60
ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ

Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

التعايش في ظل االختالف

Page 2: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

الدميقراطية"التعايش في ظل االختالف" ملعلومات العراق مركز

Page 3: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق2

2004م عام في املركز ملعلومات الدميقراطية. تأسس العراق مركز يصدرها سلسلة .. دميقراطية أوراقفي ويضم للربح، هادفة وغير حكومية غير وعراقية أميركية منظمات مجموعة من مشتركة مببادرةمن الدميقراطية مجال في واخلبراء اجلامعات وأساتذة الكتاب من نخبة االستشارية والتحريرية هيئتيه

العالم. دول مختلفإعداد عبر العراق في الدميقراطي الوعي نشر في للمساعدة الدميقراطية ملعلومات العراق مركز يهدفمنظمات اتمع مع بالتعاون وذلك اإلنسان، وحقوق الدميقراطية بقضايا تعنى مواد تثقيفية وتوزيع

البالد. في والثقافية واإلنسانية املهنية التجمعات من وغيرها العراقية املدني: كيف التحول الدميقراطي مثل بتجربة املتصلة القضايا أهم الستة بأعدادها دميقراطية أوراق تغطيالسياسية التعددية احترام ضمان الدساتير، بناء جتربة القانون، حكم ونرسي االستبداد عودة مننعدور باإلضافة إلى السوق، اقتصاد املدني، اتمع احلكومات، والدينية، احلريات العامة، مساءلة واالثنية

الدميقراطي. التحول عملية في املرأةيشارك كما واألجانب، واملسلمني العرب والكتاب املفكرين من السلسلة نخبة هذه إعداد في يشارك

العراقيني. واملثقفني والكتاب الباحثني من عدد والنقاش بالتعليقأن في يأمل إمنا دميقراطية، أوراق سلسلة العراقي للقارئ يقدم إذ الدميقراطية ملعلومات إن مركز العراقالدميقراطية وإرساء حكم بناء مهمة إلجناح الضرورية واخلبرات املعلومات بعض توفير في ذلك يسهم

العراق. في القانون

ôjó°üJ

Page 4: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق2

2005 يونيو/حزيران الثاني العددالدميقراطية ملعلومات العراق عن مركز تصدر á«WGô≤ÁO ¥GQhCG سلسلة

ôjôëàdG ¢ù«FQ غوردون إيليانا

ôjôëàdG ôjóe عمران سلمان

ôjôëàdG áÄ«gحسني املاوري- منيزا – منير عباس عقيل كيلي – تانيا

ôjôëàdG GQÉ°ûà°ùeآشكوري مايكل السويج- زينب - برنارد ميشيل

مكية كنعان بهارجافا جيفداغي قره غاري كامران ماك جون

أبو زيد جيم بوليو عدنانداميوند الري

ألفريد ستيبان

ÖfÉLC’G ÜÉàµdG¿ƒ«bGô©dG ÜÉàµdG

ájQÉ°ûà°S’G áÄ«¡dG

© Iraq Democracy Information Center, 2005

www.iraqdemocracyinfo.org

أكبر أحمدسي دي واشنطن في األميركية اجلامعة

كوونغ جواالقتصادية لألبحاث آطلس موسسة

داميوند الريمعهد هوفر الدميقراطية، مجلة

الشربيني نعيمالدميقراطيات خلدون عن ابن مركز

واغنر بريجيتالتراث موسسة

رابيل روبرتفلوريدا في أتالنتيك جامعة

ريد لورنسللجمهور ماكيناك مركز

فارس وليدالدفاع موسسة

خليل محمدسانتياغو الدولة في جامعة

اجلبار عبد فالحالعراق للدراسات االستراتيجية معهد

فاضل محمدالدميقراطية أصدقاء

احلميد عبد عمارالبصرة جامعة ثروة مشروع

منيمنة حسنالسالم و العراق ذاكرة موسسة

باملر توممعهد كيتو

الفضل منذرالعراقية الوطنية في اجلمعية نائب

اجلزائري هاشمالكويت في القانون كلية

عبدالكرمي حيدرللدين العاملي املومتر

كارول بصريبنسلفانيا جامعة

الركني ميريلو ستريت برنامج

الغبرا ناظم شفيقاألمريكية اجلامعة

املركز من مسبق إال بإذن اإللكترونية، أو التقليدية بالوسائل سواء الكتاب، من هذا أي جزء إعادة نشر أو نشر ومينع الدميقراطية، ملعلومات العراق ملركز محفوظة احلقوق جميع

Page 5: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق4

التصديرمقدمة هيئة التحرير

التحرير هيئة العربي العالم في والدينية القومية التعددية واقعالتحرير هيئة املشكلة طبيعة

التحرير هيئة األقليات أساليب التعامل معاحللول السياسية هيئة التحرير

التحرير هيئة العراق في والديني القومي التنوع

التعايش في ظل االختالف هيئة التحرير التحرير الديني هيئة للتعايش املسلمني املفكرين نظرة

ستيبان ألفرد املتبادل الدين و الدميقراطية:التسامحداميوند الري اتلفة اإلثنيات السياسي بني التسامحبهارجافا جيف الهند والعلمانية في تعايش الدين

هيئة التحرير اإلنسان حقوق حماية

التحرير هيئة الفيدراليةغاري ماك جون القومي والديني إدارة التنوع

احلل الفيدرالي في العراق جيم بوليو مكية كنعان وتعليقات مناقشات

تعريفات

جداولإضافية ومصادر مراجع

äÉjƒàëŸG4

67810

1415

38353130

27

18

46

21

5148

24

Page 6: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق4

´

Page 7: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....6

الشيعة حقوق هضم أخرى جرى جهة ومن العرب، السنة أيدي في جهة احلكم من تركز استمر فقدمن متفاوتة أشكال من األخرى والقوميات الديانات باقي أتباع فيه عانى الذي الوقت في واألكراد،

املركزية. احلكومة جانب من والظلم التعسف

وشهدت عام 1968. إلى احلكم حزب البعث واألكراد مع مجيء ضد الشيعة االضطهاد حدة وقد زادتواإلبادة عمليات القمع نطاق اتساع التسعينات، نهاية وحتى السبعينات منتصف املمتدة من الفترةمن أكثر ضحيتها راح التي العراق شمال في حلبجة مذبحة وتعتبر بالذات، اموعتني هاتني ضد

هذا النظام. وحشية على بارزا مثاال ، 1988 عام الكيماوي السالح باستخدام كردي، آالف خمسة

وقيام العراقي، البعث نظام عام 1991، وهزمية حترير الكويت في حرب ذروتها بعد الوحشية هذه وبلغتلها، مثيل ال بشراسة النظام هذا واجهها والتي الشمال، في واألكراد في اجلنوب انتفاضة الشيعة

العالم. بلدان وباقي اجلوار دول إلى مثلهم وشرد مئات اآلالف قتل حيث

بضرورة رغبتها واقتناعها على اتمع العراقي مكونات جميع حافظت الرهيبة، فقد املعاناة ورغم هذهاتمع ظل االنفصال. كما شعار قومية طائفة أو أي ولم ترفع موحد، عراق إطار في املشترك العيش

محور القومية أو الدين محور عبر سواء املشتركة، والثقافات من القيم مبنظومة متمسكا العراقيصدام نظام بإسقاط انتهت والتي والقومي، الطائفي والتمييز القمع من الطويلة العقود أن بيد

معظم لدى ولدت ،2003 أبريل عام في املتحدة الواليات قادتها التي التحالف قوات يد على حسنيبينهم. فيما ويساوي أبنائه جميع حقوق يحترم تعددي، دميقراطي عراق في بناء الرغبة العراقيني

منذ العراق في قائمة والطائفي حقيقة والقومي الديني التنوع إذا كان كالتالي: املسألة وطرحتالطريقة األنسب واحدة، فماهي دولة ظل في معا العيش في راغبني العراقيني جميع كان وإذا القدم،لدى واألمان بالطمأنينة الشعور وبث املاضي، مآسي تكرار عدم ضمان ميكن وكيف ذلك؟ لتحقيقأو القومية أو عوامل الدين عن النظر وبصرف املواطنني، مختلف إشراك ميكن وكيف العراقيني؟ جميع

املساواة؟ قدم على والتمتع بثرواته، بلدهم شؤون إدارة في اجلنس، العرق أو أو الطائفة

التي وخاصة تلك الدول األخرى جتارب هذه األسئلة، لكن على نهائية أو سهلة إجابات توجد ال بالطبعاجلانب. هذا في املفيدة والتصورات األفكار بعض تقدم أن ميكنها للعراق، طبيعة مماثلة لديها

عدد في بآخر) أو (بشكل اليوم تطبق التي الفيدرالية، احلصر، وليس املثال سبيل على األفكار، هذه منتنظم الدول بعض فيه بدأت الذي الوقت والهند، في وسويسرا وروسيا كندا أبرزها لعل الدول، من كبيروسوف نعرض وغيرها. والدامنارك وأسبانيا بلجيكا مثل األخيرة، السنوات في فيدرالي كإطار نفسهادون أن من العراق – في للحل الفيدرالي تصورا وكذلك لهذه القضية، بالتفصيل هذا العدد ضمن موادواسباب الفيدرالية شروط جناح إلى باإلضافة - العراق ملشاكل الوحيد احلل هي الفيدرالية أن ذلك يعني

فشلت فيها. التي البلدان تعثرها في

اخلاصة جتربتها منها لكل أن إال التسمية، حيث من كذلك هي الفيدرالية، الدول جميع أن ورغم هنا األمر ويتعلق فيه. للمجتمع اإلثنية التركيبة وطبيعة بلد كل ظروف من اال، إنطالقا هذا فيبنوعية يتعلق كما واملقاطعات، لألقاليم املمنوحة واالقتصادية السياسية واحلقوق الصالحيات مبدى

املركز. وبني بينها وطبيعة العالقة منها، في كل املطبق اإلداري التنظيمجمع الواليات محصلة ليست أنها كما مقدمة لالنفصال، ليست الفيدرالية إن هو قوله ميكن وماهو منه الهدف اختياري، وإداري سياسي تنظيم بقدر ما هي واحدة، دولة في األقاليم املقاطعات أو أواملتبادل واالعتراف اتمع، مكونات مختلف بني والسلطة للثروة وعادل حقيقي توزيع حتقيق ضمان

السكان. جلميع والثقافية باحلقوق القومية

Page 8: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....6

والديني والطائفي، وهي القومي التنوع قضية دميقراطية، أوراق من سلسة الثاني وهو العدد هذا يبحثاألوسط، منطقة الشرق سائر في وإمنا فحسب العراق في وحساسية ال تعقيدا القضايا أكثر واحدة منملسألة يعرض كما بها. احمليطة والسياسية والتاريخية االجتماعية اجلوانب تعدد إلى بالنظر وذلكالتعايش، هذا مثل إلقامة السبل أفضل في يبحث ثم انتماءاتهم، اختالف رغم العراقيني بني التعايش

األخرى. واتمعات الدول جتارب بعض اإلطار هذا في مستعرضا

الوحدات باعتبارها والقوميات، واألديان الطوائف على يركز إذ العدد هذا أن هنا التوضيح ينبغيذلك وإمنا جاء األخيرة، العقود في يتنامى بدأ الذي الفرد دور إهمال بنيته ليس فإنه اتمع، في األساسيةإن األفراد. اجلماعات وليس تاريخ األساس في هو عموما واملنطقة العراق تاريخ أن حقيقة من انطالقااالجتماعية ومكانته تعريفه فهو يستمد بذاته، مستقل كمفهوم وجود له ال العربي اتمع في الفردلدى أخرى) عربية دولة أي في (أو العراق في مثال الشائع من ما. بجماعة ارتباطه خالل من والسياسيةالذي البيت أو العائلة أو العشيرة اسم عن أوال لالستفسار السائل أن يتجه ما، عن شخص السؤال

املنحى. هذا والثقافة اتمعية والتقاليد العادات تشجع ولألسف الشخص، إليه ذلك ينتمي

العرب إلى ساكنيه. فباإلضافة ومذاهب وديانات أصول تعدد في بتميزه الزمن على مر العراق عرف لقدسكنت فقد العربية، اجلزيرة شبه من قادمني التاريخ عبر اتلفة الهجرة موجات ضمن إليه وفدوا الذين

وغيرهم. واألكراد واآلشوريني واآلراميني اليهود مثل أخرى، أقوام العراقالعراق أيضا شهد ( والعثمانية والصفوية والعباسية (األموية واإلسالمية حكم الدول العربية وخالل

وغيرهم. وأرمن وأذريني إيرانيني وتركمان من ااورة، الدول هجرة من موجات

14 من أكثر طوال العراق على والسني) الشيعي (بشقيها اإلسالمية العربية الثقافة ورغم سيادةوتركمان وأكراد وأيزيديني وصابئة يهود ومسيحيني (من األخرى الديانات والقوميات أتباع متكن فقد قرنا،

والقومية. الدينية هوياتهم على احملافظة من وآشوريني)

والديني العرقي التنوع هذا 1921 عام تأسست التي احلديثة العراقية الدولة ورثت فقد وبالنتيجةلم املاضية العقود الثمانية طوال العراق حكم على توالت التي اتلفة احلكم أنظمة لكن والطائفي.بحقوق جميع الكامل االعتراف على أساس يقوم سياسي نظام إلقامة اإلرادة) متتلك لم ورمبا ) تتمكن

الوطنية. والثروة يتعلق بتوزيع السلطة فيما بينهم املساواة ثم ومن والطوائف، واألديان القوميات

áeó≤ŸGالتحرير هيئة

Page 9: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....8

á∏µ°ûŸG á©«ÑWاالختالل في البلدان العربية، وهي احلكم نظام يواجهها أكبر مشكلة من جزءا األقليات تعتبر مشكلةاإلسالم والعروبة واحلكم ثالثة، النظام على مرتكزات فقد قام هذا والثروة. السلطة توزيع في الكبيرمثل مفاهيم تاريخها معظم العربية طوال البلدان تعرف ولم أو العائلي). الطائفي أو (القبلي الوراثيالدميقراطية على القائمة احلديثة احلكم أنظمة عن ناهيك واالقتصادية، السياسية واملشاركة املواطنة

احلكومات. ومحاسبة الشعبي والتمثيل السلطات وفصل

دولة إلى التحول في قرون) على مدى وتطاحن حروب (بعد جنحت وعلى عكس الدولة في الغرب التيلها يتسن لم حديثا، إال النور تر لم التي الدولة العربية فإن بداخلها، األجناس والطوائف دمجت قومية،الوطنية تشكل الدولة وبداية االستقالل، عهد جاء إن وما الفسيفسائي. طابعها على وحافظت ذلك،

والثقافية. التاريخية اجتماعية بامتداداتها األقليات، ككتل مجموعة انتقلت إليها حتى

تعترف ولم والتهميش، اإللغاء أسلوب الفترات) معظم (وفي العربية الدول معظم انتهجت لقدوإمنا جدية، بصورة املشترك والتاريخي الثقافي اإلرث وفي الوطن في ومساوين كشركاء باألقليات فحماهم اإلسالمي العربي اتمع عليهم تكرم سابقني أقوام أو حلضارات مخلفات مجرد اعتبرتهممن أن بدال باجلميل لها ويعترفوا األغلبية عليهم أن يشكروا ثم ومن واملوت، لالنقراض نهبا يتركهم ولم

بحقوقهم! يطالبوا

بأشخاص ربطها عبر ودائما فيها باقتضاب، يعرض تاريخ األقليات أن يجد العربية التاريخ كتب يقرأ من إنبذاته. قائم وديني وثقافي اجتماعي كوجود وليس معينة أحداث أو معينني

äÉ«∏bC’G ™e πeÉ©àdG Ö«dÉ°SCGوطائفية قبلية أسس على يقوم نفسه العربي الواقع كان وملا احلديثة، العربية الدولة كانت وملاأن الطبيعي فإنه من اتمع، داخل أو توزيع القوة والنفوذ أنظمة احلكم مستوى على سواء ومناطقية،في تبدأ أن الطبيعي ومن وجودها، مقومات عن والدفاع بحقوقها املطالبة إلى باحلاجة األقليات تشعر

اتمع احملرومة. أطراف باقي ذلك شأن شأنها في حلول ملشكلتها، البحث عن

إلى جمعت التنوع في غاية بأشكال مع مطالب األقليات العربية عموما تعامل األنظمة اتسم وقدومنها: اإلجباري، والدمج التذويب أساليب واحلزم القسوة جانب

ضد العراقي البعث نظام ) درجاتها مبختلف األنظمة التسلطية أيدي على الداخلي القمع -ضد املصري العسكري النظام والدروز، السنة ضد السوري البعث نظام واألكراد، الشيعةفي خليفة آل نظام اجلنوب، في والوثنيني ضد املسيحيني السوداني الديني النظام األقباط،

واإلسماعيليني). الشيعة ضد السعودي والنظام الشيعة، ضد البحرين

اإلثنيات نفوذ لزعزعة السكانية التركيبة تغيير أساليب اتباع إلى األنظمة هذه بعض جلأت -من منطقة السكان ونقل واحملافظات حدود بعض املناطق بتغيير صدام نظام قام األخرى (فقداخلارج من السنة من كبيرة أعداد بجلب البحريني النظام قام كما األكراد. إلضعاف ألخرىجنوب سكان من أعداد نقل عبر فعلت السعودية وكذلك الشيعة، حساب على وجتنيسهماألكثرية سيطرة إلنهاء الشرقية املنطقة في توطينهم وأعادت (جنران وعسير) السنة البالد

الشيعية).

Page 10: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....8

غربا ومن املغرب وحتى شرقا من البحرين واملمتدة العربي، بالعالم املعروفة اجلغرافية الرقعة في يعيشواألديان القوميات والطوائف من ومتنوعة كبيرة مجموعة الشمال، في سوريا اجلنوب إلى السودان في

التاريخ. فجر منذ

الشيعة طوائف إلى باإلضافة السنة من غالبيتهم ) مسلمني إلى املنطقة سكان ينقسم فدينياهؤالء (ينقسم أخرى ديانات وأتباع والبهائيني) والعلويني واإلسماعيلية واألباضية والزيدية والدروز

طوائفهم مبختلف مسيحيني إلى بدورهم وديانات وزرادشتية، وأيزيدية وصابئة ويهود، ،كما السودان). جنوب في زجنية قبليةعرب إلى املنطقة قوميا هذه سكان ينقسمزجنية وقبائل ويهود وأكراد وأمازيغ وإيرانيني

ونوبيني. وأتراك وسريان وتركمان وشركس وآراميني وأرمنويدينون العربية باللغة الناطقني من هم املائة) في 80 املنطقة (حوالي هذه في السكان غالبية أن ورغمثناياها في تضم املائة في 20 املتبقية وهي النسبة أن إال مذهبا، السنة ويتخذون من دينا، باإلسالم كل (الشيعة في فيه املوجود البلد على مستوى يشكل غالبية بعضها مهمة، وأديان وطوائف قومياتفي واألكراد املغرب العربي، دول في بعض ومؤثرة (األمازيغ مهمة أقليات وبعضها العراق والبحرين) من

السودان). في الزجنية والقبائل لبنان، في والشيعة العراقالبلدان في عنه املسكوت قائمة ضمن العرقية) أو (الدينية األقليات موضوع ظل قرون مدى وعلىسعي مع ، التحفظ من كبير قدر منها يحوطه الدينية األقليات وخاصة عن احلديث ظل كما العربية.أو إحلاقها بالعروبة إما هو الشائع وكان احلل بذاته. قائم أي وجود له أهميته أو نفي من للتقليل واضح

باإلسالم.

