7
ح ت ف ر ب ي خ***** م هل ل ا ل ص م سل و ك ي ل ع ا ي ول س ر له ل ا ا ي ن;pma& م ال ق ك ي ف ل+ ئ ا ق ل اً دخا ما وكان;pma& وله ق ق ح ل ا ي ق سا ح ي ر ج ل ا م ع مط و رى س+ الأ& ن م و ت ن م+ ا ك ئ ا ي س له ي خُ لأءN س+ الأ& نO ا اعه جN ش ل ا ي ق ال رخ ل ا ةW لأظ ع ما م ل ها ن[ ز ت ه ف+ راُ اء ج س و رب ج ل وا ن;pma& م رفN س وب عN ش ل ا ن;pma&O ا ق وا ع ب د ج م ل ا ق ما م& ون ع د يُ زاء ت م ك& ن م اة ر غ ول س زل ل مه ي ر ك ها ي ف ا رص ق حل ل و+ اُ اء رصO ا ت ن كا د ن ج ل له ل ا ها ي ف عه رف ي عل زهاN ت+ ا ن;pma& مي ل عا ل لُ اء رخ مد حُ م ه ي ل ع ل ض ف+ ا لأة ض ل ا لأم س ل وا كان;pma& ا دO ا ر ص ت[ ن ا ي ق ركه مع ي ق ش ي ح ي ر ج ل ا ن;pma& م عداء+ الأ م ع ط ي و ر سب+ الأ& ن+ وكا ل ي ج ل ا ي ق ركه مع ل ا د ق ت ك ر له ل ا ها ي ف مه ح ر ل ا لأ ق+ طا ي ها م دا ق+ ا يN تN ن خ ي ل ي ق ل ا ن;pma& م عداء+ الأ. د ق ل ر ص ت[ ن ا ول س ر له ل ا ل ه+ وا لأم سO الأ ي عل ود ه ن ي ن ن اع ق ن ي ق ي ن ن و ةW ظ ري ق ي ن ن و ر ب ض ت ل ا م ه و ل خ+ وا ن;pma& ع ة ي ن مد ل اً اء ر جً ا اق وق ما ل وة ل ع ف& ن م ض ق ب ود ه ع ل ا ق يN ن وا م ل وا ع م ول س ر له ل ا ل ه+ وا لأم سO الأ م ه ي ي ل+ ا وي ل+ ئ ا ي ق ل ل ه ي ن ر لع ا ها كل م ه ع م ح و اب ر ج+ لأ ل ض ي ر ج ي و اس ي ل ا ي عل رب ج ول س ر له ل ا اء ض ق ل وا ي عل& ن ي د لأم سO الأ ن;pma& م و ا ج ي م ه مي ما يO ار ق ن س ا له ام ق م ل ا ي ق ر ب ي خ ي ه و ون;pma& ص ح ود ه لي ل& ارج خ ة ي ن مد ل ا وما وا ع و الدرس م ل و م ه ع زد ت عارك م ل ا ه ق ساب ل ا ل ئ روا م ت س ا ي عل م ه ي غ ب ارةN يO وا ن;pma& ت ق ل ا ض ي ر ج ت ل وا ي عل رب ج مد حُ م ه ي ل ع ل ض ف+ ا لأة ض ل ا لأم س ل وا ما ف, كان;pma& ن;pma& م ول س ر له ل ا لأO ا ن;pma&+ ا م ه ن جار ي م ه لي ج ي و ن;pma& ع ر ج` ا م ه ل ق عا م د وق كان;pma& ك ل د ي ق ر ج وا+ ا ر هN ش رم ج م ل ا ن;pma& م ة ي س ل ا عه ساب ل ا ن;pma& م رة ج ه ل ا , وما رج;pma& ج م ه ليO ا

فتح خيبر

Embed Size (px)

DESCRIPTION

فتح خيبر فتح خيبر

Citation preview

Page 1: فتح خيبر

خيبر فتح*****

القائل فيك قال من يا الله رسول يا عليك وسلم صل اللهم مادحا الحق قوله وكان

خيلـه سنابك أمنت ومن األسرى ومطـعم الجريح سـاقي األشالء

وسخاء رأفـة تـزنها لـم مـا غالظة الرجال في الشجاعـة إن يـدعون ممـا فالمجد بغوا فإن الشعوب شرف من والحرب

