29
: ث ح ب ل ا طة خ: دمة ق م ة ي ن ب ل وم ا ه ف م ول: الأ ث ح ب م ل ا ة ي ن ب ل ول: ا الأ ب ل مط ل ا ( ة وي ي ن ب ل ا مدرسة ل ا- - ة وي غ ل ل ا ( ة وي ي ن ب ل ا ة وي ي ن ب ل ور ا ه3 ظ ى ل7 ا دت ا ي لت ل ا م وا غ ل م ا ه : ا ى ن ا ب ل ا ب ل مط ل ا ( ة وي ي ن ب ل مدارس ا ل م ا ه : ا ب ل ا ب ل ا ب ل مط ل ا ة وي ي ن ب ل س ا س ؤ م ر سي ؤ س دي: ف ي ن ج ولأ : مدرسة ا( ة ف ي3 ظ و ل ا مدرسة ل : ا ا ب ن ا ثFunctional Linguistics راغ ب ة ف ل ج/ ) 1 ى ن و ص ل الدرس ا ال ج م ي ف: 2 ة غ ل ل ا ها ي ف ي ل جj ب ن ي لت ر ا ه ا3 مط ل : ا( ة ي ع ي ور ي ل ا مدرسة ل : ا ا ب ل ا ثdistribution )

البنية و النظام عند ديسوسير

Embed Size (px)

DESCRIPTION

خطة البحث:مقدمة:المبحث الأول: مفهوم البنيةالمطلب الأول: البنية- المدرسة البنيوية- البنيوية اللغويةالمطلب الثاني: أهم العوامل التي أدت إلى ظهور البنيويةالمطلب الثالث: أهم المدارس البنيويةأولا : مدرسة جنيف: دي سوسير مؤسس البنيويةثانيا : المدرسة الوظيفة (Functional Linguistics) / حلقة براغ1 : في مجال الدرس الصوتي 2 : المظاهر التي تتجلى فيها اللغة ثالثا : المدرسة التوزيعية (distribution) المبحث الثاني: النظام عند دي سوسيرالمطلب الأول:مفهوم النظامالمطلب الثاني: الوظيفةالخاتمةقائمة المراجع

Citation preview

Page 1: البنية و النظام عند ديسوسير

خطة البحث:

مقدمة:

المبحث األول: مفهوم البنية

المطلب األول: البنية

- المدرسة البنيوية

البنيوية اللغوية -

المطلب الثاني: أهم العوامل التي أدت إلى ظهور البنيوية

المطلب الثالث: أهم المدارس البنيوية

أوال : مدرسة جنيف: دي سوسير مؤسس البنيوية

Functionalثاني33ا : المدرس33ة الوظيف33ة ) Linguisticsحلق33ة / ) براغ

: في مجال الدرس الصوتي 1

: المظاهر التي تتجلى فيها اللغة 2

( distributionثالثا : المدرسة التوزيعية )

المبحث الثاني: النظام عند دي سوسير

المطلب األول: مفهوم النظام

المطلب الثاني: الوظيفة

الخاتمة

قائمة المراجع

مقدمة:

أي33ة فعالي33ة معرفي33ة ال ب33د أن تس33تند في تش33كيلها وتحدي33د خصائص33ها إن أسس تعطي ه33ذه الفعالي33ة س33ماتها العام33ة، وتعم33ل واإلطار العام لها إلى

في تنظيم حركته33ا وعالقاته33ا. على تج33ذير محتواه33ا وتعميق33ه، كم33ا تس33همf، أو لنق33ل f ش33امال f نقديا طريق33ة بحث في مكون33ات والبنيوية باعتبارها منهجا

إض33افة الواقع وكشف عالئق هذه المكونات وتفاعالتها، تطمح لكي تس33جل

Page 2: البنية و النظام عند ديسوسير

حقيقية في مض33مار المع33ارف اإلنس33انية، وهي ب33ذلك، تس33تند إلى مف33اهيم طبيعتها ومنطلقاتها، وترسم حركتها ومساراتها. أساسية تحدد

المدرسة اللسانية أو اللغوية هي مجموعة من المفاهيم تتبناه33ا طائف33ة من اللغويين، بحيث تجمعهم وجهة نظر واحدة للغ33ة، ومنهج واح33د في معالج33ة الظواهر اللغوية ، مهما اختلفت أوطانهم وجنسياتهم. فالمدرسة نظري33ة أوuتخ33ذ لمعالج33ة البحث اللغ33ويs. فال تع33د المدرس33ة إطار فك33ري ع33ام معين ي

لنفسها أصوال وأسس33ا  و أهدافا ثابتة ، واتخذت مدرسة إال إذا حددت رؤى مخصوص33ة ، ورس33مت منهج33ا واض33حا تس33ير علي33ه في معالج33ة المس33ائل

والقضايا.

االشكالية: فماهي البنية و النظام عند دي سوسير؟

المبحث األول: مفهوم البنية

المطلب األول: البنية:

لم تنل أية ظاهرة معرفية من االهتمام والدراسة قدر ما ناله مفهوم البنية في الق33رن الح33الي، حيث أص33بح ه33ذا المفه33وم يحت33ل مك33ان الص33دارة في مختلف الدراسات اإلنسانية الحديثة، سواء كانت هذه الدراسات نفس33ية أو اجتماعية أو اقتصادية أو لغوية أو رياض3ية وغيره3ا. وأص3بحنا نج33د الب33احثين الع33املين في إط33ار ه33ذه المفهوم33ات يتح33دثون عن بني33ة نفس33ية وأخ33رى

رياضية ومنطقية وثالثة لغوية.. الخ.

- المدرسة البنيوية:1

2

Page 3: البنية و النظام عند ديسوسير

إنs المدرس333ة البنيوي333ة هي أول مدرس333ة لس333انية حديث333ة، وهي منطل333ق المدارس اللسانية الحديثة جله33ا؛ فالمدرس33ة البنيوي33ة أول مدرس33ة ق33امت

على أفكار دي سوسير التي تعد منطلق المدارس اللسانية الحديثة.

- في أساس مفهومها وأبسط صورة وأوجزه3ا له3ذاالبنيوية اللغوية - 2 المفهوم – هي: منهج عام يأخ33ذ اللغ33ة على أنه33ا )بن33اء( أو )هيك33ل(، أش33به شيء بالهيكل الهندسي المتشابكة وحداته ذات االستقالل الداخلي، وال33تي تتحد قيمها بالعالقات الداخلية بينها، وذلك بمعزل عن أية عناص33ر خارجي33ة، كصاحب النص المنطوق أوالمكتوب، والسياق الخارجي أو غير اللغ33وي ؛ إذ

0إن ه33ذين العنص33رين ليس33ا من اختص33اص علم اللغ33ة في نظ33ر الب33نيويين ومعنى ذلك أنs تحليل أي نص لغوي يعتمد على نظ33رتين : هم33ا اس33تقالليته عن أية مالبسات أو ظروف خارجية ، والثانية تشابك وحداته وترابطها فيما

يدرس البنيوي اللغة في ذاتها ولذاتها.وعليه، ، بينها داخليا

المطلب الثاني: أهم العوامل التي أدت إلى ظهور البنيوية :

فلك33ل علم اقتران التي33ار الب33نيوي بأس33لوب البحث في مختل33ف المع33ارف ولك33ل م33ادة بني33ة، ويكفي أن يح33دد الب33احث المتخص33ص هدف3ه في م33ادة،

استكشاف خصائص بنية تلك المادة حتى يطلق على نفسه أو يطلق علي33ه اآلخرون صفة الباحث البنيويs، بل إنs منهج البحث في حق33ل من المع33ارف إذا ارتسم لنفسه غاية الكشف عن العالقات التي تنتظم بها األجزاء ليتألف

ه33و ال33ذي س33وsغ وه33ذا0منها البناء الكلي ، تحتم إدراجه في فل33ك البنيوي33ةاكتساح موجة التيار البنيوي للعلوم الطبيعية والعلوم اإلنسانية.

