9
الث ئي الث لقضا المؤتمر ا ق أعمالط ادات ستعد ل ا ستكما ام، نة بيت مدي في2009 وز 29 عقده بتاريخنوير اؤل اق أعماط تهاادالث استعدلثائي القضار المؤرية لجنة التحضيلت ال استكملم.وينعقدعئل ادني ووساجتمع ات اسامة ومؤسكوسة والرئاسة ا عن مؤسثللقضاة وفة اثة أيام، بحضور كااله مدة ثستمر أعم وتد، فريد القاضيلي ا معالقضاة مع لً فتتاح لقاءى جلسة ا إضافة إل، وسيشمللسيادةوان استقل عنء القضااوانت عن رؤ اساءلة، والنزاهة واقضاء وفاعليتهلية التعلقة باستقواضيع ا العديد من اى. كما يتناولعلء القضا، رئيس مجلس اعلياكمة ال رئيس اراتيجيةلقضائي، وإستة، والتدريب القضائيم احكا تعزيز اني فيكتب الف، ودور اتهاكم وإدارااسة، ومرافق اأسة، وتعزيز اافي والشفعلى، وعرضء القضاجلس ا ميةعسة السياجلس، وات عمل انظمة لتحدياائح والوبة الستجامة، ومدى القادعوام القضاء ل مجلس البيانئية، والقضالسلطة اية لستقبلت اتطلعا الر حولؤخير من ا اليوم اد في فريد القاضيلي ا. وسيتحدث معا2 مج ميزان لبرنا.USAID كيةمريلة التنمية ال من وكاموون القاندة اشروع نظام لسيا من مقد بدعم سيعلقضائير اؤر. يذكر أن المؤتامي ل ا2010 - آب صفحة16 )5( د العدني...خطواتفلسطي ءال لقضا ا التطوير لبناء وثة في ا حثيهدافعظم ايق معلى بتحقء القضاح مجلس ا عوام راتيجية لست في خطته اي وردتنشطة الت وال وحدةجلس ومن خشر ا، وبا2010 2008 ثة الثعوام ل راتيجية است خطةاد بإعديط التخطدافه،يق أه السعي لتحقجلسدمة، حيث سيواصل القا اقيقه. ا ً ه، وتعزيزا إليا وصل ً قا انطذهلقضائي في هعمل اتتبع لتطور ال شك أن ا امة أمتراكم القضاياحظ أن مشكلة ا رحلة ي احظ أن ، ويً فشيئاً شيئاشياكم آخذة بالت اها فيصل فيكم يتم الفاي تأتي إلى ا التلقضايا الاكم خم ات أماي تراكم التلقضايال، وات معقو وقَ جابياس ذلك اي، وانعكصل فيهاجري الفنتفاضة ي ااكم.م القضايا أماد ا بانخفاض عداكم حاليا زال يواجه ا كبر الذي إن التحدي اعود تأخير ي، والتية أمامهاتراكمئية انا القضايا هو اة بالقضاء،ق ذات عغالبها ليست بى عوامللبت فيها إل اكمة، أو تغيبت ايابة عن جلسا تغيب شهود الن مثلكمة، وغير إلى اتهمر ا صعوبة إحضا، أوام اوع منر في هذا النت السيتي جعل العوامل ذلك من الاصل في نسبة التقدم ا رغم زمبطأ من اللقضايا أ اق يواصللسيا، وفي هذا القضاياذه اصل في ه الفلتغلب على زمة لت الياء البحث عن القضا مجلس الهيئاتد اة عدات زيادليذه اشكلة، ومن هذه ا هعمل، واللقضاياوع من اي تنظر في هذا النئية التلقضا ااكمة.ت اى جلسار الشهود إلحضا على اً قضائية تشكل عامطة السل شك أن إدارات ال يره، وأخذت علىتطولقضائي وعمل افيز ال فيً هما موض بهئي والنهلقضاعمل اى رفع شأن ال علعمل ال عاتقها دائرة التفتيشه، فقد أعدتاديتيق حيقع كفايته و ورفمدتئي، واعتلقضالتفتيش ا لً مكثفاً لقضائي برنامجا ااعتباره أجدى منحيان ب كثير من اجائي في التفتيش الف إلى ميداننزول اللمفتشتيح لنه ي, ش الدوري التفتيعنيةكمة اظف أو اوضي أو القام امل بدون إع الع رست هذا النوعر، ومابق إنذاتفتيش عليها، ودون سا بالستئنافح والبداية واصلكم التفتيش على محا من ال فيوظفة والقضادة السادى التزام ا رف على ملتع ل طلباتهم بتسهيلنية، ومدى التزاملقانو القواعد ا تطبيقفاجئة ا راتلزيا رت اجابة لها، وتكرست وا راجع اكم في ذات الشهر.ا أو أكثر لبعض ا مرت العديد منلقضائية التدريب ا نفذت دائر كماة، حيث استهدف مختلفتة في مجابينشطة التدري ا سواء، حد على والقدامىدد القضاة ا التدريبوضوعاتوعة من اجمتدريب على ممج ال وأشتمل برنائي. وفي هذالقضاعمل ايم الة في صملهامنونية القا اعلىء القضاى أن مجلس اشارة إل بد من ا لسياق اعهدقة مع اوق بالع غير مسبً تعاونان يشهد ا يقتصردوار، وني وتكامل بافلسطيئي اللقضا اك برامجيا بل هناجري محل على ما يلقضائي التدريب ااهد قضائية عربية خاصةذها في مع تنفيجري تدريب ينطقي فيتداخل ا شك أن ال . اليمن ردن وفي في ا، دفع مجلسداري اوظفة والقضا اعمل ب اللخامسر السنوي ا التقريمناسبة صدورمة الرئيس بمة وجهها لفخا في كلعيدخـل تشريا يدعو لتعلي رئيس المحكمة ال لقضـاء ت ا جهة بعـض تحديا لمواعلى،ء القضا، رئيس مجلس اعلياكمة الد، رئيس ا فريد القاضيلي اا معا دعتجراء بعض التعدي فلسطينيةة الوطنية السلط، رئيس الحمود عباسمة الرئيس م فخاف أمامه. وقالي تق التحدياتني في مواجهة بعض التفلسطيء اللقضاعدة اسا عية التشري التقريرناسبة صدور مة الرئيسا في رسالة وجهها إلى فخاعليكمة ال رئيس ا معالي رؤية الدعوىقضائية علىثية الت الثلهيئاد اعتمائية إن القضالسلطة اامس ل السنوي اام أطراف الدعوى من القضائي بتعاونعمل اط ال رتباحكمة البداية، واة في مدني اي فيدر الوظيفلكاد امن، وقلة عد وأجهزة ابطة العدليةلضامة، والعابة النياء ا وأعضايها مجلس يصبو إل التي زاتايق اق ل دونو ا، ومعيقاتدي قضاء تشكل ال ومثابرة وفقاام باهتمحديات والتلصعوباتذه ايل هجري لتذلعمل ي راتيجية، ومع هذا فإن الستعلى وفق رؤيته اء القضا اه.بينة أعمور ابعض اتعلقة بنونية القا وص ا النصتعديل، لعياتشريمر تدخ، إذ قد يتطلب ااتنامكان بليغاتكم ودوائر التام اجراءات لدى أقيل ااد دل بالقضايا، وإعدفصللقضاء بال التي حققها زات االيه الى ا وأشار معا2010 وعام2009 ت عام منجزامة. وأضاف أنصوطلة أطراف اا كبيرة من إلى درجةد اوجبها والتيعدلتب اللتنفيذ، وكا وا إلىوصولللتي نبذلها لهود اج ا نتاي جاءتند، والتساداري ادر الكائي والقضاز اهالموس في أداء ا م تشير إلى حدوث تقدملا نسعى خن إنً ن. مضيفا من كتبة ومحضريعاونيهملقضاة ومتق ا على عا يقع الذيفعال الدؤوب العمل الللسامية من خهداف ا اون.لقاندة الة وسيالة العدايق رسالتنا، رسالقضائية لتحقير اعاير أعلى اة وفي إطا بإرادة قويدم، والرقي زيد من التق، إلى ا2010 عامية، وحرص فخامته على مبادئلقضائسلطة اد ال في إسنامة الرئيس زه في دور فخاد عن اعتزا فريد القاضيلي ابر معا وع إلى دعمك نتطلع ذلكللستثمار، وقالئم لخ اناقدم، وتهيئة التجتمع، كضمانة لار في استقرمن وايق ا العدالة لتحق.ئما داعلى كما عودتناء القضا راتيجية مجلس ا استدتهاة وفق رؤية حدلقضائي ا سلطتنالحاليم العاول من ا النصف ال إلى ما أنجز خستناد ا المفصولة اردة و الو لقضايا د اصل تقدمها في عد البداية تواصلح و كم ال محاموع ف�صول اموع الواردصل ق�صايا ف� ال�صرد ق�صايا وا ال�صاكم ف�صل البدايةاكم وارد البدايةاكم ف�صل�صلح الاكم وارد�صلح ال74303 69292 48421 48413 4298 4195 21584 16684 للقضايا خجموع ا م2010 ن عامول م النصف ا64520 53915 36996 36943 3884 3809 23640 13163 للقضايا خجموع ا م2009 ن عامول م النصف ا62327 57680 38013 37996 3690 3473 20624 16211 للقضايا خجموع ا م2009 ن عاملثاني م النصف اد إلى أن عد2010 اليم العاول من ا النصف اللشمالية خت اافظاة في اح والبدايصلكم اللتي قدمتها محات اعطيا تشير اتي فصلتها. اللقضاياد ااكم في عدتقدم ا، كما توالي في تقدمى التث عللثالم العا زالت ل اكمي ترد ا التلقضايا اضية مقابل ق69292 مقداره مااكمذه ا الواردة إلى هلقضاياد اعلى، بلغ عدء القضادى مجلس اتوفرة لت المعطيا لً فوفقااكم فصلت اته. كمام ذالعاول من اي النصف ا قضية وردت ف53915اضي، وم العاي من الثاني النصف ا قضية وردت ف57680 64520 الي، وم العاول من ا النصف ال قضية فصلت خ62327 ضية مقابل ق74303 اليم العاول من ا النصف ال خلقضايا فصل ا، وأن معدلد تقدمكم البداية قاز محاتها أن إءات ذاحصام. وأبرزت العاي من الثاني النصف ا قضية فصلت فاضي.م العاي من الثاني النصف ا فصلها ف قضية37996 ضية مقابل ق48413 لموسة، فقد فصلت بصورة مها تقدمنظورة أمام اكم، والىام اة أماتراكم القضايالة تراكم التغلب على مشكلقضاة لدة السا ا يبذلهاهود التي إلى ا بالقضايافصل ويرجع تقدم اللقضائي.عمل اى ال علً جابيا انعكست ايئي والتيلقضاعمل اية ال زيز فاعلى لتععلء القضا مجلس ا ينفذها التيجراءات اخيرة التتمة، الصفحة ا

5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

®¥©2آب - 2010 - العدد )5( œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

1

1 ©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

≤∞±∞ ≠ —«–¬W×H� ±≤©¥® œbF�«

w???????????????????????�«c????????????????????�œb??????F??????�«

¥ ’∏ ’±∞ ’±± ’ WL²²�«

w½U¦�« Âu¹ ¡U�� œö'« b¹d� —UA²�*« Èœ√WO½u½UI�« 5LO�« ¨≤∞∞π ÂUF� ‰Ë_« Êu½U� s�WLJ×LK� U�Oz— ”U³Ž œuL×� fOzd�« ÂU??�√

ÆvKŽ_« ¡UCI�« fK−* U�Oz—¨UOKF�«U�uÝd� ”U³Ž œuL×� fOzd�« —b�√ b�Ëœö'« b¹d� —UA²�*« 5OF²Ð wCI¹ UOÝUz—¡UCI�« fK−* U�Oz—¨ UOKF�« WLJ×LK� U�Oz—

UHKš p??????????�–Ë ≤∞∞πر≤ر a??¹—U??²??Ð v??K??Žô«

5D�K� w� UOKF�« WLJ�LK� U�Oz— œö'« b�d� —UA��*«

bŽUI²�« v�« qOŠ« Íc�« —«dý uЫ v�OŽ w{UIK�ÆWO½u½UI�« bŽUI²�« sÝ tžuKÐ bFÐ

WO�uI(«  UOB�A�« bŠ« œö'« d³²F¹Ë‰bFK� «d???¹“Ë qGý Ê« t??� o³Ý YOŠ …“—U??³??�«fOzdK� «—UA²�� rŁ WOMOD�KH�« WDK��« w�Èb� vKŽ qLŽ bI� p�– q³�Ë WO½u½UI�« ÊËRAK�

Æw�U×L� œuIŽw� tKLŽ œö???'« b??¹d??� w??{U??I??�« d??ýU??ÐË

b�«uð b??�Ë ¨UOKF�« WLJ;« dI� w??� t³²J�œu�Ë œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� V²J� v�≈r�U×�Ë UOKF�« WLJ;« …U??C??� s??� …b??¹b??Žt²¾MN²� `??K??B??�«Ë W???¹«b???³???�«Ë ·U??M??¾??²??Ýù«¨rNLŽœ s??Ž dO³F²K�Ë ¨b???¹b???'« V??B??M??*U??Ðw??zU??C??I??�« r??�??'« p??ÝU??9 v??K??Ž b??O??�Q??²??�«ËUN�Oz—Ë WOzUCI�« …—«œù« ‰uŠ rN�UH²�«Ë

Æb¹b'«

oI� wMOD�KH�« ¡UCI�«sJ�  «“U$ù« s� dO�J�«

Îö�u� ‰«“ U� o�dD�«w� ÎW??�U??š ¨W??O??K??;« Âö???Žù« q??zU??Ýu??� l³²²*«l²L²¹ w²�« WI¦�« r−×Ð dFA¹ ¨ U�“_«  U�Ë√ÎöI²�� ΡUC� Á—U³²ŽUÐ ¨wMOD�KH�« ¡UCI�« UNШ…d??O??š_« «u????Ž_« ‰ö??š qJý YOŠ ÎU??N??¹e??½Ëœö³�« UNÐ  d??� w²�« ·Ëd??E??�« WÐuF� r??ž—Ëw�Ë ¨ U¹d(«Ë ‚uI(« W¹ULŠ w� ÊU�√ ÂUL�

ÆlL²−*« w� WMO½QLD�«Ë s�_« oOI%w� r??�U??;« ¡«œ√ UNÐ r??�??ð« w??²??�« WOKŽUHK� ÊU???�ËU¹UCI�« pKð ¡«u??Ý ¨5MÞ«u*« U¹UC� w� qBH�«rNðUŽ«eMÐ Ë√ ¨rN�H½√ 5MÞ«u*«  UŽ«eMÐ WIKF²*«—uNL'« WIŁ e¹eFð w� dO³� dŁ√ W�Ëb�«  «—«œ≈ l�tłuð œU????¹œ“« ‰ö???š s??� ¨wMOD�KH�« ¡U??C??I??�U??ÐWOLÝd�«  U??N??'« «e??²??�«Ë ¨r�U×LK� 5??M??Þ«u??*«

Ær�U;«  «—«d� cOHMðË Â«d²ŠUÐ Èdš_« U�ÝR� w� WLOEŽ  «“U$« s� oI% U� Ê≈W¹«bÐ w¼ qÐ ¨o¹dD�« W¹UN½ wMF¹ ô ¡UCI�«WDK��«  U�ÝR� vKŽ Vłu²¹ w²�« o¹dD�«s� bÐ ô V½U'« «c¼ w�Ë ÆUNO� dO��« WOzUCI�«wzUCI�« d¹uD²�« WDš ·«b¼√ cOHMð WK�«u�¨≤∞±∞ ÂU??Ž W¹UN½ l� U¼cOHMð ¡UN²½« l�u²*«oOI% w??� WO−Oð«d²Ýù« UN²¹ƒ— WK¦L²*«Ë‚uI(« vKŽ ÿU??H??(«Ë w??½u??½U??I??�« —«d??I??²??Ýô«‰ö??š s???� s??Þ«u??L??K??� W???O???ÝU???Ý_«  U????¹d????(«Ë‰öI²Ý« vKŽ ÿUH(« l� W�œUŽ WL�U×� ÊUL{fK−� fOz—  UNłuð l� WL−�M*«Ë ¨¡UCI�«¨œö??'« b¹d� w{UI�« w�UF� ¨v??K??Ž_« ¡UCI�«

∫WO�U²�« ·«b¼_« oOIײРp�–Ël� WOK�UJ²�«  U�öF�« d¹uDðË rOEMð ∫ÎôË√

ÆWOFL²−*«Ë WOLÝd�« W�«bF�«  U�ÝR�Ϋ—Ëœ VFK¹ v??K??Ž_« ¡UCI�« fK−� Ê√ p??ý ô¨WOzUCI�« WDK��« —u???�√ dOO�ð w??� ÎU??¹œU??¹—·«d??Þ√ w�UÐ l??� U???¼—Ëœ w??� q�UJ²�« oOI%ËWÐUOM�« ’uB)« tłË vKŽË ¨W�«bF�« ŸUD�5???�U???;« W???ÐU???I???½Ë ‰b????F????�« …—«“ËË W???�U???F???�«d??z«Ëb??�«Ë  UŽUDI�« Ác??¼ qLF� U??* W??Þd??A??�«Ë¨‰bF�« oOI%Ë ¡UCI�« œUMÝ≈ w� WOL¼√ s�

∫WO�U²�«  «uD)« ‰öš s� r²¹ p�– oOI%Ës� v???K???Ž_« ¡U??C??I??�« f??K??−??� —Ëœ q??O??F??H??ð ƱÊUL{Ë ¨tðU�Kł œUIF½« ÂUE²½« ÊUL{ ‰öšw� Êu½UI�« rJ×Ð …œułu*« t�«dÞ√ q� W�—UA�ÂUF�« VzUM�« ’uB)« tłË vKŽË tðU�KłU* ¨‰bF�« …—«“Ë qO�uÐ WK¦2 ‰bF�« …—«“ËË U�ÝR� 5Ð W�öF�« e¹eFð w� dŁ√ s� p�c�…—«“ËË W??�U??F??�« WÐUOM�«Ë WOzUCI�« WDK��«e¹eFðË ¡UCI�« —Ëœ qOFHð w� r¼U�¹Ë ¨‰bF�«

Æt�öI²Ý«

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U??$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

WO�U��«W�HB�«w�

i???I???M???�« W???L???J???�???�  «—«d?????????????� s??????� W???B???K???�???�???�???� W????O????�u????�U????� ∆œU??????�??????�W??????????�—Ëb??????????�«  ôU??????????????�u??????????????�« V?????????�u?????????0 b??????O??????H??????�??????�??????*«w?????{«—_« …d???z«b???� q??O??�??�??�??�« r??�??� r???� U???� ÎU??J??�U??� b??F??� ôp???K???1 ô U?????L?????� Ád?????O?????G?????� ‰“U???????M???????�???????�« l????O????D????�????�????� ôËq???O???�???�???�???�U???� ô≈ X?????�?????�?????� ô W?????O?????J?????K?????*« Ê√ U???????*U???????�

µ W�

H�

`��H� vK�_« ¡UCI�« fK��w??zU??C??I??�« w?????�ö?????�ù« e????�d????*«

w� Êu�—UA� UOKF�« WLJ;« s� …UC�UO�O� w� W�—u��b�« f�U�*« d9R�

WIK� rEM� wzUCI�« V�—b��«WOLKF�« W�œ_« ‰u� WO�«—œ

ÆwzUCI�« w�öŽù« e�d*« `²²H¹ œö'« b¹d� w{UI�«

استكمال الاستعدادات لإطلاق أعمال المؤتمر القضائي الثالثاستكملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر القضائي الثالث استعداداتها لإطلاق أعمال المؤتمر المنوي عقده بتاريخ 29 تموز 2009 في مدينة بيت لحم،

وتستمر أعماله مدة ثلاثة أيام، بحضور كافة القضاة وممثلين عن مؤسسة الرئاسة والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.وينعقد

المؤتمر تحت عنوان “القضاء المستقل عنوان السيادة”، وسيشمل إضافة إلى جلسة الافتتاح لقاء للقضاة مع معالي القاضي فريد الجلاد،

رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى. كما يتناول العديد من المواضيع المتعلقة باستقلالية القضاء وفاعليته، والنزاهة والمساءلة

والشفافية، وتعزيز المأسسة، ومرافق المحاكم وإداراتها، ودور المكتب الفني في تعزيز الأحكام القضائية، والتدريب القضائي، وإستراتيجية

مجلس القضاء للأعوام القادمة، ومدى استجابة اللوائح والأنظمة لتحديات عمل المجلس، والسياسة الإعلامية لمجلس القضاء الأعلى، وعرض

لبرنامج ميزان 2. وسيتحدث معالي القاضي فريد الجلاد في اليوم الأخير من المؤتمر حول التطلعات المستقبلية للسلطة القضائية، والبيان

.USAID الختامي للمؤتمر. يذكر أن المؤتمر القضائي سيعقد بدعم من مشروع نظام لسيادة القانون الممول من وكالة التنمية الأمريكيةالعدد )5(16 صفحةآب - 2010

القضاء الفلسطيني... خطوات حثيثة في البناء والتطويرنجح مجلس القضاء الأعلى بتحقيق معظم الأهداف

للأعوام الإستراتيجية خطته في وردت التي والأنشطة

وحدة خلال ومن المجلس وباشر ،2010 – 2008

الثلاثة للأعوام استراتيجية خطة بإعداد التخطيط

القادمة، حيث سيواصل المجلس السعي لتحقيق أهدافه،

انطلاقا مما وصل إليه، وتعزيزا لما تم تحقيقه.

هذه في القضائي العمل لتطور المتتبع أن لا شك

أمام المتراكمة القضايا مشكلة أن يلاحظ المرحلة

أن ويلاحظ فشيئا، شيئا بالتلاشي آخذة المحاكم

في فيها الفصل يتم المحاكم إلى تأتي التي القضايا

وقت معقول، والقضايا التي تراكمت أمام المحاكم خلال

ايجابيا ذلك وانعكس فيها، الفصل يجري الإنتفاضة

بانخفاض عدد القضايا أمام المحاكم.

إن التحدي الأكبر الذي لا زال يواجه المحاكم حاليا

هو القضايا الجنائية المتراكمة أمامها، والتي يعود تأخير

البت فيها إلى عوامل ليست بغالبها ذات علاقة بالقضاء،

مثل تغيب شهود النيابة عن جلسات المحكمة، أو تغيب

المحامين، أو صعوبة إحضار المتهمين إلى المحكمة، وغير

ذلك من العوامل التي جعلت السير في هذا النوع من

القضايا أبطأ من اللازم رغم التقدم الحاصل في نسبة

يواصل السياق هذا وفي القضايا، هذه في الفصل

على للتغلب الازمة الآليات عن البحث القضاء مجلس

الهيئات عدد زيادة الآليات هذه ومن المشكلة، هذه

القضائية التي تنظر في هذا النوع من القضايا، والعمل

على احضار الشهود إلى جلسات المحاكمة.

عاملا تشكل القضائية السلطة إدارات أن شك لا

مهما في تحفيز العمل القضائي وتطويره، وأخذت على

عاتقها العمل على رفع شأن العمل القضائي والنهوض به

ورفع كفايته وتحقيق حياديته، فقد أعدت دائرة التفتيش

واعتمدت القضائي، للتفتيش مكثفا برنامجا القضائي

التفتيش الفجائي في كثير من الأحيان باعتباره أجدى من

التفتيش الدوري ,لأنه يتيح للمفتشين النزول إلى ميدان

العمل بدون إعلام القاضي أو الموظف أو المحكمة المعنية

بالتفتيش عليها، ودون سابق إنذار، ومارست هذا النوع

والاستئناف والبداية الصلح محاكم على التفتيش من

القضاة والموظفين في السادة التزام للتعرف على مدى

تطبيق القواعد القانونية، ومدى التزامهم بتسهيل طلبات

المفاجئة الزيارات وتكررت لها، والاستجابة المراجعين

مرتين أو أكثر لبعض المحاكم في ذات الشهر.

من العديد القضائي التدريب دائرة نفذت كما

الأنشطة التدريبية في مجالات مختلفة، حيث استهدف

سواء، حد على والقدامى الجدد القضاة التدريب

الموضوعات التدريب على مجموعة من برنامج وأشتمل

هذا القضائي. وفي العمل في صميم الهامة القانونية

السياق لا بد من الإشارة إلى أن مجلس القضاء الأعلى

المعهد مع بالعلاقة مسبوق غير تعاونا الآن يشهد

يقتصر ولا بالأدوار، وتكامل الفلسطيني القضائي

التدريب القضائي على ما يجري محليا بل هناك برامج

تدريب يجري تنفيذها في معاهد قضائية عربية خاصة

في الأردن وفي اليمن. لا شك أن التداخل المنطقي في

مجلس دفع الإداريين، والموظفين القضاة بين العمل

في كلمة وجهها لفخامة الرئيس بمناسبة صدور التقرير السنوي الخامس

رئيس المحكمة العليا يدعو لتدخـل تشريعي لمواجهة بعـض تحديات القضـاءالقضاء الأعلى، العليا، رئيس مجلس القاضي فريد الجلاد، رئيس المحكمة دعا معالي

فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية لإجراء بعض التعديلات

التشريعية لمساعدة القضاء الفلسطيني في مواجهة بعض التحديات التي تقف أمامه. وقال

معالي رئيس المحكمة العليا في رسالة وجهها إلى فخامة الرئيس بمناسبة صدور التقرير

السنوي الخامس للسلطة القضائية إن اعتماد الهيئات الثلاثية القضائية على رؤية الدعوى

الدعوى من المحامين أطراف بتعاون القضائي العمل البداية، وارتباط في محكمة المدنية

في الوظيفي الكادر عدد وقلة الأمن، وأجهزة العدلية والضابطة العامة، النيابة وأعضاء

مجلس إليها يصبو التي الانجازات تحقيق دون تحول ومعيقات تحديا، تشكل القضاء

القضاء الأعلى وفق رؤيته الاستراتيجية، ومع هذا فإن العمل يجري لتذليل هذه الصعوبات والتحديات باهتمام ومثابرة وفقا

لإمكاناتنا، إذ قد يتطلب الأمر تدخلا “تشريعيا”، لتعديل النصوص القانونية المتعلقة ببعض الأمور المبينة أعلاه.

التبليغات أقلام المحاكم ودوائر لدى دليل الإجراءات بالقضايا، وإعداد بالفصل القضاء التي حققها الى الإنجازات وأشار معاليه

والتنفيذ، وكاتب العدل والتي تم بموجبها الحد إلى درجة كبيرة من مماطلة أطراف الخصومة. وأضاف أن منجزات عام 2009 وعام 2010

تشير إلى حدوث تقدم ملموس في أداء الجهاز القضائي والكادر الإداري المساند، والتي جاءت نتاج الجهود التي نبذلها للوصول إلى

الأهداف السامية من خلال العمل الدؤوب الفعال الذي يقع على عاتق القضاة ومعاونيهم من كتبة ومحضرين. مضيفا إننا نسعى خلال

عام 2010، إلى المزيد من التقدم، والرقي بإرادة قوية وفي إطار أعلى المعايير القضائية لتحقيق رسالتنا، رسالة العدالة وسيادة القانون.

وعبر معالي القاضي فريد الجلاد عن اعتزازه في دور فخامة الرئيس في إسناد السلطة القضائية، وحرص فخامته على مبادئ

العدالة لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع، كضمانة للتقدم، وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وقال “لكل ذلك نتطلع إلى دعم

سلطتنا القضائية وفق رؤية حددتها استراتيجية مجلس القضاء الأعلى كما عودتنا دائما”.

استنادا إلى ما أنجز خلال النصف الأول من العام الحالي

محاكم الصلح والبداية تواصل تقدمها في عدد القضايا الواردة والمفصولةمجموع

المف�صول

مجموع

الوارد

ف�صل ق�صايا

ال�صير

وارد ق�صايا

ال�صير

ف�صل محاكم

البداية

وارد محاكم

البداية

ف�صل محاكم

ال�صلح

وارد محاكم

ال�صلح

74303 69292 48421 48413 4298 4195 21584 16684مجموع القضايا خلال

النصف الأول من عام 2010

64520 53915 36996 36943 3884 3809 23640 13163مجموع القضايا خلال

النصف الأول من عام 2009

62327 57680 38013 37996 3690 3473 20624 16211مجموع القضايا خلال

النصف الثاني من عام 2009

تشير المعطيات التي قدمتها محاكم الصلح والبداية في المحافظات الشمالية خلال النصف الأول من العام الحالي 2010 إلى أن عدد

القضايا التي ترد المحاكم لا زالت للعام الثالث على التوالي في تقدم، كما تتقدم المحاكم في عدد القضايا التي فصلتها.

فوفقا للمعطيات المتوفرة لدى مجلس القضاء الأعلى، بلغ عدد القضايا الواردة إلى هذه المحاكم ما مقداره 69292 قضية مقابل

57680 قضية وردت في النصف الثاني من العام الماضي، و53915 قضية وردت في النصف الأول من العام ذاته. كما فصلت المحاكم

خلال النصف الأول من العام الحالي 74303 قضية مقابل 62327 قضية فصلت خلال النصف الأول من العام الحالي، و 64520

قضية فصلت في النصف الثاني من العام. وأبرزت الإحصاءات ذاتها أن إنجاز محاكم البداية قد تقدم، وأن معدل فصل القضايا

المنظورة أمامها تقدم بصورة ملموسة، فقد فصلت 48413 قضية مقابل 37996 قضية تم فصلها في النصف الثاني من العام الماضي.

ويرجع تقدم الفصل بالقضايا إلى الجهود التي يبذلها السادة القضاة للتغلب على مشكلة تراكم القضايا المتراكمة أمام المحاكم، والى

الإجراءات التي ينفذها مجلس القضاء الأعلى لتعزيز فاعلية العمل القضائي والتي انعكست ايجابيا على العمل القضائي.

التتمة، الصفحة الأخيرة

Page 2: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(2 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

3

القضاء والنيابة العامة يختتمان مؤتمرا حول سير الدعوى الجزائية

لحم بيت مدينة في 2010/6/12 بتاريخ اختتم

الجزائية الدعوى يومين سير مدار على تناول مؤتمر

من عمل أوراق تقديم خلاله تم حيث المحاكم، أمام

“أسباب حول العامة النيابة وأعضاء القضاة قبل

تكدس القضايا الجزائية ووسائل العلاج”، حيث كان

محكمة رئيس الكيلاني أسامة القاضي المتحدثون،

براك، أحمد الدكتور العامة النيابة ورئيس طولكرم،

وحول “الإشكاليات التي تواجه سير الدعوى الجزائية”

من قبل القاضي محمود جاموس رئيس محكمة جنين،

قام كما جرار. سالم الاستاذ العامة النيابة ورئيس

قاضي المحكمة العليا رئيس دائرة التفتيش القضائي

الأستاذ عزمي طنجير، والنائب العام المساعد الأستاذ

المقدمة، الأوراق على بالتعقيب العويوي، الغني عبد

والتمهيد للمواضيع التي نوقشت في مجموعات العمل.

وخلال حفل افتتاحه للمؤتمر أكد القاضي فريد الجلاد رئيس

تطوير أن الأعلى، القضاء مجلس رئيس العليا، المحكمة

نظام إدارة القضايا من أهم أولويات مجلس القضاء الأعلى،

وأشار إلى أن سجلات المحاكم تظهر تحقيق إنجاز كبير في

فصل القضايا خلال الأشهر الأولى من العام 2010، وقال

إنه على الرغم من هذه الإنجازات فإنه لايزال أمام مجلس

القضاء الأعلى الكثير كي يقوم به.

وقال الجلاد إن العلاقة بين النيابة العامة والقضاء متميزة

ليست واحدة القضائية فالسلطة واحد، قانون ويجمعها

السلطة قانون حدد وقد شطرين، ذات وليست مجزأة

واختصاصات القضاء اختصاصات مواده في القضائية

النيابة، داعيا للابتعاد عن التداخل في الصلاحيات وإيجاد

تفاعل بين الجانبين، فالنيابة العامة هي طرف في دعوى أمام

المحكمة وهناك واجبات على جميع الأطراف تأديتها.

قاضيا بداية جدد يؤديان اليمين القانونية أمام رئيس المحكمة العليا وأعضاء مجلس القضاء الأعلى

مجلس القضاء الأعلى وجامعة بيرزيت يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في نشر المعلومات القانونية

النيابة القضاة وأعضاء يتبادل بأن أمله عن وعبر الجلاد

الدعوى الجزائية بما يحقق التي تعترض بحث الإشكالات

هي النيابة وواجبات العام، الحق تمثل فالنيابة العدل،

شيء على يدها تضع وعندما جزائية، دعوى كل دراسة

العام، النائب قبل من التحقيق على ويصادق فيه، تحقق

وهذا ورد في قانون المحاكمات الجزائية، و يجب أن يكون

محل اعتبار عند اتخاذ كل قرار.

في التوازن تحقيق في جميعا »مصلحتنا وأضاف

القضائية السلطة قانون يحددها التي الاختصاصات

تتم التي الاجراءات على والتركيز الجزائية، والمحاكمات

تامة ونزاهة، وفي بحيادية ملتزم فالقضاء الجلسة، داخل

القضاء هو فإن مجلس الطرفين، حال وجود أي خلل بين

مرجعية حل الخلافات كون النائب العام عضوا في مجلس

القضاء الأعلى«.

عضو القضائي وإيجاد التفتيش تفعيل يتم أن آمل وقال

استئناف محكمة قاضي درجة يوازي العامة النيابة من

أداء أعضائها العامة، وتشخيص النيابة للرقابة على عمل

التي تعتمد عليه سبل الترقية، وهناك من أسمع عنه كل خير

من النيابة، وأشار إلى أن القضاة ملتزمون بإعطاء صورة

حيث من القضائية السلطة في يعمل من كل عن صادقة

التزامه وأدائه.

إن المغني، أحمد المستشار العام، النائب قال جانبه من

الاحترام شيء متبادل بين أعضاء النيابة العامة والقضاة،

قطاع أن خاصة سامية رسالة يحملونها التي والرسالة

العدالة عانى كثيرا من الإهمال، مما أدى إلى تراكم القضايا

الجهاز في العاملين عدد زيادة الى ودعا المحاكم، أمام

الموارد، وتطوير العامة، والنيابة القضاء من القضائي

للتغلب على ظاهرة الاختناق القضائي، والتعاون للعمل على

تحقيق العدالة الناجزة. وأضاف المغني أن هذا اللقاء فرصة

عن والابتعاد بالقانون الالتزام علينا المشاكل، لحل جيدة

التعليمات، هذا محور المناقشات في المؤتمر، حضوركم اليوم

خير دليل على إرادتكم لحمل الرسالة لتوضع لبنة جديدة في

صرح العدالة في فلسطين.

