المعاد زاد خير هدي في

العبادالإسلام شيخ العلامة للإمامالزرعى بكر أبى بن محمد

الجوزية قيم ابن

الأول الجزء الدعوية المفكرة

www.dawahmemo.com

1

طبقات " ذيل كتاب من الله رحمه الجوزية قيم ابن ترجمة

قال" : ، الله رحمه الحنبلي رجب ابن الحافظ لتلميذه الحنابلةالدمشقي ثم الزرعي، جريز بن سعد بن أيوب بن بكر أبي بن محمد هو

قيم بن الله عبد أبو الدين شمس العارف، النحوي، المفسر الأصولي، الفقيه

. شيخنا ؛ الجوزيةوبرع أحمد، الإمام مذهب في وتفقه ، وستمائة وتسعين إحدى سنة ولد

. علوم في وتفنن عنه وأخذ تيمية بن الدين تقي الشيخ ولازم Cسلام وأفتى، . الإ

، المنتهى فيهما وإليه الدين، وبأصول فيه، يجارى لا بالتفسير عارفا وكان

وبالفقه والحديث ذلك، في يلحق لا منه، الاستنباط ودقائق وفقهه، ومعانيه

وكان وبالعربية، وأصوله ذلك، وغير والنحو الكلام وتعلم الطولى، اليد فيها وله

بعلم . السلوك، عالما كل في له ودقائقهم وإشاراتهم، التصوف، أهل وكلام

. الطولى اليد الفنون هذه من فن . : يشتغل وكان رجاله وبعض ومتونه، بالحديث عنى المختصر في الذهبي قال

ويجيد الفقه، . في شد Cنكاره لإ مدة، حبس وقد الأصلين وفي وتدريسه، تقريره

. ونشره العلم وإقراء للأشغال، وتصدى الخليل، قبر إلى الرحالوتأله: القصوى، الغاية إلى صلاة وطول وتهجد، عبادة ذا الله رحمه وكان قلت

الله، إلى والافتقار والاستغفار، Cنابة والإ بالمحبة، وشفف بالذكر، ولهج

أشاهد لم عبوديته، عتبة على يديه بين والإطراح له، ذلك، والإنكسار في مثله

الإيمان وحقائق والسنة القرآن بمعاني أعرف ولا علما، منه أوسع رأيت ولا

. منه، وأوفي امتحن وقد مثله معناه في أر لم ولكن المعصوم، هو وليس

بالقلعة، الأخيرة المرة في تيمية ابن الدين تقي الشيخ مع وحبس مرات،

بعد إلا عنه يفرج ولم عنه، الشيخ منفردا .موت

من عليه ففتح والتفكر، بالتدبر القران بتلاوة مشتغلا حبسه مدة في وكان

خير الصحيحة، ذلك والمواجيد الأذواق من عظيم جانب له وحصل كثير،

في والدخول المعارف، أهل علوم في الكلام على ذلك بسبب وتسلط

. أهل وكان بمكة وجاور كثيرة، مرات وحج بذلك، ممتلئة وتصانيفه غوامضهم،

2

. ولازمت منه يتعجب أمرا الطواف وكثرة العبادة، شدة من عنه يذكرون مكة

" الطويلة " النونية قصيدته عليه وسمعت ، سنة من أزيد موته قبل مجالسه

. حياة من كثير خلق العلم عنه وأخذ وغيرها تصانيفه، من وأشياء السنة، في

له، ويتتلمذون يعظمونه، الفضلاء وكان به، وانتفعوا مات، أن وإلى شيخه

وغيره الهادي عبد . كابن

: علما أوسع السماء أديم تحت ما عنه الزرعي الدين برهان القاضي وقال

. منه

. ودرس . كثرة. يوصف لا ما بخطه وكتب طويلة مدة بالجوزية وأم بالصدرية

. وكتابته للعلم، المحبة شديد وكان العلم أنواع في جدا كثيرة تصانيف وصنف

. وتصنيفه، ومطالعته لغيره يحصل لم ما الكتب من واقتنى الكتب، واقتناء : كتاب تصانيفه " "فمن على والكلام مشكلاته، وإيضاح داود أبي سنن تهذيب

الأحاديث من فيه " ما السعادتين " وباب الهجرتين سفر كتاب مجلد، المعلولة

كتاب ضخم، " "مجلد وإياك نعبد إياك منازل بين السائرين نستعCين" مراحل

" جليل " كتاب الأنصاري، Cسلام الإ لشيخ السائرين منازل شرح وهو مجلدان،

كتاب المرفوع "القمر، الصالح والعمل الطيب الكلم بين الأحباء، محكم عقد

السماء رب " " إلى مجلد، " العزيز الكتاب أسماء شرح كتاب ضخم، مجلد

" "كتاب مجلد، الأنبياء خاتم هدى في السعداء منازل إلى المسافرين زاد

" "كتاب جدا، عظيم كتاب وهو مجلدات، أربع العباد خير هدى في المعاد زاد

" "كتاب أحاديثها وبيان الأنام خير على والسلام الصلاة ذكر في الأفهام جلاء

" مجلد، " التحليل عن المسابقة استغناء على الدليل بيان كتاب مجلد، وعللها

" "كتاب كتاب مجلد، والمقبول المردود بين المميز والمحك المنقول نقد

" " " الفوائد بدائع كتاب مجلدات، ثلاث العالمين رب عن الموقعين "إعلام

" " "مجلدان النونية القصيدة وهي الناجية للفرقة إلانتصار في الكافية الشافية

لما " " السنة في والمعطلة الجهمية على المنزلة الصواعق كتاب مجلدان،

كتاب مجلدات، ""في " " الجنة صفة كتاب وهو الأفراح بلاد إلى الأرواح حادي

" " " والدواء " الداء كتاب مجلد، المحبين وروضة المشتاقين نزهة كتاب مجلد،

3

أحكام " في الودود تحفة كتاب دار" " مجلد، مفتاح كتاب لطيف، مجلد المولود

الفرقة" " غزو على الإسلامية الجيوش اجتماع كتاب ضخم، مجلد السعادة

" كتاب" " مجلد، الشيطان مصائد كتاب مجلد، " "الجهمية مجلد الحكمية الفرق

" " . " مجلد" المحرم نكاح كتاب مجلد الصلاة في اليدين مكة "رفع على تفضيل

" " " " " الكبائر" " كتاب مجلد الصابرين عدة مجلد العلماء فضل مجلد المدينة

" " " كتاب " مجلد، وحياته المؤمن نور كتاب مجلد، الصلاة تارك حكم مجلد

" " من" ويحرم يحل، فيما التحرير ، رمضان هلال إغمام " حكم ، الحرير لباس

" " الكيمياء" بطلان ، الشيطان دين عليه هم ما وأن الصلبان، عابدي جوابات

" " " لقومه الخليل ومناظرة والمحبة، الخلة بين الفرق مجلد وجها أربعين من

" ""مجلد " " التحفة ، القدسي الفتح لطيف مجلد الصالح والعمل الطيب الكلم

كتاب" ""المكية " " " " ، القرآن أيمان ، الحسنى الأسماء شرح القرآن أمثال

" " أهل" أحكام في المستقيم الصراط مجلدات ثلاث الطرابلسية المسائل

كتاب" مجلدان، . " الجحيم لطيف" مجلد الطاعونسنة رجب عشرين ثالث الخميس ليلة الآخرة عشاء وقت الله رحمه توفى

. ثم الظهر، عقيب بالجامع الغد من عليه وصلى وسبعمائة وخمسين إحدى

. له ورئيت كثير، خلق وشيعه الصغير، الباب بمقبرة ودفن جراح بجامع

. تقي الشيخ بمدة موته قبل رأى قد وكان عنه الله رضي حسنة كثيرة منامات

بعض فوق علوها إلى فأشار منزلته؟ عن وسأله النوم، في الله رحمه الدين

: طبقة. في الآن أنت ولكن بنا، تلحق كدت وأنت له قال ثم خزيمة الأكابر ابن

. الله رحمه

العباد خير هدي في المعاد زادالأول الجزء

الرحيم الرحمن الله بسم

4

الوكيل ونعم الله حسبيالمؤلف مقدمة

على إلا عدوان ولا للمتقين، والعاقبة العالمين، رب لله الحمد

والأرضين، Cالسماوات وم وقي والآخرين، الأولين Cله إ الله إلا Cله إ ولا الظالمين،

لعظمته، التذلل في إلا عCز ولا طاعته، في إلا فوز لا الذي الدين، يوم ومالك

حياة ولا بنوره، الاستهداء في إلا هدى ولا رحمته، إلى الافتقار في إلا غنى ولا

Cخلاص الإ في إلا فلاح ولا للقلب صلاح ولا قربه، في إلا نعيم ولا رضاه، في إلا

أجاب، دعي وإذا وغفر، تاب عصي وإذا شكر، أطيع إذا ألذي ه، حب وتوحيد له،

. أثاب عومل وإذاCلهية بالإ له ت وأقر مخلوقاته، جميع بالربوبية له شهدت الذي لله والحمد

عجائب من أودعها بما هو إلا إله لا الذي الله بأنه وشهدت مصنوعاته، جميع

وزCنة نفسه، ورCضى خلقه، عدد وبحمده، Cه الل وسبحان آياته، وبدائع صنعته،

. لا Cلاهيته،كما إ في له شريك لا وحده، الله إلا Cله إ ولا كلماته ومCداد عرشه،

والله صفاته، في ولا أفعاله في ولا ذاته في له شبيه ولا ربوبيته، في له شريك

حت سب من وسبحان وأصيلا، بكرة الله وسبحان كثيرا، لله والحمد كبيرا، أكبر

يتانها، Cوح والبحار وسكانها، والأرض وأفلاكها، والنجوم وأملاكها، لسماوات ا له

ويابس، رطب وكل والرمال، والآكام والدواب، والشجر والجبال، والنجوم

شيء } من Cن وإ فCيهCن ومن والأرض السبع السماوات له تسبح وميت حي وكل

: [ } الإسراء غفورا Cيما حل كان Cنه إ Cيحهم تسب تفقهون لا ولـكCن CحمدهC ب يسبح Cلا إ

44.]

الأرض بها قامت كلمة له، شريك لا وحده الله إلا Cله إ لا أن وأشهد

رسله، تعالى الله أرسل وبها المخلوقات، جميع لأجلها وخلCقت والسماوات،

الدواوين، CعتCووض الموازين، CبتCنص ولأجلها شرائعه، وشرع كتبه، وأنزل

والكفار، المؤمنين إلى الخليقة انقسمت وبها والنار، الجنة سوق وقام

الحق وهي والعقاب، Cوالثواب والأمر، الخلق منشأ فهي والفجار، Cوالأبرار

يقع وعليها والحساب، السؤال حقوقها وعن وعنها الخليقة، له خلقت الذي

5

دت جر ولأجلها المCلة، Cأسست وعليها القCبلة، Cنصبت وعليها والعقاب، الثواب

ومفتاح Cسلام، الإ كلمة فهي العباد، جميع على Cه الل حق وهي الجهاد، سيوف

الله يدي بين العبد قدما تزول فلا والآخرون، الأولون يسأل وعنها السلام، دار

: المرسلين؟ أجبتم وماذا تعبدون؟ كنتم ماذا مسألتين عن يسأل حتى. )) (( وعملا وإقرارا معرفة الله إلا إله لا بتحقيق الأولى فجواب

)) (( وانقيادا وإقرارا، معرفة الله رسول محمدا أن بتحقيق الثانية وجوابوطاعة.

)) في )) من تكون أن وهو المعنى، جهة من خطأ وهو رابع، تقدير وفيها

: وهذا وأتباعك، الله حسبك المعنى ويكون الله، اسم على عطفا رفع موضع

فإن عليه، الآية حمل يجوز لا محض، خطأ فهو الناس، بعض قاله وإن

)) (( )) الله)) قال والعبادة، والتقوى كالتوكل وحده، لله الكفاية و الحسب

{ :CهCنصرC ب أيدك الذCي هو الله حسبك Cن فإ يخدعوك أن يرCيدوا Cن وإ تعالى

: الأنفال{ ] Cين CالمؤمCن له[. 62وب الحسب فجعل والتأييد، الحسب بين ق ففر

التوحيد أهل على سبحانه الله وأثنى وبعباده، بنصره له التأييد وجعل وحده،

{ : لهم قال الذCين تعالى فقال بالحسب، أفردوه حيث عباده مCن والتوكل

الله حسبنا وقالوا Cيمانا إ فزادهم فاخشوهم لكم جمعوا قد الناس Cن إ الناس

: [ } عمران آل Cيل الوك Cعم : 173ون كان[. فإذا ورسوله، الله حسبنا يقولوا ولم

: وأتباعك الله لرسوله يقول فكيف بذلك، لهم تعالى الرب ومدح قولهم، هذا

وبين بينه يشركوا ولم بالحسب، تعالى الرب أفردوا قد وأتباعه حسبك،

! أمحل مCن هذا رسوله؟ حسب في وبينه بينهم يشرك فكيف فيه، رسوله

{ : الله آتاهم ما رضوا أنهم ولو تعالى قوله هذا ونظير الباطل، وأبطل المحال

Cالله Cلى إ Cنا إ ورسوله CهC فضل مCن الله Cينا سيؤت الله حسبنا وقالوا ورسوله

: التوبة{ ] :59راغCبون تعالى[. قال كما ولرسوله، لله Cيتاء الإ جعل كيف فتأمل

: الحشر} { ] فانتهوا عنه نهاكم وما فخذوه الرسول آتاكم وجعل[. 7ومآ

: : خالص جعله بل ورسوله، الله حسبنا وقالوا يقل فلم وحده، له الحسب

: [ } { : التوبة راغCبون Cالله Cلى إ Cنا إ تعالى قال كما : 59حقه، وإلى[. يقل ولم

6

* { : فانصب فرغت فإذا تعالى قال كما وحده، إليه الرغبة جعل بل رسوله،

: [ } الشرح فارغب ك رب Cلى هC[ 8-7وإ لل والحسب Cنابة، والإ والتوكل، فالرغبة، ،

يكون لا والحلف والنذر وحده، لله والسجود والتقوى، العبادة أن كما وحده،

} { : . عبده Cكاف ب الله أليس تعالى قوله هذا ونظير وتعالى سبحانه لله إلا

: : 36الزمر] كاف[. وحده ه أن وتعالى سبحانه فأخبر الكافي، هو فالحسب

! على الدالة والأدلة الكفاية؟ هذه في الله مع أتباعه يجعل فكيف عبده،

. هاهنا تذكر أن من أكثر الفاسد التأويل هذا بطلانوالكفاية ة العز تكون الرسول متابعة بحسب أن والمقصود

سبحانه فالله والنجاة، والفلاح الهداية تكون متابعته بحسب أن كما صرة، والن

فلأتباعه مخالفته، في الدارين شقاوة وجعل بمتابعته، الدارين سعادة علق

وطيب والتأييد، والوCلاية والنصرة، والكفاية ة، والعز والفلاح والأمن، الهدى

والضلال، والخوف والصغار، الذلة ولمخالفيه والآخرة، الدنيا في العيش

. بأن وسلم عليه الله صلى أقسم وقد والآخرة الدنيا في والشقاء والخCذلان

)) أجمعCين)) Cاس والن CدCه ووال ولده مCن CليهC إ أحب هو يكون ى حت أحدكم يؤمCن لا

وغيره، هو فيه تنازع ما كل في يحكمه لا من يؤمن لا بأن سبحانه الله وأقسم

تسليما، له يسلم ثم به حكم مما حرجا نفسه في يجCد ولا بحكمه، يرضى ثم

{ : الله قضى Cذا إ مؤمCنة ولا CمؤمCن ل كان وما تعالى وقال انقيادا له وينقاد

فقد ورسوله الله Cيعص ومن أمرCهCم مCن يرة Cالخ لهم يكون أن أمرا ورسوله

: [ } الأحزاب Cينا مب ضلالا وأمر[. 36ضل أمره بعد التخيير وتعالى سبحانه فقطع

إذا بل وسلم، عليه الله صلى أمره بعد شيئا يختار أن لمؤمن فليس رسوله،

الغير ذلك وكان أمره، خفي إذا غيره قول في الخCيرة وإنما حتم، فأمره أمر،

لا الاتباع، سائغ غيره قول يكون الشروط فبهذه وبسنته، به العلم أهل مCن

له يسوغ ه أن غايته بل سواه، أحد قول اتباع أحد على يجب فلا الاتباع، واجب

. ممن هذا فأين ورسوله لله عاصيا يكن لم غيره، بقول الأخذ ترك ولو اتباعه،

ترك عليهم ويجب مخالفته، عليهم ويحرم اتباعه، المكلفين جميع على يجب

لأحد تشريع لا كما معه، لأحد قول ولا معه، لأحد حكم فلا لقوله؟ قول كل

7

ونهى به، أمر بما أمر إذا قوله على اتباعه يجب فإنما سواه، من وكل معه،

أقوالا، أنشأ فمن ومؤسسا، منشئا لا ومخبرا محضا مبلغا فكان عنه، نهى عما

التحاكم ولا اتباعها، Cالأمة على يجب لم وتأويله، فهمه بحسب قواعد وأسس

لها طابقته،ووافقته،وشهد فإن الرسول، به جاء ما على تعرض حتى إليها

فيها يتبين لم فإن واطراحها، ردها وجب خالفته، وإن حينئذ، Cلت قب بالصحة،

بها Cفتاء والإ الحكم يجوز أن أحوالها أحسن وكان موقوفة، جعCلت الأمرين، أحد

. ولما فكلا، ويتعين، يجب أنه وأما وتركه،وخCيرته وحيه، على وأمينه ورسوله، عبده محمدا أن وأشهد

والمنهج القويم، بالدين المبعوث عباده، وبين بينه وسفيره خلقه، من

الخلائق على وحجة للمتقين، وإماما للعالمين، رحمة الله أرسله المستقيم،

الطرق. C أقوم إلى به فهدى الرسل، من فترة حين على أرسله أجمعين

والقيام ومحبته، وتوقيره وتعزيره طاعته العباد على وافترض بل، الس وأوضح

له فشرح طريقه، من إلا لأحد تفتح فلن الطرق، جنته دون وسد بحقوقه،

خالف من على والصغار الذلة وجعل وCزره، عنه ووضع ذCكره، له ورفع صدره،

)) عمر. )) بن الله عبد الجرشي،عن منيب أبي حديث من المسند ففي أمره

(( : : Cيف بالس بعCثت وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنهما الله رضي

ظCل تحت رCزقي وجعCل له، شريك لا وحده ه الل يعبد حتى Cالساعة يدCي بين

فهو Cقوم، ب ه تشب ومن أمري، خالف من على والصغار الذلة وجعCل رمحي،

طاعته(( لأهل ة فالعCز أمره، خالف من على مضروبة الذلة أن وكما منهم

{ : كنتم Cن إ الأعلون وأنتم تحزنوا ولا تهCنوا ولا سبحانه الله قال ومتابعته،

: عمران{ ] آل Cين : } 139مؤمCن Cين[. CلمؤمCن ول CهC Cرسول ول العCزة CلهC ول تعالى وقال

: [ } المنافقون يعلمون لا المنافCقCين : } 8ولـكCن .] وتدعوا تهCنوا فلا تعالى وقال

: [ } محمد معكم والله الأعلون وأنتم C السلم Cلى [.35إ

{ : مCن اتبعك Cومن الله حسبك Cي النب يأيها تعالى وقال

: الأنفال{ ] Cين : 64المؤمCن تحتاجون[ فلا أتباعCك، وكافي كافيك، وحده ه الل أي

. أحد إلى معه

8

) ( : الكاف على من لـ عاطفة الواو تكون أن أحدهما تقديران، وهنا

على الجار إعادة بدون المجرور الضمير على العطف ويجوز المجرورة،

. واهCية منه المنع وشبه كثيرة، وشواهده المختار، المذهب ) ( ) ( : عطفا نصب محل في من وتكون مع واو الواو تكون أن والثاني

: ) ( ) ( Cمن ويكفي يكفيك ه الل أي ، كافيك معنى في حسبك فإن الموضع، على

: : اعر الش قال درهم، وزيدا حسبك العرب تقول كما اتبعك،د مهن سيف والضحاك فحسبك العصا Cوانشقت الهيجاء Cكانت Cذا إ

. التقديرين أصح وهذا : ) ( : ومن أي بالابتداء، رفع موضع في من تكون أن ثالث تقدير وفيها

. ه الل فحسبهم المؤمنين، من اتبعكالمخلوقات، من والاختيار بالخلق هوالمنفرد وتعالى سبحانه الله فإن وبعد،

: [ } { : القصص ويختار يشاء ما يخلق وربك تعالى الله المراد[. 68قال وليس

وهو - المختار الفاعل بأنه المتكلمون إليها يشير التي Cرادة الإ بالاختيار هاهنا

الاختيار - وهذا المعنى، هذا هاهنا بالاختيار المراد ليس ولكن كذلك، سبحانه

} { : قوله في وداخل باختياره إلا يخلق لا فإنه ، يشاء ما يخلق قوله في داخل

: } هاهنا: } بالاختيار المراد وإنما الاختيار، هي المشيئة فإن ، يشاء ما تعالى

الخلق، قبل اختيار العام والاختيار الخلق، بعد اختيار فهو والاصطفاء، الاجتباء

اختيار والأول الخلق، من اختيار فهو متأخر، وهو أخص، وهذا وأسبق، أعم فهو

للخلق. { } { : لهم كان ما ويكون ويختار قوله على التام الوقف أن القولين وأصح

: أنه{ فكما وحده، الخالق إلى هو بل إليهم، الاختيار هذا ليس أي نفيا، يرة Cالخ

يختار أن ولا يخلق، أن لأحد فليس منه، بالاختيار المنفرد فهو بالخلق، المنفرد

للاختيار يصلح وما رضاه، ومحال اختياره، بمواقع أعلم سبحانه فإنه سواه،

. بوجه ذلك في يشاركه لا وغيره له، يصلح لا مما

9

: )) تعالى )) قوله في ما أن إلى تحصيل ولا عنده، تحقيق لا من بعض وذهب

: )) (( } لهم} الذي ويختار أي ويختار مفعول وهي موصولة، الخCيرة لهم كان ما

. وجوه من باطل وهذا الخيرة، )) (( : اسم بأنه مرفوع الخCيرة لأن العائد، من تخلو حينئذ الصلة أن أحدها

: )) (( )) لهم،)) الخيرة كان الذي الأمر ويختار المعنى فيصير ، لهم والخبر كان

: . العائد يكون بأن تصحيحه يمكن قيل فإن القول من محال التركيب وهذا

: : الأمر ويختار أي فيه، الخCيرة لهم كان الذي ويختار التقدير ويكون محذوفا،

. اختياره في الخCيرة لهم كان الذي : يجوز التي المواضع من ليس هذا أن وهو آخر، وجه من يفسد هذا قيل

بمثله الموصول جر بحرف جر إذا مجرورا يحذف إنما فإنه العائد، حذف فيها

{ : مCما ويشرب مCنه تأكلون مCما يأكل تعالى قوله نحو المعنى، اتحاد مع

: المؤمنون{ ] : 33تشربون مررت،[ الذي جاءني يقال أن يجوز ولا ونظائره، ،

. ونحوه رغبت، الذي ورأيت )) (( : فعل وشغCل الخيرة لنصب المعنى هذا أريد لو أنه الثاني

: الخيرة، لهم كان ما ويختار يقول فكأنه الموصول، على يعود بضمير الصلة

وجه: كان أنه مع ة، البت أحد به يقرأ لم وهذا لهم، الخيرة عين هو كان الذي أي

. التقدير هذا على الكلام : في اقتراحهم الكفار عن يحكي سبحانه الله أن الثالث

ويبين عنهم، سبحانه هذا ينفي ثم لهم، الخيرة تكون أن وإرادتهم الاختيار،

{ : رجل على القرآن هذا نزل لولا وقالوا تعالى قال كما بالاختيار، هو ده تفر

معCيشتهم * بينهم قسمنا نحن ربك رحمة مون Cيقس أهم عظCيم Cالقريتين من

سخرCيا بعضا بعضهم ليتخCذ درجات بعض فوق بعضهم ورفعنا الدنيا Cالحياة فCي

: [ } الزخرف يجمعون مما خير ربك سبحانه[ 32-31ورحمة عليهم فأنكر ،

معايشهم بينهم قسم الذي إلى بل إليهم، ليس ذلك أن وأخبر عليه، رهم تخي

أهل بين فضله يقسCم الذي هو وكذلك آجالهم، Cومدد لأرزاقهم المتضمنة

وهو يصلح، لا ممن له يصلح ومن الاختيار، بمواقع علمه حسب على الفضل

10

ودرجات معايشهم، بينهم وقسم درجات، بعض فوق بعضهم رفع الذي

انفراده فيها بين الآية هذه وهكذا غيره، لا وحده ذلك القاسم فهو التفضيل،

{ : Cذا وإ تعالى قال كما اختياره، بمواقع أعلم سبحانه وأنه والاختيار، بالخلق

حيث أعلم الله Cالله رسل Cي أوت ما مCثل نؤتى حتى نؤمCن لن قالوا آية جاءتهم

كانوا Cما ب شدCيد وعذاب Cالله عCند صغار أجرموا الذCين سيصCيب رCسالته يجعل

: الأنعام{ ] : 124يمكرون وكرامته[ لاصطفائه يصلح الذي بالمحل أعلم الله أي ،

. غيره دون والنبوة بالرسالة وتخصيصه : مCن ركهم Cش اقتضاه عما سبحانه نفسه ه نز أنه ابع الر

{ : يرة Cالخ لهم كان ما ويختار يشاء ما يخلق وربك فقال واختيارهم اقتراحهم

: [ } القصص يشرCكون عما وتعالى Cالله [ 68سبحان مقتضيا شCركهم يكن ولم ،

. اللطف غاية في فإنه فتأمله، عنه، نفسه ه نز حتى سواه خالق Cثبات لإ{ : : يأيها في تعالى قوله نظير هذا أن الخامس

ذبابا يخلقوا لن Cالله Cدون مCن تدعون الذCين Cن إ له فاستمCعوا مثل ضرCب الناس

Cب الطال ضعف مCنه يستنقCذوه لا شيئا الذباب يسلبهم Cن وإ له اجتمعوا Cولو

{ : } الله * قال ثم عزCيز لقوCي الله Cن إ CهCقدر حق الله قدروا ما والمطلوب

بين * ما يعلم بصCير سمCيع الله Cن إ Cالناس ومCن رسلا CكةC الملائ مCن يصطفCي

: [ } الحCج الأمور ترجع Cالله Cلى وإ خلفهم وما CهC[. 76 - 73أيدCيهCم قول نظير وهذا

: [ } القصص: } Cنون يعل وما صدورهم Cن تك ما يعلم ك ورب قوله[ 69في ونظير

: [ } الأنعام: } رCسالته يجعل حيث أعلم الله عن[ 124في كله ذلك في فأخبر

له تصلح بأنها Cعلمه ل به، خصصها بما اختياره محال لتخصيصه Cالمتضمن علمه

زائدا المعنى، لهذا متضمنا تجCده الآيات هذه في ياق الس فتدبر غيرها، دون

. أعلم والله عليه، : عقيب مذكورة الآية هذه أن السادس

الأنباء: } * عليهCم فعمCيت Cين المرسل أجبتم ماذا فيقول ينادCيهCم ويوم قوله

يكون * أن فعسى Cحا صال وعمCل وآمن تاب من فأما يتساءلون لا فهم Cذ يومئ

: [ } القصص * ويختار يشاء ما يخلق ك ورب CحCين المفل خلقهم[ 68-65مCن فكما

11

من صفوته فكانوا صالحا، وعمل وآمن، تاب، من منهم اختار سبحانه، وحده

سبحانه وعلمه حكمته إلى راجعا الاختيار هذا وكان خلقه، مCن وخيرته عباده،

الله فسبحان واقتراحCهم، المشركين هؤلاء اختيار إلى لا له، أهل هو لمن

. يشركون عما وتعالىفصل

دالا فيه والتخصيص الاختيار هذا رأيت ، Cالخلق هذا أحوال تأملت وإذا

لا الذي ه الل وأنه وقدرته، وعلمه حكمته Cوكمال ووحدانيته، تعالى ربوبيته على

فهذا كتدبيره، ر ويدب كاختياره، ويختار كخلقه، يخلق له شريك فلا هو، إلا إله

آيات أعظم مCن العالم هذا في أثره المشهود والتخصيص والتدبير، الاختيار

إلى منه فنشير رسله، Cوصدق كماله، وصفات وحدانيته، شواهد Cوأكبر ربوبيته،

. سواه ما على دالا وراءه، ما على منبها يكون يسيرالمقربين مستقر فجعلها منها، العليا فاختار سبعا، Cالسماوات الله فخلق

مCن شاء من وأسكنها عرشه، ومCن كرسيه مCن بالقرب واختصها ملائكته، مCن

تبارك منه قربها إلا يكن لم ولو السماوات، سائر على وفضل مزية فلها خلقه،

الأدلة. أبين مCن السماوات مادة تساوي مع والتخصيص التفضيل وهذا وتعالى

. ويختار يشاء ما يخلق وأنه وحكمته، قدرته كمال علىوتخصيصها الجنان، سائر على الفردوس جنة سبحانه تفضيله هذا ومCن

(( : بيده، غرسها سبحانه الله إن الآثار بعض وفي سقفها، عرشه جعل بأن

.)) مCنهم المصطفين الملائكة مCن اختياره هذا ومCن خلقه مCن Cخيرته ل واختارها

عليه الله صلى النبي وكان وإسرافيل، وميكائيل، سائرهم،كجبريل، على

(( : ماوات الس وإسرافCيل،فاطCر Cيل ومCيكائ برCيل Cج رب هم الل يقول وسلم

CيهCف كانوا فCيما بادCك Cع بين تحكم أنت ،Cهادة والش Cالغيب Cم عال ،Cوالأرض

إلى تشاء من تهدCي ك Cن إ Cك، Cذن Cإ ب الحق مCن CيهCف Cف اختل Cما ل Cي اهدCن Cفون، يختل

.)) مستقCيم صCراطوقربهم واصطفائهم، اختصاصهم، لكمال الملائكة مCن الثلاثة هؤلاء فذكر

. الثلاثة هؤلاء إلا يسم فلم السماوات، في غيرهCم ملك مCن وكم الله، من

12

: صاحب: وميكائيل والأرواح، القلوب حياة به الذي الوحي صاحب فجبريل

: الذي الصور صاحب وإسرافيل والنبات، والحيوان الأرض حياة به الذي Cالقطر

. قبورهم مCن وأخرجتهم الأموات، الله بإذن نفخته أحيت فيه، نفخ إذاالصلاة وعليهم عليه آدم ولد مCن للأنبياء سبحانه اختياره وكذلك

وهم منهم، الرسل واختياره ألفا، وعشرون وأربعة ألف مائة وهم والسلام،

حبان وابن أحمد، رواه الذي ذر أبي حديث في ما على عشر، وثلاثة ثلاثمائة

)) في )) المذكورون خمسة وهم منهم، العزم أولي واختياره ، صحيحه في

{ : ) ( ) مCيثاقهم ) Cيين النب مCن أخذنا Cذ وإ تعالى قوله في الشورى و الأحزاب سورة

ميثاقا مCنهم وأخذنا مريم Cابن وعCيسى وموسى CبراهCيم وإ نوح ومCن ومCنك

: الأحزاب{ ] Cيظا : } 7غل ] نوحا CهC ب وصى ما Cالدين من لكم شرع تعالى وقال ،

ولا الدين أقCيموا أن وعCيسى وموسى CبراهCيم إ CهC ب وصينا وما Cليك إ أوحينا والذCي

: [ } الشورى CيهCف : 13تتفرقوا الله[ صلى ومحمدا إبراهيم Cالخليلين منهم واختار ،

. وسلم وآلهما عليهمااختار ثم آدم، بني أجناس من إسماعيل ولد سبحانه اختياره هذا ومCن

قريش مCن اختار ثم قريشا، Cنانة ك ولد مCن اختار ثم خزيمة، مCن Cنانة ك بني منهم

عليه الله صلى محمدا آدم Cولد د سي هاشم بني من اختار ثم هاشم، بني

وسلم.الأولين، السابقين منهم واختار العالمCين، جملة مCن أصحابه اختار وكذلك

ومCن أكمله، الدين مCن لهم واختار ضوان، الر بيعة وأهل بدر، أهل منهم واختار

. وأطهرها وأطيبها أزكاها الأخلاق ومن أفضلها، الشرائعفي كما الأمم، سائر على وسلم عليه الله صلى أمته واختار

)) عن)) حيدة، بن معاوية بن حكيم بن Cبهز حديث من وغيره أحمد Cمام الإ مسند

(( : سبعCين موفون أنتم وسلم عليه الله صلى رسول قال قال جده عن أبيه،

: .)) بهز حديث وأحمد المديني بن علي قال الله على وأكرمها خيرها أنتم أمة

. صحيح جده عن أبيه، عن حكيم، بن

13

في ومنازلهم وتوحيدCهم وأخلاقهم أعمالهم في الاختيار هذا أثر وظهر

فوقهم تل على اس الن من أعلى فإنهم الموقف، في ومقاماتهم الجنة

: قال الأسلمي Cالحصيب بن بريدة حديث من الترمذي وفي عليهم، يشرفون

(( : ، صف ومائة عCشرون Cة الجن أهل وسلم عليه الله صلى الله رسول قال

: )) هذا الترمذي قال C الأمم CرC سائ مCن وأربعون ،Cالأمة CهCهذ مCن مCنها ثمانون

)) (( . النبي عن الخدري، سعيد أبي حديث من الصحيح في والذي حسن حديث

(( : لأطمع ى إن Cيده ب نفسCي ذCي وال النار بعث حديث في وسلم عليه الله صلى

: . )) وإما أصح، هذا يقال أن Cما فإ ذلك على يزد ولم ، Cة الجن Cأهل شطر تكونوا أن

: الجنة، أهل شطر أمته تكون أن طمع وسلم عليه الله صلى النبي إن يقال أن

)) (( : بين تنافي فلا ، صفا وعشرين مائة من صفا ثمانون إنهم فقال ه رب فأعلمه

. أعلم والله الحديثين،لم ما والحلم العلم مCن وهبها أنه لها واختيارCه لأمته الله تفضيل ومCن

: )) قال )) الدرداء أبي حديث من وغيره البزار مسند وفي سواها، لأمة يهبه

(( : Cعيسى ل قال تعالى ه الل إن يقول وسلم عليه الله صلى القاسم أبا سمعت

(( : وشكروا، حمCدوا ون، ب Cيح ما أصابهم Cن إ آمة بعدCك مCن باعCث ي Cن إ مريم Cابن

: كيف ، رب يا قال عCلم، ولا حCلم ولا وصبروا، احتسبوا يكرهون، ما أصابهم وإن

.)) : وعCلمCي حCلمCي مCن CيهCم أعط قال عCلم؟ ولا حCلم ولا هذاخيرها والبلاد الأماكن مCن وتعالى سبحانه اختياره هذا ومCن

عليه الله صلى لنبيه اختاره وتعالى سبحانه فإنه الحرام، البلد وهي وأشرفها،

مCن والبعد القرب من إليه Cتيان الإ عليهم وأوجب لعباده، مناسك وجعله وسلم،

كاشفي متذللين، متخشعين متواضعين إلا يدخلونه فلا عميق، فج كل

دم، فيه يسفك لا آمCنا، حرما وجعله الدنيا، أهل Cباس ل عن متجردين رؤوسهم،

للتمليك لقطته تلتقط ولا خلاه، يختلى ولا صيد، له ينفر شجرة،ولا به تعضد ولا

ماحيا الذنوب، من سلف لما مكفرا قصده وجعل إلا، ليس للتعريف بل

: )) قال )) قال هريرة أبي عن الصحيحين في كما للخطايا، حاطا للأوزار،

(( : ولم يرفث، فلم البيت، هذا أتى من وسلم عليه الله صلى الله رسول

14

)) ة، الجن دون الثواب مCن لقاصده يرض ولم ، أمه ولدته كيوم رجع يفسق،

: )) قال )) قال عنه الله رضي مسعود بن الله عبد حديث من السنن ففي

(( : CيانCينف هما فإن ،Cوالعمرة الحج بين Cعوا تاب وسلم عليه الله صلى الله رسول

Cة Cلحج ل وليس ،CضةCوالف Cوالذهب CيدCالحد خبث Cير الك ينفCي كما والذنوب الفقر

)) (( .)) رسول أن هريرة أبي عن الصحيحين وفي Cة الجن دون ثواب Cالمبرورة

(( : والحج بينهما، Cما ل كفارة Cالعمرة Cلى إ العمرة قال وسلم عليه الله صلى الله

)) ها وأحب بلاده، خير الأمين البلد يكن لم فلو ، ة الجن Cلا إ جزاء له ليس المبرور

عليهم فرض لعباده، ك Cمناس Cها عرصات جعل لما البلاد، من ومختاره إليه،

في العزيز كتابه في به وأقسم Cسلام، الإ فروض Cآكد من ذلك وجعل قصدها،

: [ } التين } CينCالأم Cالبلد وهذا تعالى؟ فقال منه، : }3موضعين ] لا تعالى وقال ،

: [ } البلد Cالبلد Cهذا ب م Cقادر[ 1أقس كل على يجب بقعة الأرض وجه على وليس ،

موضع الأرض وجه على وليس غيرها، فيها الذي بالبيت والطواف إليها السعي

الأسود، الحجر غير فيه والأوزار الخطايا وتحط واستلامه، تقبيله يشرع

. المسجد في الصلاة أن وسلم عليه الله صلى النبي عن وثبت اليماني والركن

)) (( )) صحيح )) بإسناد المسند و النسائي سنن ففي صلاة، ألف بمائة الحرام

(( : في صلاة قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي الزبير،عن بن الله عبد عن

في وصلاة الحرام، المسجد Cلا إ واه Cس فCيما صلاة Cألف مCن أفضل هذا مسجدي

)) ابن ورواه صلاة بمائة هذا مسجدي في صلاة مCن أفضل C الحرام CدCالمسج

)) الأرض )) Cبقاع أفضل الحرام المسجد أن في صريح وهذا صحيحه في حبان

ولا يستحب مما Cغيره ول فرضا، إليه الرحال شد كان ولذلك الإطلاق، على

)) بن )) عدي بن الله عبد عن والنسائي، والترمذي ، المسند وفي يجب،

راحلته على واقف وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول سمع أنه الحصراء

(( : Cلى إ Cه الل Cأرض وأحب Cه الل Cأرض لخير ك Cن إ ه والل يقول ة مك مCن بالحزورة

: )) حسن حديث هذا الترمذي قال خرجت ما CنكCم أخرCجت ي أن ولولا ،Cه الل

صحيح.

15

وجه على فليس هم، كل الأرض لأهل قبلة كونها خصائصها ومCن بل

. غيرها قبلة الأرضقضاء عند واستدبارها استقبالها يحرم أنه أيضا خواصها ومCن

. الأرض Cقاع ب سائر دون الحاجة : الفضاء بين ذلك في فرق لا أنه المسألة هذه في المذاهب وأصح

المفرق مع وليس الموضع، هذا غير في Cرت ذك قد دليلا عشر لبضعة والبنيان،

موضع هذا وليس والبنيان، الفضاء مقدار في تناقضهم مع البتة، يقاومها ما

. الطرفين من الحCجاج استيفاء)... يتبع)

في@ وضع مسجد أول الحرام المسجد أن أيضا خواصها ومن

: )) الله )) صلى الله رسول سألت قال ذر أبي عن الصحيحين في كما الأرض،

: )) (( : قلت الحرام المسجد فقال الأرض؟ في وضCع مسجد أول عن وسلم عليه

)) (( : : )) (( : وقد عاما أربعون قال بينهما؟ كم قلت قصى الأ المسجد قال أي؟ ثم

: بن سليمان أن معلوم فقال به، المراد Cيعرف لم من على الحديث هذا أشكل

عام، ألف من أكثر إبراهيم وبين وبينه الأقصى، المسجد بنى الذي هو داود

الأقصى المسجد مCن له كان إنما سليمان فإن ، Cالقائل هذا جهل من وهذا

عليهما الله صلى إسحاق بن يعقوب هو أسسه والذي تأسيسه، لا تجديده،

. المقدار بهذا الكعبة إبراهيم بناء بعد وسلم وآلهماكلها فالقرى القرى، أم أنها أخبر تعالى الله أن تفضيلها على يدل ومما

عدCيل، القرى في لها يكون ألا فيجب القرى، أصل وهي عليها، وفرع لها، تبع

) ولهذا ) القرآن أم أنها الفاتحة عن وسلم عليه الله صلى النبي أخبر كما فهي

. عديل Cلهية الإ الكتب في لها يكن لمالمتكررة الحوائج أصحاب لغير دخولها يجوز لا أنها خصائصها ومن

تلقاها المسألة وهذه البلاد، من شيء فيها يشاركها لا خاصية وهذه بإحرام، إلا

لا بإسناد عباس ابن عن روي وقد عنهما، الله رضي عباس ابن عن الناس

)) Cها )) أهل Cغير ومCن Cها أهل مCن Cإحرام، ب إلا ة مك أحد يدخل لا مرفوعا به يحتج

16

من قبله وآخر الطريق، في أرطاة بن الحجاج ولكن عدي، بن أحمد أبو ذكره

الضعفاء. : هو من بين والفرق Cثبات، والإ في، الن أقوال ثلاثة المسألة في وللفقهاء

هو ومن بإحرام، إلا يجاوزها لا قبلها فمن قبلها، هو ومن Cالمواقيت داخل

الأولان والقولان حنيفة، أبي قول وهو ة، مك أهل حكم فحكمه داخلها،

. وأحمد للشافعييفعلها، لم وإن بالسيئات الهم على فيه يعاقب أنه خواصه ومCن

: [ } { الحج Cيم أل عذاب مCن نذCقه Cظلم ب Cلحاد Cإ ب CيهCف يرCد ومن تعالى .25قال فتأمل[

: معنى ضمCن لما إلا بكذا أردت يقال ولا بالباء، هاهنا Cرادة الإ فعل عدى كيف

: )) يذيقه )) بأن فيه يظلم بأن هم من فتوعد بكذا، هممت يقال فإنه هم فعل

. Cيم الأل العذابفإن كمياتها، لا فيه، السيئات مقادير تضاعف هذا ومCن

مثلها، جزاؤها وصغيرة مثلها، وجزاؤها كبيرة، سيئة لكن سيئة، جزاؤها السيئة

من طرف في منها وأعظم آكد بساطه وعلى وبلده الله C حرم في فالسيئة

عصاه كمن ملكه بساط على الملك عصى من ليس ولهذا الأرض، أطراف

السيئات، تضعيف في النزاع فصل فهذا Cساطه، وب داره من البعيد الموضع في

. أعلم واللهانجذاب في والاختصاص التفضيل هذا سر ظهر وقد

للقلوب فجذبه الأمين، Cالبلد لهذا ومحبتها وانعطافها القلوب وهوى الأفئدة،

: القائل بقول الأولى فهو للحديد، المغناطيس جذب من أعظم Cجال الر Cأفئدة ومغناطCيس حسن كل هيولى نه Cمحاس

: الأعوام تعاقب على إليه يثوبون أي للناس، مثابة أنه سبحانه أخبر ولهذا

له ازدادوا زيارة، له ازدادوا كلما بل وطرا، منه يقضون ولا الأقطار، جميع من

اشتياقا. مشتاقا الطرف إليها يعود ى حت ينظرها حCين عنها الطرف يرجCع لا

17

الأموال من حبها في أنفCق وكم وجريح، وسليب قتيل مCن لها كم فلله

والأوطان، والأحباب والأهل، الأكباد CلذCف Cبمفارقة المحب ورضCي والأرواح،

Cذ يستل وهو والمشاق، والمعاطف والمتالف، المخاوف أنواع يديه بين مقدما

- - C Cعم ن من أطيب قلبه في المحبة سلطان ظهر لو ويراه ويستطيبه، كله ذلك

. ولذاتهم وترفهم المتحليةحبيبه يرضى كان ما Cذا إ عذابا شقاءه يعد من ا ب Cمح وليس

} { : Cي بيت طهرا أن بقوله وتعالى سبحانه إليه إضافته سر كله وهذا

: والمحبة[ 26الحج] والتعظيم Cجلال الإ هذا من الخاصة Cضافة الإ هذه فاقتضت

ذلك، من اقتضته ما نفسه إلى ورسوله لعبده إضافته اقتضت كما اقتضته، ما

ما والوقار والمحبة الجلال من كستهم إليه المؤمنين عباده إضافته وكذلك

والاختصاص المزية من فله نفسه، إلى تعالى ب الر أضافه ما فكل كستهم،

تفضيلا Cضافة الإ بهذه يكسوه ثم والاجتباء، الاصطفاء له أوجب ما غيره على

هذا لفهم يوفق ولم Cضافة، الإ قبل له كان ما على زائدا وجلالة وتخصيصا آخر،

مزية لا أنه وزعم والأماكن، والأزمان والأفعال، الأعيان بين سوى من المعنى

باطل القول وهذا مرجح، بلا الترجيح مجرد هو وإنما شيء، على منها لشيء

هذا تصور ويكفي الموضع، هذا غير في ذكرت قد وجها أربعين من بأكثر

الرسل ذوات تكون أن يقتضي مذهبا فإن فساده، في Cالباطل المذهب

اختصاص إلى يرجع لا بأمر التفضيل وإنما الحقيقة، في أعدائهم كذوات

بالذات واحدة البقاع نفس وكذلك لغيرها، تكون لا ومزايا بصفات الذوات

الصالحة، الأعمال من فيها يقع لما هو وإنما البتة، مزية بقعة على لبقعة ليس

أي على والمشاعر وعرفة ومCنى الحرام، والمسجد البيت، لبقعة مزية فلا

يعود لا البقعة عن خارج أمر باعتبار التفضيل وإنما الأرض، من سميتها بقعة

الباطل القول هذا رد قد وتعالى سبحانه والله بها، قائم وصف إلى ولا إليها،

{ : رسل Cي أوت ما مCثل نؤتى حتى نؤمCن لن قالوا آية جاءتهم Cذا وإ تعالى بقوله

Cالله عCند صغار أجرموا الذCين سيصCيب رCسالته يجعل حيث أعلم الله Cالله

: [ } الأنعام يمكرون كانوا Cما ب شدCيد : 124وعذاب ولا[ أهلا أحد كل ليس أي

18

لها، إلا تصلح ولا بها، إلا تليق لا مخصوصة محال لها بل رسالته، لتحمل صالحا

. لم هؤلاء، قال كما متساوية الذوات كانت ولو منكم المحال بهذه أعلم والله

{ : Cبعض ب بعضهم فتنا Cك وكذل تعالى قوله وكذلك عليهم، رد ذلك في يكن

: [ } الأنعام CرCين Cالشاك ب Cأعلم ب الله أليس Cنا بين من عليهCم الله من Cأهؤلاء ليقولوا

53 : عليه[ ويمن بفضله، فيختصه نعمته، على يشكره بمن أعلم سبحانه هو أي

والتخصيص منته، واحتمال لشكره، يصلح محل كل يشكره،فليس لا ممن

بكرامته.وغيرها والأشخاص والأماكن الأعيان من واصطفاه اختاره ما فذوات

ه، الل اصطفاها ولأجلها لغيرها، ليست بها قائمة وأمور صفات على مشتمCلة

وهذا خلقه، فهذا بالاختيار، وخصها ، Cالصفات بتلك فضلها الذي سبحانه وهو

: القصص } { ] ويختار يشاء ما يخلق وربك رأي[ 67اختياره بطلان أبين وما ،

الأسود الحجر وذات الأمكنة، لسائر مساو الحرام البيت مكان بأن يقضي

. وإنما غيره، لذات مساوية الله رسول وذات الأرض، حجارة لسائر مساوية

وهذه بها، القائمة والصفات الذات عن خارجة بأمور ذلك في التفضيل

ونسبوها الشريعة، على المتكلمون جناها التي الجنايات من وأمثالها الأقاويل

عام، أمر في الذوات اشتراك من أكثر معهم وليس منها، بريئة وهي إليها

عام أمر في تشترCك قد Cالمختلفات لأن الحقيقة، في تساويها يوجب لا وذلك

Cوذات المCسك ذات بين تعالى ه الل سوى وما النفسية، صفاتها في اختلافها مع

الأمكنة بين ن البي والتفاوت أبدا، ار الن وذات الماء ذات بين ولا أبدا، البول

بكثير، التفاوت هذا من أعظم وأضدادها الفاضلة Cوأضدادها،والذوات الشريفة

بين مما أعظم التفاوت من فرعون Cوذات السلام عليه موسى Cذات فبين

أعظم السلطان بيت وبين الكعبة، نفس بين التفاوت والرجيع،وكذلك المسك

الحقيقة في سواء البقعتان تجعل فكيف بكثير، أيضا التفاوت هذا من

! والدعوات؟ والأذكار العبادات من هناك يقع ما باعتبار والتفضيلوإنما المرذول، Cالمردود المذهب هذا على الرد استيفاء CدCنقص ولم

بغيره وعباده الله يعبأ ولا التحاكم، العاقل العادل اللبيب وإلى تصويره، قصدنا

19

يقتضي لمعنى إلا ويرجحه يفضله ولا شيئا، يخصص لا سبحانه والله شيئا،

ثم خلقه، الذي فهو وواهبه، المرجح ذلك معطي هو نعم وتفضيله، تخصيصه

. ويختار يشاء ما يخلق ك ورب خلقه، بعد اختارهعند الأيام فخير بعض، على والشهور الأيام بعض تفضيله هذا ومCن

)) عليه )) الله صلى عنه السنن في كما الأكبر الحج يوم وهو النحر، يوم الله

: .)) (( : يوم وقيل القر يوم ثم ،Cحر الن يوم Cالله ند Cع C ام الأي أفضل قال أنه وسلم

: يوم لأنه قالوا الشافعي، أصحاب عند المعروف هو وهذا منه، أفضل عرفة

مCنه أكثر قاب الر CيهCف ه الل Cق يعت يوم مCن وما سنتين، يكفر وصيامه الأكبر، الحج

Cكته ملائ يباهCي ثم بادCه، Cع مCن CيهCف يدنو وتعالى سبحانه ولأنه عرفة، C يوم فCي

. يعارضه لا ذلك على الدال الحديث لأن الأول، القول والصواب الموقف CأهلC ب

: تعالى لقوله حر، الن يوم هو الأكبر الحج يوم أن والصواب يقاومه، شيء

: [ } التوبة} Cالأكبر الحج يوم Cالناس Cلى إ CهC ورسول Cالله من في[ 3وأذان وثبت

)) يوم)) لا ،Cحر الن يوم Cك Cذل ب نا أذ عنهما الله رضي وعليا بكر أبا أن الصحيحين

)) عليه. )) الله صلى الله رسول أن إسناد بأصح داود أبي سنن وفي عرفة

)) (( : من وجماعة هريرة، أبو قال وكذلك ، Cحر الن يوم Cالأكبر الحج يوم قال وسلم

الوقوف، يكون فيه فإن يديه، بين حر الن ليوم مقدمة عرفة ويوم الصحابة،

والزيارة، الوفادة تكون حر الن يوم ثم والاستقالة، والابتهال، والتوبة، والتضرع،

ثم عرفة، يوم ذنوبهم من طهروا قد لأنهم الزيارة، طواف طوافه سمي ولهذا

فيه كان ولهذا بيته، إلى عليه Cوالدخول زيارته، في حر الن يوم هم رب لهم أذن

يوم وعمل الحج، أفعال ومعظم الجمار، ورمي الرؤوس، وحلق القرابين، ذبح

. الحجة ذي عشر تفضيل وكذلك اليوم هذا يدي بين والاغتسال كالطهور عرفة

صحيح )) في ثبت وقد الله، عند C الأيام أفضل أيامه فإن الأيام، من غيره على

: الله(( صلى الله رسول قال قال عنهما الله رضي عباس ابن عن البخاري

(( : C ام الأي هذه مCن Cه الل Cلى إ أحب فCيها الصالح العمل ام أي مCن ما وسلم عليه

(( : : )) Cلا إ ،Cه الل CيلC سب في الجCهاد ولا قال هC؟ الل CيلC سب في الجCهاد ولا قالوا Cالعشر

)) التي العشر الأيام وهي Cشيء ب Cك ذل مCن يرجع لم ثم ،CهC ومال Cه CنفسC ب خرج رجل

20

: [ } * { : الفجر عشر وليال Cوالفجر بقوله كتابه في بها الله ولهدا[ 2-1أقسم

الله صلى النبي قال والتحميدC،كما والتهليل Cير التكب من Cكثار الإ فيها يستحب

)) (( : إلى ونسبتها ، CيدCوالتحم Cيل هل والت CيرC التكب مCن فCيهCن فأكثروا وسلم عليه

. البقاع سائر في المناسك مواضع كنسبة الأيام CهCعشر وتفضيل الشهور، سائر على رمضان شهر تفضيل ذلك ومCن

. شهر ألف على القدر ليلة وتفضيل الليالي، سائر على الأخير : من الأخير العشر أو الحCجة، ذي عشر أفضل؟ العشرين أي قلت فإن

Cسراء؟ الإ ليلة أو ،Cالقدر ليلة أفضل؟ الليلتين وأي رمضان؟ : : العشر ليالي يقال أن فيه فالصواب الأول، السؤال أما قلت

الحCجة ذي عشر ام وأي الحجة، ذي عشر ليالي من أفضل رمضان، من الأخير

أن عليه ويدل الاشتباه، يزول Cالتفصيل وبهذا رمضان، عشر أيام من أفضل

الليالي، من وهي القدر، ليلة باعتبار فضلت إنما رمضان من العشر ليالي

ويوم عرفة، ويوم النحر، يوم فيه إذ أيامه، باعتبار فضل إنما الحCجة ذي وعشر

التروية.رحمه تيمية ابن Cسلام الإ شيخ Cل سئ فقد الثاني، السؤال وأما

: : ليلة بل آخر وقال القدر، ليلة مCن أفضل Cسراء الإ ليلة قال رجل عن الله

المصيب؟ هما فأي أفضل، القدر : القدر، ليلة مCن أفضل Cسراء الإ ليلة بأن القائل أما ،Cه لل الحمد فأجاب

وسلم عليه الله صلى بالنبي فيها أسري التي الليلة تكون أن به أراد فإن

القدر ليلة مCن وسلم عليه الله صلى محمد لأمة أفضل عام كل مCن Cرها ونظائ

لم باطل، فهذا القدر، Cليلة في منه أفضل فيها والدعاء قيامها يكون بحيث

. إذا هذا Cسلام الإ دين من بالاطراد الفساد معلوم وهو المسلمين، من أحد يقله

شهرها، على لا معلوم دليل يقم ولم فكيف عينها، تعرف Cسراء الإ ليلة كانت

ليس مختلفة، منقطعة ذلك في النقول بل Cها، عين على ولا عشرها، على ولا

ليلة أنها يظن التي الليلة تخصيص للمسلمين شرCع ولا به، يقطع ما فيها

)) عن )) الصحيحين في ثبت قد فإنه القدر، ليلة بخلاف غيره، ولا بقيام Cسراء الإ

21

(( : مCن CرCالأواخ Cالعشر في Cالقدر ليلة وا تحر قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي

(( : )) قام(( )) من قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه الصحيحين وفي رمضان

)) أنها سبحانه أخبر وقد ، CهC ذنب مCن تقدم ما له غفCر Cسابا، واحت Cيمانا إ Cالقدر ليلة

. القرآن فيها أنزل ه وأن شهر، ألف مCن خيروسلم، عليه الله صلى بالنبي فيها أسري التي المعينة الليلة أن أراد وإن

بقيام تخصيصها يشرع أن غير مCن غيرها في له يحصل لم ما فيها له وحصل

وسلم عليه الله صلى نبيه الله أعطى إذا وليس صحيح، فهذا عبادة، ولا

مCن أفضل والمكان الزمان ذلك يكون أن يجب زمان، أو مكان في فضيلة

. على تعالى الله إنعام أن على دليل قام أنه قدر إذا هذا والأزمنة الأمكنة جميع

Cوغير القدر، ليلة Cالقرآن بإنزال عليه إنعامه من أعظم كان CسراءC الإ ليلة نبيه

. بها عليه أنعم التي النعم من ذلكالتي النعم ومقادير الأمور، بحقائق علم إلى يحتاج هذا مثل في والكلام

من أحد عن يعرف ولا علم، بلا فيها يتكلم أن لأحد يجوز ولا بوحي، إلا تعرف لا

القدر، ليلة على سيما لا غيرها، على فضيلة CسراءC الإ لليلة جعل أنه المسلمين

بأمر Cسراء الإ ليلة تخصيص يقصدون بإحسان لهم والتابعون الصحابة كان ولا

مCن Cسراء الإ كان وإن كانت، ليلة أي يعرف لا ولهذا يذكرونها، ولا ،Cالأمور من

ذلك تخصيص يشرع فلم هذا ومع وسلم، عليه الله صلى فضائله أعظم

بنزول فيه ابتدئ الذي حراء غار بل شرعية، بعبادة Cالمكان ذلك ولا ، Cالزمان

النبوة بعد أصحابه مCن أحد ولا هو يقصCده لم النبوة، قبل يتحراه وكان الوحي،

ولا غيرCها، ولا بعبادة الوحي فيه أنزل الذي اليوم خص ولا بمكة، مقامه مدة

الأمكنة خص ومن بشيء، الزمان ولا بالوحي فيه ابتدئ الذي المكان خص

الكتاب أهل جنس مCن كان وأمثاله، هذا لأجل بعبادات عنده من والأزمنة

ويوم الميلاد، كيوم وعبادات، مواسم المسيح أحوال زمان جعلوا الذين

. عنه الله رضي الخطاب بن عمر رأى وقد أحواله من ذلك وغير التعميد،

: : فيه صلى مكان قالوا هذا؟ ما فقال فيه، يصلون مكانا يتبادرون جماعة

: أنبيائكم آثار تتخذوا أن أتريدون فقال وسلم، عليه الله صلى الله رسول

22

وإلا! فليصل، الصلاة فيه أدركته فمن بهذا، قبلكم كان من هلك إنما مساجد؟

. Cفليمض : عليه الله صلى النبي حق في Cسراء الإ ليلة إن الناس بعض قال وقد

ليلة من أفضل الأمة إلى بالنسبة القدر وليلة القدر، ليلة مCن أفضل وسلم

رسول حق في Cسراء الإ وليلة لهم، أفضل الأمة حق في الليلة فهذه Cسراء، الإ

. له وسلم،أفضل عليه الله صلى الله : : ابن روى فقد عرفة؟ يوم أو الجمعة، يوم أفضل فأيهما قيل فإن

: )) الله )) صلى الله رسول قال قال هريرة أبي حديث من صحيحه في حبان

)) ((. Cالجمعة C يوم مCن أفضل يوم على تغرب ولا مس الش تطلع لا وسلم عليه

يوم )) مس الش Cعليه طلعت يوم خير أوس بن أوس حديث أيضا وفيه

.))Cالجمعة : على الجمعة يوم تفضيل إلى العلماء بعض ذهب قد قيل

أن أحمد عن رواية يعلى أبو القاضي وحكى الحديث، بهذا محتجا عرفة، يوم

أيام أفضل الجمعة يوم أن والصواب القدر، ليلة من أفضل الجمعة ليلة

وليلة القدر، ليلة وكذلك العام، أيام أفضل حر الن ويوم عرفة ويوم الأسبوع،

وجوه من الأيام سائر على مزية عرفة يوم الجمعة لوقفة كان ولهذا الجمعة،

متعددة.. : الأيام أفضل هما اللذين اليومين اجتماع أحدها

: آخر أنها الأقوال وأكثر Cجابة، الإ محققة ساعة فيه الذي اليوم أنه الثاني

. والتضرع للدعاء واقفون ذاك إذ هم كل الموقف وأهل العصر بعد ساعة. : وسلم عليه الله صلى الله رسول وقفة ليوم موافقته الثالث

: الجمعة، وصلاة للخطبة الأرض أقطار مCن الخلائق اجتماع فيه أن ابع الر

اجتماع مCن فيحصل بعرفة، عرفة يوم عرفة أهل اجتماع ذلك ويوافق

يوم في يحصل لا ما والتضرع الدعاء من وموقفهم مساجدهم في المسلمين

سواه.

23

: عرفة، لأهل عيد يوم عرفة ويوم عيد، يوم الجمعة يوم أن الخامس

(( : نهى قال هريرة أبي عن النسائي وفي صومه، بعرفة لمن كره ولذلك

)) إسناده وفي ، Cعرفة ب عرفة C يوم C صوم عن وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول

ثبت ولكن عليه، ومداره بمعروف، ليس العبدي حرب بن مهدي فإن نظر،

صCيام )) في عرفة يوم ندها Cع تماروا ناسا أن الفضل أم حديث من الصحيح في

: : بعضهم وقال Cم، صائ هو بعضهم فقال وسلم، عليه الله صلى Cه الل Cرسول

.)) فشربه Cعرفة، ب CهCيرCبع على واقCف وهو لبن، Cبقدح Cإليه فأرسلت Cم Cصائ ب ليسفقالت بعرفة، عرفة يوم فطر استحباب حكمة في اختلف وقد

غيرهم: - وقال وغيره، الخCرقي قول هو وهذا الدعاء، على Cيتقوى ل طائفة

يستحب -: فلا عرفة، لأهل عيد أنه فيه الحCكمة تيمية ابن Cسلام الإ شيخ منهم

)) (( : الله صلى عنه السنن في الذي الحديث عليه والدليل قال لهم، صومه

.)) (( : C Cسلام الإ أهل عCيدنا مCنى ام وأي ،Cحر الن ويوم عرفة، يوم قال أنه وسلم عليه : عرفة، Cأهل حق في عيدا عرفة يوم يكون وإنما شيخنا قال

هو فكان النحر، يوم يجمعون إنما فإنهم الأمصار، أهل بخلاف فيه، لاجتماعهم

اتفق فقد جمعة، ويوم عرفة، يوم اتفق إذا أنه والمقصود حقهم، في العيد

. معا Cعيدان : المؤمنين، لعباده دينه تعالى الله إكمال ليوم موافق أنه السادس

)) شهاب )) بن طارق عن البخاري صحيح في ثبت كما عليهم، نعمته C وإتمام

: تقرؤونها: آية Cين المؤمCن أمCير يا فقال الخطاب Cبن عمر إلى يهودي جاء قال

،CيهCف نزلت ذCي ال اليوم Cك ذل ونعلم نزلت Cاليهود معشر علينا لو Cكم Cتاب ك في

{ : : عليكم وأتممت دCينكم لكم أكملت اليوم قال آية؟ أي قال عCيدا، خذناه لات

: [ } المائدة دCينا Cسلام الأ لكم ورضCيت Cي Cعمت : 3ن Cني[ إ Cالخطاب بن عمر فقال

Cه الل Cرسول على نزلت ،CيهCف نزلت ذCي ال والمكان ،CيهCف نزلت ذCي ال اليوم لأعلم

. . Cعرفة ب معه واقCفون ونحن جمعة، يوم Cعرفة ب وسلم عليه الله صلى : القيامة، C يوم الأعظم Cوالموقف الأكبر، الجمع ليوم موافق أنه السابع

(( : خير وسلم عليه الله صلى النبي قال كما الجمعة، يوم تقوم القيامة فإن

24

CيهCوف ة، الجن أدخCل CيهCوف آدم، Cق خل CيهCف ،Cالجمعة يوم مس الش Cعليه طلعت يوم

ه الل يسأل Cم مسل عبد يوافCقها لا ساعة CيهCوف اعة، الس تقوم CيهCوف مCنها، أخرCج

)) يجتمعون يوما Cعباده ل وتعالى سبحانه ه الل شرع ولهذا اه Cي إ أعطاه Cلا إ خيرا

يوم الأمة لهذه تعالى ه الل وادخر ار، والن ة والجن والمعاد، المبدأ فيذكرون فيه،

عليه الله صلى النبي كان ولهذا المعاد، وفيه المبدأ، كان فيه إذ الجمعة،

) ( ) لاشتمالهما ) Cنسان الإ على أتى هل و السجدة سورتي فجره في يقرأ وسلم

والمعاد، المبدأ وذكر آدم، خلق مCن اليوم، هذا في يكون وما كان ما على

يكون، وما فيه كان بما اليوم هذا في الأمة ر تذك فكان ار، والن ة الجن Cودخول

الأعظم - - الموقف عرفة يوم وهو الدنيا مواقف بأعظم Cنسان الإ ر يتذك فهكذا

الجنة أهل يستقر حتى يتنصف ولا بعينه، اليوم هذا في سبحانه الرب يدي بين

. منازلهم في ر النا وأهل منازلهم، في : الجمعة، وليلة الجمعة، يوم المسلمين مCن الواقCعة الطاعة أن الثامن

الجمعة يوم يحترCمون الفجور أهل أكثر إن حتى الأيام، سائر في منها أكثر

عقوبته ه الل عجل وجل، عز Cه الل معاصي على فيه أ تجر من أن ويرون وليلته،

C اليوم لCعظم وذلك بالتجارCب، وعلموه عندهم استقر قد أمر وهذا يمهله، ولم

أن ريب ولا الأيام، سائر بين من له سبحانه الله Cواختيار الله، عند CهCوشرف

. غيره على مزية فيه للوقفة : فيه يجمع الذي اليوم وهو الجنة، في المزيد ليوم موافق أنه التاسع

ومنابر ذهب، من Cر ومناب لؤلؤ، مCن Cر مناب لهم وينصب أفيح، واد في الجنة أهل

وتعالى، تبارك هم رب إلى فينظرون المCسك، Cكثبان على وياقوت زبرجد من

إلى رواحا أعجلهم موافاة أسرعهم ويكون يانا Cع فيرونه لهم، ويتجلى

يوم إلى مشتاقون الجنة فأهل Cمام، الإ من أقربهم منه وأقربهم المسجد،

عرفة، يوم وافق فإذا جمعة، يوم وهو الكرامة، من فيه ينالون لما فيها المزيد

. لغيره ليس وفضل واختصاص مزية زيادة له كان : الموقف، أهل مCن عرفة Cيوم عشية وتعالى تبارك الرب يدنو أنه العاشر

)) (( : لهم غفرت قد ي أن أشهCدكم ،Cهؤلاء أراد ما فيقول الملائكة بهم يباهي ثم

25

سائل فيها يرد لا التي Cجابة الإ ساعة وتعالى تبارك منهم دنوه مع وتحصل

منهم ويقرب الساعة، تلك في إليه والتضرع بدعائه منه فيقربون خيرا يسأل

: الساعة، تلك في المحققة Cجابة الإ قرب أحدهما القرب، من نوعين تعالى

قلوب: فتستشعCر ملائكته، بهم ومباهاته عرفة، أهل من الخاص قربه والثاني

وابتهاجا وسرورا وفرحا قوتها، إلى قوة فتزداد الأمور، بهذه Cيمان الإ أهل

الجمعة C يوم وقفة فضلت وغيرها الوجوه فبهذه وكرمه، ربها لفضل ورجاء

. غيرها علىحجة، وسبعين ثنتين تعدل بأنها العوام ألسنة على استفاض ما وأما

الصحابة من أحد عن ولا وسلم، عليه الله صلى رسول عن له أصل لا فباطل

. أعلم والله والتابعينفصل

أجناس من جنس كل مCن اختار وتعالى سبحانه ه الل أن والمقصود

لا طيب تعالى فإنه غيره، دون وارتضاه لنفسه واختصه أطيبه، المخلوقات

مCن فالطيب الطيب، إلا والصدقة والكلام العمل من يقبل ولا الطيب، إلا يحب

. تعالى مختاره هو شيء كلالعبد سعادة عنوان يعلم وبهذا للنوعين، فعام تعالى، خلقه وأما

إليه، إلا يسكن ولا به، إلا يرضى ولا الطيب، إلا يناسبه لا الطيب فإن وشقاوته،

الله إلى يصعد لا الذي الطيب Cم الكل الكلام من فله به، إلا قلبه يطمئن ولا

في والتفحش المقال، في الفحش عن نفرة شيء أشد وهو هو، إلا تعالى

كلام وكل الزور، والبهت،وقول والنميمة والغيبة، والكذب والبذاء، اللسان

خبيث.التي الأعمال وهي أطيبها، إلا الأعمال من يألف لا وكذلك

العقول وزكتها النبوية، الشرائع مع السليمة الفCطر حسنها على اجتمعت

الله يعبد أن مثل والفCطرة، والعقل الشرع حسنها على فاتفق الصحيحة،

وطاقته، جهده إليه ويتحبب هواه، على مرضاته Cر ويؤث شيئا، به يشرCك لا وحده

به، ويعاملوه به، يفعلوا أن يحب ما بهم فيفعل استطاع، ما خلقه إلى ن Cويحس

26

لهم ويحكم نفسه، به ينصح بما وينصحهم منه، يدعوه أن يحب مما ويدعهم

أعراضهم عن ويكف أذاه، يحملهم ولا أذاهم ويحمل به، له يحكم أن يحب بما

سيئا، لهم رأى وإذا أذاعه، حسنا لهم رأى وإذا عرضه، من نالوا بما يقابلهم ولا

ولا أمرا لله يناقض ولا شريعة، يبطCل لا فيما استطاع ما أعذارهم ويقيم كتمه،

نهيا.والسكينة، والوقار، كالحلم، وأزكاها، أطيبها الأخلاق من أيضا وله

وسلامة والصدق، العريكة، ولين الجانب، وسهولة والوفاء، والصبر، والرحمة،

لأهل الجناج وخفض والتواضع، والحسد، والحقد والغش الغCل من الصدر

لغير وتذللـه بذله عن الوجه وصيانة الله، أعداء على والغلظة والعزة، Cيمان الإ

حسنه على اتفقت خلق وكل والمروءة، والسخاء، والشجاعة، والعCفة، الله،

. والعقول والفطر الشرائعالهنيء الحلال وهو أطيبها، إلا المطاعم من يختار لا وكذلك

. CهC Cعت تب من العبد سلامة مع تغذية، أحسن والروح البدن يغذي الذي المريءالرائحة ومCن وأزكاها، أطيبها إلا المناكح من يختار لا وكذلك

طيب، فروحه منهم، الطيبين إلا والعشراء الأصحاب ومن وأزكاها، أطيبها إلا

طيب، ومطعمه ب، طي وكلامه طيب، وعمله طيب، وخلقه طيب، وبدنه

طيب، ومخرجه طيب، ومدخله طيب، ومنكCحه طيب، وملبسه طيب، ومشربه

{ : . الذCين فيه تعالى الله قال ممن فهذا طيب كله ومثواه طيب، ومنقلبه

} تعملون كنتم Cما ب الجنة ادخلوا عليكم سلام يقولون Cين طيب Cكة الملائ تتوفاهم

: حل] : } 32الن فادخلوها[ طCبتم عليكم سلام ة الجن خزنة لهم يقول ذCين ال ومCن

: الزمر{ ] CدCين .73خال : ادخلاها[ طيبكم بسبب أي السببية، تقتضي الفاء وهذه

Cين } Cلطيب ل والطيبات CيثاتC Cلخب ل Cيثون والخب Cين Cيث Cلخب ل Cيثات الخب تعالى وقال

: [ } النور CلطيباتC ل الخبيثات[ 26والطيبون Cالكلمات بأن الآية فسرت وقد

للرجال Cالطيبات النساء بأن وفسرت للطيبين، الطيبات والكلمات للخبيثين،

فالكلمات، وغيره، ذلك تعم وهي الخبيثين، للرجال CيثاتC الخب والنساء الطيبين،

والأعمال، والكلمات، الطيبين، من لمناسبها الطيبات والنساء والأعمال،

27

ب الطي جعل وتعالى سبحانه فالله الخبيثين، من لمناسبها الخبيثة والنساء

: دارا ثلاثة الدور فجعل النار في بحذافيره الخبيث وجعل الجنة، في بحذافيره

وهي طيب كل جمعت وقد الطيبين، غير على حرام وهي للطيبين، أخلصت

ار، الن وهي الخبيثون، إلا يدخلها ولا والخبائث للخبيث أخلصت ودارا الجنة،

وقع ولهذا الدار، هذه وهي بينهما، وخلط والخبيث، الطيب فيها امتزج ودارا

Cلهية، الإ الحكمة بموجب وذلك والاختلاط، الامتزاج هذا بسبب الابتلاء،والمحنة

وأهله الطيب فجعل الطيب، مCن الخبيث الله ميز الخليقة، معاد يوم كان فإذا

حدة على دار في وأهله الخبيث وجعل غيرهم، يخالCطهم لا حدة على دار في

: الطيبين، دار وهي ة، الجن فقط دارين إلى الأمر فعاد غيرهم، يخالطهم لا

ثوابهم الفريقين أعمال من تعالى الله وأنشأ الخبيثين، دار وهي والنار،

نعيمهم عين هي وأخلاقهم وأعمالهم هؤلاء أقوال Cطيبات فجعل وعقابهم،

أقوال Cخبيثات وجعل والسرور، النعيم أسباب أكمل منها لهم أنشأ ولذاتهم،

أعظم منها لهم فأنشأ وآلامهم، عذابهم عين هي وأخلاقهم وأعمالهم الآخرين

كمال عباده CيرCي ل قاهرة، باهرة وعزة بالغة، حكمة والآلام، العCقاب أسباب

هم كانوا أنهم أعداؤه وليعلم ورحمته، وعدله وعلمه حكمته وكمال ربوبيته،

{ : . وأقسموا تعالى الله قال الصادقون البررة رسله لا الكذابين، المفترين

Cالناس أكثر Cن ولك حقا Cعليه وعدا بلى يموت من الله يبعث لا CهCم أيمان جهد CاللهC ب

* كانوا أنهم كفروا الذCين Cيعلم ول CيهCف Cفون يختل الذCي لهم Cيبين ل يعلمون لا

: النحل{ ] Cين [.39-38كاذCب

للسعادة - - جعل وتعالى سبحانه الله أن والمقصود

إلا يأتي ولا طيب، إلا به يليق لا الطيب فالسعيد به، يعرفان عنوانا والشقاوة

إلا به يليق لا الخبيث والشقي طيبا، إلا يلابCس ولا طيب، إلا منه يصدر ولا طيبا

قلبه من يتفجر فالخبيث الخبيث، إلا منه يصدر ولا خبيثا، إلا يأتي ولا الخبيث،

لسانه على الطيب قلبه من يتفجر ب والطي وجوارحه، لسانه على الخبث

أهلها،. من كان عليه غلب فأيهما مادتان، الشخص في يكون وقد وجوارحه

يوم فيوافيه الموافاة، قبل الخبيثة المادة من طهره خيرا به الله أراد فإن

28

من له يوفقه بما منها فيطهره بالنار، تطهيره إلى يحتاج فلا مطهرا، القيامة

وما الله يلقى حتى المكفرة، والمصائب الماحية، Cوالحسنات ، Cالنصوح التوبة

بمادة القيامة يوم فيلقاه التطهير، مواد الآخر عن ويمسك خطيئة، عليه

بخبائثه، داره في أحد يجاوره أن تأبى تعالى وحكمته طيبة، ومادة خبيثة،

الخبث، من إيمانه سبيكة خلصت فإذا وسبكا، وتصفية له طهرة النار فيدخله

. الناس من النوع هذا وإقامة عباده من الطيبين ومساكنة لجواره، حينئذ صلح

زوالا فأسرعهم وبطئها، منهم الخبائث تلك زوال سرعة حسب على النار في

ك رب وما وفاقا، جزاء خروجا، أبطؤهم خروجا،وأبطؤهم أسرعهم وتطهيرا

. للعبيد بظلامبل خبثه، النار تطهر لم الذات، خبيث العنصر، خبيث المشرك كان ولما

فلذلك منه، خرج ثم البحر دخل إذا كالكلب كان، كما خبيثا لعاد منها خرج لو

. ة الجن المشرك على تعالى الله حرم حراما النار كانت الخبائث، من ءا مبر المطيب الطيب المؤمن كان ولما

العقول حكمته بهرت من فسبحان بها، تطهيره يقتضي ما فيه ليس إذ عليه،

العالمين، ورب الحاكمين، أحكم بأنه وعقولهم عباده فCطر وشهدت والألباب،

. هو إلا لاإلهفصل

الرسول، معرفة إلى ضرورة كل فوق العباد اضطرار تعلم هاهنا ومن

إلى سبيل لا فإنه أمر، فيما وطاعته به، أخبر فيما وتصديقه به، جاء وما

سبيل ولا الرسل، أيدي على إلا الآخرة في ولا الدنيا، في لا والفلاح السعادة

الله رضى ينال ولا جهتهم، مCن إلا التفصيل على والخبيث الطيب معرفة إلى

هديهم إلا ليس والأخلاق، والأقوال الأعمال من ب فالطي أيديهم، على إلا البتة

وأخلاقهم وأعمالهم أقوالهم على الذي الراجح الميزان فهم به، جاؤوا وما

أهل من الهدى أهل يتميز وبمتابعتهم والأعمال، والأخلاق الأقوال توزن

إلى والعين روحه، إلى البدن ضرورة مCن أعظم إليهم فالضرورة الضلال،

وحاجته العبد فضرورة فرCضت، وحاجة ضرورة فأي حياتها، إلى والروح نورها،

29

. طرفة به جاء وما هديه عنك غاب إذا بمن ظنك وما بكثير فوقها الرسل إلى

فحال المCقلاة، في ووضع الماء، فارق إذا كالحوت وصار قلبك، فسد عين،

لا ولكن أعظم، بل الحال، كهذه الرسل، به جاء لما قلبه مفارقة عند العبد

و حي قلب إلا بهذا يحCسCيلام * * إ ت Cمي ب Cجرح ل ما

عليه الله صلى النبي بهدي معلقة الدارين في العبد سعادة كانت وإذا

من يعرف أن وسعادتها، نجاتها وأحب نفسه، نصح من كل على فيجCب وسلم،

أتباعه عCداد في به ويدخل به، الجاهلين عن به يخرج ما وشأنه وسيرته هديه

والفضل ومحروم، Cر، ومستكث مستقCل، بين هذا في والناس وحCزبه، يعته Cوش

. العظيم الفضل ذو والله يشاء، من يؤتيه الله بيدفصل

إلى همة أدنى له من معرفتها عن يستغني لا يسيرة كلمات وهذه

المكدود الخاطCر اقتضاها وهديه، Cه وسيرت وسلم عليه الله صلى نبيه معرفة

ولا ،Cدد الس أبواب لها تنفتح لا التي المزجاة Cضاعة الب مع CهCوبجر CهCعجر على

بكل والقلب Cقامة، الإ لا السفر حال في تعليقها مع المتنافسون فيها يتنافس

باب يفتح ومن مفقود، والكتاب مذر، شذر تفرقت قد والهمة شعبة، منه واد

قد بالسعادة الكفيل النافع العلم فعود موجود، غير معدوم لمذاكرته العلم

قد العالم فلسان خاليا، منهم وعاد أهله من أوحش قد وربعه ذاويا، أصبح

معاطبه وهي شفائه موارCد وعادت الجاهلين، لغلبة مضاربة بالغلول ملCىء

له وما الجميل، Cالصبر على إلا معول له فليس فين، والمحر المنحرفين لكثرة

. الوكيل ونعم حسبنا وهو وحده الله إلا معين ولا ناصرفصل

وسلم عليه الله صلى نسبه فيأعلى الشرف من فلنسبه Cطلاق، الإ على نسبا الأرض أهل خير وهو

أبو ذاك إذ عدوه به له شهد ولهذا بذلك، له يشهدون كانوا وأعداؤه ذCروة،

30

قبيله، القبائل وأشرف قومه، القوم فأشرف الروم، ملCك يدي بين سفيان

. فخذه الأفخاذ وأشرفبن مناف، Cعبد بن هاشCم، بن المطلCب، عبد بن الله، عبد بن محمد فهو

Cبن مالCك، Cبن فCهر، Cبن غالCب، Cبن لؤي، Cبن ، Cكعب Cبن ة، مر Cبن كCلاب، Cبن قصي،

Cبن Cزار، ن Cبن مضر، Cبن إلياس، Cبن مدرCكة، Cبن خزيمة، Cبن Cنانة، ك Cبن ،Cضر الن

. عدنان Cبن معد،البتة، فيه خCلاف ولا النسابين، بين عليه متفق الصحة، معلوم هاهنا إلى

)) (( . )) ولد )) من عدنان أن بينهم خلاف ولا فيه مختلف عدنان فوق وما

: علماء عند الصواب القول على الذبيح هو وإسماعيل السلام، عليه إسماعيل

. بعدهم ومن والتابعين الصحابةوسمعت وجها، عشرين من بأكثر فباطل إسحاق بأنه القول وأما

: عن متلقى هو إنما القول هذا يقول روحه الله قدس تيمية ابن Cسلام الإ شيخ

: يذبح أن إبراهيم أمر الله إن فيه فإن كتابهم، بنص باطل أنه مع الكCتاب، أهل

: أن المسلمين مع الكCتاب أهل يشك ولا وحيده، لفظ وفي بكره، ابنه

التي التوراة في أن القول هذا أصحاب غر والذي أولاده، بكر هو إسماعيل

: لأنها: وكذبهم، تحريفهم من الزيادة وهذه قال إسحاق، ابنك اذبح بأيديهم

: على إسماعيل بني حسدت اليهود ووحيدك،ولكن بكرك اذبح قوله تناقض

لأنفسهم ويختاروه إليهم، يسوقوه وأن لهم، يكون أن وأحبوا الشرف، هذا

: . إن يقال أن يسوغ وكيف لأهله فضله يجعل أن إلا ه الل ويأبى العرب، دون

تعالى فقال يعقوب، وبابنه به إسحاق أم بشر قد تعالى والله إسحاق، الذبيح

{ : : Cلى إ لنا Cأرس Cنا إ تخف لا بالبشرى أتوه لما Cبراهيم لإ قالوا إنهم الملائكة عن

Cسحاق * إ Cوراء ومCن Cسحاق Cإ ب فبشرناها فضحCكت Cمة قائ وامرأته لوط C قوم

: هود{ ] بذبحه،[ 71-70يعقوب يأمر ثم ولد، لها يكون بأنه يبشرها أن فمحال

Cسحاق لإ البشارة فتناول البشارة، في داخل السلام عليه يعقوب أن ريب ولا

. وسياقه الكلام ظاهCر وهذا واحد، اللفظ في ويعقوب

31

)) (( : عطفا مجرورا يعقوب لكان ذكرتموه كما الأمر كان لو قيل فإن

: } من } ويعقوب أي يعقوب إسحاق وراء ومن القراءة فكانت إسحاق، على

: . قول البشارة لأن به، مبشرا يعقوب يكون أن الرفع يمنع لا قيل إسحاق وراء

{ : . Cسحاق إ Cوراء ومCن تعالى وقوله صادق سار خبر أول وهي مخصوص،

هي{ البشارة حقيقة بل بشارة، فتكون القيود، لهذه متضمنة جملة يعقوب

. على نصبا الجملة هذه موضع كان قولا، البشارة كانت ولما الخبرية الجملة

: : إذا والقائل يعقوب، Cسحاق إ وراء من لها وقلنا المعنى كأن بالقول، الحكاية

بشارته: إلا منه يعقل لم أثره، في CهC وثقل أخيه Cقدوم ب فلانا بشرت قال

. أمر الجر يضعف ثم البتة، فيه فهم ذو يستريب لا مما هذا جميعا بالأمرين

: يقوم العاطف ولأن عمرو، بعده ومCن بزيد مررت قولك ضعف وهو آخر،

. الجار حرف بين يفصل لا كما المجرور، وبين بينه يفصل فلا ، الجر حرف مقام

الذبيح. وابنه إبراهيم قصة ذكر لما سبحانه الله أن أيضا عليه ويدل والمجرور

* * { : CبراهCيم ) ( يإ أن وناديناه CينC Cلجب ل وتله أسلما فلما قال الصافات سورة في

Cين * * المب البلاء لهو هذا Cن إ Cين ن Cالمحس نجزCي Cك كذل Cنا إ الرؤيا صدقت قد

Cك * * * كذل CبراهCيم إ على سلام الآخCرCين فCي Cعليه وتركنا عظCيم CذCبح ب وفديناه

: [ } الصافات * Cين المؤمCن بادCنا Cع مCن Cنه إ Cين ن Cالمحس قال[. 111-103نجزCي ثم

: [ } الصافات: } CحCين الصال من Cيا نب Cسحاق Cإ ب وبشرناه بشارة[. 112تعالى فهذه

أن في جدا ظاهر وهذا به، أمCر ما على صبره على شكرا له تعالى الله من

. فيه كالنص هو بل الأول، غير به ر المبش : : ما على الأب صبر لما أي نبوته، على وقعت الثانية فالبشارة قيل فإن

. بوة الن أعطاه بأن ذلك على الله جازاه الله، لأمر الولد وأسلم به، أمر : : نبيا، يكون وأن ووجوده، ذاته على المجموع على وقعت البشارة قيل

: )) إخراج )) يمكن فلا نبوته، مقدرا أي المقدر، الحال على نبيا نصب ولهذا

،Cالفضلة مجرى الجارية التابعة بالحال تخص ثم الأصل، على تقع أن Cشارة الب

وجوده على فوقوعها نبوته، على Cشارة الب وقعت إذا بل الكلام، من محال هذا

. وأحرى أولى

32

حر الن يوم القرابين جعلت ولذلك بمكة، كان الذبيح أن ريب فلا وأيضا

لشأن تذكيرا الجمار ورمي والمروة الصفا بين السعي جعCل كما بها،

كانا ذان الل هما وأمه إسماعيل أن ومعلوم الله، لذكر وإقامة وأمه، Cسماعيل إ

الذي الحرام بالبيت وزمانه الذبح مكان اتصل ولهذا وأمه، إسحاق دون بمكة

البيت حج تمام مCن بمكة حر الن وكان وإسماعيل، إبراهيم بنائه في اشترك

بالشام الذبح كان ولو ومكانا، زمانا إسماعيل وابنه إبراهيم يد على كان الذي

لا بالشام، حر والن القرابين لكانت عنهم، تلقى ومن الكCتاب أهل يزعم كما

بمكة. . أسلم ممن أحلم لا لأنه حليما الذبيح سمى سبحانه الله فإن وأيضا

{ : . أتاك هل تعالى فقال عليما، سماه إسحاق ذكر ولما لربه طاعة للذبح نفسه

قوم * سلام قال سلاما فقالوا Cعليه دخلوا Cذ إ المكرمCين CبراهCيم إ Cضيف حدCيث

: الذاريات{ ] {25-24منكرون { : ] عليم Cغلام ب وبشروه تخف لا قالوا قال أن إلى

: وأما[ 28الذاريات] به، رة المبش وهي امرأته، من لأنه ريب، بلا إسحاق وهذا

. الولد، من Cواليأس الكCبر على به را بش فإنهما وأيضا Cة ي ر الس فمن إسماعيل،

. ذلك قبل ولد فإنه إسماعيل، بخلاف وهذاإلى أحب الأولاد بكر أن البشرية العادة أجرى سبحانه الله فإن وأيضا

له، ووهبه الولد، ربه سأل لما السلام عليه وإبراهيم بعده، ممن الوالدين

منصCب والخلة خليلا، اتخذه قد تعالى والله بمحبته، قلبه من شعبة تعلقت

أخذ فلما فيها، غيره وبين بينه يشارك لا وأن بالمحبة، المحبوب توحيد يقتضي

الخليل، قلب من تنتزعها الخلة غيرة جاءت الوالد، قلب من شعبة الولد

عنده أعظم الله محبة وكانت ذبحه، على أقدم فلما المحبوب، بذبح فأمره

الذبح في يبق فلم المشاركة، شوائب من حينئذ الخلة Cخلصت الولد، محبة من

فقد عليه، النفس وتوطين العزم في هي إنما المصلحة كانت إذ مصلحة،

وحصل الرؤيا، الخليل وصدق الذبيح، وفدي الأمر، خ Cفنس المقصود، حصل

. الرب مراد

33

يكن ولم مولود، أول عند حصل إنما والاختبار الامتحان هذا أن ومعلوم

من الآخر المولود عند يحصل لم بل الأول، دون الآخر المولود في ليحصل

. الظهور غاية في وهذا بذبحه، الأمر يقتضي ما الخلة مزاحمةأشد وابنها هاجر من غارت السلام عليه الخليل امرأة سارة فإن وأيضا

غيرة اشتدت أبوه، ه وأحب إسماعيل ولدت فلما جارية، كانت فإنها الغيرة،

)) (( )) أرض)) في ويسكنها وابنها، هاجر عنها يبعد أن سبحانه الله فأمر ، سارة

)) فكيف )) ورأفته، تعالى رحمته من وهذا الغيرة، حرارة سارة عن لتبرد مكة

رحمة مع هذا بحاله، الجارية ابن ويدع ابنها، يذبح أن هذا بعد سبحانه يأمره

ابن دون ابنها بذبح هذا بعد يأمر فكيف لها، وجبره عنها الضرر وإبعاد لها الله

قلب يرق فحينئذ ،Cة ي ر الس ولد بذبح يأمر أن اقتضت البالغة حكمته بل الجارية،

هذه بركة لها ويظهر رحمة، الغيرة قسوة وتتبدل ولدها، وعلى عليها السيدة

بعد جبره عباده وليري منهم، وابنها هذه بيتا يضيع لا الله وأن وولدها، الجارية

)) البعد )) على وابنها هاجر صبر عاقبة وأن الشدة، بعد ولطفه الكسر،

جعل من إليه، آلت ما إلى آلت الولد ذبح إلى والتسليم والغربة والوحدة

يوم إلى لهم ومتعبدات المؤمنين، لعباده مناسك أقدامهما ومواطىء آثارهما

بعد عليه يمن أن خلقه مCن رفعه يريد فCيمن تعالى سنته وهذه القيامة،

{ : . استضعCفوا الذCين على نمن أن ونرCيد تعالى قال وانكساره وذله استضعافه

: [ } القصص Cين الوارCث ونجعلهم Cمة أئ ونجعلهم Cالأرض الله[ 5فCي فضل وذلك

. العظيم الفضل ذو والله يشاء، من يؤتيهوهديه وسلم عليه الله صلى سيرته من المقصود Cلى إ ولنرجع

كان مولده وأن مكة، بجوف وسلم عليه الله صلى ولد أنه خلاف لا وأخلاقه

الفيل فأصحاب وإلا وبيته، لنبيه الله قدمها تقدCمة الفيل أمر وكان الفيل، عام

لأنهم ذاك، إذ مكة أهل دين مCن خيرا دينهم وكان Cتاب، ك أهل نصارى كانوا

فيه، للبشر صنع لا نصرا الكCتاب أهل على الله فنصرهم أوثان، اد عب كانوا

وتعظيما ة، مك من خرج الذي وسلم عليه الله صلى للنبي وتقدCمة إرهاصا

. الحرام للبيت

34

صلى الله ورسول توفي هل الله، عبد أبيه وفاة في واختلف

: : توفي أنه أصحهما قولين على ولادته؟ بعد توفي أو حمل، وسلم عليه الله

. حمل وسلم عليه الله صلى الله ورسول . : بين ماتت أمه أن خلاف ولا أشهر بسبعة ولادته بعد توفي أنه والثاني

)) يستكمل )) ولم أخواله، زيارة مCن المدينة من منصرفها بالأبواء والمدينة مكة

. سنين سبع ذاك إذعليه الله صلى الله ولCرسول وتوفي المطلب، عبد جده وكفله

: : طالب، أبو عمه كفله ثم عشر، وقيل ست، وقيل سنين، ثمان نحو وسلم

الشام، إلى عمه به خرج سنة، عشرة Cنتي ث بلغ فلما له، كفالته واستمرت

وأمر: الراهب، بحCيرى رآه الخرجة هذه وفي سنين، تسع ه ن Cس كانت وقيل

غلمانه بعض مع عمه فبعثه اليهود، من عليه خوفا الشام إلى به يقدم ألا عمه

الغلط من بلالا،وهو معه بعث أنه وغيره الترمذي كتاب في ووقع مكة، إلى

عمه، مع يكن فلم كان، وإن موجودا، يكن لم لعله ذاك إذ بلالا فإن الواضح،

: )) (( . وأرسل يقل ولم الحديث، هذا مسنده في البزار وذكر بكر أبي مع ولا

. : رجلا قال ولكن بلالا، عمه معهتجارة، في الشام إلى خرج سنة، وعشرين خمسا بلغ فلما

: . )) وقيل )) خويلد بنت خديجة رجوعه عقCب فتزوج رجع، ثم بصرى إلى فوصل

: . أول وهي أربعون، وسنها وعشرون، إحدى وقيل سنة ثلاثون وله تزوجها

وأمره غيرها، عليها ينكح ولم نسائه، من ماتت امرأة وأول تزوجها، امرأة

. ربها من السلام عليها يقرأ أن جبريل )) د )) يتعب حراء غار بـ يخلو وكان لربه، والتعبد الخلوة، إليه ه الل ب حب ثم

شيء يكن فلم قومه، ودين الأوثان إليه وبغضت العدد، Cذوات الليالي فيه

. ذلك من إليه أبغضتعالى ه الل وأكرمه النبوة، نور عليه أشرق أربعون، له كمل فلما

. ولا عبادة وبين بينه أمينه وجعله بكرامته، واختصه خلقه، إلى وبعثه برسالته،

شهر في واختلف الاثنين، يوم كان وسلم عليه الله صلى مبعثه أن خلاف

35

: عام. من وأربعين إحدى سنة الأول، ربيع من مضين لثمان فقيل المبعث

: بقوله هؤلاء واحتج رمضان، في ذلك كان بل وقيل الأكثرين، قول هذا الفيل،

: [ } البقرة: } القرآن CيهCف أنزCل الذCي رمضان شهر : 185تعالى ما[ أول قالوا

منهم جماعة، ذهب هذا وإلى القرآن، عليه أنزل بنبوته، تعالى الله أكرمه

: نونيته في يقول حيث الصرصري يحيى Cرمضان في مCنه Cبوة الن شمس فأشرقت أربعون Cعليه وأتت

: ليلة في واحدة جملة رمضان في Cالقرآن إنزال كان إنما قالوا والأولون

. سنة وعشرين ثلاث في الوقائع بحسب منجما أنزل ثم ة، العز بيت إلى القدر. : صومه وفرض وتعظيمه، شأنه في أي القرآن، فيه أنزل طائفة وقالت

. رجب: شهر في المبعث ابتداء كان وقيل: عديدة مراتب الوحي مراتب من له الله وكمل

: لا وكان وسلم، عليه الله صلى وحيه مبدأ وكانت الصادقة، ؤيا الر إحداها

. الصبح فلق مثل جاءت إلا رؤيا يرى : قال كما يراه، أن غير من وقلبه روعه في الملك يلقيه كان ما الثانية

(( : تموت لن أنه روعي في نفث Cالقدس روح Cن إ وسلم عليه الله صلى النبي

يحمCلنكم ولا ، Cالطلب في وأجمCلوا ه الل قوا فات رCزقها، تستكمCل ى حت نفس

Cلا إ ينال لا Cه الل ند Cع ما Cن فإ ،Cه الل CيةCمعصC ب تطلبوه أن على Cزق الر Cبطاء است

.))CهC Cطاعت ب : فيخاطبه رجلا، الملك له ل يتمث كان وسلم عليه الله صلى أنه الثالثة

. أحيانا الصحابة يراه كان المرتبة هذه وفي له، يقول ما عنه يعCي حتى : عليه أشده وكان الجرس، Cصلصلة مثل في يأتيه كان أنه ابعة الر

وحتى البرد الشديد اليوم في عرقا ليتفصد جبينه إن حتى الملك به س فيتلب

كذلك، مرة الوحي جاءه ولقد راكبها كان إذا الأرض إلى به لتبرك راسلته إن

ترضها كادت حتى عليه فثقلت ثابت، بن زيد فخذ على وفخذه

36

: ما إليه فيوحي عليها، خلق التي صورته في الملك يرى أنه الخامسة

: جم ] الن سورة في ذلك الله ذكر كما مرتين، له وقع يوحCيه،وهذا أن الله شاء

7-13]

: فرض مCن المعراج ليلة Cالسماوات فوق وهو الله أوحاه ما السادسة

. وغيرها الصلاة : بن موسى ه الل كلم كما ملك، واسطة بلا إليه منه له الله كلام السابعة

لنبينا وثبوتها القرآن، بنص قطعا لموسى ثابتة هي المرتبة وهذه عCمران،

. Cسراء الإ حديث في هو وسلم عليه الله صلىحجاب، غير من كفاحا له الله تكليم وهي ثامنة مرتبة بعضهم زاد وقد

: وتعالى، تبارك ه رب رأى وسلم عليه الله صلى إنه يقول من مذهب على وهذا

هم كل بل الصحابة جمهور كان وإن والخلف، Cالسلف بين خلاف مسألة وهي

. للصحابة إجماعا الدارمي سعيد بن عثمان حكاه كما عائشة معفصل

)... يتبع). وسلم@ عليه الله صلى تانه Cخ في

: أقوال ثلاثة على فيه اختلف وقد : أبو ذكره يصح لا حديث ذلك في وروي مسرورا، مختونا ولد أنه أحدها

)) من )) هذا وليس ثابت، حديث فيه وليس الموضوعات في الجوزي بن الفرج

. مختونا يولد الناس من كثيرا فإن خواصه، : : : ختن ان خت عنها سئلت مسألة الله عبد لأبي قلت الميموني وقال

: فلا فوق، إلى الحشفة نصف جاوز الختان كان إذا قال يستقص؟ فلم صبيا،

. دون الختان كان إذا فأما الختان ارتفع غلظت وكلما تغلظ، الحشفة لأن يعيد،

: . عليه يخاف وقد جدا، شديدة Cعادة الإ فإن قلت يعيد أن أرى فكنت النصف،

: مختون، ابن له ولد رجلا هاهنا فإن لي قال ثم أدري، لا فقال Cعادة؟ الإ من

: غمك المؤنة،فما كفاك قد الله كان إذا له فقلت شديدا، غما لذلك فاغتم

. المحدث! الخليلي عثمان بن محمد الله عبد أبو صاحبنا وحدثني انتهى بهذا؟

37

ولد لمن يقولون والناس يختنوه، لم أهله وأن كذلك، Cد ول أنه المقدس ببيت

. خرافاتهم: من وهذا القمر، ختنه كذلك : عند الملائكة قلبه شق يوم وسلم عليه الله صلى Cن خت أنه الثاني القول

. حليمة ظئره : مأدبة له وصنع سابعه، يوم ختنه المطلب عبد جده أن الثالث القول

. محمدا وسماه : حدثناه غريب، مسند حديث الباب هذا وفي البر عبد بن عمر أبو قال

أيوب بن يحيى حدثنا عيسى، بن محمد حدثنا أحمد، بن محمد بن أحمد

عن مسلم، بن الوليد حدثنا العسقلاني، السري أبي بن محمد حدثنا العلاف،

المطلب عبد أن عباس، ابن عن عكرمة، عن الخراساني، عطاء عن شعيب،

محمدا، وسماه مأدبه، له وجعل سابعه، يوم وسلم عليه الله صلى النبي ختن

: عند أجده فلم الحديث هذا طلبت أيوب بن يحيى قال وسلم عليه الله صلى

هذه وقعت وقد السري، أبي ابن عند إلا لقيته ممن الحديث أهل من أحد

وأجلب مختونا ولد أنه في مصنفا أحدهما صنف فاضلين، رجلين بين المسألة

طلحة، بن الدين كمال وهو زCمام، ولا لها خCطام لا التي الأحاديث من فيه

Cن خت وسلم عليه الله صلى أنه فيه وبين العديم، بن الدين كمال عليه فنقضه

معين نقل عن مغنيا قاطبة للعرب ة ن الس هذه عموم وكان العرب، عادة على

. أعلم والله فيها،فصل

أرضعنه اللاتي وسلم عليه الله صلى أمهاته فيعبد سلمة أبا معه وأرضعت أياما، أرضعته لهب، أبي مولاة ثويبه فمنهن