بدأت البنيوي3ة م3ع دي سوس3ير ثم تط3ورت في أوروب3ا وأمريك3ا في وقت واح33د، ولكن دون اتص33ال كب33ير بينهم33ا. وثم33ة نمط33ان أساس33يان في

البنيوية في أوروبا:

- مدرسة جنيف، وهي المدرسة البنيوية التقليدية كما يمثلها دي سوسير1

- المدرسة الوظيفية، وتتمثل بأعمال حلقة براغ. 2

- أما المدرسة البنيوية األمريكية فقد أسسها بلومفيلد، وتدعى المدرس33ة3التوزيعية، ومدرسة ييل.

المطلب الثالث: أهم المدارس البنيوية:

أوال : مدرسة جنيف: دي سوسير مؤسس البنيوية

على ال33رغم من أن دي سوس33ير نفس33ه لم يس33تخدم كلم33ة "بني33ة" ، وإنما استخدم كلم3ة "نس3ق" أو "نظ3ام"، إال أن الفض33ل األك3بر في ظه3ور

3

Page 4: البنية و النظام عند ديسوسير

لقد كان دي سوسير المنهج البنيوي في دراسة الظاهرة اللغوية يرجع إليه.الرائد في كثير من األفكار اللغوية ذات الطابع البنيوي، ومن أهم أفكاره:

- النظرة "البنيوية" إلى اللغة، من حيث عرفها بأنها: نظام من العالمات1

- "السنكرونية" أو )الوصفية( في مقابل "الديكرونية" أو )التاريخية(. 2

0- ثنائيته المشهورة "اللغة والكالم" وتفريقه الحاد بينهما3

تفسيره : هذه األفكار الثالثة مترابطة متكامل33ة ، ال انفص33ام له33ا وليس من السهل أن يعزل واحد منها عن اآلخر في نظر سوسير على األق3ل. فاللغ3ة تمثل نظاما مجردا من العالمات، ويتأسس هذا النظام على العالقات ال33تي ترتبط بها العالمات لتشكل نظاما أو بنية. وهي عالق33ات يش33ترك فيه33ا ك33ل أعض33اء الجماع33ة اللغوي33ة وتمث33ل المخ33زون ال33ذهني لهم. في حين يمث33ل

الفعل الفردي أو التحقق النطقي للبنية، وال33ذي ال يمكن أن يتك33ررالكالم على نحو متماثل أبدا. وألن اللغة من وجهة نظر سوسير تؤلف نظاما بنيويا متماسكا؛ فإنs أي مقاربة للغة ينبغي أن تص33ف وتفس33ر عم33ل ه33ذا النظ33ام

الداخلي.

  هما أساس المنهج الوص33في والمنهج البنيوي يقوم على مفهومين اثنين -  - : الوصف والتصنيف. فيبدأ باس33تقراء )جم33ع( الص33ور اللفظي33ة المختلف33ة

ثمs يصف العالقات القائم3ة بين كلماته3ا في تراكيبه3ا وص3فا داخل أية لغة، موضعيا ، ثم يصنيف النتائج تصنيفا دقيقا مميزا بين المؤلفات ال33تي تتك33ون

فيها التراكيب .

ودراسة العالقات ذات القيم الفارقة بين التراكيب أو الوحدات اللغوي33ة تتمفي محورين:

( ويعنى بتعيين طرائق تكوين العناصرsyntagmatic- المحور األفقي : )1 اللغوي33ة - كلم33ات أو لواص33ق - إلى عناص33ر أك33بر وأك33ثر تعقي33دا أو جم33ل وعبارات وتراكيب ، وبيان العالقات بين هذة العناصر. وهن33ا يك33ون الترك33يز على خواص التركيب من حيث موقعية عنا صره المكونة له ونوع االرتب33اط الواقع بينهما؛آخ33ذين في الحس33بان أن قيم33ة ك33ل عنص33ر إنم33ا يتض33ح بن33وع

عالقته بصاحبه من العناصر األخرى في ذات التركيب.

( أو االستبدالي، ويع33نى بالعالق33اتparadigmatic-المحور الرأسي : ) 2 بين العناصر اللغوية في النظام اللغوي أو في الجدول الصرفي ال33ذي يم33د التراكيب بالوحدات المكونة له|، ، فه33ذا الج33انب يرك33ز على بمب33دأ جدول33ة

العالقات واستبدالها.

وعلى أساس المحور األفقي فإن اللغ33ة ذات ط33ابع خطي متت33ابع )ال يمكن أن ننطق عالمتين في وقت واح33د(، وعلى أس33اس المح33ور الرأس33ي

(. oppositionاالستبدالي فإن اللغة تتأسس على التعارضات )

4

Page 5: البنية و النظام عند ديسوسير

أما كونها تتأسس على التعارض33ات فمنطلق33ه أن العالم33ة اللغوي33ة تكتس33ب معناها وقيمتها من موض33عها في النظ33ام )رج33ل/ ليس إم33رأة، ليس ص33بيا( )أحمر ليس أخضر أو أصفر الخ(. وأكثر ما تتحق33ق التعارض33ات في النظ33ام الصوتي على نحو ما سنتبين في حين33ه )المس33توى الص33وتي(. ومن األمثل33ة الواضحة على ذلك نظام األلوان. فنظام األلوان في العربية يعطي لل33ونين األخض33ر واألزرق عالم33تين مختلف33تين )أخض33ر، أزرق(، في حين أن نظ33ام األلوان في الياباني33ة يت33وفر على عالم33ة )كلم33ة( واح33دة للتعب33ير عن ه33ذين اللونين، واإلحالة الواقعية هي ال33تي تح33دد المقص33ود من العالم33ة )ه33ل هي أخضر أم أزرق(، وال يمكن أن نترجم الكلمة اليابانية إلى العربية. هذا يثبت

أن المعنى في البنية اللغوية مؤسس على االختالفات بين العالمات.

( /Functional Linguisticsثانيا : المدرسة الوظيفة )حلقة براغ

نش33أت ه33ذه المدرس33ة في أعم33ال العلم33اء التش33يك ال33ذين نش33روا '. ومن أبرز أعالمهاPrague Circleأعمالهم ضمن ما أسموه حلقة براغ '

ازداد توس33ع1930روم33ان ياكبس33ون ، ونيك33والي تروبتس33كوي ، ومن33ذ المدرسة بعد أن هاجر ياكبسون إلى الواليات المتح33دة وعم33ل في جامع33ة هارف33ارد، واس33تقطب كث33يرا من العلم33اء والب33احثين ال33ذين وقف33وا مقاب33ل المدرسة التوزيعي3ة في أمريك3ا. وانظم اليه3ا بعض اللس3انيين الفرنس3ين : أندري33ه مارتيني33ه ، وامي33ل بنفس33ت. وأدت المدرس33ة دورا ب33ارزا في تط33ور

اللسانيات البنيوية.

