13
ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﯿﯿﻢ أﺛﺮ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ أﻓﺮﯾﻘﯿﺎ ﻤﺔ ﻟﻠﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎلَ اﻟﺤﻮﻛ ﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻨﻈ2017-2013 MENA-OECD - ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻤﺔَ ﺍﻟﺤﻮﻛ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ

ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

  • Upload
    others

  • View
    8

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

تقریر عن تقییم أثر أنشطة مركز برنامج

الحوكمة للشرق األوسط وشمال أفریقیا التابع لمنظمة التعاون والتنمیة االقتصادیة

2017-2013

MENA-OECDGove rnance Programme

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية -منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

برنامج الحوكمة

Page 2: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية (OECD) هي هيئة دولية تهدف إلى تعزيز األوضاع االقتصادية واالجتماعية للشعوب حول العالم.

ن هذه الهيئة من 35 دولة عضو، ويقع مقر أمانتها في باريس، وتتكوإضافة إلى لجنة مؤلفة من خبراء حكوميين ومن قطاعات أخرى

لتغطية كافة مجاالت عمل المنظمة. كما توفر منظمة التعاون والتنمية االقتصادية منتدى يجمع بين الحكومات للعمل معا على تبادل الخبرات

والبحث عن الحلول الالزمة للمشاكل المشتركة. تتعاون منظمتنا مع مختلف الحكومات بغية تحديد دوافع التغيير على األصعدة االقتصادية واالجتماعية والبيئية. كما تقيس اإلنتاجية والتدفقات العالمية لقطاعي

التجارة واالستثمار.

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية - منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

برنامج الحوكمةبرنامج الحوكمة لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا التابع

لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية

يعد برنامج الحوكمة لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بمثابة شراكة استراتيجية بين الدول األعضاء في

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وبين بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا لتبادل المعارف والخبرات من خالل رؤية محددة لنشر

معايير ومبادئ الحوكمة الرشيدة التي من شأنها عملية اإلصالح الجارية في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. كما يعمل هذا البرنامج على

دة األطراف الجارية حاليا في تقوية التعاون مع المبادرات البارزة المتعدالمنطقة. وعلى وجه الخصوص، يدعم هذا البرنامج تفعيل وتنفيذ شراكة دوفيل لمجموعة الدول الصناعية السبع كما يساعد الحكومات في الوفاء وااللتزام بمعايير األهلية لتصبح عضوا في شراكة الحكومات المنفتحة. ومن خالل هذه المبادرات يعمل البرنامج كداعم رئيسي إلدارة وتوجيه

إصالحات الحوكمة العامة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. ويوفر البرنامج البنية المستدامة لحوار السياسات اإلقليمية جنبا إلى جنب مع مشروعات تتوافق مع خصوصية كل من دول المنطقة. كما تتوافق

مع التزام حكومات منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بتنفيذ إصالحات القطاع العام في إطار إفساح المجال أمام التنمية االجتماعية واالقتصادية

وتلبية تطلعات المواطنين المتزايدة فيما يتعلق بجودة الخدمات واتخاذ القرار السياسي بشكل تشاركي وااللتزام بالشفافية.

مركز كازيرتا لبرنامج الحوكمة لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية

تم افتتاح مركز كازيرتا لبرنامج الحوكمة لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية في شهر سبتمبر من

(SNA) عام 2012 بالتعاون مع المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارةومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية (OECD)،على أن تكون مهمته هي تفعيل الدورات التدريبية التي تصب في صالح دعم اإلدارات العمومية في

الدول العربية وتعزيز كافة المبادرات التي تستهدف بناء القدرات، من أجل زيادة نجاعة وكفاءة القطاع العام والحكم الرشيد.

يهدف مركز كازيرتا، انطالقا من كونه جزء من برنامج الحوكمة الخاص بمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، إلى تشجيع إصالحات القطاع العام وتقوية التعاون الدولي من خالل منظور

يستهدف تعزيز النمو االقتصادي المستدام في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. ويعتبر هذا البرنامج بمثابة شراكة استراتيجية بين بلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ودول منطقة الشرق األوسط وشمال

أفريقيا لتبادل المعارف والخبرات. هذه هي الرؤية واألولويات التي انبثقت عن إعالن تونس الذي تم اعتماده بتاريخ الرابع من أكتوبر من عام 2016

في دولة تونس.

كما أن المركز يعد كذلك جزءا من خطة العمل الخاصة بالحوكمة المنفتحة ومكافحة الفساد في شراكة دوفيل لمجموعة الدول الصناعية السبع التي

تستهدف الدول العربية في المراحل االنتقالية (دعامة الحوكمة).

قصر كازيرتا الملكي بالقرب من نابولي بإيطاليا.

توفر اللجنة االستشارية الدعم الالزم إلدارة المركز ومعاونته على إعداد وتنفيذ برنامج عمله.

يتشكل المركز من ممثل عن المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة (SNA)؛ وممثل عن منظمة التعاون والتنمية االقتصادية؛ ويشغال

منصبي الرئيس والرئيس المشارك لبرنامج الحوكمة لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية؛

كما يشارك في المركز السادة وزراء اإلدارة العمومية أو ما يماثل هذا المنصب فيجميع الدول المعنية في منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا

من جهة والدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من ين والشركاء من جهة أخرى، باإلضافة إلى الجهات المانحة والمختص

القطاعين العام والخاص.

ويضطلع بإدارة شؤون المركز مجلس إدارة، يتولى مسؤولية تحديد لة التي يقوم المركز على تنسيقها والتباحث بخصوص الفعاليات المفص

التوجهات المستقبلية للمركز.

ن مجلس إدارة المركز من رئيس المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة يتكو(SNA) (أومن ينوب/تنوب عنه)؛ ومدير إدارة الحوكمة العامة في

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية (أو من ينوب/تنوب عنه) إضافة إلى المدير التنفيذي للمركز.

وكجزء من برنامج الحوكمة الخاص بمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية م المركز تقاريره وينسق لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، يقد

أولوياته مع اللجان المختصة في المنظمة، وهي لجنة الحوكمة العامة، ولجنة السياسات التنظيمية، ولجنة العالقات الخارجية، واللجنة التوجيهية

لمبادرة "منظمة التعاون والتنمية االقتصادية - منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا". ويعمل المركز أيضا كمركز محوري لنشر المعرفة بغية تعزيز وإثراء نشاط مجموعات العمل اإلقليمية التابعة للبرنامج

وذلك عبر توفير مساحة للتبادل والتعلم على الصعيد اإلقليمي.

الفهرس. 1

الفهرس

2 مقدمة2 الشركاء 2 المهمة والقيم 2 األنشطة

4 الملخص التنفيذي 4 الهدف4 إطار تقييم األثر 4 النتائج العامة والمالحظات الختامية

6 منهجية التقييم ومعاييره 6 اإلطار القانوني 6 اإلطار المؤسسي 6 التعليم6 التوعية 7 التغيير على المستوى السلوكي والتنظيمي

8 التقييم الكمي 8 البيانات العامة

11 التعليم13 التوعية 14 التغيير على المستوى السلوكي والتنظيمي

16 التقييم الكيفي 16 اإلطار القانوني 17 اإلطار المؤسسي

20 التوصيات

Page 3: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

2. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

مقدمة

الشركاء

وبغرض تعزيز الحوار بين بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من جهة والدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من جهة أخرى وإلقامة تعاون مثمر بين أهم األطراف المعنية في منطقة

الشرق األوسط وشمال أفريقيا، قام المركز بتوقيع العديد من االتفاقيات مع منظمات دولية وإقليمية منخرطة في جهود الدفع في سبيل التمكين

للحكم الرشيد مشاركة في تعزيز الحوكمة الرشيدة وزيادة كفاءة اإلدارة العامة وتنمية المنطقة.

وقد ترتب على هذه االتفاقيات تنفيذ مجموعة من األنشطة المشتركة، األمر الذي خلق جو من التآزر والتعاون بين مختلف األطراف. وفي

الوقت الراهن ينتفع مركزنا (مركز تدريب MENA-OECD) بشراكة مميزة مع المنظمات التالية:

المنظمة العربية للتنمية اإلدارية (ARADO): قام مركز تدريب MENA-OECD بتوقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية

اإلدارية لتفعيل مبادرات التبادل والتعاون في مجاالت التدريب والبحث وإيجاد أفضل الممارسات وتعزيز الحوار فيما يخص المسائل ذات

الصلة باإلدارة العامة.

المركز األورو-متوسطي لتنمية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة ،MENA-OECD قام مركز تدريب :(EMDC) والمتوسطةبهدف تعزيز التكامل اإلقليمي والتعاون والشراكة بين دول منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وبلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا، بتوقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة األورو-متوسطية لتنمية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (المركز األورو-متوسطي

EURO-MED) من أجل التنسيق المشترك لمجموعة من األنشطة والدورات التدريبية والمؤتمرات واللقاءات، على أن يشارك فيها

ممثلين عن القطاعين العام والخاص من بلدان حوض البحر األبيض المتوسط.

البنك الدولي: يتعاون البنك الدولي مع المركز في عدة قطاعات، من أجل تعزيز الحوكمة الرشيدة والمساءلة ومبادئ الحكومة المنفتحة.

مدرسة "SDA Bocconi" لإلدارة: يحظى مركز منظمة التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بشراكة

أكاديمية مع مدرسة "بوكوني" لإلدارة وهي جامعة إيطالية بارزة تدعم المركز في تقديم أنشطة تهدف إلى بناء القدرات بطريقة مبتكرة وذات

جودة عالية.

:(CAFRAD) المركز األفريقي للتدريب والبحث اإلداري لإلنماء (CAFRAD) يقوم المركزاألفريقي للتدريب والبحث اإلداري لإلنماء

هة كذلك إلى منطقة مع المركز بتطوير أنشطة بناء القدرات الموججنوب الصحراء الكبرى يساهم هذا المركز، باعتباره مرفق تدريب

المهمة والقيم

لبرنامج الحوكمة التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، في تنفيذ أجندة عمل المنظمة في

المنطقة من خالل توفير مجموعة واسعة من التدابير التي من شأنها توجيه عملية وضع وتنفيذ السياسات العامة التي ترتكز على أفضل

الممارسات التي تدعمها منظمة التعاون والتنمية االقتصادية، بالشراكة مع الحكومة اإليطالية.

