14
م ه ت ا ض ق ا ن ت م و ه كار ق أ رر ب وأ ة ي م ا ج ل أ ب ه ول مذ ص أ وأ ن ت ي لت م أ ه ل و ص ا أّ م أً ضذأ ق مْ 1 ن ك ي م ل م ه ضذ ق مَ ّ 1 ن لأَ : لك ها ، وذِ ت ف ر مع1 ن عً ي ت ع ي فُ 1 ن حI ن ف م ، ه م لأ ك ها لت ع ذها ، ق ن و ها ، أ ل ىّ ضذ ت1 ن مِ ة وج ي فَ 1 ون ف ف ن ، وِ ذولة ل لً ماة ح وأ ن ل كا ب، ً اّ ن ع رa ش ذ ق فِ ر م لأ أ أ هذِ ل ج ولأ، ً ذة ذي جً ولأ ص وأ أ ف ل ت خ ، وأً ذأ ذيa شً ا رأي ط ض وأ أ ن ر ط ض أ ماّ نn ، وأُ ةّ ي لب أٌ ف ل ش م ه ت ف م ه لُ رف عُ ن لأً ا ن ه ومذ ي فِ ذولة ألُ ة اج جِ ة ي لn م أ ه ا ج ل أِ اط ق سn أِ ق ن ر ط1 ن ع ها ،ّ ذ ض ي م ا ن بُ م ل أِ ب ض غ ل أِ ّ مذِ ف ف ى و لn أِ رة ت ف ل أَ : لك ي، ِ ور م ر ل أِ روعةa ش م ل وأِ مةّ ر ح م ل ، أِ ل نّ س ل وأِ ل ب وشا ل أِ ّ ل ك ب. ُ ع ن م ن لأ أ هذَ ّ 1 ن أ لأn أ ها ل لأ ج1 ن مَ : لكُ 1 نّ ي ن ب ب ، وِ رف حI ن م ل م أ ه ج ه مت ، وِ ط ساق ل م أ ه ر كI فِ م ل عا مِ ض غ نِ ر ك ذ1 ن مِ مة ن لأ وأِ ماء ل ع ل ل م ه ت ف ل ا جُ مَ م ي¡ عظ: [ ل مa ش لي عة ن س و ن و ذعة ن ل وم أ ه ف م ي ف م ه ط ل ج ماء ل ع ل ة أ ي ف ف ل ت خ ما أ ض غ ن] : - ، ِ ذعة ن ل أَ رة ب ذأَ 1 ون عّ س و ن م هّ ت أَ : لك ذ1 ن م فَ س لي ماِ ذع ن ل أ ي فَ 1 ون ل ج ذُ ت ف، ِ ذع ن مب ل ع أ مِ ل م عا ن ل أَ رة ب وذأَ 1 ون ع لُ ي و ها ، أ متَ ّ ذa ش ، أُ ة ي ع ذ يُ م ج حْ ت ن ما كا ه مَ ذع ن مب ل أَ 1 ون ل م عاُ ن ، وِ ل ب سا م ل أِ ض غ ن ي فَ لأف ج ل أ1 ن مَ ّ 1 ن أَ 1 رون ب ذ ، و ن ت ر لع ر• وأ تّ ك س ل ، وأ يّ ت غُ م ل ، وأ ى ب رأ م ل ، وأ ى ب أ رل ل م ه لت م عا مْ بّ ف خ وُ ة ي ع ذ يْ بّ ف ما ذ ه مَ ذع ن مب ل أ ما ه م، ي ص عا م ل أِ جاب ص أ1 ن مِ ةّ م لأ ي أ علُ م¡ ظ ع أْ ب م¡ ظ ع وُ ةّ ي ض غ م ل أَ : لك يْ بَ ر كت! . ، ً طا ب ض ب مً ا ن بa شْ ب س لي م ه ذ ن عُ ذعة ن ل وأُ ة ون فّ ن ض ت اءوأ ، وa ي ما ش متُ ة ونّ ع س و ن، ٌ ّ ي م لأُ هٌ ّ ى ب ا ن ضٌ ح صطلُ م ي ه ل ب ي ما متَ ةّ أذن جذ ل أَ ّ 1 ن ع أ م، ِ ة أذنّ جذ ل ي أ عل روأ ك ي م أ هّ ت أَ : لك ي ذ علُ ل ن ل اءوأ ، وألذa ش م ه ج ه متِ س ف ن ي عل شاروأَ : لك ذ ي ف وأ ل ج ذ ، وأَ ق ن ر لط وأ أ ل ض م وأ هّ ت أ لأn م ، أ ه ت ف ن ر ط و و ، أً ضا ل ا جً ذعا ن مبَ 1 كانً وأء س، ِ ذعة ن مب ل أَ ع ن م حَ 1 كانً وأء س ، وٍ ذعة ن تً ساّ لي نُ مَ 1 ن ير ب ا ع ل أ1 ن م و أً رأ ص عاُ م.

أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

ا أصولهم التي بنوا عليها كالمهم ، فنحن) في غنى% عن معرفت!ها ، أم� شرعي�ا% ، بل كانوا حماة للدولة! ، وذلك5 ألن2 مقصدهم لم يكن0 مقصدا%

وألجل هذا األمر فقد ويقفون5 في وجه! من تصد�ى لها ، أو نقدها ، ومذهبا% ال ي)عرف) اضطربوا اضطرابا% شديدا% ، واختلقوا أصوال% جديدة ،

تلك5 لهم فيهم سلفM البت�ة ، وإن�ما ألجأهم إليه! حاجة الدولة! في تنامي ضد�ها ، عن طريق إسقاط! الفترة! إلى وقف! مدT الغضب! الم)

مة! والمشروعة! الرموز ، بل ، المحر� بكلT الوسائل والس� .

من ذكر بعض معالم فكرهم الساقط! ، ومنهجهم إال أن2 هذا ال يمنع) عظيم5 م)خالفتهم للعلماء! واألئمة! المنحرف! ، ويتبي�ن) لك5 من خاللها :

بعض ما اختلف فيه خلطهم في مفهوم البدعة وتوسيعه ليشمل ] : [ العلماء

عون5 دائرة البدعة! ، - ودائرة التعامل مع فمن ذلك5 أن�هم يوس� الخالف5 في المبتدع ، في)دخلون5 في البدع ما ليس5 منها ، أو ي)لغون5

بعض المسائل ، وي)عاملون5 المبتدع5 مهما كانت0 حجم) بدعته) ، أشد2 من معاملتهم للزاني ، والمرابي ، والم)غن�ي ، والسك�ير والعربيد ،

ت0 أعظم) على األم�ة! من ويرون5 أن2 المبتدع5 مهما دق�ت0 بدعته) وخف� ت0 تلك5 المعصي�ة وعظمت0 أصحاب! المعاصي ، مهما كبر5 ! .

بل هي م)صطلحM ضبابيn والبدعة عندهم ليست0 شيئا% منضبطا% ، شاءوا ، ه)الميn ، يوسع�ونه) متى ما شاءوا ، ويضي�قونه) متى ما

ساروا والدليل) على ذلك5 أن�هم أنكروا على الحد�ادية! ، مع أن2 الحدادي�ة على نفس منهجهم وطريقتهم ، إال أن�هم واصلوا الطريق ، وأدخلوا

تلب�سا% في ذلك5 جميع5 المبتدعة! ، سواء% كان5 مبتدعا% خالصا% ، أو م) م)عاصرا% أو من الغابرين5 ببدعةp ، وسواء% كان5 .

: [ اشتراطهم في المشائخ الكمال المطلق ]

وفي تعاملهم مع الدعاة! والمشايخ ، ي)ظهرون5 أن�هم ال يرضون5 -كماال% م)طلقا% ، ال يشوبه) شيءM من النقص أو الزلل !! ، منهم إال

Mر�متعذ Mبلت0 على التفريط! وهذا مطلب ا% وشرعا% ، والنفوس) ج) حس� pست0 بمعصية�والكثير) من أمور البدع والتقصير ، سواء% تلب ، pأو ببدعة

العلماء) في كونه! بدعة أو ال ، ! نسبيn ، أي وقع5 فيه! الخالف) ، وتنازع5 ها متفاوتة متباينة ، منها رة مثل5 بدعة! والبدع) في نفس! البدع) المكف�

. التعطيل ، ومنها البدع) الخفيفة

قون5 كذلك5 بين5 مجتمعاتp غلبت0 عليها البدعة ، أو أخرى وال يفر� السن�ة! ، والجميع) عندهم واحدM ، والبدعة عندهم ظهرت0 فيها معالم)

Page 2: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

المبتكرة! ، وبين5 هذا الكالم الرب�اني واحدة ، وقارن0 بين5 طريقتهم رحمه) الله) – من شيخ اإلسالم ابن تيمي�ة - :

يعدون إنهم أقرب طوائف أهل الكالم إلى السنة والجماعة، وهو ) من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة

أهل السنة والجماعة في البالد التي يكون أهل وغيرهم، بل هم ونحوهم البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ).

