الزرقاوي كما عرفته

من خفـــــــــــايا 36التاريــــــــــخ

قاوي" ر� $قاة من تجربة الشيخ األمير "أبي مصعب الز� ت م&س�

التاريخ خفايا من$قاة ت قاوي"ا األمير الشيخ تجربة من م&س� ر� لز�

المجاهد العالم بقلم: الشيخ[1]المحنك اإلعالمي

: ميسرة الشهيدالغريب

قاعدة بتنظيم الشرعية اللجنة عضو-سابقا.- الرافدين بالد في الجهاد

و0األمنية زبيدة أبي موسوعة مؤلف

وتنسيق وترتيب جمعاليماني سهيل

اإلسالمية- الفلوجة -شبكة

الكافرين". على أعزة المؤمنين على " أذلة شريطه في نعاه عندما البغدادي عمر أبو المؤمنين أمير وصفه - هكذا1



الرحيم الرحمن الله بسماألولى الحل�قة

$ر قصص وتحليالت ... أفكار وأفعال ... أقوال وعAب. * أضاف0 صدره في التاريخ0 و0ع0ى وم0ن عMمLـره إلى أعمـارا

Mالعراق، أرض في الجهاد لواء أعلى الذي لله الحمد Mالــذي للــه الحمــد Tللعــز مــد واق، فيها Vدى ع0ل0م على والسالم والصالة الرMعاصمة في بحكمته صاغ الذي اله

سLمى الشقاق أهل بين دولتهــه وعلى الرفــاق، ن]عLم0 لبعضهم فكانوا و]فاق، أ0 آل

وكــانوا والنفــاق، والزندقــة الــردة رأس0 جهادهم بسيف قطعوا الذين وصحبهكbنaا اللهم وسباق، تنافس في ربهم جنة إلى م0 يTقوا الــذين الكفار من ف0 على ضــ0

ناق، عبادك نا الخ] Lق 0لLح] هــذه من لنــا يMكت0ب أن قبــل شـهداء0 األولين0 بالسابقين وأراق، الدنيا اق قلبf م]ن الدعاء هذا على أمTن0 م0ن وكلT الف] ر0 اق ح] aف بعد: ... أما خ0

ــدين على ي0خفى ال ــة0 أن والمطTلعين المجاه ــر فريض ــاد العص ــالمعنى "الجه ب. العلمــاء من كثــيرf ذهن عن اليــوم غــابت القتالي" قــد لكنT العــوام، عن فضــال

ة. أ0قف اإلنصاف- أنL أردتM –إن فأرغمني عليT أطلa النداء عMلLو]يa صوتا. ن0يLه0 Mعن ه كLب ــوم، الجهاد حكم في الصواب ألت0ل0مTس والدعوية العلمية البحوث سائر] ر0 الي

Mبعد رحلي فحططت– fعلى تنقيب -fالجهــاد" فقــل... عن "قالوا كتاب وتنبيش ، قــد المرجفين شبهات] فيه فرأيتM الكتب، من كثيرf بين] من Lت ف0 وأضــاليل00 كMشــ]

ذbلين ، قد المMخ0 Lن]قت Mك وما خ . كاتبMه ت0ر0 حسيبه-. والله –نحسبه لمعتذر عذرا. لي الحكمM فبدا يين نصــوص من عين"، فيه..."فــرض شائبة0 ال جليا Lوكالم الو0حــ فL بينهم، خالفf بال السال]فين العلم أهل الــتي العجيبــة0 اإلغــراءات] هذا إلى أض]VفMاألخروي األجر من المجاهدين ت0ح . والغم الهم من كالراحة الدنيوي عن فضالقي الذي LشMاأليام. هذه كثيرين يطTر، كلماتf ليس الجهاد لكن . وال تMس0 حفا Mد، صTو . وال تMس0 ق...إن خMطبا Tن0مــMالجهــاد ت

xيكون أن قبل ف]عال . ص0ف أقواال LرMأو ت fعبــارات ، aف للعــال]م] الحــقT الجهــاد إن تMصــ0bت0ص0ر أن العلم- يمكن –وطلبة الحق LخMفكن إ]مــامي كنت0 عبــارة: "إن في اليوم ي

أ0مامي".ــطf عن أبحث أن اليوم القتال في الله حكم معرفة الزم من فكان يوصــلني خي

ة رايـةf تحت اللــه فريضة فيه أؤدي مكان إلى Tل]يــ ة، ال ج0 Tيــ bأن معـنى فمـا وإال ع]م فرضــي0 فيــه أؤدي جــامع عن أبحث0 ال ثم عين فــرضM الجمعــة صــالة أن أعــرف

العيني؟رار، مســجد في الجمعــة0 أحــدنا يMصــلي0 أن معنى وما شــقاق إمــامM واإلمــامM ضــ]

كثيرة؟ المؤمنين ومساجدM ونفاق،. أفليس واحدة، نفسx النفس إن ثم ز]ن ي0ت0ب0صTر أن حريا Tتــ Mوكيفيــة مكــان في الم

اإلزهاق؟طbر الم]داد0 دع ك]ت] القاني بالدم وس0 Lس

00 م0 * وأ الثاني بالفم واخLطMب الف0

م] ري ما الف0صاحة * من له العMداة صدر في المدافع ف0 LزMبان" ي Lح بـ"س0يهات وحين0ها حامله، دم من يMسLقى حتى أيامنا في الراعفM القلم ي0سمو0 أن فه0

. غــدا ألنه الرشاش؛ وحبيب0 السيف شقيق0 ي0صير أكــثر0 فمــا وإال مجاهــدا.، قلمــاوالمنبطحة! الكاتبة األقالم

األلـم شرياني0 من يMسافر0 * حتى القلم أيها فاكتب الحبر لك دميد حتى bغ0رMح في القصيدة عصفور يLر]ق وحتى الوفاء * د0وLوMغ0م يTالن

و]ه بقايا * وي0ستعيد0 هاأنذا األشواق لي0 تقول000 حتى Lح لMم ص0 Mالح



رa الدم0 * إنa قلمي يا منه فاشربL الحبرM لك دمي Mكاألمواج الح Mي0لتطمر ب0عيــدf من كــاتبf أو عــالمf قلمM ي0جLلس أن أمــا MظــLر، ي0ن bن0ظــMئ ويbخ0طMب، ويbو ويMصــ0

فهذا الواقع أرض من األمور حقائق ي0عرف أن دون وي0مLدح وي0ذمa ويMهين، ويMكLر]منTى وLالها التي القلم أمانة0 خان ما أول00 وخان0 مهمته، على ت0ج0

له. الله أ0ف؟ األحكام بدل إذا فكيف Tقط عندها إنه وحرLمن ي0س bل ج] هي العلمــاء ســ] Tز نــ0 Mوم . والمتروكين، الضعفاء كMتب في ل]ي0دLخل الكMتaاب ــدين جعل لمن فت0بaا ــاب ال رزق ب

لرافعي الباطلة اتهاماته عن يMسأل حتى عبد قدما تزول ولن مناصب، ومفتاح اللــه أســك0ن0ه فيــه ليس ما مؤمن في قال )من الله- ألن يشاء أن –إال الله كلمةدLغ0ة بال ر0 قال( . مما يخرج حتى الخ0

Tوأطاعـه غ0و0ى إذا الفقيه0 إن xا * قوم Lعا فضاع معه غ0و0وTي وض0Mالسفينة مثل Lإن Lو0ت ةf في ه0 TجMل Lق قL * ت0غLر0 معا فيها ما كلV وي0غLر0

0يLتMني تLني خيــط- قــد عن والبحث الشــرعي الحكم معرفــة –بعد فرأ ريــاح ســاق0بTع األقدار وشــوكة] العباسيين، الخلفاء الرافدين" أرض "أرض أحضان في ألت0ر0جى Tلوق في اليوم الش Mوالمرتدين. والكفار المنحرفين ح

ــاها ــون أن فعس ــارة0 تك ــيرf ب]ش ــاب من لي خ ــديث ب ــحيح الح ــنن في الص "سLق] النسائي": )إنMد Lك(. الله0 ت0صLقMد Lي0ص

MتLل يTأ بي وإذ و0ص0 0ت0ف0 وة ظالل أ Lللــه، فبــاعوا راحــات]هم، على أرواحهم حملــوا إخــ دوا والله وا ربهم لنــداء تلبيــة. عميــق فج� كــل من اشترى.... و0فــ0 Mر . )انLفــ] افــا ف0 خ]

اال.(، ث]ق0 الن0هم وأزواجهم وأوالدهم آباءهم فتركوا و0 لهم- وو0ق0فوا حبهم –مع وخ]صاد Lالكفــار... األمريكــان؛ كـــالب أمام بالم]ر . مشــارق في المســلمين عن ذبــا

ومغاربها. األرض. اللــه في الحب اللــه! يصــنع ســبحان ــا ب . عج0 ــا وربــط الهمم، تحريــك في عجيب ... روح ســاحرة عذبــة... إشــراقة الفريــد... ابتســامة الربــاط بهــذا القلــوب

معــاني مــع تعــانقت قلــوبهم ألفــاظ بعضــهم... وكــأن على حانيــة مرحة...يدواحد: بلسان لتقول أرواحهم،

ـزم الدعوات ما تالله LهMباألذى ت . رV التاريخ وفي * أبـدا يميني بـ0Lفي ضع aالسكين على عنقي ضع * بالسوط أضلعي ألهب القيد يدي

يقينـي ونور إيماني نزع * أو ساعة فكري0 حصار تستطيع لنومعيني ناصري وربيL * ربي، ي0د0يL في وقلبي قلبي، في فالنور

Vسأظل . . * وأموتM عقيدتـي بحبل معتصما دينـي ل]ي0حLيى مبتسماMم0 أن ....إال وصلتLك Mاألزل منذ الله ح Lد ن0ا )ل0ق0 Lل0ق ان0 خ0 ]نLس0 Lف]ي اإل ،)fر ك0ب0د[Tد Mفقــ Tعلي

تM ع0صيبx حال- ظرفx كل على له –والحمد Lحتى مكاني من به خرج MتLج ك]د ر0 LخــMأ على / ســاعة28/ فعشــت البقــاء، على تتلهــف ونفســي العــراق أرض من بــه

د أعصابي، T0ت0ن0ه د أ Vهوف، ت0ن0هLل ر الم0 Mفــ Lرات وأ0ز فــ0 دور...أدعــو ز0 Lباســمه اللــه الم0صــ من وأMكLثر الحوت، بطن "يونس" في كلمات وأردد الخير، لي يختار أن األعظم

يTب أن عهدنا وما االستغفار، أ من يMخ0 الله! شديد.... إلى ركن إلى ل0ج0ج، خاصــرة من الفــرج ويMط]لV اليأس، مقبرة من ينبعث باألمل وإذ ر0 فتMلغى الحــ0

السفر. قطار موعد من / دقائق10/ قبل اإلجراءاتــالى: قوله بل نافعة"، ضارة قولهم: "رب أمامي يتراءى / ساعة24/ وخالل تع

ى ع0س0 وا أ0نL )ف0 Mهــ . ت0كLر0 يLئا ل0 شــ0 عــ0 Lي0ج هM و0 Tيــه] اللــ . ف] را Lيــ دM خ0 جــ]يرا.( فأ0 –في نفســي ك0ثــ]

fوالجهــاد": "أبي التوحيــد "جماعــة أمــير يــدي اسمها- بين ما أعرف ال منطقة محتوم. اختناق بعد أنفاسي ألتقط الزرقاوي"، مصعب



Mوكنت Mالعراق0 أتيت . ب المســلمين تنفع بأشياء0 الله يMكLر]مني أن راجيا من وأكLســ]. ورائها ق0 لم أمنيتي أن إال أجرا Lوضــع0 أعلم وأني خاصــة المــرتقى، هــذا إلى ت0ر

. وأن "الشيخ" الحساس انقلب0تL لقــد بــه، يلتقــون كــانوا الذين هم قالئل00 أناساMقمةbفي الن fساعات fلب وكيف نعمة، إلى معدوداتLر ي0غ LسMين، ع ر0 LسMــه أسأل ي اللالختام. حسن

aحين المر فإن Vـر Mو ي0سx Lلـ Mح aي0ضـر حين الحلو * وإن aر Mم. فخذ . منه تصادف مرا لو إلى ت0عجـل * وال نفعا Mح aي0ضـر

الشــك لــيرجم يســارقني أن إال بصــري اســتطاع ما اللقاء لحظات إحدى وفيا. Tق جLل مقطوعM الرجMل هذا باليقين: أ0ح0 bد كما الرTاألعرج؟! اإلعالم أك

. قبلM من أعلم كنتM لقد اطمأن -ثم موثوقة مصادر0 من الرجلين سليم أنه يقيناتLني هـذا جـزمي رغم أنـني اآلن- إال قلـبي نعـق لكـثرة شـك� من شـائبةx خـام0ر0 اإلعالم شــباب يا أنتم فأين أثر، من لإلعالم كم الله اإلعالم....فسبحان غرباناإلسالم؟ بني ...من

وTر يديه * فعلى ظاهر شر العصر هذا إعالم األخبـارM تMز0هM ي0د0يه * وعلى رذيلـة كل تMباح يديه وعلى Tو األفكـارM تMش0

بV وبه دM النارM تMش0 ق0 LوMرها يLم غMبارM الشكوك] من يMثارM * وبه ج0ل] ومن Lنيم الغرب إعالم أ0ج Tالز TرMط Lاض Mر0 أن الشــيخ وبعض انتصــاراته بعض يMظLهــ]

أول الكمــون آثــر أنــه بالشــيخ ألتقي0 أن قبــل ســمعي إلى تناهى فقد كذبهم،. األمر ب] عن بعيــدا خ0 لئال ونحوهــا؛ وأفالم إعالنــات من والفخفخــة البهــارج صــ0

يكون:خال الخيرات من باطنه و بعيد من يMسم0ع الطبل كمثلا." ، يكـون أن يحب الله- ال -حفظه الشيخ أن ويبدو aت]يــLنMد أنـه حـتى "ك Tال أن تعمـ . يMصوbر . لتبقى األمريكــان ضــد العمليــات من شــيئا أن إال وربــه، العبــد بين ســرا. يMخLرج أن إال عليه أبى السافر الكفر إعالم األحداثM فساقته الحقائق، من شيئاهx ولســانM الظهور، من نفوره رغم العراق في الظهور إلى اليوم ر0 Lكــ Mحالــه: "م ب0ط0ل". ال أخاك

فعلت مــا اليســرى عن المجاهــدون أخفى كلمــا أنL بحكمتــه شــاء0 اللــه ولعــلكشفا.. إال يسراهم أبت يMمناهم

ع0نا: "لو لقاء أول في سألتMه أنني حتى م0 اســتدبرت0 مــا أمــرك0 من اســتقبلت0 ج0ــتان "خوست" في في قMتلت أنني لو تتمنى؟" فقال: وددتM كنت0 ماذا أفغانستMه1990هـ- 1410/ سنة Lر س0 Lت0ف Lك0ني وقد السبب، عن م/... فاسTل الع0ج0ب...؟! ت0م0ر وقد آنذاك يMقت0ل أن يود لماذا Tيــد على ييســره لم مــا اليــوم0 يديه على الله ي0س fالخانعين...! المسلمين ماليين من أحد. أرقT آنــذاك نفســه يــرى كــان بــه وإذ . وأصــفى قلبــا في فقلت اآلن، من روحــا

نــبي- يMغــان –وهــو والسالم الصالة عليه نبينا كان فقد عليك تثريب0 نفسي: ال القلبية النبي حالة أن وبما مرة، مئة0 اليوم في االستغفار إلى في0لLجأ قلبه على

. أرق كــان أنه ألتوقع فإني واحدة ليست نTث كــان يــوم قلبــا راء0 غــار في ي0ت0ح0 حــ] مثل في األخروي واألجر الشرعي الحكم ولكنT بالناس، يختلط أن قبل لوحده. أعظمM أذاهم على وي0صبر الناس يMخالط الذي )المؤمن فـ واضح؛ حالنا من أجرا

أ0ذاهم( . على ي0صبر وال الناس يMخالط ال الذي المؤمنأهل: من ليكون الشيخ اختار بكرمه يكون أن الله فعسى

. قولMك كان ما مقرون بالفعل لكنه * جوفاء0 ترددها ألفاظا



أو الشــيخ، حيــاة من األحـداث خفايـا بـدأ0ت0 حـتى يومـان أو يـوم إال هــو - ومـاــاره، ــه، أو أفك ــباب] أو تحليالت ــددf أس ــدأ0ت من ع ــرفاته...ب ــدى تص من لي تتبف له، مرافقتي Tمعي، حديثه من وتتكش Mالحقيقة حق من فرأيت Tر]ج أن علي LخMأ

. للدنيا بســبب أشـخاص ظMلم كم أمتنــا لتعــرف المجهــول، رحم من منهــا شـيئا يمشون سباتهم في والمسلمون االفتراء، بسبب أشخاص سMحق وكم اإلعالم،

ــع ــاعقين م ــيين الن داهم الغرب ــ0 ــفقون من وص ــرقيين...يص ــرحون الش ويسويمرحون.

ه االســتفهام، عالمــات به تحيط هدار، محيط أمام اآلن أنني شعرتM لقد Vفــ Mوت0ح . فوجــدتني التــاريخ، بخفايــا غصT عــالمx التعجب، عالمــات أضــرب أن مشــدودافـ: المحيط، هذا متن على ولكن السير ليشد قلمي خاصرة

. يا . المحيط متن راكبا ونهـاره ليلـه حلكة بين * ما مسافراه عما البحر سألت0 هال Tنـ أسراره من وحواه جوفه * في ج0

أسحاره في األنسام به * همست بالذي بMوLحي األمواج زرقة0 يا. يا سطوره وراء اقرأ أفكاره دجى في لبك * فيحار قارئا

لتعود تMع0وTض ال التي الفرص استثمار يلهمه أن للعبد الله توفيق من - حقا.! إنقومه: على نفعا.

بTتL إذا سكـون خافقـة لكـلb * فإنa فاغتنمها رياحMـك ه0يكون؟ متى السكون تدري * فما فيها اإلحسان عن ت0غLفMل وال

Lت وإنTها ن]ياقك در Lت0ل]بـ Lيكون؟ لمن الف0صيل تدري * فما فاح. غيره، تجربة من استفاد م0ن والحكيم من امــرؤ يخلــو ال إذ كبيرا.، أو كان صغيرا

البحار. في يوجد ال ما األنهار في يوجد وقد حكمة،ــا أن إال ري مـ Lــ . يMغـ ــا ت0شـــف أن حقـ Lــبرة] من ت0ر ــنى من خـ ــره أفـ أرض في عمـ

نTك0تLه رجلf الجهاد...خبرة] تLه األيام ح0 ر0 Tم التســيار عصــا حمــل أن بعد التجارب وخ0. الله أرض في غLرf وقال0به...إنه بقلبه للطواغيت محاربا Mلم . منــه ترتشــف أن حقا

لــة من ي0غLدو0 حتى الم0ذاق] سلسبيليT رحيقا. Lن0ح fصــغيرة . دا Lخــد على مصــف.ى شــه كـان مـا الرحيـقM اإلسـالمية... ولـوال أمتنـا أبنـاء من شـاء من يتذوقـه الزمان

العسل. يMط0بbقــوا لم ممن الضــمائر مغتــالي من ككثــيرf أكن لم أنL اآلن الله ألحمد وإنيTفي الرواة عدالة السالفين...أعني علمائنا عند الرجال نقد في خصيصة أخص

يثق فكيف الراوي، عدالة صحته عمود0 فإن الدين، من اإلسناد كان فإذا السند،هــا -الــتي العدالــة طلقت الــتي الكــافرة الغــرب بصــحف كاتبونــا ف0 Tعلمــاء ع0ر

. الحديث- تطليقا. منفصالت!؟ ثالثامLحة، بنفسf الحقيقــة يقولــوا أن يمكن اللــه أعــداء أن يظنون وكيف وروح ســ0

طليقة؟هالال القيظ وهLـج في نرى * أو شمسا الليل في نرى أن عهدنا ماالشماال اليمنى راحة في نرى * أو غربا الشرق في نرى أن عهدنا ما

زل لم منـا آه] س نـ0 . نMلبـ] د ونرى ع0مLرfو * ثوب0 زيـدا Lر غزاال الق]رb وأســجل عيــني، بــأم أرى هنــا ها أنني لله فالحمد Mأن إال بقي ومــا قلمي، بحــ

– يديــه على ويMخــرج الســداد، اللــه يلهمــه وأن ي0كتب، فيمــا اللــه الكــاتب يتقي. ظل طالما الذي بفضله- اإلنصاف اإلجحاف. سراديب في مدفونا

من فــاقنعوا وإال احكمــوا، ثم غــيركم جــاء كما تعال0وا اإلنصاف تريدون من فياو: بالصمت، المعمعة



. ال عليهـمL أقلــوا دVوا أو اللوم ألبيـكمو- * من -أبا Mسدوا الذي المكان س تزجيةM إال الحاضر حتى أو الفائت التاريخ سرد من فائدة0 ال أنL ناس يظن - وقد

التاريخ، ودراسة سرد من عظيمةf فوائد0 عن هؤالء وسها الفراغ، وملءM الوقت وسأفصــلها فتوى، إصدار أو خبرة اكتساب أو عبرة بـ: تحصيل إيجازها ويمكن

الغد؟ تاريخ اليوم أحداث أليست ثم الله، شاء إن القادمة الحلقة في. "سهال." ذم أن أتانا "سهل" ي0دLريهن ليس - جهال.- علوما

ضا ولكنa ق0الها ما د0راها لو علوما. bسهل بالجهل الر. ولعل • بنفسه؟ الحلقات هذه الشيخ ي0صMغ لم يتساءل: لماذا متسائال

رها: أهمها على أقتصر عديدة أسباب لهذا وأ0ظLه0 يــذكرني وهــذا اإلسالمية األمة أبناء من لغيره المجال يفسح أن الشيخ - أراد1

العلم هــذا ت0ع0لTمــوا النــاس أنa القائــل: ]وددتM الشافعي باإلمام موضوعنا فيمVه شيء[، منه إليa يMنLس0ب ال أن على ر الله- أن –رحمه فه0 ي0ضيره وال الخير يMنLش0انتشر. من يد على

ذهن تشــغل الكــأداء والعقبــات المريرة الظروف مثل في القيادة أعباء - أن2. تحتــاج والتنســيق الصــياغة هــذه ومثــل الخــبراء، كبــار صــخب عن أبعــد ذهنــا

كان. ما فكان المشاغل، وضوضاء المشاكل عظمــه مMشــاش حــتى خــبرة امتأل قــد التجربة صاحبM الرجلM يكون ما - كثيرا.3

ي0ليق ال صغيرة. فيراها السابقين من العظام تجربة أمام تجربته إلى ينظر لكنه في كبقــلf إال مضــى فيمن نحن التــابعين: ]مــا أحد قال كما بجوارهم تMذLكر أن

ط فال بتجربته يزهد لذا ط]وال[؛ نخل أصول لمن الخبرة هذه لكن لكتابتها، ي0نLش0. دونه هو أو األحمــر الكــبريت بمنزلــة تكــون قــد القادمة لألجيال أو وخبرة سنا

مثلي يلقي أن اللــه مثال.....فيشــاء بــواقعهم واقعه لمشابهة األصفر اإلكسيرر]ج عساه الكبير اإلخاذ هذا في دلوه LخMلجيلنا ي . ب0را إلى تكــون مــا أقــرب0 تكــون ع]

والســالم الصــالة عليهم نفسه وعن األنبياء عن حديثه عند العظيم نبينا حديثث0لي . ابتــنى رجــل كمثــل قبلي من األنبيــاء ومثــلM )م0 ن0ها بيوتــا م0لهــا فأحLســ0 Lوأ0ج

