Upload
mudy6566
View
43
Download
3
Embed Size (px)
Citation preview
الثاني الحديث
اإلسالم إلى الدعوة أسلوب
أوال: التعريف بالراوي األعلى:الراوي األول: معاذ بن جبل-رضي الله عنه-.-1
�زرجي���رو الخ���ل بن عم���اذ بن جب���مه: مع�� -اساألنصاري,
- كنيته: أبو عبد الرحمن. بينه وبين عبد الله بن مسعود.- آخى الرسول
- كان عمره لما أسلم ثماني عشرة سنة.:.- بعثه الرسول : وقاضيا إلى اليمن معلما
�ه قبض� - قدم من اليمن في خالقة أبي بكر، أي أن ومعاذ باليمن على الصحيح.النبي
مناقبه:�ة من-��هدوا العقب��ذين ش��بعين ال��د الس��و أح� ه
األنصار.: والمشاهد كلها مع الرسول - : وأحدا .وشهد بدرا بالحالل والحرام.وهو أعلم أمه محمد -.وكان من أصحاب الفتيا في عهد الرسول -�ول -��ى الرس��ذويعد من األربعة الذين أوص� بأخ
القرآن عنهم.وفاته:
�واس في��اعون عم� توفي - رضي الله عنه- في ط (ه� وه�و ق�ول األك�ثر،18(ه� وقيل )17الشام سنة )
: وثالثين سنة. (1)وعاش أربعا
- الراوي األعلى الث,,اني: عب,,د الل,,ه بن عب,,اس -2رضي الله عنهما -.
6/107، واإلصابة البن حجر: 5/194)( أسد الغابة البن األثير: 1
�د المطلب��اس بن عب��ه بن عب��د الل��مه: عب� - اسالهاشمي القرشي.- كنيته: أبو العباس.
�ة بنت- نسبه: هو ابن عم رسول الله � وأمه لباب�د-��د بن الولي�الحارث الهاللية، وهو ابن خالة خال
رضي الله عنهم-.- مولده: ولد قبل الهجرة بثالث سنين.
مناقبه: بقوله " اللهم فقهه في الدين- دعا له الرسول
وعلمه التأويل".�بر��مي ح��ه، ويس��عة علم��ر، لس� - كان يسمي البح
األمة, ويسمي ترجمان القرآن.�ه��ا ل��رتين، ودع��الم م��ه الس� - وقد رأي جبريل علي
مرتين .النبي �حاب�: من أص �بعين رجال��اووس: رأيت س� - يقول ط
�اروا إلى(2) إذا تدارءوا رسول الله ��رi ص� في أمقول ابن عباس.
�عد بن��ه بن س��د الل��ع عب��ة م��زا إفريقي��د غ� - وق(ه�.27السرح سنة )
�ه -��ه عن� - واستعمله علي بن أبي طالب-رضي الل�ل��ا قب�:، ثم فارقه على البصرة، فبقي عليها أميرا�از،��اد إلى الحج� أن يقتل علي بن أبي طالب، وع
وشهد مع عليn صفين، وكان أحدm األمراء فيها.�اء��الس العلم�ره مج p�� - كان عمر بن الخطاب يحّض
وهو في سنr الصrبا. ثالث عشرة سنة. - كان له لما توفي النبي
وفاته:
)( تدارءوا: أي اختلفوا.2
�نة )��ائف س��اس بالط��ل )65 مات ابن عب�( ه� وقي ( ه�، وهو الصحيح، عن عمر يناهز68(ه�، وقيل )67
(3)( سنة. 71)
قلت: وقبره بالطائف معروف ومشهور.ثانيا: معاني المفردات:
(4))أهل كتاب (: هم اليهود والنصاري. -
�ه-����ان بالل����دعوة إلى اإليم����ادعهم (: أي ال��� ) ف�ل��له ثم العم��اؤه ورس��ه أنبي��اء ب� والتصديق بما ج
�ك. ��ي ذل��ا(5)بمقتّض��ة: "فليكن أول م� وفي رواي(6)تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل"
�ادوا،-��هدوا وانق��ذلك (: أي ش��اعوا ل��إن هم أط� ) ف(7)فّضمن أطاع معنى انقاد.