وبهذا المقارنة! السريعة! ، يظهر) لك5 كذبهم وزيفهم ، وأن�هم. يتعاملون5 مع المبتدع بالتشه�ي فقط

األخطاء الجامية انتقائيون في كالمهم عن ] ] :

،، فإن�هم عندما ينتقدون5 العالم5 أو الداعية أو ي)حاولون5 تقييمه) - يتحو�لون5 إلى أشخاص انتقائيين5 ، ي)مارسون5 أبشع5 صور االنتقاء!

والتحي�ز ، فال يقعون5 إال على العبارات! الم)حتملة! ، ويهو�لون5 األلفاظ5مون5 األخطاء5 ، وفي الم)قابل ال تجد) منهم ذكرا% الم)شتبهة ، ويضخ�

أو نشرا% لها ، بل يرون5 أن2 المبتدع5 – وهو هنا الداعية أو للحسنات! ، ي)فضح5 ويكشف5 زيفه) ، حت�ى ال يغتر2 به! الن�اس) ، الشيخ) – يجب) أن

تحذير ، ولهذا فال ب)د2 من ذكر السيئات! ، وال ويرون5 أن2 المقام5 مقام) . ! يلزم) أن ي)قرن5 معها الحسنات)

وهذا المذهب) لم يقل0 به! أحدM من الن�اس ، بهذه الطريقة! المخترعة! ، إال هم والشيطان) الذي أوحاه) إليهم ، وذلك5 ألن�ها طريقة مبتكرة ،

ال دليل5 عليها أبدا% ، وإن�ما هي تبعM للهوى والرأي مخترعة ، .

تعاملهم مع الم)خالف! ، مم�ن يعد�ونه) مبتدعا% ، وهم في طريقة! واالستغراب! ، وهو طريقM لم يسلكون5 طريقا% يدعو إلى التعجب!

المنافقين5 ، حيث) يسلكه) النبي� صل�ى الله) عليه! وآله! وسل�م5 حت�ى مع p ونادp ، يقومون5 بفضحه! ، والتشهير به! ، وي)علنون5 ذلك5 في كلT محفل

وعلى المأل ، ويدعون5 إلى هجره! ، والتشنيع عليه! ، ويهينونه) أي�ما. ! إهانةp ، وي)غلظون5 عليه! في القول

من األخذ باألقوال المخالفة في الجامية تضيق دائرة الخالف وتمنع ] : [ الفروع

ة! ، من سقطاتهم الكبيرة! أن�هم - يضي�قون5 دائرة الخالف! على األم� يخرج) عن ذلك5 الرأي ، وي)لزمونها بآرائهم ، ويعن�فون5 على من

في ذلك5 ويتهمونه) بشت�ى التهم واألوصاف! ، حت�ى لو كان5 الخالف) . سلفي�ا% وأثري�ا%

ذ0 مثال% : خ)

Page 3: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

االستشهادية! ، وهي من المسائل الخالفي�ة! ، ومع مسألة العملي�ات! ، ويرغون5 ويزبدون5 ، وي)بالغون5 في ذلك5 فالجامي�ة ي)جلبون5 فيها

النعوت! ، وأشدT األوصاف! النكير على من فعلها ، ويصفونه) بأقسى !! .

. ! مع أن2 المسألة في غايتها اجتهادM ال غير

وهذا من جهلهم الشنيع بأصول الخالف! ، ومفردات! كالم األئمة!التعامل مع الخالفات! الفرعي�ة! ، بل وحت�ى بعض مسائل في

فيها األصول الم)ختلف! .

الجامية وتناقضهم في مسئلة الخروج على الوالة وبيان كذبهم ] : [ فيها

: مثال%

طالب5 بتغييرهم الجامي�ة يرون5 أن من جاهر5 باإلنكار على الوالة! ، أو Mفهو خارجي ، !! .

الله! ، ولو أن�هم رجعوا إلى وهذا من جهلهم العظيم بالفقه! في دين السلطان باللسان أصغر كتب! العلم ، لوجدوا أن2 النكير5 على

ة! ، حت�ى إن2 الخروج5 عليهم واليد! ، سن�ة معروفة عند5 سلف! األم� Mبالسيف! فيما لو جاروا وظلموا ، كان5 مذهبا% معروفا% ، قال5 به! جمع كبيرM من الصحابة! ، بل جعله) ابن) حزم مذهب5 أكثر الصحابة! ، وهو

التابعين5 الذين كانوا مه ابن األشعث! ، وفيه! رواياتM عن قول) أكثر Mبل جعله) أحمد5 ، وهو قول ، pفي مذهب! أبي حنيفة ، ومالك Mمشهور

السلف! ابن) حجر مذهبا% من مذاهب! .