حمزة عمه معهما وأرضعت مسروح، ابنها بلبن المخزومي الأسد عبد بن الله

. . السعدية حليمة أرضعته ثم أعلم فالله إسلامها، في واختلف المطلب عبد بن

عبد بن الحارث أولاد الشيماء وهي وجدامة، أنيسة، أخي الله عبد ابنها بلبن

أعلم، فالله الرضاعة، من أبويه إسلام في Cف واختل السعدي، رفاعة بن العزى

شديد وكان المطلب، عبد بن الحارث بن سفيان أبا عمه ابن معه وأرضعت

38

وحسن الفتح عام أسلم ثم وسلم، عليه الله صلى الله لرسول العداوة

أمه فأرضعت بكر بن سعد بني في مسترضعا حمزة عمه وكان إسلامه،

رضيع حمزة فكان حليمة، أمه عند وهو يوما وسلم عليه الله صلى الله رسول

: جهة ثويبة،ومن جهة من جهتين من وسلم عليه الله صلى الله رسول

السعدية.فصل

وسلم عليه الله صلى حواضنه في. كلاب بن زهرة بن مناف عبد بن وهب بنت آمنة أمه فمنهن

كانت الرضاعة، من أخته وهي ابنتها، والشيماء وحليمة، ثويبة ومنهن

رداءه، لها فبسط هوزان، وفد في عليه قدمت التي وهي أمها، مع تحضنه

. لحقها رعاية عليه وأجلسهاأبيه، مCن ورCثها وكان الحبشية، بركة أيمن أم الجليلة الفاضلة ومنهن

دخل التي وهي أسامة، له فولدت حارثة، بن زيد ه ب Cح من دايته،وزوجها وكانت

: يا فقالا تبكي، وهي وسلم عليه الله صلى النبي موت بعد وعمر بكر أبو عليها

: الله عند ما أن لأعلم ي إن قالت لرسوله؟ خير الله عند فما يبكيك ما أيمن أم

. فبكيا البكاء، على فهيجتهما السماء، خبر لانقطاع أبكي وإنما لرسوله، خيرفصل

عليه نزل ما وأول وسلم عليه الله صلى مبعثه في : . الرسل، تبعث ولها قيل الكمال سن وهي أربعين، رأس على الله بعثه

لا فهذا سنة، وثلاثون ثلاث وله السماء إلى رفع أنه المسيح عن يذكر ما وأما

. إليه المصير يجب متصل أثر له يعرفالرؤيا، النبوة أمر من وسلم عليه الله صلى الله رسول به بدئ ما وأول

: ومدة أشهر، ستة ذلك وكان قيل ح الصب Cفلق مCثل جاءت إلا رؤيا يرى لا فكان

النبوة من جزءا وأربعين ستة من جزء الرؤيا فهذه سنة، وعشرون ثلاث النبوة

. أعلم والله

39

يحب وكان حCراء، بغار وهو الملك فجاءه بالنبوة، تعالى الله أكرمه ثم

: [ } العلق } خلق الذCي ربك C Cاسم ب اقرأ عليه أنزل ما فأول فيه، هذا[ 1الخلوة

. والجمهور عائشة قول : [ } { : : المدثر المدثر يأيها عليه أنزل ما أول جابر [1وقال

: لوجوه عائشة قول والصحيح. )) (( : شيئا ذلك قبل يقرأ لم أنه في صريح CقارCىء ب أنا ما قوله أن أحدها

: في قرأ إذا فإنه Cنذار، بالإ الأمر قبل الترتيب في بالقراءة الأمر الثاني

. ثانيا قرأه بما Cنذار بالإ ثم أولا، بالقراءة فأمره قرأه، بما أنذر نفسه،} { : : المدثر أيها يا القرآن من أنزل ما أول وقوله جابر، حديث أن الثالث

: عن[ 1المدثر] وسلم عليه الله صلى خبره عن أخبرت وعائشة جابر، قول

. بذلك نفسه : الملك نزول تقدم قد أنه في صريح به احتج الذي جابر حديث أن ابع الر

: [ } المدثر } المدثر ها يأي نزول قبل أولا : )) 1عليه فإذا[ رأسي فرفعت قال فإنه

: فأنزل دثروني، زملوني فقلت أهلي إلى فرجعت بحراء، جاءني الذي الملك

: [ } المدثر: } المدثر ها يأي أنزل[(( 1الله بحراء جاءه الذي الملك أن أخبر وقد

: [ } العلق } خلق ذCي ال ك رب C Cاسم ب اقرأ تأخر[ 1عليه على جابر حديث فدل

: [ } المدثر } ر المدث ها أي يا .1نزول أعلم[ والله رأيه، في لا روايته، في والحجةفصل

مراتب ولها الدعوة ترتيب في : . : . : إنذار الثالثة الأقربين عشيرته إنذار الثانية النبوة الأولى المرتبة

. : قاطبة. العرب وهم قبله من نذير من أتاهم ما قوم إنذار الرابعة قومه

. الدهر: آخر إلى Cنس والإ الجن من دعوته بلغته من جميع إنذار الخامسةفصل

سبحانه الله إلى يدعو سنين ثلاث ذلك بعد وسلم عليه الله صلى وأقام

: [ } الحجر } Cين المشرCك Cعن وأعرCض تؤمر Cما ب فاصدع عليه نزل ثم مستخفيا،

40

الأذى[. 94 واشتد بالعداوة، قومه وجاهر بالدعوة وسلم عليه الله صلى فأعلن

. بالهجرتين لهم الله أذن حتى المسلمين وعلى عليهفصل

وسلم عليه الله صلى أسمائه فيمن مشتقة أسماء بل التعريف، لمجرد محضة أعلاما ليست نعوت وكلها

. والكمال المدح له توجCب به قائمة صفاتبيناه كما صريحا التوراة في سمي وبه أشهرها، وهو محمد، فمنها

خير )) على والسلام الصلاة فضل في الأفهام جلاء كتاب في الواضح بالبرهان

فوائده(( كثرة في مثله إلى يسبق لم معناه في فرد كتاب وهو الأنام

من وصحيحها عليه، والسلام الصلاة في الواردة الأحاديث فيه ا بين وغزارتها،

هذا أسرار ثم شافيا، بيانا العلل من معلولها في ما وبينا ومعلولها حسنها،

عليها الصلاة مواطن ثم والفوائد، الحكم من عليه اشتمل وما وشرفه الدعاء

وترجيح فيه، العلم أهل واختلاف منها، الواجب مقدار في الكلام ثم ومحالها،

. وصفه فوق CتابC الك ومخبر ف، المزي وتزييف الراجح،عالم كل عليه يوافق بما صريحا التوراة في محمد اسمه أن والمقصود

. الكتاب أهل مؤمني منا ذلك في ذكرناه لسر المسيح، به سماه الذي الاسم وهو أحمد، ومنها

. CتابCلكونبى والمقفى، والعاقب، والحاشر، الماحي، ومنها ل، المتوك ومنها

. والأمين والفاتح، الملحمة، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، : والقاسCم، والنذير، والبشير، ر، والمبش الشاهد، الأسماء بهذه ويلحق

لواء وصاحب آدم، ولد وسيد المنير، والسراج الله، وعبد ال، والقت والضحوك،

إذا أسماءه لأن الأسماء، من ذلك وغير المحمود، المقام وصاحب الحمد،

الوصف بين يفرق أن ينبغي لكن اسم، وصف كل من فله مدح، أوصاف كانت

فلا المشترك، الوصف وبين اسم، منه له ويشتق عليه، الغالب أو به، المختص

. يخصه اسم منه له يكون

41

: نفسه وسلم عليه الله صلى الله رسول لنا سمى مطعCم بن جبير وقال

(( : الكفر، Cي ب ه الل يمحو ذCي ال الماحCي وأنا أحمد، وأنا محمد، أنا فقال أسماء،

نبي ((. بعده ليس ذCي ال والعاقCب قدمي، على اس الن يحشر ذCي ال ر Cالحاش وأنا: نوعان وسلم عليه الله صلى وأسماؤه

: أحمد، و كمحمد، الرسل من غيره فيه يشارCكه لا خاص أحدهما

. الملحمة ونبي والمقفي، والحاشر، والعاقب، : كماله، منه له ولكن الرسل، من غيره معناه في يشاركه ما والثاني

،Cاهد والش وعبده، ونبيه، الله، كرسول أصله، دون بكماله مختص فهو

. التوبة ونبي الرحمة، ونبي ،Cوالنذير ،Cر والمبشأسماؤه تجاوزت اسم، أوصافه من وصف كل مCن له جعل إن وأما

. هذا وفي ذلك أمثال إلى حيم، الر والرؤوف والمصدوق، كالصادق، المائتين،

: ألف وسلم عليه الله صلى وللنبي اسم، ألف لله إن الناس من قال من قال

. الأوصاف ومقصوده دCحية بن الخطاب أبو قاله اسم،فصل

وسلم عليه الله صلى أسمائه معاني شرح فيالخصال كثير كان إذا محمد، فهو حمCد، من مفعول، اسم فهو محمد، أما

)) الثلاثي )) من محمودا فإن محمود، من أبلغ كان لذلك عليها، يحمد التي

غيره يحمد مما أكثر يحمد الذي فهو للمبالغة، المضاعف من ومحمد المجرد،

الخصال - - لكثرة التوراة، في به سمCي أعلم والله ولهذا البشر، من

عليه موسى تمنى حتى التوراة، في وأمته ودينه هو بها وصCف التي المحمودة

هناك، بشواهده المعنى هذا على أتينا وقد منهم، يكون أن والسلام الصلاة

في اسمه وأن بالعكس، الأمر جعل حيث السهيلي القاسم أبي غلط وبينا

. أحمد التوراةمن أيضا مشتق التفضيل، أفعل زCنة على اسم فهو أحمد، وأما

: : طائفة. فقالت مفعول؟ أو فاعل بمعنى هو هل فيه الناس اختلف وقد الحمد

: : أحمد فمعناه له، غيره حمد من أكثر لله حمده أي الفاعل، بمعنى هو

42

من يصاغ أن التفضيل، أفعل قياس بأن القول هذا ورجحوا لربه، الحامدين

: : ما يقال لا ولهذا قالوا المفعول، على الواقع الفعل من لا الفاعل، فعل

: ما ولا عليه، الواقع الضرب باعتبار عمرو من أضرب زيد ولا زيدا، أضرب

: التعجب، وفعل التفضيل، أفعل لأن قالوا ونحوه، للخبز، وآكله للماء، أشربه

)) (( )) فعCل )) و فعل من نقله يقدر ولهذا اللازم، الفعل من يصاغان إنما

: )) يعدى )) ولهذا قالوا العين، المضموم فعل إلى ومكسورها، العين المفتوح

: عمرا، وأكرم زيدا، أظرف ما كقولك للتعدية، فهمزته المفعول، إلى بالهمزة

: . فوجب: الأصل، في فاعل منه المتعجب لأن قالوا وكرم ظرف، من وأصلهما

: : منقول فهو لعمرو، زيدا أضرب ما نحو وأما قالوا متعد، غير فعله يكون أن

)) (( )) والحالة )) عدي ثم العين، المضموم فعل إلى العين المفتوح فعل من

: : زيدا أضرب ما فيقولون باللام، مجيئهم ذلك على والدليل قالوا بالهمزة هذه

: إلى متعد لأنه عمرا، زيدا أضرب ما لقيل تعديه، على باقيا كان ولو لعمرو،

بهمزة المفعول إلى عدوه أن فلما التعدية، بهمزة الآخر وإلى بنفسه، واحد

: لا إنهما قالوا أن لهم أوجب الذي هو فهذا باللام، الآخر إلى عدوه التعدية،

. المفعول على الواقع الفعل من لا الفاعل، فعل من إلا يصاغان : ومن الفاعل، فعل من صوغهما يجوز وقالوا آخرون، ذلك في ونازعهم

تقول جوازه، على الأدلة أبين من به السماع وكثرة المفعول، على الواقع

: ما: يقولون وكذلك مشغول فهو شغCل، من وهو بالشيء، أشغله ما العرب

إلا، ليس للمفعول مجني به، مولع فهو بالشيء، أولع من وهو بكذا، أولعه

: : فهو إلي، أحبه ما ويقولون به، أعجCب من فهو بكذا، أعجبه ما قولهم وكذلك

. : إلي وأمقته إلي، أبغضه ما وكذا لك، محبوبا وكونه المفعول، فعل من تعجب : أبغضني ما تقول أنك وهي سيبويه، ذكرها مشهورة مسألة وهاهنا

: والمحCب الكارCه، المبغCض أنت كنت إذا له أمقتني وما له، أحبني وما له،

: أمقتني وما إليه، أبغضني ما وتقول الفاعل، فعل من متعجبا فتكون الماقCت،

: فتكون المحبوب، أو الممقوت، البغيض أنت كنت إذا إليه أحبني وما إليه،

كان وما للفاعل، فهو باللام كان فما المفعول، على الواقع الفعل من متعجبا

43

. . )) علته )) في يقال والذي بهذا يعللون لا النحاة وأكثر للمفعول فهو إلى بـ

: : : فيقال هذا؟ لمن قولك نحو المعنى، في للفاعل تكون اللام إن أعلم والله

: )) (( . إلى فتقول المعنى، في، للمفعول فتكون إلى وأما باللام فيؤتى لزيد،

: الأصل في اللام أن ذلك وسر الله، عبد إلى فتقول الكتاب؟ هذا يصل من

و ويستحق، يملك الذي للفاعل يكون إنما والاستحقاق والاختصاص، للملك

)) أليق،)) بالمفعول فهي الفعل، يقتضيه ما منتهى والغاية الغاية، لانتهاء إلى

زهير بن كعب قول المفعول فعل من التعجب ومCن الفعل، مقتضى تمام لأنها

: وسلم عليه الله صلى النبي فيومقتول محبوس ك إن وقCيل مه أكل Cذ إ ندCي Cع أخــوف فلهو

يل Cغ دونه غCيل عثـر CبطنC ب مسكنه Cالأسد Cليوث مCن خادCر مCن : ما قولهم وكذلك خاف، من لا مخوف، فهو خيف، من هاهنا، فأخوف

. وافقهم ومن الكوفيين مذهب هذا مجنون، فهو جن من زيدا، أجن : القواعد، به نشوش فلا عليه، يعول لا شاذ هذا كل البصريون قال

: نثرا كلامهم في هذا كثرة الكوفيون قال المسموع، على منه الاقتصار ويجب

ومطرCد استعمالهم خالف ما الشاذ لأن الشذوذ، على حمله يمنع ونظما

: إلى ونقله الفعل لزوم تقديركم وأما قالوا لذلك، مخالف غير وهذا كلامهم،

آخره، إلى بالهمزة التعدية من به تمسكتم وما عليه، دليل لا فتحكم فعل،

وإنما للتعدية، ليست البناء هذا في والهمزة إليه، ذهبتم كما فيها الأمر فليس

)) وميم )) ، فاعل كألف فقط، والتفضيل التعجب معنى على للدلالة هي

)) تلحق)) التي الزوائد من ونحوها والمطاوعة، الافتعال، وتاء وواوه، مفعول

الجالب السبب هو مجرده،فهذا على الزيادة من لحقه ما لبيان الثلاثي الفعل

. الفعل تعدية لا الهمزة، لهذه : يعدى أن يجوز بالهمزة يعدى الذي الفعل أن هذا على يدل والذي قالوا

: وأقمته، به، وقمت وأجلسته، به، جلست نحو وبالتضعيف، الجر بحرف

المجردة للتعدية ليست أنها فعلم غيرها، الهمزة مقام يقوم لا وهنا ونظائره،

44

: الفعل على يجمع ولا ،CهC ب ن Cوأحس ،CهC ب أكرCم نحو التعدية، باء تجامع فإنها أيضا،

. تعديتين بين : مCن وهذا للثياب، وأكساه للدراهم، أعطاه ما يقولون فإنهم وأيضا

:)) أدخلت )) ثم تناول، إذا عطو إلى نقله تقدير يصح ولا المتعدي، وكسا أعطى

من لا إعطائه، من وقع إنما التعجب فإن المعنى، لفساد التعدية، همزة عليه

وحذفت والتفضيل، التعجب همزة فيه التي والهمزة تناوله، وهو عطوه،

. : للتعدية هي يقال أن يصح فلا فعله، فى التي همزته ... : : : آخره، إلى لزيد أضربه ما نحو في باللام عدي إنه قولكم وأما قالوا

له تقوية بها أتي وإنما الفعل، لزوم من ذكرتم لما ليس هاهنا باللام Cتيان فالإ

سنن عن بها خرج واحدة طريقة وألزCم ، Cف التصر من بمنعه ضعف لما

تقدم عند بها يقوى كما باللام فقوي وعمله، اقتضائه عن فضعف الأفعال،

. تراه كما الراجح هو المذهب وهذا فرعيته، وعند عليه، معموله : : أحمد الأولين قول على أحمد تقدير فنقول المقصود إلى فلنرجع

: كمحمد فيكون يحمد، بأن وأولاهم الناس أحق هؤلاء قول وعلى لربه، الناس

)) يحمد )) التي الخصال كثير هو محمدا أن بينهما الفرق أن إلا المعنى، في

الكثرة في فمحمد غيره، يحمد مما أفضل يحمد الذي هو وأحمد عليها،

يستحق مما أكثر الحمد من فيستحق والكيفية، الصفة في وأحمد والكمية،

. البشر حمCده حمد وأفضل حمد، أكثر فيحمد غيره، يستحCق مما وأفضل غيره،

. أريد ولو معنى وأكمل مدحه، في أبلغ وهذا المفعول، على واقعان فالاسمان

: حمدا الخلق أكثر بها،كان فإنه الحمد، كثير أي الحماد، لسمي الفاعل معنى

كما الحماد، به الأولى لكان لربه، حمده باعتبار أحمد اسمه كان فلو لربه،

. أمته بذلك سميت : المحمودة وخصائصه أخلاقه، من اشتقا إنما الاسمين، هذين فإن وأيضا

الذي وهو وأحمد وسلم، عليه الله محمدا؟صلى يسمى أن استحق لأجلها التي

خصائصه لكثرة الآخرة، وأهل الدنيا وأهل الأرض وأهل السماء أهل يحمده

المعنى هذا أشبعنا وقد المحصين، وإحصاء العادين عد تفوق التي المحمودة

45

)) هاهنا )) ذكرنا وإنما وسلم، عليه الله صلى عليه والسلام الصلاة كتاب في

وبالله همته، وتفرق قلبه وتشتت المسافر، حال اقتضتها يسيرة كلمات

. التكلان وعليه المستعان )) بن )) الله عبد عن البخاري صحيح ففي المتوكل، اسمه وأما

: (( : محمد وسلم عليه الله صلى النبي صفة التوراة في قرأت قال عمرو

ولا غليظ، ولا Cفظ، ب ليس ل، المتوك سميته ورسولي، عبدي الله، رسول

Cضه أقب ولن ويصفح، يعفو بل يئة، الس Cيئة بالس يجزي ولا الأسواق، في سخاب

)) : عليه الله صلى وهو الله إلا إله لا يقولوا بأن العوجاء، ة المCل CهC ب أقيم ى حت

لم توكلا الدين إقامة في الله على ل توك لأنه الاسم، بهذا الناس أحق وسلم

. غيره فيه يشركهفسرت فقد والعاقب، والمقفي، والحاشر، الماحي، وأما

: يمح ولم الكفر، به الله محا الذي هو فالماحي مطعم، بن جبير حديث في

وأهل بعCث فإنه وسلم، عليه الله صلى بالنبي محي ما الخلق من بأحد الكفر

ويهود أوثان، اد عب بين ما وهم الكتاب، أهل من بقايا إلا كفار، كلهم الأرض

معادا، ولا ربا يعرفون لا دهرية، وصابئة ضالين، ونصارى عليهم، مغضوب

يقرون ولا الأنبياء، شرائع يعرفون لا وفلاسفة النار، وعباد الكواكب، اد عب وبين

وبلغ دين، كل على الله دين ظهر حتى ذلك برسوله سبحانه الله فمحا بها،

. الأقطار في الشمس مسير دعوته وسارت والنهار، الليل بلغ ما دينهالذي فهو والجمع، الضم هو فالحشر الحاشر، وأما

. الناس لحشر بعث فكأنه قدمه، على الناس يحشر : بعده فليس الأنبياء، عقCب جاء الذي والعاقب

على العاقب سمي ولهذا الخاتم، بمنزلة فهو الآخر، هو العاقب فإن نبي،

. : بعقبهم جاء الأنبياء عقب أي Cطلاق، الإعلى قفى الذي وهو فكذلك، المقفي، وأما

اللفظة وهذه الرسل، من سبقه من آثار على به ه الل فقفى تقدمه، من آثار

46

: : وقافية الرأس، قافية ومنه عنه، تأخر إذا يقفوه قفاه يقال القفو، من مشتقة

. : وآخرهم خاتمهم فكان الرسل، من قبله من قفى الذي فالمقفي البيت،به الله فتح الذي فهو التوبة، نبي وأما

لأهل مثلها يحصل لم توبة عليهم الله فتاب الأرض، أهل على التوبة باب

. حتى وتوبة، استغفارا الناس أكثر وسلم عليه الله صلى وكان قبله الأرض

(( : ك إن علي وتب لCي اغفCر رب ة مر مCائة CدCالواح المجلCس في له يعدون كانوا

.)) الغفور واب الت أنت (( : في Cه الل Cلى إ أتوب Cني فإ ربكم، Cه الل Cلى إ توبوا اس الن ها أي يا يقول وكان

)) قبولا، وأسرع الأمم، سائر توبة مCن أكمل أمته توبة وكذلك ة مر مCائة C اليوم

توبة من كان حتى الأشياء، أصعب مCن قبلهم من توبة وكانت تناولا، وأسهل

على فلكرامتها الأمة، هذه وأما أنفسهم، قتل العجل عبادة مCن إسرائيل بني

. Cقلاع والإ الندم توبتها جعل تعالى اللهيجاهد فلم الله، أعداء بجهاد بعث الذي فهو الملحمة، نبي وأما

والملاحم وأمته، وسلم عليه الله صلى الله رسول جاهد ما قط وأمته نبي

أمته فإن قبله، مثلها يعهد لم الكفار وبين أمته بين وتقع وقعت التي الكبار

من بهم أوقعوا الأعصار،وقد تعاقب على الأرض أقطار في الكفار يقتلون

. سواهم أمة تفعله لم ما الملاحمللعالمين، رحمة الله أرسله الذي فهو الرحمة، نبي وأما

النصيب فنالوا المؤمنون، وكافرهم،أما مؤمنهم كلهم الأرض أهل به فرحم

وتحت ظله، في عاشوا منهم الكتاب فأهل الكفار، وأما الرحمة، مCن الأوفر

وأراحوه ار، الن إلى به عجلوا فإنهم وأمته، هو منهم قتله من وأما وعهده، حبله

. الآخرة في العذاب شدة إلا بها يزداد لا التي الطويلة الحياة منأن بعد الهدى باب به الله فتح الذي فهو الفاتح، وأما

الله الغلف،وفتح والقلوب الصم، والآذان العمي، الأعين به وفتح مرتجا، كان

والعمل النافع العلم طرق به وفتح ة، الجن أبواب به وفتح الكفار، أمصار به

. والأمصار والأبصار والأسماع والقلوب والآخرة، الدنيا به ففتح الصالح،

47

فهو الاسم، بهذا العالمين أحق فهو الأمين، وأما

الأرض، في من وأمين السماء، في من أمين وهو ودينه، وحيه على الله أمين

. : الأمين النبوة قبل يسمونه كانوا ولهذامزدوجان، فاسمان ال، القت الضحوك وأما

ولا عابس، غير المؤمنين، وجوه في ضحوك فإنه الآخر، عن أحدهما يفرد لا

. لائم لومة فيهم تأخذه لا الله، لأعداء قتال فظ، ولا غضوب، ولا مقطب،أطاعه لمن المبشر فهو البشير، وأما

مواضع في عبده الله سماه وقد بالعقاب، عصاه لمن المنذر والنذير بالثواب،

: [ } { : الجن يدعوه Cالله عبد قام لما وأنه قوله منها كتابه، : }19من تبارك[ وقوله

: [ } الفرقان CهCعبد على الفرقان نزل : } 1الذCي ما[ CهCعبد Cلى إ فأوحى وقوله

: النجم{ ] :10أوحى [ } { : البقرة[ عبدCنا على نزلنا مما ريب فCي كنتم Cن وإ وقوله

23 (( : )) ولا[ )) القيامة يوم آدم ولد سيد أنا قال أنه الصحيح في عنه وثبت

. )) وهاجا سراجا الشمس وسمى منيرا، راجا Cس الله وسماه فخرغير من ينير الذي هو والمنير

. وتوهج إحراق نوع فيه فإن الوهاج، بخلاف إحراقفصل

والثانية الأولى الهجرتين ذكرى فيعليه الله صلى له أذاهم اشتد الكفار، منهم وخاف المسلمون، كثر لما

الهجرة في وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فأذCن إياهم، وفتنتهم وسلم،

)) (( : المسلمين من فهاجر ، عنده اس الن يظلم لا ملكا بها إن وقال الحبشة إلى

ومعه خرج، من أول وهو عفان، بن عثمان منهم نسوة، وأربع رجلا عشر اثنا

في الحبشة في فأقاموا وسلم، عليه الله صلى الله رسول بنت ة رقي زوجته

إلى فرجعوا كذبا، الخبر هذا وكان أسلمت، قريشا أن فبلغهم جوار، أحسن

جماعة، ودخل رجع، من منهم رجع كان، مما أشد الأمر أن بلغهم فلما مكة،

. أذن ثم مسعود بن الله عبد دخل ممن وكان شديدا، أذى قريش مCن فلقوا

إن رجلا، وثمانون ثلاثة الرجال مCن فهاجر الحبشة، إلى ثانيا الهجرة في لهم

48

عند فأقاموا امرأة، عشرة ثمان النساء ومن فيه، يشك فإنه عمار، فيهم كان

وعبد العاص، بن عمرو فأرسلوا قريشا، ذلك فبلغ حال، أحسن على النجاشي

في كيدهم الله فرد النجاشي، عند ليكيدوهم جماعة، في ربيعة أبي بن الله

نحورهم.وأهل فحصروه وسلم، عليه الله صلى الله لرسول أذاهم فاشتد

: من وخرج سنتين، وقيل سنين، ثلاث طالب أبي Cعب Cش عب الش في بيته

: بأشهر ذلك وبعد سنة، وأربعون ثمان وقيل سنة، وأربعون تسع وله الحصر

بن الله عبد ولد عب الش وفي سنة، وثمانون سبع وله طالب أبو عمه مات

فاشتد بيسير، ذلك بعد خديجة ماتت ثم شديدا، أذى منه الكفار فنال عباس،

تعالى، الله إلى يدعو حارثة بن وزيد هو الطائف إلى فخرج له، الكفار أذى

فرجموه ماطين، Cس له وقاموا وأخرجوه، وآذوه، يجيبوه، فلم أياما به وأقام

وسلم عليه الله صلى الله رسول عنهم فانصرف كعبيه، أدموا حتى بالحجارة

. وصدقه به فآمن النصراني، عداسا لقي طريقه وفي مكة، إلى راجعا)... يتبع)

سبعة@ الجن من نفر إليه صرف بنخلة أيضا طريقه وفي

إليه ه الل أرسل تلك طريقه وفي وأسلموا، القرآن فاستمعوا نصCيبين، أهل مCن

جبلاها وهما مكة، أخشبي قومه على يطبق وأن Cطاعته، ب يأمره الجبال ملك

(( : لا يعبده من CهCم أصلاب مCن يخرCج ه الل لعل CهCم، ب Cي أستأن بل لا فقال أراد، إن

(( : .)) أشكو إليك اللهم المشهور الدعاء بذلك دعا طريقه وفي شيئا CهC ب يشرCك

)) ... بن المطعم جوار في مكة دخل ثم الحديث، حيلتي وقلة قوتي، ضعف

عدي.ثم الأقصى، المسجد إلى وجسده بروحه أسري ثم

فخاطبه، وجل، عز الله إلى وروحه بجسده السماوات فوق إلى به عرCج

: . كان وقيل الأقوال أصح هذا واحدة، مرة ذلك وكان الصلوات، عليه وفرض

: . : : : كان وقيل مناما ولا يقظة يقال ولا به، أسري يقال بل وقيل مناما، ذلك

: . Cسراء الإ كان وقيل مناما السماء وإلى يقظة، المقدس بيت إلى Cسراء الإ

49

: . ذلك: وكان مرات، ثلاث به أسري بل وقيل مناما ومرة يقظة، مرة مرتين

. بالاتفاق المبعث بعدمما فهذا إليه، يوحى أن قبل كان ذلك أن شريك حديث في وقع ما وأما

: هذا إن وقيل Cسراء الإ لحديث حفظه، وسوء الثمانية، شريك أغلاط من عد

: . بل وقيل النبوة، فبعد اليقظة، إسراء وأما الوحي قبل المنام إسراء كان

: قبل والمراد النبوة، مبدأ هو الذي المطلق بالوحي وليس مقيد، هاهنا الوحي

والله إعلام، تقدم غير من فجأة به فأسري Cسرار، الإ شأن في إليه يوحى أن

أعلم.الله إلى القبائل يدعو أقام، ما بمكة وسلم عليه الله صلى فأقام

ربه رسالة غ يبل حتى يؤووه، أن موسم كل في عليهم نفسه ويعرCض تعالى،

أراد فلما للأنصار، كرامة ذلك الله وادخر قبيلة، له تستجCيب فلم ة، الجن ولهم

من والانتقام كلمته، وإعلاء نبيه، ونصر وعده، وإنجاز دينه، إظهار تعالى الله

منهم نفر إلى فانتهى الكرامة، من بهم أراد لما الأنصار، إلى ساقه أعدائه،

: الموسم، في مCنى Cعقبة عند رؤوسهم Cقون يحل وهم ثمانية، وقيل ستة،

ورسوله، لله فاستجابوا القرآن، عليهم وقرأ الله، إلى ودعاهم إليهم، فجلس

دار يبق ولم فيهم، فشا حتى Cسلام، الإ إلى قومهم فدعوا المدينة، إلى ورجعوا

. فأول وسلم عليه الله صلى الله رسول مCن ذكر وفيها إلا الأنصار دور من

العام في مكة قدCم زريق،ثم بني مسجد بالمدينة القرآن فيه قرىء مسجد

فبايعوا الأولين، الستة من خمسة منهم الأنصار، من رجلا عشر اثنا القابل

انصرفوا ثم العقبة، عند النساء بيعة على وسلم عليه الله صلى الله رسول

وامرأتان، رجلا وسبعون ثلاثة منهم القابل العام في عليه فقدCم المدينة، إلى

أن على وسلم عليه الله صلى الله رسول فبايعوا الأخيرة، العقبة أهل وهم

وأصحابه هو فترحل وأنفسهم، وأبناءهم نساءهم منه يمنعون مما يمنعوه

وأذن نقيبا، عشر اثني منهم وسلم عليه الله صلى الله رسول واختار إليهم،

فخرجوا المدينة، إلى الهجرة في لأصحابه وسلم عليه الله صلى الله رسول

: : وقيل المخزومي، الأسد عبد بن سلمة أبو قيل فيما أولهم متسللين، أرسالا

50

وفشا ونصروهم، فآووهم، دورهم، في الأنصار على فقدموا عمير بن مصعب

الهجرة، في وسلم عليه الله صلى الله لرسول الله أذCن ثم بالمدينة، Cسلام الإ

: ذاك إذ وله صفر، في وقيل الأول ربيع شهر في الاثنين يوم مكة من فخرج

بكر، أبي مولى فهيرة بن وعامر الصديق، بكر أبو ومعه سنة، وخمسون ثلاث

فيه فأقاما بكر، وأبو هو ثور غار فدخل الليثي، الأريقCط بن الله عبد ودليلهم

الاثنين يوم وذلك المدينة، إلى انتهوا فلما الساحل، طريق على أخذا ثم ثلاثا،

في بقباء نزل ذلك، غير وقيل الأول، ربيع شهر مCن خلت ليلة عشرة لاثنتي

. : . الهCدم بن كلثوم على نزل وقيل عوف بن عمرو بني على المدينة أعلى

يوما،: عشر أربعة عندهم فأقام أشهر، والأول خيثمة، بن Cسعد على وقيل

سالم، بني في الجمعة فأدركته الجمعة، يوم خرج ثم قباء، مسجد وأسس

وسار، ناقته ركب ثم مائة، وهم المسلمين، من معه كان بمن بهم فجمع

: فيقول الناقة، بخطام ويأخذون عليهم، النزول في يكلمونه الناس وجعل

)) لسهل)) مCربدا وكان اليوم، مسجده عند فبركت مأمورة فإنها Cيلها سب وا خل

بنى ثم الأنصاري، أيوب أبي على عنها فنزل النجار، بني من غلامين وسهيل

مسكنه بنى ثم ، CنC ب والل بالجريد وأصحابه هو بيده المربد موضع مسجده

سبعة بعد تحول ثم عائشة، مسكن إليه وأقربها جنبه، إلى أزواجه ومساكن

فرجع المدينة، إلى هجرته بالحبشة أصحابه وبلغ إليها، أيوب أبي دار من أشهر

رسول إلى بقيتهم وانتهى سبعة، بمكة منهم Cس فحب رجلا، وثلاثون ثلاثة منهم

خيبر عام السفينة في بقيتهم هاجر ثم بالمدينة، وسلم عليه الله صلى الله

. سبع سنةفصل

وسلم عليه الله صلى أولاده في : ركب أن إلى عاش وقيل طفلا، مات يكنى، كان وبه القاسم، أولهم

. النجيبة على وسار الدابة،

51

: وفاطمة، كلثوم، وأم ة، رقي ثم القاسم، من أسن هي وقيل زينب، ثم

: أن عباس ابن عن Cر ذك وقد أختها، من أسن إنها منهن واحدة كل في قيل وقد

. أصغرهن كلثوم وأم الثلاث، أسن رقيةوصحح اختلاف، فيه قبلها؟ أو النبوة، بعد ولد وهل الله، عبد له ولد ثم

على غيره؟ هما أو والطاهر، الطيب هو وهل النبوة، بعد ولد أنه بعضهم

. : ولم. خديجة، من كلهم وهؤلاء أعلم والله له، لقبان أنهما والصحيح قولين

. غيرها زوجة من له يولد )) من )) ثمان سنة القبطية مارية CهC ت ي سر من بالمدينة إبراهيم له ولد ثم

الفطام، قبل طفلا ومات عبدا، له فوهب مولاه، رافع أبو به ره وبش الهجرة،

. فاطمة، إلا قبله توفي أولاده وكل قولين على لا؟ أم عليه، صلى هل واختلف

الدرجات من واحتسابها بصبرها لها الله فرفع أشهر بستة بعده تأخرت فإنها

: . وقيل Cطلاق، الإ على بناته أفضل وفاطمة العالمين نساء على به فضلت ما

: : : بل وقيل عائشة، بل وقيل خديجة، أمها بل وقيل العالمين، نساء أفضل إنها

. ذلك في بالوقففصل

وسلم عليه الله صلى وعماته أعمامه فيالمطلب، عبد بن حمزة الشهداء سيد رسوله وأسد Cه الل أسد فمنهم

العزى، عبد واسمه لهب وأبو مناف، عبد واسمه طالب وأبو والعباس،

حجل، ولقبه والمغيرة وقثم، وضرار، والمقوم، الكعبة، وعبد والزبير،

: : منهم يسلم ولم العوام، بعضهم وزاد نوفل، وقيل مصعب، واسمه والغيداق

. ة، وبر وعاتكة، العوام، بن الزبير أم فصفية عماته، وأما والعباس حمزة إلا

. إسلام في واختلف صفية، منهن أسلم البيضاء حكيم وأم وأميمة، وأروى،

: . وأصغرهم الحارث، أعمامه وأسن أروى إسلام بعضهم وصحح وأروى، عاتكة

: . زمن: في أحصوا وقيل الأرض أولاده ملأ حتى منه وعقب العباس، سنا

طالب أبو أعقب وكذلك يخفى، لا بعد ذلك وفي ألف، ستمائة فبلغوا المأمون،

52

وبعضهم واحدا، والمقوم الحارث بعضهم وجعل لهب، وأبو والحارث، وأكثر،

. ] [ واحدا رجلا الغيداقفصل

وسلم عليه الله صلى أزواجه فيولها النبوة، قبل تزوجها الأسدية، القرشية خويلد بنت خديجة أولاهن

وهي إبراهيم، إلا منها كلهم وأولاده ماتت، حتى عليها يتزوج ولم سنة، أربعون

الله وأرسل ومالها، بنفسها وواسته معه، وجاهدت النبوة، على آزرته التي

قبل وماتت سواها، لامرأة تعرف لا خاصة وهذه جبريل، مع السلام إليها

. سنين بثلاث الهجرةالتي وهي القرشية، زمعة بنت سودة بأيام موتها بعد تزوج ثم

. لعائشة يومها وهبتالصديق، بنت الصديقة عائشة الله عبد أم بعدها تزوج ثم

وسلم عليه الله صلى الله رسول حبيبة سماوات، سبع فوق من أة المبر

من سرقة في نكاحها قبل الملك عليه وعرضها الصديق، بكر أبي بنت عائشة

)) (( : بها وبنى سنين، ست وعمرها شوال في بها تزوج زوجتك هذه وقال حرير

بكرا يتزوج ولم سنين، تسع وعمرها الهCجرة من الأولى السنة في شوال في

إليه، الخلق أحب وكانت غيرها، امرأة لCحاف في الوحي عليه نزل وما غيرها،

نسائه أفقه وهي قاذCفها، كفر على الأمة واتفقت السماء، مCن عذرها ونزل

مCن الأكابر وكان Cطلاق، الإ على وأعلمهن الأمة Cنساء أفقه بل وأعلمهن،

: . وقيل ويستفتونها قولها إلى يرجعون وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب

. يثبت ولم قطا، Cس وسلم عليه الله صلى النبي من أسقطت إنهاعنه، الله رضي الخطاب بن عمر بنت حفصة تزوج ثم

. راجعها ثم طلقها، أنه داود أبو وذكرالقيسية، الحارث بن خزيمة بنت زينب تزوج ثم

. بشهرين لها ضمه بعد عنده وتوفيت عامر، بن هلال بني من

53

أمية أبي بنت هند سلمة أم تزوج ثم

نسائه آخر وهي المغيرة، بن حذيفة أمية أبي واسم المخزومية، القرشية

. : صفية. موتا آخرهن وقيل موتامنه؟ تزويجها ولي فيمن واختلف

:)) دون )) سلمة أبي بن سلمة منه تزويجها ولي الطبقات في سعد ابن فقال

سلمة أبي بن سلمة وسلم عليه الله صلى النبي زوج ولما بيتها، أهل من غيره

(( : جزيت هل قال وزيد وجعفر علي فيها اختصم التي حمزة بنت أمامة

ذكر(( أهلها، من غيره دون تزويجه تولى الذي هو سلمة لأن ذلك، يقول سلمة

: حدثني الواقدي عن سلمة أم ترجمة في ذكر ثم سلمة، ترجمة في هذا

أن أبيه، عن سلمة، أبي بن عمر بن محمد بن بكر أبي عن يعقوب، بن مجمع

أبي بن عمر ابنها إلى سلمة أم خطب وسلم عليه الله صلى الله رسول

. صغير غلام يومئذ وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول فزوجها سلمة، :)) أبي )) بن حماد حدثنا عفان، حدثنا المسند في أحمد Cمام الإ وقال

: سلمة أم عن أبيه، عن سلمة، أبي بن عمر ابن حدثني قال ثابت حدثنا سلمة،

عليه الله صلى الله رسول إليها بعث سلمة، أبي مCن عCدتها انقضت لما أنها

: وإني غيرى، امرأة إني وسلم عليه الله صلى برسول مرحبا فقالت وسلم،

: ... قم عمر لابنها فقالت وفيه الحديث، حاضرا أوليائي من أحد وليس Cية، مصب

هذا عمر فإن نظر، هذا وفي فزوجه، وسلم، عليه الله صلى الله رسول فزوج

ابن ذكره سنين، تسع وسلم عليه الله صلى الله رسول توفي لما ه سن كان

فيكون أربع، سنة شوال في وسلم عليه الله صلى الله رسول وتزوجها سعد،

وغيره، سعد ابن ذلك قال يزوج لا هذا ومثل سنين، ثلاث حينئذ العمر من له

! : : أبو قال صغيرا؟ كان عمر إن يقول من قال أحمد، Cمام للإ ذلك قيل ولما

: وقد ه، ن Cس مقدار على يقف أن قبل هذا قال أحمد ولعل الجوزي بن الفرج

: . الذي إن قيل وقد وغيره سعد ابن المؤرخين، من جماعة ه ن Cس مقدار ذكر

الخطاب، بن عمر عمها ابن وسلم عليه الله صلى الله رسول من زوجها

)) عمر، )) ونسب وسلم عليه الله صلى الله رسول فزوج عمر يا قم والحديث

54

عبد بن نفيل، بن الخطاب بن عمر فإنه كعب، في يلتقيان سلمة أم ونسب

سلمة وأم كعب، بن عدي بن رزاح بن قرط، بن الله عبد بن رياح، بن العزى،

بن مرة بن يقظة بن مخزوم بن عمر بن الله عبد بن المغيرة بن أمية أبي بنت

: الله رسول فزوج عمر، يا قم فقالت اسمه، عمر ابنها اسم فوافق كعب،

: وقال بالمعنى فرواه ابنها، أنه الرواة بعض فظن وسلم، عليه الله صلى

بعض وهم هذا ونظير سنه، لصغر عليه ذلك تعذر عن وذهل لابنها، فقالت

وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال له، وروايتهم الحديث، هذا في الفقهاء

: )) هذا)) في هذا عرفنا وما الجوزي بن الفرج أبو قال أمك فزوج غلام يا قم

: إذ للصغير، المداعبة وجه على قاله يكون أن فيحتمCل ثبت، وإن قال الحديث،

وسلم عليه الله صلى الله رسول لأن سنين، ثلاث يومئذ العمر من له كان

عليه الله صلى الله ورسول سنين، تسع ولعمر ومات أربع، سنة في تزوجها

: . النبي أن أحمد كلام ظاهر عقيل ابن وقال ولي إلى Cكاحه ن يفتقCر لا وسلم

. خصائصه من ذلك وأن الولي، نكاحه في يشترط لا وسلم عليه الله صلىعمته ابنة وهي خزيمة بن أسد بني من جحش بنت زينب تزوج ثم

} { : زوجناكها وطرا منها زيد قضى فلما تعالى قوله نزل وفيها أميمة،

: وسلم،[ 37الأحزاب] عليه الله صلى النبي نساء على تفتخCر كانت وبذلك

. سماوات سبع فوق مCن الله وزوجني أهاليكن، زوجكن وتقوللرسوله زوجها الذي ها ولي هو كان وتعالى سبحانه الله أن خواصها ومن

عند أولا وكانت الخطاب، بن عمر خلافة أول في وتوفيت سماواته، فوق مCن

زيد، طلقها فلما اه، تبن وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان حارثة، بن زيد

. وه تبن من أزواج نكاح في أمته به لتتأسى إياها تعالى الله زوجهأبي بن الحارث بنت جويرية وسلم عليه الله صلى في وتزوج

على به تستعين فجاءته ، CقC المصطل بني سبايا من وكانت ة، CقCي المصطل ضرار

. وتزوجها كتابتها عنها فأدى Cتابتها، كبن Cصخر سفيان أبي بنت رملة واسمها حبيبة، أم تزوج ثم

: . مهاجرة، الحبشة ببلاد وهي تزوجها هند، اسمها وقيل الأموية القرشية حرب

55

أيام في وماتت هناك، من إليه وسيقت دينار، أربعمائة النجاشي عنه وأصدقها

. عندهم وهو والتواريخ، ير الس أهل عند المتواتر المعروف هو هذا معاوية أخيها

. خيبر بعد ولصفية بالمدينة، ولحفصة بمكة، لخديجة نكاحه بمنزلةابن عن زميل، أبي عن عمار، بن عكرمة حديث وأما

(( : فأعطاه ثلاثا، أسألك وسلم عليه الله صلى للنبي قال سفيان أبا أن عباس

.)) : اها Cي إ أزوجك Cيبة حب أم Cالعرب أجمل ندCي Cوع مCنها اهن، إي : بلا موضوع وهو حزم بن محمد أبو قال به، خفاء لا غلط الحديث فهذا

: من وهم هو الحديث هذا في الجوزي ابن وقال عمار، بن عكرمة كذبه شك،

أهل لأن عمار، بن عكرمة به اتهموا وقد تردد، ولا فيه شك لا الرواة، بعض

له، وولدت جحش، بن الله عبد تحت كانت حبيبة أم أن على أجمعوا التاريخ

على حبيبة أم وثبتت تنصر، ثم الحبشة، أرض إلى مسلمان وهما بها وهاجر

عليه، يخطبها النجاشي إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فبعث إسلامها،

أبو وجاء الهجرة، من سبع سنة في وذلك صداقا، عنه وأصدقها إياها، فزوجه

عليه الله صلى الله رسولى فCراش فثنت عليها، فدخل الهدنة زمن في سفيان

فتح في أسلما ومعاوية سفيان أبا أن خلاف ولا عليه، يجلس لا حتى وسلم

. ثمان سنة مكة : كما الكفار أقاتل حتى وتؤمرني له قال أنه الحديث هذا ففي وأيضا

. : وسلم عليه الله صلى النبي أن يعرف ولا نعم قال المسلمين، أقاتل كنت

. البتة سفيان أبا أمروجهه، في طرقهم وتعددت الحديث، هذا في الكلام اس الن أكثر وقد

: : هذا يرد ولا قال الحديث، لهذا الفتح بعد تزوجها أنه الصحيح قال من فمنهم

وتواريخ بالسيرة علم أدنى له من عند باطلة الطريقة وهذه خين، المؤر بنقل

. كان قد ما : قد كان فإنه لقلبه، تطييبا العقد له يجدد أن سأله بل طائفة وقالت

ولا وسلم، عليه الله صلى بالنبي يظن لا باطل، وهذا اختياره، بغير تزوجها

. شيء ذلك من يكن ولم سفيان، أبي بعقل يليق

56

: المسألة هذه تكون أن يحتمCل والمنذري البيهقي منهم طائفة وقالت

سمع حين كافر وهو المدينة، إلى خرجاته بعض في وقعت سفيان أبي من

مCن دفعه في لهم حCيلة لا ما هؤلاء على ورد فلما بالحبشة، حبيبة أم زوج نعي

: هاتين لعل قالوا كاتبا، ابنه يتخذ وأن الكفار، يقاتل حتى يؤمره أن سؤاله

واحد، حديث في كله ذلك الراوي فجمع الفتح، بعد منه وقعتا المسألتين

. رده عن يغني الكلام هذا في الذي الشديد والتكلف ف والتعس : : أرضى المعنى يكون أن وهو صحيح، آخر محمل للحديث طائفة وقالت

رضيت، قد فإني والآن راضيا، أكن لم قبل فإني الآن، زوجتك تكون أن

الأوراق، به سودت قد يكن لم لو وأمثاله وهذا زوجتك، تكون أن فأسألك

الزمان لضيق عنه، الرغبة بنا الأولى لكان الناس، وحمله الكتب، فيه وصنفت

. زبدها من لا الصدور Cربد من فإنه به، والاشتغال وسماعه كتابته عن : وسلم عليه الله صلى الله رسول أن سفيان أبو سمع لما طائفة وقالت

عليه الله صلى للنبي وقال المدينة، إلى أقبل منهن، آلى لما نساءه طلق

. قبله ما جنس من وهذا طلق، فيمن طلقها قد أنه منه ظنا قال، ما وسلم : من والوهم الغلط وقع ولكن صحيح، الحديث بل طائفة وقالت

يبعد ولا رملة، أختها يزوجه أن سأل وإنما حبيبة، أم تسمية في الرواة أحد

وأعلم منه أفقه وهي ابنته، على ذلك خفي فقد عليه، للجمع التحريم خفاء

: أبي بنت أختي في لك هل وسلم عليه الله صلى الله لرسول قالت حين

: )) (( : . : )) (( : قالت ذلك؟ تحبين أو قال تنكCحها قالت ماذا؟ أفعل فقال سفيان؟

(( : تحCل لا ها فإن قال أختي، الخير في شرCكني من وأحب Cية، بمخل لك لست

وسلم،((. عليه الله صلى النبي على سفيان أبو عرضها التي هي فهذه لي

: . وهذا حبيبة، أم أيضا كنيتها كانت بل وقيل حبيبة أم عنده من الراوي فسماها

: عليه الله صلى الله رسول فأعطاه الحديث في قوله لولا حسن الجواب

: بعض أعطاه فإنه الراوي، من وهم اللفظة هذه حينئذ فيقال سأل، ما وسلم

: المخاطب فهم على اتكالا أطلقها أو سأل، ما أعطاه الراوي فقال سأل، ما

. أعلم والله سأل، مما إعطاؤه يجوز ما أعطاه أنه

57

أخطب بن حيي بنت ة صفي وسلم عليه الله صلى وتزوج

نبي، ابنة فهي موسى، أخي عمران بن هارون ولد من النضير بني سيد

. العالمين Cنساء أجمل مCن وكانت نبي، وزوجةوجعل فأعتقها، أمة الصفي من له صارت قد وكانت

أمته، الرجل Cق يعت أن القيامة، يوم إلى للأمة ة سن ذلك فصار صداقها، عCتقها

: وجعلت أمتي، أعتقت قال فإذا بذلك، زوجته فتصير صداقها، عتقها ويجعل

: وصارت والنكاح، العتق صح صداقها، أمتي عCتق جعلت قال أو صداقها، عCتقها

وكثير أحمد مذهب ظاهر وهو ولي، ولا عقد تجديد إلى احتياج غير من زوجته

. الحديث أهل من : خصه مما وهو وسلم عليه الله صلى بالنبي خاص هذا طائفة وقالت

والصحيح وافقهم، ومن الثلاثة الأئمة قول وهذا الأمة، دون النكاح في به الله

سبحانه والله دليل، عليه يقوم حتى الاختصاص عدم الأصل لأن الأول، القول

: [ } { : الأحزاب Cدون مCن لك Cصة خال فيها قال له، الموهوبة بنكاح خصه [50لما

ليقطع وسلم عليه الله صلى الله رسول قاله ولا المعتقة، في هذا يقل ولم

يكون لئلا تبناه، من امرأة نكاح له أباح سبحانه فالله ذلك، في به الأمة تأسي

Cه فلأمت Cكاحا، ن نكح إذا أنه على فدل وه، تبن من أزواج نكاح في حرج الأمة على

التأسي، وقطع بالاختصاص نص ورسوله الله عن Cيأت لم ما فيه، به التأسي

. ظاهر وهذاهو - هذا مثل جواز أن وتقرير فيها الحجاج وبسط المسألة هذه ولتقرير

. - تنبيها عليه نبهنا وإنما آخر، موضع والقياس Cالأصول مقتضىبها، تزوج من آخر وهي الهCلالية، الحارث بنت ميمونة تزوج ثم

: . قبل وقيل الصحيح على منها حل أن بعد القضاء عمرة في بمكة تزوجها

بالنكاح بينهما السفير فإن عنه، الله رضي ووهم عباس، ابن قول هذا إحلاله،

: أنا كنت وقال حلالا، تزوجها أنه أخبر وقد رافع، أبو وهو بالقCصة، الخلق أعلم

غائبا وكان فوقها، أو سنين العشر نحو له ذاك إذ عباس وابن بينهما، السفير

وهو القصة، دارت يده وعلى بالغ، رجل رافع وأبو يحضرها، لم القصة عن

58

أيام في وماتت للتقديم موجب الترجيح هذا مثل أن يخفى ولا بها، أعلم

.)) (( سرCف بـ وقبرها معاوية، : . : القرظية، وقيل النضرية زيد بنت ريحانة أزواجه ومن قيل

وسلم، عليه الله صلى الله رسول صفي فكانت قريظة، بني يوم سبيت

. راجعها ثم تطليقة، طلقها ثم وتزوجها، فأعتقها : توفي حتى اليمين بملك يطؤها وكان أمته، كانت بل طائفة وقالت

اختيار الأول والقول الزوجات، في لا السراري، في معدودة فهي عنها،

: . أهل عند الأثبت هو وقال الدمياطي الدين شرف عليه ووافقه الواقدي،

. أعلم. والله وإمائه، سراريه، من أنها المعروف فإن نظر، قاله وفيما العلمولم خطبها من وأما بهن، دخل اللاتي المعروفات نساؤه فهؤلاء

وقال خمس، أو أربع فنحو يتزوجها، ولم له، نفسها وهبت ومن يتزوجها،

وسلم: عليه الله صلى وأحواله بسيرته العلم وأهل امرأة، ثلاثون هن بعضهم

ليتزوجها، الجونية إلى بعث أنه عندهم والمعروف ينكرونه، بل هذا، يعرفون لا

الكلبية، وكذلك يتزوجها، ولم فأعاذها منه، فاستعاذت ليخطبها، عليها فدخل

فزوجها له نفسها وهبت والتي بها، يدخل فلم بياضا، بكشحها رأى التي وكذلك

. اعلم والله المحفوظ، هو هذا القرآن، من سور على غيرهمنهن يقسم وكان تسع، عن توفي وسلم عليه الله صلى أنه خلاف ولا

حبيبة،: وأم وصفية، سلمة، وأم جحش، بنت وزينب وحفصة، عائشة، لثمان

. وجويرية وسودة، وميمونة،جحش بنت زينب وسلم عليه الله صلى وفاته بعد به لحوقا نسائه وأول

يزيد، خلافة في وستين اثنتين سنة سلمة، أم موتا وآخCرهن عشرين، سنة

. أعلم واللهفصل

وسلم عليه الله صلى سراريه في

59

: : وريحانة إبراهيم، ولده أم وهي مارية أربع له كان عبيدة أبو قال

بنت زينب له وهبتها وجارية السبي، بعض في أصابها جميلة أخرى وجارية

جحش.فصل

وسلم عليه الله صلى مواليه في. أسامة له فولدت أيمن، أم مولاته شراحCيل، بن حارثة بن زيد فمنهم

واسمه وشقران سليم، كبشة وأبو وثوبان، رافع، وأبو أسلم، ومنهم

وكركرة، ومدعم، العرنيين، قتيل وهو أيضا، نوبي ويسار نوبي، ورباح صابح،

عند راحلته يمسك وكان وسلم، عليه الله صلى ثقله على وكان أيضا، نوبي

)) (( . اليوم ذلك الشملة غل الذي أنه البخاري صحيح وفي خيبر يوم القتال

)) وفي )) نارا Cعليه لتلتهCب ها إن وسلم عليه الله صلى النبي فقال فقتل،

. )) أعلم)) والله بخيبر، قتل وكلاهما مCدعم، ها غل الذي أن الموطأرسول وسماه مهران، واسمه فروخ، بن وسفينة الحادي، أنجشة ومنهم

)) (( : متاعهم، السفر في يحملونه كانوا لأنهم سفينة وسلم عليه الله صلى الله

: .)) وسلم،: )) عليه الله صلى الله رسول أعتقه حاتم أبو قال سفCينة أنت فقال

. : وعبيد، وأفلح، مCشرح، أبا ويكنى أنسة، ومنهم سلمة أم أعتقته غيره وقال

: اسم في خلاف هذا وقيل ومروان، ومهران، وذكوان، كيسان، وهو وطهمان،

. أعلم والله طهمان،واقد، وأبو وواقد، خصي، ومابور يماني، وفضالة وسندر، حنين، ومنهم

. مويهبة وأبو عسيب، وأبو وقسام،ورضوى، وخضرة، سعد، بنت وميمونة رافع، أم سلمى النساء ومن

. وريحانة ومارية، عسيب، أبي بنت وميمونة ضميرة، وأم ورزينة،فصل

وسلم عليه الله صلى خدامه فيصاحب مسعود بن الله وعبد حوائجه، على وكان مالك، بن أنس فمنهم

الأسفار، في به يقود بغلته، صاحب الجهني عامر بن وعقبة وسواكه، نعله،

60

موليا وسعد، المؤذن، رباح بن وبلال راحلته، صاحب وكان شريك، بن وأسلع

النبي موليا أيمن أم وأمه عبيد، بن وأيمن الغفاري، ذر وأبو الصديق، بكر أبي

. وحاجته مطهرته على أيمن وكان وسلم، عليه الله صلىفصل

وسلم عليه الله صلى ابه كت فيبن وعمرو فهيرة، بن وعامر والزبير، وعلي، وعثمان، وعمر، بكر، أبو

شماس، بن قيس بن وثابت الأرقم، بن الله وعبد كعب، بن وأبي العاص،

وخالد رواحة، بن الله وعبد شعبة، بن والمغيرة الأسيدCي، الربيع بن وحنظلة

: . بن ومعاوية له كتب من أول إنه وقيل العاص بن سعيد بن وخالد الوليد، بن

. به وأخصهم الشأن لهذا ألزمهم وكان ثابت بن وزيد سفيان، أبيفصل

الشرائع في Cسلام الإ أهل إلى كتبها التي وسلم عليه الله صلى كتبه فيلأنس بكر أبو وكتبه بكر، أبي عند كان الذي الصدقات في كتابه فمنها

. الجمهور عمل وعليه البحرين إلى وجهه لما مالك بنبن عمرو بن بكر أبو رواه الذي الكتاب وهو اليمن أهل إلى كتابه ومنها

)) و )) والنسائي، ، مستدركه في الحاكم رواه وكذلك جده، عن أبيه عن حزم

فيه عظيم، كتاب وهو مرسلا، وغيره داود أبو ورواه متصلا، مسندا غيرهما

والطلاق، الكبائر، وذكر والأحكام، والديات، الزكاة، في الفقه، من كثيرة أنواع

المصحف، ومس فيه، والاحتباء الواحد، الثوب في الصلاة وأحكام والعتاق،

. ذلك وغير : كتبه، وسلم عليه الله صلى الله رسول أن شك لا أحمد Cمام الإ قال

. الديات مقادير من فيه بما كلهم الفقهاء واحتج. زهير بني إلى كتابه ومنها

. وغيرها الزكاة، نصب في الخطاب بن عمر عند كان الذي كتابه ومنهافصل

الملوك إلى وسلم عليه الله صلى ورسله كتبه في

61

رسله، إليهم وأرسل الأرض، ملوك إلى كتب ،CيةC الحديب من رجع لما

: مختوما، كان إذا إلا كتابا يقرؤون لا إنهم له فقيل وم، الر ملك إلى فكتب

: سطر، ورسول سطر، محمد أسطر ثلاثة عليه ونقش فضة، من خاتما فاتخذ

في واحد يوم في نفر ستة وبعث الملوك، إلى الكتب به وختم سطر، والله

. سبع سنة المحرمواسمه النجاشي، إلى بعثه الضمري، أمية بن عمرو فأولهم

: )) النبي )) كتاب فعظم عطية، بالعربية أصحمة وتفسير أبجر، بن أصحمة

الناس أعلم مCن وكان الحق، شهادة وشهد أسلم، ثم وسلم، عليه الله صلى

وهو بالمدينة مات يوم وسلم عليه الله صلى النبي عليه وصلى Cنجيل، بالإ

فإن هؤلاء، قال كما وليس وغيره، الواقدي منهم جماعة، قال هكذا بالحبشة،

هو ليس وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه صلى الذي النجاشي أصحمة

. مسلما مات فإنه الأول، بخلاف إسلامه، يعرف لا الثاني هذا إليه، كتب الذي

: رسول )) (( كتب قال أنس عن قتادة حديث من صحيحه في مسلم روى وقد

كل وإلى جاشCي، الن وإلى قيصر، وإلى Cسرى، ك إلى وسلم عليه الله صلى الله

الله رسول عليه صلى ذCي ال جاشCي Cالن ب وليس تعالى، Cه الل Cلى إ يدعوهم ار جب

: بعث الذي النجاشي هذا إن حزم بن محمد أبو وقال وسلم، عليه الله صلى

يسلم، لم الضمرCي، أمية بن عمرو وسلم عليه الله صلى الله رسول إليه

. حزم ابن قول والظاهر وغيره، سعد ابن اختيار هو والأولواسمه الروم، ملCك قيصر إلى الكلبي خليفة بن دCحية وبعث

. : بشيء وليس أسلم، بل وقيل يفعل، ولم وكاد، Cسلام بالإ وهم هCرقل، : )) قال )) قال مالك بن أنس عن صحيحه في حبان ابن حاتم أبو روى وقد

(( : وله قيصر Cلى إ CهCهذ Cي CصحCيفت ب Cق ينطل من وسلم عليه الله صلى الله رسول

)) (( : : فوافق(( يقبل لم Cن وإ قال يقبل؟ لم وإن C القوم مCن رجل فقال ة؟ الجن

غيره، Cعليه يمشCي لا Cساط ب Cعليه جعCل قد المقدCس بيت Cي يأت وهو قيصر

أخذه، ، CتابCالك Cلى إ قيصر أنتهى فلما وتنحى، ،CساطC الب على CتابC Cالك ب فرمى

: . : : فإذا قال أنا فقال الرجل؟ فجاء آمCن، فهو ؟ CتابC الك صاحCب من قيصر فنادى

62

منادCيا أمر ثم قت، فغل CهCقصر CأبوابC ب قيصر فأمر أتاه، قدCم، فلما Cي، Cن فأت قدCمت

حوا: تسل وقد جنده فأقبل ة، Cي صران الن وترك محمدا، بع ات Cقد قيصر إن ألا ينادي

: أني ترى قد وسلم عليه الله صلى Cه الل Cرسول CرسولC ل فقال به، أطافوا ى حت

: ما وإن عنكم، رضCي قد قيصر إن ألا فنادى منادCيه أمر ثم Cي، مملكت على Cف خائ

إلى وكتب فانصرCفوا، فارجCعوا دCينكم، على صبركم كيف لينظر اختبركم

: رسول فقال Cير، بدنان Cإليه وبعث Cم، مسل ي إن وسلم عليه الله صلى Cه الل Cرسول

(( : على وهو Cم Cمسل ب ليس Cه الل عدو كذب وسلم عليه الله صلى Cه الل

. Cير(( الدنان وقسم Cة Cي صران النبن أبرويز واسمه كسرى، إلى همي الس حذافة بن الله عبد وبعث

النبي فقال وسلم، عليه الله صلى النبي كتاب فمزق أنوشروان، ابن هرمز

. )) (( : قومه وملك ملكه، الله فمزق ملكه ق مز اللهم وسلم عليه الله صلىبن خريج واسمه المقوقCس، إلى بلتعة أبي بن حاطب وبعث

يسلم، ولم الأمر وقارب خيرا، فقال القبط، عظيم Cسكندرية الإ ملك ميناء

فتسرى وقيسرى، سيرين وأختيها مارية، وسلم عليه الله صلى للنبي وأهدى

مثقال وألف أخرى، جارية له وأهدى ثابت، بن لحسان سيرين ووهب مارية،

أشهب، وحمارا دلدل، وهي شهباء وبغلة مصر قباطي من ثوبا وعشرين ذهبا،

: . : وهو وفرسا مارية، عم ابن هو وقيل مابور له يقال خصيا وغلاما عفير، وهو

(( : ضن وسلم عليه الله صلى النبي فقال وعسلا، زجاج، من وقدحا اللزاز،

.)) CهC Cملك ل بقاء ولا CهC Cملك ب Cيث الخبأبي بن الحارث إلى الأسدي وهب بن شجاع وبعث

: . Cجبلة ل توجه إنما قيل والواقدي إسحاق ابن قاله البلقاء، ملك الغساني شمCر

: . : . والله خليفة، بن دCحية مع لهرقل توجه وقيل معا لهما توجه وقيل C الأيهم Cبن

أعلم.)... يتبع)

. فأكرمه@ باليمامة، الحنفي علي بن هوذة إلى عمرو بن Cيط سل وبعث

وأسلم: هوذة، Cم يسل فلم الحنفي، أثال Cبن ثمامة وإلى هوذة إلى بعثه وقيل

63

: عليه الله صلى الله رسول بعثهم الذين هم قيل الستة فهؤلاء ذلك، بعد ثمامة

. واحد يوم في وسلموعبد جعفر إلى ثمان سنة القعدة ذي في العاص بن عمرو وبعث

وبين عمرو بين يا وخل وصدقا، فأسلما، بعمان، الأزديين الجلندى ابني الله

الله رسول وفاة بلغته حتى بينهم فيما يزل فلم بينهم، فيما والحكم الصدقة

. وسلم عليه الله صلىالعبدي ساوى بن المنذر إلى الحضرمي بن العلاء وبعث

. : )) وصدق )) فأسلم الفتح قبل وقيل CعرانةCالج من منصرفه قبل البحرين ملكبن الحارث إلى المخزومي أمية أبي بن المهاجر وبعث

. : أمري في سأنظر فقال باليمن، الحCميري كلال عبدإلى جبل بن ومعاذ الأشعري، موسى أبا وبعث

: . إلى داعيين الأول ربيع من عشر سنة بل وقيل تبوك من انصرافه عند اليمن

. قتال غير من طوعا أهلها عامة فأسلم Cسلام، الإحجة في بمكة ووافاه إليهم، طالب أبي بن علي ذلك بعد بعث ثم

الوداع.عمرو، وذي الحCميري، الكلاع ذي إلى البجلي الله عبد بن جرير وبعث

وسلم، عليه الله صلى Cه الل رسول وتوفي فأسلما، Cسلام، الإ إلى يدعوهما

. عندهم وجريرإليه وكتب بكتاب، الكذاب مسيلمة إلى الضمري أمية بن عمرو وبعث

. يسلم فلم الزبير أخي العوام بن السائب مع آخر بكتاب : . يبعث لم وقيل Cسلام الإ إلى يدعوه الجذامي عمرو بن فروة إلى وبعث

عليه الله صلى النبي إلى وكتب فأسلم، بمعان، لقيصر عاملا فروة وكان إليه،

يقال شهباء بغلة وهي سعد، بن مسعود مع هدية إليه وبعث بإسلامه، وسلم

: : جماعة،: قاله كذا يعفور، له يقال وحمار الظرب، لها يقال وفرس فضة، لها

تصغير - - يعفور تصغير عفير واحد، ويعفور عفيرا أن أعلم والله والظاهر

الترخيم.

64

ووهب هديته، فقبل بالذهب، مخوص سندس مCن وقباء أثوابا وبعث

. ربيعة أبي بن عياش وبعث ونشا أوقية عشرة اثنتي سعد بن لمسعود

. حمير من كلال عبد بني ونعيم ومسروح، الحارث، إلى بكتاب المخزوميفصل

وسلم عليه الله صلى مؤذنيه في : : الله لرسول أذن من أول وهو رباح، بن بلال بالمدينة اثنان أربعة وكانوا

وبقباء الأعمى، العامري القرشي مكتوم أم بن وعمرو وسلم، عليه الله صلى

مغيرة بن أوس واسمه محذورة أبو وبمكة ياسر، بن عمار مولى القرظ سعد

لايرجع، وبلال Cقامة، الإ ي ويثن الأذان، يرجع منهم محذورة أبو وكان الجمحي،

محذورة، أبي بأذان مكة وأهل الله رحمه الشافعي فأخذ Cقامة، الإ ويفرد

أبي وإقامة بلال، بأذان العراق وأهل الله رحمه حنيفة أبو وأخذ بلال، Cوإقامة

بلال بأذان المدينة وأهل الحديث وأهل الله رحمه أحمد Cمام الإ وأخذ محذورة،

: لفظ وتثنية التكبير، إعادة الموضعين في الله رحمه مالك وخالف وإقامته،

. يكررها لا فإنه Cقامة، الإفصل

وسلم عليه الله صلى أمرائه فيالله صلى الله رسول أمره جور، بهرام ولد من ساسان، بن باذان منهم

Cسلام الإ في أمير أول فهو كسرى، موت بعد ها كل اليمن أهل على وسلم عليه

. الله صلى الله رسول أمر ثم العجم ملوك من أسلم من وأول اليمن، على

. Cل قت ثم وأعمالها صنعاء على باذان بن شهر ابنه باذان موت بعد وسلم عليه

ا بن سعيد بن خالد صنعاء على وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمر شهر،

لعاص.المخزومي أمية أبي بن المهاجCر وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول وولى

فبعثه إليها، ر Cيس ولم وسلم عليه الله صلى الله رسول فتوفي والصدCف، Cندة ك

. المرتدين من أناس قتال إلى بكر أبو

65

. زبيد الأشعري موسى أبا وولى حضرموت الأنصاري أمية بن زياد وولى

. . حرب بن صخر سفيان أبا وولى الجند جبل بن معاذ وولى والساحل وعدن

. الموسم. وإقامة ة، مك يد Cأس بن اب عت وولى تيماء يزيد ابنه وولى نجران

. أبي بن علي وولى سنة العشرين دون وله ثمان سنة بالمسلمين بالحج

. . وأعمالها عمان العاص بن عمرو وولى بها والقضاء باليمن الأخماس طالبصدقاتها، يقبض وال قبيلة لكل كان لأنه كثيرة، جماعة Cالصدقات وولى

. الصدقات عمال كثر هنا فمنالناس على يقرأ عليا CهCأثر في وبعث تسع، سنة الحج إقامة بكر أبا وولى

: . : ) بل ) وقيل الحج إلى بكر أبي خروج بعد نزل أولها لأن فقيل براءة سورة

أهل مCن رجل أو المطاع، إلا ويعقدها العقود يحCل لا أنه كانت العرب عادة لأن

: . : مأمور؟. أو أمير الصديق له قال ولهذا ومساعدا له عونا به أردفه وقيل بيته

. مأمور: بل قال : من ببدع هذا وليس بعلي، عزله فيقولون الرافضة، الله أعداء وأما

شهر في وقعت قد الحجة هذه كانت هل الناس، واختلف وافترائهم، بهتهم

والله قولين، على النسيء؟ أجل من القعدة ذي في كانت أو الحجة، ذي

أعلم.فصل

وسلم عليه الله صلى حرسه فيبن ومحمد العريش، في نام حين بدر يوم حرسه معاذ، بن سعد فمنهم

. بن اد عب ومنهم الخندق يوم حرسه العوام بن والزبير أحد، يوم حرسه مسلمة

نزل فلما هؤلاء، غير آخرون جماعة وحرسه حرسه، على كان الذي وهو بشر،

: [ } { : المائدة Cالناس مCن يعصCمك والله تعالى الناس[ 67قوله على خرج

. الحرس وصرف بها، فأخبرهمفصل

وسلم عليه الله صلى يديه بين الأعناق يضرب كان فيمن

66

بن ومحمد عمرو، بن والمقداد العوام، بن والزبير طالب، أبي بن علي

وكان الكCلابي، سفيان بن والضحاك الأقلح، أبي بن ثابت بن وعاصم مسلمة،

صاحب بمنزلة وسلم عليه الله صلى منه الأنصاري عبادة بن سعد بن قيس

يوم بالسيف رأسه على شعبة بن المغيرة ووقف الأمير من Cرطة الش

.Cالحديبيةفصل

عليه يأذن كان ومن وسواكه ونعله وخاتمه نفقاته على كان فيمنخاتمه، على الدوسي فاطمة أبي بن ومعيقيب نفقاته، على بلال كان

وأنس مولياه، وأنسة الأسود رباح عليه وأذن ونعله، سواكه على مسعود وابن

. الأشعري موسى وأبو مالك، بنفصل

وخطبائه شعرائه في : بن الله وعبد مالك، بن كعب Cسلام الإ عن ون يذب الذين شعرائه من كان

بن وكعب ثابت بن حسان الكفار على أشدهم وكان ثابت، بن ان وحس رواحة،

. شماس بن قيس بن ثابت خطيبه وكان والشرك، بالكفر رهم يعي مالكفصل

السفر في وسلم عليه الله صلى يديه بين يحدون كانوا الذين حداته فيبن سلمة وعمه الأكوع بن وعامر وأنجشة، رواحة، بن الله عبد منهم

:)) حاد. )) وسلم عليه الله صلى الله لرسول كان مسلم صحيح وفي الأكوع

(( : أنجشة، يا رويدا وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال ، Cالصوت حسن

. .)) النساء ضعفة يعني القوارCير Cر Cتكس لافصل

وسلم عليه الله صلى وسراياه وبعوثه غزواته فيسنين، عشر مدة في الهجرة بعد كانت وسراياه وبعوثه كلها غزواته

: : وعشرون تسع وقيل وعشرون، خمس وقيل وعشرون، سبع فالغزوات

: وقريظة، والخندق، وأحد، بدر، تسع في منها قاتل ذلك، غير وقيل

67

: . النضير بني في قاتل وقيل والطائف وحنين، والفتح، وخيبر، والمصطلق،

. خيبر أعمال من القرى ووادي والغابة: سبع الأمهات الكبار والغزوات ستين، من فقريب وبعوثه، سراياه وأما

. الغزوات هذه شأن وفي وتبوك وحنين، والفتح، وخيبر، والخندق، وأحد، بدر،

عمران ) ( ) ( آل سورة آخر أحد وفي بدر، سورة الأنفال فسورة القران، نزل

: [ } { : عمران آل CتالCلقC ل مقاعCد Cين المؤمCن تبوىء Cك أهل مCن غدوت Cذ وإ قوله من

سورة[ )121 صدر وخيبر وقريظة، الخندق، قصة وفي بيسير، آخرها قبيل إلى

) سورة( ) وخيبر الحديبية قصة وفي النضير، بني في الحشر وسورة ، الأحزاب

.) النصر) ( ) سورة في صريحا الفتح وذكر الفتح، إلى فيها وأشير الفتحوقاتلت أحد، وهي واحدة غزوة في وسلم عليه الله صلى منها وجرح

Cفزلزلت الخندق، يوم الملائكة ونزلت وحنين، بدر في منها الملائكة معه

وكان فهربوا، المشركين وجوه في الحصباء فيها ورمى وهزمتهم، المشركين

. : وهي واحدة، غزوة في منها بالمنجنيق وقاتل وحنين بدر، غزوتين في الفتح

سلمان عليه به أشار الأحزاب وهي واحدة، في الخندق في وتحصن الطائف،

. عنه الله رضي الفارسيفصل

وسلم عليه الله صلى وأثاثه سلاحه ذكر في: أسياف تسعة له كان

. أبيه من ورثه ملكه، سيف أول وهو مأثور،يفارقه، يكاد لا وكان الفاء، وبفتح الفاء، بكسر الفCقار، وذو والعضب،

. والقلعي، فضة مCن ونعله وبكراته وذؤابته وحلقته وقبيعته قائمته وكانت

وما فضة، سيفه نعل وكان والقضيب، والمCخذم، والرسوب، والحتف، والبتار،

. فضة حلق ذلك بين. ودخل الرؤيا، فيها أري الذي وهو بدر، يوم تنفله الفCقار ذو سيفه وكان

. وفضة ذهب سيفه وعلى مكة الفتح يوم: أدرع سبعة له وكان

68

: شعير على اليهودي الشحم أبي عند رهنها التي وهي الفضول ذات

. حديد مCن الدرع وكانت سنة، إلى الدين وكان صاعا، ثلاثين وكان لعياله،والخCرنق والبتراء وفضة، والسعدية، الحواشي، وذات الوCشاح، وذات

: والبيضاء، والصفراء، وحاء، والر لزوراء، ا قCسي ست له وكانت

. داد والس النعمان، بن قتادة فأخذها أحد، يوم رت Cكس والكتوم، : حلق ثلاث فيها منشور أديم من ومCنطقة الكافور، تدعى جعبة له وكانت

وقال بعضهم، قال وكذا فضة، من والطرف فضة، من Cبزيم والإ فضة، من

: على شد وسلم عليه الله صلى النبي أن يبلغنا لم تيمية ابن Cسلام الإ شيخ

. منطقة وسطه . : : وترس قيل الفتق له يقال وترس نوق، الز له يقال ترس له وكان

. التمثال ذلك الله فأذهب عليه، يده فوضع تمثال، صورة فيه إليه، أهدى : : وحربة Cي، المثن والآخر المثوCي، لأحدهم يقال أرماح، خمسة له وكانت

: : العكاز شبه صغيرة وأخرى البيضاء، تدعى كبيرة وأخرى النبعة، لها يقال

: سترة فيتخذها أمامه، تركز الأعياد، في يديه بين بها يمشي العنزة لها يقال

. أحيانا بها يمشى وكان إليها، يصلي : يقال آخر ومCغفر Cشبه ب وشح ح، الموش له يقال حديد من مCغفر له وكان

. : السبوغ: ذو أو السبوغ، له : . أخضر، سندس جبة فيها قيل الحرب في يلبسها باب Cج ثلاث له وكان

أخضر سندس بطانته ديباج، من يلمق له كان الزبير بن عروة أن والمعروف

في الحرير لبس يجوز روايتيه إحدى في أحمد Cمام والإ الحرب، في يلبسه

الحرب. )) (( . : عن داود أبي سنن وفي العقاب لها يقال سوداء راية له وكانت

: صفراء، وسلم عليه الله صلى الله رسول راية رأيت قال الصحابة من رجل

. الأسود فجها جعل وربما بيضاء، ألوية له وكانت

69

: به يمشي أطول أو ذراع قدر ومCحجن الكن، يسمى فسطاط له وكان

: وقضيب العرجون، تسمى ومCخصرة بعيره، على يديه بين ويعلقه به، ويركب

. : . : الخلفاء يتداوله كان الذي وهو قيل الممشوق يسمى الشوحط من : مضبب آخر وقدح مغنيا، ويسمى يان، الر يسمى قدح له وكان

. فضة من بسلسلةفيه يبول سريره تحت يوضع عCيدان مCن وقدح قوارير، من قدح له وكان

: : من ومCخضب منه، يتوضأ حجارة من وتور قيل الصادر، تسمى وركوة بالليل،

: فيه يجعل وربعة ومدهن، صفر، من ومغتسل السعة، يسمى وقعب شبه،

: . يكتحCل ومكحلة الذبل، وهو عاج، من المشط وكان قيل والمشط المراة

المقراضان الربعة في وكان Cثمد، بالإ عين كل في ثلاثا النوم عند منها

والسواك. : رجال أربعة يحملها حلق، أربع لها الغراء، تسمى قصعة له وكانت

بن أسعد له أهداه ساج، من قوائمه وسرير وقطيفة، ومد، وصاع، بينهم،

. ليف حشوه أدم من وفراش زرارة،. أحاديث في متفرقة رويت قد الجملة وهذه

)) ابن )) حديث من الآنية في جامعا حديثا معجمه في الطبراني روى وقد

: فضة، من قائمته سيف وسلم عليه الله صلى الله لرسول كان قال عباس

: : السداد، تسمى قوس له وكانت الفCقار، ذا يسمى وكان فضة، من وقبيعته

: : ذات تسمى بالنحاس موشحة درع له وكانت الجمع، تسمى Cنانة ك له وكانت

: : الدقن، يسمى مCحجن له وكان النبعاء، تسمى حربه له وكانت الفضول،

: : السكب، يسمى أدهم فرس له وكان الموجز، يسمى أبيض ترس له وكان

: : له وكانت دلدل، تسمى شهباء بغلة له وكانت الداج، يسمى سرج له وكان

. : : يسمى بساط له وكان يعفور، يسمى حمار وكان القصواء، تسمى ناقة

: : وكان الصادرة، تسمى ركوة له وكانت القمرة، تسمى عنزة له وكانت الكن،

. : : الموت يسمى شوحط وقضيب ومرآة الجامع، اسمه مقراض لهفصل

70

وسلم عليه الله صلى دوابه في : . : عند اسمه وكان ملكه، فرس أول وهو قيل السكب الخيل فمن

: طلق محجلا، أغر وكان الضرس، أواق بعشر منه اشتراه الذي الأعرابي

. : . أدهم كان وقيل كميتا اليمين. ثابت بن خزيمة فيه شهد الذي وهو أشهب، وكان والمرتجز،

. عليها متفق سبعة فهذه والورد وسبحة، والظرCب، زاز، والل حيف، والل

بيت في الشافعي جماعة بن إسحاق بن محمد الله عبد أبو Cمام الإ جمعها

فقال: أسـرار لها ورد مرتجز زاز Cـ ل ظرCب سبحة لحيف سكب والخيلالله أعزه عمرو، أبو العزيز عبد الدين عز Cمام الإ ولده عنه بذلك أخبرني

بطاعته. : دفتا وكان فيها، مختلف ولكن عشر، خمسة أخر أفراس له كانت وقيل

. ليف من سرجه . وبغلة المقوقCس له أهداها شهباء، وكانت دلدل، البغال من له وكان

.)) (( : له. أهداها شهباء وبغلة الجذامي، فروة له أهداها فضة لها يقال أخرى

: النجاشى إن قيل وقد الجندل، دومة صاحب له أهداها وأخرى أيلة، صاحب

. يركبها فكان بغلة له أهدىوحمار القبط، ملك المقوقCس له أهداه أشهب، وكان غفير، الحمير ومن

. الله صلى النبي أعطى عبادة بن سعد أن وذكر الجذامي فروة له أهداه آخر

. فركبه حمارا وسلم عليه : والجدعاء، والعضباء، عليها، هاجر التي وهي قيل القصواء، Cبل الإ ومن

: عضب، بأذنها كان وقيل بذلك، سميتا وإنما جدع، ولا عضب بهما يكن ولم

والعضباء خلاف، فيه اثنتان؟ أو واحدة، والجدعاء العضباء وهل به، فسميت

على ذلك فشق فسبقها، قعود على أعرابي جاء ثم تسبق، لا كانت التي هى

(( : ألا Cه الل على حقا إن وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال المسلمين،

)) جملا بدر يوم وسلم عليه الله صلى Cم وغن وضعه إلا شيئا الدنيا مCن يرفع

71

به ليغيظ الحديبية يوم فأهداه فضة، مCن برة أنفه في جهل لأبي مهرCيا

المشركين )... يتبع)

سعد@ إليه بها أرسل ة مهرCي له وكانت Cقحة، ل وأربعون خمس له وكانت

. عقيل بني نعم من عبادة بنذبح بهمة، الراعي له د ول كلما تزيد، أن يريد لا وكان شاة مائة له وكانت

. أيمن أم ترعاهن منائح أعنز سبع له وكانت شاة، مكانهافصل

وسلم عليه الله صلى ملابسه في : ويلبس يلبسها وكان عليا، كساها السحاب، تسمى عمامة له كانت

. بغير العCمامة ويلبس عمامة، بغير القلنسوة يلبس وكان القلنسوة تحتها

في. مسلم رواه كما كتفيه، بين عCمامته أرخى اعتم، إذا وكان قلنسوة

(( : )) عليه)) الله صلى Cه الل رسول رأيت قال حريث بن عمرو عن صحيحه

.)) CفيهC كت بين طرفيها أرخى قد سوداء مامة Cع Cوعليه Cالمنبر على وسلمعليه الله صلى الله رسول أن الله، عبد بن جابر عن أيضا، مسلم وفي

: .)) ذؤابة، )) جابر حديث في يذكر ولم سوداء عمامة Cوعليه ة مك دخل وسلم

: . مكة دخل إنه يقال وقد كتفيه بين دائما يرخيها يكن لم الذؤابة أن على فدل

. يناسبه ما موطCن كل في فلبس رأسه، على والمCغفر القتال أهبة وعليهفي يذكر ة، الجن في روحه الله قدس تيمية ابن العباس أبو شيخنا وكان

اتخذها إنما وسلم عليه الله صلى النبي أن وهو بديعا، شيئا الذؤابة سبب

: فقال وتعالى، تبارك ة العز رب رأى لما المدينة، في رآه الذي المنام صبيحة

: Cفي)) كت بين يده فوضع أدرCي، لا قلت الأعلى؟ الملأ يختصCم فCيم محمد يا

)) عنه وسئل الترمذي، في وهو ، الحديث والأرض Cماء الس بين ما Cمت فعل

: . وهذا كتفيه، بين الذؤابة أرخى الحال تلك فمن قال صحيح فقال البخاري،

إثبات في الفائدة هذه أر ولم وقلوبهم، الجهال ألسنة تنكره الذي العلم مCن

. سغ، الر إلى كمه وكان إليه، الثياب أحب وكان القميص ولبس لغيره الذؤابة

72

ولبس أيضا، القباء ولبس والفرجية، القباء، شبه وهو والفروج ة الجب ولبس

: . رداؤه كان الواقدي قال والرداء Cزار الإ ولبس الكمين، قة ضي جبة السفر في

أربعة طول عمان نسج من وإزاره وشبر، ثلاثة في أذرع ستة طول وبرده

. وشبر ذراعين عرض في وشبر أذرع : اسما إلا الحلة تكون ولا ورداء، إزار والحلة حمراء، حلة ولبس

وإنما غيره، يخالطها لا بحتا حمراء كانت أنها ظن من وغلط معا، للثوبين

: كسائر الأسود، مع حمر بخطوط منسوجان يمانيان بردان الحمراء الحلة

الحمر، الخطوط من فيها ما باعتبار الاسم بهذا معروفة وهي اليمنية، البرود

)) النبي )) أن البخاري صحيح ففي النهي، أشد عنه منهي البحت فالأحمر وإلا

)) عبد )) عن داود أبي سنن وفي الحمر المياثر عن نهى وسلم عليه الله صلى

جة مضر ريطة عليه رأى وسلم عليه الله صلى النبي أن عمرو بن الله

)) (( : أهلي فأتيت كرCه ما فعرفت عليك؟ تي ال يطة الر CهCهذ ما فقال ،Cبالعصفر

(( : Cه الل عبد يا فقال ،Cالغد مCن أتيته ثم فيه، فقذفتها لهم، ورا تن يسجرون وهم

(( : )) Cها ب بأس لا ه Cن فإ Cك، أهل بعض كسوتها هلا فقال فأخبرته، يطة؟ الر Cفعلت ما

: )) عليه((. )) الله صلى النبي رأى قال أيضا، عنه مسلم صحيح وفي Cساء Cلن ل

)) (( : . وفي تلبسها فلا Cالكفار CباسC ل مCن CهCهذ إن فقال معصفرين ثوبين وسلم

(( : )) عليه)) الله صلى Cي ب الن نهى قال عنه الله رضي علي عن أيضا صحيحه

. .)) وفي أحمر صبغا يصبغ إنما ذلك أن ومعلوم Cالمعصفر CباسC ل Cعن وسلم

)) فرأى )) سفر، في وسلم عليه الله صلى النبي مع كانوا أنهم السنن بعض

(( : قد الحمرة CهCهذ أرى آلا فقال حمراء، خطوط فيها أكسية رواحلهم على

بعض نفر ى حت وسلم، عليه الله صلى Cه الل Cرسول CقولC ل راعا Cس فقمنا علتكم،

. .)) داود أبو رواه عنها فنزعناها ت Cالأكس فأخذنا Cلنا، Cب إ . كراهته، وأما نظر وغيرها والجوخ الثياب من الأحمر لبس جواز وفي

الأحمر لبس أنه وسلم عليه الله صلى بالنبي يظن فكيف جدا، فشديدة

الحمراء، الحلة لفظ مCن الشبهة وقعت وإنما منه، ه الل أعاذه لقد كلا القاني،

. أعلم والله

73

الفروة ولبس أسود، ثوبا ولبس والساذجة، المعلمة الخميصة ولبس

. بالسندس المكفوفةملك )) أن مالك بن أنس عن بإسنادهما داود وأبو أحمد، Cمام الإ وروى

ي فكأن فلبسها، سندس، مCن مستقة وسلم عليه الله صلى للنبي أهدى الروم

. : .)) قال الأكمام طوال فراء المساتق الأصمعي قال Cتذبذبان يديه إلى أنظر

لا: الفروة نفس لأن بالسندس، مكففة المستقة هذه تكون أن يشبه الخطابي

. سندسا تكونفصل

غير في روي وقد ليلبسها، اشتراها إنما أنه والظاهر سراويل واشترى

. بإذنه السراويلات يلبسون وكانوا السراويل، لبس أنه حديث. اسومة الت يسمى الذي النعل ولبس الخفين، ولبس

وكلها يسراه، أو يمناه في كان هل الأحاديث واختلفت الخاتم، ولبس

. السند صحيحة : : الزردية، تسمى التي الدرع ولبس الخوذة، تسمى التي البيضة ولبس

. الدرعين بين أحد يوم وظاهر : )) رسول )) جبة هذه قالت بكر أبي بنت أسماء عن مسلم صحيح وفي

. دCيباج لبنة لها روانية Cكس طيالCسة جبة فأخرجت وسلم، عليه الله صلى الله

: فلما Cضت، قب حتى عائشة عند كانت CهCهذ فقالت بالديباج، مكفوفان وفرجاها

نغسلها فنحن يلبسها، وسلم عليه الله صلى النبي وكان قبضتها، قبضت

. بها تستشفى للمرضىمن وكساء ملبد، أحمر وكساء أسود، وكCساء أخضران، بردان له وكان

شعر.هذه وأما الكمين، قصير الطول، قصير وكان قطن، من قميصه وكان

من أحد ولا هو يلبسها فلم كالأخراج، هي التي الطوال الواسعة الأكمام

. الخيلاء جنس من فإنها نظر، جوازها وفي لسنته، مخالفة وهي البتة، أصحابه

74

فيه البرود من ضرب وهي والحCبرة، القميص إليه الثياب أحب وكان

حمرة. (( : فالبسوها، Cيابكم، ث Cخير مCن هي وقال البياض، إليه الألوان أحب وكان

)) (( )) دا ملب كCساء أخرجت أنها عائشة عن الصحيح وفي موتاكم فCيها وكفنوا

. : هذين في وسلم عليه الله صلى Cالله Cرسول روح Cض قب فقالت غليظا وإزارااتخذ ثم بالذهب، التختم عن ونهى به، رمى ثم ذهب، من خاتما ولبس

. عليه الله صلى النبي أن داود أبي حديث وأما عنه ينه ولم فضة، من خاتما

: فلا سلطان، لذي إلا الخاتم لبوس عن ونهى منها وذكر أشياء، عن نهى وسلم

. أعلم والله وجهه، ولا الحديث، حال ما أدري . إذا كان أنه الترمذي وذكر كفه باطن يلي مما خاتمه فص يجعل وكان

. داود أبو وأنكره وصححه، خاتمه، نزع الخلاء دخلبل أصحابه، من أحد ولا لبسه، أنه عنه ينقل فلم الطيلسان، وأما

)) الله )) صلى النبي عن مالك بن أنس حديث من مسلم صحيح في ثبت قد

(( : Cهان أصب Cيهود مCن ألفا سبعون معه يخرج فقال الدجال ذكر أنه وسلم عليه

: .)) أشبههم ما فقال الطيالسة، عليهم جماعة أنس ورأى Cسة الطيال عليهCم

. أبو روى لما والخلف، السلف من جماعة لبسها كره هنا ها ومن خيبر بيهود

)) عليه )) الله صلى النبي عن عمر، ابن عن المستدرك في والحاكم داود،

.)) (( : الله صلى عنه الترمذي وفي مCنهم فهو Cقوم ب ه تشب من قال أنه وسلم

)) (( : الهجرة حديث في جاء ما وأما غيرCنا Cقوم ب ه تشب من ا مCن ليس وسلم عليه

فعله فإنما بالهاجCرة، عا متقن بكر أبي إلى جاء وسلم عليه الله صلى النبي أن

ولم للحاجة، ففعله بذلك، ليختفي الساعة تلك وسلم عليه الله صلى النبي

يكثر كان أنه وسلم عليه الله صلى عنه أنس ذكر وقد التقنع، عادته تكن

- - ليس وأيضا ونحوه، الحر من للحاجة أعلم والله يفعله كان إنما وهذا القCناع،

. التطيلس من التقنعفصل

75

ما لبسوا وربما القطن، مCن ج Cنس ما وأصحابه هو يلبس ما غالب وكان

صحيح بإسناد الأصبهاني إسحاق أبو الشيخ وذكر ان، والكت الصوف من ج Cنس

: وعليه سيرين بن محمد على راشد بن الصلت دخل قال أيوب بن جابر عن

: أن أظن وقال محمد، منه فاشمأز صوف، وعCمامة صوف، وإزار صوف، جبة

: لا من حدثني وقد مريم، بن عيسى لبسه قد ويقولون الصوف يلبسون أقواما

ة وسن والقطن، والصوف الكتان لبس قد وسلم عليه الله صلى النبي أن أتهم

. الصوف لبس أن يرون أقواما أن بهذا سيرين ابن ومقصود بع تت أن أحق نبينا

يتحرون وكذلك غيره، من أنفسهم ويمنعون ونه فيتحر غيره، من أفضل دائما

عنها الخروج يرون وهيئات وأوضاعا رسوما ون ويتحر الملابس، من واحدا زCيا

. عنها الخروج وترك عليها، والمحافظة بها، التقيد إلا المنكر وليس منكرا،عليه الله صلى الله رسول طريق الطرق أفضل أن والصواب

في هديه أن وهي عليها، وداوم فيها، ورغب Cها، ب وأمر سنها، التي وسلم

تارة،: والقطن تارة، الصوف من اللباس، مCن تيسر ما يلبس أن اللباس

. تارة والكتانوالقميص، والقباء، الجبة، ولبس الأخضر، والبرد اليمانية، البرود ولبس

تارة، خلفCه من الذؤابة وأرخى والنعل، والخف، والرداء، Cزار، والإ لسراويل، وا

. تارة وتركها. الحنك تحت بالعمامة يتلحى وكان

(( : هذا Cي كسوتن أنت هم الل وقال باسمه، سماه ثوبا، استجد إذا وكان

مCن Cك ب وأعوذ له، صنع ما وخير خيره أسألك العCمامة، Cأو Cداء الر أو القمCيص

.)) له صنع ما وشر Cه شر . روى كما الأسود، الشعر ولبس بميامCنه بدأ قميصه، لبس إذا وكان

: )) عليه )) الله صلى الله رسول خرج قالت عائشة عن صحيحه في مسلم

. أسود شعر مCن مرحل مCرط Cوعليه وسلم : )) إلى )) أحب كان Cاللباس أي لأنس قلنا قتادة عن الصحيحين وفي

: .)) (( : برود من برد والحبرة الحCبرة قال وسلم؟ عليه الله صلى الله رسول

76

لبسوا وربما منهم، قريبة لأنها اليمن، نسج مCن كان لباسهم غالب فإن اليمن

كانت التي الكتان من المنسوجة كالقباطي ومصر، ام الش مCن يجلب ما

)) (( . صلى للنبي جعلت أنها عائشة عن النسائي صحيح وفي القبط تنسجها

الصوف، رCيح فوجد عرCق، فلما فلبسها، صوف، من بردة وسلم عليه الله

)) (( . بن الله عبد عن داود أبي سنن وفي ب الطي الريح يحب وكان طرحها،

: يكون ما أحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول على رأيت لقد قال عباس

: )) (( . صلى الله رسول رأيت قال رCمثة أبي عن النسائي سنن وفي Cالحلل مCن

: . فيه الذي هو الأخضر والبرد Cأخضران Cبردان Cوعليه يخطب وسلم عليه الله

الحمراء الحلة مCن فهم فمن سواء، الحمراء كالحلة وهو خضر، خطوط

: لا وهذا بحتا، أخضر كان الأخضر البرد Cن إ يقول أن فينبغي البحت، الأحمر

. أحد يقولهCيف، ل حشوها أدم من وسلم عليه الله صلى مCخدته وكانت

دا، وتعب تزهدا والمناكح والمطاعم الملابس مCن ه الل أباح عما يمتنعون فالذين

ألين إلا يأكلون ولا الثياب، أشرف إلا يلبسون فلا قابلوهم، طائفة بإزائهم

هديه الطائفتين وكلا را، وتجب را تكب أكله ولا Cالخشن Cس لب يرون فلا الطعام،

: كانوا السلف بعض قال ولهذا وسلم عليه الله صلى النبي لهدي Cف مخال

. : Cوالمنخفض العالي، الثياب من الشهرتين يكرهون )) الله )) صلى إلى يرفعه عمر ابن عن السنن وفي

(( : ثم ة، مذل ثوب CيامةCالق يوم ه الل ألبسه شهرة، ثوب Cس لب من وسلم عليه

)) ذلك، Cبنقيض الله فعاقبه والفخر، الاختيال به قصد لأنه وهذا ار الن فيه تلهب

فيها يتجلجل فهو الأرض، به خسف بأن خيلاء ثيابه أطال من عاقب كما ه، فأذل

: )) (( . صلى الله رسول قال قال عمر ابن عن الصحيحين وفي القيامة يوم إلى

)) (( : وفي CيامةCالق يوم Cإليه ه الل Cينظر لم خيلاء، ثوبه جر من وسلم عليه الله

(( : )) Cزار،)) الإ في Cسبال الإ قال وسلم عليه الله صلى أيضا عنه السنن

)) CيامةCالق يوم CليهC إ ه الل Cينظر لم خيلاء، مCنها شيئا جر من ،CمامةCوالع CيصCوالقم

: )) عليه )) الله صلى الله رسول قال ما قال أيضا عمر ابن عن السنن وفي

77

في يذم الثياب من الدنيء لبس وكذلك ،CيصCالقم فCي فهو ،CزارC الإ في وسلم

تواضعا كان إذا ويمدح وخيلاء شهرة كان إذا فيذم موضع، في ويحمد موضع،

وخيلاء، وفخرا را تكب كان إذا يذم الثياب من الرفيع لبس أن كما واستكانة،

)) ابن )) عن مسلم صحيح ففي الله، لنعمة وإظهارا تجملا كان إذا ويمدح

(( : : كان من الجنة يدخل لا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال مسعود

مCثقال CهC قلب في كان من ار الن يدخل ولا ،Cكبر مCن خردل Cة حب مCثقال CهC قلب فCي

: )) Cي ثوب يكون أن أحCب ي إن Cه الل رسول يا رجل فقال ، إيمان مCن خردل Cة حب

(( : يحCب جمCيل ه الل Cن إ لا، فقال ذاك؟ CبرC الك أفمCن حسنة، Cي ونعل حسنا،

.)) : Cلناس ا وغمط الحق، بطر Cبر الك الجمال،فصل

يرد لا الطعام، في وسيرته وسلم، عليه الله صلى هديه كان وكذلك

أن إلا أكله، إلا الطيبات من شيء إليه ب قر فما مفقودا، يتكلف ولا موجودا،

أكله، اشتهاه إن قط، طعاما عاب وما تحريم، غير من فيتركه نفسه، تعافه

Cل أك بل الأمة، على يحرمه ولم يعتده لم لما الضب أكل ترك كما تركه، وإلا

. ينظر وهو مائدته علىوالضأن، الجزور، لحم وأكل يحبهما، وكان والعسل، الحلوى وأكل

وأكل البحر، وطعام والأرنب، الوحش، حCمار ولحم الحبارى، ولحم والدجاج،

والسويق، ومشوبا، خالصا اللبن وشرب والتمر، الرطب وأكل الشواء،

اللبن من يتخذ حساء وهي الخزCيرة، وأكل التمر، نقيع وشرب بالماء، والعسل

الخبز وأكل بالخبز، التمر وأكل الأقCط، وأكل ، Cطب بالر اء القCث وأكل والدقيق،

وهو الودك، وهى Cهالة، بالإ الخبز وأكل باللحم، الخبز وهو الثريد، وأكل بالخل،

اء الدب وأكل القدCيد، وأكل ،Cة المشوCي CدC الكب من وأكل المذاب، الشحم

الجبن، وأكل من، بالس الثريد وأكل المسلوقة، وأكل ها يحب وكان المطبوخة،

يحبه، وكان ،Cبد Cالز ب التمر وأكل ، Cطب بالر البطيخ وأكل بالزيت، الخبز وأكل

. يتكلفه ولا با، طي يرد يكن ولم

78

Cط ليرب إنه حتى صبر أعوزه، فإن تيسر، ما أكل هديه كان بل

بيته في يوقد ولا والهلال، والهلال الهلال ويرى الجوع، من الحجر بطنه على

مائدته،. كانت وهي فرة، الس في الأرض على يوضع مطعمه معظم وكان نار

الأكلة، من يكون ما أشرف وهو فرغ، إذا ويلعقها الثلاث، بأصابعه يأكل وكان

ويدفع بالخمس، يأكل الحريص ع Cوالجش واحدة، بأصبع يأكل ر المتكب فإن

بالراحة.: أحدها أنواع، ثلاثة على والاتكاء Cئا، متك يأكل لا وكان

: : وأكله يديه، إحدى على الاتكاء والثالث ع، الترب والثاني الجنب، على الاتكاء

. مذمومة والثلاث بالأخرى، ، طعامه أول على تعالى الله يسمى وكان

(( : CيهCف مباركا با طي Cيرا كث حمدا Cلله الحمد انقضائه عند فيقول آخره في ويحمده

(( : .)) ذCي ال Cلله الحمد قال وربما نا رب عنه مستغنى ولا مودع ولا مكفCي غير

أبلانا، حسن بلاء وكل وسقانا، وأطعمنا فهدانا، علينا من يطعم، ولا يطعCم

العري، مCن وكسا ، Cراب الش مCن وسقى الطعام، مCن أطعم ذCي ال Cلله الحمد

تفضCيلا، خلق مCمن Cير كث على وفضل العمى، مCن وبصر ،Cالضلالة من وهدى،

.)) العالمCين رب Cلله الحمد .)) (( : وسوغه وسقى، أطعم ذCي ال Cه لل الحمد قال وربما