كما يسمح هذا المركز بوضع أسس للتحليل المقارن بين أداء البلدان المختلفة وإيجاد معايير مشتركة للممارسات الجيدة.

كما أنه يساعد أيضا في تدعيم وتعزيز أهداف أجندة عمل منظمة التعاون والتنمية االقتصادية في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

ويشرك الحكومات في حوار سياسي مثمر وفي جو يتيح تبادل الممارسات الجيدة ونشرها بين الدول األعضاء في المنظمة ودول

منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. ويهدف هذا المركز إلى دعم الحكومات في تحديد األولويات االستراتيجية لتحقيق مزيد من تحسين

الحوكمة الرشيدة والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

م كمختبر ويمتاز هذا المركز بتوافر جوانب مبتكرة حيث أنه مصملدراسة وتطوير الحوكمة الرشيدة. وبالنظر إلى التعاون االستراتيجي بين المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة، باعتبارها مركزا بحثيا هاما تابع للقطاع العام، متخصص في مجالي التدريب والبحث المتعلقين بإعداد مدراء القطاع العام وموظفي الخدمات المدنية، فإن المركز

قد اكتسب هذه الميزة ليحصل على تجربة مميزة في قطاع التدريب الدولي وعلى شبكة كبيرة من الجهات العامة الفاعلة التي تساهم في

أنشطته.

األنشطة

عبر إنشاء مركز برنامج الحوكمة التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، تلتزم منظمة التعاون والتنمية االقتصادية والمدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة

بتشجيع وتعزيز نشر المعرفة والممارسات اإلدارية الجيدة في بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا والدول األعضاء في المنظمة، األمر الذي ال يترتب عليه فقط تنمية المهارات الفردية، ولكنه يتسع ليشمل تحسين األطر التنظيمية التي يعمل فيها الموظفون اإلداريون العموميون ونتائج أعمالهم اإلدارية وكذلك عمليات تحديث القطاع

العام.

عا للتدريب الدولي رفيع المستوى ولكنه وال يعد المركز فحسب مجميعد كذلك مكانا جامعا تعقد فيه الحوارات حول السياسات، وتأسس فيه

الشبكات، وتنظم فيه العديد من الزيارات الدراسية. ومن وجهة نظر مائدة مستديرة من فاعليات منتدي "الحوكمة العامة ودور المواطنين في صياغة الحوار حول الحكومة المنفتحة"، 2-4 يونيو 2015.منهجية، فإن مهمة هذا المركز الدولي هي تطوير كل من

مقدمة. 3

الدورات التقليدية وكذلك المحاضرات القائمة على المنهجيات العالية التكنولوجيا للتعليم عن بعد، وذلك من أجل تخصيص منتجات التدريب ة بجميع البلدان القياسية ونتائجه بشكل يتالءم ويلبي االحتياجات الخاص

المستفيدة.

تعتمد المبادرات، التي يقوم بها مركز كازيرتا لبرنامج الحوكمة MENA-OECD، على مساهمة المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة

باإلضافة إلى مساهمة منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وكذلك عين على المستوى المؤسسي مجموعة من الشركاء اآلخرين الموز

والمستوى الخاص.

ويتيح التعاون الوثيق مع منظمات دولية وإقليمية أخرى يقوم لمركز م الدعم الالزم لمنطقة برنامج الحوكمة MENA-OECD أن يقد

الشرق األوسط وشمال أفريقيا في هذه اللحظة الحاسمة التي تمر بها وتصبو فيها إلى إصالح وتحديث الحوكمة العامة وذلك من أجل تعزيز

النزاهة والمساءلة ومشاركة المواطنين والشفافية وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة في المنطقة.

كما يشكل المركز منتدى غير مسبوق للحوار السياسي وتبادل اآلراء بشكل مباشر بين النظراء وبناء القدرات فضال عن تطوير التوصيات المتعلقة بالسياسات الواجب اتباعها. كما يركز المركز بصفة خاصة

على المجاالت التالية: النزاهة في اإلدارة العامة -الحكومة اإللكترونية - والحكومة المنفتحة والمبتكرة وتعزيز شفافية الميزانيات والخدمات العامة

والشراكات بين القطاعين العام والخاص وسيادة القانون واإلصالحات التنظيمية والمساواة بين الجنسين ومشاركة المرأة في وضع السياسات

وفي الحياة النيابية والعمالة والحكم المحلي.

م المركز أيضا أنشطة مختلفة لبناء قدرات المدراء والموظفين يقدالعموميين ذوي المراكز العليا والمتوسطة من أجل تطوير وتنفيذ سياسة

وطنية وإصالحات تدعمها أفضل الممارسات والمبادئ الدولية.

كما تهدف هذه األنشطة أيضا إلى تقوية دور صناع وممارسي السياسات والمشاركين ذوي المهارات العالية الذين سيكون لهم دورا حاسما في

وضع وتنفيذ هذه السياسات المحسنة.

كما أن هذا المركز، منذ تأسيسه، قام بتنظيم العديد من األنشطة التي تستهدف بناء القدرات.

وقد شارك في العديد من هذه المبادرات قرابة 1500 مشارك من أكثر من 40 دولة، وهو األمر الذي ترتب عليه نتائج هامة من حيث زيادة التعاون

في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا وبين منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من جهة وبلدان أخرى حول العالم من جهة أخرى.

Page 4: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

4. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

الملخص التنفيذي

الغرض

إن الهدف من هذا التقييم هو تقديم معلومات وبيانات ملموسة حول أثر .MENA-OECD مركز برنامج الحوكمة

تجدر اإلشارة هنا إلى أن الدور الذي اضطلع عليه المركز منذ تأسيسه د "مركز للتدريب". فقد تمكن في عام 2012 يتخطى بكثير كونه مجرالمركز من االحتفاظ لنفسه بمكانة مميزة نظرا للقيمة السياسية العالية

التي تظهر عبر دعم مؤسسات بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في طريقها نحو الحوكمة الرشيدة، وهو األمر الذي يمثل أولوية

استراتيجية لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية والحكومة اإليطالية.

وقد يساعد هذا التقييم أيضا في تصميم أداة لتقييم أطر عمل السياسات م المحرز في تنفيذ هذه السياسات على مر الزمن. العامة ورصد التقد

ويختتم التقرير بعرض توصيات تتعلق باإلجراءات الممكن اتخاذها في المستقبل.

إطار تقييم األثر

MENA-OECD أجري هذا التقييم على يد موظفي مركز تدريببدعم من وحدة التقييم والدراسات التابعة للمدرسة اإليطالية لإلدارة.

ويحتوي هذا التقرير على تحليل نوعي وكمي للنتائج التي حققها المركز منذ إنشائه.

فمن وجهة النظر النوعية، يقيم التقرير أنشطة مركز برنامج الحوكمة MENA-OECD من حيث "االمتثال" لما يلي:

اإلطار القانوني، والمتمثل في ضوابط وقواعد مذكرة التفاهم لعام 2013 بين المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة ومنظمة التعاون

والتنمية االقتصادية؛

إطار العمل المؤسسي، وبوجه خاص األولويات السياسية التي تم تحديدها من قبل كل من دول منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وبلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا في أهم الوثائق والتقارير

الرسمية التي تم االتفاق حولها بين الجهتين.

ية، يقيم التقرير تأثير أنشطة مركز تدريب ومن وجهة النظر الكمMENA-OECD تحت ثالث فئات رئيسية: "التعليم" و"التوعية"

و"التغيير على المستوى السلوكي والتنظيمي".

م تقيما شامال للنتائج التي أحرزتها برامج وبالتالي فإن هذا التقرير يقدالمركز المختلفة، التي تم قياسها عبر استبيانات التقييم والمقابالت أثناء الفعاليات التدريبية (الحلقات النقاشية وورش العمل والموائد المستديرة

واالجتماعات).

كما تم التركيز كذلك على تقييم النتائج ومدى توافقها مع مقتضيات د من تلبية الطلبات التي تقدمت بها األطراف التدريب، وذلك بغرض التأك

المعنية والتي تمحورت حول ضرورة مواصلة مثل هذا النوع من البرامج هة لبناء القدرات حتى تطال جميع بلدان منطقة الشرق األوسط الموج

وشمال إفريقيا.

النتائج العامة والمالحظات الختامية

يظهر هذا التقييم أن مركز التدريب قد أصبح مكانا لتبادل المعارف وبناء القدرات وخلق شبكات تضم واضعي السياسات في الميادين ذات األولوية

والتي تم تحديدها بالتوافق بين دول منطق بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من جهة والدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية

االقتصادية من جهة أخرى من خالل اإلعالنات الوزارية للمبادرة إضافة إلى مجموعات العمل اإلقليمية. وبصورة موسعة، فقد انصب

اهتمام المركز على عدة مواضيع محددة شملت المشتريات العامة وإدارة الماليات العامة ووضع الميزانيات ومكافحة الفساد والحكومة المفتوحة

والحكومة اإللكترونية وإدارة الموارد البشرية.

ال، يظهر تحليل المبادرات التي قام بها مركز منظمة التعاون والتنمية أواالقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا نسبة عالية من االمتثال

اإلطار القانوني

تقرير عن تقييم اآلثار

التقييمالكمي

اإلطار لمؤسسي

التقييمالكيفي

التعليم

التوعية

التغيير على المستوى السلوكي

والتنظيمي

ندوة بيانات مفتوحة، 18-21 أكتوبر 2015.

لألهداف المقترحة والتي نصت عليها مذكرة التفاهم الموقعة بين المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة ومنظمة التعاون والتنمية

االقتصادية، فضال عن اتساقها مع األهداف االقتصادية واالجتماعية والمؤسسية لبلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا كما هو محدد ة ببرنامج الحوكمة التابع لمنظمة التعاون في وثائق السياسات الخاص

والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (على سبيل المثال، أولويات البرنامج وإعالنات المؤتمرات الوزارية لمنظمة

التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا). وبذلك كان للمركز أهمية كبيرة في دعم األهداف االستراتيجية

.MENA-OECD لبرنامج الحوكمة

ثانيا، نجح المركز في بناء القدرات الالزمة عبر تشجيعه للتغيير وخلق شبكات تعاون إقليمية ودولية البد منها لواضعي السياسات في

المنطقة من أجل تخطيط وتنفيذ اإلصالحات المنشودة في سياسات الحوكمة العامة.

