1 2013 38 الصفحة ﻟﻟﻌﺎم اﻟﻌدد ﻣﺟﻟﺔ ﻋﻟﻣﯾﺔ ﻣﺣﮐﻣﺔ _ _ داب ﮐﻟﯾﺔ اﻷ

1الصفحة 3108نهؼبو 83انؼداد يغهخ ػهخ يؾكخ _ _ اداة كهخ األغهخ ي



رؤية اجمللة:

" نحو آفاق أرحب في مجاالت البحث في العلوم اإلنسانية واآلداب والفنون"

أهداف اجمللة :

يغهةةخ كهةةخ ااداة ةة يغهةةخ يؾكةةخ رفةةدز يةةسر ةة انعةةخ رد انةة ةةس

ةة ر ةةس انجؾةةس انالةةباد انزةةساعى ةة يغةةباد انؼهةةو ادعةةبخ ااداة ان ةة

األبط انزبنخ ي األػبل :

ثؾش ؼزد أظبظةب ػهة ادزاظةخ يداةخ أ صب الةخ نةى عةجا اظةزندايب ية جةم أ أ

ادزاظخ ب خ ػه اظزؼبل صب ا أ ينططبد ظجا اظزؼبنب شسطخ أ زبنب انجبؽةش

ثطسالخ يغبسح رغى ػب زب ظ عددح

ؼزد ػه ا زساؽبد ظسخ ػه أ رك ادزاظخ زا دح نى عجا سب ثؾش ة

انجؾس انزسعخ ي انهغبد األزثخ ط

ػسض انكزت اد

األ طخ انؼهخ نهكهخ يضم انئرساد انداد اندزاظبد انداخ

شروط النشر :

ثؼة يجب أن يكتب عنوان البحث على فىفحة منفىردو بو ىوإل باإل ىافة سلى اسىم الكاتىب وعنوانى 1

انؼهيبد األظبظخ األخس ككب انؼم انجؾس انز بو ث سب

غت أا صد ػداد ص ؾبد انجؾش ػ صالص ص ؾخ كؾد أ ف ثب ذنك انايش انساعغ 2

( ثبنهغةخ انؼسثةخ ة ؽةداد يب ةخ Abstractس ا ثداخ انجؾش انالدو نه س يعزنهص أ يهنص ) 3

كهخ ج انجبؽش انغسض ي اندزاظخ رؾدد ان كهخ انطسؽخ ثب ذنك ذكةس ثؼة انؼهيةبد


زةب ظ انؼبيةخ نهدزاظةخ أ ػ طجؼخ انجببد انعزؼهخ طسالخ رؾههب جغ أ س انعزنهص انة ان

انجؾش

أ ك نهجؾش يالديخ رؤر ثؼد انعزنهص رضبز ةب ي ةكهخ انجؾةش ث ةػ أ رؼةسض ادعبثةخ ة 4

انز ثؤظهة يطال ظهط ي صى انصل ان زغخ نهالضخ أ انعؤنخ انطسؽخ

ةةب نةةص كزبثةةخ ةةايش انجؾةةش ةةب ظبظةةخ ةةؤح انزؾسةةس رهةةصو انئنةة ثةةؤ ؼطةة اا زجبظةةبد 5

انزؼهالبد أز بيةب يعهعةهخ ة انةز رهؾةا ثؤكهةب ة بةخ انجؾةش ػهة أ كزةت اظةى انئنة انةر

س انفة ؾخ أ ا زجط ي صالصب يغ ػةا انفةدز انغةصن ا عةد يكةب ان ةس انعةخ رةبز ان ة

انف ؾبد انز ا زجط يب

ب نص انساعغ انفبادز ب ظبظخ ؤح انزؾسس رهصو انئن أ كزت نالت انئن انر ا زةجط 6

ي أا صى كزت ااظى األل انضب هب اظى انسعغ ثالخ انجببد كبيهخ

اذا يب عبن ث كسح عددح نى عجا طسؽب أ سب ك س ثؾش ؼزد كبرج ػه يفبادز صبخ 7

انغهخ ا ر س أ ثؾش ظجا س 8

ي ظبظخ يغهخ كهخ ااداة أ رؾبل انبادح انالديخ نه س ان يال كؾةد أ فة نزالةب اذا رةذ 9

خ اذا رطهت ذنك جم ان س انا الخ ػه سب ي جهب بب رؼباد ان انكبرت دعسان انزؼدالد انب

لهيأو التحرير الحق في عدم نشر أي بحث أو مقال يتعارض مع هذه الشروط دون سبداء األسباب . 11


83حمتويات العدد

8 -6 ------------------------------------------------------------كهخ ز ط انزؾسس -

25 _ 9 - -----------------شكخ خه خ يعؼاد " أشكبل انز ج )ادزاظخ أظهثخ الدخ(" -

" رؼبزض اشبزح انص يفط ػجد ان زبػ انؼسج أصس رؼبزض اندااد اخزال أؽكبو ان البن: -

41_27 ---------ادانخ انص" أذعب

62_42 ------------دمحم ؽع انؾغة " ي يدازض ان هع خ انبخ أعب ب ان هع خ" -

87 _64 -----------------------أؽد يفط أثشب " ربز انك األصس نالبثس ثغبش" -

ؽب ظ ػع خس هللا " اظزنداو ظى انؼهيبد انغغسا خ ا بن رضم ذط اازر بع انس -

112 _88 --------------------------------نطالخ انك سح عة شسق نجب"

1911-1861ػجد انسؽ دمحم اندزظ " ان بط انفبػ انؾس نجب جم ااؽزالل ااطبن -

129_113 -------------------------------ي خالل انصب ا انؼضبجخ"

اثثكس " ان غ ااعزبػ اا زفباد نهسأح انهجخػض ػجد انسؽ األؽل ظهطخ يعؼاد -

---------دز ثغبش انسط"انؼبيهخ انالطبع غس انسظ : ادزاظخ يداخ ػه ػخ ي انعبن

158_131 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

175 _161 -----------------جؾس ااعزبػخ"زؽم ثعخ صبنؼ ان ن " رم ان دمحم سط -

188 _176- ----------------ػهخ ادزبط انجسايؾ"دمحم ث ػسض أخ انص )انعبز( -

ا انالحؽع دمحم از ا "رؤصس ثسبيغ نهزدزت اازصاش انزدزت ثبألصالبل نزخ اارص -

219_189 ----نغػخ ػضالد ان نر ػه رؤم انفبث ثبنضز انؼضه"


كلمة رئيس هيأة حترير جملة كلية اآلداب بسم ميحرلا نمحرلا هللا

اإلنسان ( خلق1يقول هللا تعال في مطلع سورو العلق " اقرأ باسم ربك الذي خلق)

(." 5( علم اإلنسان ما لم يعلم )4( الذي علم بالقلم )3( اقرأ وربك األكرم )2من علق)

أػصا سان يغهخ كهخ ااداة يؾج انالسانح انزا ان انؼس خ أػصا انجبؽض األكباد

ادعبخ ر ادػح أصؾبة األ الو ان س خ زااد انكهخ انؾسح ؽبيه ي ؼم انؼهى ااداة ان

صسؾخ نكى ي ؤح رؾسس يغهخ كهخ ااداة انغددح نالظززبع ثبنالسانح انكزبثخ شي انؾسخ ان كسخ

انزؤنا ادثداع نهكزبثخ يغهزكى ب رركى ػه انؼبنى شي انؼنخ ؤيم أ رفهب ثؾصكى انغبادح

سب؛ نك رؼى ان ب دح انؼهخ ؾالا زظبنخ انكهخ انغبيؼخ انؼالخ ينزه سع انؼس خ ن

األدا انسعح ي رؤظط ر انغهخ انؼزدح

ان ذ انر ز س ثبادازح ؤح رؾسس ر انغهخ انؼسالخ انز رفدز ػدادب انضبي

خ جخ رعجؼ ضبناد شجكخ انضالص بب الدو نكى را انؼداد ا زإخ عددح ؽهخ انكزس

انؼهيبد انؼبنخ ألل يسح ػه ان غ انغدد اننبص ثـ " يغهخ كهخ ااداة " انر اظزؾدصز ؤح

رؾسس انغهخ؛ نك ب رح نكهخ ااداة ثغبيؼخ ثغبش ػه ػبنى انؼس خ ااداة ان ثاثخ ن س

انؼهو ادعبخ ااعزبػخ اندزاظبد انجؾس يغباد

نالد آنذ ؤح انزؾسس انغددح ػه عب ظ ظبظبد طؽخ رعؼ ان رطس انغهخ اازرالبن

ثب يغ انؾب ظخ ػه أصبنخ ر انغهخ ػسا زب ان ذ انر ؾسص ػه رؾالا أدا

اندزاظبد ااعزبػخ انغهخ انز ؼب انئظع األا م س انجؾس يغباد ااداة ان

ادعبخ ب ؤح انزؾسس انغددح رطؼ رؾالا زظبنزب س انجؾس انؼهخ انالخ ثسإخ رغؼم

"يغهخ كهخ ااداة" ثغبيؼخ ثغبش ي أ ضم انغالد انؼهخ انغبيؼبد انؼسثخ نزؾالا را اند

ب يغػخ ي ااظزسارغبد ي أعم رعسغ ػهخ ان س ؼذ ؤح انزؾسس خطخ يعزالجهخ رجذ

رؾع ػخ انجؾس رالب الب نؼبس انغادح انز رطجالب انغالد انؼهخ انؼبنخ انؾكخ

رزهنص ر اننطاد انالبط ارخ:

( www.JFA.UOB.edu.lyا بن ي غ انكزس خبص ثغهخ كهخ ااداة رؾذ يع ) -

رؾذ يظهخ انطبق انس ع نغبيؼخ ثغبش يغ رصد ان غ ثهؽخ رؾكى يعزالهخ سػب ضم طب ب

http://www.jfa.uob.edu.ly/


ؽز رزك ؤح انزؾسس ي ػهخ س انجؾس ثعنخ عس انز بػم يغ انالسان انجبؽض ػ طسا

ح ػجس را ان غ انساظهخ انجبشس

س انجؾس انز رزى اعبشرب ي انال يجبشسح ان غ ادنكزس ػدو اازظبز ؽز -

رزغغ كم انجؾس انالسز سب كم ػداد ػ سح ثؾس

طجبػخ انجؾس ان زح ان غ ادنكزس كم ػداد عنخ ز خ سب ػه الخ -

اداة كهخ ا

ركه اص ي انؼبصس ان بثخ انغبادح ثز ادشسا ػه ان غ ادنكزس انزفؾؼ انهغ -

انؾسص ػه اانزصاو ث سط ان س انازادح انعنز انز خ ادنكزسخ نهغهخ خبصخ -

نجؾش انز غت أا يهنص انجؾش طسالخ رصا انايش انساعغ انفبادز ثبنجؾش ػداد ص ؾبد ا

رصد ػ صالص ص ؾخ

خ بح نهزاصم يب ث انالسان انجبؽض ي عخ ؤح - بو ان غ ادنكزس انغدد نهغهخ ث

رؾسس انغهخ ي بؽخ أخس رطؼ ؤح انزؾسس أ رك كم انساظالد انعزالجم انالست

أ ؼبنى ػ طسا انجسد ادنكزس نه غ نالظز بادح ي آزا ى اطجبػبد يززجؼ ان غ زاداد

رؾع خديخ ان غ عادح انجؾس ان زح

اظزئب انالعى اننبص ثب ؼس "ثساعؼبد انكزت" انر ػس ثداخ رؤظط انغهخ ثبظى -

"ػسض الد انكزت"

ادغهصخ ان سعخ ادطبنخ انزساعى ي ر ر غغ س انجؾس األعجخ خبصخ ثبنهغبد -

انهغبد ب زؼها ثباداة ان انؼبنخ الم انصب ا انزبزنخ انهجخ ي ر انهغبد ان انهغخ

انؼسثخ

انعؼ أل رفجؼ انغهخ فهخ )أ زثغ ظخ( ثدا ي ف ظخ -


اذ دػ هللا أ الب أادان ر انخ انغعخ رؾالا طؽبرب ؼل ػه ؽع اننزبو

رؼبكى كسيكى اثدان انفؼ ازان انالخ ظجم رطس يغهزكى كب ا ر أ أرالدو ثغصم

خ ان انعد ػ د كهخ أاداة اد ػجد ان كس انؼس ب ألظسح انزؾسس ػه رؼبى ػه أزا ى ان

انطهة انطجن أػضبن يغهط انكهخ ػه رجى يا الزى ػه يالزسؽبد ؤح انزؾسس كرنك ان كس

يصل ان انعد يدس يسكص انؼهيبد انزصا انعد ظبو ث ػبيس ػه ؽغص انطبق ان سػ اننبص

أخسا نط ثآخس زالدو ثغصم ان كس ان انعد ز ط ث غ يغهخ كهخ ااداة رؾذ يظهخ انغبيؼخ

د انطجن ػه رؼب ادػ نهغهخ انغبيؼخ أ اد يؾ

بن خيال أ. د. عبد الحميد

رئيس تحرير مجلة كلية اآلداب

أشكال التشبيه ) دراسة أسلوبية نقدية (

8الصفحة


9الصفحة

امللخص : التشبيه نوع من أنواع التصوير الذي هو طريقة تشكيل املعاين حقيقة أو جمازا ،وقد حظي هذا النوع من

التصوير بعناية علماء اللغة والبالغة العرب منذ بداية االشتغال هبذه العلوم، وذلك ملا رأوه من شغف العرب كالم، حىت لو قال قائل الالتشبيه جار كثري يف هبذا األسلوب يف كالمهم فضال عن أشعارهم.حىت قال املبرد: "

. )1هو أكثر كالمهم مل يبعد التشبيه نوع من أنواع التصوير الذي هو طريقة تشكيل املعاين حقيقة أو جمازا)

املقدمة:بعناية علماء اللغة والبالغة العرب منذ بداية االشتغال هبذه العلوم، وذلك ملا رأوه من شغف التشبيه حظي

العرب هبذا األسلوب يف كالمهم فضال عن أشعارهم حىت قال املبرد: "التشبيه جار كثري يف كالم، حىت لو قال (.2قائل هو أكثر كالمهم مل يبعد")

(. 3الكالم") أما عند عبدالقاهر فهو: "أصل من األصول الكبرية اليت تتفرع عنها جل حماسن

ة املتأخرين بتحديد أقسام التشبيه وتعريفها وضبطها ـ فقد غابت وعلى الرغم من عناية علماء البالغ الكثري من األشكال التشبيهية عن دراساهتم؛ ألن هذه الدراسات كانت معنية بوضع القواعد واملعايري اليت

يم تتطلب االستشهاد ابجلملة الواحدة أو العبارة القصرية أو البيت والبيتني، وهذا األمر غيب الكثري من القالتعبريية اليت تكتسبها الصورة التشبيهية من سياقها املتمثل يف عدة أبيات أو نص أبكمله، اللهم إال إذا ما استثنينا جهود عبدالقاهر اجلرجاين اليت مل تلق من علماء البالغة من بعده سوى العكوف عليها ابلتقسيم،

ة بني العقل وال ذوق، وأصبحت النصوص األدبية علوما جافة ختضع هلذه والتفريع، وإحالتها إىل منطق زاد اهلوالقواعد الثابتة، بل والشواهد الثابتة احملفوظة بني طيات كتب البالغة واملعزولة عن سياقاهتا األصيلة، ففقدت هذه الشواهد رونقها وقيمها، وأدى هذا إىل التجين على الرتاث من قربل كثري من الباحثني املعاصرين، سواء

الرتاث البالغي والنقدي أم الرتاث األديب، فلم يعد الباحث املعاصر يرى يف قول ابن املعتز ـ على سبيل كان املثال ـ يف صفة اهلالل والثراي :

يفتـح فاه ألكل عنقود وانظر إليه كفاغــر شره

صورة حسية قائمة على التوافق ـ يف الشكل ـ بني أشياء صنعها العقل اخلاضع ملعايري اثبتة جتعل تقريب سوى املتباعدات براعة من األديب.

(1

. 26م، ص1991، 1ينظر: د. محمد إبراهيم عبدالعزيز شادي: الصورة بين القدماء والمعاصرين ) دراسة بالغية (، مطبعة السعادة ـ القاهرة، طـ (

. 391م، ص1981، 2ود. عبدالقادر القط: االتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر، دار النهضة العربية ـ بيروت، ط

(2

. 70، ص3م، ج1997، 3ل في اللغة واألدب، تحقيق: محمد أبوالفضل إبراهيم، دار الفكر العربي ـ القاهرة، ط( ـ المبرد: الكام

(3

.27م، ص1991، 1( ـ عبدالقاهر الجرجاني: أسرار البالغة، قرأه وعلق عليه: أبو فهر محمود محمد شاكر، دار المدني بجدة، ط


10الصفحة

إن هدفنا يف هذا البحث هو دراسة بعض أشكال الصور التشبيهية متخطني حدود القواعد املعيارية م الدارس قيودا ال ينفك عنها يف نظرته إىل الصورة؛ لتحسن اليت تصدر األحكام التقييمية، واليت تضع أما

الصورة إذا وافقت املعيار الثابت، وتستهجن إذا خالفته.

حنن هنا معنيون ابلصورة التشبيهية من حيث: شكلها وموقعها يف سياقها وداللتها النفسية؛ لتكون ودها دون أن ختضعها للقاعدة املوضوعة سلفا. دراسة الصورة دراسة أسلوبية تصف الظاهرة بعد أن تقرر وج

وكيال نغرق يف التقسيمات والتفريعات، رأينا أن نقسم الصورة التشبيهية قسمني مها: التشبيه الصريح، والتشبيه املؤول.

فالتشبيه الصريح: هو ما تكون العالقة فيه بني املشبه واملشبه به واضحة ال حتتاج إىل طول أتمل كر. وإعمال ف

والتشبيه املؤول هو ما احتاج من املتلقي إىل نوع من التأمل وإعمال الفكر حىت يدرك العالقة بني الطرفني، وهذا ال يعين الغموض وحتويل الصورة إىل نوع من اختبار املتلقي بقدر ما يعين زايدة فاعلية املتلقي يف

د على وسائل أخرى من الوسائل األسلوبية. العملية اإلبداعية، ومضاعفة الناحية التأثريية ابالعتما

أوال ـ التشبيه الصريح: (: 4ومنه قول امرئ القيس الشهير)

علــي بأنــواع الهـمــوم ليبتلي وليل كموج البحر أرخى سدوله

الزوزين: "شبه ظالم فالتشبيه واضح صريح بطرفيه )الليل(، و)موج البحر(، وأبداته )الكاف( قال (. وقال التبيزي: "كموج البحر يعين: يف كثافة 5الليل يف هوله وصموته، ونكارة أمره أبمواج البحر")

ر املفردات ويشري 6ظلمته") (. وهكذا فعل كل من عرض لشرح معلقة امرئ القيس من العلماء القدامى، يفسروكل هذا الشرح والتوضيح صحيح أدى دوره يف فهم مثل هذا إىل وجه الشبه بني طريف التشبيه كما ترتاءى له،

الشعر ابلنسبة إىل الدارس املعاصر، لكن األمر الغائب عن هذه الشروح هو تلك الدالالت النفسية الكامنة يف وراء مثل هذه الصور، هذه الدالالت اليت ال ميكننا الوصول إليها ـ وإن كان التشبيه أبركانه الثالثة املتوفرة

البيت صرحيا واضحا ـ إال بدراسة الصورة اجلزئية يف سياقها الكلي )النص أبكمله( أو على أقل تقدير دراسة هذه الصورة يف سياقها اجلزئي الذي تتضافر فيه مع جزئيات أخرى لتشكل مشهدا متكامال نسبيا.

ىن الظالم، واخلوف، وانعدام الرؤية، فعلى نطاق البيت جند لفظة الليل )املشبه( مبا يرتبط هبا من مع داللة اخلوف والغموض يف وقد جاءت اللفظة منكرة مبا حيمله هذا التنكري من عموم وعدم حتديد لتتقوى

(4

. 52م، ص1993، 1ا مروة، الدار العالمية ـ بيروت، طديوان امرئ القيس، تحقيق: د. محمد رضـ (

. 25م، ص1969( ـ أبو عبدهللا الحسين بن أحمد الزوزني: شرح المعلقات السبع، دار الثقافة ـ بيروت، 5)

.66م، ص1980، 4( ـ الخطيب التبريزي: شرح القصائد العشر، تحقيق: د. فخر الدين قباوة، دار اآلفاق الجديدة ـ بيروت، ط6)


11الصفحة

اللفظة، وجند )موج البحر( بتالطمه وصخبه وداللته على اخلوف من كل جمهول يتوارى خلفه، وليس يف وجه ا صخب مروع تزيده ترويعا تلك اهلموم اليت ال حصر هلا اليت تنهال الشبه )صموت( كما ذهب الزوزين، وإمن

على الشاعر. لقد تناسبت داللة )اهلموم( وزادها التعريف قوة يف سياقها لتستغرق اللفظة )اهلموم( كل جنسها،

عن الشاعر، بل إن وليتقوى هذا االستغراق ابلداللة الصرحية للفظة املضاف )أنواع(، فال نوع من اهلموم يغيب املشبه الذي بدا يف أول أمره كموج البحر ـ يف صورة قائمة على التقريب بني األشياء مع وجد الفاصل بينها ـ

خملوق آخر يف صورة أخرى تقوم على إزالة احلدود بني يتحول ـ قبل أن ينتهي الشطر األول من البيت ـ إىلصة الليل، فتتنامى الصورة األشياء لتصبح لتلك الظلمة املتالطمة سدول سوداء تسدل على الشاعر مشخر

(: 7ويتحول الليل إىل كائن غريب حيدثه الشاعر، وهو ال حيري جوااب، يقول الشاعر)

وأردف أعجازا وناء بكلـــكل فقلت له لما تمطـــى بصلبــــه فيك بأمثل بصبح وما اإلصباح أال أيها الليل الطويل أال انجلي بكل مغار الفتل شدت بيذبــل فيا لك من ليل كـــأن نجومه بأمراس كتان إلى صم جنــدل كأن الثريا عل قت في مصامها

(. 8بدا الليل كائنا غريبا "شبيها بكائن خرايف يهاجم الشاعر وجيثم عليه") ال خيفى التالحم بني هذه األبيات وبيت الشاهد، فال نستطيع من انحية البناء اللغوي عزل األبيات

اخلمس؛ فالشاعر الذي تسدل عليه أنواع اهلموم موجود ابلضمري الدال عليه يف قوله: )فقلت(، والليل تكرار نوعا من التالحم املسدرل للهموم موجود مكرر ابلضمري الدال عليه وبلفظه الصريح، ليصنع هذا ال

اللغوي، يسهم بدوره يف تالحم أجزاء الصورة، لتشكل وحدة متكاملة يف مشهد واحد، وليكون التضمني العروضي يف األبيات عامال ذا قيمة يف تالحم الداللة وبناء الصورة.

س بن حجر يف وإذا ما انتقلنا إىل صورة أخرى من صور التشبيه وهي قول عبيد بن األبرص، أو أو (:9صفة البق)

أقراب أبلق ينفي الخيل رماح كأن ريقـه لـما عال شطبا

نستطيع دون عناء فكر إدراك الصورة التشبيهية؛ ألن التشبيه صريح أبداته وطرفيه، فقد شبه الشاعر ـ كما يقول ابن الشجري ـ "تكشف بياض البق بتكشف األبلق عن أرفاغه".

(: 10تلقف الشعراء مثل هذه الصورة من بعد، فقال ابن املعتز) وقد

(7

)رواية األنباري 79ـ 75م، ص1993، 5ـ أبوبكر محمد بن القاسم األنباري: شرح القصائد السبع الطوال، تحقيق: عبدالسالم محمد هارون، دار المعارف، ط(

تختلف عن رواية الديوان، ورأيناها األنسب(.

، صيف 2، العدد 14( ـ د. محمد أحمد بريري: الليل والنهار في معلقة امرئ القيس )بحث في مجلة فصول، تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، مجلد 8)

(. 28م، ص1995

. 123م، ص1981، 2وينظر: مصطفى ناصف: نظرية )المعنى في النقد العربي(، دار األندلس ـ بيروت، ط

. 419م، ص1979، 2جري: مختارات شعراء العرب، تحقيق: د. نعمان محمد أمين طه، دار التوفيقية باألزهر، ط( ـ ابن الش9)

(10

. 231، ص1ـ ديوان ابن المعتز، تحقيق: د. محمد بديع شريف، دار المعارف، ج(


12الصفحة

بطن شجاع في كثيب يضطرب إذا تعــرى البرق منها خلتـه أبلــــق مــــال جلـه حين وثب وتـــــارة تـبـصــــره كأنـه

(: 11وقال ابن اببك أو كثري) األبلق كما يعرى الفرس للبـرق فيها لهب طائش

وعلى الرغم من توافق الصور الثالث وفق النظرة السطحية ألركان التشبيه ـ فإن لكل صورة خصوصية ما، ال تتكشف إال ابلغوص فيما وراء السطح، أي يف البىن العميقة للرتكيب، اليت تتطلب دراسة

والثانية، حماولني إثبات ما نقول. الصورة اجلزئية يف سياقها الكلي، وسنكتفي هنا ابلنظر يف الصورتني األوىلففي الصورة األوىل، ال نرى البق بلفظه الصريح، وإمنا بضمريه املضاف إىل لفظة )ريق(، والعائد على

(: 12اللفظ الصريح يف قوله يف بيت سابق)

في عارض كبياض الصبح لماح يا من لبرق أبيت الليل أرقبه

ويف البيت صورة تشبيهية يشبه فيها البق ببياض الصبح، وهذا أمر جلي، فضوء البق كضوء الصبح، لكن هل تقف الصورة اجلزئية هنا عند هذا احلد ؟ لقد صنعت لفظة املشبه به )الصبح( نوعا من

تتمايز األشياء(، التضاد مع لفظة )الليل( يف الشطر األول من البيت، ليظهر اإلشراق وسط الظلمة )وبضدهالكن الليل على الرغم من ظلمته يبدو هزيال وسط هذا اإلشراق الذي تتكاثف داللته بلفظ )ملاح( الصاحل

وصفا للبق والصبح معا. ولو شئنا توضيحا أكثر جلوانب الصورة قلنا: البق يلمع وسط عارض )أي سحاب معرتض يف األفق(

كما يلمع الصبح عقب اإلظالم. والسحاب رمز اخلري والنماء، وقد أسهب الشاعر يف وصفه، فهو دان )أي قريب من األرض( يكاد

تدرك يد الواقف ما تدىل منه:

ف فويق األرض هيدبه يكـاد يدفـعـه مـن قـام بالـراح دان مس

وهنا يسخر الشاعر كثريا من طاقات اللغة وإمكاانهتا، لرسم صورة جزئية غنية بدالالت نفسية حتمل يف طياهتا تفاؤال وأمال ال حد له، وهو أمل قريب يكاد يدرك؛ لذا كانت دالالت القرب كامنة يف عدة مفردات

: أي شديد القرب، فضال ف عن الفعل "يكاد" الدال على قرب وقوع من تركيب البيت )دان: أي قريب، مسراحلدث(. فاألمل متجسد يف صورة السحاب الذي "يكاد يدركه من قام ابلراح"، وال خيفى ما يف لفظة )الراح( من إحياء، فليست القافية وحدها هي اليت قادت الشاعر إىل هذه اللفظة دون سواها، فداللة الكلمة تتناغم

. 171وينظر: أسرار البالغة، ص

.171( ـ أسرار البالغة، ص11)

. 417ابن الشجري، ص ( ـ مختارات12)


13الصفحة

حيفل هبا البيت، فالراح: مجع راحة وهي الكف، أي كف اليد، ولكن يف طيات هذه مع معاين اخلري والنماء اليتاملادة )روح( معان: الرمحة، والرزق، والفرح، والسرور، واحملبة، والسخاء، وغريها من األمور اليت متيل إليها

الشاعر صورة الساحب النفس؛ لذا كان اختيارها قافية للبيت لتتناغم مع دالالت مفرداته األخرى، مث يكمل قائال:

واح فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكن كمن يمشي بق ر

ويف هذا البيت نلحظ موسيقى واضحة انجتة عن توازن يف توزيع األلفاظ واحلروف، يعكس تعادال بني األضداد، وسيلته التشبيه وأداته الكاف.

أما الداللة الكامنة وراء هذه األلفاظ والصور فهي: عموم اخلري، فقد عم املطر كل مكان، وكل إنسان، فمن سكن املرتفع من األرض، كمن سكن املنخفض، ومن استكن يف بيته، كمن خرج منه )أي مشى

يف القزواح، وهي األرض املستوية الظاهرة(، لقد طال املطر اجلميع !

: اعر يف تفصيل جوانب الصورة ليأيت بيت الشاهدمث يستطرد الش

أقراب أبلق ينفي الخيل رماح كأن ري قـــه لما عـال شطبا

وهي صورة تشبيهية جزئية حافلة ابللون واحلركة، تنظم إىل الصور السابقة لتسهم يف رسم مشهد متكامل، يستهلها الشاعر أبداة التشبيه )كأن( مبا فيها من داللة على شدة الشبه، أييت بعدها املشبه وهو البق ال

لقد التقط الشاعر جزئية من البق وهو بلفظه ولكن بضمريه املضاف إىل شيء منه وهو )الريق( أي )اللمعان( ملعانه أو )ريقه( ليصنع صورة تشبيهية مشرقة ـ إن جاز لنا التعبري ـ يتناغم فيها ملعان البق مع البياض الذي هو جزء من لون الفرس األبلق، كما تتناغم حركة البق يف علوه شطبا )ذلك اجلبل الواقع يف بالد متيم( مع حركة

اليت تفوق حركة اخليل من حوله فينفيها ويسبقها، ويزيد الشاعر يف وصف شدة حركته فيجعله الفرس األبلقرماحا أي كثري الرفس برجليه. مث يعود إىل املشبه ليمعن يف تفصيل جوانب الصورة احلافلة ابحلركة فيضيف إليها

ال ابلتشخيص، معتمدا توزيعا متناسبا آخر للحروف ليصنع موسيقى متميزة الصوت متكأ على األضداد، متوسر يف قوله:

وضاق ذرعا بحمل الماء من صاح فالتج أعاله ثم ارتج أسفله

وال خيفى دور )اجليم( املكررة يف لفظيت )التج( و)ارتج( من داللة على الصوت، فهي ـ كما يقول د. (. هذا 13يتوافق مع انصداع البق وانفجاره")حممد العبد يف تعليقه على هذا البيت ـ "صوت انفجاري جمهور

داللة على كثرة الفعل، وهذا بدوره يتوافق وشدة ملعان فضال عما يف هذا الصوت من تضعيف حيمل يف طياته (. 14البق الذي يضيق ذرعا حبمله لينصاح ابملاء)

(13

. 20ـ 19م، ص1988، 1ـ د. محمد العبد: إبداع الداللة في الشعر الجاهلي ـ مدخل لغوي أسلوبي ـ دار المعارف، ط(

. 20ينظر: نفسه، ص( ـ 14)


14الصفحة

وتتواىل الصور التشبيهية اجلزئية اليت تتالءم فيها األضداد وتضطرم ابحلركة وتعج ابألصوات حيث يعقد الشاعر صالت بني املتباعدات تتالشى فيها حدود املكان لنرى ما بني أعلى البق وأسفله شبيها ابلريط

ء املصباح: املنشرة )والريط مجع ريطة، وهي كل ثوب لني رقيق(، بل نراه شبيها بضو

ريط منشرة أو ضوء مصباح كأنما بين أعاله وأسفله

الشك أن ملعان البق يفوق ملعان الريط املنشرة ويفوق الضوء الصادر عن املصباح، وقد جرت العادة يف (، ولكن التجربة الشعرية 15التشبيه أن يلحق الناقص ابلزائد ليتحقق الغرض من التشبيه وهو التوضيح)

(، فليحق الزائد ابلناقص ليدفع ملل 16دفع الشاعر إىل قلب التشبيه ليجعل الفرع أصال واألصل فرعا)قد تيها التكرار وراتبة األلف، وهذه الصورة تذكران بقوله تعاىل: } الل نور السماواتر واألرضر مثل نوررهر كمرشكاة فر

موات واألرض ونور هللا فوق كلر نور .(. ونور الس17مرصباح... { اآلية)

ويرتفع الصوت مرة أخرى لنسمع للرعد املصاحب هلذا البق صوات شبيها ابلصوت الذي تصدره (: 19(، يقول)18النوق حينما تتعطف على ولدها، واملسمى )حنينا()

شعثا لهاميم قد همت بإرشاح كــأن عـشـارا جلــة شـرفـا

النوق مل يذكر صراحة يف هذا البيت، وإمنا اختفى خلف البىن العميقة لأللفاظ، فالعشار ـ لكن حنني (. وقال األزهري: "والعرب يسموهنا 20كما يقول ابن الشجري ـ "اليت أتى عليها عشرة أشهر من محلها")

هنا؛ ألن ذلك (، وهي ما قصده الشارع 21عشارا بعدما تضع ما يف بطنها، للزوم االسم هلا بعد الوضع")لة، وهذا معىن مرتبط بسن النوق، فاجللة ـ يتالءم وداللة بقية ألفاظ البيت، فهي ـ فضال عن كوهنا عشارا ـ جر إىل البازل، وجلت الناقة عن الولد أي كما تقول املعاجم ـ "املسان من اإلبل وأيضا ما بني الثينر

الشعر، وهلاميم: أي غزيرة، وقد مهت إبرشاح "من(، وهي شرف: أي كبار، وشعث: متبلدة 22صغرت")

(، قال ابن الشجري: "إمنا ذكرها بذلك ألهنا حتن"، فالبيت ـ إذن ـ 23أرشحت الناقة إذا اشتد فصيلها وقوي")يرسم صورة لصوت الرعد وإن مل يذكر الرعد يف هذا البيت، ولكن البيت ذكرر برواية أخرى ينص فيها على

(: 24روي البيت يف شعراء النصرانية هكذا)لفظ الرعد، فقد

(15

. 287، ص1( ـ ينظر: ابن رشيق: العمدة، تحقيق: محمد محيي الدين عبدالحميد، ج

. 301م، ص1986، 3: الخصائص، تحقيق: محمد علي النجار، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط( ـ ينظر: ابن جني16)

. 95م، ص1985وينظر: د. عبدالعزيز عتيق، علم البيان، دار النهضة العربية ـ بيروت،

. 35( ـ سورة النور، اآلية: 17)

( ـ اللسان، مادة )حنن(. 18)

. 420( ـ مختارات ابن الشجري، ص19)

ـ نفسه. (20)

، 1م، ج1964( ـ األزهري: تهذيب اللغة، تحقيق: عبدالسالم هارون، مراجعة: محمد علي النجار، الدار المصرية العامة للتأليف والترجمة، 21) ، مادة ) عشر (. 410ص

( ـ اللسان، مادة )جلل(. 22)

. 36م، ص1957، 1ي الحلبي، طـ ديوان عبيد بن األبرص، تحقيق وشرح: د. حسين نصار، مطبعة مصطفى الباب( 23)

(24

.493م، ص1982لويس شيخو: شعراء النصرانية في الجاهلية، مكتبة اآلداب ـ القاهرة، ( ـ األب


15الصفحة

دهما مطافيل قد همت بإرشاح كأن فيه إذا ما الرعد فجره

ومهما تكن الرواية اليت لسنا بصدد احلديث عنها ـ فإن البيت يرسم صورة مليئة بدالالت اخلري ل املطافيل اليت ترعي أوالدها أرضا والنماء، صاخبة ابلصوت الذي ميضي يف االرتفاع حىت تـبح حناجر هذه اإلب

مطمئنة لينة واضحة:

يم أوالدها في قرقر ضاحي بحا حناجرها، هدال مشافرها تس

وهتب نسائم اجلنوب فتنهمر السماء ابملاء ويصبح الروض والقيعان مرتعة ابملاء الراكد والسائل:

حمن بين مرتفق فيه ومنطا فأصبح الروض والقيعان ممرعة

وبعد، لقد رسم الشاعر صورة متكاملة للبق ـ مبا يرتبط به من دالالت اخلري والنماء ـ متوسال ابلتشبيه يف املقام األول، ومع التشبيه استعان بكثري من طاقات اللغة ليصنع هذه الصورة النامية، فرأينا:

من معان، واحلروف تتوزع وكذا األلفاظاألضداد تتوافق، واألشياء تتشخص، واأللفاظ تتوظف مبا خيتفي خلفها موسيقى القافية اليت اختار هلا رواي يتالءم وداللة الصورة، لتصنع إيقاعا داخل األبيات يتصاعد ليلتقي مع

(. 25فاحلاء حرف يدل على الفرح واالنبساط والسعة، والسيما إذا كان يف آخر الكلمة)

(: 26املعتز) أما الصورة الثانية للبق، وهي قول ابن

بطن شجاع في كثير يضطرب إذا تعــرى البـرق فيها خلته

أبلـــق مــــال جله حين وتب وتـــارة تبصــــــره كـأنــه

فقد نظر ابن املعتز إىل شكل البق ولونه وحركته ليفصل جوانب الصورة، فاشرتط يف املشبه به (. 27)األبلق( أن مييل جله عند وثوبه، وهذا ما رأى فيه عبدالقاهر اجلرجاين "من الفائدة ما ال خيفى")

به به من بيت إىل بيت، لكن الصورة يف سياقها مل تقف عند حد تشبيه البق ابلفرس، وإمنا تغاير املش فهو قبل بيت الشاهد خيال بطن شجاع يف كثيب يضطرب:

بطن شجاع في كثيب يضطرب إذ تعرى البرق فيها خلته

وهو يف أول أبيات القصيدة "كمثل طرف العني أو قلب جيب" أي خيفق:

ب رأيت فيها برقها لما وثب ف العين أو قلب يج كمثل طر

رايح الصبا السحابة بدا البق "كأمثال الشهب": وملا حركت

(25

. 149م، ص1999، 2ـ ينظر: د. صالح سليم الفاخري: الداللة الصوتية في اللغة العربية، عصمي للنشر والتوزيع ـ القاهرة، ط(

. 231، ص1( ـ ديوانه، ج26)

. 171( ـ أسرار البالغة، ص27)


16الصفحة

فيها من البرق كأمثال الشهب ثم حدت بها الصبا كأنما

وبدا حينا شبيها بسالسل مصقولة من الذهب:

سالسال مصقولة من الذهب وتــارة تـخـالـــه إذا بــدا

وغايته حىت قال عن نفسه: "إذا قلت كأن ومل وابن املعتز شاعر مصور، أولع ابلتشبيه وجعله وركـده (، وقد استطاع من خالل هذه التشبيهات أن يلتقط صورا ألحوال 28آتر بعدها ابلتشبيه ففض هللا فاي")

خمتلفة من أحوال البق، عند انصداع السحابة عنه، وعند تالحقه واتساعه، وعند ومضه اخلفيف أو ومضه لبق. الساطع وما إىل ذلك من أحوال ا

فاملشبه واحد وإن اختلفت أحواله، ولكن املشبه به متعدد، وميثل دالالت خمتلفة، إن مل نقل متناقضة، فداللة الفرس )األبلق( ختتلف عن داللة الثعبان )الشجاع(، ولسالسل الذهب داللة أخرى، ولطرف

العني داللة، والقلب اخلافق له داللته.

النظرة الظاهرة تدور يف إطار داللتني اثنني وفق النظرة ملا حتت الظاهر، هذه الدالالت املتعددة وفق (، وداللة اخلوف الكامنة وراء 29مها: داللة األمن وما يرتبط هبا من خري، وهذه ختتفي خلف صورة الفرس)

صورة الشجاع.

واألمن واخلوف مها النقيضان اللذان يتجاذابن بقية الصور، فطرف العني والقلب اخلافق والشهب تتجه حنو الشجاع، وسالسل الذهب املصقولة تتجه حنو الفرس؛ لتتشكل من النقيضني داللة واحدة نستطيع

هذه الصور اليت أن نسميها )داللة االضطراب(، فالشاعر مضطرب يتجاذبه شعوران متناقضان يظهران يف يعاضدها معجم شعري كلفظة )يضطرب( اليت وصف هبا الشجاع، ولفظة )اترة( اليت تكررت لتعطي معىن

املغايرة بني ما قبلها وما بعدها.

وهلذا كان تشبيه البق ابألبلق عند ابن املعتز خمتلفا عنه عند أوس بن حجر.

هلذه الصور التشبيهية ـ إن التشبيه فيها كان صرحيا وبعد، نستطيع أن نقول بعد هذا العرض والتحليل ال حيتاج املتلقي إىل إعمال فكر الكتشافه ومعرفة أركانه، فركناه األساسيان واضحان يف العبارة، بل أداته مذكورة صراحة تشري إىل كل من يتلقى هذه الصورة ـ أبهنا تشبيه ال خالف فيه، ولكننا نقول ـ أيضا ـ أبن

وإن كان صرحيا من حيث البناء اللغوي، فإن وراءه دالالت عميقة حيتاج إدراكها إىل قراءة ما حتت التشبيهالظاهر، والنظر يف سياقات الكالم وأحوال املبدرع، وكثريا ما اختلفت القراءات ابختالف أحوال املتلقي؛ ألنه

يتحول ـ هنا ـ إىل فاعل يف العملية اإلبداعية.

(28

. 434م، ص1986، 1ـ ينظر: غصوب خميس محمد غصوب: عبدهللا بن المعتز شاعرا، دار الثقافة ـ قطر، ط(

. 83( ـ ينظر: د. مصطفى ناصف: قراءة ثانية لشعرنا القديم، منشورات الجامعة الليبية، ص29)


17الصفحة

: يه املؤولثانيا ـ التشبوهو الذي عرض لنوع منه عبدالقاهر اجلرجاين حني حبث أسباب أتثري التمثيل يف النفس، فذكر نوعا

من التمثيل، أتنس به النفس إذ خيرجها "من خفي إىل جلي" وأيتيها "بصريح بعد مكين"، ويردها إىل شيء تعلم (: 31املتنبـي)(، ومثل لذلك بقول 30"إايه إىل آخر هي بشأنه أعلم")

فإن المسك بعض دم الغزال فإن تفق األنام وأنت منهم

(؛ ألهنم وجدوا التشبيه يف مثل هذا 32وهذا النوع من التشبيه عررف عند البالغيني املتأخرين ابلتشبيه الضمين)التشبيه على الطريقة البيت يفهم ضمنا من معىن الكالم وسياق احلديث دون أن يصرح فيه أبركان

(. 33املعلومة)

ولعل أهم ما مييز صورة املتنبـي هذا االستدالل املنطقي الذي هنجه إلثبات "غريب بديع ميكن أن (. وقد عررف هذا اللون من الصياغة بـ)حسن التعليل( ومعناه 34خيالف فيه ويدعي امتناعه واستحالة وجوده")

(. واالعتبار اللطيف هو "الدقيق الذي ال 35عتبار لطيف غري حقيقي")"أن يدعى لوصف علة مناسبة له اب (.36يدركه إال من تصرف يف دقائق املعاين")

وقد جلأ الشاعر إىل أسلوب الشرط من حيث تركيب العبارة، فيستهل البيت بـ)إن( الشرطية ومجلة ( 37ن هذه اجلملة احرتاسا واحتياطا)شرطها، ويعرتض بينها وبني جواهبا ابجلملة احلالية )وأنت منهم( لتكو

(، مث أييت 38حركة متموجة متثل الطابع اخلالق للغة") يقف املتلقي عندها ليعيد الربط بني السابق والالحق "يف جواب الشرط مؤكدا حني يستهله بـ)إن( الناصبة املؤكدة.

عند املتنبـي الذي عاش يف زمن فالتشبيه ـ إذن ـ مبين على احلجاج واالستدالل، وهذا أسلوب معهود (. 39زاخر ابجلدل، وإقامة احلجة أو دحضها ابلدليل العقلي)

وما يهمنا هو بناء التشبيه هبذه الطريقة املنطقية اليت مل تكن شائعة يف الشعر القدمي، ولكنها كثرت (: 40لدى الشعراء العباسيني من أمثال أيب متام الذي يقول)

(30

. 231أسرار البالغة، صـ (

. 151، ص3م، ج1980( ـ عبدالرحمن البرقوقي: شرح ديوان المتنبـي، دار الكتاب العربي ـ بيروت، 31)

. 244م، ص1938، 1( ـ التفتازاني: مختصر المعاني )بهامش تلخيص المفتاح للخطيب(، مطبعة مصطفى البابي الحلبـي، ط32)

. 241م، ص1972، 6( ـ ينظر: المراغي: علوم البالغة، مكتبة المحمودية ـ القاهرة، ط33)

. 123( ـ أسرار البالغة، ص34)

. 379م، ص1985، 1( ـ الخطيب القزويني: اإليضاح في علوم البالغة، دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط35)

. 52، ص4ـ القاهرة، ج ( ـ عبدالمتعال الصعيدي: بغية اإليضاح، المطبعة النموذجية36)

. 50، ص2( ـ العمدة، ج37)

. 122م، ص1995، 2ـ ينظر: د. محمد عبد المطلب: بناء األسلوب في شعر الحداثة )التكوين البديعي(، دار المعارف، ط( 38)

. 188م، ص1987فهر محمود محمد شاكر: المتنبـي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، مطبعة المدني ـ القاهرة، ( ـ ينظر: أبو39)

(40

. 277( ـ أسرار البالغة، ص


18الصفحة

إن السماء ترجى حين تحتجب ليس الحجاب بمقص عنك لي أمال

فنعم املمدوح تصل إىل الشاعر واملمدوح حمتجب، وهذا يشبه عطاء السماء اليت ال يرجى منها العطاء إال حني حتجبها الغيوم.

إذ قام وقد اختلفت صورة أيب متام هذه من حيث الرتكيب اللغوي عن صورة املتنبـي السابقة، التقريب بني مجليت التشبيه ال على أساس اقرتان الشرط ابجلواب، ولكن استهل الصورة جبملة منفية بليس مؤكدة ابقرتان خب ليس ابلباء )مبقص( مع إحداث خلخلة يف الرتكيب بتأخري املفعول )أمال( وتقدمي اجلار

انتظار للخب، مث مفاجأة به لغرابته، وحني تستقر اجلملة واجملرور )عنك( )يل( مبا حيدثه هذا التقدمي والتأخري من الغريبة مبفعوهلا الذي أتخر يردفها الشاعر جبملة أخرى مؤكدة من حيث بناؤها اللغوي مكونة من إن وامسها وخبها الذي أتى مجلة فعلية فعلها مضاعف )ترجى( مبا يوحي به هذا التضعيف من داللة الكثرة؛ لتصح العلة

تم القياس ويسلرم املتلقي حبجة املبدع، وإن كان الشعراء ال يهدفون من وراء هذه التشبيهات إىل حتقيق ويحججهم بقدر ما يهدفون إىل املتعة الفنية وتوظيف الثقافة الشائعة يف وقتهم؛ ولذا استحسن من هذا النوع من

(، مثل قول ابن نباتة يف 41قياس اخلاطئ)التشبيه ما سرت فيه روح أدبية أبعدت عنه خداع املنطق وضالل ال (: 42صفة فرس)

وتطلـــع بين عينيــه الثريا وأدهــــم يستمــــــد الليل منه

ويطوي خلفه األفالك طيا سرى خلف الصباح يطير مشيا

تشبـــث بالقوائــم والمحيـا فلمــا خاف وشك الفوت منه

ففي هذه األبيات وظف ابن نباتة كثريا من إمكاانت اللغة ليصنع صورة تشبيهية مبنية على حسن التعليل.

لقد استهل ابن نباتة أبياته ابلكناية عن الفرس يف قوله )وأدهم( فهذا الوصف رسم صورة للون لفرع أصال واألصل فرعا، الفرس، مث جعل الليل يستمد سواده من هذا األدهم، قالبا التشبيه حبيث جعل ا

فاألصل أن يشبه الفرس األدهم ابلليل، ولكنه عكس الصورة، ومل يكتفر بذلك، وإمنا أمعن يف اخليال حبيث جعل الليل يستمد سواده من الفرس، وهبذا أحدث ابن نباتة جتديدا يف الصورة املألوفة؛ ليذهب عنها راتبة

"، مث أتى بصورة مطاردة الفرس األلف وملل التكرار، مث استعار الثراي لغرة الفرس فقال: "وتطلع بني عينيه الثراي للصباح ليتشخص الصباح ويصبح خائفا فوت الفرس منه وهلذا يتمسك بقوائمه وحمياه.

* * *

(41

. 13م، ص1978، 1ـ د. محمد أبو موسى: التصوير البياني ـ دراسة تحليلية لمسائل البيان، منشورات جامعة قاريونس، ط(

(42

.463ـ 462، ص2م، ج1983، 2يمية الدهر في محاسن أهل العصر، تحقيق: د. مفيد محمد قميحة، دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط( ـ الثعالبـي: يت


19الصفحة

ولئن كانت الصور التشبيهية السابقة بنريت على ما يسمى )حسن التعليل(، الذي هو من فنون أن البديع ليس زخرفا زائدا عن املعىن، بل هو صميم املعىن ـ فإن التشبيه رمبا اعتمد أشكاال البديع؛ ليتضح

أخرى من الصياغة حتتاج إىل نوع من التأمل من قربل املتلقي حيث ال تظهر أركانه بوضوح وتغيب أداته، قال ( )ينسب 44على ذلك بقول الراجز) (. واستشهد43املبد:"والعرب ختتصر يف التشبيه ورمبا أومأت به إمياء")

إىل العجاج(:

) بتنـــا بحســـان ومعزاه تئط (45مـازلت أســــعى بينهم وألتبـــط

جاءوا بمذق، هل رأيت الذئب قط ؟ حتى إذا كـاد الظالم يختلط

خملوط أراد الراجز رسم صورة للنب كان قرراه عند )حسان(، فهذا اللنب غري خالص، فهو )مذق( أي ابملاء، ولكثرة املاء وقلة اللنب تغري لونه، فعقد الراجز مقارنة بني لون املذق ولون الذئب الذي ال خيلص له

(. وهبذه املقارنة اتضح اللون وإن مل 46لون، فهو ـ على حد عبارة ابن جين ـ "يضرب إىل اخلضرة والطلسة")مجلة استفهامية، إال أهنا يف موضع وصف ... محال يصرح به، قال ابن جين : "فقوله: هل رأيت الذئب قط

(. 47على معناها دون لفظها")

وال خيفى دور االستفهام يف بناء هذه الصورة؛ إذ نبه املتلقي وحفز خياله، كما ال خيفى ما يف لفظة )خيتلط( من دور يف بناء هذه الصورة، فهي تدل على تداخل األشياء وعدم صفائها، ولعل عدم الصفاء هو

القطب الذي يدور حوله هذا الرجز.

* * *

حيتاج إىل أتمل إلدراك طرفيه، والذي تغيب فيه األداة ـ التشبيه القائم ومن التشبيه غري الصريح الذي على املقارنة بني حالني معتمدا على ما يسمى عند النحاة أبسلوب التفضيل، وقد اختذ هذا النوع أشكاال من

تقل حينا الصياغة الشعرية، حيث تستهل الصورة غالبا بـ)ما( النافية بعدها اسم نكرة منفي تعقبه أوصاف (: 48وتكثر أحياان، مث أييت بعد األوصاف خب تكتمل به الصورة؛ ومثاله قول اخلنساء)

: إعالن وإسرار) ومـا عجــــول علــــى بو تطيف به (49لها حنـيـنــان

، حتى إذا ادكـرت فإنمـــا هـــــي إقـبـال وإدبار ترتـع مـــا رتعت

(43

. 110، ص3ـ الكامل، ج(

(44

( ـ نفسه.

(45

( ـ تئط: من األطيط، وهو صوت األمعاء من الجوع، وااللتباط: العدو والوثوب.

(46

. 208، ص1م، ج1998، 1( ـ ابن جني: المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات واإليضاح عنها، دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط

(47

( ـ نفسه.

(48

. 48م، ص1963ـ ديوان الخنساء، دار صادر ـ بيروت، (

(49

. 723، ص1( ـ العجول من اإلبل: الواله التي فقدت ولدها. تهذيب اللغة، مادة )عجل(، جشى تبنا لتعطف عليه الناقة إذا مات ولدها. اللسان، مادة )بوه(. البو: جلد حوار يح


20الصفحة

فإنمـــا هــي تـحنان وتسجار ال تسمن الدهر في األرض، وإن رتعت

جــد مني يـــــوم فــــارقني صخر وللدهــر إحالء وإمرار يـوما ب أو

فقد استهلت الشاعرة هذه األبيات مبا النافية بعدها اسم نكرة )هو املشبه به( متعن يف وصفه مث أييت اخلب يف البيت الرابع يف صيغة أفعل التفضيل بـ)أوجد(. أبوصاف تستغرق ثالثة أبيات،

واستطاعت الشاعرة من خالل هذه األوصاف جتسيد أحزاهنا موظرفة كثريا من طاقات اللغة وإمكاانهتا، فرمست صورة كلية حافلة ابحلركة والصوت؛ فالعجول هلا حنينان، واحلنني يف الناقة شيئان : طرهبا

(، وقد استغرقت انقة اخلنساء احلالني 50زهنا على ولدها، ونزاعها إىل ولدها من غري صوت)مع صوت حلإن هذه الناقة )ترتع( ـ مع حزهنا ـ ليصنع ترداد الفعل إيقاعا )اإلعالن واإلسرار( لتصنع من األضداد اتفاقا. مث

مناسبا يتناغم مع كثرته، ومثل هذه الصياغة، )ما رتعت( من ابب االختصار الذي حيمل معان كثرية مع قلة (. مث أييت ادكار العجول الذي هو شرط ال مناص منه "حىت إذا ادكرت" ويكون جواب هذا الشرط 51لفظه)امسية مؤكدة غاية التأكيد "فإمنا هي إقبال وإدابر"، قال عبدالقاهر اجلرجاين: "جعلتها لكثرة ما تقبل مجلة

وتدبر، ولغلبة ذاك عليها واتصاله هبا، وأنه مل يكن هلا حال غريمها ـ كأهنا قد جتسمت من اإلقبالت"، فهي تنفي السمن عنها (، مث تردف ذلك بوصفها أبهنا "ال تسمن الدهر يف أرض وإن رتع52واإلدابر")

على الرغم من كثرة ما تطعم، وهنا يتكرر الفعل )رتعت( مشروطا متأخرا عن جوابه، وال خيفى دور التقدمي والتأخري يف رسم الصورة املؤثرة، فما يتوقع من كثرة ما ترتع يف األرض أن تسمن ، وهذه هي النتيجة الطبعية

وإدابرا. مث أتيت عبارة أخرى احلركة الواهلة إقباال ن؛ ألن ما تطعمه تذهبههلذا الفعل املكثف، ولكنها ال تسم تتحول فيها الناقة إىل "حتنان وتسجار"، والتسجار من الناقة هو مد احلنني حزان.

مث أييت الطرف الثاين من الصورة يف البيت الرابع مستهال أبفعل التفضيل الذي هو خب: "أبوجد مين صخر". فوجد اخلنساء لفراق أخيها يفوق وجد هذه الناقة. يوم فارقين

لقد أسهبت الشاعرة يف جتسيم وجد الناقة معتمدة على: الصورة اجلزئية، واأللفاظ املوحية، والرتاكيب ذات الدالالت العميقة، فضال عن توظيفها ما يسمى )التضمني العروضي(، الذي حتول هنا إىل مزية

سطتها داللة األبيات وتـثرى وتتنوع مع احلفاظ على موسيقى اإلطار املتمثلة يف اكتمال البيت إيقاعا تتالحم بوا ابلوقوف على لفظة القافية.

* * *

ومن أشكال التشبيه اليت مل تعن هبا كتب البالغة واليت حتتاج من املتلقي إىل شيء من النظر والتأويل ـ أسلوب كثري يف الشعر القدمي، تشبه فيه الناقة أو البعري حبمار وحشي أو ثور، وما إىل ذلك من احليواانت اليت

(50

( ـ ينظر: اللسان، مادة )حنن(.

(51

. 475، ص4. الكشاف، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، ج77( ـ ينظر: تفسير الزمخشري لقوله تعالى: } فغشيهم من اليم ما غشيهم { من سورة طه، اآلية:

(52

.301 ـ 300م، ص1989، 2( ـ عبدالقاهر الجرجاني: دالئل اإلعجاز، تحقيق: أبو فهر محمود محمد شاكر، مطبعة المدني ـ القاهرة، ط


21الصفحة

ىل املقارنة مباشرة بني املشبه واملشبه به، مع إنه عررفت بشدة عدوها يف الصحراء، لكن الشاعر ال يلجأ إيستهل الصورة أبداة التشبيه )كأن(؛ إذ ال يصرح يف هذا التشبيه ابملشبه، بل أيخذ شيئا من لوازمه وجيعله كأنه للمشبه به، وتظل أداة التشبيه )كأن( يف مثل هذه الصورة فاصال حيول دون احتاد الطرفني، فال تتالشى احلدود

بني األشياء، وال حيصل جتاوز مفرط داخل الرتكيب حبيث يصبح هذا الطرف ذاك؛ ومن أمثلة هذا التشبيه قول (: 53ربيعة بن مقروم)

أطاع له بـمعقلــة التــالع كأن الرحل منه فوق جأب

الضمري يف قوله )منه( يعود على البعري الذي ذكره سابقا يف قوله:

تعقم في جــوانبه السباع ات قفر ومـــاء آجـــن الجم

وتحت ول يتي وهم وساع وردت، وقد تهورت الثريا

(.54فالوهم: البعري العظيم اجلررم، والوساع: السريع السري)

والشاعر ال يكتفي ابأللفاظ الدالة على سرعة هذا البعري، بل ميعن يف تصوير هذه السرعة والقوة (. وهو ال يعقد الشبه بني البعري واحلمار مباشرة، وإمنا جيعل رحل 55وهو احلمار الغليظ)فيشبهه بـ)جأب(

البعري كأنه على احلمار، مث ميعن يف تصوير املشبه به ـ اتركا املشبه الذي مل يذكر صراحة يف الصورة ـ يف قصة مفصلة، حيث يقول:

ـــــــالع أطــــــــاع له بمع قلة ا كـأن الرحل منه فوق جأب لتـ

من األشـــــراط أسميــــــة ت بـــاع تــــالع مـــن رياض أتأقتها

لجا كالكر لمت تفاوتــــــــه شــــــآمية صنــــاع فآض محم

حجا قوداء طارت نسيلتها، بها ب نـــــــق، ل مــــــاع يقل ب سم

وفيه على تجـــــاسرها اطــــــالع ليه إذا مـــا أسهـــال قنبت ع

وحاد بــــها عن السب ـــق الكراع تجانف عـــن شرائع بطن قو

أثـــال، أو غمـــــــازة، أو ن طاع وأقرب مورد من حيث راحا

ال ن بني جالن صــ هـمــه ال ـمـتـــاع فصبـح م عـطـيفـتــه وأس

إذا ر ل بنيــــه لحما ـــتز غريضا من هوادي الوحش جاعوا لم يج

(53

. 189ـ 187، ص7المفضل الضب ي: المفضليات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السالم محمد هارون، دار المعارف، ط( ـ

(54

. 858، ص2م، ج1987، 2( ـ الخطيب التبريزي: شرح اختيار المفضل، تحقيق: د. فخر الدين قباوة، دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط

(55

( ـ نفسه .


22الصفحة

ي ن حش را هف الغر سل مر ــــن الوتـــــــــر انقطاع فأر فخيبه م

ـــه وانصـاع يهوي له رهج مــــــن التقريب شــــاع فلهف أم

قوة واخلري لتصنع قوة احلمار، والشاعر يوظف دالالت ففي هذه الصورة تتضافر كل أسباب ال األلفاظ والصور اجلزئية ليجسد هذه القوة، فيلجأ إىل الوصف ليكين عن احلمار )جأب(، واجلأب: احلمار الغليظ، ويعب بقوله: )أطاع له( عن مساعدة التالع له، والتالع: مجعة ترلعة وهي مسيل املاء من اجلبل، وال

ملاء من داللة اخلصب والنماء، وقد كرر الشاعر لفظة )التالع( لتتكاثف داللتها ابلتكرار، مث يزيد خيفى ما يف اداللة اخلري والنماء أبلفاظ وتركيبات أخرى ، هي : ) رايض ـ أأتقتها من األشراط أمسية أي مألهتـا ، واألشراط:

. ما كان من املطر بنوء األشراط ـ وأمسية: مجع مساء، وهي املطر(

، وهو كل هذه األسباب هتيأت للحمار ليسمن عن قوة )فآض حمملجا( أي عاد مفتوال يشبهه ابلكر(، وزاد يف وصف احلبل ابملتانة حني قال: "ملت تفاوته شآمية صناع"، فقد مجعت ما 56حبل أحكرم فتله)

املبالغة )صناع(. انتشر منه امرأة منسوبة إىل الشام حاذقة عب عن حذقها بوصفها بصيغة

ومازال الشاعر ممعنا يف تصوير هذا احلمار القوي، فيصفه أبنه "يقلب مسحجا" فمع احلمار ـ يف رحلته إىل املاء ـ مسحجا أي أاتان طويلة قوداء، يتطاير ما نسل من شعرها من شدة العدو، هبا برنق: أي آاثر من بياض،

وصاف حتمل دالالت اخلري واإلشراق .وهي ملاع: أي المعة. وكل هذه األ

مث يصف احلمار مع أاتنه يف تباريهما حنو مورد املاء أبهنا "إذا ما أسهال قنبت عليه" أي إذا ما سارا إىل سهل من األرض ظهرت عليه وسبقته ـ ومع جتاسرها وسبقها ـ يظل للحمار عليها قوة وسبق: "وفيه على

أن سبقها له كان إبرادته ال مبقدرهتا وغلبها. جتاسرها اطالع". فهو األقوى، وك

مث يذكر الشاعر أمساء بعينها ألماكن يتجنبها احلمار وأاتنه، ويعدد موارد املاء املتاحة هلما أبمسائها:

وحاد بها، عن السبق، الكراع تجــــانف عن شرائع بطن قو

نطاع أثــــال، أو غمــازة، أو وأقرب مورد من حيث راحا

وبعد ذلك يصل معها إىل مورد املاء، ليتفاجآ بصائد مرتبص، ينسبه الشاعر إىل )بنـي جالن( وهم (، ويكين عنه بوصفه )صل( والصل: احلية الداهية، مث يردف هذا الوصف 57بطن من عنزة يوصفون ابلرمي)

بوصف آخر يصاغ من مبتدأ وخب: "عطيفته وأسهمه املتاع". فكل متاع هذا الرجل عطيته )أي قوسه( وأسهمه.

مث يردف أوصاف هذا الصائد جبملة شرطية:

(56

اللسان، مادة )كرر(.( ـ

(57

. 864، ص2شرح اختيارات المفضل، ج( ـ


23الصفحة

اعواغريضا من هوادي الوحش ج إذا لم يجتزر لبنيه لحما

ورجل هذه صفته الشك أنه صائد احلمار وأاتنه ال حمالة، فموهتما شرط حلياة بنيه اجلياع ! لكن الصائد خييب مع كل ما هتيأ له من أسباب الفوز:

هف الغرين حشرا فخيبه من الوتر انقطاع فأرسل مر

لقدر الذي شاء انقطاع الوتر. وال خيفى واخليبة قدر مقدور؛ ألهنا ليست عن عجز الرامي، وإمنا هو ا دور اإلسناد يف داللة الصورة.

لقد شاءت األقدار أن خييب الصائد ملهفا أمه، وينطلق الوحش هاراب قائدا أاتنه يف سرعة تفوق كل سرعة خملفا وراءه غبارا من آاثر وقع قوائمه على األرض.

من التقريب، شاع له رهج، فلهف أمه، وانصاع يهوي

وتنتهي القصيدة ابنتهاء هذه الصورة عند هذا البيت، بعد أن كدان ننسى أصل الصورة، وهي تشبيه البعري الذي يرد عليه الشاعر املاء اآلجن ـ هبذا احلمار يف سرعته، وكأن الغاية أن يصور الشاعر هذا احلمار

وأاتنه.

دالالت األلفاظ والصور ـ الشك ـ يقرأ شيئا آخر غري هذا إن الباحث يف البىن العميقة والناظر ل الظاهر، سيجد تناغما بني قوة احلمار الوحشي الذي يسوق أاتنه كيفما شاء وال تسبقه إال إذا أراد ـ وقوة الشاعر الذي صدت مودته )الرداع( وأزمعت وداعه حني أصبح شيخا، والذي أنشأ القصيدة من أجل تصوير

(: 58سبقه مع أن صاحبته هجرته، إذ استهل القصيدة بقوله)قوته و

داع وجد البين منها، والوداع أال صرمت مودتك الر

ع ، امتناع وقـالت: إنــــه شيخ كبير فلج بها، ولم تر

مث يسهب يف تصوير بطوالته إىل أن يصل إىل الصورة التشبيهية موضع االستشهاد؛ لتتناغم الدالالت، ويصبح للصور بىن عميقة تفوق حد الظاهر، وتصبح القصيدة كال متكامال مع أن موضوعاهتا متعددة وفق

النظرة الظاهرة.

* * *

سياقاهتا من شأهنا أن تكشف أشكاال كثرية ظلت وبعد ، فالشك أن قراءة اثنية للصور التشبيهية يف غائبة عن الكتب املعيارية اليت تضع قواعد وحدودا ألشكال التشبيه وتغيرب القيم السياقية اليت تكتسبها

الصورة من سياقها وتؤديها يف هذا السياق؛ لتكون الصورة جزءا من املعىن ال زخرفا زائدا.

(58

. 186( ـ المفضليات، ص


24الصفحة

ل ما ذكر بعض الباحثني احملدثني من أمثال الدكتور حممد أبو موسى الذي ولعل من أهم هذه األشكا أشار إىل التشبيه املبين على املقارنة بني شيئني تتم املفاضلة بينهما أبفعل التفضيل ليتفوق املشبه على املشبه به

(. 59يف صياغة تتالحق فيها األوصاف لتكورن صورة مكتملة)

أما الشكل الثاين من أشكال التشبيه الذي مل تعن به الدراسات التقعيدية املعيارية ـ فهو ذلك الشكل الذي يعتمد فيه على أداة التشبيه )كأن( ولكن يغيب فيه املشبه ليؤخذ شيء من لوازمه وجيعل كأنه للمشبه

افر دالالهتا وإحياءاهتا مع السياق العام به، مث يرتك املشبه وميعن يف تصوير املشبه به يف صورة انمية تتضللقصيدة لتكون جزءا ال يتجزأ من بناء القصيدة، ويكثر هذا اللون من التشبيه يف تصوير الشاعر العريب القدمي لناقته وتشبيهها حبمار أو ثور وحشي. وهذا الشكل من التشبيه وإن غاب فيه املشبه، فإن شيئا من لوازمه

اته اليت تكون حاجزا حيول دون احتاد الطرفني وتالشي أحدمها يف اآلخر، فال حيدث ـ بوجود حاضر، وكذلك أداه. األداة ـ أي جتاوز مفرط، ويظل كل طرف داخل حقله الداليل ال يتعد

تظل ـ مع هذا ـ األشكال املعيارية للتشبيه معينا ال ينضب يستطيع الباحث إعادة النظر فيها وردها اهتا، فيعيد إليها حياهتا من خالل السياق ويكشف التفاعالت اخلفية هلذه الصور اليت أفردت من أجل إىل سياق

وضع القاعدة.

(59

. 82ـ ينظر: التصوير البياني، ص(


25الصفحة

املصادر واملراجع

م. 1964ـ األزهري: هتذيب اللغة، حتقيق: عبدالسالم هارون، مراجعة: حممد علي النجار، الدار املصرية العامة للتأليف والرتمجة، 1 م. 1993، 1ـ امرئ القيس: ديوانه، حتقيق: حمد رضا مروة، الدار العاملية ـ بريوت، ط 2 م. 1993، 5ـ أبوبكر حممد بن القاسم األنباري: شرح القصائد السبع الطوال، حتقيق: عبدالسالم هارون، دار املعارف، ط 3 م. 1938، 1ة مصطفى البايب احلليب، طـ التفتازاين: خمتصر املعاين )هبامش تلخيص املفتاح للخطيب(، مطبع 4 م. 1983، 2ـ الثعالبـي: يتيمة الدهر يف حماسن أهل العصر، حتقيق: مفيد حممد قميحة، دار الكتب العلمية ـ بريوت، ط 5 م. 1986، 3ـ ابن جين: اخلصائص، حتقيق: حممد علي النجار، اهليئة املصرية العامة للكتاب، ط 6 م. 1987، 1ح اختيار املفضل، حتقيق: د. فخر الدين قباوة، دار الكتب العلمية ـ بريوت، طـ اخلطيب التبيزي: شر 7 م. 1985، 1الكتب العلمية ـ بريوت، ط ـ اخلطيب القزويين: اإليضاح يف علوم البالغة، دار 8 م. 1963ـ اخلنساء: ديواهنا، دار صادر ـ بريوت، 9

م. 1972، 4احلميد، دار اجليل ـ بريوت، ط دابه ونقده، حتقيق: حممد حميي الدين عبدـ ابن رشيق: العمدة يف حماسن الشعر وآ 10 ـ الزخمشري: الكشاف، مطبعة مصطفى البايب احللبـي. 11 م. 1969ـ الزوزين: شرح املعلقات السبع، دار الثقافة ـ بريوت، 12 م. 1979، 2دار التوفيقية ابألزهر، طـ ابن الشجري: خمتارات شعراء العرب، حتقيق: د. نعمان أمني طه، 13 م. 1999، 2ـ د. صاحل سليم الفاخري: الداللة الصوتية يف اللغة العربية، عصمي للنشر والتوزيع ـ القاهرة، ط 14 م. 1980ـ عبدالرمحن البقوقي: شرح ديوان املتنبـي، دار الكتاب العريب ـ بريوت، 15 م. 1985النهضة ـ بريوت، ـ عبدالعزيز عتيق: علم البيان، دار 16 م. 1981، 2ـ عبدالقاهر القط: االجتاه الوجداين يف الشعر العريب املعاصر، دار النهضة ـ بريوت، ط 17 ـ عبدالقاهر اجلرجاين: 18

م. 1991، 1د حممد شاكر، مطبعة املدين ـ القاهرة، طو ـ أسرار البالغة، قرأه وعلق عليه: حمم م. 1989، 2اإلعجاز، قرأه وعلق عليه: حممود حممد شاكر، مطبعة املدين ـ القاهرة، ط ـ دالئل

املتعال الصعيدي: بغية اإليضاح، املطبعة النموذجية ـ القاهرة. ـ عبد 19 م. 1957، 1ـ عبيد بن األبرص: ديوانه، حتقيق وشرح: د. حسني نصار، مطبعة مصطفى البايب احلليب، ط 20 م. 1986، 1هللا بن املعتز شاعرا، دار الثقافة ـ قطر، ط س حممد غصوب: عبدـ غصوب مخي 21 م. 1982ـ لويس شيخو ) األب (: شعراء النصرانية يف اجلاهلية، مكتبة اآلداب ـ القاهرة، 22 م. 1997، 3ـ املبد: الكامل يف اللغة واألدب، حتقيق: حممد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العريب ـ القاهرة، ط 23 م. 1991، 1العزيز شادي: الصورة بني القدماء واحملدثني ـ دراسة بالغية، مطبعة السعادة ـ القاهرة، ط ـ د. حممد إبراهيم عبد 24 م. 1988، 1ـ د. حممد العبد: إبداع الداللة يف الشعر اجلاهلي ) مدخل لغوي أسلويب (، دار املعارف، ط 25 م. 1995، 2املطلب: بناء األسلوب يف شعر احلداثة ـ التكوين البديعي، دار املعارف، ط ـ د. حممد عبد 26 م. 1972، 1ـ املراغي: علوم البالغة، مكتبة احملمودية ـ القاهرة، ط 27 . 7ـ املفضل الضبـي: املفضليات، حتقيق: أمحد حممد شاكر ود. عبدالسالم هارون، دار املعارف، ط 28 صف: ـ د. مصطفى ان 29

م. 1981، 2ـ نظرية املعىن يف النقد العريب، دار األندلس ـ بريوت، ط ـ قراءة اثنية لشعران القدمي، منشورات اجلامعية الليبية ـ كلية اآلداب.

ـ ابن املعتز: ديوانه، حتقيق: د. حممد بديع شريف، دار املعارف. 30 م. 1995(، صيف 2) (، العدد14للكتاب، اجمللد )الدورية: جملة فصول، تصدر عن اهليئة املصرية العامة

62الصفحة أثس تعازض اندالالخ في أختالف أحكاو انفقاء


ادللخص <يعد تقرير حكم الكفارة يف القتل اخلطأ للقتل عند مجهور ادلتكلمن زلل شبهة أثار التعارض بن أحكام الداللة، خالفا للحنفية، فالكفارة ليست من باب أوىل يف العمد، لوجود احلكم الثابت بداللة النص؛ فضال

دا، وىو مفهوم على سبيل االقتصار، عن أن احلكم بطريق اإلشارة ال يشن إىل وجوب الكفارة على القاتل عم وىي العقوبة يف ىذا ادلقام .

ادلقدمة<يتعارض ترتيب الدالالت ادلقرر عند مجهور ادلتكلمن مع بعض تصرحياهتم عند تقرير حكم الكفارة

دلعىن، للقتل العمد، ما دفعين لعرض تلك التصرحيات وفق منهجهم مقارنة دبنهج احلنفية، فبينت عالقة اللفظ باومنها <كيفية داللة اللفظ على ادلعىن، وفيو مباحث< عبارة النص، وإشارتو، وداللتو، واقتضاؤه، ومفهومو، و عرضت أقسام الداللة اللفظية، وىي < وضعية،وعقلية، وطبيعية، وادلقصود عند علماء األصول والبيان من

للفظ إذا أطلق بالنسبة للعامل، وتنقسم ىذه الداللة الدالالت السابقة < الداللة الوضعية، وىي فهم ادلعىن من اإىل< داللة ادلطابقة، والتضمن وااللتزام، وقد اختلفت آراء األصولين يف طرق الداللة على األحكام، فطرق داللة األلفاظ على األحكام عند علماء األصول من احلنفية أربعة أقسام < عبارة النص ، وإشارتو، وداللتو،

وما عداه عندىم من التقسيمات سبسكات فاسدة، أما مجهور ادلتكلمن، فيقسمون الداللة إىل واقتضاؤه،داللة منطوق وداللة مفهوم، وقد عرضت لتعريفات طرق الداللة عند احلنفية ، ومجهور ادلتكلمن، وترتيب

لة. الدالالت عند كل منهما، مبينا حكم تقرير حكم الكفارة للقتل العمد، وىو زلل ادلسأ

: معلوم أن عالقة اللفظ بالمعنى على أربعة أقسام، ه

، العام، ادلشرتك ) أوال: (.1من حيث وضع اللفظ للمعىن، وفيو مباحث< اخلاص

يف استعمال اللفظ يف معناه الذي وضع لو أويف غنه، وفيو مباحث< احلقيقة واجملاز، الصريح ثانيا: (.2والكناية)

، ثالثا: يف داللة اللفظ على معناه من حيث الوضوح واخلفاء، وفيو مباحث < الظاىر، النصمجل، ادلشكل) ، امل (، ويذكر األصولين )ادلتشابو( يف أقسام )غن الواضح 3ادلفسر، ادلحكم، ويقابلها< اخلفي

(.4الداللة( )

الفقه، ت: أصول ف التنقح لمتن التوضح على التلوح شرح عمر، بن مسعود الدن سعد (هـ397: المتوفى) ( التفتازان1)

؛ ( هـ 181 ت) ، القراف 4/212م، ص 4991 - هـ 4141 األولى لبنان، الطبعة – بروت العلمة الكتب عمرات، دار زكرا

( 13/ 4)ج م،4937 األولى ، الطبعة القاهرة الفكر، دار ، الفصول تنقح شرح إدرس بن أحمد ( 472/ 4)ج : التلوح ( شرح2)

(272/ 4)ج ( المصدر السابق :3)

المكرمة، ، مكة الشاملة (، منشور ف المكتبة37/ص 2الفقه ، )ج أصول علم ، تسر وسف بن ( نظر : الجدع؛ عبدهللا4)

7.2الخرة اإلصدار الحدث دار السعدي، بجوار ناصر بن العوال، واجهة مسجد الشخ عبد الرحمن ح

http://www.shamela.ws


، وإشارتو، وداللتو، عا:راب يف كيفية داللة اللفظ على ادلعىن، وفيو مباحث < عبارة النص (.5واقتضاؤه، ومفهومو)

( وحكى 6«)فهم السامع من كالم ادلتكلم كمال ادلسمى أو جزءه أو الزمو» وادلراد بالقسم الرابع< (. 8«)كون اللفظ إذا أطلق دل » الداللة، ىو< ( مذىبا آخر يف تعريف 7ىـ() >86ابن سينا)

الداللة نسبة سلصوصة بن اللفظ والمعىن ومعناىا موجبيتو زبيل اللفظ لفهم » وىو مردود ألن اللة المعىن وذلذا يصح تـعليل فـهم المعىن من اللفظ بدالل ر المعلول فإذا كانت الد ة اللفظ عليو والعلة غيـ

(9)«غن فـهم المعىن من اللفظ مل يز تـفسنىا بو ... والفارق بن التعريفن يمل يف سؤال مفاده< ىل الداللة ذاتية يف اللفظ، أم خارجة عنو ؟ فالداللة

عن اللفظ؛ ألهنا مرتبطة بفهم السامع، ومعناه أن السامع إذا فهم تكون داللة، وإذا مل وفق التعريف خارجةوتكون الداللة ذاتية يف (10) يفهم ال تكون داللة، أي< أن الداللة غن لفظية )الضرورية أو بيان الضرورة(

سامع أو مل يفهم، أي إن اللفظ حسب التعريف الثاين؛ أي < إن الداللة توجد عند إطالق اللفظ سواء فهم ال .(11)الداللة لفظية

ونتقسم الداللة اللفظة إلى :

وضعية< إذا كان التالزم بن الدال وادلدلول بسبب وضع اللفظ للغن. عقلية< إذا كان التالزم بن الدال وادلدلول بإياب العقل الصرف

.(12)طبيعية< وىي ما اقتضى اللفظ دبلزومهااألصول والبيان من الدالالت السابقة< الداللة الوضعية، وىي فهم ادلعىن من وادلقصود عند علماء وتنقسم ىذه الداللة إىل ، (13)اللفظ إذا أطلق بالنسبة للعاملمثل داللة اإلنسان على (14)«وىي فهم السامع من كالم ادلتكلم كمال ادلسمى»: داللة ادلطابقة

احليوان الناطق، وداللة خولة على الذات ادلعينة، ومسيت مطابقة دلطابقة اللفظ طابق دلسماه الذي وضع لو .(15)بأجزائو

(212/ 4)ج : التلوح ( شرح5)

.(27)ص الفصول، تنقح ، شرح ، القراف التوضح على تلوحال ( التفتازان ، شرح6) 214/ص 2المرجع السابق :ج .التصانف صاحب الرئس، الفلسوف: الملك شرف عل، أبو سنا، بن هللا عبد بن ( الحسن7)

.(25)ص: الفصول تنقح ، شرح ( القراف8) تامر، دار دمحم دمحم. د: الفقه ، تحقق أصول ف المحط ، البحر هللا عبد بن بهادر بن دمحم الدن هـ (، بدر391 ( الزركش )9)

(.71/ 2بروت ) ج/ م، لبنان2222 - هـ412،4العلمة الكتب

هـ( ، دمحم بن دمحم بن سلمان بن عمر الحلب ، التقرر والتحبر، ، الطبعة األولى ، المطبعة 839( ابن أمر الحاج ) ت 10)

( .282/ 4هـ ، )ج 4741األمرة الكبري ـ مصر ،

الطبعة .اللغوة، صولةاأل القواعد ف مقارنة والفقهاء دراسة المتكلمن مدرست بن والمفهوم ، المنطوق ( اقصري ؛ دمحم11)

بن عبدالرحمن الشخ مسجد ، واجة العوال المكرمة، ح ، مكة الشاملة منشور ف المكتبة .فاس ـ اللدو .2225 دجمبر: األولى

http://www.shamela.ws 7.2الخرة اإلصدار الحدث دار السعدي، بجوار ناصر

( . 239/ ص 4)ج والتحبر: ( ابن أمر الحاج ، التقرر12)

(.412، )ص 4789( خسرو، مال ، مرآة األصول بشرح مرقاة الوصول ، مطبعة محرم أفندي ، 13)

. المكتبة الشاملة. 2/ 4األصول ، علم ف الفصول المالك تنقح إدرس بن أحمد الدن شهاب العباس ( القراف، أبو14)

والفقهاء . المتكلمن مدرست نب والمفهوم ، المنطوق ( نظر : اقصري ؛ دمحم15)


، مثل داللة اإلنسان على (16)«وىي فهم السامع من كالم ادلتكلم جزء ادلسمى»: داللة التضمنداللة تضمن لتضمن اللفظ على جزء معناه يف ضمن الكل الذي احليوان فقط، أو على الناطق فقط ، ومسيت

.(17)يتضمن معناهوىي فهم السامع من كالم ادلتكلم الزم ادلسمى البن وىو الالزم يف »يف قولو < داللة االلتزام<

.(19)، مثل داللة األسد على الشجاعة وعمرو على زيد إذا كان مالزما لو غن مفارق(18)«الذىن والشك أن تفسن النص الشرعي يعتمد على إدراك سليم لداللة األلفاظ على معانيها ادلقصودة من

الكالم وقد اختلفت آراء األصولين يف طرق الداللة على األحكام، فطرق داللة األلفاظ على األحكام عند ، ومن (22) ىـ( 5;9ي )والسرخس (21) ىـ( 6>8والبزدوي ) (20)ىـ(874علماء األصول من احلنفية كالدبوسي)

، وإشارتو، وداللتو، واقتضاؤه، وما عداه عندىم من التقسيمات < أربعة أقسام جاء بعدىم عبارة النص .(23)سبسكات فاسدة

أما مجهور ادلتكلمن فيقسمون الداللة إىل داللة منطوق وداللة مفهوم، وىذا عرض لتعريفات طرق الداللة

اللفظ المفهوم المعىن سواء كان بالمعىن المقابل للظاىر أو »)عبارة النص(< داللة العبارةأوال:، أي داللة اللفظ على ادلعىن ادلتبادر (24)«بغنه مفسرا أو زلكما ، وسواء كان حقيقة أو رلازا عاما أو خاصا

(، و أكثر أحكام الشريعة مستفادة من عبارات فهم و من نفس صيغتو، لذلك يسمى )ادلعىن احلريف للنص نصوص الكتاب والسنة ؛ ألن هللا تعاىل أراد أن يكون خطابو مفهوما مدركا للمكلف داال على ادلراد منو

فانكحوا ما طاب لكم من النساء (، ومثالو قولو تعاىل<25و)بنفس صيغة اخلطاب، هتيأة التباعواحدة بلفظها [، فدلت عبارة النص 7]النساء< مثـىن وثالث ورباع فإن خفتم أال تـعدلوا فـبأربع كحد أقصى ، وىي تقابل داللة ادلنطوق عند على ثالثة أحكام ىي< إباحة النكاح، ربديد تعدد الزوجات

.(26)اجلمهور


والفقهاء . المتكلمن مدرست بن والمفهوم ، المنطوق ( نظر : اقصري ؛ دمحم17)


وما بعدها (. عضد الدن والملة، شرح العضد على مختصر 73/ 2الفقه ، ) ج أصول ف المحط ( نظر : الزركش ، البحر19)

(.422ابن الحاجب ، مكتبة الكلات األزهرة ، )ص

بن الدن ، خر(هـ4791)الزركل .الوجود إلى وأبرزه الخالف علم وضع من أول: زد أبو عسى، مر بنع بن هللا ( عبد20)20

(. 429/ 1م: ) ج 2222 ماو/ أار - عشر الخامسة: للمالن، الطبعة العلم األعالم ، دار فارس، بن عل بن دمحم بن محمود

األعالم : )ج .الحنفة أكابر بمن أصول، فقه الكرم، عبد بن الحسن بن دمحم بن البزدوي ؛ عل اإلسالم فخر الحسن، ( أبو21)

(127/ ص 1

(. 21/ ص 3األعالم : )ج .الحنفة أكابر من فقه: السرخس الدن رض دمحم، بن ( دمحم22) .( 212/ 4) ج ، التوضح على التلوح ( التفتازان ، شرح23)

( . 722/ 4( ابن أمر الحاج ، التقرر والتحبر، )ج 24)

( . 137الفقهاء:) ص االختالف أسباب ف ناف، الخالصة بن الشحود ، عل: ( ونظر 25)

(،214ص /4ج م، )4997 هـ4797 طبعة بروت المعرفة دار ، السرخس، أصول أحمد بن ( نظر : للسرخس؛ دمحم26)

كراتش، – برس جاود األصول( ، مطبعة معرفة الى الوصول كنز البزدوي) الحنفى، أصول البزدوي دمحم بن للبزدوي ؛ عل

(. 37/ص4)ج


داللة اللفظ على معىن غن مقصود من » )إشارة النص(< ادلقصود هبا< داللة اإلشارة ثانيا:و)اإلشارة( وقد يكون التالزم بن )العبارة( ، (27)«سياقو، لكنو الزم للمعىن الذي سيق الكالم من أجلو.

