:تعالــىقال

. "و أمرهم شورى بينهم "

إذا غامرت يف شرف مروم فال تقنع مبا دون النجوم

فطعم املوت يف أمر صغري كطعم املوت يف أمر عظيم

املتنيب و من ... أقول له تعلم ... و من قال ال أعرف ... أقول له حاول ... من قال ال أقدر "

. " أقول له جّرب ... و من قال ال أظن ... أقول له تفاءل ... قال ال أتوقع

ون بونابرت نابلي

شكر و تقدير

. الشكر هللا من قبل و من بعد على توفيقه يف إجناز هذا العمل و الصالة و السالم على نبينا حممد أطال " مجال معتوق " يشرفين أن أتقدم جبزيل الشكر و العرفان إىل أستادي املشرف الدكتور : أما بعد

. الذي كانت لتوجيهاته القيمة األثر األكرب يف إجناز هذه الرسالة اهللا عمره ، و بارك اهللا فيه ، و

. األفاضل أعضاء اللجنة على مناقشتهم هلذه الرسالة األساتذةكما أتقدم بالشكر اجلزيل إىل

. شكرا لكم . و إىل كل من أعانين و لو إبتسامة

خالد زعاف

اإلهـداء

، إىل الوالدين الكرميني " و أخفظ هلما جناح الذل: " إىل أعز ما أملك ، إىل من قال اهللا تعاىل فيهمك . اهللا خريا عين ا و جازامه ا، أطال اهللا عمرمه

. إىل كل العائلة صغريا و كبريا ، شكرا لكم

. فتحية اليت كانت معي نعم العون ، بارك اهللا فيها ، و إىل زوجها أمحد و باخلصوص إىل أخيت

. و إىل بدرية على مساعدهتا يل يف إمتام الرسالة ، شكرا لك

كما أخص بالشكر إىل من وقفت معي خطوة خبطوة منذ بداية هذا العمل ، حتية من القلب إىل القلب

. إىل سليمة . ليم و إىل كل األصدقاء خاصة س

شكرا لكم . و بارك اهللا فيكم

. خالد زعاف

:الفهرس

الفهرس الصفحة ملقدمة ا

اجلانب املنهجي و النظري: الباب األول

اجلانب املنهجي: الفصل األول 2 ..........................................................................أسباب إختيار املوضوع- 2 .......................................................................أهداف إختيار املوضوع- 3 .…………………………………………………..……األمهية العلمية - 4 ..……………………………………………………….اإلشكاليــة- 7 .…………………………………………………………الفرضيات- 8 .………………………………………………………حتديد املفاهيم -19 ………………………………………………………الدراسات السابقة -28 ..……………………………………………………اإلقتراب النظري العام-32 ..………………………………………………………صعوبات البحث -

اإلجتاهات من منظور علم النفس اإلجتماعي: الفصل الثاين 34 ………………………………………………………………متهيد-35 .............................................اإلجتاهحتديد مفهوم : املبحث األول -38 ..…………………………………………نظريات اإلجتاه : املبحث الثاين - 38 …………………………………………….……نظرية التوازن ­

38 ………………………………………………نظرية التنافر املعرفية ­ 40 .…………………………………………عنظريات علم اإلجتما -

42 .…………………………………تكوين اإلجتاهات : املبحث الثالث

42 ………………………………مكونات اجلانب النفسي لإلجتاه - 43 ……………………………مكونات اجلانب اإلجتماعي لإلجتاه -

44 ..……………………………………العوامل املؤثرة يف اإلجتاه: املبحث الرابع

46 …………………………………………مقياس اإلجتاه: خلامساملبحث ا 46 ..…………………………………………مقياس ليكرت

47 ………………………………مقياس املسافة اإلجتماعية لبوجاردو 47 ……………………………………………طريقة اإلنتخاب

48 ……………………………………………مقياس تورستون 49 ………………………………عالقة اإلجتاه بالسلوك و القيم: املبحث السادس

49 ………………………………عالقة اإلجتاه بالسلوك

50 …………………عالقة اإلجتاه بالقيم 52 …………………………………وظائف اإلجتاه و تصنيفها: املبحث السابع 55 .………………………………………تغيري اإلجتاهات : املبحث الثامن 58 .....................................................................................اخلامتــة

الناخب اجلزائري و إجتاهاته اإلنتخابية: الفصل الثالث 60 .................................................................................................متهيــد

61 ……………………………………………حتديد مفهوم الناخب: املبحث األول 62 ………………………………………الشروط القانونية لإلنتخاب : بحث الثاينامل

62 …………………………………………………شرط اجلنسية 62 ……………………………………………………شرط السن

62 ……………………………………………شرط السالمة العقلية 63 ……………………………………………شرط األهلية األدبية

64 …………………………………اإلعتراض أمام اللجنة األدبية : بحث الثالثامل 64 ……………………………………النظريات املفسرة للناخب : املبحث الرابع

64 ………………………………………نظرية التحليل اإلستراتيجي 66 ………………………………………نظرية التحليل اإليكولوجي 68 ……………………………………………… ذج الفسري باإلجتاهاتمنو

68 ……………………………منوذج بعد املترشحني يف املرشح املثايل 69 …………………………………منوذج اإللغاء و اإلختيار املثايل

71 ……………………………………رهانات الناخب : املبحث اخلامس 73 ………………………………… اإلجتاهات و الناخب: املبحث السادس 76 …………………… تاريخ املشاركة اإلنتخابية يف اجلزائــر : املبحث السابع

76 …………………………………ماقبل التعددية احلزبية : املرحلة األوىل 76 …………………………………1962جويلية 1إنتخابات 77 ……………………………………1963إنتخابات دستور

77 ………………………………1976إنتخابات دستور 78 ………………………………مابعد التعددية احلزبية : املرحلة الثانية

79 ……………………………1989فيفري23إنتخابات دستور 80 …………………………1991ديسمرب26اإلنتخابات احمللية لـ 82 …………………………1995ربنوفم23اإلنتخابات الرئاسية لـ 83 ………………………………….1996إنتخابات الدستور لـ

1997كرونولوجية املشاركة يف اإلنتخابات التشريعية مابني اإلنتخابات التشريعية لـ : املبحث الثامن ………………………………. 2005إستفتاء املصاحلة لـ حىت

83

86 ……………………تخابية يف اجلزائر اإلجتاهات اإلن: املبحث التاسع 89 ……………………………………اخلامتة

و اإلنتخابات 1997اإلنتخابات التشريعية اجلزائرية مقارنة مابني اإلنتخابات التشريعية لـ : لفصل الرابع 2002التشريعية لـ

92 ……………………………………………………………متهيد 93 ……………………………………خاب حتديد مفهوم اإلنت: املبحث األول 94 …………………………………………املشاركة السياسية: املبحث الثاين 99 ….………………………… .دور و أمهية اإلنتخاب يف السياسة : املبحث الثالث 101 …………………………………التيارات السياسية يف اجلزائر : املبحث الرابع

101 ……………………………...……………………التيار الوطين 101 …………………………………………………التيار اإلسالمي 102 …………………………………………………التيار الدميقراطي

103 ………………………………1997اإلنتخابات التشريعية ل : املبحث اخلامس

103 …..………………………1997جوان5ماقبل اإلنتخابات التشريعية لـ 104 ………………………………1997جوان5نتخابات التشريعية لـاإل

111 كرونولوجية األوضاع اإلقتصادية و اإلجتماعية: املبحث السادس ………………………………………2002و1997مابني

يف اإلنتخابات توجهات أهم األحزاب املشاركة: املبحث السابع ……2002113التشريعية لـ

114

116 …..……………………2002قراءة يف برامج األحزاب املشاركة يف : املبحث الثامن 120 ….…………2002ماي 30اإلنتخابات التشريعية لـ : املبحث التاسع 126 ………………………اخلصائص اإلجتماعية لنواب األحزاب: املبحث العاشر

129 …………………………يتراجع التيار اإلسالم: املبحث احلادي عشر 130 …………………….…………………………………اخلامتة

اجلانب امليداين: الباب الثاين اجلانب املنهجي: الفصل اخلامس

133 ……………………………………املناهج العلمية املتبعة يف البحث 133 …………………..………………………املقاربة التارخيية 134 ……………………………………………املنهج املقارن

135 …………………………………………املنهج الوصفي 135 ……………………………………………املنهج الكمي 136 …………………….…………………وسائل مجع البيانات 136 …………………….…………………املالحظة باملشاركة 137 …………………………..………………إستمارة املقابلة 139 ……………………….………………قياس اإلجتاهات 141 ……………………….…………………جماالت الدراسة 141 ……………………………..……………اجملال اجلغرايف 142 ……………………………………………اجملال البشري 146 ……………………………………………اجملال الزمين 146 …………………..……………………املعاجلة اإلحصائية

حتليل نتائج الدراسة امليدانية: الفصل السادس 149 ………….…………………………………………………متهيد

149 …………………………………… حتليل نتائج البيانات األولية: املبحث األول 156 ……………………………………حتليل نتائج الفرضية األوىل: املبحث الثاين 172 ……………………………………حتليل نتائج الفرضية الثانية: املبحث الثالث 192 ……………………………………حتليل نتائج الفرضية الثالثة : املبحث الرابع 214 …………………………………ية الرابعة حتليل نتائج الفرض: املبحث اخلامس

226 ……………………………….…………………………اخلامتة 228 اإلستنتاج العام: الفصل السابع

232 …………………..………………………التوصيات و اإلقتراحات ………………………….…………………………قائمة املراجع املالحق

فهرس اجلداول

الرقم عنوان اجلداول الصفحة

.1 ميثل الفرق بني القيمة و اإلجتاه 50 .2 1962جويلية01عدد املشاركة يف إنتخابات 75 .3 1963سبتمرب10عدد املشاركة يف انتخابات 76 .4 1976نوفمرب20عدد املشاركة يف إنتخابات 77 .5 1989فيفري23اتعدد املشاركة يف إنتخاب 78 .6 ترشيحات أهم القوى السياسية يف اجلزائر 79 .7 1991ديسمرب26عدد املشاركة يف إنتخابات 79 .8 1995نوفمرب23عدد املشاركة يف إنتخابات 81 .9 1996عدد املشاركة يف إنتخابات دستور 82التشريعية ، الرئاسية ، اإلقتراع(نتائج اإلنتخابات 83

) سنوات األخرية على املستوى الوطين 10ل 10.

أبعاد النشاط اإلعتيادي و الفروق بني أشكاله 98 املختلفة حسب فريي و زمالئه

11.

.12 1997نتائج اإلنتخابات التشريعية ل 104.13 توزيع املرشحني حسب األحزاب و األحرار 120.14 ميثل توزيع املترشحني حسب اجلنس 120.15 ملترشحني حسب املستوى التعليمي ميثل توزيع ا 121.16 توزيع املرشحني حسب املستوى التعليمي 121.17 2002و 1997مقارنة املرشحني بني إنتخابات 122ميثل توزيع األصوات على جمموع األحزاب املتحصلة 122

على مقاعد يف الربملان 18.

.19 2002نتائج اإلنتخابات التشريعية ل 123.20 للبلديات األربعة 2005لسنةتقديرات السكان 140.21 لوالية اجلزائر 2005تقديرات السكان لسنة 142.22 توزيع الناخبني يف البلديات حسب السن 148

.23 توزيع الناخبني يف البلديات حسب اجلنس 149.24 توزيع الناخبني يف البلديات حسب املستوى التعليمي 150

.25 الة العائليةيف البلديات حسب احلتوزيع الناخبني 151وتوزيع الناخبني يف البلديات حسب احلالة العائلية 152

اجلنس26.

.27 توزيع الناخبني يف البلديات حسب الوظائف 153توزيع شعور الناخبني باإلنتماء حسب السن و اجلنس 155 28..29 توزيع شعور الناخبني بقيمة صوهتم وعالقته بالسن 156الناب و عالقته باتوزيع الشعور بامهية صوت 157

ملستوى التعليمي 1ـ29

ميثل تأثريات اإلنتخاب على وضع األمن و عالقته 158 بالسن

30

راي الناخب يف القارنة بني االنتخابات التشريعية 159 االكثر نفعا

31

1997راي الناخب يف نقاط الفالق بني انتخابات 160 2002و

1ـ31

ب يف السنة األخرية و عالقتهااحلالة اإلقتصادية للناخ 161 بالسن و اجلنس

32

قتصادية للناخب يف السنة االخرية و عالقتهااحلالة اال 162 باجلنس

1ـ 32

احلالة اإلقتصادية للناخب يف السنة األخرية و 163 عالقتها بالسن

33

احلالة اإلقتصادية للناخب يف السنة املقبلة و عالقتها 164 اجلنسب

34

احلالة اإلقتصادية للوطن يف السنة املقبلة و عالقتها 165 بالسن

35

احلالة القتصادية للوطن و الناخب فب السنة املقبلة و 166 عالقتها بالوظيفة

1ـ35

قياس إجتاه الناخب حنو القضايا اليت متس إستقرار 167 . املؤسسات

36

37 الشعور باإلنتماء إىل حزب معني و عالقته بالسن 171 1ـ37 توزيع الناخبني حسب إنتمائهم وعالقته بالسن 172قياس إجتاه الناخب حول بعض القضايا أثناء 174

اإلنتخاب 38

39 عالقة برامج األحزاب بالقضايا اليومية للناخب 175 40 الربط بني احلزب و خطابه حسب الناخب 177تخابية ومصداقية رجال السياسة أثناء احلملة اإلن 178

عالقتها بالسن41

راي الناخب حول مصداقية رجال السياسة اثناء 179 احلملة االنتخابية و عالقتها بالوظيفة

1ـ 41

مدى العالقة بني الناخب و منتخبيه بعد اإلنتخابات 180 وعالقتها باجلنس

42

مدى العالقة بني الناخب و منتخبيه بعد االنتخابات 181 الة العائلية و عالقتها باحل

1ـ42

راي املبحوت حول ما اذا يوجد اتالف يف طابات 182قتهاو عال 2002و 1997االحزاب بني انتخابات

باملستوى التعليمي

43

44 قياس إجتاه الناخب بالنسبة لألحزاب 183حمددات إختيار املترشح حسب الناخب و عالقته 185

بالسن 45

1ـ45 و عالقتها باملستوى التعليميحمددات اختيار املترشح 186 46 قياس اجتاه حنو الشخصيات السياسية 187اجلنس ب اخب باخلوف على عائلته و عالقته شعور الن 191 47 48 شعور الناخب بالتعب و امللل و عالقته بالسن 192شعور الناخب بالعدوانية إجتاه الناخب و عالقته 193 49

بالسن 50 اخب بالرفض و احلرمان و عالقتها بالسن شعور الن 194درجة شعور الناخب بالرفض و احلرمان و عالقتها 195

بالوظيفة 1ـ50

51 اجلنس ر الناخب خبيبة األمل و عالقتها بشعو 196و درجة إرتباك الناخب أثناء احلملة اإلنتخابية 197

عالقتها بالسن52

الوطن و عالقتهشعور الناخب باملسؤولية إجتاه 198 بالسن

53

سعور الناخب باملسؤولية اجتاه الوطن و عالقته بالسن 199 1.53

شعور الناخب بسريورة األوضاع يف اجلزائر و 200 .عالقتهاباجلنس

54

شعور الناخب بالرضا على تطور احلركة السياسية و 201 .عالقته بالسن

55

56 . سات اجملتمع حنو مؤسثقتهقياس إجتاه الناخب و 202ول ما إذا كان هناك عدد كبري يفحرأي الناخب 204

.اإلنتخابات و عالقته بالسن57

رأي الناخب حول ضرورة اإلنتخابات لتحسني 205 .اجلنس باألوضاع و عالقته

58

راي الناخب حول ضرورة االنتخابات و عالقته 206 .باحلالة العائلية

1ـ 58

ون حول ما إذا كان رجال السياسةرأي الناخب 207 .يهتمون هبم و عالقته بالسن

59

60 .رأي الناخب حول توجه اجلزائر و عالقته بالسن 208دور اإلنتخابات يف التعبري على املعتقدات الدينية و 213

.عالقتها بالسن61

عالقة االنتخابات بالعتقدات الدينية و عالقتها باحلالة 214 العائلية

1ـ 61

62 قياس إجتاه الناخب حنو بعض املواقف الدينية 215 63 .اجلنس برأي الناخب ما إذا كان يصلي و عالقته 217رأي الناخب حول ما إذا يوجد تشابه بني 218

.اإلنتخابات و الشورى و عالقته بالسن64

رأي الناخب حول ما إذا يوجد تشابه بني 219 .قته باملستوى التعليمياإلنتخابات و الشورى و عال

1ـ64

65 .إختيار الناخبون إلحدى املشاريع و عالقته بالسن ا 220.االوظيفةإختيار الناخبون إلحدى املشاريع و عالقته ب 221 1ـ 65

فهرس األشكال

الرقم الشكل الصفحة

.1 شكل ميثل ميزان التقدير البياين 46

.2 كل يصنف هيئة الناخبنيهي 61

ميثل النموذج املثايل لتفسري السلوك اإلنتخايب حسب دونيس 70

لندن

3.

.4 العالقة بني الناخب و املترشح و الرهانات 72

.5 قمع السببية اليت ينشأ باخليار اإلنتخايب حسب كامبل 74

تطور الناخبني و املمتنعني يف اإلنتخابات اجلزائرية 87

6.

.7 ر األصوات امللغاة يف اإلنتخابات اجلزائرية تطو 88

8 خمطط التقسيم االداري لوالية اجلزائر 147

المقدمــة

أ

:املقدمة

تساعد على إحياء روح املواطنة ، و حيثتعترب اإلنتخابات النـزيهة روح الدميقراطية احلقيقية ، ور و بناء مشاريع إجتماعية و تسيريها ، و هلذا فقد كانت السماح للكفاءات السياسية و الثقافية للظه

. عملية ضرورية لبناء دولة دميقراطية متلك هدفا حضاريا

وقد تطورت اإلنتخابات مع تطور الفكر السياسي العاملي لتناسب أهم التغريات السياسية و اإلجتماعية ، لشرعية للوصول إىل املناصب العليا ، وتتناسب و متطلبات اجملتمع ، كما أصبحت من أهم الطرق ا

ونشر األفكار و األهداف ، هلذا كانت مرحلة احلمالت اإلنتخابية من بني املراحل األكثر نشاطا لكل الفاعلني سياسيا لنشر أفكارهم ، أو طرح إهتماماهتم ، مما كّون لدى الفاعلني يف هذه العملية جمموعة

أن كل إنتخابات حتمل أهدافها و حيثات خصوصيتها ، إجتاهات و آراء ، كما أن لكل إنتخابملا وجدنا فيهما من 2002و 1997شعاراهتا ، و قد إخترنا باملقارنة بني اإلنتخابات التشريعية لـ

فهدف دراستنا هو التعريف بالناخب . صراع كبري على املقاعد و نسبة عالية من النفور للناخبني . و ذلك بالتطرق إىل أهم اإلجتاهات اليت ميلكها حنو اإلنتخاب كفاعل يف العملية اإلنتخابية

و حىت نتمكن من اخلوض يف غمار البحث ، و حىت نقترب من واقع الظاهرة احلقيقي و مطابقتها مبا

الثاينبابني ، الباب األول اجلانب النظري و الباب إىلتستلزمه الدراسة يف امليدان ، قمنا بتقسيم دراستنا بالنسبة للجانب النظري فتم تقسيمه إىل أربعة فصول و ترتيبه حسب األولويات و أماب امليداين ، اجلان

:قد أخرجناه كاآليت

و هو خاص بدراسة اإلجتاهات من منظور علم الثاينالفصل األول خاص باجلانب املنهجي ، مث الفصل اإلنتخابية ، مث اجتاهاتهم بالناخب اجلزائري و حاولنا اإلملا حيث الثالثالنفس اإلجتماعي ، ويليه الفصل

تطرقنا إىل اإلنتخابات التشريعية يف حماولة للمقارنة بني اإلنتخابات التشريعية لسنة حيثالفصل الرابع : ، و قد جاءت مفصلة كاآليت 2002التشريعية لسنة االنتخاباتو 1997و أمهيته و املوضوع، اختيارفتطرقنا إىل أسباب ية،النظرلدراستنا يتناول املنهجيوهو :األولالفصل

من مت حددنا املفاهيم و تطرقنا إىل الفرضيات،كذا أهدافه و طرحنا اإلشكالية بتساؤالهتا و كذا .للدراسةالنظري العام قتراباالالدراسات السابقة و أخريا حددنا

ب

حددنا حيثور علم النفس اإلجتماعي ، إىل اإلجتاهات من منظفيه فقد تطرقنا : الثاينأما الفصل مفاهيمها و كذا أهم النظريات املفسرة لإلجتاه ، و من مث مكونات اإلجتاه لنتطرق بعد ذلك إىل أهم العوامل املؤثرة يف اإلجتاه ليتبني لنا طرح أهم تقنيات قياس اإلجتاه كما حاولنا ربط اإلجتاه بالقيم و

. ات املتحكمة يف تغري اإلجتاهات السلوك و أخريا طرحنا أهم املتغري بناء هذا الفصل من خالل متفقد , اإلنتخابية اجتاهاتهإىل الناخب اجلزائري و الثالثو قد تطرق الفصل

أمام اللجنة األدبية ، اإلعراضو من مث حق لالنتخابحتديد مفهوم الناخب و كذا الشروط القانونية للناخب لنطرح أهم الرهانات اليت يبحث عنها الناخب ، كما وبعدها طرحنا أهم النظريات املفسرة . حاولنا الربط بني اإلجتاهات و الناخب

بقسميها ، ما قبل التعددية و االستقاللو بعد ذلك تطرقنا إىل تاريخ املشاركة اإلنتخابية يف اجلزائر منذ . ما بعد التعددية حىت آخر اإلنتخابات

. أهم اإلجتاهات اإلنتخابية يف اجلزائر يف العشر سنوات األخرية و من مث حاولنا اإلملام بحىت يتمكن لنا طرح 2002أما الفصل الرابع فقد كان عبارة عن مقارنة بني اإلنتخابات التشريعية

متغريات الفرضيات ، وقد تطرقنا يف أول األمر إىل حتديد مفهوم اإلنتخاب ، ومن مث طرحنا مفهوم ة ، وكذا دور و أمهية اإلنتخاب يف السياسة ، وبعدها طرحنا أهم التيارات السياسية يف املشاركة السياسي

، يف حماولة مّنا لربط اإلنتخابات التشريعية 1997التشريعية لسنة لالنتخاباتاجلزائر ، و بعدها تطرقنا . اتني الفترتني وضعنا كرونولوجية ألهم األحداث اإلقتصادية و اإلجتماعية مابني ه 2002و 1997لـ

يف قراءة لرباجمها املخصصة 2002و بعدها تطرقنا إىل توجهات أهم األحزاب املشاركة يف إنتخابات و ماهي اخلصائص 2002ماي 30 النتخاباتو من مث قراءة سوسيولوجية . هلذه اإلنتخابات

. اإلجتماعية لنواب األحزاب لنطرح أخريا تراجع التيار اإلسالمي فصول ، أما ثالثةو هو الباب امليداين و ذلك يف الثاينناء اجلانب النظري ، تطرقنا إىل الباب و بعد ب

الفصل اخلامس فقد خصصناه للجانب النظري و الفصل السادس تطرق إىل حتليل و دراسة النتائج ، أما : الفصل السابع فهو إستنتاج عام حول الدراسة ، وجاءت بالتفصيل كاآليت

امس تطرق إىل اجلانب النظري ، فدرسنا املنهج العلمي املتبع يف البحث ، وكذا وسائل مجع الفصل اخلاجملال اجلغرايف ، اجملال البشري ،اجملال الزمين : الثالثةالبيانات و من مث حددنا جماالت الدراسة بأنواعها

. و كذا املعاجلة اإلحصائية

ج

و من مث األولية،تطرقنا إىل حتليل البيانات حيث نتائج،الأما الفصل السادس فوضع لدراسة و حتليل و أخريا الثالثةو كذا حتليل نتائج الفرضية الثانيةو بعدها حتليل الفرضية األوىل،حتليل نتائج الفرضية

.الرابعةنتائج الفرضية

. و كذا التوصيات و اإلقتراحاتأما الفصل السابع فهو لإلستنتاج العام

:األولالباب

اجلانب املنهجي و النظري

الفصل األول اجلانب املنهجي

2

: و تتمثل يف : أسباب إختيار املوضوع . امليل الشخصي لكل املواضيع السياسية و كل ما يتعلق بالدميقراطية

املشاركة اإلنتخابية بصفة خاصة هي أحسن وسيلة إمياننا الراسخ بأن املشاركة السياسية بصفة عامة و على نشر الوعي السياسي و منه التأثري على ةاملساعدلتنمية روح املواطنة ، وكذا بناء دميقراطية و

. اجلوانب األخرى يف اجملتمع يعترب إنطالقا من دراستنا املكتبية رأينا أن الدراسات حول الناخب و كذا إجتاهاته ناقصة جدا رغم أنه

أنه ميثل عنصر من عناصر التفاعل يف حيثفاعل قوي يف العملية اإلنتخابية ، فهو الذي يفصل فيها ، و هذه العملية كان لزاما علينا إحتوائه حىت يتسىن لنا دراسة العملية اإلنتخابية من كل اجلوانب و التحكم

. يف كل الفاعلني : و تتمثل يف : أهداف إختيار املوضوع

. حلصول على شهادة املاجستري يف علم اإلجتماع السياسي ـ اـ حماولة وصف و تفسري هذه الظاهرة السياسية اليت هتدف إىل إستقرار اجملتمع و ذلك بربطها بالواقع

. اإلجتماعي اجلزائري ص ـ كما أننا نسعى للتعرف على أهم العوامل اليت تؤثر يف إجتاهات الناخب ، حىت يتسىن لنا إستخال

. أهم امليكانيزمات اليت تتحكم يف إجتاهاته اإلنتخابية ـ كما سنحاول من خالل هذا البحث بناء تصور علمي حول إجتاهات الناخب حنو العملية اإلنتخابية

. و كيف يتعامل معها

3

: األمهيــة العلميةذا املوضوع يدخل يف نطاق علم يدور موضوع البحث حول إجتاهات الناخب و العملية اإلنتخابية ، ه

النفس اإلجتماعي لتطرقه إىل موضوع اإلجتاهات ، كما يدخل كذلك يف نطاق علم اإلجتماع السياسي بإعتبار اإلنتخاب ظاهرة إجتماعية سياسية ، و تتميز أمهية هذا املوضوع يف أنه يدور حول الناخب و

ة يف تطوير الدميقراطية ، و تنمية روح املواطنة مدى تفاعله مع ظاهرة اإلنتخاب ، و تسمح هذه الدراس، وتطوير حقوق اإلنسان ، مشاركة الناخب و مدى وعيه حبقوقه السياسية ، سيسمح للمجتمع باحملافظة على إستقراره السياسي و املؤسسايت ، خاصة بعد املرحلة األمنية اليت مرت هبا اجلزائر و اليت

. يكها لعبت عملية اإلنتخاب دورا يف حتر، ) الناخب ، املترشح و الربنامج ( وإذا إستطعنا أن نتحكم يف كل الفاعلني يف العملية اإلنتخابية

فسيمكن لنا أن نطور احلياة السياسية بصفة عامة ، بإعتبار اإلنتخاب كظاهرة ظرفية يف الزمان ، تؤثر . بطريقة مباشرة على احلياة السياسية اليومية

4

: اإلشكالية متثل املشاركة السياسية أحد املواضيع احملورية يف دراسة النسق السياسي و كذا يف النظام

الدميقراطي و ذلك إنطالقا من أن املشاركة السياسية هي يف املقام األول إسهام و إنشغال إهنا :" د اهلادي جوهري املواطن باملسائل السياسية داخل نطاق جمتمعة ، وكما يعرفها عب

عملية إجتماعية سياسية يلعب من خالهلا الفرد دورا يف احلياة السياسية اجملتمعة و تكون ) 1." (لديه الفرصة ألن يشارك يف وضع األهداف العامة لذلك اجملتمع

: و هناك نوعان من املشاركة السياسية و مها . تخاب ، األحزاب و املنظمات السياسية اإلن: املشاركة السياسية السلمية -

املظاهرات ، أعمال الشغب ، اإلضرابات و : املشاركة السياسية العنيفة _ . اإلرهاب

و تعترب عملية اإلنتخاب من املظاهر األكثر إنتشارا و األكثر ممارسة يف العملية السياسية ، كما أن وىل الطرق إىل دميقراطية تعددية ، تسمح بتطور اجملتمع و كذا إحياء روح العملية اإلنتخابية تعين لنا أ

. املواطنة حيثو قد تطورت العملية اإلنتخابية عرب التاريخ و أخذت مكانة مرموقة خاصة يف العصر احلديث ، حلديث ظهرت أوىل أوجه اإلنتخاب يف أثينا يف القرن اخلامس قبل امليالد ، إال أن ظهورها باملفهوم ا

، و إىل إعتماد املبادئ و األصول الدميقراطية 1789و 1776يعود إىل الثورتني األمريكية و الفرنسية يف الدول األوربية يف القرن التاسع عشر ، و أصبحت تتطور و تتغري بفعل احلركات السياسية و الثورية

ح مفهوم حكم الشعب من البديهيات يف أصب حيث) الثورة البلشفية و احلرب العاملية األوىل و الثانية ( املمارسة السياسية و الدميقراطية ، و أصبحت العملية اإلنتخابية ضرورة سياسية لكل من يبحث عن الشرعية و الوصول إىل السلطة ، مما مكّن اجملتمعات األوربية من بناء ثقافة إنتخابية و كذا الوعي

يف املستويات اإلقتصادية و نشر التعليم ، وكذا حاجة حبقوقها السياسية ، كما أن االرتفاع العام اجملتمعات احلديثة إىل قوى عامة مثقفة و قدرات تقنية ، جعل اجملتمع

25، ص 1996ـ دار املعرفة اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر ، أصول علم اإلجتماععبد اهلادي اجلوهري ـ )1(

5

على سياسة الدولة ، مما جعل مشاركته يف اإلنتخابات أداة يستغلها يدرك قدرته على التغري و التأثري أستراليا و الغربية مرتفعة فهي تصل يفلتمرير آرائه و ميوله ، مما جعل نسبة املشاركة يف الدول

، وهي نفس النسبة يف هولندا و النمسا و إيطاليا ، وتنخفض يف أملانيا و النرويج % 90إىل * بلجيكا الواليات املتحدة و تقل يف سويسرا و % 70، أما يف اململكة املتحدة و كندا فتصل إىل % 80إىل املعارضة و مجاعات العمل بانتشارو ترتبط املشاركة أو املقاطعة يف الدول املتطورة ) 1(، % 60إىل

بة الناخبني اجلماهريي و املشاركة السياسية التقليدية ، و كذا الوعي السياسي باإلضافة إىل مطال . املشاركة يف القرارات املصريية

و قد تعرض الوطن العريب كغريه من أحناء العامل للتغريات السياسية و اإلجتماعية متأثرا مبا حدث للدول الغربية ، فمع ظهور الدول العربية احلديثة بعد احلرب العاملية األوىل و اليت قامت على أسس الدميقراطية

العسكرينياألنظمة حبكم استبدلتبداية ظهور الروح القومية العربية يف بداية اخلمسينات ، ، مث ةالليربالي ) 2. (و احلزب الواحد

، عاد الفكر تالسبعيناالقومية العربية يف هناية انتكاس، ومع النضاليةطابع القومية استعارتو واطن ، وفتح األبواب لألحزاب و حماولة الدميقراطي الليربايل ، و الدعوة إىل املشاركة السياسية للم

سنة ، 30للمشاركة بعد 1992إعطاء شرعية للنظام ، فنجد أن األردن مسح لألحزاب السياسية يف ، أما يف املغرب فتمت اإلنتخابات 1992حزب عام 46وصل عدد األحزاب حيثوكذا اليمن

) 3. ( 1993األوىل يف ، لكنها كانت إنتخابات االستقاللباملشاركة يف اإلنتخابات منذ أما يف اجلزائر فقد مسح للناخب

) ، أما النواب فيختارهم احلزب الواحد % 90كان يترشح شخص واحد و يفوز بأكثر من ( صورية فتحت اجلزائر اجملال واسعا للمشاركة السياسية فتكونت األحزاب 1989، ومع التغيري النسيب لدستور

تقنينها و السهر على الدولة اجلزائرية على، وعملت )حزب 63( . التصويت إجباري *

العربية،ـ دراسة علم النفس السياسي يف البيئة سيكولوجية املشاركة السياسيةطارق حممد عبد الوهاب ـ )1( .39ص ،1999 مصر، القاهرة، غريب،دار

، األرقام و الوقائع و الدالالت ـ دار رب اإلنتخابات األوىل يف لبنان مابعد احلفريد الفاز و بول سامل ـ )2( . 15، ص 1993النهار ، بريوت ، لبنان ،

. 17نفس املرجع ، ص )3(

6

فمنهم من مراقبة كل عملية إنتخابية ، و بدأت األفكار تتبلور و تتكون اإلجتاهات السياسية للناخب ، إشتراكي و اآلخر معتدل ، ومنهم ميلك إجتاه إسالمي و البعض اآلخر إجتاه الئكي ، و بعضهم ذو ميل

من ال ينتمي ألي من هذه اإلجتاهات و ميلك إجتاه سليب حنو اإلنتخابات ، فتنوع هذه اإلجتاهات جعلها تدخل يف صراع فيما يسمى بالعشرية السوداء ، وهذه األزمة جعلت من الدولة تطرح إقتراحات حللّها

ن عند الناخب تصورات جديدة حنو العملية اإلنتخابية عن طريق اإلنتخابات و اإلقتراعات ، مما تكو) الوئام املدين ( % 85.02منها حماولة اخلروج من األزمة فعادت نسب املشاركة ترتفع بقوة لتصل إىل

، مت ظهر النقيض أيضا نفس الفترة عندما تعلق األمر باألحزاب و ) املصاحلة الوطنية ( % 79.76و . ، مما جعلنا نطرح تساؤالتنا % 46.17وصل إىل أدىن نسبة حيث) 2002(اإلنتخابات التشريعية

7

: التســاؤالت و قد طرحت إشكاليتنا جمموعة تساؤالت حول ما ينتج جمموعة اإلجتاهات اليت ميلكها الناخب و قد

: صيغت كمايلي تخابية خاصة التشريعية منها ؟ماهي اإلجتاهات اليت ميلكها الناخب حنو العملية اإلن )1( هل لعبت األحزاب السياسية دورا يف تكوين هذه اإلجتاهات ؟ )2( هل أصبح الناخب يشعر بإرهاق إنتخايب من جراء كل هذه اإلنتخابات ؟ )3( هل يؤدي الدين دورا يف تكوين إجتاهات إجيابية حنو اإلنتخاب ؟ )4( : فرضيات البحث

: ؤالت يف إشكاليتنا قمنا ببناء جمموعة من الفرضيات هي كاآليت من خالل ما طرح من تسا : لفرضية األوىل ا

ميلك الناخب إجتاه سليب حنو العملية اإلنتخابية و مشاركته يف اإلنتخاب هي جمرد البحث عن . اإلستقرار و عودة السلم

: الثانيةالفرضية . ت الناخب ميلك إجتاه سليب حنو العملية اإلنتخابية اخلطابات اليت تبنتها األحزاب السياسية جعل : الثالثةالفرضية كثرة اإلنتخابات و قلة نتائجها جعلت الناخب يشعر بنوع من اإلرهاق اإلنتخايب ، ونظرة سلبية إجتاه

.اإلنتخاب : الفرضية الرابعة

. لدى املواطن يساهم الدين يف تكوين إجتاهات إجيابية حنو العملية اإلنتخابية

8

: حتديد املفاهيم : حتديد مفهوم اإلجتاه

)1( .مصدر إجته ، اإلقبال على الشيء بالوجه : لغة و يعترب املفهوم األساسي يف هذه الدراسة ، وهو من املفاهيم اليت نالت إهتماما نظريا و واقعيا عرب تاريخ

بشكل أدى إىل اخللط يف كثري من األحيان نتيجة علم النفس اإلجتماعي ، ومع هذا تعددت تعاريفهإلختالف التوجه النظري بني الباحثني ، و لذلك نرى أنه من الضروري الوقوف على أهم التوجهات

: النظرية اليت عرفت اإلجتاه و اليت ميكن حتديدها يف ثالثة على األقل

ه كوحدة كلية أو كنسق عام له مكونات أو و يرى أصحابه أنه ينبغي النظر إىل مفهوم اإلجتا: األوىل ، و مبا أن مفهوم اإلجتاه ميثل تنظيما هلذه املكونات ، فالبد ) معرفية ، وجدانية و سلوكية ( ثالثةأبعاد

أن يكون هناك إرتباط و عالقة قوية بينها تعكس مدى تفكري األشخاص و شعورهم و سلوكهم حنو ) 2. (أي موضوع من املوضوعات

التوجه النظري الثاين ، فيقترب إىل حد ما إىل التعريف السابق للنظر إىل اإلجتاه على أنه نسق كلي أما

فهو يرى أن " ميلثون روكينش " مع وجود إختالفات طفيفة يف املفاهيم ، وهو التصور الذي قدمه سيب و يؤدي اإلجتاه عبارة عن تنظيم من املعتقدات حول موضوع أو موقف معني يتسم بالثبات الن

)3( .بصاحبه إل اإلستجابة بسلوك تفضيليفيميل أصحابه إىل إستخدام مفهوم اإلجتاه لإلشارة إىل املكون الوجداين : الثالثأما التوجه النظري

كما يرى االستجابةأنواع منفصلة من ثالثةفقط ، بدال من إستخدامى مفهوم واحد لإلشارة إىل ) 4. (فبشاين و آخرون

، 1992، 1ـ شركة املطبوعات للتوزيع و النشر ، بريوث ، لبنان ، الطبعة معجم عريب حديثحممد باشا الكايف ـ )1( . 25ص

ـ جملد األول ، دار غريب للطباعة و النشر و حبوث يف علم النفس اإلجتماعي و الشخصيةمعتز سيد عبد اهللا ـ )2( . 145التوزيع ، القاهرة ، مصر ، بدون سنة ، ص

(3) Serge Moscovici – Psychologie sociale, PUF, Paris, France, 7 édition, 1998, p 89.

(4) Madeleine Grawitz, Méthodes des sciences sociales, DALLOZ, Paris, France, 11 2dition, 2001, p 736.

9

: حتديد مفهـوم الناخب

) 1. (صويت يف اإلنتخابات ـ املنتخب ن وهو من له حق الت" ن": الناخب لغة فالناخبون هم جمموعة أفراد الشعب الذين ميلكون حق ممارسة اإلنتخاب ، و ال تتحدد هذه اجملموعة إال إذا كانت تتوفر فيها شروط معينة حيددها قانون اإلنتخاب ، و اهلدف من ذلك هو التحقق من وجود

) 2. (الناخب األقدر على اإلختيار و هو كل شخص حيق له قانونا املشاركة يف اإلنتخابات : ومنا اإلجرائي للناخب و قد حددنا مفه

.اشرة أو غري مباشرة مبحض إرادتهفالناخب هو الشخص الذي يقوم بإنشاء السلطة السياسية بصورة مبأنه قد حدد املشرع اجلزائري شروط اإلنتخاب بطريقة حيثو قد حددنا داخل إطاره القانوين ،

.موضوعية

. 995ـ مرجع سابق ، ص معجم عريب حديثحممد باشا الكايف ـ )1(، 1997سنة ، 2ـ مطبعة اجلامعة املفتوحة ، بدون بلد ، الطبعة ـ مذكرات النظم السياسيةحممد فرج الزائدي )2(

. 279ص

10

: حتديـد مفهوم اإلنتخاب . ه بإعطائه صوته يف اإلنتخاب ينتخب ، إنتخب ، إنتخابا ، الشيء إختار: لغـة

اإلنتخاب بأنه تعبري يقدمه املواطنون عما ينتظرونه من النظام : David Easton : و يعرفه

السياسي ، و يقوم هذا األخري بالتعبري عن تلك األماين يف شكل قرارات تطبق على احملكومني ، مثريا ) . 2(و هكذا ردود أفعال تتجسد هي األخرى يف شكل أماين جديدة

مرشح ملنصب ما ، و يوجد النتخاب أوكما يراد باإلنتخاب عملية أخد الرأي بشأن موضوع معني نوعان من اإلنتخاب ، اإلنتخاب املباشر و هو الذي خيتار فيه الناخب من ينتخبه مباشرة ، و اإلنتخاب

جراء اإلنتخابات ، كما قد يكون ، يكون عليه إ اغري املباشر و هو الذي خيتار فيه الناخب ناخبا آخرالقرار بأغلبية األصوات أي أكثر من نصف من هلم حق التصويت ، و يتخذاإلنتخاب سريا و علنيا ، و

) 3. (يف قرارات معينة يشترط ضرورة توافر أغلبية خاصة أو أغلبية مطلقة إجراء و ممارسة : " هو كمفهوم إجرائي ف" Boudon" أما املفهوم اإلجرائي فقد إستعملنا مفهوم

يتم بفضلها جتميع اإلختيارات الفردية إىل قرار مجاعي و إقرارها إىل قانون مجاعي ، و ميارس على مجيع ) 4. (كذا إجبارهم على تطبيقه سواءا إذا إستحسنوا أو مل يستحسنوا رأي األغلبية , أفراد اجلماعة

106، ص 1991، 7ـاملؤسسة الوطنية للكتاب ، اجلزائر ، الطبعة القاموس اجلديدعلي بن هادية و آخرون ـ )1(.

