محمد سيدي بن غيتاوي التهامي : موالي تأليف من

الهاشمي الحسني

محمد سيدنا على الله وصلى الر حيم الر حمن الله بسموسلم وصحبه وآ له

العلم: كتاب مقدمة

به الله ير د من العالمين، رب لله الحمد يف ق هه خيرا يعلمه العلم، على لإلقبال صدره وي شرح الدين، في

تز يل الت ي الق ر آني ة، باألدلة وي بصره الشر عية، المسائل

أقصر على وت دله الطلب، طري ق له وت نير الغشاوة عنهالمطلوب . إلى الطر ق وا بل ومستمطر إحسانه، بحور من مغتر ف حمد أحمده وغفر ان ه، عف وه جزيل وأ ستوه به وا مت نانه، جوده

ورضوا نه. رحماته ثمار وأ قت طف في المعلمي ن خير آدم ولد سيد على وأ سلم وأ صلي في باالستف اضة رب ه أمره من مت علم، وأ فضل العالم، زدني ربي وقلوجل: عز فق ال وا لزي ادة، العلم فهو وسلم، عليه الله صلى محمد سيدنا ،علم ا

بالوحي، المؤيد بالعناية، المحف وظ بالنبوة، المعصوم فهو السمحة، بالملة المصطفى بالرسالة، المبعو ث

قي ال، وأ قو مهم رأ يا، وأ سدده م من هجا، الن اس أحسن وأ طهره م نف سا، وأ كر مهم قلب ا، وأ بر هم حديثا، وأ صدقهم

ذكرا ، وأ رفعهم صدرا، وأ شرحهم علما، وأ كث ره م من زلة، األفعال، تق اس فعله وعلى األقوال، توزن قو له فعلى يدور إمام العالم في فلي س األحوال، تضر ب حاله وعلى

وسلم، عليه الله صلى هو إال دا ر حيثما الحق ، معه هو إال سواه من على قو له: حجة قائل الدنيا في وليس وي ترك قو له من يؤخذ قائل وكل وا لسالم، الصالة عليه

وب عث ته شريعة، وحاله سنة، وفعله حجة، فق وله هو ، إال صلى للعالمين كب رى هب ة وملته رحمة، ورسالته نعمة،

أمته. وعلماء وأ صحابه آله وعلى عليه الله

الصغير: لولده الناصح الوا لد يقول اللهو وأهل الملوك وال في الخلق لذة ما

2

والط رببأجمع هم الدنيا طالب في كلذتي

ولدي يا العلم معتمدي فالعلم ح قا

ومكتسب ي ما األهل ما المال ما

كلهم األوالد علمي من عندي ألذ

كت بي وم ن دفتري فمؤنسي

مفتخري والعلم في خاطري وخاطري

يعب لم العلم غي ر المسرات كلفاني ة العلم

فخر من العلم حبذا ياحسب ومن

الناس كون يغرنك والهجروا قد

وذموه م العلوم أهلسبب ب ال

ليس وذخر كنز فالعلميع دل ه

من كن ز أو الدر من كنزالذهب

سالكي ه، شأن ورفع العلم مك انة رفع وجل، عز الله فإن من ا لله يخش ى إ نماقائ ل: من وجل عز فق ال

العلم سبيل سلوك في الن بي ورغب ،ا لعل ماء عباده عليه: وسالمه الله صلوا ت فق ال تر غيب، أشد وا لمعرفة

سلك من» في ه يلتمس طري ق ا له الله سهل علما طري ق ا.«الجنة إلى

العلماء جالس بني يابق وله: اب نه الحكي م لق مان وأ وصى بنو ر الق لوب يحي وجل عز الله فإن بر كبت ك ، وزاحمهم

السماء. بوا بل األرض يحي كما العلم الن بوية وا ألحاديث الك ري م الق ر آن من أن وار فهذه

وت جل العلم من ار تر فع الت ي وا لموا عظ وا لحكم الشر يف ة،بطالب ه. وت ف خر أصحاب ه

3

وجهه: الله كر م علي اإلمام يق ول جهة من الناس

أك فاء التم ثال واألم آدم وأب وهم

ح واء وأرواح لنف س نفس

مشاك لة فيها خلق ت وأعظ موأعضاء

الن اس أمهات وإن ماأوعي ة

ولألح ساب مستودع ةآب اء

من لهم يك ن فإنشرف أصلهم

فالطي ن به يفاخرونوال ماء

أله ل إال الفضل ماإنهم العلم

ل من الهدى علىأدالء استهدى

ما أمريء كل وقدريحسنه كان

األفعال على وللرجالأس ماء

ما أمريء كل وضديجهله كان

العلم ألهل والجاهل ونأعداء

من بجود أتيت وإننسب ذوي

ج ود نسب ت نا فإنوعل ياء

تطلب وال بعلم ففز به ب دال

وأهل موتى فالناسأح ياء العلم

العلم ولطالب لنف سي أضع أن ليشرفني إن ه هذه عموما وحدي ث وجل عز الله كالم من المقت بسات الصف حات

4

وا ألفاضل الحكماء السادات كالم ومن ، الله رسول جنبات بها ودمخت أورا قي ، بها فز ينت العلماء، األماجد كت ابي ، بها تر صع الحسان كالجو اه ر فك انت كت ابي ،

يحيى قال الك تاب ، دفتي صدر في المضيئة الآللي ءوك بحر من يستخرج رقيق شيء: كالم معاذ: )وأحسن اب ن

رفيق (. رجل لسان على عميق ، السادة كت ب بحور من الطالب أي ها لك استخرجت وقد

بعض في أن ني حتى وا لخلف، من هم السلف العلماء في المتعة من وجدت ه لما وقللته كالمي أن درت األحيان نف سي وحسبت كالمهم، لك ورجعت أي دهم، بين طالب ا

محمد الداعية يق ول الق بس، بهذا الطالب وب ني أخي "المن طلق": كت اب في الر اشد أحمد الن قل على المؤلف ين اعتماد الب عض يجعل أن عجب ومن معاصر يهم كت ب من به وي ق لل أسلوب هم، به يعيب عيبا

يصوغ كان ولو ينق ل، ال بمن وي ف رح مؤ لف اتهم، قي مة الب طر مر ده إن ما وه ذا الخاصة، بألفاظه غير ه أفكار

مجهود من االستف ادة من له بد ال الك اتب فإن العلمي ، الن اجح وا لمصطلح الجميلة اإللتف ات ة من ه في ست عير غير ه،

نصف الظالل في السيد اقتبس وقد الب ليغ، وا لتعبير وا حد. مك ان في للمودودي الجهاد رسالة

وا لمعاصر ين الق دماء من لك اقتبست بدوري وأ نا الن صح في ها تجد أن أت منى الت ي الب اقة بهذه لك وخر جتالله. شاء إن العلم طلب في المجد وا لتر غيب الك امل

5

وشيو خي ولوالدي لي يغف ر أن الق دي ر العلي الله وأ سأل وصحبه وآ له الله عبد بن محمد وحبي بي سيدي بجاه

وسلم.غيتاوي. التهامي موالي الشيخ

المجلس عضواألعلى اإلسالمي

6

حقيق ة الع لم

وا إلعالم: اللغة في المنجد في قال بحق يق ته، الشي ء إدرا ك وه و علوم على يجمع العلم

وا لمعرفة. الي قي نومنه:

كالحساب الر ياضي العلم : هو ا لتعليم ي ا لعل موا لموسيق ى . وا لمساحة يز عم علم : هو ا لنجوم علم أ و ا لتنجي م علم

من مو اقعها ومغرفتهم الن جوم بمر اقبتهم أن هم أصحاب ه الن اس بحظوظ يتك هنوا أن يمك نهم األبر اج فلك

األحداث من األيام مستق بل في يك ون وب ما ومصائ ره م،الخطير ة.

كان ما : هو ا لعل مي ا لعل م عمل بك يف ية مت علق اومبادؤه. وا لعلوم الف نو ن قو اعد في ه تنطب ق

األجرا م مو اقع في في ه يبحث : علما لفلك علمدورا نها. ومدة وشك لها ومادتها وا بعاده ا الف لك ية

الله من العبد تعلمه ما : وه وا للدني ا لعل موا سطة. يغير بالوحي

غير كان ما أي العملي ، خالف : هو ا لنظ ري ا لعل معمل. بك يف ية مت علق

الك تب. في دونت الت ي : هي ا لمدونة ا لعل وم7

بنف سها الب ينة المقدمات : هي ا لمت عارفة ا لعل ومالمدون ة. العلوم في

كعلم غير ها لتحصيل آلة : هي ا آللية ا لعل ومالمنطق .

بالعلوم المتعلق ة العلوم : هي ا لعربية ا لعل وم وت سمى وا لبيان، وا لمعاني وا لنحو كالصرف العرب ية،

األدب . بعلم تذكر الت ي المدون ة العلوم : هي ا لشرعية ا لعل وم

وت سمى اإلعتق ادية، أو العلمية الشر عية األحكام في هاوا لف ق ه. الك الم كعلم أي ضا، الدينية بالعلوم

بتغير تتغير ال الت ي العلوم : هي ا لحقي قية ا لعل ومالمنطق . وعلم الك الم كعلم وا ألديان، الملل

الو جو د عن تبحث الت ي : هي ا إلله ية ا لعل وم مادية، غير بأمور يتعلق وعما هو ، حيث من المطلق

وا لمعلول. وا لعلة وا لممك ن كالواجب: بسيك ولوجيا.ا لنفس علم: جيولوجيا.ا ألرض ط بقات علم : بيو لوجياا لحياة علم. : سوسيولوجياا إلجتم اع علم: في زيو لوجياا لبدن وظائف علم: مو رفولوجيا.ا لبدن أ عضاء علمالت اج: شرح في قال

أال توجب : صف ةا لشرع وفي : اإلدراك ،ا للغة في العلم فإنه الظن فخرج المعنو ية، األمور في الن قي ض يحتمل

8

لألمور فإنه الحوا س إدرا ك وخر ج الن قي ض، يحتملالمحسوسة.

الت عر يف ات : كت اب في وقال للوا قع. وقال المطابق الجازم اإلعتق اد هو العلم

وا ألول العق ل، في الشي ء صورة حصول الحكماء: وهو ما على الشي ء إدرا ك هو وقيل: ا لعلم الث اني ، من أخص

نق يضه، وا لجهل العلوم، من الخف اء وقيل: زوا ل به، هو وصول وقيل: ا لعلم الت عر يف، عن مستغن وقيل: ه و

إضافة عن وقيل: عبارة الشي ء، معنى إلى الن فس صف ة عن وقيل: عبارة وا لمعق ول، العق ل بين مخصوصة

صف ة. ذا توحادث . قسمي ن: قدي م إلى ينق سم العلم

وال تعالى ، بذا ته الق ائ م العلم : هو ا لقديم فالعلمللعباد، المحدث ة بالعلوم يشبه

أقسام: بدي هي ثالث ة إلى : ينق سما لمحدث والعلموا ستبدا لي . وضروي

كالعلم مق دمة، تق دي م إلى يحتاج ال ما فالبديه ي والض روريالجزء. من أعظم الك ل وأ ن نف سه بوجود

الحاصل كالعلم مق دمة تق دي م إلى في ه يحتاج ال ما إلى يحتاج ال ما واإلستبداليالخمس. بالحوا س

األعرا ض. وحدوث الصانع بثب وت كالعلم مق دمة تق دي مالغير . من يؤخذ ال : ماا لفعلي ا لعل مالغير . من أخذ : ماا إلنفعالي ا لعل م

9

الموجودا ت أحوا ل عن باحث : علما آلله ي ا لعل مالمادة. إلى وجودها في تف تق ر ال الت ي

بعد بالشي ء العلم حصول : هو ا إلنط باع ي ا لعل م يسمى ولذلك الذهن، في صورته حصول حصوليا. علما

بدون بالشي ء العلم حصول : هو ا لحضو ري ا لعل ملنف سه. زي د كعلم الذهن في صورته حصول

اللف ظ أحوا ل به يعرف : علما لمعاني علمالحال. مق تف ى يطاب ق الذي العرب ي ،

الو احد المعنى إي راد به يعرف : علما لبيان علمعليه. الداللة وضوح في المختلف ة بالطرق

تحسين وجوه به يعرف علم : هو ا لبديع علم ورعاي ة الحال، لمق تضى الك الم مطابق ة رعاية بعد الك المالمعنو ي. الت عق يد عن الخلو أي الداللة وضوح

على األمور بتصو ر الدليل أعطاه : ماا ليقين علمعليه. هو ما

الذاتي ة األعرا ض عن باحث : علما لكالم علماإلسالم. قاعدة على هو حيث من للموجود

الجسم عن الب احث العلم : هو ا لط بيعي ا لعل موا لسكون . الحركة من عليه يصبح ما جهة من الطب يعي

نظر بدون يحصل ال الذي : هو ا الستداللي ا لعل م تحصيله يك ون ال الذي هو وقيل وفكر ، للعبد. مق دورا

بمب اشرة يحصل الذي : هو ا إلك تس ابي ا لعل ماألسباب .

10

وي نجو الظلمات ، في به يهتدى نور العلم أن أخي فاعلم ما هو من ه المعتب ر وإ ن المهلك ات ، وحالت من المرء به

به وأ ري د به، عمل ما من ه الن افع وأ ن الله، خشي ة أكسبالله. وجه

النصيحة: صاحب قول عند كنون التهامي الصمد عبد الشيخ قال أكسب ما والعلمالعليم خشي ة

فجاهل ع نها خ ال فمنمليم

غي ر ين له فل ماألن ب ي اء مي راث ألن هاألت ق ياء

"إنما ذاك دليل ي خ شى" إلى

"العلم اء" لع م ومأن جلى

يدع و الع لم قيل لذاكالعمال

وإال ق ر يلف ه إنارت ج ال

علمت بما فاعملما علم تورث

وت منح تعلم، تكن ل ممغنما

الله: رحمه قال جالله جل العليم خشي ة أكسب ما هو المعتب ر العلم إن

الخشية عن الخالي به المتصف وإ ن كماله، وعز الله، بعق وبة جدير الحق يق ة، في جاهل الله من وا لخوف

الحكم في قال إلي ه، را جع ووباله عليه، حجة فعلمهفعليك . وإ ال فلك ، الخشية قارن ته إن العطائ ية: ا لعلم

ما هن ا شرحه في الله رحمه الله عبد بن العارف قالنصه:

11

في به تنت فع ألنك لك ، الخشية وت الزمه تق ارنه الذي العلم ألنك عليك ، في ه خشي ة ال الذي وا لعلم وآ خرتك ، دن ياك

اآلخرة علماء بين الف ر ق هو وه ذا في هما، به تشق ى مو صوفون اآلخرة علماء أن حيث من الدنيا، وعلماء

باألمن مو سو مون الدنيا وعلماء وا لره بة، بالخشيةوا لعزة.

عنه: كان الله رضي عياض بن الف ضيل قال قال: وقد ثم أن يسره لم المريض إلي هم نظر إذا الن اس، ري يع العلماء

يك ون أن ير د لم الف ق ير إلي هم نظر وإ ذا صحيحا، يك ونالن اس. على فت نة الي وم صاروا وقد غنيا، هذا؟ زمان نا أدرك لو الصالح: فكي ف زمان ه في هذا قالرا جعون . لله وإ نا لله فإن

فضل من وا لسنة الك تاب في ورد قد أن ه قال: واعلم إال حصول ير جى وال كث رة يحصى ال ما وا لعلماء العلمذلك : في نيت ه وصحة نيت ه، في ه صحت لمن تعالى ، الله مر ضات طلبه من غرضه يك ون -أن

ظلمة من الخروج وإ يثاره عنده، ينف ع في ما وا ستعماله الت ي الصحيحة الن ية هي فهذه العلم، نور إلى الجهلعاجال. الله طاعة في ثمر تها وي جت ني آجال، عاقبتها يحمد

12

في ه أزدا د ال يوم الحدي ث: »كل روى إلى يق رب ني علما .1الي وم« ذلك شمس طلوع في بورك فال وجل، عز الله

قال. كما أو العلم طلب إذا الر جل عنه: كان الله رضي الحسن وقال

وب صره ولباسه، تخشعه في ذلك ير ى أن يلبث لم ، ليصيب الر جل كان وإ ن وزه ده، وه دي ه وطاعته ولسانه،

في كون به، في عمل العلم أب واب من الب اب من له خيرا وليأتي ن اآلخرة، في يضعها له كانت لو في ها، بما الدنيا كان فإذا وا لباطل، الحق في ه يشتبه زمان الن اس على

الغري ق . كدعاء دعاء إال في ه ينف ع لم كذلك ، العلم يتعلم عنه: إنما الله رضي الث وري سفي ان وقال ألنه غير ه، على العلم فضل وإ نما تعالى ، الله به ليتق ى نية وفسدت المقصو د، هذا اختل فإن به، الله يتق ى

من دن يوي من زل إلى الت وصل به يستشعر بأن طالب ه، وخسر عمله، وحبط أجره، بطل فق د جاه، أو مال

مب ينا. خسر ان ا نزد ا آلخرة حرث يريد كان منوجل: عز الله قال نؤته ا لدنيا حرث يريد كان ومن حرثه في له

. 2 نصيب من ا آلخرة في له وما منها

في لي الله بارك وهو: ال عنها، الله رضي عائشة السيدة عن أثر يشهر 1أعلم . تعالى علم . وا لله فيه أزدد لم يوم شمس شروق

.20اآلية: الشورى، سورة 2

13

منهر ير ة: » أب و عنه روى في ما ، الله رسول وقال تعلم عرف يجد لم ا لله وجه به يبتغي ال علم ا ري حها. «. ي عن يا لقيامة يوم ا لجنة وخلف، سلف في ما عليه المتف ق الن افع العلم أن وا علم

وا لخشي ة، الخوف إلى بصاحبه يؤدي الذي العلم هو إن ما اإليمان، بأخالق وا لتخلق وا لذلة، الت واضع ومالزمة بغض من ذلك يتب ع ما إلى وا إلعالن اإلسرا ر وت وافق

في وا لموا الة عليها، اآلخرة وإ يثار في ها، وا لزه ادة الدنيا لألسباب الت فطن على وا لحرص في ه، وا لمعادا ة الله

الله يدي بين األدب لزوم من االستق امة على له الب اعثة في راعي ها تعالى ، المضادة األسباب ومعرفة وطلبا، حفظا

في رفضها ذلك ، عن له من ذلك غير إلى وه رب ا، رفضااا لسنية. وا لمناحي العلية المرات ب

الدنيوي ة وث مرا ته العلم فو ائد له يحصل كله في هذا فإن بعضها عن أو عنها، العلم طالب خال فإذا وا ألخر وي ة،

يطلبه ما كان علما كان وإ ن عليه، حجة كان حقي قي ا كان رسمي ا وب اال بالله. وا لعياذ إلي ه، وا صال

الله بخشية كف ى عنه، الله رضي مسر وق وعنجهال. بالله باالغت رار وكف ى علما،

الحكم في وقال ما العلم تق دم: خير ما قب ل أي ضامعه. الخشية كانت

وجوده يلز م ما العلوم عباد: خي ر اب ن العارف قال العلماء على أث نى وجل عز الله ألن تعالى لله الخشية

14

من ا لله يخش ى إنما قائل: من عز فق ال بذلك ، في ه، خير فال معه خشي ة ال علم فك ل ،1 ا لعل ماء عباده

صاحبه يسمى ال بل الحق يق ة. على عالما قو له في تعالى الله رحمه أن س بن الر بيع قال ، اءا لعل م عباده من ا لله يخش ى إنما تعالى :

دا وود أن تر ى أال بعالم، فلي س الله يخش لم قال: من خشي تك ، العلم جعلت بأن ك قال: ذلك السالم عليه

حكمة وما يخشك ؟ لم من علم فما بك ، اإليمان وا لحكمةبك ؟ يؤمن لم من

هو الذي العلم المنن": فشاهد "لطائف في قال األمر، مو افقة الخشية وشاه د لله، الخشية لله، مطلو ب

ألرب ابها، وا لتملق الدنيا، في الر غبة معه تك ون علم أما وا لمباهاة وا الدخار، وا لجمع الكتساب ها الهمة وصرف

من أب عد فما اآلخرة، ون سيان األمل وطول وا الست كثار، وه ل!األنب ياء ورثة من يك ون أن من علمه العلم هذا

الت ي بالصفة إال الو ارث، إلى الموروث الشي ء ينت قل األوصاف هذه من ومثل عنه؟ الموروث عند بها كان

غير ها على تضي ء الشمعة كمثل العلماء، من أوصافه هذا من علمه الذي العلم الله جعل نف سها، تحرق وه ي

عليه، حجة وصفه، لدي ه. العق وبة تك ثير في وسبب ا الر سالة" ونصه: "شر ح في للق لشاني ون حو ه

وسنة تعالى الله كت اب في العلم تعظيم ورد وحيث ما28 اآلية رقم فاطر سورة 1

15

الذي العلم وشاه د الن افع، العلم به فالمرا د الله، رسول "لطائف في ما آخر إلى الخشية... ، لله مطلو ب هو

المنن". الب ادي ان تف اع به يك ون أن يغرن ك وزاد: وال

ا لدين هذا ليؤيد ا لله إ ن: » قال فق د وا لحاضر،«.ا لفاجر بالرجل

من كمثل الدنيا الكتساب العلم يتعلم وقيل: من !الو سي لة أشرف فما الي اقو ت، من بملعق ة العذرة رفع في األوقات قطع من ومثل!إلي ه المتوسل أخس وما

العلم يتعلم خمسين، أو سنة أربعين فمكث العلم طلب وي جدد يتطهر ، المدة هذه قطع من كمثل به، يعمل وال

العلم من المقصو د إذ وا حدة، صالة يصل ولم الطهارة،الصالة. الطهارة من المقصو د أن كما العمل، عنه الله رضي الحسن عباد: وكان اب ن قال ثم

ما في ه حظه كان إال أحد العلم هذا يطلب ما يق ول: واللهبه. أراد

له: قي ل الق لب، مو ت العالم الحسن: عق وبة وقال فإن اآلخرة، بعمل الدنيا قال: طلب الق لب؟ مو ت وما

األعمال تولي إلى به يتصدى أن الغرض هذا إلى ان ضاف اكتساب إلى به يتو صل أو كانت، ما كائنة السلطان ية

تعالى الله لغضب تعرض فق د شبهه، أو حرام من مال إذ الجهل، وكان به، المقت دين وآ ثام بإث مه وب اء وسخطه،

ذا ك، عاقبة. وأ حمد العلم، من له خيرا

16

عن الله: روي نا رحمه الب ر عبد بن عمر أب و قال )أ ي الن واويس قال: شك ت عنه، الله رضي األوزا عي،

الك ف ار، جيف نتن من تجد ما وجل، عز الله المقابر( إ لى في ه. أن تم مما أن تن السوء علماء إلي ها: بطون الله فاوحى

الف ر ات ، بن وأ سد عياض، بن الف ضيل عن قال: وروي نا ، الق ر آن حملة ومن العلماء من الف سق ة قاال: إ ن أن همااألوثان. عبدة قب ل الق يامة يوم بهم يبدأ علم من عنه: ألن الله رضي عياض بن الف ضيل قال

رسول عن الحدي ث قال: وفي ثم يعلم، لم كمن ليس رجال ا لزمان آ خر في يخرجقال: » أن ه الله

جلو د للناس يلبس ون بالدين، ا لدنيا يختل ون ا لعس ل، من أ حلى أ لسنت هم ا للين، من ا لضأن

تعالى: أ بي ا لله يقول ا لذئاب، قلوب وقلوبهم ألبعثن حلفت، فبي تجتريون ؟ علي أ م تغترون

منهم ا لحليم تدع فتنة أ ولئ ك على «. رواهحيرا ناهر ير ة. اب و

في ا لله أ نزلقال: » أن ه الن بي عن الدرداء أب و وروى ا ألنبي اء: قل بعض إ لى أ وحى أ و ا لكتب، بعض لغير ويتعلم ون ا لدين لغير يتفقهون للذين

يلبس ون ا آلخرة، بعمل ا لدنيا ويط لبون ا لعم ل، ا لذئاب، قلوب وقلوبهم ا لكباش، مسوك للناس

من أ مر وقلوبهم ا لعس ل، من أ حلى ا لسنت هم

17

ألتي حن يست هزءون ؟ وبي يخادعون ، إ ياي ا لصبر، فيهم ا لحليم تدع فتنة له «.حيرا نا

: الله رسول عن المروية األخبار بعض وفي إ ال ا لقرآ ن من يبقى ال زمان، ا لناس على يأتي»

خربة قلوبه م ا سمه ، إ ال ا إلسالم من وال رسم ه، شر أ بدا نهم، من عامرة ومس اجدهم ا لهدى، من تخرج منهم علم اؤهم، يومئذ ا لسم اء تظ ل من