يمسحون مناديل لهم يكن ولم أصابعه، لعCق طعامه مCن فرغ إذا وكان

. أكلوا كلما أيديهم غسل عادتهم يكن ولم أيديهم، بهاة )) مر وشرب قائما الشرب عن زجر بل قاعدا، شربه أكثر وكان

: : والذي((. الأمرين، جواز لبيان فعله بل وقيل لنهيه، نسخ هذا فقيل قائما

القصة - - وسياق لعذر، قائما فيها شرب عين واقعة أنها أعلم والله فيه يظهر

. قائما وشرب الدلو، فأخذ منها، يستقون وهم زمزم أتى فإنه عليه، يدل : يمنع لعذر وجوازه قائما، الشرب عن النهى المسألة هذه في والصحيح

. أعلم والله الباب، أحاديث تجمع وبهذا القعود، من. منه أكبر يساره على من كان وإن يمينه، على من ناول شرب، إذا وكان

79

فصل أهله وسلم عليه الله صلى ومعاشرته النكاح في هديه في

صلى أنه عنه، الله رضي أنس حديث من وسلم عليه الله صلى عنه صح

: (( : ة قر وجعCلت والطيب، ساء، الن دنياكم مCن إلي، ب حب قال وسلم عليه الله

)) (( )) ، ثلاث دنياكم من إلي حبب رواه ومن الحديث، لفظ هذا Cالصلاة في Cي عين

)) (( : أمور من ليست والصلاة ثلاث وسلم عليه الله صلى يقل ولم وهم، فقد

. يطوف وكان إليه، شيء أحب والطيب النساء وكان إليها تضاف التي الدنيا

وغيره، الجماع في ثلاثين قوة أعطي قد وكان الواحدة، الليلة في نسائه على

. أمته من لأحد يبحه لم ما ذلك من له الله وأباح: يقول فكان المحبة وأما والنفقة، Cيواء والإ المبيت في بينهن يقسم وكان

: )) الحب)) هو فقيل Cك أمل لا فCيما Cي تلمن فلا Cك، أمل فCيما قسمCي هذا هم الل

. يملك لا مما لأنه ذلك، في التسوية تجب ولا والجماع،على قسم؟ غير من معاشرتهن له كان أو عليه، واجبا القسم كان وهل

. للفقهاء قولين : أكثرها Cالامة هذه خير فإن تزوجوا، عباس ابن قال نساء، الأمة أكثر فهو

نساء.ولم بشهر، مؤقتا إيلاء والى وراجع، وسلم، عليه الله صلى وطلق

: على تنبيها هنا ذكرته وإنما عظيما، خطأ ظاهر إنه قال من وأخطأ أبدا، يظاهر

. منه الله أه بر ما إلى ونسبته خطئه قبح. الخلق وحسن المعاشرة، حسن أزواجه مع سيرته وكانت

. شيئا هويت إذا وكان معها يلعبن الأنصار Cبنات عائشة إلى ب يسر وكان

في فمه فوضع أخذه، Cناء الإ من شربت إذا وكانت عليه، تابعها فيه محذور لا

لحم - - عليه الذي العظم وهو عرقا تعرقت إذا وكان وشرب، فمها موضع

ورأسه القرآن ويقرأ حجرCها، في يتكئ وكان فمها، موضع فمه فوضع أخذه

يباشرها، ثم زCر فتت حائض وهي يأمرها وكان حائضا، كانت وربما حجرCها، في

من نها يمك أنه أهله مع خلقه وحسن لطفه من وكان صائم، وهو يقبلها وكان

80

منكبيه على متكئة وهي مسجده، في يلعبون وهم الحبشة ويريها اللعب،

من خروجهما في وتدافعا مرتين، الأقدام على السفر في وسابقها تنظر،

. مرة المنزلبها خرج سهمها، خرج فأيتهن نسائه، بين أقرع سفرا، أراد إذا وكان

. الجمهور ذهب هذا وإلى شيئا، للبواقي Cيقض ولم معه،.)) (( : لأهلي خيركم وأنا ،CهC لأهل خيركم خيركم يقول وكان

. باقيهن حضرة في نسائه بعض إلى يده مد وربماواستقرأ منهن فدنا نسائه، على دار العصر، صلى إذا وكان

. وقالت بالليل فخصها وبة، الن صاحبة بيت إلى انقلب الليل، جاء فإذا أحوالهن،

يوم: وقل ،C القسم في عCندهن CهC مكث في بعض على بعضنا يفضل لا كان عائشة

يبلغ حتى مسيس غير من امرأة كل من فيدنو جميعا، علينا يطوف كان إلا

. عندها فيبيت نوبتها، في هو التيصحيح )) في ووقع التاسعة، دون منهن لثمان يقسم وكان

وهو(( حيي، بنت صفية هي لها يقسم يكن لم التي أن عطاء قول من مسلم

نوبتها وهبت Cرت كب لما فإنها سودة، هي وإنما الله، رحمه عطاء مCن غلط

لعائشة.وسبب سودة، ويوم يومها لعائشة يقسCم وسلم عليه الله صلى وكان

: - لعائشة - فقالت شيء، في ة صفي على وجد قد كان أنه أعلم والله الوهم هذا

: قالت يومي؟ Cلك وأهب وسلم، عليه الله صلى الله رسول ترضي أن Cلك هل

صفية، يوم في وسلم عليه الله صلى النبي جنب إلى عائشة فقعدت نعم،

: )) يؤتيه: )) Cه الل فضل Cك ذل فقالت Cيومك ليس ه فإن Cشة، عائ يا ي عن Cإليك فقال

. وتلك اليوم ذلك وهبتها كانت وإنما عنها فرضي ،Cبالخبر وأخبرته يشاء من

خلاف وهو منهن، لسبع القسم يكون كان وإلا ذلك، ويتعين الخاصة، وبة الن

. ولو أعلم والله لثمان، كان القسم أن فيه ريب لا الذي الصحيح الحديث

يومها إحداهن فوهبت زوجتين، من أكثر له لمن الواقعة هذه مثل اتفقت

تكن لم وإن الأصلية وليلتها الموهوبة ليلة بين Cي يوال أن للزوج فهل للأخرى،

81

تستحقها كانت التي الليلة هي ليلتها يجعل أن عليه يجب أو تليها، الواهبة ليلة

. وغيره أحمد مذهب في قولين على بعينها؟ الواهبةإذا فكان وأوله، الليل، آخر أهله يأتي وسلم عليه الله صلى وكان

. إسحاق أبو وذكر ونام توضأ وربما ونام، اغتسل ربما الليل، أول جامع

غلط وهو ماء يمس ولم نام، ربما كان أنه عائشة عن الأسود عن بيعي الس

)) داود )) أبي سنن تهذيب كتاب في عليه الكلام أشبعنا وقد الحديث، أئمة عند

. ومشكلاته علله وإيضاحكل عند اغتسل وربما واحد، بغسل نسائه على يطوف وكان

. وهذا هذا فعل واحدة،. ذلك عن ينهى وكان ليلا، أهله يطرق لم وقدCم، سافر إذا وكان

فصل وانتباهه نومه في وسلم عليه الله صلى وسيرته هديه في

تارة، الحصير وعلى تارة، طع الن وعلى تارة، الفراش على ينام كان

. قال أسود كCساء على وتارة ،CمالهCر بين تارة السرير وعلى تارة، الأرض وعلى

: في مستلقيا وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت عمه عن تميم بن اد عب

. الأخرى على رCجليه إحدى واضعا المسجد . يثنى عليه ينام مCسح له وكان لCيف حشوه أدما فراشه وكان

(( : CهC حال إلى ردوه وقال ذلك عن فنهاهم ثنيات، أربع يوما له وثني بثنيتين،

.)) وتغطى الفراش، على نام أنه والمقصود يلة الل Cي صلات Cي منعن ه فإن ، Cالأول

(( : غير مCنكن امرأة CحافC ل في وأنا جCبريل Cي أتان ما لنسائه وقال باللحاف،

Cشة((. عائ. ليف حشوها أدما وسادته وكانت

(( : أحيا هم الل CاسمCك ب قال للنوم فراشه إلى أوى إذا وكان

وأموت((. } { : و أحد ه الل هو قل فيهما يقرأ وكان فيهما، ينفث ثم Cكفيه يجمع وكان

} { } استطاع} ما بهما يمسح ثم Cاس الن Cرب ب أعوذ قل و Cالفلق Cرب ب أعوذ قل

82

ذلك يفعل جسده، مCن أقبل وما ووجهه، رأسه، على بهما يبدأ جسده، من

. مرات ثلاثالأيمن، خده تحت اليمنى يده ويضع الأيمن، قه Cش على ينام وكان

.)) (( : إلى أوى إذا يقول وكان عCبادك تبعث يوم عذابك قCني هم الل يقول ثم

له: )) كافCي لا مCمن فكم وآوانا، وكفانا وسقانا أطعمنا ذCي ال Cلله الحمد فراشه

(( : . )) اللهم فراشه الى أوى إذا يقول كان أنه أيضا وذكر مسلم ذكره مؤوي ولا

Cق فال شيء، كل ورب نا رب ،C العظCيم Cالعرش ورب ،Cوالأرض Cماوات الس رب

شر ذCي كل شر مCن Cك ب أعوذ ، Cوالفرقان ، CيلCوالإنج Cوراة الت منزل وى، والن الحب

بعدك فليس الآخCر، وأنت شيء، قبلك فليس الأول أنت ،CهC CناصCيت ب آخCذ أنت

شيء، دونك فليس الباطCن، وأنت شيء، فوقك فليس الظاهCر وأنت شيء،

.)) Cالفقر مCن Cنا وأغن الدين، ا عن Cاقض (( : أنت Cلا إ إله لا قال الليل في منامه من استيقظ إذا وكان

ولا عCلما، زCدني هم الل رحمتك، وأسألك Cي، Cذنب ل أستغفCرك ي إن هم الل سبحانك،

.)) الوهاب أنت ك Cن إ رحمة، لدنك مCن لي وهب هديتني، Cذ إ بعد قلبي تزCغ (( : أحيانا ذCي ال لله الحمد قال نومه من انتبه إذا وكان

( .)) آل آخر من الآيات العشر قرأ وربما يتسوك، ثم النشور CليهC وإ أماتنا ما بعد

[ } ... { : آل ( آخرها Cلى إ Cوالأرض Cالسموات Cخلق في إن قوله من عمران

: )) 200-190عمران: ومن[ والأرض Cماوات الس نور أنت الحمد، لك هم الل وقال

أنت الحمد، ولك ، فCيهCن ومن Cوالأرض Cماوات الس قيم أنت الحمد، ولك ، فCيهن

حق، بيون والن حق، ار والن حق، ة والجن حق، Cقاؤك ول الحق، ووعدك الحق،

لت، توك وعليك آمنت، Cك وب أسلمت، لك هم الل حق، اعة والس حق، ومحمد

أخرت، وما قدمت، ما لي فاغفCر حاكمت، Cليك وإ خاصمت، Cك وب أنبت، Cليك وإ

.)) أنت Cلا إ Cله إ لا Cلهي، إ أنت أعلنت، وما أسررت، وماسهر وربما آخره، ويقوم الليل، أول ينام وكان

. نام، إذا وكان قلبه ينام ولا عيناه، تنام وكان المسلمين، مصالح في الليل أول

. على اضطجع بليل، عرس إذا وكان يستقيظ الذي هو يكون حتى يوقظوه لم

83

كفه، على رأسه ووضع ذراعه، نصب الصبح، قبيل عرس وإذا الأيمن، شقه

:)) (( . بالليل، عرس إذا كان صحيحه في حاتم أبو وقال الترمذي قال هكذا

وهما، هذا وأظن ساعده، نصب الصبح، قبيل عرس وإذا يمينه، توسد

. الترمذي حديث والصواب. : الصبح قبيل يكون إنما والتعريس حاتم أبو وقال

: يقولون والأطباء النوم، من يكون ما أنفع وهو النوم، أعدل نومه وكان

. ساعات ثمان والنهار، الليل ثلث هوفصل

الركوب في وسلم عليه الله صلى هديه فيا وعرCي تارة، مسرجة الفرس وركب والحمير، والبغال Cبل والإ الخيل ركب

وربما الأكثر، وهو وحده، يركب وكان الأحيان، بعض في يجريها وكان أخرى،

على ثلاثة وكانوا أمامه، وأركب خلفه، أردف وربما البعير، على خلفه أردف

. Cبل والإ الخيل مراكبه أكثر وكان نسائه، بعض وأردف الرجال، وأردف بعير،

بعض له أهداها واحدة بغلة منها عنده كان أنه فالمعروف البغال، وأما

: قيل البغلة له أهديت لما بل العرب، بأرض مشهورة البغال تكن ولم الملوك،

.)) (( : يعلمون لا ذCين ال Cك ذCل يفعل ما Cن إ فقال الحمر؟ على الخيل ننزي ألافصل

. لا وكان شاة، مائة له وكان الغنم وسلم عليه الله صلى الله رسول واتخذ

من الرقيق واتخذ أخرى، مكانها ذبح بهمة، زادت فإذا مائة، على تزيد أن يحب

. روى وقد Cماء الإ من أكثر العبيد من وعتقاؤه مواليه وكان والعبيد، Cماء الإ

)) عليه )) الله صلى النبي عن وغيره، أمامة أبي حديث من جامعه في الترمذي

(( : كل ار، الن مCن فCكاكه كان Cما، مسل امرءا أعتق امرىء أيما قال أنه وسلم

فCكاكه كانتا Cمتين، مسل امرأتين أعتق Cم مسل امرىء وأيما مCنه، عضوا مCنه Cعضو

. )) صحيح حديث هذا Cه من عضوا مCنهما عضوين كل يجزCىء ،Cار الن مCنأمتين، عتق يعدCل العبد عتق وأن أفضل، العبد عتق أن على يدل وهذا

المواضع أحد وهذا العبيد، من وسلم عليه الله صلى عتقائه أكثر فكان

84

: فإنه العقيقة، والثاني الذكر، من النصف على الأنثى فيها تكون التي الخمسة

صحاح أحاديث عدة وفيه الجمهور، عند شاتان الذكر وعن شاة، الأنثى عن

: . : والرابع. رجل بشهادة امرأتين شهادة فإن الشهادة، والثالث وحسان

. : الدية والخامس الميراث)... يتبع)

فصل@ واشترى وسلم عليه الله صلى الله رسول وباع

بعد وكذلك بيعه، من أكثر برسالته تعالى الله أكرمه أن بعد شراؤه وكان

القدح كبيعه لغيره، أكثرها يسيرة قضايا في إلا البيع عنه يحفظ يكاد لا الهجرة

أسود عبدا وبيعه مذكورة، أبي غلام ر المدب يعقوب وبيعه يزيد، فيمن والحلس

بعبدين.وإنما إيجاره، من أكثر واستئجاره واستأجر، وآجر، فكثير، شراؤه، وأما

خديجة من نفسه وأجر الغنم، رعاية في النبوة قبل نفسه أجر أنه عنه يحفظ

. الشام إلى بمالها سفره فيوشريك، ووكيل، وأجير، أمين، فالمضارب مضاربة، العقد كان وإن

من بنفسه يباشره فيما وأجير فيه، تصرف إذا ووكيل المال، قبض إذا فأمين

)) (( . من مستدركه في الحاكم أخرج وقد الربح فيه ظهر إذا وشريك العمل،

: الله صلى الله رسول آجر قال جابر عن الزبير، أبي عن بدر، بن الربيع حديث

سفرة كل جرش إلى سفرتين خويلد بنت خديجة مCن نفسه وسلم عليه

. : Cسناد الإ صحيح وقال Cقلوص، ب :)) اليمن، )) مخاليف مCن الراء وفتح الجيم بضم جرش، النهاية في قال

. بالشام بلد بفتحهما وهو : فإن ، يصCح ولا بالشام، الذي المفتوح هو فإنما الحديث، صح إن قلت

. والدارقطني النسائي قال الحديث أئمة ضعفه عليلة، هو هذا بدر بن الربيع

. الله: عبيد بن طلحة مولى بدر بن الربيع ظنه الحاكم وكأن متروك، والأزدي

85

: قال شريكه عليه قدم ولما وسلم، عليه الله صلى Cه الل رسول وشارك

(( : ولا تدارCي لا كنت رCيك الش Cعم فن شرCيكي؟ كنت أما قال تعرCفني؟ أما

تمارCي((.من صارت الحق، مدافعة وهي المدارأة، من بالهمزة وتدارىء

. أكثر توكيله وكان ل، وتوك ل ووك أحسن هي بالتي المدافعة وهي المداراة،

. Cه توكل منبن لسلمة فقال واتهب، ووهب، عليها، وأثاب الهدية، Cل وقب وأهدى،

)) (( : Cأهل مCن بها ففادى له، فوهبها لCي هبها جارية سهمه في وقع وقد الأكوع،

. المسلمين مCن أسارى مكة. Cوالمؤجل الحال بالثمن واشترى واستعار، رهن، Cغير وب برهن، واستدان

] العقود ] في متعددة أحكام مضمونا كان عمCلها من أعمال على ه رب على خاصا ضمانا وضمن

أنها وفاء يدع ولم المسلمين، مCن توفي من لديون عاما وضمانا بالجنة، له

: ضامن فالسلطان بعده، للأئمة عام الحكم هذا إن قيل وقد يوفيها وهو عليه

: وقالوا المال، بيت من يوفيها عليه فإنها وفاء، يخلفوا لم إذا المسلمين لديون

يدع ولم مات إذا دينه عنه يقضي فكذلك وارثا، يدع ولم مات، إذا يرثه كما

. رسول ووقف عليه ينفCق من له يكن لم إذا حياته في عليه ينفCق وكذلك وفاء،

الله، سبيل في صدقة جعلها له، كانت أرضا وسلم عليه الله صلى الله

يغضب فلم مغيثا، مراجعتها في شفاعته بريرة وردت إليه، وشفع وتشفع،

موضعا، ثمانين من أكثر في وحلف والقدوة، الأسوة وهو Cب، عت ولا عليها،

{ : أحق Cئونك ويستنب تعالى فقال مواضع، ثلاثة في بالحلف سبحانه ه الل وأمره

: [ } يونس لحق Cنه إ وربي Cي إ قل :} 53هو Cينا[ تأت لا كفروا الذCين وقال تعالى قال

: [ } سبأ Cينكم لتأت وربي بلى قل : } 3الساعة أن[ كفروا الذCين زعم تعالى وقال

} ير Cيس Cالله على Cك وذل عمCلتم Cما ب لتنبؤن ثم لتبعثن وربي بلى قل يبعثوا لن

: داود[ 7التغابن] بن محمد بكر أبا Cر يذاك القاضي إسحاق بن إسماعيل وكان

اليمين فتوجهت له، وخصم هو يوما إليه فتحاكم بالفقيه، يسميه ولا الظاهري،

86

: تحلCف أو إسماعيل القاضي له فقال للحلف، فتهيأ داود، بن بكر أبي على

: ! تعالى الله أمر وقد الحلCف من يمنعني وما فقال بكر؟ أبا يا يحلف ومثلك

: بكر، أبو له فسردها ذلك؟ أين قال كتابه، من مواضع ثلاثة في بالحلCف نبيه

. اليوم ذلك مCن بالفقيه ودعاه جدا، منه ذلك فاستحسنويكفرها تارة، يمينه في يستثني وسلم عليه الله صلى وكان

بعد تحلها والكفارة اليمين، عقد يمنع والاستثناء تارة، فيها ويمضي تارة،

. تحCلة الله سماها ولهذا عقدها،ولا ي، ويور الحق، مزاحCه في ويقول يمازح، وكان

كيف غيرها عن فيسأل يقصCدها جهة يريد أن مثل بحق، إلا توريته في يقول

. . ويستشير يشير وكان ذلك نحو أو ومسلكها؟ مياهها وكيف طريقها؟الأرملة مع ويمشي الدعوة، ويجيب الجCنازة، ويشهد المريض يعود وكان

ما ولكن عليه، وأثاب الشعر، مديح وسمع حوائجهم، في والضعيف والمسكين

. وأما الحق على وأثاب محامده، مCن جدا يسير جزء فهو المديح، من فيه قيل

وجوه في يحثى أن أمر فلذلك بالكذب، يكون ما فأكثر الناس، من غيره مدح

راب الت المداحينفصل

وصارع، الأقدام، على بنفسه وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول وسابق

ثوبه، وفلى شاته، وحلب دلوه، ورقع بيده، ثوبه ورقع بيده، نعله وخصف

بطنه على وربط المسجد، بناء في Cن ب الل معهم وحمل ونفسه، أهله وخدم

رأسه، وسط في وأحتجم وأضيف، واضاف تارة، وشبع تارة، الجوع من الحجر

الكتفين، بين ما وهو والكاهل الأخدعين في واحتجم قدمه، ظهر وعلى

. يؤذيه مما المريض وحمى ، Cيسترق ولم يكتوC،ورقى ولم وكوى وتداوى، : المادة واستفراغ الصحة، وحفظ الحCمية، ثلاثة الطب وأصول

فحمى كتابه، من مواضع ثلاثة في ولأمته له تعالى الله جمعها قد ، المضرة

{ : كنتم Cن وإ تعالى فقال الضرر، من خشية الماء استعمال مCن المريض

فلم النساء لامستم أو CطC الغائ من منكم أحد جاء أو سفر على أو مرضى

87

: [ } النساء طيبا صعCيدا فتيمموا ماء : 43تجCدوا التيمم[ 6المائدة[ ] فأباح

{ : مCنكم كان فمن الصحة حفظ في وقال للعادم، أباحه كما له، حمية للمريض

: [ } البقرة أخر أيام من فعCدة سفر على أو الفطر[ 184مرCيضا للمسافر فأباح

السفر، ومشقة الصوم قوته على يجتمع لئلا لصحته، حفظا رمضان في

{ : . فمن للمحرم الرأس حلق في الاستفراغ في وقال والصحة القوة فيضعف

} نسك أو صدقة أو صCيام من ففCدية Cه Cرأس من أذى CهC ب أو مرCيضا مCنكم كان

: يحلق[ 196البقرة] أن محرCم وهو رأسه من أذى به ومن للمريض فأباح

كما القمل، عليه تولد التي الرديئة والأبخرة الفاسدة، المواد ويستفرCغ رأسه،

الطب قواعد هي الثلاثة وهذه المرض، عليه تولد أو عجرة، بن لكعب حصل

على نعمته على بها تنبيها وصورة، شيئا، منها جنس كل من فذكر وأصوله،

رخصة أذاهم، مواد واستفراغ صCحتهم، CفظCوح حCميتهم، من أمثالها في عباده

. . الرحيم الرؤوف وهو بهم ورأفة بهم، ولطفا لعباده،فصل

معاملته في وسلم عليه الله صلى هديه في . . وكان منه خيرا قضى سلفا استلف إذا وكان معاملة Cاس الن أحسن كان

(( : في لك ه الل بارك فقال له، ودعا إياه، قضاه سلفا، رجل من استسلف إذا

.)) والأداء الحمد Cلف الس جزاء ما إن Cك، ومال Cك أهلصلى فقال فأتاه، الأنصاري، فاحتاج صاعا، أربعين رجل من واستسلف

: )) (( : يتكلم، أن وأراد الرجل فقال بعد شيء مCن جاءنا ما وسلم عليه الله

(( : من خير فأنا خيرا، إلا تقل لا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال

. . البزار(( ذكره ثمانين فأعطاه سلفة، وأربعين فضلا، أربعين فأعطاه ف تسل

وسلم، عليه الله صلى للنبي فأغلظ يتقاضاه، صاحبه فجاء بعيرا، واقترض

)) (( : شيئا مرة واشترى مقالا الحق CبCصاحC ل فإن دعوه فقال أصحابه، به فهم

عبد بني أرامل على بالربح وتصدق فباعه، فيه، Cح فأرب ثمنه عنده وليس

)) (( : داود، أبو ذكره ثمنه وعCندCي إلا شيئا هذا بعد أشترCى لا وقال المطلب،

. وتقاضاه شيء وهذا شيء، فهذا أجل، إلى الذمة في الشراء يناقض لا وهذا

88

(( : كنت عمر يا مه فقال الخطاب بن عمر به فهم عليه، فأغلظ دينا، له غريم

)) . وباعه ، CالصبرC ب تأمره أن إلى أحوج وكان CالوفاءC ب تأمرني أن إلى أحوج

: الأجل، يحCل لم فقال ثمنه، يتقاضاه الأجل قبل فجاءه أجل، إلى بيعا يهودي

: فلم فنهاهم، أصحابه، به فهم المطلب، Cعبد بني يا لمطل إنكم اليهودي فقال

: النبوة، علامات من عرفته قد منه شيء كل اليهودي فقال حCلما، إلا ذلك يزCده

أعرCفها، أن فأردت حلما، إلا عليه الجهل شدة تزيده لا أنه وهي واحدة، وبقيت

. اليهودي فأسلمفصل

أصحابه ومع وحده مشيه في وسلم عليه الله صلى هديه فيوأسكنها وأحسنها مCشية، الناس أسرع وكان تكفؤا، تكفأ مشى، إذا كان

: وسلم، عليه الله صلى الله رسول من أحسن شيئا رأيت ما هريرة أبو قال

رسول من مCشيته في أسرع أحدا رأيت وما وجهه، في تجري الشمس كأن

لغير وإنه أنفسنا لنجهد وإنا له، تطوى الأرض كأنما وسلم، عليه الله صلى الله

: الله. صلى الله رسول كان عنه الله رضي طالب أبي بن علي وقال مكترCث

: مشى، إذا مرة وقال صبب، مCن ينحط كأنما تكفؤا تكفأ مشى إذا وسلم عليه

: : الصبب، من المنحط كحال بجملته، الأرض من الارتفاع والتقلع قلت تقلع

وأرواحها المCشيات أعدل وهي والشجاعة، والهCمة العزم أولي مCشية وهي

أن إما الماشي، فإن والتماوت، والمهانة Cالهوج مCشية من وأبعدها للأعضاء،

مCشية وهي محمولة، خشبة كأنه واحدة، قطعة ويمشي مشيه في يتماوت

الأهوج، الجمل مشي واضطراب بانزعاج يمشي أن وإما قبيحة، مذمومة

كان إن سيما ولا صاحبها، عقل خCفة على دالة وهي أيضا، مذمومة مCشية وهي

Cعباد مCشية وهي هونا، يمشي أن وإما وشمالا، يمينا مشيه حال الالتفات يكثر

{ : يمشون الذCين Cالرحمن باد Cوع فقال كتابه، في بها وصفهم كما الرحمن،

: [ } الفرقان هونا Cالأرض : 63على من[ ووقار بسكينة السلف من واحد غير قال

مع فإنه وسلم، عليه الله صلى الله رسول مCشية وهي تماوت، ولا ر تكب غير

كان حتى له، تطوى الأرض وكأنما صبب، من ينحط كأنما كان المCشية هذه

89

مكترCث، غير وسلم عليه الله صلى الله ورسول نفسه يجهCد معه الماشي

: مشية بل بمهانة، ولا بتماوت مCشية تكن لم مCشيته أن أمرين على يدل وهذا

. المشيات أعدل. : السعي والرابع منها، الثلاثة هذه أنواع، عشرة والمشيات

: الخبب،: ويسمى الخطا، تقارب مع المشي أسرع وهو مل، الر والخامس

في خب وسلم عليه الله صلى النبي أن عمر ابن حديث من الصحيح وفي

. أربعا ومشى ثلاثا، CهCطواف. : يكرCثه ولا الماشي، يزعج لا الذي الخفيف العدو وهو سلان، الن السادس

وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى شكوا المشاة أن المسانيد بعض وفي

.)) (( : Cسلان بالن استعCينوا فقال الوداع، حجة في المشي من : : فيها إن يقال مCشية، وهي التمايل، مCشية وهي الخوزلى، والسابع

. وتخنثا تكسرا . : وراء إلى المشية وهي القهقرى، والثامن

. : وثبا الماشي فيها Cب يث مCشية وهي الجمزى، والتاسع : التي وهي ر، والتكب العجب أولي مCشية وهي التبختر، مCشية والعاشر

يتجلجل فهو نفسه، وأعجبته CطفيهCع في نظر لما بصاحبها سبحانه ه الل خسف

. القيامة يوم إلى الأرض في. والتكفؤ Cالهون مCشية المCشيات هذه وأعدل

. : السعي والرابع منها، الثلاثة هذه أنواع، عشرة والمشيات

: الخبب،: ويسمى الخطا، تقارب مع المشي أسرع وهو مل، الر والخامس

في خب وسلم عليه الله صلى النبي أن عمر ابن حديث من الصحيح وفي

. أربعا ومشى ثلاثا، CهCطواف. : يكرCثه ولا الماشي، يزعج لا الذي الخفيف العدو وهو سلان، الن السادس

وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى شكوا المشاة أن المسانيد بعض وفي

.)) (( : Cسلان بالن استعCينوا فقال الوداع، حجة في المشي من

90

: : فيها إن يقال مCشية، وهي التمايل، مCشية وهي الخوزلى، والسابع

. وتخنثا تكسرا . : وراء إلى المشية وهي القهقرى، والثامن

. : وثبا الماشي فيها Cب يث مCشية وهي الجمزى، والتاسع : التي وهي ر، والتكب العجب أولي مCشية وهي التبختر، مCشية والعاشر

يتجلجل فهو نفسه، وأعجبته CطفيهCع في نظر لما بصاحبها سبحانه ه الل خسف

. القيامة يوم إلى الأرض في. والتكفؤ Cالهون مCشية المCشيات هذه وأعدل

فصل واتكائه جلوسه في وسلم عليه الله صلى هديه في

بنت قيلة وقالت Cساط، والب الحصير، وعلى الأرض، على يجلCس كان

: قالت: القرفصاء، قاعد وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول أتيت مخرمة

أرعCدت الجلCسة، في ع كالمتخش وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت فلما

. الجارية إليه فألقت منزله، إلى دعاه Cم، حات بن عدي عليه قدم ولما الفرق من

: . عدي قال الأرض على وجلس عدي، وبين بينه فجعلها عليها، يجلCس وCسادة

. على رجليه إحدى وضع ورب أحيانا، يستلقي وكان بملCك ليس أنه فعرفت

على اتكأ وربما يساره، على اتكأ وربما الوCسادة، على يتكىء وكان الأخرى،

. الضعف. من أصحابه بعض على توكأ خروجه، في احتاج إذا وكان يمينهفصل

الحاجة قضاء عند وسلم عليه الله صلى هديه في)) (( : CثC والخبائ Cالخبث مCن Cك ب أعوذ ي إن هم الل قال الخلاء دخل إذا كان

.)) ((C جCيم الر Cيطان الش CسCج الن Cجس الر.)) (( : غفرانك يقول خرج إذا وكان

. تارة بينهما ويجمع تارة، بالأحجار ويستجمCر تارة، بالماء يستنجي وكانأصحابه، عن يتوارى حتى انطلق للحاجة، سفره في ذهب إذا وكان

. الميلين نحو يبعد كان وربما

91

وبشجر تارة، خل الن CشC Cحائ وب تارة، بالهدف للحاجة Cر يستت وكان

. تارة الواديأخذ - - الصلب الموضع وهو الأرض من عزاز في يبول أن أراد إذا وكان

. يبول ثم ى، يثر حتى به فنكت الأرض، من عوداالأرض - - من الرخو اللين وهو الدمCث الموضع لبوله يرتاد وكان

(( : يبول كان أنه حدثكم من عائشة قالت حتى قاعد، وهو يبول كان ما وأكثر

)) (( )) صحيحه في مسلم روى وقد قاعدا إلا يبول كان ما تصدقوه، فلا قائما،

: : . مCن فعله إنما وقيل للجواز بيان هذا فقيل Cما قائ بال أنه حذيفة حديث من

: . : . والعرب الله رحمه الشافعي قال استشفاء فعله وقيل CضيهC Cمأب ب كان وجع

تنزها ذلك فعل إنما أنه والصحيح قائما، بالبول الصلب وجع Cمن تستشفي

ملقى وهو قوم سباطة أتى لما هذا فعل إنما فإنه البول، إصابة من وبعدا

قاعدا، الرجل فيها بال فلو مرتفعة، تكون وهي المزبلة، وتسمى الكناسة،

وبين بينه وجعلها بها، استتر وسلم عليه الله صلى وهو بوله، عليه لارتد

. أعلم والله قائما، بوله من بد يكن فلم الحائط، : عليه الله صلى النبي رآني قال الخطاب بن عمر عن الترمذي ذكر وقد

. )) (( : بعد قائما بلت فما قال، ، قائما تبل لا عمر يا فقال قائما، أبول وأنا وسلم

: أهل عند ضعيف وهو المخارق، أبي بن الكريم عبد رفعه وإنما الترمذي قال

الحديث. )) أن )) أبيه، عن بريدة بن الله عبد حديث من وغيره، البزار مسند وفي

: (( : جل الر يبول أن Cالجفاء مCن ثلاث قال وسلم عليه الله صلى الله رسول

.)) ورواه CهCسجود في ينفخ أو ،CهC صلات مCن يفرغ أن قبل جبهته يمسح أو Cما، قائ

: : بن الله عبد عن رواه من نعلم لا البزار وقال محفوظ، غير هو وقال الترمذي

: . هو Cم حات أبي ابن وقال بشيء يجرحه ولم الله، عبيد بن سعيد إلا بريدة

. مشهور ثقة بصريويستجمCر يستنجي، وكان القرآن، فيقرأ الخلاء، من يخرج وكان

،Cالذكر نتر من بالوسواس المبتلون يصنعه مما شيئا يصنع يكن ولم بشماله،

92

Cحليل، الإ في القطن وحشو الدرج، وطلوع الحبل، ومسك والقفز، والنحنحة،

. الوسواس Cأهل CدعC ب مCن ذلك Cونحو الفينة، بعد الفينة وتفقده فيه، الماء وصب

. أنه وروي ثلاثا ذكره نتر بالع، إذا كان أنه وسلم عليه الله صلى عنه روي وقد

. . العقيلي جعفر أبو قاله أمره ولا فعله من يصح لا ولكن به، أمرفي مسلم ذكره عليه، يرد لم يبول، وهو أحد عليه سلم إذا وكان

. )) عمر)) ابن عن صحيحه(( )) ما )) إن قال ثم عليه، رد أنه القصة هذه في مسنده في البزار وروى

: Cي رأيتن فإذا سلاما، علي يرد فلم ،Cعليه سلمت تقول أن خشية عليك رددت

: .)) كان هذا لعل قيل وقد السلام عليك أرد لا ي فإن علي، م تسل فلا هكذا،

: عن عثمان، بن الضحاك حديث من لأنه أصح، مسلم حديث وقيل مرتين،

الله عبد أولاد من رجل بكر أبي رواية من البزار وحديث عمر، ابن عن نافع،

: : . عبد بن عمر بن بكر أبو هو هذا بكر وأبو قيل عنه نافع، عن عمر، بن

. منه أوثق والضحاك وغيره، مالك عنه روى عمر، بن الله عبد بن الرحمنإذا وكان الأرض، على Cك ذل بعد يده ضرب بالماء، استنجى إذا وكان

. الأرض مCن يدنو ى حت ثوبه يرفع لم لحاجته، جلسفصل

وتوابعها الفطرة في وسلم عليه الله صلى هديه فيالملائكة ختنته أو مختونا، وسلم عليه الله صلى ولد هل الخلاف سبق قد

المطلب؟ عبد جده ختنه أو مرة، لأول صدره شق يوموكانت وعطائه، وأخذCه وطهوره وترجلCه Cه تنعل في التيمن يعجبه وكان

. الأذى إزالة من ونحوه Cخلائه ل ويساره وطهوره، وشرابه لCطعامه يمينهيحلCق يكن ولم ه، كل أخذه أو ه، كل تركه الرأس حلق في هديه وكان

. واك، الس يحب وكان نسك في إلا حلقه عنه يحفظ ولم بعضه، ويدع بعضه،

الوضوء، وعند النوم، من الانتباه عند ويستاك وصائما، مفطرا يستاك وكان

. الأرائك Cعود ب يستاك وكان المنزل، دخول وعند الصلاة، وعند. ورة بالن لCي يط كان أنه عنه Cر وذك الطيب، ويحب التطيب، يكثر وكان

93

كل فCرقتين، شعره يجعل أن والفرق فرقه، ثم شعره، يسدل أولا وكان

. حماما يدخل ولم فCرقتين يجعله ولا ورائه من يسدله أن والسدل ذؤابة، فرقة

. حديث الحمام في يصح ولم بعينه، رآه ما ولعله قط،. عين كل في النوم عند ثلاثا ليلة كل منها يكتحCل مكحلة له وكان

خضب، هريرة أبو وقال يخضCب لم أنس فقال خCضابه، في الصحابة واختلف

الله رسول شعر رأيت قال أنس عن حميد، عن سلمة بن حماد روى وقد

: بن محمد بن الله عبد وأخبرني حماد قال مخضوبا، وسلم عليه الله صلى

: مالك بن أنس عند وسلم عليه الله صلى الله رسول شعر رأيت قال عقيل

: Cر يكث مما وسلم عليه الله صلى الله رسول كان طائفة وقالت مخضوبا،

: . أتيت رCمثة أبو وقال يخضCب ولم مخضوبا يظن فكان شعره، احمر قد الطيب

: )) (( : نعم قلت ابنك؟ أهذا فقال لي، ابن مع وسلم عليه الله صلى الله رسول

: )) (( : أحمر، الشيب ورأيت قال ، عليك Cي يجن ولا ،Cعليه تجني لا فقال به، أشهد

: الروايات لأن وأفسره، الباب هذا في روي شيء أحسن هذا الترمذي قال

. سلمة بن حماد قال الشيب يبلغ لم وسلم عليه الله صلى النبي أن الصحيحة

: الله صلى النبي رأس في أكان سمرة بن لجابر قيل حرب بن ماك Cس عن

: Cرأسه CقCمفر في شعرات إلا شيب رأسه في يكن لم قال شيب؟ وسلم عليه

: : وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان أنس قال الدهن وأراهن ادهن إذا

الترجل، يحب وكان زيات ثوب ثوبه كأن القCناع ويكثر ولحيته، رأسه دهن Cر يكث

. ودون الجمة فوق شعره وكان تارة عائشة وترجله تارة، نفسه يرجل وكان

قالت أربعا، Cر غدائ جعله طال، وإذا أذنيه، شحمة تضرCب جمته وكانت ،Cالوفرة

: أربع وله قدمة، مكة وسلم عليه الله صلى الله رسول علينا قدم هانئ أم

: لا وسلم عليه الله صلى وكان صحيح حديث وهذا الضفائر، والغدائر غدائر،

(( : )) (( Cعليه عرCض من قال أنه مسلم صحيح Cحديث في عنه وثبت الطيب، يرد

)) الحديث، لفظ هذا ، المحمCل خفCيف ،CحةC ائ الر ب طي ه فإن يرده، فلا ريحان

)) (( : الريحان فإن بمعناه، وليس يرده فلا طCيب Cعليه عرCض من يرويه وبعضهم

المسك بخلاف بذله، في بالتسامح العادة جرت وقد بأخذه، ة المCن تكثر لا

94

عن ثابت، بن عزرة حديث من عنه ثبت الذي ولكن ونحوها، Cية والغال والعنبر

: الطيب يرد لا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان أنس قال ثمامة،)) : واللبن )) والدهن، Cد، الوسائ ترد لا ثلاث يرفعه عمر ابن حديث وأما

أنه إلا فيه، قيل ما الآن أحفظ ولا علته، وذكر الترمذي رواه معلول، فحديث

. مراسيل ومن عمر ابن عن أبيه، عن جندب، بن مسلم بن الله عبد رواية من

(( : : أعطCي Cذا إ وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هدي الن عثمان أبي

.)) الله صلى الله لرسول وكان Cة الجن مCن خرج ه فإن يرده، فلا يحان، الر أحدكم

يعجبه وكان المCسك، إليه الطيب أحب وكان منها، يتطيب ة سك وسلم عليه

. : Cاء ن Cالح نور وهي قيل الفاغيةفصل

الشارب قص في وسلم عليه الله صلى هديه في : عن سCماك، عن صالح، بن الحسن روى البر عبد بن عمر أبو قال

وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنهما الله رضي عباس ابن عن عCكرمة،

ابن على طائفة ووقفه شارCبه، يقص كان إبراهيم أن ويذكر شاربه، يقص كان

: الله صلى Cه الل رسول قال قال أرقم بن زيد حديث من الترمذي وروى عباس

: )) (( : وفي صحيح، حديث وقال ا مCن فليس ،CهC شارCب مCن يأخذ لم من وسلم عليه

: : )) وسلم)) عليه الله صلى Cه الل رسول قال قال هريرة أبي عن مسلم صحيح

)) (( )) عن)) الصحيحين وفي المجوس Cفوا خال حى، الل وأرخوا وارCب، الش قصوا

(( : ووفروا Cين، المشرCك Cفوا خال وسلم عليه الله صلى النبي عن عمر، Cابن

: )) (( )) لنا وقت قال أنس عن مسلم صحيح وفي الشوارب وأحفوا اللحى،

أكثر نترك ألا الأظفار، C Cيم وتقل الشوارب قص في وسلم عليه الله صلى بي الن

. وليلة يوما أربعCين مCنفقال أفضل؟ أيهما وحلقCه الشارب قص في السلف واختلف

:)) وهو )) الشفة أطراف تجدو حتى الشارب من يؤخذ موطئه في مالك

: . يحفي قال مالك عن الحكم عبد ابن وذكر بنفسه ل فيمث ه يجز ولا Cطار، الإ

حلق من يؤدب أن وأرى حلقه، الشارب إحفاء وليس اللحى، ويعفي الشارب،

95

: : مالك قال مثلة، عندي وحلقه الشارب إحفاء عنه القاسم ابن وقال شاربه،

هو إنما الشارب، إحفاء في وسلم عليه الله صلى النبي حديث وتفسير

: أنه الشارب حلق في أشهد وقال أعلاه، من يؤخذ أن يكره وكان Cطار، الإ

: إذا الخطاب بن عمر وكان مالك قال فعله، من ضربا يوجع أن وأرى بدعة،

. عبد بن عمر وقال شاربه يفتل وهو بردائه رجله فجعل نفخ، أمر، كربه

: . الشافعي: عن أجد ولم الطحاوي وقال Cطار الإ الشارب في السنة العزيز

يحفيان كانا والربيع المزني رأينا ذين ال وأصحابه هذا، في منصوصا شيئا

: أبو وأما قال الله، رحمه الشافعي عن أخذاه أنهما على ذلك ويدل شواربهما،

والشوارب الرأس شعر في مذهبهم فكان ومحمد، يوسف وأبو وزفر حنيفة

الشافعي عن المالكي منداد خويز ابن وذكر التقصير، من أفضل Cحفاء الإ أن

. وأما عمر أبي قول وهذا حنيفة، أبي كمذهب الشارب حلق في مذهبه أن

: شديدا، شاربه يحفي حنبل بن أحمد Cمام الإ رأيت الأثرم فقال أحمد، Cمام الإ

: النبي قال كما يحفي فقال الشارب؟ إحفاء في السنة عن يسأل وسمعته

: : )) ترى )) الله عبد لأبي قيل حنبل وقال وارCب الش أحفوا وسلم عليه الله صلى

: وإن بأس، فلا أحفاه، إن قال يأخذه؟ كيف أم يحفيه؟ أو شاربه، يأخذ الرجل

:)) (( . وهو المغني في المقدسي قدامة بن محمد أبو وقال بأس فلا قصا أخذه

: . وروى الطحاوي قال إحفاء غير من يقصه أن وبين يحفيه، أن بين مخير

على شاربه من أخذ وسلم عليه الله صلى Cالله رسول أن شعبة بن المغيرة

. وأبي عائشة بحديثي إحفاءه ير لم من واحتج إحفاء معه يكون لا وهذا واك Cس

... )) وفي )) CبCار الش قص منها فذكر الفطرة من عشر المرفوعين هريرة

. )) (( : الشارب قص منها وذكر خمس الفCطرة عليه المتفق هريرة أبي حديثصحيحة، وهي بالإحفاء، الأمر بأحاديث المحفون واحتج

قال شارCبه، يجز كان وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عباس ابن وبحديث

. عبد: بن العلاء وروى الوجهين يحتمل وهو Cحفاء، الإ فيه الأغلب وهذا الطحاوي

)) اللحى )) وأرخوا وارCب، الش وا جز يرفعه هريرة أبي عن أبيه، عن الرحمن،

أسيد، وأبي سعيد، أبي عن بإسناده وذكر أيضا، Cحفاء الإ يحتمل وهذا قال

96

أنهم هريرة وأبي وجابر، عمر، بن الله وعبد سعد، بن وسهل خديج، بن ورافع

: . عمر ابن رأيت حاطب بن محمد بن إبراهيم وقال شواربهم يحفون كانوا

: . : الطحاوي قال الجلد بياض يرى حتى بعضهم وقال Cفه ينت كأنه شاربه يحفي

على قياسا أفضل فيه الحلق كان الجميع، عند مسنونا التقصير كان ولما

وللمقصرين ثلاثا للمحلقين وسلم عليه الله صلى النبي دعا وقد الرأس،

. الشارب فكذلك تقصيره، مCن أفضل الرأس حلق فجعل واحدة،فصل

وبكائه وضحكه وسكوته كلامه في وسلم عليه الله صلى هديه فيوأسرعهم كلاما، وأعذبهم الله، خلق أفصح وسلم عليه الله صلى كان

الأرواح، ويسبي القلوب، بمجامع ليأخذ كلامه إن حتى منطCقا، وأحلاهم أداء،

. العاد، يعده ن مبي Cمفصل بكلام تكلم تكلم إذا وكان أعداؤه بذلك له ويشهد

بل الكلام، أفراد بين السكتات له تخل منقطع ولا يحفظ، لا CعCمسر Cهذ ب ليس

: وسلم عليه الله صلى الله رسول كان ما عائشة قالت الهدي، أكمل فيه هديه

. إليه جلس من يحفظه فصل ن بي بكلام يتكلم كان ولكن هذا، سردكم يسرد

. وكان ثلاثا سلم سلم إذا وكان عنه، Cيعقل ل ثلاثا الكلام يعيد ما كثيرا وكان

بأشداقه، ويختتمه الكلام يفتتح حاجة، Cغير شي يتكلم لا السكوت طويل

يعنيه، لا فيما يتكلم لا وكان تقصير، ولا فضول لا فصل الكلام، بجوامع ويتكلم

: يكن ولم وجهه، في عرCف الشيء كرCه وإذا ثوابه، يرجو فيما إلا يتكلم ولا

. التبسم، ه كل بل التبسم، ضحكه جل وكان ابا صخ ولا متفحشا، ولا فاحشا،

. نواجCذه تبدو أن ضحكCه نهاية فكانويستغرب مثله من يتعجب مما وهو منه، يضحك مما يضحك وكان

. ويستندر وقوعه)... يتبع)

: وهو@ الفرح، ضحCك والثاني أحدها هذا عديدة، أسباب وللضحك

: يعتري ما كثيرا وهو الغضب، ضحCك والثالث يباشره أو ه يسر ما يرى أن

الغضب، عليه أورد مما الغضبان تعجب وسببه غضبه، اشتد إذا الغضبان

97

Cملكه ل ضحكه يكون وقد قبضته، في وأنه خصمه، على بالقدرة نفسه وشعور

. به اكتراثه وعدم أغضبه، عمن وإعراضCه الغضب، عند نفسهضحكه، جنس مCن فكان وسلم، عليه الله صلى بكاؤه وأما

تدمع كانت ولكن بقهقهة، ضحكه يكن لم كما صوت ورفع بشهيق يكن لم

. وتارة للميت، رحمة تارة بكاؤه وكان أزيز لCصدره ويسمع تهملا، حتى عيناه

القرآن، سماع عند وتارة الله، خشية مCن وتارة عليها، وشفقة أمته على خوفا

. ابنه مات ولما والخشية للخوف مصاحب وإجلال، ومحبة اشتياق بكاء وهو

(( : ولا القلب، ويحزن العين، تدمع وقال له، رحمة وبكى عيناه دمعت إبراهيم،

.)) إحدى شاهد لما وبكى لمحزونون CبراهCيم إ يا Cك ب ا Cن وإ نا، رب يرضCي ما إلا نقول

) وانتهى ) النساء سورة مسعود ابن عليه قرأ لما وبكى تفCيض، ونفسها Cه بنات

{ : Cهؤلاء على Cك ب ئنا Cوج CشهCيد ب أمة كل مCن ئنا Cج Cذا إ فكيف تعالى قوله إلى فيها

: النساء{ ] كسفت[ 41شهCيدا لما وبكى مظعون، بن عثمان مات لما وبكى

: ويقول ينفخ، وجعل صلاته، في يبكي وجعل الكسوف، صلاة وصلى مس، الش

)) نستغفCرك)) ونحن يستغفCرون، وهم فCيهCم وأنا تعذبهم ألا تعCدني ألم رب

. Cيل الل صلاة في أحيانا يبكي وكان بناته إحدى قبر على جلس لما وبكى: . : . والثاني والرقة الرحمة، بكاء أحدها أنواع والبكاء

: : الفرح بكاء والرابع والشوق المحبة بكاء والثالث والخشية الخوف بكاء

: . : والسادس احتماله وعدم المؤلCم ورود مCن الجزع بكاء والخامس والسرور

. الحزن بكاءالحزن بكاء أن الخوف، بكاء وبين بينه والفرق

يكون الخوف وبكاء محبوب، فوات أو مكروه، حصول من مضى ما على يكون

وبكاء والفرح، السرور بكاء بين والفرق ذلك، مCن المستقبل في يتوقع Cما ل

والقلب حارة، الحزن ودمعة فرحان، والقلب باردة، السرور دمعة أن الحزن،

: : يحزن ولما عينه، به ه الل وأقر عين، ة قر هو به يفرح لما يقال ولهذا حزين،

. Cه ب عينه ه الل وأسخن العجن، سخينة هو. : والضعف الخور بكاء والسابع

98

: من وهو الخشوع، صاحبه العين، تدمع أن وهو النفاق، بكاء والثامن

. قلبا الناس أقسى : فإنها بالأجرة، النائحة كبكاء عليه، والمستأجر المستعار البكاء والتاسع

. : غيرها شجو وتبكي عبرتها، Cيع تب الخطاب بن عمر قال كما : ورد لأمر يبكون الناس الرجل يرى أن وهو الموافقة، بكاء والعاشر

. فيبكي يبكون، يراهم ولكن يبكون، شيء لأي يدري ولا معهم، فيبكي عليهم،معه كان وما مقصور، بكى، فهو صوت، بلا دمعا ذلك من كان وما

: الشاعر وقال الأصوات، بناء على ممدود بكاء، فهو صوت،العوCيل ولا البكاء Cي يغن وما بكاها لها وحق Cي عين بكت

: محمود، نوعان وهو التباكي، فهو متكلفا، مستدعى منه كان وما

للرياء لا الله، ولخشية القلب، Cرقة ل يستجلب أن فالمحمود، ومذموم،

: للنبي الخطاب بن عمر قال وقد الخلق، لأجل يجتلب أن والمذموم معة والس

: أخبرني بدر أسارى شأن في بكر وأبو هو يبكي رآه وقد وسلم عليه الله صلى

لبكائكما تباكيت، أجد لم وإن بكيت، بكاء وجدت فإن الله؟ رسول يا يبكيك ما

: . خشية مCن ابكوا السلف بعض قال وقد وسلم عليه الله صلى عليه ينكر ولم

. فتباكوا تبكوا، لم فإن الله،فصل

خطبته في وسلم عليه الله صلى هديه فيالبعير، وعلى ،CنبرCالم وعلى الأرض، على وسلم عليه الله صلى خطب

. حتى غضبه واشتد صوته، وعلا عيناه، ت احمر خطب، إذا وكان اقة الن وعلى

(( : )) (( : اعة والس أنا بعCثت ويقول اكم ومس حكم صب يقول جيش منذCر ه كأن

(( : خير(( Cن فإ بعد أما ويقول والوسطى، Cابة ب الس Cأصبعيه بين ويقرن Cكهاتين

وشر وسلم، عليه الله صلى محمد هدي Cالهدي وخير ،Cالله Cتاب ك CيثCالحد

.)) ضلالة Cدعة ب وكل محدثاتها، Cالأمور . من كثير قول وأما الله بحمد افتتحها إلا خطبة يخطب لا وكان

بالتكبير،: العيدين وخطبة بالاستغفار، الاستسقاء خطبة يفتتح إنه الفقهاء

99

تقتضي وسنته البتة، وسلم عليه الله صلى النبي عن سنة فيه معهم فليس

)) الثلاثة )) الوجوه أحد وهو ، Cه لل الحمد بـ الخطب جميع افتتاح وهو خلافه،

. ه ر Cس ه الل قدس شيخنا اختيار وهو أحمد، لأصحابكان أنه وغيره عطاء مراسيل وفي قائما، يخطب وكان

: قال ثم الناس، على بوجهه أقبل المCنبر صعCد إذا وسلم عليه الله صلى

: )) Cم)) يخت وكان ذلك يفعلان وعمر بكر أبو وكان الشعبي قال عليكم السلام

)) أم )) عن مسلم صحيح وفي بالقرآن يخطب كثيرا وكان بالاستغفار، خطبته

: [ } { (( : ق CيدCالمج Cوالقرآن ق أخذت ما قالت حارثة بنت عن[ 1هشام إلا ،

إذا CنبرCالم على جمعة C يوم كل يقرؤها وسلم عليه الله صلى Cه الل Cرسول CسانC ل

)) عليه الله صلى الله رسول أن مسعود ابن عن داود أبو وذكر ، اس الن خطب

(( : مCن Cه Cالل ب ونعوذ ونستغفCره، نستعCينه Cلله الحمد قال تشهد إذا كان وسلم

أن وأشهد له، هادCي فلا Cل، يضل ومن له، مضل فلا ه، الل Cيهد من نا، Cأنفس Cشرور

يدي بين ونذCيرا يرا Cبش Cالحق ب أرسله ورسوله، عبده محمدا وأن ه، الل Cلا إ Cله إ لا

نفسه، Cلا إ يضر لا ه Cن فإ يعصهCما، ومن رشد فقد ورسوله، ه الل Cيطع من ،Cاعة الس

)) تشهد عن شهاب ابن سأل أنه يونس عن داود أبو وقال شيئا ه الل يضر ولا

: قال أنه إلا هذا نحو فذكر الجمعة، يوم وسلم عليه الله صلى الله رسول

.)) غوى)) فقد يعصCهCما ومن : يقول كان وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول أن وبلغنا شهاب ابن قال

(( : أحد، CعجلةC ل الله يعجل ولا آت، هو Cما ل بعد لا قريب، آت هو ما كل خطب إذا

ويريد شيئا ه الل يرCيد الناس، شاء ما لا ه، الل شاء ما ، Cاس الن Cلأمر يخCف ولا

ولا ه، الل ب قر Cما ل مبعCد ولا اس، الن كرCه ولو كان، ه الل شاء ما شيئا، اس الن

.)) Cه الل CذنC Cإ ب إلا شيء يكون ولا ه، الل بعد Cما ل ب مقر Cوأوصاف بآلائه، عليه والثناء الله، حمد على خطبه مدار وكان

Cوالأمر والمعاد، ار والن ة الجن Cوذكر Cسلام، الإ Cقواعد Cوتعليم ومحامده، كماله

. خطبه مدار كان هذا فعلى رضاه Cومواقع غضبه، موارد Cوتبيين الله، بتقوى

100

- - (( : كل تفعلوا لن أو Cيقوا تط لن Cنكم إ اس الن ها أي خطبه في يقول وكان

.)) روا Cوأبش سددوا Cن ولك ،Cبه أمCرتم ماالمخاطبين حاجة تقتضيه بما وقت كل في يخطب وكان

فيها ويتشهد الله، بحمد افتتحها إلا خطبة يخطب يكن ولم ومصلحتهم،

. العلم باسمه نفسه فيها ويذكر الشهادة، بكلمتي.)) (( : Cالجذماء Cكاليد فهCي تشهد، فCيها ليس خطبة كل قال أنه عنه وثبت

يلبس يكن ولم حجرته، من خرج إذا يديه بين يخرج شاويش له يكن ولم

. واسعا زCيقا ولا طرحة، لا اليوم الخطباء Cباس لأخذ الناس، واستقبل عليه، استوى فإذا درجات، ثلاث منبره وكان

الخطبة، في أخذ فإذا بعده، ولا قبله شيئا يقل ولم فقط، الأذان في المؤذن

. غيره ولا مؤذن لا البتة، بشيء صوته أحد يرفع لمعلى وهو عليها أ فتوك عصا، أخذ يخطب، قام إذا وكان

بعده الثلاثة الخلفاء وكان شهاب، ابن عن داود أبو عنه ذكره كذا المنبر،

على توكأ أنه عنه يحفظ ولم قوس، على يتوكأ أحيانا وكان ذلك، يفعلون

إلى إشارة المنبر على السيف ك Cيمس كان أنه يظن الجهلة من وكثير سيف،

: المحفوظ أن أحدهما وجهين، من قبيح جهل وهذا بالسيف، قام إنما الدين أن

: . إنما الدين أن الثاني القوس وعلى العصا على توكأ وسلم عليه الله صلى أنه

صلى النبي ومدينة والشرك، الضلال أهل CمحقC فل السيف، وأما بالوحي، قام

. بالسيف تفتح ولم بالقرآن، Cحت فت إنما فيها يخطب كان التي وسلم عليه اللهثم به، اشتغل عارض، خطبته في له عرض إذا وكان

قميصين في يعثران والحسين الحسن فجاء يخطب، وكان خطبته، إلى رجع

(( : صدق قال ثم منبره، إلى عاد ثم فحملهما، فنزل، كلامه، فقطع أحمرين،

: [ } الأنفال } فCتنة وأولادكم أموالكم ما Cن إ Cيم العظ ه يعثران[ 28الل Cهذين رأيت

.)) فحملتهما كلامCي قطعت ى حت Cر أصب فلم قمCيصيهCما، في

101

(( : سليك يا قم له فقال فجلس، يخطب، وهو الغطفاني سليك، وجاء

(( : )) يوم أحدكم جاء إذا المنبر على وهو قال ثم ، CهCما فCي وتجوز ركعتين فاركع

.)) فCيهCما وليتجوز Cركعتين فليركع يخطب، Cمام والإ Cالجمعةوكانت الناس حاجة بحسب أحيانا ويطيلها أحيانا، خطبته يقصر وكان

. في حCدة على ساء الن يخطب وكان Cبة الرات خطبته من أطول العارCضة خطبته

. أعلم والله الصدقة، على ضهن ويحر الأعياد،فصول

العبادات في وسلم عليه الله صلى هديه فيفصل

الوضوء في وسلم عليه الله صلى هديه فيوربما أحيانه، غالب في صلاة لكل يتوضأ وسلم عليه الله صلى كان

منه وبأزيد تارة، وبثلثيه تارة، بالمد يتوضأ وكان واحد بوضوء Cالصلوات صلى

أيسر مCن وكان وثلاث أوقيتين إلى بالدمشقي أواق أربع نحو وذلك تارة،

يكون أنه وأخبر فيه، Cسراف الإ من أمته يحذر وكان الوضوء، لماء ا صب اس الن

(( : الولهان له يقال شيطانا CلوضوءC ل إن وقال الطهور، في يعتدي من أمته في

(( : )) في تسرCف لا له فقال يتوضأ وهو سعد، على ومر الماء وسواس قوا فات

(( : : نهر(( على كنت وإن نعم قال إسراف؟ من الماء في وهل فقال الماء

جار((.بعض وفي ثلاثا، وثلاثا مرتين، ومرتين مرة، مرة توضأ أنه عنه وصح

. ثلاثا وبعضها مرتين، الأعضاءوتارة بغرفتين، وتارة بغرفة، تارة ويستنشق يتمضمض وكان

لفمه،. الغرفة نصف فيأخذ والاستنشاق، المضمضة بين يصل وكان بثلاث

فيمكن والثلاث، الغرفتان وأما هذا، إلا الغرفة في يمكن ولا لأنفه، ونصفها

بينهما، الوصل كان وسلم عليه الله صلى هديه أن إلا والوصل، الفصل فيهما

)) الله )) صلى الله رسول أن زيد بن الله عبد حديث من الصحيحين في كما

: )) لفظ )) وفي ثلاثا ذلك فعل واحدة، كف من واستنشق تمضمض وسلم عليه

102

)) المضمضة)) في روي ما أصح فهذا غرفات بثلاث واستنثر تمضمض

صحيح حديث في والاستنشاق المضمضة بين الفصل يجىء ولم والاستنشاق،

: صلى النبي رأيت جده عن أبيه، عن مصرف، بن طلحة حديث في لكن البتة،

عن إلا يروى لا ولكن والاستنشاق، المضمضة بين يفصل وسلم عليه الله

. صحبة لجده يعرف ولا جده، عن أبيه عن طلحةيمسح وكان باليسرى، Cر ويستنث اليمنى، بيده يستنشق وكان

: برأسه مسح قال من حديث يحمل وعليه ويدبر، بيديه Cل يقب وتارة ه، كل رأسه

أفرد الأعضاء، غسل كرر إذا كان بل رأسه، مسح يكرر لم أنه والصحيح مرتين

. وسلم عليه الله صلى عنه يصح ولم صريحا، عنه جاء هكذا الرأس، مسح

: ثلاثا توضأ الصحابي كقول صريح، غير صحيح إما هذا، عدا ما بل البتة، خلافه

: ابن كحديث صحيح، غير صريح وإما مرتين، برأسه مسح وكقوله ثلاثا،

(( : توضأ من قال وسلم عليه الله صلى النبي أن عمر عن أبيه، عن البيلماني،

)) (( : )) وابن به، يحتج لا وهذا ثلاثا Cرأسه ب ومسح قال ثم ثلاثا كفيه فغسل

الذي عثمان وكحديث حالا أحسن الأب كان وإن مضعفان، وأبوه البيلماني

: )) (( : داود أبو وقال ثلاثا رأسه مسح وسلم عليه الله صلى أنه داود أبو رواه

عنه يصح ولم مرة، الرأس مسح أن على تدل ها كل الصحاح عثمان أحاديث

مسح إذا كان ولكن البتة، رأسه Cبعض مسح على اقتصر أنه واحد حديث في

(( : رأيت داود أبو رواه الذي أنس حديث فأما العمامة، على كمل بناصيته

مCن يده فأدخل ة، قطرCي عمامة وعليه يتوضأ وسلم عليه الله صلى الله رسول

.)) أنس مقصود فهذا العCمامة Cينقض ولم رأسه، مقدم فمسح العمامة، تحت

مسح يستوعCب حتى عCمامته ينقض لم وسلم عليه الله صلى النبي أن به

شعبة بن المغيرة أثبته وقد العCمامة، على التكميل Cينف ولم كله، الشعر

وسلم عليه الله صلى يتوضأ ولم نفيه على يدل لا عنه أنس فسكوت وغيره،

مرة به وسلم عليه الله صلى أنه عنه يحفظ ولم واستنشق، تمضمض إلا

وكان البتة، واحدة مرة به يخCل لم متواليا، مرتبا وضوءه كان وكذلك واحدة،

. تارة والعمامة الناصية وعلى تارة، العCمامة وعلى تارة، رأسه على يمسح

103

وكان تقدم كما عنه يحفظ فلم مجردة، الناصية على اقتصاره وأما

في كانا إذا عليهما ويمسح جوربين، ولا خفين في يكونا لم إذا رجليه يغسل

ظاهرهما يمسح وكان رأسه، مع أذنيه يمسح وكان الجوربين أو الخفين

عمر ابن عن ذلك صح وإنما جديدا، ماء لهما أخذ أنه عنه يثبت ولم وباطنهما،

على يقول كان أنه عنه يحفظ ولم البتة، حديث العنق مسح في عنه يصح ولم

عليه، يقال الذي الوضوء أذكار في حديث وكل التسمية، غير شيئا وضوئه

مه عل ولا منه، شيئا وسلم عليه الله صلى الله رسول يقل لم مختلق، فكذCب

(( : وحده ه الل Cلا إ إله لا أن أشهد وقوله أوله في التسمية غير عنه ثبت ولا لأمته،

Cين، واب الت مCن Cي اجعلن هم الل ورسوله، عبده محمدا أن وأشهد له، شرCيك لا

)) (( )) النسائي سنن في آخر حديث وفي آخرCه في المتطهرين مCن Cي واجعلن

(( : وأتوب أستغفCرك أنت، CحمدCك، وب هم الل سبحانك أيضا الوضوء بعد يقال مما

Cليك((. إ : لا الصلاة، استباحة ولا الحدث، رفع نويت أوله في يقول يكن ولم

Cسناد بإ لا واحد، حرف ذلك في عنه يرو ولم البتة، أصحابه من أحد ولا هو،

تجاوز أنه عنه يثبت لم وكذلك قط، الثلاث يتجاوز ولم ضعيف، ولا صحيح،

إطالة حديث ويتأول ذلك يفعل كان هريرة أبو ولكن والكعبين، المCرفقين

أنه وسلم عليه الله صلى النبي وضوء صفة في هريرة أبي حديث وأما الغرة،

فهو الساقين في أشرع حتى ورجليه العضدين، في أشرع حتى يديه غسل

مسألة على يدل ولا الوضوء، في والكعبين المرفقين إدخال على يدل إنما

Cطالة. الإبعد أعضائه تنشيف يعتاد وسلم عليه الله صلى الله رسول يكن ولم

وأما خلافه، عنه صح الذي بل البتة، حديث ذلك في عنه صح ولا الوضوء،

،Cالوضوء بعد Cها ب ف ينش خCرقة وسلم عليه الله صلى للنبي كان عائشة حديث

: مسح توضأ إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت جبل بن معاذ وحديث

بن سليمان الأول في بمثلهما، يحتج لا فضعيفان ثوبه، CطرفC ب وجهه على

104

قال ضعيف، الأفريقي أنعم بن زياد بن الرحمن عبد الثاني وفي متروك، أرقم

. شيء: الباب هذا في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصح ولا الترمذيتوضأ، كلما الماء عليه يصب أن وسلم عليه الله صلى هديه من يكن ولم

في كما لحاجة أحيانا عليه يصب من عاونه وربما نفسه، على يصب تارة ولكن

. )) توضأ)) لما السفر في عليه صب أنه شعبة بن المغيرة عن الصحيحين . أئمة اختلف وقد ذلك على يواظب يكن ولم أحيانا، لحيته يخلل وكان

ل يخل كان وسلم عليه الله صلى أنه وغيره الترمذي فصحح فيه، الحديث

. : حديث اللحية تخليل في يثبت لا زرعة وأبو أحمد وقال لحيته، )) عن )) السنن وفي عليه، يحافظ يكن لم الأصابع تخليل وكذلك

: أصابع يدلك توضأ إذا وسلم عليه الله صلى النبي رأيت شداد Cبن CدCالمستور

يروه لم ولهذا أحيانا، يفعله كان فإنما عنه، ثبت إن وهذا بخنصره، رجليه

، Cع بي والر زيد، بن الله وعبد وعلي، كعثمان، وضوئه، بضبط اعتنوا الذين

. لهيعة بن الله عبد إسناده في أن على وغيرهم،رواية من ضعيف حديث فيه روي فقد خاتمه، تحريك وأما

صلى النبي أن جده عن أبيه عن رافع أبي بن الله عبيد بن محمد بن معمر

)) ذكر )) ضعيفان، وأبوه ومعمر ، خاتمه ك حر توضأ إذا كان وسلم عليه الله

. الدارقطني ذلكفصل

الخفين على المسح في وسلم عليه الله صلى هديه فيتوفي، حتى ذلك ينسخ ولم والسفر، الحضر في مسح أنه عنه صح

أحاديث عدة في ولياليهن أيام ثلاثة وللمسافCر وليلة، يوما للمقيم ووقت

إلا أسفلهما مسح عنه يصح ولم الخفين، ظاهر يمسح وكان وصحاح، حسان

الجوربين على ومسح خلافه، على الصحيحة والأحاديث منقطع حديث في

ذلك عنه وثبت الناصية، ومع عليها، مقتصCرا العCمامة على ومسح والنعلين،

خاصة تكون أن يحتمل أعيان قضايا في لكن أحاديث، عدة في وأمرا فعلا

. أعلم والله أظهر وهو كالخفين، العموم ويحتمل والضرورة، الحاجة بحال

105

مسح الخف في كانتا إن بل قدماه، عليها التي حاله ضCد يتكلف يكن ولم

الخف Cيلبس ولم القدمين، غسل مكشوفتين، كانتا وإن ينزCعهما، ولم عليهما

والغسل، المسح من الأفضل مسألة في الأقوال أعدل وهذا عليه، Cيمسح ل

. أعلم والله شيخنا، قاله،فصل

التيمم في وسلم عليه الله صلى هديه فيولم والكفين، للوجه واحدة بضربة يتيمم وسلم عليه الله صلى كان

: : . إن قال من أحمد Cمام الإ قال المرفقين إلى ولا بضربتين، تيمم أنه عنه يصCح

يتيمم كان وكذلك عنده مCن زاده شيء هو فإنما المرفقين، إلى، التيمم

: . قال أنه عنه وصح رملا أو Cخة سب أو كانت ترابا عليها، يصلي التي بالأرض

)) نص)) وهذا ، وطهوره مسجCده فعCنده الصلاة، Cي أمت مCن رجلا أدركت حيثما

. هو سافر ولما طهور له فالرمل الرمل، في الصلاة أدركته من أن في صريح

غاية في وماؤهم طريقهم، في الرمال تلك قطعوا تبوك، غزوة في وأصحابه

من أحد فعله ولا به، أمر ولا التراب، معه حمل أنه عنه يرو ولم القCلة،

أرض وكذلك التراب، من أكثر الرمال المفاوز في بأن القطع مع أصحابه،

وهذا أعلم والله بالرمل، يتيمم كان بأنه قطع هذا، تدبر ومن وغيره، الحجاز

. الجمهور قولعلى اليسرى يده أصابع بطون وضع من التيمم صفة في ذكر ما وأما

الذراع، بطن على كفه بطن إدارة ثم المرفق، إلى إمرارها ثم اليمنى، ظهور

Cقها فيطب اليمنى، إبهامه إلى يصل أن إلى كالمؤذن، اليسرى إبهامه وإقامة

علمه ولا يفعله، لم وسلم عليه الله صلى النبي أن قطعا يعلم مما فهذا عليها،

وكذلك التحاكم، إليه هديه، وهذا استحسنه، ولا به، أمر ولا أصحابه، من أحدا

مقام قائما وجعله التيمم، أطلق بل به، أمر ولا صلاة، لكCل التيمم عنه يصCح لم

. خلافه الدليل اقتضى فيما إلا حكمه، حكمه يكون أن يقتضي وهذا الوضوءفصل

الصلاة في وسلم عليه الله صلى هديه في

106

)) (( : يقل ولم أكبر ه الل قال الصلاة إلى قام إذا وسلم عليه الله صلى كان

: القبلة Cل مستقب كذا صلاة Cه لل أصلي قال ولا البتة، بالنية تلفظ ولا قبلها شيئا

: وهذه الوقت، فرض ولا قضاء، ولا أداء قال ولا مأموما، أو إماما ركعات أربع

مرسل ولا مسند ولا ضعيف ولا صحيح بإسناد قط أحد عنه ينقل لم بدع عشر

من أحد استحسنه ولا أصحابه، من أحد عن ولا بل البتة، منها واحدة لفظة

رضي الشافعي قول المتأخرين بعض غر وإنما الأربعة، الأئمة ولا التابعين،

: أن فظن بذكر، إلا أحد فيها يدخل ولا كالصيام، ليست إنها الصلاة في عنه الله

: تكبيرة بالذكر الله رحمه الشافعي أراد وإنما بالنية، المصلي تلفظ الذكر

عليه الله صلى النبي يفعله لم أمرا الشافعي يستحCب وكيف إلا، ليس Cحرام الإ

وسيرتهم، هديهم وهذا Cه، وأصحاب خلفائه مCن أحد ولا واحدة، صلاة في وسلم

والقبول، بالتسليم وقابلناه قبلناه، ذلك، في عنهم واحدا حرفا أحد أوجدنا فإن

الله صلى الشرع صاحب عن تلقوه ما إلا سنة ولا هديهم، من أكمل هدي ولا

. وسلم عليه )) (( : أحد ينقل ولم غيرها، لا أكبر ه الل لفظة إحرامه في دأبه وكان

. سواها عنهالقبلة بها مستقبلا الأصابع، ممدودة معها يديه يرفع وكان

: حتى قالوا معه ومن اعدي الس حميد فأبو منكبيه، إلى وروي أذنيه، فروع إلى

: . حCيال إلى حجر بن وائل وقال عمر ابن قال وكذلك ، CبينC المنك بهما يحاذي

: : . : وقيل. فيه، ر المخي العمل من هو وقيل أذنيه من قريبا البراء وقال أذنيه

يختلف ولم اختلافا، يكون فلا منكبيه، إلى وكفاه أذنيه، فروع إلى أعلاها كان

. اليسرى Cظهر على اليمنى يضع ثم الرفع، هذا محل في عنهخطاياي )) وبين Cي بين باعCد هم الل بـ تارة يستفتح وكان

لج والث CالماءC ب خطاياي مCن Cي لن Cاغس هم الل ، CبCوالمغر CقCالمشر بين باعدت كما

.)) Cالدنس مCن الأبيض وب الث ينقى كما والخطايا Cالذنوب مCن Cي نقن هم الل ،Cوالبرد (( : Cما مسل Cيفا حن والأرض Cماوات الس فطر ذCي Cل ل وجهCي وجهت يقول وتارة

العالمCين، رب Cه لل Cي وممات ومحياي ونسكCي Cي صلات إن Cين، المشرCك مCن أنا وما

107

Cلا إ إله لا Cك، المل أنت هم الل CمCين، المسل أول وأنا أمCرت، Cك Cذل وب له، شرCيك لا

ذنوبCي لCي فاغفCر Cي، Cذنب ب واغترفت نفسCي، ظلمت عبدك، وأنا ي، رب أنت أنت،

Cها Cحسن لأ يهدCي لا الأخلاق Cلأحسن Cي واهدCن أنت، Cلا إ الذنوب يغفCر لا ه Cن إ جمCيعها،

يك لب أنت، Cلا إ ئها سي ي عن يصرCف لا ، Cالأخلاق ىء سي ي عن واصرCف أنت، Cلا إ

وتعاليت، تباركت Cليك وإ Cك ب أنا Cليك، إ ليس ر والش Cيديك، ب كل والخير وسعديك،

)) في يقوله كان إنما الاستفتاح هذا أن المحفوظ ولكن ، Cليك إ وأتوب أستغفCرك

. الليل قيام (( : Cالسماوات فاطCر CسرافCيل، وإ Cيل ومCيكائ Cيل جبرائ رب هم الل يقول وتارة

CيهCف كانوا فCيما بادCك Cع بين تحكم أنت ،Cهادة والش Cالغيب Cم عال ،Cوالأرض

Cلى إ تشاء من تهدCي ك Cن إ Cك، Cذن Cإ ب الحق مCن فCيه Cف اختل Cما ل اهدCني Cفون، يختل

.)) مستقCيم صراط (( : ومن ،Cوالأرض Cماوات الس نور أنت الحمد، لك هم الل يقول وتارة

. رضي ...(( عباس ابن عن الصحيحة طرقه بعض في وسيأتي الحديث فCيهCن

. ذلك قال ثم كبر، أنه عنهما الله (( : Cه لل الحمد Cيرا، كث Cه لل الحمد أكبر، ه الل أكبر، ه الل أكبر، ه الل يقول وتارة

وأصCيلا، بكرة Cه الل سبحان وأصCيلا، بكرة Cه الل وسبحان Cيرا، كث Cه لل الحمد Cيرا، كث

CهCهمز مCن C الرجCيم Cيطان الش مCن Cك ب أعوذ ي Cن إ هم الل وأصCيلا، بكرة Cه الل سبحان

.)) CهC ونفث CهCونفخ (( : يحمد ثم مرات، عشر ح يسب ثم ات، مر عشر أكبر ه الل يقول وتارة

(( : واهدCني لCي اغفCر هم الل يقول ثم عشرا، يستغفCر ثم عشرا، ل يهل ثم عشرا،

(( : )) C المقام CيقCض مCن Cك ب أعوذ ي Cن إ هم الل يقول ثم ، عشرا Cي وعافCن Cي وارزقن

)) عشرا CيامةCالق يوم. وسلم عليه الله صلى عنه صحت الأنواع هذه فكل

اسمك، )) وتبارك CحمدCك، وب هم الل سبحانك بـ يستفتح كان أنه عنه وروي

)) علي بن علي حديث من السنن أهل ذلك ذكر غيرك CلهC إ ولا جدك، وتعالى

وقد أرسل، ربما أنه على سعيد أبي عن اجي، الن المتوكل أبي عن الرفاعي،

108

منه، أثبت قبله التي والأحاديث عنها، الله رضي عائشة حديث من مثله روي

مقام في به يستفتح كان أنه عنه الله رضي الخطاب بن عمر عن صح ولكن

: أنا أما أحمد Cمام الإ وقال الناس مه ويعل به، ويجهر وسلم عليه الله صلى النبي

النبي عن روي ما ببعض استفتح رجلا أن ولو عمر، عن روي ما إلى فأذهب

. حسنا كان الاستفتاح من وسلم عليه الله صلىمواضع في ذكرتها قد أوجه لعشرة هذا أحمد الإمام اختار وإنما

. الصحابة. يعلمه به عمر جهر منها أخرىبعد الكلام أفضل فإن القرآن، بعد الكلام أفضل على اشتماله ومنها

هذا تضمنها وقد أكبر، والله الله Cلا إ Cله إ ولا لله، والحمد ،Cه الل سبحان القرآن

. Cحرام الإ تكبيرة مع الاستفتاحولهذا للدعاء، متضمن وغيره الله، على للثناء أخلص استفتاح أنه ومنها

تبارك الرحمن لوصف أخلصت لأنها القرآن، ثلث تعدCل Cخلاص الإ سورة كانت

(( ، الله Cلا إ Cله إ ولا ، ه لل والحمد الله، سبحان كان ولهذا ، عليه والثناء وتعالى،

)) الاستفتاحات من تضمنها ما أن فيلزم ، القرآن بعد الكلام أفضل أكبر والله

. الاستفتاحات من غيره من أفضلفي الليل قيام في هي إنما عامتها الاستفتاحات من غيره أن ومنها

. الفرض في الناس مه ويعل ، يفعله عمر كان وهذا النافلة،Cخبار للإ متضمن تعالى، الرب على للثناء إنشاء الاستفتاح هذا أن ومنها

)) عن )) إخبار وجهي وجهت بـ والاستفتاح ، جلاله ونعوت ، كماله صفات عن

. بينهما ما الفرق من وبينهما العبد، عبودية )) يأخذ )) وإنما ، يكمله لا وجهي وجهت بـ الاستفتاح اختار من أن ومنها

اللهم )) سبحانك بـ الاستفتاح بخلاف ، باقيه ويذر ، الحديث من بقطعة

. آخره(( إلى كله يقوله إليه ذهب من فإن وبحمدك )) (( : يقرأ ثم الرجيم الشيطان من بالله أعوذ ذلك بعد يقول وكان

)) يجهر )) مما أكثر ويخفيها تارة، حيم الر حمن الر الله بسم بـ يجهر الفاتحة،

بها.

109

أبدا، مرات خمس وليلة يوم كل في دائما بها يجهر يكن لم أنه ريب ولا

، أصحابه جمهور وعلى ، اشدين الر خلفائه على ذلك ويخفي وسفرا، حضرا

إلى يحتاج حتى المحال أمحل مCن هذا الفاضلة، الأعصار في بلده وأهل

غير الأحاديث تلك فصحيح واهية، وأحاديث مجملة، بألفاظ فيه ث التشب

. ضخما دا مجل يستدعي موضع وهذا ، صحيح غير وصريحها ، صريح. صوته بها ويمد آية، كل عند يقCف مدا، قراءته وكانت

)) (( : رفع بالقراءة يجهر كان فإن ، آمين قال الفاتحة، قراءة من فرغ فإذا

. خلفه من وقالها صوته بهاأبو سأله وعنها والقراءة، التكبير بين سكتة ، Cسكتتان له وكان

: . القراءة بعد إنها وقيل الفاتحة بعد أنها فروي الثانية، في واختلف هريرة،

: . هي إنما والظاهر ثلاثا، فتكون الأولى، غير سكتتان هي وقيل الركوع وقبل

يصCل يكن ولم فس، الن تراد لأجل جدا فلطيفة الثالثة، وأما فقط، اثنتان

الاستفتاح، بقدر يجعلها كان فإنه الأولى، السكتة بخلاف بالركوع، القراءة

: : بقدر تطويلها ينبغي هذا فعلى المأموم، قراءة لأجل إنها قيل قد والثانية

فمن لطيفة، سكتة وهي فقط، والنفس فللراحة الثالثة، وأما الفاتحة، قراءة

بين اختلاف فلا ثالثة، سكتة جعلها اعتبرها، ومن فلقصرها، يذكرها، لم

من السكتتين، حديث صح وقد الحديث هذا في يقال ما أظهر وهذا الروايتين،

في حاتم أبو ذلك ذكر حصين، بن وعمران كعب، بن وأبي سمرة، رواية

)) حديث)) روى من أحد أن بذلك تبين وقد جندب، ابن هو وسمرة صحيحه

: عليه الله صلى الله رسول من حفظت قال وقد جندب بن سمرة السكتتين

{ : : المغضوب غير قراءة من فرغ إذا وسكتة كبر، إذا سكتة سكتتين وسلم

: [ } الفاتحة الضالين ولا : 7عليهم من[. فرغ فإذا الحديث طرق بعض وفي

أبو قال ولهذا مبين، ر مفس الأول واللفظ كالمجمل، وهذا سكت القراءة،

: الكCتاب بفاتحة القراءة فيهما فاغتنموا سكتتان، للإمام الرحمن عبد بن سلمة

: [ } { : الفاتحة الضالين ولا قال وإذا الصلاة، افتتح محل[ 7إذا تعيين أن على

عن الحسن، عن الحديث روى فإنه قتادة، تفسير من هو إنما السكتتين،

110

: في، وسلم عليه الله صلى الله رسول عن حفظتهما سكتتان قال سمرة

: بالمدينة، كعب بن أبي إلى فكتبنا سكتة، حفظناها فقال عمران، ذلك فأنكر

: السكتتان هاتان ما لقتادة فقلنا سعيد؟ قال سمرة، حفظ قد أن أبي فكتب

: : قال: وإذا ذلك بعد قال ثم القراءة، من فرغ وإذا الصلاة، في دخل إذا قال

: إليه يتراد حتى يسكت أن القراءة من فرغ إذا يعجبه وكان قال الضالين ولا

. بهذا يحتج سمرة عن بالحسن يحتج ومن نفسهسفر مCن لعارض ويخففها غيرCها، سورة في أخذ الفاتحة، من فرغ فإذا

. غالبا فيها ويتوسط غيره، أوالصلاة في وسلم عليه الله صلى قراءته

بسورة وصلاها آية، مائة إلى آية ستين بنحو الفجر في يقرأ وكان

) ( ) ( ) ( ) زلزCلت) Cذا إ بـ وصلاها كورت مس الش إذا بـ وصلاها الروم بـ وصلاها ، ق

) فافتتح ) وصلاها، السفر في وكان Cالمعوذتين بـ وصلاها كليهما، الركعتين في

) الأولى، ) الركعة في وهارون موسى ذكر بلغ إذا حتى Cين المؤمCن سورة بـ

. فركع سعلة أخذته ( ) على ) أتى هل وسورة السجدة تنزيلا ألم بـ الجمعة يوم يصليها وكان

بعض ( قراءة من اليوم اس الن Cمن كثير يفعله ما يفعل ولم كاملتين، Cنسان الإ

وهو الركعتين، في وحدها السجدة وقراءة الركعتين، في هذه وبعض هذه

. فضل الجمعة يوم صبح أن الجهال مCن كثير يظنه ما وأما السنة خلاف

هذا لأجل السجدة سورة قراءة الأئمة بعض كره ولهذا عظيم، فجهل بسجدة،

عليه اشتملتا لما السورتين هاتين يقرأ وسلم عليه الله صلى كان وإنما الظن،

ويكون كان مما وذلك ار، والن ة الجن Cودخول آدم، Cوخلق والمعاد، C المبدإ ذكر من

تذكيرا اليوم، ذلك في ويكون كان ما فجرها في يقرأ فكان الجمعة، C يوم في

والجمعة كالأعياد العظام المجامع في يقرأ كان كما اليوم، هذا بحوادث للأمة

.) ( ) ( ) ( ) الغاشية ) و ح سب و واقتربت و ق بسورةفصل

111

(( : كانت سعيد أبو قال حتى أحيانا، قراءتها يطيل فكان الظهر، وأما

أهله، يأتي ثم حاجته، فيقضي البقيع، إلى الذاهب فيذهب تقام، الظهر صلاة

)) يطيلها مما الأولى الركعة في وسلم عليه الله صلى النبي ويدرك فيتوضأ،

( ) ( . ربك اسم سبح بـ وتارة تنزيل ألم بقدر تارة فيها يقرأ وكان مسلم رواه

( ) ( ) السماء( ) و البروج ذات السماء بـ وتارة يغشى إذا الليل و الأعلى

والطارق(.طالت، إذا الظهر صلاة قراءة مCن النصف فعلى العصر، وأما

. قصرت إذا وبقدرهافإنه اليوم، الناس عمل خلاف فيها هديه فكان المغرب، وأما

) ( ) ( بـ ومرة الطور بـ ومرة الركعتين، في قها فر الأعراف بـ مرة صلاها

.) المرسلات) : قرأ أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن روي البر عبد بن عمر أبو قال

( ) ( ) حم ) بـ فيها قرأ وأنه الصافات بـ فيها قرأ وأنه المص بـ المغرب في

( ) ( التين( بـ فيها قرأ وأنه الأعلى ربك اسم سبح بـ فيها قرأ وأنه الدخان

) ( ) كان( ) وأنه المرسلات بـ فيها قرأ وأنه المعوذتين بـ فيها قرأ وأنه والزيتون

. . : انتهى مشهورة صحاح آثار كلها وهي قال المفصل بقصار فيها يقرأ)... يتبع)

مروان@ فعل فهو دائما، المفصل قCصار قراءة على فيها المداومة وأما

: بقصار المغرب في تقرأ مالك وقال ثابت، بن زيد عليه أنكر ولهذا الحكم، بن

المغرب! في يقرأ وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت وقد المفصل؟

) ( : : : . وهذا الأعراف قال الطوليين؟ طولى وما قلت قال الطوليين بطولى

. السنن أهل رواه صحيح حديثالمغرب في قرأ النبي أن عنها الله رضي عائشة عن سائي الن وذكر

. ) الركعتين ) في فرقها الأعراف بسورةالمفصل قCصار من Cوالسورة القصيرة، الآية على فيها فالمحافظة

. الحكم بن مروان فعل وهو السنة، خلاف

112

التين ) بـ وسلم عليه الله صلى فيها فقرأ الآخرة، العشاء وأما

) ( ) و( ) الأعلى ربك اسم ح سب و وضحاها الشمس بـ فيها لمعاذ ووقت والزيتون

) ( ) معه،) صلى بعدما البقرة بـ فيها قراءته عليه وأنكر ونحوها، يغشى إذا الليل

شاء ما الليل من مضى بعدما لهم فأعادها عوف، بن عمرو بني إلى ذهب ثم

)) (( : ) قارون ) الن فتعلق معاذ يا أنت أفتان له قال ولهذا البقرة بـ بهم وقرأ الله،

. بعدها ما ولا قبلها ما إلى يلتفCتوا ولم الكلمة، بهذه ) و ) الجمعة بسورتي فيها يقرأ فكان الجمعة، وأما

.) ( ) الغاشية) ( ) و ح سب سورة و CلتينCكام المنافقين ) إلى ) آمنوا الذين أيها يا من السورتين أواخر قراءة على الاقتصار وأما

. عليه يحافظ كان الذي لهديه مخالف وهو ، قط يفعله فلم آخرها،) ( ) اقتربت ) و ق سورتي يقرأ كان فتارة الأعياد، في قراءته وأما

) ( ) صلى ) استمر الذي الهدي هو وهذا الغاشية و ح سب سورتي وتارة كاملتين،

. شيء ينسخه لم وجل، عز ه الل لقي أن إلى وسلم عليه اللهعنه الله رضي بكر أبو فقرأ بعده، من الراشدون خلفاؤه به أخذ ولهذا

: ) يا ) فقالوا الشمس، طلوع من قريبا منها سلم حتى البقرة بسورة الفجر في

: لو فقال تطلع، الشمس كادت وسلم؟ عليه الله صلى الله رسول خليفة

. غافلين تجدنا لم طلعت ) ( ) ( ) و ) هود بـ و النحل و يوسف بـ فيها يقرأ عنه الله رضي عمر وكان

) وسلم) عليه الله صلى تطويله كان ولو السور، من ونحوها إسرائيل بني

. قارون الن عليه ويطلع الراشدين، خلفائه على يخف لم منسوخا )) أن )) سمرة بن جابر عن صحيحه في مسلم رواه الذي الحديث وأما

: [ } ق } المجيد Cوالقرآن ق الفجر في يقرأ كان وسلم عليه الله صلى [1النبي

: : )) كان )) إنه أي الفجر، بعد أي بعد بقوله فالمراد تخفيفا بعد صلاته وكانت

. قول ذلك على ويدل تخفيفا بعدها وصلاته غيرها، من أكثر الفجر قراءة يطيل

: ) لقد ) بني يا فقالت عرفا المرسلات و يقرأ عباس ابن سمعت وقد الفضل أم

113

الله صلى الله Cرسول من سمعت ما لآخCر إنها السورة، هذه بقراءة Cي رتن ذك

. الأمر آخر في فهذا المغرب في بها يقرأ وسلم عليه )) (( : إليه، مضافة هي ما حذف قد غاية بعد صلاته وكانت قوله فإن وأيضا

السياق، يقتضيه ما إضمار وترك السياق، عليه يدل لا ما إضمار يجوز فلا

صلاته أن يقتضي ولا تخفيفا، كانت الفجر بعد صلاته أن يقتضي إنما والسياق

هو كان ولو اللفظ، عليه يدل لا ما هذا تخفيفا، كانت اليوم ذلك بعد ها كل

ويدعون بالمنسوخ، فيتمسكون الراشدين، خلفائه على يخف لم المراد،

الناسخ.)) (( : فليخفف اس، الن أم كم أي وسلم عليه الله صلى قوله وأما

: Cاس الن أخف وسلم عليه الله صلى الله رسول كان عنه الله رضي أنس وقول

عليه الله صلى النبي فعله ما إلى يرجCح نسبي أمر فالتخفيف تمام في صلاة

لم وسلم عليه الله صلى فإنه المأمومين، شهوة إلى لا عليه، وواظب وسلم،

وذا والضعيف الكبير ورائه من أن علم وقد يخالفه، ثم بأمر، يأمرهم يكن

صلاته تكون أن يمكن كان فإنه به، أمر الذي التخفيف هو فعله فالذي الحاجة،

وهديه منها، أطول إلى بالنسبة خفيفة فهي مضاعفة، بأضعاف ذلك Cمن أطول

ويدل المتنازعون، فيه تنازع ما كل على الحاكم هو عليه واظب كان الذي

: رسول كان قال عنهما الله رضي عمر ابن عن وغيره النسائي رواه ما عليه

) ( ) التخفيف ) من الصافات بـ فالقراءة الصافات بـ ويؤمنا بالتخفيف يأمرنا الله

. أعلم والله به، يأمر كان الذيفصل

إلا يقرأ لا بعينها الصلاة في سورة يعين لا وسلم عليه الله صلى وكان

من داود أبو ذكر فقد الصلوات، سائر في وأما والعيدين، الجمعة في إلا بها

: سورة Cالمفصل من ما قال أنه جده عن أبيه، عن شعيب، بن عمرو حديث

الناس يؤم وسلم عليه الله صلى الله رسول سمCعت وقد إلا كبيرة ولا صغيرة

. Cالمكتوبة Cالصلاة في بها

114

وربما الركعتين، في قرأها وربما كاملة، السورة قراءة هديه من وكان

. . وأما عنه يحفظ فلم وأوساطCها، السور أواخر قراءة وأما السورة أول قرأ

فلم الفرض، في وأما النافلة، في يفعله فكان ركعة، في السورتين قراءة

: . التي Cر النظائ لأعرف إني عنه الله رضي مسعود ابن حديث وأما عنه يحفظ

الركعة في السورتين بينهن يقرن وسلم عليه الله صلى الله رسول كان

) ( ) ( ) ( ) ( ) و) الطور و ركعة في الحاقة و اقتربت و ركعة في النجم و الرحمن

) ( ) ( ) فعل) حكاية فهذا الحديث ركعة في ن و وقعت إذا و ركعة في الذاريات

. قراءة وأما محتمCل وهو النفل؟ في أو الفرض في كان هل محله يعين لم

. رجل عن داود أبو ذكر وقد يفعله كان فقلما معا، ركعتين في واحدة سورة

إذا ) الصبح في يقرأ وسلم عليه الله صلى الله رسول سمع أنه جهينة من

: الله( صلى الله رسول أنسي أدري فلا قال كلتيهما، الركعتين في زلزلت

. عمدا ذلك قرأ أم وسلم، عليهفصل

صلاة مCن الثانية على الأولى الركعة يطيل وسلم عليه الله صلى وكان

يطيل وكان قدم، وقع يسمع لا حتى يطيلها كان وربما صلاة، كل ومCن الصبح

يشهده مشهود، الفجر قرآن لأن وهذا الصلوات، سائر مCن أكثر الصبح صلاة

: على مبنيان والقولان ،Cوالنهار Cالليل ملائكة يشهده وقيل وملائكته، تعالى ه الل

وقد الفجر؟ طلوع إلى أو الصبح، صلاة انقضاء إلى يدوم هل Cلهي الإ النزول أن

. وهذا هذا فيه وردمن نقصته عما عوضا تطويلها جعCل ركعاتها، عدد نقص لما فإنها وأيضا

العدد.. مستريحون والناس النوم، عقيب تكون فإنها وأيضا

. الدنيا وأسباب المعاش، استقبال في بعد يأخذوا لم فإنهم وأيضالفراغه والقلب واللسان السمع فيه تواطأ وقت في تكون فإنها وأيضا

. ويتدبره القرآن فيفهم فيه، الاشتغال تمكن C وعدم

115

بها الاهتمام من فضلا فأعطيت وأوله، العمل أساس فإنها وأيضا

الشريعة أسرار إلى التفات له من يعرفها إنما أسرار وهذه وتطويلها،

. المستعان والله وحCكمCها، ومقاصدهافصل

يتراد ما بقدر سكت القراءة، من فرغ إذا وسلم عليه الله صلى وكان

ركبتيه على كفيه ووضع راكعا، ر وكب تقدم، كما يديه رفع ثم نفسه، إليه

واعتدل، ومده، ظهره وبسط جنبيه، عن فنحاهما يديه، ووتر عليهما، كالقابض

. له معادCلا ظهره حيال يجعله بل يخفCضه، ولم رأسه، ينصCب ولم )) (( : مقتصCرا أو ذلك، مع يقول وتارة C العظCيم ي رب سبحان يقول وكان

)) المعتاد: )) ركوعه وكان لCي اغفCر هم الل CحمدCك، وب نا رب هم الل سبحانك عليه

. رضي عازب بن البراء حديث وأما كذلك وسجوده تسبيحات، Cعشر مقدار

: قيامه فكان وسلم، عليه الله صلى النبي خلف الصلاة رمقت عنه الله

. فهذا السواء من قريبا السجدتين بين ما فجلسته فسجدته، فاعتداله فركوعه

. كذلك ويعتدCل بقدره، ويسجد قيامه، بقدر يركع كان أنه بعضهم منه فهCم قد

بالمائة الصبح في يقرأ كان وسلم عليه الله صلى لأنه شيء، الفهم هذا وفي

) ( ) و ) الطور و الأعراف بـ المغرب في قرأ أنه تقدم وقد نحوها، أو آية

) ويدل) القراءة، هذه قدر يكن لم وسجوده ركوعه أن ومعلوم المرسلات

: بعد أحد وراء صليت ما قال أنه السنن أهل رواه الذي أنس حديث عليه

عليه الله صلى الله برسول صلاة أشبه وسلم عليه الله صلى الله رسول

: عشر. ركوعه في فحزرنا قال العزيز، عبد بن عمر يعني الفتى هذا إلا وسلم

بـ يؤمهم كان أنه أنس قول مع هذا تسبيحات عشر سجوده وفي تسبيحات،

- - ) كانت) وسلم عليه الله صلى صلاته أن أعلم والله البراء فمراد الصافات

القيام، خفف وإذا والسجود، الركوع أطال القيام، أطال إذا فكان معتدCلة،

كان ولكن القيام، بقدر والسجود الركوع يجعل وتارة والسجود، الركوع خفف

صلاة في ذلك من قريبا أيضا وفعله وحدها، الليل صلاة في أحيانا ذلك يفعل

. وتناسبها الصلاة تعديل وسلم عليه الله صلى الغالب وهديه الكسوف،

116

.)) وح )) والر CكةC الملائ رب قدوس وح سب ركوعه في أيضا يقول وكان

(( : سمعCي لك خشع أسلمت، ولك آمنت، Cك وب ركعت، لك هم الل يقول وتارة

. .)) الليل قيام في عنه حفظ إنما وهذا Cي وعصب وعظمCي ومخي وبصرCى )) (( : ويرفع حمCده Cمن ل ه الل سمع قائلا ذلك بعد رأسه يرفع كان ثم

ثلاثين من نحو الثلاثة المواطن هذه في عنه اليدين رفع وروى تقدم، كما يديه

كان بل البتة، ذلك خCلاف عنه يثبت ولم العشرة، روايتها على واتفق نفسا،

: بل يعود لا ثم البراء حديث عنه يصح ولم الدنيا، فارق أن إلى دائما هديه ذلك

. هديه على يقدم مما الرفع مسعود Cابن ترك فليس زياد بن يزيد زيادة من هي

معارCضها ليس أشياء الصلاة في مسعود ابن فعل من ترك فقد المعلوم،

السجود، في والافتراش التطبيق فعله مCن ترك فقد للرفع، مدانيا ولا مقاربا

الفرض وصلاته عليهما، التقدم دون وسطهما في الاثنين بين إماما ووقوفه

في الأحاديث وأين الأمراء، تأخير لأجل إقامة ولا أذان بغير بأصحابه البيت في

وبالله وعملا، وصراحة وصحة كثرة الرفع في التي الأحاديث من ذلك خلاف

التوفيق.(( لا ويقول السجدتين، وبين الركوع، من رفع إذا صلبه يقيم دائما وكان

)) ابن ذكره Cجود والس Cكوع الر في صلبه جل الر فCيها يقCيم لا صلاة تجزCىء

.)) صحيحه )) في خزيمة (( : )) (( : لك نا رب قال وربما الحمد ولك نا رب قال قائما، استوى إذا وكان

. )) (( : بين(( الجمع وأما عنه ذلك صح الحمد لك نا رب هم الل قال وربما الحمد

. )) (( )) يصح)) فلم الواو و هم اللأنه عنه فصح والسجود، Cالركوع بقدر الركن هذا إطالة هديه من وكان

(( : ، Cماوات الس مCلء الحمد، لك نا رب هم الل حمCده، لCمن ه الل سمع يقول كان

قال ما أحق ،Cوالمجد Cناء الث أهل بعد، شيء مCن ئت Cش ما ومCلء الأرض، ومCلء

الجد ذا ينفع ولا منعت، Cما ل Cي معط ولا أعطيت، Cما ل مانع لا عبد لك وكلنا العبد

.)) الجد مCنك

117

(( : Cلج والث CالماءC ب خطاياي مCن Cي لن Cاغس هم الل فيه يقول كان أنه عنه وصح

،Cالدنس مCن الأبيض وب الث ينقى كما والخطايا Cالذنوب مCن Cي ونقن ،Cوالبرد

.)) CبCوالمغر CقCالمشر بين باعدت كما خطاياي وبين Cي بين وباعCد )) (( : بقدر كان حتى الحمد ي Cرب ل الحمد، ي Cرب ل قوله فيه كرر أنه عنه وصح

الركوع. : قد القائل يقول حتى يمكث الركوع من رأسه رفع إذا كان أنه عنه وصح

: . كان عنه ه الل رضي أنس عن مسلم وذكر كن الر لهذا Cه إطالت من نسCي

حتى قام حمCده، Cمن ل ه الل سمع قال إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول

. : أوهم: قد نقول حتى السجدتين بين يقعد ثم يسجد، أوهم، ثم قد نقولكان حتى الركوع بعد الركن هذا أطال أنه الكسوف صلاة في عنه وصح

. قيامه من قريبا ركوعه وكان ركوعه، من قريبا. بوجه له معارCض لا الذي المعلوم هديه فهدا

: عليه الله صلى الله رسول ركوع كان عازب بن البراء حديث وأما

القيام - خلا ما الركوع من رأسه رفع وإذا السجدتين، وبين وسجوده وسلم

. تقصير - ظن من به ث تشب فقد البخاري رواه السواء مCن قريبا والقعود

هذين بين بالتسوية فيه مصرح الحديث فإن له، متعلق ولا الركنين، هذين

بعد القيام هو Cالمستثنيين والقعود القيام كان فلو الأركان، سائر وبين الركنين

ن فتعي بعضا، بعضه الواحد الحديث لناقض السجدتين، بين والقعود الركوع

كان ولهذا التشهد، وقعود القراءة، قيام والقعود بالقيام المراد يكون أن قطعا

بيانه، تقدم كما الأركان سائر على إطالتهما فيهما وسلم، عليه الله صلى هديه

عليه الله صلى الله Cرسول هدي من خفي مما وهو واضح، الله بحمد وهذا

. عليه يخفى أن الله شاء من على صلاته وسلم : في أمية بني أمراء فيه تصرف مما الركنين هذين وتقصير شيخنا قال

التأخير أحدثوا وكما التكبير، إتمام ترك فيها أحدثوا كما فيها، وأحدثوه الصلاة،

ي ورب وسلم عليه الله صلى هديه يخالف مما ذلك غير أحدثوا وكما الشديد،

. السنة من أنه ظن حتى ربي من ذلك في

118

فصل يرفعهما كان أنه عنه روي وقد يديه يرفع ولا ساجدا، ويخCر ر يكب كان ثم

فلا وهم، وهو الله، رحمه حزم بن محمد كأبي الحفاظ بعض وصححه أيضا،

: كل في يكبر كان قوله من غلط الراوي أن ه غر والذي البتة، عنه ذلك يصCح

: ولم ثقة وهو ورفع، خفض كل عند يديه يرفع كان قوله إلى ورفع خفض

. . أعلم والله فصححه ووهمه، الراوي غلط لسبب يفطنيديه ثم يديه، قبل ركبتيه يضع وسلم عليه الله صلى وكان

بن عاصم عن شريك، رواه الذي الصحيح هو هذا وأنفه، جبهته ثم بعدهما،

: إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت حجر بن وائل عن أبيه، عن كليب،

في يرو ولم ركبتيه، قبل يديه رفع نهض، وإذا يديه، قبل ركبتيه وضع سجد،

. ذلك Cف يخال ما فعله (( : يبرك فلا أحدكم، سجد Cذا إ يرفعه هريرة أبي حديث وأما

- - )) فيه وقع قد أعلم والله فالحديث Cركبتيه قبل Cيديه وليضع البعCير، يبرك كما

ركبتيه، قبل يديه وضع إذا فإنه آخره، يخالف أوله فإن الرواة، بعض من وهم

أصحاب علم ولما أولا، يديه يضع إنما البعير فإن البعير، يبرك كما برك فقد

: وضع برك، إذا فهو رجليه، في لا يديه، في البعير ركبتا قالوا ذلك، القول هذا

. لوجوه فاسد وهو عنه، المنهي هو فهذا أولا، ركبتيه : فإذا قائمتين، رجلاه وتبقى أولا، يديه يضع فإنه برك، إذا البعير أن أحدها

عنه نهى الذي هو وهذا الأرض، على يداه وتبقى أولا، برجليه ينهض فإنه نهض،

. الأقرب الأرض على منه يقع ما أول وكان خلافه وسلم،وفعل عليه الله صلى

. فالأعلى الأعلى منها الأرض عن يرتفع ما وأول فالأقرب، منها . ثم أولا، رأسه رفع رفع، وإذا جبهته ثم يديه، ثم أولا، ركبتيه يضع وكان

في نهى وسلم عليه الله صلى وهو البعير، فعل عكس وهذا ركبتيه، ثم يديه،

والتفات البعير، Cكبروك بروك عن فنهى بالحيوانات، التشبه عن الصلاة

كنقر ونقر الكلب، كإقعاء وإقعاء بع، الس كافتراش وافتراش الثعلب، كالتفات

119

المصلي فهدي ،Cمس الش الخيل كأذناب السلام وقت الأيدي Cورفع الغراب

. الحيوانات لهدي مخالف : : يعرفه ولا يعقل، لا كلام يديه في البعير ركبتا قولهم أن الثاني

اسم يديه في اللتين على أطلق وإن الرجلين، في الركبة وإنما اللغة أهل

. التغليب سبيل فعلى الركبة، : : ما أول وإن البعير، يبرك كما فليبرك لقال قالوه، كما كان لو أنه الثالث

. وعلم البعير، بروك تأمل من أن المسألة ر Cوس يداه البعير من الأرض يمس

حديث أن علم البعير، كبروك بروك عن نهى وسلم عليه الله صلى النبي أن

. أعلم والله الصواب، هو حجر بن وائلعلى انقلب مما ذكرنا كما هريرة أبي حديث أن لي يقع وكان

)) (( : على انقلب كما يديه قبل ركبتيه وليضع ولعله وأصله، متنه الرواة بعض

أم )) ابن ن يؤذ ى حت واشربوا فكلوا بليل، يؤذن Cلالا ب Cن إ عمر ابن حديث بعضهم

.)) (( : Cلال((. ب يؤذن حتى واشربوا فكلوا بليل، يؤذن مكتوم أم ابن فقال مكتوم

: مCن )) هل فتقول ،Cار الن في يلقى يزال لا حديث بعضهم على انقلب وكما

: )) : فقال... اها إي Cنهم يسك خلقا لها ه الل فينشCىء الجنة وأما قال أن إلى مزCيد

)) أبي)) بن بكر أبا رأيت حتى اها Cي إ يسكنهم خلقا لها الله فينشىء ار الن وأما

: الله عبد فضيل،عن بن محمد حدثنا شيبة أبي ابن فقال كذلك، رواه قد شيبة

: قال وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة، أبي عن جده، عن سعيد، بن

)) ورواه)) Cالفحل Cكبروك يبرك ولا ،Cيديه قبل CركبتيهC ب فليبدأ أحدكم، سجد إذا

. )) عن )) هريرة أبي عن روي وقد كذلك بكر أبي عن أيضا سننه في الأثرم

. قال حجر بن وائل حديث ويوافق ذلك، يصدق ما وسلم عليه الله صلى النبى

: الله عبد عن محمد، هو فضيل ابن حدثنا عدي، بن يوسف حدثنا داود أبي ابن

إذا كان وسلم عليه الله صلى النبي أن هريرة أبي عن جده، عن سعيد، بن

. يديه قبل بركبتيه بدأ سجد )) عن )) سعد، بن مصعب حديث من صحيحه في خزيمة ابن روى وقد

: هذا وعلى اليدين قبل كبتين بالر فأمرنا الركبتين، قبل اليدين نضع كنا قال أبيه

120

صاحب طريقة وهذه منسوخ، فإنه محفوظا، هريرة أبي حديث كان فإن

: )) علتان)) للحديث ولكن وغيره، المغنى : به، يحتج ممن وليس كهيل، بن سلمة بن يحيى رواية من أنه إحداهما

: . : ابن وقال به، يحتج لا جدا الحديث منكر حبان ابن وقال متروك سائي الن قال

. بشيء: ليس معين : هو إنما هذا أبيه عن سعد بن مصعب رواية من المحفوظ أن الثانية

. : الركب على أيدينا نضع أن فأمرنا هذا، نصنع كنا سعد وقول التطبيق، قصة : )) قبل )) اليدين نضع كنا قال سعيد أبي عن المغني صاحب قول وأما

في - - وهم أعلم والله فهذا اليدين، قبل الركبتين نضع أن فأمCرنا الركبتين،

في هو وإنما تقدم، كما المتن في وهم أيضا وهو سعد، عن هو وإنما الاسم،

. أعلم والله التطبيق، قصةوالترمذي، البخاري، علله فقد المتقدم، هريرة أبي حديث وأما

: : لا. وقال عليه، يتابع لا حسن بن الله عبد بن محمد البخاري قال والدارقطني

لا . أم الزناد، أبي من أسمع أدري. : لوجه ا هذا من إلا الزناد أبي حديث من نعرفه لا غريب الترمذي وقال

: الله عبد بن محمد عن الدراوردي، العزيز عبد به تفرد الدارقطني وقال

الله عبد حدثنا قتيبة، عن النسائي ذكر وقد الزناد، أبي عن العلوي، الحسن بن

عن الزناد أبي عن العلوي، الحسن بن الله عبد بن محمد عن نافع، بن

(( : أحدكم يعمCد قال وسلم عليه الله صلى النبي أن هريرة أبي عن الأعرج،

: . )) وهذه داود أبي بن بكر أبو قال يزد ولم الجمل يبرك كما فيبرك صلاته، في

عبيد عن والآخر أحدهما، هذا إسنادان، فيها ولهم المدينة، أهل بها تفرد سنة

. وسلم عليه الله صلى النبي عن عمر، ابن عن نافع، عن الله، : عبيد عن الدراوردي، عن الفرج، بن أصبغ رواه الذي الحديث أراد قلت

: النبي كان ويقول ركبتيه، قبل Cيديه يضع كان أنه عمر ابن عن نافع، عن الله،

)) (( . طريق من المستدرك في الحاكم رواه ذلك يفعل وسلم عليه الله صلى

: الحاكم رواه وقد مسلم شرط على وقال الدراوردي عن سلمة بن محرز

121

: رسول رأيت قال أنس عن الأحول، عاصم عن غياث، بن حفص حديث مCن

: الحاكم قال Cيديه ركبتاه سبقت حتى بالتكبير انحط وسلم عليه الله صلى الله

. علة له أعلم ولا شرطهما، على: : : فقال الحديث، هذا عن أبي سألت حاتم أبي بن الرحمن عبد قال قلت

- - . . بن العلاء رواية من لأنه أعلم والله أنكره وإنما انتهى منكر الحديث هذا

في له ذكر لا مجهول هذا والعلاء غياث، بن حفص عن العطار، إسماعيل

. . ترى كما الجانبين من المرفوعة الأحاديث فهذه الستة الكتببن عمر عن فالمحفوظ الصحابة، عن المحفوظة الآثار وأما

الرزاق عبد عنه ذكره يديه، قبل ركبتيه يضع كان أنه عنه الله رضي الخطاب

ذكره عنه، الله رضي مسعود ابن عن المروي وهو وغيرهما، المنذر، وابن

،C إبراهيم عن الأعمش، عن ابيه، عن حفص، بن عمر عن فهد عن الطحاوى

: خر أنه صلاته في عمر عن حفظنا قالا والأسود علقمة الله عبد أصحاب عن

من ساق ثم يديه، قبل ركبتيه ووضع البعير، يخCر كما ركبتيه على ركوعه بعد

: : بن الله عبد عن حفظ النخعي إبراهيم قال قال أرطاة بن الحجاج طريق

مرزوق أبي عن وذكر يديه، قبل الأرض على تقعان كانتا ركبتيه أن مسعود

: بيديه يبدأ الرجل عن إبراهيم سألت قال مغيرة عن شعبة، عن وهب، عن

! : مجنون أو أحمق إلا ذلك يصنع أو قال سجد؟ إذا ركبتيه قبل : أن رأى فممن الباب، هذا في العلم أهل اختلف وقد المنذر ابن قال

النخعي، قال وبه عنه، الله رضي الخطاب بن عمر يديه قبل ركبتيه يضع

حنيفة وأبو وإسحاق، وأحمد، والشافعي، والثوري، يسار، بن ومسلم

. الكوفة وأهل وأصحابه، : قبل أيديهم يضعون اس الن أدركنا ركبتيه، قبل يديه يضع طائفة وقالت

. : الحديث: أصحاب قول وهو داود أبي ابن قال ركبهم((: : إذا وهو البيهقي، ذكره آخر بلفظ هريرة أبي حديث روي وقد قلت

)) قال ركبتيه على يديه وليضع البعير، يبرك كما يبرك فلا أحدكم، سجد

122

عند: ركبتيه قبل يديه يضع أنه على دليلا كان محفوظا، كان فإن البيهقي

. السجود إلى Cهواء الإ. لوجوه أولى حجر بن وائل وحديث

. : وغيره الخطابي، قاله هريرة، أبي حديث من أثبت أنه أحدها : من فمنهم تقدم، كما المتن مضطرب هريرة أبي حديث أن الثاني

: من ومنهم بالعكس، يقول من ومنهم ركبتيه، قبل يديه وليضع فيه يقول

. : رأسا الجملة هذه يحذف من ومنهم ركبتيه، على يديه وليضع يقول. : وغيرهما والدارقطني البخاري تعليل من تقدم ما الثالث

: النسخ العلم أهل من جماعة فيه ادعى قد ثبوته تقدير على أنه الرابع

: منسوخ، الركبتين قبل اليدين وضع أن أصحابنا بعض زعم وقد المنذر ابن قال

. ذلك تقدم وقد : بروك عن وسلم عليه الله صلى النبي لنهي الموافق أنه الخامس

. هريرة أبي حديث بخلاف الصلاة، في الجمل كبروك : وابنه، الخطاب، بن كعمر الصحابة، عن للمنقول الموافق أنه السادس

إلا هريرة أبي حديث يوافق ما منهم أحد عن ينقل ولم مسعود، بن الله وعبد

. عنه اختلاف على عنه الله رضي عمر عن : وليس تقدم، كما وأنس عمر ابن حديث من شواهد له أن السابع

أجل من حجر بن وائل حديث لقدم تقاوما، فلو شاهد، هريرة أبي لحديث

. تقدم كما أقوى وائل وحديث فكيف شواهده، : الأوزاعي عن يحفظ إنما الآخر والقول عليه، الناس أكثر أن الثامن

: بعضهم، به أراد فإنما الحديث، أهل قول إنه داود أبي ابن قول وأما ومالك،

. خلافه على وإسحاق والشافعي فأحمد وإلا : عليه الله صلى فعله لحكاية سيقت محكية قصة فيه حديث أنه التاسع

دل محكية، قصة فيه كان إذا الحديث لأن محفوظا، يكون أن أولى فهو وسلم،

. حفظ أنه على

123

: فهي غيره، رواية من صحيحة ثابتة كلها فيه المحكية الأفعال أن العاشر

مقاوما ليس ومعارضه حكمها، فله منها، واحد وهذا صحيحة، معروفة أفعال

. أعلم والله ترجيحه، فيتعين له،دون وأنفه جبهته على يسجد وسلم عليه الله صلى النبي وكان

ولا صحيح حديث من CمامةCالع كور على السجود عنه يثبت ولم العCمامة، كور

: )) قال )) هريرة أبي حديث من المصنف في الرزاق عبد روى ولكن حسن،

من وهو عCمامته، كور على يسجد وسلم عليه الله صلى الله رسول كان

حديث من الزبيري أحمد أبو وذكره متروك وهو ر، محر بن الله عبد رواية

متروك، عن متروك الجعفي، جابر عن شمر بن عمر رواية من ولكنه جابر،

رأى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن المراسيل في داود أبو ذكر وقد

رسول فحسر جبهته، على اعتم وقد بجبينه، فسجد المسجد، في يصلي رجلا

. جبهته عن وسلم عليه الله صلى اللهوعلى كثيرا، الأرض على يسجد وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول وكان

خذ المت الحصير وعلى النخل، خوص من خذة المت Cالخمرة وعلى والطين، الماء

. المدبوغة الفروة و منه،جنبيه، عن يديه ونحى الأرض، من وأنفه جبهته ن مك سجد، إذا وكان

الصغيرة - - الشاة وهي بهمة شاءت ولو إبطيه، بياض يرى حتى بهما وجافى

. لمرت تحتهما تمر أن )) أنه )) البراء عن مسلم صحيح وفي وأذنيه، منكبيه حذو يديه يضع وكان

.)) (( : مCرفقيك وارفع كفيك فضع سجدت، Cذا إ قال وسلم عليه الله صلى. القبلة رجليه أصابع بأطراف ويستقبل سجوده، في يعتدCل وكان

ابن )) صحيح وفي يقبضها، ولا بينها ج يفر ولا وأصابعه، كفيه يبسط وكان

.)) أصابعه((: )) ضم سجد، فإذا أصابعه، فرج ركع، إذا كان حبان. )) (( : به وأمر الأعلى ي رب سبحان يقول وكان

.)) (( : لي اغفCر هم الل CحمدCك وب نا رب هم الل سبحانك يقول وكان.)) (( : Cوح والر Cكة الملائ رب قدوس وح سب يقول وكان

124

.)) أنت )) Cلا إ Cله إ لا CحمدCك، وب هم الل سبحانك يقول وكان (( : مCن Cك Cمعافات وب سخطCك، مCن CرCضاك ب أعوذ ي Cن إ هم الل يقول وكان

.)) ك Cنفس على أثنيت كما أنت عليك، ثناء أحصي لا مCنك، Cك ب وأعوذ Cك، عقوبت (( : وجهCي سجد أسلمت، ولك آمنت، Cك وب سجدت، لك هم الل يقول وكان

.)) Cقين الخال أحسن ه الل وبصره،تبارك سمعه وشق وصوره، خلقه ذCي Cل ل (( : Cيته وآخCره،وعلان وأوله ه، ل Cوج دCقه ه، كل Cي ذنب لCي اغفCر هم الل يقول وكان

ره((. Cوس (( : وما أمرCي، في CسرافCي وإ Cي وجهل خطCيئتي لCي اغفCر هم الل يقول وكان

Cك ذل وكل وعمدCي، Cي وخطئ وهزلي، جCدي لCي اغفCر هم الل ي، مCن CهC ب أعلم أنت

أنت أعلنت، وما أسررت، وما أخرت، وما قدمت ما لCي اغفCر هم الل عندCي،

.)) أنت Cلا إ Cله إ لا إلهCي، (( : بصرCي وفCي نورا، سمعCي وفCي نورا، Cي قلب في اجعل هم الل يقول وكان

وفوقCي نورا، وخلفCي نورا، وأمامCي نورا، مالCي Cش وعن نورا، Cي يمCين وعن نورا،

.)) نورا Cي ل واجعل نورا، Cي وتحت نورا، (( : أن قمCن ه Cن إ وقال السجود في الدعاء في بالاجتهاد وأمر

.)) الداعي بأن أمر أو السجود، في الدعاء يكثر بأن أمر هذا وهل لكم يستجاب

يحمل ما وأحسن الأمرين، بين وفرق السجود؟ في فليكن محل، في دعا Cذا إ

: الله صلى والنبي مسألة، ودعاء ثناء، دعاء نوعان الدعاء أن الحديث عليه

في به أمر الذي والدعاء النوعين، من سجوده في يكثر كان وسلم عليه

. النوعين يتناول السجود : سؤاله، بإعطائه الطالب Cدعاء استجابة نوعان أيضا والاستجابة

: تعالى قوله ر فس النوعين من واحد وبكل بالثواب، المثني دعاء واستجابة

: [ } البقرة} Cدعان Cذا إ Cالداع دعوة .187أجCيب النوعين[ يعم أنه والصحيحفصل

طائفة فرجحت أفضل؟ أيهما والسجود القيام في الناس اختلف وقد

. لوجوه القيام

125

)... يتبع). : الأركان@ أفضل ركنه فكان الأذكار، أفضل ذCكره أن أحدها

: [ } { : : البقرة Cين Cت قان Cلله قوموا تعالى قوله : 238والثاني قوله[. الثالث

.)) (( : Cالقنوت طول Cالصلاة أفضل وسلم عليه الله صلى: : وسلم عليه الله صلى بقولCه واحتجت أفضل، السجود طائفة وقالت

)) طلحة)) أبي Cبن معدان وبحديث ساجد وهو Cه رب مCن العبد يكون ما أقرب

: حدثني: فقلت وسلم، عليه الله صلى الله رسول مولى ثوبان لقيت قال

)) (( : سمCعت فإني Cجود Cالس ب عليك فقال به؟ ينفعني أن ه الل عسى بحديث

(( : رفع Cلا إ سجدة Cه لل يسجد عبد مCن ما يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول

: )) الدرداء، أبا لقCيت ثم معدان قال خطCيئة Cها ب عنه وحط درجة، Cها ب له ه الل

. Cبن Cربيعة ل وسلم عليه الله صلى الله رسول وقال ذلك مثل لCي فقال فسألته،

(( CكثرةC ب ك Cنفس على Cي أعن ة الجن في مرافقته سأله وقد الأسلمي كعب

.))Cجود الس) ( اقرأ سورة وسلم عليه الله صلى الله رسول على أنزCلت سورة وأول

: [ } { : العلق واقترCب واسجد بقوله وختمها الأصح، [.19على

وبأن ها، وسفلي ها علوي ها كل المخلوقات مCن يقع لله السجود وبأن

كان فلهذا العبد، حالات أشرف وذلك له، وأخضع لربه يكون ما أذل الساجد

فإن العبودية، سر هو السجود وبأن الحالة، هذه في ه رب من يكون ما أقرب

: ووطأته، الأقدام، ذللته أي د، معب طريق يقال والخضوع، الذل هي العبودية

. ساجدا كان إذا وأخضع العبد يكون ما وأذل : والسجود الركوع وكثرة أفضل، بالليل C القيام طول طائفة وقالت

القيام، باسم خصت قد الليل صلاة بأن الطائفة هذه واحتجت أفضل، بالنهار

(( : ] : [ } { : قام من وسلم عليه الله صلى وقوله ا المزمل الليل C قم تعالى لقوله

: : : )) قالوا النهار، قيام يقال ولا الليل، قيام يقال ولهذا ، Cسابا واحت Cيمانا إ رمضان

إحدى على الليل في زاد ما وسلم،فإنه عليه الله صلى النبي هدي كان وهذا

. ركعة عشرة ثلاث أو ركعة، عشرة

126

وأما والنساء عمران وآل بالبقرة الليالي بعض في الركعة يصلي وكان

. السنن يخفف كان بل ذلك، من شيء عنه يحفظ فلم بالنهار، : القراءة، وهو بذكره أفضل والقيام سواء، أنهما الصواب شيخنا وقال

القيام وذكر القيام، هيئة مCن أفضل السجود فهيئة بهيئته، أفضل والسجود

وسلم، عليه الله صلى الله رسول هدي كان وهكذا السجود، ذكر من أفضل

صلاة في فعل كما والسجود، الركوع أطال القيام، أطال إذا كان فإنه

والسجود، الركوع خفف القيام، خفف إذا وكان الليل، صلاة وفي الكسوف،

: وركوعه قيامه كان عازب بن البراء قاله كما الفرض، في يفعل كان وكذلك

. . أعلم والله السواء من قريبا واعتداله وسجودهفصل

ويرفع يديه، رافع غير را مكب رأسه يرفع وسلم عليه الله صلى كان ثم

اليسرى، رجله يفرCش مفترCشا، يجلCس ثم يديه، قبل رأسه السجود من

: . سنة مCن قال عمر ابن عن سائي الن وذكر اليمنى وينصCب عليها، ويجلس

على والجلوس القبلة، بأصابعها واستقباله اليمنى، القدم ينصCب أن الصلاة

غير جلسة الموضع هذا في وسلم عليه الله صلى عنه يحفظ ولم اليسرى

هذه.يده وطرف فخذه، على مCرفقه ويجعل فخذيه، على يديه يضع وكان

بها يدعو أصبعه يرفع ثم حلقة، ويحلق أصابعه، من ثنتين ويقبض ركبته، على

. عنه حجر بن وائل قال هكذا كها، ويحرعليه الله صلى النبي أن الزبير بن الله عبد عن داود أبي حديث وأما

نظر، صحتها في الزيادة فهذه يحركها ولا دعا إذا بأصبعه يشير كان وسلم

)) بل )) الزيادة، هذه يذكر ولم عنه، صحيحه في بطوله الحديث مسلم ذكر وقد

قدمه: جعل الصلاة، في قعد إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال

على اليسرى يده ووضع اليمنى، قدمه وفرش وساقه، فخذه بين اليسرى

. بأصبعه وأشار اليمنى، فخذه على اليمنى يده ووضع اليسرى، ركبته. الصلاة في كان هذا أن عنه داود أبي حديث في فليس وأيضا

127

مثبتا،وهو حجر بن وائل وحديث نافيا، لكان الصلاة، في كان لو وأيضا

.)) صحيحه )) في حاتم أبو ذكره صحيح، حديث وهو مقدم، (( :] [ : واجبرني Cي وارحمن لCي اغفCر هم الل السجدتين بين يقول كان ثم

)) الله صلى عنه عنهما الله رضي عباس ابن ذكره هكذا Cي وارزقن واهدCني،

.)) (( : لCي اغفCر رب لي، اغفCر رب يقول كان أنه حذيفة وذكر وسلم عليهالسجود، بقدر الركن هذا إطالة وسلم عليه الله صلى هديه وكان

)) الله )) رضي أنس عن الصحيح وفي الأحاديث، جميع في عنه الثابت وهكذا

: نقول: حتى السجدتين بين يقعد وسلم عليه الله صلى الله رسول كان عنه

ولهذا الصحابة، عصر انقراض بعد مCن الناس أكثر تركها السنة وهذه أوهم قد

: حتى السجدتين بين يمكث تصنعونه، أراكم لا شيئا يصنع أنس وكان ثابت قال

. أوهم: أوقد نسي، قد نقولهذا خالف بما يعبأ لا فإنه خالفها، ما إلى يلتفت ولم السنة م حك من وأما

الهدي.فصل

معتمCدا وركبتيه قدميه صدور على ينهض وسلم عليه الله صلى كان ثم

: وقد بيديه الأرض على يعتمCد ولا هريرة، وأبو وائل عنه ذكر كما فخذيه على

. هي وهذه جالسا يستوي حتى ينهض لا كان أنه الحويرث بن مالك عنه ذكر

. الاستراحة جلسة تسمى التيأن أحد لكل فيستحب الصلاة، سنن من هي هل فيها الفقهاء واختلف

هما قولين على إليها؟ احتاج من يفعلها وإنما السنن، من ليست أو يفعلها،

: . بن مالك حديث إلى أحمد رجع الخلال قال الله رحمه أحمد عن روايتان

: أبا أن موسى، بن يوسف أخبرني وقال الاستراحة، جلسة في الحويرث

. : وفي رفاعة حديث على القدمين صدور على فقال النهوض، عن سئل أمامة

روي وقد قدميه، صدور على ينهض كان أنه على يدل ما عجلان ابن حديث

صلاته وصف من وسائر وسلم، عليه الله صلى النبي أصحاب من عدة عن

أبي حديث في ذكرت وإنما الجلسة، هذه يذكر لم وسلم عليه الله صلى

128

. دائما، فعلها وسلم عليه الله صلى هديه كان ولو الحويرث بن ومالك حميد،

الله صلى فعله ومجرد وسلم عليه الله صلى صلاته وصف من كل لذكرها

على فعلها أنه Cم عل إذا إلا الصلاة، سنن من أنها على يدل لا لها وسلم عليه

سنة كونها على يدل لم للحاجة، فعلها أنه قدر إذا وأما فيها، به يقتدى ة سن أنها

. المسألة هذه في المناط تحقيق من فهذا الصلاة، سنن منافتتاح عند يسكت كان كما يسكت ولم القراءة، افتتح نهض، إذا وكان

: أنه على اتفاقهم بعد لا أم استعاذة موضع هذا هل الفقهاء فاختلف الصلاة،

بناهما وقد أحمد، عن روايتان هما قولان ذلك وفي استفتاح؟ موضع ليس

فيها فيكفي واحدة؟ قراءة هي هل الصلاة قراءة أن على أصحابه بعض

. أن بينهم نزاع ولا برأسها مستقلة ركعة كل قراءة أو واحدة، استعاذة

الصحيح للحديث أظهر، واحدة باستعاذة والاكتفاء الصلاة، لمجموع الاستفتاح

الثانية الركعة من نهض إذا كان وسلم عليه الله صلى النبي أن هريرة أبي عن

) استعاذة ) يكفي وإنما يسكت ولم العالمCين رب Cه Cل ل الحمد بـ القراءة استفتح

كالقراءة فهي ذكر، تخللهما بل سكوت، القراءتين يتخلل لم لأنه واحدة،

الله صلى النبي على صلاة أو تهليل، أو تسبيح، أو ،Cه الل حمد تخللها إذا الواحدة

. ذلك ونحو وسلم عليهفي إلا سواء، كالأولى الثانية يصلي وسلم، عليه الله صلى النبي وكان

: فإنه كالأولى، وتطويلها Cحرام، الإ وتكبيرة والاستفتاح، السكوت، أشياء أربعة

فيها، Cحرام للإ يكبر ولا يسكت، ولا يستفتح، لا كان وسلم عليه الله صلى

. تقدم كما صلاة كل في منها أطول الأولى فتكون الأولى، عن ويقصرهاووضع اليسرى، فخذه على اليسرى يده وضع للتشهد، جلس فإذا

نصبا، ينصCبها لا وكان السبابة، بأصبعه وأشار اليمنى، فخذه على اليمنى يده

حجر، بن وائل حديث في تقدم كما شيئا، ويحركها شيئا، يحنيها ينيمها،بل ولا

مع الوسطى وهي حلقة ويحلق Cنصر، والب الخCنصر وهما أصبعين يقبCض وكان

اليسرى الكف ويبسط إليها، ببصره ويرمي بها، يدعو السبابة ويرفع Cبهام الإ

. عليها ويتحامل اليسرى، الفخذ على

129

رجله على يجلس سواء، السجدتين بين تقدم فكما جلوسه، صفة وأما

. . الصفة هذه غير الجلسة هذه في عنه يرو ولم اليمنى وينصCب اليسرى،مسلم رواه الذي عنه الله رضي الزبير بن الله عبد حديث وأما

)) قدمه)) جعل الصلاة، في قعد إذا كان وسلم، عليه الله صلى أنه صحيحه

كما الأخير شهد الت في فهذا اليمنى قدمه وفرش وساقه، فخذه بين اليسرى

)) أبي )) حديث مCن الصحيحين ففي عنه، رويتا اللتين الصفتين أحد وهو يأتي،

(( : جلس الركعتين، في جلس فإذا وسلم عليه الله صلى صلاته صفة في حميد

رجله قدم الأخيرة، الركعة في جلس وإذا الأخرى، ونصب اليسرى، رCجله على

)) ينصCب كان أنه حميد أبو فذكر مقعدته على وقعد اليمنى، ونصب اليسرى،

عليه. الله صلى عنه أحد يقل ولم يفرشها، كان أنه الزبير ابن وذكر اليمنى

مCن: بل به، قال أحدا أعلم ولا الأول، التشهد في جلوسه صفة هذه إن وسلم

: الله،ومCنهم رحمه مالك مذهب وهذا التشهدين، في ك يتور قال من الناس

: عليها، ويجلس اليسرى، ويفترش اليمنى، فينصب فيهما، يفترش قال من

يليه تشهد كل في يتورك قال من ومنهم الله، رحمه حنيفة أبي قول وهو

قال من ومنهم الله، رحمه الشافعي قول وهو غيره، في ويفترش السلام،

وهو الجلوسين، بين فرقا منهما، الأخير في تشهدان فيها صلاة كل في يتورك

. أنه عنه الله رضي الزبير ابن حديث ومعنى الله رحمه أحمد Cمام الإ قول

: فتكون مقعدته، على الجلوس هذا في يجلس كان أنه اليمنى قدمه فرش

على ومقعدته وساقه، فخذه بين اليسرى وقدمه مفروشة، اليمنى قدمه

: مفروشة كانت هل الجلوس هذا في اليمنى قدمه في الاختلاف فوقع الأرض،

يجلس - - لا كان فإنه الحقيقة، في اختلافا ليس أعلم والله وهذا منصوبة؟ أو

فإنها والمفروشة، المنصوبة بين فتكون يمينه، عن يخرجها بل قدمه، على

جالسا لها، ناصبا ليس أنه بمعنى مفروشة فهي الأيمن، باطنها على تكون

الأرض، إلى وظهرها باطنها على جالسا ليس أنه بمعنى ومنصوبة عقبه، على

: صلى إنه يقال أو الزبير، بن الله عبد وقول معه، ومن حميد أبي قول فصح

130

أحيانا، فرشها وربما قدمه، ينصCب فكان وهذا، هذا يفعل كان وسلم عليه الله

. . أعلم والله لها أروح وهذام ويعل الجلسة، هذه في دائما يتشهد وسلم عليه الله صلى كان ثم

(( : ها أي عليك السلام بات، والطي والصلوات Cه لل ات ي Cح الت يقولوا أن أصحابه

لا أن أشهد CحCين، الصال Cه الل Cباد Cع وعلى علينا السلام وبركاته، Cه الل ورحمة Cي ب الن

.)) حديث من النسائي ذكر وقد ورسوله عبده محمدا أن وأشهد ه، الل Cلا إ Cله إ

: منا يعل وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول كان قال جابر عن الزبير أبي

(( : ،CلهC ل ات ي Cح الت ،Cه Cالل وب ،Cه الل C Cسم ب القرآن من السورة يعلمنا كما التشهد،

لام الس وبركاته، Cه الل ورحمة ي النب ها أي عليك السلام بات، والطي والصلوات،

محمدا أن وأشهد ه، الل Cلا إ Cله إ لا أن أشهد CحCين، الصال Cه الل Cباد Cع وعلى علينا

.)) ار الن مCن Cه Cالل ب وأعوذ ة، الجن ه الل أسأل ورسوله، عبدهغير علة وله الحديث، هذا في إلا التشهد أول في التسمية تجىء ولم

. الزبير أبي عنعنةعلى كأنه حتى جدا التشهد هذا يخفف وسلم عليه الله صلى وكان

- عليه - صلى أنه قط حديث في عنه ينقل ولم المحماة الحجارة وهي Cضف الر

Cوعذاب القبر عذاب مCن فيه يستعيذ أيضا كان ولا التشهد، هذا في آله وعلى

فإنما ذلك، استحب ومن الدجال، المسيح CتنةCوف والممات، المحيا وفCتنة ار، الن

. الأخير بالتشهد وتقييدها موضعها، تبيين صح قد وإطلاقات عمومات من فهمهعلى معتمدا ركبتيه وعلى قدميه صدور على را مكب ينهض كان ثم

)) عمر )) بن الله عبد حديث من صحيحه في مسلم ذكر وقد تقدم، كما فخذه

طرق بعض في وهي الموضع، هذا في يديه يرفع كان أنه عنهما الله رضي

بن الله عبد حديث في عليها متفقا ليست الزيادة هذه أن على أيضا، البخاري

حميد أبي حديث في به مصرحا ذCكرها جاء وقد يذكرونها، لا رواته فأكثر عمر،

: الصلاة، إلى قام إذا وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول كان قال الساعدي

ثم موضعه، في عضو كل ويقCيم ،CبيهC منك بهما يحاذCي حتى Cيديه رفع ثم ر، كب

ركبتيه على راحتيه ويضع يركع ثم ،CبيهC منك بهما يحاذCي حتى يديه يرفع ثم يقرأ،

131

: Cيديه ويرفع حمCده، Cمن ل ه الل سمع يقول ثم به، يقنع ولا رأسه يصوب لا معتدCلا

إلى يهوي ثم موضCعCه، إلى عظم كل يقر ى حت ،CبيهC منك بهما يحاذCي ى حت

عليها، فيقعد رCجله، Cي ويثن رأسه، يرفع ثم Cجنبيه عن Cيديه ويجافي الأرض،

. Cح يري حتى اليسرى CهC رCجل على ويجلCس ر، يكب ثم سجد، إذا CجليهCر أصابع ويفتح

مCن قام إذا ثم Cك، ذل مCثل الأخرى في فيصنع يقوم ثم موضCعCه، إلى عظم كل

ثم الصلاة، Cافتتاح ند Cع يصنع كما CبيهC منك CهCما ب يحاذCي ى حت Cيديه رفع Cكعتين الر

أخرج التسليم، فيها التي جدة الس Cكانت إذا حتى هكذا، Cه صلات بقية يصلي

)) (( . صحيحه في حاتم أبي سياق هذا كا متور Cالأيسر قه Cش على وجلس رCجليه،

)) حديث )) من له مصححا الترمذي ذكره وقد أيضا، مسلم صحيح في وهو

كان أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن عنه، الله رضي طالب أبي بن علي

. أيضا المواطن هذه في يديه يرفعفي قرأ أنه عنه يثبت ولم وحدها، الفاتحة يقرأ كان ثم

وغيره قوليه أحد في الشافعي ذهب وقد شيئا، الفاتحة بعد الأخريين الركعتين

Cالقول لهذا واحتج الأخريين، في الفاتحة على زاد بما القراءة استحباب إلى

:)) الله )) صلى الله رسول قيام حزرنا الصحيح في الذي سعيد أبي بحديث

) ( ، السجدة تنزيل ألم قCراءة قدر الأوليين الركعتين في الظهر في وسلم عليه

في قيامه وحزرنا ذلك، مCن النصف قدر الأخريين الركعتين في قيامه وحزرنا

من Cالأخريين الركعتين في قيامه قدر على العصر من الأوليين الركعتين

. ذلك من النصف على العصر من الأخريين وفي الظهر،الكتاب فاتحة على الاقتصار في ظاهر عليه المتفق قتادة أبي وحديث

. الأخريين الركعتين في : وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان عنه الله رضي قتادة أبو قال

الكتاب بفاتحة الأوليين الركعتين في والعصر الظهر في فيقرأ بنا، يصلي

: . الكتاب، بفاتحة الأخريين في ويقرأ مسلم زاد أحيانا الآية ويسمعنا وسورتين،

. حزر هو فإنما سعيد، أبي حديث وأما النزاع محل في صريحين غير والحديثان

. وأما وسلم عليه الله صلى فعله Cنفس تفسير عن إخبارا ليس وتخمين، منهم

132

به يراد وأن الفاتحة، على يقتصر كان أنه به يراد أن فيمكن قتادة، أبي حديث

كان كما فيهما، يقرؤها كان بل الأخريين، الركعتين في بها يخCل يكن لم أنه

أبي حديث كان وإن ركعة، كل في الفاتحة يقرأ فكان الأوليين، في يقرؤها

: في يقرأ كان قال فإذا التقسيم، معرض في فإنه أظهر، الاقتصار في قتادة

في كالتصريح كان بالفاتحة، الأخريين وفي والسورة، بالفاتحة الأوليين

: أكثر هذا إن يقال أن فيمكن هذا، وعلى فيه، ذكر بما قسم كل اختصاص

عليه دل كما الفاتحة، فوق بشيء الأخريين الركعتين في قرأ وربما فعله،

تطويل كان وسلم عليه الله صلى هديه أن كما وهذا سعيد، أبي حديث

وكان المغرب، في القراءة وتخفيف أحيانا، يخففها وكان الفجر، في القراءة

في Cسرار والإ أحيانا، فيها يقنت وكان الفجر، في القنوت وترك أحيانا، يطيلها

الجهر أحيانا،وترك فيها الآية الصحابة يسمع وكان بالقراءة، والعصر الظهر

. أحيانا بها يجهر وكان بالبسملة،يكن لم Cعارض ل أحيانا شيئا الصلاة في يفعل كان أنه والمقصود

ثم طليعة، فارسا وسلم عليه الله صلى بعث لما هذا ومن الراتب، فعله من

منه يجيء الذي عب الش إلى الصلاة في يلتفCت وجعل الصلاة، إلى قام

وفي الصلاة، في الالتفات وسلم عليه الله صلى هديه من يكن ولم الطليعة،

)) صلى)) الله رسول سألت قالت عنها الله رضي عائشة عن البخاري صحيح

(( : Cسه يختل Cلاس اخت هو فقال الصلاة؟ في Cالالتفات عن وسلم عليه الله

.)) Cالعبد Cصلاة مCن يطان الشعنه الله رضي أنس عن المسيب بن سعيد حديث من الترمذي وفي

(( : في: Cفات والالت اك Cي إ بني يا وسلم عليه الله صلى الله رسول لي قال قال

في لا ، Cالتطوع ففي بد ولا كان فإن هلكة، Cالصلاة في الالتفات Cن فإ الصلاة،

: علتان(( للحديث ولكن الفرض. : تعرف لا أنس عن سعيد رواية إن إحداهما

: في البزار ذكر وقد جدعان، بن زيد بن علي طريقه في إن الثانية

النبي عن الدرداء أبي عن سلام بن الله عبد بن يوسف حديث من مسنده

133

(( : .)) (( : إن عباس ابن حديث فأما Cلملتفت ل صلاة لا وسلم عليه الله صلى

ولا وشمالا، يمينا الصلاة في يلحظ كان وسلم عليه الله صلى الله رسول

. : )) غريب حديث فيه الترمذي قال يثبت لا حديث فهذا ظهره خلف عنقه يلوي

. يزد ولم : : الناس بعض إن له قيل الله عبد أبا أن الميموني أخبرني الخلال وقال

. . إنكارا ذلك فأنكر الصلاة في يلاحظ كان وسلم عليه الله صلى النبي أن أسند

في رأيته ما حال في ورأيته بدنه، وتحرك لونه، وتغير وجهه، تغير حتى شديدا،

. . في يلاحظ كان وسلم عليه الله صلى النبي وقال منها، أسوأ قط حال

: : روى! من وقال إسناد، له ليس قال وأحسبه ذلك، أنكر أنه يعني الصلاة؟

: عبد! أبا إن أصحابنا بعض لي قال ثم المسيب، بن سعيد من هذا إنما هذا؟

: عن رجل عن هو إنما وقال إسناده، وضعف هذا، سعيد حديث وهن الله

: عبد عن إبراهيم بن حسان بحديث أبي حدثت أحمد بن الله عبد وقال سعيد،

: : أمامة أبي عن يحدث مكحولا سمعت قال العلاء سمعت قال الكوفي الملك

: ولا: يمينا يلتفت لم الصلاة إلى قام إذا وسلم عليه الله صلى النبي كان وواثلة

. : عليه اضCرب وقال جدا، فأنكره سجوده، موضع في ببصره ورمى شمالا،

سندا باطل لأنه أشد، للأول إنكاره وكان وهذا، هذا أنكر الله رحمه فأحمد

ومتنا.. : أعلم والله منكر، غير فمتنه وإلا سنده، أنكر إنما والثاني

بالصلاة تتعلق لمصلحة كان لعله فعله، فعل حكاية لكان الأول، ثبت ولو

أو لمصلحتها، الصلاة في اليدين وذو وعمر، بكر وأبو هو السلام عليه ككلامه

عن لولي الس كبشة أبي عن داود أبو رواه الذي كالحديث المسلمين، لمصلحة

: الله رسول فجعل الصبح، صلاة يعني بالصلاة ثوب قال الحنظلية بن Cسهل

: . يعني داود أبو قال Cعب الش إلى يلتفCت وهو يصلي وسلم، عليه الله صلى

الاشتغال من الالتفات فهذا يحرس الليل من عب الش إلى فارسا أرسل وكان

وقريب الخوف، كصلاة العبادات، مداخل في يدخل وهو الصلاة في بالجهاد

. : الجهاد بين جمع فهذا الصلاة في وأنا جيشي لأجهز إني عمر قول منه

134

في. منه العلم كنوز واستخراج القرآن، معاني في التفكر ونظيره والصلاة

اللاهين الغافلين والتفات لون، فهذا والعلم، الصلاة بين جمع فهذا الصلاة،

. التوفيق وبالله آخر، لون وأفكارهممن الأوليين الركعتين إطالة وسلم عليه الله صلى الراتب فهديه

قال ولهذا الثانية، على الأوليين من الأولى وإطالة الأخريين، على باعية الر

: أقتدي أن آلو ولا الأخريين، في وأحذف الأوليين، في فأطيل أنا أما لعمر سعد

. وسلم عليه الله صلى الله رسول بصلاة . الفجر صلاة إطالة وسلم عليه الله صلى هديه كان وكذلك

: . ه الل فرض عنها الله رضي عائشة قالت تقدم كما الصلوات، سائر على

في وسلم،زCيد عليه الله صلى Cه الل رسول هاجر فلما ركعتين، ركعتين الصلاة

القراءة، طول أجل من حالها على ت أقCر فإنها الفجر، إلا الحضر، صلاة

)) (( . في وأصله صحيحه في حبان بن حاتم أبو رواه النهار وتر لأنها والمغرب،

)) صلاته)) سائر في وسلم عليه الله صلى هديه كان وهذا ، البخاري صحيح

صلى لما الليل قيام وفي الكسوف، في فعل كما آخرها، على أولها إطالة

دون وهما ركعتين ثم قبلهما، اللتين دون وهما ركعتين ثم طويلتين، ركعتين

. وسلم عليه الله صلى افتتاحه هذا يناقض ولا صلاته أتم حتى قبلهما، اللتين

قيام مفتاح الركعتين هاتين لأن بذلك، وأمره خفيفتين، بركعتين الليل صلاة

. وغيرها الفجر سنة بمنزلة فهما الليل،وتره، بعد أحيانا يصليهما كان اللتان الركعتان وكذلك

)) (( : فإن وCترا Cيل Cالل ب Cكم صلات آخر اجعلوا قوله مع قائما، وتارة جالCسا، تارة

السنة وصلاة للنهار، وتر المغرب أن كما الأمر، هذا تنافيان لا الركعتين هاتين

عبادة كان لما الوتر وكذلك للنهار، وترا كونها عن يخرجها لا بعدها شفعا

المغرب، سنة مجرى جاريتين بعده الركعتان كانت الليل، وتر وهو مستقلة،

على السلام عليه محافظته كانت فرضا، المغرب كان ولما المغرب، من

بوجوب يقول من أصل على وهذا الوتر، سنة على محافظته من أكثر سنتها

135

تعالى، الله شاء إن الركعتين هاتين في كلام مزيد وسيأتي جدا، ظاهر الوتر

. التوفيق وبالله مصنف، في تراها لا لعلك شريفة مسألة وهيفصل

كا، متور جلس ،Cالأخير التشهد في جلس إذا وسلم عليه الله صلى وكان

. واحدة ناحية من قدمه ويخرج الأرض، إلى بوركه يفضي وكانفي وسلم عليه الله صلى عنه رويت التي الثلاثة الوجوه أحد فهذا

بن. الله عبد طريق من الساعدي حميد أبي حديث في داود أبو ذكره Cك التور

)) حميد )) أبي حديث من الصفة هذه صحيحه في حاتم أبو ذكر وقد لهيعة

. حديثه تقدم وقد لهيعة، ابن طريق غير من الساعدي )) (( : أيضا حميد أبي حديث من صحيحه في البخاري ذكره الثاني الوجه

وقعد: اليمنى، ونصب اليسرى رجله قدم الآخرة، كعة الر في جلس وإذا قال

زيادة وفيه الورCك، على الجلوس في الأول الموافق هو فهذا مقعدته على

. لها الأولى الرواية تتعرض لم القدمين هيئة في وصف )) (( : بن الله عبد حديث من صحيحه في مسلم ذكره ما الثالث الوجه

وساقه،: فخذه بين اليسرى قدمه يجعل كان وسلم عليه الله صلى أنه الزبير

في الخCرقCي القاسم أبو اختارها التي الصفة هي وهذه اليمنى، قدمه ويفرش

)) جانبه)) من اليسرى إخراج في الأوليين للصفتين مخالف وهذا مختصره

. أظهر وهذا تارة، وهذا تارة، هذا يفعل كان ولعله اليمنى، نصب وفي الأيمن،هذا السلام عليه عنه يذكر ولم الرواة، اختلاف من يكون أن ويحتمCل

: . هذا وافقه ومن أحمد Cمام الإ قال السلام يليه الذي التشهد في إلا التورك

بين فرقا جعCل فيها التورك وهذا تشهدان، فيها التي بالصلاة مخصوص

متهيئا فيه الجالس فيكون تخفيفه، يسن الذي الأول التشهد في الجلوس

. مطمئنا فيه الجالس يكون الذي الثاني التشهد في الجلوس وبين للقيام،للمصلي التشهدين،مذكرة بين فارقة الجلوسين هيئة فتكون وأيضا

. فيهما. حاله

136

في التي الجلسة في عنه الصفة هذه ذكر إنما حميد أبا فإن وأيضا

يجلس كان وأنه الأول، التشهد في جلوسه صفة ذكر فإنه الثاني، التشهد

(( : )) (( : جلس فإذا لفظ وفي الآخرة الركعة في جلس وإذا قال ثم مفترشا،

.)) الرابعة الركعة في : التسليم، فيها التي الجلسة كانت إذا حتى ألفاظه بعض في قوله وأما

يرى من به يحتج قد فهذا كا، متور شقه على وجلس اليسرى، رجله أخرج

قول وهو الثانية، في فيتورك السلام، يليه تشهد كل في يشرع التورك

على يدل الحديث سياق بل الدلالة، في بصريح وليس الله، رحمه الشافعي

ذكر فإنه والثلاثية، الرباعية من السلام يليه التشهد،الذي في كان إنما ذلك أن

(( : السجدة كانت إذا حتى قال ثم منه، وقيامه الأول التشهد في جلوسه صفة

)) هذا اختصاص في ظاهر السياق فهذا كا متور جلس التسليم، فيها التي

. الثاني بالتشهد الجلوسفصل

على اليمنى يده وضع التشهد، في جلس إذا وسلم عليه الله صلى وكان

: . أصابعه وقبض لفظ وفي السبابة ونصب الثلاث، أصابعه وضم اليمنى، فخذCه

. . عمر ابن عن مسلم ذكره اليسرى فخذه على اليسرى يده ووضع الثلاث، (( : ثم اليمنى، فخذCه على الأيمن مCرفقCه حد جعل حجر بن Cل وائ وقال

)) بها يدعو يحركها فرأيته أصبعه رفع ثم حلقة، وحلق أصابعه، من ثنتين قبض

.)) السنن )) في وهو.)) (( )) ين )) Cوخمس ثلاثة عقد مسلم صحيح في عمر ابن حديث وفي

: : به أراد الثلاث، أصابعه قبض قال من فإن واحدة، ها كل الروايات وهذه

: ثنتين قبض قال ومن كالسبابة، منشورة تكن لم مضمومة كانت الوسطى أن

: الخنصر بل البنصر، مع مقبوضة تكن لم الوسطى أن أراد أصابعه، من

: قال من بذلك ح صر وقد الوسطى، دون القبض في متساويتان والبنصر

تكون ولا مضمومة، تكون العقد هذا في الوسطى فإن وخمسين، ثلاثة وعقد

. البنصر مع مقبوضة

137

Cم يلائ لا وخمسين ثلاث عقد إذ هذا، الفضلاء من كثير استشكل وقد

هذا في البنصر تركب أن بد لا الخنصر فإن المذكورتين، الصفتين من واحدة

العقد.: العقد هذا في صفتان لها الثلاثة بأن الفضلاء، بعض هذا عن أجاب وقد

: الثلاث الأصابع فيها تكون عمر ابن حديث في ذكرت التي وهي قديمة،

بين اليوم المعروفة وهي وحديثة، الوسطى، مع Cبهام الإ تحليق مع مضمومة

. أعلم والله الحساب، أهلآخر عند مرفقه حد فيكون يجافيها، ولا فخذه على ذراعه يبسط وكان

. اليسرى الفخذ على الأصابع فممدودة اليسرى، وأما فخذه،وفي ركوعه، في يديه، رفع في القبلة بأصابعه يستقبل وكان

. وكان سجوده في القبلة رجليه بأصابع أيضا ويستقبل تشهده، وفي سجوده،

. : التحيات ركعتين كل في يقولفسبعة الصلاة، في فيها يدعو كان التي المواضع وأما

مواطن.. : الاستفتاح محل في Cحرام الإ تكبيرة بعد أحدها

: العارض والقنوت الوتر في القراءة من الفراغ وبعد الركوع قبل الثاني

. نظرا فيه فإن ذلك، صح إن الركوع قبل الصبح في )) (( : من مسلم صحيح في ذلك ثبت كما الركوع، من الاعتدال بعد الثالث

: رفع إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان أوفى أبي بن الله عبد حديث

(( : مCلء الحمد، لك نا رب هم الل حمCده، لمCن ه الل سمع قال الركوع من رأسه

Cلج Cالث ب Cي طهرن هم الل بعد، شيء مCن ئت Cش ما ومCلء ،Cالأرض ومCلء ، Cماوات الس

وب الث ينقى كما والخطايا Cالذنوب مCن Cي طهرن هم الل ،CدCالبار Cوالماء ،Cوالبرد

.)) Cالوسخ مCن الأبيض (( : : اغفCر هم الل CحمدCك، وب نا رب هم الل سبحانك يقول كان ركوعه في ابع الر

لCي((.. : دعائه غالب فيه وكان سجوده، في الخامس

138

. : السجدتين بين السادس : هريرة، أبي حديث في أمر وبذلك السلام، وقبل التشهد بعد السابع

. السجود في بالدعاء أيضا وأمر عبيد بن فضالة وحديثالمأمومين، أو القبلة مستقبل الصلاة من السلام بعد الدعاء وأما

بإسناد عنه روي ولا أصلا، وسلم عليه الله صلى هديه مCن ذلك يكن فلم

. حسن ولا صحيح،من أحد ولا هو ذلك يفعل فلم والعصر، الفجر بصلاتي ذلك تخصيص وأما

ة السن من عوضا رآه من رآه استحسان هو وإنما أمته، إليه أرشد ولا خلفائه،

. بها وأمر فيها، فعلها إنما بالصلاة المتعلقة الأدعية وعامة أعلم والله بعدهما،

في دام ما يناجيه ربه، على مقبل فإنه المصلي، بحال اللائق هو وهذا فيها،

يديه بين الموقف ذلك وزال المناجاة، تلك انقطعت منها، سلم فإذا الصلاة،

Cقبال والإ منه، والقرب مناجاته حال في سؤاله يترك فكيف منه، والقرب

! الأولى هو الحال هذا عكس أن ريب ولا عنه؟ انصرف إذا يسأله ثم عليه،

وذكر صلاته، من فرغ إذا المصلي أن وهو لطيفة، نكتة هنا ها أن إلا بالمصلي،

استحب الصلاة، عقيب المشروعة بالأذكار ره وكب وحمCده حه وسب له وهل الله

شاء، بما ويدعو ذلك، بعد وسلم عليه الله صلى النبي على يصلي أن له

ذكر من كل فإن الصلاة، دبر لكونه لا الثانية، العبادة هذه عقيب دعاؤه ويكون

وسلم عليه الله صلى الله رسول على، وصلى عليه، وأثنى وحمCده، الله،

صلى )) Cذا إ عبيد بن فضالة حديث في كما ذلك، عقيب الدعاء له استحب

عليه الله صلى Cي ب الن على Cيصل ل ثم ،Cعليه Cناء والث Cه الل CحمدC ب فليبدأ أحدكم،

. : )) صحيح حديث الترمذي قال شاء Cما ب Cيدع ل ثم وسلم،فصل

: ورحمة عليكم السلام يمينه عن يسلم وسلم عليه الله صلى كان ثم

. صحابيا، عشر خمسة عنه رواه الراتب فCعله كان هذا كذلك يساره وعن الله،

الساعدي،: سعد بن وسهل وقاص، أبي بن وسعد مسعود، بن الله عبد وهم

ياسر، بن وعمار اليمان، بن وحذيفة الأشعري، موسى وأبو حجر، بن ووائل

139

الأشعري، مالك وأبو عازب، بن والبراء سمرة، بن وجابر عمر، بن الله وعبد

. عنهم الله عميرة،رضي بن وعدي رمثة، أوس،وأبو بن وأوس علي، بن وطلقتلقاء واحدة تسليمة يسلم كان أنه وسلم عليه الله صلى عنه روى وقد

عائشة حديث فيه ما وأجود صحيح، وجه مCن ذلك عنه يثبت لم ولكن وجهه

: : السلام واحدة تسليمة يسلم كان وسلم عليه الله صلى أنه عنها الله رضي

لكنه السنن، في وهو معلول، حديث هو يوقCظنا، حتى صوته بها يرفع عليكم

الفرض في شاهدوه ما رووا التسليمتين عنه رووا والذين الليل قيام في كان

التسليمة على الاقتصار في صريحا ليس عائشة حديث أن والنفل،على

تنف ولم بها، يوقظهم واحدة تسليمة يسلم كان أنه أخبرت بل الواحدة،

حفظها من رواية على مقدما عنها سكوتها وليس عنها، سكتت بل الأخرى،

والباقي صحيح، أحاديثهم من وكثير ، أصح وأحاديثهم عددا، أكثر وهم وضبطها،

حسان. : كان أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن روي البر عبد بن عمر أبو قال

عائشة، حديث ومن وقاص، أبي بن سعد حديث مCن واحدة تسليمة يسلم

ذكر ثم بالحديث، العلم أهل يصححها ولا معلولة، أنها إلا أنس، حديث ومن

: الصلاة في يسلم كان وسلم عليه الله صلى النبي أن سعد حديث علة

: : . صلى الله رسول كان الحديث وإنما وغلط، وهم وهذا قال واحدة تسليمة

ابن طريق مCن الحديث ساق يساره،ثم وعن يمينه عن يسلم وسلم عليه الله

بن عامر عن سعد، بن محمد بن إسماعيل عن ثابت، بن مصعب عن المبارك،

: يمينه عن يسلم وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت قال أبيه عن سعد،

: هذا سمCعنا ما الزهري فقال خده، صفحة إلى أنظر ي كأن حتى ماله Cش وعن

: محمد بن إسماعيل له فقال وسلم، عليه الله صلى الله رسول Cحديث من

: : قال لا، قال سمعته؟ قد وسلم عليه الله صلى Cه الل Cرسول Cحديث أكل

: . : : وأما قال تسمع لم الذي النصف مCن هذا فاجعل قال لا، قال Cصفه؟ فن

: : يسلم كان وسلم، عليه الله صلى النبي عن عنها الله رضي عائشة حديث

عروة، بن هشام عن وحده محمد بن زهير إلا أحد يرفعه فلم واحدة، تسليمة

140

محمد بن وزهير وغيره، سلمة أبي بن عمرو عنه رواه عائشة، عن أبيه، عن

: فقال الحديث، هذا معين بن ليحيى وذكر به، يحتج لا الخطأ كثير الجميع، عند

: حديث وأما قال فيهما حجة لا ضعيفان، وزهير سلمة أبي بن عمرو حديث

من أيوب يسمع ولم أنس، عن السختياني أيوب طريق من إلا يأت فلم أنس،

: عليه الله صلى النبي أن الحسن عن مرسلا روي وقد قال شيئا، عندهم أنس

وليس واحدة، تسلمية يسلمون كانوا عنهما الله رضي وعمر بكر وأبا وسلم

: توارثوه قد عمل وهو قالوا المدينة، أهل عمل غير بالتسليمة القائلين مع

يوم كل في لوقوعه يخفى لا لأنه به، الاحتجاج يصح ومثله كابر، عن كابرا

والسنن معهم، والصواب ،Cالفقهاء سائر فيها خالفهم قد طريقة وهذه مرارا،

بلد أهل بعمل ترد ولا تدفع لا وسلم عليه الله صلى الله رسول عن الثابتة

استمر أمورا الصلاة في وغيرCها بالمدينة الأمراء أحدث وقد كان، من كائنا

ما به يحتج الذي المدينة أهل وعمل استمراره إلى يلتفت ولم العمل، عليها

عصر انقراض وبعد موتهم، بعد عملهم وأما الراشدين، الخلفاء زمن في كان

بين تحكم والسنة غيرهم، عمل وبين بينهم فرق فلا الصحابة، في بها كان من

وبالله وخلفائه، وسلم عليه الله صلى الله رسول بعد أحد عمل لا ،Cالناس

التوفيق.فصل

(( : أعوذ ي إن هم الل فيقول صلاته في يدعو وسلم عليه الله صلى وكان

فCتة مCن Cك ب وأعوذ ، Cالدجال Cيح Cالمس CتنةCف مCن بك وأعوذ ،Cالقبر Cعذاب مCن Cك ب

.)) C والمغرم C المأثم مCن Cك ب أعوذ ي Cن إ هم الل ، Cوالممات المحيا (( : دارCي، فCي لCي ع ووس ذنبي، لي اغفCر هم الل أيضا Cه صلات في يقول وكان

.)) Cي رزقتن فCيما لCي وبارCك (( : ،Cشد الر على والعزCيمة ،Cالأمر فCي بات الث أسألك ي Cن إ هم الل يقول وكان

صادCقا، Cسانا ول Cيما، سل قلبا وأسألك Cك، بادت Cع وحسن Cك، Cعمت ن شكر وأسألك

.)) تعلم Cما ل وأستغفCرك تعلم، ما شر مCن Cك ب وأعوذ تعلم، ما Cخير مCن وأسألك

141

من )) خير أنت ها وزك تقواها، نفسCي Cأعط رب سجوده في يقول وكان

.)) ركوعه في يقول كان ما بعض ذCكر تقدم وقد ومولاها ها Cي ول أنت اها، زك

. الركوع في واعتداله وجلوسه وسجودهفصل

بلفظ ها كل الصلاة في وسلم عليه الله صلى أدعيته في والمحفوظ

)) (( : المحفوظة الأدعية وسائر ، Cي واهدCن Cي وارحمن لCي اغفCر رب كقوله Cفراد، الإ

(( : Cلج Cالث ب خطاياي مCن Cي لن Cاغس هم الل الاستفتاح دعاء في قوله ومنها عنه،

CقCالمشر بين باعدت كما خطاياي وبين Cي بين باعCد هم الل ،Cوالبرد Cوالماء

. الحديث(( CبCوالمغر )) عن )) ثوبان حديث من السنن وأهل الله رحمه أحمد Cمام الإ وروى

(( : دونهم، Cدعوة ب نفسه فيخص قوما عبد يؤم لا وسلم عليه الله صلى النبي

:)) (( )) حديث ذكر وقد صحيحه في خزيمة ابن قال خانهم فقد فعل، Cن فإ

: ... )) . رد)) على دليل هذا في قال الحديث خطاياي وبين Cي بين باعCد هم الل

فعل )) فإن دونهم، Cدعوة ب نفسه فيخص قوما عبد يؤم لا الموضوع الحديث

: )) في عندي الحديث هذا يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وسمعت خانهم فقد

ونحوه القنوت كدعاء فيه ويشترCكون وللمأمومين، Cمام الإ به يدعو الذي الدعاء

. أعلم واللهفصل

ذكره رأسه، طأطأ الصلاة، في قام إذا وسلم عليه الله صلى وكان

. تقدم وقد إشارته، بصره يجاوز لا التشهد في وكان الله رحمه أحمد Cمام الإ

. وكان الصلاة في وروحه وسروره ونعيمه عينه تعالى الله جعل قد وكان

.)) (( : .)) (( :Cالصلاة فCي Cي عين ة قر وجعCلت يقول وكان CالصلاةC ب C أرحنا Cلال ب يا يقول

المأمومين أحوال مراعاة عن ذلك من فيه هو ما يشغله يكن لم هذا ومع

. يديه بين قلبه Cوحضور تعالى الله من وقربه إقباله كمال مع وغيرهم

. عليه واجتماعCه

142

فيخففها الصبي، بكاء فيسمع إطالتها، يريد وهو الصلاة في يدخل وكان

وجعل يصلي، فقام له، طليعة فارسا مرة وأرسل أمه، على يشق أن مخافة

عن فيه هو ما يشغله ولم الفارس، منه يجيء الذي عب الش إلى يلتفCت

. فارسه حال مراعاةالربيع بن العاص أبي بنت أمامة حامل وهو الفرض يصلي كان وكذلك

. وضعها وسجد، ركع وإذا حملها، قام، إذا عاتقه، على زينب بنته ابنة)... يتبع)

فيطيل@ ظهره فيركب الحسين أو الحسن فيجيء يصلي وكان

. حاجتها مCن عائشة فتجيء يصلي، وكان ظهره عن يلقيه أن كراهية السجدة،

. الصلاة إلى يرجCع ثم الباب، لها فيفتح فيمشي، مغلق، والبابالصلاة في وهو عليه يسلم من على Cشارة بالإ السلام يرد وكان

: وهو أدركته ثم لحاجة، وسلم عليه الله صلى الله رسول بعثني جابر وقال

.)) (( . أنس وقال صحيحه في مسلم ذكره إلي فأشار عليه، فسلمت يصلي،

: ذكره الصلاة، في يشير وسلم عليه الله صلى النبي كان عنه الله رضي

. الله رحمه أحمد Cمام الإ : يصلي، وهو وسلم عليه الله صلى الله برسول مررت صهيب وقال

: : وهو بأصبعه، إشارة إلا قال أعلمه، لا الراوي قال إشارة، فرد عليه، فسلمت

.)) (( )) المسند )) و السنن في : الله صلى الله رسول خرج عنهما الله رضي عمر بن الله عبد وقال

: في وهو عليه فسلموا الأنصار، فجاءته قال فيه، يصلي قباء إلى وسلم عليه

: عليهم يرد وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت كيف لبلال فقلت الصلاة،

: : عون بن جعفر وبسط هكذا، يقول قال يصلي؟ وهو عليه يسلمون كانوا حين

)) (( )) و السنن في وهو ، فوق إلى ظهره وجعل أسفل، بطنه وجعل كفه،

. : )) بيده)) يشير كان الترمذي،ولفظه وصححه المسند

143

: أتيت الحبشة من قدCمت لما عنه الله رضي مسعود بن الله عبد وقال

ذكره برأسه، فأومأ عليه، فسلمت يصلي، وهو وسلم عليه الله صلى النبي

البيهقي. : رسول قال قال عنه الله رضي هريرة أبي عن غطفان أبي حديث وأما

(( : فليعCد عنه، تفهم Cشارة إ CهC صلات فCي أشار من وسلم عليه الله صلى الله

: : أبو(( داود أبي ابن لنا قال وقال الدارقطني ذكره باطل، فحديث صلاته

كان أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن والصحيح مجهول، رجل هذا غطفان

. وغيرهما وجابر أنس رواه صلاته في يشيرالقبلة، وبين بينه معترCضة وعائشة يصلي وسلم عليه الله صلى وكان

. بسطتهما قام وإذا رجليها، فقبضت بيده، غمزها سجد، فإذاحتى فخنقه فأخذه، صلاته، عليه ليقطع الشيطان فجاءه يصلي، وكان

. يدCه على لعابه سالنزل السجدة، جاءت فإذا عليه، ويركع المنبر على يصلي وكان

. عليه صعCد ثم الأرض على فسجد القهقرى،زال فما يديه، بين من تمر بهمة فجاءت جCدار، إلى يصلي وكان

. ورائه من ومرت بالجدار، بطنه لصق يدارئها،حتى. : المدافعة وهي المدارأة من يفاعلها يدارئها

فأخذهما اقتتلتا، قد المطلب عبد بني من Cجاريتان فجاءته يصلي، وكان

: فأخذتا فيه أحمد ولفظ الصلاة في وهو الأخرى من إحداهما فنزع بيديه،

. ينصرCف ولم بينهما، ق فر أو بينهما، فنزع وسلم، عليه الله صلى النبي بركبتيبين ومرت فرجع، هكذا، بيده فقال غلام، يديه بين فمر يصلي، وكان

عليه الله صلى الله رسول صلى فلما فمضت، هكذا، بيده فقال جارية يديه

.)) (( )) السنن: )) في وهو أحمد، Cمام الإ ذكره أغلب هن وسلم.)) السنن )) في وهو أحمد، Cمام الإ ذكره صلاته، في ينفخ وكان

144

)) (( : الله صلى رسول عن له أصل فلا كلام Cالصلاة فCي فخ الن حديث وأما

)) عنهما )) الله رضي عباس ابن عن سننه في سعيد رواه وإنما وسلم، عليه

صح إن قوله منأبي بن علي قال صلاته في يتنحنح وكان صلاته، في يبكي وكان

: ساعة وسلم عليه الله صلى الله رسول من لي كان عنه الله رضي طالب

وجدته وإن دخلت، فتنحنح، يصلي وجدته استأذنت،فإن أتيته فإذا فيها، آتيه

: . الله رسول مCن لي كان أحمد ولفظ وأحمد، النسائي ذكره لي، أذن فارغا،

وهو عليه دخلت إذا وكنت والنهار، بالليل Cمدخلان وسلم عليه الله صلى

. النحنحة يرى ولا صلاته في يتنحنح فكان به، وعمل أحمد، رواه تنحنح يصلي،

. للصلاة مبطلةالله عبد قال كذلك أخرى، ومنتعلا تارة، حافيا يصلي وكان

. : لليهود مخالفة بالنعل بالصلاة وأمر عنه عمرو بنتارة، الثوبين وفي تارة، الواحد الثوب في يصلي وكان

. أكثر وهوترك ثم شهرا، الركوع بعد الفجر في وقنت

Cه الل رسول أن المحال ومCن دائما، فيها القنوت هديه مCن يكن ولم القنوت

(( : هم الل يقول الركوع من اعتداله بعد غداة كل في كان وسلم عليه الله صلى

ويؤمن ... (( صوته، بذلك ويرفع الخ يت ول فCيمن Cي ن وتول هديت، فCيمن اهدCني

بل الأمة، عند معلوما ذلك يكون لا ثم الدنيا، فارق أن إلى دائما أصحابه عليه

: إنه منهم يقول من يقول حتى كلهم، بل أصحابه، وجمهور أمته، أكثر يضيعه

: : صليت قد ك إن Cأبت يا لأبي قلت الأشجعي طارق بن سعد قال كما محدث،

وعثمان،وعلي، وعمر، بكر، وأبي وسلم، عليه الله صلى الله Cرسول خلف

في يقنتون فكانوا سنين، خمس منذ وبالكوفة هنا، ها عنهم الله رضي

: : حديث. الترمذي وقال وأحمد السنن أهل رواه محدث بني أي فقال ؟ الفجر

: . ابن سمعت أني أشهد قال جبير بن سعيد عن الدارقطني وذكر صحيح حسن

: مCجلز أبي عن البيهقي وذكر Cدعة، ب الفجر صلاة في القنوت إن يقول عباس

145

تقنت،: أراك لا له فقلت يقنت، فلم الصبح، صلاة عمر ابن مع صليت قال

. أصحابنا: من أحد عن أحفظه لا فقالكان لو وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بالضرورة المعلوم ومن

لذلك الأمة نقل لكان الصحابة، ويؤمن الدعاء، بهذا ويدعو غداة، كل يقنت

أمر تضييع عليهم جاز وإن ووقتها، وعددها فيها بالقراءة لجهره كنقلهم هم كل

يكن لم أنه علمنا الطريق وبهذا فرق، ولا ذلك، تضييع عليهم جاز منها، القنوت

أكثر ع يضي ثم مستمرا دائما مرات خمس وليلة يوم كل بالبسملة الجهر هديه

لكان واقعا، ذلك كان لو بل المحال Cأمحل مCن وهذا عليها، ويخفى ذلك، الأمة

السجدات، وعدد Cخفات، والإ والجهر الركعات، وعدد الصلوات، عدد كنقل نقله

. الموفق والله وترتيبها، الأركان ومواضعوسلم عليه الله صلى أنه المنصف، العالم يرتضيه الذي Cنصاف والإ

أكثر القنوت وتركه جهره، من أكثر إسراره وكان وترك، وقنت، وأسر، جهر،

آخرين،ثم على وللدعاء لقوم، للدعاء النوازل عند قنت إنما فإنه فعله، من

وجاءوا عليهم دعا من وأسلم الأسر، من وتخلصوا لهم، دعا من قدCم لما تركه

بل بالفجر، يختص ولم القنوت، ترك زال فلما لعارض، قنوته فكان تائبين،

)) أنس )) عن صحيحه في البخاري ذكره والمغرب، الفجر صلاة في يقنت كان

: قنت قال عباس ابن عن أحمد Cمام الإ وذكر البراء عن مسلم ذكره وقد

والعصر، الظهر، في متتابعا شهرا وسلم عليه الله صلى الله رسول

: حمCده Cمن ل ه الل سمع قال إذا صلاة كل Cدبر في والصبح والعشاء، والمغرب،

وعصية، وذكوان رCعل على سليم بني من حي على يدعو الأخيرة، الركعة من

. داود أبو ورواه خلفه، من ويؤمنخاصة، النوازل في القنوت وسلم عليه الله صلى هديه وكان

ما لأجل فيها قنوته أكثر كان بل بالفجر، يخصه يكن ولم عدمها، عند وتركه

Cوساعة حر، الس من Cها وقرب الليل، بصلاة ولاتصالها التطويل، من فيها شرع

وملائكته، الله يشهدها التي المشهودة الصلاة، ولأنها Cلهى، الإ وللتنزل Cجابة، الإ

{ : قرآن Cن إ تعالى قوله تفسير في وهذا، هذا، روي كما والنهار، الليل ملائكة أو

146

: [ } الإسراء مشهودا كان Cالله[. 78الفجر عبد عن فديك، أبي ابن حديث وأما

: رسول كان قال هريرة أبي عن أبيه، عن المقبري، سعيد أبي بن سعيد بن

في الصبح صلاة من Cكوع الر مCن رأسه رفع إذا وسلم عليه الله صلى الله

(( : هديت، فCيمن اهدCني هم الل الدعاء بهذا فيدعو فيها، يديه يرفع الثانية، الركعة

وقCني أعطيت، فCيما لي وبارCك يت، تول فCيمن Cي ن وتول عافيت، فCيمن وعافCني

نا رب تباركت واليت، من يذCل لا ه Cن إ عليك، يقضى ولا تقضCي ك Cن إ قضيت، ما شر

بعبد(( يحتج لا ولكن حسنا، أو صحيحا كان لو به الاحتجاج أبين فما وتعاليت

الله عبد بن أحمد عن القنوت في حديثه صحح الحاكم كان وإن هذا الله

فديك: أبي ابن حدثنا صالح، بن أحمد حدثنا موسى، بن يوسف حدثنا المزني

: الله برسول صلاة أقربكم لأنا والله قال أنه هريرة أبي عن صح نعم فذكره

صلاة مCن الأخيرة الركعة في يقنت هريرة أبو فكان وسلم، عليه الله صلى

: ولا الكفار ويلعن للمؤمنين، فيدعو حمCده، Cمن ل ه الل سمع يقول بعدما الصبح

أبو فأحب تركه، ثم ذلك، فعل وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول أن ريب

عليه الله صلى الله رسول وأن سنة، Cالقنوت هذا مCثل أن يعلمهم أن هريرة

الفجر في القنوت يكرهون الذين الكوفة أهل على رد وهذا فعله، وسلم

وغيرها النوازل عند مطلقا : هؤلاء بين متوسطون الحديث فأهل بدعة، وفعله منسوخ، هو ويقولون

الطائفتين، من بالحديث أسعد وهم وغيرها، النوازل عند استحبه من وبين

حيث ويتركونه وسلم، عليه الله صلى الله رسول قنت حيث يقنتون فإنهم

: هذا ومع لسنة، وتركه سنة، فCعله وتركه،ويقولون فعله في به فيقتدون تركه،

فاعCله ولا بدعة، يرونه ولا فعله، يكرهون ولا عليه، داوم من على ينكرون فلا

تركه يرون ولا النوازل، عند أنكره من على ينكCرون لا كما للسنة، مخالفا

فقد تركه ومن أحسن، فقد قنت، من بل للسنة، مخالفا تارCكه ولا بدعة،

عليه الله صلى النبي جمعهما وقد والثناء، الدعاء محل الاعتدال وركن أحسن،

به جهر وإذا المحل، بهذا أولى فهو وثناء، دعاء القنوت ودعاء فيه، وسلم

ليعلم بالاستفتاح عمر جهر فقد بذلك، بأس فلا المأمومين، م Cيعل ل أحيانا Cمام الإ

147

أنها ليعلمهم الجنازة صلاة في الفاتحة بقراءة عباس ابن وجهر المأمومين،

لا الذي المباح الاختلاف من وهذا بالتأمين، Cمام الإ جهر أيضا هذا ومن سنة،

وتركه، الصلاة في اليدين كرفع وهذا تركه، من ولا فعله، من فيه ف يعن

من النسك وأنواع Cقامة، والإ الأذان وأنواع التشهدات، أنواع في وكالخلاف

وسلم عليه الله صلى هديه ذكر إلا مقصودنا وليس والتمتع، والقCران Cفراد الإ

وعليه الكتاب، هذا في التوجه وإليه القصد، قCبلة فإنه هو، يفعله كان الذي

شيء، وتركه فعله ينكر لا الذي والجائز شيء، وهذا والطلب، التفتيش مدار

فيه مقصودنا وإنما يجوز، لا ولما يجوز، لما الكتاب هذا في نتعرض لم فنحن

الهدي أكمل فإنه لنفسه، يختاره كان الذي وسلم عليه الله صلى النبي هدي

: ولا الفجر، في القنوت على المداومة هديه مCن يكن لم قلنا فإذا وأفضله،

هديه ولكن بدعة، أنه ولا غيره، كراهية على ذلك يدل لم بالبسملة، الجهر

. المستعان والله وأفضله، الهدي أكمل وسلم عليه الله صلى : زال ما قال أنس عن أنس، بن الربيع عن الرازي جعفر أبي حديث وأما

في وهو الدنيا فارق حتى الفجر في يقنت وسلم عليه الله صلى الله رسول

)) ابن)) وقال وغيره أحمد ضعفه قد جعفر فأبو وغيرهما، والترمذي المسند

: . : ينفرد: كان حبان ابن وقال كثيرا يهم كان زرعة أبو وقال يخلط كان المديني

. المشاهير عن بالمناكير : هو نفسه Cسناد الإ وهذا روحه الله قدس تيمية ابن شيخنا لي وقال

: [ } الأعراف } ظهورCهCم مCن آدم Cي بن مCن ك رب أخذ Cذ وإ حديث حديث[. 172إسناد

: الأرواح تلك من السلام عليه عيسى روح وكان وفيه الطويل، كعب بن أبي

مريم إلى الروح تلك فأرسل آدم، زمن في والميثاق العهد عليها أخذ التي

بشر صورة في الله فأرسله شرقيا، مكانا أهلها من انتبذت حين السلام عليها

: وهذا فرجها، مCن فدخل يخاطبها، الذي فحملت قال سويا، بشرا لها فتمثل

{ Cك رب رسول أنا ما Cن إ لها؟ قال الذي الملك إليها أرسل الذي فإن محض، غلط

: [ } مريم Cيا زك غلاما Cلك بن[ 19لأهب عيسى هو بهذا خاطبها الذي يكن ولم

. محال هذا مريم،

148

أحد به تفرد بما يحتج مناكير،لا صاحب الرازي جعفر أبا أن والمقصود

المعين القنوت هذا على دليل فيه يكن لم صح، ولو البتة، الحديث أهل من

م، القيا على يطلق القنوت فإن الدعاء، هذا القنوت أن فيه ليس فإنه البتة،

{ : وله تعالى قال كما والخشوع، والتسبيح، والدعاء، العبادة، ودوام والسكوت،

: [ } الروم Cتون قان له كل Cوالأرض Cماوات الس في : } 26من هو[ أمن تعالى وقال ،

: [} الزمر ه رب رحمة ويرجو الآخCرة يحذر Cما وقائ ساجCدا Cيل الل آناء Cت ،[9قان : [ } { : التحريم Cين Cت القان مCن وكانت CهC وكتب ها رب CماتC Cكل ب وصدقت تعالى [12وقال

.)) بن )) زيد وقال القنوت طول Cالصلاة أفضل وسلم عليه الله صلى وقال

: [ } { : البقرة: Cين Cت قان Cه لل وقوموا تعالى قوله نزل لما أمرنا[ 238أرقم

: . بعد يقنت يزل لم يقل لم عنه الله رضي وأنس C الكلام Cعن ونهينا ، Cبالسكوت

)).. خلفه، )) من ويؤمن آخره إلى هديت فيمن اهدني هم الل صوته رافعا الركوع

: ما ومCلء ،Cالأرض ومCلء ، Cالسماوات مCلء الحمد، ولك نا رب قوله أن ريب ولا

... الدعاء آخر إلى العبد قال ما أحق والمجد، الثناء أهل بعد، شيء من شئت

القراءة وتطويل قنوت، الركن هذا وتطويل قنوت، يقوله، كان الذي والثناء

الدعاء هذا أراد Cنما إ أنسا أن لكم أين فمن قنوت، ن المعي الدعاء وهذا قنوت،

! القنوت؟ أقسام سائر دون المعين : دليل Cالصلوات مCن غيرها دون بالفجر القنوت تخصيصه يقال ولا

بين مشترك القنوت أقسام من ذكرتم ما سائر إذ المعين، الدعاء إرادة على

أن يمكن ولا بالقنوت، الصلوات سائر دون الفجر خص وأنس وغيرها، الفجر

: أنسا لأن المؤمنين، من للمستضعفين الدعاء ولا الكفار، على الدعاء إنه يقال

داوم الذي الدعاء هذا يكون أن ن فتعي تركه، ثم شهرا قنت كان أنه أخبر قد

والبراء وعلي، وعثمان، وعمر، بكر، أبو قنت وقد المعروف، القنوت هو عليه

بن وأنس الأشعري، موسى وأبو عباس، بن الله وعبد هريرة، وأبو عازب، بن

. وغيرهم مالك

149

: . وسلم عليه الله صلى أنه أخبر قد أنسا أن أحدها وجوه من والجواب

القنوت يخصص فلم البخاري، ذكره كما والمغرب الفجر في يقنت كان

! بالفجر؟ أخص القنوت بال فما سواء، عازب بن البراء ذكر وكذلك بالفجر،: : الكوفة أهل من منازعوكم لكم قال منسوخ، المغرب قنوت قلتم فإن

كانت إلا المغرب قنوت نسخ على بحجة تأتون ولا سواء، الفجر قنوت وكذلك

نسخ على دليلا تقيموا أن أبدا يمكنكم ولا سواء، الفجر قنوت نسخ على دليلا

: . قنوتا كان المغرب قنوت قلتم فإن الفجر Cقنوت وإحكام المغرب قنوت

: وكذلك هو، كذلك نعم الحديث أهل من منازعوكم قال راتبا، قنوتا لا للنوازل،

: قنوت كان الفجر قنوت أن على ويدل قالوا الفرق؟ وما سواء، الفجر قنوت

الراتب القنوت في وعمدتكم بذلك، أخبر نفسه أنسا أن راتبا قنوتا لا نازلة،

)) (( عن الصحيحين ففي تركه، ثم نازلة قنوت كان أنه أخبر وأنس أنس، هو إنما

: مCن حي على يدعو شهرا وسلم عليه الله صلى الله رسول قنت قال أنس

. تركه ثم العرب، Cأحياء: : قال سليمان بن عاصم عن الربيع، بن قيس عن روى شبابة أن الثاني

: يزل لم وسلم عليه الله صلى النبي أن يزعمون قوما إن مالك بن لأنس قلنا

: شهرا وسلم عليه الله صلى الله رسول قنت وإنما كذبوا، قال بالفجر، يقنت

بن يحيى كان وإن الربيع بن وقيس العرب، أحياء من حي على يدعو واحدا

أبو يكون فكيف الرازي، جعفر أبي بدون وليس غيره، وثقه فقد ضعفه، معين

: في بحجة ليس وقيس الدنيا فارق حتى يقنت يزل لم قوله في حجة جعفر

الذين من أكثر جعفر أبا ضعفوا والذين مثله، أو منه أوثق وهو الحديث، هذا

فقال تضعيفه، سبب وذكر يحيى، عن قيس تضعيف يعرف فإنما قيسا، ضعفوا

: : ضعيف فقال الربيع، بن قيس عن يحيى سألت مريم أبي بن سعيد بن أحمد

ومثل منصور، عن عنده عبيدة،وهو عن بالحديث يحدث كان حديثه، يكتب لا

ذكر في ووهم غلط يكون أن ذلك غاية لأن الراوي، حديث رد يوجب لا هذا

المحدثين؟ من هذا من يسلم الذي ومن منصور، بدل عبيدة

150

: قنوت هو القنوت بدء وأن يقنتون، يكونوا لم أنهم أخبر أنسا أن الثالث

)) من )) الصحيحين ففي وذكوان، رCعل على يدعو وسلم عليه الله صلى النبي

: عليه الله صلى الله رسول بعث قال أنس صهيب،عن بن العزيز عبد حديث

: سليم بني من Cان حي لهم فعرض اء، القر لهم يقال لحاجة، رجلا سبعين وسلم

: : أردنا، إياكم ما والله القوم فقال معونة، بئر له يقال بئر عند وذكوان رCعل

فقتلوهم، وسلم، عليه الله صلى الله لرسول حاجة في مجتازون نحن وإنما

فذلك الغداة، صلاة في شهرا عليهم وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعا

. نقنت كنا وما القنوت، بدءدائما، القنوت وسلم عليه الله صلى هديه من يكن لم أنه على يدل فهذا

: : أنه على دليل تركه، ثم شهرا، قنت قوله مع القنوت، بدء فذلك أنس وقول

قنت كما وهذا بشهر، وقته الذي وهو النوازل، قنوت القنوت من أثبته بما أراد

)) أبي )) عن كثير، أبي بن يحيى عن الصحيحين في كما شهرا، العتمة صلاة في

صلاة في قنت وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن سلمة،

(( : بن سلمة Cأنج هم الل ،CيدC الول بن Cيد الول Cأنج هم الل قنوته في يقول شهرا العتمة

Cين، المؤمCن مCن المستضعفCين Cأنج هم الل Cيعة، رب Cي أب بن اش عي Cأنج هم الل هCشام،

.)) يوسف ني Cكس Cين ن Cس عليهCم اجعلها هم الل مضر، على وطأتك اشدد هم الل

: : ما أو فقال له، ذلك فذكرت لهم، يدع فلم يوم ذات وأصبح هريرة أبو قال

ونازلة، عارض أمر لأجل سواء هكذا كان الفجر في فقنوته قدCموا، قد تراهم

. بشهر أنس وقته ولذلكوكلاهما شهرا، الفجر في أيضا لهم قنت أنه هريرة أبي عن روي وقد

: صلى الله رسول قنت عباس ابن عن عكرمة حديث ذكر تقدم وقد صحيح،

: والعشاء، والمغرب، والعصر، الظهر، في متتابعا شهرا وسلم عليه الله

. صحيح حديث وهو وغيره، داود أبو ورواه والصبح، : )) حدثنا )) أنس بن محمد حديث من معجمه في الطبراني ذكر وقد

الله صلى النبي أن عازب، بن البراء عن الجهم، أبي عن طريف، بن ف مطر

. فيها قنت إلا مكتوبة صلاة يصلي لا كان وسلم عليه

151

. . : انتهى أنس بن محمد إلا مطرف عن يروه لم الطبراني قالجهة من صحيح فالحديث حجة، به تقوم لا كان وإن Cسناد الإ وهذا

وسلم عليه الله صلى الله رسول أن ومعلوم الدعاء، هو القنوت لأن المعنى،

حديث في أنس أراده الذي هو وهذا تقدم، كما فيها، دعا إلا مكتوبة يصل لم

ولا نشك لا ونحن الدنيا، فارق حتى يقنت يزل لم أنه صح إن الرازي جعفر أبي

. الدنيا فارق أن إلى الفجر في استمر دعاءه وأن ذلك، صحة في نرتاب : بعضها ويصدق المراد، تبين أنس أحاديث طرق أن الرابع الوجه

: )) (( . سألت قال الأحول عاصم حديث من الصحيحين وفي تتناقض ولا بعضا،

: : كان فقلت القنوت، كان قد فقال الصلاة؟ في القنوت عن مالك بن أنس

: : : قنت قلت أنك عنك أخبرني فلانا وإن قلت قبله؟ قال بعده؟ أو الركوع قبل

: : بعد. وسلم عليه الله صلى الله رسول قنت قلت إنما كذب، قال بعده

. وسائر عاصم، به تفرد معلول الحديث هذا أن طائفة ظن وقد شهرا الركوع

: أنس. أصحاب خالف أنه غير جدا، ثقة عاصم فقالوا خالفوه، أنس عن الرواة

أحمد Cمام الإ عن وحكوا يعثر، قد والجواد يهم، قد والحافظ القنوتين، موضع

:- - : أحد أيقول حنبل بن أحمد يعني الله عبد لأبي قلت الأثرم فقال تعليله،

: غير الركوع قبل قنت وسلم عليه الله صلى الله رسول إن أنس حديث في

: . : خالفهم الله عبد أبو قال غيره يقوله أحدا علمت ما فقال الأحول؟ عاصم

أنس، عن مجلز، أبي عن والتيمي، أنس، عن قتادة عن هشام هم، كل عاصم

: بن محمد عن وأيوب الركوع، بعد قنت وسلم عليه الله صلى النبي عن

. . : وأما وجوه أربعة أنس عن السدوسي وحنظلة أنسا سألت قال سيرين

: . : : من له قيل شهرا الركوع بعد قنت إنما كذبوا، فقال له؟ قلت فقال عاصم

: : الأحاديث وسائر الله عبد لأبي قيل وغيره، معاوية أبو قال عاصم؟ عن ذكره

: وأبي رحضة، Cبن إيماء بن خفاف عن كلها بلى فقال الركوع؟ هي إنما أليس

هريرة. : صح وإنما الركوع، قبل القنوت في إذا ترخص فلم الله عبد لأبي قلت

: يختار الوتر وفي الركوع، بعد الفجر في القنوت فقال الركوع؟ بعد الحديث

152

الله صلى النبي أصحاب لفعل بأس، فلا الركوع، قبل قنت ومن الركوع، بعد

. الركوع فبعد الفجر، في فأما واختلافهم، وسلم، عليه : صحته، على المتفق الصحيح الحديث هذا تعليل العجب من فيقال

الرازي، جعفر أبي حديث بمثل والاحتجاج حفاظ، أثبات ثقات أئمة ورواه

الجعفي، وجابر ودينار، عبيد، بن وعمرو أيوب، بن وعمرو الربيع، بن وقيس

. المسلك هذا إلى اضطر إلا شيء كل في له وانتصر مذهبا، تحمل من وقل : ولا بعضا، بعضها يصدق صحاح، كلها أنس أحاديث التوفيق وبالله فنقول

والذي بعده، ذكره الذي القنوت غير الركوع قبل ذكره الذي والقنوت تتناقض،

وهو للقراءة، القيام إطالة هو الركوع قبل ذكره فالذي أطلقه، الذي غير وقته

)) (( : Cالقنوت طول Cالصلاة أفضل وسلم عليه الله صلى النبي فيه قال الذي

ويدعو قوم، على يدعو شهرا فعله للدعاء، القيام إطالة هو بعده، ذكره والذي

في كما الدنيا، فارق أن إلى والثناء، للدعاء الركن هذا يطيل استمر ثم لقوم،

: )) كان)) كما بكم أصلي أزال لا إني قال أنس عن ثابت، عن الصحيحين

: لا شيئا يصنع أنس وكان قال بنا، يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول

يقول حتى قائما، انتصب الركوع من رأسه رفع إذا كان تصنعونه، أراكم

: قد: القائل يقول حتى يمكث، السجدة من رأسه رفع وإذا نسي، قد القائل

. الدنيا. فارق حتى عليه زال ما الذي القنوت هو فهذا نسييثني كان بل الطويل، الوقوف هذا مثل في يسكت يكن لم أنه ومعلوم

دعاء ذلك فإن بشهر، الموقت Cالقنوت غير وهذا ويدعوه، ويمجده، ربه، على

كانوا الذين للمستضعفين ودعاء لCحيان، وبني ة وعصي وذكوان رCعل على

عن. سأله فإنما السائل، سؤال فبحسب بالفجر، هذا تخصيص وأما بمكة

. دون الفجر صلاة يطيل كان فإنه وأيضا، عنه سأله عما فأجابه الفجر، قنوت

بن البراء قال كما وكان المائة، إلى بالستين فيها ويقرأ الصلوات، سائر

. تطويله: مCن يظهر وكان متقاربا وقيامه وسجوده، واعتداله، ركوعه، عازب

. أنه ومعلوم بذلك الصلوات سائر في يظهر لا ما الفجر صلاة في الركوع بعد

الأحاديث تقدمت كما الاعتدال، هذا في ويمجده عليه، ويثني ربه، يدعو كان

153

في يقنت يزل أنه نرتاب ولا نشك لا فنحن ريب، لا منه قنوت وهذا بذلك،

. الدنيا فارق حتى الفجرالدعاء هذا هو الناس، Cوأكثر الفقهاء لCسان في القنوت صار ولما

... يقنت: يزل لم أنه وسمعوا آخره، إلى هديت فيمن اهدني اللهم المعروف

الصحابة، من وغيرهم الراشدون الخلفاء وكذلك الدنيا، فارق حتى الفجر في

لا من ونشأ اصطلاحهم، في القنوت على الصحابة لفظ في القنوت حملوا

وأصحابه وسلم عليه الله صلى الله رسول أن يشك فلم ذلك، غير يعرف

العلماء، جمهور فيه نازعهم الذي هو وهذا غداة، كل عليه مداومين كانوا

. فعله: أنه عنه يثبت ولا بل الراتب، فCعله من هذا يكن لم وقالوافي كما علي، بن للحسن علمه أنه القنوت، هذا في عنه روي ما وغاية

: )) (( )) عليه)) الله صلى الله رسول علمني قال عنه الأربع السنن و المسند

(( : وعافCنCي هديت، فCيمن اهدCني هم الل Cالوتر قنوت في أقولهن كلمات وسلم

ما شر وقCني أعطيت، فCيما لCي وبارCك يت، تول فCيمن Cي ن وتول عافيت، فCيمن

نا رب تباركت واليت، من يذCل لا ه Cن إ عليك، يقضى ولا تقضCي، فإنك قضيت،

: صلى((( النبي عن القنوت في نعرف ولا حسن، حديث الترمذي قال وتعاليت

)) (( ، واليت من يذCل ولا بعد البيهقي وزاد هذا، من أحسن شيئا وسلم عليه الله

.)) عاديت)) من يعCز ولاالقيام هو الركوع بعد بالقنوت أنس مراد أن على يدل ومما

: إمام حنظلة حدثنا هلال، أبو حدثنا حرب بن سليمان رواه ما والثناء للدعاء

: : في القنوت في وقتادة أنا اختلفت قال السدوسي، هو قلت قتادة، مسجد

: : بن أنس فأتينا الركوع، بعد أنا وقلت، الركوع، قبل قتادة فقال الصبح، صلاة

: صلاة في وسلم عليه الله صلى النبي أتيت فقال ذلك، له فذكرنا مالك،

ثم وركع، فكبر، الثانية، في قام ثم سجد، ثم رأسه، ورفع وركع، فكبر، الفجر،

. وهو سواء، عنه ثابت حديث مثل وهذا ساجدا وقع ثم ساعة فقام رأسه، رفع

: فهذا الركوع، بعد قنت إنه قال لمن دليلا ذكره فإنه بالقنوت، أنس مراد يبين

154

. التوفيق وبالله كلها، أحاديثه فاتفقت أنس، مراد كان هو والتطويل القيام

: فنوعان الصحابة، عن المروي وأما : محاربه في عنه الله رضي الصديق Cكقنوت النوازل، عند قنوت أحدهما

وقنوت عمر، قنوت وكذلك الكتاب، أهل محاربة ند Cوع لمسيلCمة، الصحابة

. الشام وأهل لمعاوية محاربته عند علي : والثناء، للدعاء الركن هذا تطويل به عنهم حكاه من مراد مطلق، الثاني

. أعلم واللهفصل

السهو سجود في وسلم عليه الله صلى هديه في (( : كما أنسى مCثلكم، بشر أنا ما Cن إ قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه ثبت

.)) روني فذك يت Cنس Cذا فإ تنسون،دينهم، Cوإكمال أمته، على الله نعمة تمام من الصلاة في سهوه وكان

الذي المنقطع الحديث معنى وهذا السهو، عند لهم يشرعه فيما به ليقتدوا

.)) (( :)) لأسن )) أنسى أو أنسى ما Cن إ الموطأ فيأحكام سهوه على فيترتب ينسى، وسلم عليه الله صلى وكان

وسلم عليه الله صلى فقام القيامة، يوم إلى أمته سهو على تجري شرعية

سجدتين سجد صلاته، قض فلما بينهما، يجلس ولم باعية، الر في اثنتين من

: أجزاء من شيئا ترك من أن قاعدة هذا من فأخذ سلم، ثم السلام، قبل

طرقه بعض من وأخذ السلام، قبل له سجد سهوا، بأركان ليست التي الصلاة

قام،: لما لأنه المتروك، إلى يرجع لم ركن، في وشرع ذلك ترك إذا أنه

. : قوموا أن إليهم فأشار حوا، سب )) عبد )) حديث من الصحيحين ففي السجود، هذا محل في عنه واختلف

يجلس ولم الظهر، من Cاثنتين من قام وسلم عليه الله صلى أنه بحينة، بن الله

. ذلك بعد سلم ثم ، Cسجدتين سجد صلاته، قضى فلما بينهما،. : م يسل أن قبل جالCس وهو سجدة كل في ر يكب عليها متفق رواية وفي

155

)) بن )) زياد عن المسعودي، عن هارون، بن يزيد حديث من المسند وفي

: يجلCس، ولم قام ركعتين، صلى فلما شعبة، بن المغيرة بنا صلى قال عCلاقة

: ثم سلم، صلاته، من فرغ فلما قوموا، أن إليهم فأشار خلفه، من به ح فسب

: عليه الله صلى الله رسول بنا صنع هكذا قال ثم وسلم، سجدتين، سجد

الترمذي وصححه وسلم، : صلى قال المضري شماسة بن الرحمن عبد حديث من البيهقي وذكر

: ،Cه الل سبحان الناس فقال جلوس، وعليه فقام الجهني، عامر بن عقبة بنا

سجد صلاته، آخر في كان فلما قيامه، على ومضى يجلس، فلم ه، الل سبحان

: : تقولون آنفا سمعتكم إني قال سلم، فلما جالس، وهو السهو سجدتي

بحينة بن الله عبد وحديث صنعت ذCي ال ة ن الس لكCن أجلس، لكيما Cه الل سبحان

. وجوه لثلاثة أولى. : المغيرة حديث من أصح أنه أحدها

: : الله رسول بنا صنع وهكذا المغيرة قول فإن منه، أصرح أنه الثاني

قد ويكون المغيرة، فعل ما جميع إلى يرجع أن يجوز وسلم، عليه الله صلى

ومرة السلام، قبل مرة هذا،السهو في وسلم عليه الله صلى النبي سجد

كCلا فيكون شاهده، ما المغيرة وحكى شاهده، ما بحينة ابن فحكى بعده،

ولم قام وسلم عليه الله صلى أنه المغيرة يريد أن ويجوز جائزا، الأمرين

. للسهو سجد ثم يرجع، : وهذه بعده، وسجده السلام قبل السجود نسي لعله المغيرة أن الثالث

. أعلم والله السلام، قبل السجود في يقال أن يمكن لا وهذا السهو، صفةفصل

إما العشCي، صلاتي إحدى في ركعتين من وسلم عليه الله صلى وسلم

C السلام بعد Cسجدتين سجد ثم م، سل ثم أتمها، ثم م، تكل ثم ،Cالعصر وإما ،Cالظهر

. يرفع حين ر يكب ثم يسجد، حCين ر يكب والكلام،بهم، صلى وسلم عليه الله صلى النبي أن والترمذي داود أبو وذكر

. : غريب حسن الترمذي وقال سلم، ثم تشهد، ثم سجدتين، فسجد

156

طلحة فأدركه ركعة، الصلاة مCن بقي وقد وانصرف، فسلم يوما وصلى

: بلالا وأمر المسجد، فدخل فرجع ركعة، الصلاة من نسيت فقال الله، عبيد بن

. الله رحمه أحمد Cمام الإ ذكره ركعة للناس فصلى الصلاة، فأقام: : : قالوا ذاك؟ وما قال الصلاة؟ في زCيد له فقيل خمسا، الظهر وصلى

