عليه الله عاهدوا ما صدقوا رجال المؤمنين من

اإلسالم حجة

الشيخ سيدي بالله العارف

التجاني الحافظ محمد هـ(1398- هـ1315)

الزاهد العالم عصره في المحدثين شيخ

الفقيه المحدث زمانه أهل حجة

بقلم

الحافظ محمد أحمد

1

تعالى بالله العارفالتجانى الحافظ محمد الشيخ

: ومولده نسبه

سالم. بن اللطيف عبد بن الحافظ محمد الشيخ المحدث عنه الله رضى هو

وثالثمائة ولد عشر خمسة ألف عام المنوفية في الثانيربيع فيهجرية و بإقليم أشمون مركز قورص كفر بلدة

. شريف وهو المصرية الديار أعمال الحسن حسينيمن بسيدنا نسبه يتصل أبيه، جهة من : من فأنها ألبيه جدته جهة منسليم سيديآل أما السباعيالشيخ القاهرة، بمصر بالسبتية المعروف المسجد عمر أمهصاحب سيد فصلة رزاح بنى فمن

النازلين الخطيب آل من شريفة وأمها كعب بن عدى بنى من الخطاب . ببنيبن رزاح

: نشأته

الحافــظ شيخنا نشأ : لقد بموريتانيا اإلسالم شيخ فتى بن عال محمد الشيخ يقول ظهــر وقــد وتعليم، تربيه أحسن وتعليمه تربيته على حريصين عفيفين كريمين أبوين بين

ربه. بإذن نباته يخرج الطيب والبلد الحمد، ولله ذلك أثر عليه

النخل منابتها في إال وتغرس وشيجة إال الخطي ينبت وهل

يعيش بلباسه كان األمراء على يدخل مجلس، وال يجلس ومريديه، جلسائه عن يمتاز ال i زاهدا i الذيمتواضعا

تأخذه وال i بالغا ألحد يتصنع ال الفقراء مع إال فييلبسه لهدية يقبل وال لغناه، لغنى يتواضع وال مكر، على يقر ال الئم، لومة الله

بجده i تأسيا عليها ويكافئه صدقه علم ولما ممن عليها ويكافئ الهدية يقبل كان وهو ر في فإنه مهديها، خاطر كسر من دها

بما i أحدا يقابل بالمكانة يسوئهال والكرم الخلق حسن من وهو . آلتي، ما يمينه أنفقت ما شماله تعلم ال تدرك أنفقتال

مجانب. السنة بآداب متأدب ويبش كشماله غيره من إليه أحب انه أصحابه كل يظن وال وضاللة، بدعة .فيل كلهم وجوههم

بالمواعظ ويعظمهم كبيره ويوقر صغيرهم القلب آلتييرحم كسوة عليه يخرج قول كل ألن الحجارة لها خرج الذيتنشق

. هـ أ اآلذان يجاوز ال اللسان من خرج وما القلب دخل نية بصدق القلب من خرج فما منه

: ملبسهظريف نظيف المنظر جميل الذوق سليم الهندام ودار مبعمامعتم حسن رأسه فوق لفها قد الوقار تاج كانه بيضاء ة

. السنة وهو كالمغاربة كتفيه بين وسدلها طرفها وارخى وراءه وأرسلها الحنك تحت بطرفها

. هـ أ للجهاد أنسب وهى الخيل ركاب عمامة تشبه عمامته ان منه وسمعت ناوى الله عبد الحاج يقول

عوف الرسول أنروى بن الرحمن عبد سيدنا بيديه كتفيه عمم بين عثمان :حدثنيوسدلها الحفيظ عبد الشيخ

الشيخ ليفقال النبي عمامةعن سألته بعمامة أشبه وجدت. عمامتنا . فيوقد ذلك يؤيد ما السيرة كتبسخر i عبدا أحب إذا تعالى الله ألن واضحة جلية كرامة وهذه األعوان بكثرة منه قصد غير على العدو له شهد ولقد

قصد وبال منه بقصد كرها أو i طوعا ومآثره ذكره ينشر من بينا ألي ضالل فأيله بأجلى الحق تبين ما بعد جاء بهتان وقلزهوقا إنالباطل وزهقالحق كان الشياطين و الباطل غ ليوحيإن القول زخرف بعض إلى وإن وراربعضهم

ليجادلوكم أوليائهم إلى ليوحون .الشياطين

الشيخ على المعترضين واعتراض المنكرين إنكار السيئة، ورغم بالسيئة يجزئ ال فالشيخ عنده بما يجود وكل

ويصفح يعفو . وراثةولكن ربانية وهداية محمدية

2

: بالعلم اشتغالهوالحديث إليحبب والفقه والتفسير واللغة الكريم القرآن فقرأ ، أظفاره نعومة منذ العلم بطلب االشتغال ه

الع من الكثيرين وصحب عصره، علماء كبار على وغيرها من لماءواألصول معه ما كل على يحصل حتى العالم يالزم وكان

. - - لالع ذاكرة منه i فضال الله وهبه وقد قراءته له يسبق لم مما فيها ما جميع يقرأ أن بعد إال منها يخرج فال مكتبته ويدخل م

أبى سيدنا حال الله أورثه كأنما ووعاه حفظه إال i شيئا يقرأ وال i شيئا يسمع ال فكان ذكاء شدة على واعية وحافظة عجيبة

هريرة يقول :هريرة أبى الله قلت سيدنا رسول . :إنييا : . قال فبسطته، رداءك أبسط قال أنساه i كثيرا i حديثا منك أسمع

. رواه : بعده i شيئا نسيت فما فضممته، ضمه قال ثم بيديه والترمذ سوم البخاريفغرف . يلم

اللدن و العلم من عليه الله الشيخ يأفاض وحدثنا ، المبكرة سنة فى وهو أوليائه أكابر على أفاضه مإبراهيما

األزهر أساتذة من العلماء السادة أحد أن الله رحمه المصيلح الشريف المرسى محمد الشيخ وخطيب يوهو إمام خليل

شئ : عن يسأل أن أراد من ويقول األزهر صحن فى حجرة على يجلسه كان الجديدة بالحليمة الحاجب الماس األمير مسجد

. سعة من اندهاشهم مع والطالب العلماء السادة أعين به تقر ما العلوم من عليه الله فيفيض الصغير الفتى هذا فليسأل

. هـ أ سنه صغر مع علمه

السنة، كتب عن البحث فى حرصه من فإنه أوكان النادرة المخطوطات من i مخطوطا مكتبة اى فى رأى إذا نه

. يطب أن ويحاول ومال جهد من ذلك كلفه مهما بتصويرها أو بنقلها إما اقتنائها على . عيحرص منها طبعه يستطيع ما

زار ابن 1325عام فيفقد للحافظ نادرة عجيبة أثرية مجموعة بها ووجد الجزار بمسجد عكا مكتبة لدنيا أبيهـ

كتبت تعالى، الله السادس فيرحمه وقاضيها. الهجريالقرن عكا مفتى الفضيلة صاحب من رالدياشيخ الشرعيفطلبها

ويسعى لينقلها الجزار الله عبد الشيخ األوحد وعالهما ونقلها فيالفلسطينية له فأذن السادة طبعها بعض عليها واطلع

بها وأعجبوا المحمدية السنة بالتصوير أنعليه أشاروا و علماء تؤخذ منها بنسخة لديهم ليحتفظوا بمصر الكتب لدار يقدمها

له الشمسي تكون أن على إليهم فقدمها ذلك أخرى نسخة ، فتم فحالت ،منها، الطباعة، أهل بعض بطبعها يقوم أن وحاول

ظروف ذلك هو ،دون كتاب فقام وهو المجموعة هذه من كتاب الموت "بنشر بعد عاض ".من

" المدينة " مكتبة فى i مخطوطا حجر، بان للحافظ الثمانية المسانيد زوائد فى العالية المطالب كتاب وجد انه كما

بنسخ. فقام . هالمنورة الحج موسم فى وجوده مدة سنوات أربع مدة ذلك واستغرق

" المناو " للحافظ األزهر الجامع كتاب من مصورة نسخة على المصرية الكتب دار من ما يوحصل كل فيه جمع

أحاديث من جمعه له . في النبيتيسر شيخنا كان الكت ستيين أيتمنى وقته هذا طبع له . ار المطهرة النبوية للسنة خدمة بالسيوط للحافظ الكبير الجامع من i قسما اإلسالمية الذي يوحقق البحوث مجمع اآلن مقدمة –يطبعه له فيوكتب

الرسول السيوط سنة للحافظ وترجمة . يوتدوينها من األول الجزء يطبع أن البحوث مجمع ورأى الكبير بالجامع والتعريفالرسول بسنة الخاص المقدمة الحافظ في هذه بترجمة الخاص والجزء بطبعة البحوث مجمع i فعال وقام مستقل كتاب

. أول فينشرة يالسيوط الكبير الجامع أجزاءحقق الترمذ فيالضعيفة ثاألحاديوكذلك . – يسنن يطبع ولم

الزجاجة مصباح كتاب على وتعليقات تحقيقات عمل األباصير فيوكذلك للحافظ ماجة ابن سنن إلى الزيادة يضم– . هـ أ تطبع ولم

3

: ومجاهدته رياضتهكان : شرقية بالعدلية الكبير المسجد وخطيب إمام نادى الله عبد الشيخ والزهد فييقول التقشف كثير بدايته

. و الهوى عن النفس نهى والمجاهدة السير والرياضة طريق الرياضة مشاق وكبدها جماحها بكبح حتى فيجاهدها الوصولر تعالى وقويت قال كما الرشاد سبيل الحق وهداه مرضية راضية مطمئنة نفسه وصارت فينا (حانيته جاهدوا والذين

و يلنهد سلبنا المحسنين إننهم لمع i في ّوجد، )الله وسعا يدخر ولم i جهدا يأل ولم والتشمير والعزم واجتهاده فيالحزم جدهوال بالعابدة أوقاته وعمر i كثيرا وذكر الله يذكر يزال وال السهر طوكان وكثرة والتنقيب فياعة والبحث واألوراد فيالذكر

فنزحت الوصول طريق اليقين وصفاء المعرفة بأنوار عليه الله فيسر والعبادة العالم إليه وحبب والمعارف العلوم دقائق. واألسرار األنوار وحلت األغيار عنه

جاهد باجتهادهم فيفقد وصلوا الذين من فكان الرشاد سبيل الله فهداه والشيطان والدنيا الهوى و النفس الله . . عن شمر الله إلى بهم وسار والرجاء الخوف لزم قد المبين الفتح وهنالك الدين مقامات أعلى وهو اإلحسان مقام إلى

وبذل والصوم والرياضة بالصبر المجاهد جواد وركب والحزم العزم سيف وسل الجد التقوى فيساعد دابة جهده ذلك . يعنيه ال فيما يتلكم ال والرياضة واالستقامة والورع ودرس انكبوالزهد التصوف السيما العلم مطالعة وأنقطع أفتىعلى

يبق لم حتى i كليا i انقطاعا الله يسمح فيإلى وال لغيره سعه بالخوض فيقلبه ألحد أو فيمجلسه يغتاب أو ينم أو األعراضيعنى ال بما السباق اور ،يتفوه فهو الليل وقيامه سهره من فيحته مغفرة إلى سارعوا الذين الخيرات يستبقون وممن الخير

قال كما األكبر الجهاد وهو للنفس المجاهدين ومن "ربهم النفس " جهاد وهو أال األكبر الجهاد إلى األصغر الجهاد من رجعنايستغفرون .. هم باألسحار يهجون ما الليل من i قليال كانوا موالهم راقبوا يفترون ال والنهار الليل يسبحون ممن وهو معناه ما

تعالى اله (قال عن النفس ونهى ربه مقام خاف من الجنة وىوأما وخلع )المأوى هيفإن والعوائق العالئق بقطع وذلكاإلخالص الهمة علو ومن األغيار وترك واألدب لاالمتثا فيالعادات يأخذ والخدمة وترسم ، والسنة بالكتاب تمسك باألحوط

من خطى بنيان المحققين أسس األمة الصدف هسلف قدم على iوصار تبتيال إليه وتبتل ورضوان الله من تقوى علىصار إنما الهوى يتبع لم . فيوالمجاهدة . هـ أ لهدى طريق

: t بالذكر اشتغالهفكان الصوفية طريق وسلوك والعبادة بالذكر االشتغال إليه كذلك وتدريسه، العلم بطلب االشتغال إليه حبب وكما

. من كالطريقة طرق عدة وسلك الجاف الخبز من صغيرة لقمة على إال يفطر وال النهار ويصوم الليل يقوم الذكر كثير صغره . مقاماتها أعلى على حصل حتى الطرق هذه بأذكار واشتغل والبيومية والشاذلية والنقشبندية أجداده طريقة وكانت الخلوتية

مشايخها أو كبار من الله فيجيز رحمها والدته مع السرير على يذكر كان أنه ذكره كثرة من بلغ وهكذا وتلقينها إعطائهاعليه اشتدت وربما i قليال وينام نفسه يريح أن منه فتطلب عليه تخاف وكانت بالذكر i مشغوال تجده تستيقظ كلما فكانت تعالى

اشتعلت في قد النار وكأن إال تشعر فلم المرات، i فيبعض جالسا يذكر وهو : وسط فيالسرير شئت ما اذكر له فقالت النارمنك أطلب وال أعارضك ال شئت ما اسهر . و وانقطع الدنيا من وتجرد الثياب من الخشن لبس وقد اآلن بعد i الخلوات فيشيئا

الفتح آثار عليه وظهرت والعبادة للذكر . فيوالصحراء صغره : والمراقبة الفكر جلسات

تولى الخلق وقد ب اهذه فيتربية فيها وربى المحمدية خلوة لوةخلطريقة السادة وبغير من كثير له وتتلمذ

. منالعلماء ومرجع وأجازهم وأذنهم والمغرب حديث فيالشيخ المشرق تراه النبيذلك كأنك الله أعبديراك فإنه تراه تكن لم سنة قال. فإن سبعين عبادة من خير ساعة فكر

تطفأ بأن فيأمر مراقبة iجلسة ليال المساجد فى دروسه فى يجعل ما من i كثيرا وكانالصالة فى التشهد جلوس كهيئة يجلسوا أن الناس ويأمر وشبابيكه أبوابه وتغلق المسجد أنوار

و بغيره وال بذكر يشتغلوا وال أيعنهم يراقبو إويغموا يسمعهم ننما سبحانه وانه وجل عز اللهأن : قلبك فى استحضر قادر الله ويراهم إليك ناظر لديك حاضر سبحانه وأنه ويراك يسمعك

له ،عليك ويقول أكثر أو ساعة ربع الجلسة هذه فى يستمر الفكر : موهكذا اشتعل ءبشيإذاإذا حتى الحاضرين من والنشيج البكاء فيسمع الله وراقب الخاطر ذلك فأطرد المراقبة غير آخر

. i ليال بيوتهم فى i دائما المراقبة بهذه وتالميذه أحبابه يأمر وكان األنوار بإضاءة أمر الجلسة أتميتعود : فإنه اإلنسان عليها أستمر إذا للمراقبة الجلسات هذه إن ويقول انفراد تكون أنوعلى

. الفضل - هذا من الله الحرمنا الفتح بداية وهذه قلب، بحضور كلها واذكاره صالتهمحمد : الشيخ موالنا ادخلهم ثالثة أحد كنت قال الماحى على الشيخ جدى حدثنى وقد

وكلهم عثمان مرسى فريد الحاج والثالث األباجير العزيز عبد الشيخ الثانى وكان الخلوة الحافظ . الحمد ولله عليهم فتح

: t العلم في شيوخهالجناينى أقر خليل الشيخ على بعضه وقرأ حفص بروية البنا سليمان والشيخ حماده الله عبد الشيخ على القرآن

الكوم يوسف الشيخ على اللغة وقرأ بمصر، القراء شيخ متولى الشيخ إسماعيل يعن والشيخ المهدى محمد والشيخو المالكى الفقيه قاسم المنعم عبد الشيخ وصحب الشيخ أخذ اإلسالمبولى، وصحب الدجوى، يوسف الشيخ عن التفسير

الرخاو ماضى العزام يمحمد سالمة الشيخ والزم السكندرى، والشيخ وقته، فى األزهر فى األصول عالمة يالقضاعت يوكان. الشافعي له مصاحبته مدة تالميذه جميع عن القراءة وكفاه والفنون، الدينية العلوم سائر فى عصره إمام

: t التربية في شيوخه

4

تق قبل كالخ يكان فيها وأجيز طرق عدة أخذ التجانية بالطريقة والنقشبندية آلتيوتية لده أجداده طريقة كانتالموافق هجرية وألف وثالثمائة وثالثين ثمان عام أخذها التجانية الطريقة فى دخوله فى i سببا ذلك فكان 1919والشاذلية

سن وكان ذاك هميالدية السباع 22إذ أحمد الشيخ سيدى الشريف iعن أوال التجانية الطريقة أخذ وقد ،i تقريبا i يالبقار يعاماأوالد ا أمن السباع حسنيون ائنكلبى شرفاء وهم مراكش، بحوز قرى ،ين من شمس بير بجوار بالكتامية وتوفى مصر سكن

وهو بمصر المنوفية عن أمديرية التجانى سيديخذ أحمد سيدي الشيخ عن ا الشنقيطي الحسين سيديعن يفرانالالحاجبد يالعرب الشيخ عن أخذ وكذلك بسنده، السائح س بن أحمد ر سيدى عن وهو المحمدية، والهداية الفضلية النفحة مؤلف المة

الشنقيط ومن يالتجانى السباع ديسي أسانيده ، بدر يالشيخ س ، والشيخ ا يديالشريف أحمد بن المتوفى نياددرلمحمد. األقصى بالمغرب

الطصفا أخوقد مدكور الشيخ عن i أيضا عن وذ الرياح سيديعن الزيتونيالبشير سيديى الشيخ يإبراهيم عن

وقد التجانى الشنقيط أ، التجانى أحمد السيد شيوخه شيخ عن i عاليا مباشرة كتابه يخذ عليه وقرأ وصحبه ذكره المتقدم

و الربانية و أجازه الفتوحات منه، نسخة على يده بخط بنية كفيه الفاتح بصالة واختصه مؤلفاته، من غيره على االسم ذلك

أخذ األعظم العلمي وكذلك بن عبدالمالك سيدي الشيخ عن دار بين سفيرا وكان ومقاله بحاله عليه والدال بالله العارف

عنهم i نائبا األحباب . فيوجميع واألسباب الشروطالله آيات من آية وكان البشير موالنا تحت خالته وكان فيوكانت واالستقامة، والتقوى والكشف والبركة السر

محب الحافظ محمد الشيخ شيخنا له ةيحب إذن مادام فيخاصة، i غالبا إجازة وال i إذنا يعطى ال وكان عنده ما الديار فيكل" إالمصرية التجانى " الشيخ قال ما له وقال عرينه على يغار األسد ويقول الحافظ شيخنا بواسطة حرازم ال على للحاج

أذنه : ومن قلناه قاله ما فالن من فيطلبه i شيئا منا يطلب كان من . أذناهبرادهاخى بن الفوتى سيعد بن حمد بن هاشم ألفا الشيخ البركة المقدم المحدث العالمة العالم الشيخ عن اخذ وكذلك

و وثالثمائة وأربعين تسع عام المنورة بالمدينة توفى الرماح عن صاحب سنة ألف وستين ل وأذن ،سبع منهم عنده آلكل ما خر. دالوتبا والمسابح الثياب

قطب صفوة موالنا عن أخذ والتقديم األقطابوكذلك اإلذن فى له واطلق التجانى البشير سيدى بن الكبير محمد

ما : " نفذت أن على مازدت والله الكبير محمد سيدنا لهم فقال ذلك من اإلخوان بعض فغار بالضمان منه وفاز العام، اإلطالق

: " فى لنا i حبيبا التجانى الحافظ محمد الشيخ األمثل الخير اتخذنا قد وكتب له وقال معناه، هذا i كالما أو الحضرة من برز

. و الدارين بعمل عنا ينقطع وال بذنب عنا ينفصل ال

ال العالم بالله العارف السيد الشيخ عن i ايضا أخذ ذى عاوقد سكيرج احمد سيدى القاضى الكامل والشيخ مل

. آلالت i مؤلفا وأربعين مائة بلغت والتى المفيدة، العديدة يف

ير األخوان بعض ويقول : اوكان منه نسخة ه

ومن العظيم والله والله iوالله برهانا للخلق حجته أقام

محاسنه الذيإن ممن بعض نقصانا قلت زدت لعلى إال مازدت

اخذ iوقد سيدى أيضا أخى التجانى البشير سيدى بن محمود سيدى المعلوم الوالية وختم المكتوم القطب ساللة من

الرباط الغازى بن محمد سيدى عن أخذ وكذلك ذكره، المتقدم السوس وسيدي يمحمد النظيفى صاحب المراكشي يمحمد

إال والتأليفالخريدة سنة مائة نحو عن وستين سبع عام توفى فيها ومعرفته الطريقة، فى قدمه على الشاهدة المفيدة

سنتين.