الأوروربي الإتحاد بيرغر، ممثل كريستيان قال جانبه من

“يلعب القضاة والنيابة دورا مركزيا في النظام القضائي من خلال التزامهم بأعلى درجات المسؤولية فيما يتعلق باحترام

يمكن لا أنه إلا العامة والحريات الإنسان حقوق وحماية

تحقيق العدالة والإنصاف والقيام بالإجراءات المناسبة دون

بنظام المحاكم تزويد يعتبر حيث المناسبة الأدوات وجود

فعال لإدارة القضايا أحد أهم الأدوات”.

القضايا لمناقشة فرصة المؤتمر هذا يمثل بيرغر وأضاف

والإهتمامات المشتركة ومحاولة تحسين المحاكمات لتصبح

لتطوير بتقديم دعمنا أكثر عدالة وسلاسة وقال »سنستمر

نظام قضائي قوي وفاعل، يتمتع بالشفافية والذي يعتبر أحد

الأركان الرئيسية للدولة الفلسطينية المستقبلية«.

فراس د. سيادة، مشروع رئيس نائب قال جانبه من

ملحم، يعتبر دعم تطوير نظام إدارة القضايا واحدا من

الى جانب مجلس الذي سيعمل أنشطة مشروع سيادة

القضاء الأعلى ومكتب النائب العام على تطبيق توصيات

المؤتمر«.

النيابة العامة في ختام المؤتمر وعبر القضاة وأعضاء

بعدة خرج الذي المؤتمر بنجاح الكبيرة غبطتهم عن

بين العلاقة تنظيم في تساهم سوف هامة توصيات

القضاء والنيابة العامة، وإنهاء ظاهرة تكدس القضايا

على المجتمعون أجمع وقد المحاكم. أمام الجزائية

تشكيل لجنة متابعة لتلك التوصيات. كما تم الاتفاق على

عقد مؤتمر ثان بعد ستة أشهر لتقييم تنفيذ التوصيات

التي خرج بها المؤتمر.

القاضيان الموافق2010/5/24 الاثنيين يوم صباح أدى

السلام عبد أحمد الدين وعز فران، صالح خليل عصام

فريد الجلاد، رئيس القاضي أمام القانونية اليمين شاهين

وأعضاء الأعلى، القضاء مجلس رئيس العليا، المحكمة

المجلس بعد أن تم تعينهما قاضيي بداية.

رئاسي مرسوم 2010 أيار 19 بتاريخ صدر قد وكان

لمنظمة التنفيذية اللجنة عباس، رئيس محمود الرئيس عن

الفلسطينية الوطنية السلطة رئيس الفلسطينية، التحرير

محكمة قاضي بدرجة المذكورين القاضيين بتعيين يقضي

في الأعلى القضاء مجلس تنسيب على بناء وذلك بداية،

جلسته المنعقدة بتاريخ 21 نيسان 2010، بعد أن خاضا

بنجاح كامل اجراءت مسابقة تعين قضاة بداية في مرحلة

سابقة.

وقال القاضي فريد الجلاد أنه سيتم تهيئة القاضيين المعينين

ضمن برنامج تدريبي يهدف إلى دمجهما بالعمل القضائي،

مدونة قواعد بينها من عدة جوانب على سيركز والذي

السلوك المتعلقة بعمل القضاة.

وخاطب الجلاد القاضيين المعينيين “تهمنا الخبرة القضائية

كيف الدرجة بنفس يهمنا لكن للقاضي، القانونية والخبرة

يحافظ القاضي على سلوكه وأدائه، فالقضاة كلهم يسيرون

في نفس المركب، وأي مساس من أي قاض بشأن معين، يمس

العمل القضائي برمته”، مشيدا بكفاءة القاضيين المعينين.

من جانبه حيا القاضي اسحق مهنا، قاضي المحكمة العليا

كونفرنس، الفيديو نظام خلال من شارك والذي غزة، في

القاضيين المعينين، وتمنى لهما التوفيق في عملهما مشيرا

إلى أن مهنة القاضي ليست سهلة، فالقاضي هو الذي يحكم

بين خصمين، وعليه أن يكون على قدر المهمة.

يذكر أن جميع أعضاء مجلس القضاء الأعلى شاركوا

إلى جانب رئيس المحكمة العليا في أداء اليمين للقضاة

الجدد، وهم القضاة سامي صرصور نائب رئيس المحكمة

اسحق العليا، المحكمة قاضي سدر محمد العليا،

الفرا رئيس محكمة علي العليا، قاضي المحكمة مهنا،

استئناف محكمة رئيس الكخن حلمي غزة، استئناف

رام الله، طلعت الطويل رئيس محكمة استئناف القدس،

المستشار أحمد المغني النائب العام، وخليل كراجة وكيل

وزارة العدل.

الأعلى القضاء مجلس 2010 أيار 26 بتاريخ وقع

البيرة، مذكرة في القضائي الإعلامي المركز في

بين التعاون سبل لتعزيز بيرزيت، جامعة مع تفاهم

في الحقوق ومعهد العليا، المحكمة في الفني المكتب

الأحكام لنشر مشترك تعاون إيجاد أجل من الجامعة

من البيانات قاعدة على العليا، المحكمة عن الصادرة

خلال برنامج المقتفي الذي يمثل قاعدة قانونية للوصول

الفلسطينية. القضائية والأحكام التشريعات إلى

وعبر القاضي فريد الجلاد رئيس المحكمة العليا، رئيس

مجلس القضاء الأعلى عن فخر مجلس القضاء بالتعاون

مع جامعة لها تاريخ فلسطيني عريق مثل جامعة بيرزيت،

وقال إن توقيع مذكرة التفاهم هو حدث هام على صعيد

القضائية السوابق لأن القضائي، والبحث القضاء

الصفحات إثراء إلى يؤدي القانون، بما لتفسير مهمة

الإلكترونية لكل من موقع المقتفي، وموقع مجلس القضاء

الأعلى، وفي ختام كلمته عبر عن أمله بمزيد من التعاون

نبيل الدكتور شكر جانبه ومن والجامعة. المجلس بين

قسيس رئيس جامعة بيرزيت القاضي فريد الجلاد وجميع

العاملين في السلطة القضائية، على الجهد الذي يبذلونه

في سبيل تطبيق القانون، وتعزيز مبدأ سيادة القانون في

فلسطين. وقال إن مذكرة التفاهم تأتي كخطوة باتجاه تعزيز

العلاقة والمشاركة الفعالة ما بين القطاع العام والمؤسسات

الأكاديمية في فلسطين. وأشار قسيس إلى أنه سبق وأن

تم في العام 2004 توقيع مذكرة بين جامعة بيرزيت ومجلس

22000 بحوالي المقتفي تحديث إلى أدى مما القضاء،

حكم قضائي مفهرسة ومبوبة باستخدام أفضل الأساليب

التكنولوجية إضافة إلى ربطها مع حوالي 15000 تشريع

تمثل الإرث التشريعي والقضائي لفلسطين بجميع مراحله.

وعقب القاضي عماد سليم رئيس المكتب الفني على توقيع

إلى يؤدي المذكرة هذه توقيع إن قائلا التفاهم مذكرة

التحديث الدائم للصفحة الإلكترونية للأحكام القضائية الأمر

المعلوماتية إيصال في القضاء مجلس طموح يلبي الذي

كذلك القضاة، ويساهم المهتمين وخاصة القانوينة لجميع

وقضائية. قانونية كقاعدة المقتنفي برنامج تطوير في

ويذكر أنه وقع على المذكرة إلى جانب القاضي فريد الجلاد،

قاضي سليم عماد القــاضي قسيس، نبيل والدكتور

غـسان الفـني، والدكـتور المكتب العليــا، رئيــس المحكمة

في وشـارك الجامعة، في الحقوق معـهــد مدير فرمند

الإعـلام عن وسـائل القضـاة، وممثلـون مـن عـدد الحفل

ومؤسسات المجتمع المدني.

أنظر صفحة 11 من المجلة )تكدس القضايا الجزائية الأسباب ووسائل العلاج(، ورقة قدمت في المؤتمر

Page 3: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(4 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

5

هل أخطـأت الهيئـة المستقلـة في التعليـق على حـكـم قضائي؟

الدكتور الإداري القانون تعليق خبير تتعلق بمناقشة تلقيت دعوة لحضور ورشة عمل

من المفصولين المعلمين دعاوى رد العليا العدل محكمة قرار بخصوص الشطناوي علي

الوظيفة العمومية بسبب عدم الاختصاص، وحين توجهت إلى الورشة كانت من حيث الترتيب

والحضور أشبه بمؤتمر صحفي، إذ دعيت العديد من وسائل الإعلام لتغطية وقائع الورشة،

مناح اتخذت نقاشات وآراء الورشة خلال مباشرة، وجرت بصورة لبثها والبعض حضر

عديدة بعضها كان يتعلق بقرار المحكمة والبعض الآخر خرج عن الموضوع نصا وروحا.

المقدمة التي بدأ بها مفوض عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الورشة كانت متزنة،

بالقضاء واستقلاله وحياده. وفي لا يمس بما الورشة وهدفها، مسار أن تحدد وحاولت

جوانب متعددة أشاد المفوض العام بنزاهة القضاء الفلسطيني وقراراته، وبعد ذلك طلب من

أحد محامي الهيئة تقديم عرض لمضمون تعليق الشطناوي.

الجانب الذي يهمني في هذا المجال ليس ما خلص إليه التعليق بأن قرار الأغلبية في

هيئة المحكمة فيما يتعلق بقرار رد دعوى قضية المدرسين كان خطأ، وتأييده لقرار الأقلية،

فلا أحد يختلف أن القضاة قد يخطئون ليس في فلسطين فحسب، بل في كل أنحاء العالم،

والذي يقرر أن المحكمة أخطأت هو الهيئة القضائية الأعلى التي يتم التوجه إليها للطعن

بقرار المحكمة الأقل درجة، وقد بدأت العديد من قرارات محكمتي الاستئناف والنقض في

فلسطين بعبارة »أخطأت المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه«، وهذا لا يعيب المحكمة أو

النظام القضائي بل يعزز ثقة المتقاضين بالنظام القضائي ويشعرهم بتحقيق العدالة حتى

لو أخطأت هيئة المحكمة بقرارها. لكن بأي حال من الأحوال لا يجوز أن يعلق المحامون

والمتخاصمون على قرارات المحكمة لا ذما ولا مدحا، والكلمة الوحيدة التي تقال في مثل هذا

المقال نحترم قرار المحكمة.

هل هذا يعني أن القرارات القضائية منزهة عن التعليق عليها؟ الإجابة على ذلك قطعا لا.

فالقرارات القضائية يمكن التعليق عليها، لكن بضوابط، وهذه الضوابط حددها فقهاء القانون،

وأصبحت مساقات تدرس في كليات الحقوق في عدد من جامعات العالم، ومن الشروط التي

حددها الفقهاء، وهنا أقتبسها »أن يكون التعليق صادرا من شخص متخصص، وأن يتناول

حكما استنفدت طرق الطعن عليه، تفاديا لمظنة التأثير على قضاء الطعن، وألا يناقش التعليق

إلا المبادئ التي شيد عليها الحكم بناءه دون أدنى تعرض للهيئة التي أصدرته أو التفتيش

في خبايا النوايا أو مكنون الضمائر، وأن يتم التعليق من خلال مطبوعة قانونية متخصصة«.

لحقوق المستقلة الهيئة أن فحواها نتيجة إلى يصل جرى لما المتفحص

الإنسان استوفت شرط أن يكون التعليق قد صدر من شخص متخصص،

وراعت شكلا أن القضية قد استنفذت كل وسائل الطعن فيها، إلا أنها

لم تراعي ذلك ضمنا. فمقصد شرط أن تكون القضية قد استنفذت

كل وسائل الطعن هو عدم التأثير على قرار القاضي، وهنا مست

تتعلق أخرى قضايا هناك أن تعلم كونها المبدأ هذا الهيئة

أن شأنه من للتعليق ونشرها المحكمة، أمام الموضوع بنفس

يؤثر على قرار القضاة، وهذا يمس باستقلال القضاء، وبالتالي

وقعت بالخطأ، فأحد القضاة أبدى انزعاجه وقال أنا أحجم عن

المشاركة في أي هيئة تشكل لمناقشة باقي القضايا، فقد أصبح

لدي رأي قبل أن أنظر حتى في الملف، وبالتالي فقد أضر بتحقيق

العدالة نشر الرأي في وقت تنظر فيه قضايا مشابهة.

الإنسان المستقلة لحقوق الهيئة فيه خالفت الذي الآخر والجانب

مجلة في للتعليق نشرها عدم هو القضائية الأحكام على التعليق قواعد

قضائية متخصصة ولجوئها إلى نشر هذا التعليق خلال ورشة مفتوحة أمام وسائل

الإعلام، وتقديمها لمضمون هذا الرأي بطريقة مقتضبة حملت جوانب فهم مختلفة من قبل

أن أعتقد لا أمر الأحيان مشوهة، وهذا بعض في كانت صورته النقاش، في المشاركين

شخصا جليلا بمكانة الدكتور علي الشطناوي يقبل به، فهو للأمانة راعى من جانبه قواعد

التعليق العلمي على الحكم القضائي، لكن من استخدم هذا التعليق لم يراعي باقي الشروط

حين عرض الرأي.

علنية المحاكم، المتقاضين، وفلسفة نفوس في الطمأنينة العدالة هي تحقيق قواعد إن

هي تحقيق هذه الغاية، وهناك جوانب يجوز رقابتها والتحقق منها حتى نطمئن بأن لدينا

ضمانات مبدأ توفر مدى هو منه والتحقق رقابته يمكن ما وأبرز وعادلا، نزيها قضاء

كل على وجب الشرط هذا اختل فإذا تجري، التي المحاكمات كل في العادلة المحاكمة

الجهات الحريصة على استقلال القضاء الخروج إلى العلن والقول بصوت مرتفع وواضح

أن ضمانات المحاكمة العادلة ممسوس بها، ويجب التدخل لضمانها، ولا يشكل ذلك مسا

باستقلال القضاء.

كما أن العمل الإداري المواكب للعمل القضائي يجب أن يكون مفتوحا للرقابة والتعليق،

فهو ليس محصنا من التعليق كما هو الأمر بقرارات المحاكم، وفي هذا المجال يمكن مراقبة

إجراءات قصر أو وطول الجمهور، مع تعاملهم طريقة أو بعملهم، القضاة التزام مدى

التقاضي وغير ذلك من الإجراءات ما دام ذلك لا يستهدف الحكم القضائي. إن هذه الأمور

ليست منزهة عن التعليق كونها تتناول جوانب إجرائية، ولا تتعلق بالحكم القضائي.

عمل مجلس القضاء الأعلى ودوائره أيضا ليس محصنا عن المراقبة والتقييم، فهي دوائر

عمل إداري يمكن أن يقيم أداؤها ويقاس مدى مساهمته في تعزيز استقلال القضاء. كما أن

تعامل السلطات الأخرى مع السلطة القضائية أمر وجب مراقبته وتقييمه، خاصة فيما يتعلق

بتدخل السلطة التنفيذية بعمل القضاة، أو ممارسة ضغوط أو محاولة ممارسة ضغوط

على القضاة. إن مثل هذه التدخلات هي أعمال يجب التصدي لها بقوة

وحزم، كما يجب أن تراقب السلطة التنفيذية إن كانت توفر للسلطة

القضائية كل مقومات الاستقلال، وفي مقدمة ذلك موازنة مستقلة

كافية لكل احتياجات القضاء دون تدخل في شؤون القضاء.

حقوق مؤسسات مهمة هي الجوانب هذه مراقبة إن

نظام لدينا كان إن الحكم النهاية في ويمكننا الإنسان،

قضائي مستقل أم لا، وفي حال عدم توفر مثل هذا النظام،

التي الوسائل وبكل يطالب أن للمجتمع مشروعا يصبح

كفلها القانون بأن يكون لدينا قضاء مستقل.

أن التي يمكننا المجالات بين أن نميز علينا أن أعتقد

وبين وواضحة، متاحة وهي والقضاء المحاكم فيها نراقب

المجالات المحصنة والتي لا يجوز أن نقع فيها مثل التعليق على

الحكم القضائي، ما لم يكن تعليقا علميا التزم بكل الضوابط التي

ذكرناها سلفا.

يخالفون من بحق إجراءات لأي الأعلى القضاء مجلس لجوء عدم إن

الفلسطيني، القضاء أمر يحسب لصالح قرارات المحاكم، هو تعليقاتهم على القانون في

الذي أدرك منذ أن وقع مذكرة تفاهم مع مؤسسات المجتمع المدني أن هذه المؤسسات تشكل

عونا له في الدفاع عن استقلاله، وبالتالي قفزه عن ملاحقة بعض المخالفات القانونية الماسة

به يأتي في هذا السياق، وليس في أي سياق آخر.

قضية بخصوص العليا العدل محكمة قرار بعد نستخلصه أن يجب الذي الدرس

المدرسين، أن المطلوب هو قضاء إداري من درجتي تقاض، فبقاء القضاء كما هو من درجة

واحدة لا يمكن أن يحقق العدالة فيما لو أخطأ القضاة بقرارهم.

كما أن تحقيق العدالة لا يقتصر على القضاء فحسب، بل بإمكان الحكومة الفلسطينية

أن تعيد النظر في قرارات فصل المدرسين ما دام قرار المحكمة رد الدعوى لعدم الاختصاص

ولم يبحث بالموضوع فهي بذلك لم تلغي حقا لأحد ولم تثبته لأحد.

اإن

عدم لجوء مجل�س

الق�صاء الأعلى لأي اإجراءات بحق

من يخالفون القانون في تعليقاتهم على

قرارات المحاكم، هو اأمر يح�صب ل�صالح الق�صاء

الفل�صطيني، الذي اأدرك منذ اأن وقع مذكرة تفاهم

مع موؤ�ص�صات المجتمع المدني اأن هذه الموؤ�ص�صات

ت�صكل عونا له في الدفاع عن ا�صتقلاله، وبالتالي

قفزه عن ملاحقة بع�س المخالفات القانونية

الما�صة به ياأتي في هذا ال�صياق، ولي�س

في اأي �صياق اآخر.

بقلم: ماجد العاروري

مثل قانون السلطة القضائية رقم 1 لسنة 2002، نقطة تحول في مواقف السلطتين

التنفيذية والتشريعية تجاه إنصاف القضاة الفلسطينيين، والذي تبنى في ذيله

جدولا لرواتب وحقوق القضاة المالية مثلت حدا مقبولا لهذه الرواتب بالمقارنة

بقيمتها الشرائية آن ذاك والوضع العام للرواتب في السلطة الوطنية الفلسطينية،

وينسجم واعتبار الطبيعة الخاصة لعمل القاضي وضرورة شعوره بالإنصاف

وعدم الإجحاف بما ينعكس على أدائه وطبيعة عمله سلبا أو إيجابا، بما يجنبه

مواطن الشبهات وضغط الحاجة والعوز، وعلى الرغم أن قانون السلطة القضائية

المذكور لم يتضمن أية امتيازات مالية للقضاة غير ما تعلق بالرواتب إلا أنه

قوبل بالرضا العام من مجموع القضاة حينها مقارنة برواتب القضاة قبل ذلك.

دولار 1708 مبلغ الصلح قاضي راتب إجمالي أصبح المثال سبيل فعلى

صافي يتجاوز لا بحيث شيكل 700 بمعدل المواصلات بدل عليها يضاف

الراتب معادلا بالشيكل مبلغ 7000 آلاف شيكل شهريا بعد إجراء الإقتطاعات

شيكل، 8200 حدود في أصبح البداية قاضي راتب وصافي الراتب، من

المحكمة قضاة رواتب صافي أما شيكل، 9500 حدود في والإستئناف

السلطة قانون دخول تاريخ ومنذ شيكل، 11500 حدود في فأصبح العليا

الوقائع في بعد شهر من نشره بتاريخ 2002/6/18 النفاذ القضائية حيز

يثير الذي الأمر القضاة رواتب على تعديلات أية تجري لم الفلسطينية

السؤال حول القيمة الشرائية لرواتب القضاة عند إقرارها مقارنة مع القيمة

المعيشة؟ بتغيير جدول غلاء القضاة رواتب تأثرت الآن، وكيف لها الشرائية

للإجابة على هذا السؤال وبالرجوع لمعادلة إحتساب معدل غلاء المعيشة المنشورة

على موقع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني www.pcbs.gov.ps فإن

نسبة التغير في جدول غلاء المعيشة في الفترة الممتدة بين دخول قانون السلطة

القضائية حيز النفاذ بتاريخ 2002/6/18 وحتى تاريخ 2010/4/1 هي نسبة

37.012% في الأراضي الفلسطينية ويبين الجدول التالي أثر نسبة التغيير في

جدول غلاء المعيشة على رواتب القضاة كما يلي:

الراتب المفتر�س

بال�صيكل

مبلغ الزيادة في غلاء المعي�صة

بال�صيكل

الراتب الأ�صلي

بال�صيكل درجة القا�صي

9590.869 2590.869 7000 �صلح

11235.018 3035.018 8200 بداية

13016.179 3516.179 9500 ا�صتئناف

15756.428 4256.428 11500 عليا

وبقراءة سريعة للأرقام الصماء التي بينها الجدول فإن قيمة الراتب المفترض ان

يتقاضاه قاضي الصلح اليوم بما يساوي القيمة الشرائية لراتبه وفقا لقانون السلطة

بدلا من 7000 شيكل، مبلغ 9590 شيكل النفاذ هو عند دخوله حيز القضائية

مبلغ والإستئناف شيكل 8200 من بدلا شيكل 11235 مبلغ البداية وقاضي

13016 شيكل بدلا من 9500 شيكل، وأخيرا راتب قاضي العليا 15756 شيكل

بدلا من 11500 شيكل، وذلك مع الأخذ بالإعتبار أن معدل غلاء المعيشة يحتسب

على أساس السلع والخدمات الأساسية دون الكمالية أو الترفيهية والتي تضاعفت

عدة مرات منذ العام 2002 نتيجة للتغيرات الإقتصادية العالمية، إذن وفقا للحقائق

السابقة والتي لا تكذب أو تتجمل ما هو أثر هذا التآكل في رواتب القضاة على

القاضي شعور أثر هو ما الأساسية، الإحتياجات تدبر وكيفية اليومية حياتهم

بالعجز الإقتصادي على دافعيته للعمل؟ خاصة

إذا ما أضفنا على هذه الحقائق حقائق اخرى

اية وجود كعدم الإتجاه بذات مفاعيلها تعمل

السلطة بكبار موظفي للقضاة مقارنة إمتيازات

الوقود، كوبونات كالسيارة، العامين ومدراءها

بدل خلوي، بدل علاوات إدارية، بدل درجة علمية

للقضاة لا تحتسب )ماجستير ودكتوراة( وهي

والذي المواصلات بدل السلطة، بموظفي اسوة

موظفي لباقي المواصلات بدل متوسط عن يقل

عند الدرجة بأقدمية الإحتفاظ عدم السلطة،

الترقية، غياب أية محفزات ترفيهية للقضاة اسوة

بأي القاضي تمتع عدم العالم، في بأقرانهم

خدمة مجانية لمرافق السلطة.

طبيعة العمل القضائي التي لا تستوعب عمل القاضي في أي مجال آخر لتحسين

المجاورة العربية الدول في القضاة برواتب مقارنة المتدنية الرواتب طبيعة دخله،

كالأردن؟! ضغط العمل والإختناق القضائي؟؟؟؟؟

على الرغم من التآكل الكبير في رواتب القضاة الفلسطينيين وتغييب إمتيازاتهم

إلا أن معدل القضايا المفصولة لحجم القضايا المنظورة أمام القضاء الفلسطيني

في تصاعد كبير منذ العام 2000 والتي لم تكن تتجاوز 15000 قضية مفصولة

العام في المفصولة القضايا عدد بلغ حين في والقطاع الضفة في سنويا

2009 ما مقداره 126847 قضية مفصولة في الضفة الغربية وحدها حسب

إحصائيات مجلس القضاء الأعلى، أي تضاعفت نسبة المفصول من القضايا

الزيادة في عدد القضاة لا تذكر مقارنة بزيادة ثماني مرات بالرغم أن نسبة

الجمهور ثقة تنامي تؤكد الرأي استطلاعات أن كما القضايا، من المفصول

بالقضاء الفلسطيني من حيث الأداء والنزاهة والشفافية والحياد)دراسة مركز

أوراد نيسان 2009(.

إذا كيف ينسجم هذا التنامي في أداء القضاة المهني مع التآكل في رواتبهم وكيف

يمكن تفسير هذا التناقض؟؟ وهل يعني ذلك أن أوضاعهم الاقتصادية لم تتأثر من

هذا التآكل؟ أليس من باب اللزوم العقلي أن ينعكس ذلك على الأداء؟ ألم يقل علي بن

أبي طالب كرم الله وجه يوما أن »من ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق” ألم يقل

“الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل داعية للمقت«؟؟

على تفكيره يسقط أن للكاتب بد فلا الأسئلة هذه على الإجابة سياق في

الإجابة ويغلب التفاؤل على خيبة الأمل والنجاح على الفشل ومن هذا المنطلق

دافع هو الهروب أو الردة من الفلسطينيين القضاة لدى الأمان فإن صمام

الإنتماء للمهنة وفهم العمل القضائي بكونه تكليف وواجب وطني لترسيخ العدل

واستجابة ضرورية لحاجة المجتمع الفلسطيني للأمن والأمان الداخلي كمتطلب

من متطلبات الصمود على الأرض، وهذا يفسر التنامي في الأداء مؤقتا، لكن

الدائم فإن شعور القضاة بالإجحاف الإقتصادي يعمل الذاتي على المستوى

مفاعيله في حالة الضغط والحرج والضيق التي تختلج نفوس القضاة اليومية في

مواجهة المتطلبات المتصاعدة للأسرة والأطفال والتعاطي مع أساسيات العيش

لمشاعره إحتراقا لها ثمنا القاضي فيدفع الإجتماعي، المحيط مع والتواصل

واغترابا عن آلامه التي تبقى حبيسة كبرياءه إلى أن تعبر عن نفسها بصورة

أو بأخرى في وقت ما إرتدادا للخلف )تراجع في الأداء المهني أو الأخلاقي( أو

هروبا إلى الأمام )رفض للواقع وتصادم معه( وكلاهما سيان من حيث النتيجة،

ما غالبا البكاء من صعوبة » الناس المحال« وأن من الحال » بقاء أن ذلك

يضحكون«.

رواتب القضاة الفلسطينيين . . . حقائق وتناقضات

داوود درعاوي

قا�صي محكمة بداية رام الله

Page 4: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(6 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

7

تثور أهمية البحث في مصادر القاعدة القانونية من كون أن

القاعدة ماهية عاما يكشف عن إطارا المصادر تشكل هذه

القانونية بكافة جوانبها والبيئة القانونية التي استمدت هذه

الباحث أن ذلك منها، التشريعي وتاريخها بنيتها القاعدة

المــتقصي لا بــد أن يهـتدي بمصادر هذه القاعدة القانونية

لفهمها على وجهها الأكمل وإدراك مقاصد المـــــــشرع وخلفية

الدوافع الاجتماعية والسياسية التي دعته إلى سن القاعدة.

ولا يستقيم البحث في مصادر القاعدة القانونية قبل الإشارة

وفق تعريفها يمكن وهي القانونية القـاعدة مفهوم إلى

تـصــوري بأنهــا النـواة التنـظيميـة الأولى التي تــشكل فــي

مجموعها ما يسمى بالقانون وهي تتسم بالعمومية والتجـرد

والإلزام المـقترن بجزاء المخالفة وهي قد تكون مكتوبة أو عرفية. أما مصادر القاعدة القانونية

فهي تقوم على عدة أسس وهي:

1 - الم�صادر المادية )المو�صوعية(:

وهي المصادر التي تقوم على أسـاس المضامين التي استقيت منها القاعدة القانونية وهي

الفقه الاسلامي فـــمثلا يمكن اعتبار بالعوامل السـياسية والاجتماعية والاقتصادية، تتأثر

)الحنفي تحديدا( هو المصدر المادي لمجلة الأحـكام العدلية وكذلك الفقه الفرنسي هو المصدر

ووثيقة الاسـتقلال الفلسطيني الوطني الميثاق فإن المـصري، وكذلك المدني للقانون المـادي

يمكن اعتبارهما المصدر المادي للقانون الأساسي الفلسطيني وهكذا.

وعلى ضوء هذا الفهم فإن المصادر المادية تشكل البنية القانونية الأساسية للتشريع سواء

متـكامل من خلال بشكل القانونية القاعدة فهم فإنه يمكن عرفيا وبالتالي أم مكتوبا كان

الإطلاع على مصدرها المادي وإن عدم الاطلاع على مصدرها المادي برأيي يشكل انتقاصا

لفهم هذه القاعدة وابتعادا عن إدارك الحكمة التشريعية التي وضعت لأجلها، بـل إن الأمر

لتفسير بعض يتعدى ذلك نحو ضرورة الرجوع إلى المــصدر المادي في بعض الأحيــــان

القواعد القانونية الملتبسة.

ولهذا فإن تحديد المصادر المادية لأي قانون يوجب الرجوع إلى الأساس والمحتوى العام الذي

استقيت منه قواعده الكلية والجزئية التي تشكل النص التشريعي ولا فرق في هذه المصادر

إن كانت مصادر مكتوبة أم مصادر عرفية.

2- الم�صادر الر�صمية )ال�صكلية(:

وهي »الوسائل التي تخرج بها القاعدة إلى حيز النفاذ لتخاطب الناس بأحكامها على نحو

القواعد به تخرج الذي الشكل الرسمية هي المصادر أن التعريف هذا من ويتضح ملزم«

الشكلية بالمصادر أحـيانا. لهذا تسمى تنفيذها الى للعموم حتى يصار القانونية رسميا

فمثلا حتى يأخذ أي تشريع طابع النفاذ في النظام القانوني الفلسطيني فلا بد أن يـنشر في

الجريدة الرسمية وفق ما تنص عليه المادة 2 من قانون الجريدة الرسمية رقم 29لسنة1949،

ويتضح من هذا أن التشـريع بصوره المختلفة أنه أحد المصادر الرسمية الهامة للقانون إلا

أنه ليس الوحيد، فمثلا إذا اعتاد النـاس على سلوك معين معتقدين أنه ملزم وأن مخالفته

القانون أحد مصادر العرف وهو ماذكر سابقا يسمى الاعتياد وفق فإن هذا عـقابا تجر

الرسمية أيضـا وقد ذهب بعض الفقــهاء إلى اعتبار الفقه والقضاء ومبادئ العدالة الطبيعية

من مصادر القانون بينما ذهب أخرون إلى عدم اعتـبارهما كذلك، وأنني وفق تصوري أجد أن

الفقه والقضاء يعدان مصـــدرا من مصادر القانون المادية ولا يـــمكن إهمـالهما وخاصة في

النظام القـانوني الأنجلوسكسوني الذي يعتمد السوابق القضائية كأساس للتشريع وجدير

ذكره أن الدين الإسلامي يعتبر مصدر رسمي من مصادر القانون أيضا ويتضح مما سبق

أن مسألة تحديد المصدر الرسمي تتطلب فهما للواقع والنظام القانوني للقاعدة وإن البحـث

في مسألة قانونية ما تستدعي التعمق في فهم مصادرها القانونية سواء المادية أم الشكلية

على حد سواء.

النظــام القـانـوني للخلـف الخــاص

العقد هو ارتباط الإيجاب بالقبول على

متى العقود و القانون يرتبه اثر إحداث

يسمى ما لها توفرت أركانها استوفت

يصبح أن تعني التي الملزمة، بالقوة

مضمون هذه العقود واجب التنفيذ فيكون

احتواه ما بتنفيذ ملزما المتعاقد بذلك

إحداثه، إلى إرادته اتجهت وما العقد

في تظهر آثارا للعقود فان وبالنتيجة

المعقود عليه وهذا ما يسمى بمبدأ نسبية

اثر العقود ويتحدد نطاق مبدأ نسبية اثر

العقود في أن العقد ينتج أثره في مواجهة

عاقديه كقاعدة عامة، ولكن هذه الآثار قد

تمتد إلى من يحل محلهما في الحقوق

والالتزامات التي قد يرتبها العقد وقد تمتد

المتعاقدين خلفاء إلى العقود هذه آثار

غير بطريقة دائنيهما إلى تمتد قد أو

سواء بالخلف، يسمى ما وهو مباشرة،

كان خلف عام او خلف خاص، و يقصد

بالخلف الخاص » كل من تلقى من سلفه

ملكية شيء محدد أو حق عيني آخر عليه

إليه حق شخصي كان سلفه ينتقل ومن

دائنا به من قبل »1 كالمشتري والموهوب

له والموصى له بعين معينة , ومن تقرر له

حق ارتفاق أو حق رهن والمحال له الذي

انتقل إليه حق شخصي كان سلفه دائنا

هو الخاص الخلف أن أي قبل. من به

من يخلف سلفه في جزء معين من المال ،

لا في مجموع المال حيث إن الموصى له

بحصة أو بجزء شائع من التركة لا يعتبر

الخاصة فالخلافة الخاص، الخلف من

التي الحقوق من حق انتقال حالة تمثل

تقبل الانتقال من شخص إلى آخر بعوض

الخلف إلى السلف من عوض بدون أو

بتصرف قانوني أو نص قانوني، وبالتالي

فان الخلافة الخاصة لا تنشا حقا جديدا

و لا تعتبر تجديدا للحق المنقول أو الدين،

وإنما هي انتقال لذات الحق الخاص الذي

كان ثابتا في ذمة السلف إلى الخلف.