برنامج حلقة براغ / النظرية والمنهج:

منذ نشأتها وض33عت المدرس33ة برنامج33ا ألعماله33ا في مج33ال ال33درس اللغ33وي، وق33د اختطت في33ه األس33س النظري33ة والمنهجي33ة. وبمتابع33ة ه33ذا البرنامج على مدار تاريخها ساهمت المدرس33ة في تأس33يس وتط33وير كث33يرا من المسائل الهامة في اللسانيات. وح33ددت منهجه33ا ب33االنطالق من تص33ورf ي33رمي إلى تمكين اإلنس33ان من التعب33ير f وظيفي33ا اللغ33ة باعتباره33ا نظام33ا والتواصل .فإذا كان دور اللغة هو توفير أسباب التواصل فإن دراسة اللغ33ة ينبغي أن ت33راعي ذل33ك.وفيم33ا يلي إجم33ال لألس33س النظري33ة والمنهجي33ة

للمدرسة:

- في مجال الدرس الصوتي :

اعتمد أقطاب المدرسة على تص33ورات سوس33ير وأفك33اره، من حيث رأى أن اللغة ذات وظيفة اجتماعية، وهي نظام من العالم33ات أو الوح33دات اللغوية. وعل هذا األس33اس رأوا أن الوح33دات الص33وتية )الفونيم33ات( تق33وم بدور الوحدات اللغوية التي يتم من خاللها إنج33از التواص33ل. فنص البرن33امج

على:

5

Page 6: البنية و النظام عند ديسوسير

على البحث الص\\وتي أن يع\\نى بتحدي\\د أنم\\اط التق\\ابالت الصوتية في اللغة المدروسة. وأن ال يفصل الظ\\اهرة الص\\وتية

عن الظاهرة الصرفية.

وبناء عليه، تناولوا األصوات بما يؤديه الص33وت من وظيف33ة تواص33لية في سلسلة الكالم. وانصب اهتمامهم في هذا المجال على النظام الصوتي المستدل عليه من دراسة األصوات المنطوقة، أي ركزوا على جانب اللغ33ة ال الكالم، بم33ا أق33ره دي سوس33ير مج33اال لعلم اللغ33ة. وأس33فرت دراس33ات ياكبسون وتروبتسكوي في هذا المجال عن تط33وير نظري33ة الف33ونيم، وعلم

(. ونتج عنphonology( وعلم النظم الص33وتية )phoneticsاألص33وات ) دراساتهم في المجال الصوتي نشوء فرع خاص من فروع الدرس اللساني

(. )سيس33تكملmorpho-phonologyهو علم النظم الص33وتية-الص33رفية )هذا الموضوع تفصيال في موضعه من المقرر: المستوى الصوتي(.

المظ\\اهر ال\\تي تتجلى فيه\\ا اللغ\\ة: نص البرن\\امج في ه\\ذا-المجال على:

- اللغ33ة نظ33ام يتك33ون من وس33ائل تعبيري33ة، ت33ؤدي وظيفته33ا في الفهم1 المتب33ادل، أي إنه33ا نظ33ام وظيفي ي33رمي إلى تمكين اإلنس33ان من التعب33ير والتواصل، فكل البنى اللغوية على المستويات جميعا )الص33وتية والص33رفية والنحوية والداللية( محكومة بالوظائف التي تؤديها في المجتمعات ، ولذلك ينبغي على اللس333انيين أن يدرس333وا الوظيف333ة الفعلي333ة ألح333داث النط333ق

الملموسة: ما الذي يجري توصيله؟ وكيف؟ وإلى من؟ وفي أي مناسبة؟

- اللغة حقيقة واقعي33ة ملموس33ة، فهي تت33أثر بعوام33ل خارجي33ة غ33ير لغوي33ة2 )مثل: الوسط االجتماعي، والمتلقي، والموض33وع(. ل33ذلك، فمن الض33روري التمييز بين أنماط اللغات في المجتمعات )لغة الثقافة، لغة األعمال األدبية

، لغة األبحاث العلمية، لغة المقاالت الصحفية، لغة الشارع(؟

- تش33تمل اللغ33ة على ن33وعين من تجلي33ات الشخص33ية اإلنس33انية: التجلي3 الذهني والتجلي الع33اطفي. وعلى البحث اللس33اني أن يم33يز أش33كال اللغ33ة

التي تعنى بتوصيل األفكار وتلك التي تعنى بتوصيل العواطف.

ولم33ا ك33انت اللس33انيات الوظيفي33ة معني33ة أساس33ا بعملي33ة التواص33ل اللساني فقد اهتمت خالفا لسوسير ب33الكالم، أي ب33التحقيق الفعلي للنظ33ام اللغوي. وقد وضع ياكبسون نموذج3ا للتواص3ل ق3ريب من نم3وذج التواص3ل المصاغ في نظرية التواصل، ويتكون من س3تة عناص3ر كم3ا ه3و ممث3ل في

الشكل التالي:

6

Page 7: البنية و النظام عند ديسوسير

المرسل : منشئ الرسالة )المتكلم(المرسل إليه: مستقبل الرسالة )السامع(

(: مضمون الرسالة كما يتمثلها المرسل إليهcontextالسياق ) قن33اة اتص33ال: الوس33ط الم33ادي الناق33ل للرس33الة، واالتص33ال النفس33ي بين

المرسل والمرسل إليه ( : نظام الرموز )العالمات اللغوية/ األلفاظ( الذي يس33تخدمهcodeرامزة )

( وال33ذيencodingالمرسل إلنشاء الرسالة في عملية الترم33يز )تش33فير (. decodingيستخدمه المرسل إليه لفك الترميز )حل الشيفرة

ينفتح ه33ذا النم33وذج على التنوع33ات الممكن33ة للغ33ة )أنم33اط اللغ33ة: األدبي33ة، العلمية، اإلخبارية الخ(، فتنبثق عنه على م33ا ح33دد ياكبس33ون س33ت وظ33ائف

لغوية وفقا لعنصر االتصال الذي تركز عليه الرسالة.

وبيان هذه الوظائف:

7

مرمر

رام

قنا

رس

سيا

Page 8: البنية و النظام عند ديسوسير

(/ أو االنفعالية: إذا كان تركيز الرسالةexpressive- الوظيفة التعبيرية )1 على المرسل، فالوظيفة التي تؤديها هي التعبيرية، أي االنفعالية العاطفية. وتتمث33ل في الرس33ائل ال33تي ترك33ز على الحمول33ة االنفعالي33ة والوجداني33ة

للمرسل من حيث يقدم انطباعه وانفعاله تجاه شيء ما.

(: إذا كانت الرسالة ترك3ز على المرس33لconative- الوظيفة اإلفهامية )2 إلي33ه، فالوظيف33ة ال33تي تؤديه33ا هي الوظيف33ة اإلفهامي33ة. وتتمث33ل في الكالم الموج33ه بص33يغة المخ33اطب، ويك33ثر فيه33ا أس33اليب األم33ر والنهي والن33داء واالس333تجداء وإث333ارة الحم333اس. وأك333ثر م333ا تتمث333ل في الخطب الديني333ة

والسياسية، والشعر الملحمي.