5

الدردير الشيخ عن أخذ عن يوكذلك والده عن دوليب واد سعيد سيديالخليفة بن المولد وعن عمر :ال فالشيخ

إبراهيم الشنقيط محمد بن والسيد الوهران يالتشيت يالمختار بوكابو بلقاسم الحاج عن أخذ وكذلك عن ي، أخذ وكذلك ،

المدفون محمد المنعم عبد عن بأمالشريف بن الغاليمحمد سيديسعدون مبشر الشيخ عن أخذ وكذلك سيديمباشرة،

الفوت بن عمر الخزام يسعيد إبراهيم الشيخ وعن الحماد ي، طاهر الشريف الشنقيط يعن المختار بن محمد السيد يعن

التجانى الشيخ عن السقاف السيد .عن

: t الحديث في شيوخهفم الحديث في شيوخه أما خليل في ينذكورو المجيد عبد الشيخ فضيلة الله إلى الدعوة فى لرفيقة إجازته

أجازن والذى به ب يالشريف أجازه . والدي ما الحافظ محمد الشيخالهجرة دار إمام مالك اإلمام موطأ محمد أخذ الشيخ الرحالة األقصى المغرب محدث العالمة المحدثين إمام عن

الله يالكتان الحيعبد رسول إلى طريق بسنده فيه وله الصالحة أخرى، السيدة الشيخ آمةعن الكبير الحافظ ابنة اللهالدهلو الغنى الله يعبد رسول إلى بسنده أبيها عبد البخاريصحيح يويرو, عن محمد المغرب محدث العالمة الحيعن

الله رسول إلى بسنده ذكره السنة المتقدم كتب ويروى الشام و، بدمشق الحديث دار إمام طريق من والفقه التفسيربالمشرق المحدثين الدين الشيخ شيخ األمير الحسينيبدر الشيخ ن الصغير األمير الشيخ عن السقا إبراهيم الشيخ عن

.) األمير ) ثبت المعروف ثبته حواهم الذين شيوخه عن الكبير

عبد يويرو محمد السيد شيخنا عن ذك وغير وتفسير فقه من وعلومها المحمدية الشيخ الكتاني الحيالسنة وعن

الرياح الصادق اإلسالم التونسي يمحمد شيخ الرياح سيديحفيد الن يإبراهيم الطيب الشيخ العالمة العالمة يعن عن فر

الماح زمانه يالدارفور يالشيخ عالمة شيخنا عن وهو المنورة المدينة قرب التجانى سيديالمتوفى ماجه بن أحمد

الشيخ الحسينيالشريف عن الشيخ الكرديمحمود سيديوهو اإلسالم شيخ عن الحفن الحفنيوهو الشيخ عن ويروى ي،

الزهير بد الشيخ عن آخر سنة يالخلوت يبسند بطنطا وستة 1363المتوفى سنة ومائة خمسين بدر أيامعن الشيخ والده عن

الشرقاو الله عبد اإلسالم شيخ الشيخ يعن . الحفنيعن

الشيخ يويرو عن كالهما األنصارى الباقى عبد محمد والشيخ هاشم ألفا الشيخ العالمة عن وغيرها السنة كتب

. ويرو مطبوعان الباقى عبد محمد الشيخ وثبت وثبته الظاهرى الحنفى يصالح الصديقى الستار عبد الشيخ المحدث عن

عن المكى الهندى الغازى اله عبد الشيخ صالح المحدث وعن عنه ويروى مباشرة عنه المكرمة بمكة المتوفى الهندى

خفاجى محمد الشيخ الكامل الواصل العالمة الشريف عن ويروى المكى، الحسينى محمد السيد بن حسين الشيح العالمة

القاوقجى المحاسن ابى الشيخ السيد العارف اإلمام العالمة والده ثبت القاوقجى الدين كمال السيد والشريف الدمياطى

. . هـ أ i أيضا مطبوع وهو

: محمود الحليم عبد الدكتور األكبر األمام شهادةالجوامع جمع لكتاب مقدمة التجانى الحافظ محمد الشيخ اإلسالمية الذيكتب للشئون األعلى المجلس يطبعه

أعجب وقد طبعها ااآلن ورأى المقدمة بهذه محمود الحليم عبد و فيلدكتور خاص الرسول أكتاب سنة له سماه وكتبفيما الشيخ على فيها يثنى :يليمقدمة

الحديث فى يكتب حينما الحافظ محمد وهو هكتبينما إوالشيخ األول الطراز من ودراية رواية بالحديث i عالما بصفته . نعاه األعلى الرفيق إلى الشيخ انتقل وعندما قلت هـ أ كله اإلسالمى الشرق فى المعدودين الرجال من المجال هذا فى

الله : رحمه التجانى الحافظ محمد الشيخ عصره فى المحدثين شيخ اإلسالمى العالم إلى انعى i قائال الجرائد صفحات على . . الرجال إال الرجال يعرف ال ولكن قبل من اللقب هذا نعرف كنا وما هـ أ جناته فسيح وأسكنه واسعة

: وعظة دروس

6

دروسه حلقات أو فيأما يحضرها فيزاويته عامة حلقات فكانت وغيرها بمصر المختلفة لألقاليم المتتابعة زياراتهالعلماء سادتنا بعض حاول ما i وكثيرا وغيرهم واحد أنالعلماء وكل منهم الكبير العدد فيجتمع أع يمتحنوه سؤاال قد فيد

الفقه أو التوحيد من المختلفة بقول أوالمواضيع الدرس يبدأ عندما ثم الشريعة علوم من ذلك غير أو الحديث أو هالتفسيرمسعود البخاريرواه الذي ابن محمد : عن هدى الهدى وأحسن تعالى الله كتاب الحديث احسن األمور إن وشر

ضاللة. وكل ضاللة بدعة وكل بدعة محدثه وكل رواية وفى . فيمحدثاتها . أحدهم فيبدأ باألسئلة الدرس نفتتح يقول ثم النارالشيخ يسأل ثم فيذكر بسؤال أخرى أسئلة من . الثانيهل الشيخ يبدأ ثم عددهم يتم حتى وهكذا السؤال سؤاله ويذكر

عليه ويجيب ف والثانياألول السادة هؤالء ذلك بعد ويقوم عليها واإلجابة األسئلة تتم حتى وهكذا ويعظمونه يالثالث يده قبلون i كثيرا الحالة هذه مقل تكررت وقد به i فيويتبركون سببا وكانت شتى العلمية فيبالد وشهرته صيته . فيذيوع البالد سائر

دروسه حلقات المباركة زاويته شهدت فقد العلم تدريس على المباركة حياته آخر إلى حرص بعد تمتد وقد ما إلىيواصل ثم بكثير الليل وهو فيالسهر هو منتصف وكان الشروق بعد إال ينام وال الفجر ويصلى والذكر والمطالعات القراءة

ا عليه ويقرأ معه الكتب يأخذ المستشفى فى ويقول إلمريض . إننيخوان بالعلم استشفىأن طلبوا وقد وغيرها الطب كليات طلبه بالزاوية دروسه حلقات آخر الحديث يقرؤواوكانت كتب من i كتابا عليه

الكتاب هو مالك يقرؤونه الذيويختار اإلمام موطأ عليهم فأشار السبت يقرؤونفشرعوا عليه لليلة جمعة يوم كل عليهذلك وكان العشاء وهو فيبعد يقرأ أحدهم فكان المباركة حياته من األخيرة ويبين الشهور شرح إلى يحتاج ما لهم يشرح

الخالف أوجه . فيالمذاهب فيله يجيبهم وهو له بدا ما يسأل منهم كل كان كما السنة من مذهب كل ودليل األحكام بعضوهو باألدلة مقنعة ثل فيإجابات الدرس ويستمر والمشقة الجهد عن اغاية التخفيف منهم طلبنا وإذا أكثر أو ساعات ث

الدر ينقطع ولم يردهم وال يجيبهم الله رحمه الشيخ كان واحدة ساعة يكفيهم وأنه األخير فيإال سالشيخ الذياألسبوعفيه .توفى

الناس إلزام يرى الله برأيوكان رسول أصحاب اختلف فقد تحقيقه، يمكن ال هذا فإن معين مذهب في أوا واختلف i أحبابا وكانوا تبعهم يتابعلالفتاوى ومن ما كذلك، ون تحريم على اإلسالمية األمة تجتمع أن i عمليا الممكن وإنما

الخالف وترك تحريمه على المذاهب i فيأجمعت بعضا بعضنا نكفر فال واجتهاده رأيه حسب على كل األمور فيالفروعنجمع أن نستطيع وبهذا بذنب، القبلة أهل نكفر فال وعقائده الدين أصول مع تصطدم ال مادامت األمة كلمة الخالفية

المسلمين تكفير وأما . فياإلسالمية، المسلم كفر إذا المسلم الحاكم ألن اإلسالم أعداء إال منه يستفيد ال فهذا العقائد غيراإلسالم باسم i بعضا بعضهم المسلمون يقتل وهكذا دمه يستحل فإنه i هذا ،مسلما عملهم من فرقة. بريءواإلسالم وكل

المسلمين بتكفير إنما فيتقوم العقائد الخوا هيغير آثار من .رأثر دمهم بذلك ليستحلوا المسلمين كفر من أول وهم ج،من عند االستعداد يجد لم ولكنه السنة وأهل الشيعة بين التقريب حاول . اوقد لذلك لالستجابة الشيعة علماء من بهم جتمع

: بموريتانيا اإلسالم الشيخ فتى بن عال محمد الشيخ لين الفكاهة حلو وتراه يقول إال هينكــر ال عــادى أدبي قــالب في للنــاس الحــق يــبين الحق إال يقول وال الجانب. يمزح

حـتى شـرحه وضـحه فـإذا اسـتدالل إلى فيـه يحتـاج ال نفسـه في هبرهان كان مكابر. وماــه، وأذعنوا سلموا قلوبهم من تكمن فإذا والجاهل العالم معرفته في يستوي من فمنهم ل

ربــك ســبيل ادع تعــالى قــول مقتضى من وهذا الضاللة، عليه حقت من ومنهم الله هدى فيبطــل ينفــر لئال للخصــم إبقــاء أحســن هي بالتي وجادلهم الحسنة والموعظة بالحكمة مقصــودنا نبلــغ لم وشــاتمناهم المنكــرين خاصمنا لو ويقول الحجة، إقامة من المقصود

تعـال لقولـه مدابرتـه من أنجـع مبطال كان ولو الخصم ومجاملة عليهم، الحجة إقامة من. مبين ضالل في أو هدى لعلى إياكم أو إنا و: للكفار

غاية كتابة الشرقية محافظة عالء من التجانى السيد محمد الشيخ عنه أصحاب في األمانيوقال وكرامات مناقبالتجانى سيديالشيخ سنة أحمد . 1373المطبوع هـ

الزمان عالمة له الذيهو نظير . فيال بحار غواص التجانية الطريقة وترجمان العرفانية األسرار خزانة األقران . الد جواهر لصيد الزاخرات البحار لجج وخائض الطرائف القتناء . رالمعارف الشيوخ شيخ الغاليات المعقول علمي فير

الراسخ. القدم له من . فيوالمنقول محمد السيد وحبيبنا وموالنا سيدنا واألصول خاصة. المصري ىالتجانالفروع منسيدنا أصحاب من فا الخاصة عال ضإمام جليل عالم كامل ل، . م

الطول له الحديث في ياليد سيما شتى رواتها النبويفنون من المصطفوية األحاديث حفظ قد فإنه الشريف ) ( . . أقوالها الغراء وللشريعة ونورها، بهجتها الكريمة للسنة الحافظ بحق فهو الجهات المتنوعة مصادرها ومن األثبات الثقات

جعل أوقاته وأحكامها فحسب معظم وجل عز الله لعبادة . ،ال كثير عليه العرض يوم العباد ينفع لما واإلرشاد إليه للدعوة بل . المقدار السامية الغاية لهذه األقطار من النائية للجهات األسفار

رأيته .في لو هـ أ والحاضرين السامعين لكل والتوفيق الهداية رأيت وعظاته محاضراته وإلقاء إرشاده حال

: العارفين توحيد من نفحة؟ واصطالحاتهم القوم كالم نفهم كيف

يشترك به إال اإليمان يصح ماال وهذا فيهإن ذلك وراء فيما ويتفاوتون المؤمنين فيه الذيجميع تعالى الله قالإيمانهم دليز مع i إيمانا الناس ادوا كان هنا ودقة فيومن والتفصيل اإلجمال حسب مراتبهم تتفاوت والتسليم األيمان

الله يرى الكامل أن سمعنا وقد المشارب واختالف نسمع فيالمشاهدة كما شئ كان إنكل ربما القول هذا يرون i قوماالح من i العارفين لضربا قصد علمنا فإذا باتفاق عنه ومنزه سبحانه والحق علم فيول فظهور اإلبهام زال فقد هذا قولهم

و فيالعالم أوضح والمد أجلى الكتاب الورق أن المعقول من فليس والمدد الورق من . اوأثبت عالم بال العلم كتب دأمر وهذا المداد وال الورق ال عالم العالم العالم يقيني ضروريفمصدر ظهور فقل شئت وإن احتمال إليه يتطرق ال

الصورة في وظهور الكتاب من أظهر وقامت فيالكتاب ظهرت إنما الصورة فإن الصورة بصور فيه أوضح ال المرآة باألصل

7

يقين أمر وهذا وال يبنفسنا المراد في احسبنيكذلك فليس وشبهها المحسوسات عن منزه سبحانه الحق أن بيان إلى حاجةو بسبب الصورة إلى يمت ما i المعنى إقطعا المراد البصير الذينما السميع سبحانه فإنه الحق وظهرت الحيأفاضه العليم

كما منها في لهآيات فجعل الظاهر به الخلق هو الحق إن قلنا فإذا i بصيرا وبه i سميعا وبه i عليما وبه i وإن فيحيا الكائناتالعالم ألن حق فهذا الكائنات من أوضح هو الذيظهوره الله ولكن بنفسه كتبه ما الكتاب �م� علمه الذيكتب �نت �أ أ

�ه� ع�ون ر� �ز� �م� ت �ح�ن� أ ار�ع�ون� ن الوجود الذيفالواجب الز� ذاته الذاتيله ظهرت قل أو ظهر علم فقل شئت إن الظاهر سبحانه هواختالف ابعلمه فهذا واحدة فيوقدرتها والحقيقة :التعبير

واحد وحسنك شتى يشير عبارتنا الجمال ذاك إلى وكل

و ظلمته وفى كفره فى شك ال وهذا بذاتها الفاعل أنها ورأى عندها فوقف الكائنات رأى من الناس وال ضومن الله

. له حجةهو الكتاب أثر هو وإنما نفسه كتب ما i كتابا إال الكون يرى فال الحق مصدرها إلى إال ينظر وال يتجاوزها من والمؤمن

وهو فيه يعلم للعالم ظهور هو العالم الحق مجليعلم ظهور معنى وهذا أوصافها من بوصف ودع فيللذات التشبيه ثيابيتصور األرضية فيمن التصورات من ببالهم يخطر ال ما عنهم الله رضى عندهم هي آلتيكالمهم استحالة المحاالت أشد

الحق اودو بقيومية قل بل الحق بقرب فرح ألنه ذكر كله المشهد هذا صاحب فإن باللسان الذكر من أعظم المشهد هذا مالمدد وسريان الحق لقيومية شهوده دام يفرح اإللهيومن ال و فكيف الله بفضل مما بقل خير هو فليفرحوا فبذلك رحمته

الذكر يوازيذكر وأي يجمعون بال أنهذا ذكره بال يرى الله لهوشكره نعمة فيها يرى بالله شهوته حتى بالله ووجودهسيدنا األكبر الشيخ كالم حمل من األطفال من وهناك الله وإحسان الله . محيورحمة وجهه غير على الدين

أن في التوحيد أعظم من نعم والمرأة الرجل بين المالمسة حال الحق رؤية التوحيد مشاهد أعظم من إن قولهبض " وفى نعمة والزواج الحقيقى المنعم إلى النعمة " أحدكم عتنسب بشريته اإلنسان ينسى ان السهل من وليس صدقة

نعم وزاده بالحالل عليه وأنعم الحرام عن ابعده أن عليه إنعامه لربه i شاكرا لحله مخالطته فمن ةحال هذا وشكره بذكره . ال من تصور فهو امرأته عبد انه ال فيها الناس على الحيوانية تتغلب التى الحال فى حتى أحواله جميع فى المنعم ربه رأى