براءإرضـاء أو للحق رضـا فيهـا كريـمة للرسول غزاة من كـم

رخـاء للعالميـن أثرهـا علـى رفعـة فيها اللـه لجند كـانت معركة في انتصر إذا كان والسالم الصالة أفضل عليه محمد

في الخيل وكأن األسير ويطعم األعداء من الجريح يسقي القتلى جثث بأقدامها تطأ فال الرحمة فيها الله ركب قد المعركة

. األعداء من قينقاع بني يهود على اإلسالم وأهل الله رسول انتصر لقد

جزاء المدينة عن وأجلوهم النضير وبني قريظة وبني لما وفاقا اإلسالم وأهل الله رسول مع والمواثيق العهود نقض من فعلوه

الناس وتحريض لألحزاب وجمعهم كلها العربية للقبائل وتأليبهم منهم نجا ومن اإلسالم دين على والقضاء الله رسول حرب على المدينة خارج لليهود حصون وهى خيبر في المقام له استقر إنما على استمروا بل السابقة المعارك تردعهم ولم الدرس وعوا وما

أفضل عليه محمد حرب على والتحريض الفتن وإثارة بغيهم يحاربهم أن إال الله رسول من كان , فما والسالم الصالة

المحرم شهر أواخر في ذلك كان وقد معاقلهم آخر عن ويجليهم "ص" الله رسول إليهم خرج , وما الهجرة من السابعة السنة من وإعتداء بغيا وعلى خيبر قادة أن األنباء جاءته ولكن وإرهابا

الربيع بن وكنانة الحقيق أبي بن وسالم أخطب بن حيي رأسهم على فيها الناس يحرضون قريش إلى ذهبوا قد يشكم بن وسالم

لهم فقالوا قادتها سألهم قريش إلى وصلوا وعندما محمد حرب وأصحابه محمد أم الحق على نحن هل لنا فقولوا كتاب أهل أنتم

القوم وننحر األرحام نصل نحن قالوا أنتم وما لهم فقالوا قطع فقالوا محمد وما قالوا ونفعل ونفعل الحجيج ونسقي اليهود فأجابهم أرحامنا كذبا وبهتانا من أهدى أنتم وقالوا ونفاقا

قالوها محمد الله قال وقد مآربهم ولتحقيق مصالحهم وراء سعياذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون) فيهم وجل عز ألم تر إلى ال

ذين آمنوا سبيال ذين كفروا هؤالء أهدى من ال منهجهم هو وذلك51 ( النساء.لل

Page 2: فتح خيبر

والعاقبة بينهم والضغائن األحقاد وإثارة الناس بين التفريق دائما يا) فيهم وجل عز الله لنا قال فقد ويواليهم لهم يسمع من على

ذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من ال ها ال وكيف تكفرون. أي ه فقد هدي إلى صراط مستقيم ( آل. �وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالل

تكون ال حتى الناس بين يفرقون101-100 عمران واحدة يدا يثيرون الذين فهم هذا يومنا في يفعلون وكذلك واحدة وأمة

. البعض وبعضها اإلسالمية الدول وبين لبنان في الفتنة الفتنة يستأصل كي جيش رأس على الله رسول إليهم خرج

يرددون كانوا إليهم سيرهم في , وهم الحرب على والتحريض: األبيات تلكصلينـا وال تصدقنـا وال اهتدينا ما اللـه لوال والله علينــا سكينة وألـقين أبقينـا لك نـداء فاغـفر آتينـا بنـا صيح إذا إنـا القينـا إن األقـدام وثبت اسغنينا ما فضلك عن ونحن علينـا علوا وبالصـياح أبينـــا فتنـة أرادوا إن علينـا بغوا قد العـدا إن

أسوار وعليها وحصون قالع ذات بها فإذا خيبر إلى الجيش ويصل ال يقاتلونكم) فيهم الله قال وقد حصينة قلعة وكأنها منيعة وأبواب

ى ذلك �جميعا إال في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شت � � هم قوم ال يعقلون عهد في الحصينة القرى كانت وإذا14 . ( الحشربأن

الطائرات النووية األسلحة األيام هذه في "ص" فهي الله رسول من خرجوا إذا ولكن وتناصرهم تؤيدهم التي والدول والدبابات