(/ أو المرجعية: إذا كانت الرسالة ترك33زcognitive- الوظيفة المعرفية )3 على السياق )مضمون الرسالة( فإن الوظيفة التي تؤديها هي المعرفي33ة أو المرجعية، وذل33ك في الرس33ائل ال33تي تتض33من اإلبالغ واإلخب33ار، وتتمث33ل في

الحديث اليومي والمقاالت والكتب العلمية واألخبار الصحفية.

(: إذا كان التركيز على االتص33ال، فالوظيف33ةphatic- الوظيفة االنتباهية )4 التي تؤديه33ا الرس33الة هي الوظيف33ة االنتباهي33ة. وتتمث33ل في العب33ارات ال33تي نرددها بقص3د الحف3اظ على س3يرورة التواص3ل بين المرس3ل والمس3تقبل،

وصحة تمثل المستقبل لمضمون الرسالة.

(: إذا ك33انت الرس33الة ترك33ز على ذاته33اpoetic- الوظيف33ة الش33عرية )5 فالوظيفة التي تؤديه3ا هي الش3عرية. وتتمث33ل في القص33ائد الش3عرية، وفي

غيرها أيضا من األجناس األدبية، مثل الرواية والقصة.

(: إذا ك33انت الرس33الة ترك33زmetalinguistic- الوظيف33ة الميت33ا لس33انية )6 على عملية الترميز فإن الوظيفة التي تؤديها هي الميتا لسانية، وتتمثل في

اللغة الواصفة لمضمون الرسالة، والشرح الذي يتخلل الكالم.

( : distributionثالثا : المدرسة التوزيعية )

ت33دعى ه33ذه المدرس33ة أيض33ا )المدرس33ة الس33لوكية(. ومن أهم أعالمه33اLeonardالمؤسسين ليونارد بلومفيل33د ) Bloomfieldاتص33ل بلومفيل33د .)

بالمذهب السلوكي في علم النفس الذي كان سائدا في أمريكا، مم33ا ك33ان له أثر كبير في تكوين نظريته. وأهم أفكار السلوكية أن الفروق بين البشر محكومة بالبيئة ال33تي يعيش33ون فيه33ا، وأن أي س33لوك ه33و رد فع33ل، أي أن33ه يح33دث بوص33فه اس33تجابة لمث33ير خ33ارجي خ33اص، وه33و يكش33ف عن نفس33ية اإلنسان، ويشمل تواصله مع بيئته، أي اللغة. ومن ثم فاللغة سلوك كغيرها من س33لوكات اإلنس33ان، تق33وم على العالق33ة بين المث33ير واالس33تجابة، فهي

شكل من أشكال االستجابة لمثير خارجي

أطل33ق بلومفيل33د على المنهج ال33ذي اتبع33ه في دراس33ة اللغ33ة اس33م المنهج الم33ادي أو اآللي، وه33و منهج يفس33ر الس33لوك البش33ري في ح33دود المث33ير

8

Page 9: البنية و النظام عند ديسوسير

واالستجابة على غرار ما تق33وم ب33ه الدراس33ات النفس33ية، وق33د اس33تعان في شرح منهجه هذا بقصته المشهورة عن )جاك( و)جيل(. افترض بلومفيد أن جاك وجيل كانا يتنزهان في الحديقة بين صفوف األش33جار، ش33عرت)جي33ل( بالجوع، وتولدت لديها رغبة في األكل، رأت تفاحة على الشجرة، فأصدرت أص33واتا ع33برت من خالله33ا عن ه33ذا الج33وع، فقف33ز )ج33اك( على إث33ر ه33ذه األصوات، ليتس33لق الش33جرة، ويقط33ف التفاح33ة، ليق33دمها إلى)جي33ل( ال33تي اشتكت من الجوع أو عبرت عنه، و بعد ذلك يضع التفاحة في يدها، وتأكلها هانئة البال. إن في هذه القص33ة مجموع3ة من الج33وانب ال3تي تث33ير اهتم3ام الدارس333ين، إذ يهتم الب333احث اللغ333وي هن333ا بالح333دث الكالمي، والتص333رف السلوكي الذي ترتب عليه، ألن اللغ33ة في نظ33ره سلس33لة من االس33تجابات الكالمي33ة لح33وافز ليس33ت مي33دان الب33احث اللغ33وي، فه33و ال يهتم بالعملي33ات النفسية )الحافز الداخلي( السابقة على عملي33ة الكالم، وإص33دار اإلش33ارات الص33وتية، ب33ل بدراس33ة التص33رف الكالمي، فيص33ف م33ا في33ه من فونيم33ات ومورفيمات توزع في إطار جملي. و قد قام بلومفي33د بتحلي33ل ه33ذه القص33ة

كما يلي:

-أحداث عملية سابقة الحدث الكالمي.1

-الحدث الكالمي.2

-أحداث عملية تابعة للحدث الكالمي.3

واتخذ بلومفيلد في دراسة اللغ33ة موقف33ا من33اظرا لموق33ف الس33لوكيين، من حيث الفحص الموضوعي المنضبط للسوك اللغوي. وألن الجانب الفيزيائي من اللغة )الصوتي( هو األكثر مالئم33ة للفحص الموض33وعي المنض33بط فق33د ركز اهتمامه البحثي كلية على هذا الموضوع، أي ارتكز على وصف س33لوك الوحدات اللغوية الملموس33ة في سلس33لة الكالم. وعلى ه33ذا األس33اس رأى بلومفيلد أن المنهج اللغ33وي ال ب33د أن يع33الج جمي33ع المواق33ع ال33تي يمكن أن تحتلها الوحدات اللغوية في نظام لغة معينة معالجة مبني33ة على المالحظ33ة والوصف، أي على تحدي33د توزي33ع الوح33دات اللغوي33ة، فاعتم33د، ل33ذلك، منهج التوزيعية الذي أرسى دعائم33ه الع33الم األم33ريكي س33ابير. ونتج عن ذل33ك أن انصب اهتمام بلومفيلد )ومن تبعه( على الوحدات الصرفية والنحوي33ة ألنه33ا قابل33ة للمالحظ33ة والوص33ف على نح33و علمي موض33وعي دقي33ق، واس33تبعد

المعنى من الدرس اللغوي لعدم قابليته للوصف الموضوعي.

المبحث الثاني: النظام عند دي سوسير

المطلب األول: مفهوم النظام

f لمفهوم البنية باعتباره33ا "نظ33ام تح33والت" ويكفي يأتي هذا المفهوم مالزما أن نتفهم البنية ونعي خصائصها ونكتشف قوانينها، حتى نتفهم النظام ذاته، ونعي حقيقته باعتباره اإلطار الذي تنتظم من خالله عالقات عناص33ر البني33ة. فإذا كان للبنية ق33وانين خاص33ة تنتظم ل33ديها العناص33ر الداخل33ة في تكوينه33ا،

9

Page 10: البنية و النظام عند ديسوسير

وبالتالي، تحافظ البنية من خاللها على ذاتها، فإن هذه الفعالية الذاتية التي تترابط بها عناصر البنية هي النظام ذاته، والذي يقوم بمهمة الحف33اظ على

تماسك البنية ويؤكد العالقات والتحوالت الداخلة في إطارها.

