضا أن تضمن التوصل أرقامها وقمتها االسمة

1191الفصل

ومع ذلك فبالنسبة للؽر، ال تقرر االمتاز اال إذا وجدت حجة مكتوبة وثابتة التارخ، تتضمن بانا عن

المبلػ المستحق، ووقت حلول األجل وثبوت االستحقاق ونوع وطبعة األشاء المرهونة، وصنفها

وسوغ ذكر هذا البان ف عقد الرهن، أو . ووزنها وقاسها على وجه مكن معه التعرؾ علها بدقة

.ف رسم ملحق به

1192الفصل

24 ) 1363 شعبان 3و (1931شتنبر 2) Ii 1350 ربع18بمقتضى الظهابر بتارخ - عدل)

((1951فبرار 6 ) Ii 1370 ربع28و (1944ولوز

وال تلزم الحجة المكتوبة إذا كانت قمة كل من المرهون والدن المضمون، على حدة ال تتجاوز

. فرنك20000

1193الفصل

االتفاق الذي لتزم شخص بمقتضاه، بان رهن شبا معنا خول للدابن الحق ف طلب تسلم المرهون،

Page 206: ظهير الالتزامات والعقود

.وعند عدم تسلم المرهون إله كون له الحق ف التعوض

وحنبذ لتزم النابب . وسري هذا الحكم، ولو فقد المدن أهلة التفوت قبل تسلم المرهون للدابن

.القانون لناقص األهلة بإجراء هذا التسلم، مع عدم اإلخبلل بحاالت اإلبطال المقررة بمقتضى القانون

1194الفصل

عتبر الدابن حابزا لؤلشاء المرهونة، إذا كانت هذه األشاء موضوعة تحت تصرفه، ف مخازنه

أو ف الجمرك، أو ف مستودع عام، ". فكتور"وسفنه أو ف مخازن وسفن وكله بالعمولة أو عملة

أو إذا كانت هذه األشاء ف الطرق لم تصل بعد وسلمت إله تذكرة شحنها، أو بولصة نقلها، مظهرة

.باسم الدابن أو ألمره

1195الفصل

: قرر االمتاز على الدون المنقولة

بتسلم السند المثبت للدن ؛- أ

وزادة على ذلك، بإعبلم المدن ف الدن المرهون إعبلما رسما أو بقبول هذا المدن الرهن ف - ب

.محرر ثابت التارخ

ولزم أن قع اإلعبلم الرسم من الدابن ف الدن المرهونن أو من الدابن المرتهن إذا آذن له الدابن

.األول بذلك

.والدن ؼر الثابت ف محرر ال صح أن كون محبل للرهن

1196الفصل

.تقرر االمتاز على السندات لحاملها بتسلم السندات المرهونة للدابن

1197الفصل

رهن األسهم والحصص ف الشركات المحدودة المسإولة والسندات االسمة للشركات المالة أو

الصناعة أو التجارة أو المدنة الت حصل انتقالها بتقده ف سجبلت الشركة، مكن أضا أن تم

.بتقد ما فد رهنها ف تلك السجبلت

1198الفصل

إذا اتفق على إداع المرهون ف د الؽر دون تعنه ولم صل الطرفان إلى اتفاق على اختار من

.باشر هذه المهمة، تولت المحكمة اختار شخص من بن األشخاص الذن عنهم الطرفان

وإذا مات ذلك المودع عنده أودع المرهون لدى شخص آخر، ختاره األطراؾ وعند الخبلؾ، تعنه

Page 207: ظهير الالتزامات والعقود

.المحكمة

الفرع الثان

آثار الرهن الحازي

1199الفصل

: ال ضمن الرهن الحازي اصل الدن فحسب وإنما ضمن أضا

توابع الدن، إن كانت مستحقة ؛: أوال

المصروفات الضرورة الت أنفقت من أجل المحافظة على المرهون ف الحدود المقررة ف : ثانا