)2( Jean Marie Cotter et Claude Enerie , les systèmes électoraux , PUF , Paris , France , 6édition , 1994 , P112 .

نشر ، بريوت ، لبنان ، ـ الجلزء األول ، املؤسسة العربية للدراسات و ال ـ موسوعة السياسةعبد الوهاب الكتايل )3( . 236، 235، ص 1990، 3الطبعة

(4) Boudon Bourricaud, Dictionnaire critique de la sociologie quadrige PUF, 1ere édition, Paris, France, 1982, p 221.

11

:اخلطاباتحتديــد مفهوم أ اخلطبة على القوم ، يقال مبعىن وعظ ، قر) خيطب ، خطبة ( اخلطاب مشتق من فعل خطب : لغــة

، و بذلك يكون اخلطاب مبعىن ) 1(ختاطب الرجالن أي تكاملا و اخلطاب ما يكلم الشخص به غريه للمؤمتر أو الندوة مبعىن الكلمة "اخلطاب اإلفتتاحي و اخلتامي :" الكالم ، و يف نفس املعىن يقال أيضا

ب من ناحية أخرى معىن الرسالة أو الكالم املوجه كما يفيد اخلطا. اليت تلقى من قبل رئيس املؤمتر . للجماهري يف املناسبات

اخلطاب تعابري شفوية حول موضوع معني ملغاة أمام اجلمهور ، :"كما يعرفه قاموس الروس بأن ة أو جمموع التعابري الشفوية أو الكتابية ، ذات معاين خاصة بإيديولوجية ما أو بواقع الذهنيات يف فتر

) 2. " (حمدودة و يف جمال حمدد يستخدم مصطلح اخلطاب للداللة على الصياغة الشكلية للكالم أو الكتابة ، ولكنه تطور : إصطالحا

عرفتها بأهنا الوحدة اللغوية املكتملة اليت متتد فتشمل أكثر حيثمع ظهور الدراسات األلسنية احلديثة ، ندهم يعين دراسة العالقات القائمة بني الوحدات اللغوية يف أي من مجلة ، ومن مت كان حتليل اخلطاب ع

)3(. لغة كتابة أو شفاهية مع عبارة أخرى مشتقاة لكي " خطاب "كما ميكن حتديد املعىن اإلصطالحي و ذلك جبمع لفظ

جي ، حتصل على مركب لفظي جديد يعطينا معنا خاصا كأن نقول اخلطاب الديين ، اخلطاب اإليديولوإخل و هكذا سنجد أنفسنا أمام ......... اخلطاب السياسي ، اخلطاب احلزيب ، اخلطاب اإلنتخايب

) 4(إستعماالت عدة و توظيفات شىت ملصطلح خطاب يف أكثر من جمال و حقل و يعترب املفهوم السوسيولوجي للخطاب ، أحد الوسائل األكثر عراقة يف عملية اإلتصال و اإلجتماعي ، إن الشاعر و الكاهن و القس و الراوي و القائد العسكري ، كلهم اإلتصال

186، ص 1975تاب ، القاهرة ، ـ اهليئة املصرية العامة للك ـ معجم العلوم اإلجتماعيةمذكور إبراهيم )1((2) Petit Larousse illustré – LAROUSSE – Paris, France, 1991, p 329.

، 2001ـ املكتبة األكادميية ، القاهرة ،مصر ، الطبعة األوىل ، دمة نظريات اخلطابـ مقديان مكدونيل )3( . 27ص

، رسالة النقابة يف اجلزائر ، مسامهة سوسيولوجية يف حتليل مضمون اخلطاب النقايبعيسى بوزغينة ـ )4( . 29ن ص 1993، 1اجلزء . ماجستري ، معهد علم اإلجتماع ، جامعة اجلزائر

12

إتصال و تبليغ فحسب ، بل أيضا وسيلة للتأثري و اإلثارة و اإلقناع ، بل ةكوسيلن اخلطاب ليس حيترفوحىت للتمويه أيضا ، كما يعد مضموهنا عبارة عن واجهة إيديولوجية حمددة لوضع قائم أو يراد له أن

. يقوم يين واخلطاب السياسي ، اخلطاب الد: و لعل أكثر اخلطابات شيوعا تارخييا يف خماطبة اجلماهري مها . اللذان يتسم مسارمها بالتوازي أو التالقي أو اإلمتزاج أو التنافر

فاخلطاب الديين يرتكز يف تركيباته و تقريراته على مسلمات ال تقبل اجلدل ، وترفض أي تصور آخر دود الغري قابلة منافس أو مناقض هلا ، وكل نقاش جيب أن ينطلق من دائرة اإلميان الكاملة احل أوخمالف

) 1(لإلختراق أو التقاطع من دوائـر أخرى أما اخلطاب السياسي الذي يفهم من مدلوله اللفظي ما يصدر من أنظمة احلكم و األحزاب من توجهات و مواقف رمسية إزاء قضايا وطنية و دولية ، هو يف حقيقته تركيبة كالمية شفوية أو مكتوبة ،

ية و هو يف نفس الوقت واجهة إيديولوجية تربيرية و تسويقية و أحيانا توفيقية تعاجل مواقف آنية و ظرفمتكون من " Codeتقنني " لقرارات سياسية ، وميكن تعريف اخلطاب السياسي بأنه عبارة عن

)2(يف جمال معني متخذةجمموعة عناصر إعالمية و إجرائية حتاول تربير قوانني و قرارات ما يعرفه التيار اإلشتراكي يف مضمونه هو خطاب إيديولوجي متعدد األهداف و فاخلطاب السياسي ك

أفكار الطبقة السائدة هي يف كل عصر األفكار السائدة " قد تتصارعه عدة تيارات حاكمة و ذلك ألن )3" . (أيضا

واثيق و سياسي تعبري على التوجه العام لنظام احلكم القائم و تستشف حقول داللته من امل فكل خطاب .الرمسيةاللوائح و التعليمات و اخلطب

30نفس املرجع ، ص )1(جملة سوسيولوجية اخلطاب السياسي و اإلرتكازات النظرية للخطاب السياسي العريب ـوناس املنصف ـ )2(

. 31ص 06/82/ 12، 8دراسات العربية ، العدد

. 32ـ مرجع سابق ، ص النقابة يف اجلزائرعيسى بوزغينة ـ )3(

13

: حتديــد مفهــوم احلـزب ـ . ـ األعوان . احلزب مجاعة من الناس على رأي واحد و منها األحزاب السياسية : لغــة مجعه : األراضي الغليظة الشديدة : ــ .ما يعتاده املرء من صالة و دعاء و قراءة : ـ . النصيب ) 1. (أحزاب

من اجلانب التنظيمي ، انطالقاتعريف فمنهم من عّرفها من خلفية كل إنطالقاو ختتلف التعريفات وتعريف آخر يركز على أهداف األعضاء ، و البعض اآلخر عّرفه بناءا على نظرته من الناحية الفلسفية

) 2(و الغائية و يعرفه أصحاب الفكر املاركسي بأن احلزب هو طليعة الطبقات الكادحة اليت تسعى إىل تصفية

أشكاله و صوره ، وحني يصل هذا احلزب إىل احلكم و يقيم ديكتاتورية الربوليتاريا ، اإلستغالل بشىت إمنا ينادي بأنه يقيم ديكتاتورية الطبقات الكادحة لتصفية اإلستغالل و التمهيد لقيام

) 3. (نظام ال طبقي عدد من اجلماعات املتناثرة عرب إقليم ليس مجاعة واحدة و لكنه جتمع ل: " و يعرف دوفرجيه احلزب بأنه

) . 4. (الدولة شرط أن يربطها الرباط التنظيمي الذي يقوم على أجهزة احلزب الواحد يتكون حزب سياسي و حىتعناصر البد أن تتكامل فيما بينها ثالثةفقد حدد " فرنسوا بوريال " أما : هي

طالبهم و سياستهم سواءا كانوا وجود منظمة من األفراد قادرة على التعبري عن م )1( .جمتمعنينساء رجاال و

. وجود جمموعة من اإلقتراحات متس سياسية احلكومة )2( )5(وجود نشاط يهدف إىل السيطرة على السلطة و ممارستها )3( . 368ـ مرجع سابق ، ص ـ معجم عريب حديثحممد باشا الكايف )1(ـ حبث يف جملة الدراسات القانونية ، العدد التاين ب السياسية يف مصراألحزاعبد الغين بسيوين عبد اهللا ـ )2(

. 30، ص 1999، اجمللد األول ، كلية احلقوق ، بريوت ، لبنان ، يناير . ـ دار نافع للطباعة و النشر ـ دور األحزاب السياسية يف ظل النظام النيايبطرق فتح اهللا حضر )3( 30ـ مرجع سابق ، ص حزاب السياسية يف مصراألعبد الغين بسيوين عبد اهللا ـ )4(

(5) BORELLA FRANCOIS , Les parties politiques dans la France d’aujourd’hui , 5 eme édition , Juillet 1990 ? Edition de seuil ,Paris, P 16 .

14

من قانون 02ملادة أما املشرع اجلزائري فلم حيدد تعريفا دقيقا لألحزاب السياسية و إكتفى بالنص يف ا حيثعلى بعض العناصر اليت تدخل يف تعريف احلزب السياسي و جعلها أهدافا له ، 09/ 97رقم

من الدستور إىل املشاركة يف احلياة 42يهدف احلزب السياسي يف إطار أحكام املادة :" تنص على ل برنامج سياسي دون إبتغاء حو جزائرينيالسياسية بوسائل دميقراطية و سلمية من خالل مجع مواطنني

)1. " (هدف يدر رحبا فهو عبارة عن مجاعة من األفراد من جنسية واحدة هتدف إىل الوصول إىل : املفهوم اإلجرائي أما

برنامج سياسي تنفيذالسلطة و السيطرة عليها بطرق و وسائل دميقراطية سلمية و قانونية من أجل . معني

مذكرة لنيل املاجستري يف القانون العام ، فرع ـ النظام القانوين للحزاب السياسية يف اجلزائر ـابح زنبيع ر )1(

.11، ص 2002اإلدارة و املالية ، كلية احلقوق و العلوم اإلدارية ، بن عكنون ، جامعة اجلزائر ،

15

:اإلحبــاطحتديد مفهــوم : ـ الطرب .أبطله : ـ العمل . ذهب فال يعود كما كان ماء البئر ، ) حبط ( أحبط ، إحباطا : لغة

) 1. ( ـ عنه أعرض .ترك يف جسمه أثارا ال تزول تظهر عندما حياول أن حيقق هدف حيوان،إنسان أو ما،حالة فرضية لكائن :بأهناو يعرفها علم النفس

) 2(لتحقيق هدفه معني بإرادة قوية و جيد نفسه معرقاله بأنه حالة شخص جيد نفسه غري قادر للحصول على موضوع ونيل النفسي فيعرفاما أصحاب التحل

) 3. (رغبته و يفسر أصحاب التحليل النفسي بأن اإلحباط حيصل عندما ينشط دافع نفسي لدى الفرد و يلح يف

بذلك يقوم بإشباعه و حتقيق مطالب الدافع ، إال أن األنا يف قيامه نطلب اإلشباع ، فإن األنا عليه أحتد من حريته يف إشباع الدافع إشباعا مباشرا و فوريا و صرحيا و كامال ، ثالثيتقيد بقوى أساسية

: تلك القوى هي فقد يكون الواقع اخلارجي غري مالئم إلشباع الدافع كأن ينشط دافع اجلوع لدى الفرد :الواقعـ 1

فيضطر للبقاء جائعا حىت يرجع إىل جوعه،بينما هو يسري يف الشارع و ال ميلك نقود لشراء ما يشبع .مرتله

غري راض عن إشياع الدافع ألن إشباعه مرتبط ) الضمري ( فقد يكون األنا األعلى : ـ األنا األعلى 2 . بتحرميات معينة

فقد يكون الواقع اخلارجي مالئم إلشباع الدافع و ليست هناك حترميات معينة : عجز األنا ذاته ـ 3األنا األعلى أو حيرمها الضمري ملنع هذا اإلشباع ، ومع ذلك ال يستطيع الشخص القيام هبذا يقيمها

. اإلشباع نتيجة لقصور إمكانياته الذاتية ، مثل ضعف قدراته العقلية أو طاقاته احلركية

. 36ـ مرجع سابق ص معجم عريب حديثحممد باشا الكايف ـ )1((2) Sous la direction de HENRIETTE BLOCHE et autre – Grand dictionnaire de

psychologie , La Rousse , Paris , France , 1994 , P 318 (3) OPCIT p 318 .

16

و يف هذه احلاالت اليت يعاق فيها إشباع الدافع إشباعا مباشرا و صرحيا و كامال و فوريا ، يعترب الفرد ، مستثارةاليت يوجد فيها الفرد و لديه دافع أو دوافع فحالة اإلحباط إذن هي احلالة...يف حالة إحباط

جياهد حبيثوال يستطيع إشباعها ، و هي حالة يشعر فيها الشخص مبشاعر الضيق و اإلستياء و احلنق ، ) 1. (للخروج منها و عالجها أو التخفيف منها

ـ دار النهضة العربية ، بريوت ، لبنان ، بدون سنة ، النفسي معجم علم النفس و التحليلجمموعة من األساتدة ـ )1( . 15ص

17

: حتديد مفهوم اإلرهاق أحلقه به و : محله على ما ال يطيق ، ـ ـه الشيء : دنا ـ ـه : الليل ) رهق ( أرهق ، إرهاقا : لغة

أعسره : ـ ـه .أخرها حىت دنا وقت األخرى : ـ الصالة .دنا منه و أدركه : ـ ـه .ضمه إياه )1 (

اإلحساس باإلرهاق و اإلهناك و فقدان : فيحدده علماء النفس و التحليل النفسي بأنه : إصطالحا الوظيفة إما يف صورة جزئية أو كلية ملستوى أدائها الوظيفي املعتاد ، و يكون اإلرهاق أو اإلهناك يف

أو اإلدراكي ، ومن نتيجته اإلحساس صورة إضطراب يف السلوك احلركي أو اإلنفعايل أو الفكري . بالتعب العقلي أو اإلنفعايل أو الفسيولوجي

كما يظهر اإلهناك أو اإلرهاق السريع يف بعض احلاالت اإلكتئابية العصبية و الذهانية و بعض األمراض ) 2. (الوظيفية األخرى و يف عدد من األمراض العضويــة و الفسيولوجية

.67ـ مرجع سابق ص معجم عريب حديثباشا الكايف ـ حممد )1( 42ـ مرجع سابق ، ص ـ معجم علم النفس و التحليل النفسي األساتذةجمموعة من )2(

18

: حتديــد مفهوم الديــن كل ما يعبد به اهللا : ـ .ـ امللـة .املذهب : ـ . ما ينعقد عليه اإلميان و الطاعة : الدين : لغــة

أو هو اإلعتقاد باجلنان أو اإلقرار باللسان ، و مل اجلوارح . الورع : ـ .ـ الطاعـة .العبادة : ـ .اجلمال : ـ.ـ الشأن .ـ السرية .املعصية : ـ .اإلنقياد : ـ .اجلزاء : ـ .ـ احلساب .باألركان

و أدين ـ اإلكراه و الغلبة ، مجع أديان.ـ التدبري .ـ القضاء .احلكم : ـ.السلطان : ـ.امللك : ـ. ) 1" . (يــوم الديــن " و ديون

وال ختلوا أي جمتمعات من السلوك الديين ، فهو سلوك عام جيمع بني األفراد و اجلماعات ، وهو من أقدم الظواهر اإلجتماعية اليت عرفها اإلنسان ، لكنه حىت اآلن ومازال الصراع يدور حوله و من أهم

الدين هو : و تعين اإللتزام و التماسك و يعرفه تايلور Religion التعاريف و لفظ الدين بالالتنية ، كما أن راد كليف و بروان يرى أن الدين موجود يف كل ) 2" (اإلعتقاد يف الكائنات احليـة

يف كل مكان تعبري يف شكل أو آخر عن إحساس باإلعتماد التبعية لقوى :" جوانب احلياة و يرى انه ) 3. " ( القوى قد ينظر إليها على أهنا روحية أو أخالقيــة خارج أنفسنا ، هذه

يرى دوركامي حيثكما يتفق دوركامي و فليب براون على اخلصائص اإلجتماعية للدين أو الشعائر ، نظام موحد " يرى أنه حيثأن للدين أو املقدس وظيفة ربط الناس بعضهم ببعض ، يف وحدة أخالقية

ذو صلة باألشياء املقدسة و توجد أشياء منفصلة و ممنوعة ، و العقائد و من العقائد و املمارسات ) 4.(املمارسات اليت توجد يف وحدة أخالقية تسمى الكنيسة و تضم كل امللتزمني

.556ص سابق،ـ مرجع ـ معجم عريب حديثحممد باشا الكايف )1( . 25، ص 1989فة اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر ، ـ دار املعر ـ علم اإلجتماع الديين و القيمبيومي أمحد )2( . 25نفس املرجع ، ص )3(ـ دراسة ميدانية للتوجه السلفي جبامعة اجلزائر ، رسالة حمددات إختيار التوجه الديين لدى الطلبةبريان بن شاعة ـ )4(

. 41، ص 2002ماجستري ، قسم علم اإلجتماع ، ختصص تقايف ،

19

:الدراسات السابقة :األوىللدراســة ا

:من بني الدراسات الفرنسية اليت درست اإلجتاهات السياسية جند دراسـة فرنسية JEAN MEYNOUND et ALAIN LANCELOT, les attitudes politiques, presses universitaire de France, collection « que – sais – je ? » N ° 993,

1ere édition, Paris, 1962. إىل التحكم إىل أهم اإلجتاهات السياسية املسيطرة على مامن خالل دراسته انالباحث و قد حاوال

يف قسمه األول مفهوم اإلجتاه احدد حيث: أقسام ثالثةإىل ماالساحة الفرنسية ، وقد قسم حبثهاحلرب العاملية آثارمنها آنذاكسي و كذا الظروف السياسية السياسي و ضمن خصوصية اجملتمع الفرن

إىل اجلانب اإلقتصادي و تأثري العوامل ا، وقيام املعسكر الشيوعي و احلرب الباردة ، كما تطرق الثانية ااإلجتماعية كاألسرة و الدين و الطبقة اإلجتماعية على التوجهات السياسية يف فرنسا ، كما أشار

أن الشباب يتأثر كثريا االحظ حيثمؤشر السن ، و كيف يؤثر على إجتاهات األفراد ، إىل انالباحثببناء انالباحث اباألفكار الشيوعية عكس األكثر سنا و الذين مييلون إىل األفكار الليربالية ، وكما قام

ديد مكانته لتأقلم إجتاهات األفراد داخل احمليط اإلجتماعي حىت يتسىن هلم لعب األدوار و حت منوذج .اإلجتماعية و أهم ‘ على أمهية املتغريات اليت تؤثر يف تغيري اإلجتاهات السياسية الثاين مايف قسمه انويطرح الباحث

خصوصية معينة جتعل من الناخب يغري إجتاهاته انتخاباتميكانيزمات التغيري ، كما يؤكد على أن لكل إىل وجود ان تدور حوهلا اإلنتخابات ، كما يشري الباحثطبقا ملا حتمله من أهداف و كذا الوقائع اليت

. السياسيون ، تظهر خاصة يف احلمالت اإلنتخابية و اإلعالم هتغيري عمدي يقوم بيطرح حيثعلى طبائع األفراد ، إىل دراسة تأثري الفكر اليساري أو اليميين انو من مت ينطلق الباحث

األطروحات اليت تطرقت إىل املاركسية ، وكيف تتكون أهمر ، و تاريخ اإلنفصال بني اليمني و اليساشخصية الفرد احلامل هلذه األفكار ، وكذا الطروحات اليت تطرقت إىل الرأمسالية ، وماهي خصوصيات

. األفراد احلاملة هلذه األفكار

20

حة السياسية الفرنسية ، األيديولوجيات املطروحة على السا انو يف آخر قسم هلذا الكتاب ، حيلل الباحث انالعامة للمجتمع ، و أخريا يطرح الثقافةوكيف تتأثراإلجتاهات باإليديولوجيات املطروحة داخل

. العالقة بني اإليديولوجيات و األحزاب السياسية و كيف تتفاعل معها أو تعارضها البحوث اليت تتعلق بدراسة يف ارئيسي او رغم أن هذا الكتاب قديــم نوعا ما ، إال أنه يعتبـر مصدر

. تطرق إىل كل ما له عالقة باإلجتاهات و كيف تؤثر فيها و تغريها حيثاإلجتاهات السياسية ،

21

: الثانيةالدراســة : دراسة غربية سنقدمها هي جملموعة من الباحثني حتت إشراف ثاين

NONNA MAYER et DANIEL BOY , L' électeur a ses raisons , Presses des sciences politiques , Paris, France , 1997.

و هي جمموعة مقاالت حاولت طرح مفهوم جديد للناخب يكون أكثر عقالنية ، و معرفة أهم املتغريات احلاصلة حوله ، وكيف يتأثر هبا ، وقد قامت بدراسة اجملتمع الفرنسي خاصة يف

و ذلك بإستعمال تقنية سرب اآلراء ملعرفة ماهي أهم 1995ية لسنة اإلنتخابات الرئاس، وطرحت هذه الدراسة أنواع الثايناملتغريات اليت حصلت مابني الدور األول و الدور

املشاركات السياسية ، وكذا أهم املعامل السياسية ، وربط أهم املتغريات الثقيلة كالدين و و اإليديولوجيات و كيف تؤثر يف الناخب و ماهي أهم الرهانات الطبقة اإلجتماعية و التقاليد

.اليت يراهن عليها املترشحون ، و كيف تتحكم األحزاب يف العملية السياسية و أهم ما طرح يف هذه الدراسة هي نظرة الناخب هلذه املواضيع و كيف يتصرف معها و على

إنتخابه ، و من بني نتائج هذه الدراسة أي أساس سينتخب ، و ماهي أهم املتغريات اليت حتددأن اجلبهة الوطنية و املعروفة بإنتمائها إىل أقصى اليمني ، مل ترتكز على إنفساخ بني اليمني و اليسار أو على اإلنفساخ الديين و ال على إنفساخ الطبقات و لكنها ركزت على رهانات

. ناصب الشغل و إخنفاض معدل البطالة اهلجرة يف العملية اإلنتخابية ملاهلا من تأثري على مكما الحظت الدراسة أيضا ظاهرة اإلنقسامات يف احمليط السياسي ، فنجد جمموعة من العّمـال احملسوبني إىل التيار السياسي إجتهت إىل اليمني ، كما الحظت جمموعة من رؤساء

، وهكذا تغريت اخلارطة العمل احملسوبني على اليمني املعتدل إنتقلوا إىل اليمني املتطرف السياسية يف فرنسا ، و أصبح العامل الذي يؤثر يف اإلنتماءات و إختيار األفراد هو العامل

. اإلقتصادي و الرهانات اإلقتصادية و كيفية حتقيقها و ما يالحظ يف هذه الدراسة ، أهنا إستعملت املنهجية الفردانية و إنطلقت من الناخب كفاعل

. اجتماعي

22

: الدراســة الثالثة

صراع القبلية و " الناخب جند كتاب ومن بني الكتب العربية و اليت تطرقت إىل اإلنتخابات و إجتاهات لكاتبه خلدون النقيب ، دار الباقي ، بريوت ، لبنان ، الطبعة األوىل ، " حالة الكويت : الدميقراطية

1996 . ويتألف هذا الكتاب من جمموعة من الدراسات عن اجملتمع الكوييت ، و قد إعتمدت هذه الدراسات

تمدة من دراسات ميدانية إحصائية ، و قد دار موضوع الكتاب على معلومات ميدانية مباشرة ، أو مس . و مها القبلية و الدميقراطية نيحموريت نيحول قضيت

أهنا أحد خصوصيات دول العامل العريب عامة ، ودول حيثو قد طرح الكاتب مفهوم القبيلة من يب ، و لكي يظهر الكاتب املشرق العريب خاصة ، وكيف أهنا تؤثر على قضية الدميقراطية كمفهوم غر

أنه تطرق يف القسم األول حيث، فقد قسم حبثه إىل أربعة أقسام ، نياملفهوم ينالعالقة املوجودة بني هذإىل الكويت ماقبل اإلستقالل يف مخسة فصول حماوال وضع مفهوم القبلية السياسية يف مقاربة نظرية ، و

تطرق إىل اخلريطة السياسية يف الثاينو يف قسمه . ل من مث مراحل الكفاح حىت الوصول إىل اإلستقالحدده يف أربعة فصول ، فتطرق أوال إىل اإلجتاهات اإلنتخابية يف جانبها حيث، 1985إنتخابات

مت قام بدراسة إجتاهات الناخب . التارخيي ، مت حدد اخلريطة السياسية للتيارات السياسية الرئيسية و أخريا طرح بعض . م اإلجتاهات اليت ميلكها الناخب حنو النائب املثايل ميدانيا ، وحماولة معرفة أه

تطرق إىل غزو العراق الثالث،و يف قسمه الكويت،التصورات حنو تعميق التجربة الدميقراطية يف .القبيلةاجلالد و الغنيمة وحكم :مساهللكويت و حدده يف فصل واحد

، و قد قسمها إىل أربعة 1992اد لدراسة العملية اإلنتخابية لسنة أما يف قسمه الرابع و األخري ، فقد عطرح أهم املؤشرات السياسية و اإلحصائية لإلنتخابات ، مث قام بتحليل نتائج حيثفصول ،

، قام هذه املرة بدراسة أهم إجتاهات الثالثاإلنتخابات يف ضوء املؤشرات السياسية ، و يف فصله س األمة ، و أخريا تطرق إىل املعارضة الكويتية و إرثها املاضي و رصيدها يف املرشحني إلنتخابات جمل

. املستقبل و سنحاول ببعض التفصيل طرح أهم النتائج اليت توصل إليها يف دراسته امليدانية حول إجتاهات الناخب

و كانت الدراسة تدور حول آراء. الثاينو اليت متركزت يف فصله الثامن من قسمه

23

400باملواصفات املطلوبة توافرها يف النائب املثايل ، و مشل هذا اإلستفتاء عينة من الكويتينيناخبني ال . ناخب ، مث إختيارهم من اللوائح اإلنتخابية يف مجيع الدوائر اإلنتخابية يف الكويت

: و من بني أبرز النتائج اليت إستنتجها هذا البحث هي أو تعلما % 66يكون النائب املثايل متعلما تعلما جامعيا و بنسبة أن الغالبية العظمى ترى أن .1

من أفراد العينة أن التعليم ليس شرطا ضروريا بالنسبة إىل % 19 كرذبينما % 12بنسبة ثانويا عضو جملس األمـة

، % 69أن الغالبية العظمى ترى أن يكون النائب املثايل من ذوي اخلربة و اإلختصاص بنسبة .2 . يتمتع مبميزات شخصية واضحة أنمن جمموع العينة أن املرشح ينبغي % 54يرى بينما

الديين و اإلنتخابات االنتماءمن جمموع العينة ترى أن % 31الدراسة على أن أظهرتكما .3و مواصفاته الفكريـة االنتخايبأن برنامج النائب % 70النائب ، بينما قال اختيارالفرعية تؤثر يف

. النائب املثايل جمللس األمــة اختيارسية هلا تأثري يف السياالديين االنتماءمن جمموع العينة يرون أن التمثيل القبلي أو % 54 .6و أظهرت النتائج أن .4

بينما بلغت نسبة الذين يرون أهنما يشكالن املثايل،ليسا شرطني ضروريني ينبغي توافرمها يف النائب . من جمموع العينة % 2.29ضرورة رئيسية فهي

24

:الدراســة الرابعة

اإلنتخاب ، الدولـة و : " عبد الناصر جايب و املعنونة بـ األستاذإىل دراسة ايضاتطرقنا . 1999دار القصبة للنشر ، اجلزائـر " اجملتمع

قبل مرحلة التعددية و قد تطرق الكاتب يف حتليله لظاهرة اإلنتخاب إىل دراسة النظام السياسي، و حماولة فهم كل األحداث اليت هزت اجملتمع ، و كذا تناول بعض األبعاد التارخيية املرتبطة

و قد تطرق . اجلهوية و القطاعية : خبصائص تكوين الدولة ، مركز على عاملني أساسني مها مة السياسية داخل السلطة إىل فشل املرحلة اإلنتقالية و بداية العنف السياسي حماوال ربطه باألز

و كذا فشل احلزب الواحد يف تسيري شؤون الدولة إلعتماده على اجلهوية يف التسيري ، و بعدها اإلنقسامية بني املعربني و الثقافةتطرق يف بعده التارخيي إىل تأثري اإلستعمار الفرنسي و جتسيد

مؤسسا واضحا و قد مساه املفرنسني ، وكيف ظهر واضحا بعد اإلستقالل ، و أخذ بعدا .الباحث بالقطاعية

تطرق إىل ظاهرة اإلرهاب يف جانبها اجلغرايف و التارخيي و طرح عدة ثانيةو يف مرحلة ماهي أهم أشكاله و ضحاياه ؟ و كيف تعاملت السلطة معه ؟ و ملاذا : تساؤالت من بينها

الثاينقبل إلغاء الدور تبدو عاجزة عن التصدي له ؟ و يرى أن ظاهرة اإلرهاب ظهرت و أن عملية اإللغاء كانت الشرارة اليت سامهت يف إنطالق العنف السياسي 91النتخابات سنة

و لقد كان اإلرهاب حسب الباحث يف مرحلته األولـى حضريا مث أصبح ريفيا يف مرحلته . : ، و بعدها تطرق إىل اإلنتخاب يف أربع مستويات رئيسية و هي الثانيةالنخبة و . ولة و خصائصها و نوعية و خصائص النخبة املسيطرة عليها يف خطاهبا الد

السياسية السائدة الثقافةو القيمية و الثقافيةمنحدراهتا اإلجتماعية ، القطاعية ، السياسية ، إجتماعيا و أخريا احلراك اإلجتماعي الذي أسهم يف إنتاج هذه احلركة اإلجتماعية ، و قد قام

، و كيف أن احلزب املنحل متلك الصدارة ، و كيف بدأ الصراع 1990ليل اإلنتخابات بتح الكالسيكي: مع السلطة ، و بعدها تطرق إىل ربط اإلنتخابات باحلركة اإلجتماعية بشقيها

ـّال ، الطلبة ، األحزاب ( الشباب العاطل و ( و احلركات ذات القاعدة الشعبية ) العمها حلل مراحل اإلنتخابات الرئاسية و يف آخر الكتاب إستنتج الباحث بدل ، و بعد) املهمش

فرصة اإلنتخابات السياسية وسيلة تسيري سياسي من خالل تداول سلمي على السلطة يكون

25

لنقاش إجتماعي إقتصادي ، أصبحت يف الغالب وسيلة سهلة حنو مراكز السلطة الريعية الرافضة اليب عملها ، و أصبحت عالقتها مع اجملتمع تزداد سوءا ، و جعل ألي تغيري جوهري يف أس

ما .اإلنتخابات تفقد الكثري من اإلهتمام لدى األغلبية بنفس السرعة اليت جاءت و طبقت هبايالحظ يف هذا الكتاب أن الباحث أمهل الناخب كفاعل إجتماعي و ركز على املؤسسات

اسية و على التيارات اإليديولوجية كأهم عنصر يف اإلجتماعية و السياسية و اجلماعات السي . العملية اإلنتخابيـة

26

الدراســة اخلامسة .1

السلوك " حتت عنوان " رأس العني أمينة " و هي عبارة عن رسالة ماجستري من إعداد الية اجلزائر ، دراسة ميدانية وصفية لسلوك عينة من الناخبني يف و" اإلنتخايب و اإلتصال

، كلية العلوم السياسية و اإلتصال ، جامعة 1999العاصمة خالل اإلنتخابات الرئاسية ألفريل . 2003/ 2002اجلزائر، السنة اجلامعية

و قد تطرقت الباحثة إىل موضوع السلوك اإلنتخايب و حاولت ربطه مبفهوم اإلتصال ، و يب ، املقاطعة اإلنتخابية ، اإلتصال ، اإلنتماء السلوك اإلنتخا: إستعملت لذلك عدة مفاهيم

وف من ضياع بعض احلقوق املدنية اجلهوي ، اإلنتماء السياسي ، األمل يف حتقيق مصلحة ، اخلو قد طرحت الباحثة جمموعة تساؤالت بدل فرضيات متثلت يف البحث عن وجود عالقة بني

ي باالخرين ، كما حاولت الباحثة وسائل اإلعالم و السلوك اإلنتخايب و اإلتصال الشخصالكشف عن العالقة بني اإلنتماء اجلهوي و اإلنتماء السياسي و عالقته بالسلوك اإلنتخايب ، ويف األخريحاولت الكشف عن العالقة بني اخلصائص الدميوغرافية للفرد ، ومدى األمل يف

. وك اإلنتخايب حتقيق مصلحة أو اخلوف من ضياع احلقوق املدنية و عالقتهم بالسلأما بالنسبة جملتمع الدراسة ، فكانت يف والية اجلزائر ، و إستعملت عينة الكوتا ، و كان

و كذا ) اجلنس ، السن ( غريات سوسيودميغرافية تشخص ، إنطالقا من م 400حجمها حىت ميكن هلا 1999املستوى التعليمي ، كما أهنا ركزت على اإلنتخابات الرئاسية لسنة

. اسة السلوك اإلنتخايب ضمن عملية إنتخابية در : و متثلت نتائج البحث فيمايلي

من أفراد العينة مل ينتخبوا وعيا بأدوارهم داخل النظام 1999ان الناخبني يف رئاسيات السياسي ، فمعظمهم ال يبدون إهتماما بالسياسة ، وال يكتسبون قدرا كافيا من املعلومات

زاجهم السياسي فهو معتدل رغم أن معظمهم يرون أن كثري من األمور ال السياسية ، أما عن م . تسري كما جيب ، إال أن نظرهتم لألوضاع ليست متطرفة

أما املقاطعني لإلنتخابات حسب نفس الدراسة فليسوا قليلي اإلهتمام فحسب ، بل أن نظرهتم . لألوضاع تبدوا حالكة ، إذ أهنم يرون أهنا سيئة جدا

27

تنتج الباحثة أنه رغم غياب الوعي السياسي ، إال أن أفراد العينة قدموا أصواهتم ألهنم و تسيعتقدون بأهنم يقومون بواجب وطين ، كما أهنم يتحلون مبسؤولية إجتاه وطين ، كما أهنا الحظت وجود إنتماء جهوي ، كما أهنا رأت أنه ميكن تقسيم الوطن إىل مناطق إنتخابية

اإلختيار الذي يقوم به الناخب حيثإلنتخابية السكانية ، ليس من حسب السلوكات ااملشاركة أو املقاطعة لكل منطقة ، أما اإلنتماء السياسي فيبدوا حيثفحسب ، إمنا أيضا من

هاحمدد ضعيف للسلوك اإلنتخايب ، إذ أن القلة من ذوي العالقات باألحزاب من أفراد عينت . دة قيادات أحزاهبا يف سلوكاهتا اإلنتخابية نسبة ضئيلة منهم إستجابت إلرا

28

: اإلقتــراب النظري العام

إجتاهات الناخب حنو العملية اإلنتخابية ، وحىت يتسىن لنا : أنطالقا من موضوع حبثنا و هو ية وضعه يف إطاره النظري و املنهجي و كذا تنظريه يف إطار مقاربة نظرية تتالئم مع إشكال

جمموعة من القضايا املترابطة و :" تعرف النظرية على أهنا حيثاملوضوع و مفاهيمه ، واملتناسقة منطقيا ، يف تفسري ظواهر اجملتمع و نظمه و مشكالته على أساس من التجربة و قوانني لها املنطق ، و الربط بني العالقات القائمة بني ظواهر اجملتمع هبدف تأكيدها أو رفضها أو تعدي

) . 1(طبقا للمشاهدات يف الواقع اإلجتماعي امللموس لبيئة معينة اإلنتخاب كظاهرة إجتماعية : أن موضوع حبثنا يدور حول متغريين أساسيني و مها حيثو

سياسية ، و الناخب كفاعل يف هذه العملية ، فقد إعتمدنا على مقاربتني إجتماعيتني ، فإنطلقنا فة أساسية يف العملية السياسية أن اإلنتخابات تلعب وظي حيثظيفية من من النظرية البنائية الو

أكد على درجة التطابق بني العمليات حيثمفهوم الوظيفة اإلجتماعية ، " بروان " و قد حدد السيكولوجية و احلاجات األساسية اليت تكفل حياة الكائن احلي داخل الوحدات البنائية

ذلك بإطار العمل و العالقات اإلجتماعية ، و قوانني اجملتمع و املكونة للمجتمع ، و يرتبط . ال يتجزأ من احلياة اإلجتماعية ككل اعاداته و تقاليده اليت تعترب جزء

كما أن النظرية البنائية الوظيفية هي نظرية تفسريية يف علم اإلجتماع ، وتعين أن البناء جمموعة العناصر و األنساق اليت تربطها مجلة اإلجتماعي هو ذلك الكل املترابط و املتكون من

أن لكل عنصر أو نسق وظيفة يؤديها و أي خلل يصيب عنصر حيثمن العالقات املتبادلة ، ، كما ) 2(تركيبته الوظيفية حيثأو نسقا معينا يؤدي إىل حدوث خلل يف البناء الكلي من

ره ضروري للبناء الكلي للنسق أن دو حيثأن اإلنتخاب جزء من كل العملية السياسية ، حيثالسياسي ،و يرتكز األساس العقلي للنظرية الوظيفية يف علم اإلجتماع على مفهوم النسق

. 21ـ دار غريب ، القاهرة ، مصر ، بدون سنة ، ص ـ النظرية املعاصرة يف علم اإلجتماعطلعت إبراهيم لطفي )1( 45، ص 1984، 1دار احلداثة ، بريوت ، لبنان ، الطبعة علم اإلجتماع ـ ـ املفاهيم األساسية يفخليل أمحد خليل )2( .