فالنظ33ام، إذن، يتش33كل من العالق33ات القائم33ة بين عناص33ر البني33ة، دون أن،f يعني ذلك تغير هذا النظام بتغير العناصر المتعالقة داخله. ف33المعروف مثال أنه إذا حدث تغيير ما في أي عنصر من عناصر البنية، فإن مثل هذا التغي33ير سوف يشمل عناصر البنية كلها )إذا لم تقم البني33ة بإع33ادة بن33اء ذاته33ا م33رةf من ه33ذه العناص33ر ال يتمث33ل داخ33ل البني33ة ثانية بشكل صحيح( بسبب أن أيا على هيئة ساكنة، وإنما يمارس فيها فاعلية قوية بالعالقة ال33تي ينش33ئها م33ع غيره من العناصر األخرى الداخلة معه في تركيب البنية، بم33ا يحاف33ظ على البنية ذاتها، وبما يجعلها تثرى بهذه العالقات. وحتى في حال33ة توال33د بني33اتf لق33وانين جديدة من بنية رئيسية، فإن عناصر البنية الجديدة ال تشكل خرق33ا البنية األساسية، بقدر ما تشكل إض33افات جدي33دة تنتمي إلى عناص33ر البني33ة ذاتها وتدخل في عالقاتها وتخضع لقوانين تشاكل قوانينها. وفي هذا اإلط33ار يشير )سوسير( إلى أن التب33دالت ال3تي يمكن أن تط3رأ على البني33ة ال ت33ؤثر على نظامها بل تؤثر على بعض عناصرها التي سرعان ما تندرج في إط33ار

نظامها الخاص.

وربما مرت فترة التبس فيها مفهوم البني3ة م3ع مفه3وم النظ3ام. وق3د ك3ان "سوسير" أطلق على هذا التنظيم الدقيق الذي يالزم اللغة، اسم "النظام" في الوقت الذي أطلق علي33ه بعض تالمي33ذه اس33م "البني33ة" وق33د يع33ود ه33ذا االختالف الدقيق في التسمية إلى طريقة البرهان على هذا الطابع اللغ33وي المنظم، فهم ينطلق33ون من فك33رة أن معرف33ة العناص33ر اللغوي33ة المتعالق33ةf تم اس33تقدامه من خ33ارج البني33ة. وق33د f معطى، أي ليست ش33يئا ليست شيئا يعود السبب في ذلك، كما يقول )سوسير( إلى أنه في تحديد وحدة ما فيf وج33ود عالق33ة بين ه33ذه الوح33دة والوح33دات إطار بنية ما فإننا نفترض دائما األخرى. إن هذه الوحدة تأخذ مكانها ضمن تنظيم كلي. وه33ذا ه33و م33ا عن33اه أتباع "سوسير" بالنظام أو البنية باعتبار أن العناصر اللغوية ال قيمة له33ا وال واقع لها بشكل مستقل عن عالقاتها بالمجموع فالبني33ة ال يمكن أن تنفص33ل

(. 13عما تبنيه)

وقد أشار "بياجيه" إلى مثل ه33ذا الفهم، ولفت إلى أن النظ33ام، بح33د ذات33ه، إنما يعني البنية، بخصائصها وعالقاتها، عندما ق33ال: "فبمق33دار م33ا نت33ذكر أن البنية هي قبل كل ش33يء، مجموع33ة تح33ويالت، فإنن33ا ننفي، بنفس ال33وقت، انفص333الها عن العملي333ات الفيزيائي333ة والبيولوجي333ة الموج333ودة في ب333اطن الموضوع وعن العمليات التي تمارسها الذات والتي ال تمث33ل منه33ا البنيوي33ةf للتوازن.. وبالفع33ل فمن خص33ائص العملي33ات أن f للتركيب أو شكال إال قانونا تتنسق وتتنظم في أنظمة بعكس أية أفعال أخرى: وفي هذه الح33ال تص33بح هذه األنظمة، بفعل بنائها، بنيات بكل ما للكلمة من معنى وليس كم33ا قي33ل("f إن البنيات سابقة الوج3ود على األفع3ال والبن3اءات ال3تي تح3ددها مس3بقا

(. وتصبح قوانين البنية هي ذاتها ق33وانين النظ33ام/ البني33ة، النس33يج ال33ذي14 يبني البنية ويشكل بنيتها القواعدية فتح33والت البني33ة مس33تمرة، وهي تق33وم

10

Page 11: البنية و النظام عند ديسوسير

f بتوليد عناصر جديدة تثري البنية، لذلك فهي تحت33اج إلى ت33وازن جدي33د دائما باستمرار. ومن هنا فإن العناصر الجديدة المتول33دة عن البني33ة ال تخ33رج في عالقاتها عن نظام هذه البنية وإنما تخض33ع ل33ه وتس33هم في المحافظ33ة على

قوانينه.

f في البحث وطريق33ة في فإذا كنا نتحدث، اآلن، عن البنيوية باعتبارها منهجاf f بكون33ه نظام33ا الكش33ف عن عالق33ات النص وقوانين33ه، والنص األدبي تحدي33دا

f يتشكل من اللغة. والبنيوية تع33ني "نظ33ام األنظم33ة") ( على ح33د15متكامال تعبير "جاكوبسون" فإن ذلك يسمح لنا أن نش33ير إلى أن البحث عن وج33ود نظ33ام داخلي يع33د من أهم الرك33ائز ال33تي انبنت عليه33ا الدراس33ات البنيوي33ة المعاصرة. "والنظ33ام في النص ال يكمن في ت33رتيب عناص33ره، وإنم33ا يكمن في شبكة من العالق33ات تنش33أ بين الكلم33ات، وم33تى ك33انت ه33ذه العالق33ات

(. وق33د أش33ار بعض16متك33اثرة مكثف33ة ك33ان النص أوغ33ل في األدبي33ة") الدارسين إلى وجود أكثر من نظام لهذه اللغة دون أن يعني ذلك خروج أي من هذه األنظمة على القوانين العامة التي تحكم ه3ذه األنظم3ة المتكامل3ة

جميعها.

وكما تدخل البنية في عالقة مع بنية أخرى فتغتني كلتا البني33تين بمث33ل ه33ذهf من نظام آخر أوسع منه، f جزءا f ما قد يصير أحيانا العالقة، كذلك فإن نظاماf f أي من النظ33امين، وإنم33ا يص33بح النظ33ام الث33اني امت33دادا »لغى أيضا دون أن يf له. وهكذا نجد أمامنا نظامين يت33داخل الواح33د منهم33ا ب33اآلخر لألول وتوسعا ويتشابك، غير أنهما في األصل منفصالن بعض33هما عن بعض، ويمكن تمي33يز

(. 17كل واحد منهما عن اآلخر)

ز بين نظ33امين s33وكان "شومسكي" قد حدد طبيعة التحليل اللغ33وي ب33أن "مي من القواعد في نحو أية لغة كانت: فمن جهة هن33اك نظ33ام األس33اس ال33ذي يولد التراكيب العميقة، ومن جه33ة أخ33رى، النظ33ام التح33ويلي ال33ذي يجعله33ا

(. وقد أش33ار )شومس3كي( إلى أن قواع3د18تتحول إلى تراكيب سطحية") التركيب هي قواعد اللغة ذاتها التي تش33تمل على إمكاني33ة ص33ياغة جم33ل ال

حصر لها.