مدوية بصورة اجلميع على نفسها باألقليات عالقة لها مشاكل فيها التي طرحت احلاالت في وحتىاملهيمنة، والسياسية الدينية من النخب به يستهان ال ومعه عدد العربي، النظام الرسمي فإن وعنيفة،

خارجية. أسباب وعوامل ترحيلها إلى إلى سارععربية في مناطق نراه مثلما اجلزائر، في واألمازيغ مصر في األقباط مشكلة في ذلك اليوم نرى ونحنالطائفية على األقليات إلى باإلضافة السودان، جنوب في وسوريا، واملسيحيون العراق في األكراد ؛ أخرى

والطبيعة. الدرجات في اختالفبهذه االعتراف عن العربي النظام يعرض وملاذا العربي؟ العالم في األقليات مشكلة حجم هو فما

فيه؟ السيطرة عليها ال يستطيع نطاق إلى تتسع تركها من بنفسه بدال حلها يبادر إلى وال املشكلة

يعرض األقليات تاريخ أن يجد العربية التاريخ كتب يقرأ من إنأحداث أو معينني ربطها بأشخاص ودائما عبر فيها باقتضاب،

وثقافي وديني قائم بذاته .معينة وليس كوجود اجتماعي

á«eƒ≤dG ájOó©àdG ™bGh»Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«æjódGh

التحرير هيئة

Page 11: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....10

هذا احلل مثل توفير األقل، عن على الراهن الوقت في عاجزة تبدو الدول هذه أن إال واضحة وقوية، هويةوالتمييز. التسلط على أنظمتها معظم قيام بسبب

الذاتي احلكممحلي، وتعليم وصحة حكم شؤونهم احمللية (من إدارة حق أتباع قومية أو منطقة سكان منح به ويقصدواخلارجية الدفاع مثل السيادية، املسائل على بالسيطرة املركز احتفاظ مع الخ) .. وقضاء ومحاكم

إلى ذلك. واحلدود وما واألمنلسكان (بالنسبة والسودان السبعينات) في لألكراد (بالنسبة العراق كل من في جرب احلل ومثل هذايكن لم كما به، البلدين احلكومتني في بسبب عدم التزام فشل، لكنه أيضا)، في السبعينات اجلنوباحلكومة، قناعة من نابعا يكن لم احلل هذا أن عليهم. واكتشف الحقا املطبق للسكان ضمان أي هناك

السلطة. بها متر أزمات مؤقتا حلل إجراءا كان ما بقدر

الفيدراليةمقاطعتني بني إثني) جغرافي أو أساس (على مركزي احتاد سياسي يقوم على نظام الفيدرالية وهي تعتبراألهداف متباينة وطوائف وقوميات أعراق بوجود املرتبطة املشكالت لبعض حال أكثر، أو إقليمني أو

الواحدة. الدولة داخل واملصالح

نصيبها أو األقاليم املقاطعات متنح جهة أخرى ومن وكيانها السياسي، الدولة، وحدة جهة من فهي حتفظتشارك ظل الفيدرالية في األقاليم الذاتي، فإن وبخالف احلكم السياسي. والثروة والتمثيل السلطة منوالدينية القومية للتعددية التام االحترام الفيدرالية تضمن كما املركزية. احلكومة في بقسطها الفيدرالية الدول وأبرز استبدادية. حكومات على قيام الطريق تقطع وبالتالي والسياسية، واملذهبية

الروسي. واالحتاد والهند وسويسرا وأستراليا كندا اليوم

االنفصالتتعذر حني الطوائف أو األديان أو القوميات بعض أتباع إليها يلجأ قد التي احللول آخر هو االنفصاليوغوسالفيا في جرى ذلك ما على احلديثة األمثلة ومن واحدة، دولة ظل بينهم في التعايش فيما إمكانيةوقد تراكمات عميقة، اإلجمال وفي وأسباب، مقدمات النتيجة هذه ملثل تكون العادة وفي وإندونيسيا.تطبيق إلى منذ البداية اللجوء االنفصال اذا مت حصول النادر من لكن أهلية. وحروب دامية تتوج بنزاعات

موافقتهم. وأخذ السكان إرادة من ونابعة وحقيقية جادة بصورة للتعايش احللول األخرى

Page 12: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....10

البلدان في احلياة مناحي مختلف على وهيمنتهما اإلسالمي، العربية والدين الثقافة فرض -عن بالتعبير األخرى، أو األديان القوميات من أي بحق فيها لم يسمح الدرجة التي إلى العربية

ومتكافئة. حرة بصورة نفسها

إلى األخرى، والقوميات األديان دفعت وبالتالي وإسالمية) (عربية لنفسها الدولة تسمية -واإلسالم. العروبة جنب مع إلى جنبا بها باالعتراف للمطالبة عليها الطريق وقطعت الهامش،

القوميات أتباع لتعريب محاولة في العربية والقومية الثقافة فرض أخرى عربية أنظمة حاولتالرسمي املذهب وفرض العربي)، املغرب دول وبعض وسوريا العراق املثال سبيل (على األخرى

على أتباع الطوائف األخرى. العربية) احلاكمة (معظم الدول للطائفة

دول شمال حالة كما في واالقتصاد، الثقافة ميادين في التنازالت لبعض عربية أنظمة تقدميالقوميات األخرى. وأتباع مع املسيحيني األمازيغ، واألردن مع أفريقيا

عليه متفق بترتيب فيه واألديان الطوائف تتمتع حيت العربي، العالم في فريدة لبنان حالة يعتبر - 5 تقاسم السلطة. في

á«°SÉ«°ùdG ∫ƒ∏◊Gوواجبات، حقوق من عليه يترتب وما باألقليات السياسي االعتراف أن العربية من احلكومات كثير ترىالذاتي احلكم مثل سيادتها، متس قد مطالبات إلى يعرضها كما واتمع، الدولة تقسيم يستهدفلألمن املهددة القضايا ضمن األقليات احلكومات مشكلة هذه وضعت ولهذا شابه، وما املصير وتقريرهذه الدولة سيادة من للنيل اخلارجية جانب القوى من األحيان، محاولة من الكثير واعتبرتها، في القومي،

تلك أو.

أو األدبيات وصمت كما هوادة فيه. املشكلة بقمع ال بهذه يتصل نقاش أي العربية الدولة واجهت لقدأمن وسالمة اتمع. للنيل من يسعون بأنهم خونة املشكلة هذه أو إثارة باحلديث جترأوا الذين األشخاصكما أن وآخر. حني بني تفجر قضية األقليات دون حتل لم احملاوالت هذه جميع أن هو ذلك املالحظ مع أن بيد

لم يتالش. فإنه السطح يظهر على لم وإن النقاش حولها

ينتمون الذين سكانها بني للتعايش السلمي واخلالق العالم مفاهيم مختلفة دول من العديد طورت لقدتبنى حني في الواحد، الكيان ذات ظل الدولة في العيش بعضها واصل متباينة. وإثنيات وأديان لثقافات

التفكك واالنفصال. نصيبها أخرى كان لكن دوال مفهوم الفيدرالية. اآلخر بعضها: أربعة إلى والتعدد االختالف ظل في للتعايش السياسية احللول تصنيف ميكن وفي اإلجمال

اإلقليم الواحد ذات الدولةمركزية بحكومة تتمتع دولة ظل اتلفة في والطوائف واألديان القوميات أتباع أن يعيش يعني وهوقوية، دستورية ومؤسسات دميقراطي، وجود نظام هذا احلل مثل ويتطلب واحد. سياسي إقليم إطار فيوالسلطة الثروة على احلصول متكافئة في فرصا ومتنحهم املساواة قدم على جميع املواطنني تعامل

الطائفي. أو أو القومي العرقي أو الديني انتمائهم عن بغض النظر العامة، واحلقوقدينية كبيرة، ذات أو قومية أقليات فيها ال توجد التي تلك العربية، وخاصة الدول احلل يناسب هذا أن ورغم

Page 13: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق12

واضحة. إشارات أو ومن دون تسميات شديد يتم ذلك باقتضاب كان العرب واملسلمني)

بشعائره القيام وحرية الرسمي الدولة دين “اإلسالم أن على الدستور هذا من 13 املادة نصت فقدحرية االعتقاد البالد ساكني جلميع متس، وتضمن محترمة وال مذاهبه اختالف على العراق املألوفة فيتتناف لم والنظام وما مخلة باألمن لم تكن ما لعاداتهم، القيام بشعائر العبادة، وفقا وحرية التامة،مدنية محاكم أصناف، ثالثة احملاكم إلى على تقسيم (78) (75) و و (69) ونصت املواد العامة”. واآلدابطائفية. روحانية ومجالس شرعية إلى احملاكم الدينية بدورها وتقسم خصوصية، وأخرى ومحاكم دينيةاملسيحية، الروحانية واالس اليهودية)، أي ) املوسوية الروحانية االس تشمل: الطائفية الروحية االس

بقانون خاص. القضاء وتخول سلطة

األيزيدية هما األقل، على العراق في ديانتني ذكر املشرع أهمل فقد املواد، هذه من واضحا يبدو وكمامن األتباع. به بأس ال ولهما عدد معروفتان وهما ديانتان املندائية، والصابئة

الكرمي عبد يد على 1958 يوليو عام من عشر الرابع في امللكية إسقاط حلني نافذا الدستور بقي هذا إلى وجود يشير ما األخر هو يتضمن لم مؤقت، دستور إصدار مت قيام اجلمهورية ، من أيام وبعد قاسم،وحل دستور املؤقت إلغاء الدستور 1963، مت عام فبراير وبعد انقالب العراق. في والديني القومي التنوعاألديان، حيث يتعلق بقضية فيما واحد نص على اقتصر والذي ،1964 العام عنه في بديال آخر مؤقتالعام بالنظام اإلخالل دون الشعائرالدينية وحماية وصيانتها األديان حرية على لتنص املادة (28) جاءتدستورا االنقالبيون وأصدر الدساتير السابقة جميع ألغى ،1968 عام البعث في انقالب جاء وحني واآلداب.

عام 1990. في املؤقت الدستور مشروع ثم ، 1970 عام في مؤقت بدستور ألغي أن لم يلبث مؤقتا،

çGóMC’ÉH π≤ãe ïjQÉJفي األخرى، والقوميات والطوائف األديان أتباع مع املتعاقبة العراقية احلكومات تعامل أن علىمن فترات قليلة ذلك، فباستثناء من العكس العملي، على الواقع منه في أفضل يكن التشريعات لمواألكراد واأليزيديني واليهود )املسيحيني) األشوريني ضد مجازر عدة العراق شهد الودية، والعالقات الهدوء

والشيعة.

𫪰S IQõ›بكرامة العيش في بحقوقهم اآلشوريني املسيحيني مطالب على وردا 1933 عام أغسطس ففي عالي الكيالني رشيد يرأسها كان التي العراقية احلكومة جهزت والديني، القومي إنتمائهم عن والتعبيراجليش نحو قوات تقدمت حيث الشمال، في األشوريني لقمع صدقي بكر بقيادة اللواء عسكرية حملةوجرت وزاخو، دهوك بني الواقعة سميل في منطقة عنيفة معارك في واشتبكت معهم معاقلهم66 من أكثر تدمير مت كما واألطفال، والنساء الرجال من أشوري آالف خمسة نحو ضحيتها راح مجرزة

قرية.

OƒgôØdGفي اليهود من جماعات خرجت اليهودي صادف عيد السبوت قد وكان 1941 عام يونيو من في احلاديعالي الكيالني املعروف بارتباطه نحاه رشيد قد كان الذي ولي العهد للترحيب بعودة املطار إلى بغدادطريق العام. وفي نفس أبريل من من الثالث في قاده الذي العسكري االنقالب في األملان، وذلك بالنازينينفسه اليوم وفي آخرون. وجرح قتل يهودي حيث ومدنيني، جنود قبل اخلر من جسر هوجموا على عودتهمفي هذه قتل وقد حتى املساء، استمرت أخرى ومناطق الرصافة في أعمال قتل ومهاجمة لليهود حدثت

Page 14: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق12

¥Gô©dG ‘ »eƒ≤dG h »æjódG ´ƒæàdGللشرق منوذجا مصغرا (2005 لعام العراقية احلكومة تقديرات حسب 27 مليونا (حوالي العراق يعتبر

القدم. منذ ساكنيه وطوائف وقومياته دياناته بتعدد يتميز حيث الكبير األوسط

أقلية جانبها إلى وتوجد ، املائة) في و80 75 ( ما بني حوالي إلى تصل وثقافة لغة عربية أغلبية فهناكعام 2002) تقديرات حسب املائة، في و20 15) بني ما يشكلون األكراد الذين هي رئيسية ثقافية لغوية-حيث ومن املائة). في 5) يتجاوزون ال واألرمن واإليرانيني آشوريني والكلدو التركمان ضئيلة من وجيوبجانبها توجد إلى من إجمالي السكان، املائة) في 95 إلى 92 (بني تتراوح مسلمة أغلبية هناك الدين،من ضئيلة وجيوب املائة)، في 4) حوالي إلى تصل لغوية) اقليات أيضا (معظمها مسيحية أقليات

املائة). في 3 ) حوالي إلى في مجموعها تصل واليهود والصابئة األيزيدينيوهما احلجم في متمايزتني مذهبيتني، مجموعتني جند الساحقة األغلبية وهم املسلمني بني ولكن

املائة). في 37 إلى 32) حوالي والسنة املائة) في 60 إلى 56) حوالي الشيعة

الدين، –الثقافة، ومستوى اللغة االثنية في العراق، مستوى التعددية مستويات حتكم ثالثة هناك إذنوهما أقليات- ومجموعة ساحقة أغلبية هناك منهما مستويني على (اإلسالمي)، املذهب ومستوىأغلبية توجد أيضا فهنا املذهبي – اإلسالمي وهو املستوى الثالث- املستوى أما اللغة والدين. مستوياأقلية يصبحون السنة العرب فإن واملذهب اللغة مستويي تقاطع فعلى (السنة). وأقلية (الشيعة)(أنظر الشيعة. العرب من عربا) ليسوا ولكنهم مذهبا، سنيون معظمهم أن األكراد (حيث بكثير أصغر

الكتاب). آخر في 1 رقم اجلدول

äÉ©jöûàdG iƒà°ùe ≈∏Yجهة من اتمع العراقي على أضفت والقومي، والطائفي الديني التنوع من الفريدة التشكيلة إن هذهأمناط ضمن اتمع هذا توحيد الصعب جعلت من أخرى جهة لكنها من واجتماعية، ثقافية غنى وحيوية

العربية. الدولة باقي سائدة في كانت التي مثل تلك العالقات، من كالسيكيةوجاءت العثماني، احلكم قرون من أربعة قرابة 1921، بعد في عام احلديثة العراقية الدولة نشأت لقدمع والعالقة ، (الوراثي) نظام احلكم شكل حيث من املنطقة في السائد العربي اإلسالمي باإلرث مثقلة

في اتمع. ووضعهم واألديان األخرى، الطوائف

عام 21 مارس في بغداد في صدر الذي العراقي) األساسي (القانون األول العراقي الدستور فإن ولذلكهذا التنوع. للتعاطي مع منصفة معاجلة يشير إلى ما في مواده يقدم ولم املرحلة هذه يتجاوز لم ،1925(بخالف األخرى واألديان للقوميات التطرق إلى الدستور هذا واضعو فيها اضطر التي القليلة وفي املرات

التحرير هيئة

Page 15: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....14

واليهود واملسيحيني املسلمني من ابنائه جميع ميلكه بلد العراق بأن رسميا االعتراف ضرورة هو اآلن-قل مهما األخرى، القوميات وأبناء واألرمن والتركمان للعرب كما فيه لألكراد واأليزيديني، والصابئةأن تكون محايدة، يجب الدولة وأن الواجبات. وعليه نفس احلقوق نفس عراقي لكل وأنه كثر. أو عددهمهي ووظيفتها املواطنني، جلميع االنتصار وإمنا بعينها قومية أو دين أو لطائفة االنتصار ليس وواجبهاالفردية املواطنني، وحريات جميع حقوق وحماية واخلالق السلمي تضمن التعايش بصورة التنوع هذا إدارةاخلصائص واحترام على واحملافظة الدينية الشؤون وممارسة العبادة حرية ذلك في مبا والعامة، منهاجلميع والعامة احلكومية املناصب وتسلم التمثيل حق وضمان جماعة، لكل والثقافية والقومية الدينية

االثنية التقريبياجلماعات احلجمباآلالف

من املؤوية النسبإجمالي السكان

التركيز مراكزالعراق في اجلغرافي

املستوى اللغويالثقافي

العرب

اآلكراد

(تركمان/ آخرونإيرانينون/آشورويون/

ارمن)اجلملة

املستوى الدينيمسلمون

(اشوريون/ مسيحيونارمن/آخرون)

(صابنة/ أخرى دياناتيهود/يزيدية)

اجلملة

املستوى املذهبي(املسلمون)

شيعة مسلمونسنة مسلمون

اجلملة

20.000 إلى 18.750

5.000 إلى 3.750

1.250

25.000

23.750 إلى 23.000

1.250

750

25.000

15.000 إلى 14.0009.000 إلى 8.000

23.000

80 إلى 75

20 إلى 15

5

100

95 إلى 92

5

3

100

60 إلى 5636 إلى 32

92

و وسط غرب و شمالالعراق جنوب

العراق شرق شمال

العراق شمال و وسط

العراق آنحاء جميع

العراق شمال و وسط

آنحاء في متفرقنيالعراق

و وسط العراق جنوبالعراق شمال و وسط

٢٠٠٣ عام تقديرات إلى استنادا العراق في اإلثنية اخلريطة١ اجلدول رقم

Page 16: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....14

ونساء ألطفال اغتصاب أعمال حدثت بأنه ويقال املئات، وجرح عشوائي بشكل اليهود عدد من الهجماتوالسلب. النهب وإعمال البيوت وإحراق سحق األطفال ومت

سكنة من املواطنني إلى بعض الشرطة واجليش من أفراد انضم ، من يونيو الثاني أي التالي، اليوم وفيضد والسلب والنهب التقتيل أعمال في للمشاركة األحداث مسرح إلى الكرخ في الفقيرة املناطق

اجلرحى. من والعديد قتيل 400 حوالي جراء هذه احلوادث القتلى عدد وقدر اليهود. ومتاجر بيوت

∫ÉØfC’G á∏ªM(امللقب ايد حسن بقيادة علي العراقية القوات شنت اإليرانية العراقية احلرب من األخيرتني السنتني فيفيها استخدمت وقد األنفال، باسم عرفت الشمال في ضد األكراد عسكرية حملة الكيماوي) بعليالدولية العفو منظمة حسب تقارير ضحيتها وراح دوليا، تلك احملرمة فيها مبا األسلحة القوات جميع هذهاحلرب، من توقف أشهر خمسة قبل أي من عام 1988، مارس فقدوا. وفي أو قتلوا كردي، مئة ألف من أكثرإلى الفور على أدى مما الكيماوية باألسلحة الكردية، حلبجة مدينة على هجوما الطائرات العراقية، شنتاملذبحة وهي بجراح، آخرين وإصابة 10 آالف وشيوخ وأطفال مبن فيهم من نساء كردي آالف مقتل خمسة

حلبجة. مبذبحة عرفت التي

OGôcC’Gh á©«°ûdG »à°VÉØàfG ™ªbالعراقي النظام هزمية أعقاب وفي،1991 عام الكويت حترير حرب فيفي اجلنوب الشيعة اندلعت انتفاصةصدام، حكم ضد الشمال في واالكراد

بحوزتها من ما جميع القوات العراقية استخدمت حيث مثيل، يسبق له لم وعنف بحزم وقد واجههااجلمهوري احلرس قوات مارست العسكرية، كما واملروحيات الدبابات ذلك في مبا املنتفضني، لقمع أسلحةفي اجلنوب املناطق الشيعية انتقامية ضد أعمال إبادة جماعية البعث وميليشيات حزب واألمن واابراتمن أكثر وتشريد قتيل ألف 300 من أكثر ضحيتها راح الشمال، في الكردية املناطق وضد والوسطبها مني نكبة أكبر بحق هذه اعتبرت وقد النظام. بطش من هربا ومدنهم قراهم تركوا كردي مليوني

احلديث. تاريخه في العراقي الشعب

ارتبطت بأحداث املدنيني، ضد واسعة وأعمال قتل مجازر رافقها من وما األعمال هذه معظم ورغم أنللحكومة كان مرة كل وفي واضحا، كان منها كل في القومي أو الطائفي الطابع أن إال سياسية، أو الصدام العسكري طابع يتخذ كان األمر التي احلاالت في وحتى فيها. مباشر دور بغداد املركزية فينطاق واسع. على لالنتقام عرضة املعنية القومية أو الطائفة أتباع من املدنيون كان فقد املسلح، التمردالتخوين والتجرمي والتكفير ضد من ودعائية سياسية حملة تتلوها أو العادة األعمال في هذه تسبق كما

وضربه. املراد قمعه الطرف

ójó÷G ¥Gô©dGإلعادة نادرة ورمبا تاريخية، فرصة العراقيني أمام فتحت ، 2003 عام أبريل في صدام نظام سقوط معوالقوميات األديان مع التعامل رأسها على جديدة، أسس على السياسي ونظامه وطنهم تأسيس

األخرى.