. الوادى هذا فى له مجال

: مصر بمحافظات رحالته

وط مصر محافظات كل إلى رحل واجتمع اوقد ودروسه بخطبة فيها العلوم ونشر كثيرة، i مرارا وقراها مركزها ف

و العلماء قرأ اعليه . في البخاريلطالب ودراسة قراءة مرة أربعين من أكثر عمله مجالسالمكنون العلم من الغيب عالم من المنهمر الغيث هو كأنما i درسا أو عظة يلقى أو الجمعة خطبة يلقى وهو وكان

. أحبابه قلوب على الله يفيضه الذىعال من سمعه أو كتاب فى أحد قرأه أن يسبق لم . معلم وقلوبهم وعقولهم مستعمية بألباب فيأخذ

الله رسول بحديث االشتغال إليه وحبب بالعلم شغف وتعالى وقد تبارك الحق منن من أن يقول فكان وتدريسهعلق أن خالل قلبيعلى عليها والتفتيش عنها والبحث المطهرة السنة . سياحاتيبكتب هـ أ

الرو علم ودرس الحديث علماء افقرأ كبار ومن بدمشق الحديث دار من الحديث إجازة على وحصل الرواة وحال ية

. والمغرب المشرق فى الحديث

: العربية البالد إلى رحالته

فيها وخطب وقراها ومراكزها المصرى القطر المحافظات كل إلى رحل رحل وألقى وكما والوعظ، الدروس

. عام له رحلة أول وكانت الحرمين من الحجاج من يخرج من آخر i غالبا وكان أكثر أو مرة ثالثين من يقرب ما 1346الحجاز

بركته من فكان وغسله، وضوئه فى الكثير الماء إلى ويحتاج الحر تحمل على يقوى ال وكان الصيف فصل فى وكانت هجرية

. حل أينما الماء له الله يسر أن i مرارا المقدس وبيت والشام فلسطين إلى السودان ,ورحل وقراه ثمانيوإلى ومراكزه مديرياته وطاف مرات

عام حج أن بعد للسودان رحالته إحدى ومكث 1379وكانت ز 3هـ مباشرة للسودان بعدها توجه بالحجاز شرق اشهور فيها روكان النوبة وبالد الفاشر إلى السودان وغرب ونياال والجنينة وكردفان وشماله زيارة فيعزمه فيالسودان الرحلة تلك

8

ب القاهرة إلى فعاد مرضه بسبب السفر تأجيل قرر ولكنه الزيارة على نيجيريا حكومة موافقة وصلته وقد أند عنيجيرياأشهر ثمانية .فيأمضى والسودان الحجاز

مرة من أكثر وتونس المغرب إلى سنة ،ورحل كان المغرب فيها زار مرة و 1356وأول واإلرشاد أ هـ الوعظ لقىالنووية األربعين وشرح حل الرحلة فيرمضان فيأينما الشيخ فيتلك التجانى سيديزاوية مطالعة أحمد غير من بفاس

بذلك أخبر كما كتاب من مراجعة الحسن العراقيإدريس سيديأو الملك ومستشار المغرب فيإمامه و الثانيعالمة . العتيق بالمسجد الجمعة صالة

الكبير رحالته الحج 1968 –هـ 1388عام فيوآخر موسم حضر حيث إلى 1387م ثم السودان إلى الرحلة واصل ثمو بها وطاف جولة عشر إحدى فيها زرا أفريقية وشمال غرب ومكث ادول بعلمائها i فيجتمع شهرا عشر إحدى الرحلة هذه

. ذلك بعد وحج مصر إلى عاج ثم السودان ثم والحجاز لبنان إلى تونس من منها عزمه فيوكان 1393و 1392 عاميوعادبرحلة إلى 1394سنة أخرىالقيام الوقت ذلك من المرض به ألم ولكن لذلك واستعد المغرب فيها األجل أنيزور وافاه

. وتعالى تبارك ربه ولقىمالقاته فيواجتمع إلى وسعوا به سمعوا الذى اإلسالمى العالم بعلماء غيره أو الحجاز فى سواء الرحالت ،هذه

. و البالد سائر فى الطريق وفى الشريف الحديث فى إجازته انتشرت وقد المسلمين من تعالى الله شاء من به انتفع

الحجاز وفى يزورها التى البالد فى يجدها التى النادرة بالكتب مألى بالحقائب رحالته من يعود أن عادته من وكان

. المشرق فى الخاصة المكتبات أكبر من تعد التى مكتبته أسس حتىبهم اجتماعه لكثرة األقطار سائر من المسلمين علماء وبين بينه الصلة الحج فيوتوثقت هلنزمفكان –مواسم

ز كأنه المنورة المدينة أو بعض ابمكة مناقشة أو المسلمين يهم ما لمناقشة إما i ونهارا i ليال والطالب العلماء تؤمه بمصر ويتهعنه لألخذ أو الدينية منه والتلقيالمشكالت حكم ا وأوالسماع أو تفسير أو حديث عن بالليل شرعيالستفهام سهر مع

أمين الحاج المطوف وكان النحل كخلية بينته فكان المشرب أو المأكل من تيسر بما i جميعا لهم وإكرام زائريه مع متواصلآخر مطوف إلى يغيره أن يشأ ولم ومحبه الخاص مطوفه انه مع الشيخ وجود الزائرين على ينكر ما i كثيرا الله رحمه سرحان

. منزله وكان عنده ينزل i دائما أنه تعلم الناس المنورة فيألن وكان ياللقان سيديمنزل فيالمدينة تعالى الله رحمه . للجميع i معروفا

و األقطار فى i كثيرا مظهر اساح رواق ومكتبة المدنى الحرم وكتبة المكى الحرم كمكتبة المكتبات معظم على طلعمخطوط يقرأ الصباح حتى كاملة ليلة فضيلته مع مكثت وقد البقيع أمام المنورة . اتبالمدينة األزهر الجامع

ومكتب بدمشق الحديث دار ومكتبة الجزار بمسجد عكا مكتبة كتب تصفح القدس زار الكتان ةوعندما يالشيخ . يطلع .. المكتبات هذه فى المتوالية والليالى األيام يمكث وقد مصر مكتبات عدا وغيرها بفاس القرويين ومكتبة بالمغربيطلع وقد شهور إلى قراءته تحتاج ما اليسير الزمن فى فيقرأ الزمن له الله طوى وقد عليه اإلطالع له يسبق لم ما على

بأكم كتاب أبد لعلى تظن ال وقت فى iه نصفه ا قرأ ربع أانه موضعه هو لك ويبين فيجيبك فه شئ عن فتسأله كله عنه i فضالالقراءة يمل ال وهو الكتاب . أمن الفرائض ألداء إال يتركها وال بالمطالعة يشتغل مادام وطعامه نفسه وينسى i بدا

: العلمية آثاره من

سواء فيالظاهر أثرهله كان وإرشاده فيالمجتمع والقرى فيوعظه يشغل التيالبالد لم وهو فييزورها

و منصب أيحياته العلم رسمي نشره اهتمامه جل وكان ذلك، يقبل الزوايا فيلم واألحباب التيسائر المريدين بين أنشأها

مدر بذلك فأسس بالشرع التمسك على الحرص مع المسلمين أداء سهوعامة من به الله أمر بما التمسك منهاجها عالمية

i جيال فأسس الرياء ومظاهر الدعوى عن البعد مع بالنوافل الله إلى والتقرب i وباطنا i ظاهرا المحرمات عن والبعد الفرائض

iعلى دعاو أعلىكامال ال i iوسلوكا iوحاال وعمال i علما والسنة بالكتاب التمسك من ممكنة .يدرجة مفاخرة وال شعارات وال

والملحدون المبشرون انتشر أن بعد عقيدتهم المسمين على وتنشطا وأعداءوحفظ . فياإلسالم اإلسالم لهدم الدعوةالحق التصوف قواعد أرسى أنه األخالق –كما تهذيب النفس –علم األصلية –تزكية الشرعية قواعده آلتيعلى

والسنة هي بالكتاب التمسك عليه والتيذروة ونف اكان i جميعا عليهم الله رضوان الصالح الشرع يالسلف خالف ما فيكل . وذوق فياض علم من له الله شاء ما فضله من الله وهبه وقد وباطنه وخلق وجدانيظاهره و محمديرفيع الزهد مع ،

و والتق والمسلمين، اإلسالم مفخرة فكان والورع األئمة أعاد ى أولئك عن قرأناه ما أذهاننا من إلى به تحلو وما العظامقال زماننا، في يوجد أن يمكن ال الصنف ذلك أن ظننا أن بع "أمتيمثل " المكارم آخره أمر خير أوله يدرى ال المطر مثل

الترمذ عما يرواه عن ورواه أنس، والطبر : رعن والبزار حجر. يناأحمد ابن قد :الفتح فيوقال طرق له حسن حديث هو . الصحة إلى بها يرتقى

فيه الله رحمه له وكان إال الخير إلى الناس تدعو والسنة الكتاب على قامت مصر فى جماعة من ماإيد، اوما . مباشر غير بطريق أو مباشرة

. أحد فنجد أبناؤه ليطلع مكتبة بها قام إال القطر بالد فى أنشأها زاوية من وما العلم طلب على تالميذه حث وقد . . ومن عباداته بفرائض i عالما دينه فى i فقيها تجده تكلم إذا ولكن العين تقتحمه قد الطريق، فى بعهده تقيدوا الذين تالميذه

على الحرص كل i حريصا كان وهكذا دينه أمور فى ليفقه العلماء مع والجلوس والكتابة القراءة تعلم إليه طلب i أميا منهم كان . ومريديه أتباعه بين ونشره العلم طلب

9

رحم له كانت يد هولقد عنه الله ورضى المسلمين فيالله اإلخوان جماعة أن فيإنشاء يرى كان فإنه األمر بادئالله رحمه البنا حسن الشيخ المرحوم لألستاذ وكانت الخاصة الدعوات عن النظر بصرف لإلسالم عامة دعوة هناك تكون

الجماعة نشاط يبدأ أن قبل من بالشيخ قوية الجماعة صلة قامت ثم وبصيرته ، نظره بثاقب الشيخ موالنا وكان وأنشئتيرى كل أنالنافذة وتترك األمة جماهير بين والسنة بالكتاب للعمل تدعو بل الحزبية بالسياسة الجماعة تشتغل على اال

. الذي السياسيمذهبه اقتنعت فإذا االنتخابات يعتنقه في فإنها إليها وانضمت برأي األمة للعمل جماهير األقرب سينتخبونحزبهم مبمبادئه نفس سيكون يوبالتدر. السياسيمن جميع النيابيالمجلس فيج من من األحزابأعضاء أو الجمعة من إما

. وهكذا مؤيديها من أو برأيها الجماعة، الذياليوم سيأتيالمقتنعين أنصار من حزاب األ� سائر من النواب أغلبية فيه يصبح. الذياليوم وسيأتي إذا أما لذلك الالزمة التشريعات ويضع والسنة، بالكتاب العمل البرلمان فيه الجماعة اشتغلتيطب

والهيئات الجماعات ممن وغيرها األحزاب فإن االنتخابات ودخلت أو آلتيبالسياسة، i علنا اإلسالم التي أوالخفاء فيتحارب. شتخ . لهذه حدث ما وهذا قلت هـ أ الوسائل بكل مرشحيها إسقاط على وتعمل وتحاربها ضدها ستتعاون منه؛ نفوذها على ى

الحافظ الشيخ توقع كما الله الجماعة رسول قال ف " وكما المؤمن فراسة ". إاتقوا الله بنور يرى نهإليه فكتب مصر فى ذاك إذ المعاصرة السياسية المذهب عن العشرينات أواخر فى الطلبة أبنائه أحد سأله ولقد

كل نظر وجهة i . شارحا قائمة كانت التى األحزاب من حزبالجزء مقدمة فى الشريفة النبوية السنة خادم الساعاتى الشيخ ابن البنا أحمد الرحمن عبد الشيخ ذكر من 23وقد

حنبل بن أحمد اإلمام مسند لترتيب الربانى الفتح لما لشيبانيكتاب الكبرى الموسوعة هذه فى الحافظ موالنا مجهود يوضحنصه : ما والمشرفة النبوية السنة خدمة فى طويل باع من له

كا والتأجيل نولما مضمون، غير رؤ فيالعمر فقد محمود غير الشريفة النبوية السنة مقدمة لجنة ايواجب تكوين ) الفاضالن ) العالمان اللجنة بهذه للعمل تطوع وقد الحديث خدام بعض مع وجمال ومحمد الرحمن عبد الشيخ أبناء من

الحس محمد واألستاذ إبراهيم حامد التجانى، يالعقب ينياألستاذ الحافظ محمد الشيخ المحدث اإلمام فضيلة فيها وشاركبتخريج قام وقد والعشرين، الثالث الجزء الله بفضل اتمت حتى عملها فى الله بركة على محمد أومضت، األستاذ حاديثه

. التجانى الحافظ محمد الشيخ وفضيلة إبراهيم حامد األستاذ وبالمراجعة الشيخ أبناء وبالشرح العقبى الحسينى

تفسير وكان يملى أن عنده هقبل الموجودة كلها التفاسير إحضار عليه فييطلب وتقرأ التجانية الزاوية مكتبة

يبدأ منها االنتهاء تفسير فيوبعد مما هإمالء فيه يوجد الخاص قرءفال تلميذه له فيقول شئ، األخرى التفاسير من عليه

الشريف المجيد عبد الحاج فيقول : موالنا ؟ الشيخ سيدنا يا التعب هذا كل i إذا شي " فيم نكتب ال ما ئحتى مع يتعارض i ا

." إليه ذهبوا

شتى فى وتحقيقاته مقاالته من وفيها تفسيره فيها نشر i عاما وعشرين ثمانية منذ أصدرها الحق طريق ومجلة

ما على الرد فى الكثيرة الفتاوى وفيها كانوا أينما الحق أهل الصوفية عن ودفاع وتوحيد وفقه حديث الشريعة علوم فروع

. األقطار سائل من أسئلة من إليه يصل كان

. " التوحيد " عقيدة عن فيه تكلم اإلذاعة له تذيعه القيم الدين برنامج له كان . –وكما اإلسالم أركان ثم

وكانت بالطريق أو عامة بالتصوف يختص فيما المختلفة اإلسالمية البالد من أسئلة i أيضا اإلذاعة إلى تصل وكانت

تحولها . إاإلذاعة . واسع انتشار هناك التجانية وللطريقة أفريقيا، شرق أو أفريقيا غرب بإذاعة الرد وتنشر عليها للرد ليه

الشيخ وفاة سيد بعد األستاذ وبمعاونة الطرق بشتى المجلة إصدار بجريدة هدوم أبوحولنا غيث أسامه واألستاذ

i أمال وإخالص بصدق جهدهما معنا بذال وقد إال فياألهرام اإلسالمية الحق طريق مجلة إصدار إلعادة ترخيص على الحصول

وهو امتيازها صاحب لوفاة i نظرا إصدارها إعادة على الموافقة للصحافة األعلى المجلس رفض حيث بالفشل باءت أنها

الحافظ الشيخ .موالنا

السادة أبدى للطباعة اد أصحابثم غريب فقمنا فير اإلسالمية للمكتبة إضافة ميسرة إسالمية موسوعة عمل

الشيخ مقاالت iبجمع تباعا وستصدر العصر وقضايا القيم الدين مسمى تحت أقسام ثمانية وقسمناها الحق طريق بمجلة

. الله بمشيئة

10

كذلك ال وله أحاديث تخريج ترتيب واسعة رحمة الزبيد –حياء إورحمة مرتضى الحافظ شرح يفإن الله رحمه

الحافظ إال تخريج تخريجه مع وجمع أحاديثه وخرج . العراقيحياء i أيضا األحاديث لهذه

. يكمل - - ولم منه جزء الحق طريق بمجلته وطبع المعانى جواهر أحاديث خرج وكذلك

النيسابور للحاكم المستدرك كتاب على الذهبى الحافظ استدراكات بعض على وتعليقات تحقيقات i ايضا أبان يوله

وقد العامرة بمكتبته األربعة باألجزاء األحاديث رقم وقد تضعيفها إلى الذهبى الحافظ ذهب التى األسانيد صحة عن فيها

. 7513وصلت .) يكمل ) ولم i حديثا عشر وثالثة وخمسمائة آالف سبعة

سعد البن الكبرى الطبقات لهم –وكتاب مذكور فيالمترجم فقام ةالطبقات العصور تتابع حسب أسماؤهم

بحيث فيه له المترجم الطبقات كتاب من والجزء الصفحة رقم اسم كل أمام وأوضح المعجم حروف حسب األسماء بترتيب

االسم على العثور الباحث على . فييرغب الذييسهل ترجمته معرفة

البن الحكم فصوص على وتعليقات تحقيقات وع – العربيوله يكمل معرفة مولم يسهل العمال لكنز i فهرسا ل

. يطبع لم الثمين الكنز هذا من الحديث مكانالكفاية : مقد- الرواية فيلكتاب . في - البغداديللخطيب –علم وبمؤلفه بالكتابة التعريف

. الحلبى- : طبعة البخارى صحيح بشرح القارى عمدة لكتاب قدم كماالسيوط- : للحافظ الكبير الجامع لكتاب وبجامع في يوقدم به أول ه،التعريف فى اإلسالمية البحوث مجمع طبعها

. الكبير الجامع أجزاءالكريم مآثرهومن القرآن تفسير الحق ط- مجلته فينشره الذيالخالدة الفاتحة -ريق سورة تفسير أتم وقد

القرآن آخر من بدأها الكريم القرآن من األخيرة الستة األجزاء ثم البقرة الجزء آ وسورة أول إلى الثالثين األجزاء خرفيضه من الله وهبه وما الراسخ، وتحقيقه العلمية بمكانته له يشهد الحمد ولله له نظير ال تفسير وهو والعشرين الخامس

.الذيالخاص خلقه من خاصته على يفيضه

له اثر أكبر الله إن رسول لحديث خدمها خدمة حنبل وأجل بن أحمد إلمام مسند المعجم ترتيبه حروف على

.) بحيث ) أحمد اإلمام مسند وتقريب ترتيب على أوسماه االستدالل عن فيحديث أيصبح البحث وكان حديث أيالمسند

i iشاقا عمال . الصحابيمسند أحاديثتقرا أن يقتضيفيه الله رسول حديث خدمة على الله فجزاه الحديث على لتعثر بأجمعها

- وكان الجزاء وجد فيخير ولكن الكتاب هذا طبع . أنعزمه ذلك له يتيسر فلم باهظة طبعه تكاليفالمواريث ) ذخائر كتاب ترتيب المطهرة للسنة خدماته أجل من ( فيوكذلك للن الحديث مواضع على .سيبلاالداللة

سه مما المعجم حروف على كذلك على لرتبه رسول فيهحديث أياالستدالل حديث عن البحث لطالب العظمى لفائدتهمجم. الله كان يرغب عوقد الشريف باألزهر اإلسالمية محمود في هطبع فيالبحوث الحليم عبد الدكتور i أرسلعهد فعال

األزهر مشيخة محمود الحليم عبد الدكتور تقلد ولما المخطوط لنقل اإلسالمية للشئون األعلى المجلس من الكتبة بعض. فتوق العمل وإكمال الحضور عن الكتبة

بموريتانيا : اإلسالم شيخ فتى بن عال محمد الشيخ بالمكان وهو ويقول الناس أذى وتحمل الخلق حسن يعمله الذيمن الكثيرين به الله هدى وقد مارسه، من رسائله فيإال ترجمت حتى األقطار األجنبية فيجميع باللغات في اإلسالم i سببا وكانت

لقائنا قبل به أسمع كنت فيهم، اإلسالم . دخول رحل - سنه من أكبر معناه أترابنا من هو فإذا المتقدمين من فأظنه صيته لبعدوالحجاز مرات خمس السودان و ثمانيإلى والجزائر وتونس وسوريا وفلسطين ولقى امر مرات األقصى المغرب من كش

. هـ أ والصالحين العلماء من الكثير بها

: المجتمع في أثره

تعالى الله رحمة رسوله ادمال وكان وسنة تعالى الله كتاب عن السبب فع الكريم فيوكان القرآن ترجمة إيقاف

. رسمية ترجمة

11

اإلنجليزيات ففي السيدات إحدى أثارته الكريم القرآن ترجمة إلى اتجاه هناك كان السنوات وخبث فيإحدى دهاء

وهو- - تدعى كما ونشره لإلسالم القرآن فيخدمة على قضاء الع الذيالحقيقة لكلمة اإلسالميلم ايربط وتفريق

والمجالت - الجرائد وكتبت العلماء كبار السادة أحد مع كالهما وكان من فيالمسلمين اجتماع وكان ومعارض مؤيد بين ذلك

باألزهر العلماء كبار السادة الدجو –هيئة يوسف الشيخ موالنا ضمنهم الله يومن ترجمة –رحمه على معانيووافقوا

الكريم يوسف ،القرآن الشيخ موالنا قابل الحافظ الدجويثم ترجمة أو شيخنا على اللجنة بموافقة القرآن معانيخبره

سيدنا. له فقال األشعر : الكريم موسى أبا العاص بن عمر خدع كما موالنا يا فقا يخدعوك عنهما الله وكيف لرضى له

ترجمة : إن قال ؟ ذلك وإنما أيكان حرفية ترجمة i أبدا تكون ال لها للمعانيترجمة هيكتاب معنى فال الحرفية الترجمة أما

الله إنحيث رحمه الشيخ فأقر i حرفيا ترجمته يمكن ال الكريم فذهب القرآن به وغرر خدع عدم التالياليوم فيبأن وأعلن

. المشروع فألغى بالموافقة توقيعه وشطب موافقته

i سببا i أيضا كان الشخصية فيكما األحوال قانون على الموافقة لفحص إحدى فيعدم لجنة شكلت فقد الوزارات

مما وكان القانون الشيخ أقرتههذا المرحوم األستاذ اللجنة هذه أعضاء ضمن من وكان الزوجات تعدد عدم على الموافقة

سيدنا فقابل البنا سيدنا حسن له فقال بذلك . وأخبره البنا : األستاذ فاقتنع i حالال وتحرمونه i حراما أتحلونه حسن أستاذ يا

. ذاك إذ المشروع يصدر فلم المشروع على موافقته وألغى وذهب

: اإلنجليزي االستعمال ضد جهاده

عام إلى بذاكرته الشريف المجيد عبد الشيخ :1919ويعود فيقول مذلك ينسه لم والعبادة بالذكر الشيخ اشتغال كان في الجهادرغم فقد ذلك إلى األمر يدعو عندما بالسالح الله سبيل

القادة سنة فيأحد المعارك في 1919ثورة إحدى قواد من وكان بشدة وحاربهم اإلنجليز ضد ضدهم فيمصر أسيوطالطبيعة على لنا الخطأ فيوذكر المعركة، اإلنجليز الذي الفنيمكان بقى لما الخطأ هذا ولوال فيه حيث فيوقعوا أسيوط

اإلنج على يربالكو ليزفتح الثوار انقسم وأودعوه جانبيوبهذا اإلنجليز عليه قبض وقد قال . أحدالنيل :ليالسجونذاك أدخلوني إذ أشعر كنت وما السجن كثرة –غرفة من أمره على المغلوب حال حاله حا وكان عليه لاألذكار غلب من

يشعر فال المادة ءبشيالوجد على فيه الروحانية غلبت من حال السجن –، هذا عن المعروف يخرج الذي إنوكان ال يدخلهعل –منه الغرفة بابا وأغلقوا i يفدخلت ماشيا هـ فيوبقيت أ اآلخر الجانب من خرجت أن إلى ولم ،الغرفة أمامهم كان وقد

كما شيخنا أخبرنييروه . بذلك: الحق التصوف عن دفاعه

تبارك الحق عند المحبوبية مقام بلغ حتى بالنوافل سبحانه إليه وتقرب i وباطنا i وظاهرا ،i وعمال i علما بالفرائض قامسمعه. الحق فكان وبصره الذيوتعالى به به الذييسمع و يبصر الخاصة، ، برعايته وأحاطه شأنه، وجل عز الحق تولى

يحس وال يبصر وال يسمع ال فأصبح العلية بذاته وشغله نفسه، إرادته إوأنساه فنيت حتى قلبه على الله ربط وجل، عز بربه المواله في وراء همرغو –إرادة من الحقيقة فاستشف . أستارهابالنور،

التصوف ن اوك رجال وعن الحقة الصوفية عن .اإلسالميالمدافع التربية علماء التزكية علماء وهو اإلسالم إعالمالله رسول وحديث تعالى الله كتاب الشريعة علوم إلينا حملوا أنهم ذلك وأوضح وغير والتوحيد واللغة والتفسير والفقه

الصوفية إف رجال من الكثير فيه وسنده إال العلوم هذه من علم من ما الشيخ –نه أن تيمي احتى سنده هبن العلوم فينفسهالجيالن القادر عبد الشيخ عن الظاهرة الذين موه - يالشرعية العلوم أهل وأهل فمنهم علومهم، فيشاركوا اللغة أهل

الشهود الجميع على ربهم وزادهم والمفسرين والقراء والمتكلمين والمحدثين الناس الذيالفقه أعلم فهم غيرهم يدركه لم . عنهم الله رضى خلقه من الله صفوة وهو الله بدين

الحافظ شيخنا بين الوجود وقد وحدة بها بيقول آلتيأن يعنون إنما القوم هؤالء وتعالى لال إنها سبحانه وحده هالوجود الحق، بالوجود المنفرد غيره الذاتيهو من يكتسبه لم سواه الغني ، عداه الذيعما ما كل إليه ما إو ،يفتقر كل ن

نفسه يوجد لم حيث ذاته من وجود له ليس له الحق لوجود تابع وجوده وجود إنما سواه وال الله، ال ل أوجده فإنه بنفسه ههو وإنما بذاته با يقوم لله للهقائم هو وإنما ذاته في التصرف يستطيع ال فإنه بنفسه له وجود وال يشاء هيصرف ، فليس ،كيف

بالوجود فليس لذاته، وال بذاته وال ذاته . الحقيقيمن لله. بالله الله من فهو وجود له كان لما له الحق إيجاد ولوالمن الخلف أو السلف ذلك فى سواء بطالنها فى المسلمون يختلف لم الهندوسية الوجود وحدة ان أوضح كما

اعتقدها من وأن والمفسرين والقراء والمتكلمين والصوفية والمحدثين . فالفقهاء اإلسالم عن خارج بالله كافر هو

12

أن و الطرقوبين متعددة تعددت،ن إالصوفية i فرقا تعتبر تعالى إو ،ال قوله تطبيق أرادوا الذين فرقوا ن الذين إنمنهم لست i شيعا وكانوا تطبي إعليهم شئ فيدينهم أرادوا نزل قنما عليهم فيما فهمهم ,الكافرين وسوء جهلهم من وهذا

. من بكثير أوسع اإلسالمية المذاهب فقهاء بين الخالف فإن موضعه غير على الشريف كالمه بتنزيل الله على وافترائهمالطرق بالخالف أهل الفقهاء إذ ،ين والبطالن فيخالف والصحة والحرام وزكاة فيالحالل وصيام صالة من الدين أركان

يضرهم لم المذاهب بين الخالف وهذا المعامالت، وفى قصدوا فيوحج ما ألنهم الشارع إدينهم متابعة جهدهم ال وبذلواiمن أصال يهدموا فلم اجتهادهم إليه وأداهم الله أراهم بما . أصولوحكموا أهل بين والخالف قواعده عن خرجوا وال الدين

واحدة فعقيدتهم خالف، كال هو العقيدة هيالطرق من آلتيعين والسنة بالكتاب المتمسكين المسلمين كافة آهلعليها . . فهم واحد وحرامهم واحد وحاللهم والجماعة خالفهم فيالسنة وينحصر المذاهب أهل كحكم حكمهم األولى، فيذلك

. الحقه الطرق وأن السير إلى األقرب أو األولى الطاعة أخالقيةمدارس هيوخالف على i عمليا وترويضها النفوس ،لتهذيبليس وأ من الصوفية إلى انتسب إذا وال بصوفينه الحقه الصوفية يضر ال ذلك فإن الدعوى بهذه الناس بن الباطل ونشر

. . ما i يوما للصوفية أنفسهم ينسبون الذين هؤالء أمر ينكشف أن والبد صاحبه إال يضرفضله فكان من عليه الله وأفاض العقيدة هذه أساس على وعمل عليها المتفق والجماعة السنة أهل عقدية على

بين ووقف وباطنه، ظاهره منزها يديفطهر سبحانه يحبه iالحق ال ما إلى يده يمد ال والباطن الظاهر طاهر سوء، كل عنشأنه جل و المولى الحرام من باطنه العزم أ وغسل iعن فضال فيه والتفكير إليه والنظر مواجهته ومن وسماعه وشربه كله

أو عاداته السعيعليه حتى الغير إيذاء ومن .له اقتداء نفسه شهوات ال شأنه عز الحق رضاء فيها صالحة بنية إال تكون البنيته بالمصطفى ويتصدق ويلبس ويتزوج ويشرب وينفقه. فيأكل الله، عن يأخذ ما منتهى فييأخذ الله رزقه الله، سبيل

به لا فياإلخالص اإلقتداء همه كل ال في عمل ومعامالته فحسب فيأخالقه : ،ظاهره تجعلنا ال الله يقول ما i كثيرا وكانوتخلق المزوقة، والكماالت األنبياءأخالق بنفسه فيكالقبور األسرار من عليه الله وأفاض والصالحين، واألولياء والمرسلين

. الذروة إلى وصل حتى والمشاهدالقوم : عند الشطح حقيقة

تقري سطات ظهفى مدينة قاضى التجانى سكيرج أحمد الشيخ العالمة لفضيلة السكيرجية الشطحات لكتاباألقصى : بالمغرب

بالعون ق i مشموال زال ال التجانى الحافظ محمد السيد رب الرباني:ال لله الحمد الرحيم الرحمن الله بسموبعد أجمعين وصحبه آله وعلى الخاتم الفاتح محمد سيدنا على الله وصلى الجمال ،العالمين وذوق وصولته الجالل فشهود

من مناص ال الحت اإلنصباغونشوته من على األثر هذا وظهور الجالل والجالل الجمال مجاليبأثرهما أسميت وسواء عليه،الصرف الجالل هو عنه قلت أو الجمال ولد. جالل كمن بالهائمين يقوم ما تقدير يمكنه ال الهيام لواذع تلدغه لم من أن كما

ومدلوالتها األصوات من السميع يدرك ما يدرك ال السمع . ومحاسنهافاقد لم من فكذلك المعلوم االنفعال نفسه تنفعل والله عنه فييكن صح ولقد قدم الشأن :هذا قال افرح ا أنه نزل بتوبةلله رجل من المؤمن معه دويهأرض فيعبده مهلكةعليه فنام اراحلته رأسه فوضع وشرابه والعطش نومة طعامه الجوع عليه أشتد إذا حتى فطلبها راحلته ذهبت وقد فاستيقظ

مكان :قال إلى أموت الذي يأرجع حتى فأنام فيه وعليها ،كنت عنده راحلته فإذا فأستيقظ ليموت ساعده على رأسه فوضعالفرح شدة من قال ثم بخطامها فأخذ وشرابه بتوبة عبديأنت مالله :زاده i فرحا أشد فالله الفرح شدة من أخطأ ربك وأنا

. وزاده براحلته هذا من المؤمن العبدنقله الرجل وان فرح شدة عن تعبير ألبلغ وقعت كما وسلط التيللصورة العقل طور به الدهشة اخرجت إلى نه

ال ةالصرف مشدوها مأخوذا صار ينصف يعيحتى من أحسب وال يقول فيما معذور وهو يقول لصاحبها ىيرما الناقه رد أننفسه يجد حتى البصيرة عين عن الحقيقة انكشاف دون يكون وغبطة حياة من فيهما كان مهما وشرابه طعامه ،وعليها

ق بالسعادة دوالمحجوب التحقق دون نفسه بالله فيضل الشهودية المعرفة حقائق عن ستار وال حجاب ال حيث اليقين عيناألنس حيث الله وبكمال الله وبجمال الله الحب الذيوبفضل حيث العبارة عنه المنا الذيتقصر الحنان الله حب الملك نهو

الغيبة الذي حيث كماله و فيالكمال الرحمة من إسبحات حسوة ذاق عبد وزكاة (ن لدنا من طوقه فكانت )وحنان فوقلمعذور عقله وذهل لبه ورسوله ،فطاش سبحانه الله عذره وقد القيم وكيف ابن للحافظ فيقال السائرين لمنازل شرحه

الرجاء فيالمفسر يالهرو حجبت : الثانيالجزء فيمنزل إحداهما الناس من طائفتين على فتنة أوجبت الشطحات وهذهمعامل وصدق نفوسهم ولطف الطائفة هذه محاسن فأهدر اعن و وتهم الشطحات هذه ألجل اإلنكار أنكروها ها وأساءواغاية

. و جملة، ترك غلط أو أخطأ من كان فلو وإسراف عدوان وهذا i مطلقا بها والصناعات محاسنه أهدرت الظن العلوم لفسدت . معاملتهم وحسن عزائمهم، وصحة قلوبهم وصفاء القوم محاسن رأوه بما حجبوا والثانية معالمها وتعطلت عنوالحكم

و شطحاتهم، فسحبوا نعيوب ذيل قصانها مفرطون، عليها معتدون وهؤالء واالنتصار، القبول حكم عليها وأجروا المحاسنكل أعطوا الذين واألنصاف العدل أهل وهم الثالثة كل ذيوالطائفة وأنزلوا حقه، بحكم ذيحق للصحيح يحكموا فلم منزلة

وقال هـ أ الصحيح بحكم السقيم المعلول وال المعلول ع فيالسقيم تكلم حين الجمع شهود لىباب لوائح تخطفهم الذينأحي للصادق يعرض قد وهذا فيرج انالجمع، غالط انه فيعلم ،i قال عا الحال هذا مثل وفى الحال على العلم ويحكم األصل إلى

يزيد ) . فيوما سبحانيأبو ) هـ أ ذلك ونحو الله إلى الجبةالعاقل الشطح من i لونا نرى واليوم األصول عن نبوه لهم وضح فيما الغلبة أهل يؤاخذون ال يرعاه الذيفالمحققون

العارف في الشرعيالميزان شطح وحضوره، التجانى سيديغيبته سكيرج والفقد أحمد الوجد صور لنا يحمل حيثالعذاب والنعيم والخطاب والسمو ،واإللهام والجمع والفرق والكالم والشجون والتدليوالهيام والشؤون والجالل والدالل

والتوحيد البينة والمعرفة والحنين األقدس الربانيوالرنة . يوالنفس وال والعلوم والحكم والفهوم واألذواق المعارف وشتى . حيث الخمائل إلى يذهب أن فعليه نصيب شدوهم معرفة من له يكن لم من أما القوم اصطالح عرف من فيها يتوقف

سبحانه وليسأله إليه عادت أو مغناها إلى حنت إذا الطير شدو ظواهر أنيستمع يعلمه حتى الفهم ويرزقه قلبه أذن يفتحالطير ويفقهه فيمنطق المرسلة األر فيعاطفته والمنعمة والغة المعذبة يقطع فيح ذاك إذ وإطالقها نور أنقيدها

روحهم هو ومقامهم ومرتعهم ومغداهم مسرحهم كانوا وهوالشريعة وكيفما كانوا حيثما وحياتهم الكون فيغذاؤهم حضرة. في أو وجل عز الحق حضرة

يذيقنا وأن الدين فى ويفقهنا يفهمنا أن سبحانه األمى أحققناوأسأله النبى محمد سيدنا على الله وصلى بغير ال به. وسلم وصحبه آله وعلى

: t كراماته من13

في البركـة أو مرضـه، استعصـى مـريض ءكشـفا العامـة والكرامـات الخوارق أما لـهال أراد لمن الـرزق، في التوسعة أو الدعاء إجابة أو الكثير، العدد ليكفى القليل الطعام

ذلك. من حوادث عدة أو حادثة معه ووقعت إال أتباعه من أحد من فما ذلك، له

النــاس أذهلت محاضــرة ألقى فقــد1921 عــام ببلــبيس حصــلت واقعة هنا لنذكر لــدى وإن الخصوصــية آثــار وجهك في أرى إني: له وقال األشخاص أحد إليه بعدها فتقدم

المــرض هــذا آثــار ومن معالجتها عن وعجزوا األطباء كبار ىأعي بمرض مريضة أختي ابنه صــدرها على وهى يدها وتقلصت أحد يفتحها أن وال فتحها تستطيع فال عيناها أغمضت أن

i لها تستطيع فال إلى معــه ومن ســيدنا عليهــا. فــذهب األمــد وطال حركتها وشلت حراكاــف أحد ليس غرفة في له وضعت للصالة سجادة طلب ثم رؤيتها وطلب منزلها على ووق

ثم اللــه شــاء بما ودعا يديه رفع ثم النافذة أعلى من ينظر والكل أمامه والمرآة السجادة والزغاريــد والتهليــل بــالتكبير يــرتج بالمنزل وإذا هاييد وتبسط عينها تفتح بها فإذا يديه مد

