الغماري عبد الصديق بنالناقد* الحافظ

والسنة القرآن خادم كتبهحمادة محمود بن فاروق الدكتور األستاذ

له الله كان

به عنىالصديق بن الله عبد الحافظ خادم

والتعديل الجرح ضرب وجدول األحاديث مجمع مؤلفدرويش أحمد

ليس* الله عبد السيد أن بالنفيس وفريقهما والمدني سعيد محمود على رد هذاالغرباء ضيوفه من يطلبه لمن يسلمه كارت له كان الحافظ أن عن فضال بحافظ

) منذ ) طبعت كتبه من كثير عن فضال الصديق محمد الله عبد المحدث الحافظ فيهمن " 10أكثر الحافظ " وبعناوينها رحيله قبل سنوات

1

: األخ أجزت وقدواألخت:

العصر وأهلالسبعة المكتب من ومروياته الله عبد الحافظ مؤلفات عنى يروي أن

رجع 473سانيد أوكذا الذي الزيدي الشوكاني بثبت كتابوالجماعة السنة بالشرط ألهل العامة باإلجازة مؤلفاتي وأيضا

الله ) عبد السيد أن فهمه فى سعيد محمود مخالفة وبشريطة المعتبر ( ) ( ) اإليمان فى شرط التشيع أن و زيدية الصديق أل أن و بحافظ ليس

بأن( أحمد والسيد الله عبد السيد الحافظين عقيدة موافقة مع والشرفالخلفاء مع األفضلية جوامع لديه وأنه األول الخليفة بكر أبي سيدنا

. العلم. نشر فى المال تشترط ال وأن الراشدين) الحافظ) على قرأته كما على يقرأه أو يسمعنى أن من فالبد الموطأ أما

" األحاديث " مجمع فى الله عبد الحافظ ببركة علينا الله بفضل وعليكموقعنا من ضرب Allah.comفحمله جدول وكذا العلم عليك يسهل حتى

ألف لنحو الحسابي والتعديل على 1000الجرح ينسج لم الذي كلمةأعمال نسخت التى السيوطي لجوامع تخريجنا وكذا أوانه قبل منواله

الحافظ كتب وكذا النبوي للجناب خدمة األحاديث بمجمع وكله غيرنابموقعنا متاحة

فى دعواته صالح من ينساني ال أن وأرجوا تعالى، الله بتقوى وأوصيهصلى. الكونين سيد شفاعة وينيلنا الدارين بخير يكرمنا والله توجهاته

والختام البدء فى لله والحمد ، وسلم عليه اللهدرويش: أحمد إمضاء

2

السبعينات فى بالشارقة درويش أحمد خادمه مع الحافظ صورة

سبيل بكتابه الصديق بن الله عبد الحافظ عباراتالتوفيق

درويش أحمد وعن حمادة فاروق الدكتور عنقضاة تالمذتي: منهم ، اإلسالمية البالد من وغيرها مصر في ، كثيرة تالميذ لي

أخواتي .... : .... منهم ، عدة أعيانهم من وأذكر وخطباء وأئمة ومفتونوتحقيقات مؤلفات له ، بفاس الشريعة بكلية األستاذ ، حمادة فاروق الدكتور

اهـ ..... فضله من المزيد له الله نسأل قيمة الحديث في بحوث وله ، مهمةعن) التوفيق سبيل بكتابه عن الحافظ مع 100وقال يوم

:) درويش أحمد الفسحة ولده سبيل على مرة ، مرتين أمريكا إلى ورحلتأيام 1401سنة عشرة فيها وأقمت درويش احمد ولدنا أخري 0باستدعاء ومرةشيكاغو 1402سنة في أشهر ثالثة هناك وأقمت ، عيني في عملية إلجراء ذهبت

المذكور ) ( . البيت في الفترة هذه وأقمت كالي على محمد منزل في

ب درويش أحمد لولده الحافظ بثبت 473سانيد أإجازة كتابوالجماعة السنة ألهل رجع الذي الزيدي الشوكاني

3

, علي والسالم والصالة الذاكرين الشاكرين حمد لله الحمد, , , الطيبين آله وعلي عبد بن محمد واآلخرين األولين سيد

, الدين يوم إلي بهديهم اهتدي ومن الميامين الغر 0وصحابته

: عبد السيد فان بعد , أما من الغماري الصديق بن محمد بن , في اإلسالمية العلوم مسيرة في أثروا الذين البارزين األعالم

4

, , بآرائه يزيد أو عاما خمسين مدة بالغا تأثيرا هذا عصرنا, , , القيمة, ودروسه المفيدة وكتبه المحكمة وفتاواه الشجاعة

, في واسعا فكريا تيارا بذلك فكون الرصينة المنتقاة وخطبه , , كانت ولقد غربا أمريكة إلي شرقا أندونيسية من العالم أرجاء

, الصدور في وبثه الشرعي العلم علي مقصورة اإلمام هذا حياة , وردا, الغراء الشريعة حمي عن للذب متواصال وجهادا والسطور

, الحقد أهل يبديه لما دفعا والبكور العشايا في عنها للعوادي , عنها الدفاع في تأخذه تكن فلم والقصور والجهالة والضاللة

, أو آثم سطوة يراه الذي الحق قول عن ليثنيه يكن ولم الئم لومة 0ظالم

, , فرسخ مصر إلي ارتحل ثم طالبا المغرب أرجاء في تقلب لقد , , ومنارا العلم وطالب للعلماء ومثابة شامخا حبرا صار حتى

, , ناصحا إماما المغرب إلي انقلب ثم عاليا والسنة للحديث, , , مطار كل األرجاء في أفكاره تطيرا مكينا ومرجعا هاديا ومعلما

, المديدة حياته فكانت واألقطار األنحاء في العلماء إليه وتتسابق, –مقامه أعلي – فيه سجل حافال وسجال الدين معالم من معلما

مواقف من اإلسالمية الشريعة له تعرضت وشبهات المؤيدين,ما , وكتبه, أفكاره وان اآلثمين والمعتدين والمتسللين المعارضين

, حلقات وفي سارية األجيال في طرية غضة تزال وال كانتمؤثرة حاضرة 0الدروس

, , وجهده مسيرته ومعرفة الناصح الغيور العلم هذا دراسة إن , , علماءها, لتعرف األمة علي حق العلماء من وأمثاله وجهاده

, وبيان, بهم التعريف نفسها علي القلم دار أخذت وقد ورجاالتها , أن دولة علي محمد األستاذ األخ علي ألح وقد وآثارهم أفكارهم

عبد السيد عن , أكتب فأجبته لذلك المخصصة السلسلة ضمنشخصيته من من جانب تبيان استطعت قد أكون أن تعالي

, مدة, قرب عن عرفته إذ المرضية سيرته من وطرف العلمية , كتب من له صدر ما ذلك قبل له وقرأت ويزيد عاما 0عشرين

5

, بالمولد بدأتها متتابعة فقرات في الكتاب هذا جعلت وقد , إلي, رحلته ثم األولي ومسالكه طفولته مدارج ثم والمنتمي

, , التي, محنه بعض ثم الفكرية معاركه ثم العلمي وبعدها القاهرة, , , , ووفاته وعيشه المغرب إلي رجوعه ثم تالمذته ثم لها تعرض

, السبعة الكتب إلي بأسانيده البحث هذا وختمت مؤلفاته ثملي إجازته من 0وصورة ,راجيا العمل هذا يتقبل أن تعالي

, بعد فبفضله صحيفته في ثوابه , ويجعل ومن البحث هذا كان , أن تعالي أسأله كما الكتاب هذا قائما استوي المتميز علمه

سواب وغيره هذا عملنا علي , غيسبغ يوم يدي بين أجده القبولأتي, من إال بنون وال مال ينفع ال يوم , الدين وآخر سليم بقلب

العالمين رب لله الحمد أن 0دعوانا

األول الفصل

6

حياته من لمحات

1- : والوالدة النسب

عبد السيد ,ينتمي الشريفة النبوية العترة إلي الصديق بن: فهو المنيفة المصطفوية والساللة

عبد السيد الفضل الصديق أبو السيد بن محمد السيد بنمحمد بن القاسم بن محمد بن أحمد عبد –مرتين –بن بن

عبد بن محمد بن الحسن بن علي بن بن المؤمن أحمد بنبن عبد علي بن الفضيل ابن مسعود بن سعيد بن عيسي بن

بن داود بن أحمد بن موسي بن عالل بن العربي بن عمرعبد بن إدريس بن بن إدريس المني الحسن بن الكامل

, رسول موالنا بنت الزهراء وفاطمة علي بن السبط الحسن

0 , بغمارة: عائلتنا أفراد بين الشائع المعروف نسبنا هو هذا قال

, وغيرها ص) التوفيق سبيل كتاب , 10انظر ص التفاسير وبدع 0(163؛

أحمد السيد أخوه : قال بن) محمد الشيخ بأخبار والتصديق التصور كتاب انظر

ص, الشهادة (:5-4الصديق بطريق محقق ثابت فهو النسب أما , األنكحة ورسوم الشهائد في الناس بين والتواتر واالستفاضة , من ذلك وغير األسالف ضرائح علي والهبات والبيوعات

, العصر هذا إلي العاشر القرن أواخر من والتعاريف التقاييد, واحترامهم األسالف بتعظيم اآلمرة الملوك ظهائر في وكذلك

الشرفاء دولة من عنهم لغيرهم الالزمة التكاليف ورفع , دولة, إلي الحاضرين العلويين الشرفاء ودولة السعديينعشرة اثنتي سنة بذلك ظهير المؤرخ العزيز عبد السلطان

, إسماعيل موالي السلطان ظهير بينها ومن وألف وثالثمئة( الشريف) محمد بن إسماعيل بحث 0م(1727- 1645هـ = 1139- 1056المولي الذي

7

, , , الشرعي بالطريق أنسابهم وحقق األشراف عن دولته في , عنده ذلك ثبوت بعد إال النسب بإقرار ظهيرا يصدر ال 0فكان

, بن الحفيظ عبد السيد بنت الزهراء فاطمة فهي أمه وأماالصوفي العالمة اإلمام ابن عجيبة بن أحمد السيد بن عجيبة

, صاحب الحسني عجيبة ابن المهدي بن محمد بن أحمد سيديسنة ) المتوفى الشهيرة والدته(, 1224المؤلفات وتوفيت هـ( , سنة القدر ليلة بالنفاس األربعين(, 1341شهيدة دون وهي هـ

( , سنة وفي عمرها ,1354من والده( جانب إلي نقلت هـ, الساعة تلك دفنت كأنها سليمة قبرها في فوجدت

نفسا عشرين من أكثر ذلك علي 0والحاضرون

واألم األب جهة من النسب شريف 0فهو

رحمه , ولد , رجب غرة أو اآلخرة جمادى من يوم آخر تعاليسنة ) طنجة( 1328شهر بمدينة 0هـ

, الصديق بن محمد السيد لوالده أحمد السيد أخوه ترجم وقدالمسمي كتابه في بن) وألسالفه محمد الشيخ مناقب بذكر العقيق سبحة

0الصديق( , , الربانيين الهداة من الصديق بن محمد السيد والدهما وكان

العاملين والعلماءرحمه) : 1354سنة توفي بوعياد, العربي حامد أبو منهم العلماء من جماعة له وترجم هـ

,) ( : عبد, أبو المؤرخ والفقيه العقيق وادي نسمات كتابه في العياشي الطنجي بن محمد , ,) (: الفاسي األزرق بن محمد عبد أبو الصوفي واألديب التحقيق نبذة كتابه في سكيرج

,) ( : ,) (: ص والتصديق التصور انظر الرفيق حادي كتابه في وسبب, 3الزياتي , الحفيظ عبد السيد خاله بنت خطب لما أنه بطنجة استقراره, , بها اإلقامة عليه شرط بطنجة مقيما وكان عجيبة ابن

, , فيها, يدرس وبدأ كبيرة زاوية بها وبنى إليها وتحول فوافقه, , رائجة سوقا والتصوف للعلم وأقام والشرعية العربية العلوم

وصلحاء علماء به 0وتخرج

8

سنة ) الصديق بن محمد السيد معه( 1329وحج وحمل هـ , , أن مريديه أحد وكلف عبد السيد جملتهم ومن للحج عائلته

عبد بالسيد , يفعل في صح لما طبقا وذلك الحج شعائرالنبوية 0السنة

, غمارة قبائل من منصور بني بقبيلة عائلتهم إقامة –وأصلالغين , –بضم وضواريح زاويتهم وهناك تجكان قرية في

أواخر, في األندلس من أجدادهم أحد قدوم وكان أجدادهم , , عقبه بها ونشأ تلمسان بأجواز ونزل الهجري الخامس القرن

0

القرن أواسط غمارة إلي الصغير المؤمن عبد انتقل ثم , هناك, واشتهر تجكان المسمي بالموضع ونزل العاشر

, , وترك مات أن إلي بها واستقر والكرامات والعبادة بالصالحاليوم إلي بها 0عقبه

2-: األولي ومسالكه الطفولة مدارج

عبد السيد العالم ترعرع والده يدي بين والصالح العلم بيت في, القرآني, الكتاب أدخل سنين خمس العمر من بلغ فلما المربي

ورش براوية متقنا حفظا الكريم القرآن السائدة –فحفظ وهيالمغرب , –في في وحفظ شديدا اتقانا القرآني الرسم وأتقن

) ( : الظمآن مورد المسماة الخراز منظومة معظم 0ذلك) ( , النووية األربعين متن فحفظ المتون بعض حفظ في شرع ثم

) ( , ) مالك) ابن ألفية من كبيرا وقسطا النحو في اآلجرومية و, ) حجر, ) البن األحكام أدلة من المرام بلوغ من وقطعه النحوية

المالكية ) ( فقه في إسحاق بن خليل الشيخ مختصر من 0وقطعة

9

, العلم حاضرة القرويين إلي فاس إلي بالسفر والده أمره ثم , حول التحلق طريقة علي فيه الدراسة وكانت األقصى بالمغرب

, سارية أو محدد مكان شيخ ولكل درسه يلقي وهو الشيخ , ستة, من نحوا فبقي فيه مهر الذي العلم فيها يدرس معروفة

: , , هناك, فدرس فاس إلي راجعا كر ثم طنجة إلي عاد ثم أشهر

: النحو وحاشية في عقيل ابن بشرح مالك ابن ألفية شرح , الحاج, ابن حاشية ومعه المكودي وبشرح 0السجاعي

: الفقه ,وفي الخرشي بشرح خليل الشيخ مختصر درس , أخره إلي اإلجارة باب ومن عليه الزرقاني شرح من وقطعة

الدردير 0بشرح

: السنة , ومن وحاشية القسطالني بشرح البخاري صحيحالبخاري لصحيح جمرة أبي ابن مختصر علي 0الشنواني

: التفسير الصاوي ومن بحاشية الجاللين 0تفسير

: األصول علم , ومن والمقوالت المحلي بشرح الجوامع جمععاشر, البن والتوحيد 0العشر

: المنطق علم , وفي في ورسالة السلم علي القويسني شرحذلك وغير 0الوضع

القرويين في تدرس كانت التي المتنوعة العلوم هذه قرأ وقد , : والعالمة المهاجي الحبيب سيدي العالمة مثل علمائها كبار علي , , والفقيه الصنهاجي محمد الشيخ والعالمة القادري أحمد موالي , شيخ الجيالني بن أحمد موالي والعالمة الصنهاجي الثناء أبي

عبد, موالي بعده الجماعة وشيخ , الجماعة وموالي الفضيلي, , الحاج بن محمد الشيخ والعالمة القرشي بن الرحمن عبد

10

, , والعالمة الكتاني الحي عبد والعالمة العراقي الحسين والعالمة , , كثيرا وانتفع المراكشي إدريس والعالمة البناني العباس

من رجع أن بعد الكتاني جعفر بن محمد سيدي المحدث بالعالمة0الشام

مصغيا العلم علي مثابرا طنجة إلي عائدا فاس مدينة غادر ثم , الحديث في والخاصة العامة دروسه فحضر والده دروس إلي

, , له ويبين والعلم المعرفة مظان إلي يرشده وكان وغيره والفقه, , والتأليف بالتصنيف عليه وأشار والمؤلفات الكتب قيمة

االطالع؛ و الحفظ علي مثابرته جانب إلي للطلبة والتدريس, النحو في اآلجرومية المقدمة الطلبة نجباء لبعض فدرس

الفقه في الحسن أبي بشرح القيرواني زيد أبي ابن 0ورسالة

علم ) من الحق تحقيق إلي الفحول إرشاد كتاب يختصر وبدأأكبر ( يعتبر اآلجرومية علي شرحا وكتب للشوكاني؛ األصول

: , وحواشيها شروحها من راجعت أن بعد قال فوائد وأكثره شرح , عرضه ثم ومطبوع مخطوط بين ما العشرين؛ علي ينيف ما

, , أخوه له وسماه وأقره بخطه مواضع فيه له فأصلح والده علي ( : اآلجرومية المقدمة حوته ما لتوضيح المباني تشييد أحمد السيد

والمعاني ( الحقائق 0من

رحمه , وقال ص) التفاسير كثيرا (:161بدع النحو كتب في 0وقرأت

, وقال ص) التوفيق الحريري ) ((:23سبيل مقامات مطالعة والزمت, , البالغة أنواع من فيها ما وفهمت أحفظها كدت حتى كثيرا

المجال هذا في كثيرا 0وأفادتني

المغرب جهات من جهة أي من استفتاء والده جاء إذا وكان , , السيد, يأمر وتارة يمضها ثم ويكتبها الفتوى عليه ويملي يدعوه

باسمه عبد يمضيها 0بأن

11

يجلس الذي البيت في أو المكتبة في صباح كل والده يزور وكان , ويقول, تأخره سبب عن وسأله إليه بعث يوما تأخر فان فيه

, رحمه ص) السابق , (:22المصدر مناقشته في وألح كثيرا أناقشه وكنت , إفاداته من كثيرا استفدت وبالجملة بي يضيق وال صدره فيتسع

, ولده عن والده جزي ما أفضل عني وجزاه وتوجيهاته وإرشاداته0

, بحسن ويصفه أصدقائه بين وعلمه بفضله ينوه والده وكان , عبد, السيد وكان المعرفة وجودة اإلذن الفهم منه يطلب

, : ولكني شاء إن مصر إلي ستذهب فيجيبه مصر إلي بالسفر , عبد السيد قال األزهر علماء إليك يحتاج عالما تذهب أن ) أحبك

, ص السابق سبيل " (:23المصدر علي ذلك يقول أنه أظن وكنت , يقول كان أنه بعد فيما وظهر والتشجيع التصبير

األزهر, علماء إلي احتاج فقد 0"000الحقيقة

, , وقال قبل من هو تلقن كما الشاذلية الطريقة ورد والده ولقنه : صوفي محدث فقيه أنت خطاباته بعض في مرة 0له

, وتهذيب السالكين لتربية وقفا كانت والده حياة أن علمنا وإذا , مساء, صباح واألوراد باألذكار والجهر الغافلين ووعظ المقبلين

, والدرس العلم حلقات جانب إلي ابتناها التي الزاوية رحاب في, , معين درس يوم ولكل فيها المتعاقبة والشريعة اللغة لعلوم

, والتفسير والسنة اللغة علوم من محدد علم في معين وكتاب , السيد, رسوخ مدي علمنا والمنطق والتصوف والسيرة والفقه

عمره عبد ومقتبل شبابه ريعان في وهو والسلوك العلم 0في

3-: العلمي وبعدها القاهرة إلي الرحلة

12

األزهر رحاب إلي وشغف بلهف تتوق الطلعة نفسه وكانت, , , الراسخين, وأعالمه المتنوعة وحلقاته الكبار وعلمائه الشريف

, فحقق والواردين المقيمين الطالب من الكثيرة له وحلقاته , الزمزمي السيد واألصغر أحمد السيد األكبر شقيقيه صحبة ذلك

سنة ) شعبان ,1349في : الميناء(, إلي الذهاب وقبل يقول هـالفوقي الدور العلوي –طلعت اإلمام –أي موالنا يجلس حيث

ولزوم باالستقامة، وأوصاني الشاذلية، ورد فلقنني الوالد،حدثني قد ذلك قبل وكان وانصرفت، ورجليه يده، فقبلت الجادة،وعلم التجويد، بتعليم وأمرني عام، بوجه مصر وعن األزهر عن

0التوقيت

شعبان ) أواخر اإلسكندرية معهد ( 1349ووصل وزار هـالمجيد عبد الشيخ شيخه وكان لألزهر، التابع الديني اإلسكندرية

فأجازه واسجازه 0اللبان

شهر من األول األسبوع في أخويه مع القاهرة وصل ثمفي باألزهر التحق العيد، وأجازه الشهر انصرام وبعد رمضان،

في وعلمائه، األزهر شيوخ من عدد على فدرس العالي، القسمواستجاز وغيرها، الشافعية وفقه والمنطق، واألصول الفقه

فأجازوه 0بعضهم

, الذين الطلبة زمالؤه فشجعه األزهر في ودأبه دروسه وتابععن بالغرباء الخاصة العالمية شهادة المتحان التقدم علي عرفوه, , علما, عشر اثني في الشهادة هذه في االمتحان وكان مصر, , , , , , والصرف: والنحو والبديع والبيان والمعاني األصول وهي

, , , , , والتفسير, والفقه والمصطلح والحديث والمنطق والتوحيدسنة ) لالمتحان شهادته( 1350وتقدم في ونجح 0هـ

, : العلوم في االمتحان وكان األزهرية العالمية دة ذلكاللجنة بعد ثم, , : والقوافي, العروض وعلم الوضع علم إليها ويضاف السابقة

13

, عشر خمسة العلوم جملة فبلغت التصوف أي األخالق وعلمرحمه يقول :Qعلما؛ : اختبرتني التي اللجنة رئيس وكان تعالي

, أعضاء جملة من وكان الزقازيق معهد شيخ زغلول محمد الشيخ , اللجنة: علي دخلت وعندما الصعيدي المتعال عبد الشيخ اللجنة

: , فالن؟ يا حالك كيف الصعيدي الشيخ لي قال عليهم وسلمت , : : سني: ألنه أعرفه ال فأجابه معرفة؟ بينكما إذن اللجنة ففأجابه

, , , بأيام ذلك قبل كان ألنه العبارة هذه من فتشاءمت ملحد وأنا , , سيكون أنه فظننت عليه ورددنا التصوير فيه أجاز مقاال كتب

, ولكنه االمتحان في يقال –ضدنا في –والحق كريما كان000المعاملة

, , رئيس لي قال لالنصراف القيام وأردت االمتحان تم ولما, تهكما: العبارة هذه لي قال أنه وطننت عالمة؛ يا مبروك اللجنة

بنجاحي وخبره غنيم السالم عبد الشيخ صديقه قابله ولكنهفي, كنت أني وصادف األهرام بجريدة نجاحي خبر ونشر بتفوق

, العلماء من جماعة ومعه بيته في شلتوت محمود الشيخ زيارة , , فقال فهنأني الزائرين احد ودخل الشرعية لكلية وكيال كان ألنه : عبد الشيخ بأخذ األزهرية الشهادة نهنئ نحن شلتوت الشيخ له

Q عالما بالده من جاء الذي 0لها

, والطالب العلماء من واألزهريون يسطع العلمي نجمه وبدأ , المقاالت يكتب وبدا مسامعهم علي اسمه ويتردد إليه يتعرفون

وكان ) ( اإلسالم مجلة في الحديثية الصبغة تطبعها التي العلمية , الحديثية أبحاثه ونالت اإلسالمية البالد في وشيوع ذيوع لها , سنوات عشر فيها كتابته واستمرت والثناء 0القبول

منها ) المجاالت من عدد في المقاالت كتابة في يساهم وبدأاإلسالم (, ( مجلة هدي الخطباء –اإلرشاد) يصدرها وكان

بمصر المساجد (,ومجلة –وأئمة اإلسالمية) )ومجلة الرابطةالعربي (, واآلداب) ومجلة الشرق الفضائل نشر

14

(,ومجلة, اإلسالمية( (,ومجلة الوسيلة) مجلة المسلم) وهي ) المحمدية) 0العشيرة

, , : أو مقالين أو مقاال فيها وكتبت إال دينية مجلة من وما رحمه قال , األخوان, فجماعة اإلسالمية بالجماعة حسنه صلتي وكانت أكثر

, ووالده البنا حسن األستاذ رئيسها مع متينة صداقة لي المسلمين , بيننا وكان المسند ترتيب صاحب الرحمن عبد أحمد األستاذ

وتزاور , تواصل : بن) أحمد السيد البنا الرحمن عبد أحمد الشيخ استجاز وقد قلت ( : الفتح, سماه الذي القيم النافع ترتيبه صدر في أحمد لإلمام بالمسند أجازته وأثبت الصديق

أسرار (, ) مع األماني بلوغ شرحه مع الشيباني حنبل بن أحمد اإلمام مسند ترتيب الرباني :) الرباني 0(32-1/31الفتح

: , ومنها والجمعيات النوادي في العامة محاضراته وبدأتالخضر محمد الشيخ يرأسها التي اإلسالمية الهداية جمعية

في, , ومفتيا عضوا وكان المحمدية العشيرة وجمعية الحسينوجمعية اإلسالمية واآلداب الفضائل نشر وجمعية ؛ مجلتها

وكانت , , المسلمات السيدات وجمعية اإلسالمية الرابطةدرسا , يلقي وكان نسائية جمعية أنشأت الغزالي زينب السيدة

القاهرة في أخري جمعيات جانب إلي ؛ فيها 0أسبوعيا

التي , العلوم وخاصة عنه الدروس لتلقي يقصدونه الطلبة وبدأابن , أللفية المكودي شرح لهم فدرس لالمتحان فيها يتقدمون

الجوامع , وجمع األزهر؛ في يدرس مرة ألول ذلك وكان مالكحجاب , أبي البن األصول علم إلي الوصول وسلم المحلي بشرح

البالغة, , , علم في المكنون والجوهر الجوامع جمع مختصر وهوالمنطق علم في البناني بشرح 000والسلم

عبد السيد حول يتحلقون الذي الطلبة البالد , وكان شتى منويوغوسالفية , , , , وتركية والهند وأندونيسية مصر من اإلسالمية

والحبشة , , , , , , وألبانية واليمين والحجاز والشام ورومانية

15

رحمه , , ويقول افريقية؛ وشمال والسودان وجميع : والصومالالطالب , , وكان الكبيرة المناصب وتولوا نجحوا لهم ذاكرت من

مصر إلي القادمين إخوانه يوصي بلده إلي وسافر تخرج إذاعبد السيد علي 0بالحضور

فيها , والقاطنين مصر علماء كبار وبين بينه العالقة وتوطدتالشيخ : المطلع العالمة الكوثري ,ومنهم زاهد محمد

محمود , والشيخ الدجوي يوسف الشيخ والعالمةعبد, , شلتوت السيد يحترم كان ولكنه الردود بينهما وكانت

اثر , , الشريعة كلية في منه بدعوة رآه مرة أول له وقال ويجله

عيسي نزول بشأن عليه لكنك : , رده كبيرا شيخا أظنك كنتعبد , السيد له فقال العربي : :شاب المثل يقول كما "أنا

تراه " أن من خير بالمعيدي هذا , : ,تسمع أقصد ال قالكبير , علم علي تدل التي مقاالتك دون سنك أن أقصد وإنما

طول , مع السن به تقدمت رجل من إال يتأتيان ال واسع وإطالععبد , , السيد فقال سنة وثالثين ثالثا آنئذ سنه وكانت :الدراسة

فضل من السيد هذا الشيخ العالمة ومنهم ؛ محمدعليالتونسي حسين عبد , الخضر السيد يزور بيته ,وكان في

يكتبها موضوعات في إليها يحتاج أحاديث معرفة في إليه 0يرجع

الشيخ العالمة المطيعي ومنهم بخيت الديار محمد مفتيعبد , , السيد عليه حضر وقد علمائها وشيخ دروسا المصرية

وكان , , تزاور بينهما وكان وأجازه والتفسير الحنفي الفقه فيعبد الغزير , ,السيد علمه علي الثناء كثير به اإلعجاب شديد

السيد , المصرية الديار مسند ومنهم الرفيع رافع وخلقه أحمدعبد , الطهطاوي للسيد المسعى : ) وأجاز ثبته حواه بما

عبد ( , السيد قال األسانيد وتحرير بيان إلي كتاب : الحميد وهوخصوصا : , األثبات من كثير في وقعت أوهام علي فيه نبه نفيس

الكتاني) ( الحي عبد للشيخ الفهارس 0فهرس

16

العالمة الشيخ اللبان ومنهم المجيد عميدا , عبد أصبح الذيعبد , السيد يعين أن وجهد الدين أصول للحديث لكلية مدرسا

كان , ذاك إذ األزهر شيخ المراغي الشيخ لكن الكلية في عندهلذلك المعارضة 0شديد

عبد السيد دائرة اتسعت القاهرة واتصل , وفي وعطاء أخذاوأداء , تلقيا االتصال معاني بأوسع وغيره اإلسالمي بالعالم

نبوغه , وعرفوا قدره حق قدروه الذين األمة علماء واستجازالغوالي , , النفيسة وأثباتهم العوالي بأسانيدهم فأجازوه وفضله

رسول إلي اإلسالمية األمة إسناد كان أجازوه الذين وهؤالءأخيه , , أحمد كالسيد تقدموا الذين إلي فإضافة عليهم يدور

والعالمة , المصرية الديار مسند الطهطاوي رافع أحمد والسيدالخضر , محمد والعالمة الكوثري زاهد محمد الشيخ المحدث

الشيخ , : العالمة عن أخذ فقد التونسي دويدار حسين محمدالشافعي التالوي عبد , الكفراوي السيد منزله وزاره في

األولية) ( , , حديث منه وسمع بمصر المنوفية أعمال من بتالالشبراوي وناوله ) الشيخ ( , ثبت األصولي الفقيه والعالمة

التونسي عاشور ابن الباقي والعالمة , الطاهر عبدالمدني ثم اللكنوي الحرمين , األنصاري بن ومحدث عمر

التونسي المحرسي الشيخ , حمدان المؤرخ عبدوالعالمةاليمني الواسعي يحيي بن الفقيه , الواسع والعالمة

الحضرمي باحربة ناصر بن الفقيه , محسن والعالمةالطرابلسي المسند الشلبي توفيق بن القادر عبد

الحنفي الفقيه , المدني الحلبي والعالمة محمد بن محمدالشافعي الشيخ, المصري بن والعالمة إمام محمد

السقا بدمشق, إبراهيم الحديث دار شيخ بدروالعالمةثم الدين المراكشي الحسني البيباني يوسف بن محمد

المسند, الدمشقي المؤرخ الطباخ والعالمة راغب محمدالشيخ, الحلبي المصري العالمة الشعبيني يوسف بن طه

17

الحنفي والعالمة, الموصلي الدلبشاني محمد بن ,أحمدالمسند زبارة والعالمة بن محمد بن محمد المؤرخ

بن والمسندة, الحسني الجليل عبد بنت آمنة البنين أم؛ الدمشقية الدرا المغرب سليم من آخرين أعالم في

محمود , الدكتور روايتهم وطرق شيوخهم مع ذكرهم والمشرقعبد : ) أسانيد من الرحيق ارتشاف في ممدوح (Qسعيد الصديق

عبد, ) العالمة ثبت مع مطبوع ناوله ( Qوهو الذي الشبراويعبد إسناد Qللسيد أصبح وبهذا ؛ تقدم كما دويدار محمد شيخهعبد النبوي Qالسيد بالجناب اتصاال وأعالها األسانيد أجمع من

الحاضر , عصرنا في 0الشريف

عبد , السيد غدا فقد بهذا في Qوعرفانا الراغبين أنظار قبلةكل , , من منه ذلك ويلتمسون إليه يسعون واالتصال اإلسناد

والجهات 0البالد

الفكرية :-4 معاركه

عبد السيد عاشها التي الفترة كانت في Qلقد الصديق بنواشتراكية , , , , ورأسمالية قومية من باألفكار موارة فترة مصر

بدءا , , , وأسسه ومبادئه الدين علي ضروسا حربا وكانت وغيرهاومذاهبه , , والفقه ومفاهيمها والسنة وعقائده الكريم القرآن من

فارجع) , والعربية اإلسالم ضد الضروس الحرب هذه من شيئا تعرف أن أردت ما إليإذارب : ) من والعالم والعلم العقل موقف كتابه في صبري مصطفي اإلسالم شيخ سطره

) ضخام ( , مجلدات أربعة في وهو 0العالمين

عبد السيد لم , Qوكان موقنا ثابتا المعركة هذه قلب في حاضراوال , , , الترغيب ذلك كان وقد برغب تيار إلي يمل ولم زائغا يجار

والكبار , , الصغار مع معاركه وكانت الترهيب ذلك كان وقد رهبمجهولين , , آخرين ومع العالية المناصب علي تربعوا الذين مع

والوصول الظهور بشذوذهم 0يريدون

18

عبد السيد وجه إلي , Qوقد سهامه أكثر وصوب ردوده جلانحرفوا , الذين من يدعيه من أو الشرعي التخصص أهل

بعض , , , ناقضوا أو بتقريبه داهنوا أو بتأويله زاغوا أو بمفاهيمهمسلماته , من طرفا أنكروا أو 0ضرورياته

عبد السيد لهم تصدى الذين شلتوت ,Qومن محمود الشيخلألزهر شيخا أزهري –وكان علمي منصب أرفع وصاحب –وهووكتاب وفكرة وقلم 0لسان

عبد السيد ص) , Qقال التوفيق الشيخ ( :94-93سبيل وسمعتالتداوي أن فيها ذكر المذياع من محاضرة يلقي شلتوت محمود

سميته , : ) جزءا فكتبت الدجل قبيل من واآليات كمالباألذكاربالقرآن التداوي في مرات( اإليمان طبع 0وقد

وحكم : عيسى؟ سينزل هل يسأل األزهر إلي قادياني وبعثنزوله ينكر عيسى –من نزول ينكرون وغرضه –والقاديانيون

الذين المسلمين علي به يرد ما األزهر من ينتزع أن السؤال بهذاسؤال , المراغي الشيخ فحول بالهند القاديانية يعارضون

وفق , علي الجواب فكتب شلتوت محمود الشيخ إلي القاديانيفي , , أبطلتها دعاوى وزعم عيسى نزول وأنكر السائل مراد

آخر كتاب : ) عيسى نزول نزول علي البرهان إقامةفي( , , , الزمان اإلنكار علي أصر ثم بيته في إليه وقدمته طبع

بكتاب ) ( : ) فأردفته الرسالة مجلة في نشرها عقيدةمقاالت

عيسى نزول في اإلسالم إليه( , , أهل وقدمته طبع وقدشيئا , بعد يكتب فلم أيضا بيته 0في

رحمه المنعم : Qوقال عبد محمد الدكتور صديقي وأخبرنيمحمود للشيخ مقاال أمريكة صوت مجلة في رأى أنه خفاجي

صاحبه , : ينجي اآلخر واليوم بالله اإليمان أن فيه ذكر شلتوت

19

بالنبي , اإليمان إلي حاجة وال القيامة أن , يوم ذلك على وبنىسميته , , : جزءا عليه ردا فكتبت القيامة يوم ناجون الكتاب أهل

اآلخر ) واليوم بالله اإليمان معني في الباهر (التحقيق0

زعم , المذياع من البهي محمد الدكتور ألقاها محاضرة وسمعت

النبي إرسال أن الرد , فيها في فكتبت ظني دليله الجن إليسميته : ) جزءا إلي عليه النبي إرسال أدلة في العين قرة

المتواترة ( الثقلين والسنة بالقرآن الجن إلي إرساله فيه بينتاألمة 0وإجماع

ردود , هي منها كبير قسم في ودراساته مقاالته وكانتتروج كانت وكتب تنتشر كانت ألفكار وتقويمات 000وتصحيحات

عنفوان , في وهو زهرة أبو محمد الفقيه للشيخ تصديه ذلك ومنعبد , , السيد قال االجتماعية الفقهية ومكانته العلمي Qمجده

رجب ) ( )Qرحمه شهر في اإلسالم لواء مجلة ندوة حضرتفيها( , 1375 ورد وما وحقيقتها الرؤيا حول يدور البحث فوجدت هـ

في, , استشهد حين شماس بن قيس بن ثابت رؤيا فذكرتنفيسة , , عليه كانت درعا المسلمين بعض فأخذ اليمامة واقعة

أخذ , : فالنا إن وقال النوم في الصحابة بعض إلي ثابت فأتيأقصي , , , في وهو رحل البرمة وعلي برمة عليها وأكفأ درعي

خالدا , فائت الوليد –الجيش ابن وإذا , –يعني يأخذها أن فمرهوكذا , , كذا الدين من علي الصديق بكر ألبي فقل المدينة أتيت

إلي , , , فبعث خالدا الرجل فأخبر وفالن عتيق رقيقي من وفالنفأجازها , برؤياه بكر أبا وحدث فأخذها 0الدرع

20

عبد السيد القصة : Qقال هذه زهرة أبو الشيخ فاستنكرصحيحة , : , قصة إنها له فقلت بصلة العلم إلي يمت ال بأسلوب

يرجع أن 000فاستنكف

فوجدت : , السنة هذه من الجمادين إحدى في حضرت ثم قالأو , صحية ألغراض يجوز هل الميت جثة تشريح حول يدور البحث

النبي 000ال عن علي عن بحديث زهرة أبو الشيخ " : فاستدلبكلب , " ولو والمثلة عبد إياكم السيد له حديث : فقال هو

ينصاع , , أن واستنكف كعادته زهرة أبو الشيخ فعارض موضوع 0للحق

أحد : , أراد الميت جثة تشريح حكم في البحث أثناء وفي قالزهرة , أبو الشيخ فقاطعه العرنيين حديث يذكر أن الحاضرين

كان , , وان صحيح غير أنه زاعما الحديث قراءة من ومنعه بحدةالبخاري ال , 000في وأنه صحته في شك ال الحديث بأن فعارضته

وإعجاب , , زهو مع بعناد زعمه علي أصر لكنه فيه قصص) إشكالص , 0(77-74األنبياء

وله , , عبده محمد الشيخ ومنهم الكبار من الكثيرين علي رد وقدالسياسيين , , الناس طبقات جميع وفي مصر في ومكانته أتباعه

الدين , إصالح يريد أنه عبده محمد الشيخ دعوى ففي دونهم ومنقوله : في جاء كما

عليه اكتظت أم أبل محمد يقال أن أبالي ولستالمآتم

عليه تقضي أن أحاذر صالحه أردت قد دينا ولكنالعمائم

21

عبد , السيد قال إصالحه بصالحه باإلصالح : ويعني أراد فانألنه , : ؛ أهله من ليس فهو االجتهاد طريق عن التجديد

السنة -1 يعرف يكن أن , 000لم وزعم القدر ليلة أنكرمضطربة , , رواياتها وقيامها فضلها في الواردة األحاديث

موضوع , منها والكثير ضعيف واضح 000وأغلبها دليل وهذابالسنة جهله علي يدل الشيخ كالم 0من

ويخالفه -2 النص وجود مع يجتهد 0كان

المستحدثة -3 بالمصطلحات الشريعة نصوص يؤولالعصور هذه ,في

النصوص لتلك اللغوية بالمدلوالت مبال ذلك :000غير ومنتشير بأنها المسلمين ينصرون الذين المبشرين عمل تفسيره

المحبة إلي الدعوى من وتعاليمه عيسى رسالة انتشار إليمواضعه , عن للكلم تحريف وهذا دينية) : ,والتسامح خواطر انظر

(161ص ؟ : الدين إصالح يمكن هل عنوان 000تحت

هذا , : ألف قال حين تكفيره بل حسين لطه نقده وكذلكالجاهلي –الكتاب الشعر فيه , –في وذكر حسين طه الدكتور

عليهما , وإسماعيل إبراهيم إنكار فيها صريحة كفرياتفي , , لهما حقيقة ال وهميتان شخصيتان أنهما وزعمه السالم

وجودهما , علي دليال يكفي ال القرآن وأن والحقيقية 000التاريخواستوجب , اإلسالم دين عن به ارتد الذي الكتاب هذا أن

كلمة , , ) غضب كتاب من نسخة هو بل تأليفه من ليس عليهسال ( : جرجس اإلنكليزي للمبشر اإلسالم يقال :000في وقد

يعلن , , فلم كذلك كان وان الكتاب ذلك في كان عما تاب انهوبين , , سرابينه تاب أنه ولنسلم ردته أعلن كما فما , توبته

22

األول ) ( , الكتاب بعد ألفه وقد الصيف في كتابه في باله!! ؟ , : أدبي كتاب كأي القرآن ينقد أن يجب يقول 0بمدة

كتاب القرآن أن يعتقد مؤمن من تصدر الكلمة هذه ال , فهل! خلفه؟ من وال يديه بين من الباطل 0يأتيه

تجارة , الدينية الكتابة أن وجدوا الملحدون األدباء أن الحقيقةعليها, , , أقبلوا فلذلك وافرة كثيرة أمواال عليهم درت رابحة

ولن , , المال من طلبوه ما على وحصلوا إليها بكليتهم واتجهوابال على لهم التوبة ص) تخطر السابق (219المصدر

اإلسالم , ) كتاب مؤلف الرازق عبد على الشيخ هاجم وكذلكمصر ( , في شأن لهم كان ممن هؤالء وغير الحكم وأصول

شاذة بأفكار أتوا أو اإلسالم على تجنوا يحاب 0ولكنهم ولمعبد العلم , , في السيد مع الكبار من كان ولو أحدا دينه وفي

هناك , عنفوانها والعنصرية القومية وكانت مصري غير 0بأنه

5: لها- تعرض التي المحن بعض

رحمة يسلم وعلماء لم الدعاة نالت التي عصره محن منجمال , , عهد في السجن أدخل إذا شديدة محنة نالته بل اإلسالم

رحمة , وقال الناصر ص) : عبد التوفيق مجرم (117سبيل بتدبيرالمصرية , , المباحث مع لي فدبر اإلكرام غاية أكرمته مغربي

باطلة , , تهمة وهي الجزائر على فرنسا لحساب التجسس تهمةكانوا , , الذين للصحفيين حلفت الحكم وبعد باإلعدام علي وحكم

فتعجبوا , أعدم لن أني حولي 0ملتفينالذي : المسيحي القاضي أن كراماتي من المصريون عده ومما

بيته , سطح من بنفسه ألقى حتى شهران عليه يمر لم علي حكممنتحرا 0فمات

23

عند , اآلن وهو سليمة غير ميتة جمال جزاء , ومات يلقى تعالىأملى , فقد وغشمه وسيعلم , ظلمه مقتدر عزيز أخذ أخذه له

يتقلبون متقلب أي ظلموا 0الذين

رحمة سجنه طال كاملة , ,ولقد سنة عشرة إحدى بلغ حتىرحمة من : قال كثيرا أدرك كما الناصر عبد جمال ظلم أدركني

السجن , في فمكثت العلماءمن , كاملة عاما عشر األول / ) 15أحد تشرين إلى ( 1959أكتوبر

األول / ) 26 كانون مع 0م ( 1969ديسمبر السجن في فكتبتالقرآن : ) ( , في النبي فضائل منها كتب عدة التضييق و التشديد

سمير) ( , ) البرية خير على الصالة في األلهية النفحة0الصالحين (

بعنوان : قصيدة السجن في الشديدة محنته على يدل ومماومنها بيتا ستين و أربعة بلغت ، دينية ) استغاثة خواطر كتابه آخر في نشرها

( :245ص

يا مصيبتي سألتك عني فضال تفرج الثنا له من ياوعزة بنصر وأدركني إليك، تذللي فاحم رحمن يا رب ويا

بفيض إليك،فأرغدني ضارعا بابك يممت لقد إلهيونعمة

كل عني سريعا وأذهب واألذي الكرب من وخلصني إلهيمضرة

ليبدي هتكي في تسبب الذي الظالم من ثأري وخذ إلهيمعرتي

في بهته من بدا ما على متواصال دائما لعنا وجازهقضيتي

بالدعاوى عرضي ولوث أتيته جرم غير من دمي أطلالخبيثة

24

ـ فيه عاما عشر أحد بعد بمصر السجن من أخرج أن وبعد ، العلماء من للعديد لفق كما له لفقت قضية في ذلك وكان

وهاهي خاصة، مصر في بالذات، الفترة تلك في والدعاةعلى البهتان هذا تظهر التي الفترة تلك عن تنشر الملفات

يتابع المغرب إلى عاد ـ تبديه و المعارضين السياسيين و العلماءفي وخاصة وارتحل، حل حيثما والتوجيهية العلمية مسيرته

الصديقية . الزاوية في دروسه

صوم من أفطر إذ ـ كذلك شديدة وكانت ـ أخرى محنة فنالتهعبد السيد أخيه مع فجسه طنجة عامل مصر،فتجرأ مع رمضان

رحمه رحمه العزيز قال أسبوعين، التوفيق،ص) لمدة وقد ( :104سبيلمع أفطرنا ألننا أسبوعين، فحبسنا قبيحا، طنجة،وكان عامل تجرأ

المغرب ... قبل مصر

أوقعه فقد العامل وعزل أما كبيرة، ،فنكب أعماله شر فيوإن الموتى، حكم في اآلن وهو وظيفة، كل وعن عمله عن

يهمل . وال يهملالصحيح : الحديث إذا إن "وفي حتى للظالم ليملي تعالى

يفلته " لم 0أخذهالشيخان . رواه

تالمذته 6 : ـ

عبد للسيد تتلمذ المغرب لقد في المديد عمره ،خاللعدد ، والمشرق

كان ،إذ غيرها و اإلسالمية األقطار جميع من الطالب من كبيريتحلق حل حيثما

و ، معينه من يغرفون الطالب و العلماء من قليل غير نفر حولهعن يصدرون

الشرعية بالدراسات المختصون منهم و ، شتى علوم في حياضهالدراسات وغير

25

الشرعية .