بهم ي0طوفون الناس فجعل زواياها، من زاويةf من ل0ب]ن0ةf موضع0 إال وأ0كLم0لها ويMعLج]، Mل0ب]ن0ة ههنا وضعت أال فيقولون0 البنيان Tبنيانك، في0ت]م Mــة( ، أنا ... فكنت ولم اللبن

بأمثالي فأحرى الخاتم، بالدين أتى عظيم نبي أنه مع البيت"، أنا يقل: "فكنتوالسالم. الصالة عليه لبنته من ذرة يكونوا أن

اللــه- على شــاء –إن إخراجه سيتم الذي الكتاب، هذا في هنا منهجي هو * فماحلقات؟

Mــدأ أن اللــه حفظــه الشــيخ من طلبت األحــداث بتســجيل اللحظــة هــذه من نب. الجديدة . أوال ــوية نجلس الشيخ عند وقتx تيسر كلما ثم تفوتنا، ال حتى فأوال س يحـدثني أن وآثـرتM الجهـاد، بخـط التزامه بدايات من الحديث أطراف لنتجاذب

وكيــف طالبــان إمــارة سقوط بعد العراق إلى وصوله بدايات عن بدء ذي بادئرارة أولM كانت األولى بداياتــه إلى نعــودM ثم الرافــدين، أرض تجــاه ذهنه في ش0

"األردن". فيد0ث مجــرد على األحــداث هــذه في تركــيزي يكون ولن دLر] الحــ0 ســأحاول مــا بقــ0

د0ث على التركيز0 الفوائــد، واقتنــاص واالتعــاظ العــبرة يهمنا ما إذ الع]ب0ر ذي الح0 لم فــإن تــذكير، إلى فيحتاج ي0غLفMل والمؤمن صقل، إلى فتحتاج تصدأ فالقلوب

ب د فحســبنا، هــذا إال حلقاتنــا من نكســ] Lلن أني ب0يــ Tن اللــه- بــذكر شــاء -إن أ0ضــ]



المبــنى رائــق سيكون سأكتبه ما كل أنT أ0دTعي0 أن الله] ومعاذ0 الرئيسة، األحداثــان عليهم بالواجب القلم أرباب من الكبار قصTر إذا ولكن المعنى، بديع . ك ــا حق "خــير بــاب ومن المنايــا، مخالب من وخشية. الراية، ي0حملوا أن دونهم من علىbالب]ر Mة أن مع بإخراجها أسرع0 أن عاجله" رأيتTي و] Tالر ، Mال هنا: "ما فمبدئي أفضل

ك ك ال كلVه يMدLر00 لVه"، يMتLر0 Mج Tليســت الكتابــة لكن . فقــد صــنTف وم0ن آكلــه، أنت تمــراالتيسير. الله قيل- أسألM -كما استهدفالحلقات: صلب في البدء قبل *تنبيهات

يLتM المذكورة ( األحداث1 Tو0خ كتابـة أن إال اسـتطعتM مـا النقليــة الدقـة فيهــا تـ0ولf من تخلو ال التاريخ MقMواإلنصاف. السداد الله فأسأل بالمعنى ن

ح وإن أكتبه ( ما2 Tيمثــل أنــه "الزرقاوي" إال الشيخ باسم ت0و0ش . لجماعــة منهجــاها، هو اليوم0 يكون أن الله شاء وقد مستمرة أن يرضـى ال نفسـه والشـيخM أمير0

. الجماعــة أمــر يكــون ا مســلمة أخت أو مســلم أخ كــل وعلى بشخصــه، مرتب0طــ0ــارون ــروا أن دينهم على يغـ ــذه ينشـ ــائق هـ ــديات في المأل على الحقـ المنتـ

الخفايــا، النــاس يعلم حــتى نشر وسائل من يتيسر وما والمكتبات اإللكترونيةالموءود. للحق إحياء.

دLر وإنما للحلLقة معين بطولf أتقيد ( لن3 واقتبــاس الفكــرة توضــيح كفايــة] بق0الله. شاء إن المقبول حدود وضمن العبرة

ــأذكر4 ــات في ( س ــاديث الحلق ــظ أح . ومواع ــعارا ــراجم0 وأش ــا وت ــر، وم تيس صـحة درجـة وسأوضـح باألحـداث، ربطهـا مع خاصة فوائد من لها ما واليخفى. فيحتاج درجته أذكر لم ما وأما المذكورة، األحاديث سنده. في نظرا

حV فقــد صــحيح، غــير غيره أن يعني ال ما بضبطf للكلمة ( ضبطي5 ضــبطان ي0صــ]فحسب. أحدهما فأختار لغة

المنقول. النص في محذوف كالم على )...( للداللة هكذا المتتالية ( النقاط6 مــا كــل على إقــراره يعــني فال الحل0قات هذه في شخص على إثناءx وجد ( إن7

يحتمــل ال ربمــا الحلقــات هــذه عجالــة] في المقــام ولكن منهجه، على أو عنده. الزمخشري نمدح فقد التفصيل، ه حيث من مثال Mتبرئنــا مــع العربيــة في براعتــ

عنده. ما كل على أقره أنني لعربيته مدحي يعني فال االعتزالية، عقيدته من من ليس أنــه فمعلــومx قليال.؛ منهــا انتهائي موعد عن الحلLقة نشر يتأخر ( قد8

د0 فــإن لذا الشيخ؛ وجود مكان من الحلLقة نشر ي0ت]مT أن األمنية الحكمة LعــMمكــان ب من الشــيخ تنقــل وإن التــأخير، في دورx لــه يكــون قــد كتابتي مكان عن النشراألمر. يسهل ثبات دون آخر إلى مكان

. يكــون وأهميته- أن –لطوله يصلح ما الحل0قات ( من9 . كتابــا كالحــديث مســتقالــاد التوحيد جماعة مقاتلة وسبب اليوم الروافض الشيعة عن عن أو لهم والجه

لها أن آثرت لذا ومنهجهم؛ المسلمين اإلخوان المواضــيع هذه مثل لتكون أ0فLص]fمستقلة.؛ متسلسلة. لوحدها حل0قات fكفرع fطويل fــذي لألصل ومتميز ــه ال عنونت

بـ: التاريخ" خفايا "من

لي واكتب بإذنــك، الحــق من فيــه اختلفــوا ما ألقرب واهدني فسددني، اللهم. يـكM ]فـإنL الـدارين، في القبــول م]ن0 صــوابا . يكن وإن اللــه، ف0 ومن فم]نbي خطــأ

بريئان[ . ورسوله واللهM الشيطان،



رب للــه والحمــد المرســلين، على وسالم ي0ص]فون، عما العزة رب ربك سبحانالعالمين

. قومي بني يـا إليكـم ع]ظـام أحداثf تاريخ0 * ح0وى كتابـايTاه في وروحي ت مMح0 Tـلـ سLمي * وذا ت0ج0 عظامي غابت إذا ر0

األولى- الحلقة -انتهت

الثانية الحل�قة$ر قصص وتحليالت * أفكار وأفعال * أقوال وعAب

. * أضاف0 صدره في التاريخ0 و0ع0ى وم0ن عMمLـره إلى أعمـاراتيسيره.... على لله الحمد ثم لله الحمددTث0 أن وعـدتM وكنتM التـاريخ، خفايـا سلسـلة من الثانيـة الحلLقة في نتابع 0ت0حـ0 أ

ذ0ة LبـMده التـاريخ دراسـة أهميـة عن بن فوائـد0 هنـاك وذكـرتM للمسـلمين، وفوائـ]فتوى. إصدارM أو خبرة اكتسابM أو عبرة وهي: تحصيلM الدراسة، لهذه أساسية.

القلوب: وتثبيت الع]ب0ر األولى: تحصيلM - الفائدة1لT بما االعتبار إن ســواءx اإليمــان أهــل] قصــص] وســردM والعصــاة، بالكــافرين حــ0

شيء أيV أو جهادهم أو وابتالؤهم، بالؤهم أو صبرهم أو أخالقهم أو طاعاتهم،وتسلية. تثبيتx فيه أعمال]هم فاض]ل من

ممــا والعمل والعلم الصالح بأهل ليتشبه المرء ودفع وتليينها، القلوب وصقلاليوم. الغريب المسلم يحتاجه

فالحM بالكرام التشبVه0 . . . إن مثلهم تكونوا لم إن فتشبTهوا. تعالى فقال المؤمنين، إليه ندب كما االعتبار إلى الكافرين الله ندب بل مهددا

Lل0م و0وا للكافرين: )أ0 Mير ض] ف]ي ي0س] Lر

وا األ0 MرMظLي0ن ب0ةM ك0ان0 ك0يLف0 ف0 م]نL ك0انMوا الTذ]ين0 ع0اق]Lم بLل]ه] مL ك0انMوا ق0 Mه Tد مL أ0ش0 MهLن ة. م] Tو Mق . 0ث0ارا آ ض] ف]ي و0 Lر

مM األ0 Mذ0ه أ0خــ0 هM ف0 Tاللــ Lم ذMنMوب]ه] ا بــ] مــ0 و0مL ك0ان0 Mه] م]ن0 ل0هTالل Lم]ن fذ0ل]ك0 و0اق * Lم MهT0ن مL ك0ان0تL ب]أ Lت]يه] مL ت0أ MهMل Mســ Mات] ر وا ب]الLب0يbنــ0 Mر ك0فــ0 ف0

MمMذ0ه أ0خ0 ]نTهM اللTهM ف0 و]ي¤ إ د]يدM ق0 ( غافر ش0 اب] .22 ــ21 الLع]ق0



. للمؤمــنين تســلية. تعــالى اللــه وقال . وتثبيتــا صV لهم: )و0كMال Mك0 ن0ق Lع0ل0يــ Lاء] م]ن 0نLبــ0 أل] Mس Vا الر اد0ك0 ب]ه] نMث0بbتM م0 ؤ0 Mاء0ك0 ف ذ]ه] ف]ي و0ج0 قV ه0 ى و0م0وLع]ظ0ةx الLح0 ر0 Lذ]كــ (. و0 ن]ين0 م] Lؤ MمــLل]ل

[.120 ]هود. نسمع فعندما وفراره وهلعه األمريكي الجندي جبن عن الحل0قات هذه في مثال

ــان بجوار وعتادهم أسلحتهم أن مع إخواننا انتصارات وعن وتواريه، ال األمريك اســمها صــغيرة مدينــة تــدخل أن اليــوم أمريكــة تجــرؤ ال هــذا وفــوق0 شــيء،

ــة"، ــذا "الفلوج ــه ه ــده كل ــيرة فوائ ــلمين كث ــتى تخفى ال للمس ــير على ح غالنفس. علم في المختصين

عLه لم الدهر ي0ع]ظLهM لم م0ن . الواعظ بـه * راح ما ي0نLف0 غ0دا أو يومادLه لم مـن ف] Mتـ . را بـ0 الهMدى من به أولى الع0مى * كان أيامـه ع]

الخبرات الثانية: اكتساب - الفائدة2ــاريخ بدراســة ر0ف الت Lــ ــدول، األمم نهــوض أســبابM تMع ســقوطها وأســبابM والــاريخ وبدراســة والبلدان، الشعوب طبائعM تMعLر0ف التاريخ وبدراسة وتخلفها، الت

من ال انتهى حيث من المســير وتكمــل لتتجنبهــا سبقك من أخطاء من يستفادبدأ. حيث وجــد كلمــا أي نفســه؛ يعيــد التاريخ أن وهي واحدة حقيقةf إلى يرجع هذا وكل

الشــريعة، نصــوص عليــه دلت شيء وهذا معينة، نتيجة عليه ترتبت معين سببــه ــاريخ، أحــداث اســتقراء ويثبت ــاريخ فأحــداث الت الكونيــة اللــه ســنن هي الت

نTة0 ..قال تتبدل ال ثابتة السنن وهذه القدرية، Mه] تعالى: )سTت]ي اللTال Lد ل0تL ق0 م]نL خ0MلLب ل0نL ق0 د0 و0 نTة] ت0ج] Mه] ل]سTد]يال.( الفتح اللL23 ت0ب .. العســكري التــاريخ تــدريس تجــد لــذا . جــزءا في التــدريس منــاهج من أساســيا

هــذا انتصــر ولمــاذا المختلفــة، المعــارك دراســة تتم حيث العســكرية، الكلياتذاك؟ وهMزم وضــع في األساســيين المشاركين من التاريخ أساتذة كان الفائدة هذه وألجل

القومي. أمنها متطلبات وتحديد الدول، استراتيجياتواألحكام. الفتاوى الثالثة: إصدار الفائدة ــ3

في النــاس إلفتــاء المتصــدرين العلم أهــل على خاصــة. واجبــة الواقــع معرفة فتوى فإلصدار الواقع، في الواجب معرفة هي الفتوى ومMلماتهم. إذ نوازلهم

القيم ابن قال ينبغي، كما الحالة مالبسات معرفة من بد ال معاصرة حادثة في هي الفتــوى المــوقعين": )إن "إعالم كتابــه من موضع من أكثر في الله رحمه

ك0م0تL ما أي والواجب الواقع(، في الواجب معرفة هــو والواقــع الشــريعة، به ح0فيه. الشريعة حكم عن المسؤول الحال

الدراســة هــذه إلى غــيرهم من أحــوجM العلم وطالب المســلمين علماء فإنa لذاــوا ــام من ليتمكن ــات القي ــرعية بالواجب ــا الش ــحيح؛ بوجهه ــذا الص ــد ل أن تج

والحافــظ الطــبري، جريــر كــابن فقهــاء علمــاء كــانوا الســلف من المــؤرخين مضــى بمــا النــاس أعلم وكــانوا وغــيرهم، خلــدون وابن كثــير وابن الــذهبي،

أجمعين. الله رحمهم فيه، يعيشون الذي وبواقعهميلي: ما خاصة، العلم ألهل وأهميته الواقع معرفة وجوب على ينبه ومما

ألنــه أرضــه؛ –العالم- بترك الثاني أفتاه حيث المئة، قاتل حديث في ورد - ما1البيئة. واقع عرف أن بعد البيئة خطورة أدرك



ت0 الهجرة قبل بمكة الروم بهزيمة الله - إخبار2 إلى اآليـات بهــذه أنظارهم ل0ف0 ما وهو فيه؟، الدولية القوى موازين وإلى زمانهم في حولهم من العالم واقع الفــرس كــانت إذ العالميــة، والصراعات الدولية بالسياسة باالهتمام عنه نعبر

الوقت. ذلك في العظميين القوتين هما والروم. واجب هــو بــل النافلــة، بــاب من الدوليــة بالسياسة االهتمام وليس لمــا أيضــا اللــه صلى النبي بعثة وعموم الدين هذا عالمية أملتها واجبات من عليه يترتب

إلى الخلــق تقســيم عليــه ترتب الذي العموم هذا كافة، الخلق إلى وسلم عليهون0 كفر. قــال ودار إسالم دار إلى العالم وتقسيم وكافر، مؤمن Mتعــالى: )ل]ي0كــ

لL وقال ،1 ن0ذ]يرا.( الفرقان ل]لLع0ال0م]ين0 Mا ي0ا تعالى: )ق 0يVه0 ولM إ]نbي النTاسM أ Mس ه] ر0 Tــ اللLمMكLل0ي[ يعا.( األعراف إ م] .158 ج0

في المؤمــنين بقولــه: )مثــلM وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه نبaه - ما3 لــه تــداعى عضــوx منــه اشــتكى إذا الجســد مثلM وتعاطفهم، وتراحمهم توادaهم

Mه0ر الجسد سائر Tى( متفق بالسTم Mعلى بإشــارته يــدل الحــديث عليه. فهــذا والح والعــامي العــال]م على وواقعهم، العــالم في المســلمين أحوال معرفة وجوب

ــواء، على ــوم الس ــوارد للعم ــديث، في ال ــلم يهتم وأن الح ــا المس ــيب لم يص يفعل لم فمن بدعائه، أو بماله أو بنفسه يMعين0هم وأن مكان، أي في المسلمين

الجسد. أصاب بما يتأثر لم إذ الجسد هذا من فليس ذلك من يتــوارى أكــثرهم وتــرى واقعــه، يتــابع م0ن العلم أهــل من قلــة نرى أننا إال

ال شـرعية مسـائل أروقـة إلى أو االعـتزال إلى إمـا المريـر السياسـي الواقعالحكم. بنظام تتعلق

العلم: لطالب القديمة أو المعاصرة األحداث معرفة ألهمية أمثلة * وهذه وأردنـا بفتــوى أفتــوا الســابقين العلم أهل ورأينا معاصرة حادثة وق0ع0ت . إذا1

انطبــاق مــدى لنعــرف حــالتهم مالب0ســات معرفــة من بــد فال منهــا االســتفادةواقعت]نا. على واقعت]هم

ــريم2 ــداول . تحـ ــمل كتب ت ــر على تشتــ ــح الكفــ ــدع أو الصــريــ الضــاللة بالصفا-. إخوان -كرسائل اآلن المسلمـين أسواق في موجودة

ــير3 ــال المعاصــرون الطــواغيت يقــدمهم رجــال من . كث من الناشــئة لألجي أنهم وجــدت تــاريخهم في بحثت وإذا مصــلحون، عباقرة أنهم على المسلمين

(. وهــذه2عقولهم) وتخريب المسلمين إفساد الشاغل شغلهم كان مجرمونمنها: أحكام عليها تترتب المعرفة

منهجهم. يتبعون الذين أوليائهم أ ( معرفةوإفسادهم. ضاللهم من ب ( الحذروترويجها. طبعها في يشارك من وتأثيم كتبهم في النظر ت ( تحريم

ةf ناحيــة . ومن4 ري من ســاحة ...لتــبريء مقاب]لــ0 Mتــ Lمن كــان إن خاصــة عليــه اف مطلوب. المسلم عن الذب ألن األفاضل؛

من عــدد تــواريخ في النظــر يســتلزم تضــعيفه أو حــديث بتصــحيح . والحكم5الحديث. هذا إسناد سلسلة رجال هم الرجال

Mسمى ما -وهو الماضية / سنة500الـ/ في وخاصة العالم تاريخ في * والناظرMي ج الدولي بالتاريخ Mر Lهي نتــائج، بعــدة الحــديث- ي0خــ Mالتــاريخ، هــذا دراســة ثمــرة ومنها:

. اللــه أراده الذي االختالف هي التاريخ ألحداث المفسرة الحقائق - أهم1 قــدرا مــا مــع التــاريخ، مــرa على وتحــوالت صــراعات من عليــه تــرتب وما الخلق، بين



هذا تعالى الله ذكر وقد شرعية، واجبات من القدري االختالف هذا على يترتبل0وL كثيرة نصوصf في االختالف اء0 منها: )و0 بVك0 ش0 ع0ل0 ر0 اس0 ل0ج0 Tة. النــ Tمــ

Mد0ة. أ و0ال و0احــ]الMون0 ين0 ي0ز0 ت0ل]ف] LخMإ]ال م * Lم0 م0ن ح] بVك0 ر0 ل]ذ0ل]ك0 ر0 ( هــود و0 Lم Mه ل0ق0 وهــذا ،119 ــــ118 خ0

هم المســلمين بين يكــون مــا أنــواع: منــه عدة االختالف من وهــو بعضــا.، بعضــ]هم الكــافرين بين االختالف ومنــه عليهم، الكفــار تسلط أسباب بعضــــا.، بعضــ]

والمؤمنــين. الكافــرين بين االختــالف ومنه هو منه كبير وجزء الشرعية، للحقائق الواقعية الترجمة هو اإلسالمي والتاريخ

هــذه أضــعف ممــا والســلطان الملــك على والتقاتــل واالختالف التفرق تاريخ حــتى الوثنــيين، والمغول كالصليبيين منها للكافرين ومكaن التدرج، على األمة قــال الزمــان، هذا في ممزعة أشالء إلى األمة هذه تمزيق من الكافرون تمكنا تعالى اب0كMمL )و0م0 ص0

يب0ةf م]نL أ0 ا مMص] ب]م0 ب0تL ف0 0يLد]يكMمL ك0س0 و أ MفLي0ع ك0ث]يرf(. ]الشورى ع0نL و030.]

ربي وسـلم: )سـألت عليــه اللــه صلى قوله مصداق هو والتقاتل التفرق وهذان0ع0ن]يLها( رواه بينهم بأسهم يجعل ال أن ثالثا....وسألته ذلك مسلم. ومقتضى فم0

. والتقاتل االختالف يزال ال أن التاريخ. أحداث تؤكده ما وهو األمة، في واقعا قــد )....وإني الكــافر العــدو عليهم الله سلaط وتقاتلوا المسلمون اختلف فإذا

ــك ــك أعطيت ــنةf أهلكهم ال أن ألمت ــة بس ــلط ال وأن عام . عليهم أس ــدوا ممن عل]كM بعضMهم يكون0 حتى بعامة فيهلكهم سواهم LهMي . . يقتــل وبعضــهم بعضــا بعضــا

ب]ي وبعضهم Lأخــاف ال )إني وســلم عليــه الله صلى النبي وقال (،3بعضا.() ي0س ع0 فإذا المضلين، األئمة إال أمتي على إلى عنهم يMرفع لم أمتي في السيف وMض] منــه المنــاص محتــوم قــدر وتقــاتلهم المســلمين فاختالف (،3القيامة() يوم

ذلك. على مترتب الكافر العدو وتسلط المسلمـــين تاريـــخ في مضيـــئة فتـــرات هنـــاك كانـــت فقـــد ذلـــك - ومـــع

. هذه وارتبطـت في حـدث كمـا البدعـة وقمع السنة وظهور الدين بتجديد دائما آخــر يصــلح ال فإنه وغيرهم، زنكي محمود الدين ونور العزيز عبد بن عمر عصره0 و)إ]نT أولهــا، بــه صــلح بما إال األمة هذه Tال0 اللــ Mر bغ0يــMا ي مf مــ0 Lو تTى ب]قــ0 وا ح0 Mر bغ0يــMا ي مــ0

( الرعد: Lم ه] س] MفL11ب]أ0ن. من سلســلة إال هــو كلــه- مــا التــاريخ شــأن -شأنه الحـديث الــدولي والتـاريخ

بها والحروب الصراعات Mالعــالم، في القــوى تــرتيب فيهــا يعــاد معاهــدات ت0عق Mال قال كما الله وسنةLو لــ0 عM تعــالى: )و0 Lه] د0فــ Tاس0 اللــ Tالنــ Lم Mه د0ت] ب]ب0عLضf ب0عLضــ0 ســ0 ل0ف0

( البقرة Mض Lر.251 األ0كـم ما - أساس2 LMال القـوة، هو ببعضها الـدول عالقـات] ي0ح Mوال الحسـنة النـيات

ل0ة واللغة القوة، سياسة هي الدولية والسياسة النبيلة، المشاعر فيهــا المتداو0فM وقـد القـوة، لغــة هي Tغ0لــMت Mالقـوة . ن]عــة أحيانـا Lناعمـة وقفـازات بأ0ق fوكلمـات

ولة MسLه0 هي القوة تبقى ولكن الدبلوماسية، اسمها م0ع bمن للدبلوماســية الموج األقنعة. خلف

اإلرادة، فــرض وفي منعــه في تنفــع فإنهــا القتــال في تنفــع أنها كما والقوة وحــرب النــووي والــردع التقليــدي الــردع الردع" -ومنــه "سياسة يMسمى وهذا

ون0 في تعــالى اللــه ذكــره مــا هــو النجوم- والردع Mبــ ه] LرMه] قولــه: )ت دMوT بــ] ه] عــ0 Tاللــ (. وألجل LمMكTوMهذا: و0ع0د

بينها. الباردة الحرب وكانت الدول، بين التسلح سباق أ( كان



ــات الدوالرات ماليين مئات لدفع مستعدة أمريكا فإن هذا ب( وألجل لجمهوريالنووية. أسلحتها لتفكيك وأوكرانيا كروسيا السابق السوفيتي االتحاد

Mر]ض Lر أمريكا ج( وت0فLنقــل وعلى والبيولوجيــة، الكيماويــة األســلحة على الح0ظ الدول. لمختلف المتقدمة التسليحية التكنولوجياع0ت ق0 النوويــة األســلحة انتشــار حظــر معاهــدة د( وو0ض0 Tط0بــMمن غيرهــا على لت

ع0تL حلفائها-، على وال عليها -ال الدول على الدTوLلي بالتفتيش يMس0مى ما واخت0ر0 ولتبقى النووي بالردع وحلفاؤها وحد0ها لتتحكم وذلك للدول النووية األنشطة

ــات فــرض في تتوانى ال تراها ثم العالم، في القوة عرش على متربعة العقوبذلك. يخالف من على المتحدة األمم بواسطة

عند التحــالفات على الحرص شـديدة الـدول كانت القـوة تحصــيل - وألجــل في منــازع بال التحالفــات وأســتاذة القــوة، يزيــد التحالف ألن المعارك؛ خوض

وأتقنته: منها الدرس هذا أمريكا وتلقت بريطانيا، كانت الماضية القرون في العظمــيين القــوتين كإحــدى الثانيــة العالميــة الحــرب من خروجهــا ففور - ]األطلنطي األحالف من متصــلة بسلســلة الســوفيتي االتحاد أحاطت العالم

الحــربين خــوض من مكنهــا الــذي آســيا شــرق جنــوب دول - حلــف المركــزيوالفيتنامية[. الكوريةد0تL م1991 ـــ1990 الخليج حــرب في العــراق ضرب أمريكا أرادت وعندما شــ0 ح0لوحدها. مقدرتها مع دولة، ثالثين من تحالفا.