يخلف من - فهو العام الخلف اما

حقوق من المالية ذمته في الشخص

مجموع في يخلفه لأنه ذلك والتزامات

أو الوحيد، الوارث هو كان إذا أمواله

في جزء من هذا المجموع إذا تعدد الورثة

والموصى له بجزء من مجموع التركة سواء

كان هذا الجزء ثلثا أو ربعا أو أي نسبة

مئوية لأنه يخلفه في جزء من مجموع ماله

،والخلف العام لا يخلف سلفه في مجموع

طريق عن أو الإرث طريق عن إلا المال

الوصية، أما الخلف الخاص فهو يخلف

سلفه في عين معينه بالذات لأسباب كثيرة

ليس من بينها الميراث، إذ أن الميراث ينقل

مجموع المال إلى الوارث لا عينا أو حقا

معينا بالذات2

عناصر أن لنا يتبين ذلك خلال ومن

الخلافة الخاصة تتمثل فيما يلي :

الحق - 1 ثبوت أي الحق ذات انتقال

انتقاله، قبل السلف ذمة في المنقول

بد أن تتم عملية الاستخلاف، لا فحتى

في الشخصي الحق )مصادر الالتزام مصادر 1

الصفحة الفار، القادر عبد الدكتور المدني(، القانون

)129(

مقارنة، دراسة الخاص الخلف إلى العقود آثار 2

الدكتور رضا متولي وهدان، ص 32

يكون الحق محل الخلافة الخاصة موجودا

وقائما في حوزة السلف، بحيث يعتبر هذا

الحق عنصر من عناصر ذمته المالية أي

من مجموع المال. وذلك قبل أن ينتقل هذا

الحق إلى خلفه الخاص«.

والحق - 2 خاص حق المنقول الحق

يكون أن به يشترط بالسلف الخاص

موجودا، أما إذا كان مستقبليا، فالرأي

في التعامل يجوز انه فقها الراجح

الأموال المستقبلية، كذلك يجوز أن يكون

الانتقال على حق مؤجل أو إذا كان هذا

شرط أو واقف شرط على معلقا الحق

فاسخ، أو إذا كان موضوعه القيام بعمل

معين أو الامتناع عنه.

نص - 3 أو بتصرف النقل ثبوت

الخلافة عناصر من الثالث والعنصر

من الحق انتقال يكون أن هو الخاصة

إلى إلى الخلف الخاص مستندا السلف

سبب من أسباب انتقال الحقوق، أي أن

يكون هناك علاقة تربط بين كل من السلف

إلى العلاقة هذه تؤدي الخاص. وخلفه

خروج الحق من ذمة السلف ليستقر في

ذمة الخلف الخاص.

انتقال أن وحيث

الحق استخلاف _ _

خلفه إلى السلف من

وجودا يرتبط الخاص

المنشئ بالسبب عدما و

الاستخلاف لعملية

فان ،3– الانتقال –طرفي بين العلاقة

إنما الاستخلاف عملية

أو الفريقين بإرادة تتم

بعض في قانوني بنص

الحالات.

الارادة دور ويظهر

للخلافة كمصدر

العقود في الخاصة

العينية للحقوق الناقلة

،فعقد البيع عقود وهي

يلتزم عقد -: هو البيع

بموجبه احد المتعاقدين بنقل ملكية شيء

للآخر في مقابل التزام ذلك الآخر بدفع

ثمنه المتفق عليه بينهما فإذا ما انعقد عقد

و آثاره، ينتج وان بد لا البيع صحيحا

هذه الآثار قد تنتج بشكل فوري وتستمد

وقد ذاته، العقد مضمون من قوتها

استكمال بعد ما إلى الآثار هذه تتأجل

في عليها المنصوص الشكلية الإجراءات

العقود من العقد هذا كان إذا القانون

الواجب تسجيلها على سبيل المثال، بحيث

في للبائع خاصا خلفا المشتري يعتبر

الحق أو الشيء الذي اشتراه.

وعليه فان آثار عقد البيع تتلخص في

نوعين من الالتزامات هي التزامات البائع

المبيع الشيء ملكية نقل في تتمثل التي

ضماناته مع له وتسليمه المشتري إلى

المقررة قانونا، والتزامات المشتري المتمثلة

أن للبائع.على وتسليمه الثمن دفع في

المهم في هذا المقام هو التزام البائع بنقل

للمشتري وتسليمه المبيع الشيء ملكية

جميع تسليم التسليم هذا يلحق بحيث

ملحقات الشيء المبيع وكل ما أعد بصفة

تطبيقا الشيء هذا لاستعمال دائمة

3 انتقال اثر العقود – مصدر سابق.

للقاعدة القانونية التي تنص على أن من

ضروراته من هو ما ملك الشيء ملك

وهذا المبدأ عالجته مجلة الأحكام العدلية

في الفصل الرابع وتحديدا في المواد من

الأحكام مجلة من )236 )230وحتى

المبيع الشيء ملكية وتنتقل ، .4 العدلية

من السلف إلى الخلف الخاص مثقلة بكل

الشيء هذا لخدمة أعدت التي الحقوق

تقيد أو التي تحد الالتزامات المبيع وكل

الشروط توافرت متى استعماله من

المنصوص عليها في عملية الاستخلاف.

وبالمقابل فان البائع يكون خلفا خاصا

التي تم عليها بالثمن وبالصفة للمشتري

الاتفاق من حيث كون هذا الثمن معجلا

حين إلى مؤجلا أو الدفع واجب أي

فوائد من الثمن هذا يتبع ما آخر وبكل

وتأمينات.

انشاء في الارادة دور يظهر كذلك

الخلافة الخاصة في العقود الملزمة لجانب

الواهب يقوم أن والهبة كالهبة، واحد

بنقل جزء من ذمته المالية إلى الموهوب له

دون مقابل، وهذا الجزء من الذمة المالية

قد يكون عقارا كما قد يكون منقولا أو قد

ثابتا شخصيا حقا أو عينيا حقا يكون

انعقد ،ومتى الغير لدى الواهب ذمة في

الموهوب الحق ملكية انتقلت الهبة، عقد

من الواهب )السلف( بإرادته المنفردة إلى

الموهوب له )الخلف الخاص( ليخلفه فيه،

الاستخلاف على هذا المترتب الأثر أما

المنقول الحق لطبيعة طبقا يختلف فانه

كانت فإذا الاستخلاف عليه الواقع أو

الهبة واقعة على منقول معين بنوعه وتمت

الناقل الأثر فان رسمية ورقة في الهبة

النقل عملية من الانتهاء فور يتحقق

قبل من القبض يتم لو لم حتى والفرز

الموهوب له في هذا المنقول. أما إذا كانت

الناقل الأثر فان عقار على واقعة الهبة

جميع اتخذت إذا إلا يتحقق لا للملكية

إجراءات التسجيل المنصوص عليها لعقد

مواجهة في الأثر هذا كان سواء الهبة،

القانون لا أن الغير، حيث أو المتعاقدين

يغترف بانتقال الملكية في العقار والحقوق

العينية الأخرى إلا إذا تم تسجيله لدى

حسب بذلك المختصة الرسمية الدوائر

الأصول.

تأليف علي 4 درر الحكام في شرح مجلة الأحكام،

حيدر، تعريف فهمي الحسيني

الخلافة لانشاء الاخر المصدر اما

الخاصة فهو القانون، وخاصة فيما يتعلق

بقواعد الحلول القانوني التي تعتبر تطبيقا

لمبدأ الخلف الخاص وتعتبر أيضا حكما

النصوص تلك وتتخذ المبدأ هذا لوجود

الخلافة شروط وبيان تنظيم صفة

في القانوني الحلول ويتمثل الخاصة.

ملزما الموفي يكون كان الحلات بعض

بالدين أو ملزما بوفائه عن المدين ويأتي

كون حالة الاولى الحالة في تطبيقها

إذا أو الدين في مدينا متضامنا الموفي

غير بدين المدين مع مدينا الموفي كان

قابل للتجزئة أو كفيلا متضامنا مع كفلاء

آخرين ، كما قد يكون الموفي ملزما بالدين

حالة كونه كفيلا شخصيا أو كفيلا عينيا،

فإذا قام هذا بسداد الدين كان له الرجوع

يحل أن بعد الدائن بدعوى المدين على

الدين تحصيل في القانون بحكم محله

هذه ونختلف وضماناته، عناصره بكل

بالوفاء الشخص قام إذا عما الحالات

فلا مشتركة ديون في به خاص بدين

محل الحلول الحالة هذه في له يجوز

الدائن حيث لا يعتبر خلفا

خاصا له.

والحالة الثانية اذا كان

دائنا ووفى دائنا الموفي

له بما عليه متقدم آخر

يكن ولم عيني تأمين من

حيث تأمين، أي للموفي

الموفي يكون أن يتوجب

وان المدين لنفس دائنا

تأمينا له للموفى يكون

عينيا على دينه قدمه على

الدائن الموفي كأن يكون

واحد لمدين دائنان هناك

احدهما متقدم على الآخر

بموجب تأمين عيني كشقة

المدين رهنها ارض أو

لهذا الدائن المتقدم ثم قام

للدائن برهنه المدين نفس

المتأخر، فقام الدائن الثاني المتأخر بوفاء

هذه في فله عليه، المتقدم للدائن الدين

مرتبة في ويخلفه محله يحل أن الحالة

الرهن.

قد الموفي كون حالة الثالثة والحالة

لدائنين ثمنه وفاء دفع أو عقارا اشترى

لضمان أصلا العقار هذا خصص

ملكية تنتقل الحالة هذه وفي حقوقهم،

الذي الخاص للخلف بالشراء العقار

حتى للدائنين ثمنه دفع عليه يتوجب

الضمانات في استخلافهم له يتسنى

والتأمين الذي كان مقررا لهم على العقار

هذه البائع، وأهمية اتجاه اشتراه الذي

الذي للدائن كان إذا فيما تتمثل الحالة

تأمين الخاص الخلف من دينه قبض

آخر يتمثل في حق عيني على عقار آخر،

إذا التأمين هذا استخدام حق فللموفي

الثمن يتجاوز للدائنين دفعه ما كان

الحقيقي للعقار الذي طهره من الدائنين.

المثال سبيل على اوردت الحلات وهذه

لغيايا وذلك الحصر سبيل على وليس

حالة لقيام ويشترط المقصود. توضيح

من مجموعة توافر الخاصة الاستخلاف

الشروط وهي :

كسب على سابقا العقد يكون أن

ف�صل نجاجرة

قا�صي محكمة بداية رام الله

أن الحق والمقصود لهذا الخاص الخلف

يكون التصرف الذي ابرمه السلف والذي

ترتبت عليه تلك الحقوق والالتزامات اسبق

انعقاد تاريخ على انعقاده تاريخ في

فيه المستخلف الحق نقل الذي التصرف

إلى الخلف الخاص.

والشرط الثاني هو شرط الاتصال أي

الالتزامات أو الحقوق تكون أن بمعنى

متصلة الاستخلاف فيها يحصل الذي

إلى السلف من انتقل الذي المال بذات

قررت الحقوق كانت فإذا الخلف،

بطريق فيه المستخلف المال لخدمة

بأنها القول معه نحو يمكن على مباشر

توابعه من أنها اعتبار على به تتصل

له الخادمة المنقول- المال -أي هو

أو منه، المنفعة والمفيدة في استخلاص

للمال محل له« مكملة الحقوق تلك كانت

أما كانت من مستلزماته، الاستخلاف«

له تحد الالتزامات محددة تلك إذا كانت

من الانتفاع به وتضيق مجال الفائدة منه

تعتبر أيضا من مستلزماته5.

المستلزمات الثالث هو شرط والشرط

وهذا الشرط مهم جدا كونه يضع الحدود

هذه لان العقود هذه سريان لكيفية

المستلزمات ليست نوعا جديدا من الحقوق

والالتزامات التي يتم انتقالها من السلف

نفس هي ولكنها الخاص الخلف الى

تكون التي الأصلية والالتزامات الحقوق

الحقوق والالتزامات المستخلف عليها من

مستلزماتها.

علم أي العلم هو الرابع والشرط

الخلف الخاص بما أنشأه سلفه من حقوق

يحكم واجب الشرط وهذا التزامات، أو

القانون حيث إن آثار العقود لا تنتقل من

السلف الذي عقدها إلى خلفه الخاص إلا

إذا كان هذا الخلف يعلم بها وقت انتقال

المال أو الشيء محل الاستخلاف إليه.

اليقيني العلم هو بالعلم والمقصود

وليس العلم المفترض فلا يكفي أن يكون

باستطاعة الخلف ان يعلم أو يفترض فيه

علما العقد بهذا يعلم ان يجب بل ذلك،

أو القيد العلم مقام ويقوم فعليا، يقينا

الأراضي دائرة سجلات في التسجيل

القانون يشترط التي العينية للحقوق

تسجيلها حسب الأصول.

لقد تعرضنا الى هذا الموضوع بعجالة

كون الخلافة الخاصة وما ينتج عنها من

قواعد وأحكام تعتبر من أهم النظريات في

القانون المدني وهي على اتصال وثيق بكافة

يتناولها أن الممكن من التي التصرفات

المدني القانون تطور أن كما الإنسان،

المجتمع في الاقتصادي الحراك واتساع

القواعد بهذه التام الإلمام ضرورة أبرز

والأحكام، الأمر الذي يوجب الاهتمام بها

والإلمام بكل ما يحيط بها وخصوصا لأولئك

المشتغلين في حقل القانون.

5 نظرية العقد والإرادة المنفردة، الدكتور عبد الفتاح

عبد الباقي.

فلا المفترض العلم وليس اليقيني العلم هو بالعلم والمقصود

يكفي أن يكون باستطاعة الخلف ان يعلم أو يفترض فيه ذلك،

بل يجب ان يعلم بهذا العقد علما يقينا فعليا، ويقوم مقام العلم

القيد أو التسجيل في سجلات دائرة الأراضي للحقوق العينية

التي يشترط القانون تسجيلها حسب الأصول.

لقد تعرضنا الى هذا الموضوع بعجالة كون الخلافة الخاصة

وما ينتج عنها من قواعد وأحكام تعتبر من أهم النظريات في

التي التصرفات بكافة اتصال وثيق على المدني وهي القانون

من الممكن أن يتناولها الإنسان، كما أن تطور القانون المدني

الإلمام أبرز ضرورة المجتمع في الاقتصادي الحراك واتساع

بها الذي يوجب الاهتمام القواعد والأحكام، الأمر بهذه التام

والإلمام بكل ما يحيط بها وخصوصا لأولئك المشتغلين في حقل

القانون.

مصادر القاعدة القانونية

اأحمد الأ�صقر

م�صاعد قانوني - المحكمة العليا

للتخلص عديدة طرقا عليه المحكوم أمام القانون شرع

اليها يلجأ التي العادية الطرق له فحدد عليه حكم مما

اليها اللجوء يستطيع أخرى طرقا له ووضع كالاستئناف

هي المحاكمة فإعادة المحاكمة. بإعادة القول هنا واقتصر

من الطرق الغير عادية التي يلجأ اليها الخصم المحكوم عليه

إعادة طالبا الأولى الدرجة محكمة من نهائي صادر بحكم

المحاكمة في الدعوى من جديد، فجوهر القول هنا شئ جميل

والقارئ لهذه الكلمات يتبادر الى ذهنة أن المشرع يبحث عن

العداله الى أبعد الحدود والتي قد تؤثر في إستقرار المعاملات

الاجتماعية ولا سيما تلك التي يكون مصدرها الحكم القضائي.

أن هذا القول يعترية الغلط والخطأ وهذا ما أردت أن أبرهنه من

خلال هذه الكلمات فالنصوص التي أوردت ما يسمى بإعادة المحاكمة ولدت ميتة، فإعادة

المحاكمة والمنظمه بنصوص مواد الفصل الخامس من الباب الثاني عشر من قانون أصول

المحكمات المدنيه والتجارية الفلسطيني رقم 2 لسنة 2001، والتي يجوز بموجبها للخصوم

اللجوء إلى هذا الطريق في حالات خاصة محدده على سبيل الحصر وهي اذا ما كان الحكم

قد أخذ وفقا لما يلي:-

أولا: بناء على غش أو حيلة فيكون الطعن بإعادة المحاكمة من اليوم الذي ظهر فيه الغش أو الحيلة.

ثانيا: بناء على مستند وتبين بعد صدور الحكم أن هذا السند مزور وذلك بإقرار أو بحكم

قضائي ويبدا ميعاد الطعن من يوم الإقرار أو الحكم بثبوته.

الزور ويبدأ الطعن بناء على شهادة قضي بعد صدور الحكم على الشاهد بشهادة ثالثا:

بإعادة المحاكمة من اليوم الذي قضي به على الشاهد بشاهد زور.

رابعا: إذا ظهر بعد صدور الحكم أوراق لها تاثير بالحكم وكانت قد أخفيت من قبل الخصم

لو قام الخصم بحمل الغير على اخفائها فمن يوم ظهور هذه الأوراق يبدأ ميعاد الطعن

بإعادة المحاكمة.

خامسا: إذا قضى الحكم بشئ لم يطلبه الخصوم أو بأكثر مما طلبه.

سادسا: إذا ما كان منطوق الحكم متناقضا بعضه ببعض.

وبذلك نجد أن المشرع حصر الحالات التي يحدد بها إعادة المحاكمة وجعل الطعن بها بهذا

الطريق خلال ثلاثين يوم تبدأ من يوم ظهور الغش أو الحيلة أو الإقرار أو الحكم بالتزوير أو

الحكم على الشاهد بالزور أو من يوم ظهور الورق المؤثر في الحكم أو من اليوم التالي لصدور

الحكم للحالتين الخامسة والسادسة. وهنا لا أريد الذهاب بعيدا في البحث والشرح لهذه

الحالات ولا سيما أن الشروحات بهذا الخصوص كثيره وإنما أردت البحث بهذه النصوص

من الناحية العملية ومدى توافقها وتناقضها مع نصوص أخرى وتطبقها على الواقع.

فمن خلال البحث بين نصوص هذا الباب وبالرجوع الى نص المادة 206 من ذات القانون

وسأكتبها نصا متعمدا ملاحظة التشابه الى حد التطابق بين ما أسلفنا وبين هذه المادة.

)إذا صدر الحكم بناءا على غش وقع من الخصم أو بناءا على ورقة مزوره أو بناءا على

شهادة زور أو بسبب عدم إظهار ورقه قاطعه في الدعوى حجمها الخصم فلا يبدأ ميعاد

الإستئناف إلا من اليوم الذي ظهر فيه الغش أو اليوم الذي أقر فيه بالتزوير فاعله أو حكم

بثبوته أو اليوم الذي حكم به على شاهد الزور أو اليوم الذي ظهرت فيه الورقة التي حجبت(.

ولو وضعنا تلك النصوص على ميزان المقارنة لوجدنا تطابق يصل الى حد التطابق الحرفي

في بعض المواقع ليصبح من الصعب التمييز فيما بينهما ومتى نلجأ لكل طريق ونلاحظ أن

المادة 206 قد أجملت المادتين 251، 252 وقد جاءت ملخصة لهاتين المادتين بإختلاف ذكر

للحالتين الخامسة والسادسة من المادة 251 فقط. وبذلك يتضح أن الحكم الذي يصدر وفق

الحالات المتقدمة يكون أمامه إما الإستئناف وفق أحكام المادة 206 وأما إعادة المحاكمه وفق

احكام الماده 251 فلو إفترضنا أن حكما صدر من محكمة الدرجة الآولى وبعد انتهاء مدد

الطعن القانونيه بهذا الحكم وأكتشف حالة من الحالات سابقة الذكر فأي طريق نسلك؟ وإلى

أي مادة نستند 206 ام 251 ؟ إن هذا القول لا يستقيم مع وجود الرصاصة القاتلة التي

أطلقتها المادة 250 على المادة 251 و 252 والتي تنص ) لا يجوز الطعن بطريق إعادة

المحاكمة إذا كان الحكم قابلا للطعن فيه بطرق الطعن الأخرى ( وهنا يتضح مع وجود هذه

المادة أن هذا الطريق )إعادة المحاكمه( موصد ومغلق ولا يجوز اللجوء اليه طالما أن الحكم

قابل للاستئناف وهذا ما اكدتة المادة 250 ومع وجود نص الماده 206 التي أجازت إستئناف

الأحكام التي تصدر بناء على الحالات التي نصت عليها المادة 251 أما بخصوص الحالتين

الخامسة والسادسة فالأصل أن القاضي مقيد بما يقدم اليه من طلبات ولا يجوز له أن يحكم

بأكثر مما يطلب منه والأصل أن إعادة المحاكمة تكون على أساس أن المحكمة لم تخطئ

عندما أصدرت حكمها فإذا قضت بشئ لم يطلبه الخصوم أو بأكثر مما طلبوه ولو كان عن

قصد وعمد ولو أوردت الأسباب لذلك يكون حكمها حري بالطعن وليس بإعادة المحاكمة )انظر

الموسوعه الشامله في التعليق على قانون المرافعات الجزء الخامس د. احمد مليجي( وكذلك

التناقض في منطوق الحكم إلى الحد الذي يجعل التوفيق بين اجزاءه مستحيل معه تنفيذها

معا، فالحالتين بالأصل يرتبان البطلان ويجعلان الحكم الصادر مخالف للقانون الأمر الذي

أجاز معه المشرع اللجوء للاستئناف للطعن بهذا الحكم. مما تقدم نجد أن المواد التي عالجت

إعادة المحاكمة قد ولدت ميتة ولا يجوز اللجوء اليها وإن كانت النصوص جميلة بمظهرها

ولكنها من الناحية العملية التطبيقية نجدها تتصادم بنص الماده 206 وتتنازع بالاختصاص

النص الميت

دريد عرار

رئي�س قلم محكمة بداية اأريحا

معها وقد فصلت بهذا التنازع المادة 250 وذلك لصالح المادة 206 الواجبة التطبيق بهذا الخصوص

الحكم بالأساس كان ما إذا لإعادة المحاكمة وذلك تبقى الأنفاس بعض هناك أن أجد أنني الإ

الصادر غير قابل للإستئناف بطبيعتة وبحكم القانون ومثال ذلك ما ذهبت اليه المادة 39 من قانون

الأصول المدنيه بالفقرة الأولى منها والتي اعتبرت الأحكام الصادرة والتي تقل عن ألف دينا ر نهائيا

فإذا سلمنا بذلك وظهر سبب من أسباب إعادة المحاكمة يكون الطريق الوحيد هنا إعادة المحاكمة.

وإن كنت أرى وبرأي الشخصي المتواضع ضرورة اسقاط المادة 206 وجعل الإختصاص لإعادة

المحاكمة كي تبقى أمام محكمة الدرجة الأولى ولكي لا يحرم الخصوم من درجة التقاضي الأولى

، ولكي يمنح قاضي الموضوع أيضا ويكون الحكم الصادر بعد إعادة المحاكمة قابل للإستئناف

الفرصة لتصحيح حكمة الصادر وفق ما أسلفنا والوقوف على الحقيقة بعد ما ظهر من ظروف جديدة

والتي لم يكن على علم بها حينما أصدر حكمه الأول وذلك قبل مخاصمة حكمه بالإستئناف.

Page 5: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(8 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

9

حقوق وضمانات المتهم في قانون الاجراءات الجـزائيـة الفلسطيـني رقـم 3 لسنــة 2001

كانت الجريمة متلبسا بها، او كانت ظروف الاستعجال تستوجب

ذلك م )41( وبالتالي على القائم بالتفتيش ان يثبت في محضره

توافر هذه الظروف، اما في حالة التلبس فانها تكون مفهومة من

التحقيق بنفسه.

كان اذا انه« على اجراءات )47 ( المادة الانثى: نصت تفتيش

الشخص المراد تفتيشه انثى فلا يجوز تفتيشها الا بواسطة انثى

ينتدبها لذلك القائم بالتفتيش، وهذه قاعدة تحدد نطاق المساس

بالحرية الشخصية مراعاة للاداب العامة. ولا يتحقق موجب هذه

الجسمانية المواضع من التفتيش محل يكون عندما الا الحماية

عليها الاطلاع القضائي الضبط لمامور يجوز لا التي للمرأة

ومشاهدتها وهي عوراتها التي تخدش حياءها اذا مست.

لا يجوز التفتيش الا عن الاشياء الخاصة بالجريمة الجاري التحقيق

بشانها، على انه اذا ظهر عرضا اثناء التفتيش وجود اشياء تعد

حيازتها جريمة او تفيد في كشف الحقيقة في جريمة اخرى، جاز

لمامور الضبط القضائي ان يضبطها م )50( اجراءات مثال ذلك

ضبط مخدر عرضا اثناء التفتيش عن الاسلحة والذخائر. وتتوقف

ظهرت قد المضبوطة الاشياء ان ثبوت على الضبط هذا صحة

ودون التحقيق موضوع بالجريمة المتعلق التفتيش اثناء عرضا

سعي يستهدف البحث عنها.

�صمانات �صبط المرا�صلات:

اعتبر القانون ضبط المراسلات اجراء من اجراءات التحقيق التي

قصر وقد العامة« النيابة التحقيق« سلطة بمباشرتها تستقل

صلاحية ضبطها على النائب العام او احد مساعديه دون سواهم

اجراءات )1/51( المادة نصت حيث العامة النيابة اعضاء من

لدى مكاتب ان يضبط او احد مساعديه العام للنائب انه« على

البرق والبريد الخطابات والرسائل والجرائد والمطبوعات والطرود

حسب ولهما مرتكبها«. وشخص بالجريمة المتعلقة والبرقيات

مايظهر من الفحص ان يامرا بضم تلك الاوراق الى ملف الدعوى

او بردها الى من كان حائزا لها اذا كانت مرسلة اليه.

�صمانات مراقبة المحادثات ال�صخ�صية او ت�صجيلها:

تعتبر الأحاديث الشخصية والمكالمات التليفونية اسلوب من اساليب

الحياة الخاصة للناس. ففيها يهدا المتحدث إلى غيره سواء بطريق

مباشر أو بواسطة الأسلاك التليفونية. و هذه الأحاديث والمكالمات

او حرج دون الشخصية الافكار وبسط الاسرار لتبادل مجال

السمع. الغير، وفي مامن من فضول استراق خوف من تنصت

وتعتبر مراقبتها اعتداء على حرية الحياة الخاصة لضبط مايفيد

مما الحرية على خطيرا قيدا تعتبر وهي الحقيقة. كشف في

يستوجب معه ان تخضع للضمانات، وبهذا اخذ قانون الاجراءات

الجزائية فقيدت المادة )2/51( منه، اجراءها من قبل النائب العام

بضمانات معينة هي:

او • جناية في الحقيقة ظهور في فائدة الاجراء لهذا يكون ان

جنحة معاقب عليها بالحبس لمدة لا تقل عن سنة.

ان تكون المراقبة والتسجيل بناء على امر مسبب.•

الا تزيد المدة المسموح بالمراقبة والتسجيل خلالها على خمسة •

عشر يوما قابلة للتجديد لمرة واحدة.

الحصول مقدما على اذن مسبب من قاضي الصلح الذي يختص •

بناء على طلب تقدم، ويصدر هذا الاذن لما المدة وفقا بتحديد

النائب العام. ولا شك ان القضاء وهو الحارس الطبيعي للحريات

لا يمكن ان يسمح بالتنصت التليفوني وتسجيله الا عندما تتوافر

ادلة تبرر هذا السماح.

في التوقيف او الحب�س الحتياطي

يعتبر التوقيف او الحبس الاحتياطي احد الاجراءات الهامة التي

الفرد حرية احترام مقتضيات بين التناقض بوضوح فيها يبرز

وسلطة الدولة في العقاب، وهو اجراء بغيض لان المتهم بريء حتى

يصدر بحريته حتى ينعم ان حقه بات. ومن بحكم ادانته تثبت

هذا الحكم.

المساس تتطلب قد الجزائية الدعوى في العامة المصلحة ولكن

بهذه الحرية عن طريق التوقيف ونظرا لخطورة هذا الاجراء على

حرية المتهم، فان مشروعيته تتوقف على الضمانات التي يحيطه

القانون، ويتعين تقييده وضبطه باكبر قدر منها والتي تكفل بها

تكفل توفير رقابة قضائية السليم، كما يجب النطاق وضعه في

فعالية هذه الضمانات حتى لا يكون توقيع هذا الاجراء بعيدا عن

للاجراءات الجزائية خطورة خاصة لا تقل بحال عن قواعد التجريم

حريات مباشرة تمس لانها الموضوعي، القانون في المقررة

قواعد إن بل كريمة، اجتماعية حياة في المواطنين واستقرارهم

اذا الحاكم يد في وتحكم محاباة وأداة لغوا تصبح التجريم

عند وضعها، عميق تدبر الجنائي وليدة التحقيق قواعد تكن لم

قواعد ومن وتفتيش، قبض او وافراج، حبس من تستلزمه بما

للمحاكمة تتطلب للخصوم ضمانات كافية لحيدة القاضي وسداد

وتنفيذها تخطىء، عندما الاحكام في للطعن واخرى قضائه،

دستورا التطبيق عند لتكون الصواب على قرينة تصبح عندما

حقيقيا يحفظ للحاكم الساهر، رغبته المشروعة في تتبع الجريمة

كما يحفظ ايضا للمحكوم البريء رغبته المشروعة في الا يناله في

تتبعها عنت او ارهاق.

واذا كان لشيء من ذلك بد فليكن في اضيق نطاق ممكن، وبحافز

البحث عن الحقيقة وحده، بغير التواء قصد او انحراف غاية، فلا

بد اذن من وجود نظم سليمة تقرر لتعقب الجريمة ومحاكمة فاعلها،

في سرعة بغير تسرع وفي حزم بغير افتئات ولا تطرف، ومن هذا

المنطلق جاء قانون الاجراءات الجزائية الفلسطيني الجديد بالعديد

من الضمانات والاجراءات الكفيلة بحسن سير العدالة وحمايتها

من اسباب العثار والانحراف، ولا يعني هذا بالضرورة انه احاط

يكون ان ان اي تشريع لا يمكن توافره منها، ذلك بكل مايجب

للنقص طبيعية كنتيجة حتما النقص يشوبه ان لابد بل كاملا،

الكامن في طبيعة الإنسان، فكل عمل إنساني مشوب بالقصور،

وحده، لله فالكمال الانسان، اعمال من عمل الا التشريع وما

والتطبيق العملي كفيل باستظهار مواطن القصور ومن ثم تداركها

تشريعيا، كما لا يعني ذلك ايضا خلو ماسبقه من قوانين كانت

سارية المفعول من مثل هذه الضمانات، بقدر ما يشير ذلك الى

اضافته للكثير منها. هذه لمحة لابد من التطرق اليها عن موضوع

ماورد بعض عن الحديث قبل عامة بصفة الجزائية الاجراءات

نطاق في ممايدخل الفلسطيني الجزائية الاجراءات قانون في

بحثنا حول حقوق وضمانات المتهم خلال مراحل الدعوى الجزائية

المختلفة وذلك على النحو التالي:

في ال�صتجواب

الافعال بشان تفصيلية بصورة المتهم مناقشة هو الاستجواب

عن بالاستفسارات والاسئلة والشبهات، اليه ومواجهته المنسوبة

التهمة ومطالبته بالاجابة عليها م) 94( اجراءات.

احاط القانون استجواب المتهم بثلاثة انواع من الضمانات، الاول

بتمكين يتعلق المتهم. والثاني باستجواب المختصة بالجهة يتعلق

المتهم من حق الدفاع. والثالث يتعلق بتمكين المتهم من ابداء اقواله

في حرية تامة:

اول: �صمان الجهة المخت�صة بال�صتجواب:

دفاع فيه يكمن اجراء بوصفه الاستجواب وخطورته لدقة نظرا

بكافة احاطته معه يتعين مما اعترافه، الى يؤدي وقد المتهم

المادة لذا فقد نصت التحقيق ومنها شخصية المحقق. ضمانات

)55( اجراءات على اناطة مباشرته بوكيل النيابة في مواد الجنايات

دون سواه فلا يجوز لمامور الضبط القضائي ان يستجوب المتهم

في الجنايات ولا يجوز تفويضه بذلك. وكل ماله هو سؤاله الذي

يفترض فيه الا ينطوي على اي مناقشة تفصيلية عن الجريمة او

مواجهته بالادلة المتوافرة ضده، الا ان القانون اجاز لوكيل النيابة

باستجواب القضائي الضبط مامور يفوض ان الجنح مواد في

المتهم فيها مراعيا في ذلك بساطة التهم التي تشملها. كما نص

على عدم جواز التفويض العام م)2/55( بل يجب ان يكون محددا

العام التفويض يجوز فلا محددة، دعوة في معينة بإجراءات

اختصاصه يستمد المفوض وان خاصة برمتها. قضية لتحقيق

بالتفويض، فلا يجوز ان يتجرد هذا الاخير من من صفة الآمر

اليمين المتهم يجوز تحليف برمته. لا التحقيق بتخليه عن صفته

قبل استجوابه، لان تحليف اليمين يهدف الى حمله على الصدق

في اقواله وبالتالي يعتبر من صور التاثير الادبي على ارادته مما

لا يجوز الالتجاء اليه. لذا لا يجوز معاقبة المتهم على اقوال غير

صحيحة اداها في معرض الدفاع عن نفسه م)182( اجراءات.

البطلان المترتب على تحليف المتهم اليمين قبل الاستجواب يتعلق

يجوز لا انه اذ به، التمسك عن للتنازل اثر ولا العام بالنظام

للشخص ان يكون شاهدا ضد نفسه.

بعد النيابة امام وكيل فرادى باقوالهم الشهود يدلي ان الاصل

حلف اليمين ) م80 اجراءات( الا ان قانون الاجراءات الجزائية

ذهب الى ابعد من ذلك في ضمانات المتهم عندما نص على اعفاء

اصول المتهم وفروعه وزوجه من حلف اليمين مالم تكن الجريمة قد

وقعت على اي منهم )م2/83(.

ثانيا: �صمانات الدفاع:الحاطة بالتهمة:

الدفاع عن اليه حتى يمكنه المسندة بالتهمة المتهم يجب اخطار

عند النيابة وكيل على ويجب )م1/96( براءته واثبات نفسه

حضور المتهم لاول مرة الى التحقيق ان يتثبت من هويته واسمه

يحيطه اي اليه) المنسوبة بالتهمة ويستجوبه ومهنته وعنوانه

علما بها ويطالبه بالاجابة عنها(. ذلك لان طبيعة المعلومات التي

يخطر بها المتهم عن الجريمة المنسوبة اليه، وتوقيت هذا الاخطار

يعتبران عنصران هامان لاعداد دفاعه. القبض على المتهم ينطوي

عليه المقبوض اخطار وجب لذا اليه، معينة تهمة اسنداد على

على الجزائية الاجراءات قانون نص المعنى التهمة، وبهذا بهذه

»مذكرة الاحضار« على الجريمة القبض امر يتضمن ان وجوب

المتهم بها ومادة الاتهام، كما اوجبت المادة 1/112 على وجوب

القائم على »ويجب القبض هذا باسباب عليه المقبوض اخطار

بتنفيذ المذكرة ان يبلغ مضمونها للشخص الذي قبض عليه، وان

يطلعه عليها«. دعوة محامي المتهم: تيسيرا لضمان حق المتهم في

التحقيق الابتدائي اوجبت كثير من الاستعانة بمحام في مرحلة

قبل استجوابه عن حقه في الاستعانة المتهم التشريعات اخطار

بمحام وبهذا اخذ مشرعنا الفلسطيني:

»يجب اخطار المتهم قبل استجوابه ان من حقه الاستعانة بمحامي

)م1/96(«.