وتسنم ، كبيرا علميا شأوا تالمذته من كبير عدد بلغ وقدعلمية مراكز بعضهم

بنفسه أشار وقد ، وعدهم حصرها الباحث على ويصعب ، مهمةمن بعض إلى

: ، الزمزمي محمد السيد إخوته طليعتهم وفي ، عليه تتلمذوالسيد ، الحسن والسيد العزيز، عبد والسيد ، الحي عبد والسيدعلمه من وأفادوا ، عليه تتلمذوا الذين األعالم من ثم ، إبراهيم

كتابه في والتنويه بالذكر خصهم ص) من ، السابق (90ـ 89المصدر

) الشيخ : ) والعالقة ، الحموي الحامد محمد الشيخ العالمة ومنهم ) الشيخ ) المحدث والعالقة ، الحمصي السود عيون العزيز عبد

) عوامة ) محمد الشيخ والعالمة ، الحلبي غدة أبو الفتاح عبد. ) ( ) الحموي) المراد علي محمد الشيخ الفقيه والعالمة ، الحلبي

واألستاذ ، اللطيف عبد الوهاب عبد الدكتور واألستاذ ، مصر مفتي اآلن وهو ، المصري جمعة علي الدكتور

جافا أصالن حمدي والشيخ ، الجعفري صالح والشيخ ، المصري ممدوح سعيد محمود والدكتور ، األلباني

حنفي والدكتور ، الشيخ حسن محمود والشيخفاروق ،والدكتور البتانوتي حسين والشيخ ، حسنين

البحث هذا كاتب البرازي حمادة فؤاد محمد والدكتور ، وآخرون

جدا . كثيرون

أشد يحرصون كانوا العلم طلبة من كثيرا أن هنا يذكر ومماالحديثية . بإجازته التشرف على الحرص

من عودته إثر بطنجة المقام به استقر لما أنه هنا وأذكرنيل ) كتاب فدرسهم العلم أهل من ثلة حوله التف ، مصر

26

)، ختمه بمناسبة حفل وأقيم ، منه انتهى حتى للشوكاني األوطار. ) النسفي ) تفسير واعتمد ، التفسير ودروس

) ( ) الموطأ ) و ، الفقه أصول في الجوامع جمع درس كما ) (، الزاوية في الجمعة خطبة جانب إلى للترمذي، الشمائل ووال ويعلن ، يكني وال يصرح خطبيه في الشجاعة غاية في وكان

والخاصة . للعامة وغظه دروس في وكذلك ، يهمس

ووفاته : 7 وعيشه ، المغرب إلى رجوعه ـعبد السيد بقي في لقد ، سنة أربعين زهاء مصر في

سنة ) ، للعلم طالبا إليها ارتحل فقد ، سنة أربعين زهاء مصر1929( سنة( المغرب إلى وعاد ، الزاوية( 1970م في فنزل ، م

بيوت وفيها ، بطنجة وأمه ، أبيه ضريح تضم التي الصديقيةوحل ، بالواسع ليس جانبا منها فأخذ ، العلوي الدور في ومساكنرحمه يعقب ولم ، غيرها يتزوج ولم ـ مصرية وهي زوجه مع ، فيه

كتبه فأسند ، وفراشا بناء البساطة غاية في السكن هذا وكان ـتقام التي الجماعة مع الخمس لصالة ينزل وكان ، جدرانه إلى

أخر . أوقات وفي ، الصبح بعد فيها دروسه ويلقي ، الزاوية في

رحمه أنها وعاش أعلم وال ، الدنيا من قانعا زاهدا تعالىالعلم عن شغلته

من أكثر عرفته فقد ، ومتابعة ، وتصنيفا ومدارسه تدريساالسفر . في وعايشته ، الحضر في قرب من سنة عشرين

رحمه كان ، لقد النفس سمح ، الخلق رضي عليه

، للطلبة ،محبا كريماالدروس في درسا ألقيت عندما أني ،وأذكر للعلم مشجعا

بي اتصل من أول كان ، العلماء كبار لها يستدعى التي الحسنيةوأنا ، ألقيته ما وعلى علي وأنثى وشجعني ، طنجة من هاتفيا

27

في كبار فحول بين لز الذي ، المغمور الناشئ الشاب يومئذعلى الدولة رجال كبار ويحضرها ، الملك جاللة يترأسها ساحة

في العلماء وصفوة ، اإلسالمي الدبلوماسي والسلك ، أصنافهمالمغرب .

رحمه من وكان يتذمر وال ، بسؤال يضيق ال تعالى،وأحواله ظروفه كل في بفنونه العلم مدارسة أو عليه القراءة

) ( ، زعير منطقة إلى مرة معه سافرت وقد ، سفره أو حضره فيعام ) هناك الزاوية في صحيح( )1973ونزلنا معي وحصلت ، م

طيب( عليه أكثر وكنت ، مساء صباح عليه أقرا فكنت البخاريشدة ،مع والمودة والتشجيع االستحسان إال أرمنه فلم ، ثراه

، شديد ألم اعتراني حتى ، الصائف الجو وصعوبة ، الحرارة. ) أسكن ) كنت حيث سال إلى بالرجوع فأمرني

ثالث من نحوا مصر من عودته بعد المغرب في عاش لقدمحنة من به ألم ما على صبورا ، محبوبا مكرما سنة وعشرينأخرى ،وأمور تقدم فيما عنه ونقلناها ، بنفسه ذكرها ، ظاهرة

جميع مع صاله ،وكانت الخاصة خاصة ،إال أحدا عليها يطلع ال كان،متوددين بالرسائل ومحبيه ، العلم طالب و العلماء من األنحاء

مقدرين . محبين زائرين قاصدين أو ، سائلين

الكبير، القصر مثل المغربية المدن في أحيانا يتنقل وكان ، والرباط ، وفاس

يلقى فكان ، وطالبه محبيه ويزور ، ،وتطوان والقنيطرة ، وسالمنتدى ما مدينة في حلوله ويكون ، واالحترام التجلة الدوام على

، العويصة المسائل عليه فيلقون ، عارفوه يقصده علمياوأجوبة ، غزير ثر بعلم عنه فيصدرون ، الثقيلة العلمية والمشاكل

مخالف . على إزراء وال ، لرأي فيها تعصب ،ال ناضجة ممحصة

28

أعلى ـ سيرته والزهاد وكانت ، العاملين العلماء سيرة ـ مقامهوالهداة المجاهدين، والغيورين الناصحين، والمربين ، السالكين

حمى عن الذابين ، والتأليف التصنيف مسالك عن لتخرج حياته تكن ولم ، الشريعة

، حوله يتحلقون لمن والتعليم ، الواردة األسئلة على واإلجابةودونها بنفسه يدونها لم أجوبة وهناك ، وتعليقاته إفاداته ويكتبون

تالمذته . بعض

إن : يعرفونه ال والذين يعرفونه الذين إلخواني أقول وكنتعبد السيد

المرتقى . سهل ،ولكنه شامخ جبل الغماري الصديق بن

عبد السيد الخميس توفي يوم ، الصديق شعبان )19بنالموافق( 1413 خمسا( 1993فبراير )11هـ تناهز سن ،عن م

، ووالدته والده بجوار الصديقية الزاوية في ودفن ، سنة وثمانينذلك رحمهم بعد دفن ثم ، مقامهم الجنان في وأعلى ، تعالى

والسيد ، الحي عبد والسيد ، العزيز عبد السيد إخوته ، بجواره،رحمه الجميع .إبراهيم

في الكبير بالمجامع عليه صلي ، مشهودة جنازته كانت لقدالزاوية إلى المسجد من واألزقة الشوارع ،وامتألت طنجة

علما ،يودعون الباكين والكهول وبالشيوخ ، المحبين بالسبابغير أمد من نظيره ،عز رائدا وإماما ، فذا ومحدثا ، شامخا

والسنة الحديث وأهل ، عامة اإلسالم علماء عليه وحزن ، قصيرأعلى ، وفاته تركت فقد ، ومغاربها األرض مشارق في ، خاصة

. واسعا علميا وفراغا ، كبيرة ثلمة مقامه

29

الثاني الفصل

بمؤلفاته تعريف

عبد الحافظ كتب عددا لقد المباركة حياته خالل الصديق بنالتراثية الكتب من مهما عددا ،وأبرز المصنفات من كبيرا

المقاالت من وافر بعدد وساهم و، ، المحققةأهل عليها وأقبل ، وغربا شرقا وذاع شاع ،وأغلبها والدراسات

الثمين . العالي القدر وقدروها ، والمخالفين الموافقين من العلمالترتيب : هذا على أهمها ذكر ويمكنني

والمصنفات : الكتب ـ ( : أ بعنوان) بحث عجيبة بنت لبابة للسيدعبد) ( السيد مؤلفات فيها ذكرت ، بيبلوغرافية دراسة الصديقية لألسرة العلمية الجهود

في : للتخرج وقدمته ، وإبراهيم ، والحسن ، الحي وعبد ، العزيز وعبد ، أحمد السادة وإخوتهسنة بالرباط اآلداب بكلية اإلسالمية الدراسات قسم من ـ 1419اإلجازة تحت 1998هـ م

إشرافنا .

والتخصص : العلوم حسب وسأرتبها

الدين :1 أصول ـ

البدعة . 0 معنى تحقيق في الصنعة إتقان

( . ، بيروت ـ الكتب عالم في الثانية ،في( 1986هـ =1406ط مصفحة( .95)

آدم 0 أن اعتقاد وجوب إلى الغبي الجاهل إرشاد نبي .

بالنبي .0 التوسل بجوار الغبي المبتدع إرغام

30

عمان . ) ـ النووي اإلمام بدار ، الثانية ،( 1992هـ =1412ط مبطنجة . سبارطيل مطبعة في األولى والطبعة

واليوم 0 بالله اإليمان معنى في الباهر التحققاآلخر . في . ) ، باإلسكندرية والنشر للطباعة لوران دار (25ط

ت . . د ، صفحة

أبيه . 0 بن إبراهيم براءة بسبب النبيه إعالم

( . ، بالرباط األمنية مطبعة في( )1981هـ =1401ط ، (16مصفحة .

دالئل 0 في األربعين كتاب بنقد المعين فتحالهروي . إسماعيل ألبي التوحيد

( . ، األردن ، عمان ـ النووي اإلمام مكتبة هـ =1410ط،في( )1990 صفحة( . 65م

قصيدة 0 ،ونقد المحال مسألة عن اإلشكال رفعالبردة .

واإلعالن . : والتوزيع والنشر للطباعة هجر األولى ط( ، في( )1987هـ = 1408بالقاهرة صفحة( .37م

واألولياء .0 باألنبياء التوسل بجواز األذكياء إتحاف

( . ، بتطوان المهدية بالمطبعة الثانية هـ( .1391ط

31

الشرف 0 لرسالة المبرم النقد أو وكرامات أولياءللسيوطي . المحتم

( : . ، القاهرة بمكتبة األولى في( )1998هـ = 1419ط ، م75. صفحة(

آخر 0 في عيسى نزول على البرهان إقامةفي : واألوهام الخياالت من قيل ما إبطال أو ، الزمان

السالم . عليه عيسى نزول حديث

( . ، بمصر المسلمين اإلخوان بمطبعة األولى ،( 1943ط مصفحة( . 152في )

للجنة .0 الموجبة الخصال ببيان المنة تمام

. ، البيضاء بالدار المعرفة دار ط آخرها ، طبعات عدة لهصفحة( .215في )

معنى 0 في البناني خطأ عن واالستنزاه التوقياإلله .

( ، بطنجة البوغاز في( )1986بمطبعة ، صفحة( .12م

األولياء .0 كرامات إثبات في البينات الحجج

في ) ، بمصر التأليف دار صفحة( .186بمطبعة

المبين .0 القول كتاب على المتين المحكم الرد

32

( . ، القاهرة بمكتب الثانية في( )1955هـ =1374ط ، مصفحة( .279

المختار .0 النبي سب لمن البتار السيف

للشمال . والتوزيع والنشر والطباعة التغليف مؤسسة ط( ، في( )1989بطنجة ، صفحة( .39م

عليه 0 عيسى نزول في اإلسالم أهل عقيدةالسالم .

( . ، ببيروت الكتب بعالم الثانية ط ومنها مرات عدة طبعفي( )1986هـ = 1406 ، صفحة( .167م

0 ، الثقلين إلى النبي إرسال بأدلة العين قرةالجنيين . الصحابة أسماء على ويشتمل

( . ، ببيروت الكتب عالم في الثانية ،( 1986هـ =1406ط مصفحة( .96في )

بالجهل . 0 فيه يعذر ال فيما الجزل القول

( . ، بالقاهرة الكتبي بدار األولى ،( 1990هـ = 1411ط مصفحة( . 26في )

بالقرآن .0 التداوي في اإليمان كمال

( . ، ببيروت الكتب عالم ط منها عديدة مرات طبعفي( )1985هـ = 1405 ، صفحة( .63م

33

المنتظر 0 . المهدي

، البيضاء بالدار الحديثة الطباعة بدار ثم ، بمصر طبعصفحة( .107في )

البرية .0 خير على الصالة في اإللهية النفحة

في ) ، بمصر القاهرة مكتبة صفحة( .30نشر

أن 0 على المبين القرآن في النبي فضائلالعالمين . أفضل النبي

( ، الكتب عالم في مرة آخر في( )1990طبع ، (51مصفحة .

شركية . 0 بدعة الهجر أن في الذكية النفحة

في ) ، بمصر رحمي على صفحة( .96نشر

للبوصيري .0 البردة قصيدة نقد

( ، بالقاهرة المتقدم اإلشكال رفع مع هـ =1408طبع1987( ) ،في صفحات( .8م

اإلسالمية .0 شرعية من التصرف بأن اإلعالم

( . ، باإلسكندرية للطباعة لوران دار ،في( 1978ط 120مصفحة .

34

في 0 الواقعة األوهام من الخالص أسباباإلخالص . كلمة تحقيق

رجب ابن الحافظ رسالة حقق من أوهام على تنبيه وهو ) اإلخالص ) كلمة تحقيق الشرباصي) , في وأحمد خليفة محمود األستاذان وهما

(رحمهما التأليف .تعالى دار بمطبعة وطبعت ،القرآن :2 علوم ـ

اإلتقان .0 تعقب في اإلحسان

في . ) ، بمصر األنصار دار صفحة( .40ط

التفاسير .0 بدع

( ، الحديثة الرشاد دار ومنها ، مرات عدة هـ =1406طبعفي( )1986 ، صفحة( .188م

بني 0 آية تفسير في األقاويل صحيح بيانإسرائيل .

البيضاء . ) بالدار ، الفرقان دار في( )1986ط ، (25مصفحة .

القرآن .0 ثواب لوصول البيان توضيح

( . ، ببيروت الكتب عالم في( )1986هـ = 1406ط ، (166مصفحة .

التالوة .0 نسخ امتناع ببيان الحالوة ذوق

35

( . ، بالقاهرة األنصار دار في( )1981هـ = 1402ط ، (31مصفحة .

والسنة . 0 القرآن في الرؤيا

( ، بتطوان المهدية المطبعة في( )1391طبع ، (163هـصفحة .

وقوف 0 ضعف ببيان المعطي الرؤوف منحةالهبطي . الشيخ

في . ) ، البيضاء بالدار الحديثة الطباعة دار صفحة( 34ط.

الحديث : 3 علوم ـ

رسول 0 سيدنا فضائل في المنتقاة .األحاديث

( . ، بمصر العربي الكتاب دار بمطبعة في( 1967ط ، م122( ، الكتب عالم في ثم ، في( )1990هـ =1410صفحة ، (180م

صفحة .

الصديقية .0 حديثا األربعون

( . ، القاهرة بمكتبة الثانية للمرة م( .1954هـ =1373ط

النعم .0 شكر في الغمارية األربعون

36

البن الشكر كتاب من المرفوعة األحاديث فيه جرد وقدوسماها : وشرحها ، حديثا وأربعين ستة فجاءت ، الدنيا أبي

النعم . شكر في الغمارية األربعينالثانية . ,) للمرة الكتب( 1986هـ = 1406ط عالم في ، م

في ) ، صفحة( . 51ببيروت

المولد 0 في ما إلى النجيب الطلب إرشاداألكاذيب . من النبوي

( . ، البيضاء بالدار الحديث للنشر الفرقان دار ط

في( )1991 ، صفحة( .24م

الحديث 0 في السبعة الكتب أسانيد. ) مالك) وموطأ ، األربعة والسنن ، الصحيحان

في ) ، المطبعة اسم ذكر د( .8بدون صفحات

األصول 0 في ـ المهناج أحاديث بتخرج االبتهاجـ . للبيضاوي

( . ، ببيروت الكتب عالم في م(.1984هـ = 1404ط

الفقه 0 ألصول في اللمع أحاديث 0تخريج

, عالم) ( في للشيرازي الفقه ااألصول في اللمع مع طبعببيروت , ) في ( , ) 1984هـ = 1405الكتب صفحة( ,439م

د : المرعشلي 0بتحقيق 0يوسف

األجزاء 0 في ما إلى المستفيد الباحث تنبيهاألولى ) ( الثالثة األجزاء التمهيد من 0المطبوعة

37

بتطوان , ) المهدية المطبعة في( )1974هـ =1394ط ، متلميذه( 23 وتحقيقات إضافات مع طبعه أعاد ثم صفحة،

المحدث الفتاح العالمة عبد غدة الشيخ مجموعة أبو ضمن. ) الحديث) علوم في رسائل خمس

ود رواية الحديث علم لتعريف العناية توجيهراية .

( ، بمصر الكتبي دار في( )1990هـ = 1411طبع ، (30مصفحة .

. الواحد خبر حجية ببيان الماجد الغني فتح

مع . ، البيضاء بالدار الحديث للنشر الفرقان دار طفي ) ، صفحة( .78غيره

الشاذة األحاديث بيان في المقصودة الفوائدالمردودة .

مع ـ البيضاء بالدار الحديث للنشر الفرقان دار طفي ) ، ـ صفحة( .75المقدم

. األمين النبي أحاديث في الثمين الكنز

( ، ببيروت الكتب عالم في الثانية للمرة هـ =1403طبعفي( )1983 ، صفحة( .682م

38

حديث وشرح صحة في اآلمال نهايةاألعمال .

( ، الكتب عالم في الثانية للمرة هـ =1405طبعفي ( )1985 ، صفحة( .62م

واألصول :4 الفقه ـ

. الترك لمسألة والدرك التفهم حسن

( ، الكتب عالم في الثانية للمرة هـ =1406طبعفي ( )1986 ، صفحة( .17م

. الشهداء وأنواع الشهادة بفضل النبالء إتحاف

الكتب عالم في الثانية الطبعة ومنها ، مرات عدة طبع( ، في( )1984هـ =1405ببيروت ، صفحة( .52م

كلية طلبة من أسئلة عن الطب في أجوبةباإلسكندرية . الطب

،في ) بالقاهرة رحمي علي صفحة( .16نشر

. الفاتحة قراءة فرضية على الراجحة األدلة

( ، الكتب عالم طبعة ومنها ، مرات عدة طبعفي( )1986هـ =1406 ، صفحة( .32م

39

حاسر الصالة جواز عن اللبس إذهابالرأس .

،في ) بمصر التأليف دار صفحة( .19بمطبعة

العادة أو االستمناء تحريم ألدلة االستقصاءوالصحيحة . الدينية الناحيتين من السرية

( ، ،ببيروت الكتب عالم في ثم بالقاهرة هـ =1404طبعفي( )1984 ، صفحة( .84م

القبور اتخاذ بمعنى الساجد الراكع إعالممساجد .

في ) ، مصر في أخرى( 36طبع طبعة في ثم ، صفحةفي ) ، والمكان التاريخ ذكر صفحة( .30بدون

. التقبيل بجوار النبيل إعالم

( ، األولى الطبعة آخرها( 1933كانت مرات طبع ثم ، معالم طبعة

( ، ،في( )1985هـ=1405الكتب صفحة( .39م

. يpالتبن تحريم في المتمنpي أمنية في ) المطبعة، اسم ذكر دون بمصر صفحة( .23طبع

. التجارة زكاة وجوب بأدلة اإلنارة

40

( . ، بمصر الكتبي دار في( )1990هـ =1411ط ، (9مصفحات .

. حرام العضو نقل بأن اإلسالم أهل تعريف

( ، للطباعة مصر )1987دار في( ، صفحة( .28م

. بتنميص ليس الحلق أن على التنصيص

. الكبيرة عالمات ببيان البصيرة تنوير

للطباعة لوران بدار الثالثة ومنها ، مرات عدة طبع( ، في( )1984هـ = 1404والنشر ، صفحة( .79م

االبن غسل تحريم إلثبات الصم إسماع جزءلألم .

( ، بطنجة البوغاز في( 1986مطابع ، صفحة .11م

. الفتاوي في الحاوي

( ، بالقاهرة األنصار بدار األول الجزء هـ =1402طبع،في( )1982 المشرق( 182م مجلة من جمعت وقد ، صفحة

سنة ) من في(. )1951هـ =1947العربي ، الثالث والجزء (102مإبراهيم أسئلة على بها يجيب كان التي األجوبة وهو ، صفحة

الحديثة . الطباعة دار ماضي السالم عبد والشيخ ، شحاتة أحمدفي ) ، البيضاء صفحة( .103للدار

المسافر إتمام وجوب في القويم الرأيالمقيم . خلف

41

بالقاهرة ) المهدية( 1988طبع المطبعة وفي ، مفي ) ، صفحة( .40بتطوان

أهل نساء تحريم عن واالرتياب الشك دفعالكتاب .

( ، بطنجة في( )1989هـ =1409طبع ، صفحة( .31م

. المسافر صالة تحقيق في السافر الصبح

( ، بتطوان المهدية بالمطبعة ومنها ، مرات عدة طبع،في( )1975هـ =1395 عنوان( . :55م المطبعة هذه وفي صفحة

المسافر . صالة تحرير في السافر الصبح

الفطر زكاة فضل في اإلحسان غايةالقدر . ليلة في جاء وما ، رمضان وفضل

في ) البيضاء بالدار الحديثة الطباعة دار (96طبعبمصر . . التأليف دار مطبعة في وطبع صفحة

. االنتحار جريمة عن األشرار قمع

بمصر ) اإلسالم بمجلة م( .1934طبع

الهجر بيان في المسموع القولالمشروع .

( ، بمصر القاهرة بمكتبة ،في( )1973طبع (40مصفحة .

42

. الحاجة صالة فوائد في الزجاجة مصباح

( ، ببيروت الكتب عالم في ،( 1985هـ = 1405طبع مصفحة( .88في )

الخمر تحريم على البرهان واضحالقرآن . في والحشيش

( ، بمصر القاهرة بمكتبة في( )1982طبع ، (115مصفحة .

. المدونة عبارة فهم لصحة المبينة الحجة

في ) ، البيضاء للدار الحديثة الطباعة صفحة( .12دار

التصوف :5 ـ

الطريقة أذكار في الذوقية المعرفالصديقية .

في ) صفحة( .12طبع

سلوك وجوب بيان في التلطف حسنالتصوف .

في ) ، البيضاء بالدار الحديثة الطباعة دار (20طصفحة .

43

. الصديقية الشاذلية الطريقة سلسلة

في ) ، بالرباط األمنية بمطبعة صفحة( .22طبع

الطريقة وآداب أذكار في النقية الدررالشاذلية .

في ) ، بالقاهرة رحمي علي من الثانية للمرة طبعصفحة( .37

متنوعة :6 دراسات ـ

. الصالحين سمير

التأليف دار بمطبعة طبع ، صغيرة أجزاء ثالثة فيبمصر .

. دينية خواطر

في ) بمصر القاهرة بمكتبة ثم( 205طبع ، صفحاتالبيضاء . بالدار الفرقان بمطبعة

: األنبياء قصص من سلسلة

السالم . عليه آدم قصة

وماروت . هاروت قصة

إدريس . قصة

السالم . عليه داود قصة

44

الفرقان دار طبعة ومنها ، مرات عدة طبعت وقدالبيضاء . بالدار الحديث للنشر

األلباني على الرد في المقنع القولالمبتدع .

والتوزيع والنشر والطباعة التغليف بمؤسسة طبعبطنجة ) في( )1986للشمال ، صفحة( .24م

. زيد أبو بكر وبين بيني

اإلمام بمكتبة طبعة منها ، مرات عدة طبع وقدسنة ) بعمان م( .1990هـ =1410النووي

عبد ترجمة في التوفيق الصديق سبيل بن.

،( 175في ) بمصر البيان دار بمطبعة ،طبع صفحةم( .1985سنة )

المحققة : الكتب ـ ب

قدم أو طبعه على أشرف أو علق مما كثيرة وهيعلى : أقتصر ، له

المتوفى حيان بن الشيخ ألبي النبي أخالقهـ( .368)

في ) بمصر م( .1959طبع

45

المسالك أشرف إلى السالك في إرشادالمالكي . عسكر البن مالك اإلمام فقه

( ، القاهرة بمكتبة م( .1972طبع

رجب البن الخراج ألحكام االستخراجالحنبلي .

المحاريب بدعة بحدوث األريب إعالمالسيوطي . لإلمام

. للقابوني الذنوب بتكفير المحبوب بشارة

. للخطابي ، القرآن إعجاز بدابة

لعز ، الرسول تفضيل في السول بدايةالسالم . عبد بن الدين

و المعاني من الموطأ في لما التمهيدالبر . عبد ،البن األسانيد

المغربية . األوقاف بوزارة طبع ، السابع الجزء

األخبار عن المرفوعة الشريعة تنزيهمحمد بن لعلي ، الموضوعة الشنيعة

الكناني .

لألمام ، المالئك أخبار في الحبائكالسيوطي .

46

البن ، الموطأ في األربعة البالغات وصلالصالح .

لمحمد ، الصالة بعد الدعاء في اليدين رفعاألهدل . مقبول بن

. الصديق بكر أبي مسند

. الخطاب بن عمر مسند

. عفاف بن عثمان مسند

للسيوطي . وجميعها

من كثير بيان في الحسنة المقاصد ، األلسنة على المشتهرة األحاديث

للسخاوي .

. للمقدسي الصحيحة األدعية في النصيحة

علوم في والصغار الكبار الكتب من كثير ذلك وغيرواألصول . . . ، والسيرة والفقه والحديث ، القرآن

من وقبس مؤلفاته من بطائفة التعريفأفكاره

عبد السيد كتابات أو إن ، تحقيقا أو تأليفا كانت سواء ، طراز . . من دقيقة محكمة نازلة في فتوى أو ، لسؤال جوابا

وليست ، والحرف الكلمة قدر يعرفون الذين الكبار من األوائل

47

كتاب من كثير عند نالحظه كما ، فيه واإلسراف اإلنشاء نوع منأو لمغنم يكتبون أو ، الكالم بشهوة يتكلمون الذين ، عصرنا

الجماهير . . . أصابع إليهم لتشير يخطبون ،أو ربح

عبد السيد كان من لقد عرفناه كما ، كله هذا عن بمعزلوهدف ، نبيلة لغاية تصدر وهي ، كتاباته في ذلك ورأينا ، قرب

والسنة القرآن ثوابت عن وذودا ، الشريعة حمى عن دفاعا واضحفي وبعضها ، صفحات في بعضها نجد ولهذا ، المسلمين وعقائد ،

الصفحات . مئات

، بالفوائد مليئة ، بأدلتها قوية ، لغتها في محكمة جميعها إنهاتناولها . التي القضية في الفصل الحكم إلى بالقارئ تبلغ

غير اختصارها ألن ، يمكن ال ، فوائد من فيها ما حصر وإنيقرر ، إمام ووجهة ، فكر عصارة جاءت ألنها إال ذلك وما ، متأت

إنصاف . . . وعدم إجحاف بعضها فترك ، األدلة عليه ويقيم الحكم

عبد : السيد أن يجد كتبه في الناظر بأن القول من لي والبد الفقه في خالفه إن لغيره ويعتذر ، والدليل بالحجة رأيه يقرر

الفقه أن يؤكد بل ، متهجم وال ، ساخط وال معنف غير ، وفروعهإذا الحالتين كلتا وفي ، ويخطئ فيه المرء يصيب اجتهادي عمل

مأجور . فهو النية صلحت

أو لمذهب تعصب دون العلمي اإلنصاف فيها كذلك ويجدأو , ، الرأي خالفهم ولو ، العلماء تقدير وفيها فكرة أو شخصيبحثها . التي المسألة في السديد الطريق جانبوا أنهم أثبت

واجتهاداتهم . . . أفكارهم من له صفا ما عهم فينقل

حزم وابن آرائه بعض في العربي بن بكر أبا يخالف هو فمثالوالمالكية الحنفية من وآخري القيم وابن ، تيمية وابن

48

أدنى دون ذلك من ويكثر ، عنهم يقتبس وتراه ، والشافعيةمن يحط أو ، لهم يسيئ لما تصيد أو شأن تقليل أو غضاضة

مكانتهم .

رأي أو ، له سابقة فكرة عن تراجع قد أنه يعلن كذلك ونجدهذلك . بعد له الح قد الدليل ألن يراه كان

أو ، شاذة ألفكار تصدت التي كتبه من بعضا وسأتناولعلى فيها استدرك أو ، مريضا واقعا فيه يجار لم رأيا قدمت

، زمرتهم ومن مصافهم في يجعله ،مما األعلم السابقين األئمةإن ـ وستؤثر ، ،أثرت متميزة برؤية جديدة معان عن كشف أو

هذا .شاء عصرنا في عظيمة أهمية ذا نراه ما أو ، األجيال في ـ

من صدرت كما األفكار هذه عرض إلى هنا نحوت وقدعبد أو رحمه السيد ، لها واالحتجاج مناقشتها دون ، تعالى

هذا وليس يطول ذلك في فاألمر ، عليها واالعتراض خطئها إثبات ، المؤيدين للمحتجين ومثارا منارا ستبقى ولكنها ، محله

المخالفين . والمعترضين

التالوة :1 نسخ امتناع ببيان الحالوة ذوق ـ

والحمد : ـ أسبق لم بحث هذا البحث هذا صدر في يقولـ والمنة لله ، غلبت وال آية إليه تالوة بنسخ يتعلق وهو ، عليه لله

فال ، القرآن من كانت أن بعد لفظها نسخ أي ، الكريم القرآن منومعهم ، قاطبة األصول علماء فيه خالفت ما وهذا ، قرآنا تبقى

ذهبت ما لبيان الجزء هذا وكنت ، القرآن علوم في المتخصصون ، قولي صحة في شكا تبقي ال قطعية بدالئل له واالحتجاج ، إليه

عنها . . . عدلوا ما المتقدمون لها تفطن ولو

49

اللغة في النسخ معنى فقدم ، ذلك على يدلل ذهب ثماألحكام في النسخ وحكمة وقوعه وجواز ، واالصطالح

مذاهب وبين ، التالوة تنسخ وهل ، النسخ ،وأقسام الشرعية،وهي التالوة نسخ ذكر فيها جاء التي النصوص وجمع ، األصوليين

في أنس حديث وأمثلها ، وضعيفها بصحيحها نصا أربعين نحو ) وقنت) ، قتلوا الذين معونة بئر أصحاب قصة في الصحيحين

قرآن : رسول فيهم ونزل أنس قال ، قاتليهم على يدعوعنا : فرضي ربنا لقينا أنا قومنا عنا بلغوا أن رفع حتى قرأناه

وأرضانا .

به : تمسك الذي النقلي الدليل هي اآلثار فهذه قال ثمفي الباقالني بكر أبو القاضي وحكى ، التالوة بنسخ القائلون ) األخبار ) ألن ، النسخ من النوع هذا إنكار قوم عن االنتصار كتاب

حجة ال آحاد بأخبار ونسخه قرآن إنزال على القطع يجز وال ، آحادفيها .

عبد السيد خلص ؟ : .ثم التالوة نسخ يمتنع لم قوله إلى

اآلية 1 حذف في المصلحة ظهور وهو ، البداء يستلزم إنه ـوهو ، خفائها بعد

يدفع حق مجرد في جوازه في حكمة من أبدوه وما ، محالال وتكلف تمحل. المحال

يناسب -2 إنما ، بجملته حذفه أو بغيره اللفظ تغيير أنيعلم الذي بالله يليق وال ، إحاطته وعدم علمه لنقصان البشر

وأخفى . . . السر

حالوة : 3 فيه نجد ال لفظه ونسخ قرآنا كان إنه قيل ما إن ـلفظه جرس وال طالوته وال . القرآن

50

قال 4 ، القرآن أسلوب يخالف ما منه إن :تعالى ـ الزانى و الزانية

جلدة مائة منها واحد كل 0] 2النور : [ فاجلدوا

منها : الزنا أن إلى لإلشارة الذكر في الزانية قدمت العلماء قالإذا لكن ، العرب عند فاشيا كان النساء في الزنا وألن ، قبحا أشد

) الذكر : ) في مقدما الزاني وجدت زنيا إذا والشيخة الشيخ قرأتال مصادفة كان أحدهما تقديم أن يقتضي وهذا ، اآلية خالف على

القرآن ألفاظ أن المعلوم المقرر من ألنه ، يجوز ال وهذا ، لحكمةعن أحدهما قدم لو بحيث حكيما وضعا موضوعة الكريم

اآلية نظام اختل أخر أو ، . موضعه

أخبار 5 القرآن من الجملة هذه نسخ سبب في ورد ـوذكرها ، . منكرة

جاءت 6 ، قيل فيما القرآن من كانت التي الجمل تلك إن ـفي موضعها كان أين لنا يقولوا ولم ، بينها رابط ال مقتطعة

؟ . المصحف

وما 7 ، عمران آل سورة وخواتيم ، البقرة خواتيم قرأت إذا ـإلى وتوجه دعاء من بما فيها ووازنته ، البالغة غاية في بأسلوب

هو : ، جدا بعيدا بينها الفرق وجدت ، الحفد سورة كانت إنها قيلكالم بين البشر . الفرق وكالم

8 , يتواتر لم وما بالتواتر إال يثبت ال القرآن أن االصول في تقرر ـ ، بمتواترة ليست بقرآنيتها قيل التي والكلمات ، قرآنا يكون ال

تالوته تجوز وال بقرآن ليس والشاذ ، شاذة . فهي

كما 9 ، الحكم أي المعنى نسخ فيها وقع النبوية السنة إن ـالنبي عن يثبت ولم ، الكريم القرآن في لفظ وقع عن رجع أنه

51

, : , , فقد تحفظوه ال للصاحبة قال أو بغيره بدله أو حديثه ألفاظ من , عنه , هذا يثبت لم عنى تبلغوه فال عنه رجعت أو لفظه نسختأنه, والشهرة االستفاضة حد بلغت طرق من عنه صح بل أصال

كما نصر: " قال فأداها ، فوعاها مقالتي سمع امرءامن إلى فقه حامل ورب ، فقيه حامل فرب ، سمعها

منه " أفقه كذلك هو األمر كان وإذاأو آية لفظ عن رجوعه تعالى الله إلى ينسب أن يجوز فكيف

! ؟ تالوة 0نسخ

قوله بتفسير وأتبعه ، التالوة بنسخ القائلين على إشكاال أورد ثمما :تعالى

مثلها أو منها بخير نأت ننسها أو ءاية من [ ننسخ0] 106البقرة :

) ( ) فنبدله : : ) آية منحكم ننسخ ما اآلية ومعنى قوله إلى وخلص ) قراءة ) وكذلك ، حكمها نغير فال نتركها أو ننسها أو بغيرهنأت : ) ، متروك والمؤخر حكمها نغير فال نؤخرها معناها ، ننسأها ) كان وإن ، بسهولته فخيريته خفيفا كان إن للمكلف منها بخير

اآلية لحكم والترك فالنسخ ، ثوابه بكثرة فخيريته . . . شديدا

تعالى قوله األخرى و : واآلية ءاية مكان ءاية بدلنا وإذاال أكثرهم بل مفتر أنت إنما قالوا ينزل بما أعلم

] 101النحل : [ يعلمون

المشركين على للرد نزلت مكية اآلية . . . وهذه

علماء عند الخبر تعريف في نفيسة بفائدة البحث هذا ختم ثمدقيق بتحقيق عليهم الشاط ابن واعتراض ، واألصول . المعاني

ودراية 2 رواية الحديث علم لتعريف العناية توجيه : ـ

52

علم أي ، العلمين هذين معنى البحث هذا في حرر وقدأخيه من استفاده بما ، دراية الحديث وعلم ، رواية الحديث

رحمه أحمد على( 1380المتوفى )السيد يدل مما ، بمصر هـوالسنة . الحديث علم في رسوخه

رحمه على : قال ودراية رواية الحديث علم عرف من أولالمتوفى ) ـ أعلم فيما ـ األكفاني ابن هو المنطق أهل طريقة

بالصناعة( 794 خبرة وال ، الحديث أهل من يكن ولم ، هـإرشاد ) في ، غيره عرف كما العلم هذا عرف وإنما ، الحديثية

. ) المقاصد أسمى إلى القاصد

على : يشتمل بالرواية الخاص الحديث علم هو وتعريفهالنبي ألفاظها .أقوال وتحرير وضبطها وروايتها وأفعاله

الرواية : حقيقة منه يعرف علم بالدراية الخاص والعلموأصناف ، وشروطهم الرواة وحال وأحكامها وأنوعها وشروطها

بها . . . يتعلق وما ، المرويات

) الدين ) وعز ، الراوي تدريب في السيوطي ذلك في وتبعه ) ( ، العراقي ألفية شرح في األنصاري زكريا والشيخ ، جماعة بن

. . . ) دقيق ) غير هذا وتعريفهم وغيرهم الشمائل على والباجوريصحيح . غير بل

عبد السيد الراوي : وخلص هو رواية الحديث علم أن إلىدراية . الحديث علم وموضوع والرد القبول حيث من والمروي

منه : . واالستنباط فهمه حيث من المتن هو

عند وردت إشارات إلى التفريق هذا استخالص في واستندالذي البغدادي والخطيب كالكرماني وكتبهم أعمالهم في القدماء

53

) نسق ) في يسير وهو ، الرواية علم في الكفاية كتابه سمىعبد السيد إليه ذهب ما حسب رواية الحديث .رحمه علم

رتب ترتيب في المتأخرين عند شاع ما على اعترض ثمعلى شرحه في المناوي جمعها كما ، المحدثين عند الحفظ

: ) وهي) ـ ترجمة له تدر ولم ـ المطرزي عنه ونقله ، الشمائلثم : . الطالب المبتدئ ثم : .المحدثهو روايته تحمل من وهو

ثم: . الحافظ وإسنادا متنا حديث ألف مئة حفظ من وهووقد : . الحجة الحاكم ثم المروية األحاديث بجميع أحاط من وهو

تمحيصها . دون نقلها على المتأخرون تماأل

هو : الطالب فقال بالنقض المراتب هذه على كر ثمو ، الحديث بأهل خاصا وليس علم كل في من: الحجة المبتدئ

وأما ، الحفظ ال التعديل بالحفظ : الحاكم مراتب له عالقة فالمنهم ، المحدثين الحفاظ لبعض عائلي لقب هو بل ، التعديل وال

( ) المتوفى ) الكنى صاحب الحاكم أحمد الحاكم( 378أبو وهو هـعبد أبو ومنهم ، عبد الكبير بن (محمد المستدرك ) صاحب

الكبير( . 405المتوفى ) الحاكم تلميذ وهو هـ

على : الحديث أهل عند الحفظ مراتب أن والواقع قال ثمأمير : ثم ، حافظ ثم ، مفيد ثم ، محدث ثم ، مسند اآلتي الوجه

الحديث . في المؤمنين

انقطاعه فالمسند : أو اتصاله حيث من باإلسناد يعنى منبالمتون . خبرة ذا يكن لم وإن ، معينة بصفة تسلسله أو ،

( )والمحدث : مسند ) و الموطأ و السنة الكتب سمع من ) ( ) ( ) و( ) ، الحاكم مستدرك و البيهقي و الدارقطني و الدارمي

) (، حديثي جزء ألف الكتب هذه جانب إلى وسمع ، أحمد مسندالمتون . من مستكثرة جملة وحفظ

54

أحاديث يراجع أن الوقت هذا في الحفظ عن ويكفي ) مرات) الصغير الجامع

ويشتمل شاء، إذا منها الحديث يستحضر بحيث بذهنه تعلق حتى ) والحسن) الصحيح فيه حديث آالف عشرة على الصغير الجامع

وعرف ، معانيها واستحضر بها أحاط فمن ، والموضوع والضعيفمحدثا . كان السابقة الشروط بقية مع مظانها

من . . . والمفيد : وهو الثالث القرن في استحدثت رتبةيحضرون الذين الطلبة يفيد ألن وتأهل ، المحدث شروط جمع

لم ما ويفهمهم ، يسمعوه لم ما فيبلغهم ، الحفاظ إمالء مجالسوالمصافحة والبدل والنازل العالي يعرف بأن وذلك ، يفهموه

العلل . معرفة في مشاركة مع والموافقة

وأعدل والحافظ : ، ومخفف مشدد بين تعريفه في اختلفثالثة : شروطا جمع من فيه التعريفات

ألف 1 عشرين عن محفوظه يقل وال ، المتون حفظ ـحديث .