وعــدم المــدة لطــول المتآكــل اللحم آثــار من يــدها بجبتــه حســيم بالفتــاة ســيدنا ويخرج اللــه عن يتقطعــون يقــول: ال فكان به والتبرك والدعاء بالتقبيل الناس ألتزمه و الحركة،

i ولنتوجه غيره ال الشافي وهو المختار الفاعل هو الله فغن بشكره. جميعا

ــا كــان م1952 عــام الحج موســم وفى i الحافــظ الشــيخ موالن الحج إلى مســافراi وكان البحر بطريق رحمــه محمــد رضــوان الشــيخ بالعريش التجانيين مقدم معه مسافرا فســأل ،وغيرهــا العــريش من اإلخوان من كثير السويسب وداعهم في وكان وغيره تعالى

على الله يتوب أن أريد سيدي له: يا وقال سيدنا العريش أهل من المودعين هؤالء أحدi وكــان نفســي على التغلب على أقــوى ال فــإني الفاحشــة ارتكــاب من طلب في صــادقا

بهــذه احتفــظ وقــال عم جــزء آخــر من السور قصار من سورة سيدنا له التوبة. فكتبi معك السورة مــادامت القــرآن ببركــة المعصــية من تحفظ تعالى الله شاء إن فإنك دائما

فهــذا ،وجهتــه إلى منهم كــل ســافرو المودعــون وعــاد بالحجــاج الباخرة قامت معك. ثم إلى فتوجــه بالســويس، يــزال ال وكان الفاحشة ارتكاب ذلك بعد نفسه له سولت السائل

i بهــا معــترف موجــودة تــزال ال وكانت الدعارة بيوت أحد االحتالل آثــار من وذلــك رســميا رأى فقــد والذهول، الدهشة غاية في ووقف بهت المنزل، باب فتح للبالد. فلما اإلنجليزي

يتكلم، ولم فرجــع فالن؟ يــا بــك جــاء لــه: مــا يقول المنزل في أمامه واقف سيدنا كان الشــيخ لعل:نفسه في وقال ،يكلمها فلم رجعت؟ لماذا شأنك؟ ما مالك؟ ، المرأة فنادته

نفســه وراودتــه دســعي بــور إلى ســافر ثم ،بالسويس زال ال هولعل الباخرة في يسافر لم في الســابق المنظــر ورأي ذهــل ليــدخل البــاب لــه فتح وعندما البيوت لتلك فتوجه هناك

ــرأة ونادته فخرج دمه وسال رأسه فشج وجهه في الباب الشيخ وأغلق السويس، ــا الم م ذلــك وبعــد للعــريس ســافر ثم ،وجهه عن الدم حسيم لسبيله ومشى يءش ال قال بالك؟ وراودها إعرابية قابلته ورفح العريش بين البحر ساحل من القريبة الرملية الكثبان وعلى

الكثيب. فقــال على أمامه واقف اإلحرام بمالبس الشيخ وكان إال شعر فما نفسها، عنــظ من به الله أكرمه وبما له حصل الذي بهذا الشخص هذا حدث وقد سيدي، يا تبت الحف الشيخ وبركة القرآن ببركة المعصية من

والــدروس الخطب إللقــاء م1927 عــام بالمحافظــات الشــيخ رحالت إحــدى وفى من - وهــو اللــه رحمــه توفيــق حافــظ الشيخ وهو وتالميذه أحبابه أحد معه ذهب والوعظ

توفيــق حافــظ الشــيخ من سيدنا وطلب دسعي بور إلى معه - ذهب الطريقة مقدمي كبار موالنــا فيــه. أخبرنــا هــو بســيخط الــذي المسجد غير آخر مسجد فى الجمعة يخطب أن

14

في المنــبر على وقفت اللــه رحمــه حافظ الشيخ قال: قال الشريف الحميد عبد الشيخi كنت ومــا كالم أي رأسي في وليس يالتوفيق المسجد فشــعرت الموقــف لهــذا مســتعدا

i كأن مســتمر التيــار وهــذا الخطابــة في فــانطلقت األمام إلى رأسي مؤخرة من يمر تيارا فتـوقفت التيـار وقـف فجـأة يقول: ثم به. ثم أخطب الذي الكالم هو وكأنه الخطبة طول

التــف الصــالة بالنــاس. وبعـد وصـليت أكملتهـا حـتى للخطابة فعدت عاد ثم الخطابة عنi ينتظـروا أن منهم فطلبت ،درس إلقـاء مـنى وطلبـوا والـدعاء للتـبرك حولي الناس قليال

اآلن. وسيحضــر العباســي المســجد في صلى فإنه الدرس عليكم يلقي شيخي يأتي حتى

لي حصــل بمــا أخبرتــه عليــه. ثم الناس وأقبلت الدرس قىوأل جلس شيخنا حضر ولما

الشــمس في يجلســون المصــلين بعض وكــان الخطبــة طــالت : لمــا قال الخطبة، أثناء عن فتــوقفت الخطبــة اختصــار وطلب أحدهم فتلكم الخطبة يسمعون وال المسجد خارج

الشـيخ أسـمع وتعـالى سـبحانه الحـق للخطابة. وكـأن عدت ثم للمتكلم ألصغى الخطابة للشـيخ كرامـة وتلــك هـــ أ بــه ليخطب اآلخـر المسـجد في شــيخه خطـاب توفيــق حافظ

وتلميذه.

ــجده وفي الله رسول منبر على يخطب وهو الخطاب نب عمر سيدنا قال مس جيـوش قائـد الجبـل. وسـارية سـارية يـا الجبـل سـارية المنورة. يا المدينة في الشريف

وانتصــر هيــعل أشــار بمــا وعمــل عمــر ســيدنا صــوت ســارية فسمع ،بنهاوند المسلميناألنبياء. وورثة والعلماء المسلمون،

ــدى دميــاط في أن علم1927 ســنة وفى ــرق إح ــتي الف ــر آل بين الضــالل تنش يصحبه ال أن وطلب أحد بوجهته يعلم ولم إليها ينزل أن فأراد أفكارهم وتبلبل المسلمين

كي وجهتــه يعــرف أن على حــريص اللــه رحمه توفيق حافظ الشيخ وكان سفره في أحد خــط آلخــر تذكرتــه مــد طلب وكلنــه بالزقــازيق ينزل أن على القطار معه فركب هبيصح

اللــه. فلمــا رحمــه الشــيخ فيهـا ينزل محطة أي في ينزل أن يستطيع حتى الحديد السكةi فيها يعرفان ال وكانا نزال دمياط وصال ــه عادته وكانت – للمسجد فتوجها أحدا نــزل إذا أن

i كان سواء بالمسجد يبدأ نأ قرية أو بلد أي i أو نهارا الــتي الفرقــة مســجد عرفــوا ولما ليال

i وامتد النقاش وطال سيدنا إليه- ناظرهم ذهبا يقصدها i وكــانوا أيامــا تقــام عنــدما كثــيرا

i يضع أن سيدنا فأراد به يقولون أنهم ينكرون أمر في الحجة عليهم ــذه حدا ــة له المراوغ أحـد يكن ولم المناقشـة لسـماع الخلـق عليـه واجتمـع – كتابـة اإلجابـة تكـون أن فطلب

عليهم ويصــعب متــأخر وقت في مبيتهم لمكان المناقشة بعد يخرجون فكانوا يستضيفهم تتركـني أن أرى حافـظ شـيخ حافـظ: يـا للشـيخ سـيدنا قـال الطعام. ثم على الحصول اللــه. فــإذا بعــد أحمــد على عتمدأ أنى أشعر ال حتى أنت وتسافر البلدة هذه في بمفردي

أن أرجــو تعــالى، اللــه على واعتمــدت البلــدة هــذه في الطائفــة هــذه بين بمفردي بقيت الشيخ فودعه له وأعطاها يديه، بكلتا نقود من غرفة لشيخا رفغ ثم عليهم، الله ينصرني

اللــه نصــره أن إلى الطائفــة وهــذه الشــيخ بين المنــاظرة واســتمرت ،لبلده وعاد حافظ ذلــك وبعــد دميــاط، أهــل من تبعهم من وكــذلك ربهم واســتغفروا بخطئهم وأقروا عليهم دعوته في تنافسهم شتداو البحر، في كبيرة نزهة له وأقاموا الضخمة، الحفالت له أقاموا

ــارتهم ــازلهم، في لزي ــه وقضــى مســاجد، عــدة في لهم وخطب من ــك على ذاك إذ الل تلالطائفة.

يلي: ما123 ص األماني غاية كتابة في التجاني السيد محمد الشيخ وذكر

15

ــه مدح سماع يجب ال أنه ، التجانى الحافظ سيدي عن شاهدته ما على وأنى نفس يعلم يكن لم من ليعلم اآلتي، الثقــات من بلغني أنه إال الحسية، كراماته من شئ ذكر وال الخيـف بمسجد حجة في نافلة في الحافظ الشيخ كان قال: بينما الحافظ شيخنا هو من

بأنــك فأجــابني شــيخي عنــه ســألت ألنــني القطب بقولها: أنت شنقيط من سيدة فاجأتهــه iإذ ،أنت لقيــني من وأول الخيــف، بمســجد تلقين من أول تجدين فأجابهــا ،القطب أنت ا قبلت ولكــنى قاربتــه وال وصــلته مــا مقــام فهــذا الحقيقــة بقولــه: )أمــا الحافــظ شــيخنا

لفضله(. الله يؤهلنا أن عسى البشرى،

ال وإرشــاده هوعظ مجلس حضر من كل أن المعنوية كراماته من نذكر أن وحسبناi قلبـه امتأل قـد يكون حتى مكانه يفارق i أمنـا iو وإيمانـا i وحبـا تصـديقا الخـير لعمـل وشـغفا

i تعالى الله إلى والرجوع إليه. والتقرب مرضاته على عامال

القلــوب كــل في له الكامنة والمحبة األقطار كل من حوله الخلق التفاف ويكفيهi الطــاهرتين الكريمــتين يديــه على المعرضــين من الكثــيرين وهدايــة انتشــار على فضــال العطــرة. المســكية بنفحاتــه بعــد ومــا منهــا قــرب مــا الجهــات كــل في التجانية الطريقة أتباعــه من المؤلفــة اآلالف وحــظ حظنا من جعل وجل عز الله أن وحسبنا هذا، فحسبه

هـ. أ وصحبته بمحبته نظفر أن

: فيه العلماء أراءشيخه: يصفالله- رحمه– الشريف خليل الحميد عبد الشيخ فضيلة قال

الحــديث، علمــاء شــيخ العالمة الرباني، والعالم الكامل، العارف الجليل، اإلمام هو بن الحافــظ محمــد الشــيخ ومغاربهــا األرض مشارق فيالتزكية- الصوفية- علماء وشيخ

من وعلمناه آثار عليه ظهرت الذي. الحسيني الشريف التجاني سالم بن اللطيف عبد iعلما لدنا تعــالى اللــه كتــاب عن المــدافع فكان ه،سن حداثة من وزكاة لدنا من وحنانا

في يلقيهــا المشــاعر وتهــز توقــظ كــانت الــتي ومواعظه أوال بخطبه ،رسوله سنة وعن للمصـطفى الكامـل االتبـاع بمؤلفاته. مع ثم والقرى، البالد سائر في والمحافل المساجد

، وللفـرق وللمالحـدة للمبشـرين تصـدى وسـكناته. كمـا وحركاتـه وباطنـه هظـاهر في i به الله فهدى الضالة كثيرة. أقواما

لنفســي واصــطنعتك عيــني على ولتصنع صغره من ورباه تعالى الله اصطفاه

وكــرم ورحمــة وحلم وحكمة علم من الكمال، حلل عليه وأفاض النقص، أثواب عنه فخلع

يليق بما الكمال أخالق كل وهكذا وتواضع أذى وتحمل وإيثار وصفح وعدل وعفة

. هـ الصادقة. أ العبودية بمقام

الجزائر: بجامعة األستاذ يالخلو السيد شكري الدكتور ويقول

i ربه لقى i راضيا طريقته نحو أكبرال الشيخ خليفة من يرجى حال أحسن على مرضيا حـال أحسـن على ربـه لقى كمـا األقـربين، وعشـيرته ،هوذويـ وأسـرته ،ومريديه وأتباعه نحــو والمقــام والهمــة والمقــال، والحال لعمل،با العلم بين كبير إسالمي عالم من يرجىالمعمورة. هذه من المتفرقة األنحاء في المسلمين إخوانه

16

مــع وأفعالــه أقوالــه في الكامــل المحمــدي المنهج لتطــبيق صــادق نمــوذج وهو عليــه كان لما حية حقيقية صورة للمسلم يقدم جذاب، إسالمي بسلوك والعامة، الخاصة

والعامة. الخاصة حياتهم في األول الصدر في النبي مع كانوا الذين المؤمنون

السـر بهـذا يفـوقهم ولكنــه بهم، وســمعت العـاملين العلمـاء من كثيرا عرفت لقد

والكرامــة،واألدب والهدايــة والبــاطن، الظــاهر علمي بين الجمــع لــه خــول الــذي األبهــر

ــاني، أســهل االستحضــار بهــذا فكــان والحضــور، الــذكر ودوام والتســليم، والقــرب الرب

i وأقـربهم اللــه، إلى طريقا معاصريه كـان ذلـك ومــع اللــه، إلى السـير دارج في أشــواطا

المنن. بهذه عليه تعالى الله ومن المنح هذه منح قد تجده من قل إذا النظير ممتنع

i له أجد لم ومــع العلمــاء، من إخوانــه ومــع النــاس، عامــة مــع معامالتــه في نظــيرا

i، لنفسـه يــترك ال قـدره علــو مــع وأتباعه: ألنــه مريديه المحمـدي المنهج يجعـل إذ حكمـا

الخالصــة الحقيقــة طلب على صــبره فمــع وهؤالء، هؤالء مع سلوكه أساس هو الموروث

. الغزير اللدني علمه وبين الصفات هذه بين جمعة في غيره شأوه يبلغ ال الجم وتواضعه

وواردات بالغـات مواعـظ صـمته وفى عاليـة، روحيـة تربيـة مريده إلى نظرته فيi يحــدث كالمه وعند مجليه، في من يستلهمها i يناســبه بمــا كال القلب إلى القلب من حــديثا

.اطمئنانو وأمن الصدور في لما شفاء فيه

أو هحالــ بلســان الحــق أهــل حيــاض عن والذود تعالى الله إلى الدعوة عن يكل لموترحاله. ورحله ونهاره، ليله في ،همقال

في اإلجــازات من عنــده حــرج، وال عنهــا فحــدث المحمديــة الســنة على غيرته أما اللــه رســول بحــديث وعلمــه ومقــرر، ثــابت هــو مــا الشــريف النبــوي الحــديث اترواي

i بينهم، الفن لهــذا متقن أول اعتــبروه حتى المعاصرون العلماء به شهد جه،يوتخر وإمامــادونهم. من العصر هذا في للمحدثين

i رساالت بقلمه دبج كم الجامعــة( ورســالته اإلســالم )رســول عن فيها يدافع وكتباــه وثقة الحقائق بلباب يعتني بأسلوب الصوفية السادة بالله العارفين الحق أهل وعن بالل

i والبدع، األهواء أصحاب للمتعالمين باال تلقى ال تعالى الكتاب صريح على ذلك في معتمدا. أ.هـ بإحسان والتابعون الصالح السلف عليه وما والسنة

بموريتانيا: اإلسالم شيخ فتى بن عال محمد الشيخ ويقول

وال بالقطبانيــة وصـفه من على عـار فال الفهمامــة، والدراكـة العالمــة، العـالم فهو بين جمـع والحقيقـة. ممن الشـريعة بين الجـامع الطريقـة وأسـرار أنـوار حامـل مالمـه،

لســانهم وهــو المحدثين وصوفي الصوفية . محدث والطيني الديني والشرفين الحسنيين أدركـه لـو ءاإلنشـا في األدبـاء وصـوفي الصوفية بالبراهين. أديب المنكرين حجج القاطع

مبدئــه إلى ألترابــه فــأين الفقهــاء وصوفي الصوفية فقيه وهو األعشى، صبح به الستضاء لــه وتنشــق اآلذان قبــل القلــوب يقرع كالمه الحق، مع وباطنه الخلق مع هظاهر االنتهاء،والجدران. الجالميد

17

ــائق في تكلم وإذا ــرة الحق ــر م ــول، به ــد كالم العق ــو صــالح عب في تكلم إذا فه فيض هــو وإنما النقول، أهل من تقدمه من عند يوجد ال مما العقول يبهر بما جاء الحقيقة

كما بها فينطق الربانية، الحضرة من الحكمة يتلقف خطبه في فتراه روحاني ومدد ربانيi أوتى فقد الحكمة يؤت ومن هي i خيرا وطــرق والســنة الكتــاب عن المــدافع فهــو كثيرا

والمراسالت، المناظرات في والمؤلفات، بالخطب ومغاربها األرض مشارق في الصوفيةi به الله ففتح i، أعينا i عميا i، وآذانا i صما i وقلوبا ــدى من فهدي قسوة أشد أو كالحجارة غلفا ه

الخسران. فهو سابقة له سبقت من ضاللته على وتمادي واإلحسان، واإليمان لإلسالم به

مع معاصروه به وشهد منه ذلك شوهد كما التربية في الخاص اإلذن له من ، الحمد ولله الشاعر، قال حجاب، أكبر هي المعاصرة أن

الفت فضل ينكر الفتى ذهب ىترى ما فإذا i وبغضا i لؤما

نكتة على الحرص به بماء لج عنه ذهباليكتبها

ــودان العالمية اإلفريقية بالجامعة األستاذ مسعود / عمر الدكتور ذكر وقد في بالس

نصه: ما يبقو يوسف الشيخ حياة كتاب

البحاثـة ةوالدراكـ المتقن الحجـة العالمـة العصـر وفريـد الدهر وحيد اإلمام الشيخ بن الحافظ محمد الشيخ عصره، في المحدثين وشيخ الحفاظ خاتمة ن،فنالمت المشارك،

. المصري التجاني سالم بن اللطيف عبد :بالسودان التجانى يبقو يوسف الشيخ شيخنا لي قال

". الحافظ محمد الشيخ من أكمل عيناي رأت ما" استفدنا: " لي الوف . ءالشي وأحواله، وألفاظه آدابه من مرة . هـ. أ الكثير

وجزى: المنار كتاب فيقاسم: الجليل عيد الشيخ عنه وقال i الله الهادي كل خيرا وأخص وتعميمه، نشره على ساعد أو وإخراجه جمعه في شارك أو إبرازه في أسهم من