29

ذات قيمة إذا مل هتتم بتحليل األمناط اإلجتماعية للسلوك اإلنساين بدونتصبح النظرية البنائية الوظيفية . كأجزاء من األنساق اإلجتماعية املكونة للسلوك و املعتقدات

ئية الوظيفية تقوم على أساس فكرة الترابط بني العناصر املتساندة يف الوحدات فالنظرية البنا املكونة للبناء اإلجتماعي ، و يتطلب ذلك التعرف على طبيعة العالقات املتبادلة داخل النسق اإلجتماعي

يل وجهة من الناحية الوظيفية ، مبعىن أن النظرية الوظيفية تتضمن جمموعة من القضايا األساسية يف حتلالنظر الوظيفية اليت حتقق إستمرار البناء اإلجتماعي ، وهذا يتطلب بالضرورة وجود عناصر بنائية تؤدي

. وظائف معينة من شأهنا أن حتدث جمموعة من التغرياث يف النمادج السلوكية داخل هذا البناء ور و الوظيفة اليت تؤديها ظاهرة ما أو و يف إطار هذا املفهوم ، هتتم اإلجتاهات البنائية بتفسري الد

نظام معني يف البناء و النسق أو التنظيم بإعتباره جزء من الكل هو البناء اإلجتماعي ، بإعتبارأن شكل نظام إجتماعي داخل النسق يرتبط مع غريه من النظم األخرى ، مما يساعدنا على تفسري و إظهار مكانة

. ككل و النسق السياسي خاصة اإلنتخابات داخل النسق اإلجتماعيكما متّيز هذه النظرية بني الوظائف الكامنة ، و الوظائف الظاهرة ، فاملمارسات قد ال تكون دائما واضحة األهداف ، حمددة املقاصد ، أما الوظائف الظاهرة فهي األنشطة و املمارسات اليت تلعب دورا

إجتماعية جلية ، يف حني يشري مفهوم الوظيفة معروفا و تستهدف أهدافا واضحة ، وختدم أغراضا الكامنة أو اخلفية إىل األهداف اليت قد تكون ال شعورية أو غري معروفة ، أو غري واضحة أو غري

.مقصودة بالنسبة ألولئك الذين ميارسون نشاطا معينا على ربط و هذان املفهومان يساعدان على فهم احلقيقة اخلفية لدور اإلنتخاب ، كما يساعدنا

، واليت وظفنا مفاهيمها الثانيةهو الناخب و كذا التطرق إىل املقاربة اإلنتخاب مبفهومنا اآلخر والرمزية تساهم و بشكل واضح يف التحكم يف للتحكم يف إجتاهات الناخب ، فالنظرية التفاعلية

" و" ج هربرت ميد جور" األمريكي اإلجتماع املوضوع ، و ترتبط التفاعلية الرمزية بعامل املفاهيم ، وبدأت تتطور منذ التالثينات ، وتستند هذه النظرية إىل جمموعة من" تشارلزكويل جورج " و ينطلق. و التفاعل و األدوار و التوقعات و السلوك الرموز و املعاين هي األساسية و

وأن احليوان هو كائن نشط و فعال ، شأن اإلنسان شأنه أن أساسية مفادها من مسلمة" ميد

30

حركات و نشاطات و إشارات و تصدر أصواتا يف إستجاباهتا لبعضها متارس احليوانات مجيع البعض ، لكن النوع اإلنساين فقط هو الذي سرعان ما حيول تعبريات الوجه و اإلشارات إىل رموز و

الرموز أمهيتها و تصبح ذات داللة حينما تكتسب ، و تكتسب ) 1(أصوات و أفعال تنطوي على معىن مستقبليها لنفس املعىن ، الذي كان يف ذهن مرسلها أو صاحبها بأسلوب آخر ، حينها دىلنفس املعىن

يصبح للرمز معنا مشتركا ، فهي تصبح يف هذه احلالة رموزا إجتماعية ، تكتسب من خالل التفاعل إلنسان فالبد له من سياق لغوي ، و السياق اللغوي هو نسق اإلجتماعي من اآلخرين ، ولكي يفكر ا

) 2(من الرموز و الداللة و املعىن إىل اجملتمع على إعتبار أنه نتاج للتفاعل اإلجتماعي ، و يتم خلقه بطريقة متطورة و " بلومر "و ينظر اعالهتم مع بعضهم فالناس يقومون بإستمرار بإعادة تعريف املوقف اإلجتماعي من خالل تف. مستمرة بأن التفاعل الرمزي يشري للخصائص املميزة التفاعل الذي حيدث بني " ، وكما يؤكد أيضا ) 3(البعض

الناس ، إذ أن املتفاعلني ال يستجيبون لآلخريني فحسب ، و إمنا هم يؤولون أفعال اآلخرين ويعرفوهنا فالتفاعل الرمزي " . يل معىن أفعال اآلخرين يتم تأو حيثأهنا إستجابة الفاعل بذلك تقوم على املعىن ،

هو النشاط الذي يعرب فيه األشخاص عن سلوكهم املتبادل و يعملون على أساس دالالت أعطيت من ) 4. (قبل

و يتم تنظيم السلوك داخل اجلماعات و بني اجلماعات و تنسيقه من خالل التوقعات ، هذه التوقعات خر كرمز هام فإذا أراد األفراد القيام بعمل ما ، أو التعامل مع أي جانب اليت ختلق و تتطور بواسطة األ

من جوانب العامل احمليط به ، لذا وجب عليهم حتديد هذا العامل أو ذاك ، و التعامل معه و تصنيفه ، وعندما يتم ذلك تظهر جمموعة اجتاهات و توقعات ، وهي اليت حتدد ما ينبغي علينا فعله

)5. (زاء املوضوع إ 96، ص 1993ـ دار املعرفة اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر ، ـ أسس علم اإلجتماعالدكتور حممود عودة )1( . 96نفس املرجع ، ص )2( . 125ـ مرجع سابق ، ص النظرية املعاصرة يف علم اإلجتماعطلعت إبراهيم لطفي ـ )3( 95، ص 2003مطبعة هوما ، اجلزائر ، لدراسات اجلامعية ـ الوسيط يف االدكتور طاهر بن خرف اهللا و آخرون ـ )4( 167، ص 1989، 1ـ دار العلوم العربية ، لبنان ، الطبعة الفكر اإلجتماعيالدكتورة سامية حممد جابر ـ )5(

31

كما أن اجملتمع يؤدي مهامه و يستمر يف البقاء بسبب قدرة الناس على إستخدام السلوك الرمزي يستخدم الرموز كنتيجة إلمتالك اللغة ، فالفرد يتعلم معاين الكلمات و ، أو السلوك الذي

اإلجتاهات املرتبطة هبذه املعاين ، و الذي يعرب عنها أولئك الذين يستخدمون هذه الكلمات مث من سلوكه ، و مبرور الوقت يكتسب هو ذاته توقعات مشاهبة اآلخرونيتعلم فيما بعد ما يتوقعه

هذه التوقعات املرتبطة بسلوك األشخاص تسمى أدوارا ، و األدوار هذه هي لآلخرين ، جمموع . مبثابة دالة أو إنعكاس عضوية مجاعة معينة

كما أن اإلجتاه حمدد هام لسلوك األفراد ، فضال على أهنا حتكم العديد من أشكال التفاعل بينهم بعض كأعضاء يف مجاعات هلا يف خمتلف مواقع احلياة ، سواءا يف ذلك إجتاههم حنو بعضهم ال

خصال مميزة أو إجتاهاهتم حنو األفكار أو إجتاهاهتم حنو مواضيع هلا دالالت بالنسبة هلم كالدين أو السياسة ، فاإلجتاهات ظاهرة نفسية إجتماعية مهمة ألهنا حتكم قطاعا كبريا من التفاعل

كل مجاعة من أعضاء اجلماعة اإلجتماعي بني خمتلف اجلماعات و التوقعات اليت يكوهنا اعضاء . سواءا ذلك أن تكون اإلجتاهات سلبية أو اإلجتاهات إجيابية األخرى

فاجملتمع يف ضوء النظرية التفاعلية الرمزية هو شبكة معقدة من األفعال الفردية و التفاعالت بني وية للجماعة مبا األفراد ، و أن مجيع هذه األفعال و التفاعالت منظمة و مراقبة و مدفوعة بالعض

.يترتب عليها من أدوار و توقعات أدوار يشري اهليكل التصوري إىل حيثو هكذا فالصياغة النظرية لإلنتخاب بإعتبارها عملية إجتماعية ،

.أن العملية تتألف من عدد من األوضاع و يتألف كل منها من جمموعة أدوار التفاعلية الرمزية تساهم يف التحكم يف موضوع و هكذا ، فكلتا النظريتان البنائية الوظيفية و

أن مفاهيمها و حيثدراستنا و هو إجتاهات الناخب حنو العملية اإلنتخابية بطريقة علمية ، . هتا تساعد على دراسة هذا املوضوع من جوانب خمتلفة اتقني

32

:البحثصعوبات

لبحث و كذا إختيار العراقيل ، فإحدى مميزات من األمور الرائعة يف البحث العلمي هو األرق و االعلم هو صعوبة الوصول إليه ، هلذا ال نرى أنه يوجد كثري من الصعوبات ، إال أننا صادفتنا

:منفعة و سنحددها يف نقطتنيبعض العراقيل اليت لوالها لكانت نتائج البحث أكثر دقة و أحسن بعض األحيان إستحالة جتميع و الوصول إىل و يف : الصعوبات البريوقراطية: ألولــىا

مرات بسبب حواجز ثالثإضطرنا إىل تغيري إشكالية و مقاربة البحث حيثاملعلومات الرمسية ، قيل لنا أن موضوع يتطلب شفافية تامة من اإلدارة إال أننا وقفنا فاشلني أمام حيثاإلدارة ،

. بريوقراطية اإلدارة

ي عند املبحوثني فيما خيص البحث العلمي و كذا كل ماهو مكتوب ، فهي ضعف الوع: الثانيةكان يكفي أن نذكر موضوع البحث حىت جند حساسية و هنرب من املبحوثني خاصة عند حيث

ظهور اإلستبيان أمامهم ، ومل نتمكن من إمتام كل اإلستمارات حىت إضطرنا إىل إستعمال احليلة . ن القهوة مثكدفع

الثاينالفصل

اإلجتاهات من منظور

علم النفس اإلجتماعي

34

: متهيــد

تتدخل يف سلوكاته و يبني من ثتلعب اإلجتاهات دورا هاما يف توجيه السلوك اإلجتماعي للفرد حي

. خالهلا أرائه ، فالتعرف على إجتاهات الفرد يعين القدرة على التنبؤ بأفعاله ه تكمن يف أهنا حلقة وسط بني القيم اليت تنشأ عند اإلنسان من خالل تنشئته فأمهية اإلجتا

.حيال ظاهرة معينة يتخذهاإلجتماعية ، و بني السلوك الذي .ظاهرة و قيمهفهي تنتج من خالل عملية تفاعلية بني الفرد و ال

لشرح و حتليل و دراسة اإلجتاه حىت يتسىن لنا معرفة أهم اإلجتاهات او من مث كان هذا الفصل ضروريالذي إكتسبها الفرد و اليت هي موضوع دراستنا و قد قسمنا هذا الفصل إىل عدة مباحث ، فقد

اإلجتاه ، وكذا أهم العوامل حددنا مفهومنا لإلجتاه و أهم النظريات املفسرة لإلجتاه و كيف يتكوناملؤثرة يف اإلجتاه و طرحنا أهم التقنيات املساعدة لقياس اإلجتاهات مث حددنا موقع اإلجتاه بني القيم و

. السلوك حىت يتمكن لنا حتديد وظائفها وكذا أهم املتغريات املؤثرة يف تغري اإلجتاه

35

مفهوم اإلجتاه حتديد : املبحث األول

الفرد أو حالة اجلسد و هيئته ، و كذا السلوك الذي يتخذهتستعمل عادة كلمة اإلجتاه إىل الطريق الذي . يتبعه الفرد يف ظروف معينة

من هذا املنطلق حاول علماء النفس اإلجتماعيني دراسة اإلجتاهات و حماولة حتديد مفهومه ، واملبادئ " حدده يف كتابه حيثمن األوائل الذين طرحوا مفهوم اإلجتاه ، يعترب ـ هاربرت سبنسر ـ

إن وصولنا إىل أحكام صحيحة يف مسائل مثرية لكثري من اجلدل ، يعتمد إىل : " 1862سنة " األوىل مما يالحظ يف هذه ) 1" ( حد كبري على إجتاهنا الذهين و حنن نصغي إىل هذا اجلدل أو نشارك فيه

هو قيمة اإلجتاه يف الفصل بني القضايا املختلفة ، مما جعل الدراسني يتطرقون إىل حتليله و حماولة الفكرة حتديده ، ففي مرحلته األوىل كان املفهوم يستعمل يف ميادين علم النفس التجرييب ، فهو حسب تعبريهم

هوم إىل الدارسني يف علم مث إنتقل هذا املف) 2" ( قوة مكتسبة تدفع الفرد إىل السلوك بشكل معني " الشخصية ، دينامكيات اجلماعة ، الدعاية ، " النفس اإلجتماعي ملاله مكانة بارزة يف عدة جماالت

حالة من : " بأنه 1954 ــ ألبورت ــ يعرفهو ) 3" ( األحزاب السياسية و الرأي العام ات السابقة اليت مّر هبا الكائن اإلنسان ، اخلرب و العصيب اليت تكونت خالل التجربة العقلي اإلستعداد

، أما ) 4" (و اليت تعمل على توجيه اإلستجابات حنو املوضوعات و املواقف اليت هلا عالقة به تلخص التقييمات اإلجيابية و " فهي DUBOIS et KOTLER -1989 -اإلجتاهات حسب

اه شخص حنو الدين ، السياسة ، اللباس ، اإلستعداد للتحرك جتالسلبية ، اإلستجابات العاطفية ، عملية، إجيابية بعد إستعدادات املوسيقى ، فاإلجتاهات تولد

، ص 1970، 3ـ مكتبة النهضة ، القاهرة ، مصر ، الطبعة سيكولوجية اجلماعات و القيادةلويس كامل مليكة ـ ) 1(

67 . (2) RAYMOND THOMAS - les attitudes - 2 éditions (Que sais- je) Paris, France,

2 édition, 1983 p 5. ـ املطبوعات اجلامعية من املقاييس و اإلختبارات مناذجاإلحصاء و القياس النفسي و التربوي مع عبد احلفيظ مقدم ـ) 3(

. 243ص 1993ــ اجلزائر ـ 85ص . 1985، 4دار النهضة العربية ، بريوت ، لبنان ، الطبعة ي ـ ـ علم النفس اإلجتماع حممود السيد أبو النبيل) 4(

36

و يتضح من ). 2"( طريقة للتصرف مع اآلخريـن «كما يعرف أيضا بأنه )1.(أو العكس اإلجنذابهذا التعريف أن اإلجتاه مرتبط باآلخرين سواءا كانوا أشخاصا أو مواضيع ، و هم الذين يدفعون

جتاه حنوهم سواءا باإلجياب أو بالسلب ، و يرجع ذلك إىل مدى تناسب و تفاعل الشخص بإستتارة اإلإن " ـ 1992ـ LAMARCHE et MYERS: مع املوضوع ، كما يقول كل من

السلوك اإلنساين ال ينتج عن املوقف احلايل فقط بل يتعلق كذلك بإجتاهاته ، لذلك فاألشخاص الذين و يعرف ) 3 " (وكه حياولون تغيري إجتاهاته ، و هذا ما يبني أمهيتها يريدون التأثري يف سل

MOSCOVICI 1984 اإلجتاهات على أهنا مواقف فردية مشتركة تستطيع أن تنشأ ، ختتفي و تتغري ) 4. ( حسب التجارب الشخصية للفرد

ــ دراسة يف علم النفس التسويقي ــ رسالة بيبسي ــ الدوافع و عالقتها بشراء و إستهالك مشروبعنرب نصرية ) 1( . 33ص 2001ماجستري ، ختصص علم النفس و علوم التربية ، قسم علم النفس ، جامعة اجلزائر

( 2)La Rousse de poche - dictionnaire des Noms communs des Noms propres ,

France , La Rousse . 1991 . p 41 .

. 28ـ مرجع سابق ص ـ الدوافع و عالقتها بشراء واستهالك مشروب بيبسينصرية عنرب) 3(

. 33نفس املرجع ص ) 4(

37

: التعريف اإلصطالحي لإلجتاه

أنه حالة من اإلستعداد و " يوصف غالبا اإلجتاه بأنه ثابت نسبيا ، و قد يتغري عرب الزمان ، كما يعرف تظم من خالله خربة الشخص ، و تكون ذات أثر توجيهي أو ديناميكي التأمل العصيب و النفسي ، تن

و حسب هذا ) 1( .على إستجابة الفرد جلميع املوضوعات و املواقف اليت تثري هذه اإلستجابة اإلدراك و التخيل و التذكر و : التعريف هناك جمموعة من العمليات العقلية تدخل ضمن اإلجتاه من بينها

د بإستعادة خربته السابقة فمثال فإن إجتاه العّمال حنو خوصصة املؤسسات ليست بنفس الذي يسمح للفرقد تعرض للطرد و غلق ناحلدة ، فهناك من تأقلم معها ، و لكن هناك اجتاهات سلبية حنوها مل

اه املؤسسات واخنفاض املستوى املعيشي جراء السياسة اإلقتصادية اجلديدة ، و هذا ما أدى إىل تكوين اجت . يتميز بالنفور و يزداد كلما تذكر الظروف اليت حلق هو و عائلته جراء هذه املمارسات

فاإلجتاهات تتكون نتيجة لتأثر الفرد مبثريات خمتلفة ، تنبعث من إتصاله بالبيئة املادية و اإلجتماعية و دورا أساسيا يف ضبط ، حيث أهنا تؤدي) 2( الثقافية ، فتعترب اإلجتاهات من أهم دوافع اإلنسان

. السلوك و توجيهه ، وهي عرضة للتغيري تبعا لتغيري صلة الفرد بتلك املثريات

30ص 1978ـ مكتبة لبنان ، بريوت ، لبنان ، ـ معجم مصطلحات العلوم اإلجتماعيةأمحد زكي بدوي . د ) 1( ، القيم و اإلجتاهات الدينية يف جمتمع دولة اإلمارات العربية املتحدة ، التحضرو تأثريه على عبد احلفيظ حممد شناق ) 2(

. 63مؤسسة دار الفكر ، أبوظيب باإلمارات ، بدون سنة ، ص

38

: نظريات اإلجتاه : املبحث الثاين بدأ ظهور نظريات يف اإلجتاه خاصة يف علم النفس اإلجتماعي ، من بينها 20ـ مع بداية القرن

:استطاعت أن تفرض نفسها و هي نظريات :التوازننظرية

و تتميز هذه النظرية بكثرة القواعد و األشكال اليت متيز العمليات العقلية و اليت HEIDERو ميثلها

يوجد إذا كانت اإلجتاهات حنو " التركيب املتوازن " هتتم بالتوازن بني العناصر املدركة حسب املوضوع ، و بشكل آخر فإن املوقف يكون متوازنا اذا كانت اإلجتاهات بالنسبة ) 1" ( ة الوحدة السببية متشاهب

املوقف الذي يكون فيه ممثل فكاهي إذا ترشح إىل " إىل عنصرين إما اجيابيتان أو سلبيتان فمثال الرئاسيات ، فإذا كنت أحب املمثل و أتقبل ترشحه فالتوازن يكون بني العنصرين و باملثل إذا كنت

فاإلجتاه يكون دائما متوازنا و لكن إذا كنت أحب هذا املمثل و لكنين . ه املمثل و أرفض ترشحه أكر . أرفض ترشحه فهنا حيدث خلل

ـ الفكرة األساسية يف هذه النظرية هو أن العناصر املتفاعلة حتاول أن تصل إىل حالة من التوازن فإذا ذا املمثل فسأحبث يف عملية عقلية أن أجد سلبيات هذا املمثل عدنا إىل املثال السابق فإذا مل أقبل ترشح ه

.حىت أكون اجتاه سليب متوازن حنوه ال يعترف بوجود دوافع كما يف نظرية التنافر ، وإمنا بوجود قوة اليت متثل نفس " هيدر " و جند

" .شكل صحيح " املواصفات املوجودة يف صيغته النظرية و اليت حتمل املوضوع إىل بناء :نظرية التنافر املعرفية

وهي تركز على العالقة بني العناصر املعرفية ، مبعىن آخر األمور اليت يعرفها الفرد " فاستنجر " وميثلها أحب أن أمارس " . " أنا مريض بالزكام " ، " أمارس الرياضة . " حول نفسه ، سلوكه ، حميطه

هذه العناصر تتحدد بفضل ألفاظ تكونهي عناصر معرفية ، فالعالقة بني " الرياضة

(1) Henriette Bloche et autres, Grand dictionnaire de psychologie, La rousse, Paris, France, 1994, P 163.

39

متنافرة ، متسلسلة ، مالئمة ، لكي نقول أن هناك تالئم بني عنصرين فالبد أن توجد هناك عالقة بينهما .ع يف تصور املوضو

يف حالة عدم وجود أية عالقة بني عنصر . " و يف حالة النقيض ، فتصبح بدون عالقة و غري مالئمة ) 1" ( معريف و عنصر معريف آخر فتصبح العالقة غري متالئمة

ينا إستطاع أحد هذذالعنصرين فقط و بالعكس إ ينتكون العالقة تنافرية بني عنصرين إدا إعتربنا هذال " أ"ا كان ذمتنافران ، إ" ب"و " أ"إعتربنا فإذاو بشكل آخر ) 2" ( فصال عن اآلخر العنصرين اإلنأنا " مها عنصران متنافران و باملثل " أنا أدخن و التدخني يؤدي إىل السرطان " . " ب"ينفصل على

على أن فالفرضية األساسية يف هذه املقاربة تؤكد" رجلي اليمىن مصابة " و " أمارس رياضة الركض هذا األخري سيحاول أن يقلص من هذا . وجود عالقة تنافرية تؤدي إىل حالة من اإلزعاج عند املوضوع

. عند املوضوع كلما إزداد التنافر بني العناصر املعرفية التوترالتنافر املوجود بينهما ، و تزداد شدة

(1) J. P. POITEON - La dissonance cognitive, ARMOND COLIN , collection - u - Paris France , 1974 p11 . (2) IBID. p13.

40

: نظريات علم اإلجتماع

حاولوا إرجاع اإلجتاه إىل حيثإىل ـ أرسطو ـ و ـ روسو ـ ، لإلجتاه ترجع الدراسات األوىلطورت املفهوم يف جمال علم أسباب إجتماعية ، و لكن تعترب النظرية املاركسية أول من ركزت بقوة و

اإلجتماع ، فحسب ماركس أن اإلنسان وصل إىل إنسانيته بفضل العمل أي بتغيريه للطبيعة ، و عندما يفقد العامل نصيبه من العمل ــ وهي صفة مميزة لإلقتصاد الرأمسايل ـ فيبتعد عن ماهيته اإلنسانية ،

مبوقفه اإلجتماعي الذي حيتله ، و تصبح األفكار فتصبح إجتاهاته مرتبطة.... . عن أفكاره ، آرائه فهو ال يفرق بني اإلجتاهات أما بالنسبة ـ لدور كامي ـ. املهيمنة هي أفكار الطبيعة اإلجتماعية املهيمنة من عناصر الوعي اإلجتماعي اخلارجة عن الفرد ، وكذا او التصورات اإلجتماعية ، و يعتربها عنصر

إذا حدث فتور أو خلل إجتماعي و نفسي حيثميثل موضوع توافق نسيب و نتاج إجتماعي و الذي . فتعرف باملرحلة الالمعياريــة

فماهي . و قد أمهل كل منهما جانب الشخصية يف اإلجتاهات و عالقتها باحمليط اإلجتماعي - تربز اإلجتاهاف تامليكانيزمات املتحكمة داخل عقلية الفرد و بني الضغط اإلجتماعي و اإلقتصادي و كي

MUSAFERو يف هذا اإلجتاه ، ظهر يف علم النفس اإلجتماعي عدة باحثني من أمههم األمريكي

SHERIF 1934 .قام ببناء نظري هام مفاده أن األفراد يلجؤن لتفسري و حتليل الواقع بناءا ثحيميكن هلم قياسها و فهمها و على معايري يرجعون إليها عند ظهور احلادثة اليت تدخل يف حميطهم حىت

. التحرك حسب الظروف شكل نسق من القيم و الذي يسمح بقياس الظاهرة و يف هذه احلالة يأخذهذا البناء املرجعي يستطيع أن

منوذجهو " شريف " ، فالبنسبة لــ ) 1" ( طريقة مميزة لإلستعداد يف حالة رد فعل : " يعتربها فعندما جيد الفرد نفسه يف مواجهة حالة غامضة ، فهو حياول تكوين أطر من التنشئة لإلجتاهات ،

. مرجعية جديدة و إذا ما كان يف حالة تفاعل مع آخرين فسيكون هذا اإلعداد مجاعي أمهية اجلماعات املرجعية يف تكوين اإلجتاهات تأكد منها بعد جمموعة دراسات منها حول

(1) RYMOND THOMAS, Les attitudes/ collection, que sais- je, PUF 2eme édition Paris, France 1993, p55.

41

أظهرت هذه الدراسة أن الضغط النفسي حيث الثانيةأثناء احلرب العاملية ) 1" (اجلندي األمريكي " ني يف لوحظ أن اجلنود األمريكني السود و القاطن حيثللجندي كان متناسبا مع مجاعته املرجعية ، و

مناطق فقرية و معزولة كانوا أكثر تأقلما مع أجواء احلرب من اجلنود السود القاطنني يف أماكن أكثر . راحة و الذين ميلكون مستوى معيشي مرتفع

. فتقديــر كل حالة متشاهبة قد تكون نتائجها خمتلفة حسب األطر املرجعية املتصلة هبا

(1) Ibid. p57

42

تكويــن اإلجتاهات: الثالثاملبحث

خارجية ، و يف هذا اجملال الثانيةكالسكيتني ، األوىل داخلية و ثنائيتنيـ جند بالنسبة لتكوين اإلجتاه مثل العديد من اجملاالت اليت ختص السلوك اإلنساين ، كان اإلجتاه يعترب خاصية من خصائص اإلنسان

ات أو الرغبات أو الدوافع ، أي كل هذه اخلصائص املشتركة يف شخصية الفرد و بشكل آخر احلاج مثلهي جمموعة اإلستعدادات اليت تتفاعل بشكل مستمر مع نفس املنبهات املوجودة يف احمليط اخلارجي ، و ة يف مستوى هذا التصور كان السلوك يفسر إنطالقا من عوامل داخلية و كان اإلستبطان ميثل وسل

.مقبولة لدراسة اإلجتاهو لكن مع تطور العلوم اإلجتماعية أصبح من الضروري و البديهي اإلهتمام بالعوامل اخلارجية للسلوك و

.الشخص ، هلذا سنتطرق إىل حتليل اإلجتاه من وجهة هذين النظريتني : مكونات اجلانب النفسي لإلجتاه

يبدأ يف تكويـن ذعلى حميطه اإلجتماعي و عندئــ يبدأ الفرد يف التعرف: املكون اإلدراكيـ 1اإلجتاهات حنو عناصر و مكونات هذه البيئة و يتم هذا بإدراك املثريات اخلارجية من خالل املواقف اليت

.يعيشها و هذا ما يسمى باملكون اإلدراكي لإلجتاه ت اليت يكتسبها اإلنسان عرب تدخل هذه التسمية على جمموعة املعارف و اخلربا: ـ املكون املعريف 2

تتصل مبوضوع اإلجتاه و اليت آلت إىل الفرد عن طريق : " خمتلف مراحل حياته و هذا حسب طوماس و يؤسس الفرد عليها إجتاهاته ، فيكون املسلم إجتاها ) 1" (و احلضاري الثقايفالتواصل اإلجتماعي و

معاديا لليهود إنطالقا ملا يراه يف وسائل اإلعالميعرب عن وجود ميل حنو الشعور ، والتفكري و " ا كان اإلجتاه ذإ: ـ املكون العاطفي و اإلنفعالـي

فهو حيمل ) 2" (السلوك بطريقة معينة إزاء أفراد آخرين أو منظمات أو موضوعات أو رموز أخرى شحنة أو طاقة إنفعالية و هي اليت حتدد إستجابة الفرد ، إما بالتقبل

.يواجههالرفض للموضوع الذي اإلجيايب أو

، رسالة ماجستري ، إجتاهات األمهات اجلزائريات حنو أطفاهلن املتخلفني عقلياكرمية بن بشري ، )1( . 60، ص 1991/ 1990النفس ، معهد علم النفس ، جامعة اجلزائر ختصص علم

. 255ص 1985مطابع الرسالة الكويت ـ سلسلة عامل املعرفة ، اإلنسان و علم النفسعبد الستار إبراهيم ـ )2(

43

. يعترب آخر مكون لإلجتاه ، و يكون خطريا عندما يترجم إىل سلوكات سلبية : املكون السلوكــيو الشيءما ، و معرفته و معلوماته عن هذا لشيءفاإلنسان يأيت بسلوك معني تعبريا عن إدراكـه

)1." ( الشيءعاطفته و إنفعاله حنو هذا :اجلانب اإلجتماعــي لإلجتاه مكونات

ـ عندما تعترب اإلجتاهات كصفة مكتسبة يف شخصية اإلنسان يتم يف غالب األحيان البحث عن املتوارثة ، و يف حدود معينة نستطيع الثقافيةيف احمليط اإلجتماعي اليت يظهر من خالل العادات جذورها

تؤكد بعض النظريات اإلجتماعية على حيث. أن نؤكد على أن أصل اإلجتاهات هي خارجية عن الفردأن اإلجتاهات تظهر عن الفرد يف حميطه اإلجتماعي احلالـي تتغري بتغري األوضاع اإلجتماعيـة ،

جيب البحث . من خالل هذا املنظور ) 2(فاإلجتاهات الفردية تظهر غالبا كنتيجة لتفاعالت إجتماعية .ت و املسماة باإلجتاهات على األسباب احملددة هلذه اإلستعدادا

. فالفرد يف حميطه اإلجتماعي املتكون من جمموعات ينتمي إليها ، وكذا اليت يتبىن معايرها و تصورهتا أي اجلموعات املرجعية ، هذه اجلماعات ختتلف حسب الدور اإلجتماعــي للفرد و حسب تعقد

مهنة ، عمل سياسي ، نقابات ، مجعيات الذي يعيش فيه ، فكل واحد منا ينتمي إىل أسرة ، يشارك يف . إخل ...

أن اإلجتاهات تكون سلبية أو حيثكما جند أيضا مكونات نظام العقاب و الثواب السائدة يف اجملتمع الشيوعية ، الرأمسالية ، ( إجيابية ، حسب ما يسود يف اجملتمع من تقبل أو رفض لفكرة معينة

) . الدميقراطيــة 102مرجع سابق ، ص إجتاهات األمهات اجلزائريات حنو أطفاهلن املتخلفني عقليا ،، كرمية بن بشري ) 1(

(2) RYMOND THOMAS , Les attitudes , OP . CIT .p54

44

العوامل املؤثرة يف إجتاه الفرد: املبحث الرابع

، فاإلنسان إجتماعي ) 1(للجماعات و هو خيص األفراد يف كوهنم املكونني: املستوى اإلجتماعيو يتأثر باآلخرين الذين يعيشون معه يف حميطه ، لذا سنتطرق إىل عامل اجلماعات املرجعية ، يؤثربطبعه

. و ما لكل هذه العناصر من تأثري على سلوك الفرد . أصحاب الرأي ، العائلة ، منط املعيشة سط مجاعة و قليال ما يكون لوحده ، فهو ما عائلته و يعيش الفرد دائما يف و: اجلماعات املرجعية إخل ، هؤالء األشخاص من حوله يؤثرون فيه بعدة طرق نذكر منها ...أصدقائه و زمالئه

الشخص يتعلم من اآلخرين خاصة األكفاء منهم ليتمكن من معرفة معلومات أكثر و بالتايل - . اإلختيار

) 2( .الذي جيعله خيتار ما يعجب اآلخريــن الذايتعامل هاجس التعبري و التقييم - . لآلخرين ، إذ أن الشخص يفعل ما ينتظر اآلخرون منه اإلمتثالعامل -

من هذه اجملموعات يتكون اجلمهور الذي يقوده و يوجهه قائد ، يكون الفرد فيه مندجما يف وسط مثل أصحاب الرأي و( األعلى مكانة اجلمهور و يكون مبهورا بالتأثري على الذي يأتيه من األفراد

.و مبهورا كذلك بتأثريه على من هم أقل مكانة منه ، ومن هنا يظهر مفهوم أصحاب الرأي ) القادة فاإلنسان يعيش يف جمموعات يتأثر و يؤثر، : leaders d 'opinion Lesأصحاب الرأي

متمسكا به و قد جنده إمتثاليا يتبع اآلخرين ، وقد جنده مصمما على رأيه يف تعامله مع هذه اجملموعاتوهم غالبا ما يكونون من أصحاب الرأي ، الذين هلم تأثري كبري على اجلماعة ، و قد يكون الشخص من

. أصحاب الرأي يف ميدان معني و إمتثايل يف ميدان آخر كرب تأثري منله أ" فم ، أذن " ، أن األعمال MOSCOVICI 1984 الدراسات لـ تأتبتو قد

33، مرجع سابق ص الدوافع و عالقتها بشراء مشروب بيبسيعنرب نصرية ، )1( . 34نفس املرجع ، ص )2(

45

أنواع اإلتصاالت األخرى ، هذا ما يدل على أمهية اإلتصال بني األفراد ، فإذا إجتمع اإلتصال الفّعال بري على الفرد ، و يتميز أصحاب الرأي بعدة بالفرد الذي له القدرة على اإلقناع فذلك يؤدي إىل تأثري ك

KELMANمميزات حسب ما ورد عند .كالمهفيعترف أنه خبري يف ميدان تأثريه ة سلطته اليت تعطيه مصداقيته و تالزمه يف :امليداناخلربة يف ـ

منه و هي قدرته على وضع نفسه يف مكان اآلخرين إىل حد أن يروا أنفسهم :الغريـ معرفة فالرجل الذي ينادي حلملة إنسانية يكون له أكرب تأثري من الذي : ـ عدم اإلهتمام الشخصي باملوضوع

املنحل كان ينادي إلنتخاب اإلنقاذينادي حلملة حزبية لصاحل حزبه ، و خري مثال على ذلك أن حزب .ت غاية اإلسالم و ليس إلنتخاب احلزب و إمنا كان احلزب يف خطاهبم هو وسيلة و ليس

وهو متعلق بالفرد و اجلماعة يف نفس الوقت ، فالطبقة اإلجتماعية و املستوى ) 1( :ـ منط احلياة على سلوكات الفرد و اجلماعة ويف كل منط من أمناط احلياة يؤثرون التعليمي و املنطقة اليت يعيش فيها

ه السياسي جلماعات أخرى خيتلف جند خصائص مميزة لألفراد جتعل اجتاههم السياسي خيتلف عن اإلجتا .فيها منط احلياة هذه امليزة إذا متّ التحكم فيها جعل من السهل التأثري عليهم و إقناعهم

34نفس املرجع ص ) 1(

46

مقياس اإلجتاه : املبحث اخلامس فهي الثانيةمالحظتها أما األوىل نستطيع. ـ يف دراستنا للمجال اإلجتماعي جند نوعان من املتغريات

كالسن ، اجلنس ) املوضوعية (كامنة ، فبالنسبة لألوىل فنسميها يف غالب األحيان املؤثرات اإلجتماعية إخل وهذه املتغريات ميكن مجعها يف الغالب ، أما بالنسبة للمتغريات من ..... ، املهنة ، عدد املمتلكات

ال ميكن مالحظتها مباشرة فبواسطتها يستطيع الفرد أن يدرك و النوع الثاين فتسمى متغريات ذاتية حيث يقابلها ، وتدخل اإلجتاهات يف هذا النوع ، حيث أّنها تظهر على يتيتعايش مع الظواهر اإلجتماعية ال

) . األراء ( شكل إحلاح داخلي حيث يتكون منها جمموع سلوكات و خاصة السلوكات اللفظية : مقياس ليكرت

دم هذا املقياس عددا كبريا من الوحدات ، كماهو احلال يف مقياس ثرستون ، فال يلجأ إىل و يستخمسألة احملكمني يف اإلبقاء على الوحدات الصاحلة ، و هكذا فإذا أراد باحث معرفة إجتاه الشخص حنو

من املوافقة إستعمال التزوير و الرشوة كوسيلة للحصول على منافع خاصة ، فإنه يتم حتديد درجة إجتاههو يستعمل الكثري من الباحثني الذين أتوا بعد ليكرت ( )1(و املعارضة على ميزان مقسم خلمس فقط

و درجة ) 2) (عددا أصغر من الفئات و البعض يستخدم موافق ، غري موافق ، أو نعم ، ال ، فقط أن قيمة كل عبارة الشخص الكلية هي جمموع درجاته على الوحدات املختلفة يف املقياس ، كما

إعتمدت على التمييز بني هؤالء الذين يوافقون من هؤالء الذين ال يوافقون ، و تقترب هذه الطريقة من : طريقة ميزان التقدير البياين ، و ميكن توضيحها على النحو التايل

أعارض بشدة أوافق بشدة أوافق حمايد أعارض درجات درجتان درجة واحدة ثالثمخسة درجات أربع درجات

)3(ميثل ميزان التقدير البياين ) : 1(الشكل رقم

1. Mireille de moura, Psychologie Sociale, Eyrolles université, Paris, France, 1990, P 61.

، 1985، 4نان ، الطبعة علم النفس اإلجتماعي ـ اجلزء األول ، النهضة العربية ، بريوت ن لب حممود السيد أبو النبيل ـ .2 . 309ص

3. Mireille de moura, Psychologie Sociale, O. P. C.I. T , p 63

47

) BOGARDUS 1923 ) :1مقياس املسافة اإلجتماعية لبوجاردوس ية ما بني اإلثنيات حيث تتكون من جمموعة اقتراحات ويعترب أول مقياس لقياس املسافة اإلجتماع

اآلراء املطروحة كانت على. السود السكانية الزيادة موافقة مدى على منها واحدة تعرب كل : التوايل

.أقبل راضيا بوجود السود يف وطين - . أقبل راضيا أن يسكن السود يف نفس البلدة معي - .أسود أصافح إراديا يد شخص - .أحب أن يكون عندي أصدقاء سود - .سأقبل راضيا أن تتزوج إبنيت رجال أسود -هذه األراء مرتبة منطقيا و يكفي أن خيتار الفرد واحدا منها حىت تتضمن آرائه نفس األراء األوىل -

حيث أن املسافة اإلجتماعية بينها متسعة ، وبالعكس فهذه اإلجابات منفصلة عن ردات الفعل حول .سئلة و اليت تعرب هذه الردات على درجة عالية من القبول األ

هذه العالقة املنطقية الضمنية ال حتمل أية معىن يف حالة ما إذا وجد بعد كامن وحيد ، حيث أن كل صيغة تعرب عن درجة خمتلفة ، فإذا ختيلنا أن أفراد الدراسة ال يفرقون بني أبيض و أسود يف عالقاهتم

.هذه احلالة فإن البيانات و األراء املطروحة ال معىن هلا اإلجتماعية يف ) 2: (طريقة اإلنتخاب

تعتمد على استفتاء يتكون من طائفة من األمساء أو املوضوعات و على الفرد أن ينتخب أحبها إليــه صوات و على الباحث أن يرصد عدد األ. أو أبغضها عنده ، أو غري ذلك من النواحي اليت يراد قياسها

، وبعد ذلك حيسب النسبة املئوية لألصوات ، مث ) اإلستفتاء( اليت فاز هبا كل موضوع من املوضوعات املوضوعات ترتيبا يعتمد على القيم العدديــة لتلك النسب املختلفة ، يرتب

(1) RAYMOND THOMAS - les Attitudes –O.P.C.I.T./ P 92

. 127، ص 1981ـ دار النهار للنشر ، بريوت ، لبنان ، مدخل إىل علم النفس اإلجتماعيعطوف حممود ياسني ـ ) 2(

48

وتتميز هذه الطريقة بسرعتها و سهولتها كما أهنا تيسر عملية فهم اإلجتاهات اجلمعية السائدة يف جمتمع .ما

:ثورستون مقياس

يبني هذا القياس على أساس املعيار املتدرج أو البعد الثابت وليس اإلمسي مستخدما املقارنات الزوجية من خالل انتخاب عبارات مالئمة ملوضوع البحث حسب نظرة و تقييم املبحوث ، وتكون هناك احدى

اس اجتاه واحد من اراء عشر درجة يف هذا املقياس ذات قيم عددية خاصة بكل فقرة ، وهدفه هو قياملبحوثني و قد استخدم هذا املقياس لقياس اجتاهات الناس حول احلرب و الكنيسة و عقوبة اإلعدام و

) 1. (استخدام وسائل منع احلمل : و تتلخص هذه الطريقة يف

. عبارة متثل درجات متفاوتة يف اإلجتاه 170مجع عدد كبري من العبارات و عددها -جمموعة متثل سلما 11حكم مث يطلب منهم أن يضيفوهنا إىل 300عبارات على عرض هذه ال -

.الرفضمتدرجا من التأييد إىل يطلب من احلكام وضع القضايا اليت يعتربوهنا مؤيدة جّدا لإلجتاه يف اجملموعة األوىل يتم وضع مجيع -

وعة األخرية يضع القضايا اليت يعتربها القضايا اليت تعترب بأهنا تلي اجملموعة األوىل يف التأييد و يف اجملممعارضة لإلجتاه ، أما يف اجملموعة السادسة اليت تقع يف الوسط فيضع فيها القضايا اليت يعتربها حمايدة

.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 حمايد معارض مؤيد

) 2.(عبارة 45ـ وقد توصل تورستون إىل مقياس يتألف من

. 262، ص 1997، 2دار الشروق ، األردن ، الطبعة ـ ـ مناهج البحث يف علم اإلجتماعمعين خليل )1( ، ختصص علم النفس العمل و التنظيم ، معهد ـ رسالة ماجستري العالقة بني قيم و اإلجتاه حنو اخلوصصةمراد نعموين ـ )2(

. 73، ص 1999علم النفس و علوم التربية ، جامعة اجلزائر ،

49

: عالقة اإلجتاه بالسلوك و القيم: املبحث السادس

يتموقع اإلجتاه يف علم النفس اإلجتماعي بني القيم و السلوك ، فمجموع القيم اليت ميلكها الفرد هي اليت و هلذا كان هذا . هه ، و تظهر هذه اإلجتاهات على شكل سلوكات ميارسها الفرد و يتبناها حتدد اجتا

. املبحث ضروري لفهم عالقة السلوك و القيم باإلجتاه

:عالقة اإلجتاه بالسلوك : املطلب األول

لديهم ولذلك إن السلوك اإلنساين يتمثل يف اإلستجابة لسلوك األفراد أو حماولة إثارة نوع من السلوك يعرب عن معتقدات و مشاعر و ميول الفرد ، وبناءا على ذلك فإن اإجتماعي ايعد السلوك اإلنساين سلوك

جمموعة املعتقدات و املشاعر و امليول السلوكية اجتاه موضوع معني متثل اإلجتاهات و بذلك فإن السلوك تحدد مبجموعة اجتاهاته ، ويعد اإلجتاه نظاما اإلجتماعي لإلنسان يف كافة مظاهره و أشكاله إمنا يتأثر و ي

. متطورا للمعتقدات و املشاعر و امليول السلوكية ينمو مع الفرد بإستمرار منوه و تطوره

ـ و كما أن السلوكات ميكن وصفها يف حني أن اإلجتاهات ميكن أن تترجم إىل سلوك ، كما ميكن أن ) 1. (تبقى يف حالة كمون ال نستطيع وصفها

) 2: ( ـ و يتوقف تأثرياإلجتاه على السلوك على عاملني مها و شدة اإلجتاه ، ومدى تأثري هذا اإلجتاه على سلوكه ) سليب أو إجيايب ( ـ نوع اإلجتاه حيال املوضوع

. يتوقف على شدة هذا التأثري و قوته علومات أو املعرفة أو مشاعر ـ بساطة أو تعقد عناصر اإلجتاه فقد ينطوي اإلجتاه على قدر ضئيل من امل

. ماهية غري متحمسة للموضوع ، فالسلوك خيتلف من حالة ألخرى تبعا لبساطة أو تعقد مكوناته 148ص 1968، مكتبة األجنلوـ مصر ، مدخل إىل علم النفس اإلجتماعيعبد ميخائيل رزق ، ) 1( ص 1999، البيطاش سنتر اإلسكندريــة ، مصر ، اإلتصال و السلوك اإلنساينحممد يسرى عيسى، ) 2(

104 .