.(8))افترض عليهم صدقة(: هي الزكاة المفروضة- )كرائم أموالهم(: الكرائم جمع كريمة وهي جامعة-
�ال� الكمال الممكن في حقها من غزارة لبن، وجم(9)صورة، أو كثرة لحم أو صوف.
�دعو-� واتق� دعوة المظلوم(: أي تجنب الظلم لئال ي (10)عليك المظلوم.
)ح�ج�اب(: أي ليس لها صارف يصرفها وال مانع.-
.4/121، واإلصابة البن حجر: 3/209)( أسد الغابة البن األثير: 3.1/181)( المفهم للقرطبي: 4، بتصرف.3/358)( فتح الباري: 5.1/163(-31)( أخرجه مسلم في صحيحه-رقم )6.3/359)( فتح الباري البن حجر: 7�ة3/264)( فتح الباري البن حجر: 8��اة في اللغ��ر: الزك� ، قال ابن حج
�ير��ولي الى فق��اب الح��زء من النص��اء ج��رع: إعط��اء وفي الش� النمونحوه غير هاشمي وال مطلبي.
�ووي: 9��لم للن��حيح مس��ر:1/161)( شرح ص��اري البن حج� ، وفتح الب ، وقال: كريمة غزيرة اللبن، واالمراد نفائس األموال من أي3/322
�ل��ه وأص��ق ب��احبه تتعل��ه نفيس ألن نفس ص��ل ل��ان، وقي��نف ك� صالكريمة كثيرة الخير وقيل للمال نفيس كريم لكثرة منفعته.
3/360)( فتح الباري البن حجر : 10
:، كما والمراد أنها مقبولة� وإن كان المظلوم عاصيا�ا��د مرفوع��د أحم��رة عن��ديث أبي هري��اء في ح� ج�تجابة، وإن��وم مس��وة المظل��ن: "دع��ناد حس� بإس
: ففجوره على نفسه". (11)كان فاجرا
(12)وقال النووي: أي أنها مسموعة ال ترد
ثالثا: المعنى اإلجمالي:�ر���الي في العناص���نى اإلجم���ل المع�� يمكن أن نجم
اآلتية:-�ق-1��اس إلى النط��وة الن��الم على دع��رص اإلس� ح
بالشهادتين والعمل بأركان اإلسالم إكراما لهم.�ول -2��ال الرس��اءإرس��حابته النجب��ل من ص� الرس
لدعوة الناس إلى ش�رائع اإلس�الم وتعليمهم أم�وردينهم.
�الم-3��اس إلى اإلس��وة الن��دأ في دع��ة يب� أن الداعي بمراعاة األوليات فيقدم األهم على المهم، كما أنعليه مراعاة التدرج في تعليم الناس أمور دينهم.
�واع4��وع من أن��و ن� - وأن بناء العقيدة في النفوس هالجهاد.
�ط5��ذ الوس� - وأن إخراج الزكاة الواجبة تتحقق بأخمنها.
�وة6���ة الظلم، وأن دع���الم من عاقب���ذير اإلس�� - تحالمظلوم مستجابة ومسموعة وأنها ال ترد.
رابع@ا: المسائل واألحكام الفقهية:المسألة األولى :
ع بين قول�ه " ف�ادعهم إلى ش�هادة أن ال ��mج�م كيف ي�ة��ه في رواي��ه" وبين قول� إله إال الله وأني رسول الل
أخرى "فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله"؟.