«.تعود وإلي هم ا لفتنة تق طعوا يق ول: ال عنه الله رضي الله، عبد بن سهل وكان تحمدوا العلماء، بمشاورة إال وا لدن يا الدين من أمرا

العلماء؟ من محمد قي ل: ياأ با تعالى ، الله عند العاقبة عز الله وي ؤثر ون الدنيا، على اآلخرة يؤث رون قال: ا لذي ن

نف وسهم. على وجل وصيته: في عنه الله رضي الخطاب بن عمر قال وقد

تعالى . الله يخشون الذين أمرك في وشاور العلماء الن اس عنه: أرحم الله رضي الو اسطي وقال

عز الله علمهم مما وإ شفاقهم تعالى الله من لخشي تهموجل. تكفل ا لعل م ط الب: » قو له في الت نوير ، في وقال«:برزقه ا لله في أو العظيمن الق ر آن في تك رر حيثما العلم أن إعلم

الخشية، تق ارنه الذي الن افع به: العلم المراد إن ما السنة،

18

ما سبحانه: الله قال المخافة، وت كتن فه ه يخشى إن اللالعلم. تالزم الخشية أن فب ين ،1العلماء عباده من

وكذلك الخشية، أه ل هم إن ما العلماء هذا: أن من وفهم ا لذين قال تعالى : قو له 2، ا لعل م أوتو ا

ا سخو ن في والر ب وقل 3، ا لعل م زدني ر علم ا4، وقوله « :ماء هن ا: ها وقوله «،ا ألنبي اء ورثة ا لعل في بالعلم المراد «،برزقه ا لله تكفل ا لعل م ط الب»

الق امع للهوى، الق اه ر الن افع، العلم المواطن هذه وكالم الله، كالم ألن بالضرورة، مت عين وذلك للنف س، ذلك بين ا وقد هذا، غير على يحمل أن من أجل رسوله،

الك تاب . هذا غير في الله، طاعة على به يستعان الذي الن افع: ه و وا لعلم

الله، حدود على وا لوقوف الله، من المخافة وي لزمك العلم الن افع، العلم وي شمل بالله، المعر فة علم وه و

لله. تعلمه كان إذا الله، أمر به بما وا لعلم بالله، دن ياك، في زه دك ما الن افع العارفي ن: العلم بعض وقال

وب عث ك وه دا ك خوفك في وزادك أخرا ك، في ورعبك هو اك. كدر من وصفاك مو الك ، طاعة على

السلمي ، الر حمن عبد أب و الشيخ عباد: وقال اب ن قال ثم الخشية صاحبه يورث ال علم عنه: كل الله رضي

.28 اآلية رقم فاطر سورة 127اآلية رقم النحل سورة 207 اآلية رقم عمرا ن آل سورة 3.114 اآلية رقم طه سورة 4

19

يحمله وال عليهم، وا لشف قة للخلق وا لنصيحة وا لتوا ضع، الحالل، وطلب مر اقبته، ودوا م الله، معاملة حسن على

ومباي نة الن فس، ومخالف ة األمانة، وأ دا ء الجوا رح، وحف ظ استعاذ الذي وه و ينف ع، ال الذي العلم فذلك الشهوا ت،

من بك أ عوذفق ال: » وسلم، عليه الله صلى الن بي من ه بالخشية العلماء تعالى الله ووصف «،ينفع ال علم

مافق ال: ه يخشى إن .1العلماء عباده من الل قال: أن فع؟ العلم عنه: أي الله رضي للجنيد رجل وقال

نف سك . عن وب عدك الله، على دلك ما ودوا م الت واضع، على صاحبه يدل ما الن افع وقال: العلم

وا لخوف الظو اه ر، ومرا قب ة السر ، ورعاي ة المجاه دة، وا لتق ليل طالب ها، وعن الدنيا عن وا إلعراض الله، من

في ها من على في ها ما وت رك أرباب ها، أب واب ومجانبة من ها، معهم، الخلق وحسن للخلق وا لنصيحة أه لها، من

وا إلقبال تعالى ، الله أولياء وت عظي م الف ق را ء ومجالسة وجمع وأ هلها، الدنيا أحب إذا العالم فإن يعينه، ما على الله طاعة وعن اآلخرة، عن يغف ل الك ف اية، فو ق من هاذلك . بق در الله يعلم ونوجل: عز الله قال ن ظ اهرا ا لحياة م

.2 غافلون هم ا آلخرة عن وهم ا لدنيا

.28 اآلية رقم فاطر سورة 107 اآلية رقم الروم سورة 2

20

دنياه أ حب منوسلم: » عليه الله صلى الن بي وقال أ ال بدنياه، أ ضر آ خرته أ حب ومن بآخرته، أ ضر

«.يفنى ما على تبقى ما فآثروا طبيب عنه: العالم الله رضي عياض بن الف ضيل وقال

إلى الداء يجر الطب يب كان فإذا الدين، دا ء وا لدن يا الدين، غير ه؟ يبر يء فمتى نف سه،

الله على لإلقبال العلماء من عالم تعالى الله وفق فإذا في ها، ومن في ها، وما الدنيا عن وا إلعراض أمره، وعلى وي ق وم ذلك ، في عليه الله نعم يعرف أن يلز مه ما فأول

وي زي د الشك ر، بوا جب أن ه وي علم وا جتهادا ، توا ضعا من ه، بمجاه دة ال الله بتو فيق ذلك أن ذلك ، على محمول

مجاه دته فإن بز يادة عليه الله من لنعم ومعرفته أي ضا كان الدين، من المحل بهذا العالم كان فإذا توفيق ، إماما يهتدى الب اطن، وأ حوال الظاهر أحكام في به يق تدى ات بعه من كل بعلمه وي ستضي ء صحبه، من كل بنو ره

قاده ومن بالده، في وب ركة عباده، على الله حجة وي كون وطلب في ها، العلو وطلب الدنيا، طلب إلى علمه

نافع، غير هو الذي العلم فهو الخلق ، وا ستباح الر ياسة، يهلك أن من أعظم حسر ة وال المفت ون، العالم وه و

الخذالن. من بالله نعوذ ون حن نجاته، به ير جو بما العالم عباد بن محمد سيدي بالله العارف كالم ان تهى

بطوله وجلبت ه الحكمة، لهذه شرحه في عنه الله رضيالف حول. وكالم الن فائس من تضمن ه لما

21

كان كن ون: وإذا الت هامي الصمد عبد الشيخ وقال وجل، عز الله من الخشية يك سب الذي هو المعتب ر العلم ينال ال فإنه األنب ياء، عن الموروث الصف ة بهذه وه و

في ه الف هم وحسن له، الت حصيل وسر عة في ه، اإلتساع المجتن بون الله ألوا مر الممثلون األتق ياء إال غالب ا،

تعالى : قال لنوا هي ه، .1 ا لله ويعل مك م ا لله واتقوا:2الشاعر قال

سوء وكيع إلى شكوت فهمي

تر ك إلى فأرش دني المعاصي

الع لم إن بن ي وقالن ور

ي ؤت اه ال الله ون ورعاصي

الشاعر: وقول

مك سوف العق ل إن ارةهو ى بطوع

الهوى عاصي وعق لتنو يرا يز داد

إال يأن س ال نف ور عنه: العلم الله رضي مالك اإلمام وعنخاشع. تق ي بق لب أحمد قال: ا لتق ى عنه، الله رضي معين بن أحمد وعن

حنبل بن أحمد فق ال الحوا ري، أب ي بن وأ حمد حنبل، بن أب ي أستاذك من سمعت ها بحكاي ة الحوا ري: حدثن ا البن

سليمان.282 اآلية رقم البقرة سورة 1عنه. الله رضي الشافعي لإلمام البيتان 2

22

فق ال: عجب، بال الله قل: سبحان أحمد فق ال: ي ا الحوا ري: أب ي اب ن فق ال عجب، بال وطولها، الله، سبحان على الن فو س اعتق دت يق ول: إذا سليمان أب ا سمعت

ذلك إلى وعادت الملكوت في جالت المعاصي، تر ك عالم إلي ها يؤدى أن غير من الحكمة، بطر ائف العبد حنبل بن أحمد فق ام علما، وقال: ما ثالث ا، وجلس ثالث ا

ذكر ثم هذه، من إلي أعجب بحكاي ة اإلسالم في سمعت أب ي البن قال ثم «،علم بم ا عم ل منحديث: »

شيخك . وصدق أحمد يا الحوا ري: صدقتعنه: الله رضي الب صري الحسن قال المدا وم بدينه، البصير اآلخرة، في الرا غب الدنيا، في هو: ا لزاهد الفقيه إنما عن العفيف المسلمين، أعرا ض عن نفسه الكاف الورع ربه، عبادة على

المصطفى سنة على المقيم العبادة، في المجتهد لجميعهم ، الناصح أموالهم ، وال دونه، هو بمن يسخر وال فوقه، من يحسده ال الذي وسلم ، عليه الله صلى حطاما. له الله علمه علم على يأخذ

المرء علم قدر على خوفه يعظم

الله من إال عالم فالخ ائف

بالله الله، مك ر وآ منجاه ل

بالله الله، مك ر وخائ فعارف

قال: مسعود اب ن عن عدي وا بن حاتم، أب ي اب ن وأ خرجالخشية. من العلم ولكن الر وا ية، كث رة من العلم ليس

قال: كث ير أب ي بن يحيى عن المنذر أب ي اب ن وأ خرجتعالى . الله خشى من العالم

23

قال: مجاه د عن حميد، بن وعب د شيبة أب ي اب ن وأ خرجتعالى . الله يخاف من الف ق يه قال: ب حسب حذيف ة عن أي ضا، شيبة أب ي اب ن وأ خرج

الله. يخشى أن العلم من المومن أغن ى؟ عبادك رب ه: أ ي مو سى قال: سأل مجاه د وعن

قال: أحكم؟ عبادك قال: فأي يؤت ى ، بما يق نع قال: ا لذي عبادك قال: فاي لنف سه، يحكم بما للناس يحكم الذي

قال: أ خشاهم. أعلم؟ ورثه علم بم ا عم ل منوسلم: » عليه الله صلى قال«.يعلم لم ما علم ا لله هذا معنى عن الدين عز نوا زله: سئل في الب رزلي وقال

من يعلمه، بما عمل معناه: من بأن فأجاب الحدي ث، مك روهاته وا جتناب ومندوباته، الشر ع وا جبات

من يعلمه لم ما اإللهي العلم من الله أورث ه ومحرماته، لنهدينهم فينا جاهدوا والذين تعالى : لق وله ذلك ،

.1 سبلنا لله طاعة لكل العارفي ن: أن من األكابر بعض ذكر وقد وجل عز من اإللهام وأ ن بها، يختص الث واب من نوعا

تعالى الله جعله ما جملة في لهم الصالحات، لألعمال ثوا با المعنى الن ظر له ومن وا إلمام، وا لمف تي للق اضي إلهاما

الب ر. أعمال سائر وكذا المسلمين، مصالح في

69 اآلية رقم العنكبوت سورة 1

24

ال لما وفق يعلم بما عمل الله: من رحمه األوزا عي وعنيعلم.

الق ائ ل: در ولله افه م عملت بهإذا إال ين ف ع ال الع لم

العبيد كالم إب لي س لك ان الف تى صالح بالعلم كان لو

الجنيد نظير

وقيل: به يعم ل لم ثم علما نال قد الف تى وإ ذا

يعلم ل م فك أن ه بال بعضهم: العلم عنه: قال الله رضي زروق الشيخ قال

بال وه ما جناية، علم بال وعمل غاي ة، بال وسيلة عمل،أجر. بال كلف ة إخالص

والعم ل إ مام ا لعل مالسالم: » عليه وقال1«.ان تهىتابعه

انتهى 1 للشيخ العالي ، والنفس الغالي النسق كتاب من وبتصرف مختصرا الله. رحمه كنون التهامي الصمد عبد السيد العالمة العالم

25

وه ي بعينه، شيء على ليدل وضع المعر فة: ما بالالم عرف وما وا لمبهمات، وا ألعالم المضمرا ت الشي ء أي ضا: إدرا ك وا لمعرفة أحده ما، إلى وا لمضاف

العلم، بخالف بجهل مسبو قة وه ي عليه هو ما على .1العارف دون بالعالم تعالى الحق يسمى ولذلك إدرا ك هي األصل في : المعر فة2الشر باصي وقال

بالعلم، المعر فة تشتبه وقد ألثره، وت دبر بتف ك ر الشي ء الب شر فمعر فة العلم، من أخص المعر فة معنى أن مع

باب الجرجاني ، محمد بن علي تأليف: الشريف التعريفات، كتاب من 1الميم .

بعدها. وما102 ص القرآن، أخالق الشرباصي: موسوعة أحمد الدكتور 2

26

حقيق ة المعرف ة

ما هو وا لعلم ذا ته، إدرا ك دون آث اره، بتدبر هي تعالى لله ما هي وا لمعرفة وا سطة، بال أو كسب بوا سطة يدرك المعر فة أن كما فق ط، الك سب من بوا سطة يدرك

العلم عن تف تر ق إلدراك يق ال العلم أن في استعماالالب سي ط. إلدراك تق ال وا لمعرفة المركب،

بمعرفة المختص وه و »ا لعارف«، وصف المعر فة ومن تك ون وب هذا معاملته، وحسن ملك وته ومعرفة الله

تصبح الب اب هذا ومن العلم، من درجة أعظم المعر فة المعر فة من وفضيلة الك ري م، الق ر آن أخالق من خلقا العظيم، اإلسالم فضائل عليه الر سول هدي من وجان باوا لتسليم. الصالة هذه معنى عن وا ألرواح الق لوب أطب اء بعض وي عب ر

الله. مع الق لب حياة في قو ل: ا لمعرفة المعر فة، الخلق ، من فأوحشه بالله أن س من وي ق ال: العارف

في هم، فأعزه لله وذل عنهم، فأغناه الله إلى وا فت قر إلي ه. فأحو جهم بالله وا ستغن ى بين هم، فر فعه لله وت واضع

بصير ة على نف سه يشغل أن ه بمعنى وقته، اب ن وا لعارف في وصار مضى بما يشغلها فال الحاضر ، وقته بوا جب أن همه بل الو جو د، في يدخل لم بما يشغلها وال العدم،

وا جب. عليه يضيع ال حتى بوا جبه، وقته يعمر مف هوم من شيء إلى أشار قد المجيد الله كت اب ولعل

المائدة: سورة في قال حينما األخالقي المعر فة

27

وإذا سو ل إلى أنزل ما سم عو ا ترى ا لرا ا لدمع من تفيض أعينه م مم ا لحق من عرفوااهدين مع فاكت بنا آ من ا ربنا يقولو ن لنا وما ا لش

أن ونط مع ا لحق من جاءنا وما بالله نؤمن الالحي ن ا لقوم مع ربنا يدخل نا بم ا ا لله فأثابهم ا لص خالدين ا ألنه ار تحته ا من تجري جنات قالوا.1 ا لمحسن ين جزا ء وذلك فيها

الق ر آن من شأنه عز الله أن زله ما هؤ الء سمع إذا أي أي ها– تر ى وسلم عليه الله صلى محمد رسوله على

من وذلك عيون هم، من بغزا رة تسيل الن اظر- دموعهم ولم الق ر آن، لهم بين ه الذي الحق من عرفوه ما أجل

وه ذه عتو، أو عناد أو استك بار من مانع ذلك من يمن عهم سمعو ا وقد حالهم سمعو ه لو فك يف الق ر آن، من بعضاوأ كمل. أشمل ستكون المعر فة إن كله؟

من في ذكر الك ري م، الن ص هذا على الق ر طبي وي علق يصعق ون، وال يبك ون أن هم بالله العارفي ن العلماء أحوا ل

قال كما يتموتون ، وال وي تحازن ون يصيحون، وال وي سألونتعالى : الله

لله ل ا ا لحديث أحس ن نز كت ابا تشابه ا مثاني ثم ربهم يخش ون ا لذين جلو د منه تقش عر م

.2 ا لله ذكر إلى وقلوبهم جلو دهم تلين

.85-83اآليات: – المائدة سورة 1.23اآلية: – الزمر سورة 2

28

الك ري مة اآليات هذه بظالل بصير مف سر استظل ولقد من ها وا ستنبط الساب ق ة، العارفي ن هؤ الء أحوا ل من جانبا

كلمات أن لهم فذكر المعر فة، بف ضيلة يز دان ون الذين عيون هم فإذا سماعها، بمجرد قلو بهم إلى تصل الله

الدمع من تف يض إدرا كهم وإ ذا وا نعطافا، ورقة تأث را من في ها »معر فة« لما إلى يتحول الك لمات تلك لمدلولالحق .

بهذا وا لتأث ر الك امل، اإلدراك على دا لة لف ظة وا لمعرفة فهي بالذات ، وا مت زاجه به، كلها الذات وا مت زاج اإلدراك ،

سلبية حالة العلم ألن »ا لعلم«، كلمة من وأ شمل أعمق المعر فة أما العق ل، إلى المعلومات وصول عن تهنى

حالة وت سود عرف بما العارف تأث ر تعني إي جاب ية فحالةعرف. مما وعي ه في جديدة

الدمع، من أعين هم تف يض هن ا الق وم جعلت المعر فة هذه األولى الو هلة في غمر هم الذي الت أثر أن ذلك

ما حتى وا الست غر اق وا لعمق الق وة من فك ان استغرقهم، الت أثر يطغى وحين لسان، عنه يعبر وما لف ظ، يحده

المجال يك ون إن ما للق ول، المجال يك ون ال غامر بوجدا نوا ألعصاب . الحس وي ري ح الطاغية، الشحنة يطلق للدمع،

األعصاب ، وه دأ ت الضغط، وخف الدمع، فاض إذا حتى مع فاكت بنا آ من ا ربنا قولو ن ياللسان : ان طلق

اهدين .1 ا لش83 اآلية رقم المائدة سورة 1

29

فاكتب نا وا ستق رت ، وا طمأن ت قلو بنا آمنا... صدقت رب نا من وأ نه حق، الدين هذا بأن الشاه دي ن: الشاه دين مع

الله. عند بها يأخذوا أن قب ل الشهادة بهذه أن فسهم اآلخذين ثم اإليمان، هذا بمق تضى وي علمون يؤمنون فهم سواه م،

آمنوا ما إلى وي دعون هم لآلخري ن، بشهادت هم يدلون هم أو استق امة من من هم يك ون ما على وي شهدون به،

ان حر اف. يستنك رون أقوياء، الحق من عرفوا بما إي مانهم في وه م

نؤمن ال لنا ومااإليمان: هذا أحد عليهم ينك ر أن ربنا دخلنا أ ن ونط مع ا لحق من جاءنا وما بالله

.ا لصالحي ن ا لقوم مع ال إذن فلماذا باإلي مان، إلي نا ليوحي حولنا ما كل إن

عند من الحق من جاءنا وما بالله، نؤمن ال لماذا نومن؟ من يجعلن ا أن ون طمع الله، ثوا ب نر جو ا ال لماذا الله؟ مف تو ح، الر جاء وب اب عباده، من الصالحة الك تيبة رفق ة

يخيب؟ ال وا لصالح باإلي مان الله فضل في وا لطامع لهم الله حقق الو اثق ة، المطمئنة قو لتهم قالوا ما فإذا

قالوا بم ا ا لله فأثابهمالف الح: لهم وكتب الر جاء، فيها خالدين ا ألنه ار تحته ا من تجري جنات .ا لمحسن ين جزا ء وذلك وا لخشو ع من ه الو جل يق تضي بالله المعر فة وكمال لق وله يتعرض جامعه في الق ر طبي نجد ولذلك لجالله،

30

وجلت ا لله ذكر إ ذا ا لذين ا لمؤ من ون إ نماتعالى : ذكر إ ذا ا لذين ا لمخبتين وبشروقوله: ،قلوبه م

إلى ير جع الو جل هذا أن في ذكر ،قلوبه م وجلت ا لله ناحية من تسكن فن فو سهم الق لب، وث ق ة المعر فة كمال

حالة فهذه الله، يخافون كانوا وإ ن الله، إلى الي قي ن كما ال وعق وب ته، سطوته من وا لخائف ين بالله العارفي ن

وا لزئ ير الز عيق من األراذل، المبتدعون العوا م يف عله لمن يق ال أن في نبغي الحمير ، نهاق يشبه الذي وا لنهاق

صلى الر سول حال تساوي أن تبلغ لم ذلك : إنك يف عل بالله، المعر فة في أصحاب ه حال وال وسلم، عليه الله

أحوا لهم كانت ذلك ومع لجالله، وا لتعظيم من ه، وا لخوف الله، خوف من وب كاء الله، عن فهما المواعظ عند

الله ذكر عند المعر فة أه ل أحوا ل الحق وصف ولذلك إ لى أ نزل ما سم عو ا وإذا فق ال: كت ابه، وت الوة

مما ا لدمع من تفيض أ عينه م ترى ا لرسو ل مع فاكت بنا آ من ا ربنا يقولو ن ا لحق من عرفوا

.ا لشاهدين كذلك يك ن لم ومن مق الهم، وحك اية حالهم، وصف فهذا

طري ق تهم. على وال هديهم على فلي س عالمات ثالث المعر فة لصدق ذكروا : وقد1قال أن إلى

من ها:

بعدها. وما106ص: القرآن، أخالق موسوعة في الشرباصي، أحمد الشيخ 1

31

معرفته ازدا دت من ألن من، الهيب ة (-حصول1هي بته. ازدا دت من قلب ه بق رب اإلنسان يحس وأ ن بالله، (-ا ألنس2

في جده الله، من ه. قر يباوأ خشى . أخوف له كان أعر ف بالله كان (-من3نما .1ا لعل ماء عباده من ا لله يخش ى إ الر سول يصف ها الت ي اإلحسان درجة هي المعر فة وكأن

لم فإن تراه، كأنك ا لله تعبد أ ن ا إلحسان بق وله: » «.يراك فإنه تراه تكن

القائل: يقول ولذلك

الغدي ر سكن إذا صف اء على

يحركه أن وجنب الن سي م

السماء في ه بدت امترا ء بال

الشمس كذاك وا لنجوم تبدو

أرباب قلو ب كذاكالت جلي

صف وه ا في ير ىالعظي م الله

بالله أ عرفكم أ ناوسلم: » عليه الله صلى وقال«.خش ية له وأشدكم معرفة هي وإ نما لذا ته، معرفة ليست بالله وا لمعرفة أب ي إلى نسبوا ولذلك وحدا نيت ه، ودالئل رب وبي ته، لمظاه ر

.28اآلية: – فاطر سورة 1

32

يجعل لم من قال: "سبحان أن ه عليه الله رضوان بك ر للخلق معرفته". عن بالعجز إال معرفته إلى طري ق ا

يشير المعان دة المعر فة من نوع األشرا ر عند وه ناك يق ول: حيث األنعام سورة في المجيد الق ر آن إلي ها

لذين يعرفو ن كم ا يعرفو نه ا لكتاب آ تيناهم ا ال فهم أ نفس هم خس روا ا لذين أ بناءهم .1يؤمنون

الصحيحة المعر فة ثمر ة تثمر ال مك ابر ة معرفة فهذه أصحاب ها يجعل المعر فة من الن وع وه ذا السليمة، ينك رون ذلك ومع أب ناءه م، يعرفون كما الحق يق ة يعرفون

سيف قدهم الحق يق ة لهذه إظهاره م ألن يعرفون، ماالحياة. في وسلطان هم جاههمالب قر ة: سورة في الق ر آن وي ق وللذين كم ا يعرفو نه ا لكتاب آ تيناهم ا

وإن أ بناءهم يعرفو ن ليك تم ون منهم فريقا.2يعلم ون وهم ا لحق الله رسول به جاء ما صدق يعرفون الك تاب أوتوا فالذين

تر بيتهم، يتو لون الذين أب ناءه م يعرفون كما رب ه، عند من الحق هذا يك تمون ولكنهم سفها ومكابرة. وعن ادا

.20اآلية: – األنعام سورة 1.146اآلية: – البقرة سورة 2

33

عنهم عرفت الت ي طري ق تهم على يهتمو ن وا لصوفية أن هم على يدل بما أه لها عن الحدي ث وت صوير بالمعر فةوا ألرواح. الق لوب أه ل عند مر مو قة مك انة لها يجعلو ن المعر فة أه ل عن بالرضا الن اس الف ضيل: أ حق في قو ل

وجل. عز بالله فق ال: ا لمعرفة المعر فة، عن الخرا ز سعيد أب و وسئل

المجهود. وكأن ه وب ذل الجود، عين وجهين: من من تأت ي وب عضها سبحانه، الله من هب ة المعر فة بعض أن يق صد