ل من برامج ("التعليم") يتم تحقيقه عبر تلبية متطلبات فالهدف األوالتدريب حيث زادت معارف ومعلومات المشاركين حول المواضيع

التالية: الشفافية والمساءلة والحكومة المنفتحة والشراكة بين القطاعين العام والخاص والتخطيط االستراتيجي وسياسات مصروفات الميزانية

والمشتريات العامة - مع التركيز على تعزيز الحوكمة الرشيدة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. كما أن التقييم السابق لألنشطة

التدريبية وما يتبعها من اختبارات قد أظهر أن الغالبية العظمى من المشاركين قد تحسنت معرفتهم وفي بعض الحاالت تم رصد تحسن ملحوظ في معرفتهم المتخصصة بالموضوعات ذات الصلة بأنشطة م المحرز في إصالح اإلدارة المالية وفعاليات التدريب. كما أن التقد

العامة في تونس أو الحكومة المنفتحة في المغرب يظهر أن ممارسي السياسات في هاتين الدولتين قد شرعوا في االستفادة مما اكتسبوه من

خبرات ليترجموها إلى منظومة من االصالحات التي طالت قطاع الحوكمة العامة.

وتماشيا مع الهدف الثاني، فإن الدورات التدريبية وغيرها من فعاليات التواصل الشبكي التي ينظمها المركز تساهم في تقوية الوعي المتبادل

لكونها تمثل جزءا من شبكة تتجاوز الحدود الوطنية، يتم النظر فيها إلى مجمل االختالفات، سواء أكانت ثقافية، أو اقتصادية - اجتماعية،

أو تتعلق بالخلفيات السياسية، باعتبارها عناصر تصب في صالح تحقيق مزيد من النمو المشترك على الصعيدين اإلنساني والمهني. وهو األمر الذي يبرهن عليه أن قطاعا كبيرا من المتدربين قد صارت هناك

اتصاالت دائمة أو عرضية تربط بينه وبين العديد من زمالئه من منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. وفي هذا االتجاه، ساهم التعليم المتبادل في اتباع نهج مشترك في المنطقة. فعلى سبيل المثال، استفادت الشبكة

اإلقليمية لموظفي المشتريات العامة من أنشطة المركز. كما ساعدت الدورات المشاركين في تطوير فهم مشترك للقضايا المتعلقة بمفاهيم

الحوكمة الرشيدة والحكومة المنفتحة والمشتريات العامة وغيرها. ومن األمثلة األخرى على أثر عمل المركز نذكر قيامه بإعداد دراسة إقليمية

عن استراتيجيات الحكومة الرقمية في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا والتي تم تيسر إنجازها عبر حوار إقليمي، خلص إلى تحديد

أبرز االتجاهات الشائعة والتحديات المشتركة عبر مضاهاة أداء البلدان المختلفة مع توصياتمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية.

وختاما لهذه النقطة، فإن األنشطة التي نظمها المركز قد عززت بشكل ملموس من التعاون الدولي وذلك بتوسيع شبكة منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من مدراء السياسات العامة في إطار من الدعم المتبادل فيما بينهم، إجماال من أجل التمكن من تحقيق تحسن ملحوظ في إداراتهم، من حيث التنظيم الداخلي، واإلجراءات اإلدارية، وتطوير مهارات الموظفين

الشخصية وما إلى ذلك. وبشكل عام يعتقد المشاركون أن قدراتهم ومهاراتهم قد تحسنت بشكل ملحوظ أو تم تحسينها من خالل أنشطة

التدريب. أظهرت البيانات أن أولئك الذين تولوا مهام لها عالقة بالربط واالتصال داخل مؤسساتهم في أعقاب تلقيهم دورة تدريبية أو غيرها من األنشطة كانوا هم األكثر قدرة على استيعاب العديد من جوانب التدريب/

المحاكاة ذات الصلة بالسياسات العامة وتطبيقها عمليا. فعلى سبيل المثال، بعد أن اطلع بعض الموظفين العموميين الليبيين على المعايير

والمبادئ التي تتبناها منظمة التعاون والتنمية االقتصادية، أشادوا باستفادتهم بالجانب العملي الذي تميز به التدريب الذي أعقب ورشة

العمل التي شاركوا فيها.

ة التي قام بها المركز وهكذا فإن فعاليات التدريب والتواصل الخاصقد شكلت عنصرا حاسما في دعم تنفيذ واستكمال منظومة تحليل

السياسات والمشورة لبرنامج الحوكمة (MENA-OECD)، وهو ما أكدته التقييمات السنوية للبرنامج وتأثيراته في إطار اجتماعات الفريق

.(MENA-OECD) التوجيهي

Page 5: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

6. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

منهجية التقييم ومعاييره

التقييم النوعي - اإلطار القانوني

ل للتقييم النوعي، يعتمد التقرير معيار فيما يخص المجال األو"االمتثال" لما يتعلق باإلطار القانوني والمؤسسي لمبادرات مركز

برنامج الحوكمة MENA-OECD المختلفة، وهو األمر الذي يتمثل في مذكرة التفاهموالتي تم توقيعها في عام 2013 بين المدرسة

الوطنية اإليطالية لإلدارة ومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية.

فقد حوت هذه المذكرة في واقع األمر العديد من األحكام والنصوص حول الفرص المؤسسية المرتبطة بهذا المركز، إضافة إلى األغراض

العامة لهذا النوع من التعاون.

ل يوفر معلومات مفيدة عما إذا كانت أنشطة ولذلك فإن هذا التقييم األوالمركز الموجهة لبناء القدرات تمتثل وإلى أي حد مع االلتزامات

الرسمية القانونية والمؤسسية التي تم التعهد بها من مختلف األطراف، وهو ما يعني بالتالي تحديد إلى أي مدى يسهم المركز في تحقيق

األولوياتالتي تضعها منظمة التعاون والتنمية االقتصادية، وبخاصة تلك التي تم تحديدها في برنامج الحوكمة MENA-OECD ومن قبل لجنة الحوكمة العامة وكذلك المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة.

وهكذا، فإن القراءة المشتركة لمضمون مذكرة التفاهم ولمبادرات مركز تدريب MENA-OECD ستكون بمثابة األداة المنهجية

للتقييم.

التقييم النوعي - اإلطار المؤسسي

وفيما يخص المجال الثاني للتقييم النوعي، يستخدم التقرير معيار "االمتثال" لإلطار المؤسسي الذي تم تنفيذ أنشطة مركز تدريب

MENA-OECD من خالله والذي يتمثل فيما يلي:

برنامج الحوكمة MENA-OECD ومجموعات العمل اإلقليمية التابعة له؛

MENA-OECD اإلعالنات الوزارية لمبادرة

م هذا النوع من التقييم معلومات وبيانات أساسية حول اتساق يقدأنشطة المركز وتماشيها مع األولويات التي تعتمدها عمليات إصالح

القطاع العام وفق رؤية والتزام حكومات منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا و، بشكل عام، مدى اتساق أنشطة المركز مع الجهود

التي تبذلها هذه الحكومات في إطار السياسات الهيكلية الرامية إلى تحقيق التنمية االجتماعية واالقتصادية، وعلى هذا األساس يمكن تقييم

إلى أي حد تسهم أنشطة المركز في تنفيذ اإلصالحات المرجوة في المنطقة.

ولذلك فإن القراءة المشتركة للوثائق الرسمية المذكورة أعاله، إضافة إلى أنشطة مركز تدريب MENA-OECD، تمثل منهجية التقييم

المتبعة.

التقييم الكمي - "التعليم"

يحاول هذا الجزء من التقييم تحديد مدى مساعدة المتدرب على تعزيز معارفه و/أو صقل مهاراته وقدراته على التصرف خالل مراحل

التدريب المختلفة. وهو األمر الذي يستند إلى افتراض أن تحسين الخبرة سيعزز من إمكانية تنفيذ إصالحات القطاع العام بشكل أكثر فاعلية.

ومع الوضع في االعتبار أن المشاركين يصلون إلى المركز بمستويات مختلفة من الخبرة وهو ما يعني أن كل منهم يحصل مزايا مختلفة من

كل دورة تدريبية يحضروها. لهذه األسباب، تعتمد المنهجية المتبعة للتقييم أداتين مختلفتين.

بين مع التدريب/ بادئ ذي بدء، يركز التقييم على قياس رد فعل المتدرفصول المحاكاة/المداخالت. وبعبارة أخرى، فإنه يقيس كيفية تفاعل

المشاركين مع برنامج التدريب. وعلى هذا األساس، تم قياس مستوى رضا المشاركين مباشرة من خالل استبيان تم تسليمه إليهم لملئه في نهاية كل تدريب. وبينما كان رد الفعل اإليجابي مؤشرا على زيادة التعلم، أشار رد الفعل السلبي إلى وجود عائق ما أمام عملية التعلم.

ترتبط المجموعة الثانية من األسئلة ارتباطا مباشرا بفئة التعليم. في هذا الصدد تم مقارنة نتائج االختبارات التي تمت قبل التدريب وبعد التدريب بين على المستوى المعرفي. من أجل تقييم مدى التغير الذي لمسه المتدرويمكن لهذا النوع من االستقصاء الذي يتم ملئه دون اإلفصاح عن هوية

المشاركين أن يظهر بوضوح إلى أي مدى زادت حصيلتهم المعرفية، فيما يتعلق بقطاع معين من قطاعات التدريب.

التقييم الكمي - "التوعية"

ن من نهج إن جوهر أنشطة مركز تدريب MENA-OECD يتكوصات يتيح، في إطار يتجاوز الحدود الوطنية، مناقشة د التخص متعد

الحلول الممكنة للمشاكل الواقعية التي يتعرض لها المدراء العموميون ومقدمو الخدمات المدنية خالل سياقات عملهم اليومي. وهذا النوع

من التقييم يقيس مدى زيادة الوعي لدي المشاركين وتحديد األسباب الرئيسية لهذا التحسن.