50

عالقة اإلجتاه بالقيم: الثايناملطلب

تعرف القيم على أهنا عبارة عن تنظيمات معقدة ألحكام عقلية و إنفعالية معممة حنو األشخاص أو كام و التقديرات األشياء أو املعاين و أوجه النشاط اإلنساين سواءا كان التفضيل الناشئ عن هذه األح

املتفاوتة صرحيا أو ضمنيا ، ومن املمكن أن نتصور هذه التقديرات على أساس إمتداد يبدأ بالتقبل و مير بالتوقف و ينتهي بالرفض ، فهي تستعمل يف تقييم السلوك على مقياس ميتد من اجليد إىل الرديء و من

تتعاطى مع ما جيب أن يكون ، و ما إذني فه) 1(املناسب إىل الغري مناسب و من الصواب إىل اخلطأ . جيب أن يقوم به اإلنسان أكثر مما تتعاطى مع واقع اإلنسان أو ماهو عليه يف الواقع

و كما تعمل القيم املركزية إطارا مركزيا و مرجعيا مشتركا يف مواقف متعددة حبيث توفق بني

إلطار املرجعي السائد و تكون اجلماعة قيما عامة ، اإلجتاهات املختلفة يف نظام متكامل يؤدي إىل إقامة ا ) . 2( تؤسس اإلجتاهات و تطبع الثقافة بلون خاص

و قد خلط العلماء بني القيم و اإلجتاهات ، ومل حياولوا الوصول إىل اخلالفات و الفروقات الفكرية و منهم من يرى أن اإلجتاه و القيم املفاهيم بينهما و أن القيم ليست إالّ حاالت خاصة من اإلجتاهات ، و

حاالت مكتسبة من حاالت الدافعية ، إن مفهوم القيمة يقوم على أساس قضية معيارية و ليس على أساس قضية وجودية ، فإذا التقت القيمة مع اإلجتاه أصبح اإلجتاه أقوى فهي مرشدات و حمددات

ا أعم و أمشل فهي لإلجتاهات اإلجتماعية ، فالقيم ختتلف على اإلجتاه كوهن

، لبنان ، 1، نظم القيم السائدة عن طلبة الدراسات الشرعية يف بريوت ، دار صادر ، ط القيم و اجملتمعغسان منريسنو ، . د ) 1(

. 15، ص 1997 . 37نفس املرجع ص ) 2(

51

رد آالف اإلجتاهات فإن تقدم مضمون اإلجتاهات لذلك ينقصها موضوع حمدد تنصب عليه فإذا كان للف و سنوضح يف اجلدول أهم النقاط اليت تفرق بينهما ) 1(لديه عشرات من القيم فقط

مفهوم اإلجتاه مفهوم القيمــة الرقم

هو تنظيم من املعتقدات املتعلقة مبوضوع واحد .تشكل معتقدا واحدا .1 .أو وضع معني

. ور حول موضوع حمدد أو حالة حمددة يتمح .تسموا على املواضيع و احلاالت .2

هي قياس املرغوب فيه و املرغوب عنه و تقود .3

.السلوك

. ال يعترب مقياسا

تتكون من خالل التجربة و عددها كبري و .عددها قليل و تعترب النواة .4 . تتجمع حول القيمة

. ول القيم اإلجتاهات ترتكز ح . حتتل مركزا حموريا يف شخصية اإلنسان .5

. أقل دينامكية .أكثر دينامكية .6

حمتواها يتعلق بتلك الوظائف بصورة إستنتاجية .الذاتيةتتعلق مباشرة بوسائل الدفاع .7

. فقط

تتعارض القيم عند الشخص الواحد بشكل .8 .طبيعي

هناك خطورة عند تعارض إجتاهني عند شخص . واحد

.أكثر عرضة للتغيري .أكثر ثباتا و إستقرار .9

ميثل الفرق بني القيمة و اإلجتاه : (2)"1"اجلدول رقم

.92، ض1993، 1، مطابع زمزم، القاهرة طعلم النفس، أسسه و تطبيقاتهزين العابدين درويش، )1( . 38، مرجع سابق ، ص ، القيم و اجملتمعغسان منريستو )2(

52

هاوظائف اإلجتاهات و تصنيف: املبحث السابع

) 1: (و هي DAVID MATZلإلجتاهات أربعــة وظائــف حددها

تعمل اإلجتاهات كموجهات سلوكيــة تعد األفراد للتصرف يف ضوء تقبلهم : وظيفة نفعيــة )1بذلك تتم املوائمة مع خمتلف مواقف احلياة يف للمعايري اجلماعية و قيمها و معتقداهتا و إنتمائهم هلا و

. اجملتمــع النسيب يف إثباتهتنتظم خمتلف اإلجتاهات لتؤدي إىل إتساق السلوك و : وظيفة إقتصادية تنظيمية )2

. املواقف املختلفة ، أي أن اإلجتاه يعمل على تنظيم سلوك األفراد تتيح له الفرصة التعبري بفعالية حيثالفرد تعمل اإلجتاهات على توجيه سلوك : وظيفة تعبريية )3

. إستجابة ملختلف املثريات البيئية ، وهذا يؤدي إىل حتقيق الفرد لذاته من خالهلا تكّون اإلجتاهات وظيفة دفاعية عندما يتكون لدى الفرد إجتاه سليب ، و ذلك لتربير : وظيفة دفاعية )4

الفرد من الصراع الداخلــي الفشل و عدم القدرة على حتقيق األهداف ليتخلص ) 2: (و يصنف كل من نزار الطالب و كامل الويس إإلجتاهات إىل

كميل الفرد إىل نوع من " اإلجتاه حنو األشياء " اإلجتاه مثل الذي يوجه إليه: حسب اهلدف .1" يكره آخر قد حيب أحد شخص ما و " اإلجتاه حنو األشخاص " املالبس و نفوره من النوع اآلخر

قد مييل حنو " إجتاه حنو األفكار " قد يتعاطف مع الزنوج أو يكرههم " اإلجتاه حنو األشخاص . فقد تستهويه فعالية رياضية دون األخرى " اإلجتاه حنو فعالية " الدميقراطــية أو ينفر منها

و ميكن أن يكون قويا فيمكن أن يكون اإلجتاه موجبا أو سالبا أو حمايدا ،: حسب النوع أو القوة .2 .أو ضعيفا

فاإلجتاه اخلاص ككره شخص من األشخاص و اإلجتاه: حسب العمومية أو اخلصوصية. 3 ، دار زهران بسلطته إزاء نظم الفصلني الدراسني الثانويةإجتاهات الطالب و معلمي املرحلة فوزي إلياس ، ) 1(

. 43، ص 1995، عمان ، 140ص 1993دار احلكمة للنشر ، بغداد ، العراق ، ، علم النفس الرياضي ،الطالب و كامل الويس نزار) 2(

53

أو كره السياسة ككل ) إجتاه خاص ( أو كره حزب من األحزاب ككره الّناس مجيعا،العام ) . إجتاه عام ( هر متسكا أو مجودا يف إجتاهاتنا ، ويعود هذا كما أننا جند تصنيف آخر لوظائف اإلجتاه فغالبا ما نظ

) 1: (التمسك جزئيا إىل األدوار املختلفة اليت يؤديها اإلجتاه و من أمهها نتعلم هذه احلاجة يف عديد من اإلجتاهات ، مثال جند حيث: احلاجة إىل اإلنتساب إىل مجاعة معينة .1

أحكام تلك اجلماعة ، يف حني جنده ثائرا على الفرد الذي يريد اإلنتساب إىل مجاعة معينة متمسكا برأيا معينا ال يتحدد ذلك بالقيمة نتخذمجاعته عندما يريد اإلنتساب إىل مجاعة أخرى ، فعندما

. احلقيقية اليت ننسبها إىل ذلك الرأي ، بل أيضا حباجتنا إىل اإلنتساب إىل مجاعة معينة سلوكا نتخذفاإلجتاهات تساعدنا على أال : ىل امللجأاحلاجة إىل اإلستمرار يف حياتنا و احلاجة إ .2

جديدا يف مواجهة كل جتربــة ، فأحيانا نعجز أمام موقف شبيه مبوقف معني سابق أن ندرك ما . فيه من نواحي اجلدة

تسمح املعتقدات إذو خاصة أتناء التغريات أو األزمات ، : احلاجة إىل إعطاء احلوادث داللة و معىن .3 . دور جديد للفرد و من مت إعطاء مغزي للحياة بإعطاء

Klineberg و هو ما تبني من خالل إختيار: احلاجة إىل اإلحتماء الوجداين و املعريف من اجملهول .4منها غري موجودة ، و ملا مجعت اإلجتاهات وجد أن ثالثة: بلد ) 32( للمسافة اإلجتماعية إزاء

) 2. (ء هذه البلدان الثالثة هناك اجتاهات كثرية مناهضة إزا : وأوجز املختصون الوظائف األساسية لإلجتاهات يف

اإلجتاه ينظم العمليات املعرفية و الدفاعية و اإلنفعالية و اإلدراكية حول بعض النواحي املوجودة الذي -ثقافة اليت املختلفة يف ال -اإلجتاه يوجه استجابات الفرد لألشخاص و األشياء و .الفرد ايعيش فيه

يعيش فيها

157، مرجع سابق ، ص املدخل إىل علم النفس اإلجتماعي، عبد ميخائيل رزق )1( 157نفس املرجع ص )2(

54

. شبه ثابتةة اإلجتاه يوضح إستجابات الفرد لألشخاص و األشياء و املوضوعات بطريقة -ن يف اجلماعات املختلفة يف الثقافة تنعكس اإلجتاهات يف سلوك الفرد و يف أقواله و تفاعله مع اآلخري -

. اليت يعيش فيها . توضح اإلجتاهات و تبلور صورة العالقة بني الفرد و بني عامله اإلجتماعي -يف شيء من اإلتساق تيسر اإلجتاهات للفرد القدرة على السلوك و اختاذ القرارات يف املواقف املتعدد -

.تفكريا مستقال و التوحيد ، دون تردد أو تفكري يف كل موقف . كما تعترب اإلجتاهات املعلنة عن رجوع الفرد ملا يسود جمتمعه من معايري و قيم و معتقدات - )1( وحيمل اإلجتاه الفرد على أن حيس و يدرك و يفكر بطريقة حمددة إزاء موضوعات البيئة اخلارجية -

119ص 1981دار النهار للنشر ، بريوت ، لبنان ، - تماعيمدخل يف علم النفس اإلج -عطوف حممود ياسني )1(

55

تغيري اإلجتاهات : امن ثاملبحث ال ون، يقتنع مو تبّدل أحواهل همو جتدد معارف مو تراكم خرباهت ممع منو األفراد و إتساع عالقاهت -

ق التوافق مع اجلديدة و حتقي ممن تلبية حاجاهت ونحّتى يتمكن مبضرورة تعديل البعض من إجتاهاهت .هبا ونمتطلبات الظروف املتغرية اليت مير

و هناك يف الواقع عدة عوامل جتعل الفرد يقوم بتغيري إجتاهاته ميكن اإلشارة إىل أبرزها فيمايلي -تنشأ إجتاهات الفرد حنو األشياء و املظاهر اليت ) 1: ( إكتساب اخلربات و املعارف اجلديدة .1

ثعلى املعلومات اليت حيصل عليها خبصوص هذه األشياء و املظاهر حي يالحظها و يهتم هبا بناءاتتكون لديـه إجتاهات إجيابيـة حنو األشياء اليت تتفق مع ميوله و رغباته و متكنه من إشباع حاجاته كما تتكون لديـه إجتاهات سلبية حنو األشياء و اليت تتعارض مع ميوله و رغباته و حتول

و لكن عندما يكتسب الفرد معلومات جديدة تشري إىل أن البعض من دون إشباع حاجاته ،معلوماته السابقة خبصوص بعض األشياء كانت خاطئة فيميل إىل تعديل بعض اإلجتاهات اليت يقتنع

.كانت قائمة على ضوء و معلومات غري صحيحة بأهناسلبية إىل اإلجيابية على مدى إقتناع تتوقف عملية تعديل اإلجتاهات من اإلجيابية إىل السلبية أو من ال

. الفرد بصحة املعلومات اجلديدة و ضرورة التعديل على ضوء احلقائق اجلديدة اليت يتوصل إليها و تتفاوت درجات إمكانية تغيري اإلجتاهات حسب طبيعة اإلجتاه و مصدر املعلومات اجلديدة اليت تدعو

ة يف ذهن الفرد و اليت تشكل جزءا هاما من ذاته مثل اإلجتاهات إىل تعديله ، فبالنسبة لإلجتاهات الراسخاملتعلقة باملعتقدات الدينية و القيم الثابتة اليت تشكل املصادر املرجعية األساسية اليت يستند إليها الفرد يف

شكيك حتديد تصوراته و تنظيم حياته ، فإن حماولة تعديلها تكون يف غاية الصعوبة ، و ذلك ألن جمرد التيف صواب هذه اإلجتاهات ، بالنسبة للفرد املعين حيدث تصدعا مؤملا يف كيانه النفسي ، لذلك مييل األفراد عادة إىل محاية مثل هذه اإلجتاهات اإلعتقادية و يرفضون الطعن فيها بل يعملون على إثبات

مصدر املعلومات الداعية إىل صحتها و صواهبا ، و من العوامل اليت تساعد على تغيري اإلجتاهات الثقة يف .التغيري ، فكلما كان الفرد على ثقة كاملة يف مصدر املعلومات، كلما إزداد تأثره هبذه املعلومات

، دار الغرب للنشر و التوزيع ، وهران ، اجلزائــر ، بدون سنة ص ، دراسات يف علوم النفس الدكتور حممد مجال حيياوي ) 1(

598 .

56

)1( :الفرديف حاجات حدوث تغيري .2ترتبط إجتاهات الفرد حباجاته و ميوله و رغباته ، و عندما حيدث تغيري يف حاجات الفرد و ميوله نتيجة سبب من األسباب قد يكون نابعا من أعماقه و قد يتعلق مبثريات خارجية ، فإن الفرد يف مثل هذه

أوال تتفق مع حاجاته اجلديدة ، وذلك حىت احلاالت مييل إىل تعديل اإلجتاهات اليت أصبحت تتعارض يتمكن من إشباع هذه احلاجات بكيفية مرضية ، و يقوم الفرد عادة مبراجعة إجتاهاته و تعديلها كلما

. دعت حاجاته إىل ذلك : حدوث تغيري يف األشياء اليت تشكل موضوع اإلجتاه .3

تعلقة هبذه اإلجتاهات ، فالفرد الذي يقوم مثال يقوم الفرد بتعديل إجتاهاته كذلك عندما تتغري األشياء املجبرمية نكراء فإن ذلك جيعل االخرين يغريون من إجتاهاهتم حنوه من اإلجيابية إىل السلبية ، و كذلك

منه فإنه بذلك جيعل اآلخرين يغريون من إجتاهاهتم حنوه االشخص الذي يقوم بعمل جليل مل يكن متوقعكون من السلبية إىل اإلجيابية ، كما تتغري إجتاهات حنو مصادر و وسائل ، وهذا التغيري غالبا ما ي

اإلشباع عندما يطرأ عليها تغيري هام ، فاألشياء اليت تشكل بالنسبة للفرد مصادر إلشباع حاجاته مت تتغري السلبية و و تصبح تتعارض مع حاجاته فإنه مييل إىل تغيري إجتاهاته حنوها من اإلجيابية إىل الالمباالت أو

....هكذا ) 2( :الفردتغيري الظروف اليت مير هبا .4

عندما حيدث تغيري هام يف األوضاع اليت يعيشها الفرد فإن ذلك يؤدي إىل إحداث تغيري يف حاجاته و ميوله و طرق حياته ، فالشخص الذي ينتقل مثال من حالة الفقر إىل حالة الغىن و الرفاهية ، فإن هذا

ديد يعطيه إمكانيات و وسائل جديدة للحياة و يكون لديه بالتايل حاجات و ميول و رغبات الوضع اجلجديدة كذلك ، و كل من هذه اإلمكانيات و احلاجات اجلديدة جتعله يغري مصادر و وسائل إشباع

ا تتالئم حاجاته ، و يقوم بتعديل إجتاهاته السابقة ، و يعمل على تطوير أمناط حياته بالشكل الذي جيعله . مع أوضاعه و مكانته اجلديدة

. 599نفس املرجع ص )1( .600نفس املرجع ص )2(

57

) 1( :الدعايــةالتأثر بوسائل اإلعالم و . 5

تتضمن وسائل اإلعالم و الدعاية املختلفة طرق اإلتصال و املخاطبة املكتوبة و املسموعة و املرئية ، ا و الصحة و اجملاالت املختلفة يف تكوين و تعديل إجتاهات و ميول كاإلذاعة و التلفزة و دور السينم

تعمل حيثاألفراد مبا تقدمه من برامج و مواضيع متنوعة و مليئة مبظاهر التشويق و اإلثارة و اإلحياء ، من خالل تضخيمها لعيوب بعض األشياء مثال و إبراز منافع و مزايا أخرى ، على توجيه إهتمام األفراد

.علهم يكونون إجتاهات إجيابية أو سلبية جتاه أشياء أخرى و ج

. 601نفس املرجع ، ص )1(

58

حاولنا يف هذا الفصل التطرق إىل مفهوم اإلجتاهات من جانب علم النفس اإلجتماعــي ، ملا ة اإلجتاه يف تأثريها على هلا من قوة يف التأثري على سلوك األفراد بصفة عامة ، كما حاولنا إظهار أمهي

العالقات اإلجتماعية من خالل التفاعل احلاصل بني أفراد اجملتمع ، ومدى مسامهتها يف تغيري اآلراء و السلوكات ، وكذا تظهر أمهيتها من خالل الدراسات الكثرية ، و اليت حاولت التحكم فيها ، حىت ميكن

جتاهات إجيابية أو سلبية حنو األفراد و اجلماعات و ا هلا يف تكوينها و تنميتها ، و تسهم يف تكوين إ .ملؤسسات و كذا األفكار

59

الفصــل الثالث الناخب اجلزائري . و إجتاهاته اإلنتخابية

60

: تمهيــد

الشخص ، ( جند يف هذه العملية املترشح أننا ثيف العملية اإلنتخابيـة ، حي اأساسي يعد الناخب فاعال( و كذا الناخب ) ...الرأمسالية اإلشتراكية ، اجلرمية ، املصاحلة ، تعديل الدستور ( و الربنامج ) احلزب

تتفاعل فيما بينها لتعطي ث، هذه العناصر الثال) سنة و ميلك الشروط القانونية 18هو الفرد الذي يبلغ تخابية ، وحيث أن املترشح حياول أن يؤثر على الناخب لنيل صوته و ذلك بطرح ما يسمى بالعملية اإلن

برناجمه و كذا الناخب خيتار أحد املترشحني إنطالقا من الربنامج املطروح ، أما الربنامج فيحدد حسب ىن إحتياجات الناخب ، ومبا أن الناخب سيقوم بإختيار ممثليه يف النظام السياسي ، فهو بالضرورة سيتب

بعض األفكار حوهلم ، هذه األفكار ستجعله حيدد إجتاهات حنو املترشحني و كذا الربنامج و حول .الوضع العام

إنطالقا من هذه األفكار قمنا ببناء هذا الفصل و الذي سيدور حول الناخب إنطالقا من حتديد مفهوم النظريات املفسرة للناخب ، و أهم الناخب و كذا اجلانب القانوين و حقوقه اإلدارية ، و من مت أهم

الرهانات اليت ينتخب من أجلها ، مث يف مبحث آخر سنحاول ربط اإلجتاهات بالناخب مت طرح .كرونولوجية اإلنتخاب لنحدد أهم اإلجتاهات اإلنتخابية يف اجلزائر

61

تحديد مƻهوم الناخب: المبحث اǓول

نخب ، خنبا ، أخذ منخبة الشيء ، خنب ، ينخب ، خنبا ، قلبه ، جنب فهو خنب من خنب ، ي: لغــة: إختاره و إنتقاه ، اعطاه صوته يف اإلنتخاب ، اإلختيار ، املنتخب : جاء بولد جبان ، انتخبه : ، أخنب

املختار من أكثر األصوات يف اإلنتخاب ، الناخب ، : من له حق التصويت يف اإلنتخاب ، املنتخب ) 1( .املختار من كل شيء : املنتخب ، النخبة

و يعرف أيضا الناخبون على أهنم جمموعة أفراد الشعب الذين ميلكون حق ممارسة اإلنتخاب ، وال تتحدد و اهلدف من ذلك هو .هذه اجملموعة إال إذا كانت تتوفر فيها شروط معينة حيددها قانون اإلنتخاب

)2. (على اإلختيار التحقق من وجود الناخب األقدر ) 3( .الناخبنيهيكل يصنف هيئة ) 2(و ميثل الشكل رقم

هيئة الناخبيــن

احملايدون املؤيــدون املعارضون

ا معارضون معارضون معارضون املؤيدون املؤيدون مؤيدون

بشدة بدرجة بشدة بدرجة كبرية كبرية

حمايدون حمايدون بدرجة أقرب حمايدون بدرجة أقرب إىل املعارضــة إلــى التأييد

512، ص 1997، دار اهلدى ، عني مليلة ، اجلزائر، قاموس عريب ،عريب إبراهيم قاليت ، ) 1( . 297مرجع سابق ، ص مذكرات النظم السياسية ،حممد فرج الزائدي ، ) 2( 52،ص 2004،دار اخللدونية ، اجلزائر ، القبة ، و أساليبها احلمالت اإلنتخابية ، مفهومها، وسائلهازكريا بين صغري، . ذ ) 3(

62

املفهوم اإلجرائي لإلنتخاب

. هو كل شخص حيق له قانونا املشاركة يف اإلنتخابات . فالناخب هو الشخص الذي يقوم بإسناد السلطة السياسية بصورة مباشرة أو غري مباشرة مبحض إرادته

أنه قد حدد املشرع اجلزائري شروط اإلنتخاب بطريقة ثطاره القانوين حيو قد حددنا الناخب داخل إ . موضوعية

الشروط القانونية لإلنتخاب : الثايناملبحث

: قانونية تتحدد مبوجبها هذه اجملموعة اوضع قانون اإلنتخاب اجلزائري شروطسة حق اإلنتخاب ، فيحق يعترب شرط اجلنسية من الشروط األساسية ملمار: ـ شرط اجلنسيــة 1

األخرى ، أما بالنسبة القانونية تتوفر فيه الشروط أن مبجرد السيادة هذه ميارس للمواطن األصيل أن للمتجنس حق اإلنتخاب مبجرد حصوله على منح للمتجنسني فاملشرع اجلزائري قد

) 1.(اجلنسية اجلزائرية جد إختالف كبريبني سن الرشد السياسي و املدين لدى املشرع اجلزائري ال يو: ـ شرط السن 2

رغم أن العديد من األصوات كانت تنادي برفع سن ) 2(سنة 19 الثاينسنة و 18جعل األول حبيث . الرشد السياسي عن سن الرشد املدين حبجة أن املسائل السياسية حتتاج إىل نضج أكثر

قد يكون املواطن بالغا سن الرشد السياسي ، إال أنه مصاب بعاهة عقلية :ـ شرط السالمة العقلية 3

لكن ،متنعه من التمييز بني األمور ، و مثل هذا املواطن ال ميكنه أن يقوم بعملية التصويت .و املتضمن قانون اجلنسية اجلزائرية 1970ديسمرب 15املؤرخ يف 86، 70من القانون 15املادة ) 1( ، املتعلق بقانون اإلنتخابات السن القانونية 1963أوت 20املؤرخ يف 306، 63حيدد املرسوم رقم مل) 2(

. سنة على خالف القوانني اإلنتخابية الالحقة 19بسن 13حددها يف املادة 1963لإلنتخابات إال أن دستور

63

ت اإلدارية إذ ميكن أن تعمد السلطات ال ميكن أبدا أن ختول السلطة حتديد السالمة العقلية إىل اجلها اإلدارية إىل إهتام خصومها باجلنون بغية إستبعادهم من العملية اإلنتخابية سواءا كناخبني

و قد نص على هذا املشرع اجلزائري على ) 1(أو مترشحني و تعترب هذه املهمة من مهمة القاضي من القانون العضوي املتضمن نظام 07دة خالف القوانني اإلنتخابية يف الفقرة األخرية من املا

.مثل أغلب الشرائع األخرى 07/ 79اإلنتخابات رقم

تشترط كل الدساتري و القوانني اإلنتخابية توفر شرط األهلية األدبية يف الناخب : شرط األهلية األدبيةإرتكابه جرائم خملة ، و املقصود بذلك أن ال يكون صدر يف حق هذا األخري حكم قضائي يدينه نتيجة

.بالشرف و جتنبا لتعسف اإلدارة يف إستعمال هذه الشروط حدد املشرع اجلزائري بدقة ماهي اجلرائم اليت حترم

مينع من حق اإلنتخاب كل من حكم عليه يف جناية أو جنحة من حيث )2(الناخب من حق التصويت من قانون العقوبات 14و 12و 8 وفقا للمواد اجلنح اليت حيكم فيها باحلرمان من ممارسة حق اإلنتخاب

و ال يتمتع . و يلحق بفئة الفاقدين حلقوقهم كل من أشهر إفالسه و مل يرد إعتباره و احملجوز عليه . .التحريرية الثورةناء ثأيضا هبذا احلق من سلك سلوكا مضادا ملصاحل الوطن أ

اإلعتراض أمام اللجنة اإلداريـة : املبحث الثالث

املتعلق بنظام اإلنتخابات على أنه و لكل ناخب احلق 07/ 97من القانون العضوي رقم 21تنص املادة املؤرخ يف 306/ 63من املرسوم رقم 13يف اإلطالع على القائمة اإلنتخابية اليت تعنيه ، ومنحت املادة

ة عليها حىت يتمكن اليت منحت للناخب حق اإلطالع على القائمة و حق أخد نسخ 1963أوت 20هذا املواطن من تقديــم إعتراض إىل رئيس اللجنة اإلدارية يف حالة إغفال تسجيله يف القائمة

. اإلنتخابية

. 285ـ مرجع سابق ، ص ـ مذكرات يف النظم السياسيةي حممد فرج الزائد) 1(، اجلزائر ، 2، ديوان املطبوعات اجلامعية ، ط 2، ج القانون الدستوري و النظم االسياسية املقارنةسعيد بو الشعريـ . د ) 2(

. 106، ص 1994سنة

64

يوما 15اضات خالل كما حيق لكل مواطن مسجل يف إحدى قوائم الدائرة تقديــم هذه اإلعتر أيام يف حالة املراجعة 08املوالية لتعليق إعالن إختتام عملية املراجعة و خيفض هذا األجل إىل

)1. (اإلنتخابيـة النظريات املفسرة للناخب :الرابعاملبحث

، و " رماكس فيرب و شامبت" تعود أوىل الدراسات يف هذا اجملال إىل: ـ نظرية التحليل اإلستراتيجي 1لكن أول مرجع حقيقي يف جمال التحليل اإلستراتيجي هو أنتوين داونس يف ـ كتابه النظرية اإلقتصادية

بالواليات املتحدة األمريكية ، ومعه نشأ مفهوم الناخب العقالين و أيضا 1957الدميقراطية ـ يف رشحون بعرض براجمهم و صياغة و مفهوم الناخب اإلستراتيجي ، ففي أثناء محلة إنتخابية عامة يقوم املت

عودهم و اليت تكون موجهة للفائدة العامة ، فقد تكون خفض يف الضرائب أو إجراءات إجتماعية ، و قد تكون أيضا تطوير اإلقتصاد الوطين ، أي نظرة شاملة على التطور ، و الناخب هنا يبحث على أقصى

تخابه على أفضل نتيجة لتحسني ظروف معيشته ، فائدة له ، أي مبعىن آخر حياول احلصول من خالل إنوهنا يفترض البحث عن مصاحله ، وبعد ذلك ترتيبها يف سلم األولويات ، و يفترض عليه أيضا احلصول على معلومات موثوق منها على مصداقية الوعود اليت تقدمها املعارضة ، و املنافس أو كذا إفالس

.اخلاسرين حىت يتجنبهم ايت أن الناخب هو مستهلك يف السوق السياسية ، فالناخب يتحرك يف كل عملية و يرى هيمل و

احلملة ( املقترحة عليه و كذا من خالل عرض إلنتاجهم ) مترشح ( إنتخابية طبقا جملموعة الفوائد كما ميلك ) . إىل مترشح معني إجنذابتأييد معني، ( و كما أنه يفضل بعض املاركات ) اإلنتخابية

اإلنتماء إىل تيار معني ، تأييد ( و ميلك عادة يف الشراء ) الطبقة اإلجتماعية ، الدين ( مرجعية مجاعة و يؤكد ) 2(و اليت تعود يف الغالب إىل طفولته و إىل التنشئة اإلجتماعية لآلباء ) مواقف إنتخابية سابقة

.هيملويت هبذا املوقف على نظرية داونس

و 13ـ 89من القانون 20 ،19 ،18 ،17تقابلها املواد 08ـ 80من القانون 19 ،18 ،17 ،15أنظر املواد )1(

.07ـ 97من القانون العضوي رقم 24 ،23 ،22كذلك املواد (2) DANIEL BOY , Nonna Mayer , L’électeur a ses raisons , presses de la

fondation nationale des sciences politiques , Paris , France , 1997 ,P 22 .

65

أن حيثو ال ينسى داونس أن هذه الشروط هي صعبة التحقيق خاصة يف األنظمة متعددة األحزاب اصة أو خبطته و اليت جتعل قصدهم غامض و غري لغة احلزب هي يف الغالب متأثرة بإيديولوجيتة اخل

. شفاف ، لكن إذا وجدت نسبة عالية من انستنتج مع كل هذا أن التخطيط الفرداين العقالين يصبح صعب" ....

، فإن الدميقراطية تستطيع أن تعمل بطريقة ) حول النسق السياسي ( التراضي يف العملية اإلنتخابية ) 1" (تمع مل يصل إىل العقالنية الكاملة سلمية حىت و لو أن اجمل

إشكالية الناخب العقالين عند داونس ميكن تسجيلها داخل إطار نظري أوسع و املتمثل على العموم يف املنهجية الفردانية ، لكن مبدئيا ال شيء مينعها أن تتضمن أوجه أخرى من املكافآت املتداخلة فيما بينها

يف متابعة قائد كاريزمايت أو اإلنتماء إىل قضية ما و هذه النظرية أكثر واقعية للناخب فتجد مثال املتعة بالطبع فالسلوك اإلنتخايب كما هو احلال , " التفكري العقالين " لكنها جتعلنا نعيد النظر يف مفهوم

على عقالنية ال جدال فيها بدون أن يكون نتاج ابالنسبة لسلوكات أخرى ميكن أن يكون قائمبات واعية ، فنجد األفراد حتركهم دوافع نفور جيهلون مصادرها املعقدة و معانيها العميقة ، ومع حلسا

. تبىن على هذا األساس " ال"هذا جند أصوات ب و يهتم أيضا التحليل اإلستراتيجي بشروط العرض السياسي ، فهي توجه اإلختيار العقالين للناخب و

هلا حيدد قواعد املسابقة ، فماهي األلفاظ اليت تطرح و بقوة يف نقصد من هذه األلفاظ و اليت من خالفهل . عناوين احلملة اإلنتخابية و كذا املعطيات ة األحوال أو الظروف العامة و خاصة اإلقتصادية

. البطالة أم اهلجرة ؟ هل املصاحلة أم النمط اإلقتصادي ؟ و هذه هي مشكلة بروز األلفاظفيما بينها لطرح بعض القضايا للنقاش أو على العكس لتفادي بعض املواضيع ، و جند األحزاب تتسارع

مارات املوزعة ، تثفهيكلة الطلب تبىن حسب عدد املترشحني ، املعلومات السياسية املوجودة ، اإلس .التحالفات املعلنة أو أكثر إحتمال للتوقع ( األفكار لكن إحتمال جناحـها أكرب ال يتفق معه كثريا يف او الناخب العقالين قد خيتار مرشح

إال اجلزء من الربنامج الذي يناسب اإلعتباربعني يأخذو من جهة أخرى ال ) إنتخاب نفعي

(1) PHILIPPE BRAND , Sociologique politique , 5 édition L.G.D.J , Paris , France , 2001 , p 345 .