المرء. يبذله بمجهود يتحق ق في نف سه ير ى أن المعر فة عالمة الشبلي : من وي ق ول عالمة ومن الق درة، تصاريف عليه وي جر ي العزة، قب ضة

أحبه. عرفه من ألن المحبة، المعر فة لبعض قي ل ولذلك االستق امة، هو المعر فة وأ ساس

إلى فق ال: حاجتهم العارفي ن؟ حاجة الصو فية: ما قب حت وب ف قدها كلها، المحاسن بها كملت الت الخصلةاالستق امة. وه ي كلها، المقابحا فاستقم وال معك تاب ومن أ مرت كم

.1بصير تعمل ون بم ا إ نه تط غوا نور يطف ي ء ثالث ة: ال الن ون ذو يق ول كما العارف وعالمة يعتق د وال ورعه، نور معرفته ينق ضي العلم من باطنا

.112اآلية: – هود سورة 1

34

عليه تعالى الله نعم كث رة تحمله وال الحكم، من ظاه را تعالى . الله محارم أستار هت ك على وكرا مت ه عليه

ومعرفة إي جاب ية، المعر فة: معرفة من لون ان وه ناك حق، عطاء- معر فة بن أحمد ير ى كما– قل أو عجز ،

حقي قة. ومعرقة أب رز ما على الله، وحدا نية معرفة هي الحق فمعر فة

إدرا ك هي الحق يق ة ومعرفة وصفاته، أسمائ ه من لخلقه تعالى : الله لق ول الحق يق ة، هذه إدرا ك إلى سبيل ال أن هن وال به يحيط و .علم ا

عز الله ألن الحق يق ة، على هن ا المعر فة إلى سبيل فال أن هم علم ما وصفاته أسمائ ه من لخلقه أب رز وجل

الخلق . يطيق ها ال معرفته حقي قة ولكن يطيق ون ه، أعمال وأ ن بالعلم، األبر ار أعمال أن بعضهم وي روي

اب ن وي حلف العلم، فو ق المعر فة وأ ن بالمعر فة المقر بين وي بطل وجه، من يصح كالم بق وله: وهذا ذلك على الق يم

مع وا قف ون بالعلم عاملون وا لمق رب ون فاألب را ر وجه، من معرفة من أكمل المقر بين معرفة كانت وإ ن أحكامه، األبر ار يسلب فال ومعرفة، علم أه ل فك الهما األبر ار،

العلم. عن المقر بون يستغني وال المعر فة، جبل: بن لمعاذ وسلم عليه الله صلى الن بي قال وقد

تأتي إ نك» ما أ ول فليك ن كت اب، أ هل قوما هم فإذا ا لله، إ ال إ له ال أ ن شهادة إ ليه تدعوهم

35

عليه م فرض قد ا لله أ ن فاخبرهم ا لله، عرفوا فجعله م والل يلةن ا ليوم في صل وا ت خم س

ا لصالة بفرض إ تيانهم قبل بالله عارفين دخوله م أ وقات أ ول في جعله م بل والزك اة،

هذه أ ن ريب وال بالله، عارفين ا إلسالم في واألنصار، ا لمه اجرين كم عرفة ليس ت ا لمعرفة ا لمعرفة درجات في متفاوتون فالناس تفاوتا

«.بعيدا أطب اء العارف: إن وصف يستحق الذي من ولكن

الق يم- أم اب ن يورد كما– ير ون ال وا ألرواح الق لوب وموجبه، بمق تضاه العالم يق وم الذي العلم هي المعر فة

وال وحده، العلم مدلول على المعر فة يطلق ون فال كان من إال بالمعر فة يصف ون وب الطر يق بالله، عالما

بالمعر فة. له تشهد الله مع حال وله الله، إلى الموصل وصفاته بأسمائه سبحانه الله عرف من فالعارف في له أخلص ثم معاملته، في الله صدق ثم وأ فعاله،

من تطهر ثم الر دي ئة، أخالقه من ان سلخ ثم ون يته، قصده سرائ ه في الله أحكام على صبر ثم ومخالف اته، أدرا نه

جرد ثم وآ يات ه، بدي نه بصير ة على إلي ه دعا ثم وضرائ ه، عليه الله صلى رسوله به جاء بما وحده إلي ه الدعوةومق ايي سهم. وأ ذواقهم الر جال بآراء يشبها ولم وسلم،

36

»ا لمعرفة« فضي لة حول الدائر ة الت عبي رات دقائق ومن هذه ولدقة "، بائ ن كائن معاذ: "ا لعارف بن يحيى قو ل

ومعناه ا: تف سيره ا في األقوال تعددت العبارة وظاهر ه، بحسه الخلق مع كائن أن ه معناه ا أن قي ل

وقلبه. بسره عنهم بائ ننف سه. عن بائ ن بر به، وقيل: كائنالدنيا. أب ناء عن بائ ن اآلخرة، أب ناء مع وقيل: كائن في الن اس عن بائ ن بمو افقت ه، الله مع وقيل: كائن

مخالف ته. الق يم اب ن وي ستحسن حسب هو الت فسير ، في آخر وجها

الن اس من فإن من ها، خارج األشياء في دا خل أن ه تعبير ه، من ومنهم من ها، الخروج على يق در ال في ها، دا خل هو من دا خل وا لعارف في ها، الدخو ل على يق در ال عنها، خارج هو

من ها. وخارج في ها الق وم أدارها الت ي العميق ة الدقيق ة الك لمات أكثر وما

إلى »ا لمعرفة« وتحتاج الجليلة الف ضيلة هذه حولومغزاه ا. معناه ا تدب ر في الت لبث حسن إن ما وا حدة، حالة يلز م ال العارف الن ون: أن ذو يق ولكلها. الحاالت في رب ه يلز م يك دره ال الذي هو الن خشبي : العارف تر اب أب و وقال

شيء. كل به وي صف و شيء،

37

مختلط الظاهر صافي معاذ: الز اه د بن يحيى وقالالظاهر . مختلط الب اطن، صافي وا لعارف الب اطن،

من العامة ثالث : فتنة الله: الفت ن عبد بن سهل وقال وا لتأويالت ، الر خص من الخاصة وفتنة العلم، إضاعة وقت، في حق يلز مهم أن من المعر فة أه ل وفتنة

ثان . وقت إلى في ؤخروه ال ومواله، رب ه من بين ة على يمضي بالله العارف إن أال

يعبد يمضي بل ظنة، وال ري بة له تعرض وال سواه، أحدا أمره من بصير ة على رب ه: قو ل مستشعرا

ني قل من تدعون ا لذبن ا عيد أ ن نهيت إ وما إ ذا ضل لت قد ا هوا ءك م أ تبع ال قل ا لله دون

ربي من بينة على إ ني قل ا لمه تدين من أ نا ا لحك م إ ن به تست عجلون ما عندي ما به وكذبت م

.1ا لفاصلين خير وهو ا لحق يقص لله، إ ال عبد بن مصحب أن القرطبي األنصاري أحمد بن محمد الله عبد أبو ويذكر

اآليتين: هاتين معنى في قال الزبير، بن الله

رجعت ما بعد أأ قعدعظامي

يلني ؟ ما أقرب الموت وكان

معتر ض كل أجادلخصيم

دي نه وأ جعل لدي ني غرضا

الي قي ن كالعلم الر أي وليس علمت ما فأترك .57 – 56اآليات: – األنعام سورة 1

38

غير ي لرأ ي وا لخصومة، أن ا وما

شيء وه ي وفي الشمال في يصر فالي مين

سن ن لنا سنت وقدق وا م

1وجين أو فج بك ل يلح ن

به ليس الحق وكانخ ف اء

المبين الق لق كغ رة أغ ر

من هاج لنا عوض وما2جهم

األمين 3آمنة اب ن بمن ه اج

فق د علمت ما فأماكف ان ي

فجنبو ني جهلت م ا وأ م ا

الشر باصي . كالم ان تهى هذا فإليك بالله، العارفي ن من تك ون أن ياأ خي أردت فإذا

من هم تك ون حتى الت عر يف بالله: قو ال: ا لعارف ال عمال نظر وإ ذا احتق ر، نف سه ذكر وإ ذا افتخر، الله ذكر إذا من ان زجر، شهو ة أو بمعصية هم وإ ذا اعتب ر، الله آي ات في استبشر . الله عف و ذكر وإ ذا استغف ر، ذن وبه ذكر وإ ذا هداة وكان وا ان تف عوا الذين العارفي ن هؤ الء من فك ن

حتى وا لباطن، الظاهر في لله المراقبة ببر كة مهدي ينالوا دي. شط الوجين: هو 1ضالة. فرقة صاحب السمرقندي صفوا ن بن جهم جهم : هو 2والسالم. الصالة عليه الله رسول سيدنا آمنة: هو وابن 3

39

ودان ت تصر فهم، وت حت إرادتهم طوع الدنيا أصب حت إذا الله فضل وكان الر قاب، لسلطانهم وخضعت األمم، لهم

عظيما. عليهم إن درجتهم إلى ستصل تعالى لله بمر اقبتك أن ك وا علم

السعداء أسعد من كن ت إلي ها وصلت إن وا لتي الله، شاءفعرفوا : ذا قوا الذين أحد وقال وا آلخر ة، الدنيا في

فذاك الله معرفةتغنه فلم الله عرف منالشق ي

في األمان بر إلى معهم ستصل أن ك إلى باإلضاقة هذا األثر : في ورد كما اإلحسان را ية تحت اإليمان، سفي نة يطوفون، الن هر حول فالعلماء بحر، وا لحكمة نهر، العلم

سفن في وا لعارفون يغوصون ، الب حر وسط وا لحكماءيسير ون. الن جاةتعالى : بالله العارفي ن ألحد نمو ذج وه ذا لضرا ر عنه، الله رضي سفي ان أب ي بن معاوية قال

بعد وجهه الله كر م علي أحباب من كان وقد الصدائي ، لي صف عنه: ياضر ار الله رضي علي اإلمام استشهاد

عليا.قال: لتصف نه. المؤمن ين، أمير يا قال: أ عف ني

المدى، بعيد وا لله فك ان وصفه، من بد ال إذا قال: أ ما من العلم يتف جر عدال، وي حك م فصال، يق ول الق وى، شديد

الدنيا من يستوحش نوا حيه، من الحكمة وت نطق جوان به،40

غزي ر وا لله وكان ووحشته، بالليل وي ستأنس وزه وتها، نف سه، وي خاطب كف يه، يق لب الف ك رة، طوي ل العبر ة، وكان خشن، ما الطعام ومن قصر ، ما اللب اس من يعجب ه

ون حن استنب أناه، إذا وي نبئن ا سألناه، إذا يجيبنا كأحدنا، في نا تق ري به مع نبت دئه وال لهيبته، نك لمه نك اد ال من ا، وقرب ه أي انا

يطمع ال المساكين، وي حب الدين، أه ل يعظم لعظمته، وأ شهد عدله، من الضعيف ييأس وال باطله، في الق وي

سدوله، اللي ل أرخى وقد مو اقفه بعض في رأ يته لق د محرا به في مث ل وقد نجومه، وغارت لحيته على قابضا وي ق ول: يا الحزي ن، بك اء وي بكي ،1السليم تململ يتململ

هي هات تشوقت، إلي أم تعرضت؟ إلي غير ي، غرى دن يا باي نتك قد هي هات، قصي ر، فعمر ك في ها، رجعة ال ثالت ا

ووحشة السف ر وب عد الز اد قلة من آه حقي ر، وخطر كالطر يق .

أب ا الله : رحم وقال عنه الله رضي معاوية فب كى قال: ضرا ر؟ يا عليه حزنك كذلك ، كان فلق د الحسين،

حجر ها. في وا حدها ذب ح من حزن كان وكيف بالله، العارف هذا حياة من حية صورة فهذه

للمعرفة دورا وجهه، الله كر م علي اإلمام حياة في كب يرا أصب ح حتى اإلسالم، أب طال من بطال أعالم من وعلما

وكان األمة، عليه الله صلى المصطفى لمصاه رة أه العنها. الله رضي الز هر اء فاطمة بر يحانته وسلم

السليم : اللديع. 1

41

الشر يف ة الن بوية وا ألحاديث الك ثير ة اآليات وردت لق د وا لعالم المتعلم وفضل وشر فه العلم بف ضل تنو ه

تنب يها الف صل هذا في من ها جملة وسنذكر وا لمعلم إلى ومال العلم عن أعر ض الذي المسلم للشباب

بعض وا قت نى الن فس وشهوا ت وا لملهيات المغر يات

42

فضل الع لم وشرف ه

لها للمق تني البد وا لتي السبل بعض وسلك الحرف ال حتى العلم من بصير ة على يك ون أن في ها وا لسالك

قال معرفته وعدم جهله بسبب ومحارمه الله حدود يتعد العاقل ذكرى كت اب في الجزا ئر ي الق ادر عبد األمير حصوله, حيث من اإلنسان أن : اعلمو ا1الغافل وت نبيه

حيث األجسام, ومن كسائ ر فجسم وا لمك ان الحيز في يحس, وي تحرك حيث وي نسل, فنبات , ومن يتغذى

فك الصورة وقامته صورته حيث باالختيار, فحيوان , ومنالحائ ط. على المنق وشة

الحمل, قو ة في الحمار الف ر س, يشارك أن وكما الهيئ ة, فيك ون وحسن وا لف ر الك ر بخاصية عنه وي خت ص

من ه, تعطلت الخاصي ة, فإن تلك ألجل الف ر س, مخلوقا اإلنسان , يشارك الحمار, فكذلك مر تبة إلى نز ل

خاصيته, , ه ي أمور في أمور, وي ف ارقها في الجمادات فإن شخصه بعظم الشر ف له حصل شرفه, فما وب ها

من ه, وال أشد األسد بشجاعته, فإن من ه, وال أعظم الف يل لجماعه, فإن بطنا, وال من ه أوسع الجمل ألكله, فإن

اإلنسان , شرف جماعا, وإن ما من ه أقوى العصافير أخس الموجودا ت, هي جميع عن بها يتميز الت ي وخاصيته

بظهور يك ون إن ما شيء كل كمال كماله, إذ العلم, وب ها تلك خفاء هو غير ه, ونق صانه عن بها امتاز خاصيته, ا لتي

أسم عليه الخاصي ة, ي طلق تلك ظهور الخاصي ة, فبق در مث ال: الن اقص باسم يخص في ه ستره ا الك امل, وب حسب

.37ص الجزا ئري القادر عبد األمير الغافل: تأليف وتنبيه العاقل - ذكرى1

43

الف ر سي ة, الحق يق ة الف ر س, وه ي بها امتاز الت ي الخاصي ة الطو ل الق وا ئم, في العدو, ومعتدل شديد يك ون أن

الك ر, والفر , من: إ را دة الر اكب إلشارة وا لق صر, مدركا الخاصية, هذه ظهرت . فإذا 1الت قر يب الحضر, أو , أو الهملجة أو

والنقصان. وخاصية للكمال واإلهانة, تابعان اإلعزا ز كامل, ثم قيل: فرس يرتفع عليه, بحيث هي الذي الوجه األشياء , على حقائق معرفة اإلنسان, هي

الخاصية هذه له, وبكمال حقائقها, مكتشفة الشك,ويتيقن حجاب بصيرته عنبألف. واحد يعد أن بعضا, إ لى اإلنسان أفرا د بعض ونقصانها, يفضل الر جال أمثال أر ولم

تف اوتت عد حتى المجد إلى

بألف وا حدآخر: وقال

من هم ألف وا لناس د كو اح

أمر إن كاأللف وواحد عنا

تحصيل على القدرة به, من الله فضله ما اإلنسان, مع من أقبح شي ء والالفضيلة. هذه من نفسه, ويعريها يهمل بالعلم , ان الكمال

عيوب في أر ولمشيئا الن اس

الق ادري ن كن قص الك مال على

وا آلثار وا ألحاديث اآليات بعض الق ارئ أخي وإ ليك العلم. فضل في الو اردة منكم آ من وا ا لذين ا لله يرفعتعالى : قال العلماء عباس اب ن قال درجات ا لعل م أوتو ا والذين

. 2عام مائة الدرجتين بين ما درجة مائة المؤمن ين فو ق والم الئك ة هو إال إله ال أنه ا لله شهدتعالى : قال

وأولو ا لعل م . بالقس ط قائم ا من أنوا ع والتقريب : ثالثة والحضر - الكر: التقدم, ا لفر: الترا جع, ا لهملجة1

الخيل. ركض .5ص جماعة ابن للقاضي والمتعلم العالم أدب في والمتكلم السامع تذكرة كتاب - من2

44

وث نى بنف سه سبحانه اآلية: بدأ هذه في 1جماعة اب ن قال وفضال شرفا ذلك وكف اه م العلم بأه ل وث لث بمالئ كتهون يال. وجاللة

يعلم ون ا لذين يست وي هل قلتعالى : وقال. يعلم ون ال والذين

ال كن تم إن ا لذكر أهل فاسألوا تعالى : وقال. تعلم ون

. ا لعالم ون إال يعقله ا وماتعالى : وقال صدور في بينات آ يات هو بل تعالى : وقال

. ا لعل م أوتو ا ا لذين عباده من ا لله يخش ى إنماتعالى : وقال. ا لعل ماء

خيرا به ا لله يرد منقال: الن بي عن معاوية عن والل ه وأنا قاسم أ نا وإنم ا ا لدين في يفقهه ا لله أ مر على قائم ة ا ألمة هذه تزال ولن يعط ي

رواه2. ا لله أ مر يأتي حتى خالفهم من يضرهم الاألربعة.

في جالس هو بين ما الله رسول أن اللي ثي وا قد أب ي عن إلى اث نان نف ر, فأقبل ثالث ة أقبل إذ معه وا لناس المسجد

السابق. المصدر نفس جماعة - ابن1 أحاديث في لألصول الجامع التاج كتاب في ناصف علي منصور الشيخ - أخرجه2

.61ص الرسول

45

الله رسول على فو قف ا وا حد, قال وذهب الله رسول في ها, وأ ما فجلس الحلق ة في فر جة فر أى أحده ما فأما

فر غ ذا هبا, فلما فأدبر الث الث وأ ما خلفهم فجلس اآلخر ا لثالث: ا لنفر عن أ خبرك م أ القال: الله رسول

ا آلخر ا لله, وأ ما فآواه ا لله إ لى فأوى أ حدهم أ ما فأعرض ا آلخر وأما منه ا لله فاستحي ا فاستحي ا.1دا ود أب ا إال الخمسة . روا هعنه ا لله فأعرض

ط ريقا سلك منقال: الن بي عن هر ير ة أب ا عن إ لى ط ريقا له ا لله سهل علم ا فيه يلتم س

ا لله بيوت من بيت في قوم ا جتم ع ا لجنة , وما نزلت إ ال بينه م ويتدا رسونه ا لله كت اب يتلون وحفت هم ا لرحم ة وغشي تهم ا لسك ينة عليه م

به بط أ ومن عنده فيم ن ا لله وذك رهم ا لمالئك ة 1.نسب ه به يسرع لم عم له

دا ود وأ بو مسلم رواه وا لتر مذي.

يق ول: الله رسول قال: سمعت الدرداء أب ي عن له ا لله سهل علم ا فيه يبتغي ط ريقا سلك من

أ جنحتها لتضع ا لمالئك ة ا لجنة , وإ ن إ لى ط ريقا من له ليس تغفر ا لعالم وإن ا لعل م لط الب رضاء

ا لحيتان حتى ا ألرض في ومن ا لسم اوا ت في كفضل ا لعابد على ا لعالم وفضل ا لماء في

لألصول. الجامع التاج كتاب في ناصف علي منصور الشيخ أخرجه - 1

46

ورثة ا لعل ماء إ ن ا لكوا ك ب سائر على ا لقم ر درهم ا وال دينارا يورثوا لم ا ألنبي اء إ ن ا ألنبي اء

1وافر بحظ أ خذ به أ خذ فم ن ا لعل م ورثوا إ نما اب ن الق اضي قال اللف ظ وله وا لتر مذي دا ود أب و رواه

"ا ألنبي اء ورثة ا لعل ماء: " قو له عند 2الك نان ي جماعة الر تبة وب هذه وفخرا مجدا الر جة هذه قال: وحسبك

شرف فال الن بوة رت بة فو ق رت بة ال فك ما وذكر ا شرفاالر تبة. تلك وا رث شرف فو ق

يورثوا لم ا ألنبي اء وإن :" قو له عند 3وقال "... درهم ا وال دينارا

المالئكة تشتغل من رت بة فو ق رت بة ال أن ه قال: واعلم وأ نه أجنحتها له وت ضع له وا لدعاء باالستغف ار وغيره م صالحه يظن من أو الصالح الر جل دعاء في لينافس وضع معنى في اختلف وقد المالئكة بدعاء فك يف

وا لحضور عنده الن زول وقيل الت واضع فق يل أجنحتها عليها تحمله معناه وقيل له وا لتعظيم الت وقي ر معه, وقيل

مق صده. بلوغ على فت عين ه ألنها فق يل لهم باالستغف ار الحيوا نات الهام وأ ما

الذين هم وا لعلماء ومنافعهم العباد لمصالح خلقت إلي ها باإلحسان وي وصون يحرم وما من ه يحل ما يبي نونعنها. ا ه . الضر ر ون ف ي

السابق. المصدر نفس - 1 .6ص والمتكلم السامع تذكرة كتاب في الكناني جماعة - ابن2 .8ص السابق المصدر نفس جماعة ابن هو - القائل3

47

ا لعل مقال:" الن بي عن عمرو بن الله عبد عن أ و محك مة آ ية فضل فهو ذلك سوى وما 1ثالثة وا بن دا ود أب و " روا هعادلة فريضة أ و قائم ة سنةماجة.

ال خص لتان قال:" الن بي عن هر ير ة أب ي عن في فقه وال سم ت حس ن منافق في تجتم عان

".ا لدين ضالة ا لحك مة ا لكلم ة قال:" الن بي عن وعن ه رواي ة: وفي ،"بها أ حق فهو وجدها فحيث ا لمؤ من

" أ وردهمضى لم ا كفارة كان ا لعل م ط لب من"الت اج. صاحب

على أ شد فقيه قال:" الن بي عن عباس اب ن عن الت اج. صاحب " أ ورده عابد أ لف من ا لشيط ان

الله لرسول قال: ذكر الب اهلي أمامة أب ي عن :" الله رسول عالم, فق ال وا آلخر عابد أحده ما رجالن "أ دناك م على كفضلي ا لعابد على ا لعالم فضل

ا لسم اوا ت وأهل ومالئك ته ا لله إ ن:" قال ثم ا لحوت وحتى حجرها في ا لنم لة حتى واألرض صاحب " أ خر جها لخير ا لناس معل م على ليصل ون

الت اج. :" الله رسول قال: قال الن بي عن عثمان عن

ا لعل ماء ثم ا ألنبي اء ثالثة ا لقيامة يوم يشفع قالكتاب: ا لتاج. في ناصف علي منصور الشيخ أورده - 1

48

الت اج شرح 2المأمو ل غلية في وقال ،1"ا لشه دا ء ثم عز ا لله يقول:" الله رسول لألصول: قال الجامع كرسيه على قعد إ ذا ا لقيامة يوم للعلم اء وجل

فيك م وحلم ي علم ي أ جعل لم عباده:إ ني لفص ل وال فيك م كان ما على لكم أ غفر أ ن أ ريد وأنا إ ال

ا لقيامة يوم ا لعب اد ا لله يبعثرواي ة:" " وفي أ بالي إ ني ا لعل ماء معش ر فيقو ل: يا ا لعل ماء يم يز ثم فقد ألع ذبكم, ا ذهبو ا فيك م علم ي أ ضع لم

ا لفقه ا لعب ادة أ فضلرواي ة: " وفي" لكم غفرت ا لخالص ا لحالل أ خذ هو " )ا لورع ا لدين وأفض ل

ا لمو ت جاء :" إذا رواي ة (. وفيشبهة فيه ما وترك وهو مات ا لحالة هذه على وهو ا لعل م لط الب يط لب وهو أ جله جاء من أخرى:" ". وفي شهيد "ا لنبوة درجة إ ال ا لنبيين وبين بينه يكن لم ا لعل م

الطب ران ي . )ا ألحاديث( ا لخمسة روى ا ألرض في ا لعل ماء مثل إ نأحمد:" ولإلمام

ا لبر ظ لم ات في بها يهتدى ا لنجوم كم ثل تضل أ ن أ وشك ا لنجوم ا نط مس ت والب حر, فإذا

".ا لهدا ة

ماجة. ابن وقال : روا ه التاج صاحب - أورده1 علي منصور للشيخ التاج بهامش التاج لكتاب شرح هو المأمول - غاية2

الشريف. األزهر علماء من ناصف

49

للعابد فيقال والعابد ا لعالم يبعثوللبيهق ي:" تشفع حتى ا ثبت للعالم ويقال ،ا لجنة ا دخل

".أ دبه م أ حس نت بم ا للناس السامع تذكرة كت اب في جماعة اب ن وروى

مدا د ا لقيامة يوم يوزن :" قال: وعنه وا لمتك لم ما أن مع بعضهم: ه ذا " قالا لشه دا ء ودم ا لعل ماءمداده. لعالم ما وأ نى دمه للشهيد

الب ر عبد اب ن نق له المعنى هذا في دريد اب ن وا نشد العلم كت اب في

به يجرى ما ومدا د أقالمهم

دم من وأ فضل أزكى الشهدا ء

في العلم فضل في اآلثار بعض جماعة اب ن وأ ورد كف ى علي قال: وقال وا لمتك لم السامع تذكرة كت اب

نسب إذا به وي ف رح يحسنه ال من يدعي ه أن شرفا بالعلمفي ه. هو من من ه يتب رأ أن ذما بالجهل وكف ى إلي ه

مث ل األرض في الخوالني : ا لعلماء مسلم أب و وقال خفي ت وإ ذا بها اه تدوا الن اس بدث إذا السماء في الن جومتحيروا. عليهم

من أعز شيء الدؤلي : لي س األسود أب و وقال على حكام وا لعلماء الن اس على حكام العلم, الملو ك

الملوك.