يجب دعوة محامي المتهم للحضور قبل استجوابه ان وجد، واعطاء

المتهم الحق في تاجيل الاستجواب لمدة 24 ساعة لحين حضور

محاميه، مالم يحضر في هذا الميعاد او اذا عدل المتهم عن توكيل

محام والا جاز استجوابه في الحال )م2/97(.

اما الاستجواب محضر في يثبت ان النيابة وكيل على ينبغي

حضور محامي المتهم، او دعوته اياه للحضور ان وجد، او اثبات

عدم وجود محام بعد سؤال المتهم عنه، فاذا اغفل المحضر اثبات

النيابة لهذا الاجراء مما البيان، دل على عدم مراعاة وكيل هذا

يعتبر اخلالا بحق الدفاع، واذا تعددت استجوابات المتهم في يوم

واحد فيكفي اثبات دعوة محاميه في اول محضر استجواب.

في محاميه دعوة دون المتهم استجواب النيابة لوكيل يجوز

حالات التلبس والضرورة والاستعجال والخوف من ضياع الادلة،

اجراءات، م)98( المحضر في التعجيل موجبات تدون ان على

وتقدير الحالات المذكورة متروك لوكيل النيابة تحت رقابة محكمة

الموضوع. تتوقف فاعلية حضور المحامي مع المتهم اثناء استجوابه

على اطلاعه على محضر التحقيق قبل هذا الاستجواب، فنصت

المادة )3/102( اجراءات على ان »يسمح للمحامي بالاطلاع على

التحقيق السابق على الاستجواب فيما يخص موكله«، ويتعين ان

يسمح للمحامي بالاطلاع على ملف التحقيق بكامله متضمنا كافة

فكرة العدالة، ومثيرا للاحساس بالظلم، وتتمثل هذه الضمانات في

شروط معينة اخذ بها قانون الاجراءات الجزائية الفلسطيني منها:

1- الدلائل الكافية: يجب ان يثبت للمحقق ثمة دلائل كافية

التوقيف، تبرر لكي المتهم الى الجريمة نسبة الى تشير

وتقدير هذه الدلائل متروك للمحقق تحت رقابة الجهات المناط

المادة فنصت الموضوع. محكمة ثم ومن مدته تمديد بها

)1/117( اجراءات على انه« على المسئول عن مركز الشرطة

ان يتحفظ على المقبوض عليه اذا ما تبين له انه ارتكب جناية

وفر او حاول الفرار من المكان الموقوف فيه، او ارتكب جنحة

وليس له محل إقامة معروف أو ثابت في فلسطين« ويلاحظ

هنا ان لفظة تبين له تشير الى توافر دلائل كافية الى نسبة

الجريمة »جناية او جنحة« الى المقبوض عليه. فضلا عن ان

المشرع هنا قيد سلطة ماموري الضبط القضائي » بالتحفظ

لمدة لا تزيد في جميع الاحوال على اربع وعشرين ساعة ويتم

ابلاغ النيابة العامة بذلك فورا.

الا المتهم توقيف يجوز لا الاستجواب: عقب صدوره -2

بعد مناقشته تفصيلا ومواجهته بالتهمة. حيث نصت المادة

)108( اجراءات على انه » يجوز لوكيل النيابة توقيف المتهم

تمديد ويراعى ساعة واربعين ثمان لمدة استجوابه بعد

التوقيف من قبل المحكمة طبقا للقانون. ويجب لصحة القرار

بتمديد توقيف المتهم سواء من قبل قاضي الصلح او محكمة

البداية سماع اقوال المتهم عند نظر طلب النيابة العامة بمد

على يترتب جوهري اجراء وهو اجراءات م)120( حبسه

مخالفته بطلان قرار التوقيف.

مدة التوقيف: يفترض في التوقيف بحكم طبيعته ان يكون مؤقتا.

وقد اختلفت التشريعات في تحديد اسلوب هذا التوقيت. فقد اتجه

للتوقيف بينما ذهب البعض البعض الى عدم تحديد حد اقصى

موقفا يقف ثالث نوع وهناك له. اقصى حد وضع الى الاخر

وسطا، فلا يضع حدا اقصى له ولكنه لا يسمح باتخاذه الا لمدة

محددة قابلة للتجديد. ويكفل هذا النوع مراجعة مبررات التوقيف

المجال على الرغبة في تجديده. وقد نص تشريعنا في هذا عند

ان يتم تحديد مدة التوقيف وفقا للقواعد العامة على الوجه الاتي:

1. ان الامر بالتوقيف الصادر عن النيابة العامة لا يكون نافذ

لتاريخ استجوابه التالية ثمان واربعين ساعة لمدة الا المفعول

المادة ) 108( اجراءات.

2. اذا رات النيابة العامة من واقع مقتضيات التحقيق مد التوقيف

اكثر من ذلك. وجب ان تقدم طلبا لقاضي الصلح ليصدر امرا

بالتوقيف لمدة لا تتجاوز خمسة عشر يوما والذي له ان يقرر

ما يراه بعد سماع اقوال النيابة والمتهم. ولقاضي الصلح مد

عن الواحدة المرة في تزيد لا متعاقبة لمدد او مدة التوقيف

يوما يوما ولا في مجموعها عن خمسة واربعين خمسة عشر

او الافراج عن المتهم بكفالة او بدونها م ) 1/120( اجراءات.

تدخل القاضي لا يقررها التي التوقيف ان مدة وهنا يلاحظ

فيها المدة التي تامر بها النيابة.

3. اذا لم ينته التحقيق بعد استنفاذ مدد التوقيف التي خولها

التوقيف، مد العامة النيابة ورات الصلح لقاضي القانون

فانه يجب عرض الاوراق على النائب العام او احد مساعديه

سماع بعد امرها لتصدر البداية لمحكمة بذلك طلبا لتقديم

خمسة على تزيد لا مدة التوقيف بمد والمتهم النيابة اقوال

عرض ان هنا اجراءات. ويلاحظ )2/120( م يوما واربعين

الامر على النائب العام او احد مساعديه يوفر ضمانا للمتهم

باعتبار ذلك رقابة من قبله على اعضاء النيابة العامة بضرورة

الإسراع في التحقيق. فضلا عن ان عرض الامر هنا على جهة

قضائية« محكمة البداية«، اعلى من التي اصدرت الامر ينطوي

بحث واعادة التحقيق على الاطلاع للمتهم وهو على ضمان

مقتضيات التوقيف عند اتخاذ هذا القرار.

التوقيف مدة ثلاثة اشهر التحقيق رغم استمرار ينته لم اذا .4

وجب قبل انتهائها تقديم طلب من قبل النيابة العامة لمد توقيفه

توقيفه تقرر ان لها والتي بمحاكمته المختصة المحكمة أمام

مددا متعاقبة حتى انتهاء المحاكمة.

5. في جميع الاحوال لا يجوز ان تزيد مدة التوقيف على ستة

اشهر ما لم يكن قد تم قبل انتهائها احالة المتهم امام المحكمة

المختصة بمحاكمته، والا يفرج عنه في الحال، كما لا يجوز ان

الموقوف للجريمة المقررة العقوبة مدة من اكثر توقيفه يستمر

بسببها م)5/4/120(

اذا الا غيابه، بتوقيف اي متهم في امر ان يصدر 6. لا يجوز

اقتنع القاضي بالاستناد الى بيانات طبية تعذر احضاره امامه

بسبب مرضه م)120(.

7. للمتهم الموقوف الحق في تقديم طلب للافراج عنه بالكفالة امام

القاضي او المحكمة المختصة بمحاكمته حسب مقتضى المادتين

او لاقواله الاستماع بعد لها والتي اجراءات )132،131 (

اقوال محاميه واقوال وكيل النيابة اما ان تفرج عنه بالكفالة او

ان ترفض طلبه ويكون قرارها قابلا للاستئناف.

في اجراءات المحاكمة

من المبادىء الدستورية ان كل متهم في جناية يجب ان يكون له

المعدل الفلسطيني الأساسي القانون عنه وبهذا نص يدافع من

لسنة 2003 في مادته )14( وقد أكد قانون الإجراءات الجزائية

تسأل ان على المادة) 244( المبدا حيث نصت هذا الفلسطيني

المحكمة المتهم اذا اختار محاميا للدفاع عنه، فان لم يكن قد فعل

بسبب ضعف حالته المادية انتدب له رئيس المحكمة محاميا للدفاع

عنه، وتصرف اتعابه من خزينة المحكمة.

يجب تمكين المتهم من حضور اجراءات التحقيق النهائي. وحضور

المتهم هو شرط لصحة اجراءات المحاكمة، وقد نصت المادة ) 234(

اجراءات على ان يحضر المتهم الجلسة دون قيود او اغلال، انما

تجري عليه الملاحظة اللازمة، ولا يجوز ابعاد المتهم عن الجلسة

اثناء نظر الدعوى الا اذا وقع منه تشويش يستدعي ذلك، وفي هذه

الحالة تستمر الاجراءات الى ان يمكن السير فيها بحضوره، وعلى

المحكمة ان تعلمه بكل ما تم في غيبته من اجراءات.

شخص باستدعاء للنيابة يسمح الا ايضا المتهم حقوق من

للشهادة ضده امام المحكمة ان لم يرد اسمه في قائمة شهودها

ما لم يكن المتهم او محاميه قد تبلغا اشعارا باسمه او تنازلا عن

هذا الحق م ) 254(

يجوز للمتهم في دعاوى الجنح غير المعاقب عليها بالحبس ان ينيب

عنه محاميا للاقرار بارتكابه الواقعة او غير ذلك من الاجراءات، ما

لم تقرر المحكمة حضوره م ) 305(.

على المحكمة ان تستمع الى بيانات دفاع المتهم اذا ابدى رغبته

في سماعها م ) 250(.

لا يجوز للمحكمة ان توجه او تسمح بتوجيه سؤال للمتهم بقصد

الدلالة على ادانته بجريمة سابقة، الا اذا قدم من تلقاء نفسه بيانا

عن سيرته م ) 259(.

في الحكم:

على رئيس المحكمة التي اصدرت الحكم ان يفهم المتهم ) المحكوم

عليه ( ان من حقه استئناف الحكم وان يبين له المدة المقررة قانونا

للاستئناف م ) 277(.

يجب على المحكمة اذا ما قررت تعديل التهمة الموجهة للمتهم بحيث

التعديل وان تمنحه الى هذا المتهم تنبه ان لعقوبة اشد تعرضه

اجلا لتحضير دفاعه م )270( ذلك ان تخويل المحكمة سلطة تغيير

او تعديل التكييف القانوني قد يخل بدفاع المتهم الذي اسسه على

التكييف المرفوع به الدعوى، مما يستوجب معه ان ينبه لحقه هذا.

تصدر الاحكام عادة باجماع او باغلبية الاراء الا في عقوبة

الاعدام فقد اوجب فيها القانون اجماع الاراء م ) 272(. وذلك

كضمان لعدم الحكم بهذه العقوبة الخطيرة الا بعد التاكد من

جدية مبرراتها، وهو اعتبار يمس حسن سير العدالة، ويتعلق

باساس الحكم بهذه العقوبة.

في الطعن بالحكم:

الحكمة من اباحة الطعن في الاحكام هي منح ضمان لمن حكم

من القضاء على الامر عرض باجازة القاضي، خطأ عليه ضد

جديد قبل ان يصبح الحكم حجة بما ورد فيه وعنوانا عند الكافة

على الحقيقة المطلقة.

الفلسطيني قانوننا عليها نص التي الاحكام في الطعن وطرق

نوعان:

لكل بانها جائزة بحسب الاصل تتميز او عامة: 1. طرق عادية

الاسباب من سبب ولان نوعها كان ايا الدعوى في خصم

هما عاديان طريقان لدينا ويوجد القانونية. او الموضوعية

التحقيق او التي بوشرت سواء في مرحلة الاستدلال الاجراءات

الابتدائي والاطلاع ينطوي على الترخيص له بالنسخ او التصوير،

لانه من وسائل الاطلاع ما لم ير وكيل النيابة غير ذلك لمصلحة

التحقيق. حق المتهم في الاستماع لشهود دفاعه: اوجب القانون

ذلك يثبت ان دفاع المتهم لاي ابداء النيابة في حالة على وكيل

استشهد الذين الشهود اسماء يدون وان التحقيق محضر في

)101( م اختلاطهم لحين سؤالهم بحضورهم ويمنع بهم ويامر

اجراءات.

المتهم بين المتبادلة والاحاديث بالرسائل واقعة اثبات يجوز لا

في الحق الموقوف المتهم لمحامي اجراءات. م)211( ومحاميه

الاتصال به في اي وقت يريد دون قيد او رقابة م)103( اجراءات.

ثالثا: �صمانات حرية المتهم في ابداء اقواله:

للمتهم الحق في ان يصمت ويرفض الكلام او الاجابة عن الاسئلة

الموجهة اليه م)97( اجراءات.

لحقه استعمالا الاجابة عن وامتناعه المتهم صمت كان طالما

أقواله: ابداء في حريته من والمستمد القانون، بمقتضى المقرر

قرينه ضده، المتهم أن تستخلص من صمت للمحكمة يجوز فلا

فلا يفسر صمته او امتناعه عن الاجابة بانه اعترف منه م)217(

اجراءات. يجب على وكيل النيابة قبل استجواب المتهم ان يحذره

ويخيره ويخبره ان ليس له مايامله في وعد او يخشاه من وعيد،

غير ان كل ماسيقوله مختارا سيدون له خطيا وربما يبرز ضده

كدليل في معرض البيئة عند محاكمته م )96(. على وكيل النيابة

قبل استجواب المتهم ان يعاين جسمه ويثبت كل مايشاهده من

المتهم بما معاملة يجب م)99(. اصابات ظاهرة وسبب حدوثها

يحفظ كرامته، ولا يجوز ايذاؤه بدنيا او معنويا م )29( اجراءات.

في التفتي�س

الى ضبط تؤدي التي التحقيق التفتيش هو اجراء من اجراءات

ادلة الجريمة موضوع التحقيق وهو مايفيد في كشف الحقيقة من

اجل اثبات ارتكابها او نسبتها الى المتهم. وبالتالي فهو ليس من

اجراءات كشف الجرائم قبل وقوعها.

في سواء للانسان الخاصة بالحياة يمس التفتيش لان ونظرا

بحكم فيه، والذي يقيم او به يعمل الذي المكان في او شخصه

الخاصة الذاتية وحالته الشخصية ومشاعره اسراره له طبيعته

بالعديد المشرع احاطه فقد عليها السرية التي من حقه اضفاء

من الضمانات منها:

في • او العامة النيابة عن صادرة بمذكرة الا التفتيش يتم لا

حضورها م)39(.

يجب عدم اجراء التفتيش الا اذا وقعت جناية او جنحة وتوافرت •

دلائل كافية على نسبتها الى الشخص المراد تفتيش منزله مما

يكفي لاتهامه بارتكابها، او لوجود قرائن قوية على حيازة اشياء

تتعلق بالجريمة م)39(.

ان • ذلك )2/39( م مسببه التفتيش مذكرة تكون ان يجب

التسبيب يضمن جدية اتخاذ الاجراء ويحول دون الاعتداء على

حرية الحياة الخاصة للمواطنين دون موجب او اقتضاء. الا انه

ان يكفي بل مسهبة او مفصلة الاسباب تكون ان يشترط لا

للواقعة على تمحيص بناء الأمر وانه صدر جدية عن تكشف

رقابة تحت النيابة وكيل يقدره امر وهو اصداره. تبرر التي

محكمة الموضوع.

استلزم قانون الاجراءات الجزائية حضور المتهم او حائز المنزل،

على بناء المضبوطة الأشياء تلك أن من للتحقق التفتيش اثناء

التفتيش قد وجدت فعلا في المكان محل مذكرة التفتيش. فاذا لم

يتيسر حضوره لغيابه او لرفضه الحضور، يتم التفتيش بحضور

شاهدين من اقاربه او جيرانه م )43(.

يجب ان يتم تفتيش المنازل نهارا ولا يجوز دخولها ليلا، إلا إذا

بقلم الم�صت�صار مازن �صي�صالم-قا�صي المحكمة العليا

Page 6: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(10 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

11

الدعوى على نفس المحكمة اولهما يطرح المعارضة والاستئناف.

الدعوى يطرح جديد، وثانيهما من لنظرها الحكم اصدرت التي

تغيير طريق فهو والمحاكمة الحكم لمراجعة اعلى محكمة على

واصلاح.

الا غير جائزة بانها تتميز استثنائية: وهي او عادية غير 2. طرق

للخصم الذي يعينه القانون، وفي الاحوال التي يحددها، وبناء على

عاديان غير ايضا طريقان لدينا يرسمها. ويوجد التي الاسباب

للاصلاح وكلاهما المحاكمة اعادة وطلب النقض هما للطعن

والتعديل، ويطرحان الدعوى على محكمة عليا واحدة هي محكمة

النقض، بالاقل في مبدا الامر. واولهما يهدف الى اصلاح اخطاء

القانون في الحكم، و ثانيهما إلى إصلاح أخطاء الموضوع التي

تكون قد تكشفت بناء على وقائع جدت بعد صدوره، ويتميز عن

الحكم حاز اذا الا تقديمه يجوز لا بانه الطعن طرق من غيره

المطعون فيه حجيته الكاملة اولا.

وسنشير هنا الى بعض حقوق وضمانات المتهم » المحكوم عليه« التي

تضمنتها النصوص المنظمة لطرق الطعن المختلفة لدينا وذلك كما يلي:

على يعترض ان والمخالفات الجنح مواد في غيابيا عليه للمحكوم

لتبليغه التالية ايام العشرة خلال ضده الصادر الغيابي الحكم

بالحكم، بالاضافة لميعاد المسافة م )314( اجراءات.

للمتهم استئناف الاحكام الصادرة اجاز قانون الاجراءات الجزائية

النزاع اساس في الفاصلة والمخالفات والجنح الجنايات مواد في

دون قيد. كما اجاز له استئناف القرارات القاضية برد الدفع بعدم

الاختصاص او بعدم قبول الدعوى لانقضائها، وذلك استقلالا طالما

كان قد ادلى بهذا الدفع في بدء المحاكمة وقبل اي دفاع في الاساس

م ) 324(.

ميعاد الاستئناف بالنسبة للمتهم “ المحكوم عليه” في جميع الجرائم

خمسة عشر يوما تبدا من اليوم التالي لتاريخ النطق بالحكم اذا كان

حضوريا، او من تاريخ تبليغه اذا كان بمثابة الحضوري، “ حضوري

اعتباري” م ) 328( كما اجازت له المادة ) 341( اجراءات في حالة

ما اذا حال بينه وبين ايداع استئنافه في الموعد المحدد عذر يبرر ذلك

ان يتقدم بطلب لمحكمة الاستئناف خلال خمسة عشر يوما اعتبارا

من تاريخ انقضاء مدة الاستئناف، يطلب فيه تمديد هذه المدة، ويجوز

لها ان تمنحه مهلة لا تتجاوز عشرة ايام لتقديم استئنافه اذا تبين لها

وجود سبب مشروع لهذا التاخير.

حق الاستئناف من النظام العام فلا يجوز التنازل عنه، لذلك فلا يملك

الاستئناف، وهذا عريضة ايداع قبل الحق هذا عن التنازل المتهم

التنازل لايقيده ما دام الميعاد مازال ممتدا، وكل ما له هو الا يستعمل

هذا الحق بتفويت ميعاد الاستئناف دون طعن. اما تنازله عن عريضة

الاستئناف بعد تقديمها فهو تنازل عما صدر منه من اجراءات فينتج

التنازل صريحا صادرا هذا يكون ان بشرط الشان هذا في اثره

والغاء الاستئناف سقوط عليه يترتب به وكيله. والحكم من او منه

الاجراءات التي تمت، ولا يتعرض لموضوعه. لكنه لا يحول دون تجديده

ما دام الميعاد لا يزال ممتدا.

البداية محاكم امام تستانف الصلح محاكم عن الصادرة الاحكام

بصفتها الاستئنافية، واذا كانت صادرة عن محاكم البداية بصفتها

)323( م الاستئناف محاكم امام استئناف درجة اول محاكم

اجراءات.

اذا ابدى المتهم “المحكوم عليه” رغبته باستئناف الحكم، فاللمحكمة

ارجاء تنفيذ الحكم المستانف لحين الفصل في الاستئناف م )340(.

المستانف الاضرار بمصلحة الخصم الاستئنافية للمحكمة يجوز لا

اذا كان من غير النيابة العامة. وبناء على هذا المبدأ، فانه اذا كان

الاستئناف مرفوعا من المتهم وحده لا يجوز الاساءة اليه، فليس لها

الا ان تعدل الحكم لمصلحة رافعه او تؤيد منطوقه، مهما تضمن من

خطا في تقدير الوقائع او تطبيق القانون، فلا يجوز الحكم عليه بعقوبة

اشد مما حكم به ابتدائيا. او بالغاء وقف التنفيذ، او باضافة عقوبة

تكميلية، او بتعدد العقوبات رغم الحكم عليه ابتدائيا بعقوبة واحدة.

عليه المحكوم لايضار ان على اجراءات )332( المادة نصت وبهذا

والمدعى بالحق المدني والمسئول عن الحقوق المدنية باستئنافه.

الاحكام الصادرة ضد المتهم بعقوبة الاعدام او بعقوبة السجن المؤبد

تستانف بقوة القانون ودونما حاجة لتقديم طلب منه بذلك م )327(

اجراءات.

الحكم الغاء ولا المتهم على بها المحكوم العقوبة تشديد يجوز لا

الصادر ببراءته من محكمة اول درجة الا باجماع اراء قضاة المحكمة

التي تنظر في الاستئناف م )2/342(.

للمحكوم عليه الطعن بالنقض في الاحكام الصادرة من محكمة البداية

والجنح الجنايات في الاستئناف محكمة ومن الاستئنافية بصفتها

للاسباب السابق الاشارة اليها، وذلك خلال اربعين يوما تبدا من اليوم

الذي يلي تاريخ صدور الحكم اذا كان حضوريا، او من اليوم الذي

يلي تبليغه اذا كان بمثابة الحضوري. مواد )340، 346، 2/355(

اجراءات.

للمحكمة ان تنقض الحكم لمصلحة المتهم من تلقاء نفسها اذا تبين لها

مما هو ثابت فيه انه مبني على مخالفة القانون، او خطأ في تطبيقه او

في تأويله، او ان المحكمة التي اصدرته لن تكن مشكلة وفقا للقانون

او لا ولاية لها للنظر في الدعوى، او اذا صدر بعد الحكم المطعون فيه

قانون يسري على واقعة الدعوى م )354( اجراءات.

يتم الطعن بالنقض بقوة القانون في جميع الاحكام الصادرة بعقوبة

الاعدام او الحبس المؤبد، حتى لو لم يتقدم المتهم بذلك.

الطعن بالنق�س لم�صلحة القانون:

اجازت المادة )375( اجراءات لوزير العدل ان يطلب من النائب العام

ان يطعن بطريق النقض في الاحكام النهائية، اذا كان الحكم مبنيا

على مخالفة القانون، ولم يسبق لمحكمة النقض البت فيه، طالبا ابطال

الاجراء او نقض الحكم او القرار المخالف للقانون. ونظرا لان الخصم

الحقيقي في هذا الطعن هو ذات الحكم المطعون فيه، فيفترض نظره

تدقيقا دون حاجة لدعوة الخصم لان الغاية منه هي تحقيق مصلحة

القانون فحسب. والطعن المرفوع من النائب العام في هذه الحالة لا

يتقيد بميعاد معين، فاذا قبلت المحكمة السبب المبني عليه الطعن فانها

تبطل الاجراء او الحكم او القرار المطعون فيه م )376(.

طلب اعادة المحاكمة:

ضمانة ويعتبر النهائية، الاحكام في للطعن عادي غير طريق هو

من ضمانات المتهم ذلك لان الاصل فيه ان يكون لاثبات براءة متهم

كان ضحية خطأ قضائي. وقد نظمته لدينا المواد )377-387( من

قانون الاجراءات الجزائية حيث بينت الاحكام التي يجوز فيها طلب

اعادة المحكمة واحواله وممن يجوز واجراءاته والحكم فيه وذلك على

النحو التالي:

يتعين في الحكم المقدم عنه طلب اعادة المحاكمة ان يكون قد استنفذ

جميع طرق الطعن واصبح باتا. ويجوز الطعن ولو كان الحكم قد نفذ

بالفعل او امتنع تنفيذه لسقوط العقوبة او لصدور عفو عنها، او لانه

صدر مع وقف التنفيذ، ولو حتى لوفاة المتهم.

يقبل او جنحة، فلا بعقوبة جزائية في جناية يكون الحكم ان يجب

في الحكم الصادر ببراءة المتهم لعدم كفاية الادلة، مهما جد من ادلة

قاطعة في الاوراق، ولا يقبل بعقوبة تاديبية، ولا في مخالفة.

الحوال التي يجوز فيها طلب اعادة المحاكمة خم�صة وهي:

حيا. قتله المدعي وجد ثم قتل جريمة في شخص على حكم اذا

ويستوي في ذلك ان تكون التهمة عبارة عن قتل عمد، ام قتل عن غير

قصد، ام قتل عن اهمال.

اذا صدر حكم على شخص من اجل واقعة ثم صدر حكم على شخص

اخر من اجل الواقعة عينها، وكان بين الحكمين تناقض بحيث يستنتج

منه براءة احدهما.

فيهما واحدة. الواقعة تكون باتان وان الحكمان يكون ان ويشترط

من الموضوع معا، وتحقيق الحكمين الغاء الطلب قبول على ويبنى

جديد لمعرفة اي المتهمين هو البريء.

ج. اذا كان الحكم مبنيا على شهادة قضي بانها كاذبة، او على وثيقة

قضي بعد صدور الحكم انها مزورة، وكان لهذه الشهادة او الوثيقة

تأثير في الحكم، وينبغي بطبيعة الحال ان يكون الحكم بكون الشهادة

كاذبة او الوثيقة مزورة قد اصبح باتا، وان يكون قد صدر بعد الحكم

في الدعوى التي تمت امامها الشهادة او ابرزت امامها الوثيقة.

د. اذا كان الحكم مبنيا على حكم صادر من محكمة مدنية او من

احدى محاكم الاحوال الشخصية والغى هذا الحكم.

هـ. اذا ظهرت بعد الحكم وقائع جديدة، او اذا قدمت “ أظهرت” وثائق

او الوقائع هذه شان من وكان المحاكمة، وقت معلومة تكن لم وادلة

الوثائق ثبوت براءة المحكوم عليه. ومن ذلك “ ما لو ثبت بعد الحكم على

متهم انه كان مصابا بعاهة في عقله وقت ارتكابها، او انه كان مسجونا

في هذا الوقت او عثر على الشيء المسروق لدى المجني عليه، او عثر

على ايصال برد الامانة”. والمفهوم من ذلك ان تكون الوقائع او الوثائق

المشار اليها مجهولة من المحكمة ومن المتهم، فلو كان المتهم عالما بها

ولم يتقدم بها الى المحكمة، فلا يصح له بعد ذلك ان يتقدم بطلب اعادة

المحاكمة استنادا اليها.ويلاحظ هنا ضرورة ان تدل الوقائع او الوثائق

التي تظهر بعد الحكم النهائي، على براءة المحكوم عليه، او ان يلزم عنها

سقوط الدليل على ادانته، او على تحمله التبعة الجزائية وبالتالي فانه

يشترط لقبول الطلب في هذه الحالة ان يتم اجراء تحقيق الوجه الذي

بني عليه والتثبت من ان الاوراق والوقائع التي ظهرت من شانها اثبات

براءة المتهم.

ممن يجوز تقديم الطلب:

يقدم طلب اعادة المحاكمة في احواله الخمس المحكوم عليه او محاميه

او ممثله الشرعي اذا كان عديم الاهلية او المسئول عن الحقوق المدنية.

ومن زوجه او ابنائه، وورثته او ممن اوصى المتهم ان كان ميتا.

وطلب اعادة المحاكمة هو طريق الطعن الوحيد الذي يبقى مفتوحا بعد

وفاة المحكوم عليه بعقوبة جنائية، وذلك انصافا لذكرى المحكوم عليه،

وتداركا لما عسى ان يكون قد لحق الورثة من اضرار ادبية أو مادية

سيما من المصادرة أو الغرامة.

اجراءات تقديم الطلب والحكم فيه:

الطلب لتقديم معينة مدة على تحديد اجراءات )379( المادة نصت

وهي خلال سنة اعتبارا من اليوم الذي علم فيه الاشخاص الذين يحق

لهم تقديمه بالسبب الموجب للاعادة والا كان طلبهم مردودا.

يقدم طلب اعادة المحاكمة الى وزير العدل خلال المدة المقررة اعلاه

والذي يحيله بدوره الى النائب العام، وعلى النائب العام رفع الطلب

النقض، محكمة الى اجراءها راى قد يكون التي التحقيقات مع

شهر مدة خلال وذلك اليها يستند التي وبالأسباب برأيه مشفوعا

من تسلمه الطلب.

لا يترتب على طلب اعادة المحاكمة ايقاف الحكم الا اذا كان صادرا

بالاعدام، او ما لم تأمر محكمة النقض بذلك في قرارها بقبول الطلب

م )380( اجراءات.

العامة النيابة اقوال سماع بعد الطلب في النقض محكمة تفصل

والخصوم، فاذا رات قبول الطلب تحيل القضية الى محكمة من ذات

درجة المحكمة التي اصدرت الحكم بالاساس للفصل في موضوعها

م )381(. اذا كان من غير الممكن اعادة المحاكمة بمواجهة وحضور

جميع الخصوم لوفاة المحكوم عليه او انقضاء الدعوى بالتقادم، تنظر

محكمة النقض في موضوع الدعوى تدقيقا ) اي بعد الاطلاع على

الاوراق(، ولا تلغى من الحكم او الاحكام السابقة الا ما يظهر لها

خطؤه، ) اي ما صدر منها بغير حق( م)382(.

على نشره يجب اعادة المحاكمة على بناء بالبراءة كل حكم صادر

يعينها محليتين الرسمية وفي صحيفتين الجريدة في الحكومة نفقة

طالب الاعادة، كما يجب ان يعلق على باب المحكمة او الاماكن العامة

الجريمة، وقوع محل الاول وفي الحكم فيها التي صدر البلدة في

وفي موطن طالب الاعادة وفي الموطن الاخير للمحكوم عليه ان كان

ميتا م )383(. يترتب على الغاء الحكم المطعون فيه سقوط الحكم

سقوط بقواعد اخلال بدون منها ادى ما رد ووجوب بالتعويضات

فلا المحاكمة اعادة طلب اذا رفض .)384( م المدة بمضي الحق

يجوز تجديده بناء على الوقائع التي بني عليها م )385( كما لا يجوز

الطعن في الحكم الصادر عن محكمة النقض بشانه، الاحكام التي

تصدر في موضوع الدعوى بناء على طلب اعادة المحاكمة من غير

محكمة النقض فيجوز الطعن فيها بجميع الطرق المقررة في القانون.

ولا يجوز ان يقضي على المتهم بعقوبة اشد من العقوبة السابقة التي

حكم بها عليه م )386(. للمحكمة التي تحكم بالبراءة للمتهم وبالغاء

الحكم السابق بالادانة، ان تحكم له قبل الدولة بتعويضات مدنية عن

الاضرار المادية والادبية التي لحقته بناء على طلبه، وفي حالة ما اذا

كان المحكوم له ميتا ان يحكم بها للزوج والفروع والاصول بناء على

القضاء، بها على من كان سببا في خطا طلبهم، وللدولة ان ترجع

كالمبلغ او شاهد الزور، او المدعي المدني م)387( اجراءات.

أداء في المحورية القضية تتمثل

من شهده ما القضائي رغم الجهاز

القضايا تكدس في وتطوير تحديث

هذه أن من الرغم على المحاكم في

القضية هي قضية تكاد تكون عالمية،

الدول كافة المحاكم في سائر أن إذ

الأخرى الثالث العالم ودول العربية

عدة المعضلة، وهناك هذه من تعاني

أسباب عامه تكمن خلف هذه القضية

تتمثل في مناح كثيرة أهمها:

المحاكم مباني من كثير زال لا

غير ملائمة ومهيأة لأن تكون محاكم،

الجوانب من كثير فيها تراعى

ولعل دورها، لممارسة الضرورية

هي طولكرم وصلح بداية محكمة

النوع من المثال الحي على مثل هذا

المحاكم، الذي يتمثل في مبنى مكون

من ثلاث طبقات يشبه كل شيء سوى

شبه، بأي لها لايمت وهو المحاكم؛

مع المراجعون به يختلط مبنى فهو

بحيث والقضاة، والمحامين الموظفين

يصعب عليك التمييز بين هذه الفئات،

من التقليل إلى يؤدي الذي الأمر

هيبة القاضي وشأنه، وما يترتب على

الذي الأمني الجانب فقدان من ذلك

عمل مقومات أهم من توافره يعتبر

القاضي، وهي المسألة التي تؤدي إلى

إعاقة عمل القاضي والكادر الوظيفي

المعاون والمساعد للقضاة في عملهم،

وإلقاء ظلال من الإحباط على نفسية

المسألة وهي عمله، وعلى القاضي

في البت سرعة على تنعكس التي

القضايا وانجازها.

وللخروج من هذه المعضلة، فإنني

رئيس معالي المقام، هذا ومن أدعو

نعلم الذي الأعلى القضاء مجلس

اجل من العمل دائب أنه اليقين علم

إيجاد مقار ملائمة للمحاكم، تتناسب

مع ما لهذا الجهاز من هيبة باذلا كل

المستطاع على هذا الصعيد، وإيجاد

يترتب التي المعضلة لهذه فوري حل

مظهره القضاء إعطاء حلها على

الحقيقي، الذي يجب أن يتسم بالهيبة

والوقار، وهما عاملان يساعدان على

انجاز القضايا بإصدار أحكام فاصله

في الدعاوى، فهي تمنح القاضي ثقه

في النفس، وترفع من معنوياته عاليا

جوهريه مسائل وهي العمل، أثناء

وضرورية يجب توافرها من أجل عمل

ناجح.