ثمانية عقود وحتى قبل العراقية الدولة إنشاء منذ - اال في هذا استخالصه ميكن درس أهم يكون ورمبا

أمام فتحت ، 2003 عام أبريل في صدام نظام سقوط معوطنهم تأسيس إلعادة ورمبا نادرة تاريخية، العراقيني فرصةالتعامل رأسها على جديدة، أسس على السياسي ونظامه

األخرى والقوميات األديان .مع

٢٠٠٣ عام تقديرات إلى استنادا العراق في اإلثنية اخلريطة١ اجلدول رقم

Page 17: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....16

مخالفيهم مع الصدام يؤدي إلى مما الدنيوية السياسية أهدافهم خلدمة ومذاهبهم أديانهم يسخرونمبرر. بال الديني والعداء الطائفية الكراهية تأجيج الرأي ورمبا في

وما ينشرونه عنف أعمال من العالم األسالمي في املتطرفون به يقوم ما على العالم أنظار تركيز ورمبا أنالتعايش في الناس بحق يؤمنون مسلمون مفكرون ينشره عما االهتمام حول قد هدامة أفكار مناجلماعة ويجعل خير، إنسان املسلم من يجعل الذي الصحيح الوجه على اإلسالمي الدين ويفسروناتمع داخل االفة الطوائف أتباع ومع األخرى باألديان املؤمنني مع السمح التعايش على قادرة املسلمة

املسلم ذاته.الدميقراطية، مثل عاملية مبادئ أصبحت مع مطلقا مشكلة لديهم املتنورون ليس فاملفكرون املسلمون

احلركات عن الدين وفصلحقوقها، املرأة ومنح السياسية،آخر إلى واالعتقاد، التفكير وحريةبأن املفكرون هؤالء ويدرك ذلك.املسلم واتمع الفرد، املسلممن يستفيدان سواء حد على

الليبراليني املسلمني املفكرين من العديد ويوجد املفتوح. تؤمن باإلصالح وباتمع دميقراطية دولة وجوديعزز لم إن شئ أي في اإلسالمي الدين إلى يسئ أو املسلمني، عقيدة اليخالف مبا االجتاه يدعمون هذا

وجوده.رغم مبادئ كثيرة في الغرب تشتركان في والليبرالية العالم اإلسالمي في الليبرالية أن الواضح ومن

بطريقته اخلاصة. كل لكن الدينية، التعددية في إطار التعايش يدعم قد اتلفة. وكالهما، جذورهما

التي األحكام على الليبرالية، الشريعة اسم إطالق من كوردسمان تشارليس األميركي لباحث ا يتردد والبغرض معينة قضايا عن التي تصمت هي برأيه الصمت، شريعة أن حني في مع اآلخر، التعايش تقبل

بها. والسماح حتليلهااملمارسات على يحضان النبوية والسنة الكرمي القرآن بأن الليبرالية جتادل الشريعة بالقول إن رايه ويفصلدين)، ولي دينكم (لكم الكرمية اآلية من علي بوال االسالمي التركي املفكر ينطلق وهكذا، الليبرالية.جوهره في ان االسالم واليهود، ليقول وسلم اهللا عليه صلى محمد النبي بني املدينة) (وثيقة من وكذلك

التعددية. التوجهات ال بل هو منارة الوحدة. ضمن التعددية يعزز

من 13 اآلية أولها عديدة قرآنية آيات الى فيستند نفسه، تشاندرا مظفر املنحى املاليزي املفكر وينحوأكرمكم إن وقبائل لتعارفوا. شعوبا وجعلناكم وأنثى ذكر من خلقناكم إنا ياأيها الناس احلجرات” سورةالتمييز أنواع كل يعادي وهي أن االسالم مهمة بحصيلة ذلك أتقاكم” ليخرج تشاندرا من من عنداهللامتييز هناك أن يكون ميكن إذ ال أسالمية، ال تعتبر متييزية ممارسات أي وبالتالي األديان. بني العالقات في

صبحي محمصاني. اللبناني املفكر ذلك في معه ويتفق اإلسالمي، النظام في الدين إلى يستند

والدينية العرقية احلواجز تخطي على قادرة العالم شعوب أن األخيرة العاملية التطورات أوضحت وقدالسالم والعدل. حتقيق سبيل في واحلضارية والثقافية

يحول طاقاتنا؟ أن احلضارات كيف نسمح لصدام زائف بني تشاندرا مظفر ، يتساءل ذلك كل ظل وفيموجود حضاري ككيان الغرب كهويتني منفصلتني؟ أليس واإلسالم الغرب بنا احلديث عن سيجدر وهل

اإلسالمي؟ العالم داخل

الثقافية والقيم االقتصادية واألنظمة السياسية املؤسسات أصبحت املاضيني العقدين فعلى مدى

مع مطلقا مشكلة لديهم ليس املتنورون املسلمون فاملفكروناحلركات عن الدين وفصل الدميقراطية، مثل عاملية أصبحت مبادئ

واالعتقاد التفكير وحرية حقوقها، املرأة ومنح ،السياسية،

Page 18: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....16

±ÓàN’G πX ‘ ¢ûjÉ©àdGدينيا عرقيا أو تختلف أكثر أو مجموعتني جتمع التي املشترك العيش حالة إلى التعايش يشير مصطلحهذه وقدرة األخرى ملعتقدات اموعة أو اجلماعات مجموعة كل احترام اآلخر مع عن بعضها فكريا اووعي التعايش على مفهوم يستند األساس، هذا وعلى سلمية. بصورة خالفاتها حل على اجلماعاتال هذا الهويات اختالف واإلقرار أن فكرية مختلفة أو عرقية دينية أو هويات لها اجلماعات بأن أو األشخاص

جماعات. أم كانوا أفرادا الهويات حاملي هذه بني دموية أو عنيفة إلى صراعات أن يقود ينبغي

في لكن سياسي، أو ديني أو عرقي فيها تنوع اتمعات التي يوجد في التعايش احلاجة إلى تظهر ما عادةالتنوع عن هذا الناشئة اخلالفات تؤدي أن ميكن التنوع، على استيعاب هذا قادرة غياب مؤسسات وآلياتصارخة أمثلة االستبدادية األنظمة ومتثل اتمع. فئات مختلف بني ودموية عنيفة صراعات تفجر إلىعادة األنظمة تقوم هذه ككل إذ اتمع ملصلحة منه واالستفادة استيعاب التنوع عن العجز حالة على

احلكم . في استمرارها دعم أجل من اتمع معينني في وأفراد جماعات تفضيل على

ترسيخه أن كما الصراعات ، من النوع هذا تفجر في عادة يتسبب غيابه أن في التعايش تكمن أهمية إنعلى التأكيد من بد ال هنا من والعنيف. الدموي تفجرها بعد حتى الصراعات دوما في حل هذه يساهمأي لبناء أساسيان أمران االجتماعي املستوى على حتقيقه آليات تفعيل و التعايش بضرورة نشر الوعي أن

اتلف. التسامح وقبول اآلخر روح ببث فاإلثنان كفيالن ، وعادل دميوقراطي مجتمع

»æjódG ¢ûjÉ©à∏d Úª∏°ùŸG øjôµØŸG Iô¶fممارستهم من أكثر غير إسالمية بلدان في الدينية حريتهم يعيشون املسلمني بعض أن صحيح هل

إسالمية؟! بلدان في الدينية حلريتهمالبلد من هذا نسبيا يختلف األمر أن رغم نعم” بـ” التساؤول هذا على أجبنا إذا الصواب عن نخرج لن

آخر. إلى مضيف بلد ومن ذاك إلى اإلسالمي

يعتقد الذي بالشكل بلده خارج حريته الدينية ميارس أن يستطيع محمد، أو حيدر، حسن، أو كان إذا ولكنالتساؤل إلى حقا يدعو األمر في بلده فإن حريته بكامل يفعل الشئ ذاته أن وال يستطيع الصحيح، أنه

السبب. عن

بسبب انتمائه اإلسالمي الدينية الكاملة في بلده يعيش حريته صعوبة في أن يجد املسلم كان وإذااألخرى؟! األديان أتباع يكون احلال مع فكيف مختلفة لطائفة مسلمة

للسالم تدعو توجهاتها مبختلف أو عقيدة، فاألديان واملذاهب كدين اإلسالم، تكمن في برأينا ال املشكلةالذين السياسية األيديولوجيات أصحاب في تكمن املشكلة ولكن واحلياة، املشترك، والتعايش واحملبة،

التحرير هيئة

Page 19: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....18

اإلسالم. في التعددية أساس

بسبب عدة تفسيرات للنص، بل تفسير واحد هناك “ليس إنه حسن حنفي املصري املفكر يقول وباملثل،عن يعبر وكل تفسير تعددي، بالضرورة هو للنص تفسير أي فان وبالتالي، املفسرين. سائر بني االختالفات

السياسية”. – االجتماعية املفسر التزاماتالبعض، بعضهم أعمال قرءوا أقوالهم أوردنا املفكرين الذين من هؤالء قلة أن حق عن كوردسمان ويالحظالظهور اإلسالمي، وهذا العالم أنحاء كل مستقل في تظهر بشكل الليبرالية املواقف أن على وهذا يدل

العقود األخيرة. خالل تاريخية حتوالت عن ناجم املتزامنالتي الضجـة خالل من اإلسالمي التغيير في العالم للتكنولوجيا في تشجيع التأثير الواضح برز وقدمن انتقاله ترافق إبراهيم، الذي أنور السابق املاليزي الوزراء رئيس نائب اعتقال بعد عبر اإلنترنت أثيرتعلى املتزايد اعتماده مع والليبرالية اإلصالحية احلركات اإلسالمية إلى الراديكالية اإلسالمية احلركات

أخرى. رواد ثقافات وليام شيكسبير، ومن من نصوص

هدفا صيني أصل من املاليزيني جعلت راديكالية دينية حركة في السياسية حياته إبراهيم بدأ لقد في الديني التعايش من دعاة داعية حتول إلى اعتقاله سبقت األخيرة التي السنوات في لكنه للعداء،

والعالم. ماليزيا من كل

فقط ليس لتقوله، لديها الكثير آسيا شرق جنوب في املعاصر اإلسالم جتربة “إن هنا: إبراهيم أنور ويقولفي امللتزم املسلم بأن احلقيقة إلى يعود وهذا ككل، للعالم أيضا بل األخرى، املناطق في للمسلمنيعن بال يغيب ال اخلصوص، وجه على وفي ماليزيا حقا. عالم تعددي إطار في دينه ميارس آسيا جنوب شرق

هذه األديان”. إلى ينتمون وأناس أخرى أديان وجود أبدا حقيقة مسلم

بني محكما ربطا تربط لم وما املنطقة وحتررها، حتقيق استقالل اجلديدة في التجربة تنجح لم لكن، مالها. جدوى أي هناك يكون فلن التكنولوجية، والعلمية االقتصادية التنمية الدميقراطية وبني

Page 20: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....18

اإلسالمية. اتمعات من يتجزأ ال جزءا باحلضارة الغربية املرتبطةوباإلضافة الشمالية. وأميركا أوروبا دول أقلية هامة في كل دولة من ميثلون اليوم املسلمون أصبح وباملثل،

األوروبية. في النهضة املاضي دورا في اإلسالمية احلضارة لعبت فقد ذلك، إلى

الدينية. للدراسات التقليدية الدينية املؤسسات احتكار كسر إلى العالي التعليم انتشار أدى ولقديكونوا رجال أن غير من النصوص فهم اآلن اجتهادات فى لهم املسلمني واملفكرين املثقفني من فكثيرإضافة أركون، محمد الفرنسي واجلزائري بازركان مهدي واإليراني شحرور محمد السوري املفكر مثل دين،ولو “ القرآنية باآليات اإلسالم في التعددية وجود على يستشهد الذي طالبي محمد التونسي إلى ،99 يونس سورة مؤمنني؟” حتى يكونوا الناس تكره أفأنت كلهم جميعا األرض في آلمن من ربك شاءآتاكم، ما في ليبلوكم ولكن ، أمة واحدة جلعلكم اهللا شاء ولو .. “ 48 اآلية في جاء سورة املائدة وفي

تختلفون”. فيه كنتم فينبئكم مبا جميعا مرجعكم اهللا إلى اخليرات ، فاستبقوا

⪰üdG á©jöTوهي جتادل به، لكنه مسموح الشريعة، في منصوصا عليه ليس التعايش الصمت” إن وتقول “شريعةبعض عمد ترك عن ألنه بل ناقصا، كان الوحي ألن ليس القضايا، بعض حيال تصمت الشريعة بأن

بينها البشر. يختار القضايا كي

الفترات في حدثت التي السوابق إن كبير همايون الهندي اإلسالمي املفكر يقول املثال، وعلى سبيلاإلمبراطورية انتشار مع ـر فالوضع تغي الالحقة. الفترات على فوري بشكل ال تنطبق لإلسالم املبكرةالفكر على وتعني برزت العملية املشاكل من والعديد آسيا، من شاسعة في مناطق السريع اإلسالميةإدانة إلى مثال الهند في أدى وهذا اإلسالمية، الدولة في املسلمني غير للرعايا مكانا يجد أن اإلسالمي

األديان األخرى. كل احترام وإلى الدين في اإلكراه

أي من مالءمة أكثر اإلندونيسي الدستور وحيد، الرحمن عبد السابق اإلندونيسي الرئيس يعتبر وباملثل،“ثمة إنه يقول املعاصرة، وكتب إندونيسيا التعدد الثقافي في مع يتوافق ألنه إسالمية مفترضة دولةاألولى نحو إندونيسيا، واخلطوة في األديان مختلف بني العالقات تدهور نقاوم كي خطوات التخاذ حاجة

الدفاع عن احلريات الدميقراطية”. في تكمـن ذلك

املتبادل االحترام استعادة ويجباالنتماءات، مختلف أصحاب بنيالقانونية املبادئ إلى استنادابحرية التعبير املتعلقة األساسية

الدستور. أمام واملساواة القانون وحكم جدا)، الصغيرة بالنسبة لألقليات (حتىيقول كما العالم”، هذا إلى وتنتمي بشرية تفسيراته لكن مقدس، “الدين فإن الرأي لهذا ووفقا غيره، عن معزوال أو منفصال حيزا ليس “النص أن يضيف الذي سوروش، الكرمي عبد اإليراني اإلسالمياستثناء ليست والنصوص الدينية سياق. في أن يوضع إلى يحتاج بل على كتفه، معناه يحمل ال وهوالتي األسئلة أو تسبقها التي لالفتراضات وفقا التقلص أو للتوسع يخضع فتفسيرها ولذلك، هنا.وهذا الطبيعة، مرآة في إلى اخللق العالم ينظر كما متاما التفسير، في مرآة الوحي إننا ننظر إلى تثيرها.

الدينية”. التعددية إلى استنادا لألديان، التجاوزي والتوحيد الدينية الدميقراطية أمام الطريق ميهدإن فيه يقول طالب أبي بن علي لإلمام قول فريد ايزاك، إلى إفريقي، املفكر اإلسالمي اجلنوب ويستندكان هذا إن ليقول البشر”، هم واملفسرون تفسيرات، إلى وحتتاج لسان لها ليس الدينية “النصوص

االنتماءات، مختلف أصحاب بني املتبادل االحترام استعادة ويجببحرية التعبير املتعلقة القانونية األساسية املبادئ إلى استنادا

Page 21: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق20

احلكومات؟ إزاء الدينية

حدود ضمن السياسات وضع بحرية تتمتع أن يجب الدميقراطية املؤسسات إن نقول بدىء ذي بادىءامتيازات بأية دستوريا تتمتع أن الدينية للمؤسسات يجوز ال الوقت نفسه االنسان، في الدستور وحقوقأن يجب لكن دميقراطية. بطريقة املنتخبة احلكومات على العامة بالسياسة أمر يتعلق أي جتيز لها فرضالتامة للعبادة بشكل باحلرية املؤسسي للدميقراطية، تعريفنا مع متشيا الدينية، واجلماعات األفراد يتمتعفي علنا قيمها عن الدفاع قادرة على اجلماعات األفراد وهذه هؤالء يكون ذلك، يجب أن على عالوة منفرد.

اتمع في واحلركات املنظمات على تشرف وأن املدني اتمعالدميقراطية تنتهك أو ال اآلخرين املواطنني حريات على سلبيا أثرا تترك ال تصرفاتها طاملا أن السياسي،

والقانون.ذلك في مبا املدني- اتمع في جماعة من أن ما بالضرورة تعني للدميقراطية املؤسسية املقاربة هذهالسياسية األحزاب على القيود تفرض وال سياسي. حزب إنشاء من سلفا ممنوعة الدينية- اجلماعاتقد احلزب كان إذا ما تقرير إن الدميقراطية. للمبادىء انتهاكا تشكل بأعمال احلزب يقوم أن بعد إالهذا وضمن احملاكم. الى بل احلكومة في املمثلة األحزب الى تقديره يعود ال الدميقراطية املبادىء انتهكللمواطن احلرية الدينية من واحلد األدنى الدميقراطية للدولة احلرية األدنى من من احلد العريض االطارتعريفنا احلد األدنى من تلبي أن والدين الدولة بني العالقة اخلاصة أشكال من واسعة لسلسلة ميكن

للدميقراطية.

الفعلية األشكال هي ما عمليا، األسئلة. من ثانية مجموعة الى باالنتقال الرأي هذا نفحص دعونا حرية احلكومات بني املتبادل التسامح كان وكيف العريقة؟ الدميقراطيات في والدولة الدين بني للعالقاتأنظمة في مطبقا والسياسي، املدني اتمع في الدينية الهيئات وحرية دميقراطي بشكل املنتخبة

محددة؟ دميقراطية حكم

∫OÉÑàŸG íeÉ°ùàdGh á«Hô¨dG ÉHhQhCGالكنيسة احلاصل بني االنقسام الفعلي حول مدى بتحليل عملي لنقم هذه األسئلة، على جنيب كيالضمانات املاضي العقد في بلدان أوروبا الغربية استوفت جميعها من محددة مجموعة في والدولةوالتي الدميقراطية لقيام اليها أشرت التي اإلضافية والشروط دال عنها التي حتدث الثماني املؤسسية

املتبادل”. “التسامح وسياسيا اجتماعيا اعتمدت

االحتاد في بلدا 15 أصل من بلدان خمسة أنشأت 1999 عام من اعتبارا أنه إلى البداية في نشير أن بد الخاصة كنائس واسكتلندا)- (اجنلترة املتحدة اململكة السويد، اليونان، فنلندا، الدامنارك، : وهي األوروبيراسخة كنيسة لديه آخر أوروبيا دميقراطيا األوروبي، بلدا االحتاد في عضوا ليست وهي النرويج، وتعتبر بها.قوية لوثرية تتمتع بأكثرية أوروبا عريقة في دميقراطية كل كانت لدى ،1995 العام حتى أنه والواقع، اجلذور.بينها من الوحيد البلد هي والسويد الراسخة كنيستها والنرويج) فنلندا ايسالنده، (السويد، الدامنارك،

الكنيسة اللوثرية عن االنفصال عملية بدأ الذي.

جهة من والكالفنيني الكاثوليك بني احلامي النزاع نتيجة ولكن راسخة كنيسة هولندا لدى ليست هولندا توصلت التعليم، مجال في دور الكنيسة حول جهة أخرى، من العلمانية الليبيرالية واحلكوماتاحمللية، إذا كانت تنتمي للجماعات تسمح الكنائس، عليها وافقت املسألة تسوية لهذه إلى 1917 عام فيأم خاصة كالفينية مدرسة أكانت تختار مدرستها اخلاصة سواء أن معني، ديني الى مذهب أكثريتها فيالفيدرالية الدساتير والنمسا تسمح وفي أملانيا من الدولة. دعما تتلقى وأن خاصة، كاثوليكية مدرسةهناك لكن مستقلة، كنيسة أملانيا ليس لدى أنه ورغم التعليم. الدين في دور حتدد أن احمللية للجماعات

Page 22: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق20

∫OÉÑàŸG íeÉ°ùàdG : á«WGô≤ÁódGh øjódGستيبان ألفرد

األكادميية عضو في وهو اجلامعة. نفس والدولية في العامة الشؤون ملدرسة سابق وعميد كولومبيا جامعة في الدولة أستاذالتحول ونظريات املقارنة السياسة مجاالت ودراساته أبحاثه وتشمل البريطانية. واألكادميية والفنون للعلوم األميركية

الدميقراطية. مجلة من خاص مأخوذ بتصريح واملقال العالم. في الدينية الدميقراطي والفيدرالية واألنظمة

هو وجود الدميقراطية الى ناجح انتقال لتحقيق األساسية الشروط من الكبار أن املنظرين يعترف معظمبعنوان “احلكومة الكالسيكي في كتابه دال أ. روبرت تناوله الذي من النوع ونزيهة تنافسية حرة انتخاباتوتقييم وحتديدها األفضليات صياغة فرصة دال الدميقراطية، يورد شروط ومن بني األقطاب”. املتعددةتوفر ينبغي أنه دال يرى هذه الشروط، تلبية احلكومة. وكي تتم سلوك في وافيا تقييما هذه األفضلياتحق (3) التعبير؛ حرية (2) اليها؛ واالنضمام املنظمات تأسيس حرية (1) مؤسسية: ضمانات ثمانيةعلى للحصول التنافس في السياسيني القادة حق (5) العامة؛ املناصب احلق في شغل التصويت؛ (4)وجود مؤسسات (8) ونزيهة؛ حرة انتخابات (7) للمعلومات؛ البديلة الناخبني؛ (6) املصادر وأصوات التأييد

عن األفضليات. التعبير أشكال الناخبني وعلى أصوات على السياسات احلكومية اعتماد تضمن

ألنه كافية غير إنها للدميقراطية. كافية غير ولكنها ضرورية دال ذكرها التي الثماني الضمانات هذه إنيكون أن أيضا يتعني احلكومية، األكثرية حجم عن النظر وبصرف ونزيهة، حرة االنتخابات مهما كانتاألقليات. عالوة حلقوق كافية حماية ويوفر األساسية احلريات يحترم أن مبعنى دميقراطي، دستور للدولةتكون وأن الدستور حدود ضمن حتكم أن دميقراطية بطريقة املنتخبة احلكومة على يتعني ذلك، على

املساءلة. توفير في تساعد واألفقية التي الرأسية املؤسسات من معقدة ومبجموعة بالقانون مقيدةبلد في حقيقية بصورة قائمة الدميقراطية اعتبار يجوز ال أنه الواضح فمن معا، املعايير هذه جمعنا إذاويولد الدولة محاسبة على يساعد وقوي متماسك مدني مجتمع إقامة فرصة تتوفر لم ما البلدان منالسياسي، وخاصة اتمع فإن على وتنفيذها، البدائل هذه مثل جتميع أردنا بصورة مستمرة. وإذا البدائل

شرط. أو قيد دون املدني اتمع مع عالقات تقيم أن السياسية، األحزاب

يصبو التي واملبادىء القيم احلر حول التنافس أمام النزاعات، يفسح اال إلدارة نظام هي الدميقراطية إناستخدام الى تلجأ ال أن اجلماعات طاملا أنه الدقيق، الدميقراطي باملعنى يعني، وهذا اليها. املواطنوناحلق جميعها فلها الدميقراطية، اللعبة حدود ضمن وتظل اآلخرين املواطنني حقوق تنتهك وال العنفاملؤسسي البيان هو وهذا السياسي. اتمع في أم املدني اتمع في سواء مصاحلها عن الدفاع في

الدميقراطية. السياسة تفرضه ال تفرضه أو ما حول األدنى

وحتديدا، املتبادل”؟ و”التسامح الدين والسياسة والدميقراطية عن املؤسسية املقاربة هذه تتضمن ماذاواجلماعات األفراد حدود هي وما الدينية املنتخبة إزاء اجلماعات الضرورية للحكومات احلرية هي حدود ما

Page 23: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....22

والدميقراطية. للتسامح داعمة جديدة صوغ ممارسات في تساعدهم دياناتهم فيالنزاع دار غيره، أو الغرب في سواء راسخة، دميقراطيات اليوم أضحت التي البلدان من العديد وفييجر لم احلاالت، هذه معظم وفي احلكم. نظام في الدين منزلة حول حتديدا، لفترة طويلة، الرئيسيالطاغي البند فيها الدين طويلة كان عام ومفاوضات بعد جدال إال حتييده أو السياسي النزاع هذا احتواء

السياسية. األجندة في

مستقرة غير آمناطنسبيا

ودية ملكنها و علمانية،الدين جتاه

لكنها و علمانية، غيرالدميقراطية جتاه ودية

عفوية علمانيةسوسيولوجيا

ودية متاما. علمانية غيربواسطة مشرعة

ميكن لكن و األكثرية.مسارها تغيير لألكثرية

إنفصال غيرسمي. دين -الكنيسة بني تام

الدولة تدفع ال والدولة.التعليم على أموال أيةأو للمؤسسات الديني

الدينية.إنشاء املسموح من -خاصة دينية مدارس

الشروط استوفت إذااالعتيادية. األكادميية

خاصة تامة حرية -األديان، جلميع وعامةتنتهك ال طاملا أنها

احلريات الشخصية للفرد.للمؤسسات السماح -الرعاية الدينية بتقدميداخل ألتباعها الدينية

الدولة مؤسساتالعسكرية (كاملؤسسات

واملستشفياتاحلكومية).