66

إحتياجاته الشخصية ، و بعبارة أخرى هذا الناخب اإلستراتيجي يبحث عن أفضل وسيلة للربح ضمن . طريقة حمددة

إن هذا النموذج قد يفسر ظاهرة التردد يف اختاذ اإلختيار اإلنتخايب عند بعض الناخبني الذين مازالوا ينتخبوا حسب مصاحلهم ، كما أنه يفسر التغري مثض املقدمة يبحثون عن املعلومات ، ويدرسون العرو

يف السلوكات اإلنتخابية ، إنه يبحث دائما عن حتقيق مصاحله ، ويكّيف سلوكه و إجتاهاته مع األوضاع فمن جهة إن الناخب ال . رغم هذه املزايا فيجب التحفظ عند إستعمال هذا النمودج .من أجل ذلك

مات الواضحة و الكافية حول املنافع اليت ميكن احلصول عليها ، كما أنه ليس كل حيصل أبدا على املعلوالناخبني يهدفون من وراء تصويتهم إىل إحداث تغريات على ظروفهم احلياتية ، إذ أن الكثريين منهم ميارسون حق التصويت ألداء دورهم كمواطنني ، دون أن يكون هلم إهتمام خاص بالسياسة و دون

النموذجروا أي حسابات عقالنية حول الفوائد اليت ميكن أن تنجر عن سلوكهم اإلنتخايب ، فهذا أن جي ) 1. ( قد يفسر نسبيا السلوك اإلنتخايب لكنه يبقى غري كاف لتفسريه تفسريا شامال

اإلستراتيجي النموذجيرمي هذا النوع من التحليل عكس ) 2: ( ـ نظرية التحليل اإليكولوجي 2إستخراج صورة للناخب احملصور ، و اخلاضع يف إختياره إىل التضامن اإلجتماعي بغض النظر عن إىل

تنوعها فإن التحليالت اإليكولوجية تشترك يف اإلهتمام بعالقة السلوكات اإلنتخابية مع خصائص احمليط . اإلجتماعي

الذي ركز فيه الكاتب على "أندري سيقفري " اإلنطالقة يف هذا اإلجتاه ميكن إرجاعها إىل كتاب ، كان البحث عن " 1913اجلدول السياسي لفرنسا الغربية عام " وصف املساحات اجلغرافية ، ففي

: تفسري اإلنتخاب يف مرحلة أوىل على مستوى العوامل املورفولوجية شأنه توفري طبيعة األرض ، نوعية السكن ، نظام امللكية و تركيبها ، و الذي خيتلف حسب اإلقليم ، من

.تأثري الكنيسة وجد صدى مقبوال يكون ثمناخ إجتماعي و سياسي متساوي نوعا ما ، حي

)1( IBID p 347 )2( IBID p 349

67

تفسريية كهذه ، ففي املناطق الغرانتية ذات املساكن إستخراج سالسل ) سيقفري ( وهكذا كان مبقدوروليكي ، و ثاملتباعدة أين تسيطر امللكيات الكبرية مع اإلستغالل الضيق كان احلفاظ على املذهب الكا

تأثري رجال الدين بصفة أكرب ، فهي إذا معاقل اإلنتخاب لصاحل اليمني ، ويف املناطق ذات التربة الكلسية ت السكانية املتقاربة حبكم ندرة املياه و اليت يتميز سكاهنا بطابع معيشي متساوي أين تطغى التجمعا

نسبيا و بنقص يف اإللتزام الديين و تعترب معاقل اإلنتخاب لصاحل اليسار و بعبارة أخرى ، فهذا التحليل رض أو يركز على إشراط الناخبني من خالل الرقابة اإلجتماعية اليت متارس أوال من طرف مالك األ

.القس و " فرانسوا غوجال " التحليل اإليكولوجي املستوحى من اجلغرافيا توسع يف أيامنا هذا يف أعمال

الحظوا إستقرار حساسية سياسية حملية رغم ختفيف حيث، " إيفست الكوست " خاصة عند سكة رغم اخلصوصيات األكثر وضوحا ، إن القالع اجلغرافية لليمني و كذا اليسار مازالت متما

تناقضها أحيانا ، و مبهارة فائقة فإهنم يعربون بطريقة خمتلفة على ما كانوا من اليمني أو اليسار و .هكذا فاإلنتخاب اإلشتراكي ال حيمل نفس املعىن يف مدينة من الشرق على مدينة من الغرب

اهرة اإلنتخابية متغرياث يف تفسري الظ ثالثوعلى العموم فإن التحليل اإليكولوجي يركز على كالسن ، اجلنس و مكان اإلقامة ، فالسلوك اإلنتخايب خيتلف ) 1: ( متغريات سوسيودميغرافيةـ 1

بإختالف اجلنس ، إذ أن الرجال مثال ينتخبون أكثر من النساء ، أما بالنسبة للسن فإنه كلما زاد إىل اليسار ، يف حني ينتخب الشباب كلما كان اإلجتاه إىل اليمني ، و كلما نقص السن يكون امليل

.حسب الظروف و هي املتعلقة باملستوى التعليمي و اإلنتماء الديين أو الطائفي ، ومن : ـ متغريات سوسيوثقافية 2

املتفق عليه أن املستوى التعليمي العايل يف فرنسا يدفع إىل مشاركة أكرب يف التصويت و كذا إىل ، كما أن العامل الديين هو العامل الذي يسمح بشكل أكرب بتقدمي اإلهتمام بالسياسة و شؤوهنا

تنبؤات حول السلوكات اإلنتخابية لألفراد هناك ، إذ أن الكاثولكيني امللتزمني ال ينتخبون أبدا لصاحل .اليسار

(1) IBID p 351

68

إىل فئات ذات أوينة و هي املتعلقة باإلنتماء إىل فئات مهنية مع: ـ املتغريات السوسيوإقتصادية 3على وجود " نونا ماير " حىت حسب املمتلكات اليت حبوزة األفراد ، وقد أكدت أودخول معينة ،

. إختالف بني السلوكات اإلنتخابية للعاملني باألجور و العاملني األحرار خري قد يتغريبعض املصاعب يف تفسري السلوك اإلنتخايب ، أمهها أن ذلك األ النموذجو يواجه هذا

ال ينتبه ثالثلكنها قد ختفي وراءها عامل ) 1(بنفس الوترية مع عوامل أخرى تعتربها مفسرة له ، الباحث هلا ، ـ أو ما يسمى منهجيا املتغري الرائز ـ و يكون له دخل هو اآلخر يف تفسري السلوك

تخبون أكثر لصاحل اليمني لكن قد يكون فعلى سبيل املثال رأينا أن كبار السن يف فرنسا ين. اإلنتخايب ليس السن الذي يفسر ذلك السلوك ، و إمنا امليل الديين ، أو اجلنس الغالب على تلك الفئة ، أما الصعوبة الثانية فتتمثل يف طبيعة العالقة بني السلوك اإلنتخايب و بني العوامل املفسرة له ، هل هي عالقة

سلوك إختاذقة ؟ هل أن اإلنتماء إىل فئة إجتماعية معينة هو الذي أدى إىل سببية ؟ و ماهو إجتاه تلك العالإن التفسري إنتخايب معني أم العكس ؟ أم أن تبين سلوك إنتخايب معني يدخل الفرد يف تلك الفئة ؟

اإليكولوجي ال يعطي إجابات حامسة هلذه األسئلة ، فهو يبدوا أكثر تناسبا مع تسهيل فهم السلوكات خابية الثابتة بثبات املناطق اجلغرافية ، أو الفئات املهنية و الثقافية ، لكنه ال يسمح بتفسري ظاهرة تغري اإلنت

.السلوك اإلنتخايب لدى نفس الفرد من عملية إنتخابية ألخرى : التفسري باإلجتاهات منوذج

املعرفية و العاطفية ، حنو اإلنتخايب السلوك اإلنتخايب كمحصلة إلجتاهات األفراد النموذجيعرف هذا بعد منوذج: مها النموذجنوعني أساسيني يف هذا Denis Lindonالسياسة و األحزاب و يصنف .اإللغاء و اإلختيار املتتايل ومنوذجااملترشحني إىل املرشح املثايل ،

النماذجعض أيضا من ب النموذجيستوحي هذا :) 2(املثايل بعد املرشحني على املرشح منوذج -1اليت تفسر إختيار املستهلك ملنتجات معينة دون أخرى ، وتقوم فرضيتها األساسية على أنه يوجد يف ذهن كل ناخب و مبناسبة كل عملية إنتخابية صورة عن املرشح املثايل ، وعلى أنه سيختار يوم

اإلقتراع املرشح الذي يقترب ـ يف نظره ـ بأكرب قدر من ذلك

(1) IBID p 353 (2) Dennis Lindon, Marketing, politique et social DALLOZ, Paris, France, 1967 P 130

69

ليف ذهنه، وميكننا التعرف على مالمح تلك الصورة من خالل توجيه سؤااملرشح املثايل املوجود البلديات، أو للناخبني يف حتقيق ميداين عن الصفات اليت يرغبون يف وجودها لدى النواب أو رؤساء

رئيس اجلمهورية، وأن يرتبوها حسب درجة األمهية اليت يولوهنا هلا مث بتوجيه سؤال ثاين يطالبهم بإعطاء عالمات خبصوص تلك الصفات للمرشحني الفعليني لالنتخابات، إن اختيار الناخب سيكون للمرشح

الصفات، ولألمهية املوالة لكل الذي حيوز على أكرب عالمة بعد إجراء حمصلة للعالمات اخلاصة بكل .صفة

إن املرشح الفائز حسب هذا النموذج ميكن استنتاجه عن طريق عملية حسابية رياضية، تربط بني األوصاف املثالية اليت يرغب فيها الناخب، وبني مدى اقتراب املرشحني الفعليني من تلك األوصاف،

يقيا، كما أن الناخب ال جيري بالضرورة مقارناته لكن من سلبيات هذا النموذج أنه مل يثبت صحته إمرببني املرشحني وبني الصورة املثالية املوجودة لديه، أو رمبا ال يكون لتلك الصورة أي وجود أصال، وأخريا ميكن أن يكون بني املرشحني شخصني يقتربان يف آن واحد من املترشح املثايل لدى الناخب، فمن خيتار

يف هذه احلالة؟للسلوك االنتخايب على أنه سلسلة من ينظر هذا النموذج :1وذج اإللغاء واالختيار املتتايلمن -2

العمليات الذهنية املتتالية، تلغي كل منها بعض املترشحني لتصل يف األخري على االختيار النهائي للمرشح .املتبقي

ملرشح يعقد ، منوذجا مشاهبا يفترض أن ا1974عام LINDON و WEIL وقد اقترح كل من مقارنات خمتلفة املعايري، ومتتالية بني خمتلف املرشحني وقد تتعلق معايري املقارنة تلك بالتشابه يف املزاج السياسي بني الناخب واملرشح، أو بقدرة املرشحني على حل بعض املشاكل، أو مبزايا ومساوئ أولئك

ني االعتبار اجلانب األكثر سلبية من تلك ويف مقارنته يقوم الناخب يف البداية باألخذ بع. املرشحنياملعايري، كاملساوئ الفادحة لبعض املرشحني، أو اختالفهم الكبري عن مزاجه السياسي، أو تقييمه هلم بالعجز عن حل بعض املشاكل، فيقوم الناخب باإللغاء املباشر هلؤالء، ليبدأ مرحلة جديدة من املقارنات

انب األكثر إجيابية من املعايري السابقة، يصوت يف آخر املطاف على املرشح املبنية يف هذه املرة على اجلو الذي يكون تلك املعايري لصاحله بشكل واضح وأكيد، أما إذا مل يستطع تفضيل أي مرشح فإنه سيعتمد

1 I.B.I.D.P 132.

70

قد أظهر فعاليته جتريبيا من النموذجإن هذا .معايري و تفاصيل جديدة متكنه من املقارنة و احلسم ه هذعليه النموذجخالل مدى التطابق بني اخليار النظري للناخب ، أي اخليار الذي ينتج عن تطبيق هذا

. و بني خياره الفعلي ، أو نيته اإلنتخابية اليت يعلن عنها . و سنحاول أن نقدم تفسريا للسلوك اإلنتخايب يعتقد أنه مثايل

ينتج عن تفاعل اإلجتاهات السياسية DENNIS LINDON إن السلوك اإلنتخايب بالنسبة إىل :و ميكن تلخيص كل ما سبق يف التمثيل التايل . من جهة و العرض الذي تقدمه العملية اإلنتخابية

DENNIS LINDONاملثالــي لتفسري السلوك اإلنتخايب حسب النموذجميثل ) 3(الشكل رقم

ع جيب أن يعتمد على مجي االنتخايبيف األخري ، ميكن القول أن تفسري جدي و متكامل للسلوك السلوك و الوصول إىل جزئيا يف فهم ذلكاملذكورة سابقا ، ألن كل منها يساهم و لو النماذج

. العوامل املتحكمة فيها

اخلصائص السوسيودميغرافية

اإلجتاهات السياسيةللفرد

تاريخ و مسات شخصية الفرد

للفرد السلوك السياسي

ألحداث السياسيةوااإلقتصادية و اإلجتماعية

املستجدة

املزاج و اإلنشغاالت الظرفية

ظروف املعيشة احلالية للفردآراء الفرد حول مشاكل

معينة

السلوك اإلنتخايب لفرد

العرضاإلنتخايب

من أحزاب و مرشحني

تأثري العائلة و احمليط و املنظمات السياسية

اإلجتاهات حنو األحزاب و املرشحني

عادة اإلنتخاب

71

رهانات الناخب: املبحث اخلامس

هلا خصائص معينة ، و أهداف خاصة هبا ، ) رئاسية ، تشريعية ، إقتراع ( نتخابات اإليف كل ا احلملة اإلنتخابية و اليت من احملتمل أن تؤثر على قرار الناخب ، حسب طبيعة كل إنتخاب ، و كذ

لكن ليس كل مشاكل و إهتمامات الناخب موجهة حنو املواقف السياسية فقد يهتم الناخب جبزء ، فمن خالل دراستنا )1(مشاريعهم ثمن اإلنتخابات أو ال يرى أنه جيد فرق بني املترشحني من حي

و العبارات اليت حتمل هذه األفكار ، فنجد أن بعض الناخبني ال يطالبون إال الحظنا بعض األلفاظ باألمن ، أما الوضع اإلقتصادي مثال فريون أن املترشحني غري قادرين على معاجلته ، كما الحظنا من خالل بعض العبارات اليت ترى أن املترشحني ، وكذا األحزاب كلها سواء ، ومهما كان اإلختيار

ذهنيات ستبقى هي اليت تسري األوضاع السياسية ، و أن ما يهم الناخب يف مشاركته يف فنفس الو مع ذلك فنجد أن العالقة بني ميول الناخب و . اإلنتخاب هو عودة األمن و اإلستقرار املؤسسايت

حياول برامج املترشحني قويـة ، فالناخب خيتار التيار الذي مييل إليه ، فالذي مييل إىل تيار إسالميأن خيتار مشاريع األحزاب ذات التيار اإلسالمي ، كما أن الناخب مييل إىل التيارات اليت تطابق تصوره فإما إسالمي أو وطين أو عشائري أو الئكــي ، كما أن اإلنتماء اإلجتماعي أو الديين أو

ب النهضة و التعاطف مع املترشح قد يؤثر على إختياره ، وكمثال على ذلك ملا حدثت أزمة حزإنسحاب عبد اهللا جاب اهللا من احلزب و تكوينه حلزب اإلصالح ، فقد حزب النهضة عددا كبريا من املتعاطفني معه و حتولوا إىل حزب اإلصالح مسايرة لرئيس احلزب ملا ميلكه من مسعة و تاريخ و

.كذا ملعرفتهم به ات و كذا أولويات الناخب ، فأصبح مييل و لكن مع املراحل اليت مرت هبا اجلزائر تغريت اإلهتمام

إىل من يليب ضرورياته و من ميلك خطاب جديد و كذا ظهور ألفاظ جديدة كاألمن و السلم و العمل و حتسني املستوى املعيشي و أصبحت العالقة بني الناخب و املترشح و املطالب على شكل

. مثلث

(1) Daniel Boy , Nonna Mayer , L’électeur a ses raisons , O .P .C.I.T , p 219

72

.ميثل العالقة بني الناخب و املترشح و الرهانات : )1(4الشكل رقم

(1) Schéma inspiré de celui de BULTER et stocks (édition abrégée 1971 p 166) mettant en relation les électeurs, les enjeux et les partis politiques. Daniel Boy, NONNA MAYER, L'électeur a ses raisons, O.P.C.I.T p 228.

الناخب

الرهانات املترشح

73

اإلجتاهات و اإلنتخاب: املبحث السادس

لقد شكل التحليل السياسي املبين على معطيات علم اإلجتماع القاعدة للعديد من الدراسات املبكرة ايب ، فلقد فسرت نتائج اإلنتخابات يف إطار اإلحنياز السياسي للطبقات اإلقتصادية و للسلوك اإلنتخ

الكتل الدينية و اجلماعات اإلجتماعية األخرى و برغم قيمة مثل هذه التحاليل اإلجتماعية فإن هناك عدة هم غالبا نقاط ضعف هلذا املنهج ، فاإلنتخابات متثل عملية دينامكية ، فالباحثون و صناع السياسة

يهتمون بتفسري املتغريات اليت حتدث بني اإلنتخابات و مبا أن السمات اإلجتماعية هي خصائص ثابتة فإن للنموذج اإلجتماعي أمهية حمدودة يف تفسري التغري اإلجتماعي قصري املدى ، وبينما ) 1(نسبيا

احلزبية ، فإن دراسة سلوك تستطيع اإلنقسامات اإلجتماعية أن حتد من النسبة العريضة لإلحنيازاتالناخب أكثر إعتمادا على إجتاهات الفرد و تصوراته ، فمعظم اإلنتخابات ال تقدم على أهنا صراعات حول إحنيازات إنقسامية تارخيية ، بل تعاجل مشاكل أكثر عصرية ، و املواطنون يصدرون أحكاما حول

لتصورات سلوكهم الفردي ، و اإلجتاهات األحزاب متثل مصاحلهم خري متثيل ، و حتكم مثل هذه ااملتعلقة بالقضايا و املرشحني يف إنتخابات معينة هي عنصر أساسي من عناصر أي منوذج إنتخايب واقعي ، و اإلجتاهات تتغري كذلك ، وإن إحتوائها يف منوذج إنتخايب يساعد يف تفسري ثبوت و تغري األمناط

.اإلقتراعية السلوك اإلنتخايب و الذي وضعه فريق حبث يف جامعة منوذجخالل ذلك من إيضاحو سنحاول

. ميتشيغن

مركز جوهرة القدس التجاري ، املواطن السياسي يف الدميقراطيات الغربية ـ رسل جيه ، دالتون ـ )1( . 206، ص 1996، 1عمان ، األردن ، الطبعة

74

اإلنتخاب

) حمدد (سياسة موجهة إقتصاد موجه

صورة املترشح اآلراء املنافسة محلة نشطة

اإلنتماء احلزيب النشاط احلكومي تأثري اإلعالم

تأثري اجلماعة الوالء للجماعة القيم املوجهة الوالء للجماعة

تصادية اإلحنيازات التارخيية التقسيم اإلجتماعي البنية اإلق

(Campbell 1960/1966)قمع السببية اليت تنشأ باخليار اإلنتخايب حسب ) 5(ميثل الشكل )خمروطة(

الشكل ( هذا النموذج اإلجتماعي النفسي من خالل خمروطة العوامل السببية " Campbell"ويصف ليت تولد اإلنقسامات تقع يف الفتحة العريضة من اخلرطوم احلاالت اإلجتماعية اإلقتصادية ا) 5(رقم

السلبية العريضة يف اجملتمع ، البنية اإلقتصادية و الفواصل اإلجتماعية مثل العرق ، الدين ، اإلحنيازات و تؤثر هذه العوامل يف بنية النظام احلزيب لكنها بعيدة كل البعد عن قرارات ) عرب ، بربر (التارخيية

اخلرطوم السبيب كلما أثرت األوضاع اإلجتماعية اإلنتخاب للمواطنني ، وكلما إحندرنا داخل اإلقتصادية على والءات اجلماهري و امليول القيمية األساسية ، فعلى سبيل املثال ميكن لألحوال اإلقتصادية أن تربط الفرد مبجموعة طبقية ، أو ميكن للهويات احمللية أن تتشكل كرد فعل ضد عدم املساواة

هكذا فإن األحوال اإلجتماعية تترجم إىل إجتاهات ميكن أن تؤثر بصورة اإلجتماعية و السياسية ، و .مباشرة على سلوك الفرد السياسي

75

و يزداد اخلرطوم ضيقا كلما إرتبطت الوالءات اجلماعية و أولويات القيم بإجتاهات سياسية أكثر وضوحا ة الفردية بشكل رئيسي ضمن إطار ثالثة القرارات اإلنتخابي) أنغوس كامبلر و رفاقه ( ، ولقد فسر

املشايعة احلزبية و اآلراء يف القضايا و صور املترشحني ، وهذه املعتقدات أكثر قربا من القرار : إجتاهات اإلنتخايب ، ولذلك فإن هلا أثرا قويا على اإلنتخابات

لى أهنا صفة مهمة من صفات العملية ع) يف الفتحة العريضة للخرطوم (أو ينظر إىل السمات اإلجتماعية اإلقتراعية ، لكن أثرها الرئيسي يكمن يف تشكيل اإلجتاهات السياسية ، إن معظم أثر السمات اإلجتماعية املباشرة على التصويت يتم من خالل امليول اإلجتاهية ، و اإلجتاهات بدورها تعتمد على والءات الفرد

املثريات اخلارجية مثل األصدقاء ، وسائل اإلعالم ، األفعال احلكومية اجلماعية و ميوله القيمية ، وكذلك . و أنشطة احلملة اإلنتخابية

و هنالك مكان لكل عنصر من عناصر العملية اإلقتراعية يف اخلرطوم السبيب و إن كل عنصر يفهم ضمن . إطار عالقته بغريه من العناصر

76

تاريخ املشاركة اإلنتخابية يف اجلزائر: ع املبحث الساب

يف هذا املبحث سنحاول ببعض التفصيل التطرق إىل تاريخ مشاركة الناخب و ذلك بالتطرق إىل أهم اإلنتخابات اليت مرت هبا اجلزائر مركزين على عدد األصوات املنتخبة و عدد األصوات امللغاة ، وهلذا

و يف مرحلة ثانية إىل ما بعد التعددية السياسية 1989التعددية السياسية لسنة سنتطرق إىل مرحلة ما قبل .حىت اإلنتخابات األخرية

ما قبل التعددية السياسية: ـ املرحلة األوىل 1 : 1962جويلية 1ـ إنتخابات 1

حول قبول أو كان اإلستفتاء يدور ثو تعترب أوىل اإلنتخابات اليت شارك فيها الناخب اجلزائري حي رفض إستقالل اجلزائر عن فرنسا و فق إتفاقية إيفيان ، وقد كانت نسبة املشاركة قوية جدا

:يدل على أمهية هذه اإلنتخابات و فيما يلي أهم مؤشرات هذه اإلنتخابات ممااألصوات املعرب املمتنعون الناخبون عدد األصوات املسجلة

عنها األصوات امللغاة

736،549 ،6 680.017.6 88 . 91 %

532056 12 . 8 %

5992115 58. 99 %

565 . 52 87 . 0 %

)1( 1962جويلية 1عدد املشاركة يف إنتخابات : ميثل ) 2( جدول رقم

% 99 ،72بنسبة 5. 581.975 :«نعم " ب ـ الناخبون :كالتايلو قد كانت النتائج . % 28.0بنسبة 534.16 ":ال«ـ الناخبون ب

91دائرة إنتخابية ، و كما يالحظ فإن نسبة املشاركة وصلت إىل أكثر من 15و قد قسمت اجلزائر إىل كانت هذه اإلنتخابات مصريية بالنسبة للشعب ث، حي % 0 .87و نسبة األصوات امللغاة مل تتعد %

.اجلزائري (1) Journal official de l’état algérien, N 1, Vendredi 06juillet 1962, 1ere année, p 3.

77

: 1963ـ إنتخابات دستور 2سبتمرب 10قام الناخب اجلزائري باإلنتخاب عليه يف ثو هو أول دستور جلزائر مابعد اإلستقالل ، حي

: و كانت نتائجه كاآليت 1963

عدد األصوات امللغاة

د األصواتعد املعرب عنها

عدد املسجلني عدد الناخبني عدد املمتنعني

173 .16 30 .0 %

056 .271 .5 70 .99 %

589.104.1 29 .17 %

229.287.5 71 .82 %

818 .391 .6

)1( 1963سبتمرب 10عدد املشاركة يف إنتخابات : ميثل ) 3(جدول رقم :اإلنتخاب كمايلي و قد كانت نتائج

. % 98 .01بنسبة 5. 166. 195 ":نعم " الناخبون ب - . % 99.1بنسبة 104 .861 :«ال " الناخبون ب -

و قد إخنفضت نسبة املشاركة مقارنة باإلنتخاب األول ، إال أهنا بقيت دائما مرتفعة ، مما يدل على يضا أن النسبة منخفضة جدا بالنسبة لألصوات إهتمام الناخب باملشاركة يف اإلنتخاب ، كما يالحظ أ

مما يدل على وجود إجتاه إجيايب حنو العملية اإلنتخابية و أن مشاركته % 0 . 30مل تتعد حيثامللغاة .كانت بفعالية

: 1976ـ إنتخاب دستور 3ثاق وطين أكثر من إستشارة شعبية ، فقد جرى إستفتاء شعيب على مي 1976و لقد شهدت اجلزائر مند

جديد مث آخر على دستور جديد ، و بعد ذلك جاء إنتخاب بومدين بتفويض ملدة سبعة سنوات أخرى مكرسا لنظام حكمه ، و أخريا إستقرت اإلنتخابات التشريعية عن قيام متثيل نيايب للقاعدة الشعبية داخل

)2(اجلمعية الوطنية الشعبية (1) journal officiel de la république algérienne N ° 65 , 13 septembre 1963 , 1eme

année , p 911 ، 64، جملة السياسة العربية ، العدد احلزب الواحد يف اجلزائر بني النظرية و التطبيقنبيه األصفهاين ، مفهوم ) 2(

. 25، القاهرة ، مصر ، ص 1981أفريل

78

: كمايلي 1976زائر عام و لقد جاءت نتائج اإلنتخاب لثاين دستور يف اجل

عدد الناخبني املسجلني

عدد الناخبني املصوتني

عدد الناخبني املمتنعون

األصوات امللغاة األصوات املعرب عنها

العدد 8، 834،076

النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة

750469691،9257213808،7747968966 ،992500733 ،0

) 1( 1976نوفمرب 20ميثل عدد املشاركة يف إنتخابات ) 4(رقم جدول • : و كانت النتائج كمايلي

. % 99، 03صوت بنسبة 7. 407 .626 :«نعم " املصوتون ب - % 0. 90 صوت بنسبة 67 .683 ":ال«املصوتون ب -

كانت حيث،مرتفع و هو رقم % 92 . 91وصلت إىل حيثو قد عادت نسبة املشاركة إىل اإلرتفاع اجلزائر متر مبرحلة مرحية ، كما أن الرئيس بومدين كان يتمتع بشخصية كاريزماتية ، مسحت له بإقناع

حيثالناخبني باملشاركة يف تعديل الدستور ، كما يؤكد ذلك هو النسبة الضعيفة جدا لألصوات امللغاة إجتاه إجيايب حنو اإلنتخابات ، كما سجلت هذه اإلنتخابات ن مما يدل على وجود % 0 . 33مل تتعد

)2. (أيضا دخول فئات شابة جديدة على املسرح السياسي مابعد التعددية احلزبية : انية ثـ املرحلة ال 1

أن اإلقتصاد الوطين قد تدهور ، و كذا احلركات حيثمتيزت هذه املرحلة بتأزم األوضاع ، ، كما كانت هناك أزمة يف السلطة و 1988أكتوبر 5هبا اجلزائر و أعنفها اإلحتجاجية اليت مرت

إتساع القطيعة بني الدولة و املواطن ، كما كان العامل مير مبرحلة جديدة بعد سقوط النظام السوفيايت و إنتهاء اإلشتراكية ، كل هذه األحداث و أشياء أخرى جعلت اجلزائر تدخل مرحلة

، 1976نوفمرب 24هـ املوافق ل 1396ذو احلجة عام 02، األربعاء للجمهورية اجلزائرية اجلريدة الرمسية )1(

. 1290ص 94العدد صوت ، أي بنسبة 4380وقع خطأ يف اجلريدة الرمسية بني جمموع عدد األصوات املعربة و بني جمموع نتائج اإلنتخابات بفرق *

. من جمموع األصوات املعربة % 0، 05 . 38مرجع سابق ، ص ، مفهوم احلزب الواحد يف اجلزائر ،األصفهاين نبيه )2(

79

و ظهور األحزاب و اإلنتخابات 1989جديدة من املشاركة السياسية ، بدأهتا بتغيري نسيب لدستور . ، وكذا عدة إنتخابات سنتطرق إىل أمهها بالتفصيل 1990احمللية لـ

1989فيفري 23إنتخابات دستور )1ما أدى إىل تغيري الدستور هو فشل النظام اإلشتراكي و نظام احلزب الواحد ، وقد كانت و من بني

: النتائج كمايلي عدد

الناخبني املسجلني

عدد الناخبني املنتخبني

عدد الناخبني املمتنعني

عدد األصوات املعرب عنها

عدد األصوات امللغاة

العدد 13170137

العدد النسبة

لعددا النسبة

العدد النسبة

النسبة

1040154898.78276858904.21992843845. 95 473110 55 . 4

* )1( 1989فيفري 23ميثل عدد املشاركة يف إنتخابات ) 5(جدول رقم * . % 73. 43صوت بنسبة 7. 290. 760" : نعم : املصوتون بـ . % 26. 57صوت بنسبة 2. 637. 678" : ال "املصوتون بـ

أول ما يالحظ من خالل هذا اجلدول هو عدد الناخبني املسجلني و الذي إرتفع إىل قرابة الضعف مقارنة ، مما يدل على وجود كثافة دميغرافية عالية ، كما أن نسبة املشاركة قد تغريت 1976بإنتخابات دستور

ن نسبة األصوات امللغاة قد إرتفعت كثريا مقارنة ، كما أ % 78. 89، إذ إخنفضت نسبة املشاركة إىل و هو مؤشر على ظهور إجتاه سليب حنو العملية % 4. 55وصلت إىل حيثباإلنتخابات األخرى

% 26 . 57وصلت إىل حيثاإلنتخابية ، كما نالحظ أن نسبة املعارضة على مشروع الدستور مرتفعة أن املعارضة ثناخب ، أو على ظهور وعي سياسي ، حي، مما يدل على وجود قطيعة بني الدولة و ال

.كأقصى حد % 2كانت يف اإلنتخابات األخرى ال تصل إىل

ص 26السنة 9العدد ،1989مارس 1املوافق لـ هـ، 1409رجب 23األربعاء اجلزائرية،اجلريدة الرمسية للجمهورية )1(230.

80

: 1991ديسمرب 26اإلنتخابات احمللية لـ حزب ، كما هناك 52وصل عدد األحزاب املشاركة إىل ثتعترب أول إنتخابات تعددية يف اجلزائر حيو

مقعد ، و اجلدول يبني 430مرشح مستقل يتنافسون على 1100مرشح من بينهم 5800ما يقارب ترشيحات أهم القوى السياسية يف اجلزائر

عدد املرشحني احلزب 430 جبهة التحرير الوطين

430 اجلبهة اإلسالمية لإلنقاد 350 احلركة من أجل الدميقراطية

من الدوائر % 80شاركت ب جبهة القوى اإلشتراكية 100 حركة النهضة اإلسالمية

380 حزب محاس *يبني ترشيحات أهم القوى السياسية يف اجلزائر) 6(اجلدول رقم *

طعتها وهي حزب العّمال ، حزب األمة ، إحتاد الشعب و قد إمتنعت مخسة أحزاب و أعلنت مقا ) 2. (اجلزائري ، إحتاد القوى الدميقراطية ، حزب الطليعة اإلشتراكية

:و قد جاءت نتائج اإلنتخاب كاآليت عدد الناخبني

املسجلني عدد األصوات عدد املمتنعني عدد املصوتني

املعرب عنها عدد األصوات

امللغاة النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد 13258554

7822625 59% 543592941% 689771988.18 92490611.82

* )2( 1991ديسمرب 26ميثل عدد املشاركة يف إنتخابات 07جدول رقم * ، القاهرة ، 1992يناير 108اسية الدولية ، العدد ـ جملة السي ـ اجلزائر على أبواب اإلنتخابات الربملانيةرمضان قرين حممد )1(

. 212مصر ، ص 2، ص 1992جانفي 4هـ ، املوافق ل 1412مجادى التانية 28، 01: ، العدد اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية) 2(

81

: مقعد موزعة على الفائزين كمايلي 232: عدد املقاعد احملرزة يف الدور األول . مقعد 188: ة اإلسالمية لإلنقاد اجلبه .1 .صوت 260. 222: ـ عدد األصوات احملصل عليها . مقعد 25: جبهة القوى اإلشتراكية .2

. صوت 510. 661: ـ عدد األصوات احملصل عليها .مقعد 16 :الوطينجبهة التحرير .3

. صوت 612. 947: ـ عدد األصوات احملصل عليها ) 1. (مقاعد 3: األحرار املترشحون .4

كما يالحظ من نسب املشاركة أن نسب املمتنعني قارب النصف ، مما يدل على وجود هشاشة يف مصداقية اإلنتخاب مما جعل الناخب يتغيب عن املشاركة ، كما جند أن نسبة األصوات امللغاة مرتفعة

العملية اإلنتخابية ، و من و هي نسبة تدل على وجود إجتاه سليب حنو % 11. 82وصلت إىل ثحيخالل النتائج ، جند أن التيار اإلسالمي قد نال النسبة الكربى من أصوات الناخبني و أصبح يتحكم يف

.أكثر من تلثي املقاعد : و قد كانت أعلى نسبة يف املشاركة يف الواليات التالية

.%17 .68ألصوات امللغاة ب كما جند فيها أعلى نسبة ل املشاركة،من % 71 .24 بنسبة: بشار - % 15 .91من املشاركة و بنسبة أصوات ملغاة وصلت إىل % 70. 84بنسبة : عني متوشنت -

ونسبة أصوات ملغاة وصلت إىل ،% 69 .80بنسبة مشاركة وصلت إىل : والية الطارف -05. 11 .%

مقارنة باإلنتخابات القادمة ، و هي نسبة معتربة % 61 .01نسبة املشاركة وصلت إىل :العاصمةوالية كما أن نسبة األصوات امللغاة كانت ضعيفة ، مما يدل على أن الناخب العاصمي كان

ن بعد املسيلة بنسبة و هي تاين أضعف نسبة يف الوط % 7 . 64 وصلت إىل حيثيهتم باإلنتخابات 60 . 7 % )2( . . 3نفس املرجع ، ص )1( . 5نفس الرجع ، ص )2(

82

: 1995نوفمرب 23اإلنتخابات الرئاسية ل تصاعدت التهديدات اإلرهابية حول املشاركة يف حيثو قد مت اإلنتخاب يف ظروف أمنية جد صعبة ،

: اإلنتخابات و جاءت النتائج كاآليت خبنيعدد النا

املسجلني عدد األصوات عدد املمتنعني عدد املصوتني

املعرب عنها عدد األصوات

امللغاة النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد 15969904

1208728175،69 388262324،31 1161953296،13 467749 3،87

)1(. 1995ت الرئاسية لنوفمرب ميثل عدد املشاركة يف اإلنتخابا: 08جدول رقم

: و قد كانت نتائج هذه اإلنتخابات كالتايل . صوت 443.144: بوكروح نورالدين - . صوت 7.088.618: زروال اليمني - . صوت 1.115.796: سعيد سعدي - . صوت 2.971.974: حنناح حمفوظ -

ظروف اإلقتصادية احلادة و املتدهورة ، إال مما يالحظ من هذه األرقام أنه ورغم التهديدات اإلرهابية و ال، و 1991أن الناخب اجلزائري شارك و بقوة لتفوق هذه اإلنتخابات ، نسبة املشاركة يف إنتخابات

على إشاعات مفادها أنه ال ميكن إستخراج وثائق إدارية أو احلصول 1995رغم أنه تردد يف إنتخابات ا جعل البعض يفسر النسب املرتفعة هبذا السبب ، إال أن النسبة إجتماعية بدون بطاقة الناخب ممحقوق

صوات امللغاة تؤكد على أن الناخب قد شارك فعال و إختار أحد من املترشحني األربعة و املنخفظة لال . كان يبحث عن اإلستقرار و عودة السلم

،72العدد ،32السنة ،1995نوفمرب 26املوافق ل هـ ن 1416رجب 03األحد اجلزائرية،اجلريدة الرمسية للجمهورية ) 1(

.4ص

83

: 1996إنتخابات دستور أهنا عّدلت قانون األحزاب و كذا قانون اإلنتخاب ، و كذا عّدلت يف تكمن أمهية هذه اإلنتخابات

. األمنية مازالت جد خطرية االجواءعهدة رئيس اجلمهورية إىل عهدتني فقط ، كما أن : تائج اإلنتخاب كاآليت و جاءت ن

عدد الناخبني املصوتني

عدد األصوات عدد املمتنعني عدد املصوتني املعرب عنها

عدد األصوات امللغاة

النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد 164345741311151479،78 332306020،22 1275002797،24 361487 2،76

)1( 1996ميثل عدد املشاركة يف إنتخابات دستور " 09"جدول رقم

: و جاءت النتائج كاآليت % 84.60بنسبة . صوت 10.785.919: نعم - % 15.40 صوت ، بنسبة 1.964.108: ال -

يعترب الدستور من أهم ركائز الدولة احلديثة ، و املصادقة عليه من الشعب يعترب ضروري إلعادة بناء حيثو ما يالحظ من خالل النسبة املشاركة ، أن الناخرب كان واع هبذا األمر ، مؤسسات الدولة ،

، رغم الظروف األمنية الصعبة ، كما أن نسبة األصوات امللغاة قد إخنفضت % 79تعدت املشاركة . % 3أكثر مقارنة باإلنتخابات السابقة لتصل إىل أقل من

إلنتخابات اجلزائرية مابني اإلنتخابات التشريعية لـ كروتولوجية املشاركة يف ا: امن ثاملبحث ال : 2005و اإلنتخابات التشريعية لسنة 1997

( بناءا على النتائج املنشورة يف اجلريدة الرمسية ، قمنا ببناء هذا اجلدول و املتعلق بنتائج اإلنتخابات .تائج إنطالقا من كرونولوجية زمنية سنوات األخرية و رتبنا الن 10لـ ) التشريعية ، الرئاسية ، اإلقتراع

(1) Journal officiel de la république algérienne, 27 Rajeb 1417 , N Décembre 1996 , N ° 76 , p 3 .