م) الخروج5 على إمام الجور ، وذلك5 لما فيه! من وأنا وإن كنت) أحر� الفتن العظيمة! ، إال أن�ي ال يحل� لي أن أصن�ف5 من فعل5 ذلك5 بأن�ه) من الخوارج ، وذلك5 ألن2 الخوارج5 لهم نعوتM معروفة ، ولهم آراء) كثيرة

، M قام5 عليها مذهبهم ، وهم وإن وافقوا بعض5 السلف! في Mوأصول الوالي الظالم ، إال أن�ه) خالفوهم في أصول مسألة! الخروج على

pة . أخرى هام�

لم5 وصف5 هؤالء! الجامي�ة ، من ي)نكر) على الوالة! بأن�هم وليت5 شعري يصفوهم بأن�هم من المعتزلة! ، أو من الشيعة! ، أو من الخوارج ، ولم

الطوائف5 ت)بيح) اإلنكار5 على الوالة! علنا% ، من الزيدي�ة! ، مع أن� هذه . !! وترى تغيير5 منكره باليد!

الجواب) : أن2 وصف5 الخوارج أسهل) مأخذا% ، وأشنع) في اللفظ! ،

Page 4: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

ا المعتزلي� وأقسى في العقوبة! ، وذلك5 ألن2 الخارجي2 ي)قاتل) ، وأم� . والشيعي� فال

هل رأيت5 كيف5 يتبعون5 الهوى ، ويرتدون5 حلية الجهل5 ، وعدم . ! اإلنصاف!

القوم5 وات�هامهم لمخالفيهم بالخروج على والة! األمر ، يبي�ن) لك5 أن2 م)ستأجرين5 ، ولهذا بالغوا في هذه القضي�ة! ، على ح!ساب! قضايا

منها وأجدر) في البحث! ، كما أن�هم كذبوا في قضي�ة! أخرى أهم� مفضوحا% ، وهاهي ذي كتب) السلف! ، الخروج على الحك�ام كذبا%

على الوالة! واألمراء! ، وهاهي ذي آثارهم ، كل�هم يذكر) األمر5 والنهي5 من الخروج ، أو سواء% باليد! أو باللسان ، ولم يقل0 أحدM منهم أن2 هذا

وي)ثنون5 عليه! ، أن�ه) تهييجM على والة! األمر ، بل كانوا يمدحون5 فاعله) ، ويخلعون5 عليه! أزكى العبارات! ، وأجمل5 الن�عوت!

موقف الجامية من قضايا األمة ومن الجمعيات الخيرية اإلسالمية ]موقف أعداء اإلسالم ويتحد معهم وهو موقف يتقاطع مع ] :

ة! ومن أصولهم المنحرفة! أن�هم يقفون5 - موقف5 الحياد! من قضايا األم� ا زعما% بأن2 األمة ال تقوى على المواجهة! ، أو تصنيفا% لتلك5 ، إم�

القضايا ضمن5 دوائر5 ضي�قةp ، ويعتذرون5 حينها على العمل معهمرات! ، ولهذا تجدهم ي)حاربون5 المؤسسات! الخيري�ة! باختالق شت�ى المبر�

ع لها ، وال التي ال ضون5 على عدم التبر� تقع) تحت5 نطاقهم ، ويحر� ون5 الن�اس5 منها لقضاياها ، وينفر� .

أحد) في مدينة! الرياض ، في فترة! الحرب! على طالبان5 ، كان5 شيوخهم يقف) في المساجد! علنا% ، ويحذ�ر) من طالبان5 ، ويزعم) فيها

منحرفون5 ، وقبوري�ون5 وغير) ذلك5 من إفكه! وكذبه! أن�هم .

موقفهم من مكاتب! الدعوة! ، ومن الهيئات! وها أنت5 ترى كيف5 هو الخارج ، فجميعها عندهم الخيري�ة! ، ومن مؤسسات! الدعوة! في

منه) ، ومن تلك5 حزبيn ، يحرم) التعامل) معه) ، ويجب) تركه) ، والتحذير) تحفيظ! الهئيات! والجمعيات! : المكاتب) الدعوي�ة التعاوني�ة ، ومراكز)

القرآن ، ومؤسسة الوقف! اإلسالميT ، ومؤسسة الحرمين الخيري�ةوالندوة العالمي�ة للشباب! اإلسالميT ، والمنتدى اإلسالمي في ) ،

وجمعي�ة إحياء! التراث! ، وغيرها بريطانيا ، .