للفئات السماح -باملشاركة الدينية

اتمع في الكاملةاملدني.

للمؤسسات السماح -اخلاصة واألحزاب

أن الدينية باجلماعاتالسلطة على تتنافساتمع السياسي. في

القائمة الكنيسة -الدولة من إعانات تتلقى

من شيء تعليم معفي الرسمي الدين

مدارس الدولة (لكنالطلبة على يتوجب ال

دروس حضور غير املتديننيدينية).

الرسمي الدين يتمتع ال -أو دستورية امتيازات بأية

تعطيه دستورية شبهالسياسات فرض في احلق

األساسية.املواطنون يتمتع -

إرسال “الضريبة بحقمؤسسة الى الكنسية”

علمانية.غير الدين يتمتع -

الكاملة باحلرية الرسميبعض تلقي ويستطيع

الدولة. من األموالجميع تستطيع -اجلماعات الدينية

اتمع في املشاركةاملدني.

جميع تستطيع -اجلماعات الدينية

السلطة على املنافسةالسياسي. اتمع في

مكترث”، “غير اتمع -والدين كبير، حد الى

في هاما ال يعتبر عامالالسياسية. احلياة

املنتخبون املسؤولون -دميقراطي بشكل

أي حتت ليسوا ملزمنيالضغوط من ضغط

الشديدة على القبولفيما الدينية باالمالءاتاخلاصة بالقرارات يتعلق

بسياستهم العامة.الدينية للجماعات -

اتمع تنظيم في احلقللوصول والتنافس املدنيالسياسية السلطة الى

وال كبيرا وزن ال ولكنمنزلة بارزة لها.

لهجة معادية للدين -معظم األنظمة في

تعليم (مثال، احلكوميةالدولة، ممنوع في الدينمن ممولة مدارس ووجود

يسمح ال الدولة؛ غيرالى كهنة أي بدخول

العسكرية املؤسساتواملستشفيات

احلكومية).من عالية نسبة -

املؤمنني “شبه املوالني”للنظام. غير املوالني أو

نسبيا مستقرة أمناط

الدولة و الدين بني في العالقات الدميقراطية السائدة األمناط مختلف٢ جدول

Page 24: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....22

يدفع رسما أن أراد إذا األملاني، املواطن وميلك رسميتني. كديانتني والكاثوليكية بالبروتستانتية اعترافالكنيسة، وجتعل في عضوا رسميا جتعله ضريبة كنسية، شكل على الضريبية فاتورته من %9 نسبته

طائفته. كنيسة في والدفن والزواج العماد في تلقائيا حقا له

إسبانيا في الغربية أوروبا في والدولة الكنيسة بني اخلصام حاالت أشد وقعت العشرين، القرن وفيبني “وديا” انفصاال حاليا يشهد كال من هذين البلدين لكن .1905 في عام فرنسا وفي 1931 عام فينظام تكاليف من كبيرا جزءا الفرنسية احلكومة دفعت ،1958 العام منذ أنه والواقع، والدولة. الكنسيةيشكو الغربية أوروبا دميقراطي في بلد من ما وتقريبا، الكاثوليكية. بالكنيسة اخلاص االبتدائي التعليممنط إلى تفاوض دميقراطي، بعد الدول، هذه توصلت وقد والدولة. الكنيسة بني حاد انفصال من حاليافقط للجماعات تسمح ال البلدان هذه وجميع الكنيسة. شؤون في الدولة تدخل متنع الدينية احلرية من

السياسي. واتمع املدني اتمع في جماعات بتكوين أيضا بل اخلاصة بحرية العبادة الدينية

الكنيسة بني فاصل” “جدار إقامة في ضرورة يكمن ال الغربية أوروبا جتربة من املستفاد “الدرس” إناملتبادل. للتسامح املستمر السياسي الوجود في بل والدولة

العلمانية مفهوم في جذريا النظر، إعادة ينبغي التجريبية، الدميقراطية املمارسة نظر وجهة ومنالكتاب) آخر في و3 2 اجلدولني بوضوح في (كما يظهر أن يقروا اجلديني احملللني على يتعني األقل، أوعلىميكن بل بالدميقراطية، وأصيال ارتباطا وثيقا يرتبطان والدولة ال بني الكنيسة واالنفصال أن العلمانيةمنتظم. بشكل املتبادل التسامح تنتهك الدميقراطية التي غير وثيقا باألشكال ربطا ربطهما بالفعل

ليس السابقني، اجلدولني في والفئاتبل شاملة، تكون أن منها املقصوداألمناط سلسلة ببساطة تعكس أنالدميقراطية الدينية احلكومية-أنه تظهر وهي الدميقراطية. وغيرأو غير دميقراطية علمانية وجود ميكن

الكنيسة بني ودي” غير “انفصال مع دميقراطيات وأيضا راسخة، كنائس تضم ودميقراطيات دميقراطية،إذا أنه وهي قائمة تظل املركزية النقطة ولكن أخرى. فئات عدة بوضوح يورد أن املرء وبوسع والدولة.“العلمانية” و”الفصل بني تشكل فال الدين، مقابل في للدميقراطية املميزة اخلصائص عن نبحث كنا

ذلك. فعل املتبادل التسامح يستطيع بينما التعريف، من جوهريا جزءا والدولة” الكنيسة

Ò°ùØàdG Aƒ°S øe ójõŸGأو تأييد الدميقراطية هو وحيد معنى له سوى ليس ديني أي مبدأ بأن االفتراض نحذرمن أن ينبغي أخيرابالدميقراطية والتسامح املتبادل. يتعلق فيما املعاني الغربية متعددة املسيحية كانت لقد معارضتها.ومفهومي الوطن والدولة - الليبيرالية ملعارضة الكاثوليكي املبدأ بعض املسبحيني جيش ما، وقت ففيحقوق ضد جسيمة انتهاكات التفتيش محاكم ارتكبت الكاثوليكية وباسم التسامح والدميقراطية.أشكال من آخر شكل أو أي الشاملة للمواطنية متسع كالفن جون لدى جينيف يكن ولم االنسان.، الدولة سيطرة شمال أملانيا في قبلت اللوثرية، خاصة 300 سنة، من وألكثر التمثيلية. الدميقراطية

الدين. على وسياسيا، الهوتيا

وضعتها التي العقبات من الكثير هناك كانت أته التاريخية، احلاالت هذه من نستخلص وبالتاليوممارساتها املناهضة للدميقراطية مبادئها بسبب الدميقراطية أمام الكالفينية أو واللوثرية الكاثوليكيةعناصر الفئات هذه جميع من وسياسيون روحيون ناشطون وجد بعد فيما بالطبع، لكن الالدميقراطية.

يكمن ال الغربية أوروبا جتربة من املستفاد “الدرس” إنوالدولة الكنيسة بني فاصل” إقامة “جدار ضرورة فياملتبادل للتسامح املستمر السياسي الوجود في .بل

Page 25: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....24

´

Page 26: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....24

ملحدة علمانيةتفرضها احلكومة

لسيطرة خاضع الدينمنتخبة حكومةشبه أو الجراءات

يتضمنها دميقراطيةالدستور

املوضوعة السياساتحكومة قبل منخاضعة منتخبةجانب من للفيتو

غير الدينيني املسؤولنياملنتخبني

علمانية الالالثيوقراطية

العبادة حق -أو ممنوع الشخصية

شديدة. ملراقبة خاضعللجماعات ليست -

في الدينية احلقاتمع في املشاركة

املدني.للجماعات ليس -

في الدينية احلقالى للوصول املنافسة

السلطة.وجود النتخابات ال -

تنافسية.

الذي الدستور عمليا، -يعلن تعديله ميكن ال

علمانية الدولة أنملسؤولي ويعطي

في رئيسيا دورا الدولةالعام التعبير تنظيم

الدين. عناجلماعات حق -

املشاركة في الدينيةاتمع في الفعالة

شرط دستوريا، املدنيفرض االشراف أو

جانب الدولة املوانع منوحدها.

أو املنظمات حق -املتعلقة األحزاب

في الدينية باجلماعاتالى للوصول التنافس

السلطة في اتمعممنوع السياسي

دستوريا.بإجراء عادة السماح -

انتخابات تنافسيةنسبيا.

إحترام حق العبادة -الشخصي.

امتيازات منح -شبه دستورية أو

للجماعات دستوريةاملنتخبة غير الدينية

بتفويض تقضيالسياسات األساسيةمنتخبة سلطات الى

دميقراطيا.الدستور يعلن عمليا، -

للتعديل القابل غيرالرسمي. الدينالدين يتلقى -

الرسمي إعانات ماليةالدولة. من

انتخابات جتري -بصورة تنافسية

منتظمة.إحترام حق العبادة -

الشخصي.

السياسية السلطةمن االجراءات العليا

أن أو الدميقراطية،عنها. مسؤولة تكون

واحدة ناحية من ما - احلياة نواحي من

العامة أو اخلاصةتتوافق ال املسموحة

الدين السائد. معالسلطة إالتحام -

والدينية السياسيةاالشراف ظل في

الديني.

وجود تستبعد الدينية اجلماعاتمن االستقالل درجة ضرورية أيةالدميقراطية للحكومة الذاتي

درجة أية وجود تستبعد الدولةالذاتي للدين االستقالل من ضرورية

السياسي الشأن في

والدولة بني الدين العالقات في السائدة الدميقراطية غير األمناط مختلف3 جدول

Page 27: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق26

أو الطبقي التعقيد من سوى القليل ال تظهر اتمعات هذه إلى أن يعود وهذا وآسيا. أفريقيا في حاداأوال، االثنية: سمات من أخريني بسمتني أيضا يتعلق أنه كما االثنية. مع يتقاطع أن ميكن الذي الوظيفيوإلى والنشاطات املنظمات إلى وتتسلل شاملة االثنية الوالءات تعتبر الشديدة االنقسام اتمعات فياخلطوط تلتقي االنقسام، الشديدة اتمعات من العديد في ثانيا، رسميا. بها ترتبط ال التي األدواراالثنية اجلماعات بعض أن لهذا، نرى معها. تتقاطع أن من بدال االثنية مع للشروخ األخرى املوضوعيةالقوات في متثيلها أن أو بوضوح، والتجارة الصناعة في تقدما وأكثر ثقافة وأفضل غيرها من أغنى

السكاني. حجمها مع متناسب غير والوظائف املسلحةأو خجل اإلثنية بال للمظاهر السياسيني استغالل هو الدميقراطية مع تتناقض التي القضايا أكثر مناالثني للوعي السياسي االستغالل أدى نيجيريا ففي السياسية املباشرة. مصاحلهم على حفاظا وجلاألهلية، احلرب ونشوب األولى اجلمهورية تفسخ وبالتالي ، بقوة السياسية الديناميات إلى حتريك واخلوف

يومها. من االنتخابية السياسة في متكررة ظاهره هذا وأصبحالى حتول الذي واملسلمني الهندوس بني الدين وتسيبس الدينية النزاعات تعاظم يعتبر ال الهند، وفيعن عام 1992) ناجما في ديسمبر/كانون األول 1000 شخص من على أكثر (قضت قاتلة شغب أعمالالوصول الى تسعى التي املعاصرة والثقافية السياسية النخب استغالل نتيجة بل “األحقاد القدمية”

الهندية. العلمانية الثقافة أسس تغيير عبر للسلطةوبناء مساومات من تنطوي عليه مبا النيجيرية، توفر الدميقراطية- من احلالة يستفاد وكما ذلك، مع

السلمية. بالطرق االثنية النزاعات الدارة االستبداد من أفضل فرصا حتالفات وتعليم سياسي-

á«æK’G äÉYGõædG IQGOEGوبالتالي االثنية، النزاعات حاالت تعقيد وتنوع البدان إلى العديد من في أجريت تشير الدراسات التيميكن التي العريضة الدروس بعض توجد أنه إلدارة النزاعات. غير معينة مناسبة واحدة عدم وجود معادلة

بالذكر. محددة جديرة مؤسسية منها وترتيبات االستفادةمن (سواء معينة جلماعات الكامل االستبعاد حتاشي إلى املاسة احلاجة هو املستفاد العام الدرساألصوات جتميع على االثنية اتلفة اجلماعات حث ينبغي ذلك، من بدال السلطة. األقلية) من أو األكثريةالسلطة في حصة البارزة اجلماعات جميع إعطاء وينبغي االنتخابات. خلوض التحالفات تشكيل أونقطة دائمة عند سياسية هيمنة تشكل بأن لألقلية السماح يجوز وال مستوى معني. عند السياسية،

السياسي. النظام من الوسطففي إثنيته. أو قوميته بسبب املواطنية في التساوي من انسان أي حرمان ينبغي ال هذا وذاك، فوقتوفر سياسات انتهاج إلى الدولة الدميقراطية إذا جلأت تعزيز فرص تتزايد القوميات والثقافات متعدد جوتشرف التي الدستورية احلقوق من مشتركا سقفا املواطنني جلميع وتؤمن واملتساوية الشاملة املواطنيةولغتها، وديانتها ثقافتها استخدام في حقوق األقليات تشمل وهذه تطبيقها. وتتولى الدولة عليها

متييز. بدون أي والسياسية، االقتصادية احلياة في الكاملة املشاركة الى إضافةلدى والعنف االنفصالية املشاعر باإلقصاء وإيقاظ الشعور إشاعة في احلقوق هذه انتهاك ساهم لقدفي الشيوعية سابقا من البلدان العديد في الدميقراطية اآلمال على تخيم اآلن وهي تركيا ، األكراد فيأنفسهم االنفصاليني القادة حتى أنه أيضا املالحظ من لكن السابق. السوفياتي واالحتاد الشرقية أوروباالدستور، يكفلها التي واألفراد اجلماعات حقوق ومبقابل للدميقراطية. قليل احترام الغالب لديهم في

االقليمية. وسالمتها الدولة بشرعية ويعترفوا يقروا أن األقلية زعماء على يتعنيلسلطة املفرطة املركزية خطر األوسع دراستنا خالل من اليها توصلنا التي االستخالصات ومن ظل خاصة في مركزيتها، السلطة وعدم بانتقال خاصة قوانني وجود عدم إن على الدميقراطية. الدولةوحتمل االنفصالية. والضغوط بل العنيفة والنزاعات االستقرار عدم يؤجج املناطقية، االثنية- الفروقاتمثل مؤسسات عبر السياسية، الضغوط بالوسائل هذه حل لم يجر وما مزدوجا، تهديدا الضغوط هذهالسلطة فرض الى تؤدي قد مستقلة، فإنها دول عبر قيام احلاالت أقصى وفي والفيدرالية، احلكم الذاتي

Page 28: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق26

áØ∏àîŸG äÉ«àKE’G ÚH »°SÉ«°ùdG íeÉ°ùàdGداميوند الري

الدولي للمنتدى مشارك ومدير الدميقراطية، لة مشارك محرر وهو ستانفورد، بجامعة هوفر معهد في متقدم باحث مستوى على اخلبراء األميركيني أبرز من وداميوند دميوكراسي”، فور إنداومنت مؤسسة “ناشيونال لدى الدميقراطية لدراساتفي املؤقتة التحالف لسلطة عمل مستشارا وقد النامية، الدول في القانون الدميقراطية وحكم تنمية في شؤون العالم

الدميقراطية. مجلة من خاص بتصريح مأخوذ ومقاله .2004 عام في العراق

مبا املشترك، وأصلها ثقافتها في ومتميزة الشمولية شديدة جماعية هوية أية بأنها عادة اإلثنية تعرفيتعني مشكلة أصعب اإلثنية تعتبر عدة وألسباب والطائفة، واجلنسية والعرق والدين اللغة في ذلكاملتعلقة األفكار مثل والرمزية الثقافية القضايا تتناول االثنية أن ومبا تعاجلها. أن الدميقراطية على أقل قابلية نزاعات هي من تخلقه ما فإن الخ، .. الفردي واجلماعي واالستحقاق واجلدارة والنفس بالهوية

والوظيفي. املادي النزاع قضايا حول تدور التي تلك من للتسويةمثل األخرى السياسية الثغرات مع باملقارنة اإلثنية، تبدو حادا، انقساما املنقسمة اتمعات فيالسلطة من يستثنى أو سيستفيد من مسبقا حتدد وشاملة دائمة الوظيفية، واملصلحة الطبقيةرابح ال لعبة وتنتج سكاني تعداد شكل الدميقراطية االنتخابات تتخذ اتمعات هذه مثل وفي واملوارد.بني العدددي وزنه بسبب يفوز أن ذاك أو احلزب أو التحالف أو لهذه اموعة االثنية وميكن خاسر. وال فيهافحسب ليس مستبعدين أصبحوا أنهم املعركة يخسرون عندما اآلخرون يرى إال، بينما ليس السكان،

األوسع. السياسي اتمع من أيضا وإمنا احلكومة، في املشاركة منتضرب التي باحلاالت حافل املقارن السياسي فالسجل مبرر. بال ليس الدائم من االستبعاد التخوف وهذافي جذوره مجموع السكان- أقلية مميزة من يكون غالبا ما - معني صغير أو حتالف معينة إثنية جماعة

االنتخابات. في الفوز رد اهللا شاء الى ما السلطةيشكل وهذا أبدا. الدولة إلى باالنتماء مختلفة قوميات من جماعات حتس ال قد ثانية، جهة من وهوية الدولة هذه وطبيعة للدولة املشروعة احلدود على االتفاق ألن للدميقراطية معينة مشكلة

حية. دميقراطية مؤسسات لقيام مسبق شرط مواطنيهادميقراطية قيام إمكانية عميقة حول شكوكا اتصني من الكثير يبدي مجتمعة، هذه األسباب لكل

االثنية املتعددة. اجلماعات تسييس فيها مت مجتمعات مستقرة فيوطأتها من والتخفيف النزاعات إدارة بواسطتها الدميقراطية البلدان تستطيع التي الطرق ومن واحد كالدين، شرخ حول فعندما ينقسم الناس حادة. بل إيجاد انقسامات وجود وتعقيدها واحتوائها،كالطبقة، شرخ مختلف حول يلتقون البعض حيث بني بعضهم قاسما مشتركا ويجدون يتفاعلون االعتدال بطابع السياسية نظرهم وجهات طبع إلى تنزع مشتركة” نفسية “ضغوط من ويعانون

والتوافق. التسامح من مزيد نحو عموما بهم وتدفعاتمعات املنقسمة انقساما في ضعيفا تأثيره أويكون ، نادرا يكون قد احلاد الشرخ هذا مثل وجود ولكن

Page 29: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....28

´

Page 30: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....28

انهياره. الدميقراطي أو احلكم وتدهور بالقوةاألزمات خلق في يتسبب الذي عجزها على الدميقراطية املركزية احلكومات انتقاد ميكن باملقابل،الى أدت ااطر هذه العسكر. تدخل أمام الطريق يفتح مما معاجلتها، القدرة على عدم أو االنفصاليةكما والسودان، والفيليبني والهند وسريالنكا البيرو في تقويضها أو الدميقراطية األنظمة تهديد

في نيجيريا في الستينيات. دميقراطية محاولة أول فشل في بوضوح ساهمت

قواعد وفق غالبا يتصرفون فإنهم السلطة بتقاسم االثنيني للقادة يسمح أنه عندما والنتيجة هيالنزاع لتحقيق والقمع واستغالل االستبعاد هو االثنية التعبئة على الدولة رد يكون لكن عندما النظام،

املوقف. يصبح سيد العنف فإن قصيرة األمد، مكاسب

الفيدرالية- خالل من عادة األمثل للسلطة- التوزيع يعتبر حادا، انقساما املنقسمة اتمعات فيمن فترات طويلة خالل حتى الفيدرالية، جنحت الهند، ففي وتقليصه. النزاع عنه إلدارة غنى ال سبياللتشمل السياسية وتوسيع العالقة النظام، في حصة املعارضة إعطاء أحزاب في الواحد، احلزب سيطرةاملوارد على الذاتية السيطرة من نوعا تواجدها مناطق في االثنية األقليات وإعطاء اجلديدة اجلماعات املركزية. احلكومة على ضغطها من للتخفيف الدولة مستوى على النزاعات حصر وفي احمللية والشؤونانتهاج عبر األخيرتني، الدميقراطيتني التجربتني خالل مماثال تصرفا الفيدرالية تصرفت نيجيريا، وفي من التخفيف إلى املؤدية الهامة السياسات هذه لالستقطاب. تعرضا وأقل تعقيدا أقل سياسات- حكومة موحدة بوجود تاريخيا امللتزم - األفريقي الوطني حزب املؤمتر مفاوضي الى موافقة أدت النزاعاتبشكل املنتخبة البلديات إلى ثم املناطق، حكومات إلى أفريقيا السلطة في جنوب في كبير على انتقال