84

الناخبون اإلنتخابات املسجلون

األصوات امللغاة األصوات املعرب عنها الناخبون املمتنعون الناخبون املصوتون

النسبة العدد النسبة العدد النسبة لعددا النسبة العدد

التشريعية لـ1997 )1 (

16767309 10999139 65.60 5786170 34.40 10469352 95.،43502787 4.57

رئاسياتأفريل 1999لـ

)2 (

17488759 10652623 60.91 6836136 39.09 10093611 94.75 559012 5.52

إستفتاء الوئام، سبتمرب

1999 )3 (

17512726 14890895 85.02 2621831 14.98 14785571 99.،29 105324 0.71

التشريعية 2002لـ

)4 (

17951127 8288536 46.17 9662591 53.83 7420867 89.،53867669 10.،47

رئاسيات 2004أفريل

)5 (

18094555 10508777 58.08 7585778 41.92 10179702 96.87 329075 3.،13

إستفتاءاملصاحلة ،

سبتمرب 2005

)6 (

18313594 14106344 79.76 3707250 20.24 14435113 98.83 1712331 1.17

سنوات 10لـ ) التشريعية ، الرئاسية ، اإلقتراع ( ميثل نتائج اإلنتخابات 10جدول رقم • *األخرية على املستوى الوطين

4السداسي األول ، ص 1997جوان 5املوافق 1418صفر 6 ، 40اجلريدة الرمسية ،العدد )1(

. 3السداسي األول ص ، 1999أفريل 20، املوافق ل 1420حمرم 5، 29اجلريدة الرمسية ،العدد )2( . 54، السداسي التاين ، ص 1999سبتمرب 16، املوافق ل 1420مجادى التاين 11، 66اجلريدة الرمسية ،العدد )3( . 4، السداسي األول ، ص 2002جوان 23، املوافق ل 1423ربيع التاين 12، 43ية ،العدد اجلريدة الرمس )4( . 5ص 1السداسي 18/04/2004املوافق ل 1425صفر28، 24اجلريدة الرمسية ،العدد )5(

. 14ص 2السداسي 5/7/2005املوافق ل 1426رمضان 2، 67اجلريدة الرمسية ،العدد )6(

85

199عن فوز كبري جلبهة التحرير الوطين فحصلت على 2002يعية لسنة أسفرت اإلنتخابات التشرجمموع من* % 35 . 27من جمموع املقاعد يف الربملان اجلزائري و بنسبة 389مقعد من أصل

و هي أضعف نسبة عرفتها اجلزائر يف تارخيها % 46. 17املشاركة املصوتني و الذي بلغت نسبة و اليت فاز هبا حزب التجمع الوطين الدميقراطي 1997بات التشريعية لـ أن اإلنتخا ثاإلنتخايب ، حي

و هي نسبة معتربة إذا نظرنا إىل الظروف األمنية اليت عاشتها % 65 . 60قد بلغت فيه نسبة املشاركة يالحظ كما ، اجلزائر يف تلك املرحلة ، مما يدل على ضعف املشاركة السياسية و اإلنتخابية للمواطن

تراجعت أن بعد العتيد احلزب ـ الوطين التحرير جبهة عودة هو 2002 لسنة التشريعية اإلنتخابات نم إستقطب كما ، احلايل اجلمهورية رئيس دعم إستقطبت أن بعد ـ السياسية التعددية بداية منذ شعبيته يف املشاركة سبةن على أثر الزمين اجملال أن نالحظ كما ، السابق الرئيس دعم الوطين التجمع حزب

إستفتاء و 1999 لسنة الرئاسية اإلنتخابات و 1997 لسنة التشريعية نتخاباتاإل يف أنه ثحي ، اإلنتخاب % 65 .60 التوايل على هي و معتربة بنسب اإلنتخابات يف وناملواطن شارك 1999لسنة الوئام

مما ، البلد إىل األمن يعود أن و األمنية وضاعاأل تستقر أن يف أمال % 85 . 02 نسبة أعلى و %60 .91و املترشحني أن مع % 60 . 91 إىل النسبة وصلت قد 1999 سنةل الرئاسية اإلنتخابات يف أن ذلك يؤكد مع باملقارنة أكثر النسبة لكانت ينسحبوا مل أهنم إفترضنا لو و اإلنتخابية العملية من إنسحبوا الستة

السباق يف املترشحني بقاء مع % 58 . 08 إىل النسبة إخنفضت إذ ، 2001 سنةل الرئاسية اإلنتخابات التشريعية اإلنتخابـات يف نسبة أكرب جند ثحي * امللغاة األصوات نسبة هو إنتباهنا لفت ومما ، اإلنتخايب

حيث نسبة أضعف ذاهتا حبد هي اليت و الناخبة األصوات من % 10 . 47 إىل وصلـت ثحي 2002لـ الناخبة األصوات من % 0 .71 هي و امللغاة لألصوات نسبة أضعف جند و الناخبني، نصف إىل لتص مل هذه ، % 85 . 02 إىل وصلت ثحي للمشاركة نسبة أعلى متثل أهنا مع 1999 لعام الوئام إستفتاء يف

لسياسةا يف يشارك أن حياول ال اجلزائري الناخب أن نفترض ثحي قوية سوسيولوجية داللة هلا النسب املؤسسايت و األمين اإلستقرار عن يبحث وإمنا

، املرجع السابق 43، العدد ـ اجلريدة الرمسية 2618003عدد األصوات املتحصل عليها * حاولنا اإلتصال باإلدارة املسؤولة عن تنظيم اإلنتخابات حماولة مّنا حتليل ألفاظ و أسباب األصوات امللغاة ، و لكن قيل لنا * . ا دمرت مباشرة بعد هناية كل عملية إنتخابيةأهن

86

اجلزائر يف اإلنتخابية اإلجتاهات : التاسع املبحث

حتكم اليت اهلامة املؤشرات رصد خالل من ، اجلزائر يف اإلنتخايب الواقع دراسة على املبحث هذا يركز

) 2 إقتراع ، 2 ريعيةتش ، 2 رئاسية ( إنتخابات 6 إمتداد على اإلنتخابية العملية تطورات العدد إرتفع حيث تزايد يف املسجلني الناخبني أعداد أن ، امليداين و الواقعي الرصد هذا نتائج أظهرت قد و القائمة يف التسجيل أن إىل هذا ويعود ، ناخب مليون نصف و مليون من أكثر إىل 2005 و 1997 بني

. سنة 18 السن بلوغ عند تلقائي اإلنتخابية % 60 . 91إىل 1999ا بالنسـبة ألعـداد الناخبيـن املصوتيـن ، فقد إخنفضت يف رئاسيـات أم

% 85 .02 عادت فعرفت أعلى مشاركة بنسبةمث % 65 . 60 ، إذ كانت997باملقارنة مع تشريعيات ةبنسب 2002، مت عرفت أدىن نسبة يف تاريخ اإلنتخابات اجلزائرية يف تشريعيات 1999يف إستفتاء

، مت عادت فإرتفعت 1999من الناخبني املصوتني يف إستفتاء % 38 .85 بعزوف أي % 46 . 17 إرتفعت مثعن اإلنتخابات السابقة ، %11 .91بزيادة % 58 . 08بنسبة 2004نوعا ما يف رئاسيات

% . 79 . 76 بنسبة 2005يف إستفتاء مرشح 7747إىل 1997يف اإلنتخابات التشريعية أما على صعيد تطور أعداد املترشحني ، فقد وصلت

23مرشح ميثلون 10052فإرتفع عدد املرشحني إىل 2002حزب ، أما يف اإلنتخابات ل 39ميثلون إخنفض مثمرشحني 07فوصل عدد املرشحني إىل 1999 لسنةحزب ، أما بالنسبة لإلنتخابات الرئاسية

. 2004 مرشحني يف إنتخابات * 06إىل أن نسبة املشاركة يف اإلنتخابات التشريعية لــ ثن خالل قراءة بسيطة نالحظ تناقض كبري حيم

مترشح 10052 و مع هذا فقد ترشح أكثر من % 46 . 17هي األضعف منذ اإلستقالل بنسبة 2002 .و هي أعلى نسبة مما يدل فرضيا بأن هناك فجوة بني الناخبني و املترشحني

م إمرأة ـ لويزة حنون ـ و تعترب أول إمرأة يف الوطن العريب تترشح يف الرئاسيات و قد حصلت على جمموع كانت من بينه*

.صوت ، لتحتل املرتبة اخلامسة 101630

87

و سنحاول تقدمي سلسلة من التحليالت من جممل اإلنتخابات املذكورة يف حماولة التعرف باإلجتاهات ميزة للدميقراطية يف البالد ، ولن نتعرض إىل اإلجتاهات اإلنتخابية اآلن الرئيسية للناخب ، و اخلصائص امل

، بل سنوضح اإلطار العام لإلنتخابات ، و سنتطرق إىل نسب الناخبني و املمتنعني و كيف أن النسب ختتلف حسب كل عملية إنتخابية و هذا ملا حيمله كل إنتخاب من خصوصية جتعلها ختتلف عن العملية

. ـ و سنحاول يف الرسم اآليت ربط كل نوع من اإلنتخابات و املقارنة بينهم األخرى

0102030405060708090

ا 1997التشريعية

رئاسيات2004

اقتراعالمصالحة

نسبة الممتنعيننسبة المصوتين

*ميثل تطور الناخبني و املمتنعني يف اإلنتخابات اجلزائرية ): 6(الرسم *أن نسب ث، حي 2000عد سنة و ما ب 2000يتضح من خالل هذا الشكل أنه يوجد فرق ما قبل سنة

و رمبا يعود هذا اإلخنفاض إىل تكوين إجتاه سليب حنو ةالثثاملشاركة إخنفضت يف كل أنواع اإلنتخابات الو تأثريها على إجتاه * اإلنتخابات بشكل عام و كذا إىل األحداث اليت وقعت خالل العشرية السوداء

قة يف الطبقة السياسية ث، إمنا ليس 2000ة قبل سنة الناخب ، ويفترض الباحث أن النسب كانت مرتفع ، لكن اهلدف من املشاركة هو عودة اهلدوء و األمن يف اجلزائر ما قبل التسعينات ، و إن إخنفاض

.1992من األسباب املباشرة لبداية األزمة األمنية إلغاء اإلنتخابات التشريعية لسنة *

88

وء و األمن الكبريين الذي شهدته اجلزائر مما جعل الناخب يعزف يعود إىل اهلد 2000النسب بعد سنة أصبحنا ال نصدق هؤالء :" عن اإلنتخابات ، وهذا ما الحظناه يف بعض ألفاظ املبحوثني كقوهلم

كما يدعم . " الساسة فكلهم سواسية ، وال داعي ألن نضحك على أنفسنا باملشاركة يف اإلنتخابات نالحظ أن نسبة املشاركة يف حيثل متابعته ألحداث اإلنتخابات ، الباحث هذه الفكرة من خال

رغم إنسحاب املترشحني الستة إلنتخابات 2004كانت مرتفعة على رئاسيات /* 1999رئاسيات ) 1(من العملية اإلنتخابية 1999

إجتاهات أهنا تعترب مؤشرا على وجود حيثو حىت نتحقق من ذلك رجعنا إىل نسب األصوات امللغاة ، حياول هبا ناخب الصوت امللغى إيصاهلا إىل املسؤولني ** و سلوكات سلبية و كذا عن أفكار غري معلنة

. عن اإلنتخابات ، و سيتضح ذلك من خالل هذا الرسم حسب كل مرحلة إنتخابية

0

2

4

6

8

10

12

ا تشريعية 1997 ا الرئاسية 1999 اقتراع 1999

* الثالثبات اجلزائرية بأنواعها ميثل تطور األصوات امللغاة يف اإلنتخا) : 7(الرسم *

. يفترض الباحث أنه لو شارك باقي املترشحني يف العملية اإلنتخابية لكانت النسبة أكرب * 1999أفريل 15ـ تقرير حول اإلنتخابات الرئاسية ل املالحظة اإلنتخابيةملرصد الوطين حلقوق اإلنسان ـ ا )1(

. 68اجلزائر ، ص .على آراء الناخبني حول العملية اإلنتخابية ةباحث على أنه إذا مت حتليل ما وجد فيها سيعطينا فكرة واقعييؤكد ال**

89

متثل دليال على وجود إجتاهات سلبية حنو األحزاب 2002و تبقى دائما اإلجتاهات التشريعية لسنة و % 10 . 47 ه اإلنتخابات بأن أعلى نسبة جندها يف هذ حيثالسياسية و عدم الثقة يف مرشحيهم ،

، و إذا قمنا بعملية حسابية بسيطة جند أن % 229بأكثر من 1997تفوق اإلنتخابات التشريعية لسنة من جمموع الناخبني املسجلني أي الثلث فقط ، وهذا مؤشر % 35 . 7عدد األصوات املقبولة ال تتعدى

اصة فيما يتعلق باألحزاب ، و تنخفض نسبة على وجود إجتاهات سلبية حنو العملية اإلنتخابية خاألصوات امللغاة يف اإلنتخابات الرئاسية و يعود هذا إىل أمهيتها ، فهي عملية يتم فيها إختيار الرئيس األول للبالد ، هلذا جند نسبة املشاركة مرتفعة نوعا ما و األصوات امللغاة منخفضة ، ويالحظ الباحث أن

و هذا يعود إىل تراجع املترشحني 1999نت مرتفعة يف اإلنتخابات الرئاسية لـ نسبة األصوات امللغاة كا .الست ، هلذا كان املترشح الفائز تنقصه بعض الشرعية و لقد عززها حبملة الوئام املدين

أما بالنسبة ألصوات امللغاة و املتعلقة بعملية اإلقتراع فقد كانت ضعيفة جدا لتؤكد على أمهية اإلقتراع ، كان موضوع اإلقتراع يدور حول مستقبل البالد و ال يتعلق باألشخاص ، مما جعل نسبة املشاركة حيث

.%0 .71مرتفعة جدا و نسبة األصوات امللغاة منخفضة جدا وصلت حىت

90

ا ملعرفة أهم حاولنا يف هذا الفصل طرح أهم النتائج اليت جاءت هبا مشاركة الناخب يف حماولة مّن اإلنتخابات اليت يهتم هبا الناخب و أقلها و ذلك بدراسة و حتليل األرقام اليت ختص مشاركته و كذا عدد األصوات امللغاة كمؤشر ضروري ملعرفة مدى إهتمامه هبا ، و قد إستخلصنا أن الناخب حيمل إجتاها

حزاب حماولة مّنا للتأكيد على فرضيات البحث سلبيا حنو اإلنتخابات التشريعية و ال مييل إىل اإلهتمام باأل، فالناخب اجلزائري يتفاعل سلبا مع األحزاب السياسية و إجتاهاته اإلنتخابية متيل إىل املواضيع الذي يدور

. ثانيةموضوعها حول مستقبل و أمن البالد بدرجة أوىل و من مث اإلنتخابات الرئاسية يف مرحلة

91

فصل الرابــعال

اإلنتخابات التشريعية اجلزائريــة مقارنة ما بني

و 1997اإلنتخابات التشريعية لـ 2002اإلنتخابات التشريعية لـ

92

: متهيــد

تعترب اإلنتخابات مرحلة هامة و باألحرى جوهرية تؤدي إىل دمقرطة اجملتمعات و إىل جتسيد حق

. ة ، املنصوص عليه يف الدستور و يف املواثيق الدولية املشاركة يف تسيري الشؤون العام

أهنا 1997كما أن لكل إنتخابات خصائصها و مميزاهتا اليت حتملها ، فتكمن أمهية اإلنتخابات لسنة جاءت بعد فترة من األزمة و الفراغ املؤسسايت ، وكذا إعادة بناء مؤسسات الدولة ، كما أهنا مل تكن

فهي إنتخابات عادية 2002فهي حالة إستثنائية ، أما اإلنتخابات التشريعية لسنة يف وقتها احملدد ، . حسب الرزمانة اإلنتخابية إلعادة إنتخاب نواب اجمللس الشعيب الوطين و تثبيت مؤسسات الدولة

، وكذا تأثري التيارات و 2002و 1997و سنقدم يف هذا الفصل ، واقع اإلنتخابات التشريعية لسنيت

الربامج ، و إنعكاس هذا الواقع على العملية اإلنتخابية ، وكذا املؤشرات املوضوعية اليت تشري إىل نوعية . املرشحني و أهم اخلطابات و األحداث اليت حصلت مابني اإلنتخابات

93

حتديــد مفهوم اإلنتخاب : املبحث األول

ـ عملية منظمة بأصول و قوانني 2در إنتخب ، ـ مص 1) ن ، خـ ، ب : (اإلنتخاب : لغــة خيتار هبا الشعب ممثليه من نواب أو شيوخ أو رؤساء مجهورية أو مندوبني يف البلدان ذات األنظمة

. الدميقراطية إنتخابات ـ أو الشيء إختاره ـ إختاره ممثال عنه يف جملس النواب أو جملس الشيوخ أو جملس : إنتخب

) . 1( النقابة أو حنوها

قرار شخصي يعرب فيه الفرد عن إختياراته فيما يتعلق بتشكيل و كذا بالسياسة املتبعة من " كما أهنا ) . 2(طرف السلطة

يف األشخاص لسلطة عليا أحد عليه لتقليد إستطالع الرأي و احلصول كما يعرف اإلنتخاب بأنه ) . 3(البالد : خابات أنواع من نظم اإلنت ثالثةو جند I. أما اإلنتخاب املباشر فهو ذلك اإلنتخاب الذي : اإلنتخاب املباشر و اإلنتخاب غري املباشر

يقوم مبوجبه الناخبون بإختيار ممثليهم مباشرة دون وسيط ، أي يف مرحلة واحدة فقط ، يفوز ن أو أعضاء على إثرها من حيصل على أغلبية األصوات ، سواءا تعلق األمر بإنتخاب أعضاء الربملا

. اجملالس الشعبية أو رئيس اجلمهوريــة تقتصر حيثأما اإلنتخاب غري املباشر فهو ذلك اإلنتخاب الذي يتم على درجتني أو أكثر ،

مهمة الناخبني على إنتخاب مندوبني عنهم يتولون بإمسهم إختيار من يرونه صاحلا لتويل عضوية . يل مهام سلطة معينة جملس النواب أو اهليئات األخرى لتو

147، ص 1994، 13ـ دار العلم للماليني ، بريوت ، لبنان ، ط ـ رائد الطالب جربان مسعود )1(

(2)BONDON et Bourricard – Dictionnaire critique de la sociologie, édition .O.P.C.I.T. P221

ـ شهادة ماجستري ، كلية احلقوق و العلوم لية يف اجلزائرالنظام اإلنتخايب للمجالس الشعبية احملعيسى توملوت ـ )3( 11ص 2002اإلدارية، فرع اإلدارة و املالية ، جامعة اجلزائر

94

II. اإلنتخاب الفردي و اإلنتخاب بالقائمة:

أما اإلنتخاب الفردي فهو ذلك النظام الذي يقوم مبوجبه الناخبون يف دائرة إنتخابية معينة بإختيار نائب . حد، حيث ال يصوتون إال على مرشح واحد مهما كان عدد املرشحني وا

أما اإلنتخاب بالقائمة يعين أن يقوم فيه الناخبون يف دائرة إنتخابية معينة بإختيار عدد من النواب ، .حيث يتولون تدوين قائمة املرشحني املراد إختيارهم

III . النسيب نظام اإلنتخاب باألغلبية و نظام التمثيل :

نظام اإلنتخاب باألغلبية هو ذلك النظام الذي يفوز فيه من حاز على أكثرية األصوات الصحيحة

: املشتركة يف الدائرة اإلنتخابية الفردية أو حالة اإلنتخاب بالقائمة ، و اإلنتخاب باالغلبية نوعان ، و اإلنتخاب باألغلبية املطلقة اإلنتخاب باألغلبية البسيطة و هو من حيصل على أكرب عدد من األصوات

)50 + %1 ( . اإلنتخابية املقاعد املخصصة للدائرة الذي توزع فيه أما نظام التمثيل النسيب ، هو ذلك النظام

على القوائم تبعا لنسبة عدد األصوات اليت حصلت عليها كل منها ، و يصلح هذا النظام يف نظام ) . 1(ئمة اإلنتخابات بالقا

فهو إجراء و ممارسة يتم بفضلها جتميع اإلختيارات الفردية إىل قرار املفهوم اإلجرائي لإلنتخابأما مجاعي ، و إقرارها إىل قانون عام ، و ميارس على مجيع أفراد اجلماعة و كذا إجبارهم على تطبيقه سواءا

. إستحسنوا أو مل يستحسنوا رأي األغلبية . 63ـ 60املرجع ص نفس ) 1(

95

املشاركة السياسية :الثايناملبحث تعترب املشاركة السياسية حق لكل مواطن ميلك كل الصفات القانونية يف اجملتمع الدميقراطي ، لكن

. النسب احلقيقية للمشاركة ختتلف و ذلك حسب خصوصية كل جمتمع و تقافته : مواقف وهي ثالثفئات ميثلون ثالثإىل املشاركة السياسية " * ميلربات " و قد قسم : Apathetics: الالمبالون

السكان 1/3و هم هؤالء الذين ال يشاركون أو هؤالء الذين إنسحبوا من العملية اإلنتخابية و ميثلون . البالغني

Spectators: املتفرجون ميثلون كما يذهب ميلربات حوايلو هم هؤالء األشخاص قليلوا اإلنغماس يف العملية اإلنتخابية و

65 % . Gladiators املنازلون

و هي نسبة ضئيلة % 0 . 7و هم اإلجيابيون أو املقاتلون يف السياسة و لقد وصلت نسبتهم حوايل . )1(بصورة الفتة

إما أفراد ،املشاركةفريون انه ميكن تصنيف األفراد وفقا لدرجة " كيـم " و " ين " و " فريبا " أما و .العامةغري مبالون ال يشاركون و ال يهتمون باملسائل و أفراديقومون بدور كامل يف احلياة السياسية

من العملية اإلنتخابية حمورا لتصنيف األفراد ، فهناك املتخصصون يف عملية الثالثةالباحثون يتخذمالت اإلنتخابية ، و أخريا املشاركون التصويت ، و املشاركون بصورة حمدودة ، و املشاركون يف احل

. بصفة كلية و يف حماولة منهم لتحديد عوامل املشاركة السياسية ، حاولوا ربطها ببعض املتغريات منها

على أن مجاعات "فريبا و كامبل " و أظهرت جمموعة من الدراسات لكل من : ـ العمر ـ اجليل 1 .من اجلماعات األصغر أو األكرب عمرا متوسطي العمر تتجه حنو املشاركة أكثر

. من دراسة حول املشاركة السياسية يف الواليات املتحدة األمريكية انطالقاقدم هذا التصنيف * . 85، ص 1995دار املعرفة اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر ، ـ علم اإلجتماع السياسي ـ عاطف أمحد فؤاد) 1(

96

كما أكدت هذه الدراسات أن لإلقليم تأثري واضح على العملية : ، حضريريفي / متغري اإلقليم ـ .السياسية

أن أصحاب السيطرة الدينية التقليدية ، يتجهون حنو دعم 1976" نوك " الحظ : ـ متغري الدين 3

الذي األوضاع الراهنة ، لعل يعين أن البعد الديين يتجه إىل أن يكون ذا تأثري قوي مقارنة بالتأثري متارسه املكانة اإلجتماعية و اإلقتصادية ، وكما هو مالحظ يف ممجتمعنا أن اخلطاب الديين ميلك صدى و مصداقية واسعة ، كما أنه يؤثر و بشكل إجيايب على إجتاهات الناخب و كلما كان الفرد مواظبا على

بعض األحزاب محلت شعارات و ممارسته الدينية كلما أثر متغري الدين على إختياراته ، كما نالحظ أن .برامج ذات بعد ديين إلدراكها مدى قوة هذا املتغري

و زمالئه أن " كامبل "أثبتت جمموعة الدراسات : الطبقة / ـ املكانة اإلجتماعية و اإلقتصادية 4ألحزاب األفراد من ذوي املكانة اإلجتماعية اإلقتصادية املرتفعة لديهم نزعة كربى حنو التصويت لصاحل ا

قد أكدت دراستهم على أن مثة نقصا فيما ) 1" (بومربو " و" ين "و " فريبا "احملافظة ، كما جند أن .يتعلق باألحزاب السياسية ذات البعد الطبقي

فغالبية الدراسات أكدت على أن للمشاركة السياسية تأثريا هاما على العملية السياسية ، فهي تؤثر على إما بتهديد احلاكم بأن عدم : ارس عليهم ضغوط ، وميكن أن يتحقق ذلك بأسلوبني سلوك القادة و مت

و إما الوعد بأن ) فقدان األصوات يف اإلنتخابات ( إمتثاله لتفضيالت املواطن قد جيلب عليه اخلسارة ) . احلصول على أصوات الناخبني ( إمتثاله قد جيلب له نفع

. سية اليت ميارسها املواطن فيعترب التصويت أكثر األنشطة السيافالتصويت ميكن التأثري على احلكام و الضغط عليهم ، و التصويت قد يعمل على توصيل معلومات قليلة حول رغبات و تفضيالت القائمني بالتصويت ، و التصويت كعملية يف حد ذاهتا ال تنقل معلومات معلنة

إىل أحد املرشحني بدون األخرى هي تذهب قد ، إذ أن املعلومات قد تظهر حقيقة أن األصوات اليتمعلومات غري مالئمة للتعبري عن تفضيالت املواطن ، إن العالقة القائمة بني املعلومات احملدودة عن

تفضيالت املواطن و الضغط العايل الذي ميارس على احلاكم مبا

. 95نفس املرجع ص )1(

97

اصيته الفريدة كوسيلة للضبط غري حادة لكوهنا قوية ، يضمنه من نتائج كبرية هي ما يعطي التصويت خ

) 1. (ذلك هو الضبط الذي ميارس على احلكومة و من بني أوجه املشاركة السياسية إىل جانب التصويت ، جند عملية املشاركة يف احلمالت اإلنتخابية ،

شكال ذا داللة للفعل ينظر إىل هذا الشكل من النشاط السياسي املنتظم للمواطنني بإعتباره حيثفاحلمالت اإلنتخابية * يستطيع املواطن من خالله زيادة تأثريه على نتيجة اإلستجابات حيثالسياسي ،

القائمني أنميكن أن تفض إىل معلومات أكثر حول رغبات و تفضيالت املشاركني و يرجع ذلك إىل د يكونون على صلة وثيقة هبم ، على احلمالت هم مجاعة متوحدين بصورة واضحة مع املرشحني و ق

فعكس العملية اإلنتخابية ، فإن خاصية احلمالت اإلنتخابية تتطلب التعاون بني املواطنني فهو فعل سياسي أكثر صعوبة إذا وضعناه يف مقارنة مع العملية اإلنتخابية ، و اجلدول التايل يوضح أبعاد النشاط

:ختلفة كما قدمها فريبا و زمالئه السياسي اإلعتيادي و الفروق بني أشكاله امل

. 95نفس املرجع ، ص )1(فقد وصل عدد املواطنني الذين 1999أفريل 15حسب املرصد الوطين حلقوق اإلنسان يف تقريره اإلنتخايب لرئاسيات *

. 16شاركوا يف جتمعات احلمالت اإلنتخابية إىل حوايل مليون شخص ، مرجع سابق ، ص

98

نطاق النتيجة منط التأثري شكل النشاط سلسلم

املتوقعة إحتمال الصراع

التعاون معاملبادأة املطلوبة اآلخرين

قليل قليلة الصراع ممكن مجعي ضغط عال ، معلومات أقل التصويت .1املشاركة يف.2

احلمالت اإلنتخابية ضغط عال ، معلومات أكثر

إىل القادةاملعلومات اليت تصل ( و اخلاصة برغبات و تفضيالت

. ) املواطنني

مطلوبة بعضالصراع ممكن مجعي الشيء

يتراوح بنيالكثرة القليلةبعض الشيء و

الكثرة املطلقة و/يتدرج من أدىن إىل أعلى النشاط التعاوين .3

املعلومات اليت تصل إىل القادةاملعلومات( عالية و كثرية ت و رغباتاخلاصة بتفضيال

) املواطنني

قد يكون هناك مجعيصراع و قد ال

يكون

مطلوبة بعضالشيء أومطلوبة بصورة

كبرية

كبري

اإلتصال مبوظفي.4احلكومة الرمسنيبسبب قضايا

إجتماعية

ضغط قليل إىل املعلومات اليتعالية و كثرية إىل القادةتصل

) اخلاصة برغبات املواطنني (

ادة ال حيدثع مجعي صراع

رمبا حيدث كبرية أحيانا

مبوظفي اإلتصال.5احلكومة الرمسنيبسبب مسائل

شخصية

املعلومات اليت/ضغط قليلتصل إىل القادة عالية و كثرية واخلاصة برغبات املواطنني وتفضيالهتم و تتميز بأهنا عالية و

. كثرية

ال حيدث خاص صراع

قليل كبرية

ميثل أبعاد النشاط اإلعتيادي و الفروق بني أشكاله املختلفة ) 11( دول رقم اجل* )1(كما قدمها فريبا و زمالئه

. 98نفس املرجع ، ص ) 1(

99

دور و أمهية اإلنتخاب يف السياسة: املبحث الثالث

للدولة ، إن السياسة تتمتع بطبيعة غالبا ما تصطدم خصائص السياسة الشديدة مع الطبيعة األكثر حمافظةمرنة و متنقلة ، أما الدولة فبعكس ذلك ، إهنا بنيات تسعى إىل القوة و الوحدة ، و يشكل القانون و

القائم بني السياسة التوتر، و هناك حاجة إىل نظام سياسي إلزالة )1(النظام و السلطة خصائصها املميزة . ميقراطية و الدولة ، وهذا النظام هو الد

التنفيذيةو لكن ما الذي يضفي على الدولة صفة الدميقراطية ؟ و ماهي اخلصائص املميزة و اجلوهرية و : للحكم الدميقراطي ؟ جند جمموعة مقاييس تسمح لنا باحلكم على نظام دميقراطي أوال ، ومن أمهها

اب للراشدين ، على أن يكون لكل ـ جيب أن يتمتع الشعب بالسلطة املطلقة بواسطة حقوق اإلنتخ 1 . مواطن صوت واحد

ـ جيب أن يكون هناك حزبان سياسيان كبريان على أقل تقدير إلعطاء فرصة إلختيار املترشحني يف 2 .إنتخابات نزيهة جتري يف مواعيد تفصل بينها مدة معقولة

ية القول و النشر و ـ جيب أن يضمن اجملتمع احلريات املدنية لكل عضو فيه ، وهي تشمل حر 3 .حماكمة عادلة دونمصادقة اآلخرين ، باإلضافة إىل احلماية ضد اإلعتقال و السجن

ـ جيب أن يكون ممكنا تغيري أي جزء من نظام احلكم باألساليب السلمية ، و بواسطة إجراءات 4 . متفق عليها

إجيابية ، فيشكل اإلنتخاب احلدث و ال شك أن التصويت احلر من أهم املؤشرات على وجود دميقراطية األمسى الذي يعرب به الشعب عن رأيه ، و أن يعلنوا فرديا أو مجاعيا ما يريدون ، و هكذا فإن الكثري من اآلمال تتوقف على الطرق اليت جتري هبا اإلنتخابات ، و إذا فشلت عملية اإلنتخاب ، فالدميقراطية تفشل

. إجتاهات ثالثت يف ، و ميكن الشعور بتأثري اإلنتخابافهي تؤثر يف سياسة احلكومة و تنظيم األحزاب و تصويت املواطنني ، فيصل املشرعون يف النظام

عليهم لكي حيافظوا على مراكزهم ، أن يتبنوا يتحتملذلك , الدميقراطي إىل مناصبهم بواسطة اإلنتخاب العامة لدى الرأي اإلجتاهات تنتقل ومن هنا آراء الذين ميلكون األصوات إلنتخاهبم ،

. 99، ص 1994ـ منشورات دار اآلفاق اجلديدة ، بريوت ، لبنان ، ـ احلضارة و الدميقراطيةلسلي ليبسون )1(

100

العام ـ رأي الشعب اجلماعي حول القضايا العامة ـ إىل اهليئة التشريعية بواسطة اإلنتخاب ، الذين بني يف تصرفات املترشحني ، ويؤثر التشكيل السياسي التمثيلي يف ميثلهم أعضاؤها ، ويؤثر عدد الناخ

عدد القرارات التشريعية املتخذة و أنواعها ، و هلذا فمن البديهي إذن أن ال ينسى األشخاص الساعون .إىل مركز إنتخايب ، و األحزاب السياسية اليت ختتار مرشحيها صفات الناخبني املرغوب إجتذاهبم

101

:التيارات السياسية يف اجلزائــر : املبحث الرابع وجودها يف حيثأصناف ، و سنصنفها من ثالثةعادة ما تصنف التيارات السياسية يف اجلزائر إىل

: املؤسسات املنتخبة و هي ول مرة يف الذي ميثله على وجه اخلصوص التجمع الوطين الدميقراطي ، والذي ظهر أل: التيار الوطين

، و يركز على الوحدة الوطنية كما يتمسك باملرجعية النضالية اجلزائرية يف جمال املقاومة ، 1997سنة لستة أشخاص من رموز الثورة ، و أربعة مسؤولني 1997و يظهر ذلك يف ترشيحه إلنتخابات سنة

عمله السياسي على الطبقات وطنني من املنظمة الوطنية للمجاهدين و حيارب التطرف الديين و يركز يف .املتعلمة

، وهو حزب 1954ظهر سنة حيثكما جند حزب جبهة التحرير الوطين و هو من أقدم األحزاب ، وسطي ال مييين و ال يساري و يركز أصحابه على الثورة اجلزائرية اليت تعتربها اجلبهة مرتكزها املرجعي ،

و الثقافية، تقوم على اإلسالم املتفتح و العروبة السياسية و و يقوم هذا احلزب على إيديولوجية واحدة . هلما إمتداد وطين على إمتداد األرض اجلزائرية

( و هي أحزاب تتبىن توجها إسالميا معتدال و تتبىن ثوابت اهلوية اجلزائرية : التيار اإلسالمــي

كحركة إسالمية دميقراطية وطنية مساملة و و حتافظ على الظهور) اإلسالم ، العروبة ، التراث األمازيغي هي حركة جمتمع السلم و تتبىن مواقف إسالمية معتدلة و تنتمي إيديولوجيا إىل حركة اإلخوان املسلمني يف مصر ، وجند حركة النهضة و هي ذات توجه إسالمي يتبىن موقفا وسطا يرفض العنف كما يتبىن مبدأ

. الثورة و يطالب بالوئام و التسامحدخلت حركة النهضة ، بعد أن ضمت قوائمها بعض عناصر احلزب املنحل 1997و يف إنتخابات

. الذين يعرفون بالتائبني ، وتتمركز قاعدة النهضة يف شرق البالد و على رأسه السيد عبد اهللا جاب اهللا ، و ظهر هذا احلزب بعد 1999و جند حزب اإلصالح يف سنة

. حركة النهضة و يتبىن نفس األفكار اإلنقسام الذي ظهر يف

102

و هو جيمع التيارات اليسارية و العلمانية و الفرنكوفونية و الليربالية و ميثلها : التيار الدميقراطــي . أساسا حزب جبهة القوى اإلشتراكية و هو حزب يساري يتمركز أساسا يف منطقة القبائل

الدميقراطية و هو حزب علماين يتبىن أفكار الئكيــة ، كما و الثقافةكما جند حزب التجمع من أجل

جند حزب احلركة اإلجتماعية الدميقراطية و اليت يقودها اهلامشي شريف و هو حزب ينتسب إىل أقصى اليسار و يرفض احلوار مع اإلسالميني و يدعوا إىل القضاء عليهم ، وكذا حزب رضا مالك و هو

. مهوري ، و يرفض أيضا أي شكل من أشكال التقارب مع اإلسالمني مايسمى بالتحالف الوطين اجل

و جند حزب العمال و هو حزب يساري معارض يتبىن املبادئ التروتسكية ، فيعلن عن تضامنه مع العّمـال و الطبقات اإلجتماعية األكثر عرضة لإلستغالل و وقوفه يف وجه اخلوصصة ، ويدعوا إىل

وتسكي الوحيد يف العامل وهو احلزب التر ترب منطقة البليدة من أهم معاقله ،عودة احلزب املنحل ، وتع . الذي ميلك مقاعد يف الربملان

103

1997اإلنتخابات التشريعية ل : املبحث اخلامس

: 1997جوان 5ماقبل اإلنتخابات التشريعية لـ إنتخابات تشريعية بعد عودة املسار اإلنتخايب منذ ثاين 1997جوان 05تعترب اإلنتخابات التشريعية لـ

، وقد أعلن عنها بعد تعديل دستور 1992بداية التعددية احلزبية يف اجلزائر و إلغاء إنتخابات جانفي ، و أيضا يف خالل 1992و الذي جاء ليصحح املسار الدميقراطي بعد إهنياره يف جانفي 1996

لألحزاب و كذا قانون اإلنتخابات ، وقد بدأ الرئيس زروال يف هناية هذه الفترة وضع قانون جديدسلسلة من احلوارات يف إجتماع ضم قادة وزعماء عشرة أحزاب سياسية ، ناقش فيها موعد 1996

إجراء اإلنتخابات مابني شهر ماي و جوان ، وقد إلتزم حياد اإلدارة و قبول هذا العرض من طرف طعت جمموعة من األحزاب هذه اإلنتخابات مثل حزب القوى اإلشتراكية و األحزاب العشرة ، و قا

حزب التحدي الشيوعي و يعود ذلك حسب رأيهم إىل تردي األوضاع األمنية ، و أن األولوية للوضع ظهور حزب جديد و هو التجمع الوطين 1997األمين ، كما عرفت الساحة السياسية يف فيفري

و هو أول حزب مت إقراره بعد حل )1(ند عامة الّناس ـ حزب الرئيس ـ الدميقراطي أو ما يسمى ع، و يقوم على أكتاف اإلحتاد العام للعّمـال اجلزائرين ، وعدد من لإلنقاذحزب اجلبهة اإلسالمية

املنظمات املدنية كمنظمة اجملاهدين و الفالحني و النساء اجلزائريات و غريها من األحزاب املهددة .بالزوال

كما أنه ليس من باب الصدفة إختيار توقيت إعالن حزب الرئيس يف هذا الوقت ، إذ أنه يأيت بعد أن وافق اجمللس الوطين اإلنتقايل على التعديالت الدستورية و قوانني اإلنتخابات اليت ستدفع بأغلبية األحزاب

حزب صغرية ، وقد ال 69 ددهاالسياسية احلالية إىل اإلنقراض ، ذلك أن معظم هذه األحزاب البالغ ع .جتد فرصتها األخرية و الوحيدة إال باإلنضمام إىل حزب الرئيس اجلديد

و قد مت التحضري هلا من طرف حكومة أمحد أوحيي إىل جانب تشكيل اللجنة الوطنية املستقلة ملراقبة . ثقافيةاإلنتخابات و املتكونة من األحزاب الفاعلة و شخصيات سياسية و

، العدد 1997ـ جملة السياسة الدولية ، أفريل ـ اجلزائرين املشكالت الداخلية و التدخالت اخلارجيةأمحد مهابة )1(

. 139. 135، مطبعة األهرام ، مصر ، ص 128

104

أما عن الوضع اإلقتصادي واإلجتماعي فبقي يراوح مكانه ، و شهد تدهورا مستمرا ، أما من اجلانب الذي طرحه الرئيس زروال سنة " قانون الرمحة " ضع متأزما بالرغم من مشروع األمين فمازال الو

. إال أن العمليات اإلرهابية كانت و مازالت قويــة 1996 : 1997جوان 05اإلنتخابات التشريعية لـ

بتغيري النصوص املتعلقة بنظام اإلنتخابات و 1996نوفمرب 28لقد إقترن التعديل الدستوري يف

. باألحزاب السياسية حماولة من السلطة لرد اإلعتبار لإلرادة الشعبية حزب 39 قائمة متثل 685قائمة منها 753مترشح موزعني على 7747و لقد ترشح هلذه اإلنتخابات

مقاعد خمصصة للجالية 8فضال عن وجود " والية " دائرة إنتخابية 48قائمة حرة لألحرار عرب 68و ، كما أن إنتخاب أعضاء اجمللس الوطين الشعيب كما ينص عليه القانون ) 1( املهجر اجلزائرية يف

سنوات وفقا لنمط 05يكون عن طريق اإلقتراع العام املباشر ملدة 380العضوي لإلنتخابات و عددهم ة قائمة يشرف عليها حزب أو أكثر يف حاالت حتالفات أو قائم( اإلقتراع النسيب بالقائمة املغلقة

مترشحني أحرار على مستوى الدائرة اإلنتخابية ، و يتم توزيع املقاعد األوىل على القوائم اليت حصلت على األقل من األصوات املعرب عنها على مستوى الدائرة اإلنتخابية ، و فيما خيص املقاعد % 5على

ت املعرب عنها لكل قائمة على أي بقسمة عدد األصوا( الباقية توزع على القوائم اليت هلا الباقي األقوى أعضائه من بني أعضاء 3/ 2و أما إنتخاب أعضاء جملس األمة ، فيتم إنتخاب ثلثي ) عدد املقاعد الباقية

باألغلبية ) مقعدان لكل دائرة إنتخابية ( اجملالس البلدية و الوالئية عن طريق اإلقتراع املتعدد األمساء الباقيني 1/3لدستور مينح لرئيس اجلمهورية حق تعيني ثلث االعضاء البسيطة يف دور واحد ، كما أن ا

من بني الشخصيات و الكفاءات الوطنية يف امليادين السياسية و العلمية و الفكرية و ) عضو 48أي ( ) 2(الثقافية

بناءا على و قد شهدت احلملة اإلنتخابية تنافسا كبريا بني األحزاب ، و قد بنت معظم األحزاب براجمها التطورات احلاصلة يف البالد و ذلك يف حماولة للحصول على أصوات الناخبني بغية متثيلهم يف املؤسسة

:التشريعية و من أهم ما ميز هذه اإلنتخابات هي (1) SALAHEDDINE BARIKI - Algérie chronique intérieure, Annuaire , de l'

Afrique du nord - édition NRS , Tome 36 , 1997 , p 124 . . 18ـ 15، ص 1997مارس 08لـ 12ـ اجلريدة الرمسية ـ العدد اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية) 2(

105

و الدميقراطية و الثقافةـ ترشح بعض رؤساء األحزاب السياسية كسعيد سعدي عن التجمع من أجل ـّال و قد فاز . ا مبقاعد يف الربملان لويزة حنون عن حزب العم

األمم املتحدة ، الوحدة اإلفريقية ، و اجلامعة العربية ، و مل يتجاوز : ـ وجود مالحظني دوليني هم .مالحظ ، و هو رقم ضعيف باملقارنة مع شساعة مساحة اجلزائر 200عددهم

طن و عرفت تنظيم ماليني موا 5ـ دامت احلملة اإلنتخابية أسبوعني ، إنتهت بعد أن مست حوايل . ألف جتمع شعيب 25حوايل

. ـ حضيت اإلنتخابات التشريعية بتغطية إعالمية واسعة لوسائل اإلعالم احمللية و األجنبية السياسية، ضم خمتلف القوى تعددي،أول جملس شعيب وطين ،1997و أصبح اجمللس املنتخب لسنة

.األحرار اوكذ ) 1: ( و كانت النتائج النهائية كمايلي

عدد األصوات احملصل احلزب السياسي أو القوائم احلرة عليها

نسبة عدد األصوات املعرب عنها املتحصل عليها باملقارنة مع عدد األصوات املعرب عنها على

املستوى الوطين

عدد املقاعد املتحصل عليها

نسبة التمثيل يف اجمللس الوطين الشعيب

% 40 . 79 155 %66.33 3533434 التجمع الوطين الدميقراطي % 18 . 16 69 %80.14 1553154 حركة جمتمع السلم

% 16 . 84 64 %26.14 1497285 جبهة التحرير الوطين % 8 .95 34 %72.8 915446 حركة النهضة

% 5 . 00 19 %03.5 527848 جبهة القوى اإلشتراكية % 5 .00 19 %21.4 442271 أجل التقافة و الدميقراطية التجمع من % 2 . 89 11 %38.4 459233 األحرار

ـّال % 1 . 05 4 %85.1 194493 حزب العم % 0 .79 3 %62.0 65371 احلزب اجلمهوري التقدمي

% 0 . 26 1 %49.0 51090 اإلحتاد من أجل الدميقراطية و احلريات % 0 . 26 1 %35.0 36374 احلزب اإلجتماعي احلر

% 100 380 %37.88 9275999 اجملموع

.* 1997ميثل نتائج اإلنتخابات التشريعية ل ": 12" اجلدول رقم ، 1997جوان 11، املوافق لـ 1428صفر 6، 40ـ اجلريدة الرمسية ـ العدد اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية) 1(

. 22ص

106

و ينتمني على % 3مترشحة ، و كانت نسبة التمثيل هي 322إمرأة من بني 13كما مت إنتخاب : التوايل

. نساء من حزب التجمع الوطين الدميقراطي 07 - . إمرأتان من حزب جبهة القوى اإلشتراكية - . إمرأتان من حركة جمتمع السلم - . حزب العّمال واحدة من - االحرارواحدة من -

: أما فيما خيص املستوى التعليمي للنواب املنتخبني فهي كالتايل . % 21 . 05نائبا بنسبة 80: مابعد التدرج - % 52 .88نائبا بنسبة 201 :اجلامعيمستوى التدرج - % 20 .51نائبا بنسبة 78 :الثانوي - . % 4 .17نائبا بنسبة 17 :املتوسط - . % 0 . 52نائب بنسبة 02: إلبتدائــي ا - . % 0 .52نائب بنسبة 02 :األمــي -

: أما فيما خيص سن النواب املنتخبني فهو كاآلتــي % . 95.8نائب بنسبة 34) 35ـ 25( - % . 46 .84نائب بنسبة 178) 45ـ 36( - . % 34 .75نائب بنسبة 132) 55- 46( - % . 94.8بة نائب بنس 34) 65 - 56( - . % 0 . 52نواب بنسبة 2) و مافوق 66( -