منهم الواحد يستطيع ال حقيقتهم على تراهم الحصون تلك كل وجل عز الله ألن أمامه الصمود يستطيع وال مسلم أمام يقف أن

هم قوم ال يفقهون) فيهم قال ه ذلك بأن ( الحشر. �ألنتم أشد رهبة في صدورهم من الل خيبر إلى الله رسول وصل13 يغزو ال الله , ورسول ليال قوما على ويتهكمون نقيصة بكل يرمونه الذي اإلسالم دين وذلك ليال

ليحارب كان ما وهو الله رسول قوما الغدر يكن فلم نيام وهم ليال إياها علمنا ما هى والفروسية الشجاعة وإنما اإلسالم دين في

ويحملون للقتال ويستعدوا يصبحوا حتى اتنظر فقد الله رسول ومكاتلهم بمساحيهم وخرجوا أصبحوا , فلما يواجههم ثم السالح

مالك بن أنس فقال والجيش الله رسول يرون بهم فإذا فانطلقوا يقولون وهم الحصون إلى ويدخلون األدبار يولون هربا

أكبر الله الله رسول فيقول والجيش محمد أي والخميس محمد , المنذرين صباح فساء قوم بساحة نزلنا إذا إنا خيبر خربت

األيام هذه في موقفنا وبين يومها اإلسالم أهل بين بين وشتان رسول سنة وعلى بحق اإليمان على يومها اإلسالم أهل كان فقد فإن اليوم أما الله وزاغت الوهن قلوبهم أصابت منا كثيرا

Page 3: فتح خيبر

فكان ألسنتهم وذلت أبصارهم يبتلينا أن وجل عز الله على واجبا نقص أنه فلنعلم األمم علينا وتكالبت انهزمنا فإذا فيه نحن بما ) وكان قال وجل عز الله ألن إيماننا في المؤمنين نصر علينا حقا

نذل ال حتى الله أوامر واتباع لإليمان نعود أن علينا يجب ( لذلك ارادتنا ضد بقرارات المتحدة األمم سكرتير علينا ويخرج ونخزى مصالح ضد القرارات من الكثير وجود من الرغم على بها ويلزمنا

منها ينفذ وال واليهود والكفر الشرك أهل عقود مدى على شيئا أهل أصاب الذي والضعف الوهن رأوا قد ألنهم وذلك الزمان من

. اإلسالم فال خيبر حصون ليفتح الصديق بكر أبو "ص" يرسل الله رسول

رسول فيقول يستطيع فال الخطاب بن عمر يرسل ثم يستطيع الراية ألعطين الله الله ويحب ورسوله الله يحبه لرجل غدا

أبي بن علي هو الرجل ذلك , وكان يديه على الله يفتح ورسوله له فقال وأقاتلهم الله رسول يا إليهم أذهب قال والذي طالب اإلسالم إلى فادعوهم إليهم إذهب علي يا رسلك على الله رسول

بك الله يهدي إن فإنك عليهم الله بحق وأخبرهم رجال خير واحدا إن على يدل الله رسول من القول . وذلك النعم حمر من لك

إنما الناس وقتل الرؤس فصل هو ليس القتال من الغرض الفتنة اثارة من اعتدائه عن المعتدي كف هو الغرض كل الغرض

أبوا فإن لعلي قال , ثم صاغرين ويردهم الناس بين والفرقة. الضرورة تتحقق , وبذلك منه مفر ال الذي القتال فإنه

فيقع بسهم يهودي ويرميه المعركة وتبدأ علي إليهم يذهب ويتخذه بيده الحصن باب فينزع يده من الدرع وهو ويقاتلهم درعا: يقول

القسورة شديد غابات كليث حيدرة أمي أسمتني الذي أناالسندرة كيل بالصاع أكيلكم

القتال يزل ولم ضراوة في اإلسالم وأهل اليهود بين دائرا الواحد اليهود وحصون قالع وإنهارت النصر تحقق حتى وقسوة

يرفعوا أن اإلسالم اهل من الجند بعض أراد , وعندما اآلخر تلو طالب أبي بن علي اتخذه الذي الحصن باب لم له درعا

ويجول به يصول كان كيف فقالوا ثقله من يستطيعوا والله عليا اتخذوه الذين جنده بها الله يمد التي القوة إنها بمحمد وآمنوا ربا نبيا لهم القرآن وكان ورسوال بمدد وجل عز الله فأمدهم دستورا