دت م1992 عام الصومال وفي . ح0ش0 تقريبا.. دولة. عشرين من تحالفاVهذا كل fالمقدمـة في الضـعيفة الحليفـة الدول بجنود ولتدفع دولية العتبارات

ل0م0 البشرية الخسائر أفدح لتتحمل Lأمريكا. جنود وي0س أحــداث من كثير تفسير التحالفات( يمكن )سياسة السياسة هذه أصل وبفهموالمعاصر. الماضي التاريخ

. القوي يبقى ولكي بالقوة، االحتفـاظ - وألجل كــان ضــعيفا.، والضــعيف قويــاد الـتي المعاهـدات في المهـزومين على شـروط0هم يMمLلـون المنتصـرون تMعLقـ0

كــل في ومعــادة مكــررة نســخة الشــروط وهذه هذا، يحقق بما الحروب عقب جيشــها أفــراد عــدد وتخفيض المهزومــة، الدولــة أرض وهى: تقســيم حــرب،

تنهكهــا ماليــة تعويضــات بــدفع المهزومــة الدولــة وإلــزام تســليحه، وتخفيض. بل طويلة، لسنوات المهزوم على وأيديولوجيته سياسته المنتصر يMمLلي أحيانا

ع0لت كما الثانية. العالمية الحرب في باليابان أمريكا ف0. المنتصرون ي0ض0ع بالقوة االحتفاظ - وألجل يحقـق بمـا العـالم لسياسـة أسسا

ــالحهم، ــبة مص ــام كـ)عص ــة ثم م1920 األمم( ع ــام األمم )هيئ ــدة( ع المتح مــع كلــه، العــالم باســم قــرارات من يشــاؤون مــا المنتصــرون ليتخذ م،1945

النقض" )الفيتو(. "حق يسمى العالم- بما دول سائر -دون احتفاظهمر]ض واليوم Lالعصــا نظــام وهــو الجديــد، العــالمي بالنظــام يسمى ما أمريكا ت0ف

غ0لTفة الطويلة الغليظة األمريكية Mاقة ناعمة بأغلفة الم aحقــوق حمايــة اسمها بر يaة الديمقراطية، وحماية اإلنسان، ع] Lر Tعصرية. طواغيت وكلها الدولية، والش

وقــوة ذاتيــة نوعــان: قــوة الــــدول قــــوة أن يجــد التــاريخ في * والنـاظــرإضافية.

مادية. وأخرى معنوية، قوتين: قوة محصلة فهي للدولة الذاتية القوة - أما أ- تدفعهم عقيدة الدولة هذه أهل لدى يكون أن المعنوية: فهي القوة ب- وأما

أرض؛ في معين شــعب حــق وكادعــاء األجــداد، بمجــد كــالتغني فاســدة-، ولــو



ــدعوى ــود كـ ــطين، أرض في اليهـ ــدة فلسـ وVق وكعقيـ ــ0 جنس، على جنس ت0فـاألبيض. كالجنس

دد- تتحصل وبها –الثروة، المال كثرة على الماديــة: فتعتمد القــوة وأمــا Mالعــ تعالى قوله منها للقوة، كأركان آية من أكثر0 في تعالى الله ذ0ك0رها وقد والع0د0د،بLل]كMمL م]نL )ك0الTذ]ين0 دT ك0انMوا ق0 نLكMمL أ0ش0 ة. م] Tو Mث0ر0 قL0ك أ . و0 اال و0 Lم

دا.( التوبة أ0 وLال0أ0 . 69 و0

بتشــجيع إمــا وأعــدادها؛ أموالهــا لتكثــير تســعى للقــوة ســعيها في والـــدولــد أو اليهود، كدولة إليها الهجرة بتشجيع أو اليوم، كإيران التناسل عــدة بتوحي

ســعي اليــوم وأهمهــا م،1871 ألمانيــا في بســمارك فعــل كمــا دولة في دولللتوحد. األوربيين

تقليــل إلى فتســعى أخــرى إلضــعاف دولــة تسعــــى المقابـــل: عنــدما وفي وقــد واأللمانيــة[، العثمانيــة، الدولــة مع حصل ]كما وسكانها وجيشها أموالها

باإلرهــاب هــذا يكــون وقــد الحمــر، بالهنود فMع]ل كما الجماعية باإلبادة هذا يتموأفغانستان. البوسنة وفي اليهود، يفعل كما الجماعية والمذابح

م]ســاحة ثم للدولــة الرشــيدة أهمهــا: اإلدارة لعــل للقــوة أخرى عناصر وهناكوغيرها. الدولة وموقع وطبوغرافيتها األرض

تحالفـــات عن الناشئـــة الــقــــوة للدولـــة: فهي اإلضافيـــة القــــوة - أمــا ب. تعتمــد كلهــا الخارجية. وهــذه وعالقاتها الدول، من غيرها مع الدولــة أساســا

للدولة. الذاتية القوة على بعــد احتاللــه لتسويغ شتى بحيل يتحايل القوي أن يجد التاريخ في - والناظر3

شاء. ما الضعيف على ليفرض وذلك األسماء؛ تغيير "بنمــا" واعتقلت في كمــا المخــدرات محاربــة باســم تتــدخل مــرة - فأمريكــة

في ســنة مئــة لمــدة الصين مع أمريكا تجارة كانت حين "نورييجا" في رئيسهاالمخدرات.

"جرينــادا"، في كمــا الديمقراطيــة النظم حمايــة باســم أمريكا تتدخل - ومرة بــالطرق الرياســة إلى وصــل ألمريكــا- قــد رئيس -أول واشــنطن جورج وكأن

الديمقراطية؟! وكأن والصومال، العراق شمال في كما إنسانية ألسباب أمريكا تتدخل - ومرة أمريكــا ســكان من الحمــر الهنــود ماليين0 أبــادت عنــدما إنســانية كــانت أمريكا

األصليين.هــا يلــف ال من وجــه في اإلرهــاب محاربــة ســيف أمريكــا ترفــع - ومرة aمن ل0ف اليابــان على الذريــة القنابــل ألقت عندما إرهابية تكن لم أمريكا وكأن الدول،

وكــأن عامــا.، عشرين دامت حرب في فيتنام سكان أبادت وعندما ،1945 عام ديدن إرهابية! وهكذا وغير بسالمتها- إنسانية أمريكا تتعهد -التي اليهود دولة

الشــحمتين حــتى غاطســة وهي والديكتاتوريــة، باإلرهاب غيرها تتهم أمريكةوانسلTت". بدائها باب: "رمتني من المذموم، اإلرهاب في

ســيأتي بــد ال الظــالم وأن وخيم، مرتعــه الظلم أن يرى التاريخ في - الناظر4.. انهيار إلى مآلها المتجبرة الدول وأن منه، االقتصاص يوم ويبدو آجال.، أو عاجالع] لم المتغطرســة أمريكــة أن ك0 من ظلمت0 قــول0هم: ”إذا بعــدM تــ0 تــأم0نL فال دونــ0

"، من عذاب0 وقع إذا فكيف الكافرين على يقع أن الظلم يرضى ال فالله فوق0ك0الصالحين؟ عباده على



تــبرر "الغايــة ومبــدؤها المــال، إلههــا أخالقيــة، ال حضارة الغربية - الحضارة5. الكفار الوسيلة". بل . إال يعرفون ال عموما . إلها ســبيله وفي المــال، هــو واحدا

الفقــراء أمــوال األغنياء بها يمتص وسيلة إال الربا وما الفظائع، أقبح يرتكبونالحقيقة. على الشيطان يعبد فهو الله غير عبد من وكل أفرادا.، أو كانوا دوال.

ة وصلت فيتنام شعب مع الجماعية اإلبادة - ففي Tــرئيس تعهــد أن إلى الخس ال في جــاء وقــد الحجــري، العصــر إلى فيتنــام بإعادة نيكسون األسبق األمريكي

اســتمرت الــتي الحــرب - خالل فيتنــام على ألقت أمريكــا أن التقديرات بعض. عشرين التي القنابل جميع من أكثر القنابل من (- كمية1975 - 1955) عاما

(.1945 ــ1939) الثانية العالمية الحرب في كلها الصراع أطراف استخدمتها الوحيــدةüتجارتهــا كانت اليوم المخدرات لتجارة محاربتها تزعم التي وأمريكا

المخدرات. في الزمان من قرن لمدة الصين معه]ق ال االقتصادية - والحصارات LرMالــذين الحكم، طــواغيت دون البالد أبنــاء إال ت

ون ونعيم. رفاهية في ي0بLق0. الجميلة بالشعـارات تتغنى التي الغربيـة الحضـارة هي هذه ذ]با وراءه تMخفي كــ0

ــدرات وتجارة الجماعية واإلبادة والنهب السلب حضارة فهي قذرا.، وجها. المخالعهود. وخيانة

إلى يــؤدي بمــا بينهم فيمــا الكفــــار اختالف شدة يجد التاريخ في - والناظر6 ــــ1939) الثانيــة العالميــــة كالحــــرب بينهم، المدمـرة الصراعــات إشعــال

العــالم، أنحــاء مختلــــف في قتيل مليون خمسون فيها سقط حيث م(،1945 م(.1918 ــــ1914) األولى العالميــة الحــرب في قتيــل ماليين عشرة وسقط

بMهم - في تعــالى قولــه مصــداقM كله وهذا ســ0 Lالكــافرين- )ت0ح . وقلــوبهم جميعــا يــوم إلى والبغضــاء العــداوة بينهم )وألقينــا تعــالى وقوله ،14 شتى( الحشر

.64 القيامة( المائدةدون أنهم إال بين0هم فيما الكفار اختالف - ومع7 المسـلمين، مواجهـة عنـد ي0تTحـ]

يتحــدون كــانوا وكمــا األولى، الصليبية الحروب في روما بابا يوحدهم كان كمامTى فيما العثمانية. الدولة محاربة عند المقدس بالحلف يMس0

أوال.، داخلهم من المســلمون فســد إذا إال المســلمين من الكافرون يتمكن والا قال فقد اب0ك0 تعالى: )و0م0 ص0

يbئ0ةf م]نL أ0 م]نL س0 ( النساء ف0 ك0 س] Lتعالى: وقال ،79 ن0ف ا اب0كMمL )و0م0 ص0

يب0ةf م]نL أ0 ا مMص] ب]م0 ب0تL ف0 ( الشورى ك0س0 LمMد]يكL0ي .30 أنا ل0صــاء للمؤمــنين الكافرين كيد ضعف عن وعال جل الحق وأخب0ر0 Mقولــه في الخ

ات]لMوا ق0 ل]ي0اء0 تعالى: )ف0 LويLط0ان] أ0 Tالش Tد0 إ]نLط0ان] ك0يLي Tان0 الشــ ع]يفا.( النســاء كــ0 ،76 ضــ0

وكMمL قوله: )ل0نL وفي Vر Mأ0ذ.ى إ]ال ي0ض Lإ]ن ات]لMوكMمL و0 لVوكMمM يMق0 ( ال ثMمT األ0دLب0ار0 يMو0 ون0 Mر يMنLصــ0إ]نL وفي ،111 عمران آل وا قوله: )و0 Mب]ر Lوا ت0ص MقTت0ت كMمL ال و0 Vر Mي0ض Lم MهMدLئا.( آل ك0يLي شــ0

لVف ح0ص0ل وإن تتخلف، ال سنة وهي ،120 عمران أسبابها. فل]ت0خ0بVه الذي الهائل0 الدمار0 ي0رى التاريخ في - والناظر8 Mفي الكــافرين على اللــه ي0ص

ن ال -والذي البلدان مختلف . يMقار0 ــواء المسلمين-، تMصيب التي بالكوارث أبدا س والــبراكين كالزالزل الكونية الظواهر بسبب أو الحروب بسبب الدمار هذا كان

لV الذي الدمار وغيرها. وهذا والصواعق واألعاصير والفيضانات Mبالكــافرين ي0ح الM تعالى: )و0ال قوله مصداق هو الدنيا في وا الTذ]ين0 ي0ز0 Mر مL ك0ف0 MهMيب ا تMص] ن0عMوا ب]مــ0 صــ0

xار]ع0ة وL ق00 لV أ Mت0ح . ر]يبا مL م]نL ق0 تTى د0ار]ه] تعــالى: وقــال ،31 اللTه]( الرعد و0عLدM ي0أLت]ي0 ح0

Lم MهTن ل0نMذ]يق0 0دLن0ى الLع0ذ0اب] م]ن0 )و0 Lون0 األMذ0اب] د ر] الLعــ0 0كLبــ0 Lاأل Lم MهTالســجدة ل0ع0ل ) ون0 Mعــ ج] Lي0ر



ال وهــذا يتوبــون؟ لعلهم اآلخــرة قبــل الــدنيا في الله يعذبهم كيف . فانظر21استدراجا.. لهم الله إمداد مع يتعارض

وهذا العواصم، تتبعها القواصم اإلسالمي- يرى –خاصة التاريخ في - الناظر9 عبــاده يــيئس لئال أخــرى ناحيــة ومن ناحيــة، من بعبــاده تعــالى اللــه لطف من

ــة األصابع أن ينسوا ال ولكي األلم، رحم من األمل يولد قد أنه وليعلموا الملتوي. ترسم قد دTد رجل من فكم مستقيما.؛ خطا وكم الشعائر، وأحيا الدين، الله به ج0الله. بإذن كثيرة فئة غ0ل0ب0تL قليلة فئة من

ــالثوابت وقائعه ربط مع التاريخ، دراسة أهمية لك تبين السالفة النتائج * كل بلها التي الشرعية bص نــا وقد الشرعية، دراسته من الدارس يMح0 Lف دراسـة حكم0 ع0ر0

، من الواقع Mباختصار؟ اليوم المسلمين واقع حقيقة هي فما قبلبإيجاز: المعاصر الواقع * حقيقة

ــا ك ي0مTمLت0 حيثم ــر0 ــد ال بص ــا تج ــة. إال لواقعن ــدة حقيق ــكM وهى واح ــار فت الكف. بالمسلمين . فتكا بغيضــة مــع البلــدان، شــتى وفي المجــاالت شــتى في ذريعــا

ت0ك]نTة LسMقرآنية: حقيقة وهذه أنفسهم، في مالMون0 - )و0ال ات]لMون0كMمL ي0ز0 تTى يMق0 دVوكMمL ح0 Mي0ر Lع0ن LمMوا( البقرة إ]ن] د]ين]كMت0ط0اع L217 اس،Tد دVون0كMمL ل0وL الLك]ت0اب] أ0هLل] م]نL ك0ث]يرx - )و0 Mي0ر Lد] م]نLب0ع LمMان]ك ا إ]يمــ0 ار. TفــMك . دا ســ0 د] م]نL ح0 Lنــ ع]

( البقرة Lم ه] س] MفL0ن ،109 أنا القوة، بإعداد الله أمرنا هذا مقابل وفي م0ر0

ر في بغزوهم وأ0 LقMوهو دارهم، ع تMلMوا تعالى قال الوقائية، الحرب أنواع من وهو الطلب، جهاد Lاق ر]ك]ين0 )فــ0 LشــMمLال MثLي ــة ح0 ( التوب LمMوهMمMتLد الكفــار وكــان أعــزة، المســلمون ظــل وبهــذا ،5 و0جــ0

تفريــط -وبسبب أنهم إال عديدة، مرات وفشلوا بالمسلمين، لإليقاع يتربصونكaنــوا وفي القــوة إعــداد في المســلمين من الحاضــر الــوقت في الجهــاد- ت0م0

النــبي قــول بصدق عنه يعبر الذي الواقع هذا بهم، والفتك بالمسلمين اإليقاعداعى أنL األممM )يMوLش]ك وسلم عليه الله صلى داعى كمــا عليكم تــ0 ةM تــ0 إلى األ0ك0لــ0

ع0ت]ها! فقــال Lق0ص Lقائــل: وم]ن fة Tلــ كثــير، يومئــذ أنتم يومئــذ؟! قــال: بــل نحن ق]يل، كغMثــاء غMثاءx ولكنكم Tالســ Tز]ع0ن Lول0ي0نــ Mكم صــدور] من اللــهbة0 عــدو منكم، الم0هابــ0

aذ]ف0ن Lول0ي0ق Mن، قلوب]كم في اللهLيــا فقال الو0ه : xن؟ ومــا اللــه رســول قائــلLالــوه Vالدنيا قال: حب Mكم اإلمام رواية وفي (،4الموت() وكراهيةVالــدنيا، أحمد: )حب

1200 المســلمين عــدد يبلــغ أن من أشــد وهوان ذل القتال(. وأي وكراهيتكم إليها يأوون إسالم دار لهم العالم- وليست سكان خMمس -حوالي نسمة مليون

السيل. كغثاء غثاء به، يلوذون للمسلمين إمامx وال الشــديد الضــعف مــع ســنة، مئــة من أكــثر منذ بالمسلمين الكفار فتك بدأ وقد

هــذا نهش في الكفار فأخذ ورعية، حكومة. العثمانية الدولة جسد في د0بa الذي دفــعf جهــاد0 الجهــاد وصــار قائمــة، لــه تقــوم ال حتى وإفساده وتمزيقه الجسداألعيان. على واجبا.ذ0 * وقد تLكM اتTخ0 حــتى بدقــة لهــا التخطيــط تم صــور عــدة0 بالمســلمين الكفار ف0ق bق الصور: هذه ومن أهدافها، تMح0

قL مبدأ - التقسيم: على1 bر دL"، "ف0 Mواحــدة دولــة في الــدول هذه اتحدت ولو ت0س بشــرية عظمى قــوة منهــا لتكــونت اإلســالمية الخالفــة ظــل في كــانت كمــا

وعسكرية. واقتصاديةخالل: من واالنقســام الضعــف أسباب ترسيخ حاولوا وقد



ليتم محايـدة منـاطق0 الخالفـة دولـة تقسـيم عنـد الحـدود: فـتركوا أ- مشاكلعليها. النزاع

المتجاورة. الدول في واأليديولوجيات األنظمة ب- اختالفــك ــات ج- تملي ــة األقلي ــة- زمــام أو –الديني ــة- في الحكم العائلي البالد: ]موارن

ر خشــية قويــة جيــوش إنشــاء دون ســتحول خليجيــة-[ والــتي نصــيرية- أMســ0. الكافر مع عالقتها ترسيخ وبالمقابل عليها، االنقالب . أو شرقيا والنتيجة غربيا

عليهــا ينطبــق لئال الواقع، هو وهذا ماليا.، مستنزفة ضعيفة البالد تظل أن هييأكلLك". ***ك المثل: "سمbن

دMق اليــوم العــراق بالد فيهم –غالبا.- بمن العرب حكام أن إال Lالمثــل: فيهم ي0صــ xنLب0ط" xجائع xه Lوو0ج ،" xونMهLد دMق م0 Lعوبهم وب0ين بين0هم فيما وي0ص Mش Lع bو قولMهم: "جــ0النائمة؟! الشعوب تصحو فمتى ي0تLب0عLك"، ك0لLب0ك

دة محاولةf أيb د- محاربة Lرغم الـدول هـذه المثمـر- بين التعـاون حتى -أو للو0ح كفرها.

الداخلية الحياة مناحي في الضعيفة الدول هذه في الدينية حكومات - إحالل2لLخ] والخارجيــة روا الــدين و0ظTفــوا وكم دينهم، عن المســلمين لســ0 الــدين ل]ي0نLخــ]

. الدين فصار الدين، باسم العكس. يكون أن بدل للسياسة، تابعاــاء3 ــة - إنشــ ــود دولــ ــم قلب في اليه ــربي، العالــ ــل الع ــالم قلب في ب الع

اإلسالمي.والخالعة. بالرذيلة المسلمة الشعوب - إفساد4. المتقدمة، التكنولوجيا أسرار من المسلمين بالد - حرمان5 إنتاجها، عن فضال

بها. المتقدمة أو الثقيلة الصناعات إلنشاء محاولة أي ومحاربةعديدة: صور خالل من المسلمين خيرات - استنزاف6 الكفــار بخدمــة هؤالء ليقوم المسلمين؛ بالد من النابهـة العقـول استنزاف •

خبراتهم. من محرومة متخلفة المسلمين بالد ولتظل زهيدة، بأسعار وغيره كالبترول األولية المواد على الكبـرى الــدول حصـول •

عالية. بأسعار العربية الدول أسواق في المختلفة سلعها بيع مع ثم الشــامل والدمار األسلحة بيع من يتبعه وما الحروب أو الخالفات إشعال •

أموال انتقال كله هذا ومحصلةM الكبرى، الدول شركات بواسطة اإلعمار إعادة دولــة عشــرين خســائر بلغت العالمية. وقــد الكفر قوى خزائن إلى المسلمين

ستمائة م- مبلغ1990/1991 والكويت العراق بين الخليج حرب - بسبب عربيةدوالر. مليون ألف وثمانين

عن العالميــة الكفــر قــوى خزائن إلى الغنية المسلمـين بالد أمــوال تحويل •صورتين: طريق

ا بنـوكهم في الفوائد أ - بادخار دعـايتهم، حسـب وأمـان سـرية من تـوفره ل]مـ0 اســتقرار وعــدم العربيــة المنطقة بنوك في االستقرار عدم مقابل في وذلك

-في الغربيــة البنــوك في العرب مدخرات فيها. وتبلغ الحكم وأنظمة قوانينهاق0ت لــو دوالر، مليون ألف التقديرات- ستمائة بعض MنLف] والتعمــير التنميــة في أ. ألغنت والمسلمين العرب بالد داخل زراعيــة نهضــة وألحــد0ث0تL أهلها، من كثيرا

ببالدهم. وصناعية إلى تــذهب -والــتي الربويــة الخارجيــة الــديون في الفقيرة الدول ب - بإغراق

هــذه أقســاط تــدفع الــدول هــذه تظــل المفســدين- ثم الخونــة الحكام جيوب األصــلي، القــرض أضــعاف] أضعاف0 يبلغ بما السنين لعشرات وفوائدها الديون



رbب وبما ــيطرة تحت واقتصادها الدول هذه يجعل بل الدول، هذه اقتصاد يMخ0 سالدائنين.