التعليمرد الفعل التقييم

منهجية التقييم ومعاييره . 7

التقييم الكمي - "التغير على المستوى السلوكي والتنظيمي"

ل من التقييم (التغير على ن هذا التقييم من مستويين. المستوى األو يتكومستوى السلوكي) يركز على مدى تغير سلوك المتدرب في الواقع نتيجة للتدريب. وهذا األمر يسعى إلى تحديد ما إذا كانت المعارف والمهارات بين. والسلوكيات المكتسبة حديثا يتم تطبيقها في بيئات عمل هؤالء المتدر

بينما يركز المستوى الثاني من التقييم (التغير على المستوى التنظيمي) على دراسة النتائج التنظيمية المكتسبة عن طريق التدريب.

واستندت المنهجية المستخدمة لتحديد التغيرات السلوكية والتنظيمية على بين ألنفسهم، وما يلي ذلك من مبدأ التقييم الذاتي، من خالل تقييم المتدر

إجراء لبعض المقابالت وجمع اآلراء والتقييمات التي يدلي بها زمالؤهم ومديروهم.

ة، 19-21 نوفمبر 2014. ورشة عمل حول النزاهة والمشتريات واجتماع شبكة MENA-OECD حول المشتريات العام

بناء القدرات

تنفيذ التدريب الجديد

مدیر

الزمیلاالمشارك

اآلراء والتقييمات

تعديل التدريب

Page 6: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

8. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

التقييم الكمي

بيانات عامة

قام المركز، عقب انتهاء سلسلة األنشطة التي أجريت في الفترة ما بين 2013 و2016، بإجراء تقييم للتدابير التي أقدم عليها وذلك

عبر القيام بتحليل كمي. وقد تمت هذه الدراسة بفضل إجراء

عملية تحقيق دقيقة وجمع للمعلومات، التي قام بتزويدها حوالي 1500 مشارك من 40 دولة شاركت في المبادرات

.MENA-OECD التالية لمركز تدريب

المشاركون/الخبراءالموضوعات المحددة/الموضوعات الرئيسية

اجتماع شبكة العمل حول المشتريات العامة

تعزيز الحوار على المستوى اإلقليمي من أجل دعم النزاهة والشافية في قطاع المشتريات العامة

مشارك من دول: المغرب والجزائر 55وليبيا ومصر ولبنان واألردن واليمين والعراق والسلطة الفلسطينية وفرنسا

وكوريا وإيطاليا

ورش عمل حول اإلدارة المالية العامة / بيانات الموازنة المفتوحة

االلتزام بالشفافية في القضايا المالية المرتبطة باألداء .1المالي الجيد وإعداد الموازنات

بيانات الموازنة المفتوحة .2

مسئول رفيع من وزارة المالية 86ومؤسسات مركزية أخرى في تونس/

خبراء من أستراليا والبرازيل وإيطاليا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة

مشارك من مصر والمغرب وتونس 65

اجتماعات تشغيلية حول نظام التعليم عن بعد من أجل االبتكار في القطاع العام

األدوات المبتكرة لنشر مناهج التدريب .1

دور البيانات المفتوحة في سياسات الحكومة المنفتحة .2

مشارك من البحرين ومصر والمغرب 80مشارك من لبنان ومصر والمغرب 60

ندوة حول جهود بناء دولة ليبيا وتعزيز الحوكمة الرشيدة

إدارة المالية العامة بهدف التشارك في حصيلة خبرات بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، وتشجيع

التحصل على أدوات استراتيجية وعملية مناسبة لمواكبة العملية الديمقراطية الجارية في هذه المنطقة.الديمقراطية

الجارية في هذه المنطقة.

من كبار المسؤولين في اإلدارات 63المركزية والمحلية في مصر وتونس

في الحوكمة لدعم القدرات بناء حول ندوات ليبيا

تم تناول المبادئ والتدابير الفعالة لتعزيز الشفافية في .1اإلدارات العامة، عبر المشاركة الفعالة للمواطنين

والمجتمع المدني ومجتمع األعمال. كما تم أيضا تناول وتحليل موضوعات ذات صلة بالشراكة الحكومية

.(OGP) المفتوحة

تحسين قدرات وضع الميزانية العامة في الحكم المحلي .2

نماذج مختلفة إلدارة الموارد البشرية .3

60 مشارك قادمون من وزارة التخطيط وغيرها من المكاتب العامة األخرى

60 مشارك

50 مشارك

ورشة عمل إقليمية بالتعاون مع البنك الدولي لنشر وترويج الشفافية والمساءلة والشراكة

تقديم ومناقشة لتقرير تناول أنظمة المشتريات في 6 بلدان من شراكة دوفيل، مناقشة اإلصالحات الحديثة التي تمت في هذا القطاع على مستوى بلدان منطقة الشرق األوسط

وشمال أفريقيا، استراتيجية التواصل الرامية إلى تنفيذ اإلصالحات وتحليل احتياجات السوق خالل الخطوات

األولى إلجراء المناقصات العامة.

60 مشارك من المغرب وتونس وليبيا ومصر واألردن ولبنان واليمن والعراق

وعمان

التقييم الكمي . 9

سلسلة ندوات حول بناء القدرات وتعزيز الحوكمة في ليبيا (تنفيذا لالتفاق بين الحكومة

اإليطالية ووزارة العمل والمعهد الوطني لإلدارة في الحكومة الليبية)

إدارة الموارد البشرية .1اإلدارة المالية العامة .2المشتريات العامة .3

محاربة الفساد، ونشر الشفافية والنزاهة .4

50 مشارك58 مشارك50 مشارك38 مشارك

ندوة إقليمية لنشر وترويج الشفافية والمساءلة والشراكة (مع البنك الدولي)

مناقشة وتحليل نظم اإلجراءات اإلدارية القادرة على تطبيق مبادئ االنفتاح والشفافية ومشاركة المواطنين

والمسؤولية والفعالية.

65 مشارك من ليبيا والمغرب واليمين وتونس ومصروالعراق وكرواتيا وكوريا

وجورجيا ورومانيا

ورش عمل حول "الجهود اإلدارية لدعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة"

السياسات العامة حول تيسير حصول المشاريع .1الصغيرة والمتوسطة وخاصة المبتكرة منها على

األدوات المالية ورأس المال الالزم - الجهود اإلدارية الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبشكل خاص

تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

2.أهمية الحكومة المنفتحة من أجل إدارة عامة داعمة لمجتمع األعمال

76 مشارك من المغرب وتونس واألردن ومصر.

60 مشارك من األردن وعمان وتونس

ندوة تدريبية حول التخطيط االستراتيجي ونفقات وضع الميزانية

نشر المعرفة والخبرات حول التخطيط االستراتيجي وتقييم أداء الميزانية من خالل دراسة بعض الحاالت من

كال البلدين.

28 موظف عمومي من وزارة التنمية االقتصادية في تركيا

ندوات تدريبية حول النزاهة والمشتريات العامة ومكافحة الفساد

نشر أدوات مختلفة لتنفيذ أفضل ممارسات النزاهة في .1اإلدارات المختلفة

نشر أدوات مختلفة لتنفيذ أفضل النظم المبتكرة فيما .2يخص المشتريات اإللكترونية

نشر أدوات تنظيمية مختلفة لمكافحة الفساد .3

60 مشارك من المغرب والجزائر وتونس ومصر والعراق واليمين واإلمارات

العربية المتحدة وعمان ولبنان واألردن والكويت وفرنسا وكوريا

80 مشارك من المغرب والجزائر وتونس والعراق

80 مشارك من الجزائر ومصر والكويت وليبيا

االجتماع السنوي للشبكة العالمية للمدارس ومعاهد اإلدارة العامة حول الحكومة المنفتحة

80 مشارك من الواليات المتحدة األمريكية بناء القدرات بطريقة عملية على أرض الواقعوالمغرب وأستراليا والمملكة المتحدة

وبلجيكا وفرنسا وتونس وإسبانيا وكازاخستان وروسيا ولبنان والبحرين

وعمان وهولندا وبولندا والمجر وكوريا وسنغافورة وأفريقيا الجنوبية والبرازيل

وكوستاريكا والمكسيك ومصر.مائدة مستديرة شاركت في ترأسها المنظمة

العربية للتنمية اإلدارية حول الحوكمة العامة ودورالمواطنين في صياغة الحوار عن

الحكومة المنفتحة

80 مشارك من أفريقيا الجنوبية ومصر الحكومة المنفتحة ودور المواطنين في تفعيلهاوتونس وعمان واليمين والبحرين

وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

ندوات حول الحكومة المنفتحة والبيانات المفتوحة

نشر توجيهات منظمة التعاون والتنمية االقتصادية .1حول دور تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تعزيز

الشفافية والمساءلة الخاصة بإجراءات مكافحة الفساد على مختلف مستويات الحكومة.

االبتكار في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت .2ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار

70 مشارك من تونس والمغرب ومصر ولبنان والسلطة الفلسطينية واإلمارات

العربية المتحدة والبحرين وعمان.

60 مشارك من البحرين ومصر والمغرب

Page 7: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

10. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

ح في الشكل رقم 1، يظهر التحليل أنه يمكن تقسيم كما هو موضالموضوعات الرئيسية ألنشطة بناء القدرات إلى خمسة قطاعات

ل شملت: أساسية للتدخ

المشتريات العامة

اإلدارة المالية العامة ووضع الميزانية

مكافحة الفساد

الحكومة المنفتحة والحكومة اإللكترونية

إدارة الموارد البشرية

وتمت مناقشة أكثر من موضوع في نفس المناسبة الواحدة وبالتالي ل ال يتطابق مع العدد اإلجمالي فإن العدد اإلجمالي لقطاعات التدخ

للمبادرات.

وتم تناول هذه الموضوعات ومناقشتها خالل أشكال مختلفة من الفعاليات وهي تحديدا:

الندوات

االجتماعات

ورش العمل

الموائد المستديرة

وقد أظهرت دول عديدة من منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا وغيرها اهتماما تجاه أنشطة مركز MENA-OECD. بين عامي

2013 و2016، شاركت 37 دولة (باستثناء إيطاليا) في أنشطة بناء القدرات التي ينظمها المركز، بما يشمل جميع بلدان منطقة الشرق

األوسط وشمال أفريقيا المشاركة في المبادرة تقريبا.

ل الشكل 1: قطاعات التدخ

إدارة الموارد البشرية

الحكومة المنفتحة والحكومة اإللكترونية

مكافحة الفساد

اإلدارة المالية العامة ووضع الميزانية

المشتريات العامة

الشكل 2: نوع النشاط

مائدة مستديرة

ورشة عمل

اجتماع

ندوة

14 12 10 8 6 4 2 0

16 14 12 10 8 6 4 2 0

التقييم الكمي . 11

MENA-OECDالشكل 3: البلدان المشاركة في مبادرات مركز تدریب

16

14

12

10

8

6

4

2

الجزائر0أسترالياالبحرينبلجيكاالبرازيلكوستاريكاكرواتياصر

مفرنساجورجياهولندابلغارياالعراقاألردنكزاخستانكورياتالكوي

لبنانليبيابالمغر

المكسيكعمانفلسطينبولندارومانياروسياالسعوديةسنغافوراأفريقيا الجنوبيةإسبانياستون

تركيات العربية

اإلماراحدة المملكة المتحدة األمريكية ت المت

الواليااليمن

البلدان التي شاركت في معظم الفعاليات التي نظمها المركز هي ة) تليهما: ة) وتونس (13 مر مصر (14 مر

ليبيا والمغرب (11)؛

لبنان وعمان (6)؛

العراق واليمن (5)؛

فرنسا وكوريا (4)؛

الجزائر (3)؛

أستراليا والبحرين والبرازيل والسلطة الفلسطينية وجنوب أفريقيا وإسبانيا واإلمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة (2)؛

بلجيكا وكوستاريكا وكرواتيا وجورجيا ونيوزيالندا والمجر وكزاخستان والكويت والمكسيك وبولندا ورومانيا وروسيا

والسعودية وسنغافورا وتركيا والواليات المتحدة األمريكية (1).

وقد كان هدف التقييم هو توضيح إلى أي حد أثر المشروع في تأهيل المشاركين على المدى القصير والمتوسط والطويل وما هو مستوى

كفاءة أنشطة بناء القدرات.

التعليم

كما ذكر من قبل، ومن أجل تحديد مدى رضا المشاركين عن الدورات التدريبية بعد انتهائها، أجرى مركز تدريب MENA-OECD بحثا لة، وهو ما ظهر أنه ليس قائما على مجموعة من االختبارات المفصالة ولكنهأتاح كذلك رصد ردود فعل وآراء إيجابية. فقط مجرد أداة فع

وقد تمت مقارنة نتائج هذه االختبارات الالحقة بتلك االختبارات السابقة التي أجراها المشاركون قبيل شروعهم في األنشطة التدريبية، وذلك من أجل تحديد االختالفات في مستويات المعرفة والخبرة ما قبل

التدريب وبعده.وقد كشف هذا االستطالع عن استجابة إيجابية تشير إلى تحسن

مستوى المعرفة في عملية التدريب.

ح في الشكل 4، فإن تقييم اختبارات ما قبل التدريب وكما هو موضوما بعد التدريب، التي أجريت على ما يرقب من 750 مشارك

(تقريبا 50% من إجمالي المشاركين)، يظهر أن 46% من هؤالء بينما %47 ملحوظ؛ بشكل المعرفي مستواهم تحسن المشاركين

المعرفي. مستواهم يتحسن لم وفقط %7 المعرفي مستواهم تحسن

Page 8: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

12. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

في نطاق تقييم من 1 إلى 5، من حيث فاعلية تحسن المستوى ل الخمسة المذكورة أعاله قد أظهرت المعرفي، فإن قطاعات التدخ

النتائج التالية

متوسط التقييم:

المشتريات العامة (4,4)

اإلدارة المالية العامة ووضع الميزانية (4,3)

MENA-OECD الشكل 4: التحسن المعرفي بعد أنشطة مركز تدريب

مكافحة الفساد (4,5)

الحكومة المنفتحة والحكومة اإللكترونية (4,2)

إدارة الموارد البشرية (4,6).

تظهر البيانات أن أنشطة المركز قد نجحت في مساعدة المسؤولين العموميين على اإلحاطة بالمفاهيم الرئيسية المتعلقة بالحوكمة العامة

وعلى وجه الخصوص بأفضل الممارسات التي تعتمدها منظمة التعاون والتنمية االقتصادية، باإلضافة إلى التعرف على أمثلة

ملموسة من بلدان نظيرة.إضافة إلى تعزيز المعرفة حول أهمية الجوانب العملية لكيفية

تصميم وتنفيذ اإلصالحات وكونها هي األساس الذي ترتكز عليه عملية ترجمة التوصيات المتعلقة بسياسات منظمة التعاون والتنمية

االقتصادية وتنفيذها على أرض الواقع. ومن بين نتائج هذه التدريبات تجدر اإلشارة إلى التحسن الذي لحق بشفافية الموازنة في تونس أو

االنعكاسات ذات الصلة بسياسات الحكومة اإللكترونية في ليبيا.

مثال:

السؤال: هل ترى أن هذا التدريب قد حسن من مستواك المعرفي في مجال ال ....؟

اإلجابة: نعم، بشكل ملحوظ.//نعم، أعتقد ذلك.//ال، ال أعتقد ذلك.

ل الخمسة الشكل 5: متوسط التقييم لكل قطاع من قطاعات التدخ

ال يوجد تحسن

هناك تحسن

هناك تحسن كبير

إدارة الموارد البشرية

الحكومة المنفتحة والحكومة اإللكترونية

مكافحة الفساد اإلدارة المالية العامة ووضع الميزانية

المشتريات ة العام

%50 %40 %30 %20 %10 0

4,7

4,6

4,5

4,4

4,3

4,2

4,1

4

التقييم الكمي . 13

%29

%3

%58

عالقات تواصل دائمة عالقات تواصل عرضية ال توجد عالقات

MENA-OECD الشكل 6: شبكة المشاركين في

ية القضايا إن االهتمام الكبير الذي تحلى به المشاركون، إضافة إلى أهموالمسائل التي تم التطرق إليها، وكذا وجود المركز في موقع جغرافي محايد، كلها عوامل ساهمت في إيجاد بيئة تميزت بالشمولية وبالتعاون د انتهاء جلسات االجتماعات، بين جميع الجهات الفاعلة المعنية. فبمجر

سرعان ما يالحظ المشاركون وجود تحسن في مهاراتهم المختلفة، وخاصة مهاراتهم التنظيمية وقدرتهم على إدارة الوقت.

على مختلف األصعدة ووجهات النظر، حظيت فكرة المشاركة في شبكة عالمية بالكثير من االهتمام والتقدير. ومن الواضح أن المشاركين المعنيين

روا قدرا أكبر من الوعي فيما يخص تلك االختصاصات التي قد طواكتسبوها أثناء أنشطة التدريب.

وهكذا تحولت اللقاءات والمناسبات غير الرسمية بسرعة لتصير وسيلة ناجعة لتشارك األفكار وتبادل اآلراء - بطريقة غالبا ما اتسمت بالحيوية

واألريحية - األمر الذي جعل من الممكن الحصول على الكثير من األراء والتقييمات المتنوعة واإليجابية.

الشكل 7: توعية المشاركين مرتبطة بما يلي:

التوعية

أحد النقاط الرئيسية للعمل المؤسسي لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، كنتيجة ألنشطة بناء القدرات التي ينظمها المركز، تتمثل بالتأكيد في الفرص االستثنائية التي تتاح

لتبادل المعارف والمعلومات والبيانات المستندة إلى حقائق بشأن قضايا ة، إضافة إلى فرص بناء وتعزيز العالقات الثنائية السياسات العام

دة األطراف إضافة إلى الربط الشبكي. والمتعد

وكما هو مبين في الرسم البياني رقم 6، فإن 58% من المشاركين قد تأسست بينهم وبين زمالئهم اآلخرين عالقات تواصل دائمة، و%29

صارت بينهم وبين بعضهم البعض عالقات تواصل عرضية، بينما لم تتأسس أي عالقات تواصل بين 3% من المشاركين وبين أي من

زمالئهم اآلخرين.

فرص الشبكة غير الرسمية

الموقع المحايد

الخبرة في إطار إدارة غربية

االلتقاء مع زمالء من دول أجنبية

مثال:

السؤال: هل تواصلت بأي شكل من األشكال مع أي من زمالئك في شبكة مركز تدريب MENA-OECD؟

اإلجابة: نعم، توطدت عالقتي ببعضهم.//نعم، ربطتني بهم عالقات عرضية.//ال، لم تربطني بأي منهم أي عالقة.

4,8 4,7 4,6 4,5 4,4 4,3 4,2 4,1 4 3,9

Page 9: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

14. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

عالوة على ذلك، أثبتت األنشطة نجاحها في إقامة عالقات بين مختلف البلدان المشاركة في أنشطة مركز تدريب MENA-OECD لبناء ا يتيح لها ميزة االستفادة من الشبكات الدولية وبدء تبادل القدرات مم

ع خلق عملية من الدعم المعارف والمعلومات القيمة. األمر الذي يشجالمتبادل في العديد من القطاعات مثل الشفافية ونفقات الميزانية

ة، بشكل يساهم في تمكين بلدان منطقة الشرق األوسط والمشتريات العاموشمال أفريقيا من تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة. تظهر أدلة منظمة

الة أمر التعاون والتنمية االقتصادية أن آليات التنسيق والتعاون الفعضروري لتنفيذ إصالحات القطاع العام. كما أن عالقات الثقة التي

تمكنت أنشطة المركز من خلقها بين صناع السياسات من نفس البلد وكذلك فيما بين البلدان وبعضها البعض ستكون محفزة وداعمة لتصميم

وتنفيذ اإلصالحات في البلدان المعنية.

وفي نطاق تقييم من 1 إلى 5، فإن الظروف التي أثرت بشكل رئيسي في توعية المشاركين بخصوص فرص إقامة شبكة تتجاوز الحدود الوطنية

مثل مركز تدريب MENA-OECD هي التالية:

الفرص غير الرسمية التي توفرها الشبكة (4,4)

الموقع المرموق والمحايد (4,2)

الخبرة في نطاق اإلدارة العامة ألحد بلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية (4,6)

االجتماع بزمالء من دول أجنبية (4,7).