عز الله من اإلسالم ألهل والتمكين النصر فكان عنده من وقوة الغدر من أيديهم قدمت بما صاغرين أذلة اليهود وخرج وجل

. والخيانة

Page 4: فتح خيبر

يهود زعيم الربيع بن الكنانة وجاءه خيبر في الله رسول انتصر أن لرجالك يحق فهل منتصر األن إنك محمد يا له ويقول خيبر

الله رسول , فأمر ثمرنا ويأكلوا أوالدنا ويضربوا نساءنا يسبوا فيهم وقام كلها الناس بجمع أن لكم يحل ال إنه فقال خطيبا بإذنهم إال ثمرهم تأكلوا وال أوالدهم تضربوا أن وال نساءهم تسبوا

اإلسالم دين شرع في األنتصار فلسفة هي تلك عليهم ما أدوا ما في األن يحدث كما الحقوق أكل وال عدوان وال اعتداء فيه ليس

التي وجوانتانامو غريب أبو مثل والسجون والعراق فلسطين ويدعون بهم والتنكيل اإلسالم أهل من األسرى لتعذيب بنيت

عن يكون ما أبعد وهم والعدل والحرية والتقدم والمدنية الحضارة الله رسول فينا وقف قال ثابت بن رويفع , وعن الصفات تلك واليوم بالله يؤمن إلمرئ يحل ال إنه الناس أيها فقال خيبر يوم

امرأة يغتصب أن له يحل ال ) أي غيره زرع ماءه يسقي أن اآلخر يؤمن لرجل ( اليحل غيره رجل ماء على يدخل سوف ماءه ألن

يستبرأها حتى العدو أهل من امرأة يصيب أن اآلخر واليوم بالله يبيع أي يصيب أن لرجل يحل وال . يقسم حتى المغنم من شيئا

. اإلسالم دين قوانين هى تلك فيعتب الله رسول إلى بهما ويأتي خيبر من فتاتان يأسر بالل مر الفتاتان معه وهو بالل إن علم ألنه الله رسول ويؤنبه عليه أنزعت الله رسول له فقال اليهود من الرجال قتلى على بهما . رجالهما قتلى على بإمرأتين تمر حتى بالل يا الرحمة قلبك من

في الله رسول لنا يعلمها التي والشفقة الرحمة هى فهذه يتعامل المقابل وفي المعارك في والجرحى األسرى مع التعامل

هزيمتهم بعد حتى والخيانة والخداع بالمكر اليهود أهل الحارث بنت زينب تسمى اليهود من امرأة هي فها وإنكسارهم

من تضمر ما عكس فتظهر الله رسول من لقومها تنتقم أن تريد يأكل أن يحب الشاة من جزء أي عن وتسأل والكراهية الحقد فقد الشر له تضمر كانت ولكنها وليمة له تعد حتى الله رسول علمت حيث الكتف في منه وأكثرت الشاة تلك في السم وضعت

فقبل الوليمة تلك إلى دعته ثم الله رسول عند المفضلة إنها وإنما ألحد ضغينة عنده كان ما فهو الوليمة تلك الله رسول وجل عز الله وجه سبيل وفي هو نيته على الناس مع يتعامل

فإذا الشاة تلك من وأكل الصحابة أحد البراء بن بشر معه وكان أن الله وأراد مسمومة إنها له ويقول عنها يده يرد الله برسول

البراء بن بشر يكون صدق وعلى المرأة تلك خيانة على دليال فأمر السم هذا من البراء ومات قليل إال هو فما الله رسول المرأة تلك بقتل الله رسول فشل , فكان فعلته لما قصاصا

Page 5: فتح خيبر

هو المرأة تلك مؤامرة وفتح نصر كان كما اإلسالم لدين صمودا وإجالئهم خيبر اإلسالم لدين صمودا وإنهيارا . ألعدائه مدويا

: وجل عز الله يقوله ولو آمن أهل) اس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالل �كنتم خير أمة أخرجت للن

وكم إال أذى وإن يقاتلوكم. �الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون �لن يضروكم األدبار ثم ال ينصرون اس. يول ة أين ما ثقفوا إال بحبل من الله وحبل من الن ضربت عليهم الذل

ه ويقتلون األنبياء هم كانوا يكفرون بآيات الل �وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأن 112-110 عمران ( آل. �بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون