1
( ﻫـ٢ ﺑﺪر ﻏﺰوة) رﺳﻮﻟﻲ ﻏﺰوات ﻣﻦ درس اﻧﻔﻮﺟﺮاﻓﻴﻚ اﻟﺸﻮﻳﺐ ﺑﺸﺎﻳﺮ. أ: وﺗﺼﻤﻴﻢ إﻋﺪادGoogle_teacher B_alshuwaib وﻗﻮﻋﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫـ رﻣﻀﺎن١٧ ٢ وﻗﻮﻋﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻗﺮﻳﺶ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻴﻼء اﻟﺘﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أﻣﻮال ﻻﺳﺘﺮداد ﻋﻨﺪ ﻣﻜﺔ ﻛﻔﺎر ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻠﺒﻬﺎ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ إﻟﻰ ﻫﺠﺮﺗﻬﻢ ﻋﻴﺮ ﻫﺬه" : اﷲ رﺳﻮل ﻗﺎل أﻣﻮاﻟﻬﻢ، ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺮﻳﺶ، اﷲ ﻟﻌﻞ إﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺎﺧﺮﺟﻮا" ﻳﻨﻔﻠﻜﻤﻮﻫﺎ اﻟﺸﺎم ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪة ﻣﻜﺔ إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺛﺮوات ﺗﺤﻤﻞ- ﺳﻔﻴﺎن أﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎدة وﻳﻘﻮم- إﺳﻼﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺎرﺳﴼ أرﺑﻌﻮن ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ وﺻﺪﻗﻨﺎك ﺑﻚ آﻣﻨﺎ ﻗﺪ اﷲ رﺳﻮلﻳﺎ» :( اﻷﻧﺼﺎرﺳﻴﺪ) وﻫﻮ ﻣﻌﺎذ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻓﻘﺎل ﻋﻠﻰ وﻣﻮاﺛﻴﻘﻨﺎ ﻋﻬﻮدﻧﺎ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﻋﻄﻴﻨﺎك اﻟﺤﻖ، ﻫﻮ ﺑﻪ ﺟﺌﺖ ﻣﺎ أن وﺷﻬﺪﻧﺎ ﺑﻌﺜﻚ ﻓﻮاﻟﺬي ﻣﻌﻚ، ﻓﻨﺤﻦ أردت، ﻟﻤﺎ اﷲ رﺳﻮل ﻳﺎ ﻓﺎﻣﺾ واﻟﻄﺎﻋﺔ، اﻟﺴﻤﻊ ﻣﺎ واﺣﺪ، رﺟﻞ ﻣﻨﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﻣﺎ ﻣﻌﻚ، ﻟﺨﻀﻨﺎه اﻟﺒﺤﺮ ﻫﺬا ﺑﻨﺎ اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﺤﻖ اﷲ ﻟﻌﻞ اﻟﻠﻘﺎء، ﻋﻨﺪ ﺻﺪق اﻟﺤﺮب ﻋﻨﺪ ﻟﺼﺒﺮ إﻧﺎ ﻏﺪا، ﻋﺪوﻧﺎ ﺑﻨﺎ ﺗﻠﻘﻰ أن ﻧﻜﺮه« اﷲ ﺑﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎ ﻓﺴﺮ ﻋﻴﻨﻚ، ﺑﻪ ﺗﻘﺮ ﻣﺎ ﻣﻨﺎ ﻳﺮﻳﻚ إﺣﺪى وﻋﺪﻧﻲ ﻗﺪ اﷲ ﻓﺈن وأﺑﺸﺮواﺳﻴﺮوا» : وﻗﺎل ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺮﺳﻮل ﻓﺴﺮ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﻓﻲ وﻣﺸﻰ اﻟﻘﻮم ﻣﺼﺎرع اﻵن أﻧﻈﺮ ﻟﻜﺄﻧﻲ واﷲ اﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ اﷲ ﺷﺎء إن ﻏﺪا ﻓﻼن ﻣﺼﺮعﻫﺬا» : ﺑﻴﺪه ﻳﺸﻴﺮ وﺟﻌﻞ ﻣﺎ ﻟﻲ أﻧﺠﺰ!اﻟﻠﻬﻢ» : وﻳﻘﻮل اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ وﻋﺪه ﻣﺎ رﺑﻪ ﻳﻨﺎﺷﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﺎت ﺛﻢ« ووﻋﺪك ﻋﻬﺪك أﻧﺸﺪك إﻧﻲاﻟﻠﻬﻢ» وﻋﺪﺗﻨﻲ اﻟﺸﻮرى اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻴﺶ ﻣﻊ ﺧﺮج وﻫﻮ وﻗﺎص أﺑﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓﻲ ﻳﺮاه أﻻ ﻳﺠﺘﻬﺪ وﻛﺎن ﻋﻤﺮه، أن اﷲ رﺳﻮل ﻓﺄراد أﺣﺪ، ﻣﺒﻠﻎ ﻳﺒﻠﻎ ﻟﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﺮده، ﻟﻪ ﻓﺮق ﻋﻤﻴﺮ ﻓﺒﻜﻰ اﻟﺮﺟﺎل، ﻓﺄﺟﺎزه اﷲ رﺳﻮل ﻗﻠﺐ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻓﻲ ﺷﻬﻴﺪا وﻗﺘﻞ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﷲ أﻣﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن ﺑﻤﻼﺋﻜﺔ وﻗﺎﻣﻮا ﻣﻌﻬﻢ، أن ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﻜﻞ ﻟﻨﺼﺮ ﺳﺒﺒﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ، ﺗﺒﺸﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﻢ وﻣﻦ ﻓﻲ أﻟﻘﻮه ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ اﻷﻣﻞ ﺑﻮاﻋﺚ واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن وﺑﻤﺎ واﻟﺜﺒﺎت، أﻇﻬﺮوه ﻣﻦ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻮن أﻧﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﷲ اﻷﻧﺼﺎر، ﻣﻦ ﻏﻼﻣﻴﻦ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻗﺘﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﻨﺎﻧﻬﻤﺎ، ﺣﺪﻳﺜﺔ. ﺟﻬﻞ أﺑﻲ ﻋﻔﺮاء ﺑﻦ ﻣﻌﺎذ وﻛﺎﻧﺎ اﻟﺠﻤﻮح ﺑﻦ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ وﻣﻌﺎد اﺑﺘﺪراه إﻟﻴﻪ وﺻﻠﻮا ﻓﻠﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻀﺮﺑﺎه ﺑﺴﻴﻔﻴﻬﻤﺎ، رﺳﻮل إﻟﻰ اﻧﺼﺮﻓﺎ ﺛﻢ ﻗﺘﻼه،: ﻓﻘﺎل ﻓﺄﺧﺒﺮاه،- - اﷲ ﻛﻞ ﻗﺎل» ؟ ﻗﺘﻠﻪأﻳﻜﻤﺎ» ، ﻗﺘﻠﺘﻪ أﻧﺎ: ﻣﻨﻬﻤﺎ واﺣﺪ ﻣﺴﺤﺘﻤﺎﻫﻞ» : ﻓﻘﺎل ﻓﻨﻈﺮ ﻻ،: ﻗﺎﻻ« ﺳﻴﻔﻴﻜﻤﺎ؟: ﻓﻘﺎل اﻟﺴﻴﻔﻴﻦ، ﻓﻲ ﻟﻤﻌﺎذ ﺳﻠﺒﻪ ﻗﺘﻠﻪ،ﻛﻼﻛﻤﺎ» « اﻟﺠﻤﻮح ﺑﻦ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ أﺻﺤﺎﺑﻪ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮوج اﻷﻣﺮ اﷲ رﺳﻮل ﺗﺮك: ﻋﻠﻞ ﻟﻢ وﻟﺬﻟﻚ، ﺑﺪر ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺑﺪل ﻣﻜﺔ ﺟﻴﺶ ﺳﻴﻠﻘﻮن أﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻟﻢ ﻷﻧﻬﻢ. اﻟﻐﺰوة ﻫﺬه ﻓﻲ اﻟﻜﺮام اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺤﻀﺮ أﺻﺤﺎﺑﻪ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮ أن اﻟﺮﺳﻮل أراد اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺧﻮض ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮون رأي اﻷﻧﺼﺎر رأي ﺑﺨﻮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ أﺷﺎروا ﺧﻴﺮا وﺗﻜﻠﻤﻮا ﺑﻦ وﻋﻤﺮ ﺑﻜﺮ أﺑﻮ ﻓﺘﻜﻠﻢ، ﺣﺴﻦ ﺑﻜﻼم اﻟﺨﻄﺎب رﺳﻮل ﻳﺎ» : اﻟﻤﻘﺪاد وﻗﺎل ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻤﺎ ﻟﻚ ﻧﻘﻮل اﷲ وﻟﻜﻦ ﻟﻤﻮﺳﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﻨﻮ« ﻣﻌﻚ وﻧﺤﻦ اﻣﺾ اﷲ رﺳﻮل ﻓﺴﺮ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﺎن ﻓﻘﺪ واﻟﺤﺬر، اﻟﺤﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﺎن أﺑﻮ ﻛﺎن اﻷﺧﺒﺎر ﻳﺘﺤﺴﺲ وﻛﺎن ﺑﺎﻷﺧﻄﺎر ﻣﺤﻔﻮف ﻣﻜﺔ ﻃﺮﻳﻖ أن ﻟﻴﻮﻗﻊ أﺻﺤﺎﺑﻪ اﺳﺘﻨﻔﺮ ﻗﺪ ﻣﺤﻤﺪا أن ﺳﻤﻊ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻗﺮﻳﺸﺎ ﻳﺴﺘﺼﺮخ ﻓﺎرﺳﺎ ﻣﻜﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﺄﺟﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﻓﻠﺔ، اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﻓﻠﺘﻬﻢ ﻟﻴﻤﻨﻌﻮا(۱۰۰۰) ﻧﺤﻮ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺶ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ رأس ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻞ أﺑﻮ ﻓﺨﺮج اﻋﺘﻤﺎدا ﺧﺮوﺟﻬﻢ، ﺣﻴﻦ واﻟﺨﻴﻼء اﻟﺒﻄﺮ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ وﻫﻢ ﻣﻘﺎﺗﻞ وﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﺪدﻫﻢ ﻛﺜﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﻓﻠﺖ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮة ﻳﻐﻴﺮ أن ﺳﻔﻴﺎن أﺑﻮ واﺳﺘﻄﺎع ﺳﻠﻤﺖ ﻓﻘﺪ ﻣﻜﺔ إﻟﻰ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﻗﺮﻳﺶ وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻳﺪ اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ» : ﻗﺎﺋﻼ وﻏﻄﺮﺳﺔ ﻛﺒﺮﻳﺎء ﻓﻲ ﺟﻬﻞ أﺑﻮ ﻗﺮﻳﺶ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻓﻘﺎم اﻟﺠﺰور، ﻧﻨﺤﺮ ﺛﻼﺛﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻨﻘﻴﻢ ﺑﺪرا ﻧﻘﺪم ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺟﻊ واﷲ ﻓﻼ اﻟﻌﺮب ﺑﻨﺎ ﺗﺴﻤﻊ و اﻟﻘﻴﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ وﺗﻌﺰف اﻟﺨﻤﻮر، وﻧﺴﻘﻲ« ً أﺑﺪا ﻳﻬﺎﺑﻮﻧﻨﺎ ﻳﺰاﻟﻮن ﻋﺪة اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦً ﻣﻘﺎﺗﻼ٣١٣ ﻓﺮﺳﺎن ﺑﻦ ﻟﻠﺰﺑﻴﺮ-١ اﻟﻌﻮام ﺑﻦ ﻟﻠﻤﻘﺪاد-٢ اﻷﺳﻮد ﺑﻌﻴﺮ٧٠ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻋﺪة ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﺪرا اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ وﺻﻞ-١ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮن ﻓﻴﻬﺎ وﺻﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺒﴼ ﺑﺪر ﻣﻴﺪان ﻓﻲ ﻓﻨﺰل-٢ ﺑﺎﻟﻌﺪوة ﻗﺮﻳﺶ وﻧﺰﻟﺖ اﻟﺪﻧﻴﺎ، اﻟﻌﺪوة اﻟﻮادي ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻮى أن اﻟﻤﻨﺬر ﺑﻦ اﻟﺤﺒﺎب ﻋﻠﻴﻪ أﺷﺎر-٣ ﻣﻦ ﻣﺎء أﻗﺮب ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻨﺰل ﻳﺘﻘﺪم ﺣﻴﺎﺿﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻳﺼﻨﻊ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺪو، ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ، اﻟﻤﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺠﻤﻌﻮن ﻓﻔﻌﻞ اﻟﺴﻦ ﺻﻐﺎر اﷲ رﺳﻮل رد ﻛﻤﺎ ﻋﺎزب ﺑﻦ اﻟﺒﺮاء- ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﷲ- ﺧﺮﺟﺎ ﻗﺪ وﻛﺎﻧﺎ ﻟﺼﻐﺮﻫﻤﺎ، ﻋﻠﻰ وﻋﺎزﻣﻴﻦ راﻏﺒﻴﻦ اﷲ ﺳﺒﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎد اﻟﻤﺒﺎرزة اﻟﻤﺒﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن واﻧﺘﺼﺮ. ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ واﺳﺘﺒﺸﺮوا اﷲ وﻛﺒﺮوا ﺣﻤﺰة ﻋﻠﻲ ﻋﺒﻴﺪة ﻋﺘﺒﺔ ﺷﻴﺒﺔ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻗﺘﺎل اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﺤﻖ ﺟﻨﻮد واﻧﻘﺾ اﻟﺒﻐﻲ ﻗﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺸﻞ أﻣﺎرات وﺑﺪأت ﻓﻲ واﻻﺿﻄﺮاب اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﺻﻔﻮف ﺗﺘﻘﻬﻘﺮ وﺟﻌﻠﺖ ﻫﺠﻤﺎت أﻣﺎم اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ، اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ واﻗﺘﺮﺑﺖ وأﺧﺬت ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺟﻤﻮع واﻻﻧﺴﺤﺎب، اﻟﻔﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن وﺟﻌﻞ وﻳﻘﺘﻠﻮن ﻳﺄﺳﺮون ﺗﻢ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ اﻟﻨﺼﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﻄﻮﻟﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺼﺮ أول ﺳﻤﺎﻫﺎ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ؛ اﻟﻔﺮﻗﺎن ﺑﻴﻮم وﺟﻞ ﻋﺰ اﷲ. واﻟﺒﺎﻃﻞ اﻟﺤﻖ ﺑﻴﻦ ﻓﺮق ﻷﻧﻪ وﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎر ﻫﺰﻳﻤﺔ أول ﻟﻠﺸﺮك اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ واﻟﻌﻨﺎد اﻟﻜﻔﺮ ﻗﺎدة ﻣﺼﺮع واﻟﺘﻜﺒﺮ ﺳﺒﻌﻮن اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺳﺒﻌﻮن وأﺳﺮ ﻣﺸﺮﻛﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﺸﻬﺪ ﺷﻬﻴﺪا ﻋﺸﺮ أرﺑﻌﺔ1 2 3 4 5 ٧٠ x ٧٠ ١٤ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12