أكــبر من الحكومية اإلدارة فساد إلى يرجع اإلسالمي العالم مشاكل معظم إن الرشــوة ويتعــاطى الكبــيرة الســرقة يســرق فــالكبير رأس، أصــغر إلى رأس

والشــعوب ذلــك، دون ويرتشــي يسرق الصغير والموظف الكبيرة، والعموالت بهــذه اللــه يMنزلهــا التي القدرية العقوبات أدنى وهذه جوعا.، تتضور اإلسالمية المنكــر، عن والنهي بــالمعروف واألمر الجهاد عن بقعودها الفاسقة الشعوب

فT قال الطواغيت، للحكام وبمتابعتها ت0خ0 Lاســ هM تعــالى: )ف0 مــ0 Lو اعMوهM ق0 أ0طــ0 مL ف0 MهTن[ إا ك0انMوا وLم. ( الزخــرف ق0 ين0 ق] اس] ب]ظMلLمf وقــال ،54 ف0 ذ]ين0 م]ن0 تعــالى: )ف0 Tوا الــMاد هــ0

ن0ا Lم Tر مL ح0 لTتL ط0يbب0اتf ع0ل0يLه] ( النساء أMح] Lم Mمن اللــه ي0حــرمهم فالظــالمون ،160 ل0ه . الطيبات . تحريما م لم وإن قدريا Tر وابن تيميــة ابن هــذا ذكــر شــرعا.، عليهم تMحــ0

بــالمرض أو والجــوع بــالفقر يكــون القدري التحريم وهذا الله، رحمهما القيموغيرها.

. بهم الكفار فتكM وهي المعاصــر، المسلمــين واقــع حقيقــة هي - هذه فتكاــذنوبهم؛ المسلمين بمعاصي البلدان، وشتى المجاالت شتى في ذريعا. وإن وب

–على اإلعــداد عن أو تعالى، الله سبيل في الجهاد عن القعود0 الذنوب أكبر منbى الناس يكون وكما تقدير-، أقلaولMذ0ل]ك0 قال عليهم، ي و0لbي تعالى: )و0كــ0 Mــ ب0عLض0 ن

ا الظTال]م]ين0 ا ب0عLض. ( األنعــام ك0انMوا ب]م0 بMون0 ليس اللــه فــإن وبالمقابــل ،129 ي0كLس]ع0 أمره، وسيMعLلي الحديث، في صح كما الفاجر بالرجل دينه ويؤيد بحاجتنا Lفاســ

ال أن تخشــى مــا بقــدر العــالمين رب دين على تخش0 وال يMعLليــه، ممن تكون أنألويته. حاملي من تكون

بLت0 وخالفنا عصيLنــا ع0اق0 . ف0 كTمLت0 عدال يرحم ليس من اليوم فينا وح0فيئة؟ من فهلم لماذا يعرف ال وم0ن ينتصر؟ كيف ي0عLرف ال انهز0

هــذه تؤكــد التاريخ" وقائع0 خفايا "من السلسلة هذه في الله شاء إن - وسنجدزة، الدراســة رج ولعلنــا المــوج0 Lالبحث إلى نضــيفها أن يمكن بفوائــد منهــا ن0خــ هذهالحلLقة. في السالف

الثانية- الحلقة -انتهت

الثالثة الحل�قة



الله"! حدود عند "وق�افون. * أضاف0 صدره في التاريخ0 و0ع0ى وم0ن عMمLـره إلى أعمـارا

تنا: عنوان توفيقه، على لله الحمد حلLق0تLني لقد Tز ر، من فيهــا بمــا أعمــاقي من الحادثــة هذه ه0 بــ0 بمجــامعي، وأخــذت ع]

لTك0ت تM حــتى مشــاعري، عليa وت0م0 Lســ وةf أحLس0 Lــني بن0شــ ق جعلت bــ ل ســماء في أMح0 األســماع يMطLر]ب ما ومنها األلباب، يأسر ما منها كان التي بقصصهم السالفين

. جميع0ها حواسTك ويستوقف . ألصحابها، إجالال صنيعهم. لكريم وإكباراع0ل0تL العراق خارج0 وأنا المشوTه0ة خالصت0ها سمعتM وقد ف0 فكيــف0 هــذا، كــل بي ف0 القصــة0 عاصــر0 ممن "الزرقــاوي" وعــددf الشــيخ مع جالسx اآلن أنني علمLت0 إذا

ود كل¤ فراح0 Mه بما ي0جLت ر0 ض0 Lه، است0حMأسجل...؟ أفتأ ال وأنا ذاكرت لLتM أنني حتى Tج ه غمــرة] مصــعب" في "أبي للشــيخ كلمــة. س0 دVثــ] الحادثــة] عن ت0ح0

ة. فك0ت0بLتMها لLس0 تL رأيتMهــا –وقت0ها- إذ الرقباء أعين عن خ] عفويــة. الشــيخ] من خــرج0 الدبلوماســـيين مداهنـــة وال الرســـميين المســـؤولين تأنيقـــات دون قلبيـــة

لعلهــا كلمةx الجوفاء، البهارج بل0وLثات تتدنTسL لم صراحةf مع بساطةx المنافقين،هكذا: الحلLقة هذه في العنوان هذا لوضع تصميمي في األكبر الدور لها كان

الله"! حدود عند "وقافونجوا العفوية كلمته كانت ر0 ج0 القلبية: "خ0 ر0 لLقي وخ0 معهم"!!!! ح0

مf مــع أمريكــيين ثالثة أن فيها وما والقصة عليهم القبض0 ألقت عــراقي مــترج]بــة. الفلوجــة أحيــاء ت0جوبM التي المجاهدين دوريات] إحدى األمــني للوضــع مMراق]

األصــل اســترالي أحد0هما أن إال اعتداء، أي من السكان سالمة على ومحافظة."غوانتنامو"! في ووضعوهما فأخذوهما األصل، إيرلندي والثاني

خاص مكان تأمين قبل األسرى فيه يضعوا أن المجاهدون فيه اعتاد مكانx وهوتL التي أمريكا في نكاية. االسم هذا بينهم وشاع لألسرى، ر0 س0

. أ0 ــيرا ــاء من كث أبنتLهم اإلسالمية األمة Tج "كوبا". في وز0ع وقد ر0 ــاربين أعدائ]نا أفراد] من نأسر وإنصاف- أن عدلx –وكلVه ديننا لنا ش0 المح

الــذين أســرانا لنفــادي0 وذلك عهدx، وبينهم بيننا يكون ال أن بشرط] نشاء م0ن لناة يرتــدي ممن المأســور يكن لم لــو حــتى عندهم، Tز لحظــة0 النbظــامي الجيش بــ] حلفــاء0 ثقيــف قــال: كــانت حصــين بن عمران )عن مسلم صحيح ففي األسر،

تL عقيل، لبني ر0 س0 عليــه اللــه صــلى اللــه رســول أصــحاب من رجلين] ثقيف فأ0

ر0 وسلم، س0. وســلم عليه الله صلى الله رسول أصحابM وأ0 عقيــل، بــني من رجال

باء، معه وأصابوا Lفي وهــو وســلم عليــه الله صلى الله رسول عليه فأتى الع0ض وأخــذت0 أخــذتني فقــال: بمــا شأنك؟ فقال: ما محمد! فأتاه فقال: يا الوثاق،ة اب]ق0 ك0 بجريـرة أخـذتMك0 لـذلك العضباء- فقال: إعظامـا -يعني الحاج؟ س0 حلفائـ] عليــه اللــه صــلى محمد! وكان يا محمد فقال: يا فناداه عنه، انصرف ثم ثقيف. وسلم لLت0هــا قــال: لــو مســلم، إني قال شأنMك؟ فقال: ما رقيقا.، رحيما Mوأنت ق Mت0 أمرك تملك Lل0ح Lأ0ف Tمحمــد! يــا محمــد، فقال: يــا فناداه انصرف ثم الفالح، كل قـال: فاسـقني، وظمـآن فـأطعمني جـائع قـال: إني شأنك؟ فقال: ما فأتاهد]ي0 حاجتك، هذه Mبالرجلين(. ففد0ر0 "الزرقاوي" أن الشيخM ل0ب]ث0 وما Lص

. أ0 ذLالت3f/ بخياطة أمرا اللــون برتقاليــة] / بــ]، مثلx جزاؤهم فهذا بأبنائنا، أمريكا تفعل كما لهم fــآمر العراقي وأما بمثل المت



لL أعــدائنا مــع ــ0 ه فلLي0ن ــه جــزاء0 قــد0ر0 ــاء على الكــافرين مــع ع0مالت ــه أبن من أمتالمسلمين.

"جماعة مطالبM وكانت يرام، ما أتم على الفجر] بعد0 يومf ثاني0 األمور - وسارت"الزرقاوي": الشيخ عند شأنها كبيرx األمريكان على والجهاد" سهلة. التوحيد

غريب" "أبو سجن من المسلمات أخواتنا إخراج يقصـد بـه!"، نفكر ال ليقول: "المال بحزم للشيخ: والمال؟!! فسارع - فقلت

دنيا. ع0ر0ض من أسمى مطالبنا أنع ديننا أن مع ر0 السياســة تقتضــي قــد ولكن غضاضــة، األمــر في وليس هذا ش0

شاء إن عظيم خيرx فيه أعني ناعم، وباطنها خشن ظاهرها تصرفاتf الشرعية. ت0د0ع0 )لن الله سنة جرت وقد الله، . الله أبLد0لك إال وجلa عز لله شيئا منه( . خيراLما ولكن Lرف أنMوهنــاك، هنــا من الواســطات ســارعت حــتى األسرى بهؤالء ع

. محمد "لواء أ0رسل حتى واالستجداءات، والترجيات بــأن يMنــذر لطيــف" مبعوثــاهؤالء! بسبب ستتدمر المدينة

Mر Lسكbل بهم والتهديد األمريكيين هؤالء فأ0 . يMش0 . إحراجا ــا كبيرا وأن خاصــة. ألمريك

الهشيم في النار انتشار0 سينتشر األمر أن يعني مما الصحافة بسلك صلة لهمــل األمــريكي اإلعالم في ــالمي، ب ــوش" شــعبية انخفــاض0 يعــني وهــذا الع "ب

يــا.، انخفاضــا. ز] LخMدين أحــد أن حــتى م بــأن للمجاهــدين صــرح للوســاطة المMوLفــ0. هذا بنفسه، بالقضية "بوش" مهتم على اإلسالم" ذكرت "مفكرة أن عن فضال

كبير. ضابط أحدهما أن اإلنترنت صفحات طــول في بأبنائنــا هم يMن0كbلــون كما بعدوهم يMن0كbلوا أن للمسلمين عزة إنها حقا.

رغم العمـل هـذا مثل إن التعبير-، جاز –إن ومدنيbها عسكريbها وعرضها، األرضه له اإلعالم تشويه] . النبي أن -مع باإلرهاب ووصف] كــل رغم بمثلــه-، قام محمدا

ــية. خنوعهم اإلسالميين والكMتaاب المشايخ من السن كبار خنوع ورغم هذا، خش لحظــة وينتظــر حماســة ويتوقــد معــه يتفاعــل األمة شباب أن إال حياتهم على

البركان. انفجار ولتهشــيم االمريكيــة، اإلدارة لــتركيع الثمين الصــيد بهذا الفرحة غمرة - وفي

ل0فها، ت]ها، وتحطيم] صــ0 ســ0 ة القاصــمة الصــدمة أتت] غ0طLر0 ــ0 ئ قــال حين والمفاج]. أن "الفلوجة" لوال لندخل كنا ما العراقي:"نحن المترجم ننا فالنا Tم

سكان من أ0 "المزرعــة" الــتي منطقة من آتين هؤالء كان - وقد كذا"، كذا واسمه الفلوجةالفلوجة-. باتجاه منها أتوا الفلوجة من والقريبة األمريكان فيها يعسكر

لــه عالقــة ال ممن المدينــة ســكان أحــد كــان إن يعــني - طيب....! ومــاذاؤ0مbنهم أن يعــني ماذا بينهم، معاهدات روابط وال بالمجاهدين Mأصــال.!!! هكــذا يــ

كbر كان . يMؤLت0 لم ممن المجاهدين اإلخوة بعض يMف0 العلم! من قسطا خطــوة لتتحرك كانت ما الشرعية واللجنة بقيادتهم متمثلين المجاهدين أن إال

قــامت الــتي وهي الله شرع على تتجرأ وكيف والسنة، الكتاب بهدي إال واحدة اللــه طاعــة تبتغي أن فهيهــات كلمتــه، وتعلي اللــه شــرع لتقيم قــامت فيمــا

بمعصيته.. والرائع . المجاهــدين في حقــا وكــذا كــذا اللــه شــرع أن علمــوا إن أنهم عمومــا الله شرع صوب جميعهم ويميلون وقال، قيل ويتالشى اللجاج عندهم فينتهي

واحدة. ميلة



. الشرعي الجواب وكان . وليس الله، دين فهذا المساومة ي0قبل ال حازما دستورالV نيابية قراراتf أو نشاء، وقتما نغيره أرضيا. أربابها! أهواء و0فق وتMعقد تMح0الفتوى: "أطلقوهم"! فكانت. األمر كان - لقد أنT حــتى البــاردة، الغنيمــةM هــذه اليد من ت0فوت أن للغاية صعبا

وهــو حــازم بحزم الشيخ فعقaب نتوب، ثم فيهم الله قال: نعصي البسطاء أحد الخــير كــان مهمــا صــغيرة في ولــو الله نعصي أن حاشا عنه: "حاشى"، يرويتعالى. منه والعقاب، العاقبة سوء فباطنه ظاهرها، في باديا.

خــبرx للمجاهــدين جــاء حينمــا الشيطان إغراءات وتوسعت ب]لTة، الطين - وازداد المجاهــدون اإلخــوة ....وكــان ضــباط ألنهم ســراحهم تMطLلقــوا ال أنL بغداد من

...إنــه وزنMهم كان مهما محسومةx القضية0 ولكنT اإلطالق، وشك على Vالسياسي اإلسالم مبادئ وضوح وبين المعاصرة السياسة ميوعات بين الله! وشتان0 دين

العظيم. من واحــد قالوا، كما األمر فكان مMؤمTنون أنهم ادعائهم صحة من التأكد تم نعم

والجهــاد" التوحيــد "جماعــة بـــ لــه عالقــة ال ممن المســلمين المدينــة ســكان. ي0جــوز عــاد0 مــا أنــه والنتيجــةM المدينة، دخلوا عليه وبناء. األمان، أعطاهم شــرعا

هم Mعى دماؤهم، ت0تكافأ فـ)المسلمون بسوء م]ساس Lناهم، بذمتهم وي0سLجير أ0دMوي واهم( و)قد من على يدx وهم أقصاهم، عليهم نا س] Lر ت] م0ن أ0ج0 Lر ــانئ(، أمT يا أ0ج0 هالزمان. خدb على الذهب بماء تكتب الخالد، الدين هذا عظمة صور إحدى وهذه

ــا يهديك القصة: " الله يسرد وهو الزرقاوي الشيخ قاله فيما - وكان "فالن" يــر ــ ــم –وذك ــ ــذي اس ــ ــرارة وعلى أمTنهم-، ال ــ ــاه م ــ ــتجابة. تركن ــ للحكم ..اس

أن اللــه اللــه... ومعــاذ دين إنــه معهم...ولكن حلقي وخرج الشرعي...خرجواالله"!! حدود نتعدى

اللــه"، حــدود نتعــدى أن اللــه الله... ومعــاذ دين كلمة: "إنه من أروعها ما حقا.رون من يــا األرضــية الدســاتير أربــاب يا أنتم فأين bغ0يــMإلهكم ت Tت0مــا األرضــي Lوق

. الشعب باسم وكلVه تشاؤون للرب؟ إسخاطاــا في قلت ــد "جماعــة خصــوم ويح نفســي: ي ــاد" من التوحي ــارات والجه التي

التوحيــد جماعــة تMقنــع أن يكــون مــا أسهل من لكان حكيمة كانت لو اإلسالمية منهج على والســنة الكتــاب من بالــدليل لهــا تثبت أن إال عليهــا ومــا والجهــاد،

في أو واإليمــان، التكفــير كمســائل كبــارf مســائل0 في ســواء الصــالح، السلف. للتغيــير، واقعيــة رؤيـة في حـتى أو التعبــديات، من فقهيــة مسائل فكيــف إذا أنهم مع اجتهادهم في لهم مخالفتهم لمجرد والغلو بالتشدد الجماعة يتهمون

. الشرعية، وحجتهم أدلتهم فناقشوا أتوا ما زافــا.، االتهامــات يكيــل لمن فتبا Mج والجهاد" عارها. التوحيد "جماعة عن ظاهر شكاةx وتلك

ــا أنتم أين باإلســالم...أال ينــادون والجهــاد" ممن التوحيــد "جماعــة خصــوم ي أن تريــدون أال صــفكم؟ والجهــاد" إلى التوحيــد "جماعــة تكســبوا أن تريــدون

. تصيبكم التي تصرفاتها من كثير عن تتخلى ســهل فالحل تعالوا بالغثيان؟! إذا اســتنباطاتهم في الخلل وأظهروا والسنة الكتاب لهم أحضروا للغاية... فقط

القضية. وتنتهي منهجهم أو0ثLب0تVم إذا أنكم يقين على وإني بهذا، االعتدال!!!! وناقشوهم أصحاب يا تعالوا أ

األرواح. إزهاق من إليهم أحبV الله ودينM الدليل، أهل فهم بالدليل لهم



أو أمــرا هكذا ورسوله الله أن لهم تMثLب]توا أن إال عليكم وما للغاية بسيط فاألمر. وستجدونهم نهيا هكذا في معكم يســيرون مــأمورهم إلى أمــيرهم من جميعــا

واحد. زورقيروا فهيا تفعلوا لم وإن زورقهم. في معهم أنتم س]ــوغى، ســاحات إلى الشباب أيها والجهاد" فهلموا "التوحيد جماعة هي هذه ال

راءf فليس ك0ث0ب عن الحقــائق لــتروا ... اقــتربوا لهم المتهمــون أيهــا واقتربوام]عا. كمن س0

مـؤمن في قـال )من فـ افترائه عن المفتري سيسأل الذي الله اتقوا قومنا يادLغ0ة الله أسكنه فيه ليس ما بال ر0 أبي ســن في قــال( كمــا ممــا يخرج حتى الخ0

داود. فيمن التشــدد أين رســوله؟ وقــال اللــه قال منهجه: اتباع م0نL عند التشدد أين

Mد Mالصالح؟ سلفه خطا ي0نش . نخترع وال الله إرضاء نريد إننا الســالفين، أئمتنـا من أحـد بهـا يقـل لم أحكامـا

لVنــا أرضf فــأيV رضــاه، نبتغي ونحن الله نMسLخط أننا يMدTعى فكيف ســماء وأيV تMق]ع0 ت0ع0دTيLنا نحن إن تMظ]لVنا Lر طLر] ولو مسلمf دمf إراقة] في ساهمنا أو الله ش0 كلمة بش0

د� في إال الله. حدود من ح0وهم اإلسـالمية الجماعــات أمراء يا وهكذا Mر

أروهم فيكم، اللــه بــارك إســالمنا أ0. إسالمنا . تMروLهم وال منقوص، غير كامال . جانبا رون قد واحدا لوحده. منه ي0نLف]دbقين األســرى يكن لم الصــدمة فاجعــة - ومــع وبســبب ســيMطLل0قون أنهم مMصــ0هذه؟!!!! شريعة أيV هذه، شريعةf حالهم: أيV اإلسالم...ولسانM شريعة

إال نحن ومــا ي0ظLل]م، ال عادلf ل0دMنL من ألنها لديها ظلم ال الغراء شريعتنا إنها نعمxأرضه. في الله أوامر نطبق جنودتLلMكم أثنــاء اإلخــوة أحــد لهم قــال أننــا إال شــيء أي من إليT أحبV إطالقهم: ل0ق0

ع ج] LرMثمن0 حــتى األخ "بطاريــة"! فأعطــاه قطعــة كــان ولــو شــيء كــل لكم سن ذ الذي الحذاء . امتأل والرجل منه، أMخ] ق]ه من تعجبا Lر قدميه!! إلى ف0

دTثه العراقي المترجم وأما ت]ل الله البراء" -رحمه "أبو فح0 Mــار عملية في ق المط األمريكــان ينتهــك أن ...أتقبل أخوات؟ عندك هل له: أنت االنسحاب- قال في

ب0ل فكيف عرضها؟ Lمعهم؟! تفعله بما ت0قــار ــل فص ــا ثم يبكي الرج ــال: م ــدتM ق ــل ع ــع ألعم ــحفيين م ــد الص اآلن بع

الظاهر. هذا في ولنا توبته، بصدق أعلم يصلي! والله وتاب...وصارا aنهم الذي وأمaالزرقاوي الشيخ أصدر فقد أم . ــوعf يMؤ0دTب بأن أمرا ــر من بن التعزية0 يMعيد0 ال حتى Tك وأن التأمين، في لوحده الك0ر MرLألهل األمر ي0ت bل د] الحــ0 Lفي والع0قــ

مدينته.ني الزرقــاوي: ألن الشــيخ حال ولسان ك غنيمــة مطلــق0 التــاريخ ي0كLتMبــ0 ستمســ]ن0هم بمن "غــادرx يكتبــني أن من إليT أحبV ضــعفها نقطــة من أمريكــة Tاللــه"، أم ر التــاريخ يكتبــني اللــه: ألن حفظــه عمــر المال قــول غــرار على وذلــك bســaكMم

الله. حفظه قال كما األصنام....أو يكتبني: حافظ أن من إليT أحبV األصنامر لم ولئن يسجل، فالتاريخ ــه يMب0عLث0ر يومx فسيأتي الدنيا، هذه في صحMفه تMنLش0 في

القبور. في ما الخطــاب بن بعمــر ذكرتــني ما أول0 فذكرتني أشجاني القصة هذه أثارت * لقدب]ط الذي Mاللين، ي0عرف ال وبحزم الئم، لومة ي0خاف ال الحق وقول] بالعدل اسمه ر

األخــرى، صفاته مع تجتمع أن المرء يتعجب قد بصفة يتصف كان هذا مع ولكنه



خـذ البخـاري: ]بـاب صـحيح من القصـة هذه تقرأ أن بعد ستعرفها الصفة هذه عبــاس ابن ... أن المعــروف العرف الجاهلين عن وأعرض بالعرف وأمر العفود]م0 عنهما الله رضي نf بن عMي0يLن0ة قال: ق0 Lص ل0 ح] رb أخيــه ابن على ... فن0ز0 Mبن "الحــ

يLسf" وكان ــر0 مجــالس أصحابM القراءM وكان عمر، يMدLن]يهم الذين النفر من ق0 عم. ومشاورت]ه . أو كانوا كهوال هx لك أخي بن أخيه: يا البن عيينة فقال شبانا Lعند و0ج

عبــاس: ابن عليــه. قــال لــك قــال: سأســتأذن عليــه، لي فاســتأذ]نL األمير هذارV فاســتأذن0 Mــة الحــ ــه فــأ0ذن لعيين ــه دخــل عمــر: فلمــا ل ــا قــال: ه]يL علي بن0 ي

ل تMعLطينا ما الخطاب!!! فوالله] Lز ب0 بيننا ت0حLكم وال الج0 عمــر بالعــدل!!!!! فغ0ضــ]مT حتى : يا له فقال به، ه0 Vر Mصــلى لنبيــه قــال تعالى الله المؤمنين: إن أمير الح ذ عليه الله Mالعفو، وسلم: )خ Lر Mم

Lوأ ، ف] LرMبــالع Lر]ض Lعن وأ0عــ Tهــذا الجــاهلين( وإن . وكان عليه، تالها حين عمر جاوزها ما الجاهلين. فوالله من افــا aكتــاب عنــد وق