يام تعاىل< ظاىرا، وقد ال يدرك إال دبشقة البحث والتأمل، مثال ذلك قولو لة الص أحل لكم ليـن علم الل أنكم كنتم زبتانون الرفث إىل نسآئكم ىن لباس لكم وأنتم لباس ذل

تـغوا ما كتب الل لكم وكلوا أنفسكم فـ تاب عليكم وعفا عنكم فاآلن باشروىن وابـي يض من اخليط األسود من الفجر ث أسبوا الص لكم اخليط األبـ ام واشربوا حت يـتبـن

باشروىن وأنتم عاكفون يف المساجد تلك حدود الل فال تـقربوىا إىل الليل وال تـ الل آياتو للناس لعلهم يـتـقون < على إباحة ;>5] البقرة< ) كذلك يـبـن ([، فدلت عبارة النص

يام يف ؛ فنينت عدم تأثن إتيان الزوجة يف ليلة الص أي وقت من الليل، إىل ظهور الفجر، أما إشارة النصوذلك أن من لو أن يامع ولو يف آخر حلظة من الليل فإنو قد يصبح جنبا، فالزم اإلباحة » اجلنابة يف الصوم، (.28« )أن اجلنابة ال أثر ذلا

( » ادلقصود هبا< داللة النص<:ثالثا داللة اللفظ على ثبوت حكم ادلنطوق )أي< عبارة النصدلسكوت عنو الشرتاكهما يف علة احلكم، وىذه العلة تدرك دبجرد فهم اللغة، ال تتوقف على حبث واجتهاد،

( ، وىي اليت يسميها اجلمهور29«)مساويا لو من ادلنطوق، أو وتدل على كون ادلسكوت عنو أوىل باحلكم ( 67]اإلسراء< فال تـقل ذلما أف مفهوم ادلوافقة، مثاذلا قولو تعاىل< [، فتحرمي قول )أف

هو ولعنهما، وىذا وشتمهماربرمي سبهما »للوالدين بداللة العبارة< ، وىذا احلكم ادلنطوق، وداللة الداللة< .(30) «ادلسكوت عنو، فنبو دبنع األدن على منع ما ىو أوىل منو، وىو معىن يدرك من غن حبث وال نظر

ادلعىن الذي ال تستقيم داللة الكالم إال » )اقتضاء النص(< ادلقصود بو< داللة االقتضاءرابعا:تقديرىا ليصن ادلنظوم مفيدا أو موجبا للحكم، وبدوهنا ال » فيشرتط زيادة على ادلنصوص ؛ أي< (31) «بتقديره

]النساء< حرمت عليكم أمهاتكم تعاىل< ، مثالو قولو(32) «ديكن إعمال ادلنظوم وتصحيحو< وىذا ليس مراد النص قطعا، إذ معىن لو فاقتضى تقدير شيء 67 [ فتحرمي أشخاص األمهات، بعبارة النص

الفصول، ومعاقد األصول قواعد إلى الوصول ، تسر الحنبل الحق عبد بن المؤمن ؛ عبد(هـ379)( ابن عبد الحق البغدادي27)

(. 275الجوزي، ) ص ابن الفوزان، دار صالح بن هللا عبد: شرح

ف سعدي ابن رسالة شرح ف المحصول ( ، ونظر: جمع 131الفقهاء :) ص االختالف أسباب ف ( الشحود ، الخالصة28)

(71الفوزان ) ص : هللا األصول عبد

، الشوكان 422/ 4 البزدوي : ( ، ونظر ف التعرف : أصول131الفقهاء : )ص االختالف أسباب ف ( الشحود ،الخالصة29)

، عناة عزو أحمد الشخ: األصول، المحقق علم من الحق تحقق إل الفحول ، إرشاد دمحم بن عل بن دمحم (هـ4252: المتوفى)

(.791/ 4م ) ج 4999 - هـ4149 األولى الطبعة: العرب ، الكتاب ، دار - دمشق

(.131: )صالفقهاء االختالف أسباب ف ( الشحود ،الخالصة30)

(.131( المرجع السابق : )ص31)

(211) ص جهله ، المكتبة الشاملة الفقه سع ال الذي الفقه نام، أصول بن عاض. د.( السلم أ32)


(، ومصطلحهم يف 33يف الكالم لتظهر داللتو، والتقدير مستفاد دبجرد امتناع داللة العبارة، أي< )نكاحهن( ) اجلمهور، وإمنا وقع اخلالف يف عموم ادلقتضى أو ادلقدر. ىذه كمصطلح

إىل < داللة منطوق ومفهوم، وينقسم ادلنطوق عند تنقسم الداللة عند مجهور ادلتكلمن و» ( إىل قسمن< منطوق صريح ومنطوق غن صريح؛ فادلنطوق الصريح ىو< 34ىـ():8:ابن احلاجب ادلالكي)

تعاىل < ومن أمثلة ادلنطوق الصريح < داللة قولو (،35«)بادلطابقة أو التضمن داللة اللفظ على ما وضع لو وأحل هللا البيع وحرم الربا > وداللة قولو (،36[ على ربليل البيع وربرمي الربا)9;6] البقرة

[على ربرمي التأفف والنهر للوالدين ، 67]اإلسراء< فال تقل ذلما أف وال تنهرمها تعاىل<(، 37«)ما مل يوضع اللفظ لو بل يلزم شلا وضع لو، فيدل عليو بااللتزام» ادلنطوق غن الصريح بـ ويعرف

(، وهبذا يضم ادلنطوق غن38«)باإلشارة ما يدل باالقتضاء، وما يدل باإلدياء، وما يدل» وينقسم إىل< لة اإلشارة ، خالفا البن الصريح عند ادلتكلمن ثالث دالالت ىي< داللة االقتضاء، وداللة اإلدياء ، ودال

ث إن ادلنطوق إن توقف » ، الذي جعلو قسمن )داللة االقتضاء وداللة اإلشارة( إذ قال (39)ىـ(5;;السبكي) .(40)«الصدق أو الصحة على إضمار فداللة اقتضاء، وإن مل يتوقف ودل على ما مل يقصد فداللة إشارة

والفرق بن الدالالت الثالث< ينحصر يف أن ادلدلول عليو بااللتزام، إذا كان مقصودا ادلتكلم وتوقف عليو صدق الكالم أو صحتو العقلية أو الشرعية، فتمسى داللتو عليو داللة اقتضاء، وكذلك إذا كان مقصود

فتسمى داللتو داللة إدياء أو ادلتكلم ولكن صدق الكالم أو صحتو العقلية أو الشرعية ال يتوقفون عليو، . وىذا بيان ىذه الدالالت <(41)داللة تنبيو، إما إذا مل يكن مقصود ادلتكلم فداللتو عليو تسمى داللة إشارة

ن ضمن من الدالالت ادلتفق عليها يف ادلعىن وادلبىن، إال أهنا تندرج عند ادلتكلمداللة االقتضاءدالالت ادلنطوق غن الصريح، أما احلنفية فيجعلون داللتها مستقلة بذاهتا، مثل ) داللة اإلشارة وداللة الداللة

اعلم أن عامة األصولين من أصحابنا < » (43) ىـ( 74;قال عبد العزيز البخاري )، (42)وداللة العبارة(

، البخاري؛ ( 254 ص/ 4 ج)تارخ بال بروت األرقم أب بن األرقم دار األصول، علم من حامد، المستصفى أبو ( الغزال؛33)

.(139 ص/ 7 ج)م 4993 هـ4143 الثالثة الطبعة بروت العرب الكتاب دار األسرار، كشف( هـ 372 ت) العزز عبد

خ،34) ه، األصول، المقرئ، العالمة، اإلمام، ( الش ة ، ابن جمال النحوي، الفق الكردي بكر أب بن عمر بن عثمان الحاجب األئم

ماز بن عثمان بن أحمد بن دمحم هللا عبد أبو الدن . الذهب ؛ شمس ، ت:شعب النبالء، أعالم ، سر(هـ318: المتوفى) قا

(211ص 27) ج .م 4985/ هـ 4125 ، الثالثة: الرسالة، الطبعة األرناؤوط وآخرون ، مؤسسة

القاهرة بوالق ، مطبعة السبك البن الجوامع جمع متن على العطار هـ(، حاشة4252ن دمحم )( العطار؛ أبو السعادات حسن ب35)

( .278ص 4)ج: هـ( 4291)

األولى الطبعة للطباعة األخوي االتحاد دار األحكام، على األلفاظ دالالت طرق ف األصولن مناهج بابكر، ( الحسن ؛ خلفة36)

(39م ، )ص : 4989

(. 47)ص : للزاهدي األصول تلخص هللا ثناء حافظ ( الزاهدي؛37)

م،4991 األولى الطبعة العرب الثقاف المركز استثماره، حمادي؛ إدرس، الخطاب الشرع وطرق ( المرجع السابق، ونظر:38)

والفقهاء. المتكلمن مدرست بن والمفهوم ، المنطوق نقال عن اقصري؛ دمحم .(242)ص

. .1/481السبك ، الزركل : األعالم : الكاف عبد بن عل بن الوهاب عبد .الباحث المؤرخ، القضاة، قاض: نصر ( أبو39)

، مصطفى الباب 2الجوامع ، ط جمع متن على المحل شرح على البنان هـ( حاشة4498( البنان ؛ عبد الرحمن جاد هللا )40)

(.212: م : )ص4973هـ _ 4751الحلب وأوالده / مصر ،

( 242: )ص استثماره ( نظر : حمادي؛ إدرس، الخطاب الشرع وطرق41)

والفقهاء. المتكلمن مدرست بن والمفهوم ( نظر : اقصري، المنطوق42)

(. 7/ ص 41األعالم : )ج. األصول علماء مصنف من حنف فقه: دمحم، بن أحمد بن العزز البخاري ؛ عبد الدن ( عالء43)


ولكن ( 44)«باب ادلقتضى ومل يفصلوا بينهما ادلتقدمن وأصحاب الشافعي وغنىم جعلوا احملذوف من متأخري احلنفية ميزوا بن ما أضمر لصحة الكالم شرعا، فاعتربوه من باب داللة االقتضاء، وبن ما أضمر »

، إن الذي يفرض تقدير ادلقتضى ؛ (45)«لصدق الكالم أو صحتو العقلية، فاعتربوه من باب ادلضمر واحملذوف ( <46أنواع) تكون داللة االقتضاء ثالثة تو عقال" أو "صحتو شرعا" ، وهبذاىو "صدق الكالم" أو "صح

. (47)ادلقتضى الذي يب تقديره لصدق الكالم األول: (48)ادلقتضى الذي يب تقديره لصحة الكالم عقال الثاني : (49ادلقتضى الذي يب تقديره لصحة الكالم شرعا ) الثالث :

( و 50«)فهم التعليل من إضافة احلكم إىل الوصف ادلناسب» بقولو< عرفو الغزايل داللة اإلمياء :( الرتباط اإلدياء بتعليل األحكام ، 51حديث العلماء عن ىذه الداللة يف باب القياس ضمن مسالك التعليل)

ما أومأ النص إليو لن يكون إال معىن مقصودا » فهي مدرجة عند أصوليو احلنفية ضمن داللة عبارة النص؛ ألن والسارق والسارقة فاقطعوا مل يوضع لو، كاألمر بالقطع يف قولو تعاىل< لمتكلم وإن كان اللفظل

(52[ «) >7] ادلائدة < أيديهمااتفقوا يف ادلعىن وادلبىن كذلك ، فهي من باب الالزم غن ادلقصود، ألن النص يدل داللة اإلشارة:

دبنطوق عبارتو، وداللتها مستقلة عند احلنفية ، مدرجة يف ادلنطوق غن على ادلعىن باإلشارة إليو التزاما، ال ] البقرة< فاآلن باشروىن قولو تعاىل< الصريح عند اجلمهور، ومن أمثلة داللة اإلشارة، داللة

حت يتبن لكم اخليط األبيض من [ فمباشرة الزوجات مباح إىل طلوع الفجر بقولو781جنبا رمضان وأصبح [ و بيان ذلك ىو ادلقصود ولزم من جامع يف ليل;>5]البقرة< األسود اخليط

(. 35ص 4)ج: األسرار ( البخاري ، كشف44) (. 15ص 7)ج: ( اآلمدي ، اإلحكام 45) (.83)ص: األصولن (، الحسن ، مناهج 272)ص: الشرع ( حمادي؛ إدرس،الخطاب46)

إن هللا وضع عن أميت اخلطأ والنسيان" فإن ذات اخلطأ والنسيان مل يرتفعا، فيتضمن تقدير < » " -صلى هللا عليو وسلم -مثل قولو (47) اجليزاين ؛ زلمد بن حسن بن حسن ،معامل أصول الفقو عند أىل السنة واجلماعة،«. رفع اإلث أو ادلؤاخذة؛ لتوقف الصدق على ىذا التقدير

(.;88ىـ )ص ;586دار ابن اجلوزي ، الطبعة < الطبعة اخلامسة ،

.أهلها. المرجع السابق أي [ ؛82] وسف: القرة واسأل : تعالى قوله ( ومثاله48)

عن وأعتقه عبدك "بعن: قال فكأنه السابق، الملك تقدر من بد فال ثمنه"، وعلى عن عبدك "اعتق»: القائل ( مثل قول49)

. السابق«"

(50

( .489ص 2)ج: ( الغزال ، المستصفى

(51

.( 15ص 7)ج هـ، 4122 الثانة الطبعة النور مؤسسة ، األحكام أصول ف ،اإلحكام دمحم بن ، عل( 174 ت) ( اآلمدي

(52

( ، الزركش ، البحر المحط : 424ص 2، )ج الفحول ، إرشاد (.ونظر : الشوكان249)ص: الشرع ( حمادي ، الخطاب

(، 438ص 1)ج


أن صومو مل يفسد ؛ اجلامع يف آخر الليل يوجب تأخن هنارا ، وتأخنه ؛ أي الغسل ال يفسد الصوم ، ولو .(53) أفسده دلا أبيح اجلماع يف آخر جزء من الليل وىو غن مقصود من الكالم ...

وتعد ) داللة اإلشارة ( أضعف دالالت ادلنطوق غن الصريح اجلمهور خالفا للحنفية فبعضهم جعل ) داللة اإلشارة ( ، يف ادلرتبة الثانية بعد داللة العبارة ، ومنهم من جعلها يف نفس مرتبة داللة العبارة ، يقول

واء يف الثبوت بالنظم ويف القطعية أيضا عند اعلم أن الثابت بالعبارة واإلشارة س< » (54)ىـ( :5=التفتازاين ) .(55)« األكثر

وعند تعارض حكم مستنبط بداللة اإلشارة مع آخر مستنبط بداللة االقتضاء ، فنجح اجلمهور داللة االقتضاء على داللة اإلشارة .أما احلنفية؛ فنجحون احلكم ادلستنبط بداللة اإلشارة على احلكم ادلستنبط

اء .بداللة االقتض، وينقسم ادلفهوم إىل قسمن < مفهوم (56)ما دل عليو اللفظ ال يف زلل النطق داللة املفهىم:

موافقة ومفهوم سلالفة ، وأساس ىذه القسمة ، أن ادلسكوت عنو إما أن يكون موافقا للمنطوق بو يف النفي واإلثبات أو سلالفا لو فيهما ؛ فإن كان موافقا لو مسي مفهوم موافقة ، وإن كان سلالفا لو مسي مفهوم سلالفة

(57). ( 58« )أن يكون مدلول اللفظ يف زلل السكوت موافقا دلدلولو يف زلل النطق» داللة املفهىم:

أي < أن يدل اللفظ من جهة ادلعىن يف زلل السكوت ، على احلكم عن طريق داللة اللفظ وسياقو وليس من ( ، 60(، ويسمى< )فحوى اخلطاب، وحلن اخلطاب، ومفهوم اخلطاب( )59عبارتو ونطقو أو بعبارة أخرى)

( .61لشافعي قياسا جليا، وىو ما يعرف عند احلنفية بـ) داللة النص ( )ويسميو ااحلكم ليس قاصرا » وتعم داللة مفهوم ادلوافقة عند مجهور ادلتكلمن كل احلاالت ادلشاهبة ؛ ألن

على ما نطق بو اخلطاب ، كالتأفيف مثال ، بل ىو شائع يف كل قول أو فعل ربققت فيو العلة اليت ىي اإليذاء، خالفا للغزايل الذي يرى أن مفهوم ادلوافقة ال يعم ، ألن العموم عنده (62)«، ذكر يف اخلطاب أو مل يذكر

(53

(. 34ص 7( اآلمدي ، اإلحكام : )ج

(54

بسف كنى الشافعة، فقهاء من الهروي، التفتازان عمر بن مسعود الدن سعد بن دمحم بن حى بن االسالم :أحمد ( شخ

(.232ص 4. األعالم : )ج (التفتازان) السعد بحفد وعرف الدن،

(55

.(471ص 4)ج: التوضح على ( التلوح

(56 (.71ص 2الشوكان ، إرشاد الفحول : )ج (

(57

(. 11ص 7)ج: (، اآلمدي، اإلحكام492ص 2)ج: (، الغزال ،المستصفى743ص 4)ج: العطار ( العطار ، حاشة

(58

.7/91 اآلمدي ،اإلحكام: : ( نظر

(59

والفقهاء .. المتكلمن مدرست بن والمفهوم اقصري، المنطوق: ( نظر

(60

.184 ،7/91 اآلمدي ،4/214 السرخس : ( نظر

(61

فالشرف ؛ الموافقة مفهوم أنواع حول ( تفق المتكلمون ف تعرف مفهوم الموافقة ، ولكنهم ختلفون من خالل تعرفاتهم

فهما - الخطاب( ولحن الخطاب )فحوى عممه على هـ( 113) و اآلمدي ، الخطاب( )فحوى قصره على هـ( 334التلمسان )

(هـ 334 ت) التلمسان ،1/3 الزركش : ،7/91 اآلمدي ، اإلحكام: ،4/214 السرخس : . نظر بنهما خالفا للسبك – مترادفان

( 442)ص م،4991 األولى الطبعة بروت العلمة الكتب دار ، األصول على الفروع بناء إلى الوصول المالك ، مفتاح أحمد بن دمحم

(.743ص 4)ج: الجوامع جمع على العطار ، حاشة

(62

(.254)ص: الشرع ( حمادي ؛ الخطاب


مجهور ادلتكلمن يف إفادة داللة النص العموم على من عوارض األلفاظ وادلفهوم ليس كذلك، ووافق األحناف الثابت بالداللة ثابت دبعىن النص لغة ، وبعدما كان النص متناوال لو لغة ال يبقى احتمال كونو » القطع ؛ ألن . (63)«غن متناول لو

ىو داللة اللفظ على ثبوت حكم للمسكوت عنو سلالف دلا دل عليو » مفهىم املخالفة:( ، ويسمى مفهوم ادلخالفة < دليل اخلطاب. ويسمى 64«)ق، النتفاء قيد من القيود ادلعتربة يف احلكم ادلنطو

( ألنو ليس 65عند احلنفية داللة ادلخصوص بالذكر على نفي احلكم عما عداه، وىو عندىم ليس حجة )ادلتكلم استفهامو، ورد مطردا يف األساليب العربية ، مستدلن بأن السامع قد يستفسر عنو وال يستنكر

بأن االستفسار عنو يكون من باب التأكيد وطلب زيادة البيان خوفا من أن يكون » ادلتكلمون اعرتاضهم ( ، ويسقط دليل احلنفية عند 66«)ىناك معارض للمفهوم شلا ىو أقوى منو ومل يتهيأ للسامع االطالع عليو

ادلفهوم ال ينايف » ص الشارع عليو يف مكان آخر ، بأن احلمهور يف كون مفهوم ادلخالفة لو كان حجة دلا ن ( 67«)التنصيص على حكمو ، بل ذلك أبلغ يف الداللة، وأقرب إىل حصول ادلراد

< ترتيب الذالالت عنذ كل من اجلمهىر واحلنفيةأقسام الدالالت عند ادلتكلمن أكثر منها عند احلنفية؛ ألن ضمنوا ادلنطوق وادلفهوم يشمل ست

الت ؛ فداللة ادلنطوق تنقسم إىل الصريح وادلنطوق غن الصريح ؛ وتنقسم دالالت ادلنطوق غن الصريح دالإىل ثالث دالالت ، كما قسموا ادلفهوم إىل قسمن؛ مفهوم موافقة ومفهوم سلالفة. وترتيبهم للدالالت عند

ضاء، ثالثا< داللة اإلدياء، رابعا< داللة اإلشارة، التعارض اآليت< أوال< داللة ادلنطوق الصريح ، ثانيا< داللة االقت خامسا< مفهوم ادلوافقة، سادسا< مفهوم ادلخالفة .

وتقدمي داللة ادلنطوق الصريح على باقي الدالالت عند اجلمهور؛ ألنو دال بادلطابقة أو التضمن ، ادلطابقة الدالة حسب الوضع اللغويداللة أما الدالالت األخرى؛ فداخلة يف داللة االلتزام ، فضال عن أن

، لداللة اللفظ على ما وضع لو (69)، فهو ظاىر جلي بعيد عن االلتباس ؛ ألصالتو يف العبارة(68) للفظويأيت احلكم ادلأخوذ من داللة االقتضاء يف ادلرتبة الثانية ، ألهنا عند ادلتكلمون يف طليعة استقالال أو مشاركة ،

الصريح ... وذلك ألن ادلقتضى معىن ملحوظ ومقصود ، وادللحوظ كادللفوظ ، كما أن أقسام ادلنطوق غن » ، إذ ادلعىن فيو أشد وأقوى يتوقف عليو صدق الكالم أو صحتو، (70)«ادلقصود أوىل بالتقدمي من غن ادلقصود

(63 (.252ص 2)ج األسرار: كشف، البخاري (

(64 األسرار: ،كشف ، ونظر ف التعرف:البخاريالحكم ف المعتبرة القود لتنوع تبعا إلى أنواع المخالفة مفهوم وتنوع (

الرابعة الطبعة القاهرة المعارف ،دار هللا حسب عل اإلسالم، التشرع (، أصول 19ص 7)ج: ، اإلحكاماآلمدي(، 252ص 2)ج

(.281)ص: م4934 هـ4794

(65 ( .415جهله: ) ص: الفقه سع ال الذي الفقه نام ، أصول بن عاض. د.السلم أ (

(66 (.232)ص: األصولن مناهجالحسن، (

(67 مدرست بن والمفهوم ف: اقصري، المنطوق (، ونظر ترجح مذهب الجمهور على الحنفة 218)ص:المرجع السابق (

.والفقهاء المتكلمن

(68 (.251ص 1)ج: ، اإلحكام اآلمدي (

(69

والفقهاء. المتكلمن مدرست بن والمفهوم ( اقصري، المنطوق

(70 .(257الخطاب الشرع : )ص حمادي ، (


احلكم ادلستدل يف حن أن احلكم الثابت باإلدياء مقصود إال أن صدق الكالم أو صحتو ال يتوقف عليو ولكن بو عن طريق اإلدياء أقوى من احلكم ادلأخوذ عن طريق داللة اإلشارة لكوهنا مقصودة ، خبالف داللة اإلشارة اليت مل تكن مقصودة ال أصال وال تبعا ، وتتأخر عن داللة االقتضاء مع اشرتاكهما يف أن كال منهما مقصود ؛

و عقال أو شرعا ، أما اإلدياء فال يتوقف عليو ذلك .وبعدىا ألن االقتضاء يتوقف عليو صدق الكالم أو صحتتأيت داللة اإلشارة ، وىي أضعف دالالت ادلنطوق غن الصريح ، ألهنا غن مقصودة أما اإلدياء واالقتضاء فمقصودان ، وبعدىا تأيت داللة مفهوم ادلوافقة ، ويقدم على داللة مفهوم ادلخالفة ألن داللة مفهوم ادلوافقة

تفق على حجيتها أما داللة مفهوم ادلخالفة فمختلف يف حجيتها .مأما احلنفية؛ فرتتيب الدالالت عند التعارض اآليت < أوال داللة عبارة النص ، ثانيا داللة إشارة النص، ثالثا داللة داللة النص، ورابعا داللة اقتضاء النص، ىذه الطرق األربعة ىو من مدلوالت النص، والنص حجة

وإذا تعارض معىن مفهوم بطريق من ىذه الطرق، ومعىن آخر مفهوم بطريق آخر منها رجح ادلفهوم من »عليو، . ألن النص الشرعي (71) «العبارة على ادلفهوم من اإلشارة، ورجح ادلفهوم من أحدمها على ادلفهوم من الداللة

لتو قاصرة على ما يفهم من عبارتو ، قد يدل على معان متعددة بطرق متعددة من طرق الداللة، وليست دالوحروفو ، بل ىو قد يدل أيضا على معان تفهم من إشارتو ومن داللتو ومن اقتضائو، وكل ما يفهم منو من

النص ويكون النص دليال وحجة عليو، ويب العمل بو، ادلعاين بأي طريق من ىذه الطرق يكون من مدلوالت وذلذا قال األصوليون< يب العمل دبا تدل عليو عبارة النص وما تدل عليو روحو ومعقولو.

إن ادلعاين ادلستفادة من ىذه الدالالت متفاوتة يف احلجية من حيث القوة والضعف لدى االستدالل أربع بينما ىي عند مجهور ادلتكلمن ست فمـا يسمى بـ) عبارة النص( هبا ، وإذا كانت الدالالت عند احلنفية

يقابلو عند مجهور ادلتكلمن ) ادلنطوق الصريح( ، و) داللة النص ( عند احلنفية سباثل ) مفهوم ادلوافقة ( أو ) نطوق غنحلن اخلطاب ( أو ) فحوى اخلطاب ( عند اجلمهور ، أما داللة التنبيو واإلدياء فهي قسم من ادل

الصريح عند اجلمهور مندرجة ربت عبارة النص عند احلنفية، إال أهنم يتفقون يف تسمية داللة االقتضاء ، وعليو فإن االختالف بن احلنفية ومجهور ادلتكلمن اختالف يف االصطالحات خالفا البن حزم الذي عد مفهوم

دالل هبذه الطرق فبعضها أقوى داللة من بعض، ادلوافقة ضربا من القياس ، وقد اختلفوا يف درجات االست (.72وفق ما هنجو كل منهما يف تقسيمو والسيما عند التعارض)

وكما مر فإن أقوى الدالالت عند احلنفية ) عبارة النص، إشارتو، داللتو، اقتضاؤه(؛ فكان طريق ألن األول يدل على معىن متبادر تقدمي احلكم الثابت بـ)العبارة( على احلكم الثابت أقوى من طريق اإلشارة

فهمو مقصود بالسياق؛ أي إن الكالم سيق ألجلو أصالة أو تبعا ؛ فهو مقصود أوال، فاحلكم مستفاد من النص مباشرة، والثاين يدل على معىن الزم غن مقصود بالسياق؛ فاحلكم مستفاد من النص لزوما؛ ألنو غن مقصود

، ويؤخذ احلكم الثابت بإشارة (73)لكالم ، كان أقوى شلا ال يكون مقصوداالشارع فما كان مقصودا من سياق ا

(71

( . 417الفقه: ) ص أصول خالف، علم الوهاب ( عبد

(72

(.417( المرجع السابق : )ص

(73

( 271ص 4)ج : السرخس (، 242ص 2( البزدوي : )ج


النص من معىن الكالم ومفهومو، ويدلك اللفظ بنفسو أو بصيغتو عن طريق االلتزام، ويثبت حكم ادلنطوق . (74)للمسكوت عن طريق االشرتاك يف معىن يدركو كل من لو معرفة بالعربية دون واسطة عن طريق االلتزام

وكل منهما )العبارة واإلشارة( أقوى من طريق الداللة، ألن كال منهما منطوق النص ومدلولو بصيغتو وألفاظو، ولكن طريق الداللة مفهوم النص ومدلولو بروحو ومعقولو. وذلذا التفاوت يرجح عند التعارض ادلفهوم

فهوم من الداللة. ألن فيهما النظم من العبارة على ادلفهوم من اإلشارة، ويرجح ادلفهوم من أحدمها على ادل (75)وادلعىن اللغوي، ويف الداللة ادلعىن فقط فيبقى النظم سادلا عن ادلعارض

قولو تعاىل < ومثال التعارض بن ادلفهوم بالعبارة وادلفهوم باإلشارة من النصوص الشرعية<لى ومن يـقتل مؤمنا قولو سبحانو< [، مع>;5]البقرة< كتب عليكم القصاص يف القتـ

دا فجزآؤه جهنم خالدا فيها [، تدل اآلية األوىل بعبارهتا على وجوب 7=]النساء< متـعمالقصاص من القاتل، وتدل اآلية الثانية بإشارهتا على أن القاتل العامد ال يقتص منو، ألن يف اقتصارىا على أن

إشارة إىل ىذا، إذ يلزم من ىذا االقتصار يف مقام البيان أنو ال ذبب عليو عقوبة أخرى، ولكن جزاءه جهنم (.76رجح مدلول العبارة على مدلول اإلشارة ووجب القصاص)

-مع قولو «أقل احليض ثالثة أيام وأكثره عشرة» < -صلى هللا عليو وسلم -وقولو ، «تقعد إحداىن شطر عمرىا ال تصلي» الدين يف النساء <يف تعليل نقصان -صلى هللا عليو وسلم

فإن احلديث األول يدل بعبارتو على أن أكثر مدة احليض عشرة أيام، واحلديث الثاين يدل بإشارتو على أن أكثر مدة احليض مخسة عشرة يوما، ألنو نص على أن إحداىن تقعد نصف عمرىا ال تصلي، ويلزم من ىذا أن

سة عشر يوما ألنو نص على أن إحداىن تقعد نصف عمرىا ال تصلي، ويلزم من ىذا أن تكون مدة احليض مخالنص تكون مدة احليض نصف شره حت يتحقق أهنا يف نصف عمرىا ال تصلي، فلما تعارض ادلفهوم من عبارة

.(77)شرة أياماألول، وادلفهوم من إشارة النص الثاين، رجح ادلفهوم من العبارة وىو تقدير أكثر مدة احليض بعومن تعـاىل< ومثال التعارض بن ادلفهوم باإلشارة وادلفهوم بالداللة من النصوص الشرعية< قولو

بة مؤمنة تحرير رقـ تل مؤمنا خطئا فـ [، يؤخذ منو بطريق الداللة من قتل مؤمنا 6=]النساء< قـمتعمدا عليو أن حيرر رقبة مؤمنة؛ ألنو أوىل من القاتل خطأ هبذا التكفن عن جرديتو؛ ألن ربرير الرقبة كفارة

دا ومن يـقتل مؤمنا متـع وقولو تعاىل< للقاتل عن ذنبو، والعامد أوىل أن يكفر عن ذنبو من اخلاطئ، م[، يؤخذ منو بطريق اإلشارة أنو ال يب عليو ربرير رقبة؛ 7=]النساء< فجزآؤه جهنم خالدا فيها

(74 (.82ص2ج ( هـ 4779هـ(، حاشة األزمري على المرآة ، المطبعة العامرة ، استانبول ، 4422األزمري ؛ سلمان ) (

(75

(255: ) ص : التوضح على التلوح ، شرح ( التفتازان

(76

( المرجع السابق .

(77

(. 457، 452)ص :الفقه أصول خالف، علم الوهاب ( عبد


ألن اآلية تشن إىل أنو ال كفارة لذنبو يف الدنيا، إذا جعلت جزاؤه خلوده يف جهنم ال غن، فلما تعارضا، (78عمدا ربرير رقبة) رجحت اإلشارة على الداللة، فال يب على القاتل

وخيتلف احلكم الثابت باالقتضاء عن احلكم الثابت بداللة النص؛ ألن األول يثبت شرعا للحاجة إىل إثبات احلكم بو فهو ليس من موجبات الكالم لغة؛ ألنو غن ثابت فيما وراء ضرورة تصحيح الكالم، أما

ومفهوم من الكالم بال ضرورة تدعو إليو؛ ألنو ثابت من الثابت بداللة النص فهو معىن ثابت لغة بواسطة العلة كل وجو، وعند التعارض يكون تقدمي ما ىو ثابت يف ضرورة ) داللة النص ( أوىل من الثابت يف وقت الضرورة

(79) داللة االقتضاء ( )وىل فتقدم العبارة على اإلشارة، لكون األ» قال صاحب فواتح الرمحوت يف ترتيب قوة الدالالت <

مسوقا ذلا دون الثانية، وتقدم اإلشارة على الداللة؛ لكوهنا ثابتة بنفس النظم ودبعناه، وأما الداللة فثابتة دبعىن النظم فقط، فتعارض ادلعنيان فيتساقطان، وبقي النظم سادلا، )...( والداللة راجحة على االقتضاء؛ ألن

(، ومل يد صاحب كشف األسرار دلعارضة ادلقتضى 80االقتضاء ضروري فال يثبت يف غن موضع الضرورة." )إذا باع من آخر عبدا بألفي » (، قال < 81مع الدالالت ادلتقدمة نظنا، ث أتى دبثال عده سبحال من شراحو)

درىم، ث قال البائع للمشرتي قبل نقد الثمن أعتق عبدك عين ىذا بألف درىم فأعتقو ال يوز البيع ألن داللة يف حق زيد بن أرقم بفساد شراء ما باع بأقل شلا باع قبل نقد الثمن توجب أن ال يوز النص الذي ورد

واالقتضاء يدل على اجلواز فرتجح الداللة على االقتضاء. وإمنا قلنا< إنو داللة؛ ألن ثبوت احلكم يف حق غن النص عند عبد العزيز (، ألن موجب 82النص ال بالنظم كثبوت الرجم يف حق غن ماعز... " ) زيد كان دبعىن

البخاري عدم اجلواز من غن معارضة نص آخر فال يكون ىذا نظن معارضة ادلقتضى للنص.و العالية قالت خرجت أنا وأم زلبة إىل م كة و سبام احلديث ما روى يونس بن أب إسحاق عن أم

لنا من أىل الكوفة فدخلنا على عائشة قالت لنا شلن أنـت قـ ها فـ فـقالت ذلا فكأنـها أعرضت عنا فسلمنا عليـها من زيد بن أرقم األنصار درىم إىل عطائو وأنو ى بثمامنائة أم زلبة يا أم المؤمنن كانت ىل جارية وإن بعتـ

قالت بئسما شريت و نا فـ ها منو بستمائة نـقدا قالت فأقـبـلت عليـ تـعتـ عها فابـ ما اشتـريت فأبلغى زيدا أنو أراد بـيـقالت ذلا أرأيت إن مل آخذ منو إال رأس -صلى هللا عليو وسلم-سول الل قد أبطل جهاده مع ر إال أن يـتوب فـ

لو ما سلف( قال الشيخ أم زلبة والعا تـهى فـ ولتان ال حيتج لية رله ماىل قالت )فمن جاءه موعظة من ربو فانـولكن لقائل أن يقول< ال »(، وشرط ادلعارضة عند البخاري< تساوي احلجتن، وال تساوي ىنا، قال< 83هبما )

نسلم ادلعارضة؛ ألن من شرطها تساوي احلجتن وال تساوي؛ ألن ادلقتضي الذي قام ادلقتضى بو كالم اآلمر

(78

( المرجع السابق.

(79 ( .2/771: )ج األسرار كشف ، البخاري (

(80

، المطبعة األمرة _ بوالق مصر ، 4الدن، فواتح الرحموت ، الطبعة هـ( ؛ عبد العل دمحم بن نظام 4482( األنصاري)

(.142ص4هـ : )ج 4722

(81

(.253، )ص : التوضح على التلوح ( التفتازان، شرح

(82 (. 273، 271ص 2األسرار: ) ج كشف ، البخاري (

(83

م. ) ج 4911_ 4781هللا المان / المدنة المنورة ، الدار قطنى : الناشر : عبد البغدادي، سنن عمر بن ؛ عل الحسن ( أبو

(.721ص3


وألن عدم اجلواز فيما ذكر من الصورة إن ثبت ليس لرتجح الداللة على والداللة ثابتة بالنسبة فأن يتعارضان.ادلقتضي فإهنما لو صرحا بالبيع بأن قال ادلشرتي بعت ىذا العبد منك بألف وقال البائع قبلت، ال يوز أيضا بل ألن موجب ذلك النص عدم اجلواز من غن معارضة نص آخر إياه فال يكون ىذا نظن معارضة الداللة

(، وخالفو الرىاوي الذي اعترب مثال ادلعارضة على سبيل االستئناس وليس على حقيقة 84ادلقتضى")(، ولكن ترتيب 85ادلعارضة؛ إذ ال يضر عدم مساواة زلل االقتضاء حملل الداللة؛ إذ ادلقصود رلرد التمثيل )

العمد، حكم الكفارة للقتلتصرحياهتم عند تقرير الدالالت ادلقرر عند مجهور ادلتكلمن يتعارض مع بعضبة مؤمنة بداللة قولو تعاىل تحرير رقـ تل مؤمنا خطئا فـ طريق [ عن6=]النساء< ومن قـ

داللة النص كما مر بيانو، لوجوهبا يف القتل اخلطأ مع توفر القصد إىل القتل فوجوهبا؛ أي الكفارة يف العمد من دا احلكم الثابت بداللة النص يف قولو تعاىل<باب أوىل، وقد تعارض ومن يـقتل مؤمنا متـعم

[ الذي يدل باإلشارة لزوما عقليا على نفي أي عقاب 7=]النساء< فجزآؤه جهنم خالدا فيهار، فقدموا احلكم ادلستفاد من آخر أو غرامة دنيوية للقاتل عمدا غن ما قرره هللا لو جزاء يف اآلخرة، وىو النا

أن داللة النص تفهم لغة من النص ، » (، وحجتهم عند الشيخ زلمد أبو زىرة< 86داللة النص على اإلشارة)فهي قريبة من داللة العبارة، وداللة اإلشارة ال تفهم من النص لغة بل تفهم من اللوازم العديدة للنصوص ، وما

يكون من اللوازم اليت زبتلف فيها األفهام وفوق ذلك فإن ادلعىن يف داللة يكون من عبارهتا أوىل باألخذ شلا(؛ ألن العلة 87النص واضح ادلقصد من الشارع، خبالف اللوازم فإهنا تكون مقصودة وردبا ال تكون مقصودة")

واحد اخلطأ ووجوب القصاص على اجلماعة بال عند الشافعية ىي الزجر عن القتل يف وجوب الكفارة يف القتل أن قولو< (، بينما يقرر احلنفية88أوىل) يدل على كونو جزاء الفعل ، وىو موجود يف القتل العمد بل وجوده

دا فجزآؤه جهنم خالدا فيها [ يدل بطريق 7=]النساء< ومن يـقتل مؤمنا متـعموىذا مفهوم على سبيل االقتصار على ىذه العقوبة يف اإلشارة على عدم وجوب الكفارة على القاتل عمدا ،

مقام البيان؛ ألن هللا تعاىل جعل جزاءه كلو جهنم ، فاجلزاء اسم كامل دلا مر بيانو فلو كانت الكفارة جزاء دلا (، أما 89كان اإللقاء يف جهنم جزاء كامال تاما ما يوجب انتفاء الكفارة فرجحوا اإلشارة على الداللة )

بأن ذكر جزاء اآلخرة ال ينايف ثبوت اجلزاء الدنيا بدليل آخر ، وىو داللة النص على أن القاتل االعرتاضادلتعدي يقتل قصاصا فيجاب عنو بأن ادلراد ليس جزاء اآلخرة بل كل اجلزاء وال يضر لزوم نفي القصاص؛ ألن

(84 (.514هـ : )ص 4745الرهاوي، حاشة الرهاوي على شرح ابن ملك ، المطبعة العثمانة ، دار سعادات ، (

(85 (. 273، 271ص 2، : ) ج األسرار البخاري ، كشف (

(86

هـ( ، كمال الدن دمحم بن عبد الواحد اإلسكندري، التحرر، المطبعة 814)(، ابن الهمام 222ص 2( المرجع السابق : )ج

( . 447ص 4هـ : )ج4741األمرة _ بوالق مصر ،

(87

.411( أبو زهرة دمحم ، أصول الفقه ، دار الفكر : ) ص (

(88

(. 471ص 4: ) ج ( ، التلوح على التصرح 447ص 4(، التحرر : )ج222/ص 2( البخاري ، كشف األسرار: )ج

(89

. ونظر : حسن على ، طرق داللة األلفاظ على األحكام المتفق علها عند 222/ص 2( البخاري ، كشف األسرار: ج

وما بعدها(. 782م ، ) ص 4984هـ 4124األصولن، رسالة ماجستر ، مكة المكرمة


(، فالعلة 90ة النص الوارد فيو)ادلراد جزاء الفعل ال احملل فكل جزاء فعلو جهنم أما القصاص فواجب بعبار ادلوجبة للكفارة يف القتل اخلطأ مل تتوفر عند احلنفية يف القتل العمد فلم يثبتوا الكفارة؛ ألن العلة يف اخلطأ تدارك ما صدر من هتاون ادلخطئ ، ال زجرا لو؛ ألنو غن آث خالفا للقاتل عمدا ؛ إذ ىو كبنة زلضة، وأقوى

(، وعليو سبتنع الكفارة يف 91التهاون بالكفارة هتاوهنا دلا ىو أقوى ، ووافقهم واحلنابلة) وأشد ، ويلزم من تدارك القتل العمد.

(90

(.87ص 2ري، حاشة األزمري على المرقاة: )ج ( ، األزم529( الرهاوي ، حاشة الرهاوي على ابن ملك : )ص

(91

، دار المعرفة للطباعة والنشر، بروت 2الدقائق، ط كنز شرح الحقائق ، تبن عل بن عثمان الدن ؛ فخر(هـ317)( الزلع

نهاة و المجتهد ، بداة أحمد بن دمحم بن أحمد بن دمحم الولد ؛ أبو(هـ595: المتوفى) الحفد رشد ابن (، 422، 99/ 1ـ لبنان،) ج

هـ( 122قدامة ) (، ابن152ص2م، )ج4935/هـ4795 الرابعة،: وأوالده،مصر، الطبعة الحلب الباب مصطفى المقتصد، مطبعة

(. 545ص 8ت: طه دمحم الزن، منشورات مكتبة القاهرة/ مصر : )ج موفق الدن عبد هللا بن أحمد بن دمحم المقدس ، المغن ،


الئحة املصادر واملراجع القرآن الكريم ادلكتبة الشاملة<

مكــة ادلكرمــة، حــي العــوايل ، واجــة مســجد الشــيخ عبــدالرمحن بــن ناصــر الســعدي، ــوار دار احلــديث http://www.shamela.ws 7.6اخلنية اإلصدار

IslamOnline.netالشبكة اإلسالمية على األنرتنت Islamweb.netالشبكة اإلسالمية على األنرتنت

اقصررس؛ دمحم ، ا انقررل انفررو ترري يدزظررتي انتكهرري انفقرراء يزاظررح يقازررح فرري انقا ررد اة ررنيح انه ررحا انقثعررح

انهيررد ف فرراض يفررز فرري انكتثررح انفررايهح ا يكررح انكسيررحا حرري انعررانيا ابررح يعرر د انفرري 6449اةنرر د يبثررس

http://www.shamela.ws 7.6 ث انخيس ح اإل داز ثدانسح ت ا س انععد؛ا ت از ياز انحد

ف =577ف(ا حاشيح اةشييس؛ ه انسآج ا انقثعح انعايسج ا اظتاثل ا 5546اةشييس؛ دمحم ظهيا ) ف 5766انقثعح اةييس ح _ تالل يصس ا ا 5ف( دمحم ثد انعهي ، ت ظاو اند ا فاتح انسحخ ا انقثعح 4>55) اةصاز؛

ررف(ا ، ترر ، ترر ظررهيا ترر ررس انحهثرري ا انتقس ررس انتحثيررسا انقثعررح اةنرر ا انقثعررح اةييس ررح =;>اترر أييررس انحررا ) خ

( 6>6/ 5ف ا ) :575انكثس؛ ف يصس ا

( 9:ص 7فا ) 5846انز انقثعح انثايح (ا هي ت ،ا اإلحكاو في أ ل اةحكاو ا يؤظعح 75:اآليد؛ ) خ

و ;==5ف ;585ف( ثد انعص ص ا كفف اةظسازا ياز انكتاب انعستي تيسخ انقثعح انثانثح 74;انثخاز؛ ) خ

كساتفيا –انثصي؛ دمحم هي ت ، انثصي؛ انحفي ا أ ل انثصي؛) كص ان ل ان يعسفح اة ل( ا يقثعح با د تس ط

ا يصررقف انثرراتي 6ررف( حاشرريح انثرراي هرر شررسل انحهرري هرر يررت برر ان ايرر ا >=55رراي دمحم ثررد انررسح برراي )انث

و ;7=5ف _ :579انحهثي االي / يصس ا

را ف( ظعد اند يععي ت سا شسل انته ح ه انتضيح نت انتقيح في أ رل انفقرا خد شكس7=;انتفتاشاي )انتف د

و :==5 -ف :585نثاا انقثعح اةن – يساخا ياز انكتة انعهيح تيسخ

ف( ، ت أحد انرانكي ا يفترال ان رل نر تراء انفرسا هر اة رل ياز انكترة انعهيرح تيرسخ انقثعرح 5;;انتهعاي )خ

و:==5اةن

يفرز فري انكتثرح انفرايهح ا يكرح انكسيرحا حري انعرانيا ابرح يعر د ان د دمحم ثد ت ظف ا تيعيس هى أ ل انفقر ا

http://www.shamela.ws 7.6انفي ثد انسح ت ا س انععد؛ا ت از ياز انحد ث انخيس ح اإل داز

ا يعانى أ ل انفق د حعي ت حع د ت أم انعح ان ا حا ياز ات ان ش؛ ا انقثعح د انقثعرح انخايعرح ان يصاي دمحم يح

ف ;586ا

و5;=5ف 5=57حعة ا هيا أ ل انتفس اإلظاليياياز انعازف انقاسج انقثعح انساتعح

و =>=5انحعدمحم خهيفح تاتكسا ياج اة نيي في سل يالالخ اةنفاظ ه اةحكاوا ياز االتحاي اةخ؛ نهقثا ح انقثعح اةن

و ::=5_ :>57أت انحع هي ت س انث داي؛اظ انداز قق د اناشس د ثد انياي / اند ح انزج ا

و 5>=5ف 5845 اةحكاو انتفق هيا د اة نييا زظانح يابعتيس ا يكح انكسيح حعي ه ا سل يالنح اةنفاظ ه

و 8==5حاي؛دمحم يز طا انخقاب انفس ي سل اظتثازا انسكص انثقافي انعستي انقثعح اةن

ا =>57خعسا يال ا يسآج اة ل تفسل يسقاج ان ل ا يقثعح يحسو أفد؛ ا

ل انعضد ه يختصس ات انحابة ا يكتثح انكهياخ اةشس ح ضد اند انهحا شس

ررف(ا ظرريس أ ررالو انررثالءا ا خدشررعية >8;انرررثي دمحم شررط انررد أترر ثررد ، ترر أحررد ترر ثررا ترر قا رراش )انتررف د

و 9>=5ف / 5849اةزاؤ آخس ا يؤظعح انسظانحا انقثعح د انثانثح ا

ف(دمحم أت اننيد ، ت أحد ت ، ت أحد ا تدا ح ان ترد ا رح انقتصردا يقثعرح يصرقف 9=9)انتف د ات زشد انحفيد

و 9;=5ف/9=57انثاتي انحهثي أاليا يصسانقثعح د انساتعحا

ف 5759انسا؛ا حاشيح انسا؛ ه شسل ات يهكا انقثعح انعثايحا ياز ظعاياخ ا

ظ ثاء تهخيص اة ل نهصاد؛ انكتثح انفايهحانصاد؛دمحم حاف

http://www.shamela.ws/

http://www.shamela.ws/


ف (ا تدز اند ، ت تايز ت ثد ا انثحرس انحريف فري أ رل انفقر ا تحقيرقد ي ، ، ترايسا ياز انكترة 8=;انصزكفي )

وا نثا/ تيسخ 6444 -ف 586،5انعهيح

أ راز - ت هي ت فازضا اة الو ا ياز انعهى نهال يا انقثعح د انخايعح فس ف(ا خيس اند ت يحي ت ،:=57انصزكهي )

و 6446/ يا

انفحي ا هي ت ا فا انخال ح في أظثاب االختالف انفقاء

ف ا ياز انعسفرح نهقثا رح انفرسا تيرسخ6ف(دمحم فخرس انرد ثرا تر هري ا تثيري انحقراكق شرسل كرص انردقاكقا 87;انص هعي)

نثا

و7==5ف 7=57انعسخعيدمحم ، ت أحد أ ل انعسخعي ا ياز انعسفح تيسخ ثعح

انعهي أ ي ياض ت ايي ا أ ل انفق انر؛ ال ع انفقي به

أحرد ف( ، ت هي ت ، ا زشاي انفحل نري تحقيرق انحرق ير هرى اة رلا انحقرق د انفري 5694انفكاي )انتف د

( 8=7/ 5و ) ===5 -ف =585ا ياز انكتاب انعستي اد انقثعح اةن - ص ا ح ا ييفق

ف(دمحم ثد انؤي ت ثد انحق انحثهي ا تيعيس ان ل ن قا د اة رل يعاقرد انفصرلا شرسل د ثرد =7;ات ثد انحق )

ت انح انفشاا ياز ات ان ش؛

رف( ا حاشريح انعقراز هر يرت بر ان اير التر انعرثكي ا يقثعرح ترالل انقراسج 5694ععاياخ حع ت ، )انعقاز دمحم أت ان

ف( :=56)

ثد اناب خالفا هى أ ل انفق

ا انعكس؛ دمحم ثد انحي ت أحد ت ، انحثهيا شرزاخ انرة في أخثاز ي ذة تحقيق ثد انقايز اةزرؤ ا يحري اةزراؤ

ف :584ياز ت كثيس ا

ان صاني دمحم أت حايد ا انعتصف ي هى اة لا ياز اةزقى ت أتي اةزقى تيسخ تال تاز

انفشا ثد ب انحصل في شسل زظانح ات ظعد؛ في اة ل

انص يا يفزاخ يكتثح انقاسج/ يصس ف( يفق اند ثد ت أحد ت ، انقدظيا ان يا خد ،64:ات قدايح )

و7;=5،5ف(دمحم أحد ت يز ط شسل تقيح انفصلاياز انفكسا انقاسجا 8>:انقسافي )خ

ف:575كال اند ، ت ثد اناحد اإلظكدز؛ا انتحس سا انقثعح اةييس ح _ تالل يصس ا

14الصفحة من مدارس الفلسفة اليىنانية وأنساقها الفلسفية


: خلص امل

وىو نشأة الفلسفة يف بالد اليونان حياول ىذا البحث دراسة جزء من تاريخ الفلسفة اليونانية يف ؿبورؿبددمن خالل دراسة بعض اؼبدارس الفلسفية يف : كيفية تكوينها ، واؼبواضيع اليت اىمتيتب بدراسيتمها ، وذكيتد يتدد ميتيتيتن الفالسيتيتيتفة اليتيتيتذين ينمتيتيتيتون لكيتيتيتم مدرسيتيتيتة منهيتيتيتا ، ميتيتيتع املديتيتيتارة بوجيتيتيتو اػبيتيتيتال بيتيتيت تليتيتيت اؼبيتيتيتدارس ، وبعيتيتيتض

سفة يف مدارس خخد ، كتا يش ر ل ى كيفية يياة المالميد ، والنت االنمقادات من فالسفة مدارس ؿبددة لفالالذي ساد جم اؼبدارس اؼبذكورة . واؽبد من ىيتذا البحيتث ىيتو رسيتر يتورة خكقيتد واتعييتة لمليت اؼبيتدارس ، تيتد

تكون نرباسا للبايث يف الفلسفة وفالسفمها وخنساتها الفلسفية . :مدخل

ق .م " ييتيتيتدث خكيتيتيتد كقيتيتيت را ليتيتيتآ رخفالحيتيتيتونت ويخيتيتيتدين يييتيتيتث تشيتيتيتكيم 399كانيتيتيتب وفيتيتيتاة سيتيتيتقداط سيتيتيتنة وكتا ىو 1ق . م ت، القورينائية " 325- 400اؼبدارس السقداحيىة ، اؼبيغارية ، الكلبيةر ديوج الكليب كبو

يقاغورست ومدرسة ليليا معدو فإن ىناك مدارس فلسفية تبم سقداط منها " مدرسة يونيا رحاليست ومدرسة رفرلكسينوفانت ىؤالء القالكة "من ىذا اعبزء من العامل اؽبليين الذي يستآ خسيا الصيتغد ولميتر تقديبيتا ممعا يتدون .لن ملطييتيتة اليتيت ىيتيتر القيتيتارة وظبيتيتوس يف اعبزييتيتدة اليتيت ليتيتذا االسيتيتر ، وكولوفيتيتون يف ايتيتال ليفييتيتزوس بقلييتيتم تكيتيتاد ال

كتيتيتا وجيتيتدت يف اليونيتيتان العدييتيتد ميتيتن اؼبيتيتدارس الفلسيتيتفية اليتيت 2فدسيتيتا "تمجيتاوز اببعيتيتاد فيهيتيتا طبسيتيتة و شيتيتدون تنسب ل ى بعض اؼبدن ييث وليتد الفالسيتفة فيهيتا .اؼبدرسيتة الذرييتة ميتن خىيتر فالسيتفمها الفيلسيتو رانكسيتارتوس

Anaxarcus ت " ولد يف خبديدا يف القدن الدابع ق .م درس فلسيتفة رددييتوتديطست وخخيتذ يتن رميتسودورستدديوتديطست ، وتدجع خمهية رانكسارتوستيف تاريخ الفلسفة ل ى خن ربيت رونت خخيتذ نيتو و يتحبو يف ضبليتة تلتيذ ر

Democritus of Abderaومن خ الم ىذه اؼبدرسة ردديوتديطس اببديدي 3راملسكندرت ابسيوية "ا ن يوايل مئة يتام ق .م ومات يف تل اؼبدينة نفسه 460ت وىو " فيلسو يوناين ولد يف خبديدا تداتيا كبو

، يعد ردديوتديطست خكرب فبقم للتذىب الذري القدمي ومؤسس نظدية اعبزء الذي ال يمجزخ وكان يعمقد ببدايم خولي : الذرات واػبالء فالذرات جزيئات ال تنقسر للتادة وىر كابمة وخالدة ويف يدكة ممصلة وال زبملف لال

وليس ؽبا خواص خخد كتقم تل ال لألدياء من لون خو وت من ييث الشكم واغبجر والوضع والستيب.وىنيتا نشيت ر ل ى خن الفلسيتفة اليونانييتة ىيتر 4خو حعر وذل ىو جن نظدية الصفات ابولييتة والقانوييتة لألديتياء"

" الفلسفة ابو ى خمملكب اؼبنهجية بصورة بينة يف اؼبدرسة السوفسطائية وظهد ىذا النوع من اؼبدارس الفلسفية تؤد وظيفة معينة ىر تعلير اػبطابة والبيان فكانب بيتذل تل اؼبدارس يف القدن اػبامس تبم اؼبيالد وكانب

تعد اليوناني لمويل الوظائف العامة ال ظهدت مع ظهيتور الدديوتداحييتة . ان اؼبيتدارس مل تظهيتد لال غباجيتة ماسيتة

3771اكسفورد الجزء الثان ص 12 4أرسطو طالس " الكون والفساد " ترجمة ،أحمد لطف السد ، مرجع سبق ذكره ، ص 3 96جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص 4 979جورج طرابش ص


ميتيتن بيتيت خ المهيتيتا الفيلسيتيتو 5الشيتيتاغم لألذىيتيتان "فهيتيتر زبيتيتدج اغبكيتيتام والساسيتيتة اذ مشيتيتكلة اغبكيتيتر ىيتيتر الشيتيتغم ت وىو " فيلسو يوناين سفسطائر من القيتدن اػبيتامس ق . م ميتن خوائيتم ميتن ييتاول Antiphonرانطيفون

يم مسألة تدبيع الدائده ويف السياسة وابخالق تال مع سائد السوفسطائي القبسقداحي بان القانون اخساع نا ر للعدالة القانونية باؼبقابلة مع العداليتة الطبيعييتة ولكنيتو رخ يف ىيتذا الطيتابع بشدي وخكد لآ الطابع اال ط

Protagorasومن خ الم ىذه اؼبدرسة الفيلسيتو ربدوتيتاغوراس 6اال طنا ر ميزة للقانون لآ الفطدة "ق .م كان ايب مذىب يسر ونسيب و ارض فكدة اغبقيقة اؼبطلقة 411- 485ت" سفسطائر يوناين كبو

معدد اآلراء ووجهات النظد ايب القول اؼبشهور املنسان مقياس ابدياء وىو القول الذي نقده رخفالحونت بودبقوليتيتة املنسيتيتان مقييتيتاس ابديتيتياء يايتيتع ربدوتيتيتاغوراست نقطيتيتة فا يتيتلة يف تيتيتاريخ البحيتيتث 7يف ؿبيتيتاورة كياتيتيتاتوس "

نييتيتة ل ى املنسيتيتان وميتيتن ختبيتيتاع الفلسيتيتفر كتيتيتا ييتيتدث ميتيتع فلسيتيتفة رسيتيتقداط ت نيتيتدما نقيتيتم البحيتيتث ميتيتن الظيتيتواىد الكو ق . م كيتيتان 399ق . م وتيتيتوب بعيتيتد – 465ت" وليتيتد كبيتيتو Prodicusاؼبدرسيتيتة السوفسيتيتطائية ربدوديقيتيتوس

لآ ابرجيت ميتن تالمييتذ ربدوتيتاغوراست افميتم مدرسيتة يف خكينيتا وتقايتآ غالييتاس ليتآ دروسيتو وخو ى اىمتاميتا خا يتاس دروسو وتد خخذ نو لآ كم يال خسطورة رىدتم ت الذي للتسادفات وللدتة اللغوية يقال لن رخرسطوت ياد

وميتن خمقليتة اؼبيتدارس السوفسيتطائية اليت كانيتب تمقاضيتآ اجيتدا ليتآ المعليتير 8كان يسدد بيت الدذيليتة والفايتيلة "مدرسة رايسقداط ت" فقد كانب ىناك مدارس يف خكينا تمقاضآ خجورا فادية مقم مدرسة رخيسقداط تال كانب

واسيتمطا ب اؼبدرسيتة السوفسيتطائية االنيتدماج يف اغبييتاة العاميتة " كتيتا سيتمفعم يدكيتة 9بوجو خيتاص" تعلر اػبطابةالسفسطائي من االندماج بشكم كامم يف اغبياة العامة وميتن الظهيتور وكأميتا ربايت ر ؼبتارسيتة السيتلطة يف اؼبدينيتة

درسيتة السوفسيتطائية كيتان ميتن ظبيتات اؼب 10ومن تقدمي نفسها حبدية ل ى كم مواحن بواسطة دروس مكلفيتة جيتدا "ىذا النوع من اؼبدارس الفلسفية يمقاضآ تير مالية ليتآ المعليتير يف مقابيتم اؼبيتدارس اليت ال تمقاضيتآ خجيتدا ليتآ ذل مقم ابكادديية ال سارت لآ سنة رسقداط ت" الذي كان يد خن اؼبعدفة ال تعلر بم تنكشيتف لننسيتان

نسيان حبسب بارتو اؼبشهورة فكيف يمقاضآ اؼبعلر خجدا لآ دئ من باحن النفس خو خن العلر تذكد واعبهم وتشيتيت ر اؼبداجيتيتع الفلسيتيتفية ل ى خن " كبيتيتار السفسيتيتطائي اليتيتذين لتيتيتوا يف بييتيتوت خديتيتدا 11ال ديلكيتيتو وال دينحيتيتو "

خكينا يلقون دروسهر وىر ديشون يف اليتدواق ذليت خن القصيتور كانيتب تبيت حبييتث يفسيت فيهيتا مكانيتا بروتيتة تقيتام " تعيتد ليتذا االسيتر Lonian School. مدرسيتة خيونييتة 12خيفيتف ييتدارة اعبيتو" خ تيتدة تلقيتآ ظيتال آ ليت

5 98أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص

6 96جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص 7 351جورج طرابش ص 8 354جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص 9 19أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص

10 53جان بار فرنان " أصول الفكر الونان " ص 11 19أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص



بالنظد ل ى خن كم فالسفمها كانوا خيوني وليسوا لغديقاس وليس العدق ويده ىو الذي جيتعهيتر ولكيتنهر اجمتعيتوا ن خ يتيتالم ىيتيتذه اؼبدرسيتيتة " وميتيت 13 ليتيتآ نز يتيتة مادييتيتة بعكيتيتس اؼبدرسيتيتة الفيقاغورييتيتة املغديقييتيتة اليتيت كانيتيتب ذبددييتيتة "

وميتيتيتن ختبيتيتيتاع اؼبدرسيتيتيتة امليونييتيتيتة الفيلسيتيتيتو 14رميتنيتيتيتدمس ت ابزميتيتيت ري ديتيتيتا د انمصيتيتيتارات يونييتيتيتا ليتيتيتآ اللييتيتيتدي "رديوجيتيتيتانس اببوليتيتيتوينت " فيلسيتيتيتو يونيتيتيتاين ميتيتيتن اؼبدرسيتيتيتة امليونييتيتيتة ميتيتيتن القيتيتيتدن اػبيتيتيتامس ق .م خليتيتيتف بيتيتيت ميتيتيتذىيب

خن اؽبيتيتيتيتواء ىيتيتيتيتو اؼببيتيتيتيتدخ ابول والكليتيتيتيتر وميتيتيتيتع رخنكسيتيتيتيتاغوراست ورانكسيتيتيتيتيتانست فقيتيتيتيتد ا ميتيتيتيترب ميتيتيتيتع رانكسيتيتيتيتيتانستويقول مؤرخ الفلسفة القددية ر 15رخنكساغوراست خن العقم من ؿبتوالت اؽبواء خيااس خىر مؤلفاتو يف الطبيعة "

بدوخد ت ن مدرسة يونيا " ل ى ىنا مل نقدسر فلسفة املغديق لال وىر بية تدست يف مهدىا ولكنيتا تيتد بلغنيتا اآلن ي بدا فيو العقم البشدي يزاول الفلسفة اغبقة ،ويظهد بابفكار اؼبدتبيتة مظهيتد اؼبشيتغو بيتالنفوذ منها الطور الذ

يف يقيقة ابدياء . فإ ى العبقدية املغديقية ينبغر خن ننسب ىذا اجملد كتا بينمو ينفا ويف خول ىيتذا الميتاريخ نيتد 16البحث يف اب ول الصحيحة للفلسفة

فقيتد تيتال نهيتا ربدتدانيتد رسيتم يف كمابيتو تيتاريخ الفلسيتفة الغدبييتة اين ال خر دصيتا خما اؼبدرسة الفيقاغورييتةغيتيت ر رفيقيتيتاغورست كيتيتان ليتيتو خكيتيتدا دياكليتيتو يف يتيتامل الفكيتيتد بن ميتيتا يبيتيتدو لنيتيتا خفالحونييتيتا قبيتيتده يف جيتيتوىده نيتيتد المحلييتيتم

القيتيتدن السيتيتادس تبيتيتم فيقاغورييتيتات "وىيتيتر اؼبدرسيتيتة اليتيت انشيتيتأىا رفيقيتيتاغورست يف مدينيتيتة كدوتيتيتون نيتيتوب ايطالييتيتا يف، تستآ الفيقاغورية وال يقال مدرسة رفيقاغورست والفدق ب المستيم كب ر بن مدرسة رفيقيتاغورست اؼبيالد

تنسب ل ى دص ايبها وتنقار بوفاتو خما الفيقاغورية فاما لآ الدغر من انمسالا ل ى رفيقاغورست لال خما فاؼبدرسة يف يقيقة امدىا زباع ؽبيئيتة ميتن القيتادة ليتآ رخسيتهر فيقيتاغورس تمجاوز دصو ل ى صبا ة القيقاغوري

ل ى رفيقاغورت ت بعد رجو و من االسد البابلر " ؼبيتا خسيتد سيتكد رتتبييتزت وتنسب نشأة ىذه اؼبدرسة 17"ة لتامميتو ليتا ، وؼبيتا رجيتع ل ى وحنيتو رفيقاغورتت سيق ل ى بابيتم وىنيتاك اتصيتم بيتاجملوس كتيتا اتصيتم بكهنيتة مصيتد ميتدس

كانب سنسو سما وطبس سنة ليتآ تيتول رديبلييت ت فيتم فييتو مدرسيتة وظيتم الستوسيتيون وىو ممقدسم يف السن خية بعيتيتد ذليتيت يف ؾبليتيتس نصيتيتف ىيتيتاليل يسيتيتتآ باسيتيتر الفيتيتورون دبيتيتواحنهر يعقيتيتدون ميتيتداوالسر السياسيتيتية تدونيتيتا يتيتدس

رربيتيتوليقداحس ت مل يكيتيتن ظل رفيقيتيتاغورت ت وتيتيتد تيتيتال رخرسطوكسيتيت ت لن رفيقيتيتاغورت ت ؼبيتيتا تيتيتدك ظبيتيتوس فيتيتدارا ميتيتن يطالييتاإ يمجاوز من العتد خربع سنة ، وخما رديشدونت فانو ذكد يف كمابيتو اعبتهورييتة خن رفيقيتاغورتت و يتم ل ى

تبم اؼبيالد خي يف السنة ال جلس فيها رحدخانت العظيتير ليتآ 528يف ابوؼببية القانية والسم خ ين يف سنة د راجعيتيتا ل ى بيتيتالده وبيتيت ليتيتو دبدينيتيتة ايونييتيتة منيتيتزال للمعليتيتير فكيتيتان اىيتيتم " مايتيتآ فيقيتيتاغورس ميتيتن مصيتيت 18العيتيتدش "

499الحفن ص 1314 6أرسطو طالس " الكون والفساد " ص 15 987جورج طرابش ص 16 87أرسطو طالس " الكون والفساد " ص

أنه عصر كونفوشوس وبوذا وزرادشت 17 34أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص

كانت هذه المدرسة تشمل الرجال والنساء على السواء

11أرسطو طالس " الكون والفساد " ص 18


ساموس يأتون لليو ويأخذون ميتن يكتميتو وا يتدس ليتو خارجيتا ميتن تليت اؼبدينيتة انطدونيتا جعليتو ؾبتعيتا خا يتا غبكتميتو ا بعيتدد وكان ياور المالميذ يف ىذه اؼبدرسة كب را تياسيت 19فكان يداب فيو مع تليم من ا حابو اكقد خوتاتو"

السكان يف ذل الوتب " افمم رفيقاغورست مدرسمو اجمذبب ددا كب را ميتن االتبيتاع تييتم خن يتددىر بليت ميتا ونظدا لبقاء رفيقاغورتت فسة ليسب تليلة يف الشدق فإن بعض البايق يش ر ل ى 20يقدب من شدة يال "

لبيتديهر خن نظيتام اؼبدرسيتة الفيقاغورييتة كيتان ليتآ منطية اؼبدرسة ال خسسيتها بعيتد رجو يتو ل ى وحنيتو بيتالقول " ميتن امقال ميتدارس الكهنيتة اؼبصيتدي وردبيتا ليتآ مقيتال ميتدارس اجمليتوس خيايتا كيتان رفيقيتاغورست مؤسيتس مدرسيتة ورئيتيس 21صبعية معا ومبدع مذىب ال يملقاه لال خديا و ولذه اؼبقابة كان ب فالسفة املغديق وييدا يف ىيتذا البيتاب "

وكيتان ند الفيقاغوري بعد انمقاؽبا لليتيهر ميتن فلسيتفات بيتالد اؽبنيتد وميتن ابورفييتو ناسخوتد سادت فكدة "المفيقيتيتاغورس فيتيتيتا ييتيتدو مؤمنيتيتا خديتيتد ابدييتيتان ليتيتذه العقييتيتدة ويقيتيتال انيتيتو رخ دصيتيتا يايتيتدب كلبيتيتا يعيتيتوي فأوتفيتيتو يتيتن 22ضيتيتدبو بنيتيتو يتيتد ميتيتن يتيتوت الكليتيتب خنيتيتو خييتيتد خ يتيتدتائو اليتيتذين ميتيتاتوا وتناسيتيتب روييتيتو يف ىيتيتذا الكليتيتب "

نيتب منظتيتة ليتآ منيت اعبتعييتات وابخويات والسديات ىيتر ؾبتو يتات مغلقيتة وتداتبييتة " ودبيتا خميتا كا والطوائففإن مهتمها ىر انمقاء ختلية من اؼبمارين تسيتمفيد ميتن اممييتازات ال ديكيتن للعاميتة Initiatiquesالتسارية

خن ربصم ليها وذل من خالل سلسلة من االخمبارات ، واؼبمارون ىر مطهسدون وتديسون ودبا خمر تديبون در اسمقنائر ولكنهر سيعدفونو يف العامل اآلخد والستر الذي يسمفيدون من ابلوىة فهر مد وون بالمأكيد ل ى ت

وتذكد بعض الدوايات خنو " كان لفيقاغورس ر باتدوحونيات بنب بمول كانب تعلر 23منو ينمتر ل ى العامل خآلخد"ء ، وؼبا توب وفدائاو وسنمو من ياللو ويدامو وكانب اياا زوجمو تعلر سائد النسا ذار اؼبدينة ددائع الدين

وؼبا " سألو حاغية 24رفيقاغورست تد رددييطوديوست اؼبؤمن ل ى منزل اغبكير فجعلو ىيكال بىم تدوحونيا "الفلياز رسقونيا ت خجاب بأنو فيلسو وىو اسر مل يسيتتع ميتن تبيتم . الفيلسيتو ليتيس لال يتايب اغبكتيتة خي

المعلير يف وكانب حديقمو رفيقاغورست 25ياا " ايب العقم ذل العقم الذي يدرس ابدياء ويدرس نفسو اتقوم لآ فن " وكان لذا ورد لييتو وارد ليسيتتع كالميتو يكلتيتو ليتآ اييتد وجهيت : لميتا بااليمجيتاج واليتدرس

واؼبدرسيتيتة كانيتيتب ذات وجهيتيت : " اييتيتدمها رياضيتيتر 26ولميتيتا باؼبو ظيتيتة واؼبشيتيتورة فكيتيتان لمعليتيتيتو ديتيتكم ذو فنيتيت "انب الدياضر فلر يكن يصل ؽبذا العدد الكب ر من الطلبة بطبيعة اغبيتال بيتم كيتان واآلخد خخالتر وديين خما اعب

19 65إبن أب أصبعة " عون األنباء ف طبقات األطباء " ص 20 37" المدارس الفلسفة " ص أحمد فؤاد األهوان 21 88أرسطو طالس " الكون والفساد " ص

التباسخ : انتقال الروح بعد الموت من بدن آخر إنسانا أو حوان ، قال بهذه النظرة بعض مفكروا الهنود وفثاغورس ، وعرفت

55ف العالم اإلسالم . مجمع اللغة العربة ، المعجم الفلسف " تناسخ " ص


مثل طائفة المشائن ف الونان الكبرى خالل القرن السادس ق . م تنتظم ف أخوات مغلقة وترفض تسلم مذهب خف تماما

إلى الكتابة

23 48جان بار فرنان ص 24 65إبن أب أصبعة " عون األنباء ف طبقات األطباء " ص 25 78أرسطو طالس ط الكون والفساد " ص 26 66إبن أب أصبعة " عون األنباء ف طبقات األطباء " ص


، وخخيتد للجتهيتور يف مقصورا لآ تلة تليلة من اػبا ة ، كانب تقدم دروسا للا ة يف العلوم الدياضيةتقيتيتيتول نيتيتيتو بعيتيتيتض تArchytasوميتيتيتن خىيتيتيتر خ يتيتيتالم اؼبدرسيتيتيتة الفيقاغورييتيتيتة ر خرخيميتيتيتاس 27اليتيتيتدين وابخيتيتيتالق "

ق . م كيتان ياكتيتاس لمارنميتا و يتديقاس ربفالحيتونت اليتذي 350 -430اؼبداجع " فيلسو يونيتاين فيقيتاغوري كبيتو ويمفيتيتيتق جيتيتيتم 28رخي فييتيتيتو مقيتيتيتال اؼبليتيتيت الفيلسيتيتيتو ليتيتيتو مؤلفيتيتيتات يف الدياضيتيتيتيات والفليتيتيت واؼبوسيتيتيتيقآ والسياسيتيتيتة "

ليت اىميتد املنسيتان لليهيتا وذليت ليتآ ييتد البايق لآ خن " الدياضة من يساب وىندسة كانيتب خول العليتوم ارفيقاغورست وديعمو ومل يكن اغبساب تيتد انفصيتم يتن اؽبندسيتة بن اغبسيتاب وىيتو ليتر العيتدد كيتان يصيتور ليتآ ىيئة خدكال ىندسية ، وتد وجدوا يف اال داد خصائص جيبة منهيتا اػبا يتية العددييتة اليت حبقيتب يف اؽبندسيتة

ويف نطيتاق اتفيتاق 29توع مدبعآ اؼبقلث تائر الزاوييتة يسيتاوي مدبيتع اليتوتد "يف نظدية رفيقاغورست القائلة بأن ؾبرفيقاغورتت مع بعض البايق فإننيتا قبيتده يمفيتق ميتع رحيتاليست يف مسيتألة وجيتود اآلؽبيتة يف ىيتذا العيتامل " رحيتاليست

بفكيتيتدة كيتيتان يسيتيتلر بيتيتأن العيتيتامل فبليتيتوء بابؽبيتيتة القائتيتيتة بيتيتأمد اليتيتنفس وباغبدكيتيتة وليتيتيس رفيقيتيتاغورتت بأتيتيتم اسمتسيتيتاكا الوييتيتدة ميتيتع انيتيتو كيتيتان جيزئهيتيتا ومل تلهيتيتو اسمكشيتيتافاتو الدياضيتيتية والفلكييتيتة غبظيتيتة واييتيتدة يتيتن النظيتيتد يف توافيتيتق النظيتيتام العاؼبر فكان يعس بوجود حوائف ممالفة يف ىذا النظام ولكنو مع ذل يعس لآ وجيتو اػبصيتوص بوييتدة

كون خرتآ منها . وخن الويدة ىر اب م اغبقيقر جيبة و لآ رخيو خن ابضداد اكن اكن تكوسن كال وايدا ييف العامل اؼبادي كتا ىر يف العدد وبذل ارتقآ رفيقيتاغورتت ل ى تعدييتف د دون خن ديييتزه سبيييتزا تاميتا يتن العليتر

30الذي ينظتو ويس ره " من مسات املدرسة الفيثاغىرية :

ميتن ديتأن النظيتد ليتآ العتيتم وىيتو امل الء من دأن النظد ليتآ العتيتم "وكيتان رفيقيتاغورست يعليتر -1 يتيتيتايب تسيتيتيتتة النيتيتيتاس ىيتيتيتذه القسيتيتيتتة اؼبشيتيتيتهورة ل ى نظيتيتيتار وصبهيتيتيتور فيتيتيتاعبتهور ىيتيتيتر صبليتيتيتة النيتيتيتاس

اب تال ، وتد وصبهدسر اؼبشمغلون بأمور الدنيا واؼبعاش ، خما النظار فأمر ال يشاركون يف ىذهرخرسطوت وانمقم ىذا الساث اسمتد ىذا المقليد يف الفلسفة اليونانية كلها ،اخذ بو رخفالحونت و

ل ى العدب ند نقم الفلسفة اليونانييتة واخيتذت بيتو خوروبيتا ، ومل يبيتدخ بمغيت ر ىيتذا اؼببيتدخ الفيقيتاغوري 31لال يف ىذا القدن العشدين "

دييتيتد خو معبيتيتد وكيتيتان صبييتيتع افدادىيتيتا يعيشيتيتون كانيتيتب اؼبدرسيتيتة تقيتيتوم ليتيتآ " نظيتيتام ميتيتن ابخيتيتوة وكاميتيتا -2زىدا وبساحة ويلبسون زيا مويدا وىو البياض وال ينمعلون بم ديشون يفاة ابتدام ، رسقداطت

تستآ بالمعالير اؼبسمورة ويستيها الغزايل اؼبانون بو لآ غ ر خىلو 37خضبد فؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 27

وىو فيلسو لآ اؼبذىب الفيقاغوري ينسب لليو اخساع الربغر وبكدة الدلو و امل باغبساب ميز ب ق . م 417ىو ارخيماس ولد يف حارنطا ايطاليا اؼبمواليم اغبسابية واؽبندسية

46جورج حدابيشر " معجر الفالسفة " مدجع سبق ذكده ص 28

38خضبد فؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 29

99خرسطو حاليس " الكون والفساد " ص 30



وردبيتيتا 32كيتيتان ميتيتن صبليتيتة ختبيتيتا هر فيتيتال غدابيتيتة خن يسيتيتل مسيتيتلكهر فكيتيتان ديشيتيتر ييتيتايف القيتيتدم "فة اليتذين ال يدتيتدون اييتذيمهر يف وجدت ىذه الظيتاىدة يف بعيتض اليتديانات خو ختبا هيتا ميتن اؼبمصيتو

بقاع معينة بعد رفيقاغورست ورسقداطت بزمن حويم يف المعلير " خول مدرسة فمحب ابواليتا لمعليتير اؼبيتدخة ، وبيتذل ختدت الفيقاغورية مبدخ اؼبساواة -3

وىنا نش ر ل ى خن فكدة تعلر اؼبدخة ليسب يديقة لآ 33سبقب رخفالحونت بقدن من الزمان " املنساين الفكد

كانب اؼبدرسة الفيقاغورية خدبو دبجمتع مقايل خو مدينة فاضلة وىذا ابمد مدتب بيتابكد العلتيتر -4 الذي خوجدتو اؼبدرسة يف ذل الوتب

من ظبات الفيقاغورية خياا دم المعصب " لديانة بعينها بم خخذت من كم ديانة بطد وبذل -5ؼبملفيتيتة فأخيتيتذ ميتيتن حقيتيتوس مصيتيتد وتداتييتيتا و قائيتيتد تيتيتم رفيقيتيتاغورست ليتيتآ الموفييتيتق بيتيت ابدييتيتان ا

اليونيتيتاني ل ى جانيتيتب ابورفييتيتة وتيتيتد ظليتيتب ىيتيتذه النز يتيتة الموفيقييتيتة مصيتيتايبة للفيقاغورييتيتة ليتيتآ ميتيتد 34يياسا "

وبعد ىذا العدض لعديد من ظبات وفبيزات اؼبدرسة الفيقاغورية ننمقم ل ى مدرسة فكدية كب رة ادديية .ومهتة يف الفلسفة اليونانية وىر ابك

األكادميية -1تعمرب " ادهد مدرسة فلسفية يف الماريخ القدمي وخحوؽبا تدا فقد خنشئب يف اكينا زمان رخفالحونت يف

القدن السادس بعد القدن الدابع تبم اؼبيالد وظلب تقوم بمدريس الفلسفة يىت النصف ابول منت خبوالا ومع ذل مل سبب ، ىجد فالسفمها خكينا وذىبوا ل ى اؼبيالد ندما خغلق االمرباحور رجسمنيان

وتو ف ىذه اؼبدرسة 35فارس ييث ريب لر ركسد خنو ددوانت وانزؽبر يف مدينة جند يسابور " باما :

ق.م وتد ظبيب كذل بسبب موتعها 387" اؼبؤسسة المعليتية ال خسسها رخفالحونت ردبا يوايل البطم رخكادديوست . ا مبار ابكادديية جامعة خو كلية ضدب من اػبيال . خفام الذي يعد مقدسا ند

فكدة لدينا ن اؼبواضيع ال كانب تدرس فيها مسمتدة من ؿباورات رخفالحونت نفسها ومن دهادات


يف ىذه النقطة تمفق اؼبدرسة اببيقورية مع اؼبدرسة الفيقاغورية وزبالف ذل ابكادديية 97" اؼبدارس الفلسفية " ص خضبد فؤاد ابىواين 33


الصفة من ابكادديية ابكاددير وىر تدل لآ اؼبفكد اؼبمعتق يف البحث مع اعبدة واب الة س 97خضبد فؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 35 بعد اؼبيالد ولكنها كفكد مل سبب 599ينا وخغلق االمرباحور جسمنيان خبوالا سنة تبم اؼبيالد يف خك 197خنشئب ابكادديية سنة


ق . م 275ي توب رخفالحونت سلتب تيادة ابكادديية ل ى ابن خخيو رسبيوسبست ام رخرسطوت" وتذكد بعض اؼبداجع ان الغدض ابساسر من خنشاء ابكادديية يمتقم يف : " زبديج حائفة 36"تقديبا

من اغبكام والساسة ، ول ى جانب ذل كانب ابكادديية تدرس العلوم الدياضية من يساب وىندسة وتد كمب خلف 37وفل وموسيقآ ، كمب لآ باب ابكادديية من مل يكن مهندسا فال يدخم لينا "

رخفالحونت يف مواضيع اؼبيمافيزيقا وفلسفة اؼبنطق وفلسفة اللغة و لر اعبتال لكن خفكاره مل تصلنا لال وتد خلف رسبيوسبست يف تيادة ابكادديية 38يف دكم غ ر مكمتم ومبهر لآ كبو مشوه "

رغر ق .م " وتد كمب خحباكا ياول فيها خنسقة رخفالحونت لكنها فقدت 314 -396راكسينوكداتست خن خ تالو ديكن خن خيتن من البيبلوجدافيا اؼبمصدة ال كمبها رديوج ل رتوست خنو خول وايد يف

وديكن القول وبكم كقة بأن ابكادديية " 39مدرسة رخفالحونت ياول الدد لآ انمقادات رخرسطوت "ذباىها يف خىمتب ببحث سائد العلوم واؼبعار ولكنها تدمب بعاها لآ بعاها اآلخد حبسب ا

الفلسفة وديكن تقسير العلوم حبسب خمهيمها خربعة ختسام ىر : الفلسفة ، العلوم املنسانية من سياسة وخخالق ونفس واجمتاع ، العلوم الدياضية من يساب وىندسة وفل وموسيقآ ، العلوم

يمبحد أن مهر لليها الطالب بعدال ين الطبيعية و لوم اغبياة والفلسفة تاج ىذه العلوم كلها وىر الغاية. ورغر تدكيزنا لآ الفلسفة اليونانية ومدارسها بن ىذا موضوع 40يف العلوم وخبا ة الدياضيات "

البحث فإننا ننبو ذىن القارئ ل ى وجود فلسفات خخد ولن كانب مل تدرس بطديقة جيدة ل ى اآلن ا .كالفلسفة اؽبندية والفد ونية والقورينائية ، وغ رى

" تيلسو Crantorومن خ الم ابكادديية خياا الفيلسو اتدانطور و ودة ل ى ابكادديية ق . م كان تلتيذاس رلكزينوتداحست ز ير ابكادديية القددية ويعد 335يوناين ولد يف كيليكيا كبو ام

خ لآ ذراه لآ يد خول دارح ربفالحونت لو رسالة يف اغبداد ددن لا فن العزاء الذي سيبل ل ىربويقيوست وتال فيها بمدبد خيزان النفس ند موت اب زاء ن حديق ضب اؼبشا د والمحكر لا

خليفمو لآ دار تقول بعض الدوايات خن خرسطو " لبث يف المعلير ن افالحن شدين سنة وانو ؼبا اد افالحن ل ى سقلية يف اؼبدة القانية كان خرسطوحاليس

م افالحن من سقلية انمقم خرسطوحاليس ل ى لوتيون واربذ ىناك دار المعلير اؼبنسوبة ل ى الفالسفة اؼبشائ "خبن خيب خ يبعة ، المعلير اؼبستاة ختاددييا وانو ؼبا تد 87 يون ابنباء يف حبقات ابحباء " ص

81اكسفورد اغبصادي ص 36

16خضبد فؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 37 463اكسفورد ص 38 84اكسفورد ص 39 41خضبد فؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 40 دين زيمو لضافة ل ى خن اؼبكان مقدس نسبة ل ى خكادديوس فقد "وىب لألالىة خكينا وختير فيو معبد لمتجيدىا ربي بو خيداج دجد الزيمون الذي كان

س 13اد ابىواين "اؼبدارس الفلسفية "ص للفائزين يف خ ياد الباناكيناي خكرب خ ياد خكينا " خضبد فؤ


ويف مسألة ورة 41وخنكد الالنفعالية اؽبتجية ال كان يد و لليها بعض الفالسفة يف مواجهة اؼبوت " ذل بعض البايق " ولسنا نعد لآ اؼبدرسة فإن اؽبيئة ال كانب ليها غ ر واضحة سباما يقول يف

المحقيق لآ خي ىيئة كان مب اؼبدرسة وخكرب الظن خما كانب تشتم معبدخ لدبات الفنون ويجدات لألساتذة والطلبة وتا ات لالجمتا ات واالسمتاع ل ى احملاضدات وتناول الطعام مشسك معا ، وتد

42ة للتحاضدة يف فبادر البسمان خو يف ظم الدواق "جدت العادة يف خيام الصيف خن يسمتع الطلب" فيلسو يوناين توب Crates of Athens)ومن خ الم ابكادديية الفيلسو رختداحس االكيين

ق .م تز ر ابكادديية القددية سنة وايدة تبم وفاتو خلفاس رلبوليتونت كان ديقاس لبوليتون 268سنة ق 240 – 315كبو Arcesilaus ولقد كان رخرتاسيالوس 43ورختدانطورت ورخرتاسيالوست "

ق .م تاد 241ق .م ومات يف 316ليوليا كبو .م ت وىو فيلسو " يوناين ولد يف بيمانا من خ تالخي ل ى يوم وفاتو ن طبس 241ل ى ام – 268خلفاس ربتداحس ابكيين ت من ام ابكادديية

من وكان خول من تال بالش " رخس خكادديية رخفالحونت بعد وفاة رلفديطست 44وسبع سنة "ولقد ركزت 45تالميذ رخفالحونت وحبع بو خكاددييمو يىت خحلقوا ليو مؤسس ابكادديية اعبديدة "

ابكادديية لآ دراسة الدياضيات ابمد الذي سيسموجب خن يكون اؼبنهج اؼبالئر ؼبقم ىذه الدراسة " ويقال خن رخفالحونت ىو الذي اخسع حديقة المحليم نهج للدياضيات فهو المحليم والقستةخما اؼب

ت وىو الذي خ ب Analysisوىب اؼبنهج ل ى تلتيذه رليوداماست والمحليم باليونانية خنالوسيس رخي القياس فيتا بعد اساس اؼبنطق ابرسطر يف كمابيو الدئيسي خنالطيقا ابو ى وخنالوحيقا القانية

واسمفادت ابكادديية من اؼبناىج السابقة فبا يدلم لآ خمهية الموا م يف البحث العلتر 46والربىان "بكم وره "وتد بدخت اؼبناىج تمتيز بوضوح منذ رسقداط ت الذي ادمهد دبنهج المهكر والموليد ، وتد

ىو منهج يقوم لآ تعديف اؼبعاين الكلية اتبع ىذا اؼبنهج يف ابكادديية وتصويده احملاورات اصبم تصويد و .وىنا نش ر ل ى خن الكمابة ن اؼبدارس الفلسفية يف اليونان وغ رىا ال 47وربديد ابلفاظ واالسمقداء"

ديكن فصلو ن الوتائع المارخيية لال يف تفك ر البايث الذي يكمب ن جزئية ؿبددة من ياارات

74جورج حدابيشر " معجر الفالسفة " ص 41



ض تالميذه كانوا يقيدون نو بعض اؼبذكدات مل يؤكد ن مؤسس ابكادديية افالحون " خنو كان حياضد من كماب خو يىت من مذكدات مدونة ولكن بع 11وخبا ة ؿباضداتو يف اػب ر " خضبد فؤاد ابىواين اؼبدارس الفلسفية ص

54جورج حدابيشر " معجر الفالسفة " ص 44 19اغبفين ص 45

ادمهدت ابكادديية باسمدام منهج القستة وخبا ة القستة القنائية 19الفلسفية " ص خضبد فؤاد ابىواين "ؼبدارس 46 19خضبد فؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 47


تم لآ بقائها خصو ا يف يالة تداخم رؤيم بالقوة العسكدية تمكامم فيها اؼبكونات ال خوجدسا وتع كتا يدث ب روما وكورنث .

ق م " ايمالل وسلب كورنث من تبم روما وىذا ينهر اخ را اسمقالل اليونان ن 200ويف سنة . 48ق .م " 146روما

" الذي رخفالحونتق . مت رخركسيالوست يف رئاسة خكادديية 129 -214ولقد خلف ركارنيدس رخفالحونت اتمفآ خطوات رخركسيالوست يف توكيد العنا د االرتيابية وضا ن الدوصباحيقية يف تدكة

ابن لبيكوموس خو فيلوكوموس وىناك بعض اؼبداجع ال تكمب اظبو بالصيغة المالية "كدنيادس 49"بولودور ذيوجاين الالئدسرت يف تارخيو من تبم اؼبيالد لذا يسبنا ما خورده رخ 214/3ولد يف تورينا سنة

تده اػبامسة والقتان من ق .م وىو يف 129/8= 162خنو توب يف السنة الدابعة من ابوؼببياد البابلرت نظ ر ويذكد ديشدون خنو تلقآ تعليتو يف الديالكمي اؼبنطق لآ يد رذيوجانس 50"

ومن خ الم 51وتملتذ لآ رخدوسفوست كب ر الدواتية "خجد، وكان رواتيا ده را وخبوه رخرحتيدورست ت فيلسو يوناين " ولد يف تدحاجة كبو Clitomachusابكادديية الفيلسو راتليموماخوس

خلفاس رلقدنيادست من احملمتم خنو 129اعبديدة ابمداء من ام ق .م تاد ابكادديية110 - 180و تقول 52خلفو لآ ز امة اؼبدرسة رفيلون الالريسرت " مات منمحداس كان رديشدونت جيلو كق راس وتد

اؼبداجع الفلسفية " وتد تو ى رئاسة ابكادديية بعد ركليموماخوست رفيلونت من الرسسا وظم رفيلونت يف ق . م وبدئاسمو يبدخ اذباىا جديدا يف ابكادديية يمتقم يف 83يىت سنة 110ىذا اؼبنصب من سنة وفبا يذكدلبعض 53موكيد والش وتوكيد مذىب االيمتال والملفيق ب اآلراء "ابخذ بمزاوج من ال

تادة ابكادديية خمر نشدوا تعاليتها خارج اؼبكان الذي خنشئب فيو " وديكن القول ان ركارنياست 54ورفيلونت ورخنطيوخست كان ؽبر الفام يف نشد تعالير ابكادديية بعد انمقاؽبا ل ى جنديسابور "

عض اؼبصادر ل ى اؼبعلومات السابقة يول ابكادديية القول " مدرسة خم صبعية فلسفية خنشأىا وتايف ب

3779اكسفورد اعبزء القاين ص 48

ديئا مدونا " تقول بعض اؼبداجع " خن خفالحون كان يد خن الفلسفة ال تدوسن وتد تأكد يف ذل بأسماذه سقداط الذي انفق يياتو يناتش وحياور ومل خيلف 11 اؼبدارس الفلسفية ص خضبد فؤاد ابىواين

767اكسفورد اعبزء القاين ص 49

تذكد بعض الدوايات خنو ولد يف اليوم السابع من دهد كدنيا ييث كان حيمفم بالكدنياويات ومن ىنا ظبر باسر كدنيادس

س 33 بد الدضبن بدوي " تاريخ الفلسفة يف ليبيا " اعبزء ابول ص 50 م و ار رئيسا للتدرسة الدواتية ق . 947ولد يوايل سنة

39 بد الدضبن بدوي " تاريخ الفلسفة يف ليبيا " اعبزء ابول ص 51 اغبق ايب ابكادديية كان يد خن الفلسفة دئ يدرك باغبدس والدؤية الباحنة واتصال النفس باغبقائق ابزلية ولذل د الفلسفة بأما رؤية


99 بد الدضبن بدوي " تاريخ الفلسفة يف ليبيا " اعبزء ابول ص 53 46خضبدفؤاد ابىواين " اؼبدارس الفلسفية " ص 54


ق .م وازبذ مقدىا ببيب لو ادساه بالقدب من اغبديقة العامة ال كانب 387رخفالحونت بعد سنة ت لآ كبو ميم من بوابة ديبلون يف مدينة خكينا القددية وادمهد Academecaتستآ خكاددييا

اؼبدرسة باسر اغبديقة وظلب مفموية سبارس تدريس الفلسفة يىت خغلقها رجسمنيانت مع ما خغلق من ق . م وينقسر تاريخ ابكادديية يسب بعض المصورات ل ى : 529مدارس المفك ر الوكين سنة

مدايم كالث سيتيتوست ورى راتليتيتيطست ابكادديييتيتة القددييتيتة اليتيت ليتيتر ليتيتا رخفالحيتيتونت ورخرسيتيتطوت وركييتيتاحيقوست ورليودوك -1

ورسبيسوسيبوست ورلكسينوتداحست وربوليتونت وركدانمورت و اعبب اؼبسائم ال حديها خفالحون .ق .مت وتسيتتآ ىيتذه الفيتسة ابكادديييتة اؼبموسيتطة 316 -241ورخس ابكادديية بعد ذليت رخرخيتالوس -2

فييتيتو واؼبيتيتنهج سيتيتقداحر اؼبغيتيتايلواديتيتمهد بنقايتيتو للنظدييتيتة الدواتييتيتة يف اؼبعدفيتيتة وبإتبا يتيتو لايتيتدب ميتيتن الشيتيت الالذي تقوم ليو ىذه الفسة ييتملص يف " ربلييتم اؼبفسضيتات اليت ليهيتا تقيتوم النز يتة الماكيدييتة يف اؼبعدفيتة ربليتيال ديالكميكييتا وتشيتيتدي مايتتون اؼبعدفيتيتة والبحيتث يف العنا يتيتد اليت تميتيتألف منهيتا المصيتيتورات اليت تقيتيتوم

ات داخلية ولذا المحطير اؼبسمتد يمدا آ بناء اؼبعدفة الموكيدييتة ليها اؼبعدفة ولبداز ما فيها من ممناتا"55 ق . م ت وتسيتيتيتتآ خكاددييميتيتيتو بابكادديييتيتيتة 214- 129 خلفيتيتيتو رختديسيتيتيتيبوست وتلتييتيتيتذه رتدينيتيتيتادس -3

اعبديدة وسبيز تعلتيو باؽبجوم الشديد لآ كم اؼبذاىب القطعية وا متاد اؼبذىب خلشكر ق .مت ميتدرس 80-159 – 160ديية الدابعيتة بميتويل رفيليتون الالديسيتاوي وجاء رد الفعم يف ابكاد -4

رديشدونت الذي ياول ليياء الساث ابفالحوين مع اسمبقاء الش ييال املبسمتولوجيا الدواتية ق .مت اليتيتيتيتذي تيتيتيتيتو ى ابكادديييتيتيتيتة اػبامسيتيتيتيتة وز يتيتيتيتر خن فالسيتيتيتيتفة 68 -130 وخلفيتيتيتيتو تلتييتيتيتيتذه رخنميوخيتيتيتيتوس -5

ابكادديييتة اعبدييتيتدة تيتد يدفيتيتوا تعيتالير ابكادديييتيتة القددييتيتة باد يتاء خن اغبقيقيتيتة مسيتمحيلة وانمهيتيتآ ل ى فلسيتيتفة وىناك تدتيب يخد ال خيملف ن الستيب السابق يف الكق ر من 56انمقائية ذبتع ب الدواتية واؼبشائية "

تيب ولكنو يايف معلومات مهتة يف مسألة رئاسة ابكادديية وىو يس ر لآ النسق المايل : الس تو ى رياسة اؼبدرسة بعد موت رخفالحونت " راسبيسيبوست خبن خخمو الذي خمت تنظير اؼبدرسة يف دكلها

مت ق . 315ل ى 339ق .م وخلفو رزينوتداط من 339ق . م ل ى 347ابخ ر واسمتد رئيسا من ق . مت وينمهر معو حور ابكادديية 270ق . مت رختداحس بعد 270ق .م ل ى 315ربوليتون من

القددية ، ؼبعب يف تل الفسة خظباء كق ر من العلتاء والفالسفة منهر ريودتسست ورىدتليدست ، ويقال . ربولب ابكادديية ل ى خن ركدانمورت تلتيذ ربوليتونت ىو خول من وضع ددويا حملاورات رخفالحونت

كان نقده منصبا لآ زينون مؤسس اؼبدرسة الدواتية

17 بد الدضبن بدوي " تاريخ الفلسفة يف ليبيا " اعبزء ابول ، ص 55

نيادس وىو الذي زبدج لآ يديو الكق ر من المالميذ منهر : كليموماخوس خكدمو خىم خكينا بأن منحوه يق اؼبواحن ابكيين كتا فعلوا تبم ذل بسماذه كد: يف تعليق اغبكر خربع مقاالت سجم يراء خسماذه كدنيادس الكب ر ولواله لاا ب ويذكد ذيوجانس الالئدسر خنو نف خكقد من خربعتائة كماب من مؤلفاتو

97ص ،رسالة ل ى الشا د ل لوكليوس ، معلومات وختواال ن ىذىب القورينائي . واسساتيفوس " بد الدضبن بدوي تاريخ الفلسفة يف ليبيا " 67اغبفين 56


نز ة الش بدخت مع الدئيس رخرتليسالوست الذي يعد منشئ ابكادديية الوسطآ خ ب ىذا االذباه ق . م بابكادديية القالقة ، 129-213واضحا تويا لآ يد ركارنيادست وتستآ ابكادديية يف هده

الريسا وتد وجهها وجهة رواتية وخكادديية خامسة جاءت ابكادديية الدابعة بدياسة رفيلونت من خىم م الذي وفق ب ابفالحونية وابرسطية والدواتية وتستآ ق . 68بدياسة رخنطيوخس العسقالينت توب

وكان خخد رؤساء ابكاديية " الدمشقآ الذي 57ىذه ابكادديية اػبامسة ادة بابكادديية اعبديدة " 58بعد اؼبيالد " 529ل ى 510كان يخد رئيس للتدرسة خي من : من مسات األكادميية

كيتيتان الطلبيتيتة يملقيتيتون اليتيتدروس وىيتيتر ديشيتيتون ييتيتول ابسيتيتماذ ،" لال خن اؼبدرسيتيتة اليتيت اخمصيتيتب باسيتيتيتر -1 59اؼبشائ ىر مدرسة رخرسطوت دون غ رىا من اؼبدارس "

كانب اؼبدرسة خدبو بفدتة دينية فيها اؼبعبد اؼبوىوب لدبات الفنون الذي كان الطلبيتة يقيتدمون لليهيتا -2ابضيتيتحية يف خوتيتيتات معلوميتيتة وخبا يتيتة رؽبيتيتدمست اليتيتو اغبكتيتيتة وىنيتيتا تمفيتيتق ابكادديييتيتة والفيقاغورييتيتيتة يف

كومتا يقومان لآ تداتيب ديكن و فها بالدينية رئيسيتيتا وحلبيتيتة مشيتيتسكة يف اؼبليتيتبس واؼبأكيتيتم والنيتيتوم وبعيتيتض ليتيتوازم "كانيتيتب اؼبعيشيتيتة بيتيت خ ايتيتاء اؼبدرسيتيتة -3

اخمصيتيتيتب ليتيتيتا اؼبدرسيتيتيتة مقيتيتيتم حديقيتيتيتة تصيتيتيتفيف الشيتيتيتعد وازبيتيتيتاذ تلنسيتيتيتوات فيتيتيتوق اليتيتيتدخس واالتكيتيتيتاء ليتيتيتآ 60العصا"

كيتيتيتان مؤسيتيتيتس ابكادديييتيتيتة ال ديييتيتيتم ل ى تيتيتيتدوين الفلسيتيتيتفة " لن يقيتيتيتائق الفلسيتيتيتفة ال ديكيتيتيتن المعبيتيتيت ر نهيتيتيتا -4من اؼبوضو ات ذل خنو بعد خن يملقآ اؼبدء اؼبعدفيتة ميتن مدديتد يتادق بابلفاظ كتا ديكن يف غ رىا

يف ىيتيتذه الدراسيتيتات الفلسيتيتفية وبعيتيتد االنقطيتيتاع بعيتيتض الوتيتيتب ل ى يتيتحبة ذليتيت اؼبدديتيتد لذا بربييتيتق ميتيتن الفهر يائ النفس ولسب خ مقد خن الكمب اؼبؤلفة يف ىذا البيتاب تفييتد النيتاس خييتة فائيتدة اللهيتر لال

61طيع خن يكشف اغبق بنفسو "بالنسبة لعدد تليم من يسمكان " اذباه اؼبدرسة بوجو يتام كبيتو الدياضيتيات ، ولكيتن مل تكيتن ابكادديييتة مقصيتورة يف خحباكهيتا ليتآ -5

.ىيتيتذه بعيتيتض السيتيتتات وليسيتيتب 62العليتيتوم الدياضيتيتية فقيتيت بيتيتم كانيتيتب تبحيتيتث خيايتيتا يف ليتيتوم اغبييتيتاة " كلها بن الز ر حبصد كم ظبات ابكادديية مبال فيو .


58 47" المدارس الفلسفة " ص أحمد فؤاد األهوان

وضع أفالطون للمدرسة نظاما للراسة بعد وفاته وهو نظام التعن بالوصة غر أن الراسة أصبحت فما بعد تتم باالنتخاب

السري من جمع أعضاء المدرسة

59 13أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص 60 13سفة " ص أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفل 61 14أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص 62 43أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص


اغيتيتالق اؼبدرسيتيتة تيتيتذكد بعيتيتض اليتيتدؤ خن ذليتيت ييتيتدتب بالدين"يبيتيتدوخن السيتيتبب يف اغيتيتالق ويف مسيتيتألة -6ابكادديييتيتة وكيتيتذل اللوتييتيتون اميتيتا كانيتيتب مهيتيتد المعيتيتالير الوكنييتيتة وكانيتيتب اؼبسيتيتيحية تيتيتد تغلبيتيتب وسيتيتادت

. بعيتيتيتيتد ىيتيتيتيتذا االسيتيتيتيتمعداض البسيتيتيتيتي تياسيتيتيتيتا بميتيتيتيتاريخ 63وخرادت خن تقايتيتيتيتر ليتيتيتيتآ كيتيتيتيتم خكيتيتيتيتد للوكنييتيتيتيتة " اسة مدرسة فلسفية خخد مهتة يف تاريخ الفلسفة اليونانية وىر مدرسة ملطية ابكادديية ننمقم لدر

مدرسة ملطية " من اؼبدارس تبم السقداحية ولا يبدخ المفلسف اليوناين تارخيياس وتبم فالسفة ملطية -7مل يكن يوجد تداث فلسفر وال فالسفة يدجع لليهر ولر دخلب الفلسفة اليونانية دور النشوء

ان الفكد اليوناين خليطاس من اؼبعمقدات وابساح رواؼبعار ال ديمزج فيها الفكد اليوناين وتبلهر كبالفكد الشدتر وخا ة اؼبصدي والبابلر ، وكانب مدكزاس لنغديق ابيوني لآ السايم ابسيوي

فة يف ويد بعض البايق خنو " لذا كان ظهور الفلس 64وازدىدت يف القدن السادس تبم اؼبيالد "اليونان يدل لآ انكفاء الفكد االسطوري و لآ بدايات معدفة من النت العقالين فإننا نسمطيع خن كبدد تاريخ ومكان نشوء الفكد اليوناين وربديد يالمو اؼبدنية ففر بداية القدن السادس ق م يف

Milet ت منوذجا جديدا يف ابيونية ددسن رجال مقم رحاليست ورخناكسيتاندرت ورخناكسيتانالمفك ر يمعلق بالطبيعة ال ازبذوا منها غدضا لمحقيق منظر ونزيو خي غدضا للماريخ ال تدموا نها لوية لصبالية خي نظدية فهر يقسيون بالنسبة ب م العامل وتكوينو والظاىدات اؼبناخية

لقددي وتد لمنحب اآلن الوجوه تفس رات ؾبدسدة من كم زبيسم مسدير لنسب اآلؽبة ونشأة الكون االكب رة للقو ابولية ومل يعد شبة نا د خارتة للطبيعة كانب مغامداسا و دا اسا ومآكدىا تكوسن نسيج خساح ر المكوين ال ربكر انبقاق العامل ومؤسسة النظام ، واجمايب الوضعية دفعة وايدة

خارج الطبيعة فالناس وامللو والعامل يكوسنون كونا الكائن بكاملو لد فيزيائر ليونيا فال وجود لشرءيف ىذه الفلسفة انقلب تطب الديآ " فابيداث 65مويدا وممجانسا وكليا لآ الصعيد نفسو "

ابو ى والقو ال انمجب الكون باتب تدرك لآ ورة الوتائع ال تاليظ اليوم وتكشف ن ين ر ويغ رس وجو ما ىو يومر لمنا اليومر ىو الذي جيعم تفس ر فباكم مل يعد اب لر لذن ىو الذي

وىنا نش ر 66" العامل وتنظيتو اب لر تابال للفهر رب تقدمي مناذج تؤدي ل ى فهر كيفية تكوسنالقددية ومن ل ى ماليظة مهتة وىر خن ذل ال يعين خن الدؤية اعبديدة مل تسمفيد من اللغة

وافق يف بعض اؼبواضيع " فحىت يف المفا يم يظهد تناظد مصطلحاسا فقد ظهد المناظد والمالمطورات وتوافق بعض اؼبواضيع اسمتدار المتقالت االسطورية ال مل تفقد ديئا من لحيائها يف فكد الفيزيائر فالموالد اعبنسر والبياة الكونية والشجدة الكونية وانفصال ابرض والستاء اؼبملطة

ا خلف المفس رات الفيزيائية لوايد مقم رخناكسيتاندرت يول تكوسن سابقا ىر ور تنعكس ضتنالعامل لقد خفدز الالؿبدود بذارا خو جدكومة تادرة لآ توليد اغبار والبارد ، رغر ىذه المشالات


494اغبين ص 64

93جان بيار فدنان " خ ول الفكد اليوناين " ص 65 99جان بيار فدنان " خ ول الفكد اليوناين " ص 66


وىذا المذكد ليس شبة اسمتدارية يقيقة ب االسطورة والفلسفة فالفيلسو ال يكمفر بأن يددد ما ربس نو الالىويت بكلتات القدرة املؽبية ، ومع اؼبيليزي يمذ ا م العامل بكلتات الطبيعة

ونظامو للتدة ابو ى دكم اؼبشكلة اؼبطدوية داية ال ينبغر ليها دون خسدار و لآ تياس الفكد املنساين وبطديقة تابلة بن تعدض وتناتش لنا خمام صبيع اؼبواحن لآ غدار مسائم اغبياة

"بالنسبة للفيزيائر مل يعد فبكنا تأسيس نظام العامل فعليا يف غبظة معينة 67ائعة ابخد "الشبفام نصد وييد فالقانون الكب ر اؼبالزم للطبيعة والذي ينظر الكون ينبغر خن يكون ياضدا بشكم من االدكال يف العنصد اب لر الذي خدج منو العامل رويدا رويدا ، و ندما تكلر

رسطوت ن الشعداء والالىوتي القدامآ اليظ يف كمابو اؼبيمافيزيقا خما ليسب القو اب لية رخNux OKeanos- Chaos Ouranos- ولمنا ختب ممأخدة خي رزوست ىو الذي

مارس بالنسبة ؽبر القيادة واؼبلكية لآ العامل و لآ العكس يطدح رخناكسيتاندرت خنو ليس شبة ؿبدود دبا خن الالؿبدود كان موجودا دوما ولكن الالؿبدود ىو تيادة بالنسبة لكم تيادة بالنسبة لال

. من الصورة الكاملة اؼبمحدة ل ى توة زوس ند 68الباتر وىو الذي يغلف وحيكر كم درء" خرسطو ل ى اؼبدرسة اؼبيغارية لندي بشر من المبسي رؤيمها الفلسفية .

لآ Megariansيغاري وىو من غار السقداحي ببلدة ميغارا مدرسة ميغارا " خسسها رلتليدست اؼبولقد ياد 69اؼبيالد "مس رة يوم من خكينا وراجب تعاليتها يف خواخد القدن اػبامس يىت القالث تبم

رخفالحونت ل ى ميجارا كتا تقول بعض اؼبداجع يف ذل " فلتا مات رسقداطتيزن ليو تلتيذه رخفالحونت وتستر بعض اؼبداجع 70ريم رخفالحونت ن خكينا ، ذىب ل ى ميجارا ومكث ند رخوتليدست اؼبيجاري زمنا "

– 450" فيلسو يوناين كبو وىو Euclid The Socraticمؤسس اؼبدرسة بإتليدس السقداحر فلسفمو ق .م درس خوالس لآ ربارمنيدست ورسقداطت خسس اؼبدرسة اؼبيغارية ال تددد ليها رخفالحونت 380

نا ر فلسفة امليلي تنكد اغبدكة وسبهد السبيم خمام نظدية اؼبقم ابفالحونية يذكدر ديوجانس الاليديتت خنو كمب اجر خصومو ال يف مقدمات اسمدالالسر بم يف النمائج ال كانوا يسملصوما منها وىذه سب ؿباورات ، وكان يه

الطديقة يف اعبدال تذكد بطديقة رسقداط ت وتد رفض تياس المتقيم تال ان اػب ر وايد سواء خظبيناه قالس خم د ومن 71 ال وجود لو لحالتاس "وىو يف بساحمو ماىية مطلقة وىو ويده اؼبوجود وكم ما يناتاو وكم ما ىو سليب

ت" فيلسو يوناين من اؼبدرسة اؼبيغارية من Alexinus of Eleaختباع ىذه اؼبدرسة رالكسينوس امليلر وياول بقاس تأسيس مدرسة يف خوؼببيا مطلع القدن الدابع ق . م تلتيذ راوبوليدس اؼبلطرت نقد رزينون الكميومرت

67 95جان بلر فرنان " أصول الفكر الونان " ص

68 س 379جان بار فرنان " أصول الفكر الونان " ص 69 494الحفن ص 70 99أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص

71 75جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص

درسة الرواقة الت ترى أن المنطق جزءا أساسا من أجزاء الفلسفة ولس آلة لتحصل المعرفة مؤسس الم


وكان اتباع ىذه اؼبدرسة من خمهد اؼبناحقة يف الفلسفة اليونانية فتنهر " تعلتو رزينونت الدواتر من 72راسملبونت اؼبيغاري ، وتد كان اؼبيغاريون من خمكد من اسمعتلوا الديالكمي ووضعوا بداى مغالطة كشف نها

غبجج ال اسمدموىا يجة الكذاب ومفادىا : رخرسطوحاليست يف اؼبقالة ابخ رة من كماب الطوبيقا ومن خدهد اومن ختباع اؼبدرسة اؼبيغارية 73لذا كنب ادتا يف تول لنس كاذب ، فأنب تكذب لذن وخنب تقول اغبق "

ت" فيلسو يوناين من اؼبدرسة اؼبيغارية من Diodorus Cronusالفيلسو رديودوروس الكدونوسر اعبدلي ، وياول خن يقبب اسمحالة اغبدكة كالمعدد ، والمكقد دكم من خدكال القدن الدابع ق . م كان من كبار

269الص رورة ال وجود لو . يعز لليو اغبجة اؼبشهورة اؼبعدوفة باسر اغبجة اؼبفحتة ويقال لنو مات خجالس كبو ومن ختباع 74ر "ق م بنو مل يمتكن من يم يجة جدالية دضها راسملبونت وكان من تالميذه رزينونت الكميوم

ت " فيلسو يوناين من اؼبدرسة اؼبيغارية تد حويالس Stilpoىذه اؼبدرسة الفيلسو راسملبونت خوراسملفون ق .م كان من تالميذ رديوجانست الكليب ومعلر رزينونت الكميومر نقد اؼبقال ابفالحوين 280ومات كبو

للوجود تال لن اػب ر اب ظر يكتن يف ال تأكدية النفس والمصور ابرسطر خكد الويدة اؼبطلقة والقبات اؼبطلقومن فالسفة اؼبدرسة اؼبيغارية الفيلسو 75رفض يف اؼبنطق الكليات واكمفآ دببدخ اؽبوية ملكبات الوجود "

ق .مت " ا درخرسطوت وكان خصتو 322 – 384كبو Eubulides of Miletusراوليدس اؼبلطر مؤسس اللقيون باملضافة ل ى س رة يياة رديوجانس السينويبت لليو تعز اعبدالية اللدود ووضع دة مؤلفات ضد

. 76ال ىر كم ما و لنا من كماباتو وكلها سبيم ل ى لنكار تاتن المجدبة بي ؿبتول ؿبدد خو موضوع كابب "دىا ل ى معلر خخد من ميغارا مهد اؼبنطق ويصنو اؼبنيع وـبا تة ر خرسطو ت ومعلتة ر زينون الكميومر ت ننمقم بع

معامل اؼبدارس الفلسفية يف اليونا خنو اللوت . اؼبدرسيتيتة اليتيت " خنشيتيتأىا رخرسيتيتطوت يف خكينيتيتا وكيتيتان دييتيتارس المعليتيتير فيهيتيتا وا يتيتبحب تنيتيتافس مدرسيتيتة الليتيتوت

ىكيتيتذا و يتيتفها خييتيتد خ يتيتالم 77ابكادديييتيتة واؼبيتيتدارس ابخيتيتد اليونانييتيتة ، ومدرسيتيتة رخرسيتيتطوت مدرسيتيتة فلسيتيتفية لييتيتا "الفلسيتيتفة يف اليتيتوحن العيتيتديب . وميتيتن اؼبهيتيتر ىنيتيتا خن خ طيتيتر حمليتيتة يتيتن رخي رخرسيتيتطوت يف اؼبواضيتيتيع اليتيت سيتيتمر ليتيتا الفلسيتيتفة وتقيتيتوم بدراسيتيتمها وكيتيتذل خ طيتيتر نبيتيتدة يتيتن بعيتيتض مؤلفاتيتيتو بن اؼبالييتيتظ ليتيتآ جيتيتم اؼبيتيتدارس الفلسيتيتفية ىنيتيتا خميتيتا تمبيتيتع

الفالسيتفة يمبعيتون اسيتاتذسر يف ميتدايلهر خطوات مؤسسيها خصو ا يف اؼبداييتم ابو ى كتيتا يالييتظ خيايتا خن جيتم ابو ى لآ ابتم . دييزرخرسطوت ب كالكة ؾبتو ات من العلوم ىر : " العلوم النظدية وتشتم :

العخلم الزياضي ، والعخلم الطبيعي الذي ميتل الفخلسفة الثانية ، وما بعد الطبيعة الذي -1 .يسميه الفخلسفة األوىل

72 81جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص

73 47عبدالرحمن بدوي " تارخ الفلسفة ف لبا" الجزء األول ص 74 989جورج طرابش ص 75 57جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص 76 98جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص

أما لوقوس الت منها اشتق اللوقون فهو صفة ألبولون وتعنى الذئب أو رب النهار "أحمد فؤاد األهوان المدارس الفلسفة

54ص



.العخلىم العمخلية والتي تشمل: األخالق ، والسياسة ، وتدبري املنزل -2 العخلىم الشعزية ، ومىضىعها اإلنتاج الفني وخصائصه . _ 3

وموضوع العلوم النظدية ىو ؾبدد اؼبعدفة وحلب اغبقيقة لذاسا ، وخما العلوم العتلية فغايمها اؼبنفعة ، وسبييتزت اؼبدرسيتة اؼبشيتائية 78رخرسيتطوت االنميتاج الفيتين وخصائصيتو "وتبقآ العليتوم الشيتعدية وموضيتو ها نيتد

بأن يكون ايد خ المهيتا رخرسيتطوت ابيتدع اؼبنطيتق يقيتول يف ذليت خبيتو نصيتد الفيتارايب " خن خرسيتطوحاليس جعيتم اجيتيتزاء اؼبنطيتيتق شبانييتيتة كيتيتم جيتيتزء منهيتيتا يف كميتيتاب : ابول يف تيتيتوان اؼبفيتيتددات ميتيتن اؼبعقيتيتوالت و االلفيتيتاظ الداليتيتة

الكميتاب اؼبلقيتب يف العدبييتة بيتاؼبقوالت وباليونانييتة القاحاغورييتاس والقيتاين يف تيتوان االلفيتاظ ليها وىيتر يفاؼبدكبيتة اليتيت ىيتيتر اؼبعقيتيتوالت اؼبدكبيتيتة ميتن معقيتيتول مفيتيتددين وابلفيتيتاظ الداليتيتة ليهيتا اؼبدكبيتيتة ميتيتن لفظيتيت وىيتيتر يف

ابتاوييتيتيتم اليتيتيت سبييتيتيتز ليتيتيتا القياسيتيتيتات الكميتيتيتاب اؼبلقيتيتيتب يف العدبييتيتيتة بالعبيتيتيتارة وباليونانييتيتيتة بارديينييتيتيتاس والقاليتيتيتث يفاؼبشسكة للصنائع اػبتس وىر يف الكماب اؼبلقب بالعدبييتة بالقييتاس وباليونانييتة انالوحيقييتا االو ى والدابيتع يف القوان ال سبمحن لا ابتاويم الربىانية وتوان االمور ال تلمئر لا الفلسفة وكم ما يص ر لا افعاؽبيتا خمت

وىو بالعدبية كماب الربىان وباليونانية انالوحقيا القانية ، واػبامس يف القوان ال سبمحن لا وافام وخكتم ابتاويم وكيفية السؤال اعبديل واعبواب اعبديل وباعبتلة توان ابمور ال تلمئر لا نا ة اعبدل وتصيت ر

اليونانييتة حوبيقيتا والسيتادس يف تيتوان افعاؽبا خكتم وخفايتم وخنفيتذ وىيتو بالعدبييتة كميتاب اؼبواضيتيع اعبدلييتة وباالدياء ال دأما ان تغليت يتن اغبيتق وربييتد ، وىيتذا الكميتاب يسيتتآ باليونانييتة سوفسيتطيقا ومعنيتاه اغبكتيتة

وختاوييتم البلغيتاء ، وىيتذا اؼبتوىة ، والسابع يف القيتوان اليت دييتمحن ليتا ابتاوييتم اػبطبييتة وخ يتنا اػبطيتبورييتة وىيتر اػبطابيتة ، والقيتامن يف القيتوان اليت يشيت ر ليتا ل ى االدعاروخ يتنا الكماب يستآ باليونانييتة الديط

ابتاويم الشعدية اؼبعتولة وال تعتم من فيتن فيتن ميتن ابميتور ، وىيتذا الكميتاب يسيتتآ باليونانييتة فويطيقيتا و" وكيتيتيتان ربرسيتيتيتطوت رخي خييتيتيتالف اسيتيتيتماذه يف مسيتيتيتألة النظيتيتيتد ل ى الفلسيتيتيتفة ييتيتيتنص رخي 79ىيتيتيتو كميتيتيتاب الشيتيتيتعد "

حيتيتونت ليتيتآ " خن الفلسيتيتفة ييتيتوار ييتيتدور بيتيت قليتيت خو جيتيتدل يصيتيتعد يف بيتيتاحن اليتيتنفس ل ى يفيتيتاق اؼبقيتيتم رافالاػبالدة ويهب من ظباء اؼبقم ل ى امل احملسوسات والمغ ر ولكن رخرسطوت كان لو يف الفلسفة رخي يخد فهر

تيتد ليتآ ميتنهج يخيتد "البحث ن العلم ابو ى والغايات ابخ رة وىر ضدب من البحيتث اؼبيتنظسر اليتذي يعمخال اغبوار وخال اعبدل ذل اؼبنهج ىو اؼبنطق الذي ابمكده خرسطو يىت خديتمهد بيتو ولقبيتو اؼبميتأخدون

وتيتدل جيتم اؼبداجيتع ليتآ تنيتاول رخرسيتطوت عبيتم اؼبباييتث الفلسيتفية يف 80وخبا ة العيتدب يتايب اؼبنطيتق " قم ذل يف : صده ، و صور من سبقو ، وتدم ؼبا بعده فمحدث يف فلسفة الطبيعة وسب

نقد اؼبذاىب الطبيعية السابقة ليو يف مدايلها ابربع : اؼبديلة ابو ى وديقلها رخي ربارمنيدست -1ورميليسوست الفئة القانية وديقلهر رحاليست ورانكستانست ورىدتليطست الفئة القالقة وديقلهر

ام اعبسر الطبيعر . كتا ربدث رانباذوتليست الفئة الدابعة وىر الذريون وىو ىنا يدفض فكدة انقس

78 34لفلسفة القدمة والعصورالوسطى " ص دمحم على أبوران ، حرب عباس عطتو " دراسات ف ا 79 91أبن أب أصبعة " عون األنباء ف طبقات األطباء " ص



رخرسطوت يف مسألة النفس من خالل العديد من النقاط منها : النفس ليسب ممحدكة بذاسا ، النفس واؼب كتا ربدث يف ما بعد الطبيعة الفلسفة ابو ى ومدكزىا ب العلوم ، وكذل ابؽبيات النباتية

واحملدك ابول و فاتو ، وخىمر خياا بابخالق ، وربدث يف مسألة السعادة والقول بأن السعادة غاية كم لنسان ، كتا خدار ل ى الفاائم ابخالتية وخنوا ها العقلية واػبلقية ، وخىمر خياا بالسياسة وىر

ن نظام اؼبدينة وخنواع الشغم الشاغم عبم الفالسفة يف ذل الوتب وجاء ذل من خالل اغبديث مدكزا للدراسات العلتية ق .مت ظلب مدرسمو اللوت 322اغبكومات . بعد وفاة رخرسطو

م . م 286-371والفلسفية . وركيوفداسمست ىو الذي خلف رخرسطوت كان كيوفداسمس Theophrastus تلتيذ خرسطو وخليفمو لآ رئاسة اللوتيون خو اؼبدرسة اؼبشائية ولد يف

كتا لريسوس ليد مدن ليسبوس ، فقام بموسيع خحباث رخرسطوت البيولوجية بدراسة لر النباتو ية كمب تارخيا للنظديات الفيزيقية والكوزمولوجيا ، ويقال لنو كمب خكقد من مائ كماب وكان لورخوست من ضتنها تأليف ىيئة لدياسة اؼبدرسة " واين خو آ خن تمألف ىيئة اؼبدرسة من رىيبا

رونيلوست ورسطداحونت ورتالينوست وردديوتيتوست وردديارتوست ورتالسمينتست ورميالنميست ورنيقيبوست وىذه اؽبيئة خدبو دئ دبجلس ادارة للنظد يف دئون اؼبدرسة ويعد رئيس اؼبدرسة رئيس

فات ويف سياق اغبديث ن مؤلفات بعض خ الم ىذه اؼبدرسة فإن ربرسطوت مؤل 81ؾبلس االدارة " مدت بالعديد من اؼبدايم وىر :

ق . م يف ىذه اؼبديلة كمب خودديوس خو النفس وفيها خن النفس تد 347-367" دور ابكادديية -1 اينب اؼبقم يف امل سابق لآ الوجود ابرضر وخما يف وجودىا ابرضر تكون سجينة لشهوات

وىو اسر خم ر ترب ر Themisonالبدن وخس رة لدذائلو وكذل كمب تيتسون ق . م خلف فيو كمابو الفلسفة يمكون من كالكة اجزاء ، وكماب يف نقد 335-347دور االنمقال -2

نظدية اؼبقم ابفالحونية ، و دض نظديمو لمفس ر الكون ورايو يف الدين ويش ر ل ى فكدة احملدك ابول اليو الكواكب الذي كان دائعا يف القابب ، يقير فكدة ابلوىية لآ خساس دين مسمتد من مذىب ت

ذل الوتب

ن وف هذه النقطة هناك خالف اآلن بن العلماء ورجال الدن ف مسألة الروح وقام األبحاث العلمة على الجنن ألن هناك م

مؤتمر " الحاة اإلنسانة 3عتبر أن حاة اإلنسان ف مرحلة زمنة محددة ه حاة نباتة راجع ف هذا الموضوع

9م الذي عقد ف الكوت . 3993بداتهاونهاتها ف المفهوم االسالم " الطبعة الثانة ،المنظمة االسالمة للعلوم ، الكوت ،وب " االستنساخ ف بعده العلم واألخالق " مجلس الثقافة العام / الطبعة األولى ، طرابلس ، لالستزاده راجع دمحم حسن محج

م 9737لبا ،

كان أرسطوطالس هو الذي وضع سنن اسطاغرا وكان جلل القدر بن الناس ودالئل ذلك بنة من كرامات الملوك الذن كانوا

87ء ف طبقات األطباء ص ف عصره له " أبن أب أصبعة عون األنبا

وتعرف مدرسة أرسطو باسم آخر وبخاصة عند العرب ه مدرسة المشائن ألن المعلم وتالمذه كانوا تعلمون وهم مشون

"س 57"احمد فؤاد األهوان ، المدارس الفلسفة ص



ق . م وفيها كمب الكمب اؼبنطقية والكمب الطبيعية اؼبمعلقة 322-335مؤلفات الدور ابخ ر -3 . 82باالرض واؽبواء وكذل الكمب اؼبيمافيزيقة والسياسية وابخالتية "ق . م 268ل ى 286ن ت مStratoوالدئيس الذي خلف ركيوفداسطست يف رئاسة اللوت رسساتو

ق .م د ر بالطبيعة بنو وجو الدروس يف اللقيون ال تو ى ز اممها 268" فيلسو يوناين مات كبو ق .م خن تمجو كبو لوم الطبيعة خالفاس ربرسطوت 268ق .م ل ى 288خلفاس رلقيوفداسطست من

من خالل دراسة تاريخ اللوت خن وىنا ناليظ 83ونفآ العلم ابو ى والغائية يف تفس ر الظاىدات "ولمطويد رسساتو و كيوفداسطس ت مفكدين مسمقل وتد خبديا اسمعدادا لنقد يراء رخرسطوت

84نظدياسر اػبا ة يف مسائم خساسية وخالل تل الفسة و م دد الطالب ل ى خلفر حالب "لنظد يف و ية رؤساء اؼبدرسة قبد و هد رخحداحون ت"بدئاسة اؼبدرسة ل ى رليقون نويبدوت ومن خالل ا

خن الدئاسة كانب يف بعض ابييان بالنص والمعي ويف ابييان ابخد بابنماب،واسمتد رليقونتق . م ومل يؤكد نو االدمغال بالعلر الطبيعر بم 225ل ى 268يول نصف تدن رئيسا للتدرسة من 85اذبو ل ى ابخالق والسياسة والبالغة "

ت" فيلسو يوناين ولد يف Aristpxenusومن ختباع ىذه اؼبدرسة الفيلسو رخرسطو كسانوس حت يف خن خيلف اؼبعلر يف رئاسة تارنمو يف اواس القدن الدابع ق .م تلتيذ مبادد ربرسطوت

اين يف اؼبدرسة فسبب لو تز ر ركيوفداسطست للتدرسة اؼبشائية كدباس ظيتاس . يعد خكرب اخمصا ر يونمن مشائر Aristocles)النظدية اؼبوسيقية ، ومن ختباع ىذه اؼبدرسة الفيلسو رخرسطوتلس

القدن القاين كان معلر راالسكندر املفدوديسرت ادمهد بكماب يف الفلسفة وىو ددح لفكدرخرسطوت الفيلسو وىر مسامهة يول حبيعة العقول واؼبعدفة العقلية ، ومن ختباع اؼبدرسة اؼبشائية خيااس

ت فيلسو يوناين مشائر من النصف القاين من القدن Aristo of Ceosرارسطون القيوسر القالث ق . م تز ر اللقيون وكمب تاريخ اؼبدارس الفلسفية ورسالة يف اغبكتة ولليو يعود الفام يف وضع ختدم فهدسب ؼبؤلفات رخرسطوت ومن خ الم ىذه اؼبدرسة الفيلسو راتديموالوس

Critolaus ت" فيلسو يوناين مشائر من القدن القاين ق .م خخد ن رخرسطونت وتو ى ز امة

82 96- 94باس عطتو " دراسات ف الفلسفة القدمة والعصور الوسطى " ص ص دمحم على أبوران ، حرب ع

83 119جورج طرابش " معحم الفالسفة " ص

أفتتح أرسطو المدرسة وهو ابن الخمسن ، ولم ستمر على رأس المدرسة سوى أثنى عشر عاما " أحمد فؤاد األهوان "

57المدارس الفلسفة " ص 84 63اكسفورد ص 85 66أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص

من أعمال خلقس ولذلك حن قال الفلسوف االستاجرى ال The Stagiriteق . م بمدنة ستاجرا 184ولد أرسطو

53تنصرف هذه التسمة إال إله او حتى حن قال االستاجري فقط "أحمد فؤاد األهوان المدارس الفلسفة ص


تال بأن النفس خك ر اتم دض مذىباس مشائياس يف ابخالق خكد دبوجبو 150ل ى 190اللقيون من سر خن اغبياة اؼبوافقة للطبيعة ال ديكن خن تمر لال بقالكة خجناس من اػبيور : خيور النفس وخيور اعب

ولقد ناضم مؤسس ىذه اؼبدرسة ن خىم اغبكتة واللغة وتال يف ذل كتا 86واػبيور اػبارجية "تدوي بعض الدوايات " ان فام االنسان لآ البهائر باؼبنطق فأيقهر باملنسية ابلغهر يف منطقو

87ذبو "وخو لهر ل ى العبارة ذات نفسو وخوضعهر ؼبنطقو يف موضعو وخيسنهر اخميارا بوجزه وخ وكتا ىو معدو فإن رخرسطوت ليس مواحنا خكينيا ابمد الذي مل يعطو الفد ة يف افمماح اؼبدرسة باظبو

اؼبداجع بالقول " وؼبا كان ولكنو ربصم لآ مكان اؼبدرسة من خيد المالميذ تذكد ذل بعضست الفال ري تلتيذ رخرسطوت خجنبيا ن خكينا ومل يكن لو يق اممالك ابرض ، فقد وىب ردديسيو

ركاوفداسطست ابرض وما ليها من خبنية رلقاوفداسطست ، ويف و ية ركاوفداسطست البسمان واؼبتشآ Peripatos يف حبث ابداب واؼبساكن اؼبلحقة بالبسمان خىبها كلها ب دتائنا الذين يدغبون

مقيت لتامة دائتة بشدط خال والفلسفة حبقا مشسكا ما دام ليس من اؼبيسور لكم الناس خن يكونوا يفسد خيد اببنية خو يقصدىا لآ اسمعتالو اػباص ولكن الشدط خن ديلكوا اؼبدرسة وكأما معبد من

من ىذا النص قبد 88ابمالك العامة وان يعيشوا معا معيشة الئقة لآ خساس من الصحبة والصداتة "ة لآ العقم البشدي ولكنها مما لة فيو ولن خن فكدة اؽببة ال جاءت يف بعض ابديان ليسب جديد

خرتبطب منذ القدم باؼبنزع الديين . ومن ختباع اؼبدرسة اؼبشائية الفيلسو رديودوروس الصوري Dioaorus of Tyre" فيلسو يوناين من القدن القاين ق م ، تز ر اؼبدرسة اؼبشائية لىمر

اتي وخخالق رخفالحونت ولد يف خكينا يف القدن ابول بالفلسفة ابخالتية وياول الموفيق ب خخالق الدو . وكتا ىو معدو 89ق . م خلب االكني لآ اغبلف الدوماين وتمم ند اسميالء الدومان لآ خكينا "

يف تاريخ الدراسات الفلسفية فإن مؤسس ىذه اؼبدرسة ىو مؤ سس اؼبنطق يقول يف ذل وكتا تذكد نطق وبناء السلوجستوس فلر قبد ؽبا فيتا خلآ ا ال ممقدما نبين ليو بعض اؼبداجع " وخما نا ة اؼب

لكنا وتفنا لآ ذل بعد اعبهد الشديد والنصب الطويم وىذه الصنا ة وان كنا ابمد ناىا واخس ناىا فقد يصنا جهمها ورفبنا ا وؽبا ومل تفقد ديئا فبا ينبغر ان يكون موجودا فيها كتا فقدت خوائم

ات ولكنها كاملة مسمحكتة مقبمة اسسها مدموتة توا دىا وكيق بنياما معدوفة غاياسا واضحة الصنا ا المها تد تدمب امامها اركانا فبهدة ود ائر موحدة فتن سآ ان تدد ليو ىذه الصنا ة بعدنا

عبليلة ومن بل فليغمفد خلال ان وجده فيها وليعمد دبا بلغو الكلفة منا ا مداده باؼبنة العظيتة واليد ا

86 74جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص 87 89أبن أب أصبعة " عون األنباء ف طبقات األطباء " ص

88 57أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص 89 51جورج طرابش " معجم الفالسفة " ص


ت"فيلسو يوناين من Cratippusومن ختباع اؼبدرسة اؼبشائية راتداحيبوس 90جهده بل ذره "اؼبدرسة اؼبشائية من القدن ابول ق .م درس خوالس يف لسبوس مسق رخسو وفيها تعد لليو رديشدون

ق .م وخ ب 45كتائها ق مت وتدم لنتامة وللمدريس يف خكينا بناء لآ د وة من ؾبلس ي 51 ام بعد موت رخندرونيقوست الدودسر اؼبعلر ابكقد نفوذا يف اؼبدرسة اؼبشائية يصم لو رديشدونت وكان

وفبا يدو " خن رخرسطوت كان يلقآ نو 91جيلو يصم لآ اؼبواحنية الدومانية وجعلو مؤدباس البنو "الواسع وىذه ورة ومسائية للجتهورػبا ة تالميذه وتستآ ظبا ية خو مسم من الدروس بايية

اؼبدرسة اؼبشائية كذل ومن خ الم . 92ختم عوبة من ابو ى وتستآ النية خو منشورة "ق .م درس 320ت "ولد كبو ام Eudemos of Rhodesالفيلسو راوداموس الدودسر

الذي تدكو خؼبعلر ، كمب لآ رخرسطوت وكان ديقاس رلقيوفداسطست وتد خكتال سوياس مذىبة الفلسفر

وتقول بعض اؼبداجع الفلسفية يف مسألة الكمب ال يف 93ددياس لآ الستاع الطبيعر برسطو "اؼبدرسة " وخكرب الظن خن رخرسطوت صبع يف مدرسمو باع مئات من الكمب اؼبطوحة ، فكانب خول

. 94غ رىا من اؼبكمبات "مكمبة يف الماريخ وا بحب منوذجا ايمذ ت مقاؽبا مكمبة االسكندرية و

ت " Andronicos of Rhodesوتش ر اؼبداجع الفلسفية ل ى خن رخندونيقوس الدودسرفيلسو يوناين مشائر من القدن ابول ق .م وىو الز ير العادد وابخ ر للقيون خسد خدمة جلىية

وكانب مدة 95ق . م " 60بأن حبع مؤلفات اؼبعلر الباحنية يف روما كبو سنة للتدرسة ابرسطيةق . م " وتدجع خمهيمو ل ى خنو ىو اؼبسئول ن تدتيب كمب 47ل ى 78رياسة ىذا الفيلسو من

90 99أبن أب أصبعة " عون األنباء ف طبقات ألطباء "ص 91 74م الفالسفة " ص جورج طرابش " معج

كانت تهم فئة قللة من المشتغلن بالمسائل الفلسفة العوصة كالمنطق والمتافزقا والعلم الطبع

54كاألخالق والساسة كانت تجذب أسماع الجمهور وعجب بها وقبل علها طأحمد فؤاد األهوان المدارس الفلسفة ص

92 54س الفلسفة " ص أحمد فؤاد األهوان " المدار

93 99جورج طرابش ص


كذلك هناك العدد من الشراح غره 67سمه بعض البحاث بالشارح األول لمؤلفات أرسطو " األهوان المدارس الفلسفة ص

وثامسطوس ف القرن الرابع بعد المالد وسمبلقوس ف القرن السادس مثل االسكندر األفرودسى ف القرن الثالث بعد المالد بعد المالد ومن العربكان ابن رشد

95 99جورج طرابش ص

هناك من رى أن أندرونقوس الرودس هو الرئس الحادي عشر ولس العاشر كما جاء ف النص السابق "األهوان

" 66المدارس الفلسفة ص


وتذكد اؼبداجع العلتية خن رخرسطوت تد وضع دسمورا 96خرسطو لآ النحو اؼبوجود ب خيدينا اآلن "نو " خن جيمتعوا رالمالميذ ومن يف اؼبدرسة ت مدة كم دهديول مائدة للطعام خو الشداب لآ للتدرسة م

. 97حديقة مأدبة رخفالحونت رمزا للتعيشة اؼبشسكة "بأجزائو والطبيعة و لوم اغبياة ولقد تدك مؤسس اؼبدرسة مؤلفات يف صبيع اؼبعار خبمداء من اؼبنطق

ياسة وكانب تل اؼبؤلفات ممداولة يف داخم اؼبدرسة يوايل كالكة تدون ل ى اؼبيمافيزيقا وابخالق والسالستيب اؼبعدو يىت من الزمان ل ى خن رتبها رخندرونيقوست الدودسر يف القدن ابول تبم اؼبيالد ىذا

يؤلفو منها : " كماب اؼبيمافيزيقا مل 98اليوم واكمسبب ىذه اؼبؤلفات خظباء مل تكن ؽبا زمان رخرسطوت "خرسطو لذا االسر بم الفن الذي يبحث فيو خما الفلسفة ابو ى و االؽبيات و اؼبيمافيزيقا فهو اسر وضعو رخندرونيقوست للداللة لآ تدتيب الكمب ال جاءت بعد الكمب الطبيعية من كمب خرسطو :

دم فيها الربىان " الطبيعيات "كماب الطبيعة ، والستاء ، والكون والفساد ، واآلكار العلوية ، وتد اسم -1منذ كان يف خسوس وميقل و ندما خفمم اللوتيون وكان يممبع الظواىد الطبيعية للو ول منها ل ى

القوا د الكلية السارية يف العامل الطبيعر الكمب النفسية منها : كماب النفس ، والطبيعيات الصغد ال تشتم اغبس واحملسوس والذكد والمذكد -2

وغ ر ذل والنوم وابرق الكمب ال تبحث يف اغبيوان وتد اتمبس اعبايظ يف اغبيوان كق را من يراء رخرسطوت و ح كق را من -3

وىنا نش ر ل ى نقطة مهتة جدا يف مسألة كمب رخرسطوت وىر " خن 99ارائو وذكده يف خكقد من موضع "وست وكان يف اؼبكمبة مؤلفات ركاوفداسطست ي يادتو الوفاة خو آ دبكمبمو ل ى زميلو و ايبو رنيل

رخرسطوت وؼبا كان رنيلوست مواحنا من حدوادة بآسيا الصغد فقد ضبم الكمب معو ىناك ييث خنشأ يلقة خفالحونية وكان رنيلوست يدرس بابكادديية مع ركاوفداسطست ورخرسطوت وي خراد يكام

ت خن يسمو ى لآ مكمبمهر فأسد وا بدجامون خنشاء مكمبة تنافس مكمبة االسكندرية خشآ وركة رنيلوسبإخفائها يف كهف وظلب يبيسة اؼبغارة تدنا ونصف ل ى خن ظبع خبربىا رخبيليقونت الااب اؼبدتزق يف جيش رميقديادست وكان صبا ا للكمب فادساىا بقتن خبس وكانب الدحوبة تد ؿبب كق را من الكمابات

ن يدتب ىذه اؼبؤلفات وخن يصدر منها نشدة حيحة اؼبوجودة باللفائف ومل يسمطع رخبيليليقونت خوخرسلب الكمب ل ى روما ييث خراد رت رانيونت اغبتر خم مكمبة رديشدونت خن يدتب الكمب ومل يفل

96 66أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص 97 57أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص

لم كن أرسطو عرف مصطلح المنطق فهذا المصطلح من وضع ششرون ف عصر متأخر ولكنه كان عن بما نقول عنه

أداة التفكر هو األرجانون أي اآللة الت إذا أحسن المرء المنطق التحلالت ، والنطق عند أرسطو وعند المشائن بوجه عام هو

63استخدامها توصل إلى التفكر الصحح " أألهوان المدارس الفلسفة ص

98 63أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص 99 69أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفلسفة " ص


.ومع ذل ورغر تفم اؼبدرسة فإما مازالب مبادئها يية يف الفكد الفلسفر وال " لآ راسها 100"و ىر العلر بالعلم ابو ى والغايات ابخ رة وبقيب ابرسطية وال تزال خن الفلسفة ىر العلر باؼبوجود خ

، والفعم با مبار نوانا لآ تفس ر اؼبوجودات باؽبيويل والصورة خي دببدخين ال دببدخ وايد والقول بالقوة . 101خن القوة تقابم اؼبادة ، والفعم يقابم الصورة و لآ القول بنظدية الوس يف ابخالق "

تليم من كق ر ، فبا جيب خن يقال ، ن تل اؼبدارس الفلسفية العظيتة ، بعظتة لتها ، ىذا ومؤسسيها ، وىدفها الذي كانب تنشده ، من خجم البشدية ، وحديقة تعامم فالسفمها ، ونظدسر لطلبمهر ، ! وابخذ بيدىر خمر ظتاء فتا خ غد من يد ون الفلسفة اليوم تياسا بمل القتر

الشاـبة ، ال لن سبوت حيلة ما وجدت املنسانية .

100 67سفة " ص أحمد فؤاد األهوان " المدارس الفل


36الصفحة تاريخ الكشف األثري لمقابر بنغازي


: امللخص

اؼبقابر القددية إذا ما اكتشفت سليمة تعد مصدرأ مهما ؼبعلومات شىت حوؿ عادات الدفن والتقاليد إىل أهنا تقدـ صورة واقعية عن اعبوانب االقتصادية واالجتماعية والصحية والدديوغرافية اؼبتبعة فيها،باإلضافة

وغتىا عن اؼبرحلة اليت تنتمي إليها. بنغازي القددية كانت إحدى اؼبدف اليت أسسها اإلغريق يف مطلع القرف م يوسبتيديسالواقعة حاليا يف السادس ؽ.ـ عند قدومهم إىل إقليم كتينايكي، وأطلقوا عليها يف بادئ األمر اس

أكباء مقربة سيدي عبيد وسبخة السلماين، مث ىجرت حوايل منتصف القرف الثالث ؽ.ـ وانتقل سكاهنا إىل الشماؿ قليال بالقرب من شاطئ البحر فيما يعرؼ باسم بتنيكي اليت استمرت اغبياة فيها حىت الفتح

ما بعده. وخالؿ ىذه اؼبرحلة الزمنية الطويلة كانت عادة دفن اإلسالمي يف منتصف القرف السابع اؼبيالدي و اؼبويت ىي السائدة بت سكاف ىاتت اؼبدينتت،وانتشرت مقابرىم يف أكباء عدة حوؽبما، وأصبحت فيما بعد ىدفا

استئجار للرحالة الذين جابوا البالد والقناصلة األوربيت الذين أقاموا ببنغازي إما بنبشها مباشرة، أو عن طريقسكاف اؼبدينة للقياـ بذلك الذين دعتهم اغباجة كذلك إىل القياـ هبذا األمر بأنفسهم لسد لقمة عيشهم.وقد تناوؿ ىذا البحث سردأ تارخييا للكشف األثري ؼبقابر اؼبدينة الذي جاء معظمو دبحض الصدفة بداية من

ف الواحد والعشرين، وتنوعت ما بت مقابر النصف األوؿ من القرف التاسع عشر حىت العقد األوؿ من القر فردية وصباعية، منها اؼبقطوع يف الصخر ومنها اؼببت أسفل سطح األرض وتباينت ما بت إغريقية وىلينستسة ورومانية مبكرة. واؼبلفت للنظر أف اغبالة مل تتغت حىت بعد مرحلة استقالؿ البالد ووجود جسم يرعى تراثها

زاؿ على اعبرار، وما زالت األخبار تردبت اغبت واآلخرعن مزيد من االنتهاؾ والتدمت ؽبذه اإلنساين، فاغببل مااؼبقابر، وبالتايل فقدت معلومات ال ديكن أف تعوض عن حلقة من حلقات تاريخ التاث اإلنساين الذي ىو

ملك للبشرية صبعاء ومصدر فخر لسكاف ىذه البالد.على طوؿ الساحل اؼبمتد من بنغازي حىت سوسة إىل عصر الباليستوست من تعود التالؿ الرملية اؼبتحجرة

الزمن اعبيولوجي الرابع، وقد شكلت مصدر البناء الرئيس منذ بداية االستيطاف اإلغريقي لإلقليم يف أواخر ، وفضال عن ذلك أصبحت معظم ىذه احملاجر فيما بعد مكانا مالئما ينقر يف جوؼ 1القرف السابع ؽ.ـ

وبتوليمايس، وىادريانوبوليس، وتاوختة، اجهاهتااؼبقابر الفردية واعبماعية، كما ىو اغباؿ يف يوسبتيديس،و ، إىل جانب العديد من اؼبستوطنات احملصورة بينها. وحىت تلك التالؿ اؼبتحجرة القريبة من مراكز وأبولونيا

اغبضر ومل تطلها عملية القلع كانت أيضا أماكن مناسبة للدفن، فالعديد من اؼبقابر اليت اكتشفت يف مدينة التالؿ الداخلية اؼبوازية للبحتة بنغازي منذ بداية القرف التاسع عشر حىت وقتنا ىذا تقع على سفوح سلسلة

ويطلق عليها حاليا سبخة السلماين، إذ كانت التالؿ تست يف سلسلة متقطعة اليت كانت قدديا متصلة بالبحر، على ضفاؼ البحتة من اعبنوب الغريب إىل الشماؿ الشرقي.

1

C. B. M.McBurney, and R. W. Hey, Prehistory and Pleistocene Geology in CyrenaicanLibya,

Cambridge, 1955, p. 84.


الرملية اؼبتحجرة اليت هنبت يف يف بنغازي كانت فتحات اؼبقابر القددية اؼبنقورة يف سفوح سلسلة التالؿ

مراحل قددية ؿبط أنظار العديد من الرحالة واؼبستكشفت األوربيت منذ بداية القرف التاسع عشر، وقد اعتربت اؼبقابر القددية مصدرا مهما للقى اؼبكتملة من أواف وسباثيل ومقتنيات أخرى متنوعة يف شكلها ومادة صناعتها،

من قاما بوضع خارطة لبنغازي صورت بوضوح طبوغرافية اؼبدينة حيث منطقة الشاطئ ويعد األخوانبيتشي أوؿىينة االرتفاع من الناحية الشمالية الشرقية، خلفها ينخفض مستوى سطح األرض لتغطية ثالث سبخات تكاد

ؿ ؾبموعة تعزؿ الشاطئ عند اؼبنطقة الداخلية خالؿ وقت سقوط األمطار، يلي ذلك تربز األرض قليال من خالمن الكثباف اؼبتحجرة تست دبحاذاة ىذه السبخات من الناحية اعبنوبية الغربية. لقد فوتت سوء األحواؿ اعبوية اليت تزامنت مع زيارة األخوين بيتشي للمدينة فرصة التعرؼ على أىم أماكن الدفن اليت كانت تنتشر على

ديد ؿبجر كبت جنوب اؼبدينة نقرت يف واجهاتو كبو منحدرات تلك الكثباف الداخلية اؼبتحجرة، واستطاعا رب، 2ثالث حجرات مل يؤكدا على أهنا كانت للدفن، كما أشارا إىل كتلة حجرية تركت ناتئة عن سطح احملجر

. 3وكأهنا قاعدة كاف مقاما عليها ضريح للدفن

بدأت ضبى البحث عن الكنوز األثرية والتحف بعد مضي كبو عقدين ونيف من زيارة األخوين بيتشيالنادرة، حيث شكلت اؼبقابر اؼبصدر األساس لذلك، وقبد القناصل األوربيت الذين ازبذوا من بنغازي مقرا إلقامتهم متمتعت بالوقت الكايف ليجوبوا األكباء حبثا عن مقابر سليمة مل تطلها يد العبث بعد، ويف مقدمة

الذي شغل فيها نائبا للقنصل الفرنسي مابت عامي .de Bourville V و دو بورفيلىؤالء يأيت فاتيي واغبصوؿ على كؤوس ـ، وقد سبكن من نبش عدد من اؼبقابر اؼبقفلة إىل جانب مباف أخرى1848-1849

بانا أثينية شكلت مع ؾبموعات مقتنيات أخرى قيمة كاف قد حصل عليها من توكرة وطلميثة وشحات وبنغازي قد اشتى عددا F. Werry. مث قبد نائب القنصل الربيطاين فرانسيس ويري 4حنت فيما بعد إىل فرنساش

2

F. W. and H. W.Beechey, Proceedings of the expedition to explore the northern coast of Africa : from

Tripoly Eastward; in MDCCCXXI.and MDCCCXXII. comprehending an account of the Greater

Syrtisand Cyrenaica; and of the ancient cities composing the Pentapolis.London, 1828, pp. xxx

3 J. S. Dent, J. A. Lloyd and J. A. Riley "Some Hellenistic and early Roman tombs from Benghazi",

Libya Antiqua XIII- XIV, 1976-1977, pp: 131-212. العدد منها لكن هذا النتوء مثل على األرجح الكتلة الصخرة البارزة الت تبدأ منها عملة القطع، وتكاد تالحظ ف غالبة المحاجر بالرغم من أن

ة ف المحجر الغرب داخل أسوار توكرة، واألخرى خارج اعتراه التآكل بسبب عوامل التجوة، ومن بن األمثلة الت مكن مشاهدتها تلك الموجودة األسوار على الجانبن الشرق والغرب، وعد ضرح الدفن الهللنست الذي قوم على قاعدة حجرة ف أحد المحاجر الغربة لمدنة طلمث

د شد ف األصل فوق أرض صخرة منبسطة ثم تاله نشاط أفضل األمثلة لألضرحة من هذا النوع بالرغم من أن هناك خالفا فما إذا كان الضرح ق قلع الحجارة أو العكس )الشكر لألستاذ/ سالم بوجنات الذي لفت االنتباه لهذه النقطة(.

4 J. C. Thorn "Explorers of Cyrene 1822-1894", in Catani, E. and Marengo, M. S. (eds.), La Cirenaica

inEtàAntica: Pisa and Roma, 1998, pp. 537-578. الذي كان عمل ف المتحف البرطان إلى صدقه أنطونو Samuel Birchوهناك رسالة كتبها المستشرق البرطان صامول برتش

م سرد فها جزءا من أعمال الكشف األثري الت جرت خالل القرن التاسع عشر حتى 0281نوفمبر 82وتإرخ ف Antonio Panizziبانتزي

ضواح والنقوش والعناصر المعـمارة ف كتابة هذه الرسالة حث أشار إلى زارة األخون بتش لبنغازي وإشارتهما إلى العدد من التماثل

de ونائبه De la Portز نصف المل، وكذلك نشاط التنقب الـذي أجـراه القنـصل الـفرنسـ دو ال بورت المدـنة ضمن دائرة ال تتجاو

Bourville إلجراء0282عام المزد من أعمال الحفر، لكن م، وحصولهما على العدد من األوان الفخارة النادرة، وكان دي بورفل تواقا


. وال شك يف أف 5من الكؤوس اؼبزخرفة فبن كانوا يقوموف بالبحث عن اؼبقابر ونبشها لصاحل دو بورفيلبنغازي يف نائب القػنصلـ يشػرع 1860، إذ حبلوؿ عاـ 6اكتشافات دو بورفيل قد أثارت حفيظة الربيطانيت

يف استكشاؼ ضواحي مدينة بنغازي، وحيالفو اغبظ يف الكشف على مقربة يف F. Croweفريدريك كرو سبخة عت السلماين يبدو أهنا مبنية ربت سطح األرض، مكونة من طبس عشرة غريفة احتوت على ؾبموعة من

ىنػاؾ تػابوتت رخاميت مزخرفت مت رسػمهما ونقلهما فيما التوابيت اغبجرية والرخامػية بأغػطية جػمالونية، وكػػافبعد إىل اؼبتحف الػربيطاين، وبػعد وفػاة كػرو اؼبػبكرة ضاعت سجالت الكشف اؼبفصلة اليت أرسلت للمتحف صحبة مقتنيات أخرى من بينها جزء ؼبنحوتة صغتة منفذة من العظم، ويرجح أف تاريخ اؼبقربة ينحصر مابت

. وكاف كرو قد دوف بعض النقوش اإلغريقية وجدىا على 7رابع ؽ.ـ وبت منتصف القرف الثاين اؼبيالديالقرف البإعادة معاينتها ودراستها خلصت إثرىا J. Reynolds واجهة اؼبقربة يف داخلها، وقامت جويس رينولدس

وأغلب الظن أف ،إىل أف اؼبقربة قد أنشأىا شخص لعائلتو ويدعى اريباخثيس بن بانكراتيداساسم اريباخثيس ىذا يعود إىل أصل لييب استخدـ إىل جانب األظباء اإلغريقية اؼبتداولة يف اإلقليم، وىو يعكس

، وإذا كانت رينولدس صائبة يف أف 8كذلك مدى امتزاج األعراؽ والتقاليد اليت كانت تنعم هبا مدينة برنيكيوليس لسابقتها يوسبتديس، فإنو جيب إعادة النظر يف التاريخ الذي قدمو دونالد اؼبقربة كانت معاصرة لربنيكي

بيلي )انظر أعاله( لبداية إنشاء اؼبقربة، وبالتايل فإف اؼبدة بعد تأسيس برنيكي يف منتصف القرف الثالث ؽ.ـ ىي التاريخ األنسب واؼبعقوؿ.

ل منصب نائب للقنصل، وردبا سبب ليشغ G. Dennisـ يأيت جورج دينيس 1864يف مطلع عاـ

مقػدمو كاف الرغبػة يف تعويض النقص الػملحوظ يف الكػؤوس البانا أثينية واألواين الفخارية األخرى اؼبلونة من

م ف عدد من مواقع المدن 0288عام F. Werryلى ما قام به القنصل البرطان فرانسس وري شح المال حال دون ذلك. وأشار برش إ

الخمس، وبدو أن برتش عند تحرره رسالته كان على دراة بؤن هناك حملة ف طرقها إلى كرناك تحت قادة سمث، وذلك تمشى بالطبع تع به اإلقلم من إمكانات أثرة كبرة، للمزد راجع:مع رغبته الملحة ف القام بهذه الخطوة لما تم

-D. M. Thorn. The four seasons of Cyrene.The Excavations and Explorations in 1861 of Lieutenants R. Murdoch Smith, R.E and Edwin A. Porcher, R.N.'L'ERMA' di BRETSCHNEIDER, Roma, 2007: 27-29 and note 18. 5

J. Hamilton, Wanderings in North Africa, London, 1856, pp. 155-156; G, Dennis, On Recent Excavations in the Greek Cemeteries of the Cyrenaica.Transaction of the Royal Society of Literature, 2

nd series, vol. IX, 1870, p.

138. Hanmer Warringtonبرطانن بإقـلم كرناكا وما به من مقتـنات أثــرة إلى زمـن الـعقــد هانمروارنغتونوـــرجع االهتــمام الفعل لل

م أوامره إلى نائبه ف 0280م. والهتمامه المفرط بآثار اإلقلم أصدر وارنغتون عام 0288-0208القنصل المقم ف طرابلس ما بن األعوام

لمدن الخمس وتقدم تقرر بالخصوص، حث استلم ف العام نفسه تمثالن رخامن المرأتن جلبا إله من كرن، بنغازي بزارة منطقة اوبالرغم من عدم تمكنه من زارة اإلقلم إال أنه كان من أشد المتحمسن ف إرسال المستطلعن = =والمستكشفن حث استضاف األخون

ذلك تحصل على منحة مكنته عبر وسط له من تسخر مجموعة من العمال المحلن للنبش ف حرم أبوللو م، ثم نجده بعد0288بتش عام

عن التماثل والنقوش، ثم رسل ابنه فردرك ف عام م، وعاد ف العام الذي له لرسل ابنه اآلخر جورج لمتابعة العمل 0288بكرن بحثا

(.(,.J. C. Thorn, op. cit لس عبر بنغازي، ثم نقـلت إلى لندن وجلب المكتشفات الت شحنت إلى طـراب

وللمزد من المعلومات حول هذه المكتشفات المحفوظة اآلن ف المتحف الملك بمدنة أدنبرة انظر:

- J. C. Thorn, "Warrington's 1827 Discoveries in the Apollo Sanctuary at Cyrene", Libyan Studies, 24, 1993, pp. 57-76. 6

J. C. Thorn, "Explorers of Cyrene …",op.cit,. 7

D. M. Bailey, "Crowe's Tomb at Benghazi – a Postscript", Libyan Studies 19, 1988, pp. 87-94, figs. 2-3, 6; Id. "Crowe's tomb at Benghazi", Annual of the British School at Athens 67, 1972: 1-11. 8

J. Reynolds, "Names from a tomb at Aines-Selmani, Benghazi", Quaderni di Archeologiadella Libya 16 (2002): 261-265.


. وطواؿ السنوات الثالث اليت قضاىا يف 9بت مقتنيات بعثة ظبيػث وبورشر اليت كاف جلها من اؼبنحوتاتلى إناء واحد حبالة جيدة ابتاعو من شخص كاف يرتزؽ من وراء نبش اؼبقابر بنغازي مل يتحصل دينيس إال ع

القددية، وعلى الرغم من شكوكو يف أف نيكروبوؿ بنغازي القددية قد حفر بالكامل، إال أف ذلك مل يثن من عزمو روايب مل سبس، حيث أشبرت جهود حبثو يف أكباء إحدى ال يف ؿباولة البحث عند أطراؼ اؼبدينة عن مقابر

الصخرية اؼبطلة على السبخة الكشف عن فتحات ؼبقابر زبتؽ سطح األرض تعػرض العػديد منها للسػلب، يف أواف ـبتومة، إىل جانب حػت كانت بضعة منها سليمة عثر بداخلها على بعض األمفورات، منها ما ؽبا مقابض

اتية، إضػافة إىل أخرى متنوعة من الفخار فخارية مزدانة بأشرطة ملونة، وأخرى مزخػرفة بأشكاؿ ىندسية ونب . 10اػبشن

بزيارة إىل Clermont-Ganneauـ قاـ اؼبسشرؽ الفرنسي كلتموف قانو 1895عاـ مطلع يف

اإلقليم وكانت غايتو الذىاب إىل مدينة كتيت إال أف الظروؼ حالت دوف ذلك، وردبا مل يتمكن من السفر ، ويستشف من مدة إقامتو يف بنغازي اليت استغرقت زىاء األسبوعت أنو حصل شرقا أقصى من مدينة طلميثة

على بعض اؼبقتنيات األثرية من سباثيل صغتة من الرخاـ والتتاكوتا وعملة وأواف ـبتلفة أعطيت لو أو اشتاىا، اىد قرب قاـ بنسخو مث قاـ بتقدديها فيما بعد إىل متحف اللوفر، ومن بت تلك اللقى كاف ىناؾ نقش إغريقي لش

نائب القنصل اإليطايل يف بنغازي يف ذلك الوقت، وتفيد اؼبعلومات بأف شاىد القرب ىذا قد Mottaالسيد . 11أتى من منطقة سيدي حست اؼبعروفة دبقابرىا القددية

مدينة بنغازي صحبة ثالثة آخرين Oric Batesـ زار أوريك بيتس1909يف أواخر أبريل من العاـ

يف مسعى الختيار موقع مناسب للحفريات يف إقليم كتينايكي أفضت يف السنة اليت تليها إىل قدـو ريتشارد معهد اآلثار األمتكية ومتحف بوسطن للفن، وإقصاء نورتوف على رأس بعثة تنقيبية يف أكروبوؿ شحات برعاية

القنصل اإلقبليزي Jonesأف جونز يف ظروؼ ال يسع اجملاؿ ىنا لذكرىا. ويذكر بيتس 12بيتس عن رئاستهايف بنغازي قد أراه شاىد قرب من اغبجر الرملي حيمل نقشا إغريقيا، وشاىد جنائزي من اؼبادة نفسها بو كبت بارز يف وضع مواجو منفذ بطريقة فجة ديثل سيدة ربمل يف يدىا اليسرى ما حيتمل أف تكوف قيثارة، ويفيد بيتسبأهنما وجداه يف السلماين الواقعة جنوب اؼبدينة، ومن بت اؼبقتنيات األثرية األخرى اليت شوىدت يف اؼبدينة كاف ىناؾ كأساف ألعياد الباناثينية وإناء من ذي الصورة اغبمراء باإلضافة إىل عدد من قطع العملة واألحجار

بالتحديد، وقد سبكن ريتشارد نورتوف من شراء نقش الكردية عثر عليها صبيعا يف السلماين دوف ذكر مواقعها

9

J. C. Thorn, op.cit. 10

G, Dennis, op. cit., pp. 138-140. 11

O. Masson and J. Reynolds, "Clermont-Ganneau's visit to Cyrenaica in 1895" Libyan Studies 9, 1977-78, pp. 19-25. 12

D. White, "Stranger in a Strange Land: Te Untold Story of the 1909 Bates Expedition to Cyrenaica", Journal of the American Research Center in Egypt, Vol 35, 1998, pp. 163-178; J. P. Uhlenbrock, "Cyrene Papers: The First Report. The Documents", Libyan Studies 29, 1998, pp. 97-114.


. وبالرغم من عدـ ذكر أماكن العثور على ىذه 13إىل اؼبدرسة األمتكية بروما إغريقي على لوح رخامي أرسلواؼبقتنيات إال أف ذكر السلماين يف حد ذاتو يشت صراحة إىل غت ىذه اؼبنطقة باؼبقابر، ويؤكد دبا ال يدع ؾباال

باؼبقابر القددية جابوا اؼبنطقة وأهنا تزخر لى تلك اؼبعلومات اليت سبق وأف أفادنا هبا الرحالة الذينللشك ع واعتربت مصدرا مهما للعديد من اؼبقتنيات األثرية اليت وجدت طريقها إىل العديد من متاحف العامل.

ىل جانب افتقارىا إىل دقة التسجيل إذا ما قيمنا منشورات األعماؿ السابقة ونتائجها فإننا نالحظ قلتها إ

والتوثيق. ولو تست لنا إلقاء نظرة على اغبفريات عموما اليت جرت يف شىت أكباء اإلقليم فإننا ال نستطيع القبوؿ أهنا قد اتبعت منهجا علميا منظما يف أسلوب التنقيب وعملية التسجيل، وما وصل منها إىل النشر تركز

لقى واؼبقتنيات اعبنائزية اؼبنقولة دوف العناية بظروؼ الكشف، ويف الواقع مل نشهد تطورا عموما على دراسة الملحوظا يف منهجية البحث اؼبيداين إال مع العقد األوؿ من القرف العشرين، مع بداية حفريات البعثة األمتكية

. 14دافها اؼبرجوةيف أكروبوؿ شحات، لكن مقتل أحد أعضائها عجل ؽبا بالرحيل دوف أف ربقق أى

مع بداية االحتالؿ اإليطايل كانت نقطة النهاية ؼبرحلة الكشوفات األثرية اغبرة غت اؼبنضبطة اليت غلبت عليها النزعة الفردية واألطماع الشخصية وبداية انطالؽ حقبة جديدة من الكشف األثري اتسمت بطابع أكثر

ح قائم على دوافع تارخيية كاف على رأسها إعادة إحياء ؾبد جدية وحرفية بالرغم من أهنا قامت على ربيز واضروما. جرت العديد من أعماؿ التنقيب يف مدف ـبتلفة من اإلقليم كاف لبنغازي النصيب اليست منها، جاء

أغلبو دبحض الصدفة وحدىا نتيجة طفرة أعماؿ اغبفر والبناء والتطوير اليت شهدهتا اؼبدينة، ففي منطقة ، وخالؿ عقد الثالثينيات من القرف نفسو وأثناء أعماؿ 15ـ على عدد من القبور1913شف عاـ اؼبفلوقة ك

البناء كشف على ؾبموعة أخرى من اؼبقابر ما بت منطقيت سيدي حست والربكة، لكن لألسف ال ىذه وال تلك حظيتا بالتوثيق اؼبطلوب.

تشايلد إىل مكاف ردبا يتضمن مدافن قددية ـ وبعد كبو ربع قرف من االنقطاع يشت جود1954ويف ربيع

يقع مسافة كبو كيلو مت واحد جنوب مدينة يوسبتيديس، جبوار بقايا حصن إيطايل على اعبانب الشرقي من بإجراء أعماؿ تنقيب وتقصي أدت إىل Wright، قاـ على إثرىا رايت16الطريق اؼبؤدي إىل منطقة بنينة

رية شبيو بالصندوؽ، بلغ عمقو اؼبت ومكـو على أرضيتو ؾبموعةالكشف عن قطع منقور يف األرض الصخ

13J. P. Uhlenbrock, "Cyrene Papers: The Second Report. The Oric Bates Expedition of 1909", Libyan Studies 30,

1999, pp. 77-97.

14R. G. Goodchild, "Murder on the acropolis (1904-11)", J. Reynolds (edt.), Select papers of the late R. G.

Goodchild. Libyan Studies, 1976, pp. 290-297; G. R. H. Wright, "Cyrene: other men's memories", Libyan Studies

30, 1999, pp. 99-108.

15E. Ghislanzoni, "NotizieArcheologichesullaCirenaica"NotiziarioArcheologico, Vol. I, 1915.

16 تحدد المكان لكن حسب وصف رات بؤن االكتشاف قـع بالقرب مـن قـلعة إطالة ربما Fortكون حصن ارتسانومن الصعب حالا

Artesiano أنظر الطبعة الثانة( 0480المبن على الخارطة األمركة لمدنة بنغازي –G820-S100-G7-Sheet 12-PCL MAP وتذكر )

الحاج جاب هللا مكراز )اتصال شخص( هذا الحصن، وفد بؤنه كان قع ضمن حدود ما كان عرف بالمستشفى العسكري إلى الشمال من المقر الحال لشركة إعادة البث.


صغتة مل يعبث فيها من األواين واؼبصابيح الفخارية، إىل جانب حلى مقلدة من الفخار اؼبموه بالذىب، تعود يف ؾبملها إىل أواخر القرف الرابع ؽ.ـ، وعلى الرغم من وجود كتلة حجرية مشذبة مالصقة إلحدى الواجهات

أسية للحفرة أفتض يف بادئ األمر أهنا تسد مدخل ؼبقربة إال أنو مل يكن ىناؾ شيء من ىذا القبيل واكتفي الر بتفست ىذا االكتشاؼ على أنو ردبا كاف قربا صندوقيا للدفن اختفت الرفات اليت كانت مدفونة فيو أو أنو

. 17موضع لتقدمي النذر ؼبقابر يف اعبوار

وخالؿ طبسينيات القرف الفارط شهدت سبخة السلماين عملية ردـ أعقبها نشاط عمراين واسع يف البقعة الواقعة ناحية اعبنوب الشرقي اليت أطلق عليها السلماين )تألفت فيما بعد من شقت شرقي وآخر

ومع ازدياد التوسع غريب(، اليت شكلت قدديا القسم األكرب من نيكروبوليو سبتيديس وخليفتها بتنيكي،ـ بنبأ الكشف عن ثالثة مدافن 1973العمراين يف حقبة السبعينيات مل تكن مفاجأة أف تأيت األخبار يف صيف

، تالىا اكتشاؼ مقابر أخرى يف العاـ نفسو والذي يليو يف منطقة C – B – Aمنفصلة مهرت باغبروؼ بعثة صبعية الدراسات الليبية اليت كانت آنذاؾ ، وقد قامت بتنقيبها صبيعا Dسيدي حست رمز ؽبا باغبرؼ

ذبري حفريات إنقاذ ؼبدينة بتنيكي يف منطقة سيدي اخريبيش، وألف ىذه اؼبقابر اؼبكتشفة تعد أوؿ عمل علمي منظم ودراسة توثيقية مستوفاة يتم نشرىا يف تاريخ الكشف األثري ؼبقابر بنغازي فإنو من اؼبناسب ىنا تقدمي

ىذه اجملموعة اؼبكتشفة، وذلك على النحو التايل: عرض موجز عن

: أوال: مقابر السلماني( بالكامل يف جوؼ الصخر على عمق يتعدى اؼبت من مستوى سطح األرض 1)شكل Aنقرت اؼبقربة

موزعة بواقع مت 2.20مت إىل 1.60تتفاوت يف طوؽبا من loculiوتتألف من ست حجتات للدفن مت، وىناؾ كوتاف 2.80×2.30×2.40اثنتت على كل جانب، تفتح على ردىة شبو مستطيلة أبعادىا

واحدة على اعبانب الشمايل كانت مسدودة بلوح حجري وتضمنت بقايا ىيكل عظمي لطفل متآكل للغاية وضع فيها صندوؽ من معدف وخالية من أية لقى جنائزية، أما الكوة األخرى فكانت على اعبانب الشرقي،

الرصاص حيتوي على رماد موتى صحبة بعض األواين الفخارية الصغتة وكريات من الطت اؼبشوي فبوىة بالذىب. يقع اؼبدخل يف منتصف اعبدار الغريب ومزود بدرجت من الداخل يأيت بعدمها لوح حجري يقفل

اؼبقربة. يها داخل اؼبقربة أمكن تأريخ استعماؽبا ما بت بداية القرف من بت كم اللقى اؼبتنوعة اليت عثر عل

الثاين ؽ.ـ )من خالؿ أمفورات من جزيرة رودس ؽبا مقابض ـبتومة( إىل القرف األوؿ اؼبيالدي )استنادا على قوارير عطر زجاجية( وىذا يفسر حالة االنتهاؾ القددية واإلزاحة اليت شوىدت يف وضع العظاـ واألثاث

ي اؼبصاحب ؽبا أثناء قدـو دفنات الحقة للمقربة. اعبنائز

17

G. R. H. Wright, "A funeral offering near Euesperides" Libyan Studies 26, 1995, pp. 21-26.


.J. Dent et. al., 1976-1977, fig. )نقال عن: A: مقابر السلماين. ـبطط اؼبقربة 1شكل

3.) وىي أيضا منقورة يف أدمي الصخر، وكانت مت 100مسافة A( مشاؿ اؼبقربة 2)شكل Bتقع اؼبقربة

إال أف أعماؿ اغبفر وشق طريق مباشرة فوؽ النصف الشمايل للمقربة Aعلى األرجح تشبو يف ـبططها اؼبقربة مل يبق منها إال على ثالث غريفات دمرت منها يف وقت الحق اثنتاف، كما مل يكن يف اؼبقدور التعرؼ على

تمل وجوده يف الناحية الشمالية الغربية، ولوحظ وجود فتحة زبتؽ سقف اؼبقربة مالمح اؼبدخل الذي من احملإىل أعلى كبو سطح األرض، لعلها كانت مصدرا لإلضاءة داخل اؼبقربة أثناء مراسيم الدفن اليت فور انتهائها

اليت يسد من أعلى حيث يوجد إطار منقور حوؿ الفتحة ليستقبل غطاء من لوح حجري. وقد أوحت اللقىعثر عليها داخل حجرة الدفن الوحيدة السليمة أف اؼبقربة قد شهدت حاالت دفن متتالية عرب مدة زمنية سبتد

من بداية القرف الثالث حىت النصف الثاين من القرف الثاين ؽ.ـ.

.J. Dent et. al., 1976-1977, fig. )نقال عن: B: مقابر السلماين. ـبطط اؼبقربة 2شكل

3.)


وجاءت ـبتلفة عن سابقتيها حيث كاف من الواضح أهنا Bمت جنوب اؼبقربة 25مسافة Cتقع اؼبقربة

زبص ما ال يقل عن ثالثة قبور دفن فردية بسيطة ؿبفورة يف تربة متماسكة دوف وجود حجارة تدعم اعبوانب أهنا سبثل أبسط أنواع الدفن فبعد أف يسجى اعبسد داخل القرب Dentوال يبدو أهنا كانت مغطاة، ويرى

مت من 0.60إىل 0.50وىناؾ طبقة رماد على عمق ما بت 18احملفور هتاؿ عليو ردميات اغبفرة نفسهامستوى سطح األرض على طوؿ امتداد القبور اليت احتوت على عظاـ بشرية وكمية كبتة من الفخار ولقى

ن تارخيها ما بت القرف الثالث ؽ.ـ إىل النصف األوؿ من القرف األوؿ اؼبيالدي.أخرى متنوعة تباي

: ثانيا: مقابر سيدي حسنيـ عملية نقل وتنظيف ؼبقربة سيدي حست الرابضة أقصى الغرب فوؽ 1973جرت يف أواخر خريف عاـ

جنوب غرب منطقة السلماين، وىي األكباء نفسها اليت كشفت فيها كم 2أحد التالؿ اؼبتحجرة اليت تبعد كبو اغبفريات وأعماؿ البناء اإليطالية اؼببكرة على عدد من اؼبقابر واعبدراف. وأثناء إزالة اؼبقابر السطحية والبدء يف

عهد أعماؿ الكشط والتسوية كشف عن ربوة متحجرة قليلة االرتفاع تضمنت على عدد من اؼبقابر القددية،إىل قسم اآلثار جبامعة بنغازي آنذاؾ بتنقيب ثالث مقابر منحت كل واحدة منها حرؼ التيت على غرار التقيم

( دبحض الصدفة بعدما اهنار سقف حجرهتا Aالذي اتبع يف مقابر السلماين، وقد كشف عن اؼبقربة األوىل )ستهدفة للتطوير والعمار، وكانت اؼبقربة من النوع اؼبركزية جراء اغبفر ؼبد شبكة خطوط كهرباء عرب اؼبنطقة اؼب

بالسلماين وبعدد الغريفات نفسو A( وتشبو يف ـبططها اؼبقربة 3اؼبنقور ربت مستوى سطح األرض )شكل مت، ويقع اؼبدخل على اعبانب الشماؿ الشرقي بثمانية 2.56×3.45اليت تفتح على باحة مستطيلة أبعادىا

سيطة تنتهي بلوح حجري يسد اؼبدخل يليو درجتاف يف الداخل، ويوجد على ديت سالمل هتبط إىل فسحة بمت ؾبمع 0.50مت ويبلغ عمقها 0.25×0.45اؼبدخل حفرة مستطيلة الشكل منقورة يف األرضية أبعادىا

النهاية استنادا على النقش احملفور فوؽ اغبفرة، وتوجد كوة يف γفيها بقايا ىيكل المرأة ردبا كانت تدعى اعبنوبية للجانب اعبنوب الغريب ربتوي على صندوؽ من معدف الرصاص بداخلو بقايا رفات مع مصباحت

اؼبركزية أف اؼبقربة قد شهدت مراحل ، ويبدو من خالؿ التوزيع غت اؼبنتظم لدفنات وجدت يف اغبجرة19وجرة ؾبموعة ـبتلفة اية الثاين وذلك بناء علىدفن متعاقبة يف تاريخ يتفاوت ما بت القرف األوؿ اؼبيالدي وبد

األشكاؿ من القوارير العطرية الفخارية والزجاجية واؼبصابيح اإليطالية اؼبزودة بفتحيت فتيل ومقبض رأسي مثلث .20الشكل

18

J. Dent, "Burial Practices in Cyrenaiaca", in G. Barker, J. Lloyd and J. Reynolds (eds.), Cyrenaica in Antiquity, BAR International Series 236, 1985, pp. 327-336.

19عتمدنا هنا على األخر، وقد ورد أضا خلط وقد لوحظ وجود اختالف ف تحدد مكانها ما بن النص والمخطط حث ا 7منحت هذه الكوة رقم

)على من 2ف المكان الذي وجد فه صندوق مصنوع من معدن الرصاص )جرة؟(، حث جاء ف النص العرب أنه وجد ف الحفرة رقم

( ال توضح شئا سوى جمجمة Pl. LIX, d) 2وهو األصح ؛ ألن اللقطة الت توضح الحفرة 7المدخل( بنما ورد ف النص اإلنجلزي ف الكوة

وبعض العظام دون أة لقى مصاحبة.20

جامعة بنغازي، -بنغازي"، مجلة كلة اآلداب –أحمد حسن غزال، "اكتشافات جددة لمقابر من العصر الرومان ف منطقة سدي حسن

اكتماال:. نظر كذلك إلى النسخة اإلنجلزة للدراسة وه أكثر 74-11، ص ص. 0478، 8العدد


.A. Ghazal, 1976-1977, fig. )نقال عن: A: مقابر سيدي حست. ـبطط اؼبقربة 3شكل

2.)

مت وىي كذلك منقورة يف 20( إىل اعبنوب من اؼبقربة األويل مسافة 4( )شكل B)تقع اؼبقربة الثانية جوؼ الصخر وينزؿ إليها عرب طبسة سالمل تقود إىل أرضية مستوية تنتهي بلوح حجري مستطيل يغلق اؼبدخل

يف بعده مباشرة ينخفض مستوى أرضية اؼبقربة ليفضي إىل ردىة مربعة ذات سقف مقىب ويوجد عند هنايتهامت مسجى فوقها بقايا رفات ىشة للغاية، وىناؾ غريفتاف متقابلتاف إىل 0.40اعبهة اؼبقابلة منصة ترتفع قدر

مت، منقور يف أرضية كل 0.15مت إىل 0.20ديت ومشاؿ اؼبدخل يف منسوب يرتفع عن أرضية الردىة ما بت توتا على بقايا عظاـ بشرية يغطيهما لوح مت( اح 0.35وعمق 0.45×0.60منهما حفرة مستطيلة الشكل )

حجري، ومن خالؿ قوارير العطر الزجاجية أمكن إرجاع ىذه اؼبقربة إىل اؼبدة ما بت النصف الثاين من القرف الثاين اؼبيالدي وبت القرف الثالث.

.A. Ghazal, 1976-1977, fig. )نقال عن: B: مقابر سيدي حست. ـبطط اؼبقربة 4شكل

3).

-A. Ghazal, "Recent Discoveries of Roman rock-cut tombs at Sidi Hussein", Libya Antiqua, Vols. XIII-XIV, 1976-1977, pp. 219-234.


( كبو الشرؽ، ومل تسفر أعماؿ التنقيب فيها إال B( تقع على االمتداد نفسو للمقربة )Cاؼبقربة الثالثة )

الكشف عن عدد من السالمل اؼبؤدية إىل مدخلها الذي كاف مبنيا ببعض الكتل اغبجرية اؼبشذبة تربطها من ، بينما أوصدت فتحة الدخوؿ بكتل أصغر حجما. ويف اعبوار جراء عملية األعلى عتبة من كتلة حجرية مشذبة

الكشط أعلى الربوة لوحظ وجود ؾبموعة من القبور الفردية اؼبقطوعة يف الصخر واؼببنية داخل حفر، وقد تبت يقاؿ سوى بعد تنقيب أحدىا أنو ال حيوي إال بعضا من العظاـ النخرة، ومع غياب أية أدلة للتأريخ ليس شبة ما

أف وجود ىذا النوع من اؼبقابر يف سيدي حست يدؿ على أف فبارسة الدفن مل تكن مقصورة فقط على اؼبقابر اعبماعية اؼبنقورة يف جوؼ الصخر.

بالرغم من أف مقربة سيدي حست مازالت تستحق إجراء اؼبزيد من أعماؿ البحث والتقصي عن اؼبقابر ـ دعت 1974تأنف العمل، ومع تواتر األنباء عن مزيد من االكتشافات يف صيف القددية إال أف اعبامعة مل تس

يف الدراسة اؼبنشورة يف Dمراقبة آثار بنغازي مرة أخرى البعثة الربيطانية لتنقيب أحد اؼبقابر )منحت الرمز 3.00×4.00ا ( اليت كانت مبنية وتأخذ شكال مستطيال أبعاده تقريب14-13العدداف –ؾبلة ليبيا القددية

مت ؿباط جبدار من كتل مشذبة مكسوة بطبقة مالط ومصففة بانتظاـ يف حفرة ضحلة منقورة يف األرض (، وبسبب عملية اعبرؼ والتنظيف أزيلت الصفوؼ العلوية للجدراف اليت ردبا كانت ربمل 5الصخرية )شكل

غطي أرضية اغبجرة تبليط من ألواح حجرية سقفا مقببا، كما مل يبق أي أثر يستدؿ من خاللو على اؼبدخل، ويمت، ومن بت الردميات يف الداخل عثر على 0.30جاءت منخفضة عن منسوب األرض الصخرية احمليطة كبو

كمية كبتة من كسر اؼبالط، وجزء من كورنيش، ووجد عند الركن الشماؿ الغريب تابوت حجري صغت يعلو داخلو رفات لطفل يف وضع منكمش.األرضية وغطاؤه ملقا إىل جانبو، وب


,J. Dent et. al., 1976-1977. )نقال عن: D: مقابر السلماين. ـبطط اؼبقربة 5شكل

fig. 4.)

وأسفرت أعماؿ التنقيب كذلك يف الكشف عن ثالثة قبور منقورة أسفل التبليط اغبجري ال يتعدى

مت، وأوحى صغر حجمها أهنا كانت معدة ألشخاص صغار يف السن بيد أهنا كانت خالية، وال 0.40عمقها والثالث اؼبيالديت، وذلك يبدو أهنا قد استخدمت البتة، وحيتمل أف ىذه اؼبقربة تعود إىل ما بت القرنت الثاين

استنادا على حضور كم كبت من كسر اؼبالط الذي مل يكن شائعا يف بتنيكي قبل هناية القرف الثاين اؼبيالدي، إىل جانب جزء من عنصر معماري لكورنيش يعود إىل اؼبدة نفسها وبعض الفخار اؼبنسوب إىل القرف الثاين

.21اؼبيالدي وردبا الثالث

ـ كشف عن طبسة من القبور الفردية موزعة يف اذباىات ـبتلفة على ربوة صخرية 1977صف عاـ يف منتضمن منطقة السلماين الشرقي، وإف كانت صبيع ىذه القبور منقورة ربت مستوى سطح األرض الصخرية إال

تباين سبقو، وقدأف من بينها ما كاف لو جوانب مبنية. كما كشف يف موقع قريب عن قرب آخر ال خيتلف عمن

21

J. Dent et. al. op. cit., pp.139-142.


، بينما مل يكن طوؽبا متاحا بسب التدمت والقطع 22مت 0.80إىل 0.70إىل 0.50عرض ىذه القبور ما بت مت، ومن بت القليل من ىذه القبور اليت احتوت على بعض 1.60الذي غبق هبا وأقصى امتداد سجل كاف

، Pelikeات بطن منبعج وؽبا مقبضت تسمى حيث وجدت بو جرة ذ 1من األثاث اعبنائزي كاف القرب رقم (، وقد زين كامل الفوىة 6على خلفية سوداء )شكل Red Figureزخرفت بأسلوب الصورة اغبمراء

، ويالحظ على جانيب بدف اإلناء جزء من الشريط نفسو من ovolo patternبشريط لزخرفة البيضة انبت حيصراف بينهما مشهدين: األوؿ؛ صورة جانبية لرأس أعلى وأسفل يف الفسحة الواقعة بت اؼبقبضت من اعب

وتنظر كبو اليمت مواجهة ما يشبو حيواف اعبريفن، ووجو كليهما مطلي باللوف األبيض، saccosامرأة تعتمر ومن احملتمل أف ىذه اؼبرأة سبثل أمازونو؛ أما اؼبشهد الثاين فيصور سيدين بعباءتت فضفاضتت ردبا يتصافحاف.

ؾ مثاؿ قريب الشبو ؽبذا اإلناء مع فارؽ بسيط يف اؼبشهدين اؼبصورين عليهما موجود حاليا يف متحف ىنا. كما عثر يف القرب نفسو على سلطانية شبو مكتملة من 23اللوفر يؤرخ بالربع األخت من القرف الرابع ؽ.ـ

قعرىا أربع سعيفات لبيل دبقبضت أفقيت، ـبتـو على Black Glazed Bolsalالفخار األسود الالمع ؿباطة بدائرة واحدة من زخرفة الدحروجة، وأقرب األمثلة ؽبا موجود أيضا يف متحف اللوفر ويرجع تارخيو إىل ما

، وىذا يدعم تاريخ اعبرة آنفة الذكر، ويتفق ذلك مع تاريخ اؼبقابر الفردية 24ؽ.ـ 320-350بت وة سيدي عبيد )انظر أسفل(، وباعتبار أف اؼبقابر عادة ما ـ إىل الشماؿ مباشرة من رب1996اؼبكتشفة عاـ

تقع يف أطراؼ اؼبدف فإنو ديكننا التأكيد على أف امتداد مدينة يوسبتيديس ناحية اعبنوب ال يتجاوز بأي حاؿ .25من األحواؿ اعبزء اعبنويب من مقربة الشهداء اغبالية

22ث تتشابه مع ما سجل من عرض للنوع األول منها حث كان ال بدو أن هذه القبور الفردة تختلف ف أبعادها عن تلك المكتشفة ف توكرة ح

-1.48متر، وف نوع ثالث وصل العرض إلى ما بن 0.11-1.27متر، بنما هناك نوع آخر تفاوت ف العرض ما بن 1.81إلى 1.81ما بن

متر. للمزد أنظر: 0.84

- G. R. H. Wright, "Excavations at Tocra", inPEQ 1963, p. 56. .087، ص. 8118منشورات جامعة قارونس: دراسة القبور الفردة وأثاثها الجنائزي ف تاوخرا، خالد دمحم الهدار، -

23 F. M. Elrashedy, Imports of Post-Archaic Greek Pottery into Cyrenaica. From the end of the Archaic

to the beginning of the Hellenistic period. BAR International Series 1022, 2002, pp. 71, 149-150, no. 68, pl. 54, 1-2. 24

Ibid, p. 130, no. 54, pls. 8, 3 & 81, 1-3. 25

A. Wilson et.al.,"Euesperides (Benghazi): Preliminary report on the Spring 2002 season". Libyan Studies 33, 2002, pp. 85-123.


. أرشيف مراقبة آثار بنغازي.Pelike: اؼبقابر الفردية بالسلماين الشرقي. جانبا جرة 6شكل

ـ وخالؿ أعماؿ شق طريق معبد كشف يف منطقة السلماين عن مقربتت، 1978ويف أواخر ربيع عاـ

أنيط بباحثي مراقبة آثار بنغازي مهمة التنقيب على إحدامها وال ندري أي شيء عن مصت األخرى، ويبدو أف ا انعكس سلبا على تلك اؼبهمة قد جرت بشيء من العجلة نتيجة ضغط وإغباح الشركة اؼبنفذة للطريق، فب

عملية التوثيق، ومل يتعد التقرير سوى صفحة واحدة مل يذكر فيها موقع االكتشاؼ على وجو التحديد، ويبدو من خالؿ الصور اؼبرفقة مع التقرير أف اؼبقربة اؼبنقبة كانت من النوع اؼبنقور أسفل سطح األرض وينزؿ إليها

مل يشر إىل عددىا 26ل من على جوانبها الثالثة غريفات للدفنعرب درج تفضي بدورىا إىل ردىة مركزية تطلكنها على األرجح كانت سبعا، وال يبدو أهنا زبتلف يف حجمها عن سائر الغريفات اؼبكتشفة من ىذا النوع من اؼبقابر اؼبطلة على حجرة مركزية أو اؼبفتوحة مباشرة على واجهة مكشوفة، بيد أهنا سبيزت بسقف برميلي

(، ووفق ما ىو متوفر من معلومات فإف ىذا يعد مثاال نادرا ؽبذا النوع من اؼبقابر سواء اؼبكتشف 7)شكل منها يف يوسبتيديس=برنيكي أو يف باقي أرجاء اإلقليم حيث إف معظمها كانت ذات سقف مستو، وىناؾ

ية نقرت مباشرة ضمن واجهة مثاالف اثناف بسقف مثلث الشكل واحد يف اعببانة اعبنوبية بكتيت لغريفة فرد، ومثاؿ آخر ؼبقربة صباعية اكتشفت حديثا جبوار بريد السلماين )انظر 27مفتوحة وليست ضمن مقربة صباعية

أسفل(. ؿبتويات اؼبقربة كانت متواضعة وسبثل أغلبها يف بعض قوارير العطر وكسر األمفورات إحداىا دبقبض التتاكوتا؟ لشخص جالس ينظر الربونزية، وسبيثيل من الطت النضيجعليو ختم، باإلضافة إىل عدد من اؼبرايا

. 28ناحية اليمت يف خلفو مقبض ومسكب يف آف واحد ردبا كانت قنينة عطر صغتة

: مقربة السلماين. إحدى غريفات الدفن بسقفها الربميلي. أرشيف مراقبة أثار بنغازي. الشاخص 7شكل

1الرأسي

26

فتح الطب بدر و مفتاح حسن بن طاهر، تقرر عن مقابر السلمان )غر منشور(.

27Luca Cherstich, The southern necropolis of Cyrene. Unpublished D. Phil. Thesis, OxfordUniversity,

2007. Vol. 1, p. 184. Vol. 2, fig. 184. 28

سم. لألسف لم تضمن التقرر 4سم وعرضه وصل إلى 2.8ارتفاع هذا اإلناء بلغالمرجع نفسه.فتح الطب بدر ومفتاح حسن بن طاهر،

صورة لهذا اإلناء، كما لم شر إلى مادة صنعه.


مت.ـ وأثناء أعماؿ حفر كانت ذبرى عند التقاطع القريب من بريد السلماين كشف 1987خالؿ صيف عاـ

عن مقربة منقورة يف جوؼ الصخر، قوامها ردىة مركزية تتوزع على جوانبها الثالثة غريفات دفن ويقع مدخلها مت وارتفاع 4.20×3.20عاده يف الناحية الشرقية حيث توجد ثالثة سالمل، وتأخذ الردىة شكال مستطيال أب

مت، وكاف من اؼبتعذر ربديد عدد ما هبا من غريفات؛ إذ تعرضت اؼبقربة للتدمت، ومل يبق إال اثنتاف 1.60قدره مت، وطوؿ تراوح ما 1.20كانتا سليمتت، وأخرى ثالثة جزء كبت منها مفقود، وبلغ عرض الغريفة الواحدة

. ويبدو من خالؿ التقرير اؼبقتضب عن اؼبقربة أهنا 29اع مواز لسقف اؼبقربةمت، وارتف 2.40إىل 2.00بت كانت فقتة اللقى حيث مل يعثر على أي فخار مصقوؿ وكاف جل الفخار اػبشن متمثال يف قوارير عطر شبو

ثل توكرة، مكتملة أغلبها مغزلية الشكل توافق األمثلة اؼبشاهبة اليت عثر عليها يف أكباء متفرقة من اإلقليم م، مع مالحظة وجود نسبة من العظاـ البشرية متناثرة 30وتؤرخ ما بت منتصف القرف الثالث والقرف الثاين ؽ.ـ

أماـ أحد غريفات الدفن كداللة على حدوث انتهاؾ قدمي للمقربة. ير وبناء غت ويف بداية تسعينيات القرف اؼباضي تعرض اعبزء الشمايل ؼبدينة يوسبتيديس إىل أعماؿ تطو

مشروعة فبا أقدـ مصلحة اآلثار على إجراء عملية مسح استوجب على إثره إقامة أعماؿ مسح أوسع واستئناؼ التنقيب يف ىذه اؼبدينة بعد انقطاع داـ كبو طبس وعشرين سنة. وبالرغم من افتقار ىذه اؼبدينة إىل

ا تعد اؼبثاؿ الفريد اؼبتبقي للحضارة الواحدة الصروح اؼبعمارية كاليت تشاىد يف باقي مدف اإلقليم، إال أهن ىويتها اإلغريقية الصرفة دوف أي للمدينة الكالسيكية بعد أولينثوس، وبالتايل حافظت ىذه اؼبدينة على

استغالؿ الحق وذلك منذ ىجرىا يف منتصف القرف الثالث ؽ.ـ إىل حت اكتشافها يف النصف األوؿ من القرف واستئناؼ ألعماؿ 31 صبعية الدراسات الليبية بلندف إجراء أعماؿ مسح مبدئيالعشرين، وقد أنيط إىل

ـ، ويف الوقت الذي قدمت فيو بقع التنقيب اليت جرت يف أماكن ـبتلفة 1969التنقيب اليت توقفت منذ عاـ الواقعة إىل الشماؿ من الربوة Lمن اؼبوقع األثري أوجو اغبياة اؼبختلفة للمدينة، فقد سبيزت منطقة اغبفر

بتقدديها معلومات جنائزية قيمة مرتبطة على كبو مباشر بسكاف يوسبتيديس، وذلك من خالؿ الكشف عن ثالثة قبور فردية منقورة يف واجهة ؿبجر سابق، أو خندؽ دفاعي إضايف أماـ سور اؼبدينة

proteichisma مت. أحد ىذه القبور كاف مفتوحا 18، يبلغ عرضو أربعة أمتار، وطوؿ ما كشف كبو( وجدا مغلقت، وبداخل كل منهما دفنة يبدو أهنما المرأتت L6 – L5وخاليا من أية لقى، واآلخراف )

ويصاحبهما أثاث جنائزي من بينها أواف من الفخار األتيكي األسود اللماع اليت تعود إىل النصف الثاين من التنقيب يف البقعة نفسها كشف يف الواجهة الشمالية اؼبقابلة عن ثالثة القرف الرابع ؽ.ـ، وبتوسع أعماؿ

ذباويف عرضية غت عميقة نقرت على كبو فج، اثناف منهما كانا شبو موصدين، وقد استخدـ يف قفل إحداىا

29

ا متقرر أول عن تنظف مقبرة بمنطقة السلمان )غر منشور(. فتقد التقرر لكثر من التفاصل، كما إن قاسات المقبرة غر واضحة ال س

متر بالمقارنة مع 0.81متر وهذا غر معقول، ومن الواضح أنه خطؤ مطبع، واألقرب احتماال أنه 7.81ما تعلق باالرتفاع، إذ ورد أنه بلغ

األمثلة الشبهة المكتشفة ف بنغازي.30

J. S. Dent et.al. op. cit,. pp. 159-161. 31

عن هذا المسح ونتائجه، انظر:

- P. P. Hayes and D. J. Mattingly "Preliminary report on field work at Euesperides (Benghazi) in October 1994", Libyan Studies 26, 1996, pp. 83-96.


عضادة مدخل مزدانة بإطار مطلي باللوف األضبر وضعت يف شكل أفقي، ومل يعثر داخل ىذه التجاويف إال القليل من أواين الفخار األتيكي األسود اللماع اليت تعود إىل زمن األواين نفسها اؼبوجودة يف اؼبقربتت على

السالف ذكرمها، وعلى امتداد الواجهة الشمالية ناحية الشماؿ الغريب كشف عن ذبويف رابع احتوى على اويف إىل أف ىذا اعبزء من ، وتشت ىذه اؼبقابر والتج32رفات طفل دوف أف يكوف معو أي أثاث جنائزي

اؼبدينة كاف ديثل أحد مدافن يوسبتيديس اليت لو مل تدفن ربت أنقاض سور اؼبدينة الذي اهنار يف زمن ما بعد Hما سلمت ىذه اؼبقابر من السلب والنهب. وناحية اعبنوب مباشرة يف البقعة -منتصف القرف الرابع ؽ.ـ

مت، وضع 1.80على حفرة يبلغ عرضها اؼبتين، وعمقها يصل إىل كشفت أعماؿ التنقيب خارج سور اؼبدينةبعناية عند جانبها الشرقي مصباح وردبا كاشطة صغتة إىل جانب شباف أواف مكتملة احتوت ثالث منها على بقايا مواد متصلبة، مع بعض اللقى اغبديدية من بينها مسماراف كبتاف، ويف القاع عثر كذلك بشكل عشوائي

اجملموعة إىل منتصف القرف الرابع ؽ.ـ ، كريات مقالع من اغبجر ومعدف الرصاص، وقد أرخت ىذهعلى ونظرا لغياب أية بقايا لعظاـ بشرية ضمن اغبفرة ال ديكن اعبـز بشأف ماىيتها، لكن أغلب الظن أهنا كانت

، 33لعملية دفن بالرغم من عدـ استبعاد أهنا كانت مصاحبةvotive offeringعبارة عن تقدمي نذري ،burialenchytrismos وإىل اعبنوب قليال كشف عن حفرة أخرى هبا أمفورا مقطوعة بشكل طويل

وبداخلها رفات لطفل مدفوف معو أواف فخارية صغتة تؤرخ كذلك إىل القرف الرابع ؽ.ـ وكريتا مقالع، واحدة ى بقايا يد بشرية بساعدىا وكانت من اغبجر وأخرى من معدف الرصاص، وأسفل األمفورا مباشرة عثر عل

. 34لوحدىا

: مقربة السلماني الشرقي

وتقع مباشرة جنوب بريد السلماين إىل الشرؽ قليال 2009كشف عنها يف أوائل شهر أبريل من العاـ ، وكانت الصدفة وحدىا ىي اليت أدت إىل ىذا االكتشاؼ وذلك 35من تقاطع الطريق القادـ من الصابري

أثناء قياـ شركة الكاتيل لوست بأعماؿ حفر ؼبد خطوط خدمية ؼبصلحة الربيد اليت تسببت يف إحداث فتحة يف سقف اؼبقربة. اؼبقربة منقورة بالكامل أسفل سطح األرض يف الصخر الرملي اؽبش الذي دييز جيولوجية اؼبنطقة،

ب ىذه اؼبقربة اعبماعية إىل طراز الردىة ربت أرضية ؿباطة بغريفات دفن مستطيلة، وعادة ما يتبع ىذا وتنسالطراز يف اؼبناطق اؼبنبسطة اػبالية من الربوزات الصخرية. النزوؿ إىل اؼبقربة يتم عرب سلم من ست درجات

دفن )ثالث يف كل من اعبانبت تنتهي إىل مدخل يفضي إىل ردىة مستطيلة الشكل تطل عليها سبع غريفات

32 A. Buzaian and J. A. Lloyd, "Early Urbanism in Cyrenaica: New Evidence from Euesperides

(Benghazi)", Libyan Studies27, 1996, 27, pp. 129-152. 33

Idem. 34

J. A. Lloyd et al."Excavations at Euesperides (Benghazi): an interim report on the 1998 season", Libyan Studies 29, 1998, pp. 145-168.

35لم تدرس بعد المقبرة ومحتواتها وما قدم من وصف قام أساسا على بعض مالحظات الشخصة أثناء المشاركة ف أعمال اإلنقاذ إضافة إلى

–السنة األولى – 8، 8المعلومات المستقاة من خبر هذا االكتشاف الذي حرره الباحث ناصر الحراري ونشر ف صحفة آفاق أثرة )العدد

(.8100دسمبر 88بتارخ


الطوليت وواحدة يف اعبانب اؼبقابل للمدخل(، ويأخذ قطاع الغريفات شكال مثلثا الذي يعد من األمثلة القليلة يف اإلقليم، وردبا السبب يف ذلك ىو ىشاشة التكيبة الصخرية اليت نقرت فيها اؼبقربة، ونقر السقف هبذا

لسقف اؼبستوي. ويدؿ عدـ وجود اغبجر الذي يسد مدخل اؼبقربة إىل تعرضها الشكل يعد أكثر مقاومة من الالنتهاؾ ردبا خالؿ فتتت زمنيتت متباعدتت: واحدة قددية وأخرى حدثت يف زمن غت بعيد، تزامن مع تشييد

من بريد السلماين الذي حيتوي على دور ربت أرضي فبا دعا إىل حفر أساسات عميقة، ونتيجة لقرب اؼببتاؼبقربة فإف طرفها الشمايل تعرض لبعض التدمت، وكاف ىناؾ تكدس لكمية من اإلظبنت اغبديث اؼبختلط ببعض اؼبخلفات البالستكية يف هناية الغريفات الشمالية، ومن الواضح أف الشركة اؼبنفذة مل تعلم مراقبة آثار

نتهاؾ الذي ال نعلم ىل كاف حديثا أو قدديا بنغازي هبذا االكتشاؼ واستمرت يف عملها، وقد قبم عن ىذا االأو االثنت معا حدوث فوضى يف ترتيب الدفنات داخل اؼبقربة، وتكومي العديد منها أماـ الغريفة اؼبقابلة للمدخل، فبا أدى إىل ضياع األدلة واؼبعلومات اؼبتعلقة بعادات الدفن وطرقها. وبالرغم من تعرض اؼبقربة إىل

القوارير اؼبغزلية الشكل لوحظ وجود عدد ال بأس بو من اللقى الفخارية اؼبتمثلة يف ؾبموعة من العبث إال أنو، واؼبصابيح والسلطانيات اؼبتنوعة، إضافة إىل وجود بعض 36اليت تؤرخ ما بت القرنت الثاين واألوؿ ؽ.ـ

جرت يف توابيت خشبية. ومن بت اللقى اؼبلفتة اؼبسامت الربونزية اليت قد تعد دليال على أف بعض الدفناتللنظر وجود عدد من الكريات اؼبصنعة من الطت اؼبشوي واؼبموىة بالذىب مغروز فيها سلك رفيع من الربونز وذلك لتعليقها على إكليل غار أو زيتوف من الربونز مطلي أيضا بالذىب، وقد عثر على مثيل ؽبذا النوع من

دبنطقة السلماين )انظر أعاله(، وتؤرخ ما بت القرف الثالث ؽ.ـ إىل Cو Aذىب يف اؼبقربتتاغبلي اؼبموىة بال. من بت اللقى األخرى اؼبميزة عثر على ؾبموعة فبا ديكن أف تكوف داليات أو 37بداية القرف األوؿ اؼبيالدي

بنحت بارز لصور آدمية، جزء من قالئد طينية صغتة فبوىة بالذىب تأخذ شكال مستطيال، زخرؼ سطحها وينتهي من أعلى بثقب للتثبيت أو التعليق. كذلك عثر على عدد من رؤوس صغتة من الطت اؼبشوي إىل جانب مقبض ـبتـو ألمفورا وآنية فخارية متنوعة من بينها ليجينوس من الفخار اػبشن مزداف كتفها خبطوط

دبثاؿ Aا أشرطة زينية مدالة، وقد أمدتنا مقربة السلماين زخرفية منحنية من أزىار منفذة بلوف أضبر تبدو وكأهن، وذلك بناء على 38يشابو يف عمومو ىذه اآلنية، وتؤرخ بشيء من اغبذر إىل الربع الثاين من القرف األوؿ ؽ.ـ

أمثلة شبيهة هبا وجدت ضمن حطاـ سفينة اكتشفت يف مطلع القرف العشرين قبالة جزيرة لواقعة مشاؿ غرب جزيرة كريت. ويف غياب دراسة كاملة حملتويات اؼبقربة يصعب ا Antikytheraانتيكيتتا

وضع تاريخ ؿبدد الستخدامها ومن خالؿ االستعراض اؼبشار إليو فيما سبق ألىم اللقى ديكن القوؿ عموما: ستمرار استعماؽبا أو إف اؼبقربة تعود إىل الزمن الواقع بت بداية القرف الثاين وبت القرف األوؿ ؽ.ـ، مع احتماؿ ا

إعادة الدفن فيها خالؿ القرف األوؿ للميالد.

36

J. S. Dent et al. op. cit,. pp. 159-160, figs. 65-69. 37

Ibid, pp. 183, 195-196. 38

Ibid, pp. 151-152, figs. 25 a & b.


: مقربة الطابالينو

أثناء أعماؿ اغبفر اليت كانت تؤديها شركة 2009كشف عن ىذه اؼبقربة يف أواخر شهر مارس من العاـ

، ويقع ىذا االكتشاؼ تقريبا أرسيل التكية ؼبد شبكة للصرؼ الصحي عند الطرؼ الشرقي من حي الطابالينو. والواقع أف 39مت 200يف منتصف الشارع الرئيس اؼبؤدي إىل جامع الصفوة الذي يبعد ناحية الغرب مسافة

بالرغم من إدراكو بدأت تظهر ضمن الردميات سائق آلة اغبفر مل يعبأ يف بادئ األمر بكم الفخار والعظاـ اليتمت، ومل تتوقف أعماؿ اغبفر إال بعد 0.70أنو يقـو باغبفر يف أرض صخرية ربت الطريق األسفليت بعد مسافة

إزالة أربع غريفات للدفن تقع على اعبانب الشرقي للمقربة كانت لسوء اغبظ واقعة على مسار أعماؿ اغبفر، العديد من الفضوليت واؼبتطفلت قبل إبالغ السلطات اؼبختصة والبد أنو قد حدث عبث داخل اؼبقربة من قبل

اليت أعلمت بدورىا مراقبة آثار بنغازي بأمر االكتشاؼ وكلفت على الفور فرع إدارة الشرطة السياحية بازباذ عدـ التدابت الالزمة غبماية اؼبقربة، وكانت اعبهة الثانية ىي السباقة يف الوصوؿ إىل موقع االكتشاؼ إال أف

التزامها باؼبكوث يف اؼبوقع قبم عنو حدوث اؼبزيد من العبث ورفع عدد من األثاث اعبنائزي اؼبوجود داخل اؼبقربة من مكانو، ويف غبظات انتشر نبأ االكتشاؼ كالنار يف اؽبشيم ومل يكد حيضر باحثو اؼبراقبة إىل اؼبوقع يف

على اؼبقربة فقد وجدت أدوات قد استعملت فبن صباح اليـو التايل إال وكاف ىناؾ بصمة اعتداء واضحةقاموا بفتح بعض غريفات الدفن اليت كانت مقفلة، وووريت عن األعت يف إشارة إىل أف ىناؾ نية مبيتة للعودة من جديد والبحث عن مزيد من الغريفات خلف مدخل اؼبقربة اؼبغلق بلوح حجري كبت، وبالفعل سبكن ىؤالء

ة التالية والنبش وراء ىذا اؼبدخل حيث كشفوا عن غريفة أخرى وهنبوا بعضا من أثاثها من العودة يف الليل اعبنائزي.

كبتت اؼبقربة بالكامل يف صخر رملي متحجر تتميز بو منطقة بنغازي، وجاء النقر عموما منتظما بعض ف، كما أف أركاف الشيء، ولوحظ وجود بعض التجويف الطفيف واالنبعاجات على جوانب الغريفات والسق

الغريفات جاءت دائرية، وكانت عالمات القطع غت عميقة تست يف خطوط منتظمة شبو مستقيمة ومائلة، ( من ردىة مستطيلة 8ويتخلل عملية النقر قليل من الشقوؽ الطبيعية والفراغات، وتألفت اؼبقربة )شكل

مت، ويوجد بداخلها 1.90إىل 1.80 مت، ويتفاوت ارتفاع سقفها ما بت 2.55×6.50الشكل أبعادىا اثنتا عشرة غريفة دفن: طبس على كل من اعبانبت الغريب والشرقي واثنتاف على اعبانب الشمايل. يتباين طوؿ

39

بالرغم مما حصل لهذه المقبرة من تدمر وتعد فإن الكشف عنها وما تم إنقاذه من كم متنوع للقى واألثاث الجنائزي عد حدثا دا كاد ضعها من بن أهم وأبرز المقابر المكتشفة ف اإلقلم، وقد كان األمل معقودأ ف أن تجرى دراسة شاملة للمقبرة فر

ومحتواتها لكن لألسف لم حدث هذا األمر حتى وقتنا الحال الذي أظنه خسارة علمة كبرة لكتشاف كهذا، والزال حذون األمل غازي بإقحام باحثها ف دراسة المقبرة ومحتواتها وه فرصة نادرة لكسب القدرات العلمة ولتعزز ف أن تقوم مراقبة آثار بن

الثقة ف نفوس الباحثن والنهوض بقدراتهم. والبد أن أنوه إلى أن الوصف الوارد ف النص هو حصلة من المالحظات المدانة الت دونتها أثناء انضمام ألعمال اإلنقاذ

فة إلى التقرر المبدئ الذي قدمه الباحث بالقاسم الشحوم رئس قسم الشإون الفنة بالمراقبة والمنشور ف صحفة آفاق باإلضا

(.8108ماو 80بتارخ –السنة األولى – 4أثرة )العدد


مت، أما العرض فهو شبو ثابت 1.75اليت مل يتجاوز طوؽبا 6مت عدا الغريفة 2.10إىل 2.00الغريفات من مت، وفيما خيص ارتفاع الغريفات اليت جاء 1.10اليت بلغ عرضها 6ا الغريفة مت ما عد 0.90إذ يصل إىل

مت. 1.20اليت وصل ارتفاعها إىل 11مت عدا رقم 1.10سقفها مستويا فقد كاف ثابتا يف عمومو عند

الفراغات مغلقة بألواح حجرية ـبتلفة األحجاـ بينما سدت 1عند اؼبعاينة األوىل للمقربة مل تزؿ الغريفة بينها دبونة من طت بت غامق دييل إىل اإلضبرار، ويف صباح اليـو التايل كاف الغلق مزاال والعبث دبحتويات

ربف كذلك 1الغريفة واضحا. وقد لوحظ وجود بقايا مونة طينية مطابقة لليت وجدت على مدخل الغريفة دليل على أف صبيع ىذه الغريفات كانت )كانت مفتوحة( يف 12 – 11، 4، 2جوانب مداخل الغريفات

الغريفات قد أوت من حفرة إىل حفرتت صغتيت اغبجم ما مزامنة لبعضها، وفبا يعزز ذلك أف كل غريفة من ىذه اعبنوب الغريب للغريفة بت مربعة ومستطيلة مت نقرت على األرضية، و اؼبونة نفسها رصدت كذلك عند الركن

، عند استعماؼبها الحقا للدفن، ولألسف الشديد إف ما 2 اعبدار الشمايل للغريفة ، إشارة إىل سد فتحة يف3حدث من فوضى وعبث يف اللحظات األوىل من االكتشاؼ مل يسمح فيما بعد بتثبيت حاالت الدفن يف ىذه

الغػريػفات اليت عػلى األرجح كانت آخر الدفػنات اليت شهػدهتا اؼبػقربة، كػما بات مػن شبػو

: ـبطط مقربة الطابالينو.8شكل

اؼبستحيل استداد صورة اغبفر اؼبنقورة بداخلها وطرؽ الدفن فيها. ليس ىناؾ ما يشت إىل أف باقي غريفات الدفن كانت مغلقة، كما كانت األرضية فيها مستوية دوف أي حفر تتخللها.

اشتملت جدراف الردىة على كوات غبفظ عظاـ اؼبوتى، ويبدو أهنا قد تعرضت للنبش والعبث فور اكتشاؼ اؼبقربة، وبلغ عدد الكوات اؼبوجودة على اعبانب الغريب للردىة اثنتت نقرتا يف اؼبسافة احملصورة بت

أخذ شكل شبو مستطيل بطوؿ وت 3و 2مستوى اغبجرات من أعلػى وبت السػقف، وتقع األوىل بت اغبجرتت مت، واحتوت على ؾبموعة من العظاـ مع وجود لوح 0.25مت وعمق 0.45مت وارتفاع أقصاه 0.55

وؽبا شكل مستطيل أبعاده 5و 4حجري يسد جزءا من الفتحة، أما الكوة الثانية فتقع بت حجريت الدفن


معدف الرصاص بداخلو بقايا عظاـ شخص مت حشر بداخلها صندوؽ من 0.25مت، وعمق 0.35× 0.55 6يافع، وال يصاحبها أي أثاث جنائزي. وىناؾ كوة ثالثة على اعبانب الشمايل اؼبقابل للمدخل، تعلو اغبجرة

مت، وضع بداخلها ؾبموعة من العظاـ 0.20مت، وعمق 0.30×0.45مالصقة للسقف، بلغت أبعادىا ف يوجد اؼبزيد من كوات اعبانب الشرقي الذي تعرض جزء كبت منو دوف وجود أي وعاء حيفظها، والبد أنو كا

إىل التدمت.

بالرغم فبا حدث ؽبذه اؼبقربة من تدمت وعبث فقد أمكن إنقاذ كم كبت ومتنوع ألثاثها اعبنائزي يف انتظار نسب إليو اؼبقربةت الدراسة الشاملة لو، ويكفي يف ىذا اؼبقاـ تقدمي عرض موجز ألبرزىا لتقدمي التاريخ الذي

وللتدليل على أمهيتها. ولعل من أبرز اللقى حضورا كانت قنينات العطر الذي يعد أمرا بدىيا يف اكتشاؼ كهذا، وقد تباينت أشكاؿ القنينات ما بت مغزلية، وكمثرية إضافة إىل اختالؼ مادة صناعتها من فخارية إىل

من الزجاجية حيث إف صناعة الزجاج بتقنية النفخ كانت قد زجاجية، وتعد القنينات الفخارية أقدـ زمنا يف حت كانت للنوع اؼبغزيل اؼبصنع من الفخار الريادة منذ بداية 40ابتكرت كبو منتصف القرف األوؿ ؽ.ـ

ومل زبتف القنينات اؼبغزلية الفخارية فقط عن اؼبشهد بظهور 41ظهوره يف أثينا يف منتصف القرف الرابع ؽ.ـفخ بالزجاج بل اختف أيضا شكلها، وفضل عنو الشكل الكمثري الذي يظن أف مراكز إنتاجو األوىل تقنية الن

كانت يف اؼبشرؽ الذي عد مصدرا مهما للعطور والروائح، زد على ذلك أف تقنية نفخ الزجاج قد ظهرت على ما بت الربع األخت من األرجح يف أكباء الشاطئ السوري، وساد نطاؽ استخداـ القنينات الكمثرية عموما

القرف األوؿ ؽ.ـ وبت الربع الثالث من القرف األوؿ اؼبيالدي، حيث مل يسجل أي ظهور للقنينات الفخارية ، ويرى أنو يف أواخر القرف األوؿ اؼبيالدي قد بدأت 42الكمثرية يف الزمن الذي بعد القرف الثاين اؼبيالدي

وحظت ندرهتا كبو القرنت الثاين والثالث اؼبيالديت، وقد استمرت القنينات الزجاجية ربل الفخارية اليت ل. ومن بت األثاث 43القنينات الزجاجية يف التداوؿ ولكن بشكل أقرب إىل البصلي حىت القرف الرابع اؼبيالدي

اعبنائزي كانت توجد ؾبموعة من األمفورات وبسبب العبث الذي حصل للمقربة ال ديكن اعبـز بأهنا كانت غة أو قد احتوت بداخلها على بقايا عظاـ أو أية مواد أخرى، ومن خالؿ صورة منشورة ألمفورا ضمن خرب فار

اكتشاؼ اؼبقربة ديكن وصف ىذه األمفورا بأف ؽبا مقبضت كالقرنت يربزاف أعلى الفوىة ويوازياف رقبة اسطوانية را ببدف طويل منبعج ينتهي إىل قاعدة صغتة تنتفخ قليال عند نقطة التحامها معهما من أعلى، وتتميز األمفو

مدببة، وتعد ىذه األمفورا من األشكاؿ الشائعة يف العامل الروماين خالؿ القرف األوؿ اؼبيالدي، واستمرت حىت ىذا وقد تنوعت لقى اؼبقربة اليت مل قبد بدا من استعراض بعض منها، فمن اؼبعدنية منها ،44القرف الثالث

40

D. B. Harden, "Ancient Glass, II: Roman", Archaeol J, 126, 1969, pp. 47-48; O. Vessberg and A. Westholm, The Swedish Cyprus Expedition, Vol. IV, Part III, The Hellenistic and Roman Periods in Cyprus, Stockholm, 1956, p. 68. 41

D. C. Kurtz and J. Boardman, Greek Burial Customs. London, 1971, p. 164. 42

J. S. Dent et al. op. cit,. p. 162, no. 56. 43

D. B. Harden, Roman Glass from Karanis (University of Michigan Studies, Humanistic Series, XLI, Ann Arbor, 1936), pp. 226 ff. 44

J. Dent et.al., op.cit., Pl. LV, 12, p. 147.


الربونزية، العديد منها يف حالة تآكل شديد تصحبها مراود تدؿ يف ؾبملها على أف نساء ؾبموعة من اؼبراياكانت من بت الدفنات، كما وجدت من بت اللقى مكشطة وعدد من اؼبسامت الربونزية واغبديدية، ومن اغبلي

دة ألكاليل ردبا من اؼبقلدة كاف ىناؾ عدد ال بأس بو من اػبرز الفخاري اؼبموه بالذىب إىل جانب شظايا عالذىب اػبالص أو الربونز اؼبطلي بالذىب. أما بالنسبة لألواين الفخارية فقد كانت حاضرة بكم كبت وتنوعت

يؤرخ ما نباتية ما بت خشن وملوف سبثل يف السلطانيات واعبرار واألباريق، وىناؾ ليجينوس ملوف حيمل زخارؼبت القرف الثالث وبت منتصف القرف األوؿ ؽ.ـ، كاف دينيس قد عثر على شبيو بو ردبا يف حفرياتو يف

. ومن بت ؾبموعة اؼبصابيح اؼبتنوعة اليت عثر عليها يف اؼبقربة كاف 46، كذلك وجد يف مقابر السلماين45توكرةلى جانبيهما زخرفة حلزونية الشكل ولو مقبض ىناؾ نوع سبيز بفتحيت فتيل يربزاف كأهنما إصبعاف كبتاف ع

مثلث الشكل عليو رسومات نافرة سبثل أحيانا سعفة بسبع ورقات، أو ىالال وقبمة، ويأخذ اؼبقبض يف بعض األحياف شكل ورقة شجر مثلثة، وقد ابتكر ىذا النوع اؼبتباين من اؼبصابيح من قبل الصناع اإليطاليت يف

وشهدت رواجا كبتا ما بت هناية القرف األوؿ ؽ.ـ وبت القرف الذي يليو وردبا أواخر العصر اؽبللينسيت. كما كاف من بت اللقى سبيثيل من التتاكوتا يفتقد إىل الرأس ومطلي 47استمرت حىت القرف الثاين اؼبيالدي

ور حوؿ الرقبة مث بلوف أبيض، وىو لسيدة تقف يف استخاء مقدمة رجلها اليمت عن األخرى مرتدية عباءة تدتلتف على اعبسم بإحكاـ وتنسدؿ لتالمس األرض كاشفة الرجل اليمت فقط يف شكل ثنايات وسبوجات عدة، وتنثت اليد اليمت إىل اػبلف أسفل الظهر، يف حت سبتد اليد األخرى كبو األسفل مالصقة اعبسم قابضة على

نطالؽ كبو األماـ، ومن غت اؼبؤكد أهنا سبثل مؤؽبة أو طرؼ من العباءة مضفية على السيدة مظهر الفخامة واالامرأة عادية، وردبا تنسب إىل سبيثيالت التاناجرا النسائية اليت ظهرت مع هناية القرف الرابع وشاعت أثناء القرف

أواخر ومن خالؿ التواريخ اؼبتباينة اليت قدمتها اللقى يبدو أف اؼبقربة تعود إىل اؼبدة ما بت 48الثاين ؽ.ـ. القرف الثالث وهناية القرف الثاين ؽ.ـ وأعيد استعماؽبا مع بداية القرف األوؿ اؼبيالدي إىل ما بعد ذلك بقليل.

وعلى ضوء الظروؼ اليت شهدهتا اؼبقربة بدءا من أحواؿ االكتشاؼ اليت أعقبتها أعماؿ هنب وعبث

تكوين صورة عن عادات الدفن اليت اتبعت يف وهناية بعملية تقصي شاهبا الكثت من العجلة فإنو من الصعب ىذه اؼبقربة اليت من الواضح أهنا قد شهدت مراحل متتالية من االستعماؿ، كانت كل دفنة جديدة فيها تستلـز ذبميع العظاـ السابقة، وإعادة دفنها، إما يف حفر كانت قد نقرت يف أرضية غريفات الدفن أو يف كوات أعدت

أبض ومزدانة بؤشرطة معقودة من لون أحمر على الرقبة وتتدلى ومن خالل معانة الصورة مكن القول بؤن هذه األمفورا ربما كانت مطلة بلون

(.J. Dent et. al., op.cit., Pl. LV,12نحو البدن وذلك على غرار أمفورا شبهة عثر علها ف إحدى مقابر السلمان )راجع:

45 (Ibid, no. 34وارد ف مصنف غر منشور محفوظ ف المتحف البرطان )

46Ibid, p. 150-151, fig. 7, 23a&b.

47T. Szentléleky, AncientLamps, 1969, p. 64.

وقد عثر على أمثلة مشابهة ف حفرات مقبرة سدي حسن. للمقارنة انظر:

A. Ghazal, op. cit., pp. 227-229. Pls LXI c, e and LXII a-c.

48مع وجود اختالف ف طرقة الوقوف حث تتقدم 09.221.28ف متحف متروبولتان للفن تحت الرقم هناك تمثل مشابه معروض حالؤ

رون للمتحف الرجل إلى األمام وكذلك لفة العباءة، وإرخ هذا التمثل ما بن أواخر القرن الرابع وبداة الثالث ق.م. مكن العودة للموقع اإللكت على العنوان التال:

http://www.metmuseum.org/Collections/search-the-collections/130008640

http://www.metmuseum.org/Collections/search-the-collections/130008640


ossuaryانت أحيانا ما توضع العظاـ بشكل مباشر فيها أو كانت ضمن معظمة يف واجهات الردىة وكاؼبستبعد يف ذبميع العظاـ، ومن غت ، وكانت التوابيت الصغتة تستخدـ كذلك49مصنعة من معدف الرصاص

فإف العظاـ كانت ذبمع يف -وىي غت مؤكدة-أهنا أعدت الستقباؿ رفات طفل صغت، أما الطريقة األخرى فورات، وردبا بعض الدفنات الالحقة قد جرت على أرضية الردىة مباشرة.أم

:مقربة السلماني الشرقي خلف الربيد

ـ، وتقع إىل الشرؽ من اؼبقربة اؼبكتشفة جنوب الربيد عاـ 2012كشف عنها يف سبتمرب من عاـ ، حيث يوجد تل منخفض من اغبجر الرملي اؼبتحجر خلف مبت مت 90ـ )انظر أعاله( دبسافة كبو 2009

الربيد من الناحية الشمالية الشرقية دبوازاة الطريق اؼبؤدي إىل منطقة سيدي يونس، ومن الواضح أف اؼبنطقة مكانا مالئما لقلع اغبجارة، ودليل ذلك وجود واجهة صخرية عبزء من ؿبجر عند -قدديا -عموما كانت

لغريب للتل اؼبواجو حملطة كهرباء صغتة تفصلو عن مبت الربيد، وقد استغلت الواجهة لينقر يف جوفها الطرؼ اعدد من اؼبقابر، لذا ليس غريبا أف تتواتر األنباء عن اكتشاؼ مقابر جديدة أعلى التل فاؼبنطقة بشكل عاـ ؽبا

من غت اؼبستبعد أف ىذه اؼبنطقة كانتمنها، ومن صيت كبت يف احتوائها للمقابر وجل االكتشافات جاءتكالعادة أىم جبانات )نيكروبوليس( يوىسبتيديسوبرنيكي وأكربىا. إف الكشف عن بقايا ىذه اؼبقربة جاء

أثناء الشروع يف أعماؿ اغبفر والبناء أعلى التل. وفبا يؤسف لو أنو أثناء حفر دبحض الصدفة وحدىا وذلك منها إال جزء حة على ذلك أتت آلة اغبفر على عدد من اؼبقابر، ومل يبقاألساسات ويف غياب إشراؼ اؼبصل

49

ن األول والثان تجمع العظام ووضعها داخل كوات لفسح المجال لدفنات الحقة من العادات الت اتبعت ف مقابر توكرة وتإرخ ما بن القرن المالدن راجع:

- R.D. Barnett, "Tombs at Tocra" in Journal of Hellenic Studies LXV, 1945, pp. 105-106.

- G.R.H. Wright,"Excavations at Tocra" in Palestine Exploration Quarterly 1963(1962), pp. 22-64.

ـ بعدىا انتشر استخدامها يف 70ؽ.ـ إىل 20السابقة يف معظمة ووضعها يف حفر منقورة يف أرضية اؼبقربة قد بدأت يف فلسطت يف الفتة ما بت وفبارسة ذبميع عظاـ الدفنات اكباء اؼبتوسط دوف أف يكوف لدينا مثاؿ واحد من فلسطت على وضع اؼبعظمة ضمن كوات منقورة على جوانب اؼبقربة، راجع:

- L. Y. Rahmani, "Ossuaries and Ossilegium (Bone Gathering) in the Late Second Temple Period" in Geva H. (ed.) Ancient Jerusalem Revealed, Reprinted and Expanded Edition, Israel Exploration Society, 2000, pp. 191-205.

ومها تعوداف يف األصل إىل N4 & N2كتيت تشبو تلك اليت يف توكرة منها على سبيل اؼبثاؿ اؼبوجودة يف اؼبقربتت ولدينا أمثلة عديدة لكوات يف أحجاـ ـبتلفة موجودة يف العصر األرخي وأعيد استخدامهما الحقا، راجع:

-E.Di Valerio, L.Cherstich., M.Carinci, F.Siciliano, G..D’Addazio and A..Cinalli,"Votive funerary niches in funerary architecture in Cyrenaica (Libya)" in Briault C., Green J., Kaldelis A., Stellatou A. (eds.) SOMA 2003, BAR. Oxford: 53-58.

- J. Thorn,The Necropolis of Cyrene. Two hundred years of exploration. Rome, 2005, pp. 427-430, figs. 261-262.


أف اؼبقربة 50االكتشاؼ من مقربة واحدة سبثلت يف بقايا لغريفة دفن، ويتبت من التقرير اؼبختصر عن حادثةعرب درج يضفي إىل كانت من نوع اؼبقابر اعبماعية اؼبألوفة يف بنغازي اليت تنقر أسفل األرض الصخرية وينزوؿ

باحة تطل من جوانبها غريفات مستطيلة الشكل تشبة الصندوؽ. اؼبقربة كما سبق اإلشارة دمرت وأدركت مت، وكاف سقفها مستويأ. 0.70مت وارتفاعها 0.80مت وعرضها 2.60إحدى الغريفات اليت كاف طوؽبا

أف أثاثها اعبنائزي غائب عن اؼبشهد إال لبعض من ويبدو أف اؼبقربة قد جردت من كامل بقاياىا اآلدمية، كماحبات اػبرز الفخاري اؼبموه بالذىب والقليل من الكسر الفخارية غت اؼبميزة. كما أسفرت أعماؿ اغبفر يف الكشف عن بقايا مقربة أخرى على عمق ال يتجاوز اؼبتين عن سطح األرض، ومل تستكمل أعماؿ التنقيب

مت، ومالمح 0.70مت وارتفاع 0.80األولية حوؽبا تشت إىل وجود غريفة بعرض فيها إال أف التحريات مت، وبسبب تراكم الردميات فإنو مل يكن يف 1.20مت وارتفاعها 1.25الثانية فإهنا أقرب إىل الباحة عرضها

ة اغبجم. ومن اؼبستطاع ربديد طوؿ أيا من التشكيلت، ومل يعثر من بت أنقاضهما إال عن سلطانية صغت الواضح أف ىذه اؼبقابر منقورة ضمن ؿبجر سابق كما ىو واضح من خالؿ فتحات بعض اؼبقابر اؼبدمرة اليت

تقع على عمق يتجاوز اؼبتين من مستوى سطح التل.

من خالؿ ىذا العرض العاـ للمقابر اؼبكتشفة ضمن حدود بنغازي اؼبدينة اغبالية اليت احتضنت مدينيت س اإلغريقية وبرنيكياؽبللنستية/الرومانية يالحظ عدد اؼبقابر اليت اكتشفت وزبص ىاتت اؼبدينتت، يوسبتيدي

ويلفت االنتباه إىل أف صبيع اؼبقابر اؼبكتشفة كانت من النوع اؼبنقور يف الصخر، ومل ترد أية أخبار يف كتب ، ومل يؤثر سطح اؼبدينة الذي غالبو الرحالة الذين زاروا اؼبدينة حوؿ وجود مقربة مبنية على سطح األرض

، إضافة إىل وجود 51منبسط يف نوعية اؼبقابر اليت جاءت معظمها منقورة يف جوؼ األرض وىي األغلبالعديد منها منقورا يف واجهات التالؿ الرملية اؼبتحجرة، وواجهات احملاجر القددية. ومن اؼبالحظ كذلك سيادة

واألخرى كانت cist graveؼبقابر الفردية صندوقية الشكل اليت تسمى نوعت اثنت من اؼبقابر إحداىا اوىي parallel rock-cut compartmentsحجتات فردية أحيانا تكوف موازية لبعضها تسمى

تنقر يف واجهات موجودة سلفا، سواء أكانت طبيعية أـ اصطناعية، أما األخرى فهي مثيلة لسابقتها لكنها ويطلق ة تتحلق حوؿ ردىة وتنقر بالكامل أسفل سطح األرض اؼبنبسطتكوف حجتات صباعي

وينزوؿ إليها عرب درج subterranean chamber with radiating loculiعليهاdromos اؼبلتفة حوؿ الردىة من ثالثة ينتهي عند مدخل الردىة اؼبوصد جبلمود صخر مشذب. الغريفات

جوانب جاءت يف مستوى أو دور واحد وليس ىناؾ مثاؿ ألكثر من ذلك، بينما مقابر من ىذا النوع يف أكباء

، واغبقيقة أنت مل أسبكن من زيارة اؼبوقع ألسباب خارجة عن اإلرادة وما جاء من وصف ال يقدـ صورة واضحة عن نعم العمروينقرير مقتضب للغاية قدمو الباحث عبداؼبالت50

ر ستند أساسا على التقرير اؼبشاشكل اؼبقربة بسبب التدمت الذي غبق هبا قبل إجراء أية أعماؿ ربر وتقص عنها، وما عرض من تفست واستنباط )ليس بالضرورة صحيحا( قد ا إليو آنفا.

يشار ىنا كذلك إىل أف معظم مقابر مدينة اإلسكندرية كانت منقورة ربت مستوى سطح األرض كما تفرضو طبيعة أرضها اؼبنبسطة،51 راجع:

- L. Cherstich, "The role of Alexandria in Cyrenean cemeteries from "Ptolemization" to Romanization".O.

Menozzi, M. Marzio and D. Fossataro (edts.), SOMA 2005, BAR International Series 1739, 2008, pp. 129-142.


إال أهنا جاءت يف صف واحد مطلة على ردىة أمامية، 52أخرى من اإلقليم وصل ارتفاعها إىل ثالثة أدواروردبا يفسر وجود دور واحد فقط يف يوسبتيديس وبتنيكي أف طبيعة حيتوي جدارىا اؼبقابل على مدخل اؼبقربة.

األرض اؼبنبسطة وتوفرىا حوؿ اؼبدينتت مل ذبعل السكاف يتكبدوف عناء اغبفر الرأسي، وردبا عدد سكاف . 53يوسبتيديس=بتنيكي كاف أقل بكثت من أولئك الذين كانوا يقطنوف مدينة كتيت وما حوؽبا

ومن خالؿ ىذا السرد يتبت أف عادة دفن رفات األموات يف اؼبقابر كانت ىي السائدة يف يوسبتيديس = برنيكي، ومعروؼ أف عادة حرؽ اؼبوتى كانت كذلك سبارس يف اإلقليم حيث كشفت على أدلة لذلك

نت الثالث وبطوليمايس خالؿ القر 55، وأيضا يف كتيت54بالقرب من مسو تعود إىل القرف السادس ؽ.ـ . 56والثاين ؽ.ـ

عن ارتياحو لغياب ظاىرة نبش اآلثار يف ليبيا 57وختاما البد من القوؿ إف ما عرب عنو دونالد بيليبالطرؽ غت اؼبشروعة واالذبار فيها وهتريبها، وذلك بعد استقالؿ البالد وبث الروح الوطنية بت الليبيت إف ىو

من تعد 58ن ما بعد إعالف االستقالؿ وباألخص خالؿ العقدين األختينإال زمن قد وىل وإف ما حصل يف زمالعهد العثماين واالحتالؿ اإليطايل واإلدارة الربيطانية من نبش وتدمت خالؿوهنب ال يقارف يف الواقع دبا حدث

بيق اؼبواد والبد من اإلشارة يف ىذا الصدد إىل الغياب الدائم واحملت ؼبصلحة اآلثار يف وجوب تطوهتريب، اؼبنصوص عليها يف القانوف اللييب غبماية اآلثار ووقف أية انتهاكات قد ربدث على ىذا التاث اإلنساين الذي ينتشر يف كافة ربوع البالد. البد من إبراز دور اؼبصلحة كمؤسسة راعية للتاث الثقايف اللييب وتفعيل دورىا يف

فر والبناء وشق الطرؽ وأية أنشطة أخرى عامة كانت أو خاصة.مسألة اإلشراؼ اؼبباشر على صبيع أعماؿ اغب

)مل تنشر( 8101ـ كما ىو اغباؿ يف مقابر مستوطنة عت خارقة جنوب غرب البيضاء )اتصاؿ شخصي باألستاذ فتح هللا خليفة إدريس الذي أعد أطروحة ماجستت عا52

ف: مقابر مستوطنة عت خارقة: دراسة معمارية ربليلية.حوؿ ىذه اؼبقابر ربت عنوااستعماؽبا يف الدفن أكثر من مرة، ىناؾ ؿباولة لتقدير عدد السكاف من خالؿ دفنات اؼبقابر القددية، بيد أف ذلك يعد أمرا شبو مستحيل ألف غالبية ىذه اؼبقابر كاف يعاد 53

نات سابقة يف عدد كبت من اؼبقابر اؼبكتشفة، وقد صبعت يف مكاف ما فيها لفسح اجملاؿ لدفنات الحقة، وقد عثر يف إحدى وما يؤكد ذلك وجود العديد من اؽبياكل العظمية لدف ,Empereur, Alexandria Rediscovered. Londonمقابر اإلسكندرية على ما يقارب من عشر ىياكل عظمية كانت قد صبعت يف قرب واحد، راجع:

1998, p. 190J.-Y. 54S. Stucchi, "La tomba a tumulopressoMessa in Cyrenaica".Libya Antiqua I, 1964, pp. 127-131.

55L. Cherstich, "The Tomb S1 of Cyrene: from the Hellenistic phase to Christian re-use", C. Briault, J. Green, A.

Kaldelis and A. Stellatou (edits.), SOMA 2003, Symposium on Mediterranean Archaeology, BAR International

Series 1391, 2005, pp. 33-38.

56 G, Dennis, op. cit., pp. 154; J. S. Dent et al, op. cit., pp. 186-178.

57D. Bailey, "Smith and Portcher's Expedition to Cyrene 1860-61". Quaderni di Archeologiadella Libya 16,

ArcheologicaCirenaica. L'ERMA di Bretschneider, 2002, pp. 327-337.

من سوء اغباؿ جراء النبش والتدمت واػبربشة واستخداـ بعضها مكبا للقمامة، وقدما مقتحا أوردا جيمس ودوروثي ثورف وصفا ؿبزنا ؼبا آلت إليو مقابر مدينة كتيت58 غبمايتها واإلسراع يف إنقاذىا. للمزيد راجع:

- Dorothy M. and James C. Thorn. A GAZETTEER OF THE CYRENE NECROPOLIS FROM THE ORIGINAL

NOTEBOOKS OF JOHN CASSELS, RICHARD TOMLINSON AND JAMES AND DOROTHY THORN.'L'ERMA' di

BRETSCHNEIDER, Roma, 2009: 12-18.

78الصفحت لونطقت الكفرة جنوب شرق ليبيا الرقوي استخدام نظن الوعلوهاث الجغرافيت في انشاء وتوثيل االرتفاع


: امللخص الذي احملور األساسي الرادارية البيانات من اشتقاقو ديكن الذي DEMمي الرق التضرس يعد منوذج

الستنتاج يعتمد عليها اليت القاعدة يشكل ، فهو واجلغرافية اجليمورفوجلية الدراسات معظم حولو تدور اجملال ففي اذليدرولوجية، للمنطقة واحملاكاة اجليومورفوجلي كالتحليل اجليومورفوجلية باخلواص ادلتعلقة ادلعلومات

الرقمي التضرس منوذج استخدام الظالل، وإمكانية واالجتاه وحتليل وادليل االحندار حساب ديكن اجليمورفوجلي مدى الرؤية. حتديد يف

املقذمة:بأهنا GIS Geographic Information Systemsتعرف نظم ادلعلومات اجلغرافية

وبالتارل التعامل مع ىذه البيانات Spatial Dataرلموعة من الربرليات اليت تعت بتنظيم البيانات ادلكانية 1من حيث مجعها وختزينها وإدارهتا واستعادهتا وحتليلها وعرضها بصورة تعتمد على موقعها اجلغرايف.

التطبيقية اليت تسهم يف دعم ادلعلومات ودتثل نظم ادلعلومات اجلغرافية أحدث رلاالت احلاسوب اآلرلوذلك بتوفت أساليب آلية لتحليل البيانات Remote Sensingاجلغرافية يف رلال االستشعار من بعد

اليت توفرىا Attribute Dataبعد ربطها بادلعلومات والبيانات الوصفية Spatial Dataادلكانية باإلضافة إذل البيانات من الدوائر ذات العالقة. اخلرائط والصور اجلوية وادلرئيات الفضائية

وحيتاج مستخدمو نظم ادلعلومات اجلغرافية يف مشروعاهتم ادلختلفة إذل بيانات عن تضرس سطح األرض ونظامو، فهي بيانات أساسية الزمة عند دراسة الشبكات بأنواعها، مثل الطرق الربية، شبكات اذلاتف واذلاتف

فريك، القنوات ادلائية سواء كانت التع أو ادلصارف أو خطوط نقل مياه الشرب، أو احملمول، وشبكات التلخطوط الصرف الصحي، الصرف الصناعي، ويف الدراسات التعدينية وامتداد أنابيب الغاز والبتول، ودراسات

تنتاج وحساب اجليومورفولوجيا التطبيقية اليت تربط بت أشكال سطح األرض واألنشطة البشرية. كما ديكن اسادلنحنيات وادليل واجتاه ادليل لنقاط النموذج باستخدام طريقة التحليل اخللوي على معطيات النموذج إضافة

، ىذا 2إذل حتليل الظالل والدراسات ادلعتمدة على الرؤية مثل األمن واحلراسة وحتديد مناطق الردم واذلدم والقرى يعي، والدراسات السياحية إلقامة ادلنتجعاتباإلضافة إذل دراسات تصنيف التبة والنبات الطب

السياحية، وادلخيمات ومزاولة رياضات االنزالق والتزحلق على اجلليد، وتسلق ادلنحدرات، ويف دراسة األخطار الطبيعية مثل فيضانات األهنار، وحرائق الغابات، ويف الدراسات ادلناخية، ودراسة ادلناخ التطبيقي اليت تربط بت

، فبيانات تضرس سطح األرض 3عناصر ادلناخ واألنشطة البشرية. وغتىا من الدراسات اجلغرافية األخرى

1

-Christopher, B.J., 1999, '' Geographical Information Systems and Computer Cartography '' , Addison Wesley Longman Limited

2العزاوي، عل عبد عباس و العبدي، أحمد حامد عل، اشتقاق المعلومات الجمورفولوجة من البانات الرادارة باستخدام نظم المعلومات -

.3، صرافة/ الموصل دراسة حالة. بحث منشورالجغ

3 .363، ص8002دار المعرفة الجامعة، دمحم إبراهم دمحم، التحلل المكان باستخدام نظم المعلومات الجغرافة،شرف، -


إذن ىي بيانات أساسية يف بناء قواعد البيانات اجلغرافية الشاملة؛ لكوهنا معلومات ىامة ترتبط بدراسات ال غت عنها يف أي دراسة مكانية، وتعد متعددة ومتنوعة تؤثر فيها وتتأثر هبا، وبالتارل فهي بيانات ىامة جدا

أحد ادلتغتات اليت تلعب دورا أساسيا يف اختاذ القرارات ادلناسبة ألي مشروع مكاين.ويعد حتليل السطوح الطبوغرافية من أىم أنواع التحليالت اليت ال يستغت عنها أي من مستخدمي نظم

ات اذلندسية والزراعية والبيئية وادلساحية ويف كثت من اجملاالت ادلعلومات اجلغرافية، حيث لو العديد من التطبيقاليت ال يسعها احلصر وفكرة تنفيذ السطوح الطبوغرافية ببساطة ىي إنشاء صورة نقطية دتثل ارتفاعات سطح

. 4األرض، مث تنفذ سلسلة من اخلوارزميات بغرض اشتقاق ادلعلومات الطبوغرافية من ىذه الصورة النقطيةأو السطح Terrainا أن أكثر الظواىر ارتباطا بالبعد الثالث ىي ظاىرة السطح األرضي ومب

الطبوغرايف، فإن ضرورة دتثيل ىذا السطح يف ىذه النظم استلزم تقدمي طرق سلتلفة متاحة للمستخدم واحمللل ( DEMقمية )هبدف دتثيل واستعراض البيانات الرقمية اليت عادة ما تكون يف شكل مناذج ارتفاعات ر

Digital Elevation Model يف شكل ثالثي األبعاد. إن أمهية دتثيل البعد الثالث من خالل وجود، بل دتتد إذل عمليات كشف Visualizationيف ىذه النماذج ال تقتصر على التمثيل Zقيم االرتفاعات

اع فقط بل يشمل دتثيل أي قيمة ودتثيل العالقات بت الظواىر. على أن البعد الثالث قد ال يشمل االرتف Rasterخاصة بظاىرة ما هبدف عرضها وحتليلها يف شكل ثالثي األبعاد، وىذا ينطبق على الظواىر اخللوية

، وقد خلص البحث إذل: 5ادلتصلة، مثل ظاىرة التساقط أو احلرارة أو ظاىرة اجلردية اجلغرافية.دقة ادلخرجات الناجتة بواسطة بررليات نظم ادلعلومات

إمكانية قيام نظم ادلعلومات اجلغرافية بإجراء العمليات احلسابية على اخلرائط.

منطقة الذراسة:يعد حوض الكفرة من أىم وأكرب األحواض الكربى بالصحراء الليبية، يقع يف الركن اجلنويب الشرقي من

من الشرق إذل الغرب، ويضم رلموعة ( وىو بذلك يقع ضمن نطاق ادلنخفضات اجلنوبية ادلمتدة 1ليبيا شكل )من الواحات الصغتة ادلتناثرة مثل اذلواري واذلويويري واجلوف وبومة وبودية والطالب والطليليب، وفلكيا تقع

22.30مشاال وخطي طول ˚24.30و ˚23.30منطقة الدراسة ما بت دائريت عرض 23.45و ˚ ˚ شرقا،

تتميز منطقة الدراسة بقلة تضرسها نسبيا عدا اجلزء الشمارل الغريب منها ويف أقصى الغرب، ويتاوح االرتفاع متا، Mean: 433.837083 متا فوق مستوى سطح البحر مبتوسط ارتفاع 655و 335فيها بت

متا. Standard Deviation: 24.925479واحنراف معياري

4

العربة للعلوم والتكنولوجا، مجموعة محاضرات مقررة على طلبة األكادمة 8002الدن، دمحم، أساسات نظم المعلومات الجغرافة، وسام -

.68ص

5عل بن معاضة، استعراض أشكال سطح األرض بطرقة شمالة االتجاه طرقة تجربة مقترحة. مجلة الجمعة الجغرافة الكوتة الغامدي، -

.3، ص8002وقسم الجغرافا جامعة الكوت ولو


أهمية البحث:تكمن أمهية البحث يف اعتماد أسلوب تقت متطور يف الدراسات اجليومورفولوجية باستخدام نظم ادلعلومات اجلغرافية مبت على أسلوب منذجة التضرس الرقمي، وديثل ىذا النموذج قاعدة معلوماتية الشتقاق

اجها على شكل خرائط رقمية البيانات من اخلصائص اجليومورفولوجية تعرب عن الواقع احلقيقي للمنطقة وإخر باستخدام برامج أنظمة ادلعلومات اجلغرافية.

يف DEMترتبط أمهية ىذا البحث بعدة نواح، لعل من أبرزىا توضيح أمهية النموذج الرقمي لالرتفاع دتثيل الظواىر التضاريسية لألرض وذلك باالستفادة من البيانات الرقمية اليت حيتويها ىذا النموذج باالعتماد

SRTMعلى مواقع النقاط ادلوزعة بصورة منتظمة حسب ارتفاعاهتا، أو عن طريق حتويل ادلرئية من نوع (Shuttle Radar Topography Mission إذل ملف رقمي يف الربامج ) التطبيقية لنظم

للتضاريس ادلختارة باإلضافة إذل 3Dومن مث إنشاء خرائط رقمية ثالثية األبعاد GISادلعلومات اجلغرافية يف التعامل GISاخلطوط الكنتورية، كما تكمن أمهية ىذا البحث أيضا يف بيان القدرات الكامنة يف برامج الـ

كانية والبيانات الوصفية.مع إدخال وحتليل ومعاجلة وإخراج البيانات ادل


مشكلة البحث وأهذافه:تتمثل مشكلة البحث يف أسلوب اعتماد تقنيات أنظمة ادلعلومات اجلغرافية يف بناء قاعدة معلوماتية دقيقة للتعبت عن اخلصائص اجليومورفولوجية، حيث إن الطرق التقليدية ادلستخدمة يف عمليات التحليل

تشوهبا الكثت من األخطاء وعدم الدقة يف النتائج، فضال عن اجلهد والوقت والكلفة. إن اجليومورفولوجياستخدام تقنية أنظمة ادلعلومات اجلغرافية دتكن يف معاجلة ىذه ادلشكلة واحلصول على معلومات دقيقة

فولوجية إضافة للمخرجات ادلشتقة من منوذج التضرس الرقمي شلا ينعكس على دقة تفست اخلصائص اجليومور إذل سرعة احلصول على النتائج.

أهذاف انبحث:توضيح للمفاىيم واألساليب ادلستخدمة يف اشتقاق البيانات من منوذج التضرس الرقمي للتعبت عن -1

النمذجة اجليومورفولوجية. اجليومورفولوجي. إبراز أمهية منهج التحليل يف نظم ادلعلومات اجلغرافية وضرورهتا دلتطلبات البحث -2أو SRTMادلشتق من بيانات ادلرئيات الفضائية من نوع DEMتوظيف منوذج التضرس الرقمي -3

من اخلرائط الطبوغرافية دلنطقة الدراسة الشتقاق ادلعلومات ادلتعلقة بدراسة جيومورفولوجية ادلنطقة. مصادر انبيانات وانربامح املستخذمة:

مصادر البيانات: :أولا وحتويلها إذل SRTMويف ىذا البحث مت االعتماد على نوعية البيانات األساسية وادلتمثلة يف مرئية

بيانات رقمية ومقارنة النتائج بالبيانات الثانوية وىي بيانات مت حتويلها إذل قاعدة بيانات رقمية وذلك من خالل د ىذا النوع من اخلرائط مهما يف حتليل ويع 1:50000اخلريطة الطبوغرافية )اخلرائط الطبوغرافية مبقياس

التضاريس األرضية وتفستىا، إضافة إذل أمهيتها يف رلال االستشعار عن بعد يف الربط بينها وبت الصور اجلوية وادلرئيات الفضائية احلديثة لتوضيح مقدار التغت ادلكاين احلاصل ضمن منطقة اخلريطة والعمل على حتديثها،

تكوين قاعدة بيانات ذلذه اخلريطة، اليت دتثل البيانات غت ادلكانية وىي القاعدة اليت مت قيام باإلضافة إذل التحليالت منها، وقد مت استعدال اخلرائط الطبوغرافية على النظام ادلتي.

ثانياا الربامج املستخذمة:سلرجات تبت دتثيل الظواىر مت استخدام الربامج التالية يف عملية إدخال ومعاجلة البيانات للوصول إذل

التضاريسية دلنطقة الدراسة وىى كاآليت:: وتكمن أمهية ىذا الربنامج يف ادلرحلة الالحقة لعملية مسح Adobe Photoshop 8برنامج -1

Scanning النماذج الورقية دلناطق البحث، وحتويلها إذل ملف رقميDigital File وفق .Raster Modelالنظام اخللوي

ويستفاد من ىذا الربنامج يف عمل ميزانية شبكية للمنطقة Global Mapper v9.01:برنامج -2 .SRTMوذلك عن طريق ادلرئية الفضائية من نوع


ولقد استخدم الربنامج إلنشاء ArcGIS: وىو أحد تطبيقات برنامج Arc Catalogبرنامج -3 .Personal Geodatabasقاعدة البيانات اجلغرافية للدراسة

: يعد ىذا الربنامج من الربامج التطبيقية وادلتخصصة يف رلال إنتاج اخلرائط ARC GIS9.2برنامج -4وحتليلها وربطها بأنظمة ادلعلومات اجلغرافية، ويستخدم كذلك يف إنتاج األشكال اجملسمة للخرائط

. 6وتصميم اجلداول واألشكال البيانيةألداء مجيع وظائف نظم ادلعلومات اجلغرافية بشكل وىذه التطبيقات األربعة مصممة للعمل معا -5

متكامل، حيث يستطيع الربنامج استخدام ودمج ادلرئيات الفضائية كمصدر للبيانات ادلستخدمة ويف إنتاج اخلرائط وتسهيل عمليات حفظ البيانات مع اخلرائط وإجراء عمليات البحث على البيانات داخل

ثية األبعاد واإلجابة على األسئلة، ويضم الربنامج عددا كبتا من اجلداول واخلرائط وصنع اخلرائط ثال 3D Analysis, Spatial Analysis, Network Analysisاالمتدادات مثل

وغتىا.

(: DEMمفهىم النمىرج الرقمي لالرتفاع )( يف نظم ادلعلومات اجلغرافية، X,Y,Zيتعدد استخدام النماذج أو األشكال ذات األبعاد الثالثية )

غت أن أىم تلك النماذج خاصة بالنسبة للجغرايف تلك النماذج اليت دتثل سطح األرض بطريقة رقمية أو ما ، وديكن فهم النموذج ىنا على أنو دتثيل DTM (Digital Terrain Modeling)7يعرف باسم

ض ونظرا لتعدد أشكال السطح اليت جلزء زلدد من سطح األر Digital Representationرقمي DEM (Digitalديكن حتويلها إذل مناذج فإن البعض يستخدم اصطالح مناذج االرتفاعات الرقمية

Elevation Model)8 وبالتارل يعد منوذج االرتفاع الرقمي حجر األساس الذي يبت فوقو حتليل ،يف أن DEMعن مناذج االرتفاعات الرقمية DTMالسطوح الطبوغرافية. وختتلف مناذج السطح الرقمية

االرتفاعات، يف حت تشتمل األوذل على دتثيل بياين بثالثة أبعاد سلتلفة سواء الثانية حتتوي فقط على التباين يف . 9أكانت طبيعية أم بشرية

من أىم مدخالت وسلرجات نظم ادلعلومات اجلغرافية، وتكمن قوة DEMويعد منوذج االرتفاع الرقمي ىذا النموذج يف كونو مصدرا دلخرجات مشتقة لبيانات ومعلومات مكانية للسطح مثل االحندار وواجهة

، اليت تعد مدخالت أخرى يف رلال النمذجة Hill shadingاالحندار وخطوط الكنتور والتظليل النموذج يف كونو األساس الذي نستطيع من خاللو رؤية تفاصيل السطح وذلك والتحليل، كما يتميز ىذا

بإنتاج سطح مظلل مشتق من النموذج. إذن، يعد النموذج مهما يف عملية االستعراض ادلرئي Visualization اليت تعد من العمليات ادلهمة يف فحص دتثيل البيانات بصريا كأحد القدرات اليت تتميز

6

- ESRI, (3992) " ArcView 3D analyst'' , ESRI, Inc. 7

.22القاهرة، ص 8000أحمد سالم ، مقدمة ف نظم المعلومات الجغرافة، دار الكتاب الحدث،صالح، -

8، 8006أسس وتطبقات، دار صفاء للنشر والتوزع عمان األردن، الطبعة األولى GISالدلم، خلف حسن عل ، نظم المعلومات الجغرافة -

66. 9

.333 -330، الطبعة األولى، جامعة مؤتة، ص ص 8003قاسم، نظم المعلومات الجغرافة النظرة والتطبق،الدوكات، -


علومات اجلغرافية. إذ تتيح لنا ىذه الطريقة رؤية تفاصيل السطح بطريقة الظالل من خالل ىذا هبا نظم ادلالنموذج. وليست عملية الظالل ىذه شيئا جديدا، فقد كانت تستخدم يف اخلرائط إذ تنفذ بطرق اتسمت

ىذه النظم وبرامج خرائط بالصعوبة الفنية وطول فتة التنفيذ، أما اآلن فإهنا قد تتم يف ثوان تقريبا بفضل احلاسب اآلرل.

Statisticalعلى فهم طبيعة السطوح اإلحصائية DEMوتساعد مناذج االرتفاع األرض اآللية Surface وطرق دتثيلها كما لو كانت ببعد ثالث. وىي قضية ىامة، إذ أن أي ظاىرة طبيعية كانت أم بشرية

، ويستخدم يف كليت احلالتت منوذج ارتفاع 10وفق ادلنظورديكن دتثيلها بسطح إحصائي يتغت ببعد ثالث ( فقط بل للتعبت عن القيمة الثالثة وىي ادلعروفة بقيمة X,Y، ال للتعبت عن قيميت )DEMاألرض اآلرل

(.Zاالرتفاع ادلفتض يف السطح اإلحصائي، وىي ادلعروفة بقيمة )

ولتحذيذ مفهىم النمىرج نىرد بعض التعاريف:ىو دتثيل DEMوقد أكد على أن منوذج التضرس الرقمي 1989( عام Burroughبورخ )عرف

النموذج 1991( عام Magaire D.JO)، أما ميجر 11رقمي لتغتات التضاريس ادلستمرة عرب اجملال. XYZ (Magaire, 1991)12 لقيم 3D دتثيل رقمي جلزء من سطح األرض بشكل ثالثي األبعاد

بأنو وصف وحتديد البيانات الرقمية اليت تستعمل 1999( عام Ian Heywoodو )ويعرفو إيان ىيوود ىفتعرف النموذج عبارة عن عملية دتثيل البعد 2001عام ESRI، أما 13يف منوذج السطح الطبوغرايف

، كما ديكن تعريفو بأنو عبارة عن دتثيل رقمي للتضاريس 14الثالث لظاىرة مستمرة باستخدام طريقة معينةاليت تعطي فرصة GISاألرضية متباينة االرتفاع، وىو أحد ادلخرجات األساسية لنظام ادلعلومات اجلغرافية

( Z( اإلحداثيات األفقية بينما ديثل )X,Y( اليت ديثل فيها )X,Y,Zللتمثيل الرقمي الثالثي األبعاد )، وبعبارة أخرى 15مودي )االرتفاع( باإلضافة إذل تسهيالت أخرى يتم إجراؤىا بواسطة احلاسوباإلحداثي الع

10

سمح أحمد محمود، أساسات نظم المعلومات الجغرافة وتطبقاتها ف رؤة جغرافة، دار المسرة للنشر والتوزع والطباعة، عودة، -

.386، ص8002عمان األردن، الطبعة األولى،

11 - Burrough, P.A., (1989) Principles of Geographical Information Systems for Land Resources Assessment Oxford Sciences Publication, Oxford.

12 - magaire, D.J., andothers (3993) : Geographical Information Systems Sientific and technical, New York

13 - Ian, Heywood, and Other (1999), An Introduction to Geographical Information Systems, New York.

14- ESRI, (2001) Getting to know Arc GIS. Redland,California:ESRI Inc

.Seeruttun, Sو ) .153 – 150، دار الشرق العريب، بتوت لبنان. ص ص GIS، أنظمة ادلعلومات اجلغرافية 2002سامح و مقدسي، سامي ، جزماين، - 15

and Crossley, C.P., 1997 ' Use of terrain modeling for farm Planning for mechanical harvest of sugar cane in

Mauritius'', Computers and Electronics in Agriculture )


( كل بكسل فيها حيتوي على قيمة رقمية دتثل متوسط ارتفاع Rasterىو دتثيل رقمي للبيانات على صيغة ) . 16سطح األرض يف مساحة البكسل

مصادر أساسية للبيانات:وديكن احلصول على منوذج االرتفاعات الرقمية من عدة Satellite Imageryمن خالل الصور اجلوية، أو من خالل مرئيات األقمار االصطناعية -1

ادلخصصة إلنتاج مناذج ارتفاعات رقمية ومن أكثر الصور شيوعا تلك اليت ينتجها القمر الصناعي SRTM ل عليها رلانا بدقة مشاال وجنوبا، وديكن احلصو 60وتغطي معظم العادل بت دائريت عرض

مت تقريبا. 90مت و 90لبيانات رلموعة حقليا أو زلولة رقميا من Interpolationمن خالل عمليات االستكمال -2

.Cartographic Dataاخلرائط. أي ديكننا أن نطلق عليها ادلصادر الكارتوجرافية فيها وعمليات ادلسح األرضية اليت الكنتور اخلرائط الطبوغرافية وخطوط ترقيم تشمل سلتلفة مصادر -3

Ground Surveys وبيانات االرتفاع ادلفيدة والواسعة االنتشار ادلتحصلة من أجهزة الـGPS .

أسلىب العمل: يتطلب فهم نظم ادلعلومات اجلغرافية واستخدامو إذل معرفة البيانات ادلكانية والوصفية اليت تؤلف قوام ىذا النظام، وتتضمن البيانات ادلكانية معلومات عن موقع وشكل ادلعادل اجلغرافية وختزن عادة يف إحداثيات،

وختزن يف جداول منفصلة عادة. وتتميز برامج بينما تتضمن البيانات الوصفية اخلصائص ادلرتبطة بتلك ادلعادل، Arcنظم ادلعلومات اجلغرافية بقدرهتا على ضم البيانات ادلكانية والوصفية معا، وقد مت استخدام برنامج

Catalog ألمهيتو وقدرتو على إنشاء قواعد البياناتShape File وذلك حىت يتست للـArcGIS9.2 نات من داخل قراءتو ومت تكون قاعدة البياArcGIS .

وتتلخص خطوات أسلوب العمل يف البحث باختيار مناذج للتضاريس متباينة االرتفاع دلنطقة الدراسة ومعاجلتها رقميا باستخدام بررليات نظم ادلعلومات اجلغرافية وفق اخلطوات التالية:

مناذج الدراسة وتفصيالهتا إذل عملية إدخال البيانات ادلكانية )اخلرائط الطوبوغرافية( اليت حتتوي على -1وبذلك مت خزن النماذج اليت Scanner( باستخدام ادلاسح الضوئي Photoshopبرنامج )

. GISأدخلت بالنظام اخللوي يف ملف خاص حبيث ديكن التعامل معها يف بررليات الـ والتعامل معها. وىو أحد و أىم و أشهر مناذج االرتفاعات الرقمية SRTMحتميل بيانات -2

Digital Elevation Model أوDEM )اليت تعطي بيانات االرتفاعات )التضاريس علي مستوى العادل كلو ، وأيضا ىو منوذج متاح رلانا علي اإلنتنت.

اخلرائط الكنتورية للربنامج ( مع ملحقاتو، وبعد ذلك مت استتاد ArcGIS9.2مت تشغيل برنامج ) -3وذلك لعمل اإلرجاع اجلغرايف ذلا وتضبيط ادلسقط ومت استتاد البيانات الرقمية ادلتولدة من برنامج

16

. ص 8030، 63وتطبقاته المختلفة، مجلة دالى، العدد DEMهالة دمحم و هادي، خلود عل، أهمة دراسة نموذج االرتفاع الرقم سعد، -

Introducing Geographic Information Systems with Arc GIS9, John Willey and sons 8006 Michael)نقال عن 322

Kennedy,)


ArcCatalog ( بصيغة ملفShape File وعرضها كمشهد ديثل اخلطوط الكنتورية )وذج االرتفاع الرقمي لعمل منوذج ثالثي األبعاد يوضح من Surfaceللنموذج، تلي ذلك تفعيل أداة

( الذي سيمثل Triangulated Irregular Network) TINباستخدام األمر SRTM، كما نقوم أيضا باستتاد ادلرئية 17البيانات الرقمية على شكل شبكة مثلثة غت منتظمة

.ERDASبرنامج وذلك لكي يقراىا Imageوبعد ذلك حنوذلا إذل واذلدف من ذلك ىو القيام بعمل Global Mapper V9.01 بعد ذلك نقوم بفتح برنامج -4

ملف االرتفاعات الرقمية اكسل للمرئية اجلديدة اليت مت قطعها ولعمل ذلك نتبع اآليت نقوم بفتح .ERDASاجلديدة اليت مت قطعها يف الربنامج SRTMادلرئية

الستنتاجات ومناقشة النتائج:العديد من أساليب حتليل سطح األرض والتعرف Spatial Analysisتضم أدوات التحليل ادلكاين

على نظامو، وتضم معظم بررليات نظم ادلعلومات اجلغرافية العديد من أدوات حتليل سطح األرض اعتمادا على منوذج ادلناسيب الرقمي وىو ادللف األساسي الذي يستخدم يف تنفيذ أساليب التحليل الطبوغرايف مثل

وخرائط احندار سطح األرض، نتورية، والقطاعات الرأسية لتمييز الظاىرات التضاريسية،تصميم اخلرائط الكإلضاءة ا وخرائط اجتاه االحندار لتمييز التدرج يف السطح واجتاىو، وخرائط ظالل سطح األرض لتمييز توزيع

نقطة معينة، على السطح، وخرائط رؤية مظاىر سطح األرض لتمييز أي من ظاىرات السطح ديكن رؤيتو من وسيتم مناقشة كل ذلك على النحو التارل:

:Contours Mapوإنتاج خرائظ خغوط االرتفاػات املتساوية Raster Elevationاشتقاق خارعة -1حيث Rasterبالطريقة اخللوية DEMدتثل ىذه اخلارطة خطوط االرتفاعات ادلتساوية ادلشتقة من

( وليتم 2خاليا الشبكة ادلعرب عنها بتدرجيات لونية كما يف الشكل ) تعت فيها منحنيات التسوية انطالقا من(، وىي تعد من 3اشتقاق مجيع اخلرائط واحلسابات منها، ومنها خارطة خطوط االرتفاعات ادلتساوية الشكل )

تصل بت نقاط ذلا Polylineأىم الطرق شيوعا يف دتثيل ظاىرات سطح األرض، وتصمم باعتبارىا خطوط Input، وقد مت تصميم خطوط الكنتور من خالل شبكة ادلناسيب ادلدخلة 18ناسيب متساويةقيم م

Surface وذلك وفقا لضوابط أساسية، وتبعا لتلك الضوابط ادلذكورة يقوم الربنامج بتوليف خطوط الكنتورأو مع أضالع ادلثلثات يف DEMبواسطة اشتقاق خط الكنتور الذي يتقاطع مع شبكة اخلاليا يف منوذج

. TINمنوذج :Vertical Profileانقغاع انتضاريسي انرأسي -2

وىو اخلط ادلستقيم الواصل بت نقطتت معلومتت على اخلريطة ويعرف باسم القطاع التضاريسي اليت ادلستقيم، غت أنو قد تدعو احلاجة إذل رسم قطاعات لظاىرات دتتد على شكل خطوط متعرجة أو منحنية و

17

اس و عل، صباح حسن، استخدام نظم المعلومات الجغرافة ف إنشاء وتمثل نموذج االرتفاع الرقم لنماذج عل عبد عبالعزاوي، -

.30مختارة من شمال العراق، ص

18 .362شرف، دمحم إبراهم دمحم ، مرجع سابق ص -


، ويوضح التغت يف مناسيب سطح األرض على امتداد 19تعرف باسم القطاعات التضاريسية غت ادلستقيمةخط معت، مثل طريق، أو رلرى مائي، أو حد سياسي، أو على امتداد اجتاه معت حيدده ادلستخدم مبا يتناسب

خطيا أو امتدادا ومهيا على اخلريطة مع ىدف دراستو، ويقوم ادلستخدم بتحديد خط القطاع سواء كان مظهرا الكنتورية ادلخرجة، واعتمادا على تقاطع خطوط الكنتور باخلريطة مع خط القطاع الذي حيدده ادلستخدم وتسجيل ادلنسوب عند كل نقطة تقاطع، يتم رسم القطاع الرأسي بواسطة توصيل نقط ادلناسيب اليت يتقاطع

يف رسم بياين لو زلورين األول أفقي ديثل ادلسافات بت خطوط الكنتور، عندىا خطوط الكنتور مع خط القطاع الرقمية. شكل واآلخر رأسي ديثل قيم ادلناسيب، وديكن رسم القطاع أليا باستخدام أحد منوذجي البيانات

(4.)

19

ط الثالثة، 8030المعرفة الجامعة، اإلسكندرة، أحمد أحمد ، الخرائط الكنتورة إنشاؤها وتفسرها وقطاعاتها وتطبقاتها، دارمصطفى، -

.322ص


( مناطق االرتفاعات ادلتساوية2شكل رقم )


( خطوط االرتفاعات ادلتساوية3شكل )


كيلومتا من مرتفعات اجلبل الناري يف الركن الشمارل الغريب 110قطاع أرضي شلتد دلسافة (4شكل )

وحىت مرتفعات جبال الزرق باجتاه اجلنوب الشرقي

:TINاشتقاق خارعة منورج شبكة املثهثات غري املنتظمة -3

وتعد شبكة ادلثلثات أكثر الطرق استخداما وانتشارا يف بناء النموذج الرقمي، وفيها يتم إنشاء شبكة مثلثات تغطي ادلنطقة موضع الدراسة، وتربط أضالع ىذه ادلثلثات بت نقط االرتفاع ادلوضحة على اخلريطة

لنقاط ولذلك تظهر شبكة ادلثلثات وعليو فإن أطوال أضالع ىذه ادلثلث ختتلف باختالف توزيع وكثافة ىذه النقط ربط ادلثلثات أو Zغت متساوية األبعاد وتزداد كثافة ادلثلثات مع زيادة عدد النقاط ويتم إجياد قيمة

رؤوس ادلثلثات من خالل قيمة ارتفاعها ويف حالة احلاجة إذل نقطة أخرى فيمكن حساهبا تبعا الرتفاعات النقط وديكن من خالل النموذج احلصول على TIN( شبكة ادلثلثات غت ادلنتظمة 5ل ، وديثل )الشك 20اجملاورة

حساب احلجوم من خاللو وىذا النموذج يفيد يف رلال اذلندسة مقاطع طولية وعرضية وفق مسار زلدد كما ديكن .21ادلدنية كدراسة الطرق وتصميم اخلزانات األرضية وادلطارات

20

.90، مرجع سابق صأحمد سالمصالح، -

21 .2، مرجع سابق، صالعزاوي، عل عبد عباس و العبدي، أحمد حامد عل -


ادلنتظمة( ديثل شبكة ادلثلثات غت 5شكل )


:Slopeحساب االحنذار -4

يقصد بو مقدار أو قيمة ميل سطح األرض عن ادلستوى األفقي، مبعت آخر ميل األرض على خط األفق، وىو أحد ادلقاييس ادلستخدمة يف حتليل اخلريطة الكنتورية ويستخدم يف قياس معدل التغت يف مناسيب

كل خلية وأخرى سطح األرض على امتداد طورل زلدد، أي قياس معدل التغت يف مناسيب سطح األرض بت، وتكون احملصلة النهائية لعملية حتليل االحندار TINأو بت رأس مثلث وآخر يف منوذج DEMيف منوذج

ىي استخراج خريطة جديدة حتمل خالياىا قيم االحندار بت كل خلية واخللية اجملاورة ذلا يف حالة منوذج DEM كل نقطة معرفة وأخرى، ويتم التحكم يف عرضها أو حيمل جدول بياناهتا الوصفية قيم االحندار بت

بالدرجات أو بالنسبة ادلئوية، وتقسيمها إذل فئات تتوزع على أساسها درجة االحندار أو نسبتها على نطاقات ،وديكن التعبت عن قيمة االحندار بصور سلتلفة: أما بالصورة الزاوية أي بدرجة أو زاوية االحندار، أو 22اخلريطة

. 23بالصورة النسبية أي بنسبة االحندار، أو بصورة ادلعدل أي مبعدل االحندارسمة وحلساب االحندار من منوذج االرتفاعات الرقمي تقوم اخلوارزمية ادلسئولة عن حساب االحندار بق

الفارق يف االرتفاع بت كل عنصر )بكسل( صورة وما جياورىا على طول اخلط الواصل بت مركز البكسل )والذي يساوي طول حرف البكسل( ويتم اختزان قيمة االحندار يف البكسل ادلناظر يف احملل يف شفافة

Rasterالتحليل اخللوي ، وقد مت حساب االحندار يف كل نقطة من نقاط النموذج بتطبيق طرق 24االحندارعلى معطيات النموذج وباأللوان ادلختلفة؛ إذ تتخذ كل شرحية قيم ادليول العظمى واليت تعرب عن مقدار التغت

بطريقتت ArcGISاحلاصل باالرتفاع بت كل خلية واخللية اجملاورة ذلا، وديكن أن منثل قيم االحندار يف برنامج ( يوضح درجات االحندار 6، والشكل ) Percentage25دلئوية والنسبة ا Degreeمها الدرجات

بادلنطقة بالدرجات.

22

.326 - 328شرف، دمحم إبراهم دمحم ، مرجع سابق، ص ص - 23

.93مصطفى، أحمد أحمد ، مرجع سابق، ص - 24

حسن و جبار، دالل، اختار مواقع إلنشاء سدود صغرة ف منخفض الكعرة باستخدام تقنات التحسس النائ والتحلل المكان، زدان -

.392، ص 8033اب 32، مجلد 6مجلة الهندسة، العدد

25 - Arc GIS .Help of the Program


( حساب ادليل )االحندار( بالدرجات6شكل )


:Aspectحساب اجتاه امليم -5

Aspectاجتاه ادليل ىو ادلظهر ويعت ما ىو اجتاه الشكل بالنسبة لالجتاىات األربعة، حيث إن ادلظهر يشت إذل ادلناطق األكثر احندارا الجتاه ادليل يف موضع أو مكان معت، وأن اجتاه ادليل يعت وجو ادلنطقة ادلرتفعة

، فقد تتساوي نقطتان يف االحندار ولكنهما ختتلفان يف التوجيو، فتنحدر إحدامها Hill faceأو وجو اجلبل حنو الشمال واألخرى حنو اجلنوب ومن ىنا تظهر أمهية دراسة شفافة االحندار جنبا إذل جنب مع شفافة

مشال، ، وعندما تكون األرض منحدرة )غت مسطحو( فإهنا تواجو ناحية من اجلهات اجلغرافية ) 26التوجيومشال شرق .......اخل(، الشفافة اليت ختتزن يف بكسالهتا قيم دتثل الزاوية اليت تواجهها ىذه البكسلة يف منوذج االرتفاع الرقمي مقدرة على ادلقياس الستيت ىي شفافة التوجو. ويف ىذه الشفافة تتاوح قيم البكسالت

( لإلشارة إذل 1-واجهو األرض، بينما تستخدم القيمة )درجة لإلشارة إرل االجتاه الذي ت 360و 0الرقمية بت )شبكة ادلثلثات غت ادلنتظمة(، TIN، وديكن حساب ادلظهر لكل مثلث موجود يف الـ 27األرض ادلسطحة

. ويتم قياس ادلظهر باجتاه عقرب الساعة Rasterأو ديكن حسابو لكل خلية موجودة يف اذليئة اخللوية Clockwise من الشمال بالدرجة )صفر( مث ينتهي مرة أخرى بالشمال ليكمل دورة كاملة بالدرجات يبدأ

ميل معت DEM لنموذج التضرس الرقمي Rasterدرجة(، لكل خلية موجودة يف اذليئة اخللوية 360) (.7، كما ىو موضح بالشكل ) 28ينتج عنو ادلظهر

26

، مجموعة محاضرات مقررة على طلبة ArcView3.2افة باستخدام برنامج دمحم، دراسة متقدمة لنظم المعلومات الجغروسام الدن -

.86األكادمة العربة للعلوم والتكنولوجا )بدون تارخ(، ص 27

.66مرجع سابق، ص الدن، دمحم، وسام - 28

.33، مرجع سابق، ص العزاوي، عل عبد عباس و العبدي، أحمد حامد عل -


( اجتاه ادليل أو ادلظهر7شكل )


: Hill Shadeخارعة ظالل انتالل -6وىو حتليل يتناول العالقة بت مظاىر سطح األرض وضوء الشمس الساقط عليها، فينتج شكال ديدنا

يف ضوء الشمس، وبالتارل فادلنحدر الذي يواجو الضوء بإحساس التضرس أو كيف يبدو ادلظهر التضاريسياآليت من الشمس سوف يكون ساطعا وضاء، وادلنحدر ادلوجود عكس الضوء سيكون معتما مظلما، وسوف يبدو شكل سطح األرض متدرج الظالل بت اللون األبيض واللون األسود )درجات اللون الرمادي( بقيم رقمية

Digital Values تواجو 255، والصفر يعت أنو ال تواجو نور الشمس بينما 255اوح بت الصفر و تت(. ويعتمد 8، انظر الشكل ) 29نور الشمس مباشرة ودتنح بيانات ظالل األرض للبيانات مظهرا ثالثي األبعاد

وىو إنتاج شكل ظالل سطح األرض على أربعة عناصر أساسية حتدد كيف يبدو ادلظهر التضاريسي، األولدرجة، 360ويتحدد ذلك تبعا الجتاىات البوصلة بت صفر و Azimuthاجتاه األشعة اآلتية من الشمس

درجة، والثالث درجة 90وتتحدد بت صفر ، Altitudeوالثاين ىو زاوية ارتفاع الشمس عند خط األفق درجة. وحبساب 360 صفر و درجة، والرابع اجتاه االحندار ويتاوح بت 90االحندار وتتاوح بت صفر و

أو يف شبكة DEMالعناصر األربعة ديكن حساب قيمة اإلشعاع النسيب بكل خلية يف شبكة ادلناسيب درجة 45درجة، وقيمة 315، ولقد مت حتديد مصدر الضوء حسب زاوية اجتاه قدرىا TIN30ادلثلثات

( دون 1حويل قيم االرتفاعات تساوي )اخلاصة بت Z)الشمال الغريب( وارتفاع الضوء حسب زاوية قدرىا تغيت. بعد ذلك مت استخدام طريقة التميز بلون واحد متدرج للقيم الناجتة وىي طريقة األلوان ادلمتدة

(Stretched Color Ramp)31 .

29

.392زدان حسن و جبار، دالل، مرجع سابق، ص -

30 .320شرف، دمحم إبراهم دمحم ، مرجع سابق، ص -

31عل بن معاضة، استعراض أشكال سطح األرض بطرقة شمالة االتجاه طرقة تجربة مقترحة. مجلة الجمعة الجغرافة الغامدي، -

.32، ص8002الكوتة وقسم الجغرافا جامعة الكوت ولو


( ظالل األرض8شكل )


Visibilityأو حتهيةم رةيةة سةغأل ا ر View Shedخارعةة مةذا انرةيةة -7

Analysis: يف تعريف ادلساحات التضاريسية من سطح األرض اليت ديكن أن ترى من نقطة أو نقط زلددة ويستخدم

، ويعتمد حتديد ادلساحات ادلمكن رؤيتها على موقع Observation Pointsتسمى نقط ادلالحظة ادلالحظة أو موقع الرصد، واجتاه خط )شعاع( النظر )الرصد(، فكلما كان موقع ادلالحظة مرتفعا كلما زادت مساحة الرؤية، وكلما كانت الظاىرات ادلمتدة على طول خط النظر أقل منو يف االرتفاع أمكن رؤيتها، أما إذا

( عن مدى 9رتفاعا منو فسوف تعتضو وختفى وراءىا الظاىرات األقل ارتفاعا، ويعرب الشكل )كانت أكثر امن منطقة معينة ودلسافة معينة وىي ختتلف من منطقة ألخرى حسب درجة تعقيد التضاريس ادلؤثرة على مدى

مشاىدهتا من نقطة معينة، الرؤية بسبب ظاىرة حجب الرؤية واخلارطة تظهر ادلناطق ادلرئية وادللونة اليت ديكن، وخريطة نقطة أو نقط TINأو DEMويعتمد عمل حتليل الرؤية على خريطة ادلناسيب سواء كانت

ادلالحظة، حيث يستلزم لتعيت رلال الرؤية تعيت موقع الشخص ادلطلوب تعيت رلال رؤيتو وىذا يستلزم وجود تخدم بإنشاء شفافة جديدة حتتوي موقع )أو مواقع( شفافة اجتاىية تبت موقعو، لذلك يلزم أن يقوم ادلس

أو النقط يف منوذج DEM، ومن خالل ىاتت الطبقتت ديكن للربنامج أن حيدد اخلاليا يف منوذج 32الراصدTIN اليت ديكن رؤيتها من اخللية )النقطة( أو اخلاليا )النقط( اليت دتثل نقط ادلالحظة أو الرصد. وتأخذ

(، بينما تأخذ اخلاليا أو النقط اليت ال ديكن رؤيتها القيمة )صفر(، 1ليت ديكن رؤيتها القيمة )اخلاليا أو النقط اوبالتارل فإن اخلريطة ادلخرجة مكونة من عنصرين فقط، األول: ادلناطق ادلمكن رؤيتها من موقع الرصد، والثاين:

دقة بيانات ادلناسيب ادلدخلة بنموذج ( ويعتمد دقة حتليل الرؤية على 9ادلناطق اليت يتعذر رؤيتها. )شكل ، فكلما زادت دقة كل منهما زادت دقة TIN، أو بيانات الشبكة ادلثلثية DEMالبيانات الرقمية

التحليل، وبالتارل دقة اخلريطة ادلخرجة.

32

.82الدن، دمحم، )بدون تارخ( مرجع سابق، ص وسام -


( خارطة مدى الرؤية9شكل )


: 3D Surfaceاشتقاق خارعة انسغأل ثالثي ا بؼاد -8

وىو منظور افتاضي رلسم لسطح األرض تبدو فيو تضاريس سطح األرض قريبة من ىيئتها احلقيقية، ، ويعد األخت األنسب TINأو منوذج الشبكة ادلثلثية DEMويستخدم يف إنتاجو منوذج ادلناسيب الرقمية

العمل عليو إلنتاج مث TINحتويلو إذل منوذج DEMيف ذلك، ولذلك ديكن يف حالة االعتماد على منوذج ( عرضا ثالثي األبعاد )رلسم( دلنطقة الدراسة، متضمنا احلافات اجلبلية 10،ويبت الشكل ) 33الشكل اجملسم

احمليطة حبوض الكفرة واجتاه سريان ادلياه اجلوفية عرب األودية القددية اليت تغطيها الرواسب الرملية. من ادلوضوعات ذي اجلاذبية للباحث والقارئ دلا يقدمو 3D Modelsوتعد النماذج ثالثية األبعاد

من عروض مشوقة للبيانات اجلغرافية، وىو ما ديثل طريقة عرض جذابة وشائقة للعديدين، إال أن أمهيتو ال تعزى جلاذبية العروض ثالثية البعد فقط لكن للمعلومات الضخمة ادلمكن التزود هبا من النماذج الثالثية

أهنا وسيلة مثالية للتعرف على اخلصائص اجليومورفولوجية وغتىا من خصائص السطح بصريا، األبعاد، كماويقصد ىنا استخالص ادلعلومات اجليومورفولوجية لسطح األرض بواسطة استخدام أدوات نظم ادلعلومات

ن وما إذل اجلغرافية. وديكن التعرف على عدد من ىذه األشكال تشتمل على ادلنحدرات واحلواف والوديا، غت أنو جيب اإلشارة إذل أن العرض ثالثي البعد ال خيتص بالبيانات من نوع الشبكات ادلثلثية غت 34ذلك

أو من النوع االجتاىي Rasterادلنتظمة فحسب، بل ديكن استخدامو مع البيانات من نوع الشبكة النقطية Vector فاتو خاصة إذا كان ىذا النوع من البيانات حيتوي ضمن صAttribute على االرتفاعات. ومن

الفوائد اليت يقدمها النموذج ثالثي األبعاد للدارس التعرف على مظاىر سطح األرض من زوايا سلتلفة ومسافات سلتلفة شلا يوفر قدرة أكرب يف فحص ودتعن للظاىرة وأشكاذلا من زوايا سلتلفة فيسهل الربط بينها وبت

ما حوذلا من ظاىرات.

33

.322شرف، دمحم إبراهم دمحم ، مرجع سابق، ص -

34 .23الدن، دمحم، )بدون تارخ( مرجع سابق، ص وسام - -


Arc Sceneعرض ثالثي األبعاد دلنطقة الدراسة باستخدام برنامج ( 10شكل )

مرتفعات جبل الناري

اجتاه سريان املياه اجلوفية

مرتفعات جبال الزرق


قائمة املراجع

أوال املراخغ انؼربية:أسس وتطبيقات، دار صفاء للنشر والتوزيع عمان GISالدليمي، خلف حست علي ، نظم ادلعلومات اجلغرافية -1

.2006األردن، الطبعة األوذل ، الطبعة األوذل، جامعة مؤتة.2003الدويكات، قاسم، نظم ادلعلومات اجلغرافية النظرية والتطبيق، -2رادارية العزاوي، علي عبد عباس و العبيدي، أمحد حامد علي، اشتقاق ادلعلومات اجليمورفولوجية من البيانات ال -3

باستخدام نظم ادلعلومات اجلغرافية/ ادلوصل دراسة حالة. حبث منشور على النت عنوان الرابط http://cid0259cb4f889eaeb3.skydrive.live.com/self.aspx/Arabic%20Surve

ying%20Papers/Radar%20GIS%20DEM%20in%20Iraq.pdf العزاوي، علي عبد عباس و علي، صباح حست، استخدام نظم ادلعلومات اجلغرافية يف انشاء ودتثيل منوذج االرتفاع -4

الرقمي لنماذج سلتارة من مشال العراق. حبث منشور على النت عنوان الرابط ibrary/GISDEM.pdfhttp://www.gisclub.org/l

الغامدي، علي بن معاضة، استعراض أشكال سطح األرض بطريقة مشالية االجتاه طريقة جتريبية مقتحة. رللة اجلمعية -5 .2007اجلغرافية الكويتية وقسم اجلغرافيا جامعة الكويت يوليو

ق العريب، بتوت لبنان. ص ، دار الشر GIS، أنظمة ادلعلومات اجلغرافية 2002جزماين، سامح و مقدسي، سامي ، -6 .153 – 150ص

زيدان، حست و جبار، دالل، اختيار مواقع إلنشاء سدود صغتة يف منخفض الكعرة باستخدام تقنيات التحسس النائي -7 .2011اب 17، رللد 4والتحليل ادلكاين، رللة اذلندسة، العدد

http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=24517 وتطبيقاتو ادلختلفة، رللة دياذل، DEMسعيد، ىالة زلمد و ىادي، خلود علي، أمهية دراسة منوذج االرتفاع الرقمي -8

. 2010، 43العدد http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=17610 .2008شرف، زلمد إبراىيم زلمد، التحليل ادلكاين باستخدام نظم ادلعلومات اجلغرافية،دار ادلعرفة اجلامعة، -9

القاىرة. 2000صاحل، أمحد سادل ، مقدمة يف نظم ادلعلومات اجلغرافية، دار الكتاب احلديث، -10أساسيات نظم ادلعلومات اجلغرافية وتطبيقاهتا يف رؤية جغرافية، دار ادلستة للنشر عودة، مسيح أمحد زلمود، -11

.2005والتوزيع والطباعة، عمان األردن، الطبعة األوذل، مصطفى، أمحد أمحد ، اخلرائط الكنتورية إنشاؤىا وتفستىا وقطاعاهتا وتطبيقاهتا، دار ادلعرفة اجلامعية، -12

.ط الثالثة 2010اإلسكندرية، ، رلموعة زلاضرات مقررة على طلبة 2008وسام الدين، زلمد، أساسيات نظم ادلعلومات اجلغرافية، -13

األكادديية العربية للعلوم والتكنولوجيا. ، رلموعة ArcView3.2وسام الدين، زلمد، دراسة متقدمة لنظم ادلعلومات اجلغرافية باستخدام برنامج -14

لعربية للعلوم والتكنولوجيا. زلاضرات مقررة على طلبة األكادديية ا15-

http://cid0259cb4f889eaeb3.skydrive.live.com/self.aspx/Arabic%20Surveying%20Papers/Radar%20GIS%20DEM%20in%20Iraq.pdf

http://cid0259cb4f889eaeb3.skydrive.live.com/self.aspx/Arabic%20Surveying%20Papers/Radar%20GIS%20DEM%20in%20Iraq.pdf

http://www.gisclub.org/library/GISDEM.pdf

http://www.gisclub.org/library/GISDEM.pdf

http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=24517




ثانيا املراخغ ا خنبية:REFRENCES

1- Arc GIS .Help of the Program. 2- Arc map Environmental System Research Institution (ESRI). 3- Burrough, P.A., (1989) Principles of Geographical Information Systems

for Land Resources Assessment Oxford Sciences Publication, Oxford.

4- Christopher, B.J., 1999, '' Geographical Information Systems and Computer Cartography '' , Addison Wesley Longman Limited.

5- ESRI, (1998) " ArcView 3D analyst'' , ESRI, Inc. 6- ESRI, (2001) Getting to know Arc GIS. Redland,California:ESRI Inc. 7- Ian, Heywood, and Other (1999), An Introduction to Geographical

Information Systems, New York. 8- Magaire, D.J., andothers (1991) : Geographical Information Systems

Sientific and technical, New York. 9- Michael Kennedy, (2006) Introducing Geographic Information Systems

with ArcGis9, John Willey and sons. 10- Seeruttun, S. and Crossley, C.P., (1997) '' Use of digital terrain

modeling for farm Planning for mechanical harvest of sugar cane in Mauritius'', Computers and Electronics in Agriculture.

111الصفحة النشاط الصناعي والحرفي في ليبيا قبل االحتالل اإليطالي


:خلص ادلااػػشلاحنلػػلطلاححلػػنل لل اغبػػ الالحمثمػػللالاؼبػػ ةل ػػلل ػػ :ل ـ(لاحػػبل1911-1860يتنػػل ؿلاحثػػرلة

سبمػػػبتل لقاػػػتل الاحوملاػػػلل اقدتسػػػل لل لػػػ لاػػػنعاتلسعي ػػػشل ػػػولاححلػػػ اعلاؼبوػػػ ل ػػػ لا ىػػػل ل احوػػػ لتلـلاحلثسلنمش,لحل حتلفمهللف ضلام تلل لاتلسلؿلاحلعةل احلنفلض ىم,ل ق لأتلحتل ةلاقاتل الاحف صشلأ ل

يشلدببا حػشلاؼبهػول اغبػ ؼل ا ىل لحالىتسلـل لؤ هنملاؼبلملمشل اققتحللةيش,لفػلذبهعالإ لتػعفالاحتملدػلتملاحرػ اؼبخت فش,ل ثل:لصنل شلاحنومج,ل اغبحل ,ل صنل شلاححلل عف,ل اح ائ ,ل حل لاحبيعت,ل صنل شلاؼبللةفلاحثسمنشلل

اعب يش,ل اغب ي يش,ل ثل:لأة اتلاحثنلء,ل اغب ث,ل اغبحللة,ل صنل شلاحفخػل,للكلحذىب,ل احفرش,ل اححلنل لتاتملاؼبهنمشلالا لاحتملدلتلا اعاؽلاحمل مػش,ل تحلػ ي لفػلئ ل صم لا افنج,...ل غاىل.ل قبعال فرلل هل

دمشلحمرل د تلإقثلقلكثاال مهل؛لنتمجشلعبعةتلل إتللهنللفب للالىملالنللطلح كشلإنتلدهملإ لا اعاؽلاػبللاققتحللةلاحعسينل مبعىل.ل

ادلقدمـــــح:ـ(ل لقض ا لتل احلالقلل ـلاقاتل ا؛ل1911-1835سبمبتل ايشلاحله لاحلثسلينلاحثلينلالحمثملل

اتلاحعسنمشلاحبلقلةىللاحب سلءلاحعسنمعفلض لاحعدعةلاحلثسلين,لإق ةلاحلثسلنمشل قملـلاحثع أفللنتمجشلحوعءلاإلةالفتسكنتل ول ات, لت كلاحثع لإطبلة لاحلوك يلقبتلا ل تفعقهل لإ كلنلتل لحعف ة ل نتمجش احو لتلاحلثسلنمش

تولال اطلاحثالةل دنعهبلل لـل ـ,لكسللقبتلال1842ىبيبشلاحلمخل ث اعب مللامفلاحنحل ل احلرلءل ىلثعل اعبثللاحغ يب ة لاحلمخلغع شلاحملسعةيلالاهللاعبفل ة ل ذحكل أتل ح شل1858ل لـلاحلرلءل ىلثع ـ,

ـ(ل كنتلاح حشلاحلثسلنمشل ول1911-1860د ي ةل ولاقاتل الاحوملاللالاحثالةلخالؿلاؼب ةل لل ل اشلنللسهملاققتحللةيلالأ ول دلءلاحثالة,ل أتلحتلاحف صشلأ لـلا ىل لؼبسل ف ضلام تلل لحلعةلالصبمعلأ

ااشل اقىتسلـ,ل ق لقب لا ىل لخالؽبلل لقت الدببا حشل االـلؼب ةلتبي ل ولنحلفلق ف,لفبللد ل هللد ي ةل لح لاحذاتمشل لجبهعةىل ل ولاححلنل لتلاحمل مش لاحل ي ل إقل ش ل نللط, لحبمعيش ة لاحتجل اش ل فبل ل اح ل, ا ش ح فبلاحب

ج.ل ل اؼبتعاضلشل ولأدللتعفالاحتملدلتملاؼبلملمشل تحل ي لفلئ لإنتلدهملإ لاػبلس لاحوكلفلالحمثمللالا ل وت ب لتمل ولا ة اتل احو عل احثرلئعلا الامشلاحبلوبتلدعفل ق ا ت

إحمهلل ىلصنل لتلؿب مشل وم شلت كبتلالاؼب فل ل لاؼب اكبلاغبر يش,ل ا تس تلالأغ ثهلل ىل عاةلخلـليشل جبهعةىملاحذاتمشل إ كلنلتملؿب مشلتعف تلالاحل ي ل ول نلسقلاحثالةلال تل ىلتعفالاحتملدلتملاحر

لاحمل ةةل اؼبتعاضلش.لل صنل شل لاحبيعت, ل حل لاححلل عف, ل صنل ش ل اغبحل , ل, لاحنومج لصنل ش لاححلنل لت, لىذه لأ ز وة,ل أة اتلاغب ثل اغبحللةل غاىلل ول اححلملغشل احفخل,ل اح ائ ,ل اححلنل لتلاعب يش,ل عاةلاحثنلءل احنجل

لاححلنل لتل ىلاؼبعاةلاػبلـلاحمل مشلإ اححلنل لتلا خ ى,ل ق لأةىل ىللا ا تسلةلىذه ل انتلل تل ةلأنعا هللاؼب فل لاكلف لالحملة ل هسل ا ل حلثتل ذحكلة لح وكلف, يش ل تعفالاؼبوت ب لتلاحر لاحثالة ـبت فل نلسق

اققتحللةيشل احتثلةؿل اؼب اكبلاغبر يشلاحذيولقبعالالدلللىذهلاححلنل لتلاحمل مشلتلكللدبءال هسللالاغبملةليل لاكلفلاؼب فل اؼبنلسقلاح يفمشل احث يش.ل لاحتجل


لإهبليبل تلجمعلإقل شلاححلنل لتل كتهللالاحلملـل أيلة ق لأةىل ب ؼلاحو لتلاحلثسلنمشل ـل للةل تعازنشلت كبتلالاؼبنلسقل-احمل مشل اتلف ةيشل ذاتمشل ولا ىل ل حلع أفلقلـلاحنللطلاححلنل للالحمثمللدبثلة

لهبللا ف اةل احللئالتلاؼبتخحلحلش؛لحتعفالاؼبوت ب لتلاؼب نمشل اغبر يشليبكول صفهلل أهنللصنل لتل نبحمش,ليلـعل للكلنتل ل ضبليتهل, لهبل لحالىتسلـ ل ولاحو لتلاحلثسلنمش لفل ل لة فلأيلت خل لح وكلف ل احثوم ش يش احر لاحبلت ىقلاحلل لهبلل تذىبلإ لخبينشلاح حشلاحلثسلنمشلة فلأفليوتفلةل نهل,ل تف ضل مهللاحر ائبل اح اـع

لاؼبتخحلحلعفل اعقهللاػبلصلكأاعاؽلاححلملغش,ل اغب ي ,ل اح فش,ل اغب اةة,ل كلفلحكللح فشل أف اةىلل صنل هلة,ل احو ادش,... غاىل (لحمرلكلنتلتحلنعل تثلعلاحو علالىذهلا اعاؽ,ل يكعفلاعببءلاػب فلل ول1 احلبةا

لاحملللـبحلحلللححلنل تهل,ل اعببءلا ل للاؼب لل ىلاحوعؽلـبحلحلللحل ضهلل ملهل.لإح ىلىذهلل غبلأح لال با حش ل لإذا ثش, لاؼبتعا ل تللحم ىل لأصعؽبل لأ لصنل ش لااتل تلحكللح فش كسل

ل ولاحب و؛ل ل ة ل ول ثت ئلحمت بلربتلإش اؼلأح لاغب فم لاؼبه ة لفمهل ج لأفليت اححلنل لتل دبل مولح لسللحبليحلث لصلنللل ل إتللنو ل ل لذحكل نللسو ج لمثليت ل ل لصلنلل, لالؾبلؿل س و,للحمحلث لفمسل لى ا

ةل وتل شل ولغاه,لحبلسبن لحول يثولفت لؿبللخلصل ولؼببا حشلنللسول حلع هبعزلح حللنعل ل لانتهلءل ةلت ةلاحث يشلتوس لحولدببا حشلاؼبهنشلاحبلزبحلصلفمهل,لربسللاظبول نععلاغب فشل نعافل ةل ولإةا ظبمشلصلة خحلشل

ل(.2احملللاحذيليبا ؽبللفمو ىذهلاحتللحم لاححلنل مشلاشته تلاحل ي ل ولاؼب فل اؼب اكبلاغبر يشل إتللهنللححلنل لتلـبت فش,ل فرللل

لاكتوثتل ل ل لكسل لاح مثم , لح وكلف لاحذايت لاقكتفلء لربلمق لا ل قب ل احعف ة, ل لعبعةة لسبمب ق تلإنتلدلة,لفبللفت ل ؽبللاجمللؿلح ت ا ؿل نجلحلالا اعاؽلاححلنل لتلاحمل مشلشه ةل االشلفلقتل ثمالتللالاحث افلاجملل

دمشل ولأشه لىذهلاححلنل لتلاحم يش:ل لاػبل صناعح النسيج: -1

نش,لنلحعت,ليف ف,ل انتل تلصنل شلاحنومجلال لظملاؼب اكبلاغبر يشل ثللس ا س,ل حل اتو,ل نغلزي,لةل نعؿلححلنل شلل3000أكث ل ولفولسع,ل غاىللحبلأصثتلاححلنل شلاح ئموشلالحمثمل,لحمرلكلفليعد لهبل

أكث ل ينشل حل اتو, نعؿلال600نعؿلفلطلال ينشلس ا سل ح ىل,ل حعا لل2200احنومج,ل نهللحعا :لنشل غاىلل ولاؼبنلسقلاغبر يش ل100نعؿلال ينشل نغلزي,ل حعا لل500 ول (.3نعؿلال ينشلة

لحعف ةلاؼبعاةلاػبلـل ا ي يل ذحكلفإفل لظملصنل شلاحنومجلت كبتلالاؼبنلسقلاحغ مشل ولاحثالة؛لنظ الاؼبل ب,ل ل شل لاححلعؼ, ل ثل: لاحنومجلالأغ بلا حملفل ىلاػبل لتلاحمل مش ل تلتس لصنل ش لاؼبلى ة, احلل شثشل عاا شلا نعاؿلاػبلثمشلاحتل م يشلاحبل لاإل ل,ل لح غمل ولأهنللقل تل ىلس ؽل أالحمبل ائمشل تعا

ل ل لاؼبال سلت ا ل و لاحتملدلتلا ىل لا لا ل هم لكثا ل لانتل تل ازةى تل قل ت لأهنل لإق دل,لاشته تل حلنل شل لفل لاغبر يش لاؼب اكب ل أكرب لاحثالة لكلنتلس ا سل لصسش ل ؼبل ل اػبمم, ل احوجلة ا غ مش

1

.841- 841م، ص ص 8811تسر بن موسى: المجتمع العرب اللب ف العهد العثمان، طرابلس: الدار العربة للكتاب، -

2، رخصة لمزاولة بعض األعمال الصناعة الخاصة ، بلدة 881دار المحفوظات التارخة، طرابلس، ملف الوثائق االقتصادة ، وثقة رقم -

م . وسعتمد الباحث اختصار المصدر السابق كاآلت، د.م.ت.ط.8898طرابلس،

3 م( طرابلس، دار الفرجان،8888-8111أنتون جوزف كاكا: لبا خالل االحتالل العثمان الثان ) -

.891م، ص8898


مبتل ينشل حل اتول فلاحنومج,ل خلصشلاؼبنوعدلتلاغب ي يشل ا حثوشلاحل نمشل اححلعفمشلاح قملش,لالح لسباعبثللاحغ يبل إنتلجلاؼبحلنع لتلاححلعفمشلاؼبخت فشلكل ك سشل احلثلءاتل احوجلة,ل فمسللي للأىملأنعاعلصنل شل

لاحنومج: ادلنسوجاخ الصوفيح:ل–أل

لحو ل لاح ئمس لاؼبحل لتلترب لكلنت لحمر لاحوكلف لح ى ل عقش ل كلنش لاححلعفمش لاححلنل لت اكتوثتلاحكولء ل و ل زتللاحتملدلتم لاحثالة, لأكبلء ل لظم لا لحذحكلانتل تلصنل تهل ل اػبملـ, احف اشل ا غ مش

لحكول ل ل لاحثالة, لتغبؿل ت تبلةاخل ل كلنتلخمعطلاححلعؼلاؼبت ا حش لصنل تهل, ل اكب لس ا سلكأىم ينشلاح لاححلعفمش لاػبمعط لااتااة لمت لاؼبه ة لاححلنلع لأي ي ل ى لاححلعفمش لاححلنل لت ل ى لس أ لاحذي قملشلاحت ع

لنتمجشل لال ي لنمل, ة ل اةفع ل و ل ل ل ثلش ة لفمسل لمثلااتااةىل لأ ؿلا , لد ش لاححلنعل ولدبي ة اإلقب مبيشلح ىل ل مهل لكثاا ادل حإلقثلؿل مهللقاتلسلؽبللالصنل شلاغبع ل اعب ة(لاححلعفمشلاػبفمفشلاحبلكلنتلت لىل

احثالة,ل كلنتلأحعاهنلل مرلءل لئ شلح ثملضل تبا حلأ للةىلل ولاح دلؿل احنولءل خلصشلالاؼبنلسقلاحل قمشل ولل.*ق ـ(ل15×لأق اـلل5

ل ينشلل لاحغ يبل خلصش لاعبثل ل ف لفلشته تل حلنل تهل لؿب مل لاححلعؼلاؼبغب ؿ لاؼبحلنععل و لاغبع أ للحعا ل لال ينشل16×أق اـل5نلحعتل تبا حلأ للةىل ل ول ثمالتل ل كلنتلأكث ل ملضل لنظ اللق ـ(, س ا س؛

لؿب ملل لاححلعؼلاؼبغب ؿ لصنلتلكذحكل و لكسل ل ملضهل, لحبيلةة لصنل تهل لا لاعبثسلاؼبخففل لؼبلء قاتلسلؿل ل ل ل ل تبا حلأ للةىل ل صبم ش, ل زاىمش ل يرش ل أحعاف لاؼبخ ش لاححلعفمش ل ا غ مش ل18×لل4.5احث لنملت,

ل(.4ق ـ( ل25×أق اـلل6ق ـ(,ل ل إنتلدهللل لصنل هل ة ل هل ل فرل دهل ل خل لاحثالة لةاخل ل االش لشه ة ل حل اتو ل ينش اكتوثت

ل ول ليحلنع لاحوجلة لحمرلكلف لاؼبخت فش, ل أحجل هل ل اؼب كـع ل ا ك سش لاحوجلة لخلصش ح سحلنع لتلاححلعفمشلل لصبم ش لىن امش ل أشكلؿ ل لفمػبيو لاحباىمش, لاقص نل مش لأ لاح ثملمش لا حعاف لذي لأ لاححلعؼلاحنلل كلؼبولد ,

لح ىلا ىل , ل ل لاغبمعانلتلاحملثثش ل احنخمل لاحفعاكو لكأشجل لاح ثملمش ,ل لح اـع ل اح مع ل احغبقف كلإل لاحث يشل كلفلاحوجلةلاؼبل ؼل لاملاغبسلليحلنعل ول بيجل لاإل لل اؼبل ب,ل يوتخ ـلأيرللالإقل شلاػبملـ

تلل ل(.5ىل نعلتو بل ملهلا للالفحلللاحلتلء احثسمنش,لحمرلتتستعل لعةلربس هلل ق كسللاشته تل ينشل حل اتول إنتلدهللاعبم ل ولاحلثلءاتلاححلعفمشلاؼبحلنع شل ولخل لتلاححلعؼلاحمل لللل

لاحبل د تلإقثلقل مهل؛لنتمجشلااتلسلؽبللقتللءلاحربةلالفحلللاحلتلء.لاكتفلءلذاتملل تعف ىللالا اعاؽلاحمل مش,ل لللحل لسبمبتلاححلنل لتلاححلعفمشلجبعةةل ف ةلإنتلدهل,ل حللت

دمشلحمرلتحل لإ لتعنسل حل ل ت كمل ل(.6إهنللعبعةةلصنل تهلل د تلإقثلقلكثاال مهللالا اعاؽلاػبل

*

سم 194419القدم = 4

.888-899كاكا: المرجع السابق،ص ص -

5 .884- 888المرجع السابق ، ص ص -

6م، وأنظر: ناج ، 8114، حوالة بقمة المنتجات الصوفة الت تم تصدرها إلى تركا، 8111: ملف الوثائق االقتصادة وثقة رقم د.م.ت.ط -

.18- 19مصدر سابق ، ص ص


ادلنسوجاخ احلزيزيح: ل–بلةيشل أغ مشلاح أسلاحنولئمشل ولاؼبنوعدلتلاغب ي يشل ولغاىلل ول تفعقتل ينشلس ا سلالصنل شلا ليشلنلل شلصنلعلاؼبنوعدلتل اؼب فلاح مثمش؛لنتمجشلعبعةةلإنتلدهلل إتللهنلل ىلأي يلصنلعل ه ةليلس عفلربتل

ة,لفلفظتل ىلنللءلاؼبهنشل دعةتللحبمرلاغب ي يشل إش افهل,ل ىللكلنتلسبثللأ زلاحنلل لتلاححلنل مشلالاحثالقليلت ل ػأيلق لشل ولاغب ي لقلربسللختملاحنلل شلأ لأ لاعؽلاغب ي لاحذيلحولحقلالاإلش اؼل ىلصبمعل

لاؼبنتعدلتلاغب ي يشل لحوعؽل اقثتهل.ل لاملاغب ي ل ذحكلاكتوثتلصنل شلاؼبنوعدلتلاغب ي يشل كلنشل عقشلحمرل ؼلالا اعاؽلاحمل مشل

لأ ل لالا اعاؽلاحمل مش, لاعاء ل مو, لكثاا لإقثلق ل حذحكل د ل شه تو, ل ىلدعةتو زة ل ل لكلال ش اح ا ول,ل إي لحملل ل لح ل ل ثل: مش, لا لاح ؿ ل ل ل حل , ل اعببائ . لتعنس, ل ثل: ة, لاجملل لاح ؿ أاعاؽ

ل(.7 ااثلنمل لاؼبنو لححلنل ش لاحالز ش لاػبلـ لعبعةتلل كلنتلاؼبعاة لنظ ا دمش؛ لاػبل لا اعاؽ ل و ة لتوتع عدلتلاغب ي يشىللكسلليتر ل ولاعب ؿلاآليت:ل ل ا ت اؿلأالل

ج1د ؿل ةةل ولاػبل ل(لكسملتلاغب ي لاؼبوتعة لاحلمسشل لحف نكلاحكسمشل لحكم عد اـلاح ؿلاؼبحل

ل90.000ل3000لف نولل60.000ل5840لإي لحملل60.000ل2000لك يت

ل36.000ل1200لاحلثسلنمشاح حشلل1.640ل820لإقب بال247.640ل12.860لاجملسعع

الوصذر: هحوود ناج : تارخ طراتلس الغرب، خ: عثذالسالم أدهن، دمحم األسطى، تنغازي : هنشوراخ الجاهعح اللثح،

.51م ـ، ص1970كلح اداب

لل لإقثلق لهب ام مل ل ل ل و ة لاؼبوتع لاححلمين لاغب ي لاعبم ةل كلف لؼببايله لنظ ا لاححلنلع؛ لح ى ل مو كثااه,لحبلإفلاغب ي لاإلي ل لاؼبل ؼل احل ي ةلاحبلاشته لهبل,ل ثل:لظبلكشلخمعسول نللئهلل قعتل,ل ا ت اؿلأاللهلحمرلكث لااتلسلحولالصنل شلاؼبنوعدلتلاغب ي يشل خصلأالل لامل ة مين(لملليوت عل نلفوتول لح غمل ول

ةيشلاغب ي يشلأغ مشلا قللدعة ة,ل احبليل ل لظسهللقاتهالؾلا ىل لالاؼبنلسقلاح اخ مشل احثلةيش,ل كلنتلا ادلل ول لاؼبنوعدلتلاغب ي يشلح ىلا ىل لفهلل حلنع شل ولاغب ي لاػبلحصل ـ(لا كث ل اح أسلاحنولئمشل احملل

ل كلنتلت لخبمعطلاحفرش, ل زة لأ لاؼبخت فش, لاحباىمش لحمرل أحعانو لاحللحمش, لاحل ائمش لحلمستهل لنتمجش ثلعل لحعزف؛ق شلحأل نحلشلاحعاح ة,ل ىذهلا نعاعل ولل3 ول لل*(لأ نحلشل25-ل22يبا حل زفلاحل لشلاحعاح ةل لل ل

7

. 848بن موسى: مرجع سابق ، ص -*

جرام . 814119أونصة =


ىللذب لإقثلقل مهللالا اعاؽلاحمل مش؛لنتمجشلااتلسلؽبلل ت ا ؽبللكه ايلل تفلعلأالل ةيشلاغب ي يشل لح غمل ولا ا لالاحونش:ل آقؼلحاةلل5ق لشلتث غلقمستهللل8000شبمنشلالا ف احل اؼبنلاثلتلاحولم ة,لحمرليث غلإنتلدهل

ل.(8 ت كمشتثطل لا لكلحذىبل احفرش, لا خ ى لاحثسمنش لاححلنل لت لذحكل ثل لا ل ث هل لاغب ي يش كلنتلاححلنل لت

ل و ل ونعاتلاػبحلبل اح خلء,لحمرلتولطلكسملتلكثاة ىل ل ازةىل ا للالفحلللاحلتلء,لتؤةيلل ادهللاؼبعاشلل ولاكلفل ل أصلب ليبكولاؼببا لفبل لاإلنتلجلاغبمعاين, ل ازةىل ا مش لاحمللصمللاحب لإ ل ف ة ىل لحتوول اؼبنلسقلاح يفمشل احثلةيشلاحذيوليلك عفلأغ بلاحوكلفل_ ولإقل شلا ف احل اؼبنلاثلتلاحولم ة؛لنظ ا

لت لنتمجش لاؼبلملمش؛ لاححلنل لتلظ فهم لالح لتتأث لح يهملالانعاتلاػبحلبل اح خلء. لا عاؿلاحالز ش عف كعةىلل البفلضلإي اةاتل,لففلل فرباي لل26اغب ي يشل ل ةلالانعاتلاعبفلؼل ق شلالعطلا ل,لفبلليؤةيلإ ل

ذيلى ةىملـلتل ـلصنلعلاؼبال سلاغب ي يشل لكعىلإ لا لتل يشلس ا سلض ل فتشلا قلؼلاح1910تم؛لنتمجشلحتعا ل يشل وثبلكولةلذبل لاإلهبللحملالتملاحتجل اـع يش؛لحلجبىمل ولةفعل لح ةل ولؿبالتملاحتجل

ل.(9 انعاتلاعبفلؼلالاحثالة : القطنيح ادلصنوعاخ –ج

ل لاحنولئمش ةيش لا ل كلنت لس ا س, ل ينش لا لاحل نمش لاؼبنوعدلت لصنل ش لاح ثلسل-ازةى ت حلفتهلال لاحنولءلالاؼب فل اؼب اكبلاغبر يشل احثلةيش,لالح لاشته تل ينشلل-احعسين ىللا كث لااتلسلقل انتلل

لصنل شل لا لكثاة لشه ة ليف ف ل ينش ل اكتوثت لاؼب زة, لا سفلؿ ل ال س لاحنولئمش ةيش لا ل حلنل ش غ ا سل.(10 اؼبال سلاحل نمشلاؼب زةلأحملنلل لػبمعطلاغب ي يش

ل ول ي لنملل ة ل ولاؼبعاةلاػبلـلاحبلتوتع ا تس تلصنل شلاؼبنوعدلتلاحل نمشل ىلتعف ل وت ب لتلل احنسول,لمثلي مهللإي لحمللكسلليتر ل ولاعب ؿلاحتل :ل

ةةل ولاػبمعطلاحل نمش2د ؿل ل(لاحكسملتلاؼبوتعلاحلمسشل لحف نكلاحكسمشل لحلن للاحنععلاحث لاؼبحل

لإقب بال345.000ل1579ل ىلاح عفلاح ثمللخمعطل

ل125.000ل382لخمعطلـبت فشلا حعافل50.000ل160لخمعطل لح عفلا ضب لاحنسولل50.000ل375لخمعطل ىلاح عفلاح ثملللإي لحملل570.000ل2.499للاجملسعع

50- 49الوصذر: ناج : الوصذر الساتق ، ص ص

8

.881- 884كاكا: المرجع السابق ، ص ص -

9( تقدم أجمد صدق الدجان، منشورات جامعة بنغازي ، بروت : دار صادر 8888 – 8118: وثائق تارخ لبا الحدث، الوثائق العثمانة )عبدالسالم أدهم -

.841م ، وثقة رقم 8894

10 .889 – 898. ، وأنظر كاكا: مرجع سابق ، ص ص 48ناج : مصدر سابق ، ص -


ق ش.لل5أق اـ(ل يث غلال لاحل لشلاحعاح ةل نولل5×لق للل13 كلفلسعؿلاح ةاءلاحل ينل لليللبل ج,لحمرلكلنتل ق لقبتلاححلنل لتلاحل نمشلالا لاحتملدلتلا اعاؽلاحمل مشل تحل ي لاحفلئ ل نهللإ لاػبل

للالاحثالة,لالح ل نهللكللاقاتهالؾلاحملل75ق لشلالاحونش,لتكفللل250.000تنتجلس ا سل ح ىللتث تلصنل شلاحنومجل حلنل شلاححلثلغشلاحبلا تس تلالا ل(11 يحل لاحثلقللإ لا اعاؽلاحتعنومش ,ل ق لا

لا شجللاؼبنتل ةلالـبت فلأكبلءلاحثالة,ل ثللاحفعهل أغ بلاحتملدلتلل ىلاػبل لتلاحمل مشل ولنثلتلتل دذ يلاحبليحل لفلئ ل ول يش نثلتلاعب ا ل.(12 إنتلدهللإ لاإلاكن

ق لانتل تل لظمل حللنعلاححلثلغشلالس ا سل لرهللال ينشل نغلزي,ل قبتلالتعفالا صثلغللليفر عفل لاحذيولكلنعا لحوبلأذ اؽلا ىل ل س ثلتم ل احلك يل,لل- لةة-اؼبخت فش دعاين, لا لا ضب اح عف

ؽ ل ا ز ل ا اعة, لظ تلصنل شل(13 ا صف , ل ق ل احتفظتلدبكلنتهللل, ل بةى ة, لدبخت فلأنعا هل احنومج مشلال اؼب عقشلح ىلا ىل ل الا اعاؽلاحمل مشلحبلأ اخ لاحل فلاحتلاعل ل ل ن للقبتلاؼبنوعدلتلا ىلل ول نلفوشلاححلنل لتلاحعسنمشل احتفعؽل خصلأالل غب لا اعاؽلاحمل مش,ل سبكنتلنتمجشلعبعةتلل تنع هلل

لل مهل, لةفعل لحل ي ل نهملإ لت كهلل احثرل ول حللة لفبل لح لل لهبل فلجبتل ولتعفالاح خعؿلاؼبنلاثشلىذهلاححلنل شلاحعسنمشلاؼب عقشل فػل ل كلنتهللالا اعاؽلاحمل مش ل.(14 أخ ىلح لمش,لفبللأةىلإ لت ىع

-صناعح احلصز: -2لصنل تهل,ل ل اكب لس ا سلأشه ل كلنتل ينش لاحثالة, ل و ل تف قش لأكبلء لا لاغبحل انتل تلصنل ش

ةلاحفلئلشلاحبلاكتوثهللصنل هل,لحبمرلمللتلتحل لشه تللالا اعاؽلاحمل مش,ل ا تلزتلجبعةةلإنتلدهل,ل فرللاؼبهلل ل ا تس تلالصنل تهل ل ت كمل, ة لاجملل لإ لأاعاؽلا ق ل لال للتل تل ل كث ة لاحذيلينسع ىلنثلتلاغب فل

ل كث ةلالاؼبوتنلللتل اؼبنلسقلاحغ مشل و احثالة,ل ىلأحملؼلاحنخملل نثلتلاحوسللاحذيلكلفلينسعلت للئمل ةلأنعاع,لفسنهللانتشرت بالقرب من المراكز الحضرة ف طرابلس وبنغازي ومصراتة، وانقسمت صناعتها إلى احبل

اغب فل,ل ىللذاتلأحعافل أشكلؿلـبت فش,ل لةةل للكلفليفر هللاكلفلاؼبنلسقلاح اخ مش؛للاؼبحلنع شل ولنثلتل ل لاحبلت ا حتل ل ىل ة ل25ح خصلأالل ل أنعا هل,ل(* ل لذحكلحبوبلأحجل هل لاحعاح ة, ق ش لح ل لش

لاغبحل لاحبلكلنتلتنوجلخبمعطلاحلنبل احوثل حع ل نهل لكلنتلأ للةىل لكثاة ل ىللذاتلأحجلـ ل10×20(,ىلل لل ل ال ولاغبحل لاحول لش.لفبا حتلأالل فعل وتعىل أغ ىلأالل ق شللل15أق اـ(,ل ىللأكث لدعةةل أ

ل اشته تلل25إ ل لاغبحل , ل و لا نعاعلاعبم ة لهبذه لاؼبولد لتػف ش ل ل ل كلنتلغلحثل لاحعاح ة, لح ل لش ق شلل حلنل ل حل اتش ل أحعافل ن لش لذاتلأ للة لاغبحل , ل و ل إنتلجلأنعاعلدم ة غلء لتل لنولء لحمرلتلـع لاغبحل , ش

11

.898كاكا: المرجع السابق ، ص

12 م. 8119هـ ، الموافق 8194سالنامة: طرابلس الغرب لعام -

" السالنامة : جردة رسمة تصدرها حكومة والة طرابلس الغرب".