رئيس) الن�صارى هل الم)حذ�ر) هو رئيس) اليهود! ، أو ! .

. ! أو أن�ه) عدو� اإلسالم والم)سلمين5والله! ، بل الم)حذ�ر) هو رجلM يزعم) أن�ه) سلفيn !! ، ومن أتباع كال�

دp صل�ى الله) عليه! وآله! وسل�م5 ، ومع ذلك5 يقف) مع اليهود! محم� pصارى ، في خندق واحد�ضد2 إخوانه! الم)سلمين5 والن ، .

Page 5: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

% % أن�ني حين5 أرى شيئا% مكتوبا ا ألحد! الجامي�ة! ، في هذه وال أخفيك5 سر� بكالم ي)شابه) إلى القضايا ، فإن�ي أشك� في ديانته! ، وذلك5 ألن�ه) يتكل�م)

الدعوة درجة! التطابق كالم5 أعداء! الدين ، من الذين ي)حاربون5 والمراكز5 الخيري�ة ، ويؤل�بون5 على حلقات! تحفيظ! القرءان ،

مون5 الم)شاركة في المناشط! الدعوية! جميعا% . ويحر�

عليك5 – ي)شابه) طريقة اليهود! والن�صارى ، في أليس5 هذا – بالله! نيل!ها من مراكز الدعوة! ، والهيئات! حربها على الدين ، وم)حاولة!

الجامي�ة! وبين جورج بوش والجمعي�ات! الخيري�ة! ؟ ، وما الفرق) بين5 تحفيظ! وأزالمه! ، الذين ي)حاربون5 المؤسسات! الخيري�ة! ، وحلقات!

. ! القرءان ، ويقفون5 ضذ�ها

هدا% للجامي�ة! ولو أن�ك5 استقطعت5 شيئا% من وقتك5 ، وحاولت5 أن تجد5 ج) األمر بالمعروف! في الدعوة! إلى الله! ، أو في نشر الخير ، أو

نكر ، فلن تجد5 شيئا% أبدا% ، بل ستجد) غيرهم هم من والنهي عن الم) ا الجامي�ة فقد ملك5 الساحة ، وسعى فيها بالعلم والخير ، وأم�

ركن قصي� ، ينتقدون5 هذا وذاك5 ، وال يتركون5 عمال% إال جلسوا في خيرا% إال وثب�طوه) عنه) شن�عوا على فاعله! ، وال .

الدين والعبادة! ، ولهذا وموارق) الجامي�ة! من أقلT الن2اس حظ�ا% من - الد�ين إال قليال% ، يكثر) فيهم االنتكاس) واالرتكاس) ، وال يثبتون5 على

الة إال طون5 في العبادة! ، وال يأتون5 الص� د!بارا% ، وأكثرهم مفر� ويترخ�صون5 بجمع الصلوات! في بيوتهم ، وبيحون5 لنفسهم أنواع5

خص . ! الر�

: [ الجامية وترخصهم في غيبة العلماء واستحاللهم لها ]

ا - ة! وأم� في الغيبة! ، فهو يستجيزون5 غيبة العلماء! والدعاة! ، ب)حج� مر والم)فاكهة! ، يتحد�ثون5 التحذير منهم ، ويجلسون5 مجالس5 الس�

أعراضهم ، ويشتمونهم بأقذع فيها عن العلماء! ، ويقعون5 في وء! ، ويتلذ�ذون5 بذلك5 ، وليت5 شعري الشتائم ، ويصفونهم بصفات! الس�

. ! هل هذا من اإلصالح أو من طريقة! السلف!

أحد) الجامي�ة! المشهورين5 : ألن أترك5 ولدي ي)ماشي اللوطي�ة ولقد قال5 ي)ماشي5 السروري�ة 5 أهون) عندي من أن ! .

، فقال5 : حالي وآخر) منهم انتكس5 وانحرف5 ، فزاره) بعضهم م)ناصحا% . ! اآلن5 وأنا منتكسM ، خيرM من حال سفر وسلمان5

ولعل�ك5 رأيت5 بعضهم في الساحات! ، حين5 قال5 : إن2 راشد الماجد5 ،Tد عبده ، أهون) خطرا% وضررا% من سفر الحوالي�ومحم ! .