يـعــد المحـامــون والخـصـوم مــن

من وذلك القضايا؛ تراكم أسباب

خلال ما يطرحونه من قضايا ودفوع

وطعون من قبل البعض منهم، رغم أن

هي والمحامي القاضي بين العلاقة

المقام الأول علاقة تكاملية تهدف في

العدالة، وتحقيق الحق إظهار إلى

للقضاة، أعوانا يكونوا أن فيجب

تكدس القضايـا الجزائيـة الأسبـاب ووسائل العـلاج

تدني فلعل الواقف، القضاء فهم

قد والقانوني المهني الوعي مستوى

لديهم، مغلوطة ثقافة خلق في ساعد

الذي الناجح المحامي أن في تتمثل

المحامي هو وقضيته موكله يخدم

وأن والتسويف، المماطلة يجيد الذي

الذي المحامي هو الناجح المحامي

الذرائع واختلاق الكذب فن يجيد

آخر؛ إلى وقت من الدعوى لتأجيل

الذين المحامين من العديد فهناك

ممن وهم وبالاسم، جيدا نعرفهم

من هم الدور؛ بهذا القيام يجيدون

يتحمل مسؤولية الكثير من الإخفاقات

في الفصل في التسريع على صعيد

مزيد إلى أدى الذي الأمر القضايا،

من تكدس القضايا لدى المحاكم على

اختلاف درجاتها، وهم يعتقدون أنهم

بذلك قد أسدوا خدمة جليلة لموكليهم.

كما أن بعض الخصوم ومحاميهم لا

المحاكم؛ قرارات لتنفيذ يستجيبون

في التطويل الى يؤدي الذي الأمر

كذلك اعتادوا الذين وهم إجراءاتها،

جلسات حضور عن التغيب على

من الرغم على مبرر، بدون المحاكمة

حضور المتهم والشهود، على أمل عدم

تمكين المحكمة من الاستماع للشهود،

بشهاداتهم يدلوا كي حضروا الذين

لديها، مما يترتب عليه تأجيل الدعوى

لحق صيانة المحامي، غياب بسبب

الدفاع الذي نص عليه القانون.

هذه لمواجهة الأمثل الحل إن

الإشكالية، يتمثل في مجابهة الخصوم

تعطيل في يرغبون ممن ومحاميهم

الدائم بالتفعيل وذلك الإجراءات،

الجزائية الاجراءات قانون لنصوص

الممارسات، هذه من تحد التي

بالإضافة إلى جدية القضاة في النظر

أولا أمامهم المعروضة القضايا في

بأول، وفي مواعيد متقاربة، بالإضافة

إلى والمستمر المبكر الحضور إلى

وقضاتها، رئيسها قبل من المحكمة

إلى الموظفين يدفع الذي الأمر وهو

الاقتداء بهؤلاء القضاة، ويمكن رئيس

المحكمة الذي يعتبر مفتشا داخليا في

المحكمة من محاسبة من يتثاقلون عن

الالتحاق بعملهم في بداية الدوام؛ إذ

إن المقصر لا يحاسب المقصرين وإن

الحضور المبكر من قبل رئيس المحكمة

لدى المحاكم هي والقضاة والموظفين

تم إذا وعادة راقية، مهنية ثقافة

مؤشرا تعطي فإنها عليها الاعتياد

إيجابيا على مدى التزام هؤلاء بعملهم،

ودلالة ذات مغزى بالنية الصادقة لهم

على انجاز ما يوكل إليهم من أعمال

وبلا ذلك وان الصحيح، على وجهها

من المزيد إنجاز إلى يؤدي شك،

فيها، الفصل تأخير وعدم القضايا

وينبغي أن يكون هذا الحل مصحوبا

القضاة من الكافي العدد بتوفير

والكفاءة، الأداء بحسن لهم المشهود

هؤلاء من احتياجات المحاكم بحسب

فيه سد مسلكا ذلك القضاة، ويعتبر

للذرائع التي يتذرع بها المحامون من

جلسات حضور من التملص أجل

القضاة تخلف بداعي المحاكمة،

وتأخرهم في مباشرة أعمالهم، وإنني

على المحاكم رؤساء السادة أحث

المحاميين، نقيب إلى الكتابة تكثيف

بواسطة معالي رئيس مجلس القضاء

يترتب الذين المحامين ضد الأعلى

بالدعوى، الفصل تأخير غيابهم على

لتعرية هؤلاء المحامين، وأساليبهم غير

بالقانون، لها علاقة لا التي المهنية،

إلى يؤدي أن شأنه من ذلك لأن

القويم المهني للسلوك انصياعهم

والسليم الذي يحث عليه قانون نقابة

المحاميين النظاميين أنفسهم؛ فساحة

ساحة إلى تتحول ما كثيرا القضاء

ما وكثيرا متبادل وانتقام انتقام

شكوى، مقابل شكوى عبارة نسمع

عبء إلا هي ما المقابلة فالشكوى

حمله؛ المحكمة على أضيف إضافي

كي كيديه هي المقابلة الشكوى لان

المكتسبات بعض المشتكي بها يحقق

في مواجهة خصمه عند طرح الصلح،

أن القاضي على يجب قضايا وهي

بان كيديه قضايا باعتبارها يعالجها

يتحقق من طبيعتها قبل الشروع فيها

والعمل بكل السبل من اجل التخلص

منها وفصلها.

الأمنية الأجهزة مع العلاقة

العسكرية:- مما لا والقضاء والنيابة

شك فيه؛ أن الهوة واسعة بين الجهاز

والقضاء والنيابة المدني القضائي

العسكري والأجهزة الأمنية. وان هذه

الهوة بين هذه الأجهزة والقضاء المدني

القضايا تكديس في رئيسي لسبب

تسريع وعدم المحاكم، رفوف على

الفصل فيه، وإن هذه الهوة تتمثل في

رفض أعضاء الأجهزة الأمنية المتهمين

في القضايا الجنائية من المثول أمام

بصفاتهم وتمسكهم المدنية، المحاكم

العسكرية، وبعدم اختصاص القضاء

بصفتهم بملاحقتهم الجنائي المدني

المحاكم من الدائم والطلب هذه،

المحاكم إلى الدعوى بإحالة المدنية

الاختصاص، صاحبة العسكرية

دون مثول المتهم أمام المحكمة المدنية

المختصة بنظر الدعوى، و الذي يجب

عليه المثول أمامها للسير بالإجراءات

من أجل البحث في مسألة اختصاص

التي الدعوى برؤية المدني القضاء

صفته يدعي من فيها متهما يكون

تجد الحالة هذه وفي العسكرية،

المحكمة لزاما عليها تطبيق نص المادة

147 التي جاء فيها: )إذا لم يحضر

المقرر اليوم في المحكمة إلى المتهم

المعينة في مذكرة الحضور، والساعة

يعاد تبليغه مرة أخرى فإذا لم يحضر

وإذا إحضار(. مذكرة بحقه تصدر

أصدرت المحكمة مذكرة إحضار بحق

بعد الذي رفض الحضور المتهم هذا

تبليغه تبليغا صحيحا، فإنه يكون من

المستحيل تنفيذها لعدم تجاوب الجهاز

على بالعمل إليه ينتمي الذي الأمني

المحكمة، أمام للمثول إحضاره،

مرهونا الدعوى في السير ويصبح

بحضور هذا المتهم. ويوجد على رفوف

الدعاوى هذه من العشرات المحاكم

المتهمين حضور عدم بسبب الموقوفة

من ذوي الصفات العسكرية، هذا مع

للأجهزة المتهمين انتساب أن العلم

الأمنية يكون في جل ومعظم الحالات

تاليا لنشوء الدعوى.

الحد هذا إلى يصل لم الأمر إن

يعمل كان من هناك إن بل فحسب،

النيابة أو العسكري القضاء في

العامة العسكرية، وجه لمدراء الأجهزة

المتهمين تسيير بعدم تحذيرا الأمنية

أفراد الأجهزة الأمنية أو الشهود منهم

للمثول أمام القضاء المدني، بسبب ما

على تترتب التي بالمحاذير اسماه

ذلك. وكأن القضاء المدني الفلسطيني

يتبع دولة غير دولة فلسطين، إن هذه

التوجيهات من قبل من كان يعتلي أعلى

درجات سلم القضاء العسكري تؤدي

وضع في الأمل وخيبة الإحباط إلى

حل ملائم لهذه الملفات المتعثرة، الأمر

المشكلة هذه تفاقم إلى يؤدي الذي

التغير ضوء وعلى أنه نرى والتي

الحاصل في جهاز القضاء العسكري

منذ لمسنا حيث الحالي، برئيسه

مثول في ملموسا تغيرا وجيزة فتره

العسكريين من الشهود أو المتهمين

أمام المحاكم المدنية، جراء تفهم رئيس

هؤلاء مثول أهمية العسكري القضاء

أمام القضاء المدني الجنائي من اجل

في والبت القضايا، هذه في البت

الدفوع المثارة حول الصفة العسكرية

والتي الأمنية، الأجهزة من للمتهم

المحكمة قبل من فيها الفصل يجب

واتخاذ الجزائية، بصفتها المدنية

الاختصاص، بموضوع فاصل قرار

إلا يتأتى لا الهوة هذه جسر إن

رؤساء يضم مشترك لقاء بتنظيم

النيابات ورؤساء العسكرية المحاكم

في الأمنية الأجهزة وقادة العسكرية

شكل على يكون المحافظات، كافة

مثول أهمية لتوضيح عمل، ورشة

من هو عسكري أمام القضاء المدني،

الصفة تكون متى فيها: البحث يتم

المحكمة وتحديد للمتهم، العسكرية

الثقافة تغيير على والعمل المختصة،

السائدة لدى أعضاء الأجهزة الأمنية،

أمام مثولهم في محاذير هناك بان

في الفلسطيني الجزائي القضاء

نعتز القضاء هذا لأن المدني، شقه

ونفتخر بالانتماء إليه كونه احد ثلاث

الوطنية السلطة منه تتشكل سلطات

يفتخر انجازات وحقق الفلسطينية،

فيها على المستوى المحلي والعالمي في

يكون أن ويجب قياسية، زمنية فترة

محل تقدير الجميع.

يجب العامة: النيابة مع العلاقة

العلاقة بين المحكمة والنيابة تقوم أن

على قاعدة أن النيابة العامة هي طرف

هذا وأن فيها، وخصم الدعوى في

شريف، إجرائي خصم هو الخصم

الدعوى إجراءات مباشرة يتولى

هذه تكون أن ويجب المحكمة، أمام

ومتفقه صحيحة للإجراءات المباشرة

في خلل أي القانون،لأن وأحكام

تعثر عليه يترتب قد الإجراءات هذه

ففي الجنائية، الدعوى في السير

رئي�س محكمة بداية طولكرم، القا�صي اأ�صامة الكيلاني / تحريرا في 2010/6/9

احاط القانون استجواب المتهم بثلاثة انواع من الضمانات، الأول

بتمكين يتعلق المتهم. والثاني باستجواب المختصة بالجهة يتعلق

المتهم من حق الدفاع. والثالث يتعلق بتمكين المتهم من ابداء اقواله

في حرية تامة

لذا اليه، معينة تهمة اسنداد على ينطوي المتهم على القبض

نص المعنى وبهذا التهمة، بهذه عليه المقبوض اخطار وجب

القبض امر يتضمن ان وجوب على الجزائية الاجراءات قانون

الاتهام، كما بها ومادة المتهم » مذكرة الاحضار« على الجريمة

اوجبت المادة 1/112 على وجوب اخطار المقبوض عليه باسباب

هذا القبض » ويجب على القائم بتنفيذ المذكرة ان يبلغ مضمونها

للشخص الذي قبض عليه، وان يطلعه عليها«.

قد يكون ان المحاكمة اعادة طلب عنه المقدم الحكم في يتعين

استنفذ جميع طرق الطعن واصبح باتا. ويجوز الطعن ولو كان

الحكم قد نفذ بالفعل او امتنع تنفيذه لسقوط العقوبة او لصدور

عفو عنها، او لانه صدر مع وقف التنفيذ، ولو حتى لوفاة المتهم

للمحكمة ان تنقض الحكم لمصلحة المتهم من تلقاء نفسها اذا تبين

لها مما هو ثابت فيه انه مبني على مخالفة القانون، او خطأ في

تطبيقه او في تأويله، او ان المحكمة التي اصدرته لن تكن مشكلة

وفقا للقانون او لا ولاية لها للنظر في الدعوى، او اذا صدر بعد

الحكم المطعون فيه قانون يسري على واقعة الدعوى

Page 7: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(12 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

13

العامة النيابة تقدم الأحيان بعض

قائمة ذيلها في مرفق الاتهام لائحة

من خلت وقد الشهود، بأسماء

قلم تمكن لا التي الكاملة عناوينهم

الصحيح العنوان كتابة من المحكمة

يتمكن حتى التبليغ، ورقة على

تبليغا صحيحا، تبليغها من المحضر

كما أن المحضر سوف ينفق وقتا ليس

باليسير في بحثه عن المطلوب تبليغه،

الأخرى، التباليغ حساب على وذلك

إيجاد في يخفق كثيرة أحيان وفي

تبليغ بدون ويعيدها تبليغه المطلوب

الذي الأمر العنوان، وضوح لعدم

يتطلب أشهرا إضافية من اجل إعادة

تبليغ هذا الشاهد بعد تكليف النيابة

بالتحري عن عنوانه الصحيح. هذا من

جهة، ومن جهة أخرى فان الشهود من

أفراد الضابطة القضائية في الدعوى

الجزائية قد يتعذر حضورهم في بعض

من انتقالهم بسبب وذلك الأحيان

أماكن عملهم التي كانت وقت ارتكاب

الجريمة، وهو الأمر الذي يترتب عليه

مخاطبة مدير شرطة المحافظة لتزويد

وهي الشاهد، هذا بعنوان المحكمة

مزيد إلى تحتاج قد التي المسالة

هذا إحضار لتأمين المخاطبات من

جلسة، من أكثر مدار على الشاهد

والتي في كثير من الأحوال لا تفضي

مما نتيجة عن المخاطبات هذه فيها

يترتب عليه تأخر الفصل في الدعوى،

أن المعلوم فمن ثانية جهة ومن

أو صلحا بداية كانت سواء المحكمة

النيابة، وكيل بحضور إلا تنعقد لا

و 1/238 المواد لأحكام وفقا وذلك

302 إجراءات جزائية، مما يعني أن

التئام القضاة دون حضور النيابة أو

حضور النيابة دون التئام القضاة في

عرقلة سير إلى يؤدي المحدد، الوقت

العمل في المحاكم، ويجعل ذلك مدعاة

للسخرية والهزء والتندر على المحكمة

والنيابة من قبل الأطراف الأخرى في

للمحكمة تحميلها وبالتالي الدعوى،

على الدعوى تعثر مسؤولية والنيابة

الرغم من أن هذه الأطراف يستهويها

عن القضاة تأخر رغبتها ويدغدغ

إلى يؤدي ذلك لأن أعمالهم مباشرة

عرقلة سير الدعوى، لأن هذه الأطراف

هي الاحرص على عدم السير فيها،

إلا أنها إذا رأت قصورا في الإجراءات

على تباكت المحكمة أو النيابة سببه

فيها رغم الفصل عدم الدعوى وعلى

أنها الراغبة في ذلك، يجب أن لا نقدم

لأي الرغبة هذه ذهب من طبق على

ذلك لان الدعوى، أطراف من طرف

على والنيابة المحكمة شأن من يقلل

السواء، ومن جهة أخيرة فإن العلاقة

النيابة وعضو القاضي بين السيئة

هي مدعاة للأسف، ويجب أن يلاحظ

أفراد السيئة بين العلاقات أن بعض

تنعكس سلبا العامة والقضاة النيابة

برمتها وتؤدي القضائية العملية على

وإطالة بالدعوى السير عرقلة إلى

أمد التقاضي و إلى التقليل من هيبة

وشأن الطرفين.

الصحيح العنوان وضوح إن

لائحة ذيل على للشهود والكامل

وعناوينهم المتهمين وأسماء الاتهام

بالوجه تبليغهم في يساعد الكاملة

العامة النيابة واستخدام الصحيح،

قضائي ضبط كسلطة سلطتها

أفراد جميع عن مسؤوله باعتبارها

الضابطة القضائية والإشراف عليهم،

المادة بأحكام جاء لما وفقا وذلك

1/19 من قانون الإجراءات الجزائية

الأحوال في السلطة هذه وممارسة

الشهود إحضار فيها يتعذر التي

عملهم، عناوين تغيير عند للمحكمة

إذ لا ضير من قيام رئيس النيابة أو

بإجراء الآخرين النيابة أعضاء احد

مع والمباشرة، اللازمة الاتصالات

من هو مسؤول عنه من أفراد الضبط

القضائي للوصول إلى هذه العناوين،

للحضور في المباشر منهم الطلب أو

اليوم المعين لجلسة المحكمة، لان ذلك

يؤدي وبلا شك إلى سرعة الفصل في

على معلقه تكون التي الدعاوى مثل

حضور هكذا شهود.

العامة النيابة عاتق على يقع إنه

والمحكمة تحديد وقت معين ومبكر لبدء

العمل في المحكمة، لان ذلك يلقي في

روع المتقاضين جدية المحكمة والنيابة

في معالجة الدعاوى، الأمر الذي يؤدي

نظر في الضائع الوقت كسب إلى

المزيد من القضايا خلال هذه المدة

وهو مسلك يؤدي إلى نشر ثقافة

الالتزام بالمواعيد وجدية العمل

العامة والنيابة القضاة لدى

العمل، أماكن كافة في

وكذلك نشرها لدى الأطراف

وهو الآخرين المتقاضين

العمل يسهل الذي الأمر

سهل فإذا المحكمة، لدى

القضايا أنجزت وبسط العمل

العلاقة وإن مختصر. وقت في

بين المشاحنات عن والبعد الحسنة

عضو النيابة والمحكمة لهو دلاله على

سيرا بالدعوى والسير العمل حسن

صحيحا، فكلا القاضي وعضو النيابة

إنما يعملان من أجل تحقيق مصلحة

في إليه أشرنا ما كان العدالة، وإذا

تؤدي التي المثالب هو المذكرة هذه

إلى عرقلة سير العمل وهي التي جئنا

لعلاجها إلا أن الحسن من القضاء و

للإشارة بحاجه فلسنا كثير، النيابة

انه إليه لأنه لا يخفى على أحد، كما

الوظيفة بان الجميع على يخفى لا

تنطوي العامة النيابة بها تقوم التي

وهي كبيره اجتماعية مسؤولية على

الاجتماعي والنسيج النظام حماية

ارتكاب به اخل الذي والقانوني

محل عمل وهو الإجرامية، الواقعة

تقدير الجميع فهي الحارس للمصلحة

الصحيح للتطبيق والضامن العامة،

للقوانين، ونتوخى فيها أن لا تبحث عن

تحقيق الإدانة وإنما الوصول للحقيقة

وحسن إدارة العدالة.

تبليغ يلعب التبليغ: مذكرات

صحيحا تبليغا المتهم أو الشاهد

سرعة في ورائدا حاسما دورا

إذ فيها، والفصل بالدعوى السير

قبل من الصحيح التبليغ عدم إن

الأصول وأحكام يتفق وبما المحضر

والقانون يجعل المحكمة مضطرة إلى

إعادة التبليغ مره أخرى، وهذا يعني

إهدار فترة زمنيه لا بأس فيها سدى،

التبليغ إن فشرح المحضر على ورقة

المطلوب تبليغه قد تبلغ بواسطة شقيقه

هذا أن المحضر هذا يذكر أن دون

الشقيق هو ساكن مع المطلوب تبليغه

ودون أن يذكر: إن هذا الشقيق بالغ

التباليغ هذه يجعل القانوني للسن

غير صحيحة ، وبالتالي يستلزم الأمر

إعادة تبليغ المطلوب مرة أخرى، وذلك

سوف يكون على حساب وقت المحكمة

وعلى حساب إنجازها.

في المحضر صدق إن كما

مشروحاته هي عامل مهم من عوامل

وضع لأن الدعاوى؛ إنجاز سرعة

ورقة على صحيحة غير مشروحات

في كثيرا يحدث أمر وهو التبليغ

العمل من قبل بعض المحضرين الذين

في الحقيقة تحريف عن يتورعون لا

التباليغ بعض فهناك مشروحاتهم،

التي تحمل مشروحات أن الشاهد أو

المتهم قد تبلغ بالذات بينما هو بحقيقة

يتبلغ لم إن الأمر بالذات.

ا محضر

يشرح بمثل هذه المشروحات على ورقة

إجراءاته لبناء القاضي تدفع التبليغ

تبليغات وكلنا الدعوى على هكذا في

يعلم أن دور المحضر هو دور رائد و

أم الجنائية سواء الدعوى في خطير

يعطي الذي المدنية؛ لأن المحضر هو

إجراءات في البدء إشارة القاضي

الدعوى وبدون هذه الإشارة لا يمكن

لهذه الدعوى الانطلاق نحو نهايتها.

غير المحضر مشروحات إن

الصحيحة لابد أن يأتي يوم ويكشف

يدفع مما التبليغ، صحة عدم فيها

ببطلان للطعن المصلحة صاحب

نستهدف إننا وحيث التباليغ، هذه

فإننا العدالة تحقيق إجراءاتنا في

هذه إبطال عن أنملة قيد نتأخر لن

والحكم نوعها، كان وأيا الإجراءات

البطلان بهذا اقتنعنا إذا ببطلانها

والرجوع إلى المربع الأول مرة أخرى

البطلان، أصابها التي النقطة وإلى

الخطورة، غاية في مسالة وهي

فعلاوة على أن عدم كتابة المشروحات

الصحيحة هو تحريف مفتعل للحقيقة

وتزوير لها، فإنه يعيد الدعوى بعد أن

أخرى مرة الأمد عليها طال قد كان

عليه يترتب مما البداية، نقطة إلى

بشتى تقاوم أن يجب خطيرة عرقله

إلى تؤدي السبل والإمكانيات، فهي

تكدس الدعاوى. إن الحل الأمثل لمثل

إخضاع هو الخطيرة الظاهرة هذه

المحضر لدورات تدريبيه وتثقيفية حول

إجراءات التباليغ وصحتها وتحذيرهم

وتداعيات مغبة من وتوعيتهم

سواء الصحيحة، غير مشروحاتهم

حقيقية غير المشروحات هذه كانت

يترتب قد قصد، وما بغير أو بقصد

يكابدها قد مسؤولية من ذلك على

المحضر جراء سوء مشروحاته – من

يقدم أن بإمكانه كان التي - عقاب

أنه لو وصحيحة حقيقية مشروحات

الحقيقة وتحرى كافيا جهدا بذل

والصحة في كل ما قام به من إجراءات

التبليغ، كما يجب توعيتهم أن عملهم

هو أمانه وصحة المشروحات هي بين

عليهم فيها رقيب لا ونفسه المحضر

الوعي ونشر والضمير الله سوى

برمتها القضائية العملية إن لديهم،

ترتكز على مشروحاتهم في إجراءات

فرض كذلك الأمر ويتطلب المحاكمة،

وتفعيل صارمة وعقوبات جزاءات

تتعلق التي القانون نصوص كافة

إساءتهم حال في بالمحضرين

لأعمالهم الموكلة إليهم، وقد كان

المجلس رئيس معالي موقف

دون من تجاه صارما

صحيحة غير مشروحات

أننا كما المحضرين. من

ومن أخرى جهة ومن نرى

أجل أن يقوم المحضر بعمله

خير قيام، عدم تأخير صرف

من المحضرين هؤلاء نفقات

عملية تستلزمه وما مواصلات

مصاريف، من الصحيح التبليغ

المحضرين هؤلاء تزويد نقترح وإننا

من- اجل السرعة في إجراء التبليغ-

سهولة اجل من نارية بدراجات

ينبغي التي الأماكن إلى الوصول

يكون فيها، وأن التبليغ إجراء عليهم

التي المنطقة ذات من هو المحضر

سهولة اجل من التبليغ فيها يجري

وفقا تبليغهم المطلوب على تعرفه

لمذكرات التبليغ التي يحملها.

إن مذكرات الإح�صار والتوقيف:

المحاكم كافة لدى الدعاوي ملفات

التوقيف والإحضار، زاخرة بمذكرات

عليه عفى قد منها البعض إن حتى

هذا يومنا في أصبحت وهي الزمن

لا الذي الدائم التجديد إلى بحاجه

شرطة مدراء إلى الكتابة و ينقطع،

هذه تنفيذ بضرورة المحافظات

المذكرات؛ إلا أن كل ذلك يذهب إدراج

الرياح، إننا لا ننكر أن هناك مذكرات

أن إلا تنفيذها يتم وتوقيف إحضار

هذه المذكرات تكاد لا تذكر مقارنة مع

مثيلتها من المذكرات التي لم تنفذ بعد

ولم تصل الى الحد المطلوب.

في المسؤولين وتقاعس تواني إن

هذه تنفيذ عن المحافظات شرطة

المسطر الدعوى يجعل المذكرات

ومقيده موقوفة المذكرات هذه فيها

تنفيذ مطلوب هو من بحضور

مذكرتي الإحضار أو التوقيف ضده.

مجلس رئيس معالي أدعو وإنني

القضاء الأعلى وعطوفة النائب العام،

وذلك القضية هذه تذليل على للعمل

والحثيثة المباشرة الاتصالات بإجراء

والمستعجلة مع كبار مسؤولي الشرطة

لتذليل هذه العقبة الكأداء أمام فصل

على وحثهم الدعاوي، من المزيد

ذلك لأهمية الإحضار مذكرات تنفيذ

والتي القضايا، إنجاز سرعة في

مربوطا نهائيا فيها الفصل أصبح

بحضور من هو مطلوب تنفيذ مذكرة

من انه التوقيف ضده. أو الإحضار

محاسبة بوجوب القول الضروري

المذكرات؛ هذه تنفيذ عن المتراخين

التوقيف مذكرات تنفيذ عدم لان

يؤدي صحيحا تنفيذا والإحضار

القاضي والمحكمة، والنيل إرباك إلى

يكون الذي واحترامها، هيبتها من

إجراءاتها وصحة بصرامة مقرونا

التبليغ وتنفيذ إجراءات ومن ضمنها

ولعلاج والتوقيف. الإحضار مذكرات

الشرطة إنشاء فإن الظاهرة هذه

علاج خير لهو وتفعيلها القضائية

فعال وحسن لمجابهة هذا التكدس في

مذكرات الإحضار والتوقيف التي طال

عليها الزمن دون تنفيذ، إن وجود مثل

أن يجب الذي الشرطي الجهاز هذا

يكون تابعا للسلطة القضائية، والذي

يجب أن يكون الإشراف المباشر على

مثل هذا الجهاز لمعالي رئيس مجلس

يأتمر إمرته وتحت الأعلى القضاء

وتعليماته، لقراراته ويخضع بأمره

علاوة على أن مثل هذا الجهاز سوف

بصورتها التباليغ إجراء على يعمل

المادة عليه نصت لما الصحيحة وفقا

الجزائية الإجراءات قانون من 185

احد بواسطة التبليغ أجازت التي

رجال الشرطة.

كان لقد العن�صري: الف�صل جدار

البالغ أثره العنصري الفصل لجدار

على عرقلة السير في إجراءات الدعاوي،

فتت قد الجدار هذا أن على فعلاوة

الأراضي الفلسطينية فقد انشأ معازل

بشريه لا يمكن الوصول إليها بسهوله،

الفلسطينية الذات قمع إلى وأدى

على الأعباء والفرقة من مزيد وإضافة

الفلسطيني، وبالرغم مما الشعب أبناء

لهذا الجدار من أثر نفسي على الشعب

على معقود الأمل أن إلا الفلسطيني،

كما زال يوما سيزول الجدار هذا أن

من قبله جدار برلين وغيره من المعازل

العنصرية في العالم، ولما كان خلف هذا

أبناء من الآلاف مئات يعيش الجدار

يتقاضون الذين الفلسطيني الشعب

أمام المحاكم الفلسطينية، فان المشكلة

القاطنين تبليغ إجراءات في تبرز

أن جميعا لنا المعلوم من لأنه خلفه،

إلا اجتيازه يجوز لا الجدار هذا

بتصاريح مخصوصة من قبل الاحتلال

الإسرائيلي وللساكنين خلفه فقط، وهو

الأمر الذي يستحيل معه على المحضر

تبليغاته وإجراء الجدار هذا اجتياز

حسب الأصول والقانون لمن هو مطلوب

تبليغهم من القاطنين خلف هذا الجدار،

وقد تمخض عن هذا الوضع، أن كافة

أحدها أو أطرافها كل التي القضايا

من بات الجدار، خلف الساكنين من

المستحيل تبليغهم في ظل استحواذ هذا

الجدار على كثير من القرى الفلسطينية

عليه يستحيل الذي المحضر قبل من

الوصول للمطلوب تبليغهم.

المشكلة هذه حل أن نرى إننا

يتمثل في توفير الآلية المناسبة التي

والنفاذ الوصول من المحضر تمكن

يقوم حتى الفصل، جدار داخل إلى

حسب التباليغ بإجراء المحضر

الأصول والقانون. وإننا نقترح تعيين

الجدار يقيمون خلف محضرين ممن

الجدار هذا اجتياز لهم يحق الذين

لكي يكونوا مختصين بتبليغ المتقاضين

ممن هم قاطنون خلفه.

الإرث التاريخي: وفقا لإحصائيات

القضايا فان الأعلى القضاء مجلس

سنوات خلال المحاكم أمام المنظورة

يقارب ما إلى وصل الإنتفاضة،

العدد تشمل وهي قضية، ألف 58

الهائل من القضايا التي كانت أصلا

الفلسطينية المحاكم لدى متراكمة

إبان الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان

بطيء بشكل يسير القضايا فصل

جدا لأسباب كثيرة منها قلة القضاة

وقلة الكادر الوظيفي المعاون للقضاة

وصعوبتها... التبليغات وبطىء

تدنت الإنتفاضة، سنوات وفي الخ.

أدنى إلى الفلسطينية المحاكم قدرة

القضايا في الفصل في مستوياتها

مؤسسات شان ذلك في شأنها

أعادت حيث الأخرى، السلطة

الفلسطينية المدن احتلال إسرائيل

الإصلاح مراكز بتدمير وقامت

وتلا المحاكم، وتعطلت والتأهيل،

الأمني الفلتان عليه أطلق ما ذلك

اجتاحت التي العارمة والفوضى

أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية،

اختطاف حد إلى وصلت التي

والذين المسلحين، قبل من القضاة

على المحاكم وأغلقوها، كذلك اعتدوا

النيابة رؤساء بعض اغتيال وحاولوا

اختتام تم وقد الأحيان، بعض في

حماس حركة بصعود المرحلة هذه

وتشكيلها التشريعية الانتخابات في

ذلك أعقب الفلسطينية، وما للحكومة

فرضته ظالم تجويعي حصار من

السلطة، أراضي على إسرائيل

للمؤسسات شلل من ذلك تلا وما

الفلسطينية، ومن بينها المحاكم جراء

نتيجة الحكوميين الموظفين إضراب

التوقف عن صرف رواتبهم جراء هذا

الحصار التجويعي.

ينبغي فانه المشكلة، هذه ولعلاج

من و4 2/9 المادة أحكام تفعيل

أي الجزائية؛ الإجراءات قانون

يتعلق ففيما التقادم، و العام العفو

معالي ندعو فإننا ، الأول بالشق

للعمل الأعلى القضاء رئيس مجلس

بعض عن عام عفو إصدار على

عليها طال التي القضايا هذه

من معينة أنواع واستبعاد الأمد،

العفو، والتي هذا من القضايا هذه

المجتمع، ذاكرة من محوها يصعب

المثال:- سبيل على منها واذكر

بالأمن مساسا تمثل التي القضايا

تشكيل وجرائم والخارجي الداخلي

أن وعلى الأشرار....الخ، جمعيات

تحدد فترة زمنية معقولة يشمل فيها

سجلت التي الجرائم العام العفو

قضاياها خلال هذه الفترة؛ أما فيما

حث فيجب الثاني، بالشق يتعلق

القانوني النص تفعيل على القضاة

تطبيقا وتطبيقه بالتقادم، المتعلق

للقانون سليما وليس تطبيقا مخالفا

على النحو الذي كان يطبق فيه هذا

النص فيما سبق، والذي أدى تطبيقه

الحقوق إهدار إلى مغلوطة بطريقة

ومجافاة العدالة، وزيادة العبء على

التي القضايا أن جل المحاكم حيث

الدعوى الجزائية بانقضاء تم الحكم

استؤنفت، وتم قد التقادم لعلة فيها

فسخ القرارات التي صدرت بانقضاء

تطبيق في العيب بسبب الدعوى

إلى أدى وان الذي الأمر القانون؛

القضايا؛ فصل في ظاهرية زيادة

كانت الظاهرية الزيادة هذه أن إلا

عبء إضافي على محكمة الاستئناف

التي أعادتها مرة أخرى إلى محكمة

وفقا فيها للسير الأولى الدرجة

إلى أدى مما والقانون؛ للأصول

تكدس هذه القضايا مرة أخرى لدى

لدى ثم من و الاستئناف محاكم

القرارات فسخ بعد الصلح محاكم

التي جاءت مخالفة بالتقادم المتعلقة

للقانون.

القا�صي: يقع على القاضي العبء

القضايا إنجاز سرعة في الأكبر

وعدم تكدسها، فالقاضي يجب عليه

في الخصوم من صفات يتحقق أن

فيها، البدء قبل وممثليهم الدعوى

كثير من يعفيه قد التحقق هذا لأن

العديد هناك إن إذ الإجراءات، من

المحكمة سير وبعد القضايا، من

يتبين طويلة لسنوات بإجراءاتها

المتهم محامي أن المطاف نهاية في

وذلك الدعوى، في له وكيلا يكن لم

الأمر فيها، إيداع وكالته جراء عدم

الإجراءات بطلان عليه يترتب الذي

المحامي هذا بحضور تمت التي

هناك من أن كما فيها. الوكيل غير

المحامين من فقدوا صفتهم كمحامين

الرسوم دفع عدم جراء مزاولين

المحامين نقابة في عليهم المقررة

موكليهم تمثيل في ويستمرون

المتهمين في الدعوى برغم ذلك، وهو

الأمر الذي حدث في العمل بالنسبة

تستفيق ولم المحامين، من لكثير

طعن أن بعد إلا ذلك على المحكمة

تمثيل شرعية بعدم الخصوم أحد

مما الدعوى، في للمتهم المحامي

التي الإجراءات بطلان عليه ترتب

تمت في هذه الدعوى، وإعادتها من

اإن

تفحـ�س ملــف

الدعوى تفح�صــا دقيقــــا مـــن

قبل القا�صي والطلاع على الوكالت

والإنابات و�صفات الخ�صوم، ومن يمثلهم

توؤدي اإلى تفادي العيوب ال�صابقة ومعالجتها

ببدايــة الطريق، يوؤدي اإلى توفير المزيــــد

من الوقت والجهد وهي م�صاألة توؤدي

بطبيعة الحال اإلى �صــرعة الف�صــل

في الدعوى.