؛1216الفصل

.المصروفات الضرورة الستنضاض الرهن: ثالثا

التعوضات الت قد تستحق للدابن، ومصروفات المطالبة القضابة الموجهة ضد المدن، تكون التزاما

.شخصا على هذا األخر وللدابن أن رجع بها عله على نحو ما قرره له القانون

1200الفصل

متد الرهن بقوة القانون إلى الثمار والتوابع الت تلحق الشء المرهون ف الفترة الت كون خبللها

ف د الدابن، بمعنى انه ثبت لهذا األخر الحق ف أن حبسها مع الشء األصل ضمانا للوفاء

وإذا ورد الرهن على سندات لحاملها أو على أوراق مالة صناعة اعتبر الدابن مؤذونا ف . بااللتزام

.قبض الفوابد واألرباح الناتجة

.وكل ذلك ما لم وجد اتفاق قض بخبلفه

1201الفصل

ال لتزم الدابن برد الشء المرهون للمدن أو للؽر المالك له، إال بعد تنفذ االلتزام، تنفذا كامبل، ولو

.كان ذلك الشء قاببل للتجزبة، وكل ذلك ما لم تفق الطرفان على خبلفه

ؼر انه إذا رهنت عدة أشاء منفصلة بعضها عن بعض، بحث كون كل واحد منها ضامنا لجزء من

.الدن حق للمدن، عندما دفع جزءا من الدن ان سترد الشء المرهون المقابل لهذا الجزء

1202الفصل

ال حق للمدن المتضامن أو للوارث الذي دفع حصته من الدن المشترك أن طلب استرداد نصبه من

.الشء، مادام الدن لم دفع بتمامه

وكذلك ال حق للدابن المتضامن أو للوارث الذي قبض حصته من الدن أن رد المرهون إضرارا بباق

Page 208: ظهير الالتزامات والعقود

.الدابنن أو الورثة الذن لم ستوفوا حقوقهم بعد

1203الفصل

لس للدابن الحق ف أن حبس المرهون من أجل دونه األخرى على المدن، سواء كانت الحقة أو

.سابقة على إنشاء الرهن، ما لم كن قد اتفق على أن الرهن ضمن أضا تلك الدون

الفرع الثالث

التزامات الدابن

1204الفصل

لتزم الدابن بان سهر على حراسة الشء أو الحق المرهون، وعلى المحافظة عله بنفس العناة

.الت حافظ بها على األشاء الت ملكها

1205الفصل

إذا كان المرهون أوراقا تجارة، أو ؼرها من السندات الت تتضمن دونا حل اجلها ف تارخ محدد،

وجب على الدابن أن ستوفها، بالنسبة إلى أصلها وتوابعها، كلما حل أجل الوفاء بها، وان تخذ كل

.اإلجراءات التحفظة الت تعذر على المدن القام بها بنفسه، بسبب عدم حازته للسند

وإذا كان . ونتقل االمتاز على المبلػ المقبوض أو على الشء محل االلتزام منذ حصول استفابه

مإدى هذا االلتزام تسلم عقار أو حق عقاري، فإن الدابن المرتهن رهنا حا زا كتسب على العقار

.حق الرهن الرسم

1206الفصل

إذا كان الشء المرهون أو ثماره تنذر بالتعب أو الهبلك، وجب على الدابن أن خطر المدن بذلك

.فورا، وللمدن هنا أن سترد المرهون و أن ستبدل به شبا آخر ساوه ف القمة

وإذا كان هناك خطر ف التؤخر، وجب على الدابن أن ستحصل من السلطة القضابة المحلة على

اإلذن ف بع المرهون، بعد أن عمد إلى إجراء إثبات حالته وتقدر قمته بواسطة من عن لذلك من

.أهل الخبرة، وتؤمر المحكمة بما تراه الزما من اإلجراءات األخرى للمحافظة على مصالح الطرفن