3/360)( فتح الباري البن حجر : 11�ووي: 12��لم للن��حيح مس��ي1/161)( شرح ص��ال المعلم للقاض� ، وإكم
.1/241عياض:
�راد��يين: إذ الم��ارض بين المعن��ر: ال تع� قال ابن حج�ده���ة في توحي �����rل �م�ث �ه المmت����ادة الل��� ادعهم إلى عب
�هادتين ��ا بالش��راد(13)والمترجم عنه��ول: إن الم� ، ونق�ا جنس��ان وأنه� بالعبادة ما هو أعم من النطق باللس
يشمل أنواع:ا كثيرة .المسألة الثانية :
�ول ��ظ أن الرس��اليبيالح��ان أس��كت عن بي� س�ة��ل؛ ألن الداعي��اذ بن جب��اد مع��ا الجته� الدعوة وتركه�ع��ارض م�� تتع يتخذ من األساليب ما يشاء شريطة أال
الشرع الحنيف.المسألة الثالثة :
في الدعوة بالشهادتين؟لماذا بدأ الرسول �يء��ح ش��دين وال يص��ل ال��ا أص��هادتين ألنهم� بدأ بالش�الب���و مط���د فه���ير موح���ان غ���ا، فمن ك�� بغيرهم�الجمع��الب ب��و مط�: فه �دا� بالشهادتين، ومن كان موح�ان��الة، ومن ك� بين اإلقرار بالوحدانية واإلقرار بالرس�د�رi أو يعتق ���ي �وة عmز���ول ببن��راك كمن يق��د اإلش� يعتق�زم من� التشبيه فتكون مطالبتهم بالتوحيد لنفي ما يل
(14)عقائدهم.
المسألة الرابعة : قوله )فإن هم أطاعوا لذلك( وفي رواية البن خزيمة�ع��الالم م� "فإن هم أجابوا لذلك" فلماذا عدpى أطاع ب
أنه يتعد�ى بنفسه ؟ �اب���اد وأج���نى انق���منه مع���ه ض���الالم؛ ألن���داه ب�� ع�ادوا��إن هم انق��الالم, أي ف��دى ب� واستجاب, وكلها تتع
(15)لما جئت به من تعاليم اإلسالم.
المسألة الخامسة :
، بتصرف.3/358)( فتح الباري البن حجر : 13 .3/358)( فتح الباري البن حجر: 14 .3/359)( فتح الباري البن حجر: 15
�ق��ذا النس��ان على ه��رتيب األرك��ة في ت��ا الحكم� م�ى بالصالة وبعدها بالزكاة ؟ �ن حيث بدأ بالتوحيد ثم ث
�دخول� بدأ بالشهادتين ألنهما أصل الدين وعنوان ال فيه- كما تقدم - وب�دونهما ال يقب�ل عم�ل فقب�ول م�ا
.: بعدهما مترتب على اإلقرار بهما أوال وقدم الصالة على الزكاة من باب التدرج فبدأ باألهم�ر�ر عن ذك r�� فاألهم, قال الخطابي إن ذكر الصدقة أخ�ا ال��وم, وأنه��وم دون ق��ل ق� الصالة ألنها إنما تجب ع�ان��ع األرك��البهم بجمي��الة. فلم يط��رار� الص�رm تك ر� ����ك ت�و��ه ل��اب ألن��ف بالخط��اة التلط��دة لمراع��ة واح� دفع
(16)طالبهم بالجميع في أول مرة لم يأمن النفرة.
المسألة السادسة:�تين " عن ابن��تين اآلتي��ع بين الرواي��ه الجم��ا وج� م
�رىعباس أن النبي ��ة األخ�: وبين الرواي �اذا� بعث مععن ابن عباس عن معاذ بن جبل" ؟
�ديث من���ي أن الح���ة األولي تقتّض�� حيث إن الرواي�ه من��ي أن��ة تقتّض� مسند ابن عباس والرواية الثاني�و��ا على النح��اء بينهم��ع العلم� مسند معاذ، وقد جم
التالي:�اذ،��ديث من مع��مع الح��اس س��ون ابن عب� أ- أن يك�ذكر��له فلم ي��ارة أرس�: وت �ال��ه متص� فرواه تارة عن�حابي إذا��ل الص��حيح ألن مرس��ا ص�:، وكالهم معاذا�د��ف وق��ة ، فكي��ون حج��ذوف يك��رفm المح� لم يع
عرفنا في هذا الحديث أنه معاذ.�رب-��اذ وحّض��معه من مع��اس س� ويحتمل أن ابن عب