Page 6: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

عقول في تلك5 الرؤوس الخاوية! ! ، وأي سلفp أولئك! بالله! عليك5 أي ، وهل كان5 السلف) ي)عاملون5 أهل5 العلم ! السلف) الذين ينتمون5 إليهم

الموارق) ، مم�ن صاروا أذنابا% للسلطان ! والهداية! ، كما ي)عاملهم هؤالء! الخير ، ينقلون5 أخبارهم إلى ! ، وأعوانا% لهم ، وجواسيس5 على أهل

ضونهم عليهم رجال الدولة! ، ويدعون5 إلى اعتقالهم ، ويحر� .

: [ تناقض الجامية في مسألة طاعة والة األمور ]

القضايا التي اتكأ عليها الجامي�ون5 كثيرا% ، قضي�ة طاعة! والة! من - موا األمر ، حت�ى أفردوا ولي2 األمر بطاعةp لم ي)سبقوا إليها ، فحر�

إلى التزام أمره! حتى لو في معصي�ة! الله! ، كما اإلنكار5 عليه! ، ودعوا التأمين األخيرة! ، ومع ذلك5 فهم أبعد) ظهر5 ذلك5 جلي�ا% في فتوى

Mاس عن طاعة! والة! األمر ، فكثير�منهم من بالد! اليمن والجزائر الن % ، ومع ذلك5 ي)قيمون5 وغيرها ، وال يحملون5 إقاماتp أو أوراقا% ثبوتي�ة

Tلولي pاألمر ، في البالد! ، ويجلسون5 فيها ، وهذا أعظم) م)عاندة . وخروج على أمره!

، وفي نفس الوقت! ومنهم طائفة تعمل) في الوظائف! الحكومي�ة! مه) النظام) ، بل ا يحر� وي)عاقب) عليه! ، تمتلك) محاال% تجاري�ة ، وهذا مم�

ا هم فيفعلونه) وال حرج5 عليهم فيه! . وأم�

كبتا% غير5 مرخ�صةp ، وأشرطة% غير5 مفسوحةp ، وي)مارسون5 أيضا% يبيعون5

اإلعالمي�ة! ، وكذلك5 فسوحات! الموادT الصوتي�ة! تحايال% على الرخص! ! .

هوى% ي)تبع) فهل فوق5 هذا الهوى من ! .

: [ الجامية وتقربهم إلى الله بأذية العلماء والوقيعة بهم ]

- Tبهم إلى الله! بإيقاع األذية! في العالم والداعية! ، والسعي إلى تقر� إيقافه! وسجنه! ومنعه! ، وهم يسلكون5 في ذلك5 شت�ى الطرق والسبل

كثيرM منهم حتى يبلغ5 غايته) وهدفه) ، وفي الجامعة! ! ، ويكذب) Mة! كان5 منهم عدد�ى اإلسالمي�ا أد كبيرM يقومون5 بكتابة! التقارير ، مم�

وإبعادهم من البالد! إلى فصل العديد! من الطال�ب! ، .

هي عين) الطريقة! وأن أناشدك5 الله5 : أليست0 هذه الطريقة النشاز) ، معهم ، التي كان5 مخالفوا اإلمام أحمد5 ، وابن تيمي�ة ، ينتهجونها

ضون5 الخليفة والقضاة عليهم ، ويدعون5 إلى اعتقالهم ؟ . !ويحر�

فلماذا نلوم) أولئك! الغابرين5 مع أن2 منهم العلماء5 والصالحين5 ، ألن�هم وقفوا مع الدولة! ضد2 ابن تيمي�ة وأحمد5 ، وال يرضى موارق) الجامي�ة!

نلومهم ، أو ننتقدهم ، وهم يفعلون5 نفس5 الفعل ، إال أن�هم أحقر) أن

Page 7: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

% عند5 الله! وعند5 الخلق ، من أولئك! السابقين5 ، فأولئك5 – وأحط� قدرا ا موارق) الجامي�ة! فهم جهلة ، – وإن خالفوا الحق2 كانوا علماء% ، وأم�

إال الم)سارعة في هوى السالطين ، م)ستأجرون5 ، ال يفقهون5 شيئا% . والتلص�ص على موائدهم

وتقديس األلفاظ واألشخاص الجامية ] ] :

، دون5 تحقيق ما وهم أيضأ ي)عظ�مون5 األلفاظ5 واألشخاص كثيرا% - جون5 على الحقائق أصال% ، وإن�ما الم)هم� تحتها من م)سم�ى% ، وال ي)عر�

. اللفظ

إال أن�هم بين5 يدي ومع أن�هم ضد2 التقليد! ، وينبذونه) وينابذون5 أهله) ، كون5 ساكنا% ، وال ي)بدون5 اعتراضا% ، شيوخهم كالموتى ، ال يحر�

. ! ويأتمرون5 بأمرهم ، وينتهون5 عن نهيهم

وأتباعهم بالسلفي�ة! ، وي)طالبون5 وأيضا% تجدهم ي)سم�ون5 أنفسهم السلفي�ة! ، أو م)سم�ى الجميع5 أن يكونوا سلفيين5 ، وعند5 تحرير لفظة!