ؼر انه سوغ للمدن أن طلب إداع هذا الثمن . وحل الثمن الناتج من البع محل الشء المرهون

ف خزنة عامة، أو أن ؤخذه لنفسه ف مقابل أن سلم للدابن على وجه الرهن شبا آخر تساوي

قمته قمة الشء الذي رهن ف األصل

1207الفصل

ال جوز للدابن أن ستعمل الشء المرهون أو أن رهنه للؽر أو أن تصرؾ فه بؤة طرقة أخرى

.لمصلحة نفسه، ما لم إذن ف ذلك صراحة

Page 209: ظهير الالتزامات والعقود

وعند اإلخبلل بهذا االلتزام سال الدابن حتى عن نتجة الحادث الفجاب مع حفظ حق المدن أو الؽر

.المالك للمرهون ف التعوض

1208الفصل

ف الحالة المنصوص علها ف الفصل السابق، وف جمع الحاالت األخرى الت سء فها الدابن

: استعمال الشء المرهون أو همله أو عرضه للخطر، كون للمدن الخار بن

أن طلب وضع المرهون ف د أمن مع حفظ حقه ف الرجوع على الدابن بالتعوضض ؛- أ

أو أن جبر الدابن على إعادة المرهون إلى الحالة الت كان علها عند إنشاء الرهن ؛- ب

.أو أن سترد المرهون، مع قامه بؤداء الدن ولو قبل حلول اجله- ج

1209الفصل

بمجرد انقضاء الرهن لتزم الدابن برد المرهون مع توابعه، إما إلى المدن وإما إلى الؽر المالك

.للمرهون، كما لتزم بان قدم له حسابا عما قبضه من ثماره

1210الفصل

.مصروفات رد المرهون تقع على عاتق المدن، ما لم تفق على ؼر ذلك

1211الفصل

ضمن الدابن هبلك المرهون و تعبه، إذا حصل بفعله أو بخطبه أو بفعل أو خطا األشخاص الذن

.سال عنهم

وهو ال ضمن الحادث الفجاب والقوة القاهرة، إال إذا حصبل بعد أن أصبح ف حالة مطل أو بعد أن

.وقع عله عبء إثبات الحادث الفجاب والقوة القاهرة. صدر منه خطا

.وبطل الشرط الذي كون من شؤنه أن حمل الدابن نتجة القوة القاهرة

1212الفصل

ضمن الدابن الشء المرهون، ف حدود قمته وقت تسلمه إله دون إخبلل بالحق ف تعوض أكبر

.إن اقتضى الحال

1213الفصل

إذا وف المدن الدن ووضع الدابن الشء المرهون تحت تصرفه فلم تسلمه وصار ف حالة مطل ف

وف هاتن . تسلمه، أو إذا طلب من الدابن أن بقى محتفظا بالمرهون سقطت مسإولة الدابن

.الحالتن، ال سال الدابن إال باعتباره مجرد أمن

Page 210: ظهير الالتزامات والعقود

1214الفصل

إذا سلم المرهون إلى أمن متفق عله بن الطرفن، تحمل المدن تبعة هبلك المرهون، مع حفظ حق

.هذا األخر ف الرجوع على األمن وفق ما قض به القانون

1215الفصل

.بطل االشتراط الذي من شانه إعفاء الدابن من كل مسإولة عن الشء المرهون

إبطال أو بطبلن االلتزام األصل ال بريء ذمة الدابن من التزاماته المتعلقة بحراسة الشء الذي سلم

.إله على سبل الرهن وبالمحافظة عله

1216الفصل

: لتزم المدن، عند استرداده المرهون، بان إدي للدابن

المصروفات الضرورة الت أنفقت للمحافظة على المرهون وكذلك الضرابب والتكالؾ العامة : أوال

الت كون الدابن قد دفعها، وللدابن أن نزع التحسنات الت أجراها مادام ال ترتب على نزعها ضرر