. . عليه متفق سلم بعدما سجدتين فسجد خمسا، صليتبهم فصلى فخرج الناس، ره فذك منزله، دخل ثم ثلاثا، العصر وصلى

. سلم ثم سجدتين، سجد ثم سلم، ثم ركعة،الصلاة، في سهوه من وسلم عليه الله صلى عنه حفCظ ما مجموع فهذا

بعضه وفي السلام، قبل بعضه في سجوده تضمن وقد مواضع، خمسة وهو

بعده.. : السلام قبل ه كل الله رحمه الشافعي فقال. : السلام بعد كله الله رحمه حنيفة أبو وقال

: سجوده فإن الصلاة، في نقصانا كان سهو كل الله رحمه مالك وقال

وإذا السلام، بعد سجوده فإن الصلاة، في زيادة كان سهو وكل السلام، قبل

. : السلام قبل لهما فالسجود ونقصان، زيادة Cسهوان اجتمع : أحد سجد ولو فيه، عنه خلاف لا مذهبه هذا البر عبد بن عمر أبو قال

السلام، قبل ه كل أو السلام، بعد ه كل السجود فجعل ذلك، بخلاف لسهوه عنده

الآثار لاختلاف باجتهاده، القاضي قضاء باب من عنده لأنه شيء، عليه يكن لم

. ذلك في الأمة هذه من Cوالسلف ،Cالمرفوعة : يسأل حنبل بن أحمد سمعت الأثرم فقال الله، رحمه أحمد Cمام الإ وأما

: : وفي السلام، قبل مواضع في فقال بعده؟ أم السلام، قبل السهو سجود عن

ثم اثنتين، من سلم حين وسلم عليه الله صلى النبي صنع كما بعده، مواضع

. اليدين ذي قصة في هريرة أبي حديث على السلام، بعد سجدبن عمران حديث على السلام بعد أيضا سجد ثلاث من سلم ومن

القيام وفي مسعود، ابن حديث على السلام بعد يسجد التحري وفي حصين

على يبني الشك وفي بحينة ابن حديث على السلام قبل يسجد اثنتين من

157

عبد Cوحديث الخدرى سعيد أبي Cحديث على السلام قبل ويسجد اليقين،

. عوف بن الرحمن : : قال المواضع؟ هذه سCوى كان فما حنبل بن لأحمد فقلت الأثرم قال

: روي ما ولولا قال صلاته، من نقص ما يتم لأنه السلام، قبل ها كل فيها يسجد

من لأنه السلام، قبل ه كل السجود لرأيت وسلم، عليه الله صلى النبي عن

: صلى النبي عن روي ما كل أقول ولكن السلام، فى فيقضيه الصلاة، شأن

وسائر السلام، بعد فيه يسجد السلام، بعد فيه سجد أنه وسلم عليه الله

. السلام قبل فيه يسجد السهو : سجد المواضع الخمسة في إلا للسهو أحد يسجد لا علي بن داود وقال

. . انتهى وسلم عليه الله صلى الله رسول فيهافيه أمر بل وسلم، عليه الله صلى له يعرCض فلم ، الشك وأما

: . أحمد Cمام الإ فقال السلام قبل والسجود الشك، وإسقاط اليقين، على بالبناء

: الشك، ألغى اليقين، إلى رجع فمن والتحري، اليقين وجهين على الشك

رجع وإذا الخدري، سعيد أبي حديث على السلام قبل السهو سجدتي وسجد

ابن حديث على السلام بعد السهو سجدتي الوهم، أكثر وهو ي التحر إلى

. . انتهى منصور يرويه الذي مسعودكم )) Cيدر فلم ،CهC صلات فCي أحدكم شك Cذا إ فهو سعيد، أبي حديث وأما

يسجد ثم استيقن، ما على Cوليبن ، ك الش Cفليطرح أربعا، أم أثلاثا صلى

)) م يسل أن قبل Cسجدتينفليتحر )) ،CهC صلات فCي أحدكم شك Cذا إ فهو مسعود، ابن حديث وأما

(( :)) (( . )) ثم الصحيحين لفظ وفي عليهما متفق Cسجدتين Cيسجد ل ثم الصواب،

)) إلى رجع وإذا أحمد، Cمام الإ قال الذي هو وهذا Cسجدتين يسجد ثم م، يسل

. السلام بعد سجد التحري،على بنى إماما كان إذا المصلي أن واليقين، التحري بين عنده والفرق

Cحديث على السلام بعد له فسجد التحري، هو وهذا وهمه، Cوأكثر ه ظن غالب

على السلام قبل وسجد اليقين، على بنى منفردا، كان وإن مسعود، ابن

158

: . وعنه مذهبه ظاهر تحصيل في أصحابه أكثر طريقة وهذه سعيد، أبى Cحديث

: : الشافعي. مذهب وهو مطلقا، اليقين على يبني أنه إحداهما أخريان روايتان

: على يدل إنما نصوصه وظاهر مطلقا، ظنه غالب على والأخرى ومالك،

اليقين، على يبني الشك فمع القوي، الغالب الظن وبين الشك، بين الفرق

. وعلى أجوبته مدار هذا وعلى ى، يتحر الغالب الظن أو الوهم Cأكثر ومع

: . إذا الشك في الله رحمه حنيفة أبو وقال أعلم والله الحديثين، حمل الحالين

ظن له كان فإن كثيرا، له عرض فإن الصلاة، استأنف له، عرض ما أول كان

. اليقين على بنى ظن، له يكن لم وإن عليه، بنى غالب،فصل

وقد الصلاة، في عينيه تغميض وسلم عليه الله صلى هديه من يكن ولم

تجاوCز ولا الدعاء، في أصبعه إلى ببصره يومىء التشهد في كان أنه تقدم

إشارته بصره : )) قCرام )) كان قال عنه الله رضي أنس عن صحيحه في البخاري وذكر

(( : أمCيطCي وسلم عليه الله صلى النبي فقال بيتها، Cب جان به سترت لعائشة،

)) كان ولو Cي صلات في لCي تعرCض تصاوCيره تزال لا Cنة فإ هذا، CرامكCق ي عن

. بهذا الاستدلال وفي صلاته في له عرضت لما صلاته، في عينيه يغمض

: بعد التصاوير تلك ر تذك هل صلاته في له يعرCض كان الذي لأن نظر، الحديث

حديث منه دلالة وأبين محتمل، وهذا محتمل، هذا رؤيتها؟ نفس أو رؤيتها،

لها خمCيصة في صلى وسلم عليه الله صلى النبي أن عنها، الله رضي عائشة

(( : CهCهذ CخمCيصتي ب اذهبوا قال انصرف فلما نظرة، أعلامها إلى فنظر أعلام،

.)) وفي Cي صلات آنفا ألهتنى ها Cن فإ جهم، Cي أب Cة Cي Cجان Cانب ب Cي وأتون جهم، Cي أب Cلى إ

تلك فشغلته إليها التفاتة منه حانت أنه غايته إذ فيه، ما أيضا بهذا الاستدلال

الفارس إليه إليه أرسل لما عب الش إلى التفاته حديث يدل ولا الالتفاتة

الجيش، Cبأمور لاهتمامه Cلحاجة، ل كان منه والالتفات النظر ذلك لأن طليعة،

الجنة، رأى لما العنقود ليتناول الكسوف صلاة في يده مد ذلك على يدل

حديث وكذلك CحجنCالم وصاحCب فيها، الهرة وصاحبة ار الن رؤيته وكذلك

159

وحجزه والجارية، الغلام ورده يديه، بين تمر أن أرادت التي للبهيمة مدافعته

الصلاة، و عليه سلم من على Cشارة بالإ السلام رد أحاديث وكذلك الجاريتين،

فأخذه له الشيطان Cتعرض حديث وكذلك يراه، من إلى يشير كان إنما فإنه

مجموعها مCن يستفاد وغيرها الأحاديث فهذه عين، رؤية ذلك وكان فخنفه،

. الصلاة في عينيه يغمCض يكن لم بأنه العلم: هو وقالوا وغيره، أحمد Cمام الإ فكرCهه كراهته، في الفقهاء اختلف وقد

: تحصيل إلى أقرب يكون قد وقالوا يكرهوه، ولم جماعة وأباحه اليهود، فعل

: . كان إن يقال أن والصواب ومقصودها ها وسر الصلاة روح هو الذي الخشوع

الخشوع وبين بينه يحول كان وإن أفضل، فهو بالخشوع، يخCل لا العين تفتيح

لا فهنالك قلبه، عليه يشوش مما غيره أو والتزويق الزخرفة من قبلته في لما

أصول إلى أقرب الحال هذا في باستحبابه والقول قطعا، التغميض يكره

. أعلم والله بالكراهة، القول من ومقاصده الشرعفصل

الصلاة، من انصرافه بعد يقوله وسلم عليه الله صلى الله رسول كان فيما

والقراءة الأذكار من لأمته شرعه وما منها، الانتقال Cوسرعة بعدها، ه Cوجلوس

بعدها (( : السلام، ومنك السلام، أنت هم الل وقال ثلاثا، استغفر سلم، إذا كان

)) C Cكرام والإ Cالجلال ذا يا تباركتالانتقال يسرع بل ذلك، يقول ما مقدار إلا القCبلة Cل مستقب يمكث ولم

. المأمومين إلى : صلى الله رسول رأيت مسعود ابن وقال يساره، وعن يمينه عن Cل ينفت وكان

. يساره عن ينصرCف كثيرا وسلم عليه الله : عن ينصرف وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت ما أكثر أنس وقال

.)) (( )) مسلم )) في والثاني الصحيحين فى والأول يمينه، : Cل ينفت وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت عمرو بن الله عبد وقال

. الصلاة في يساره وعن يمينه عن

160

)... يتبع). ناحية@ دون منهم ناحية يخص ولا بوجهه، المأمومين على Cل يقب كان ثم

. الشمس تطلع حتى مصلاه في جلس الفجر، صلى إذا وكان (( : لا وحده الله Cلا إ إله لا مكتوبة صلاة كل دبر في يقول وكان

Cما ل مانع لا هم الل قدCير، شيء كل على وهو الحمد، وله الملك له،له شرCيك

)) الجد مCنك الجد ذا ينفع ولا منعت، Cما ل Cي معط أعطيت،ولا (( : وهو الحمد، وله الملك له له، شرCيك لا وحده ه الل Cلا إ إله لا يقول وكان

اه، Cي إ إلا نعبد ولا ه، الل إلا إله لا ه، بالل Cلا إ قوة ولا حول ولا قدير، شيء كل على

ولو الدين له مخلصين ه، الل Cلا إ إله لا الحسن، ناء الث وله الفضل، وله عمة، الن له

)) الكافCرون كرCهالله رسول أن عنه، الله رضي طالب أبي بن علي عن داود أبو وذكر

(( : ما لي اغفر هم الل قال الصلاة من سلم إذا كان وسلم عليه الله صلى

به أعلم أنت وما أسرفت، وما أعلنت، وما أسررت، وما أخرت، وما قدمت،

.)) انت Cلا إ إله لا المؤخر، وأنت المقدم، أنت ي، مناستفتاح في مسلم رواه الذي الطويل علي حديث من قطعة هذه

. وسجوده ركوعه في يقوله كان وما والسلام، الصلاةلفظان فيه ولمسلم

: التشهد بين يقوله كان وسلم عليه الله صلى النبي إن أحدهما

الصواب هو وهذا والتسليم، : والله الموضعين، في يقوله كان ولعله السلام، بعد يقوله كان والثاني

أعلم. : عليه الله صلى الله رسول كان قال أرقم بن زيد عن أحمد الإمام وذكر

(( : أنك شهيد أنا Cيكه، ومل شيء كل ورب ربنا هم الل صلاة كل يقول وسلم

محمدا أن شهCيد أنا شيء، كل ورب نا رب هم الل لك، شرCيك لا وحدك ب الر

Cخوة، إ هم كل العCباد أن شهCيد أنا شيء، كل ورب نا رب هم الل ورسولك عبدك

الدنيا مCن ساعة كل في Cي وأهل لك مخلCصا اجعلني شيء، كل ورب نا رب هم الل

161

نور ه الل الأكبر أكبر ه الل واستجCب، اسمع ،C Cكرام والإ الجلال ذا يا CرةCوالآخ

. أكبر ه الل Cيل، الوك Cعم ون ه الل Cي حسب الأكبر، أكبر الله والأرض Cماوات الس

. داود(( أبو ورواه اللأكبر : والحمد ثلاثا Cه الل سبحان صلاة كل دبر في يقولوا أن إلى أمته وندب

: له له، شريك لا وحده الله إلا إله لا المائة وتمام كذلك، أكبر ه والل كذلك، Cه لل

. قدير شيء كل وهوعلى الحمد وله الملك : المائه به فتتم وثلاثين أربعا التكبير أخرى صفة وفي

(( : ومثلها تحميدة، ومثلها تسبيحة، وعشرين خمسا أخرى صفة وفي

على وهو الحمد وله الملك له له، شرCيك لا وحده ه الل إلا إله لا ومثلها تكبيرة،

)) قدCير شيء كل)) (( : تكبيرات وعشر تحميدات، وعشر تسبيحات، عشر أخرى صفة وفي

)) (( )) (( Cبعض في مسلم صحيح في كما عشرة إحدى أخرى صفة وفي

(( ثلاثا صلاة كل دبر رون ويكب ويحمدون، حون، ويسب هريرة أبي حديث روايات

)) وثلاثون ثلاثة فذلك عشرة، وإحدى عشرة، وإحدى عشرة، إحدى وثلاثين

لفظ لأن وتفسيره، الرواة بعض تصرف مCن أنها الصفة، هذه في يظهر والذى

)) وإنما )) وثلاثين ثلاثا صلاة كل دبر رون ويكب ويحمدون، حون يسب الحديث

التسبيح Cكلمات من واحدة كل في والثلاثون الثلاث يكون أن بهذا مراده

(( : (( ثلاثا أكبر، والله ه، لل والحمد ،Cه الل سبحان قولوا اى والتكبير، والتحميد

أبو(( فسره وبذلك السمان، صالح أبي عن سمي الحديث راوي لأن وثلاثين

(( : : منهن يكون حتى أكبر، ه والل ،Cه لل والحمد الله سبحان قولوا قال صالح

.)) وثلاثون ثلاث هن كلبخلاف الأذكار من شيء في له نظير فلا عشرة، بإحدى تخصيصه وأما

أبي حديث من السنن في كما أيضا، نظائر لها والعشر نظائر، لها فإن المائة،

(( : Cالفجر Cصلاة Cدبر فCي قال من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن ذر

وله الملك، له له، شرCيك لا وحده ه الل إلا إله لا م، يتكل أن قبل CجليهCر ثان وهو

عشر له Cب كت ات، مر عشر قدCير، شيء كل على وهو ويمCيت Cي يحي الحمد

162

Cك ذل يومه وكان درجات، عشر له ورفع ئات، سي عشر عنه ومحCي حسنات،

يدرCكه أن Cذنب ل Cينبغ ولم ، Cيطان الش مCن وحرCس مكروه كل مCن حCرز في ه كل

. : )) صحيح حسن حديث الترمذي قال بالله رك الش Cلا إ اليوم Cك ذل فCي )) الله )) صلى أنه سلمة، أم حديث من أحمد Cمام الإ مسند وفي

تسأله جاءت لما فاطمة ابنته م عل وسلم عليه الله صلى أنه وسلم عليه

: وثلاثين، ثلاثا وتحمده وثلاثين، ثلاثا النوم عند الله ح تسب أن فأمرها الخادم،

(( : شرCيك لا وحده ه الل Cلا إ إله لا تقول أن الصبح صلت وإذا وثلاثين، ثلاثا ره وتكب

Cصلاة وبعد ات، مر عشر قدير، شيء كل على وهو الحمد وله الملك، له له،

.)) ات مر عشر ، Cالمغرب (( : )) Cذا )) إ قال من يرفعه الأنصاري أيوب أبي عن حبان ابن صحيح وفي

كل: على وهو الحمد وله الملك له له، شرCيك لا وحده ه الل Cلا إ إله لا أصبح

عشر CهCن ب عنه ومحCي حسنات، عشر CهCن ب له Cب كت ات، مر عشر قدCير شىء

حرسا له وكن رCقاب، أربع Cعتاقة عCدل له وكن درجات، عشر بهن له و سيئات،

Cك ذل فمCثل CهC صلات دبر المغرCب صلى Cذا إ قالهن ومن يمسCى، حتى الشيطان مCن

(( )) ه الل الاستفتاح في وسلم عليه الله صلى النبي قول تقدم وقد Cح يصب ى حت

عشرا، الله Cلا إ إله ولا عشرا، Cالله وسبحان عشرا Cه لل والحمد عشرا، أكبر

: ويتعوذ عشرا، وارزقني واهدCني لي، اغفر اللهم، ويقول عشرا، الله ويستغفCر

. )) كثيرة والدعوات الأذكار في فالعشر عشرا القيامة يوم المقام ضCيق مCن

طرق بعض في إلا البتة ذلك من شيء ذكرها يجىء فلم عشرة، Cحدى الإ وأما

. أعلم والله المتقدم هريرة أبي حديث )) كان )) وسلم عليه الله صلى النبي أن ، صحيحه في حاتم أبو ذكر وقد

(( : عCصمة جعلته ذي ال Cي دCين لCي أصلح هم الل صلاته من انصرافه عند يقول

مCن Cرضاك ب أعوذ ي Cن إ هم الل معاشCي، فCيها جعلت دنياي،التى لي وأصلح أمرCي،

ولا أعطيت، Cما ل مانع لا مCنك، Cك ب وأعوذ Cك، Cقمت ن من CعفوCك ب وأعوذ سخطCك،

.)) الجد مCنك الجد ذا ينفع ولا منعت، Cما ل Cي معط

163

: )) وراء )) صليت ما قال أنه أيوب أبي عن مستدركه في الحاكم وذكر

(( : هم الل يقول صلاته مCن ينصرCف حCين سمعته إلا وسلم عليه الله صلى نبيكم

CصالCح ل Cي واهدCن Cي، وارزقن Cي وأحين Cي أنعCمن هم الل ها، كل Cي وذنوب خطاياي لCي اغفCر

Cلا إ Cها سيئ عن يصرCف ولا أنت، Cلا إ CحCها Cصال ل يهدCي لا ه Cن إ ، Cوالأخلاق Cالأعمال

أنت((. : )) قال )) قال التميمي مسلم بن الحارث عن صحيحه في حبان ابن وذكر

: (( : م تتكل أنت قبل فقل الصبح، يت صل Cذا إ وسلم عليه الله صلى النبي لي

لك ه الل كتب يومCك، مCن مت Cن إ ك Cن فإ ات، مر سبع Cار الن مCن أجCرني هم الل

: مCن أجCرني هم الل م تتكل أن قبل فقل المغرCب، صليت Cذا وإ ار، الن مCن جوارا

)) Cار الن مCن جCوارا لك ه الل كتب Cك ليلت مCن مت Cن إ ك Cن فإ ات مر سبع Cار الن : )) قال )) قال أمامة أبي حديث من الكبير السنن في النسائي ذكر وقد

(( : صلاة كل Cدبر في الكرسCي آية قرأ من وسلم عليه الله صلى الله رسول

.)) محمد به تفرد الحديث وهذا يموت أن Cلا إ Cة الجن Cدخول من يمنعه لم مكتوبة،

عن النسائي ورواه أمامة، أبي عن الألهاني، زياد بن محمد عن حمير، بن

. يصححه، من الناس مCن الحديث وهذا حمير بن محمد عن بشر، بن الحسين

: : اخر: موضع وفي به، بأس لا النسائي فيه قال قد بشر بن الحسين ويقول

: )) على. )) فالحديث قالوا صحيحه في البخاري بهما فاحتج المحمدان، وأما ثقة

: كتابه في الجوزي ابن الفرج أبو وأدخله موضوع، هو يقول من ومنهم رسمه،

: لا قال الرازي حاتم أبا وأن حمير، بن محمد على وتعلق الموضوعات، في

: الحفاظ، بعض عليه ذلك وأنكر بقوي، ليس سفيان بن يعقوب وقال به، يحتج

: به احتج وقد موضوع، حديث له يكون أن من أجل هو وقال محمدا، ووثقوا

مقالة الناس أشد ووثقه البخاري، وهو الصحيح، الحديث في صنف من أجل

)) من )) أيضا معجمه في الطبراني رواه وقد معين، بن يحيى الرجال في

: الله صلى الله رسول قال قال جده عن أبيه، عن حسن بن الله عبد حديث

(( : Cه الل CمةCذ في كان ،Cالمكتوبة Cالصلاة Cدبر في الكرسCي آية قرأ من وسلم عليه

)) بن وعلي أمامة، أبي حديث مCن الحديث هذا روي وقد الأخرى Cالصلاة Cلى إ

164

وأنس الله، عبد بن وجابر شعبة، بن والمغيرة عمر، بن الله وعبد طالب، أبي

طرقها تباين مع بعض إلى بعضها انضم إذا ولكن ضعف، ها كل وفيها مالك، بن

. عن وبلغني بموضوع وليس أصل له الحديث أن على دلت مخارCجها، Cواختلاف

: كل عقيب تركتها ما قال أنه روحه الله قدس تيمية ابن العباس أبي شيخنا

(( : .Cه الل رسول أمرني قال عامر بن عقبة عن نن، والس المسند وفي صلاة

)) : حاتم أبو ورواه صلاة كل Cدبر في Cبالمعوذات أقرأ أن وسلم عليه الله صلى

: )) (( )) على )) صحيح وقال ، المستدرك في والحاكم ، صحيحه في حبان ابن

.)) (( . بالمعوذتين الترمذي ولفظ مسلم شرط )) (( )) حديث )) من الموصCلي يعلى أبي مسند و ، الطبراني معجم وفي

(( : ، CيمانC الإ مع CهCن ب جاء من ثلاث يرفعه جابر عن فيه تكلم وقد نبهان، بن عمر

عن عفا من شاء، حيث CينCالع Cالحور مCن وزوج شاء، Cة الجن Cأبواب أي مCن دخل

ه الل هو قل ات، مر عشر مكتوبة صلاة كل Cدبر في وقرأ ا، خفCي دينا وأدى Cه، Cل قات

(( : :)) (( : أو(( قال Cه الل رسول يا Cحداهن إ أو عنه الله رضي بكر أبو فقال أحد

.)) إحداهن (( : ذCكرCك على ي أعCن هم الل صلاة كل Cدبر في يقول أن معاذا وأوصى

)) Cك بادت Cع Cوحسن وشكرCكقبل يكون أن يرجح شيخنا وكان وبعده، السلام قبل يحتمل الصلاة ودبر

. : الحيوان Cكدبر منه، شيء كل دبر فقال فيه، فراجعته السلام،فصل

بينه جعل الجCدار، إلى صلى إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان

وكان ترة، الس من بالقرب أمر بل منه، يتباعد يكن ولم الشاة، ممر قدر وبينه

ولم الأيسر، أو Cالأيمن حاجبه على جعله شجرة، أو عمود أو عود إلى صلى إذا

فتكون إليها، فيصلي ة، ي والبر السفر في الحربة يركز وكان صمدا، له يصمد

فيصلي فيعدCله الرحل يأخذ وكان إليها، فيصلي راحلته، يعرض وكان سترته،

فليخط يجد لم فإن عصا، أو Cسهم ب ولو Cيستتر أن المصلي وأمر Cه، آخCرت إلى

: مثل عرضا الخط يقول حنبل بن أحمد سمعت داود أبو قال الارض، في خطا

165

: يكن. لم فإن نصبا، فتنصب العصا، وأما بالطول، الخط الله عبد وقال الهلال

.)) الأسود )) والكلب والحCمار المرأة صلاته، يقطع أنه عنه صح فإنه سترة،

بن الله وعبد عباس، وابن هريرة، وأبي ذر أبي رواية من عنه ذلك وثبت

: غير. وصريح صريح، غير صحيح قسمان الأحاديث هذه ومعارCض مغفل

. الله صلى الله رسول وكان شأنه هذا لمعارض بها العمل يترك فلا صحيح،

ليس ذلك وكأن قبلته في نائمة عنها الله رضي وعائشة يصلي وسلم عليه

أن له يكره ولا المصلي، يدي بين المرور عليه م محر الرجل فإن ، كالمار

. أعلم والله لبثها، دون الصلاة مرورها يقطع المرأة وهكذا يديه، بين لابثا يكونفصل

الرواتب السنن في وسلم عليه الله صلى هديه فيدائما، الحضر في ركعات عشر على يحافظ وسلم عليه الله صلى كان

(( : عشر وسلم عليه الله صلى النبي مCن حفCظت عمر ابن فيها قال التي وهى

بيته،: في المغرب بعد وركعتين بعدها وركعتين ،Cالظهر قبل ركعتين ركعات

.)) في يدعها يكن لم فهذه الصبح قبل Cوركعتين بيته، في العشاء بعد Cوركعتين

وداوم العصر، بعد قضاهما الظهر بعد Cالركعتان فاتته ولما أبدا، الحضر

. السنن وقضاء أثبته، عملا عمCل إذا كان وسلم عليه الله صلى لأنه عليهما،

الركعتين تلك على المداومة وأما ولأمته، له عام النهى أوقات في الرواتب

شاء إن خصائصه ذكر في ذلك تقرير سيأتي كما به فمختص النهي، وقت في

)) (( . البخاري صحيح في كما أربعا، الظهر قبل أحيانا يصلي وكان تعالى الله

(( : قبل أربعا يدع لا كان وسلم عليه الله صلى أنه عنها الله رضي عائشة عن

: )) إذا كان وسلم عليه الله صلى إنه يقال أن Cما فإ ، الغداة قبل وركعتين الظهر،

أظهر، وهذا ركعتين، صلى المسجد في صلى وإذا أربعا، صلى بيته في صلى

: ما عمر وابن عائشة عن كل فحكى هذا، ويفعل هذا، يفعل كان يقال أن Cما وإ

: . هذه إن يقال وقد منهما واحد في مطعن لا صحيحان والحديثان شاهده،

كما الزوال، بعد يصليها كان مستقCلة صلاة هي بل الظهر، سنة تكن لم الأربع

عليه الله صلى Cه الل رسول أن السائب، بن الله عبد عن أحمد Cمام الإ ذكره

166

(( : فCيها تفتح ساعة ها إن وقال الشمس، تزول أن بعد أربعا يصلي كان وسلم

.)) صالح عمل فCيها لCي يصعد أن فأحCب ،Cماء الس أبواب (( : Cه الل رسول أن عنها الله رضي عائشة عن أيضا السنن وفي

)) وقال بعدها صلاهن الظهر، قبل أربعا يصل لم إذا كان وسلم، عليه الله صلى

(( : الظهر، قبل الأربع فاتته إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان ماجه ابن

)) رضي طالب أبي بن علي عن رمذي الت وفي الظهر بعد الركعتين بعد ها صلا

(( : الظهر، قبل أربعا يصلي وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول كان قال عنه الله

: .)) الله صلى Cه الل رسول كان عائشة عن أيضا ماجه ابن وذكر ركعتين وبعدها

فيهن )) ويحسن القCيام، فCيهCن يطيل الظهر، قبل أربعا يصلي وسلم عليه

- - )) لا كان أنه عائشة أرادت التي الأربع هي أعلم والله فهذه والسجود الركوع

ذلك يوضح عمر، بن الله عبد قال Cاللتان فالركعتان الظهر، سنة وأما يدعهن

والناس ركعتين، كونها جمع Cوالفجر ، Cركعتان Cركعتان سنتها Cالصلوات سائر أن

هذه فتكون هذا، وعلى ، Cركعتان سنتها هذا ومع يكونون، ما أفرغ وقتها في

وكان الشمس وزوال النهار انتصاف سببه مستقCلا وCردا الظهر قبل التي الأربع

: يعدCلن هن إن ويقول ركعات، ثمان الزوال بعد يصلي مسعود بن Cه الل عبد

Cل - - مقاب النهار انتصاف أن أعلم والله هذا ر Cوس الليل C قيام مCن بمثلهن

النزول ويحصل الشمس، زوال بعد تفتح السماء وأبواب الليل، لانتصاف

أبواب فيه تفتح هذا ورحمة، قرب وقتا فهما الليل، انتصاف بعد الإلهCي

. مسلم روى وقد الدنيا سماء إلى وتعالى تبارك الرب فيه ينزCل وهذا السماء،

: )) عليه )) الله صلى Cه الل رسول سمعت قالت حبيبة أم حديث من صحيحه في

(( : في بيت CهCن ب له Cي بن ركعة، عشرة Cنتي ث وليلة يوم في صلى من يقول وسلم

(( : بعدها،(( Cوركعتين ،Cالظهر قبل أربعا فيه والترمذي النسائي وزاد Cالجنة

)) قال الفجر صلاة قبل وركعتين العشاء، بعد وركعتين المغرب، بعد Cوركعتين

)) (( ) ( )) وصححه: )) العشاء بعد وركعتين بدل العصر قبل وركعتين النسائي

(( : ركعة عشرة Cنتي ث على ثابر من ترفعه عائشة عن ماجه ابن وذكر الترمذي

: بعدها، Cوركعتين ،Cالظهر قبل أربعا Cة الجن فCي بيتا له الله بنى ،Cة ن الس مCن

167

.)) أيضا وذكر Cالفجر قبل Cوركعتين ،CشاءCالع بعد Cوركعتين ، CبCالمغر بعد Cوركعتين

(( : قبل Cركعتين وقال نحوه وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة، أبي عن

: العصر، قبل قال أظنه Cوركعتين بعدها، Cوركعتين الظهر، قبل Cوركعتين الفجر،

)) : التفسير، وهذا الآخرة العشاء بعد Cوركعتين قال أظنه المغرب بعد Cوركعتين

يكون أن ويحتمCل الحديث، في مدرجا الرواة بعض كلام مCن يكون أن يحتمCل

. أعلم والله مرفوعا، وسلم عليه الله صلى النبي كلام منفعلها في السلام عليه عنه يصح فلم العصر، قبل الأربع وأما

الله صلى أنه الطويل، الحديث علي عن ضمرة بن عاصم حديث إلا شيء

(( : كانت إذا يصلي ركعة، عشرة ست النهار في يصلي كان وسلم عليه

يصلي وكان ركعات، أربع الظهر لصلاة هاهنا من Cها كهيئت هاهنا من الشمس

)) وفي ركعات أربع العصر وقبل ركعتين، الظهر وبعد ركعات، أربع الظهر قبل

صلى: العصر، عند هاهنا من Cها كهيئت هاهنا مCن الشمس Cزالت إذا كان لفظ

صلى الظهر، عند هاهنا من Cها كهيئت هاهنا من الشمس كانت وإذا ركعتين،

بين ويفصل أربعا، العصر وقبل ركعتين، وبعدها أربعا الظهر قبل ويصلي أربعا،

المؤمنين من تبعهم ومن المقربين الملائكة على بالتسليم ركعتين كل

جدا،((. ويدفعه الحديث هذا ينكر تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وسمعت والمسلمين

. . روى: وقد إنكاره الجوزجاني إسحاق أبي عن ويذكر موضوع إنه ويقول

عليه الله صلى النبي عن عمر ابن حديث من والترمذي داود، وأبو أحمد،

.)) (( : هذا في اختلف وقد أربعا Cالعصر قبل صلى امرءا ه الل رحCم قال أنه وسلم

: أبي سمعت حاتم أبي ابن قال غيره، وعلله حبان، ابن فصححه الحديث،

عن: المثنى بن مسلم بن محمد حديث عن الطيالسي الوليد أبا سألت يقول

(( : صلى امرءا ه الل رحCم وسلم عليه الله صلى النبي عن عمر، ابن عن أبيه

: : . : .)) أبو قال فقال رواه، قد داود أبا إن فقلت هذا دع فقال أربعا Cالعصر قبل

(( : عشر: وسلم عليه الله صلى النبي عن حفظت يقول عمر ابن كان الوليد

(( : : . )) حفCظت يقول كان أبي قال لعده هذا كان فلو ، والليلة اليوم في ركعات

.)) حفظه بما أخبر إنما عمر ابن فإن أصلا بعلة ليس وهذا ركعة عشرة ثنتي

168

. بين تنافي ذلك، غير عن يخبر لم وسلم، عليه الله صلى النبي فعل من

. البتة الحديثينأنه وسلم عليه الله صلى عنه ينقل لم فإنه المغرب، قبل الركعتان وأما

فلم يصلونهما، يراهم وكان عليهما، أصحابه أقر أنه عنه و يصليهما، كان

)) صلى )) النبي عن المزني، الله عبد عن الصحيحين وفى ينههم، ولم يأمرهم

)) (( : في قال CبCالمغر قبل وا صل CبCالمغر قبل صلوا قال أنه وسلم عليه الله

)) هاتين: )) في الصواب هو وهذا سنة الناس يتخذها أن كراهة شاء Cمن ل CثةC ال الث

السنن كسائر راتبة وليستا إليهما، مندوب Cتان مستحب أنهما الركعتين،

الرواتب.لا بيته، في له سبب لا الذي والتطوع السنن، عامة يصلي وكان

. البتة المسجد في فعلها أنه عنه ينقل لم فإنه المغرب، سيما. : Cالركعتين الرجل يصلي أن السنة حنبل رواية في أحمد Cمام الإ وقال

. قال وأصحابه وسلم عليه الله صلى النبي عن روي كذا بيته، في المغرب

: من انصرفوا إذا الخطاب، بن عمر زمن في الناس رأيت يزيد بن السائب

. بعد يصلون لا كأنهم أحد، المسجد في يبقى لا حتى انصرفوا المغرب،

. في الركعتين صلى فإن كلامه انتهى أهليهم إلى يصيروا حتى المغرب

الله عبد ابنه عنه فروى قوله، اختلف موقعها؟ وتقع عنه، يجزئ فهل المسجد،

: : بعد الركعتين صلى رجلا أن لو قال أنه سماه رجل عن بلغني قال أنه

: أجود وما الرجل، هذا قال ما أحسن ما فقال أجزأه؟ ما المسجد في المغرب

: الصلاة بهذه وسلم عليه الله صلى النبي أمر ووجهه حفص أبو قال انتزع، ما

: . يكون المسجد في المغرب بعد ركعتين صلى من المروزي وقال البيوت في

. : : : عاص هو قال أنه ثور أبي عن يحكى له قلت هذا، أعرف ما قال عاصيا،

.)) (( : Cكم: بيوت فCي اجعلوها وسلم عليه الله صلى النبي قول إلى ذهب لعله قال

: أجزأه، المسجد، وترك البيت، في الفرض صلى لو أنه ووجهه حفص أبو قال

وجهه وانما الله، رحمه أحمد عند وجهه هذا وليس كلامه انتهى السنة فكذلك

169

البيت في فعلها فيجوز جماعة، ولا معين، مكان لها يشترط لا السنن أن

. أعلم والله والمسجد، : وبين بينها يفصل لا أنه إحداهما سنتان، المغرب سنة وفي

: يستحب والمروزي الميموني رواية في الله رحمه أحمد قال بكلام، المغرب

بن الحسن وقال كلام يهما يصل أن إلى المغرب بعد الركعتين قبل يكون ألا

في: يركع ولم يتكلم، ولم قام المغرب، صلاة من سلم إذا أحمد رأيت محمد

: : رسول قال مكحول قول ووجهه حفص أبو قال الدار، يدخل أن قبل المسجد

(( : م، يتكل أن قبل CبCالمغر بعد Cركعتين صلى من وسلم عليه الله صلى الله

. )) كلامه انتهى بالفرض، النفل يتصل ولأنه ، ين ي ل Cع فCي صلاته رفCعت : داود، وأبو النسائي، روى فقد البيت، في تفعل أن الثانية والسنة

أتى وسلم عليه الله صلى النبي أن عجرة، بن كعب حديث من رمذي والت

رآهم صلاتهم قضوا فلما المغرب، فيه فصلى الأشهل، عبد بني مسجد

.)) (( : رافع حديث من ماجه ابن ورواه Cالبيوت صلاة CهCهذ فقال بعدها حون يسب

.)) (( : Cكم بيوت فCي Cالركعتين Cهاتين اركعوا فيها وقال خديج، بنالسنن عامة فعل وسلم، عليه الله صلى النبي هدي أن والمقصود،

: الله صلى النبي عن حفCظت عمر ابن عن الصحيح في كما بيته في والتطوع

: بعد وركعتين بعدها، Cوركعتين الظهر، قبل ركعتين ركعات عشر وسلم عليه

. الصبح صلاة قبل وركعتين بيته، في العشاء بعد وركعتين بيته، في المغرب : )) النبي )) كان قالت عنها الله رضي عائشة عن مسلم صحيح وفي

فيصلي يخرج ثم الظهر، قبل أربعا بيتي في يصلي وسلم عليه الله صلى

يدخل ثم المغرب، بالناس يصلي وكان ركعتين، فيصلي يدخل ثم بالناس،

. ركعتين فيصلي بيتي يدخل ثم العشاء، بالناس ويصلي، ركعتين، فيصلي

قالت كما بيته في يصليها كان إنما الفجر، سنة في عنه المحفوظ وكذلك

)) يصلي )) كان وسلم عليه الله صلى أنه عمر، ابن عن الصحيحين وفي حفصة

بعدها الجمعة سنة ذكر على الكلام وسيأتي بيته في الجمعة بعد Cركعتين

موافCق وهو تعالى، الله شاء إن الجمعة في هديه ذكر عند قبلها، والصلاة

170

(( : Cلا إ Cه بيت في Cالمرء Cصلاة أفضل Cن فإ Cكم، بيوت في وا صل اس الن ها أي في لقوله

والتطوع((. السنن، فعل و وسلم عليه الله صلى النبي هدي وكان المكتوبة

لCعارض Cلا إ المسجد في الفرائض فCعل كان هديه أن كما Cعارض، ل Cلا إ البيت في

ومحافظته تعاهده وكان المسجد، من يمنعه مما غيره أو مرض، أو سفر، من

. النوافل جميع مCن أشد الفجر سنة علىالسفر في وكان وحضرا، سفرا والوتر هي يدعها يكن لم ولذلك

ولم السنن، سائر دون النوافل جميع مCن أشد والوتر الفجر سنة على يواظب

غيرهما، راتبة سنة صلى وسلم عليه الله صلى أنه السفر في عنه ينقل

: صلى الله رسول مع سافرت ويقول ركعتين على يزيد لا عمر ابن كان ولذلك

في يزيدون لا فكانوا عنهما، الله رضي وعمر بكر، أبي ومع وسلم، عليه الله

لم أنهم إلا عون، يرب يكونوا لم أنهم احتمل وإن وهذا ركعتين، على السفر

السفر، في الظهر سنة عن سئل أنه عمر ابن عن ثبت قد لكن السنة، يصلوا

الله: فإن عنه، الله رضي فقهه من وهذا لأتممت، حا مسب كنت لو فقال

له شرع فلو شطرها، الرباعية في المسافر عن خفف وتعالى سبحانه

. به أولى Cتمام الإ لكان بعدها، أو قبلها Cالركعتان : الوتر؟ أو الفجر سنة آكد، الصلاتين أي الفقهاء اختلف وقد

: أيضا اختلفوا فقد الوتر، وجوب في الفقهاء باختلاف الترجيح يمكن ولا قولين

: الفجر سنة يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وسمعت الفجر، سنة وجوب في

. عليه الله صلى النبي كان ولذلك خاتمته والوتر العمل، بداية مجرى تجري

Cلتوحيد الجامعتان وهما Cخلاص، الإ بسورتي والوتر الفجر سنة يصلى وسلم

. انتهى والقصد، Cالاعتقاد Cوتوحيد Cرادة، والإ المعرفة Cوتوحيد والعمل، العلم :} الاعتقاد } لتوحيد متضمنة أحد الله هو قل فسورة

المشاركة لمطلق المنافية Cة الأحدCي من تعالى للرب إثباته يجب وما والمعرفة،

يلحقها لا التي الكمال صفات جميع له المثبتة ة والصمدي الوجوه، من بوجه

الصمدية، لوزام من هو الذي والوالد الولد ونفي الوجوه، من بوجه نقص

والتنظير، والتمثيل التشبيه لخفي المتضمن الكفء ونفي ته وأحدي وغناه

171

إثبات ونفي عنه، نقص كل ونفي له، كمال كل إثبات السورة هذه فتضمنت

هي الأصول وهذه عنه، الشريك مطلق ونفي كماله، في له مثيل أو شبيه

الضلال فرق جميع صاحبه يباين الذي في الاعتقاد العلمي التوحيد مجامع

الخبر على مداره القرآن فإن القرآن، ثلث تعدCل كانت ولذلك والشرك،

: . : الخالق عن خبر نوعان والخبر وإباحة ونهي، أمر، ثلاثة Cنشاء والإ Cنشاء، والإ

{ . هو قل سورة فأخلصت خلقه عن وخبر وأحكامه، وصفاته وأسمائه تعالى

} وخلصت القرآن، ثلث فعدلت وCصفاته، أسمائه، وعن عنه، الخبر أحد الله

ها } أي يا قل سورة خلصت كما العلمى، الشرك من بها المؤمن قارئها

. العمل{ قبل العلم كان ولما القصدي Cرادي الإ العملي الشرك من الكافCرون

هو } قل سورة كانت منازCله، ومنزله عليه والحاكم وسائقه، وقائده إمامه وهو

{ . } يا قل و التواتر، مبلغ تبلغ تكاد بذلك والأحاديث القران ثلث تعدCل أحد ه الل

} ابن رواية من الترمذي في بذلك والحديث القرآن، ربع تعدCل ، الكافرون أيها

(( : ه الل هو وقل ، Cالقرآن Cصف ن تعدCل زلزCلت Cذا إ يرفعه عنهما الله رضي عباس

.)) رواه Cالقرآن ربع تعدCل الكافCرون، ها أي يا وقل ، Cالقرآن ثلث تعدCل أحد،

. : )) Cسناد )) الإ صحيح وقال المستدرك في الحاكممتابعتها لأجل النفوس على اغلب Cرادي الإ العملي الشرك كان ولما

نيل من فيه لها Cما ل Cه، وبطلان ته بمضر علمها مع ترتكبه منها وكثير هواها،

وإزالته، العلمي الشرك قلع من وأشد أصعب، منها وقلعه وإزالته، الأغراض،

ما غير على الشىء يعلم أن صاحبه يمكن ولا والحجة، بالعلم يزول هذا لأن

على العلم يدله ما يرتكCب صاحبه فإن والقصد، Cرادة الإ شرك بخلاف عليه، هو

على والغضب الشهوة سلطان واستيلاء هواه، غلبة لأجل وضرره بطلانه

} المتضمنة } الكافCرون ها أي يا قل سورة في والتكرار التأكيد من فجاء نفسه،

} ولما } ، أحد ه الل هو قل سورة في مثله يجىء لم ما العملي، الشرك Cزالة لإ

: الواقعة Cوالأمور Cها، ومتعلقات وأحكامCها، الدنيا في شطرا شطرين القرآن كان

وكانت فيها، يقع وما الآخرة في وشطرا وغيرها، المكلفين أفعال من فيها

} فيها } يذكر فلم الشطر، لهذا وآخرها أولها من أخلCصت قد زلزCلت Cذا إ سورة

172

. نصف تعدCل كانت انها، وسك الأرض أحوال من فيها يكون وما الآخرة إلا

يقرأ - - كان ولهذا أعلم والله صحيحا يكون أن الحديث بهذا فأحرى القرآن،

كان والتوحيد، Cخلاص الإ سورتا ولأنهما الطواف، ركعتي في السورتين بهاتين

شعار هو الذي الحج في بهما ويقرأ بهما، ويختمها النهار، عمل بهما يفتتح

التوحيد.فصل

الأيمن، قه Cش على الفجر سنة بعد يضطجع وسلم عليه الله صلى وكان

)) وذكر )) عنها الله رضي عائشة حديث من الصحيحين فى عنه ثبت الذي هذا

أنه وسلم عليه الله صلى عنه عنه، الله رضي هريرة أبى حديث من الترمذي

)) (( :Cالأيمن CهC جنب على فليضطجع ، Cالصبح قبل Cكعتين الر أحدكم صلى Cذا إ قال

: . : باطل، هذا يقول تيمية ابن وسمعت غريب حسن حديث الترمذي قال

عبد به تفرد والأمر بها، الأمر لا الفعل عنه الصحيح وإنما بصحيح، وليس

هذه يوجبون فإنهم تابعه، ومن حزم ابن وأما فيه، وغلط زياد بن الواحد

تفرد مما وهذا ، Cالحديث بهذا يضجعها لم من صلاة حزم ابن ويبطل الضجعة،

. ذكر وقد المذهب هذا فيه نصر قد أصحابه لبعض مجلدا ورأيت الأمة، عن به

)) أبا )) أن سيرين، ابن عن أيوب، عن معمر، عن المصنف في اق الرز عبد

يضطجعون كانوا عنهم، الله رضي مالك بن وأنس خديج، بن ورافع موسى،

أن نافع، عن أيوب، عن معمر، عن وذكر بذلك، ويأمرون الفجر، ركعتي بعد

: . : أخبرني جريج ابن عن وذكر بالتسليم كفانا ويقول يفعله، لا كان عمر ابن

(( : عليه الله صلى النبي إن تقول كانت عنها الله رضي عائشة أن أصدق من

: .)) ابن وكان قال فيستريح ليله يدأب كان ولكنه لسنة، يضطجع يكن لم وسلم

. أبي عن شيبة أبي ابن وذكر أيمانهم على يضطجعون رآهم إذا يحصCبهم عمر

فأرسل الفجر، ركعتي بعد اضطجعوا قوما رأى عمر ابن أن الناجي، الصديق

: : وأخبرهم إليهم ارجع عمر ابن فقال السنة، بذلك نريد فقالوا فنهاهم، إليهم

. : : . يطان الش بكم يلعب فقال عنها عمر ابن سألت مCجلز أبو وقال بدعة أنها

173

: يفعل كما يفعل الركعتين صلى إذا الرجل بال ما عنه الله رضي عمر ابن قال

. تمعك إذا الحمارفأوجبها ثالثة، طائفة فيها وتوسط طائفتان، الضجعة هذه في غلا وقد

وكرهها وافقه، ومن حزم كابن بتركها الصلاة وأبطلوا الظاهر، أهل من جماعة

بها يروا فلم وغيره، مالك فيها وتوسط بدعة، وسموها الفقهاء، من جماعة

على طائفة واستحبها استنانا، فعلها لمن وكرهوها راحة، فعلها لمن بأسا

. كرهوها، والذين هريرة أبي بحديث واحتجوا لا، أم بها استراح سواء Cطلاق، الإ

فعلها، من يحصب كان حيث وغيره، عمر كابن الصحابة بآثار احتج من مCنهم

: أن الصحيح وقال لها، وسلم عليه الله صلى النبي فعل أنكر من ومنهم

حديث في به مصرح هو كما الفجر، ركعتي وقبل الوتر، بعد كان اضطجاعه

: مالك فقال فيه، شهاب ابن على فاختلف عائشة، حديث وأما قال عباس ابن

المؤذن: يأتيه حتى الأيمن قه Cش على اضطجع الليل، من يعني فرغ فإذا عنه

غيره وقال الفجر، سنة قبل الضجعة أن صريح وهذا خفيفتين ركعتين فصلي

: وجاءه الفجر، له وتبين الفجر، أذان من المؤذن سكت فإذا شهاب ابن عن

: . وإذا قالوا الأيمن شقه على اضطجع ثم خفيفتين، ركعتين فركع قام المؤذن،

. وأحفظهم فيه أثبتهم لأنه مالك، قاله ما فالقول شهاب ابن أصحاب اختلف

: : الخطيب بكر أبو وقال مالكا، خالف من مع هذا الصواب بل الآخرون وقال

: عليه الله صلى Cه الل رسول كان عائشة عن عروة، الزهري، عن مالك روى

منها، فرغ فإذا بواحدة، منها يوتر ركعة، عشرة إحدى الليل من يصلي وسلم

.)) وخالف )) خفيفتين ركعتين المؤذن، يأتيه حتى الأيمن قه Cش على اضطجع

. فرووا وغيرهم، والأوزاعي، ذئب أبي وابن وشعيب، ويونس، عقيل، مالكا،

ثم للفجر، الركعتين يركع كان وسلم، عليه الله صلى النبي أن الزهري، عن

أن ما فذكر معه فيخرج المؤذن، يأتيه حتى الأيمن شقه على يضطجع

بعد اضطجع أنه الجماعة، حديث وفي الفجر ركعتي قبل كان اضطجاعه

. كلامه انتهى غيره، وأصاب أخطأ مالكا أن العلماء فحكم

174

: : كدينة،عن أبي عن الصلت، أبو حدثنا لأحمد قلت طالب أبو وقال

عليه الله صلى النبي عن هريرة، أبي عن أبيه، عن صالح أبي بن سهيل

: : لم فإن قلت يرفعه، لا شعبة قال الفجر، ركعتي بعد اضطجع أنه وسلم،

: . : الخلال قال ينكره عمر وابن ترويه عائشة لا، قال شيء؟ عليه يضطجع

: . : إن قلت بذاك ليس هريرة أبي حديث قال الله عبد أبا أن المروزي وأنبأنا

: . وحده الواحد عبد قال هريرة أبي عن صالح، أبي عن به يحدث الأعمش

: . بعد الاضطجاع عن سئل الله عبد أبا إن الحارث بن إبراهيم وقال به يحدث

. . : حديث كان فلو انتهى فحسن رجل، فعله وإن أفعله، ما قال الفجر ركعتي

أقل لكان عنده، صحيحا صالح أبي عن الأعمش، عن زياد، بن الواحد عبد

: هذا، روت عنها الله رضي عائشة إن تقال وقد الاستحباب، عنده درجاته

من فإنه خلاف، ذلك في فليس تارة، وهذا تارة، هذا يفعل فكان هذا، وروت

. أعلم والله المباح،الجانب في معلق القلب أن وهو سر، الأيمن قه Cش على اضطجاعه وفي

دعة في يكون لأنه نوما، استثقل الأيسر، الجنب على الرجل نام فإذا الأيسر،

في يستغرق ولا يقلق فإنه الأيمن، قه Cش على نام فإذا نومه، فيثقل واستراحة،

النوم الأطباء استحب ولهذا إليه، وميله مستقره، وطلبه القلب، لقلق النوم،

يستحب الشرع وصاحب المنام، وطيب الراحة لكمال الأيسر الجانب على

على فالنوم الليل، قيام عن فينام نومه يثقل لئلا الأيمن، الجانب على النوم

. أعلم والله للبدن، أنفع الأيسر الجانب وعلى للقلب، أنفع الأيمن الجانبفصل

الليل قيام في وسلم عليه الله صلى هديه في : لا؟ أم عليه فرضا كان هل أنه في والخلف السلف اختلف قد

: [ } { : Cسراء الإ لك نافCلة CهC ب فتهجد Cالليل ومCن تعالى بقوله احتجوا والطائفتان

79 . : هذه[ في بالتهجد أمره الآخرون قال الوجوب، عدم في صريح فهذا قالوا

: [ } { : المزمل Cيلا قل Cلا إ يل الل C قم مل المز ها يأي تعالى قوله في أمره كما السورة،1 } { : به[ المراد كان فلو لك نافCلة تعالى قوله وأما عنه، ينسخه ما يجىء ولم

175

ومطلق الزيادة، بالنافلة المراد وإنما له، نافلة بكونه يخصه لم التطوع،

} { : نافCلة ويعقوب Cسحاق إ له ووهبنا تعالى قال التطوع، على يدل لا الزيادة

: الله[ 72الأنبياء] صلى النبي تهجد في النافلة وكذلك الولد، على زيادة أى ،

في الليل قيام فإن بها، خصه ولهذا أجره وفي درجاته، في زيادة وسلم عليه

غفر فقد وسلم، عليه الله صلى النبي وأما للسيئات، ومكفر مباح، غيره حق

وعلو الدرجات زيادة في يعمل فهو تأخر، وما ذنبه مCن تقدم ما له ه الل

: . صلى للنبي نافلة كان إنما مجاهد قال التكفير في يعمل وغيره المراتب،

طاعته فكانت تأخر، وما ذنبه من تقدم ما له غفCر قد لأنه وسلم، عليه الله

: في المنذر ابن قال لذنوبه، كفارة ولغيره الثواب، في وزيادة أي نافلة،

الله: عبد عن جريج، ابن عن الحجاج، حدثنا عبيد، أبي بن يعلى حدثنا تفسيره

: يعمل لا أنه أجل مCن نافلة فهو المكتوبة، سوى ما قال مجاهد عن، كثير، بن

عليه الله صلى للنبي هي إنما نوافل، للناس وليست الذنوب، كفارة في

. كفارتها في لذنوبهم المكتوبة سوى ما يعملون جميعا والناس خاصة، وسلموقبيصة، سعيد عن عمرو، حدثنا الله، عبد حدثنا نصر، بن محمد حدثنا

{ : د فتهج Cيل الل ومCن تعالى قوله في الحسن عن عثمان، أبي عن سفيان، عن

: [ } الإسراء لك نافCلة CهC : 79ب عليه[ الله صلى للنبى إلا الليل نافلة تكون لا قال ،

. : خاصة. وسلم عليه الله صلى للنبى نافلة قال الضحاك، عن وذكر وسلم : وضعت إذا قال أمامة، أبو حدثنا غالب، أبو حدثنا حيان، بن سليم وذكر

وأجرا، فضيلة لك كانت تصلي، قمت فإن لك، مغفورا قمت مواضعه، الطهور

: : إنما لا، قال نافلة؟ له تكون يصلي قام إن أرأيت أمامة، أبا يا رجل فقال

في يسعى وهو نافلة، له يكون فكيف وسلم، عليه الله صلى للنبي النافلة

: ! في النافلة أن والمقصود قلت وأجرا فضيلة له تكون والخطايا؟ الذنوب

بها المراد وإنما والمندوب، كالمستحب، وتركه، فعله يجوز ما بها يرد لم الآية،

يكون فلا والمستحب، الفرض بين مشترك قدر وهذا الدرجات، في الزيادة

} بيان: } مزيد وسيأتي الوجوب، من الأمر عليه دل لما نافيا لك نافلة قوله

176

عليه الله صلى النبي خصائص ذكر عند تعالى، الله شاء إن المسألة لهذه

وسلم.سفرا، ولا حضرا الليل قيام يدع وسلم عليه الله صلى يكن ولم

. شيخ فسمعت ركعة عشرة ثنتي النهار من صلى وجع، أو نوم غلبه إذا وكان

: محله، لفوات يقض لا الوتر أن على دليل هذا في يقول تيمية ابن Cسلام الإ

به المقصود لأن ونحوها، Cوالاستسقاء الكسوف Cوصلاة المسجد، كتحية فهو

انقضى فإذا النهار، صلاة آخر المغرب أن كما وترا، الليل صلاة آخر يكون أن

. . داود، أبو روى وقد كلامه معنى هذا موقعه الوتر يقع لم الصبح، وصليت الليل

وسلم عليه الله صلى النبي عن الخدري، سعيد أبي حديث من ماجه وابن

)) لهذا: )) ولكن ذكر أو أصبح إذا ه فليصل يه، Cنس أو CترCالو Cعن نام من قال

. علل عدة الحديث. : ضعيف وهو أسلم بن زيد بن الرحمن عبد رواية من أنه أحدها

: عليه الله صلى النبي عن أبيه، عن له مرسل أنه فيه الصحيح أن الثاني

. . المرسل يعني أصح، هذا الترمذي قال وسلم، : أبى حديث روى أن بعد يحيى بن محمد عن حكى ماجه ابن أن الثالث

(( : أن: قبل Cروا أوت قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الصحيح سعيد

. : واه((. الرحمن عبد حديث أن على دليل الحديث فهذا قال Cحوا تصبأو ركعة، عشرة إحدى بالليل وسلم عليه الله صلى قيامه وكان

ففي وهذا، هذا عنهما ثبت فإنه وعائشة، عباس ابن قال كما عشرة، ثلاث

: )) في)) يزيد وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول كان ما عنها الصحيحين

)) (( . كان أيضا، عنها الصحيحين وفى ركعة عشرة إحدى على غيره ولا رمضان

. من يوتر ركعة، عشر ثلاث الليل من يصلي وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول

: الأول عائشة عن والصحيح آخCرCهCن في إلا شيء في يجلس لا بخمس، ذلك

هذا في عنها مبينا ذلك جاء الفجر، ركعتا هما عشرة Cحدى الإ فوق والركعتان

ركعة عشرة ثلاث يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان بعينه، الحديث

: : .)) الحديث )) هذا في البخاري وقال صحيحه في مسلم ذكره الفجر، بركعتي

177

ثم ركعة، عشرة ثلاث بالليل يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان

)) القاسم )) عن الصحيحين وفي خفيفتين ركعتين بالفجر النداء سمع إذا يصلي

: : الله رسول صلاة كانت تقول عنها الله رضي عائشة سمعت قال محمد بن

ركعتي ويركع بسجدة، ويوتر ركعات، عشر الليل من وسلم عليه الله صلى

. مبين مفسر فهذا ركعة، عشرة ثلاث وذلك الفجر، )) جمرة )) أبي عن الصحيحين ففي عليه، اختلف فقد عباس، ابن وأما

يعني: ركعة عشرة ثلاث وسلم عليه الله صلى الله Cرسول صلاة كانت عنه

: . سألت الشعبي قال الفجر بركعتي أنها مفسرا هذا عنه جاء قد لكن بالليل

الله رسول Cصلاة عن عنهما، الله رضي عمر بن الله وعبد عباس، بن الله عبد

: ويوتر ثمان، منها ركعة، ركعات ثلاث فقالا بالليل، وسلم عليه الله صلى

)) (( . في عنه، كريب عن الصحيحين وفي الفجر صلاة قبل وركعتين بثلاث،

صلى وسلم عليه الله صلى أنه الحارث، بنت ميمونة خالته عند مبيته قصة

ركعتين صلى الفجر، له ن تبي فلما نفخ، حتى نام ثم ركعة، عشرة ثلاث

: ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، فصلى لفظ وفي Cخفيفتين

. فصلى فقام المؤذن جاءه حتى اضطجع ثم أوتر ثم ركعتين، ثم ركعتين،

. عشرة إحدى على الاتفاق حصل فقد الصبح يصلي خرج ثم خفيفتين، ركعتين

ركعة.هما أو الفجر ركعتا هما هل الأخيرتين الركعتين في واختلف

كان. التي الراتبة والسنن الفرض ركعات عدد إلى ذلك انضاف فإذا غيرهما

كان ركعة، أربعين والنهار بالليل الراتب ورده مجموع جاء عليها، يحافظ

سنة عشرة ثنتا أو ركعات، وعشر فرضا، عشر سبعة دائما عليها يحافظ

أربعون والمجموع بالليل، قيامه ركعة عشرة ثلاث أو عشرة، وإحدى راتبة،

وصلاة ركعات، ثمان الفتح كصلاة راتب، غير فعارض ذلك، على زاد وما ركعة،

ذلك، ونحو المسجد وتحية يزوره، من عند وصلاته سفر، من قدCم إذا الضحى

Cجابة الإ أسرع فما الممات، إلى دائما الورد هذا على يواظب أن للعبد فينبغي

. . المستعان والله مرة أربعين وليلة يوم كل يقرعه لمن الباب فتح وأعجل

178

فصل . الليل أول صلاة وذكر ووتره بالليل وسلم عليه الله صلى صلاته سياق في

: وسلم عليه الله صلى الله رسول صلى ما عنها الله رضي عائشة قالت

إلى يأوي ثم ركعات، ست أو ركعات، أربع صلى إلا علي، فدخل قط العCشاء

فراشه. : نام ثم صلى، ثم جاء، ثم العCشاء، صلى عنده بات لما عباس ابن وقال

. وقد تعالى، الله يذكر ثم بالسواك، بدأ استيقظ، إذا وكان داود أبو ذكرهما

ركعتين يصلى ثم يتطهر، ثم استيقاظه، عند يقوله كان ذكرهما تقدم

: )) صلى )) الله رسول كان قالت عائشة عن ، مسلم صحيح في كما خفيفتين،

بذلك وأمر خفيفتين Cبركعتين صلاته افتتح الليل، من قام إذا وسلم عليه الله

(( : فليفتتح الليل، مCن أحدكم قام إذا قال عنه الله رضي هريرة أبي حديث في

)) (( )) أو الليل، انتصف إذا تارة يقوم وكان مسلم رواه خفيفتين بركعتين صلاته

وهو الديك وهو الصارCخ سمع إذا يقوم كان وربما بقليل، بعده أو بقليل، قبله

الأكثر، وهو تارة ويصله تارة، ورده يقطع وكان الثاني، النصف في يصيح إنما

وسلم عليه الله صلى أنه عنده، مبيته حديث في عباس ابن قال كما ويقطعه

{ : Cوالأرض ، Cماوات الس Cخلق فCي Cن إ يقول وهو وتوضأ، فتسوك، استيقظ،

: [ } عمران آل الألباب لأولي لآيات Cهار والن Cيل الل CلافC هؤلاء[ 190واخت فقرأ

والركوع القيام فيهما أطال ركعتين فصلى قام ثم السورة، ختم حتى الآيات

ركعات بست مرات ثلاث ذلك فعل ثم نفخ، حتى فنام انصرف، ثم والسجود،

المؤذن؟ فأذن بثلاث، أوتر ثم الآيات، هؤلاء ويقرأ ويتوضأ، يستاك ذلك كل

. (( : Cي Cسان ل وفCي نورا، قلبي في اجعل هم الل يقول وهو الصلاة إلى فخرج

ومن نورا، خلفCي مCن واجعل نورا، بصرCي في واجعل نورا، سمعCي في واجعل

)) رواه نورا أعطCني هم الل نورا، Cي تحت ومCن نورا، فوقCي مCن واجعل نورا، أمامCي

أنه. عائشة، ذكرته كما خفيفتين بركعتين افتتاحه عباس ابن يذكر ولم مسلم

بن يحفظ لم ما حفظت عائشة تكون أن Cما وإ تارة، وهذا تارة، هذا يفعل كان

. بقيامه الخلق أعلم ولكونها ذلك، ولمراعاتها له، لملازمتها الأظهر وهو عباس،

179

عباس ابن اختلف وإذا خالته، عند المبيت ليلة شاهده إنما عباس وابن بالليل،

. عائشة قالت ما فالقول بالليل، قيامCه أمر من شيء في وعائشة. عباس ابن ذكره الذي هذا فمCنها أنواعا، ووCتره بالليل قيامه وكان

: صلاته يفتتح كان أنه عائشة، ذكرته الذي الثاني النوع

ويوتر. ركعتين كل من يسلم ركعة، عشرة إحدى ورده يتمم ثم بركعتين

بركعة.. : كذلك ركعة عشرة ثلاث الثالث النوع

: كل من يسلم ركعات، ثمان يصلي الرابع النوع

. . آخرهن في إلا شيء في يجلس لا متوالية، سردا يوتر ثم ركعتين، : منهن يسرد ركعات، تسع الخامس النوع

ويحمده تعالى الله يذكر يجلCس الثامنة، في إلا شيء في يجلCس لا ثمانيا

ويتشهد، يقعد، ثم يسلم التاسعة، يصلي ثم يسلم، ولا ينهض ثم ويدعوه،

. يسلم بعدما جالسا ركعتين يصلي ثم ويسلم، : كالتسع سبعا يصلي السادس النوع

. جالسا ركعتين بعدها يصلي ثم لمذكورة، : يصلي كان أنه السابع النوع

الله رحمه أحمد Cمام الإ رواه فهذا بينهن يفصCل لا بثلاث يوتر ثم مثنى، مثنى

: لا كان عنها النسائي وروى فيهن فصل لا بثلاث Cر يوت كان أنه عائشة، عن

في حبان بن حاتم أبو روى فقد نظر، فيها الصفة وهذه الوتر ركعتي في يسلم

(( : )) Cثلاث،)) ب Cروا توت لا وسلم عليه الله صلى النبى هريرة، أبي عن صحيحه

: .)) رواته الدارقطني قال CبCالمغر CصلاةC ب هوا تشب ولا سبع، أو Cخمس ب Cروا أوت

: : الوتر، في تذهب شيء أي إلى الله عبد أبا سألت مهنا قال ثقات، كلهم

: : . : أقوى فيه الأحاديث لأن قال شيء؟ لأي قلت نعم قال الركعتين؟ في تسلم

. عن عروة، عن الزهري، الركعتين في وسلم عليه الله صلى النبي عن وأكثر

: سئل حرب وقال الركعتين من سلم وسلم، عليه الله صلى النبي أن عائشة،

. : أن إلا ه، يضر ألا رجوت يسلم، لم وإن الركعتين في قال الوتر؟ عن أحمد

180

: عبد أبا سألت طالب أبو وقال وسلم، عليه الله صلى النبي عن أثبت التسليم

: : : خمسا صلى من ها كل إليها أذهب قال الوتر؟ في، تذهب حديث أي إلى الله

روي وقد آخرهن، في إلا يجلس لا سبعا صلى ومن آخرهن، في إلا يجلس لا

: : أكثر ولكن قال الثامنة في يجلس بتسع يوتر عائشة عن زرارة حديث في

: : : . قال ثلاث، يقول مسعود ابن قلت إليها أذهب فأنا ركعة، وأقواه الحديث

. عليه يرد شيئا أيضا سعد له فقال ركعة، سعد على عاب قد نعم، : رواه ما الثامن النوع

رمضان، فى وسلم عليه الله صلى النبي مع صلى أنه حذيفة، عن النسائي،

)) (( : جلس ثم قائما، كان ما مثل Cالعظيم ربي سبحان ركوعه في فقال فركع،

: . )) فقال: )) سجد، ثم قائما كان ما مثل لي اغفCر رب لي، اغفر رب يقول

)) جاء)) حتى ركعات أربع إلا صلى فما قائما، كان ما مثل الأعلى ي رب سبحان

. بآية تامة ليلة وقام وآخره ووسطه، الليل، أول وأوتر الغداة، إلى يدعوه بلال

: [ } { : المائدة بادك Cع هم Cن فإ تعذبهم إن وهي الصباح حتى ويرددها [.118يتلوها

أنواع ثلاثة بالليل صلاته وكانت : - قائما صلاته أكثرها وهو أحدها

: قاعدا ويركع قاعدا، يصلي كان أنه الثاني : قائما، فركع قام قراءته، مCن يسير بقي فإذا قاعدا، يقرأ كان أنه الثالث

. عنه صحت الثلاثة والأنواع )) الله )) عبد عن ، النسائي سنن ففي القيام، محل في جلوسه صفة وأما

: يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت قالت عائشة عن شقيق، بن

: يعني داود، أبي غير الحديث هذا روى أحدا أعلم لا النسائي قال عا مترب

. أعلم والله خطأ الحديث هذا أن إلا أحسب ولا ثقة، داود وأبو الحفري،فصل

ركعتين الوتر بعد يصلي كان أنه وسلم عليه الله صلى عنه ثبت وقد

وفي فركع، قام يركع، أن أراد فإذا جالسا، فيهما يقرأ وتارة تارة، جالسا

: )) صلاة)) عن عنها الله رضي عائشة سألت قال سلمة أبي عن مسلم صحيح

181

: ركعة، عشرة ثلاث يصلي كان فقالت وسلم، عليه الله صلى الله Cرسول

يركع، أن أراد فإذا جالس، وهو ركعتين يصلي ثم Cر، يوت ثم ركعات، ثمان يصلي

وفي الصبح صلاة مCن CقامةC والإ Cالنداء بين ركعتين يصلي ثم فركع، قام

)) بعد)) يصلي كان وسلم، عليه الله صلى النبي أن سلمة، أم عن المسند

: عائشة، عن هذا نحو روي الترمذي وقال جالس وهو خفيفتين ركعتين الوتر

. وسلم عليه الله صلى النبي عن واحد Cوغير أمامة، وأبي )) وسلم، )) عليه الله صلى الله رسول أن أمامة، أبي عن المسند وفي

{ } { يا قل و زلزCلت Cذا إ بـ فيهما يقرأ جالس، وهو الوتر بعد ركعتين يصلي كان

.} الكافCرون ها أي. عنه الله رضي أنس حديث من نحوه الدارقطني وروى

الله صلى لقوله معارضا، فظنوه الناس، من كثير على هذا أشكل وقد

.)) (( : هاتين الله رحمه مالك وأنكر وCترا Cيل Cالل ب Cكم صلات آخCر اجعلوا وسلم عليه

: : وقالت مالك وأنكره قال فعله، من أمنع ولا أفعله لا أحمد وقال الركعتين،

لا: فعله وأن الوتر، بعد الصلاة جواز ليبين الركعتين، هاتين فعل إنما طائفة

)) (( : على وCترا Cيل Cالل ب Cكم صلات آخCر اجعلوا قوله وحملوا التنفل، يقطع

. الجواز على بعده الركعتين وصلاة الاستحباب، : : وتكميل السنة، مجرى تجريان الركعتين هاتين إن يقال أن والصواب

الركعتان فتجري بوجوبه، قيل إن سيما ولا مستقلة، عبادة الوتر فإن الوتر،

بعدها. والركعتان النهار، وCتر فإنها المغرب، مCن Cالمغرب سنة مجرى بعده

. أعلم والله الليل، وتر بعد الركعتان فكذلك لها، تكميلفصل

حديث في إلا الوتر، في قنت أنه وسلم عليه الله صلى عنه يحفظ ولم

سفيان، عن يزيد، بن مخلد حدثنا قي، الر ميمون بن علي عن ماجه، ابن رواه

بن أبي عن أبيه، عن أبزى، بن الرحمن عبد بن سعيد عن اليامي، زبيد عن

وقال الركوع قبل فيقنت يوتر كان وسلم عليه الله صلى الله رسول أن كعب،

: عن ثبت شيء كل إن الركوع، بعد القنوت أختار الله عبد ابنه رواية في أحمد

182

من رأسه رفع لما الفجر في هو إنما القنوت، في وسلم عليه الله صلى النبي

عليه الله صلى النبي عن يصح ولم الركوع، بعد أختاره الوتر وقنوت الركوع،

: . يحيى بن محمد أخبرني ل الخلا وقال شيء بعد أو قبل الوتر قنوت في وسلم

: فيه يروى ليس فقال الوتر؟ في القنوت في الله عبد لأبي قال أنه الكحال،

إلى السنة من يقنت عمر كان ولكن شيء، وسلم عليه الله صلى النبي عن

السنة.)... يتبع)

)) الله@ )) رضي علي بن الحسن حديث من السنن وأهل أحمد روى وقد

: في أقولهن كلمات وسلم عليه الله صلى الله رسول علمني قال عنهما

فCيمن: )) Cي ن وتول عافيت، فCيمن وعافCني هديت، فCيمن Cي اهدCن هم الل الوتر

يقضى ولا تقضCي ك Cن إ قضيت، ما شر Cي وقCن أعطيت، فCيما لCي وبارCك يت، تول

: )) والنسائي البيهقي زاد وتعاليت نا رب تباركت واليت، من يذCل لا ه Cن إ عليك،

.)) عاديت)) من يعCز ولا)) (( : النبي على ه الل وصلى روايته في النسائي وزاد

(( : )) الله )) صلى الله رسول علمني وقال المستدرك في الحاكم وزاد

.)) حبان ابن ورواه السجود إلا يبق ولم رأسي رفعت إذا وتري في وسلم عليه

. )) يدعو )) وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت ولفظه صحيحه في : نعرCفه لا حديث وهذا عنه، الله رضي علي عن الباب وفي الترمذي قال

شيبان، بن ربيعة واسمه السعدي، الحوراء أبي حديث من الوجه هذا مCن إلا

أحسن شيئا الوتر في القنوت في وسلم عليه الله صلى النبي عن نعرف ولا

. انتهى هذا مCنأصح عنهم والرواية مسعود، وابن عمر، عن محفوظ الوتر في والقنوت

قنوت في وسلم عليه الله صلى النبي عن والرواية الفجر، في القنوت من

. . أعلم والله الوتر قنوت في الرواية أصح الفجر،أبي بن علي حديث من والنسائي والترمذي داود أبو روى وقد

في - يقول كان وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه، الله رضي طالب

183

(( : Cك، عقوبت مCن Cك Cمعافات وب سخطCك، مCن CرCضاك ب أعوذ إني هم الل وتره آخر

.)) يحتمCل، وهذا ك Cنفس على أثنيت كما أنت عليك ثناء أحصCي لا مCنك Cك ب وأعوذ

: Cذا إ يقول كان النسائي عن الروايات إحدى وفي وبعده، منه فراغه قبل أنه

(( : ولو عليك ثناء أحصCي لا الرواية هذه وفي مضجعه، وتبوأ صلاته، مCن فرغ

- فلعله(( السجود، في ذلك قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه وثبت حرصت

)) (( . عباس ابن حديث من المستدرك في الحاكم وذكر وبعدها الصلاة في قاله

: فلما أوتر، ثم ووتره وسلم، عليه الله صلى النبي صلاة في عنهما، الله رضي

(( : نورا، بصرCي وفي نورا، قلبي في اجعل هم الل يقول سمعته صلاته، قضى

وتحتCي نورا، وفوقCي نورا، مالCي Cش وعن نورا، Cي يمCين وعن نورا، سمعCي وفي

: .)) كريب قال نورا Cك Cقائ ل يوم لCي واجعل نورا، وخلفCي نورا، وأمامCي نورا،

(( : لحمCي فذكر بهن، فحدثني العباس، ولد مCن رجلا فلقيت القنوت، في وسبع

)) في النسائي رواية وفي خصلتين، وذكر ، وبشرCي وشعرCي وعصبي ودمCي،

: الحديث هذا في لمسلم رواية وفي سجوده في يقول وكان الحديث، هذا

... وفي الدعاء، هذا فذكر يقول وهو الصبح، صلاة يعني الصلاة إلى فخرج

)) (( ، نورا لCي Cم وأعظ نورا، نفسCي في واجعل نورا Cساني ل وفي أيضا، له رواية

.)) نورا )) واجعلني له، رواية وفي (( : رسول كان قال كعب، بن أبي حديث من والنسائي داود، أبو وذكر

{ } يا } قل و الأعلى ربك اسم سبح الوتر، في يقرأ وسلم عليه الله صلى الله

(( : } { } القدوس CكC المل سبحان قال سلم فإذا ، أحد ه الل هو قل و الكافرون أيها

. .)) زاد النسائي لفظ وهذا ويرفع CثةC ال الث في صوته بها يمد ات، مر ثلاث

.)) وح )) والر CكةC الملائ رب الدارقطنيآية كل عCند ويقCف قراءته، ع يقط وسلم عليه الله صلى وكان

: : (( :C يوم Cك مال ويقCف حCيم، الر Cحمن الر ويقCف العالمCين، رب Cه لل الحمد فيقول

الدين((.آية، آية كانت وسلم عليه الله صلى الله رسول قراءة أن الزهري وذكر

وذهب بعدها، بما تعلقت وإن الآيات رؤوس على الوقوف الأفضل، هو وهذا

184

هدي واتباع انتهائها، عند والوقوف والمقاصد، الأغراض تتبع إلى القراء بعض

(( . شعب في البيهقى ذلك ذكر وممن أولى وسنته وسلم عليه الله صلى النبي

. بعدها(( بما تعلقت وإن الآي رؤوس على الوقوف ورجح وغيره، Cيمان الإ Cأطول مCن أطول تكون حتى السورة ل يرت وسلم عليه الله صلى وكان

. الصباح حتى يرددها بآية وقام منها،كثرة القراءة، وقلة الترتيل من الأفضل في الناس اختلف وقد

. قولين: على أفضل؟ أيهما القراءةأن إلى وغيرهما عنهما الله رضي عباس وابن مسعود ابن فذهب

. واحتج كثرتها مع القراءة سرعة مCن أفضل القراءة قلة مع والتدبر الترتيل

والعمل فيه والفقه ره، وتدب فهمه القراءة من المقصود بأن القول هذا أرباب

: القرآن نزل السلف بعض قال كما معانيه، إلى وسيلة وحفظه وتلاوته به،

به، العالCمون هم القرآن أهل كان ولهذا عملا، تلاوته فاتخذوا به، Cيعمل ل

يفهمه ولم حفظه من وأما قلب ظهر عن يحفظوه لم وإن فيه، بما والعاملون

. السهم إقامة حروفه أقام وإن أهله مCن فليس فيه، بما يعمل ولم : يثمر الذي هو ره وتدب القرآن وفهم الأعمال، أفضل Cيمان الإ ولأن قالوا

والفاجر، البر فيفعلها تدبر، ولا فهم غير من التلاوة مجرد وأما Cيمان، الإ

(( : CقCالمناف ومثل وسلم عليه الله صلى النبي قال كما والمنافق، والمؤمن

.)) مر وطعمها ب، طي رCيحها ،Cيحانة الر Cكمثل القران، يقرأ ذCي ال. : الناس أفضل وهم Cيمان، والإ القرآن أهل طبقات أربع هذا في والناس

: . إيمانا،: يؤت ولم قرآنا، أوتي من الثالثة Cيمان والإ القرآن عدCم من والثانية

. : قرآنا يؤت ولم إيمانا أوتي من الرابعة : إيمان، بلا قرآنا أوتي ممن أفضل قرآن بلا إيمانا أوتي من أن فكما قالوا

قراءة كثرة أوتي ممن أفضل التلاوة في وفهما تدبرا، أوتي من فكذلك

: . كان فإنه وسلم، عليه الله صلى النبي هدي وهذا قالوا تدبر بلا وسرعتها

. الصباح حتى بآية وقام منها، أطول من أطول تكون حتى السورة ل يرت

185

: واحتجوا أفضل، القراءة كثرة الله رحمه الشافعي أصحاب وقال

: عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه الله رضي مسعود ابن بحديث

(( : لا Cها، أمثال CعشرC ب والحسنة حسنة، CهC ب فله ،Cه الل CتابC ك مCن حرفا قرأ من وسلم

. .)) الترمذي رواه حرف ومCيم حرف، ولام حرف، Cف أل Cن ولك حرف، الم أقول

وصححه. : كثير عن آثارا وذكروا ركعة، في القرآن قرأ عفان بن عثمان ولأن قالوا

. القراءة كثرة في السلف من : أجل والتدبر الترتيل قراءة ثواب إن يقال أن المسألة في والصواب

: بجوهرة تصدق كمن فالأول عددا، أكثر القراءة كثرة وثواب قدرا، وأرفع

: من كثير بعدد تصدق كمن والثاني جدا، نفيسة قيمته عبدا أعتق أو عظيمة،

)) البخاري )) صحيح وفي رخيصة، قيمتهم العبيد من عددا أعتق أو الدراهم،

: : فقال وسلم، عليه الله صلى النبي قراءة عن أنسا سألت قال قتادة عن

.)) مدا)) يمد كان : : : سريع رجل إني عباس لابن قلت قال جمرة، أبو حدثنا شعبة وقال

: لأن عباس ابن فقال مرتين، أو مرة ليلة في القرآن قرأت وربما القCراءة،

فاعلا كنت فإن تفعل، الذي Cك ذل أفعل أن من Cلي إ أعجب واحدة سورة أقرأ

. قلبك ويعيها أذنيك، تسمع قCراءة فاقرأ بد، ولا: : فقال الصوت، حسن وكان مسعود، ابن على علقمة قرأ إبراهيم وقال

. القرآن زين فإنه وأمي، أبي فCداك ل رت : الدقل، نثر تنثروه ولا ،Cعر الش هذ القرآن تهذوا لا مسعود ابن وقال

. Cورة الس آخCر أحدCكم هم يكن ولا القلوب، CهC ب كوا وحر ،CهC عجائب ند Cع وقCفوا } { : : لها Cفأصغ آمنوا ذCين ال ها يأي يقول الله سمعت إذا أيضا الله عبد وقال

. أبي بن الرحمن عبد وقال عنه تصرف شر أو به، تؤمر خير فإنه سمعك،

: : ) هكذا: ) الرحمن عبد يا فقالت هود سورة أقرأ وأنا امرأة علي دخلت ليلى

. ! قراءتها مCن فرغت وما أشهر Cستة منذ فيها إني والله هود؟ سورة تقرأ

186

الليل صلاة في بالقراءة يسر وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان

وهو - الليل آخر ويوتر تارة، ويخففه تارة، القيام ويطيل تارة، بها ويجهر تارة،

. تارة - وأوسطه تارة، وأوله الأكثرأي قCبل السفر في راحلته على والنهار بالليل التطوع يصلي وكان

مCن أخفض سجوده ويجعل إيماء، عليها ويسجد فيركع به، توجهت جهة

(( : الله رسول كان قال مالك، بن أنس عن داود وأبو أحمد روى وقد ركوعه،

القبلة، استقبل تطوعا، راحلته على يصلي أن أراد إذا وسلم عليه الله صلى

)) الرواة فاختلف به توجهت أينما صلى ثم راحلته، عن خلى ثم للصلاة، فكبر

: : أمكنه فإن روايتين على عليه؟ قدر إذا ذلك يفعل أن يلزمه هل أحمد عن

عمارية أو محمCل في يكون أن مCثل ها كل صلاته في القبلة إلى الاستدارة

فروى الراحلة؟ به توجهت حيث ي يصل أن له يجوز أو يلزمه، فهل ونحوها،

: يستقبل أن إلا يجزئه لا أنه محمCل في صلى فيمن أحمد عن الحكم بن محمد

. أبو عنه وروى يمكنه لا والدابة الراحلة وصاحب يدور، أن يمكنه لأنه القبلة،

. : وجهه كان حيث يصلي شديدة CلCالمحم في الاستدارة قال أنه طالب

أنه الله عبد ابنه عنه فروى ، CلCالمحم في السجود في عنه الرواية واختلفت

. عنه: وروى فيسجد المحمCل، في يسجد أن فقدر محمCلا كان وإن قال

. عنه وروى يمكنه لأنه يسجد، أن إلي أحب CلCالمحم في صلى إذا الميموني،

: : محمد بن جعفر عنه وروى أمكنه إذا CلCالمحم في يسجد زياد بن الفضل

ولكن البعير، على أسند وربما ، CلCالمحم في كان إذا CرفقةCالم على السجود

. داود أبو عنه روى وكذا الركوع، مCن أخفض السجود ويجعل يومىءفصل

الضحى صلاة فى وسلم عليه الله صلى هديه في : )) ما )) قالت عنها، الله رضي عائشة عن صحيحه في البخاري روى

. حها لأسب وإني الضحى، سبحة يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت

: قال الضحى؟ أتصلي عمر لابن قلت العCجلي، ق مور حديث من أيضا وروى

187

: . : : : : عليه الله صلى فالنبي قلت لا قال بكر؟ فأبو قلت لا، قال فعمر؟ قلت لا،

. : إخاله لا قال وسلم؟ : عليه الله صلى النبي رأى أنه أحد حدثنا ما قال ليلى أبي ابن عن وذكر

: عليه الله صلى النبي إن قالت فإنها هانىء، أم غير الضحى يصلي وسلم

صلاة أر فلم ركعات، ثمان وصلى فاغتسل، مكة، فتح يوم بيتها دخل وسلم

. السجود و الركوع يتم أنه غير مCنها، أخف قط : )) هل )) عائشة سألت قال شقيق بن الله عبد عن ، مسلم صحيح وفي

: يجيء أن إلا لا قالت الضحى؟ يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان

. مغيبه مCن : السور؟ بين يقرن وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول كان هل قلت

. المفصل: مCن قالت : )) صلى )) الله رسول كان قالت عائشة، عن مسلم صحيح وفي

)) الصحيحين )) وفي الله شاء ما ويزيد أربعا، الضحى يصلي وسلم عليه الله

ثمان الفتح يوم صلى وسلم عليه الله صلى Cالله رسول أن هانئ، أم عن

. ضحى وذلك ركعات :)) ابن )) حدثنا الصغاني، حدثنا الأصم، حدثنا المستدرك في الحاكم وقال

الأشج، بن بكر عن الحارث، بن عمرو حدثنا مضر، بن بكر حدثنا مريم، أبي

: الله رسول رأيت قال عنه الله رضي أنس عن الله، عبد بن الضحاك عن

فلما ركعات، ثمان صلى الضحى، سبحة سفر في صلى وسلم عليه الله صلى

(( : Cي فأعطان ثلاثا، ي رب فسألت ورهبة، رغبة صلاة يت صل ي Cن إ قال انصرف،

يظهCر ألا وسألته ففعل، Cين ن Cالس ب Cي أمت يقتل ألا سألته واحCدة، Cي ومنعن ، Cاثنتين

.)) الحاكم قال علي فأبى يعا Cش يلبسهم لا أن وسألته ففعل، عدوا، عليهCم

: حاله؟ وما هو من ينظر هذا الله عبد بن الضحاك قلت صحيح :)) (( : أخبرنا الفقيه، بكر أبو حدثنا الضحى فضل كتاب في الحاكم وقال

بن الله عبد بن خالد حدثنا الدولابي، صالح بن محمد حدثنا يحيى، بن بشر

: قالت عنها الله رضي عائشة عن زاذان، عن يساف، بن هلال عن الحصين،

188

(( : لي، اغفCر هم الل قال ثم الضحى، وسلم عليه الله صلى الله رسول صلى

. )) مرة مائة قالها حتى الغفور حCيم الر واب الت أنت ك Cن إ علي وتب وارحمني،حفص، بن الحصين حدثنا عاصم، بن أسد حدثنا الأصم، العباس أبو حدثنا

عليه الله صلى الله رسول أن مجاهد، عن ذر، بن عمر عن سفيان، عن

وثمانيا وستا وأربعا، ركعتين، الضحى صلى وسلم، : بن عثمان حدثنا هاشم، بني مولى سعيد أبو حدثنا أحمد Cمام الإ وقال

: عائشة رأيت قالت ذرة، أم عن سعد، بنت عائشة حدثتنا العمري، الملك عبد

: عليه الله صلى الله رسول رأيت ما وتقول الضحى تصلي عنها الله رضي

. ركعات أربع إلا يصلي وسلم : أبو حدثنا المروزي، محمد بن بكر أحمد أبو أخبرنا أيضا الحاكم وقال

عمرو عن الرحمن، عبد بن حصين عن عوانة، أبو حدثنا الوليد، أبو حدثنا قCلابة،

رأى أنه أبيه عن مطعم، بن جبير ابن عن عمير، بن عمارة عن مرة، بن

. الضحى صلاة يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول : بن عدي بن محمد حدثنا محمد، بن إسماعيل حدثنا أيضا الحاكم قال

بن محمد عن الله، عبد بن خالد حدثنا الواسطي، بقية بن وهب حدثنا كامل،

الضحى صلى وسلم عليه الله صلى النبي أن الله، عبد بن جابر عن قيس،

. ركعات ستبن عيسى حدثنا المحاملي، بشير بن إسحاق عن الحاكم روى ثم

بن مسلم عن حيان، بن مقاتل عن صبح، بن عمر عن جابر، عن موسى،

: كان قالتا عنهما، الله رضي سلمة وأم عائشة عن مسروق، عن صبيح،

ركعة، عشرة ثنتي الضحى صلاة يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول

. طويلا حديثا وذكر : قCلابة أبو حدثنا الصيرفي، محمد بن أحمد أبو أخبرنا الحاكم وقال

بن عاصم عن إسحاق، أبي عن شعبة، حدثنا الوليد، أبو حدثنا الرقاشي،

(( : يصلي كان وسلم عليه الله صلى النبي أن عنه الله رضي علي عن ضمرة،

الضحى((.