التغيير على المستوى السلوكي والتنظيمي

،MENA-OECD من أجل تقييم كفاءة األنشطة التي قدمها مركز تدريبمن حيث التأثير على السياقات المهنية للمشاركين، تم إجراء استقصاء

ة واسع النطاق يهدف إلى التحقق من مدى ممارسة الجهات الفاعلة (وخاصن) عمليا للمعلومات والخبرات التي المدراء العموميون والموظفون المدنيواكتسبوها خالل الدورات التدريبية وتطبيقها على مجال عملهم. ولهذا النوع

من التقييم الراجع قيمه عالية من أجل تحسين أداء المركز، وخاصة فيما يخص عملية تقييم أنشطة بناء القدرات التي يقوم بها المركز والبحث عن

أدوات جديدة ومبتكرة يمكن االستفادة منها في بناء القدرات وذلك بغية دعم ة بالقطاع العام. تنفيذ أجندة اإلصالحات ذات الصلة خاص

وكما سبق التأكيد عليه، من الواضح أن الدورات التدريبية واألنشطة المتعلقة بها قد ساهمت في تيسير الحوار ونشر الخبرات وتوسيع نطاق

التعاون فيما يخص المسائل والقضايا المشتركة المرتبطة بالحوكمة والتي تواجهها بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا. كما أن التوسع

المتزايد لشبكة منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وسياساتها

وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات قد أدي إلى تشجيع الدعم والتفاهم المتبادل، وهو األمر الذي مهد الطريق أمام زيادة الوعي والفهم الحتياجات المؤسسات

العامة المتخصصة.

كما أثبتت الدراسات االستقصائية أن المشاركين قد استطاعوا أن يثبتوا من خالل أمثلة محددة كيف أن المهارات التي اكتسبوها خالل أنشطة التدريبقد

حسنت من مهاراتهم التنظيمية وقدرتهم على تنظيم أوقاتهم وإدارة عملية بناء القدرات، في العديد من السياقات الوطنية المختلفة.

وبشكل عام، فإن المشاركين يعتقدون أن مهاراتهم قد تحسنت بشكل ملحوظ أو تم تحسينها بفضل أنشطة التدريب.

نا بين قد حققوا تحس ح في الشكل رقم 8، فإن 64% من المتدر وكما هو موضنا عاما، بينما أعرب 3% فقط عن أنهم لم يحققوا ملحوظا، و33% حققوا تحس

ن يذكر. أي تحس

مثال:

السؤال: هل هل ترى أن هذا التدريب قد حسن من مهاراتك في مجال ال ....؟

اإلجابة: نعم، بشكل ملحوظ.//نعم، أعتقد ذلك.//ال، ال أعتقد.

MENA-OECD الشكل 8: تحسن المهارات بعد أنشطة مركز تدريب

%33

%3

%64

تحسن ملحوظ یوجد تحسن ال یوجد تحسن

التقييم الكمي . 15

على سبيل المثال، وإذا ما أخذنا في االعتبار األنشطة المتعلقة بقطاع اإلدارة المالية العامة ووضع الميزانية، فإن 72% من المجيبين على

االستقصاء قدموا أمثلة ملموسة تظهر تحسن جهوزيتهم وقدراتهم على المساهمة في التنسيق من أجل وضع ميزانية إنفاق عمومية.

وفيما يتعلق بالتغير على المستوى السلوكي، واستنادا إلى تقييم المدراء العموميين والموظفين المدنيين والمشاركين بشكل عام، فإن

المهارات الشخصية قد تحسنت بشكل ملحوظ كالتالي (في نطاق تقييم من 1 إلى 5):

تسوية النزاعات، بمعدل متوسط 4,0؛

حل المشاكل، بمعدل متوسط 4,2؛

التفاوض، بمعدل متوسط %4,3

القيادة، بمعدل متوسط 4,4

االستباقية، بمعدل نطاق 4,4

أما فيما يخص التغير على المستوى التنظيمي، فإن المجاالت التي تعززت فيها البيئة المهنية بشكل غالب كانت تخص:

ضبط الوقت (3,9)

االتصاالت الداخلية (4,0)

مجموعات العمل (4,1)

االبتكار في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت (4,3)

الشكل 9. ارتبط التغير على المستوى السلوكي بما يلي:

الشكل 10. ارتبط التغير على المستوى التنظيمي بما يلي:

االبتكار في تكنولوجيا مجموعات العملاالتصال الداخليالتوقيتاتالمعلومات واالتصاالت

االستباقية

القيادة

التفاوض

حل المشكالت

تسوية النزاعات

4,5 4,4 4,3 4,2 4,1 4 3,9 3,8

4,4

4,3

4,2

4,1

4

3,9

3,8

3,7

Page 10: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

16. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

التقييم النوعي

اإلطار القانوني

ل من التقييم النوعي، يستخدم التقرير معيار "االمتثال"، في الجزء األوبما يتعلق باإلطار القانوني والمؤسسي ألنشطة مركز برنامج الحوكمة

MENA-OECD المتمثل في مذكرة التفاهم الموقعة بين المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة ومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية في

عام 2013.

تنص مذكرة التفاهم على اعتبارات قيمة حول الفرص المؤسسية المتعلقة بمركز تدريب MENA-OECD، إضافة إلى العديد من مقاصد التعاون

بين منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وبين الحكومة اإليطالية.

قنا في التفاصيل أكثر، فإنه يمكن مالحظة امتثال المركز وإذا ما تعمللمعايير التي حددتها مذكرة التفاهم.

وتهدف هذه المذكرة بين منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من جهة والمدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة من جهة أخرى إلى صياغة نقاش

يتمحور حول أهم المسائل االستراتيجية المتعلقة بإصالح القطاع العام، وكذلك أهم التحديات التي تواجهها واألهداف التي تصبو إليها اإلدارة

العامة على كال المستويين الوطني والدولي.

ويرتكز عماللمذكرة على سبعة قطاعات استراتيجية هي: إصالح ة؛ الشفافية، والنزاهة ومحاربة الفساد؛ الخدمات المدنية واإلدارة العاماالبتكار التكنولوجي والحكومة اإللكترونية؛ المالية العامة؛ الفيدرالية

ة؛ الشؤون األوروبية والدولية. المالية؛ المشتريات والحيازات العام

وإذا ما قارنا أنشطة مركز برنامج الحوكمة MENA-OECD مع أهم بنود مذكرة التفاهم، فإن النتائج تكون كالتالي:

ينص البند األول من المادة األولى 1.1على أن:

"الغرض من مذكرة التفاهم هو تأسيس مركز تدريب مشترك يكون مقره في قصر كازيرتا الملكي (...) لتقديم أنشطة بناء القدرات والتدريب إلى كبار الموظفين المدنيين من الدول العربية،وذلك

بهدف تعزيز إصالحات الحوكمة الرشيدة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، وأيضا من أجل تشجيع الحوار السياسي بين بلدان

منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من جهة والدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من جهة أخرى".

ويمكن القول هنا أن أنشطة المركز حققت التماثل المنشود مع هذا البند. فقد تم تنظيمها دائما في الموقع المؤسسي المتفق عليه، مع تحقيق التوازن بين فعاليات بناء القدرات وغيرها من الفعاليات التدريبية األخرى وذلك،

ح بشكل أفضل في القسم التالي (اإلطار المؤسسي)، مع كما هو موضالعناية الشديد التي تم توجيهها إلى الحوكمة وإصالحات القطاع العام

وأوليات حكومات بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا.

ح في التقييم الكمي (العنوان الفرعي وإضافة إلى ذلك، كما هو موض"التوعية")، فإنه لم يتحسن بشكل ملحوظ فقط نطاق وامتداد منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ولكن تحسن كذلك الحوار السياسي بين

الدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من جهة وبين بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من جهة أخرى، وذلك

بفضل أنشطة المركز. تنص المادة 1.2 على:

"تنفيذ األنشطة المشتركة (...) يجب أن يتم (...) في سياق برنامج الحوكمة MENA-OECD وكذا خطة العمل حول الحوكمة

المنفتحة ومحاربة الفساد لشراكة دوفيل للبلدان العربية التي تمر بمرحلة انتقالية (دعامة الحوكمة)".

وكما هو مبين بشكل أفضل في القسم التالي، فإنه تم تصميم جميع أنشطة المركز وفقا للقطاعات الرئيسية لبرنامج الحوكمة و، بشكل

عام، وفقا لموضوعات التعاون االستراتيجي بين دول منظمة التعاون والتنمية االقتصادية من جهة وبلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا من

جهة أخرى، مثل الحكومة المنفتحة ومكافحة الفساد. أما فيما يخص : المادة 1.3 والتي تنص على أن

ة "أي نشاط (...) يمكن إدراجه في برامج العمل والميزانية الخاصباألطراف المعنية، على أن يتم إنجازه وفقا للقواعد والممارسات

التي تتبناها األطراف المعنية (...)"،

فإنه يمكن القول بأن جميع المبادرات تم التخطيط إليها وصياغتها في إطار من التعاون الوثيق بين المدرسة الوطنية اإليطالية لإلدارة

ومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية من ناحية، وبين الدول المستفيدة من ناحية أخرى. كما تشير أنشطة المركز إلى العديد من االتفاقيات

الثنائية المشتركة،والتي يتعهد فيها كال الطرفين باحترام المعايير األساسية المنصوص عليها في مذكرة التفاهم فيما يخص التوقيتات

والموضوعات ودور جميع الدول المشاركة وكذا األهداف المرجوة والميزانية. وقد حددت المادة 2.1 القائمة التالية (على سبيل المثال ال

الحصر) للموضوعات ذات الصلة:

التخطيط االستراتيجي أ.

ب. وضع السياسات المنفتحة والشاملة

ج. المشتريات العامة ومجاالت الشراكة بين القطاعين العام والخاص

د. االستخدام الحكومي لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت

هـ. السياسة التنظيمية واإلصالح التنظيمي

ح. إدارة الموارد البشرية

ط. االبتكار في تقديم الخدمات العامة

ل. تنمية األقاليم

ك. سياسات النزاهة

ل. الحكومة اإللكترونية

م. التسهيالت اإلدارية

التقييم الكمي . 17

يظهر القسم المخصص "للتقييم الكمي "أنه يمكن إعادة تجميع أنشطة ل: إدارة مركز كازيرتا للتدريب في خمسة قطاعات رئيسية للتدخ

الموارد البشرية، والحكومة المنفتحة والحكومة اإللكترونية، ومحاربة الفساد، وإدارة المالية العامة وإعداد الميزانية، والمشتريات العامة.