فيها ، وإن�ما السلف! ، ال تجد) عندهم كبير5 فهم لها ، أو جي�د5 تأصيل ون5 كالما% قيدما% لبعض العلماء! ، ث)م2 أقصى ما يفعلوه) أن�هم يجتر�

يأخذون5 في لوكه! ومضغه! ، وال يفهمون5 منه) نقيرا% أو قطميرا% ، وإن�ما. ترديدM أجوف) فحسب)

مع أن�هم - والله! وكذلك تهويلهم لم)صطلح! البدعة! والخروج! والتهييج! ، جد�ا% ، وال الذي ال إله5 إال هو - ال يفهمون5 من معانيها إال نزرا% يسيرا%

. يعرفون5 لها تحريرا%

: [ الجامية وصغار مشائخهم ]

اغتفارهم لجميع طلبات! التأهيل! العلميT لدى شيوخهم الخاصين5 ، -ا يشترطون5 توافرهم في غيرهم ، فهم يشترطون5 في غيرهم إذا مم�

السنT ، وأن ي)عرف5 بمالزمة! ك!بار! أرادو األخذ5 عنه) أن يكون5 كبير5 إال أن�هم ي)غمضون5 أعينهم عن العلماء! ، وأن يكون5 مم�ن زك�اه) الك!بار) ،

غار! ، وال يشترطون5 منهم شيئا% جميع! هذه الشروط! في شيوخهم الص! هارا% . ، بل وينشرونهم وينشرون5 سي5رهم ج!

يصفون5 الشيخ5 سلمان5 وسفرا% قديما% ، بأن�هم أال تذكر) كيف5 كانوا ، Tغار) السن دثاء) األسنان! ، وص! ويجب) األخذ) عن األكابر! ح) ! .

لصغارهم بالتصد�ر! ، كما انظر0 إليهم كيف5 ي)خالفون5 اآلن5 ، وي)بيحون5 . هو حال) عبدالعزيز! الري�س! وغيرهم

د2 وأنا في زحمةp من يبدو أن�ي أطلت) عليك5 جد�ا% ، وقد كتبت) هذا الر�

Page 8: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

تحرير ومراجعةp ، وآمل) أن يفي5 بالمقصود! - إن الوقت! ، ويحتاج) إلى . - شاء5 الله)

=========

تموت) الن�فوس) بأوصابها ********** ولم تدر! عو�ادها ما بها

أحبابها أنصفت0 م)هجة تشتكي ********* أذاها إلى غير وما

النهاية

إضافة م)همة

دفاع عن الجامية والمدخلية

قبل الشروع في الدفاع عنهم ، تمنيت عدم وجود هذا الموضوع هنا لن يضيف جديدا ، وإيراده للتحذير من الفتنة التي زعمها أخونا ألنه

ألن من تكلم عنهم ينصفون من ، لماذا؟ أحمد فتنة غير حقيقية التي سردها غير متفق أنفسهم كما ينصفون مع غيرهم ، فالقائمة

زيد ، عليها عند طوائفهم المتعددة ، فإذا كان الشيخ فالن حزبيا عند فهو ضال عند عبيد فاسق عند عمرو ، مرتد عند قيس ،

!! التنبيه وهكذا ....لذا وجب

.أوال : ما كنت اظن ان هناك من يدافع عنهم.اتحدث من أرض الواقع ثانيا: الفتنة قائمة وانا يا أخى

قام شاب ملتحى وقال للشيخ محمد حسان متحدثا عن سيد قطب رحمه الله يزم فيه انه كان حليق وكأنه قد حصل الفضل كله فرد

ان هذا الرجل قدم لالسالم تفسيرا للقرآن الشيخ محمد حسان ومن يضللونهم اعلم انصاف هذاأيMيا أخى أنت فماذا قدمت انا ال اشك لحظة ان الشيخ أبى اسحاق الحوينى أعلم وافضل منهم

وعندما يختلف التصنيف عند فالن عنه عند زيد عنه عندي من المدخل فالحق يا أخى ال يختلف انه ليس حق عمرو فهذا يدل