الفيدرالية. عن مختلف شيء هذا أن رغم مستقل،

Page 31: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق30

املعلومات تكنولوجيا بفضل وارتباطا وعيا أكثر األحيان أغلب أصبحوا في الذين - واملشتتني األقلياتالبشر”. “تدفق عملية يستطيع إيقاف شيء ال ويبدو أن السكان. من مكونا طبيعيا -

هذه ألن الثقافية. التعددية موطن كندا يعتبر حني كيمليكا ويل فيه يخطئ الذي املعنى يبرز هذاتعود - التجربة االجتماعية على معتمد عريض طبيعي وتوجه رسمية كسياسة الثقافية - التعدديةفى الهند جند من الزمن. قرن ألكثر من الهند للنقاش العام في مميزة كانت سمة اذ ؛ أقدم تاريخ إلى

نظيرلها. ال الثقافة تعددية سياسةمنها؟ تعلمه ميكن فما الذي

óæ¡dG ‘ ájQƒà°SódG á«fɪ∏©dG:القضايا كل والدستوري الرسمي طال النقاش للهند، املطول تبني الدستور عندما مت ،1950 عام منذاملؤسسات وإقامة الثقافية احلقوق شملت حيث األطياف. املتعدد املتنوع اتمع عن املتولدة واحلججالذاتي احلكم حق و التشريعية واحلقوق األصليني للسكان الثقافية واحلقوق لألقليات التعليميةوجود عن املعبر والعمل القانونية والتعددية الالمتناظرة والفيدرالية املتباينة الثقافية للمجموعات

املهمشة. اموعات

الرسمية العطل مثل: للدولة من السياسة الرسمية الهموم جزءا من العديد شكلت أخرى، جهة مناملدرس واألدب التاريخ حساسية الرسمي، الزي مرونة الدينية، لألقليات رسميا بها االعتراف مت التي

خاص. بشكل املهمة الدينية للطقوس احلكومي والتمويل األقليات وتقاليد بالنسبة لثقافاتبالتعددية املتعلقة والسياسات النقاش في الهند تقدمه الذي أهمية األكثر الدرس يكون رمبا لكنهذا املصطلح، أصبح لقد وإصالحه. آخر للعلمانية في مفهوم التفكير إعادة إلى احلاجة هو الثقافيةاآلخرين متكن اليوم بطريقة واتمع الهندية السياسة في اليومية املفردات من جزء باألصل، الهندي غير

اعتناقه. من

نفسها في تعرف فالعلمانية مفاجئا. الثقافية التعددية نقاشات في العلمانية دخول يكون أال يجبعندما بعمق، حتى متشابكة الثقافات واألديان تبقي مكان كل دائم وفي وبشكل . األديان مع العالقةصعبا أمرا والثقافة الدين بني احلدود الدقيقة رسم يجعل ما وهذا انفصالهما نظريا. املفهوم من يكونأم ثقافي أمر املسلمني بني الزواج وهل دينية؟ أم ثقافية قضية للمسلمني احلجاب بالنسبة فهل للغاية.

دينية؟ ثقافية أم الهندوس واليهود مسألة وهل هوية ديني؟

أديان وجود مع غالبا) مأزوم وبشكل (شعبيا، تتواجه أن يعني فهذا الثقافية التعددية في تفكر أنأن وطاملا (الهند). القارة شبه في االجتماعي للواقع جوهرية سمة يشكل الذي الشيء متعددة،األديان تعدد العالقة مع في نفسها تنظر إلى األديان فعليها أن مع العالقة في نفسها العلمانية تعرفيقوم أن فعال له يسمح (عندما شبه القارة في مصطلح العلمانية يعمل أساسا الشكل بهذا أيضا.

شيء على اإلطالق) بأي

…óæ¡dG êPƒªædG ÉjGõe:للنقاش العام: ومطروحة الفتة للنظر مزايا للنموذج الهندي ست هناك

تركيبة من كجزء البداية، منذ موجودة لكنها تفكير بعد أتت إضافات ليست األديان تعدد إن أوال: الهند.

تعرف ال أن الدولة من الرغم وعلى لألديان. العامة السمة مع متاما متعارضا ليس الهندي النموذج ثانيا:

Page 32: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق30

…óæ¡dG êPƒªædG - á«fɪ∏©dGh øjódG ¢ûjÉ©Jبهارجافا جيف

الثقافي والتنوع العلمانية دراسات شؤون في خبير أيضا وهو دلهي. نيو جامعة في الهندي السياسي والفكر السياسية النظرية أستاذوالثقافة. السياسة بشؤون تعني االنترنيت، على مجلة عاملية وهي املفتوحة” مجلة “الدميقراطية عن مأخوذ واملقال .والدميقراطية.

شيء هو الثقافي” لكن “التعدد آالف السنني. منذ الهند في وجدت قد “تعدد الثقافات” إن حقيقةنطاق ضمن تقع الثقافية التي الكيانات جتاه الدولة التي تتبناها العالقات من خاص نوع إنه مختلف:

سيادتها.كندا بدأت في رائدة، كتجربة الثقافية، التعددية إن اال، هذا الباحثني في أشهر كيمليكا، أحد ويل يقولمن ناحية محق إنه وبريطانيا. املتحدة والواليات أستراليا مثل أخرى في بلدان تبنيها ومت عام 1971، في

ومذهب رسمي. واحدة: كنظرية

تتميز القوميات متعددة دولة كندا كانت أوال، الرأي. بهذا بصحة االعتقاد على يدفعان هناك سببانمنوذج غرار على باالنكليزية الناطقني جيرانه مع لالندماج بالفرنسية الناطق كويبك إقليم برفض

املهاجرين. من بلدا املتحدة الواليات كمثل مثلها - تزال وال – كندا كانت ثانيا. املتحدة. الواليات

اجلدد القادمني دفع على قدرتها عدم وبسبب ، تقسيم بالدها لتفادي الكندية احلكومات جاهدت لقدبطلب مواطنيها جميع بحق تعترف سياسة تبنت الطريقة األميركية قوية على قومية في لالندماجالشعبني لكال باالختالف احلق الدستوري منح على معتمدة البلد وحدة لذلك كانت مختلفة. هوياتاالجتماعية التجربة على هذه الثقافية التعددية عقيدة بنيت لقد اخلاصة. القومية دولته إطار ضمن

فريد. كنموذج الغربيون كندا ونظراؤها إليها تنظر التي والدستورية،دائمة كحقيقة الهجرة تفهم املهاجرين، وجرى من وأستراليا، املتحدة الواليات مثلها مثل كندا، تشكلت

معها كاستثناء. منها تعاملت العكس األخرى على البلدان معظم حني أن في للحياة.

وإشكاليا أمرا استثنائيا تعد فلم مكان، كل في دائمة حياتية حقيقة أصبحت بالتدريج قد الهجرة لكنتكنولوجيا إلى باإلضافة العاملي، على الصعيد والسكان توزيع الثروة في فاالختالل الكبير حتمله. يصعب

طبيعيا. اجلماعية أمرا الهجرة من جعل العاملي، التنقلنحو املدن، والعديد الريفية املناطق من البشر ينتقلون املاليني من ومئات يتسارع، اجلنس البشري متدن إنتغدو تقريبا بلد كل وفي القومية. حدودهم خارج واالستقرار لالنتقال الناس تقود الرحالت هذه من

Page 33: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....32

الثقافات تطالب حني وفي ، العالم أنحاء كل في هي املهيمنة العرقية بقيت القومية بينما متواصلهو للعلمانية الهندي فإن التطوير العالم هذا من مكان أي في اتمعات في مبواقعها اتلفة الدينية

والدميقراطية. للحرية سلما وحساسية األكثر الطريقة قدم الذي

الهندوسي” “احلق فيها ألغت الدولة انتخابات 2004 عام من أيار الهند في شهدت نقطة أخيرة. هناكنظام حتويل في ساعد الذي العلماني للدستور األقل، على ذلك، في الفضل يعود دميقراطي. بشكلناضلت وحيث العلمانية. باملصالح مرتبط سياسي تشكيل إلى مقدس نظام من املغلقة الطوائفهذا املتولد في أحبط االحتكاك والكرامة، والثروة السلطة من حصتها للحصول على الدنيا” “الطبقة

املهيمنة. الدينية للمجموعة الكبيرة الطموحات الصراع

Page 34: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....32

الطوائف الدينية. بوجود عام أن هناك اعتراف رسمي وبالتالي إال عام، بشكل بالدين أو محدد بدين

عن ما ميكن بأوسع تعبر بل ضيق بشكل تفكر أال يجب واملساواة للحرية املتعددة بالقيم التزام ثالثا: إنهمثل األخرى األساسية القيم إلى باإلضافة اتمع، في املنزلة في وتساويها الدينية الطوائف استقاللية

األديان. داخل إجازة العنف إلمكانية احلساسية شديد هذا النموذج الطوائف. بني والتسامح السالم

صماء لكنها ليست بالطبع حدود هناك الدولة والدين. بني فاصال جدارا النموذج هذا يقيم رابعا: الأدوار: على عدة أيضا ينطوي تكبحها. كما أو لتساعدها األديان، في بالتدخل للدولة يسمح عازلة. وهذاالتدخل أو املساواة، من أساس على الدينية بالطوائف اخلاصة التعليمية للمؤسسات املساعدة تقدميدينها ألعضاء املتساوية والشخصية الكرامة احترام ترفض التي االجتماعية الدينية املؤسسات في عن النظر بغض ألي شخص وفرض السماح املنبوذين ظاهرة حظر املثال، سبيل (على األخرى األديان أواجلنس)، حيث من التفاوتات لتصحيح الفعلية واإلمكانية الهندوسية، املعابد إلى بالدخول طبقته

األفراد واجلماعات. لكل املتساوي واالحترام لالهتمام احلساسية شديد من الفهم قاعدة وعلى

ميكن ما إلقامة، باألحرى بل الصارمني احليادية أو اإلقصاء بقصد ال الفصل الدولة تقيم باختصار،املبدئية”. “املسافة تسميته

التي العدائية بني أو بني العداء الفعال وبني الالمباالة املنفعلة، نختار ال النموذج أننا هذا خامسا: يظهرفيه االحترام الذي يتواجد الوقت في ضرورية عدائية لدينا يكون أن ميكن الالمباالة. وبني حتترم أحدا الالدينية احتراما للطائفة تظهر ميكنها أن كما متاما املمارسات، بعض لتمنع الدولة تتدخل قد الفعال:

األحيان. بعض في العلني لها الدعم تقدمي خالل من بذلك القيام وميكنها

البداية اخلاص منذ اللتزامها تثبيتها عدم - من خالل الهندية الدستورية العلمانية سمحت سادسا:- باتخاذ القرارات بديناميكية عالية واخلاص العام بني احلدود الصارمة رسم أو اجلماعية أو الفردية بالقيماألساسية، اإلنسان حقوق العنف وحماية نبذ مثل قيود عدة ضمن وإن يكن دميقراطية، وبإتباع سياسة

األساسية. حقوقه من حرمانه عدم فيها مبا

á«WGô≤ÁódG ‘ ¢SQO:ومتداخلة مختلفة قيم بني املوازنة حتاول الدولة املبدئية يعني أن املتعددة واملسافة بالقيم االلتزام هذاواخلاصة، العامة الدينية املؤسسات جميع ما بني أن حتافظ على مسافة الدولة فعلى لكنها متساوية.

الدينية. ومعتقداتها توجهاتها أحيانا في تكون متعارضة قد مؤسسات بني أن توفق وعليهاعليه. منها جزئيا، وبنت تعلمت فهي السماء، من التكوين كاملة تسقط العلمانية الهندية لم إن

شبه إلى انظر قائل: يعترض قد لكنتزال فما الهند! إلى انظر تلك! القارةميكن إذن فكيف االنقسام! شديدةمن الهندي للشكل النجاح ادعاءأن أرغب ال أنا احلقيقة، في العلمانية؟لكن االعتراضات. هذه قدر من أبخس

أفضل - في أنها إلى عميقة. باإلضافة نقاشات حولها وتدور دورية بأزمة متر الهند في املثالية العلمانيةبقيت الهند في العلمانية أيضا أن الدولة ننسى أال يجب حتل. لكن ما بقدر املشاكل من تولد - حاالتهافي سياق وقد استمرت ودينية، عرقية أرضيات على الناس من وتهجير املاليني من املذابح بالرغم قائمة

إلى انظر تلك! القارة شبه إلى انظر قائل: يعترض قدادعاء ميكن إذن فكيف االنقسام! شديدة تزال فما الهند!

العلمانية؟ من الهندي للشكل النجاح

Page 35: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق34

¿É°ùf’G ¥ƒ≤M ájɪMوالتشرد. والفقر واملرض والتمييز حتميهم من االضطهاد كثيرة بالتمتع بحقوق حقهم على األخرى

مختلفة: أنواع ثالثة اإلنسان إلى حقوق تقسيم ميكن عام نحو علىالتالية: فياألمور الناس حق عادة املدنية احلقوق وتشمل والسياسية. املدنية احلقوق أوال-

املساواة. أ-احلرية. ب-

. بهم اخلاصة الدينية املعتقدات مزاولة ج-التعذيب أو االعتداء إلى عدم التعرض د-

قضائي. أمر دون االحتجاز عدم ه-عدم التعرض للقتل. و-

عادلة. حملاكمة اخلضوع ز-

التالية: احلقوق فتشمل السياسية احلقوق - أما ثانيا

التصويت. أ-التعبير. حرية ب-

املعلومات. على ج-احلصولبحرية. والتجمعات االجتماعات في املشاركة د-

أخرى. منظمات أي والنقابات أو لألحزاب السياسية االنضمام ه-

ويعملون فيها الناس يعيش التي الكيفية إلى هذه احلقوق تشير واالقتصادية. االجتماعية احلقوق ثالثا-متنح هذه . والعناية الصحية الغذاء واملأوى مثل للحياة األساسية توفير املتطلبات إلى إضافة ، سويابعض أمثلة تشمل واالجتماعية. والثقافية االقتصادية النشاطات املشاركة في الناس فرصة احلقوق

: االجتماعية احلقوقاجلنس. أو الدين أو العرق أساس على الناس بني -1عدم التمييز

عائلة. وتكوين الزواج فى احلق ب-األفراد. فى خصوصيات التدخل عدم ج-

التعليم. فى احلق د-الصحية. العناية فى احلق ه-

فتشمل: االقتصادية احلقوق أمثلة أماالعمل. فى احلق أ-

احلق فى السكن. ب-معيشي مقبول. مبستوى التمتع فى احلق ج-

العجز. أو السن كبر حالة في تقاعدي براتب التمتع فى احلق د-

نظيفة بيئة في في العيش الناس حقوق إلى البيئية احلقوق تشير والتنموية. احلقوق البيئية رابعا -في الناس حقوق إلى فتشير التنموية احلقوق أما التدمير. خطر إلى معرضة وغير التلوث من وخاليةثقافتها على احلفاظ في الناس من معينة مجموعة حق إلى أو االقتصادية السياسية أو فرصهم حتسني

بها. اخلاصة

Page 36: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق34

¿É°ùf’G ¥ƒ≤M ájɪMنظام يوجد أن بدونها ميكن ال إذ احلقيقية الدميقراطية املمارسة في اإلنسان الركن األهم تعتبر حقوقاألفراد بها يتمتع التي العامة احلقوق مجموعة إلى اإلنسان مفهوم حقوق . ويشير حقيقي دميقراطياإلنسان كمفهوم حقوق ورغم ان ما. إنساني إلى مجتمع ينتمون بشرا رد كونهم املساواة على قدمطريقها وجدت احلقوق بعض هذه فان الثانية، العاملية احلرب بعد يظهر إال ومتماسك لم واضح قانونياالعتداء األفراد وممتلكاتهم من ذوات التي حمت حمورابي بدءا بشريعة القدم منذ القانونية الشرائع إلىإلى وصوال وطورتها, احلماية هذه على أكدت التي واإلسالمية والرومانية اإلغريقية بالقوانني مرورا

القانونية. وأصلت تطبيقاته املفهوم هذا وسعت التي التنوير عصر منذ الغربية املساهمات

إحدى في اإلنسان حقوق مصطلح استخدم من أول لوك جون االنكليزي السياسي املفكر يعتبرمبصطلح عادل. قصد لوك اجتماعي نظام أي قيام في الزاوية حجر واعتبره 1690 في عام مؤلفاتهالتملك كحق إنساني مجتمع أي أفراد بها يتمتع التي الطبيعية احلقوق مجموعة اإلنسان حقوقعن لها قانوني تنظيم دون من تركت إذ احلقوق هذه أن لوك الذاتية. يعتقد واملصلحة واالعتقاد والعملعلى نحو األخر بعضهم مع وصراعهم اتمع أفراد تنافس إلى ستؤدي حتترمها، فإنها طريق حكومة احلاجة هي حكومة أصال لوجود احلاجة مرد أن على هنا يؤكد من والدمار. الفوضى إلى يقود اتمعاآلخر بعضهم مع الطبيعية حقوقهم تصادم عند األفراد نزاعات حل على قادرة شرعية جهة وجود إلىحقوق تصبح املعنى بهذا ككل. ضرر باتمع إحلاق إلى ال يؤدي نحو على احلقوق بهذه متتعهم لتأمنيكما احلكم في وأحقيتها احلكومة لشرعية معيارا عليها واحلفاظ تنظيمها على والقدرة اإلنسان

. لوك ذلك إلى يذهب

جاءت التي تلك أهمها وتوضيحات لعل إضافات يشهد اإلنسان حقوق مفهوم اخذ احلني ذلك منذوالتي واملساواة” واإلخاء الثالثة املشهورة “العدل مبادئها خالل من 1789 عام في الفرنسية الثورة بهااألميركية الثورة مساهمة كانت ذلك وقبل اإلنساني، اتمع أفراد أساسية لكل حقوقا الثورة اعتبرتهاصنع في األفراد حق على أكدت - واالعتقاد التعبير وحرية املساواة مبادئ تبنيها على عالوة التي-تتعلق فقرات األوروبية الدساتير من كثير حوت عشر التاسع القرن امتداد على الفردية. سعادتهمحقوق ملفهوم بالنسبة خاصة أهمية 1948 لعام يكون قد لكن حمايتها. وضرورة اإلنسان بحقوقالعاملي النطاق إلى للدول الداخلي النطاق من رسميا املفهوم هذا انتقل العام هذا ففي اإلنساندولي إلى شأن هذه احلقوق حول الذي اإلنسان حلقوق العاملي لإلعالن املتحدة تبني األمم خالل من األوسعبالتزامات معينة باجتاه األعضاء الدول مطالبة خالله من املتحدة وتستطيع األمم به تضطلع قانونياستمر وشاق طويل جهد بعد اإلنسان حلقوق العاملي اإلعالن تبني جاء وتطبيقها. تبني حقوق اإلنسانهذا اليوم. نراه الذي النحو على اإلعالن صياغة قبل اجتماع مائة ونحو املداوالت من ونصف عامافي ينص - واالنكليزية والفرنسية األميركية الدساتير من من نصوصه استمد العديد الذي اإلعالن-مواده في ويؤكد اإلنسانية” والكرامة احلقوق أحرارا ومتساوين في يخلقون الناس “ أن على األولى مادته

التحرير هيئة

Page 37: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....36

´

Page 38: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....36

خالل من اإلنسان حقوق حماية ضرورة اإلنسان على حقوق مجال في والعاملني من القانونيني يتفق كثيرإلى جانب وتعمل املقصودة اإلنسان حقوق حتدد ماهية قانونية Bill Of Rights)) حقوق شريعة إصداركالواليات الدميقراطي اإلرث البلدان ذات متتلك للبلد. احلياة السياسية في مبادئها ترسيخ على الدستورحقوق اإلنسان نوعية بالضبط منها كل النوع وحتدد هذا وبريطانيا وسويسرا شرائع من وفرنسا املتحدةشريعة حتتوي بعض الدول ففي مشروط. وغير متساو نحو على بها التمتع مواطني الدولة حق من التياالقتصادية احلقوق على األخر بعضها يحتوي فيما فقط واملدنية السياسية احلقوق على احلقوق شريعة االنتقالي احلكم مجلس اصدر العراق في أيضا. والتنموية البيئية على عالوة واالجتماعيةفي النوع من هذا شرائع توجد ال حني في 2004 عام آذار مارس في الداخلي الدولة قانون جانب إلى حقوق

األخرى. العربية الدول

مواطنيها حقوق خرق لتبرر خلفه تختبئ أن لدولة ما ميكن سياديا شأنا لم تعد اإلنسان حقوق أن كماإذا اخلروقات هذه ارتكاب من املعنية الدولة منع أو النتقاد أخرى دول دولية أو منظمات تدخل دون منسافرا خرقا باعتباره البوسنة في العرقي التطهير إليقاف الناتو املتحدة ودول تدخلت األمم فمثال أمكن.