الله[. ــاروق حفيد من صدرت اإلسالمي التاريخ روائع بإحدى قصتنا ذكرتني * ثم الف

ــني ــر أع ــد بن "عم ــز"، عب ــوح ففي العزي ــدان فت ــا1/411 للبالذري البل : ]لمل]ف0 LخMد0 العزيز، عبد بن عمر است ف0 قند" فرفعــوا أهل من قومx عليه و0 مLر0 إليــه "0س0

دLرf، على المســلمين وأســكنها مــدينتهم "قتيبــة0" دخــل أن إلى عمــرM فك0ت0ب0 غــ0ب0 أن يــأمره عاملــه bن0صــMلهم ي . ر قاضــيا MظــLبــإخراج قضــى فــإن ذكــروا؛ فيمــا ي0ن

ر]جوا!!!! المسلمين LخMأ على يMنابــذوهم أن على المســلمين بــإخراج ... "البــاجي" فحكم لهم فن0صــب

ه0 سواء بين فأقـاموا المسـلمين وأقـروا "سـمرقند" الحـرب مدينـة أهـل فك0ر]رهم[. MهLأ0ظ

ع بســاطة بكــل اللــه، ســبحان فــ0 LرMم األعلى القضــاء إلى األمــر يMك Lكــل بين ل]ي0ح هــذا أليس المســلمين، غــير من المدينــة أهــل وبين المدينــة في المســلمين

الله؟ حدود مع وقوفا. تتجلى "الفلوجــة" والــتي في قصــتنا إزاء استحضرتها التي القصص * وثالث

كLم أمام0 وشهوات]ها النفس أهواء اطbراح مظاهر فيها Mقصــة هي وشرعه، الله ح فضــل الســنن: )بــاب في داود أبــو أخرجــه فيما خ0الد أم الجليلة الصحابية تلك

عليــه اللــه صــلى النبي إلى امرأة ... جاءت األمم من غيرهم على الروم قتالب0ة خالد" وهي لها: "أم يقال وسلم نLت0ق] Mفقــال مقتــول، وهــو ابنها عن ت0سأل م

ئLت] عليــه اللــه صلى النبي أصحاب بعض لها وأنت ابنــك عن تســألين0 وسـلم: ج]Lمنتقبة!!! فقالت: إن L أ ز0 Lر

Mني أL0 فلن اب ــه صلى الله رسول فقال حيائي، أرزأ الل قــال: ألنــه اللــه؟ رسول يا ذاك قالت: ولم0 شهيدين، أجر له وسلم: ابنMك عليه

منعتهــا مــا امــرأة من درهــا فللــه اإليمــان، من والحيــاء الكتــاب(، أهــل قتلــهوحيائها. دينها حفظ من المصيبة

فأرونــا التــاريخ، وجه ب0يTضوا قد آباؤنا، هم وهؤالء الغزاة، أيها تاريخنا هو - هذاالخجل. تراب في رؤوسكم دسوا أنفسكم...أو أرونا آباءكم،

اللواء رفع * نبتغي قمنا الله سبيل فيبf ما Lز فـداء للدين * نحن عملنا قد ل]ح]

الثالثة- الحلقة -انتهت



الرابعة الحلقة، في الشيعة مقاتلة �م& والحكمة العراق: الح&ك

العراق( بشيعة خاص )ملفLأضاف0 صدره في التاريخ0 و0ع0ى وم0ن * . عMمLـره إلى أعمـارا

الع0ج0ب!!! ب0ط0ل0 السبب عMر]ف0 إذا مــوءودة، حقيقــةf من يســيرx جــزءx تجلTى أن بعــد أعاتبهــا لنفســي قلتM هكــذا

fها في اشتركت حقيقية bالع0مالــة، مــع الكفــر أيادي د0س Lف . إليهــا أ0ضــ] بريئــة يــداLغير] من ساه0م0ت fأنفاســها، وخنق الحقيقة فم تكميم نية- في بحسن -أو قصد

ر ما كشف إلى يسرعوا فلم الحقائق0 عاي0نMوا الذين المجاهدين وأعني: يد0 Tتيســ مع] مرأى على منها Lاب أحـد] يـد0 أو الـدنيا، وم0س aتــMاإلسـالميين اإلعالمـيين أو الك لbي0 العــراق] أرض] إلى الوصــول يMمLك]نه ممن . ولــو للمســلمين ليMج0 هــذه من شــيئا

الموءودة". المسكينة: "الحقيقةفM كغــيري العــراق خارج0 قبلM من وكنت T0ت0ل0قــ اإلذاعــات من المجاهــدين أخبــار0 أ أبناء] من االستنكار] صيحاتM ثم الروافض] قتلى أنباءM سمعي إلى وتتناهى غالبا.،

دة. ودعاة السنة]، Lالو0ح خفايــا من كثــيرx عليه ت0خLفى لن الرافضة وعقائد] لتاريخ] بإنصافf المتصفح وإن

أو عقائــدهم في ســواء "الرافضــة"، إيران لشيعة السوداء السيرة عن التاريخ حدا مما الحالية، أيامنا حتى اإلسالم تاريخ بدايات من السنة، بأبناء فتكهم في

ال صــريحة. ل]ي0نLط]قوهــا القــرون خــير من الســنة أهــل من األثبات علمائنا بكبارــا ل0بLس0 ــا عليهم حكمهم في فيهـ ــديع بين مـ ــليل تبـ ــفيه وتضـ ــائر وتسـ لسـ



الفــرد بــه تل0بTس ما بحسب ل]غMالتهم صريحf تكفيرf إلى ومعتقدات]هم، انحرافات]همأمثلة.: وإليك أفعال، أو أقوال أو اعتقادات من الشيعي

اللــه عبــد أبــا قال: سمعت المروذي بكر أبي عن الخالل مالك: روى - اإلمام1تMم مالك: الذي يقول: قال Lــه الله صلى النبي أصحاب ي0ش لهم ليس وســلم علي

(. 557 / 2) للخالل اإلسالم. السنة في قال: نصيب أو اسم،دx قوله عند كثير ابن وقال Tم ولM تعالى: )مMح0 Mس ه] ر0 Tذ]ين0 اللــ Tالــ هM و0 عــ0 دTاءM م0 ع0ل0ى أ0شــ]

ار] TفMكLال Mاء م0 ح0 Mر Lم Mن0هLب0ي Lم Mاه . ت0ر0 كTعا Mدا....(: ]ومن ر Tج Mمالــك اإلمام انتزع اآلية هذه س رضــي الصــحابة يMبLغ]ضون الذين الروافض تكفير0 عنه روايةf في عليه الله رحمة

فهـو عنهم اللـه رضـي الصـحابة غـاظ وم0ن يMغيظـونهم قال: ألنهم عنهم الله ذلــك[. على عنهم اللــه رضــي العلمــاء من طائفــةx ووافقــه اآليــة لهــذه كــافر

(.219 / 4) كثير ابن تفسيرن0 تفســيره: )لقــد في القرطــبي وقال في وأصــاب مقالتــه، في مالــكx أ0حLســ0

. ن0ق0ص فمن تأويله، رب اللــه على رد فقــد روايته في عليه طعن أو منهم واحدا(.297 / 16المسلمين(.) شرائع وأبطل العالمين

ي0تL - اإلمــام2 و] Mعنــه أحمــد: ر xالخالل: .....قــال تكفــيرهم في عديــدة روايــات ت0م قــال: م0ن اللــه عبــد أبــا قال: ســمعتM الحميد عبد بن الملك عبد أخبرني شــ0

Mاللــه صــلى النــبي أصحاب شتم قال: م0ن ثم الروافض، مثل الكفر عليه أخاف ق0 قد يكون أن نأمن ال وسلم عليه ر0 / 2) للخالل الــدين. الســنة عن مــ0 557- رجــلf عن أبي قــال: ســألتM حنبــل بن أحمــد بن الله عبد أخبرني (. وقال558ت0م0 . شــ0 على أراه فقــال: مــا وســلم عليــه اللــه صــلى النــبي أصــحاب من رجال

ر أحمــد اإلمــام القــوي: )وكــان عبد ابن اإلسالم. قال bك0فــMأ م0ن ي Tر -أي منهم ت0بــ0بT الصحابة- ومن يقرأ: وكان منه الله برأها مما ورماها المؤمنين أم عائشة س0

ه] ت0عMودMوا أ0نL اللTهM )ي0ع]ظMكMم0 ثLلــ] د.ا ل]م] 0بــ0 (. كتــاب كMنLتMمL إ]نL أ ن]ين0 م] Lؤ Mإليــه يــذهب "مــا مــ . 21 أحمد" ص اإلمام

العلمــاء أقــوال يــذكر كان وبينما للبخاري،125ص العباد أفعال خلق - وفي3 الجهمي خلــف0 صــليتM أبــالي الله: ما عبد أبو القرآن: )قال بخلق يقول فيمن

لTم وال والنصارى، اليهود خلف صليتM أم والرافضي، وال يMعــادون وال عليهم يMس0ذبائحهم(. تؤكل وال يشهدون وال يMناك00حون

ــد4 ــا القــاهر - عب ــدادي: )وأم ــواء أهــل البغ ــة من األه والهشــامية الجاروديروا الذين واإلمامية والجهمية Tهم، ... فإنــا الصــحابة خيــار كفــ Mر bتجــوز وال نكفــ

ــدنا عليهم الصــالة ــرقM الصــالة وال عن ق" ص بين خلفهم(. "الف ر0 ــ] .357 الف يريـد بأنـه وقـولهم البداء، الله على إجازتهم في واجب هؤالء وقال: )وتكفير

له بدا ألنه نسخه فإنما نسخه ثم بشيء أمر إذا أنه زعموا وقد له، يبدو ثم شيئا. مــذهب في منــه شــعبة وجــدنا إال الكفــر من بنــوع ســمعنا وال رأينــا فيه...وما

. 53 -52ص والنحل الروافض(. الملل الــروافض دعــوى النصــارى- في -يعــني قــولهم الظاهري: )وأما حزم - ابن5

د0ث فرقة هي إنما المسلمين، من ليسوا الروافض فإن القرآن تبديل ــا ح0 أوله .. وهي سـنة وعشــرين بخمس وسـلم عليــه اللــه صــلى اللــه رسول موت بعد

ــل في والكفر(. الف]ص0ل الكذب في والنصارى اليهود مجرى ت0جري طائفة الملــل ــال: )وال2/213) والنحـ ــد بين خالف (. وقـ ــرق من أحـ ــة الفـ إلى المنتميـ

وجوب في والزيدية والمرجئة والخوارج والمعتزلة السنة، أهل من المسلمين



غالة من قــومx ذلــك في خــالف عنــدنا.. وإنمــا المتلــو القــرآن في بمــا األخــذ مــع كالمنــا وليس اإلسالم، أهل جميع عند مشركون بذلك كفار وهم الروافض

(. 1/96) حزم البن ملتنا(. اإلحكام مع كالمنا وإنما هؤالء. أنT ولو ضرورة.، الحديث إلى الرجوع من بد : ]ال2/208 وفي ذM قال: ال امرأ Tن0فMي

. لكان القرآن في وجدنا ما إال مــا ركعــة إال يلزمــه ال ولكان األمة، بإجماع كافرا يقع ما أقل هو ذلك ألن الفجر؛ عند وأخرى الليل غسق إلى الشمس دلوك بين

الــدم حالل مشــرك كــافر هــذا وقائــل ذلــك، في لألكثر حد وال صالة اسم عليه على األمــة اجتمعت قــد ممن الرافضة غالية بعض هذا إلى ذهب وإنما والمال،

كفرهم[.ك0م ثم عقائدهم من جملة. - اإلسفراييني: ن0ق0ل6 في بقوله: )وليسوا عليهم ح0

فيــه بقــاء ال إذ الكفــر من النــوع هذا على مزيد وال الدين من شيء على الحال. 25 - 24 ص الدين في الدين(. التبصير من شيء على

ــوا عنه الروافض فهم] قصور] قال: )وألجل] الغزالي، حامد - أبو7 ــداء، ارتكب البر ال كـان أنه عنه الله رضي علي عن ونقلوا بـ] LخMدو0 أن مخافـة0 الغيب عن ي Lلـه ي0بـ ك0وا فيغيره، فيه تعالى بدا كما شيء لله بدا قال: ما أنه محمد بن جعفر عن وح0

ــه ونسبة الصريح الكفر هو .. وهذا بذبحه أمره في أي إسماعيل له ــالى اإلل تع(. 1/110) للغزالي والتغيير(. المستصفى الجهل إلى

أفضــل األئمة إن قولهم في الرافضة غالة بتكفير عياض: )نقطع - القاضي8ر األنبياء(. وقال: )وكذلك من bأو القرآن أنكر من نكف . . غـير أو منـه حرفـا شـيئاواإلسماعيلية(. الباطنية كفعل فيه زاد أو منه

تضــليل يعتقــدون ألنهم اإلمامية، تكفير على األمة - السمعاني: )واجتمعت9ــا إلى وينســبونهم إجمــاعهم وينكــرون الصــحابة ــق ال م ) بهم(.األنســاب يلي

6/341 .)عم أو وكMتمت، آيــات منــه نقص القــرآن أن زعم تيميــة: )من - ابن10 لــه أن ز0

fزعم كفــرهم. ومن في خالف فال المشــروعة، األعمال تسقط باطنة تأويالت . إال والســالم الصــالة عليــه اللــه رســول بعــد ارتــدوا الصــحابة أن . نفــرا ال قليال

. عشــر بضــعة يبلغــون . ريب ال فهــذا عــامتهم، فســقوا أنهم أو نفســا في أيضــاهM لمــا مكذbبx ألنه كفره؛ Tنصــ Mوالثنــاء عنهم الرضــا من موضــع غــير في القــرآن

هــذه مضــمون فــإن متعين؛ كفــره فإنT هذا مثل كفر في يشك من عليهم. بل هي: )كMنLتMمL التي اآلية هذه وأن فساق أو كفار والسنة الكتاب نقلة أن المقالة

يLر0 ةf خ0 TمMأ Lت ر]ج0 LخMاس]( وخيرهــا أ Tهم كــان األول، القــرن هــو ل]لنــMت aأو كفــارا.، عــام

هم األمــة هــذه ســابقي وأن األمم، شــر األمــة هــذه أن ومضــمونها فســاقا.،رM شرارها، LفMل0م مما هذا وكLعMالمســلول اإلسالم(. الصارم دين من باالضطرار ي

- 586ص . . وقال587 وأحــقV األهواء، أهل عامة] من الرافضة: )شر¤ عن أيضا(. 28/482) الفتاوى الخوارج(. مجموع من بالقتال

الرافضة: عن سئل حين32/61 الفقهية الفتاوى مجموع في تيمية ابن وقالوTج"، "هل ز0 Mوال وضــالل، وبــدع أهــواء أهــل هم المحضــة فأجــاب: ]الرافضــة تــ

ــاح صــح رافضية هو تزوج وإن رافضي من موليته يزوج أن للمسلم ينبغي النككM وإال تتوب أن يرجو كان إن Lد0 لئال أفضــل نكاحهــا فت0ر ســ] LفMواللــه ولــده عليــه ت

أعلم[.



أحب من : ]كــل14/511 النبالء أعالم ســير في الــذهبي اإلمــام - وقــال11 غال، رافضي فإنه ت0ن0قVص من بشيء لهما ت0ع0رTض من بل بغال، فليس الشيخين

بT فإن ر فإن الرافضة، شرار من فهو س0 Tالخزي[. واستحق بالكفر باء فقد ك0ف عنهمــا: ]األفضــل الله رضي وعلي عثمان عن يتحدث وهو16/458 في وقالد، شــيعي فهــو ذا في خــالف من وعمــر؛ بكر أبو شك بال منهما Lلــ 0بLغ0ض ومن ج0 أ

واعتقــد ســبTهما ومن مقيت، رافضــي فهــو إمامتهمــا صــحة واعتقد الشيخينالله[. أبعدهم الرافضة غالة من فهو هدى بإمامي ليسا أنهما

ــنة، في الثابتة األحاديث ( ساق5/252) والنهاية البداية في كثير - ابن12 الس رضـي لعلي الرافضـة تـدعيها والوصـية" الـتي "النص دعوى نفي والمتضمنة

ا زعموا كما األمر كان بقوله: ]ولو عليها ع0قTب ثم عنه الله من أحــدx ذلــك ردT ل0م0تــاتوا أن من وفاته وبعد حياته في ولرسوله لله أطوع كانوا فإنهم الصحابة Lي0ف

دbموا عليه دTم0ه، م0ن غير0 فيMق0 دTمــه من ويؤخروا ق0 ظ0نa وم0ن وكال، حاشــا بنصــه، ق0 والتواطؤ الفجور إلى بأجمعهم نسبهم فقد ذلك عليهم الله رضوان بالصحابة

ومن ونصـه، حكمـه في ومضـادته وسـلم عليه الله صلى الرسول معاندة علىل0ع فقد المقام هذا إلى الناس من وصل ر اإلسالم، ربقة خ0 األئمــة بإجمــاع وك0ف0

المدام[. إراقة من أحل دمه إراقة وكان األعالمل0 صــبيحة قــال: ]في14/211 وفي تــ] Mالشــيخ بن حســن الخيــل بســوق .... ق

ر ما على السكاكيني د الم0حLض] الكفر على الدال الرفض من منه ظ0ه0 ه] عليــه ش0 وأنــه كفــره على تــدل كثــيرة بشــهادات المــالكي الــدين شــرف القاضــي عند

أمTيL وقذفــه عنهمــا، اللــه رضــي الشــيخين ذلــك: تكفــير فمن جلــد رافضــي إلى فأوحى غ0ل]ط0 جبريل أن وزعم عنهما، الله رضي وحفصة عائشة المؤمنين

. كــان وإنما محمد القبيحــة، الباطلــة األقــوال من ذلــك وغــير علي إلى مرســاله بTح0 ع0ل[. وقد الله، ق0 ف0

لM ال أنــه الــراوي": ]الصــوابM "تــدريب في السيوطي - الحافظ13 بــ0 LقMروايــة ي رحمــه النــووي –يقصد الروضة في المصنف ذكره كما السلف وسابb الرافضة]

aباب الله- ... ألن وقــد أولى، بــاب من والســلف فالصــحابة فسوق، المسلم س]ــذلك صــرح ــذهبي ب ب0يLن: صــغرى على "المــيزان" فقــال: البدعــة في ال Lر ضــ0

في كثــير فهــذا عليــا.، حــارب من حــق في تكلم كمن بغلــو أو غلوa، بال كالتشيعدT فلو والصدق، والورع الدين مع وتابعيهم التابعين Mلذهب هؤالء حديث ر xــة جمل

فيه، والغلو الكامل كالرفض كبرى وبدعة ب0يbن0ة، مفسدة وهذه النبوية اآلثار منت0جV ال النــوع فهــذا ذلــك، إلى والــدعاء وعمــر بكــر أبي على والحــط LحMوال بهم ي . كرامة، رM فما وأيضا ض] Lت0ح Lب] هــذا في اآلن0 أس Lر Tالضــ . . رجال . وال صــادقا بــل مأمونــاMهم، الكذب Mشعار MةTي هم والنفاقM والتTق] Mحاشا حاله هذا من نقل يقبل فكيف د]ثار ف]هم الســلف زمــان في الغالي فالشيعي وكال، Lر Mم0 من هــو وعــTعثمــان في ت0ك0ل

. حــارب ممن وطائفة ومعاوية وطلحة والزبير ض0 عنــه، اللــه رضــي عليــا Tر وت0عــ0ــالي لســبbهم، ــا في والغ ــذى هــو ...عرفن ر ال bك0فــMــبرأ الســادة هــؤالء ي من ويت. الشيخين ت0رf ضال¤ فهذا أيضا LفMال الذي الصواب هو قاله الذي وهذا انتهى م Vل ي0ح]

fيــورده لم ممــا الــذهبي كالم تتمــة إضــافة مع خالفه...[ إلخ، ي0عتقد أن لمسلم السيوطي.

ا - علي14 aم0ن القــاري: ]وأمــ Tب . ســ0 ومبتــدع فاســق فهــو الصــحابة من أحــدا يــترتب أو وأصــحابهم الشــيعة بعض عليــه كمــا مبــاح أنه اعتقد إذا إال باإلجماع



كــافر فإنــه السنة وأهل الصحابة كفر اعتقد أو كالمهم دأب هو كما ثواب عليهالروافض". ذم في العوارض "شم كتابه باإلجماع[ .من

وصـلوا وإن الشـيعة : ]علمـاء11/264 داود أبي شـرح المعبود عون - وفي15 غايــة واشــتهروا العلــوم، أنــواع من مراتب أقصى وبلغوا االجتهاد، مرتبة إلى

ت0أLه]لون ال لكنهم االشــتهار Lبــون وهم كيــف؟ المجدديــة، ي0ســ bر فكيــف الــدين يMخ0دbدون؟ وbجون يحيونها؟ فكيف السنن ويميتون يMج0 ونهــا؟ فكيــف البــدع ويMر0 MحLي0م لV الجـــاهلين، المبطلين الغـــالين من إال وليســـوا Mصـــناعتهم وجـــ Mالتحريـــف بالكتــاب العمــل من انــدرس مــا إحيــاء وال الــدين تجديــد0 ال والتأويل واالنتحالوالسنة[.

