1
/alraffdfund @alraffd @alraffd http://alraffd.gov.om يلية تحل آل تفاصيل الخوض فيبداية وقبل ـ في ال من العديد يطرحه سؤا سنطرحطلبات، الهو:ت الصندوق وة من خدما ستفادتقدمين ل المير؟لمعايذه اق لوضع هذا لجأ الصندو لمادة تأتي في إطار سعي صندوقر الجدييلمعاي إن ا المستوىطورات على لمواكبة الت الرفد الدائملخاصة،محلية ات اللمعطيال ا الدولي، من خ ضافة إلى أنهادولة، باللعام للتوجه اما با والتزا الصندوق منذعمل دراسة متأنية ل خرجت بعد أن التجربةلنجاحات إ من ا إنشائه. فبالرغم على فرضتحديات الت بعض أفرزتعملية الر جديدة، تحافظي تجاه نحو معاي الصندوق ا تسعى بقوة لضمانلمشاريع، وومة ا على ديم الموافقة سيتم التي عمالريع رواد ا نجاح مشاناس إخوان سال هم في ا عما، فرواد ا عليهاتخاذ أي لوية عند ا نضع نجاحهم أو؛ لذااؤنا وأبن عمالة لرواد اء. إضافه إلى بناء قاعدة جديد إجراثين عن عمل وأصحابلباحل انخراط ا من خ جتماعي الضمان ا وأصحاب والحرف المهن عمال فيدة ا مجال رياة فيفي والمرأة الريلقادمة.مرحلة ا الدوق إلى نجاحات هامة، مات الصنحصائيا ـ تشير ا صندوق الرفد يتبناهاة التيراتيجي ستي أن ا يعنتعديل؟ الَ مِ ها، فلت جدوا أثبتراتيجية الصندوق على است ت توجد تعدي ، أو اعي دعم التطور في تقنية ترغييراتلعامة، ولكنها ت الساحةمتغير على ا الصندوق، وتراعي الية عمل آل بها، تمر التي والظروف الوطنية، قتصادية اافة أيضا ضلرشيدة، بالحكومة العامة لت التوجها وا يتأثر بها عملة، التييمية والدولي قلطورات الت ل عمال. رواد ا خيرة أنتكم ا كلمال أرى من خ ـ أستطيع أن لقطاعات التوجه بغيةيرلمعاي ا عدل الصندوقشى مع الرؤيةتمالية معينة، ت تموي جديدة، وفئاتلقائمة؟دية ا قتصا الفئاتت أو القطاعاهل اعني تجا ي نعم، وهذات ذاتلقطاعاتركيز على ا خرى، ولكن اللية ا التمويتواكبي ترية، الت بتكاريع المشافة، والمضا القيمة ادف إلى التنوع،لهام العادي ا قتصا مع التوجه الباحثين عنقي لفئة افة إلى التركيز الحقي ضا با لوية أو من تمثله لما عمل، القريب.مستقبل قصوى في المرحلة ال كانت باختصار، لدراسة مفتوحةلسابقة ا نشطة، ا ولكافة السوق المنشآت لتطوير و الصغيرةسات والمؤس التوجه ولكن المتوسطة، و بعينهاى لمشاريع، يسعلحالي اتميز بدور فاعلة مضافة، وت تمثل قيمباحثين عن عمل.ل قوي ل و طلباتيل تحلير معاي عن حديثكممناسبة ب ـير؟لمعاي بتلك اعملت اللقروض، ما آليا اث يتماس، حي سولى حجر امرحلة ا ال تشكل التأكد من احتوائهتقدم، ولخاص بالمملف ا فحص ال مثلمطلوبة، الندات والمستوراق ا كافة علىمها بكل عناية تم تقيية التيراسة الجدوى الفني دلجهات ورية من اح والتراخيص الضرلتصاري ودقة ، واتواصل مع ثم نشرع في الاص، ومن ختص ذات المالي ا الوضع من منلتأكد للمالية، الجهات ا من عدمه، وقدرته علىلسابقني، واقتراضه ا ئتما وات أثبتعيدها، حيثض في مواك القرويفاء بتل ا من يبدأ مشروعه ولديه قرضلسابقة أنرب التجا اا أكدت مسبقااد. وكم في السدواجه تحدي سابق، يسعى لضمان، لذا ن لوية لناح المشروع أو نجا فإنلمستفيد.ح المتوقع للنجا قدر من ا أكبرى القرضموافقة عل يتم الوراق، هل ـ وبعد فحص ا مباشرة؟متمثلةكبر والوراق تأتي المهمة ا، بعد فحص ا لستفيد، من خلم الذاتية ل ت المؤه تقييم فيع المستفيدلتحاور م الهاة، يتم خ مقابلة شخصيأكد من قدرتهطر ، والتلمخاه وحساباته ل حول رؤيتن ثممات، ومك المقوامه بتل دارية وإلم الفنية واارة تقييمل استمطلب من خقدم ال م تقييم يتمء لجنة تقييم القروض من قبل أعضالغرض مخصصة للجهاتثلي عن مختلف ام مختصين مي تضم الت جراءات ،ذه اسي من ه المعنية. وأوكد الهدف الرئيح لمشروع المستفيد،لنجا قدر من ا هو ضمان أكبر قتصاد ارية، ورفد ايع التكرلمشارد عن ابتعا واة مضافة.ة ذات قيمبتكاريريع الوطني بمشا ا+968-22022222 : عمالت رواد اتصا مركز ا+968-2٤2١00١8 : فاكس رفد الى دائم بشكل الرفد صندوق يسعى، ينبتكاري اعمال ا برواد الوطني قتصاد اي تساهم فيوية التت الحيلقطاعا في اوصا خصلسياحة ، وتعد ع ا قتصادي مثل قطا التنوع ا بين وزارةلتعاونه نموذج ل قصة نجاح هذ ه طموحضافة مشروحة والصندوق في السيا انجاحه. وراءه من يسعى يلهثونب الذينلشباكس العديد من ا وعمضمونة، نجد بطلبتة اللثاراء الوظيفة ا وعمللفة ويتجه لرفض الوظيلنجاح ي قصة احر مثل كافة أبناءلب الحر، متخذا من عشقه ل، طريقا أوصلهة ظفارلة بمحافظ مدينة صه مناجح، مكنى عمل ن الهواية إلتحويل ل منجموعة م إلىلصيد ل مركب تحويللخدمات ا تقدم التيلسياحية ا القواربى أكمل وجه.. إنهة عللحية لرواد صلسيا ااجحين، الن عمال رواد ا الشنفري أحد يوسف به إلىذي وصلم التعلية بال عبر مزج الهوا والعزيمة ار صر ا من متخذا حتراف، اجهة منافسة حقيقية، لموا بتكار وسائل واضعا نصبلمية، والعاحة السيا في سوق ا يضع أنهو و واحدا، وطنيا هدفا عينيهمتزجي تحرة، التلساحية السيالة ا شواطئ ص قمة علىلتاريخ، ا عبق مع الطبيعة بهالعالمية.طئية الشاحة السيا خريطة ا البدايةدية، فهوم تكن تقلي الشنفري ل بداية يوسف لبحرهالعاشقين الة ص مدينة أبناء أحدة الصيد،داية بهواي منذ البطئها، متعلقاشوا و هور، يستخدمهء قارب صغي التي دفعته لشراوبة المحبوايتهممارسة هلترفيه، وم وأصدقاؤه ل صدقاء ال خ من ولكن الصيد، وهي اية لمشروع الهو نواة تحولعارفهم، بدأت وم البعض طالبه حيثقتصادية، ا جدوى ذات من دول صدقاء همد بحرية لت صي بعمل رحر فيلتفكيجي، ما دفعه لخليون اللتعا مجلس ااحي.ة إلى مشروع سيك الهواي تل تحويل قةنط اية بشكلها إلى احتراف الهوا لم يرتكن يوسفله من خا تعلماد على م عتمدي، واتقلي الر، لكن طموحه الشديده مع البح خبرة تعامللهما،ن يتعلم خدة عاميطاليا، لم دفع به إلى إيلسياحية وقيادتها، ليرجع شيء عن القوارب ا كلِ لبحار، ولم يكتفلي اه رخصة قبطان أعا ومعقد العزمنة فقط، لكنه ع طموح يوسف بالمه يهوى فهولخاص، ا مشروعه إقامة على تلكوحه أكبر من مثللثابتة، ويرى طم الوظيفة ائا شركة سياحية طريقه منش الوظيفة، ليشقلذينم والخبرة العل لقوارب الصيد، متخذا ال عليهابني، قواعد يطالياا من إي عليهم حصل شركته. التطورلنا سابقا ـ بطموحه يمتاز يوسف ـ كما قعمل وال بالجهد المرتبطود، المحد غير2011 اب. فمنذ سبتخاذ بابرة والمثا واستطاع يوسف أن يحول مركبا ن، ا وإلى ا سياحية تجوب مراكب4 هواية إلىل صغيرا للسياح ا عبرهاَ يِ رُ يِ ة ظفار، لل محافظ سواحرض ـ جمال ع افدين من كافة بقا ـ المتواثهاعي، وترا الطبيءهافظة وثرالمحاذه ا هشاهد على حضارةاد، ال جد شيده ا الذيلعالمية،رة التجا رئيسيا لمراليدة، كانت م تة قبلةلبح صاريخه، عازما أن تص معتزا بتنة التيلمكان تأخذ العالمية، وأحة السيا ل أن ظفارحية، مؤكداجهة سيا كواستحقها تتها، إليه قدرالها تأخذ ما تؤه ن لم حتى المحافظة ل الترويج من بمزيد مطالبا أصحاباب الشب وتمكين عالميا، من المتوسطة و الصغيرةسات المؤسلعالميةحية السيامرات اركة في المؤتلمشا امدينة، وتعريف وجذب العديدلترويج لل للمدينة، لمالم إلى العاح دول ا من سيا ار،ع، وأمن واستقرال متنون جميز به متم ترض. ع السياح من كافة بقا أصبح هدفا ل بتكار اتيح لهيلة خصبة، ت الشنفري بمخ يمتاز يوسف نحوئما دا وتدفعه لمشروعه، الدائم التطويرلما بتضاريس كونه مر، متخذا من بتكا التقدم عبر اادة في كل ستف نحو ايا ظفار توجها عاما وجغرافف ـ حيثوسم الخري، فتراه في ملعامواسم ا م مراكبه أحدقيم ي ـ بالمحافظة مواج ا ترتفعرف علىن في التع الراغبيما عائما يجذب مطعلشتاء عندما يهدأوسم احر عن قرب، وفي م البة فيلسياحيت البحرية اقيم الرح البحر، نجده يضة الغوصمارسة رياصوب، حيث م كل حدب وقيم ة أخرى يج.. إلخ، وتار مواركوب ا والصيد و معلعماني ااب الشبجتذب تلصيد ل مسابقاتلسياحفة إلى ا ضامجلس، با اله من دول أقرانات جميلةل ذكريضع برنامجا يشكجانب، لي ااحة فيلسيعودة مرة أخرى للا يدفعهم ل لزبائنه، مة في دولهم.ة مجاني ظفار، وعمل دعايلعالمية دوردية ا قتصات اسارب الدولية والدرالتجا أكدت ااعي، لكونها ع الصنلقطا المتوسطة في ات الصغيرة وسا المؤسلنامية، حيثدول ا في الوصالصناعات، خصق لعدة انط قا عليهامدربة، كما تعولة الفنية العاملدي ال يوجد ندرة في ا ية، ما يعد منطلقامحليموارد الل ل مثلل ا ستغدول في اك ال تلساتك المؤسطور مع تطور تل يت صناعي وطني لبناء قطاع جيدادول، فطبيعةك التلرا ل مر خيا. ولم يعد اى أرض الواقع عل سواق،ة في ا، القوة الشرائية المدربةعاملدي ال يا( الظروف لتنمية ورة في واقع الضر تضعها)لصناعيةرات ا ستثما ضعف اسات.ك المؤس تللصناعيل المجا المتوسطة في ات الصغيرة وساز المؤسمتا ت المواردطنية، وة الوعاملدي ال يت وا اد والمو بتوظيفها لت، سواءلخدمات والمنتجاج والتصدير ل نتامحلية، بهدف ا الرة، ما يجعلهاة لصناعات أخرى كبيطة مغذي أو وسي بشكل نهائيدي يزيد من اسع، واجتذاب الملتوح مناسب لق هامش رب تحق، يمهد الطريقب كادر وطني فنية، وتدرية الوطنيعامل الئما عن تلكي تبحث دا الترات ستثمازيد من ا جتذاب الم ق، كما أنها ترفع سوا في الها؛ لتضخ أموادرها كواسات و المؤسرباح؛ أكثر عدالة في اتسم بتوزيع ارد، وتيص المو كفاءة تخص، وتسعىساتك المؤسسلطنة بتلهتم العي أن ت لذا فمن الطبي تعيق تطورها.جهها وي توا التحدياتحد من التل لهتم بهاي ت التلقطاعاتز وعلى رأس ااعة من أبر ع الصن ويعد قطالصناعة ع النهوض بقطادفة إلى الهادولة، الراتيجية ل ست الخطة احو مزيد منلعماني، ند ا قتصادة ا قياسي في ه الرئي ليأخذ دور العديدلية هذا الدور من خ النفط، ويبرز أهماد من عتم اد، وكانتسلطنة منذ عقو الحتضنهاي تعية التلصناطق المنا من اسةيص المؤس مر لتخص ع. بل وصل القطا تدعم ذلك ا زالت ومالقطاعمة ترعى هذا اسة عالصناعية كمؤسطق المنالعامة ل اسلطنة كمركززيز موقع ال، وتسعى إلى تع1993 نذ عاموي م الحيت، وروحتصات واعلوماعة وتقنية الملصنامي رائد ل إقليرات ستثمال جذب ايز؛ وذلك من خر والتم بتكادرة والمبا الحديثة، وإكساب التقنية اطني، وإدخال الومال توطين رأس ال وة لتطوير إنتاجهم.زم الفنية اللمهارةملين العا القطاع،م بهذا ا هتماى صندوق الرفد ا ما أوجب عل وهذا معية، والتنسيق الدائمتمويلته ال لوياه على رأس أو ووضعلتجارة ا وزارة رأسها وعلىلقطاع ا في المختصةلجهات الصناعية،طق المنالعامة لسة افة إلى المؤس ضالصناعة، با وا بمشاريع وربطهالصناعية، المناطق اياجات احت لدراسةق وما يحتاجهة السور دراس عتبان، مع الوضع في ادي المستفية التيفة الحقيقيلمضا القيمة اق صناعية تحق من مشاريع لو بالجهدة منه ـ وساهم إليها، موصوللئما لوق دا يسعى الصند قتصاد، واوصالعمانية خصعة الصناءة اع كفال ـ في رفقلي ال شمل. عم وا المستوى اوطني على ال يسعى بجهد أنه بدايته، إزال في ي الصندوق وبرغم أنطنة لوضعسلئمة في اللقات اساع المؤسيث إلى التنسيق م حث المتوسطة فيت الصغيرة وساهمة المؤسة لمساتيجية عام استراطني، ومعرفةد الو قتصا جهود تنمية الصناعي في ع القطا اسات المؤسستطيع إنتاجهاي تولية، التن المواد اياجاتها م احت قتصاديةئدة الفام اا يعملصناعية، م المتوسطة ا الصغيرة ورتقاءنية التنافسية، مع إمكاعطي زخما ل طراف، ويفة ا لكا صناعة وطنية حقيقية، تشكل، لتصبح نواةساتك المؤس بتلد الوطني. قتصا قاطرة ل[email protected] ت الصغيرةلصناعا دور النهوض بالقطاعالمتوسطة في ا وت القروضير تقييم طلبا " يؤكد أن معاي الرفد" عمالريع رواد اقيقيا لنجاح مشا تشكل ضمانا حعلوي: إبراهيم الناس إخوانسال هم في اعما رواد الوية نجاحهم أوع ضمان ولهذا نضاؤنا وأبن إجراء جديدتخاذ أي كبرى عند ا تأتي في إطارت القروضير تقييم طلبا معايلعاملتوجه اما با والتزاطورات السعي لمواكبة التذ إنشائه الصندوق منعمل ودراسة متأنية لدولةل لحديات بعض التعملية أفرزت أن التجربة اللنجاحات إ برغم ا تحافظ علىطلبات القبولر جديدة ليتجاه نحو معاي وفرضت المشاريع.ومة ا ديملباحثين عنتركيز على فئة ار الدة تأتي في إطا القواعد الجديبتكاريةريع المشافة والمضات ذات القيمة القطاعا عمل وا ضمانأتي حرصا علىتقدم يلمئتماني ل دراسة الوضع النجاح يعكس حجم اماطلباته ميفاء بمت قدرته على اطاتية واشترا يتم بعناتقدمف الم فحص ملاصختصت ذات الجهاورية من ات الضرفقا توفيرالموااب الشبك رأسهاامه، وجاء عتصاعدة منذ بدء مهق الرفد العديد من الخطوات اق صندو حقدوق من حققه الصنويلها تؤكد ما ي تمريع التشاد ال عدلخاصة. ولعريع اشايس ا من تأس العتوسطة، ة وات الصغساؤسل با عود لرواد ا محدن دعم غائه، وما شكله مذ إنشجابية، من نتائج إيتمويلذه الز ه، وعزون ريال ع ملي53 لية فاقت فعليا بقيمة إجً وعا م1642 ويل حيث تم ذلك كللعام.طس لهذا ا نهاية شهر أغس إ)% 94.7 ( ت لقرابةتي وصلط ال قسااد التزام بسد نسبة ازيد من د الوطني قتصال، ورفد ا عرب رواد ا إنجاح تجا الدؤوب إعمللصندوق بال من سعي ا يأدخل.در ال تنويع مصا و النمولحفاظ ع اي تساعده ع التساتؤس ا الصندوق لجنةعمل، شكلءة الع كفاستهدفة، ورفته امجه، وفئا تطوير برا رغبته الحثيثةل ومن خديه،لصندوق ومستفي لعاي تلك التي ستقدمهافة اضات القروض ، والقيمة ا طلبايل خاصة بتحلللقائم بأععلوي ا الهيم بن سا مع إبرا الحوار لناطلق، كانن، ومن هذا اوماد الوطني عم قتصا واية والقروض.تمويل امج الم ال مدير عاعملم والعلمزوج بال محترمل م الهواية لعمتحوللشنفري.. عندما ت يوسف اعمالدة ار وحب رياصرا استند إلى العزيمة وا

الصفحة الشهرية لصندوق الرفد- سبتمبر 2015 م

  • Upload
    -

  • View
    220

  • Download
    2

Embed Size (px)

DESCRIPTION

صفحة شهرية تصدر عن صندوق الرفد- هذا العدد صدر في سبتمبر 2015 م

Citation preview

Page 1: الصفحة الشهرية لصندوق الرفد- سبتمبر 2015 م

/alraffdfund

@alraffd

@alraffd

http://alraffd.gov.om

ـ في البداية وقبل الخوض في تفاصيل آلية تحليل من العديد يطرحه سؤاال سنطرح الطلبات، وهو: الصندوق خدمات من لإلستفادة المتقدمين

لماذا لجأ الصندوق لوضع هذه المعايير؟إن المعايير الجديدة تأتي في إطار سعي صندوق المستوى على التطورات لمواكبة الدائم الرفد الخاصة، المحلية المعطيات خالل من الدولي، أنها إلى باإلضافة للدولة، العام بالتوجه والتزاما منذ الصندوق لعمل متأنية دراسة بعد خرجت التجربة أن إال النجاحات من فبالرغم إنشائه. على فرضت التحديات بعض أفرزت العملية تحافظ جديدة، معايير نحو االتجاه الصندوق لضمان بقوة وتسعى المشاريع، ديمومة على الموافقة التي سيتم األعمال رواد نجاح مشاريع إخواننا األساس في هم األعمال فرواد عليها، أي اتخاذ عند أولوية نجاحهم نضع لذا وأبناؤنا؛ إجراء. إضافه إلى بناء قاعدة جديدة لرواد األعمال وأصحاب عمل عن الباحثين انخراط خالل من اإلجتماعي الضمان وأصحاب والحرف المهن في األعمال ريادة مجال في الريفية والمرأة

المرحلة القادمة.ـ تشير احصائيات الصندوق إلى نجاحات هامة، ما الرفد صندوق يتبناها التي االستراتيجية أن يعني

أثبتت جدواها، فِلَم التعديل؟الصندوق استراتيجية على تعديالت توجد ال أوال، العامة، ولكنها تغييرات تقنية تراعي دعم التطور في الساحة على المتغير وتراعي الصندوق، عمل آلية بها، تمر التي والظروف الوطنية، االقتصادية والتوجهات العامة للحكومة الرشيدة، باإلضافة أيضا عمل بها يتأثر التي والدولية، اإلقليمية للتطورات

رواد األعمال.أن األخيرة كلماتكم خالل من أرى أن أستطيع ـ لقطاعات التوجه بغية المعايير عدل الصندوق الرؤية مع تتماشى معينة، تمويلية وفئات جديدة،

االقتصادية القائمة؟الفئات أو القطاعات تجاهل يعني ال وهذا نعم، التمويلية األخرى، ولكن التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة، والمشاريع االبتكارية، التي تتواكب التنوع، إلى الهادف العام االقتصادي التوجه مع عن الباحثين لفئة الحقيقي التركيز إلى باإلضافة

أولوية من تمثله لما عمل، قصوى في المستقبل القريب. المرحلة كانت باختصار، لدراسة مفتوحة السابقة األنشطة، ولكافة السوق المنشآت ولتطوير الصغيرة والمؤسسات التوجه ولكن والمتوسطة، بعينها لمشاريع يسعى الحالي، تمثل قيمة مضافة، وتتميز بدور فاعل

وقوي للباحثين عن عمل.طلبات تحليل معايير عن حديثكم بمناسبة ـ

القروض، ما آليات العمل بتلك المعايير؟يتم حيث األساس، حجر األولى المرحلة تشكل فحص الملف الخاص بالمتقدم، والتأكد من احتوائه مثل المطلوبة، والمستندات األوراق كافة على عناية بكل تقييمها تم التي الفنية الجدوى دراسة ودقة ، والتصاريح والتراخيص الضرورية من الجهات مع التواصل في نشرع ثم ومن االختصاص، ذات المالي الوضع من من للتأكد المالية، الجهات واالئتماني، واقتراضه السابق من عدمه، وقدرته على أثبتت حيث مواعيدها، في القروض بتلك اإليفاء يبدأ مشروعه ولديه قرض أن من السابقة التجارب سابق، يواجه تحدي في السداد. وكما أكدت مسبقا لضمان نسعى لذا لنا، أولوية المشروع نجاح فإن

أكبر قدر من النجاح المتوقع للمستفيد.ـ وبعد فحص األوراق، هل يتم الموافقة على القرض

مباشرة؟ال، بعد فحص األوراق تأتي المهمة األكبر والمتمثلة خالل من للمستفيد، الذاتية المؤهالت تقييم في المستفيد مع التحاور خاللها يتم شخصية، مقابلة حول رؤيته وحساباته للمخاطر ، والتأكد من قدرته ثم ومن المقومات، بتلك وإلمامه واإلدارية الفنية تقييم استمارة خالل من الطلب مقدم تقييم يتم مخصصة للغرض من قبل أعضاء لجنة تقييم القروض الجهات مختلف عن ممثلي مختصين تضم التي المعنية. وأوكد الهدف الرئيسي من هذه اإلجراءات ، هو ضمان أكبر قدر من النجاح لمشروع المستفيد، االقتصاد ورفد التكرارية، المشاريع عن واإلبتعاد

الوطني بمشاريع ابتكارية ذات قيمة مضافة.

فاكس: 2٤2١00١8-968+مركز اتصاالت رواد األعمال : 968-22022222+

رفد الى دائم بشكل الرفد صندوق يسعى ، ابتكاريين اعمال برواد الوطني االقتصاد خصوصا في القطاعات الحيوية التي تساهم في وتعد ، السياحة قطاع مثل االقتصادي التنوع وزارة بين للتعاون نموذج هذه نجاح قصة طموح مشروه اضافة في والصندوق السياحة

وراءه من يسعى النجاحه.يلهثون الذين الشباب من العديد وعكس بطل نجد المضمونة، الثابتة الوظيفة وراء للعمل ويتجه الوظيفة يرفض النجاح قصة الحر، متخذا من عشقه للبحر مثل كافة أبناء أوصله طريقا ظفار، بمحافظة صاللة مدينة من مكنه ناجح، عمل إلى الهواية لتحويل من مجموعة إلى للصيد مركب تحويل الخدمات تقدم التي السياحية القوارب إنه وجه.. أكمل على لرواد صاللة السياحية يوسف الشنفري أحد رواد األعمال الناجحين،

إلى به الذي وصل بالتعلم الهواية عبر مزج والعزيمة اإلصرار من متخذا االحتراف، حقيقية منافسة لمواجهة وسائل، واالبتكار

نصب واضعا العالمية، السياحة سوق في يضع أن وهو واحدا، وطنيا هدفا عينيه شواطئ صاللة السياحية الساحرة، التي تمتزج

قمة على التاريخ، عبق مع الطبيعة بها خريطة السياحة الشاطئية العالمية.

البداية فهو تقليدية، تكن لم الشنفري يوسف بداية لبحرها العاشقين صاللة مدينة أبناء أحد الصيد، بهواية البداية منذ متعلقا وشواطئها، هو يستخدمه صغير، قارب لشراء دفعته التي المحبوبة للترفيه، وممارسة هوايتهم وأصدقاؤه األصدقاء خالل من ولكن الصيد، وهي لمشروع الهواية تحول نواة بدأت ومعارفهم، البعض طالبه حيث اقتصادية، جدوى ذات بعمل رحالت صيد بحرية لألصدقاء هم من دول التعاون الخليجي، ما دفعه للتفكير في مجلس

تحويل تلك الهواية إلى مشروع سياحي.االنطالقة

بشكلها الهواية احتراف إلى يوسف يرتكن لم خالل من تعلمه ما على واالعتماد التقليدي،

الشديد طموحه لكن البحر، مع تعامله خبرة دفع به إلى إيطاليا، لمدة عامين يتعلم خاللهما، كل شيء عن القوارب السياحية وقيادتها، ليرجع يكتِف ولم البحار، أعالي قبطان رخصة ومعه العزم عقد لكنه فقط، بالمهنة يوسف طموح يهوى ال فهو الخاص، مشروعه إقامة على الوظيفة الثابتة، ويرى طموحه أكبر من مثل تلك سياحية شركة منشئا طريقه ليشق الوظيفة، اللذين والخبرة العلم متخذا الصيد، لقوارب عليها يبني قواعد إيطاليا، من عليهما حصل

شركته.التطور

بطموحه ـ سابقا قلنا كما ـ يوسف يمتاز والعمل بالجهد المرتبط المحدود، غير 2011 فمنذ باألسباب. واالتخاذ والمثابرة وإلى اآلن، استطاع يوسف أن يحول مركبا صغيرا للهواية إلى 4 مراكب سياحية تجوب

سواحل محافظة ظفار، لُِيِرَي عبرها السياح ـ المتوافدين من كافة بقاع األرض ـ جمال وتراثها الطبيعي، وثراءها المحافظة هذه حضارة على الشاهد األجداد، شيده الذي تليدة، كانت ممرا رئيسيا للتجارة العالمية، معتزا بتاريخه، عازما أن تصبح صاللة قبلة التي المكانة تأخذ وأن العالمية، للسياحة تستحقها كواجهة سياحية، مؤكدا أن ظفار حتى اآلن لم تأخذ ما تؤهلها إليه قدراتها، للمحافظة الترويج من بمزيد مطالبا أصحاب الشباب وتمكين عالميا، من والمتوسطة الصغيرة المؤسسات المشاركة في المؤتمرات السياحية العالمية العديد للمدينة، وتعريف وجذب للترويج لما المدينة، إلى العالم دول سياح من تتميز به من جمال متنوع، وأمن واستقرار،

أصبح هدفا للسياح من كافة بقاع األرض.

االبتكار له تتيح خصبة، بمخيلة الشنفري يوسف يمتاز نحو دائما وتدفعه لمشروعه، الدائم التطوير التقدم عبر االبتكار، متخذا من كونه ملما بتضاريس وجغرافيا ظفار توجها عاما نحو االستفادة في كل حيث ـ الخريف موسم في فتراه العام، مواسم مراكبه أحد يقيم ـ بالمحافظة األمواج ترتفع على التعرف في الراغبين يجذب عائما مطعما يهدأ عندما الشتاء موسم وفي قرب، عن البحر في السياحية البحرية الرحالت يقيم نجده البحر، الغوص رياضة ممارسة حيث وصوب، حدب كل يقيم أخرى وتارة إلخ، األمواج.. وركوب والصيد مع العماني الشباب تجتذب للصيد مسابقات السياح إلى باإلضافة المجلس، دول من أقرانه جميلة ذكريات يشكل برنامجا ليضع األجانب، لزبائنه، ما يدفعهم للعودة مرة أخرى للسياحة في

ظفار، وعمل دعاية مجانية في دولهم.

دور العالمية االقتصادية والدراسات الدولية التجارب أكدت لكونها الصناعي، القطاع في والمتوسطة الصغيرة المؤسسات حيث النامية، الدول في خصوصا للصناعات، انطالق قاعدة يوجد ندرة في األيدي العاملة الفنية المدربة، كما تعول عليها تلك الدول في االستغالل األمثل للموارد المحلية، ما يعد منطلقا جيدا لبناء قطاع صناعي وطني يتطور مع تطور تلك المؤسسات فطبيعة الدول، لتلك خيارا األمر يعد ولم الواقع. أرض على األسواق، في الشرائية القوة المدربة، العاملة )األيدي الظروف لتنمية الصناعية( تضعها في واقع الضرورة ضعف االستثمارات

تلك المؤسسات.الصناعي المجال في والمتوسطة الصغيرة المؤسسات تمتاز والموارد الوطنية، العاملة واأليدي واآلالت للمواد بتوظيفها سواء والخدمات، للمنتجات والتصدير اإلنتاج بهدف المحلية، بشكل نهائي أو وسيطة مغذية لصناعات أخرى كبيرة، ما يجعلها تحقق هامش ربح مناسب للتوسع، واجتذاب المزيد من األيدي الطريق يمهد فني، وطني كادر وتدريب الوطنية، العاملة تلك عن دائما تبحث التي االستثمارات من المزيد الجتذاب المؤسسات وكوادرها؛ لتضخ أموالها في األسواق، كما أنها ترفع كفاءة تخصيص الموارد، وتتسم بتوزيع أكثر عدالة في األرباح؛ المؤسسات، وتسعى بتلك السلطنة الطبيعي أن تهتم لذا فمن

للحد من التحديات التي تواجهها وتعيق تطورها.ويعد قطاع الصناعة من أبرز وعلى رأس القطاعات التي تهتم بها الخطة االستراتيجية للدولة، الهادفة إلى النهوض بقطاع الصناعة ليأخذ دوره الرئيسي في قيادة االقتصاد العماني، نحو مزيد من العديد الدور من خالل أهمية هذا ويبرز النفط، اإلعتماد من من المناطق الصناعية التي تحتضنها السلطنة منذ عقود، وكانت وما زالت تدعم ذلك القطاع. بل وصل األمر لتخصيص المؤسسة القطاع هذا ترعى عامة كمؤسسة الصناعية للمناطق العامة الحيوي منذ عام 1993، وتسعى إلى تعزيز موقع السلطنة كمركز وروح واالتصاالت، المعلومات وتقنية للصناعة رائد إقليمي االستثمارات من خالل جذب وذلك والتميز؛ واالبتكار المبادرة وتوطين رأس المال الوطني، وإدخال التقنية الحديثة، وإكساب

العاملين المهارة الفنية الالزمة لتطوير إنتاجهم.القطاع، بهذا االهتمام الرفد صندوق على أوجب ما وهذا مع الدائم والتنسيق التمويلية، أولوياته رأس على ووضعه التجارة وزارة رأسها وعلى القطاع في المختصة الجهات الصناعية، للمناطق العامة المؤسسة إلى باإلضافة والصناعة، بمشاريع وربطها الصناعية، المناطق احتياجات لدراسة المستفيدين، مع الوضع في االعتبار دراسة السوق وما يحتاجه التي الحقيقية المضافة القيمة تحقق صناعية مشاريع من يسعى الصندوق دائما للوصول إليها، مساهمة منه ـ ولو بالجهد واالقتصاد خصوصا، العمانية الصناعة كفاءة رفع في ـ القليل

الوطني على المستوى األعم واألشمل.بجهد يسعى أنه إال بدايته، في يزال ال الصندوق أن وبرغم حثيث إلى التنسيق مع المؤسسات القائمة في السلطنة لوضع استراتيجية عامة لمساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ومعرفة الوطني، االقتصاد تنمية جهود في الصناعي القطاع احتياجاتها من المواد األولية، التي تستطيع إنتاجها المؤسسات االقتصادية الفائدة يعمم ما الصناعية، والمتوسطة الصغيرة اإلرتقاء إمكانية مع للتنافسية، زخما ويعطي األطراف، لكافة تشكل حقيقية، وطنية صناعة نواة لتصبح المؤسسات، بتلك

قاطرة لالقتصاد الوطني.

[email protected]

دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في النهوض بالقطاع

"الرفد" يؤكد أن معايير تقييم طلبات القروض تشكل ضمانا حقيقيا لنجاح مشاريع رواد األعمال

إبراهيم العلوي:■ رواد األعمال هم في األساس إخواننا

وأبناؤنا ولهذا نضع ضمان نجاحهم أولوية كبرى عند اتخاذ أي إجراء جديد

■ معايير تقييم طلبات القروض تأتي في إطار

السعي لمواكبة التطورات والتزاما بالتوجه العام للدولة ودراسة متأنية لعمل الصندوق منذ إنشائه

■ برغم النجاحات إال أن التجربة العملية أفرزت بعض التحديات وفرضت االتجاه نحو معايير جديدة لقبول الطلبات تحافظ على

ديمومة المشاريع.

■ القواعد الجديدة تأتي في إطار التركيز على فئة الباحثين عن عمل والقطاعات ذات القيمة المضافة والمشاريع االبتكارية

■ دراسة الوضع االئتماني للمتقدم يأتي حرصا على ضمان

قدرته على اإليفاء بمتطلباته مما يعكس حجم النجاح

■ فحص ملف المتقدم يتم بعناية واشتراطات توفيرالموافقات الضرورية من الجهات ذات االختصاص

الشباب متكني رأسها عىل وجاء مهامه، بدء منذ املتصاعدة الخطوات من العديد الرفد صندوق حقق

العامين من تأسيس املشاريع الخاصة. ولعل عدد املشاريع التي تم متويلها تؤكد ما حققه الصندوق من

نتائج إيجابية، منذ إنشائه، وما شكله من دعم غري محدود لرواد األعامل باملؤسسات الصغرية واملتوسطة،

التمويل فعليا بقيمة إجاملية فاقت 53 مليون ريال عامين، وعزز هذه حيث تم متويل 1642 مرشوعاً

نسبة اإللتزام بسداد األقساط التي وصلت لقرابة )94.7%( إىل نهاية شهر أغسطس لهذا العام. كل ذلك

يأيت من سعي الصندوق بالعمل الدؤوب إىل إنجاح تجارب رواد األعامل، ورفد االقتصاد الوطني مبزيد من

املؤسسات التي تساعده عىل الحفاظ عىل النمو وتنويع مصادر الدخل.

ومن خالل رغبته الحثيثة يف تطوير برامجه، وفئاته املستهدفة، ورفع كفاءة العمل، شكل الصندوق لجنة

ومستفيديه، للصندوق املعايري تلك ستقدمها التي املضافة والقيمة ، القروض طلبات بتحليل خاصة

واالقتصاد الوطني عموما، ومن هذا املنطلق، كان لنا الحوار مع إبراهيم بن سامل العلوي القائم بأعامل

مدير عام الربامج التمويلية والقروض.

يوسف الشنفري.. عندما تتحول الهواية لعمل محترم ممزوج بالعلم والعملاستند إلى العزيمة واإلصرار وحب ريادة األعمال