50

كان وإ ن العلم: ا لشرف من وه ب: يت شعب وقال كان وإ ن مهين ا, والق رب كان وغن دن يا, والعز صاحبه

وضيعا. كان وإ ن وا لمهاب ة فق ير ا كان وإ ن وا لغنى قصي ا وطلبه حسن ة تعلمه فإن العلم : تعلموا معاذ وعن

قر بة وب ذله جهاد عنه وا لبحث تسبيح ومذا كر ته عبادةصدقة. يعلمه ال من وت علي مه

من زلة الله عند الن اس عتييب ة: أ رفع بن سفي ان وقالوا لعلماء. االنب ياء وه م عباده وب ين الله بين كان من

أفضل شيئا الدنيا في أحدا يعطى أي ضا: لم وقال وا لف ق ه. العلم من أفضل شيء الن بوة بعد وما الن بوة من

كلهم. الف ق هاء هذا. قال: عن عمن فق يل األنب ياء مجالس إلى الن ظر أراد سهل: من وقال

ذلك . لهم فاعرفوا العلماء مجالس إلى فلي نظر العاملون الف ق هاء يك ن لم : إن الشافعي وقال

ولي. لله فلي س الله أولياء ستين عبادة من خير فق ه عمر: مجلس اب ن وعن

.1سنة عنهما: الله رضي وا لشافعي الث وري سفي ان وعن

العلم. طلب من أفضل الف ر ائض بعد ليسالف ق ه. بمث ل الله عبد الله: ما رحمه الز هر ي وعن

الدارقطن ي. رواه قال الهامش - وفي1

51

عنهما: قاال: الله رضي هر ير ة وأ بي ذر أب ي وعن تطوعا ركعة ألف من إلي نا أحب نتعلمه العلم من باب

من إلي نا أحب يعمل لم أو به عمل نعلمه العلم من وب اب تطوعا. ركعة مائة

بما ظهر الله: وقد رحمه جماعة اب ن قال أن إلى نوا فل من أفضل لله بالعلم االشتغال أن ذكرن اه

ون حو ودعاء وت سبيح وصيام صالة من الب دنية العبادات الب دنية وا لنوا فل وا لناس صاحبه يعم العلم نف ع ألن ذلك

من لغيره مصحح العلم صاحبها, وألن على مق صورة هو يتو قف وال عليه وت توقف إلي ه تف تق ر فهي العبادات

وا لتسليم الصالة عليهم األنب ياء ورثة العلماء عليها, وألن على وا جبة العالم طاعة للمتعبدي ن, وألن ذلك وليس صاحبه, مو ت بعد أث ره يبق ى العلم في ه, وألن غير ه

بق اء في وألن صاحبها بمو ت تنق طع الن وافل من وغيرهالملة.اه . معالم وحف ظ الشر يعة إحياء العلم

الدنيا أدب كت اب في الموردي الحين أب ي وقال الر اغب, في ه رغب ما أشرف العلم أن وا لدي ن: اعلم

كسبه ما الطالب, وأنف ع في ه وجد طلب ما وأ فضل صاحبه, وفضله على يثمر شرفه الك اسب, ألن وا قت ناه

ا لذين يست وي هل قل تعالى : وقال طالب ه عند ينمى المساوا ة سبحانه فمنع يعلم ون ال والذين يعلم ون

فضي لة من العالم به خص قد لما وا لجاهل العالم بين ا لعالم ون إال يعقله ا وما تعالى : العلم, وقال

52

من ه يف هم أمرا , أو عنه يعق ل العالم غير يك ون أن فن فى زجر ا.

: الن اس طالب أب ي بن علي قال: وقال أن إلى الز بير ,الب نه: ت علم بن مصعب وقال يحسنون ما أب ناء

لك يك ن لم جماال, وإن لك مال, كان لك يك ن العلم, فإن ماال. لك , كان مال

تعلموا بني لبني ه: ي ا مر وا ن بن الملك عبد وقال سدتم, وسطا كن تم فق تم, وإن سادة كن تم العلم, فإن

عشتم. 1سوقة كن تم وإ ن لهو قدر ال من شرف الحكماء: العلم بعض وقال

عليه. خوف ال مال وا ألدب به خلف, وا لعلم أفضل األدب اء: ا لعلم بعض وقال

شرف. أكمل يق ومك العلم, فإن ه الب لغاء: تعلم بعض وقال

عوجك وحاسدك , ويق وم عدوك وي سددك , وي رغموا ملك . همتك وميلك , يصحح

أه ل إال العلم فضل يجهل الماوردي: وليس أن إلى في أب لغ بالعلم, وه ذا يعرف إن ما العلم فضل الجهل, ألن العلم الجهل عدم به, فلما إال يعلم ال فضله فضله, ألن

فضله, العلم, جهلوا فضل إلى يتو صلون به الذي من نف وسهم إلي ه تمي ل ما أن أه له, وت وهموا وا سترذلوا

واألمراء . الحكام عدا من - السوقة: كل1

53

يك ون أن أولى المشت هاة المقت ناة, والطرف األموال قال بها, وقد اشتغالهم يك ون أن عليها, وأحرى إقبالهم

الجاه ل, ألنه يعرف الحكم: العالم من ثور في المعتز اب ن عالما, يك ن لم العالم, ألنه يعرف ال جاهال, وا لجاهل كان وعن هم, ان حر اف عنه ان صرفوا صحيح, وألجله وه ذا

عادا ه. شيئا جهل من ألن المعان ديندريد: ابن وأنشد

فعاديت جهلت وأ هلها لوم الع

من العلم يعادى كذاكجاهله هو

أن يهوى كان ومنمت صدرا ير ى

أصي بت أدرى ال وي كر همق ات له

فق ال: ب ل المال؟ أم أفضل لبز رجمهر: ا لعلم وقيل األغني اء, أب واب على العلماء نر ى بالنا العلم. قيل: فما

فق ال: ذلك العلماء؟ أب واب على األغني اء نر ى نك اد وال بف ضل األغني اء المال, وجهل بمن فعة العلماء لمعرفةالعلم.

بعضهم: وأ نشد الموت قبل الجهل وفي ألهله موت

القبور قبل م فأجسامه قبور

ىيح ي لم امرأ وإنميت بالعلم

النشور ى حت له فليسنشور

54

نادى: عالم, ثم بباب المتعلمين بعض ووقف نف سا, يسق م ضرسا, وال يتعب ال بما علينا تصدقوا كالمكم, أشد إلى ون ف قة, فق ال: فاقتي طعام له فأخر ج

سائل ال هدى طالب طعامك م, إ ني إلى حاجتي من عنه, سأل ما كل عن العالم, وأفاده له . فأذن1ندى

من لبسا, خير أوضح يق ول: علم فر حا, وهو جذال فخرجنف سا. أغن ى مال

إ لى غدا منقال:" الن بي عن أمامة أب ي عن كان يعلم ه خيرا , أ و يتعلم أ ن إ ال يريد ال ا لمس جد

.2"حجته حاج, تامة كأجر له إ ذا :" الله رسول قال: قال عباس اب ن عن رسول قالوا : يا فارتعوا ا لجنة برياض مررتم

.3"ا لعل م قال: مجالس ا لجنة ؟ رياض وما ا لله :"إ ن الله رسول قال: قال أمامة أب ي عن ا لعل ماء بم جالس ة عليك بني البن ه: يا قال لقم ان ا لقلب ليحي ا لله ا لحك ماء, فإن كالم واسم ع ا لمي تة ا ألرض يحيي ا لحك مة , كم ا بنور ا لمي ت.4"ا لمط ر بوا بل

الله: رحمه الشافعي اإلمام قال

- الندى: الكرم.1 الطبرا ني . النجار- قال : روا ه المؤمنين- محمد سمير كتاب - من2 الطبرا ني . قال: روا ه السابق - المصدر3النجار. المؤمنين- محمد سمير كتاب من - 4

55

قسمة رضينا نا في الحيار

وللجهال علم لنا مال

يف نى المال فعزقر يب عن

ال باق العلم وعز يز ال

آخر: وقال من العلم أه يل فهبو ا

الهوى دة رق الر شاد هج ن إلى وميلوا

وخالفو ا

الن فس إن الن فس هو ىالعدا أكبر من

اع اط إن في ها وللعبدف المتال

في زم الع مطايا وحثو االعال طلب

الك را م أه لوه مات فق دوالف الس

موت ن اتو ا م إذا ون حن موت هم ب

على من ا يك ن لم إذاارف ع الن هج

العلم وات أم فأحي وابعطف ة من كم

بتلك تحيا كي العلم إلى ف الو ظائ

في ير جى خير فالالهوى على الحياة

إلى في نا يك ن لم إذاارف ص العلم

ه في زجاه م ال بضاعت نالة قلي

جسمه في نا كان وقدف ناح وه و

56

سوف قلي ل وعماجله س وى يط

ه ل اب أرب وت ذه بف وطوائ

اإلسالم عناه الذي العلم أن الن اس بعض يظن وقد األمر وليس فحسب بالدين العلم هو إن ما وا لق رآ ن

العلماء أن ذكر حينما وت عالى سبحانه الله كذلك , فإن أن يمن ع بجو الق ر آني ة اآلية أحاط الله يخشون الذين هم

تر ألمسبحانه: يق ول فق ط الديني بالعلم العلم تحددم اء من أنزل ا لله أن ثم را ت به فأخرجن ا ماء ا لس

وحم ر بيض جدد ا لجبال ومن ألوا نها مختلفا ا لناس ومن سود وغرابي ب ألوا نها مختلف إنما كذلك ألوا نه مختلف واألنعام والدوا ب عزيز ا لله إن ا لعل ماء عباده من ا لله يخش ى .1 غفو ر سخر بأن علينا امتن قد وت عالى سبحانه الله إن ثم

وا لق مر الشمس لنا وسخر وا لجبال وا ألنهار الب حار لناكله. الك ون لنا سخر وا لكو اكب, لق د

عليتنا وت عالى سبحانه الله من االمتنان وه ذا عليها السيطر ة إلى نصل أن أجل من هو إن ما بالتسخير وت عالى سبحانه الله وضعها الت ي الق وا نين باكتشاف

خلق ا لذي ا للهسبحانه: لتسخيره ا. ب قو لهم اوا ت م اء من وأنزل واألرض ا لس ماء ا لس

ا لثم را ت من به فأخرج ر لكم رزقا لكم وسخ .28-27اآليتان: فاطر - سورة1

57

ر بأمره ا لبحر في لتجري ا لفلك لكم وسخر ا ألنه ار م س لكم وسخ دائب ين والقم ر ا لشر .1 والن هار ا لليل لكم وسخ

ر ا لله أن تروا ألمتعالى : وقال ما لكم سخم اوا ت في عليك م وأسب غ ا ألرض في وما ا لس

في يجادل من ا لناس ومن وباطن ة ظ اهرة نعمه بغير ا لله .2 منير كت اب وال هدى وال علم

ر ا لله أن تر ألمتعالى : وقال في ما لكم سخ ويمس ك بأمره ا لبحر في تجري والفلك ا ألرضم اء ا لله إن بإذنه إال ا ألرض على تقع أن ا لس .3 رحي م لرؤوف بالناس الحليم عبد الشيخ قال اآليات من ذلك آخر إلى

اإلنسان خلق قد وت عالى سبحانه الله محمود: إن له يهي ء ما به يك تشف العق ل األرضية, ومنحه للخالفة

المادي, ا لعالم العالم في الخالفة هذه بنو اميس المادي العالم هذا سير المحسوس,وأ لصق

هذه يك تشف أن اإلنسان وعلى مطر دة محكمة هذه يك تشف أن له, وعلي ه الك ون ليطوع الن واميس من فت كون وجالله الله لعظمة كمظاهر الن واميس

سبحانه. خشي ته أسباب

.33-32اآليتان: ابراهيم - سورة1.20اآلية: لقمان سورة - 2 .65الحج: - سورة3

58

وا إلحك ام الصن ع في الدقة ير ى الت شر يع عالم إن الت ركيب في الب ديع اإلبداع هذا وي رى الت كوي ن في

العالم لمبدع ساجدا في خر وا لنباتي وا لحيوان ي اإلنسان ي صنعا. شيء كل أحسن الذي

بذه نه وي تصور بمر صده يشاه د الف لك عالم وإ ن أن تصوره ا, ويعلم في المذهلة الشاسعة السعة هذهتعالى : قال دقيق تق دي ر في يسير في ها وكبير صغير كلمس )ال ي ل وال الق مر تدرك أن لها ينب غي الش سابق الل

هار يسبحون( فلك في وكل الن الق ر آن مع للمبدع, وي ردد ساجدا في خر ذلك ير ى

كل على وهو ا لمل ك بيده ا لذي تباركالك ري م: ليبلو كم والحياة ا لمو ت خلق ا لذي قدير شيء أحس ن أيكم خلق ا لذي ا لغفور ا لعزيز وهو عم ال سم اوا ت سبع حم ن خلق في ترى ما ط باقا ا لر ثم فط ور من ترى هل ا لبصر فارجع تفاوت من

تين ا لبصر ا رجع ا لبصر إليك ينقل ب كر خاسئا. 1حس ير وهو

الك واكب, إلى وا لوصو ل ءالف ضا غزو إلى أرأي ت قن ن الب حار, وعلى أعماق في الك ون نوا مي س وا كت شاف

األعرا ف في ذلك كل الجو. إ ن مجاالت الجبال,وفي المسلمين. على وا جب الصادقة اإلسالمي ة

الملك. سورة - أول 1

59

اإلسالم أن مشيع يشيع أن الق صد سوء لمن وإ نهالك واكب. إلى وا لوصو ل الف ضاء غزو يعارض األمة على ذلك كل يوجب العكس على اإلسالم إن

أمة أقوى تك ون أن ورسوله الله يحب الت ي اإلسالمي ة كلف ت الت ي الله رسالة تؤدي حتى العالم في

.ا نتهى 1بأدائ ها

القرآن. شهر في محمود: كتاب: ا لقرآ ن الحليم عبد - اإلمام1

60

ل ذة الع لم

ال صاحبها تجعل وحالوة وذوق لذة شيء لكل إن الخدري سعيد أب ي عن معها األمد به طال مهما من ها يمل خير من ا لمؤ من يشب ع لنقال:" الن بي عن

الحدي ث:" وفي."ا لجنة منتهاه يكو ن حتى يسم عه ". مال وطالب علم يشب عان : طالب ال منهومان

إلى المهد من طلب على الن بي حث ولهذاالجنة. إلى بصاحبه يصل حتى اللحد

أفضل العق ل: أن ا قال وا لعلم العق ل اختلف وقد الله ألن أفضل العلم: أ نا بي , وقال عرف الله ألن

له وا عترف العق ل الك تاب , فوافق ه في بي ات صف:1فق ال ذلك بعضهم بالفضل, ون ظم

الشيخ تأليف لألصول الجامع التاج كتاب شرح هو المأمول كتاب: غاية من - 1األول . الجزء ناصف علي منصور

61

وعق ل العليم علم اختلف ا العاقل

قد من هما الذي ذا من الشر فا أحرز

أن ا قال فالعلمه غاي ت أحرزت

الر حمن أن قال وا لعقل رفا ع ي ب

العلم فأفصحله وقال إفصاحا

ه رقان ف ي ف الله نا بأي ات صفا

أن للعقل فب انده سي لم الع

لم الع رأ س العق ل فق بلصرفا وا ن

:1الجزا ئر ي الق ار عبد األمير قال إن سان كل اإلنسان , كان كمال العلم, هو كان ولما

إلى نسب إذا بالطبع, وي شت هي ه, ويف ر ح للعلم محبا كاذب , بالعلم وصفه الذي أن يعلم قلي ال, ولو العلم, ولو

بالعلم, اإلنسان العلم, وي لتذ رت بة عن دفع إذا وي حز ن يخف ى الك مال, وال آخر, وراء لمعنى ولكماله, ال لذا ته روحاني ة لذة لذت ه, ألن ها فو ق لذة ال العلم: أ نه أه ل على المكدرات . وأما الشوا ئب جميع من الخالصة اللذة وه ي لذة ألم, إذ الت حق يق - دفع الجسمان ية, فهي - عند اللذة

امتالء ألم الجماع, دفع الجوع, ولذة ألم األكل, دفع ألذ الر وحان ية, فإنها اللذة به, بخالف المني أوعية

له تنحل يق ول, عندما العلماء بعض كان وأ شهى , ولهذا

الغافل. وتنبيه العاقل ذكرى كتاب: في الجزا ئري القادر عبد - األمير1

62

هذه من الملوك وأ بناء الملوك أي ن العلوم مشك التاللذة؟.

اإلنسان , إلى اللذات , باإلضافة أن المعلوم ومن أن واع: لغيره, ثالثة بها, ومشاركته اختصاصه حيث من

الحيوا نات , بعض مع مشتر كة عق لية,وجسمانيةالحيوا نات . جميع مع مشتر كة وجسمان ية

يستلذ ليس األشياء, إذ بحق ائق العق لية: فالعلم أما الب طن, وإ نما وال وا لذوق وا لشم وا لبصر السمع بها

بالعق ل. عنها يعبر بصف ة الق لب, الختصاصه بها يستلذ اللذات , أشرف وجودا, وه ي اللذات اللذة, أقل وه ذه

أه ل أقل عالم, وما إال به يستلذ العلم, ال فألن قلت ها أما باسمهم, المتسمين أكثر وا لحكمة. وما العلم

الزمة, ال شرفها, فألن ها بر سمهم, وأما وا لمر تسمين تمل, اآلخرة, وال في الدنيا, وال في أب دا, ال تز ول

من ها, الن كاح, يف ر غ في مل, وشهوة من ه يشبع وا لطعامفت ست ثق ل.

وت ستثق ل, تمل أن قط يتصو ر وا لحكمة, ال وا لعلم عنها, والعلم, ال يعزل يحرق, وا لوالية أو وا لمال, ي سرق

السالطي ن أي دي باألخذ, وال السر اق أي دي إلي ه تمت دأب دا. األمن روح في صاحبه في كون بالعز ل

يوما بك ى أن ه 1العزي ز عبد بن عمر عن يحكى قلت ولذات ها الدنيا في فق ال: فكر ت ذلك ؟ عن أصحاب ه فسأله

عارف. محمد عزت محمد الفدا ء تأليف: أبو حكمة كتاب: ا أللف - من1

63

تنق ضي شهو اتها تك اد بها, ما من ها فاعتبرت وشهوا تها إن اعتب ر لمن عبر في ها يك ن لم مر ارتها, ولئن تنك در حتى ادكر . لمن مو اعظ في ها

من خير وجهه: العلم الله كر م علي اإلمام قال حاكم المال, العلم تحرس وأ نت يحرسك العلم المال

خزان وب ي األموال خزان عليه, هلك محكو م وا لمال الق لوب في وأ شخاصهم مف ق ودة العلم, أعيان هم

مو جو دة. أحياء, وه م األموال خزنة المعتز : مات اب ن وقال

أموات . وه م العلم خزان وعاش كن تم العلم, فإن بني , ت علموا ألوالده: يا حكيم وقال

سوقة كن تم سدتم, وإ ن وسطا كن تم وإ ن فق تم سادةعشتم.

الق ر آن تعلم الله: من رحمه الشافعي اإلمام وقال قدره, ومن نبل الف ق ه في نظر قي مته, ومن عظمت

رق اللغة في نظر حجته, ومن قو يت الحدي ث كت ب يصن لم رأ يه, ومن جزل الحساب في نظر طبعه, ومن

علمه. ينف عه لم نف سه الخلق أكثر قصو ر : وأ ما1الق ادر عبد األمير وقال

قلو بهم, أمزجتهم, ومرض العلم, فلف ساد لذة إدرا ك عن عق ولهم, فإذا على وا ستيالئها الشهوا ت بات باع الشت غالهم

يستلذ بغيره, كما العادات , استلذ بسوء مر يضا كانالغافل. وتنبيه العاقل ذكرى كتاب: في الجزا ئري القادر عبد األمير - 1

64

حالوة يدرك ال الذي الطي ن, وكالمريض أكل الن اس بعضمرا . ويرا ه العسل

مر فم ذا يك ومن مر يض

الز الال الماء ه ب مر ا يجد

الصف ة, لهم تخلق لم فطن تهم, إ ذا لق صور وإ ما لذة يدرك ال الر ضيع, الذي كالطف ل العلم يستلذ بها الت ي

اللب ن. إال يطلب وال العسل لذة السمان, وال الطي ور الحيوا نات , بعض في ها اإلنسان يشارك الث انية: لذة

في مو جو د الر ياسة, والغلبة, وا الست يالء... وذلك كلذةالحيوا نات . وا لنمر , وبعض األسد

الحيوا نات , جميع في ها اإلنسان يشارك الث الثة: لذة وجودا, وه ي اللذات أكثر الب طن, وا لف رج, وهذه كلذة

وت حر ك, حتى دب ما كل في ها اشتر ك ولذلك أخسها في الذي اللذة, والك مال وا لحشر ات . وألجل الديدا ن

العلم... إلى طبيعي مي ل لإلنسان العلم, صار إلى دا عيا اإلسالم جاء وكمالها اللذة هذه ولجالل

الك ري م الق ر آن في تنز ل كلمة وأ ول من ه وه لة أول العلموا لعلم. الق ر اءة إلى الدعوة هي

من األولى المادة : وه ذه1محمود الحليم عبد يق ول بالتوجيهات , بالمعاني , ثر ية غنية اإلسالمي الدست ور فحسب ألف اظها من آن ية ليست وت وجيهاتها ومعانيها

القرآن. شهر في محمود: كتاب: ا لقرآ ن الحليم عبد - اإلمام1

65

أو إلي ه تشير الذي العام الجو من أي ضا آت ية هي وإ نما تأمر إن ها بك لمة: إ قر أ أوال تبت دئ به, فهي توحي الذي

لم إن وا لمعرفة العلم وسائ ل أه م من هي الت ي بالقر اءة حياته من زمنية لحظة ألول اإلسالم أه مها, ويتسم تك ن

اآليات ذلك بعد العلم, وت توالى بسمة في ه كلمة وألولوشعارا. طاب عا من ها جاعلة السمة هذه ومؤكدة مو ضحة

في الق ر آن من نز لت الت ي األولى اآليات كانت وإ ذا مادة مر تين, وذكر ت بالقر اءة أمرت قد المباركة اللي لة نز لت الت ي اآليات فإن الق لم مر ات , وذكرت ثالث العلم

" الهجاء:" ن حروف من بحرف بدأ ت الو حي فت رة بعد الق ر آن في سبحانه الله به أقسم قسم أول وت ضمنت

نبالقلم: الق سم هذا وكان ثم يسطرون وما وا لق لم الحدي ث العلم, وفي فضل في الق ر آني ة اآليات تتو الى

العلماء. تمجيد وفي الت علم عل مت ضرعا الله إلى يلجأ أن الله رسول أمر لق د

زدني رب وقلعلما: الله يز يده أن دا عيا .علم ا إن ما الله إلى الر سول به يتجه الذي الدعاء وه ذا

من صادر أن ه الت ربي ة, وذلك في األمثلة أروع من هو الله, أ كمل رسول من صادر الك امل, إن ه اإلنسان

المنزلة, به بلغت اإلنسان , مهما أن لألمة الر سول, يبي ن الر سول- ا كمل كان العلم, وإ ذا من االزدياد ينق صه

بأفرا د بالك فما علما الله يز يده أن المخلوقات - ير جو ا في يعلن وت ق دسه وت جله تك بره أمة زعي م األمة, وتصو ر

66

إلى يز ال- بحاجة مازا ل- ولن أن ه في ها لبس ال صرا حة الت ي بذلك - األمة األمة يدفع العلم: إ نه في الز يادة

الله يز يده ا أن فت رجوا من واله على السير تق دسه- إ لى علما.