�ا،��وره إياه��طة لحّض��ا بال واس� القّضية فتارة رواه�ا��ور،وإم��يانه الحّض� وتارة رواها عن معاذ،إما لنس
(17)لمعنى آخر.المسألة السابعة:
, بتصرف يسير وتقديم وتأخير.3/359)(فتح الباري البن حجر: 16
�ه إلى��ه عن�mع�ث� بها معاذ� رضي الل ما المهمة التي باليمن؟ وفي أي سنة كانت؟
�راجحأ- �:ا، وال �ي��ان قاض�:ا، وقيل ك قيل إنه كان والي�ي��ة ألبي موس��انت الوالي��يا، وك��ان قاض��ه ك� أن
األشعري.�لب-�رi قب ����نة ع�ش��اذ إلى اليمن س��ان بعث مع� وك
�ه��وب علي��ا ب��راجح كم��وداع على ال�ة� ال ��� ح�جiاذ ���ى و�مmع ����ي مmوس ب
� �ع�ثm أ �اب ب��ال: ب� البخاري فق. �و�د�اع� �ل� ح�ج�ة� ال �م�ن� ق�ب �ي �ل�ى ال إ
�وا على(18)� واتفق�د� أنه لم ي�زل على اليمن إلى أن ق�دم في عه
(19)أبي بكر ثم توجه إلى الشام فمات بها.المسألة الثامنة :
�م� خَّص� النبي �كل��ل إن� أهل الكتاب بالذكر ولم يق: كافرين؟ تأتي قوما
�ثر من���انوا في اليمن أك���ارى ك���ود والنص�� ألن اليه� مشركي العرب أو أغلب, �أ �هه على هذا؛ ليتهي وإنما نب
i �م ل �لm ع���هم أه �امهم ؛ ألن��ة� إلفح mع�د� األدل لمناظرتهم ، وية� ����مmخ�اط�ب �ه�م� ك �ت اط�ب ���ةm ف�ي مmخ ����اي ونm الع�ن m���ك ، ف�ال ت iابق�� س
. �ان� �د�ة� األو�ث (20)الجmه�ال� م�ن� ع�ب
المسألة التاسعة :�ه وأني� قوله: ) فادعهم إلى شهادة أن ال إله إال الل
رسول الله (�براءة��الم ال��دخول في اإلس��حة ال��ترط لص��ل يش� ه
اللفظية من كل ما هو مخالف لإلسالم؟ �براءة��ترط ال��ه ال يش� أ- ذهب جمهور العلماء إلى أن�و��ا ه��ل م��هادتين من ك� اللفظية عند النطق بالش
�ووي: 17��لم للن��حيح مس��ر:1/162)( شرح ص��اري البن حج� ، وفتح الب3/358.
4/1577)( البخاري, كتاب المغازي: 18.3/358)( فتح الباري البن حجر: 19.3/358، وفتح الباري: 1/181)( المفهم للقرطبي: 20
: �ا��هادتين نطق��تف�ى بالش mك �ه ي��الم، وأن� مخالف لإلس�داخل في���زم لل���الم، وال يل���ات اإلس��: إلثب وعمال�برؤ��به الت��ا حس��برؤ اللفظي، وإنم��الم الت� اإلس�ه��دعوهم إلي��ا ت��ديث )فليكن أول م� العملي لح�ا دل على��ادة هن��التعبير بالعب��ه( ، ف��ادة الل� عب
التبرؤ العملي وليس اللفظي.�د من� ب- وذهب فريق آخر من العلماء إلى أنه ال ب�ا��ل م�: من ك �ا��برؤ لفظ��هادتين والت��ق بالش� النط�أن��هادتين ك��ق بالش��د النط��الم عن��ارض اإلس� يع�ر،��وة عزي��اد ببن��رأ من االعتق��ودي: أب��ول اليه� يق�ى��وة عيس� ويقول النصراني: أبرأ من االعتقاد ببن
عليه السالم.والقول الراجح:
�يرهم� أن إسالم كل واحد من أهل الكتاب أو من غ�ان��هادتين، فمن ك� يكون بترك ما كفر، واإلتيان بالش: �را��ان مق��هادتين ومن ك� غير موحد فهو مطالب بالش
�د ��الة محم��رi برس��ير� مق��الببالتوحيد غ��و مط� - فه�ر� باإلقرار برسالته، وإذا كان يعتقد ببنوة البشر كعزي�ه��ذا على وج��التبرؤ من ه��الب ب��ه يط��ي فإن� وعيس
(21)الخصوص.