189

. عن الرحمن، عبد بن حصين عن عوانة، أبو حدثنا الوليد أبي إلى وبه

أبيه، عن مطعم، بن جبير ابن عن العبدي، عمير بن عCمارة عن مرة، بن عمرو

: . وفي الحاكم قال الضحى يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول رأى أنه

هريرة، وأبي أرقم، بن وزيد الغCفاري، ذر وأبي الخدري، سعيد أبي عن الباب

مالك، بن تبان Cوع أوفى، أبي بن الله وعبد الدرداء، وأبي الأسلمي، وبريدة

وأبي الغطفاني، همار بن ونعيم السلمي، الله عبد بن وعتبة مالك، بن وأنس

هانىء، وأم بكر، أبي بنت عائشة النساء، ومن عنهم، الله رضي الباهلي أمامة

كان وسلم عليه الله صلى النبي أن شهدوا كلهم عنهن، الله رضى سلمة وأم

يصليها.صلى النبي أن وجابر، وعائشة، وأنس، علي، حديث من الطبراني وذكر

. ركعات ست الضحى يصلي كان وسلم عليه اللهرواية رجح من منهم طرق، على الأحاديث هذه في الناس فاختلف

: . وقد قالوا النافي على خفيت علم زيادة تتضمن مثبتة بأنها الترك على الفعل

: . قالوا الأقل عند ويوجد الناس، من كثير على هذا مثل علم يذهب أن يجوز

أنه طالب، أبي بن وعلي هانىء، وأم وجابر، وأنس، عائشة، أخبرت وقد

: .Cوالمحافظة بها، للوصية المتضمنة الصحيحة الأحاديث هذا ويؤيد قالوا صلاها

)) رضي )) هريرة أبي عن الصحيحين ففي عليه، Cوالثناء فاعلها، Cومدح عليها،

: وركعتي شهر، كل مCن أيام Cثلاثة C بصيام محمد خليلي أوصاني قال عنه الله

. أنام أن قبل Cر أوت وأن الضحى،. )) الدرداء )) أبي عن نحوه مسلم صحيح وفي

(( : )) سلامى )) كل على Cح يصب قال يرفعه، ذر أبي عن ، مسلم صحيح وفي

Cيلة تهل وكل صدقة، تحمCيدة وكل صدقة، Cيحة تسب فكل صدقة، أحدCكم مCن

صدقة، Cالمنكر Cعن ونهي صدقة، CالمعروفC ب وأمر صدقة، Cيرة تكب وكل صدقة،

.)) الضحى مCن يركعهما Cركعتان Cك ذل مCن وتجزCىء )) الله )) رسول أن الجهني، أنس بن معاذ عن ، أحمد Cمام الإ مسند وفي

(( : . Cصلاة مCن ينصرCف حين ه مصلا في قعد من قال وسلم عليه الله صلى

190

كانت Cن وإ خطاياه الله غفر خيرا، Cلا إ يقول لا الضحى ركعتي ح يسب ى حت Cالصبح

.)) Cالبحر Cزبد مCثل: )) (( قال عنه، الله رضي هريرة أبي عن ماجه ابن سنن و الترمذى، وفي

غفCر )) الضحى، Cسبحة على حافظ من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال

.)) Cالبحر Cزبد مCثل كانت Cن وإ ذنوبه له : )) الله )) رسول سمعت قال همار بن نعيم عن والسنن، المسند وفي

: (( Cأربع عن تعجزن لا آدم ابن يا وجل عز الله قال يقول وسلم عليه الله صلى

)) الدرداء، أبي حديث من الترمذي رواه آخCره أكفك هار الن Cأول في ركعات

. ذر وأبي(( : )) (( )) من )) مرفوعا أنس عن ، ماجه ابن سنن و الترمذي جامع وفي

.)) الجنة في ذهب مCن قصرا له ه الل بنى ركعة، عشرة Cنتي ث الضحى صلى )) من )) يصلون قوما رأى أنه أرقم بن زيد عن ، مسلم صحيح وفي

: الساعة هذه غير في الصلاة أن Cموا عل لقد أما فقال قباء، مسجد في الضحى

(( : ترمض حين الأوابين صلاة قال وسلم عليه الله صلى الله رسول إن أفضل

الفCصال((. : : حرارة الفCصال فتجد النهار، حر يشتد أي الفCصال، ترمض وقوله

)) في. )) الضحى صلى وسلم عليه الله صلى النبي أن الصحيح وفي الرمضاء

. ركعتين مالك بن تبان Cع بيت )) عن )) الواسطي، الله عبد بن خالد حديث من الحاكم مستدرك وفي

الله صلى الله رسول أن هريرة، أبي عن سلمة، أبي عن عمرو، بن محمد

(( : )) (( : إسناد هذا وقال أواب إلا الضحى Cصلاة على يحافCظ لا قال وسلم عليه

عمرو، بن محمد عن شيوخه، عن حدث وأنه الحجاج، بن مسلم بمثله احتج قد

عليه الله صلى النبي عن عنه، الله رضي هريرة أبي عن سلمة، أبي عن

: )) (( قائلا ولعل قال CالقرآنC ب ى يتغن Cي Cنب ل أذCن ما لCشيء الله أذCن ما وسلم

محمد: عن الدراوردي، محمد بن العزيز وعبد سلمة، بن حماد أرسله قد يقول

. : مقبولة الثقة من والزيادة ثقة، الله عبد بن خالد له فيقال عمرو، بن

191

: المغيرة بن محمد حدثنا يزيد، بن عبدان حدثنا الحاكم روى ثم

اليمامي، داود بن سليمان حدثنا العرني، الحكم بن القاسم حدثنا السكري،

: رسول قال قال هريرة، أبي عن سلمة، أبي عن كثير، أبي بن يحيى حدثنا

(( : يوم كان Cذا فإ الضحى، باب له يقال بابا Cة Cلجن ل Cن إ وسلم عليه الله صلى الله

: بابكم، هذا الضحى، صلاة على يداوCمون كانوا ذCين ال أين مناد نادى القCيامة

.)) Cالله CرحمةC ب فادخلوه :)) حدثنا )) العلاء، بن محمد كريب أبو حدثنا الجامع في الترمذي وقال

: عمه عن فلان، بن موسى حدثني قال إسحاق، بن محمد عن بكير، بن يونس

: الله صلى الله رسول قال قال مالك، بن أنس عن مالك، بن أنس بن ثمامة

ذهب )) مCن قصرا له ه الل بنى ركعة، عشرة Cنتي ث الضحى صلى من وسلم عليه

. : . )) وكان الوجه هذا من إلا نعرفه لا غريب حديث الترمذي قال ، ة الجن في

: . فلان ابن وموسى قلت هانئ أم حديث الباب هذا في شيء أصح يرى أحمد

. مالك بن أنس بن المثنى بن الله عبد بن موسى هو هذا، )) الخدري، )) سعيد أبي عن العوفي، عطية حديث مCن أيضا جامعه وفي

: لا: نقول حتى الضحى يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال

. : . : غريب حسن حديث هذا قال يصليها لا نقول حتى ويدعها يدعها، )) بن )) إسماعيل حدثنا اليمان، أبو حدثنا مسنده في أحمد Cمام الإ وقال

النبي عن أمامة، أبي عن القاسم، عن الذماري، الحارث بن يحيى عن عياش،

(( : له كان متطهر، وهو مكتوبة صلاة إلى مشى من قال وسلم، عليه الله صلى

،CرCالمعتم Cكأجر له كان الضحى سبحة إلى مشى ومن المحرCم، الحاج Cكأجر

: )) الغدو أمامة أبو قال Cين ي ل Cع في Cتاب ك بينهما لغو لا صلاة CثرC إ على وصلاة

. وجل عز Cه الل Cسبيل في CهادCالج مCن CدCالمساج CهCهذ إلى والرواح : حدثنا الصغاني إسحاق بن محمد حدثنا العباس، أبو حدثنا الحاكم وقال

بن الله عبد حدثني حكيم، بن الأحوص حدثنا ع، المور بن محاضر ع المور أبو

عن أمامة، أبي عن السلمي، الله عبد بن عيينة بن منيب عن الألهاني، عامر

(( : Cد Cمسج في الصبح صلى من يقول كان أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول

192

حاج Cكأجر له كان الضحى، سبحة يصلي ثم الضحى، ى حت Cفيه ثبت ثم جماعة،

.)) وعمرته حجته له تام معتمCر أو : عن صخر، بن حميد عن إسماعيل، بن حاتم حدثني شيبة أبي ابن وقال

: صلى النبي بعث قال عنه، الله رضي هريرة أبي عن الأعرج، عن المقبري،

: . يا رجل فقال ة الكر وأسرعوا الغنيمة، فأعظموا جيشا، وسلم عليه الله

! ، Cالبعث هذا من غنيمة أعظم ولا كرة أسرع قط بعثا رأينا ما الله رسول

: فأحسن: )) CهC بيت في توضأ رجل غنيمة وأعظم ة، كر Cأسرع ب Cركم أخب ألا فقال

CصلاةC ب أعقب ثم ،Cالغداة صلاة Cفيه فصلى المسجCد، إلى عمد ثم وضوءه،

.)) Cيمة الغن وأعظم الكرة أرع فقد الضحى، : صحبت الحاكم قال أمثلها هذه لكم هذه، سوى أحاديث الباب وفي

ركعات، أربع يعني العدد، هذا يختارون فوجدتهم الحديث، أئمة من جماعة

وإليه أذهب، وإليه فيه، الصحيحة الأخبار لتواتر أربعا، الصلاة هذه ويصلون

. فيه الحديث بمشايخ واقتداء المأثورة، للأخبار باعا ات أدعوالضحى، صلاة في المرفوعة الأخبار ذكر وقد الطبري جرير ابن قال

: من أن وذلك صاحبه، يدفع حديث الأحاديث هذه في وليس عددها واختلاف

غيره ورآه ذلك، Cه فعل حال في رآه يكون أن جائز أربعا الضحى صلى أنه حكى

وسمعه ثمانيا، صلاها أخرى حال في آخر ورآه ركعتين، صلى أخرى حال في

على وآخر ركعتين، يصلي أن على يحث وآخر ستا، يصلي أن على يحث آخر

: . قال وسمع رأى عما منهم واحد كل فأخبر عشرة، ثنتي على وآخر عشر،

. بن الله عبد سمعت قال أسلم بن زيد عن روCي ما قولنا، صحة على والدليل

: : عليه الله صلى الله رسول سألت قال عم، يا أوصني ذر لأبي يقول عمر

مCن )) يكتب لم ، Cركعتين الضحى صلى من فقال؟ سألتني، كما وسلم

Cك ذل يلحقة لم تا، Cس صلى ومن Cدين، العاب مCن Cب كت أربعا، صلى ومن Cين، الغافCل

له ه الل بنى عشرا صلى ومن Cين، Cت القان مCن Cب كت Cيا، ثمان صلى ومن ذنب، اليوم

.)) ة الجن في بيتا

193

: الضحى يوما وسلم عليه الله صلى الله رسول صلى مجاهد وقال

. الخبر هذا فأبان ترك ثم ثمانيا يوما ثم تا، Cس يوما ثم أربعا، يوما ثم ركعتين،

Cما ل إخباره يكون أن تقدم ممن Cر مخب كل خبر احتمال من قلنا ما صحة عن

. وعاينه شاهده ما قدر على الضحى صلاة في عنه أخبر : : من شاء ما على أراد من يصليها أن كذلك الأمر كان إذا والصواب

عن. جرير، حدثنا حميد، ابن حدثنا السلف من قوم عن هذا روCي وقد العدد

. : شئت كم قال الضحى؟ أصلي كم الأسود، رجل سأل إبراهيم،صحة جهة من ورجحتها الترك، أحاديث إلى ذهبت ثانية، وطائفة

يكن لم أنه عمر، ابن عن البخاري فروى بموجبها، الصحابة وعمل إسنادها،

. : : . إخاله لا قال وسلم عليه الله صلى فالنبي قلت عمر ولا بكر، أبو ولا يصليها،

: أبي عن أبيه، عن كليب، بن عاصم عن الثوري، سفيان حدثنا وكيع وقال

: إلا الضحى صلاة صلى وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت ما قال هريرة،

: . حدثنا شعبة، حدثنا معاذ، بن معاذ حدثنا المديني بن علي وقال واحدا يوما

: ناسا بكرة أبو رأى قال بكرة، أبي بن الرحمن عبد عن فضالة، بن فضيل

: عليه الله صلى الله رسول صلاها ما صلاة لتصلون إنكم قال الضحى، يصلون

. أصحابه عامة ولا وسلم :)) عائشة )) عن عروة، عن شهاب، ابن عن مالك، عن الموطأ وفي

وإني: قط، الضحى سبحة وسلم عليه الله صلى الله رسول ح سب ما قالت

أن يحب وهو العمل ليدع وسلم عليه الله صلى الله رسول كان وإن حها، لأسب

. عليهم فيفرض الناس، به يعمل أن خشية به يعمل : عائشة، بحديث السلف من قوم فأخذ بطال بن علي الحسن أبو وقال

: بن قيس عن الشعبي، روى بدعة، إنها قوم وقال الضحى، صلاة يروا ولم

. : الضحى مصليا رأيته فما ها، كل نة الس مسعود ابن إلى أختلCف كنت قال عبيد،

لا كان عوف، بن الرحمن عبد أن أبيه عن إبراهيم، بن سعد عن شعبة، وروى

: . فإذا المسجد، الزبير بن وعروة أنا دخلت قال مجاهد، وعن الضحى يصلي

194

صلاة يصلون المسجد في الناس وإذا عائشة، حجرة عند جالس عمر ابن

. : . : Cدعة الب CعمتC ون مرة وقال بدعة، فقال صلاتهم، عن فسألناه الضحى، : : أفضل المسلمون ابتدع ما يقول عمر ابن سمعت الشعبي وقال

: الصلوات فقال الضحى، صلاة عن مالك بن أنس وسئل الضحى، مCن صلاة

خمس.الأيام بعض في فتصلى با، Cغ فعلها استحباب إلى ثالثة طائفة وذهبت

: قال جماعة، عن الطبري وحكاه أحمد، عن الروايتين أحد وهذا بعض، دون

: أكان لعائشة قلت قال شقيق، بن الله عبد عن الجريري، روى بما واحتجوا

: مCن يجيء أن إلا لا قالت الضحى؟ يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول

: يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان سعيد أبي حديث ذكر ثم مغيبه

. : قال ثم تقدم وقد يصليها، لا نقول حتى ويدعها يدعها، لا نقول حتى الضحى،

الشهيد، بن حبيب عن شعبة، وروى السلف مCن ذلك يفعل كان من ذكر كذا

: صلاة يعني أيام عشرة ويدعها يوما، يصليها عباس ابن كان قال عكرمة عن

يصلي لا كان أنه عمر، ابن عن دينار، بن الله عبد عن شعبة، وروى الضحى

. عن. سفيان، وروى سبت كل يأتيه وكان صلى، قباء، مسجد أتى فإذا الضحى

ويدعون ويصلون كالمكتوبة، عليها يحافظوا أن يكرهون كانوا قال منصور،

: . أشتهيها، وأنا الضحى صلاة لأدع إني جبير بن سعيد وعن الضحى صلاة يعني

: بعد فنبقى المسجد، في نقرأ كنا مسروق وقال علي حتما أراها أن مخافة

: لCم فقال ذلك مسعود ابن فبلغ الضحى، فنصلي نقوم، ثم مسعود، ابن قيام

! بيوتكم ففي فاعلين، بد لا كنتم إن الله؟ يحملهم لم ما الله عباد تحملون

. منزله في الضحى يصلي مCجلز أبو وكان : أو عليها، بالمحافظة وجوبها متوهم يتوهم لئلا أولى وهذا هؤلاء قال

. : كانت فإنها تركتها ما أبواي لي ر Cنش لو عائشة قالت ولهذا راتبة سنة كونها

. الناس يراها لا حتى البيت في تصليهاالنبي وأن الأسباب، من بسبب تفعل أنها إلى رابعة طائفة وذهبت

: وسلم عليه الله صلى وصلاته قالوا بسبب، فعلها إنما وسلم، عليه الله صلى

195

أن الفتح سنة وأن الفتح، أجل مCن كانت إنما ضحى، ركعات ثمان الفتح يوم

الطبري وذكر الفتح صلاة يسمونها الأمراء وكان ركعات، ثمان عنده تصلى

: )) صلاة )) صلى الحCجرة، الوليد بن خالد فتح لما قال الشعبي عن تاريخه في

(( : : . وذلك هانىء أم وقول قالوا انصرف ثم فيهن، يسلم لم ركعات ثمان الفتح

لتلك((. اسم الضحى أن لا ضحى، كان الصلاة لهذه فعله أن تريد ضحى

: أيضا،. لسبب كانت فإنما مالك، بن تبان Cع بيت في صلاته وأما قالوا الصلاة

: مسجد وبين بيني تحول السيول وإن بصري، أنكرت ي إن له قال عCتبان فإن

: فقال مسجدا، أتخذه مكانا بيتي في فصليت جئت، أنك فودCدت قومي،

: )) وسلم)) عليه الله صلى الله رسول علي فغدا قال تعالى الله شاء إن أفعل

فأذنت وسلم عليه الله صلى النبي فاستأذن النهار أشتد بعدما معه بكر وأبو

)) (( : من إليه فأشرت ،؟ Cك بيت مCن ي أصل أن تحCب أين قال حتى يجلCس فلم له،

سلم، ثم وصلى، خلفه، وصففنا فقام فيه، يصلي أن أحب الذي المكان

. . عليه متفق سلم حين وسلمنابعض فاختصره فيها، البخاري ولفظ وقصتها، الصلاة هذه أصل فهذا

: بيتي في صلى وسلم عليه الله صلى الله رسول إن فقال تبان، Cع عن الرواة

. وا فصل وراءه فقاموا الضحى، سبحة : يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول يكن لم عائشة قول وأما

كانت إنما لها صلاته أن الأمور أبين من فهذا مغيبه، مCن يقدم أن إلا الضحى

. بالمسجد، بدأ سفر، من قدCم إذا كان وسلم عليه الله صلى فإنه لسبب،

. ركعتين فيه فصلى (( : صلى ما القائلة وهي وهذا، بهذا أخبرت وعائشة هديه، كان فهذا

.)) قط الضحى صلاة وسلم عليه الله صلى الله رسوللقوم Cه وزيارت وفتحه، سفر، من كقدومه بسبب، فعلها أثبتته فالذي

بن يوسف رواه ما وكذلك فيه، للصلاة قباء مسجد إتيانه وكذلك ونحوه،

: قالت الشعثاء، حدثتنا رجاء، بن سلمة حدثنا بكر، أبي بن محمد حدثنا يعقوب،

. إن فهذا جهل أبي برأس ر بش يوم ركعتين الضحى صلى أوفى أبي ابن رأيت

196

ما هو نفته، والذي الفتح كشكر الضحى، وقت وقعت شكر صلاة فهي صح

: ولا مكروه، ذلك إن تقل لم وهي سبب، لغير تصلونها الناس، يفعله كان

. وندب بها أوصى وقد سبب لغير فعلها هديه مCن يكن لم ولكن لسنته، مخالف

وهي عنها غنية فيه فإن الليل، بقيام عنها يستغني وكان عليها، وحض إليها،

{ : ر يذك أن أراد Cمن ل لفة Cخ هار والن الليل جعل ذي ال وهو تعالى قال منه، كالبدل

: [ } الفرقان شكورا أراد : 62أو ] وخلفا عوضا وقتادة والحسن، عباس، ابن قال

. الآخر في قضاه أحدهما، في عمل فاته فمن صاحبه، مقام أحدهما يقوم : فإنهما والنهار، الليل هذا في خيرا أعمالكم من لله فأدوا قتادة قال

جديد، كل ويبليان بعيد، كل بان ويقر آجالهم، إلى الناس يقحCمان تان مطي

. القيامة يوم إلى موعود بكل ويجيئان: : فقال عنه الله رضي الخطاب بن عمر إلى رجل جاء شقيق وقال

: عز الله فإن نهارك، في ليلتك مCن فاتك ما أدرك فقال الليلة، الصلاة فاتتني

. شكورا أراد أو يذكر أن أراد لمن خCلفة والنهار الليل جعل وجل : عباس ابن فإن هذا، على يدل عنهم الله رضي الصحابة وفCعل قالوا

مسجد أتى فإذا يصليها، لا عمر ابن وكان عشرة، ويدعها يوما، يصليها كان

: أن يكرهون كانوا منصور عن سفيان، وقال سبت كل يأتيه وكان صلاها، قباء،

: الصحيح الحديث هذا ومCن قالوا ويدعون، ويصلون كالمكتوبة، عليها، يحافظوا

: وسلم عليه الله صلى للنبي فقال ضخما، كان الأنصار من رجلا أن أنس، عن

طعاما، وسلم عليه الله صلى للنبي فصنع معك، أصلي أن أستطيع لا إني

ما أنس قال ركعتين عليه فصلى بماء، حصير طرف له ونضح بيته، إلى ودعاه

. البخاري رواه اليوم ذلك غير الضحى صلى رأيتهإلا تدل لا وجدها الصحابة، وآثار المرفوعة الأحاديث تأمل ومن

منها فالصحيح بها، والوصية فيها، الترغيب أحاديث وأما القول، هذا على

أوصى وإنما أحد، لكل راتبة سنة أنها على لايدل ذر وأبي هريرة أبي كحديث

بالليل الحديث درس يختار كان هريرة أبا أن روي قد لأنه بذلك، هريرة أبا

197

حتى ينام ألا أمره ولهذا الليل، قيام من بدلا بالضحى فأمره الصلاة، على

. الصحابة وسائر وعمر بكر أبا بذلك يأمر ولم يوتر،وبعضها منقطع، وبعضها مقال، أسانيدها في الباب أحاديث وعامة

على )) داوم من مرفوعا أنس عن يروى كحديث به، الاحتجاج يحل لا موضوع

بحر في نور مCن زورق في وهو أنا كنت عCلة، عن إلا يقطعها ولم الضحى Cصلاة

. )) حميد عن الكCندي، دويد بن زكريا وضعه نور مCنالله صلى النبي عن جراد، بن الله عبد عن أشدق، بن يعلى حديث وأما

(( : جل الر فإن دا، متعب فليصلها الضحى، صلاة مCنكم صلى من وسلم عليه

إلى اقة الن تحCن كما Cإليه فتحCن ويدعها، ينساها ثم Cالدهر من Cنة الس يها ليصل

)) هذا يروي فإنه وأمثاله، بهذا يحتج كيف للحاكم عجبا فيا فقدته إذا ولدCها

الله رسول على موضوعة نسخة وهذه للضحى، أفرده كتاب في الحديث

: . روى عدى ابن وقال الأشدق بن يعلى نسخة يعنى وسلم عليه الله صلى

عليه الله صلى النبي عن جراد، بن الله عبد عمه عن الأشدق، بن يعلى

أبي: عن وبلغي معروفين، غير وعمه وهو منكرة، كثيرة أحاديث وسلم

: : الله رسول حديث من عمك سمع ما الأشدق بن ليعلى قلت قال مسهر،

. : الفوائد من وشيئا مالك، وموطأ سفيان، جامع فقال وسلم؟ عليه الله صلى

: عليه اجتمع Cر، كب فلما جراد، بن الله عبد يعلى لقي حبان بن حاتم أبو وقال

يدري، لا وهو بها يحدث فجعل حديث، بمائتي شهبا له فوضعوا له، دCين لا من

: بن الله عبد من سمعته شيء أي أصحابنا مشايخ بعض له قال الذي وهو

. : بحال عنه الرواية تحCل لا سفيان وجامع النسخة، هذه فقال جراد؟: المتقدم عائشة حديث حيان بن مقاتل عن صبح بن عمر حديث وكذلك

وهو ركعة، عشرة ثنتي الضحى يصلي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان

)) المتهم )) موضوع، حديث وهو الضحى صلاة في الحاكم ذكره طويل حديث

: سمعت قال جرير، بن علي عن يحيى، حدثني البخاري قال صبح بن عمر به

: ابن وقال وسلم، عليه الله صلى النبي خطبة وضعت أنا يقول صبح بن عمر

: . كتب يحCل لا الثقات، على الحديث يضع حبان ابن وقال الحديث منكر عدى

198

: الأزدي وقال متروك، الدارقطني وقال منه، التعجب جهة على إلا حديثه

كذاب.فرافCصة، بن حجاج عن الثوري، عن أبان، بن العزيز عبد حديث وكذلك

غفCرت )) الضحى، Cسبحة على حافظ من مرفوعا هريرة أبي عن مكحول، عن

. )) أيضا الحاكم ذكره Cالبحر Cزبد مCن وأكثر ،Cالجراد Cعدد مثل كانت وإن ذنوبه،

: : كذاب بشيء، ليس يحيى وقال كذاب، هو نمير ابن قال هذا، العزيز وعبد

. : الحديث متروك والدارقطني والنسائي، البخاري، وقال الحديث، يضع خبيثمن )) يرفعه هريرة أبي عن شداد، عن قهم، بن النهاس حديث وكذلك

.)) البحر Cزبد مCن أكثر كانت وإن ذنوبه غفCرت الضحى، Cشفعة على حافظ

: ابن عن عطاء، عن يروي كان ضعيف بشيء ليس يحيى قال والنهاس،

: : شيئا، لايساوى عدي ابن وقال ضعيف، النسائي وقال منكرة، أشياء عباس

: يجوز لا الثقات، ويخالف المشاهير، عن المناكير يروي كان حبان ابن وقال

. : القطان يحيى تركه الحديث، مضطرب الدارقطني وقال به، الاحتجاج : رسول بعث هريرة أبي عن المقبري، عن صخر، بن حميد حديث وأما

. ضعفه هذا فحميد تقدم وقد الحديث، بعثا وسلم، عليه الله صلى الله

ممن وهو حديثه، بعض عليه وأنكCر آخرون، ووثقه معين، بن ويحيى النسائي،

. أعلم والله انفرد إذا به يحتج لاعن المثنى، بن الله عبد عن موسى، عن إسحاق، بن محمد حديث وأما

(( قصرا له الله بنى الضحى، صلى من يرفعه أنس عن ثمامة، عمه عن أنس،

: )) نعرفه لا غريب الترمذي وقال الغرائب، الأحاديث فمن ، ذهب مCن Cة الجن في

. الوجه هذا من إلا (( : Cأول فى ركعات Cأربع عن لي تعجCز لا آدم ابن همار بن نعيم حديث وأما

)) شيخ فسمعت ذر، وأبي الدرداء، أبي حديث وكذلك ، آخCره أكفCك ،Cهار الن

. : وسنتها الفجر هي عندي الأربع هذه يقول تيمية ابن Cسلام الإفصل

199

عند الشكر سجود أصحابه وهدي وسلم عليه الله صلى هديه مCن وكان

)) النبي )) أن بكرة، أبي عن المسند في كما Cقمة، ن اندفاع أو تسر Cعمة ن تجدد

. تعالى لله شكرا ساجCدا لله خر ه، يسر أمر أتاه إذا كان وسلم عليه الله صلىبحاجة، ر بش وسلم عليه الله صلى النبي أن أنس، عن ماجه، ابن وذكر

. ساجCدا لله فخرلما عنه، الله رضي عليا أن البخاري، شرط على بإسناد البيهقي وذكر

رفع ثم ساجدا خر همدان، بإسلام وسلم عليه الله صلى النبي إلى كتب

)) (( : في الحديث وصدر همدان على السلام همدان، على السلام فقال رأسه،

. البيهقي عند بإسناده تمامه وهذا البخاري صحيح )) صلى )) الله رسول أن عوف، بن الرحمن عبد حديث من المسند وفي

عليك، صلى من أنه ربه، من البشرى جاءته لما شكرا سجد وسلم، عليه الله

. عليه سلمت عليك، سلم ومن عليه، يت صلصلى الله رسول أن وقاص، أبي بن سعد حديث من داود أبي سنن وفي

ثم مرات، ثلاث ساجدا خر ثم ساعة، الله فسأل يديه رفع في وسلم عليه الله

(( : ساجCدا فخررت أمتي، ثلث فأعطاني لأمتي، وشفعت ربي سألت ي إن قال

الثاني، لث الث فأعطاني لأمتي، ي رب فسألت رأسي، رفعت ثم ي، Cرب ل شكرا

فأعطاني لأمتي، ي رب فسألت رأسي، رفعت ثم Cربي ل شكرا ساجدا فخررت

.)) لربي ساجدا فخررت الآخر، لث الث. البخاري ذكره عليه، الله بتوبة البشرى جاءته لما مالك بن كعب وسجد

في ة دي الث ذا وجد حين سجد أنه عنه، الله رضي علي عن أحمد وذكر

. الخوارج قتلى)... يتبع)

حين@ سجد عنه، الله رضي الصديق بكر أبا أن منصور، بن سعيد وذكر

. مسيلCمة قتل جاءهفصل

القرآن سجود في وسلم عليه الله صلى هديه في

200

في قال وربما وسجد، ر كب بسجدة، مر إذا وسلم، عليه الله صلى كان

.)) (( CهC وقوت CهC Cحول ب وبصره سمعه وشق وصوره خلقه Cلذي ل وجهي سجد سجوده (( : واجعلها أجرا، بها لي واكتب وCزرا، بها ي عن احطط اللهم قال وربما

.)) أهل ذكرهما داود عبدCك مCن لتها تقب كما ي مCن لها وتقب ذخرا، عCندك لي

السنن.يذكره لم ولذلك السجود، هذا من للرفع يكبر كان أنه عنه يذكر ولم

أحمد وأنكر البتة سلام ولا تشهد عنه فيه نقCل ولا الأصحاب، ومتقدمو الخCرقي

: تسليم، ولا فيه تشهد لا إنه الشافعي عن فالمنصوص فيه، السلام والشافعي

: ينبغي لا الذي الصواب هو وهذا هو، ما أدري فلا التسليم، أما أحمد وقال

غيره.) ( ) ( ، ص وفي ، تنزيل الم في سجد أنه وسلم عليه الله صلى عنه وصح

.) ( ) ( ) خلق ) الذي ك رب باسم اقرأ وفي ، انشقت السماء إذا وفي؟ النجم وفيعليه الله صلى الله رسول أن العاص، بن عمرو عن داود أبو وذكر

الحج سورة وفي المفصل، في ثلاث منها سجدة، عشرة، خمس أقرأه وسلم،

سجدتان.عليه الله صلى الله رسول مع سجدت الدرداء، أبي حديث وأما

) ( : ، الأعراف شيء المفصل من فيها ليس سجدة، عشرة إحدى وسلم

) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) (، الفرقان سجدة و ، الحج و ، مريم و ، إسرائيل بني و ، النحل و ، الرعد و

) ( ) ( ) أبو) فقال ، الحواميم سجدة و وسلم، عليه الله وصلى ، السجدة و ، النمل و

سجدة،: عشرة إحدى وسلم عليه الله صلى النبي عن الدرداء أبو روى داود

. واه وإسنادهعليه الله صلى الله رسول أن عنهما، الله رضي عباس ابن حديث وأما

. حديث فهو داود أبو رواه المدينة إلى تحول منذ المفصل في يسجد لم وسلم

. Cمام الإ قال بحديثه يحتج لا عبيد، بن الحارث قدامة أبو إسناده في ضعيف،

: . وقال: ضعيف، معين بن يحيى وقال الحديث مضطرCب قدامة أبو أحمد

: ممن: صالحا شيخا كان البستي حاتم أبو وقال مناكير، عنده صدوق النسائي

201

: سوء في يشبهه كان وقال الوراق، بمطر القطان ابن له وعل وهمه كثر

حديثه إخراج مسلم على وعيب ليلى، أبي بن الرحمن عبد بن محمد الحفظ

. كلامه انتهىهذا أحاديث من ينتقي لأنه حديثه، إخراج في مسلم على عيب ولا

فيه، غلCط أنه يعلم ما الثقة أحاديث من يطرح كما حفظه، أنه يعلم ما الضرب

ضعف ومن الثقة، حديث جميع إخراج عليه استدرك من المقام هذا في فغلCط

: : طريقة والثانية وأمثاله، الحاكم طريقة فالأولى الحفظ، سيىء حديث جميع

الشأن هذا أئمة طريقة هي مسلم وطريقة وأشكاله، حزم بن محمد أبي

. المستعان واللهفي وسلم عليه الله صلى النبي مع سجد أنه هريرة أبي عن صح وقد

) ( ) بعد) أسلم إنما وهو ، انشقت ماء الس إذا وفي ، خلق الذي ك رب باسم اقرأ

تعارض فلو سبع، أو سنين بست المدينة وسلم عليه الله صلى النبي مقدم

هريرة، أبي حديث تقديم لتعين الصحة، في وتقاوما وجه، كل من الحديثان

هريرة أبي وحديث فكيف عباس، ابن على خفيت علم زيادة معه مثبت لأنه

. فيه ما الضعف من فيه عباس ابن وحديث صحته، على متفق الصحة غاية في

. أعلم واللهفصل

يومها خصائص وذكر الجمعة في وسلم عليه الله صلى هديه في(( : )) نحن )) قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن الصحيحين في ثبت

ثم Cنا، قبل مCن الكتاب أوتوا هم أن بيد القCيامة، يوم Cقون اب الس الأولون الآخرون

لنا اس والن له، ه الل فهدانا ،CيهCف فاختلفوا عليهCم، ه الل فرض ذCي ال يومهم هذا

.)) غد بعد صارى والن غدا، اليهود تبع، فيه: )) قال )) عنهما الله رضي وحذيفة هريرة، أبي عن مسلم صحيح وفي

فكان )) قبلنا، كان من الجمعة عن ه الل أضل وسلم عليه الله صلى الله رسول

الجمعة C ليوم فهدانا Cنا، ب ه الل فجاء ،Cالأحد يوم صارى Cلن ل وكان ، Cبت الس CليهودC ل

202

الآخCرون نحن ،CيامةCالق يوم لنا تبع هم Cك وكذل والأحد، والسبت الجمعة فجعل

.)) Cق الخلائ قبل لهم المقضي ،CيامةCالق يوم والأولون الدنيا، Cأهل مCن )) النبي )) عن أوس، بن أوس حديث من والسنن، المسند وفي

وفيه آدم، ه الل خلق فيه ،Cالجمعة يوم امCكم أي أفضل وسلم عليه الله صلى

صلاتكم Cن فإ فيه، Cالصلاة مCن علي Cروا فأكث الصعقة، فخة، الن وفيه قبض،

: )) أرمت؟ وقد عليك صلاتنا تعرض وكيف الله رسول يا قالوا علي معروضة

.)) (( .) : ورواه) Cالأنبياء أجساد تأكل أن Cالأرض على م حر الله إن Cيت بل قد يعني

.)) (( )) (( صحيحه في حبان وابن المستدرك في الحاكم، )) الله )) صلى النبي عن هريرة، أبي حديث من ، الترمذي جامع وفي

(( : ه الل خلق فيه ،Cالجمعة يوم مس الش فيه طلعت يوم خير قال وسلم، عليه

C يوم في Cلا إ اعة الس تقوم ولا منها، أخرCج وفيه ة، الجن أدخCل وفيه آدم،

. : الحاكم((. وصححه صحيح، حسن حديث قال Cالجمعة (( )) يوم )) ام الأي د سي مرفوعا هريرة أبي عن أيضا المستدرك وفي

Cلا إ اعة الس تقوم ولا مCنها، أخرCج وفيه ة، الجن أدخCل وفيه آدم، Cق خل فيه ،Cالجمعة

.)) Cالجمعة يوم (( )) طلعت )) يوم خير مرفوعا هريرة أبي عن ، الموطأ في مالك وروى

وفيه عليه، Cيب ت وفيه Cط، أهب وفيه آدم، Cق خل فيه ،Cالجمعة يوم مس الش عليه

حCين مCن Cالجمعة يوم مصCيخة وهCي إلا ة داب من وما اعة، الس تقوم وفيه مات،

لا ساعة CيهCوف Cنس، والإ الجCن Cلا إ Cاعة الس مCن شفقا الشمس تطلع ى حت Cح تصب

: .)) كعب قال اه إي أعطاه Cلا إ شيئا الله يسأل يصلي وهو Cم مسل عبد يصادCفها

: : فقال وراة، الت كعب فقرأ جمعة، كل في بل فقلت يوم، سنة كل في ذلك

. بن Cه الل عبد لقCيت ثم هريرة، أبو قال وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول صدق

: : قلت هي، ساعة ة أي Cمت عل قد قال كعب، مع CمجلCسي ب فحدثته سلام،

: : قال وقد كيف فقلت ،Cالجمعة C يوم في ساعة آخCر هCي قال Cها، ب Cي Cرن فأخب

Cلك وت يصلي وهو Cم مسل عبد يصادCفها لا وسلم عليه الله صلى الله رسول

203

(( : جلس من الله رسول يقل ألم سلام ابن فقال فيها؟ يصلى لا اعة الس

)) ؟ ي يصل ى حت صلاة في فهو الصلاة، Cر ينتظ مجلCسا (( : )) من )) خير يوم على الشمس تطلع لا مرفوعا حبان ابن صحيح وفي

.)) الجمعة C يوم )) عنه، )) ه الل رضي مالك بن أنس حديث من الشافعي مسند وفي

. بيضاء،: بمرآة وسلم عليه الله صلى الله رسول السلام عليه جبريل أتى قال

(( : يوم CهCهذ فقال هذCهC؟ ما وسلم عليه الله صلى النبي فقال نكتة، فCيها

ولكم صارى، والن اليهود تبع، فيها لكم اس والن وأمتك، أنت Cها ب فضلت ،Cالجمعة

وهو له استجCيب إلا Cخير ب الله يدعو مؤمCن عبد يوافCقها لا ساعة وفيها خير، فيها

! : يوم ما جCبريل يا وسلم عليه الله صلى النبي فقال المزيد، يوم ندنا Cع

: فإذا مCسك، مCن كثب CيهCف أفيح وادCيا CردوسCالف فCي خذ ات ك رب Cن إ قال المزيدC؟

نور مCن Cر مناب وحوله ،CهC Cكت ملائ مCن شاء ما سبحانه الله أنزل Cالجمعة يوم كان

بالياقوت لة مكل ذهب مCن Cر Cمناب ب Cر المناب Cلك ت وحف ين، بي الن مقاعCد عليها

)) ، Cالكثب Cلك ت على ورائهم مCن فجلسوا والصديقون، هداء الش عليها ،Cبرجد والز

(( : أعطCكم، فسلوني وعدي، صدقتكم قد ربكم أنا وجل عز ه الل فيقول

: ولدي: تمنيتم ما ولكم عنكم رضCيت قد فيقول رضوانك، نسألك نا رب فيقولون

اليوم وهو ،Cالخير مCن هم رب فيه يعطيهم Cما ل Cالجمعة يوم ون ب Cيح فهم مزيد،

تقوم وفيه آدم، خلق وفيه العرش، على وتعالى تبارك ك رب فيه استوى ذي ال

اعة((. الس: قال عبيدة، بن موسى حدثني محمد، بن إبراهيم عن الشافعي رواه

عن عبيد، بن الله عبد عن طلحة، بن إسحاق بن معاوية الأزهر أبو حدثني

. أنس بن عمير : : عن الجعد، بن إبراهيم عمران أبو حدثني قال إبراهيم وأخبرنا قال ثم

. به شبيها أنسCمام الإ فيه قال لكن هذا، إبراهيم شيخه في الرأي حسن الشافعي وكان

. : فيه بلاء كل قدري جهمي معتزلي لله رحمه أحمد

204

: : : قال أنس قال قال صفوان حدثنا نافع، بن الحكم اليمان أبو ورواه

)) شعيب، )) بن محمد ورواه فذكره جCبريل أتاني وسلم عليه الله صلى النبي

عن عمير، بن عثمان عن ظبية، أبو ورواه أنس عن غفرة، مولى عمر عن

. طرقه. داود أبي بن بكر أبو وجمع أنس )) هريرة، )) أبي عن طلحة، أبي بن علي حديث من أحمد مسند وفي

: قال: الجمعة؟ يوم سمي شيء لأي وسلم عليه الله صلى للنبي قيل قال

وفي)) البطشة، وفيه والبعثة، الصعقة، وفيه آدم، أبيك طCينة Cعت طب فيه لأن

.)) له استجCيب فيها الله دعا من ساعة منها ساعات، ثلاث CهCرCآخ )) هشام )) أبومروان حدثنا مسنده في سوي الن سفيان بن الحسن وقال

الله عبد بن عمر حدثنا الخشني، يحيى بن الحسن حدثنا الأزرق، خالد بن

: عليه الله صلى الله رسول سمعت قال مالك، بن أنس حدثني غفرة، مولى

(( : سوداء، نكتة فيها البيضاء، المCرآة كهيئة يده وفي جCبريل أتاني يقول وسلم

: لك: عيدا تكون Cليك إ بها بعCثت الجمعة هذه فقال جCبريل؟ يا هذه ما فقلت

: : . أنتم كثير، خير فيها لكم قال جCبريل؟ يا فيها لنا وما فقلت بعدCك مCن Cك ولأمت

يصلي Cم مسل عبد يوافCقها لا ساعة وفيها القCيامة، يوم السابقون الآخCرون

: : . هذه قال جCبرCيل؟ يا وداء الس النكتة هذه فما قلت أعطاه Cلا إ شيئا ه الل يسأل

. المزيد يوم عندنا نسميه ونحن ام، الأي د سي وهو الجمعة يوم في تكون اعة الس

: أفيح: واديا ة الجن في خذ ات ك رب Cأن ب ذلك قال جCبريل؟ يا المزيد يوم وما قلت

وجل عز ب الر هبط الآخرة، ام أي مCن الجمعة يوم كان فإذا أبيض، مCسك مCن

ون Cي ب الن عليها فيجلس Cور الن مCن Cر Cمناب ب الكرسي ويحف ه، ي Cكرس Cلى إ Cه Cعرش مCن

Cط ويهب هداء، والش الصديقون عليها فيجلCس ذهب، مCن CكراسCي ب Cر المناب وتحف

Cر المناب Cلأهل يرون لا CسكCالم Cكثبان على فيجلسون غرفهم، من Cالغرف أهل

تبارك Cكرام والإ الجلال ذو لهم يتبدى ثم المجلCس، في فضلا والكراسي

: : فيشهد ، رب يا الرضى نسألك CأجمعCهم ب فيقولون سلوني، فيقول وتعالى،

: مCنهم، عبد كل نهمة تنتهCي ى حت فيسألونه سلوني، يقول ثم الرضى، على لهم

قلب: على خطر ولا سمCعت، أذن ولا رأت، عين لا Cما ب عليهCم يسعى ثم قال

205

غرفCهم، إلى الغرف أهل ويرتفع ،Cه Cعرش Cلى إ ه كرسي مCن ار الجب يرتفع ثم بشر،

فيها ليس خضراء، دة زمر أو حمراء، ياقوتة أو بيضاء، لؤلؤة مCن غرفة وهي

: فيها Cمارها، ث فيها متدلية مطرCدة قال أو أنهارها، فيها منورة، وصم ولا فصم

: الجمعة، C Cيوم ب ة الجن في يتباشرون ة الجن فأهل قال Cنها ومساك وخدمها أزواجها

.)) بالمطر الدنيا في الدنيا أهل يتباشر كما :)) مروان )) بن أزهر حدثني الجنة صفة كتاب في الدنيا أبي ابن وقال

عن ب، مطي بن القاسم حدثنا الشيباني، عرادة بن الله عبد حدثني الرقاشي،

: عليه الله صلى الله رسول قال قال حذيفة، عن وائل، أبي عن الأعمش،

في: )) وإذا Cها، وأضوئ المرائي Cكأحسن مCرآة كفه وفي برCيل Cج أتاني وسلم

: : الجمعة، هذه قال فيها؟ أرى التي معة الل هذه ما فقلت سوداء، لمعة وسطCها

: :CهC وفضل CهCشرفC ب Cرك وسأخب عظيم، ك رب ام أي مCن يوم قال الجمعة؟ وما قلت

شرفه فأما الآخCرة، في باسمه Cرك وأخب لأهله، فيه يرجى وما الدنيا، في

فيه يرجى ما وأما الخلق، أمر فيه جمع وجل عز الله فإن الدنيا، في وفضله

تعالى الله Cيسألان Cمة مسل أمة أو Cم مسل عبد يوافCقها لا ساعة فيه فإن لأهله،

الله فإن واسمه، الآخCرة في وفضله شرفه وأما إياه، أعطاهما إلا خيرا فيها

عليهم جرت ر، النا إلى النار وأهل ة، الجن إلى الجنة أهل ر صي إذا وتعالى تبارك

مCقدار وجل عز ه الل علم قد Cلا إ نهار ولا ليل فيها ليس يالي، الل وهذه الأيام هذه

Cهم، جمعت إلى Cالجمعة أهل يخرج حين الجمعة يوم كان فإذا Cه، وساعات Cك ذل

لا المزيد ووادي المزيد، وادي إلى اخرجوا ة الجن أهل يا مناد، ة الجن أهل نادى

: قال ماء الس في رؤوسها المCسك، كثبان فيه ه، الل إلا وعرضه طوله سعة يعلم

مCن Cكراسي ب المؤمنين غCلمان ويخرج نور، مCن بمنابر Cياء الأنب غCلمان فيخرج

تدعى ريحا عليهم ه الل بعث Cسهم، مجال القوم وأخذ لهم، وضCعت فإذا ياقوت،

وجوهCهCم في وتخرCجه CهCم، Cياب ث Cتحت مCن وتدخCله المCسك، ذلك تثير المثيرة،

دفع لو أحدCكم، Cامرأة مCن CسكCالم Cك Cذل ب تصنع كيف أعلم يح الر Cلك ت وأشعارCهCم،

: . حملة إلى وتعالى تبارك الله يوحي ثم قال الأرض وجه على طCيب كل إليها

: الذين: عبادي يا إلي منه يسمعونه ما أول فيكون أظهرCهCم، بين ضعوه Cه Cعرش

206

يوم فهذا سلوني أمري، بعوا وات رسلCي، وصدقوا يروني، ولم Cالغيب ب أطاعوني

: ه الل فيرجCع ا، عن فارض عنك رضCينا واحCدة Cمة كل على فيجتمCعون المزيد،

فهذا: فسلوني داري، أسكCنكم لم عنكم أرض لم لو ي Cن إ ة الجن أهل يا أن إليهم

: فيكشCف إليه، ننظر وجهك نا رب يا واحCدة Cمة كل على فيجتمCعون المزيد، يوم

ألا قضى أنه لولا شيء نوره مCن فيغشاهم ، وجل عز لهم فيتجلى الحجب، تلك

: Cكم، منازCل إلى ارجعوا لهم يقال ثم ،CهCنور مCن يغشاهم Cما ل لاحترقوا يحترCقوا،

. فيه، كانوا ما على الضعف مCنهم واحCد كل أعطى وقد CهCم منازCل إلى فيرجCعون

،CهCنور مCن يهم Cغش مما عليهم وخفCين عليهCن خفوا وقد أزواجCهCم إلى فيرجCعون

لهم فتقول عليها، كانوا التي صورCهم إلى يرجCعوا ى حت ور الن تراد رجعوا فإذا

: فيقولون: غيرCها، على ورجعتم صورة على ندCنا Cع مCن خرجتم لقد أزواجهم

: خلق، به أحاط ما Cه والل ه Cن وإ قال مCنه فنظرنا لنا، تجلى وجل عز ه الل لأن ذلك

: قولهم Cك فذل قال يرCيهم أن شاء ما CهC وجلال CهC عظمت مCن، أراهم قد ه ولكن

: ام أي Cسبعة كل في ونعيمCها ة الجن CسكCم في بون يتقل فهم قال مCنه، فنظرنا

: . قوله Cك فذل وسلم عليه الله صلى الله رسول قال فيه كانوا ما على الضعف

} يعملون: } كانوا Cما ب جزاء أعين Cقرة مCن لهم أخفCي ما نفس تعلم فلا تعالى

: [.17السجدة]

)) حدثنا، )) محمد بن عCصمة حديث من الجنة صفة في نعيم أبو ورواه

. به شبيها أنس عن صالح، أبي عن عقبة، بن موسى )) المCنهال، )) عن المسعودي، حديث من الجنة صفة في نعيم أبو وذكر

: الله فإن الدنيا، في الجمعة إلى سارعوا قال الله عبد عن عبيدة، أبي عن

أبيض، كافور من كثيب على جمعة كل في الجنة لأهل يبرز وتعالى تبارك

من لهم ويحدCث الجمعة، إلى سرعتهم قدر على بالقرب سبحانه منه فيكونون

. لهم أحدث وقد أهليهم إلى فيرجCعون ذلك، قبل رأوه يكونوا لم شيئا الكرامةفصل

الجمعة مبدإ في

207

: عن حنيف، بن سهل بن أمامة أبي بن محمد حدثني إسحاق ابن قال

: : كف حين أبي قائد كنت قال مالك، بن كعب بن الرحمن عبد حدثني قال أبيه،

أمامة لأبي استغفر بها، الأذان فسمع الجمعة، إلى به خرجت فإذا بصره،

: هذا، عن أسأله ألا لعجز هذا إن فقلت ذلك على حينا فمكث زرارة، Cبن أسعد

: يا فقلت له، استغفر للجمعة، الأذان سمع فلما أخرج، كنت كما به فخرجت

الجمعة؟ ! يوم الأذان سمعت كلما زرارة Cبن لأسعد استغفارك أرأيت أبتاه

الله: ! رسول C مقدم قبل بالمدينة بنا جمع من أول أسعد كان بني أي قال

: له يقال نقيع في بياضة بني ة حر مCن Cبيت الن هزم في وسلم عليه الله صلى

. : : . رجلا أربعون قال يومئذ؟ كنتم فكم قلت Cالخضمات نقيعوكان الراوي، من سماعه ذكر إذا إسحاق بن ومحمد البيهقي، قال

. انتهى Cسناد الإ صحيح حسن حديث وهذا Cسناد، الإ استقام ثقة، الراوي . : وسلم عليه الله صلى الله رسول قدم ثم الجمعة مبدأ كان وهذا قلت

يوم إسحاق ابن قاله كما عوف، بن عمرو بني في بقباء فأقام المدينة،

ثم مسجدهم، وأسس الخميس، ويوم الأربعاء، ويوم الثلاثاء، ويوم الاثنين،

في ها فصلا عوف، بن سالم بني في الجمعة فأدركته الجمعة، يوم خرج

قبل وذلك بالمدينة، صلاها جمعة أول وكانت الوادي، بطن في الذي المسجد

. مسجده Cتأسيس : عليه الله صلى الله رسول خطبها خطبة أول وكانت إسحاق ابن قال

على - نقول أن بالله ونعوذ الرحمن عبد بن سلمة أبي عن بلغني فيما وسلم،

الله - فحمد خطيبا، فCيهم قام أنه يقل لم ما وسلم عليه الله صلى الله رسول

(( : تعلمن لأنفسكم فقدموا اس، الن أيها بعد أما قال ثم أهله، هو بما عليه وأثنى

وليس ه رب له ليقولن ثم راع، لها ليس غنمه ليدعن ثم أحدكم، ليصعقن ه والل

مالا، وآتيتك غك، فبل رسولي، ياتك الم دونه يحجبه حاجب ولا ترجمان، لة

ثم شيئا، يرى فلا مالا، Cوش يمينا فلينظرن CنفسCك، ل قدمت فما عليك، وأفضلت

ولو Cار الن من وجهه يقCي أن استطاع Cفمن م، جهن غير يرى فلا قدامه لينظرن

208

الحسنة تجزى Cها ب فإن بة، طي فبكلمة يجد، لم ومن فليفعل، تمرة، من بشق

.)) وبركاته الله ورحمة عليكم والسلام ضعف، سبعمائة إلى أمثالها بعشر : مرة وسلم عليه الله صلى الله رسول خطب ثم إسحاق ابن قال

(( : نا، Cأنفس شرور مCن بالله نعوذ وأستعCينه، أحمده لله الحمد إن فقال أخرى،

وأشهد له، هادCي فلا يضلCل، ومن له، مضCل فلا الله، يهدCه من Cنا أعمال Cئات وسي

من أفلح قد الله، Cتاب ك الحديث أحسن إن له، شريك لا وحده ه الل إلا إله لا أن

مCن سواه ما على فاختاره الكفر، بعد Cسلام الإ في وأدخله قلبه، في الله نه زي

مCن ه الل وا ب Cأح ه، الل أحب ما وا ب Cأح وأبلغه، Cالحديث أحسن ه إن اس، الن أحاديث

ما كل مCن ه فإن قلوبكم، تقس ولا وذCكره، Cه الل كلام تملوا ولا Cكم، قلوب كل

من ومصطفاه الأعمال، مCن خCيرته الله سماه قد ويصطفCي، يختار الله يخلق

،C والحرام Cالحلال من اس الن أوتي ما كل ومCن الحديث، مCن والصالح CبادCالع

ما صالح ه الل واصدقوا Cه، تقات حق قوه وات شيئا، به تشرCكوا ولا الله فاعبدوا

عهده، ينكث أن يغضب ه الل إن بينكم، Cه الل Cروح ب وا وتحاب بأفواهCكم، تقولون

.)) وبركاته الله ورحمة عليكم والسلام. الخطب في هديه ذكر عند السلام عليه خطبته من طرف تقدم وقد

فصل وتشريفه، اليوم هذا تعظيم وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

: . أم أفضل، هو هل العلماء اختلف وقد غيره عن بها يختص بعبادات وتخصيصه

. : الشافعي لأصحاب وجهان هما قولين على عرفة؟ يوم ) و ) تنزيل الم بسورتي فجره في يقرأ وسلم عليه الله صلى وكان

.) هذه) تخصيص المراد أن عنده علم لا ممن كثير ويظن Cنسان الإ على أتى هل

هذه أحدهم يقرأ لم وإذا الجمعة، سجدة ويسمونها زائدة، بسجدة الصلاة

من كره من كره ولهذا سجدة، فيها أخرى سورة قراءة استحب السورة،

لتوهم دفعا الجمعة، فجر في السورة هذه قراءة على المداومة الأئمة

: الله صلى النبي كان إنما يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وسمعت الجاهلين،

كان ما تضمنتا لأنهما الجمعة، فجر في السورتين هاتين يقرأ وسلم عليه

209

وحشر المعاد، ذCكر وعلى آدم، خلق على اشتملتا فإنهما يومCها، في ويكون

للأمة تذكير اليوم هذا في قراءتهما في وكان الجمعة، يوم يكون وذلك العباد،

المصلي يقصد حتى مقصودة ليست تبعا جاءت والسجدة ويكون، فيه كان بما

. . الجمعة يوم خواص من خاصة فهذه اتفقت حيث قراءتها : وسلم عليه الله صلى النبي على الصلاة كثرة استحباب الثانية الخاصة

يوم )) ي عل الصلاة مCن Cروا أكث وسلم عليه الله صلى لقوله ليلته، وفي فيه

.)) ويوم الأنام، سيد وسلم عليه الله صلى الله ورسول الجمعة وليلة الجمعة

حكمة مع لغيره ليست مزية اليوم هذا في عليه Cفللصلاة الأيام، سيد الجمعة

يده، على نالته فإنما والآخرة، الدنيا في أمته نالته خير كل أن وهي أخرى،

فإنما لهم، تحصل كرامة فأعظم والآخرة، الدنيا خيري بين به لأمته الله فجمع

وهو ة، الجن في وقصورCهم منازلهم إلى بعثهم فيه فإن الجمعة، يوم تحصل

فيه ويوم الدنيا، في لهم عيد يوم وهو ة، الجن دخلوا إذا لهم المزيد يوم

عرفوه إنما كل وهذا سائلهم، يرد ولا وحوائجهم، بطلباتهم تعالى الله يسعفهم

صلى حقه من القليل Cوأداء وحمده، شكرCه فمن يده، وعلى بسببه لهم وحصل

. وليلته اليوم هذا في عليه الصلاة نكثر أن وسلم عليه الله : ومCن Cسلام، الإ فروض آكد من هي التي الجمعة صلاة الثالثة الخاصة

وأفرضه فيه يجتمعون مجمع كل مCن أعظم وهي المسلمين، مجامع أعظم

أهل وقرب قلبه، على الله طبع بها، تهاونا تركها ومن عرفة، مجمع سوى

Cمام الإ من قربهم بحسب المزيد يوم الزيارة إلى وسبقهم القيامة، يوم الجنة

. وتبكيرهم الجمعة يوم : ووجوبه جدا، مؤكد أمر وهو يومها، في بالاغتسال الأمر الرابعة الخاصة

من Cالوضوء ووجوب الصلاة، في البسملة وقراءة الوتر، وجوب مCن أقوى

في القهقهة من Cالوضوء ووجوب الذكر، مر مCن Cالوضوء ووجوب النساء، مس

الصلاة ووجوب والقيء، والحCجامة، عاف، الر من Cالوضوء ووجوب الصلاة،

على القراءة ووجوب الأخير، التشهد في وسلم عليه الله صلى النبي على

المأموم.

210

: به من بين والتفصيل Cثبات، والإ النفي أقوال ثلاثة وجوبه في وللناس

له، فيستحب عنه، مستغن هو ومن عليه، فيجب إزالتها، إلى يحتاج رائحة

. أحمد لأصحاب والثلاثة : من غيره في التطيب من أفضل وهو فيه، التطيب الخامسة الخاصة

. الأسبوع أيام. : غيره في السواك على مزية وله فيه، واك الس السادسة الخاصة

. : للصلاة التبكير السابعة الخاصة. : Cمام الإ يخرج حتى والقراءة والذكر، بالصلاة، يشتغل أن الثامنة الخاصة

: القولين، أصح في وجوبا سمعها إذا للخطبة Cنصات الإ التاسعة الخاصة

)) (( مرفوعا ، المسند وفي له، جمعة فلا لغا، ومن لاغيا، كان تركه، فإن

.)) له)) جمعة فلا أنصCت، Cه ب CصاحCل يقول والذي : النبي عن روي فقد يومها، في الكهف سورة قراءة العاشرة الخاصة

(( : مCن نور له سطع ،Cالجمعة يوم Cالكهف سورة قرأ من وسلم عليه الله صلى

بين ما له وغفCر ،CيامةCالق يوم Cه ب يضىء ماء الس Cعنان إلى CهCقدم Cتحت

.)) Cالجمعتين. أشبه وهو الخدري سعيد أبي قول مCن منصور بن سعيد وذكره

: الشافعى عند الزوال وقت فيه الصلاة فعل يكره لا إنه عشرة الحادية

يكن ولم تيمية، بن العباس أبي شيخنا اختيار وهو وافقه، ومن الله رحمه

عن. قتادة، أبي عن الخليل، أبي عن مجاهد، عن ليث، حديث على اعتماده

. الجمعة يوم إلا النهار Cصف ن الصلاة كره أنه وسلم، عليه الله صلى النبي

إلى: جاء من أن على اعتماده كان وإنما الجمعة يوم إلا تسجر م جهن إن وقال

لا )) الصحيح الحديث وفي Cمام، الإ يخرج حتى ي يصل أن له يستحب الجمعة

أو ،CهC دهن مCن ويدهCن طهر، مCن استطاع ما ويتطهر ،Cالجمعة يوم رجل ل Cيغتس

ثم له، Cب كت ما يصلي ثم اثنين، بين ق يفر فلا يخرج، ثم Cه، بيت CيبCط مCن يمس

.)) البخاري رواه الأخرى Cالجمعة وبين بينة ما له غفCر إلا Cمام الإ م تكل إذا ينصCت

ولهذا Cمام، الإ خروج وقت في إلا عنها يمنعه ولم له، Cب كت ما الصلاة إلى فندبه

211

عليه وتبعه عنه، الله رضي الخطاب بن عمر منهم السلف، من واحد غير قال

: فجعلوا الكلام، تمنع وخطبته الصلاة، يمنع Cمام الإ خروج حنبل بن أحمد Cمام الإ

. النهار انتصاف لا Cمام، الإ خروج الصلاة من المانعيشعرون ولا السقوف، تحت المسجد في يكونون الناس فإن وأيضا،

ولا الزوال، بوقت يدرى لا بالصلاة متشاغCلا يكون والرجل الزوال، بوقت

يشرع ولا ويرجCع، الشمس إلى وينظر الناس، رقاب ويتخطى يخرج، أن يمكنه

. ذلك له : يسمع لم الخليل أبا لأن مرسل هو داود أبو قال هذا، قتادة أبي وحديث

صحابي، قول أو قياس، وعضده عمل، به اتصل إذا والمرسل قتادة، أبي من

الضعفاء عن الرواية عن Cورغبته الشيوخ باختيار معروفا مرسله كان أو

. به عمCل قوته، يقتضي مما ذلك ونحو والمتروكين: فقال كتابه في الشافعي ذكره ما منها أخر، شواهد عضده فقد وأيضا،

أن هريرة، أبي عن سعيد، أبي بن سعيد عن الله، عبد بن إسحاق عن روي

الشمس تزول حتى النهار Cصف ن Cالصلاة Cعن نهى وسلم عليه الله صلى النبي

)) (( . في ورواه الحديث اختلاف كتاب في الله رحمه رواه هكذا الجمعة يوم إلا

)) الأحمر،)) خالد أبو ورواه إسحاق، عن محمد، بن إبراهيم حدثنا الجمعة كتاب

: أبي عن المقبري، سعيد بن الله عبد له يقال المدينة، أهل من شيخ عن

)) (( . المعرفة في البيهقي رواه وقد وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة،

: قالا هريرة وأبي سعيد أبى عن نضرة، أبي عن عجلان، بن عطاء حديث من

الجمعة يوم إلا النهار، Cصف ن الصلاة عن ينهى وسلم عليه الله صلى النبي كان

: هذه انضمت إذا ولكن قال البيهقي، قاله به، يحتج لا من فيه إسناده ولكن

: . شأن من الشافعي قال القوة بعض أحدثت قتادة أبي حديث إلى الأحاديث

: الذي البيهقى قال Cمام، الإ خروج إلى والصلاة الجمعة، إلى التهجير الناس

الله صلى النبي أن وهو الصحيحة الأحاديث في موجود الشافعي إليه أشار

من Cمام الإ خروج إلى الصلاة وفي الجمعة، إلى التبكير في رغب وسلم عليه

النهار نصف الصلاة فيها أبيحت التي الأحاديث هذه يوافCق وذلك استثناء، غير

212

والحسن، وطاووس، عطاء، عن ذلك في خصة الر وروينا الجمعة، يوم

: : أقوال. ثلاثة على النهار Cصف ن Cالصلاة كراهة في الناس اختلف قلت ومكحول. : مالك مذهب وهو بحال، كراهة وقت ليس أنه أحدها

: حنيفة، أبي مذهب وهو وغيرها، الجمعة يوم في كراهة وقت أنه الثاني

. أحمد مذهب من والمشهور : وهذا كراهة، بوقت فليس الجمعة، يوم إلا كراهة وقت أنه والثالث

. الشافعي مذهب( ) ( ) ( : سبح أو ، المنافقين و الجمعة سورة قراءة عشرة الثانية

بهن(. يقرأ وسلم عليه الله صلى الله رسول كان فقد الجمعة، صلاة والغاشية

.)) صحيحه )) في مسلم ذكره الجمعة، في( ) ( : هل و Cالجمعة بـ فيها يقرأ كان وسلم، عليه الله صلى أنه أيضا وفيه

. ) كله ذلك عنه ثبت الغاشية حديث أتاكفي إحداهما يقرأ أو بعضها، سورة كل مCن يقرأ أن يستحب ولا

. ذلك على يداومون الأمة وجهال السنة، خلاف فإنه الركعتين، : الله عبد أبو روى وقد الأسبوع، في ر متكر عيد يوم أنه عشرة، الثالثة

: )) رسول )) قال قال المنذر Cعبد Cبن لبابة أبي حديث من سننه في ماجه بن

(( : وهو الله، Cد عن وأعظمها الأيام، د سي Cالجمعة يوم إن وسلم عليه الله صلى

: فيه الله خلق خCلال خمس فيه الفCطر، C ويوم الأضحى، C يوم مCن الله ند Cع أعظم

الله يسأل لا ساعة وفيه آدم، الله توفى وفيه الأرض، إلى آدم فيه وأهبط آدم،

ملك مCن ما اعة، الس تقوم وفيه حراما، يسأل لم ما أعطاه، إلا شيئا فيها العبد

مCن يشفCقن وهن إلا شجر ولا جCبال، ولا رCياح، ولا أرض، ولا سماء، ولا ب، مقر

.)) الجمعة C يوم : عليها، يقدCر التي الثياب أحسن فيه يلبس أن يستحب إنه عشرة الرابعة

: )) سمعت )) قال أيوب أبي حديث من مسنده في أحمد Cمام الإ روى فقد

(( : مCن ومس Cالجمعة يوم اغتسل Cمن يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول

يأتي ى حت كCينة الس وعليه خرج ثم ،CهC ثياب Cأحسن مCن Cس ولب له، كان إن طCيب

213

ى حت إمامه خرج إذا أنصت ثم أحدا Cيؤذ ولم له، بدا إن يركع ثم المسجد،

. بينهما لما كفارة كانت ي، صل )) الله )) رسول سمع أنه سلام، بن الله عبد عن ، داود أبي سنن وفي

(( : لو أحدCكم على ما الجمعة C يوم في المCنبر على يقول وسلم عليه الله صلى

.)) Cه مCهنت ثوبي سCوى الجمعة C Cيوم ل ثوبين اشترى )) الله )) صلى النبي أن عنها، الله رضي عائشة عن ، ماجه ابن سنن وفي

(( : ما فقال مار، الن Cياب ث عليهم فرأى الجمعة، يوم الناس خطب وسلم عليه

.)) Cه مCهنت ثوبي وى Cس CهC Cجمعت ل ثوبين يتخذ أن سعة وجد إن أحدCكم على : بن سعيد ذكر فقد المسجد، تجمير فيه يستحب أنه عشرة الخامسة

عنه الله رضي الخطاب بن عمر أن المجمCر، الله عبد بن نعيم عن منصور،

. النهار ينتصCف حين جمعة كل المدينة مسجد يجمر أن أمر. : المجمCر نعيم سمي ولذلك قلت

: الجمعة تلزمه لمن يومها في السفر يجوز لا أنه عشرة السادسة

روايات وهي أقوال، ثلاثة فللعلماء قبله، وأما وقتها، دخول بعد فعلها قبل

: : : للجهاد يجوز والثالث يجوز، والثاني يجوز، لا أحدها أحمد، عن منصوصات

خاصة.بعد الجمعة يوم السفر عنده فيحرم الله، رحمه الشافعي مذهب وأما

: النووي، اختيار وهو تحريمه، أحدهما وجهان، الطاعة سفر في ولهم الزوال،

. الرافعي: اختيار وهو جوازه والثاني: : : والجديد جوازه، القديم قولان فيه فللشافعي الزوال، قبل السفر وأما

. زوال بعد كالسفر أنه :)) الجمعة )) يوم أحد يسافر ولا التفريع صاحب فقال مالك، مذهب وأما

: أن والاختيار الزوال، قبل يسافر أن بأس ولا الجمعة، يصلي حتى الزوال بعد

. الجمعة يصلي حتى حاضر وهو الفجر طلع إذا يسافر لافي الدارقطني روى وقد مطلقا، السفر جواز إلى حنيفة أبو وذهب

)) الله)) صلى ألله رسول أن عنهما الله رضي عمر ابن حديث من ، الأفراد

214

(( : Cكة الملائ Cعليه دعت ،Cالجمعة يوم إقامته Cدار مCن سافر من قال وسلم عليه

. .)) لهيعة ابن حديث من وهو سفرCه في يصحب الا )) ابن )) عن مCقسم، عن الحكم، حديث من أحمد Cمام الإ مسند وفي

: في رواحة بن الله عبد وسلم عليه الله صلى الله رسول بعث قال عباس

: : مع وأصلي أتخلف وقال أصحابه، فغدا قال الجمعة، يوم Cك ذل فوافق سرية،

الله صلى النبي صلى فلما ألحقهم، ثم وسلم، عليه الله صلى الله Cرسول

: : أصلي أن أردت فقال Cك؟ أصحاب مع تغدو أن منعك ما فقال رآه، وسلم، عليه

.)) ( : Cهم غدوت فضل أدركت ما Cالأرض في ما أنفقت لو فقال ألحقهم، ثم معك،. مقسم من يسمع لم الحكم بأن الحديث، هذا وأعCل

وانقطاعه رفقته فوت خاف فإن رفقته، فوت المسافر Cيخف لم إذا هذا

. والجماعة الجمعة يسقط عذر هذا لأن مطلقا، السفر له جاز بعدهم،الجمعة - أذان سمع مسافر عن سئل أنه الأوزاعي عن روي ما ولعل

- : قول وكذلك هذا، على محمول Cسفره على CيمضC ل فقال دابته، أسرج وقد

. : جواز مرادهم كان وإن السفر عن Cس تحب لا الجمعة عنه الله رضي عمر ابن

: . الرزاق عبد أن على الفاصل، هو والدليل نزاع مسألة فهي مطلقا، السفر

)) غيره، )) أو سيرين ابن عن الحذاء، خالد عن معمر، عن مصنفه في روى قد

: ما فقال الجمعة، قضى ما بعد سفر ثياب عليه رجلا رأى الخطاب بن عمر أن

: : إن عمر فقال أصلي، حتى أخرج أن فكرCهت سفرا، أردت قال شأنك؟

بعد السفر يمنع من قول فهذا وقتها يحضر لم ما السفر تمنعك لا الجمعة

. قبله منه يمنع ولا الزوال،: . قال أبيه عن قيس، بن الأسود عن الثوري، عن أيضا الرزاق عبد وذكره

: يوم اليوم إن الرجل وقال ،Cفر الس هيئة عليه رجلا الخطاب بن عمر أبصر

: فاخرج مسافرا، تحبس لا الجمعة إن عمر فقال لخرجت، ذلك، ولولا جمعة

. الرواح CنCيح لم ما

215

عن كثير، بن صالح عن ذئب، أبي ابن عن الثوري، عن أيضا وذكر

: الجمعة يوم مسافرا وسلم عليه الله صلى الله رسول خرج قال الزهري

. الصلاة قبل ضحى : : يوم الرجل يخرج هل كثير أبي بن يحيى سألت قال معمر عن وذكر

: في رجل يخرج قلما لي فقال فيه، بالرخصة أحدثه فجعلت فكرهه، الجمعة؟

. كذلك وجدته ذلك، في نظرت لو يكرهه، ما رأى إلا الجمعة يوم : إذا قال عطية، أبي بن حسان عن الأوزاعي، عن المبارك، ابن وذكر

يصاحب ولا حاجته، على يعان لا أن النهار عليه دعا الجمعة، يوم الرجل سافر

. سفره في : بعد الجمعة يوم السفر قال أنه المسيب، ابن عن الأوزاعي، وذكر

: : : قرية. في أمسى إذا يقال كان أنه أبلغك لعطاء قلت جريج ابن قال الصلاة

: . : فمCن قلت ليكره ذلك إن قال يجمع؟ حتى يذهب فلا الجمعة، ليلة مCن جامعة

. : يضره فلا النهار ذلك لا، قال الخميس؟ يوم : صيامها سنة أجر خطوة بكل الجمعة إلى للماشي أن عشرة السابعة

: قلابة، أبي عن كثير، أبي بن يحيى عن معمر، عن الرزاق عبد قال وقيامها،

: صلى الله رسول قال قال أوس، بن أوس عن الصنعاني، الأشعث أبي عن

مCن )) ودنا وابتكر، ر وبك ،Cالجمعة يوم واغتسل غسل من وسلم عليه الله

على Cك وذل وقيامها، سنة صCيام يخطوها خطوة Cكل ب له كان فأنصت، الإمام،

.)) (( .)) مسنده في أحمد Cمام الإ ورواه يسير Cه الل. : : وكيع فسره وكذلك أهله، جامع بالتشديد ل غس أحمد Cمام الإ وقال. : في أحمد Cمام الإ روى فقد ئات، السي تكفير يوم أنه عشرة الثامنة

(( : )) ما)) أتدري وسلم عليه الله صلى الله رسول لي قال سلمان عن مسنده

(( : : )) ولكني قال آدم أباكم فيه اللة جمع الذي اليوم هو قلت الجمعة؟ يوم

الجمعة، يأتي ثم طهورة، فيحسCن جل الر يتطهر لا الجمعة، يوم ما أدري

المقبلة Cالجمعة وبين بينه لما كفارة كانت إلا صلاته الإمام يقضCي ى حت فينصت

.)) المقتلة CبتC اجتن ما

216

)) الهذلي، )) نبيشة عن الخراساني، عطاء حديث من أيضا المسند وفي

(( : اغتسل إذا Cم المسل إن وسلم عليه الله صلى الله رسول عن يحدث كان أنه

خرج، Cمام الإ CدCيج لم فإن أحدا، يؤذي لا المسجCد Cلى إ أقبل ثم ،Cالجمعة يوم

يقضCي حتى وأنصت فاستمع جلس، خرج، قد Cمام الإ وجد Cن وإ له، بدا ما صلى

تكون أن ها، كل ذنوبه Cلك ت Cه جمعت في له يغفر لم إن وكلامه، جمعته Cمام الإ

.)) Cيها تل Cي ت ال CلجمعةC ل كفارة : )) الله )) صلى الله رسول قال قال سلمان عن ، البخاري صحيح وفي

ويدهCن )) طهر، مCن استطاع ما ويتطهر Cالجمعة يوم رجل يغتسCل لا وسلم عليه

يصلي ثم ، Cاثنين بين ق فلايفر يخرج، ثم Cه، بيت Cطيب مCن يصر أو CهC دهن مCن

.)) الأخرى Cالجمعة وبين بينه ما له غفCر إلا Cمام، الإ م تكل إذا ينصت ثم له، Cب ماكت)... يتبع)

: )) الله@ )) رسول قال قال الدرداء أبي حديث من ، أحمد مسند وفي

إن )) طيبا ومس Cيابه، ث Cس لب ثم الجمعة، يوم اغتسل Cمن وسلم عليه الله صلى

يؤذCه، ولم أحدا، يتخط ولم Cينة، ك الس وعليه الجمعة إلى مشى ثم عنده، كان

.)) الجمعتين بين ما له غفCر Cمام، الإ ينصرCف ى حت انتظر ثم له، قضCي ما وركع . : تقدم وقد الجمعة يوم إلا يوم كل تسجر جهنم أن عشرة التاسعة

الله، - - عCند الأيام أفضل أنه أعلم والله ذلك وسر ذلك، في قتادة أبي حديث

سبحانه الله إلى والابتهال والدعوات، والعبادات، الطاعات، من فيه ويقع

. فيه Cيمان الإ أهل معاصي تكون ولذلك فيه جهنم تسجير من يمنع ما وتعالى،

لا مما فيه Cعون ليمتن الفجور أهل إن حتى غيره، في معاصيهم مCن أقل

. وغيره السبت يوم في منه Cعون يمتنتوقد وأنها الدنيا، في Cجهنم سجر المراد أن منه الظاهر الحديث وهذا

عن يخفف ولا عذابها، ر يفت لا فإنه القيامة، يوم وأما الجمعة، يوم إلا يوم كل

هم رب يدعوا أن الخزنة يدعون ولذلك الأيام، من يوما أهلها هم الذين أهلها

. ذلك إلى يجيبونهم فلا العذاب، من يوما عنهم ليخفف

217

: عبد ه الل يسأل لا التي الساعة وهي Cجابة، الإ ساعة فيه أن العشرون

)) رضي )) هريرة أبي حديث من الصحيحين ففي أعطاه، إلا شيئا فيها مسلم

(( : لساعة Cالجمعة في إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه، الله

: وقال اه، Cي إ أعطاه Cلا إ شيئا الله يسأل يصلي قائم وهو مسلم عبد يوافCقها لا

.)) لها يقل CيدCه بالله صلى النبي عن المنذر، عبد بن لبابة أبي حديث من المسند وفي

(( : الله غCد وأعظم الله، عCند وأعظمها الجمعة، يوم ام الأي د سي قال وسلم عليه

: وأهبط آدم، CيهCف ه الل خلق خCصال خمس Cوفيه الأضحى، C ويوم ،CطرCالف C يوم مCن

يسأل لا ساعة وفيه آدم، وجل عز الله توفى وفيه ،Cالأرض إلى آدم CيهCف ه الل

ما الساعة، تقوم Cوفيه حراما، يسأل لم ما اه Cي إ الله أتاه Cلا إ شيئا فيها العبد ه الل

وهن إلا شجر، ولا جCبال، ولا بحر، ولا رCياح، ولا أرض، ولا ب، مقر ملك مCن

.)) الجمعة C يوم مCن يشفCقنفصل

: على رفCعت؟ قد أو باقية هي هل الساعة هذه في الناس اختلف وقد

: ترفع، ولم باقية هي قالوا والذين وغيره، البر عبد ابن حكاهما قولين،

. ثم قولين على معينة؟ غير هي أم بعينه، اليوم من وقت في هي هل اختلفوا،

: على لا؟ أو اليوم، ساعات في تنتقل هي هل تعيينها بعدم قال من اختلف

. قولا عشر أحد على اختلفوا بتعيينها، قالوا والذين أيضا، قولين : : مCن هي قال أنه عنه الله رضي هريرة أبي عن روينا المنذر ابن قال

. الشمس Cغروب إلى العصر صلاة وبعد الشمس، طلوع إلى الفجر طلوع : وأبي البصري، الحسن عن المنذر ابن ذكره ، Cالزوال عند أنها الثاني

العالية. : : ذلك روينا المنذر ابن قال الجمعة، بصلاة المؤذن أذن إذا أنها الثالث

. عنها الله رضي عائشة عن : ابن قال يفرغ حتى يخطب المنبر على الإمام جلس إذا أنها الرابع

. البصري: الحسن عن رويناه المنذر

218

. : : للصلاة وقتها الله اختار التي الساعة هي بردة أبو قاله الخامس : : الدعاء أن يرون كانوا وقال العدوي، السوار أبو قاله السادس

. الصلاة تدخل أن إلى الشمس زوال بين ما مستجاب . : : ذراع إلى شبرا الشمس ترتفع أن بين ما إنها ذر أبو قاله السابع

: وعطاء، هريرة، أبو قاله الشمس، غروب إلى العصر بين ما أنها الثامن

. المنذر ابن كله ذلك حكى وطاووس، سلام، بن الله وعبد : و الصحابة، وجمهور أحمد، قول وهو العصر، بعد ساعة آخر أنها التاسع

التابعين. : النووي حكاه الصلاة، فراغ إلى Cمام الإ خروج حين من أنها العاشر

وغيره. )) (( : المغني صاحب حكاه النهار، من الثالثة الساعة أنها عشر الحادي

. : الساعة. تلك على أتى جمع، في جمعة Cنسان الإ قسم لو كعب وقال فيه

. : ليسير يوم في حاجة طلب إن عمر وقال : أرجح وأحدهما الثابتة، الأحاديث تضمنتهما قولان الأقوال هذه وأرجح

. الآخر من : القول هذا وحجة الصلاة، انقضاء إلى Cمام الإ جلوس من أنها الأول

)) عبد )) أن موسى، أبي بن بردة أبي حديث من صحيحه في مسلم روى ما

: عليه الله صلى الله رسول عن يحدث أباك أسمعت له قال عمر بن الله

: : رسول سمعت يقول سمعته نعم قال شيئا؟ الجمعة ساعة شأن في وسلم

(( : تقضى أن إلى Cمام الإ Cس يجل أن بين ما هCي يقول وسلم عليه الله صلى الله

الصلاة((.عن المزني، عوف بن عمرو حديث من والترمذي، ماجه، ابن وروى

(( : العبد الله يسأل لا ساعة الجمعة في إن قال وسلم عليه الله صلى النبي

(( : ! : )) حCين قال هCي؟ ساعة ة أي الله رسول يا قالوا إياه ه الل آتاه إلا شيئا فيها

.)) منها الانصراف إلى الصلاة تقام

219

: عبد قول وهو القولين، أرجح وهذا العصر، بعد أنها الثاني والقول

. رواه ما القول هذا وحجة وخلق أحمد، Cمام والإ هريرة، وأبي سلام، بن الله

)) الله )) صلى النبي أن هريرة، وأبي سعيد أبي حديث من مسنده في أحمد

(( : فيها الله يسأل مسلم عبد يوافCقها لا ساعة الجمعة في إن قال وسلم عليه

.)) Cالعصر بعد وهCي اه إي أعطاه Cلا إ خيراوسلم عليه الله صلى النبي عن جابر، عن والنسائي، داود أبو وروى

فCيها: )) ه الل يسأل Cم مسل يوجد لا ساعة فCيها ساعة، عشر اثنا Cالجمعة يوم قال

.)) العصر بعد ساعة آخCر فالتمCسوها أعطاه، إلا شيئا )) أن )) الرحمن، عبد بن سلمة أبي عن سننه في منصور بن سعيد وروى

الساعة فتذاكروا اجتمعوا، وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب من ناسا

. الجمعة يوم من ساعة آخر أنها Cفوا يختل ولم قوا فتفر الجمعة، يوم في التي : :)) (( Cه الل ورسول قلت قال سلام، بن الله عبد عن ماجه ابن سنن وفي

) ( : C يوم في التوراة يعني الله CتابC ك في لنجCد ا إن جالCس وسلم عليه الله صلى

قضى Cلا إ شيئا وجل عز ه الل يسأل يصلي مؤمCن عبد يوافCقها لا ساعة الجمعة

: أو وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول إلي فأشار Cالله عبد قال حاجته له الله

: . : . ساعة أي قلت ساعة بعض أو الله، رسول يا صدقت قلت ساعة بعض

: .)) (( : ساعة ليست إنها قلت هار الن ساعات من ساعة آخر هي قال هي؟

: فهو الصلاة، إلا Cسه يجل لا جلس ثم صلى، إذا المؤمن العبد إن بلى قال صلاة،

.)) صلاة في : )) الله )) صلى للنبي قيل قال هريرة، أبي حديث من أحمد مسند وفي

(( : : أبيك طينة Cعت طب فيها لأن قال الجمعة؟ يوم سمي شيء لأي وسلم عليه

ساعة مCنها ساعات Cثلاث آخCر وفي البطشة، وفيها والبعثة، الصعقة وفيها آدم،

.)) له استجيب فCيها الله دعا من )) بن )) سلمة أبي حديث من والنسائي والترمذي، ، داود أبي سنن وفي

: : وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عن الرحمن، عبد

وفيه)) Cط، أهب وفيه آدم، Cق خل فيه الجمعة، يوم مس الش CيهCف طلعت يوم خير

220

يوم مصيخة وهي إلا Cة داب مCن وما الساعة، تقوم وفيه مات، وفيه عليه، Cيب ت

الجن إلا اعة، الس من شفقا مس الش تطلع حتي Cح تصب حين من الجمعة،

وجل عز ه الل يسأل يصلي وهو Cم مسل عبد يصادفها لا ساعة وفيه والإنس،

: : )) كل في بل فقلت يوم؟ سنة كل في ذلك كعب قال اها إي أعطاه إلا حاجة

: : عليه الله صلى الله رسول صدق فقال التوراة، كعب فقرأ قال جمعة

: كعب،. مع بمجلCسي فحدثته سلام، بن الله عبد لقCيت ثم هريرة أبو قال وسلم

: : . : فقلت هريرة أبو قال هCي ساعة ة أي علمت وقد سلام بن الله عبد فقال

: : فقلت ،Cالجمعة C يوم مCن ساعة آخCر هي سلام بن الله عبد فقال Cها، ب Cرني أخب

عليه الله صلى Cالله رسول قال وقد ،Cالجمعة C يوم مCن ساعة آخCر هCي كيف

)) فCيها؟: )) يصلى لا اعة الس Cلك وت يصلي وهو مسلCم عبد يصادCفها لا وسلم

(( : : من وسلم عليه الله صلى الله رسول يقل ألم سلام بن الله عبد فقال

. : : )) بلى فقلت قال ؟ ي يصل ى حت صلاة في فهو الصلاة، Cر ينتظ مجلCسا جلس

. ذاك: هو فقال. )) (( . : بعضه الصحيحين وفي صحيح حسن حديث الترمذي قال

من فراغه إلى الخطبة Cمام الإ يفتتح حين من ها إن قال من وأما

)) موسى )) أبي بن بردة أبي عن ، صحيحه في مسلم رواه بما فاحتج الصلاة،

: : صلى رسول عن يحدث أباك أسمعت عمر بن الله عبد قال قال الأشعري،

: : : يقول سمعته نعم قلت قال الجمعة؟ ساعة شأن فى وسلم عليه الله

(( : Cمام الإ يقضCي أن إلى Cمام الإ يجلCس أن بين ما هCي يقول الله رسول سمعت

الصلاة((. : ماجه، وابن الترمذي، رواه بما فاحتج الصلاة، ساعة هي قال من وأما

: عليه الله صلى الله رسول سمعت قال المزني، عوف بن عمرو حديث من

(( : ه الل آتاه Cلا إ شيئا فCيها العبد ه الل يسأل لا لساعة الجمعة في إن يقول وسلم

(( : : إلى((. الصلاة تقام حCين قال هCي؟ ساعة أية الله رسول يا قالوا اه Cي إ

: .)) هو البر عبد بن عمر أبو قال ضعيف، الحديث هذا ولكن مCنها CرافCالانص

أبيه، عن عوف، بن عمرو بن الله عبد بن كثير إلا علمت فيما يروه لم حديث

221

. عوف، عن عبادة، بن روح روى وقد بحديثه يحتج ممن هو وليس جده، عن

: عمر بن الله لعبد قال أنه موسى، أبي عن بردة أبي عن قرة، بن معاوية عن

: . عمر ابن فقال الصلاة تقضى أن إلى Cمام الإ فيها يخرج التي الساعة هي

. بك ه الل أصابالساعة عن سألته امرأته أن ذر، أبي عن حجيرة، بن الرحمن عبد وروى

: الشمس رفع مع هي لها فقال المؤمن، للعبد الجمعة يوم فيها يستجاب التي

. طالق فأنت بعدها، Cي سألتن فإن بيسير، )) وبعد )) يصلي Cم قائ وهو هريرة أبي حديث في بقوله أيضا هؤلاء واحتج

. عمر أبو قال أولى الحديث بظاهر والأخذ الوقت، ذلك في صلاة لا العصر

أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن علي، بحديث هذا إلى ذهب من أيضا يحتج

الله: )) إلى فاطلبوا الأرواح، Cوراحت الأفياء، وفاءت مس، الش زالت إذا قال

: [ } { : Cسراء الإ غفورا Cين للأواب كان ه Cن فإ تلا ثم الأوابين، ساعة ها فإن حوائجكم،

25.))]

: الساعة قال عنهما، الله رضي عباس ابن عن جبير، بن سعيد وروى

. : سعيد وكان الشمس غروب إلى العصر صلاة بين ما الجمعة يوم تذكر التي

قول هو وهذا الشمس، تغرب حتى أحدا يكلم لم العصر، صلى إذا جبير، بن

: . وبقية الصلاة، ساعة بأنها القول ويليه الأحاديث أكثر وعليه السلف، أكثر

. عليها دليل لا الأقوالفكلاهما أيضا، Cجابة الإ فيها ترجى ساعة الصلاة ساعة أن وعندي

فهي العصر، بعد ساعة آخCر هي المخصوصة الساعة كانت وإن إجابة، ساعة

للصلاة فتابعة الصلاة، ساعة وأما تتأخر، ولا تتقدم لا اليوم من معينة ساعة

إلى Cهم وابتهال عهم وتضر وصلاتهم المسلمين لاجتماع لأن تأخرت، أو تقدمت

Cبة، الإجا في ترجي ساعة اجتماعهم فساعة Cجابة، الإ في تأثيرا تعالى الله

حض قد وسلم عليه الله صلى النبي ويكون كلها، الأحاديث تتفق هذا وعلى

. الساعتين هاتين في تعالى الله إلى والابتهال الدعاء على أمته

222

الذي المسجد عن سئل وقد وسلم عليه الله صلى قوله هذا ونظير

. )) (( : المدCينة CدCمسج إلى وأشار هذا مسجCدكم هو فقال التقوى، على أسس

التقوى، على مؤسسا الآية فيه نزلت الذى قباء مسجد يكون أن ينفي لا وهذا

. التقوى على مؤسس منهما كل بلأن )) إلى الإمام يجلس أن بين ما هي الجمعة ساعة في قوله وكذلك

(( )) بعد ساعة آخر فالتمسوها الآخر الحديث في قوله ينافي لا الصلاة تنقضي

.))Cالعصر (( : قوب الر تعدون ما وسلم عليه الله صلى قوله الأسماء في هذا ويشبه

.)) (( : : )) شيئا ولدCه مCن يقدم لم من قوب الر قال له، يولد لم من قالوا ؟ فيكمحصل ما الأجر من ولده من له يحصل لم إذ قوب، الر هو هذا أن فأخبر

. رقوبا له يولد لم من يسمى أن ينافي لا وهذا فرطا، منهم قدم لمن: )) قالوا )) ؟ فيكم المفلس تعدون ما وسلم عليه الله صلى قوله ومثله

(( : . أمثال بحسنات القيامة يوم يأتي من المفلس قال متاع ولا له درهم لا من

من هذا فيأخذ هذا، دم وسفك هذا، وضرب هذا، لطم وقد ويأتي الجبال،

. )) الحديث حسناته من وهذا حسناته، (( : الذي الطواف بهذا المسكين ليس وسلم عليه الله صلى قوله ومثله

يسال لا الذي المسكين ولكCن ، Cمرتان والت مرة والت قمتان، والل قمة الل ترده

.)) عليه فيتصدق له يتفطن ولا اس، النأهل جميع يعظمها العصر، بعد ساعة آخCر هي الساعة وهذه

تبديله. في لهم غرض لا مما وهذا Cجابة، الإ ساعة هي الكتاب أهل وعند الملل

. مؤمنهم به اعترف وقد وتحريفه،كما الأحاديث، بين بذلك الجمع فرام بتنقلها، قال من وأما

النبي فيها قال قد القدر ليلة فإن بقوي، ليس وهذا القدر، ليلة في ذلك قيل

(( : في تبقى، Cعة ساب في تبقى، خامCسة في فالتمCسوها وسلم عليه الله صلى

. .)) الجمعة ساعة في ذلك مثل يجىء ولم تبقى عة Cتاس

223

ليلة بأنها صريح حديث فيها ليس القدر، ليلة في التي فالأحاديث وأيضا

. بينهما الفرق فظهر الجمعة، ساعة أحاديث بخلاف وكذا، كذا : : القدر ليلة إن قال من قول نظير فهو رفعت، إنها قال من قول وأما

فيقال الأمة، عن علمها فرفع معلومة، كانت ها أن أراد إن القائل، وهذا رفCعت،

حقيقتها: أن أراد وإن بعضهم، عن رفع وإن الأمة، كل عن علمها يرفع لم له

الصريحة، الصحيحة للأحاديث مخالف باطل فقول رفCعت، إجابة ساعة وكونها

. . أعلم والله عليه يعول فلا : بين من خصت التي الجمعة صلاة فيه أن والعشرون الحادية

والعدد الاجتماع، من غيرها في توجد لا بخصائص المفروضات الصلوات سائر

. من جاء وقد بالقراءة والجهر والاستيطان، Cقامة، الإ واشتراط المخصوص،

من الأربعة، السنن ففي العصر، صلاة في إلا نظيره Cيأت لم ما فيها التشديد

عليه - - الله صلى الله رسول إن صحبة له وكانت الضمرCي Cالجعد أبي حديث

: .)) (( : الترمذي قال CهC قلب على ه الل طبع تهاونا، جمع ثلاث ترك من قال وسلم

الضمري، الجعد أبي اسم عن إسماعيل بن محمد وسألت حسن، حديث

: إلا: وسلم عليه الله صلى النبي عن له أعرCف لا وقال اسمه، يعرف لم فقال

. لمن الأمر وسلم عليه الله صلى النبي عن السنن في جاء وقد الحديث هذا

. والنسائي داود، أبو رواه دينار فنصف يجد، لم فإن بدينار، يتصدق أن تركها

: . بن قدامة أحمد قال ولكن جندب بن سمرة عن وبرة، بن قدامة رواية من

: . يصح لا أنه البخاري، عن وحكي ثقة، معين بن يحيى وقال يعرف لا وبرة

. قولا إلا عين، فرض الجمعة أن على المسلمون وأجمع سمرة من سماعه

: وأما قال أنه منشؤه عليه غلط وهذا كفاية، فرض أنها الشافعي، عن يحكى

أن القائل هذا فظن الجمعة، صلاة عليه تجب من كل على فتجب العيد، صلاة

. من نص هذا بل فاسد، وهذا كذلك الجمعة كانت كفاية، فرض كانت لما العيد

: يكون أن أحدهما أمرين، يحتمل وهذا الجميع، على واجب العيد أن الشافعي

على يجب الكفاية فرض فإن كفاية، فرض يكون وأن ،Cكالجمعة عين فرض

224

وجوبه بعد البعض عن بسقوطه CفانC يختل وإنما سواء، الأعيان كفرض الجميع،

. الآخرين بفعل : الله على الثناء بها يقصد التي الخطبة فيه أن والعشرون الثانية

،Cبالرسالة وسلم عليه الله صلى ولرسولCه بالوحدانية، له والشهادة وتمجيده،

إليه، بهم يقر بما ووصيتهم Cقمته، ون بأسه من وتحذيرهم بأيامه، العباد وتذكير

الخطبة مقصود هو فهذا وناره، سخطه من يقربهم عما ونهيهم نانه، Cج وإلى

. لها والاجتماع : وله للعبادة، فيه غ يتفر أن يستحب الذي اليوم أنه والعشرون الثالثة

سبحانه فالله ومستحبة، واجبة العبادات مCن بأنواع مزية الأيام سائر على

الدنيا، أشغال عن فيه ويتخلون للعبادة، فيه يتفرغون يوما ة مCل كل لأهل جعل

وساعة الشهور، في رمضان كشهر الأيام في وهو عبادة، يوم الجمعة فيوم

. Cم، وسل جمعته يوم له صح من ولهذا رمضان في القدر كليلة فيه Cجابة الإ

Cه، سنت سائر له سلCمت وسلم، رمضان له صح ومن جمعته، سائر له سلمت

ميزان الجمعة فيوم عمره، سائر له صح له، وسلCمت حجته له صحت ومن

. . التوفيق وبالله العمر ميزان والحج العام، ميزان ورمضان الأسبوع، : العام، في كالعيد الأسبوع في كان لما أنه والعشرون الرابعة

الله جعل صلاة، يوم الجمعة يوم وكان وقربان، صلاة على مشتمCلا العيد وكان

فيجتمع مقامه، وقائما القربان، من بدلا المسجد إلى فيه التعجيل سبحانه

)) أبي )) عن الصحيحين في كما والقربان، الصلاة، المسجد إلى فيه للرائح

(( : Cاعة الس في راح من قال أنه وسلم، عليه الله صلى النبي عن هريرة،

بقرة، ب قر ما فكأن ،CيةC ان الث Cاعة الس في راح ومن بدنة، ب قر فكأنما الأولى،

.)) أقرن كبشا ب قر ما فكأن ،CثةC ال الث اعة الس في راح ومن: قولين على الساعة هذه في الفقهاء اختلف وقد

: الشافعي مذهب في المعروف هو وهذا النهار، أول من أنها أحدهما

. وغيرهما وأحمد

225

: المعروف هو وهذا الزوال، بعد السادسة الساعة من أجزاء أنها والثاني

: بحجتين عليه واحتجوا الشافعية، بعض واختاره مالك، مذهب في : لا الذي الغدو مقابل وهو الزوال، بعد إلا يكون لا الرواح أن إحداهما

: [ } { : سبأ شهر ورواحها شهر غدوها تعالى قال الزوال، قبل إلا قال[. 12يكون

. الزوال: بعد إلا يكون ولا الجوهري : يكونوا ولم الخير، على شيء أحرص كانوا السلف أن الثانية الحجة

أول في إليها التبكير مالك وأنكر الشمس، طلوع وقت من الجمعة إلى يغدون

. : المدينة أهل عليه ندرك لم وقال النهار،عن عنه اللله رضي جابر بحديث الأول، القول أصحاب واحتج

: .)) (( : قالوا ساعة عشرة Cنتا ث Cالجمعة يوم وسلم عليه الله صلى النبي

: نوعان وهي ساعة، عشرة ثنتا هي التي الساعات هي المعهودة، والساعات

: صلى النبي أن القول، هذا على ويدل قالوا زمانية، وساعات تعديلية، ساعات

كانت ولو عليها، يزد ولم ست، إلى بالساعات بلغ إنما وسلم عليه الله

ستة في تنحصر لم الجمعة، فيها تفعل التي الساعة مثل صغارا أجزاء الساعة

الساعة فإن المعهودة، الساعات بها المراد كان إذا ما بخلاف أجزاء،

ولم الصحف، Cوطويت Cمام، الإ خرج السابعة، ودخلت خرجت، متى السادسة

)) من )) داود أبي سنن في به مصرحا جاء كما ذلك، بعد قربان لأحد يكتب

(( : يوم كان إذا وسلم عليه الله صلى النبي عن عنه، الله رضي علي حديث

أو Cبالترابيث اس الن فيرمون الأسواق، إلى Cها Cرايات ب ياطCين الش Cغدت ،Cالجمعة

،CدCالمساج أبواب على تجلCس Cكة، الملائ وتغدو ،Cالجمعة Cعن طونهم ويثب CثC بائ الر

.)) Cمام الإ يخرج ى حت ساعتين مCن جل والر ساعة، مCن جل الر فيكتبون : فقالت الساعات، تلك في العلم أهل أختلف البر عبد بن عمر أبو قال

: عندهم والأفضل Cها، وصفائ الشمس طلوع مCن Cالساعات أراد منهم طائفة

والشافعي، حنيفة وأبي الثوري، قول وهو الجمعة، إلى الوقت ذلك في التبكير

. إليها البكور يستحب كلهم بل العلماء، وأكثر

226

: طلوع وقبل الفجر، بعد إليها بكر ولو الله رحمه الشافعي قال

: : . بن مالك كان حنبل بن لأحمد قيل قال الأثرم، وذكر حسنا كان الشمس،

: : النبي حديث خلاف هذا فقال باكرا، الجمعة يوم التهجير ينبغي لا يقول أنس

: . والنبي هذا، في ذهب شيء أي إلى الله سبحان وقال وسلم عليه الله صلى

: .)) (( : يحيى فذكر مالك وأما قال جزورا كالمهدCي يقول وسلم عليه الله صلى

: الغدو أهو الساعات هذه تفسير عن وهب ابن سأل أنه حرملة، عن عمر، بن

ابن فقال الرواح؟ Cساعات Cالقول بهذا أراد إنما أو النهار، ساعات أول من

: ساعة: أراد إنما فإنه بقلبي، يقع الذي أما فقال هذا، عن مالكا سألت وهب

أو الثانية، أو الساعة، تلك أول من راح من الساعات، هذه فيها تكون واحدة

. Cيت صل ما كذلك، يكن لم ولو السادسة أو الخامسة، أو الرابعة، أو الثالثة،

. ذلك من قريبا أو العصر، وقت في ساعات تسع النهار يكون ى حت الجمعة

: مالك قول وقال الأول، القول إلى ويميل هذا، مالك ينكر حبيب، ابن وكان

: . يجوز لا أنه يدلك وقال وجوه من ومحال الحديث، تأويل في تحريف هذا

: من السادسة الساعة في تزول إنما الشمس أن واحدة ساعة في ساعات

أن على ذلك فدل الخطبة، إلى Cمام الإ Cوخروج الأذان، وقت وهو النهار،

ساعات بأول فبدأ المعروفات، النهار ساعات هي الحديث هذا في الساعات

: : في قال ثم بدنة، قرب ما فكأن الأولى، الساعة في راح من فقال النهار،

الحديث فشرح الأذان، وقت وحان التهجير، انقطع ثم بيضة، الخامسة الساعة

لا وما القول، مCن Cبالخلف وشرCح موضعه، عن ف حر ولكنه لفظه، في ن بي

وسلم عليه الله صلى الله رسول فيه رغبهم فيما الناس شارحه وزهد يكون،

واحدة ساعة في يجتمع إنما ه كل ذلك أن وزعم النهار، أول من التهجير من

: أول في الجمعة إلى بالتهجير الآثار جاءت وقد قال الشمس، زوالا قرب

. وكفاية بيان فيه بما السنن واضح كتاب من موضعه في ذلك سقنا وقد النهار، : هذا وقال عمر، أبو عليه رد ثم حبيب، بن الملك عبد قول كله هذا

أنكره Cالذى القول قال الذي فهو تعالى، الله رحمه مالك على منه تحامل

من الصحاح الآثار له تشهد مالك قاله والذي التأويل، من وتحريفا خلفا وجعله

227

فيه يصح مما وهذا عنده، بالمدينة العمل أيضا له ويشهد الأئمة، رواية

. فمن العلماء عامة على يخفى لا جمعة كل يتردد أمر لأنه بالعمل، الاحتجاج

أبي عن ب، المسي بن سعيد عن الزهري رواه ما مالك بها يحتج التي الآثار

(( : على قام ،Cالجمعة يوم كان إذا قال وسلم عليه الله صلى النبي أن هريرة،

ر فالمهج فالأول، الأول اس، الن يكتبون Cكة، ملائ CدCالمسج Cأبواب مCن باب كل

Cيليه ذCي ال ثم بقرة، كالمهدCي Cيليه ذCي ال ثم بدنة، كالمهدي Cالجمعة إلى

Cطويت Cمام، الإ جلس فإذا والبيضة، الدجاجة ذكر ى حت كبشا، كالمهدCي

: : .)) قال فإنه الحديث، هذا في ما إلى ترى ألا قال الخطبة واستمعوا الصحف،

يليه الذي ثم بدنة، كالمهدي الجمعة إلى فالمهجر فالأول، الأول الناس يكتبون

والتهجير، الهاجرة من مأخوذة هي إنما اللفظة وهذه مهجرا، الأول فجعل

ذلك لأن الشمس، طلوع وقت ذلك وليس الجمعة، إلى النهوض وقت وذلك

.)) (( : يليه الذي ثم يليه، الذي ثم الحديث وفي تهجير، ولا بهاجرة ليس الوقت

)) (( : . ، التمهيد في مذكورة كثيرة، اللفظ بهذا والطرق قال الساعة يذكر ولم

(( : .)) ر )) المهج أكثرها وفي بدنة كالمهدCي Cالجمعة إلى المتعجل بعضها وفي

. )) إلى الرائح جعل أنه على يدل ما بعضها، وفي الحديث جزورا كالمهدCي

الساعة أول وفي كذلك، آخرها وفي بدنة، كالمهدي الساعة أول في الجمعة

: . لم الشافعي أصحاب بعض وقال كذلك آخرها وفي بقرة، كالمهدي الثانية

)) (( : ، بدنة كالمهدCي Cالجمعة إلى المهجر بقوله وسلم عليه الله صلى يرد

من وأعماله لأشغاله التارك أراد وإنما والهاجرة، الهجير في إليها الناهض

من مأخوذ وذلك بدنة، كالمهدي الجمعة، إلى للنهوض الدنيا أهل أغراض

. وقال المهاجرون سمي ومنه غيره، إلى والنهوض الوطن، ترك وهو الهجرة

. : كله هذا مشيا إلا تؤتى ولا الجمعة، إلى التبكير أحب الله رحمه الشافعي

. عمر أبي كلام : : على أحدها أمور، ثلاثة على النهار أول التبكير إنكار ومدار قلت

: إنما وهي التهجير، لفظة والثاني الزوال، بعد إلا تكون لا وإنها الرواح، لفظة

228

: يكونوا لم فإنهم المدينة، أهل عمل والثالث الحر، شدة وقت بالهاجرة تكون

. النهار أول من يأتونبعد المضى على تطلق أنها ريب فلا الرواح، لفظة فأما

{ : غدوها تعالى كقوله بالغدو، قرنت إذا الأكثر في يكون إنما وهذا الزوال،

: [ } سبأ شهر ورواحها : )) 12شهر إلى[ غدا من وسلم عليه الله صلى وقوله ،

: .)) الشاعر وقول راح أو غدا ما كل Cة الجن في نزلا له ه الل أعد وراح، المسجCدتنقضCي لا عاش من وحاجة Cنا Cحاجات ل ونغدو نروح

كانت إذا يجيء، إنما وهذا والمضي، الذهاب بمعنى الرواح يطلق وقد

. بالغدو الاقتران عن مجردة :)) الرواح )) يستعمCل العرب بعض سمعت التهذيب في الأزهري وقال

: : ويقول كذلك، وغدوا ساروا، إذا القوم راح يقال وقت، كل في السير في

: : : ويقول سيروا، أي روحوا فيقول أصحابه، ويخاطب تروح، لصاحبه أحدهم

بمعنى: وهو الثابتة، الصحيحة الأخبار في جاء ما ذلك ومCن تروحون؟ ألا الآخر

. بالعشي الرواح بمعنى لا إليها، CفةCوالخ الجمعة إلى المضيقال والهاجرة، الهجير، فمن والمهجر، التهجير لفظ وأما

: امرؤ: قال النهار، هجر منه تقول الحر، اشتداد عند النهار نصف هي الجوهري

القيس: وهجرا هار الن صام إذا بجسرة عنها الهم وســل فدعها

: : : والتهجر والتهجير الهاجرة، وقت في أي مهجرين، أهلنا أتينا ويقال

. المدينة أهل قول به ر يقر ما فهذا الهاجرة، في السير : فإنه الرواح، لفظ في كالكلام التهجير، لفظ في الكلام الآخرون قال

. التبكير به ويراد يطلق :)) صالح، )) أبي عن سمي، عن مالك، روى التهذيب في الأزهري قال

(( : : اس الن يعلم لو وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة، أبي عن

.)) إليه لاستبقوا التهجير، في ما

229

: .)) (( : قال بدنة كالمهدCي الجمعة إلى المهجر مرفوع آخر حديث وفي

الهاجرة من تفعيل الأحاديث هذه في التهجير أن إلى الناس من كثير ويذهب

ضر الن عن المصاحفي، داود أبو روى ما فيه والصواب غلط، وهو الزوال وقت

: : كل إلى والمبادرة التبكير وغيرها الجمعة إلى التهجير قال أنه شميل، بن

. : الحديث هذا تفسير في قاله ذلك، يقول الخليل سمعت قال شيء : من جاورهم ومن الحجاز أهل لغة وهي صحيح، وهذا الأزهري قال

: لبيد قال قيس،تذر وما سلمى تواصله فما ابتكروا بعدما Cهجر ب القطين راح

: : راح يقال والمضي، الذهاب عندهم والرواح بالابتكار، الهجر فقرن

(( : . يعلم: لو وسلم عليه الله صلى وقوله كان وقت أي وا ومر خفوا إذا القوم

)) وهو الصلوات، جميع إلى التبكير به أراد CليهC إ لاستبقوا ،CيرCهج الت في ما اس الن

: : هجر يقولون العرب وسائر الأزهري قال أوقاتها، أول في إليها المضي

: : إذا: الرجل هجر زيد أبي عن عبيد أبو وروى الهاجرة، وقت خرج إذا الرجل

: . : . المنذري أنشدني الأزهري قال ثم النهار نصف وهي قال بالهاجرة خرج

: )) جواس )) بن جCعثنة قال قال ، نوادره في الأعرابي ابن عن ثعلب، روى فيما

: ناقته في بعCي الر Cالجفـر CعروضC ب Cأنت أزمان ونذرCي قسمCي تذكرCين هل

CوCقري ب تنهضCي لم إن علي Cالحضر جواد مCضرار Cأنت إذ Cحجـر CصاعC ب لا CدCي Cالخال ب CقـــدرC ب قدرت CأربعCين ب

Cالفجــر CيرCهجC ب يهجرون Cسفــر في Cقا أيان وتصحبي Cالغبر CجاجCالف أغراض يطوون فتسـرCي ليلهم تمشCي ثمت

Cجر الت برود Cجر الت أخCي طي. : : Cحر الس بوقت يبكرون أي الفجر، بهجير يهجرون الأزهري قال

فهذا النهار، أول الجمعة إلى يروحون يكونوا لم المدينة أهل كون وأما

: يقول من عند ولا بحجة، ليس وهذا الله، رحمه مالك زمان في عملهم غاية

من الجمعة إلى الرواح ترك إلا فيه ليس هذا فإن حجة، المدينة أهل إجماع

230

. ومصالح بمصالحه الرجل اشتغال يكون وقد بالضرورة جائز وهذا النهار، أول

الجمعة إلى رواحه مCن أفضل ودنياه دينه أمور من ذلك Cوغير ومعاشCه أهله

في الرجل وجلوس الصلاة، بعد الصلاة انتظار أن ريب ولا النهار، أول من

آخر وقت في وعوده ذهابه من أفضل الأخرى، الصلاة يصلي حتى مصلاه

(( : مع يها يصل ثم الصلاة، ينتظCر ذCي وال وسلم عليه الله صلى قال كما للثانية،

(( : )) لم Cكة الملائ أن وأخبر Cه أهل Cلى إ يروح ثم يصلي، ذCي ال مCن أفضل Cمام الإ

(( : )) الصلاة، بعد الصلاة انتظار أن وأخبر مصلاه في دام ما عليه تصلي تزل

(( : )) الله أن وأخبر الرباط وأنه الدرجات، CهC ب ويرفع الخطايا به ه الل يمحو مما

)) من أن على يدل وهذا أخرى Cر ينتظ وجلس فرCيضة قضى بمن Cكته ملائ يباهCي

في يجيء ثم يذهب، ممن أفضل فهو الجمعة، ينتظCر جلس ثم الصبح، صلى

مكروه، أنه على يدل لا ذلك، يفعلون لا وغيرهم المدينة أهل وكون وقتها،

. أعلم والله النهار، أول في والتبكير إليها المجيء فهكذا : الأيام، سائر في عليها مزية فيه للصدقة أن والعشرون الخامسة

رمضان شهر في Cكالصدقة الأسبوع، أيام سائر إلى بالنسبة فيه والصدقة

. روحه، الله قدس تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وشاهدت الشهور سائر إلى بالنسبة

في به فيتصدق غيره، أو خبز من البيت في وجد ما يأخذ الجمعة إلى خرج إذا

: مناجاة يدي بين بالصدقة أمرنا قد الله كان إذا يقول وسمعته سرا، طريقه

أفضل تعالى مناجاته يدي بين فالصدقة وسلم، عليه الله صلى الله رسول

: . عن جرير، حدثنا أبي، حدثنا حرب بن زهير بن أحمد وقال بالفضيلة وأولى

: أبو فقال وكعب، هريرة، أبو اجتمع قال عباس، ابن عن مجاهد، عن منصور،

عز: الله يسأل صلاة في مسلم رجل يوافCقها لا لساعة الجمعة في إن هريرة

: كان إذا إنه الجمعة، يوم عن أحدثكم أنا كعب فقال اه، إي آتاه إلا شيئا وجل

والشجر، والجبال، والبحر، ، والبر والأرض، السماوات له فزCعت الجمعة يوم

المسجد، بأبواب الملائكة وحفت والشياطين، آدم ابن إلا كلها، والخلائق

طووا الإمام، خرج فإذا Cمام، الإ يخرج حتى فالأول الأول جاء من فيكتبون

أن حالCم كل على وحق عليه، كتب لما الله، لحق جاء بعد، جاء فمن صحفهم،

231

في الصدقة من أعظم فيه والصدقة الجنابة، من كاغتساله يومئذ ل Cيغتس

. ابن فقال الجمعة يوم مثل على تغرب ولم الشمس Cتطلع ولم ،C ام الأي سائر

. منه: يمس طيب لأهله كان إن أرى وأنا هريرة، وأبي كعب حديث هذا عباس : فيه وجل عز الله يتجلى يوم أنه والعشرون السادسة

من أقربهم منهم أقربهم فيكون له، وزيارتهم الجنة، في المؤمنين لأوليائه

. عن يمان، بن يحيى وروى الجمعة إلى أسبقهم الزيارة إلى وأسبقهم Cمام، الإ

عز قوله في عنه، الله رضي مالك بن أنس عن اليقظان، أبي عن شريك،

: [ } ق: } مزCيد ولدينا .35وجل : جمعة[ كل في لهم يتجلى قال )) عن )) المسعودي، نعيم أبي حديث من ، معجمه في الطبراني وذكر

: : ،Cالجمعة إلى سارعوا الله عبد قال قال عبيدة أبي عن عمرو، بن المCنهال

كافور مCن Cيب كث في جمعة كل في الجنة Cلأهل يبرز وجل عز الله فإن

ه الل فيحدCث الجمعة، إلى تسارعهم قدر على القرب في منه فيكونون

إلى يرجعون ثم ذلك، قبل رأوه قد يكونوا لم شيئا الكرامة مCن لهم سبحانه

: . فإذا المسجد، الله عبد دخل ثم قال لهم الله أحدث بما فيحدثونهم أهليهم،

. : الثالث في يبارك ه الل C يشأ إن الثالث، وأنا رجلان الله عبد فقال برجلين، هو : )) عبد )) مع رحت قال قيس بن علقمة عن Cعب الش في البيهقى وذكر