؛

.قمة الخسابر الحاصلة للدابن بسبب الشء المرهون، ما لم تكن راجعة إلى خطا عزي إله: ثانا

1217الفصل

: تتقادم بمض ستة اشهر

دعوى التعوض الثابتة للمدن أو للؽر المالك للمرهون ضد الدابن بسبب تعب الشء المرهون - أ

أو تؽره من حالة إلى أخرى ؛

دعوى الدابن ضد المدن، بسبب المصروفات الضرورة الت أنفقها على الشء المرهون، - ب

.وبسبب التحسنات الت له الحق ف نزعها

وبدأ سران هذا األجل، بالنسبة إلى المدن، من وقت رد المرهون إله، وبالنسبة إلى الدابن المرتهن،

.من وقت انقضاء العقد

الفرع الرابع

تصفة الرهن الحازي

1218الفصل

عند عدم الوفاء بااللتزام، ولو جزبا ثبت للدابن الذي استحق دنه بعد مض سبعة أام من مجرد

Page 211: ظهير الالتزامات والعقود

اإلعبلم الرسم الحاصل للمدن، وللؽر المالك للمرهون ان وجد، الحق ف أن لجؤ إلى بع األشاء

.المرهونة بع علنا

وحق للمدن وللؽر المالك للمرهون التعرض خبلل األجل السابق باستدعاء الدابن للحضور إلى جلسة

.والتعرض وقؾ البع. معنة التارخ

وإذا كان المدن ال قم ف نفس المكان الذي وجد فه الدابن أو لم كن له فه موطن، زد ف أجل

.التعرض بسبب المسافة، وفقا لما قض به قانون المسطرة

.وإذا فات األجل، ولم قع تعرض أو وقع ثم رفض كان للدابن أن طلب بع األشاء المرهونة قضابا

1219الفصل

جوز للطرفن أن مددا األجل الذي جب أن نقض بن اإلعبلم الرسم وبن البع، ولكن ال جوز

.لهما تقصره إلى اقل من األام السبعة المقررة ف الفصل السابق

1220الفصل

للؽر المالك للمرهون أن تمسك ف مواجهة الدابن بكل الدفوع الثابتة للمدن، حتى لو عارض المدن

.ف تمسكه بها، أو تنازل عن االستفادة منها، وذلك فما عدا الدفوع المتعلقة بشخص المدن خاصة

1221الفصل

إذا ورد الرهن على عدة أشاء متمزة بعضها عن بعض، ساغ للدابن أن طلب بع الشء أو األشاء

الت ختارها المدن، بشرط أن تكون كافة للوفاء بالدن فإن لم ختر المدن ما بدأ ببعه، أو اختار

أشاء ال تكمل للوفاء بالدن، وجب على الدابن أن بدأ بالعمل على بع األشاء الت تتطلب مصروفات

لصانتها، ثم األشاء الت تكون فابدتها للمدن اقل، ثم األشاء األخرى ف حدود ما قتضه الوفاء

ولس للدابن أن طلب إال بع ما هو الزم للوفاء بالدن، فإن تجاوز هذا الحد، بطل البع . بالدن

.بالنسبة إلى ما تجاوزه فضبل عن الحق ف التعوض

1222الفصل

.على الدابن، بمجرد حصول البع، أن خطر به المدن والؽر المالك للمرهون أن وجد

1223الفصل

المتحصل من البع كون للدابن بقوة القانون ف حدود ما هو مستحق له، وله أن رجع بما تبقى من

.دنه على المدن، إن لم كؾ المتحصل من البع للوفاء به

وإذا كان هناك فابض، وجب على الدابن أن سلمه للمدن، أو الؽر المالك للمرهون، مع عدم اإلخبلل

.بحقوق الدابنن المرتهنن التالة ف المرتبة

Page 212: ظهير الالتزامات والعقود

وعلى الدابن، ف جمع الحاالت، أن قدم للمدن حسابا عن تصفة الرهن، وان قدم له المستندات