المسألة العاشرة :�نى أنهم��ريعة بمع� هل الكفار مخاطبون بفروع الش�هادتين من��د الش��ا بع��بون على م��رهم محاس� مع كف�ا��ريم الزن��اة وتح��الة والزك��الم كالص��رائع اإلس� ش
ونحوها؟�وويالقول األول:��ل العلم ومنهم الن� ذهب أكثر أه
�البين��ديث من أنهم غ�ير مط��ذا الح��اهر ه� إلى أن ظ�راد��ير م��هادتين غ� بالصالة والزكاة حتى ينطقوا بالش
�ر: 21���اري البن حج���بي:359، 3/358)( فتح الب�� ، والمفهم للقرط بتصرف وزيادة.1/182
�ه��أمور ب��ريعة الم��روع الش��اطبون بف��ل إنهم مخ� ب�ر� والمنهي عنه كخطابهم بأصولها، وغاية ما في األمp �ذ إال��بيق والتنفي��د التط��روع عن��ل منهم الف� انه ال يقب
�رطبعد إتيانهم باألصل, ��ه ش��هادة ألن� وإنما قدم الش أداء ال شرط وجوب أي شرط لصحة الصالة وغيرها
�ا ��رطا لوجوبه��ه فيوليس ش��زاد علي��ات ي��إذا م� ، ف العذاب: عذابm أنه لم يقرp بالتوحي�د، وع�ذابm أن�ه لم�ان��ات واإلتي�د عن المنهي ���mع �ا وراءه من الب��ل بم� يمتث
بالواجبات. واستدلوا على ذلك بما يلي :
�الى:-1��ه تع��ال الل��ين� ﴿ ق ر�ك ����مmش �ل ل� ل ���ذ�ين� ال�*و�و�ي ��� الون� mاف�ر ���ة� هmم� ك خ�ر� اآل� ���اة� و�هmم� ب ���ك ون� الز� m��mْؤ�ت (22 ),﴾ي
فجمعت عليهم اآلية الجريمتين .�الى: -2���ه تع���ال الل���م�ين� ﴿ ق �ي ح�اب� ال �����ص �ال� أ ف�ي* إ
mون� اء�ل �س� �ت �اتi ي ن ر�م�ين� *ج� ����مmج mم�* ع�ن� ال �ك �ك ل ���ا س ��� مق�ر� rين� *ف�ي س� ل ����مmص �كm م�ن� ال �م� ن mوا ل كm* ق�ال ����م� ن و�ل
ك�ين� �م�س� mط�ع�مm ال ين� *ن ����ّض ائ �خ� ع� ال ���وضm م m���خ ا ن ���mن * و�ك
� الدrين� �و�م �ي �ذrبm ب mك �ا ن mن (23) ﴾.و�ك�الى: -3��ه تع��ه�﴿قال الل م�ال ����ش هm ب ����اب �ت �ي� ك mوت ا م�ن� أ ���م
� و�أه� �����ي �اب �ت mوت� ك �م� أ �ي ل �ن �ت �ي ا ل ����ولm ي m����ق ا*ف�ي ����د�ر� م
� �م� أ و�ل�ه� �ي اب �ة� *ح�س� ي ����ق�اض �ت� ال �ان �ه�ا ك �ت �ي �ا ل rي* ي �ى ع�ن �غ�ن ا أ ��� م
�ه� �ي �ه� *م�ال �ي ل�ط�ان mي سr وهm * ه�ل�ك� ع�ن ���ذmوهm ف�غmل m��mم�* خ ث mوه� ل ����ج�ح�يم� ص �عmون�*ال ب ���ا س ���عmه �ةi ذ�ر� ل ���ل�س mم� ف�ي س� ث mوهm mك ل اع:ا ف�اس� � *ذ�ر� �ع�ظ�يم �ه� ال �الل mْؤ�م�نm ب �ان� ال� ي �هm ك �ن * إ
ك�ين� �م�س� � ال �حmض� ع�ل�ى ط�ع�ام (24 )﴾.و�ال� ي
القول الثاني:
(.7-6)()فصلت:22(.46-39)() المدثر:23(.34-25)()الحاقة: )24