سقيمها .2 من صحيحها وتمييز ، أسانيدها حفظ ـ

بحيث 3 ، طبقة بعد طبقة وأحوالهم الرواة طبقات معرفة ـال : راو في قال إذا حتى ، يعرفه ممن أقل يعرفه ال من يكون

المجهولين . من الراوي ذلك اعتبر ، أعرفه

وقلتها . . . محفوظاتهم كثرة بتفاوت الحفاظ ويتفاوت

55

نوعين : على ، والحفاظ الفقهاء طريقة على حافظعياض والقاضي ، العربي وابن ، والباجي ، والبيهقي ، كالطحاوي

كثير , . وابن ، تيمية وابن والنووي ،

الحفاظ . . . معظم وهم ، المحدثين طريقة على وحافظ

الحديث : في المؤمنين في وأمير العليا الرتبة هيللهجرة . . . الثانية المئة في استحدثت وقد ، فوقها رتبة ال الحفظ

إنما ، الحديث في المؤمنين أمير لقب يستحق حافظ كل وليساآلتية : الشروط فيه توفرت من يستحقه

والكتاب : .1 الصدر، بنوعيه والضبط اإلتقان شدة ـ

والرجال .2 العلل في التبريز ـ

في 3 األثر كبير ، العلمية قيمته له كتابا يؤلف أن ـمهرة . حفاظ عليه يتخرج أو ، موضوعه

هذا ينل لم ، واحد شخص في الشروط هذه اجتماع ولعزةعددهم يتجاوز ال قليل نفر إال كثرتهم على الحفاظ من اللقب

وابن ، وشعبة ، والبخاري ، مالك منهم ، شخصا عشرين ، والذهبي ، راهويه وابن ، والدارقطني ، المبارك وابن ، إسحاق

بحق . الرتبة هذه نال من بعده يأت ولم ، خاتمهم وهو حجر وابن

وشرفها . الحديث علوم أنواع عن بفوائد البحث وختم جعل مما المصطلح علوم في حقيقية أضافه البحث هذا وفي

كبير تأثير لهالسنة لعلوم الدارسين في ـ وجازته على ـ

56

أهل 3 نساء تحريم عن واالرتياب الشك دفع ـ: الكتاب

المسائل أخطر من مسألة البحث هذا في عالج وقد

وتقارب , , وغيرهما وأمريكة أوروبة إلي الهجرة نتيجة المعاصرة , زواج , مسألة وهي واألديان الشعوب وتمازج العالم أطراف

ذلك , , تحريم إلى فيه وذهب والنصرانيات باليهوديات المسلموهذا , والدنيا الدين في والمضار المفاسد من عليه يترتب لماكتابته , سبب وكان بالله والعياذ أوالدهم كفر إلي يؤدي الزواج

بالنصرانيات . الزواج من وقعت مؤلمة حوادث عن سؤال وقوع

تبعا الزواج قي العلماء بين حصل الذي الخالف ببيان البحث وبدأالكريمتين اآليتين حتى :لتفسير المشركين تنكحوا وال

مشركة ] 221البقرة : [ يؤمن

تعالى الذين :وقوله وطعام الطيبات لكم أحل اليوموالمحصنات لهم حل وطعامكم لكم حل الكتاب أوتوا

والمحصنات المؤمنات من من الكتاب أوتوا الذين منمسافحين غير محصنين أجورهن ءاتيتموهن إذا قبلكم

أخذان متخذى وال0] 5المائدة : [

وكتاب , المائدة آلية ناسخة البقرة آية أن ألى قوم ذهب وقد

قال : والنصرانية اليهودية نكاح عن سئل إذا عمر بن الله عبدالشرك , حرم من شيئا أعرف وال المؤمنين على المشركات

عباد : من عبد أو عيسي ربها المرأة تقول أن من أعظم

البقرة . أية عموم خصصت المائدة أية أن ألى قوم وذهبووقع : , عامة المشركات نكاح حرمت البقرة آية أن والخالصة

الخالف , فحصل الكتابية زواج أباحت المائدة وأية االجماع عليه

57

بينهما , الجمع في وللعلماء والخصوص بالعموم اآليتين بينمسلكان :

من , جماعة مذهب وهو البقرة آية بتخصيص الجمع مسلكالصحابة .

, وحكى البقرة آية بعموم تمسكا الكتابيات زواج الترجيح ومسلكوله , , البخاري ميل وإليه عمر ابن عن ذلك وصح طائفة عن

دليالن :

اإلباحة 1 مصلحة على التحريم مفسدة تقديم ـ

تعالى 2 قوله النار ـ ألي يدعون ]221البقرة : [ أولئك

فعلة , وحالهن بمقالهن النار ألى داعيات الكتايبات أن شك والوالحكم , متحققة التحريم

علته . بوجود يوجد

التورع استحبوا رخصة الكتابيات إباحة جواز الجمهور اعتبر وقد. منهن , الزواج ترك في ورغبوا عنها

رحمة حين , وساق لحذيفة عمر وقول وجابر عطاء عن نصوصااليهودية , يطلق أن طلحة على عمر وعزم يهودية تزوج

حبيب : , ابن وقال مسلم ينكحهن لم لو ألي أحب الشافعي وقالأحلة : كان وأن والنصرانية اليهودية ونكاح فإنه األندلس تعالى

إذا , , وهذا هذا مثل ألى ذهبوا العلماء من وكثير مذموم مستثقلحربية تكن لم

بهن التزوج يجز لم محاربين واليهود النصارى كان فإذا , الدول , حرب بين ثم ذلك في السلف عن نصوصا وأورد إجماعا

58

وذكر , الحاضر العصر في للمسلمين واليهود والنصارى األوروبيةذلك . من طرفا

وينبني : , باإلجماع بنسائهم الزواج بحرمة القول إلى وخلصعقد , ألنه فاسد عقد بإحداهن الزواج عقد أن ذلك علي

القاعدة , , ألن زنا في عيش العقد بهذا معها والعيش محرم. يحل وال ينعقد ال حرام أمر العقد أن الشرعية

عقد , ألن بزانية يتزوج أنما اليوم بالنصرانية بالمتزوج فالتزوجعمر , قول يشير هذا وألي زانيان فهما صحيح غير زواجها

تعاطوا : أن أخشي فإني الملهمالمومسات .

رحمه للتحريم : : ويقول أخر ودليل

المقاصد : حكم تعطى الوسائل أن المقررة الشرعية القواعد منالحرام, , إلى والوسيلة واجبة الواجب إلي فالوسيلة

توجب ... مفاسد فيه العصر هذا في بالنصرانية والزواج محرمةأنها : , : ومنها للتبرك الصليب بإظهار مجاملتها منها تحريمه

وهى , , دائمة نجاسة في زوجها يأتيها وبذلك الحيض من التغتسلشرعية . نجاسة

يعرفون : , : ال النصارى أن ومنها بالحجاب التزامها عدم ومنها, , المؤكد , , وهو زنا في بكارتها تذهب فقد بها يهتمون وال البكارة

مسلم ... يتزوجها ثم

عنها : , مات إذا وخاصة ألمهم تبعا يتنصرون األوالد أن ومنهافيها ... , فكانت وقعت التي الحوادث من عديدا ذكر ثم الزوج

واألوالد . الدين خسارة

59

الرخصة , قبيل من الكتابية نكلح نأن تقدم ما ذلك بعد وأكدوالشافعية , المالكية نص والهذا الكافرات نكاح تحريم واألصل

مع , ضرورة وال لضرورة إال الكتابية نكاح كراهة على والحنفيةلعفتهن الزوج يطمئن الالئي العفيفات المسلمات وجود

وبكارتهن .

عبده , محمد الشيخ وفتوى الذبائح في النصارى عمل ذكر ثم) البرنيطة ) لبس عن سألوه عندما إفريقية جنوب في للمسلمين

الذبيحة , , ضربت ولو والذبائح البرنيطة لهم فأباح الذبح وطريقةصرح , , : وقال وخطؤوه األزهر علماء عليه رد وقد رأسها على ) يكون ) والبرنيطة كالزنار بالكفار المختص اللبس بأن المالكيةعبد , , جمال عزم ذكر ثم فيه رغبة أو محبة فعله إن ردة لبسه

, ) واستقالة ) الطربوش ونزع بالبرنيطة المصريين إلزام الناصرذلك ... بسبب األزهر شيخ الحسين الخضر اإلمام

وروحه البحث خالصة هي شعرية بأبيات البحث هذا صدر وقدوهى :

مؤكدا البنين كفر إلي يؤدى متزايد قبحه النصارى زواجمفندا قوال اإلسالم زعم وإن كافر فهو ابن كفر يرض ومن

مخلدا الجحيم نار في فيدخل لزوجه اتباعا الزوج يكفر وقدبدا حيثما باطل زواج وعقد زنا كله عصرنا في زواجهم

فرعا الخبث جيل فيكثر لرشدة ليسوا العقد هذا وأوالدومتحدا

الغالبية , بل العلماء وجمهور هذه أيامنا في القول بهذا الجهر وأنقول , , , هو والغربيات األوروبيات نكاح جواز تري منهم الساحقة

جرئ,

60

والمباني , , قدمها األدلة بهذه والفتوى ظاهرة الحق في وشاجةوالتقدير , . باالحترام جديرة عليها شادها التي

حرام :4 العضو بأن اإلسالم أهل تعريف ـ

رحمة كتب الطب , وقد طلبة من لسؤال استجابة البحث هذامن , : عضو نقل يجوز هل وفيها طبية أسئلة ضمن باإلسكندرية

؟ , . حي ألي ميت ومن مريض ألي صحيح

الغربيين , األطباء عند شاع ما وهذا يجوز ال ذلك بأن فأجابالمسلمين . أطباء فيه وقلدهم

جريدة في رآه ما البحث هذا صياغة إلعادة وحركه فيه أثار وقد ) بتاريخ) الخير 1987/ 30/5هـ( 1407شوال )4المسلمون هذا م

المؤلم : العلماء" العجيب كبار لهيـأة العامة األمانة أجازتوالدعوة واإلفتاء العليمة البحوث إدارة برئاسة

ذ أو مسلم حي إنسان من جزئه أو عضو نقل واإلرشادالخطر , , وأمن ذلك إلي الحاجة دعت إذا آخر ألى ميأفتت , , كما زرعه نجاح على الظن وغلب نزعه في

ألي ميت إنسان من جزئه أو عضو نقل بجواز الهيأةذلك " إلى مضطر مسلم

بقاعدة : ذلك أجاز أنه مصر علماء بعض عن الضروراتوبلغهالمحظورات , تبيح الصحيح , بالحديث وبدأ المسألة هذه فحرر

النبي عن عائشة عنقال وثالثمئة" أنه ستين عن آدم بني من إنسان كل خلق

كبر , فمن وعزل , واستغفر, وهلل, وحمد مفصلعن , , نهي أو بمعروف وأمر الناس طريق عن حجرا

فإنه , , السالمى والثالثمئة الستين تلك عدد منكر." النار عن نفسه زحزح وقد يمشي

61

) طريق ) ومن الصحيحين في هريرة أبي طريق من مثله وذكرطريق , ومن حبان وابن خزيمة وابن داود وأبي أحمد عند بريدة

بأن ) ( : األحاديث هذه وصرحت وقال حبان ابن صحيح في ذر أبيفي , بها لينتفع له خلقها تعالى لله ملك وأعضاءه اإلنسان جسم

حرم , , ولهذا تبرع أو بيع أو فيها التصرف يملك فال أعمالهالمنتحر , . وتوعد االنتحار

لعنه عن حكاية تعالي قوله العضو نقل منع أدلة :ومنخلق فليغيرن كلوه والمرنهم أو عين نقل يشمل بعموم وهذا

العبيد , . خصاء ويشمل ألخر شخص من قلب أو

) عبد ) عن الصحيحين قال وفي مسعود لعن:" بنالمتفلجات , والمتنمصات والمستوشمات الواشمات

خلق , المغيرات من , للحسن ألعن ال مالي تعالىكتاب النبي في تعالي " .وهو

: ) امرأة ) جاءت قالت بكر أبي بنت أسماء عن الصحيحين وفيالنبي رسول : ألي يا أصابتها , فقالت عريسا ابنة لي إن

فقال : أفأصله؟ شعرها فتمزق الواصلة" حصبة الله لعنفي ) (. والمتواصلة ". بثور والحصبة الصحيحين في طرق وله

سقط , . ـ والراء بالزاى ـ وتمرق وتمزق الجلد

النبي ألي المرأة شكت يأذن , وقد أن منه وطلبت ابنتها مرضفدل , ذلك في لها يأذن فلم العالج سبيل علي الوصل في لها

شيئين : علي

فاعله , .1 يلعن بل يجوز ال العضو بنقل العالج ـ

62

أن , 2 له اليجوز عضوآ أو شعرآ بسببه فقد بداء أصيب من أن ـلخلق , : تغير أنه ذلك وعلة أخر شخص من وتدليس , ,يكمله

ومناف , , يملك ال فيما اإلنسان وتصرف محرمة فهى مثلة وفيهاآلدمي . لكرامة

االنتفاع : يحرم األحاديث هذه شرح في النووي اإلمام قاله ومماوظفره , شعره يدفن بل لكرامته أجزائه وسائر اآلدمي بشعر

أجزائه . وسائر

فقهاء : يختلف ال قوله البر عبد ابن عن القرطبي ونقلوال يحل ال آدم بني خصاء أن الكوفيين وفقهاء الحجازيين

لخلق , , وتغيير مثلة ألنه سائر , يجوز قطع وكذلك تعالى . عليه , مجمع وهى قود وال حد في أعضائهم

ميت , ومن مريض إلي صحيح من عضو نقل تحريم يتبين وبهذاالحديث , , ذكر ثم والدواعي األسباب كانت كيفما حي إلي

عن عائشة السيدة عن وغيرهم داود وأبي أحمد عند الشريفالحي" " : النبي عظم ككسر الميت عظم وفي , كسر

الحسنة زياداته اإلثم:" "بعض 0في

وغيره مسلم عند هريرة أبي عن اآلخر الحديث ألن" وذكرإلي , فتخلص ثيابه فتحرق جمرة علي أحدكم يجلس

" قبر , إلي يجلس أن من له خير عامر جلده بن عن ومثلهقال , : ثم ماجه ابن احترام" عند في يكون ما غاية هذا

فكيف , , , كرامته يهين أو يؤذيه عمل أي ومنع الميتإال دليل بدون منه جزء انتزاع على المفتين بعض يتجرأإلى عملهم في يرجعون ال الذين النصارى مع االنسياق

. ! ! ! " ؟ دين وال خلق

63

يعزر , آلخر شخص من العضو ينقل الذي الطبيب أن بين ثمأو يعزر لغيره أو لدواء منه حزء بنقل يسمح الذي والشخص

أن , إال اآلخر في عقاب ذلك مع وله يعود ال حتى يؤدب ) أن . ) جابر عن صحيحه في مسلم أخرجه بما واستدل يتوب

النبي ألي هاجر الدوسي عمرو بن معه , الطفيل وهاجر بالمدينةفقطع , , مشاقص فأخذ الرجل المدينة فاجتووا قومه من رجل

مات حتى ـ دما سالت أي ـ فشخبت األصابع مفاصل أي ـ براجمه.

فقال , يديه مغطيا ورآه حسنة هيأة علي المنام في الطفيل فرآهنبيه: , : إلي بهجرتي لي غفر قال ؟ ربك بك صنع ما :ما فقال

: : أفسدت ما منك نصلح لن لي قيل قال ؟ يديك مغطيا أدراك ليرسول, علي الطفيل فاغفر : . فقصها وليديه اللهم فقال

يبعت غيره أو بتبرع منه عضو تصرف من أن الحديث هذا وأفاد ... له عقوبة العضو ذلك منه ناقصا القيامة يوم

) يتعلق ) التي المحظورات تبيح الضرورات القاعدة معني بين ثمهي , , : الضرورة فقال موضعها غيره في ويضعونها الناس بهامحرم ألي فتلجئه بغيره ال المضطر بالشخص تقوم التي الحالةبعميلة , منه عضو بتر اقضي مرضا مرض كشخص نفسه إلنقاذ

بعض , له لتسم رجله بترت حين لعروة حصل وكما جراحيةوال , , الجنين إلخراج بطنها فيشق المرأة والدة وكعسر أعضائه

ليس بالمضطر قامت التي الحالة كانت إذا أال الضرورة تتحققالضرورة , , ال الحاجة قبيل من فهي بديل لها كان فإن بديل لها

ليبني بالربا ماال يقترض أن الناس بعض من يحصل ما حتى , ملكه , في الشخص سكن ألن خطأ وهذا ضرورة ويظنها يسكنه

عالج , . الضرورة من وليس باإليجار بيت في سكناه وهو بديل له

64

وهو , , معقول وال مقبول غير هذا بل آخر حساب على شخصمنكر . عمل

بسبب , منها تلف ما معالجة أو األعضاء إعادة مسألة ذكر ثمأحاديث , , , بثالثة واستدل جائز غير ذلك أن فقرر الشرعي الحد

رحمه له : وقال جاز له محرم غير بسبب عضو منه تلف منيرده , , أن له يجز لم حد بسبب عضو منه تلف ومن بعالج رده

رده . في يسعى أن لغيره يجوز وال

عن : اإلضراب وهي العصر هذا في شاعت ببدعة البحث وختممن , , مات ومن بالغا تحريما الشرع في محرم وهو الطعام

منتحرا . مات اإلضراب

التأصيل على القائم ، والحجج باألدلة المدعم الفقه هو وهذايتصدرون ممن كثير خالفه إن يضره وال ، الصحيح الشرعي

، المطامع و العاطفة وراء ينساقون أو ، الزبد للفتوى فأماجفاء . . . فيذهب

الشاذة 5 األحاديث بيان في المقصودة الفوائد ـعند : ) المردودة : بالشذوذ الحديث تضعيف بعنوان بحث ، بنكيران فدوى للسيدة

عبد سيدي الفضل أبي وقد : . . . بن الحافظ ، المقصودة الفوائد كتابه خالل من الصديقبالرباط اإلنسانية والعلوم اآلداب بكلية اإلسالمية الدراسات بقسم اإلجازة في للتخرج قدمته

بإشرافنا( 1999هـ =1420عام ) ( .م

والنقد، الحديث علوم في إمامته على يدل كتاب وهوالكتاب خدمة على وحرصه اإلسالمية المعرفة في وتضلعه

والسنة.

أنها على دلل حديثا وأربعين ثالثة الكتاب هذا في أودع وقدلما , : : الحديث مخالفة بالشذوذ نعني وقال بها يعمل ال شاذة

المحدثين , تعاريف ذكر أن بعد وقال المقررة للقواعد أو تواتر

65

القرآن : , خالف ما منه الجزء هذا في ذكرته الذي والشاذ للشاذما , , ومنه اإلجماع خالف ما ومنه المتواتر الحديث خالف ما ومنه

المقررة القواعد من قاعدة 0خالف

الحديث من الشاذ رواية عن العلماء نهى واعتبرها 0وقدالمحدثين , بيان في يسلك وهذا به االهتداء يمكن أنموذجا

توالى , وقد لها وخدمتهم النبوية السنة في والضعيف للصحيحأو , الملحدين من أحد بها يتعلق ال حتى القرون عبر هذا عملهم

هؤالء عند ويحصل حصل كما كلها السنة في فيطعنوا الضالين0الضالل

األفراد , : في كتبوا الحفاظ إن قال الكتاب هذا ختام وفياألحاديث , في منهم أحد يكتب لم ولكن األحاديث من والغرائب

الموضوع , هذا في كتب ما أول الجزء وهذا أعلم فيما 0الشاذة

بالعقائد , متعلق هو ما منها األحاديث والثالثة األربعون وهذهبالذبائح , , و بالطالق يتعلق ما ومنها بالعبادات متعلق هو ومنها

ذلك وغير 0والقرآن

رحمة من , وخطته أخرجه من ويذكر بالحديث يأتي أنهالعمل , يجوز ال شاذ الحديث هذا أن يذكر ثم المصطفين األئمة

مخالفته , أو للمتواتر مخالفته من شذوذه وجوه ويذكر بهأو , , , الصحية لألحاديث مخالفته أو لإلجماع مخالفته أو لآليات

إرساله , و النقطاعه أو رواته قبل من 0لضعفه

عبد السيد عارضة قوة ظهرت هذا رحمة وقد في تعالىواألحاديث , القرآنية للنصوص واستحضاره أفقه وسعة الكتابالفقه , , وأصول الدين أصول في الثابتة والقواعد النبوية

بعض وسأقتبس النصوص بين التعارض تدرك التي والفطنةالمتميز : النفيس الكتاب هذا من األمثلة

66

رحمه السلمي : قال الحكم بن معاوية عن األول الحديثفأطلقتها : ، لي جارية فيها والجوانية أحد بين غنم لي كانت قال

، فصككتها فأسفت ، بشاة منها ذهب قد الذئب فإذا ، يوم ذاتالنبي يا : فأتيت فقلت ، علي ذلك فعظم ، له ذلك فذكرت ،

قال رسول ؟ أعتقها فقال ادعها: " " أفال ، فدعوتها أين: "،" قال : ؟ ، السماء في ؟ : " "قالت أنا رسول : من أنت قالت قال مؤمنة: " "، فإنها داود 0أعتقها وأبو مسلم رواه

وغيرهم . والنسائي

من شذوذه وبيان به العمل يجوز ال شاذ الحديثوجوه :

النبي عن تواتر لما يريد مخالفته شخص أتاه إذا كان أنهبإسالمه . له حكم قبلها فإذا ، الشهادتين عن سأله ، اإلسالم

) عبيد ) عن الموطأ عبد وفي أن بن مسعود بن عتبة بنرسول إلى جاء األنصار من سوداء رجال : " بجاريةإال إله ال أن نعم : .؟ "أتشهدين قالت

رسول: " قال محمدا أن نعم : .؟ "أتشهدين قالت ؟: " "قال الموت بعد بالبعث نعم : . أتوقنين قالت

رسول أعتقها" ". فقال

النبي حال من المعلوم هو ضرورة .وهذا

فروي , شذوذه يؤكدان معاوية لحديث مخالفان حديثان وجاءعتبة ) ( , بن الله عبد بن عون طريق من السنن في البيهقي

67

رسول : إلي امرأة جاءت قال جدي عن أبي بأمة حدثنيعني , : أتجزئ مؤمنة رقبة علي إن الله رسول يا فقالت سوداء

رسول فقال ؟ قالت: " , : هذه ؟ ربك : "قال , ربي منعند , من به جئت بما وتقرين الخمس ؟ "أفتصلين

فضرب : , نعم وقال , قالت ظهرها 0أعتقها: " "علي

عن عمرو بن محمد عن سلمة بن حماد طريق من أيضا ورويرسول : : يا قلت قال الثقفي سويد الشريد عن سلمة إن أبي

نوبية , , جارية عندي وأنا رقبة عنها أعتق أن إلي أوصت أميرسول فقال , , فقال بها ربك : " " ادع :قال , قالت, : من

؟" " أنا مؤمنة : " ".قالفمن فإنها أعتقها

, : ) ثنا , ) الرزاق عبد ثنا المسند في أحمد قال ثالث حديث وجاءعبيد , , عن الزهري عن عبد معمر من بن رجل عن ،

رسول , , : يا وقال سوداء بأمة جاء أنه أتشهدين: " األنصارإال إله ال قال : : ؟ "أن نعم رسول: " قالت أني أتشهدين

" قال : , ؟ نعم بالبعث: " "قالت نعم , : ,أتؤمنين قالتالموطأ . 0أعتقها: " "قال وصل حديث وهذا

, : عبيد ثنا عثمان بن مجد حدثنا البزار أبي وقال ابن ثنا ، عباس , , , ابن عن جبير بن سعيد عن عمرو بن المنهال عن ليلي

النبي : رجل أتي أمة : , قال وعندي رقبة أمي عتي إن فقالفقال ؟ رسول , سوداء لها فقال بها أتشهدين: " ائتنيإال أله ال رسول , أن قال , : , "وأني نعم : "قالت

0فأعتقها "

النبي قال أن حيث جبريل سؤال حديث في اإليمان أركان بينورسله:" , وكتبه ومالئكته بالله تؤمن أن اإليمانوشره " خيره بالقدر وتؤمن اآلخر 0واليوم

68

أن عقيدة فيها يذكر ال ولم المذكورة والعقيدة السماء فيالنبي , , يصف فكيف شركا تنفي وال توحيدا بأنة تثبت صاحبها

مؤمنة .

أن يعتقدون المشركون آلهة , وكان معه ويشركون السماء فيعمران , والد عبيد ابن أو عتبة بن حصين جاء ولما األرض في

النبي األرض : : ,إلي في ستة قال ؟ إله من تعبد كم سألهالسماء . في وواحد

لهامان فرعون أطلع وقال لعلي صرحا لي فاجعلموسي إله إلي

أن ] 38القصص : [ لقومة : العتقاده قال ذلك ومع ، السماء أنا فياألعلى ربكم

وقال : ]24النازعات: [ ، غيري إله من لكم علمت :[ ما القصص

38[! . . .

كون ، إن العلماء من جماعة عند حقيقته علي ليس السماء فيالمعنوي . العلو علي عندهم قول هو بل

حاله : : علو يعني السماء في الجارية قول علي تعليقا الباجي قالوشأنه . ، ورفعته

المنسوبة ) ( : األبيات الشافعية طبقات في السبكي وذكر

وعد بأن الكافرينا شهدت مثوى النار وأن حقالعالمين رب العرش وفوق طاف الماء فوق العرش وأن

) ( : ، األمالي كتاب في الرافعي اإلمام قول أحسن ما عقبها وقالذكر وقد

صفة : مقابلة في واالستغناء العظمة فوقية الفوقية هذه األبيات هذهالموصوفين

69

والغناء . العجز بصفة

عبد السيد قال تأويل : .ثم يدخلها ال اإليمان وأركان

، األلباني الشيخ استنباط الحديث علي الكالم بداية في رد وقدبشرعية

أين : المسلم ؟ .قول

هذا : ألن ، صحيح غير استنباط بأنه السماء في المسؤول وقولبه . العمل يجوز ال شاذ الحديث

رحمه الخامس : : قال وغيرهما الحديث والترمذي أحمد روىتعالى قوله في عباس ابن ءامنت : عن قال الغرق أدركه إذا حتى

. . . ] : النبي ]90يونس قال ، " :وقد رأيتني لو ، جبريل لي قالأن مخافة فيه في فدسسته طينه أي البحر حال من أخذت

الرحمة " . تناله الذي هو ، السالم عليه جبريل ألن ، شاذ حديث وهو ، الترمذي حسنه

بقول موسي أم علي التابوت : تعالي نزل في اقذفيه أنله وعدو عدولي يأخذه بالساحل اليم فليقه اليم في فاقذفيه

] : من ] 39طه خبر وهذا ، لله عدو فرعون بأن

وخبر ، موسي : ولرسوله أدس كنت جبريل يقول فكيف ، يتخلف الالرحمة نالته إذا ألنه ؟ الرحمة تدركه أن مخافة فرعون فم في الطين

خبر يتخلف وحينئذ ، ولرسوله لله عدوا يكن محال .لم وهذا ، مردود . شاذ فالحديث

والثالثون : : الرابع الحديث وقال

أبي ) ( عن والثوري معمر أخبرنا ، المصنف في الرزاق عبد قال ، نسوة في عائشة علي دخلت أنها امرأته عن ، السبيعي إسحاق

زيد : من فبعتها ، جارية لي كانت المؤمنين أم يا فقالت امرأة فسألتهافنقدته ، مئة بست منه ابتعتها ثم ، العطاء إلي مئة بثمان أرقم بن

70

: ، اشتريت ما بئس عائشة فقالت ، مئة الثمان عليه وكتبت ، مئة السترسول مع جهاده أبطل قد إنه ، أرقم بن زيد اشتري ما أن وبئس إال ،

عليه : ورددت مالي رأس أخذت إن أرأيت لعائشة المرأة فقالت ، يتوبقالت ، ؟ ما : الفضل فله فانتهى ربه من موعظة جاءه فمن

.] 275البقرة : [ سلف

أبي ) ( بن يونس عن ، سننهما في والبيهقي قطني الدار ورواهمحبة : أم فأتتها ، عائشة عند قاعدة كنت قالت ، العالية أمه عن إسحاق

نحوه : . فذكر عطائه إلي جارية أرقم بن زيد بعت إني فقالت ،

إسحاق : أبي عن شعبة حدثنا ، جعفر بن محمد حدثنا أحمد وقال ، أرقم بن زيد ولد وأم هي عائشة علي دخلت أنها ، امرأته عن السبيعي

: ، نسيئة درهم مئة بثمان غالما زيد من إني لعائشة زيد ولد أم فقالتنحوه . الخير وذكر

وهذا : ، بهما يحتج ال مجهولتان محبة وأم العالية قطني الدار قالالشافعي . اإلمام قاله عائشة عن الحديث

: ) العلم ) أهل يثبته ال الخبر هذا االستذكار في البر عبد ابن وقالأبي وامرأة ، إسحاق أبي فامرأة ، عندهم به يحتج مما هو وال ، بالحديث

مثل وفي ، العلم بحمل مؤذنات غير كلهن أرقم بن زيد ولد وأم سفر،عن : الرواية يكرهون كانوا قال أنه هاشم أبي عن شعبة روى هؤالء

النبي أزواج عن إال ، .النساء

ال : الصالحة األعمال ألن ، له أصل ال اللفظ منكر والحديث قالزيدا عائشة تلزم أن ومحال ، االرتداد يحبطها وإنما ، االجتهاد يبطلها

يقبل وال ، بها يظن أن ينبغي ال ما هذا ، باجتهادها وتكفره ، برأيها التوبةعليها .

. ) وأجاد ) هذا من بنحو المحلى في حزم ابن وأبطله

71

، المعاصرين من أحد له يتصد لم الحديثي النقد في نموذج وهذاعبد السيد لرسوخ إال هذا وما ، مثله يكن لم قرون منذ عدة بل في

خاصة . الحديث علم في ورسوخه ، علوم

الشيخ 6 وقوف ضعف ببيان المعطي الرؤوف منحة ـالهبطي :

إمامة على تدل التي ودقيقها البحوث جليل من البحث وهذاعبد في السيد ثباته على يدل كما ، واللغة والتفسير القرآن علم في

تبعاته . وتحل الحق قول

رحمه به : قال عني ، الكريم القرآن علوم من علم ، الوقوف إنالنبي عن إياه لتلقيهم ، فيه الصحابة فكتبوا العلماء به واعتنى ،

) جعفر ) وأبي ، األنباري البن واالبتداء الوقف مثل ، الكثيرة المؤلفاتواألشموني ، والسجاوندي ، والعماني ، والزجاجي ، والداني ، النحاس

بالنحو . . . : عالم إال بالوقف يقوم ال بأنه وصرحوا قال أن إلى وغيرهمعبد أبو وهو ، الهبطي الشيخ لكن ، والقصص والتفسير والقراءات

بفاس ) المتوفى جمعة أبي بن يقرأ( 930محمد لم الوقف عمل الذي هـاشترطوه مما شيئا وال ، العربية علم يعرف يكن ولم ، النصوص هذه

غير من له ظهر ما بحسب الوقف عملية على أقدم بل ، الوقف لصحةيفصل ألنه ، الممنوع قبيل من وقوفه من كثير فكان ، للقواعد مراعاة

، والمفعول ، ونائبه كالفعل ومتعلقه الفعل وبين ، والخبر المبتدأ بينبحول الرسالة هذه في نبينه مما ذلك وغير الجر، تعالي .وحرف

وقت منذ الوقوف هذه استعملوا المغرب أهل أن العجاب والعجبيغير أن باحث وال ، منهم عالم يفكر ولم ، هذا وقتنا إلى ومنشئها صاحبها

بالصحيح . . . منها القبيح

الذي المنكر من ذكرتها التى بالصفة الهبطي وقوف كانت ولمابكالم تلحق ألنها تغييره عن , يجب السكوت وكان عنه يتنزه خطأ

الواجب , بهذا أقوم أن أردت بالمغرب جميعا العلم أهل يعم إنما تغييرهابحول , فيه أبين التى الرسالة هذه بتأليف وعنهم نفسي الوقوف عن

على ... اآليات من شئ تخريج يجوز ال أنه على العلماء نص وقد القبيحة

72

ليس ,. ما القرآن في يكون أن إلى يودي ذلك ألن ضعيفة تقديراتوال , , واألفصح الفصيح أال فيه ليس القرآن ألن جدا خطير وهذا بفصيحال , ظاهرا قبحه كان ما على وإنما المخطئة الوقوف جميع على أنبه

متعلم . . . على يخفىاألولي : : اآلية وقال القرآن سور تتبع الناس ثم أحرص ولتجدنهم

الذين ومن حياة على , ] 180البقرة : [أشركوا علي الصحيح الوقوفذلك . بين ثم أشركوا

الثانية : ترك اآلية إن الموت أجدكم حضر إذا عليكم كتبعلى حقا بالمعروف واألقربين للوالدين الوصية خيرا

.]180البقرة :[ المتقين

, ) ( , ) على : ) الهبطي ووقف المتقين أو بالمعروف على الوقف, , ) ( ) الفاعل) ونائب للمجهول المبني كتب وهو الفعل بين ففصل خيرا

الظاهر , عن وخروج تكلف فيه تقدير إلى يحتاج وتصحيحه الوصية وهوحاجة . وال ضرورة لغير

الثالثة ينظرون اآلية يأتيهم هل أن من إال ظلل فياألمر وقضى والمالئكة على ]210البقرة : [ الغمام الوقف

,) الغمام) ( , ) علي الهبطي ووقف حفص مصحف في كما األمرموجب . وال داع بال عليه والمعطوف الفاعل بين ففصل

عمران آل سورة الثانية : ]11[ومن ءال :اآلية كدأبقبلهم من والذين في ) ( فرعون كما قبلهم علي الوقف

لدأب ) ( بيان بآياتنا كذبوا علي الهبطي ووقف ، حفص مصحفالفصل في ومثله ، قبيح إيهام وهو ، فقط فرعون آل قبل الذين

قول ، ضرورة بال المتعاطفين موسي : تعالي بين ءاتينا وإذتهتدون لعلكم والفرقان الهبطي ]53البقرة : [ الكتاب وقف

به ) ( . قائل وال الكتاب علي

المائدة سورة لشهدتنا : ]107[ومن بالله فيقسماناعتدينا وما شهدتهما من ، ) ( أحق اعتدينا علي الوقف

73

ومتعلقه ) ( الفعل بين ففصل ، فيقسمان علي الهبطي ووقفدليل . بدون

يونس سورة كماء : ]24 [ومن الدنيا الحياة مثل نما إاألرض نبات به فختلط السماء من وقف أنزلنه ، اآليه

الفعل ) ( بين فصل ألنه ممنوع وقف وهو ، فاختلط علي الهبطييجيره . احد وال ، ومتعلقه

يوسف سورة تعالي : :]11 [ومن قال يأبانا قال قالوايوسف علي تأمنا ال لك يقرؤون ما المغرب أهل من كثير

قراءته) ( والصواب ، خطأ وهو ، النون وضم بالفك تأمنناباإلدغام .

تعالي : الله قوله يغفر اليوم عليكم تثريب ال قالالله ) ( ) (] 92يوسف : [ لكم يغفر وجملة ، اليوم علي الوقف

في جاء فقد ، الحديث في ثبت وهكذا ، بالمغفرة لهم دعاء ، لكمالنبي أن ، السيرة يوم كتب سري أ وهم قريش علي وقف

فقال ؟: " "الفتح بكم فاعل ني أ تظنون خ : ما أ قالوافقال ، كريم أخ وابن ، يوسف" كريم أخي قال كما قول أ

: اليوم عليكم تثريب الطلقاء " ال فانتم . اذهبوا

جمهور ) ( وخالف ، عليكم علي الهبطي وقف لم أدري وال؟ . الخبر إلي الدعاء من اآلية معني وغير ، الخبر وخالف القراء

الفرقان سورة تعالي :]9 [ومن قوله ، كيف انظرسبيال يستطيعون فال فضلوا األمثال لك وقف ضربوا

سبيال ) ( . علي هنا الهبطي

74

اإلسراء سورة فوقف ]28[وفي ، أيضا اآلية هذه وقعت ) سياقها ) أن مع بينهما فرق لم أدري وال ، فضلوا على الهبطي

؟ . واحد

ما إلى يرجع وإنما ، قاعدة إلى يرجع ال أنه على يدل وهذاله . يظهر

األحقاف سورة صبر تعالى :قول ]35[ومن كما فاصبرلهم تستعجل وال الرسل من العزم على أولوا الوقف

) (، اآلجرومية المقدمة قرأ من يدركه واضح وقف وهو ، لهم. ) باتفاق ) ممنوع وهو ، تستعجل على وقف الهبطي ولكن

الذاريات سورة تعالى : ]17[ومن من قوله قليال كانوايهجعون ما اليل

) ( ) وقف ) وهو ، قليال على الهبطي ووقف ، يهجعون على الوقف

؟ ! . إليه دعاه الذي ما أدري ولست ممنوع باطلالبروج سورة تعالي : ] 15 [ومن قوله ، العرش ذو

صفة ) ( المجيد وهو ، اآلية آخر ألنه المجيد علي الوقففال ) ( ، تام غير وقف وهو ، العرش علي الهبطي ووقف ، أيضا

. ، يجوز

ما : مع الهبطي الشيخ بوقوف للتمسك وجها أدري ال قال ثم ، صحيحة أخري وقوف إنشاء يجب بل ، واعتراض انتقاد من فيها

بشيئين : ذلك إلي الطريق وحدد

تعني : تفاسير علي الشريف المصحف مراجعة األولعطية . وابن ، جزي وابن ، حيان أبي كتفسير ، بالوقوف

75

: ، مصر مصحف في الموجودة الوقوف تتبع أن والثانيالقراءات . باختالف تختلف ال والوقوف

منسوبة قصة ادعي من حكاية ورد ، الهبطي بالشيخ عرف ثماللوح في الوقوف هذه أراء أنه الهبطي مع السنوسي للشيخ

المحفوظ .

علي الجزاء خير وجزاه ، الله عبد السيد اإلمام الله رحمعلي المسلمين وداللة ، نبيه وسنة ، ربه وكتاب لدينه حياطته

الحق . طريق

بالجهل : – 7 فيه يعذر ال فيما الجزل القول

الدارسين أحد من لسؤال جوابا كتبه ، وشامل دقيق بحث وهو؟ : . الشريعة في عذرا الجهل يكون هل القاهرة في

أنواع : : لصاحبه عذرا يكون ال الذي الجهل فأجاب

الدعوة : . بلغتهم إذا ورسوله بالله الكفار جهل األول

المبتدع : . جهل الثاني

عذرا : . جهله يكون ال ، الباغي جهل الثالث

برأيه : منه آية أو القرآن تفسير علي المقدم جهل الرابعالمختلفة . التفاسير إلي الرجوع غير من المجرد

76

وال : تثبيت بغير الدين في الفتوي علي المقدم جهل الخامسالشريعة . علماء قرره ما إلي رجوع

: ، السنة وترك بالقرآن االكتفاء إلي يدعو الذي جهل السادسبواح . كفر وهذا

وبين : بها فيعمل العملية السنة بين يفرق من بين جهل السابعبها . يعمل فال القولية السنة

إن : : يقول الذي جهل ، الثامن القرآن في الخمر يحرم لم ، فيه شك ال كفر فهو ، بحرام ليست الخمر أن بذلك أراد فإن

به . يعذر ال جهل فهو الخمر بتحريم يصرح لم القرآن أن أراد وإن

تجار : علي العشور أخذ حرمة يعرف ال من جهل التاسعالمسلمين .