.المإدة وهو مسإول عن تدلسه وعن خطبه الجسم

1224الفصل

إذا كان المرهون نقودا أو سندات لحاملها تقوم مقام النقود، كان للدابن أن ستوف دنه منها، إن كان

.ولس عله أن سلم للمدن إال ما فضل من دنه. من نفس النوع

1225الفصل

إذا كان المرهون دنا على أحد من الؽر جاز للدابن ما لم منعه االتفاق من ذلك، أن ستوف الدن

وال تبرا ذمة الؽر . المرهون، ف حدود ما هو مستحق له، وبؤن قاض عند اللزوم هذا الؽر مباشرة

إال إذا دفع الدن المرهون للدابن المرتهن، والوفاء الحاصل منه كون له نفس اثر الوفاء الحاصل من

.المدن األصل

وإذا تعدد المرتهنون حا زا، ثبت حق استفاء الدن المرهون للسابق منهم ف التارخ، وعلى هذا

.األخر أن خطر المدن األصل فورا باستفاء الدن أو بالمطالبة القضابة الت باشرها

1226الفصل

كل شرط، من شؤنه أن سمح للدابن عند عدم الوفاء له بدنه ف أن تملك المرهون أو أن تصرؾ

.فه بدون اتباع اإلجراءات الت قض بها القانون، كون باطبل ولو جاء بعد العقد

وبطل أضا كل شرط، ولو جاء تعد العقد، كون من شؤنه أن سمح لبلمن، عند عدم وفاء المدن

.بالدن، بان صف المرهون وان دفع للدابن دنه، بؽر اتباع اإلجراءات الت قض بها القانون

1227الفصل

.مصروفات بع المرهون تقع على عاتق المدن

.والمصروفات الت رجع إنفاقها إلى خطا الدابن أو إلى تدلسه تقع عله

الفرع الخامس

أثر الرهن الحازي بن الدابنن وبالنسبة إلى الؽر

1228الفصل

جوز لمن رهن شبا أن نشا عله رهنا آخر ذا مرتبة ثانة، وف هذه الحالة حرز المرتهن الحازي

األول الشء المرهون لحساب المرتهن الثان كما حرزه لحساب نفسه وذلك ابتداء من الوقت الذي

خطر فه بطرقة قانونة من المدن، أو من المرتهن الثان إن كان عمل بإذن المدن، بوجود الرهن

.وموافقة المرتهن األول ؼر الزمة لصحة الرهن الثان. الثان

.وطبق هذا الحكم أضا ف الحالة الت كون المرهون فها قد سلم إلى أمن

Page 213: ظهير الالتزامات والعقود

1229الفصل

.تتحدد مرتبة كل واحد من الدابنن المرتهنن رهنا حا زا بتارخ العقد المنشا لرهنه

.والمرتهنون حا زا ف مرتبة واحدة تحاصون ف الثمن فما بنهم

.والكل ما لم قض االتفاق بخبلفه

1230الفصل

الرهن المسلم ضمانا اللتزام محتمل استقباال أو معلق على أجل أو على شرط تكون مرتبته ابتداء من

.الوم الذي أصبح فه تاما بتسلم الشء بمقتضى العقد، ولو لم تحقق االلتزام إال فما بعد

وطبق نفس الحكم على الرهن المعلق نفاذه على أجل أو على شرط وكذلك على رهن ملك الؽر إذا ما

.وقع تصححه

1231الفصل

لس للدابن المرتهن رهنا حا زا أن تعرض على الحجز أو على البع الجبري الواقع على المرهون

من دابنن آخرن ؼر أنه حق له أن جري تعرضا ف مواجهة الدابنن الحاجزن ف حدود المبلػ

.المستحق له، من أجل أن باشر امتازه على المتحصل من البع

وله أضا أن تعرض على الحجز أو على البع، إذا كانت قمة المرهون من أول األمر، ؼر كافة