اإلنسان. حلقوق

Page 39: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق38

á«dGQó«ØdG QÉWEG ‘ »æjódGh »eƒ≤dG ´ƒæàdG IQGOEGغاري ماك جون

شؤون االحتادات الفيدرالية. في متخصص وهو بكندا، كوينز جامعة في والدميقراطية الوطنية األبحاث أستاذhttp://www.forumfed.org الفيدراليات منتدى يصدرها التي الفيدراليات مجلة عن مأخوذ واملقال

هذا جناحها. ومنشأ بعدم لالقتناع ترجع االثنيات) (أو القوميات املتعددة للفيدرالية واسعة معارضة ثمةفي يتسبب مما االنفصال على القوى بعض يشجع قد معينة جلماعات الذاتي احلكم منح أن هو االعتقاد

سقوطها. أو الدولة تفتت

املتعددة منتقدو الفيدرالية ويشير تؤيدها. يبدو أدلة ثابتة ما على هناك ألن جدا شائعة النظرة هذه إنأن حيث الشيوعية، بعد ما في مرحلة الشرقية أوروبا بها مرت التجربة التي إلى خاص، بوجه القوميات،تفككت حني 1989، في عام بعد متماسكة ظلت الشرقية أوروبا في الشيوعية املنفردة جميع البلدانوتشيكوسلوفاكيا). كما يوغوسالفيا، (االحتاد السوفياتي، القوميات املتعددة الفيدرالية االحتادات جميع

املنفردة. الدول عرفته حتوالت أعنف مما شهدت الفيدرالية االحتادات أن

االستعمار تفكيك أعقاب في نشأت التي القوميات املتعددة الفيدرالية االحتادات هذا، شهدت وقبلأفريقيا شرق وفي الغربية)؛ األنديز (احتاد الكاريبي منطقة في االحتادات هذه تفككت فقد مماثال. مصيراآسيا وفي ونياساالند)؛ واجلنوبية الشمالية (روديسيا اجلنوبية أفريقيا وأثيوبيا)؛ وفي أفريقيا (احتاد شرقحرب بعد إال يتم لم هذا ولكن أن يصمد، استطاع النيجيري االحتاد أن صحيح املاليزي). االحتاد (باكستان،

العسكرية الديكتاتورية من طويلة وسنوات شرسة أهلية.

والقوميات. اإلثنيات املتعددة وسالم للدول برد هي الفيدرالية إن الشواهد، هذه في ظل القول، يصعبتستطيع موارد لها يوفر بها خاصة فيدرالية كيانات القومية اجلماعات منح أن أيضا الواضح من ويبدو

شاءت. إذا انفصالية، بحركات للقيام استخدامهالن القوميات املتعددة الفيدرالية أن بعض املنتقدين، يرى كما ذلك، من االستخالص ميكن لكن، هل

األحوال؟ من حال بأي النجاح، لها يكتبكال هو: اجلواب إن نقول ببساطة

.أعرق من فإثنتان حتققت. قد هامة جناحات أيضا هناك ولكن الفشل على أدلة إلى يشيرون املنتقدونللجماعات ذاتيا حكما بالفعل منحتا قد وسويسرا، كندا بهما ونعني العالم، في الفيدرالية الدولنفسها تنظيم بلجيكا أعادت قريب، عهد ومنذ فيهما. الرئيسية القومية أو اللغوية أو االثنية،األبرز واملالحظة اإلثنيات. املتعددة خطوات باجتاه الفيدرالية عدة اتخذت أسبانيا أن كما إثنية، كفيدراليةدولة أيضا العالم، هي في األكبر والبلد االستعمار، بعد ما مرحلة في األجنح الدميقراطية تلك الهند، أن

إثنية”. “فيدرالية

»≤«≤◊G ≈æ©ŸÉH á«dGQó«a â°ù«dالفيدراليات أن يالحظوا أن عادة في يفشلون القوميات املتعددة الفيدرالية أن منتقدي للعجب، يدعو مماكانت في ونيجيريا- وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسالفيا السوفياتي االحتاد جتارب بينها ومن - الناجحة غيروغالبا القوة. أساس على الفيدراليات هذه قامت عدة حاالت ففي مزعومة. أو مزيفة فيدراليات الواقعوحدها احلقيقة األخيرة وهذه الدميقراطية. إلى هذه الدول افتقرت لقد املركزية. في مغرقة دوال كانت ما

Page 40: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق38

á«dGQó«ØdGمختلفة- ثقافية عادات أو دينية معتقدات أو لغات ذات - الناس من متنوعة مجموعات تختار حنياالقتصادية والفرص احمللي االستقالل من فإنهم يتوقعون درجة عليه، متفق دستوري إطار ضمن العيشاملستويات على املشتركة السلطة أي للحكومة الفيدرالي النظام شأن ومن واالجتماعية املتساوية.للحاجات مهيأة سياسات وتنفيذ وضع من املنتخبني املسئولني ميكن أن العام، والوطني واإلقليمية احمللية

واإلقليمية. احملليةبحرية أكثر، منتخبة أو حكومتني املشتركة بني القرارات واتخاذ السلطة لتقاسم نظام الفيدرالية إنالقرار صنع على القدرة وحتمي متنح وهي ذاتها، اجلغرافية على الشعب ذاته واملنطقة بالسلطة وتتمتع

للحكومة. األعلى وفي املستويات احمللية في اتمعات ما تظهر أسرع النتائج حيث تظهر

Page 41: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....40

بحصولها تعزي نفسها أن املركز عن البعيدة للفئات تسمح أنها الفيدرالية فضائل من إن أحيانا ويقالو”احلكم احلكم” “اقتسام هي الفيدرالية أن حقيقة يتجاهل املنطق هذا إن مناطقية. سلطات علىالفيدرالية، للحكومات واسعة صالحيات تعطي الفيدرالية الكيانات جميع وأن واحد، آن في الذاتي”ولديها الفيدرالي االحتاد أقل في حصة لها تكون الفيدرالية احلكومة خارج نفسها جتد التي اجلماعة ألناملستوى على السلطة اقتسام أن ممارسات على الناجحة وتدل التجارب الفيدرالية أكبر لالنفصال. دافعيكن لم السلطة اقتسام أن على الفاشلة الفيدرالية التجارب تدل كما حاسم، أمر هي الفيدرالي

موجودا.

ô◊G QÉ«ÿGh ¿ƒfÉ≤dG ºµMh á«WGô≤ÁódGالزائفة. الفيدرالية االحتادات من أكثر للنجاح مرشحة األصيلة الدميقراطية االحتادات الفيدرالية إنبشأن والتباحث احلوار في باملشاركة الوطنية جماعاته ملمثلي يسمح األصيل الفيدرالي فاالحتاداملمارسات لتطوير مسبقا شرطا يعتبر كهذا حوار وجود إن ومطامحهم. وتظلماتهم مصاحلهم

التعاونية.

الدستوري االقتسام على أي القانون، حكم على األصيل، الدميقراطي الفيدرالي االحتاد يقوم كذلك،األحوال أحسن في فكانت الفشل، أدركها التي الفيدراليات أما األقليات. حقوق واحترام للصالحيات

وراسخة. قائمة دميقراطيات أبدا تكن ولم الدميقراطية اللحاق بركب حتاول

الفيدراليات ألن اإلكراه. القائمة على الفيدراليات من أكثر تعمر أن ح يرج طوعا التي تقوم الفيدرالية إناملواطنني نظر في شرعية أن تعتبر إلى أقرب مختلف الفئات هي قادة بني التفاوض نتيجة القائمة طوعا

التوافق. تقاليد دعم إلى ميال كما أنها أكثر الفيدراليات املفروضة فرضا. منمعظم قامت بينما الطوعية، االتفاقيات نتيجة نشأت وبلجيكا، كندا مثل الناجحة، الفيدراليات إن

احمللية. جماعاتها كافة دون موافقة من من الفاشلة الفيدرالياتاقتصادية أوضاع من تعاني التي من تلك زاهر، مبستقبل تنعم أن إلى املزدهرة أقرب وتعتبر الفيدرالياتفي خطر، الهوية مسائل االقتصادية عندما تكون العوامل أهمية في نبالغ أن ينبغي ال أنه ومعه صعبة.بسبب االستعمار تفاقمت مرحلة بعد ما والفيدراليات الفاشلة الشيوعية الفيدراليات محنة أن غير

للمواطنني. املادية احلاجات عن تلبية العجز

øjôNBÓdh ¥Gô©∏d ¢ShQOالفيدرالية قيمة حول مكثف نقاش حاليا يدور للعراق حيث بالنسبة يعني أن األمر لهذا ميكن ماذا

القوميات؟ املتعددةفمن الهائلة، النفطية ثرواته من يأتي الذي باالزدهار هو الوعد صالح العراق في يعمل األمر الذي إنوأن حكيمة إدارة تكون أن يجب هذه الثروة إدارة أن غير تقاسم الفقر. من الثروة تقاسم دائما األسهلاملساواة برامج خالل من حتقيقه ميكن وهذا نيجيريا. في حدث ما بخالف عادال توزيعا توزيعها يجري

العراقية. مختلف املناطق بني العادلة

سكان من نحو %80 يشكلون الذين العرب إذا جلأ األرجح على مستقرا سيكون فيدرالي عراق قيام إنفإن - سني، شيعي أساس على العرب، انقسام حال وفي متماسكة. وطنية أكثرية إلى تشكيل العراقاجلماعات بني السلطة القتسام قوية ممارسات إرساء في إذا جنح ممكنا أمرا يظل فيدرالي عراقي احتاد قيامواجليش والشرطة. وستعزز املدنية واألدارة ذلك القضاء مبا في الفيدرالية، احلكومة ضمن والعربية الكردية

الفئات. هذه جميع قادة بني اليه التوصل يجري اتفاق جراء داخلي بدافع االحتاد اذا نشأ النجاح فرص

Page 42: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....40

جماعاتها بني التعاون للحوار أو إمكانية أية تكن هناك لم وأنه سكانها متثل لم تكن أن حكوماتها تعنيالفرصة. حتني إلى االنفصال عندما فيها أن تلجأ األقليات عجب وال اتلفة. الوطنية

تفككت التي االستعمار مرحلة بعد ما وفيدراليات الشيوعية الفيدراليات جميع أن اآلخر األمرالتخطيط في الثغرات بسبب فساد أو من الفيدراليات هذه عانته وبسبب ما اقتصاديا. ضعيفة كانت

للسكان. املعيشة معقول من مستوى توفير عن املركزي، عجزت االقتصادي

املتعددة الفيدرالية منتقدي إنأقوى حجة ميتلكوا أن ميكن االثنياتمن أيا أن يثبتوا أن استطاعوا إذا باإلمكان كان الفيدرالية االخفاقاتمنفردة. كبلدان دميقراطيا معاجلتهاالرأي هذا تدعم التي األدلة لكن

املتعددة الفيدرالية مبدأ بشدة الذي عارض لينني فالدميير روسيا في االشتراكية الثورة زعيم وحتى قليلة.كان كذلك، السوفياتي. االحتاد على متاسك للحفاظ الوحيد هو السبيل بها أن القبول أدرك القوميات،

لها. حتبيذه عدم رغم يوغوسالفيا الفيدرالية في تبني مضطرا إلى تيتو اليوغسالفي جوزيف الزعيماحلقيقة يخفي هذا فإن الشيوعية، الشرقية أوروبا في االحتادية الدول سوى تتفتت لم أنه ومعوهذا القومية. من حيث التركيبة الدول تنوعا أيضا أكثر الدول كانت وهي أن هذه أال األبرز األساسيةهذه استقرار عدم إن القول األقل، على املنطقي، ومن فيدرالية. دوال الدول هذه كانت لم يفسر

الفيدرالية-االثنية. املؤسسية تركيبتها من تنوع نتج الفيدراليات

IóMGh á«°ù«FQ áYƒª›أكثرية تشكل مهيمنة إثنية جماعة وجود إلى الفاشلة الفيديراليات جميع افتقرت آخر، بكالمالفيدرالية إبان الدولة متاسك في الشيء لساعد هذا ولو توفر الفيدرالية. الدولة سكان بني ساحقة

األزمات.ساكسون األجنلو- البروتستانت من مسيطرة فئة أساس على قامت قد املتحدة الواليات أن وحقيقةواملقارنة بوضوح. مهيمنة فئة وجود تفتقر إلى التي من نيجيريا أكثر استقرارها سبب لنا تشرح البيضفالروس السوفياتي. االحتاد من أكثر الروسي الفيدرالي االحتاد سبب استقرار في شرح تساعد عينهامن االحتاد %51 يشكلون سوى يكونوا لم بينما الروسي الفيدرالي االحتاد في %81،5 نسبة يشكلون

السابق. السوفياتي

ثمة ولكن بالفشل، محكومة ليست القوميات املتعددة الفيدرالية أن تظهر مجتمعة الصفات وهذهاحتماال. أكثر جناحها جتعل معينة شروط

مهيمنة جماعة إثنية هناك كانت إذا احتماال أكثر يصبح الفيدرالية الدولة جناح إن املثال، سبيل فعلىهذه مثل وجود أن كما االنفصال. مواجهة القوة على األكثرية يخلق هذه مثل الدولة، ألن وجود هذه فياألخرى. للفئات تنازالت تقدمي من متكنها التي الكافية أسباب االستقرار متتلك تشعر أنها يجعلها الفئةعلى مستقرة تكون ال واحدة قوية جماعة وجود التي تفتقر إلى القوميات املتعددة الفيدرالية الدولة إن

السيطرة. على قادرة أنها رمبا تعتقد فيها األخرى اجلماعات إذ إن األرجح،

õcôŸG óæY á£∏°ùdG ΩÉ°ùàbGما وعادة املركزية. احلكومة في الفئات تتمثل كافة هو أن الفيدرالية لنجاح آخر رئيسي شرط يوجد

مميزة. جماعات إلى الذاتي االستقالل إلعطاء عنها كوسيلة اإلثنيات املتعددة الفيدرالية أنصار يدافع

ميتلكوا أن ميكن االثنيات املتعددة الفيدرالية منتقدي إن االخفاقات من أيا أن يثبتوا أن استطاعوا إذا أقوى حجةمنفردة كبلدان معاجلتها دميقراطيا باإلمكان الفيدرالية كان

Page 43: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....42

الناس. مبصلحة ال الدكتاتوريةبالضوابط الرئاسية شبيهة الستخدام الصالحيات ضوابط يضع أن اجلديد العراقي ويفترض بالدستور

رئاسية أخرى. كما فيدرالية أنظمة جندها في التيما دستوريا دورا يسند أن اجلديد بالدستور يفترضخبرة ومبا أن البالد. في عشر الثماني للمحافظاتمعدومة أو قليلة املباشرة بالضرائب املناطق هذهالعائدات فإن ذلك، يساند نظام يوجد ال أنه ومعجانب من توزيعها يستمر أن يرجح النفطية

املناطق. إلى العائدات النفطية تدفق ستنظم التي هي الدستور، ال بغداد، فإن وبالتالي بغداد.ضعف نقاط من على واحدة سيبقي ينبغي، ألنه كما الشعب العراقي لن يخدم هذا النظام ولكنفيدرالي نظام أن وجود ومع ببغداد. املال السلطة من خالل مركزية ونعني بذلك السائد، احلكم نظامجرى إذا إال فعليا تقدما يحقق لن فانه القدمي، النظام حتسني شأنه من بالضوابط محكوم رئاسي

الدستور. عبر البلديات، مع خاللها ومن مع احملافظات، املال سلطة اقتسام

يلي: أن يشمل ما ميكن العراق في مركزي غير فيدرالي نظام وجود إنالنفط وإنتاج والدفاع كالصحة وطنية مسؤوليات تتولى وطنية منتخبة حكومة وجود

املسلحة. القوات على املدنيني خاصة سيطرة بضوابط مختلفة، وتتمتع ذلك... والنقل وغيراستخدمها التي احمللية عشر الثماني احملافظات محل حتل دميقراطيا منتخبة إقليمية حكومة

مركزي. بشكل ماليتها وعلى عليها وأشرف الديكتاتوري صدام نظامقيد. دومنا الوطنية النفطية العائدات حصص للمحافظات يخصص دستور وجود

äɶaÉëª∏d äÉ£∏°ùdG AÉ£YEGh ∫ÉŸGالسكان. مختلف النفوذ بني توزيع في يساعد أن شأنه من فيدرالي دستور ظل السلطة في تقاسم إناستبعاد مت خلت ولعقود االثنية. واألقليات الدينية اجلماعات في أصال موجودون احملليني السلطة ممثلي إنكان يسيطر سلطة بغداد وماليتها التى لصالح - سكان من متثله وما - األقليات هذه معظم وتهميش

السنية. من األقلية وأفراد حسني والعسكر صدام عليهااألموال على وحتصل بالصالحيات األقاليم تتمتع أن يستدعي فعال المركزي فيدرالي نظام قيام إن يجب األقاليم إن بغداد. في املركزية احلكومة مفاوضات مع نتيجة ال الدستور مبوجب حقوقها من كحقمن الدستور لها يكفلها التي احلصة في تتحكم وأن مسؤولياتها مجال في التشريع بحق أن تتمتع

على أولويات االقليم. العائدات النفطية الوطنيةحصة بانفاق يتعلق فيما من املساءلة كبرى درجة وجود يكفل احملافظات في محلية انتخابات إجراء إن االنفاق أولويات أن تشكل احتمال من تزيد احمللية املساءلة إن الوطنية. العائدات النفطية من احملافظةعلى يعتمد أن ميكن ال احمللي االنفاق ولكن احملافظات. مشاريع جميع برمجة في الرئيسي االعتبار احمللي

بغداد. أمزجةفي تتجاوز العراق في للسلطة مركزا 18 يخلق أن شأنه من الدستور حسب العائدات اقتسام إن 18 شك وال سيخلق وهذا صالحيات ونفوذ بغداد واجلمعية الوطنية. نطاق اإلقليمي احملدود تشريعهامواز ثقل مبثابة يكون أن العراقي. وهذا ميكن الشعب السياسية تعكس تنوع للسلطة منفصلة قاعدةحصول عدم من احلالي من التخوف يخفف أن ميكن كما املاضي، في ارتكبت التي الديكتاتورية لالساءة

الكافية. اخلدمات احلكومية على بغداد في السلطة خارج هم من

---

أن يستدعي فعال قيام نظام فيدرالي المركزي إناألموال على وحتصل األقاليم بالصالحيات تتمتعنتيجة ال الدستور مبوجب حقوقها من كحق

بغداد في املركزية احلكومة مع مفاوضات

Page 44: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....42

¥Gô©dG ‘ ‹GQó«ØdG π◊Gبوليو جيم

من مؤخرا عاد الكندية. مانيتوبا مقاطعة في احلضرية الشؤون لوزير سابق العامة، ونائب واإلدارة احلكم إدارة في شؤون خبيربالعراق. في النجف، واالس احمللية مجالس املقاطعات لدى شهور امتدت ثالثة مهمة

وقوميات طوائف إلى ويتوزعون لغوية، فروقات بينهم توجد شخص، مليون 27 نحو العراق سكان يبلغهذا على إلى احلفاظ القوة والتخويف استخدام أدى وقد للثروة. عادل وتوزيع غير وأديان ووالءات قبليةصدام هو واحد شخص في محصورة واالقتصادية والعسكرية السياسية السلطة كانت التنوع. أراد ديكتاتور حلاجات كان موافقا للسلطات اجلمع وهذا في خدمته. يعمل الذي حزب البعث وفي حسني

يخدمه. أن العراقي ال على الشعب يسيطر أن

أما السابق. النظام نظر في محمودا كان قلما ولكن ومستغال بل السكان مقبوال، بني التنوع كانحسني منع صدام لقد صارمة. يواجه بعقوبة كان بل مقبوال يكن السياسي فلم العمل في التنوع

املركزية. لقبضته تهديدا تشكل ألنها السياسية السلطة املشاركة في

IhÌdG ≈∏Y Iô£«°ùdGنحو %90 كانت القريب، املاضي وفي عليها. القبضة إلحكام قوية آلية البالد ثروات على السيطرة كانتفي العائدات بهذه التحكم وكان النفط الوطنية. عائدات متول من العراق في العامة النفقات من جميعمركزي للتوزيع بنظام أشبه هذا وكان عبر الوزارات الوطنية. املناطق (احملافظات) على توزعها بغداد يدفي املشاركني أولويات وتأثير كانت تعكس وهذه القرارات في العاصمة. تتخذ القرارات كانت جميع ولكن

القرارات. هذه في التأثير في كانوا ينجحون الذين املناطق بعض باستثناء مندوبي بغداد، في صنعها

مسؤولية دومنا كله، العراق ليشمل الفساد الباب أمام فتح في بغداد في السلطة حصر ساهم لقداحملافظات. من أي في املواطنني أو املناطق قيادات أمام

دميقراطيا القتسام باعتبارها سبيال املستقبل عراق في الفيدرالية تطبيق الكثيرون يشجع لذلكمناسبة ضوابط وجود مع فيدرالي دستور وجود فإن وحتديدا، ديكتاتورية. أية سلطة عودة السلطة ومنعتقاسم إن املستقبل. في الدميقراطية العراق حلاجات تلبية يعتبر السلطة ميارس من كل تصرفات حتكموجود أن فيه شك ال ومما متاما. الشعب أن يخدم من شأنه فيدرالية دولة في دستور بحماية السلطة

احلل. من جزء أنه ينظر إليه على قوي رئاسي نظام

á°SÉFôdG §HGƒ°Vقوية مركزية حكومة الى بحاجة فالعراق حسناته. له رئاسي وفيدرالي مركزي نظام وجود خيار إن كالصحة للمواطنني اخلدمات وتقدم الوطنية النفطية العائدات وتدير والنظام القانون تستعيدمع الوطنية األهداف كل هذه على صدام حافظ موحدة. لقد دولة وجود وحتافظ على والنقل والتعليممبصلحته محكوما األهداف هذه إلى سعيه طليعة أولوياته. وكان في تكن لم للناس العليا املصالح أن