إن الكالم عن النظام هنا، يدفعنا إلى ضرورة معرفة طبيعته، هل هو نظ33امf تزامني أو أنه نظام تزمني بمعنى آخر، هل ننظر إلى اللغة باعتبارها نظاماf، ينبغي أن يتم من خالله دراسة عناصرها في فترة زمني33ة مح33ددة؟ متزامنا وكما كان قد أشار "سوسير"، عن33دما رأى أن اللغ33ة نظ33ام يجب أن تع33رsف كل أجزائه حسب حقيقته33ا التزامني33ة، دون النظ33ر إلى تط33ور اللغ33ة أو إلى

(. مما ال ش33ك في33ه أن18التبدالت التي تطرأ عليها عبر مسيرتها التاريخية)f، غ33ير أن ه33ذا f متزامن33ا عالقات البنية التي كنا قد أشرنا إليها، تشكل نظام33اf بالمفهوم الجوهري، وإنم33ا ه33و مهي33أ البتك33ار ب33نى جدي33دة النظام ليس ثابتا يتسع لها هذا النظام، فيص33بح، أمامن33ا، في ه33ذه الح33ال، مجموع33ة أنظم33ة:f تتوازن فيه عناصر البنية التي تحكمها عالق33ة f ثابتا نظام أساسي يتخذ شكال تزامن، وأنظمة أخرى تتفرع عن النظام األول، لتقوم بتك33وين بني33ة أو ب33نى

جديدة تغني البنية األساسية األولى.

11

Page 12: البنية و النظام عند ديسوسير

وهذه هي تحوالت النظام التي هي تح33والت للبني33ة. ألن اللغ33ة، بح33د ذاته33ا،f لمتطلب33ات التواص33ل. وم33ا f للتط33ور وفق33ا غير ثابتة، وإنما هي خاضعة دوم33ا النظام التزامني الذي نشير إليه، إال عملية قطع لتطور اللغة يتم استحداثه من أجل ض3بط عملي33ة وص3ف اللغ3ة وآلي33ة عمله3ا وفهمه3ا، ض3من مرحل33ة معينة، وداخل عالقات محددة وإطار محدد. وفي هذه الحال، يمكن القول، إنه ال توجد تزامني3ة دون تزمني3ة، طالم3ا أن3ه ال يوج3د س3كون أو رك3ود في اللغة. فالتزمنية هي عملي33ة تت33ابع للتزامني33ة، والتزامني33ة هي نقط33ة وق33وف على مسار التزمنية. وما التحول إال حالة تزمنية من بني3ة تزامني3ة إلى بني3ة

f لقواعد وقوانين محددة. تزامنية أخرى. تتم وفقا

ولع3ل )سوس3ير( ك3ان أول الق3ائلين بض3رورة التأكي3د على طبيع3ة النظ3امf وصفه والكش33ف عن مكونات33ه باالعتم33اد على مف33اهيم ه33ذا اللغوي، محاوال النظام، وال سيما مفهوم "العالمة" التي تشكل العنصر الرئيسي في البني33ةf بص33ورة س33معية، وه33ذه f باس33م ب33ل تص33ورا اللغوية. والعالمة "ال تربط شيئا األخيرة ليست الصوت المادي، ال33ذي ه33و ش33يء فيزي33ائي ص33رف، ب33ل هيالدفع النفسي لهذا الصوت، أو التمثيل ال33ذي تهبن33ا إي33اه ش33هادة حواس33نا")

19 .)

وقد دعا )سوسير( هذين المظهرين )الدال( والم33دلول وال وج33ود ألح33دهما دون اآلخر. ويشكالن الركيزة األساسية في النظام. ومن هنا اعتبرت اللغة بأنها: "نظ33ام من العالق33ات ال33تي تع33بر عن أفك33ار معين33ة". على ح33د تعب33ير )سوس3ير( نفس3ه، نظ3ام عالم3ات متراب3ط ومنض3بط، تع3رف في3ه العالم3ة

باختالفها وتعارضها مع غيرها من العالمات داخل النظام اللغوي.

بقي علينا أن نؤكد، أن النظام ال يف33رض على اللغ33ة من الخ33ارج. فالنظ33ام ليس رداءf نلبسه هذه الفعالية أو تلك، وقت نشاء، ومن ثم نقول: ه33ذا ه33و نظامها، ألن النظام يبنى مع الفعالي3ة ال3تي يتم البحث في مكوناته3ا. ونحنf ألس33س الدراس33ة، نك33ون ق33د عندما نقوم بإعادة صياغة هذه الفعالية وفق33ا

قمنا، في الوقت ذاته، ببناء نظامها وإنتاجه بما يتفق واألسس ذاتها.

المطلب الثاني: الوظيفة:

البنية، كما أشرنا، نظ33ام تح33والت، والتح33والت عالق33ات لعناص33ر البني33ة، أي دخول عنصر في البنية مع عنصر آخر في عالق33ة متبادل33ة، أو دخ33ول جمل33ة مع جملة، أو نص مع نص. هذه العالقة هي ما يمكن أن نطلق عليه تس33مية "الوظيف33ة". فالوظيف33ة، إذن، هي ال33تي تح33دد، ليس طبيع33ة العالق33ة بين مكونات البنية فحسب، وإنما فاعلي3ة ه3ذه المكون3ات ب3النظر إلى نش3اطها الذي يمارسه كل عنص33ر منه33ا داخ33ل المجموع33ة ال33تي ينتمي إليه33ا. وليس هناك أية قيمة يمكن ألي عنصر أن يمتلكها بش3كل منع3زل، وإنم3ا يكتس3ب مثل هذه القيمة بالعالقة التي يشكلها مع عنصر آخر، أو مع عناصر أخ33رى. فيكون الكشف عن هذه العالقات التي تتواصل من خاللها عناصر البنية هو

كشف عن وظائف البنية ذاتها.

12

Page 13: البنية و النظام عند ديسوسير

إذن، فالتحليل الوظيفي يعمل على رب33ط النظ33ام اللغ33وي بالوظ33ائف ال33تي يمكن لهذا النظام أن يؤديها من خالل التراكيب المختلفة التي تش33كل بني33ة هذا النظام وأساسه. مع النظر إلى أن كل ت33ركيب أو بن33اء لغ33وي يمكن أن

(. ومن هن3ا، ال يمكنن3ا بأي3ة ح3ال من األح3وال أن20يؤدي وظيفة مختلف3ة) ننظر إلى الوظيفة بمعزل عن النظام الذي تندرج في عالقاته. فالنظام هو تنظيم لعالقات البنية وضبطها، وليس هذا التنظيم سوى عالق33ات قواعدي33ة محكمة للعناصر المتشكلة والمتفاعلة فيه، والتي هي وظائف ذاتها، نتمكن

بالكشف عنها من معرفة طرق االستخدام اللغوي وغاياته.

وقد اهتم البنيويون وعلماء اللسانيات بمفه33وم "الوظيف33ة" ال ب33ل ن33ال ه33ذاf ألهميت33ه، من كون33ه يع33نى بالقيم33ة f أك33ثر من غ33يره، نظ33را المفهوم اهتماما االتصالية للغة، وما يمكن أن تشتمل عليه من مستويات نتعرف من خاللها، على مختلف الوظائف التي تضطلع بها عالقات ه3ذه اللغ3ة داخ3ل أنظمته3ا

المختلفة.