هو إن ما شك غير من الحياة في شيء أسمى وإ ن وي أتي : مع السمو نم المطلقة الدرجة في اإليمان, إ نه

مب اشرة: ا لعلم. لإليمان تاليا اإليمان تثب يت وسائ ل من اإلسالمي ة الن ظرة في وا لعلم

األعرا ف في العلماء أن ذلك اإليمان, وزي ادت ه, وت قو يته سبحانه, يق ول لله خشي ة الن اس أشد هم اإلسالمي ة

. ا لعل ماء عباده من ا لله يخش ى إنماتعالى : المطلقة- من اإليمان- الذروة ذروة إلى يصل وال

به يق رن هم وت عالى سبحانه الله العلماء: ألن إال آدم بني اإليمان قمة الله, ه ي إال إله ال أن شهادة في وب مالئك ته

سبحانه: العلماء, يق ول إال إلي ها ير قى ال الق مة وه ذهلله شهد وأولو والم الئك ة هو إال إله ال أنه ا

به ات سم الذي للعلم الق ر آني ة الن ظرة هي هذه ا لعل م". إ قرأ " من ذ اإلسالم تعلم تكن لم ما وعلم ك: 1تحزن ال كت اب في و . عظ يم ا عليك ا لله فضل وكان

للعمر للحياة, ومحق وذبح للضمير مو ت الجهلك إني نور وا لعلم ا لجاهلين من تكو ن أن أعظ القرني. الله عبد بن عائض تأليف: الدكتور التحزن - كتاب1

67

كان أومنللطبع: للروح, ووقود للبصير ة, وحياة له وجعلنا فأحيي ناه ميتا في به يم شي نورا

منها بخارج ليس ا لظ لم ات في مثله كم ن ا لناس.

العلم العلم, ألن مع يأت ي وا النشرا ح السر ور إن وا كت شاف الضالة على وحصول الغامض على عثور

على الجدي د, واالطالع بمعرفة مو لعة للمستور, والن فس ال حياة وحز ن, ألنه ملل فهو الجهل المست طرف, أ ما

كاليوم, فإن مستعذب , أ مس طري ف, وال في ها, وال جديد المعر فة عن وا بحث العلم فاطلب السعادة تر يد كن ت

وا لهموم الغموم عنك الف وا ئد, لتذه ب وحصل زدني رب وقلوا ألحز ان) (.علم ا

من صف ر جاهل بجاه ه, وه و أو بماله احد يف خر وال كامال: ليس تامة, وعمره ليست حياته المعر فة, فإن

كم ن ا لحق ربك من إليك أنزل أنما يعلم أفمن . أعم ى هو

المفسر : الز مخشري قال العلوم لتنقيح سهري

لي ألذ وطيب غانية وصل من

عناق لحل طربا وتمايل

صة عوي من وأحلى أشهىساق مدامة

على أقالمي وصريرأوراقها

الدكاء من أحلىشاق والع

عن الرمل أللقي نقري الفتاة نقر من وألذ

68

أوراق ها لدف باألماني يحاول من يا

رتبتي ر وآخ مستفل بين كم

راق الدجى سهران أأبيتوتبيته

ذاك بعد وتبغي نومااق لح

أث لج وما!بها الن فس أفرح وما!المعر فة أشرف ما كان أفمن !بنز ولها الخاطر أرحب وما!ببر ده ا الصدر عم له سوء له زين كم ن ربه من بينة على

.أهوا ءهم واتب عو ا فو ائد من الن فو س" إن " مداواة في حزم اب ن ذكر

الهمو م وطرد الن فو س عن الو سو اس العلم: ن ف يوا ألحز ان. وا لغموم

وشغف العلم أحب لمن وخاصة صحيح كالم وه ذا وأ ثر ه, فعلى نف عه عليه وظهر به وزاوله, وعمل به

وا لتك رار للحفظ وقته, فوقت يوزع أن العلم طالب لالستنباط, العامة, ووقت للمطالعة وا إلعادة, ووقت

وا لتدب ر. للتأمل وا لتر تيب, ووقت للجمع ووقت رجله رجال فكنالثرى في

في ه هم ة وهامريا الث

69

العلوم من األه م يق دم أن العلم طالب على :1جماعة اب ن الق اضي العالمة قال من ها العيني ة وخصوصا

الذي العمل عن يغف لن وال فاأله م باأله م علم من وي عت نى بالعلم. المقصو د هو

إلى يك ن لم : وإ ذا 2الماوردي الحسن أب ي وقال إلى االه تمام صرف وجب سبيل العلوم جميع معرفة العلوم وأ فضلها, وأ ولى بأوالها أه مها, والعناي ة معرفة

أدب في والمتكلم السامع تذكرة كتاب في الكناني جماعة ابن - القاضي1 والمتعلم . العالم

والدين الدنيا أدب كتاب في الماوردي الحسن - أبي2

70

تقدي م أهل العلوم

ير شدون, بمعرفة الن اس الدين, لن علم وأ فضلها صف ات فاعلها جهل عبادة أداء يصح ال يضلون , إذ وب جهله

الله رسول قال إجزا ئها, ولذلك شروط يعلم أدائها, ولم" :م فضل كان ", وإ نماا لعب ادة فضل من خير ا لعل

مع العبادة, والعبادة فعل على يبعث العلم لذلك , ألن علم عبادة, فلزم تك ون ال قد بهاو العلم من فاعلها خلو

ا لعل م ط لب:" الن بي قال مك لف, ولذلك كل الدين تأويالن : أحده ما: " وفي ه مسلم كل على فريضة

العلم العبادات , والث اني : جملة من جهله يسع ال ما علم قد الدين علم كان وإ ذا كف اي ة في ه من بطلبه يق م لم إذا

األعيان , وفرض على بعضه فر ض تعالى الله أوجب على فر ضه يجب لم مما أولى الك ف اية, كان على الك ف اية

من نفر فلوال تعالى : قال الك ف اية على األعيان , والهو ا ط ائفة منهم فرقة كل ا لدين في ليتفق

لعلهم إليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا . يحذرون

رسول عنهما:أن الله رضي عمر بن الله عبد وروى بمجلسين: أحده ما هو المسجد, فإذا دخل الله

الله رسول يتف ق هون. فق ال وا آلخر تعالى الله يذكرون ":ين كال إ لى أ حب خير, وأ حدهم ا على ا لمجلس

تعالى ا لله فيذك رون هؤ الء صاحبه, أ ما من منعهم, شاء أ عط اهم, وإ ن شاء ويسألونه , فإن

ا لفقه , ويعلم ون فيتعلم ون ا آلخر ا لمجلس وأما

71

أ هل إ لى معل ما, وجل س بعثت ا لجاهل, وإ نم ا ".ا لفقه

مي سر ة, عن بن يون س جناح, عن بن مر وا ن وروى لجاجة, عادة, وا لشر ا لخيرقال:" , ان ه الله رسول ". ا لدين في يفقهه خيرا به ا لله يرد ومن

أ مت ي خيارقال:" أن ه الن بي عن وروي معاذ ". وروىفقه اؤها علم ائها علم اؤها, وخي ر

العدوي, قال: الر حمن عبد بن اب راه يم رفاعة, عن اب ن خلف كل من ا لعل م هذا يحم ل: " الله رسول "قال

ا لغالي ن, وا نتحال تحريف عنه ينفو ن عدوله" .ا لجاهلين ا لمب ط لين, وتأويل

بخلفائي, :" عليقال أن ه الن بي عن وروي يحيو ن قال: ا لذين خلفاؤك؟ قالوا : ومن

".ا لله عباد سنتي, يعلم ونه ا ا لفقه قال:" الن بي أن س: أ ن عن حميد وروى

أ و فتعلم وا مسلم, أ ال كل على فرض ا لدين في".جه اال تم وتوا علم وا , وتفقه وا , وال

الن بي هر ير ة, أن أب ي يسار, عن بن سليمان وروى ":لله عبد ماقال في فقه من أ فضل بشيء ا

من ا لشيط ان على أ شد واحد ا لدين, ولفقي ه ا لدين عم اد, وعم اد شيء عابد, ولكل أ لف

".ا لفقه

72

:2الن صيحة صاحب قو ل عند 1كن ون الشيخ قال

إن األه م وقدجم العلم

أو زا ر ضيف فالعمرألم طيف

شتى , وأ نوا عا كث يرة فن ونا العلم كان قال: لما من آكد بعضها وحتى , وكان بإلى غاي تها تدرك غزي رة, ال

في السعي في بعض من أه م الطلب, وب عضها في بعض رحمه الن اظم وا ألرب , أ مر من ه األمنية تحصيله, وب لوغ

فاأله م, وا لبحث من ه األه م بتق دي م الب يت هذا الله, في أن وملتز م,إلى وا جب فاآلكد, من من ه اآلكد تعلم عن

تحصيلها, على للعلوم, الحري ص الطالب أي ها قال: قدم له, غاي ة ال بحر العلم فإن وت ف صيله إجماله فهم في

بالعلم المنف رد إال بها يحيط فن ونه, ال غزي رة أن واعه كث يرة منوا لسالم:" الصالة عليه جالله. قال الحق يق ي , جل

تعالى : لق وله "،حظ ه بخس ه فقد غاية للعلم ظ نتم وما من أوتي إال ا لعل م قليال

منه فخذوا به يحاط أن من أكثر الله: ا لعلم رحمه وهب ابن وقال أحسنه. وأنشدوا:

وما العلم أكثر ماأوسعه

أن يق در الذي ذا من يجمعه

له البد كن ت إنا طالب

من ه, والتمس فانتق أن فع ه

العالي. والنفس الغالي كتاب: النسق في كنون الت هامي الصمد عبد - الشيخ1 الهاللي. العباس للشي خ: أبي الهاللي ة المسماة - النصيحة2

73

وقيل: العلم حوى ما

أحدا جميعاسنة ف أل ه حاول ولو ال

ق عمي العلم إن ماحر ه ب

شيء كل من فخذواأحسنه

في طمعا العلم أطلب الحكماء: لست بعض وقال يسع ال ما الت ماس نهاي ته, لكن على غاي ته, وا لوقوف

جهله. هالك , والوسط بالكلية كالمطر, عدمه العلم وقيل

أخته, مالك , البن ي اإلمام وقال حسن شيء كل من أن أردت ما أويس: عن أب ي اب ني بك ر وأ بي إسماعي ل

في ه. من ه, وتف هما الشأن , فق لال بهذا تنت فعا بالمهم االعتناء كذلك , فالمطلو ب كان وحيث

مت عذر, والت شو ف جميعه تحصيل في الطمع األكيد, إ ذمت عسر. محال بف نون ه لإلحاطة

ال قو ما زا ر ضيف بمن زلة اإلنسان حياة ومدة وكيف هي وي رت حل, أ و يسير ة أي اما يق يم عنده م, ب ل له قر ار

حقي قة. له يجد ال ان تبه للنائ م, فإذا يتخيل كطي فالقائل: الله ويرحم

طال لو العمر ساعة

ما فاجعله طاعة عشت

74

الزم, الذكر وواظب

صالة على ة الجماع

الله: رحمه الباجي لإلمام ينسب ومما

أعلم كن ت إذايق ينا علما

ة كساع حياتي جميع بأن

أكون ال فلمها ب ضنين ا

صالح في وأ صرفها وطاعة

قو ل الله: عند رحمه كن ون الشيخ قال أن إلى الن صيحة: صاحب

ثم عق ائد أه مهفر وع

الشر وع بها وآ لة تصوف

عن الب احث العلم العق ائد, أي علم أن ه فذكر عليه رسله حق تعالى , وفي الله حق المعتق دا ت , في

للق اعدة ير جع ما كل ذلك , من يتب ع وا لسالم, وما الصالة على يجب ما أول هو ذلك اإلسالم, إذ قو اعد من األولى

الشيخ لذلك أشار المحق ق ين, كما من كث ير عند المكلف على "صغر اه" بق وله: ويجب في الله رحمه السنو سي

ل مو الن ا حق في يجب ما يعرف أن شرعا مك لف كل يعرف أن عليه يجب يجوز, وكذا وما يستحيل وما وعز وا لسالم. الصالة عليهم الر سول حق في ذلك مث ل

بقوله: " المعين " ا لمرشد في أي ضا لذلك وأ شار

75

على وا جب أولكلف ا من

نظر من ممكنا يعرفا أن

ل وا لرس اللهف ات بالص

نصت عليها ممااآليات

رحمه 1األخضري الر حمن عبد سيدي قال قلت معرفة ثم إي مانه تصحيح المكلف على يجب ما الله: أول

وا لطهارة الصالة كأحك ام عينه فر ض به يصلح ما عند وي ق ف الله حدود عل يحافظ أن عليه وي جب وا لصيام

يسخط أن قب ل سبحانه الله إلى وي توب ون هيه أمرهعليه...

أساس هي ذكر ما معرفة كن ون: وألن الشيخ وقال اآلفات . أعظم من السالمة العبادات , وطري ق جميع من عبادة تصح ال أساس, كذلك دون بناء يق وم ال فك ما جهل بالصفة الجهل وأ ن معرفة دون الله عبد

الله وا لمالمة, نسأل للكف ر مؤ د بالموصوف, وذلك وا لسالمة. العافية

وصفاته الله ذا ت في اعتق د "من " ا ألحياء في قال الموت , له, حال ينك شف الحق , ربما خالف وأ فعاله ال اعتق ده ما كل أن إلي ه جهال, وي تطرق اعتق ده ما بطالن روحه, خروج عند شكه في سببا ذلك له, في كون اصل

مذهب على العبادا ت في األخضري الرحمن عبد سيدي الشيخ مختصر - من1 أمين. أنس بن مالك اإلمام

76

تعالى : بق وله المراد هو الخات مة, وه ذا بسوء له وي خت م .يحتس بون يكو نوا لم ما ا لله من لهم وبدا

وب ق وله: الخلق سياقة كلها الشر ائع أي ضا: مق صود في ها وقال

لهم وصول ال لق ائه, وإن ه تعالى , وسعادة الله جوار إلى ورسله, وكتبه صف اته الله, ومعرفة بمعرفة إال ذلك إلى

ا لجن خلقت وماتعالى :) بق وله اإلشارة وإ ليه يك ون عبيدا , وال ليك ونوا (, أ يليعبدون إال واألنس

بالعبو دية بالربو بية, ونف سه رب ه يعرف لم عبدا , ما العبد األقصى المقصو د هو وربه, فهذا نف سه يعرف أن فالب دالسالم.اه . عليهم األنب ياء ببعثة

شرفه الت وحيد, وعظيم علم وب الجملة, فو جو بالب صيرة. أعمى إال ينك ره بالضرورة, وال معلوم

أن ه روى ما فضله وعظي م شرفه على يدل ومما قال: أ فضل؟ ا ألعم ال أ ي ا لله رسول ياقي ل:" ا لله, رسول وجل. فقيل: يا عز بالله ا لعل م

فقال: إن !ا لعل م عن فتجي ب ا لعل م عن نسألك كث ير ينفع , وإ ن بالله ا لعل م مع ا لعم ل قليل

". بالله ا لجهل مع ينفع ال ا لعم ل عليه دا وود إلى الله : وأ وحى 1قال أن إلى

وما إلهي فق ال:يا الن افع العلم تعلم دا وود السالم:"ي ا والنفس الغالي كتاب: ا لنسق في كنون التهامي الصمد عبد الشيخ - يعني 1

العالي .

77

وكبر يائ ي وعظمتي جاللي تعرف قال: أ ن الن افع؟ العلم الن افع العلم هو هذا شيء, فإن كل على قدرت ي وكمال

إلي ". يق رب ك الذي وما العق ائد تعلم أن خالف الحسن: ال أب و وقال

حفظ الق ر آن.أي: ألن حفظ من أولى الشر ائع من يلز م فق ط, الف ات حة من ه علينا كف اي ة, وا لواجب فر ض الق ر آن

على عين فر ض في العق ائد بخالف الصالة في لف رضي تهامك لف. كل

وأجاد: مدحه في بعضهم قاله قال: ومما أن إلى

دى المغت أي ها علما ب لتطل

لعلم عبد علم ل ك الك الم

كي الف ق ه تطلبحكما تصحح

نزل م ف لت أغ ثماألحكام

المعتق دا ت , علم علم بعد األه م قال: ث م أن إلى ما العيني ة الف ق هية المسائل عن الب احث العلم أي الف ر وع

وا لزكاة الصالة الخمس: أعن ي الق وا عد لبق ية ير جعوا لحج. وا لصوم

أحكام من ذلك على زا د ما وا لكف ائ ية فر ض صار ذلك , وإ ال تعاطى المرء ير د لم المعامالت , ما

أن مسلم المر ئ يحل ال أن ه على لإلجماع حقه في عين هذا ومستند في ه الله حكم يعلم حتى أمر على يق دم

علم(. به لك ليس ما تق ف تعالى :وال قو له اإلجماع

78

القلوب أدوا ء عن الباحث العلم أي التصوف بعده, علم األهم ثم ودوا ئها.

تصف ية به علمالب واطن

الن فس كدرا ت من المواطن في

وا لحقد كالغل المذمو مة وصفاتها عيوب ها أي وغير وا لري اء الث ناء العلو, وحب وا لغش, وطلب وا لحسد صدق يصحبه ال بف ق ه عبرة ال إذ بتصو ف إال فق ه ذلك , فال

باعت قاد إال فق ه بف ق ه, وال إال تصوف ال الت وجه, كماوإ يمان.

فق د يتف ق ه ولم تصوف :من إمامنا قال ولهذا جمع تف سق , ومن فق د يتصو ف ولم تف ق ه ومن تز ندقتحق ق. فق د بين هما

وا لعقائد, الف ر وع علم الت صوف, من علم أي وه و من جماعة عن الحف اظ من جماعة رواه ما محمل

عمر, وا بن عباس,وا بن أن س, وا بن الصحاب ة, منهم أن عنهم الله الخدري, رضي سعيد مسعود, وعلي , وأب و

كل على فريضة ا لعل م ط لبقال:" الله رسول الغزا لي اإلمام " عندومس لم ةرواي ة:" في " زادمسلموغيره.

كت ابه" منهاج الله, في رحمه قال فق د طلبه الذي بالعلم صنف ه: المر اد كت اب آخر العاب دين"وهو

وعلم الت وحيد ومسلمة, هو مسلم كل على فر يضة

79

ما السر , يعني العبادات , وعلم أحكام من الشر يعةومساعيه. بالقلب يتعلق

وعلم الت وحيد علم من يجب ما بين قال: ب عدما ثم ووجدان ي , ال روحاني فهو الق لب علم الشر يعة: وأما

.موا ألوه ا الدفات ر به التحيط األقالم,و أسنة تحت يمضغ ا طل عتقال:" ان ه الن بي عن روي قال: وقد ثم

أ هله ا أ كثر فرأيت ا لنار أ هل على ا لمعرا ج ليلة ا لمال؟ من ا لله رسول ا لفقرا ء, وقالو ا: يا

"ا لعل م من قال: ال, بل العبادة, أحكام له يتأتى ال العلم يتعلم لم فمن

مالئ كة عبادة الله عبد رجال أن بحق وقها, ولو وا لق يامالخاسري ن.ا ه . من علم, كان السماء, بغير

كث ير, فمما هو بما الث الثة العلوم من كل مدح وقدالعق ائد: علم في قي ل

علما.......................... لتطلب المغتدي أي ها)ا لبيتي ن(.الفقه: علم في قيل ومما

لم ع ذو اعتز ما إذالم بع

أشرف الف ق ه فعلم اعتز از في

وال يف وح طيب فك مكمسك

وال يطير طير وكمباز ك

80

الله: رحمه للشافعي يعزي ومما ه الف ق فإن تف ق هقائد ل أفض

وا لتق وى الب ر إلى د شاه دل وأ ع

إلى الهادي العلم هو الهدى سنن

من من جي الحصن هو الشدا ئد جميع

دا وا ح ها فق ي فإنورعا مت

ن م الشيطان على أشدعابد ألف

الثعالبي الرحمن عيد سيدي زيد ألبياألنو ار" وفي "روضة لقول معارضة البر, قائال: ولي عبد بن عمر أبي الحافظ عن نقال الله رحمه

القائل:

من طلبت وإ ذا أجلها العلوم

مق يم من ها فأجلها األلسن

بق وله: فعارضه ل ك ع ير ف العلم

هي ن ت بي ه بالفق ي مل يج ه وا لف ق الدين

ار بالوق يك رم وا لحرهي وا لن

م ل إذا ره حق ي وا لمر ءرزن ي

من طلبت وإ ذا أجلها لوم الع

ق ي الت د عن لها وأ جن المؤم

وه و الديان ة علملدى ها ارفع

مت يق ظ رئ ام كلن دي مت

81

ح, ال الصحي هذاجاهل مق الة

مق يم مها >>فأجلهااأللسن<<

ال لق ا مهتدي كان لومب ادرا

م مق ي ها من ها ل فأجاألدي ن

التصوف: في قيل ومما

عن تق اعد من ياخلقه مك ارم

بالعلوم الت فاخر ليسالظاهر ة

علمه ذب يه لم منأخالقه

في بعلومه ينت فع م لاآلخرة

وقيل: علم الت صوف علمه يعرف ليس

ق بالح نة فط و أخ إالمعروف

من يعرفه وليسده يشه ليس

ضوء يشهد وكيف مك ف وف الشمس

نور الت صوف علم يدركه ليس

ود بالوج الحجا ذكي إالروف مع

من الق ليل ير ضى وي بذلها الدنيا

الله وى بتق الو جو د عندوف مو ص

والمنطق والتصريف النحو اآللة: أعني علم أيضا المهم ومن إليها, ويتوقف بها يتوصل التي اآللة إذ النحو علم العلوم هذه والبيان, وأ هم

عليها: فيها الشروع

82

لم للع ألنه ة بال ح كال

ق ي تر ت هوم المف ه به بال ج

يحصله, لم منر قصي فب اعه

صاح يستوي, ي ا ال وا لبصير األعمى

قصيدة: من الله رحمه يحان ولبي

كالعلم ال العلم هو تر اوده شيء

ح ه, وأ نج باغي فاز لق د ده قاص

أعمارن ا, قصر ت وقد نا وعلو م

ره ا حص علينا يطول ده ون كاب

ن ولك خير كلها وفي لها أص

من الن حو, فاحذر هو يعانده مجهول

الق ر آن يعرف بهاللذاه ما وا لسنة

ت أن ن م الله ن دي أصلعابده

الله: رحمه الوردي ابن وقال

بالنحو فالجهل وب عد ر احتف

فإليه علم كل إذاق ر يف ت

:"الف ري دة" وفي

به ما خير الن حوى عن المرء

حقا عنه علم ليس إذيغتن

بعضهم : وقال

83

إلى قن طرة الن حووه ل العلوم

غير على نهر يجازالق ناطير

الك سائي : وقال قي اس و الن ح ما إن ع يتب

ينت فع علم كل في ه وب

الحسن بن محمد سيدي الله عبد أبو الشريف العالمة أشار وقد بها, وصرف االعتناء يتعين ال التي المهمة العلوم الله, إ لى رحمه اجنوىتحصيلها,بقوله: إلى الوجهة

في العلوم ورتبعشرا اث نتي

علومهم في أت ت فن اررا مق

نحوا, اصوال, وبي انا ة ولغ

حديثا نطق ا, وتو حي دافسر ه

فق ها, ت صوفا, كذاالت وجيد

ها ل ما وب الحساب د مز ي

العلوم زروق الشيخ نسب بعضهم: قد قالوأ ساسها. تناسب ها جناسها, وأتق ن فأحسن

طعام, وا لتصوف بساط, والفق ه اللغة فق ال: توا بل, واألصو ل وا لكالم ملح, والمنطق إدام, والنحو

إفادة, وا لف را ئض سراج, والحساب من هاج, والبيان حسر ة, قل ما إال عبرة, وا لتنجيم زي ادة, وا لتاريخ

كمال, وا لق را ءات حجة عمدة, وا لحديث وا لتف سيروا ختصار. أشغال.ا ه .بتصر ف وا لعروض

84

رحمه 1الشعرا ني الو هاب عبد سيدي الشيخ قال شأنه وأ سراره: ومن ببر كاته ون ف عنا عنه ورضي الله

الصوفية. قواعد معرفة في القدسية األنوا ر كتاب - من1

85

من آداب المريد مع األشياخ

أجمع لم, فق د قط لشيخه يق ول ال المريد( أن )ي عنى في يف لح لم, ال لشيخه قال مر يد كل أن على األشياخ

الطر يق . من ع يق ول: ربما الجيلي الر حمن عبد الشيخ وكان

لم؟ لشيخه قو له ألجل المقامات في الز يادة من المريد غير هم, فإن به يشعر وال الطر يق أه ل عند ذن ب فإنه

شيخه, حضرة مع تأدب وت أدي ب, فمن أدب كلها الطر يق مق ام في شيخ يك مل تعالى , وال الله حضرة مع تأدب

الله مع أو معه األدب في المريد يناقش حتى الت ربي ة صاحبه,ألن جليسه, والصاحب الجليس من اقشة تعالى

كل يعلمون تعالى , فهم الحق حضرات بوا بون األشياخ الحضرة تلك آداب الحضرا ت من حضرة دخول أراد من

من اقشة من نف سه نف رت أجمعين, فما عنهم الله رضي تجالسوا يق ول: ال تعالى , وكان الله أشق اه من إال شيخه الشيخ مع األدب قو م أساء باألدب, فق د إال الشيخاإلرادة. أه ل دي وان من اسمهم ومحى فمقت وا

فلي س الصو فية يؤدبه ال أديب يق ول: كل وكانبأديب.