Page 45: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....44

´

Page 46: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....44

á«æjódGh á«æK’G äÉ©ªàéŸG Úµ“قيادات وتديرها الكردية القيم تعكس محلية إدارات لهم تكون أن العراق شمال في األكراد بوسعبني الفاصلة إن احلدود اجلنوب. في العراق وللشيعة في وسط للسنة توفيره ميكن نفسه الشيء كردية.وتعكس معينة سلطات متلك اإلقليم في ولكن وجود حكومات مثالية، عشر ليست الثماني احملافظاتعليها أن أن إذ الفئات هذه بني يخفف التوترات شأنه أن الدينية من واألكثريات اإلثنيات احمللية حجم

مجتمعاتها. التي تواجه املسائل في احمللي الصعيد على تتعاون

القيام على القدرة ال متلك احملافظات قد أن هو العراق في السطح على التي تطفو األفكار من بني إناملالية بسلطاتها حتتفظ أن بغداد على فإن وبالتالي المركزي فيدرالي في ظل نظام كاملة مبسؤولياتها

االنتقال. املركزية تسهيال لعملية

السلطة ميكن ووسطاء املركزية الوزارات أن عن زائفة، فضال حجة مجرد تكون أن تعدو هذه ال ولكنأن هو الوحيد األمل فإن لذلك سنوات. لعدة الالمركزية الفعلية ملقاومة وتكرارا مرارا يستخدموها أن

األقاليم. في حكم املالية الالمركزية على صراحة ينص بندا الدستور اجلديد يتضمن

املركزية وأسهل األخطاء من بكثير أصغر محلية أخطاء تظل ولكنها أخطاء احملافظات ترتكب قد نعمانتقالية عبر أحكام معاجلته ميكن احملافظات ضعف في قدرات أي إن احمللية. القيادات جانب من تصحيحا

الدستور. عليها ينص

في يساعدا أن شأنهما من مركزي فيدرالي االنتخابية ضمن دستور والسلطة فإن اقتسام املال واخيراللسلطة التوزيع إن هذا عليه. وتؤسس العراقية احمللية اجلماعات بني بالتنوع دميقراطية تقر ثقافة خلقبغداد. في مركزية وطنية سلطة ظل في مستقبلية إساءات الرتكاب احتماالت أية من يقلالن واملالالشعب إلى تقدميه يتم قبوله، حال وفي املؤقت، الوطني الس تقدميه إلى أعضاء ينبغي وهذا اخليار

االستفتاء. عبر العراقي

Page 47: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق46

»©«°ûdG ΩGõàd’Gكنعان مكية

الذاكرة العراقية. مؤسسة اخلوف” وهو مؤسس “جمهورية منها كتب عدة له عراقي، جامعي وأستاذ مفكرجونز. داو محفوظة لشركة احلقوق ستريت جورنال، جميع صحيفة الوول عن مأخوذ واملقال

االنتخابات هذه أن النتائج، عن النظر بصرف العراقية، النيابية االنتخابات في املشاركة حجم يؤكدمن املاليني أولئك إلى وبالنسبة األوسط. الشرق مستقبل في فاصل كحدث التاريخ في كتب ستدخلهذه جتسد الرهيبة، القتل وأعمال القنابل متحدين للخطر حياتهم عرضوا الذين العاديني العراقيني

عام 2003. في احلرب أجله من نشبت السبب الذي اللحظة

،2004 عام يونيو حزيران/ في انتهى الذي االحتالل نظام بها مني التي العديدة واالخفاقات اخليبات ورغمومسلم. عربي بلد في ملموسا واقعا بات الدقيقة للمراقبة خاضعة دميقراطية عملية ميالد أن يبدواملتحدة األمم وضعته الذي النظام االنتخابي طبعت التي الثغرات أيضا عن يتحدث ميكن للمرء أن ومهمامن األقل على ثالث في العراقيني أن يقترعوا بعض على الصعب من والرعب الذعر جعل للعراق وكيفوصدر املرشحني آالف فيها شارك حقيقية انتخابات هي هذه االنتخابات فإن عشرة، الثماني احملافظاتالعميقة وااوف املتخلفة السياسات من النوع املثقلة بذلك البيانات من يعد وال ال يحصى ما خاللها

شياطينه. فعال يصارع وطن لدى

النتائج ومعروفة مصطنعة كانت تقريبا جميعا ولكنها قبل. من انتخابات العربي العالم شهد األوتوقراطية أو ذاك من النوع هذا من احتفاالت مبثابة املطاف نهاية في االنتخابات كانت تلك لقد سلفا.الناس من فاملاليني العراق. حدث في ما ليس لألمور الدولة إدارة النوع من وهذا لها أبدا. وليست إدانة

املستقبل. في ملن سيقودونهم بالنسبة ومطالب شروطا ووضعوا فعلية، باختيارات قامواتعارض رأيناها عجب إذا وال العربي. العالم في والفكرية السياسية النخب القلق إذا ساور ال عجبالفشل إلصاق الى تواقة النخب كانت هذه حسني. صدام بنظام اإلطاحة العراق منذ يجري في ما كلعلى املشروعية إلضفاء لألميركان املعادية املستهلكة القدمية استحضرت املعادالت لذلك، بالعملية.وعلى هذا. لكل حدا وضع العراقي الشعب ولكن لالحتالل األميركي.” العراقية “باملقاومة يسمى ماالتي البربرية سياسة ضد الثانية العظيمة الثورة العراقية في الشوارع إلى العاديون الناس نزل العموم،يحاولون الذي كل وضد الدميقراطية مبدأ ضد شرسة حربا “أعلنا مصعب الزرقاوي أبو قول يجسدها

فرضه.”

في إبان االنتفاضة حدثت األولى ألن البربرية ضد الثانية العظمى العراقية الثورة االنتخابات تعتبر نعممتوسلني الشوارع إلى اجلوي القصف من ألسابيع تعرضوا الذين العراقيني ماليني عندما نزل 1991 عاماحلدث لم هذا صدام. حكم من التخلص في يساعدوهم أن يقصفونهم كانوا الذين نفس احللفاء إلى

العربي. السياسي املسرح فوق انتخابات كهذه حتدث لم كما قبل، متاما من مثيل له يسبقالتكهن صعوبة الى تعود غرائب من العالم إلى حتمله وما الكبرى التاريخية املنعطفات طبيعة إنهذه صدام. بعد ما مرحلة في عراقيا حول معنى أن يكون املرء هي النهاية في واالنتخابات بنتائجها.ولكن جديدة. حكومة يقوم بدوره باختيار وطني مجلس شكل عنها قيادة في متخضت التي االنتخابات

Page 48: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق46

من عدد من طلبنا العدد، هذا مواد ضمن العراقي الواقع بتفاصيل استكمال اجلوانب املتعلقة أجل مناملوضوع، هذا نظرهم حول ووجهات بتصوراتهم مدنا العراقيني، اجلامعات وأساتذة والكتاب املثقفنيعلى مساهماتهم فجاءت العدد، مواد هذا على املباشر تعليقهم أو املنشورة كتاباتهم خالل من سواء

التالي: :النحو

:äÉ°ûbÉæe h äÉ≤«∏©J

Page 49: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....48

مبعنى حكم األغلبية. بعدها يأتي ثم األقليات بحقوق أوال معنية العراقية الدميقراطية تكون أن يجب إنهالس جنح مكثفة، مباحثات بعد واملشاعر الشعبية. و العام الرأي على حلكم القانون أسبقية تكون آخر،عراق وجود فكرة أن احلادثة أظهرت أن التغلب على األزمة. غير ومت إتفاق إلى التوصل في احلاكم العراقي

السابقة. النابعة من معاناتهم السياسية باملستحقات الشيعي احلس مع تتعارض متوافق تعدديالقادر وحدهم في موقع هم الشيعة أن هي صدام بعد ما العراق في السياسية احلياة في أهم حقيقةالقادمة. السنوات في العنف املذهبي والعرقي تصعيد عبر انتزاع نصر من الديكتاتورية إرث منع على

عليه. كانت مما اليوم أهم بألف مرة النقطة هذه عام 1993 ولكن في نفسه الكالم قلت لقد

أي فئة من أكثر املستقبل، هذا عن مسؤولية أكبر األولى الشيعة في الدرجة أعدادهم، يتحمل بحكموهذا ما يفهمه غيرهم أكثر من يخسرون ما الشيعة لدى كذلك، العراق. أخرى في عرقية أو مذهبيةإلى الشيعة السيستاني علي العظمى آية اهللا جيدة بالتأكيد مثل دعوة هناك عالمات جيدا. املتمردونبعد يجد ولم السيستاني ليس سياسيا اهللا آية لكن اإلرهابي. العنف وجه النفس في وضبط الهدوءمن أكثر تأذى بعضهم حول من بني يتبارون زالوا ما العراقيون السياسي. الصعيد على معنويا من يوازيهالسجن صدام في وجود عن النظر أنه بغض على يدل هذا مع صدام. يتعاون لم أو تعاون وحول من غيرهالعراق. مستقبل على اخلطر األكبر يكمن هنا العراقيني. قلوب زال يعيش في ما إليه صدام يرمز ما فإن

الصراع اجلديد ، العراق في الس القومي سيشهده سياسي صراع أهم ميثل (ج) 61 املادة حول النقاشألنهم سيشكلون األكثرية في الصراع واجهة قادة الشيعة في سيكون عراقيا. تكون أن يعني ما حولتنحول أن يجب وطبيعية، مفهومة مهما كانت األنانية، املذهبية إن النزعة اجلديدة. الوطنية اجلمعية

عراقية. بل إسالمية أو عربية فكرة ليست البلد كله، جديدة حتتضن سياسية فكرة إلى

على بناؤها ميكن وال خياليني، كانوا أم حقيقيني مفترضني، أعداء فعل على كردة الفكرة هذه بناء ميكن الفي نفعا لن جتدي أخرى طريقة أية والتساهل. التسامح مبدأ على تقوم أن يجب أي نوع. من إقصاءاتلقد تنجح. ولم العالم في بلد أي من أكثر جربناها. حقيقة العراق. في الدكتاتورية جربنا لقد العراق.كبيرة. أن يقدموا تضحية خصوصا الشيعة على أن تنجح، جامع عراق لفكرة كان خراب البلد. إذا إلى أدتميكن أن الطريقة، وبهذه مصلحة شخصية. فيه لهم أن يعتقدون مما أبعد إلى يتطلعوا أن عليهم يجب

بأسره. األوسط الشرق حقيقي في دميوقراطي تغيير عامل الشيعة يصبح

Page 50: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....48

قادمة لعقود يحدد لدستور مسودة أول والدة إلى ستؤدي االنتخابات أن بأهمية ليس أهميته على هذاأحد يدري. لكن ال للنقاش. سيخضع أمر هذا التحديد؟ هذا سيكون كيف املرء عراقيا. كون صفة

دكتاتورية به أحلقتها التي اجلراح واثخنته السلب أنواع أسوأ إلى تعرض الذي العراقي الشعب إناألكيد لكن الظاهر، حيث من ليس معروفا اليوم هو الشر والقسوة على قدرتها في مثيل وحشية البالفعل. أبطال هم االقتراع صناديق إلى وتوجهوا أكفهم على قلوبهم وضعوا الذين والنساء الرجال أنولكنهم يفهموه. أن من إساءة وإكراه له تعرضوا يتعرضوا ملا لم الذين على يصعب بشكل أبطال إنهمفال األخيرة، السنوات في به إقناعنا املعاصرة العربية الثقافة حاولت مما وعلى الرغم ضحايا. أيضا هم

ميزة. ضعف وليست حالة إنها لكوننا ضحايا. فضيلةالتي العديدة املطبات التبصر في على حملهم على القادرة القيادة خلق عليهم أيضا وذاك، هذا وفوق .

ضحايا. كونهم التكيف مع على تترتب

حتالفا و111 الشيعية األحزاب إن واحدا منهم. اعتبر العراق الذين شيعة الضحايا هؤالء في طليعةميثلون؟ وأية ماذا السياسي؟ باملعنى الناس من الكتلة هذه هي من ولكن كبيرا. انتخابيا انتصارا حققوا

يريدون؟ دولةالتعددية حتتضن بإمكانها أن كان التي الفكرة الوحيدة يحطم البعث حزب 1968، كان العام منذأو منا واحد إما أنت : أنا؟” “من : سؤال عن إجابته كانت العراق. فكرة الكبرى: العراقية اإلجتماعية

املوت. مصيرك

يقتلون البعثيون كان بوعودهم، ووفاء كردي، إنه القول على يتجرأ من كلأو دميوقراطي أو يساري، أو شيعي، أو شيعة معظم مييل ما ليبرالي. وبخالفاأليام، هذه في به االعتقاد إلى العراق دولة أن يبني النظام البعثي لم يرد فإن

إنتفاضة بعد واسع نطاق على املعادية للشيعة النزعة املذهبية ظهرت العراق. لقد في سنية مذهبيةمن مذهبية. 1991 كانت أسوأ عام حرب اخلليج لغاية في العراق البعث بناها التي والدولة .1991 عاميعامل البعث كان بهذا املعنى، الشعب. زرعته في واخلوف الذي والشبهة الثقة عدم على كانت تعيشالبعث تطلعات ذروة الثأر إلى والتعطش الكراهية خلق عبر اتمع تفكيك كان بالتساوي. اجلميعشيعي مسيحي، أو مسلم أوعربي، كردي – عراقي كل أصبح اتمع. على للسيطرة الرئيسية ووسيلته

ذاته. الوقت في وضحيتها البعثية باملؤسسة متأثرا سني، أوكناية كبيرا هو عبئا سيرثون العراقية املنتخبة ، اجلمعية الوطنية في بحكم كونهم أكثرية الشيعة إنالشيعة سيواجه كيف بأخرى. أو بطريقة جميعها عانت التي مليئ باألقليات ومفكك بلد مقسم عن

املسئولية؟ هذه

لقد املؤقت. األساسي الدستور حول املشاورات خالل احلقيقة حلظة جاءت املاضي، أبريل نيسان/ فيوجتريدية جدا أال بعيدة فكرة حول شكلها بل أو االنتقالية احلكومة سلطة حول ال يومها نشب خالفاألقليات حقوق مسألة الهامة املطروحة كانت املشاكل بني ومن الدائم. يجب إبرام الدستور كيف وهي

والفيدرالية.ال إنه تقول والتي (ج) 61 املادة مسودة الدستور صياغة للجدل عند مثارا أكثر نقطة وبالتحديد، كانت

احملافظات. من ثالث الناخبني في ثلثا رفضه إذا دائم دستور إبرام أي ميكن

يقول الذي اخلارج في العراقية الدميوقراطية املعارضة قبل عليه من مبدأ متعارفا (ج) 61 املادة نص جسد

ضحية. كونهم معنى مع يتصاحلوا أن العراقيني أمام وما زالالسياسية واملزايا احلالة هذه بني أيضا يوفقوا أن وعليهم

اجلديد العراق في مواطنني من كونهم املكتسبة

Page 51: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....50

الدستوري. اجلدل حني سيبدأ محددة رئيسية خالفات تشخيص ميكن ومن اآلن الدائم.

الدولة. إدارة قانون أساس على سيقوم بل الصفر من يبدأ لن الدستوري اجلدل بداية، ينبغي توضيح أنالذي املبدأ تأكيد على اإلسالمية القوى ستوافق هل والدولة: الدين بني العالقة املثال سبيل ولنأخذ علىالتشريع مصادر من مصدر أن اإلسالم على تنص التي (أ) السابعة في مادته الدولة اعتمده قانون ادارة

أصال. سهال يكن لم املادة هذه اإلتفاق على أن واملعلوم املصدر الوحيد؟ وليس

الكردستاني التحالف واإلسالميني، وأن بني دعاة العلمانية هذه املسألة على سيحتدم اجلدل أن واألكيدالدين بني الفصل مببدأ يتمسكان عالوي) أياد واليته املنتهية الوزراء رئيس (بزعامة العراقية والقائمةأقله، أو املوحد (الشيعي)، العراقي اإلئتالف من ليبرالية نفسها تعتبر عناصر تنضم واليهما قد والدولة،شخصيات عن نقل ما صح وإذا للتشريع. وحيدا مصدرا اإلسالم جعل ملبدأ الفئات هذه تتحمس لنتأكيدها احلكيم عبد العزيز اإلسالمية السيد للثورة الس األعلى منهم زعيم «اإلئتالف»، في قياديةالقضية فإن السيستاني، علي السيد العظمى اهللا آية املرجعية لرأس سيكون الفصل» «القول أنتكليفا الشيعة يعتبرها فتوى شكل السيستاني موقف اتخذ حال في جدا معقدا بعدا ستتخذبالضرورة يتخذ السيستاني قد ال ان البعض مفاده احتمال يفترضه استبعاد هذا مع عدم يقال شرعيا.

اال. هذا في متشددا موقفا

يجوز وال للتشريع مصدرا الرسمي ويعد الدولة دين «اإلسالم أن على تنص املادة السابعة من (أ) والفقرةالدميوقراطية مبادىء مع ال و امع عليها االسالم ثوابت مع يتعارض املرحلة االنتقالية خالل قانون سنلغالبية اإلسالمية الهوية القانون هذا ويحترم القانون، هذا من الثاني الباب في الواردة واحلقوقالدينية». واملمارسة العقيدة في حرية األفراد جلميع الدينية احلقوق كامل ويضمن العراقي، الشعبوحيدا مصدرا اإلسالم جلعل الرافضني لكنهذه بأن للمجادلة يستعدون للتشريعتتعارض قوانني تشريع متنع ال الصياغةبها املعترف اإلسالمية غير الديانات وحقوقالرافضون سيشير هؤالء الى ذلك العراق. فيتتناقض السابعة املادة من (أ) ان الفقرة الىفي باعادتها وتثبيتها العلمانيون سيتمسك التي املدنية احلقوق بالئحة املتعلقة 32 الى 10 املواد معفي حقوقهم متساوون كافة «العراقيون يلي: ما على عشرة الثانية املادة تنص فمثال، الدائم. الدستورأمام سواء وهم األصل، أو املذهب أو الدين أو القومية أو املعتقد أو الرأي أو اجلنس عن النظر بصرفاحلق ولهم أو أصله. ديانته أو قوميته أو جنسه أساس على العراقي املواطن ضد التمييز ومينع القانون.قانونية. إلجراءات وفقا إال حريته أو حياته من أي أحد حرمان واحلرية، واليجوز الشخصي وباحلياة باألمنبني في احلقوق املساواة مفهوم بني التوفيق ميكن كيف أخرى، وبعبارة القضاء». أمام اجلميع سواسية إنمن مصدرا األديان بقية دون ووحده للدولة، رسميا دينا وحده اإلسالم كان إذا املسلمني وغير املسلمني

التشريع؟\ مصادر

قد لكنه القادم. الدستوري اجلدل في الوحيدة املشكلة يكون لن والدولة الدين بني العالقة من املوقفأعلنوا العراقيني، العلمانيني من بقية مدعومني األكراد، أخذنا في االعتبار أن إذا املشكلة األكبر يكونإنها الدائم. الدستور في االسالمية الشريعة لفرض محاولة أي احلاسم بالرفض سيواجهون أنهمسيشكل السياسي خوضها بالسالح على معارك». لكن القدرة «أم ان تكون تستحق معركة مطلوبة

جديد. عراق بناء في جادون أنهم باألقوال، باألفعال، ال يبرهنوا كي العراقيني أمام احملك

يكون لن والدولة الدين بني العالقة من املوقفالقادم. الدستوري اجلدل في الوحيدة املشكلةفي االعتبار أخذنا األكبر إذا املشكلة يكون قد لكنهالعراقيني العلمانيني بقية من مدعومني األكراد، أن

Page 52: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....50

?á∏Ñ≤ŸG z∑QÉ©ŸG ΩCG ¿ƒµj πg :ºFGódG ¥Gô©dG Qƒà°SOداغي قره كامران

العراقية اجلمهورية رئيس حاليا منصب مدير مكتب يشغل عراقي، وصحفي كاتب

إطاحة النظام منذ سبقتها معارك كما العراق اجلديد وانتهت سلما عراقيو أخرى خاضها “معركة”في الفائزون سنتني. قبل التوتاليتاريالثاني كانون من الثالثني انتخاباتادارة قانون التزموا املاضي (يناير)دستور موقت. الذي يعتبر ميثابة الدولة85 (فيها املنتخبة الوطنية اجلمعية

وبدوره العراق، تاريخ منتخبا في رئيس دولة أول شخصية كردية عضوا) اختارت 275 مجموع من إمرأةعملية قرن متت نصف من أكثر األولى منذ وللمرة املقبلة. احلكومة تشكيل شيعية شخصية كلفمن نائبني واحدا يكون بأن الوطنية اجلمعية رغبة قبل بل السابق، الرئيس يتمرد سلما. لم احلكم لتداولاستقالته فقدم وكيلة وزير) و14 وزيرات 6 (فيها واليته املنتهية احلكومة رئيس أما لرئيس اجلمهورية.البرملانية الكتل بدأت ذلك إثر في مهمته. النجاح له خلفه ومتمنيا ومهنئا مصافحا وقام للقانون وفقايطلعون املتفاوضة اجلماعات ممثلو فيما اجلديدة، احلكومة تشكيل اجل من مشاورات البرملانية وغيرفي (أصبح إيجابا أم سلبا وتطوراتها، املفاوضات سير على االعالم وسائل عبر بانتطام العام الرأيواحملطات االذاعات وعشرات ومجالت وأسبوعية يومية صحف بني مطبوعة 350 من اجلديد أكثر العراق

حكومية(. غير ووكاالت انباء احمللية التلفزيونية

أصبحت عادية وممارسات يومية حقائق لكنها اآلن اخليال. من ضربا للعراقي تبدو قريب كانت وقت أمورقادتها التي احلرب دون من مستحيال حتقيقه كان هدف وهو السابق. النظام الطاحة نتيجة ممكنةالى يدعو سبب ال وبالتالي، اليوم. واحلاكمة آنذاك املعارضة العراقية، اجلماعات ودعمتها الواليات املتحدةتستحق كانت صدام حسني نظام إطاحة ان تعتبر العراقيني من الغالبية الساحقة ان االستغراب منفاألرجح أنهم ذلك، عكس يرون الذين ومهما جهد عواقبها السلبية. من معاناتهم كل رغم على احلرب

بذلك. العراقيني اقناع في ابدا لن ينجحوا لن

االيجابية على أحد اخلصائص من إلضفاء أي أو اجلديد صورة العراق لتلميع مسعى أي دون من يقال هذاوقادمة هائلة فهي والعراقيل والصعوبات أما املشاكل تأكيدها. ينبغي حقائق هذه لكن يستحقها. الكان وإذا خصوصا احلاكمة منها. العراقية، للجماعات احلقيقي احملك لها التصدي وسيشكل محال. الالدستور كتابة عملية ستكتنف التي الصعوبات معها تهون صعوبة فانها بصعوبة احلكومة مت تشكيل

العراق اجلديد. في «أم املعارك» تتحول قد الدستور إن معركة يجوز القول حتى الدائم،بكل العراقيون أن يخوضها بأس، بل مطلوب، وال املعركة. هذه عن تفصل العراقيني فقط قليلة أسابيعوالتنازالت واملفاوضة واحلوار واحلجة اجلدل أسلحتها بحتة، سياسية معركة أنها ستبقى ضراوة طاملا

ومستقبلها. العراقية أمن اجلماعات التزام إطار في املتبادلة

للعراق السياسي النظام يحدد دائم يتعلق بدستور األمر ألن املعارك» «أم مبثابة ستكون الدستور معركةادارة (قانون املوقت الدستور في لم يعجبها عن مضامني النظر غضت األطراف املعنية كانت وإذا اجلديد.كتابة الدستور عملية تبدأ ذاتها عندما املضامني هذه من مواقفها في ستتشدد أنها فاألرجح الدولة)،

األمر يتعلق املعارك» ألن «أم مبثابة ستكون الدستور معركةاجلديد للعراق السياسي النظام يحدد دائم .بدستور

Page 53: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....52

اجلغرافي التكوين ميثل ال وعشائرية، ومت تكريس واقع من قبلية الزمن عفى عليها مفاهيم الزمن مرورفي والثروة السلطة تقاسم معيار أن كما التاريخية، تطوره ومراحل العراقي واالجتماعي والتاريخيأو طائفية أو سياسية كانت األخري اجلماعات حساب على وفكريا ماديا باالستحواذ استبدل قد اتمع،

قومية.