جديد بل إن هناك وفي أحيان كثيرة

بعد تدقيق الملف قد لا يجد القاضي

الأصيل الوكيل من المناب للمحامي

أو فيها، المتهمين إنابة تخوله تمثيل

أن يكون المحامي المناب متدربا ولم

تدريبه على القانونية المدة تمضي

المحاكم، أمام المثول تخوله التي

بطلان عليه يترتب الذي الأمر

المحامي باشرها التي الإجراءات

إلى يؤدي مما الدعوى في المناب

عرقلة السير في إجراءاتها وتطويلها.

تفحصا الدعوى ملف تفحص إن

دقيقا من قبل القاضي والاطلاع على

الوكالات والإنابات وصفات الخصوم،

ومن يمثلهم تؤدي إلى تفادي العيوب

الطريق، ببداية ومعالجتها السابقة

الوقت من المزيد توفير إلى يؤدي

بطبيعة تؤدي مسألة وهي والجهد

الحال إلى سرعة الفصل في الدعوى.

الت�صريع: تساعد بعض النصوص

التشريعية على تكدس الدعاوى مثال

قانون من 244 المادة نص ذلك

اشترط التي الجزائية، الإجراءات

للمتهم محام في الجنايات يكون أن

على وجه العموم على خلاف ما جاء

أصول قانون من 208 المادة في

لسنة 9 رقم الجزائية المحاكمات

ذلك اشترطت التي الملغي، 1961

وهي الجنايات من معينة أنواع في

والأشغال بالإعدام عليها المعاقب

المؤبد. – والاعتقال المؤبدة الشاقة

المتهم يمتنع الأحيان من كثير ففي

بسبب عنه للدفاع محام توكيل عن

سوء وضعه المادي الأمر الذي يدفع

الحالة ضعف من للتحقق المحكمة

اغلب في يكون الذي للمتهم المادية

وضعه بحقيقة يصرح لم الأحيان

فيها تنفق مسألة وهي المادي،

باليسير ليس وجهدا وقتا المحكمة

بالفعل المتهم بأن لقناعة حتى تصل

ضعيف ماديا، حتى يتسنى للمحكمة

قانون من 244 المادة نص تطبيق

الإجراءات الجزائية، كما أن كثيرا من

المتهمين يطلبون الإمهال لتوكيل محام

فيستجاب لطلبهم، إلا أنهم يأتون في

محام ويطلبون بدون التالية الجلسة

الإمهال مرة أخرى لتوكيل محام ودون

بإلزام يقضي نص هناك يكون أن

المتهم توكيل محام و/أو توكيل محام

على نفقته من اجل السير بالدعوى،

النظر يجب تشريعية معوقات وهي

إليها بجدية كسبب من أسباب تأخير

الفصل في الدعاوى، وهي مسألة لا

يمكن تفاديها إلا بتعديل تشريعي في

تحديد نوع الجريمة التي يشترط فيها

مثول المتهم مع محام.

أنها نرى التي الأسباب هي تلك

تقف كمعوقات أمام العملية القضائية،

وهي الدعاوى، في البت وسرعه

تعثر خلف الكامنة الأسباب بنظرنا

العديد من الدعاوى، أرجو من الله ان

ووضعها ابرازها في قد وفقت أكون

وفقت قد أكن لم فإن أيديكم بين

فحسبي أنني حاولت.

إن موضوع أحكام الوكالة الدورية غير القابلة للعزل

موضوع هام له أصول في الفقه والقانون وأحكام

وتيسيرها، المعاملات تسهيل في تساهم وحلول،

التوكيل عقد لأطراف الفوائد من الكثير وتحقق

الوقت نفس أنه في إلا للعزل، قابل الغير الدوري

موضوع خطير يتوجب التعامل معه بحذر شديد، لما

ينتج عنه من إشكاليات بسبب وجود نصوص قانونية

تلزم بالشكلية، في حين يوجد نصوص خاصة تملك

بدون الرجوع إلى القوانين ذات العلاقة.

فمن هذه الإشكاليات ما يتعلق بالرهن والحجز على محل الوكالة الدورية، فقد يذهب

الموكل لإجراء عملية رهن محل الوكالة الدورية غير القابلة للعزل لدائن له مستغلا

بقاء محل الوكالة على اسمه إن كان عقار مستفيدا من ركن الشكلية في تسجيل

العقار على اسمه في دائرة تسجيل الأراضي أو تحت يده إن كان منقولا، وعندما

يرغب الوكيل أو غير المستفيد من الوكالة في تنفيذ مضمونها ونقل ملكية العقار،

سيجد أن دائرة تسجيل العقارات ترفض القيام بتنفيذ الوكالة بحجة وجود رهن على

محل الوكالة وبالتالي لا يستطيع الوكيل نقل الملكية دون فك الرهن عن محل الوكالة.

في الدائنين الوكالة لحساب على محل بالحجز قرار يقع من المحكمة قد كذلك

أعطي الذي الوكيل يستطيع فلا الديون لتغطية الموكل أموال كفاية عدم حالة

وكالة دورية غير قابلة للعزل تنفيذ مضمون الوكالة قبل إلغاء الحجز، وهنا تبرز

الإشكالية بصورة واضحة.

أنه لم ينص على حل لهذه المشكلة وبالتالي القانون المدني نجد وبالرجوع إلى

يتعين الرجوع إلى القانون المعدل للإحكام المتعلقة بالأموال غير المنقولة رقم 51

الفقرة أن القانون نجد لهذا الرجوع قانونا خاصا وعند باعتباره لسنة 1958

)ب( من المادة 11 نصت على أن »الوكالات التي ينظمها أو يصدقها الموظفون

المذكورون في الفقرة السابقة والمتضمنة بيع وفراغ الأموال غير المنقولة والمتعلق

بها حق الغير كقبض الثمن واجبة التنفيذ في جميع الأحوال لدى دوائر التسجيل

والمحاكم في خلال سنة من تاريخ تنظيمها أو تصديقها«.

الأمر الذي يستفاد منه أن مدة سريان الوكالات الدورية وتقادمها، حدده القانون

رقم 51 لسنة 1958 هذه المادة في البداية بسنة واحدة ومن ثم جرى تعديلها

إلى خمس سنوات وأخيرا جاءت الأوامر العسكرية “الإسرائيلية” لتعدل هذه المدة

إلى عشر سنوات ومن ثم إلى خمس عشرة سنة بموجب الأوامر العسكرية رقم

198/847 و1979/811 والأمر 1464 /1999، مع التأكيد أن المدة المعمول في

هذه الأيام حسب ما جاء في الأوامر العسكرية “الإسرائيلية” وهي مدة الخمس

يتم التسجيل يجب أن الدورية لدى دوائر الوكالة تنفيذ عشرة سنة. بمعنى أن

خلال خمسة عشر عاما.

التسجيل الشكلية وهو له ركن توفر من هو العقار على بالملكية له المعترف إذ

أمام دائرة الأراضي، ولحل هذا الإشكالية لا بد أن نفرق بين الرهن الذي يقيد

في السجل العقاري قبل تنظيم الوكالة، وبين الرهن الذي يقيد بعد تنظيم الوكالة.

أما الرهن الذي يقيد من قبل الموكل قبل صدور الوكالة غير القابلة للعزل فهو نافذ

في حق الوكيل أو الغير إذا كانت لمصلحة الغير باعتبار أن الموكل )الراهن( قام

برهن مال مملوك له. وكان على المشتري بوكالة دورية غير قابلة للعزل أن يتأكد من

خلو صفحة العقار من أية رهونات.

أما الرهن إذا كان قد قيد بعد تنظيم الوكالة غير قابلة للعزل أو بعد تصديقها

فهو غير نافذ في حق الوكيل أو الغير، إلى هذا الرأي ذهب الدكتور عرابي، إذ

أن الموكل تصرف بما لا يملك بموجب المادة )11/ب( من القانون رقم 51 لسنة

1958 بالإضافة إلى قبول الموكل تنظيم هذا النوع من الوكالات يفيد نزوله عن

حقه في رهنها** )أنظر في ذلك عرابي ،الوكالة غير القابلة لعزل /دراسات علوم

كأنه الرأي 2،2004 ص349و350( وهذا العدد 31 المجلد والقانون الشريعة

الفقه في الدياني الأمر يسمى ما يشبه ما وهذا والواقع، الحقيقة على مبني

باطلا يكون الغير حق بها تعلق التي الوكالة الموكل بمحل فتصرف الإسلامي

على هذا الأساس.

ولكن قانون ملكية الأراضي لا يعترف إلا لمن كان يمتلك ركن الشكلية وهو ما كان

العقار موجودا على اسمه في صفحة العقار، وحيث أن العقار محل الوكالة الغير

القابلة للعزل لا يزال مملوكا من الناحية الشكلية الظاهرة والتي يقرها القانون،

فإن رهنه أو الحجز عليه جائز وصحيح لذلك فإن الأمر يتطلب من المشرع التدخل

لحل هذه الإشكالية الأمر الذي يتطلب عند تنظيم أية وكالة خاصة بالعقارات والتي

يتعلق بها حق الغير يتوجب إبلاغ دائرة الأراضي ذات العلاقة بركن الشكلية وهو

التسجيل لديها مما يعطيها الحق بوضع ملاحظة تعلق بالعقار حق الغير ويمكن

للمشرع أن يجعل من تنظيم الوكالات الدورية غير قابلة للعزل والخاصة بالعقارات

التصديق وقبل الأراضي، دائرة لسلطة يخضع خاص موظف اختصاص من

على الوكالات غير قابله للعزل الخاصة بالعقارات يشترط وجود ورقة رسمية تفيد

خلو العقار من أية حقوق أخرى للآخرين وبعد التصديق إرسال نسخة إلى دائرة

الأراضي لتضع ملاحظة تعلق حق الغير بالعقار.

بقلم : معالي مو�صى

كاتب عدل / محكمة بداية نابل�س

إشكاليات إيقاع الحجز أو الرهن على محل الوكالة الدورية

Page 8: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹

YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë

 «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

®¥©2آب - 2010 - العدد )5(آب - 2010 - العدد )5(14 œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š ≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

15

النقض الجزائي... فليكن كذلك !!! بقلم: الدكتور احمد ال�صويطي*

الاختصاص الموضوعي لمحكمة النقض في الدعاوى الجزائية ينحصر في ثلاثة مسائل استقر الفقه الجنائي عليها، وتتوافق بشكل مطلق على ما استقرت

عليه محكمة النقض بتطبيقها للقوانين المنظمة لأصول التقاضي أمامها. أولى هذه المسائل تتمثل بالفصل في منازعات الاختصاص الموضوعي أو المكاني

في دعاوى جزائية معروضة على المحاكم الوطنية، أما المسالة الثانية تتعلق بتحديد المرجع المختص بنظر الدعوى الجزائية موضوع المنازعة ما بين أكثر من

محكمة، والمسألة الثالثة فهي متعلقة بالبحث في مدى مطابقة القرار الصادر عن محكمة الموضوع للقوانين والأنظمة السارية المفعول. الطبيعة الوظيفية لسلطة

محكمة النقض في الدعاوى الجزائية تكاد تكون ذاتها في الدعاوى المدنية1، تتمثل بان سلطة محكمة النقض هي سلطة لغاية تحقيق العدالة من خلال الطعن

غير العادي في القرارات الصادرة عن السلطة القضائية في المسالة موضوع الطعن، حيث يكون لمحكمة النقض ان تقرر موضوعا اذا ما كان قرار محكمة

الاستئناف متفقا مع روح القانون ونصه أم لا. إلا ان الطبيعة الخاصة للدعاوى الجزائية المعروضة على محكمة النقض تحتم إضفاء روح الخصوصية على

سلطة محكمة النقض للنظر فيها. إذ يمكن صبغ خصوصية سلطة محكمة النقض في الدعاوى الجزائية بمجموعة من الميزات العامة التي تسبر وجودها

بالاستناد لنص القانون واجتهاد الفقه والقضاء. وهذه الميزات على التوالي ذكرها هي :

الميزة الأولى

تتجسد في ان الطعن بالنقض طعن لفرض الرقابة

القانون احترام مسألة القانونية. الأخطاء على

المؤسسة الأولى اللبنة يعتبر المحكمة قبل من

وضوحا اكثر وهي النقض، محكمة وجود لفكرة

المدنية الدعاوى في عنها الجزائية الدعاوى في

استنادا للمبدأ الناظم لشرعية العقوبة باستنادها

الجرائم )بشرعية يسمى ما وهو القانون، لنص

La légalité des délits et des والعقوبات

الفلسطيني الأساسي القانون نص .)peinesالمعدل لسنة 2003 في متن المادة 15 على انه )لا

جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني(، كما نص على

لسنة الفرنسية الخامسة الجمهورية دستور ذلك

الفرنسي العقوبات وقانون ديباجته في 1958

لسنة 1994 على ذات المبدأ في المادة 111 فقره

وجوده شرعية في يستند المبدأ هذا إذا، .32

لنصوص دستورية تكفل سموه في الفكر الجزائي3

من خلال صلاحية محكمة النقض في الرقابة على

مدى احترام القضاء له اثناء نظر الدعوى الجزائية

تحت طائلة نقض تلك القرارات غير المستندة لهذا

المبدأ4.

الحرية بعروة موثوق المبدأ هذا ان القول لنا

الإنسان، حقوق احترام قواعد على الراسخة

الصلة. ذات الدولية والمواثيق بالدستور المكفولة

قبل من به الالتزام القانون دولة في يحتم هذا

عليه النص عدم افترضنا ولو حتى المحاكم

من غيره او العقوبات قانون في او دستوريا5

الناظم المبدأ هذا بموجب الصله. ذات القوانين

تتحدد صلاحيات المحكمة )محكمتي الدرجة الاولى

أو الاستئناف( المعروض امامها الدعوى الجزائية،

إذ بالتزامها به تجتنب ما يمكن ان يجرح قرارها

لدى الطعن فيه بالنقض.

للقانون الدقيق التطبيق يكفل المبدأ هذا

المحاكم كافة قبل من مواده تفسير في والتوحد

اخر دستوري مبدأ مع هذا يتماشى الوطنية.

القانون من 9 المادة بنص ورد ما في يتمثل

على اكدت التي المعدل الفلسطيني الاساسي

سواء والقضاء القانون أمام )الفلسطينيون ان

اللون أو الجنس أو العرق بسبب بينهم لا تمييز

أو الدين أو الرأي السياسي أو الإعاقة(. بالتالي

القانونية الاخطاء على النقض محكمة فان رقابة

في يستند الموضوعية المحاكم قبل من المرتكبة

الاساس لمبدأ الرقابة على تطبيق القانون الذي به

تحقق محكمة النقض مجموعة من الاهداف تكفل

مساواة مبدأ واحترام العادلة المحاكمة بمجملها

عملت بذلك تكون بحيث القضاء6، امام الجميع

الدستورية7 الرقابة اسقاط على فعلي وبشكل

على الاحكام القضائية ومن ثم عملت على احترام

مبادئ حقوق الانسان8.

من اجل قوة انفاذ القانون ووحدة التفسير والتطبيق

في الدعاوى الجزائية كما هو الحال في الدعاوى

المدنية، فانه وبوجود محكمة النقض يمكن للطاعن

بالنقض ان يتعرف بنفسه على مدى احترام محكمة

الموضوع للنصوص القانونية، هذا يعمل على تقوية

الثقة بالجهاز القضائي، ومن ثم تعزيز مبدأ احترام

سيادة القانون. كذلك يمكن الدولة من خلال طعن

استقصاء على تعمل ان بالنقض العامة النيابة

العدالة من خلال رقابة محكمة النقض على تطبيق

القانون لغاية الحفاظ على الحقوق وتحقيق مصلحة

القانون )L’intérêt de la loi( بان يطبق وفق

النص وروحه.

الميزة الثانية

إبطال. حكم يمثل بالنقض الطعن ان في تتمثل

الرقابة مبدئيا، سلطة محكمة النقض في فرضها

على الأخطاء القانونية لا تختلف جوهريا عن مسالة

الأخطاء لتصحيح تميل والتي المحاكمة إعادة

المرتكبة من قبل سلطة قضائية في تطبيقها للقانون.

هذا يتفق مع نص المادة 567 من قانون الإجراءات

)الأحكام أن على نصت التي الفرنسي الجزائية

والقرارات الصادرة في الدعاوى الجنائية يمكن ان

تبطل من محكمة النقض في حالة انتهاك القانون(.

المشرع الفلسطيني لم ينص على ذلك بشكل صريح

في قانون الإجراءات الجزائية. نرى انه

على النص الأفضل من كان

كما صريح بشكل ذلك

الفرنسي. المشرع فعل

ان لذلك مدعانا

النص هذا بمثل

الصلاحية توضح

لمحكمة الممنوحة

النقض في ابطال

مخالف حكم أي

وحتى للقانون،

ان ايضا يفهم لا

الفلسطيني المشرع

النقض محكمة اعطى

في فقط الصلاحية هذه

وفق خطي بأمر النقض حالة

قانون المادتين )375 و 376( من نص

الإجراءات الجزائية الفلسطيني، اذ نص في المادة

الطعن قبلت إذا النقض ان لمحكمة على )376(

استنادا لنص المادة )375( ان تبطل الإجراء أو

ذلك على ينص لم فيه، المطعون القرار أو الحكم

في المواد )من 346 الى 374( الناظمة لاجراءات

في المرموقة الجزائية المواد في بالنقض الطعن

قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني.

في كثير من الطعون لا يكون امام محكمة النقض

الا ان تبطل القرار موضوع الطعن9 حين لا يكون

او الطعن محل القرار لاصلاح مجالا امامها

يكون لا للقانون. مخالفة من اعتراه مما تنقيحه

النقض محكمة ما وجدت اذا القرار اصلاح لها

ـ حتى و لو من تلقاء نفسها ـ وفق المادة )354(

ان الفلسطيني الجزائية الإجراءات قانون من

الحكم مبني على مخالفة القانون، أو على خطأ في

تطبيقه أو في تأويله، أو أن المحكمة التي أصدرته

لم تكن مشكلة وفقا للقانون، أو لا ولاية لها للنظر

المطعون الحكم بعد صدر إذا أو الدعوى، في

جميع في الدعوى. واقعة على يسري قانون فيه

الحالات التي ذكرت وكذلك الحالات المبينة في المادة

)351( من قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني،

محل الدعوى موضوع بحث قانونا عليها يمنع

من )372( المادة وفق عليها يتوجب اذ الطعن،

نقض قررت ما اذا الجزائية الإجراءات قانون

الدعوى إلى المحكمة الحكم المطعون فيه ان تعيد

التي أصدرت الحكم المنقوض لتحكم فيها من جديد

بهيئة مغايرة. الا ان هذه القاعدة لا يعمل بها على

اطلاقها، إذ استثنى المشرع الفلسطيني في المادة

)374( قانون الإجراءات الجزائية حالة الطعن في

الحكم الصادر بعد النقض الأول، اذ يكون لمحكمة

النقض ان تنظر في موضوع الدعوى. مع العلم ان

الاستثناء هذا في توسع قد الفلسطيني المشرع

لمحكمة اجاز اذ والتجارية المدنية الدعاوى في

أصول قانون من )237( المادة ووفق النقض

المحاكمات المدنية والتجارية ان تنظر

الحالتين في الدعوى موضوع

الآتيتين: إذا كان موضوع

صالحا الدعوى

وإذا فيه، للفصل

للمرة الطعن كان

المشرع الثانية.

وفي الفرنسي

لصلاحيات بيانه

النقض محكمة

نظر في )سواء

أم المدنية الدعوى

الدعوى نظر في

الجزائية( بين في المادة

قانون من 5 فقره 131

الفرنسي القضائي التنظيم

اوراق اعادة النقض محكمة على ان

الدعوى الى محكمة الموضوع اذا ما قررت نقض

كون في تتمثل الاولى : حالتين في الا قراراها

موضوع الدعوى نظرها واثناء النقض محكمة

الا من خلال لقرارها الوصول لم تستطع الطعن

قراراها يكون وبالتالي بالكامل الدعوى نشر

الموضوع لقاضي يترك لا وبالنتيجة موضوعيا10،

شيئا للفصل فيه، اما الثانية فهي تتمثل في حالة

الأول. النقض بعد الصادر الحكم في طعن إذا

هنا نجد التوافق ما بين قانون الإجراءات الجزائية

المدنية المحاكمات اصول قانون مع الفرنسي

والتجارية الفلسطيني، والاختلاف فيما بين قانون

الإجراءات وقانون الفرنسي الجزائية الإجراءات

محكمة صلاحية حيث من الفلسطيني الجزائية

النقض بالنظر في موضوع الدعوى. نرى انه كان

من الأفضل ان يوسع المشرع الفلسطيني صلاحية

كما الدعوى موضوع في بالنظر النقض محكمة

فعل في قانون اصول المحاكمات المدنية والتجارية

الفلسطيني وكما فعل المشرع الفرنسي في قانون

الإجراءات الجزائية لما يشكل ذلك من اختصار في

اجراءات المحاكمة وسرعتها كما برر ذلك مجموعة

من فقهاء القانون الجنائي الفرنسي11.

ان النقض محكمة على يحظر انه اذا، الاصل

النقض ان لمحكمة اذ الدعوى12. موضوع تبحث

وان القانون، احترام مدى من التحقق فقط

جاء معين قانوني لنص الموضوع محكمة تطبيق

القانوني النص نحو سليم من حيث اسقاط على

والحكم العدالة تحقيق لغاية الدعوى وقائع على

احد ذاته بحد يعتبر هذا وأساسها. يتفق بما

مسوغات القول بان الطعن بالنقض هو طعن غير

عادي يختلف في جوهره الفلسفي الموجد عن دور

محكمة الاستئناف حين يطعن امامها في موضوع

الدعوى.

بالتالي، يمكن لنا القول بان الطعن بالنقض ليس

الثالثة بالدرجة تقاضي بانه تسميته بالامكان

La Cour de Cassation n’est pas()un troisième degré de juridiction

على اعتبار ان محكمة الموضوع هي الدرجة الاولى

ومحكمة الاستئناف هي الدرجة الثانية. كذلك فهو

المادة نص ان اعتبار على تعديل بقضاء ليس

)372( من قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني

قبلت سببا من إذا النقض ان على محكمة بينت

أسباب النقض أو وجدت سببا له من تلقاء نفسها

عملا بالمادة )354( ان تعيد الدعوى إلى المحكمة

من فيها لتحكم المنقوض الحكم أصدرت التي

جديد بهيئة مغايرة. ذات الامر نص عليه المشرع

الفرنسي في قانون الإجراءات الجزائية في المادة

)609(، اذ ان على محكمة النقض ان تعيد الدعوى

مصدرة المحكمة الى والاطراف الطعن موضوع

القرار محل الطعن.

الميزة الثالثة

انصاف وسيلة بالنقض الطعن ان في تتمثل

استثنائية. الطعن بالنقض لا يكون الا في حالات

القياس يمكن لا القانون بموجب حصرا محددة

المشرع حدد لذلك بها. للاجتهاد مورد عليها ولا

الفلسطيني في المواد )347 و 350 و 351( من

حالات الفلسطيني الجزائية الإجراءات قانون

كما بالنقض، للطعن موضوعا تكون محددة

قانون تشكيل المحاكم المادة )30( من ذلك بينت

نص ذاته الامر لسنة 2001. 5 الفلسطيني رقم

عليه من قبل المشرع الفرنسي في قانون الإجراءات

الجزائية في المواد )591-600(.

الجزائية الإجراءات بين ما الاختلاف نلاحظ

ال�صل

اذا، انه يحظر على

محكمة النق�س ان تبحث مو�صوع

الدعوى14. اذ ان لمحكمة النق�س فقط التحقق

من مدى احترام القانون، وان تطبيق محكمة المو�صوع

لن�ص قانوني معين جاء على نحو �سليم من حيث ا�سقاط

الن�س القانوني على وقائع الدعوى لغاية تحقيق العدالة

والحكم بما يتفق واأ�صا�صها. هذا يعتبر بحد ذاته احد

م�صوغات القول بان الطعن بالنق�س هو طعن غير عادي

يختلف في جوهره الفل�صفي الموجد عن دور محكمة

الا�ستئناف حين يطعن امامها في مو�سوع

الدعوى.

المدنية قانون أصول المحاكمات اذ نص والمدنية،

بالنقض الطعن ان على الفلسطيني والتجارية

في خطأ أو القانون )مخالفة حالات في يكون

ذلك من نستنتج ان لنا تأويله(، في أو تطبيقه

هو المدنية والتجارية المواد في الطعن بان مجال

اكبر من ذات المجال في الدعاوى الجزائية، اذ ان

المشرع الفلسطيني عبر عن ذلك في المادة )225(

من قانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية رقم

3 لسنة 2001 وهو بالضرورة مرن بحيث يحتمل

الاجتهاد والقياس على ما ورد فيه كما فعل المشرع

الفرنسي في المادة )604( عندما استخدم مصطلح

.)La violation de la loi( مخالفة القانون

الميزة الرابعة

على الا يكون لا بالنقض الطعن ان في تتمثل

الاحكام النهائية امام اعلى سلطة قضائية. سلطة

محكمة النقض لا يمكن انفاذها الا على الاحكام

النهائية الصادرة عن القضاء المختص وفق احكام

المادة الفلسطيني في المشرع لهذا نص القانون.

)348( من قانون الإجراءات الجزائية على انه )لا

ما والقرارات الأحكام في بالنقض الطعن يقبل

في الاستئناف( وكذلك أو للاعتراض قابلة دامت

المادة )225( من قانون اصول المحاكمات المدنية

)للخصوم انه والتجارية رقم 3 لسنة 2001 على

النهائية الأحكام في النقض بطريق الطعن حق

الطعن كان إذا الاستئناف محاكم من الصادرة

تطبيقه في خطأ أو للقانون مخالفة على مبنيا

المشرع عليه نص الامر وكذلك تأويله(. في أو

ان هذا على يترتب .)567( المادة في الفرنسي

لمحكمة النقض ان تقرر عدم قبول الطعن المقدم لها

استنادا لهذه المادة مسببة قراراها بكون ان القرار

موضوع الطعن قابلا للاعتراض او الاستئناف. مع

العلم ان قانون تشكيل المحاكم النظامية الفلسطينية

رقم 5 لسنة 2001 قد وسع من اختصاص محكمة

النقض حينما بين في الفقرة الثالثة من المادة )30(

المتعلقة المسائل في تنظر ان النقض ان لمحكمة

بتغيير مرجع الدعوى، وبين في الفقرة الرابعة من

ان النقض لمحكمة بان اليها المشار المادة ذات

تنظر أية طلبات ترفع إليها بموجب أي قانون آخر.

سلطة محكمة النقض بالنظر فيما تختص به، مقر

القضائية السلطة بانها وفقها قانونا وقضاء لها

الدولة، مسؤوليتها سيادية13 بضمان العليا داخل

ودون موحد بشكل القانون تنفيذ ووجوب حسن

لو فيما باتا حكما قراراتها استثناء، او تمييز

بأي يجوز لا إذ بالنقض، الطعن طلب قررت رد

حال لمن رفعه أن يرفع طعنا آخر على الحكم ذاته

قانون من )373( بالمادة عملا كان سبب لأي

الهرم اعلى تشكل هي اذا، الجزائية. الإجراءات

القضائي، استقلالها وحسن سيرها يشكل مظهرا

من مظاهر سيادة الدولة، باجتهاداتها تشكل حالة

من حالات التجديد الدائم في الفقه القانوني وتعتبر

ملهمة لروح التكيف الدائم ما بين القانون الجامد

المخطوط في نصوصه وما بين الاجتهاد المرن الذي

يشكل الذي للمجتمع السريع التطور مع يتوافق

مواكبة على القانون لقدرة الأكبر التحدي دائما

النابضة الروح تشكل النقض محكمة الحداثة.

متاح نزيه وشفافة عادل وضمانه قضائي لنظام

للجميع الاطلاع على قراراتها لتستقر في انفسهم

قواعد سيادة القانون والنظام. دور محكمة النقض

ان من بكثير اوسع بأفقه، والاجتماعي القانوني

والفلسفة الفقه افكار بنات في حصره نستطيع

الاخير النداء يشكل بالنقض فالطعن القانونية.

من صاحب الحق لتحقيق العدالة امام اعلى سلطة

قضائية... فليكن الامر كذلك!!!

*دكتوراه في القانون الخا�س وعلوم الجرائم

J. BORE, La Cassation en matière civile, 2ème éd., Dalloz, 2004, pourvoi en cassation, 1.n° 1 à 12

Cour( 2 محكمة النقض الفرنسية اكدت في العديد من قراراته على هذا المبدأ ومنها على سبيل المثال لا الحصرمجلس وكذلك ,) 16.644-de cassation Chambre commerciale Rejet 23 juin 2009 N° 08 Conseil d›Etat Juge des référés 26 janvier 2006 N°( الدولة الفرنسي على سبيل المثال لا الحصر

288461, 288466 288475, 288486 /Conseil d›Etat - 6ème sous-section, n° 293785, 31 Cour européenne( ومحكمة حقوق الانسان الاوروبية على سبيل المثال لا الحصر ,) octobre 2008

.)des droits de l›homme,5e sect.17 mars 2009

L. FAVOREU, « La constitutionnalisation du droit pénal et de la procédure pénale. 3 Vers un droit constitutionnel pénal », in Mélanges en l’honneur d’André Vitu, Droit

.pénal contemporain, éd. Cujas 1989, p. 169 et s

D. ROETS, La légalité criminelle internationale au sens de l’article 7 de la Convention 4 européenne des droits de l’homme )opus 1( : les fantômes de Mazie Bati CEDH, ancienne 3e section, 24 juillet 2008, Kononov c/ Lettonie, in Revue de science

criminelle 2009 p. 185

5 في فرنسا منذ 1971 منح هذا المبدأ قيمة دستورية بموجب قرار مجلس الدولة الفرنسي بتاريخ 1971/7/16.

F. GARRON, « L’interprétation des normes supralégislatives en matière pénale », in 6 .Revue de science criminelle, 2004 p. 773

A. JENNEQUIN, « L›intelligibilité de la norme dans les jurisprudences du Conseil 7.constitutionnel et du Conseil d›État », in RFDA 2009, p. 913

M. ANCEL, « Le rôle du juge de cassation », in Rev. int. dr. pen., vol. 46, p. 31 ; R. GRASS 8 et C. SOULARD, « Droit communautaire et matière pénale », J.-Cl. pénal code, art. fasc. 30, n° 7 à 71 ; B. BOULOC, « L’influence du droit communautaire ,5-à 111 2-111 sur le droit pénal interne », in Mélanges offerts à G. Levasseur, Litec 1992, p. 103 qui met en évidence l’influence directe et l’influence indirecte du droit communautaire

.; J. PRADEL et G. CORSTENS, Droit pénal européen, n° 388 et 389

L. FAVOREU et TH. RENOUX, « Rapport général introductif », in La Cour de cassation 9.et la Constitution de la République, PU Aix-Marseille, 1995, p. 32

.V. par ex. Cass. crim. 18 mai 1998, Bull. crim. n° 168 10

R. MERLE et A. VITU, Traité de droit criminel, I, 6ème éd., 1988, passim et not. n° 155 11.s

.2-C.org. jud. art. L. 111 - 12

G. STEFANI, G. LEVASSEUR et B. BOULOC, Droit pénal général, Précis Dalloz, 21ème 13 éd. 2009, n° 104 et s. et Procédure pénale, Précis Dalloz, 20ème éd., 2007, n° 106 et s. ; F. DESPORTES et F. LE GUNEHEC, Droit pénal général, 16ème éd., 2009, Economica,

.n° 253 et s

.2-C.org. jud. art. L. 111 - 14

القضاء ارتباط وثيق بين هناك

هو فالقضاء الإنسان، وحقوق

الملاذ والحصن لحماية الحقوق على

الحامي وهو أشكالها، اختلاف

لحريات الناس وكراماتهم وأموالهم

يستحيل أنه إذ حقوقهم، وسائر

تلك على يأمنوا أن الأفراد على

عليها، الاعتداء يردوا أو الحريات

تلك تحمي الأداة تلك وجود دون

الحريات وهذه الحقوق والتي تتمثل

في حق التقاضي، وهو بهذه المثابة

من الحقوق الطبيعية للإنسان التي

تلتصق بشخصه.

ولقد حرصت الشرائع السماوية

والتشريعات الحقوق وإعلانات

هذا وجود تقرير على المختلفة

يمثل الإسلام ففي الحق وكفالته،

الرئيسية الميادين أحد القضاء

به نادى الذي المساواة لمبدأ

المباديء الأساسية الإسلام كأحد

القضاء وحقوق الإنسانالتي قام عليها، فيقول عز وجل: )إن

إلى الأمانات تؤدوا أن يأمركم الله

أن الناس بين حكمتم وإذا أهلها

يعظكم نعما الله إن بالعدل تحكموا

به( النساء: 58

الاتفاقيات جميع تضمنت وكذلك

على الإنسان بحقوق المتعلقة الدولية

أن يكون من بين أهم حقوق الإنسان

وأن ومستقل عادل قضاء وجود

محاكمة الخصومة لأطراف تتوفر

عادلة، وقد جاءت ديباجة ميثاق الأمم

العالم شعوب تصميم تؤكد المتحدة

في يمكن التي الأحوال بيان على

ظلها تحقيق العدالة ومنها “الحق في

نظام قضائي نزيه ومستقل”، وكذلك

العدل لمحكمة الأساسي النظام

هيئة تكوين على نص الذي الدولية

وفي مستقلين، قضاة من المحكمة

لحقوق العالمي الإعلان من 8 المادة

الإنسان التي تقرر حق كل إنسان في

اللجوء إلى المحاكم الوطنية المختصة

لإنصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك

على التي يمنحها الحقوق الأساسية

تنظر الآخرين وأن مع المساواة قدم

قضيته في محكمة مستقلة ومحايدة،

المدنية للحقوق الدولي العهد أما

والسياسية فقد نص في مادته الرابعة

واستقلال حيادية مبدأ على عشر

القضاء.