13 .14، ص8898فرانشسكو كورو: لبا أثناء العهد العثمان الثان ، ت: خلفة دمحم التلس ، طرابلس: دار الفرجان ، -

14 .891بن موسى : مرجع سابق ، ص -

* بارة . 49القرش =


تملاحفلئلشلالصنل تهل,لحبل ؼل ـبت فش؛لنتمجشلحكث ةلنثلتلاحوسلل دعةتولدبوتنلللتل,ل إلتللفلأى هلل هلغلءلإقل قلـل حلنل تهل ل(.1 نهلل أنولملليكولىنلؾل متل اح لالتل

افلتلصنل ل لنفسلخل لتل, لا تس تل ى لاحب لاححلنل لتلا خ ى ل و لاحل ي لاغبحل لنثلتلاغب فلللش ولاؼبخت فشل غاىل,ل,ل اؼب ا ح,صنل شلا سثلؽ,ل اغبفلظلتل: ثلل احوسلل أشجللاحنخمل, ل احوالؿل أحجل هل

ذائمشلااتفم ل ولاعبذ علحبملةلاحوكلف,لفلال ةل ىلقمسشل نتجلتللاحغل- نبمتهل– ق لاقبنتلأشجللاحنخملللاحربااملل لصنل ش لا لأ حمش ل لةة ل الفهل لأغحللهنل لتل لكسل ل ا عاب. لاح كلئب احلنلس ( لصنل ش لا ا غحللف

ل لح معانلت, لكل ف ل احنعاة ل احولف لاحتس ل و ل نتجلتو لااتلسلؿ ل و ل ال ة ل اؼب ا ح, لقبتل اغبحل حل حاةلإي لحمشلانعيل,ل كلنتلل300.000أ تلإنتلدلل غلحعا لصنل شلاغبحل لالا لحلدشلا اعاؽلاحمل مش,ل ل

ج,لقامسللتعنسلل220.000الاؼبلئشل ولقمسشلاإلنتلج,لأيل لليللةؿلل70تحل لأكث ل ول حاةلإي لحمشلإ لاػبلىل حل خصلأالل ل(15. ؛لنظ العبعةتلل

-صناعح الذهة والفضح: –( 3)ل ل ل لا ل احفرش لاحذىب لصنل ش ل ثلنل ت ل لحوكلف لاؼبأىعحش لاؼب نمش ل نغلزيلل:اؼب اكب س ا س

لا ال ل سبث تلالصنل ش ل ا ق اطلل, اح لجلل, حل اتش, لاختالؼلأنعا هل, ل ى لاح قثش ل لعة اػبالخمل,لصنل هل ة لدبهل لخلصش ة لس ا سل حلع ل سبمبتل ينش ل ولاغب ل, ,ل دعةةل ولاح مثم ل احمهعةل اػبعامتل غاىل

لاػبتمللإنتلدهل, لقلربسل ل نهل ل أيلق لش لحبمرلقليلت لاؼبثلش , لزبرعلإلش اؼلاح حش لاححلنل ش كلنتلىذهليبا حل لاؼبت ا حش ل كلنتلاحفرش لاحذيلصنلتل نو, لاحلمل لاحذيليعض لصنلعلاحذىبل احفرش, لحنلل ش اح ظبل

ل ول ىل ل لل100الاؼبلئشلإ لل90 مل ل ل ه لاحذىبلفمبا حل مل لأ ل لذحكلأفلل22إ لل18الاؼبلئش, قااسل,لآنذاؾ لاحوكلف لح ى ل ل فش لتكو لذحكلمل ل و لقمسش لا قل لا تس تلصنل شلل(,16اححلنل لتلاحذىثمش ق

ةلاحلعافلل عل ل لا قلحمملا ف يلمشلاعبنع مش ل,اؼبحلعغلتلاحذىثمشل ىل لليوتعةل ولاثلئكلاحذىبل ربلذبللاؼبحلعغلتلاحذىثمش لت ا ؿ لكلف ل ق ل ول حل , لأث يل لؿب أ ل ى ل اقتحل ل عظفلللءةا, لاحتجل ل و احثالة,

ىللكلفلؿب ةالل,اح حش كلفلإنتلدهللؿب ةال(,17 مللتحلللإ ل لل ص تلإحمولصنل شلاحفرش ل,حذحكلفإفلت ع لشلآقؼل ثللؿ أحفلف نك,لأ للصنل شلاحفرش,لفل لازةى تلصنل تهللل60* ولاحذىبل لمسشليل لحبعا لأ

ل ل ق ل وثبلاإلقثلؿ لاؼبحلعغلتلاحذىثمش, لأالل ل ع نش ل لؼبلل ىل لح خصلأالل لت ا ؽبل؛ ل إ كلنمش ل مهل احكثاةةل ولف نولل تس تا لإلضلفشلإ لاقاتفلةةل ولاغب لل احل علاحفرمشلاحل يبشلل, ىلاثلئكلاحفرشلاؼبوتع

لاحتجلل ل ائهلل إذا تهللحمللةلتحلنملهلل ولد ي ,ل كلفلقنتلللاقتن لحلنلشلئهللأفل غتلاحكسملتلاؼباحبليلـع(, ق تل ينشلس ا سل18أحفلف نك ل470ـلحعا لطبوشلآقؼلؾ.ج,ل غتلقمستهلل1902 نهللال لـل

8

. 889-881كاكا : مرجع سابق ، ص ص 15

. 18كورو : مرجع سابق ، ص

16 . 881-884كاكا : مرجع سابق ، ص ص 17

. 11كورو: مرجع سابق ، ص *

جرام . 44198المثقال = . 18ناج : هصذر ساتق ، ص18


ل لاحك للال40 ح ىل ,ل كلفليوته كلدبءلكثال نهللالا اعاؽلاحمل مش,ل يكث لاحثالةلالاؼبلئشل ولاإلنتلجل لا ف احل اؼبنلاثلتلاحولم ةلالـبت فلأكبلءلاحثالة,لالح لاقتنلؤىللالانعاتلاػبحلبل اح خلء,لحمرلتنتل

ل(ل.19يلللاإلقثلؿل مهللنوثمللال عااملاعبفلؼ,ل يحل لفلئ لإنتلدهللإ لتعنسل حل

-الصيد الثحزي: -4 -: اإلسفنج –أ

اإلافنج,لحذحكلاشته تلاحوعاحللاح مثمشل ول لقللة ؿلاحث لا م لاؼبتعاط,ل إنتلجلأفرللأنعاعللخلصش لااتخ اجلاإلافنجلأنبمش لعبعلل؛اكتوثتلصنل ش لإنتلدونظ ا تولةة لشكل غبا ل ق لالاؼبعاامل, لإنتلدو ل

م لاؼبتعاط,ل سبمبلإافنجلإق ممل قشل ول اعبم ةلأكث ل ولث رلقمسشلاإلنتلجلاإلصبل لح ؿلحعضلاحث لا تفلعلقمستولالا اعاؽلغاه؛لنظ العبعةتول هلالاؼب ةل لل ل ا مش,لحبلإفلأالل ـلكلنتل1911-1909ا

,ل كلفلأدعةلأنعاعلاإلافنجل أغالهل لليل ؼل لامل(20 الاؼبلئشل30تبي ل ولأالللاإلافنجلاحتعنولل نوثشليللإ لنع ,ليرملاحنععلا ؿلا صنلؼلاحتلحمشل: لل-اغبحللفلاحذيلكلفليحلنفلذبل

.ل ولاحثالةلإلافنجلت كمثلل قملالت,ل يعد لالاؼبنلسقلاحل قمشاغبج ي,ل يلتربلأفرللأنعاعلا -1 احبدلنل,ل ىعلأقللتنلاللل قمسشل ولال لو,ل يكث لال ن لشل حل اتشل. -2 ,ل ىللتلثولاحبدلنل,ل ولحمرلاحبكمبل أ لكولاحنسعل.شاحثملض -3

الاؼبلئش؛لل15 احثملضشلإقلأفلقمستهللكلنتلأقلل ولاإلافنجلاغبج يل نوثشلل لح غمل ولدعةةلاحبدلنللنتمجشلحل ـلنللئهسلل ثلللأ زاهنسلل ولاإلافنجلاغبج يل.

احفمكع,ل ىعلكثالاحثلعب,ل ينسعل كث ةلالاحلعاسئلاحغ مشلح عقيشل. -4 احالايب,ل ىعلأق هللقمسش؛لنتمجشلحرلفلأحملفول.

افنجلاغبحللفلفهعلأقللقمسشل ولال لو؛ل وثبل ـلتنلاقلأحجل و,ل كلفلأافنجلأ للاحنععلاحثلينل ولإيشلاحب عكل دشلاحثلنمشل ولحمرلا نبمشلاحتجل يكث ل دعةهلالخ مجلا تل احلعاسئلاحغ مشلإلق مملليأيتلالاح

ل(21قمسش. لصبملهلل قش,لالح ليلتربلإافنجلأذفلاحفمللأقللا نعاعلاحول لشتمل لح غملل ةلاحمعنلنم لنتمجشلؼبهل كشلاحلنلص لاحعسنمشل اإلي لحمشلالااتخ ادو,لإقلأفلاحثل ول لل

لؽبم,ل ئمول ل ل نغلزيل ل ا ل ول ينش ل ازبذ ا ل لحنحلمبلا كربلالااتخ ادو, لااتأث ا كعبلاحث لال احفلئلشلؼببا حشلنللسهملخالؿلافمنشل قلبلهبع عفلهبللانعيللشعاسئل قشل خل022 ا ت كعالأكث ل ول ة مجلاحو

ل(.22 عاملصم هلاححلمفل

19

. 11كورو : مرجع سابق ، ص

20 .819، 888 كاكا: مرجع سابق، ص ص -

21 . 818-819ص ص ،سابقالمرجع ال -

22-Great Britain, foreign office, parliament

papers. Report by Consul

Dupuis on the trade of Benghazi for the year1878.


اتثلعالأفرللاح ؽل لاتلسلؿلأدهبةلاحغ سل احلثلؾلاؼبل فشل لاملاحكلنكلفل,ل اح لحلاؼبل فشل لامللل يلتربل لأكتع , لحب ل لس لشه ل و ل يث أ لاححلمف, ل عام لاإلافنج: لححلم ل عظبلف لىنلؾ ل كلف احكسلكل,

ل الئ ل ا كث ل با حشلا فرل لف صش لح حلملةيو لتتم لاحب لاؼبنلاثش, لاعبعيش لاحظ ؼ ل الء ش ل تو لح عؿ سشلأ سلؽبملحب يشل أ لف.ل

ل(ل.23 عاملاحلتلءلاحذيليث أل ولنعفسربلحبلفرباي ,لحذحكلفهعلأقللأنبمشل ولال لو ةلاحمللاثشلاغبكع مش,لاحبل ةل نظسشلتل ؼل مهللإةا لدبن لكلنتل س ملتلصم لاإلافنجلتتمل حلع لتلـع

ظبمشلربسلل ل ع لتل افمشل ةقملشل ولنععلاحوفمنشل اظبهلل اؼبمنلءل خصلصم ل اتهلل اححلملةيولاح اغث لالفبللهببل لاحب لاححلم ل أة ات ه, لإص ا يخ ل تل لاف ه, لدعاز قم ل أاو ل ل ولط لاحلث لف ل اام لفمو اؼبوج ش

لاححلم لىللاؼبفر شلح ىلاحو لتلاحمل مش,ل تلالااتلسلؽبللالاحللب,ل كلنتلا ة اتلاحم يشلاؼبوتلس شلاخشلال ـلأنول عل ايشل عاملاححلم لححلمفلىذالاحللـل نتلت اخمصل2663 لسلل02إح ىلاحعثلئقلاؼبؤ

لل22اححلم لإ ل ل سنمل,ل قلبل اح لوبسللثالثشلل05قعابلربسللل7قعابل ولنععلاححلن ؿ,ل نهل ا حبلليعنلنم . ة ل24حبل ل توهمال ل ول(, لت اخمصلاححلم ل ى ل لغبحلعؿ لسبتلعا لفل لاحمعنلنم , لاححلملةيو سلؿ

يخل ـلأنول2663 لسلل06احو لتلاحمل مشل ولس يقلقنحل متهملال نغلزي,لفل لأشلتلإح ىلاحعثلئقل تلل ولنععلاححلن ؿ,لربسللل00متل ن لت اخمصلحػ ليعنلنمل ل لاحمعنلنمشل عل ايشل44قل ل ولاعبنومش ا امل عل حبل

لاغبكع مشلأيرللححلم لاإلافنجلحػ25 2663اححلم لحللـل لليعنلنمللخالؿلل33(,لكسلل نتلةائ ةلاح اـع قلل(.26ـ 2672شه يل لسل أ يللفلطل ول لـل

لاحمعنلنم ل ىمسنتهمل ىل با حشلصم لاإلافنجل ىلاحلعاسئلاح مثمش,ل نبمشلل ة فبلليؤك لشه ةلاحثلأيل اءلاحفنمشلغبسليشلىذهلاحث ةل اغبفلظل مهل,لفلن للس بلاحعا لاحلثسلينل اإلافنجلاققتحللةيشلاذبهتلاآل

ةلا حمعنلنم ل حلم لاإلافنجل لآلقتلاغب يثش,للئمسل اىلس ا سلحعؿلس بلاحلنحلللاحمعنلينل لحوسلحلح ثليخل ئمسلاؼب اىل تل ةل ةلاحمللفظشل ىلت كلاحث ةلاحعسنمشل ول2720يعحمعلل12كلفل ـ,ل ىلأنبمشلض

لث تلل لا لحلعقهل لترسو ة لثل تل حلع ل لكل لح عقيش لاإلق مسمش لاؼبمله ل سلحبل ت ي احنهبل اقاتنباؼ,ل عل لرب ي ىل ل و ل ق لاإلدلؼلاحث يش, لإ ليؤةي لاحذي لاؼبتثع لاحل مي لا ا عب ل ىع ل, لاؼب فع مش ل اا ش

لاتؤةيلإ ل لاحبلتوتلسللاآلقتلاغب يثش؛ل هنل ل ن لاحباخمصلحوفولاححلم لاحكثاة أىل ـ ل حبلعقهل.لكسللاؼبل فشل لح لعاب لاحباخمص ل ن ليلتحل لأف ل س ب لا قلت, لأق ب لا لاإلافنجمش لاحث ة ل ى احلرلء

ل(.27ححلن ؿ,لاحبلتوتلسللاؼبلطلأثنلءلاححلم ل فلااتلسلؿلاآلقتلاغب يثش. للاحبل لاحمل لل فرللاحكسملتلاؼبوتخ دش لالاققتحللة لدم ا ا لااتخ اجلاإلافنجلة حل لحلثتلصنل ش

ل ل لححلم ل ىلاحلعاسئلاح مثمش, لاحبلكلنتلذبىبل ىلاحلعابلاحبليوس لؽبل ج,ل اح اـع ق لتحل لإ لاػبل

23 . 811-818كاكا : مرجع سابق ص ص

24 م.8111ترخص لصد اإلسفنج، (8811رقم )د.م.ت.ط. ملف وثائق متعددة الموضوعات ، وثقة

25 كشف بأسماء البحارة الونانن الذن منحوا تراخص ( 8818المصدر السابق، وثقة رقم )

م8111لصد اإلسفنج،

26 م.8184(، كشف بأسماء البحارة منحوا تراخص صد اإلسفنج، 8849المصدر السابق ، وثقة رقم )

27 رسالة من رئس مناء طرابلس البحري إلى الوال بضرورة (8848المصدر السابق ، وثقة رقم )نفس

م.8898المحافظة على ثروة اإلسفنج ،


لؼبعااملصم لاإلافنج,لحمرلي فعلسلحبلصم لاإلافنجل لتثلل حاةل ثسلنمشل ولكللقلبلل62ق تلاح اـعلمثلتنخف لإ ل لل22حاةلال نتحلفو,لمثلإ لل42 عل ايشل عاملاححلم , اـع حاةلالأ اخ ه,ل ق ل غتل

لاحمعنلنم ل ولس يقل منلءل نغلزيلفلط ة ل ولاحثل خالؿل عاملاححلم لاححلمفللحللـللاححلم لاحبلمتلربحلم هلل2653 ه ل ق ل ث غل ل28دنمهل. ل2342ـ ل ال لـ لربحلمللصم لاإلافنجل ول2655( اـع ل غتل ـ

ل ه ل ق ل ث غل لاحثسثل ل خ مج ل سربؽ ل نغلزي لا لاحمعنلنم ة لإا حمنمل ل2240607احثل (. عل29دنمهلةلا دلنبلازةى تلصنل شلاإلافنجل حل لتل ثلحغل لحمشلؾببيشلػببينشلاح حش,لفث غتلقمسشلااتس الإقثلؿلاحثل

هل2665إنتلدول ولس ا سل ح ىللال لـل ل(ل.30دنمهللإابحمنمل ل406342ـل ث غلل ق اتلاإلافنجل ول نغلزيلال لـل تفلتلل12ـل ث غل2665الح ل غتلقمسشلصلة أحفلدنمو,لا

ل(.31أحفلدنمولإابحمين ل22ـلحتحلللإ ل2666ال لـلل حل ل لـ لا ل ل ش لاح مثمش لاحلعاسئ اتلاإلافنجل و ل2671لتلصلة ل ث غ دنمهللل526022ـ

ل(.32دنمهللإابحمنمل. ل556322ـلحتحلللإ ل2722إابحمنملل قفبتلال لـللإ ل ىلإقثلؿلاححلملةيولا دلنبل ىل لآلخ ل لـ لإنتلجلاإلافنجل و لاحتفل تلالقمسش لىذا ي دع

مش ااتخ ادولت ثمشلقحتملدلتلا اعل ل(.33اؽلا لاحنهلئمشلالة ؿل تو ل حلع حمرلكلفليتملتحلنمعل لظملإنتلجلاإلافنجلاؼبوتخ جل ولاحلعاسئلاح مثمش

للاحغ مشلاحبلااتأث تل لاتااةلأغ بلكسملتلإنتلدول نوبل تفل تش,لكسلليتر ل ولاعب ؿلاآليتل: ل-أ ج1د ؿل ل(لنوبلتحل ي لاإلافنجلإ لاػبل

النسبة الدولة

لاحمعنلفلاقب بالىعحن الاي لحمللتعنس

لة ؿلأخ ى

لالاؼبلئشل40لالاؼبلئشل18لالاؼبلئشل17لالاؼبلئشل10لالاؼبلئشل8لالاؼبلئشل7

ل134-133اؼبحل :لكلكمل:ل دعلال قل,لصلصل

28

م.8191رسوم صد اإلسفنج من مناء بنغازي عام ( 8198نفس المصدر السابق ، وثقة رقم )

29 م.8199ج ف بنغازي ، طبرق، خلج البمبا ( رسوم صد اإلسفن8111نفس المصدر السابق، وثقة رقم ) -

30- Ibrahim, Evolution of Goverumeat and Society, P 332 .

31-Ibid , , P 339 .

32 م،8894م، ت. خلفة دمحم التلس، بروت: دار الثقافة 8888آتوري روس: لبا منذ الفتح العرب وحتى

.481-481ص ص

33 .888-889م ، ص ص 8119 سالنامة


ل ولاحو لتلاحلثسلنمشلال لش ي ة ل زبرعلؼب اقثش لكثاا لااتخ اجلاإلافنجلت لىلاىتسل ل كلنتل س مشلححلم ل لت خمحلل لربسل لق لاحب لاحوفو لؼبنع لاح مثمش لاحلعاسئ لدب اقثش لاحلثسلنمش لاغب مش لاحوفو لتلـع لحمر حمثمل

يخلاإلافنجل ولاحوعاحللاح مثمش,ل ق لأفلةلتل ي لأ هلقث لفلاحوفمنشلاغب ل تل ـل1904يعنمعلل6 مشل سمس(ةلكسملتلاإلافنجلاحبلااتخ دتهللأح لاحوفولاحمعنلنمشل ولاعاحلل ينشل نغلزيلة فلححلعؽبلل لمل ولدبحللة

ل.ل(34 للت اخمصل لحلسلل ولاحو لتلاحمل مشل -صيد األمساك : -ب لازةىلل لا ل عقل ل كبا لكثاة لأنبمش لاكتوثت لق لاإلافنج لااتخ اج لصنل ش لأف ل و لاح غم ى

ل لح غمل ولاحوعاحللاح مثمشلاحبليث غلسعؽبلل اققتحللةلاحمل ل,لإقلأفلصنل شلصم لا ظبلؾلمللتكولذاتلأنبمشلاحوسكمش,لحمرلتلمشل ىلشعاسئلل1900حعا ل لغنمشل لحث ة هلل لظملا ظبلؾلاؼبل فشلكم,ل اشته تل أهنل

ل(.35ح ىل افلاحث لا م لاؼبتعاط ل ولا ظبلؾلاحبلتعد ل للاحلعاسئلاح مثمشلتت ا ؿلل70 ق ل ؼلاححلملة فلاحمل معفلأكث ل ول نع ل

إ كلنلتل ائمشل (,ل ي دعل ـلازةىللصم لا ظبلؾلإ لأهنللكلنتلتلتس ل ىلأالحمبل36 ل اعاؽلاحمل مش ليتملل وم ش لؿب ةة لإنتلدهل لحذحكلكلنتلكسملت لاحوكلف. ل لظم ل و ل مهل لاإلقثلؿ ل ـ لد ا, تعاضلش

لأ تل ل لاحل كلتل ل ق ل لحوكلف, لاآلى ش لاحولح مش لاغبر يش ل اؼب اكب ل لؼب ف لاحمل مش لالا اعاؽ توعيلهللاحل فلاحلل يول-اإلي لحمشل لإلقل شل اكبلصم لال-الاملؽلتغ غ هللاققتحللةيلالاحثالةل عل ايش اتل اةىل

ل(37 تل مبلأظبلؾلاحب,لحكنهللاص تل لإلد اءاتلاغبكع مشلاحبلأ لقتلربلمقلأى افهل

-صناعات أخرى : صناعح الصاتون والعطور:

لاحربتللؿ,ل احملظب ,ل لكبىع ,ل احبىع كسلل د تل ةلصنل لتلأخ ىل بةى ة,لكحلنل شلتل الاحل عل ل احن دس, لحمرل احوف دل, لالفحلللاح مع, ل كلنتلتبةى لصنل تهل ة... غاىل, ل احع ل اح مسعف, احوفط,

لاحلعافلل علا قلحمملا ف يلمش,ل أةىلإتللهنلل ة تكث ل تتل ةلأنعاعلا زىل,ل ق لاكتوثتلأنبمشل سعاشلالذبلحبلإنولأ كولأفلي قل اإلقثلؿل مهللإ لانتلللصنل تهل,لفتل ةتلاحملالتلاػبلصشلهبللال ينشلس ا س,ل

لشل(38 مهللدنشلاحل ع ,ل زتلصنل شلاححلل عف,لاحبلا تس تل ىلاحبيعتلاحمل مش,لحمرلكلنتلتعد لأل(.39 سنللانعيللل180 حللنعلإلنتلجلاححلل عف,ل غلإنتلدهللحعا ل

34

تقرر من قبطان الباخرة الحربة )شمس( بمصادرة كمة من اإلسفنج من سفنة ( 114د.م.ت.ط، وثقة رقم )

م.8894ونانة تعمل بدون ترخص على سواحل بنغازي

35 . 41ناج : مصدر سابق ، ص

36 مة بأنواع األسماك على الشواطئ اللبة د.ت.قائ( 8811وثقة رقم ) د.م.ت.ط.ملف وثائق متعددة الموضوعات،

37 . 19كورو : مرجع سابق ، ص

38 إدوارد راي: المغرب العرب، طرابلس، لبدة والقروان ف القرن التاسع عشر، ت: مصطفى جودة، -

قالة بعنوان "طرابلس ومست، منانظر:الصحافة الجددة، برلن، صحفة االكو. و888 -888م، ص ص 8811طرابلس: دار مكتبة الفكر،

، طرابلس . شعبة الوثائق والمخطوطات، المركز اللب للمحفوظات والدراسات التارخة م،81/8/8889كمنطقة اقتصادة"، بتارخ

39 . 18ناج : مصدر سابق ، ص


,ل(40 ؾلاحمل ل لح غمل ولأهنللمللتحلللإ لدعةةلاإلنتلجلا دنيبلإقلأهنللقبتلالا لحلدشلاقاتهاللج,ل كلفلاحنععلاؼبل ؼل لاملاححلل عفلاؼب عؽلأ لاححلل عفلاحل يب كسلليوسمول- تحل ي لكسملتل نهللإ لاػبل

ـل1884 غع ل,ل كلفليحل ل كسملتلكثاةلإ لت كمللغبولبلاعبمشلاحلثسلين,ل غتلقمستهللال ليعلل-ا ت اؾهل ل(41 ق ش.ل80.000 لل ل ا

الصناعاخ اجلخلديح:سبمبتلحمثملل عف ةلاحث ةلاغبمعانمشلحذحكلانتل تلاححلنل لتلاعب يشلالـبت فلأكبلءلاحثالةل ا تس تلاللغ ا سل ل ينش لاشته ت لحمر لاح فمع, ل إنتلدهل لاؼبنلسق ل ل ل سبمبت لاحمل مش, لاػبلـ لاؼبعاة ل ى لظسهل

ةلد عةىلل ولاحث افلا ف ي لمش,ل ثللصنل شلا حذيشل خلصشل نهلل لححلنل لتلاعب يشلاح اقمشلاحبلكلنتلتوتعلس ا سل لأاعاؽ لا ل مهل لكثاا لإقثلق ل د ت لاحب لاؼبمله ل ق ب لاغبللئبل ا حب ش ل كذحكلصنل ش اؼب زة,

اشته تلغلتلأيرلل لححلنل لتلاعب يشل نغلزيل تعنسل اعببائ ,ل كذحكلالا اعاؽلا ف يلمشلا خ ى,لكسللحبفظل ل اؼبهليل احل بلاػبلصش لحأل ل ل احتجهمباتلاحالز ش لاؼب زة, لاعب يش لا حذيش لصنل ش ل ثل: اؼبخت فش,

ل(ل.42اؼبملهلدبخت فلأنعا هلل أحجل هل. صناعح الفصار واخلزف:

لا ة ا ل و لاحمل مش لا اعاؽ لاحتملدلت لتعفا لا لاحفخل لكأة اتل قبتلصنل ش يش, لاحفخل لاؼبنبحمش تل احبيعتل اح ىعف لنظ ال43اح ثخل احل ب,ل حفظلاؼبمله يش؛ لاحفخل لغ يلفل حلنل تهل ل ق لاشته تل ن لش ,)

ل ا اينل لا ة ات لإلنتلج لأف اف ل ى لربتعي لغ يلف ل معت ل لظم لدلل لفبل لاعبم ة, لاػبلـ لاؼبعاة حتعف يش. ل(ل.44احفخل

يشلملليكول لهعةالؽبللجبعةتل؛لحل ـلاقىتسلـلهبللأ لت عي ىل,لفبللفت ل لح غمل ولأفلاححلنل لتلاحفخللإنللءل ل ل ل عظل ا لاكتوثتلت ع لأهنل لإق لتعنس, ل و ل خلصش ج, لاػبل ل و لاؼب عقش لا نعاع لقاتااة اجمللؿ

ل ل لـ ل لشل لنل ق لاحعا ل ه لس ا سلا ل ينش لا لاإلاال مش ل اححلنلئع لاحفنعف اش ل ق 1899 سم تللـ,لاحتلكم مشل لاحفنعف لؾبلؿ لا لدم ة لنتلئج لربلمق لإ لأةى لفبل لاػببؼ, لصنل ش لا سلخلصش لة ل ى نلىجهل

لاػببؼ. ل حلنل ش ل إح ىل45 القتهل لةفع لفبل ل مهل, لسمثل لإقثلق ل د ت لق لاحفخل لصنل ش لأف ( يث يشل ىلاختالؼلأنعا هللالاؼبؤاولتلا دنثمشلإ لاحتل ـل بلإلنللءل حلنعلإلنتلجلا ة اتل ا اين لاحفخل

ل(46 ن لشل ع ملنشل لحل بل ول ينشلس ا س.

40

. 888م ، ص 8119سالنامة

41 لمنتجات الصناعة المحلةقمة بعض ا (8111د.م .ت .ط. ملف وثائق متعددة الموضوعات ، وثقة رقم )

. م8114الت تم تصدرها إلى تركا

42 .11كورو: مرجع سابق، ص

43 . 841: مرجع سابق ، صكاكا

44 . 811ص : مرجع سابق ، ابن موسى

. 849-841كاكا: هرجع ساتق ، ص ص 45

.م8899طلة إلنشاء هصنع للوواد الفخارح ف طراتلس، (99د.م.خ.ط.هلف وثائق هتعذدج الووضوعاخ، وثقح رقن )46


لىب طل لاحذي ل اعبا ل اآلد ( لاحل م ل صنل ش ة لاحنجل لكأ سلؿ لاحثنلء, لؼبعاة ل حللنع ل ة كلنتلىنلؾل لح لل يوتلسللك الءلح ثمعت,ل لسللح سث جلتليلسللأثنلءلاححلمف,ل ةل كل سلح فل,ل احل ي ل و

ل(47 حللنعل حل لاحبيتعف. نتمجشلل- لح غمل ولأفلاحل ي ل ولاححلنل لتلاحمل مشلق لا تس تل ىلاػبل لتلاحمل مش,لإقلأفل لرهل

ىلل إتللهنل دمش,لكسلليتث لل-حت ع اذبهتلحتأ لاحتملدلتلل ولاؼبعاةلاػبلـلاحالز شل لقاتااةل ولا اعاؽلاػبللل- ولاعب ؿلاآليت:

ج.4د ؿل للللللللللل ةةل ولاػبل ل(لد ؿليعض ل ل لاؼبعاةلاػبلـلاؼبوتعةة ةةلأنعاعلاؼبعاةلاػبلـلاؼبوتع لقمسشلاإلنتلجلح سلةةل لحف نكلقمسشلاؼبعاةلاػبلـلاؼبوتع

ل نوعدلتلصعفمشل نوعدلتلق نمشل نوعدلتلح ي يشلصنل شلاغبحل لصنل شلاح لغش

لاححلنل لتلاحذىثمشلاححلنل لتلاحفرمش

لاححلل عفصنل شل

- فرنك 575.555

265.645 - - -

275.255 64.255

فرنك 883.555755.555 345.555 245.555 245.555 65.555

475.555 95.555

3.523.555 1.166.845لاجملسعع

ل52اؼبحل :لنلدلل:ل حل لال قل,لصل لتتستع ل دل هل ل اإلقثلؿل مهل, لاححلنل لتلاحمل مش لأاثلبلقبلحل ازةىل لاعاءل كلفل و لدم ة, دبكلنش

ل دمش, لاػبل لأـ لنلليبلةقمقلكلل-أكلنتلالا اعاؽلاحمل مش لحنظلـ لاححلنلعل أصلبلاغب ؼلىبرلعف أفلصبمعل ىلتللحم ل يلشل لبؼلهبلل ولاحو لتلاحمل مش,ل كلفلي أسلكللنلل شلأ ليل ؼل ىل حوبلزبحلحلو,ليلـع

لحمرسولح سلبيلإتللفلاحلسلل دعةةلاػبل لتل ل احمللفظشل ىلا الللاحبلرب ةىللصنل تهل اؼبعاةلاؼبحلنلش,ل.(48 احنلل ش,ل يكعفلاختمللا ل ول لأ رلءلاحنلل شل لقنتخلبل ولصبل شلاححلنلع.

ا شلصنلعلاؼبنوعدلتلاغب ي يش؛ل ي دعلذحكلإ لاح غثشلالاحمللفظشل كلنتلأ زلنلل شل هنمشل لحعقيشلىللإنتلدهللاحذيلسبمبتل و,ل كلفليبأسلاحنلل شلشخصليػنتخبل ول لاححلنلعلؼب ةلانت ,ل ىلتللحم ىلل دعةةل

ىلأفليكعفل ولكثللاححلنلعلاؼبه ة,ل وبسللااملأ لاغب فش,لأ لأ لاعؽلاغب ي ,ل يتستعلدب كبلادتسل للل لأف اة ليش ل ل تكعفل ادثلتو ل لأف اةلاجملتسع. ل اقثشل عؽلح ىلاحو لتلاحمل مش لحلعقهم ل ضبليش احنلل ش

لحول ل وبق لق لش, لحكل لاؼبل فش لح سعاصفلت ل ل لتهل ل و لح تأك ل فحلو؛ لاغب ي يش لاححلنل لت ل و إنتلدهم

47 ست ، مصدر سابق .مالصحافة الجددة ، برلن ، صحفة األكونو

48 . 811، ص8898، طرابلس : شركة الطباعة الحدثة ، 8899 -8199بلدة طرابلس ف مائة عام


لختسو,ل لأفلربسل ل ل لإق لأيل نوعدلتلح ي يش لتػت ا ؿ لحبمرلق لاحل ط, لأيلإنتلجلغال وتعؼ ة حللة فمشلح سهنشل ضلتلش طلحالحتلؽلحب فشلنوجلاغب ي ,لكلفل ولأنبهللأفليكعفل ح سلفظشل ىلاحتللحم لاغب

ل ولا ا لاحمل مش ل أفلتل للا فر مشلإ ل احلخصلاح اغبلالتل سهل اؼبل فش,ل ولذ يلا خالؽلاغبونش,هبم,لفمتل ـلاح اغبلالاقحتلؽل ب,ل ل لاؼبعل افلشل موليو ملكسثت ئلأ نلءلاححلنلعلاحل ا ىلالاؼبهنشل أقل

يثول تل مسولنوجلاغب ي ل صنل شلا نعاؿ ل ت ل سلؿل إصالحهل,ل احلملـ إ لأح لاغب فم لاؼبه ةلاحذيليلـعيبلتوتغ ؽلانت لأ لأكث ,لسبن لحول ل لادتملزهلق تلفلنظ يل س للشهلةةل اؼبكس شلؽبل,ل كلنتل ةلاحت

اشلاؼبهنشل ولأ لاحوعؽ اشلاحلسللال هنتو.فبل ل,ل وبقلحول ل لذحكلفبللال لاعاء ل عقل, ل كبا لاغب ي يش لاححلنل لت لتكتوب لأف لإ لاح فملش لاؼبهنمش لاحتللحم لىذه لأةت حل ج,لفكلنتلؽبللأاعاقهللاح ائجشلالكلل ولتعنسل اعببائ ل حل ,ل ل لاحث افلا ف يلمش,ل اح اخللأ لالاػبل

ل(.49 مش,ل ثل:ل لح ل,ل إي لحملل إاثلنمل احل ي ل ولاحث افلا ل -حماوالخ تأسيس صناعاخ جديدج مبشاركح الشزكاخ األجنثيح:

ةل إ لدلنبلذحكلاحنللطلاححلنل للاؼبتللؼل مولد تل ةلؿبل قتلإلقل شلصنل لتلد ي ةل ت عأسلاؼبلؿلا دنيب,لفل لس بلأح ل هن اللاؼبللةفلاحف نوم لاؼب علدعزيفل عنمو,لالأ اخ لاحله ل كشل دبلل

اجل لةةلاحفعافلتلاعبايلاؼبتعف ةلاحلثسلينلاحثلين,ل ولقلئسللـلغ يلفلاحوسلحلحول إنللءل نلدمل أف افلقاتخ لا ل,ل لاحب لالاجمللؿ لاحكثاة ل نبمتهل لنظ ا لاحكمسل يش؛ لا ظب ة لالصنل ش لقاتخ ا هل لغ يلف؛ لال ن لش كث ة أ ىلاؼبهن سلاحف نوللااتل اةهلح فعلصبمعلاحتلعيرلتلاؼبلحمشلاحبلتنجمل ولإقل شلت كلاؼبنلدمل ا ف اف,ل

لا ت خحلش ل اغبحلعؿل ىل لااتخ اجلاحفعافلتلؼب ة لاحلعان ل اح عائ لل24ملز لصبمع ل لحباـ لتله لكسل ل ل,ل ااتل اةهل لاإلنتلج, لا لاحث ء ل ن لاح اـع ل فع لاػبلصش ل وتلثال, لاتحل لاحب لأ ل ا لتل, لهبل اؼبلسعؿ

ج. ل(.50حتحل ي هلإ لاػبل للالس ا سلال دبل1907أغو سلل20 تل ـلان يكع يلملينل ي ل حل ؼل ـل بلإ لاحعا ل

ؽل أسل لؿل لبؾلإي ل ل ثسلين,ل ثمنللتل ةلاحفعائ لاحبلاتنجمل لشللح حلعؿل ىلإذفلإنللءل حلنعلح علاؼبت نمشل وثبلربكمل ه فعلأالل لامؤةيلإ ل ل كث ة,لفبل لاؼبتعف لؿب مل لااتغالؿلنثلتلاغب فل ولإقل تو,ل نهل

ه,ل لإلضلفشلإ لتلغمللاحل ي ل ولا ي يلاحلل شلاحمل مش,للاحل كلتل اؼبؤاولتلا دنثمشلا تول رب ي لأالل ذبلؽلؿب مل,لاحذيلاعؼليغ للإنتلدولأق للسملؿلأف يلمل,ل أ ىلاح ؼلاإلي ل لااتل اةهلح تغ بل تعفالاحع

ل-تلحمش: ىلصبمعلاؼبللكللاحبلق لتلفلال دولإنللءلىذالاؼبحلنع,لإذال للأ كولتعفالاحل طلاحأظبلؽبللامكعفل لبكل ثسلنمل/اي لحمل(.ل-1 ليكعفلااملاحل كشل ثسلنمل,لكسللأفللزبحلصلق لشلأضل نلاثشلتكفللإلقل شلاؼبحلنع,ل ىلأفلت فعلقمستهللاؼبنلاثش.ل-2

49

.819-848ابن موسى: مرجع سابق، ص ص

50 رسالة من المهندس الفرنس جوزف مونه (184الموضوعات، وثقة رقم )د.م .ت.ط. ملف وثائق متعددة

. 8891إلى قائمقام غران طلب منه إنشاء أفران الستخراج مادة الفوسفات الجري المتوفر هناك بكثرة


لاػبحلعصلالاؼبوتلثللل-3 لالىذا لا تملز ل ن ي لأ لإذا لأ لاحل ب, ل مله لح تنلمبل ى لا تملز ن لاحالز شلف مكولحقل لح تنلمبل للاؼبمله لاحبخمصلحلحمل لدبن لإ لء لاحل كش,ل علاحتكـ احبدم لح أظبلؿلىذه

لإلقل شلاؼبحلنع.ل وطلاغبسليشلاحالز شلؽبذالاؼبحلنعل ولس ؼلاغبكع شلاحمل مشلأ لاؼب كبيش.ل-4

ةلا سسلعلا دنثمش,ل خلصشلاإلي لحمشلال ؾل ىلخ ع فرتل ؼبللكلنتلاح حشلاحلثسلنمشلت حمثمللفإهنلللاحعا ل ىلاح بلاحول قلال ة ل لاؼبل ع, لا ض,1907أغو سلل28ىذا ل ن لق لش ل ى لدبعافلتو ـ

ظبل,لأ للغالت كلاحتوهمالتلفهلل حف ل ئ ل اح ةلفلطلحتعفالاؼبملهلح سحلنعل ل طلأفليل ـل ذحكلس بللت ثمتهل. ل قليبكو ل لحتخ مط51 فعضش, ل ل حل ؼل لقلـ لكسل ل نشلل(, لإح انبل ل حلنل , لإنللء حتسعيل

لتنتجل يش لحبعا للل300خبل لتكلحمفهل ل تل ليع مل, لاح قمق ل حلنعلل400.000كمسل و ل اآلخ ف نكلإي ل ,لزيتل ل و لاححلل عف لحتحلنمع لح ير ل حلنع لإنللء لإ ل لإلضلفش لاغبولء, لا لاح اخ ش ل اؼبعاة لاؼبك نش إلنتلج

(ل.52لنمكمش. احبيتعف,ل تحلنمعلاحبيعتل غ اضل مك

51

طلب من مدر مصرف روما إلى الوال رجب باشا بإنشاء مصنع (8411نفس المصدر السابق ، وثقة رقم )

. م8899رق ف طرابلس للو

52 ومست ، مصدر سابق .نالصحافة الجددة ، برلن ، صحفة األكو


اخلامتــــح:

لاحثوم شل لا ىل ل إ كلنلت لجبهعة لاإلي ل لاقحتالؿ لقثل لحمثمل لا لاحمل مش لاححلنل لت لقل ت حل ل ق يبش,ل ل ائمش لأة اتل أالحمبلتل م يش ل ااتخ تلالتلغم هل لؿب مش لخلـ لا تس تل ىل عاة اؼبتعاضلش,

لتعف ت لحع لت عي ىل ل لإل كلف لتعفالل كلف لأدل ل و لاحلثسلنمش لاحو لت ل و لاحالز تلف ل اغبسليش لاحلنليش ؽبل مش,ل احتملدلتلاحوعؽلاحمل ل,لإقلأهنللتل ضتل نذلأ اخ لاحل فلاحتلاعل ل لإ ل نلفوشل نتجلتلصنل مشلأ

لالاحعق ىل, خصلأالل ل تو ل غبا لإنتلدهل لحعف ة لنتمجش لالا اعاؽلاحمل مش؛ تلاحذيلاحبلقبتلال باضبتهل قفتلفمولاحو لتلاحلثسلنمشل عقفللا ثمل,ل مللتتخذلإد اءاتلفللحشل نلاثشلح ملاححلنل لتلاحمل مشل ضبليتهللل ولاحظ ؼل ل لح غم لاححلنل لتلا دنثمش, ل نلفوش ل و ل جبىل ىل لأةىلإ لت ىع لفبل لا دنثمش, لاؼبنلفوش و

لإقلأهنللقبتلالتعفالف صلاح ل ولاغبملةلاحومئشلاحبل تلهبل ل هسل لمشلحكثال ولا ىل ,ل شك تلدبءادشلفللحشلاكتفلءلذاتملل اققتحللةيش,ل الاحتثلةؿلاحتجليل لاكلفلاؼب فل اؼبنلسقلاح يفمشل احث يش,ل حللتل ل للإفل ل لى لالا اعاؽلاحمل مش, ل مهل لاجملتسع,ل د تلإقثلق ذهلحكثال ولاحثرلئعل احو علاحبلوبتلدهل

لالا اعاؽل ل مهل ل إقثلق ادل ل د تل ل االش لاكتوثتلشه ة لصنل هل ة ل هل ل اححلنل لتل فرللدعةتلدمش,ل لالنبتل لح غمل ولكللاحظ ؼلاححللثشلاحبل تلهبللالحمعيشلاققتحللةلاحمل للالحمثملل نللسو. لاػبل

للللللللللللللللل


قائمح ادلصادر وادلزاجع: أوال: املصادر:

.. دار المحفوظات التارخة، طرابلسل1

-الوثائق العثمانة: م. 1875( رسوم صد اإلسفنج من مناء بنغازي 2371وثقة رقم ) .1 م.1877( رسوم صد اإلسفنج من موانئ بنغازي، طبرق، البمبا، 1336وثقة رقم) .2 م. 1884( حوالة بقمة بعض المنتجات المحلة الت تم تصدرها إلى تركا 1333وثقة رقم ) .3 م. 1885( ترخص لمزاولة اإلسفنج 2138وثقة رقم ) .4 م. 1885( كشف بأسماء البحارة الونانن منحوا تراخص لصد اإلسفنج 2139وثقة رقم ) .5 م. 1894د اإلسفنج ( ترخص للبحارة الونانن لص2140وثقة رقم ) .6 م. 1902( رسالة من رئس مناء طرابلس إلى الوال للمحافظة على ثروة اإلسفنج 2142وثقة رقم ) .7 م. 1904( تقرر من قبطان الباخرة الحربة شمس 384وثقة رقم ) .8 م.1907( طلب بإنشاء مصنع لألوان الفخارة بمدنة طرابلس 77وثقة ) .9

م.1907مدر مصرف روما بإنشاء مصنع الورق بمدنة طرابلس ( طلب من 2436وثقة رقم ) .10 م. 1908( طلب بإنشاء افراج الستخراج الفوسفات ف غران 624وثقة رقم ) .11 م.1909( رخصة لمزاولة أعمال حرفة خاصة، بلدة طرابلس 298وثقة رقم ) .12

( قائمة بأنواع األسماك المعروفة ف لبا د.ت.2135وثقة رقم ) .13 المركز اللب للمحفوظات والدراسات التارخة، طرابلس، شعبة الوثائق والمخطوطات. –2

م. 1887هـ/ 1304سالنامة طرابلس الغرب – 1 السالنامة، جردة رسمة تصدرها حكومة والة طرابلس الغرب.

. م26/9/1910الصحافة الجددة )برلن( صحفة اإلكونومست" طرابلس كمنطقة اقتصادة" – 2 الوثائق البرطانة: -3

1 – Great Britain,foreign Office, Parliament papers, Report by Consul Dupuis on the trade and commerce of Benghazi, for the year 1878.

للثانيا:املراجع: ابن موسى، تسر: المجتمع العرب اللب ف العهد العثمان. طرابلس: – 1

م. 1988الدار العربة للكتاب

أدهم، عبدالسالم: وثائق تارخ لبا الحدث، الوثائق العثمانة– 2

اتلدل لشل نغلزي,ل ا ت:لةالصلة,ل1911-1881 ل ل.1974(.لتل ميلأضب لص قللاح دلين,ل نلعلـ(.1970-1870ىػػ(ل 1391-ل1286 يشلس ا سلال لئشل لـل ل–ل3

لـ.ل1972 شلاغب يثشلس ا س:لش كشلاح ثللل راي، إدوارد: المغرب العرب، طرابلس، لبدة والقروان ف القرن التاسع عشر. – 4

م.1968ت: مصطفى جودة، طرابلس: دار مكتبة الفكر م، ت. خلفة التلس1911روس، آتوري: لبا منذ الفتح العرب وحتى – 5

م.1974بروت: دار الثقافة جوزف: لبا خالل االحتالل العثمان الثانكاكا، أنتون – 6

م.1975م( طرابلس: دار الفرجان 1835-1911)

كورو، فرانشسكو: لبا أثناء العهد العثمان الثان، ت. خلفة التلس، طرابلس: دار الفرجان – 7

م.1971 ى،ناج، محمود: تارخ طرابلس الغرب، ت. عبدالسالم أدهم و دمحم األسط – 8

م.1977بنغازي: منشورات الجامعة اللبة 9- Ibrahim, Abdallah Ali, Evolution of Government and society in

021الصفحت الوضع االجتماعي واالقتصادي للمرأة الليبيت العاملت في القطاع غير رسمي


:خلص املألف مشاركة ادلرأة يف االقتصاد غت الرمسي تلعب دورا هاما يف اجملتمع الليػ قدػج ءػاهت هػ

الجراسة لتشخيص وضعها االءتماعي واالقتصادي انطالقا من مشاركتها يف العمل وذلك للتعرؼ على صفاهتا

تواءهها واعتمجت الجراسة على مجع البيانات من وخصائصها ووضعها والعمل ال ي تزاوله وادلشكالت اليت

( 53خػػالؿ اسػػتمارة باسػػتبانةب و زلىعػػن علػػى عياػػة مػػن الامػػاه العػػامالت يف مػػجلايت )ا ػػازي وادلػػرج )ل ػػن

سيجة وآنمة أءنب عن األسئلة )مهولة وه ا أتاح لاا قرصة ءجولة ه البيانات وحتليلها.

هامة أكجت أف وضع ادلرأة الليبية يف الدطاع غػت الرمسػي ال ؼلتلػ أسفرت ه البيانات عن نتائج

كثتا عن وضع الاماه العامالت يف نفس الدطاع يف رلتمعات أخرى وقق الجراسات الما)دة اليت أءرلػن يف

نلاععااػػا عليهػػا كمػػا أكػػجت هػػ الجراسػػة علػػى مجلػػة مػػن الاتػػائج اخلاصػػة )التمػػاؤالت الػػ يت )عػ الػػجوؿ والػػيت ا

وردت يف االستمارة وماها أف ادلرأة الليبية العاملة يف الدطاع غت الرمسي ال تمتفيج من قانوف العمل اللي ومن

عجـ وءود أي محالة قانونية ذلا كما أهنا تعاين من تجفل يف الوضع االءتماعي والتعليمػي واطلفػاض يف ممػتوى

الجخل رغم اجلهج ادلب وؿ ءمجلا ومعاولا .

مدخل :

شلا ال شك قيه أف الت تات العادلية وما ارتبط هبا من تكتالت اقتصادلة يف دوؿ آسيا وأورو)ا

وأمرلكا وظهور العودلة مبت تاهتا االقتصادلة والتكاولوءية والثداقية كػػاف ذلا تأثتها على العملية التامولة يف

تصاد الرأمسارل ال ي لعظم اإلنتاءية ولدر ادلااقمة والرحبية؛ أدى معظم الجوؿ العر)ية واتباع ممػػارات االق

إذل تدليػػػػػػص دور الدطاع العاـ وسيادة الدطاع اخلاص وقػػػػج ظهر أثر ذلك على أسواؽ العمل ومعجالت

ادلماعلة قيػه وخاصة بادلرأةب حيث شهج العدج األخت إعادة تشكيل اقتصادي عميق على الصعيػج

تبعا على درءة عاليػػة من التكامل وقج ازدادت دلي وأنتج تعزلز األسواؽ العادليػة اقتصادا عادليا متا)طا العا

ل لك ءوانب الضع وظلو )عػ االقتصادلات مبعجالت م هلة يف حت شهجت مااق أخرى تراءعا

اقتصادلا .


ػي علػػػى وضع ادلػػرأة االءتماعي واالقتصادي من عجة لدػػج أثػػػػرتع إعادة تشكيػػػل االقتصاد العادل

وءو كما أثرت الت تات اليت حجثن يف أظلاط التلىجارة الجلوليلة وتركيبىها يف عمالة ادلرأة و دخلها ودورها يف

لة اجملتمع ومن أهم مظاهر ه ا التأثت : إعػػػادة التشكيل االقتصادي ال ي أدى إذل حجوث حتوؿ يف العما

الامائية من الدطاع العاـ إلػػػػى الدطاعات غت الرمسية شلا لؤدي إذل قبوؿ ادلرأة ألعماؿ )أءور أدىن و)دجر قليل

من الضماف .

إشكالية الدراسة :

إف مشاركة ادلرأة يف االقتصاد غت الرمسي للعب دورا مهما يف ممتوى األسرة

ال لدل أعلية عن العمل يف الدطاع الرمسي قكالعلا لجعماف االقتصاد كما أف عملها يف ه ا الدطاع

ت )شكل أو )آخر غت أف ادلرأة يف معظم األحواؿ تضطر لدبوؿ العمل يف ظروؼ غت زلمية قانونيا الو

ووقق أي شروط قإهنا ستكوف رلحفة ومهما كاف نوع العمل

وعجـ وءود إحصائيات دقيدة أو دراسات شاملػػػة ألوضاع ويف ظل غياب التاظيم للدطاع غت الرمسي

ادلرأة ال تزاؿ ادلرأة العاملة يف ه ا الدطاع تعاين من الظلم وهجر احلدوؽ .

تأسيما على ما سبق سادـو )جراسة األوضاع االءتماعية واالقتصادلة للاماه العامالت

يف الدطاع غت الرمسي .

أهمية الدراسة :

تكمن أعلية دراسة الوضع االءتماعي واالقتصادي للمرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي يف اآليت :

قدر )يانات التعجادات الرمسية يف رصج مماعلة الاماه يف الدطاع غت الرمسػػػػػي و) لك توضع غالبيػة -1

الاشاط االقتصادي يف اجملتمع الاماه خارج قوة العمل وتػ اينب الصورة الواقعية دلماعلة الاماه يف

نجرة الجراسات العلمية احمللية حوؿ عمل ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي. -2

تفاقم ما تواءهه ادلرأة غت ادلمكاػة والفدػتة مػن مشػكالت اقتصػادلة علهػا تلجػأ للعمػل يف ظػل أي -3

ظروؼ ووقق ألة شروط.


أهداف الدراسة : يق عجة أهجاؼ أعلها :هتجؼ ه الجراسة إذل حتد

التعرؼ على صفات ادلرأة وخصائصها العاملة يف الدطاع غت الرمسي. -1

التعرؼ على الوضع االءتماعي واالقتصادي للمرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي . -2

التعرؼ على نوع العمل ال ي تزاوله ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي . -3

ءهها الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي .التعرؼ على أهم ادلشكالت اليت توا -4

زلاولة وضع مدتحات من شأهنا الوصوؿ إذل آليات دلواءهة تلك ادلشكالت . -5

تساؤالت الدراسة : تاطلق الجراسة من عجة تماؤالت هػػػػػػػي :

انوف العمػػػػػل الضماف هل حتصل ادلرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي على مجيع احلدوؽ اليت لكفلها ق -1

االءتماعي التقي الوظيفي اإلءازات والعطػػالت الزلادة الماولة للجخل ساعات العمل ...

إخل (؟

ما هػػػو الوضع التعليمي واألسري واالقتصادي للمرأة العاملػػػة يف الدطاع غت الرمسي؟ -2

الرمسي؟ما هي األسباب اليت تجقع ادلرأة للعمل يف الدطاع غت -3

ما نوع ادلشكالت اليت تواءهها ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي؟ -4

مفاهيم الدراسة : القطاع غير الرسمي :

ـ( 1971إذا ما حاولاا معرقة أصل ه ا ادلفهـو أو كي ءاه قيمكن إرءاعه إذل عاـ

ت ص تة غت ممجلة تعمل هبا عاجما ذهبن )عثة من ماظمة العمل الجولية إذل كيايا ؛ حيث وءجت وحجا

نمبة غت قليلة من العماؿ؛ ل لك استخجمن مصطلح الدطاع غت الاظامي أو غت الرمسي لكوف معظم

لرءع اخلاص ادلمجل أو خصائصه. وهااؾ من مسات ه ا الدطاع ختتل اختالقا كليا عن مسات الدطاع


ـ( ونشرت عاـ 1971غانا عاـ ( ال ي أعج دراسة عن Hart.Kتممية ه ا ادلفهـو إذل

1ـ( واستخجـ قيها مصطلح الدطاع غت الرمسي أو غت ادلاظم ألوؿ مرة.1973

واجلجلر )ال كر أف ه ا ادلفهـو ػلوي عجة تمميات سلتلفة مثل االقتصاد اخلفي أو

ي أو االقتصاد الثاين أو االقتصاد ادل مور أو اقتصاد الظل أو االقتصاد األسود أو االقتصاد المفل

االقتصاد غت ادلرئي أو االقتصاد غت ادلمجل أو االقتصاد ادلدا)ل وغت ذلك. ودتيل ادلؤسمات الجولية

ومعظم ادلختصت إذل تمميته االقتصاد غت ادلاظم أو غت الرمسي حيث توحي )ع ادلمميات اليت ماها

.2لبية عن ه ا االقتصاد وأنه اقتصاد إءراميمممى االقتصاد اخلفي للمامع )اوع من الم

لدج دتيز استخجاـ مصطلح ب الدطاع غت الرمسي ب )دجر كبت من عجـ الوضوح قػػػػي البجالة

ومازاؿ حىت اآلف لثت إشكالية يف التميز )ياه و)ت مصطلح ب الدطاع الرمسي ب قدج استخجـ مصطلح

دراه احلضر على وءه اخلصوص أو إذل أولئك ال لن لدطاوف األحياه الدطاع غت الرمسي لإلشارة إذل ق

الفدتة ادلزدمحة )المكاف يف ادلجف وك لك من لديموف يف مأوى ذي مواصفات متواضعة لل الة على

أرض مت احتالذلا أو امتالكها )وضع اليج .

شطة ال ػلظى أغلبهػػػػا )الرضا من كما لمتخجـ ادلصطلح أحيانا لإلشارة إذل ادلشت لت يف أن

ءانب اجملتمع أو أهنم لدوموف )أعماؿ غت مشروعة كبائعي سلجرات مثال( أو شبه مشروعة أو متواضعة

لعػ عػن أصػحاب ادلهػن ذات مثل : الكااست وماسحي األح لة ( ويف )عػ األحػواؿ كػاف ادلصػطلح

ػػػػػن مػػن الرلػػ إذل ادلػػجف )اعتبػػار أف أكثػػرهم قػػج ال لوقػػق يف اإلنتاءيػػة أو األءػػر ادلػػاخف أو ادلهاءرل

.3احلصوؿ على قرصة عمل يف الدطاع الرمسي

/ حممد عدنان وديع، نشأة مصطلح القطاع غري ادلنظم، ادلعهد العريب للتخطيط.1

7PDF-p6709\pdf\course27\api.org-http://www.arab

.2012مايو، 12، 2972سعد بن هاشم جليدان ، االقتصاد اخلفي أو غري ادلنظم، جريدة االقتصاد ، العدد 2

http://www.aleqt.com\2012\5\16\article_657176.html .3 ص210ع غت الرمسي على االقتصاد ادلصري حمت عبج ادلطلب األسرج انعكاسات الدطا / 3

http://www.arab-api.org/course27/pdf/p6709-7PDF

http://www.arab-api.org/course27/pdf/p6709-7PDF


تأسيما على ما سبق لتضح لاا أنه ال لوءج تعرل واحج أو زلجد دلفهـو الدطاع غت

ماهتم. قهااؾ من لعرلىؼ الرمسي حيث توءج العجلج من التعرلفات اليت اختلفن )اختالؼ أصحاهبا واهتما

الدطاع غت الرمسي )أنه: ب أنشطة اقتصادلة ال ختضع لرقا)ة احلكومة وال لتم حتصيل ضرائب عليها كما

أهنا ال تجخل يف حما)ات الااتج الدومي اإلمجارل على خالؼ أنشطة الدطاع الرمسي اليت ختضع للاظاـ

. 4ي اإلمجارلبالضرل و الرقا)ة وتجخل يف حما)ات الااتج الدوم

كما لعرلؼ الدطاع غت الرمسي )أنه ب الدطاع ال ي ؽلارس أقراد العمػػػل خارج إار ادلاشأة

مثل )اعة الصح واجملالت وأوراؽ اليانصيب واخلضار والفواكه( ادلتجولت أو ال لن ؽلارسوف

الثبات والجؽلومػػػػػة كاألنشطة اليت دتػػػػارس ضمن ماازؿ عملهػػػػػم ضمن أشبا ادلاشآت اليت ليمن ذلا صفة

م لدة األ)واب وعمػػػػػػاؿ البااه ال لن لدفوف قػػػػي الماحات العامة واحلمالت واحلرقييػػػػػن وادلتجولت

. 5وعماؿ الزراعة ال لن لاتدلػػػػوف من مكاف إذل آخر أو لعملوف لجى أسرة )صورة دائمة أو مومسية

حت لعرلقه عبج الباسط عبج ادلعطي )أنه: ب رلموعة من األنشطة االقتصادلة واالءتماعية اليت يف

تتكوف من وحجات اإلنتاج الملعي الص ت يف الرل واحلضر واليت تمتخجـ عماال مأءورلن أو )جوف

مثل تصايع )ع أءر مثل: الصااعات الص تة كالاجارة واحلجادة و إنتاج ادلال)س واألح لة ...إخل. و

أءزاه الميارات وادلاتجات اجللجلة وصااعة ال اولز. كما لتكوف ألضا من أنشطة خجمات اإلنتاج اليت

لعمل أصحاهبا حلماهبم ولمتخجموف عماال مأءورلن أو )جوف أءر كأنشطة البيع والادل والتخزلن.

article\contentent\http:// Arabic.microfinancegateuay.org

اإلشكالية الاظرلة واالقتاب ادلاهجي من الواقع الطبدي ادلصري ادلركز الدومي للبحوث االءتماعية –/إ)راهيم حمن العيموي ضلو خرلطة بدية دلصر 4

. 102 -101 ص ص 1989هرة واجلاائية الدا

سورلا . 1995/ادلكتب ادلركزي لإلحصاه ممح سوؽ العمل 5


عية وشخصية مثل: خجلاـ ولتكولف ألضا من األنشطة االءتماعية اليت تاتج خجمات اءتما

ادلاازؿ وءامعي الدمامة والمائدت اخلصوصيت ومر)يات األفاؿ وماادي الميارات وادلكوءيت و

6عماؿ ادلطاعم وادلداهي الص تة...إخل

لتص ه ا الدطاع )أف العاملت قيه غت مجرءت )شكل واضح يف إار لوائػػح الجولة اإلحصائية

ت مجرءت يف لوائح الضماف االءتماعي وال الصحي وهم ألضا غت ماتمت إذل أي شكل من أشكاؿ قهم غ

التاظيم االءتماعي للعمل مبعت أنه ليس ذلم وءود قعلي يف الادا)ات أو التاظيمات ادلشاهبة قهم ) لك

؛ لكوهنا خارءة عن الدانوف أشبه )العمالة ادلهاءرة اليت ال ػلميها قانوف وغت ممتفيجلن من أي مكتمب

إضاقػػة إذل أف هؤاله العماؿ لتداضوف دخال هو األسوأ من نوعه.

)ااه على ما سبق: ؽلكااا الدوؿ )وءود عجد من الممات اليت ال لشتط تواقرها يف رلتمعه لكي نطلق

:7على نشاط معت )أنه غت رمسي( وه الممات هي

ت لبجه الاشاط.عجـ احلاءة إذل رأمساؿ كب

.عجـ وءود مكاف ثا)ن أو ممتوى عاؿ من اخل ة وادلهارة

االقتدػػار إذل احلمالػػة الدانونيػػة مػػن حيػػث ممػػتوى األءػػور أو ظػػروؼ العمػػل وسػػاعاته واإلءػػازات -

والتأمياات وسن العمل.

ضع اإلنتاءية واطلفاض األءور واستخجاـ زلجود للتداية. -

/عبج الباسط عبج ادلعطي ب حوؿ خصائص ومشكالت ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي :دراسة استطالعية يف حي شع مبجلاة الداهرةب 6

.24 ص 1989آسيا األمم ادلتحجة ) جاد اللجاة االقتصادلة واالءتماعية ل ريب

ـ(.4991داهرة /أمتة مشهور وعالية ادلهجي بالدطاع غت الرمسي يف شباخة معروؼ:دراسة استطالعيةب ادلركز الدومي للبحوث االءتماعية واجلاائية ال7


ة مصطلح الدطاع غت الرمسي للتعبت عن الدطاع ال ي ؽلارس أنشطة اقتصادلة وتتبت الجراسة الراها

مشػروعة لكاػػه ال للتػػـز ءزئيػػا أو كليػػا )ػػاإلءراهات الرمسيػة الػػيت حػػجدها الدػػانوف كمػػا أف أقػػراد لتمتعػػوف

مبمتوى ضئيل من احلمالة االءتماعية والدانونية أو ال لتمتعوف هبا إالقا .

القطاع غري الرمسي: عمل املرأة يف

هو العمل يف أنشطة إنتاءية سواه لجى ال ت )أءر يف صااعات ص تة؛ مثل صااعة األح لة

أو ادلال)س اجلاهزة أو ادلاتجات ال ائية ...إخل( أو لجى األسرة أو حلماهبا يف إنتاج ادلال)س اجلاهزة

ات سواه يف خجمات اإلنتاج لجى ال ت )أءر مثل أعماؿ وإنتاج ال اه (. وهو العمل يف أنشطة اخلجم

البيع( أو لجى األسرة أو حلماهبا كأعماؿ البيع يف زلل دتلكه األسرة أو يف مكاف شبه ثا)ن يف الموؽ (. أو

.8يف اخلجمات الشخصية واالءتماعية مثل اخلجمة يف ادلاازؿ ومجع الدمامة ومر)يات األفاؿ ...إخل(

قإناا ندصج )عمل ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي )أنه األنشطة ؼلص ه الجراسة وقيما

اإلنتاءية اليت دتارسها ادلرأة حلماب نفمها مثل: الصااعات ال ائية واحلياكة ( واألنشطة اخلجمية اليت

اؿ الاظاقة دتارسها ادلرأة حلماب نفمها أو حلماب ال ت مثل: خجمة ادلاازؿ والكواقت وأعم

والبيع يف زلل و العمل يف صاالت األقراح(.

التصميم املنهجي للدراسة :

من ناقلة الدوؿ إف بيعػة الجراسػة وأهػجاقها علػا مػن ػلػجد اإلءػراهات ادلاهجيػة الػيت لتبعهػا

الباحث أثااه قيامه )الجراسة .

نىع الدراسة ومنهجها :

ة هتػتم )ػالتعرؼ علػى الوضػع االءتماعػػػػػي واالقتصػادي للمػرأة تعج هػ الجراسػة دراسػة وصػفي

العاملة يف الدطاع غت الرمسي والوقوؼ على أهم ادلشكالت اليت تواءهها .

عينة الدراسة : - أ

.00-02/ عبد الباسط عبد المعطي، مرجع سبق ذكره، ص ص8


نظػػرا لصػػػعو)ة حتجلػػػج رلتمػػع الجراسػػػة يف ظػػػل انعػػػجاـ وءػػود إحصػػػاهات خاصػػػة )الامػػػاه

اقة إلػػػػػػػػػى رقػػػ عػػػجة نمػػػاه تعبئػػػة االسػػػتمارة اضػػػطررنا إذل العػػػامالت يف الدطػػػاع غػػػت الرمسػػػي إضػػػ

استخجاـ العياة العمجلة حيث قماا )توزلع استمارة االستبانة على رلموعة مػن الامػاه العػامالت يف

( امرأة . 53الدطاع غت الرمسي يف مجلايت )ا ازي وادلرج وقج )لغ عجدهن

أداة جمع البيانات :ب _اـ الباحثاف )تصميم استمارة استبانة تضمان عجة أسئلة عن الوضع االءتماعي قػػػػػ

واالقتصادي للمرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي وادلشكالت اليت تواءهها ادلرأة أثااه مزاولتها

لعملها .

الدراسات السابقة :ج _

وتاوع ادلشكالت اليت لتعرضن نظرا لتزالج أعجاد الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي

ذلا قاـ )ع البحاث وادلهتموف )إءراه العجلج من الجراسات حوؿ ه الدضية وتوصلوا إذل

نتائج مهمة ساتعرض إذل )ع تلك الجراسات .

وقج 2007.9ومن تلك الجراسات دراسة أءرلن يف العراؽ قامن هبا سحر الباسري عاـ

حيث الدطاع غت الرمسي ا كبتا من الاماه العراقيات لعملن يف)يان نتائجها: أف هااؾ عجد

ؽلارسن أنشطة الكفاؼ مثل )يع اخلضار والمجائر و)يع اجلرائج واخلجمة ادلاازؿ. ك لك توءج

نماه لعملن يف ماازذلن؛ إذ لدمن )صاع ادلواد ال ائية أو اخلياة وعامالت احلالقة.

ف ظروؼ العمل يف الدطاع غت الرمسي أقل استدرارا من الدطاع كما أشارت الجراسة إذل أ

الرمسي قهو عمل خارج إار الدانوف وال ؽلتثل لتشرلعات العمل الااق ة وال تتوقر قيه )يئة

صحية للعمل وال تأمت صحي وال ضمانات اءتماعية إضاقة إذل بيعة العمل الصعبة.

.2009باسري، التمييز ضد النساء واحلماية القانونية واالجتماعية ادلطلوبة:ادلرأة العراقية منوذجا،/ سحر مهدي ال 7

show.art.asp?aid=95409\debat\http://www.aheuar.org.

http://www.aheuar.org/debat/show.art.asp?aid=95409

http://www.aheuar.org/debat/show.art.asp?aid=95409


تجقع ادلرأة العراقية للعمل يف الدطاع غت الرمسي قدج أكجت أما ما ؼلص األسباب اليت

الجراسة أف زلادة عجد الاماه الفدتات و الاماه الاليت قدجف أزواءهن )مبب احلروب وحالة

العا المائجة يف اجملتمع العراقي لػ عاج من أهم األسباب اليت تجقعهن لالطلراط يف الدطاع غت

وقوؼ سوؽ العمل الرمسي ضج ادلرأة سواه يف قرص احلصوؿ على الوظيفة أـ الرمسي )اإلضاقة إذل

يف عجـ ادلماواة يف األءور أـ يف قرص التجرلب ادلهت .

كما أءرلن دراسة أخرى عن االقتصاد اذلامشي يف سورلا قاـ هبا الباحث عبج الرمحن

م يف انتشار األمية وذلك ألف وقج )يان أف االقتصاد غت الرمسي يف سورلا لماه10نيشوري

أغلب العاملت قيه تمر)وا من ادلجارس وترسخ لجلهم اعتداد )أف احلصوؿ على ادلاؿ هو ال الة دوف

أي اعتبار للوسيلة وندلوا ه ا االعتداد إذل أوالدهم و)التارل أصبح عامال لعيق التحصيل

العلمي.

ه ا الدطاع ال لتمتعوف )أي ضمانة اءتماعية أو كما )يان الجراسة أف أغلب العاملت يف

اقتصادلة األمر ال ي ػلوذلم إذل أناس مهمشت و خاصة أف معظمهم لعمل يف رلاالت خطتة

مثل أعماؿ البااه والتشييج وأعماؿ الادل كما أشارت الجراسة إذل أف وضع العاملت يف ه ا

لكل أنواع الض وط اليت دتارس كونوف عرضةالدطاع لشكل ءيش العالت عن العمل( ومن مث ل

عليهم من قبل أصحاب العمل وخاصة أنه ال لوءج قانػػػػػػػوف لتململ رواتبهم وأءورهم وإظلا

حمب

بيعة العمل و العرض والطلب و حمب العرؼ والعادة...إخل(

صاد اذلامشي يف سورلا مؤسمة احلوار ادلتمجف./عبج الرمحن نيشوري االقت 10

http://www.ahewar.org\debat\show.art.asp?ald=214434.


2002ي عاـ ويف سورلا ألضا أءرلن دراسة أخرى عن عمل ادلرأة يف الدطاع غت الرمس

وقج )يان أف نمبة العامالت يف الدطاع غت 11نشرها االحتاد العاـ لادا)ات العماؿ يف سورلا

% ( وهػػػػػػن لعملن يف الزراعة أو الصيج أو الصااعات 58الرمسي يف الرل )ل ن حوارل

ػػة قالاماه % ( ماهن لعملن دوف أءر لجى األهل أما يف ادلجلاػػػػ71ال ائية يف حت أف

لعملن إما يف الورش الص تة وادلتوسطة وإما )ائعات يف األسواؽ أو )ائعات متجوالت أو لعملن

خادمات يف ادلاازؿ أو نادالت يف ادلطاعم .

% 0.5أما )الامبة خلصائص الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي قدج )يان الجراسة أف

% ( لعملن )أءر و 32% ( لعملن حلماهبن و 11.1 و ( من الاماه من صاحبات األعماؿ

% ( لعملن )جوف أءر لجى األهل كما )يان الجراسة أف أعمػػػار معظم العامالت يف الدطاع 56.3

ساة وأغلبهن أميات أو أشبا أميات كما تبت أف هااؾ نمبة 35 -15غت الرمسي تتاوح ما)ت

معيالت وحيجات ألسرهن أرامل أو مطلدات ( علما )أف عػػػػػجد من هؤاله الاماه ر)ات أسػػػػر و

( قرد. 12إذل 10أقراد ه األسر تتاوح من

أما عن األسباب اليت تجقع )ادلرأة إذل العمل يف الدطاع غت الرمسي قدج )يان الجراسة أف هااؾ

إضاقة إذل قلة ب ادلهت عجة أسباب أعلها : اطلفاض ممتوى التحصيل العلمي وممتوى التجرل

قرص العمل يف الدطاع الرمسي وإضاقة إذل أف )ع الاماه لفضللن العمل يف ادلازؿ؛ شلا لممح ذلن

)االستمرار )الدياـ )أعباه دورهن التدليجي .

كما )يان الجراسة أف ادلرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي زلرومة من كل احلدوؽ واالمتيازات

ع هبا ادلرأة العاملة يف الدطاع الرمسي .اليت تتمت

ويف دراسة دلاظمة االسكوا ادلاظمة العر)ية للعلـو والتكاولوءيا ( حػػػػػوؿ عمل ادلرأة

ادلصاوعات –تبت أف نمبة كبتة من الاماه لعملن يف الدطاع غت الرمسي مثل اإلنتاج ادلازرل حياكة ادلال)س

. 2011/ االحتاد العاـ لادا)ات العماؿ يف سورلا عمل ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي رللة العماؿ االشتاكي لاالر 11


% ( ماهن لاتمت إذل الطبدات ذات الجخل ادلاخف اليت ترتفع 80ادلاتجات ال ائية( كما أف –اليجولة

قيها نمبة األمية .

% ( مػػػن الاماه 24.8)يان أف 12وهااؾ دراسة أخرى أءرلن يف اإلمارات العر)ية

ن يف ه ا الدطاع ؛ لت طيػػة الافدػ ػات األسرلة كما أكجت العامالت يف الدطاع غت الرمسي لاخر

ن يف ه ا الدطاع )مبب األمية وقلة ادلهارة قػػػػي حت تلجأ 34.9 % ( 14.7% ( أهنن لاخر

% ( نتيجة القتدارهن إذل 16.5للدطاع غت الرمسي نتيجة ل ياب الزوج لمبب أو آلخػػر و

ة وقن الفراغ خاصة الاماه اإلمكانات ادلالية إضاقػػػػة إذل أف الجاقع أحيانا قج لكوف لتمضي

اآلنمات والاليت دل لكملن تعليمهن .

أما عن بيعة األعماؿ اليت تؤدلها الاماه يف ه ا الدطاع قدج اتضح أف معظم األعماؿ

% ( للي ذلك العمل يف حياكة ادلال)س مث العمل يف 65تتمثل يف احلرؼ اليجولة وذلك )امبة

ـ للي ذلك تر)ية ادلاعز ورعالتهػػػػا واستخجاـ ماتجاهتا و)يع ادلال)س داخل الزراعة وإنتاج الطعا

ادلازؿ وخارءه عن رلق االتصاؿ الشخصي

كما أ)رزت الجراسة عجدا من الصعو)ات اليت تواءه العامالت يف الدطاع غيػػر

قتدار إذل ادلواد اخلاـ الالزمةالرمسي أعلها : عجـ تواقر األسواؽ لتصرل ادلاتجات و)يعها واال

لبع الصااعات اليجولة إضاقة إذل ندص التجرلب ومعارضة )ع األزواج للعمل وعجـ توقر

الوقن الالـز إلصلاز األعماؿ )الامبة للبع .

ويف مصر قاـ الباحثاف حمات كشك وعزة خليل )جراسة يف مجلاة الداهرة عن اآلثار

وقج )يان الجراسة أف حوارل 13اعية لعمل ادلرأة يف الدطاع غت الرمسياالقتصادلة واالءتم

21/pics 66.htm1shouto\uaewomen\www.alamuae.com\\htt:

.2001/ حسنني كشك وعزة خليل، اآلثار االقتصادية واالجتماعية لعمل ادلرأة يف القطاع غري الرمسي: ادلشكالت وآليات التدخل. القاهرة،21


( ساة كما أشارت الجراسة إذل 50 -30%( من ادلبحوثات تدع أعمارهن يف الفئة العمرلة 53

%( لعملن يف نطاؽ اإلنتاج 11.3%( من ادلبحوثات أميات كما )يان الاتائج ألضا أف 67أف

%( ماهن يف 24.7ن يف نطاؽ اإلنتاج لصاحل أنفمهن يف حت لعمل %( لعمل8لجى ال ت و

نطاؽ اخلجمات لجى ال ت.

( 300%( من ادلبحوثات ػلصلن على أءر ال لتجاوز 76ك لك أشارت الجراسة إذل أف

.16إذل 10%( ماهن لعملن من 50ءايه مصري إضاقة إذل أف ( ساعة يف اليـو

تبت أف اجلزه األك من عمل ادلرأة يف 14ماظمة العمل الجولية ويف دراسة قامن هبا

رلاؿ الدطاع غت الرمسي يف ماطدة مشاؿ أقرلديا مازاؿ غت مرئي كما أنه غت ممجل قفي تونس

% ( ماهن ؽلارسن أعماال لجولة يف حت 49أكجت دراسة تركز اإلناث يف األعماؿ الجنيا وأف

ماه العامالت )أعماؿ الاظاقة يف ادلاازؿ .أما يف اجلزائر قتبلغ نمبة الاماه % ( من الا28تدـو

% ( من اجملموع الكلي للاماه أما يف ادل رب قتصل 6العامالت يف الدطاع غت الرمسي حوارل

% (.38الامبة إذل

استصالص : ن الاتائج أعلها :من خالؿ عرض الجراسات الما)دة لتضح لاا أهنا تتفق حوؿ رلموعة م

ات يف الدطاع غت الرمسي. تزالج أعجاد الاماه ادلاخر

أف معظم الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي لعملن يف مهن ال تتطلػب مهػارة عاليػة

وال تجر أءرا وقتا حيث تتكز معظمها يف الصااعات ال ائية أو حياكػػػة ادلال)س .

الرمسي لعملن لصاحل ال ت .أغلب الاماه يف الدطاع غت

. الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي لفتدرف عادة إذل التعليم والتجرلب اجليج

. أكجت كل الجراسات أف الفدر أهم عامل لجقع ادلرأة إذل العمل يف الدطاع غت الرمسي

21، الجزء الثاني ، ص / منظمة العمل الدولية ) المكتب اإلقليمي للدول العربية ( الموارد البشرية وتحديات التنمية في جمهورية مصر العربية 21

.


قانونيةأكجت مجيع الجراسات أف ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي ال تتمتع )أي محالة

اإلجراءات املنهجية :أ عجلت استبانة خاصلة هب ا ادلوضوع تعجدت قيه األسئلة حوؿ األوضاع

االءتماعية واالقتصادلة للمرأة الليبية العاملة يف الدطاع غت الرمسي وجلأنا إذل عجد من الاماه

و يف ماازذلن الالئي لعملن من العامالت يف نشاات سلتلفة و)شكل متعمج يف أماكن عملهن أ

خالؿ البيوت ( يف مجلايت )ا ازي وادلرج و)الطبع جلأنا إذل ه الطرلدة؛ ألنه ال تتواقر لجلاا أي

)يانات عن هؤاله الاماه )اعتبار أهنن لعملن يف الدطاع غت الرمسي و)التارل لمن ممجالت يف أي

( سيجة أو 53جد ال ي استطعاا الوصوؿ إليه هو هيئة أو مكتب تمجيل أو ندا)ة وكاف الع

آنمة؛ أءنب عن أسئلة االستمارة )كل سهولة شلا أتاح لاا الفرصة إذل ءجولة البيانات وحتليلها

عنع ه البيانات خالؿ شهر مارس عاـ . 2012و)التارل الوصوؿ إذل نتائج نعت ها ماطدية. وقج مج

ة :وقيما للي ه البيانات رلجول

( لبت توزلع ادلبحوثات حمب العمر 1ءجوؿ رقم الامبة العجد العمر

20 - 30 22 41.5%

31 - 40 16 30.2%

41 – 50 15 28.3%

%100 53 اجملموع

( حيث )ل ن 30 – 20( أف معظم ادلبحوثات من قئة الشباب 1لتضح من خالؿ اجلجوؿ رقم

( حيث )ل ن 50 –41)ياما تاخف نمبة ادلبحوثات الكبتات يف المػػن %(41.5نمبتهن

%( وذلك راءع قػػػػي اعتدادنا إذل أف العمل يف الدطاع غت الرمسي عمل شاؽ ولتطلب صحػػػػػػػة وقوة؛ 28.3

الت يف شركات (على أف معظػػػم الاماه لعملن إمػػػػا عام 8حيث تجؿ البيانات الواردة يف اجلػػػػػجوؿ رقم


للاظاقة وإما يف الصااعات ال ائية مث تأيت نمبػػػػػػة من لعملن يف زلالت تزلت الاماه الكواقت ( وه

ادلهن من الصعب أف دتارسها نماه كبتات يف المن .

( لبت توزلع ادلبحوثات حمب احلالة االءتماعية . 2ءجوؿ رقم الامبة العجد احلالة االءتماعية

%49.1 26 آنمة

%34.0 18 متزوءة

%7.5 4 مطلدة

%9.4 5 أرملة


( أف نص العياة تدرلبا من الاماه غت 2تعكس البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

% ( وه ا لعطي مؤشرا على أف 34.0% ( يف حت )ل ن نمبة ادلتزوءات 49.1ادلتزوءات

اماه لعملن ليس إلعالة أنفمهن قدط وإظلا لعملن دلماعجة أسرهن الطبيعية أو مماعجة الزوج ال

على حتمت الظروؼ ادلعيشية لألسرة .

. ( لبت توزلع ادلبحوثات حمب ادلمتوى التعليمي 3ءجوؿ رقم الامبة العجد ادلمتوى التعليمي

%9.5 5 ال تدرأ وال تكتب

%24.5 13 ا)تجائي

%24.5 13 إعجادي

%22.6 12 ثانوي وما لعادذلا

%18.9 10 ءامعي



( اطلفػاض ممػتوى التعلػيم )الامػبة للمبحوثػات 3لتضح من خالؿ البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقػم

م متوسػط قدػػج % ( مػاهن دل لتحصػلن علػػػػػػى التعلػيم الثػانوي أمػػا مػن حتصػلن علػى تعلػي50إذ إف حػوارل

% ( قدط .18.9% ( يف حت )ل ن نمبة احلاصالت على التعليم اجلامعي 22.6)ل ن نمبتهن

ويف اعتدادنا أف اطلفاض ادلمتوى التعليمي للمبحوثات هو أحج العوامل الرئيمة اليت تجقع الاماه إذل

معي يف اجملتمع اللي غالبا هػػػو من شلارسة مهن يف الدطاع غت الرمسي قكما هو معروؼ قإف التعليم اجلا

قالامػػػػػاه الاليت دل لتمكن لعطي قرصة احلصوؿ علػػػػػى وظائ يف الدطاع الرمسي )الامبة للمػػػػرأة ل لك

مػػػػن احلصوؿ على قرص التعليم اجلامعي ليس أمامهن إال العمل يف الدطاع غت الرمسي .

ه حىت التعليم اجلامعي يف )ع األحياف ال لػوقر قرصػة احلصػوؿ علػى شلا جر اإلشارة إليه أن

% ( مػػن ادلبحوثػػات أهنػػن حاصػػالت علػػى تعلػػيم ءػػامعي ومػػع 18.9وظيفػػة مااسػػبة حيػػث أكػػجت

ذلك دل ػلصلن على وظائ يف الدطاع الرمسي .

( لبت عجد أقراد أسر ادلبحوثة . 4ءجوؿ رقم الامبة العجد األسرةعجد أقراد

%39.6 21 أقراد 5أقل من

5 – 10 22 41.5%

%18.9 10 قأكثر11


( ك حجم أسر ادلبحوثات حيث )ل ن نمبة األسرة اليت 4لتبت من البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

قأكثر 11ليت عجد أقرادها من % ( و)ل ن نمبة األسر ا41.5( 10 – 5لتاوح عجد أقرادها

%(. ورمبا ذلك ما لجقع ادلبحوثات إذل العمل يف الدطاع غت الرمسي على الرغم من أف تلك ادلهن 18.9

مرهدة ودخلها غت كاؼ وغت ثا)ن يف كثت من األحياف.


( لبت نوع سكن ادلبحوثات 5ءجوؿ رقم

ةالامب العجد نوع المكن

%37.8 20 شدة

%32.1 17 مازؿ عريب

%22.6 12 مازؿ شع

%7.5 4 قيال


( أف أغلب ادلبحوثات لمكن إما يف مازؿ عريب أو مازؿ شع أو 5لتضح من اجلجوؿ رقم

%( علػػى التػوارل وهػػػػػػػػػػػ ا )ػالطبع لػػه 37.8% 22.6% 32.1يف شػدة؛ حيػث )ل ػػن نمػبتهن

قة مباشرة )ادلمتوى االقتصادي للمبحوثات قه ا الاوع من المكن هو األقرب يف االمتالؾ أو عال

( . 7اإلغلار وهػػػػ ا ما سيتضح من خالؿ اجلجوؿ رقم

( لبت مكاف سكن ادلبحوثات 6ءجوؿ رقم الامبة العجد مكاف المكن

%79.2 42 حي شع

%20.8 11 حي غت شع


( نالحظ أف معظم ادلبحوثات هن من سكاف األحياه الشعبية 6كما هو واضح من خالؿ اجلجوؿ

%( وه ا 79.2اليت توص عادة مبمتوى اقتصادي واءتماعي متوسػػػػط أو دوف ادلتوسط وذلك )امبة

الرمسي على الرغم لعت أف معظمهن لاتمت إذل أسر ذات دخل ماخف شلا لجقعهن إذل العمل يف الدطاع غت

من أنه عمل مرهق وغت ثا)ن الجخل وليس زلميا من الااحية الدانونية الضماف االءتماعي ( أي ال لوءج

قيه تعول إصا)ات العمل اإلءازات ..إخل


( لبت ملكية ادلبحوثة للمكن 7ءجوؿ رقم

الامبة العجد ادللكية

%71.7 38 ملك خاص

%11.3 6 إغلار

%17.0 9 ختصيص من الجولة


% ( من ادلبحوثات لمكن يف مماكن شللوكػة ذلػن أو ألسػرهن 71.7( أف 7لوضح اجلجوؿ رقم

وه ا يف اعتدادنا راءع إذل أف معظم الليبيت لفضلوف ادللكية اخلاصة قهم على استعجاد للتضحية )أشياه كثتة

% ( مػػن ادلبحوثػػات ؽلػػتلكن )يوتػػا عػػن رلػػػػػق التخصػػيص مػػن 17.0البيػػن كمػػا نالحػػظ أف يف سػػبيل امتػػػػػالؾ

% ( وهػػ 11.3الجولػة وهػػي يف حكػم ادللػػك الشخصػي أمػػا نمػبة مػػن لمػكن )يوتػػا )اإلغلػار قدػػج )ل ػن

األسر هي غالبا من األسر الااشئة أو حجلثة الزواج .