á«dGQó«a ádhOالدستورية املؤسسات حتكمها فيدرالية دولة إلى احلديدية القبضة سلطة من الدولة منط حتويل إنويبعد مخاطر العراق في واإلقليمي العرقي إلشكالية التنوع مثاليا حال يقدم السلطات، فيها وتتوزعتستدعيه عادال، حال متثل اليوم الفيدرالية ولعل واحلرية. االستقاللية ترسيخ عبر والتجزئة االنفالتالثروة توزيع حول ينشأ أن ميكن الذي الصراع لتالفي اتمع، في والثقافية واالثنية العرقية التعددية وثوابتها االستقاللية خياراتها بني وازنت وقد الفيدرالية ظل في االجتماعية القوى لتجد والسلطة،

الوطنية.

العالم في الفيدرالية تطبيقات تاريخ إنفي التي بدأت النظرية، صحة هذه يثبتفي جدا ناجحة كتجربة احلديث العصرالذي األميركية املتحدة الواليات نظاموفي و1789، 1787 عامي بني تأسس

قوة إلى حتولت التي الفيدرالية وأملانيا ،1848 عام منذ ومنوا استقرارا األكثر جتربتها تعد التي سويسراظبي، (أبو مستقلة إمارات سبع من املتحدة التي شكلت فيدرالية املاضي واإلمارات القرن في عمالقةبتعميم ونادت الفيدرالية في بلجيكا جنحت كما القيوين)، وأم الشارقة اخليمة، رأس الفجيرة، عمان، دبي،

العالم. على به حضاريا تطل وجها الفيدرالي االحتاد اختارت التي أوروبا دول جميع في الفلسفة هذه

االحتادي احلكم نظام صاغ (كريبس) حيث 1949 عام في شمسها بزغت الفيدرالية التي الهند ننسى والالتصميم أن إال الهند، لتقسيم بالسعي واالتهامات واجهته التي املصاعب ورغم فيها، الفيدراليفيها، واللغوي العرقي التنوع رغم قوية متراصة الهند جعال من باملستقبل والثقة السياسية واإلرادةفي ذلك وكان الذاتي، استقالله على كل بالقوجرات وباملاراثي، التبلوق والناطقني بلغة فحصل الناطقونوالبرازيل روسيا وباكستان ننسى وال ذلك، في صدق وقد ضعفا للهند وليس قوة مصدر جواهر نهرو نظر

. التنوع إلشكالية عادل نفسها كحل الفيدرالية فرضت حيث واملكسيك، وكندا وأستراليا واألرجنتني

»ØFÉ£dGh »bô©dG ´ƒæàdGفي والطائفي التنوع العرقي إلشكالية ودائما نهائيا حال يوما تقدم لم العراق في املركزية احلكومة إنواخلسائر، األحقاد من تزيد أن واحلروب للفنت وأتاح محدقا، خطرا الوطن األم عن االنفصال جعل مما العراقحقيقيا ذاتيا حكما منح األقاليم الدولة مركزية أحادية وكانت نظرتها في سلطة كانت 1921 فمنذالعراق وصل إليه الذي الكارثي احلال في سببا كانت لذلك الوقت، كسب بغية بحتة تكتيكية خطوةوالدميقراطية، احلوار أشكال على جميع لتقضي شوكتها تقوي أن الفردية للسلطة وأتاح بعد، فيماينص العراقي الدستور أن رغم والقومية واجلغرافية التاريخية خصوصيتها السكانية التكوينات لتفقد

العراقي.. الوطن في والطوائف القوميات شراكة على

ثقافية عالقات مجموعة فرض من بل الفيدرالية من يأتي لن العراق مستقبل على احملدق اخلطر إنأن يجب وقوميات مختلفة وطوائف أديانا العراق يضم السيما وأن واألعراف، الثقافات بقية معينة علي

النخب فكر من يخلو حر، عراق بناء في كبير األمل إنالعراقيني أذاقت التي القروسطية والثقافة التفكيكية

والعنصرية العرقي والتطهير السياسي عبراحلظر الكبت

Page 54: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....52

á«bô©dGh á«æjódG ájOó©àdG Aƒ°V ‘ »bGô©dG πÑ≤à°ùŸG äGQÉ«N زيد أبو عدنان

عراقي كاتب

في وارباكا خوفا تثير مثلما املستقبلية، اثارها يخافون الذين بني واسعا جدال اليوم الفيدرالية تثيرفتكون باملتغيرات يطفح وسط مجابهة علي القادرة غير الثوابت ثقافة يكرسون الذين صفوفاولئك يصنفها كما االحيان، بعض في لغوية او اخري تارة ودينية تارة وطنية بثوابت محددة استجابتهالالنقضاض تسعي اجتماعية وقوى الثوابت تلك تتلبس شوفينية بني نقيض طرفي علي يقفون الذينالعراقي ووحدته الكيان على احلفاظ واحد بغية وحزب مركزية احادية ثقافة النظام السابق من ارث علي

التاريخية.

عبر ركائزه وتدعيم الداخلي االستقالل تأمني علي القادمة املرحلة قدرة في اليوم ينحصر اجلدل لكنلآلقليات. الذاتي االستقالل حق تأمني علي حريصة الوقت ذات وفي قوية، فيدرالية مركزية سلطةسوف بدون املركزية العراق بأن الهاجس تقوية - سعت إلى قوية مركزية إدارة وطأة رزح حتت الذي فالعراقهاجس تلغي وطنية كضرورة االحتادي النظام أو الفيدرالية خيار أمام اليوم يقف أشالء- إلى يقسمإلشكالية حضاري حل لتحقيق مايكون أقرب اليوم ولعله الهوية، وتؤكد العدالة وحتقق االنفصالبني التوازن على القائمة الفيدرالية الدولة بتأسيسه وسياسيا ودينيا ومذهبيا قوميا املتنوع اتمعالقرار، ويلغي اتخاذ في الفردي النمط يلغي مؤسساتي حكم ضمن وإدارة األقاليم املركزية السلطة

بواجباتها. النهوض من األقاليم لكل اجلامعة املؤسسات الدستورية بتمكني الدولة تقسيم

الذي تقوم به الدور إلغاء أساس تقوم علي السابق النظام في ظل املركزية اإلدارة سياسة كانت لقدعلي ذلك يتم كان بل للحاكم احمللي انتخابات حرة واحدة مدينة عراقية ولم تشهد ، اإلقليم أو املدينةاجلمهورية فرئيس واملقدرة، الكفاءة أساس على وليس إلرادته، األعمي للديكتاتور والتنفيذ الوالء أساسفي الرقابية لألجهزة تكون أن بدون والتنفيذية الدستورية شاغلي املناصب من واحملافظني الوالة يعنيلكافة جاهال واملدينة اإلقليم حاكم وكان املسؤولني، محاسبة علي القدرة احمللي أو الوالئي املستوي

إصدار القواننب. عبره يتم واضح إقليمي دستور ثمة يكن اختصاصاته ولم

وكان احمللية والسلطات املركزية السلطة بني بالتوازن يسمح لم السابق النظام أن للنظر والالفتالدستورية املؤسسات حساب علي يتضخم أن الفرد لدور أتاح معدوما مما أو شكليا اإلقليم إدارة متثيلكل شخصه في شمولي تتمحور لنظام تبعية إلي متحولة الدولة في مؤسسات املشاركة لتضمحلالدولة، إدارة في السياسية باملشاركة األمر تعلق ما بقدر قلقا السابق النظام يكن ولم السلطات.وإشباع السلطة في تفرده إحكام لم يعهد به التاريخ من قبل، بغية ما واحليل من األساليب ابتكر فقدإلى األمر وصل بل االستبدادية، دكتاتوريته فيه تتحصن ستارا الوطنية السيادة مبدأ واستغل رغباته،والالشرعية القانون فصارت فوضى والتشريعية، التنفيذية السلطة بني فصال واضحا أنك الجتد حد

الفوضى. جوانبه بني وعمت األخطاء فيه كثرت ميدانا وإهدار احلقوق

العراقية واختلطت الوطنية فيه غيبت واحدا وجها العراق في العنصرية األحادية النظرة كرست لقدسلطة كانت والتي السلطة في ممكنة ألطول فترة البقاء أهداف مترير بغية والسياسة، الدين أوراق فيهالثقافات تاركة لذاتها، بالسلطة لتستأثر ثقافات من دونها ما إلغاء تعمدت بعينها طائفة لثقافةمع ترسخت بل دميقراطية متهيدا لدولة تكون مدنية او حداثة العراقية تر الدولة ولم مهمشة. األخري

Page 55: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....54

´

Page 56: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق±....54

العراقية. الهوية من جزءا تكون بل هوياتها التستبعد

أذاقت التي القروسطية والثقافة التفكيكية النخب فكر من يخلو حر، عراق بناء في كبير األمل إنفي لنا متروك اليوم اخليار إن والعنصرية. العرقي والتطهير السياسي عبراحلظر الكبت العراقيني

خطوط أو قومي أساس على ال جغرافي أساس علي القائمة الفيدرالية لتحقيق استغالل فرصة التاريخمعينة. لطائفة وليس فيه الساكنة للطوائف ممثال العراق إثنية ليكون

a.2003 أكتوبر من األول بغداد، (الزمان)، جريدة *

Page 57: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق56

خارج وسكان أراض على الكبرى الدول أو اإلمبراطوريات سيطرة بعض : هو (Colonialism) االستعمارعسكرية. سياسية أو أو اقتصادية خلدمة أغراض حدودها

تعارف عليها التي العادات من تطور مستمد مكتوب غير قانون عام هو : (Common Law) العرفالقضاة. وقرارات أحكام القضاء أسستها التي السوابق القضائية ومن معني، مجتمع

قرار أو حكومة معينة طاعة عدم عن شعبي عام إعالن هو : (Civil Disobedience ) املدني العصيانمخالفة أي التعبير عن االستياء العام من اتخذته أو قرار جائر احلكومة أو تغيير تغيير حكومي في سبيل

اتمع. يرضى عنه ال أو أخالقي ملبدأ سياسي

القانون ويضمنها احلكومة، قبل من املعترف بها األفراد حقوق هي : (Civil Liberties) املدنية احلرياتذلك. وغير وحرية التعبير، االعتقاد، وحرية حرية التجمع، ضمنها والدستور، ومن

الدولة على املهيمنة بعينها هي قومية من جتعل سياسية عقيدة هي : (Nationalism) القوميةأو لغوي عرقي رابط الدولة هذه مثل بالوالء، ويربط أفراد الشعب في جميعا الشعب أفراد لها ويدين

مشترك.

تشجيع وتعزيز أسسه على الذي السياسي والنظام موسولوني، بنيتو عقيدة : (Fascism) الفاشيةمع متاما تتعارض استبدادية خطة إيطاليا وفق في نظمت املتطرفة. وقد العسكري والقومية املذهباالشتراكية مثل املبادئ. هذه من مستوحاة حركة أيديولوجية أو كل على العبارة وتنطبق الدميقراطية.

اإلسبانية. والكتائب األملانية الوطنية

أن الدميقراطيات في املواطنني على يتوجب : ( Citizen Responsibilities) املواطن مسؤولياتمن العديد مواطنيها فالدميقراطيات متنح والواجبات التي حتكمهم. بالقوانني التقيد على أيضا يوافقوافي العملية املواطنني مشاركة تطلب لكنها احلكومة انتقاد وحرية املعارضة حرية ضمنها ومن احلريات،هيئات في واخلدمة اإللزامية العسكرية بشكل قانوني مثل اخلدمة منهم يطلب ما كل وفي السياسيةاستخدام إلى إضافة الرغبة، توفر حال في الشاغرة للمناصب والترشيح االنتخابات في واإلقتراع احمللفني،

الواجبات. ذلك من إلى آخر آرائهم لإلعراب عن احلرة الصحافة

مجتمع على للداللة عشر الثامن القرن االصطالح في هذا Civilاستخدم Society) املدني: اتمععن مفهوم اتمع املدني مت فصل بعدها ، سياسية عشائر أو ال تربطهم عالقات بعائالت الذين املواطنني

وغيرها. العاملة القوى متثل التي والنقابات احلكومية غير معناه املنظمات وأصبح الدولة، مفهوم

مجتمع أو دولة ما بعينها في قضية جتاه العامة رأي أو موقف : هو (Public opinion) الرأي العام اموع. متثل لعينة اآلراء استطالع أو االستفتاءات طريق عن ويقاس سياسي،

Page 58: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق56

äÉØjô©Jعلى احتوائه زاوية من العالم إلى خالله من ينظر سياسي مصطلح هي (Pluralism) : التعدديةمن بد وال اثنني فقط، واحد او ميكن اختصارها إلى ال التي اتلفة السياسية الهويات من عديدة أنواع

والدينية. السياسية والعرقية واألطياف كافة األنواع لوجود قابل العالم االعتراف بأن

وحكوماتهم. وتختار الناس تربط بني منظمات طوعية : هي (Political Parties) السياسية األحزابسياسي برنامج الختيار الناس حتشد كما النتخابهم احلمالت وتنظم الرسمية للمناصب املرشحني

احلزب. أعضاء عليه يتوافق معني

على حزبني من أكثر فيه يتنافس سياسي نظام هو : (Multiparty System) احلزبية التعددية بها. األغلبية حزب ينفرد أو احلكومة من حزب لتشكيل أكثر وميكن أن يتحالف بشكل جدي، السلطة

األصوات أغلبية خالل من لتنظيم عمل احلكومة وسيلة هو : (Majority Rule) األغلبية حكمتسلب أن األغلبية من حق األقلية، وليس الضطهاد سبيال ولكنه ليس بالقضايا العامة، فيما يتعلق

أقلية. أو فرد أي بها يتمتع التي األساسية واحلريات احلقوق

اجلغرافية أو الدينية أو األثنية تقدم لألقليات التي هي الضمانات : ( Minority Rights) األقلية حقوقاملشروعة. ومصاحلها الذاتية هويتها على للحفاظ االنتخابات الذي خسر احلزب أو اجلماعة أو

والتعبير الشخصية آرائهم في تكوين باحلق الناس جميع يتمتع (Human Rights) اإلنسان حقوقاالحتجاز أو لالعتقال التعرض وعدم احلكم، في املشاركة وحق سلمية، جتمعات في أو فرديا عنها

مجرما. حتى اتمع أو في أقلية من أو احلاكم للحزب معارضا كان اإلنسان سواء االعتباطي

أو إللغائه سعي بدون إلى جنب جنبا معه والعيش اآلخر القبول بوجود هو : (co-existence) التعايشذلك. غير أو دولة مجاورة أو دينية طائفة حزبا سياسيا أو أو فردا هذا اآلخر كان سواء به اإلضرار

االستقالل من شكال يضمن متفق عليه دستوري إطار ضمن العيش : هي (Federalism) الفيدراليةالعادل والتوزيع احلكم في الالمركزية على قائمة املتكافئة واالجتماعية االقتصادية والفرص احمللي

للثروات.

مشتركة تربطهما مصالح أكثر أو مستقلتني دولتني بني هو احتاد (Confederation) الكونفيدراليةالفيدرالية. الوحدة درجة من أقل وهي بشكل متساو، السيادة ويتقاسمان

Page 59: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق58

´

Page 60: Demokrasi dari dark ages hingga modern.pdf

اإلختالف" ظل "التعايشفي دميقراطية أوراق58

عباس، إحسان ترجمة أوراق فيدرالية، مجلة ودستورية، أساسية : االحتادية الدولة وهاملتون، ماديسون 1-.1959 بيروت، احلياة، دار املکتبة منشورات

االمنائية، للدراسات خلدون ومرکز ابن الصباح سعاد دار األقليات، مسألة في تأمالت إبراهيم، الدين سعد 2-.1992 القاهرة،

.1989 األردن، عمان، املنتدى، الوطن العربي، في والدميقراطية السابق، التعددية السياسية -3 املؤلف.2005 القاهرة، الثامن، السنوي واألعراق، التقرير والنحل امللل االمنائية، للدراسات خلدون ابن مرکز 4-الثقافية الشؤون دار ،1939 -1914 احلديث العراق في الدميقراطي الفکر فياض، جذور حسن عامر 5-

.2002 بغداد، ، کامهعالعامة، لشرقلدراسات القاهرة مرکز اإلنسان، الدميقراطية وحقوق الفلسطينية: السياسية الثقافة أزعر، خالد محمد 6-

.1995 القاهرة، اإلنسان، حقوقابن ومرکز األمني دار األردن، في السياسي والنظام واملواطن الوطن : الوطنية التربية حمارنة، مصطفى 7-

.1995 خلدون، القاهرة،.1998 الروزنا، إربد، مطبعة األردني، حقوق املواطن جرادات، صالح أحمد 8-

الکندي، اإلنسان، دار قضايا الدميقراطية وحقوق في واالجتماعي :بحث الفکر السياسي دراسات في 9-إربد، األردن، 2001.

ابن ومرکز األمني دارة والسلطة واملجتمع، القطرية الدولة آليات في الکويت: دراسة الغبرا، ناظم شفيق 10-.1995 خلدون، القاهرة،

.1996 دار الساقي، بيروت، الکويت، حالة والدميقراطية: القبلي الصراع النقيب، حسن خلدون 11-.1996 بيروت، اجلديد، دار اللبنانيني، خيار السياسي: النظام استقرار مراد، عادل 12

.1997 طنجة، شراع، والدميقراطية، اإلنسان حقوق سبيلة، محمد 13.1996 القاهرة، القاهرة، جامعة الشرق، نهضة دار السودان، في الدميقراطية بحيري، احلرکة زکي 14-

.1991 مصر، األفريقية، العربية الدار السودان، في الدميقراطية اغتيال احلسن، -15 أحمد حسنتونس، اخلارجي، لالتصال التونسية الوکالة وممارسة، فکر تونس: في السياسية التعددية مکي، -16 سالم

.1993اخلارجي، لالتصال التونسية الوکالة ،1993-1987 االنجازات : اإلنسان الدميقراطية، حقوق مأسسة 17-

تونس، 1993.للدراسات عبادي مرکز مقارنة، دراسة اليمن: في والدميقراطية اإلسالميون صبري، الله عبد علي 18-

.2000 صنعاء، والنشر،للشورى وال نعم اإلسالم، في أحزاب ال : في تعدد األحزاب الرأي الصواب عفانة، محمد موسى جواد 19-

.1992 للدميقراطية، عمان،-21.1994 بيروت، العربية، الوحدة مرکز دراسات اإلنسان، وحقوق الدميقراطية اجلابري، عابد محمد 20-

.1995 دمشق، دار حوران، القومية، للمسألة دميقراطية رؤية حنو األخرين: حرية اجلباعي، الکرمي جاد

á«aÉ°VEG ™LGôe