ة بقطاعات وتظهر القراءة المشتركة للمادة 2.1 والبيانات الخاصل امتثاال كبيرا. وعلى وجه الخصوص فإن المواضيع ب - د التدخ

- ل - و تمثل جزءا من "الحكومة المنفتحة والحكومة اإللكترونية". كما تمت تغطية موضوعات مثل "التخطيطاالستراتيجي" و"السياسة

التنظيمية واإلصالح التنظيمي" و"تنمية األقاليم" عبر اعتماد نهج ل المسمى "اإلدارة المالية صات له صلة بقطاع التدخ د التخص متعد

العامة ووضع الميزانية". كما تمت معالجة النقطتين ج- ي من خالل األنشطة المدرجة في قطاع "المشتريات العامة".

وتمت معالجة الفئتين "إدارة الموارد البشرية" و"سياسات النزاهة" في ل "إدارة الموارد الفعاليات ذات الصلة، على التوالي، بقطاعي التدخ

البشرية" و"مكافحة الفساد". جميع هذه الموضوعات تمت معالجتها بشكل أكثر تخصصا،وهو األمر الذي كان له آثار إيجابية على

اإلدارات الوطنية المختلفة.

ويمكن استكمال هذا التحليل مع األخذ في االعتبار بما نصت عليه المادة الثانية، في بندها الثاني 2-2.

باإلشارة إلى أهم األهداف الرئيسية التي حددتها المادة 2.2 ("تطوير وتنفيذ الدورات التدريبية وبناء القدرات" و"تبادل المعرفة ونشر

الفعاليات")، فإن البيانات المتعلقة بعدد األنشطة (الجدول 1) ونوعها (الشكل 2) ونتائج عمليتي التعليم والتوعية (األشكال 4 و5 و6 و7)

تظهر أنه تم االمتثال إلى هذا البند بشكل واسع.

إن الرؤية التي يعتمدها المركز ال تهدف فقط إلى تنمية المعارف ولكن تهدف أيضا إلى تعزيز تبادل المعرفة ونشرها بين المشاركين، وذلك صات يسمح للمشاركين في أنشطة د التخص من أجل صياغة نهج متعد

المركز بإنشاء شبكة تعاون واكتساب وعي أعمق بالفرص المتعلقة بهذا النوع من الخبرات. وبذلك يمتثل المركز تماما لألهداف الرئيسية

لمذكرة التفاهم.

لي يظهر "نسبة" عالية وفي الختام فإن هذا التقييم النوعي األومن امتثاألنشطة بناء القدراتالتي قام بها مركز برنامج الحوكمة

MENA-OECD مع االلتزامات القانونية والمؤسسية التي تعهدت بها األطراف المعنية.

اإلطار المؤسسي

وكما سبق ذكره، فإن المجال الثاني للتقييم النوعي يتمثل في فئة االمتثال من حيث االلتزام باإلطار المؤسسي لمركز برنامج

الحوكمة MENA-OECD. ويمثل هذا اإلطار المؤسسي مجموعة من الوثائق والتقارير االستراتيجية التي وضعتها منظمة

التعاون والتنمية االقتصادية من جهة وبلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا من جهة أخرى، من قبل وأثناء النشاط المؤسسي

لمركز تدريب MENA-OECD، مثل تلك التقارير الصادرة عن االجتماعات السنوية للفريق التوجيهي واإلعالنات الوزارية ووثائق

تمديد الوالية فضال عن التوجيه االستراتيجي لمجموعات العمل.

ويعد برنامج الحوكمة MENA-OECD بمثابة شراكة استراتيجية بين الدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وبين

بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا تهدف إلى تبادل المعارف والخبرات من خالل رؤية محددة لنشر معايير ومبادئ

ل الرئيسية هي ستة مجاالت الحوكمة الرشيدة. ومجاالت التدخ(إضافة إلى عدة قطاعات فرعية لكل من هذه المجاالت)، كما ورد

في الصورة التالية:

ل، "الحكومة المنفتحة"، يمكننا باإلشارة إلى المجال الرئيسي األوأن نالحظ أن التقييم الكمي يسلط الضوءبشدة على االهتمام الممنهج

والقوي لمركز تدريب MENA-OECD بهذا الموضوع. وكما ورد في الشكل 1، فإنه تم تناول الموضوعات المتعلقة بالحكومة

ة. المنفتحة والحكومة اإللكترونية 12 مر

وعلى وجه الخصوص، وفيما يتعلق بالقطاع الفرعي "وضع السياسات المنفتحة والشاملة، ومشاركة المواطنين"، قام

المركزبتنظيم عدد من فعاليات بناء القدرات والتواصل الشبكي، والتي تمحورت حول موضوعات "دور البيانات المفتوحة في سياسات الحكومة المنفتحة"؛ "المبادئ والتدابير الفعالة لتعزيز

الشفافية في اإلدارات العامة، من خالل المشاركة النشطة للمواطنين والمجتمع المدني وقطاع األعمال"؛ "أهمية الحكومة

المنفتحة لإلدارة العامة الداعمة لألعمال"؛ "االبتكار في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ومشاركة المواطنين في عملية صنع

القرار"، وغيرها من الموضوعات.

تين خصصتا تحديدا لتناول وعالوة على ذلك، تم عقد مبادرتين هامهذه المسألة، وهما "االجتماع السنوي للشبكة العالمية للمدارس

زه المركز ومعاهد اإلدارة العامة بشأن الحكومة المنفتحة" الذي عزبشدة (بمشاركة 23 دولة) و"المائدة المستديرة حول الحوكمة العامة ودور المواطن في تشكيل حوار الحكومة المنفتحة" (والتي شاركت

في ترأسها المنظمة العربية للتنمية اإلدارية).

وفيما يتعلق بالقطاع الفرعي "الحكومة الرقمية واالبتكار في القطاع العام" (باإلضافة إلى المبادرات المبينة أعاله)، تجدر اإلشارة إلى

الندوات التي أجريت حول "نشر المبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية حول تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت

Page 11: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

18. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

تركيز على المجاالت الرئيسية الستة

الحكومة المنفتحةوضع السياسات المنفتحة والشاملة، ومشاركة

المواطنالحكومة الرقمية واالبتكار في القطاع العام

أطر العمل على نزاهة القطاع العام ومحاربة الفساد

سيادة القانونأداء مؤسسات العدالة

تركيز الناس على الوصول إلى خدمات العدالة

الحكم المحليإصالح من أجل الحد من الفوارق بين

األقاليم والمواطنينبناء القدرات المؤسسية على المستوى

الوطني (والمحلي)التنمية المحلية القائمة على التوصيات

السياسيةMENA-OECD 4. برنامج الحوكمة

من أجل تعزيز الشفافية والمساءلة في تدابير مكافحة الفساد على مختلف مستويات الحكومة" و حول "األدوات المختلفة لتنفيذ نظم مبتكرة في

مجال المشتريات اإللكترونية".

ا القطاع الفرعي الثالث، المكرس من أجل "نزاهة القطاع العام أموأطر مكافحة الفساد"، فقد تم وضعه في االعتبار بشكل كبير في

أنشطة التدريب، كما يتضحمن "ورشة العمل اإلقليمية لتعزيز الشفافية والمساءلة" (بالتعاون مع البنك الدولي)؛ ومن الندوة بعنوان "الشفافية

والنزاهة ومحاربة الفساد" (على النحو المنصوص عليه في االتفاق الثنائي بين الحكومة اإليطالية ووزارة العمل والمعهد الوطني الليبي

لإلدارة)؛ وسلسلة الندوات حول النزاهة والمشتريات العامة ومكافحة ة الفسادمع "نشر األدوات المفيدة الرامية لتنفيذ أفضل السياسات الخاص

بالنزاهة في اإلدارات المركزية والمحلية" ونشر األدوات التنظيمية المحددة لمحاربة الفساد".

وإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى المجال الرئيسي الثاني، "آليات الحكومة الة"، يمكننا القول بأن مركز تدريب MENA-OECD أظهر اهتماما الفع

كبيرا بهذه األمور.

فعلى سبيل المثال، يمكن على األقل تحديد ستة أنشطة واضحة للقطاع الة ذات الكفاءة في وضع الميزانية ل، "أطر العمل الفع الفرعي األو

والنفقات"، مع تسليط الضوء علٮورشة عمل حول "االلتزام بالشفافية في القضايا المالية المرتبطة باألداء المالي الجيد وإعداد الموازنات"

يصا لكبار مديري ومسؤولي وزارات المالية في مختلف هة خص (الموجبلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا).

كما تم تنظيم العديد من الندوات في مجال اإلدارة المالية العامة، بهدف تبادل خبرات وتجارب بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

وتشجيع الحصول على األدوات االستراتيجية والعملية المناسبة إضافة إلى مواكبة العملية الديموقراطية الجارية في المنطقة.

جرى أيضا تعزيز القطاع الفرعي الثاني، "اإلصالح التنظيمي والتسهيالت اإلدارية" من خالل خبرات التدريب المحددة التي في

إطارها تم دراسة وتحليل، على سبيل المثال، الجهود اإلدارية الرامية إلى دعم تنمية المؤسسات الصغرى والمتوسطة و، بشكل خاص، إلى ضبط نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص أو دور االبتكار في

تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في التسهيالت التنظيمية لإلدارة العامة.

آليات الحكومة الفعالةالة ذات الكفاءة في وضع الميزانية أطر العمل الفع

والنفقاتاإلصالح التنظيمي والتسهيالت اإلدارية

حوار بين النظراء من كبار مسؤولي الميزانية ومسؤولي المشتريات العامة

المساواة بين الجنسين اإلطار المؤسسي للمساواة بين

الجنسين توفير السياسات والتشريعات المراعية للفوارق بين الجنسينمشاركة المرأة على قدم المساواة في صنع القرار العام

المساواة بين الجنسين في فرص التوظيف في القطاع العام

مشاركة الشبابدعم عملية صياغة وتنفيذ السياسات الوطنية للشباب توسيع اإلطار المؤسسي والقانوني لمشاركة الشباب تعزيز األشكال المبتكرة إلشراك الشباب في توجيه اهتماماتهم في السياسات العامة و تقديم الخدمات

التقييم الكمي . 19

ا القطاع الفرعي األخير، "الحوار بين النظراء من كبار مسؤولي أمالميزانية ومسؤولي المشتريات العامة" فقد جرى إثراؤه من خالل المناقشة المشتركة وتبادل الخبرات في مجال اإلدارة المالية العامة

وقضايا وضع الميزانية والمشتريات العامة.