المرأة : . تبرج إلي يدعو الذي جهل العاشر

األوروبية : . بالجنسية يتجنس من جهل عشر الحادي

المنزل : أو الدكان مفتاح يبيع الذي المكتري جهل عشر الثانيبالضرورة . الدين من معلوم هذا وتحريم ، يكتريه الذي

المنزل : صاحب من يطلب الذي المكتري جهل عشر الثالثمنزله . ليسلمه المال من مبلغا

وأهل : ) الفقه أهل بين السنة كتاب صاحب جهل عشر الرابعيقبلها ( . لم القاصر عقله ألن ، صحيحة أحاديث ورد ، الحديث

77

من : مسلما خمسين شهادة رد من جهل عشر الخامسذلك ومع ، تواتر وهذا ، رمضان هالل رأوا بأنهم مختلفة جهاتأن بدعوي رمضان من ليوم الشعب فطر إثم وتحمل أهمتها

يزكها لم القاضي

الحضرة : لسان علي قال الذي الشاعر جهل عشر السادسالمحمدية :

تري لن جوابي تجعل وال فاسمح حقيقة أراك أن سألتك وإذا

جفاء . فيه تعبير وهذا

بين تدور وهي الناس من كثير ألسنة علي تدور ألفاظ ذكر ثموالحرمة . الكفر

امرأتين : شهادة تعدل رجل شهادة جعل إن بعضهم كقولالقرآن . في كان ولو ظلم

ألن : ، حرام وهذا ، حنان بتصغير رب يا حنين يا بعضهم وقولتصغيرها . أسماء اليجوز

:، الساخر القدر أو ، القدر سخرية وقولهم

فالن : بعضهم وكقول ، أعور المكتوب أو أعور القدر لزعيم –أومشهور كفر .–أو وهذا ، األنبياء يعمله لم ما عمل

النبي : به يأت لم بما أتي فالن قولهم قبيح أو كفر وهذا ، وكذب .

78

عند : ، صاحبه يعذر ال العبادة في الجهل بقوله البحث هذا وتممالقرافي فروق من بنص قوله وأيد ، كالمتعمد فالجاهل ، المالكيةمن : عنه يعفي ما ضابط فقال ، والتسعون الرابع وهو ، يتعذر ال وما ، عادة عنه االحتراز يتعذر الذي الجهل ، الجهاالت

عنه ... يعف لم يشق وال ، عنه االحتراز

) ( ، الدين علوم إحياء في اإلجماع الغزالي حكي وقد : ) له ) يجوز ال المكلف أن في أيضا حكاه رسالته في والشافعي

حكم يعلم حتى فعل علي يقدم فيه أن

أمران : : سببه عذرا يكون ال الذي الجهل قوله إلي وخلص

: ، الناس بين وشهرته دليله وضوح بحيثأحدهماإلي األول من وهي ، البعد غاية في به الجاهل علي خفاؤه يكون

عشر . الخامس

عنه : . االحتراز يتعذر ال الذي الجهل واآلخر

هذا . وقتنا في وخاصة ، وجازته علي جدا مهم بحث وهوالتفاسير- :8 بدع

فتح مما الكتاب هذا السجن وكان ظروف في عليه بهرحمه قال وقد ، ظروف : " العصيبة في كتبناه وقد خاتمته في

وتشتيت العقل بتشريد وقضت ، األكدار و بالهموم علينا توالتيتعذر مما ، المواتي والزمان الموافق الصديق عدم مع ، الفكر

كتاب تأليف عن فضال ، عادي خطاب إنشاء بعضه وجود معمنه ... أمثلة إال يوجد لم مبتكر موضوع في مستقل

79

وفقه ، وقد التفسير لعلم ضابطة قواعد وضع إلي تعاليكتابا فجاء ، لها ومخالفتهم المسرين بعض بدع بيان خالل نثرها

يؤثر . ومازال ، الدارسين في أثر ، بابه في فريدا

عبد السيد رسوخ الكتاب هذا في ظهر علوم لقد في ، بمسمياتها األشياء سمى إذ الحق قول في وشجاعته ، اإلسالم

من التفسير علم تعاطى ممن الخاطئين و المخطئين وذكراألقدمين . و المعاصرين

رحمه المؤلف" تعالى : قال بهذا أقصد ولم

متيسر غير ذلك فإذا ، الخاطئة و المخطئة التفاسيرلم لما نموذجا تكون مثل ذكر قصدت وإنما ، اآلن لي

عليه " . وعنوانا يذكر

تفاسير ومن ، قليل غير عددا األقدمين تفاسير من وذكر( ) أوضح : ) و ، وجدي فريد لمحمد المفسر المصحف المعاصرين

عبد( لمحمد ، التفاسير الدمنهوري زيد أبي وتفسير ، الخطيبفي شلتوت محمود وأعمال ، عيسى الجليل عبد وتفسير

ال نماذج وذكر ، النجار الوهاب لعبد األنبياء وقصص التفسير،القرآن . وفهم التفسير في نحرافهم

القرآن : ألفاظ قال ومما ، بفوائد ذلك يدي بين وقدمحالتان : لها الشريفة النبوية واألحاديث الكريم

نوعان : 1 وهي ؛ المجاز على حملها يمتنع أن ـ

اإلخالص سورة مثل ؛ واإليمان بالتوحيد متعلقة تكون أن ـ أ ، األحكام آيات وسائر ، المواريث وآية ، والنصر ، الكافرون و

حقائق لها يكن لم فإن ، الشرعية حقائقها على تحمل فهذه

80

هذا . على المجاز فدخول اللغوية الحقيقة على حملت ، شرعيةمفاسد إلى ويؤدي ، التكليف من الغرض ينافي ،ألنه ممتنع النوع

الشريعة . تعطيل أعظمها عظيمة

فهذه –ب ، السابقة األمم عن الحديث سياق في تكون أنالمجاز . فيها ويمتنع حقيقتها علي تحمل

نحو : – 2 الحقيقة علي الحمل يمتنع علي أن الرحمناستوي العرش

مبسوطتان ، ] 5طه : [ يداه عليه.. ] 64المائدة : [ بل قوله ونحووالسالم مسيء إن" الصالة ليتوب بالليل يده يبسط

الليل ... " مسيء ليتوب بالنهار يده ويبسط ، . النهار

التفسير في وااللتزام االنسجام ضرورة علي كثيرا وأكدتنزيه الخروج علي من نماذج وذكر ، وصفاته وتعالي سبحانه

وجهل . بدع هو مما ذلك علي

اآلراء : من يتجرد أن للتفسير المتصدي علي يجب يقول ثم ، عليه وتدل ، اآلية تفيده ما تقبل علي نفسه ويوطن ، المذهبية

ويعتقده يراه كان عما ويرجعحجة القرآن ألن ، يتحمل بخالفها أن له يجوز وال ، خلقه علي

يحملها أو ، اإلعراب في البعيدة الوجوه ويطلب ، اآلية تأويل فيرأي لتفيد نزولها سبب أو ، سياقها مع تتفق ال التي المعاني علي

لمعانيه وتغيير ، تعالي الله لكالم تحريف فهو فالن عقيدة أو فالن .

أمور : : تفسيره في المفسر علي يجب وقال

81

النبي – 1 عن صح ما يخالف ال كتفسير أن ، آية تفسير فيبالنصاري) ( ) ( . الضالين و ، باليهود عليهم المغضوب

للعرب – 2 معروفة كانت التي بالمعاني اآليات يفسر أنحدود في فهمه فيجب ، مجازات أو كانت حقائق ، نزوله وقت

تفسيره يجوز وال ، لهم المعهودة وأساليبها العربية اللغة قواعد ، عبده محمد يسلك كان كما ، التنزيل بعد حدثت مستجدة بمعان

النجار . الوهاب وعبد

تخريج – 3 أو ، الغربية باللغات ألفاظه تفسير يتجنب أن ، النحوية القواعد بحسب الشاذة أو الضعيفة الوجوه علي إعرابه

القرآن . فصاحة ينافي ذلك ألن

مبتدعة من كثير علي وعرج الكريم القرآن سور تتبع ثمضوابط . هذه علي بناء المفسرين

التأويل : : في واالنحراف االعتساف البدع من بأن وبدأتفسير في الزمخشري صنع كما ، المذهب علي اآليات لتنزيل

تعالي : نفي ] 7البقرة : [ قلوبهم علي ختم قوله فيإلي الختم أو إسناد التمثيل سبيل علي هو وإنما ، الحقيقة علي

والسنة . الكتاب أدلة ذلك في وخالف ، المجاز

الجبائي : فسر كما أو ، العلم بمعني الكرسي تفسير أوتعالي هديتنا ربنا قوله إذ بعد قلوبنا تزغ عمران : [ ال ، ]8آل

فسر كما أو ، عليه دليل ال ما إلي اللفظ معني ظاهر عن فعدلالرافضة : النحل بعض إلي ربك بأنه ] 68النحل : [ وأوحي

وقومه . علي

بها : تقوم ال ساقطة أحاديث علي االعتماد البدع ومنتفسير ) ( في أمالية في المرتضي الشريف صنع كما ، حجة

82

تعالي : األسماء قوله ءادم قال ] 31البقرة : [ كلها وعلم ، النبي أسماء ولده ...علمه من األئمة وأسماء

اعتباره : يجب أمر وهو ، اآلية لسياق التفسير مخالفة ومنهاإال و ، المتتالية بسياقتها وتتآلف تترابط اآليات ألن ، به واألخذ

مترابطة . غير مفككة لكانت

معني ال المعني عن بعيد بمعني اآلية تفسيرا أن وكذلكتعالي : قوله تفسير في كما ، اآلية تقتضيه ال و وهم لذكره

الموت حذر ] 234البقرة : [ ألوف

جدا . بعيد وهو ، متآلفون أي

، األجنبي المستعمر من االحتالل بمعني الموت تفسير أوعبده . محمد إليه ذهب كما ، االستقالل بمعني وإلحياء

وتعقيدا : ركاكة يورثها تأويل علي اآلية حمل يجوز ال أنه ومنها .

بها : يأت ولم ، العقل يقبلها ال التي اإلسرائيليات إقحام ومنهاالنقل . صحيح

موضوعة : . آثار أو بأحاديث واالستشهاد الركون ومنها وصحيح : القرآن في ترد لم ، تعالي لله أسماء إيراد ومنها

تعالي : قوله كتفسير ، ال السنة عليكم يظهروا وإن كيفذمة وال إال فيكم أي : ]8التوبة : [ يرقبوا أن اإلل يصح فال ،

حديث يسمي أو آية في صريحا جاء إذا إال باسم وتعالي تباركصحيح .

83

أخبار : أن اعتبار وجوب وال ومنها نسخ يدخلها ال تعاليتعالي : قوله تفسير في توسع وقد ، فرعون تغيير فأتبعهم

ءامنت قال الغرق أدركه إذا حتى وعدوا بغيا وجنودهمن وأنا إسرائيل بنوا به ءامنت الذي إال إله ال أنه

.] 90يونس : [ المسلمين

اآليات ربط وكيفية والعقائد التفسير علم من بغرر فأتييختصر . أو يلخص أن يمكن ال بما ببعضها

إلي : الجنوح مواضع في التدقيق وجوب ومنهاواالستعارة . والكتابة المجاز

ال التي األمم عن الحديث موضوعها يكون التي اآليات ففيالعربية تتكلم

بينهم : حصل ما وحكاية ، إسرائيل وبني وإبراهيم نوح قوم مثلتكليفية خطابات من إليهم توجه وما مجادالت من رسلهم وبين

علي حملها يجب بل ، المجاز علي حملها يجوز ال ، وغيرهاتباين ورغم ، اللغات اختالف رغم بإرادتها مجزوم ألنها ، الحقيقةيجوز وال ، الخبز تنور علي التنور نحمل فنحن ، والعادات التقاليد

من هذا نحو أو ، الغضب اشتداد أو ، التنور بروز علي حملهال ألننا ، الخطأ أشد في واقعين بذلك فنكون ، المجازية المعانيما لدينا وليس ، كناية أو مجاز وقومه نوح لغة في كان هل نعرف

تخاطبهم . وكيفية لغتهم أصول علي يدلنا

من: كمثل ، السفهاء وشين عيب عن األنبياء تنزيه وجوب ومنهاتعالى : قوله وهي ، اآلية يفهم ولم زنى ابن نوح ابن أن ادعى

أهلك من ليس إنه نوح يا القرآن ] 46هود : [ قال وجاء ، تعالى : فقال بنوته ابنه بتأكيد نوح فنسب ]42هود : [ ونادىاآلية : ومعنى ، إليه أهلك االبن من ليس أي :] 46هود :[ إنه

تفسير في ورد ما األنبياء تنزيه في وكذلك ، الناجين أهلك من

84

تعالى : برهان قوله رءا أن لوآل بها وهم به همت ولقداآلية .] 24يوسف :[ ربه هذه تفسير في دقيق عجيب بكالم فأتى ،

، سليمان إلى والبخل الشح المفسرين بعض نسب وقدببعض اإلزراء وفيها ، المفسرون فيها وقع كثيرة أمورا وذكر

الكريم . النبوة بمقام منهم جهال األنبياء

بين : التناقض في المفسر وقوع عدم ومنهاتعالى اآليات قوله تفسير في كما ،: ذكر الشيطان فأنساه

سنين بضع السجن فى فلبث فسر ]42يوسف :[ ربه إذ ، ) أن ) والمعنى ، يوسف على يعود الضمير بأن أنساه بعضهموفي ، بمخلوق استغاث حين ربه ذكر يوسف أنسى الشيطان

أخبر السورة ، أول المخلصين عباده من بأنه يوسف عن تعالى؟ ! . ربه ذكر وأنساه منه تمكن الشيطان بأن عنه هنا يخبر فكيف

اآلية : لنظم مخالفا التفسير يكون أن ومنهاالبعيد . التكلف وفيه

اآلية: بتقطيع التفسير موضع ومنها في والوقف ، القراء . وقوف يخالف

المتواترة : . القرآنية القراءات مخالفة ومنها

النزول : . أسباب من صح ما مخالفة ومنها

في : كما ، والعقيدة الدين أصول مخالفة ومنهاالغرانيق . قصة

85

عليها : تدل ال بمعاني القرآن تفسير ومنها ، تعالى : اللغة قوله في تطوها كما لم ] 27األحزاب : [ وأرضا

صحيح . غير فهذا ، نساءهم أرادبه ،

مخصص : دليل بغير اآليات معاني تخصيص ومنهاالهوى . و التحكم و بالتشهي بل ،

اآليات : داللة عن بعيدا التطويح في ومنها كما ، تعالى : قوله في بعضهم سمعهم تفسير عليهم شهد

وجلودهم كناية ] 20فصلت : [ وأبصارهم الجوارح شهادة أنعلى دالة عالمات عليها يظهر بأن عليها المعاصي أثر ظهور عن

الدنيا . في تعلمه كانت ما األحاديث : من صح ما المفسر يتجاهل أن ومنها

الكريمة . اآليات تفسير في النبوية

المتواترة : القراءات وتجاهل ، الشاذة بالقراءة األخذ ومنهاوالصحيحة .

تنافي : معاني على والسنة الكتاب ألفاظ حمل ومنهاالحديث . أو اآلية له سيقت الذي السياق وتباين ، اللغوي مدلولها

رحمه والحديث" : قال القرآن في أن ننكر ال ونحنفي عليها تدل لكن ، المخترعات من كثير إلى إشارات

األسلوب نطاق وادخل ، اللغوي لمدلول ا حدودالعرب " عند .الكالمي

في : له قدم ال ممن المعاصرين من كثير انساق وقد أقولو ، المضمار هذا في الهثين وجروا ، السنة و الكتاب وعلم اللغة

يشفع وال ، وأوضح أعلى و ذلك من أقوى والسنة القرآن حجة

86

ألن ، السنة و القرآن إعجاز و محاسن ببيان نيتهم حسن لهمضوابطه . لزوم من فيه البد األمر

توافق : ال التي العبارات يستعمل ال أن ومنهاالتحريم : الشرع سورة في الزمخشري قال كما ليس" ،

أحل ما يحرم أن ألن ألحد ، ما أحل إنما وجل عزإحالله . . . " في عرفها ومصلحة لحكمة رحمه أحل قال ،

: : إطالق فيه ، عرفها ومصلحة لحكمة الزمخشري قولعلم على أن المعرفة شرعا يجوز ال ألنه ، خطأ وهو تعالى

عرف : عالم : .يقال وهو كذا علم يقال وإنما ، عارف وهو ، كذا

حق في المعرفة إطالق األنصاري زكريا الشيخ تجويز لو وولم : ، الثبوت من البد بل ، الورود يكفي ال عليه يقال ذلك ورد

على إطالقها في صحيح .يثبت حديث تعالى

رحمه مخالفة وكان و ذات الشذو هذه على بأمثلة يأتيعبارة . وأدق كالم بأوجز ذلك وينثر ، اآليات لفهم الضوابط

بلغت التفاسير من عدد بتقويم النفيس الكتاب هذا ختم ثمبتفسير ختمها و ، الطبري بتفسير بدأها ، تفسيرا ثالثين و اثنين

هي ) ( وما ، تفسير كل أهمية وبين التأويل محاسن القاسميرحمه . لنفسه موجزة بترجمة ختمه ثم فيه الضعف .منافذ

القرآن :9 سور تناسب في البيان جواهر ـ

إال الباب لهذا يعرض لم ، جليل موضوع في فذ كتاب وهوالقرآن بفنون العلماء عني فقد ، األلباب أولي النابهين من قلة

و أحكامه و ، قراءاته و ، وإعرابه كتفسيره ، وعلومه الكريميخصه لم الباب هذا أن إال ، ذلك وغير ، قصصه و ، تجويده

، السيوطي و البقاعي و ، الغرناطي الزبير ابن سوى بالتأليف

87

، كالرازي ذلك من إشارات ذكر قد المفسرين بعض كان وإنرحمه وقال ، الزمخشري و ، العربي هذا : وابن أفرد من أول

أعلم - فيما بالتأليف األندلسي –النوع الزبير بن جعفر أبو العالمةمناسبة : ) في البرهان سماه كتابا ألف ، حيان أبي العالمة شيخ

تناسق ( : ) كتابه السيوطي الحافظ كتب ثم ، القرآن سور ترتيبفي ( ) األزهار قطف كتابه في لحظه ، السور تناسب في الدرر

األسرار ( . كشف

ألهمنيه ، الشريف العلم هذا في كتاب ثالث هذا كتابي وأنواع : ثالثة وهو ، والمنة الحمد وله

وهو أحدها : ، موضوعهما في السورتين بين تناسباألساس . و األصل

قبلها ثانيها : والتي السورة فاتحة بين تناسب كالحواميم .

مثل : ثالثها : ، قلبها ما لخاتمة السورة فاتحة مناسبةالنجوم النجم :[ هويا إذا والنجم ، ] 49الطور : [ وإدبار

1 [ ، مأكول كعصف قريش ]5الفيل : [ فجعلهم [ إليالف .] 1قريش :

السورة فاتحة مناسبة وهو ، المناسبة من رابع نوع ويوجدصغيرا جزءا فيه وكتب ، بالتأليف السيوطي أراده ، لخاتمتها

) ( : ، والمطالع المقاطع تناسب في المطالع مراصد أسماهمن : وهو ، الصدر علي العجز رد النوع هذا في ويدخل

من محله في ذلك من شيء علي ،وسننبه البديعية المحسناتالكتاب . هذا

88

القرآن تسمية حول بمقدمة ذلك يدي بين قدم قد وكانأكثر يكون وقد ، واحد اسم لها يكون قد السورة وأن ، والسورة

ترتيب عن تحدث ثم ، السور أسماء من طرفا وذكر ، ذلك من؟ : . الصحابة من اصطالحي أو الشارع من توفيقي هو هل السور

ما وذكر ، بالفاتحة الكريم القرآن ابتداء مناسبة بين ثمفي لخصها سامية ومقاصد ، عظيمة معاني من عليه اشتملت

ومناسبة ... الكريم القرآن فصله ما إجمال وهي ، مقاصد سبعةالمتكلم إشعار وهي ، االستهالل براعة هي تلك بها لالبتداء أخريتدبر من أن شك وال ، فيه يفيض أن يريد بما كالمه مفتتح في

السور فصلتها التي بالمعاني أشعرته ، معانيها وتأمل الفاتحةبعدها .

أن ، بها لالبتداء المناسبات ابتداء ومن إلي عباده أرشدقال هنا ومن ، سبحانه عليه والثناء ، تعالي بحمده أمورهم مهام

القرآن : بصنيع تأسيا بالحمد المهمة األمور افتتاح ينبغي العلماءالنكاح ... وخطبة ، والعيدين الجمعة خطبة مثل وذلك ، العظيم

فوائد ذلك وتخلل ، ببعضها السور مناسبات بيان تابع ثموضعت : لو قوله ذلك من ، قيمة مفيدة ومالحظات ، هامة

من ما إذ ، الوجوه من بوجه لناسبتها سورة أي بجانب الفاتحةمن وهذا ، معانيها أجملته ما لبعض تفصيل وفيها إال سورة

الكتاب . وأم ، القرآن أم سميت ثم ومن ، الفاتحة خصائصعمران آل البقرة ، الطوال األربع السور تناسب عن وتحدث

علي واشتمالها ، بالمدينة نزولها جهة من وذلك والمائدة والنساءتشريعية . أحكام

رحمة ورؤى وكان طريفة بآراء ذلك في يأتي تعاليفي نظره وعمق ، القرآن علم في تمكنه علي تدل ، ناضجة

مريم : سورة في قوله ذلك فمن ، التفسير

89

قصص علي اشتملت السابقة السورة أن قبلها لما مناسبتهاقدرة كمال علي تدل كقصة عجيبة ، حكمته وبديع تعالي

وقصة ، السالم عليهما والخضر موسي وقصة ، الكهف أصحابتقل ال قصص علي مشتملة السورة هذه فجاءت ، القرنين ذيبعد لزكريا يحيي كإعطاء ، السابقة القصص عن وحكمة عجبا

تتزوج لم بكر وهي بعيسي مريم وحمل ، امرأته وعقم كبرهالمهد . في عيسي وكالم

علي ) ( اشتمالها في السابقة السورة تناسب طه سورة وبخاصة وعنايته تعالي الله قدرة كمال علي تدل عجيبة خوارق

سوء : غير من بيضاء يده وجعل ، حية موسي عصا قلب ، خلقهموسي يا ألقها حية قال هي فإذا فألقها فألقاها

فالتقطه ] 20 – 19 [طه : تسعي ، اليم في رضيعا أمه وألقته ، بيته : في ورباه ، فرعون ما عدوه أمك إلي أوحينا إذا

.] 38طه : [ يوحي

السحرة صنعه ما فالتقمت ، حية فانقلبت عصاه وألقييمينك في ما بالحديث .. ] 69طه : [ وألق السورة هذه وفتحت

القرآن لتشقي عن القرءان عليك أنزلنا ]2طه : [ ما

عنه : بالحديث أولم لوال وقالوا وختمت ربه من بأية يأتينااألولي الصحف في ما بينة ] 133طه : [ تأتهم

وهو : ، السابقة المنزلة الكتب في ما صحة علي دليل أي ، ومقطعها . مطلعها فتناسب ، القرآن

أن ) ( : : قبلها لما مناسبتها النور سورة في قال وقال تعاليالسابقة السورة آخر عبثا في خلقنكم أنما أفحسبتمترجعون ال إلينا ، ] 115المؤمنون : [ وأنكم إنكاري واالستفهام ،

فقال : نفسه نزه ثم ، عبثا خلقوا أنهم حسبانهم فتعلي أنكرالحق إال ]116المؤمنون : [ الملك عباده يخلق فلم ، العبث عن

90

على ليجزيهم فنائهم بعد إليه وليردهم ، والنهي باألمر ليتعبدهموالنواهي األوامر من جملة السورة هذه في فذكر ، أعمالهم

قال . . . : أن إلى البعث إلى مفتتحها في وأشار ، بها تعبدهم التيتصون ووجوب ، القذف و الزنا حد وجوب السورة تضمنت

غض ووجوب ، معدودين ألفراد إال زينتها إبداء وعدم ، المرأةمنازل دخول وحرمة ، يحل ال عما والنساء الرجال من البصر

وفي ، هذا في االستئذان كيفية وبيان ، باستئذان إال األجانب ، وأمهاتهم آبائهم على واألوالد ، مخدوميهم على الخدم دخول

يدخل مما هذا وغير ، واألصدقاء األقارب بيوت من األكل وإباحةالسلوك . وآداب األسرة تنظيم في

يعيش أن اليجوز أنه إلى األحكام بهذه تشير والسورةبل ، الجاهلية في الحال كان كما وفوضى عبث في المؤمنون

محفوظة أنسابهم ، المجتمعات أفضل مجتمعهم يكون أن يجبوعالقة ، الكرامة موفورة ، مصونة وأعراضهم ، التلويث منالتصون و العفاف علي مبنية وجماعات أفرادا ، ببعض بعضهم

خلقوا أنهم المشركين ظن علي الرد يؤكد هذا وكل ، واالحتراملحكمة . ال عبثا

القلم ) ( سورة مناسبة علي به علق ما لطائف ومنسورة : ثاني فهي ، العلق سورة بعد السورة هذه نزلت قوله

إلي ذاك إذ المشركين اتجاه وكان ، الكريم القرآن من نزلتالنبي جنونا رمي الوحي من به بدئ ما اعتبروا ألنهم ، بالجنون

عنه الجنون بنفي مصرحة فاتحتها جاءت فلهذا ، علقه علي طرأيكن لم ألنه ، القرآن عن حديث يأت ولم ، والسالم الصالة عليه

فهذه ، عنه الحديث إلي يدعو ما منه حكمة –أعلم و –نزلالقلم ) ( ذكر أنه علي ن حرف بعد ، بالقرآن يتعلق ما ذكر عدم

الذي ) ( القرآن إلي إشارة يكتبون ، يسطرون معني ألنه والكتابةوسيكتب . سينزل

91

أيأس ) ( : لما النصر سورة في الكفار نبيه ويقول منبعبادة يتعلق فيما وبينهم بينه صلة كل وقطع ، و والمنافقين

نصر بمجيء هنا بشره ، ودخول توحيده دينه وبانتشار ، وفتحهو ، ظاهرة مناسبة وهذه ، أفواجا فيه أعلم . الناس تعالى

بشر ) ( : ولما المسد سورة في السورة ويقول في نبيههنا –النصر –السابقة يبشره إن ناسب ، دينه ونشر بنصره

و إيذائهما من قاسي طالما أعدائه أشد من عنيدين عدوين بهالكأفرد ولهذا ، خسرانهما سبهما و بهالكهما للبشارة السورة هذه

أعدائه . من له وانتقاما لنبيه إكراما

فيها بخاتمة ، الفائق والكتاب ، الرائق البحث هذا ختم ثممسألتان :

فقال :األولي السور فواتح البيان : :في أهل قالألنه ، الكالم أول في يتأنق أن وهو ، االبتداء حسن البالغة منالكالم على السامع أقبل محررا كان فإن ، السمع يقرع ما أول

، الحسن نهاية في الباقي كان ولو ، عنه أعرض إال و ، ووعاهوأحسنه ، وأسلسه وأرقه ، وأجزله لفظ بأعذب يؤتي أن فينبغي

والتأجير والتقديم التعقيد من وأخاله واضحه ، وسبكا نظمايناسب . ال الذي أو الملبس

: ، الوجوه أحسن علي السور فواتح جميع أتت وقد قالواذلك . وغير والنداء الهجاء وحروف كالتحميدات ، وأكملها وأبلغها

السور: والثانية خواتم في في الفواتح مثل وهي ، متضمنة جاءت ولهذا ، السمع يقرع ما آخر ألنها ، الحسن

معه يبقي ال حتى الكالم بانتهاء السامع إيذان مع البديعة للمعانيووصايا أدعية بين ألنها ، بعده يذكر ما إلي تشوف للنفوس

ذلك . غير إلي ، ووعيد ووعد ، ومواعظ وتهليل وتحميد ، وفرائض

92

مطلعه : في قال بتتميم ذلك ألحق ثم

القرآن : آيات أن ومقدمته الكتاب في مر مما علمتمع بعضها ويرتبط ، عجيب تناسق في تتسق وسورة الكريم

أو ، غيرها مكان آية وضعت لو بحيث ، غريب بديع تألف في بعضوتفكك ، والتناسب االتساق اختل ، موضعها غير في سورة

وجها وكان العظيم القرآن به اختص مما وهذا والتآلف االرتباطالمعني هذا يراعي أن لتاليه فينبغي ، المتعددة إعجازه وجوه من

يتمها . حتى تاليتها إلي سورة من يتنقل فال تالوته في

من يتنقلون الذين المقرئين بعض خطأ تدرك هنا ومنإلخ ... . ذلك مراعين غير غيرها إلي سورة

عبد السيد أودع وآراء لقد ، رائدة أفكارا الكتاب هذا في

معاصريه في أثرت التي الرفيعة العلمية مكانته علي شاهدةجاد باحث يستطيع وال ، شاءا إن لالضقة األجيال في تؤثر وتبخى

فيهث . النظر عن يحيد أو األفكار هذه يتجاهل أن

بالله – 10 اإليمان معني في الباهر التحقيقاآلخر : واليوم

أزهري مبتدع علي فيها رد رسالة ،) هي شلتوت محمود الشيخ هو

مرص ) رحمة – ( (21كما قال أمريكية ) – كما صوت مجلة في كتببالله( اإليمان هو القيامة يوم المنجي اإليمان أن فيه زعم مقاال

بالنبي اإليمان وأن ، اآلخر من اليوم واستخلص ، بواجب ليسيوم مأجورون والنصارى اليهود أن ألنهم + 1ذلك ، قيامة

بقول استدالال ، كالمسلمين اآلخر واليوم بالله وجل يؤمنون عزالبقرة : سورة هادوا في والذين ءامنوا الذين إن

اآلخر واليوم بالله ءامن من والصابئين والنصارى

93

عليهم خوف وال ربهم عند أجرهم فلهم صلحا وعمليحزنون هم .] 62البقرة : [ وال

رحمه الشرع : , قال عرف في اإليمان معني فجهلأراده عما اآلية وخرج, , وحرف يفسرها أخرى آية عن وعمياألمر . . . آخر عن

ابن ، المفسرون إليه ذهب وما الكريمة اآلية معنى بين ثمأن وأثبت ، وغيرهم ، والجالالن ، والبيضاوي ، جزي ابن ، كثير

المأجور المبتدع ذلك بها ألصقه عما البعد كل بعيدة الكريمة اآليةعن شذبه الذي القول هذا إلى يسبقه لم العلماء من أحدا وأن ،

المؤمنين . غير سبيل واتبع ، المسلمين جماعة

بقوله : األمر قرر ، ثم شرعية حقيقة اإليمان إنالنبي بينها أجزاء من عليه متركبة جبريل جواب في ،

بالله : السالم تؤمن أن ، اإليمان قال ، حيث وكتبه ومالئكتهوشره خيره والقدر ، اآلخر اليوم . ورسله

منها , جزء انتفى إذا بحيث شرعيا متالئمة األجزاء وهذهاإليمان , , حقيقة انتفاء بالتالي ولزم األجزاء بقية انتفاء لزم

أساسها , من اإليمان حقيقة عنه تنتفي واحد برسول فالمكذبوبالكتب , بمالئكة وال بالله يؤمن ال بأنه شرعيا عليه الحكم ويجب

بذلك , , يؤمن أنه زعم وإن بالقدر وال األخر باليوم وال بالرسل والالتجزئة , تقبل ال اإليمان حقيقة ألن عليه مردود 0فزعمه

قوله , ومنها القرآنية اآليات من ذلك على األدلة وساقأن , تعالى : ويريدون ورسله بالله يكفرون الذين إن

بين ونكفر , يفرقوا ببعض نؤمن ويقولون ورسلههم أولئك سبيال ذلك بين يتخذوا أن ويريدون ببعض

94

مهين نالكافرو عذابا للكفرين واعتدنا -150النساء :[ حقا

151 [ 0

وحكم , والنصارى اليهود في نزلت اآلية بكفرهم وهذهبالنبي وكفروا بأنبيائهم آمنوا 0ألنهم

قول : تفهم وكيف قوله إلى يخلص يخاطب ثم تعالىالوداع حجة في عرفة يوم دينكم الصحابة لكم أكملت اليوم

دينا اإلسالم لكم ورضيت نعمتى عليكم [ وأتممت0؟ ] 3المائدة :

رضيه الذي اإلسالم دين مع وهل يتفق للمسلمين؟ النصرانية و 0اليهودية

، الصحيح سياقها في المبتدع بها استدل التي اآلية وضع ثمالمبتدع : هذا برأي قال من أن تعلم أن وينبغي قوله إلى وانتهى

ثبت ما خالف ألنه ، بالله والعياذ كافر فهو ، بطالنه أوضحنا الذيعليه وأجمع ، بالضرورة الدين من وعلم ، الكريم بالقرآن

قاطبة 0المسلمون

، حزم ابن محمد ألبي بنص ذلك على األمة إجماع وبين0وغيره

وعلم ، العقائد مباحث نفائس من الرسالة هذه إنبل ، إليها الحاجة تزال وال ، ومكانها زمانها في جاءت ، التوحيدويعيها يقرأها أن مسلم كل أجدر فما ، أمس إليها اليوم 0هي

األربعين- : 11 كتاب بنقد المعين فتح

95

الهروي إسماعيل ألبي التوحيد دالئل في األربعين كتابسنة ) وبالغ( 1404طبع ، الصفات في أحاديث مصنفه فيه ذكر ، هـ

غير بذلك وصفه وقد ، والتشبيه التجسيم حد إلي اإلثبات فيالكالم . علم يجهل وأنه ، واحد

عبد السيد تتبعه فأتي وقد ، بابا عشرين من أكثر فيالتأويل وضوابط ، والتوحيد العقيدة علم من وغرر بنفائس

أهل عليه ويحرص ، الضنانة يد عليه تشد بما ، الصفات ألحاديثمعتركا زالت وال كانت الصفات فأحاديث والفطانة النباهة

الحافظ فقربها ، والفرق الطوائف أرباب من الكبار للفحولعبد حب السيد ال ومنهج ، جزل واضح ورأي ، فصل بكالم

وأثبت ، القصير الوجيز القول في الكثير جمع إذ دره فلله ، عدلالكتاب : األصلين علم في راسخ أنه البحث هذا قرأ لمن

المقدمة : في قال ، واللغة والفروع ، والسنة

علي مبنية والمعامالت بالعبادات المتعلقة الفقهية الفروعقليل –الظن فيها بين –واليقين فيها الخالف حصل ولذلك

المخطئ فيهم وكان ، المذاهب وأئمة والتابعين الصحابةيعتقدون بل ، أخطأ إذ مخالفه منهم أحد يضلل ولم ، والمصيب

وسنة هدي علي جميعا 0أنهم

مسائله من اليقين ألن ، يختلف فيه فاألمر التوحيد أمابصفات يتعلق ما خصوصا حتما له مطلوب تثبت أن يجوز فال ،

بشروط : إال صفة

به : أحدها مقطوع حديث أو آية في بها 0التصريح

التأويل : ثانيها أو المجاز احتمال يدخلها ال 0أن

حديث : ثالثها في جاءت إذا الراوي تصرف من يكون ال 0أن

96

صفات بعض في تأويل كل كما وليس مردودا باطال تعاليوال ، اللفظ يحتمله قريبا التأويل كان إذا بل ، المثبتة غالة يزعم

قبوله وجب المعني 0يرده

تنزيه يفيد أحدهما ، معنيين اللفظ احتمل قدم وإذا تعاليالمسلمين بإجماع واجب التنزيه ألن ، يفيده ال الذي 0علي

الكتاب أبواب في الهروي تتبع ، النفيسة المقدمة هذه وبعدجاءت التي اإلصبع صفة إثبات عليه فرد ، أحاديث من ساقه وما

اليهودي وأن ، الحديث فيإن : : محمد يا علي قال واألرضين ، إصبع علي السماوات يضع

000إصبع

النبي : إقرار أن وهي أصولية بمسألة ذلك وعدم رد لليهوديو ، التجسيم اليهود عقيدة أن يعلمون الناس كل ألن عليه رده

النبي إقرارا أقرار كان وإذا ، لحكمه المنقاد ، شرعا به المعتمدفعل أو قول علي لكافر تقريرا يكون فال ، للشرع منقادا لمسلم

الجواز علي أخري 000داال قاطعة أدلة 0في

اللفظ : هذا وأن ، وجل عز لله الحد إثبات في باب قوله ونقضااللتزام بدالله إثباته يصح وال ، صحيحة بسنه وال بقرآن يأت 0لم

إثبات وفي ، تعالي لله الجهة إثبات في الهروي علي وردإثبات : فيه ليس والحديث وقال ، العينين إثبات وفي الصورة

؟ الهروي بها أتي أين فمن تعالي لله 000العينين

بل جدا منكر بحيث الهروي استدالل وفي ، اليدين إثبات وفيوالنبي محال ألنه ، الخط موضوع إثبات وفي ، بالمحال يتكلم ال

رحمه وقال ، الهرولة إثبات وفي القدم إثبات وفي ، تعالي :لله

97

له يثبت أن جدا المعقول فمن ، تعالي لله القدمين أثبت حيثبهما الجري أي ، 000الهرولة

حق في الهرولة أن فاعلم ، الحق التوحيد أردت وإنوما ذلك في األئمة أقوال وذكر ، وجالله بعظمته تليق ال محال

وختم ، والنزول ، والضحك والهرولة ، والذراع الباع في قالواالعربي، بن بكر أبي القاضي ابن عن مضيئة بنصوص الكتاب

السبكي و ، الجوزي 000وابن

الدرر فرائد من بفريدة بل ، الغرر من بفائدة وختمهثوان : ومعاني ، أوائل معاني العربي للكالم قال حينوالثواني عليها زيادة بدون المجردة الحقائق في فاألوائل

المرسل المجاز مثل الحقائق علي الزائدة المعاني هي ، والتأكيد والتعريض ، والتشبيه الكناية و بأنواعها واالستعارة

البالغة علم ببيانه تكفل مما ذلك وغير والوصل 0والفصل

الخط الثواني المعاني هذه من لها العربية واللغة ، اللغات أفصح كانت ولهذا ، األكبر والنصيب ، األوفر

، البيان وملوك ، الكالم أمراء العرب وكان دائرة وأوسعهاوتناقلتها ، وأشعارهم خطبهم في المعاني هذه استعملوا

جيل بعد جيال الرواة 0عنهم

أسلوب علي الشريف والحديث الكريم القرآن جاء ثمالمختلفة نواحيها في العربية أن 000اللغة يحاولون فالذين

باللطائف الزاخرة المعاني هذه من والسنة القرآن يجردوالله صفات إثبات في غرضهم إلي ليتوصلوا ، والطرائفيحاولون ، بها تشبيها توهم أو المخلوقين صفات تشبه تعالي

محاال 000عبثا

الترك : – 12 لمسألة والدرك التفهم حسن

98

عليه اتكأ ، وجليل دقيق أصولي مبحث في رسالة وهي ، خاطئ أساس علي بناء ، وحرم فحلل ، المعاصرين بعض

رحمه : وقال

يترك أن ، لبيانه الرسالة هذه ألفنا الذي بالترك نقصدأن النبي غير من الصالح السلف يتركه أو ، يفعله لم شيئا

يقتضي المتروك الشئ ذلك عن بالنهي أثر أو ، حديث يأتيكراهته أو 000تحريمه

النبي : ترك إذا غير وقال وجوها فيحتمل شيئاالتحريم :

عادة- :1 تركه يكون إليه أن فمد قدم مشوي ضبفسئل : : عنه فأمسك ضب إنه فقيل منه ليأكل الشريفة يده

فقال ؟ هو قومي " أحرام بأرض يكن لم ولكنه ، الأعافه " يدل. ) ( فأجدني وهو الصحيحين في والحديث

أمرين : علي

ال : عليه اإلقبال بعد ولو للشئ تركه أن أحدهماتحريمه علي يدل

تحريمه : علي يدل ال الشئ استقذار أن واآلخر

أيضا .

نسيانا- :2 تركه يكون رسول أن ، سها الصالة فيفقال : ؟ شي الصالة في حدث هل فسئل شيئا فيها "فترك

نسيت فإذا ، تنسون كما أنسي بشر أنا إنمافذكروني " .

99

أمته :– 3 على يفرض أن مخافة تركه يكون أنمعه . ليصلوها الصحابة اجتمع حين التراويح صالة كتركه

يخطر – 4 ولم ، فيه تفكيره لعدم تركه يكون أنباله : النبي على ولم , كان نخلة جذع إلى الجمعة يخطب

اقترح , فلما الخطبة ساعة عليه يقوم كرسي عمل في يفكراإلسماع , في أبلغ ألنه وأقره وافق عليه يخطب منبر 0عليه

عليها يجلس طين من دكة له يبنوا أن الصحابة واقترحنفسه , قبل من يعلمها ولم فوافقهم الغريب الوافد ليعرفه

0

أحاديث- :5 أو آيات عموم في لدخوله تركه يكون أنمشمولة , ألنها المندوبات من وكثيرا الضحى صالة كتركه

تعالى : لعلكم بقوله الخير ,] 77الحج : [ تفلحون وافعلواكثيرة ذلك 0وأمثال

أو- 6 الصحابة قلوب تغير خشية تركه يكون أنبالكفر " لعائشة :قال بعضهم , قومك حدثان لوال

إبراهيم " أساس على لبنيته ثم البيت فتركه. لنفضت , العهد قريبي الصحابة لقلوب حفظا بنائه وإعادة البيت نقض

تركه , ويتحمل مكة أهل من من باإلسالم تعلم أخرى وجوهاالنبي , , بأن تصريح أثر وال حديث في يأت لم و السنة كتب تتبع

. مكروها أو حراما كان شيئا ترك إذا

رحمه أن : وقال على نص يصحبه لم إن وحده والتركأن يفيد أن غايته بل ، ذلك في حجة يكون ال محظور المتروك

مشروع . الفعل ذلك ترك

100

ال فهذا ، محظورا يكون المتروك الفعل ذلك أن وأماعليه . يدل دليل من يستفاد وإنما ، وحدة الترك من يستفاد

وقررها ، قبل من لب بن سعيد أبو القاعدة هذه ذكر وقد : ) وقد ) وقال ، ذكرها موضع من أكثر في المحلى في حزم ابنفدل ، األصول علم من تكون أن ونفى ، المتنطعين بعض أنكر

مريض . وعقل عريض جهل على بإنكاره

اآلتية : الوجوه في أدلتها أبين أنا وها

أشياء : : أحدهما ثالثة التحريم على يدل الذي إن

نحو- 1 ، الزنى النهي تقربوا وال ، ] 32اإلسراء :[ والبالباطل بينكم أموالكم .] 188البقرة : [ تأكلوا

نحو : – 2 ، التحريم الميتة لفظ عليكم حرمت .] 3المائدة :[

نحو – 3 ، بالعقاب عليه التوعد أو الفعل غش" ذم منمنا " . فليس

التحريم . يقتضي فال الثالثة هذه من واحدا ليس والترك

قال : إن: ثانيها الرسول تعالى ءاتاكم ومافانتهوا عنه نهاكم وما ما : ] 7الحشر :[ فخذوه يقل ولم ،

التحريم . يفيد ال والترك ، عنه فانتهوا تركه

النبي: ثالثها ما" : قال منه فائتوا به أمرتكم مافاجتنبوه " عنه نهيتكم وما ، وما : استطعتم يقل ولم

؟ . التحريم على الترك دل فكيف ، فاجتنبوه تركته

101

النبي: رابعها قول بأنها السنة عرفوا األصوليين ، أنبدليل : . ليس ألنه وتركه يقولوا ولم ، وتقريره وفعله

خطاب : خامسها الحكم أن وذكر ، تعالى ومعلومقياس : أو إجماع أو سنة أو قرآن عليه يدل الذي أن األصوليون

دليال . يكون فال منها واحدا ليس والترك ،

، : سادسها التحريم غير أنواعا يحتمل الترك أنما : أن األصولية به والقاعدة سقط االحتمال دخله

النبي االستدالل أن يرد لم أنه سبق بل ، كان شيئا ترك إذابه . االستدالل بطالن في ال كاف وحده وهذا ، حراما

هو: سابعها والعدم ، الفعل عدم ألنه أصل الترك أنوال لغة شيء على يدل ال واألصل ، طارئ والفعل ، األصل

تحريما . الترك يقتضي فال ، شرعا

وأكملها ، الفريدة األصولية الرسالة هذه لب هو وهذا ، النبوي بالمولد كاالحتفال تطبيقاتها بعض إلى باإلشارة

وقراءة ، بالذكر الجنازة وتشييع ، المعراج بليلة واالحتفالثمان من أكثر التراويح وصالة ، الدار في الميت على القرآن

النبي أن بدعوى ونحوها هذه حرم فمن ، ، ركعات يفعلها لمقول عليه على ء تعالى : فاتل أم لكم تفترون أذن

رحمه ] 59يونس : [ يجعله مما واألهمية النفاسة في غاية وهي ، األصوليين . كبار مصاف في

القول - 13 كتاب على المتين المحكم الردالمبين :

102

بالدقة يتسم واألفكار الكتب نقد في منهجي كتاب وهوعبد السيد مهارة فيه وظهرت األفق وسعة ، التتبع وحسن

وحسن ، األسلوب وقوة ، والعقيدة بفنونه الحديث علم فيالمناظرة . في واإلنصاف ، اللغة في التصرف

حذا : ومن المتنطعين من طائفة إن مقدمته في قالالصراخ أكثروا قد المتهوكين و المتهوسين من حذوهم

، والثبور بالويل ونادوا ، النئيح و الصياح في وبالغوا ، والضجيجاألمور بعظائم وبهتانا –وفاهوا زورا قبرا –وزعموا زار من أن

األولياء أو األنبياء قبور إلى –من بصاحبه واستشفع وتوسل ، عديد في ودخل ، الموحدين زمرة من خرج لديه به

المشركين . . .

يسمى : القبيل هذا من كتاب أخيرا يدي بين وقع وقداألنبياء) من الموتى ونداء دعاء حكم في المبين القول

من ( وصفت ما على هو فإذا طالعته ، والصالحين واألولياءومن ، مطبق جهل إلى ، العبارة ركة فمن ، وأشد كتبهم حال

لألحاديث رد إلى ، الغرض لتوافق النصوص تأويل في تحريفبينت . . . ، الورقات هذه فألفت المزاج تالئم ال التي الصحيحة

دفعني ، أوهام و أباطيل من حواه وما ، الكتاب ذلك عوار بهااألحاديث عن الدفاع وحب ، اإلسالمية الغيرة تأليفها إلى

النبوية . . .

و غاياته و ، جمله و مباحثه في الكتاب ذلك يتتبع وبدأأطراف جمع و ، مكين محدث و ، راسخ عالم تتبع ، مقاصده

المتقدمين من فيها عارض من وبين ، دققها و المسألة هذهوتهالك تيمية ابن مآخذ ضعف وبين ، تيمية كابن والمتأخرين

و الصحابة عهد من المسألة هذه أصل تتبع و ، المعاصرينو الشوكاني و كالسبكي المتأخرين إلى الصالح السلف

و حنيفة وأبي مالك األربعة األئمة بمذاهب مروا اآللوسي

103

وال شغلت مباحث بتحرير الكتاب ختم و ، أحمد و الشافعي ، القبور على المساجد اتخاذ كمسألة ، الناس تشغل تزال

في األنبياء وحياة ، القبور أهل وحياة ، لألحياء الموتى وسماعالنبي ورد ، القرآن قبورهم ،وقراءة عليه يسلم من سالم

الناس بين جرى وما ، إليهم القرآن هذا ثواب ووصول للموتىللنبي الفاتحة إهداء .من

في التحقيق و التدقيق من الكتاب هذا طيات وفيهو ما ، غيرها و الفقه و التفسير و العقائد و واألصول الحديث

عبد السيد بعد يسامون جدير الذين العلماء من الصديق بنالكبار . األوائل

المرجع : وإليهم ـ األصول أهل اصطلح قوله ذلك ومنوكذا ، بالمجتهد العالم وصف تخصيص على ـ الباب هذا في

كانوا فإنهم ، السلف من آخذون اصطالحهم في وهم ، الفقيهالمقلد أما ، المجتهد على إال الفقيه أو العالم وصف يوقعون ال

كذلك . فقيها وال ، باتفاق عالما عندهم يسمى فال

وليس ، العلماء فضل في الواردة األحاديث وكذلكخلقه على لله الحجة تقوم بهم ألن المجتهدين إال بها المراد

بعلماء فليسوا المقلدين من غيرهم وأما ، األنبياء ورثة وهمما فيهم فيشترط ، فقط علم نقلة هم وإنما ، الشرع عرف في

ذلك إلى يرشد ، الضبط و العدالة من الراوي في يشترطالنبي عن أبيه عن بشير بن النعمان رحم" قال : حديث

إلى فقه حامل فرب ، فحفظها مقالتي سمع عبدامنه " . . . أفقه هو أنس : من عن رواية نصر" وفي

من إلى بها ذهب ثم ، فحفظها مقالتي سمع امرءاورب ، بفقيه ليس فقه حامل فرب ، يسمعها لم

منه " . أفقه هو من إلى فقه حامل

104

صريح ترى كما وهو ، التواتر حد بلغت طرق وللحديثألن إال ذلك وما ، فقيها يسمى الفقه حمل من كل ليس أنه

و ، للفقه حمله مجرد على زائدة شروط فيه تشترط الفقيهأن بدليل ، الشرع عرف في للفقيه مرادف ألنه كذلك العالم

، النبي علما األحاديث بعض في السنة و بالقرآن العلم سمىفقها . بعضها وفي

أهل من وغيرهما ، السعد و البدخشي صرح وقدكتب في جدوه و أو حفظوه بما يفتون الذين أن األصول

فينبني ، والرواة النقلة بمنزلة ـ اآلن واقع هو كما ـ المذاهبالراوي . شرائط حصول على أقوالهم قبول

هو : قلنا كما الحكم ثبوت في المدار قوله ذلك ومنثبت وجد فحيث ، الدليل وجود على األصول علم في مقرر

به عمل ،وسواء بعضهم أو الصحابة كل به عمل سواء ، الحكمفي اشترط العلماء من أحدا نر ولم ، ال أو ، المجتهدون األئمة

واألئمة ، بإحسان اتبعوهم الذين ،و الصحابة به يعمل أن الدليلالشروط . استوفى متى الدليل بأن صرحوا بل المجتهدون

هو العلماء قول كون مع وهذا ، به األخذ وجب لقبوله المقررةحجة قدره عظم مهما أحد ليس إذا ، العقل به يقضي الذي

الشرع . على

لكان : األعمى حديث إال يكن لم ولو قوله ذلك ومنأن فالحقيقة ، غيره ومعه كيف ، المتنطع على عمى وحده

من كثير دالئل من أقوى جوازه ودليل ، جائز مشروع التوسلأخذوا األئمة جدت لو الفقه كتب تتبعت لو بل ، الفقهية المسائل

ما دليل من فيه والتوسل ، ضعيفة بأحاديث األحكام من كثير فيفي للتوقف معنى فال ، ضعيف هو وما ، حسن هو وما ، صحيح هو

هذا . مع مشروعيته

105

وغيرته إنصافه على يدل وبيان بنصيحة الكتاب وختمرحمه فقال المسلمين عقائد سالمة على وحرصه الحق :على

من كثير بين شاع ما على فأنبه النصيحة بواجب أقوم أن رأيتذلك في توسعوا فقد ، لألولياء وزياراتهم توسالتهم في الناسبألفاظ وفاهوا ، المشروع الحد عن وخرجوا ، مرضي غير توسعا

ألهل : الشكوى ، النبي عليك سقت ، اشفني سيد يا مثل منكرةيقتضي . . . ظاهرها القبيل هذا من ألفاظ إلى عيب البصيرة

و واألبواب العتبات تقبيل من ذلك إلى ينضم ما مع ، الكفرهيئه على الضريح إلى والدخول ، الخشب و بالحديد التمسحممنوع وهذا ، الظهر خلف األيدي تكتيف مع ، الساجد أو الراكع

من يتألمون بل ، به يرضون ال أنفسهم األولياء و ، مشروع غيرعند بالمتوسلين اقتصر األمر وليت ، فاعله من ويتبرؤون ، فعله

بلة الطين زادوا ولكنهم ، القبيحة المنكرات من الحد هذاأعداء بالكفار العريان فتوسلوا إلى يذهبون فتراهم ، رسوله و

و الفواحش فيه ترتكب ، عام كل مولد وله ، بطرة دير في؟ !! . المنكرات

عرضه حفظ على الحريص بدينه الشحيح المسلم أيها فياالجائز على وتوسلك زيارتك في واقتصر عليك ، وكرامته

إلى بك يودي تعظيم وكل ، موهم لفظ كل ودع ، المشروعإلى تذهب وال ، وركوع وسجود وتمسح كتقبيل الممنوع المحظور

من يقال ما تصدق وال ، كنيسة في أو كان دير في كافر قبرصح فإن ، وخرافات وجهل كذب كله ذلك أن واعتقد ، كرامات

فعل من أنه فاعلم ، والعيان بالمشاهدة منه شيء لكالكفرة الفجرة يد على تحصل الخوارق أن اعلم و ، الشيطان

يعلمون لالستدراج : ال حيث من األعراف :[ سنستدرجهم

إلضالل ] 182 ، واسع مجال الباب هذا في وجنوده وللشيطان ، و بهم والتبرك الكفار تعظيم على وحملهم ، وإغوائهم الناس

إلى بهم رسول االستشفاع أن واعلم ، حذرا يقظا فكن ، الصحابة : لبعض فبشره" قال كافر بقبر مررت حيث

106

أيضا " : " وقال ، بي بالنار يسمع ال بيده محمد نفس والذيبالذي يؤمن ولم يموت ثم نصراني وال يهودي ، األمة هذه من أحد

فاعمل " إليك نصيحتي هذه النار أصحاب من كان إال به أرسلتو عليها واحرص ، .بها

ممن بعده الموضوع في الكاتبين في الكتاب هذا أثر لقدمن عديد في إليه وأحالوا منه فاقتبسوا ، يعارضه وممن يؤيده

أصالته . و عمقه و قوته على يدل وهذا ، القضايا

الكبيرة : 14 عالمات ببيان البصيرة تنوير ـ

عبد السيد يأنف كان ال أنه له تبين رأي عن يرجع أنأو . ضعيفة أو كافية غير عليها بناه التي األدلة أن أو ، فيه مخطئاـ الحق لعمر ـ وهذا ، كافية غير كانت المسألة بتلك معرفته أنو كمالك الناصحين الراسخين وديدن ، المخلصين العلماء شأن

أضرابه و األمة .مالشافعي أعالم من

، الرصين العلمي المنهج هذا على مثال البحث وهذاسنة : ) بمصر كنا لما قوله الرسالة هذه في سطر ،( 1353فقد هـ

تنبيه : ) له سميتها اللحية حلق تحريم في رسالة تلميذ لي كتب ) عليه وأمليت ، الكبائر من اللحية حلق أن على البصائر أولي

هذا : رأى إذا يعجب قد القارئ أن مفاده خطبتها في كتبه سطراما ويرى ، الرسالة يقرأ حتى باالستنكار يعجل ال لكن ، العنوان

ما أن ذاك إذ أفهم وكنت ، نقول ما صحة على األدلة من فيهاالتزاما ! . أو صريحا النهي كان سواء كبيرة يكون عنه نهي

107

و قواعده وخبرت ، األصول علم من تمكنت ثمبفضل فيه برزت و ، ، Qمسائله األقران بله الشيوخ على ،

يكون ال عنه المنهي أن وعرفت ، أوال فهمته ما خطأ فأدركتوكبر اإلثم عظم على تدل عالمة النهي إلى انضم إذا إال كبيرة

يكون . . . التي العالمات بيان في رسالة أحرر أن ورأيت الجرممهم بحث وهذا ، كبيرة بأنها مؤذنا معصية في منها شيء وجودخاص كتاب اليوم قبل فيه يكتب ولم ، العلم أهل من كثير يجهله

واختلفوا أماراتها بعض ،وذكروا الكبائر في العلماء ألف وقد ، بهأريد وأنا ، يقاربوا ولم يستوعبوا لم لكنهم ، اآلخر بعضها في

وحسب Qبحول ، استطاعتي بقدر األمارات أستوعب أنالنسيان . . . عليه طغى ما إال منها يفوتني ال بحيث اطالعي

المعاصي بين التفريق في العلماء مذاهب ذكر ثمفي خاض من وذكر ، الكبائر عدد هو وكم ، وكبائر صغائر إلى

أن : وأرى وقال الكبائر عرف ومن ، بقوله وأتى العلماء من ذلك : ) التحقيق ) الحاوي شرح في البارزي اإلمام قول تعريف أحسن

أو , , سنة أو كتاب بنص لعن أو وعيد به قرن ذنب كل الكبيرة أنأكثر , أو لعن أو حد أو وعيد به قرن ما كمفسدة مفسدته أن علم

مفسدته الكبيرة 0من التعريف هذا ضم أقول 0فقد تحرير وبعدرحمه قال المسألة هذه في : السابقين

, كبيرة المعصية كون بها يعرف عالمات نصب الشارع أن اعلم, الكريم القرآن من آيات في منتشرة كثيرة العالمات وتلك

, , واألحاديث اآليات من تتبعها ثم المطهرة السنة من وأحاديث: , فقال منها واحدة لكل ومثل عالمة وأربعين خمسا منها فعد

المعصية على الحد :إيجاب كبائر, عدة تحته قتل- 1يدخل , عمدا , 3الزنا- , 2المؤمن , 4القذف- شرب- 5السرقة-

000اللواط- 6الخمر,

108

, كبيرة : المعصية تسمية , ومنها وذكر الكبائر أكبر أوأنواع ستة 0لذلك

: مؤبقة بأنها المعصية وصف 0ومنها

الشيطان عمل من بأنها 0وصفها

فاسق بأنه فاعلها 0ووصف

بأن فاعلها والخبر يحارب 0تعالى

بأن , والخبر أن أو فاعلها يحب وال يحبها ال0يبغضة

فاعلها 0لعن

بأن فاعلها , ووصف يدخل ال وأنه إليه ينظر ال0الجنة

ذمة منه برئت فاعلها بأن رسوله واإلخبار 0أو

الدين حالقة بأنها 0واإلخبار

عنه نفيه أو منه اإليمان بنزع 0واإلخبار

بغضب 0عليه واإلخبار

نار من بلجام 0وإلجامه

صالته قبول 0وعدم

109

, مثال باإلشراك أو بالكفر 0ووصفه

بالخسران 0ووصف

, منا ليس بكلمة عنه والتعبير بالضالل 0ووصفه

النار في بالخلود 0ووصفه

كقوله معرفة بكبيرة المؤمن : " وإلحاقها لعن0كقتله"

الفجور إلى تهدي بأنها 0واإلخبار

بالنفاق صاحبها 0ووصف

سخط في يزل لم بأنه مرتكبها سخط , ووصف أو 0عليه ضاد بأنه حكمه ووصفه 0في

) الخبال ) ردغة ، الخبال ردغة يسكنه بأنه واإلخبارالنبي عن جاء كما النار أهل حديث عصارة في

) مسلم ) صحيح 0في

بأن مرتكبها واإلخبار عن التوبة 0حجب

الحسنات تأكل المعصية بأن 0واإلخبار

اإلسالم من ليست بأنها 0واإلخبار

110

بأن بمرتكبها واإلخبار 0خسف

الجنة عرف يجد ال مرتكبها بأن 0واإلخبار

بالويل عليه 0والتوعد

كقوله ، جسمه في بآفة يحشر بأنه مرتكبها ووعيد " :جاء ، إحداهما إلى فمال امرأتان له كانت من

مائل " وشقه القيامة 0يوم

اإلسالم عن خارج فاعلها بأن 0واإلخبار

ال بما القيامة يوم يكلف فاعلها بأن واإلخبار0يستطيعه

جوارحه إحدى في شديد بعذاب صاحبها 0وتوعد

بأن قلبه واإلخبار على 0يطبع

على ويتكلم ، األحاديث و اآليات من ذلك استخلص وقدموجز جد بكالم وتضعيفا وتصحيحا وتعديال جرحا األحاديث

0ومفيد العالمات : من خلت ما فهي الصغائر أما قال ثم

منها وذكر ، التمثيل سبيل على منها بعضا ،وذكر المذكورة ، والصغائر الكبائر مكفرات ببيان أتبعها ثم ، عشرين من نحوا

فقال :

ثالثة : المكفرات بشروطها التوبة فهو والصغائر الكبائر يكفر 0نوع

111

: ، الكبائر اجتناب أشياء ثالثة وهو ، الصغائر يكفر ونوعالمسلم تصيب الدنيا مصائب من مصيبة بحسنة 0إتباعها

أمور : أربعة وهو ، الكبائر يكفر ونوع سبيل في واالستشهاد ، بعضها على المرتب ، الحد

القتل كان ظلما قتل إذا الكبيرة مرتكب أن بمعنى ، والقتليحمل ألنه ، متعمدا له القاتل يكون أن ذلك وشرط ، له كفارة

الكبائر تكفر أنها فيها ثبت بأعمال والقيام ، القيامة يوم منه ذنوبهإلخ . . . القدر ليلة وقيام ، المبرور كالحج ،0

على نموذجا القارئ يعطي وجازته على البحث وهذاعبد السيد مزاحمة

الفقه في االجتهادية عقليته عن ويكشف ، األوائل الكبار للعلماء ، مسلم لكل واإلفادة النفع غاية في وهو ، واألصول والحديث

علم 0وطالب

اإلتقان : 15 تعقب في اإلحسان ـ ) وله ) ، وذاع شاع جليل كتاب القرآن علوم في اإلتقان و

عبد السيد قال ، واتساع ومدى صدى عصرنا عن رحمه فيالكتاب : هذا

كتب في تفرق ما جمع ، الفوائد كثير ، المزايا عظيم كتابآراء ضم أنه غير ، الشوارد ونوادر المسائل عيون من العلم هذا

شذوذها على ينبه أن المؤلف فات ، ساقطة وروايات ، شاذةالطعن إلى سلما وأذنابهم المستشرقون فاتخذها ، وسقوطها

الخبيث . . . الغرض هذا أجل ومن الكريم القرآن آيات بعض فيكتاب : ) مثل ، العظيم بالقرآن المتعلقة الكتب بعض طبعوا

) ( )، خالويه البن القراءات شواذ و ، داود أبي البن المصاحف

112

العلمي للبحث الكتب هذه يطبعون أنهم الجهالء يوهمون 0الخالص

كتاب في ما ببيان الواجب هذا في نسهم أن أردنا ولهذا

) مرفوضة) ساقطة وأقوال ، موضوعة واهية روايات من اإلتقانالذي دليلهم أن ليعلم ، ومحصها فحصها عن المؤلف ،غفل

سوى نتيجة من له يكن فلم ، الخستان فيه اجتمع إليه يستندونثالثين و خمسة من أكثر في السيوطي تتبع ثم ، والهذيان الهذر

وغفلة ، وشذوذها نكارتها و ، وهاءها و ضعفها بين موضعانقدية رؤى التتبعات هذه ثنايا في ونثر ، بعضها عن المؤلف

وبصيرة ووعي ، ورسوخ إنصاف على تدل ، 0دقيقة

قال من على رده ذلك القرنين: " ومن ذا ولقبوقيل : : ، والمغرب المشرق األرض قرني بلغ ألنه

رأسه : صفحة كانت وقيل ، والروم فارس ملك ألنهصغيران : قرنان رأسه على كان وقيل ، نحاس من

الظاهر . . . : علم أعطي ألنه وقيل العمامة تواريهماوالظلمة : " النور دخل ألنه وقيل ، 0والباطن

رحمه رده غير : : فكان المؤلف ذكره ما جميع قلتعن قيلت األقوال وهذه ، الخرافة قبيل من هو ما فيه بل ، صحيح

بالقرنين المراد أن فيها ما وأطراف ، دليل عن ال وتخمين ظنذو كان فهل ، صوفي اصطالح وهذا ، والباطن الظاهر علم

؟ ! ! صوفيا 0القرنين

التاج في القرنين لذي كان أنه الصواب إلى واألقربالمعتاد على القوة إلى بها يرمز ، قرنان رأسه على يضعه الذي

الزمان ذلك في 0عندهم

113

في الضريس ابن عن السيوطي ذكره ما ومنها : : ) بكر) أبي بيعة بعد كان لما قال عكرمة عن القرآن فضائل

فأرسل : رضي ، بيعتك كره قد بكر ألبي فقيل ، بيته في عنهو : : ال قال ؟ بيعتي أكرهت فقال ، ؟ : إليه عني أقعدك ما قال ،

كتاب : رأيت إال قال ردائي ألبس أال نفسي فحدثت ، فيه يزادرأيت : ما فنعم بكر أبو فقال ، أجمعه حتى 0لصالة

رحمه عكرمة فعلق ألن ، يصح ال منقطع أثر هذا ، عليهالنبي وفاة بعد بويع أبوبكر و ، السالم عليه عليا يدرك لم

كتاب : رأيت قال أنه علي إلى ينسب فكيف ، يزاد بيومين؟ 0فيه

في ! اآلن ونحن ؟ اليومين ذينك داخل فيه زاد الذي ومن ، حرف فيه يزد ولم ، بحاله وهو ، نزوله من عشرة الرابعة المئة

عليه وسكوته المنكر األثر هذا إيراده فى مخطئ 0فالمؤلف

: األنبياء بعض على نزل ما السيوطي قول ذلك ومنفي عبيد أبو رواه ما فيه نقل ، أحد على منه ينزل لم وما

: ) محمدا) إن قال ، كعب عن القرآن آيات فضائل أربع أعطيمحمد يعطها لم آية أعطي موسى و ، موسى يعطهن ، لم

محمد : أعطيها التي وما واآليات السماوات فى ما للهاألرض ، ] 284البقرة : [ فى آيات ثالث فتلك ، البقرة ختم حتى

موسى : أعطيها التي واآلية ، الكرسي تولج" وآية ال اللهملك أن أجل من وخلصنا ، قلوبنا في الشيطان

واألرض والحمد والملك ، والسلطان واألبد الملكوتآمين " ، آمين ، أبدا أبدا الداهر والدهر 0والسماء

عبد السيد ال : قال ألنه ، كعب في يهودية بقية هذهأعطيها آية سماه ما وبين الكرسي وآية البقرة خواتيم بين نسبة

114

بالغة في وال األلفاظ فصاحة في ال ، السالم عليه موسىوفصاحته المعنى سمو في وال ، 0الجمل

يتعقبه ولم الكالم هذا نقل كيف المؤلف من والعجيبمحمدا ! ! : يعط لم إنما لكعب ويقال ؟ ، بشيء آية سميته ما

المعجز الكريم القرآن آي مصاف إلى ترقى ال 0ألنها

: قرآنية آليات التمثيل يصح ال قوله ذلك ومن ، الشاذة القراءات من بشيء مثال نهارية أو سفرية أو حضرية

ذكر كمن ، فيه ليس ما القرآن في أدخل فقد ذلك فعل ومن ، ذكر على منه الحقيقة هذه القارئ فليجعل ، آية وجعله حديثا

القرآن علوم كتب من وغيره الكتاب هذا قراءة في بها ينتفعالقراءات شواذ بسبب مشكالت له وتنحل ، 0وتفسيره

الحضري القرآن عن يتحدث وهو ذلك ومنتعالى : قوله ونزول ، والذين والسفري للنبي كان ما

رحمه ] 113التوبة : [ ءامنوا قال ،Q : حرمة اآلية من يؤخذ تعالىذلك عن ويتفرع ، الجحيم أصحاب ألنهم ، للمشركين االستغفار

من أعلى الرحمة ألن ، األولى بطريق عليهم الترحم تحريمله ذنب على تكون والرحمة ، لمذنب إال تكون إنها إذ ، المغفرة

بعضهم تعالى : Qقال والمؤمنات والمؤمنونالمنكر عن وينهون بالمعروف يأمرون بعض أولياء

ويطيعون الزكاوة ويؤتون الصالوة Qويقيمونسيرحمهم أولئك وقال : ] 71التوبة : [ Q ورسوله ، إن

المحسنين Qرحمت من وقالت ] 56األعراف : [ قريب ، إبراهيم : آلل أهل Qرحمت المالئكة عليكم وبركاته

اإلبراهيمية : ، ] 73هود : [ البيت الصالة طرق بعض "وفيوآل إبراهيم رحمت كما محمد وآل محمدا وارحم

0إبراهيم "

115

استغفار من اليومية الجرائد في ينشر فما هذا وعلىالملل سائر من غيرهم أو النصارى أو اليهود موتى على ترحم أو

غضب يوجب قاطعا تحريما 0ومقته Qيحرم

أفقا للعلماء يفتح الدقة غاية في الكتاب هذا إنالراسخة القاطعة األدلة على يقوم الذي العلمي النقد في واسعا

0

المختار : 16 النبي سب لمن البتار السيف ـ

رشدي سلمان المدعو أصدر لما الرسالة هذه وكانتـ ) ( الشريف النبوي الجناب فيها مس ، شيطانية آيات سماه ما

الرسالة هذه فكتب ، المالحدة بين سرت موجة من واحدا وكانالنبي سب من قتل وجوب على األمة إجماع فيه قرر ، التي

من ومستندهم ، العلماء نصوص من ذلك على األدلة وساقالنبوي الجناب مس أن وبين ، الشريف والحديث الكريم القرآن

وكشف ، حرية والجهال المالحدة يسميه فيما يدخل ال الشريفالكريمة : اآلية معنى الدين عن فى إكراه : [ ال ثم ]256البقرة ،

أنه وهي بين ، المالئكة فيهم بمن باألجماع الخالئق أفضلوحسن ، الدقة في غاية الدين أصول مباحث في تدخل رسالة

بقوله : صدرها وقد ، األدلة إقامة

قتال يجلل سيف فحكمه النبي سب أو عاب منوتقريعا

وال بينهم خلف ال جميعهم المسلمين قضاء هذاتفريعا

المحتم 17 الشرف لرسالة المبرم النقد : ـ

116

، اسمها السيوطي لإلمام رسالة الكتاب هذا في نقدمن) فيما المحتم من الشرف الرفاعي أحمد اليد وليه على به

النبي يد ) 0تقبيل

وبرهن ، المفتعلة الكرامة تلك كذب يبين أن فأرادوبين ، السيوطي اإلمام إلى الرسالة نسبة وبطالن ، بطالنها على

الصلحاء بعض إلى نسبت التي المفتعلة الكرامات من عددامن عددا ذكر ثم ، فيهم والمغالون األتباع وضعها ، واألولياء

من بدءا والصلحاء الفضالء من عدد عن الثابتة الكراماتتبعهم ومن 0الصحابة

في ثاقبة ونظرات ، جما علما الكتاب هذا في نثر وقدوالدليل الحجة على القائم 0النقد

رحمه سمعوا" تعالى : Qقال إذا الناس من كثيرويفوقون ، علي يعترضون فسوف ورأوه هذا بكتابي

ملت : إني عني يقولون وسوف ، إلي اللوم سهامقدرة لتعجيزي ألحدت أو نافقت Qللوهابية أو ،

على يتردد مما هذا غير إلى ، الكرامات بعض إلنكاريالخرافات وأنصار العلمي البحث أعداء الجهلة ألسنة

عند يزينني بل ، يضيرني ال وذلك ، وعند Qواألوهام ، رسول عن نفيت ألني ، المنصفين كذبا Q العلماء

بن ليحيى قيل وقد ، عنه أنفه لم إن إثم يلحقنيجرحتهم : الذين هؤالء يكون أن تخشى أما معين

لي : خصماء يكونوا ألن فقال ؟ القيامة يوم خصماءكالنبي يكون أن من إلي أذب أحب لم حيث ، خصمي

الكذاب " 0 عنه

تلفيقا وليس ، والعمل القول في صدق والتصوفشاذلي ، ونسبا عقيدة صوفي وأنا ، لها ترويجا وال لألكاذيب

117

اسمه جيد تأليف فيها ولي الكرامات أعتقد ، ومشربا طريقةال) ( ولكن ، مطبوع وهو ، الكرامات إثبات في البينات الحجج

يعرف ، ظاهر والخرافة الكرامة بين والفرق ، الخرافات أؤيديحسن ال ومن ، واألصول ، الكالم علم قواعد على بالعرض

في الكالم عن يسكت أن به يحسن ، العلمين هذين قواعد ، جهله وأظهر ، نفسه فضح تكلم إذا ألنه ، الكرامات موضوع

قدرة قام Qوتعجيز ما بنفي له عالقة ال لكن ، صريح كفر تعالىعليه 0الدليل

النبي يد الرفاعي تقبيل حكاية أبطل جهات ثم منلإلمام الرسالة نسبة أبطل ثم ، وأصولية إسنادية شتى

أحد : كتبها يكون أن إما قال ثم ، أوجه عشرة من السيوطياالسم مجهول كان وحيث ، المتأخرة القرون أهل من المتصوفة

الهدى أبو يكون أن وإما ، السيوطي إلى نسبت والشخصيةبعض أو هو كتبها الرفاعية الطريقة شيخ الرفاعي الصياديببعض االحتمال هذا وأيد ، السيوطي إلى ونسبها ، أصدقائه

الصيادي الهدى أبي 0أعمال

غير ) كرامات على التنبيه في بعنوان بابا عقد ثموأنه ( ، عيينة بن سفيان مناقب بذكر وبدأ ، معقولة وال مقبولة

كرامات عن فتكلم ذلك وتابع ، سنين أربع في القرآن حفظوالشربيني . . . نفسية والسيد والدسوقي للرفاعي منسوبة

، خوارق طفولته في له يقع ألن معنى ال الولي أنحدود في إال يتبعوه أن الناس على يجب فال ، وليا صار بلغ إذا ألنهوقد ، وحي يأتيه وال ، بمعصوم ليس هو ثم ، الشريعة به تأمر ما

يتوب ثم ، المعاصي في منغمسا أمره بداية في الشخص يكونيوجب ما منه يحصل ثم وليا يكون وقد ، الوالية فينال ويستقيم

كان . كما المسلمين عوام من يعود ثم ، الوالية فيسلب ، السلب

118

ال. . كذب طفولتهم في األولياء بعض إلى الخوارق بعض فنسبةله 0مسوغ

السالم : عليهم المالئكة شأن في بحث 0ومنهالها : أصل ال األربعة األقطاب فكرة أن 0ومنهااألجساد : أو ؟ األجساد قبل خلقت األرواح هل ومنهاذلك 0قبل

فيها يجوز ال وما النذر وأنواع ، الخضر حياة في 0ورؤية

معقولة : كرامات من نماذج ذكر الثالث الباب وفيعز بنفائس فأتى ، تلتهم التي والعصور ، الصحابة عصر من بدءا

واحد سفر في 0جمعها

وحسن ، العارضة وقوة ، الجرأة غاية في كتاب إنهواإلفادة واإلجادة ، واالختصار 0االنتقاء

المولد 18 في ما إلى النجيب الطالب إرشاد ـاألكاذيب : من النبوي

مع العلمي اإلنصاف على دليل اللطيف البحث وهذاعبد السيد ، به يتحلى كان الذي الصوفي Qالرسوخ هو إذ ،

، حماه عن المدافع به التحلي إلى الداعي ، للتصوف المؤصل ، عامة اإلسالم إلى تنسب التي الخرافة يجار لم ذلك ومع

النبي ، الكريم 0خاصة والقرآن

رحمه الذين : Qيقول إن البحث هذا مطلع في تعالىبأمرين : مؤلفاتهم أفسدوا ، النبوي المولد في كتبوا

119

الذي : أحدهما المرذول المتكلف السجع التزامهموجزالتها العبارة حالوة ويذهب ، المعنى 0يضيع

الواهية : واآلخر واآلثار ، الموضوعة األحاديث ذكرهمالنبي أن يتعلق في وفيما ، الوجود في المخلوقات أسبق

ولواحق سوابق من 0بمولده

النبي على الكذب كان العظيمة ولما الكبائر منتلك كذب يدركوا لم ، المؤلفين أولئك وألن المسلمين باتفاق

قراءتها وجعلوا ، بها الناس اغترار وكثر ، جلبوها التي األحاديثالبالد في تقام التي المولد حفالت في ديدنهم به والتغني

نسبيها من النبوي الجناب وأطهر ، عليها أنبه أن رأيت ، اإلسالميةوالنبي ، القرآن إليه وفي ، والخرافات بالكذب يمدح أن من أجل

النبي قدر عظيم على يدل ما الصحيحة واألحاديث أعظم الكريم0داللة

النبي نسب طهارة عن تحدث وذكر ثم ، ، نبوته تقدم تذكر التي األحاديث ساق ثم ، ذلك في األحاديث

رضي السلمي سارية بن العرباض حديث النبي Qومنها عن عنهعند" قال : آدم Qإني وإن ، النبيين لخاتم الكتاب أم في

دعوة ، ذلك بتأويل أنبئكم وسوف ، طينته في لمنجدلأنه رأت التي أمي ورؤيا ، عيسى وبشارة ، إبراهيم أبي

أمهات وكذلك ، الشام قصور أضاءت نور منها خرجيرين " أحاديث . النبيين وذكر ، وصححه والحاكم أحمد أخرجه

0غيره

النبي بشرية عن تحدث األحاديث ثم بين ثم ، وهو : بأشهرها وبدأها خلق" المكذوبة ما من Qأول نبيك نور

جابر " يا الحديث . نوره هذا عن 0وتكلم

120

: حديث قبل " ومنها ربي يدي بين نورا كنتعام " ألف عشر بأربعة آدم يخلق مركب أن كذب وهو ،0

: األفالك" " ومنها خلقت ما 0لوالك

: النبي أن ، ومنها المالئكة أخذته ولد حينردته ثم والمغرب المشرق به 0وطافت

: مختونا ولد أنه 0ومنها

: والطين الماء بين وآدم نبيا كنت حديث 0ومنها

: ، الطلق جاءها حين أمه أن ذكروا ما ومنهاعيسى وأم موسى وأم ، فرعون امرأة آسية 0حضرت

:كفر إلى تؤدي التي القبيحة األكاذيب ومن قالالوحي : يتلقى جبريل كان المتصوفة جهلة بعض قول ، معتقدها

النبي فوجد ، مرة الحجاب له وكشف ، حجاب وراء يلقي منوإليك : منك فقال ، الوحي 0إليه

، المولد كتب في القبيل هذا من يروج مما أشياء وذكرفذكر ، موضوعة أو لها أصل ال أحاديث ذكر في البحث هذا ختم ثم

ومنها : ، حديثا وأربعين أكل" " " ستة من و ، المعاملة الدينفإن " " ، بجاهي توسلوا و ، يضره لم ليسره أخيه طعام

عند حب " " " " Qجاهي و ، أبيه سر الولد و ، عظيمشيطان " " الحق عن الساكت و ، اإليمان من الوطن

إلخ " . . . 0أخرس

األنبياء :19 قصص ـ

121

عبد السيد أراد في Qوقد األنبياء تاريخ يمحص أنوقصة : ، إدريس وقصة ، دم آ قصة منها فكتب ، متوالية سلسلة

التي . القصص هذه في محص وقد داود وقصة ، وماروت هاروتسطره وما ، العامة ألسنة على اإلسرائيليات من شاع ما كتبهاالقصص بهذه المتعلقة اآليات يفسر كان ثم ، المفسرين بعضعلماء وضعها التي التفسير ضوابط فيه يطبق علميا تفسيرا

معانيه واستنباط القرآن لفهم 0اإلسالم

فذهبوا المعاصرين بعض الضوابط هذه على خرج وقدالسنة نصوص وردوا ، القرآني النص فهم في بعيدا مذهبا

رحمه وقال ، تصح ال معاني اآليات وحملوا ، ما : Qالصحيحة أما ، القرآن ظاهر خالف إذا رده المحتم فمن ، اإلسرائيليات في جاء

عليها فاالعتماد اإلسرائيليات وافقتها وإن السنة في ثبت ما أوكان إذا دونهما به تنفرد بما يستأنس وقد ، اإلسرائيليات دون

رضي عمر قول ذلك ومن ، القلوب وترقيق الوعظ باب في يدخلQ ! : كعب يا خوفنا لكعب 0عنه

) لحشرها ) الخازن تفسير كـ ، التفسير كتب من كثيرا انتقد وقدمن جمل تفسير فى وإقحامها ، اإلسرائيليات من كثيرا

مخالفة فيها أن الحظنا إذا ،السيما محله صادف انتقاد ،وهو اآلياتفيها جاء ما ،مثل السالم عليهم األنبياء بمقام ،ومساسا للمعقولرسخ مما ذلك وغير ، سليمان ،وخاتم داود أيوب،وفتنة مرض من

أو اليقينيات درجة إلى ارتقى حتى ، التفاسير تلك قراء أذهان فىأو محاضرة فى نبي ذكر لسانهم على يجرى ال بحيث ، المسلمات

تلك إطار فى ملفوفة صورة مخيلتهم فى ترتسم حتى محاورةما أغلب ينفى لوجدوه القرآن سياق تأملوا لو أنهم مع ، الخرافات

تقدير أقل على يفيد أوال ، 0نقلوه

122

يخدش ما يوهم أن يجوز ال األنبياء مقام أن فيه جدال ال وممادرجة عن ينزلهم بما أعمالهم تؤول أن ينبغي وال ، العصمة

هدى القدوة الذين اقتده Qأولئك : [ فبهداهم 0] 90األنعام

مضافا ، المراعاة كل ذلك يراعى أن الباحث فعلىقصة وهذه ، الحديث وصحيح القرآن بظاهر التقيد وجوب إلى

انتقد مما خالية ، السابقة بالشروط وافية ، السالم عليه آدم ، رائقة بتحقيقات حالية التفسير و القصص كتب من غيرها على

بفضل استنبطناها ، شائقة اآليات Qونكات مكنون منظواهر بعض وتناولنا ، النبوية األحاديث ومضمون ، القرآنية

اإلشكال ويجلى الغموض عنها يزيل بما 0النصوص

المعاصرين بعض فيه انحدر ما عبد) وكشفنا الشيخ هو

الصفحة ) فى جاء كما النجار عن ( (74الوهاب وميل ، الجادة عن انحراف مناالنحياز عن مجردا العلمي البحث تحقيق إلى عامدين ، الصواب

دليل يسنده لم ما معين 0لرأى

ثم ، يكن لم أن بعد العالم حدوث عن تحدث ثمعمران عن البخاري بحديث وصدر ، المخلوقات أول عن تحدث

النبي عن حصين شيء Qكان" قال : بن يكن ولمكل الذكر فى وكتب ، الماء على عرشه وكان ، غيره

األرض " و السماوات ثم ، 0شيء

عبد حديث ذكر العاص Qثم بن عمرو فى –بنالنبي) (- عن مسلم مقادير Qإن" قال : صحيح كتب

ألف بخمسين واألرض السماوات يخلق أن قبل الخالئقالماء " على عرشه وكان ، 0سنة

123

العقيلي رزين أبي حديث فى –وفى أحمد عندالنبي –المسند) ( العرش:" " عن قبل خلق الماء إن

الترمذي 0وصححه

، الماء المخلوقات أول أن األحاديث هذه واستنبطالقلم ثم ، العرش أخرى 000ثم بنصوص ذلك 0وأكد

المخلوقات عناصر عن تحدث وأن" ثموآدم ، نار من مارج من والجان ، نور من خلقت المالئكة

لكم " وصف السيدة ) ( مما عن مسلم صحيح في حديثمرفوعا 0عائشة

خلق عن تحدث ثم ، المالئكة عن تحدث ثمواألرض 0السماوات

وسجود ، السالم عليه آدم خلق عن تحدث ثمأن للمالئكة ساغ كيف وبين ، األرض فى وخالفته ، آلدم المالئكة

األسماء Qيراجعوا آدم تعليم معنى وما ، معصومون وهم تعالىالجنة من وطرده ، السجود من الشيطان وامتناع ، 0كلها

وزوجه آدم وسكنى ، حواء خلق عن تحدث ثمالشيطان وسوس وكيف ، آدم سكنها التي الجنة وأين ، الجنة فى

وقعت وكيف ، الوسوسة إلى الشيطان توصل وكيف ، وحواء آلدموالكلمات ، السالم عليه آدم وتوبة ، السالم عليه آدم من المخالفة

ربه من آدم تلقاها 0التى

واإلجماع والسنة القرآن من آدم نبوة بين ثمتثار إشكاالت وحل ، رائقة تحقيقات فى ، العلماء 0وأقوال

124

على ورد ، البشر أبو هو آدم أن عن تحدث ثمكثيرة قاطعة بنصوص وأتى ، آدم قبل إنس هناك أن ادعى من

رحمة قال ، التواتر حد العلمي : Qبلغت التحقيق ويقتضيه والذيوجه على اإلنساني النوع وأول ، البشر أبو هو السالم عليه آدم أن

المتواترة الصحيحة والسنة القرآن يفيده ما هذا ن األرضمعلوم 00 هو ما تخالف باطلة دعوى آدم قبل ادم أو وجود فدعوى

قاطبة . . . للمليين بل ، للمسلمين بالضرورة

نظرية , , وأصل بالقرد وعالقته اإلنسان أصل عن تحدث ثمواالرتقاء 00النشوء

الجمعة , , يوم كخلقه آدم عن منثورة مسائل ذلك بعد وذكرالمتعلقة , , اآليات بعض وتفسير األرض في نزل وأين وطوله

تعالي : كقوله من بآدم ءادم بني من ربك أخذ وإذذريتهم في, ] 172األعراف : [ 000ظهورهم أخري ومنثورات

النصوص , تحرير هي القصص هذه وجديد والتدقيق التحقيق غايةاإلسرائيليات, , بها نرفض التي الضوابط مع منها الصحيح وبيان

0والخرافات

, , , , ومكانه وزمانه هو ومن إدريس قصة عن تحدث ثموصداقته , ؟ السماء إلي رفع وهل وأولياته ورسالته ونبوته

إدريس , , كان وهل الموت لملك وصداقته الشمس لملكذلك , , وغير ؟ إدريس هو وهل لقومه سنه ما وبعض حكيما

عليا مكانا الله رفعه الذي النبي بهذا يتعلق 0مما

, علماء اختالف وبين وماروت هاروت لقصة عرض ثمالعربي , وابن كالبيهقي بعضهم فأنكرها فيها اإلسالم

إثباتهم , إلي مال من ومنهم والمنذري وعياض المعافريمفرد , , جزء في طرقها حجر ابن وجمع الطبري جرير كابن

في المسدد) ( :وقال يكاد القول مفرد جزء في جمعتها

125

الطرق لكثرة القصة هذه بوقوع يقطع أن عليه الواقفالسيوطي , , أوصلها ثم أكثرها مخارج وقوة فيها الواردة

نيف ) ( , ) ( إلي المنثور الدر و المسند التفسير فيواه أو ضعيف أغلبها طريقا 0وعشرين

الطرق : تتبعت وقد الله رحمه الله عبد السيد الحافظ قال ثممنكر , , , شاذة قصة فوجدتها فيها فكري وأعملت إليها المشارتضارب , , , إلي هذا العلم وقواعد والسنة القرآن تخالف المعنيعليه , الله صلي النبي عن حديث فيها وليس ورواياتها ألفاظها

علة من سالم صحيح 000وسلم

القصة طرق بعض تعالي الله بحول مورد أجمع –وأنا وهيومخالفة ، ونكارة شذوذ من فيها ما أبين ثم ، وأوسعها الطرق

0وتناقض

ذكر عمر ثم ابن األخرى ) ( حديث وروايته ، احمد مسند منمولي ) ( ) ( عمر وطريق الطبري جرير ابن و سنيد تفسير من

الفاء –غفرة وسكون الغين في –بضم المنذر ابن عندالقصة) ( هذه في ورد ما أجمع وهي ، 0تفسيره

ابن وحسنه حبان ابن صححه األول فالحديث ، نقضا عليها كر ثممن فهو ، والحسن الصحة عن بعيد التحقيق عند لكنه ، حجر ، عمر ابن عن نافع عن ، األنصاري جبير بن موسي رواية

الحال : مجهول فهو ، حاله يعرف ال القطان ابن فيه قال وموسيالثقات ) ( في حبان ابن وذكره قاعدته –، على وقال :–بناء

ابن عن نافع عن سرجس بن موسي وتابعه ، ويخالف يخطئأيضا مجهول وهو ، 0مردويه

126

عند : هو كما األحبار كعب عن عمر ابن رواية من أنه أخرى وعلةالحديث ) ( فدار ، تفسيره في الرزاق صح –عبد كعب –إن على

النبي عن الحديث رفع يصح ال وبهذا ، األحبارالثاني : و حديثا الحديث وليس ، األول للحديث ثانية رواية هو

اجله ومن ، ضعيف وهو فضالة بن الفرج رواية من وهو ، مستقالالموضوعات ) ( في الجوزي ابن 0ذكره

بن : الثالث :و عمر ومرسله المحدثين عند ضعيف وهو مرسلمعين , ابن ضعفه غفرة مولي المدني حفص أبو الله عبد

مالك وتركه 000والنسائي

جهات , : من متناقضة فهي األحاديث هذه مضمون جهة من أما

األرض أحدها : إلي وماروت هاروت نزول سبب 0في

يذكر : للحديث وثانيتها األول طلبت الطريق الزهرة أنشرب , , ثم معها صبي قتل ثم الشرك بكلمة النطق الملكين من

الثاني الخمر , الطريق يذكر االسم بينما منهما طلبت أنهاالسماء , إلي به يعرجان منهما والثالث : الذي طلبت أنها يذكر

صب , , قتل ال زوجها قتل ثم للصنم 0السجود

فشرباه ثالثتها : الخمر بشأن استخفا أنهما األول الحديث يفيد00

تدع 000خامستها 000رابعتها ال التي التناقضات من ذلك غير إليالقصة هذه بطالن في للشك 0مجاال

وجوه , : من فذلك العلم ولقواعد للقرآن مخالفتها عن أما

127

آدم األول : أهبط حين قالوا المالئكة أن فيها الوارد الحديث ذكراألرض : الدماء إلي ويسفك فيها يفسد من فيها أتجعل

000 ] : خلق, ] 3البقرة قبل منهم صدر القول هذا أن يفيد والقرآن 0آدم

إلي الثاني : عرجت حين المرأة أن القصة طرق معظم أفادتالكواكب , , أحد الزهرة كوكب وهي نجما مسخت السماء

خلق , , الله فان والمنقول المعقول يخالف وهذا السبعةالسنين بآالف آدم خلق قبل والشهب والكواكب 000السماوات

ثمانين الثالث : الكريم القرآن في المالئكة ذكر تعالي الله أنذلك وغير والتسبيح بالطاعة مرة كل في عليهم يثني 000مرةعليهم الثناء في الكريم القرآن نمط علي المتواترة والسنة

والسنة , القرآن يخالف وماروت هاروت وحديث بقدرهم والتنويهسنده , صح ولو رده يجب منكرا شاذا فيكون الناحية هذه 0في

يراجعوا , الرابع : أن حقهم في يجوز ال معصومون المالئكةآدم , : بني من لك أطوع نحن ويقولون 0الله

شرك , السادس : وهذا للصنم سجد أنهما الثالث الحديث أفادباجماع معصومون فهم المالئكة من يحصل 0ال

عليهما السابع : ألقي الله أن والثالث الثاني الحديث ذكرمن , , كثير يفهم ما علي مبني وهذا المعصية في فوقع الشهوة

الشهوة , وجود لعدم المالئكة من المعصية وقوع عدم أن الناسصفة , والعصمة منها لعصمتهم منهم المعصية عدم أن والواقعالشهوة كانت سواء المعاصي في الوقوع من تمنعه بالعبد قائمة

تكن لم أو 0فيه

128

االسم والتاسع : علماها أنهما القصة طرق من كثير في جاءاألعظم , , الله اسم أنه رواية وفي السماء إلي به يعرجان الذي

لوجهين : يصح ال وهذا

السماء أوالهما : إلي عروجهم في يحتاجون ال المالئكة أنأسماء تالوة إلي منها 0وهبوطهم

يعلمانه ثانيهما : بحيث السهولة من ليس األعظم االسم أندنية شهوة سبيل في 000المجوسية

والنكارة الشذوذ وجوه من ذلك غير 0إلي

أن , نتبين األصول وقواعد األسانيد جهة من المحكم النقض وبهذاحججهم , عن تقل ال بحجج األوائل علي يستدرك الله عبد السيد

ما , قدر يعرف كان ولهذا يفعلون كانوا كما يبتكرها وبقواعدفي : جزء هذا السالم عليه داود قصة صدر في قال فقد ؛ يكتب

بحمد إليه أسبق لم بما فيه أتيت السالم عليه داود قصة شرحلم 000الله وغيرها التفسير كتب من جملة طالعت أن فبعد

حوله , , حامت وال ابتكرته الذي المعني علي عرجت قد أجدهاأن , يريد لمن الزم أمر وهو السياق مراعاة عن أصحابها لغفلة

االمكان بقدر دقيقا فهما القرآن آيات ويفهم التفسير 0يكتب

السياق مراعاة عن المفسرين جل لغفلة أمثلة عدة ضرب 0وقد

ذكر السالم ثم عليه داود اإلسرائيليات قصة إليه نسبت الذيكريم , , لنبي بله عادي لمسلم يرضاها وال عقل يقبلها ال 0أشياء

الخصم : , قصة أعني السالم عليه داود قصة الله رحمه فقالتعالي : قوله في إذ المذكورة الخصم نبؤا أتك وهل

129

المحراب فرق, ]21ص : [ تسوروا ثالث المفسرون افترق وقدتفسيرها : في

القصة , فرقة تفاصيل عن وأعرضت المفردات علي اقتصرتكثير , وابن حيان أو وفرقة 0كأبي مبسوطة القصة ذكرت

والخازن , , والقرطبي كالزمخشري 000وفرقةمختصرة

تل أذكر الله كوأنا بحول فيها ما وأبين 0الروايات

عليه داود أن عباس ابن عن حاتم أبي وابن شيبة أبي ابن رويامرأة , إلي نظر أنه وفيها القصة فساق نفسه حدث السالم

أن , , الغزاة رأس إلي فكتب غازنا زوجها وكان عريانة تغتسليموت , , , أن وإما عليه يفتح أن فإما التابوت حملة ي اجعلهيكون , , : أن غالما ولدت إن عليه فاشترطت داود فخطبها فقتل

كتابا , , , وكتبت إسرائيل بني من خمسين عليه وأشهدت خليفتهالله , , قص كما المحراب عليه الملكان فتسور سليمان فولدت

عليه , , وتاب له الله فغفر ساجدا داود وخر كتابه في 0تعالي

ابن : , عن نصوصا ونقل منكرة القصة فهذه الله رحمه قالأساسها , , من ينقضها بما والبقاعي والرازي والطبرسي العربي

الله , : عبد السيد قال ثم مسلم أي نفس في أثرا لها يبقي والعليه داود تنزيه في والطبرسي والرازي البقاعي مع متفق وأنا

بنبي تلصق التي اإلسرائيلية الراوية تلك في جاء عما السالم ) في , : ) مكية ص سورة فأقول النبوة مقام مع ورسول كريم ) إشارة , ) ص بحرف وافتتحت داود سورة وتسمي الجميع قول

أربع : وهي الخصومات من عليه اشتملت لما

وسلم -1 عليه الله صلي للنبي المشركين 0خصومة

130

2- الخصم نبؤا أتاك ص : [ وهل21 [0

3- النار أهل تخاصم لحق ذلك إن 0] 64ص : [

4- بالمال علم من لي كان مايختصمون إذ 0 ] 69ص : [ األعلى

وامتحنوا ابتلوا كلهم السورة هذه في ذكروا الذين واألنبياءعليه , الله صلي للنبي تسلية هنا فذكروا الله نجاهم حتى وصبروا

فؤاده عن وتسرية 00وسلم

تعالي : قال والتسلي واذكر ولهذا التأسي سبيل علياأليد ذا داود والتحمل, , عبدنا والصبر الطاعة علي القوة أي

أواب ودنياه ] 17ص : [ انه دينه أمور في الله إلي الرجوع كثير0

وهل إلي والتشويق التعجيب الموضوع هذا في معناهعليه داود علي فيها األدب الخصوم أساء خصومة قصة استماع

يستحقون , , أنهم مع يعاقبهم ولم أدبهم سوء علي فصبر السالمالمحراب العقاب تسوروا إذ الخصم نبؤا ] 21ص : [ أتاك

عرفا , , جائز غير وهذا الباب من يأتوا ولم السور من لنزولهمونبهم , ملكهم حق في ارتكبوها التي أخطائهم أول وهو وشرعا

السالم 0عليه

ثان : بقول وخطأ له يعتذروا لم ، منهم فزع رأوه لما أنهم وهوهذا : نحو أو ، تؤاخذنا وال ، فعلناه فيما سامحنا يقولوا أن مثل لينقالوا ولكنهم ، عليهم قلبه يعطف الذي ، اللطيف اللين : الكالم

تخف عنها ال داود وتجاوز ، ذوق وال فيها أدب ال جافة عبارة

131

بالحق أيضا بيننا فاحكم بعض على بعضنا بغي خصمانتشطط نبيا [ 22ص : ] وال خاطبوا ، ثالثة خطيئة وهذه ،

أمته : بعض أنهم مع ، تشطط ال بقولهم عظيما وملكا ، معصومارعاياه نعجة ومن وتسعون تسع له أخي هذا [ 23ص : ] إن

في أنثي وعزني أكفلنيها فقال واحدة نعجة وليالحجة [ 23ص : ] الخطاب وتمت ؟ وهي مقدرة جملة وهنا

صبر عن الكالم سياق في هنا وذكرت ، حقيقية وهي ، للمدعيأن يمكن كان داود ألن ، بالذات هذه وخصت ، وتحمله داودفضل ولكنه ، العقاب يستحقون وهم ، إليه أساءوا من يعاقب

النبي يتسلى أن ألجل والتحمل عليه الصبر بداود ويتأسى 0السالم

تعالي فتنه : وقوله أنما داود ابتليناه : [ 24ص : ] وظن أي ؛المحراب عليه تسوروا حين الخمصين من خاف حين ، وامتحناه

يعبده الله حضرة في 0وهوداود قبل األنبياء خاف وقد بشرية غريزة 0000والخوف

إسرائيليين خصوم بين حقيقية قصة الخصومة قصة أن وتبينكما , , نساء النعاج وال مالئكة يكونوا ولم نعاج في خلطاء كانوا

االسرائيليات 0فيفسرها , ومن تحمله وقوة داود صبر سياق في ذكرت والقصةواآليات , القصة بين يظهر ولم السياق عن غفل فقد ذلك بغير

وترابط تناسب 0قبلها

الخوف , من كان استغفاره وان أصال معصية يرتكب لم وداودبشرية , غريزة ألنه بنقص هو وليس نقصا اعتبره 0الذي

علي , وافتراء كذب وفيها الكتاب أهل عند القصة أصل ذكر ثمثم , , الصحيحة والسنة القرآن في داود فضائل بين ثم األنبياء

132

في , جاءت كما أحكامه وبعض صوته وحسن عمره عن تحدثقصته , و داود حياة من العبرة لخص ثم الكريم 0القرآن

والتأويل التفسير ضوابط في الكريم القرآن أي فسر فقد وبهذافي وتسري سرت وخرافات إسرائيليات من لحقها ما عنها نافيا

جعلها , التي القصة هذه مثل في وخاصة فيها فتؤثر العقولخالل من الشهوانية الغرائز إلي البشرية لحرف تكأة اليهود

والسالم الصالة عليهم الطاهرة البشرية رموز إلي 0نسبتها

لتقوم القرون عبر مستمرة والتصحيح التنقيح مسيرة وتبقيالعالمين علي 0الحجة

بقلم ) ( األنبياء قصص سلسلة تكتمل أن تعالي الله قدر ولولوثات أصابته الذي جيلنا إلي ألسدي الغماري الله عبد السيد

عما , , األنبياء مقام ولنزه كثيرا خيرا القادمة ولألجيال ولوثاتجانبا , جدد حال أية علي ولكنه الدخالء المتطفلون به وصمهم

السبيل , في هادية معالم ووضح الرازي الفخر أعمال منمقامه , الخلد جنان في وأعلي الله رحمه 0للسالكين

خلف- 20 المسافر إتمام وجوب في القويم الرأيالمقيم :

يحضرون الذين طالبه بعض سؤال علي جوابا البحث هذا وكان

خلف المسافر صالة حول بطنجة الصديقية الزاوية في دروسهخالف , حزم البن شاذا رأيا أذاع قد المتفقهة بعض ألن المقيم

خلف : المسافر قصر إن قال إذ واألئمة العلماء جماهير فيهخالف , إلي ذهب من علي وشنع بعضهم وشنشن واجب المقيم

الله , عبد السيد فكتب الشاذ الهجين الرأي عليه –هذا الله رحمههذه , – علي فيه أتي الذي الرائق األصولي الفقهي البحث هذا

133

يديه , بين وقدم األوائل النظار الفقهاء طريقة علي المسألةالخالف , , أن فيها قرر كتبه من كثير في يفعل كما شعرية بأبيات

الفقه , ألن والتضليل التأثيم يقتضي ال والخطأ الشريعة فروع فييكون , , والتأثيم والتضليل اجتهادية عملية وهو الغور بعيد علم

الشريعة أصول 0في

علي : , وساق أربع من مقصرتان ركعتان المسافر صالة قال ثممن , , وخاصة فروع عدة واحد كل وفي كبري أدلة ثالثة ذلك

وتعديال جرحا عليها يتكلم التي الحديثية والنصوص القرآنية اآلياتتعالي , : كقوله الله رحمه األرض كعادته في ضربتم وإذا

أن خفتم إن الصلوة من تقصروا أن جناح عليكم فليسكفروا الذين ( : ] 101النساء : [ يفتنكم الصحيحين, ) وحديث

ثنتين , في الرباعية من وسلم عليه الله صلي النبي سلم حين! ؟ : الله رسول يا نسيت أم الصالة أقصرت اليدين ذو 0فسأله

مرفوعا : الكعبي مالك بن أنس وضع" وحديث تعالي الله إنالصالة " وشطر الصوم المسافر أحمد, علي أخرجه

الترمذي , وحسنه األصولية واألربعة الضوابط تفهم مع التيالشرعية النصوص 0في

ثالثة , : وهي المسلك هذا عن تخرج التي الصحابة بآثار أتي ثم

عنها : -1 الله رضي عائشة ركعتين قول الصالة فرضتالحضر , , صالة وأتمت المسافر صالة فأقرت 0ركعتين

قال , :-2 عنه الله رضي عمر ركعتان ,وأثر السفر صالةوصالة , , ركعتان الفطر وصالة ركعتان األضحى وصالة

صلي , محمد لسان عن قصر غير من تمام ركعتان الجمعةوسلم عليه 0الله

134

عباس :-3 ابن علي وقول الصالة فرض وجل عز الله إنأربعا , , المقيم وعلي ركعتين المسافر علي نبيكم لسان

ركعة 0والخوف

بمسلكين : : عنها الجواب وقال

األدلة- , تلك ترجيح نصا أ مرفوعة أحاديث و آية تشتمل ألنهاوهذه احتمال بدون

مقدم : الصريح فالمرفوع ، المرفوع حكم في أنها قيل إن آثار . عياض القاضي ذهب واليه الحكمي، المرفوع على

الجمع،- مسلك ابن ب الحافظ إليه وذهب ، إليه مال الذي وهو

- السابقة األدلة تجتمع وبه لي يظهر والذي قال أن –حجر،ركعتين اإلسراء ليلة فرضت الصلوات

روى كما الصبح إال الهجرة عقب زيدت ثم ، المغرب إال ركعتينعائشة الحضر 000عن صالة في زيد واطمأن استقر أن بعد ثم

المغرب وصالة ، بها القراءة لطول الفجر صالة وتركت ، ركعتانخفف الرباعية فرض الوضع استقر أن بعد ثم ، النهار وتر ألنها

السفر في 0فيها

ثم : ، ركعتان السفر صالة عنه الله رضي عمر قول فسر ثمكانت سواء رخصة السفر صالة بأن القول إلى مسألة إلى انتقلتفسير أبلغ األصولية بالمصطلحات ذلك وفسر ، مندوبة أو واجبة

0

، بالمسافر المقيم إقتداء وهو ، البحث لب إلي انتقل ثميتم أن المقيم على يجب األولي الحالة ففي ، بالمقيم والمسافربن عمران عن جاء ما ذلك من بالنص ذلك على واستدل ، صالته

الله : رسول سافر ما قال حتى حصين ركعتين صلي إال سفرا

135

بالناس يصلي ليلة عشر ثمانية الفتح زمن بمكة أقام وانه ، يرجعقوموا : " مكة أهل يا يقول ثم ، المغرب إال ركعتين ركعتين

والبيهقي " والطحاوي أحمد أخرجه سفر قوم فانا ركعتين فصلوا0

الرزاق ) ( وعبد عمر وابن مالك موطأ في عمر عن مثله وجاءكذلك القياس وهو ، اإلجماع عليه 0وحصل

المقررة، جوانبها من بحثها أن فبعد بالمقيم المسافر إقتداء وأمامع يتم أو يقصر أو ذاك يجيز ممن واألئمة العلماء مذاهب وذكر

ساق ثم ، الجمهور عند عليه يجب اإلتمام أن إلى ذهب اإلمامالصناعة حيث من عليه مزيد ال بما األدلة ونقح ، فريق كل أدلة

االستنباط ومناهج واألصولية 0الحديثية

( صحي في انس حديث ، اإلتمام لوجوب ذكرها التي األدلة حومن

الله( رسول عن فال:" مسلم إمامكم أنى الناس أيها ياوال ، بالقيام وال ، بالسجود وال بالركوع تسبقوني

باالنصراف " وال الشيخين 0 بالقعود عند طرق وللحديثهذا , , : وقال عشرة منهم ذكر آخرين صحابة عن وجاء وغيرهما

متواتر 0الحديث

) الصحيحين ) في هريرة أبي حديث قبله جعل: " وقدم إنمابه ليؤتم سلم : " 000اإلمام إن المقيم خلف والمسافر قال ثم

امامه خالف اثنين حتى 0من ينتظره األول التشهد بعد جلس وانعلي , ورد باطلة الحالين في صالته فكانت أيضا خاله معه يسلم

الدامغة باألدلة تبعه ومن حزم 0ابن

وجب , : فقال يتم بمسافر المسافر ائتمام مسألة إلي خلص ثمالله , رضي عثمان إتمام وجه بين ثم الجمهور عند أيضا اإلتمام

136

المسافر , علي واجب غير القصر يري كان ألنه الصالة أتم عنهتعالي : الله قول من ألن تقصروا أن جناح عليكم فليس

معناه , ] 101النساء : [ الصلوة الجناح ورفع الجناح رفع في صريحيقتضي , للصالة وسلم عليه الله صلي النبي وقصر التخيير

الطرفين , أحد وإيجاب إبطاله أما التخيير طرفي أحد أفضليةعليه الله صلي النبي من صريح قول إلي فيحتاج التعيين علي

الصحاب , من غيره يسمعه لم كما يسمعه لم وعثمان 0وسلم

عشرة احدي في خالصته فيه فوضع البحث ختام إلي وخلصمثل : , اإلمام وسالم واجبة غير رخصة السفر صالة منها نقطةتفسد , مخالفة اإلمام قبل المأموم وسالم شرعا واجب المأموم

000الصالة

في : ) السافر الصبح سماها أخري برسالة البحث هذا أتبع وقدالبحث ( , , هذا جوانب بعض فيه فصل المسافر صالة تحقيق

للفقه منهجا ينشدون لمن والفائدة النفاسة غاية في وهما 0المقارن

البدعة- : 21 معني تحقيق في الصنعة إتقان

فيها حل التي والمسائل المصطلحات من والسنة والبدعة , البدعة عن والتجافي السنة باسم عصرنا في جدا كبير تجاذب

الكثير منه األمة عانت وتبديع وتفسيق وشقاق تنافر حصلكلها, األمة يجتاح كاد العلماني اإللحادي والزحف 0الكثير

تعالى الله رحمة الله عبد السيد كتبه الذي البحث هذا وكان , الموضوع في كتب ما أجل ومن األصولية البحوث أهم 0من

137

اللغة مصادر من لغة البدعة معنى في القول قدم وقد( , ) ( , ) المصباح) و األثير البن النهاية و األصبهاني للراغب المفردات

) ( , للفيروزآبادي( المحيط القاموس و للفيومي 00المنير

: وسلم عليه الله صلى النبي أن بالضرورة المعلوم من قال ثمأن بشر يستطيع وال كثيرة ألنها المباحات جميع يفعل لم

يتناولها أن فضال أن 000يستوعبها بدعوى شيء تحريم زعم فمنعليه ليس ما ادعى فقد يفعله لم وسلم عليه الله صلى النبي

مردودة, دعواه وكانت 0دليل : الله صلى النبي أن ضرورة المعلوم من بقوله أخرى وبفقرة

عظام بمهام الشتغاله المندوبات جميع يفعل لم وسلم عليهوقته معظم الشاملة 000استغرقت العامة بالنصوص واكتفى

الساعة قيام إلى اإلسالم جاء منذ أنواعها بجميع 0للمندوبات

, مسلم عند جابر بحديث بدأها للبدعة الذامة األحاديث ذكر ثم:) صحيحه) , في الهدى" وخير الله كتاب الحديث خير إن

, األمور وشر وسلم عليه الله صلى محمد هدىضاللة, " بدعة وكل سارية, محدثاتها بن العرباض وحديث : وسلم عليه الله صلى النبي األمور" قول ومحدثات وإياكم

" ضاللة بدعة كل : إن مسعود, ابن األمور" وقول وشرالشافعي, محدثاتها" وعن النصوص هذه تفسير األمة عن ونقل

, , , وافق: فما مذمومة وبدعة محمودة بدعة بدعتان البدعة قولهعرض , , ثم مذموم فهو السنة خالف وما محمود فهو السنة

: نعمت عنه الله رضي عمر قول من بدءا األحاديث هذه لتفسيرالسالم , , , عبد بن والعز العربي بابن ومرورا هذه البدعة

, , أكد , أن إلى حجر ابن الحافظ إلى ووصوال رجب وابن والنوويعبر عليه العلماء اتفق ومذمومة محمودة إلى البدعة تقسيم أن

, ) ولكنه, ) االعتصام في الشاطبي إال عنه يشذ ولم العصورمن , جعله ولكنه مندوب أو مطلوب هو ما البدع من بأن اعترف

لفظي فخاله المرسلة المصلحة 0قبيل

138

علي , واستدل مخصصة البدعة تذم التي األحاديث أن بين ثمجرير : حديث منها كثيرة بأحاديث اإلسالم" ذلك في سن من

بها عمل من وأجر أجرها فله حسنة الحديث " 000سنةعند , هريرة أبي عن الحديث هذا مثل وذكر وغيره مسلم عند

أحمد , , عند حذيفة وعن ماجه ابن عند جحيفة وأبي ماجه ابنواثلة , عن والطبراني وغيرهما 0والبزار

الله , صلي الله رسول قال عائشة السيدة حديث إلي ووصلوسلم : فهو" عليه منه ليس ما هذا أمرنا في أحدث من

أعمال, , رد " فيها التي األحاديث من عددا بين ثم رواياته وذكرذم أحاديث تخصص وسلم عليه الله صلي النبي عهد في حصلتمعاذ : , وحديث تعد وال حرصا الله زادك بكرة أبي كحديث البدعة

الصالة: , , من شئ سبق وقد أحدكم رجل جاء إذ الصالة نأتي كناقال : أن إلي

سبق" , وقد رجل جاء إذا به فاقتدوا معاذ لكم سن قدفرغ , إذا بصالته اإلمام مع فليصل الصالة من بشئ

سبقه " ما فليقض 0اإلمام

عله الله صلي النبي أتي بالال أن المسيب بن سعيد وحديثمن : : خير الصالة فقال نائم هو فقيل الفجر بصالة يؤذنه وسلم

ذلك , علي األمر فثبت الفجر تأذين في فأقرت 0النوم

صلي النبي وراء يوما نصلي كنا الزرقي رافع بن رفاعة وحديثقال , : الركعة من رأسه رفع فلما وسلم عليه الله" الله سمع

حمده " طيبا : من كثيرا حمدا الحمد ولك ربنا وراءه رجل فقالقال , : انصرف فلما فيه ؟" " مباركا المتكلم أنا : ,من قال

يكتبها" قال : أيهم يبتدرونها ملكا عشر بضعة رأيت 0األول "

139

في : ذكر إحداث جواز علي به واستدل حجر ابن الحافظ قالالمأثور يخالف ال كان إذا مأثور غير 0الصالة

ركعتين صالة وسنه خبيب حديث آخرها حديثا عشر أحد وأكملقتله وأدقها , 0قبل المباحث أجل من التفصيل وهذا

عظيمة نباهة 0وفيه

نوعين : إلي البدعة قسم ثم

الدين : , بأصول يتعلق نوع والتجهم , األول بالقدر كالقولالراشدين , , , الخلفاء من والتبرى األئمة عن والخروج والتجسيم

بدعة , , وهذه القاديانية وبدعة لها أول ال بحوادث القول وبدعة 0الضاللة

الفروع , بدعة الحوادث , وأما جملة من ألنها بضاللة فليستالشريعة , دالئل من حكمها ويطلب الزمان مر علي تحدث التي

وعدم , والمفاسد المصالح مراعاة علي المبنية العامة وقواعدهاال , فعلها وعدم وسلم عليه الله صلي النبي عهد في وجودهاأمثلة , ذكر ثم ضاللة تكون أن عن فضال محرمة تكون أن يقتضي

النبي عهد في يكن ولم المسلمون به وعمل حدث لما عديدةيبدعوا ولم والتابعين الصحابة عهد في وال وسلم عليه الله صلي

ومنها : الشواذ من شذ من إال يفسقوا أوأدلة , عدة وذكر يكن لم وهذا مساجد عدة في الجمعة صالة تعدد

ذلك 0علي

في وخاصة اإلسالمية البالد بعض في القرآن من حزب وقراءةمحدثة , , وهي السبحة ومنها والصبح المغرب صالة بعد المغرب

بعد , وسلم عليه الله صلي النبي علي والصالة األذان بعد والذكراألذان , في وسلم عليه الله صلي للنبي والسيادة المكتوبة

140

القرآن , , , وقراءة الميت عن الفدية ومنها والتشهد واإلقامةالنبوي بالمولد االحتفال 0ومنها

ذلك : ومن النبوي العهد بعد الصحابة أحدثه مما بنبذة أتي ثمإبراهيم , , مقام وكان المصحف وجمع التراويح لصالة االجتماع

ولم , , عمر أخره ثم عمر عهد آخر إلي عهده من بالبيت ملتصقاومنها , : , الجمعة يوم أذانا عثمان زيادة ومنها فعله الصحابة ينكربن , وعمر مسعود كابن الصحابة بعض من التلبية في الزيادة

علي , بن والحسن الله عبد وابنه إحداث 000الخطاب ومنهاالنص في تأت لم 0أدعية

بها , شغل مسالة وهي قبور فيه مسجد في الصالة عن تحدث ثمالمساجد , , وبناء القبر علي الجلوس وحكم األمة وشغلت الناس

القبور 0علي

فات حتى الصالة عن المتكاسل أو المتهاون بمسألة وختمأن , , إلي وخلص قضائها جواز عدم إلي الناس بعض وذهب وقتها

الحديث : لعموم واجب عليه أن" قضاءها أحق الله فدينصحيح يقضي " حديث 0وهو

ونقد والتدقيقات التحقيقات من فيها كتبه كسائر البحث وهذاأبحاث , يجعل ما األصول وقواعد والتضعيف والتصحيح الحديثإنها , بل المعاصرون يكتبه ما كل عن متميزة الله عبد السيد

الجديد , إليه وأضاف قبله األئمة كالم حصل كمجتهد مكانته تظهر 0المفيد

السدل- : 22 نصرة في قيل فيما الجهل كشف

141

المغاربة , جل يزال ال إذ والدقة الجرأة غاية في فقهي بحث وهوفي لعبارة تبعا الصالة في بالسدل يتمسكون هذا يومنا حتى

األمر , , يأخذ وأحيانا فعله استنكروا ذلك عن خرج ومن المدونةالرسالة , , هذه وجاءت صعوبة األمر فيزداد سياسية صبغة

أن , يجب الذي الحق علي وتدل نصابه في األمر لتضع النفيسةالله , : رحمه فقال بابه من يؤتي

والسيد , , القادري محمد السيد مثل المتأخرين المغاربة إنتعصبوا , الشنقيطي الخضر محمد والشيخ الوزاني المهدي

له , التعصب في وأفرطوا الصالة في تعصبهم 000للسدل وليسيسندها , , ما لها ليس دعاوي علي بل شبهة أو دليل علي مبنيا

قاطعة أدلة ظنوها االستدالل وقواعد األصول بعلم لجهلهم وهموهو , , معاذ عن الطبراني عند السدل يذكر حديثا وقدم للخصام

وغيرهم , , والقطان شعبة وكذبه جحدر بن الخطيب طريق منموضوع : فالحديث 0وقال

أبي , : حديث إن بقولهم بدأها ثمان إلي وأوصلها دعواهم تتبع ثميذكر لم وسلم عليه الله صلي النبي صفة في الساعدي حميد

السدل , علي دليل فهو من 00القبض الدعوى هذه علي وردوجوه 0خمسة

وجوه , , ثالثة من عليه ورد للقبض ناسخ السدل أن ودعواهممحكمة أصولية 0بردود

من , : باطلة هي قال المدينة أهل عمل السدل أن ودعواهمنقل : : في تخصص ممن أحد ينقله لم العمل هذا أن األول وجوه

الطبري , , جرير وابن المنذر وابن الترمذي مثل األئمة مذاهبحاشية , في الصاوي نقله وإنما المقدسي قدامة وابن حزم وابن

142

بصيغة) ( , حكاه ألنه يعتمده ولم مجهول عن المسالك أقربقيل : وهي 0التضعيف

عن إال صحيح بسند المدينة أهل من أحد عن السدل ينقل ولمالمنقول , , فهو القبض وأما إجماعهم فأين المسيب بن سعيد

عهد إلي والتابعين الصحابة من بعدهم ومن األربعة الخلفاء عنالمسيب , بن سعيد ماعدا 0مالك

القاسم : ابن لرواية المالكية متأخري ترجيح قال ما جملة ومنمخالف القبض سنية علي مالك أصحاب رواية علي السدل في

أن , : المقررة القاعدة فان والحديث األصول علم في تقرر لماروايته كانت عددا أكثر أو منه أوثق رواية يخالف ما روي إذا الثقة

مردودة , القاعدة هذه بحكم القاسم ابن فرواية ضعيفة 0شاذة

في : : بالقبض بأس ال مالك عن أشهب وروي البر عبد ابن قالوروي , , المدنيون مالك أصحاب قال وكذا والفريضة النافلة

يأت , : لم أيضا وقال استحسنه مالكا أن الماجشون وابن مطرجمهور , قول وهو خالف وسلم عليه الله صلي النبي فيه

ولم , ) ( الموطأ في مالك ذكره الذي وهو والتابعين الصحابة؟ , المدينة أهل عمل فأين غيره مالك عن وغيره المنذر ابن يحك

0

ذلك , في جاء بما القبض سنية وأثبت السدل دعاوي نقض وتابعبسند الطبراني عند عباس ابن كحديث صحيحة أحاديث من

وسلم : عليه الله صلي الله رسول قال معاشر" صحيح إنانضع , وأن سحورنا وتأخير فطرنا بتعجيل أمرنا األنبياء

الصالة " في شمائلنا علي أخري, أيماننا أحاديث وقد 0فيمبلغ الصالة في األخرى علي احداهما اليدين وضع أحاديث بلغتعن مراسيل مع صحابيا عشرين من نحو عن رويت إذ ؛ التواتر

0التابعين

143

عن : القاسم ابن رواية قوله الوهاب عبد القاضي عن ونقلعلي اليمني وضع في والنافلة الفريضة بين التفرقة في مالك

اختلف , إنما اليسرى علي اليمني وضع ألن صحيحة غير اليسرىفيه فيفرق اعتماد فيه وليس ؟ ال أو للصالة هيئات هو هل

والنافلة 0الفريضة

يجلو الذي البناء األصولي الفقهي للحوار مثال الرسالة وهذهاالسالمي , الفقه مسيرة ويسدد الحقيقة 0وجه

المشروع- : 23 الهجر بيان في المسموع القول

وأنواعه , , والتشاحن التهاجر حكم علي الجزء هذا في تكلم وقدإلي , تحتاج التي واآلثار األحاديث وشرح يحرم وما منه يجوز وما

وتفسير 0شرح

أيوب , أبي حديث وفيها الهجر تحريم في أحاديث عشرة ذكر ثمليال" ,مرفوعا : ثالث فوق أخاه يهجر أن لمسلم يحل ال

يبدأ , , الذي وخيرهما هذا ويعرض هذا فيعرض يلتقيانالصحيحين ) (بالسالم " في 0أخرجاه

الله رسول سمع أنه حدرد أبي بن حدرد خراش أبي حديث وفيهاقال : وسلم عليه الله فهو" صلي سنة أخاه هجر من

دمه " صحيح كسفك بإسناد داود أبو 0أخرجه

أفادت , : قال ثم ومعني لغة ويفسره حديث كل يضبط وكانكبيرة : أيام ثالثة بعد المسلم هجر أن السابقة األحاديث 0هذه

من ) ( : يستثني قوله الزواجر في الهيتمي حجر ابن عن نقل ثمدين , صالح إلي عاد متي أنه وحاصلها األئمة ذكرها مسائل تحريم

فال واال جاز والمهجور 0الهاجر

144

بالمعصية : المجاهر العاصي إن بقوله ذلك الله عبد السيد وفصلله, , , النصيحة وإسداء نهيه بعد يهجر فعلها علي المصر أو

والمعتزلي , , الخارجي مثل ابتداعه علي المتفق المبتدع وكذلكيختلف , , أن أما يقلع أو يتوب لعله أيضا مناقشته بعد يهجر

فيه يختلف مما أشبهه وما كالتوسل فرعية مسألة في شخصانفيه , , عصيان ال ألنه بسببه الهجر يصح فال األدلة وتتجاذب الرأي

فان , , عاصيا آثما كان ذلك بسبب صاحبه هجر ومن ابتداع والالرحم قطيعة إثم الهجر إثم إلي جمع له قريبا 0المهجور

أنواع : ثالثة إلي الهجر قسم ثم

زاجر , -1 ايجابي الزجر هجر حق له ممن يحصل وهومعنوية , , أو والزوج كالحاكم مادية بسلطة إما والتأديب

به المقتدي 0كالعالم

مانع , -2 وقائي شر وهجر الهاجر به يتقي الذي وهوبه االفتتان أو 0المهجور

نفع -3 وال فيه زجر ال سلبي 0وهجر

من عددا األول النوع في فذكر تفصيل أتم ذلك فصل ثمبن , كعب هجر بحديث وبدأها والموقوفة المرفوعة األحاديث

تبوك غزوة عن معه تخلفا واللذين 0مالك

الوقائي وأما الله , الهجر صلي النبي قول حديثان السنة ففيوسلم : القيامة" عليه يوم الله عند منزلة الناس شر إن

فحشه " اتقاء الناس تركه البخاري من 0رواه

145

مرفوعا : : عباس ابن حديث اتبع" , والثاني ومن جفا بدا منافتتن , " السلطان أبواب أتي ومن غفل أخرجهالصيد

الكبير ) ( في والطبراني 0الترمذي

, عن : أخبارا نقل ثم البر عبد ابن عن ذلك ونقل اإلجماع وفيه : , , علم قوله إلى وخلص بتوسع ذلك وفصل النوع في السلف

أن تقدم ,مما الزجر حق يملك ممن يصدر اإليجابي الهجرشر نفسه على يخاف ممن يصدر الوقائي الهجر وأن

بسلطان الفتنة أو كانا, , المهجور ولذلك مثال ماله أوفهو مشروعين, األمرين من الخالي السلبي الهجر وأما

منه ممنوع ترجى ثمرة وال فيه خير ال 0ألنه

بالتحريم العلماء بين فيه مختلف أمر على يحصل أن وضابطهالشافعية, , عند الخيل لحوم أكل في الخالف ومثاله وغيره

هجر , , وهو هذا على الهجر يجوز فال المالكية عند والمحرم0سلبي

فالورع , , السلطان على العالم وتردد الدخان شرب ومثالهبتأويل , فعله إذا يهجر ال لكن عنه 0التنزه

البدعة , كالم العلماء تجنب وكيف هي ما البدعة عن تحدث ثمالمبتدعة عند

وكتبهم , المعتلة تفاسير من كنقلهم غيره مصنفاتهم من وأخذوااألصولية

صاحبه , يهجر ال الذي المنكر عن تحدث ثم ببدعتهم يتعلق ال فيما0

) عن ) البخاري صحيح من ذكره ما البحث هذا إشراقات ومنالله رضي بكر أبا أتيا السالم عليهما والعباس فاطمة أن عائشة

ميراثهم يلتمسان وسلم اعنه عليه الله صلى الله رسول من

146

الله : صلى الله رسول سمعت عنه الله رضي بكر أبو لهما فقاليقول : وسلم يأكل" , عليه إنما صدقة تركناه ما نورث ال

" المال هذا من محمد 0آل

عليه : الله صلى الله رسول رأيت أمرا أدع ال والله بكر أبو قالحتى , تكلمه فلم فاطمة فهجرته صنعته إال فيه يصنعه وسلم

0ماتت

ثالثة فوق الهجر جواز علي األثر بهذا الناس بعض يستدل فقدوجه , , وبين صحيح غير استدالل وهذا الدنيا معايش ألجل أيامعنه , : الله رضي الصديق بكر أبا أن ثبت انه قال أن إلي ذلك

هذا , : وجهه الله كرم علي لها فقال مريضة وهي عليها استأذنفدخل : : , له فأذنت نعم قال ؟ له أتأذن فقالت ؟ يستأذن بكر أبو

المشهورة , : كلمته وقال الله" يعودها رسول لقرابة واللهقرابتي " من أصل أن إلي أحب وسلم عليه الله صلي

يمين غير من صادق 0وهو

فاطمة , : أن والواقع الحقيقة وهو القصة هذه في يذكر والذيعلي , , شخصا تهجر أن من قدرا وأجل نفسا أكرم السالم عليها

ووارثة , وسلم عليه الله صلي أبيها بنت فهي الدنيا من شيءمن , , حقها طلبت أنها حصل الذي وإنما أيضا صديقة وهي خلقه

تعالي : الله قول عموم إلي مستندة الله الميراث يوصيكمأولدكم في

بالحديث , ] 11النساء : [ مستدال لها الصديق بمنع وفوجئتغضب , , اعتراها قبل من سمعته تكن لم ولما لآلية المخصص

بيتها , إلي عادت لما ثم البشرية الطبيعة شأن المفاجأة لصدمةفتركت , عنه الله رضي بكر أبي صدق أدركت نفسها وهدأت

عن , السالم عليه علي سكت لما ذلك غير كان ولو الموضوعحقه , , طلب عن العباس سكت ولما الميراث من حقها طلب

له طلبا وأكثر المال علي أحرص كان 0وهو

147

عبد السيد أفق سعة علي تدل جدا عظيمة فوائد النص هذا وفيعبد , , السيد يسم من علي البالغ الرد وفيها تفكيره وعمق الله

بالتشيع 0الله

السالم- :24 عليه عيسي نزول في اإلسالم أهل عقيدة

علي ) البرهان إقامة هو اآلخر كتابه بعد الكتاب هذا جاء وقدشلتوت ( , الشيخ علي فيه رد الذي الزمان آخر في عيسي نزول

شأن في الكفرة القاديانية مذهب فيها وافق التي فتواه فييرد , , مقاالت كتب شلتوت الشيخ قرأه فلما السالم عليه عيسيولم , الموضوع شلتوت الشيخ فترك الدامغ الكتاب هذا في عليه

الكتاب هذا فكان فيه للكتابة 0يعد

الكتاب : هذا صدر في الله رحمه الله عبد السيد أخبر" قالأن المصدوق الصادق وهو وسلم عليه الله صلي النبي

آخر في سينزل السالم عليهما مريم ابن عيسيوسلم عليه الله صلي محمد بسيدنا مصدقا الزمان

يدعي , الذي اللعين األعور الدجال فيقتل ملته عليالصليب , , , ويكسر الخنازير يقتل وكذلك األلوهية

الجزية , , منهم يقبل وال اإلسالم علي الكفار ويقابلال , حتى المال ويكثر والعدل األمن زمنه في وينتشر

ومأجوج , , يأجوج يخرج وقته وفي الناس يقبلهالله , شاء ما األرض في ويمكث بدعائه الله ويهلكهم

ويدفنونه , المسلمون عليه فيصلي يموت ثم يمكث أن"0

إال , ينكره أن يصح ال بحيث فيه شك ال تواتر المعني هذا وتواترجمع , , بطريق نقل ألنه نحوهم نحا ومن القاديانية األغبياء الجهلة

تواتر إلينا وصلت التي السنة كتب في استقر حتى جمع عن

148

وسلم , عليه الله صلي النبي عن رواه فقد جيل عن جيل بتلقيهريرة التابعين , 000أبو من عنهم رواه من ذكر ثم الصحابة فذكر

إلي, , , تليهم التي ثم تليهم التي الطبقة من عنهم رواه من ثمالنبوية السنة في المدونة والمصنفات الكتب أصحاب تلقاه أن

قال : ثم وذكرهم

الجمع يتواطأ أن باستحالة قاطعة العادة أن فيه نزاع ال ومماالنبوي الحديث وحملة وأتباعهم والتابعين الصحابة من العظيم

بل , , تواطؤ غير من منهم ذلك يقع أن أو والخطأ الكذب عليالجمع هذا من أقل جمع علي والخطأ الكذب تحيل 000العادة

عن عددهم يزيد الصحابة من جمع يرويه بحديث ظنك فماتابعي , , من مثلهم ثم التابعين من مثلهم عنهم يتلقاه عشرين

! جميع , علي متواترا يكون أنه شك ال ؟ جرا وهلم التابعينالمقررة 000االصطالحات

عليهما مريم ابن عيسي نزول بتواتر صرح من ذكر إلي انتقل ثمجعفر , بأبي بدأهم غفيرة جمهرة وهم اإلسالم علماء من السالم

بالصحة , : األقوال هذه وأولي ونصه الطبري جرير بن محمدورافعك : , األرض من قابضك إني ذلك معني قال من قول عندنا

وسلم عليه الله صلي الله رسول عن األخبار لتواتر 0إلي

الفقيه ) ( , ومنهم الشافعي مناقب في األبري الحسين أبو ومنهمكثير , , , ابن ومنهم عطية ابن اإلمام ومنهم رشد ابن الوليد أبو

المنتظر ) في جاء ما تواتر في التوضيح كتابه في والشوكانيالكتاني ( , , , جعفر بن ومحمد القنوجي ومنهم والمسيح والدجالالمسيح ) ( نزول بتواتر التصريح وله الكشميرى شاه أنور ومحمد

0

149

ثم , ذلك في الصحابة من بدءا األئمة أقوال من أطرافا تتبع ثمنزول : علي بالتصريح دلت التي األحاديث إن الله رحمه قال

السماء , , في وأنه حياته علي باالقتضاء تدل السالم عليه عيسيالدجال ليقتل وخروجه إحيائه من بد ال لكان ميتا كان لو ألنه

مرتين , , , من أكثر وأحيي مات قد فيكون أيضا يموت ثم واليهودتعالي : لقوله مخالف وكنتم وذلك بالله تكفرون كيف

ترجعون إليه ثم يحييكم ثم يميتكم ثم فأحيكم [ أموتاتعالي, : ] 28البقرة : وأحييتنا ولقوله اثنتين أمتنا ربنا قالوا

بذنوبنا فاعترفنا موته, ] 11غافر : [ اثنتين علي نص دل ولوعلي , , دالة النصوص لكن العموم هذا من وخصصناه به لقلنا

والهبوط , , النزول لفظ فألن السماء في كونه وأما حياتهعليه , , جب ولو محله لعرف األرض في كان لو وألنه يقتضيانه

بعث , حيث وسلم عليه الله صلي الله رسول إلي يسعى أنجميع , علي الله أخذه الذي للميثاق تنفيذا هديه وإتباع به ويؤمن

000األنبياء

كما : : علو إلي سفل من النقل اللغوية حقيقته والرفع قال ثمرفع , علي وحمله والتفسير اللغة أئمة من وغيره حيان أبو قال

أمور : يبطله الجاهل المفتي ذلك زعم كما المكانة

عليه , ,أولها : تدل قرينة وال إليه داعي ال مجازي معني أنهعزيزة , فوائد ذلك وتخلل وجها عشر اثني نحو في ذلك 0وتتبع

أجاب , من وجواب األزهر مشيخة إلي القادياتي سؤال ذكر ثمالغريب , وتدليسه جهاالته وبعض العائر الجائز بالجواب

أمام , , السبيل تنير بقواعد أتي ثم عليها ورد الضعيفة وتمسكاتهقواعد , : خمس وذكر والسنة القرآن في والباحثين المفسرين

ال : الزم فرض والسنة الكتاب بظاهر التمسك األوليعنه محيص وال منه 0مفر

150

إذا : التأويل وارتكاب ظاهرهما عن العدول يصح الثانيةالشرط , وتحقق المانع نفيس وجد كالم وهو ذلك 0وذكر

معني : إلي ظاهره عن اللفظ صرف الثالثة والقاعدةبدليل , علي يحتمله الظاهر حمل أي حمله شئت وان

الصحيح , , التأويل هو وهذا راجحا يصيره بدليل الرجوع المحتملكان , ثم فان الظاهر من أرجح الدليل يكون أن بد ال

فاسد , فالتأويل مساويا أو فهو دونه دليل يكن لم إذا أماتأويل ال لعب 0حينئذ

في : قطعي ألنه التأويل يقبل ال النص الرابعة القاعدةمعني معناه , إفادة علي وتواردت تعددت إذا الظواهر وكذلك

التأويل تقبل فال فيه قطعية 000صارت

الخامسة : من : القاعدة كال إن تيمية ابن العباس أبو قالال فالقطعيان ، قطعي غير وإما قطعي إما والعقلي النقلي الدليل

تعارض وإذا ، اآلخر على أحدهما نرجح حتى يتعارضا أن يمكن ، مطلقا القطعي ترجيح وجب ، قطعي مع منهما كل مع ظني

على المنقول رجحنا ، منهما كل من ظني مع ظني تعارض وإذا

ورسوله الله كالم من الظن بغلبة ندركه ما ألن ، المعقولالتي العقلية نظرياتنا من الظن بغلبة ندركه فما ، باإلتباع أولي

جدا الخطأ فيها 0يكثر

السالم : عليه عيسي نزول فنقول القواعد هذه اعتبرت وإذاهم أولوه والذين تقدم كما السنة علماء بين عليه مع –مجمع

كفرة وفيهم مبتدعين نزول –كونهم ألن ، مبطلون متالعبونيدعي ولن أحد يدع لم القدرة في جائز أمر السالم عليه عيسي

معارض , له يكون أن أبطل وبهذا له عقل ال من إال محال أنه

151

وهو , , موجود أنه يتوهم فربما النقلي المعارض وأما عقليعليه , نبينا بعد بني ال وأنه النبوة انقطاع علي الدالة النصوص

كما , عياض القاضي ذكره ممكن الجمع لكن والسالم الصالةينزل , ال السالم عليه عيسي أن الجمع وحاصل غيره ذكره

وإما , قومه إلي أداها رسالته إن إذ رسوال أو نبيا كونه بصفتهمن وخليفة وسلم عليه الله صلي للنبي تابعا كونه بصفة ينزل

بالقرآن , األمة في ويحكم اإلسالم علي الناس يقاتل خلفائهبذلك األحاديث نطقت كما 0والسنة

الفالسفة , طائفة وهم عيسي نزول أولو الذين طوائف بين ثموطائفة , , القاديانية وطائفة وأصحابه الدمشقي هود ابن وطائفة

كمحمد !!! الدين يهذبوا أن أرادوا الذين المجددين المصلحيناآلية تفسير في كما الروح برفع الرفع أول الذي إني عبده

إلي ورافعك عمران : [ متوفيك عبد, ] 55آل السيد عليه وردوجها عشر أربعة من 0الله

ما وبين المسألة هذه علي األئمة إجماع في طعن عمن تكلم ثملإلجماع , خارقا ليس إليه المشار المفتي هذا وأن اإلجماع هووالسالم , الصالة عليه بالرسول مساس فيه كالمه بل 0فحسب

السالم , عليه عيسي نزول في جاء مما حديثا أربعين ذكر ثمفهذه , , : عقبها وقال العلمية قيمتها علي وتكلم مخرجيها وذكر

األحاديث من الكتاب أول سبق ما إلي ضمت إذا حديثا أربعونخمسين نحو مجموعها بلغ الرفع حكم لها التي واآلثار المرفوعة

وحسن صحيح بين ما كلها 0حديثا

سنة المطيعي بخيت محمد الشيخ فتوى أورد في 1350ثم هـالسالم عليه عيسي نزول 0إثبات

152

في- 25 والحشيش الخمر تحريم علي البرهان واضحالقرآن :

تحريم أن فكرة المنحرفون روج عندما الكتاب هذا كتب وقدقوله , فيه ما غاية بل صريح نص في القرآن في يأت لم الخمر

واألنصاب والميسر الخمر عن واألمر, فاجتنبوه تعاليتعالي : قوله في به المصرح التحريم قوة يقوي ال باالجتناب

الخنزير ولحم والدم الميتة عليكم , ] 3المائدة : [ حرمتالخمر إباحة إلي التوصل بهذا 0وغرضهم

برهنوا : أنهم سوي شيئا يصنعوا لم لكنهم الله عبد السيد قالألن , , ؛ اإلدراك قليلو التفكير بسطاء الفهم ضعفاء أنهم علي

والتشديد , الخمر تحريم علي دليال عشر أحد الكريم القرآن فيالقرآن , نظمها بل التحريم دركات أقصي في تكون بحيث فيها

عن لينفي واحد سلك في وتعالي سبحانه بالله الشرك معيحتاج , األدلة تلك أن غير وشك وهم كل وقبحها تحريمها

والتأمل الصحيح والتفهم الناضج الفكر من شيء إلي استخراجها 000الدقيق

تحريم علي الكريم القرآن داللة بيان في الجزء هذاء كتبت فلهذاوأضفت , , الشريفة النبوية السنة من تحريمها بيان مع الخمر

ونحوهم كالحشيشة المخدرات تحريم بيان 0إليه

بابين : في الكتاب وضع تحريم وقد استنباط أدلة في األولالكريم , القرآن من تعالي : الخمر بقوله الذين وبدأ يأيها

رجس واألزلم واألنصاب والميسر الخمر إنما ءامنوافاجتنبوه الشيطان عمل الرازي, : ] 90المائدة : [ من قال

وقد , رجسا تسميتها من اآلية هذه من الخمر تحريم يستفادالخنزير وهو تحريمه علي أجمع ما به 0سمي

153

من : اآلية فحرمتها الزبيدي المرتضي بن أحمد اإلمام وقالالعلماء : أقوال وذكر باألزالم قرنها حيث 0وجوه

قوله : علي تكلم المستفاد : فاجتنبوه ثم واالجتناب فقالوناحية : جانبا الشئ تجعل أن اللغة في ومعناه اللفظ مادة من

معني فيكون منك من: فاجتنبوه بعيدا الرجس فاجعلواجانب , في وأنتم جانب في واألزالم واألنصاب والمسير الخمروالتنفير , عنها والبعد األشياء تحريم في يكون أن أبلغ وهذا آخر

حقيقة 0منها الوجوب علي يدل 00واألمر

منها : مواضع في الوجوب علي القرآن في يدل ولقد واألمرألدم اسجدوا للمالئكة قلنا ثم صورنكم ثم خلقنكم

السجدين من يكن لم إبليس إال منعك فسجدوا ما قالأمرتك إذ تسجد سبحانه 00 ] 12 – 11األعراف : [ أال الله ذم فقد

يكن , لم ولو به األمر لورود السجود ترك علي إبليس وتعاليالله ذمه لما للوجوب 00األمر

السالم : : عليه موسي عن حكاية تعالي يهرون وقوله قالضلوا رأيتهم إذ منعك أمري ما أفعصيت تتبعن [ أال

أمره, ] 93 – 92طه : خالف أنه لظنه عاصيا هارون أخاه 0فسمي

تعالي : قوله إلي وصل إلي ثم أوحي ما في أجد ال قليطعمه طاعم علي دما ;محرما أو ميتة يكون أن إال

رجس فانه خنزير لحم أو مسفوحاوبين 0 ] 145األنعام : [ الخنزير لحم بتحريم اآلية في تعالي الله صرح

رجس بأنه تحريمه من رجس ,00العلة بأنها الخمر في صرح ثمالخنزير ألجلها الله حرم التي نفسها بالعلة محرمة 00فتكون

تعالي : منها وقوله ظهر ما الفواحش ربي حرم إنما قلالحق بغير والبغي واإلثم بطن قول, ] 33األعراف : [ وما مع

والميسر الخمر في كبير تعالي إثم فيهما , ] 219البقرة : [ قل

154

رسول : , وسنة القرآن بنص حرام الخمر حزم ابن محمد أبو قالممن , , استحلها فمن األمة وإجماع وسلم عليه الله صلي اللهالدم حالل مرتد كافر فهو اإلجماع وعلم ذلك في النص سمع

0والمال

إن , : وقال النبوية السنة من الخمر تحريم عن تحدث ثموكثرة طرقها لتعدد التواتر حد بالغة الخمر في الواردة األحاديثثالثة , هي ثم والمعاجم والمسانيد والسنن الصحاح في رواتها

للخمر ( 1أنواع : ) مطلق بتحريم يصرح 0نوعكثيرة ( 2) أسكر ما قليل بتحريم يصرح 0ونوعالخمر ( 3) شارب كلعن الوعيد بطريق التحريم يفيد ونوع

في , , فأورد الترتيب علي وأوردها اآلخرة في بالعذاب وتهديدهالثاني , النوع في وأورد حديثا عشر اثني من أكثر األول النوعمجموعها , , فكان حديثا عشر أحد الثالث النوع في وأورد ثمانية

حديثا وثالثين 0بضعة

ثم , , ذلك في أحاديث فأورد الخمر شارب جلد عن تحدث ثمشارب : قتل وهي العلماء فيها تنازع قديمة مسألة عن تحدث

مرات ثالث جلده بعد 0الخمر

الله , صلي النبي به أخبر وما بالخمر والدواء العالج عن تحدث ثممجموعة وذكر اسمها بغير سيسمونها قوما أن من وسلم عليه

األحاديث 0من

ألف ) ( , , ومن ظهوره وبدء الحشيش عن الكالم إلي انتقل ثموصل , ثم ؟ مسكر هي هل الحشيشة عن ثم الحشيشة حكم في

ووافقه , بحرمته أفتي أنه المزني عن فنقل الحشيشة حكم إليعن والحنفية الشافعية واتفاق الحنفية من النهر وراء ما أئمةفهو , , : أكله بحل قال من علماؤهم وقال بإحراقه وأفتوا ذلكتحريمه , ) ( علي المهذب شرح في النووي نص كما مبتدع زنديق

155

ومن, , , الفقيه الهيتمى حجر وابن والزركشي والقسطالنيبتحريمها : , صرحوا الذين المالكية ومن تيمية ابن الحنابلة

القرافي , , , وحكي وميارة مرزوق وابن خليل والشيخ المنوفياألربعة ) ( المذاهب أن يتبين وبهذا الفروق في ذلك علي اإلجماعوهم , : , مسكرة هي هل اختلفوا ولكنهم تحريمها علي اتفقوا

فالذين , المالكية وهم مخدرة أو والحنابلة والشافعية الحنفيةبحديث : : استدلوا مسكر هي حرم" " قالوا مسكر قالكل

لم ) ( : , ولو مسكر كل تحريم علي به استدل الفتح في حجر ابنبالثاني , , : قالوا والذين الحشيشة ذلك في فيدخل شرابا يكن

بحديث : وسلم" استدلوا عليه الله صلي الله رسول نهيومفتر " مسكر كل 0عن

ذكر : عن وصدها ، اإلجماع النصين هذين مع تحريمها علي ويدلثم ، الجهة هذه من الخمر معني في فتكون الصالة وعن ، الله

تعالي قوله في وتدخل ، الخبائث من عليهم : هي ويحرم، 0 [ 157األعراف : ] الخبائث ومعنوي حسي ضرر من فيها ما ثم

لحديث ضرر فيه ما تحرم ضرار: " "والشريعة وال ضرر الطرق وله ، صحيح 0وهو

ثم ، والمحدثين القدماء عند الحشيشة مضار عن تحدث ثمذلك في العلماء مذاهب وذكر ، الحشيش نجاسة عن تحدثاإلجماع : بعضهم وحكي ، طاهرة الحشيشة أن والصحيح فقال

غير إليه ذهب وقد ، الحشيش شارب جلد إلى عرض ثم ، عليهإلى بعضهم وذهب ، والماوردي والزركشي تيمية كابن واحد

عبد السيد ووصل ، والسرخسي الحنفية من كالمرغيناني التعزيزاجتهاد : بحسب غير ال التعزيز فيها المخدرات إن قوله إلي الله

0اإلمام

أنها : على العلماء أقوال وذكر ؟ الكبائر من هما هل قال ثموأقره 0كبيرة

156

المالكية : به وقال ؟ الحشيش شارب وضوء ينتقض هل قال ثممن : أن يعلم هنا ومن وقال ، والحنابلة والشافعية والحنفية

باطلة فصالته ، أكله أو الحشيش شرب من متأثر وهو يصليقضاؤها 0يجب

بيع : يجوز وهل ، الحشيش الحيوان إطعام يجوز هل قال ثم؟ الحشيش

تعاطيها من يتحقق لمن بيعها أن وغيره الزركشي عن ونقلخمرا يعصره لمن العنب بيع يحرم كما ، 0حرام

عديدة مصادر من الحشيشة مضار عن تحدث 0ثم

قائمة إليه والحاجة ، والدقة الطرافة غاية في الكتاب وهذاومستمرة

والسنة- : 26 الكتاب في الرؤيا

قلت : إذا أبالغ وال ، الكتب أجل من كتاب الكتاب إنوهو هذاجاء : ما فيه ذكرت بقوله الله عبد السيد ابتدأه ، بابه في فريد

المواد , قلة مع كتبته المشرفة والسنة العظيم القرآن في منهااللطائف , , نفائس من ذلك مع يخلو وال االستعداد في وضعفمن , جماعة الموضوع هذا في قبلي كتب وقد المعارف وعوارف

ذر , ) ( , ألبي وكذا الرؤيا كتاب الفريابي فلجعفر الحفاظلجعفر , ) ( , وكذا المنامات كتاب الدنيا أبي بن وال الهروي

الله , بفضل وأعم أوسع وكتابي 0المستغفري

157

مسائل : علي تشتمل بمقدمة وصدره

اللغة , األولي : في الرؤيا تعريف الثانية في والمسألةوماهيتها , والثالثة : الرؤيا حقيقة أنواع والرابعة : في في

يكرهها ,الخامسة : الرؤى , رؤيا رأي من يصنعه ماالنبوة ,والسادسة : أجزاء من جزء وأنها الصالحة الرؤيا

؟ والسابعة : يمكن هل النبوة أجزاء إلي التعرف الثامنة :فيمنها , الصالحة والرؤيا النبوة النبي والتاسعة : مبشرات رؤية

المنام , في وسلم عليه الله في العاشرة : صلي تعالي الله رؤياعشرة : المنام , رؤياه , الحادية في كذب الثالثةمن

يعبرها , عشرة : ومن الرؤيا عشرة : تعبير أدبالرابعةعشرة : الرائي , تأويل الخامسة أو الرؤيا تعبير علم في

الكريم , القرآن سماه كما عشرة : األحاديث أولالسادسةآلدم األرض في وقعت 0رؤيا

ست : وهي الكريم القرآن في جاءت التي المرائي إلي انتقل ثمملك , , , ورؤيا السجن صاحبي ورؤيا يوسف ورؤيا إبراهيم رؤيا

النبي , , ورؤيا بدر يوم وسلم عليه الله صلي النبي ورؤيا مصرجاءت , التي اآليات وفصل الحديبية في وسلم عليه الله صلي

المرائي هذه 0فيها

ثالثة , إلي وقسمها النبوية السنة في الرؤيا عن تحدث ثماألول أقسام : وسلم : القسم عليه الله صلي النبي رآه 0ماوسلم : والثاني عليه الله صلي عهده في الصحابة رآه 0ماوسلم : وآخرها عليه الله صلي بعده الصحابة رآه وأتي 0ما

من الموضوع في الواردة باألحاديث األقسام هذه في الله رحمهكتب , , , , من وغيرها والسنن وأحمد الصحيحين السنة كتباألحاديث هذه علي التعليق مع المشهورة وغير المشهورة السنة

التي , الكلمات وتفسير المشكلة األسماء من فيها ورد ما بضبطالعلمية , , قيمتها وبيان األحاديث هذه وتخريج تفسير إلي تحتاج

158

وبيان طرقها وبيان وتجريحها ضعفها أو وصحتها ثبوتها حيث منفي , مهمة تنبيهات مع اإلشكاالت هذه وحل إشكاالت من فيها ما

السنة , : , أهل غالة بعض يستدل قوله في كما واألصول العقائداليقظة : في تعالي رؤيته امكان علي المنام في الله رؤيا بحديث

خط مثال , , أوهو المرئي وإنما حقيقة المنام في يري ال الله ألنأو بشارة من له يبينه أن يريد ما ويريه عبده إلي به الله يتعرف

المثل , غير والمثال 0نذارة

هاجر , الذي الدوسى في جابر حديث علي تعليقا قوله ذلك ومنألهل : دليل الحديث وهذا مات حتى فشخبت براجمه قطع ثم

في , المعتزلة علي وحجة المعاصي عن العفو جواز في السنةيدخلها , , لم المنتحر هذا ألن النار في العاصي بتخليد قولهم

المنتحر , هذا كان لو إذ بالذنوب تكفيرهم في الخوارج وعلياإليمان , : مع يضر ال قولهم في المرجئة وعلي له يغفر لم كافرا

استحباب , , أيضا منه ويؤخذ يديه في عوقب هذا ألن معصيةللعاصي 0االستغفار

النبي فيها رؤى مبشرات بعض ذكر في مطولة بخاتمة ختمه ثمكتاب : في المذكورة المبشرات غير وهي وسلم عليه الله صلي

هذه) ( في فأتي البرية خير من الصالة في اإللهية النفحةالرؤى من بعدد 0الخاتمة

تنبيهات : خمس ذكر ثم

عليه وأولها : الله صلي النبي وصف أن المعاصرين بعض زعمالقراءة ) ( عدم معناه ليس األمي والسنة القرآن في وسلم

علي , , األمم لفظ يطلقون واليهود األمم إلي نسبة لكنه والكتابةبجمل , ذلك علي واستشهد كالعرب اإلسرائيلية غير الشعوب

في , : يعرف ال المعني هذا إن الله عبد السيد فقال التوراة منهذا , , علي ورد المستشرقين لقول تأييد وهو العربية اللغة

159

تعالي : قوله منها بآيات من الزعم قبله من تتلوا كنت وماالمبطلون الرتاب إذا بيمينك تخطه وال ]48العنكبوت : [ كتب

ومنها, , : نحسب" "وأحاديث وال نكتب ال أمية أمة 0إنا

لفظ : يشرح المعاصر ذلك من والعجب بقوله التنبيه هذا يختم ثموالسنة , للقرآن مخالفا اليهود كتب من ينقله بمعني األمي

إسرائيليات , , , أنها زاعما المعراج أحاديث يرد ثم العربية واللغةابن تفسير عن نقال رووها الذين الصحابة أسماء يسرد أن بعدروايتها !!! علي أطبقت متواترة أحاديث في يجوز رجال وان كثير

من تكون أن المعتمدة والتفاسير الصحيحة السنة كتبجهله , , , في هالك جاهل لهو ويؤكد بذلك يجزم بل اإلسرائيليات

العقلية األمراض مستشفي الالئق مكانه العقل مختل 0أو

قيم ابن عن نقال التعبير في عظيمة بقاعدة الكتاب ختم ثموزادها ) ( , جليلة قاعدة وهي الموقعين أعالم في الجوزية

عليها تعليقه في 0إيضاحا

والتفسير العقائد في العلمية بالفوائد محشو الكتاب هذا إنوالحكم , والطرائف والفقه واللغة 0والحديث

الحاجة- : 27 صالة فوائد في الزجاجة مصباح

مجيء في حنيف بن عثمان حديث علي الكتاب هذا في تكلم وقدبصره لرد وسلم عليه الله صلي بالنبي يتوسل الضرير 0الرجل

الضرير : , توسل حديث علي فيه تكلمت جزء هذا الله رحمه قالعلي , أورد ما ودفعت واألصولية الحديثية بالقواعد صحته وبينت

علي , , داللته وأوضحت واعترضات إيرادات من به االستدالل

160

والفوائد المباحث من ذلك غير إلي وجوه عدة من التوسل جوازوارتباط تعلق به لها 0التي

األول : المبحث هذه , وفي علي وتكلم الحديث طرق جمعأن , حنيف بن عثمان إلي بسنده الترمذي برواية وبدأ الطرقادع : فقال وسلم عليه الله صلي النبي أتي البصر ضرير رجال

قال , : يعافيني أن شئت" , الله وان دعوت شئت إنلك " خير فهو يتوضأ, , : صبرت أن فأمره قال فادعه قال

الدعاء , : بهذا ويدعو وضوءه أسالك" فيحسن إني اللهمإني , محمد يا الرحمة نبي محمد بنبيك إليك وأتوجه

اللهم , لي لتقضي هذه حاجتي في ربي إلي بك أتوجهفي " غريب, : فشفعه صحيح حسن حديث الترمذي 0قال

خمسة , وهي اعتراضات من الحديث هذا علي أورد ما ذكر ثمهو ليس جعفر أبا بأن المعترضين كقول كبيرة اعتراضات

عليه , الله صلي للبني معجزة هذه وأن مجهول وهو الخطميإن , , , : وقولهم آحاد نقل تنقل ثم نقلها دواعي وتتوافر وسلم

نزاع , ال وهذا وسلم عليه الله صلي النبي بدعاء توسل الضريرواحدا 000فيه واحدا عليها 0ورد

عليه الله صلي بالنبي التوسل علي الحديث داللة عن تحدث ثمعنها , وأجاب المسألة هذه علي يعترض أن يمكن ما وأثار وسلم

0

مسائل : خمس ضمنها بخاتمة تحدث ثم

أنواع ,األولي : إلي وتقسيمه التوسل في تيمية ابن كالم حولالنزاع , عن خارج أنه وأثبت كالمه 0وفند

161

الثانية : سنة ) والمسألة كتبها تيمية البن فتوى هـ (711فيعليه ) ( الله صلي بالنبي توسل وفيه أحمد مسند عن نقل وفيه

في ) ( يتناقض تيمية ابن وأن جليلة قاعدة كتابه في وذكر وسلمالمسألة 0هذه

الثالثة : حنيف والمسألة بن عثمان الصحابي ترجمته 0في

قوله : والرابعة : المالكي الفاسي الله عبد أبي عن فيها "نقلعليه القياس اعتبار الضرير –وعلي توسل حديث يعني

فيدخل : , – به التوسل يصح شفاعته تصح من كل يقالاألولياء " وكذلك األنبياء من التي غيره باألحاديث وأتي

علي أم أد بنت فاطمة ماتت لما أنس كحديث القول هذا 000تؤيدوسنده ) ( ) ( األوسط و الكبير معجمه في الطبراني أخرجه

0حسن

وسلم عليه الله صلي الله رسول قال الخدري سعيد أبي وحديثالسائلين" : : بحق فقال الصالة إلي بيته من خرج من

خزيمة " 000عليك وابن ماجه وابن أحمد أخرجه الحديثاألئمة من واحد غير 0وحسنه

عليه , الله صلي الله رسول قال أوفي أبي بن الله عبد وحديثآدم" وسلم : بني من ألحد أو حاجة الله إلي له كانت من

ليثن , , , ثم ركعتين وليصل الوضوء وليحسن فليتوضأوسلم , عليه الله صلي النبي علي وليصل الله 000علي

حديث : " قال ثم الحديثية قيمتها وبين حديثا عشر خمسة وذكربه , العمل فيتعين الشيخين شرط علي صحيح حديث انه الضرير

عليه الله صلي النبي عن لثبوته الباب هذا في ورد مما غيره دوناألزمان مر علي به الناس ولعمل 000وسلم

162

الحديثية الدراسات في للبحث أنموذج الكتاب وربطها وهذاوالسلوك 0بالفقه

للجنة- : 28 الموجبة الخصال ببيان المنة تمام

عنه الله رضي العاص بن عمرو بن الله عبد لحديث شرح وهوقال : وسلم عليه الله صلي النبي خصلة" عن أربعون

منها , بخصلة يعمل عامل من ما العنز منيحة أعالهنالجنة " الله أدخله إال موعودها وتصديق ثوابها رجاء

البخاري 0أخرجه

رد : من العنز منيحة دون ما فعددنا عطية بن حسان قالونحوه , , , الطريق عن األذى وإماطة العاطس وتشميت السالم

عشرة خمسة نبلغ أن استطعنا 0فما

إلي : , جمعها يحتاج لكن موجودة أنها شك ال الله عبد السيد قالالطاعات أنواع من متعددة أبواب في المروية األحاديث تتبع

0المختلفة

أردت , لبيانها تعرض البخاري شراح من أحدا أر لم بحول –ولماتعالي أبينها –الله 0أن

مصادر , وبين خصلة خصلة النبوية األحاديث خالل من تتبعها ثمأو , صحيحة وكلها والصحة الثبوت حيث من وقيمتها األحاديث

وسقي , , , الطريق عن األذى إماطة ثم العنز بمنيحة فبدأ حنةمما , , , والرضخ الله في أخ وزيارة المريض وعيادة البهيمة

يصنع , , , وأن المنكر عن والنهي بالمعروف واألمر الله أعطيالسالم , , , ورد الناس أذي عن واإلمساك المغلوب ويعين ألخرق

والبدء, , , , الجنائز وإتباع الدعوة وإجابة العاطس وتشميتوالتبسم , , , المسجد من األذى وإخراج النصيحة وبذل بالسالم

163

البصر , , , لرديء والبصر الضال وإرشاد المسلم وجه فيوداللة , , , األعمى وهداية األصم وإسماع أخيك دلو في وإفراغك

دابته , , , في الرجل وإعانة الضعيف وإعانة حاجته علي المستدلوسقي , , , األرت عن والتعبير الطيبة والكلمة اثنين بين والعدل

الوحشان , , , , وإيناس الشمع ووهب الحبل صلة ووهب الماءوانظار , واالقتضاء القضاء وفي والشراء البيع في والسماحة

وتعزية , , , المؤمن عورة وستر النقد في والتجاوز المعسرالمسلمة أو 0المسلم

وتبسيطها تفسيرها األحاديث هذه ذكرت التي األحاديث ثنايا وفيدقيق موجز 0بشرح

أنواع : من قليلة غير خصال بقيت وقد الله رحمه قال ثمالخصال , , كتلك بالجنة فاعلها يثاب الخير وأعمال الطاعة

مئة , في خصاال أورد ثم للموضوع إتماما إيرادها أحببت األربعينسلفت , , التي الخصال بعض األحاديث هذه وفي حديثا وثمانين

التقوى علي الجنة دخول رتبت التي اآليات من طرفا ذكر ثملها وداعمة السابقة األحاديث مؤيدة لتكون الصالح 0والعمل

من الناس عامة يحتاج واإلفادة اإلمتاع غاية في الكتاب وهذاوفقه , , السنة في المتخصصون يحتاجه بل وغيرهم مثقفين

واضافات , فوائد من لما 0السنة

والعيد- : 29 الجمعة اجتماع حكم في السديد القول

نيل ) في قرر الذي الشوكاني علي البحث هذا في رد وقدال ( , وأنه الجمعة فرض يسقط والعيد الجمعة اجتماع أن األوطار

بدلها الظهر صالة وجوب علي 0دليلبإنكار , شذوذه مثل شاذ رأي هذا بأن الله عبد السيد فبين

فرضت , : متى بقوله وبدأ باألدلة ذلك وفند الجمعة خطبة وجوب

164

قبل الجمعة صليت وهل ؟ الجمعة فرضت ومتى ؟ الصالةذلك : , في ونقل فرض الجمعة خطبة بـ عنون ثم ؟ وجوبها

شرط , هي الخطبة هل العلماء آراء وساق رشد ابن عن اإلجماعحزم , , ابن رأى وهو فرض غير أنه أو الجمهور مذهب وهو وركن

سيرين وابن الحسن له 0وسبقه

بحديث : , واستدل الخطبة وجوب علي آخر دليل قال ثموسلم : : عليه الله صلي النبي قال قال هريرة أبي عن الشيخين

يخطب" : واإلمام أنصت الجمعة يوم لصاحبك قلت إذالغوت أخري " 000فقد أحاديث 000وذكر

الجمهور : ومذهب ؟ بدل أو أصل الجمعة صالة هل بـ عنون ثممالك , : , قول وهو أصل آخرون وقال الظهر واجب عن بدل أنها

وغيرهم الحسن بن ومحمد عبد 000والشافعي السيد وضعفهشرط : : الخطبة إن الخالصة قال ثم وأكثر األدلة له والتمس الله

بدون , الجمعة يوم جماعة صلي فإذا ركعتين الصالة صحة فيأربعا يصلوا أن وجب 0الخطبة

أربع يصلي أن وجب ركعة من أقل اإلمام مع أدرك من وأنوهو , , ركعات أربع الظهر صلي الجمعة فاتته من وأما ركعات

من , : الجمعة فاتته من أن علي وأجمعوا المنذر ابن قال اإلجماعذلك , علي أخري أدلة وذكر أربعا يصلوا أن قال : 0المقيمين ثم

وجوابه : صالة اعتراض فاتته إذا الشخص أن الشوكانى اختارال , األداء مثل يكون القضاء بأن واحتج ركعتين صالها الجمعة

بوجهين , , : مردود وهو شذوذه من وهذا عليه زائدا

وقتها , : بعد العبادة فعل القضاء أن والثاني لإلجماع مخالفتهال , ظهرا فيصليها الجمعة تفوته والذي المغرب بعد العصر كصالة

األصوليين , عرف في لها معيدا بل قاضيا 0يكون

165

أرقم , , بن زيد كحديث الموضوع في الواردة األحاديث ذكر ثممولي , عبيد أبي عن الزهري عن مالك وحديث عمر ابن وحديث

فجاء : , عفان بن عثمان مع العيد شهدت قال الرحمن عبديومكم , : في لكم اجتمع قد انه فقال فخطب انصرف ثم فصليفلينتظر , الجمعة ينتظر أن العالية أهل من أحب فمن عيدان هذا

له, أذنت فقد فليرجع يرجع أن أحب 0ومن

فيها , الشوكانى وناقش النصوص بجميع بقوله :000وأتي ختم ثمإليها , السعي بإيجاب الخطبة أوجبت الجمعة آية دقيقة مسألة

إليجاب , تتعرض ولم وسلم عليه الله صلي النبي تفسير حسبقال , كما الصالة علي وحملها اإلسراء ليلة فرضت ألنها الصالة

الصحيح , , النبوي بالتفسير مردود المفسرين من وكثير حزم ابنوالتأسيس : التأكيد بين األمر دار إذا وهي أصولية وبقاعدة

كون , , واستفيد جديدا حكما يفيد ألنه أولي األخير علي فحملهالنبي , فعل ومن عباس ابن حديث من ركعتين الجمعة صالة

الركعتين , من بدل الخطبتين أن ومن وسلم عليه الله صليوسلم : : عليه الله صلي النبي مفهوم أن" وقال شاء فمن

فليجمع " ترك يجمع في الرخصة أن المنطوق بطريق يفيدوعلي , , تركها في رخصة ال الظهر أن المفهوم وبطريق التجميع

بأصلية , القائلين الفريقين وإجماع الدليل انبنى المفهوم هذالم من علي واجبة الظهر صالة أن علي الجمعة وبأصلية الظهر

خالف , عطاء عن يصح ولم وغيره العيد يوم في الجمعة يصل 0ذلك

العادة- , 30 أو االستمناء تحريم ألدلة االستقصاءوالصحية : الدينية الناحيتين من السرية

166

الجواب , ونشر بورسعيد من شاب لسؤال جوابا أصله كتب وقدالصادر عددها في اإلسالم مجلة عام )11في القعدة هـ(1385ذي

وقال, , : الشباب بين به البلوى لعموم نظرا كتاب إلي وسعه ثمالسيد رسالة بعد الموضوع في كتاب ثاني هو هذا وكتابي

االستمناء : ) حكم في األسد بالقول المسماة الزبيدي مرتضيعليه( , , نقف ولم القاموس شرح في ذكره 0باليد

يسمي , التي والمسميات اللغة في االستمناء معني في قدم ثمفي , , األول الباب وجعل وخاتمة بابين إلي البحث قسم ثم به

والشافعية , : المالكية ذهب فقال دليله وبيان االستمناء تحريمهو , وهذا حرام االستمناء أن إلي العلماء وجمهور والحنفيةوجعلها , أدلة وعليه بغيره القول يجوز ال الذي الصحيح المذهب

ستة :

األول : تعالي : الدليل لفروجهم قوله هم والذينفإنهم نحافظو أيمانهم ملكت ما أو أزوجهم علي إال

ملومين العادون غير هم فأولئك ذلك وراء ابتغي فمن ] : فان, , ] 7 - 5المؤمنون ظاهر الكريمة اآلية هذه من الداللة ووجه

عليهم الله حرم مما لفروجهم بحفظهم المؤمنين مدح تعالي اللهوإمائهم, ألزواجهم قربانهم في عنهم واللوم الحرج برفع وأخبرالذي , الفروج حفظ عموم من ذلك مستثنيا لهم المملوكات

به , ابتغي مدحهم طلب : , فمن ذلك أي أي, : وراءواإلماء األزواج من المذكور ذلك العادون سوي هم فأولئك

, , : العادي ألن الحرام إلي الحالل المتجاوزون الظالمون أيالحد يتجاوز الذي ماعدا 000هو تحريم في عامة اآلية هذه فكانت

حرام , , وغيرهما االستمناء أن شك وال واإلمام األزواج صنفيالقرآن بنص ظالم 0ومبتغيه

والبغوي , : , القرطبي ومنهم اآلية في المفسرين نصوص ذكر ثمذكر, , , , , ثم العربي وابن واآللوسي والنسفي كثير وابن

167

العرب , عند معروفا يكن لم االستمناء بأن حيان أبي اعتراضمحكما وفقهيا أصوليا ردا وجوه من ورده اآلية تشمله ال وبذلك

ذلك في النصوص ذكر 0مع

الثاني : تعالي : والدليل ال قوله الذين وليستعفففضله من الله يغنيهم حتى نكاحا وتدل ] 33النور : [ يجدون

وجهين : من االستمناء حرمة علي اآلية هذه

األول : يدل , الوجه واألمر باالستعفاف فيها أمر تعالي الله أنكالزنا , , ينافيه ما اجتناب وجب وجب وحيث الوجوب علي

االجتناب , , واجبة األشياء هذه فتكون ونحوها واالستمناء واللواطالفعل 000محرمة

االستمناء : ألن ؛ االستمناء جواز علي تدل اآلية هذه قيل فانالزنا عن االستعفاف بقصد ذكر 000يفعل الشافعي أن فالجواب

ذهب , : فان األم في عبارته ونص عليه الجواب وتولي اإليراد هذاتعالي : لقوله يحله أن إلي ذاهب

حتى نكاحا يجدون ال الذين , ] 33النور : [ 000وليستعففالمرء يتناول أن عن باالستعفاف أمروا إنما يكونوا أن فيشبه

فيجد , , فضله من الله يغنيه أن إلي فيصبر له يبح لم ما بالفرجالله أحل ما إلي أن , 000السبيل الشافعي كالم ومعني

أنواع جميع من الفرج حفظ السابقة اآلية في االستعفافالنكاح , إلي السبيل يجد لم من وأن واستمناء ولواطا زنا الشهوة

السبيل , فيجد فضله من الله يغنيه حتى يصبر أن عليه ففرضالله أحل ما 0إلي

الثاني : علي والوجه االستعفاف اآلية في أوجب تعالي الله أنتعالي : قال حيث النكاح بتكاليف القيام يستطع لم من

من الله يغنيهم حتى نكاحا يجدون ال الذين وليستعففواسطة, , , ] 33النور : [ فضله واالستعفاف النكاح بين يجعل ولم

168

هذا , في لبينه مباحا كان ولو االستمناء تحريم ذلك فاقتضيبيان , مقام هذا ألن 000الموطن

الثالث : الشيخين : والدليل عند مسعود ابن يا" حديثومن , فليتزوج الباءة منكم استطاع من الشباب معشر

وجاء " له فانه بالصوم فعليه يستطع 0لم

عند أرشد الشارع أن المقصود علي الحديث في الداللة ووجهلبينه , مباحا االستمناء كان ولو الصوم إلي النكاح مؤن عن العجز

حرام , أنه علي فدل عنه سكت لكنه الموطن هذا وجاء 000فيواستدل , : نصه ما الحديث هذا علي الكالم أثناء الباري فتح في

عن , العجز عند أرشد ألنه االستمناء تحريم علي المالكية بعضمباحا , االستمناء كان فلو الشهوة يقطع الذي الصوم إلي التزويج

أسهل إليه اإلرشاد 000لكان

الرابع : قال :الدليل الطبراني عند مظعون بن عثمان حديثالمغازي , في العزوبة هذه علي تشق رجل إني الله رسول يا

بالصيام , : , عليك ولكن ال قال ؟ فأختصي الخصاء في لي فتأذنمخفرة مفعلة –فإنها وزن علي والفاء الميم الخفر ,–بفتح من

بن , , الملك عبد غير ثقات الحديث ورواة والمنع الحماية وهووأصل , , وغيره حاتم أبو وضعفه معين ابن وثقه الجمعي قدامةآخر ) ( بلفظ وقاص أبي بن سعد عن الصحيحين في 0الحديث

الخصاء , عن تنهي آخرين صحابة عن أخري أحاديث وساقجائزا , كان لو االستمناء أن وداللتها بالصيام وتأمر للعزوبة

عناء , من ويستريحوا أنفسهم عن العزوبة مشقة به ليدفعوااليه , أرشدهم ولكان بالصوم أمرهم لما 0شهوتهم

الخامس : الله والدليل صلي النبي عن مالك بن أنس حديثقال : وسلم وال" عليه القيامة يوم إليهم ينظر ال سبعة

169

في , النار ويدخلهم العالمين مع يجمعهم وال يزكيهمعليه , , : الله تاب ومن يتولوا أن إال الداخلين أولبه , , , , والمفعول والمفعول والفاعل يده الناكح

يستغيثا , , حتى والديه والضارب الخمر ومدمنجاره , حليلة والناكح الناس يلعنه حتى جيرانه والمؤذي

الحاكم , " وأخرجه المشهور جزئه في عرفه بن الحسن عند وهوبه, , , يعمل ال ضعيف كل فليس ضعيف الحديث أن تسليم وعلي

المسألة هذه في 0وأفاض

السادس : يورث , والدليل االستمناء أن الطب علم في ثبتالمعتادة , , حدته من ويقلل البصر يضعف أنه منها أمراض عدة

بعيد حد متخصصة 000إلي طبية كتب عن كثيرة أمراضا 000وذكرالتحريم , المضار األصل ألن حرام فهو ذلك ثبت 0وحيث

الثاني أقوال , والباب وتتبع االستمناء بجواز القول رد فيوالحنفية , , الحنابلة بعض وهم ذلك إلي جنحوا الذين العلماء

ومجاهد , وقتادة عباس كابن السلف بعض ذلك إلي 000وسبقهمتعالي : , : بقوله وذلك فضلة المني إن قال من قول رد ثم

تمنون ما الخلقون أفرءيتم نحن أم تخلقونه [ ءأنتمتعالي, [ 59 - 58الواقعة : حقير والله بأمر عباده علي يمن ال

منافع , فيها لهم األهمية عظيم بأمر عليهم يمن وإنما كالفضالتالفصد , أحكام تخالف كثيرة أحكام له المني وخروج دنيوية

0والحجامة

فصلين : في الخاتمة جعل الذي : األولثم السؤال نص فيويستفاد , , يجتني ما وفيه وجوابه اإلسالم بمجلة ونشر 0جاءه

وذكر , والثاني : الفرج وحفظ البصر غض علي الحض فيتعالي , الله رحمه وأفاد فأجاد األحاديث من وطائفة اآليات

مقامه 0وأعلي

170

التوس- 31 بجوار األذكياء واألولياء : لإتحاف باألنبياء

عبد السيد كتبها الموضوع في بحوث عدة من واحد البحث وهذاتيمية ابن أفكار انتشار مع انتشرت التي الموجة علي ردا الله

وإنكاره , , التوسل رفض ذلك ومن وأبعدت كثيرا تطورت التيوغيره , بالشرك فاعله ورمي وتحريمه 0بل

سميتها : : صغيرة رسالة مضي فيما طبعت تعالي الله رحمه قالاألنبياء إتحاف) بسيد التوسل في ورد بما األذكياء

واألولياء الصالحين من تيسر( وغيره ما فيها جمعتال وأنه التوسل جواز علي الدالة اآلثار من ذاك إذ عليه الوقوف

وقد , , المتنطعون الوهابية يزعم لما خالفا كفر وال فيه إشراكنسخها , نفدت حتى وإقباال رواجا صغرها علي الرسالة هذه لقيت

كتابي ) من انتقيتها فوائد زيادة مع طبعها أعيد أن الردفأردتدعاء حكم في المبين القول كتاب علي المتين المحكم

والصالحين واألولياء األنبياء من الموتى ورتبتها ( ونداءبابين 0علي

دليال عشر أربعة ذكر تعالي: : أولها ثم ءادم قوله فتلقىالرحيم التواب هو انه عليه فتاب كلمت ربه البقرة :[ من

الخطيئة, , ] 37 بعد آدم توسل في الباقر محمد حديث وذكروكرامته" وقوله : عبدك محمد بجاه أسألك إني اللهم

خطيئتي لي تغفر أن " 000عليك

البقرة : والثاني : سورة في تعالي كتب قوله جاءهم ولماقبل من وكانوا معهم لما مصدق الله عند من

كفروا الذين علي عن, ] 89البقرة : [ يستفتحون ونقلبني) ( , : يهود كان قال عباس ابن إلي نعيم ألبي النبوة دالئل

وسلم عليه الله صلي محمد يبعث أن قبل من والنضير قريظة

171

فيقولون : كفروا الذين علي إنا" يستفتحون اللهمفينصرون نصرتنا إال األمي النبي بحق "000نستنصرك

صلي بالرسول اليهود استفتاح أقر الله أن اآلية في الداللة ووجهالكفر , علي ذمهم وإنما عليهم ينكره ولم وسلم عليه الله

0والجحود

النساء :الثالث : سورة في تعالي ظلموا قوله إذ أنهم ولولهم واستغفر الله فاستغفروا جاءوك أنفسهم

رحيما توابا الله لوجدوا 0 ] 64النساء : [ الرسول

إلي المتحاكمين المنافقين بسبب نزلت كانت وان اآلية وهذهعلي , , وتدل ومقصر عاص كل تشمل عامة فهي الطاغوت

ووفاته , حياته حالتي في وسلم عليه الله صلي بالنبي االستشفاعالشرط سياق في وقع واالستغفار المجيء فعلي من كال ألن

في واالستشفاع العموم علي يدل الشرط سياق في والفعلخالف فيه لي ظاهر الحياة 0حال

وذكر , واإلجماع والسنة الكتاب بنص قبورهم في أحياء واألنبياءالله عبد السيد األدلة 0هذه

الرابع : تعالي : الدليل يبتغون قوله يدعون الذين أولئكأقرب أيهم الوسيلة ربهم كل, ] 57اإلسراء : [ إلي والوسيلة

وقوله , : تعالي الله إلي به يتقرب أقرب ما معناه : أيهمبه فيتوسلون الله إلي أقرب أيهم علي 000ينظرون والعلماء

به , يرون ال وأنهم التوسل جواز علي متفقون مذاهبهم اختالف 000بأسا

عن ) ( والخامس : والطبراني المستدرك في الحاكم رواه ماوسلم , : عليه الله صلي الله رسول قال الخطاب بن لما" عمر

لما : محمد بحق أسألك يارب قال الخطيئة آدم اقترف

172

لي " البيهقي, غفرت ذلك بين كما ضعيفا الحديث كان وانالدالئل ) ( 0في

) (والسادس : واألوسط الكبير معجميه في الطبراني رواه مارضي : علي أم أسد بنت فاطمة ماتت لما قال أنس عن بسندهفجلس , , وسلم عليه الله صلي الله رسول عليها دخل عنها الله

فقال : رأسها حي , 000"عند وهو ويميت يحيي الذي اللهحجتها , ولقنها أسد بنت فاطمة ألمي اغفر يموت ال

من , الذين واألنبياء نبيك بحق مدخلها عليها ووسعالراحمين , " أرحم فانك 0قبلي

عن السابع : وغيرهم ماجه وابن والنسائي الترمذي أخرجه ماعليه الله صلي النبي أتي البصر ضرير رجال أن حنيف بن عثمان

يعافيني : أن الله ادع فقال فيحسن 000وسلم يتوضأ أن فأمرهالدعاء , : بهذا ويدعو وأتوجه" وضوءه أسألك إني اللهم

الرحمة " نبي محمد بنبيك 0إليك

ظاهر فيه 0والتوسل

صلي الثامن : الله رسول قال مسعود ابن عن البزار أخرجه ماوسلم : عليه لكم" ,الله ويحدث تحدثون لكم خير حياتي

من , , رأيت فما أعمالكم علي تعرض لكم خير ووفاتيلكم , " استغفرت شر من رأيت وما الله حمدت ,خير

جيد ) ( : إسناده التثريب طرح في العراقي الحافظ 0قال

رسول العاشر : قال ماجه ابن عند الخدري سعيد أبي حديثوسلم : عليه الله صلي للصالة" ,الله بيته من خرج من

وبحق : , عليك السائلين بحق أسألك إني اللهم فقالهذا غير , , " 000ممشاي وحسنه خزيمة ابن وصححه الحديث

0واحد

173

عشر : بن الحادي الله عبد بن أمية عن الطبراني أخرجه مايستفتح , : وسلم عليه الله صلي الله رسول كان قال خالد

المسلمين , : , بصعاليك يستنصر رواية وفي المسلمين بصعاليكمرسل : وهو الصحيح رواة رواته المنذرى 0قال

عشر : أبي ) ( الثاني بن علي عن المسند في أحمد أخرجه مايقول : : وسلم عليه الله صلي الله رسول سمعت قال "طالب

أبدل , رجل مات كلما رجال أربعون وهم بالشام األبدالعلي , بهم وينتصر الغيث بهم يسقي رجال مكانه الله

بن , " 000األعداء شريح بين انقطاع وفيه صحيح حديث وهوشواهد وله طالب أبي بن وعلي 0عبيد

عشر : عباس الثالث ابن عن وحسنه والبزار الطبراني رواه ماقال : وسلم عليه الله صلي الله رسول مالئكة" أن لله إن

ورق من يسقط ما يكتبون الحفظة سوي األرض فيفلينادي , : فالة بأرض عرجة أحدكم أصاب فإذا الشجر

الله " عباد غزوان , , ,أعينوا بن عتبة عن ومثله ثقات ورجالهعليه يقدر فيما بالمخلوق واالستغاثة االستعانة جواز ذلك 0وفي

عشر : قال :الرابع جابر عن طريقتين من يعلي أبو أخرجه ماوسلم : عليه الله صلي الله رسول الناس" قال علي ليأتين

من : فيكم هل فيقال جيوشهم من جيش يخرج زمانفيستنصرون وسلم عليه الله صلي محمدا صحب

وهذا ) ( , " 000فينصرون الصحيحين رجال الطريقين ورجالبهم واالستنصار بالصحابة التوسل علي 0دليل

فأتي , الصالح السلف أعمال من ونحوها اآلثار من عددا ذكر ثمابن , : لدعوى إبطال الباب هذا في العلماء وأقوال قال ثم بغرر

علماء , , وال التابعين وال الصحابة من أحد عن يأت لم أنه تيمية

174

غيره قبر أو وسلم عليه الله صلي النبي قبر إلي أتي أنه ؛ السلفكما , الحياة حال به يتوسلون كانوا إنما وأنهم الله إلي به وتوسل

كنا , : إنا اللهم قال فانه بالعباس االستسقاء في عمر فعلفاسقنا , , نبينا بعم إليك نتوسل وإنا فتسقينا بنبينا إليك نتوسل

نقلناه مما تبين كما باطلة تيمية ابن من الدعوى هذه أن شك وال0

سياقها : وحسن األدلة لهذه الله عبد السيد تحرير إن وأقوالعبد السيد عاصر من كل من واقتباس ودرس عناية محل كانت

بعده جاء أو 0الله

المسماة : كرسالته الموضوع في بحث من أكثر إرغام" ولهبالنبي " التوسل بجوار الغبي علي المبتدع فيه رد وقد

مرات , عدة مطبوعة وهي األلباني الدين ناصر محمد 0الشيخ

الصالحين- : 32 سمير

اإلسالمية , , الجيب رسائل دار عن أجزاء ثالثة في صدر وقدالجزء ) ( مقدمة في وقال المختار الديني القصص عنوان تحت

السنة : كتب بعض من انتقيناها دينية قصص بضع هذه الثانيشرح , , في وتخيرنا لله والحمد محفوظاتنا من جزء وهي النبوية

من , نمل ولم األساليب وأسهل العبارات أوضح وجملها ألفاظهامن , يعد ربما تطويل عن نتحاش لم كما الحال يقتضيه تكرار

ما , واستخراج القصة ألفاظ بتتبع وعنينا والمالل اإلسهال بابإلي , , أدبية ولطائف فقهية وأحكام لغوية معان من عليه تدل

ينتفع , أن بهذا وقصدنا والفوائد االستطرادات من ذلك غيرالقراء جميع 000بالكتاب

قصصا , اختار فقد الناشئ للشباب جدا مفيد الكتاب وهذاعلمي , , بإيجاز مصادرها وبين بالجملة الثبوت حسنة أو صحيحة

175

قصة , , ذلك ومن وتربية وفقها لغة رائقة تعليقات عليها وعلقزار , , الذي الرجل وقصة ملكه ترك الذي الملك وقصة الخضر

واغتساله , , موسي وقصة الخليل إبراهيم وقصة قرية في له أخاواألقرع , , األبرص وقصة الثالثة الغار أصحاب وقصة عريانا

والساحر , , والغالم الملك وقصة إسرائيل بني في واألعمىوقصة , حديقته السحابة سقت الذي الحديقة صاحب وقصة

شطة , , ما وقصة أمه كلم الذي الرضيع وقصة الراهب جريجفرعون 0وغيرها 000بنت

والخطباء للوعاظ جدا مفيدة ثبوتها في الصحيحة القصص وهذهوغيرهم 0والمربين

دينية- : 33 خواطر

مقدمته : في لي" قال سنح ما فيها كتبت ورقات هذهوأحاديث , تعالي الله كتاب من بآيات تتعلق بحوث من

فيها , , واعتمدت العلمية المسائل من ذلك وغير نبويةكتابتها , حين لدي يكن لم إذ وفهمي حفظي علي

وسيجد ) ( الجاللين تفسير إال إليه يرجع علمي مرجعاليها وفقت نفسية تحقيقات فيها 000القارئ

يوم المنجي اإليمان معني في برسالة وافتتحتهاالفرقة , عقيدة هي التي عقيدتي ألثبت القيامة

وألني , قبلي العلماء من ذلك فعل بمن تأسيا الناجيةيفهمون ال العصر هذا في المسلمين من كثيرا رأيت

أركانه , بعض في فيغلطون الفهم حق اإليمان معنييشعرون , , ال وهم عقيدتهم في خدش يؤدي غلطا

يعلمون " لو كبير خطر ذلك 0وفي

176

وذكر , , , والرسل والمالئكة سبحانه بالله اإليمان معني ذكر ثمبالكتب , واإليمان وأفضلهم األحاديث في جاء الذي عددهم

تالزم , , عن تحدث ثم بالقدر واإليمان فيه وما اآلخر واليومالنار , في الكفار وتأبيد اإليمان 000أركان

العقائد دقائق من متعددة بمباحث الخواطر هذه في أتي وقدواألفكار , , , والرقائق والحديث واألصول الفقه ودقائق والتسفير

والتاريخ النصوص من يؤصلها التي 0الحديثة

ومعني : , , الموت بعد يبلون ال واألنبياء الوجوب صيغ ذلك منزيد , , وقصة باطلة الغرانيق وقصة ولوط نوح امرأتي خيانةفي , , يكن ولم السالم عليه الخضر نبوة وأدلة زينب وزوجة

القرآن , , في المذكورة والحيوانات والحشرات نصارى الجنالنفاق , , , وأنواع النبوية المعجزات وبعض الحرام في والتجارة

تعالي , : قوله كما آيات في أخطأت ألفهام معش وتصحيح رياأقطار من تنفذوا أن استطعتم إن واإلنس الجن

بسلطن إال تنفذون ال فانفذوا واألرض السمواتالقرآنية, , ] 33الرحمن : [ اآليات جوامع من هي معينة آيات وتفسير

العلم دقائق من ذلك غير إلي القرآن في الدبلوماسية والحصانةانه , , واإلفادة الدقة غاية في الخواطر هذه وكانت والمعرفة

وخاصتهم المثقفين لعامة يصلح 0كتاب

األمين- : 34 النبي أحاديث في الثمين الكنز

الصغير ) ( الجامع في الثابتة األحاديث الكتاب هذا في جرد وقدأخري , مصادر من ثابتة أحاديث إليها وضم السيوطي لإلمام

تخريج) ( , ) في الشاف الكافي و للمنذري والترهيب الترغيب كـ ( المقاصد ( , و العسقالني حجر ابن للحافظ الكشاف أحاديث

التي ( , محفوظاته ومن مؤلفاته وبعض للسخاوي الحسنةذاكرته في 0اختزنها

177

هامة : حديثية فوائد بخمس له وقدم

به ,أوالها : العمل ومشروعية ؟ هو ما الثابت الحديث بيان فيالضعيف , الحديث ودرجات الصحيح الحديث درجات فيه ورتب

آخر كتاب في مجموعا وجوده يندر 0بما

من وثانيتها : بدءا مرتبة مجردة األحاديث جمع من أول بيانواآلداب : ) ( والحكم األمثال في الشهاب كتابه في القضاعي

راموز ) كتاب ألف إلي الكشمخانوي الدين بضياء وانتهاء( بـ ( اهتم ومن به اعتني أو الشهاب علي خرج من وذكر األحاديث

) األخبار 0فردوس

ومن ) ( , وثالثتها : ومزاياه للسيوطي الصغير الجامع قدر بيانمنه األحاديث بعض جرد أو واختصاره بشرحه 0اعتني

يقصد ) ( ورابعتها : لم وأنه الثمين الكنز في خطته بيانمن , فيها لما قصد عن األحاديث بعض ترك وأنه االستيعاب

تمس , , ما علي واقتصر منها أصح هو لما مخالفة أو نكارة شذوذوتقوم , أخالقه تهذب التي األحاديث من مجتمعنا في إليه الحاجة

األحاديث , , عزو في رموزه وبين فيه الله خشية وتربي 0طباعه

من وخامستها : الكتاب هذا قارئ يستفيده أن يمكن ما بيانوال , بذلك مختصة غير كتب إلي تعزي وحسنة صحيحة أحاديث

يستفيدها , أخري فوائد في الحديث علم من المتمكن إليها يصلوالواعظ , والفقيه للمفسر مفيدا يجعله مما الكتاب هذا قارئ

الفقهاء طبقات وسائر 0والمتكلم

178

خاتمته : في بعيدا , وقال أهلي عن غريبا كتبته أني وليعلمالله , فضل علي معتمدا كتبي غناء –عن به –وفيه جادت ما علي

مطالعات من فيها اختزنته مما حافظتي به وسمحت ذاكرتيلقواعده ومراجعات الحديث 0000لكتب

خاتمته : في يكتب ,وقال وهو الناسخ علي أملي كنت فقدأكثر أو حديث مئة أملي حتى اإلمالء في 0وأسترسل

حديثا وعشرين وستة وستمئة حديث آالف أربعة فيه أودع 0وقد

وكربة , , غربة في كتبه عن بعيد وهو العدد هذا أملي قد كان ولماأوهام فيه وقع بالكثيرة –فقد التصحيح –وليست في وخاصة

ويمحصها , فيه النظر يعيد أن يتمني وكان 0والتضعيف

ص ) ( , التوفيق سبيل كتابه في تعالي الله رحمه قال " : 96وقدألني ) ( , عنه راضيا لست الثمين الكنز كتاب أن غير

تضييق حال في وجود , كتبته وعدم سبق كما وتشديدوجدت , , ولو كثيرة ضعيفة أحاديث فيه فجاءت مراجع

الضعيف , , " من فيه ما وحذفت وهذبته لنقحته 0فراغا

في الشيخ منزلة من ينال أن يحاول ممن ذلك بعد والعجبلسهامه , , , غرضا الكتاب هذا جاعال فيه قدمه ورسوخ الحديث

مؤلفه , , ورأي تأليفه ظروف من سبق ما مع مناسبة كل فيلتنقيحه , , , تفرغه وعدم عنه رضاه وعدم فيه تعالي الله رحمه

يخفي ذلك –وال اجتهادية –بعد والتضعيف التصحيح قضايا أنمن , لهم يجد ما علي بناء اجتهادهم ويغيرون العلماء فيها يختلف

وفضله , وأهميته ومكانته قدره الكتاب لهذا يبقي ولكن 0معارف

الفتاوى- : 35 في الحاوي

179

معرفا , اإلسالم عن منافحا مصر في الله عبد السيد عاش لقداألنحاء , , جميع من للطلبة مدرسا النبوية للسنة ناشرا بمحاسنه

العلمي , حضوره خالل ومن عديدة بوسائط بالمجتمع متصالمصر في والفكر الثقافة أهل من والعام الخاص عرفه المتميز

االسالم بالد من 0وغيرها

كان ما اإلسالمية للرسالة وخدمته العلمية أعماله جملة ومنالشبه , علي والردود والفتاوى بالمقاالت المجالت بعض به يخص

فيها , كتب التي المجالت جملة من وكان للمفاهيم والتصحيحاتتولي ) ( , ) ( وقد اإلسالم ومجلة القاهرية العربي الشرق مجلة

فجاء , الباب هذا في القراء أسئلة علي واإلجابة اإلفتاء ركن فيهاهذه فجمع ومحبيه طالبه أحد شحاته أحمد إبراهيم الشيخ

سنة ) من أسئلة ( : 1982هـ = 1947الفتاوى منها حذفت وقال موطبعت , ) فقط أصحابها تخص ألنها والطالق هـ 1402المواريث

عبد ( , 1982= السيد حياة في ذلك وكان بالقاهرة األنصار بدار موغيرهم , , والفقهاء للباحثين شحاتة إبراهيم الشيخ فقدم الله

متميزا علميا 0عمال

األبواب لجميع شاملة أنها يتبين الفتاوى هذه في النظر ومنواآلداب , والمعامالت والعبادات العقائد في أحكام ففيها

حول , , ذلك ومن المسلمين دنيا في هو مما وكثير واألخالقوظهور , , واإلسالم اليهودية بين والفارق لألنبياء المعاصي نسبة

عليه , الله صلي النبي رسالة وعموم والمهدي الدجال المسيحوالصراط , , وكيفيته القبر وسؤال والمالئكة األرض ألهل وسلم

وجوده 0وأدلة

واقتناء , , الفاسق المسلم عند والعمل الجمعة تعدد ذلك ومنالبنوك , في والعمل فاضحة صور فيها التي والمجالت الصحف

األحزاب , إلي االنضمام وحكم الربوية بالفوائد تتعامل التيالنسيم , , بشم االحتفال وحكم األرواح وتحضير وهو –السياسية

180

مصر في وثني الزكاة –عيد من الحكومية الضريبة واحتسابهذا , ودقائق كثيرة حديثية مسائل في اإلفاضة مع المفروضة

0العلم

وتسمية , والشجاعة واالختصار بالدقة الفتاوى هذه وتمتازالعز , كفتاوى األوائل بفتاوى يذكر كتاب فهو بمسمياتها األشياء

الفتاوى , , تلك قرأ ومن الصالح وابن والنووي السالم عبد بنمن , كثير في يفوقها أنه سيجد مصنفيها يعرف أن دون بإنصاف

االشارة ودقة العبارة إيجاز مع والتحقيقية العلمية 0الجوانب

قال : آخر بجزء الجزء هذا شحاته أحمد إبراهيم الشيخ أتبع ثمالمراسالت : من كثير الله عبد السيد مع لي كان مقدمته في

فيما علي يشكل كان عما سيادته فيها أسأل كنت التي الدينيةفيها) ( اإلسالم حكم أجهل كنت أمور من 0يعتريني

العديد في ماضي السالم عبد الشيخ فضيلة مثلي سأله وكذلكوفقه التفسير كتب في عليه تشكل كانت التي المسائل من

وغيرها األربعة 0المذاهب

أسئلتي علي األجوبة هذه بجمع وتوفيقه الله بحمد قمت وقدالجزء ليكون الكتاب هذا في ماضي السالم عبد الشيخ وأسئلة

الله عبد الفضل أبي الحافظ فتاوى في الحاوي من الثالثالغماري 0الصديق

خالصة هي األول الجزء من أوسع علمية قضايا الجزء هذا وفياإلسالمية الثقافة في وتطوافه الله عبد السيد أبحاث

إلي , , أخري كتب نقد إلي معينة كتب قيمة بيان فمن ومصنفاتهاوشلتوت , , حسين كطه معروفين أشخاص في رأيه بيان

قرآنية , , آليات وتفسير نبوية أحاديث قيمة بيان إلي واأللبانيالمعايدة , , ذلك من عصرية قضايا في الشريعة أحكام بيان إلي

181

محرم , بدون سفرها وحكم النساء تبرج واستحالل المرأة وعملفي, , , العمل وحكم المصائغ وزكاة التجارة زكاة حساب وكيفية

العاملة , , البنت نفقة وسقوط والمحاكم والجمارك البنوكمن , , المال وقبول المسجد في الراديو ووجود الناس ومداراة

الفقهية , , المباحث من كثير مع الدخان شرب وحكم الحاكمالنبي , قدم كتقبيل علمية تحقيقات مع األقدمين عند المتكررة

وموقف , , القبطي مع موسي وسيدنا وسلم عليه الله صليالسالم , , عليهما بفاطمة علي وزواج الحجاج من الصحابةعليه , الله صلي النبي وخطبة عنه الله رضي الصديق وفضائل

عن , , صرفت التي والفاحشة إبراهيم وفضائل هانئ ألم وسلموقد , , الدقيقة واإلجابات النفيسة المباحث من ذلك وغير يوسف

هذا بعد الثاني الجزء سيجعل أنه شحاتة إبراهيم الشيخ ذكراإلسالم ) ( بمجلة نشرت التي الله عبد السيد لفتاوى الثالث

سيفيدنا فانه ذلك فعل فان ؟ ال أم طبعه هل أدري وال القاهريةالله شاء إن جما علما 0األجيال

**************

182

الحديث في السبعة الكتب أسانيد

وموطأ , , األربعة والسنن الصحيحينمالك اإلمام

1- : ) البخاري ) صحيح كتاب

الله عبد أبو به إمام أخبرني قال , , محمد األزهر الجامع خطيبالمعالي أبو والدي الحسن أخبرنا بن علي بن إبراهيم

الله , ولي عن بالسقا ثعيلب الشهير ناصر محمد بن سالم بنالدين , شهاب العباس أبي عن الفتاح الفشني عبد بن أحمد

العز , الملوي أبي العجمي عن أحمد بن أحمد بن ,محمدالدين شمس الشوبري عن الخطيب أحمد بن عن , محمد

الدين الرملي شمس حمزة بن أحمد بن زين, محمد عناألنصاري الدين محمد بن البرهان, زكريا بن عن إبراهيم

القاهري ثم الدمشقي البعلي التنوخي عن, أحمدالعباس أبي الحجار الشهاب طالب أبي بن عن, أحمدالله عبد أبي ثم السراج الزبيدي المبارك بن الحسين

الوقت, البغدادي أبي عيسي عن بن األول السجزيعبدالداوودي , محمد بن الرحمن عبد الحسن أبي عن الهرويحمويه , بن أحمد بن الله عبد محمد أبي عن البوشنجي

الله , عبد أبي عن الفربري السرخسي يوسف بن ,محمدأبي الحجة اإلمام البخاري عن إسماعيل بن محمد الله عبد

0

183

مثل ) كتبه أروي السند المفرد وبهذا خلقو( , ) األدبالعباد التاريخ ) ( , ) ( , أفعال و اإلمام خلف القراءة و

الصغير ( , ) ( التاريخ و 0الكبير

مسلم ) ( : -2 صحيح كتاب

الشيخ عن دويدار أرويه الشيخ , محمد عن التالوي الكفراويالباجوري , الله إبراهيم عبد أبي محمد عن بن محمد

الحسن األمير , أبي العربي عن محمد بن السقاط ,عليالفيومي , عن الغرقاوي عن إبراهيم الشيخ ,أحمد عن

األجهوري بكر عن ,علي أبي بن علي الدين نورالحافظ, القراني السيوطي عن الدين علم, جالل عن

الدين, البلقيني الدين برهان التنوخي عن إسحاق ,أبيالفضل أبي حمزة عن بن الحسن, سليمان أبي بن عن علي

الفضل , الحسين أبي الحافظ عن المقيتر بن ابن محمدالسالمي القاسم, ناصر أبي الحافظ بن عن الرحمن عبد

منده بن الله عبد بكر, أبي أبي الحافظ عبد عن بن محمدالحسن , الله أبي عن الجوزقي زكريا بن محمد بن بن مكي

أبي , عبدان الحجة اإلمام عن بن النيسابوري مسلم الحجاجالنيسابوري الحجاج القشيري مسلم 0بن

وكتاب ) ( ) الكبير المسند كتاب مثل كتبه بقية نروي السند وبهذاالعلل ( , ) ( , ) ( , وكتاب المحدثين أوهام وكتاب الكبير الجامع

المخضرمين ) ( , ) ( وكتاب التابعين طبقات 0وكتاب

داود ) ( : -3 ألبي السنن كتاب

أنبأنا , : قال السيوطي الحافظ إلي السابق بالسند محمدنرويهامقبل الدين , بن صالح عن عمر الحلبي أبي بن عن, محمد

184

البخاري الفخر المكارم, ابن أبي محمد عن بن اللبان ,أحمدعلي عن عن , أبي نعيم , الحداد أبي أبي الحافظ بكرعن

داسة , الحافظ ابن اإلمام سليمان عن داود األشعث أبي بن 0السجستاني

وكتاب ) ( , المراسيل كتاب مثل كتبه بقية نروي السند وبهذامالك) ( , ) ( , ) ( , مسند وكتاب والمنسوخ الناسخ وكتاب القدر

األنصار ) ( فضائل 0و

الترمذي ) ( : -4 سنن كتاب

الشيخ عن حمدان أرويها بن عبد عن, عمر بن الله نصرالخطيب المعمر , القادر التل الله عبد الشيخ عن عن

إسماعيل بن الغني النجم , عبد عن بن النابلسي محمدالفتح , , البدر أبي الدين جمال عن أبيه عن بن الغزي إبراهيمالحافظ , علي عن حجر القلقشندي إسحاق, ابن أبي عن

الحجاج, : التنوخي أبو الحافظان أنبأنا بن قال يوسفبن , الزكي القاسم محمد وأبو البرزالي المزي قاال , :محمد

الحسن أبو الفخر أحمد أنبأنا بن عن , علي بن البخاري عمرالفتح , طبرزد أبو أخبرنا الله البغدادي عبد بن الملك بن عبد

عامر , أبو القاضي أخبرنا الكروخي سهل بن أبي محمودأبو , القاسم أخبرنا األزدي محمد بن بن الجبار عبد محمد

العباس , محمد أبو أخبرنا المروزي الجراحي الله عبد محمد بنمحبوب بن أحمد بن أخبرنا , محمد المروزي المحبوبي

أبو عيسي الحافظ بن محمد موسي عيسي بن سورة بن 0الترمذي

العلل ) ( ) ( و المحمدية الشمائل كتابيه نروي السند 0وبهذا

النسائي ) ( : -5 سنن كتاب

185

أبي إلي السابق بالسند التنوخي نرويها أنبأنا , : إسحاق قالالعباس أبي أبو بن , أحمد طالب أبو أنبأنا الحجار عبدطالب

محمد بن زرعة , اللطيف أبو أنبأنا القبيطي بن بن طاهرالمقدسي , أبو محمد حمد أنبأنا بن الرحمن عبد محمد

نصر, الدوني أبو الحسين أنبأنا بن أبو, أحمد الحافظ أنبأناإسحاق بكر ابن محمد بن الحافظ , أحمد أخبرنا أبوالسني

شعيب بن أحمد الرحمن بن عبد سنان بن بحر بن علي بنالنسائي 0دينار

والليلة ) ( اليوم عمل كتاب مثل كتبه بقية نروي السند و وبهذاالتفسير) ( ) ( ) ( ) ( و مالك مسند و علي خصائص و علي مسند

الطب ) ( ) ( و المالئكة 0وكتاب

ماجه ) ( : -6 ابن سنن كتاب

علي : قرأتها قال حجر ابن الحافظ إلي السابق بالسند نرويهاالحسن محمد أبي بن أربعة علي في الدمشقي المجد أبي بن

بإجازته سماعا –مجالس يكن لم العباس –إن أبي أحمدعنطالب أبي أنبأنا , : بن قال أبي الحجار بن األنجب

طاهر أنبأنا, السعادات زرعة أنبأنا , أبو المقدسي محمد بنمنصور الحسين أبو بن المقومي ,عمر الهيثم بن أحمد بن

طلحة أبو المنذر أنبأنا أبي بن أبو , القاسم أخبرنا الخطيبسلمة الحسن بن إبراهيم بن أخبرنا , علي القطان بحر بنالقزويني الحافظ ماجه يزيد بن محمد الله عبد وماجه أبو

يزيد 0لقب

التفسير ) ( في كتابه نروي السند 0وبهذا

186

مالك ) ( : -7 لإلمام الموطأ كتاب

به أحمد أنبأنا بن أنبأنا , سعيد الدمشقي الدين الفرا بن عالءأنبأنا , محمد الحسيني عمر عبد أنبأنا, أبي بن بن محمد

الكزبر أنبأنا , , يالرحمن أبي الحنبلي أنبأنا المواهب ,أبوالدين أبي , أنبأنا شمس األنصاري ,أنبأنا الله عبد بن محمدالخليل أنبأنا بن أخبرنا , محمد الفضل اليشبكي الحافظ ,أبو

إسحاق أخبرنا بن , أبو محمد الله عبد أبو أخبرنا جابرالتنوخيالقيسي محمد محمد , بن أبو أخبرنا آشي الله الوادي عبد

محمد القاسم , بن أبو أخبرنا هارون بن بن يزيد بن أحمدبقي , بن الحق أخبرنا أحمد عبد بن أخبرنا , محمد الخزرجيفرج بن أخبرنا , محمد الطالع ابن الله مولي عبد بن يونس

مغيث عيسي , بن أبو أخبرنا بن الصفار الله عبد بن يحيييحيي بن يحيي بن أخبرنا , يحيي الله الليثي عبيد أبي عم

أخبرنا , يحيي بن يحيي الله , أبيبن عبد أبو اإلمام مالكأخبرنااألصبحي أنس الحجاز , بن وعالم الهجرة دار 0إمام

اختصارا , حذفناها وغيرها الكتب هذه إلي أخري أسانيد 0ولنا

***************

187

للمؤلف إجازته

مشارق من المحدثين مقصد تعالي الله رحمه إجازته كانت لقدطرقها , , وتعدد وسائطها وكثرة لعلوها ومغاربها 000األرض

سواد تكثير علي منه حرصا بها تعالي الله رحمه يضن يكن ولمالسنة , , وتحبيب دائرتهم وتوسيع جمعهم وتعظيم الحديث أهل

اليهم 000الشريفة

بها , لي وكتب شفاها مرة من أكثر تعالي الله رحمه أجازني وقدلولدي , بإجازة المبارك بخطه ذيلها أوالهما وفي مرتين

محبا ، يافعا وكان ، ورعاه الله حفظه محمود الدكتور المهندسألحاديثه ويصغي ، يمل وال باهتمام إليه يجلس ، الله عبد للسيد

وأعلي الله رحمه ، منه يسمع ما ويتحفظ ، بشوق الكبار مع 0000مقامه

غالية عزيزة ودررا ، تصان نفسية أعالقا بها احتفظت وقداالنتماء رفعة إلي يشير وشرفا ، 000000تورث

الباحث فيها يجد ونافعة مفيدة كلها أخري وأبحاث كتب وهناكمن يحشوها بما متميزة وطالوة ، خاصا سرا يقرؤها وهو الدارس

بلغة شائكة ألبحاث العلمية والخالصات والتحقيقات الفوائددقيق المفصل في وحز قريبة 0سهلة

، أوال االنتقاء حسن فيها وله ، فكثيرة حققها التي الكتب وأماحد على يقتصر الذي التحقيق في وكان إيضاحواالقتصاد ، النص

في ويتقعرون الصفحات يطولون الذين على جدا يعيبومبتدئية العلم طالب من كثير دأب هو كما ، 00التعليقات

00000وختاما

188

بن الله عبد السيد يجازي أن ، قدرته جلت الله أسأل فانيأبحاث من ، اإلسالمية للمعرفة أسداه لما الجزاء أحسن الصديق ، األوائل على طورا فيها استدرك ، فائقة ودراسات ، رائقة

شبه أخري أحيانا ودفع ، المعاصرين من لكثير السير حينا وصححوالمتنطعين األغرار إلي 0األغمار طفولته من كلها حياته وقصر

في المكاره من كثيرا وتحمل ، الدين هذا خدمة علي ، وفاته ، الصابرين المجاهدين عداد في يكون أن راجيا ، ذلك سبيل

معهم عندك مقامه وأعل ، منهم اجعله 00000فاللهم

الله أرجو واني ، للباحثين شامخا منارا وكتبه دراساته تزال وماما كل تضم شاملة موسوعة في كلها جمعها ييسر أن عزوجل

فهي ، ومحاضرات ، وفتاوى ورسائل كتب من وسطره كتبهقصيرة غير لمدة ، عديدة فكرية بتيارات يموج كان لمجتمع مرآة

من أطلقه بما الحافل المجتمع لهذا وأثرا وصدى ، الزمان منتستند وآراء ساطعة حق قويم إلىكلمات ودليل نيرة حجة

000000

هذا إنجاز علي ساعدني من كل وأشكر أنوه أن إال هنا يسعني والمحمد األستاذ النبيل األخ رأسهم وعلى ، وحثا تشجيعا الكتاب

، محمود أم وزوجتي ، بدمشق القلم دار صاحب دولة عليوالدكتورة ، حليمة والدكتورة ، الدين سيف احمد ، وأوالدي

خطاهم وسدد وتوالهم الله حفظهم محمود والدكتور ، 0سيرين

أخطه ما يأخذ كان الذي العرفاوي محسن لألستاذ كذلك والشكربالحاسوب فيكتبه 0بيدي

الدكتور , اليوم وزميل األمس تلميذ الروحي لالبن كذلك والشكروبعض , الله عبد السيد كتب ببعض أسعفني الذي بنكيران محمدتعالي ) ( , الله إلي نضرع فانا الختام وختام الفوتوغرافية صورة

189

الله عبد بن محمد األنام سيد علي يصلي أن والتمام البدء فيراية , تعلي أن الله يا ونسألك الكرام وصحابته الطيبين آله وعلي

ونكتبه , , كتبناه بما وتنفع ودنيانا ديننا في تحفظنا وأن اإلسالمالدوام , علي شريعتك وحملة نبيك وسنة بكتابك وأن 0تعريفا

ظلك , إال ظل ال يوم عرشك ظل في عليك العرض يوم تحشرناالحكيم , العليم أنت انك علمتنا ما إال لنا علم ال 0سبحانك

العالمين رب لله الحمد أن دعوانا 0وآخروالسنة القرآن خادم وكتبه

حمادة محمود بن فاروق الدكتور األستاذله الله كان

190