نوع ادلهن اليت تزاوذلا ادلبحوثة( لبت 8ءجوؿ رقم

الامبة العجد نوع ادلهاة

%18.9 10 صااعات غ ائية

%24.5 13 كواقت

%33.9 18 عاملة نظاقة

%3.8 2 سائدة

%5.7 3 )ائعة يف زلل

%13.2 7 خياة



طاع غت الرمسي متاوعة وغت ( أف مهن الد8لتضح من األرقاـ الواردة يف اجلجوؿ رقم

%( إال أهنا تتفق يف كوهنا مهاا 3.8مألوقة يف )ع األحياف : مثل مهاة سائدة ( اليت )ل ن نمبتها

مرهدػػػة وال ترضي موح ادلرأة الوظيفي واالءتماعي إضاقػػػػػة إذل أهنا إما ذات دخل ضعي مثل

–الصااعات ال ائية –كواقت %( أو دخلها غت ثا)ػن 33.9عامالت الاظاقة ( اليت )ل ن نمبتها

% ( على التوارل.13.3% 18.9% 24.5خياة .( واليت )ل ن نمبتها

( لبت لصاحل من تعمل ادلبحوثة 9ءجوؿ رقم

الامبة العجد اإلءا)ة

%39.6 21 تعمل لصاحل نفمها

%60.4 32 تعمل لصاحل ال ت


%( من ادلبحوثات لعملن لصاحل ال ت وذلك قج لرءع 60.4( أف 9لتضح من اجلجوؿ رقم

إذل أهنن غت مؤهالت أو متجر)ات )شكل لضمن ذلن شلارسة مهاة لصاحل أنفمهن كما أف مشروعات

والاليت العمل يف الدطاع غت الرمسي تتطلب رأمساؿ ال لتوقر ذلن . أما الاماه العامالت لصاحل أنفمهن

.%( ق البا ما ؽلارسن الصااعات ال ائية أو احلياكة أو العمل على سيارهتا كمائدة 39)ل ن نمبتهن

( لبت ما إذا كاف للمبحوثة مهاة أخرى 10ءجوؿ رقم


%28.3 15 نعم

%71.7 38 ال



% ( مػػػن 28.3( أف هاػػػاؾ 10الػػػواردة يف اجلػػػجوؿ رقػػػم لتبػػػت مػػػن خػػػالؿ البيانػػػات

ادلبحوثػػات لعملػػن يف وظػػائ أخػػرى غػػت ادلهػػن الػػيت لعملػػن هبػػا يف الدطػػاع غػػت الرمسػػي ويف تدػػجلرنا لرءػػع

رقع ممتوى الجخل الشهري ألسرهن .ذلك إذل عجـ كفالة دخل تلك ادلهن ل ا ترغب الاماه يف

إذا كانن ادلبحوثة هي العائل الوحيج لألسرة( لبت ما 11ءجوؿ رقم


%24.6 13 نعم

%75.4 40 ال


% ( مػػػػن 25.6( أف هاػػػػاؾ حػػػػوارل 11تعكػػػػس البيانػػػػات الػػػػواردة يف اجلػػػػجوؿ رقػػػػم

أو قػج لكػن آنمػات ولكػن ادلبحوثات لدمن )إعالة أسرهن وذلك قج لرءع لكوهنن أرامل أو مطلدات

ال لوءج رءل لدـو )إعالة األسرة كاألب أو األخ وما جر اإلشارة إليه هو ك حجم األسػر الػيت تعوذلػا

أشخاص كما هو وارد يف اجلجوؿ 5% ( من الاماه أهنن لعلن أكثر من 38.5ادلرأة حيث أكػجت

( 12رقم

لن تعوذلم ادلبحوثة( لبت عجد األقراد ال 12ءجوؿ رقم

الامبة العجد أقراد األسرة

%61.5 8 أقراد 5أقل من

%38.5 5 قأكثر 5من



( لبت قيمة دخل ادلبحوثة من ادلهاة اليت تزاوذلا 13ءجوؿ رقم

الامبة العجد قيمة الجخل

%37.7 20 قأقل 200

201 – 400 13 24.6%

%37.7 20 ج قيمة الجخلال ؽلكن حتجل


( مؤشرا على اطلفاض الجخل الشهري )الامبة 13تعطياا البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

دلاار وال ؼلفى مجى ضآلة ه 200% ( ماهن أف دخلهن ال لتجاوز 37.7للمبحوثات حيث أكجت

كانن ادلرأة هي العائل الوحيج ألسرهتا . وما جر اإلشارة إليه هو الديمة يف ظل غاله ادلعيشة خاصة إذا ما

% ( من ادلبحوثات دخلهن غت ثا)ن وه ا ال شك أنه ؽلثل مشكلة )الامبة ذلن إذ لعت ذلك 37.7أف

أهنن لعجزف عن توقت ما للزمهن أو ما للـز أسرهن من احتياءات )شكل دائم.

الة دخل ادلبحوثة( لبت مجى كف 14ءجوؿ رقم


%7.5 4 لكفي

%39.6 21 لكفي إذل حج ما

52.9 28 ال لكفي


%( أكػجت 52.9( أف نصػ العياػة 14لتضح من خالؿ البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

الرمسي ال لكفي لمج حاءاهتا الضرورلة على أف دخلها الشهري ال ي تتحصل عليه من عملها يف الدطاع غت

( 13 وه ا ماطدي ءجا يف ظل اطلفاض ممتوى الجخل كما سبق و)يان األرقاـ الواردة يف اجلجوؿ رقم


( لبت سبب مزاولة ادلبحوثة للمهاة 15ءجوؿ رقم


%3.8 2 ش ل أوقات الفراغ

%96.2 51 احلاءة االقتصادلة


( أف العامل االقتصادي هػػو الجاقع األساسي ال ي لجقع الاماه 15تعكس البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

%( ولعج ه ا ماطديا يف ظل الظروؼ االقتصادلة الصعبة وعلى رأسها 96.2لالطلراط يف الدطاع غت الرمسي وذلك )امبة

. احتياءات أقراد األسرةغاله ادلعيشة وتعجد

( لبت مجى رضا ادلبحوثة عن مهاتها 16ءجوؿ رقم


%24.5 13 نعم

%75.5 40 ال


%( من ادلبحوثات ال لشعرف )الرضا عن ادلهن اليت 75.5( أف 16لتضح ءليا من خالؿ )يانات اجلجوؿ رقم

%( من ادلبحوثات أف عملهن ال لرضي 32.5( أسباب عجـ رضاهن حيث أكػػجت 17)ت اجلجوؿ رقم ؽلارساها وقج

% ( 17.5متعبة ودخلها غت ثا)ن يف حت أكجت راضيات عن مهاتهن؛ ألهنا مهن موحهن أما نص العياة قهن غت

ب على حماب أسرهن و رعالتهاال الأف ادلهاة اليت ؽلارساها تأخ ماهن وقتا ولال لكوف يف

( لبت سبب عجـ رضا ادلبحوثة عن مهاتها 17ءجوؿ رقم


%32.5 13 ال لرضي موحي

%50 20 مهاة متعبة ودخلها غت ثا)ن

%17.5 7 تأخ وقتا ولال ءجا



حوثػػات لعتػػ ف أف مػػا لدمػػن )ػػه مػػن أعمػػاؿ ال لرضػػي % ( مػػن ادلب32.5( أف 17لتضػػح مػػن اجلػػجوؿ رقػػم

% ( ماهن لعت ف أف ه األعماؿ متعبة ودخلها غت ثا)ن ولبجو ءليا أف 50موحاهتن )اإلضاقة إذل أف

الظروؼ االقتصادلة واالءتماعية هي اليت أرغمتهن على العمل والدبوؿ )الاتائج .

عمل لزلج من راتب ادلبحوثة( لبت إذا كاف صاحب ال 18ءجوؿ رقم


%24.3 9 نعم

%75.7 28 ال


% ( من ادلبحوثات الالئي لعملن لصاحل ال ت ال 75.7( أف 18تؤكج البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

البا )جوف عدود عمل تضمن حدوقهن لتم زلادة مرتباهتن وذلك أمر بيعي ءجا يف تدجلرنا؛ ألهنن لعملن غ

أة احلاءػػػة والظروؼ االقتصادلة الصعبػػػة قهن رل ات قهػػػن غالبا ما لعملػػن )جوف محالة قانونيػػػػة وحتن و

رار يف العمل رغم الظروؼ الميئة.على االستم

( لبت كم لوما تعمل ادلبحوثة يف األسبوع؟ 19ءجوؿ رقم

لامبةا العجد اإلءا)ة

1 - 4 4 7.5%

5 – 7 32 60.4%

%32.1 17 حمب الطلب


%( لعملن يلة األسبوع تدرلبا يف حت )يان60.4( نالحظ أف 19كما هو وارد يف اجلجوؿ رقم

% ( من ادلبحوثات أهنن لعملن حمب الطلب مبعت أهنن قج لعملن يلة األسبوع أحيانا 32.1

أحيانا أخرى دتر ألاـ عجة دوف عمل وذلك يف اعتدادنا راءع إذل بيعػػػة ادلهن اليت ؽلارساها قصااعة و

األغ لة أو احلياكة أو قيادة التاكمي على سبيل ادلثاؿ مهن ختضع لطلب الز)ائن عليها .


( لبت عجد ساعات العمل اليومية )الامبة للمبحوثة 20ءجوؿ رقم

الامبة العجد تعجد الماعا

%9.4 5 ساعات 5أقل من

5 - 10 24 45.4%

%9.4 5 قأكثر 11من

%35.8 19 حمب كمية العمل


ساعات 5%( من ادلبحوثات لعملن ألكثر من 45.5( أف 20تبت الاتائج الواردة يف اجلجوؿ رقم

إلصلازها مثل عمل ادلواد ال ائية وك لك احلياكة كما أف ه ؛ وذلك ألف بيعة ادلهن تتطلب وقتا ولال

األعماؿ عادة ما تكوف يف شكل لبات من الز)ائن يف ادلااسبات االءتماعية مثل األقراح ل ا قالكميات غالبا

ما تكوف كبتة األمر ال ي لمت رؽ وقتا ولال إلعجادها .

حوثة يف إءازة من العمل( لبت حق ادلب 21ءجوؿ رقم


%56.6 30 نعم

%43.4 23 ال


% ( من ادلبحوثات لػيس 43.4( أف 21لتضح من خالؿ األرقاـ الواردة يف اجلجوؿ رقم

وأشرنا قمػثال عمػل ذلن احلق يف احلصوؿ على إءازة من العمل وذلك رمبا لرءع إذل بيعة ادلهن كما سبق

ادلػػزلن يف الكػػواقت مطلػػوب ػػواؿ ألػػاـ األسػػبوع وخاصػػة يف العطػػالت وادلااسػػبات لػػ لك قالعػػامالت يف هػػ

ادلهن لعملن ػواؿ ألػاـ األسػبوع دوف التمتػع )إءػازة كػ لك العامػػػػػػالت يف صػاالت األقػراح والعػامالت يف

الصااعات ال ائية .


مجى درالة ادلبحوثة )دوانت الضماف االءتماعي( لبت 22ءجوؿ رقم الامبة العجد اإلءا)ة

%18.9 10 نعم

%81.1 43 ال


%( مػن ادلبحوثػات 81.1( أف 22لتضح مػن خػالؿ البيانػات الػواردة يف اجلػجوؿ رقػم

عػجـ ضػػماف حدػوؽ الامػػاه العػػامالت يف لػيس ذلػػن درالػة )دػػوانت الضػماف االءتمػػاعي وهػػ ا األمػر لػػؤدي إذل

الدطاع غت الرمسي وال لتمتعن )كثت من مزالا الضماف االءتماعي مثل معاش التداعج والتعول عن إصا)ات

العمل وغتها من ادلزالا.

( لبت مىت ػلق للمبحوثة أخ إءازة 23ءجوؿ رقم

الامبة العجد ادلااسبة

%43.4 23 لة األسبوعهنا

%15.1 8 يف ادلااسبات الجلاية

%9.4 5 يف العطالت الرمسية

%32.1 17 ال لتمتعن )إءازات


( األوقػػات الػػيت تمػػتطيع قيهػػا العاملػػة أخػػ إءػػػػازة حيػػث أكػػػػػجت 23لوضػػػػػح اجلػػجوؿ رقػػم

وقن ادلااسب ل لك أما يف )دية ادلااسبات قعػػادة ما تكوف مواسم % ( ماهن أف هنالة األسبوع هو ال43.4

ػلرص أصحاب العمل على استثمارها مثل أصحاب احملالت وزلالت التزلت الكواقت ( ل لك من الصعب

% ( من ادلبحوثات أكجف أهنن 32.1أف تتحصل العاملة على إءازة يف مثل ه األوقات إال أف هااؾ

تمتعن )إءازات ورمبا لرءع ه ا إلػػػػػى بيعة العمل .ال ل


( لبت إمكانية حصوؿ ادلبحوثة على إءازة ارئة 24ءجوؿ رقم


%56.6 30 نعم

%43.4 23 ال


ة ارئة ألي % ( من ادلبحوثات لتحصلن على إءاز 56.6( أف 24لتضح من اجلجوؿ رقم

% ( ماهن أكجف أهنن ال لتحصلن على إءازة ارئة وهن عادة من العامالت 43.4مااسبة كانن )ياما

ألراؼ أخرى .

( لبت مىت ػلق للمبحوثة أخ إءازة ارئة 25ءجوؿ رقم


%60 18 يف حالة الظروؼ الصحية

%40 12 يف حالة الظروؼ االءتماعية


( لتضح أف اإلءازة لمبب الظروؼ الصحية كانن هي األعلى وذلك 25ويف اجلجوؿ رقم

% ( من ادلبحوثات وه ا أمر بيعي قيما اإلءازات يف الظروؼ االءتماعية )ل ن نمبة من 60)امبة

% ( .40 لتحصلن عليها

ثة للمضالدات يف العمل( لبت مجى تعرض ادلبحو 26ءجوؿ رقم


%28.3 15 نعم

%71.7 38 ال



% ( قدػط مػن ادلبحوثػات أكػجف علػى أهنػن 28.3( أف 26لتضح من خالؿ اجلػجوؿ رقػم

مثػػػػػل احلياكػة تعرضن دلضالدات يف العمل وه ا راءع رمبا إذل أف نمبة كبػتة مػاهن لعملػن داخػل ادلاػزؿ

وصااعة ادلواد ال ائية ( وذلك غلابهن مشكالت كثتة أما الاليت أكجف على تعرضهن للمضالدات قهن شلػن

27لعملن يف شركات الاظاقة أو العامالت يف حاالت األقراح و)الرءوع إذل البيانات الواردة يف اجلجوؿ رقم

% ( 9.4انت من سؤ ادلعاملة أو الاظرة الجونية يف حت أكجت % ( من ادلبحوثات لع18.9( تبت أف

أهنن تعرضن للتحرش اجلامي وادلعاكمات .

( لبت نوع ادلضالدات اليت تتعرض ذلا العامالت 27ءجوؿ رقم


%33 5 التحرش وادلعاكمات

%67 10 سوه ادلعاملة والاظرة الجونية


%( من ادلبحوثات أكجف على أهنن لتعرضن للتحرش وادلعاكمات وه 33وءجنا أف

الامبة تعج كبتة نظرا لطبيعة اجملتمع اللي احملاقظة )ياما )ل ن نمبة ادلبحوثات الاليت تعرضن لموه ادلعاملة

%( وهن )الطبع لعملن حلماب آخرلن. 67

ذا كاف صاحب العمل لدـو )إءراهات الضماف االءتماعي( لبت ما إ 28ءجوؿ رقم


%11.3 6 نعم

%88.7 47 ال


% ( من ادلبحوثات ال لدـو من لعملن 88.7( أف 28تبت األرقاـ الواردة يف اجلجوؿ رقم

تدجلرنا قمعظم العامالت يف الدطاع غت حلما)ه )إءراهات معامالت الضماف االءتماعي وه ا بيعي يف

الرمسي لعملن دوف إ)راـ عدود عمل يف أغلب األحياف األمر ال ي غلعل ه ا الدطاع غت زلمي قانونا .


نتائج الدراسة. أوال : النتائج العامة:

رأة العاملة يف أسفرت البيانات الواردة يف اجلجاوؿ الما)دة عن نتيجة عامة مؤداها أف وضع ادل

الدطاع غت الرمسي يف رلتمع الجراسة ال ؼلتل كثتا عن وضع غتها من الاماه العامالت يف الدطاع نفمه يف

)ع اجملتمعات األخرى حيث )يان نتائج الجراسة أف ادلشكالت أو التحجلات اليت تواءهها ادلرأة يف ليبيا ال

رأة العاملة يف اجملاؿ نفمه سواه يف مصر أو سورلا أو اخلليج العريب .ختتل عن ادلشكالت اليت تواءهها ادل

وؽلكااا أف نوءز ما توصلن إليه ه الجراسة من نتائج يف اآليت :

أف معظم العامالت يف الدطاع غت الرمسي دل ػلصػلن علػى قػرص تعلػيم ءيػجة دتكػاهن مػن احلصػوؿ علػى -1

وظائ مااسبة .

ملن ليس من أءل إعالة أنفمهن قدط )ل لدمن )إعالة أسرهن ألضا أف معظم العامالت لع -2

معظم العامالت لاتمت إذل أسر ذات ممتوى اقتصادي واءتماعي متوسط أو دوف ادلتوسط

أف أ)رز األعماؿ اليت دتارسها العػامالت يف الدطػاع غػت الرمسػي تتكػز يف الصػااعات ال ائيػة وأعمػاؿ -3

الاظاقة .

االقتصادلة وادلعيشية الميئة هي اليت تجقع الاماه إذل مزاولة العمل يف الدطاع غت الرمسي .أف الظروؼ -4

أف ادلهن اليت دتارسها الاماه يف الدطاع غت الرمسي دخلها ضعي ال لكفي لمج احلاءات األساسية -5

كما أنه دخل غت ثا)ن .

ضيات عن ادلهن اليت لزاولاها. أف معظم الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي غت را -6

أف الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي ال لتمتعن )أي محالة قانونية أو حدوؽ ضمانية . -7

تعاين الاماه العامالت يف الدطاع غت الرمسي من )ع ادلشكالت أ)رزها سوه ادلعاملة سواه من قبل -8

أصحاب العمل أـ الز)ائن .


اةة تتساؤالت الدراسة:ثانيا : النتائج اخلرحن الجراسة رلموعة من التماؤالت حاولن اإلءا)ة عاها من خالؿ الازوؿ للميجاف واالقتاب من

الواقع االءتماعي حلياة ادلرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي؛ وقج دتكاا من اإلءا)ة عن تلك التماؤالت وهي :

رأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي على مجيع احلدوؽ اليت )الامبة للتماؤؿ األوؿ وهو هل حتصل ادل -1

لكفلها قانوف العمػػػػػل الضماف االءتماعي التقي الوظيفي اإلءازات والعطػػالت الزلادة

الماولة للجخل ساعات العمل ... أخل ( ؟

)أي محالة قانونية قدج أكجت نتائج الجراسة أف ادلرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي ال تتمتع

تكفل ذلا حدوقها )أي شكل من األشكاؿ كما أهنا ال تمتفيج من أي )اج من )اود قانوف العمل

الااق يف اجملتمع اللي .

أما التماؤؿ الثاين ال ي مفاد ما هػػػو الوضع التعليمي واألسري واالقتصادي للمرأة العاملػػػة يف -2

الدطاع غت الرمسي؟

لاتائج أف ادلرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي تعاين من تجين وضعها التعليمي قدج أشارت ا -3

واالءتماعي واالقتصادي.

وقيما ؼلص التماؤؿ الثالث ما هي األسباب اليت تجقع ادلرأة للعمل يف الدطاع غت الرمسي ؟ -4

لجاقع األساسي قدج أكجت نتائج الجراسة أف العامل االقتصادي وتجين ممتوى ادلعيشة لعج هو ا -5

واألهم وراه اطلراط ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي.

أما التماؤؿ الرا)ع ال ي لبحث عن نوع ادلشكالت اليت تواءهها ادلرأة يف الدطاع غت الرمسي؟ -6

قدج )يان نتائج الجراسة أف ادلرأة العاملة يف الدطاع غت الرمسي تواءه حزمة من ادلشكالت على -7

محالة قانونية ذلا وسوه ادلعاملة و اطلفاض ممتوى الجخل مدارنة مع اجلهج رأسها عجـ وءود أي

ادلب وؿ واإلءهاد اجلمجي وادلعاوي ال ي تعاين ماه ادلرأة .

051الصفحة تمويل البحوث األجتماعية


املهخص:إف فكرة هذه الورقة تقـو على هدفني رئيسني أوهلما: توضيح بعض اجلوانب املهمة حوؿ عملية التمويػ وعالقتهػػا بالث ػػج ااعتمػػاعدف واهلػػدؼ اللػػاا: هػػو للػػئ انتثػػاه القػػائمني علػػى تػػدري ػػوا ػػاه الث ػػجف

أو أث ػاء اشرػراؼ علػى الث ػوثف كمػا إف وتصميم الث وث لضرورة الرتكيز على هذا املوضوع أث اء التػدري ف هذا املوضوع له أبعا خمتللة تؤثر على عملية الث جف وعلى راحلها املختللة.

كما إف عالقة املموؿ بالتموي عالقة حتتاج ملزيد ن تسليط الضوء فقػد اعتمػدت الورقػة علػى ه يػة املطروحػػة ث ث ايػػا هػػذه الورقػػة. وارػػتملئ علػػى حتليليػػة تقييميػػة يكيليػػةه ايػػتلها ية ل عابػػة عػػن التسػػا ات

خالصة توضح أمهية الرتكيز على وضوع التموي أث اء التدريبف أو التدري ف أو التطثيق.

: Key Words)انكهمات انرئيسة )

التموي ف الث وث ااعتماعيةف املموؿف الثاحجف امليزانيةف الصعوبات

مقدمة:

إف أمهية الث ج العلمد ا تقتصر على جماؿ عنيف أو فئة عي ةف والث ج العلمد يتأثر كلريا بتػوفر املػوار الالز ة شذمازهف وكذلك تؤثر املوار ث عو ة الث ج وطريقة تقدديه وإخراعهف وقد أصثح الشغ الشاغ اليـو

كعا ػػ هػػم ث الرقػػد بالث ػػج العلمػػد وت ػػوع لكلػػري ػػن الثػػاحلني ااطمئ ػػاف علػػى ياليػػة التمويػػ و ديو تػػه جمااته.

إف توعيه التموي رمو عم املشاريع الث ليةف يعػد ػن أولويػات الت ميػة الثشػريةف واشديػاف بػأف املثػال الػ تصػرؼ علػى يزانيػػة الث ػج العلمػد ليسػػئ ضػائعةاف أو نلقػاتو زائػػدةا هػو ػا رمتاعػػه شحػداث فعػة ت مويػػة ث

عات العربية عا ة واجملتمع اللييب بشك خاص.اجملتم

يعد هذا املوضوع ن املوضوعات املهمة ال مل يهتم الثاحلوف هبا ث الوقئ السابقف فهد تؤثر بشك كثري ث الث ػػج العلمػػدف فػػيتا مل يتػػوفر الػػدعم املػػاح امل ايػػب للث ػػج العلمػػد فقػػد يسػػثب تلػػك عرقلتػػه ف أو توقػػ

ف أو إلغػاء شػروع الث ػج يائيػااف وتلػك بسػثب عػدـ تػوفر أا صػدر ػاح شذمػاز الث ػج الثاحج عن إكماله وت ليذه على الوعه املطلوب ف فهذه العملية " التموي " عزء ا يت زأ ن عملية الث ج العلمدف ولذا جيب أف

ه اؾ راعد الثاحج ث تلك أفيهتم الثاحج حبصر كافة التكالي املتوقعة للث ج املرا القياـ بهف وجيب أف يتكاليلػػاا غػػري واضػػ ةو ث بدايػػة ات ػػرف ا تتضػػح إا بعػػد الت ليػػ املتػػأاف وإلقػػاء الضػػوء علػػى كافػػة تطلثػػات

.1الدراية

1

.471،ص 3003، منشورات جامعة قارونس، بنغازي، 3عبد هللا عامر الهمال ، أسلوب البحث االجتماع وتقناته، ط


هاف حيػػج ـ ااهتمػػاـ بتمويػ الث ػػوث ااعتماعيػة قػػد انعكػ يػػلثاا علػى العلػػـو ااعتماعيػة نلسػػ إف عػدتأخرت ث كلري ن وؿ العامل والدوؿ العربيػة بايػتل اء بعػض االػاوات لتطػوير سػتوث الث ػج ااعتمػاعد ث

تواضعة عداا لدعم املشاريع الث لية ث بعض وؿ اخللي ف أ ا بقية الدوؿ العربية فقد حافظئ على يزانيات جماؿ العلـو ااعتماعية دما أثر علػى الويػط اتكػا ديد اخػ اجلا عػات العربيػةف وبال تي ػة انعكػ تلػك علػى

خمرعات اجلا عات لسوؽ العم .

وعلػػى الػػرغم ػػن أمهيػػة التمويػػ للث ػػوث ااعتماعيػػة إا أن ػػا احظ ػػا إمهػػاؿ ا ػػديج عػػن عانػػب التمويػػ خلاص بالث جف وتلك ع د عرض الث وث العلمية بشك عاـف وااعتماعية ها بشػك خػاصف علػى الػرغم ا

ن أف لك حبج ن الث وث قصةا ا ختلو ن فائدة حوؿ أمهية طريقػة ا صػوؿ علػى التمويػ وكيليػة إ ارتػه ن أعػ تثػا ؿ اخلػ,اتف كمػا خالؿ راح الث جف وهذه الت ارب ارك ث أف فيها فائػدةا كثػريةا للثػاحلنيف ػ

إف هػػذه الت ػػارب تسػػه علػػى الثاحػػج طريقػػة ا صػػوؿ علػػى التمويػػ ف وو ثػػه كلػػرياا ػػن الصػػعوبات الػػ ػػرت بدرايات أخرثف كما إف إ ارة التموي خالؿ راح الث ج تعد ن املوضوعات ال حتتاج إىل ع اية واهتماـ

وعه اخلصوص. ن قث الثاحلني ث اجملاؿ ااعتماعد على

:حتديد املوضوع وأمهيته وطرح أهم ع اصره إف هذا املوضوع يالتموي ه رتثط بكافة راح الث جف فك رحلة حتتػاج إىل دتويػ عػني شذمازهػاف كمػا إنه يؤثر بشك ثارر على يري عملية الث ج ونتائ هف ويؤثر أيضاا على وعد إذماز الث جف وهذا ا يزيد ن

ل هذه املواضيع الغائثة عن أغلػب كتػب تصػميم الث ػوث وكتػب ػاه الث ػجف وبالتػاح ػدؼ أمهية طرح هذه الورقة إىل للئ اانتثاه إىل أمهية التعرض ملل هذه املواضيع وتلك ن أع تعزيز كانة الث ج العلمد.

ه ية الورقة :

ا د يالكيلػػده تيػػئلة ل ػػة ارت ث تهػػن تعتمػػد هػػذه الورقػػة علػػى العػػرض الت ليلػػد التقييمػػد اايػػتلهالثاحلنيف وايتخدـ ث يثي اشعابة ع ها الحظات ن الواقعف و علو ات علمية ستقاة ػن وػارب عتػ,ة

ث جماؿ دتوي الث وث العلمية.

:إف هذه الورقة تت اوؿ العديد ن التسا ات ال تتعلق بالتموي ف وال ديكن عرضها بالشك التاح

ا املقصو بالتموي ف و ا هد أنواعه؟ف العالقة بني الث ج العلمد والتموي ف املموؿف اقشة وحتلي .

: املقصو بالتموي :بأنه اش دا بات واؿ ث أوقات ا اعة إليهاف ويشم تلك الع اصر التالية يعرؼ

ح م التموي املطلوب. .1


الث ج.حتديد قيق لوقئ ا اعة للتموي وفق راح .2

الث ج عن صا ر ات واؿ. .3

إ ارة هذا التموي . .4

2املخاطر ال قد يتعرض له الث ج. .5

وهذه الع اصر تتضمن جبملتها حمتوث فكرة التموي ف وجيػب أف يراعػد الثاحػج كػ الع اصػر السػابقة ع ػد .الثدء ث الث جف وبالتاح يكوف التلكري ث التموي والتصرؼ فيه صاحب لك راح الث ج

فثعػػد حتديػػد املشػػكلة وحتديػػد أهػػداؼ الدرايػػةف وفروضػػهاف و لاهيمهػػاف و تغريا ػػاف وبعػػد أف يقػػـو الثاحػػج بت ديد ح م العي ةف ووييلة مجع الثياناتف جيب أف حيد الثاحج تكالي الدرايةف وتلك كمرحلة همة ن

يقـو بتقسػيم تكػالي الث ػج راح الث جف حيج يقـو الثاحج بتقسيم راح الث ج على الز نف و ن مث على راح وت قسم هذه التكالي إىل :

التكالي املثاررة ل : الطثاعةف والتصوير. .1

التكالي غري املثاررة للث جف ل : وقو ف ويائ املواصالت. .2

وقئ الث ج ضروباا بالتكالي الشهرية للث ج اتكا ديدف وهد تكللة عم الثاحج "جمهو الثاحج". .3

لي تسهيالت الث وثف واخلد ات اش اريةف ل : الضرائبف كذلك توفري ساعدا الثاحلني تكا .4 3وغريها

وع د ا حيد الثاحج ك ا يثق تأيت رحلة ها ة هد الث ج عن صػا ر التمويػ ف حيػج إف ه ػاؾ بعػض تكػػوف تكاليل هػػا الث ػػوث الػػ يت مػػ الثاحػػج فيهػػا تكػػالي الث ػػج بالكا ػػ ف وه ػػاؾ بعػػض الث ػػوث الػػ

ف ونػػوع خػػر يكػػوف فيػػه التمويػػ بالكا ػػ علػػى عهػػات أخػػرث غػػري الثاحػػج" شػػاركةا بػػني الثاحػػج وطػػرؼ ثػػافو ويوؼ نتعرض تنواع التموي ث الصل ات القا ة.

ولك نوع أو صدر ن هذه املصا ر زاياه وعيوبػهف حيػج إنػه ث الطريقػة اتوىل والػ تقػع فيهػا تكػالي لكا ػػػ علػػػى كاهػػػ الثاحػػػجف تكػػػوف ه ػػػاؾ بعػػػض الصػػػعوبات حيػػػج إف تكػػػالي الث ػػػوث ايػػػيما التمويػػػ با

ااعتماعية ها تتطلب وقتاا وعهدااف وهذا أ ر حيتاج إىل حساب تكللة قيقة في سب العائد الذا يعو على قػػد تها التكللػػة الثاحػػجف فقػػد ا يطيػػق كلػػري ػػن الثػػاحلني الصػػعوبات املصػػاحثة لعمليػػة الث ػػجف الػػ يػػأيت ث

2 https://vista.maktoobblog.com/708045 / 7-4-3043. 3 http://www.hbmeu.ac.ae/ar/127 3044-43-41ف .

http://www.hbmeu.ac.ae/ar/127


املاليػػةف حيػػج دتتلػػا كتػػب الثػػاحلني وريػػائلهم بالشػػكاوث ػػن قلػػة التمويػػ وتقطعػػهف دمػػا يريػػم يايػػة غػػري عيػػدة لثعض املشاريع الث لية.

: العالقة بني الث ج العلمد والتموي الث وث العلمية إف عالقة الث ج العلمد بالدعم املاح عالقة ترابطية إىل حد بعيدف حىت إف أغلب جمال

تتطػػرؽ إىل التمويػػ وأمهيتػػه ث الث ػػج العلمػػدف والث ػػوث العلميػػة بصػػلة عا ػػة وااعتماعيػػة بصػػلة خاصػػة ا تت ص على اهتماـ كاؼو ث الدوؿ العربيةف حيج إف نصيب الث وث العلمية ن ال ات القػو د اشمجػاح ث

. 5دوؿ العربية% ث جمموع ال0.2. فهد ا تزيد عن 4غاية التدا

إف العالقػػة الرتابطيػػة بػػني صػػا ر التمويػػ والث ػػج ااعتمػػاعد قػػد تػػدفع الثاحػػج إىل أف يسػػأؿ نلسػػه ع ػػد اهتما ه مبوضوع أو ظػاهرة عي ػة: هػ يتػوفر دتويػ لدرايػة هػذه الظػاهرة أو القضػية؟ف وه ػا نكػوف أ ػاـ يػؤاؿ

للم تمع؟ف ه ديكن ا صوؿ على فائدة تعو على اجملتمػع ػن خرف هو: ا فائدة هذه الدرايةف أو الث ج وراء راية هذه الظاهرة؟

ـ وعو عمو ػاح للث ػج يػؤثر ث وقػئ إخراعػه أو إظهػاره للعلػنف حػىت إف بعػض الث ػوث تثقػى إف انعداث ييساهم إجياباا لكحثيسة ث تهن الثاحج؛ نتي ة عدـ توفر دتوي هلاف أ ا ث حالة توفر الدعم املاح فيف ت

تقدـ راح الث جف ويساهم ث اشيراع ث إخراج الث جف فع ػد ا يت صػ الثاحػج علػى ػاؿ كػاؼو لتمويػ . الث ج يتتذل كلري ن الصعوبات املا ية

ونعلم كلػرياا ػن القصػل الػ ا ديكػن أف نصػلها إا باملأيػاويةف حػدثئ ملشػاريع علميػة قيمػة مل يكتػب هلػا ف فالبد ن توفر يزانية ستقرة ذ الثدايػة للثاحػج دتك ػه ػن تػوفري كتماؿ؛ نتي ة لعدـ توفر التموي اا

حاعاته وإرثاعها.

إف ا صوؿ على عم اح يكت له الكلري ػن الصػعوباتف لكػن تلػك ا يعػي أف يقػ الثاحػج كتػوؼ اتيداف ب جيب أف يسعى للث ج عن صا ر دتوي ف وكوف الث ج رتثطاا مبشاك اجملتمع.

و ؤيسػة ػاف ويرث الثعض أنه ػن املهػم عػداا أف خيتػار الثاحػج وضػوعاا همػاا للم تمػعف أو جلهػة ػاف أ وبالتاح تلك املؤيسة أو اجلهة هد ن يتعرض دتويلها على الثاحج.

.77فص: 3002ف ار اللكر العريب ف القاهرة 3حسن الساعايت و يا ية حسن الساعايتف تصميم الث وث ااعتماعيةف ط 4

57-58ـ ص 4773تقرير اليونسكو عن العلم ث العامل 5 ي ظر http://www.experiment-resources.com ـف وهذه اتيئلة ال تدور ث تهن الثاحج ث بداية القياـ بالث ج تأيت اشعابة 3044-43-41ف

إف الدرايات الث جف و ن نافلة القوؿ إف طرح هذه اتيئلة لي خر على أمهية التموي وتأثريه املثارر ث الث ج و راحله املختللةف وف أ ا ركع ها تثاعاا كلما تقدـ ثه الدرايات ثاررة على اتفرا ف ولكن تعو ااعتماعية ال تعتمد امل اه العلمية ابد أف تص إىل نتائ همة لعلم ااعتماع وللم تمع بشك عاـف وقد ا تكوف فوائد هذ

بال لع على اجملتمعات . الرئي وراء توقلهمف أو تأخريهم هو ه اؾ العديد ن اتصدقاء الذين مل يتمك وا ن إذماز حبوثهم أو تأخروا كلرياا ث إذمازهاف وايتغرقئ راح ز ية طويلةف وكاف السثب

ملخصصة لث وثهم.ندرة التموي أو رح ات واؿ ا

http://www.experiment-resources.com/


وث أحيػػػاف كلػػػرية حتػػػد اهليئػػػاتف أو املؤيسػػػات أنػػػواع املشػػػكالت الػػػ ترغػػػب ث رايػػػتها وحتػػػد يػػػا ين يقػوـ بيعػدا الدراية ال ترغب ث دتويلهاف لذلك جيب أف يقوـ الثاحج بيعدا أهداؼ رايته بوضوحف وأف

. 6امليزانية ات ل لكد يق ع اجلهات املختصة بالث ج

ه ػػاؾ طػػرؽ خمتللػػة لل صػػوؿ علػػى التمويػػ وهػػذا يعتمػػد بالدرعػػة اتوىل علػػى املوضػػوع املطػػروح ػػن قثػػ الثاحجف فاملوضوع يلرض نلسه ث أحياف كلريةف كذلك مسعة الثاحج ورهرته و رعته العلمية .

اصر همة ث ا صوؿ على التموي كما إف الظواهر املل ة واملطروحة يكوف هلا تأثري كثري ث هذه كلها عا صوؿ على التموي . فعا ة ا ترصد اجملتمعات يزانية كثرية للمسػوح اشحصػائيةف لػ التعػدا ات السػكانية

املكػوف الػدديغراث للم تمػعف وث الدورية الػ وػرا بصػلة وريػة صػر السػكافف وأهػم التغػريات الػ اعػرتت تلك تتساوا اجملتمعات املتقد ة واملتخللةف وتلك بسثب أمهية هذا ال وع ن املسوح ااعتماعيػة ث ا صػوؿ

املؤيسػات اشحصػائيةف لػ علػى قػدر كثػري ػن املعلو ػات والثيانػات الػ يػتؤثر ث اجملتمػع احقػاف وانتشػار العربيػةف الػدوؿ عا عػة املعلو ػات ث وقواعػد اشحصػاء وإ ارة اشحصػائيةف والث ػوث للتػدريب العػريب املعهػد لالتصااتف الدوح ف وااحتا (IMF) الدوح ال قد وص دوؽ واايكواف املت دةف ات م ث اشحصاء وقسم

ف و عهػد (UNFPA)للسػكاف املت ػدة ات ػم وصػ دوؽ اليونسػكو ف واليونيسػي ف و عهػد و يديػاتف OECDاشيال د الت مية وب ك اشيال يةف للدوؿ والتدريب وااعتماعية وااقتصا ية اشحصائية اتحباثأخرث . ولكن هذا ا ماس وهذه اللاعلية ت خلض ع أنواع721و عهد باري ف InWEnT ف و عهد

للث ػوث زا ن الث وثف فالعالقة بني الث ج والتموي عالقة تشػابكة يصػعب فصػلهاف فكلمػا زا التمويػ زخم هذه الث وث كما وكيلا.

-املمول : إف املموؿ قد يكوف الدولة أو ؤيسةا ا هلا صلة اعتثارية عي ة وهذا ال وع ن املمػولني التقليػديني الػذين

هلم خطط عي ة وفق يزانية الدولةف ووفق ا تتي ه ن دتوي ملل هذا ال وع ن الث وث.

بعػض املمػولني ا يعطػوف كػ ااحتياعػات اخلاصػة بالث ػجف وإرػا يقتصػر وعػه التمويػ علػى كما إف ه اؾ أ ورو عي ة ي تلاوض فيها ع اجلهة املمولة ال تكوف عا ة ن صميم ختصل هذه اجلهة .

اصػة خاصػةف والعػريب عمو ػاف وهػم اجلهػات اخل أ ا املموؿ غري التقليدا فهو الذا نلقده ث جمتمع ػا الليػيبغري ا كو يػة الػ تقت ػع بأمهيػة الث ػج ااعتمػاعد ث تقػدـ عملهػا بشػك خػاص وتقػدـ اجملتمػع بشػك عػاـف وكلري ن اتحباث ال يقـو هبا بعض الثػاحلني ث الػدوؿ الغربيػة دتوهلػا عهػات خاصػة تابعػة تفػرا أو رػركاتف

كتوراه.وتساهم هذه اجلهات ث عم الثاحلني ث رحلة املاعستري والد

.57حسن الساعايت و يا ية حسن الساعايتف رعع يثق تكره ص 67 www.aitrs.org/Portals/_PCBS/Documents/s_t_arab.pdf


لقد كاف للدوؿ الغربية قصب السثق ث هػذا املضػمارف فظهػرت ه ػاؾ ؤيسػات ورػركات راعيػة للث ػوث العلميةف وخصصئ هلا امليزانيات ال ك ئ كلرياا ن الثاحلني ن إعراء رايات وأحباث على رعة عالية ن

لتػػاف خصصػػتا اليػػني الػػدوارات للث ػػوث اتمهيػػةف لػػ : رػػركة ع ػػراؿ الكػػرتؾف ورػػركة وب ػػئ ات ػػريكيتني الالعلميػػػةف وث بريطانيػػػا وأملانيػػػا يكػػػوف ملراكػػػز الث ػػػوث ايػػػتقاللية تا ػػػة ث القيػػػاـ بػػػالث وث املختللػػػة فيمػػػا عػػػدا الث ػػوث العسػػكرية والػػ تتثػػع الدولػػة ثارػػرةف وث اليابػػاف توعػػد راكػػز للث ػػوث ا كو يػػةف وأخػػرث ديلكهػػا

ض راكػز الث ػوث للمؤيسػات العلميػة اخلرييػةف فقػد أنشػئئ أوؿ ؤيسػة علميػة القطاع اخلاصف كما تتثػع بعػ. ولكػن ػع تلػك ذمػد بعػض اتصػوات 8ـ بايم اجلمعية امللكية للعلم الت رييب 1662خريية ث إذملرتا عاـ

لك بػالرغم ال ترث أف ه اؾ شاك حقيقةا ث إجيا صا رو لتموي الث وث ااعتماعية ث الثال العربيةف وت ن ا اعة املل ة لدث الشعوب العربية للدرايات واتحباث ااعتماعية.

إف واقع الث وث ااعتماعية ث جمتمع ا العريب هو انعكاس حقيقد ملا تعانيه جمتمعات ا ن ختل ث كافة لعامل العريب ضئيلة احد ا ياة وث جماؿ الث وث العلمية على وعه اخلصوصف فميزانيات الث ج العلمد ث ا

% ن ال ات االلد ث حني ث 0.23% وث صر بلغئ 0.34ـ كانئ ث اتر ف 2007عداف فلد عاـ % ن ال ات االلدف وحصة الث وث ااعتماعية ن الث وث العلمية ا تكا 1.82بريطانيا بلغئ ال سثة

وار ليار 3.2ـ 1990العربية ع اـ تذكر حيج بل إمجاح ا أنلق على راكز الث وث ث اجلا عات ليوف وار على الدرايات ااعتماعية واشنسانيةف ث حني ايت وتت العلـو التطثيقية على بقية 460 ها

. ويرعع تلك ث نظرنا إىل جمموعة ن ال قاط :9القيمة

.عدـ ق اعة واضعد السيايات العا ة بأمهية الث ج ااعتماعد اهتماـ الثاحلني بقضايا أكلر ها شية يغلب عليها طابع الرتؼ العلمدف وواه املوضوعات تات الصلة

املثاررة بقضايا الرأا العاـ و ا يعانيه اجملتمع . "10عدـ اكتماؿ "الدائرة الذكية للمعرفة أو املعلو ة وهد ايتلا ة الدولة أو املؤيسات املمولة ن

إنتاج الثاحج ااعتماعد وإ خاؿ ال تائ ث إطار املخطط العاـ لواضعد السيايات الت موية وااعتماعيةف وهذا خيلق فراغا أو هوةف وهذه اهلوة ابد ن عسرها حىت تكتم هذه الدائرة الذكية

مد امل شو . وحيدث الرتاكم العل ضع تسويق الث ج ااعتماعد على أنه ا لكلري ن املشاك ال يعاا ها اجملتمع على مجيع

املستويات وامل احد ااقتصا ية والسيايية واللقافية والص ية وال لسية ...اخل.

.434ه ريةفص 4144عثد ا كيم بدراف ف تش يع الث ج العلمدف كتب الرتبية العريب لدوؿ اخللي ف الرياض ف 8

58-58م ص 3991العامل تقرير اليونسكو عن العلم يف 9

http://www.eamaar.org/?mod=article&ID=1963ي ظر 10

http://www.eamaar.org/?mod=article&ID=1963


قطاع الث ج يثدو أف دتوي الث ج العلمد وااعتماعد بشك حمد ييظ عقثة تواعه الثاحلني ث العلمد والتطوير التك ولوعد ث العامل العريبف ويرث بعض ه م أف شكلة التموي لدي ا ليسئ شكلة إ كانػات

. 11ونقل وار ف ب هد إركالية أولويات اشنلاؽ وحتديد أهدافه

إف التموي هو العصب الذا ا ديكن تا راية أو حبج أف يعم بدونه ف لذلك جيب أف يث ج الثاحج عػن صػدر جللػب هػذا التمويػ . أ ػا املمػوؿ فاملقصػػو بػه ه ػا الشػخل أو املؤيسػة أو اجلهػة الػ دتلػك املػػاؿ

عتماعد.. ولديها الرغثة أو ا اعة والقرار بأف تتكل بك أو عزء ن تكالي الث ج اا

بالث ج ااعتماعد هلا تأثري كثري ث وعو التموي وتوفرهف فاملموؿ هلذا ال ػوع ػن الث ػوث وق اعة املموؿبشػػك عػػاـف وهػػذا ات ػػر يػػدعونا *لػػه خصػػائل خمتللػػة دتا ػػا عػػن املمػػولني ل التقليػػدين للث ػػوث العلميػػة

ف أو عائدها على اللر واجملتمػعف و ػن مث ديك ػا بشك حليج لل ديج عن أمهية الث وث ااعتماعية وفائد ا ا ديج عن توفري صا ر التموي هلذه الث وث.

فقػػد ايػػػتلا ت كلػػري ػػػن املؤيسػػات واملصػػػانع والشػػركات ػػػن اخلػػ,ة الػػػ يقػػد ها املتخصصػػػوف ث العلػػػم ال لع واللائػدة ااعتماعدف وايتطاعئ تلك املؤيسات أف تستلمر هذه اخل,ات وتوظلهػا بشػك عػا عليهػا بػ

ااقتصا يةف و كاف لثعض الدرايات اتخرث اللض ث رء كلري ن املشاك وح كلريو ن املعضالت.

:أنواع انتمويم ه اؾ التموي املثارر والتموي غري املثارر:

تتكلػ عهػة فالتموي املثارر يتمل ث الدعم املا ا املثارر للثاحج ن أع القياـ بدراية عي ػةف حبيػج عي ػػة مبصػػاري الث ػػج ػػن إقا ػػةف ويػػلرف وإعارػػةف و ػػؤدتراتف ونػػدواتف وكتػػبف و راعػػعف وطثاعػػةف ونشػػرف و صػػ ح لغػػواف وترمجػػة إتا تطلػػب ات ػػرف وبريػػدف واتصػػاات ف وحتليػػ بيانػػاتف و سػػاعدينف وايتلسػػاراتف

عتماعد.وأ وات تق ي هف و كتثيةف وقرطاييةف وغريها ن تطلثات خاصة بالث ج اا

أ ا التموي غري املثارر فيتمل ث التسهي للوصوؿ إىل املعلو اتف أو املشورة اجملانيةف أو بعض املزايا ال توفرها املكانة العلمية ال دتكن ن ا صػوؿ علػى أحػد هػذه املصػا ر بطريقػة جمانيػةف وبالتػاح خيلػ تلػك ػن

عبء امليزانية على الثاحج .

اا. الدائرة الذكية للمعرفة: نعي هبا إدتاـ ائرة املعرفة حبيج إف نتائ الث وث ا تكوف حثيسة ات راج وإرا يتم اايتلا ة ها علمي

اف وكذلك وزارة الث ج العلمد أو ..يقصد هبم القائموف على دتوي الث وث الص اعيةف ل : الشركات واملصانع الكثرية ال تستليد ن نتائ هذه الث وث ث تطوير ص اعته وزارة التعليم.


واخلارعد التموي الداخلد: التمويػػ الػػداخلد هػػو ا صػػوؿ علػػى دتويػػ ػػن اخػػ الوحػػدة اش اريػػة الػػ يتثعهػػا الثاحػػجف أو ػػن اخػػ الثلدف أ ا التموي اخلارعد فيقصد به التموي الذا يت ص عليه الثاحج ن خارج الدولةف وتلك عن طريق

. امل ظماتف أو املراكزف أو اهليئات اخلارعية

روط والتموي غري املشروطالتموي املش: ه ػػاؾ التمويػػ اخلاضػػع لشػػروطف وه ػػاؾ التمويػػ غػػري املشػػروطف التمويػػ اخلاضػػع للشػػروط هػػو أف يطلػػب املموؿ ن الثاحج ايتيلاء بعض اشعراءات اش ارية كشرط أياس لل صوؿ على التموي ف كأف يقدـ قرتحػاا

ز الث ج ث وقػئ عػنيف وأف يشػم طقػة عي ػةف وكػ واض اا و تكا الا عن الث جف وكذلك تعهداا بأف يهذه الشروط وغريها توضع فيما يعرؼ بالعقدف حيج يرتاضػى الثاحػج واجلهػة املمولػة علػى جمموعػة ػن الث ػو القانونية ضماناا قوؽ ك طرؼف أ ا التموي غػري املشػروط فهػو يقػدـ ث رػك ثػال اليػة تعطػى ك ػوع ػن

التش يع.

التموي اتحا ا والتموي املشرتؾ: ه اؾ التمويػ الػذا تتػواه عهػة واحػدة وه ػاؾ التمويػ املشػرتؾ بػني أكلػر ػن عهػةف والث ػج الػذا دتولػه عهة واحدة غالثاا ا تكوف هد املستليدة ن الث جف وقػد يكػوف التمويػ اتحػا ا ث أحيػاف كلػرية يقػع علػى

ملألوفة ث جمتمع ا اللييب .عاتق الثاحج نلسهف وهذا ن ات ور ا

أ ا التموي املشرتؾ فهو تلك ال وع ن التموي الذا تشرتؾ فيه أكلر ن عهةف خاصة إتا تػوفرت فائػدة شػػرتكة ػػن إعػػراء الث ػػجف وث هػػذه ا الػػة خيػػ العػػبء علػػى اجلهػػات املمولػػة. فلػػد رايػػة عػػن املخػػدرات

لشؤوف ااعتماعيةف ووزارة الص ة.وأضرارها لالف ديكن أف تتعاوف وزارة العدؿ وا

التموي ا كو د والتموي اخلاص: ه اؾ التموي ا كو د وهو التموي الذا تتكل فيه الدولة بكافة صاري الث جف والتموي اخلاص هو تلك التموي الذا تتكل به عهة تتثع قطاعا خاصاف كشػركةف أو صػ عف أو غػري تلػك ػن قطاعػات التمويػ

وهذا ال وع اتخري ن التموي نلتقده ث جمتمع ا العريب بشك عاـف واللييب بشك خاص.اخلاصف

التموي امل ظم والتموي العشوائد: قد يكوف التموي بطريقة ظمةف أا وفق خطػة واضػ ةف حمػد ة فيهػا أوعػه الصػرؼ حيػج يكػوف الثاحػج

تمويػػ بطريقػػة عشػػوائيةف أا وف ختطػػيطف وفيػػه يقػػـو ػػذ الثدايػػة علػػى رايػػة مبيزانيػػة الث ػػجف وقػػد يكػػوف ال

وكثرا ما تعرض بعض الباحثن النتقادات أو مضاقات من بعض الجهات األمنة بسبب حصولهم على تمول من جهات خارجة ، واتهموا ف

أحان كثرة بتهم ساسة نتجة تلقهم لذلك التمول.


الثاحج بالرعوع أكلر ن رة للمموؿ بغرض ا صوؿ على دتوي إضاث؛ تنه مل حيد أوعه صرفه ن الثدايةف أو مل حيد ها بدقة ل طلثة الليسان واملاعستريف وحىت ث الدكتوراة.

عة ػن اايػتلها ات بغيػة إثار ػا لل قػاشف فين ػا نصػ بعد ايتعراض ا للقضايا السابقة ال ركلئ جممو إىل اقشة ا يثق وحتليله بشدء ن التعمقف وتلك بغيػة الوصػوؿ إىل ايػت تاعات عا ػة حػوؿ هػذا املوضػوعف

و ن مث طرح جمموعة ن التوصيات والتوعيهات.

: اقشة وحتلي وفيما يلد نت اوؿ جمموعة ن االاور للم اقشة والت لي :

: أوا: التموي والتدريب والتدري يغيب عن أغلب كتب اه الث ج وكتب تصميم الث وث ا ديج بايتلاضػة عػن التمويػ وأمهيتػه ث عمليػػة الث ػػجف فقلمػػا يتطػػرؽ الثػػاحلوف والداريػػوف مل ػػاه الث ػػج أو املصػػمموف للث ػػوث ااعتماعيػػة هلػػذا

للث ػج ا يعػد ػن أولويػات التمويػ ف أو رصػد يزانيػة املوضوع. وحسػب وارب ػا الشخصػية فػيف ا ػديج عػنأغلب املدريني ملوا اه الث ػج أو ػا ة تصػميم الث ػوثف وغيػاب هػذا ات ػر أوقػع كلػرياا ػن الثػاحلني ث

يثثػ ها الوحيد هو عػدـ الدرايػة بأمهيػة هػذه ال قطػة أث ػاء قيػا هم بعمليػة الث ػجف كمػا إف شاك علميةو وف يةو شػرفني علػى طلثػة الليسػان واملاعسػتري يهملػوف اقشػػة هػذا املوضػوع ػع طالهبػم أث ػاء إعػدا خطػػة بعػض امل

الث ج أو أث اء إذمازه.

ثانيا : املوضوعية و التموي ن ات ور املسلم هبا أف املصداقية واملوضوعية وا يا ية هد امليزة الرئيسة للث ج العلمد وبالتاح جيب أف

ي على عو ة نتائ الث ج .ا يؤثر التمو

فال يعق أف حيي الثاحج على نتائ ه حب ة أف التموي ر يحف أو أف املموؿ تع ئ ث دتويلهف أو غريها ن اتعذارف فالثاحج يلتـز مبا حد ه ل لسه ن أهداؼ ذ الثدايةف ولذلك تركز أغلب راكز الث وث على

عه الث ج ث كافة راحله. أف يقدـ الثاحج قرتحاا للدراية يضع فيه يزانية تقديرية ملا حيتا

إا أنه ع يري الثاحج قد اا ث خطوات الث ػج قػد حيػدث تعػدي خلطػة الث ػجف وبالتػاح فػيف هػذا ات ػر ي عك أيضا على التموي .

كما إف بعض الثاحلني حياولوف إق ػاع القػائمني بتمويػ الث ػج بأمهيػة اشنلػاؽ عليػهف لػذلك حيػاولوف تويػيع يقو وف بدرايتها بصورة وع هلا قيمة اعتماعية كثريةف وبعػد تلػك يواعهػوف صػعوبة كثػرية حدو املشكلة ال

ع د ا يوازنوف بني ا يقتضيه تويػيع حػدو املشػكلة وبػني ػا حتتمػه اش كانػات العلميػة والعمليػة الػ يسػتطيع


عتماعية كثريةف مث يدرس بعض اايتعانة هبا ث إذماز الث جف وث أحياف أخرث خيتار الثاحج شكلة هلا الة ا . 12عوانثها و يهم اجلوانب اتخرث

وحسث ا أف نشري إىل أمهية تقيد الثاحج باخلطػة العلميػة الػ وضػعها ػن الثدايػةف في ػب علػى الثاحػج أف يلتػػـز بكافػػة ب ػػو تلػػك اخلطػػةف وإتا رأث أف حيصػػ أا تعػػدي جيػػب أف يكػػوف بعػػد ال قػػاش ػػع اجلهػػة املمولػػةف

وااتلاؽ عها حوؿ تلك التعديالت.

وغري درعة ضمن التموي : ثاللا: عوانب تؤثر ث عطاء الثاحج :الراحة والصلاء الذهي_1

ن املعلـو أف ه اؾ أ وراا كلرية تؤثر ث عو ة الث ج وعطاء الثاحج و ن بي ها وضػوعات رخصػية لػي هلػػػا عالقػػػة ثارػػػرة بالث ػػػجف وهػػػد عػػػا ة تػػػؤثر بشػػػك غػػػري ثارػػػر علػػػى الث ػػػجف فالراحػػػة والصػػػلاء الػػػذهيف

الث ػوث توقلػئ بسػثب والعاطلدف كلها عوا تؤثر ث عطاء الثاحج العلمػدف فكلػري ػنواايتقرار ال لسد أحد هذه ات ور أو مجلة ها. إف الثاحج ااعتماعد حاؿ إذمازه للث ج هػو ث حالػة تػيقت وتلكػري تواصػ

ته ه ث أوقات حىت ث أوقات اللراغف فهو يعيش حالة الث ج طواؿ يو ه وليلهف وكلري ن اتفكار تتداعى إىل غري أوقات الدواـ الرمسد فيسارع الثاحج بتدوي ها وحلظها.

وهذه ات ور قد ا تدرج ضمن ب و التموي ف وا حتسب ضمن أوعه الصرؼ بالرغم ن أف تأثريها ثارػر وخطري على الث جف فال بأس أف ت درج ل هذه الث و ث يزانية الث ج.

:هو الثاحج_جم2أحياف كلرية يكوف جمهو الثاحج غري درج ضمن امليزانية يونقصد مب هو الثاحج ا يقـو به الثاحج ث

نلس ه ن إعراءات وخطوات و تاعػب أث ػاء القيػاـ بالث ػجهف وهػو ي ػدرج حتػئ ػا تكػر يػابقاا ث فقػرة إعػدا : حسنف 13امليزانيةف وديكن حتويله إىل أرقاـ " نقو " ه35ص: ف 1994.ييػ ظر

وبالرغم ن اتمهية الثالغة هلػذا اجملهػو إا أنػه قػد ا يقػيم بطريقػة عا لػة حبيػج يكػوف ػر و الث ػج جمزيػاا على الثاحجف وث بعض اتحياف قد ا يتقاضى الثاحج أا قاب نظري جمهو ه.

: رابعا : التموي وامليزانية والز ن أف يعرض الث ج على املموؿف وجيب أف تشم امليزانية ك إف إعدا امليزانية أهم ا يلعله الثاحج قث

تطلثات الث ج ااعتماعد صغريها وكثريهاف إضافة إىل ك املصاري املتوقعة للث ج والثاحج قسمة علػى راحله والز ن املتوقع شذماز ك رحلة ن راح الث ج.

12

.487، ص: 4772، مكتبة وهبة، مصر، 8بحث االجتماع، طعبد الباسط دمحم حسن ، أصول ال 13

. 38عبد الباسط دمحم حسن، مرجع سبق ذكره ص:


خرعػػات أا اللوائػد واتربػػاح الػ ييت صػػ وجيػب راعػاة املػػدخالت املصػروفة علػػى الث ػجف وكميػة املعليها الثاحج أو املؤيسة القائمة بتموي الث ج ن ورائػهف فػيتا كانػئ كميػة املػدخالت أكلػر ػن املخرعػات

فيف الثاحج يرتاعع عن الث ج؛ تنه ييكلل ه عهداا و ااا ووقتاا وف ايتلا ة تذكر.

ن املدخالت يقػـو الثاحػج بث لػه؛ تف أربػاح الث ػج تكػوف بػذلك أ ا إتا كانئ كمية املخرعات أكلر أكلػػػػر ػػػػن صػػػػروفاتهف و املػػػػدخالت هػػػػد تكػػػػالي الث ػػػػج ونلقاتػػػػهف وتشػػػػم " ات ػػػػواؿ والوقػػػػئ واخلػػػػ,ات

والتسهيالت املكتثية واش ارية وغريها.

وقػع اشعابػة ع هػػاف املخرعػات هػد اشعابػات املتوقعػة عػػن اتيػئلة املطروحػة ػذ الثدايػػة إىل أا ػدث يتكذلك املخرعات هد اللوائد ال ديكن أف ذم يها ن الث جف أوهلا أف ي,هن الثاحج ع صدؽ فرضياتهف أو

خطأهاف و لاهيمه و تغرياته.هذا إضافة إىل ا قائق واملعلو ات الػ يقػد ها لل هػات املتخصصػةف كمػا ديكػن اايػتلا ة ػن الث ػج ث

أكانئ املكافأة يواء ا صوؿ على رعة علمية كاملاعستريف أو الدكتوراةف أو الرتقية العلميةف أو ا صوؿ علىملخرعات ديكن أف يع, ع ها بصورة أرقػاـ ا ية أـ ع ويةف كما إف الث وث تساهم ث تطور العلمف وك هذه ا

" نقو "ف وه ا يقع اجلهد على الثاحج ث حتوي هذه املراح والز ن إىل ا يقابلهػا ػن اترقػاـ املا يػةف وتلػك .14حسب ظروؼ ك جمتمع وظروؼ الث ج والثاحج حبيج ا يؤثر على قة الث ج وأصالته

الث و ال جيب أف يراعيها الثاحجف أو يراعد عزءاا كثػرياا هػا علػى وع د إعدا امليزانية ه اؾ العديد ن اتق ف وال ديكن أف نذكرها على ال و التاح :

كافآتف وتضم: ي اشرراؼ على الث ج ف واعتماعات الل اف الدوريةف التقارير اللرعية ال يكل وكتابة تقرير الث جه هبا الثاحلوفف كافآت مجع الثياناتف راععة اايتماراتف

ال لقاتف وت قسم إىل: ي نلقات العم امليدااف نلقات الت لي اشحصائدف نلقات ااتصاؿ والسلرف واملثيئف وطثع الث ج ونشرهه

املصروفات ااحتياطية لػهف وه ا حيد الثاحج املثال ال ختل ك ب د ن الث و السابقةف ويراعد فيهػا أهػداؼ الث ػجف و راح

وح ػػم العي ػػةف واجملػػاؿ املكػػااف ونػػوع ات اة املسػػتخد ة ث الث ػػجف وبعػػد تلػػك يضػػع احتياطيػػا عا ػػا للميزانيػػة . 15لتغطية أا أ ر طارئ

فالث وث ااعتماعية ختتل ن حيج د ا الز يةف فه اؾ وضوعات يستغرؽ حبلهػا وقتػاا قصػريااف وه ػاؾ . 16وقئ تويطف وهو ا جيب راعاته أث اء وضع امليزانيةحبوث حتتاج إىل وقئ طوي ف وأخرث إىل

. 32-38ص 4771ف ار الطليعة للطثاعة وال شرف بريوتف 3إحساف حممد ا سنف اتي العلمية مل اه الث ج ااعتماعدف ط 14

.347-345ف ص: 4753ال هضة العربية ف بريوت حممد علد حممدف قد ة ث الث ج ااعتماعدف ار 15

.75حسن الساعايت و يا ية حسن الساعايتف رعع يثق تكره ص 16


حيػج جيػب أف حيػد الثاحػج أو اهليػػأة املسػئولة عػن الث ػج عػدواا ز يػػاا تػ راعػى فيػه طثيعػة الدرايػةف هػػذا وجيب أف حيد الثاحج عدواا ز ياا لك رحلة ن راح الث ج في ب أف حيد املدة الز ية ال تستغرقها

حلة التوثيق ومجع الثياناتف و رحلة الت لي والتلسريف و رحلة كتابة التقريػر. علػى الثاحػج أف يراعػد املػدة ر . 17الز يةف وامليزانية ال حتتاعها ك رحلة ن املراح املذكورة

ػػػن املمكػػػن أف يكػػػوف رػػػك اجلػػػدوؿ الػػػز ي للميزانيػػػة علػػػى ال ػػػو التػػػاح: ي عػػػن رايػػػة يدانيػػػة حػػػوؿ ي اره159200لص اعات التقليدية ث طقة إعدابيا والواحات والكلرة بقيمة ا

التكللة املا ية املدة الز ية ب و أو أوعه الصرؼ املرحلة

رحلة إعدا اشطار ال ظراكتب و راعع ف جمالت و وريات علميةف وثائق وإحصائيات ف طثاعة وتصويرف أعهزة كمثيوترف اتصاؿ +

ف واصالت ف ؤدترات وندواتف صاري أخرثانرتنئ أل ي ار 30 أرهر 4

رحلة إعدا اايتمارة واشعراءات امل ه ية

طثاعة وتصويرف أعهزة كمثيوترف واصالت ف ي ار 39200 رهراف ؤدترات وندوات ف صاري أخرث

رحلة مجع الثياناتإعدا عا عد الثيانات ف واصالت ف ؤدترات

وندوات صاري إقا ة ف صاري أخرث

أل ي ار 50 رهر واحد

رحلة حتلي الثيانات وايتخالص ال تائ وكتابة التقرير

ف طثاعة spssأعهزة كمثيوترف خ,اء برنا وتصوير

صاري أخرث أل ي ار 40 مخسة أرهر

احتياطد امليزانية %10بقيمة

ي ار 15920 ػػػ

اجملموع ػػػ

ي ار 175120 رهرا 12

وث هذا الشأف كاف للهيأة الوط ية الليثية للث ج العلمد عدوؿ يزانيةو دميزف يكا يكػوف تكػا الاف حيػج يضم تكالي ك رحلة ن راح الث ج بك قة وتلصي .

.330-347حممد علد حممدف رعع يثق تكره فص 17


يػػيتطلثها الث ػػج وث هػػذا اجلػػدوؿ الػػز ي علػػى الثاحػػج أف يقػػدر املػػاؿ والوقػػئ واجملهػػو ات الثشػػرية الػػ . 18املقرتحف و ن خالؿ حتديد هذا اجلدوؿ تكوف التكللة واض ة أ اـ الثاحج واجلهة املمولة لث له

خالصة عامة وجوصيات :

توصلئ هػذه الورقػة إىل جمموعػة ػن اايػت تاعات املهمػةف وبعػض التوصػيات حػوؿ وضػوع التمويػ والػ ديكن أف نعرضها على ال و التاح:

صة:اخلال

إف التموي ن املوضوعات ال قد يغل ع ها كلري ن الثاحلني ويغل عن تدريسها والتدريب عليهاف لك ها -1 تؤثر بشك كثري ث عملية الث ج وت ليذ راحله.

إف وعو تصورو تكا و لدث الثاحج بشك سثق عن ح م التموي واملصا ر ال ديكن أف يت ص ها -2 التموي يذل الكلري ن الصعوبات ال قد تعرتض الثاحج أث اء القياـ بث له.على هذا

ابد أف يتم حساب كافة أوعه الصرؼ املثاررةف وغري املثاررة؛ تف تأثري هذه اجلوانب له أثر عميق ث -3 سار عملية الث ج.

يا ة الث ج والتعمق بغية هذه الورقة تللئ اانتثاه إىل عانب هم ن عوانب الث جف وتدعو بقوة إىل ز -4 الوصوؿ إىل عامل واض ة حوؿ تقدير أوعه الصرؼ على الث وث العلمية.

الحوصيات:

جيب على الثاحلني ث العلـو ااعتماعية زيا ة ااهتماـ بيعدا يزانية لث وثهم قث الثدء ث أا رحلة -1 ن راح الث ج.

ية كلرياا ن ااهتماـف وأف تعطى حصة عيدة ن توصد الورقة أف توح الدولة الث وث ااعتماع -2 حصل دتوي الث وث.

كما توصد الدراية بضرورة ارراؾ القطاع اخلاص وإق ا ه ث عملية التموي للث وث ااعتماعية -3 و عم الثاحلني ااعتماعيني الياا و ع وياا؛ تف تلك ييعو باللائدة على رو القطاع اخلاص.

18

.71، ص: 3005، دار المعرفة الجامعة، اإلسكندرة 3عل عبد الرازق جلب ، تصمم البحث االجتماع، ط


املراجع:

ف ار الطليعة للطثاعة وال شرف 3إحساف حممد ا سنف اتي العلمية مل اه الث ج ااعتماعدف ط .1 . 1994بريوتف

ف ار اللكر العريب ف 3حسن الساعايتف ويا ية حسن الساعايتف تصميم الث وث ااعتماعيةف ط .2 . 2006القاهرة

1411ريب لدوؿ اخللي ف الرياضف عثد ا كيم بدراف ف تش يع الث ج العلمدف كتب الرتبية الع .3 ه رية

.1976ف كتثة وهثةف صرف 5عثد الثايط حممد حسن ف أصوؿ الث ج ااعتماعدف ط .4ف شورات عا عة قاريون ف ب غازاف 3عثد هللا عا ر اهلماح ف أيلوب الث ج ااعتماعد وتق ياتهف ط .5

2003 . . 2008 ار املعرفة اجلا عيةف اشيك درية ف ف 3علد عثد الرازؽ عليبف تصميم الث ج ااعتماعدف ط .6 .1982حممد علد حممدف قد ة ث الث ج ااعتماعدف ار ال هضة العربيةف بريوتف .7 87-85ـف ص: 1993تقرير اليونسكو عن العلم ث العامل .8

ثانيا : مواقع االنرتنث

1- http://www.hbmeu.ac.ae/ar/1272011-12-14 2- http://vista.maktoobblog.com/7080452012-1-7ف / 3- http://www.experiment-resources.com2011-12-14. 4- http://www.eamaar.org/?mod=article&ID=1963 5- www.aitrs.org/Portals/_PCBS/Documents/s_t_arab.pdf 6- United nation , UNESCO , science report 2010: pp250:277

http://www.hbmeu.ac.ae/ar/12714-12-2011

http://www.experiment-resources.com14-12-2011/

http://www.eamaar.org/?mod=article&ID=1963

http://www.aitrs.org/Portals/_PCBS/Documents/s_t_arab.pdf


املالحق روتج امليزانية حسب املراح املقرتحة: -1

-124,0007,80010,20042,000

-221,0007,50010,20038,700

-321,00010,00013,10044,100

-410,4006,00010,00026,400

-54,0002,0002,0008,000

-60

ـى ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ 80,40033,30045,500159,200االجمال

رقــم المرحلةتكلفة االحتياجات

المعمليــة

تكلفة االحتياجات

البشرية

تكلفة االحتياجـات

األخـرى

اإلجمالي

المطلوب لكــل

مرحلــة

.مقرتح دراسة فعلية مقدمة للهيأة الوطنية للبحث العلمي

منوذج امليزانية العامة للمشروع-2

الميزانية المطلوبـةالبيــــــــــــــــــان

180,400- االحتياجات البشرية

233,300- االحتياجات المعملية

345,500- االحتياجات األخرى

10%15,920

175,120اإلجمالــــي ..مقرتح دراسة فعلية مقدمة للهيأة الوطنية للبحث العلمي

571الصفحة ) السيناريو (اهمية النص التنفيذي


النص التنفيذي )السيناريو(

النص التنفيذي )السيناريو( عبارة عن الشكل النهائي للقصة )السينمائية أو التلفزيونية أو ، وىي ادلسرحية(، بعد االنتهاء من مراحل إعدادىا ومعاجلتها )السينمائية أو التلفزيونية( ووضع احلوار الالـز

الدقيقة وكل التفصيالت الفنية ، من حيث وضع آلة التصوير أو حتتوي على البيانات الوافية والتعليمات حركاهتا وحجم اللقطات، وحتديد االنتقاالت يف كل التفصيالت الفنية، من حيث وضع آلة التصوير أو حركاهتا وحجم اللقطات وحتديد االنتقاالت يف كل مشهد ويف كل لقطة لكل من )الشريط السينمائي (، أو )التمثيلية

زيونية( أو )الربنامج التلفزيوين( مكتوبة على الورؽ ، ويطلق عليو بعضهم النص التنفيذي الكامل التلف)السيناريو الكامل( ويف ىذه احلالة يكتفي ادلخرج دبجرد التنفيذ، وبعث احلياة واحلركة الفعلية يف ىذا النص

الفت ادلكتوب .وصعبة، متعددة اخلطوات واألدوات ، ومن أىم إف عملية اإلنتاج الربارلي التلفزيوين عملية شاقة

تلك اخلطوات اخلطوة األوىل واألساسية يف العملية اإلنتاجية الفنية اإلذاعية والتلفزيونية، ما تعرؼ بالنص التنفيذي )السيناريو(، ودلا ذلذه اخلطوة من أمهية يف العملية اإلنتاجية الفنية ، رأيت القياـ هبذا البحث والقصد

ء ذلك ىو تسليط الضوء على أمهية النص التنفيذي ) السيناريو ( . من ورا

أهمية انىص انتىفيذي ) انسيىاريى ( يف عمهية اإلوتاج انرباجمي

-أي عملية صناعة الربامج اإلذاعية سواء أكانت مسموعة أـ مرئية -إف عملية اإلنتاج الربارلي

للغاية، وأدواهتا متعددة وكذلك خطواهتا .عملية شاقة وصعبة ومن أىم تلك األدوات واخلطوات اخلطوة األوىل واألساسية يف العملية اإلنتاجية الفنية وىي ما

تعرؼ بالنص التنفيذي ) السيناريو(، ودلا ذلذه اخلطوة من أمهية يف العملية اإلنتاجية الفنية رأيت القياـ هبذا وراء ذلك ىو تسليط الضوء على النص التنفيذي )السيناريو (، وما لو من أمهية كربى يف البحث والقصد من

النهوض بالعملية اإلنتاجية الربارلية وتطويرىا .ىذا وإذا ما توصلنا إىل إنتاج نص تنفيذي ) سيناريو ( جيد وزلكم اإلعداد، ألمكننا احلصوؿ على

ا على تطوير النص التنفيذي ) السيناريو ( فإننا بالتايل نكوف قد وضعنا برامج إذاعية جيدة كاملة . وبعملن أساسا متينا لعملية اإلنتاج الربارلي واحلصوؿ على الربامج اليت سوؼ تناؿ رضى ادلشاىدين وادلستمعت .


-املدخم :أو ادلسرحيات، وىو والنص التنفيذي ) السيناريو ( ىو العمل األديب والفت للربامج أو األشرطة

الوسيلة اليت توصل من خالذلا اآلراء واألفكار للمشاىدين وادلستمعت، ومن ادلمكن أف حتتوي ىذه اآلراء و -األفكار على مواضيع سلتلفة :

( السيناريودد ىوية العمل األديب الفت أي )قد تكوف إدرامية أو عاطفية أو ىزلية أو غتىا، وىي بالتايل اليت حت.

ظهىر انىص انتىفيذي

)انسيىاريى (

" األساطت اليونانية خباصة مليئة بالعقد ، واالنفعاالت الثنائية والثالثية العنيفة ادلتناقضة التكيب وادلعرب عنها يف كل لوف من أمناط السلوؾ .

.......... إف تلك إف ادلآزؽ اخلطتة ألجاشلنوف ، كليمنتا ، وكاساندرا ، ويف جاسوف ميديا وكروسا .(1)وغتىا يف القصص الكالسيكية القددية دتدنا دبادة سيناريو للكتابة مدى احلياة "

إف ادللحمة أو الرواية أو القصة، وكذلك األشكاؿ األدبية األخرى كالشعر والنثر واألساطت قد أفاد ادلسرح، وساىم يف تأسيس األدب ادلسرحي، وكذلك يف األساليب اليت تكتب هبا ادلسرحيات، حيث صلد أف

ية القرف التاسع عشر وبداية القرف ادلسرحية تتشابو إىل حد كبت مع القصة والرواية وكذلك ادللحمة، ومع هناالعشرين مع ظهور اختاع آلة التصوير السينمائي، وبعد سنوات من العمل الشاؽ من قبيل رواد العمل إىل السينمائي األوائل مت التواصل إىل ما يعرؼ اليـو بالسيناريو أو ما يطلق عليو بعضهم القصة األدبية للشريط

اعي اآلف . أو ادلسرحية أو لربنامج إذإف كلمة النص التنفيذي ) سيناريو ( ارتبطت ارتباطا بالسينما إال أهنا وجدت قبل ظهور السينما

( ، واليت تعت ادلناظر . SCENAبكثت، وكلمة ) سيناريو ( مشتقو من الكلمة )أنفسهم يبحثوف ـ . حيث وجد الرواد األوائل 4894ومن ادلعروؼ أف بداية السينما كانت بتاريخ

عمن يقـو ذلم بادلعاجلة األدبية لألعماؿ اليت يقوموف بإنتاجها، حيث مل يكن ىناؾ أدبا أوكتابا متخصصت يف ىذا اجملاؿ .

وبالفعل قاـ الرواد األوائل أمثاؿ: شاريل شلنب بالعديد من ادلهاـ، مثل: مهمة التصوير واإلخراج ، وكذلك وضع القصة السينمائية أي النص التنفيذي ) السيناريو (. والتمثيل ووضع ادلوسيقى التصويرية

(1)

.5 44،4م : صـ1971، ترجمة : د. مصطفى الجون ، مقدمة ف الكتابة المسرحة ، دار النهضة العربة ، القاهرة ، صمول سلدن


كذلك قاـ ادلخرج األمريكي الكبت : إدوارد جرفيت بالعديد من ادلهاـ يف إنتاج أفالمو األوىل، كما اتبع نفس األسلوب العديد من ادلخرجت الفرنسيت ونذكر منهم على سبيل ادلثاؿ: رينة كلتوجاف،

. (2): ستجي أيزنشتاين وكوليشوؼ وغتىم تتيطايل: دي سانت والسوفيوكذلك اإل

من خالؿ ما قاـ بو الرواد األوائل ، ومع تقدـ العمل السينمائي، وكذلك التطور الذي حصل يف رلاؿ ادلسرح، ومن خالؿ التاث العادلي الضخم من األشرطة السينمائية توفر لنا ما ديكن أف نست على

يف إنتاج برامج إذاعية وتطويرىا، وذلك من خالؿ تلك األسس والقواعد الفنية يف كتابة النص التنفيذي ىدية ) السيناريو (.

انىص انتىفيذي )انسيىاريى (

وانىطه انعزبي

يف أواخر اخلمسينات وفد إىل ادلنطقة العربية ادلختع اجلديد والذي يطلق عليو )التلفزيوف( اإلذاعة دلرئية، وىذا ادلختع أخذ ينافس ادلسرح واخليالة .ا

يف البداية استعار ىذا ادلختع من ادلسرح واخليالة كثتا من ادلصطلحات واألعماؿ األدبية والفنية ، كما استقطب األعداد الكبتة من العاملت يف رلاؿ ادلسرح واخليالة وخاصة الكتاب واألدباء وبعض الفنانت

حتولوا إىل العمل يف رلاؿ ادلرئية . الذينوعلى ىذا األساس فإننا نعترب أف بداية ظهور النص التنفيذي ) السيناريو ( يف اإلذاعات ادلرئية العربية يف الوطن العريب كانت مع بداية ظهور اإلذاعات ادلرئية يف الوطن العريب حيث كانت تلك البداية يف

ـ.4958العراؽ مع مطلع عاـ ـ، ومن بعد يف اجلمهورية العربية ادلتحدة 4959مث يف لبناف مع بداية عاـ

ـ ...وىكذا .4961) مصر +سوريا( عاـ قبل ذلك بكثت حيث أنتجت أشرطة سينمائية يف وقت سابق يف كل من مصر ولبناف وسوريا، حيث

ف، ولبناف وسوريا قد أنتجت أشرطة إف مصر قد دخلت ادلعتؾ السينمائي مع مطلع العشرينات من ىذا القر سينمائية مع أواخر األربعينات من ىذا القرف .

وبذلك ديكن القوؿ إف الوطن العريب قد عرؼ النص التنفيذي ) السيناريو ( يف مرحلة زمنية متقدمة، فسها الذي إال إنو من حيث االستخداـ يف اإلذاعات ادلرئية )التلفزيوف( مل يكن ذلك إال مع قدـو ادلرئية ن

تأخر حىت أواخر اخلمسينات .

. 241،صػ 1986قاسم جوؿ سعدوف ، احللقة الدراسية يف رلاؿ الكتابة السيناريو ، ادلنشأة العامة للنشر والتوزيع واالعالف ، طرابلس ، ( 2)


لقد استفاد الوطن العريب من خربة أبنائو يف رلاؿ ادلسرح واخليالة ، حيث برز العديد من كتاب )السناريو( يف اإلذاعات ادلرئية العربية الذين ىم أصال كانوا مسرحيت أو كانوا يعملوف يف رلاؿ اخليالة .