لذلك فإن مبدأ استقلال القضاء له

صلة وطيدة بالحقوق المدنية للإنسان

الثابتة في العهود الدولية التي التزمت

بها الدول الموقعة على الإعلان العالمي

الاتفاقيات وعلى الإنسان، لحقوق

لا مستقلون فالقضاة الأخرى،

وتطبيق قضائهم في عليهم سلطان

القانون. ولا يجوز لأي سلطة التدخل

العدالة شؤون في أو القضايا في

مبدأ القضاء استقلال مبدأ فأصبح

دوليا مهما يشكل التزاما على الدول

استقلال عن الحديث وأصبح كافة،

القضاء ودعم هذه الاستقلالية لا يعد

بحثا لتمييز القضاء عن سواه، وإنما

تعزيزا و تفعيلا لحق الإنسان في ذلك.

ويعد الجهاز القضائي من الهيئات

المتمثل الدور، بهذا للقيام الأساسية

في حماية الحقوق و تقديم الضمانات

الحياد بالتزامه وذلك لذلك، اللازمة

والتطبيق الصحيح. وبالرسالة المقدسة

بالخضوع تلزمهم التي القضاة لعمل

الشرعية لمبدأ الكامل والانصياع

بصورة وظيفته وتأدية العادلة،

مستقلة وتطبيق القانون بالتساوي بين

البشرية.

يقع التي القضائية فالسلطة

الحق إحقاق مهمة كاهلها على

كفالة من لابد العدالة، وتأدية رسالة

العمل، على قدرتها لتأمين حصانتها

لمنع استقلاليتها وترسيخ وضمانة

الاعتراف خلال من وذلك التعرض

حقيقية، وتعزيز بأنه سلطة للقضاء

وتقوية هذه السلطة من خلال توفير

الوسائل اللازمة لذلك ماديا ومعنويا،

ومن خلال الاحترام الكامل للأحكام

القضاة يصدرها التي القضائية،

تنفيذها، وضرورة الشعب، باسم

المبرم النهائي القضائي فالحكم

يغدو عنوان الحقيقة بما يقضي به،

القضائية الأحكام تنفيذ وضرورة

بصورة المختصة السلطات من

سليمة وعادلة.

القا�صي: هالة من�صور، قا�صي محكمة �صلح رام الله

Page 9: 5( ددعلا ةحفص 16 2010 - بآ لآه1صسبم1تجكب؛د.ئت9؛دتجصسي1.ج.غيي1تجأؤئ4ضلم ...info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Qadaona_Issue5_final_(1).pdf ·

2©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

Í—Ë—UF�« błU� V²� Ó U??O??³??¼– Î U????�U????Ž ≤∞∞π ÂU????F????�« q??? ÒJ???ýW??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�«  «“U????????$« w????�s� ¡UCI�« bNA¹ rK� ¨WOMOD�KH�« «—u??D??²??�« pKð r−×Ð  «—u??D??ð q³�WOzUCI�« WDK��« o�«d� UNðbNý w²�«ULO� ¡«uÝ ¨ÂUF�« «c¼ w� WOMOD�KH�«w� qBH�« w??� r??�U??;« —Ëb???Ð oKF²¹ «—«œ≈  «“U$SÐ Ë√ ¨5MÞ«u*« U¹UC�bNý Y??O??Š ¨v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�r� W??O??Žu??½Ë W??O??L??�  «“U?????$« ¡U??C??I??�«

Æq³� s� ÏqO¦� UN� q−�¹

ÎU�«d��« Àb% r�U;«WL�«d�*« U�UCI�« w�

wLJ�« —uD²�« r�U;«  «“U??$« r¼√ s� X½U� ≤∞∞π ÂUŽ ‰ö�� ¨UN²KB� w²�« U¹UCI�« œbŽ w� Ÿ«u½√ nK²�� s� WOC� ±≤∂∏¥∑ r�U;« XKB�¨W¹«b³�«Ë `KB�« r�U×� ÂU??�√ …—uEM*« U¹UCI�« Á—«bI� U� ≤∞∞∏ ÂUŽ w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨WOC� µ∞π∑± U¼—«bI� …œU¹eÐ Í√ ¨WOC� ∑µ∏∑∂ÂUF�« s??Ž •∂∑ W³�MÐ l??H??ð—« ¡«œ_« w??� s�%Ë

Æ©≤∞∞∏® o³Ý Íc�«s� r??�U??;« qLŽ w??� Âb??I??²??�« r−Š `C²¹ËW½—UI� U¹UCI�« w� qBH�« W³�½ ŸU??H??ð—« ‰ö??š

≤∞∞∏ ÂUŽ ‰öš r�U;« œ—Ë YOŠ ¨œ—«u�« œbFÐ b� r??�U??;« Ê√ Í√ ¨ WOC� ±±±µπµ Á—«b??I??� U??� ÎU�«d²š« ≤∞∞∞ ÂU??Ž cM� v???�Ë_« …dLK�Ë XIIŠ ±µ≤µ≤ X??K??B??� 5???Š ¨W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« w???�ÂU??�√ W??L??�«d??²??*« U??¹U??C??I??�« œb???Ž qL−� s??� WOC�ÍuM��« d¹dI²K� ÎU??I??�Ë U??¼œb??Ž m??�U??³??�«Ë r??�U??;«ÊuJð p??�c??ÐË ¨µ∏≥∏¥ Á—«b??I??� U??� ≤∞∞∏ ÂUFK�WL�«d²*« U¹UCI�« w� ÎU�«d²š« XIIŠ b� r�U;«U�√ ÆWL�«d²*« U¹UCI�« œbŽ qL−� s� •≤∂ t²³�½ ≤∞∞π ÂUF�« ‰öš XKB� bI� ·UM¾²Ýô« r�U×� WOC� ≤∏±µ q??�√ s� WOC� ≤¥¥∞ Á—«b??I??� U�

Æ·UM¾²Ýô« r�U×� UN²IKð

WO�U��ù« W�UD�« n�UC� UOKF�« ‰bF�« WLJ;

r�U×� vKŽ dB²I¹ r??� UN�bIðË r??�U??;« qLŽl�ð« qÐ ¨WO�ULA�«  UE�U;« w� W¹«b³�«Ë `KB�«bI� ¨iIM�« WLJ×�Ë ¨UOKF�« ‰bF�« WLJ×� qLAO� ÂUF�« ‰öš WOC� ∂µ∏ UOKF�« ‰bF�« WLJ×� XKB�¨≤∞∞∏ ÂUŽ w� UNKB� - U¹UC� ≥±∞ qÐUI� ≤∞∞πw� W�uBH*« U¹UCI�« œb??Ž nF{ sŽ b¹e¹ U0 Í√WLJ;«  œ—Ë w²�« U¹UCI�« œbŽ ÊU�Ë ¨oÐU��« ÂUF�« WOC� ¥∑∑ qÐUI� ∏π∑ Á—«bI� U� ≤∞∞π ÂUF�« ‰öšWLJ×� ÊuJð p�cÐË ¨oÐU��« ÂUF�UÐ WLJ;«  œ—ËnF{ mK³ð WOłU²½≈ W�UDÐ XKLŽ b� UOKF�« ‰bF�«

ÆoÐU��« ÂUF�« w� UNO� XKLŽ w²�« W�UD�«XKB� bI� iIM�« WLJ×� qLFÐ oKF²¹ ULO�Ë ÂUF�« ‰öš UN²IKð WOC� ∂∑∏ q�√ s� WOC� µπ¥o³Ý Íc�« ÂUF�« w� XKB� b� X½U� 5Š w� ¨≤∞∞π

ÆUN²IKð WOC� ¥¥∏ q�√ s� ¥±∏

w{UI�K� WO�% WOM� dO�u�r??�U??;«  UFL−* W??³??ÝU??M??*« w??½U??³??*« œu???łË Ê≈b�Ë ¨¡«œ_« W??�ö??ÝË qLF�« W×B� WOÝUÝ√ WłUŠWIKF²*« t???ð«“U???$≈ v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−� q???�«Ë‰öš r�U×LK� WO²% WOMÐ Ë W³ÝUM� WOMÐ√ dO�u²Ð Íc???�«Ë 5??M??ł r??�U??×??� l??L??−??� s???� «¡b????Ð ≤∞∞π ÂU???Ž¡UMÐ - YOŠ ¨≤∞∞πØ≥رπ a¹—U²Ð tŠU²²�« -Âö�QРΡ«b²Ð« q�UJ�UÐ WLJ;« vM³� eON&Ë YOŁQðË…UCI�« ·dGРΡUN²½«Ë WHK²�*« U??¼d??z«ËœË WLJ;«r( XOÐ r�U×� vM³� ÕU²²�« tF³ð ¨WLJ;«  UŽU�Ë oÐUD�« W�U{≈ X9 YOŠ ¨ ≤∞∞πØ∑رµ a¹—U²Ð UFÐd� «d??²??� ∑µ∞ W??ŠU??�??0 W??L??J??;« vM³* w??½U??¦??�« ¨UFÐd� Ϋd²� ±¥∞∞ v�≈ UN²ŠU�� nŽUC²²� ¨U³¹dIð¨W¹«b³�«Ë `KB�« …UCI�  UŽU� w½U¦�« oÐUD�« rC¹Ë ‰bF�« w²LJ×� qI½ ≤∞∞πØ∏Ø≤≤ a¹—U²Ð - UL�oЫuÞ WFЗ√ s� ÊuJ� vM³� v??�≈ iIM�«Ë UOKF�«dI�Ë WLJ;«  U�Kł bIF� W�“ö�«  UŽUI�UÐ eN−�WLJ;« …UCIÐ WIzô WO³²J� ·d??žË WLJ;« rKI�w??¼Ë v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−�  «—«œ≈ q??I??½Ë¨U??O??K??F??�«¨wzUCI�« V¹—b²�«Ë ¨wMH�« V²J*«Ë¨ W�UF�« W½U�_« U�öF�«Ë Âö???Žù«Ë ¨l??¹—U??A??*« …—«œ≈Ë jOD�²�«Ë¡UCI�« fK−� vM³* —ËU−� b¹bł vM³� v�≈ W�UF�«

 «eON−²�«Ë  UŠU�*« d�u¹ UOKF�« WLJ;«Ë vKŽ_«ÆqBHM� qJAÐ …dz«œ qJ� W�“ö�«

wzUCI�« gO�H��«qLF�« UNIðUŽ vKŽ wzUCI�« gO²H²�« …dz«œ  cš√l�—Ë tÐ ÷uNM�«Ë wzUCI�« qLF�« ÊQ??ý l??�— vKŽÂUŽ ‰öš …dz«b�«  bŽ√ bI� ¨t²¹œUOŠ oOI%Ë t²¹UH�

 bL²Ž«Ë ¨wzUCI�« gO²H²K� ÎUH¦J� ÎU−�U½dÐ ≤∞∞πÁ—U³²ŽUÐ ÊU??O??Š_« s??� dO¦� w??� w??zU??−??H??�« gO²H²�«5A²HLK� `O²¹ t???½_¨ Í—Ëb????�« gO²H²�« s??� Èb???ł√Ë√ w??{U??I??�« Âö???Ž≈ ÊËb???Ð q??L??F??�« Ê«b??O??� v???�≈ ‰Ëe???M???�«ÊËœË ¨ UNOKŽ gO²H²�UÐ WOMF*« WLJ;« Ë√ nþu*«vKŽ gO²H²�« s� ŸuM�« «c¼ XÝ—U� b�Ë ¨—«c½≈ oÐUÝÊU??�˨ ·UM¾²Ýô«Ë W??¹«b??³??�«Ë `KB�« r�U×� lOLł U³KD�«Ë  UNOłu²�« cOHMð WFÐU²� p�– s� œuBI*«WOAO²H²�« rNð«—U¹“ ¡UMŁ√ ÊuA²H*« UN¹b³¹ ÊU� w²�«5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« «e²�« Èb� vKŽ ·dF²K�Ët�UB²š« ‰U−� w� q� WO½u½UI�« bŽ«uI�« oO³Dð w�5Fł«d*«  U³KÞ qON�²Ð rN�«e²�« Èb� vKŽ ·u�u�«ËË√ 5ðd� W¾łUH*« …—U¹e�« —dJð U0—Ë UN� WÐU−²Ýô«Ë

ÆbŠ«u�« dNA�« w� WLJ;«  «c� d¦�√WOAO²H²�«  «—U¹e�« s� b¹bF�UÐ …dz«b�« X�U� UL�·UM¾²Ýô«Ë W¹«b³�«Ë `KB�« r�U;« lOL' W¹—Ëb�«Âö??Ž≈ r²¹ Ê√ bFÐË p�c� bF*« Z�U½d³�« o??�Ë p??�–ËtOKŽ gO²H²�UÐ wMF*« nþu*« Ë√ w{UI�« Ë√ WLJ;« «—U¹e�« Ác¼ ·«b¼√Ë ÎUODš tMŽ sKF� oÐUÝ X�uÐw� 5Hþu*«Ë …UCI�« …œU��« ◊U³C½« vKŽ Ÿö??Þù«WL�U;«  U�Kł ÕU²²�« W¹«bÐË Â«Ëb�« W¹UN½Ë W¹«bÐdOÝ W³�«d�Ë ¨ÈuŽb�« dOÝË  UL�U;« ¡«dł≈ WOHO�ËrN²¹bł Èb�Ë ÈuŽb�« dOÝ ¡UMŁ√ …UCI�« …œU��« qLŽrN²K�UF�Ë ¨ U??�??K??'« vKŽ rNðdDOÝË qLF�« w??�rNð—bI�Ë ¨ 5�U;«Ë ÂuB�K�Ë rNOHþu�Ë rNzö�e�rN²OB�ý v??K??Ž ·d??F??²??�«Ë ¨ W??O??½u??½U??I??�«Ë W??O??M??N??*« U³KD�«Ë Ÿu??�b??�« W'UF� vKŽ rNð—bI�Ë W¹œUOI�«WžUO� WOHO� vKŽ Ÿö??Þù«Ë  U�K'« w� —U¦ð w²�«¨W¹uGK�«Ë WO½u½UI�« UN²½U²�Ë UN³O³�ðË  «—«d??I??�«w²�« Ë√ «u�—Uý w²�« UN½ËdEM¹ w²�« U¹UCI�« œb??ŽËrNKLŽ ¡UN²½« bFÐ rN²�Ë ‰öG²Ý« WOHO�Ë ¨UNO� «uKB�wB�A�« rN�uKÝ vKŽ ·dF²�«Ë qLF�« W¹«bÐ q³�Ë

ÆrNKLF� rNzUL²½« Èb� ΫdOš√Ë rN�H½QÐ rN²IŁË …—U¹“ ∑≤ W¹—Ëb�« WOAO²H²�«  «—U¹e�« œbŽ mKÐs� nOKJð vKŽ ¡U??M??ÐË ¨U??O??Žu??³??Ý√ 5??ð—U??¹“ ‰b??F??0ËoOIײ�UÐ …dz«b�« X�U� vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d¹dI²� tO�UF* oOIײ�« ZzU²½ l�— - Ë nOKJð ±µ w�

ULO� U�√ Æ W³ÝUM�  «¡«dł≈ s� ¡UCI�« fK−�Ë Á«d¹ U�UNðdE½ w²�« ÈËUJA�« œbŽ mKÐ bI� ÈËUJA�UÐ oKF²¹ YOŠ UNŽ«u½√ ·ö²š« vKŽ ÈuJý πµ ÂUF�« «cN� …dz«b�« ÈuJý ≤π Ë …UCI�« …œU��« b{ ÈuJý ≤∞ UNM� ÊU� ÈuJý ≤π Ë w{UI²�«  «¡«dł≈ dOÝ W�UÞ≈ s�  ULKEðÂö??�√Ë cOHM²�« w{U�Ë ‰b??F??�« VðUJ�«  «¡«d???ł≈ b{dEM�« - b??�Ë WHK²��  ULKEðË  UGOK³²�«Ë r�U;«WO½u½UI�« ‰u??�_« o�Ë ÈËUJA�« Ác¼ w� oOIײ�«Ë  «—«d???I???�« –U??�??ðU??Ð UNM� Èu??J??ý ∑∂ w??� q??B??H??�« -Ë¡UCI�« fK−� fOz— w�UF* ZzU²M�« XF�—Ë W³ÝUM*«

ÆUN½QAÐ U³ÝUM� Á«d¹ U� d¹dI²� vKŽ_«

WO�u�UI�« ∆œU�*« ’ö���« cOHMð v??K??Ž ≤∞∞π ÂU???Ž ‰ö???š w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??ŽvKŽ qLF�UÐ tð«“U$≈  —uK³ðË ¨ UÞUAM�« s� b¹bF�«UOKF�« WLJ;« ÂU??J??Š_ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« ’ö�²Ý«œ«u*« w� …ež ŸUD�Ë WOÐdG�« WHC�« s� q� w� …bIFM*«vKŽ wMH�« V²J*« qLŽ bI� ÆW¹—«œù«Ë W¹—U−²�«Ë WO½b*«V²� qJý vKŽ WO½u½UI�« ∆œU??³??*« s�  UŽuL−� dA½sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “U$≈ - b�˨≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�« WLJ×�WLJ×� s??Ž …—œU???B???�« W??O??½u??½U??I??�« ∆œU???³???*« W??Žu??L??−??�Ë

¨ ≤∞∞≤  «uM�K� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� ® iIM�« …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ ≤∞∞¥ ¨ ≤∞∞≥ «uM�K� ©WO�uI(« U¹UCI�« w�® iIM�« WLJ×� sŽ…—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−�Ë Æ≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤WM�� ©W??O??�u??I??(« U??¹U??C??I??�« w??� ® i??I??M??�« WLJ×� s??ŽWO½u½UI�« ∆œU³*« ◊U³M²Ý« vKŽ qLF�« - UL� Æ≤∞∞¥

U¼bFÐ U??�Ë ≤∞∞µ WM�� UOKF�« WLJ;« s??Ž …—œU??B??�«ôULJ²Ý« ÂU???J???Š_«Ë ∆œU??³??*« Ác???¼ d??A??½  U??¹U??G??� p???�–ËÆW¹—Ëœ …dA½ v�≈ ‰u�u�« v²Š WIÐU��« dAM�« WOKLF�…d???z«œ l??� ÊËU??F??²??�U??ÐË w??M??H??�« V??²??J??*« q??L??Ž U??L??� U�öF�«Ë Âö???Žù« …d???z«œË  U�uKF*« UOłu�uMJðl�u� vKŽ WOzUCI�« ÂUJŠ_« lOLł dA½ vKŽ W�UF�«lOD²�¹ YO×Ð w½Ëd²J�ù« vKŽ_« ¡UCI�« fK−�‰ö??š s???� r??J??Š Í√ v??K??Ž ‰u???B???(« r???�U???;« …U??C??�…bŽU� Y¹b% vKŽ wMH�« V²J*« qLF¹Ë l�u*« «c¼

Ærz«œË Í—Ëœ qJAÐ WOzUCI�« ÂUJŠ_«

l{Ë w� „—UA� jOD���« …b�ËW�«bF�« ŸUD� WO�O�«d��≈

‰öš l¹—UA*« …—«œ≈Ë jOD�²�« …bŠË  dýUÐ ŸUD� WO−Oð«d²Ý≈ l??{Ë w??� W�—UA*« ≤∞∞π ÂU??Ž

 U��R� WDK� v�≈ ‰u% ¡UCI�«

wMOD�KH�« ¡UCI�«  «“U$« w� w��– ÂU� ≤∞∞πr�«d�*« l�—Ë UN�œ—Ë w��« U�UCI�« ŸuL��  e$√ r�U;«

Ær( XOÐ WLJ×� cOHMð …dz«œ w� qLF�« dOÝ s� V½Uł Ær�U;«  U�Kł ÈbŠù ÂöŽù« qzUÝË WODGð

آب - 2010 - العدد )5(16

12©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

W??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�« s???Ž —b???B???ð W??O??K??B??� …d???A???½©vKŽ_« ¡UCI�« fK−�®

·«d?????�≈œö'« b¹d� w{UI�«

vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d�d���« fOz—Í—Ë—UF�« błU�

rOKÝ œULŽ w{UI�« UMN� o×Ý« w{UI�«r�U�OÝ Ê“U� w{UI�« s¹b�« d�U½ ÊU1« w{UI�«

wMO�«d�«  eŽ w{UI�« bOL(« b³Ž bz«— w{UI�«œULŠ Uý— w{UI�« d¹“u�« U¹dŁ w{UI�«

Wý—ULŠ #U� ∫oO�bð

d�d���« W�O�wzUCI�« w�öŽù« e�d*«

WOzUCI�« WDK��« w�vKŽ_« ¡UCI�« fK−�

‚bM� nKš ≠ 5¾łö�« ÊËRý …—ULŽ qÐUI�…dO³�« – Ÿu�U³�« – Ê≈ w²OÝ00970 2 2422310 ∫nðU¼

majedÆarouri@gmailÆcomhttp∫ØØwwwÆcourtsÆgovÆps

W????O????�Ëb????�« W???O???L???M???�???K???� W?????O?????�d?????O?????�ô« W??????�U??????�u??????�« s??????� ‰u??????L??????*« © ÂU?????E?????� ® ŸËd??????A??????� s??????� r?????�b?????� UNO³ðU� ¡«—¬ sŽ d³Fð  ôUI*« w� …œ—«u�« ¡«—ü«r�U;« Í√— sŽ …—ËdC�UÐ d³Fð ôË

WFÐU²�« UOKF�« WLJ;« w??� wMH�« V²J*« —b???�√ Íu²% …b??¹b??ł V??²??� W??Łö??Ł v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−* ¨UOKF�« WLJ;« sŽ …—œU??B??�« WO½u½UI�« ∆œU??³??*« vKŽ V²J*« U??¼ôu??²??¹ w??²??�« dAM�« WOKLF� ôULJ²Ý« p???�–Ë …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« vKŽ V²J�«  u²Š«Ë¨ wMH�« X½U�Ë ≤∞∞¥ ≠≤∞∞≤  «uM�K� iIM�« WLJ×� sŽ ∆œU³*« WŽuL−� ” w??¼ WŁö¦�«  «—«b????�ù« lO{«u� ®WOMOD�KH�« iIM�« WLJ×� sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ¨≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «u??M??�??K??� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� ” Ë ” ≤∞∞¥ ©WO�uI(« U¹UCI�« w� ®WOMOD�KH�« iIM�« WLJ×� WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “Ë “≤∞∞ ¨≤∞∞≤  «uM�K� U¹UCI�« w� ® WOMOD�KH�« iIM�« WLJ×� sŽ …—œUB�«

‰u� V�� W�ö� —bB� wMH�« V�J*«iIM�« WLJ; WO�u�UI�« ∆œU�*«

Æ ≤∞∞¥ “WM�� ©WO�uI(« WLJ;« w{U� bFÝ rOKÝ œULŽ w{UI�« ‰U??�Ë ‰c³¹ wMH�« V²J*« Ê≈ wMH�« V²J*« f??O??z—Ë UOKF�« v�≈ UNŽ«u½√ nK²�0  U�uKF*« ‰UB¹ù œuN'« W�U� ¡UCI�« Èu²�� l??�— w� r¼U�¹ U0 …UCI�« …œU??�??�« wMH�« V??²??J??*« Ê√ ·U????{√Ë ¨ W??�«b??F??�« b??Ž«u??� ¡U????Ý—≈Ë …dA½ —«b�≈ vKŽ qLFOÝ WO−Oð«d²Ýù« t²D) UI�Ë UNÐ qLF�« √b³¹ WO½u½UI�« ∆œU³*« vKŽ Íu²% W??¹—Ëœ q�U(« r�«d²�« vKŽ VKG²�« bFÐ p??�–Ë ≤∞±≤ WMÝ

ÆWIÐU��«  «uM��« w� dAM�« WOKLŽ »UOž W−O²½ Ê«uMFÐ UÐU²� —b�√ b� ÊU� wMH�« V²J*« Ê√ d�c¹ WLJ×� s??Ž …—œU??B??�« WO½u½UI�« ∆œU??³??*« WŽuL−�”

Æ” ≤∞∞¥ ¨≤∞∞≥ ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�«

ÍdLM�« d�UÝ w{UI�« rKIÐ tK�« «— `K� WLJ×�

bŠ« w¼ WOzUCI�« WÞUÝu�« Ê√ tO� pý ô U2 W¹—U−²�«Ë WO½b*«  UŽ«eM�« q( WK¹b³�« ‚dD�« ‰u??�u??K??�  U???ŽU???L???ł Ë√ d???¦???�√ Ë√ h??�??ý 5???Ð bNł q??�Q??ÐË ‚d??D??�« Ÿd??ÝQ??Ð Ÿ«e??M??�« W¹u�ð v??�≈ 5L�U�²*« v{dÐ Ë WMJ2 WHK� q�QÐË X�ËË

ÆjOÝu�« —Ëœ VKF¹ b¹U×� h�ý …bŽU�0 qzUÝu�« s??� WOzUCI�« W??ÞU??Ýu??�« d³²FðË v�≈ q�u²�« ·bNÐ  UŽ«eM�« q( UŽuOý d¦�_« b�Rð w¼Ë 5Ž“UM²*« ¡U�dH�« 5Ð WO{d� W¹u�ð 5I�«u*« ¡U�dH�« Ë√ 5I¹dH�« `�UB� W¹ULŠ vKŽ bŽ«u� l³²ð ôË W¹—UO²š« w�U²�UÐË w¼Ë UNOKŽ Âb� vKŽ UŠu²H� «—«u??Š ÂeK²�ð U??/≈Ë WOz«dł≈ ÊËœ wð«– UNO� —«dI�«Ë WIŁË W¹dŠ qJÐ …«ËU�*«

Æ rN�H½QÐ ¡U�dH�« Á—dI¹ U/≈Ë jOÝu�« qšbð  «¡«dłù« w� W¹d��« WÞUÝu�«  «eO2 s�Ë s� U??N??O??� - U???0 Ë√ U??N??Ð ÃU???−???²???Šô« “u??−??¹ ôË

Ë√ WLJ×� W¹√ ÂU�√ Ÿ«eM�« ·«dÞ√ q³� s�  ô“UMð ÂbF� W½Ëd*UÐ WÞUÝu�« r�²ðË ¨X½U� WNł W¹√ qHJðË …œb×� W�uÝd� bŽ«u�Ë  «¡«d??ł≈ œułË ULNMOÐ rzUI�« Ÿ«e??M??�« WO�uBš vKŽ WE�U;« qŠ v??K??Ž W??L??zU??� Êu??J??ð WOzUNM�« W??¹u??�??²??�« Ê√Ë  U�öF�« wI³ð WÞUÝu�«Ë Ÿ«eM�« w�dD� ÷d�  U�Kł b??ŽU??�??ðË W??L??zU??� Âu??B??)« 5??Ð W??¹œu??�« ‰uK(« dO�uðË  U³IF�« “ËU??& vKŽ WÞUÝu�«

Æ UŽ«eM�« q( WOŽ«bÐù«Ë W�ö)« W¹dŠ p??�U??M??¼ Ê√ W??ÞU??Ýu??�«  «e??O??� r???¼√ s???�Ë  U�Kł ¡U???M???Ł√ ÷d???Ž Í√ s???Ž Ÿu??łd??K??� Âu??B??�??K??� WO�UHð« X�«œ U�Ë UODš t²O³¦ð r²¹ r� U� WÞUÝu�« U¼cOHMð ÊS??� Ÿ«e??M??�« ·«d??Þ√ lM� s� w¼ W¹u�²�« wzUCI�« rJ(« fJFÐ r¼U{dÐ r²OÝ VKž_« vKŽ lC�¹ jOÝu�« —UO²š« Ê√ UL� ¨«d³ł ÁcOHMð r²¹ Íc�« l� ŸUL²łô« jOÝu�« lOD²�¹ –≈ ¨·«d??Þ_« …œ«—ù WO½u½UI�« e�«d*« œb×¹Ë …bŠ vKŽ q� Ÿ«eM�« ·«dÞ√ l� jOÝu�« UNO�≈ q�u²¹ w²�« WO�UHðô«Ë ·dÞ qJ�Æ wFD� rJŠ WÐU¦0 d³²FðË w{«d²�UÐ r²ð ·«dÞ_«

vKŽ dB²I¹ jOÝu�« —Ëœ Ê√ d�c�UÐ d¹b'« s�Ë bMŽ jOÝu�« ÊQÐ ULKŽ W¹u�²�« vKŽ ¡U�dH�« lO−Að fO�Ë Ÿ«e??M??�« s??Ž s??¼c??�« w�Uš ÊuJ¹ t²LN� w�uð «bŽ Ÿ«eM�« W¹u�ð WOHO� sŽ WI³�� …dJ� Í√ t¹b� W�Uš ¨d¦�√ ô W¹u�²�« bB�Ë …dJ� w¼ …bŠ«Ë …dJ� u¼ U� —dI¹ Ê√ jOÝu�« WLN�  UIKF²� s� fO� t½√Ë b¹b% w� …bŽU�*« vKŽ Á—Ëœ dB²I¹Ë ‰œUF�« q(« Ê√ Í√ ¨ «—U??O??)« Íd??%Ë  U³IF�« W???�«“≈Ë WOCI�«

ÆjOÝu�« fO�Ë WÞUÝu�« ÊuLJ×¹ Ÿ«eM�« ¡U�d� vKŽ 5Ž“UM²*« lO−Að s??� b??Ð ô UM¼ s??�Ë ÊuJ¹ Ê√ d???�_« w??C??²??I??¹Ë U??O??ð«– r??N??ðU??�ö??š q??Š ÊU??I??ð≈Ë W??ÞU??Ýu??�« ‰u??�Q??Ð r??K??Ž v??K??Ž j??O??Ýu??�« q�u²�« qN�ð w²�« UN³O�UÝ√Ë UN�dÞ nK²�� W�Uš  «—UN0 l²L²¹ Ê√Ë  UŽ«eM�« W¹u�ð v�≈  «—UO)« oKšË UNOKŽ eO�d²�«Ë `�UB*« rN� w� …U??�U??;« s??�  U�uKF*« ’ö??�??²??Ý«Ë q??z«b??³??�«Ë ‰uK(« W�U� w� oLFÐ Y׳�«Ë dO¹UF*« d¹uDðË ¡U�dH�« 5Ð ÍœËË Ì÷d� qŠ v�≈ q�u²K� WK¹b³�«

Æ dÝU)« Ë√ `Ыd�« s� b¹b% ÊËœ

qNÝ o??¹d??Þ  «– W??ÞU??Ýu??�« Ê√ 5³²¹ Âb??I??ð U??2 h�ý …bŽU�� o¹dÞ sŽ  UŽ«eM�« qŠ w� Íb−�Ë ¡V??Ž s??� nH�¹ W??ÞU??Ýu??�« v???�≈ ¡u??−??K??�« Ê√Ë Y??�U??Ł …—ËU??−??*«  «¡U??B??Šù« ‰b??ðË w{UI²�« v??�≈ ¡u−K�« U¹UC� w??� q??B??H??�« W??³??�??½ Ê√ ö??¦??� Êœ—_U?????� U??M??¹b??�  «¡UBŠù« ‰bð UL� WzU*UÐ 5²��« “ËU−²¹ W¹u�²�« s� U¹UC� W�Lš q??�√ s??� W??F??З√ Ê√ vKŽ WO*UF�« Ê√ b??$ «c??N??ÐË W??¹u??�??²??Ð wN²Mð W??ÞU??Ýu??�« U??¹U??C??� Ÿ«u??½√ nK²�� W¹u�ð w??� WLN� WKOÝË W??ÞU??Ýu??�« …bŽ«Ë WFÝ«Ë  U½UJ�≈ vKŽ ÍuDMð UN½√Ë  UŽ«eM�« q²% ·u???Ý U??N??½√ WG�U³� ÊËœ UNF� ‰u??I??�« s??J??1  UŽ«eM�« Ÿ«u½√ nK²�� q( r�UF�« w� v�Ë_« W½UJ*«Æ rOK��« qJA�UÐ WK¹b³�« ‰uK(« bŠQ� XI³Þ u� ULO�

W???????????O????zU?????C???I??�« W??????�U??????�u??�«

fK−� w� wzUCI�« V¹—b²�« …d??z«œ XLE½ ‰Ë_« s¹dAð s� dAŽ w½U¦�« Âu¹ vKŽ_« ¡UCI�« „—UÐ b½«dł ‚bM� w� qLŽ Wý—Ë ¨ ≤∞∞π ÂUŽ s� WHC�« w??� W??¹«b??³??�« r�U×� …UCI� t??K??�« «— w??� UNŽu{u� ÊU�Ë UO{U� ÊuFЗ√ r¼œbŽË WOÐdG�« w� ‚d??D??�« Àœ«u???Š wÐUB* i¹uF²�« »U??�??Š

Æb¹b'«Ë .bI�« 5�Q²�« Êu½U� ¨œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� Wý—u�« `²²�«Ë ¡UCI�« fK−� f??O??z— ¨UOKF�« WLJ;« f??O??z— …œUFÝ ¨fK−*« fOz— VzU½ —uC×Ð ¨vKŽ_« q¦� Ê≈ tO�UF� ‰U??�Ë ¨—u�d� w�UÝ w{UI�« 5Ð Í√d???�« ‰œU??³??ð WO½UJ�≈ `O²ð  U??ý—u??�« Ác??¼ s�  b??I??Ž w??²??�« l??O??{«u??*« w??� UNO� 5??�—U??A??*« WOzUCI�« WLE½_« iFÐ Ê√ v??�≈ —U??ý√Ë ¨UNKł√ ÃËd�K�  «—Ëb???�« Ác??¼ q¦� —UL¦²Ý« v??�≈ qO9 h�«uM�UÐ WOÐUOM�« f??�U??−??*« v???�≈  U??O??�u??²??Ð

ÆWOF¹dA²�«

 U�«e��U� Êu�uI� UOKF�« …UC� ∫ œö'« b�d� w{UI�«s�bO�« l�U�√ ÈbF�� ô U�ËdE� w��« U�UCI�« Ë W�—u��b�«

ÊUIKF²¹ ÊU¹√— p�UM¼ Ê≈ vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz— ¨UOKF�« WLJ;« fOz— œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� ‰U� ”UÝ√ vKŽ wM³� Í√— «c¼Ë WLJ;« qOJA²� Î «bN2 `³�√ o¹dD�« Ê√ Èd¹ ‰Ë_« Í√d�« ¨W¹—u²Ýœ WLJ×� qOJA²Ð