: رابع فقال سبقوه، قد ثلاثة فوجد جمعة، إلى عنه الله رضي مسعود بن الله

: . عليه الله صلى الله رسول سمعت إني قال ثم ببعيد أربعة رابع وما أربعة،

إلى: )) رواحCهCم Cقدر على Cه الل مCن CيامةCالق يوم Cسون يجل اس الن إن يقول وسلم

(( : .)) أربعة رابع وما قال ثم الرابع ثم الثالث، ثم الثاني، ثم الأول، الجمعة،

CبعCيد((. ب :)) الحسن، )) بن سلمان بن أحمد حدثنا الرؤية كتاب في الدارقطني قال

أبو نافع حدثنا جعفر، بن مروان حدثنها محمد، بن عثمان بن محمد حدثنا

مالك بن أنس عن ميمونة، أبي بن عطاء حدثنا هاشم، بني مولى الحسن

(( : : يوم كان Cذا إ وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه، الله رضي

232

كل في ر بك من Cإليه Cظر Cالن ب عهدا فأحدثهم هم، رب المؤمCنون رأى ،CيامةCالق

.)) Cحر الن ويوم الفطر يوم المؤمنات وتراه ،Cجمعةحدثنا السكري، سفيان بن موسى بن محمد حدثنا نوح، بن محمد حدثنا

عن طيبة، أبي عن قيس، أبي بن عمرو حدثنا الرازي، الجهم بن الله عبد

عنه، Cه الل رضي مالك بن أنس عن اليقظان، أبي عمير بن عثمان عن عاصم،

(( : CرآةCكالم CهCيد وفCي برCيل Cج Cي أتان قال وسلم، عليه الله صلى رسول عن

: : الجمعة CهCهذ قال برCيل؟ Cج يا هذا ما فقلت ،Cالسوداء Cكالنكتة فCيها Cالبيضاء

: : قال فيها؟ لنا وما قلت بعدCك، مCن CقومCك ول عCيدا لك Cتكون ل عليك الله يعرCضها

لا ساعة فCيها ولك بعدCك، مCن صارى والن واليهود الأول، فCيها أنت خير، فCيها لكم

Cلا إ قسم له ليس أو أعطاه، Cلا إ قسم له هو شيئا فCيها عبد وجل عز ه الل يسأل

هو ما عنه دفع Cلا وإ ،Cعليه مكتوب هو ما شر مCن ه الل وأعاذه مCنه، أفضل أعطاه

: : : . تقوم اعة الس هCي قال وداء؟ الس النكتة CهCهذ وما قلت قال ذلCك مCن أعظم

: . قال Cالمزيد يوم CرةCالآخ أهل ويدعوه ،C ام الأي د سي ندنا Cع وهو ،Cالجمعة يوم

: ! :Cة الجن في خذ ات وجل عز ك رب أن Cك ذل قال المزCيدC؟ يوم وما جCبرCيل يا قلت

حف ثم ه، ي Cكرس على نزل ،Cالجمعة يوم كان Cذا فإ أبيض، مCسك مCن أفيح وادCيا

Cر المناب حف ثم عليها، Cسوا يجل ى حت Cيون ب الن فيجCيء نور، مCن Cر Cمناب ب الكرسCي

أهل ويجيء عليها، Cسوا يجل حتى والشهداء الصديقون فيجCيء ذهب، مCن Cر Cمناب ب

: : قال ، وجل عز هم رب لهم يتجلى ثم قال ، Cالكثب على Cسوا يجل ى حت Cالغرف

: وهذا Cي، Cعمت ن عليكم وأتممت وعدCي، صدقتكم ذCي ال أنا فيقول CليهC إ فينظرون

: . وأنالكم دارCي، أنزCلكم رCضاي قال الرضى فيسألونه Cي، فسلون Cي كرامت محل

: . يسألونه، ثم CالرCضى، ب لهم فشهد قال الرضى فيسألونه فسلوفCي، Cي، كرامت

ولا سمعت، أذن ولا رأت عين لا ما Cك ذل ند Cع لهم يفتح ثم رغبتهم، تنتهCي ى حت

: . ون Cي ب الن معه ويرتفع ،Cة العCز رب يرتفع لم قال بشر Cقلب على خطر

: . وصل لا لؤلؤة مCن غرفة كل قال غرفCهCم Cلى إ Cالغرف أهل ويجCيء هداء، والش

Cيها وعلال أبوابها خضراء، زبرجدة مCن وغرفة حمراء، ياقوتة فصم، ولا فCيها

أزواجها فCيها أثمارها، فCيها ية متدل مطرCدة أنهارها مCنها وأغلافها Cفها وسقائ

233

: من. Cيزدادوا ل Cالجمعة C يوم Cلى إ مCنهم أحوج شيء Cلى إ فليسوا قال وخدمها

.)) CيدCالمز يوم Cك فذل ،C الكرCيم CهCوجه Cلى إ Cظر والن وجل عز Cه الل Cكرامةكتاب في الدارقطني الحسن أبو ذكرها طرق، عدة Cالحديث ولهذا

.)) الرؤية)) : في به الله أقسم الذي الشاهد ر فس قد أنه والعشرون السابعة

: أنبأنا موسى، بن الله عبد حدثنا زنجويه بن حميد قال الجمعة، بيوم كتابه

هريرة أبي عن رافع، بن الله عبد عن خالد، بن أيوب عن عبيدة، بن موسى

: (( : :،CيامةCالق يوم الموعود اليوم وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال

: ولا شمس، طلعت ما ،Cالجمعة يوم اهCد والش عرفة، يوم هو المشهود واليوم

ه الل يدعو مؤمCن عبد يوافCقها لا ساعة CيهCف ،Cالجمعة C يوم مCن أفضل على غربت

.)) مCنه أعاذ Cلا إ شر من يستعCيذه أو له، استجاب إلا بخير فيها )) بن )) موسى عن روح، عن ، مسنده في أسامة أبي بن الحارث ورواه

عبيدة. )) عياش، )) بن إسماعيل بن محمد حديث من ، الطبراني معجم وفي

مالك أبي عن عبيد، بن شريح عن زرعة، بن ضمضم حدثني أبي، حدثني

: (( : : يوم الموعود اليوم وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال الأشعري

: ه الل ذخره Cالجمعة ويوم عرفة، يوم والمشهود ،Cالجمعة يوم اهCد والش ،CيامةCالق

. )) مطعم بن جبير حديث من روي وقد Cالعصر صلاة الوسطى وصلاة لنا، :- - : قال فقد هريرة، أبي تفسير من أنه أعلم والله والظاهر قلت

: ويونس زيد بن علي سمعت شعبة حدثنا جعفر، بن محمد حدثنا أحمد Cمام الإ

زيد، بن علي أما هريرة، أبي عن هاشم، بني مولى عمار عن يحدثان عبيد بن

: : الآية هذه في قال أنه هريرة أبا يعد فلم يونس، وأما النبي، إلى فرفعه

: : } عرفة،} يوم والمشهود الجمعة، يوم الشاهCد قال ومشهود وشاهCد

. القيامة: يوم والموعود : والأرض، السماوات منه تفزع الذي اليوم أنه والعشرون الثامنة

عمار عن الجواب، أبو فروى ، والجCن Cنس الإ إلا كلها والخلائق والبحار، والجبال

234

: وأبو كعب اجتمع قال عباس، ابن عن مجاهد، عن منصور، عن رزيق، بن

(( : : في إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال هريرة أبو فقال هريرة،

إلا والآخCرة الدنيا خير فCيها ه الل يسأل Cم مسل عبد يوافCقها لا لساعة Cالجمعة

: .)) يوم كان Cذا إ ه إن ،Cالجمعة C يوم عن أحدثكم ألا كعب فقال إياه أعطاه

إلا ها كل والخلائق والبحار، والجبال، والأرض، ماوات الس له فزCعت ،Cالجمعة

فالأول الأول فيكتبون المساجد، بأبواب الملائكة Cوحفت والشياطين، آدم ابن

Cحق ل جاء بعد جاء ومن صحفهم، طووا Cمام، الإ خرج Cذا فإ Cمام، الإ يخرج حتى

مCن Cه Cسال كاغت فيه، ل Cيغتس أن حالCم كل على ويحCق ،Cعليه Cب كت Cما ول ،Cه الل

مس الش Cتطلع ولم ،C ام الأي CرC سائ في Cالصدقة مCن أفضل CيهCف والصدقة الجنابة،

: . وأبي كعب حديث هذا عباس ابن قال Cالجمعة C كيوم يوم على تغرب ولم

. يومئذ فه يصر أن طCيب لأهله كان من أرى، وأنا هريرة، (( : تطلع لا وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة أبي حديث وفي

وهي إلا دابة من وما الجمعة، يوم مCن أفضل يوم على تغرب ولا الشمس

)) صحيح حديث وهذا ، Cنس والإ الجن مCن قلين الث هذين إلا الجمعة ليوم تفزع

الدنيا، فيه وتخرب العالم، ويطوى الساعة، فيه تقوم الذي اليوم أنه وذلك

. والنار الجنة من منازلهم إلى الناس فيه ويبعث : وأضل الأمة، لهده الله ادخره الذي اليوم أنه والعشرون التاسعة

)) النبي )) عن هريرة أبي حديث من ، الصحيح في كما قبلهم، الكCتاب أهل عنه

(( : مCن Cر خي يوم على غربت ولا مس، الش Cطلعت ما قال وسلم عليه الله صلى

لنا، هو تبع، CيهCف لنا اس فالن عنه، س النا وضل له، ه الل هدانا ،Cالجمعة C يوم

.)) (( .)) لنا ه الل ذخره آخر حديث وفي الأحد يوم صارى وللن بت، الس يوم Cولليهود)... يتبع)

: الرحمن،@ عبد بن حصين عن عاصم، بن علي حدثنا أحمد Cمام الإ وقال

(( : Cد عن أنا بينما قالت عائشة عن الأشعث، بن محمد عن قيس، بن عمر عن

: فقال له، فأذCن اليهود، من رجل استأذن إذ وسلم عليه الله صلى النبي

: . : أن فهمCمت قالت وعليك وسلم عليه الله صلى النبي قال عليك، ام الس

235

: عليه الله صلى النبي فقال ذلك، مCثل فقال الثانية، دخل ثم قالت أتكلم،

: . عليكم،: ام الس فقال الثالثة، دخل ثم أتكلم، أن فهممت قالت وعليك، وسلم

: أتحيون والخنازير، القردة إخوان الله، وغضب عليكم، ام الس بل فقلت قالت،

: : . لا الله Cن إ مه فقال إلي فنظر قالت وجل عز ه الل به ه يحي لم بما الله رسول

شيئا، نا يضر فلم عليهCم، فرددناه قولا قالوا فحش، الت ولا الفحش يحCب

على يحسدونا كما شيء على يحسدونا لا Cنهم القCيامةC،،إ C يوم إلى ولزCمهم

لها، الله هدانا تي ال CبلةCالق وعلى عنها، وضلوا لها، ه الل هدانا التي Cالجمعة

.)) : آمين Cمام الإ خلف Cنا قول وعلى عنها، وضلوا )) عليه )) الله صلى النبي عن هريرة، أبي حديث من الصحيحين وفي

Cنا، )) قبل مCن Cتاب الك أوتوا أنهم بيد ،CيامةCالق يوم Cقون اب الس الآخCرون نحن وسلم،

فهدانا فCيه، فاختلفوا عليهCم، ه الل فرض الذCي يومهم فهذا بعدCهم، مCن Cيناه وأوت

.)) غد بعد صارى والن غدا، اليهود تبع، فيه لنا اس فالن له، ه الل )) أبو )) حكاها ، بالميم وميد ، المشهورة وهي ، بالباء لغتان بيد وفي

عبيد . )) (( : ، معنييها أشهر وهو غير بمعنى أنها أحدهما ، قولان الكلمة هذه وفي

: )) له : )) شاهدا عبيد أبو وأنشد على بمعى والثانيي ترCن لم هلكت لو إخال ي أن بيد ذاك فعلت عمدا

. : الرنين : مCن تفعلي ي ترCن : من خيرته رمضان شهر أن كما الأسبوع، أيام من الله خCيرة أنه الثلاثون

ومحمد الأرض، مCن خيرته ومكة الليالي، من خيرته القدر وليلة العام، شهور

: . أبو شيبان حدثنا إياس أبي بن آدم قال خلقه مCن خCيرته وسلم عليه الله صلى

: . إن قال الأحبار كعب عن صالح، أبي عن النجود، أبي بن عاصم عن معاوية،

يوم واختار الأيام، واختار رمضان، شهر واختار الشهور، اختار وجل عز الله

ساعة واختار ، Cالساعات واختار القدر، ليلة واحتار الليالي، واختار الجمعة،

ورمضان ثلاثا، وتزيد الأخرى، الجمعة وبين بينها ما تكفر والجمعة الصلاة،

ما تكفر والعمرة الحج، وبين بينه ما يكفر والحج رمضان، وبين بينه ما يكفر

236

: وحسنة قضاها، حسنة حسنتين بين الرجل ويموت العمرة، وبين بينها

النار، أبواب وتغلق رمضان، في الشياطين وتصفد صلاتين، يعني ينتظرها

. : وما أجمع، رمضان هلم الخير؟ باغCي يا فيه ويقال الجنة، أبواب فيه وتفتح

. العشر ليالي من فيهن العمل الله إلى أحب ليال مCن : وتوافيها قبورهم، مCن أرواحهم تدنو الموتى إن والثلاثون الحادية

في ويلقاهم عليهم، ويسلم بهم، يمر ومن زوارهم فيعرفون الجمعة، يوم في

فيه تلتقي يوم فهو الأيام، من غيره في بهم معرفتهم من أكثر اليوم ذلك

وأهل والآخCرون، الأولون التقى الساعة، فيه قامت فإذا والأموات، الأحياء

Cمه وظال والمظلوم وعمله، والعامل والعبد، والرب السماء، وأهل الأرض

ولهذا واللقاء، الجمع يوم وهو قط، ذلك قبل تلتقيا ولم والقمر، والشمس

. قال التلاق يوم فهو غيره، في التقائهم من أكثر الدنيا في فيه الناس يلتقي

: جمعة، كل فيدخل يبادر الله عبد بن مطرف كان حميد بن يزيد التياح ابو

: قبر كل صاحب فرأيت قال الجمعة، يوم المقابر عند كان إذا حتى فأدلج

: : وتعلمون لهم فقلت قال الجمعة، يأتي ف مطر هذا فقالوا قبره، على جالسا

: : تقول وما قلت الطير، فيه تقول ما ونعلم نعم، قالوا الجمعة؟ عندكم عن

. : : صالح يوم سلم سلم ربي تقول قالوا الطير؟ فيه )) عاصم )) أهل بعض عن وغيره، المنامات كتاب في الدنيا أبي ابن وذكر

: : فقلت لسنتين، موته بعد منامي في الجحدري عاصما رأيت قال الجحدري،

: : : رياض من روضة في والله أنا قال أنت؟ فأين قلت بلى، قال ؟ مCت قد أليس

عبد بن بكر إلى وصبيحتها جمعة ليلة كل نجتمع أصحابي، مCن ونفر أنا الجنة،

: : . هيهات قال أرواحكم؟ أم أجسامكم قلت أخباركم فنتلقى المزني، الله

: : لكم؟ بزيارتنا تعلمون فهل قلت قال الأرواح، تتلاقى وإنما الأجسام، Cيت بل

طلوع: إلى السبت وليلة كله، الجمعة ويوم الجمعة، عشية بها نعلم قال

: : : الجمعة. يوم لفضل قال ها؟ كل الأيام دون ذلك فكيف قلت قال الشمس

وعظمته.

237

Cغداة كل يذهب كان أنه واسع، بن محمد عن أيضا، الدنيا أبي ابن وذكر

ثم لهم، ويدعو عليهم، فيسلم القبور، على فيقCف انة، الجب يأتي حتى سبت

: . : الموتى. أن بلغني قال الاثنين يوم اليوم هذا صيرت لو له فقيل ينصرف

. بعده ويوما قبله، ويوما الجمعة، يوم بزوارCهم يعلمون : قبرا زار من قال الضحاك،أنه عن بلغني قال الثوري سفيان عن وذكر

: : قال ذلك؟ كيف له فقيل بزيارته الميت علم الشمس، طلوع قبل السبت يوم

. الجمعة يوم Cمكان ل : منصوص هذا بالصوم، الجمعة يوم إفراد يكره أنه والثلاثون الثانية

: : النهي حديث فذكر الجمعة؟ يوم صيام الله عبد لأبي قيل الأثرم قال أحمد،

. : فلا يفرد، أن وأما يصومه، كان صيام في يكون أن إلا قال ثم يفرد، أن عن

وصومه: الخميس، يوم فطره فوقع يوما، ويفطر يوما، يصوم كان رجل قلت

: يتعمد أن إلا هذا قال مفردا؟ الجمعة فصار السبت، يوم وفCطره الجمعة، يوم

. الجمعة يتعمد أن كرCه إنما خاصة، صومه : أحدا أسمع لم مالك قال الأيام، كسائر صومه حنيفة وأبو مالك، وأباح

وصيامه الجمعة، يوم صيام عن ينهى به يقتدى ومن والفقه العلم أهل من

. عبد ابن قال يتحراه كان وأراه يصومه، العلم أهل بعض رأيت وقد حسن،

الجمعة،: يوم صيام في وسلم عليه الله صلى النبي عن الآثار اختلفت البر

يصوم كان وسلم عليه الله صلى النبي أن عنه، الله رضي مسعود ابن فروى

: حديث وهذا الجمعة يوم مفطCرا رأيته ما قل وقال شهر، كل مCن أيام ثلاثة

: الله. رسول رأيت ما قال أنه عنهما، الله رضي عمر ابن عن روي وقد صحيح

. حفص عن شيبة، أبي ابن ذكره قط الجمعة يوم يفطر وسلم عليه الله صلى

. عمر ابن عن عمير، أبي بن عمير عن سليم، أبي بن ليث عن غياث، بن . مالك، ذكره الذي وأما عليه ويواظب يصومه كان أنه عباس، ابن وروى

. : . سليم: بن صفوان وقيل المنكدر بن محمد إنه فيقولونأنه جشم، بني من رجل عن سليم، بن صفوان عن الدراوردي، وروى

(( : : يوم صام من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال يقول هريرة أبا سمع

238

أيام Cلهن يشاك لا الآخCرة C ام أي مCن زهر غرر ام أي عشرة له Cب كت ،Cالجمعة

الدنيا((.معارCض لا بدليل إلا منه لايمنع بر عمل أنه الجمعة يوم صوم في والأصل

)) (( : عن. ، الصحيحين ففي البتة، فيها لامطعن صحة المعارCض صح قد قلت له

: : عن وسلم عليه الله صلى الله رسول أنهى جابرا سألت قال عباد، بن محمد

: )) (( . : قال عباد، بن محمد عن ، مسلم صحيح وفي نعم قال الجمعة؟ يوم صيام

: عليه الله صلى الله رسول أنهى بالبيت يطوف وهو الله، عبد بن جابر سألت

. : Cة Cي البن هذه ورب نعم قال الجمعة؟ يوم صيام عن وسلم : )) الله )) رسول سمعت قال هريرة، أبي حديث من الصحيحين وفي

(( : يوما يصوم أن إلا Cالجمعة يوم أحدكم يصومن لا يقول وسلم عليه الله صلى

. .)) للبخاري واللفظ بعده يوما أو قبله، )) وسلم، )) عليه الله صلى النبي عن هريرة، أبي عن ، مسلم صحيح وفي

(( :Cالجمعة يوم تخصوا ولا الليالي، بين من CيامCقC ب Cالجمعة ليلة تخصوا لا قال

.)) أحدكم يصومه C صوم في يكون أن إلا ،C ام الأي CرC سائ بين من بصCيام (( )) الله )) صلى النبي أن الحارث، بنت جويرية عن ، البخاري صحيح وفي

: : قالت أمسC؟ أصمت فقال صائمة، وهي الجمعة يوم عليها دخل وسلم عليه

.)) : . : : فأفطCري. قال لا قالت غدا؟ تصومي أن فترCيدCين قال لا )) وسلم )) عليه الله صلى النبي أن عباس، ابن عن أحمد مسند وفي

.)) وحده: )) Cالجمعة يوم تصوموا لا قال : )) صلى )) رسول على دخلت قال الأزدي جنادة عن أيضا مسنده وفي

: فقال يتغدى، وهو ثامنهم أنا الأزد، من سبعة في جمعة يوم وسلم، عليه الله

: . ! : )) أمسC؟)) أصمتم فقال صيام إنا الله رسول يا فقلنا الغداء إلى هلموا

: . : . : : رسول: . مع فأكلنا قال فأفطCروا قال لا قلنا غدا؟ فتصومون قال لا قلنا

:. ماء، بإناء دعا المنبر، على وجلس خرج فلما قال وسلم عليه الله صلى الله

يوم يصوم لا أنه يريهم إليه، ينظرون والناس المنبر، على وهو فشرب

الجمعة((.

239

: )) الله )) صلى الله رسول قال قال هريرة، أبي عن أيضا، مسنده وفي

أن )) إلا صCيامCكم يوم عCيدCكم يوم تجعلوا فلا عCيد، يوم Cالجمعة يوم وسلم عليه

.)) بعده أو قبله تصومواعن ظبيان، بن عمران عن عيينة، بن سفيان عن شيبة، أبي ابن وذكر

: منكم كان من قال عنه، الله رضي طالب أبي بن علي عن سعد، بن حكيم

يوم يصم ولا الخميس، يوم صومه في فليكن أياما، الشهر مCن متطوعا

: يوم صالحين يومين له الله فيجمع وذكر، وشراب، طعام يوم فإنه الجمعة،

. المسلمين مع نسكه ويوم صيامه، : الجمعة صوم كرهوا إنهم إبراهيم عن مغيرة، عن جرير، ابن وذكر

. الصلاة على Cيقووا ل : : زوال عليه يشكل ولكن أحدها، هذا أمور، ثلاثة كراهته في المأخذ قلت

. إليه بعده أو قبله، يوم بضم الكراهية : وقد وسلم عليه الله صلى إليه أشار الذي وهو عيد، يوم أنه والثاني

: . يوم وصوم بحرام، ليسر صومه أن أحدهما إشكالان التعليل هذا على أورCد

: . Cشكالين، الإ عن وأجيب إفراده، بعدم تزول الكراهة إن والثاني حرام العيد

. وأما العام عيد لصوم هو إنما والتحريم الأسبوع، عيد بل العام، عيد ليس بأنه

وعيدا، جمعة كونه لأجل صامه قد يكون فلا بعده، يوما أو قبله، يوما صام إذا

وعلى تبعا، صيامه في داخلا يكون بل تخصيصه، من الناشئة المفسدة فتزول

)) والترمذي )) والنسائي، مسنده في الله رحمه أحمد Cمام الإ رواه ما يحمل هذا

: الله صلى الله رسول رأيت ما قل قال صح إن مسعود بن الله عبد حديث من

. في يدخل كان أنه على حمله تعين هذا، صح فإن جمعة يوم يفطر وسلم عليه

. في الثابتة النهي أحاديث وأين عنه النهي لصحة يفرده كان أنه لا تبعا، صيامه

)) وقد)) الصحيح، أهل من أحد يروه لم الذي الجواز حديث من ، الصحيحين

ثم الصريحة، الصحيحة الأحاديث به تعارض فكيف بغرابته، الترمذي حكم

! عليها؟ يقدم

240

: ويوجب فيه، ليس ما بالدين يلحق أن من الذريعة سد الثالث والمأخذ

الدنيوية، الأعمال عن بالتجرد الأيام بعض تخصيص في الكتاب بأهل التشبه

: كان الأيام، على الفضل ظاهر كان لما اليوم هذا أن المعنى هذا إلى وينضم

به Cهم واحتفال صومه، في الناس تتابع CنةCمظ في فهو قويا، صومه إلى الداعي

. ولهذا منه ليس ما بالشرع إلحاق ذلك وفي غيره، يوم بصوم يحتفلون لا ما

الليالي، - - بين من بالقيام الجمعة Cليلة تخصيص عن نهي أعلم والله المعنى

رواية وحكيت القدر، ليلة على بعضهم فضلها حتى الليالي، أفضل من لأنها

وسدها الذريعة، الشارع فحسم بالعبادة، تخصيصها Cة مظCن في فهى أحمد، عن

. . أعلم والله بالقيام تخصيصها عن بالنهي : : تخصيص أما قيل بالصيام؟ غيره يوم تخصيص في تقولون ما قيل فإن

وأما ة، فسن عاشوراء، ويوم عرفة، ويوم الاثنين، كيوم الشارع، خصصه ما

. كان وما فمكروه والأربعاء، والأحد، والثلاثاء، السبت، كيوم غيره، تخصيص

والصيام، بالتعظيم أعيادهم أيام لتخصيص بالكفار التشبه إلى أقرب منها

. التحريم إلى وأقرب كراهة، فأشد : والمعاد، بالمبدأ وتذكيرهم الناس اجتماع يوم إنه الثلاثون الثالثة

فيه غون يتفر يوما الأسبوع في أمة لكل وتعالى سبحانه الله شرع وقد

به ويتذكرون والعقاب، والثواب والمعاد، المبدإ ر لتذك فيه ويجتمعون للعبادة،

الأيام أحق وكان العالمين، رب يدي بينهن قياما الأكبر الجمع يوم اجتماعهم

الجمعة، يوم وذلك الخلائق، فيه الله يجمع الذي اليوم المطلوب العرض بهذا

اليوم هذا في اجتماعهم فشرع وشرفها، لفضلها الأمة لهذه الله فادخره

شرعا الاجتماع يوم فهو كرامته، لنيل الأمم مع فيه اجتماعهم وقدر لطاعته،

يكون والصلاة الخطبة وقت انتصافه مقدار وفي الآخرة، في وقدرا الدنيا، في

من مسعود ابن عن ثبت كما منازلهم، في النار وأهل منازلهم، في الجنة أهل

: في الجنة أهل يقCيل حتى القيامة يوم النهار ينتصف لا قال أنه وجه غير

{ : مستقرا خير يومئذ Cة الجن أصحاب وقرأ منازلهم، في Cالنار وأهل منازلهم،

: [ } الفرقان مقيلا { 24وأحسن { : هي[ وكذلك ، الجحCيم Cلى لإ مقCيلهم إن ثم وقرأ

241

. أمة فأما كتاب، لها التي الأمم تعرCفه إنما سبعة الأيام كون ولهذا قراءته في

هنا ليس فإنه الأنبياء، أمم عن منهم تلقاه من إلا ذلك تعرف فلا لها، كتاب لا

وفصولها، والسنة، الشهر بخلاف سبعة، الأيام كون بها يعرف ية حCس علامة

. أيام ستة في بينهما وما والأرض السماوات الله خلق ولماشرع وأنبيائه، رسله ألسنة على عباده إلى بذلك ف وتعر

وبأجل له، خلقوا وما الخلق Cوحكمة بذلك، فيه رهم يذك يوما الأسبوع في لهم

عليه وعدا سبحانه بدأه كما الأمر Cوعود والأرض، السماوات وطي ،Cالعالم

يوم فجر في يقرأ وسلم عليه الله صلى النبي كان ولهذا صدقا، وقولا حقا،

) ( ) هاتان ) عليه اشتملت لما Cنسان الإ على أتى هل ؟ تنزيل الم سورتي الجمعة

من Cهم وبعث الخلائق، وحشر والمعاد، المبدأ من ويكون كان مما السورتان

ومعرفته، علمه نقص من يظنه كما السجدة لأجل لا والنار، الجنة إلى القبور

بسجدة، فضل الجمعة يوم فجر أن ويعتقد أخرى، سورة من بسجدة فيأتي

. في وسلم عليه الله صلى قراءته كانت وهكذا يفعلها لم من على وينكر

والمبدإ التوحيد، على المشتملة بالسورة ونحوها، كالأعياد الكبار، المجامع

من بهم وكفر كذبهم من به الله عامل وما أممهم، مع الأنبياء Cوقصص والمعاد،

. يقرأ كان كما والعافية النجاة من وصدقهم منهم آمن ومن والشقاء، الهلاك

( ) وانشق ) الساعة اقتربت و ، المجيد القرآن و ق بسورتي العيدين في

) ( ) ( : وتارة( ، الغاشية حديث أتاك هل و ، الأعلى ربك اسم سبح بـ تارة ؟ القمر

Cوإيجاب الصلاة، بهذه الأمر من تضمنت لما الجمعة بسورة الجمعة في يقرأ

لهم ليحصل الله ذكر بإكثار والأمر عنها، العائق العلم Cوترك إليها، السعي

الدارين، في والهلاك العطب تعالى ذكره نسيان في فإن الدارين، في الفلاح

) النفاق ) من للأمة تحذيرا المنافقون جاءك إذا بسورة الثانية في ويقرأ

وعن الجمعة، صلاة عن وأولادهم أموالهم تشغلهم أن لهم وتحذيرا المردي،

الذي Cنفاق الإ على لههم وحضا بد، ولا خسروا ذلك فعلوا إن وأنهم الله، ذCكر

حالة على وهم الموت هجوم من لهم وتحذيرا سعادتهم، أسباب أكبر من هو

: الله صلى كان وكذلك إليها، يجابون ولا الرجعة، ويتمنون Cقالة، الإ يطلبون

242

قراءة يطيل وكان القرآن، يسمعهم أن يريد وفد قدوم عند يفعل وسلم عليه

.) ( ) ( ) ق ) و ، الطور بـ و الأعراف بـ المغرب صلى كما لذلك، الجهرية الصلاة

. آية مائة بنحو الفجر يصلي وكانهي إنما وسلم، عليه الله صلى خطبته كانت وكذلك

Cوذكر Cه، ولقائ ورسله، وكتبه، وملائكته، بالله Cيمان الإ من Cيمان الإ لأصول تقرير

وأهل لأعدائه أعد وما طاعته، وأهل لأوليائه الله أعد وما والنار، الجنة،

لا وأيامه، بالله ومعرفة وتوحيدا، إيمانا خطبته مCن القلوب فيملأ معصيته،

على وح الن وهي الخلائق، بين مشتركة أمورا تفيد إنما التي غيره كخطب

ولا بالله، إيمانا القلب في يحصل لا أمر هذا فإن بالموت، والتخويف الحياة،

محبته على للنفوس بعثا ولا بأيامه، تذكيرا ولا به، خاصة معرفة ولا له، توحيدا

يموتون، أنهم غير فائدة، يستفيدوا ولم السامعون فيخرج لقائه، إلى والشوق

حصل إيمان أي شعري ليت فيا أجسامهم، التراب ويبلي أموالهم، وتقسم

.! به؟! حصل نافع وعلم ومعرفة توحيد وأي بهذا؟وجدها أصحابه، وخطب وسلم، عليه الله صلى النبي خطب تأمل ومن

الإيمان Cوأصول جلاله، جل الرب صفات وذCكر والتوحيد، الهدى ببيان كفيلة

التي وأيامCه خلقه إلى به تحب التي تعالى آلائه وذCكر الله، إلى والدعوة الكلية،

مCن فيذكرون إليه، بهم يحب الذي وشكره بذكره والأمر بأسه، من تخوفهم

طاعته من ويأمرون خلقه، إلى به يحب ما وأسمائه، وصفاته الله عظمة

ثم وأحبهم، أحبوه وقد السامعون فينصرف إليه، بهم يحب ما وذCكره وشكره،

غير من تقام رسوما والأوامر الشرائع وصارت النبوة، نور وخفي العهد، طال

فجعلوا به زينوها بما وزينوها صورها، فأعطوها ومقاصدها، حقائقها مراعاة

ينبغي لا التي بالمقاصد وا وأخل بها، الإخلال ينبغي لا سننا والأوضاع الرسوم

عدم بل فنقص البديع، وعلم والفCقر، بالتسجيع الخطب فرصعوا بها، Cخلال الإ

. بها المقصود وفات منها، القلوب حظ

243

يخطب أن يكثر كان أنه وسلم عليه الله صلى خطبته من حفظ فمما

) ( : .) ق ) حفظت ما النعمان بن الحارث بنت هشام أم قالت ق وسورة بالقرآن

. المنبر أعى بها يخطب مما وسلم عليه الله صلى الله رسول في من إلابن زيد بن علي رواية من وسلم، عليه الله صلى خطبته من وحفظ

تموتوا، )) أن قبل وجل عز الله إلى توبوا الناس ها أي يا ضعف، وفيها جدعان

ربكم وبين بينكم ذي ال وصCلوا تشغلوا، أن قبل الصالحة بالأعمال وبادCروا

وتحمدوا، تؤجروا، والعلانية السر في الصدقة Cوكثرة له، ذCكركم بكثرة

مكتوبة. فريضة الجمعة عليكم فرض قد وجل، عز الله أن واعلموا وترزقوا

وجد من ،CيامةCالق C يوم Cلى إ هذا، عامي في هذا، شهري في هذا، مقامي في

بها، استخفافا أو بها، جحودا مماتي بعد أو حياتي، في تركها فمن Cيلا، سب إليها

ولا ألا أمره، في له بارك ولا شمله، الله جمع فلا عادCل، أو جائر إمام وله

ولا ألا له، حج ولا ألا له، زكاة ولا ألا له، صوم ولا ألا له، وضوء ولا ألا له، صلاة

ولا ألا رجلا، امرأة تؤمن ولا ألا عليه، ه الل تاب تاب، فإن يتوب، حتى له بركة

فيخاف سلطان يقهره أن إلا مؤمنا، فاجر يؤمن ولا ألا مهاجCرا، أعرابي يؤمن

.)) وسوطه سيفه (( : بالله ونعوذ ونستغفره، نستعينه، Cله ل الحمد أيضا خطبته مCن وحفظ

وأشهد له، هادي فلا يضلCل ومن له، مضل فلا الله، Cيهد من أنفسنا، Cشرور مCن

أرسله ورسوله، عبده محمدا أن وأشهد له، شريك لا وحده الله إلا إله ألا

ومن رشد فقد ورسوله، ه الل Cيطع من ،Cاعة الس يدي بين ونذيرا بشيرا بالحق

.)) إن وسيأتي داود أبو رواه شيئا الله يضر ولا نفسة، إلا يضر لا فإنه يعصCهCما،

. الحج في خطبه ذCكر تعالى الله شاءفصل

خطبه في وسلم عليه الله صلى هديه فيمنذر كأنه حتى غضبه واشتد صوته، وعلا عيناه، ت احمر خطب، إذا كان

(( : )) (( : ويقرن ، Cكهاتين اعة والس أنا بعCثت ويقول ومساكم حكم صب يقول جيش،

(( : .)) Cتاب ك Cالحديث خير فإن بعد، أما ويقول والوسطى Cابة ب الس Cأصبعيه بين

244

.)) ثم ضلالة Cدعة ب وكل محدثاتها، Cالأمور وشر ،Cمحمد هدي الهدي وخير الله،

أو: )) دينا ترك ومن ،CهC فلأهل مالا، ترك من ،Cه Cنفس مCن مؤمCن Cكل ب أولى أنا يقول

. )) مسلم رواه وعلي فإلي ضياعا، : يحمد ،Cالجمعة يوم وسلم عليه الله صلى النبي خطبة كانت لفظ وفي

. فذكره صوته علا وقد Cك ذل Cأثر على يقول ثم ،Cعليه Cي ويثن الله (( : : ه، الل Cيهد من يقول ثم أهله، هو Cما ب Cعليه Cي ويثن الله يحمد لفظ وفي

.)) Cه الل Cتاب ك CيثCالحد وخير له، هادCي فلا Cل، يضل ومن له، مضCل فلا.)) (( Cار الن في ضلالة وكل ضلالة، Cدعة ب وكل للنسائي، لفظ وفي.)) (( بعد أما والتشهد Cوالثناء Cالتحميد بعد خطبته في يقول وكان

Cالكلمات ويقصد الذكر، ويكثر الصلاة، ويطيل الخطبة، يقصر وكان

)) (( : فCقهCه مCن ة Cن مئ Cه، خطبت وقCصر Cجل الر Cصلاة طول إن يقول وكان الجوامع،ويأمرهم، وشرائعه، Cسلام، الإ قواعCد خطبته في أصحابه م يعل وكان

أن يخطب وهو الداخل أمر كما نهى، أو أمر، له عرض إذا خطبته في وينهاهم

. ركعتين يصلي . يقطع وكان بالجلوس وأمره ذلك، عن الناس رCقاب المتخطي ونهى

إلى يعود ثم فيجيبه، أصحابه، من أحد مCن Cالسؤال أو تعرCض، للحاجة خطبته

. فيتمها خطبته،الحسن لأخذ نزل كما Cمها، فيت يعود ثم للحاجة، المنبر عن نزل ربما وكان

. خطبته فأتم المنبر، بهما رقCي ثم فأخذهما، عنهما، الله رضي والحسين. : فلان يا صل فلان، يا Cس اجل فلان، يا تعال خطبته في الرجل يدعو وكان

وحاجة، فاقة ذا منهم رأى فإذا خطبته، في الحال بمقتضى يأمرهم وكان

. عليها وحضهم بالصدقة، أمرهم. ودعائه تعالى الله ذكر عند خطبته في ابة ب الس بأصبعه يشير وكان

. خطبته في المطر قحط إذا بهم يستسقي وكانخرج اجتمعوا، فإذا الناس، يجتمع حتى الجمعة يوم يمهل وكان

طرحة، ولا طيلسان، لبس ولا يديه، بين يصيح شاويش غير من وحده إليهم

245

الناس استقبل المنبر، صعCد فإذا عليهم، سلم المسجد، دخل فإذا سواد، ولا

في بلال ويأخذ يجلCس، ثم القبلة، مستقبل يدع ولم عليهم، وسلم بوجهه،

. فصل غير من فخطب وسلم عليه الله صلى النبي قام منه، فرغ فإذا الأذان،

. غيره ولا خبر بإيراد لا والخطبة، الأذان بين عصا أو قوس على يعتمCد كان وإنما غيره، ولا سيفا بيده يأخذ يكن ولم

يعتمCد الجمعة وفي قوس، على يعتمد الحرب في وكان المنبر، خذ يت أن قبل

. أنه الجهال بعض يظنه وما سيف، على اعتمد أنه عنه يحفظ ولم عصا على

بالسيف، قام الدين أن إلى إشارة ذلك وأن دائما، السيف على يعتمد كان

ولا بسيف، يرقاه كان أنه المنبر اتخاذ بعد عنه يحفظ لا فإنه جهله، Cفرط فمCن

على يعتمCد كان وإنما البتة، سيفا بيده أخذ أنه اتخاذه قبل ولا غيره، ولا قوس،

. قوس أو عصاجCذع إلى يخطب اتخاذه Cقبل وكان درجات، ثلاث منبره وكان

فنزل المسجد، أهل سمعه حنينا الجCذع حن المنبر، إلى تحول فلما إليه، يستند

: من يسمع كان ما فقد لما حن أنس قال وضمه وسلم عليه الله صلى إليه

. وسلم عليه الله صلى النبي التصاق وفقده الوحي، قريبا الغربي جانبه في وضع وإنما المسجد، وسط في المنبر يوضع ولم

. الشاة ممر قدر الحائط وبين بينه وكان الحائط، منالجمعة، غير في وسلم عليه الله صلى النبي عليه جلس إذا وكان

صلى وجهه وكان بوجوههم، إليه أصحابه استدار الجمعة، في قائما خطب أو

. الخطبة وقت في قCبلهم وسلم عليه اللهالثانية، فيخطب يقوم، ثم خفيفة، جلسة يجلCس ثم فيخطب، يقوم وكان

. ويأمرهم منه، و بالدن الناس يأمر وكان Cقامة الإ في بلال أخذ منها، فرغ فإذا

(( : . : من ويقول لغا فقد أنصCت لCصاحبه قال إذا الرجل أن وتخبرهم Cنصات، بالإ

(( : .)) فهو يخطب، Cمام والإ الجمعة يوم م تكل من يقول وكان له جمعة فلا لغا

.)) : رواه جمعة له ليست أنصت له يقول والذCي أسفارا، يحمCل Cمار Cالح Cكمثل

. أحمد Cمام الإ

246

: الجمعة يوم وسلم عليه الله صلى الله رسول قرأ كعب بن أبي وقال

: ) فقال) يغمCزني، ذر أبو أو الدرداء وأبو الله، ام بأي رنا فذك قائم، وهو تبارك

اسكت، أن إليه فأشار الآن، إلى أسمعها لم فإني السورة؟ هذه أنزCلت متى

: : إنه فقال تخبرني، فلم السورة هذه أنزلت متى سألتك قال انصرفوا، فلما

الله صلى الله رسول إلى فذهب لغوت، ما إلا اليوم صلاتك من لك ليحسن

صلى الله رسول فقال أبي، له قال بالذي وأخبره ذلك، له فذكر وسلم عليه

.)) في )) وأصله منصور، بن وسعيد ماجه، ابن ذكره أبي صدق وسلم عليه الله

.)) أحمد)) مسند : (( : حضرها رجل نفر ثلاثة الجمعة يحضر وسلم عليه الله صلى وقال

شاء إن وجل عز الله دعا رجل فهو يدعو، حضرها ورجل منها، حظه وهو يلغو

رقبة يتخط ولم وسكوت، بإنصات حضرها ورجل منعه، شاء وإن أعطاه،

ثلاثة وزيادة تليها، التي Cالجمعة C يوم إلى له كفارة فهي أحدا، Cيؤذ ولم Cم، مسل

} { : Cها أمثال عشر فله CالحسنةC ب جاء من يقول وجل عز الله أن Cك وذل أيام،

: .160الأنعام] داود[(( وأبو أحمد ذكره ،في وسلم عليه الله صلى النبي أخذ الأذان، من بلال فرغ إذا وكان

يدل وهذا واحدا، إلا الأذان يكن ولم البتة، ركعتين يركع أحد يقم ولم الخطبة،

تدل وعليه العلماء، قولي أصح وهذا قبلها، لها ة سن لا كالعيد، الجمعة أن على

المنبر، رقCي فإذا بيته، مCن يخرج كان وسلم عليه الله صلى النبي فإن ة، ن الس

في وسلم عليه الله صلى النبي أخذ أكمله، فإذا الجمعة، أذان في بلال أخذ

! ومن ة؟ ن الس يصلون كانوا فمتى عين، رأي كان وهذا فصل، غير من الخطبة

فركعوا هم، كل قاموا الأذان، من عنه الله رضي بلال فرغ إذا كانوا أنهم ظن

هو قبلها، ة سن لا أنه من ذكرناه الذي وهذا ة، ن بالس الناس أجهل فهو ركعتن،

. الشافعي لأصحاب الوجهين وأحد عنه، المشهور في وأحمد مالك، مذهب : لها فيثبت مقصورة، ظهر أنها احتج من منهم ة، سن لها إن قالوا والذين

بنفسها مستقCلة صلاة الجمعة فإن جدا، ضعيفة حجة وهذه الظهر، أحكام

وتوافقها لها، المعتبرة والشروط والخطبة، والعدد، الجهر، في الظهر تخالف

247

إلحاقها من أولى الاتفاق بموارد النزاع مسألة إلحاق وليس الوقت، في

. فيه اتفقا مما أكثر لأنها أولى، الافتراق بموارد إلحاقها بل الافتراق، بمواردفاسد، قياس أيضا وهو الظهر، على بالقياس لها ة ن الس أثبت من ومنهم

الراشدين، خلفائه سنة أو فعل، أو قول من النبي عن ثابتا كان ما ة السن فإن

هذا مثل في السنن إثبات يجوز ولا ذلك، من شيء مسألتنا في وليس

وسلم، عليه الله صلى النبي عهد في فعله سبب انعقد مما هذا وأن بالقياس،

لصلاة يشرع أن هذا، ونظير ة، السن هو تركه كان يشرعه، ولم يفعله لم فإذا

الغسل يسن لا أنه الصحيح كان فلذلك بالقياس، بعدها أو قبلها سنة العيد

ولا للكسوف، ولا للطواف، ولا الجمار، لCرمي ولا بمزدلفة، للمبيت

مع لذلك يغتسلوا لم وأصحابه وسلم عليه الله صلى النبي لأن للاستسقاء،

. العبادات لهذه فعلهم : )) الصلاة )) باب فقال صحيحه في البخاري ذكره بما احتج من ومنهم

: ابن عن نافع، عن مالك، أنبأنا يوسف، بن الله عبد حدثنا وبعدها الجمعة قبل

وبعدها ركعتين، الظهر قبل يصلي كان وسلم، عليه الله صلى النبي أن عمر،

يصلي لا وكان ركعتين، العشاء وقبل بيته، في ركعتين المغرب وبعد ركعتين،

به يرد ولم فيه، حجة لا وهذا ركعتين فيصلي ينصرCف، حتى الجمعة بعد

أو قبلها الصلاة في ورد هل أنه مراده وإنما الجمعة، قبل السنة إثبات البخاري

: بعدها، إلا السنة فعل عنه يرو لم أنه أي الحديث، هذا ذكر ثم شيء؟ بعدها

. شيء قبلها يرد ولم : العيد قبل الصلاة باب قال فإنه العيدين، كتاب في فعل ما نظير وهذا

: قبل الصلاة كره أنه عباس، ابن عن سعيدا سمعت المعلى أبو وقال وبعدها،

عليه. الله صلى النبي أن عباس ابن عن جبير، بن سعيد حديث ذكر ثم العيد

بلال ومعه بعدهما ولا قبلهما يصل لم ركعتين، فصلى الفطر، يوم خرج وسلم

الحديث.لا أنه على دالا حديثا للعيد وذكر للجمعة، ترجم ما مثل للعيد فترجم

. كذلك الجمعة من مراده أن على فدل بعدها، ولا قبلها الصلاة تشرع

248

- في ذكر وقد الظهر عن بدلا كانت لما الجمعة أن بعضهم ظن وقد

: قال - وإنما كذلك، الجمعة أن على دل وبعدها الظهر قبل السنة الحديث

)) بعد)) السنة صلاة لموضع بيانا ينصرCف حتى الجمعة بعد يصلي لا وكان

في ذكر قد البخاري لأن منه، غلط الظن وهذا الانصراف، بعد وأنه الجمعة،

: رسول مع صليت عنه الله رضي عمر ابن حديث المكتوبة بعد التطوع باب

الظهر، بعد وسجدتين الظهر، قبل Cسجدتين وسلم عليه الله صلى الله

. فهذا الجمعة بعد Cوسجدتين العشاء، بعد Cوسجدتين المغرب، بعد وسجدتين

لم وإلا الظهر، غير بنفسها مستقCلة صلاة الصحابة عند الجمعة أن في صريح

بعدها، إلا سنة لها يذكر لم فلما الظهر، اسم تحت Cدخولها ل ذCكرها إلى يحتج

. قبلها لها سنة لا أنه Cم عل )) وجابر، )) هريرة أبي عن سننه في ماجه ابن رواه بما احتج من ومنهم

فقال: يخطب وسلم عليه الله صلى الله ورسول الغطفاني سليك جاء قال

(( : . : )) وتجوز: )) Cركعتين فصل قال لا قال تجCيء؟ أن قبل ركعتين يت أصل له

. ثقات((. وإسناده فيهما )) (( : : هاتين أن عن يدل تجيء أن قبل وقوله تيمية ابن البركات أبو قال

: : . العباس أبو حفيده شيخنا قال المسجد تحية وليست الجمعة، سنة الركعتين

: )) رجال )) دخل قال جابر، عن الصحيحين في المعروف والحديث غلط، وهذا

)) يت )) أصل فقال يخطب، وسلم عليه الله صلى الله ورسول الجمعة يوم

(( : . : يخطب،: . Cمام والإ الجمعة أحدكم جاء إذا وقال ركعتين فصل قال لا قال

.)) وأفراد الحديث، هذا في المحفوظ هو فهذا فيهما وليتجوز ، Cركعتين فليركع

. كلامه معنى هذا صحيحة، غير الغالب في ماجه ابن : هو إنما الرواة، من تصحيف هذا المزي الحافظ اج الحج أبو شيخنا وقال

: . )) إنما)) ماجه Cابن وكتاب وقال الناسخ فيه فغلط تجلس أن قبل أصليت

الحفاظ فإن ومسلم، البخاري صحيحي بخلاف به، يعتنوا لم شيوخ تداولته

: أغلاط فيه وقع ولذلك قال وتصحيحهما، بضبطهما واعتنوا تداولوهما،

وتصحيف.

249

: قبلها الصلاة سنن بضبط اعتنوا الذين أن هذا صحة على ويدل قلت

واحد يذكر لم وغيرها، والسنن الأحكام أهل من ذلك في وصنفوا وبعدها،

تحية فعل استحباب في ذكروه وإنما قبلها، الجمعة سنة في الحديث هذا منهم

هذه في فعلها مCن منع من على به واحتجوا المنبر، على Cمام والإ المسجد

عليها، والترجمة هناك، ذكرها لكان الجمعة، سنة هي كانت فلو الحال،

. صلى النبي أن أيضا عليه ويدل المسجد تحية من أولى وشهرتها وحفظها،

. المسجد تحية أنها لأجل الداخل إلا الركعتين بهاتين يأمر لم وسلم، عليه الله

. وحده الداخل بها يخص ولم أيضا، القاعدين بها لأمر الجمعة، سنة كانت ولو: : )) قال )) مسدد، حدثنا قال ، سننه في داود أبو رواه بما احتج من ومنهم

: قبل الصلاة يطيل عمر ابن كان قال نافع، عن أيوب، حدثنا إسماعيل، حدثنا

عليه الله صلى الله رسول أن وحدث بيته، في ركعتين بعدها ويصلي الجمعة،

. أراد وإنما قبلها، سنة للجمعة أن على فيه حجة لا وهذا ذلك يفعل كان وسلم

: يصلي: كان أنه ذلك يفعل كان وسلم عليه الله صلى الله رسول إن بقوله

فيهما، الأفضل هو وهذا المسجد، في يصليهما لا بيته في الجمعة بعد الركعتين

)) وسلم )) عليه الله صلى الله رسول أن عمر ابن عن الصحيحين في ثبت كما

)) (( . إذا أنه عمر، ابن عن السنن وفي بيته في ركعتين الجمعة بعد يصلي كان

وإذا أربعا، فصلى تقدم ثم ركعتين، فصلى تقدم، الجمعة، فصلى بمكة، كان

يصل ولم ركعتين، فصلى بيته، إلى رجع ثم الجمعة، صلى بالمدينة، كان

: يفعل وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول كان فقال له، فقيل بالمسجد،

هو. وهذا مطلق، تطوع فإنه الجمعة، قبل الصلاة عمر ابن إطالة وأما ذلك

تقدم كما Cمام، الإ يخرج حتى بالصلاة يشتغCل أن الجمعة إلى جاء لمن الأولى

. وسلم عليه الله صلى النبي عن الهذلي ونبيشة هريرة، أبي حديث من (( : يوم اغتسل من وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة أبو قال

من الإمام يفرغ حتى أنصت ثم له، قدر ما فصلى المسجد، أتى ثم الجمعة،

ثلاثة وفضل الأخرى، الجمعة وبين بينه ما له غفCر معه، يصلي ثم خطبته،

(( : ثم((. الجمعة، يوم اغتسل إذا المسلم إن الهذلي نبيشة حديث وفي ام أي

250

وإن له، بدا ما صلى خرج، Cمام الإ يجد لم فإن أحدا، يؤذي لا المسجد إلى أقبل

وكلامه، جمعته الإمام يقضي حتى وأنصت فاستمع جلس، خرج، الإمام وجد

)) تليها التي للجمعة كفارة تكون أن ها كل ذنوبه تلك جمعته في له يغفر لم إن

. عنهم الله رضي الصحابة هدي كان هكذا : : Cنتي ث الجمعة قبل يصلي كان أنه عمر ابن عن روينا المنذر ابن قال

. ركعة عشرة . ذلك أن على دليل وهذا ركعات ثمان يصلي كان أنه عباس، ابن وعن

عنهم المروي العدد في اختلف ولذلك المطلق، التطوع باب من منهم كان

:)) يصلي )) كان أنه مسعود، ابن عن وروي الجامع في الترمذي وقال ذلك، في

. . والثوري المبارك ابن ذهب وإليه أربعا وبعدها أربعا الجمعة قبل : إذا الله، عبد أبا رأيت النيسابوري هانىء بن إبراهيم بن إسحاق وقال

فإذا تزول، أن قاربت قد الشمس أن يعلم أن إلى يصلي الجمعة يوم كان

فصلى قام الأذان، في أخذ فإذا المؤذن، يؤذن حتى الصلاة عن أمسك قاربت،

في انتظر الفريضة، صلى فإذا بالسلام، بينهما يفصCل أربعا، أو ركعتين

فيصلي الجامع، بحضرة التي المساجد بعض فيأتي منه، يخرج ثم المسجد،

فيصلي يقوم، ثم يجلس، ثم أربعا، صلى وربما يجلس، ثم ركعتين، فيه

الست بعد صلى وربما علي، حديث على ركعات ست فتلك أخريين، ركعتين

: . للجمعة أن رواية أصحابه بعض هذا من أخذ وقد أكثر أو أقل، أو أخر، ستا

كان أحمد فإن ظاهر، ولا بل بصريح، هذا وليس أربعا، أو ركعتين سنة قبلها

تطوعه فأتم قام النهي، وقت زال فإذا النهي، وقت في الصلاة عن يمسك

. ركعتين إلا يدرك لم وربما أربعا، أدرك فربما Cمام، الإ خروج إلى)) سننه )) في ماجه ابن رواه بما قبلها، السنة ثبوت على احتج من ومنهم

عبيد، بن مبشر عن بقية، حدثنا ه، رب عبد بن يزيد حدثنا يحيى، بن محمد حدثنا

: النبي كان قال عباس، ابن عن العوفي، عطية عن أرطاة، بن حجاج عن

. منها شيء في بينها يفصCل لا أربعا، الجمعة قبل يركع وسلم عليه الله صلى

. : فذكره الجمعة، قبل الصلاة باب ماجه ابن قال

251

: : وقد المدلسين إمام الوليد بن بقية إحداها بلايا، عدة فيه الحديث وهذا

. بالسماع يصرح ولم عنعنه، : . : سمعت أحمد بن الله عبد وقال الحديث المنكر عبيد، بن مبشر الثانية

: : روى كوفيا، أظنه بحمص، كان عبيد بن مبشر له يقال كان شيخ يقول أبي

: . الدارقطني وقال كذب موضوعة أحاديث أحاديثه المغيرة، وأبو بقية، عنه

. عليها يتابع لا أحاديثه الحديث، متروك عبيد بن مبشر. : المدلس الضعيف أرطاة بن الحجاج الثالثة

: .: وضعفه فيه، يتكلم هشيم كان البخاري قال العوفي، عطية الرابعة

. وغيره أحمد : الحمصي عبيد بن ومبشر به، يحتج لا العوفي عطية البيهقي وقال

: . ولعل بعضهم قال به يحتج لا أرطاة، بن والحجاج الحديث، وضع إلى منسوب

وإتقانهم، ضبطهم لعدم الضعفاء، الثلاثة هؤلاء Cبعض على انقلب الحديث

في: ثبت لما موافقا فيكون الجمعة، بعد هو وإنما أربعا، الجمعة قبل فقال

: : )) العمري)) عمر بن الله عبد رواية في الشافعي قول هذا ونظير الصحيح

: : .)) يقول)) نافعا سمع كأنه الشافعي قال سهم وللراجل سهمان، للفارس

. : حتى سهم وللراجل سهمان، للفارس فقال سهم، وللراجل سهمان، للفرس

: في العلم أهل من أحد يشك وليس قال الله، عبيد أخيه لحديث موافقا يكون

. الحفظ في الله عبد أخيه على عمر بن الله عبيد تقديم : هريرة أبي حديث في تيمية ابن Cسلام الإ شيخ قاله ما هذا ونظير قلت

: ((Cة العCز رب يضع حتى مزيد؟ مCن هل تقول وهي فيها، يلقى جهنم تزال لا

: . : فينشىء الجنة وأما قط قط، وتقول بعض، إلى بعضها فيروCي قدمه، فيها

: )) لها الله فينشىء النار أما فقال الرواة بعض على فانقلب خلقا لها الله

خلقا. (( : حتى واشربوا فكلوا بليل، يؤذن بلالا إن عائشة حديث هذا ونظير قلت

: )) (( )) فقال الرواة، بعض على فانقلب الصحيحين في وهو مكتوم أم ابن يؤذن

. بلال يؤذن حتى واشربوا فكلوا بليل، يؤذن مكتوم أم ابن

252

كما )) يبرك فلا أحدكم صلى إذا هريرة أبي حديث عندي أيضا ونظيره

- - )) قاله فيما أعلم والله وهCم وأظنه Cركبتيه قبل يده وليضع البعير يبرك

: .)) حجر )) بن وائل قال كما يديه قبل ركبتيه وليضع المصدوق، الصادق رسوله

.)) يديه )) قبل ركبتيه وضع سجد، إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان

. : وقد هريرة أبي حديث من أصح حجر، بن وائل وحديث وغيره الخطابي وقال

. لله والحمد الكتاب هذا في مستوفاة المسألة سبقتمنزله، إلى دخل الجمعة، صلى إذا وسلم عليه الله صلى وكان

. أبو شيخنا قال أربعا بعدها يصلي أن صلاها من وأمر تها، سن ركعتين فصلى

: بيته، في صلى وإن أربعا، صلى المسجد، في صلى إن تيمية ابن العباس

: . عمر ابن عن داود أبو ذكر وقد الأحاديث، تدل هذا وعلى قلت ركعتين صلى

. ركعتين صلى بيته، في صلى وإذا أربعا، صلى المسجد، في صلى إذا كان أنه :)) كان )) وسلم، عليه الله صلى النبي أن عمر، ابن عن الصحيحين وفي

)) (( . هريرة، أبي عن ، مسلم صحيح وفي بيته في ركعتين الجمعة بعد يصلي

أربع )) بعدها فليصل الجمعة، أحدكم صلى Cذا إ وسلم عليه الله صلى النبي عن

. أعلم((. والله ركعاتفصل

العيدين في وسلم، عليه الله صلى هديه فيالمصلى وهو المصلى، في العيدين يصلي وسلم عليه الله صلى كان

الحاج، محمCل فيه يوضع الذي المصلى وهو الشرقي، المدينة باب على الذي

في العيد بهم فصلى مطر، أصابهم واحدة مرة إلا بمسجده العيد يصل ولم

كان وهديه ماجة وابن داود أبي سنن في وهو الحديث، ثبت إن المسجد

. دائما المصلى في فCعلهماللعيدين يلبسها ة حل له فكان ثيابه، أجمل إليهما للخروج يلبس وكان

أحمر هو وليس أحمر، بردا ومرة أخضرين، بردين يلبس كان ومرة والجمعة،

فيه وإنما بردا، يكن لم كذلك، كان لو فإنه الناس، بعض يظنه كما مصمتا

. صح وقد ذلك من فيه ما باعتبار أحمر فسمي اليمنية، كالبرود حمر خطوط

253

والأحمر، المعصفر لبس عن النهي معارض غير مCن وسلم عليه الله صلى عنه

يكن فلم يحرCقهما أن أحمرين ثوبين عليه رأى لما عمرو بن الله عبد وأمر

تحريم الدليل عليه يقوم والذي يلبسه، ثم الشديدة الكراهة هذه الأحمر ليكره

. شديدة كراهية كراهيته أو الأحمر، Cباس ل)... يتبع)

الفطر@ عيد في خروجه قبل يأكل وسلم عليه الله صلى وكان

مCن يرجCع حتى يطعم لا فكان الأضحى، عيد في وأما وترا، ويأكلهن تمرات،

. أضحيته من فيأكل المصلى،حديثان وفيه فيه، الحديث صح للعيدين، يغتسل وكان

بن: Cه الفاك وحديث مغلس، بن جبارة رواية من عباس، ابن حديث ضعيفان

. شCدة مع عمر ابن عن ثبت ولكن السمتي خالد بن يوسف رواية من سعد،

. خروجه قبل العيد يوم يغتسل كان أنه ة، للسن باعه اتوالعنزة ماشيا، يخرج وسلم عليه الله صلى وكان

فإن إليها، ليصلي يديه بين نصCبت المصلى، إلى وصل فإذا يديه، بين تحمل

. سترته الحربة وكانت حائط، ولا بناء فيه يكن لم فضاء ذاك إذ كان المصلىشدة مع عمر ابن وكان الأضحى، ويعجل الفطر، عيد صلاة يؤخر وكان

. وكان المصلى إلى بيته مCن ر ويكب الشمس، تطلع حتى يخرج لا للسنة، اتباعه

ولا أذان غير من الصلاة في أخذ المصلى، إلى انتهى إذا وسلم عليه الله صلى

. : : ذلك من شيء يفعل لا أنه والسنة جامعة، الصلاة قول ولا إقامةالصلاة قبل شيئا المصلى إلى انتهوا إذا يصلون أصحابه ولا هو يكن ولم

. بعدها ولاالأولى في ر يكب ركعتين، فيصلي الخطبة، قبل بالصلاة يبدأ وكان

يسيرة، سكتة تكبيرتين كل بين يسكت الافتتاح، بتكبيرة متوالية Cتكبيرات سبع

: قال أنه مسعود ابن عن ذكر ولكن التكبيرات، بين معين ذكر عنه يحفظ ولم

ذكره وسلم، عليه الله صلى النبي على ويصلي عليه، ويثني ه، الل يحمد

. تكبيرة. كل مع يديه يرفع للاتباع، تحريه مع عمر ابن وكان الخلال

254

في أخذ التكبير، أتم إذا وسلم عليه الله صلى وكان

) إحدى ) في المجيد والقرآن ق بعدها قرأ ثم الكتاب، Cحة فات فقرأ القراءة،

.) القمر ) وانشق الساعة اقتربت الأخرى، وفي الركعتين،) ( ) الغاشية ) حديث أتاك هل و ، الأعلى ك رب اسم سبح فيهما قرأ وربما

. ذلك غير عنه يصCح ولم وهذا، هذا عنه صحمن وقام الركعة، أكمل إذا ثم وركع، ر كب القراءة، من فرغ فإذا

فيكون ،Cالقراءة في أخذ التكبير، أكمل فإذا متوالية، خمسا ر كب السجود،

عنه روي وقد الركوع، يليها والقراءة الركعتين، في به يبدأ ما أول التكبير

فلما وركع، قرأ ثم أولا، فكبر القراءتين، بين والى أنه وسلم عليه الله صلى

فإنه عنه، هذا يثبت لم ولكن القراءة، بعد التكبير وجعل قرأ الثانية، في قام

. : . بالكذب واحد غير رماه البيهقي قال النيسابوري معاوية بن محمد رواية منعن عوف، بن عمرو بن الله عبد بن كثير حديث من الترمذي روى وقد

في . العيدين في ر كب وسلم عليه الله صلى الله رسول أن جده، عن أبيه

: . الترمذي قال القراءة قبل خمسا الآخCرة وفي القCراءة، قبل سبعا الأولى

: أصح شيء الباب في ليس قال الحديث، هذا عن البخاري يعني محمدا سألت

: عن الطائفي الرحمن عبد بن الله عبد وحديث وقال أقول، وبه هذا، مCن

. أيضا صحيح هو الباب، هذا في جده عن أبيه، عن شعيب، بن عمرو : Cنتي ث عيد في ر كب وسلم عليه الله صلى النبي أن حديثه يريد قلت

ولا قبلها يصل ولم الآخرة، في وخمسا الأولى، في سبعا تكبيرة، عشرة

: . : هذا. عمرو بن الله عبد بن وكثير قلت هذا إلى أذهب وأنا أحمد قال بعدها

: )) شيئا، )) حديثه يساوي لا وقال المسند في حديثه على أحمد ضرب

شيء أصح بأنه البخاري صرح وقد يحسنه، وتارة حديثه، يصحح تارة والترمذي

. إليه يذهب أنه وأخبر شعيب، بن عمرو حديث بصحة حكمه مع الباب، في

. أعلم واللهفقام انصرف، الصلاة، أكمل إذا وسلم عليه الله صلى وكان

ويأمرهم ويوصيهم، فيعCظهم صفوفهم، على جلوس والناس الناس، Cل مقاب

255

. يكن ولم به أمر بشيء يأمر أو قطعه، بعثا يقطع أن يريد كان وإن وينهاهم،

قائما يخطبهم كان وإنما المدينة، منبر يخرCج يكن ولم عليه، يرقى مCنبر هنالك

: الصلاة وسلم عليه الله صلى الله Cرسول مع شهCدت جابر قال الأرض، على

على متوكئا قام ثم إقامة، ولا أذان بلا الخطبة قبل بالصلاة فبدأ العيد، يوم

مضى ثم رهم، وذك س، النا ووعظ طاعته، على وحث الله، بتقوى فامر بلال،

: . الخدري سعيد أبو وقال عليه متفق رهن، وذك فوعظهن النساء، أتى حتى

المصلى، إلى والأضحى الفCطر يوم يخرج وسلم عليه الله صلى النبي كان

على جلوس والناس الناس، Cل مقاب فيقوم ينصرCف، ثم الصلاة، به يبدأ ما فأول

. . مسلم ... رواه الحديث صفوفهم . : العيد، يوم يخرج كان وسلم عليه الله صلى أنه الخدري سعيد أبو وذكر

وهم الناس Cل مستقب راحلته على فيقCف يسلم، ثم ركعتين، بالناس فيصلي

)) (( : بالقرط النساء، يتصدق من فأكثر ، تصدقوا فيقول جلوس، صفوف

. وإلا لهم، يذكره بعثا يبعث أن يريد حاجة له كانت فإن والشيء والخاتم

انصرف.كان إنما وسلم، عليه الله صلى النبي فإن وهم، هذا أن لي يقع كان وقد

النحر يوم راحلته على خطب وإنما يديه، بين والعنزة ماشيا، العيد إلى يخرج

)) مسنده )) في الحديث هذا ذكر قد الحافظ مخلد بن بقCي رأيت أن إلى بمCنى،

حدثنا قيس، بن داود حدثنا نمير، بن الله عبد حدثنا شيبة، أبي بن بكر أبي عن

: كان قال الخدري، سعيد أبي عن سرح، أبي بن سعد بن الله عبد بن عCياض

فيصلي الفCطر، C يوم مCن العCيد يوم يخرج وسلم عليه الله صلى الله رسول

.)) (( : وكان تصدقوا فيقول الناس، فيستقبل يسلم، ثم الركعتين، Cك تين بالناس

. الحديث وذكر النساء يتصدق من أكثر : عCياض، عن داود، حدثنا عامر، أبو حدثنا د، خلا بن بكر أبو حدثنا قال ثم

: فيصلي الفطر، يوم في يخرج وسلم عليه الله صلى النبي كان سعيد أبي عن

)) (( : فذكر تصدقوا فيقول جلوس، وهم Cلهم يستقب ثم بالركعتين، فيبدأ بالناس،

عن أسامة، أبي عن كريب، أبي عن رواه أنه إلا ماجه أبن إسناد وهذا مثله

256

: : بلال،. على متوكئا قام جابر قال كما رجليه، على يقوم ثم ولعله داود

. . : أعلم والله براحلته الكاتب على فتصحف )) (( : شهCدت قال عباس، ابن عن الصحيحين في أخرجا فقد قيل فإن

وعثمان وعمر، بكر، وأبي وسلم، عليه الله صلى الله نبي مع الفCطر صلاة

: الله نبي فنزل قال يخطب، ثم الخطبة، قبل يها يصل هم فكل عنهم، الله رضي

أقبل ثم بيده، جال الر س يجل حين إليه أنظر كأني وسلم، عليه الله صلى

{ : جاءك إذا بي الن ها يأي فقال بلال، ومعه النساء إلى جاء حتى يشقهم

: [ } الممتحنة شيئا Cالله ب يشرCكن لا أن على Cعنك يباي حتى[ 12المؤمCنات الآية فتلا

. الحديث منها، فرغ )) قام، )) وسلم عليه الله صلى النبي أن جابر، عن أيضا، الصحيحين وفي

وسلم عليه الله صلى الله نبي فرغ فلما بعد، اس الن خطب ثم بالصلاة، فبدأ

. منبر، على يخطب كان أنه على يدل وهو الحديث رهن، فذك النساء فأتى نزل

نحوه؟ أو طين أو Cن لب من منبر له بني قد كان ولعله راحلته، على، أو : يخرج يكن لم المCنبر أن ريب ولا الحديثين، هذين صحة في ريب لا قيل

اللبن منبر وأما عليه، فأنكCر الحكم، بن مروان أخرجه من وأول المسجد، من

هو كما المدينة، على مروان إمارة في الصلت بن كثير بناه من فأول والطين،

)) على )) المصلى في يقوم كان وسلم عليه الله صلى فلعله الصحيحين في

النساء، إلى منه ينحدر ثم مCصطبة، تسمى التي وهي دكان أو مرتفع، مكان

. . أعلم والله رهن ويذك فيعCظهن، فيخطبهن، عليهن، فيقCفحديث في عنه يحفظ ولم الله، بالحمد ها كل خطبه يفتتح وكان

في ماجه ابن روى وإنما بالتكبير، العيدين خطبتي يفتتح كان أنه واحد،

)) يكثر)) كان ه أن وسلم عليه الله صلى النبي مؤذن القرظ سعد عن سننه

. لايدل وهذا العيدين خطبتي في التكبير ويكثر الخطبة، Cأضعاف بين التكبير

. العيدين خطبة افتتاح في الناس اختلف وقد به يفتتحها كان أنه على

: الاستسقاء خطبة تفتتح وقيل بالتكبير، يفتتحان فقيل والاستسقاء،

: . : الصواب، وهو تيمية ابن الإسلام شيخ قال بالحمد يفتتحان وقيل بالاستغفار،

257

الله، )) CحمدC ب Cفيه يبدأ لا بال ذي أمر كل قال وسلم عليه الله صلى النبي لأن

.)) أجذم فهو. لله بالحمد ها كل خطبه يفتتح وكان

: وأن للخطبة، يجلس أن العيد شهد لمن وسلم عليه الله صلى ورخص

عن العيد بصلاة يجتزئوا أن الجمعة يوم العيد وقع إذا لهم ورخص يذهب،

الجمعة حضورفي . فيذهب العيد، يوم الطريق يخالف وسلم عليه الله صلى وكان

: : بركته لينال وقيل الطريقين، أهل على م ليسل فقيل آخر في ويرجع طريق،

: : Cر شعائ ليظهر وقيل منهما، حاجة له من حاجة ليقضي وقيل الفريقان،

: ة عCز برؤيتهم المنافقين ليغيظ وقيل والطرق، الفCجاج سائر في Cسلام الإ

: إلى الذاهب فإن Cقاع، الب شهادة لتكثر وقيل شعائره، وقيام وأهله، الإسلام

حتى خطيئة تحط والأخرى درجة، ترفع خطوتيه إحدى والمصلى المسجد

: لا التي الحCكم من ولغيره ه، كل لذلك إنه الأصح وهو وقيل منزله، إلى يرجع

. عنها فعله يخلومن العصر إلى عرفة يوم الفجر صلاة من ر يكب كان أنه عنه، وروي

: أكبر، ه الل أكبر، ه والل ه، الل إلا إله لا أكبر، ه الل أكبر، ه الل التشريق أيام آخر

. الحمد Cه وللفصل

الكسوف صلاة في وسلم عليه الله صلى هديه في مسرCعا المسجد إلى وسلم عليه الله صلى خرج مس، الش Cكسفت لما

مCن ثلاثة أو رمحين مقدار على النهار أول في كسوفها وكان رداءه، يجر فزCعا

وسورة الكتاب، بفاتحة الأولى في قرأ ركعتين، فصلى فتقدم، طلوعها،

الركوع، من رأسه رفع ثم الركوع، فأطال ركع، ثم بالقراءة، جهر طويلة،

(( : Cمن ل ه الل سمع رأسه رفع لما وقال الأول، القيام دون وهو القيام فأطال

)) دون وهو الركوع فأطال ركع، ثم القراءة، في أخذ ثم ، الحمد لك نا رب حمCده

فأطال طويلة سجدة سجد ثم الركوع، من رأسه رفع ثم ، Cالأول الركوع

258

كل في فكان الأولى، في فعل ما مCثل الأخرى الركعة في فعل ثم السجود،

سجدات، وأربع ركعات أربع الركعتين في فاستكمل وسجودان، ركوعان ركعة

إياه، فيريهم الجنة، من عنقودا يأخذ أن وهم والنار، الجنة تلك صلاته في ورأى

ماتت حتى ربطتها ة هCر تخدCشها امرأة فرأى النار، في العذاب أهل ورأى

ر غي من أول وكان النار، في أمعاءه يجر مالك بن عمرو ورأى وعطشا، جوعا

خطبة بهم فخطب انصرف، ثم يعذب، الحاج سارCق فيها ورأى إبراهيم، دين

(( : Cفان Cيخس لا الله Cآيات مCن Cآيتان والقمر مس الش إن قوله منها حفCظ بليغة،

يا وتصدقوا وصلوا، وكبروا، الله فادعوا Cك، ذل رأيتم فإذا ،CهC Cحيات ل ولا أحد، Cبموت

أمة يا أمته، تزني أو عبده، يزني أن الله مCن أغير أحد ما والله محمد، أمة

.)) Cيرا كث ولبكيتم قليلا، لضحCكتم أعلم ما تعلمون لو والله محمد، (( : رأيتني لقد ى حت به، وعCدتم شيء كل هذا مقامCي في رأيت لقد وقال

يحطCم م جهن رأيت ولقد أتقدم، رأيتموني حCين الجنة مCن قCطفا آخذ أن أريد

.)) تأخرت رأيتموني حCين بعضا بعضها : أكثر ورأيت منها، أفظع قط منظرا كاليوم أر فلم ر النا ورأيت لفظ وفي

: . : : . بالله؟ أيكفرن قيل CكفرCهن ب قال الله؟ رسول يا Cم وب قالوا ساء الن ألنار Cأهل

ه،: كل الدهر إحداهن إلى أحسنت لو Cحسان، الإ ويكفرن العشير، يكفرن قال

. : قط خيرا مCنك رأيت ما قالت شيئا، مCنك رأت ثم (( : CتنةCف مCن قريبا أو مCثل، Cالقبور في تفتنون أنكم إلي أوحCي ولقد ومنها

: : قال أو المؤمCن فأما ؟ Cجل الر Cهذا ب عCلمك ما له فيقال أحدكم يؤتى الدجال،

: ، وآمنا فأجبنا، والهدى، Cنات بالبي جاءنا الله، رسول محمد فيقول الموقCن،

: : قال أو المنافCق وأما لمؤمنا، كنت إن Cمنا عل فقد Cحا صال نم له فيقال بعنا، وات

.)) : فقلته شيئا، يقولون اس الن سمCعت أدرCي، لا فيقول المرتاب،وسلم عليه الله صلي أنه الله، رحمه حنبل بن لأحمد أخرى طريق وفي

ثم ورسوله، عبده ه وأن الله، إلا إله لا أن وشهد عليه، وأثنى الله حمCد م، سل لما

Cيغ: )) تبل مCن شيء في قصرت ي أن تعلمون هل Cه بالل دكم Cأنش س، النا ها أي قال

: غت بل قد نك أ نشهد فقال رجل، فقام Cك؟ Cذل ب أخبرتموني لما ي رب CسالاتCر

259

(( : .)) فإن بعد أما قال ثم عليك ذي ال وقضيت Cك، لأمت ونصحت ك، رب CسالاتCر

هذه وزوال القمر، هذا وكسوف مس، الش CهCهذ كسوف أن يزعمون رCجالا

كذبوا، قد هم وإن ،Cالأرض أهل مCن عظماء رCجال CموتCل Cعها مطال عن C جوم الن

يحدCث من فينظر عCباده، Cها ب Cر يعتب وتعالى تبارك الله Cآيات مCن آيات ها Cن ولك

دنياكم Cأمر مCن لاقوه أنتم ما أصلي قمت منذ رأيت لقد Cه الل وايم توبة، مCنهم

آخرهم - - كذابا ثلاثون يخرج ى حت اعة الس تقوم لا أعلم ه والل ه وإن Cكم، رت Cوآخ

من حCينئذ لCشيخ تحيى أبي عين ها كأن اليسرى، Cالعين ممسوح الدجال، الأعور

فمن ه، الل ه أن يزعم فسوف يخرج، متى ه وإن عائشة، حجرة وبين بينه ،Cالأنصار

وكذبه، به كفر ومن سلف، Cه عمل مCن صالح ينفعه لم واتبعه، وصدقه CهC ب آمن

الحرم إلا ها كل Cالأرض على سيظهر ه وإن سلفا، CهC عمل مCن بشيء يعاقب لم

زCلزالا فيزلزلون المقدCس، بيت في المؤمنين يحصر وإنه المقدCس، وبيت

: أصل قال أو CطC الحائ جCذم إن حتى وجنوده، وجل عز الله Cكه يهل ثم شدCيدا،

: : هذا قال أو يهودCي، هذا مؤمCن، يا مسلم، يا لينادي Cجرة الش وأصل ،CطC الحائ

: شأنها بينكم يتفاقم أمورا تروا حتى Cك ذل يكون ولن قال فاقتله فتعال كافCر،

: : تزول ى وحت ذCكرا مCنها لكم ذكر نبيكم كان هل بينكم وتساءلون أنفسCكم، في

.)) القبض Cك ذل أثر على ثم Cبها، مرات عن جCبال : صلاة صفة من وسلم عليه الله صلي عنه صح الذي فهذا

. . أخر صفات على ها صلا أنه عنه روي وقد وخطبتها الكسوف. : ركوعات بثلاث ركعة كل منها. : ركوعات بأربع ركعة كل ومنها

: الأئمة، Cبار ك ولكن واحد، بركوع ركعة كل صليت صلاة كإحدى إنها ومنها

. قال غلطا ويرونه والشافعي، والبخاري، أحمد، Cمام كالإ ذلك، يصححون لا

: وسلم عليه الله صلي النبي أن بعضهم روى فقال سائل، سأله وقد الشافعي

: : أنت؟ به أتقول له فقلت الشافعي قال ركعة، كل في ركعات بثلاث صلى

حديث: يعني حديثكم؟ على زيادة وهو أنت به تقل لم Cم ل ولكن لا، قال

: المنقطع نثبت لا ونحن منقطع، وجه من هو فقلت الركعة، في الركوعين

260

: قول - - بالمنقطع أراد البيهقي قال غلطا، أعلم والله نراه ووجه الانفراد، على

: : الحديث، عائشة يريد حسبته عطاء قال أصدق، من حدثني عمير بن عبيد

: . عن: قتادة وقال سجدات وأربع ركوعات ثلاث ركعة كل في فركع وفيه

: إنما فعطاء، سجدات أربع في ركعات ست عنها عمير، بن عبيد عن عطاء،

محفوظا ذلك يكون وكيف باليقين، لا والحسبان، بالظن عائشة عن أسنده

وعمرة وعروة خلافه عائشة عن وعمرة، عروة، عن ثبت وقد عائشة، عن

أن أولى فروايتهما اثنان، وهما عمير بن عبيد من لها وألزم بعائشة أخص

: . حديث فأحسبه غلطا، الشافعي يراه الذي وأما قال المحفوظة هي تكون

(( : عليه الله صلي الله رسول عهد في الشمس Cانكسفت جابر عن عطاء

. الناس فقال ، وسلم عليه الله صلي الله رسول بن إبراهيم مات يوم وسلم

وسلم، عليه الله صلي النبي فقام إبراهيم، لموت مس الش انكسفت إنما

. )) الحديث سجدات أربع في ركعات Cست اس بالن فصلى : الزبير، أبي حديث وقصة الحديث، هذا قصة في نظر من البيهقي قال

واحدة، مرة فعلها إنما عنها أخبر التي الصلاة وأن واحدة، قصة أنهما علم

. السلام عليه إبراهيم ابنه توفي يوم في وذلك : عطاء، عن سليمان، أبي ابن يعني الملك عبد بين الخلاف وقع ثم قال

الركوع عدد في جابر عن بير، الز أبي عن الدستوائي، هشام وبين جابر، عن

ركوعين ركعة كل في أن يعني أولى، هشام رواية فوجدنا ركعة، كل في

عدد في روايته ولموافقة الملك، عبد من أحفظ الزبير أبي مع لكونه فقط،

بن وعطاء عباس، بن كثير ورواية عائشة، عن وعروة عمرة رواية الركوع

رواية ثم عمرو، بن الله عبد عن سلمة أبي ورواية عباس، ابن عن يسار،

ابن فرواه عطاء، عن روايته في الملك عبد خولف وقد وغيره، سليم بن يحيى

: سجدات، أربع في ركعات ست عمير بن عبيد عن عطاء، عن وقتادة، جريج

عدد ويوافقها الخلاف فيها يقع لم التي جابر عن الزبير أبي عن هشام فرواية

يتفرد والأخرى بالتوهم، أحدCهما إسناد إنما اللتين عطاء روايتي من أولى كثير

. حديث غير في الغلط عليه أخذ قد الذي سليمان، أبي بن الملك عبد عنه بها

261

: عن عباس، ابن عن طاووس، عن ثابت، أبي بن حبيب حديث وأما قال

ثم قرأ، ثم ركع، ثم فقرأ، كسوف، في صلى أنه وسلم، عليه الله صلي النبي

فرواه مثلها، والأخرى قال سجد ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع،

)) كان )) وإن وحبيب ثابت، أبي بن حبيب به تفرد مما وهو صحيحه في مسلم

حمله يكون أن فيشبه طاووس، مCن سماعه فيه يبين ولم يدلس، فكان ثقة،

فرواه الأحول، المكي سليمان ومتنه رفعه في خالفه وقد به، موثوق غير عن

. خولف وقد ركعة في ركعات ثلاث فعله مCن عباس ابن عن طاووس، عن

كما فعله، مCن عباس ابن عن جماعة فرواه الركوع، عدد في أيضا سليمان

في يعني وسلم، عليه الله صلي النبي عن عنه، وغيره يسار بن عطاء رواه

: . هذه عن البخاري إسماعيل بن محمد أعرض وقد قال ركوعان ركعة كل

)) أصح )) هو ما لمخالفتهن الصحيح في منها شيئا ج يخر فلم الثلاث، الروايات

عيسى أبي رواية في البخاري وقال رجالا، وأوثق عددا، وأكثر إسنادا،

: أربع في ركعات أربع الكسوف صلاة في عندي الروايات أصح عنه الترمذي

(( : كل في ركعات أربع مرفوعا حذيفة عن وروي البيهقي قال سجدات

. ضعيف(( وإسناده ، ركعة)) ركعة )) كل في ركوعات خمس مرفوعا كعب Cبن أبي عن وروي

. حديثه إسناد بمثل يحتجا لم الصحيح وصاحبا : عدد في الروايات تصحيح إلى الحديث أهل من جماعة وذهب قال

وأن مرارا، فعلها وسلم عليه الله صلي النبي أن على وحملوها الركعات،

بن إسحاق بن ومحمد راهويه، بن إسحاق إليه ذهب فممن جائز، الجميع

ابن واستحسنه الخطابي، سليمان وأبو الضبعي، إسحاق بن بكر وأبو خزيمة،

ذكرنا. لما أولى الأخبار ترجيح من والشافعي البخاري إليه ذهب والذي المنذر

. ابنه توفي يوم في وسلم عليه الله صلي صلاته حكاية إلى الأخبار رجوع من : كل في وحده عائشة بحديث أخذه أيضا أحمد عن والمنصوص قلت

: . صلاة أن إلى وأذهب المروزي رواية في قال وسجودان ركوعان ركعة

وسجدتان، ركعتان ركعة كل في سجدات، وأربع ركعات، أربع الكسوف

262

. بكر أبي اختيار وهذا هذا على الأحاديث أكثر عائشة، حديث إلى وأذهب

. كل يضعف ؟كان تيمية ابن العباس أبي شيخنا اختيار وهو الأصحاب، وقدماء

: : عليه الله صلي النبي صلى وإنما غلط، هي ويقول الأحاديث، من خالفه ما

. . أعلم والله ابراهيم ابنه مات يوم واحدة مرة الكسوف وسلموالدعاء، ،Cوالصلاة الله، Cبذكر الكسوف في وسلم عليه الله صلي وأمر

. أعلم والله والعتاقة، والصدقة، والاستغفارفصل

الاستسقاء وسلم عليه الله صلي هديه في. وجوه على استسقى أنه وسلم، عليه الله صلي عنه ثبت

(( : : ثنا، Cأغ هم الل وقال خطبته، أثناء في المنبر على الجمعة يوم أحدها

.)) اسقCنا هم الل اسقCنا، هم الل اسقCنا، اللهم ثنا، Cأغ هم الل ثنا، Cأغ هم الل : فيه يخرجون يوما الناس وعد وسلم عليه الله صلي أنه الثاني الوجه

لا، مترس عا، متخش متبذلا، متواضعا، الشمس طلعت لما فخرج المصلى، إلى

منه - القلب ففي وإلا ، Cصح إن المنبر صعCد المصلى، وافى فلما متضرعا،

: ودعائه - خطبته من حفCظ مما وكان ره، وكب عليه وأثنى الله فحمد شيء

ه،)) الل إلا إله لا الذين، C يوم CكCمال حيم، الر حمن الر العالمين، رب Cله ل الحمد

إلا إله إلا لا هم الل تريد، ما تفعل أنت، إلا إله لا ه الل أنت هم الل يريد، ما يفعل

قوة علينا أنزلته ما واجعل الغيث، علينا أنزCل الفقراء، ونحن الغني أنت أنت،

)) وبالغ والدعاء، والابتهال، ع، التضر في وأخذ يديه، رفع ثم حين إلى وبلاغا لنا،

القبلة، واستقبل ظهره، الناس إلى حول ثم إبطيه، بياض بدا حتى الرفع في

والأيسر الأيسر، على الأيمن فجعل القبلة، مستقبل وهو رداءه ذاك إذ وحول

سوداء، خميصة الرداء وكان لظهره، وبطنه لبطنه، الرداء وظهر الأيمن، على

ركعتين بهم فصلى نزل ثم كذلك، والناس القCبلة، مستقبل الدعاء في وأخذ

وقرأ بالقراءة، فيهما جهر البتة، نداء ولا إقامة ولا أذان غير من العيد كصلاة

: [ } {.: الأعلى الأعلى ربك اسم سبح الكتاب فاتحة بعد الأولى وفي[ 1في ،

: [ } الغاشية: } الغاشية حديث أتاك هل [.1الثانية

263

: المدينة منبر على استسقى وسلم عليه الله صلي أنه الثالث الوجه

في وسلم عليه الله صلي عنه يحفظ ولم جمعة، يوم غير في مجردا استسقاء

. صلاة الاستسقاء هذا : في جالس وهو استسقى وسلم عليه الله صلي أنه الرابع الوجه

(( : هم الل حينئذ دعائه مCن فحفCظ وجل، عز ه الل ودعا يديه، فرفع المسجد،

)) ضار غير نافCعا Cث، رائ غير عاجCلا طبقا مرCيعا مغيثا غيثا اسقCنا : الزيت أحجار عند استسقى وسلم عليه الله صلي أنه الخامس الوجه

نحو السلام باب اليوم يدعى الذي المسجد باب خارج وهي وراء، الز من قريبا

. المسجد من الخارج يمين عن ينعطف حجر، Cقذفة : غزواته بعض في استسقى وسلم عليه الله صلى أنه السادس الوجه

إلى فشكوا العطش، المسلمين فأصاب الماء، إلى المشركون سبقه لما

: . نبيا، كان لو المنافقين بعض وقال وسلم عليه الله صلي الله رسول

الله صلي النبي ذلك فبلغ لقومه، موسى استسقى كما لقومه، لاستسقى

(( : يديه، بسط ثم يسقCيكم، أن ربكم عسى قالوها؟ أوقد فقال وسلم؟ عليه

السيل فأفعم وأمطCروا، السحاب، هم أظل حتى دعائه، من يديه رد فما ودعا،

.)) فارتووا الناس، فشرب الوادي، (( : Cمك، وبهائ بادك Cع Cاسق هم الل الاستسقاء في دعائه من وحفظ

(( )) مريعا، مريئا، مغCيثا غيثا اسقCنا اللهم ، ت المي بلدك وأحي رحمتك، Cوانشر

.)) مرة كل في وسلم عليه الله صلى وأغيث اجCل غير عاجCلا ، ضار غير نافCعا

. فيها استسقى : عليه الله صلى الله رسول يا فقال لبابة أبو إليه فقام مرة، واستسقى

(( : اللهم وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال المرابد، في التمر إن وسلم

)) فأمطرت، ، بإزاره مCربدCه ثعلب فيسد عريانا، لبابة أبو يقوم ى حت اسقCنا

: ثعلب فتسد عريانا، تقوم حتى تقلع لن إنها فقالوا لبابة، أبي إلى فاجتمعوا

فاستهلت ففعل، وسلم، عليه الله صلى الله رسول قال كما بإزارك مربدك

السماء.