وبنفس القدر اهتم مركز كازيرتا بالمجال الرئيسي اآلخر لبرنامج الحوكمة MENA-OECD، وهو "الحكم المحلي".

وباإلضافة إلى المبادرات التي تستهدف مدراء ومسؤولي اإلدارات المحلية، مثل الندوات حول تحسين قدرات وضع الميزانية العامة في الحكم المحلي، فقد تميزت تقريبا جميع المبادرات التي نظمها

مركز تدريب MENA-OECD بتواجد قوي وكثيف لكبار المدراء والمسؤولين على المستوى المحلي للحكومات، كما أن هذه المبادرات

قد صممت إلجراء تحليل عميق آلثار المسائل التي تمت مناقشتها على مستوى الحكم المحلي.

وباإلشارة إلى القطاع الفرعي الثالث ("التنمية المحلية القائمة على التوصيات السياسية")، فعلى سبيل المثال، كانت أنشطة بناء القدرات في مجال التخطيط االستراتيجي، المفيدة في تعزيز المهارات العملية ة بتنمية المشروعات وتطوير المشروعات، محل تقدير كبير. الخاص

وحتى وإن تم تناولها بشكل أقل كموضوعات تدريبية، فإنه قد تم تناول وجزئيا تنفيذ ثالثة مجاالت أخرى إضافية في برنامج الحوكمة MENA-OECD (سيادة القانون، المساواة بين الجنسين، مشاركة

الشباب).

ويمكن القول أنه حتى ولو لم يتم التعامل رسميا مع هذه المسائل كموضوعات "رئيسية" في أنشطة التدريب إال أنها أدرجت وتم التركيز أيضا عليها، على سبيل المثال، في المبادرات المتعلقة بمسائل الحكومة

المنفتحة ومشاركة المواطنين (الجودة النوعية)، أو في الموضوعات المتعلقة بالحكومة اإللكترونية واالبتكار في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت (مشاركة الشباب)، أو في أنشطة المشتريات العامة

والقوانين اإلدارية (سيادة القانون).

وإضافة إلى ذلك، تم إيالء اهتماما عميقا لعملية التوزيع الداخلي بين، مع بذل جهد مستمرفي اتجاه التوازن بين الجنسين وحضور للمتدر

الشباب. وبالتالي فإن القراءة المشتركة لما سبق ذكره تظهر "نسبة" عالية من امتثال أنشطة مركز كازيرتا لإلطار التخطيطي والمؤسسي

.MENA-OECD الذي يمثله برنامج الحوكمة

هناك إطار مؤسسي آخر مهم يتمثل في "إعالن مراكش" و"إعالن تونس" اللذين تم اعتمادهما بمناسبة المؤتمر الوزاري لدول منظمة

التعاون والتنمية االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا عام .2016

وفيما يتعلق على وجه الخصوص بالتوجهات التي غلبت على تنفيذ مبادرة MENA-OECD وتوصيات مجموعات العمل واألحكام هة تحديدا إلى برنامج الحوكمة، يمكن مالحظة النتائج التالية. الموج

كانت األولوية السياسية األولى هي "تعول (األطراف المعنية) على أن تكون مهمة البرنامج هي متابعة وتوسيع األنشطة الرامية إلى

دعم إصالح الحوكمة العامة بما يشمل: أ. استخدام آليات الدراسات التعليمية المشتركة كأداة فعالة إلصالح السياسات من خالل

تقديم المشورة من األقران؛ ب. تعزيز المراكز اإلقليمية للتدريب والخبرة باعتبارها آلية لتعزيز بناء القدرات والتكامل اإلقليمي؛ ج. استخدام الحوار السياسي كآلية للتعاون اإلقليمي ودعم اإلصالحات

الوطنية؛ د. استخدام أدوات وبرامج التعليم اإللكتروني؛ هـ. صة بما في ذلك، على سبيل التنسيق مع الشبكات اإلقليمية المتخصالمثال ال الحصر، الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد

."(ACINET)

وفيما يخص النقطتين "أ" و "ج" فإنه تم تبنيي نهج التعامل بين النظراء في تنظيم الفعاليات، وهو األمر الذي حقق، بشكل بارز

بالفعل، نتائج إيجابية في مسائل تبادل خبرات اإلصالحات التشريعية وإقامة العالقات بين المدراء والمسؤولين في مختلف البلدان. كما

تحقق بالتأكيد الهدف "ب" من خالل إنشاء المركز الذي أصبح شريكا أساسيا في نظام تدريب جميع الدول المعنية.

وحتى التوجيهات المشار إليها في النقطتين "د" و "هـ" قد تمت معالجتهما بشكل إيجابي بما يتماشى مع مجال التدريب الخاص

MENA-OECD صة لنظام الت والشبكة المتخص بالتدخوباستخدام مثري ومفيد ألساليب الدراية بالتعليم اإللكتروني للمدرسة

الوطنية اإليطالية لإلدارة.

وجاء في البند الثاني أن "(األطراف المعنية) تؤيد الميثاق اإلقليمي لجودة التنظيم بهدف المساهمة تهيئة بيئة تنظيمية واعدة تمكن من تعزيز النمو االقتصادي المستدام في بلدان منطقة الشرق األوسط

وشمال أفريقيا. ويتطلع الوزراء إلى خلق أنشطة مبتكرة لدعم التنفيذ وخلق عالقة مستقبلية قائمة على االنجازات في هذا المجال".

وحتى وإن لم تتم معالجتها بشكل صريح إال أن أدوات التنظيم ة في األفضل كانت تمثل في الغالب جزءا المناقشة المشتركة وخاصسة لبعض القضايا مثل التخطيط االستراتيجي فعاليات التدريب المكر

واإلدارة العامة الصديقة لألعمال التجارية وما إلى ذلك.

وباإلشارة إلى األولوية الثالثة ("األطراف المعنية تفوض البرنامج عه على زيادة معدل استفادته من إصالحات وحلول الحكومة وتشج

ل القطاعات الة للشفافية والكفاءة والفعالية وتحو اإللكترونية كأداة فعالعامة وأحكام خدماتها إلى مصلحة المواطنين واألعمال") وتشير

Page 12: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

20. تقرير عن تقييم أثر أنشطة مركز برنامج الحوكمة للشرق األوسط التابع لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية، 2017-2013

د على أن مشاركة األولوية العاشرة إلى أن ("األطراف المعنية تؤكالمواطنين وإشراك منظمات المجتمع المدني يمثالن خيارا استراتيجيا

للتغلب على تحديات الحوكمة العامة")، يمكن القول، كما يتضح في ية أدوات ة في الفترة المذكورة على أهم هذه الوثيقة،أنه قد تم التأكيد بقوالحكومة اإللكترونية ونتائجها فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة ومشاركة

المواطنين واإلدارة المالية العامة وما إلى ذلك.

ولذلك يمكن مالحظة أنه قد تم بنجاح تنفيذ جزءا ملموسا من بنود ة تلك التي تعزى مباشرة إلى المهمة اإلعالنات الوزارة (وخاص

المؤسسية للمركز). وعالوة على ذلك، ومع مراعاة اإلطار المؤسسي الثاني، فإن نتائج هذا النوع من التقييم يظهر "معدال" جيدا من االمتثال

للمعايير.

وختاما، وفيما يتعلق بالتقييم النوعي الشامل، يظهر من الواضح أن أنشطة مركز برنامج الحوكمة MENA-OECD قد تماشت بشكل

دة األطراف ومع اإلطار المؤسسي عميق مع االتفاقيات الثنائية والمتعدالذي وضعته الدول األعضاء في منظمة التعاون والتنمية االقتصادية

وبلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في السنوات الماضية.

التوصيات

لقد شهدت حكومات ومؤسسات منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا جميعها في السنوات األخيرة تغيرات هيكلية عميقة

وسريعة. كما أن الحكومات في هذه المنطقة تكافح من أجل إشراك ة، مع تعزيز النمو المواطنين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات العام

ومكافحة عدم المساواة والفقر.

ينبغي لهذا المركز، بصفته أداة مفيدة في تعزيز سياسات عامة أكثر كفاءة وفاعلية، أن يتوافق مع نتائج إعالن تونس الوزاري

د أهدافا وتحديات واضحة الصارد بتاريخ 2016 والذي يحدلبرنامج الحوكمة MENA-OECD ويوصى بدمج طلب

البلدان النامية لبناء القدرات في األهداف االستراتيجية للمركز. ومن ناحية المضمون، ينبغي للمركز، إضافة إلى مواصلة بلوغ النتائج المذكورة أعاله، أن يوسع و/أو يضع قيمة إضافية لبعض

المواضعات االستراتيجية مثل المساواة بين الجنسين ومشاركة المرآة في صنع السياسات والحياة البرلمانية ومشاركة الشباب

والمشاركة في الخدمة المدنية والقيادة، فضال عن التنمية المحلية.

كما يوصى بأن يستفيد المركز، باعتباره عضوا في شبكة منظمة التعاون والتنمية االقتصادية التابعة للمدارس الحكومية، من الميزة

الكبيرة للقيمة المضافة في مسائل بناء القدرات واألدوات التي توفرها هذه الشبكة العالمية التي تحظى بتقدير كبير.

Page 13: ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ …...ﺔﻄﺸﻧأ ﺮﺛأ ﻢﯿﯿﻘﺗ ﻦﻋ ﺮﯾﺮﻘﺗ ﺞﻣﺎﻧﺮﺑ ﺰﻛﺮﻣ ﺎﯿﻘﯾﺮﻓأ

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

ريناتا بافلوفالمديرة التنفيذية

MENA-OECD مركز كازيرتا لبرنامج الحوكمة +39 06 33565324

[email protected]

م مريم عالMENA-OECD مديرة برنامج الحوكمة

+33 1 45 24 16 [email protected]

[email protected]/gov

MENA-OECDGove rnance Programme

منظمة التعاون والتنمية االقتصادية -منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

برنامج الحوكمة