Google teacher B alshuwaib ـﻫ ٢ رﺪﺑ ةوﺰﻏ ﷺ ﻲﻟﻮﺳر …njah.online › content › f7852bb6cbb89e9f8ed760fe589d88d9.pdf · ( ـﻫ ٢ رﺪﺑ ةوﺰﻏ )

  • Upload
    others

  • View
    8

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

انفوجرافيك درس من غزوات رسولي ملسو هيلع هللا ىلص ( غزوة بدر ٢ هـ )

إعداد وتصميم : أ. بشاير الشويب

Google_teacher B_alshuwaib

تاريخ وقوعها١٧٢ رمضان هـ

سبب وقوعهااالستيالء على قافلة قريش

السترداد أموال المسلمين التي سلبها منهم كفار مكة عند

هجرتهم إلى المدينة

قال رسول اهللا ملسو هيلع هللا ىلص : " هذه عير قريش، فيها أموالهم، فاخرجوا إليها، لعل اهللا

ينفلكموها "

عائدة من الشام

إلى مكةقافلة قريش

تحمل ثروات طائلة بقيادة أبي سفيان -

قبل إسالمه - ويقوم بحمايتها أربعون فارسًا

فقال سعد بن معاذ وهو (سيد األنصار): «يا رسول اهللا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، أعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على

السمع والطاعة، فامض يا رسول اهللا لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، ما

نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء، لعل اهللا يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة اهللا»

فسر الرسول ملسو هيلع هللا ىلص لذلك وقال: «سيروا وأبشروا فإن اهللا قد وعدني إحدى الطائفتين واهللا لكأني أنظر اآلن مصارع القوم») ومشى في موضع المعركة

وجعل يشير بيده: «هذا مصرع فالن غدا إن شاء اهللا». ثم بات يصلي يناشد ربه ما وعده من النصر ويقول: «اللهم! أنجز لي ما

وعدتني «اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك»

الشورى

خرج مع جيش المسلمين عمير بن أبي وقاص وهو في السادسة عشرة من

عمره، وكان يجتهد أال يراه أحد، فأراد رسول اهللا ملسو هيلع هللا ىلص أن

يرده، ألنه لم يبلغ مبلغ الرجال، فبكى عمير فرق له قلب رسول اهللا ملسو هيلع هللا ىلص فأجازه وقتل شهيدا في المعركة،

أمد اهللا تعالى المسلمين

بمالئكة يقاتلون معهم، وقاموا

بكل ما يمكن أن يكون سببا لنصر المسلمين، من

تبشيرهم بالنصر، ومن تثبيتهم بما

ألقوه في قلوبهم من بواعث األمل واالطمئنان

والثبات، وبما أظهروه

للمسلمين من أنهم معانون من

اهللا تعالى

تنافس غالمين من األنصار، حديثة أسنانهما، على قتل

أبي جهل .