نف سك , بمن اقشة يق ول: عليك ما كث يرا وكان في إال يناقشك ما لك , فإن ه شيخك من اقشة على وا لصبر

ما شهو د عن المواه ب, ويحجبك من يمن عك ما إزالة إال ظهر وا رد, وال عليك ورد ما العجائب, فإن ه من في ك من ك , مثال وأ وصله إال أمر عليك جلى من ك , وال وه و

86

ورقها من عليها ورد شيء فك ل زرعت إذا ذلك : النو اة المريد أي ها أن ت بالقو ة, وكذلك مو دعا في ها كان وث مره ا

كان عليك وا رد كل عنك . ب ل خارج شيء عليك ير د ال أن عم ما مق دا ر لتعرف شهادة لك ظهر إن ه غبيا, ثم في ك من في ك فت شك ره. وما الطاعات من عليك به تعالى الله

رموز, ولغو ز, إلي ه أشرن ا ما فت ست غف ره, ووراء الن قائصيجوز. لها من سعد كن وز, يا ضمنها في

عن معرضة نف سه رأ ى مر يد يق ول: كل وكان األخذ في شرع قد أن ه وإ خوان ه, فليعلم الشيخ مو اددة

وجل. عز الله باب عن طرده في خدمه ولو أب دا أستاذه كافأ أن ه ير ى ال أن شأنه ومن

خطر المال, ومن من األلوف عليه عام, وأنف ق ألف الطر يق , عن خرج فق د بشي ء قابله أن ه ذلك بعد بباله

السك ندري باخال اب ن دا ود الشيخ كان العهد, فق د ون ق ض ير ى أن ير يد من يصلح وفا, ي ق ول: ال محمد سيدي شيخ

من ه استف اده الذي األمر ذلك ألن شيخه على يعترض أن هباإلعر اض. يق اب ل ال

يق ول: ال الشاذلي نالحس أب و الشيخ وكان جفائهم على وصبر وإ ذعان بصدق إال األشياخ تصحبوا

وقادة, فإنه بهمة إال تأت وه م ظاه ر, وال سبب بغير لكم لمر يد قط شيخ قال لكم, وما الشيخ قب ول في أسرع

لما إال ساعة أو يومين أو يوما الطر يق , ا صبر يطلب جاء رأ ى أن ه أدبه, ولو وسوء المريد ذلك همة فت ور من ير اه

87

أن للشيخ يجز عليه, ولم العهد ألخذ لبادر أدبا عندهالمريد. عزم نار يطف ئ ذلك ألن ساعة يق ول: قف يق ول: يجب الله رحمه وفا بن علي سيدي وكان

عليه اعتمد ما وأ سبابه, وكل حيله يلق ي أن المريد على حكمه يلتق مها حتى أستاذه يدي بين معموالت ه من

دونه, فال عمل وال علم على عمدة له يبق ى وحك مته, فال وصول شيخه, وال فضل على إال الله بعد اعتماده ير ى إلى األستاذ به ليسير ذلك بوا سطته, كل إال له خير

مو اطن من ليال, ويخرجه نف سه نحو حال في رب ه حضرة ال وعال, وه ناك جل الحق حكم مق امات العدو, إلى تحكم

اشتدت . وإ ن الز الزل تز لزله تك ون قد للشيخ المريد كث يرا : مالزمة يق ول وكان

جعل إن ما األستاذ مك ة, ألن إلى المريد سفر من أفضل من أعظم هو الذي الب يت رب معرفة إلى المريد لير قى

الحق وضعه بيت تعظيم يتر ك أن بالمري د الب يت, وكيف الحق وضعه ببي ت وأ سراره, ويشتغل لمعرفته تعالى الحق حضرة من هي األستاذ حضرة للناس, فإن تعالى

الهدى, ألن ه أئ مة أسرا ر على احتوت وعال, التي جل أن شأنه وا لسالم, ومن الصالة عليهم األنب ياء علم وا رث

كل إت يانه تك رر ولو بالصدق إال قط أستاذه حضرة يأت ي المر ة. ألف يوم

عبد المواه ب أب و العالمة اإلمام ذكره ما آخر إلى معرفة في الق دسية األنو ار كت ابه في الشعرا ني الو هاب

88

الصو فية. قو اعدعنه: ورضي الله رحمه الن ووي اإلمام وقال

شيخه, جفو ة الطالب( على يصبر )أ ي أن وي نبغي كماله, وا عتق اد مالزمته عن ذلك يصده وال خلقه وسوء صحيحة, تأويالت الف ساد ظاه ره ا الت ي ألفعاله وي تأول

الشيخ جفاه إذا الت وفي ق,و قلي ل إال ذلك عن يعجز فما عليه, له, وا لعتب الذنب أن باالعتذار, وأ ظهر هو اب تدأ

قالوا: شيخه. وقد لق لب ودنيا, وأ بق ى دي نا له أن فع فذلك عماي ة في عمره بق ي الت علم ذل على يصبر لم من

وا لدن يا. ومن ه اآلخرة عز إلى أمره آل صبر الجهالة, ونم عنهما:" ذللت الله رضي عباس اب ن عن المشهور األثر

.1مطلو با" فعززت طالب ا الله رحمه الشافعي اإلمام قاله ما بدي ع ومن

المعلم: خلق على الصب ر في عنه ورضي الجف ا مر على اصب ر

علم م من العلم رسوب فإننظر اته في

مر يذق لم ون م ة ساع الت عليم

الجهل ذل تجرعحياته طول

الت عليم فاته ومنه شباب وقت

أربعا عليه كب ره فات و ول

وا لله الف تى وذات وا لتق ى بالعلم

اعتب ارا يك ونا لم إذاه لذا ت

النووي. للغمام والمتعلم العالم وآدا ب العلم كتاب: فضل - من1

89

تجاه المريد أو الطالب على الو اجبة اآلدا ب ومن عدم قاطبة وا لعلماء وا لف ق هاء وا لمعلمين األشياخ وت عالى تبارك الله فإن فعل أو بق ول ان تق اصهم أو إذايت هم

من فإنها ا لله شعائر يعظ م ومن ذلكيق ول: ).(ا لقلوب تقوى

فهو ا لله حرمات يعظ م ومن تعالى : وقال.ربه عند له خير

ا لمؤمن ين يؤذون والذين تعالى : وقال ا حتم لوا فقد ا كتس بوا ما بغير والم ؤمنات بهتانا

وإثم ا . مبينا أب ي الب خاري, عن رواه الذي الصحيح الحدي ث وفي

وجل عز ا لله أ ن» : الله رسول قال: قال هر ير ة.«بالحرب آ ذنت ه فقد وليا لي آ ذى من قال:

الله رضي حنيف ة وأ بي الشافعي اإلمام وقالولي. لله فلي س الله أولياء الف ق هاء تك ن لم عنهما: إ ن فق يها آذى عنهما: من الله رضي عباس اب ن وعن

آذى فق د الله رسول آذى ومن الله رسول آذى فق دوجل. عز تعالى الله

يا الله: اعلم رحمه عساكر اب ن اإلمام وقال يخشاه ممن لمر ضاته, وجعلنا وإ ياك الله وفق ني أخي

الله وعادة مسمو مة العلماء لحوم تق ات ه, إ ن حق وي تق يه لسانه أطلق من معلومة, وإ ن من تق صهم أستار هت ك في

90

الق لب بمو ت مو ته قب ل الله باله بالثلب العلماء في تصيب هم أن أمره عن يخالفون ا لذين فليحذر

.1أليم عذا ب يصيب هم أو فتنة ا لله أطي عو ا آ من وا ا لذين أيها ياتعالى : قال

سو ل وأط يعوا اب ن قالمنكم ا ألمر وأولي ا لر جابر , قال العلماء, وكذلك هم األمر عباس: وأولوا

نق له كما ومجاهد, وعطاء, والحسن, وا لضحاك, وغير هموا لثعالبي . الو احدي في كالصبيان علمائهم عند الرحمن: ا لناس عبد أبي بن ربيعة وقال

وجب انتهوا . ولذلك عنه نهوهم وما ائتمروا به أمروهم أمهاتهم , ما حجور عساكر ابن عن روي ومما أخطائهم ونشر غيبتهم زالتهم , وعدم عن التجاوزقوله:

وإ ن العلماء وت جن ب أخطؤوا هم

زلة ر يغف لم فالعالعلماء

ة مسمو م فلحومهم لها وب أك

الشعر هالك يخشىوا لشعر اء

الميت ه: في الو ردي اب ن قال سب في تخض ال

مضو ا سادا ت بأه ل ليسوا هم إن

للزلل ور أم ن ع ل وت غاف

ه إن من إال بالحمد يف ز لم

غف لبعضهم : قاله ما أحسن وما

النووي, تقديم : د.أ, مصطفى للغمام والمتعلم العالم وآدا ب العلم فضل - 1الصواف. عدنان شريف الخن. إعدا د: محمد سعيد

91

فسد عيبا تجد إنلال الخ

وعال في ه عيب ال من جل

في وطعنهم الي وم المسلمين لوا قع وا لمتأمل من هم, وا لالحق ين الساب ق ين ذلك في سواء علمائ هم زالت تتب ع إال اه تمام وال هم لهم ليس جماعات وظهو ر ذلك : في وشعاره م!توجد لم إن اختالقها أو العلماء

من بيضت ه, وحماي ته اإلسالم, وصون حوزة عن الذب وفتن, ضالالت إلى يجري جهل ذلك وكل!الت حر يف

حيرا نا. في ها الحليم يصير الن صح وعدم العلماء عصمة يعني ال هذا كل ولكن

اث ر لها يك ون رب ما الت ي أخطائ هم عن الت غاضي أو لهم مغلوطا, فهما وا لسنة الك تاب عن االنحرا ف في كب ير بين يجمع بناء ون ق د هادف حوار عبر ذلك يك ون وإ نما الن صيحة ظالل تحت وا ألخو ة بالمحب ة الو احدة األمة أب ناء

الت شهير , والتجري ح عن وا لصبر , بعيد بالحق وا لتوا صي الي وم. وقعنا هو كما وا لتك في ر

في العالي الن موذج هذا الك ري م أخي يدي ك وب ين من من ه صدر ما وت آويل الشيخ على وا لصبر العلم طلبو وت كر هها نف سك تستق بحها وأ قو ال أفعال

حقي قت ها. وال أب عادها وال مغزا ها تعرف ال أن ت وه و السالم عليه مو سى قصة علينا الله وي ق ص

من ه السالم, فيتعلم عليه الخضر ليلق ى الب حر في ير تحل لسلوك الله وفق ه أن لوال يعلمه أن له كان ما علما

92

حال العلم, فلسان هذا إلى الموصل الصحيح السبي ل العلم, رحلة طلب فلي كن يق ول: ه كذا الق صة هذه

طوي ل نف س مت واصل ومشق ة, ب حث طوي لة, عن اء على وصبر فصي حة حاد, ورؤي ة قو ية, بصر وعز يمةوغلظتهم. وجف ائ هم األشياخ

قدره, ورفعة سمو على مو سى سيدنا كان وإ ذا الضعف اء نحن بالنا فما العلم طلب على يحرص مك انت ه

نسلك العلم, وال طلب في نف رط الجهلة المحاويجإلي ه. الموصلة السبي ل

المهن د الغضب هو و ينب ليس

ن م ل مق ات به تصيبأردت

ه علي تخاف ال وكنز صا ل

يوجد الحمل خفي فكن ت حيث

اق األنف بك ثرة يز يده من

كف ا ه ب إن وي نق صشددت

بني في عظيمة خطبة السالم عليه مو سى سيدنا ألق ى أحد له قال ان تهى أن وب عد فلسطين أرض في إسرا ئيل

هو من الن اس من تعلم مو سى : ه ل إسرا ئيل: ي ا بني من ي, وقد أعلم أحدا أعلم ال وا لله قال: ال من ك ؟ أعلم ورسوله, وكليمه, وه و الله نبي فهو السالم عليه صدق

من وجل- عات به عز الله من ه, ولك ن أعلم أحدا يعلم ال في مو سى : ا لخضر له:يا وقال سماوات سبع فو ق

علما من ه وت زود إلي ه فارحل من ك أعلم الب حر ين مجمع قال: "ي ا لق يته؟ إذا أعر فه وكيف رب ي يا علمك , قال إلى

93

الحوت فق دت فإذا مك تل في وا جعله حوتا خذ مو سى وجعله مملوحا حوتا مو سى الخضر" .فأخذ لق يت فق د الغذا ء معه يحمل نون بن يوشع غالمه وأ خذ مك تل في قال عندئ ذ السير عليهما وشق طوي ال فسارا السف ر، في

أو ا لبحرين مجم ع أبلغ حتى أبرح ال لف تاه: مو سى أمض ي وه و الب حر ين مجمع إلى سائر ا أزال ال أيحقبا ولو من ي, حت ى أعلم هو من في ه أجد سوف الذي المكانا الز مان من حقب ا سرت بينه ما مجم ع بلغا فلم ا لبحر في سبيله فاتخذ حوته م ا نسي ا سار سربا

مو سى فن ام الب حر ين مجمع بلغا حتى وفتاه مو سى أصابه فق د الحوت أما وا إلره اق، الت عب شدة من وفتاه

فاضطرب الحياة عين تسمى هن اك عين ماء من رشاش يوشع الب حر . فاست يق ظ إلى المكتل من وقف ز وا نتف ض

في يسير فجعل الب حر في الحوت وسق ط السالم، عليه نسيا الذي :ا لمكان أي جاوزا فلما إلي ه ينظر وه و الماء

من لقين ا لقد غدا ءنا آ تنا لفتاه قال في ه الحوت هذا سفرنا السالم، عليه تعب فق د أي:ت عب ا، نصبا

الر حلة مو اصلة في يستمر حتى قلي ال يستر يح أن فأرا دخرة إلى أوين ا إذ أرأيت 1يوشع قال المضنية ا لص

يط ان إال أنسانيه وما ا لحوت نسي ت فإني ا لش ا لبحر في سبيله واتخذ أذك ره أن طعام فال عجب ا سبيله إلى وا نطلق تحرك قد الميت فالحو ت غدا ء، وال الذي أي: ه ذا نبغ كن ا ما ذلك قال عجي ب مشهد في

المعني. الفتى وهو موسى سيدنا يخدم كان الله نبي - يوشع1

94

آ ثارهم ا على فارتدا نطلب أي: رجعا قصص ا فوجدا أث ره ما وي ق فو ان مشيهما آث ار يق صان من عبدا لدنا من وعلم ناه عندنا من رحم ة آ تيناه عبادنا سيدنا وجده السالم عليه الخضر هو العبد وه ذا علم ا

فسلم بثو ب، مسجى الصخرة عند السالم عليه مو سى فق ال: أ نا سالم، بأرض الخضر:أن ي سيدنا فق ال عليه

أت يتك قد :ن عم، قال إسرا ئيل؟ بني فق ال:موسى مو سى ،رشدا . علمت مما لتعلمني

الر حمة آت اه بأن ه الخضر – وجل عز – الله ووصف الق ليل، إال يدركها ال الت ي الغاي ة هي وه ذه العلم، وعلمه جهل علم بال ورحمة وجبر وت قسوة رحمة بال فعلم

ليك ون وا لعلم، اإلثن ين, الرحمة للخضر الله فجمع وت رديالسالم. عليه مو سى لسيدن ا قدوة

أن على أتبعك ه لمو سى : سيدنا له قالا تعلم ن وجه على ال تلطف سؤال رشدا علم ت مم أن زل حيث السالم، عليه أدبه حسن من وه ذا اإللز ام،

أستاذه. من يتعلم أن ير يد الذي الت لميذ من زلة نف سه معي تست ط يع لن نكإ الخضر: سيدنا فق ال

وشدة السالم، عليه مو سى قو ة يعرف أن ه مع صب را تصبر وكيف له: قال ثم العلم، طلب في عزي مته

تنك ر سوف أن ك أعر ف فأنا خبرا به تحط لم ما على حكمته على تطلع لم ألنك في ه، معذور أن ت ما على

دونك . أن ا عليها اطلعت الت ي الب اطنة ومصلحته

95

الك ثير على الي وم العلم طلبة بإن كار يذكرن ي وه ذا أقوالهم في بطن مما فطاحلت ها و األمة فحول من

الث قة حتى بل معناه إدرا ك عن هم وعجزوا وأ فعالهم في الله عطاء اب ن قال أقوالهم في لهم وا لتسليم بهم

بحرا : خضت الب سطامي يز يد أب و المنن. قال لطائ فبساحله. األنب ياء وقف ت

هذه من الي وم العلم طالب من الك ثير فف يهم العلم من بحرا خاض بأن ه العارفي ن لسلطان المقو لة

عاجزي ن فامسوا األنب ياء في ها سبق العبادة، أو وا لمعرفة وعدم اإلشارة هذه فهم في غلط به. وهذا اللحاق عن

قصدها الت ي الب اطنية ومصلحتها وحك متها حقي قت ها إدرا كيز يد. أب و

أب و يشكو السك ندري: إ نما الله عطاء اب ن فق ال باألن بياء اللحاق عن وعجزه ضعفه الك الم بهذا يز يد

وا لسالم. الصالة عليهم من ووقفو ا الت وحيد بحار خاضوا األنب ياء أن ومرا ده

إلى الخلق يدعو ن الف ر ق ساحل على اآلخر الجان ب أن إلى وقف وا حيث لوقف ت كامال كن ت فلو الخوض. أي

لمر اسم الت ام الت عظيم يز يد أب ي عن قال: والمشهو ر أن ه عنه حكى أن ه حتى األدب بك مال وا لق يام الشر يعة،

في فق عد زي ارته إلى فأتى بالوالية، رجل له وصف حائط في وت نخم الر جل ذلك فخرج ينت ظره المسجد

رجل هذا وقال به يجتمع ولم يز يد أب و فخرج المسجد،

96

يؤمن فك يف الشر يعة آداب من أدب على مأمون غير الله. أسرا ر على

ستجدني قال السالم: عليه مو سى سيدنا فر د ا لله شاء إن لك أعصي وال صابرا سوف أمرا

شيء في أخالف ك ولن أمور من من ك أرى ما على أصب ر السالم: عليه الخضر سيدنا شارطه ذلك فعند أب دا،

تبعتني فإن قال حتى شيء عن تسألن ي فال ا منه لك أحدث قب ل شيء عن تسألن ي أن إي اك ذكرا

على يمشيان ذلك , وا نطلق ا على به, فاتف ق ا أن ا أب دأك أن عصف ور الب حر ين, ومر مجمع بلغا حتى الب حر ساحل الخضر فق ال ان طلق الماء, ث م من شرب حتى فن زل

من نق ص العصف ور هذا تر ى السالم: كم عليهما لموسى الماء؟ هذا

سينا فق ال!نق ص ما أفل مو سى : ما سيدنا فأجاب كق در الله علم في وعلمك علمي فإن مو سى الخضر: ي ا

الماء. هذا من العصف ور هذا نق ص ما مر ت الب حر , إذ ساحل على يمشيان هما وب ينما

بنو ره الخضر يحملوه م, فعرفوا أن فك لموه م سفي نة فك ان السف ينة في فر كب وا أجر بغير فحملوه م ووقاره

مما السف ينة ألو اح في يق لع بدأ أن الخضر فعل ما أول السالم, وقال عليه مو سى للغرق, فان ده ش يعرضها

حملونا أن هم مع أهله ا لتغرق أخرقتها عليه: من كرا جئت لقد نول بغير شيئا عجب ا, فاعترض شيئا إمرا

97

األمر هذا على ليسكت كان ما , ألنه مو سى سيدنا بالشر ط ذكره الخضر الشر يعة,ولكن لظاه ر المخالف

معي تست ط يع لن إنك أقل ألم بين هما: الذي صب را أال عليك اشتر طت الت ي األمور من فعلته ما ألن

على تحتوي الت ي األمور من أي ضا في ها, وه و علي تنك رخبرا . بها تحط ولم أن ت تعلمها لم مصلحة

بم ا تؤا خذني المستحيا: مو سى سيدنا فق ال أمري من ترهقني وال نسي ت تضيق ال أي عس را

من كانت المرة هذه أن ورد وقد علي تشدد وال علي نسيان ا. مو سى

السالم, الخضر, عليهما وسيدنا مو سى سيدنا خرج أب صر إذ الساحل على يمشيان هما وب ينما السف ينة من

على وصرعه إلي ه الغلمان , فت قدم مع يلعب غالما الخضر مو سى : فق تله, فصرخ بيده فاقتلعه رأ سه أخذ ثم األرض

أقتلت جئت لقد نفس بغير زك ية نفس ا شيئا مستن د بغير قط إث ما تعمل لم صغيرة نف سا أت قت ل نكرا

من كان الن كارة, فما ظاه ر من كر األمر هذا لق تلها, إ ن قال) بين هما الذي الشر ط عليه أعاد أن , إال الخضر

معي تست ط يع لن إنك أقل ألم بالجار فأتى صب را األول, فاستحي بالشر ط الت ذكار على تأكيدا وا لمجرور

إن المرة هذه في وقال ثان ية مر ة مو سى سيدنا بلغت قد تصاحبني فال بعدها شيء عن سألتك

بعد بشي ء عليك اعتر ضت أي: إن عذرا لدني من

98

مر ة إلى أعذرت قد بعده ا, ألنك تصاحبن ي فال المرة هذهالث انية. مر ة, وهذه بعد

الحق - تبارك يق ول وفيها الث الثة الق ضية وت بدأ قرية أهل أتيا إذا حتى فانط لقا: وت عالى

موسى سيدنا مريضيفوهما أن فأبوا أهله ا ا ستط عما ترحب ضمآنا, وال تسقي وال ضيفا تطعم ال بخيلة قرية على الخضر وسيدنا

من وهذا الطعام والخضر موسى طلب أن القرية هذه بخل شدة ومن بوا فدالبخل: درجات وأشد اللؤم أعظم

ن بك ذاب ي ت نز ل ي إن ضيف هم

وعن الق ر ى عنمطر ود الت رحال

األيدي من الر جال جود وجودهم

كانوا فال اللسان منالجود وال

الر جلين هذين تضيف أن الق ر ية هذه بيو ت امتنعت فيها فوجدا الصالحي ن ينقض أن يريد جدا را الطر ق, فوجدا من طري ق في مك ان في . نز الفأقامه

من حاله إلى الخضر يسق ط, فر ده أن يك اد مائال جدارا لو قال مو سى سيدنا له قال ذلك االستق امة,فعند

عليه لتخذت شئت أن أب ت الق ر ية هذه إن أجرا تأت ي آوون ا, ث م وال سقو نا ال و أطعمون ا هم تضيف نا, فال

اركب ونا الذين أجر, أما بدون مجان ا جدارها فت بني أن ت عمدت أن جزاؤه م فك ان أجر وال عطية بال سفي نتهم في هذا الخضر: سيدنا له سفي نتهم, فق ال تخري ب إلى

أن ك الغالم قت ل عند شرطت ألنك وبينك بيني فراق فر اق فهذا تصاحبن ي فال بعده ا شيء عن سألتني إن

99

عليه تست ط ع لم ما بتأويل سأنبئك وب ينك بين ي لتعلم أمور من علي أن كرت ه ما بتف سير سأخبرك صب را

الله- عز أطلعني أن ت, قد تعلمها ال باطنة حكما هن اك ان هوجل- عليها.