المحمدية السنة في زمانه حجة بالله العارف العالم موالنا األعظم والثناء الكبير بالشكرفله" الحافظ" الشيخ موالنا فضيلة البشر. سيد أحاديث تخريج في العمل سني التجاني

:. مؤلفاته مننوعه. في فريد التوحيد فيوالخلق- الحق في الحق كتاب-

رسالتان- سبيل كتاب- وترجمت- في ألمانيا إلى الكمال باأللمانية اإلسالمبألمانيا. ونشرت

الجامعة. ورسالته اإلسالم رسول كتاب-

وخاتم: ) قوله في القاديانية أوهام رد بكتا- النبيين(. تعالى

- فيمختلفة- فنون فيرسائل( 6) رسائل عدة- والرد- والتصوف على التوحيداإلسالمي. المجتمع علل وعالج الصالحين لبعض وتراجم الحق أهل على المنكرين

الصوفية. السادة بالله العارفون الحق أهل كتاب-

18

وجهاده تيالفو سعيد بن عمر الحاج أفريقيا بغرب التجانية الدولة سلطان كتاب-الكفار. مع

اإلسالمية. البحوث مجمع طبعة- الرسول سنة كتاب-

اليقين. أهل على المفترين أكاذيب رد كتاب-

وهو- بالكتاب الناس أعلم هم التزكية علماء كتاب- رسائل ثالث عن عبارة والسنةوالصحبة- لهأ على المنكرين على الرد في . الله لرسول الروحية الحق

اليقظة. يف النبي رؤية-

الطريق. على اإلنكار رد في اإلنصاف كتاب-

األحمدية. اإلفادة على التعليق-

التجانية. الطريقة في السبيل قصد كتاب-

األولياء. خاتم مشرب في الصفاء مناهل أصفي كتاب-

الحال. في اإلذن يرفع فيما المقال فصل كتاب-

التجانية. الطريقة شروط كتاب-

التجانية. الطريقة في األوراد مجموع كتاب-

والجسد. بالروح يقظة اإلسراء-

شعبان. من النصف ليلة فضل في رسالة -

والعمرة. الحج في رسالة-

األصول. في المعاصرة اإلسالمية الطوائف بين التوفيق-

هـ. أ فرقه سبعين ثالث على أمتي تفترق قوله معنى-

فرط. ومن فرطأ من بين األوسط الحد-

المعاصرة: القضايا في فتاويه من مقتطفات

تحديد: السنة من الذكر في العدد أوًال�

رواه" وإن أدومها الله إلى األعمال أحب" : قال ومسلم. البخاري قل

i يكون أن البد الذكر، من قدر على داوم من أن البين، ومن ولذلك. معلوما i محدودافمن" وإن: " قال i ليلة، في ركعة عشرين صلى قل i أخرى ليلة في وعشرا في وأربعا

فاألربع. رهايغ i يداوم لم الذي والقدر ،الله إلى األعمال أحب هي عليها، داوم التي مثال إلى األحب العمل أتى فقد األمر، أول من أربع على داوم ومن ،فقط محبوب عمل عليه،

وهذا. عز الله عليه يشق ال ما يرى، ما بحسب عامل، كل إلى موكول التحديد، وجل: قال. استطاعتهم تتفاوت ذلك في والناس

رواه" حتى يمل ال الله فإن تطيقون، ما األعمال من اكلفوا" في البخاري تملواالصحيح.

19

فمن. بها وهو طاقته إلى كال فوكل i لنفسه حدد أعرف تسهل العبادة من قدرا الله إلى األعمال بأحب جاء قد أنه على نص فقد بالفعل، عليه وداوم عليه، المداومة

ومن. عز i، عمله مثل فعمل له أخ طاقة طاقته وافقت وجل فاألمر عليه، حرج فال مختاراوال. التحديد هذا مثل أن وزعم ،المصطفى خالف من إلى يلتفت أن ينبغي واسعوإنما. خطأ فهو ممنوع، وهذا. للشارع إذن ماال البدعة مردود من فيه اإلذن جاء قد فيه

والحجة. وأخرج. كالم ال ،المعصوم، كالم الشارع عمر عن صحيحه، في مسلم سواه

منه، يءش عن أو الليل من حزبه عن نام من" : الله رسول قال: قال الخطاب بنالليل". من قرأه كأنما له كتب الظهر وصالة الفجر صالة بين ما فقرأه

العبادة، من نفسه المرء عود ما قضاء على الحض الشريف، الحديث هذا وفىسبحانه. مواله حضرة في المثول بحب نفسه تنصبغ حتى

إصالح: اإلسالمي: المجتمع ثًانيًا� تعتريه الجسم أن وكما وذال وعزا وانحطاطا ورفعة وسقما صحة كالفرد لألمم إن

المستطاع فمن بسواء سواء األمم فكذلك الدواء لها يصف طبيب إلى فيها يحتاج أمراضi رأيت فإذا بفرد األمة تمثل أن مشرب. أو كمطعم الحياة وسائل يجد أن يستطيع ال رجال يقوى ال كان أو خارجي بعارض أصيب أو مرض اعتراه أو الصالح الهواء عنه حبس أو

حصل فإذا محالة، ال ميت أنه نعلم فإننا ضارية وحوش بين وهو نفسه عن الدفاع على نفسه عن الدفاع وسائل لديه وتوفرت والخارجية الداخلية األعراض من وسلم قوته على

كذلك. األمم فلتكن يعيش أن استطاع

األمة: طبقًاتعلماء: إلى األمة تقسم أن ويصح أخص فالعلماء وعامة وأغنياء وأمراء طبقات

واألمراء. تنظيم في الوجوه أحسن بيان لهم وظيفة يساعدون واألغنياء ينفذونه األممبأجسامهم. والعامة بمالهم

العًادل: الحكم الكتاب الصرفة العدالة قانون هو حقيرها إلى أميرها من عليها الساري القانون

بحال. فوقه أحد فال الوجوه من بوجه استثناء فيه وليس والسنة

:يالطبع الحًاكم قدره محسنهم يقدر ربأك أخ أو أب أنه األمة من فرد كل يشعر فيها الحاكم

األمير فيه ويرون ويحبونه يحبهم يصلحه بما مسيئهم ويؤدب إحسانه على ويكافئهi يكن لم لو ثيحب يالطبع i يرتضونه خصومه بينهم وقامت أميرا نفوسهم داخل من حكما

يستشيرهم بهواه يستقل وال برأيه يستبد ال ذلك ومع ونزاهته هرأي سداد من يعلمون لما يقاسمهم لرأيهم هرأي الحق في يطرح أن يستنكف ال منهم الصائب الرأي على وينزل

صيحر هلسيد الرقيق وال الصديق منه يرون لبأسائهم ويحزن ألفراحهم فيفرح العواطف يترك وال وماله وأهله بنفسه أمته يفدي من أول يكون حياته على حرصه من أكثر عليهمi i سبيال مصالحها. ومراعاة نفسها عن الدفاع من تتمكن حتى لتقويتها مشروعا

العًاملون: األمنًاء والدنيًا الدين علمًاء

20

من واجتماع وأخالق ورياضة وطب حكمة من العلوم فروع سائر في الدين علماء فى جهده من يدخر ال وسعة بأقصى المجتمع يخدم كل وروحانيات جسمانيات و كونياتوال. النفع سبيل فما التوحيد أو الفقهية الشئون في العلم حصر اإلسالم أن تظن العامi ترك i ويجب عليه حث وقد إال الشئون من شأنا i شرعا i وجوبا البعض به قام إذا كفائيا

الجميع. أثم وإال الكل عن سقط

اإلسالم: الحق دعوة ثًالثًا�مستعمرون: األجنبية األمم مستعمرين. وغير قسمان

i لنا أعداء فهم المستعمرون أما باألمر نرضى أن وأرادوا استعمرونا وقد ودنيا، دينا في ويزيد منهم نفرتنا سر وهذا باطل، على أنهم نرى ألننا لهم، نستسلم لم ولكنا الواقع،

الحق. من وجه أي بغير علينا العتدائهم نبغضهم أننا هذا

الدين. هو لهم استسالمنا عدم في العقبة أن يرون وهم

i حروبه كل في وكان بالسلم، لإلسالم دعا الرسول يبدأ لم ، والرسول ،مدافعاi بالعدوان. واؤبد الذين هم اإلسالم أعداء وإنما بالعدوان، أحدا

عليه، ويعتدون القبائل، عليه يؤلبون فمازالوا فهاجر، قتله، على قريش تآمرتi وبينهم بينه وعقد إليها، هاجر التي البالد في هاجموه أن إلى يقف وهو قضوهنف صلحا

وهذا. موقف العالم. عقالء من اثنان فيه يختلف ال حق المدافع

دعوة فكتب بالحسنى حوله الذين والزعماء به، تحيط التي الدول رؤساء ودعاi وأرسل سلمية، i يحمل رسوال وإلى النجاشي، وإلى قيصر، وإلى كسرى، إلى كتابا

، النبي كتاب كسرى فمزق وملوكهم، العرب قواد من حولهم من وإلى المقوقس،به. ويأتيه محمد على يقبض أن اليمن في عامله إلى وأرسل

i ورد النجاشي وأسلم i، ردا i المقوقس إليه وكتب حسنا i ردا وجرد يسلم، ولم حسناi قيصر بالحرب. وبدأ العرب، بالد بع هاجم جيشا

لإلسالم: وحربهم بالدهم، في للمسلمين أوربًا مهًاجمة كأنما بينهم، انقتسمو و بالدنا، احتالل في عشر الثامن القرن في أوربا تفكر ثم من عدوانهم وانتشر اإلسالم، بالد يهاجمون وأخذوا وتراثهم، أجدادهم مزارع يقتسمون

غارات بشن المسلمين نفسية تحطيم وأرادوا الهادي المحيط إلى األطلسي المحيط" أسموهم للتضليل دعاة لها خصصوا اإلسالم على وتخصص" قوم منهم المبشرين

" وأسموهم اإلسالم علوم لدراسة وبذلوا" الروح لهدم الطائلة األموال لهم مستشرقينالمسلمين. لنفسية المعنوية

i المضللون سمم وقد i وتركوا إسالمي بلد كل في عقوال أولئك قلوب في سيئة آثارادعايتهم. عليهم أثرت الذين

دينهم: نحو المسلمين واجب الدين وفى التفكير في الضعاف بعض في وضعوها التي الجذور تقتلع أن فيجب

اإلسالمية، األمة جسد في يسرى الذي والداء المعول هم هؤالء نأل بهم، تأثروا ممن نشاط كل أعداء هم أنهم كما اإلسالم، بالد في إسالمية، دعاية لكل المثبطون وهم

في ووقع الغرب، بثقافة تثقف ممن وأمثالهم وهؤالء اإلسالمية الدعوة يخدم إسالميالمستعمرين. من المسلمين على شر هؤالء المستعمرين، حبائل

21

i ويجب االستعمار دعاة أصلها التي الشبهات رد في قوم يتخصص أن أيضامأجور- بين الدعاة أولئك فإن وأذنابهم، من وجه بأي أجره يستحق أن يريد رجلين

مقلد، رجل أو مضلل، كاذب أنه يعلم وهو والتضليل، الكذب في عنده حرج وال الوجوهفيما- الدين نأل عليها طبع كما لنحلته يتعصب فوق- عنده العقل. يزعمون

اإلسالمية: للدعوة مراكز إيجًاد

إلى أهلــه يــدعي أن يــراد بلــد كــل في اإلســالمية الــدعوة مراكــز إيجــاد من والبــد خصـائص غـير خصـائص قطـر لكـل جهة. فـإن كل تالئم التي الطرق تدرس وأن اإلسالمi اآلخر، القطر مختلفة. المعرفة في واآلفاق بها، يتأثر للتفهيم وسبال

على يطلعــون بحيث للدعايــة خاصة ثقافة الدعاة تثقيب الدعوة في أصل هو ومما عليهــا يــردون وكيــف المســلمين، اإلســالم أعــداء به يعيب وما اإلسالمية، الدعوات تاريخالفهم. في توسع وإلى خاصة ثقافة إلى يحتاج والجدل النقاش فإن أحسن، هي بالتي

i يثقفـون قـوم البالد من بلـد كـل من ينفر أن ينبغي، ومما i تثقيفـا مبه لتـدفع خاصـاi أو أقطــارهم في بتثقيفهم المراكــز تقــوم أن يحسن البدائية البالد ففي بالدهم من قريبــا

عليهم يخشــى وشــهواتها، ومباهجها المدنية زخارف وسط في عاشوا إن ألنهم أقطارهم المفــروض ولكن غيرهم بهم يقتدي صالحة قدوة يكونوا نأل يصلحون فال فيها، ينزلقوا أنi الصالحة البيئة لهم تهيأ أن الشهوات. في االنزالق عن بعيدا

اإلسالم: عن المبسطة الكتب وضع

ــاليب عن بعيدة العقائد، في مبسطة كتب توضع أن المستحسنة قالطر ومن األس وكذلك أفضل، ذلك كان قصصي أسلوب في وضعت وإذا الفنية، واالصطالحات المنطقية

ــادات في ــع العب ــان م ــة الحكم بي ــو أن وينبغي ،والحكم ــذه تخل ــات من الكتب ه االختالفالفقهية.

فقــه في فيوضــع شافعية، أهله الكتب هذه إليه ترسل الذي القطر كان إن ولينظر فهم أفريقيــا غــرب في وأمــا أفريقيــا شــرق في منتشــر المــذهب وهذا خاصة، الشافعي

i أو كــذلك، الحنفي المــذهب فيهــا ينتشــر التي البالد وفى مالك، اإلمام مذهب على جميعاالحنبلي. المذهب

تقســم ثم الصــحيفة ىأعل في هــذا العربيــة. ويوضــع باللغــة هــذا يكتب أن وينبغي الـتي الوطنيـة اللغـة إلى العـربي األصـل يـترجم قسمين، إلى األصل هذا تحت الصحيفة

في القطــر ذلــك في الســائدة اإلفرنجيــة للغــة ترجمــة ويوضــع الكتب، تلــك إليهــا ترسلالثالث. القسم

ــيراع ــع في ول ــذه وض ــات تجنب الكتب ه ــتي الخالف ــير ال ــقاق الفتن تث بين والش في مسألة كل في الفقهاء عليه أجمع ما الفقه كتب من كتاب كل في وليبين المسلمين،

.والفروع العقائد

إلى اليــدين وغســل الوجــه، غســل على الوضــوء في العلمــاء ذلــك: أجمــع مثــال وغســل كلــه، أو بعضــه الــواجب كــون في اختلفــوا وإن الــرأس، يســمح وأن المــرفقين،

الواجب أن إلى والترتيب. وذهب النية وجوب إلى الشافعي وذهب الكعبين، إلى الرجلين يثــير ال ذكــره. ممــا من البــد مــا إال الخالف من يذكر فال البعضية مطلق الرأس مسح فيi، وال فتنة بينهم. الخالق شقة وتقريب المسلمين، كلمه جمع الغرض نأل حقدا

األوربية: البالد في الدعوة

22

ودراسـة واسـعة منطقيـة دراسـة من فالبـد األوربيـة، البالد في اإلسالم إلى الدعوة وأماــدونا على نتغلب أن نســتطيع ال فإننا الدعاية، في اإلسالم أعداء يستعملها التي الطرق ع

الخطــط هــذه من نقتبس ثم الباطــل بهــا ينشــرون الــتي وأســاليبه خططــه بمعرفــة إالوإيضاحه. الحق لنشر يصلح ما واألساليب

الــتي الشــعواء والحملــة الزوجات تعدد من النصارى يستفظعه فيما الحكمة تبيان ويجب . النبي زواج على اإلسالم أعداء أثارها

i، هذا كان بل الزوجات، تعدد يحرم قانون النبي فيها نشأ التي البالد في يكن ولم ــا مباحi فعل إذا رجل به يعاب عيب فأي i التعــدد هــذا وكــان الدولــة، تبيحــه أمرا تــاريخ في مباحــا

في المسـيح قبــل كـان من النصرانية. كـل فى المشرعين بعض يحدده أن قبل اإلنسانية كـانوا اليهـود من الـدين وأهـل والكهنــة ويفعله. واألنبيــاء الزوجات تعدد برى كان العالم،

ومغاربهــا، األرض مشــارق وفى وســليمان، وداود وإبــراهيم إســرائيل فعله وقد يفعلونه،وجنوبها. شمالها

i كان أنه نجد ، النبي زواج بحثنا إذا أننا على ،زواجه من زواج كل في مضحياi، لذلك ولنضرب ســن في هي وكـانت وعشـرين خمس ســن في تزوجهـا ، خديجــة مثالi غيرها يتزوج لم معها ومكث األربعين، i ذاك إذ سنها فكان سنة، عشرين و ستا وستين ستا

وفــات عليهــا، يــتزوج لم شــبابه زهــرة معها فقضي سنة وخمسين إحدى سنه وكان سنةسنة. عشرة إحدىب الكهولة

قــانون بمراحــل،فال اليــأس ســن جاوزت عجوز مع شبابه إضاعة في شهوانية فأيضرورة. وال عرف، وال الزوجات، تعدد من يمنعه

i مردود، باطل يعيبونه الذين فقول ــه الصــلة يوثق زواجه كان إذا وخصوصا وبين بينفيهم. الحق دعوة تتركز حتى القبائل مختلف

األمن حفــظ ضــرورات من ضــرورة أنــه نجد ذلك، بحثنا إذا فإننا اليد، قطع وكذلكالمجتمع. في

فيــه للســرقة يخــرج والــذي كــالطب، بالتجربــة فيه النجاح يقدر التشريع كان وإذا التي القتل جرائم أحصينا فإذا األحيان، من كثير في يقتل أو يقتل أن إما للقتل، االستعداد

i قطعنــا فــإذا كثيرة حوادث منها نجد السرقة عن نتجت i عــددا المجرمــة، األيــدي من قليال وازنــا إذا و عظيم، نجــاح الفعل ذلك في كان ة،ئالبري األرواح من كثير إبقاء ذلك عن ونتج من المقطوعــة وقلــة القتلى، هــؤالء من الكثــير وبــراءة القتلى، وعــدد القتل بشاعة بين

اآلثمة. األيدي

وقــد اإلســالم أعــداء ينتقــدها الــتي األمــور هــذه مثــل تشــرح كتيبــات وضعت فإذا تمنــع الــتي للعقبــات إزالــة ألنــه اإلســالم، إلى به يدعى ما أحسن من ذلك كان يفهمونها،

محاسنه. وفهم اإلسالم عن البحث من منهم كثيرين

الدعوة: في التدرج وكذلك

ســبق تشريع فكل كافة الناس إلى وبعثت خاصة، قومه إلى يبعث النبي كان قالــنى إال يالئم الالتوراة، فتشريع مخصوصة، بفئة يختص إقليمي تشريع فهو ، الله رسول ب

�سرائيل، خاصة. إليهم ونزل إ

23

على وحض مواعــظ هي وإنمــا تشــريع، أيــدينا بين الموجــودة األناجيــل في وليس المواعــظ وهــذه الســالم عليــه المســيح حياة تاريخ هي جملة- وإنما الشر واجتناب الخيرالتاريخ. ذلك ثنايا في توجد

ثم فكــان ،مزمــانه في قومــه إلصــالح يــنزل رســول كل لسان على التشريع وكانــا إال ومكان زمان لكل صالح متكامل كامل عتشري هناك وليس التشريع، في تدرج جــاء م

i يذم لم الله ورسول المرسلين، خاتم الله رسول به عليهم أثنى اوإنم األنبياء، من أحداالحق. إلى ودعواتهم أخالقهم في همب باإلقتداء أمته وأمر

i أصــدرت دولــة أن فرضــنا وإذا i، يالئم تشــريعا بمــا الدولــة شــئون تغــيرت ثم زمنــاi يقتضي i األمر أولو وأصدر آخر، تشريعا i تشــريعا ذلــك يقتضــيه الــذي اإلصــالح فيــه جديــدا أحــد يتمســك أن يعقــل فال لألمــة، يصــلح بما التشريع هذا تغيير يقتضي ما جاء ثم الزمن،

العصر. ذلك في الواقعة الظروف يالئم الذي األخير التشريع ويترك األول شريعتبال

i، األنبياء كان فإذا ســبحانه الحــق يرســلهم وجــل عز الله عن سفراء هم إنما جميعا جـاء الذي األخير التشريع اتباع من فالبد الله، عند من والكل يالئمه، بما مجتمعهم إلصالح

لاومثــ ،الــبراهين عليــه وتقــام ويفصــل المعــنى هذا يشرح وجل عز الله عن السفراء به أن تــبين ثم األخت، وبنت األخ بنت وزواج العصــور، من عصــر في األخت زواج ذلك: أحل

i- وهــو الربــا وكــان ،األخــيرة الشــريعة في فنســخ النسل يضعف مما هذا من نــوع مباحــااألخير. التشريع في فحرم والسرقة االغتصاب

:وسجًايًاه وأخالقه اإلسالم، وسمًاحة محًاسن في كتب وضع

i ثم ــاداة المســاواة من وســماحته، اإلســالم محاســن في كتب توضــع أيضــا ومن لإلنسانية، ونفع مكارم من به يتجمل بما إال أحد على ألحد فضل ال بأنه األعظم الرسولدعوته بل عنده الناس زوأع الرسول بين حتى بأجمعها، األمة يتناول الذي العدل وكذلك

وحاشاه مظلمة، عنده له أنه يرى كان من منه ليقتص .