دفاع عن الجامية والمدخلية

أعالم السلف اليوم كما يرون هم مشائخ الطائفة المنصورة ، وهذه :الطائفة المنصورة قد انقسمت إلى طوائف متعددة

النجمية ، الجابرية ، الحلبية اآلثرية ، المدخلية ، الجامية ، الفالحية ، المندكارية ....الخ ، وهذه الطوائف الحدادية ، المأربية ، الرمضانية ،

انتقدوا غيرهم لها سمات مشتركة ، ومناهج رشيدة ، فهم وإن

Page 9: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

ورموهم بالزيغ والضالل والحزبية وربما بالكفر ، إال أنهم منصفون ضد أنفسهم ، وال تأخذهم في الحق لومة الئم ، ألنهم علماء حتى

.في علم الجرح والتعديل مجتهدون بلغوا شأوا عظيما

هذا أكبر دليل على انهم ليسوا الطائفة المنصورة انهم فرقة ضالة طوال تاريخ المسلمين هل انقسم أهل السنة والجماعة هذا أهل السنة يجتمعون على الحق وليس على الرجال المدخلية تتبع اراء

االنقسام اللعين ربيع بن هادىوالفالحية تتبع اراء فالح الحربى

الحلبى والحلبية تتبع علىوهكذا

واىحرجما هم عليه ليس بحق يا أخى بل هو الضالل المبين أى جليل لخطأبسيط تعديل الذى تضلل به عالم

هل يستطيعوا أنان شيخ االسالم بن تيمية قال بفناء النار هل تعلم لماذا النه كبير رغما عنهمي)ضللوه,ال وألف الالال

الذهب المحلق عند االمام االلبانى رحمه ونفس الكالم فى مسالة الله

دفاع عن الجامية والمدخلية

واختلطت األوراق : إنقلب زيد على عمرو، وانقلب عمرو على زيد ، وانقلبت الجامية على المدخلية ، والحدادية على اآلثرية ، والمأربية

والمدخلية واآلثرية على المندكارية والرمضانية على على الجامية..الصفراوية ، وتشابكت األمور وتعقدت النجمية ، والبيضاوية على

يا أخى كيف يكون هؤالء الفرقة المنصورة وهم مدخلية ونجميةمن هذا الغساء الخ ................... ورمضانية

بيننا وبينإذن ما الفرق وإالبينها أهل السنة فرقة واحدة ال فرقةاحبارهم ورهبانهم الروافض واليهود والنصارى الذين يعبدون

بالرجال يا أخى الرجال يعرفون بالحق وليس الحق هو الذى يعرف الخ.....وحلبية عندما يكون هناك فى الفرقة الناجية مدخليه ونجميه

االمور النهم خالفوا لقد تشابكت فأى حق نتبع وفى اى طريق نسير االعالم ابن باز عاش ولو اتبعوا الحق لكان اللقاء بين الجميع الحق

فلم نسمع عن البازيين وال والعثيمين وااللبانى فى وقت واحدالنهم اتبعوا الحق فالتقى الجميع على الحق العثيميين وال االلبانيين

دفاع عن الجامية والمدخلية

، لقد أنصفوا من أنفسهم بالحق ، كما يرون أنهم أنصفوا مع غيرهمفلماذا تتهمونهم بمساوئهم وال تذكرون محاسنهم؟

اى محاسن تتحدث عنها اتقصد التى فرقت أهل السنة الول مرة!!فى تاريخ المسلمين التى طعنة االمة فى اعز ما تملك

العلماء الربانيين والدعاة المخلصين

Page 10: أصول مذهب الجامية وأبرز أفكارهم وتناقضاتهم

دفاع عن الجامية والمدخلية :والسؤال الذي ال ي)سأل

زكى زيدا ، ثم ضلل وفسق زيد إذا كان زيد قد زكى عمروا ، وعمرو...!!عمروا ، و عمرو فسق وضلل زيدا

المعادلة التي طرفاها زيد وعمرو ؟ حل المعادلة يا فما حكم هذه لكننى الموضوعتأخى هو الضالاااااااال اعزرونى ان كنت قد طرح

ويخوضون ال يعلمون أى شئ اتحدث من الواقع عيال صغاااااااااارسخروا حياتهم لخدمة االسالم فى من

الفرق بينه وبين وما ومن ربيع وكلهم يقول قال ربيع شئ مؤسف الم يسأل نفسه انه من الممكن ان يكون هو الضال من يضللهم

االكبر