ارلي ادلرئي يف الوطن العريب، ديكن أف نستنتج أف ىناؾ عدد كبت من بالنظر إىل كمية اإلنتاج الرب الكتاب واألدباء الذين يزودوف ادلكتبة ادلرئية العربية بإنتاجهم األديب يف شكل سيناريوىات .

أهمية انىص انتىفيذي )انسيىاريى (

يف عمهية اإلوتاج

النص التنفيذي ) السيناريو ( حيمل يف طياتو العديد من األشكاؿ األدبية كالقصة والرواية وادللحمة الشعرية، وذلك جبانب العناصر األخرى كادلوسيقى واحلركة واأللواف والتكوين.

قها بنجاح وضع وعليو فإف النص التنفيذي ) السيناريو ( ىو األداة اليت كثتا ما ضلقق عن طري

عقدة العمل ورسم شخصياتو وتسلسل األحداث وستىا يف خطوط مستقيمة لتصب يف خدمة اذلدؼ العاـ (.3)للعمل سواء أكاف برنارلا إذاعيا أـ شريطا أـ مسرحية

وبناء على ذلك صلد أنو يف سبيل إنتاج عمل فت إبداعي جيد ومتقن، يتطلب األمر إعداد النص سيناريو (، وذلك إما بواسطة ادلخرج أو بواسطة كاتب سلتص، فاألعداد والتحضت لتنفيذ عمل التنفيذي )

مرئي جيد من خالؿ النص التنفيذي ) سيناريو ( زلكم اإلعداد سيكوف لو األثر الكبت يف كسب الوقت واختصار الزمن بالنسبة للتنفيذ، وذلك شلا ينتج عنو اإلقالؿ من تكاليف األعماؿ .

اهية انىص انتىفيذي )انسيىاريى ( م

النص التتنفيذي ) السيناريو ( كلمة مأخوذة أصال من اإليطالية ، وىي كلمة مشتقة من كلمة )

Scena أي ادلناظر، وقد انتشرت ىذه الكلمة يف اللغات األوروبية األخرى مع بدأ القرف التاسع عشر )لتعت نص ادلسرحية ادلرفق هبا تعليمات ادلخرج الفنية، من حيث ادلنظر واألثاث واإلضاءة واحلركة واإلماء

التمثيلي .... اخل .

ىو الفناف أو األديب ادلتخصص الذي برع يف كتابة ويقـو بإعداد النص التنفيذي )السيناريست( و القصة ادلرئية ) سينمائية أو تلفزيوينة( وتطوير منوىا الدرامي، وأعداد ادلعاجلة الصورية الفنية، وذلك بوضع

(3)

.35صـ 1971ترجمة: عزب النصري ، تألف التخللة التلفزونة ، الهئة العامة المصرة للتألف والنشر، القاهرة ، بازل بارتلت ،


السياؽ ادلتتابع الذي يروي أحداث القصة أو ادلوضوع يف صور مرئية متقنة قوية التعبت، بالغة التأثت، ويف .(4)أسلوب فت يسهل نقلو إيل الشاشة سواء أكانت تلك الشاشة يف دور العرض أـ يف ادلنازؿ

النص التنفيذي ) السيناريو ( ىو األداة اليت بواسطتها تنشر األفكار والقيم اليت تروج ذلا األشرطة )

السينمائية ( والربامج ادلرئية على اختالؼ أنواعها. النص التنفيذي ) السيناريو ( طويال ومفصال، ومنهم من جيعلو يف صورة ومن الكتاب من جيعل

مسودة سريعة ويتؾ التفاصيل للمخرج، سواء أكاف النص التنفيذي ) السيناريو ( قصتا سلتصرا أـ .. فعل مطوال، فإف النص التنفيذي ) السيناريو ( يف جوىره بيانا لألحداث وادلواقف اليت سوؼ تظهر يف

العمل، وذلك إما شريطا ) سينمائيا( أو برنارلا مرئيا أو مسرحيا .

(4)

. 314، 313م صـ 1981أحمد كامل مرسى ، مجدي وهبه ، معجم الفن السنمائ ، الهئة العامة للكتاب ، القاهرة ،


عىاصز انىص انتىفيذي )انسيىاريى (

النص التنفيذي ) السيناريو ( ىو العمل األديب الفت للعمل سواء أكاف ىذا العمل شريطا أـ

برنارلا أـ عمال مسرحيا، حيث صلد أف اجلانب األديب يف النص التنفيذي ) السيناريو ( يعاجل موضوع من األشكاؿ العديدة للمعاجلة الفنية . العمل، سواء أكاف ىذا ادلضموف عاطفي أـ تراجيدي أـ ىزيل أـ غتىا

أما اجلانب الفت يف السيناريو فإنو يعاجل األسلوب الذي حياوؿ الكاتب أف يوصل من خاللو آراءه وأفكاره للمشاىدين، أو للمتفرجت، أو للمستمعت .

وىذا األسلوب صلده ينقسم إىل شقت مها: اجلزء النظري، وىو الذي يتناوؿ منو القصة وتطور الشخصيات هبا واألىداؼ اليت يرغب يف الوصوؿ إليها.

والشق التطبيقي، أي: الوصف الكامل لشكل الصورة ادلصاحبة للنمو والتطور األديب للقصة للصوت وادلؤثرات الصوتية وادلوسيقية، واألشكاؿ واألحجاـ واأللواف ادلكونة واألحداث، وكذلك تغطية كاملة

لتلك الصور، وكذلك ادلالبس وادلكمالت والزينة وما يصاحبها يف إضفاء اجلو ادلناسب لتلك الصورة . -وبذنك خنهص إىل أن انىص انتىفيذي ) انسيىاريى ( يتكىن مه انعىاصز األساسية اآلتية:

حلوار والصورة ومكوناهتما سواء أكانت تلك ادلكونات أساسية أـ ثانوية . ا " لوحظ أف القصة السينمائية النص التنفيذي ) السيناريو( اليت تدور يف أوساط بسيطة كأوساط العماؿ

والفالحت يكوف صلاحها زلدودا .ب ىو أساس كل النص التنفيذي ) أما تلك اليت يتخللها مناظر مفخمة وأماكن شائقة طريفة،واف احل

. (5)سيناريو ("

(5)

.116م ، صـ 1971هئة المصرة العامة للتألف والنشر ، القاهرة ،على شلش ، النقد السنمائ ، ال


أوىاع انىص انتىفيذي ) نهسيىاريى(

كاتب النص التنفيذي ) السناريت ( أو مؤلف السرد ادلرئي ، ليس بالضرورة أف يكوف صاحب ىو ذلك األديب البارع يف كتابة فكرة ادلوضوع ادلعاجل يف النص التنفيذي ) السيناريو( ، حيث إف السيناريت

القصة ادلرئية وتطور منوىا، وإعداد ادلعاجلة ادلرئية الفنية، وذلك بوضع السياؽ ادلتتابع الذي ديكن أحداث القصة يف صور مرئية بالغة وقوية من التعبت .

ف آخر، ولكن وعليو فإف فكرة القصة ادلرئية قد تكوف مأخوذة عن مسرحية أو رواية أو أي موق ادلهم أف تصاغ يف شكل مناظر ومواقف متابعة صاحلة للمعاجلة ادلرئية، وىناؾ عدة طرؽ من ادلعاجلات ادلرئية

-وىي : -انىص انتىفيذي ) انسيىاريى انزوائي ( : -4

ىو النص التنفيذي لرواية أو قصة كتبت خصيصا للتلفزيوف، أو ردبا اقتبست من أعماؿ أدبية معروفة، وىي نصوص تنفيذية تروى عن طريق ادلشاىدة ألحداث وصراعات يقـو هبا أشخاص ابتكرهتم األقالـ

إف صح التعبت، ويؤديها شلثلوف، والنصوص التنفيذية الروائية ثالثة أشكاؿ : وىي النصوص التنفيذية ذات اجملاميع البشرية، يستخدـ فيها أعداد وص التنفيذية االستعراضية : النص - أ

كبتة من ادلمثلت واليت ترى أحداثا معظمها تارخييو أو موسيقية راقصة، وزمن عرض النصوص التنفيذية روايات . االستعراضية طويل نسبيا قد يصل إىل ثالث ساعات، ومعظمها مستمد من

وىي النصوص اليت يقع يف تصنيفها معظم النصوص التنفيذية ذات : النصوص التنفيذية الروائية - بخياؿ علمي، سواء أكانت ملهاة –رعب خيالة –مطاردات بوليسية –السياسية -ادلوضوعات االجتماعيةتراجيديو ( ، وىي أقصر من النصوص التنفيذية االستعراضية، حيث يستغرؽ زمن –أـ مأساة ) كوميدية ف إىل ساعتت، وىي عبارة عن قصة، وذلك عندما نرغب يف وضع فواصل فيما بت عرضها من ساعة ونص

القصة والرواية. ويطلق عليها يف بعض األحياف نصوص تنفيذية الفكرة، وىي مستمدة من : النصوص التنفيذية القصتة - ت

قصص قصتة، يتاوح زمن عرضها من عدة دقائق إىل أقل من ساعة .

انىثائقي ) انسيىاريى انىثائقي (:انىص انتىفيذي -2

، إال أف ىناؾ بعض من Documentary )إف مصطلح وثائقي يعترب التمجة الفعلية للمعت ) يطلق عليو النص التنفيذي التسجيلي، والنصوص الوثائقية تصنف إىل اآليت:

، وىي مجيعها وثائقية، منذ استكشافية –سياحية –إرشادية –صناعية –علمية –إخبارية –تسجيلية ىذه الصعب أف تستمر مثل أف كانت النصوص التنفيذية تقـو بتسجيل الواقع أو احلدث دوف قطع أصبح من

السيناريوىات، وحت يوجد قطع يف الصورة فهناؾ سلرج يقدـ وجهة نظر خاصة بو، وذلذا فإف السيناريوىات


اريوىات الوثائقية بشكل عاـ، كما أف ىناؾ نصوص تنفيذية التسجيلية ديكن اعتبارىا أحد تصنيفات السيندرامية وثائقية وىي تلك اليت تكوف خليطا بت سيناريو وثائقي وسيناريو روائي، أو استعراضا، وىي تلك اليت تكوف نصوصا تنفيذية روائية مستمدة من وثيقة وتعد يف قالب روائي عن طريق شلثلت ) كشريط عمر ادلختار(

. مثال ويىقسم انىص انتىفيذي ) انسيىاريى ( إىل مزحهتني أساسيتني هما:

النص التنفيذي ) السيناريو ( األوىل: وذلك يتم يف ادلرحلة األوىل، أي إعداد ادلوضوع كتابيا، ومن

بعد ادلرحلة الثانية وىي إعداد النص التنفيذي ) السيناريو ( الفت أي وضع تصور للصورة والصوت اليت تعرب عن احلوار الذي سبق إعداده .

عداد النص التنفيذي ) السيناريو ( الروائي. أما النص التنفيذي ) السيناريو ىذه عادة الطريقة ادلتبعة يف إ ( الوثائقي فإف إعداده عادة دير بأسلوبت مها : إما إعداد النص التنفيذي ) السيناريو ( ومن مث التحوؿ إىل

التنفيذ .

وإما تسجيل األحداث أوال ومن مث إعداد نص تنفيذي ) سيناريو ( بناء على ما مت تسجيلو من تطور لألحداث ومنو ذلا حسب طبيعتها.

كما أف ىناؾ من يقسم النص التنفيذي ) السيناريو ( إىل روائي و عاطفي ودرامي والنص التنفيذي ل من ىذه النصوص التنفيذية ) السيناريوىات ( مواصفات خاصة هبا .) السيناريو ( اذلزيل، ويضع لك

إال أنت ال أتفق مع ىذا التقسيم حيث إنت مع الرأي اآلخذ بأف النص التنفيذي )السيناريو(: الروائي

ىو كل نص تنفيذي ) سيناريو ( مأخوذ عن رواية أو قصة أو مسرحية، أي أف النص التنفيذي ) السيناريو ( عن موضوعها . الروائي ىو النص التنفيذي ) السيناريو ( الذي يعاجل حكاية بغض النظر

اجلزء األول : النماذج ادلختلفة من النص التنفيذي ) السيناريو (

-أوال: نموذج لنص تنفذي ) لسنارو ( روائ :

جزء من فصل : النص التنفيذي ) سيناريو ( شريط " األفيوف" لألديب الدكتور : مصطفى زلمود " ذوباف تدرجيي على كلمة اجملاذيب وانتقاؿ الصورة إىل مولد احلست ولقطة الدروي

رلػػػػذوب يف عبػػػػاءة مرقعػػػػة يضػػػػرب دبقرعتػػػػو دينػػػػا و ػػػػاال ليفسح لنفسو طريقا يف زحاـ ادلولد مث دييػل علػى امػرأة جبػواره

ويدس يف يدىا لفة صغتة

بالشفاء ياست بالشفاء أتبخري بيو - ثالث مرات والتكاؿ على هللا .

حي ... ستار ... ستار مقاطع حوار وكلمات تأيت من كل مكافنسمع


احلمد هلل ونعم باهلل وادللك هلل بعودة االياـ يا اخواننا . حسنو هللا يامسلمت ألجل خاطر احلست سبحاف يهمل العاصي حىت يتوب فإذا تاب وأصلح غفر لو ما تقدـ من ذنبو وما تأخر . حليم .... غفار اللهم إين تبت ورجعت إليك يا رب عقباؿ زيارة النيب مجعتنا عند الرسوؿ مصاحف .... تعاويذ أحجيبة....... سبح صلو على طو اذلادي تواب رحيم قدمي قدوس حي ال ديوت

نسمع ىذه الكلمات مرشوشة على خليفة مػن ضػجيج الزحاـ وصلصة صاجات باعة العرقسوس

كبدة ......كبدة باعة الكشري و......... وكباجبي وندأت عرقسوس مختة ...... شفا القلوب اخلمت الرصيف الذي يصيح من حت الخر

الكامتا تنتقل بنا حىت نصل إيل مكتبة الصندوقية

لقطة متوسطة ... عبػد ادلقصػود جػالس يرشػف الشػاي وديضغ شيئا من ورقة ملفوؼ .

لقطة قريبة نرى منها أنو سلدر مسطوؿ حيدث نفسو العػػامل مػػا بقػػ فيػػو بػػر كػػة كػػل حاجػػة بيغشػػوىا حػػػىت -

الشيخ معروؼ العطار بيغ يف التحوجية تشعشع مزاجي.دلوقػػػت أخػػػذىا أبقػػػى زي شػػػواؿ اجلػػػبس ويتقػػػل لسػػػاين

وتوـر دماغي زي قلب الطوب ال حوؿ هللا ما بقاش فيو ذمة

عندؾ كتاب أبن بطوطة وف يدخل الكادر.... وجو زب ال يا سيدي ما عندناش عبد ادلقصود

القاه فت وحياتك - الزبوف ديكن تلقاه يف مكتبة ادلنشاوي جارنا عبد ادلقصود

العامل ما بقاش فيو بركة الناس ضلت يعود للحديث مع نفسو أنا عاوز الفية ابن مالك وجوه زبائن تدخل الكادر

أديت كتاب الستة العطرة وحياتك عاوز كتاب 1" نور األبصار يف مناقب إىل بيت النيب ادلختار

-منوذج أخر لنص تنفيذي ) للسيناريو ( الروائي : فصل من نص تنفيذي ) سيناريو ( "صلراف حتت الصفر

عن رواية الكاتب : ) حيي خيلف ( إعداد: ) قاسم حوؿ سعدوف(

هنار خارج : –( 48) مشهد - ساحة

اليػػػامي يػػػنكم مثػػػل عصػػػفور تنغػػػرس أظػػػافرة بأسػػػالؾ –ؿ.ـ اذلاتف وقد وقف السياؼ مهيئا

صمػػػت

ؿ .ـ منػػػدوب األمػػػت الػػػذي جيلػػػس إيل جانػػػب بعػػػض األشػػػراؼ

1

16،17،18، ص 1971مصطفى محمود ،األفون ، دار الفكر العرب ، القاهرة ،سنة


صمػػت يشت بإصبعو لإليعاز صوت سيفك ؿ.ؾ السيف يهوي وسط الكادر صدفة مع أصوات الناس " صوت الصرفة" وجو الطبيب .......وقد تفجر رعبا –ؿ.ؾ اليامي والدـ ينزؼ ف أعلى الكتف –ؿ.ـ

وصػراخو مثػػل صػػرير األسػػناف ، يبػػدو مثػػل ديػػك مػػذبوح مػػن الوريػػد تنسحب الكامتا بسرعة حبركة

" دويل " لنشػػاىد اليػػامي زلػػاوال النهػػوض حيػػث هتػػيج حػػالوة روحػػو فيما السياؼ يهيج مثػل موجػة عاتيػة تظػل الكػامتا تنسػحب حػىت تتحػوؿ

دلاردإيل )ؿ.ع( ونشاىد احلرس وىم يشكلوف حلقة حوؿ اليامي وا

مؤثرات ولفظ احلرس والناس " أبو شناف" بت اجلموع وإيل جانبو أبن

أمينة الذي أحت رأسو ضلو األرض ومسية أنادي عيونك يا يامي أنا فداؾ اليت تنهمر دموعها يصرخ أبو شناف

) لغػػػػػط( اليامي الذي حياوؿ الصمود يسقط اليامي –ؿ .ـ ) بداية موسيقية ( ؿ .ؾ وجو أمراه رلنونة

) موسيقا( وجو طفل –ؿ . ؾ ) موسيقا( ؿ. ؾ وجو ادلندوب عابسا

اليامي على األرض –ؿ. ؾ وجو السياؼ منتفخ األوداج –ؿ. ؾ ) موسيقا( وفتحتا انفو كذلك ينظر إيل اليامي ) موسيقا( اليامي –ؿ . ؾ ختتفي ادلوسيقى وتبت أصوات الناس أشبو اليامي وخلفو يرفع السياؼ سيفو –ؿ . ـ لصراخ مكتـو .

. (6)صمػػػػػػػت يهوى بسيفة على رقبة -منوذج للنص التنفيذي ) للسيناريو ( الوثائقي :

فصل من النص التنفيذي ) سيناريو ( ) شريط وثقي عن مصنع أنابيب السرير( إعداد: زلمد بن عروس

المشهد األول : نهار خارج ادلدخل الرئيس دلصنع األنابيب صوت الشاحنات خروج مع تقاسيم - مدخل ادلصنع األبواب –ؿ .ع -4

على آلة القانوف مفتوحة وحركة ادلرور مستمرة سيارات شاحنة يف حركة مستمرة يربز صوت ادلوسيقى كلما ابتعدت الشاحنات وظهور بطاقات التعريف بالشريط مع حركة مستمرة آللة التصوير من –ؿ . ـ -2

اليمت إيل الشماؿ يف استعراض لساحة صنع األنابيب وتستقر آلة التصوير على مدخل أحد

أقساـ ادلصنع

خيتفي صوت الشاحنات مع ظهور واضح للعزؼ على آلة - القانوف

ادلدخل أحد األقساـ مع دخوؿ مستمر مع – ؿ.ـعدسة الزـو ويف نفس الوقت يدخل الكادر مقدـ

يبدأ صوت ادلوسيقى يف االختفاء التدرجيي حىت النهاية -

(6)

-36صـــــ 1986الحلقة الدراسة ف مجال كتابة السنارو ، المنشأة العامة للنشر والتوزع واإلعالن ، طرابلس ، –قاسم حول سعدون

38.


الشريط وتستقر آلة التصوير على لقطة قريبة بالنسبة للمقدـ .

أيها السادة ادلشاىدوف سوؼ نستعرض معا - .(7)األنابيب واليت تبدأطريقة صناعة

الجزء الثان :

حتليل عينة من النماذج ادلختلفة من النصوص التنفيذية ) السيناريو (

بعد االستعراض ذلذه النماذج من النصوص التنفيذية ) السيناريو ( والذي تعرفنا من خاللو على الروائي و النص التنفيذي ) السيناريو ( الوثائقي النماذج ادلختلفة من النص التنفيذي ) السيناريو (

نالحظ اآليت : النص التنفيذي ) السيناريو ( الروائي األوؿ : صلد فيو كثافة احلوار والوصف الشامل دلكونات اللقطة -4

مع االختصار يف حتديد شكل اللقطات ، ولذلك سوؼ يقع على ادلخرج عبء كبت يف حتديد أنواع وأشكاذلا وزلاولة إثراء النص التنفيذي ) السيناريو ( كثتا حىت يكتمل فنيا. اللقطات

أما يف النص التنفيذي ) السيناريو ( الروائي الثاين نالحظ فيو التكيز على أشكاؿ اللقطات مع شبو -2

خر، ولذلك انعداـ احلوار هنائيا مع التكيز على استخداـ ادلؤثرات الصوتية وادلوسيقية من آف إىل آسوؼ يقع على ادلخرج عبء كبت يف إيصاؿ مضموف ذلك النص التنفيذي ) السيناريو ( باالعتماد

على االستخداـ اجليد للتولف .ويف حالة النص التنفيذي ) السيناريو ( الوثائقي أي النموذج الثالث من النص التنفيذي ) السيناريو -3

صوت . ( نالحظ فيو التوازف بت الصور وال-حيث إف لكل صورة ما يناظرىا من الصوت سواء أكاف كالما أـ مؤثرا صوتيا أـ موسيقيا، وىذا ىو إيقاع النص التنفيذي ) السيناريو ( الوثائقي ادلعد مسبقا . -عادة

دة عناصر إف النص التنفيذي ) السيناريو ( سواء أكاف الروائي أـ الوثائقي صلد أنو حيمل يف طياتو ع من األشكاؿ األدبية والفنية مثل: القصة، والقصيدة الشعرية، واحلركة، والرقص، وادلوسيقى وغتىا.

ىناؾ مالحظة جيب االنتباه إليها وىي أف النصوص التنفيذية ) السيناريوىات ( ال تكتب للقراءة من صعب قراءاتو؛ ألف القارئ جيد نفسو العامة، حيث إف ذلك أمر صعب، فالنص التنفيذي ) السيناريو ( ت

مضطرا أف يتخيل بعت عقلو كيف تتالحق احلركة من خالؿ حوار ادلمثلت وحركة آلة التصوير، جبانب أنو ليس إنتاجا فنيا هنائيا، بل ىو مرحلة وسيطة يف إنتاج فت طويل و متعدد ادلراحل .

ء ادلتكامل حبد ذاتو، أي قبل تنفيذه ومشاركة بقية كذلك فإف النص التنفيذي ) السيناريو ( ليس بالشي . (8)العناصر فيو

(7)

م . 1986شرط مرئ وثائق عن مصنع أنابب السرر، –من أرشف اإلذاعة اللبة ، بنغازي

(8) 19،21م صـ 1979سنمائة ، دار الطلعة للطباعة والنشر ، بروت ، نول سمولو، ترجمة " إبراهم العرب، المكتبة ال


ــــــاـمــــــ اخل -مع اكتماؿ ىذه ادلقالة نصل إىل هناية ىذه احملاولة :

أال وىي زلاولة تسليط الضوء على أحد عناصر اإلنتاج الفت سواء ادلرئي أو ادلسموع يف رلاؿ اخليالة أو يف رلاؿ ادلسرح .

تسليط الضوء على النص التنفيذي ) السيناريو ( ليس باألمر السهل وذلك راجع إيل عدة أسباب إف -منها : قلة ادلراجع وادلصادر العربية يف ىذا اجملاؿ . -4 ادلوجود من الكتابات يف ىذا اجملاؿ ىي زلاوالت غت مكتملة ادلواضيع. -2

ومع ىذا رأيت من الضروري التعرض دلناقشة ىذه ادلشكلة وسرب أغوارىا ومعرفتها وزلاولة تطوير جوانب القصور فيها؛ وذلك من أجل النهوض بعملية اإلنتاج الربارلي اإلذاعي.

ورة إف عمال كهذا حيتاج إىل جهود كبتة، ودراسات مستمرة؛ ألف عملية اإلنتاج الربارلي عملية متط ومتجددة مع مرور الوقت، وحتدث عليها تغتات مستمرة سواء يف الشكل أو ادلضموف .

وهللا من وراء القصد


قائم املزاجع أمحد كامل مرسي، رلدي وىبة، معجم الفن السينمائي، -4

. 4985اذليئة ادلصرية العامة لكتاب، القاىرة ، ، تػأليف التمثيليػة التلفزيونيػة اذليئػة العامػة ادلصػرية للتػأليف بازيل بارتليت، ترمجة : عػزت النصػتي -2

ـ 4971والنشر، القاىرة روجػػر . ـ. بفليػػد، ترمجػػة : دريػػت خشػػبة، فػػن الكاتػػب ادلسػػرحي، دار النهضػػة للطباعػػة والنشػػر ، -3

ـ .4978القاىرة ،ضػػػة العربيػػػة ، صػػػمويل سػػػلدف ، ترمجػػػة : مصػػػطفى اجلػػػوين ، مقدمػػػة يف الكتابػػػة ادلسػػػرحية دار النه -4

ـ.4971القاىرة ، ـ . 4974علي شل ، النقد السينمائي، اذليئة ادلصرية العامة للتأليف والنشر القاىرة، -5قاسػػػم حػػػوؿ سػػػعدوف، احللقػػػة الدراسػػػية يف رلػػػاؿ كتابػػػة السػػػيناريو، ادلنشػػػأ العامػػػة للنشػػػر والتوزيػػػع -6

ـ.4186واإلعالف طرابلس ،، ادلكتبة السينمائية دار الطليعػة للطباعػة والنشػر، بػتوت سػنة غويل مسولو، ترمجة: إبراىيم العريس -7

ـ. 4979

811الصفحة تأثير برنامجي للتدريب باألثقال والتدريب االهتسازي لتنمية االتسان


: امللخص

ولبردفتيا Power plateيهدف لبحثدإ إا لبرفدع تدث درنا يعلدتدر بتردفتيا ل رد ل ي يتألنقددتل برية دددز ل ددد لن ولبقدددالت اةال دددز هدددامل لبني ددل م ر دددي لاملدددتي يتبهدددةالت لبفهدددتر ولاقتتلدددز يددد

( مملدددتا يتبهدددةالت لبفهدددتر اةال دددز 47لبردددفتيا ل رددد ل ي ولبردددفتيا يتألنقدددتلا و حقددد لبفتل دددز تدددث دةددال ر لألوا ل ددر فم لبرددفتيا هددامل لبني ددل بتعاحددز لاملددتيز يفددف إ ددعلي ةت ددز عل ددز ددةالل إى

Weight( مملددتي ولبنتل ددز ل ددر فم لبرددفتيا يتألنقددتل :و ددفم ) Power plateل ردد ل ي training ( يزا وأظهعمل لبيرتئج أن يتك يدتمت 73-63( مملتي علو أ ةتت ) ي :و فم )

ترفتيا يتألنقتل، ي يةت نيالق لبرفتيا ل ر ل ي م حت ن متثالظ م ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل ب تث لبرفتيا يتألنقتل م حت ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل برر ي لاملتي يتبهةالت لبفهترا

مت ومشكلت البحث: املقذ

بقف شهف لبفملدع لددفيإ قدفمت تة دت و قي دت ظهدعمل ذتدتتو م لبندالتت لبفتة دز لبدت د داللمل وأ هد ت زمرقفمز م خمرتف لات مل واتن لل لر جدز دعلع وحتدفيإ لأل هد ت لبفتة دز اتدت دحتمل ليب عول د

لبرثت ي لدعار وأ ه ت لبرفتيا لدفينز لبت ت ف م لبرفتيا ولبرر ي ويع ع لبنيهي م ظهالت ت إى اليع لبحثإ لبفتةر و ع ها اأ تب

عيع م اتفز دت مل لد تت و تصز منط لد تت لب عيع م لآلولز لأل ات إى وبقف أمى لل لبرقفم لب

لبرني ا م أ تب ا لبرر ي و ع ه ؤمي إى المت لاملتا دتبره لب ح ف ز م أ عع و دم نا ويرنيق ذبك ( أله بال ظ >>>FALEMPIN & IN-ALBON 4مع مت أشتت إب ه اي من ف تةنب و لن لبحالن

ل رةتم يتبرفتيا ل ر ل ي ار ف لأل تب ا لبيت ثز م حت لبقالت لبفهت ز ول لن با يب لا راليتمل (43لبفتب ز ا

( أن يفليز ل ر فلم لبرفتيا BONGIOVANNI et al. 4<<3ويشا يالذمالفتلت وآ عون

ت بترفتيا ل ر ل ي م لاعاحتمل لبنيهتئ ز وذبك بملغع ل ر ل ي ع ع إى لبعوس يفمت تم يت ر فلم هم ت ز تك لاعاحتمل ولبعغحز م لدنيتظ تث لبقالت لبفهت ز و قت ي لبهةالت لبفهتر بفتةتي لبنيهتي لبلين

(8يفتلالن من فم لبقفتت تث لدعاز م معلاحه) بنيعلمل اليتزا ( أن لبهةالت POLÓNYOVÁ & HLAVAČKA 5334ويلاع اي من يتالل نيت و تنيتار

لبفهتر ال ضةالت م ج) لبفهتز لر جز بيقص م ع لبت نيز لبفهت ز أو لقص م فم لألب ت لبفهت ز بينيس لبفهتزا ول ف لأل حتا لأل ت ز لبت ؤمي إى لبهةالت لبفهتر فم حتعيك لجل ي لاملتا لر جز بألمل

(53 حي أو يفف إ علي لبفةت ز لجلعل زا


( أن أانع لبفهامل IVANENKO et al. 5333وأشتتمل متل ز اي من لفتل ي ال وآ عون

إصتيز يتبهةالت م لدعاز لر جز بففم حتعيك لانيملي ر لبفهتز لألمتم ز ذلمل لألتيع تؤوس Quadriceps formers ا اةت أشتتمل لبففيف من لبفتل تمل أن لبهةالت لبفهتر يمل ا يفض

(45من لأل عى لجل ي لاملتا و تمت مت الن لبفهامل ذلمل لألب ت لدةعلي ا لبفهامل أانع( أن لبرفتيا ل ر ل ي >>>FALEMPIN & IN-ALBON 4ويشا ف تةنب و لن لبحالن

به رنا ففتل تث اي من لبفوتت لبفماليز ولبفوتت لبت ةنيتويز وذبك ألن ل ر ل مت ال إ ةت ز للقحتض يفل ي لبفهتزا ولبرفتيا Pumpingمل ي لألب ت لبفهت ز و ال يتبرتا مع ةت ز لبهخ وللح تط

( 43ل ر ل ي به رنا إجيتيب تث هنتيتمل لاعلا لبفملح ز ولألل جز لبفملح ز م لبفهامل ولانيتصي ولألو تتا

(، اعشن شيفل ول عون KELDERMAN 5334اةت يشا اي من ا تفتمتن KERSCHAN-SCHINDL et at. 5334 إى أن لبرفتيا ل ر ل يشتيه رنا لبرفب ك )

تث لبحشعت إ رثالل بالن لبحشعت إى لبتالن لبالتمي يفف لبرفب ك لا ثر، وذبك بررنا ل ر تك من يف لافبك تث ح لبحشعتا وحيفث ذبك من ال لبرفب ك ل ر ل ي إ رثعك لألب ت لبفهت ز أ نيي

(47(، 59جلتف و لل يؤنع تث أل جز لجلتف ولألل جز لاال المت حت لجلتف محتشعت ا ل

( إى أن لبرفتيحتمل ل ر ل يز هلت رنا et al. JAMES 4<<8اةت يشا اي من ةس وآ عون ففتل تث لبقالو لبفهت ز إ يقحض و يح ط لألب ت لبفهت ز ي ع تمل تب ز يف و قتي من لب نيتيت لبفهت ز اةت أن هلت رنال ففت تث يتمت لبقالت لبفهت ز ويؤاف تث ميع لبرفتيا ل ر ل ي م ت مل لدةي

دتمت لدفينز ا معضث لب عا معضث لبقتا ولاملتي يتبملفلع لبفلئ)ا اةت ؤاف متل ت ه أله ف ول برهتيتمل ليؤمي لبرفتيا ل ر ل ي م يفض لدت مل إى لت حتك م لبفوتت لبفماليز و لل ي الن تمت مع لاملتي مبشتاي

ت بنيعلمل اليتز يؤنع تث لجلهت لبفمليب لألو ز لبفماليزا اةت أن لبرفتيا ل ر ل ي تث أ ه ت ل ر ل يز احا ( 46ولدعار تح تا

( أن لهلف من لبرفتيا برر ي لبهةالت لبفهتر ال WEINECK 5335ويلاع فتين إك

يتمت لبق ع أو لاق ع لبفعضر بتفهتز ويتبرتا يتمت لبقالت لبفهت ز هلتا وب يتمت لبقالت لبفهت ز بتفهتز % من لبقالت لبفهت ز لبقملالى 3;% إى 8:ن ير) ل ر فلم فتيحتمل يشفت علوح من لبهتمعت جيا أ

(ا588= >5بتفهتزا

لبفهت ز ويرنيق مع ذبك اي من و تتدتدتن ية ز لبقالت أ تب ا من أ ) يتألنقتللبرفتيا اةت يفف وي ر المل"م(، ;;>HARTMANN & TÜNNERMANN 4و اللعمدتن


WESTCOOTT 4<<8)يرلالل هت ية ز لبقالت لبفهت ز إىأن يعلمج لبرفتيا يتألنقتل هتف م (57=89 (،533= 58ا ي لاةال تمل لبفهت ز لا رتنيزلبرالل ن لبفهتر وحتقق محفأ لا رتنيز

(، و التف ين ISSURIN et al. 4<<7 )44وأظهعمل لرتئج متل ز اي من ل وتين وآ عين

(، ;TRIMMEL 5336 )5(، عميي TORVINEN et al. 5335 )56 وآ عين ( أن لبرفتيا ل ر ل ي يؤمي إى حت ن لب ع ز لدعا ز STEVENSON 5338 )55ل رنيتل الن

ول لن ولاعولز وبه رنا إجيتيب تث انتفز لبفظتم وصثز لبنيعم و نيالق تث لبرفتيا مبقتومز تب ز لبشفت .et alل برية ز لبقالت لبفهت زا ويؤاف ذبك ل ني فوم ت وآ دعونيت ر فلم لألنقت

NIEWIADOMSKI 5338 )4< أن لبرفتيا ل ر ل ي مي ن أن ي الن يفيا برفتيا لاقتومز ) تب ز لبشفت برية ز لبقالت لبفهت ز لهل ت زا

ال وآ عون (، يال BOSCO et al. 4<<< )9 وآ عون الو شا لرتئج متل تمل اي من يال

( إى أن لبرفتيا ل ر ل ي يتبحالت يت ( LUO et al. 5338 )49(، و ب ال وآ عون :( 5333 Power Plate يع ي ل ر ل لب لئف إى لجل ) دمت حيني لا رقحامل لد ز بألب ت لبفهت ز بريش ط

اليع تا اةت ه ف لرتئج لو لبفهامل و يتمت ل لقحتض برث لبرالل ن ولبقالت ولبقفتت لبفهت ز و لبفتل تمل أن لبرفتيا ل ر ل ي ولبرفتيا يتبشفت لبفتب ز يؤميتن برث ل لن و الت لبفهامل لبحت ز

بتعاحزا ودمت حق رهح أمه ز لبرفتيا ل ر ل ي ولبرفتيا يتألنقتل م ية ز ل لن ولبقالت لبفهت ز بتفهامل

يرر ي لاةال تمل لبحثالث ولبفتل تمل لارفتقز م يتك لفتت لاملتيز يتبهةالت و لل مت أنتت لظع لبحت إ أن لجلعل ز من ال لبرفتيا ل ر ل ي لبفهت ز لاملتيز يتبهةالت لبفهتر وذبك لر جز إ علي لبفةت تمل

ومقتتلره يتبرفتيا يتألنقتلا بلل تم لبحت إ يإ علي لو لبفتل ز بترفع تث رنا لبرفتيا ل ر ل ي ولبرفتيا يتألنقتل م ية ز ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل برر ي لاملتي يتبهةالت لبفهترا

هذف البحث: يهف لبحثإ إى=

وضع يعلتدر لبرفتيا ل ر ل ي و لبرفتيا يتألنقتل برية ز ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل تث ر ي لاملتي يتبهةالت لبفهترا

لبرفع تث رنا يعلتدر لبرفتيا ل ر ل ي ولبرفتيا يتألنقتل برية ز ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل لبفهترا تر ر ي لاملتي يتبهةالت

مقتتلز ي لبرفتيا ل ر ل ي ولبرفتيا يتألنقتل برية ز ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل تث ر ي لاملتي يتبهةالت لبفهترا


فروض البحث: ال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز ي لبق تس لبقحتر ولبحففي اةال ز لبرفتيا يتألنقتل م ل لن ولبقالت اةال ز

وبملتحل لبق تس لبحففيا هامل لبني ل ال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز ي لبق تس لبقحتر ولبحففي اةال ز لبرفتيا ل ر ل ي وبملتحل لبق تس لبحففي م

ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني لا لن ال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز م لبق تس لبحففي ي لاةال ر لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل ي م ل

ولبقالت اةال ز هامل لبني ل وبملتحل لبرفتيا ل ر ل يا

إجراءاث البحث:

منيج البحث: ل ر فم لبحت إ لايهج لبرجعييب ير تالا لاةال ر ايت حره ب ح فز لبفتل زا

عينت البحث:مت ل ر تت يز لبحثإ يتب عيقز لبفةفيز من لاملتي يهةالت م هتز لبني ل لألمتم ز وذبك لر جز

( يالمت يفف إ علي ةت ز عل ز انيملي لبعاحزا علوح 63-53 نح منيملي لبعاحز بنيعت علوح مت ي ةالل إى دةال ر دةال ز ( مملتا من لبلاالت 47( يز و ف يتغ ج) لبف يز 75 – 63أ ةتت ) مت ي MALT( أفعلم تمالل يتبرفتيا يت ر فلم هت :و فم ) Weight trainingلبرفتيا يتألنقتل

GYM ودةال ز بترفتيا ل ر ل يPower plate ( تمالل يتبرفتيا يت ر فلم هت :و فم )Power plate أ عي ب تفز لاملتي ةت تمل عل ز م منيملي لبعاحز وذبك لر جز يصتيتمل ،

خمرتنيز مني لبعيتط لبملت يب أمتمر و تنير( وتيتط مل تر وتيتط تت ر وغهعو ا أ رب اتفز لاملتي تث ومل يق) لاعضث يالمت وذبك من حي لب ح ا لافتجل 63إى 53لبعل ز لبرتمز و فم لدعاز بنيعلمل علوح من

يتخلهالع إى لبربلتمج لبرر تر إ يفف أ ل تأي لب ح ا لافتجل ا اتفز لاملتي هفالل بفاج ح فر يفوي و اهعيتئر وذبك بترغتا تث أمل منيملي لبعاحز و المت لانيملي دعاره لب ح ف ز و البك لبر تص من ل شتح

له يال ف أي مت ز من لألمل مبنيملي لبعاحزا إ ل رحفف من لبيت ج لجلعل را ومت ل ر تت لبف يز تث أ تس أمت تمل إذل اتن لألمل م رةعل أو إذل اتن لألمل تث ش ي مس 43إى 8لبف يز من علوح مت ز لألمل من

(ا5(، 4اهعيب يتبعاحزا ومت إ علي لبرجتلس ولبر تفؤ ي أفعلم يز لبحثإ م ل لن ولبقالت اةت م فول


(1جدول )

ط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االلتواء في متغيرات البحث قبل إجراء التجربة المتوس

7= 2= ن1ن

وحدة المتغرات

القاس

مجموعة التدرب باألثقال

Weight Training

مجموعة التدرب االهتزازي

Power plate

معامل ±ع س

االلتواء

معامل ±ع س

االلتواء

14.11- .7438 .8.4.0 14055 014.08 854.85 نوتن القوة القصوى لعضلة الفخذ األمامة

14.80- 4381. 148.0. 040.8 014371 3.4.85 نوتن القوة القصوى لعضلة الفخذ الخلفة

محط

عضلة

.1430 34.13 .14.0. .1407 847.7 3540.8 سم الفخذ أعلى الركبة

14005 .4.8. .3.450 8..14 843.5 3.45.0 سم الركبةالسمانة أسفل

االتزان

14.11 04781 .834.0 .0413 4.38. 8..884 مم/ث اتجاه الحركة راسا

043.5 4.71. 3348.8 14508 .8407 .33478 مم/ث اتجاه الحركة أفقا

84088 ..5.48 0..154. 14.31- 0184788 .84.0.. مم إجمال مسافة الحركة

ط لد تيب ول رمعل لاف تتي ومفتمي ل براللي بترفتيا يتألنقتل و علوح ي 4يالضح فول -( لارال ( أي 485ا5 – 54:ا3- علوح مت ي Power plate( أمت لبرفتيا ل ر ل ي 495ا4-763ا3

مل ل لن ولبقالت اةال ز دمت يفل تر جتتلس أفعلم يز لبحثإ م مرغال 6±أن مفتمي ل براللي يقع مت ي هامل لبني ل لاملتيز يتبهةالت لبفهترا


(5 فول

م لبق تس لبقحتر ارغالمل Mann-Whitney Testمتن و ين تم بز لبنيعوق لي ملتئ ز رحتل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر ي دةال ت لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا

ل ر ل ي

( 7=2= ن1)ن البانات اإلحصائة

االختبارات

وحدة

القاس

مجموعة التدرب باألثقال

Weight Training

مجموعة التدرب

االهتزازي

Power plate

قمة )ى(

المحسوبة

من مان

وتن

Pقمة

مستوي

الداللةمتوسط

الرتب مجموع الرتب

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

147.7 ..141- 88411 4.3. 83411 .48. نوتن القوة القصوى لعضلة الفخذ األمامة

..140 04380- 3411. 7411 8411. 411. نوتن القوة القصوى لعضلة الفخذ الخلفة

محط عضلة

140.1 ...04- 411.. .740 0411. .845 سم الفخذ أعلى الركبة

145.5 14078- 80411 487. 8.411 4.0. سم السمانة أسفل الركبة

االتزان

14.58 .14.1- 411.. 4.0. 85411 5487 مم/ث اتجاه الحركة راسا

147.7 ..141- 83411 .48. 88411 4.3. مم/ث اتجاه الحركة أفقا

14.17 14808- 5481. 473. 8.481 .541 مم إجمال مسافة الحركة

*(P( تعني مستوى الداللة اإلحصائية عند ).لداللة الطرفين0.5 ) م Mann-Whitney Test ( م بز لبنيعوق لي ملتئ ز رحتت متن و ين 5يالضح فول

لبق تس لبقحتر ارغالمل ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل لاملتا يتبهةالت لبفهتر ي لبرفتيا يتألنقتل م رت ع لارغالمل ف لبحثإ دمت يفل تث فم و الم 38اP < 3ولبرفتيا ل ر ل يا إ إن ةز

برفتيا يتألنقتل ودةال ز لبرفتيا فعوق ذلمل م بز إ ملتئ ز م مرغالمل ل لن ولبقالت ي دةال ز ل ل ر ل ي ويفين ذبك تفؤ لاةال ر حي إ علي لبرجعيزا


-أدواث وأجهزة القياس املستخذمت: استخدم الباحث األدوات واألجيزة اآلتية:

:ISO SCHECKجياز ايزو شك -1 (ا 4بق تس لبقالت لبفهت ز لبنتيرز معفق ISO SCHECKوي ر فم هت

: قياس القوة العضمية مت تس لبقالت لبفهت ز ب ي من دةال ز لبفهامل لاقعيز ولاحففت انيملي لبعاحز وذبك يت ر فلم

أاتين لبمليع ويرة ذبك لجلهت يرله تث مت تمل تب ز من لبنحتمل ولاالضال ز ا ISO CHECK هت

مت تس لبقالت لبفهت ز لبنتيرز من ال معت ول فت فقط مع لبفت) يرله ي رث ن تس لبقالت لبفهت ز ناث معلمل وأ ل لارال ط لد تيب برتك لبق تس وذبك بتثملالل تث أصفق لرتئج دم يزا وب ن خل التت

وذبك يفف أ ل تأي لب ح ا تس لبقالت لبفهت ز لبقملالى من لبنحتمل مت إ علي تك لبق تس معت ول فت فقط يتبرال ف ن لبق تس إن مت لبشفالت يرمل للبلي أ عى لبرف ي لجلعل ر اةت مت يح هه تث لاعضث أن يقالمال

إ إله من لافعو أن تس لبقالى لبقملالى ف ي الن به رنا تيب تث هامل وأو تت وأتي ز ز تيقز تث لبفةالم لبنيقعي ولل ق غهعوم وبه رنا لبغهتتيف لحمل ز يتانيملي تصز إذل اتن يتك إصتي

ا تيب تث معضث لبقتا

: طريقة القياس مت إ علي لبق تس يفف أ ل لبرملعيح من لب ح ا لافتجل لبلي تم يإ علي لبفةت ز لجلعل زا

م قز تث هت جتز لألت الم ع ذلمل لا يف لخلتنيرا 53 تم لاعضث يتيزتتي افت مت ه 3>جيا ما ظز أن لويز لبعاحز ISO SCHECKيقالم لاعيض يتجلتالس تث مقفف هت

مت ز ير) نح اي من لخلملع لجلل ر ولبني ل يتأل مز وذبك 3>مت ه و لويز لدالض 3>ولبقفم بترراف من مملفل ز لبق تسا

ير) ج ي اتفز لبق ت تمل إب عول ت تث شتشز لب ةح ال عا تس اي من لبح ط ولبنين انيملي لبعاحزامت

(4أاتين لبمليع معفق STABILITATION MESSUNG هت تس ل لن : قياس االتزان

أاتين لبمليع إ يقف STABILITATION MESSUNGير) تس ل لن تث هت اعيض لبال ال م وضع لاعيض يقفم ول فت تث ميرملف لبتالح لارثعك اةت ال مالضح يتبملالتت وحيتول ل

لبنحتمل دتتمت مون لدعاز مع فم ل لن يتب ف ا تث لاعيض أن يقالم يرنح لظعو تث لق ز حمفمت أمتم لجلهت حيفم ت لافتا ا

نتل ز ا 73ير) إ علي لبق تس افت إن لجلهت ال حتتت ن بال ز مففل ز رثعك م نانز لجتت تمل وذبك يالل ز مال التين ا


ميرج لجلهت أله مي ن ل ر فلم ذبك لجلهت ب تفز لاعل ي لب ي ز وبت فلمل ولبع تل يشا لل لجلهت مي يه إب عول ت لبرث ) م ع ز ل ر ل ، مفت ل ر ل ، فعلمل لبعل ز لبح ي ز(

شعيط تس بق تس حم ط لبني لا لبعاحزا )" أ تث ميرملف منيملي 43 تس حم ط هتز لبني ل تث يفف "

(4معفق Multi gym training هت فتيا لألنقتل (4معفق Power Plate هت لبرفتيا ل ر ل ي القياسات القبمية:

مت إ علي لبق ت تمل لبقحت ز تر يز لبحثإ حي لبحفي م أول و فت فتيح ز تث اتفز لاملتي م يالم ا و الم لاملتي مبعا لبفاج لب ح فث مب رشنيث متلزا 6/5/5345لأل ف لااللفق

الذراست االستطالعيت:مجتمع البحث ييدف ( مصابين من 2قام الباحث بإجراء الدراسة االستطالعية عمى عدد )

-إلى ما يمي:

لبرفع تث مفى صا ز لأل ه ت ولألمولمل لا ر فمز م ت تمل لبحثإالبرفع تث لبرةعييتمل لا ر فمز م يعلتدر لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل ي ومفى رنامهت م

زالافى لدعار بتةنيملي ولبقالت لبفهت ز بتفهامل لبفتمتز تث منيملي لبعاح لبرفع تث مفى ميت حز حمرالى لبربلتمج وفعلمل و من يني لو تث لاملتي يتبهةالت لبفهترا

-وأسفرت نتائج الدراسة االستطالعية عمى ما يمي:

ميت حز أ ه ت لبق تس لا ر فمزا مايمز لبرةعييتمل لاالضال ز ولبال فلمل ولألزتتل لبرفتيح زا

حتفيف لب من لب تر بتربلتمجا األساسية:التجربة

( ت ا مملتيت يفف إ علي ةت تمل مبنيملي لبعاحز47 تث فم تم لبحت إ يريني ل لبرجعيز لأل ت ز -ما مت يني ل لبرجعيز تث يز لبفتل ز وذبك 6/53345/; ىت م5/5345/ 6 لبنيعت من موذبك

وفق جتةفه) م معا لبت ت ز لبحفل ز يفتلزا و ةالل إى دةال ر ا إ هف دةال ز لبرفتيا ( مملتي بربلتمج لبرفتيا يتألنقتل برية ز ل لن ولبقالت :و فم ) Weight training يتألنقتل

( اةت هف دةال ز لبرفتيا ل ر ل ي 5هةالت لبفهتر معفق اةال ز هامل لبني ل لاملتيز يتبPower plate ( مملتي بربلتمج لبرفتيا ل ر ل ي برية ز ل لن ولبقالت اةال ز :و فم )

( أ تي ع 8ومت يني ل لبربلتمج بتةجةال ر افت (ا6 هامل لبني ل لاملتيز يتبهةالت لبفهتر معفق ( و فت فتيا أ حال تا 5يالل ع ( و فلمل فتيح ز>وافت

-


القياسات البعدية:( و فلمل فتيح ز تث >مت إ علي لبق ت تمل لبحففيز تث يز لبحثإ يفف ل لرهتي من يني ل لبربلتمج افت

ا 6/5345/;أفعلم يز لبحثإ وذبك يالم لأل ف

البرنامج التدريبي: ىدف البرنامج: -

يهددف يعلتدددت لبرددفتيا يتألنقددتل ولبرددفتيا ل ردد ل ي إى ية ددز ل دد لن ولبقددالت اةال ددز هددامل لبني ددل برر ي لاملتي يتبهةالت لبفهتر يفف إ علي لبفةت ز لجلعل زا

خطىاث بناء الربنامج: -

ة ز ل لن ولبقالت من ال ل اع لبحت إ تث لاعل ع ولألحبتث لبفتة ز أم ن لبرفع تث ا ني ز ي لبفهت ز بفهامل لبني ل تث منيملي لبعاحز وادلبك ح فدز ةدي منيملدي لبعاحدز، ومدن يدت مت حتفيدف لبق ت دتمل لبا مز ي علي لبحثإ ولب عق لا ر فمز م لبردفتيا ولبرر دي ول ر دتت أل دا لبرةعييدتمل ولبدت ريت دا مدع

تألنقتل ويعلدتمج لبردفتيا ل رد ل ي مدن دال دتعييدتمل ح فز منيملي لبعاحزا مت وضع حمرالى يعلتمج لبرفتيا ي مع فعلمل و من أملي لبربلتمجا –حتفيف لألزتتل لبرفتيح ز –ل لن ولبقالت

الشروط التي يجب مراعاتيا في البرنامج: -م لبال فت لألوى مت شعح عيقز لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل ي و لهلف من لبرفتيا و ا ني ز -4

ل ر فلم لأل ه تا لبرفتج م أملي لبرةعييتمل من لب هي إى لبملفاا -5 لبرفتج م لدةي من إ لبشفت ولدج)ا -6 جيا ليزتتي حي أملي لبرةعييتملا -7 ي حق لبربلتمج يملالتت فعميز حقت دتبز اي مملتا من أفعلم لبف يزا -8 أن ي الن لاملتا م وضع معيح أنيتي أملي لبرةعييتملا -9

MULTI GYM TRAININGالتدريبي باألثقال:البرنامج

و فت ( 5يالل ع و فلمل فتيح ز ( > تث لشرةي (7أ تي ع معفق ( 8لبربلتمج افت مت ح ق لألتيفتيا اةت مت ش ي م اللتمل زتي لبرفتيا م لبربلتمج يت ر فلم لبشفت من ل ني ، فتيا أ حال ت

8 -7 علت، و علوح فم لاةال تمل ي 6-4ويتبر دعلتلمل متي 1RM % من أ ملث نقي3;-8:( ول ر فم لبرةعييتمل لبرتب ز م لبربلتمج 5( م قزا معفق 5دةال تمل واتل فعلمل لبعل ز ي لبرةعييتمل


و ر اتبرتا فتيا لبفهامل لاقعيز بتني لينا ، فتياMulti gym training تث هت بتني لين، فتيا لبفهامل لاقعيز انيملي لبعاحز، فتيا لبفهامل لاحففت انيملي لبعاحز(ا لبفهامل لاحففت

POWER PLATEبرنامج التدريب االىتزازي:

و فت فتيا أ حال ت( 5يالل ع و فلمل فتيح ز ( > تث أ تي ع لشرةي( 8لبربلتمج افت مت ح ق اةت مت ش ي م اللتمل زتي Power plate( تث هت لبرفتيا ل ر ل ي 6لخلة سا معفق ، لبنانتي

63 تم لبحت إ م تك لبرجعيز يتبرفتيا يشفت Hz 83-63لبرفتيا م لبربلتمج يت ر فلم لبشفت من إب ه ا تفتمتن م قه وذبك يرنيق مع مت أشتت 48نتل ز وذبك بنيعت 53نتل ز مث لبعل ز 63ذيليز وذبك بنيعت

KELDERMAN 5334 )59 ب ال وآ عون ،)LUO et al. 5338 )49 أله ييملح )نتل ز وذبك م لاعل ي لألوى بترفتيا 93ا 78ا 63وذبك افت Hz 83إى 63يت ر فلم ذيليتمل

ر فلم ومي ن لبرفتيا تث ذبك لجلهت أمت ن عيق لبرفتيا لبنتي أو لبرفتيا لارثعكا وييملح يت وذبك يفف لبرف ي لجلعل را power plateلبرفتيا لبنتي تث هت

املعاجلاث اإلحصائيت:

م تا م بز لبنيعوق SPSSل ر فم لبحت إ مز لبربلتمج لي ملتئر بتفتالم ل رةت ز لي ملتئ ز ي لبق تس لبقحتر ولبحففي بتةجةال ر لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل ي يت ر فلم ل رحتت

د تا م بز لبنيعوق Mann-Whitney Testمتن و ين – Wilcoxon Testوب ن لي ملتئ ز ي لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل يا


النتائج ومناقشتها:عرض عض لبيرتئج=

(3جدول )

القبمي والبعدي في متغيرات االتزان والقوة بن القاسن Wilcoxon Testداللة الفروق اإلحصائية الختبار ولككسن لمجموعة عضالت الفخذ المصاب بالضمور العضمي لمجموعة التدريب باألثقال

(.)ن=

البيانات اإلحصائية


سلقيا

ة اوحد

مجموعة التدريب باألثقال

Weight training

z قيمة

Pقيمة

مستوى الداللة

مجموع الرتب متوسط الرتب

+ - + -

- 1411 85411 1411 411. نيوتن القوة القصوى لعضمة الفخذ األمامية843..

14105**

- 1411 85411 1411 411. نيوتن القوة القصوى لعضمة الفخذ الخمفية8435.

1410.**

محيط عضمة

- 1411 85411 1411 411. سم الفخذ أعمى الركبة843..

14105**

- 85411 1411 411. 1411 سم السمانة أسفل الركبة8435.

1410.**

االتزان

- 85411 1411 411. 1411 مم/ث اتجاه الحركة راسيا 843.0

14105**

- 8.411 0411 481. 0411 مم/ث اتجاه الحركة أفقيا 8407.

14185**

- 85411 1411 411. 1411 مم إجمالي مسافة الحركة843..

14105**

)داللة الطرفين( 1418عند مستوى داللة إحصائية .Z =± 047قيمة **


بترفتيا Wilcoxon Test ( م بز لبنيعوق لي ملتئ ز رحتت وب ن 6يالضح فول يتألنقتل ي لبق ت لبقحتر ولبحففي م ت تمل ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت

م مفظ) مرغالمل لبحثإ دمت يفل تث و الم فعوق ذلمل م بز 38اP > 3لبفهترا إ إن ةز إ ملتئ ز ي لبق ت لبقحتر ولبحففي بملتحل لبق تس لبحففيا

(.جدول )

القبمي والبعدي في متغيرات االتزان والقوة بن القاسن Wilcoxon Testداللة الفروق اإلحصائية الختبار ولككسن لمجموعة عضالت الفخذ لممصابين بالضمور العضمي لمجموعة التدريب االىتزازي

(.)ن=



سلقيا

ة اوحد

مجموعة التدريب االىتزازي

Power Plate

z قيمة

Pقيمة

مستوى الداللة

مجموع الرتب متوسط الرتب

+ - + -

**14105 ..843- 1411 85411 1411 411. نيوتن القوة القصوى لعضمة الفخذ األمامية

**14105 ..843- 1411 85411 1411 411. نيوتن القوة القصوى لعضمة الفخذ الخمفية

محيط عضمة **141.8 84138- 1411 08411 1411 3411 سم الركبةالفخذ أعمى

**.1418 .8481- 1411 80411 1411 3481 سم السمانة أسفل الركبة

االتزان

**14105 ..843- 85411 1411 411. 1411 مم/ث اتجاه الحركة راسيا

**14105 843.0- 85411 1411 411. 1411 مم/ث اتجاه الحركة أفقيا

مسافة الحركةإجمالي

**14105 ..843- 85411 1411 411. 1411 مم

)داللة الطرفين( 1418عند مستوى داللة إحصائية .Z =± 047** قيمة


بترفتيا Wilcoxon Test ( م بز لبنيعوق لي ملتئ ز رحتت وب ن 7يالضح فول ل ر ل ي ي لبق ت لبقحتر ولبحففي م ت تمل ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت

م رت ع مرغالمل لبحثإ دمت يفل تث و الم فعوق ذلمل م بز إ ملتئ ز 38اP <3لبفهترا إ إن ةز ي لبق ت لبقحتر ولبحففي وبملتحل لبق تس لبحففيا

(8جدول )

في القياس البعدي لمتغيرات االتزان والقوة لمجموعة Mann-Whitney Testمان وتيني رداللة الفروق اإلحصائية الختبا عضالت الفخذ لممصابين بالضمور العضمي بين مجموعتي التدريب باألثقال والتدريب االىتزازي

( .=8ن= 0)ن



وحدة القياس


Weight Training

مجموعة التدريب االىتزازي

Power plate

ى( قيمة )المحسوبة من مان

وتيني

Pقيمة

مستوى متوسط الداللة

الرتب مجموع الرتب

متوسط الرتب

مجموع الرتب

**14105 843.7- 0411. .0140 3.411 .45. نيوتن الفخذ األماميةالقوة القصوى لعضمة

**..141 04753- 5411. 74.0 3.411 8487 نيوتن القوة القصوى لعضمة الفخذ الخمفية

محيط عضمة .14.1 14530- 87411 54.3 411.. .48. سم الفخذ أعمى الركبة

8..14 7..14- 85481 .543 481.. ..4. سم السمانة أسفل الركبة

االتزان

**..141 04758- 3.411 8487 5411. 74.0 مم/ث اتجاه الحركة راسيا

**14118 .3403- 85411 411. 411.. 00411 مم/ث اتجاه الحركة أفقيا

إجمالي مسافة الحركة

**14103 84.78- 33411 4.0. 8411. 01487 مم

*(P تعني مستوى الداللة اإلحصائية عند )(.لداللة الطرفين0.5 ) م Mann-Whitney Test ( م بز لبنيعوق لي ملتئ ز رحتت متن و ين8يالضح فول

لبق تس لبقحتر ارغالمل ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر ي لبرفتيا


ن ولبقالت لبقملالى بفهامل لبني ل م ل ل 38اP <3ل ر ل ي ولبرفتيا يتألنقتلا إ إن ةز ولخلتني ز ويفين ذبك أن يتك يتمت م ل لن ولبقالت لبقملالى دمت يفل تث و الم فعوق ذلمل م بز لألمتم ز

إ ملتئ ز ي لبرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل ي وبملتحل لبرفتيا ل ر ل ي اةت أله ال ف فعوق م بز ا38اP > 3إ ملتئ ز م حم ط لبفهتز ي لاةال ر إ إن ةز

(6)جدول النسبة المئوية لمعدالت التحسن في االتزان والقوة لعضالت الفخذ لممصابين بالضمور العضمي لكل من المجموعتين

التدريب باألثقال والتدريب االىتزازي البيانات اإلحصائية

دة االختباراتوح س

قياال


معدل

التحسن%

مجموعة التدريب معد االىتزازي

ل التحسن %

القيا س القبمي

القيا س البعدي

القيا س القبمي

القيا س البعدي

القوة القصوى لعضمة الفخذ األمامية

ن يوتن

58

824. 970... 6

60.1 560714 12

30571 117088

القوة القصوى لعضمة الفخذ الخمفية

ن يوتن

36

824. 68071. 8

8061 4.0571

86

80.. 113045

محييي ط عضمة

س أعمى الركبةالفخذ م

38

8424 4.0481

6

84. 4.0714

42

8064 408.

السمانة أسفل الركبة

س م

34

8.64 360385

4

8.2 340814

36

8642 5045

االتزان

م اتجاه الحركة راسيا م/ث

25

8624 2406..

4

82. 230414

2.

8... 11

840 م اتجاه الحركة أفقيا

م/ث33

8596 3.0842

9

846 330242

2.

8.64 38

864 إجمالي مسافة

الحركةم

م6650614

552

8.96 17015

6.80771 37

30171 38

86.

-% 67ا7( أن ل حز لبرث ن مرحتييز م ت تمل ل لن ولبقالت و علو مت ي 9يالضح فول لبرفتيا %( اةال ز ;;ا:44 -% 3;ا7%( اةال ز لبرفتيا يتألنقتل اةت علو مت ي 94ا;;

ل ر ل ي اةت أظهعمل ل حز لبرث ن م حم ط هتز لبني ل أ تث لبعاحز م لبرفتيا يتألنقتل أفهي من لبرفتيا ل ر ل يا


مناقشت النتائج: - تث فوم و ح فز لبحثإ من إ أ فلفه يفف عض لبيرتئج لبت مت لبرالصي إب هت ول ريتمل

لا ر فم وم ضالي روفعوضه ولبف يز ولايهج لا ر فم ولألمولمل لبت أ ث بتحت إ ولأل تالا لي ملتئ -لبفتل تمل لاع ح ز ولاعل ع لبفتة ز و ربلمل لبحت إ ير) ميت شز لرتئج لبحثإ اةت يتر=

:األولمناقشت نتائج الفرض -

( 38ا3 و الم فعوق م بز إ ملتئ ز يف م رالى( 6 فول لرتئج لبرثت ي لي ملتئرأظهعمل ت تمل لبرالل ن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر م 38اP <3 إ إن ةز ولبقالت ولبحففي وبملتحل لبق تس لبحففي بترفتيا يتألنقتل وأن يتك يتمت م لبرالل ن لبقحتري لبق ت

حت ن ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبحت إ يويف اةال ز هامل لبني ل لاملتيز يتبهةالت لبفهترا وذبك يرنيق مع لا حق رنا يعلتمج لبرفتيا يتألنقتل لبني ل لألمتم ز ولخلتني ز بتةملتي يتبهةالت لبفهتر إى

يشفت أن لبرفتيا يتألنقتل (;4 م(MATTHEW et al. 5335"مت ف وأ عون" مت أشتت إب ه مإى يتمت ع لألب ت لبفهت ز، ولألو تت ولألتي ز ولبربو لب تث ييؤمحي ن ل لن ولبقالت و تب ز

ا لبفهتز

.RUNGE et al اي من توذمت وآ دعون لرتئج لو لبفتل ز مع لرتئج متل تمل رنيق و (، ايال ن وآ عونKELDERMAN 5334 )59(، ا تفتمتن 54( 5333

KNUTZEN et al. 5339 )48 إ أظهعمل لبيرتئج أن فتيا لاقتومز يشفت تب ز يت ر فلم )ولخلتني ز بتعاحز لاملتيزا ودمت لبرفتيا يتألنقتل حي ن ل لن ولبقالت لبفهت ز اةال ز هامل لبني ل لألمتم ز

تث أله " ال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز ي لبق تس ولبلي ييص ، ف حتققلألول ف أن لبنيعض حق عضه ذم لبقحتر ولبحففي اةال ز لبرفتيا يتألنقتل م ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل وبملتحل لبق تس لبحففي"ا

:الثانيمناقشت نتائج الفرض - P( إ إن ةز 38ا3 فعوق ملبز إ ملتئ ز يف م رالى و الم( إى 7 أشتتمل لرتئج فول

لبقحتري لبق ت ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر ت تمل م 38ا3> حت ن ل لن لبحت إ يويف يابملتحل لبق تس لبحفف Power Plateاةال ز لبرفتيا ل ر ل ي ولبحففى

لبرفتيا رنا يعلتمج لبفهتر إىولبقالت اةال ز هامل لبني ل لألمتم ز ولخلتني ز بتةملتي يتبهةالت من إب ز ا تفتمتن يرنيق مع مت أشتت إب ه اي ا وذبكPower plateل ر ل ي يت ر فلم هت

KELDERMAN 5334 )59 يتميعم ،)SANADERM 5336 )5: ب ال وآ عون ،)LUO et al. 5338 )49 )ن ولبقالت ولبقفتتل ر ل ي به رنا إجيتيب م حت ل ل أن لبرفتيا

لبفهت ز ويفرةف ذبك تث عيقز لبرفتيا من ال الظ ف لب نتفز ولدج) م لبرةعييتمل ولبربلتمج لبرفتييب ب رهةن حت يت أارب من ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني لا


بربلتمج اةت يف ي لبحت إ لبرث ن م ل لن ولبقالت لبفهت ز لبقملالى إى لبرفتج م معل ي ل ول ر فلم لبرةعييتمل ال معل ي لبرر ي لا رتنيز دمت ي ت ف تث حت ن ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر تث منيملي لبعاحز لاملتا والبك ل ر فلم و تئي لبفاج لب ح فر

ماليز ول ع تي لبفهامل ولآل م لبيتجتز ولب ةفلمل لبحتتمت ات هلت من أنع م ختني ف لآل م و يش ط لبفوتت لبف ن ضةالت لبفهامل و لل يرنيق مع مت أشتتمل إب ه لرتئج متل ز اي من أشع إ تم و تبف حتمو

(ا 6( 5338(، أزتف ف أزتف :MANISH 5337 )4(، م يش 5 (5337

بز إ ملتئ ز ( أن يتك فعوق ذلمل م بز إ ملتئ ز مب رالى م7اةت أظهعمل لرتئج فول ( ضف نيز م حم ط لبفهتز أ تث لبني ل ويف ي لبحت نتن ذبك إى أن مفت لبربلتمج لبرفتييب بترفتيا 375ا3

( أن ;( CARDINALE 5335ل ر ل ي ملات ويرنيق ذبك مع مت أشتتمل إب ه متل ز اتتمييا لبرفتيا ل ر ل ي بنيعلمل ملات ي يف من ج) لبفهتزا

ف حتقق من ال لي عليلمل لايهج ز ولبرجعيح ز ولي ملتئ ز لبنتبإودمت قفم ذمف أن لبنيعض م لبفتل زا ولبلي ييص تر أله " ال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز ي لبق تس لبقحتر ولبحففي اةال ز لا ر فمز

لبني لا لبرفتيا ل ر ل ي وبملتحل لبق تس لبحففي م ل لن ولبقالت اةال ز هامل

:الثالثمناقشت نتائج الفرض _> P إ إن ةز (38ا3 فعوق ملبز إ ملتئ ز يف م رالى و الم( إى 8 شا لرتئج فول ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر م لبق تس لبحففي ي ت تمل م 38ا3

وبملتحل لبرفتيا Weight trainingولبرفتيا يتألنقتل Power Plateلبرفتيا ل ر ل ي ل ر ل ي ي يةت يال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز م حم ط لبفهتز ي لبرفتيا ل ر ل ي ولبرفتيا يتألنقتل إ

حم ط هتز لبني ل ولب ةتلزا ت تمل م 38اP >3إن ةز

يتمت ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل و ر ي لبعاحز لاملتيز يت ر فلم لبحت إ يويف يعلتمج لبرفتيا ل ر ل ي و لل يرنيق مع مت رنالبرفتيا ل ر ل ي أانع من ل ر فلم لبرفتيا يتألنقتل إا

(، 9( 5333( ، يال ال وآ عون BOSCO et al. 4<<< )8 وآ عون الأشتت إب ه اي من يال Power( أن لبرفتيا ل ر ل ي تث هت لبحالت يت LUO et al. 5338 )49و ب ال وآ عون

Plate يفةي تث إت تل ل ر ل لمل لب لئفت بتج ) ولبفهامل برثني لا رقحامل لد ز بريش ط أاربل لاملتيز يتبهةالت فم من لألب ت لبفهت ز و يتمت ل لقحتض لبفهتر برية ز ل لن ولبقالت بفهامل لبني

لبفهترا

ي يةت يف ي لبحت إ فم و الم فعوق ملبز إ ملتئ ز م حم ط لبفهتز ي لبرفتيا ل ر ل ي ل ر ل ي م ل حز لبرث ن لبلي ولبرفتيا يتألنقتل وما ظز أن لبرفتيا يتألنقتل نيالق تث لبرفتيا


%( 3;ا7( إ اتل ل حز لبرث ن م حم ط لبفهتز يتبي حز بترفتيا ل ر ل ي 8ل هح من فول %(؛ يف ي اي لل إى ملع مفت لبربلتمج لبرفتييب 46ا9ي يةت لبرفتيا يتألنقتل فقف اتل ل حز لبرث ن

ك أيهت إى (ا اةت يع ع ذب;( CARDINALE 5335ويرنيق ذبك مع مت أشتت إب ه اتتمييا WEINECK(، فتين إك 7( 5333م تل ز فتيا لبقالت لبفهت ز ويرنيق ذبك مع حمةف نةتن

(، أله ير) ليمفلم يتب ت ز م لبحفليز ن عيق ;:= 4( 5336(، أيال لبفا حف لبنيرتح >5( 5335 ت لبفهت ز م لألملي ويتبرتا اليع م رالى لبراللفق لدعار و يتمت لبقفتت تث مشتتاز أارب فم من لألب

يتمت لبقالت لبيتجتز مث يفف ذبك يف لبقالت ن عيق لاق ع لبني البال ر بتفهتز لبره ) لبفهتر( "Hyperthrophie" ا

IVANENKO etاي من لفتل ي ال وآ عون متل تمللرتئج لو لبفتل ز مع لرتئج رنيق و

al. 5333،) عميي TRIMMEL 5336 )5; ميت تالس وآ عون ،)DELECLUSE et al. 5336 )< ا إ أظهعمل لبيرتئج أن لبرفتيا ل ر ل ي نيالق تث لبرفتيا يشفت تب ز يت ر فلم)

لألنقتل م اليع ل لن ولبقالت بفهامل لبحت ز بتعاحز لاملتيزا ية ز ل لن لرتئج لو لبفتل ز من ه أظهع ومت لب تيقز،و حقت ات أشتتمل إب ه لرتئج لبفتل تمل

بلل فإن ذبك ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي يتبهةالت لبفهتر يفف إ علي لبفةت ز لجلعل ز يتبعاحزا برر ي لاملتي يتبهةالت لبفهتر ويرنيق ذبك مع اال تز بربلتمج لبرفتيا ل ر ل ي لبحت إ ل ر تت يفهف

(اKELDERMAN 5334 )59تن لرتئج متل ز اي من ا تفتم

ولي ملتئ زلايهج ز ولبرجعيح ز لي عليلملحتقق من ال فلبنتبإ ودمت قفم ذمف أن لبنيعض ولبلي ييص تث أله " ال ف فعوق ملبز إ ملتئ ز م لبق تس لبحففي ي لاةال ر 3لبفتل ز ملا ر فمز

ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل وبملتحل لبرفتيا ل ر ل ي "البرفتيا يتألنقتل ولبرفتيا ل ر ل ي م

االستنتاجاث: في ضوء أىداف البحث وفروضو ومناقشية النتائج استخمص الباحيث ما يمي:

اةال ز هامل لبني ل بتةملتي لبقالتل لن و ممفياليز لبرفتيا يتألنقتل يتمت قق دةال ز لبرفتيا يتألنقتلاحمراليتمل يعلتمج بريني ليتبهةالت لبفهتر ويع ع ذبك

م ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل بتةملتي مفياليز لبرفتيا ل ر ل ي يتمت قق دةال ز powerلم هت لبرفتيا ل ر ل ي يت ر فحمراليتمل يعلتمج بريني ليتبهةالت لبفهتر ويع ع ذبك

Plateا


تث دةال ز لبرفتيا يتألنقتل م Power Plateلبرفتيا ل ر ل ي يت ر فلم نيال دةال ز م ل لن ولبقالت اةال ز هامل لبني ل برر ي لاملتي يتبهةالت لبفهتر ويع ع ذبك لبق ت تمل لبحففيز

اPower Plateبربلتمج لبرفتيا ل ر ل ي يت ر فلم هت

التىصياث: في ضوء نتائج البحث يوصي الباحيث بما يمي: ل لن ولبقالت بفهامل لبني ل برر ي لاملتي من يعلتمج لبرفتيا يتألنقتل لاقعح برية ز ل رنيتمت

يتبهةالت لبفهترام ية ز ل لن ولبقالت Power Plateل ر فلم يعلمج لبرفتيا ل ر ل ي يت ر فلم هت

بفهامل لبني ل برر ي لاملتي يتبهةالت لبفهترا ر ي ليصتيتمل لبعيتض ز يت ر فلم لبرفتيا رهف لبتإ علي لا يف من لبفتل تمل ولألحبتث لبفتة ز

اPower plateل ر ل ي Powerتيا ل ر ل ي جبهت ل رةتم معلا لبرر ي بإلصتيز يتأللفيز ولبنيعق لبقالم ز ل ر فلم لبرف

Plate برر ي ليصتيتمل لبعيتض ز با ح ا


املراجـــــــع: -

أوال: المراجع العربية: -م(= ف البال ت لبرفتيا لبعيتضرا ت تز لاعل ع م لبعي ز لبعيتض ز، لب حفز 5336أيال لبفا أزتف حف لبنيرتح .1

لبقت عتالألوا، ملت لبني ع لبفعيب،

(= رنا يعلتمج ر تر مقعح برثفا لبظهع تث لاملتيتمل 5337أشدع إ تم حمةف، تبف حفلبعؤو حتمو .2دتز لبفتالم لبحفل ز ( يزا حبإ ميشالت، لاتف لألول، لب يز لبعليفز، لبففم لب تيع، 93-83هبشتشز لبفظتم ب ن من

لايالف زا ولبعيتضز ي ت ز لبعي ز لبعيتض ز، تمفز(= رنا دتعييتمل لاعولز ولبقالت تث لافى لب لوي انيملي لب رف لار حس املتيب 5338أزتف ف أزتف رتفز .3

لب عا لاتز لبفتة ز بحثالث لبعي ز لبحفل ز ولبعيتض ز ات ز لبعي ز لبعيتض ز ير الط، تمفز أ الطا

رجتيتمل لبح الف البال ز يهغالط لألزتتل لبرفتيح ز ي (= لدةي لبرفتيا ولبر فا ل 5333حمةف نةتن .4 لبيظعيز ولبر ح ق ا لب حفز لألوا، ملت لبني ع لبفعيبا لبقت عتا

ثانيا : المراجيع األجنبية : -

مراجع بالمغة اإلنجميزية: -

BONGIOVANNI. L. ; HAGBARTH. K. AND STJERNBERG. L. (1990)= Prolonged muscle vibration reducing motor output in maximal voluntary contractions in man. Journal

of Physiology 4423. 15-26.

5.

BOSCO. C. ; COLLI. R.; INTROINI. E.; CARDINALE. M.; TSARPELA. O.; MADELLA. A.; TIHANYI. J.; AND VIRU. A. (1999): Adaptive responses of human skeletal

muscle to vibration exposure. Clin. Physiol 19:183-187.

6.

BOSCO. C. ; IACOVELLI. M.; TSARPELA. O.; CARDINALE. M.; BONIFAZI. M.; TIHANYI. J.; VIRU. M.; DE LORENZO. A. AND VIRU. A. (2000): Hormonal responses

to whole-body vibration in men. Eur. J. Appl. Physiol 81:449-454.

7.

CARDINALE. M. (2002): The effects of vibration on human performance and hormonal profile. Semmelweis University Doctoral School Faculty of Physical Education

and Sport Sciences. Budapest.

8.

DELECLUSE. C.; ROELANTS. M.; AND VERSCHUEREN. S. (2003): Strength Increase after Whole-Body Vibration Compared with Resistance Training. Med. Sci. Sports

Exerc.. Vol. 35. No. 6. pp. 1033–1041. 2003.

9.

FALEMPIN. M. & IN-ALBON. S. (1999): Influence of brief daily tendon vibration on rat soleus muscle in non-weight-bearing situation. Journal of Applied Physiology 887. 3-9.

10.

ISSURIN. V.; LIEBERMANN. Dا AND TENENBAUM. G.(1994): Effect of vibratory stimulation training on maximal force and flexibility. Journal of Sports Sci.12:561–566

11.


IVANENKO. Y.. GRASSO. R. AND LACQUANITI. F. (2000): Influence of leg muscle vibration on human walking. Journal of Neurophysiology 84: 1737–1747.

12.

JAMES. C.; SACCO. P. AND JONES DA (1995)= Loss of power during fatigue of human leg muscles. Journal of Physiology 484:237-46.

13.

KERSCHAN-SCHINDL. K.; GRAMPP. S.; HENK. C.; RESCH. H.; PREISINGER. E.; FIALKA-MOSER. V. AND IMHOF. H. (2001) : Whole body vibration exercise leads to

alterations in muscle blood volume. Clinical Physiology.V21. N3: 377-382.

14.

KNUTZEN. K.; PENDERGRAST.B.; LINDSEY . B. AND BRILLA. L. (2005): The effect of high resistance weight training on reported pain in older adults ..Journal of Sports

Science and Medicine 6. 455-460.

15.

LUO. J. ; MCNAMARA . B. AND MORAN. K. (2005): The Use of Vibration Training to Enhance Muscle Strength and Power Sports. 35 (1): 23-41.

16.

MANISH. S. (2004): Passive exercises coupled with therapeutic activities - a Comparative study in the management of frozen shoulder. The Indian Journal of

Occupational Therapy : Vol. XXXVI : No. II (August-November ‘04)

17.

MATTHEW R.. BRENT A.. AND et. al (2002) : Three Sets of Weight Training Superior to 1 Set With Equal Intensity for Eliciting Strength Journal of Strength and

Conditioning Research. 16(4). 525–529.

18.

NIEWIADOMSKI. W. ; CARDINALE. Mا ; GASIOROWSKA. Aا ; CYBULSKI. Gا KARUSS. Bا AND STRASZ. A. (2005): Could Vibration Training Be an Alternative to

Resistance. Training in Reversing Sarcopenia. Journal of Human Kinetics volume 14. 2005. 3-20.

19.

POLÓNYOVÁ . A. ; HLAVAČKA. F. (2001): Human Postural Responses to Different Frequency Vibrations of Lower Leg Muscles. Physiol. Res. 50: 405-410.

20.

RUNGE. M. ; REHFELD. G. AND RESNICEK. E. (2000): Balance training and exercise in geriatric patients. Germany. Journal of Musculoskel Neuron Interact; 1:61-65

21.

STEVENSON. D. (2005): Whole-body vibration and its effects on Electromechanical delay and vertical. Jump . Department of exercise sciences. Brigham young university

22.

TORVINEN. S. ; KANNUS. P. ; SIEVÄNEN. H.; JÄRVINEN. T. ; PASANEN. M. KONTULAINEN. S. ; JÄRVINEN. T. ; JA¨ RVINEN.Mا OJA. P. AND VUORI . I.)2002) :

Effect of four-month vertical whole body vibration on performance and balance. Med. Sci. Sports Exerc.. Vol. 34. No. 9. pp. 1523–1528.

23.

WESTCOTT. W. (1995): Strength Fitness: Physiological Principles and Training Techniques (4th ed.). Dubuque. IA: Wm. C. Brown Communications. Inc.

24.


مراجع بالمغة األلمانية: -

HARTMANN. . & TÜNNERMANN.H. (1988): Modernes Krafttraining. Berlin. Germanyا

25.

KELDERMAN. J(2001) ا: Die Power Plate: Groningen. Germany26 ا.

SANADERM )2003) =Anti-Cellulite-Untersuchung. Fachklinik für Hautkrankheiten. Allergologie. Bad Mergentheim. Germanyا

27.

TRIMMEL. A. (2003): Einfluss von Vibration auf die Muskulatur in der Rehabilitation durch Verwendung von Power-Plate“ Diplomarbeit. Akademie für Physiotherapie LKH Graz. Germanyا

WEINECK. J. (2002).: Optimales Training; Leistungsphysiologische Trainingslehre unter besonderer Berücksichtigung des Kinder- und Jugendtrainings. Germanyا