وقد نرى عالم اللسانيات الفرنسي "أندريه مارتينيه" يؤكد على علم اللغ33ةf من علم اللغة، بل هو علم الوظيفي، بقوله عن هذا العلم، إنه "ليس فصال اللغ33ة كل33ه... وأن وظيف33ة وح33دة أو بني33ة هي ال33تي تس33مح بالوص33ول إلى

(. وه33ذا يش33ير إلى أهمي33ة الج33انب21التفس33ير الكام33ل للواقع33ة اللغوي33ة") الوظيفي في تحليل اللغة وفهمها، وتفسير الوقائع المرتبطة به33ا، ألن مث33ل هذا الجانب يمتلك القدرة على كشف المعاني التي يهدف النظ33ام اللغ33وي إلى توصيلها، األمر الذي يؤكد ارتب3اط الوظيف3ة ب3المعنى، وأن ك3ل وظيف3ةf في سلس33لة الوظ33ائف أو مح33ددة مهم33ا ك33ان نوعه33ا ت33ؤدي مع33نى مح33ددا

المعاني التي ترتبط بالبنية اللغوية.

وقد وعى عالم اللسانيات األم33ريكي "إدوارد س33ابير" مس33ألة التفاع33ل بين مفه33ومين أساس33يين من مف33اهيم اللغ33ة، هم33ا مفه33وم الش33كل ومفه33وم الوظيف33ة، وتنب33ه إلى اس33تحالة قي33ام عالق33ة وحي33دة االتج33اه بين الوظيف33ة والش33كل "إن نظ33ام "األش33كال" ش33يء، واس33تعمال ه33ذا النظ33ام )لتحدي33د الوظائف( شيء آخر... إن الوظيفة )أن يك33ون ل33دينا ش33يء نقول33ه( تس33بق

(. وهن33ا رب33ط "س33ابير" الق33ول22الشكل )قول هذا الشيء بطريق33ة م33ا(") بالمقصدية التي تعمل على تشكيل العملي3ة اللغوي3ة بم3ا ينس3جم م3ع ه3ذه المقصدية وأهدافها اإلبالغية، وبما يسمح للمرسل بتوص33يل م33ا ي33رغب في33ه لآلخر. وعلى الرغم من أن "سابير" ك33ان ق33د رأى أن33ه من الممكن دراس33ةf من أنظمة اللغة، دون أن يع33ني ذل33ك f تركيبيا الشكل اللغوي باعتباره نظاماf لدي33ه، دراسة الوظائف المتصلة به، ف33إن مفه33وم )الوظيف33ة( ظ33ل حاض33را يف33رض علي33ه مرتكزات33ه بش33دة عن33د ك33ل دراس33ة ل33ه لألش33كال اللغوي33ة واس33تخداماتها المختلف33ة. م33ع العلم أن أي ش33كل لغ33وي س33يؤدي وظيف33ة مغايرة للوظيفة التي يمكن أن يؤديها شكل لغوي آخر. كم33ا يمكن للش33كل نفسه أن يحتوي مجموعة وظائف تكشف عنها عناصر هذا الشكل وعالقاته باالستناد إلى البنية القواعدية لهذا الشكل. وقد يع3ود بعض ه3ذه الوظ33ائفf به33ا ه33دف مرك33زي، يت33ولى اإلفص33اح عن إلى وظيفة مركزية يكون منوط33اf، داخ33ل ش33كل لغ33وي معين: وظيف33ة للص33وت ه33ذه الوظيف33ة. إذ ن33رى/ مثال

13

Page 14: البنية و النظام عند ديسوسير

يكشف عنها علم األصوات، ووظيفة للحرف أو للمقطع يكش33ف عنه33ا علم التشكيل الصوتي، ووظيف33ة للص33يغة واش33تقاقاتها وتص33ريفها يكش33ف عنه33ا

(... وهكذا. 23الصرف)

وهن33اك من يق33ول بوظيف33تين للص33وت: واح33دة تس33هم في تحدي33د الدالل33ة،f من والثاني33ة ت33أتي من وج33وده داخ33ل إيق33اع معين. وفي الحقيق33ة، ف33إن كال الوظيفتين تؤكد الوظيفة الداللية للص33وت. وربم33ا ال تقتص33ر ه33ذه الوظيف33ة على اتصالها باألصوات بشكل مباشر، بقدر اتصالها بالطريقة التي تت33داخل بها هذه األصوات. ويبقى المع3نى ه3و المرتك33ز ال3ذي تس3عى إلي33ه مختل33ف

الوظائف التي يتم الكشف عنها في هذا اإلطار.

.Lوقد اهتم "هييلمسليف Hjelmsleveبتحليل المعنى، وذلك بالكش33ف " f إلى أن دخول الشكل اللغ33وي في إط33ار عن الوظائف التي تحدده، مشيرا

(. 24عالقات بنية معينة هو الذي يحدد وظيفته ويعطيه معناه)

.Rولعل "جاكوبسون Jakobsonكان من أبرز علم33اء اللس33انيات ال33ذين " درس بوص33فه لفتوا االنتباه إلى وظائف اللغة، وأن مفهوم اللغ33ة يجب أن ي33»f، وأن الكش33ف عن ه33ذا النظ33ام إنم33ا يتم من خالل وظيف33ة f وظيفي33ا نظام33ا العناصر الداخلة فيه. وق33د رأى أن هن33اك س33ت وظ33ائف لالتص33ال ك33ان ق33د

صن́فها على الشكل التالي:

(. La fonction expressive-الوظيفة التعبيرية )1

( أو )األمرية(. La fonction conative-الوظيفة النزوعية )2

La-الوظيفة اإلدراكي3ة )3 fonction cognitiveأو اإلرجاعي3ة المرك3زة ) على السياق.

(. La fonction phatique-الوظيفة التوكيدية )4

(. metalinguistique-الوظيفة ما بعد اللغوية )5

Fonction-الوظيف33ة الش33عرية )6 poetiqueالمرك33زة على الرس33الة ) (. 25بالذات)

وعلى الرغم من اعتراض بعضهم على هذا التقس33يم، من أن33ه تقس33يم غ33ير كاف، وأن )جاكوبسون( لم يستوف وظ33ائف اتص33االت اللغ33ة كله33ا، إض33افة إلى بعض اللبس الك33امن في نظريت33ه، وال س33يما في تمي33يز وظيف33ة عن أخرى، وفي عدم انطالقها من مع33ايير لغوي33ة حقيقي33ة، باإلض33افة إلى ع33دمقدرة هذه الوظائف على تفسير عمل اللغة وتطورها من وجهة نظر لغوية.

( أقول، على الرغم من ذلك كل33ه، ف33إن ه33ذه النظري33ة تعت33بر من حيث26) شموليتها، من أبرز النظريات ال33تي تع33الج وظ33ائف اللغ33ة من خالل وص33ف

استعماالتها وشرحها.

14

Page 15: البنية و النظام عند ديسوسير

خاتمة:

- رأى التوزيعيون إلى اللغة بوصفها )نظاما من العالمات( على ما أس33س1 ل33ه دي سوس33ير. ويتحق33ق ه33ذا النظ33ام في الكالم بوص33فه س33لوكا لغوي33ا. ولكشف البنية اللغوية على نحو موضوعي دقيق ومنضبط ال بد من دراس33ة السلوك اللغوي على نحو ما يدرس عالم النفس سلوك اإلنس33ان للكش33ف

نفسيته.