�اطبين��ير مخ��ار غ��ر إلى أن الكف��ق آخ� وذهب فري�ذا��ْؤالء به��واه, واحتج ه� بفروع الشريعة من أوامر ون�لم لم يطلب��ه وس��ه علي��لى الل� الحديث فالنبي ص�د��اة إال بع��الة , والزك��اطبهم بالص��اذ أن يخ� من مع�و ال� دخولهم في اإليمان . وكيف يخاطبون بشيء وه�الى:��ه تع��وا لقول��ل أن يْؤمن��وه قب� يقبل منهم لو فعل
اء:﴿ ���اهm ه�ب ����ن لi ف�ج�ع�ل ���وا م�ن� ع�م m��ا ع�م�ل ����ل�ى م �ا إ د�م�ن ��� و�قا mور: �ث ويج�اب علي�ه ب�أنهم ملزم�ون ب�ه في ال�دنيا(25), ﴾م�ن
:ا، فهم معاقبون على الحدود وما دونها ا ال باطن ظاهر:�ا،��دوا به��دهم وإن لم يعتق��دنا وعن��رم عن� مما هو مح
وفي اآلخرة فإنهم مْؤاخذون باألمرين.القول الراجح:
�ة��دعوة النظري��راجح، وأن ال��و ال��ول األول ه� والق�ا��ا عملي��الم، أم� لالثنين مع:ا, وهي مرحلة عرض اإلس�ه إذا��روع، وأن�: ثم الف �ول أوال� فيبدأ في العرض باألص�الى: �: بدليل قوله تع ﴿مات يعاقب على االثنين جميعاجmود� ف�ال� ����ل�ى الس د�ع�و�ن� إ m��اٍقi و�ي ���فm ع�ن� س ����ش mك و�م� ي ��� ي
�ط�يعmون� ت �س� �ه(26 ),﴾ي��دليل قول��ركين ب� فالخطاب للمش�ن� �ه�م� إ �ائ ك ر� m���ش mوا ب ت
� أ ����ي �اءm ف�ل ك ر� m���هmم� ش م� ل� ﴿تعالى قبلها: أ
mوا �ان (28()27).﴾ص�اد�ق�ين� ك
المسألة الحادية عشرة :�ذي وجبت��ال ال��د الم��اة من بل��ل الزك��وز نق��ل يج� ه
فيه؟�ة ومعهم��افعي والحنابل��اع الش��ة وأتب� أ- ذهب الماليك جمه�رة كث�يرة من العلم�اء: إلى ع�دم ج�واز نق�ل
(23)( )الفرقان: 25(.42)()القلم:26(.41)()القلم:27�بي:162، 1/161)( شرح صحيح مسلم للنووي: 28� ، والمفهم للقرط
�اري البن1/239، وإكمال المعلم للقاضي عياض: 1/182� ، وفتح الب، بتصرف وزيادة.3/359حجر:
�ه��ه علي��لى الل��ه ص��ر،لقول��د إلى آخ��اة من بل� الزك�اه أن��إن معن��رائهم ( ف��ترد في فق��لم: ) ف� وس�ائهم.��ذت من أغني��راء من أخ� الصدقة ترد على فق�د��اء البل��اة من أغني��ذ الزك��اذ أن يأخ��ية لمع� والوص�ه��وز ل��ا, فال يج��ا على فقرائه��ا ويرده��ه إليه� الموج
نقلها إلى بلد آخر.على المالكية عند أجزأ الزكاة ونقل خالف فإن
�د��ا عن��زكي.أم��اة عن الم��قطت الزك��ح وس� األصp إذا فmق�د المستحقون لها في الشافعية: ال تجزئ إال
البلد األول.�ذي جمعت��د ال� والحكمة من صرف الزكاة في البل�و��آلف, وه��تراحم والت� فيه أنه مظهر من مظاهر ال
مجلبة للمحبة بين المسلمين.�حابهما إلى أن���ة وأص���و حنيف�� ب- وذهب الليث وأب�د��اة من البل��ل الزك� مصرف الزكاة عام، فيجوز نق
�ر��د آخ��ه إلى بل��ذي جمعت في��مير في؛ ال� ألن الّض )فقرائهم( جاء عام:ا يشمل فقراء هذا البلد وغيره�ه��ير منهم ردت في��أي فق��لمين. ف� من بالد المس�وم��ق عم��د واف��ان فق��ة ك��دقة في أي جه� الص
(29)الحديث.