Æt½«Ë_ oÐUÝ WLJ;« qOJAð ÊQÐ Èd¹ w½U¦�« Í√d�«Ë ¨WOzUCI�« W�uEM*« ¡UMÐ ‰ULJ²Ý« oK� t�d×¹ ÍdE½ …œUO��« Ê√ ¨UNL¼√  «—d³� …bŽ s� t½«Ë_ oÐUÝ W¹—u²Ýb�« WLJ;« qOJAð d³²F¹ Íc�« Í√d�« oKDM¹Ë WLJ;« Êu½U� Ê√ UL� ¨Êu½UIK� …œUOÝ p�UM¼ ÊuJ¹ v²Š rN� d??�√ …œUO��«Ë ¨WB�U½ X??�«“ ô ÷—_« vKŽ uN� p�c� ¨WO�UI²½ô« WKŠd*« Êu½UI� t²łU³¹œ w� dOA¹ Êu½UI�« «c¼Ë wÝUÝ_« Êu½UI�« v�≈ bM²�¹ W¹—u²Ýb�« vKŽË ȃd�« w� wKš«b�« ÂU�I½ô«Ë wKOz«dÝù« ‰ö²Šô« s� WM¼«d�« ·ËdE�« qþ w� öŽU� «—u²Ýœ d³²F¹ ô UOzUC� q�UF²½ Ê√ V−¹ p�c� ÆÁdOž ÊËœ sÞu�« s� ¡eł w� ÊuJð Ê√ sJ1 ô W¹—u²Ýb�« WLJ;«Ë ¨÷—_« ‰öš s� UOKF�« WOMÞu�« `�UB*« p�c�Ë wMOD�KH�« UMF�«Ë —U³²Žô« 5FÐ cšQ½ Ê√ V−¹Ë WKŠd*« vC²I0

ÆrN�uIŠË 5MÞ«u*« `�UB� …UŽ«d� ÈbF²ð r�Ë W¹—u²Ýb�« WLJ;«  U�«e²�UÐ Êu�uI¹ s� r¼ UOKF�« WLJ;« …UC� Ê√ X²³Ł√ WÐd−²�« Ê≈ ‰U�Ë UOKF�« WLJ;« …UCI�Ë ¨s¹bO�« lÐU�√ œbŽ W¹—u²Ýœ WLJ×� UN²HBÐ UOKF�« WLJ;« UNðdE½ w²�« U¹UCI�«

ÆW¹—u²Ýb�« WLJ;«  U³KD²0 ÂUOIK� …d³)« s� V½Uł e�d*« tLE½ Íc�« Y�U¦�« W�«bF�« d9R� w� U¼UI�√ WLK� ‰öš œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� ‰«u??�√  ¡Uł l� ÊËUF²�UÐË ¨≤∞∞π WM�� ‰Ë_« Êu½U� ±≥ a¹—U²Ð ¢…«ËU��¢ ¡UCI�«Ë …U�U;« ‰öI²Ýô wMOD�KH�«

Æ…dO³�« w� dLŠ_« ‰öN�« WŽU� w� WOÐË—Ë_« WO{uH*« s� rŽbÐË 5O�Ëb�« 5�U;« WDЫ—

d¹b� b??M??�d??� ÊU??�??ž —u??²??�b??�« ‰U???� Á—Ëb?????ÐË bNF� —Ëœ Ê≈ X¹“dOÐ WF�Uł w� ‚uI(« bNF� …UCI�« …b½U�� u¼ X¹“dOÐ WF�Uł w� ‚uI(«

Æ…UCI�« ÊËRý w� qšb²�« fO�Ë œö??'« b??¹d??� w??{U??I??�« w??�U??F??� b??M??�d??� Q??M??¼Ë ¨UOKF�« WLJ;« fOz— VBM* tLK�ð W³ÝUM0 w{UI�« bNŽ w� XII% w²�«  «“U$ùUÐ Î «bOA� ¡UCI�« fK−* oÐU��« fOzd�« ¨—«dý uÐ√ v�OŽ WDK��« W�ÝQ0 oKF²¹ ULO� W??�U??š ¨v??K??Ž_«

ÆWOzUCI�« v�≈ —u�d� w�UÝ w{UI�« —Uý√ t³½Uł s�Ë i¹uFð r²¹ U�bMŽ t½≈ ‰U�Ë ¨Wý—u�« Ÿu{u� qÐ ÎUC¹uFð p�– ÊuJ¹ ô ‚dD�« Àœ«uŠ wÐUB� v�≈ Êu�UF*«Ë WŁ—u�« ÃU²×¹ ô w� —dCK� Î «d³ł vDŽ√ Êu½UI�« Ê√ v??�≈ —Uý√ËÆ”UMK� rN¹b¹√ b� i¹uF²�« ÈuŽœ ¡«d??łù  «¡UM¦²Ý«Ë  «“UO²�«

Æ‚dD�« Àœ«uŠ wÐUB� i¹uFð U¹UC� w�

‚dD�« Àœ«u� w�UB* i�uF��« »U�� ‰u� …UCIK� qL� W�—ËÆqLF�« Wý—u� œö'« b¹d� w{UI�« ÕU²²�« ‰öš

اختتم بتاريخ 2010/5/22 في مدينة بيت لحم أعمال المؤتمر الأول للعاملين

في إدارة المحاكم )موظفو المحاكم( بعنوان “دور إدارة المحاكم في تعزيز

فعالية القضاء” والذي استمر ثلاثة أيام، وذلك بحضور القاضي فريد الجلاد

رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وتم الإعلان خلال مداولات

الغربية، الضفة في البداية محاكم في جديد منصب استحداث عن المؤتمر

هو منصب رئيس ديوان المحكمة ليكون معاونا لرئيس المحكمة ومسؤولا عن

القانونيين المساعدين من عدد ويعاونه الدعوى، سير وإدارة إدارة الملفات

عن واختلافها الجودة ووظائفها رقابة بوحدة التعريف تم كما والإداريين،

التفتيش القضائي، وتعريف المشاركين بآلية تنفيذ التدقيق الداخلي.

بين الترابط والتفاعل أن الجلاد فريد القاضي أكد للمؤتمر افتتاحه وخلال

الكادر الإداري والفني في مجلس القضاء هو الذي استطاع تحقيق إنجازات

الفلسطيني المواطن ثقة هو إحراز القضاء مجلس هدف إن المجلس، وقال

وتعزيز صموده، وأشاد بجهود العاملين في السلطة القضائية وقال إنه بفضلها

وصلت نسبة الزيادة في الفصل في القضايا إلى 65% عن عام 2009، وأكد

أن القضاة والموظفين ساهموا في تعزيز فاعلية واستقلال القضاء، وفي ختام

حفل الافتتاح تم توزيع شهادات التقدير على العاملين تقديرا لجهودهم.

وفي ختام المؤتمر أعلن القاضي عزت الراميني، رئيس إدارة المحاكم البيان

الختامي للمؤتمر الذي استعرض المواضيع التي ناقشها مثل إدارة المحاكم

واختصاصها ووظائفها، ودوائرها وارتباطها بمجلس القضاء.

وتم استعراض دور ومهام ومسؤوليات رئيس الديوان، في إدارة المحكمة من

حيث إدارة السجلات، إدارة سير الدعوى، الموارد البشرية، خدمة الجمهور،

التخطيط الاستراتيجي، الدعم القضائي، الإدارة المالية، وتكنولوجيا المعلومات،

وعلاقة رئيس الديوان برئيس المحكمة، القضاة، فريق إدارة المحاكم، وموظفي

المحكمة ومسؤوليات رئيس القلم، في ضوء استحداث منصب رئيس الديوان.

وقدم المشاركون في المؤتمر مداخلات حول خدمات المحاكم بخصوص الرقابة

والجودة والمتابعة من حيث وظائفها، أهميتها، وشرح نظام المراقبة والتقييم،

بما في ذلك آلية تنفيذ التدقيق الداخلي، وقوائم التفقد بصفتها معايير أولية

اقترح بعد كما للأداء. والتقييم المراجعات إجراء عند إليها يتم الاستناد

انتهاء أعمال المؤتمر القيام بقياس أثر المؤتمر على المشاركين من خلال إعداد

إحصاء بياني يوضح الأثر .وأوصى المشاركون في نهاية الجلسة الختامية،

اختتام اعمال المؤتمر الأول لإدارة المحاكم

مجلس القضاء الأعلى يستحدث منصب رئيس الديوان ويفعل وحدة رقابة الجودة في المحاكم الفلسطينية

القضاء الأعلى للبحث عن آلية إدارية تساعد

هذه الأطراف على القيام بواجبها في تمكين

النشاط بين العلاقة القضائي، وتنظم العمل

الإداري والنشاط جهة من القضائي الفني

أخرى، جهة من القضائي للعمل المساند

يتبع للمحاكم وهنا جاءت فكرة إنشاء إدارة

رئيسها إلى مجلس القضاء الأعلى، الذي يقع

ضمن مهامه الإشراف على كل مرافق السلطة

القضائية كانت إدارية أم فنية، وبذلك رسمت

حدود العلاقة بين القضاء والإدارات بوضوح،

انعكس مما ذاتها، للمرجعية تتبع وبقيت

الدعوى، وبالتالي الفصل إدارة ايجابيا على

المحاكم حققته الذي والنجاح بالقضايا،

العامين الأخيرين لا يعيش بمعزل عن خلال

التطورات الإدارية في العمل القضائي.

وفي هذا السياق علينا الإشارة والإشادة

مثل الإدارات باقي تبذلها التي بالجهود

والمشاريع، التخطيط وادارة الفني المكتب

وإدارة المعلومات، تكنولوجيا ودائرة

في كل يعمل حيث والمعلومات، الإعلام

التعاون والتكامل، بروح اختصاصه مجال

الأطراف نصب هذه من كل طرف واضعا

في وردت التي الأهداف كل تحقيق أعينه

لا القضائية. للسلطة الإستراتجية الخطة

ما القضائية وإدارتها السلطة أن نجاح شك

السلطة تلقته الذي الدعم لولا ليتحقق كان

الرئيس من تلقته الذي الدعم القضائية،

احتياجات من أمكن ما توفير في والحكومة

يقدمها التي والمساعدات القضائية، السلطة

مجتمع المانحين للسلطة القضائية مثل الوكالة

الأوروبي والإتحاد الدولية، للتنمية الأمريكية

والكنديين واليابانيين والهولنديين وبرنامج الأمم

المتحدة للإنماء. وفي هذا السياق نود الإشادة

والتي لها التابعة وبالمشاريع الأطراف بكل

تعمل وبالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى على

“نظام مشروع ذلك على ومثال القضاء دعم

الممول من الوكالة الأمريكية، لسيادة القانون”

الأوروبي، الإتحاد من الممول و”سيادة2”

و”كرامة” الممول من قبل الحكومة الكندية.

ويهتم مجلس القضاء الأعلى بتقيم فاعلية

تقدمها التي والمساعدات المشاريع هذه

تحقيق في أثرها وتقييم القضائية، للسلطة

الأثر هذا القضائية ومقارنة السلطة أهداف

وبالتالي لتحقيقها، المقدمة المالية بالتكلفة

فحص أفضل الوسائل الممكنة للاستفادة من

هذه الموارد في خدمة القضاء. لا بد من تعزيز

التعاون والتنيسيق بين كل الأطراف التي تقدم

مساعدات للسلطة القضائية، وأن تكون برامج

القضاء، لاحتياجات وفقا مصممة عملها

فالتنسيق الحاصل بين أطراف النظام العدلي

الفلسطيني يجب أن يقابله تنسيق بين المانحين

أنفسهم، حتى تتم إدارة هذه الموارد بأفضل

طريقة ممكنة لخدمة القضاء، ما دامت الغاية

خدمة هو فلسطين في وجودها من المحددة

القضاء، وشفافية العمل فيه مصلحة للجميع.

هيئة التحرير

الآليات عند تطبيق والمحاكم الدوائر مختلف بين التعاون بضرورة

رئيس الديوان تساعد التي الأعمال لتنفيذ الملائمة الأدوات وتطوير

الإدارية المتوازنة الرقابة آليات وتطوير جيد، بشكل مهامه تنفيذ على

بشكل وتحسينه الأداء بمستوى للنهوض والتقييم، المراجعة وعمليات

ملموس .وطالب المشاركون بتطوير وصف وظيفي لكل من وظيفة رئيس

الديوان، ومدير خدمات المحاكم/مدير الجودة، بحيث يوضح مسؤولياته

ومهامه وتبعيته، وعلاقاته مع مختلف الأقطاب من إدارة المحاكم، رؤساء

والخبرات المؤهلات وتحديد والموظفين، الجمهور، المحاكم، القضاة،

اللازمة والتي يجب توافرها لإشغال هذا المركز .واقترح المشاركون وضع

دورا، المنفردة وتشمل الصلح محاكم تبعية بخصوص الملائمة الحلول

حلحول، طوباس، سلفيت، من الناحية القانونية والإدراية، واتخاذ قرار

طالبوا كذلك الأعلى. القضاء مجلس أو المحاكم قبل إدارة من بذلك

بتطوير الإجراءات الموحدة بما يكفل تطوير العمل الإداري في المحاكم

والجمهور. المحاكم في والعاملين تعليمات للموظفين تشمل وبحيث

على متخصصة، دورية اجتماعات عقد بضرورة المشاركون وأوصى

سير حسن ضمان بهدف المحكمة الإدارية داخل المستويات مختلف

تواجه التي العقبات المناسب وتذليل الوقت في المعلومة وتوفير العمل

الموظفين وعلى الأخص رؤساء المحاكم، واعتماد الدليل الارشادي لإدارة

المحاكم كمرجع في تحديد مسؤوليات وصلاحيات ومهام رؤساء الديوان

ومحاور الدليل المختلفة مع التنويه إلى ضرورة تطويره كلما دعت الحاجة

مواكبة لمتطبات العمل، واعتماد معايير مبنية على الأوزان حسب أهميتها

المحاكم. جميع في موحد بشكل الموظفيين تقييم في تستخدم بحيث

الوكالة من الممول نظام مشروع مع بالتعاون عقد المؤتمر أن ويذكر

رئيس سومكا، هاورد الدكتور فيه وشارك الدولية للتنمية الأمريكية

الوكالة، وحضره كل من النائب العام أحمد المغني، وقضاة من المحكمة

العليا ومحكمة الاستئناف، والقاضي عزت الراميني رئيس إدارة المحاكم،

نظام وطاقم مشروع مدير سعيفان ونبيل المحاكم، رؤساء والقضاة

المشروع، وفريق من وزارة العدل، وممثلين عن الجهات والوكالات المانحة،

وموظفين من دوائر الكاتب العدل والتنفيذ والأقلام ورؤساء الديوان من

كافة المحاكم الفلسطينية.

تتمة الفتتاحية

12©¥® œbF�« ≠ ≤∞±∞ ≠ —«–¬

W??O??zU??C??I??�« W??D??K??�??�« s???Ž —b???B???ð W??O??K??B??� …d???A???½©vKŽ_« ¡UCI�« fK−�®

·«d?????�≈œö'« b¹d� w{UI�«

vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz—

d�d���« fOz—Í—Ë—UF�« błU�

rOKÝ œULŽ w{UI�« UMN� o×Ý« w{UI�«r�U�OÝ Ê“U� w{UI�« s¹b�« d�U½ ÊU1« w{UI�«

wMO�«d�«  eŽ w{UI�« bOL(« b³Ž bz«— w{UI�«œULŠ Uý— w{UI�« d¹“u�« U¹dŁ w{UI�«

Wý—ULŠ #U� ∫oO�bð

d�d���« W�O�wzUCI�« w�öŽù« e�d*«

WOzUCI�« WDK��« w�vKŽ_« ¡UCI�« fK−�

‚bM� nKš ≠ 5¾łö�« ÊËRý …—ULŽ qÐUI�…dO³�« – Ÿu�U³�« – Ê≈ w²OÝ00970 2 2422310 ∫nðU¼

majedÆarouri@gmailÆcomhttp∫ØØwwwÆcourtsÆgovÆps

W????O????�Ëb????�« W???O???L???M???�???K???� W?????O?????�d?????O?????�ô« W??????�U??????�u??????�« s??????� ‰u??????L??????*« © ÂU?????E?????� ® ŸËd??????A??????� s??????� r?????�b?????� UNO³ðU� ¡«—¬ sŽ d³Fð  ôUI*« w� …œ—«u�« ¡«—ü«r�U;« Í√— sŽ …—ËdC�UÐ d³Fð ôË

WFÐU²�« UOKF�« WLJ;« w??� wMH�« V²J*« —b???�√ Íu²% …b??¹b??ł V??²??� W??Łö??Ł v??K??Ž_« ¡U??C??I??�« fK−* ¨UOKF�« WLJ;« sŽ …—œU??B??�« WO½u½UI�« ∆œU??³??*« vKŽ V²J*« U??¼ôu??²??¹ w??²??�« dAM�« WOKLF� ôULJ²Ý« p???�–Ë …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« vKŽ V²J�«  u²Š«Ë¨ wMH�« X½U�Ë ≤∞∞¥ ≠≤∞∞≤  «uM�K� iIM�« WLJ×� sŽ ∆œU³*« WŽuL−� ” w??¼ WŁö¦�«  «—«b????�ù« lO{«u� ®WOMOD�KH�« iIM�« WLJ×� sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ¨≤∞∞≥ ¨≤∞∞≤  «u??M??�??K??� ©W??O??z«e??'« U??¹U??C??I??�« w??� sŽ …—œUB�« WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� ” Ë ” ≤∞∞¥ ©WO�uI(« U¹UCI�« w� ®WOMOD�KH�« iIM�« WLJ×� WO½u½UI�« ∆œU³*« WŽuL−� “Ë “≤∞∞ ¨≤∞∞≤  «uM�K� U¹UCI�« w� ® WOMOD�KH�« iIM�« WLJ×� sŽ …—œUB�«

‰u� V�� W�ö� —bB� wMH�« V�J*«iIM�« WLJ; WO�u�UI�« ∆œU�*«

Æ ≤∞∞¥ “WM�� ©WO�uI(« WLJ;« w{U� bFÝ rOKÝ œULŽ w{UI�« ‰U??�Ë ‰c³¹ wMH�« V²J*« Ê≈ wMH�« V²J*« f??O??z—Ë UOKF�« v�≈ UNŽ«u½√ nK²�0  U�uKF*« ‰UB¹ù œuN'« W�U� ¡UCI�« Èu²�� l??�— w� r¼U�¹ U0 …UCI�« …œU??�??�« wMH�« V??²??J??*« Ê√ ·U????{√Ë ¨ W??�«b??F??�« b??Ž«u??� ¡U????Ý—≈Ë …dA½ —«b�≈ vKŽ qLFOÝ WO−Oð«d²Ýù« t²D) UI�Ë UNÐ qLF�« √b³¹ WO½u½UI�« ∆œU³*« vKŽ Íu²% W??¹—Ëœ q�U(« r�«d²�« vKŽ VKG²�« bFÐ p??�–Ë ≤∞±≤ WMÝ

ÆWIÐU��«  «uM��« w� dAM�« WOKLŽ »UOž W−O²½ Ê«uMFÐ UÐU²� —b�√ b� ÊU� wMH�« V²J*« Ê√ d�c¹ WLJ×� s??Ž …—œU??B??�« WO½u½UI�« ∆œU??³??*« WŽuL−�”

Æ” ≤∞∞¥ ¨≤∞∞≥ ¨ ≤∞∞≤  «uM�K� UOKF�« ‰bF�«

ÍdLM�« d�UÝ w{UI�« rKIÐ tK�« «— `K� WLJ×�

bŠ« w¼ WOzUCI�« WÞUÝu�« Ê√ tO� pý ô U2 W¹—U−²�«Ë WO½b*«  UŽ«eM�« q( WK¹b³�« ‚dD�« ‰u??�u??K??�  U???ŽU???L???ł Ë√ d???¦???�√ Ë√ h??�??ý 5???Ð bNł q??�Q??ÐË ‚d??D??�« Ÿd??ÝQ??Ð Ÿ«e??M??�« W¹u�ð v??�≈ 5L�U�²*« v{dÐ Ë WMJ2 WHK� q�QÐË X�ËË

ÆjOÝu�« —Ëœ VKF¹ b¹U×� h�ý …bŽU�0 qzUÝu�« s??� WOzUCI�« W??ÞU??Ýu??�« d³²FðË v�≈ q�u²�« ·bNÐ  UŽ«eM�« q( UŽuOý d¦�_« b�Rð w¼Ë 5Ž“UM²*« ¡U�dH�« 5Ð WO{d� W¹u�ð 5I�«u*« ¡U�dH�« Ë√ 5I¹dH�« `�UB� W¹ULŠ vKŽ bŽ«u� l³²ð ôË W¹—UO²š« w�U²�UÐË w¼Ë UNOKŽ Âb� vKŽ UŠu²H� «—«u??Š ÂeK²�ð U??/≈Ë WOz«dł≈ ÊËœ wð«– UNO� —«dI�«Ë WIŁË W¹dŠ qJÐ …«ËU�*«

Æ rN�H½QÐ ¡U�dH�« Á—dI¹ U/≈Ë jOÝu�« qšbð  «¡«dłù« w� W¹d��« WÞUÝu�«  «eO2 s�Ë s� U??N??O??� - U???0 Ë√ U??N??Ð ÃU???−???²???Šô« “u??−??¹ ôË

Ë√ WLJ×� W¹√ ÂU�√ Ÿ«eM�« ·«dÞ√ q³� s�  ô“UMð ÂbF� W½Ëd*UÐ WÞUÝu�« r�²ðË ¨X½U� WNł W¹√ qHJðË …œb×� W�uÝd� bŽ«u�Ë  «¡«d??ł≈ œułË ULNMOÐ rzUI�« Ÿ«e??M??�« WO�uBš vKŽ WE�U;« qŠ v??K??Ž W??L??zU??� Êu??J??ð WOzUNM�« W??¹u??�??²??�« Ê√Ë  U�öF�« wI³ð WÞUÝu�«Ë Ÿ«eM�« w�dD� ÷d�  U�Kł b??ŽU??�??ðË W??L??zU??� Âu??B??)« 5??Ð W??¹œu??�« ‰uK(« dO�uðË  U³IF�« “ËU??& vKŽ WÞUÝu�«

Æ UŽ«eM�« q( WOŽ«bÐù«Ë W�ö)« W¹dŠ p??�U??M??¼ Ê√ W??ÞU??Ýu??�«  «e??O??� r???¼√ s???�Ë  U�Kł ¡U???M???Ł√ ÷d???Ž Í√ s???Ž Ÿu??łd??K??� Âu??B??�??K??� WO�UHð« X�«œ U�Ë UODš t²O³¦ð r²¹ r� U� WÞUÝu�« U¼cOHMð ÊS??� Ÿ«e??M??�« ·«d??Þ√ lM� s� w¼ W¹u�²�« wzUCI�« rJ(« fJFÐ r¼U{dÐ r²OÝ VKž_« vKŽ lC�¹ jOÝu�« —UO²š« Ê√ UL� ¨«d³ł ÁcOHMð r²¹ Íc�« l� ŸUL²łô« jOÝu�« lOD²�¹ –≈ ¨·«d??Þ_« …œ«—ù WO½u½UI�« e�«d*« œb×¹Ë …bŠ vKŽ q� Ÿ«eM�« ·«dÞ√ l� jOÝu�« UNO�≈ q�u²¹ w²�« WO�UHðô«Ë ·dÞ qJ�Æ wFD� rJŠ WÐU¦0 d³²FðË w{«d²�UÐ r²ð ·«dÞ_«

vKŽ dB²I¹ jOÝu�« —Ëœ Ê√ d�c�UÐ d¹b'« s�Ë bMŽ jOÝu�« ÊQÐ ULKŽ W¹u�²�« vKŽ ¡U�dH�« lO−Að fO�Ë Ÿ«e??M??�« s??Ž s??¼c??�« w�Uš ÊuJ¹ t²LN� w�uð «bŽ Ÿ«eM�« W¹u�ð WOHO� sŽ WI³�� …dJ� Í√ t¹b� W�Uš ¨d¦�√ ô W¹u�²�« bB�Ë …dJ� w¼ …bŠ«Ë …dJ� u¼ U� —dI¹ Ê√ jOÝu�« WLN�  UIKF²� s� fO� t½√Ë b¹b% w� …bŽU�*« vKŽ Á—Ëœ dB²I¹Ë ‰œUF�« q(« Ê√ Í√ ¨ «—U??O??)« Íd??%Ë  U³IF�« W???�«“≈Ë WOCI�«

ÆjOÝu�« fO�Ë WÞUÝu�« ÊuLJ×¹ Ÿ«eM�« ¡U�d� vKŽ 5Ž“UM²*« lO−Að s??� b??Ð ô UM¼ s??�Ë ÊuJ¹ Ê√ d???�_« w??C??²??I??¹Ë U??O??ð«– r??N??ðU??�ö??š q??Š ÊU??I??ð≈Ë W??ÞU??Ýu??�« ‰u??�Q??Ð r??K??Ž v??K??Ž j??O??Ýu??�« q�u²�« qN�ð w²�« UN³O�UÝ√Ë UN�dÞ nK²�� W�Uš  «—UN0 l²L²¹ Ê√Ë  UŽ«eM�« W¹u�ð v�≈  «—UO)« oKšË UNOKŽ eO�d²�«Ë `�UB*« rN� w� …U??�U??;« s??�  U�uKF*« ’ö??�??²??Ý«Ë q??z«b??³??�«Ë ‰uK(« W�U� w� oLFÐ Y׳�«Ë dO¹UF*« d¹uDðË ¡U�dH�« 5Ð ÍœËË Ì÷d� qŠ v�≈ q�u²K� WK¹b³�«

Æ dÝU)« Ë√ `Ыd�« s� b¹b% ÊËœ

qNÝ o??¹d??Þ  «– W??ÞU??Ýu??�« Ê√ 5³²¹ Âb??I??ð U??2 h�ý …bŽU�� o¹dÞ sŽ  UŽ«eM�« qŠ w� Íb−�Ë ¡V??Ž s??� nH�¹ W??ÞU??Ýu??�« v???�≈ ¡u??−??K??�« Ê√Ë Y??�U??Ł …—ËU??−??*«  «¡U??B??Šù« ‰b??ðË w{UI²�« v??�≈ ¡u−K�« U¹UC� w??� q??B??H??�« W??³??�??½ Ê√ ö??¦??� Êœ—_U?????� U??M??¹b??�  «¡UBŠù« ‰bð UL� WzU*UÐ 5²��« “ËU−²¹ W¹u�²�« s� U¹UC� W�Lš q??�√ s??� W??F??З√ Ê√ vKŽ WO*UF�« Ê√ b??$ «c??N??ÐË W??¹u??�??²??Ð wN²Mð W??ÞU??Ýu??�« U??¹U??C??� Ÿ«u??½√ nK²�� W¹u�ð w??� WLN� WKOÝË W??ÞU??Ýu??�« …bŽ«Ë WFÝ«Ë  U½UJ�≈ vKŽ ÍuDMð UN½√Ë  UŽ«eM�« q²% ·u???Ý U??N??½√ WG�U³� ÊËœ UNF� ‰u??I??�« s??J??1  UŽ«eM�« Ÿ«u½√ nK²�� q( r�UF�« w� v�Ë_« W½UJ*«Æ rOK��« qJA�UÐ WK¹b³�« ‰uK(« bŠQ� XI³Þ u� ULO�

W???????????O????zU?????C???I??�« W??????�U??????�u??�«

fK−� w� wzUCI�« V¹—b²�« …d??z«œ XLE½ ‰Ë_« s¹dAð s� dAŽ w½U¦�« Âu¹ vKŽ_« ¡UCI�« „—UÐ b½«dł ‚bM� w� qLŽ Wý—Ë ¨ ≤∞∞π ÂUŽ s� WHC�« w??� W??¹«b??³??�« r�U×� …UCI� t??K??�« «— w??� UNŽu{u� ÊU�Ë UO{U� ÊuFЗ√ r¼œbŽË WOÐdG�« w� ‚d??D??�« Àœ«u???Š wÐUB* i¹uF²�« »U??�??Š

Æb¹b'«Ë .bI�« 5�Q²�« Êu½U� ¨œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� Wý—u�« `²²�«Ë ¡UCI�« fK−� f??O??z— ¨UOKF�« WLJ;« f??O??z— …œUFÝ ¨fK−*« fOz— VzU½ —uC×Ð ¨vKŽ_« q¦� Ê≈ tO�UF� ‰U??�Ë ¨—u�d� w�UÝ w{UI�« 5Ð Í√d???�« ‰œU??³??ð WO½UJ�≈ `O²ð  U??ý—u??�« Ác??¼ s�  b??I??Ž w??²??�« l??O??{«u??*« w??� UNO� 5??�—U??A??*« WOzUCI�« WLE½_« iFÐ Ê√ v??�≈ —U??ý√Ë ¨UNKł√ ÃËd�K�  «—Ëb???�« Ác??¼ q¦� —UL¦²Ý« v??�≈ qO9 h�«uM�UÐ WOÐUOM�« f??�U??−??*« v???�≈  U??O??�u??²??Ð

ÆWOF¹dA²�«

 U�«e��U� Êu�uI� UOKF�« …UC� ∫ œö'« b�d� w{UI�«s�bO�« l�U�√ ÈbF�� ô U�ËdE� w��« U�UCI�« Ë W�—u��b�«

ÊUIKF²¹ ÊU¹√— p�UM¼ Ê≈ vKŽ_« ¡UCI�« fK−� fOz— ¨UOKF�« WLJ;« fOz— œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� ‰U� ”UÝ√ vKŽ wM³� Í√— «c¼Ë WLJ;« qOJA²� Î «bN2 `³�√ o¹dD�« Ê√ Èd¹ ‰Ë_« Í√d�« ¨W¹—u²Ýœ WLJ×� qOJA²Ð

Æt½«Ë_ oÐUÝ WLJ;« qOJAð ÊQÐ Èd¹ w½U¦�« Í√d�«Ë ¨WOzUCI�« W�uEM*« ¡UMÐ ‰ULJ²Ý« oK� t�d×¹ ÍdE½ …œUO��« Ê√ ¨UNL¼√  «—d³� …bŽ s� t½«Ë_ oÐUÝ W¹—u²Ýb�« WLJ;« qOJAð d³²F¹ Íc�« Í√d�« oKDM¹Ë WLJ;« Êu½U� Ê√ UL� ¨Êu½UIK� …œUOÝ p�UM¼ ÊuJ¹ v²Š rN� d??�√ …œUO��«Ë ¨WB�U½ X??�«“ ô ÷—_« vKŽ uN� p�c� ¨WO�UI²½ô« WKŠd*« Êu½UI� t²łU³¹œ w� dOA¹ Êu½UI�« «c¼Ë wÝUÝ_« Êu½UI�« v�≈ bM²�¹ W¹—u²Ýb�« vKŽË ȃd�« w� wKš«b�« ÂU�I½ô«Ë wKOz«dÝù« ‰ö²Šô« s� WM¼«d�« ·ËdE�« qþ w� öŽU� «—u²Ýœ d³²F¹ ô UOzUC� q�UF²½ Ê√ V−¹ p�c� ÆÁdOž ÊËœ sÞu�« s� ¡eł w� ÊuJð Ê√ sJ1 ô W¹—u²Ýb�« WLJ;«Ë ¨÷—_« ‰öš s� UOKF�« WOMÞu�« `�UB*« p�c�Ë wMOD�KH�« UMF�«Ë —U³²Žô« 5FÐ cšQ½ Ê√ V−¹Ë WKŠd*« vC²I0

ÆrN�uIŠË 5MÞ«u*« `�UB� …UŽ«d� ÈbF²ð r�Ë W¹—u²Ýb�« WLJ;«  U�«e²�UÐ Êu�uI¹ s� r¼ UOKF�« WLJ;« …UC� Ê√ X²³Ł√ WÐd−²�« Ê≈ ‰U�Ë UOKF�« WLJ;« …UCI�Ë ¨s¹bO�« lÐU�√ œbŽ W¹—u²Ýœ WLJ×� UN²HBÐ UOKF�« WLJ;« UNðdE½ w²�« U¹UCI�«

ÆW¹—u²Ýb�« WLJ;«  U³KD²0 ÂUOIK� …d³)« s� V½Uł e�d*« tLE½ Íc�« Y�U¦�« W�«bF�« d9R� w� U¼UI�√ WLK� ‰öš œö'« b¹d� w{UI�« w�UF� ‰«u??�√  ¡Uł l� ÊËUF²�UÐË ¨≤∞∞π WM�� ‰Ë_« Êu½U� ±≥ a¹—U²Ð ¢…«ËU��¢ ¡UCI�«Ë …U�U;« ‰öI²Ýô wMOD�KH�«

Æ…dO³�« w� dLŠ_« ‰öN�« WŽU� w� WOÐË—Ë_« WO{uH*« s� rŽbÐË 5O�Ëb�« 5�U;« WDЫ—

d¹b� b??M??�d??� ÊU??�??ž —u??²??�b??�« ‰U???� Á—Ëb?????ÐË bNF� —Ëœ Ê≈ X¹“dOÐ WF�Uł w� ‚uI(« bNF� …UCI�« …b½U�� u¼ X¹“dOÐ WF�Uł w� ‚uI(«

Æ…UCI�« ÊËRý w� qšb²�« fO�Ë œö??'« b??¹d??� w??{U??I??�« w??�U??F??� b??M??�d??� Q??M??¼Ë ¨UOKF�« WLJ;« fOz— VBM* tLK�ð W³ÝUM0 w{UI�« bNŽ w� XII% w²�«  «“U$ùUÐ Î «bOA� ¡UCI�« fK−* oÐU��« fOzd�« ¨—«dý uÐ√ v�OŽ WDK��« W�ÝQ0 oKF²¹ ULO� W??�U??š ¨v??K??Ž_«

ÆWOzUCI�« v�≈ —u�d� w�UÝ w{UI�« —Uý√ t³½Uł s�Ë i¹uFð r²¹ U�bMŽ t½≈ ‰U�Ë ¨Wý—u�« Ÿu{u� qÐ ÎUC¹uFð p�– ÊuJ¹ ô ‚dD�« Àœ«uŠ wÐUB� v�≈ Êu�UF*«Ë WŁ—u�« ÃU²×¹ ô w� —dCK� Î «d³ł vDŽ√ Êu½UI�« Ê√ v??�≈ —Uý√ËÆ”UMK� rN¹b¹√ b� i¹uF²�« ÈuŽœ ¡«d??łù  «¡UM¦²Ý«Ë  «“UO²�«

Æ‚dD�« Àœ«uŠ wÐUB� i¹uFð U¹UC� w�

‚dD�« Àœ«u� w�UB* i�uF��« »U�� ‰u� …UCIK� qL� W�—ËÆqLF�« Wý—u� œö'« b¹d� w{UI�« ÕU²²�« ‰öš