معاملــة أحســن األعــداء ومعاملة واإليثار، والشجاعة، األذى وتحمل الصبر، وكذلك اشـد منهم سـينتقم أنـه يـرون وكـانوا الطلقـاء، فأنتم أذهبوا أعدائه أللد قال أنه وحسبك إيصــال على والحــرص أحايينــة، جميــع في اللــه إلى وااللتجــاء التبتل مع هذا كل االنتقام،

للعالم. الخير

قــالت فقد زوجته، به الناس وألصق وأهله، بطانته، باإلنسان الناس أعلم كان وإذاi. إنــك ليخزيــك اللــه كــان مــا عنها: " والله الله رضي خديجة السيدة الــرحم، لتصــل أبــداالحق". نوائب على وتعين المعدوم، وتكسب الكل، وتحمل الضيف، وتقرى

إبــراهيم، لمــوت كســفت قــد الشــمس إن النــاس قــال عنــدما إعالنــه ذلك ومن وال أحــد لمــوت يخســفان ال الله آيات من آيتان والقمر الشمس وقال": إن فيهم فخطبلحياته".

األســباب يلتمس حق بغير النبوة يدعي من فإن الكبرى، المعنوية اآليات من وهذه النــاس أشــاع فلمــا الحـــق، غيـــر دعوته في يدخل أن فحاشاه هو أما دعواه، تؤيد التي يــدخل أن وأبى بــذلك، يــرض لم ولكنه تـمر، اإلشاعة تلك يترك أن الممكن من كان ذلكi الحق دعوة في تشــرح أن ينبغي ، وســجاياه أخالقــه تلــك ،مــا بوجــه الحق غير من شيئا

هــذا على لإلنفاق المادة كله: توفير ذلك وأساس ،األعداء يعرفها حتى حياته تاريخ ويكتب بســخاء، منهــا ينفقــون الميزانيــات، أضــخم من ميزانية لهم الباطل دعاة المشروع. فإن

ــتي األعــذار، ويتمحلون يضنون، المسلمون بينما الباطلة، بدعايتهم القائمين على يعلم ال

24

أمرهــا أعــذار هي وإنمــا الســخية، النفــوس وجــدت إذا عليها التغلب يمكن أعذر أنها اللهواالهتمام. النخوة وعدم المتبع، والهوى المطاع، الشح

عًالمية: الدعوة رابعًا�

الكــرة فــإن محلية بسياسة يتقيد أن من أوسع المسلم أن أرى يقول: الشيخ كان ،أ.هـــ النطــاق واســعة عالميــة سياسة يتخذ أن فيجب له مفتوح كتاب بحذافيرها األرضية

لتالميذه. تربيته كانت وهكذا هيأر كان هذا

من وتالميــذه وأحبائــه أصـدقائه بمعرفـة اإلســالمية الشريعة تقنين على عمل وقد أي في بهــا تعمــل أن تستطيع التي الحكومة يجد أن يأمل وكان وغيرهما والسودان مصر

األوقات. من وقت في السودان حكومة بها وتعمل الفكرة هذه تنجح أن كادت بلد. وقد

وقــد الدينيــة طوائفــه وســائر وعلمائــه بزعمائه قوية صالت السودان في له وكان تقريــر في ملمــوس اثــر لــه كــان الشيح أن السوداني دق الحبيب محمد الشيخ حدثني جــوانب إلى نتعــرض يلي وفيمــا الســودان، أهــل ذلــك يعرف واستقالله، السودان مصيرالمباركة. حياته من أخرى

الكتاب: وأهل والمستشرقين العلماء مع راتهظمنا

i نشــطوا قــد اإلسالم على والمتآمرون المبشرون وكان i نشــاطا أيــام في ملحوظــاi للبالد اإلنجليزي االحتالل أغلب كتب قــرأ لــذلك عشــر التاســع القرن أوائل في وخصوصا المبشــرين نــاقش الحجــة. كمــا عليهم وأقــام دارهم، عقــر في أصحابها وناقش الديانات الــدكتور/ المــدعو األمريكــان المبشــرين كبير مغادرة في المباشر السبب وكان وغيرهمi مصــر جــاء عنــدما المصــري للقطــر زويمــر ــرا األزهــر في وخطب1930 ســنة في زائ

ــير احتفــال في عنه الله ورضى الله هرحم الشيخ له فتصدى البالد بعض وفى الشريف كب اإلقليم مــدير حضــره و الكنيســة لــه أقامته الشرقية بمحافظة ببلبيس المبشر لهذا أقيم

يكــون أن فاشــترط لحضــوره سيدنا يودع المسيحي الدين رجال وكبار الموظفين وكبار بيــده وكــان إليهــا والــدعوة المســيحية في كلمتــه وألقى زويمر عليه. وحضر الرد حق له

مـا لـه عليـه- فقـال للـرد الشيخ فنهض المقدس الكتاب هو هذا ويقول به يلوح اإلنجيل الثقــات األئمــة إلينــا نقلهــا شــرعنا وأحكــام نبينــا الكريم. وسنة القرآن كتابنا معناه: إن

حــد بلــغ وبعضــها متعددة بأسانيد وإنما متصل واحد بسند ليس النبي إلى متصلة بأسانيد اإلســالم بــه انفرد علم أحوالهم ودراسة وحالهم الرواة الشك. وعلم إليها يرقي ال التواتر

ســند أي هنــاك إنجيــل- فليس أيواإلنجيــل- التوراة اإلسالم. أما مفاخر من مفخرة وهو الســالم. عليهمــا عيســى ســيدنا أو موســى ســيدنا سواء عليه نزلت من إلى متصل واحد

عيسى سيدنا وبين بينه به معترف إنجيل أول أن له منها: وبين إنجيل كل تاريخ له وأوضح واضــع وبين الســالم عليــه عيســي بسيدنا يتصل له سند وال السنين من السالم. كذا عليهi كبير زمن السالم عليه عيسى سيدنا وبين التاريخ هذا ثابتــة غــير وقائعــه التاريخ فهذا جدا

i لنــا تــذكر أن أتحــداك وأني عيســى، ســيدنا إلى المتصــل الصــحيح بالســند i ســندا واحــداi i مسلسال i يثبت أن يمكن فال منهـا إنجيل ألي السالم عليه عيس سيدنا إلى متصال أو علميــا

i يدخلــه ولم الســالم عليــه عيســي سيدنا على نزل الذي بنفسه هو اإلنجيل هذا أن تاريخيا This books are سيدنا: له قال ذلك. ثم على يرد أن زويمر يستطع والتبديل- فلم التغيير

bilt upon darkness sess سيدنا قال زويمر يرد لم ولما الظالم على بنيت الكتب هذه أي i أن وأشــهد اللــه إال إله ال أن الكبير: أشهد الحفل في صوته بأعلى اللــه رســول محمــدا بصــوت الشــهادة المسيحيين من وكثير المسلمين من االحتفال هذا في الحاضرون فردد

عليــه فــرد الضــيافة؟ كرم هو زويمر: أهذا له فقال – األمن رجال أفئدة له ارتجت مرتفع فــإن الجهــل، ظالم في نتركــه وال الحــق، وجــه له نبين نأ الضيف إكرام من : إن سيدنا

25

i أو ،خيانــة ذلك النــاس هيــاج حالــة في منصــته على من زويمــر معنــاه. فــنزل هــذا كالمــا وغــادر األنظـار عن واختفى ،خلفي بــاب من االحتفـال مكــان وغادر بالشهادتين، والنطق اإلنجليزيـة بـاللغتين وناقشـهم العربيـة باللغـة يتكلم ذلـك. وكـان بعـد المصـري القطر

وأين الشـيخ عن المناقشـة حضــروا الـذين الكنيسـة راهبات سألت ذلك وبعد والفرنسية زاروه وعنــدما زياراتــه بــرد ووعــدوه الكنيســة من قريبــة دار في يــنزل أنــه فعلموا ينزل

أحســن بهــا ويتكلم لغتهم ينطــق ألنــه أمريكــا أو إنجلــترا وأ فرنسا في تعلمت هل سألوه فهــلقــالوا: ،اللــه علمنيقال: هاتتعلم أين من .فسألوه بالنفي أهلها- فأجاب وهم منهم

تخرجــون الــزمن من فــترة وفكــر ذكر في الخلوة أدخلكم ، نعمقال: سبيل؟ ذلك إلى لناi. قـالوا اإلسـالم تعتنقـوا أن بشـرط لسـان بكـل تتكلمـون بعدها اعتنـاق نسـتطيع ال:أوال

علمه. وعمق محاضرته حسن على لنعيش. وشكروه فيه نحن فيما دعنا اإلسالم

ــان األحبار كبار بالقدس اليهود معابد أحد في قابل القدس إلى ذهب وعندما والكه عليه إسماعيل أنه لهم وبين الذبيح في معهم وتناقش عمران يسمى األكبر مهكاهن وكان

: إن سيدنا له فقال إسحاق، إنهالتوراة: في عندنا الذياألكبر: الكاهن له فقال السالم ذلك. فقال: إذا على الكاهن إسحق( فأقره وحيدك ولدك خذ )ثم التوراة في الذي النص الكــاهن فــأقر إســماعيل قبلــه كــان بــل أبيه وحيد يكن لم إسحق فإن إسحق الذبيح كان

هي"وحيــدك" كلمــة تكــون أو إســحق" زائــدة كلمة تكون أن البد سيدنا: إذا فقال بذلكــلحة الكلمتين هاتين إحدى زاد الذي من له: ننظر الكاهن. فقال فأقر الزائدة من؟ ولمص عنــد هي وإنمــا فيها يزيدوا حتى العرب عند ليست هي التوراة؟ عندهم الذين من وللنظرــوال إسحق كلمة فزادوا بمعرفتهم، الزيادة تكون أن فالبد اليهود، ــه يثبت ولكنهم الــذبيح، أن قــد إســحق ذاك إذ يكن ولم إسماعيل، وهو األصل هي وحيدك كلمة فإن أنفسهم ناقضوا

i، الكاهن يحر ولد. فلم سيدنا المحبة. فسأل في وحيده هو إسحق الكهنة أحد فقال جوابا ــة في وحيده إسحق كان هل عمران يا عليك له: بالله وقال عمران األكبر كاهنهم المحب

إسماعيل. يحب كان إنه والله وقال: ال إسماعيل؟ يحب يكن ولم

لـه وقـال وبراءتهـا العـذراء مــريم السـيدة طهـارة في النصــارى كبار أحد وناقشi المعــنى هــذا يحمــل ال كتــابكم فإن كتابكم من طهارتها تثبت أن تستطيع سيدنا: هل أبــدا

ــذي هو اإلسالم سيدنا: إن له ذلك- فسكت. فقال منها يفهم اإلنجيل من جملة له وذكر ال وطهارتهــا العــذراء الســيدة بــراءة معهــا حملت اإلســالم راية ارتفعت وحيثما ساحتها برأ

i سيدنا ذكرى تخلدوا أن النصارى معشر عليكم فوجب i كان الذي محمدا إظهــار في سبباوطهارتها. براءتها

معهم وتنــاقش اإلنجيليــة بالكنيســة الرهبــان و المطارنة بعض قابل بورسعيد وفىــودة األناجيل من إنجيل كل بتاريخ وأخبرهم المسيحية في ــا أن لهم وبين الموج وبين بينه

i السالم عليه عيسى سيدنا واحــد ســند أي هنــاك وليس عــام المــائتي تفــوق طويلــة مددا متصــل ســند أي لـه يجدوا أن وتحداهم منها إنجيل ألي السالم عليه عيسى بسيدنا متصل أن يستطيعوا ولم كاملة سنة مهلة فأعطاهم ذلك عن للبحث مهلة إعطاءهم منه فطلبواi أشخاص مؤلفات هذه أناجيلهم أن لهم بين وهكذا متصل سند أي يجدوا وليس باسمه كال

إليه. أوحي الذي أو السالم عليه عيسى سيدنا فم من صدر الذي الكالم هو

ولقــد كتــابهم نفس من عليهم الحجــة يقيم الكتــابين أهــل مع مناقشاته كل وهكذاi. معه والمناقشات المناظرات ميقي كان كثيرا

: الحافظ الشيخ وصايا من قبس

26

المســاجد، ومالزمــة الليــل وقيــام والصــوم، الحالل، أكــل التوبــة على يعين )ممــا- منـه الحياء على النفس وحمل سبحانه، الله عظمة تذكر وأعظمها الصالحة، والصحبة

شأنه(. عز

i الشرور من يقف أن وأقله وتعالى، تبارك الحق مع األدب البر )رأس- i موقفا ســلبياأصال(. الله يعصى فال

على والمنــة عليم، نعمــة آبائهم على تعالى ونعمته تحصى ال عباده على الله ) نعم-الفرع(. على منة األصل

على حرصــه دون لــقخال لمعــروف الشكر على المؤمن حرص يكون أن يصح ) ال-وتعالى(. تبارك الخالق الشكر

حميد(. خلق لكل جامع وصف )التقوى-

الفقير واليتيم الوالد حنان فقد ألنه الغنى اليتيم يشمل اليتيم إلى باإلحسان )األمر-كذلك(.

الملتزم- الطواف- عند فيعديدة: مواضع في المكرمة مكة في الدعاء يستجاب -ــف فيالمروة- الصفا- عند زمزم- على البيت- عند فيالميزاب- تحت المسعى- خل

الجمرات. عند- منى فيمزدلفة- فيعرفات- فيالمقام-

الطاقة. بقدر والعمل والعلم بالقرآن أوصيكم-

أحــدكم ختم وكلما الشريعة في أنفسكم تنسوا وال الطريقة كتب بمطالعة وعليكم- ناصــيتي قبضــتك في أمتــك وأبن عبدك بناو عبدك إني الله "يقول: القرآن في حزبهــك به سميت لك هو اسم بكل أسألك قضاؤك في عدل حكمك في ماض بيدك أو نفس

i علمته أو كتابك في أنزلته أن عنــدك الغيب علم في بــه اســتأثرت أو خلقــك من أحــدا.همي" وذهاب حزني وجالء صدري ونور قلبي ربيع العظيم القرآن تجعل

: وصيته

أن وتعــالى تبــارك للحــق العبوديــة إخالص أحب ولمن خــوانيإول لنفسي ووصيتي كرامتــك، لظهــور حب بقلبــك دام ومــا الحقــة، الوالية هو لله، العبودية تمحيص أنو يعلم إلى األكــوان من خرجاف وجل، عز الله جناب عن القطعية فيها ما أقل علة وكل علة، فهو

الحق وميز يشاء، ما بك يفعل لله نفسك سلمأو القديم، إلى الحادث من وانتقل المكون،i، لله نفسك أسلمت فتكون لله، يكون أن إما نفسك، إسالمك أن واعلم الباطل، من ــا حق فيــك خلــق ففقــد الطاعة، فيك خلق إذا الحق أن واعلم لنفسك، نفسك أسلمت فقد وإال

الحجــة وللــه لنفســك، االستســالم فيك خلق فقد المعصية، فيك خلق وإن له، االستسالم فقــد ذلــك، كــل في المنــة وللــه لــك، يخلق أن تستحق ما إال يديك على أجرى فما عليك، وأيقـظ اإلمهـال، في حلمـه لتشـاهد وأمهلك الستر، في بره لتشاهد المعصية في سترك حــتى عليهــا يجازيك ثم منك، ويقلبها عليه، داللتك في الفياض كرمه لتشاهد للتوبة همتك بالك فما تقدر، ال وهى المعصية، في عليك النعم بعض هذه كانت فإذا عنك، صدرت كأنها

ــدك، لله أمانة فهي مواضعها، في النعم فضع وغيرها، الطاعة في سبحانه عليك بنعمه عن من فليس بهــا، لتعصــيه الحــق لــك خلقهــا الــتي غــير أعضاءi تلتمس أن بك األحرى وكان

بالجنة بشرت ولو وجل عز الله مكر تأمن وال يرضيه ال ما في نعمته تستعمل أن المروءة قال وقد شأنه، تبارك الله مكر من أمن الحق، رحمة على المعصية في اتكالك أن واعلم