المسألة الثانية عشرة :mذكر الصوم وال الحج مع أنهما كانا قد لماذا لم ي
فرضا, فالصوم فرض سنة اثنتين, والحج سنة تسعقبل بعث معاذ بأشهر ؟ .
وأجيب : بأن تركهما ليس من النبي صلى الله عليه وسلمأ-
, وإنما من تقصير الرواة. ورده القرطبى بأن(30 )الحديث قد اشتهر، فلو ذكرهما لنقل.
�ووي: 29��لم للن��حيح مس��ر:1/161)( شرح ص��اري البن حج� ، وفتح الب.1/183، والمفهم للقرطبي: 3/357
.1/99)(إكمال المعلم : 30
أو أن النبي صلى الله عليه وسلم تركهما لذكرب- اآلكد بالنسبة إليهم في ذلك الوقت وهي عادته
وأيّضا فأن إذعانهم(31 )صلى الله عليه وسلم. لهذا المذكور في حديث معاذ يستلزم إذعانهم
.(32)لما بقي من شرائع اإلسالمالمسألة الثالثة عشرة :
�وب��دم وج��ديث على ع��ذا الح� استدل الجمهور به�تي��دة ال��نن المْؤك��ا من الس��الوا إنه��وتر، وق� صالة ال
في سفر وال حّضر.كان ال يتركها الرسول �ق� وذهب الحنفية إلى وجوب صالة الوتر، على وف�الفرض� ما عندهم من فرٍق بين الفرض والواجب، ف�ا ثبت��واجب م��دليل قطعي، وال��ا ثبت ب��دهم م� عن
(33)بدليل ظني،
سادسا@: ما يستفاد من الحديث:قبول خبر الواحد ووجوب العمل به . -1�ل-2��د قب��دعون إلى التوحي��ار ي��نة أن الكف� أن الس
القتال. �النطق-3�� ب �اهرا إال��رء ظ��الم الم��ه ال يحكم بإس� أن
بالشهادتين. أن الصلوات الخمس تجب في كل يوم وليلة. -4�ام ينبغي أن-5��ريم الظلم، وأن اإلم��ان عظم تح� بي
يعظ والته، ويأمرهم بتقوى الله تعالى، ويبالغ في(34)نهيهم عن الظلم، ويعرفهم قبح عاقبته.
.1/99)(إكمال المعلم: 31، بتصرف.361 و 3/360)( فتح الباري البن حجر: 32 بتصرف.1/161)( شرح صحيح مسلم للنووي: 33�ووي: 34���لم للن���حيح مس���رح ص���بي:1/161)( ش�� ، والمفهم للقرط
1/181.
يحرم على الساعي- المندوب - أخذ كرائم المال-6�رم على��ط، ويح��ذ الوس��ل يأخ��اة ب� في أداء الزك
(35)ربr المال إخراج شرr المال.
: إلى-7 �ا��دفع أيّض��افر، وال ت� أن الزكاة ال تدفع إلى ك(36)غني من نصيب الفقراء.
�ر -8��ه، وقه��اة ممن وجبت علي��ذ الزك��وب أخ� وج�ان��إن ك�:، ف الممتنع على بذلها ولو لم يكن جاحدا�إن أمكن�� ف �ل، وإال��وكة قوت��ه ذا ش��ع امتناع� م
(37)تعزيره على االمتناع عزر بما يليق به.
�ة-9��د الحاج��ر عن��د إلى آخ� جواز نقل الزكاة من بل(38)وعموم مصلحة المسلمين.
�ات-10� نجاح الداعية في دعوته متمثلة في تقديم األولويوالبدء باألهم فاألهم.
�ووي: 35���لم للن���حيح مس���رح ص���بي:1/161)( ش�� ، والمفهم للقرط.3/360، وفتح الباري:1/183
.1/161)( شرح صحيح مسلم للنووي: 36 . 13/355)( فتح الباري البن حجر : 37 .3/357)( فتح الباري البن حجر : 38