يف وسط األحزاب و اليت إهتمت الوزارة بالتزوير و اإلحنياز اكبري نتائج اإلنتخابات جدال أثارتو قد . لصاحل التجمع الوطين الدميقراطي

الدميقراطي للتجمع الوطين أضيف حيث األوضاع،من السلطة هتدئة طفيف حماولةو قد أجري تعديل مقعد لكل من جبهة أضيفكما مقعد، 157 هو أصبح عدد مقاعد مقعدين،

. مقعد 20و 65التحرير الوطين و جبهة القوى اإلشتراكية و أصبح عدد مقاعدها على التوايل

107

و من سلبيات هذه النتائج هو حصول حزب األرندي على األغلبية يف خمتلف املؤسسات املنتخبة ، و قد يسيطر على الوضع ، أند من توسيع جمال املشاركة ألنه من الصعب على حزب جديد يف السياسة ح

وهو ال ميلك قاعدة شعبية قوية ، كما أن برناجمه ال يقدم بدائل حلل األزمة األمنية و السياسية ، كما أن اجملالس ال يتعدى هيمنته على الساحة السياسية بدون برنامج واضح جعل من مشاركة األحزاب يف هذه

نسبة املشاركة بعد النتائج اخنفاضو 2002احلضور و هذا ما سيظهر يف اإلنتخابات التشريعية لسنة . اهلزيلة اليت قامت هبا األحزاب يف تسري األوضاع

كما أن بعض األسئلة طرحت نفسها إنطالقا من النتائج املعروضة ، فهل متثل هذه النتائج حقيقة الرأي ، أم أن اإلدارة تدخلت بطريقتها للحد من سلطة األحزاب خاصة اإلسالمية منها و ذلك بفوز العام

العصبية ، اجلهوية ، العروشية ، ( حزب التجمع الوطين الدميقراطي ؟ و ماهو دور البنيات اإلجتماعية ) 1(يف هذه العملية اإلنتخابية ؟ .... ) الزوايا

ئج كل حزب على حدى ملعرفة املناطق اليت يسيطر عليها و املناطق اليت و لإلجابة عنها ينبغي حتليل نتا . تعترب بالنسبة إليه نقطة ضعف

والية من 23يف ) % 40( بالنسبة للتجمع الوطين الدميقراطي ، فقد سجل نتائج تفوق املعدل الوطين ائمة األوىل اليت قادها السيد التراب الوطين ، تأيت على رأسها واليات مثل اجللفة اليت جنحت فيها الق

الثمانيةشريف رمحاين ، الوزير احملافظ للعاصمة و متكنت من احلصول على ستة مقاعد من أصل ، كما حقق احلزب نتائج معتربة يف كل من تيسمسيلت ، تندوف ، أم الرباقي ، ) 2(املخصصة للوالية

سكيكدة ، أما بالنسبة لواليات الوسط و ‘ دة عني الدفلى ، قسنطينة ، باتنة ، خنشلة ، جيجل ، البليمقعد رغم 24الغرب ، فكانت النسبة متوسطة ، ففي والية اجلزائر حصل على ستة مقاعد من أصل

7مقعد ، سطيف 12مقاعد من بني 5 ، وهران" أمحد أوحيي " أن القائمة ترأسها رئيس الوزراء على أية مقاعد يف كل من جباية و تيزي وزو ، ويعود مقعد ، بينما مل حيصل التجمع 16مقاعد من أصل

، " و الدميقراطية الثقافةجبهة القوى اإلشتراكية و التجمع من أجل " هذا إىل سيطرة حزبني تقليديني عليها العروشية و تطغيكما وظف احلزب البىن التقليدية للواليات األقل حضرية ، و اليت مازالت

رة السلطة الدينيةالقبائلية ، ومازالت سيط رسالة ماجستري ) 2001، 1997( ـ دراسة وصفية حتليلية اإلئتالف احلكومي و السلطة السياسيةعبد القادر مشري ـ )1(

. 47، ص 2002/ 2001، قسم العلوم السياسية و العالقات الدولية ، جامعة اجلزائر ، . 253، ص 1999دار القصبة ، النشر ، اجلزائر ، ـ اإلنتخابات ، الدولة و اجملتمععبد الناصر جايب ـ )2(

108

فمثال شيخ زاوية تيارت السيد غالم اهللا الذي ترأس قائمة التجمع يف والية " الزوايا " التقليدية )1(. تيارت فاز و أصبح وزير الشؤون الدينية و األوقاف

ديسمرب 26ول يف تشريعيات كما حققت جبهة التحرير الوطين نتيجة أفضل مما حققته يف الدور األالتقليدية املتمثلة يف واليات الشرق و نفوذها، إال أن اجلبهة مل تستطع أن تتخطى مناطق 1991

بسكرة ، سوق أهراس ، : يف كل من اهام اسجلت فوز حيثأقصى اجلنوب و اهلضاب العليا ، مبقعد لوهو عدم فوز اجلبهة و الطارف ، باتنة ، سطيف ، سكيكدة ، تبسة ، و املفاجأة الغري سارة

. واحد يف والية عني متوشنت مازاال يسيطران على الواليات األقل حضرية ، و خاصة نين احلزبيو يبدوا من خالل النتائج أن هذ

. أقصى اجلنوب ، الشرق و مناطق اهلضاب العليا من ني الوسط القريبيف حني نرى أن مدن الوسط و الغرب األكثر حضرية ال تزال معارضة حلزيب

النخبة احلاكمة ، ال سيما أن النخبة املسيطرة على هذان احلزبان تنتمي إىل مناطق الشرق ، و لعل هذا ما أدى بنخبة الغرب و الوسط إىل تزكية األحزاب اإلسالمية ، إنتقاما من خنبة الشرق املهيمنة

للجهوية تأثري بالغ األمهية و توجيه تارخييا على السلطة السياسية وأحزاب الوسط ، هبذا يكون . العملية اإلنتخابية لصاحل أحزاب معينة

أما بالنسبة لألحزاب اإلسالمية ، فنجد أن حزب حركة جمتمع السلم حقق أعلى نتيجة له يف كل مقاعد ، 9مقاعد يف الشلف من أصل 03مقعد و 12مقاعد من أصل 6حصد حيثمن وهران ،

مقعد باجلزائر العاصمة ، كما 24مقاعد من أصل 6مقاعد يف البيليدة ، 10مقاعد من أصل 4أن هذه حيثحصل على مقعد واحد يف والية جباية ، و تعد هذه النتيجة مكسب سياسي كبري

، 1991يف تشريعات اإلنقاذإن هذه النتيجة مل حتققها حىت جبهة " املنطقة حتتكرها أحزاب معروفة قوة و تعبئة إجتماعية كبرية ، وهذا الفوز هو داللة قاطعة على جناح رغم ما تتمتع به من

يف خلق مناطق نفوذ جديدة ، أما يف واليات الشرق فلم تفز )2(" محس "اإلستراتيجية اليت تتبعها و جلأت محس إىل توظيف البنيات ) ميلة ، قاملة ، سوق أهراس ( واليات فقط ثالثاحلركة إال يف حققت نتائج أكرب من املعدل الوطين يف واليات غرداية خالل التحالف مع الزوايا ، إذ التقليدية من

، إليزي ، ورقلة ، متنراست ، أدرار وهو مايعين بداية إختراق قوي . 215و 214نفس املرجع ، ص ) 1( . 260نفس املرجع ، ص ) 2(

109

. " مع اإلسالم التقليدي يتحالفيف ألقصى اجلنوب من قبل التيار الديين اإلخواين بعد أن عرف كحقق أعلى فوز حيثمقعد ، 34، بفوزه ب 1997كما برز حزب النهضة بقوة يف تشريعيات

له يف كل من عنابة ، سكيكدة ، تبسة ، قسنطينة ، ميلة ، برج بوعريريج ، خنشلة ، ويعود أساسا اب اهللا من سكيكدة ، آدمي حلبيب من عبد اهللا ج( إىل أن قيادات حزب النهضة أغلبها من الشرق

) . خنشلة أهنا إستفادت من أصوات القاعدة الطافية : " و يفسر الباحث دحوجربال فوز اإلسالميني بقوله

Flottante للجبهة اإلسالمية لإلنقاذ يف بعض التجمعات احلضرية ، ومن دعم هيئة املعلمنين و عدد ميكن أن يكون حال يف بعض املناقشات ذوي التوجه العريب اإلسالمي اليت هلا وز

)1(" .اإليديولوجية و السياسية و الدميقراطية و جبهة القوى اإلشتراكية ، فكانت نتائجها الثقافةأما بالنسبة حلزيب التجمع من أجل

) مقعد 14( عبارة عن إستمرارية لطابعها اجلهوي ، فقد مت تقسيم عدد مقاعد والية تيزي وزو مقاعد ، أما بوالية جباية فقد 07حصل كل منهما على حيثبالتساوي مع هذين احلزبني ،

مقاعد للتجمع من أجل 03مقاعد مقابل 07 سيطرت جبهة القوى اإلشتراكية حبصوهلا علىو الدميقراطية ، كما سجال بعض النتائج يف كل من اجلزائر العاصمة ، بومرداس ، البويرة ، الثقافةو الدميقراطية يف املهجر خاصة يف فرنسا و لعل ذلك الثقافةة ، وقد برز حزب التجمع من أجل تيباز

يعود إىل أفكاره املعاصرة والية يف الوطن ، 48قائمة حرة على مستوى 68كما أن األحرار مل حيققوا نتائج كبرية ، فمن بني

الشلف ، البويرة ، املدية ، ميلة : من مقعد ، و متكن البعض منهم من الفوز يف كل 11حتصلوا على .، تيبازة ، غرداية

1يف اجلزائر العاصمة ، 2و لقد إستطاع حزب العّمال بقيادة لويزة حنون بإفتكاك أربعة مقاعد ، يف تلمسان ، و يرجع هذا الفوز إىل مواقف زعيمته اليت كانت ضد إلغاء 1يف سطيف و

ومع عودة احلزب املنحل و كذا معارضتها القوية لإلصالحات، 1991اإلنتخابات التشريعية يف

Les élections législatives du juin 1997 en Algérie 5(1) DAHO DJARBAL enjeux , logiques et acteurs, Monde , maghreb Machrek, la documentation

française , Paris , France , juillet , septembre 1997, N° 157 p 160 .

110

اإلقتصادية ، كل هذه املواقف وجدت صدى هلا على مستوى القاعدة اإلجتماعية لإلسالم . السياسي

أثرتاليت %5قاعدة إىلكما أن هناك بعض األحزاب اليت مل حتصل على أية مقعد و يعود هذا 3قعد أو حىت عليها ، كما نالحظ فوز بعض األحزاب الصغرية جدا و اليت إستطاعت الفوز مب

مقاعد كماهو احلال للحزب اإلجتماعي احلر الذي فاز مبقعد واحد يف إليزي ، وكذا بالنسبة لإلحتاد من أجل الدميقراطية و احلريات الذي فاز مبقعد واحد ببسكرة ، و احلزب اجلمهوري

ىل كثافة يف تلمسان ، وهذا الفوز يرجع إ 1يف وهران و 2مقاعد ، 3التقدمي الذي أحرز على القاعدة اإلجتماعية هلذه األحزاب يف دائرة إنتخابية معينة ، و اليت تكون عادة مسقط رأس زعيم

. % 5احلزب و بالتايل جتاوزت قاعدة

111

. 2001و 1997األوضاع اإلقتصادية و السياسية مابني كرونولوجية: املبحث السادس

حىت 2002و 1997صار أهم األحداث اليت مرت هبا اجلزائر مابني يف هذا املبحث حددنا بإختو أسباب إحنسار عدد 2002لـيتسىن لنا معرفة اإلجتاهات اليت تكونت قبل اإلنتخابات التشريعية

. الناخبني إىل هذا املستوى : 1997 أحداث

. أطلقت حكومة زروال سراح عباس املدين و عبد القادر حشانـي : جويلية 15املوت مبنطقة متيجة مما أسفر على مقتل مثلثتزايدت اجملازر اجلماعية خاصة يف : أوت / جويلية

. شخص حسب األرقام الرمسية 120قرابة . وضع عباس مدين قيد اإلقامة اجلربية : سبتمرب 1د مفاوضات وقفا شامال إلطالق النار من طرف واحد بع لإلنقاذأعلن اجليش اإلسالمي : أكتوبر 1

. مع اجليش اجلزائري 1996سرية بدأها يف شهر ماي من % 55نظمت إنتخابات بلدية فاز هبا حزب التجمع الوطين الدميقراطي بأكثر من : أكتوبر 23

. و القتل الذبحعدد اجملالس احمللية و تصاعدت يف نفس الوقت عمليات : 1998أحداث

لوناس معطوب ، مما أشعل مظاهرات و أحداث عنف يف منطقة إغتيال الفنان الرببري: جوان 25 . القبائل

، و 1999أعلن رئيس اجلمهورية ليامني زروال تنحيه عن احلكم قبل هناية فيفري : سبتمرب 11 . تنظيم إنتخابات رئاسية مبكرة

ءات و يشرع الرئيس ليامني زروال يف مشاورات مع األحزاب السياسية حول إجرا: سبتمرب 30 . شروط تنظيم اإلنتخابات الرئاسية املسبقة

: 1999أحداث رئيسا للجمهورية بعد إنسحاب بوتفليقةإنتخاب وزير اخلارجية األسبق عبد العزيز : أفريل 15

. بقية املترشحني الستة من املنافسة يف آخر حلظة و إهتامهم بالتخطيط لتزوير اإلنتخابات

112

الوئام املدين الذي أعده الرئيس بوتفليقة ، وأقره اجلزائريون يف إستفتاء صدر قانون: جويلية 13سبتمرب و مبوجبه أعلن العفو عن كل من يلقى السالح خالل ثالثة أشهر مث جرى 16عام يف

. 2000جانفي 13متديدها إىل : 2000أحداث

و لإلنقاذاء اجليش اإلسالمي أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عفوا شامال عن أعض: جانفي 18 . بناءا عليه أصدر أمري هذا اجليش مدين مرزاق قرارا حبله

مليون جزائري ال يتجاوز دخلهم 12بني تقرير وزير العمل و احلماية اإلجتماعية على وجود : ماي ألف جامعي ، و 250مليون بطال يضاف إليهم 3.7دينار يوميا و 80دوالر أي ما يعادل 1ال اجلزائرينيمن % 18ألف بيت قصديري أغلبيتها حول املدن الكربى و أكثر من 169جيل تس

مليار دينار 250يستفيدون من أية تغطية صحية ، و أن تكلفة اإلصالحات اإلقتصادية قد جتاوزت . )1(مليار سنتيم و لكن دون نتائج مرضية 25000أي ما يعادله

: 2001أحداث مظاهرات يف منطقة القبائل طالبت باإلعتراف باألمازيغية لغة وطنية إىل جانب إندلعت: أفريل

يف مقتل شاب بأحد مراكز األمن يف تأجيج الشارع األمازيغي ، وتزايدت اعداد تالعربية ، و تسببو الدميقراطية من احلكومة الثقافةقتيل ، و إنسحب حزب التجمع من أجل 90القتلى لتصل إىل

. ن الطريقة اليت عوجلت هبا األزمة إحتجاجا عتصاعدت املصادمات بني رجال األمن و املتظاهرين يف منطقة جباية و اليت تتواصل فيها : جوان 16

. أفريل 18اإلضطرابات شبه يومية منذ وافقت احلكومة على إعطاء اللغة األمازيغية وضعا قانونيا و اإلعتراف هبا كلغة وطنية : أكتوبر .يف سلسلة من أعمال القتل يف أماكن متفرقة من البالد اجلزائرينيفشل املئات من : رب نوفم

بلدية تعاين الفقر و 967خلص تقرير آخر يتعلق بتحليل وضع السكان يف اجلزائر ، إن : أفريل بلدية عرب التراب الوطين أي بنسبة 1541بلدية يعاين سكاهنا فقر شديد من جمموع 177 من اجملموع العام مع إفتقار هاته البلديات إىل اإلمكانيات املادية من أجل % 74 . 23 . 2، ص 2000ماي 3، الصادر يف 2874ـ العدد يومية اخلرب )1(

113

) 1. (اإلهتمام بسكاهنا و تقدمي خدمات مقبولة للسكان )2(: 2002أحداث

. إلجراء إنتخابات اجمللس الشعيب الوطين ماي موعدا 30أعلنت احلكومة يف : فيفري 25أعلن رئيس اجلمهورية عبد العزيز بوتفليقة اللغة األمازيغية لغة وطنية جبانب اللغة : مارس 12

. العربية يف البالد .أقّر الربملان اجلزائري تعديال دستوري جيعل اللغة األمازيغية لغة وطنية : أفريل 18

. 2، ص 2001أفريل 2، الصادر يف 3131ـ العدد مية اخلربيو )1(اكتوبر 3، املوافق لـ 1425ـ 08ـ 18ـ األحد ، الداء و الدواء 2002اجلزيرة نات ـ اإلنتخابات اجلزائرية )2(

. 23H16الساعة ) آخر حتديث ( 2004

114

: 2002شريعية توجهات أهم األحزاب املشاركة يف اإلنتخابات الت: املبحث السابع

أن عدد االحزاب حيثسنتطرق يف هذا املبحث إىل أهم األحزاب املشاركة يف هذه العملية ، حزب مما سيصعب علينا حصرها ، فسنلم باألحزاب املتحصلة على مقاعد 29املشاركة وصلت إىل

. 1997يف الربملان يف إنتخابات ، يركز على الوحدة الوطنية ، 1997ّون يف و تك )1( :ـ حزب التجمع الوطين الدميقراطي 1

اجلزائرية ، و يظهر ذلك يف ترشيحه لإلنتخابات لستة أشخاص من النضاليةكما يتمسك باملرجعية رموز الثورة و أربعة مسؤولني وطنني من املنظمة الوطنية للمجاهدين ، و حيارب التطرف الديين ، و

و يوجد يف ) ماعدا والية باتنة ( قائمة 47لمة ، قدم يركز يف عمله السياسي على الطبقات املتع . إمرأة 84مترشحني منهم 309قوائمه

و يعترب من أقدم األحزاب وجودا و هو حزب وسطي ، )2(: ـ حزب جبهة التحرير الوطين 2

رجعي ، و ال مييين و ال يساري ، و يركز أصحابه على الثورة اجلزائرية اليت تعتربها اجلبهة مرتكزها املقد تقدم يف مجيع الواليات ، كما تقدم بست قوائم للدوائر املخصصة للجاليات يف اخلارج ، ومن

.من الفئات النقابية فضال عن أساتذة و أطباء خمتصني % 50بني مرشحي اجلبهة جند ( اجلزائرية تتبىن توجها إسالميا معتدال و تتبىن ثوابت اهلوية )3(: ـ حزب حركة جمتمع السلم 3

و حتافظ على الظهور كحركة إسالمية دميقراطية وطنية ) اإلسالم ، العروبة و التراث األمازيغي .مساملة ):وزراء 3(و أدخلت احلركة وزرائها احلاليني يف احلكومة الواليات،قائمة يف كل 48و قدمت

كة يف قوائمها العناصر التائبة من ومل تقدم احلر مناصرة،عبد القادر مساري و عبد اجمليد غول،عمر .النهضةاحلزب املنحل على عكس اإلصالح و

. نفس املرجع )1( . موقع حزب جبهة التحرير الوطين )2( موقع حزب محس )3(

115

إسالمي يتبىن موقفا وسطا يرفض العنف كما يتبىن مبدأ الثورة ذو توجه: ) 1(ـ حزب النهضة 4لت حركة النهضة اإلنتخابات بعد أن ضمت قوائمها بعض و يطالب بالوئام و التسامح ، وقد دخ

. عناصر احلزب املنحل ، أو مايعرف بالتائبني ، وتتمركز قاعدهتا يف شرق البالد

السيد عبد اهللا هبعد إنشقاق يف حزب النهضة ، و يرأس 1999و تأسس يف : ـ حزب اإلصالح 5لشورى و إستقالل اجلزائر ، و قد تقدمت جاب اهللا و هو حزب ذو توجهات إسالمية يتبىن مبدأ ا

والية ، وقد ضمت قوائمها جمموعة من التائبني مما عّرض لوائحها 47حركة اإلصالح بقوائم تغطي . لبعض التحفظات من وزارة الداخلية

ـّمال 6 و هو حزب يساري معارض ، يتبىن املبادئ التروتسكية ، فيعلن عن : ـ حزب العالطبقات اإلجتماعية األكثر عرضة لإلستغالل ووقوفه يف وجه اخلوصصة ، تضامنه مع العّمال و

والية ، كما 48والية من أصل 43والدعوة إىل الدولة حلماية املستهلك ، و يشارك بقوائم تشمل من أهم معاقله خاصة بني أفراد ةالبليديقدم قائمتني للجزائرين املقيمني يف اخلارج ، وتعترب منطقة

. ملتوسطة الطبقة ا

(1) WWW. ALJAZIRA . NET . O.P.C.I.T

116

: 2002قراءة يف برامج األحزاب املشاركة يف : الثامناملبحث

حزب ، طرح كل واحد منهم مشروع حيمل تصوره للوضع 28و قد شارك يف هذه العملية حوايل ب ، و لصعوبة حتليل برنامج كل احلايل و كيفية إجياد احللول املالئمة إنطالقا من خلفية كل حز

حزب على حدى لكثرة عددها ، فلقد جلأنا إىل حتليل برامج أهم األحزاب املوجودة يف الساحة .السياسية اجلزائرية

: برامج األحزاب

من أجل اإلستقرار الوطين يف خدمة تنمية " و قد عنون برناجمه ب : التجمع الوطين الدميقراطي اجلزائرينيدين كل سلتسييذا الربنامج فإن اإلستقرار يأيت من خالل وضع حد و حسب ه" اجلزائر

كما ينص على ذلك الدستور و القانون ، ويركز برنامج احلزب احلاكم على ضرورة ) اإلسالم ( . " دعم مكافحة اإلرهاب كواجب وطين " مواجهة ما يسمى باخلطر األصويل ، و

خالل احلملة اإلنتخابية ، لإلسالمينيخطابا سياسيا معاديا " أمحد أوحيي " و تبىن األمني العام حلزب . و إعترب أن اخلطر احلقيقي الذي يواجه اجلزائر حاليا هو عودة اإلسالمني إىل الساحة السياسية

و يقوم برنامج احلزب على بناء حتالف سياسي بني خمتلف التيارات من أجل قطع الطريق على . عهم من الوصول إىل السلطة سواءا عن طريق اإلنتخابات أو بطرق أخرى اإلسالمني و من

و رغم دعم التجمع للوئام املدين الذي أعلنه الرئيس بوتفليقة ، فإنه يبدي معارضة شديدة لفكرة تطوير هذه السياسة و حتويلها إىل مصاحلة ميكن من خالهلا إشراك اإلسالمني بشكل أوسع يف احلكم

مع الوطين الدميقراطي أن قانون الوئام املدين هو و يعترب التج

، و خباصة نشاط حزب الفيس املنحل ، وهذه السياسة هي اليت مت لإلسالمينيأقصى ما ميكن تقدميه . إعتمادها خالل فترة رئاسة أمحد أوحيي للحكومة

غة املنظومة صيا ويدعم احلزب عمل جلان اإلصالح اليت شكلها بوتفليقة و اليت كلفت بإعادة مواقف احلزب برنامج تبىن كما ،) اإلدارة ( التربوية و إصالح جهاز العدالة ، وهياكل الدولة

117

صرحية تقوم على املطالبة بإعادة النظر يف األسس اليت تقوم عليها املنظومة التربوية ، وتبين مناهج التربوية اليت أثار ةاملنظومة اإلصالح تعليمية أكثر إنفتاحا و ال يبدي أي حتفظ بشأن ما تشنه جلن

. تقريرها النهائي جدال كبريا

أما على الصعيد اإلجتماعي و اإلقتصادي ، فتبىن التجمع طرحا ليرباليا واضحا يقترب كثريا من من التسعينات ، و القائم على حترير اإلقتصاد و التخلي عن الثاينتطبيقه يف النصف متالربنامج الذي

ذات التكلفة املالية ، و يعترب أن دعم فتح اإلقتصاد اجلزائري على اإلقتصاد اجتماعيةات السياسالعاملي باإلكتفاء فقط باملطالبة مبجهود إجتماعي أكرب ماهو إال سقوط يف الدمياغوجية و هروب إىل

أنه ليس هلا األمام ألن املستقبل سيكون قاسيا ، و يف األخري تبىن احلزب سياسة اخلوصصة اليت يرى من حدود سوى البترول و الغاز اليت هي ملك لألجيال القادمة

فلم يركز بشكل كبري على املسائل السياسية و جتنب الدخول يف جدل )1(: جبهة التحرير الوطينحول املوقف من املصاحلة الوطنية ، لكنه ركز على تكريس بناء دميقراطية حوارية حقة ، تقوم على

علي " و أثناء احلملة اإلنتخابية أكد األمني العام للحزب . " حقوق اإلنسان و املواطن الدفاع عنالسياسية املطروحة ، و أعترب أن سياسة القضايامتسك حزبه باملواقف املعتدلة حيال أهم " بن فليس

ح و الوئام املدين أعطت نتائج جيدة ، وأن اجملتمع اجلزائري رحب بالعناصر اليت وضعت السالعادت إىل احلياة العادية ، و يرى بن فليس أن معاجلة ظاهرة اإلرهاب تتم يف إطار قانون العقوبات ، بإعتبار أن عمليات اإلغتيال و التفجري هي جرائم ميكن معاجلتها يف إطار القوانني اجلارية و مل يتبىن

خطر جيب التصدي له ، وهذا ما ، ومل تتم اإلشارة إليهم على أهنم لإلسالمينياحلزب خطابا معاديا جيعل احلزب حيافظ على مواقفه املرنة اليت عرفها طيلة السنوات العشر املاضية ، غري أن احلزب متسك

. بالطابع اجلمهوري للدولة ، و رفضه ألي مشروع يتناقض مع هذا املبدأ

من ح املنظومة التربويةاإلعتدال الذي يطبع برنامج احلزب يبدوا واضحا من خالل تبين فكرة إصال خالل اإلنفتاح على جتارب عاملية أخرى دون التقليل من امهية اإلجنازات اليت حققتها املدرسة

. موقع حزب جبهة التحرير الوطين )1(

118

اجلزائرية خالل أربعة عقود من اإلستقالل على خالف اطراف سياسية أخرى إهتمت املدرسة بأهنا . ب كانت سببا يف بروز اإلرها

يف تناوهلا حذرةفهي تبدوا " نعم جلزائر الرخاء و احلداثة و التضامن " و قد إختارت اجلبهة شعار للملف اإلقتصادي ، إذ حتاول التقليل من الكلفة اإلجتماعية لعمليات اإلصالح اإلقتصادي ، و يف

الفقرية من اآلثار هذا اإلطار يؤكد برنامج احلزب ضرورة تكريس التضامن من خالل محاية الفئات . السلبية للخوصصة بالتأكيد على ضمان جمانية التعليم و العالج

تتبىن حركة جمتمع السلم يف برناجمها احلوار ، حال سياسيا إذ ترى " : محس"حركة جمتمع السلم أنه جيب أن تفتح قنوات احلوار أمام اجلميع ، و تتوقف محالت العنف و العنف املضاد ، و يتم

ورة جدية التكفل بالعائالت املتضررة من جراء املأساة الوطنية ، و ترفع العقوبات التعسفية اليت بصطالت بعض املواطنني من جراء إنتماءاهتم السياسية ، و تعويض املتضررين منهم و بإطالق سراح

عال يف و سجناء الرأي ، بالتوازي مع إقامة حماكمات عادلة للمتورطني ف السياسينياملعتقلني . و كرامة املواطنني . اإلنتهاكات الصارخة حلقوق اإلنسان

وتلخص هذه املطالب أهم القضايا الشائكة املتعلقة باألزمة اجلزائرية يف بعدها السياسي ، ورغم أهنا ال تتضمن ذكرا صرحيا للمصاحلة الوطنية ، فإهنا تتجه مباشرة إىل حتقيق أركاهنا ، و على صعيد آخر

ركة جمتمع السلم ، مواقف معارضة لعمليات إصالح املنظومة التربوية بالطريقة اليت طرحتها تتبىن حاحلفاظ على قيم اجملتمع اجلزائري املتمثلة بضرورةو تطالب . اللجنة الوطنية يف تقريرها النهائي

.العربيةأساسا يف اإلسالم و ضمان سيادة اللغة

ابرناجمها اإلنتخايب على املصاحلة الوطنية اليت جعلتها شعارركزت حركة النهضة يف :حركة النهضة و قد تبنت احلركة هذا املوقف عمليا من خالل فتح أبواب " احلل يف املصاحلة " حلملتها اإلنتخابية

الترشح بإمسها لكوادر احلزب احملظور ، وقد كان ترشح بعض العناصر اليت مارست العمل املسلح .ا يف تدخل وزارة الداخلية إللغاء هذه الترشيحات بإعتبارها غري قانونية ضمن قوائم النهضة سبب

119

عليها يستحوذاحلركة اليت كان يقودها عبد اهللا جاب اهللا قبل أن ينشق عليه حلبيب آدمي ، و إجتهت إىل حماولة كسب عناصر احلزب احملظور من خالل تبين فكرة ترقية سياسة الوئام املدين إىل

املنحل للعودة إىل العمل لإلنقاذطنية ، من خالل فتح الباب أمام أعضاء اجليش اإلسالمي مصاحلة و . احملظورة اإلنقاذالسياسي فضال عن رموز جبهة

مواقف حركة اإلصالح اليت يتزعمها عبد اهللا جاب اهللا تبدي تركيزا على : حركة اإلصالح الوطينح سجناء الرأي ، وكل من مل يتورط يف جرائم القتل و املصاحلة الوطنية بالدعوة إىل إطالق سرا

التعامل اإلجيايب مع اهلدنة و العفو عن العناصر اليت إلتزمت هبا ، و رفع حالة الطوارئ و التكفل اإلجتماعي التام بضحايا األزمة ، وكذا معاجلة آثار األزمة و منها ملف املفقودين و املفصولني عن

. العمل

اإلصالح معارضة واضحة ملشروع إصالح املنظومة التربوية بالصيغة اليت طرح هبا ، و تبدي حركة وتعترب ذلك حماولة ملسخ هوية املدرسة اجلزائرية و ختريبها ، ويتفق اإلسالميون عموما على ضرورة اإلهتمام باجلوانب اإلجتماعية و محاية الفئات احملرومة ، وهم ال يعارضون تطبيق سياسة إقتصادية

. ليربالية لكنهم يشريون إىل ضرورة وضع آليات حملاربة الفساد و الرشوة

120

لقد مت إجراء اإلنتخابات التشريعية لتجديد أعضاء : 2002ماي 30اإلنتخابات التشريعية ل ، و كان ذلك بعد تعديل القانون املتعلق بتقسيم 2002ماي 30اجمللس الشعيب الوطين بتاريخ

اإلنتخابية ، و عدد املقاعد املطلوب شغلها يف اجمللس الشعيب الوطين ، برفع عدد املقاعد إىل الدوائر )1. (مقعد 380مقعد بدل 389

بوجود أوضاع أمنية و إقتصادية و إجتماعية جد 2002و قد تزامنت فترة ماقبل اإلنتخابات لسنة املعلنة اآلجالربى على إحترام متدهورة ، مع أنه كان هناك شبه إمجاع عند األحزاب الك

له من طرف احلكم لتوفري الشروط املالئمة إلجراء هذه اقوي الإلنتخابات ، هذا التوجه وجد دعم . اإلنتخابات يف آجاهلا

و حدد قانون اإلنتخابات تكاليف احلملة اإلنتخابية بالنسبة لكل قائمة ترشيحية يف التشريعات ب ، و هبذا املبلغ املايل املتداول يف سوق 1004و قد بلغ عدد القوائم ) 2(ألف دينار لكل قائمة 150

.مليار سنتيم 15احلملة اإلنتخابية ال يقل عن

قائمة يف 964مرشح ، و شاركت 10052قائمة تضم 1004و قد بلغت جمموع قوائم األحزاب ة باجلالية اجلزائرية يف قائمة الدوائر الست اخلاص 40والية فيما مثلت 48السباق على مستوى

حزب سياسي ، 28حزب من جمموع 23اخلارج ، وحسب وزارة الداخلية ، فقد سجل مشاركة و تأكدت مقاطعة جبهة القوى اإلشتراكية 175قائمة ، فيما بلغ عدد قوائم املستقلني 829قدمت

العروش الرببرية ، و كذا و التجمع من أجل الثقافة و الدميقراطية ، و التيار احملاور يف تنظيماتو احلركة اإلجتماعية ) غري مرخص هلا ( و اجلبهة الدميقراطية ) غري مرخص هلا ( حركة الوفاء

، كما أعلن وزير الداخلية عن شطب أمساء مجيع تائيب ) احلزب الشيوعي اجلزائري ( الدميقراطية ، من قوائم 1999اسي لسنة اجلماعات املسلحة و األشخاص الذين إستفادوا من العفو الرئ

. 5، السنة الرابعة ، ص 169، العدد 2002جوان 2ماي إىل 27، اخلرب األسبوعي .1 . 5نفس املرجع ، ص .2

121

قائمة تضم يف غالبيتها ، نشطاء 256قد تقرر إلغاء , الناخبني ، و لن يكون يف مقدورهم اإلقتراع )1. (كومة شكاوي من عائالت ضحايا اإلرهاب احلالفيس املنحل ، و قد تقرر ذلك بعد تلقي

: كمايلي ) األحزاب و األحرار ( و قد بلغ عدد املترشحني

األحزاب و

األحرار

املرشحون

النسبة اجملموع النسبة راراألح النسبةاألحزاب

% 100 10052 % 12.60 1266 % 87.40 8786 املرشحون

% 100 1004 % 17.43 175 % 82.57 829 عدد اللوائح

)*2(ميثل توزيع املرشحني حسب األحزاب و األحرار : 13اجلدول رقم

% 4.2تقدر ب 1997يف حني كانت يف % 6 . 90كما بلغت نسبة النساء املترشحات

النسبة التوزيع اجلنس

% 93 . 10 9358 ذكــر

% 6 . 90 694 أنثى

% 100 10052 اجملموع

)3(ميثل توزيع املرشحني حسب اجلنس ) : 14(ل رقم جدو •

. د ، إستنادا إىل وزارة الداخلية و اجلماعات احمللية 23و 16الساعة ) آخر حتديث ( 2004أكتوبر 03ـ جزيرة نت )1( ـ نقال على موقع اجمللس الشعيب الوطين موقع اجلزيرة نت )2( نفس املرجع )3(

122

)1(: فكان كمايلي * مي للمرشحني ، أما فيما خيص املستوى التعلي

املستوى التعليمي العدد النسبــة

جامعــي 4543 % 45 . 20

ثانوي 3895 % 38 . 75

متوســط 1139 % 11 . 33

إبتدائــي 129 % 1 . 28

اجملموع 9706 % 96 . 56

*عليميتوزيع املترشحني حسب املستوى الت ميثل) 15(اجلدول رقم *

حمسوس للجامعني يف قوائم املترشحني ، فعلى سبيل املثال فقد كان اجلامعني ميثلون ارتفاعو يالحظ . مترشح حاصل على شهادة الدكتوراة 22من جمموع املرشحني من بينهم % 87

: أما فيما خيص سن املترشحني فقد كان كاآليت

السن

العدد

60فوق 61ـ 51 50ـ 41 40ـ 31 30حتت

337 1004 3155 4617 939 املترشحني

% 3.35 % 9.99 % 31.39 % 45.93 % 9 .34 النسبة

)2(* ميثل توزيع املرشحني حسب املستوى التعليمي : 16ل رقم دواجل*

، املرجع السابق ، معطيات صادرة عن اجمللس الشعيب الوطين جزيرة نات) 1( % 3،44حيدد مستواه التعليمي بنسبة مرشح مل 349يالحظ أن * .موقع اجمللس الشعيب الوطين )2(

123

و اإلنتخابات 1997ويف هذا اجلدول سنبني الفرق بني مترشحي اإلنتخابات التشريعية ل : 2002التشريعية ل

نسبة النساء نسبة الرجال اللوائح اخلارجية لوائح مشتركة اللوائح احلرة اللوائح احلزبية عدد اللوائح الدورة

1997 753 685 68 1 60 95،8 % 4،2 %

2002 1004 829 175 0 43 93،10 % 6،9 %

)1. * ( 2002و 1997ميثل مقارنة املترشحني بني اإلنتخابات : 17ل رقم دواجل*

: و قد جاءت جمموع األصوات اليت نالتها أهم األحزاب املتحصلة على مقاعد يف الربملان كمايلي

النسبة عدد األصوات املتحصل عليها على املستوى الوطين حزاب األ

% 35.84 2638.345 جبهة التحرير الوطين

% 10.17 748843 اإلصالح

% 9.93 731289 األحرار

% 8.60 633272 التجمع الوطين الدميقراطي

% 7.81 574967 محس

% 4.84 356254 حزب العمال

% 3.61 265420 النهضة

% 3.19 235066 اجلبهة الوطنية اجلزائرية

% 2.17 159775 حزب التجديد اجلزائري

% 1.91 140489 حركة الوفاق اجلزائري

) 2(ميثل توزيع األصوات على جمموع األحزاب املتحصلة على مقاعد يف الربملان : 18اجلدول رقم

رية عن موقع وكالة األنباء اجلزائ: موقع اجلزيرة نت )1( . 12، ص 43، السداسي األول ، العدد 2002جوان 23اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ، )2(

124

.الربملانمل ينل أي منهم على أي مقعد يف حيث املتبقيحزب على اجملموع 14كما يتقاسم )1(: كمايلي 2002و قد جاءت نتائج اإلنتخابات التشريعية لسنة

ة عدد األصوات املعتمد حسب توزيع األصوات

نسبة عدد األصوات املعرب عنها املتحصل عليها باملقارنة مع عدد األصوات املعرب عنها على

املستوى الوطين

عدد املقاعد املتحصل عليها

نسبة التمثيل يف اجمللس الشعيب الوطين

احلزب

جبهة التحرير الوطين % 51 . 16 199 % 35 . 28 2618003

التجمع الوطين الدميقراطي % 12 .08 47 % 8 . 23 610461

حركة اإلصالح الوطين % 11 . 05 43 % 9 . 50 705319

حركة جمتمع السلم % 9 .77 38 % 7 . 05 523464

األحرار % 7 . 71 30 % 4 . 93 365564

حزب العّمال % 5 . 40 21 % 3 . 33 246770

اجلبهة الوطنية اجلزائرية % 2 . 06 8 % 1 . 53 113700

حركة الوفاق الوطين % 0 . 26 1 % 0 . 19 14465

حركة النهضة % 0 . 26 1 % 0 . 65 48132

حركة التجديد اجلزائري % 0 . 26 1 % 0 . 27 19873

اجملموع % 100 389 % 70 . 96 5265781

2002نتائج اإلنتخابات التشريعية لسنة ميثل) : 19(اجلدول *

ناخب من أصل 8288536أي % 46 . 09نسبة املشاركة : و قد جاءت نتائج اإلقتراع كاآلتــي مل يدلوا بأصواهتم خالل اإلنتخابات اجلزائرينيمن % 53. 83مليون ناخب ، مما يعين أن 17 . 9

، أما يف والييت تيزي وزو و جباية % 22ة وصلت نسبة املشارك حيثخاصة يف املدن الكربى ، ، و أكدت وزارة % 2 . 62و % 1 .78فوصلت املشاركة على التوايل

نفس املرجع ) 1(

125

الداخلية على أن هذه النسب سجلت خالل ساعة واحدة متكنت خالهلا السلطات من اإلبقاء على )1(. مكاتب اإلقتراع مفتوحة قبل أن تغلقها بسبب العنف

12مقاعد من جمموع 9و قد فاز حزب جبهة التحرير الوطين بأغلبية املقاعد يف عدة واليات منها باتنة 7مقاعد ، تلمسان 07مقاعد من جمموع 4 مقعد ، بسكرة11مقاعد من جمموع 7مقعد ، جباية

14مقاعد من أصل 9مقاعد ، تيزي وزو 9مقاعد من أصل 5مقعد ، تيارت 11مقاعد من أصل مقاعد و كذا 4مقاعد من أصل 3مقعد ، تندوف 32مقعد من جمموع 13مقعد ، اجلزائر العاصمة

)2(. مقاعد 4مقاعد من أصل 3سعيدة يف اإلنتخابات املاضية أي مبعىن 149728لصاحل األفالن مقابل 2638345كما صوت أكثر من

. 1997يف إنتخابات % 14 . 27مقابل % 35. 52صّوت للتجمع حيث فقط،مقعد 48مقاعد بعدما حصل على 107فقد الدميقراطي،ا حزب التجمع أم

. 1997يف إنتخابات % 33ناخب بنسبة 3533434مقابل % 23.8أي بنسبة ناخب 633272مقعد ، كما حققت 43متقدما محس و النهضة بعد أن فاز ب الثالثو جاء حزب اإلصالح يف املركز

ناخب لصاحل 731289مقعد بفضل تصويت 30رار تقدما كبريا بعد أن حتصلت على قوائم األح 1997ناخب يف إنتخابات 459233قوائمها مقابل

ناخب 356254بعد أن صّوت لصاحله 1997مقاعد يف 4مقعد مقابل 21كما حصد حزب العّمال . % 1 .85صوت بنسبة 194493مقابل % 3 .33بنسبة

يف حني مل صوت، 234066مقاعد مبجموع أصوات 8اجلبهة الوطنية اجلزائرية ب كما فاز حزب .1997مقعد حصلت عليها يف 34تتحصل حركة النهضة إال على مقعد واحد مقابل

يف إنتخابات 915446مقابل % 0 .65 أي بنسبة ناخب 265420حيث مل يصّوت عليها سوى نواب إلتحقوا باإلصالح ، يف حني مل يتحصل حزيب 8عنها قبل أن ينشق % 8 . 72أي بنسبة 1997

)3. (التجديد اجلزائري و الوفاق الوطين سوى على مقعد واحد لكل منهما

. 3، السنة الرابعة ، ص 170، العدد 2002جوان 09إىل 03ـ من اخلرب األسبوعي )1( . 18، مرجع سابق ص اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية )2( . 3ـ مرجع سابق ، ص اخلرب األسبوعي )3(

126

اخلصائص اإلجتماعية لنواب األحزاب : املبحث التاسع

: ن يف هذه اإلنتخابات كمايلي يو قد متيزت اخلصائص اإلجتماعية للنواب الفائز

:يتوزعون كمايلي حيث، ) 1(املستوى اجلامعي دوننائب 69نائب حوايل 389يوجد من أصل

ثانويوى نائب مست 52 -

نائب مستوى متوسط 14 -

مستوى إبتدائي 2 -

.أمي 1 -

: وتتوزع هذه األرقام حسب األحزاب املمثلة كمايلي

%. 11 أي بنسبة نائب، 199نائب من أصل 26 :الوطينحزب جبهة التحرير -

.% 25نائب أي بنسبة 47نائب من أصل 12 :الدميقراطيالتجمع الوطين -

% 18بنسبة أي نائب، 47 نواب من أصل 8 :اإلصالح -

% . 10نائب أي بنسبة 38نواب من أصل 4: محس -

. % 42نائب أي بنسبة 21نواب من أصل 9: العمالحزب -

.% 25نائب أي بنسبة 30نواب من أصل 7 :األحرار -

. % 37نواب أي بنسبة 8نواب من أصل 3: اجلبهة الوطنية اجلزائرية -

3، ص 2004مارس 08، الصادرة بتاريخ 1309دد ـ الع جريدة البالد )1(

127

)1. ( 1997إمرأة يف 13إمرأة يف الغرفة األوىل مقارنة ب 26أما بالنسبة للتمثيل النسوي فنجد -

: و تتوزع النساء النواب على األحزاب كمايلي

إمرأة من حزب جبهة التحرير الوطين 19 -

إمرأتان من حزب التجمع الوطين الدميقراطي -

إمرأة واحدة من حزب اإلصالح -

نساء من حزب العمال ثالثة -

) 2(واحدة من األحرار -

ويف نفس اإلطار نالحظ قوى سياسية و إجتماعية عديدة ممثلة يف هذه املؤسسات ، فالربملان اجلزائري هات املوجودة هو األكثر متثيلية يف العامل ألن هناك عدة أحزاب حاضرة به و متثل خمتلف املصاحل و اإلجتا

ن ، ون ، اإلسالمون ، الالئكيو، املعرب نوالرببريو اليت متثل الرأي العام اجلزائري اليسار و اليمني ، .ن يون الليرباليون و الرامسالوالتورتسك

، و حاولت التأثري على نتائج )3(نتائج اإلنتخابات بعض األحزاب و إهتمت اإلدارة بالتزوير أثارتو قد : هي 2002و من بني ما حدث بعد اإلنتخابات التشريعية لسنة اإلنتخابات

. منصب 199عودة جبهة التحرير بقوة بإمتالكها -

نفس املرجع )1( موقع اجمللس الشعيب الوطين )2(

(3) AMIR TAHIRI – La sortie du Tunnel ? politique international , N° 79 Printemps , 1998 , p 38 .