وكــل القــرون، مــدار على الرافضــة في الســالفين علمائنا أقوال بعض فهذهرهم التي العقائد هذه عليه تثبت اليوم شيعي Tفهــو بهــا المتقــدمون أئمتنا كف . الشــيعي الفرد كان فإن أجداده، وبين بينه فرق ال مثلهم طائفتــه مــع ممتنعــا

راح، بالكفر متلبسةx وشعاراتها وأهدافها رأسها التي Vاستبانة نستطع ولم الص ق0 ردة كطائفة طائفته مع يعامل الشيعي فهذا منه الموانع Lه مــا و0ف علمــاءM ب0يTنــ0(.2كتبهم) في التوحيد

. أن وبمــا ــيرا ــاء من كث ــا في الســنة أبن ل اإلســالمي عالمن ــ0 ه Lــا حكم ي0ج علمائنــان األرض، بقاع في المسلمين كسائر الروافض يظن بل السالفين، ــدT ال فك ب

السارح. وتنبيه] النائم] إيقاظ] من للدعاة] الكلمــة، توحيــد قبــل التوحيد فكلمة الحقائق، تزوير اإلسالم مبادئ من وليس

0يLنا وما أ لTقوا أو داه0نوا العلماء أجدادنا ر0 ق مــع تنــازلوا أو ت0م0 ر0 بحجــة] الضــاللة] فــ]دة، Lع التي الطريقة وبهذه الو0حbي اإلسالم. "اإلسالميين" ثوابت0 من كثيرx بها يMم0

. -طوائف0 هؤالء في الشرعي الحكم هو فهذا فيــه مــداورة0 ال وأفــرادا.- صــريحاة0 دوران.... ولكن وال Tة!!! ثم ف0 Lو]قيLكم فال ف] LخMتي في أنــني إال الدفين، بخبثهم علمي مع أنني أ لــ0 أقــول: كنت داخ]

ل: أيV وعلى بالرافضة؟ االنشغالM اآلن العملية الحكمة أو0م]ن0 Vن0زTحكمة الت Mذ bــ ب تMح0ر الناس مسامع على بهذا اإلعالن Tغ0ر Mالزرقاوي"؟... الشيخ فعل كما بهم، الم" ل0يLس و0

كبــيرx قتلهم استحســان في يختلف ال ممن المجاهرين الكفار] من كثيرx أ0و0ل0يس العالم أبناء من صغيرx أو

بقتالهم؟ بالمجاهرة] أجدرM هؤالء اإلسالمي.... أ0الظلماء... الليلة في البدر جالء إلى أقرب0 -وقت0ها- كان أمرx ...إنه

ت0أ ال ثم Lذاكرتي ت0ف Mالزرقــاوي" الشــيخ رســالة0 المقــروء أرشــيف من تسترجع" ه فيهـا له الدن" يMو0ضbح بن "أسامة الشيخ إلى يســعى وأنـه العـراق، في تكتيكــ0 في فــأقول السنة، أهل ليصحو0 السطح إلى الخفي الروافض حرب إصعاد إلى

مـع اليـوم0 مكشـوفةf جبهـةf فتح] من مصلحةf الله! أيV جديد: سبحان من نفسي األذنين؟!! كتحريــف شــحمة] حــتى كفريــةf أمــورf في انغمسوا الذين الروافض

الشيخين...إلخ؟ وتكفير القرآنxســمعي إلى تنــاهى كلمــا وهناك هنا من تتناوشني كانت أفكار xخــبر VتMإلى ي0م

fــة ــدT عملي ــة] ض ــا الرافض ــة تتبناه ــد "جماع ــاد"، التوحي ــا أMراني ثم والجه كلمMما استرسلت Mب00ثL0ل وbش أ جازما.: فأقول أفكاري ب0ثb على أMش0

. األمر في أن بد ال من فليس العمليــة الســاحة في لستM أنني وبما خافيا.، سراكLم، الجزم الحكمة Mقديمــة تجربة صاحب والجهاد التوحيد جماعة أمير0 وألن بالح

ف0ى أنه به يMظ0نV فال أفغانستان أيام من Lعليه ي0خ Mالواضح...إلخ... األمر هذا مثل



مــع أخرى مرة. التشويش] أفكارM ت0عودM ثم عندي الفكريةM التصادماتM تهدأ فعندهاحM الجهاديb التيار] لرموز الكتابات بعض خروج bل0مMــتنكار] التصريح] قريب] إلى ت باس0لLب0ثM ال ثم شــرعيTةf، كسياسةf العملية، الناحية "الزرقاوي" من الشيخ صنيع أنL أ

وbش0 رf مد� بين0 أخرى،...وهكذا مرة. التشكيك] أفكار] ب0ثb على أMش0 Lز كM فكري� وج0 MرLي0ت رار] سفينة0 (.3ق0رار) بال الق0Mأ0عت0ر]ف . . كنتM أنني آسفا . أو شعور دون أضرب-من ما كثيرا . انسياقا عــني رغمــا

ج الــتي اإلســالمية0 مبادئنــا الهــادر- أضــرب اإلعالم تيــار مع علماؤنــا عليهــا د0ر0تLها األوائل ر0 Tوقر Mيتعلــق فيما االختصاص أهل الحديث" من "مصطلح أهل] كتب

ض0 أضــربها الخبر...كنت من التوثق بضوابط Lر Mالمبــادئ هــذه الحائــط! ومن عــ المعروفة:

ا *)ي0ا 0يVه0 نMوا الTذ]ين0 أ اء0كMمL إ]نL آ0م0 قx ج0 اس] f ف0 ت0ب0يTنMوا(. سورة ب]ن0ب0إ الحجرات. ف0. بالمرء *)كفى دbث أن ك0ذ]ب0ا م]ع() ما بكل يMح0 (. 4س0

ف أن إال يــأبى الله أن إال األرض، وجه على مظلوم أكبر الحقيقة أن ومع ي0كLشــ]ل0 القبور في ما يMب0عLث0ر0 أن قبل الحساب يوم قبل شيئا. Tص الصدور. في ما ويMح0

ــتى ــابكت ح ــداث تش تLني األح ــاحM وســاق0 ــدار] ري ــةM األق ــيخ أللتقي0 العجيب بالشالتاريخ". "خفايا سلسلة من األولى الحلLقة] في ب0يTنLتM ما نحو] "الزرقاوي" على

ج الموءودة الحقائق وراحت ر0 LخMمــا فمنهــا واحــدة؛ واحــدة المجهــول قبر من ت ل0ع Lمـا ومنهــا التســاؤالت، يثــير مـا ومنهــا الضـلوع، يكسر ما ومنها األفئدة، ي0ق

. حاجبيك ويرفع شفتيك يحرك . تعجبا نفثة صدرك من يMخرج ما ومنها عنك، رغما. ازددتM حــتى جرا.، مكلوم،...وهلم زفرة أو مصدور، الكلمــة تلــك بعدالــة يقينــايطبقها: من وإنصاف

ئ0تLL وقــد جــاءك "من ق] Mه ف Mفال عينــ Tم0نMك Lفلعلــه خصــمه تــرى حــتى لــه ت0ح Lئ0ت ق] Mف عيناه".

مـا وانقلـوا هنـا، فتعـال0وا نصـرتها، في صـادقين كنتم الحقيقة: إن أنصار0 فياوbراتكم، بأقالمكم سماعه من تتوثقون ما أو أعينكم بأم ترونه مVوا وال ومMص0 Mت0شــ

ــأنوف ــربي اإلعالم ب ــدaاع، الغ ــروا وال الخ ــاظير تنظ ــا في عمالئهم بمن عالمناإلسالمي.

ر]ج ولسوف أنتظركم، ولن حسيبكم، فالله تأتوا لم ولئن LخــMر أLاســتطاعتي قــد أن البــدر ووجــهM تصــحو، أن أمتMنــا عسى التاريخ، ركام تحت المدفون من شيئا.. والتكتيم التعتيم غيايات علته أن بعد يتألأل أن الحــق أهــلM وعســى طويال.، أمدا

األمة. ألبناء الحقائق تجلية أهمية يعرفوا. تركــيزي يكــون لن ــيرا ــة واألحــداث المعتقــدات من القــديم على كث التاريخي

. قMتلت قد ألنها بالرافضة؛ المتعلقة أو المقــاالت أو الكتب سواءx أرى فيما بحثا ومــا العليــل، ويــريح الغليــل يشــفي مما اإلنترنت مواقع أو الليزرية االقراص

ــا تظهــر أن كمســلمين هنــا يهمنــا أغلبM ي0جهلهــا الــتي الحــالي الواقــع خفاي. المختصين ر العوام عن فضال Tغ0ر Mحالــة على األولى بالدرجة سأركز لذا بهم؛ الم أو أفعـال أو أقـوال من اآلن بهم يتعلـق مـا وكـلb العـراق، أرض في الرافضـة وتخطيطاتMهم، وجرائمMهم، ومجالتMهم، تصريحاتMهم، هذا في ويدخل معتقدات،

هــا، لــفT ومــا Tالقــارئ وســيجد لف fعن متنــاثرة. إجابــات fبين متكــررة تســاؤالت نحو: من واإلعالمية، الفكرية الساحة في والمعارضين المؤيbدين



، الشــيعةM ( أليس1 ــاتلهم؟ فكيــف مســلمين0 ــاتلMهم من أليس0 نق ج0 يق ج0 ن0ه0 Lنه تMلــون عليهم وانطبــق الخــوارج، Lد0عون اإلســالم، أهــل الحــديث: "ي0ق ــ0 أهــل0 وي األوثان"؟

ــواقض0 مع اجتمع لساني وادعاء ديكوري، إسالم اليوم0 الروافض إسالم أن أم نfنواقض0 بين ما لإلسالم، عديدة fفعلية؟ أو قولية نواقض0 إلى اعتقادية

ــيرx ( أليس2 ــيعة من كث ــون الش ــون ال أنهم يMعLل]ن ــف يقول ــرآن، بتحري وال القذ]فون Lعون وعمر، بكر أبي كفر يرون وال عائشة، ي0قLد أهــل مــع الو0حــدة إلى ويــ0

معهم؟ والتآخي السنةحكx العيــون، في للرمــاد ذر¤ الدعاوي هذه أن أم كمــا اللحى من كثــير على وضــ0

. العاطفي لتفكيرهم واستدرارx الطيبة]، النيات] بذوي وتغريرx يقولون، انطالقــا. يظنونه الذي مبدئهم من ال لمن دين0 يصــح-: "ال ال مكــذوب حــديث -وهــو حديثا

يTة صــغرهم من أبناءهــا الــروافض مرجعيــاتM بــه تMغ0ذbي خبيث مبدأ وهو له"؟ ت0ق] مــدن في عــاش م0ن وإن زنى؟ أبنــاء تســميهم الــذين السنة أبناء على للضحكمع الصــحابة، ســب الفتــات] بعينــه يــرى إيــران Lألزواج تســفيههم بأذنيــه وي0ســ

كعائشة. الرسول خبثــاء المهــاجر" من الحميــد "عبــد بــل المشــكاة، هذه من للوحدة - ودعواهم

ــآخf وأيV صوتي-، تسجيل -في شديد، بغضب الوحدة هذه يلعن رؤوسهم وفي ت. دخلوا بغداد . الصــحابة وســبوا بيوتا هــارا وا نهــارا.، ج] MعــTو وانتهكــوا األطفــال ور0رمة Mك0ت حتى النساء ح والشرطة؟ الجيش بثوب الروافض أنها هناك الناس أدLر0ذ]ي0ت وكم Lو

Mأ xــوب في أخــوات م0ل0ت الجن ــات"، يســمونهن وهم منهم، وح0 "وهابيكTن0ت غــريب" لمــا "أبــو سجن في اللئام الروافض ولوال تمكنت ممــا أمريكــا ت0م0منه.

اإلســالمية بالمظــاهر طافحــة وبالدهم يصــلون وهم الروافض يMقات0ل ( كيف3آياتهم؟ وأزياء "إيران" كمساجدهم فيد]ع0 قد هذه المظاهر أن أم Mعباداتهم في دققتم ولو السنة، أبناء من كثير بها خ

. خــذ بصــلة، الــدين إلى ي0مMتV ال هــذا أن العقالء لجزم في العجيبــة صــالت0هم مثالــا ــا، مواقيته ــاتهم وكيفيته ــبيانية، ولطمي ــرانM الص ــة وإي ــا في الخبيث طوله

ألهــل مســاجدM فيهــا وليس أصــفهان في يهودية ومعابدM كنائس فيها وعرضها. الرافضة احتلت بل السنة، أبنـاء بعض وراح بغـداد، في السنة مساجد من عددا: "المســاجد الســنة أهــلM لي0غMضT يــردد عجيبــة بسطحية جلدتنا ف0 Lر Tحجــارة الطــ غيرها". تبنى أن يمكن

ــوق ــذا وف ــإن ه ــةx بالدهم ف ــثرM طافح ــثر أك ــائق] وأك ــبرى الشــركيات] بحق الكوالصغرى.

دستورها؟ في اإلسالمية الشريعة تطبق التي الدول من إيران ( أليست4تLه ثم الــدين حرفت التي ومرجعياتهم آياتهم شريعة أنها أم Tم وأيV إســالما.، ســ0

ب أعلى من الزنى نسبة فيها ترى التي هذه إسالمية شريعة إيــران، في النbســ0 تــأمر الــتي هي وآياتهم محرفة، أو معطلة أو مبدلة الله حدود فيها ترى والتي

وتنهى.ــوادهم ( أليس5 ــاء من ق ــالم علم ــذين اإل]س بTعوا ال ــ0 ــالعلم ت0ش ــرعي ب ثم الش

الواقع؟ ساحات] إلى انطلقوا



ل كبار من هؤالء أن أم aال Vهم حــتى انغمســوا ممن الضLت0ي المخالفــات في شــحم0د]يTة . يكون ال الشرعي والعلمM والفرعية، الع0ق0 . علما الكتــاب يوافـق حـتى مقبوالمaونهم عمن إال أحاديثهم يأخذون ال وهم والسنة، التي فآياتMهم البيت، أهل0 يMس0 آيــات لتطبــق ال بروتوكــوالتهم، لتطبــق انطلقت الواقــع ســاحة إلى انطلقتالثابتة. السنة وأحكام القرآن

المعمــورة؟ أرجــاء في المنكوبــوين المســلمين أبناء عن الشيعة يدافع ( ألم6ا ألم LوTي0ت0ب0ن . العالميaة؟ القضايا من كثيرا. كانت ما ودولت0هم الروافض0 أنa أم رة. يوما التاريخ، مدى على السنة] ألهل مناص] لقضــايا ت0ب0نbيLهم وأمــا لتشــييعهم، منهــا خبيثــةf محاولةf في السنة أهل] عوامT إال

. اآلن الشــيعة وقبائــل كرتوني، أجوفM ت0ب0ن� فهو السنة أهل ــا ت0طعن مثال إخوانن. منطقــة في الظهــر من المجاهــدين أفــراد مــع جنب إلى "وزيرســتان" جنبــا

أمريكــة اســتطاعت لما إيران لوال أنه كتابهم بعض وصرح الباكستاني، الجيشالعراق. وال أفغانستان احتالل

اللــه، بحــزب متمثلــة. اللبنانيــة المقاومــة أبطال كبار من الرافضة تكن ( ألم7فلسطين؟ تحرير إلى ويسعون اليهود يMهاج]مون

الشعوب فورات] المتصاص كبرى عالمية ولعبةx عميل، الله" حزبx "حزب أن أم دوره يمــارس أن خاللهــا اســتطاع مضــت، سنة. عشرين مدار] على إخمادها ثم

. فبــدا طالبــان، إمــارة ســقوط بعد أمره افتضح أن إلى ببراعة أمريكــا أن جليــا إمــارة مــع مقارنــة. اللــه" الضــعيف "حــزب شــاءت- إزالــة0 –لو بسهولة يمكنها

. الطريــف] ومن بعــدM، ي0نLت0ه] لم دوره ألن تفعل لم أنها إال طالبان، تــرى أنــك حقــا ثم ســاعتين أو ســاعة يستغرق السنوي السينمائي "كان" الفرنسي مهرجان

بون، له ويصفق العالمية الجائزة يأخذ ــه" وفيلمــه نصر "حسن أن إال المMعج0 اللا أمتنــا أبنــاء ســذج على الزمن من ع0قدين انطلى aه] ولمــ دلT إن وهــذا بعــدM، ي0نLتــ0اللعبة. أوراق بين لدوره وإتقانه المتأصل منها: خبثه مهمة أشياء على فيدل

ق0 أن المنطق أمن هذا قبل ثم Tف ه هــو كــان ولــو لفلســطين محــرر ألي يMص0 ذاتــ0ــا.، عميال. ــأن خسيس ــأتي ك ــية ت ــرر روس ــطين وتح ــود من فلس تجلس ثم اليه

العبيــديون بــه جــاء فتح وأي الفتح، بذات ال الفاتحين بعقيدة مكانهم! فالعبرةالمسلمين؟ تاريخ في عار وصمة كانوا الذين المارقون

د0فن0هـا الـتي القديمـة0 والعـداوات] الطائفية النع0رات إثارة م0نL مصلحة ( وفي8التاريخ؟

ــة0 أن أم ــاء العقربـ ــا العميـ ــال، دواؤهـ ــةM النعـ ــرب، من أخبث والرافضـ العقـ فبمجـرد اسـتفحال]ه، خشــية0 األمـر أول من أسـلمM الخطـير المرض واستئصال

بــاألمر استبدوا ما إذا السنة أهل من سيثأرون الحكم زمام0 العراق شيعة تملVك]بفريسته؟ خال إذا الجبان دأبM وهكذا والنهي

ثم المحتــلb الكــافر إلخــراج الواحــد البلــد أبنــاء ي0تTحــد أن الحكمــة من ( أليس9فaى السلمية؟ والحوارات بالتفاهم الحسابات تMص0

ئ]م0ها قديمة. باتت اللعبة هذه أن أم وا عليها، اللTع]ب كثرة من السنة أبناءM س0 Vلــ وم0رM الديمقراطيــة0 اللعبــة0 أن المعرفــة حــقT يعرفــون فهم الخــدaاع، الــوتر هــذا ]بــ0 إ

Mن ق0 LحMر]دوا وقـــد يســـتيقظون ثم الســـنة أبنـــاء بهـــا "مـــورفين" ي Mخـــارج0 طـــ لLب0ة،...هذا على ت0حLكم التي الشرعية الناحية عن ناهيك العملية، الناحية من الح0مرذول. عصري طاغوتx الغربي- بأنها –بالمعنى الديمقراطية



هــذا على أدلT وال العراق، وتحرير المحتلa إلخراج] متهالكين الشيعة ( أليس10الصدر؟ جيش ثورة منــيعة أن أم ــآمروا الش ــع ت ــل م ــهلوا المحت ــه وس ــدخول ل ــاده اآلن وهم ال عب

ــونهم وهم بهــا، يضرب التي والعصي بها، يتقي التي والدروع المأمورون، عي الحساســة، المراكــز إلى دخلــوا ... وقــد لألمريكــان ...عيــون مكــان كــل في

ألن النـاس خديعـة0 فـأرادوا المـواطن، على والحفـاظ الشـرطة بثوب وجاؤواــا والشرطة الجيش إلى وتميل بسرعة تنخدع البسطاء الناس ــادت ألنه أن اعتت]هم، أمانهم مصدر يكونا Tز لون "االنترنت" أنهم في الرافضة نشر بل وع] bــ ض يMف0

رى؟ يـا العــراق! لمـاذا إلى أمريكا دخول Mعلى يلعبــون كيــف يعرفـون ألنهم تـ الحبلين.

رx إال الصدر] ثورةM وما Lب ظ]فTد طواغيتهم كبار مصالح مع مصالحه تتقاطع لم مMح0. جعجــع وطالمــا والتشــذيب، القص مآلــه فكــان الحلــول إلى "الصــدر" داعيــا

. هذا سعيه؟ حتى أو للمحتل إخراجه فأين السلمية، "صدام" جيش أن عن فضال. كــان وإن . جيشــا جيــوش وأمثالــه المهــدي جيش أن إال دينيــة عقيــدة بال بعثيــا

الدجال. لألعور تمهد طائفية عقائدية فكيــف العــراق، في أمريكــة مقاصــد من الطائفيــة الحــرب إشعال ( أليس11

أمريكي؟ هدف وهي "الزرقاوي" إليها يسعى. تخشى أمريكا أن أم يكون لن أنها يعني هذا ألن طائفيةf حربf إشعال من كثيراد0مx لها أن جاهــدة. تســعى تراهــا لــذا النكــراء؛ بالهزيمة وستMمLنى الساحة في ق0

غ0ب ومكافحة] والشرطة الجيش ل0بوس0 الشيعة0 تMلLب]س Tســذج إلى لي0ظهــروا الشــ خطتهم هي فهــذه نجاته، يريدون الذين البلد أبناء أنهم على العوام من السنة

روا ال أن الخبيثـة . سـتعني ألنهـا والرافضـة؛ الســنة بين القتـال أن يMظLهــ] حربـا أمريكة نشرت لذا النيام؛ السنة أبناء استيقظ إذا والرافضة لألمريكان خاسرة

الدن" بن "أســامة الشــيخ إلى الزرقاوي الشيخ من بيدها وقعت التي الرسالةالداهم. الخطر هذا من العوام من البسطاء تنفر عساها بيت كل وأدخلتها

عــوام بين ســواء مصــلحته، من أكــبر مفسدته الشيعة بقتال الجهر ( أليس12 أكبر؟ السنة أهل على وضرره المثقفين، مستوى على أو المسلمين،

دخل كــان ما أنه إال للروافض الدينية عداوته "الزرقاوي" رغم الشيخ أن أم ــ0 ليــا. ي� تقتيــل من المشــاه0دة، الــروافض جــرائم لــوال الرافضــة مــع حرب bر أو ســ]

ــوادر مكشــوف ــير تهجــيرf إلى الســنة، لك ــل من لكث ــداد من الســنية العوائ بغ بغــداد صــارت حــتى بغــداد، في الســنة مســاجد من عددf احتالل] إلى والجنوب،

كــانوا "الزرقــاوي" فــإن الشيخ بهم بدأ لما هم يبدؤوا لم فلو العمائم، سوداء. المسلمين نصيبM أم نسكت؟ فكيف البادئين هم والهــوان؟ بالــذل الرضا دائماع الشــر من كم ع0ل]موا السنة أهل أن ولو التوحيــد "جماعــة بعمليــات عنهم دMفــ]

دوا ج0 اإلجـرام مخططـات من عنهم أزيـل ما على لله شكر سجود والجهاد" ل0س0الرافضي.

. يكن فلم وال األمريكان ضد التي ال عملياته من أي� عن ليعلن "الزرقاوي" أصالع0تL فلما الرافضة ضد التي ــان األمريكان "أسامة" بيد الشيخ إلى رسالته و0ق0 ك

عملياته. سبب توضيح من بد ال أشهر/.8/ اإلعالن وبين بينها "الحكيم" كان فعملية



إذ أمريكــا؛ لهــا تســعى طائفيــة لحــربf شــر "الحكيم" فاتحــة0 قتــل ( أليس13ت0بLع0د LسMبها؟ تقوم "الزرقاوي" أن طاقة مثل على ي

. و0ض0ع الحكيم قتل أن أم جTم المجرمين، للشيعة حدا فهم انتفاشهم، وح0 Tأن وعر ــاء نMد من وراءهم الســنة أبن Lهم ي0ســ ــور0 أن المشــكلة ولكن حقهم، ويأخــذ ظه

. والمسلمين المحللين أنهم حــتى والســذاجة الذل من درجة إلى وصلوا عموما. تخيل مجرد يتخيلون عادوا ما . عمال ضــعف رغم المسلمين ابماء به قام عظيما

وأن يهوديــة، صــنيعة الحكيم قتــل أن فيظنــون الكــافرين، عتــاد أمام عتادهمالموساد. إصبع فيها التجارة مبنى هجمات

تنتقد العراق في السنة أهل هيئة رأسهم وعلى المسلمين مشايخ ( أليس14الشيعة؟ أشقائهم مع الخالفات إثارة

ي0تL الـتي السـنة أهـل هيئة0 أن أم bم Mل ال هكـذا سـ bثـ إال هي ومـا السـنة، أهـل تMم0xل0م0ت مجموعة Lالبلبلة فرصة في بعضها ل0م Lع0تTأنها واد Mوهي السنة، أهل ممثلة

. تعــرف األمــر- ال حقيقــة -في في ســنراها الــتي األحــداث حقــائق من كثــيرا الجــو "البارفــان" لتلطيــف بخ وتحــاول ت0عــرف أو اللــه، شــاء إن هذه سلسلتنا

كbر وإال نياما.، النيام وإبقاء ــور أمريكة تسمح أن يمكن عاقل: هل أي فلLيMف0 لظهي0ة. تكن لم لــو هي تحكمــه بلد في الوضوح بهذا هيئة ضــ] LرMقبلت لهــا؟! ومــتى م

تحــرك فال الكالم جعجعــات وأمــا بــالكالم؟ ال بالفعــال يهــددها بشــخص أمريكاالفعال! سكاكين وبين الكالم ع]هLن بين فشتان عدوا.، تخيف وال ساكنا.،

. كــان إن الحكمــة من ( أليس15 من أليس قتــالهم، على "الزرقــاوي" مصــمما الشــيخ اضــطرت الــتي الــدوافع هي ومــا المأل؟ على هــذا يMظLهــر ال أن الحكمة

. يقاتلهم أن أو الشيعة بعداء يجاهر أن الزرقاوي . قتاال التعطش فعالم مكشوفاللدماء؟

ــذا اإلعالن أن أم ــار به ــة ص ــة حتمي ــرت تكتيكي ــده؛ وظه ــتى فوائ ــد أن ح أح الســنة ألهـل بانتهاكـه علمت التوحيد جماعة أن سمع لما بغداد في المجرمين

Tق0ل وهل حياته، على خشية منطقته من فرLعMالزرقاوي الشيخ على يخفى أن ي . الشــيعة بقتــال المجاهرة ضرر المجاهدين من وكثير . يعلم وهــو إعالميــا جيــدا. أن الضــررين" أم وأخــفa الخيرين "خير مراعاة مبدأ الحــوادث تكتنــف أســرارا