.للوفاء بالدن المضمون، أو أصبحت ؼر كافة بعد الرهن

1232الفصل

للمرتهن حا زا الذي تنتزع منه حازة المرهون برؼم إرادته أن سترده من دي المدن أو من دي

.297أي شخص من الؽر حسب ما هو مقرر ف الفصل

الفرع السادس

بطبلن الرهن الحازي وانقضاإه

1233الفصل

.بطبلن االلتزام األصل إدي إلى بطبلن الرهن

.األسباب الت توجب أبطال االلتزام األصل أو انقضاإه توجب أبطال الرهن أو انقضاإه

.377تخضع آثار تقادم االلتزام لمقتضات الفصل

Page 214: ظهير الالتزامات والعقود

1234الفصل

: ونقض الرهن بقطع النظر عن انقضاء االلتزام األصل

بتنازل المرتهن عن الرهن ؛: أوال

هبلك الشء المرهون هبلكا كلا ؛: ثانا

باتخاذ الذمة ؛: ثالثا

بفسخ حق الطرؾ الذي أنشؤ الرهن ؛: رابعا

بانقضاء األجل الذي عقد الرهن إلى نهاته، أو بتحقق الشرط الفاسخ الذي علق الرهن عله : خامسا

؛

ف حالة حوالة الدن بدون اشتراط الرهن ؛: سادسا

.ببع المرهون بعا صححا بناء على طلب دابن سابق ف التارخ: سابعا

1235الفصل

مكن أن كون تنازل الدابن ضمنا وستنتج التنازل الضمن من كل فعل تخلى به الدابن باختاره عن

.حازة المرهون إما للمدن، أو للؽر المالك للمرهون، أو إلى شخص من الؽر عنه المدن

ؼر أن تسلم المرهون مإقتا للمدن، من أجل تمكنه من القام بعمل معن تقتضه مصلحة الطرفن،

.ال مكن الفتراض تنازل الدابن عن الرهن

1236الفصل

نقض الرهن بفقد الشء أو هبلكه، مع حفظ حقوق الدابن على ما تبقى من الشء المرهون أو من

.توابعه، وعلى التعوضات الت قد تستحق على الؽر بسبب هذا الفقد أو الهبلك

1237الفصل

ومع ذلك ال نقض الرهن بهذا . نقض الرهن إذا اجتمع حق الرهن وحق الملكة لشخص واحد

االجتماع، وحتفظ المرتهن الذي أصبح مالكا للمرهون، بامتازه عله، إذا تزاحم معه دابنون آخرون

.للمالك السابق، وطالب هإالء باستفاء دونهم من الشء الذي ف ده

.وإذا لم كتسب الدابن سوى ملكة جزء من المرهون، امتد الرهن على الباق، ضمانا لكل الدن

1238الفصل

Page 215: ظهير الالتزامات والعقود

.الرهن المعقود ممن ال ملك على الشء المرهون إال حقا قاببل للفسخ، نقض بفسخ حق الراهن

ؼر أن تخل الراهن باختاره إما عن الحق أو عن الشء الذي له عله حق قابل للفسخ، ال ضر

.بالمرتهنن حازا

1239الفصل

عود الرهن مع الدن ف جمع الحاالت الت تقرر فها بطبلن الوفاء الحاصل للدابن، مع عدم اإلخبلل

بالحقوق المكتسبة على وجه قانون صحح للؽر الحسن النة، ف الفترة الواقعة ما بن حصول

.الوفاء وبطبلنه

1240الفصل

بع المرهون الحاصل على وجه قانون صحح من الدابنن السابق ف التارخ نهى حقوق الرهن

المنشؤة عله لصالح دابنن آخرن،مع عدم اإلخبلل بحقوق هإالء على المتحصل من البع، إذا بقى

.منه فابض