- استخدم المنهج التوزيعي لكش33ف بني33ة اللغ33ة. وج33رى على المس33تويين2 الصرفي والنحوي، واستبعاد دراسة المعنى. فالعناصر تتحدد بعالقاتها داخل النظام، أي بعالقاتها مع غيره33ا من العناص33ر اللغوي33ة في ال33تركيب الواح33د، وعملية التوزيع الس33ليم ال33ذي تأخ33ذ في33ه الكلم33ة قيمته33ا وبالت33الي عالق33ات منطقي33ة ولغوي33ة م33ع بعض33ها البعض هي ال33تي تص33ل بن33ا في النهاي33ة إلى

[، ولتوض33يح ذل33ك9التركيب السليم، ومن هنا جاء اسم النظرية التوزيعي33ة]نض3333333333333333333333333333333333333رب المث3333333333333333333333333333333333333ال اآلتي.

[:10تتوزع الجمل في العربية وفق أحد النظامين )في الغالب األعم(]

الجمل االسمية: التي يتصدرها اسم )مسند إليه + مسند(

الجمل الفعلية: التي يتصدرها فعل )مسند + مسند إليه(

وقد يخالف مس33تعمل اللغ33ة أح33د التركي33بين إلى ت33ركيب جدي33د بالزي33ادة أو الحذف أو التقديم أو التأخير… دون أن يخالف نظام اللغة، فيوزع مفردات33ه توزيعا سليما، وفق قانون لغوي يخضع له للتعب3ير عن فك3رة م3ا، لكنن3ا ق3د نكون بإزاء متكلم جاهل بقواع3د اللغ3ة، في3وزع م3ا في ذهن3ه من مف3ردات توزيعا مختال، به يختل المعنى، كأن يقول: نضع الص33حن في الطع33ام، وه33و يريد: نضع الطعام في الصحن، فيربط بين الوحدة اللغوي3ة ال3تي تري3د فعال وبين التي تأتي رابطا )حرف الجر(، ع33وض أن يرب33ط ه33ذه األخ33يرة بكلم33ة

.)الصحن( ليدل على المكان )الموضع( الذي يوضع فيه الطعام

- يق33وم ه33ذا المنهج على اختب33ارات اإلحالل في تحدي33د توزي33ع الوح33دات3 اللغوية، وذلك بإحالل الوح33دة اللغوي33ة موض33ع الفحص مح33ل وح33دة لغوي33ة أخرى في سياق معروف، فإذا أمكن لهذا اإلحالل أن يتم دون حدوث تغيير في الس33ياق، ف33إن الوح33دتين تنتمي33ان إلى فئ33ة واح33دة، أي لهم33ا خص33ائص

خيب أملي/ يمكن أن نح33لالش\\خصصرفية ونحوية واحدة. )مث33ال: ه33ذا مكانها )البرنامج(/ هذا البرنامج خيب أملي/ وبما أن السياق لم يتغ33ير ف33إن

الوحدتين )الشخص، البرنامج( تنتميان إلى فئة واحدة هي فئة األسماء(

15

Page 16: البنية و النظام عند ديسوسير

- ص333اغ بلومفيل333د وج333وه التمي333يز األساس333ية في الوح333دات الص333رفية4)سيستكمل هذا الموضوع في مجاله/ المستوى الصرفي.

- انتقدت هذه المدرسة بشدة الستبعادها المعنى، والعتمادها طريقة آلية5 في الدرس اللغوي، ومع ذلك حققت نتائج باهرة في تجهيز اللغة للترجم33ة

اآللية.

المراجع:

- عبد القادر الغزالي : اللسانيات ونظري3ة التواص3ل. الالذقي3ة: دار الح3وار،2003 .

- ماريو باي: أسس علم اللغة. ترجمة: عمر مختار. القاهرة: ع33الم الكتب،. 8،1998ط

16

Page 17: البنية و النظام عند ديسوسير

- ميلك33ا إفيتش: اتجاه33ات البحث اللس33اني. ترجم33ة: س33عد عب33د العزي33زمصلوح. القاهرة: المجلس األعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة.

(- البنيوية: جان بياجيه: ترجمة عارف منيمنة وبشير أوبري، منشورات . وكذا: نظرية البنائية81، ص 1982/ 3دار عويدات، بيروت- باريس ط

في النقد األدبي: د.صالح فضل، منشورات دار اآلفاق الجديدة- بيروت .188، ص 1983، 3لبنان ط

. وكذلك: مشكلة البنية زكريا إبراهيم- دار8-البنيوية: جان بياجيه ص . 33مصر للطباعة- د.ط. ت. ص

. 43- مشكلة البنية: زكريا إبراهيم، ص

- علم اللغة في القرن العشرين: جورج مونان، ترجمة د.نجيب غزاوي-. 44/45. ت. ص 3وزارة التعليم العالي- سوريا- ط

. 45- نفسه ص

. 67- البنيوية: جان بياجيه ص

- لمزيد من اإليضاحات والتفصيالت حول خصائص البنية، يمكن الرجوعإلى:

. 16-8- البنيوية جان بياجيه من ص

. 35-33- مشكلة البنية: زكريا إبراهيم، من ص

- نظرية البنائية في النقد األدبي، د.صالح فضل، منشورات دار اآلفاق. 188، ص 3/1985الجديدة- بيروت- لبنان، ص

- الخطيئة والتكفير )من البنوية إلى التشريحية( د.عبد الله محمدالغذامي- النادي األدبي الثقافي- جدة- المملكة العربية السعودية- ط

. 31/32، ص 1/1985

- راجع: االنتروبولوجيا البنيوية: كلود ليفي ستروس- ترجمة د.مصطفى ،1977صالح- منشورات وزارة الثقافة واإلرشاد القومي- دمشق- د.ط/

. 328ص

- محاضرات في األلسنية العامة: فردينان ده سوسر، ترجمة يوسف ، ص1984غازي- مجيجد النصر- دار النعمان للثقافة- جونية- لبنان- د.ط

109 .

. 117- البنيوية: جان بياجيه، ص

- بنيوية جاكوبسون: د.أمينة غصن، مجلة الفكر العربي المعاصر، العدد. 108، ص 18/19/1982المزدوج

- قراءات في مناهج الدراسات األدبية: حسين الواد- دار سراس للنشر-. 45 ص 1985تونس

17

Page 18: البنية و النظام عند ديسوسير

- راجع: مبادئ في علم األدلة- روالن بارت- ترجمة وتقديم محمد البكري-. 135، ص 1987/ 2دار الحوار، سوريا- الالذقية- ط

- اللسانيات وخطاب التحليل النفسي عند جاك الكان: د.ماري زيادة 23ترجمة د.فاطمة طبال بركة، مجلة الفكر العربي المعاصر، العدد

. 68، ص 982/1983كانون أول كانون ثاني

.Dictionnaire de Linguistique Libraire Larousse. P.277- راجع:

. 88- محاضرات في األلسنية العامة: فردينان ده سوسر، ص

- راجع: االتجاه الوظيفي ودوره في تحليل اللغة، د. يحيى أحمد، مجلة. 72، ص 1989عالم الفكر، العدد الثالث/

.169- علم اللغة في القرن العشرين: جورج مونان، ص

. 88- نفسه، ص

- راجع: اللغة بين المعيارية والوصفية: د.تمام حسان، دار الثقافة، الدار. 121/122البيضاء، المغرب، د.ط.ت. ص

.132/133- راجع: علم اللغة في القرن العشرين: جورج مونان، ص

18