يLن0ة0 يقولون: "عند الغامضة؟... وكما ه0 Mج Mالخب0ر !...." Mاليقين وبمــا بهــا أدرى فهــو الســاحة أمــير وهــو رائــدة، تجربة فـ"الزرقاوي" صاحب

يحوطونــه من الرافــدين بالد أبنــاء من حولــه فــإن هــذا وفــوق يصــلحها، أرجــاء في والنهي األمــر وينطلــق مشــورتهم مــع خبرته فتتعانق بمشورتهم،

البلد. الفتــاوى أصــدر ثم الحقــائق لــترى هنــا إلى تفضــل تنتقــد أن قبــل هــذا فيــا

وقــاضf النــار، في ثالثــة: قاضــيان )القضــاة فـ ثالثة ثاني كنت وإال والمقاالت يعلم ال وقـاضf النـار، في فـذاك ذاك فعلم الحـق بغـير قضـى رجل الجنة؛ في

(.5الجنة() في فذلك بالحق قضى وقاضf النار، في فهو الناس حقوق فأهلك. هــذا تجنVب على النــاس أحــرص والجهــاد" من التوحيــد "جماعــة أن عن فضــال

دمــاء إلنقــاذ قامت فيما قامت وهي ال؟ كيف حق، بغير مسلم دم قطرة إراقة خفاقــة كلمتــه وإلعالء بحمــايتهم، اللــه أمرنا الذين المسلمين وأبناء وأعراض

لله. كله الدين ويكون فتنة تكون ال حتى المعمورة أرجاء في



رL ( ألم16 ف] LســMلهم عالقــة0 ال أبريــاء0 قتــل "الزرقــاوي" عن جماعــة عمليــات ت عموما.؟ وعملياتهم تفجيراتهم عن ليرتدعوا هذا يكفي أفال بالحرب،

على أشــد عاقبتــه ســتكون وعمالئهم الصــليبيين لألمريكان األمور ترك أن أمــلمين، ــة المس ــهم هم وأنهم خاص ــا أنفس ــفوا طالم ــاء" على قص ــدb "أبري ح

هــذا وكــل أوالدا.، ويتTمــوا أســرا.، وشــردوا أعراضــا.، انتهكــوا وطالما تعبيرهم،المذموم. السلبي بالمعنى إرهابي أكبر وهم لإلرهاب، محاربتهم باسمــو نا ول Lــ ــتبدوا إن أنهم فرض ــالحكم اس ــوا فلن ب ــرة يريق ــلم، دم قط ولن مس

. يأســروا ولن عائلــة، يشردوا ولن امرأة، يغتصبوا . شــابا أفليس متــدينا.، واحــدا اللــه، شــريعة طلقــوا ممن القــوانين، عMبaاد وظل الصليبيين، ذل تحت المكوث

. هــذا أفليس الزمــان، مخلTفــات من وجعلوهــا ــا كلهم المســلمون لــيريق كافيدخلوا دينهم ليMعلــوا دمــاءهم اللــه شــرع تحكيم أفليس ربهم؟ جنــان أعلى وليــ0

لتكــون واألشــالء الجمــاجم وتنتــثر األعنــاق، وتقطــع الــدماء، سبيله في تراققM؟ دينx أم تMزه0قM أهون: نفوسx وأيهما العظيم؟ ديننا به يعلو سلما. ح0 LسMي

الرابعة- الحلقة -انتهت

[2]األخيرة الحلقة

&ه كما الزرقاوي عرفتاألول- -الجزء

. *** أضاف صدره في التاريخ وعى ومن عMمLـره إلى أعمارا وعلى محمد نبينا على والسالم والصالة الصالحات، تتم بنعمته الذي لله الحمد

بعد: أما ثم الكرام، وصحبه آلهتL ثالثf سـنواتf فبعـد مـني-، قربـه -رغم وفـارق0ني القلم0 فيهــا فـارقLتM م0ضــ0

MتLن]ي الذكريات] وناد0مLت ر0 من األيـام هـذه مثـل وفي عـني-، بعـدها –رغم وسـام0ــا "من مشروع صياغة بداية في كنت سنواتf ثالث] قبل شعبان ــاريخ"، خفاي التت]عMني. ويسترسلM فيفيدني، وأقترحM ويجيبني، الراحل0 شيخنا فيها أسأل LمMفي. كنت . كتبتMه مما كثيرff مع شملي ي0لت0مT أن مستبع]دا بيــل قديما Mالفلوجــة أحــداث ق

.. لكنT الثانية؛ األجهزة بين كيتيم مني "الحاسوب" الضائع جهازي رأت حانية.. يداLفلما ملفات، من فيه بما فاحتفظ0ت MتLف منهــا، نســخة ألخذ سارعLتM بالخبر عر0

دTر0 حتى لbب0 أن اآلن لي الله ق0 مــا كــلb على ألعــثر وملفاتهــا مجلداتها بطون00 أMق0. بكتابت]ه بدأLتM أو كتبتMه ه وتناثر ترتTب0 مما قديما bه، بنص bعلى نظــري فوقــع وفصــ fه"، كما الزرقاوي هكذا: "الشيخ عنونته كنت ملفMت Lني عرفMقد ورأيت Mفي كتبت

مطلع]ه: والــتي التاريخ"، "خفايا سلسلة من األخيرة0 الحلLقة0 هي هذه تكون أن ]ارتأيت

ــاذا وأما بها، يرضى لن ألنه الشيخ؛ حياة في أنشرها أن يمكن ال يرضــى لن لم أصــوغها الــذي أنــا أنــني رغم والسلســلةM الثناء0، يحبV ال عرفتMه كما فألنني بها

Lأن بد ال ولكن Mل]]ع0هLطMيصوب0 حتى الصياغة] انتهاء بعد عليها أ . شـيئا.، يMع0دbل0 أو خطأالبتة. عليها يوافق أظنه فال الحلLقةM هذه فأما. تكون أن شئت الحلقةM -هذه ب0تLن]ي لمواقف0 تسجيال ا الشيخ من أعLج0 ــا ل]م0 من فيه

مLتM ،[3]الجهاديــة ال الشخصــية حياتــه من المواقــفM عــبرة، ز0 لها أن عــ0 bج ســ0Mمن أ

. الثالثة بأجزائها لإلعالم الفجر مركز نشرها التي هي الحلقة - هذه2صعبا. يكون يكاد اليوم المجاهدين حياة مثل في بينهما التفريق أن - رغم3



لهــا ي0كتبM مــتى أو الظهــور0 اللــه لهــا ي0كLتMبM متى أدري وال به، لقائي أيام] أوائل]ــه[، عند لحاقه؟... والعلم بعد أم اآلخرة بالدار ل0حاقي بعد0 هل التTو0قVف، الله اللاهـ.

ب0ق0ني وثالثة، وحولين، حوال.، دورت0ه؛ الزمنM - ودار0 العــال0م إلى األجلV الشيخM وس0

من وقلمي الــذكريات، دمعــة وأمســحM الوفــاء دمعة0 أذرفM وراء0ه وترك0ني اآلخر]ت0ش]ف؟ الدمعتين Lي0ر

ن]ي - لقد Tكسائر أ0ق0ض– M مطلعها: كان بقصيدةf فرثيتMه مقتله المجاهدين- نبأx0ل0م قM أ bر ل0تـي يMؤ0 LقMوكياني م VرMي0د شرياني ذMرا من دمع.ا *** ف0

نا وقد رؤيا في رأيته مقتله نبأ بMع0يLد0 أنني الموافقات عجيب] - ومن Lتعانق . ع]ناقا"، لم لي: "أنا قال ثم حميما.، LتMم

تM أن إال مـني كان فما أ0 Lنتــابع أن عليــه عرضــ ــلة ــا "من سلس ــاريخ"، خفاي ــا وأن الت ــف نفتتحه ــعوره بوص ــات في ش لحظالموافقة. إلى تشير حاله قرائن وكانت القصف،

الظهــور لهــا يMكتب لم الــتي الحلقــات وعنــاوين يــدي، بين ملفــاتي هي - وهاها كنت التي األقالم رؤوس] نMثار] مع أمامي Mت0ن]ص Lهذا الشيخ، مع جل0ساتي أثناء أ0ق أن لــذاكرتي أنTى ولكنL مســامرات، أو جلسات أو وبينه بيني مواقف عن فضال.

خاصــة الحــالي؛ الــوقت ضيق غمرة في أنسقها وكيف القصص، كل تستحضر.. وأن كثيرا.. يMنLسي العهد وطولM إجماله، تفصيل أذكر عMدLتM ما منها كثيرا

Mت Lر ه ثوبf أيT - فح] Mب]سLلM – األمثــل الحــل رأيت ثم الكرام، لقرائنا ألخرجها إياها أ

د0ها ظرفي- أن مثل في Mر Lس. أ0 ع]فM ما بحسLب هكذا سردا LسMكنت مما الذاكرة به ت

، استحضرتMه أو وقت0ها كتبتMه دf ودون اآلن0 Vتقيــ fعرضــها، في معين بضـابط . تاركــا. الع]نــان، لذاكرتي خيــا LرMأو بخــواطر أشــبه تكــون حــتى البيــان، ذيــل لقلمي وم رات في ذكريــات Lإال مترابطــات غــير] ف]قــ fبر]بــاط fواحــد Mكلمــات: بثالث يتلخص

تMه". كما "الزرقاوي Lعرف حمــزة "أبي الغــالي شــيخنا ذكريــات أهداب أالمس أن ألرجو سأكتبه بما وإني

رفيقــا وهمــا ال؟ كيف بينهما، جرت فريدة بقصصf علينا ي0جود المهاجر" عساهقضية. ورجال درب،

وحين اإلخــوة، من مجموعــة مــع وبينــه بيــني لقاء أول بيننا: كان لقاءf أول( 1 ابن -ومعــه دخــل فلمــا ننتظــره، جالســين كنــا الموعــود المكــان إلى وصل

ط0ة األسود الله- ب]ز]يbه رحمه الجراح Lآتــاه الــتي الجســم وب0ســ Mمــع إياهــا اللــه الشــمائل في جــاء مــا تــذكرت الحاضــرين على يسلم وهو اللطيفة البسمة

Lالمحمديـة: )م0ن Mآه ة. ر0 هM، ب0د]يهــ0 ابـ0 هM و0م0نL ه0 ال0طــ0 ة. خ0 عLر]فـ0 هM( م0 Tبـ في فقلت[4]أ0ح0. يشاء لمن الله نفسي: يقسم ــالة عليه عدنان، بني خير] حبيبه مع شبها الص

والسالم.. أو سؤاال عليه يلقي أخ كل وبدأ وكــانت الله-، –رحمه الشيخ ويجيب استفسارا

دد الشباب أسئلة غالب Mدوري جــاء فلمــا وحاضــره، مســتقبله العــراق عن الجــ . الشــيخ فســكت حياتــك؟ في عليك أثTرت شخصيات ثالث أكثر سألتMه: م0ن قليال

ته أكون أن خشيتM حتى Lالسؤال في أحرج Mد0 لكنــه منه فاعتذرت Tأكــ . جــا بLت0ه] Mأن م هــذا مثــل عليــه يMطــرح مــرة أول ألنهــا يMفكر! ربمــا أنه إال فيه حرج ال السؤال

قــال: أو.... ثم ثالثــة، ألول اختيــاره في المــرء تعــتري قــد لحــيرة أو الســؤال أنس -وأبــو حاضــرا.، اللــه رحمه أنس أبو الشيخ أنس. وكان وأبو وفالن، فالن،

متصال. ليس وإسناده الترمذي، سنن- 4



كاهتــه معــروف الله رحمه Mفمــا ومرحــه-، بف Lمع أ0ن أ0ك0بT حــتى الكلمــة هــذه ســ0 الشــيخ استرســل ...ثم الطــير رأســه على وكــأن وهــدوء سكينة وع0ل0تLهM بوجههرجولتMه!!! فيT قائال.: أثTرت الله رحمه. بعضهما يحبان الله رحمهما الشيخان كان - لقد ا أنــني حــتى متميزا.، حبا كثــير.

فــأنLع]م أنس؛ وأم[5]أحمد ألبي اغفر يدعو: اللهم أنس أبا الشيخ أسمع كنت ماوفاء. من به

ودخوله أنس بأبي لقائه أيام أوائل عن الله رحمه الراحل شيخنا حدثني - وقدبعد. فيما أذكرها والجهاد" ل0ع0لbي "التوحيد جماعة في

وللــه متمــيز انسجام وحصل الشامي أنس أبي الحبيب الشيخ على تعرفت( 2ــد، ــني فطلب الحم ه أن م ــ0 يLن ــدريس في أMع] ــذين اإلخــوة ت ــانوا ال دVون ك ــ0 يMع

ني هذا وأثناء المناطق، أنحاء في والوعظ للتدريس الراحــل الشيخ عند ذ0ك0ر0 اللــه تقــدير من وكــان بيننــا، الثــاني هــو كان خاص لقاء على الشيخ فأزمع وكتبتM اإلخـوة أحـد مـع األمـراء أحـد من تقصـير على اطلعت وقت0هــا أنـني

م0ل LجMالشرعي العمل حول الحديث أطراف تجاذبنا التقينا فحين التقصير؛ م تMه أخــرى وأشياء0 وتطويره Lعلى يطلــع كــان وبينمــا األخ، ذاك بــأمر وكاشــف

دريت ولـو فعـل، بمـا أدري كنت مـا لي: والله وقال دمعتاه انهمرت الملفه األخ! فلله به توعد ما باألمير لفعلت Vعن وأبعــده العدل على أحرصه ما د0ر الظلم!

ال فالن، أذني: "أبــا في الرقيــق صــداها يــزال ال التي الكلمة تلك لي قال ثم يــراه ال حــتى الخلــف في يجلس وكان السيارة صع]دLنا قليل وبعد بيننا"، فراق

غــير اســمي –وكــان كنيــتي عن فســألني ســالحه، يفــارق ال وكــان المارة أحد تحبهــا؟ الــتي األسـماء هي فســألته: مــا شــيئ.ا يريــد أنه الحالي- واستشففLت

هــذا أحب أنــني فأخبرتــه االســم-، هــذا أحب كــذلك -وكنت فقال: "ميســرة"،. كنت الذي االسم من أكثر كذلك االسم لـه: "ميسـرة" أم قلت ثم بـه، متسـميا

كلمة يحب الله رحمه الشيخ كان وقد الغريب"، فقال: "ميسرة ميسرة"؟ "أبو الزرقــاوي" لكنــه مصــعب "أبي كنيــة يحب ال أنــه وقت0هــا "الغــريب" وأخــبرني

الغريب". محمد "أبو أفغانستان في نفسه سمى قد وكان بها، اشتهر ميســرة "أبي العزيــز األخ اســم الغريب" مع "ميسرة اسمي يلتبس اآلن وإلى

الله. العراقي" رحمهل0تL العــراق إلى وصــولي وقبل( 3 صــ0 . ســمعتM حادثــة ح0 الشــيخ من منهــا جــزءا

الفلوجــة بين جــاء األجــانب الصحفيين أحد أن وخالصتها غيره، من وباقيها. لقــاء يريد والثانية األولى كــان اللــه رحمــه أنس أبــا أن اللــه وقــدTر صــحفيا

ق ولم الكالم في اإلنكليزية- فــانبرى يجيد -وكان موجودا. LبــMذر ولم ي حــتى يــ0 وجلس انصرف ثم األوان...انتبه، فوات بعد ولكن مقاتلين، عرب وجود ذكر

. به فتفاجأ آتf الفلوجة بأمير وإذ األرصفة أحد على وجهــه على يديــه واضعا، كهيئة . رأســه وحــرك وجهــه فرفــع أنس؟ أبا يا بك فناداه: ما النTدLمان] قليال بــاألمر اللــه رحمــه شــيخنا عــرف فلما يديه، إلى وجهه أعاد ثم ويسرة يمنة

ــله ــرج لئال بيتf إلى أرس ــه ي0خ ــتى من ــع حين ح ــه ووض ــنين مع ــان اث يؤمن صــوت يســمع أن يقــوى ال اللــه رحمه أنس وأبو المقام طال طلباته...فلما

– المMقـام طـال لمـا األمـر يسـتطلع نحوهـا يـركض حتى والنيران الرصاص

الله. رحمه الزرقاوي الشيخ كنى - إحدى5



–وهـو رسـالة لشـيخنا أنس أبـو بهذا- أرسـل اآلن يحدثني الذي هو والشيخ لــه: "أنــا قــال فيمــا الساحرة- وكــان والتشبيهات الرائقة الكلمات صاحب

وجمـع اللـه -رحمهمـا بـالخروج، له وأذن الشيخ، له إصبعك" فرقT في خاتمبخير- الفردوس في بينهما

: يــا فيما كتبLتM ومرة.( 4 MتLي اللــه غــارة ويــا اركــبي اللــه خيــل كتبbد Mالســير جــ الســير" وذكــر جــدي الله غارة على: "يا الله رحمه فاعتر0ض مسرعة...إلخ؛

وجه يذكر ال لكنه عليها اعترض المهاجر" أنه الله عبد "أبي الشيخ عن لي الغاديــة ألبي فأرســلتM حاضــرا.؛ الغاديــة" كــان "أبــا أن لي وذكــر االعــتراض،

Mح . الكلمـة من حـذفتها كنت اإليضـاح يـأتي وريثمـا الحظـر، وجه أست0وLض] سـمعا اللغة في الغارة أن على بناء جائزة أراها أني رغم الله رحمه للشيخ وطاعة.

على فكالهمـا الله" سيان؛ غارة يا أو الله خيل وقولMنا: "يا الخيل، بمعنى تأتي تعالى: "واسأل الخطاب" كقوله "لحن بـ األصوليين عند يMعرف محذوف تقدير

أهلها. القرية" أي أن لي فــذكر القضــية، منــه فاستوضــحت الغاديــة بأبي والتقيت األيام ودارت. كان الله رحمه الشيخ الغاديــة وأبــو المهــاجر الشــيخ وكــان الصــالة في إمامــا

إنكــار ســبب0 هذا فكان الله..."، غارة "يا القنوت في الشيخ فدعا به، مأمومين ولله القضيةM، فت0ب0يTن0ت الله، غير مخاطبة يناسبه ال القنوت ألن المهاجر؛ الشيخالحمد.الثاني- -الجزء

. اللــه رحمــه الشــيخ كــان ســنواتf ثالث قبل رمضان أول في( 5 بــا لLت0ه] Mم . شــوقاــأ إلعالن ــمامه نب ــبرى، إلى انض ــدة" الك ــه إلى "القاع ــيره حبيب ــيخ وأم ش

ه ولم الدن"، بن "أسامة المجاهدين . أر0 وال ذاك، كحرصــه شــيء على حريصا الـذي البيـان صـياغة عن يسألني الجميل األبيض بثوبه دخل حين أذكر أزاله أن ومــا العريضة، خطوط0ه قبلM من هو عليa أملى Mتــ Lز Tه في جلســنا حــتى ج0

ــداد سفيان" أمير و"أبو الله، عزام" رحمه "أبو منهم كان شورى مجلس بغه ثم وقت0ها، Tر اإلعالن، نبــأ لرفــع البريــد ســاعي توج Tفي الســالح إخــوة وك0بــ

. كان لقد ابتهاجا.؛ الفلوجة . خبرا من كــانت إرهاصــاته أن رغم للغاية، مفاجئاقبل.

تM الرجال، فلLتكن نفسي: مثلك في - قلت LرTمالــك تالميــذ أحد سئل حين وتذك ــان فقال: "ما الموطآت من غيره دون واشتهاره مالك موطأ بقاء سبب عن كحسيبه. والله نحسبه بقي"، لله

م0دة لشيخنا تكن لم - ولو Lك0ر م0حLذMهذه إال ت MهLت تL الذي وهو فخرا.، ل0ك0ف0 وقت0ها تألTق0ه، Mه وراج اســمه، وعال جماعتــMشــأن Tفصــب Tاللــه كلمــة إعالء نهــر في هــذا كــل . وأكثر؛ أكثر الراية وتعلو الشوكة لتقوى والجماعة؛ بالو0حدة ألهــل منه اعترافاالفضل. أهل إال ألهله الفضل يعرف وال بالفضل، الفضل

اللــه المهــاجر" –فــك عبــد "أبا شيخه يMحب الله رحمه الزرقاوي شيخنا كان( 6لVه دV عليه ويثني أسره- ويMج] الحـال قـرائنM وكـانت العـراق، إلى يـأتي لو وي0و0

VلMنا وكـان الشـرعية، الهيئة مسؤولية إليه ألوكل أتى لو أنه ت0د Mيحثـني شـيخ في المنشـورة الســنة "أعالم المهـاجر الشــيخ كتـاب الطلبـة تـدريس على

ه وبدأLتM صورناه، المنصورة" وكنا الطائفة معالم . هذا لإلخوة، تدريس0 ــال فض ولم وقت0هـا الفلوجـة إلى وصـوله ننتظـر كنـا الدماء" الـذي "فقه كتاب عن



ه أنــه لي ذكــر الشــيخ وكان الثانية، الفلوجة معركة بدأ0تL أن إلى يصل ســ0 د0ر0 تخني لم إن سنوات "المهاجر" أربع0 الشيخ عند

الثانيــة الفلوجة أحداث بعد العراق إلى الكتاب ودخل األيام دارت ذاكرتي...ثمــابx وهــو الجهاد"، فقه من "مسائل اسم تحت جدا.، كثيرة نسخx منه وطMب]ع0ت كت

المجاهدين. لإلخوة ويMد0رTس منه يلخTص أن جدير قوي، جيدل0 حول0ه ومن سائقه مع يتعامل الله رحمه كان( 7 Mألخيــه، األخ تعامــ . مــا وكثــيرا

تbتM كان فMق بهم، يعتني المائدة على الجالسين إلخوانه اللحم يMف0 Lبحالهم وي0ر Vد Mهم عـزيمت]هم من هـذا في0ش Mع]ر LشـMوي Lاألجـواء هـذه مثـل في األخـوة ءبـد]ف

.وبينه بينك قسمين يقطعها دت- قد]جMو –إن ةMهالفاك هذا وبنحو الحساسة،ــ المعــروف الجبن يحب كــان الله رحمه الشيخ أن ومعروف- "الكــرافت" إال بـ

إحضاره عن فنهاهم له أحضروه مرة ذات أنه مرافقيه أحد من سمعت أننيالجنود. كل يأكله حتى ثانية

-Mيــوزع كيــف أمــره في حــار قــد األمراء أحد رأيت الثانية الفلوجة قبيل وكنت ــة ــيطة كمي ــزيت من بس ــتر" على "ال ــود والزع ــهداء"، "حي في الجن الش

أن رفض الشــيخ أن لي والزعــتر" فــبين "الزيت هذا قصة عن فاستفسرته أن وهي والزعــتر" قصــة "الــزيت ولهــذا الجنــود، منــه يأكل حتى منه يأكل

. كان الله أنس" رحمه "أبا الشيخ ما غLر0 Mمنه شيء بإحضار أوصى أنه حتى به م ــزيت الله، رحمه مقتله والزعتر" بعد "الزيت "األردن" فوصل بلده من و"ال

األطعمة. بين من الشاميين إخواننا عند خاصة مكانة والزعتر" له : أخـوكآخرهـا في لي مخاطبـا نفسـه عن يقـول رسـالة أرسـل إذا وكـان( 8

. مــني أكــبر أنه نفسه...مع يعني الصغير . ســنا من تواضــعه يكن ولم ،وقــدرا لم بمــا MعTيتشــب يكن ولم يبــدو، فيمــا صادق قلب من هولكن الديكوري، النوع

؛عMي كـان فيـه Mشـاركت بيان أول صياغة في للنظر ثنائية جلسة أول ففي Lط0 �م0ج fبــأدب يخــاطبني تــراه ا.إنقاصــ أو .إضــافة أو جملــة أو كلمة تغيير أراد إذا

المشاورة. باب ومن. نقــرأ كنا وبينما( 9 كلمــة معنــا Lت0خــرج ه]وتصــحيح هطلضــب البيانــات أحــد معــا

دbث دعيني] بالفتح، راءها LتMبط0ض "منعرج" وقد ج] في ونحنM بأمر]نا ك]LأMح0 نLع0ر0 Mم بقولــه مباشــرة أعقبهــا ثم"بالكســر وهي خطــأ أكيد هذه"فقال: [،اللTو0ى

. أراجعها:له فقلت"عمر وأخطأ امرأة أصابت": لي مخاطبا. اأنهــ لــه العلم طلبــة أحــد ]تأكيد على هذا ضبطه في اعتمد قد الله رحمه وكان

بفتح أنهــا فــذكر"الصــحاح مختــار" في راجعتهــا ثم لي-، ســماه -وقد بالكسر التوفيق. على لله فالحمد ،الراء

منها أين إلخوانه، اللطيفة والمداعبة الفريد، التواضع هذا القارئ أخي فتأمل. شيخنا يظنون الذين أولئك . جهوما . عبوسا كانت؟ كيفما للدماء عاشقا

وهي تعترضهم واقعةf في المفارز أمراء أحدM استفتى حين أذكر لأزا وال( 10. للقتل مستحق رجل يأتي قد أنه ل وهو بسيارة شرعا Tولكن بالبضــائع محمــ

ب]رM فربما الطفل يقتلوا لم ولده- فإن –كأنه صغير طفل معه LخMعنهم ي Tالعدو Tالمحتل Vح0ت أبيــه مــع قتلوه وإن المكان، على ويدل األمــر0 ونقلLتM المهمــة، ن0ج0

ل لئال كلهــا الغنيمــة هــذه عن متنــازال العمــل هــذا بمنــع فســارع لشــيخنا تــ0 LقMي الطفل.



أيــام أحــد في الشيخ البصراوي" أن الرحمن "عبد ورفيقه سائقه حدثني( 11 فلمح رعيته أحوال لتفقد السيارة في يتجول كان سنوات ثالث منذ رمضان فـنزل الغـروب موعـد اقـترب وقـد الطريـق قارعة على يعرفهما ال رجلينيعرفانه. ال وهما حرجا.، هذا في يجد ولم معهما، وأفطر

عن المســؤول فأوقفــه الشيخ سيارة مرت اإلخوة سيطرات إحدى وعلى( 12 والشــيخ أســئلة، وســأله السيارة من وأنزله الشيخ، يعرف ال وهو السيطرة

السيطرة عن المسؤولM عرف الشيخ مشى أن وبعد هذا، كل في له مطواع ســائقه بهــا فخجــل. –حــدثني اللــه رحمــه الشــيخ هــو يســأله كــان الذي أن

كذلك- البصراوي العزيمــة ليشد مدة كلT ا.ريطش منه لبونطي والشباب معه جلسة في كنت( 13

مــا"بــالحرف: قال ثم لغيره ةfطأشر على ويدلهم يعتذر وهو الروح وينعش. كنت أن دون نفســه يــرى "! كــانمــني شرطة.أ اإلخوة يحتاج أن أتوقع يومايأجره. أن الله ...أسألبأشرطة غيره هو يعظ

كــتيب في ســرد أنــه معــه كالمي من لــه نTي0ب0ت أن يــوم نســىأل كنت مــاو( 14 الفلوجــة معركــة –قبيــل الروايــات في أره لم بلفــظ واعتصــموا( حــديثا.)

ــت هيعين أنسى ال...عليها واشطب الشباب نبه:وقال الثانية- فسارع نياللحf خــافت بصــوت وتكلم ســهأر وحــرك بعضــهما من جفناهمــا اقترب bمتوشــ

ــان [،صححه خي،أ يا دين هذا]الله: رسول على التقول من بالخوف من وك جيد جزء لي تيسر وقد أحاديثه، وتخريج الكتاب تنقيح أعيد أن الشيخ رغبات

ليــدخل الواليــات على توزيعــه وتم الحمد، ولله شهرين منذ الرغبة هذه من مراجــعM بعــد فيمــا لي تيســرت أنــه الله فضل ومن الدراسي، المقرر ضمن0ثLب0ت0هــا التي الحديث رواية من وتثبTتV أوسع كتب في واردة فرأيتMهــا شــيخنا أ

. لله فالحمد الحديث، وآخرا.. أوالــا يدعى أردني شاب¤ دخل الله رحمه للشيخ مرافقتي أوائل وفي( 15 ــد "أب عب

الشــيخ مرافقــة على الحــرص شــديد وكــان العــراق، إلى جديــد اللــه" من لكنT أفغانســتان، أيــام من الشــيخ يعرف كان أنه وعرفتM شخصي، كحارست0 المتمــيز حرصــه هــذه وعجيب الحــرص، هــذا ســر عن فســألته نظــري ل0ف0 قبــل ذكــره: أنــه مما وكان المؤثر السر لي فذكر الله، رحمه للشيخ المحبة

وهم لـه فقـال الشــيخ نفســية يختــبر أن أراد الشــيخ جماعـة في يـدخل أن لــه: فقلت ،ورايح" رايح اإلبريــق امأل "،[6]بريقــك الخالء: "بالله من قريبون

أحدهم ويخاطبه أفغانستان في هناك جماعة أمير -وهو الشيخ؟ فعل وماذا أخــذه أن إال الشــيخ من كــان الشــاب: مــا المستفزة- فقــال الطريقة بهذه

ــل ومأله ــع بك ــدها تعقيب، أي دون تواض ــال وعن ــذا في األخ ق ــه: ه نفسجماعته. إلى أنضم أن يستأهل

إخوانه. مامأ لنفسه ه]وهضم تواضع]ه عظمأو لطفهأ ما الله فسبحانتــل الــتي غريب أبي غزوة في ربه لقي فقد األخ ذاك وأما Mأبــو الشــيخ فيهــا ق أن شــيء له حصل إن أوصاني المعركة إلى خروجه قبيل وكان الشامي، أنس. انشغلت لي الله غفر لكني وأرسلها؛ وزوجته ألهله وصية أكتب حتى كثيرا

بالعامية. يخاطبه كان فاألخ الماء، إبريق - أي6



. هــذا مــني، جهــازي وضــاع الثانيــة الفلوجة أحداث أتت أملــك ال أني عن فضــال. طار لقد أهله، عنوان الله رحمه وكان مولودا.، تحمل زوجته أن علم حين فرحابزواج. عهد حديث

ــرة.( 16 ــفح كنت وم ــع أتص ــا." فوق ــره "فالش ــاالت على نظ ــيخ مق علي للش ال وأن جهازه على له أنزلها أن مني فطلب المعروف، الكاتب[7]الطنطاوي

Tن مع اختالفه رغم الله نفسي: سبحان في فقلت ينفع، شيء بأي عليه أ0ض] فيــه بــرع ممــا االســتفادة من يمنعــه لم هــذا أن إال المنهج في الطنطــاويــاوي ــلوب من الطنط ــة، في أس ــبه وكم الكتاب ــذا يش ــتفادة ه ــا اس علمائن

هــو المــؤمن...وهــذا ضالة والحكمة اعتزاله، رغم الزمخشري من القدامىاإلنصاف.

الثالث- -الجزءوLب0 الجمــوع تهيــأ0ت]( 17 أنس "أبي الشــجاع القائــد غــريب" بقيــادة "أبي صــ0

الـذين المســلمين أسـرى لفـك الميدانيين القواد خيرة من الشامي" ومعه اإلسالمي والعال]م اإلسالمي العال0م لهم يقدم ولم وأعوانه الصليب أسرهم

عصــر اإلخــوة يتفقــد اللــه رحمــه الزرقــاوي الشيخ وكان اللسان، من أكثر الشــيخ حبيبــه ليودع رأسه ومد أنس" ليودعنا "أبو فجاءنا بسيارته الخميس

نظــري لفتت أنها حتى المتأللئ كالقمر وجهه صفحة كانت لقد مصعب، أبا البصراوي" –الســائق-: الرحمن "عبد فسألت منه الوداع دموع انحدرت وقد مرة؟ كل في هكذا يودع أنس أبو أكان

. بيننا، األخير اللقاء أنه قوي شعور نفسي إلى تسلل لقد "أبــو جمــع لقــد حقــا أعــده الــذي الجيــل كــان وهكــذا والشجاعة، عادة: الرقة النقيضين أنس" بين

الليل. في رهبان النهار في والسالم: فرسان الصالة عليه نبينا بيوتــات إحــدى في نتعشــى الراحــل الشــيخ مــع وغادرنــا الجمــوع - وانطلقت

إلى وتطرقنــا الحــديث أطــراف وتجاذبنــا وأحبهم؛ أحبــوه الــذين األنصــار المجاهـدين بشــيخ الســابقة الشــيخ عالقـة وإلى عليـه، ومـا لـه ما القرضاوي

ــامة ــمامه عـــدم وســـبب الدن بن أسـ ــتان في انضـ ــه، أفغانسـ وأحـــداث إليـ الشــيخ ليخــبر علينــا يدخل الفلوجة بأمير وإذ غزيرة، جلسة "سبتمبر"...كانت

زام0ن0 األمريكــان، من المفجــع! كمين بــالخبر – الفضــائيات إعالن مــع هــذا وتــ0 والجهــاد"، "التوحيــد جماعــة من / عنصــرا.60/ وغيرهــا- نبــأ: مقتــل الجزيــرة

فال الخــبر الستجالء الوقت من متسع ثمة يكن ولم للطعام، شهيتنا فانقطعتالصباح. إلى الصبر جمر على ننتظر أن بد

يســتجلي كلنـا ومن؟ من القتلى عن األنبـاء وتضـاربت الثقيـل الصـباح - جـاء محمد وأبو عمار، أبو الصبر...قMتل مواله من ويستلهم الخبر، ويستبين الحادثة

تM أنس"، "أبي عن األنباء اللبناني...وتضاربت Lه Tالشــهداء" وإذ "حي إلى وتوج ع0 أن فما زيارة في هناك العراقي ميسرة بأبي م] انفجـر حـتى أنس أبي نبـأ سـ0 أزيــل ورحت البكــاء، هــذا كــل منــه ألتوقــع كنت د0هشني! فمــا أنه لدرجة بكاء

وجــاء الخــبر، ت0ب0يVن حين إلى بيــان قــوة من اســتطعت بمــا الشائعات غشاواتل0نا الليل جنح ودخل المساء، و0ص0 الشيخ مع فسارعت القتلى، صور فيه قرص ف0

ــوب إلى ــدأنا الحاس ــر وب ــور ننظ ــدة الص ــدة، واح ــا واح دMقV وقلوبن ــ0 ــر ت تنتظ

الحالي. المنحرف المصري المفتي غير وهو توفي، الطنطاوي - هذا7



ر الوجــه خرج حتى المفاجآت، bيــTعليــه المهــال والــتراب الموحــدة واألصــبع الن حق. أنه فعرفنا الله رحمه

لTد لقد . النبأ لهذا الراحل شيخنا تج0 . تجلدا في احتبســها قــد بدمعتــه وكأني كبيرا مــا وســرعان فيهمــا، جمTعــه مــا كــل ليسكب بنفسه منه اختالء ينتظر محاجره اآلن مهمتــك وقال: "صــارت األحياء، وسائر والمفارز المضافات إلى وجهني صعبة"،

د] بعد الشرعي المجال في يعني Lق المفــارز أجــوب أن مني وطلب أنس، أبي ف0اآلالم. ببلسم األحزان وأخفف الهمة، وأرفع

. فانطلقت دVه كــان فراغf سد صعوبة رغم بالله، مستعينا Mي0ســ xأنس، كــأبي جبــل ر أن الله وأحمدM الطيبة، وعلميته المرحة، ودعابته السيال، بلسانه Tلم مــا ت0ي0ســ

بالحسبان. يكن. اللــه رحمــه شــيخنا أصــدر المفجــع الحادث وبسبب الجــواالت كــل بمنــع أمــراا استفاد إذ للعدو موفقة. ضربة. فكانت اإلخوة وانضبط فيما الجواالت من كثير.. ســلف؛ بــا الجــوال يســتعملون المهــاجرين- كيــف –وخاصــة إلخــوة اآلن فع0ج0

ــزم ويتوب السماعة يغلق حتى بلحظة لحظة المتصل تكتنف والمعصية أال ويعيعود.

هTل لقد ر0 أخ من وما يريدها، لغاية االتصال سبل العدو س0 إخوانــه وحــذر إال أMســ]الجهادي. العمل على وضرره الجوال خطر من الخارج في

أكـذب ومـا اإلعالم، أكـذب فمـا الثالثين، حـوالي بـه فـإذا القتلى عدد وحسبناــريكي الجيش ــا اللعين! وشــتان المفلس األم ــدين بين م الفــريقين: المجاه

في زيــادة فيــه خبر نشر مرة ذات وبشدة أبى مصعب أبو فالشيخ والصليبيين؛ إلينــا ينظــرون معنــاه: "المســلمون بما وقال الحقيقة، عن العدو خسائر عدد

عدونا". يفعل كما عليهم ونMل0بbس نخونهم أن يجوز فال منا وينتظرونه "أبي خبر ت0ب0يVن] وبعد( 18 Tوج "fوا اإلعالميين شيخنا أنس Mز bه . ليMج0 يتحدث إصدارا

يتكلم أن المشــورة عليــه اســتقرTت ممــا وكان العمل، أنس" وبدأ "أبي عن ألن نفســه تنفتح لم الشــيخ لكنT عنــه، بكلمــة األمــراء من يعرفــه واحــد كل

قb وال يتكلم ال أن الله العراقي" رحمه ميسرة "أبي رأي من وكان كلمة، بش]األمراء. سائر من يعرفه من بكالم يMكLت0فى وأن بشيء الشيخM يتكلمMوفكرت Mمشـاعري عن تعـبر الشـعر من أبيـات عنـه فيـه أتكلم مـا خـير0 فرأيت

. فاخترت وأحاسيسي؛ مطلعها: المعاصرين، الشعراء أحد نسج من أبياتاMد]ي "عينLو Mبيه الرقراق بدمعك جMعلى *** واسك bالرفاق" أ0ع0ز

قبــل بملحوظاتــه ليــدلي يشــاهده أن شــيخنا من فطلبتM اإلصدار، إنهاء تم ثم من الملحوظـات يعطي وراح أمامـه الجهــاز ووضعت فجلس المأل، على نشره

إلى وصــل فلمــا والــذبول، الحزن إلى أقرب وجهه سيما وكانت "الفلم"، أولة ر0 Lر0ت "عين ف]قTجودي...إلخ" ت0غ0ي Mواإلعجـاب الســرور عالئم وبدت وجهه مالمح ت0ب0لLتM عليه؛ Lفقلت: جيد، واإللقاء فقال: نعم، له: أأعجبتك؟ وقلت الفرصة0 فاه

ه وتلقيها...واسترسلLتM أنت تأخذها ال لم0 Mرbذ0كM ه رفيــق0 بأن أ عليــه حقـه من دربـ] أي أن يــرى ألنــه التكلم يريــد ال الشيخ يسير....-وكان بشيء ولو عنه يتكلم أن

...األبيــات ..ال معناه: ال بما الشيخ أنس- فقال أبي صاحبه حق يوفي لن كالم جديدة أبيات.ا أنسج أنا عليك له: ال وقلت نفسي آخذها...فورطLتM لن قلت0ها أنت



غيرهــا، أنت تقــول أن شــريطة آخــذها نســجي. فقــال: إذن من ليســت فهذهMت Lفوافق Mبشيء. سيتكلم شيخنا ألن أحشائي مألت والسعادةMت Lنكتب ال قــائال.: لمــاذا الشيخ مع جودي..." واستأنفت أبيات: "عين له فجهز

حين شـعورك لي تصـف أن إال عليـك ومـا األبيـات، قبيـل قليالت كلمـات ولـو. إلقاؤه فكان البيان، لغة إلى أترجمه وأنا أنس أبي خبر وصلك . حقا عن متمــيزاه تخالــط ومشــاعره أحاسيســه كــانت لقــد البطولية، إلقاءاته سائر وهــو نبرتــ0دربه. رفيق يرثيتM هذا وبعد- Lنسج . مطلعها: كان الله رحمه أنس أبي عن أبياتا

xبستان في تألق ورد xح Lر Mق أحزاني*** جTت وجداني أعماق من ت0ف0 على اإلخـوة بكـل الكـثيف احتكـاكي بـدأ الله رحمه أنس أبي مقتل وبMع0يLد0( 19

دخـل شـامي� بـأخf فـالتقيتM وأعمارهم؛ أطيافهم وتنوع شرائحهم، اختالف. العراق الدخول قبل التقى أنه خالصته معه حدث بأمر يساررني وراح جديدا

ــر الطعام وأثناء المضافات من مضافةf في العربية الجزيرة من بأخ استفس لــه فتــبين عــثيمين وابن باز بابن معتقدهم عن –المنسق- اإلخوة0 المMضيف

وعنــف ذلــك من المضــيف فاستغرب يكفرهما؛ ال الجزيرة من الذي األخ أن ال يكفرهمـا ال من وأن يكفرهمـا أنـه مصـعب أبي الشــيخ عن لـه ونقل األخ

تمنعـني يقـول: "يعـني بتعجب الجزيـرة من األخ فـراح الجهاد، أرض يدخل. الدخول"؟ من ده مــا فعل قال: نعم! وحقا Tأتى، حيث من فأرجعــه بــه توعــ Tص]ح فلم خاف يحدثني الذي األخ لكن LفMن0ع0 أن خشية0 القضية في رأيه عن ي LمMي اللـه بـإذن القـدس وبوابـة والربـاط الجهـاد بلـد إلى الـدخول من كذلك هو

تعالى.نا إلى القضـية0 رفعLتM أن لبثتM وما أن أوصـاني وأنـه -خاصـة اللـه رحمـه شـيخ]

بحكم لــه يوصــلوا أن لرعيتــه يتيســر ال أن خشية الساحة في يحدث ما له أنقل. عنهم- فغضــب األمـني اختفائه . غضــبا د شــديدا Tلســانه على نقــل الــذي وتو0عــ

ذلــك المضــيف على ثبت فــإن الموضــوع من يتحرى أن نائبه وأمر رأيه، خالفد األمـة أضـال قـد أراهمـا أنني الشيخ: صحيح لي قال ثم الجماعة، من فسيMطLر0

ر ال الجزيــرة من الــذي األخ أن لــو وواللــه أكفرهمــا، ال لكــني بفتاويهمــا bك0فــMي مLته "فهد" لما ر0 الحكومــة يكفــر ال ممن كثــير العــراق دخــل وقد الجهاد، من ح0لوضوحها. بها اقتنع األدلة له بMيaن0ت حين ثم السعودية

اإلخــوة كــل على بصــورته ينكشــف أن بنفسه ينأى كان الشيخ أن ورغم ( 20 المجاهـدون ويتضرر المناطق وت0دMكV الطائرات فتأتي خبرx يتسرب أن خشية0. كــان أنــه إال هذا رغم الناس وسائر . رعيتــه بــأحوال مهتمــا فريــدا.، اهتمامــا

ــيرا. ــا وكث ــان م ــدور يبقى ك ــف إلى ي ــل منتص ــابع اللي ــه يت ــور بنفس الثغ ألســر أستسلم كنت أنني حتى الناس، وحال الرعية وتحركات والسيطرات

. النوم غيبوبــة في فأدخــل يتكلم كــان وربمــا الســيارة، في معــه وأنــا كثيرافــع فقــد الحيلــة؟ ما نفسي...ولكن من وأخجل أصحو ثم النوم Mعن القلم ر ثالثة.

ه، أن بد ال الليل من و]ردx له كان هذا وفوق ز0 ــطر سهره لطول] أنه إال يMنLج] أن يض. يأخذ صباحا.. الحركة ليستأنف الفجر صالة بعد الراحة من قسطا جالسـوه مـا فـإذا بـه، معجبـون العـوام والنـاس تحبـه، رعيتـه كـانت لقد( 21

جــربت بغبائها أمريكا أن حتى أفعاله، ورجولة كالمه ورزانة بهدوئه أسرهم



برأسـه فهـز عاليـة بتقنيـات لـه اغتيـال حـادث لتـدبير رعيتـه أحد تغري0 أن ليطلقوه

تفكــير أســخف مــا اللــه ...فســبحان بــاألمر الشــيخ أخبر حتى أطلقوه أن فماتL ومــا جــاه، أو لمال نقاتل أمريكة! تظننا جنراالت تنبض العقيــدة دمــاء أن د0ر0

تL وما جهادنا، شرايين بها كTن0ت لو أنها د0ر0 وكــذا كــذا "الزرقاوي" فعندنا من ت0م0الجهاد. دينها سنام وذروة الجهاد أمة فأمتنا الحمد ولله زرقاويا.تــل األيــام ودارت Mفظهــر الزرقــاوي وق Mم Lه ن0ج ــ] لT جــدارة. أثبت0 الــذي خليفت قــ0

ها، Mنظير Mبــه صــرحت بما صرحت ما رايس" الشمطاء "كوندليزا أن أجزم وأكاد ات على عجيب ثناءf من مؤخرا. د]ر0 Lه]ن0 إال الزرقاوي م0قLو Mــ ه ســطوع من لت خليفتــ]ه الطVعم: أن هــذا يجربــوا أن إال حيلــة رأوا فمــا إنهاكــا.، أنهكهم أنه حتى وتألق]تbتM عساه الراحل قدر يرفعوا كالراحــل، ليس خليفتــه بــأن الجند عزيمة من يMف0

ومعاشــرته القتــال وفنــون الحــرب بــأمور واضــطالعه خليفتــه خــبرة أن مــعالحمد. بمكان! ولله لهي اإلسالمي العالم في الجهاد لرجاالت

. الخسارة لي: ]إن يقول الوزراء أحد كلمة البتة أنسى ال إنني بل يMقتل أن حقاحمزة"![ "أبو شيخنا

نا بغياب أنه يعني د0 الزرقاوي شيخ] دV من وMج] Mي0س Tد ــأتي المسير0 ويتابع الم0س0 ويه إال لـه يكن لم فـإن والطروحـات؛ األفكار وبديع التصرفات، بفرائد Mخطوتـ

وبيعتــه اإلســالمية العــراق دولــة لتشــكيل الجماعات من عدد مع باالنضمام. عمر "أبا الفاضل الشيخ ــل ألقول: لئن وإني لكفت، لها البغدادي" أميرا قت

إن ووالله الجهاد، يقف ولن حمزة" جديدا.، "أبا ستلد أمتنا حمزة" فإن "أبوا اثنـان هـذا في يختلـف ال للعيـان بـادf الدولـة لهذه الله توفيق من نـرى ل]مـ0ن]يTت]هم الهائلة العدو طاقة Lاإلسـالمية الدولـة إمكانيـات مقابـل الفائقـة وت]ق

سياسة في ونجاحاتها الغار، بأكاليل مكللة انتصاراتها فإن هذا ومع الفتية، بأميرهــا، اإلسالمية الدولة على الله أنعم وقد ال؟ ولم0 النتائج، عجيبةM الناس. الدولة أعمدة هم الوزراء خيرة من وعدد أن بعــد حمزة أبي شيخنا عن فضال. تدور التنظيمات حياة كانت ي0هــا أن اللــه واحــد...أســأل محــور على غالبا ي0ق]

ل0م ال إذ الخلــل؛ الســتدراك يوفقهــا وأن الزلــل Lمــر على دولــة هــذا من ت0ســ الزمان.

الله شاء إن[8]الرابع الجزء في نتابععليكم. والسالم تعالى،

هـ1428/ شوال/2السبت/ ظهرم13/11/2007 الموافق

- . الله - بإذن العالمين رب عند بأميره شهيدنا أعلم- ولحق - فيما الحلقات انتهت - هنا8

Documents

الزرقاوي كما عرفته