وكانا معاذ بن عفراء ومعاد بن عمرو بن الجموح

فلما وصلوا إليه ابتدراه بسيفيهما، فضرباه حتى

قتاله، ثم انصرفا إلى رسول اهللا - ملسو هيلع هللا ىلص - فأخبراه، فقال :

«أيكما قتله ؟ « قال كل واحد منهما: أنا قتلته ،

فقال: «هل مسحتما سيفيكما؟» قاال: ال، فنظر

في السيفين، فقال: «كالكما قتله، سلبه لمعاذ

بن عمرو بن الجموح»

علل : ترك رسول اهللا ملسو هيلع هللا ىلص األمر بالخروج لرغبة أصحابه

ألنهم لم يكونوا يتوقعون أنهم سيلقون جيش مكة بدل القافلة في بدر ، ولذلك لم يحضر الكثير من الصحابة الكرام في هذه الغزوة.

قبل خوض المعركة أراد الرسول ملسو هيلع هللا ىلص أن يستشير أصحابه

رأي األنصاررأي المهاجرون

أشاروا عليه بخوضها وتكلموا خيرا

فتكلم أبو بكر وعمر بن الخطاب بكالم حسن ،

وقال المقداد : « يا رسول اهللا ال نقول لك كما قالت

بنو إسرائيل لموسى ولكن امض ونحن معك» فسر رسول اهللا ملسو هيلع هللا ىلص

كان أبو سفيان في غاية من الحيطة والحذر، فقد كان يعلم أن طريق مكة محفوف باألخطار وكان يتحسس األخبار

وعندما سمع أن محمدا ملسو هيلع هللا ىلص قد استنفر أصحابه ليوقع بالقافلة، استأجر إلى مكة فارسا يستصرخ قريشا بالخروج

ليمنعوا قافلتهم من المسلمين

فخرج أبو جهل على رأس جيش من قريش في نحو (۱۰۰۰) مقاتل وهم في غاية البطر والخيالء حين خروجهم، اعتمادا

على كثرة عددهم وعدتهم

واستطاع أبو سفيان أن يغير مسيرة القافلة حيث أفلت من يد المسلمين، وطالب قريش بالعودة إلى مكة فقد سلمت

القافلة

فقام طاغية قريش أبو جهل في كبرياء وغطرسة قائال: « واهللا ال نرجع حتى نقدم بدرا فنقيم فيها ثالثا ننحر الجزور، ونسقي الخمور، وتعزف علينا القيان و تسمع بنا العرب فال

يزالون يهابوننا أبدا ً »

عدة المسلمين

٣١٣ مقاتالً

فرسان ١- للزبير بن

العوام ٢- للمقداد بن

األسود

٧٠ بعير

عدة المشركين

االستعداد للمعركة١- وصل المسلمين بدرا في الليلة

نفسها التي وصل فيها المشركون

٢- فنزل ملسو هيلع هللا ىلص في ميدان بدر قريبًا من العدوة الدنيا، ونزلت قريش بالعدوة

القصوى من الوادي

٣- أشار عليه الحباب بن المنذر أن يتقدم فينزل على أقرب ماء من

العدو، حتى يصنع المسلمون حياضا يجمعون فيها الماء ألنفسهم،

ففعل ملسو هيلع هللا ىلص

صغار السن

كما رد رسول اهللا ملسو هيلع هللا ىلص - البراء بن عازب - عبداهللا بن عمر

لصغرهما، وكانا قد خرجا راغبين وعازمين على الجهاد في سبيل اهللا

المبارزة

وانتصر المسلمون في المبارزة وكبروا اهللا واستبشروا بالنصر.

حمزة

علي

عبيدة

عتبة

شيبة

الوليد

قتال المالئكة

سير المعركةوانقض جنود الحق

على قوى البغي وبدأت أمارات الفشل

واالضطراب في صفوف المشركين،

وجعلت تتقهقر أمام هجمات

المسلمين العنيفة، واقتربت المعركة

من نهايتها، وأخذت جموع المشركين

في الفرار واالنسحاب، وجعل المسلمون يأسرون ويقتلون

المشركين حتى تم لهم النصر

مشاهد بطولية

نتيجة المعركةأول نصر للمسلمين على المشركين لذلك سماها

اهللا عز وجل بيوم الفرقان ؛ ألنه فرق بين الحق والباطل.

أول هزيمة للكفار وبداية النهاية للشرك

مصرع قادة الكفر والعناد والتكبر

قتل من المشركين سبعون مشركا وأسر سبعون

استشهد من المسلمين أربعة عشر شهيدا

1

2

3

4

5٧٠ x ٧٠

١٤

123

4

5

6

78

910

11

12