ا :ا ألولى ا لقضي ة فينة أم فكانت ا لس أعيبه ا أن فأردت ا لبحر في يعمل ون لم ساك ين

سفين ة كل يأخذ ملك ورا ءهم وكان إن غصب ا عليها, يعملون المساكين, وكانو ا لبعض السف ينة هذه

ملك الساحل على الشاطئ بسببها, وعند وي رزقو ن كل يأخذ بالمرصاد, فهو سفي نة لكل جبار, يق ف ظالم

هذه إلى عمدت في ها, ولذلك عيب ال صالحة سفي نة يضر ها, يعطلها, وال ال بسيطا عيبا في ها فأحدثت السف ينة

شاهد إذا وي تركها الظالم المالك هذا إلي ها يلتف ت ال حتى في ها. الذي العيب

ا: ا لثانية ا لقضي ة أبوا ه فكان ا لغالم وأم يرهقهم ا أن فخش ينا مؤمنين ط غي انا ورد وكفرا

مؤ مني ن, أب واه وكان كافر ا طبع يوم طبع الغالم هذا أن على مت ابعته على حبه يحملهما أن الخضر فخشي الك ف ر.

عليه ولد, وحز ن حين أب واه به فر ح قت ادة: قد قال امرئ كل هالكهما, فلير ضى في ه لكان بق ي ولو قت ل حين

له خير يك ره في ما للمؤمن الله قضاء الله, فإن بق ضاء

100

تكرهوا أن وعسىتعالى : قال يحب في ما قضائه من(.لكم خير وهو شيئا

يبدله ما أن فأردنا بق وله: قت له الخضر علل ثم ربهم ا وأقرب زك اة منه خيرا أزكى أي: ولدا رحم ا

الخضر قت له من ه, وقيل: لما به أرحم وه ما الغالم هذا منمسلم. بغالم حامال أمه كانت

ا) :ا لثالثة ا لقضي ة لغالمي ن فكان ا لجدا ر وأم وكان لهم ا كن ز تحته وكان ا لمدينة في يتيم ين أبوهم ا أشدهم ا يبلغا أن ربك فأرا د صالحا

فعلته وما ربك من رحم ة كن زهم ا ويستخرجا عليه تسط ع لم ما تأويل ذلك أمري عن صب را

كان ألنه أصلحته إن ما الجدا ر هذا الخضر: إ ن سيدنا يق ول لهما, فلو كن ز تحته وكان المدينة في يتي مين لغالمين

من فهذا الن اس وألخذه الك نز هذا لظهر الجدا ر سقط وفات ه, بعد الصالح العبد وجل, ألب ناء عز الله حفظ

أبوهم ا وكان الخضر: قال ولذلك إلى فانظر صالحا األبن اء هؤ الء حفظ كي ف وت عالى سبحانه العزة رب تق دي ر كانت صالحا كان إذا األب أن الغالب أب يهم, وفي بصالح الف جور ذريته على غلب فاجر ا كان كذلك , وإذا ذريته

ويستخرجا أشدهم ا يبلغا أن ربك فأرا د وا لف سق, وكذلك وجل عز الله إلى اإلرادة أسند وه نا كن زهم ا

وجل, أ ما عز الله إال عليه يق در ال الحلم الغالمين بلوغ أعيبه ا أن فأردتالسف ينة, فق ال: مسألة في

101

الف ساد, وإ ن الف عل ظاه ر ألن نف سه إلى اإلرادة فن سبذلك . غير حقي قة كان

األمر من له ليس أن ه ذلك بعد الخضر سيدنا بين ثمأمري عن فعلته وما ربك من رحم ة فق ال: ) شيء

من هو إن ما الث الثة األحوال هذه في فعلته الذي هذا إن ووالدي السف ينة أصحاب من ذكرن ا بمن الله رحمة

ولكني أمري عن فعلته الي تيمين, وما الغالم, والغالمي ن تسط ع لم ما تأويل ذلك عليه ووقفت به أمرت عليه ولم ذرعا به ضيق ت ما تف سير أي: ه ذا صب را سيدنا نف ارق أن اب تداء, وقبل به أخبر ك حتى تصبر

أن بنا يحسن السالم عليهما مو سى وسيدنا الخضرالق صة: هذه من المست فادة الدروس بعض نعيش

وعلو جاللته على مو سى األول: سيدنا الدرس طوي لة رحلة في وقومه, وي ذهب مو طنه يتر ك قدره مو سى أن مع الخضر سيدنا على الن افع العلم لتعلمشك . بال الخضر من أفضل

لطلب وا رت حل توا ضع مو سى فسين ا ذلك معللحكمة. المعر فة, طالبا عن العلم, باحثا

القائل: در ولله الن فس را حة

ذميمةالب هي مة عادا ت وه ي

تنال لن حتى العلم

الك ري مة الن فس تتعب

102

يطيل ال من العلم يدرك الحكم: ال بعض وفي المراد, ما حرم الر قاد الزم ومن نف سه يك د وال درسه غائ صه, بالدر المأمو ل, فاز يحرم بأن الملول أحق

قانصه. وب الصيدالشاعر : وقال

يشتهي من الن اس في نصب بال العال

الك د إلى شمر هي هاتالسر اويال

الله: رحمه الشافعي اإلمام وقال إال العلم تنال لن أخي تة بس

تف اصي لها عن سأنبك يان بب

وا جتهاد, وحر ص ذكاء وغربة

وطول أستاذ وت لق ينان زم

آخر: وقال العلم: ينال بعشروصحة قو ت

ثاقب وفهم وحف ظالت علم في

وفكر ودرس مة وه وا غتر اب

وا جتهاد شباب وشر خمعلم

آخر: وقال للعلم ر يصطب ومنبني له يظف ر

الحسناء يخطب ومنالب ذل على يصبر

الن فس يذل ال ون م العال طلب في

ال طوي ده را قلي ال, يعشذل ا أخ

آخر: وقال103

فاعلم, وصف العلمماجد رب

بجد فاطلبه صاح ياجاهد

آخر: وقال العلم يستف اد فما ة مشق دون

إال الر احات تجتنى والالك د من

كي بنف سي خلوت سعادتي تتم

من الف وز ثمار فأجن يالحمد من ن

الشافعي: اإلمام وقال ذل يذق لم ومن

ساعة الت علم الجهل كأس تجرعحياته طول

الت عليم فاته ومن شبابه وقت

عا أرب ه علي فك بره لوفات

آخر: وقال تمسي أن تمن يت

را من اظ ها فق ي فالف نون عناء ر بغي

جنون المال اكتساب فلي س

مشق ة دون كي ف فالعلم تحملتها

يك ونآخر: وقال

تر كن ال العلم طالب ياالك سل إلى

خلق لق د وا عجلعجل من اإلنسان

في الصب ر وا ستشعر وقل العلوم نيل

ول ق ن م بالله وذ أععمل بال

من لى أح ره آخ ن لك ر م ه أول لم الع104

العسله ت ذاق مآخر: وقال

ذ لذي العلم إن ماه طعم

من ه الذوق وا بتداءكالصبر

آخر: وقال حر يؤذيك كان إذا

ف المصي وب رد الخري ف وكرب

تاء الش زمان حسن وي نهيك

ع الر بي ي ل ل ق م للعل فأخذمت ى

ي األمان فخلها ري وت غر ي

رور غ األماني فإنى الف ت

الحكم. بعض وفي كان ما العلم وأ عز بتعب، إال قط فضي لة نيلت ما

الغرر, طلب بارتك اب إال الغرر تنال وال الطلب، ذل عناإلسترا حة. قلة في الر احة

: الق ائ ل در وله الى تعب ك م قدم ك أت عب الر احة تطلب إن قدمك المعالي

أخر: وقال إال قط را ح ة ال تعب من تنجيك را حة تجد ات عب

تعب قب لها

105

أخر: وقال من يذوق حتى ج دام المحام د ح لو ى يجتن ال

مر ها المطالب

قي ل: وقدالمح ن. قن اط ر تحت المنن خزائ ن

الله. مسيرة عبد بن جابر : رحل الب خاري وفي وا حد. حديث في أن يس اب ن الله عبد شهر , إلى وا لليالي االيام ألسي ر كن ت المسي ب: إن اب ن وقال

عصره, حت ى ساذأ هل الو احد, وبذلك الحدي ث طلب في . الت ابعين سمي : سي د

عشرة خمس : أقمت عنه الله رضي مالك وقال عنده هر مز , وأقيم اب ن من زل الى من زلي من أغدو سنة عناي تة, وكثر ة لغيره مالزمته الظهر . مع صالة إلى

الهجرة. دا ر عصره, وسمي : إمام أه ل فاق ولذلك الى رحلته في وطنه عن الق اسم, من فر دا اب ن وأ قام

مالك . مات حتى ير جع ولم سنة مالك , عشري ن عليه مو سى الى الله دي نار: أوحى اب ن وعن

حتى العلم اطلب حديث, ث م من فعلين ات خذ السالم: ان عصاك. فعلك , وتن كسر يخلق

وت عظي مهم الشيو خ إحتر ام ه و الث ان ي :. الدرس عندما خصوصا بهم الحسن الظن نحسن وأ ن وت وقيره م

106

لتك في رو با عليهم تنهجم فال اقوالهم بعض على نق ف العصر شباب بعض يف عل كما وا لتشنيع الت ظليل

دعوة يحملون بأن هم األمة علماء كب ار الى في نظرون االسالم علماء في الله فالله ذلك وغير وشر كية بدعي ة لكالمهم وت أولوا الحذر فالحذر مسمو مة لحوم فإنهم

بهم الظن وأ حسن وا مغرما الجزا ئر ي: كنت الق ادر عبد االمير قال

}ا لصوفية{ من عنهم الله رضي الق وم كت ب بمطالعة أعثر المطالعة أث ناء في فك نت طري ق هم سالك غير الصب ا يق ف وأ كابره م الق وم سادا ت من تصدر كلمات على على بك المهم اي ماني مع نف سي وت نق بض شعر ي من ها

, وأخالقهم الك املة آدابهم من يق ين على ألني مر ادهم رضي الجياللي الق ادر عبد الشيخ كق ول وذلك الف اضلة

أب ي تؤت وا- وقو ل لم ما أوتين ا األنب ياء عنه: معاشر الله وقف بحرا عنه: خضن ا الله رضى1 جميل بن الغيثبساحله...... االنب ياء

تسكن لم لكالمهم المؤولون الق ائ لون قاله ما فك ل في بالمجاورة علي تعالى الله من أن إلى الن فس إلي ه

تعالى . الله أذكر الخلوة في يوما المباركة. وكنت طيبة ردني ، ثم نف سي وعن العالم عن تعالى الحق فأخذني

عمرا ن بن مو سى كان أقول: لو وأ نا إال وسعه ما حيا االخذة, تلك بق اي ا من الق ولة هذه أن ات باعي . فعلمت

: لطائف صاحب قال كما البسطامي يزيد البي مثلها ذكرنا المقولة نفس 1المنن.

107

وسلم، عليه الله صلى الله رسول في فانيا كن ت وإ ني كن ت فالن ا, وإن ما الو قت ذلك في أكن ولم لما وإ ال محمدا .1قلت ما قو ل لي صح

وقال تعالى الله قال هو ا لعلم الث الث: الدرس من يخلو مصن ف وأ ي وسلم عليه الله صلى الله رسول

وسلم, عليه الله صلى رسول وجل, وكالم عز الله كالم الك تاب نور الى يف تق د نف عه. ألن ه من أكثر فضر ره. وا لسنة

للف تى المطي ة نع م أخب ار مح م د الن بي دي ناث ار

ليال فال رأي وأ ه له الحدي ث عن تر غين النهار وا لحديث

هم الصحاب ة قال رسول ه ق ال الله قال العلم العرفان أولو

سواه وما حدثين ا قال في ه ماكان وا لعلم الي الم ين فو سو ليته

الطالب نيك و : ال عنهم الله رضي العلماء قال يك ون حروفه, فالطاء: أ ن معان ي في ه تجتمع حتى طالب ا لينا. لبيب ا يك ون نق يا. وا لالم: أن صف يا الق لب طاه ر

مو اله, وي تق ى وي تخشع ذن وبه على باكيا يك ون وا لباء: أنفظالم. فطالب, واإل هك ذا كان فإن

األولى . . العدد األولى االعلى , السنة االسالمي المجلس مجلة من 1

108

: بق وله كن ون الشيخ جمعها وقد علم لطالب ح ر وفا أت ت وب اء والم ف طاء

عال تك دير ه ش و ائب من قلب ه ط هارة ف طاء

كالق الللف ضال جناب ه ولي ن فانتب ه لب اب ت ه والم س ر ه في الذنب من ماج نى على بك اء وب اء

وا لمال ظتالم ف ذا وإ ال هك ذا نف سه في كان فإنم ب تلي

تجتمع حتى فق يها الف ق يه نيك و : ال أي ضا قالوا كماحروفه. معان ي في ه

يك ون الق اف: أ ن فطي نا, و عاقال يك ون فالف اء: أن الله صلى الن بي وسنن وفرا ئضه الله حدود عند وا قف ا اآلخر وا ليوم بالله يؤمن يك ون وسلم. وا لياء: أن عليه وذنوب ذن وبه من هارب ا يك ون رب ه. وا لهاء: أن ءوب لق ا

كل حق. وي بطل كل على أمينا وث يق ا الخالئق , ويك ون السالم. ويك ون عليهم االنب ياء ورثة من باطل, وي كون

فهو فق يه, وإال فهو هك ذا كان فإن أرضه في الله خليف ة الله يدى بين غدا لنف سه ظالم الحسنات , وهو من فق ير

تعالى .

109

عن الغف لة حجاب الف ق يه: فق ؤه : فاء آخرون وقال الطمع من رب ه. وي اؤه: يأسه بر زق قلب ه. وقافه: قناعة

الحق . الى الخلق من الخلق . وهاؤه: ه روبه في بق وله: كن ون الشيخ نظمها وقد

أكرم قلب ه ع ن الح جاب فق اء الف ق ي ه فاءمئ اب به

ال الط مع م ن يأس وا لي اء قن اع ة وق اف هامترا ء فهو ك ذا ك ان فمن الخلق من هر وب ه الهاء و

فانبذن وإ ال الله رضى الك رزازي مو سى بن أحمد سيدى وقال

}ا لشيخ{قال: االلف: أ مين. وا لالم: كلمة معنى في عنه بالمعر وف ألنعمه. وا لياء: ي أمر لبيب. وا لشين: شاكر ا

.1الله مك ر من المنكر . وا لخاء: حائق عن وي نهى مك لف ة را ئدة كأمة نحن امو قف ن : ما الر اب ع الدرس

قد وا اليمان . فالكتب الت وحيد معالم نحو الب شر ية بق يادة وصنعت حقق ت الطب عات . واألحاديث أفخر في طبعت

طوي ال. زمان ا الب احث على وفرت الت ي العلمية الف هارس حديث. فليس أو مسألة عن الب حث في يستغرقه كان الشر عي, وسوف العلم على االقبال عدم في عذر لدي نا

في وأ وقات نا زمان نا تضيع عن – وت عالى تبارك الله يسألن ابقوله: زاوية اسم ابوفلجة نالرحم عبد سيدي الشيخ حفيده وعرف 1

إن وقال الزا ي: زهد. االلف: إيمان. ا لواو: ورع. ا لياء: يقين. ا لتاء : تعليم المستنير كتابنا: الضوء وإالفهاوية. را جع فزا وية هكذا كانت

110

احمد االمام بق ي سبيله في وا لرحلة العلم طلب غير بال له يهدأ سنة. لم أربعين مسنده يجمع عنه الله رضي

العرا ق مصر أت مه, دخل حتى خاطر له ير تاح ولم مسنده وجمع الي من وا لحجاز. وصنعاء وخر اسان وا لشام

وا لطرق. وهاه و االساني د, والعلل في وب حث حديثا حديثا خزائ ننا أدرا ج في الدنيا. وه و يمأل أحمد االمام مسند الذين أي ن يز ينها. ولك ن األرفف وعلى مك اتب نا وفي

وغيره دراسته على يعكف ون الذين أي ن المسن د؟ يق رؤونالك تب؟ من

الب رد المحر قة. وفي الشمس في يق رؤون كانوا اب ن االمام كان وا لشرا ب الطعام قلة الق ارس. مع

الي ابس, الخبز كسر ومعه دجلة نهر إلى يأت ي الجوزي حتى ماء، بغير الخبز هذا يأكل أن يستطيع ماكان ألنه

يبسه. شدة من حلقه اليتجرح أمامنا. وأشهى الب ارد الماء أن مع نق رأ فال نحن أما حرارة بددت قد الت بري د وأ جهز ة حولنا من االطعمة وجز اه م االسالم علماء الله الملتهبة, فر حم الشمس

العلماء أحد وه ذا جزاء، خير وا لمسلمين االسالم عن وه و خرسان, وأت اه الى الك وسج, سافر إسحاق أسمه

الت ي معه كت به يحمل وه و عظيم مطر الصحرا ء في تعبت كت بي هذه طوي لة, فق ال: يارب سنين في جمعها

به كت بت الذي المداد المطر هذا يمحو عليها. وسوف ال الت عب. ي ارب هذا الجهد, وكل هذا كل أي ضيع يارب

111

عن يبحث أخذ الغيث وجف الق طر ان قطع تضيعني . فلماالب لل. أصابه من ها حرفا وجد فما كت به

بعد في الصالحو ن رآ ه يضيعه لم وجل عز الله إن قال: بك ؟ الله مافعل وقالو ا: ياإسحاق مو ته بعد المنام

اللي لة تلك في لي حصل قال: ب ما لي . قالوا : بماذا؟ غف رالمطر. في ها أصابني الت ي

عنه: وقف الله رضي المبارك بن هالل عبد وه ذا حتى يسائ له الف جر صالة إلى العشاء صالة من شيخه مع

أرحت أن ك تالميذه: لو له فق ال المؤذن بين ها فصل ما مسألة في كامال شهر ا وقف ت لو قال: والله نف سك ؟أن صفت ها.

:1الق ائ ل الله وي رحم وفهمي علمي ثم دي ن ي المال ورأس

وا لمعالي للمعان ي وشغلي ع مري الف ق ة بف ن ومعرفتي

الاللي جم ع الدهر في عزي وذا وذخري كن زي وذا مالي وذا

وحالي ومعتم دي باق العل م وعز يف نى ث م يق ني المال وإ ن

بالي غي ر ومن عسل ومن الح الوة م ن ألذ ذا ته لذ

زالل م اءالفشلي. ابراهيم بن محمد لالمام القصيدة 1

112

زي ن تي وذل ك كر بي وقت أن يسى العلم وإ نجمالي وب ه

يخشى وه ل هذا زوال يستطيع ذا فم نزوال من ذا على

كل من يحتاج لما مع د مخب و الصدر في وذاال خصال

في ه ليس بيو م الت الق ي ي وم نف عه فأرجوض الل م ن

خي ر خالنا وأ شيا وا لدن يا عنا الر حمن ج ز ىال نو ال

وآ دا ب وأ ح ك ام علم كل إلي نا أه دوا كماعوال ي

عنه, يوم ورضوا عنهم الله رضى الذين فأولئ ك زا ئلة، أموال لألج ال وجل عز الله لوجه العلم طلبوا عليهم. فهذه الن اس ثناء ألجل وال دن يوي، من صب وألجل الر حلة تلك من وا حدة ساعة يتساو ال جميعا األمور

الب حث سبيل في الشاق وا لعناء قضو ها الت ي الطو يلةأه له. من تحصيله وفي العلم عن

113

114

العم ل بالع لم

من ذكرن اه ما إن الله: "علم رحمه 1الن ووي االمام قال به مر يدا طلبه في من هو إن ما العلم طلب في الف ضل

لغرض أراده ومن الدنيا من لغرض تعالى , ال الله وجه أو شهر ة أو وجاه ة أو من صب أو ري اسة أو كمال دن يوي

فهو ذلك ونح المناظر ين, أ و قهر إلي ه, أ و الن اس استمالة ا الخرة حرث يرد كان منتعالى : الله مذموم. قال

نوته ا لدنيا حرث يريد كان ومن حرثه في له نزد. نصيب من ا الخرة في له وما منها

له عجل نا ا لعاجلة يريد كان منتعالى : وقال جه نم له جعلنا ثم نريد لم ن نشاء ما فيها

.مدحورا مذموما يصالها ا لله ليعبدوا إ ال أ مروا وماتعالى : وقال.حنفاء ا لدين له مخلص ين : قال هر ير ة اب ي عن مسلم صحيح في وروي

إ ن» يق ول: وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت رجل عليه ا لقيامة يوم يقض ي ا لناس أ ول

فعرفه ا. قال: نعمه فعرفه به فأتى ا ستشه د حتي فيك فيها, قال: قاتلت عم لت فم ا

ليقال قاتلت قال: ك ذبت. ولكنك ا ستشه دت، وجهه على فسحب به أ مر ثم قيل، جرئ, فقد

وعلم ه ا لعل م تعلم ورجل ا لنار، في أ لقي حتى الخن, سعيد : مصطفى تقديم 55 ص والمتعلم العالم وآدا ب العلم فضل 1

الصواف. عدنان شريف اعدا د: محمد

115

فعرفه ا نعمه فعرفه به فأتي ا لقرآ ن، وقرأ ا لعل م فيها, قال: تعلم ت عم لت قال: فم ا

ا لقرا ن. قال: كذبت, فيك وقرأ ت وعلم ته ا لقرآ ن وقرأ ت عالم، ليقال تعلم ت ولكنك على فسحب به أ مر ثم قيل، فقد قارئ ليقال «.ا لنار في أ لقي حتى وجهه الله رسول قال: قال أي ضا هر ير ة أب ي عن وروي

يبتغى مما علم ا تعلم منوسلم: » عليه الله صلى به ليصي ب إ ال يتعلم ه ال وجل عز ا لله وجه به

يوم ا لجنة 1عرف يجد لم ا لدنيا من عرضا«.ا لقيامة

جده, أ ن عن أب يه عن شعيب وب ن عمر عن وروي تعلم منوسلم.قال: } عليه الله صلى الله رسول من عرضا به , يريد ا الخرة في به ينتفع علم ا{ا لجنة را ئحة يرح لم ا لدنيا الله صلى الله رسول قاال: قال وحذي ف ة أن س وعن ا لسفهاء به ليم اري ا لعل م ط لب منوسلم: » عليه

ا لناس وجوه به يصرف ا لعل ماء. أ و به ويكاثر من الت رمذي « ورواها لنار من مقعده فليبت وأ إ ليه«.ا لنار ا لله أ دخلهفي ه: » مالك , وقال بن كعب رواي ة

ذكرر كما صحيح بإسناد وغيره داود ابو روا ه ريحها. وا لحديث : يعني عرف 1النووي

116

عليه الله صلى الله رسول أن هر ير ة أب ي وعن عالم ا لقيامة يوم عذا با ا لناس أ شد» قال: وسلم

الطب ران ي . « أخرجهعلم ه ينفعه لم ا لناس شراروسلم: » عليه الله صلى وعن ه

الشاملين. مسند في الطب ران ي « أخرجها لعل ماء شرار طالب أب ي بن علي عن الدرا مي مسند في وروي فإنما به اعلمو ا العلم قال: "ي احملة عنه الله رضى وسيك ون عمله علمه علم. وواقف بما عمل من العالم عملهم تر اقيهم,يخالق يجاوز ال العلم يحملون أقوام

خلقا عالنيت هم, ويجلسو ن سرير تهم علمهم. ويخالق جليسة على ليغضب الر جل ان حتى بعضا بعضهم يباهي

في أعمالهم التصعد , أولئك وي دعه غير ه إلى يجلس انتعالى ". الله إلى مجالسهم الدنيا في فازداد علما عبد دازدا سفي ان: ما وعن

بعدا. الله من ازدا د إال رغبة الله لغيره الحدي ث طلب سلمة: من بن حماد وعن

به. مك ر وي حر ق لغيره يضئ كالسراج عمل بال العالم وقيل

نف سه.الله: رحمة جزى اب ن وقال

عنف وان في وسنك الت صاب هج رت لم وقائ لةالش باب

117

بي ض في ه تله ولم ضائ عا الص با زمان يمر الك عاب من تر و ولم الهوى طي ب لذة تدر ولم الر ضاب سلسب يل

المعاصي وه جر ى الت ق إال العلم : أي ن فق لتالمتأب ووصل

وخوف الث واب رجاء العلوم ط الب يف ده ومن العق اب

ألي م من له وأ ن جى علمه من الجه ل له فحير العذا ب

الله: رحمه عطية اب ن بخط ووجد فو ق العلم فذو أجله علم كل من وخذ تعلم

ير فع الشك الخلق الع لم أه ل أكابر تر ى إذ فت ندم بطاال تك وال ينف ع للخ لق

يق وم وي وم ورفعة عظيم جاه الدنى في لهم تشف ع الخلق في الن اس

, قصده ينل عامال وب العلم بالتق وى كان فمنتدفع المصائب ع نه

بعلم }إ نما{ وت خظي بق وله تذكر خاشعا فك ن ارفع , والق در الق وم

وسلم عليه الله صلى الله رسول ان الب يهقي وروى ا لفضل وأنفق بعلم ه عم ل لم ن ط وبى: » , قال