264

(( : اللهم وقال لهم فاستصحى الاستصحاء، سألوه المطر، كثر ولما

ومنابCت الأودية Cوبطون والظراب، والجCبال، الآكام على هم الل علينا، ولا حوالينا

جر((. الش)) (( : : نافCعا با صي لهم ال قال مطر رأى إذا وسلم عليه الله صلى وكان(( : لأنه ذلك،فقال عن فسئل المطر، من يصيبه حتى ثوبه يحسر وكان

.)) ه Cرب ب عهد حديث : النبي أن الهاد، بن يزيد عن أتهم لا من أخبرني الله رحمه الشافعي قال

(( : الذCي هذا إلى Cنا ب اخرجوا قال السيل سال إذا كان وسلم عليه الله صلى

.)) Cعليه ه الل ونحمد منه، فنتطهر طهورا، الله جعلهسال إذا كان عمر أن الله عبد بن إسحاق عن هم، أت لا من وأخبرني

. : به تمسحنا إلا أحد مجيئه من Cيجيء ل كان ما وقال إليه، بأصحابه ذهب السيلوجهه، في ذلك عرCف والريح، الغيم رأى إذا وسلم عليه الله صلى وكان

يكون أن يخشى وكان ذلك، عنه وذهب عنه، ي سر أمطرت، فإذا وأدبر، فأقبل

: . أنه مرفوعا أبيه عن الله عبد Cبن سالم عن وروي الشافعي قال العذاب فيه

(( : عاما لا مجل غدقا مرCيئا Cيئا هن مغيثا غيثا اسقCنا هم الل قال استسقى إذا كان

CالعبادC ب إن اللهم Cطين، القان من تجعلنا ولا الغيث، اسقCنا هم الل دائما، ا سح طبقا

اللهم إليك، إلا نشكوه لا ما Cوالضنك والجهد Cاللأواء مCن والخلق Cم والبهائ CلادC والب

مCن لنا Cت وأنب السماء، بركات مCن واسقCنا الضرع، لنا وأدCر رع، الز لنا Cت أنب

البلاء مCن عنا واكشف والعري، والجوع الجهد عنا ارفع اللهم الأرض، بركات

علينا السماء فأرسل غفارا، كنت إنك نستغفCرك، إنا اللهم غيرك، فه Cيكش لا ما

مCدرارا((. : : أن وبلغني قال بهذا، Cمام الإ يدعو أن وأحب الله رحمه الشافعي قال

أن وبلغنا يديه رفع الاستسقاء في دعا إذا كان وسلم عليه الله صلى النبي

. جسده يصيب حتى مطرة أول في يتمطر كان وسلم عليه الله صلى النبي

وقد: أصبح إذا كان وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب بعض أن وبلغني قال

265

{ : : رحمة من اس Cلن ل ه الل يفتح ما يقرأ ثم الفتح، Cبنوء مطCرنا قال الناس، مطCر

: [ } فاطر لها ك Cممس [.2فلا

: عن مكحول عمر،عن بن العزيز عبد عن أتهم لا من وأخبرني قال

(( : الدعاء استجابة اطلبوا قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن عمر ابن

.)) الغيث ونزول الصلاة، وإقامة الجيوش التقاء عند : وإقامة الغيث، نزول غد Cجابة الإ طلب واحد غير عن حفظت وقد

: عن. سعد، بن سهل عن موصول حديث في روينا وقد البيهقى قال الصلاة

وتحت )) البأس، ند Cوع ،Cالنداء Cد عن يرد لا الدعاء وسلم عليه الله صلى النبي

(( : تفتح((. قال وسلم عليه الله صلى النبي عن أمامة، أبي عن وروينا Cالمطر

: الصفوف، التقاء عند مواطن أربعة في الدعاء ويستجاب السماء، أبواب

.)) Cالكعبة Cرؤية ند Cوع ،Cالصلاة إقامة وعند الغيث، نزول وعCندفصل

فيه وعبادته سفره في وسلم عليه الله صلى هديه في : سفرCه أسفار أربعة بين دائرة وسلم عليه الله صلى أسفاره كانت

. للحج وسفرCه للعمرة، وسفرCه أكثرها، وهو للجهاد وسفره لهجرته،بها سافر سهمها، خرج تهن فأي نسائه، بين أقرع سفرا، أراد إذا وكان

. جميعا بهن سافر حج، ولما معه،يوم الخروج يستحCب وكان النهار، أول مCن خرج سافر، إذا وكان

. بكورها في CهC لأمت يبارك أن وتعالى تبارك الله ودعا الخميس،إذا المسافرين وأمر النهار، أول من بعثهم جيشا، أو سرية بعث إذا وكان

. الراكCب أن وأخبر وحده، الرجل يسافر أن ونهى أحدهم يؤمروا أن ثلاثة كانوا

. ركب لاثة والث ، Cشيطانان CبانC اك والر شيطان،Cك )) وب توجهت، إليك اللهم للسفر ينهض حين يقول كان أنه عنه Cر وذك

واغفCر قوى، الت زودني هم الل ،Cبه أهتم لا وما أهمني ما اكفCني هم الل اعتصمت،

.)) توجهت أينما CلخيرC ل Cي ووجهن Cي، ذنب لي

266

(( : في رجله يضع حين الله بسم يقول ليركبها، دابته إليه قدمت إذا وكان

: ا كن وما هذا لنا ر سخ الذي لله الحمد قال ظهرها، على استوى وإذا كاب، الر

: ،Cه Cل ل الحمد ،Cه Cل ل الحمد ،Cه Cل ل الحمد يقول ثم Cبون، لمنقل نا رب Cلى إ ا وإن بمقرCنين له

: .: ظلمت Cني إ سبحانك يقول ثم أكبر، ه الل أكبر، ه الل أكبر، ه الل يقول ثم

(( : )) نسألك ا إن هم الل يقول وكان أنت Cلا إ الذنوب يغفر لا ه Cن إ Cي ل CرCفاغف نفسCي،

سفرنا علينا هون هم الل ترضى، ما Cالعمل ومCن قوى، والت Cر الب هذا سفرCنا في

، Cالأهل في Cيفة والخل ،Cفر الس في الصاحCب أنت هم الل بغده، ا عن Cواطو هذا،

Cالأهل في Cالمنظر Cوسوء ، Cالمنقلب Cوكآبة ،Cفر الس Cوعثاء مCن Cك ب أعوذ إني اللهم

.)) (( : حامCدون(( نا Cرب ل Cدون عاب Cبون تائ آيبون فيهن وزاد قالهن، رجع، وإذا Cوالمال. الأودية،سبحوا هبطوا وإذا روا، كب الثنايا، علوا إذا وأصحابه هو وكان

(( Cماوات الس رب هم الل يقول دخولها يريد قرية على أشرف إذا وكان

وما CينCياط الش ورب أقللن، وما Cبع الس الأرضين ورب أظللن، وما Cبع الس

Cك ب وأعوذ Cها، أهل وخير Cالقرية هذCه خير أسألك ذرين، وما Cياح الر ورب أضللن،

)) فCيها ما وشر Cها أهل وشر ها، شر مCن (( : ما Cوخير القرية CهCهذ Cخير مCن أسألك ي Cن إ هم الل يقول كان أنه عنه وذكر

جناها، ارزقنا هم الل فCيها، جمعت ما وشر ها شر مCن Cك ب وأعوذ فCيها، جمعت

.)) Cلينا إ Cها أهل CحCي صال ب وحب Cها، أهل Cلى إ بنا وحب وباها، مCن وأعCذناإلى مسافرا يخرج حين مCن ركعتين فيصليها باعية، الر يقصر وكان

وأما البتة، سفره في باعية الر أتم أنه عنه يثبت ولم المدينة، إلى يرجع أن

: ، Cم ويت السفر في يقصر كان وسلم عليه الله صلى النبي أن عائشة حديث

: . كذب هو يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وسمعت يصح فلا ويصوم، Cر ويفط

: وتتم، يقصر كان روي وقد انتهى، وسلم عليه الله صلى الله رسول على

يفطر وكذلك فوق، من المثناة بالتاء والثاني الحروف، آخر بالياء الأول

: . : وهذا تيمية ابن شيخنا قال الموضعين، في بالعزيمة هى تأخذ أي ويصوم،

وجميع وسلم عليه الله صلى الله رسول Cتخالف ل المؤمنين أم كانت ما باطل

: فرض الله إن قالت أنها عنها والصحيح كيف صلاتهم، خلاف فتصلي أصحابه،

267

إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول هاجر فلما ركعتين، ركعتين الصلاة

أن ذلك مع بها يظن فكيف السفر صلاة وأقرت الحضر، صلاة في زCيد المدينة،

. معه والمسلمين وسلم عليه الله صلى النبي صلاة بخلاف تصلي : ابن قال وسلم، عليه الله صلى النبي موت بعد عائشة أتمت وقد قلت

: وسلم عليه الله صلى النبي وإن عثمان تأول كما تأولت إنها وغيره عباس

: رسول فكان وقال حديثا، الحديثين من الرواة بعض فركب دائما، يقصر كان

: يقصر كان فقال الرواة، بعض فغلط هي، وتتم يقصر وسلم عليه الله صلى

. : هو أي ، Cم ويت : مشروط القصر أن ظنت فقيل فيه، Cف اختل قد تأولته الذي والتأويل

غير التأويل وهذا القصر، سكب زال الخوف، زال فإذا السفر، في بالخوف

والآية الصلاة، يقصر وكان آمCنا سافر وسلم عليه الله صلى النبي فإن صحيح،

عليه الله صلى الله رسول عنها فسأل غيره، وعلى عمر على أشكلت قد

هذا وكان للأمة، شرعه وشرع Cه الل مCن صدقة هذا وأن فاء بالش فأجابه وسلم،

عن الصلاة قصر في مرتفع الجناح وأن مراد، غير المفهوم حكم أن بيان

: إن يقال وقد له، رفع أو للمفهوم، تخصيص نوع أنه وغايته والخائف، الآمCن

بنقصان العدد وقصر بالتخفيف، الأركان قصر يتناول قصرا اقتضت الآية

: ، Cالأمران وجد فإذا ، Cوالخوف الأرض، في الضرب بأمرين ذلك د وقي ركعتين،

انتفى وإن وأركانها، عددها مقصورة الخوف صلاة فيصلون القصران، أبيح

كاملة، تامة صلاة فتصلون القصران، انتفى مقيمين، آمنين فكانوا ، Cالأمران

Cقامة، والإ الخوف وجCد فإذا وحده، قصره عليه ترتب السببين، أحد وجCد وإن

في المطلق بالقصر وليس قصر، نوع وهذا العدد، واستوفي الأركان، قصرت

صلاة وسميت الأركان، واستوفي العدد قصCر والأمن، السفر وجد فإن الآية،

الصلاة هذه تسمى وقد المطلق، بالقصر وليس قصر، نوع وهذا أمن،

لم وأنها أركانها، إتمام باعتبار تامة تسمى وقد العدد، نقصان باعتبار مقصورة

والثاني المتأخرين، الفقهاء من كثير اصطلاح والأول الآية، قصر في تدخل

: CضتCفر عائشة قالت وغيرهما، عباس وابن كعائشة الصحابة، كلام عليه يدل

268

إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول هاجر فلما ركعتين، ركعتين الصلاة

. صلاة أن على يدل فهذا السفر صلاة ت وأقCر الحضر، صلاة في زيد المدينة،

فرض وأن كذلك، مفروضة هي وإنما أربع، من مقصورة غير عندها السفر

: . في نبيكم لCسان على الصلاة ه الل فرض عباس ابن وقال ركعتان المسافر

حديث على متفق ركعة الخوف وفي ركعتين، السفر وفي أربعا، الحضر

: صلاة عنه الله رضى عمر وقال عباس ابن بحديث مسلم وانفرد عائشة،

لسان على قصر غير تمام ركعتان، ركعتان،والعيد والجمعة ركعتان، السفر

. الذي وهو عنه، الله رضي عمر عن ثابت وهذا افترى من خاب وقد محمد،

: الله رسول له فقال ا؟ أمCن وقد نقصر بالنا ما وسلم عليه الله صلى النبي سأل

.)) (( : صدقته فاقبلوا عليكم، ه الل بها تصدق صدقة وسلم عليه الله صلىبأن أجابه لما وسلم عليه الله صلى النبي فإن حديثيه، بين تناقض ولا

من المراد ليس أنه عمر علم السمح، اليسر ودCينه عليكم، الله صدقة هذه

: تمام ركعتان، السفر صلاة فقال الناس، من كثير فهمه كما العدد قصر الآية

. عنه منفي مباح العدد قصر أن على الآية في دلالة فلا هذا، وعلى قصر غير

. أتم شاء وإن فعله، المصلي، شاء فإن الجناح،على أسفاره في يواظب وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان

كما الخوف، صلاة بعض في فعله شيئا إلا قط ع يرب ولم ركعتين، ركعتين

. تعالى الله شاء إن فيه ما ونبين هناك، سنذكره : إلى المدينة من وسلم عليه الله صلى الله رسول مع خرجنا أنس وقال

. . عليه متفق المدينة إلى رجعنا حتى ركعتين ركعتين يصلي فكان مكة،ركعات أربع بمCنى صلى عفان بن عثمان أن مسعود بن الله عبد بلغ ولما

وسلم: عليه الله صلى الله رسول مع صليت راجCعون، إليه ا وإن لله ا إن قال

الخطاب بن عمر مع وصليت ركعتين، بمCنى بكر أبي مع وصليت ركعتين بمCنى

. . ولم عليه متفق Cلتان متقب Cركعتان ركعات أربع مCن حظي فليت ركعتين، Cمنى ب

بل بينهما، Cر المخي الجائزين أحد عثمان فعل مCن لCيسترجع مسعود ابن يكن

269

عليه الله صلى النبي مداومة مCن شاهده لما استرجع وإنما قول، على الأولى

. السفر في ركعتين صلاة على وخلفائه وسلم : )) صحبت )) قال عنه الله رضي عمر ابن عن البخاري صحيح وفي

وأبا ركعتين، على يزيد لا السفر في فكان وسلم، عليه الله صلى الله رسول

آخر في أتم قد فعثمان وإلا عثمان، خلافة صدر في يعني وعثمان وعمر بكر

: . تأويلات لفعله خرج وقد عليه أنكCرت التي الأسباب أحد ذلك وكان خلافته، : فرض أن مهم يعل أن فأراد السنة، تلك حجوا قد كانوا الأعراب أن أحدها

التأويل هذا ورد والسفر، الحضر في ركعتان أنها يتوهموا لئلا أربع، الصلاة

حديثي فكانوا وسلم، عليه الله صلى النبي حج في بذلك أحرى كانوا بأنهم

الله صلى النبي بهم ع يرب فلم هذا، ومع قريب، بالصلاة والعهد Cسلام، بالإ عهد

. وسلم عليه : عمله فهو نزل، حيث Cمام والإ للناس، إماما كان أنه الثاني التأويل

Cطلاق الإ على الخلائق إمام بأن التأويل هذا ورد وطنه، فكأنه ولايته، ومحل

Cمام الإ هو وكان بذلك، أولى هو كان وسلم عليه الله صلى الله رسول

. ع يرب ولم المطلق،المساكن فيها كثر قرية وصارت بنيت قد كانت مCنى أن الثالث التأويل

كانت بل وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد في ذلك يكن ولم عهده، في

: الحر؟ مCن Cلك يظ بيتا بمCنى لك نبني ألا الله رسول يا له قيل ولهذا فضاء،

.)) حال: )) في يكون إنما القصر أن عثمان فتأول سبق من مناخ منى لا فقال

يقصر. عشرا بمكة أقام وسلم عليه الله صلى النبي بأن التأويل هذا السفر

الصلاة.: : وسلم عليه الله صلى النبي قال وقد ثلاثا، بها أقام أنه الرابع التأويل

)) مسافر،)) غير والمقيم مقيما، فسماه ثلاثا CهCنسك Cقضاء بعد المهاجر يقيم

التي Cقامة بالإ ليست السفر أثناء في مقيدة إقامة هذه بأن التأويل هذا ورد

الصلاة، يقصر عشرا بمكة وسلم عليه الله صلى أقام وقد السفر، قسيم هي

. الصلاة يقصر الثلاث الجمار أيام نسكه بعد بمCنى وأقام

270

: بمCنى، والاستيطان Cقامة الإ على عزم قد كان أنه الخامس التأويل

التأويل وهذا المدينة، إلى يرجع أن له بدا ثم أتم، فلهذا الخلافة، دار واتخاذCها

منع وقد الأولين، المهاجرين من عنه الله رضي عثمان فإن يقوى، لا مما أيضا

لهم ورخص نسكهم، بعد بمكة Cقامة الإ من المهاجرين وسلم عليه الله صلى

عليه الله صلى النبي منع وقد بها، Cيقيم ل عثمان يكن فلم فقط، أيام ثلاثة فيها

لله، ترCك وما لله، تركوها لأنهم وذلك ثلاثا فيها رخص وإنما ذلك، من وسلم

شراء مCن وسلم عليه الله صلى النبي منع ولهذا يسترجع، ولا فيه، يعاد لا فإنه

.)) (( : فجعله Cك صدقت في تعد ولا تشترCها، لا لعمر وقال لصدقته، المتصدق

. بالثمن أخذها مع صدقته في عائدا : موضع، في أقام إذا والمسافر بمنى تأهل قد كان أنه السادس التأويل

النبي عن مرفوع، حديث ذلك في ويروى أتم، زوجة، به له كان أو فيه، وتزوج

. ذباب، أبي ابن عن الأزدي، إبراهيم بن عكرمة فروى وسلم عليه الله صلى

! : : قدCمت لما الناس ها أي يا وقال أربعا مCنى بأهل عثمان صلى قال أبيه عن

(( : تأهل إذا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت وإني بها، تأهلت

.)) في الله رحمه أحمد Cمام الإ رواه مقيم صلاة بها يصلي ه فإن Cبلدة، ب جل الر

)) (( )) أعله)) وقد أيضا، مسنده في الحميدي الزبير بن الله وعبد مسنده

: . تيمية ابن البركات أبو قال إبراهيم بن عكرمة وتضعيفه بانقطاعه، البيهقي

)) يطعن )) ولم تاريخه في ذكره البخاري فإن الضعف، بسبب المطالبة ويمكن

أن قبله عباس وابن أحمد نص وقد والمجروحين، الجرح ذكر وعادته فيه،

وأصحابهما، ومالك، حنيفة، أبي قول وهذا Cتمام، الإ لزمه تزوج، إذا المسافر

. عثمان عن به اعتذCر ما أحسن وهذاوطنها، كان نزلت فحيث المؤمنين، أم كانت أنها عائشة عن اعتذCر وقد

أيضا، المؤمنين أبو وسلم عليه الله صلى النبي فإن ضعيف، اعتذار أيضا وهو

. بن هشام روى وقد السبب لهذا يتم يكن ولم أبوته، عن فرع أزواجه وأمومة

: Cصليت لو لها فقلت أربعا، السفر في تصلي كانت أنها أبيه، عن عروة،

. ! : علي يشق لا إنه أختي ابن يا فقالت ركعتين،

271

: أتمها لما ركعتين، المسافر فرض كان لو الله رحمه الشافعي قال

وقد مقيم، مع مسافر يتمها أن يجز ولم مسعود، ابن ولا عائشة، ولا عثمان،

: وقصر، أتم وسلم، عليه الله صلى الله رسول فعل قد ذلك كل عائشة قالت

رباح، أبي بن عطاء عن عمرو، بن طلحة عن محمد، بن إبراهيم عن روى ثم

: في الصلاة قصر وسلم، عليه الله صلى النبي فعل ذلك كل قالت عائشة عن

. وأتم السفر)... يتبع)

: إسناد@ وأصح عطاء، عن زياد، بن المغيرة رواه وكذلك البيهقى قال

بن سعيد حدثنا المحاملي، عن الدارقطني، عن الحارثي، بكر أبو أخبرنا ما فيه

عن عطاء، عن سعيد، بن عمر حدثنا عاصم، أبو حدثنا ثواب، بن محمد

ويفطر، ويتم، Cالصلاة في يقصر كان وسلم، عليه الله صلى النبي أن عائشة،

ويصوم. : بكر أبي طريق من ساق ثم صحيح إسناد وهذا الدارقطني قال

حدثني زهير، بن العلاء حدثنا نعيم، أبو أنبأنا الدوري، عباس عن النيسابوري،

عليه الله صلى النبي مع اعتمرت أنها عائشة، عن الأسود، بن الرحمن عبد

: بأبي الله رسول يا قالت مكة، قدCمت إذا حتى مكة، إلى المدينة من وسلم

.)) (( : . عائشة يا Cأحسنت قال وأفطرت وصمت وأتممت، قصرت وأمي، أنت : عائشة، على كذب الحديث هذا يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وسمعت

وسائر وسلم عليه الله صلى الله رسول صلاة بخلاف لتصلي عائشة تكن ولم

. وهي كيف موجب بلا وحدها هي تتم ثم يقصرون، تشاهدهم وهي الصحابة،

صلاة: وأقCرت الحضر، صلاة في فزCيد ركعتين، ركعتين الصلاة CضتCفر القائلة

صلى. الله رسول وتخالف الله، فرض ما على تزيد أنها يظن فكيف السفر

. وأصحابه وسلم عليه الله : الصلاة؟ تتم كانت شأنها فما بذلك عنها حدثه لما لعروة الزهري قال

حسن: قد وسلم عليه الله صلى النبي كان فإذا عثمان أول كما تأولت فقال

إلى إتمامها يضاف أن يصح ولا وجه، حينئذ للتأويل فما عليه، ها وأقر فCعلها

272

عليه الله صلى الله رسول أن عمر، ابن أخبر وقد التقدير، هذا على التأويل

. أفيظن عمر ولا بكر، أبو ولا ركعتين، على السفر في يزيد يكن لم وسلم،

صلى موته بعد وأما يقصرون؟ تراهم وهي مخالفتهم، المؤمنين أم بعائشة

في والحجة تأويلا، تأول وكلاهما عثمان، أتم كما أتمت فإنها وسلم، عليه الله

. قال وقد أعلم والله له غيره مخالفة مع منهم الواحد تأويل في لا روايتهم

: في الخوف وصلاة الحضر، صلاة نجد إنا عمر بن الله لعبد خالد بن أمية

: الله إن أخي يا عمر ابن له فقال القرآن؟ في السفر صلاة نجد ولا القرآن،

محمدا رأينا كما نفعل فإنما شيئا، نعلم ولا وسلم، عليه الله صلى محمدا بعث

. يفعل وسلم عليه الله صلى : مكة، إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول مع خرجنا أنس قال وقد

. المدينة إلى رجعنا حتى ، Cركعتين Cركعتين يصلي فكان : يزيد لا فكان وسلم، عليه الله صلى الله رسول صحبت عمر ابن وقال

كلها وهذه عنهم، الله رضي وعثمان وعمر، بكر وأبا ركعتين، على السفر في

. صحيحة أحاديثفصل

الفرض، على الاقتصار سفره في وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

الوCتر من كان ما إلا بعدها، ولا قبلها الصلاة سنة صلى أنه عنه يحفظ ولم

. سئل وقد عمر ابن قال سفرا ولا حضرا، ليدعهما يكن لم فإنه الفجر، وسنة

: : في ح يسب أره فلم وسلم، عليه الله صلى النبى صحبت فقال ذلك عن

} { : حسنة أسوة Cالله Cرسول في لكم كان لقد وجل عز الله وقال السفر،

: : 21الأحزاب] الله[ صلى عنه صح فقد وإلا الراتبة، السنة بالتسبيح ومراده ،

. وفي وجهه كان حيث راحلته ظهر على ح يسب كان أنه وسلم، عليه

: )) وسلم)) عليه الله صلى الله رسول كان قال عمر، ابن عن ، الصحيحين

إلا الليل، صلاة إيماء يومئ توجهت، حيث راحلته على السفر في يصلي

. راحلته على ويوتر الفرائض

273

: أنه وسلم، عليه الله صلى النبي عن وثبت الله رحمه الشافعي قال

:)) رأى )) أنه ربيعة، بن عامر عن الصحيحين وفي يقصر، وهو ليلا، يتنفل كان

راحلته ظهر على السفر في بالليل بحة الس يصلي وسلم عليه الله صلى النبي

. الليل قيام فهذا : أن أرجو فقال السفر؟ في التطوع عن الله، رحمه أحمد الإمام وسئل

: رسول أصحاب كان قال الحسن عن وروي بأس، السفر في بالتطوع يكون لا

وروي وبعدها، المكتوبة قبل فيتطوعون يسافرون، وسلم عليه الله صلى الله

. ذر وأبي عباس، Cوابن وأنس، وجابر، مسعود، Cوابن وعلي، عمر، عن هذاجوف مCن إلا بعدها، ولا الفريضة قبل يتطوع لا فكان عمر، ابن وأما

وسلم عليه الله صلى بطلى النبي هدي من الظاهر هو وهذا الوتر، مع الليل

يمنع يكن لم ولكن شيئا، بعدها ولا المقصورة الفريضة قبل يصلي لا كان أنه

للصلاة، Cبة رات سنة أنه لا المطلق، كالتطوع فهو بعدها، ولا قبلها التطوع من

على تخفيفا ركعتين إلى خففت قد الرباعية أن هذا ويؤيد Cقامة، الإ صلاة كسنة

إلى الفرض خفف وقد عليها يحافظ راتبة سنة لها يجعل فكيف المسافر،

ولهذا به، أولى Cتمام الإ كان وإلا المسافر، على التخفيف قصد فلولا ركعتين،

: عليه الله صلى عنه ثبت وقد لأتممت، حا، مسب كنت لو عمر بن الله عبد قال

. ما وأما مسافر ذاك إذ وهو ضحى، ركعات ثمان الفتح يوم صلى أنه وسلم،

سليم، بن صفوان عن الليث، حديث من السنن، في والترمذي داود أبو رواه

: الله رسول مع سافرت قال عازب، بن البراء عن الغفاري، بسرة أبي عن

Cزيغ غد ركعتين ترك أره فلم سفرا، عشر ثمانية وسلم عليه الله صلى

: . : . محمدا وسألت قال غريب حديث هذا الترمذي قال الظهر قبل الشمس

ورآه بسرة أبي اسم يعرف ولم سعد، بن الليث حديث من إلا يعرفه فلم عنه،

. : المهملة. السين وسكون المضمومة، الموحدة بالباء وبسرة حسنا : كان وسلم عليه الله صلى النبي أن عنها الله رضي عائشة حديث وأما

)) ولكنه )) صحيحه في البخاري فرواه بعدها، Cوركعتين الظهر، قبل أربعا يدع لا

وهو أحواله أكثر عن أخبرت ولعلها السفر، في ذلك فعله في بصريح ليس

274

على يزد لم أنه عمر ابن أخبر وقد النساء، من بسفره أعلم والرجال Cقامة، الإ

. . أعلم والله شيئا بعدها ولا قبلها يصلي عمر ابن يكن ولم ركعتين،فصل

حيث راحلته على التطوع صلاة وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

أخفض وسجوده وسجوده، ركوعه، في برأسه إيماء يومئ وكان به، توجهت

Cل يستقب كان أنه أنس، حديث مCن عنه، داود وأبو أحمد وروى ركوعه، مCن

. وفي به توجهت حيث الصلاة سائر تصلي ثم الافتتاح، تكبيرة عند القCبلة بناقته

راحلته، على وسلم عليه الله صلى صلاته وصف من وسائر نظر، الحديث هذا

ذلك من يستثنوا ولم به، توجهت جهة أي قCبل عليها يصلي كان أنه أطلقوا

عبد بن وجابر عمر، بن الله وعبد ربيعة، بن كعامر غيرها، ولا Cحرام الإ تكبيرة

. على وصلى أعلم والله هذا، أنس حديث مCن أصح وأحاديثهم الله،

)) من )) صحيحه في مسلم رواه وقد عنه، صح إن الحمار وعلى الراحلة،

. عمر ابن حديثالخبر صح إن والطين المطر لأجل الرواحل على بهم الفرض وصلى

إلى انتهى والسلام الصلاة عليه أنه والنسائي والترمذي أحمد رواه وقد بذلك،

أسفل من ة Cل والب فوقهم، مCن ماء والس راحلته، على وهو وأصحابه هو مضيق

صلى الله رسول تقدم ثم وأقام، فأذن، المؤذن فأمر الصلاة، فحضرت منهم،

أخفض السجود فجعل إيماء، يومى بهم فصلى راحلته، على وسلم عليه الله

: . ذلك وثبت الرماح، بن عمر به تفرد غريب، حديث الترمذي قال الركوع من

. فعله من أنس عنفصل

تزيغ أن قبل ارتحل إذا أنه وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

زالت فإن بينهما، فجمع نزل، ثم العصر، وقت إلى الظهر أخر الشمس،

. أخر السير، أعجله إذا وكان ركب ثم الظهر، صلى يرتحCل، أن قبل الشمس

. في عنه روي وقد العشاء وقت في العشاء وبين بينها يجمع حتى المغرب

الظهر بين جمع يرتحCل، أن قبل الشمس زاغت إذا كان أنه تبوك، غزوة

275

للعصر، ينزل حتى الظهر أخر الشمس، تزيغ أن قبل ارتحل وإن والعصر،

الحديث، هذا في اختلف لكن والعشاء، المغرب في وكذلك جميعا، فيصليهما

كالحاكم، موضوعا وجعله فيه، قادح ومن محسن، ومن له، مصحح فمن

: أبو حدثنا الحاكم قال عجيبة، بعلة رمي لكن الصحيح، شرط على وإسناده

بن قتيبة حدثنا هارون، بن موسى حدثنا بالويه، بن أحمد بن محمد بن بكر

عن الطفيل، أبي عن حبيب، أبي بن يزيد عن سعد، بن الليث حدثنا سعيد،

ارتحل إذا تبوك غزوة في كان وسلم عليه الله صلى النبي أن جبل، بن معاذ

جميعا، ويصليهما العصر، إلى يجمعها حتى الظهر أخر الشمس، تزCيغ أن قبل

إذا وكان سار، ثم جميعا، والعصر الظهر صلى الشمس، زيغ بعد ارتحل وإذا

بعد ارتحل وإذا العشاء، مع يصليها حتى المغرب أخر المغرب، قبل ارتحل

: . رواته الحديث هذا الحاكم قال المغرب مع فصلها العشاء عجل المغرب،

. كان فلو بها نعله علة له نعرCف لا ثم والمتن، Cسناد الإ شاذ وهو ثقات، أئمة

. ولو الحديث به لعللنا الطفيل، أبي عن الزبير، أبي عن الليث، عن الحديث

له نجد لم فلما به، لعللنا الطفيل، أبي عن حبيب، أبي بن يزيد عن كان

عن حبيب أبي بن ليزيد نجد فلم نظرنا ثم معلولا، يكون أن عن خرج العلتين،

أصحاب من أحد عن السياقة بهذه المتن هذا وجدنا ولا رواية، الطفيل أبي

: فقلنا الطفيل، أبي غير جبل بن معاذ عن روى ممن أحد عن ولا الطفيل، أبي

: . سعيد بن قتيبة كان قال الثقفي العباس أبي عن حدثوا وقد شاذ الحديث

: ويحيى المديني، بن وعلي حنبل، بن أحمد علامة الحديث هذا على لنا يقول

أئمة من سبعة قتيبة عد حتى خيثمة، وأبي شيبة، أبي بن بكر وأبي معين، بن

من تعجبا قتيبة من سمعوه إنما الحديث وأئمة الحديث، هذا عنه كتبوا الحديث

: قال ثم ة، ل Cع للحديث ذكر أنه منهم أحد عن يبلغنا لم ثم ومتنه، إسناده

إلى بإسناده ذكر ثم مأمون، ثقة وقتيبة موضوع، الحديث فإذا فنظرنا

: : حديث. سعد بن الليث عن كتبت من مع سعيد بن لقتيبة قلت قال البخاري

: أبي القاسم بن خالد مع كتبته قال الطفيل؟ أبي عن حبيب أبي بن يزيد

276

: . على الأحاديث يدخل المدائني خالد وكان البخاري قال المدائني الهيثم

الشيوخ. : رواه داود أبا فإن مسلم، غير الحديث هذا على بالوضع وحكمه قلت

فضالة، بن المفضل حدثنا الرملي، موهب بن الله عبد بن خالد بن يزيد عن

عن الطفيل، أبي عن الزبير، أبي عن سعد، بن هشام عن سعد، بن الليث عن

... المفضل من أجل قتيبة كان وإن قتيبة، تابع قد المفضل فهذا فذكره معاذ

: ولم حدثنا فقال بالسماع صرح قتيبة إن ثم به، قتيبة تفرد زال لكن وأحفظ،

من به الله جعله الذي بالمكان أنه مع سماعه، في يقدح فكيف يعنعن،

: . شبابة، حدثنا راهويه بن إسحاق روى وقد والعدالة والثقة، والحفظ، الأمانة،

الله صلى الله رسول أن أنس، عن شهاب، ابن عن عقيل، عن الليث، حدثنا

(( : والعصر، الظهر صلى الشمس، فزالت سفر، في كان إذا كان وسلم عليه

: .)) المتفق الثقة سوار بن شبابة هو وشبابة ترى، كما إسناد وهذا ارتحل ثم

)) سعد )) بن الليث عن صحيحه في مسلم له روى وقد بحديثه، الاحتجاج على

معاذ، لحديث مقويا يكون أن درجاته وأقل الشيخين، شرط على Cسناد، الإ بهذا

: . )) وروى )) داود أبو قال ثم التقديم جمع فيه ليس لكن الصحيحين في وأصله

عن عباس، ابن عن كريب، عن لله، عبد بن حسين عن عروة، عن هشام،

الجمع في معاذ حديث يعني المفضل، حديث نحو وسلم، عليه الله صلى النبي

: كريب، عن عباس، بن الله عبيد بن الله عبد بن حسين عن ولفظه والتقديم،

: في وسلم عليه الله صلى النبي صلاة عن أخبركم ألا قال أنه عباس، ابن عن

في والعصر الظهر بين جمع منزله، في وهو الشمس Cزالت إذا كان السفر؟

وبين بينها يجمع حتى الظهر أخر الشمس، تزول أن قبل سافر وإذا الزوال،

: ذلك، مثل والعشاء المغرب في قال به Cوأحس قال العصر، وقت في العصر

عجلان ابن حديث ومن حسين، عن يحيى، أبي ابن حديث من الشافعي ورواه

. حسين عن بلاغا : بن حسين عن وغيره، عروة بن هشام الأكابر، رواه هكذا البيهقي قال

. وعن عكرمة، عن حسين، عن جريج، ابن عن الرزاق، عبد ورواه الله عبد

277

: قال عباس، ابن عن قCلابة، أبي عن أيوب ورواه عباس، ابن عن كلاهما كريب

. مرفوعا إلا أعلمه ولا : : حدثني قال إدريس، أبي بن إسماعيل حدثنا إسحاق بن إسماعيل وقال

عباس، ابن عن كريب عن عروة، بن هشام عن مالك، بن سليمان عن أخي،

أن: قبل فراح السير، به جد إذا وسلم عليه الله صلى الله رسولى كان قال

يرح لم وإذا والعصر، الظهر بين فجمع نزل، ثم فسار، ركCب الشمس، تزيغ

يركب أن أراد وإذا ركب، ثم والعصر، الظهر بين جمع الشمس، تزCيغ حتى

. العشاء صلاة وبين المغرب بين جمع المغرب، صلاة ودخلت : خالد أبي عن الحميد، عبد بن يحيى روى سريج بن العباس أبو قال

: رسول كان قال عباس، ابن عن مقسم، عن الحكم، عن الحجاج، عن الأحمر،

صلى الشمس، تزيغ حتى يرتحCل لم إذا يخض وسلم عليه الله صلى الله

. العصر وقت في بينهما يجمع حتى أخرها تزCغ، لم فإذا جميعا، والعصر الظهر : بين بعرفة جمعه التقديم جمع على ويدل تيمية ابن Cسلام الإ شيخ قال

بالنزول يقطعه ولا الدعاء، وقت ليتصل الوقوف، لمصلحة والعصر الظهر

والحاجة المشقة لأجل كذلك فالجمع مشقة، Cلا ب ذلك إمكان مع العصر لصلاة

أولى. : له صCل يت لأن العصر تقديم عرفة يوم به أرفق وكان الشافعي قال

ولا المسير، له يتصل أن بالمزدلفة وأرفق العصر، بصلاة يقطعه فلا الدعاء،

. . أعلم والله الناس على التضييق من ذلك في لما للمغرب، بالنزول يقطعهفصل

كما سفره، في راكبا الجمع وسلم عليه الله صلى هديه مCن يكن ولم

به جد إذا يجمع كان وإنما أيضا، نزوله حال الجمع ولا الناس، من كثير يفعله

وهو جمعه وأما تبوك، قصة في ذكرنا كما الصلاة، عقيب سار وإذا السير،

قال كما الوقوف، اتصال لأجل بعرفة إلا عنه ذلك ينقل فلم مسافر، غير نازل

تمام من وجعله بعرفة، حنيفة أبو خصه ولهذا وشيخنا، الله رحمه الشافعي

. سببه جعلوا والشافعي، ومالك، وأحمد، فيه عنده للسفر تأثير ولا النسك،

278

التأثير عنه الروايات إحدى في وأحمد الشافعي فجعل اختلفوا، ثم السفر،

الأخرى الرواية في وأحمد مالك وجوز مكة، لأهل يجوزاه ولم الطويل، للسفر

في الخطاب وأبو شيخنا واختارها بعرفة، والقصر الجمع، مكة لأهل عنه

طويل في والجمع القصر جواز في أصلا وجعله هذا، شيخنا د طر ثم عباداته،

الخطاب وأبو مالك وجعله السلف، من كثير مذهب هو كما وقصيره، السفر

. مكة بأهل مخصوصاللقصر محدودة مسافة لأمته وسلم عليه الله صلى يحد ولم

كما الأرض، في والضرب السفر مطلق في ذلك لهم أطلق بل والفطر،

أو باليوم، التحديد من عنه يروى ما وأما سفر، كل في التيمم لهم أطلق

. أعلم والله البتة، شيء منها عنه يصح فلم الثلاثة، أو اليومين،فصل

وخشوعه، واستماعه، القرآن، قراءة في وسلم عليه الله صلى هديه في

ذلك وتوابع به صوته وتحسين واستماعه قراءته، عند وبكائهقراءته وكانت به، يخCل ولا يقرؤه، حCزب وسلم عليه الله صلى له كان

. آية قراءته يقطع وكان حرفا حرفا مفسرة قCراءة بل عجلة، ولا هذا لا ترتيلا

) ( ) يستعيذ ) وكان ، الرحيم ويمد الرحمن فيمد المد، حروف عند يمد وكان آية،

(( : Cيطان الش مCن CاللهC ب أعوذ فيقول قراءته، أول فى الرجيم الشيطان من بالله

(( : من(( جCيم الر Cيطان الش مCن Cك ب أعوذ ي إن هم الل يقول كان ما ورب ، الرجCيم

. .)) القراءة قبل تعوذه وكان CهC ونفث ،CهCونفخ CهCهمزفقرأ مسعود، بن الله عبد وأمر غيره، مCن القران يسمع أن يحب وكان

. ذرفت حتى مCنه، القران لسماع وسلم عليه الله صلى وخشع يسمع وهو عليه

عيناه.يكن ولم ومحدCثا، ومتوضئا، ومضطجعا وقاعدا، قائما، القران يقرأ وكان

. الجنابة إلا قCراءته من يمنعه

279

رجع كما أحيانا به صوته ويرجع به، ى يتغن وسلم عليه الله صلى وكان

: [ } الفتح } Cينا مب فتحا لك فتحنا ا إن قراءته في الفتح بن[. 1يوم الله عبد وحكى

. البخاري ذكره مرات، ثلاث آ ا آ ترجCيعه، مغفل: .)) (( : وقوله Cكم بأصوات القرآن نوا زي قوله إلى الأحاديث هذه جمعت وإذا

(( : .)) Cنبي)) ل CهC كأذن Cشيء، ل الله أذCن ما وقوله Cالقرآن ب يتغن لم من ا مCن ليس

.)) عليه الله صلى منه الترجيع هذا أن علمت Cالقران ب ى يتغن Cالصوت Cحسن

الناقة، هز لأجل كان لو هذا فإن له، الناقة لهز اضطرارا لا اختيارا كان وسلم،

اختيارا ويفعله يحكيه مغفل بن الله عبد يكن فلم الاختيار، تحت داخلا كان لما

ع يرج كان يقول؟ ثم صوته، ينقطع حتى له الراحلة هز يرى وهو به، Cيؤتسى ل

. منه يكن لم الراحلة، هز مCن كان ولو فعله إلى رجيع الت فنسب قراءته، في

. ترجيعا يسمى فعل : لو قال بذلك، أخبره فلما الأشعري، موسى أبي لقراءة ليلة استمع وقد

: . تزيينا، بصوتي نته وزي نته حس أي Cيرا تحب لك رته لحب تسمعه، أنك أعلم كنت

. )) أبي )) ابن سمعت قال الورد، بن الجبار عبد عن سننه في داود أبو وروى

: : دخل حتى بعناه فات لبابة، أبو بنا مر يزيد أبي بن الله عبد قال يقول مليكة

: عليه الله صلى الله رسول سمعت يقول فسمعته الهيئة، رث رجل فإذا بيته،

: : .)) (( : يا مليكة أبي لابن فقلت قال Cبالقران يتغن لم من ا مCن ليس يقول وسلم

. : ! استطاع ما نه يحس قال الصوت؟ حسن يكن لم إذا أرأيت محمد أبا : فيها، الناس Cاختلاف وذكر المسألة، هذه كشف من بد لا قلت

ذلك في الصواب وذكر احتجاجهم، في وعليهم لهم وما فريق، كل واحتجاج

: وممن الألحان، قراءة تكره طائفة فقالت ومعونته، وتعالى تبارك الله بحول

في سعيد بن علي رواية في أحمد فقال وغيرهما، ومالك أحمد ذلك على نص

: . : القراءة المروزي رواية في وقال محدث وهو تعجبني ما الألحان قراءة

: الألحان قراءة المتطبب الرحمن عبد رواية في وقال تسمع، لا بدعة بالألحان

بختان، بن ويعقوب موسى، بن ويوسف الله، عبد ابنه رواية في وقال بدعة،

: ذلك يكون أن إلا تعجبني لا بالألحان القراءة الحارث بن وإبراهيم والأثرم،

280

(( : نوا زي صالح رواية في وقال موسى، أبي صوت مثل بحزن فيقرأ حزنا،

(( : : )) الله أذCن ما المروزي رواية في وقال نه، يحس أن معناه ، Cكم Cأصوات ب القران

(( : )) ليس قوله رواية وفي بالقرآن ى يتغن أن الصوت حسن لنبي CهC كأذن لشيء

. : : )) وقال به يستغني يقول عيينة ابن كان فقال ، CالقرآنC ب يتغن لم من ا مCن

سورة: قراءة قصة في قرة بن معاوية حديث له وذكر صوته، يرفع الشافعي

وأنكر الألحان، معنى على يكون أن الله عبد أبو فأنكر فيها، والترجيع الفتح

. الألحان في الرخصة في بها يحتج التي الأحاديث : لا فقال الصلاة، في الألحان عن سئل أنه مالك، عن القاسم، ابن وروى

: رويت وممن الدراهم، عليه ليأخذوا به، ون يتغن غناء هو إنما وقال تعجبني،

والقاسم جبير، بن وسعيد ب، المسي بن وسعيد مالك، بن أنس الكراهة، عنه

. يزيد بن الله عبد وقال النخعي وإبراهيم سيرين، وابن والحسن، محمد، بن

ما: فقال بالألحان؟ القراءة في تقول ما أحمد، يسأل رجلا سمعت العكبري

: : : القاضي قال ممدودا، موحمد يا لك يقال أن أيسرك قال محمد قال اسمك؟

: . : الجروي العزيز عبد بن الحسن وقال الكراهة في مبالغة هذه يعلى أبو

أكثر وكانت بالألحان، تقرأ جارية خلف فيما وكان بوصية، رجل إلي أوصى

كيف عبيد، وأبا مسكين، بن والحارث حنبل بن أحمد فسألت عامتها، أو ترCكته

: : بعها فقالوا النقصان، من بيعها في بما فأخبرتهم ساذجة، بعها فقالوا أبيعها؟

: يجوز فلا مكروه، منها ذلك سماع لأن ذلك، قالوا وإنما القاضي قال ساذجة،

. كالغناء عليه يعاوض أن : : به، الصوت تحسين هو بالقران، ي التغن طائفة وقالت بطال ابن قال

: ابن قول هو واللحون الأصوات مCن شاء بما والتغني قال بقراءته، والترجع

: : ذكر القرآن في الألحان أجاز وممن قال شميل، بن Cوالنضر المبارك،

: موسى لأبي يقول كان أنه عنه، الله رضي الخطاب بن عمر عن الطبري،

: بالقرآن يتغنى أن استطاع من وقال ويتلاحن، موسى أبو فيقرأ نا، رب رنا ذك

صوتا الناس أحسن من عامر بن عقبة وكان فليفعل، موسى، أبي ناء Cغ

: عمر، فبكى عليه، فعرض كذا، سورة علي اعرض عمر له فقال بالقران،

281

: وروي: مسعود، وابن عباس، ابن وأجازه قال نزلت، أنها أظن كنت ما وقال

: يتتبع يزيد، بن الأسود بن الرحمن عبد وكان قال رباح، أبي بن عطاء عن

. أبي عن الطحاوي وذكر رمضان شهر في المساجد في الحسن الصوت

. : عبد بن محمد وقال بالألحان القران يستمعون كانوا أنهم وأصحابه حنيفة

بالألحان،: القرآن يستمعون عمر بن ويوسف والشافعي أبي رأيت الحكم

. الطبرى جرير ابن اختيار وهذا : :- معنى - أن على الدليل جرير لابن واللفظ المجوزون قال

سامع القارئ تحزين هو الذي المعقول والغناء الصوت، تحسين الحديث

ما -: سامعه يطرب الذي المعقول الغناء هو بالشعر الغناء أن كما قراءته،

الله صلى النبي أن هريرة، أبي عن سلمة، أبي عن الزهري، عن سفيان، روى

)) (( : بالقرآن م رن الت حسن لنبي أذن ما لشيء ه الل أذن ما قال وسلم، عليه

المترنم نه حس إذا بالصوت إلا يكون لا م الترن أن الحCجا، ذوي عند ومعقول

(( . Cحسن لنبي أذن ما لشيء الله أذCن ما الحديث هذا في وروي به ب وطر

: .)) البيان أبين من الحديث وهذا الطبري قال به يجهر بالقران يتغنى الصوت

: : عن به يستغني يعني عيينة، ابن قال كما كان ولو قال قلنا، كما ذلك أن

كلام في والمعروف معنى، به والجهر الصوت حسن لذكر يكن لم غيره،

: الشاعر قال بالترجيع، الصوت حسن هو الذي الغناء هو إنما التغني أن العرب

مCضمار Cعر الش Cهذا ل الغCناء إن Cله قائ كنت إما Cعر Cالش ب تغن : كلام في فاش استغنيت بمعنى تغنيت أن الزاعم، ادعاء وأما قال

. احتجاجه وأما العرب بكلام العلم أهل من به قال أحدا نعلم فلم العرب،

: الأعشى Cبقول قوله لتصحيحغن الت طويل Cالمناخ عفCيف بالعCراق زمنا امرءا وكنت

: : منه، غلط فإنه الاستغناء، طويل التغني طويل بقوله أراد أنه وزعم

: : غني العرب قول من Cقامة الإ الموضع هذا في بالتغني الأعشى عنى وإنما

: [ } { : الأعراف فCيها يغنوا لم كأن تعالى قوله ومنه به، أقام إذا كذا بمكان فلان

92: الآخر[ بقول واستشهاده

282

Cيا تغان أشد مCتنا إذا ونحن حياته CيهCأخ عن Cي غن Cلانا ك : كل استغنى إذا ى تغن من تفاعل التغاني لأن وذلك منه، إغفال فإنه

: منهما واحد كل ضرب إذا الرجلان، تضارب يقال كما صاحبه، عن منهما واحد

: . مثله يقول أن يجز لم اثنين، فعل في هذا قال ومن وتقاتلا وتشاتما، صاحبه،

: : يتول أن جائز غير وذلك عمرو، وتضارب زيد، تغانى فيقول الواحد، فعل في

غير وهو الاستغناء، أظهر أنه قائله به يريد أن إلا استغنى، بمعنى زيد تغنى

: : جليد، غير وهو نفسه، من جلدا أظهر إذا فلان تجلد يقال كما مستغن،

بعده على المعنى هذا إلى بالقرآن ي التغن موجه وجه فإن م، وتكر وتشجع،

يوجب لأنه أعظم، ذلك في خطئه في المصيبة كانت العرب، كلام مفهوم من

بالقرآن، يستغني أن لنبيه يأذن لم ذCكره تعالى الله يكون أن تأوله من على

لا وهذا الحال، من به هو ما خلاف لنفسه نفسه من يظهر أن له أذCن وإنما

: . عن الاستغناء أن أيضا عيينة ابن تأويل فساد يبين ومما قال فساده يخفى

إلا يؤذن، لا أو فيه له تؤذن أنه به أحد يوصف أن المحال مCن بالقرآن الناس

كان وإن وإباحة، إطلاق هو الذي Cذن الإ بمعنى عيينة ابن غد الأذن يكون أن

: : المعنى إحالة من والثاني اللغة، من أحدهما وجهين، من غلط فهو كذلك،

: . يأذن فهو فلان، لكلام فلان أذن قوله مصدر الأذن فإن اللغة، أما وجهه عن

. [ } { : الانشقاق: وحقت ها Cرب ل وأذCنت تعالى قال كما وأنصت، له استمع إذا له

2: زيد[ بن عدى قال كما ذلك، لها وحق لربها سمCعت بمعنى ،وأذن * * سماع فCي همي إن

: : . هو إنما لشيء، الله أذن ما قوله فمعنى واستماع سماع في بمعنى،

. وأما بالقرآن يتغنى لنبي استمع ما الناس كلام من لشيء الله استمع ما

بأنه وصفه جائز غير الناس عن بالقرآن الاستغناء فلأن المعنى، في Cحالة الإ

. الطبري كلام انتهى له، ومأذون مسموع : بما أيضا، المسألة هذه في Cشكال الإ وقع وقد بطال بن الحسن أبو قال

: بن علي بن موسى حدثني قال الحباب، بن زيد حدثنا شيبة، أبي ابن رواه

: عليه الله صلى الله رسول قال قال عامر، بن عقبة عن أبيه، عن رباح،

283

أشد: )) لهو ،CهCيدC ب نفسي فوالذي واكتبوه، ،CهC ب وا وتغن القرآن موا تعل وسلم

: : .)) لأبي ذكر قال ة، شب بن عمر وذكر قال Cالعقل مCن Cالمخاض مCن تفصيا

: )) فقال )) به، يستغني بالقرآن يتغنى قوله في عيينة ابن تأويل النبيل عاصم

: قال عمير، بن عبيد عن عطاء، عن جريج، ابن حدثنا شيئا، عيينة ابن يصنع لم

. ويبكي يبكي عليها ى يتغن مCعزفة وسلم عليه الله صلى الله نبي لداود كانت

: قراءة ويقرأ فيهن، تكون لحنا، بسبعين الزبور يقرأ كان إنه عباس ابن وقال

: . فقال عيينة ابن تأويل عن الله، رحمه الشافعي وسئل الجموع منها يطرب

)) (( : ولكن ، بالقرآن يستغن لم من لقال الاستغناء، به أراد لو بهذا، أعلم نحن

. )) (( : التغني به أراد أنه علمنا ، بالقرآن ى يتغن قال لما : في أوقع بقراءته والتطريب به، الصوت وتحسين تزيينه، ولأن قالوا

الأسماع، إلى للفظه تنفيذ ففيه إليه، Cصغاء والإ الاستماع إلى وأدعى النفوس،

التي الحلاوة بمنزلة وهو المقصود، على عون وذلك القلوب، إلى ومعانيه

الذي والطيب الأفاويه وبمنزلة الداء، موضع إلى لتنفذه الدواء في تجعل

ي، والتحك الطيب وبمنزلة قبولا، له أدعى الطبيعة لتكون الطعام، في يجعل

: . للنفس بد ولا قالوا النكاح مقاصد إلى أدعى ليكون لبعلها، المرأة وتجمل

كما القرآن، بطرب الغناء طرب عن فعوضت الغناء، إلى واشتياق طرب من

عن عوضت وكما منه، لها خير هو بما ومكروه م محر كل عن عوضت

وعن والتوكل، التوحيد محض هي التي بالاستخارة بالأزلام الاستقسام

السماع وعن الخيل، وسباق صال بالن بالمراهنة القCمار وعن بالنكاح، فاح الس

. جدا كثيرة ونظائره القرآني، الرحماني بالسماع الشيطاني : خالصة، أو راجحة، مفسدة على يشتمCل أن بد لا م، والمحر قالوا

عن الكلام تخرCج لا فإنها ذلك، مCن شيئا تتضمن لا والألحان التطريب وقراءة

الحروف لزيادة متضمنة كانت ولو فهمه، وبين السامع بين تحول ولا وضعه،

وبين السامع بين وحالت موضعها، عن الكلمة لأخرجت منها، المانع ظن كما

. ذلك بخلاف والواقع معناها، ما يدر ولم فهمها،

284

: يكون وتارة الأداء، كيفية إلى راجع أمر والتلحين، التطريب وهذا قالوا

عن الكلام تخرCج لا الأداء وكيفيات وتعقلا، فا تكل يكون وتارة وطبيعة، سليقة

وتفخيمه ترقيقه مجرى جارية المؤدي، لصوت صCفات هي بل مفرداته، وضع

الكيفيات تلك لكن والمتوسطة، الطويلة اء القر مدود مجرى وجارية وإمالته،

في والآثار بالأصوات، متعلقة والتطريب، الألحان وكيفيات بالحروف، متعلقة

تلك نقلت فلهذا الحروف، أداء كيفيات بخلاف نقلها، يمكن لا الكيفيات، هذه

كترجيع نقله، أمكن ما منها نقل بل بألفاظها، هذه نقل يمكن ولم بألفاظها،

: .)) (( : والتطريب قالوا آ آ آ بقوله الفتح سورة في وسلم عليه الله صلى النبي

: عليه الله صلى النبي عن ثبت وقد وترجيع، مد أمرين إلى راجع والتلحين

)) (( )) وثبت )) ، حيم الر ويمد الرحمن يمد بالقراءة صوته يمد كان أنه وسلم،

. تقدم كما الترجيع عنه : . : حذيفة رواه ما أحدها وجوه من لنا الحجة ذلك من المانعون قال

(( : Cالعرب CلحونC ب القرآن إقرؤوا وسلم عليه الله صلى النبي عن اليمان، بن

بعدCي مCن فى سيجيء ه فإن والفCسق، CتابC الك Cأهل ولحون وإياكم Cها، وأصوات

مفتونة حناجCرهم، يجاوCز لا ، Cوح والن CناءCالغ ترجCيع CالقرآنC ب يرجعون أقوام

(( )) تجريد في رزCين الحسن أبو رواه شأنهم يعجCبهم الذCين وقلوب قلوبهم،

.)) به(( )) واحتج الأصول نوادر في الترمذي الحكيم الله عبد أبو ورواه الصحاح

)) عليه )) الله صلى أنه آخر، بحديث معه واحتج ، الجامع في يعلى أبو القاضي

(( : مزامير، القرآن يتخذ أن منها أشياء، وذكر الساعة، شرائط ذكر وسلم

.)) ناء Cغ يهم Cيغن ل إلا يقدمونه ما CهCم أفضل ولا CهCم Cأقرئ ب ليس أحدهم يقدمون: : له فقيل القراء، مع عنه الله رضي أنس إلى النهدي زياد جاء وقد قالوا

وكان وجهه، عن أنس فكشف الصوت، رفيع وكان ب، وطر صوته فرفع إقرأ،

! : رأى إذا وكان يفعلون، كانوا هكذا ما هذا يا وقال سوداء، خCرقة وجهه على

: . وسلم عليه الله صلى النبي منع وقد قالوا وجهه عن الخCرقة رفع ينكره، شيئا

عن عطاء، عن جريج، ابن روى كما التطريب، من أذانه في ب المطر المؤذن

: فقال يطرب، مؤذن وسلم عليه الله صلى الله لرسول كان قال عباس ابن

285

. (( : سهلا أذانك كان فإن ، سمح سهل الأذان إن وسلم عليه الله صلى النبي

)) من الحافظ سعيد بن الغني عبد وروى الدارقطني رواه تؤذن فلا وإلا سمحا،

: رسول قراءة كانت قال أبيه، عن بكر، أبي بن الرحمن عبد عن قتادة، حديث

: . والتطريب والترجيع قالوا ترجيع فيها ليس المد، وسلم عليه الله صلى الله

الواحد الألف وترجيع بممدود، ليس ما ومد بمهموز، ليس ما همز يتضمن

وذلك القران، في زيادة إلى ذلك فيؤدي ياءات، والياء واوات، والواو ألفات،

: بحد حد فإن منه، يجوز لا وما ذلك، من يجوز لما حد ولا قالوا جائز، غير

أن إلى أفض بحد، يحد لم وإن ودCينه، تعالى الله كتاب في ما تحك كان ن، معي

أصناف في والتنويع الترجيعات، وكثرة الأصوات، ترديد لفاعله يطلق

يفعله وكما بالأبيات، الغناء أهل يفعل كما للغناء، Cهة المشب والألحان Cيقاعات الإ

يتضمن مما الأصوات، قراء مCن كثير ويفعله الجنائز، أمام اء القر من كثير

Cيقاعات الإ ويوقعون والغناء، الشعر ألحان نحو على به والغCناء الله كتاب تغيير

إلى وركونا بالقرآن، وتلاعبا وكتابه، الله على اجتراء سواء، الغناء مثل عليه

: التطريب أن ومعلوم Cسلام، الإ علماء من أحد ذلك يجيز ولا الشيطان، تزيين

الذرائع من كالمنع منه، فالمنع قريبا، إفضاء هذا إلى مفضية ذريعة والتلحين

. الطائفتين احتجاج ومنتهى الفريقين، اقدام نهاية فهذا الحرام، إلى الموصلة : : ما أحدهما وجهين، على ي والتغن التطريب يقال أن النزاع، وفصل

خلي إذا بل تعليم، ولا تمرين ولا تكلف غير من به وسمحت الطبيعة، اقتضته

وإن جائز، فذلك والتلحين، التطريب بذلك جاءت طبيعته، واسترسلت وطبعه،

صلى للنبي الأشعري موسى أبو قال كما وتحسين، تزيين Cبفضل طبيعته أعان

)) (( : ومن والحزين Cيرا تحب لك رته لحب تسمع أنك علمت لو وسلم عليه الله

في والتطريب التحزين دفع نفسه من يملك لا والشوق والحب الطرب، هاجه

التكلف وعدم الطبع، لموافقته وتستحليه تقبله النفوس ولكن القراءة،

كان الذي هو فهذا متكلف، لا وكلف ع، متطب لا مطبوع فهو فيه، والتصنع

به يتأثر الذي وهو المحمود، الممدوح التغني وهو ويستمعونه، يفعلونه السلف

. كلها القول هذا أرباب أدلة تحمل الوجه هذا وعلى والسامع، التالي

286

: الطبع في وليس الصنائع، من صناعة ذلك من كان ما الثاني الوجه

الغCناء أصوات يتعلم كما ن، وتمر ع وتصن بتكلف إلا يحصل لا بل به، السماحة

مخترعة، وأوزان مخصوصة، إيقاعات على والمركبة البسيطة، الألحان بأنواع

وذموها، وعابوها، السلف، كرهها التي هي فهذه والتكلف، بالتعلم إلا تحصل لا

إنما القول هذا أرباب وأدلة بها، قرأ من على وأنكروا بها، القراءة ومنعوا

غيره، من الصواب ويتبين الاشتباه، يزول التفصيل وبهذا الوجه، هذا تتناول

بألحان القراءة من برآء أنهم قطعا يعلم السلف، بأحوال علم له من وكل

محدودة، معدودة موزونة وحركات إيقاعات هي التي المتكلفة، الموسيقى

يقرؤون كانوا أنهم قطعا ويعلم ويسوغوها، بها، يقرؤوا أن من لله أتقى وأنهم

تارة، Cشجى ب ويقرؤونه بالقرآن، أصواتهم نون ويحس والتطريب، بالتحزين

عنه ينه ولم تقاضيه، الطباع في مركوز أمر وهذا تارة، Cشوق وب تارة، CطربC وب

عن وأخبر إليه، وندب إليه أرشد بل له، الطباع تقاضي شدة مع الشارع

: )) (( : وجهان وفيه CالقرآنC ب يتغن لم من ا مCن ليس وقال به، قرأ لمن الله استماع

: لم: من لهدي نفي أنه والثاني نفعله، نا كل الذي بالواقع إخبار أنه أحدهما

. وسلم عليه الله صلى وطريقته هديه عن يفعلهفصل

المرضى عيادة في وسلم عليه الله صلى هديه فيكان غلاما وعاد أصحابه، من مرCض من يعود وسلم عليه الله صلى كان

Cسلام، الإ عليهما وعرض مشرك، وهو عمه وعاد الكتاب، أهل مCن يخدCمه

. عمه يسلم ولم اليهودي، فأسلم: فيقول حاله، عن ويسأله رأسه، عند ويجلCس المريض، من يدنو وكان

تجدك؟ كيف)) (( : ؟ شيئا تشتهCي هل فيقول يشتهيه، عما المريض يسأل كان أنه وذكر

. به له أمر يضره، لا أنه Cم وعل شيئا اشتهى فإن

287

(( : اس، الن رب هم الل ويقول المريض، على اليمنى بيده يمسح وكان

يغادر لا فاء Cش فاؤك، Cش إلا فاء Cش لا افي، الش أنت واشفCه البأس، CبCأذه

سقما((. (( : إلا له كاشف لا فاء، الش بيدك الناس، رب البأس امسح يقول وكان

أنت((. (( : هم الل سعدا، Cاشف اللهم لسعد قاله كما ثلاثا للمريض يدعو وكان

.)) سعدا Cاشف هم الل سعدا Cاشف.)) (( : الله شاء إن طهور بأس لا له يقول المريض على دخل إذا وكان )) (( : أو قرحة، به من يرقCي وكان وطهور كفارة يقول كان وربما

(( : تربة الله، C Cسم ب ويقول يرفعها ثم بالأرض، سبابته فيضCع شكوى، أو جرح،

)) (( )) وهو ، الصحيحين في هذا نا رب Cبإذن سقCيمنا، يشفى بعضCنا CيقةCرC ب أرضCنا،

بغير الجنة يدخلون الذين ألفا السبعين حديث في جاءت التي اللفظة يبطل

)) (( : غلط يرقون لا الحديث في فقوله يسترقون ولا يرقون لا وأنهم حساب،

: . الحديث وإنما قال ذلك يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ سمعت الراوي، من

: .)) حساب،)) بغير الجنة دخلوا هؤلاء لأن وذلك قلت يسترقون لا الذين هم

. يرقوهم أن الناس سؤال وهو الاسترقاء، عنهم نفى ولهذا توحيدهم، لكمال

)) ((.: وسكونهم ربهم، على لهم توك فلكمال ، لون يتوك هCم رب وعلى قال ولهذا

لا شيئا، الناس يسألون لا به، حوائجهم وإنزال عنه، ورCضاهم به، وثقتهم إليه،

الطيرة فإن يقصCدونه، عما تصدهم طCيرة لهم يحصل ولا غيرها، ولا رقية

: . سائل، والمسترقي محسن، متصدق والراقي قال وتضعCفه التوحيد تنقص

(( : منكم استطاع من وقال يسترق، ولم رقى، وسلم عليه الله صلى والنبي

.)) فلينفعه أخاه ينفع أن )) (( : عائشة عن الصحيحين في الذي بالحديث تصنعون فما قيل فإن

إلى أوى إذا كان وسلم، عليه الله صلى الله رسول أن عنها، الله رضي

: [ } الإخلاص } أحد ه الل هو قل فقرأ فيهما، نفث ثم كفيه جمع و[ 1فراشه، ،

: [ } الفلق} الفلق Cرب ب أعوذ : 1قل [ } الناس[ } الناس Cرب ب أعوذ قل و ،1]،

288

من أقبل ما ووجهه رأسه على بهما ويبدأ جسده، مCن استطاع ما بهما ويمسح

: صلى الله رسول اشتكى فلما عائشة قالت مرات ثلاث ذلك يفعل جسده،

. به ذلك أفعل أن يأمرني كان وسلم، عليه الله : . : . : أنه والثاني هذا أحدها ألفاظ بثلاثة روي قد الحديث هذا أن فالجواب

: : نفسه بيد وأمسح بهن، عليه أنفث كنت قالت والثالث نفسه، على ينفث كان

: وينفث، بالمعوذات نفسه على يقرأ اشتكى، إذا كان رابع لفظ وفي لبركتها،

. على ينفث وسلم عليه الله صلى وكان بعضا بعضها ر يفس الألفاظ وهذه

. يأمر فكان كله جسده على يده إمرار من يمنعه ووجعه وضعفه نفسه،

في الاسترقاء من ذلك وليس هو، نفثه بعد جسده على يده تمر أن عائشة

: بعد بيده المسح ذكرت وإنما أرقيه، أن يأمرني كان تقل لم وهي شيء،

: : أمسح أن أى به، ذلك أفعل أن يأمرني كان قالت ثم جسده، على النفث

. يفعل هو كان كما بجده، جسدهبعيادة الأيام من يوما يخص أن والسلام الصلاة عليه هديه مCن يكن ولم

وفي ونهارا، ليلا المرضى عيادة لأمته شرع بل الأوقات، من وقتا ولا المريض،

(( : )) (( . في مشى Cم المسل أخاه جل الر عاد إذا عنه المسند وفي الأوقات سائر

صلى غدوة، كان فإن حمة، الر غمرته جلس، Cذا فإ Cس، يجل ى حت Cة الجن Cخرفة

ألف سبعون Cعليه صلى مساء، كان وإن ي، Cيمس ى حت ملك ألف سبعون Cعليه

(( .)) له الله بعث إلا Cما مسل يعود Cم مسل مCن ما لفظ وفي Cح يصب ى حت ملك

وأي ي، Cيمس ى حت كانت هار الن مCن ساعة أي عليه يصلون ملك ألف سبعCين

.)) Cح يصب ى حت كانت Cالليل مCن ساعةالمريض، جبهة على يده يضع أحيانا وكان وغيره، الرمد من يعود وكان

. )) (( : أيضا وجهه يمسح وكان CهCاشف هم الل ويقول وبطنه صدره يمسح ثم.)) (( : راجCعون إليه ا وإن Cلله إنا قال المريض من يئس إذا وكان

مخالفا الهدي، أكمل الجنائز في وسلم عليه الله صلى هديه كان

في ينفعه بما ومعاملته الميت إلى Cحسان الإ على مشتمCلا الأمم، سائر لهدي

عبودية إقامة وعلى وأقاربه، أهله إلى Cحسان الإ وعلى معاده، ويوم قبره

289

. إقامة الجنائز في هديه مCن وكان الميت به يعامل فيما وحده Cله ل الحي

الميت، إلى Cحسان والإ الأحوال، أكمل على وتعالى تبارك للرب Cالعبودية

أصحابه ووقوف ووقوفه Cها، وأفضل أحواله أحسن على الله إلى وتجهيزه

والتجاوز والرحمة المغفرة له ويسألون له، ويستغفرون الله يحمدون صفوفا

بين وأصحابه هو يقوم ثم حفرته، يودCعوه أن إلى يديه بين المشي ثم عنه،

له بالزيارة يتعاهده ثم إليه، كان ما أحوج التثبيت له سائلين قبره على يديه

. الدنيا دار في صاحCبه يتعاهدالحي كما له والدعاء عليه، والسلام قبره، في : والتوبة، بالوصية، وأمره الآخرة، وتذكيره مرضه، في تعاهده ذلك فأول

النهى ثم كلامه، آخر لتكون الله إلا إله لا أن شهادة بتلقينه حضره من وأمر

الثياب، وشق الخدود، لطم مCن شور، والن بالبعث تؤمCن لا التي الأمم عادة عن

. ذلك وتوابع ياحة والن دب، بالن الصوت ورفع الرؤوس، Cوحلقالقلب، وحزن معه، صوت لا الذي والبكاء للميت، الخشوع وسن

(( : يرضCي ما إلا نقول ولا القلب ويحزن العين تدمع ويقول ذلك يفعل وكان

.)) ب الر منافيا ذلك يكن ولم الله، عن والرضى والاسترجاع، الحمد لأمته وسن

قضائه، في الله عن Cالخلق أرضى كان ولذلك القلب، Cوحزن العين لدمع

ورحمة به، رأفة إبراهيم ابنه موت يوم ذلك مع وبكى حمدا، له وأعظمهم

وشكره، وجل عز الله عن بالرضى ممتلئ والقلب عليه، ورCقة للولد،

. وحمده بذCكره مشتغل واللسانيوم العارفين بعض على الأمرين بين والجمع المشهد هذا ضاق ولما

: : الله إن قال الحالة؟ هذه في أتضحك له فقيل يضحك، جعل ولده، مات

من جماعة على هذا فأشكل ،CهC Cقضائ ب أرضى أن فأحببت بقضاء، قضى تعالى

: ابنه مات يوم وسلم عليه الله صلى الله رسول يبكي كيف فقالوا العلم، أهل

يضحك، أن إلى العارف بهذا الرضى ويبلغ الله، عن Cالخلق أرضى وهو إبراهيم

: كان وسلم عليه الله صلى نبينا هدي يقول تيمية ابن Cسلام الإ شيخ فسمعت

للرضى قلبه فاتسع حقها العبودية أعطى فإنه العارف، هذا هدي من أكمل

290

قضائه، في عنه ورضي الله، فحمCد عليه، Cوالرقة الولد، ولرحمة الله، عن

على له ومحبته لله، وعبوديته البكاء، على الرأفة فحملته ورأفة، رحمة وبكى

باطنه يتسع ولم الأمرين، اجتماع عن قلبه ضاق العارف وهذا والحمد، الرضى

. والرأفة الرحمة عبودية عن الرضى عبودية فشغلته بهما، C والقيام لشهودهمافصل

الله، إلى الميت بتجهيز Cسراع الإ وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

إليه، به يؤتى ثم البيض، الثياب في Cنه وتكفي وتطييبه، وتنظيفCه، وتطهيره،

حتى عنده فيقيم احتضاره، عند الميت إلى يدعى كان أن بعد عليه فيصلي

الصحابة رأى ثم قبره، إلى عه ويشي عليه، يصلي ثم تجهيزه، يحضر ثم يقضي،

وغسله، تجهيزه، فحضر دعوه، الميت، قض إذا فكانوا عليه، يشق ذلك أن

إليه. ويحملونه ميتهم، يجهزون هم فكانوا عليه، يشق ذلك أن رأوا ثم وتكفينه

. المسجد خارCج عليه فيصلي سريره، على وسلم عليه الله صلىكان وإنما المسجد، في عليه الصلاة الراتب هديه من يكن ولم

في الميت على أحيانا يصلي كان وربما المسجد، خارج الجنازة على يصلي

يكن لم ولكن المسجد في وأخيه بيضاء بن سهيل على صلى كما المسجد،

)) مولى )) صالح حديث من سننه في داود أبو روى فقد وعادته،،، سنته ذلك

(( : : من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عن التوأمة،

.)) الحديث، لفظ في اختلف وقد له شيء فلا المسجCد في جنازة على صلى

)) (( : وغيره Cعليه شيء فلا الأصل في السنن لكتاب روايته في الخطيب فقال

(( : )) (( )) له )) فليس ولفظه سننه في ماجه ابن رواه وقد له شيء فلا يرويه

: هو((. أحمد Cمام الإ قال الحديث، هذا وغيره أحمد Cمام الإ ضعف قد ولكن شيء

: أفراد في يعد حديث هذا البيهقي وقال التوأمة، مولى صالح به تفرد مما

مالك كان عدالته، في مختلف وصالح منه، أصح عائشة وحديث صالح،

في عليهما صلي أنه عنهما، الله رضي وعمر بكر أبي عن ذكر ثم يجرحه،

المسجد.

291

: : هو معين ابن عن الدوري عباس قال كما نفسه، في ثقة وصالح قلت

: : . مالكا إن له فقلت حجة، ثقة ويحيى مريم أبي ابن وقال نفسه في ثقة

: خرCف، أن بعد أدركه إنما والثوري خرCف، أن بعد أدركه مالكا إن فقال تركه،

. بن علي وقال يخرف أن قبل منه سمع ذئب أبي ابن لكن منه، فسمع

ابن: وسماع الخرف بعد الثوري منه فسمع Cر وكب خرCف أنه إلا ثقة هو المديني

: . ومائة، وعشرين خمس سنة في تغير حبان ابن وقال ذلك قبل منه ذئب أبي

بحديثه الأخير حديثه فاختلط الثقات، عن الموضوعات يشبه بما يأتي وجعل

. كلامه انتهى الترك فاستحق يتميز، ولم القديم : منه وسماعه عنه، ذئب أبي ابن رواية من فإنه حسن، الحديث وهذا

. الاختلاط قبل به حدث ما لرد موجبا اختلاطه يكون فلا اختلاطه، قبل قديم

آخر، مسلكا عائشة وحديث هذا، هريرة أبي حديث في الطحاوي سلك وقد

المسجد: في بيضاء بن سهيل على وسلم عليه الله صلى النبي صلاة فقال

بدليل وسلم عليه الله صلى الله رسول من الفعلين آخر ذلك وترك منسوخة،

خلاف علموا لما إلا Cيفعلوه ل كانوا وما عائشة، على ذلك الصحابة عامة إنكار

: . : . البيهقى قال وغيره البيهقي منهم جماعة، الطحاوي على ذلك ورد نقلت ما

بكر أبي على ي صل يوم لذكره عائشة، روته ما نسخ هريرة أبي عند كان ولو

المسجد، في الخطاب بن عمر على ي صل ويوم المسجد، في الصديق

حين هريرة أبو ولذكره المسجد، بإدخاله أمرها عائشة على أنكر من ولذكره

فيه روت فلما بالجواز، معرفة له يكن لم من أنكره وإنما الخبر، فيه روت

. بغيره عارضوه ولا ينكروه، ولم سكتوا الخبر، : عليهما ى صل عنهما الله رضي وعمر بكر أبا أن ثبت وقد الخطابي قال

عليهما، الصلاة شهدوا والأنصار المهاجرين عامة أن ومعلوم المسجد، في

: حديث معنى يكون أن ويحتمCل قال جوازه، على الدليل Cنكار الإ تركهم وفي

في عليها صلى من أن وذلك الأجر، نقصان على متأولا ثبت، إن هريرة أبي

إلى سعى من وأن دفنه، يشهد ولا أهله إلى ينصرف أنه فالغالب المسجد،

وقد القيراطين، أجر وأحرز دفنه، شهد المقابر، بحضرة عليها فصلى الجنازة،

292

منقوص المسجد في عليه يصلي الذي وصار خطاه، كثرة على أيضا يؤجر

. المسجد خارج عليه صلي من إلى Cضافة بالإ الأجر )) (( : ليتحد عليه، شيء فلا أي ، له شيء فلا قوله معنى طائفة وتأولت

: [ } { : الإسراء فلها أسأتم وإن تعالى قال كما يتناقضان ولا اللفظين، ،[7معنى . أولا،: ذكرناه ما والصواب الحديثين هذين في الناس طرق فهذه فعليها، أي

الأمرين وكلا لعذر، إلا المسجد خارج الجنازة على الصلاة وهديه ته سن وأن

. . أعلم والله المسجد خارج عليها الصلاة والأفضل جائز،فصل

وتغميض مات، إذا الميت تسجية وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

بن عثمان ل قب كما الميت ل يقب ربما وكان وبدنه، وجهه وتغطية عينيه،

عليه الله صلى موته بعد له فقب عليه، أكب الصديق وكذلك وبكى مظعون

وسلم.الغاسCل، يراه ما بحسب أكثر أو خمسا، أو ثلاثا الميت بغسل يأمر وكان

المعركة، قتلى الشهداء يغسل لا وكان الأخيرة، الغسلة في بالكافور ويأمر

والحديد الجلود عنهم ينزع وكان تغسيلهم، عن نهى أنه أحمد، Cمام الإ وذكر

. عليهم يصل ولم ثيابهم، في ويدفCنهم)... يتبع)

في@ ويكفن در، Cوس بماء يغسل أن أمر المحرCم، مات إذا وكان

: وكان رأسه وتغطية تطييبه عن وينهى ورداؤه، إزاره إحرامه ثوبا وهما ثوبيه

المغالاة عن وينهى البياض، في ويكفنه كفنه، يحسن أن الميت ولي من يأمر

وجعل رأسه، غطى البدن، جميع ستر عن الكفن قصر إذا وكان الكفن، في

. العشب من رجليه علىفصل

: لم فإن لا؟ أم دين، عليه هل سأل عليه، يصلي ميت إليه قدم إذا وكان

لأصحابه وأذCن عليه، يصل لم دين، عليه كان وإن عليه، صلى دين، عليه يكن

ولا بدينه، مرتهن والعبد موجبة، وشفاعته شفاعة، صلاته فإن عليه، يصلوا أن

293

المدCين، على يصلي كان عليه، الله فتح فلما عنه، يقضى حتى الجنة يدخل

لورثته ماله ويدع دينه، ويتحملعباس ابن وصلى ،Cعليه وأثنى الله وحمCد كبر عليه، الصلاة في أخذ فإذا

(( : Cتعلموا ل وقال جهرا، الكتاب بفاتحة الأولى التكبيرة بعد فقرأ جنازة، على

. : )) ة سن الأولى في الفاتحة قراءة إن سهل بن أمامة أبو قال وكذلك ة سن أنها

بفاتحة الجنازة على يقرأ أن أمر أنه وسلم، عليه الله صلى النبي عن ويذكر

: . الجنازة،. صلاة في الفاتحة قراءة تجب لا شيخنا قال إسناده يصح ولا الكتاب

على الصلاة الصحابة، من جماعة عن سهل، بن أمامة أبو وذكر سنة، هى بل

سعيد بن يحيى وروى الجنازة على الصلاة في وسلم عليه الله صلى النبي

الصامت بن عبادة سأل أنه هريرة، أبي عن المقبري، سعيد عن الأنصاري،

: : على تصلي ثم ر، فتكب تبدأ أخبرك Cه والل أنا فقال الجنازة على الصلاة عن

: Cك ب يشرCك لا كان فلانا عبدك إن هم الل وتقول وسلم، عليه الله صلى النبي

عنه، فتجاوز يئا، Cمس كان وإن ،CهC إحسان في فزCد نا، Cمحس كان إن ،CهC ب أعلم وأنت

. بعده نا تضCل ولا أجره، تحرCمنا لا هم اللفصل

: النبي عن حفظ لذلك للميت، الدعاء هو الجنازة على الصلاة ومقصود

عليه والصلاة Cحة الفات قراءة مCن ينقل لم ما عنه ونقCل وسلم، عليه الله صلى

. وسلم عليه الله صلى (( : نزله، وأكرCم عنه، واعف ،CهCوعاف وارحمه، له، اغفCر هم الل دعائه من فحفCظ

وب الث ينقى كما الخطايا من Cونقه ،Cوالبرد Cلج والث CالماءC ب له Cواغس مدخله، ع ووس

وزوجا ،CهC أهل مCن خيرا وأهلا دارCه، مCن خيرا دارا وأبدCله ،Cالدنس مCن الأبيض

.)) Cالنار Cعذاب ومCن Cالقبر Cعذاب مCن وأعCذه الجنة، له Cوأدخ ،CهCزوج مCن خيرا (( : وذكرCنا، CيرCنا، وكب وصغCيرCنا، Cنا، ت ومي نا، Cحي ل اغفCر هم الل دعائه من وحفCظ

توفيته ومن Cسلام، الإ على Cفأحيه ا، مCن أحييته من هم الل Cبنا، وغائ وشاهCدCنا وأنثانا،

.)) بعده ا Cن تفت ولا أجره، تحرCمنا لا هم الل ، CيمانC الإ على فتوفه ا، مCن

294

(( : من CهCفق جCوارCك، Cوحبل Cك ذCمت في فلان بن فلان إن هم الل دعائه مCن وحفCظ

ك إن وارحمه، له فاغفCر والحق، Cالوفاء أهل فأنت ار، الن Cعذاب ومCن ،Cالقبر CتنةCف

.)) حCيم الر الغفور أنت (( : رزقتها، وأنت خلقتها، وأنت ربها، أنت هم الل أيضا دعائه مCن وحفCظ

شفعاء جئنا Cيتها، وعلان ها ر Cس وتعلم روحها، قبضت وأنت ،C Cسلام للإ هديتها وأنت

.)) لها فاغفCروكان للميت، الدعاء بإخلاص يأمر وسلم عليه الله صلى وكان

رون يكب بعده الصحابة وكان خمسا، ر كب أنه عنه وصح تكبيرات، أربع يكبر

عليه الله صلى النبي أن وذكر خمسا، أرقم بن زيد ر فكب وستا، وخمسا، أربعا،

. مسلم ذكره كبرها، وسلميكبر وكان ستا، حنيف بن سهل على عنه الله رضي طالب أبي بن علي وكبر

الناس سائر وعلى خمسا، الصحابة من غيرهم وعلى ستا، بدر أهل على

. الدارقطني ذكره أربعا، : على يكبرون كانوا قال أنه عتيبة بن الحكم عن منصور، بن سعيد وذكر

. منها، للمنع موجب فلا صحيحة، آثار وهذه وسبعا وستا، خمسا، بدر أهل

هو فعله بل الأربع، على زاد مما يمنع لم وسلم عليه الله صلى والنبي

. بعده من وأصحابهأن عباس، ابن بحديث احتج من مCنهم الأربع، على الزيادة من منعوا والذين

: آخر وهذا قالوا أربعا ر كب وسلم، عليه الله صلى النبي عليها صلى جنازة آخر

. وهذا هذا وسلم عليه الله صلى فعله مCن فالآخر بالآخCر، يؤخذ وإنما الأمرين،

: : :)) أحمد )) Cمام الإ سئل قال حرب أخبرني العلل في الخلال قال قد الحديث،

. فقال الحديث فذكر عباس، ابن عن ميمون، عن المليح، أبي حديث عن

يضع: وكان الطحان زياد بن محمد رواه إنما أصل، له ليس كذب هذا أحمد

لما. الملائكة أن عباس، ابن عن روى مهران بن ميمون بأن واحتجوا الحديث

: يا سنتكم Cلك ت وقالوا أربعا، عليه رت كب والسلام، الصلاة عليه آدم على صلت

: . معاوية بن محمد ذكر جرى الأثرم في قال قد الحديث وهذا آدم بني

295

: أحاديثه رأيت قال الله عبد أبا فسمعت بمكة، كان الذي النيسابوري

عباس، ابن عن مهران، بن ميمون عن المليح، أبي عن منها فذكر موضوعة،

الله عبد أبو واستعظمه أربعا، عليه رت كب آدم، على صلت لما الملائكة أن

. هذا: مثل يروي أن من لله وأتقى حديثا أصح كان المليح أبو وقالعليه الله صلى النبي عن أبي، عن يحيى، حديث من البيهقي رواه بما واحتجوا

: هذه وقالت أربعا، عليه فكبرت آدم، على صلت لما الملائكة أن وسلم،

. وموقوفا مرفوعا روي وقد يصح لا وهذا آدم، بني يا سنتكم : : من ناسا إن الله لعبد قلت علقمة قال خمسا، رون يكب معاذ أصحاب وكان

: الله عبد فقال خمسا، لهم ميت على روا فكب الشام، من قدموا معاذ أصحاب

الإمام انصرف فإذا Cمام، الإ ر كب ما ر كب وقت، التكبير في الميت على ليس

فانصرCف.فصل

. فروي الجنازة صلاة من التسليم في وسلم عليه الله صلى هديه وأما

. : . تسليمتين: يسلم كان أنه عنه وروي واحدة يسلم كان إنه عنهصلى النبي أن هريرة، أبي عن المقبري، حديث من وغيره، البيهقي فروى

قال لكن واحدة تسليمة وسلم أربعا، فكبر جنازة، على صلى وسلم عليه الله

: في الخلال ذكره موضوع، عندي الحديث هذا الأثرم رواية في أحمد Cمام الإ

: : )) على)) صلى إنه أوفى أبي بن الله عبد حدثنا الهجري إبرهيم وقال العلل

عن سلم ثم خمسا، يكبر أنه ظننا حتى ساعة فمكث أربعا، فكبر ابنته، جنازة

: : ما على أزيدكم لا إني فقال هذا؟ ما له قلنا انصرف، فلما شماله، وعن يمينه

صلى الله رسول صنع هكذا أو يصنع، وسلم عليه الله صلى Cه الل رسول رأيت

: . عليه الله صلى الله رسول كان خCلال ثلاث مسعود ابن قال وسلم عليه الله

: التسليم مثل الجنازة على التسليم إحداهن الناس، تركهن يفعلهن وسلم،

. ضعفه الهجري، العبدي مسلم بن إبراهيم ولكن البيهقي ذكرهما الصلاة، في

في الشافعي رواه قد هذا، وحديثه حاتم، وأبو والنسائي، معين، بن يحيى

: به ح فسب ساعة، قام ثم أربعا، عليها كبر وقال عنه سفيان عن حرملة كتاب

296

: الله رسول رأيت وقد أربع، على أزيد أن ترون كنتم قال ثم فسلم، القوم

. : ورواه وشماله يمينه عن سلم ثم يقل ولم أربعا، كبر وسلم عليه الله صلى

: يمينه عن م سل ثم يقل ولم كذلك، عنه المحاربي حديث من ماجه ابن

وشماله. : . ثم البيهقي قال عنه شريك بها انفرد شماله وعن يمينه عن السلام وذCكر

. وغيره التكبير في أو فقط، التكبير في وسلم عليه الله صلى للنبي عزاهذكره: واحدة، يسلم كان أنه ذلك، خلاف أوفى أبي ابن عن والمعروف قلت

. أحد عن أتعرف الله، عبد لأبي قيل القاسم، بن أحمد قال عنه أحمد Cمام الإ

: ستة عن ولكن لا، قال تسليمتين؟ الجنازة على يسلم كان أنه الصحابة من

ابن فذكر يمينه، عن خفيفة واحدة تسليمة يسلمون كانوا أنهم الصحابة من

بن وزيد أوفى، أبي وابن الأسقع، بن Cلة وواث هريرة، وأبا عباس، وابن عمر،

: مالك،. بن وأنس الله، عبد بن وجابر طالب، أبي بن علي البيهقي وزاد ثابت

أدرك أمامة وأبو الصحابة، من عشرة فهؤلاء حنيف، بن سهل بن أمامة وأبا

: بن أسعد أمامة أبي لأمه جده باسم وسماه وسلم، عليه الله صلى النبي

. التابعين كبار ومن الصحابة في معدود وهو زرارة، : في السنة على والقياس للأثر، ترفع الشافعي فقال اليدين، رفع وأما

رها كب تكبيرة كل في يديه يرفع كان وسلم عليه الله صلى النبي فإن الصلاة،

. قائم وهو الصلاة فييرفعان: كانا أنهما مالك، بن وأنس عمر، ابن عن رواه ما بالأثر يريد قلت

يرفع كان أنه وسلم، عليه الله صلى عنه ويذكر الجنازة على را كب كلما أيديهما

. السنن في البيهقي ذكره اليسرى، على اليمنى ويضع التكبير، أول في يديه (( وسلم، عليه الله صلى النبي أن هريرة، أبي حديث من الترمذي وفي

)) بن بيزيد ضعيف وهو ، الجنازة صلاة في اليسرى يده على اليمنى يده وضع

. الرهاوى سنانفصل

297

الجنازة، على الصلاة فاتته إذا وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

بعد ومرة ثلاث، بعد ومرة ليلة، بعد قبر على مرة فصلى القبر، على صلى

. وقتا ذلك في يوقت ولم شهر، ! : عن ويروى القبر؟ على الصلاة في يشك من الله رحمه أحمد قال

ستة من القبر على صلى الجنازة، فاتته إذا كان وسلم، عليه الله صلى النبي

ما أكثر هو إذ بشهر، القبر على الصلاة أحمد Cمام الإ فحد حCسان، كلها أوجه

رحمه الشافعي وحده بعده، صلى أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن روي

Cلولي ل إلا الله رحمهما حنيفة وأبو مالك منها ومنع الميت، يبل لم إذا بما الله،

. غائبا كان إذاالرجل رأس عند يقوم كان أنه وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

. المرأة Cووسطفصل

أنه عنه فصح الطفل، على الصلاة وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

.)) (( :Cعليه يصلى الطفل قال (( )) مCن )) هم فإن Cكم، أطفال على صلوا مرفوعا، ماجه ابن سنن وفي

أفراطCكم((. : : على يصلى أن يجCب متى أحمد سألت عبدة أبي بن أحمد قال

. : الروح فيه ينفخ لأنه أشهر، أربعة عليه أتى إذا قال السقط؟ : )) (( : صحيح قال ؟ عليه يصلى الطفل شعبة بن المغيرة فحديث قلت

: : قاله قد قال غيرها؟ ولا الأشهر الأربعة بيان هذا في ليس قلت مرفوع،

. المسيب بن سعيد : يوم إبراهيم ابنه على وسلم عليه الله صلى النبي صلى فهل قيل فإن

)) (( : رضي عائشة عن سننه في داود أبو فروى ذلك، في اختلف قد قيل مات؟

: ثمانية ابن وهو وسلم عليه الله صلى النبي بن إبراهيم مات قالت عنها الله

. وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه Cيصلى فلم شهرا، عشر

298

: : ابن عن أبي حدثني قال إبراهيم، بن يعقوب حدثنا أحمد Cمام الإ قال

عمرة، عن حزم، بن عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد حدثني إسحاق

. ... فذكره عائشة عن. : إسحاق ابن ووهى جدا، منكر حديث هذا حنبل رواية في أحمد وقال

: : عامر، بن أسود حدثنا أبي، حدثني الله عبد على وقرئ الخلال وقال

: عازب، بن البراء عن عامر، عن الجعفي، جابر حدثنا قال إسرائيل، حدثنا

ابن: وهو ومات إبراهيم ابنه على وسلم عليه الله صلى الله رسول صلى قال

. شهرا عشر ستة : صلى الله Cرسول بن إبراهيم مات لما قال البهي، عن داود أبو وذكر

المقاعد في وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه صلى وسلم، عليه الله

. كوفي يسار بن الله عبد اسمه والبهي مرسل، وهوعلى صلى وسلم عليه الله صلى النبي أن رباح، أبي بن عطاء عن وذكر

كان قد فإنه عطاء، فيه وهم مرسل وهذا ليلة سبعين ابن وهو إبراهيم ابنه

. السنة تجاوزصحة ومنع عليه، الصلاة أثبت من فمنهم الآثار، هذه في الناس فاختلف

: : حديث مع المراسيل، وهذه قالوا وغيره أحمد Cمام الإ قال كما عائشة، Cحديث

الجعفي، بجابر البراء حديث ضعف من ومنهم بعضا، بعضها يشد البراء،

. : منها أصح إسحاق ابن حديث وقال المراسيل هذه وضعف: طائفة فقالت عليه، يصل لم لأجله الذي السبب في هؤلاء اختلف ثم

هي التي الصلاة قربة عن وسلم عليه الله صلى الله رسول ببنوة استغنى

. عليه الصلاة عن بشهادته الشهيد استغنى كما له، شفاعة : بصلاة فاشتغل الشمس، كسفت يوم مات إنه أخرى طائفة وقالت

. عليه الصلاة عن الكسوف: : فقيل عليه، بالصلاة أمر فإنه الآثار، هذه بين تعارض لا طائفة وقالت

: يصل لم وقيل الكسوف، بصلاة لاشتغاله بنفسه يباشرها ولم عليه، صلي

299

: تعارض وإذا علم، زيادة معه لأن أولى، المثبت رواية فرقة وقالت عليه،

. Cثبات الإ قدم Cثبات، والإ النفيفصل

نفسه، قتل من على يصلي لا ه أن وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

. الغنيمة من غل من على ولاعنه فصح المرجوم، كالزاني حدا، Cالمقتول على الصلاة في عنه واختلف

: تصلي عمر فقال رجمها، التي الجهنية على صلى وسلم عليه الله صلى أنه

(( : سبعCين بين مت Cقس لو توبة تابت لقد فقال زنت؟ وقد الله رسول يا عليها

لله ها CنفسC ب جادت أن مCن أفضل توبة وجدت وهل عتهم، Cلوس CينةCالمد Cأهل مCن

. مسلم((. ذكره تعالى : )) النبي )) له فقال وقال مالك Cبن ماعCز قصة ، صحيحه في البخاري وذكر

ذكر في الزهري على اختلCف وقد Cعليه وصلى خيرا وسلم عليه الله صلى

من ثمانية وخالفه عنه، الرزاق عبد عن غيلان، بن محمود فأثبتها عليه، الصلاة

: يحيى بن ومحمد راهويه، بن إسحاق وهم يذكروها، فلم الرزاق، عبد أصحاب

بن وحميد المتوكل، بن ومحمد علي، بن والحسن حبيب، بن ونوح الذهلي،

. الرمادي منصور بن وأحمد زنجويه، : : Cجماع لإ خطأ عليه، صلى إنه غيلان بن محمود وقول البيهقي قال

. خلافه على الزهري أصحاب إجماع ثم خلافه، على الرزاق عبد أصحاب : ما الخدري سعيد أبو فقال مالك، بن ماعز قصة في اختلف وقد

(( : : بن CماعCز ل استغفCروا قال إنه الحصيب بن بريدة وقال ه، سب ولا له استغفر

: . . : فصلى((. جابر وقال مسلم ذكرهما Cك مال Cبن CزCماعC ل ه الل غفر فقالوا مالCك

: الأسلمي برزة أبو وقال المعلل، الرزاق عبد حديث وهو البخاري، ذكره عليه،

أبو ذكره عليه، الصلاة Cعن ينه ولم وسلم، عليه الله صلى النبي عليه يصل لم

داود. . : إما ماعز، وحديث عليها صلى أنه فيه يختلف لم الغامدية، حديث قلت

. : الله يغفCر بأن له دعاؤه هي فيه الصلاة فإن ألفاظه، بين تعارض لا يقال أن

300

أن وإما وتحذيرا، تأديبا جنازته على الصلاة تركه هي فيه الصلاة وترك له،

. الغامCدية: حديث إلى عنه عدCل ألفاظه، تعارضت إذا يقالفصل

ماشيا المقابر إلى Cعه تب ميت، على صلى إذا وسلم عليه الله صلى وكان

أمامه.كان إن تبعها لمن وسن بعده، مCن الراشدين خلفائه سنة كانت وهذه

أو خلفها، إما منها، قريبا يكون أن ماشيا كان وإن وراءها، يكون أن راكبا

. كانوا إن حتى بها، Cسراع بالإ يأمر وكان شمالها عن أو يمينها، عن أو أمامها،

مكروهة فبدعة خطوة، خطوة اليوم Cالناس دبيب وأما رملا، بها ليرملون

. يرفع بكر أبو وكان اليهود الكتاب بأهل ه للتشب ومتضمنة للسنة، Cفة مخال

: الله صلى الله رسول مع ونحن رأيتنا لقد ويقول ذلك، يفعل من على السوط

. رملا نرمل وسلم عليه : عن وسلم عليه الله صلى نبينا سألنا عنه الله رضي مسعود ابن قال

)) (( : يمشي وكان السنن أهل رواه Cالخبب دون ما فقال الجنازة، مع المشي

.)) عنها، )) انصرف فإذا يمشون Cكة والملائ لأركب أكن لم ويقول الجنازة تبع إذا

. ركCب وربما مشى، ما فرب: فلا، )) نازة، Cالج Cعتم تب إذا وقال توضع، حتى يجلCس لم Cعها، تب إذا وكان

.)) توضع حتى Cسوا تجل: . : : قلت بالأرض وضعها والمراد الله رحمه تيمية ابن Cسلام الإ شيخ قال

. : هريرة أبي عن أبيه، عن سهيل، عن الثوري، الحديث هذا روى داود أبو قال

(( : )) حتى: )) وقال سهيل عن معاوية، أبو ورواه بالأرض توضع ى حت وفيه قال

: .)) داود أبو روى وقد معاوية، أبي من أحفظ وسفيان قال Cحد الل في توضع

: وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال الصامت، بن عبادة عن والترمذي،

قال رافع، بن Cشر ب إسناده في لكن اللحد في توضع حتى الجنازة في يقوم

: وقال: حديثه، على يتابع لا البخاري وقال الحديث، في بالقوي ليس الترمذي

301

: : بالقوي،: ليس النسائي وقال بمناكير، حدث معين ابن وقال ضعيف، أحمد

. : لها المتعمد كأنه موضوعة أشياء يروي بان Cح ابن وقالفصل

ميت كل على الصلاة وسلم عليه الله صلى وسنته هديه مCن يكن ولم

غائب.وصح عليهم، يصل فلم ب، غي وهم المسلمين من كثير خلق مات فقد

على: ذلك في الناس فاختلف الميت، على صلاته النجاشي على صلى أنه عنه

: غائب، كل على الصلاة للأمة وسنة منه، تشريع هذا أن أحدها طرق، ثلاثة

: ومالك حنيفة أبو وقال عنه، الروايتين إحدى في وأحمد الشافعي قول وهذا

: له رفع يكون أن الجائز ومCن أصحابهما قال لغيره، ذلك وليس به، خاص هذا

على كان وإن المشاهد، الحاضر على صلاته يرى وهو عليه فصلى سريره

عليه الله صلى للنبي تابعون فهم يروه، لم وإن والصحابة البعد، من مسافة

: . على يصلي كان أنه عنه ينقل لم أنه هذا، على ويدل قالوا الصلاة في وسلم

أن إلى بعده لأحد سبيل ولا ة، سن فCعله أن كما سنة، وتركه غيره، الغائبين كل

أن Cم فعل عليه، ي يصل حتى له ويرفع البعيدة، المسافة من الميت سرير يعاين

. وهو الليثي معاوية بن معاوية على صلى أنه عنه، روي وقد به مخصوص ذلك

: علي قال زيد، ابن ويقال زيد، بن العلاء إسناده في فإن يصح، لا ولكن غائب،

: أبي بن عطاء عن هلال، بن محبوب ورواه الحديث، يضع كان المديني بن

. : عليه يتابع لا البخاري قال أنس عن ميمونة : : يصل لم ببلد مات إن الغائب أن الصواب تيمية ابن Cسلام الإ شيخ وقال

على وسلم عليه الله صلى النبي صلى كما الغائب، صلاة عليه ي صل فيه، عليه

لم مات، حيث عليه ي صل وإن عليه، يصل ولم الكفار بين مات لأنه النجاشي،

والنبي عليه، المسلمين بصلاة سقط قد الفرض لأن الغائب، صلاة عليه يصل

له وهذا سنة، وتركه وفCعله، وتركه، الغائب، على صلى وسلم، عليه الله صلى

: وأصحها أحمد، مذهب في ثلاثة والأقوال أعلم، والله موضع، له وهذا موضع،

. : مطلقا عليه الصلاة أصحابه عند والمشهور التفصيل، هذا

302

فصل وأمر به، ت مر لما للجنازة قام أنه وسلم عليه الله صلى عنه وصح

: منسوخ، القيام فقيل ذلك، في Cف فاختل قعد، أنه عنه وصح لها، C بالقيام

. للاستحباب، بيان وفCعله جائزان، الأمران بل وقيل الأمرين، آخر والقعود

. النسخ ادعاء من أولى وهذا للجواز، بيان وتركهفصل

طلوع عند الميت يدفن ألا وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

حد الل هديه مCن وكان الظهيرة قائم يقوم حين ولا Cها، غروب عند ولا مس، الش

إذا كان أنه عنه، ويذكر ورجليه، الميت رأس عCند مCن وتوسيعه القبر وتعميق

.)) وفي )) الله Cرسول Cة مCل وعلى ،Cه Cالل وب ،Cه الل C بسم قال القبر في ت المي وضع

)) (( :Cه الل Cرسول Cة مCل وعلى ،Cه الل CيلC سب وفي ،Cالله Cسم ب روايةقCبل مCن دفCن إذا الميت قبر على التراب يحثوا كان أنه أيضا عنه ويذكر

. ثلاثا ه Cرأسله وسأل وأصحابه، هو قبره على قام الميت دفن من فرغ إذا وكان

. Cيت ثب الت له يسألوا أن وأمرهم Cيت، ثب التالناس يفعله كما الميت يلقن ولا القبر، عند يقرأ يجلCس يكن ولم

)) أمامة، )) أبي حديث من معجمه في الطبراني رواه الذي الحديث وأما اليوم،

(( : راب الت فسويتم Cكم Cخوان إ مCن أحد مات Cذا إ وسلم عليه الله صلى النبي عن

: ولا يسمعه ه Cن فإ فلان، يا Cيقل ل ثم CهCقبر Cرأس على أحدكم فليقم ،CهCقبر على

: : بن فلان يا يقول ثم قاعCدا، يستوي ه فإن فلانة، بن فلان يا يقول م ث يجيب،

: : ما اذكر يقول ثم تشعرون، لا Cن ولك الله يرحمك دنا Cأرش يقول ه فإن فلانة،

: ورسوله، عبده محمدا وأن ه، الل إلا Cله إ لا أن شهادة الدنيا مCن Cعليه خرجت

منكرا فإن إماما، CالقرآنC وب Cيا، نب Cمحمد وب دCينا، C Cسلام وبالإ ا، رب Cه Cالل ب رضCيت وأنك

: لقن من ند Cع نقعد ما Cنا ب Cق انطل ويقول CهC ب Cصاح CيدC ب مCنهما واحCد كل يأخذ Cيرا ونك

! : . يعرCف لم Cن فإ Cالله رسول يا رجل فقال دونهما حجCيجه ه الل فيكون ته، حج

.)) : : رفعه، يصح لا حديث فهذا حواء بن فلان يا حواء إلى به Cفينس قال أمه؟

303

: : يقCف الميت دفCن إذا يصنعونه الذي فهذا الله عبد لأبي قلت الأثرم قال ولكن

: : إله لا أن Cشهادة الدنيا عليه فارقت ما اذكر فلانة، بن فلان يا ويقول الرجل

: . المغيرة، أبو مات حين الشام، أهل إلا هذا فعل أحدا رأيت ما فقال الله إلا

مريم، أبي بن بكر أبي عن فيه يروي المغيرة أبو وكان ذلك، فقال إنسان جاء

. فيه يروي عياش ابن وكان يفعلونه، كانوا أنهم أشياخهم، عن : أبى عن الطبراني رواه الذي هذا عياش بن إسماعيل حديث يريد قلت

أمامة. )) بن )) وضمرة سعد، بن راشد عن سننه في منصور بن سعيد ذكر وقد

: الناس وانصرف قبره، ت المي على سوي إذا قالوا عمير، بن وحكيم حبيب،

: ! : الله، إلا إله لا قل فلان يا قبره عند للميت يقال أن ون يستحCب فكانوا عنه،

: ي ! نبي Cسلام، الإ وديني ه الل ربي قل فلان يا مرات، ثلاث الله إلا إله لا أن أشهد

. ينصرف ثم محمد،فصل

بآجر، بناؤها ولا القبور تعلية وسلم، عليه الله صلى هديه من يكن ولم

بدعة هذا فكل عليها، القباب بناء ولا تطيينها، ولا تشييدها، ولا Cن، ولب بحجر ولا

طالب أبي بن علي بعث وقد وسلم عليه الله صلى لهديه مخالفة مكروهة،

سواه، إلا مشرCفا قبرا ولا طمسه، إلا تمثالا يدع ألا اليمن، إلى عنه الله رضي

أن ونهى ها، كل المشرفة القبور هذه تسوية وسلم عليه الله صلى فسنته

. عليه يكتب وأن عليه، يبنى وأن القبر، يجصصالكريم، قبره كان وهكذا لاطئة، ولا مشرCفة، لا أصحابه قبور وكانت

العرصة ببطحاء مبطوح م مسن وسلم عليه الله صلى فقبره صاحبيه، وقبر

. صاحبيه قبر كان وهكذا مطين، ولا مبني لا الحمراء. بصخرة قبرCه ف تعر يريد من قبر يعلم وكان

فصل Cوإيقاد مساجد، Cالقبور اتخاذ عن وسلم عليه الله صلى الله رسول ونهى

إلى الصلاة عن ونهى فاعله، لعن حتى ذلك في نهيه واشتد عليها، رج الس

304

لا أن هديه وكان القبور Cزورات ولعن عيدا، قبره يتخCذوا أن أمته ونهى القبور،

د Cمساج خذ تت بحيث تعظم ولا عليها ويتكأ عليها، يجلس وألا وتوطأ، القبور تهان

. وأوثانا أعيادا وتتخذ وإليها، عندها فيصلىفصل

القبور زيارة في وسلم عليه الله صلى هديه فيعليهم، والترحم لهم، للدعاء يزورها أصحابه قبور زار إذا كان

أن وأمرهم لهم، وشرعها لأمته، سنها التي الزيارة هي وهذه لهم، Cوالاستغفار

(( : ا وإن CمCين، والمسل Cين المؤمCن مCن الديار أهل عليكم السلام زاروها إذا يقولوا

.)) العافCية ولكم لنا ه الل نسأل لاحCقون، Cكم ب ه الل شاء إنالصلاة عند يقوله ما جنس مCن زيارتها، عند ويفعل يقول أن هديه وكان

. دعاء إلا المشركون فأبى والاستغفار ،C والترحم CعاءCالد من الميت، على

به، والاستعانة الحوائج، وسؤاله به، الله على Cقسام والإ به، Cشراك والإ الميت

وإحسان توحيد هدي فإنه وسلم، عليه الله صلى هديه بعكس إليه، ه والتوج

ثلاثة وهم الميت، وإلى نفوسهم، إلى وإساءة شرك هؤلاء وهدي الميت، إلى

أوجب: عنده الدعاء ويرون عنده، أو به، يدعوا أو الميت، يدعوا أن إما أقسام

عليه الله صلى الله رسول هدي تأمل ومن المساجد، في الدعاء من وأولى

. التوفيق وبالله الأمرين بين الفرق له ن تبي Cه، وأصحاب وسلمفصل

)... يتبع)@

مCن يكن ولم الميت، Cأهل تعزية وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

بدعة هذا وكل غيره، ولا قبره عند لا القرآن، له ويقرأ للعزاء، يجتر أن هديه

. مكروهة حادثة : والاسترجاع، لله، والحمد الله، بقضاء والرضى السكون هديه من وكان

حلق أو والنياحة، بالندب صوته رفع أو ثيابه، المصيبة لأجل خرق ممن ويبرأ

. شعره لها

305

الطعام يتكلفون لا الميت أهل أن وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

أعظم من وهذا إليهم يرسلونه طعاما لهم الناس يصنع أن أمر بل للناس،

بمصابهم شغل في فإنهم الميت، أهل عن Cوالحمل يم، والش الأخلاق مكارم

. الناس إطعام عنينهى كان بل الميت، نعي ترك وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

: إذا الناس أهله به يعلم أن حذيفة كرCه وقد الجاهلية، عمل مCن هو ويقول عنه،

. : النعي من يكون أن أخاف وقال ماتفصل

ه الل أباح أن الخوف، صلاة في وسلم، عليه الله صلى هديه من وكان

وقصر والسفر، الخوف اجتمع إذا وعددCها الصلاة Cأركان قصر وتعالى سبحانه

لا خوف كان إذا وحدها الأركان وقصر معه، خوف لا سفر كان إذا وحده العدد

في الحCكمة تعلم وبه وسلم، عليه الله صلى هديه من كان وهذا معه سفر

. والخوف الأرض في بالضرب الآية في القصر تقييدالعدو كان إذا الخوف، صلاة في وسلم عليه الله صلى هديه من وكان

ثم جميعا، ويكبرون ر ويكب خلفه، كلهم المسلمين يصف أن القبلة، وبين بينه

بالسجود ينحدCر ثم معه، جميعا ويرفعون يرفع ثم جميعا، فيركعون يركع

من فرغ فإذا العدو، ه Cمواج المؤخر الصف ويقوم خاصة، يليه الذي والصف

ثم سجدتين، قيامه بعد المؤخر الصف سجد الثانية، إلى ونهض الأولى، الركعة

لتحصل مكانهم الأول الصف وتأخر الأول، الصف مكان إلى فتقدموا قاموا،

عليه الله صلى النبي مع الثاني الصف CيدرCك ول للطائفتين، Cالأول الصف فضيلة

في السجدتين معه الأول أدرك كما الثانية، الركعة في السجدتين وسلم

غاية وذلك لأنفسهم، قضوا وفيما معه، أدركوا فيما Cالطائفتان فتستوي الأولى،

للتشهد، جلس فإذا مرة أول صنعوا كما الطائفتان صنع ركع، فإذا العدل،

. جميعا بهم فيسلم التشهد، في ولحقوه سجدتين، المؤخر الصف سجد : فCرقة CرقتينCف يجعلهم تارة كان ه فإن القبلة، جهة غير في العدو كان وإن

تنصرCف ثم ركعة، الفرقتين إحدى معه فتصلي معه، تصلي وفCرقة العدو، بإزاء

306

فتصلي هذه، مكان إلى الأخرى وتجيء الأخرى، الفرقة مكان إلى صلاتها في

. Cمام الإ سلام بعد ركعة ركعة طائفة كل وتقضي تسلم، ثم الثانية، الركعة معهوتقضي الثانية، إلى يقوم ثم ركعة، الطائفتين بإحدى يصلي كان وتارة

معه فتصلي الأخرى، الطائفة وتأتي ركوعه، قبل وتسلم واقف، وهو ركعة هي

في ينتظرها وهو ركعة فقضت قامت، التشهد، في جلس فإذا الثانية، الركعة

. بهم يسلم تشهدت، فإذا التشهد،الطائفة وتأتي قبله، فتسلم ركعتين، الطائفتين بإحدى يصلي كان وتارة

ولهم أربعا، له فتكون بهم، ويسلم الأخيرتين، الركعتين بهم فيصلي الأخرى،

. ركعتين ركعتينالأخرى، وتأتي بهم، ويسلم ركعتين، الطائفتين بإحدى يصلي كان وتارة

. صلاة طائفة بكل بهم صلى قد فيكون ويسلم ركعتين، بهم فتصليشيئا، تقضي ولا فتذهب ركعة، الطائفتين بإحدى يصلي كان وتارة

ولهم ركعتان، له فيكون شيئا، تقضي ولا ركعة، بهم فيصلي الأخرى، وتجيء

. بها الصلاة تجوز كلها الأوجه وهذه ركعة، ركعة : به فالعمل الخوف، صلاة أبواب في يروى حديث كل أحمد Cمام الإ قال

جائز. : : قلت الأثرم وقال جائزة، ها كل فيها، تروى سبعة، أو أوجه ستة وقال

: واحدا تختار أو موضعه، في حديث كل ها، كل بالأحاديث تقول الله عبد لأبي

. : : أن جوز أنه هذا، وظاهر فحسن ها، كل إليها ذهب من أقول أنا قال منها؟

عباس، ابن مذهب وهذا شيئا، تقضي ولا ركعة، ركعة معه طائفة كل تصلي

وإسحاق والحكم، وقتادة، والحسن، ومجاهد، وطاووس، الله، عبد بن وجابر

:)) (( . ذلك، جواز يقتضي أحمد كلام وعموم المغني صاحب قال راهويه بن

. ينكرونه وأصحابناترجع أخر، صCفات الخوف صلاة في وسلم عليه الله صلى عنه روى وقد

بعضهم ذكرها وقد ألفاظCها، بعض اختلف وربما أصولها، وهذه هذه إلى كلها

: والصحيح صفة، عشرة خمس نحو حزم بن محمد أبو وذكرها صفات، عشر

307

وجوها ذلك جعلوا قصة، في الرواة اختلاف رأوا كلما وهؤلاء أولا، ذكرناه ما

. . أعلم والله الرواة اختلاف من هو وإنما وسلم، عليه الله صلى النبي فعل من

308