ممن األمن- فيكــون حضــرة يــدخل وال الخاســرون القوم إال الله مكر يأمن فالتعالى: ــوالتو خوفه، استدام من - إالمهتدون وهم األمن لهم أولئك فيهم وجل عز الحق قال ت

27

مــدخل، للشــياطين فيهــا فلعل الطاعة في وهى حتى نفسك فاتهم تعالى، الله من رهبته في طبــع والرجــاء لــك، خلقهــا عمن بطاعتك تحتجب أن معصية وحسبك مجال، ولألغيار

كتب ومــا ،لرحمــاني وبــالمجلي تحتــه، وما العرش على الحق تجلى ذلك، وسر النفوس، يتســاوى حــتى الخوف، في فاجهد الرحمة فنسه على ربكم كتبنفسه: على وجل عز

i، لله عملاو والرجاء، هو لديك ــة، أهل من أنك تحققت لو بحيث شكرا ــك أيقنت أو الجن أنi ذلك يكن لم النار، أهل من لسـيدك: جـل العبوديـة بحقوق القيام من عليه أنت لما مغيرا

…جاهه وعز ، وجهة

منــه محــروم انــك فلتعلم العــادة، منــك تتغــير لم فــإذا العادة، خلع الوصول، وأولــه تقم لم إذ ســبحانه ــة مقــام ل ــالى: قــال الصــادقة، التوب هم فأولئــك يتب لم ومنتع

األســباب من وإن عليــه، به ودلك إليه، غيره من نشلك عليك، الله تفضل فإذا الظالمونــوقت، دخول قبل تتوضأ أن الحق، التمكين إلى والوصول التوبة، إلى الداعية وتنتظــره ال

لـدى الـروح بحاجـات واإلفضـاء حضـرته، إلى للـدخول وجـل، عز الله بيوت من بيت في على للــروح القاهرة شأنه، عز الله إلى القلب الصارفة األدوية، أنجع من ذلك فإن عزته، تكتفي بحيث ســواه، في ال اللــه فى راحتــك ولتكن وتعــالى، تبــارك إليــه واإلخبات اإلنابة واألحبــاب، والخالن، واألقــارب والنفيس، النفس عن لحظــة، يديــه بين لــك الحــق بإقامة

أن ســوى النعم، من لــك يتبــع ممــا لشيء ال والحياة، والعافية والجاه، والراحة واألخدان، وغــيره األجلى، والنــور األعلى الفــردوس فهــو عليــه، جزاء هو وحسبك وكمال، حق لكذ

فمــا لمحة، منه وقربك هنيهة به آنسك اإذ وجل، عز له شكرك يكون كم وقطعية، مضيعةة.غصال عنك وبانت الوصلة، لك دامت لو بالك

ونعم الله حسبنا تعالى: قوله تالوة من فأكثر إليك، نفسك انقياد عليك عز وإن اللــه دين في يــدخلون النــاس والفتح* ورأيت اللــه نصــر جــاء إذا النصر وسورة الوكيلi اللــه رسول على والسالم الصالة وإن توابا كان إنه واستغفره ربك بحمد * فسبح أفواجا

، جإ الكامــل، األدب مــع ذكــرت متى واألخروية، الدنيوية المقاصد، بسائر للعبد كفيلةi الالi من كــل من حال، أية على ترد ال ، الله، رسول على الصالة ،فإن ولرسوله لله وتعظيما

صــلى واحــدة صــالة على صلى والسالم: " من الصالة عليه عنه وصح باإلسالم، له قضىi عليــه الله من ليخــرجكم ومالئكتــه عليكم يصــلى الــذي هــوتعــالى: قــال " وقــد عشــرا

.النور إلى الظلمات

حــبيب، الحــبيب فحــبيب اللــه، أحبــاب فــأحب اللــه، في تحب أن تســتطع لم وإذا فــالمرء الحــق، يجــالس من مــع جلساف الحق، مع جلوسك فاتك وإذا عدو، العدو وحبيب

والجليس الصــالح الجليس والســالم: " إنمــا الصــالة عليــه عنه صح وقد خليله، دين على أن وإمــا منــه تبتــاع وإما يحذيك أن إما المسك فحامل الكير ونافخ المسك حاملك السوء

i منه تجد i منــه تجــد أن وإمــا ثيابــك يحرق أن إما الكير ونافخ طيبة، ريحا رواه خبيثــة ريحــا مالــك روى فقــد للــه، لهم حبــك وليكن عنــه، تعــالى الله رضى موسى أبى عن الشيخان مســجد قــال: دخلت يالخــوالن إدريس أبى عن صــحيحة في حبــان وابن صــحيح بإســناد إليــه أســندوه شــيء في اختلفــوا فــإذا معــه، النــاس وإذا الثنايــا، بــراق فــتى فإذا دمشق

، هجــرت الغــد من كــان فلمــا جبــل، بن معــاذ هــذا فقيل عنه، فسألت رأيه، عن وصدروا قبل من جئته ثم صالته قضى حتى فانتظرته يصلى، ووجدته بالتهجير، سبقني قد فوجدته

فقــال: للــه،آفقلت: للــه؟آفقــال: لله، ألحبك أنى له: والله قلت ثم عليه فسلمت وجهه يقول: قال الله رسول سمعت فإنس بشرأفقال: إليه فجذبني ردائي بحبوه فأخذ ، لهآ

في والمـتزاورين في والمتجالسـين في للمتحـابين محبـتي " وجبت وتعـالى تبـارك اللـه".في وللمتباذلين

28

والعصــمة النافع، والشفاء الحقائق، جماع وجل، عز الله كتاب .. أنأخي يا علماو أنهــا عنهــا اللــه رضي عائشة السيدة عن وثبت والكمال، والحق والحياة، والنور والنجاة،

اللــه تحبــون كنتم نإ قــلتعالى: قال القرآن" وقد خلقه : " كان الله رسول عن قالت مــا كــل عليــه انطبــق قد أنه القرآن خلقه كان معنى في ويفهم ،الله يحببكم فاتبعوني

واالتبــاع البصــائر، وهــدى األلبــاب ونــور الســائر، القــرآن فهو الكتاب، في عليه الله اثني تنظــر وال وباطنــك، ظــاهرك في كــذلك تكــون أن أخي يا وعليك الصدق، واالقتداء الحق،،i i تسمع وال حراما i، تمس وال تبصر وال تذوق وال تشم وال حراما وال بحرام، تنطق وال حراما منـك اللـه يحبـه بمـا كلـه لـكذ ّروعمـ حـرام، إلى تسـعى وال حرام، على عورتك تكشف والصــالة القــرآن، كقــراءة أنواعــه، بجميــع وجل، عز الله ذكر من وأكثر عنك، به ويرضى

ســواه قلبــك على يخطــرن وال جاهــه، عــز الحق غير باطنك في يجولن وال رسوله على.يءش الله وجد ومن فات، فما الحق، مقصودك وليكن شأنه، جل

عوض من فارقت إن الله وليس .. عوض فارقته إذا شئ لكل

كــل أن علماو بخواتيمهــا، واألمور عنه، ينزعه لن فضله، به الله أحل من أن علماو تعـالى: )ومن قولـه إطالق مـا، بنـوع عليك يصدق بالله الوصلة ثابت غير علك تمر لحظة

ومن اهتـدى، فقـد الرسـول بهـدى اهتدي ضنكا( فمن معيشة له فإن ذكرى عن أعرض أسـوة اللـه رسـول في لكم كـان لقـد تعـالى قـال اعتدي، فقد غيره في الهدى التمسهب التأسي من الحق أهل يفهم وال التبيان، وأجلى البيان أحسن الرسول بين وقد حسنة

، وجــل، عــز اللــه محبــة في القــرآن، خلقــه والســالم، الصالة عليه كان كما يكون أن إال i والسالم، الصالة عليه ومحبته اإليمان حالوة وجد فيه كن من ثالث قال كما لهما ومؤثرا

يكــره وأن للــه، إال يحبه ال المرء يحب وأن سواهما مما إليه أحب ورسوله الله يكون أن ، أكـثر ،الرسـول يحب أن هـذا ومفهـوم النـار، في يقذف أن يكره كما الكفر إلى يعود أن وحسـبك المصـطفى نهج اللـه رعـاك يـا فاسـلك فيهـا ومـا والجنـة أهله، ومن نفسه من

،i i، لك الحق سوى تجعل وال قعودا فيهم عــدل مــا األول الرعيــل كــان ذلــك وعلى مقصودا وقد بالكتاب، باالعتصام تعالى أمره في المراد هو هذا أن علماو تحول، وما األثر عن أحد قدتعالى: قال القوالم الحال منه حسن نحوه نحا فمن والمقال، بالحال الرسول بينه

من ويخرجهم السالم سبل رضوانه اتبع من الله به يهدى مبين وكتاب نور الله من جاءكم :وجــل عــز iاأيضــ وقــال مســتقيم صــراط إلى ويهــديهم بإذنــه النور إلى الظلمات اللــه . صـدق للمسـلمين وبشـرى ورحمـة وهـدى شــئ لكل تبيانا الكتاب عليك وأنزلناهالعظيم.

: هأذكار من

ــالجريرة، يؤاخذ ولم القبيح، وستر الجميل، أظهر من : يا أدعيته ومن ــك ولم ب يهت

اليــدين باســط ويــا ، المغفــرة واســع ويــا التجــاوز، حســن ويــا العفــو، عظيم ويــا الستر،

المن، عظيم ويــا الصــفح، كريم ويا شكوى، كل منتهى ويا ، نجوى كل سامع ويا بالرحمة،

ــة ويا موالي ويا سيدي ويا ربي يا استحقاقها، قبل بالنعم امبتدئ ويا العثرات، مقيل ويا غاي

. أ.هـ. النار بعذاب وال الدنيا ببالء خلقتي تشوه ال أن أسألك رغبتي،

دعائه: ومن السيفي والحزب البحر حزب أدعيته ومن

29

الظلمــات من ونجنــا الســالم ســبيل هدنااو بيننا ذات وأصلح قلوبنا بين ألف اللهم"

وقلوبنــا وأبصارنا أسماعنا في لنا وبارك بطن وما منها ظهر ما الفواحش وجنبنا النور إلى

عليهــا مثــنين لنعمك شاكرين واجعلنا الرحيم التواب أنت إنك علينا وتب وذرياتنا وأزواجنا

."السائلين رجاء ويا األكرمين أكرم يا علينا، أتممها وقابليها

وال أخـرت مــا تعجيــل أحب ال حتى أعطيتني فيما لي وبارك رزقتني بما نيقنع رب

عجلت. ما تأخير

أنت ســبحانك، منــك بك وأعوذ عقوبتك، من وبمعافاتك سخطك، من برضاك أعوذ

وفوضـت إليـك، نفسـي أسـلمت إني اللهم عليـك، ثنـاء أحصي ال نفسك، على أثنيت كما

إليك. إال منك منجى وال ملجأ ال إليك، ورهبة رغبة إليك، ظهرت وألجأت إليك أمري

: أشعاره من مقتطفات

في هيمان و الوجد أسكره الذي السكران كحال وهو الفناء حال في وهو قوله من

والشوق. الوجد غلبه وقد الله رسول وحب مواله حب

والحشا وروحي فؤادي خذوا

وذرواأبقي به روح نهإ بكم وجدي

لكم حب سوى أكون ال كي

بكمأنقي وما أصفى ما أكبر الله

i: وقال أيضا

لسطو الجميع عجب وقد

حالالبحارا خضت بدايتي وعند

دون القساور وقف وقد

سيرييجارى ما سريع خبب ولى

i لخالوناجهرا الذات بسر بحنا ولو نصارى أو مجوسا

الجوارا وصلوا عندما أذيبوافحول ماتت شهودنا ودون

30

ــا فيكم، فبثثته أحدهما وعاءين: فأماr الله رسول من قال: حفظت هريرة أبى عن وأم

.البخاري رواه – البلعوم هذا قطع بثثته فلو اآلخر

: قال كما

الكفار ألسلم القلوب فوقوضعتها شربت مما قطرة لو

وجد نار من جذوة أو

حشاشتيالنار ألحرقتها الجبال فوق

الحبيب في ذوبي روح يا

صبابةاألخيار السادة تحي بالموت

غيب في نالكو غاب روح يا

الخفااألستار وزالت الحبيب وبدا

31

األخير: الوداع

اللحظــات في وهــاهو حياتــه في الشــاغل وشغله الشيخ هم اإلسالمية األمة كانت

أخــبرني وقد األخير، الرمق إلى العهد وحفظ لله وفى وقد األمانة لتسليم يستعد األخيرة

كتب ا وقــال لمــاi ق و ورقة منه طلب األخير مرضه في الشيخ أن إبراهيم الحليم عبد الحاج

. عليها وقع وللمسلمين( ثم ولكم لنا أعمالكم وخواتيم وأماناتكم دينكم الله )استودع

: وفاته

م.1978 سنة يونيه5 الموافق هـ1398 اآلخر جمادى29 االثنين ليلة منتصف توفى

والشـهداء والصــديقين نالنبــيي مع عليين في مقره وجعل واسعة رحمة الله رحمة

i. أولئك وحسن والصالحين رفيقا

المراثي:

اإلسالمي بالمصرف المالي القطاع رئيسي بيومي محمد محمد األستاذ مرثية

:والتنمية لالستثمار الدولي

iنجما الموصول الحافظ بدا البلدان رحاب أضاء ونورا

الشان عظيم تزكى لقطبتجلى ومدد وفضل اصطفاء

الصغر في الكتاب حفظ

كرمااألقران جمع به ساد

i أعلوه والتفسير الفقه والعرفان العلم أهل يدركهقدرا

العدنان للنبي حب وعظيمفيضا الممنوح المحدث وهو

لين في واإلرشاد النصح

ولطفاإلخوان لجموع التوجه نهج

المؤيد والبرهان والحجج

دفعا

سفيه مفتون لمعارض

اللسان

32

محبة يجمعهم مريدوه

i وشوقا

ورياض الوصول لطريق

الجنان

شرقا ساروا النهج على

وغربااإلحسان لغبا لعهد أوفياء

التجاني: الحافظ محمد الشيخ الكمال أبي شيخه مدح المجيد عبد خليل الشيخ ويقول

ساروا بنورك كلهم والصحباألنوار وجهك من أشرقت قد

إزار النبي برد من وعليكمصطفوية نفحة أنك شك ال

إكبار يسوقها إليك مناتحية القديم العهد حافظ يا

منار القويم للهدى وألنتوثابة عزيمة الجهاد في لك

لبها الحقيقة علم من أوتيت تسطع علمك وبشمس

األقمار

أشاروا المصلحين كبار وبذانبينا اتباع لفي الرقى إن

وجدار ثابت ركين ركنصائب رأى بكل جاء الشرع

حاروا العبادة كنه في فالقومقيادها أسلمتك الفصاحة أما

i بها فاهنأ i شيخا i جليال القهار الواحد حماك يرعىكامال

i فيقول إسنا بمدينة التجاني المسجد إمام الصبور عبد الخالق عبد الشيخ أما شــيخنا مــادا

فيقول: الحافظ

التجانى الحافظ لساح هياالغالي الحبيب رؤيا اقعاش يا

إنه والحقيقة الشريعة شيخ العارف الزمان قطب

الرباني

33

الحبيب ثور الذي شيخي

محمدبالتبيان الرحمان خصه قد

على والسالم ربى وصالة

الهدىاألكوان سيد البرية خير

العظيم الراحل

الحق جاد سيد محمد الشيخ فضيلة مرثية

i الزينبي المسجد إمام بالله العارف اإلسالم حجة في سابقا

tفضيلة الشيخ محمد الحافظ التجانى

العرب ضناجة من الربع فأقفرواألدب العلم فؤاد أصاب سهم

وهى عادت الفضل مجالس

خالية

واإلحسان العلم رةدا من

والحدب

الهول في الردى ناعي نعاك

فانفرطتوالوصب تاألنا من قوم عقود

i غيبت قبر يا والعطب اآلالم لذوى حمى كانتمجسمة آماال

الدهر في خال قد راحال يا

موضعه

في الغيث أنت المؤمل كنت

السحب

i ذاق ما بعد منمضرته من لهيف كل تغيث التعب من ألوانا

النوب لذى عطف من يقدم مماعجب شأنه من يا الود حافظ يا

طابت قد العز منبت في

أرومتكم

في البصري والحسن فأنت

نسب

i للمجد أقمت i صرحا i شامخا السبعة فوق المجرة فوقأبدا

34

الشهب

i أعطاك العلم واألدب باألخالق الناس لتطبعموارده من صفوا

والرتب األلقاب من عال كل منبروضته طافت فتيه به حفت

النجب السادة بين حنبل كابن أوحصافته في معين كابن تراه

حلب ثرى في عديم أبنا إنه بلأمته ساد بضوء السخاوى أو

والحقب األجيال سما في خفاقةرايته اليوم رفعت الحديث علم

تبيان في العين أسهر كم

معضلةنبي خير أخالق من الناس يلقن

الحجب ساتر عنها يقشع حتىمقدرة أفالك ةدور العمر

i النذج حية في بات من مغتبطاi فليرتقب على يقضى حدثا

الطرب

في الشيخ باب نحو الردى جد

لهفالطلب في يشتد قانص كأنه

غالبة فاألقدار الله قضى إذاi يطع لم الذي ذا من ولم يوما

يجب

i العلم ةلذ فييهجرها بات عمن المضاجع سل الكتب على طوافا

الصحاح كل وسل البخاري سل

تجبرجب في مات قد حافظها بأن

أرض في النفس هادئ نم

فقد الخلودقرب من جئت فيما ربك أرضيت

35

36

السداوى متوليمرثية فضيلة الشيخ محمد

المبين النور فيهما وسجالصفحة تطوى اآلجال نرى كم

المرسلين األنبياء في ولو أيالورى كل في الله قضاء ذا

العرين هذا عن ترحل أن آنالهدى رمز يا الحافظ شيخنا

العالمين رب الله رحاب فيملتقى بأسمي تحظى أن آن

الكاتبين الكرام أخيار بينالعال علىأ إلى ىقتر أن آن

المهتدين طريق ضلوا أن بعددنياهم في الناس هديت كم

المبين كالسحر يمناك في صارقد الله هدى مغناطيس إن

المصلحين الهداة يجزى ما خيرالهدى هذا على الله يجزك

العابدين األتقياء قلوب فييمت لم حي الحافظ شيخنا

i كان من يمت لم i نورا المستبين المستقيم للصراطهاديا

الواثقين الرواة عنه واسألواحجة الحديث علم في كان

الخالدين بين الفردوس روضةيكمويح الذي القبر إنما

http://almaaref.p2h.info/vb /

37