118

الشيخ « نق لةقوله من ا لفضل ماله, وأمس ك منالعالى . وا لنف س الغالى الن فس في كن ون

ألب ست م إذا بك م قال: كيف أن ه مسعود اب ن وعن السنة, الك بير , وت تخذ في ها الصغير , وي هرم في ها ير بو فت نة قال: ذلك ؟ قي ل: ومتى من كر؟ قي ل: هذا يوما غير ت فإن فق هاؤكم, كثرت أمرا ؤكم, وقلت أمناؤكم, وكثر ت إذا

العمل, لغير العلم الدين, وتعلم لغير قر اؤكم, وتف ق ه.1اآلخرة بعمل الدنيا وا لتمستعنه: الله رضي مالك االمام قال

أربعة: العلماء قو له: به, فهو وعلمه, وعمل علما تعلم رجل

نما .ا لعل ماء عباده من ا لله يخش ى إ قو له يعلمه. فهو ولم به، وعمل علما، تعلم ورجل

ا لبينات من اأ نزلن ما يكت مو ن ا لذين إ نتعالى : .واله دى

به، يعمل ولم ، وا مر به وعلمه، علما، تعلم ورجل وتنسو ن بالبر ا لناس أ تامرون : تعالي قو له فهو

.أ نفس كم

: روا ه وقال العالى والنفس الغالى كتاب: ا لنسق في كنون الشيخ ذكره 1مرفوعا. قالرزا عبد

119

تعالي : قو له فهو ، به والعمل ، علما يعلم لم ورجل كالحن ظلة « وه وأ ضل هم بل كاألنعام أ ولئ ك»

لها. والريح مر ، طعمهامر فو عا: األسلمي بر زة أب ي عن الت رمذي وروي

يسأل حتى ا لقيامة يوم عبد قدما لتزو ال» شبابه وعن أ فناه، فيم ا عم ره أ ربع: عن عن

وفيم أ كتس به أ ين من ماله وعن أ باله، فيم ا، «.به؟ عم ل ماذا علم ه وعن أ نفقه

مسلم في , كما وسلم عليه الله , صلى دعائ ه ومن ،عيخش ال قلب من بك أ عوذ إ ني ا للهم» وا لتر مذي

ومن تشب ع، ال نفس ومن يسم ع، ال دعاء ومن«.ا ألربع هؤ الء شر من بك أ عوذ ينفع ، ال علم

أخاف : ال قال أن ه ءدا الدر اب ي عن الب يهقي وروى أخاف ولكن عملت؟ ماذا الق يامة: ياعو يمر يوم يق ال ان علمت؟ في ما عملت يق ال: ماذا ان

عن الز هد, وا لبيهق ي في احمد االمام وروى الن ار, في يلق ى من بعض ان زا دا ن, قال: ثبت من ظوري ن

؟ تعمل تكن ما له: وي لك في قال بر يحه، الن ار أه ل يتأذى وب نين بك اب تلينا الشر , حتى من في ه مانحن يك في نا ما

إن ي بعلمي . اللهم ان تف ع فلم عالما كن ت في قو ل ؟ ري حك ثالث ة: من تتعجب المالئكة أن وذكر المكر من بك اعوذ

الن ار. يدخل ومواله الجنة يدخل صالح مملوك رجل

120

ورثت ه في نف قه الله حقو ق من ه عيمن ماال جمع ورجلالن ار. في وكاسيه به الله, فينجون طاعة في

الن ار. في بعلمه. وه و الن اس ينجو سوء عالم ورجل ندا مة؟ أطو ال الن اس عيينة: أي بن إلبرا هي م وقيل

.هيشكر ال في من المعر وف فصانع الدنيا في فق ال: أ مامف ر ط. فعالم االخرة في وأ ما

العلم: اه ل بعض عن اإلحياء في الغزا لي وذكر يوم, سبع كل بالله لتتعود جهن م وا دي ا, وإن جهن م في ان

لجبا الو ادي ذلك في الو ادي. وإن ذلك شر مر ت , من مر ات يوم, سبع كل بالله يتعوذان وا لوا دي جهن م وا ن جهن م لحية, وإ ن الجب ذلك في وا ن الجب ذلك شر من

من مر ات يوم, سبع كل بالله يتعوذون وا لجب وا لوا دي حملة من وا لعاصين للمر اءي ن الله الحية, أعدها تلك شر

يف علون, وينهون ماال يق ولو ن الذين الق ر ان, والعلماء ص الله رسول وسنة الله كت اب يق رؤن ينت هو ن وال الن اس

بهما. يعملون وسلم, وال عليه الله لى : الق ائ ل الله وي رحم

ليتك ث م فلي تك خي را الع لم يف دك لم ما إذا علمت ما

ليتك ث م فلي تك م هاو في فه مك ألق اك وإ ن فهمت ما

لو لعمرك علم بغير الصر وح الى مشيت رجعت لنا وصلت

121

قد جهن م م ن فه ال وت شتك يه الهجي ر من تف ر فر رت وت رح مه الخطاي ا ع لى للمصر وت شفق

رحمت ما ون ف سك

122

صحبة الكتاب

المطالعة, وكثر ة الك تاب صحبة العلم لطلبة فو صيتي كت ب في ها مك تبة ألحدهم يك ون وأ ن الجادة، وا لق را ءة

وغيره م وا لنحويي ن اللغوي ن و وا لمؤرخين وا الدباء العلماء وليس بالقر اءة فالعب رة كث يرة تك ون أن يشتر ط وال

الك تب. بك ثرة وال دا ئما ينف عك الذي الصالح كالصاحب فالكتاب

وسلم عليه الله صلى نبي نا أوصان ا وقد اب دا يضر ك من مع ا لمرءفق ال: » الصالحي ن االصحاب بمجالسة

«. أ حب إ ال بتصاح الوسلم: » عليه الله صلى وقال

«. تقي إ ال ط عامك ياكل مؤمنا. وال: الشاعر وقال قر ين فك ل قر ينه عن وسل تسل ال المرء عن. يق تدي بالمق ارن

كت اب . وصاحبك قر ينك فاتخذ المبارك: بن الله لعبد قي ل وقد معنا. فق ال: مجالسك م تجلس وال وحدك تجلس لم وا لتاب عي ن, يعني : الصحاب ة أجالس وأ نا غيبة، مجالس

أخباره م. أقرأ في نر غب وال نق رأ ال أن ا الي وم نحن مشك لتنا ولكنالله. رحم من إال المطالعة

123

نشرت الخطأ طري ق عن إسرا ئيل أن تصوروا الشر ق من طقة في الن ووي ة أسلحتها من كث يرة أسرا ر

يعلم ولم وا عداده، الجيش أسرا ر من وكثير األوسط، على يضحك الي هو د دي ان مو شي فك ان بذلك العرب الشاعر قال يف همون ال و يق رؤن إذ العرب

المال فت أخ ذ تف تحه كالصندوق كت ابك إجعل تطبق ه ث م من ه

يبق ى العلم و ب ه ألت ذاذ في ماال يذه ب فالمال رونق ه في ك وي بق ى

قال: عنه الله رضى طالب اب ي بن علي وعن الصاحب الهمو م, ولن عم الق لوب . ومسالة جالء الك تبالسف ر. و الحضر في الك تاب

خير الك تاب حمدون: وجدت بن الدين بهاء وقال يمي ن, وال نيخو وخدي ن, ال رفيق وقري ن, وأفضل صاحب

و الخلوة ينافر , محمود وال يناكر , والي عصى وال يماكر والخليل, وأكرم. الخلة, أسلماالعرا بي : اب ن وأ نشد

مأمون ون ألب اء ألب اء حديثهم ي مل ال جلساء لنا ومشهدا غي با

م نهم نتق ي وال عشرة س و ء وال نخشى فت نة فاليدا وال لسانا

وت أدي ب ا وعق ال مضى ما علم علمهم من يف دوننامسددا ورأي ا

124

: قلت وإ ن بك اذب فلست : أموتا قلت فإن مف ندا فلست احياء

آخر: وقال دفتري وأ نيسي نف سي ون ديم محادثي جعلت

العروس بدل: آخر وقال

المؤان س ج علت المؤنسين من ماخلو ت إذا دفتري لي

عال م وم ن محسن شاعر من أخل فلم من ذر ص الح

تشته؟ ما مو ته عند الخوا رزمي بك ر ألبي وقيلالك تب. حواشي في فق ال: ا لنظرة

: المتنبي وقال جليس وخير سابح سرج الدنيا في مك ان أعز

. كت اب الز مان في األئمة: من إمام صحبة أردت السخاوي: متى وقال

ومرشدا . مخاطب ا لك تجده كت به في فانظر: الحلي الدين صف ي وقال

قلب ي يق رب ها خ لو ة الدهر من أوقاتي وأ طيب ذه ني ب ها وي صف وا

125

م ن فأخر ج نشوة الف ك ر سورة من وت أخذني فن في وأ دخل ف ن

همي بها أزيل طرف ه الدفات ر نجوى من وأ سمع حزني بها وأ ج لو ا

غير من هم غاب فما حديث هم لدي قو م م ني ينادعني شخصهمالق ر ني : عائض الدكتو ر قال مطالعة إلى السعادة: االنق طاع أسباب من إن

بالفو ائد. العق ل بالقر اءة, وت نميه الك تاب , وااله تمام وا لمطالعة, لتطر د بالكتاب يوصيك وا لجاحظ

في قو ل: عنك الحزن يطر يك , والصديق ال الذي الجليس هو وا لكت اب

الذي يملك , وا لمستمي ح ال الذي يغرك , وا لرفيق ال الذي ال الذي وا لصاحب يستبطي ك ، ال الذي يستر يثك . وا لجار ال

وال بالمكر ، يعاملك وال بالملق ، عندك ما استخرا ج ير يد هو بالكذب , والك تاب لك يحتال بالنف اق, وال يخدعك

طباعك , إمتاعك , وشحذ أطال في ه نظر ت إن الذي ألف اظك , وبحج بنانك , وفخم وجود لسانك وب سط

صدرك. نف سك , وعمر الملوك, وعرفت صدا قة العوا م, و تعظيم ومنحك

ده ر, مع في الر جال أفواه من تعرفه ماال شهر في به بباب الو قف الطلب, ومن كد الغرم, ومن من السالمة

أن ت من يدي بين الجلوس بالتعلي م, ومن المكتسب126

من السالمة ومع عرقا من ه خلقا, وا كر م من ه أفضلاألغني اء. , ومق ارنة الب غضاء مجالسة

بالنهار, كطاعته بالليل يطيعك الذي هو وا لكت اب بنو م, يعتل الحضر, وال في كطاعته السف ر في وي طيعك

إلي ه افتق رت إن الذي المعلم السهر, وه و كلل يعتري ه وال عنك يق طع لم المادة عنه قطعت يخف رك, وإ ن لم

أعاديك ري ح هب ت وا ن طاعتك يدع لم عذلته وا ن الف ائ دة معتصما أو بسبب مت علق ا معه كن ت ومت عليك ينق لب لم

معه تجرك ولم غير ه من غنى في ه لك كان حبل بأدني فضله من يك ن لم السوء, ولو جليس الى الو حدة وحشه باب ك , على الجلوس من لك من عه إال إلي ك وإ حسانه عليك

الت عر ض من ذلك في ما }مع بك المارة إلى وا لنظر الخوص عادة ومن الن ظر فضو ل ومن تلز م الت ي للحقو ق

الن اس, وحضور صغار مالب سه يعنيك , ومن ال في ما الف اسدة, وأ خالقهم ومعانيهم الساقطة ألف اظهم

السالمة ذلك في المذمو مة{ لك ان الر دي ئة, وجهاالتهم لم الف ر ع, ولو استف ادة مع األصل الغنيمة, وإحر از ثم

المنى , وعن سخف عن يشغلك أن ه إال ذلك في يك ن كان اللعب, لق د أشبه ما اللعب, وكل وعن الر احة اعتي ادالمنة. وأ عظم الن عمة أسبغ صاحبه على

نهارهم, الف ر اغ به يق طع ما أفضل أن علمنا وقد الشي ء الك تاب , وهو ليلهم ساعات الف ك اهات وأ صحاب

وال تجرب ة ازدي اد في أث ر الن يل مع في ه لهم ير ى ال الذي إصالح في عرضي , وال صون في مر وءة, وال وال عق ل

127

في صنيعة, وال رب في مال, وال تثمير في دي ن, والإن عام. اب تداء

في التق وموا قال: ي ابن ي بني ه المهلب وأ وصىوراق. أو زراد على إال األسواق

الك تب. من إال المكارم بعضهم: ذه بت وقال قلت ما عاما أربعين اللؤ لؤي: غبر ت الحسن وقال

صدري. على مو ضوع وا لكت اب إال ات كأت وال بت وال غير في الن عاس غشيني : إذاا لجهم ا بن وقال اه تزا زي الحكم, فأجد الك تب من كت ابا نوم, ت ناولت وقت

ببعض الظف ر عند تعتري ني الت ي للف وائ د, واألريحية وعز االستبان ة سرور من قلب ي يغش الحاجة, وا لذي

الهدم. الحمير , وهدة نهيق من إي قاظا أشد الت بين الك تاب استحسنت : إذاا لجهم ا بن وقال

في ه, فلو ذلك الف ائ دة, ورأيت من ه وا ستجدته, ورجوت ورقة من بق ي كم ان ظر ساعة بعد ساعة وأ نا تر اني كان قلب ه, وإن من المادة استنف اده, وان قطاع مخافة

عيشي ثم فق د العدد كث يرا الحجم عظيم المصحفسروري. وكمل

: لوالفقال ا لقدماء لبعض كت ابا ا لعت بي وذك ر ما الجهم: لك ني اب ن لنسخته. فق ال ورقة وكثر ة طوله كث يرا كت ابا قط قر أت في ه, وما زه دك الذي إال في ه رغبتي

128

صغار من قر أت كم أحصي فائدة, وما من فأخالن ي دخلت. كما من ها فخرجت الك تب

إ ليك أ نزل كت ابوأ رفعها: وأ شرفها الك تب وأ جل إال هال . البه لتنذر منه حرج صدرك في يكن فال

وءاله. وا لمحبوب الحبيب على صلي اللهم الله، كت ابقال: » أن ه وسلم عليه الله صلى الن بي وعن

ما وحك م بعدكم ما وخبر مقبلك ما نبأ فيه ا لله، من تركه بالهزل, من ليس ا لفضل بينك م, وهو

غيره في ا لهدى ا بتغى ا لله, ومن قصم ه جبار ا لذكر ا لمت ين, وهو ا لله حبل وهو ا لله أ ضله

ال ا لذي ا لمس تقيم, هو ا لصرا ط ا لحك يم, وهو يخلق ا لعل ماء, وال منه يشب ع وال ا الهوا ء به تزيغ ا لذي عجائب ه, هو تنقض ى ا لرد, وال كث رة على

سم عن ا إ نا قالوا حتى سم عت ه إ ذ ا لجن تنته لم صدق, به قال ا لرشد, من إ لى يهدي عجب ا قرانا دعا عدل, ومن به حك م أ جر, ومن به عم ل ومن «. رواهمستقيم صرا ط إ لى هدي فقد إ ليه

الت رمذي. فو ائد من { أن نتحز }ال كت اب صاحب وذكر

المطالعة: و الق ر اءةوا لحزن. وا لهم الو سو اس { طر د1الب طل. في الخوض { اجتن اب 2العطالة, وأ هل الب طالين عن { االشتغال3

129

عن الك الم. وا لبعد على وت دريبه اللسان { فتق 4وا لف صاحة. بالبالغة وا لتحلي اللحنالخاطر . الذهن, وتصف ية العق ل. وتجويد { تن ميه5وا لمف هوم. المحف وظ وكثر ة العلم، { غز ارة6 الحكماء وحك م الن اس تجارب من { االستف ادة7

العلماء. وا ستنباط على للعلوم, وا لمطالعة الهاضمة الملكة { إي جاد8

الحياة. في لدوره ا الو اعية الث قافات أه ل كت ب قر اءة في خاصة اإليمان { زيادة9

أجل , ومن الو عاظ اعظم من الك تاب االسالم, فإناالمرين. احكم ومن الن اهمين أكبر الز اجري ن. ومن

من الت شت ت. وللقلب من للذه ن { راحة10الضي اع. من الت شر ذم, وللوقف

المادة, الك لمة, وصياغة فهم في { الرسوخ11 اسرا ر الجملة, ومعرفة العبارة, ومدلول ومق صودالحكمة.

هذا في العلماء ذكره ا الت ي العلم طالب آداب ومن الدكتو ر وضع ولقد كت به بإعارة يبخل ال الشأن , أن

وه ي : الك تب إعارة لوجوب شروطا الق ر ضاوي يوسف ال له حقي قي ة حاجة في الك تاب طالب يك ون { أن 1

غير ه. عنه يغني دا خلي ا العامة المكتبات من استعارته تتعذر { أن 2

خارجيا. أو

130

في وجوده لعدم الك تاب شراء عيستطي ال { أن 3شرائ ه عن لعجز ه أو السوق أو الك تب وإ ضاعة باإله مال معروفا يك ون { أال4

للتلف. تعري ضها حاجته ألن إلي ه محتاجا الك تاب صاحب يك ون { أال5غير ه. حاجة على مق دمة

ان ظر الضي اع من الك تاب تصون ضوا بط وه ي الق ر ضاوي. يوسف وا لعلم{ للشيخ }ا لرسول

إعارة عند الحذر اشد الحذر اإلنسان على وي نبغي ولقد فف ق ده لصدي قه إن سان أعاره كت اب من فك م كت به الت فاسي ر بعض من وأ جزاءا السبب لهذا عديدة كت با فق دذلك : في قي ل وقد مب تورة خزان ة في اآلن فهي

وقيت فاحذر به وا نتف عت كت ابي استعرت إذا تؤخر ه أن من الر دى

م خافة لوال به شغف ت إن ي سالما لي وا رددهتر ه لم العلم كت م

: الحلي الدين صف ي وقال عنه وا شغل فأنك ر ه كت اب عن صدي قي يسائ لني

بالي كالشن دا رس وطرس س ق يم خ ط ان ه وا زعم

بالي حبل دونه في قطع ارتجاع ا له أروم أن مخافة

الو صال

131

أله وا ء أغر ص ه حبيبا يوما بوا صف ولستالر جال

: العلوم طالب سراج صاحب وقال درهم يصن كما صنه خليل كت ابه اعارك وإ ن

الب خيل: آخر وقال

الك تب ذو اعر ات فإن دع ي الك تب مستعر أي اعار

محبوب ا رأ يت وه ل كت اب الدنيا من حبيبيعار

132

هذا على العمل هذا إت مام يسر الذي لله الحمد يجد وأ ن في ه وفق ت قد أكون أن أرجو وا لذي الن حو

في ه في جدد في ه ضالت ه االدراري وا لشباب الت وات ي الطالب المباركة األرض لهذه يعيد حتى همته وي وقظ العزم شاء أن ولتبنى والزالت كانت فإنها األصيل من بتها الطي بة

وفرعها ثاب ت أصلها طيبة أرض ولله فإنها ألهل قلعة الله لق د وحين وقت كل ون تاجها ثماره ا توقي السماء في

ما الصالحي ن باألولياء تعج العاملين بالعلماء عامرة كانت وت شهد مت علم أو عالم قدم وطئه وقد إال في ها مو ضع من

من المقابر من وإ ن وأ ضرحتهم قب وره م ذلك على مق بر ة هي كما عالما أربعين أكثر من على يحتوي المعر وفة السعد أم ومق برة ادرا ر والي ة غرب كو سام هذا وت جد عالما أربعين من أكثر }فرعو ن{ فيها بق ري ةوغيره. أن زجمير مث ل توا ت قصو ر مق اب ر في غالب ا

133

الخاتم ة

يشرب من األرض هذه في وطئ فق د الي وم أما الن اس أموال وي أكل وا ألعراض الحرمات وي هتك الخمور العاه را ت ذلك إلى الله, وضف سبيل عن وي صد بالباطل المتبرجات وي صف ون يق ولو ن كما الهوى بائ عات

اللو اتي الله لخلق المغير ات المتف لجات المتنمصات ذلك وكل أخدا ن المتخذات الب خت كأسن مة نرؤوسه

الذي توا ت شباب بهذا أي رضى وا لثق افة الف ن غطاء تحت وا لف ق ه العلم شباب الق ر آن وشباب اإلسالم شباب هو

ءاب اؤكم؟ عليه كان ما وا لدي ن, أي ن محبوسة ون ف س ه وب ال ف ي حاله من يا تعال

عق ال في اللي الي صب ح في أذن عن دما يستف ق لم نائ ما يا

بالل فاحت وأ زه ار وا رف المصطفى الن بي روض

الشمال بر يا يا أصح اب وأ نتم الح ال ج ميل في نا مي راث ه

رجال أمام وأ وقف هم وا حدا سؤال الشباب أولئك أسأل أن ا

الدهر , أمام األيام, وأ وقف هم أمام الت اري خ, وأ وقف هم أعلم أن ا ؟ قدوت هم هو بأسر ها, من األرض أمام وأ وقف هم

الله رسول محمد وحبي بنا سيدنا سيق ولون: قدوتنا أن هم بالقلب, بالفعل, وال ال باللسان وسلم عليه الله صلى أو العب ممثل أو بمغن يق تدي قد من هم الو احد ولكنبصحف ي. أو بعابث

134

خلق الله, أ كر م خلق بأصدق يتأسو ا بأن أدعوهم أن ا أوقف هم الله, أ نا خلق الله, وأحلم خلق الله, وأب ر الله صلى الله رسول محمد بسيدن ا يق تدوا أن وأ دعوه م

إلى ينظر وا أن سيرت ه, وعليهم يدرسوا وأ ن وسلم عليه وضياع ولذة ولهو , وعب ث أغن ية إلى األمور, ولي س معالي عرضها جليلة: جنة مق اصد عنده فالمسلم وقت

بأمر وا الهتمام ورسوله الله وا ألرض, حب السمو ات حية كب د كانت ما وحيث وكبر المؤذن أذن ما وحيث األمة العالم, وتصحيح في الدين ورفع وت وحيده الله بذكر

ورد مشر قا تاريخا جديد من الت اري خ األمم, وإعادة مسار: تعالى الله إلى الن اس

على وت أتي العزا ئم تأت ي العلم أه ل قدر على المكارم الك را م قدر

في وت صغر صغاره ا الصغير عين في وت عظمالعظائ م العظيم عين

ءامن لم ن خير ا لله ثوا ب ويلكمتعالى : قال.ا لصابرون إ ال يلقاها وال صالحا وعم ل

جبل بن لمعاذ بمق ولة الت وجيه هذا أختم وأ خيرا عنه, قال: الله رضي

عبادة, خشي ة, وطلبه لله تعلمه فإن العلم تعلموا ال لمن جهاد, وتعليمه عنه تسبيح, والب حث ومذا كر ته

الحالل معالم قر بة, ألنه ألهله صدقة, وب ذله يعلمه الو حشة في األني س الجنة, وهو أه ل سيل وا لحرام, ومنا

135

الخلوة, وا لدليل في الغرب ة, وا لمحدث في وا لصاحب , والز ينءاألعدا على وا لضرا ء, والسالح السر اء على قادة الخير في في جعلهم أقواما به الله الخالء, ي رفع عند

إلى بأفعالهم, وين تهي آث اره م, وي قت دى تق ص وأ ئمة تمسحهم, خلتهم, وبأجنحتها في المالئكة رأ يهم, ترغب

وه وا مه, الب حر وحيت ان وي ابس رطب كل لهم وي ستغف ر الجهل من الق لوب حياة العلم وأ نعامه, ألن الب ر وسباع

من ازل بالعلم العبد الظالم, ي بلغ من األبصار ومصاب يح في ه وا آلخر ة, ا لتف كر الدنيا في العليا وا لدرجات األخيار توصل الق يام, وب ه تعدل الصي ام, ومدا رسته يعدل

العمل, إمام الحرا م, وه و من الحالل يعرف األرحام, وب ه. األشق ياء. آ ه وي رحمه السعداء تاب عه, ي لهمه وا لعمل الن بي ورسولك عبدك محمد سيدنا على اللهم وصلى مب اركا طيبا كث يرا تسليما وسلم وصحبه آله وعلى األمي

في ه

ا لفهرس :........................................... العلم كت اب مق دمة

02 العلم حقي قة

....................................................:06

136

المعر فة حقي قة...................................................:25

وشر فه العلم فضل..............................................:39

:...................................................... العلم لذة55

العلم أه ل تق دي م................................................:66

مع المريد آداب من 76األشياخ:....................................

:.................................................. بالعلم العمل110

:................................................ الك تاب صحبة118

:........................................................ الخات مة127

137