128

)1(. يكلف بن فليس بتكوين حكومته بعد يوم من اإلنتخابات الرئيس بوتفليقة -

. مطالبة بإستقالة أوحيي RNDظهور جمموعة منشقة من حزب -

فيما حصـلت علـى جمتمعة،مقعد 82فلم حتصل إال على اإلسالمية،تراجع األحزاب - )2( 1997مقعد يف سنة 102

مقعد و أضيف 48عد وليس مق 47سحب مقعد من حزب التجمع الدميقراطي ليصبح - )3(مقعد 29مقعد بدل 30مقعد واحد لقوائم األحرار ليصبح

يوم من اإلنتخاب و على رأسها 15يعلن رئيس اجلمهورية عن التشكيلة احلكومية بعد - )4(. بن فليس

)5(. السيد أو حيي يستقيل من األمانة العامة لآلرندي -

.)6(السياسية بتعديل قانون اإلنتخابات لسد الثغرات يف تقريرها النهائي ، طالبت اللجنة -

. 3، ص 480، العدد 2002جوان 2ـ األحد الشروق اليومي )1(

. 3، ص 3488، العدد 2002جوان 2ـ اخلرب )2(

. 3، ص 482، العدد 2002جوان 4 الثالثاءـ الشروق اليومي )3(

. 3، ص 494د ، العد 2002جوان 18ـ التالثاء الشروق اليومي )4(

. 3، ص 497، العدد 2002جوان 22ـ السبت الشروق اليومي )5(

. 3، ص 498، العدد 2002جوان 23ـ األحد الشروق اليومي )6(

129

:تراجع التيــار اإلسالمــي

، يالحظ أهنا أدت إىل تراجع الوعاء 2002ماي 30املتأمل يف النتائج اليت أسفرت عنها إنتخابات )1(. يب للتيار اإلسالمي ، و فقد أهم حزب إسالمي و هو حركة جمتمع السلم لنصف مقاعده اإلنتخا

و إشراك مناضلي " الدفاع على ثوابت األمـة " أما هناية حزب حركة النهضة و الذي محل شعار أنه حيثاحلزب املنحل يف اإلنتخابات ، فلم تكن متوقعة ، بل أن الصدمة كانت كبرية على احلزب

حصل على مقعد و قد يفقده بسبب الطعون املقدمة إىل اجمللس الدستوري من قبل عدد من األحزاب مقعد ، و حىت رئيسه السيد 34بشأن هذا املقعد ، بينما كان عدد مقاعده يف الربملان السابق هو

.حلبيب آدمي مل يتمكن من الفوز يف العاصمة

مقعد ، ولوال حركة اإلصالح الوطين 64شاركان يف احلكومة و قد فقد هذان احلزبان اإلسالميان و امل . مقعد لفقد التيار اإلسالمي كل مقاعده 43اليت إسترجعت منها

) محس ، النهضة، إصالح ( حزبني بعد أن كانوا ثالثة أحزاب مقعد و صاروا 21فاإلسالميون خسروا تشبثهما بالدفاع عن خطاب السلطة ، و و قد يعود السبب إىل مشاركتهما يف احلكومة اإلئتالفية و

.عدم إنسحاهبما بعد ظهور تقرير املنظومة التربوية الذي يطعن يف ثوابت األمة اجلزائريــة

حركة اإلصالح الوطين بقيادة الشيخ عبد اهللا جاب اهللا و إحتالهلا املرتبة أحدثتهالكن املفاجأة اليت .بعدد املقاعد ، تعد حدثا مهما لتطور احلركة اإلسالمية يف اجلزائر الثالثةيف األصوات و املرتبة الثانية

. 3، ص 3488، العدد 2002جوان 2ـ اخلرب )1(

130

أهنا جزء من حيثحاولنا يف هذا الفصل التطرق إىل كل ما يدور حول اإلنتخابات ، من ، ومن مث تطرقنا إىل اإلنتخابات التشريعية املشاركة السياسية ، وكذا أمهيتها يف العملية السياسية

يف حماولة حلصر أهم األحداث و كذا 2002و من مث مقارنتها باإلنتخابات التشريعية لـ 1997لـخصوصية خطابات األحزاب يف كل من هذه اإلنتخابات على حدى و كذا أهم األحداث وكذا أهم

غري اخلريطة السياسية و تراجع األحزاب اإلسالمية املؤشرات اإلجتماعية للمترشيحني و النواب و كذا تيف حماولة لربط كل هذه األحداث بأهم املتغريات املطروحة يف الفرضيات و كذا 2002يف إنتخابات

تأثريها على إجتاهات الناخب ، ومن بني أهم ماإستخلصنا من هذا الفصل أن اإلنتخابات خاصة .التشريعية منها مّرت مبراحل عديدة

تؤثر على الصورة العامة هلذا النوع 1991مازالت الصورة اليت مّرت هبا اإلنتخابات التشريعية جلانفي و . من اإلنتخابات مما كّون للناخب إجتاهات خاصة هبا ختتلف عن األنواع األخرى من اإلنتخابات

131

الباب الثاين

اجلانب امليداين

132

الفصل اخلامس

املنهجــي اجلانب

133

: املناهج العلمية املتبعة يف البحث

و تستخدم لتشري إىل الطرق و القواعد العامة اليت Method املنهج هو ترمجة للكلمة اإلجنليزية ويرتبط املنهج املتبع بالطريقة اليت معلومة،و حتديد عمليات توصل إىل نتيجة )1(العقل تسيطر على

البحث،شكلة ينتهجها الباحث حلل م

. كما أن إختيار املناهج تتالئم بالضرورة مع النظريات اإلجتماعية اليت وظفت يف الدراسة

و ملا كان غرض البحث هو الوقوف على إجتاهات الناخب حنو العملية اإلنتخابية ، كان لزاما علينا .املزج بني عدة مناهج حىت يتسىن لنا الكشف عن العالقة بني املتغريات

على " مقاربة تارخيية " و جتدر اإلشارة هنا إىل أننا عمدنا على إستخدام مصطلح : ملقاربة التارخييةابإعتبارنا لسنا مؤرخني ، فاملؤرخ وحده الذي حيق له إستعمال و احلديث عن " منهج تارخيي " القول

. املنهج التارخيي

عرفة عن طريق املاضي بقصد دراسة و حتليل و قد إستخدمنا هذه املقاربة للحصول على أنواع من املكما أنه من غري املمكن دراسة أو وصف ظاهرة إجتماعية دون ربطها )2(بعض املشكالت اإلجتماعية

بسريورهتا التارخيية هبدف فهم امليكانيزمات و اآلليات اليت توجهها ، لذا وجب علينا اإلعتماد على تمي للماضي خصوصا ملا يتعلق األمربالظواهر اإلجتماعية اليت التاريخ بإعتبار أن احلاضر هو نتاج ح

تعتمد يف تفسريها على اإلرتباط و التسلسل التارخيي ، ولذا ينبغي على الباحث أن يرجع دوما إىل اإلنسانية و القوى حقائق املشكالتاكتشاف املاضي لدراسة احلوادث السابقة بغية

(1) ANDRE AKOUN et PIERRE ANSART, Dictionnaire de sociologie , O.P.C.I.T , p 338

ديوان املطبوعات اجلامعية ، بن عكنون ، اجلزائر ـ مناهج البحث العلمي و طرق إعداد البحوث ـعمار بوحوش . د )2( . 112، ص 1995،

134

و و قد إستعملنا هذه املقاربة للتعرف على مراحل اإلنتخابات )1(اإلجتماعية اليت تشكل احلاضر . 2002تطورها منذ اإلستقالل حىت اإلنتخابات التشريعية لـ

كما إستعملنا هذه املقاربة للتعرف على أهم إجتاهات الناخب يف معظم هذه اإلنتخابات ، كما أن هذه املقاربة ستساعدنا يف توضيح بعض من فرضيتنا كخطاب األحزاب و اإلرهاق اإلنتخايب و تراجع التيار

. الديين

ينطوي هذا املنهج على إقامة تناظر متقابل ، أو متخالف إلبراز أوجه الشبه و : نهج املقارنامل ) 2( .اإلختالف بني حالتني أو ظاهرتني أو أكثر حتدثان يف اجملتمع

حدوت ظاهرة أخرى أسبابظاهرة ما ، إمنا تكمن يف إلثباتأفضل طريقة : و يرى دور كامي أنه تتجسد يف فحص نوعني من احلاالت ، تلك اليت حتدث فيها ، و احلاالت األخرى هذه الظاهرة اليت .

، وقد حاول الباحث املقارنة بني )3(اليت تنعدم فيها ، و هذا الفحص لن يأيت إال عن طريق املقارنة و 1997جمموع اإلنتخابات بصفة عامة منذ اإلستقالل و كذا بني اإلنتخابات التشريعية لسنة

، حىت يتسىن لنا معرفة املتغريات اليت جعلت الناخب يشارك بقوة يف 2002ابات التشريعية لسنة اإلنتخرغم اخلطر األمين و هتديدات اجلماعات اإلرهابية ، وبني املشاركة 1997اإلنتخابات التشريعية لـ

. رغم عودة األمن بنسبة كبرية 2002الضعيفة لإلنتخابات التشريعية لسنة

ـ املكتب اجلامعي احلديث ، مصر ، ـ البحث العلمي ، اخلطوات املنهجية إلعداد البحوث اإلجتماعيةيق حممد شف )1(

. 86، ص 1985 . 145، ص 1997، 1، دار الشروق ، عمان ، األردن ، الطبعة مناهج البحث يف علم اإلجتماعمعىن خليل عمر ـ )2(ـ دراسة ميدانية باجلزائر ، تونس ، املغرب ، أطروحة لنيل املغرب العريب ـ واقع و آفاق علم اإلجتماع يفمجال معتوق )3(

. 36، ص 1999، جامعة اجلزائر ، الثقايفشهادة دكتوراة دولة يف علم اإلجتماع

135

سنوات ، إال أن تأثريها 5أو 4رغم أن العملية اإلنتخابية هي عملية ظرفية تتم كل : املنهج الوصفيميكن لنا أن حيثحا يف العملية السياسية و اإلجتماعية ، هلذا جلأنا إىل هذا املنهج يبقى بارزا و واض

2002و 1997نصف الظروف احمليطة بالناخب و كذا بالعملية اإلنتخابية خاصة التشريعية منها لسنيت . و الفرضيات املراد دراستها غرياتتللم، مث نستخرج املعلومات و حتليلها طبقا

كتفي باملنهج الكيفي يف تفسري إجتاهات الناخب و كذا اإلنتخابات بل كّنا نمل : حصائي املنهج اإلندعم مواقفنا و حتليالتنا بأرقام و إحصائيات ، وكان التحليل يتم إما للحصول على معلومات كيفية و

تضمن هذا تدعيمها مبعلومات كمية ، أو احلصول على معلومات كمية و حتليلها مبعلومات كيفية ، و ييستعمل املنهج التحليل الكمي حبيثاملنهج إستخدام الرياضيات يف البحث و النظرية اإلجتماعية ،

للربط بني املتغريات ، وكذا الوصف الكمي للوحدات املكونة للبناء اإلجتماعي ، و يكون هذا التحليل ستقصاء املالحظات اخلاصة عن طريق تصنيف الوحدات إىل أجزاء تضاف إىل اجملتمع الكلي ، و كذا إ

بالتحقق من الفروض ، و يتمثل ذلك يف أسلوب دراسة اإلجتاهات اليت يستخدم العمليات اإلحصائية يف دراسة الظواهر اإلجتماعية ، كما تتبلور التعميمات امليدانية حول السلوك الذي يهتم بدراسة متغريين أو

اهرة ، و هلذا كان إستخدامنا هلذا املنهج ضروري يف التوصل إىل قوانني حتكم خط سري الظ هبدفأكثر . فهم و حتليل ظاهرة اإلنتخابات و إجتاهات الناخب

136

: سلك الباحث عدة طرق جلمع البيانات وهي : وسائل مجع البيانات

ألفراد و تعرف املالحظة على أهنا رصد السلوك الذايت و اإلجتماعي الذي ميارسه ا: املالحظة باملشاركةبإعتبار الباحث ميلك بعض التجربة يف اجملال السياسي و يف احلمالت )1(بشكل فعلي يف احلياة اليومية

اإلنتخابية ، وكذا املشاركة يف األحزاب فقد إستطاع تكوين بعض األفكار و بعض التصورات حول رشحني ، و إمنا يركز املوضوع ، و حىت و لو أن موضوع البحث ال يتطرق إىل األحزاب أو إىل املت

املوضوع على الناخب كفاعل مهم يف العملية اإلنتخابية ، إال أن بعض املالحظات سهلت على الباحث إختيار ما يتطابق حقيقة مع الواقع و قلل من إمكانية املبالغة مما سهل له ذلك بناء إشكالية و فرضيات

إلستطالعية حىت يتسىن لنا بناء اإلستمارة و أكثر واقعية ، و إستعملت املالحظة خاصة يف الدراسة امؤشراهتا إنطالقا من موضوع البحث و متغرياته ، هلذا كان علينا مالحظة السلوك اللفظي عند األفراد ،

: و هي ) 2(يف ستة نقاط " هال " األستاذوقد حددها

. كيف يقف األفراد أثناء اإلنفعال .1

. علني أثناء عملية التفاعل وضعية مقابلة وجود األفراد املتفا .2

. املكانية بني األفراد املتفاعلني ةاملسافطول .3

. نظرات العني أثناء عملية التفاعل .4

. علو و إخنفاض صوت املتفاعلني .5

حركات اليد أثناء التعبري .6

. 218مرجع سابق ، ص مناهج البحث يف علم اإلجتماع ـمعن خليل عمر ـ )1( . 221نفس املرجع ، ص )2(

137

: إستمارة املقابلــة

و تتميزإستمارة املقابلة بأهنا جتمع بني الباحث و املبحوث ، وهذا ما يتيح للباحث فرصة التعمق يف فهم مايدور يف ذهن املبحوث ، ألهنا زيادة عن التعبري اللفظي يف الشرح ، فإن حركات و إنفعاالت

اء املعروضة ، و مع أن الباحث قد قابلته مشكلة املبحوث تعطي مؤشرا جيدا عن مدى موقفه جتاه اآلرأن الناخب و هو موضوع البحث ال ميلك مؤسسة رمسية ينظّم إليها ماعدا حيثاإلطار املكاين

األحزاب السياسية و اليت تشترط اإلنضمام إليها كمناضل و القبول مبواقفها السياسية ، فقد إضطر إخل ، و .... اكن العامة و يف املكتبات ، أماكن العمل ، اجلامعات الباحث إىل مقابلة املبحوثني يف األم

كثريا ما كان الباحث يعطي الفرصة للمبحوثني بطرح مواضيع أخرى غري اليت إقترحها ، حىت يكسب . الثقة و بالتايل تكون األجوبة صادقة يف اإلستبيان

من األمية ، ومن أصحاب املستوى كما أن الباحث إستعمل هذه التقنية بعدما الحظ وجود نسبة . اإلبتدائي خاصة من الشيوخ ، مما فضل مقابلتهم حىت يتسىن هلم فهم األسئلة و اإلجابة عنها

كما إعتمد عليها كذلك بعدما الحظ وجود نفور من اإلجابة على اإلستبيان ، و عدم اإلجابة على . مع عدد من املبحوثني حىت يطمئن املبحوث الكثري من األسئلة مما إضطره إىل وضع إستمارة مقابلة

و إتبع الباحث سلسلة من اخلطوات و اإلجراءات إلعداد اإلستمارة دراسته إىل أن وصلت إىل صيغتها النهائية ، ولعل أبرز اخلطوات و اإلجراءات املتبعة بعد حتديد موضوع الدراسة هو تقوميها من خالل

. تأكد من تغطيتها جلميع املتغريات املعتمدة يف الدراسة مراجعتها ، و إعادة صياغتها و ال

طبيعة هذه الدراسة أملت ضرورة تطوير مقياس كأسلوب يطبق لتحقيق أهدافها ، أي أن الوسيلة الرئيسية املعتمدة يف مجع املعطيات املتعلقة بالدراسة امليدانية تتمثل يف طرح أسئلة منها املفتوحة و املغلقة

ألمر كذلك فإنه مت تصميم إستمارة يف ضوء املعايري و األساليب الفنية و العلمية ، و لقد مت ، وملا كان ارور باملراحل املالنهائية ، وذلك بعد ااإلستمارة يف صورهت احصر العناصر األساسية اليت حتتوي عليه

د كان اهلدف من جراء لق. إلعداد اإلستمارة األولية الصورة و اإلستطالعية الدراسة: التالية و الشكل الواقعي على الوقوف هو الناخبني مع اهلادفة احلوارات و املزيد من اللقاءات

تسجيل بالتايل اإلنتخاب، و حنو إجتاهاهتم و آرائهم و املختلفة عن كثب على املواقف التعرف

138

اإلستبيان و حتديد نوعية األسئلة و كيفية صياغتها املالحظات اليت من شأهنا اإلفادة يف تصميم و إعداد خالهلا إجراء مقابالت حرة مت، وقد إستمرت هذه اللقاءات و احلوارات اهلادفة ملدة تزيد عن الشهرين

الثانيةمع جمموعة من الناخبني و على ضوئها توصل الباحث إىل الصيغة األولية لإلستمارة ، أما املرحلة ليت توفرت للباحث يف جمال العمليات اإلنتخابية و يف ضوء املعلومات اليت حصل عليها و بفضل اخلربة ا

من خالل لقاءاته و من خالل تفاعله و حواره معهم يف شىت أماكن وجودهم سواءا يف املقاهي أو أثناء فعل احلمالت اإلنتخابية أو داخل قسمات األحزاب ، و قد ساعد هذا كثريا يف التعمق يف الدراسة ب

غزارة املعلومات اليت كان حيصل عليها ، واليت ساعدته بالتايل يف إعداد و تصميم اإلستمارة بشكله قام الباحث بتوزيعه على عينة من املبحوثني حيثفهي إعداد إستطالع أويل الثالثةالنهائي ، أما املرحلة

اإلجابة عليها من قبل مبحوث من خالله طرح جمموعة من التساؤالت اليت من شأهنا 15حوايل . النهائية ااملبحوث و تقدمي بعض اإلضافات و اإلقتراحات املساعدة لوضع أسئلة اإلستمارة بصيغته

. و قد تضمنت اإلستمارة مخسة حماور قسمت بناءا على فرضيات البحث و متغرياهتا املبحوث حسب الشروط حىت يتسىن له حتديد يمبدئكما يشري الباحث أنه بدأ اإلستمارة بسؤال

. *املوضوعة سالفا و يتمثل يف البيانات األولية و اليت متثلت يف مؤشر اجلنس و السن و كذا املستوى : احملور األول

.التعليمي و احلالة اإلجتماعية و أخريا الوظيفة و هي مؤشرات هامة ملعرفة اخللفية اإلجتماعية للمبحوث انات هذا احملور إنطالقا من متغريات الفرضية األوىل ، و اليت تبحث عن و قد وضعت بي: احملور الثاين

متغري اإلستقرار و عودة السلم و عالقته بإجتاه الناخب حنو العملية اإلنتخابية ، و قد وضعنا هلذه الفرضية قا من أسئلة عبارة عن أسئلة مغلقة و نصف مغلقة ، أما السؤال الثامن فقد مت بناءه إنطال 8أسئلة ، 9

سنة و كذا 1997حول املقارنة بني إنتخابات سنة مقياس ليكرت لقياس اإلجتاهات كما وضعنا سؤاال 2002 .

ن ـ حىت يو قد بلغ عدده إحدى عشرة سؤاال ـ من السؤال العاشر إىل السؤال العشر: احملور الثالثقة بني خطابات األحزاب و إجتاهات الناخب حناول التحقق من الفرضية الثانية و اليت وضعت ملعرفة العال

. حنو العملية اإلنتخابية

. لقد مت طرح هذا السؤال شفهيا و ذلك ألسباب مادية *

139

على شكل مقياس ليكرت ملعرفة اإلجتاهات النفسية اإلجتماعية 16و 10ن و قد صمم السؤاال . للناخب

عرفة ما إذا كان الناخب يربط بني معارضته أو تعاطفه فهو عبارة عن سؤال وضع مل 20أما السؤال . 2002و 1997للحزب و بني رئيس احلزب ، وكذا املقارنة بني إنتخابات

. أما األسئلة األخرى فهي عبارة عن أسئلة مغلقة أو نصف مغلقة وضعت ملعرفة أرائه يف اإلنتخاب هي عبارة عن أسئلة مغلقة يف معظمها ماعدا السؤال سؤال ، و 13 االسئلة و قد بلغ عدد: احملور الرابع

كرت لإلجتاه ، و تبحث هذه األسئلة عن مدى اإلرهاق الذي أصاب يالذي صمم وفق مقياس ل 31 .الناخب و عالقته بإجتاهه السليب حنو العملية اإلنتخابية

وجد عالقة تعن ما إذا كان و يتعلق هذا احملور مبتغريات الفرضية الرابعة و اليت تبحث: احملور اخلامس 37بني الدين و اإلجتاهات اإلجيابية للناخب ، ولقد صممت يف ستة أسئلة معظمها مغلقة ماعدا السؤال

. ، و الذي وضع لقياس إجتاه الناخب حسب مقياس ليكرت ة و قد إختتمنا هذا اإلستبيان بسؤال مفتوح حىت يتسىن للمبحوث طرح آرائه حول اإلنتخاب بطريق

. عفوية قد تسمح لنا بإكتشاف متغريات جديدة : قياس اإلجتاهــات

يعرف القياس بأنه حتديد درجة إمتالك شيء أو شخص لصفة معينة ، كما يعرف أيضا بأنه نوع من )1(. املقارنة اليت تعرض يف شكل رقمي و تبدأ املقارنة بالنواحي الكيفية و تنتهي بالنواحي الكمية

) الناخب ( اهلدف من هذا البحث هو قياس اإلجتاهات اليت متثل قيما معينة عند عينة البحث و ملا كان . فمن الضروري حتديد املقياس الذي يناسب هذا اهلدف اإلجرائي

ـ دار وائل للنشر ـ منهجية البحث العلمي و القواعد و املراحل و التطبيقاتالدكتور حممد أبونصار و آخرون ـ )1( . 365، ص 1997ن ، األرد

140

و قد إعتمد الباحث على املقياس اللفظي ، و ذلك بتحديد عدد من العبارات متثل مواقف فعلية تترجم . معىن اإلجتاه ترمجة قريبة من الواقع ، و تعكس ما ميكن أن يفعله الفرد يف مثل هذه املواقف

ثلها عبارات حمددة ، حيث أن مقياس و قد إعتمد الباحث مقياس ليكرت يف قياس اإلجتاهات اليت مت : ليكرت مبين على مخسة عبارات إنطالقا من موافق جدا و ينتهي غري موافق متاما على النحو التايل

نوع اإلجابـــة العبارة

يوجد الكثري من احلقرة

ال أوافق متاماال أوافق نوعا ما حمايــد موافق نوعا ما موافق جدا

: غرينا يف نوع اإلجابة لبعض األسئلة حىت تتالئم مع نوع العبارات املطروحة و جند هذا يف و قد

. أمهية قصوى : إستبدلت عبارة موافق جدا ب : 11السؤال رقم -

. قريب جدا : إستبدلت عبارة موافق جدا ب : 21السؤال رقم -

. كثريا : إستبدلت عبارة موافق جدا : 31السؤال رقم -

141

: جماالت الدراســة

يتحدد اجملال اجلغرايف هلذه الدراسة يف والية اجلزائر ، وتقع يف مشال الوطن و : ـ اجملال اجلغرايف 1بلدية موزعة 56، وتبلغ عدد بلدياهتا 2كلم 80922تعترب عاصمة البالد ، تتربع على مساحة تقدر ب

ية اجلزائر العاصمة ـ و لقد فرض إختيار هذا اجملال دائرة ـ أنظر خمطط التقسيم اإلداري لوال 13على بسبب إقامة الباحث يف والية اجلزائر ، كما أهنا تعترب العاصمة السياسية للبالد ، وتتمركز فيها مجيع

، و بالتايل فسكان العاصمة هم األقرب نظريا إىل هذه املؤسسات و ما التنفيذيةاملؤسسات التشريعية و . حيدث فيها

د إستعملنا العينة العشوائية البسيطة يف إختيار البلديات اليت سنقوم بدراسة منتخبيها ، و العينة و قالعشوائية البسيطة تتمثل يف إختيار عينة البحث بطريقة عشوائية حبيث يكون لكل عنصر فرصة أن يكون

اإلختيار بعد عملية قسمة بلدية ، ومت 56، و قد إخترنا أربعة بلديات من جمموع )1(ممثال يف العينة ، 28، 14: ، و بعدها مت إختيار البلديات اليت تقع يف األرقام التالية 14و كانت النتيجة 4على 56 : و نتج عن ذلك البلديات اآلتية ، 56، 42

/نسمة ( الكثافة السكانية عدد السكان 2كلم : املساحة ب البلديات ) 2كلم

1325 54516 2لم ك 41، 15 رويبة

28025 103963 2كلم 3، 7 اجلزائر الوسطى

905 24448 2كلم 27، 01 بئر توتة

2896 23605 2كلم 8، 15 واد السمار

للبلديات 2005مديرية التخطيط لوالية اجلزائر ، تقديرات السكان لسنة ) : 20(اجلدول * *األربعة

(1) COLIN LAVOI et autres , Initiation aux méthodes quantitatives en sciences humaines , 2eme édition , Gaétan MORIN édition , Montréal , Canada , 1995 , p 51

142

فهي 2005أما بالنسبة للخصائص السكانية لوالية اجلزائر حسب تقديرات سنة : ـ اجملال البشري 2 :كاآليت

ان املناطق احلضرية عدد سكان املناطق الريفية عدد سك

813 .725 . 2 304 . 84

" اإلنات " عدد السكان " الذكور " عدد السكان

698 . 411 . 1 418 . 398 . 1

% ) 49 .76( بنسبة % ) 50 .24بنسبة (

الواحد و مبتوسط زيادة سنوية تصل إىل 2نسمة يف الكلم 3473و تبلغ الكثافة السكانية ب 6. 1 . %

و قد تطلب موضوع دراستنا حتديد خصائص جمتمع البحث و قد إشترطنا يف حبثنا على أن يزيد عمر كما أنه جيب أن يكون قد شارك يف اإلنتخاب و لو مرة ، 2005اية سنة هن 24املبحوث على

واحدة ، و أن يتوفر على الشروط القانونية للمشاركة يف اإلنتخابات ، كما يسكن يف إحدى . ااحملددة سابقالبلديات

نا فقد قلصنا جمتمع حبث ، 2002ومبا أن حدود موضوع حبثنا تتوقف عند اإلنتخابات التشريعية لسنة ) 24 . 20( يف فئة 2002، وهذه الفئة كانت تقع سنة 2005عند هناية ) 29. 25( ليبدأ من فئة

.2002التشريعية لسنة باالنتخاباتو هي الفئة اليت يسمح هلا القانون يف املشاركة

تنتمي للفئة العمرية 2002فقد كانت يف سنة ، 2005لسنة ) 24. 20( أما الفئة العمرية . و هذه الفئة مل يكن يسمح هلا القانون يف اإلنتخابات ) 19 . 15(

: و بعد إدخال بعض التعديالت املوضوعية ، أصبح جمتمع دراستنا لوالية اجلزائر كاآلتــي

جمموع عدد سكان الوالية117 ،810 ،2

143

اجملموع اجلنس فئات السن

أنثى ذكــر

270 . 202 134 . 509 135 . 693 29ـ 25

271 . 192 136 . 665 134 . 527 34ـ 30

255 . 429 127 . 723 127 . 706 39ـ 35

197 . 257 96 . 859 100 . 398 44ـ 40

146 . 101 71 . 714 74 . 387 49ـ 45

120 . 533 59 . 654 60 . 876 54ـ 50

91 . 134 47 . 174 43 . 960 59ـ 55

72 . 915 38 . 531 34 . 384 64ـ 60

65 3. 498 34 . 233 31 . 265 69ـ 65

52 . 750 27 . 196 25 . 554 74ـ 70

33 . 276 17 . 250 16 . 026 79ـ 75

30 . 477 16 . 910 13 . 567 سنة 80أكثر من

1 606 764 808418 798346 اجملموع

* 2005لسنة تقديرات السكان جلزائر،امديرية التخطيط لوالية ):21( اجلدول*

مل نتمكن من تطبيق القواعد األصيلة و املعمول هبا يف حيثو البحث،أما فيما خيص عينة و الناخبني،سحب العينة و ذلك بسبب مشاكل بريوقراطية مل تسمح لنا باملطالعة على قائمة

.الدراســةمن مث تعذر علينا سحب عينة ممثلة حقيقيا جملتمع

144

و قد إستعملنا العينة غري اإلحتمالية ، وهي تستخدم إذا كانت حدود جمتمع الدراسة جمهولة أننا مل نستطع احلصول على قائمة الناخبني ، كما أن حيث، كماهو احلال يف جمال دراستنا ،

املراد عدد الناخبني يف والية اجلزائر يتعدى املليون ناخب ، كما يتعدى عدده يف البلديات األربع .ألف شخص ، مما يستحيل لنا اإلتصال هبم مائيتدراستها إىل

و لقد إستعملنا هلذا احلصية و هي عينة غري إحتمالية و تشبه العينة الطبقية و ختتلف عنها بأن مفردات العينة جتمع بطرقة قصدية و ليست عشوائية و يتطلب هذا النوع من العينات معرفة

تصنيفه إىل وحدات إجتماعية كأن تقسم حسب اجلنس و السن ، و بعد صفات جمتمع البحث مث جيمع املعلومات املطلوبة من أفراد مثذلك يأخذ الباحث حصة ثابتة من كل فئة إجتماعية و من

)1( .كل حصة بشكل كيفي

مبحوث من كال اجلنسني ، مبا أن القانون يسمح لكال 200و تكونت عينة الناخبني من و قد عشارييف اإلنتخاب ، كما أننا قسمنا عينة املبحوثني إىل فئات سنية و بشكل اجلنسني

:جاءت كاآليت

. 209ـ مرجع سابق ، ص مناهج البحث يف علم اإلجتماعمعن خليل عمر ـ ) 1(

145

اجلنــس

أنثى 100 ذكر 100

فئات السن

[ فأكثر 75[ [ 74 . 65[ [ 65 . 55[ [ 54 . 45[ [ 44 . 35[ [ 34. 25[

مبحوث 14مبحوث 20مبحوث 30مبحوث 40مبحوث 46مبحوث 50

ذ أ ذ أ ذ أ ذ أ ذ أ ذ أ

25 25 23 23 20 20 15 15 10 10 7 7

مبحوث لكل 50أما بالنسبــة للبلديــات األربعة املعنية ، فقد كان تقسيم العينة بالتساوي ، أي .بلديــة حىت يتسىن لنا مجع أكبــر عدد من اإلجتاهات و اآلراء

عينة الدراســة.مبحوث 200

146

: ال الزماين ـ اجمل 3 : و قد قسمنا موضوع حبثنا إىل أربعة مراحل زمنية

: مرحلة الدراسات النظرية ومجع املعطيات : ـ املرحلة األولــى 1

.2005ـ 10ـ 30إىل 2005ـ 07 ـ 01من - :مرحلة الدراسة اإلستطالعية : الثانيةـ املرحلة 2

.2005ـ 11ـ 30إىل 2005ــ 11ـ 01من - : مرحلة تنظيم اجلانب النظري : الثالثةـ املرحلة 3

.2006ـ 03ـ 30إىل 2005ـ 12ـ 01من - مرحلة مجع املعلومات و إستخالص النتائج : املرحلة الرابعــةـ 4

.2006ـ 09ـ 15إىل 2006ـ 04ـ 01من -

يشري الباحث إىل أن هذا شهرا ، كما 15و هبذا فقد إستغرقت املدة الزمنيــة لتكملة هذا البحث . كان يف بعض األحيان ينتقل بني املراحــل ألغراض علمية حيثالتقسيم منهجي ، : املعاجلة اإلحصائية

: لتحليل املعطيات إعتمدنا على X 100العدد الفّعال = الثالثيةالنسبة املئوية حسب القاعدة

جمموع العينة

147

• مخطط التقسيم االداري لوالية الجزائر •

والیــة الجزائـــر

حسن داي بلوزداد القبة

المقريــة

رویبة رغايــة هراوة

سيدي أمحمد الجزائر الوسطى

المدنيــة المراديــة

زرالدة معامة سويدانيــة

سطاوالــي

بوزریعــة بن عكنون بني مسوس األبيار

الشراقــة عين بنيان

دالـي إبراهيم حمامات

والد فايت

دار البيضاء عين طاية باب الزوار برج الكيفان

المرسى المحمديــة

دراریــة بايـة حسين

دويرة العاشور

خرايسيــة

الحراش باش جراح

بوروبة واد السمار

باب الواد بولوغين القصبة

واد قريش رايس حميدوا

براقــي الكاليتوس

سيدي موســى

بئر مرادرایس بئر خادم

جسر قسنطينة حيدرة

سحاولــة

بئر توتة أوالد شبــل

تساــة الرجــة

148

الفصل السادس حتليل النتائج

149

حتليل نتائج البيانات األولية لعينة البحث:املبحث األول : متهيدتعترب البيانات األولية كالسن واجلنس واملستوى التعليمي وكذا احلالة العائلية ووظيفة املبحوث، ذات

دوًرا هامًها يف تفسري اجتاهات أمهية لتفسري الظاهرة املراد دراستها، كما أن هذه املتغريات تلعب . الناخب كما أهنا تؤثر على الناخب بشكل عام ومباشر

بتقسيمأي كون املبحوثني رجاالً ونساًء ا ويف دراستنا هذه قمنا : ونعىن باجلنس النوع: ساجلن (1)

أنثى كما هو مبني يف املبحث اخلاص بعينة " 100" ذكر و " 100: " عينة حبثنا إىل قسمني متساوينييف تفسري عملية االنتخاب واالجتاهات اليت تتكون حوهلا وقد اهام اميثل السن مؤشر: السن.البحث

.قسمنا السن إىل فئات عشارية كما هو مبني يف املبحث اخلاص بعينة البحث

يمثل توزيع الناخبين في البلديات حسب السن) 22(الجدول رقم - *

فقد مت تقسيم نسب السن بطريقة متوازنة و هذا ألننا استعملنا العينة 22و كما يبني اجلدول رقم

قصدية يف حتديد سن الناخب، و كذلك يف توزيع عدد الناخبني يف كل فئة عمرية حيث أن أعلى نسبة ال زائريناخب و يعود هذا لكون نسبة الشباب يف اجملتمع اجل 50بـ [34-25[يف الفئة

(1)- د. أحمد حويني و آخرون ، عالقة البطالة بالجريمة واالنحراف في الوطن العربي، أآاديمية نايف العربية للعلوم األمنية،

. 169ص .ه 1419الرياض ، السعودية

السن [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

البلدية ك ℅ ك ℅ ك ℅ ك ك ك ك %

رويبة 13 26 9 19.6 10 20 9 30 6 30 3 21.4 50 25

اجلزائر الوسطى 13 26 13 28.2 10 20 7 23.3 3 15 4 28.6 50 25

بئر توتة 11 22 9 19.6 11 27.5 9 30 7 35 3 21.4 50 25

واد السمار 13 26 15 32.6 9 22.5 5 16.7 4 20 4 28.6 50 25

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

150

مبحوث و يعود هذا إىل أن نسبة عدد الناخبني يبدأ باإلخنفاض 46بـ [35.44[مرتفع لتليها فئة .فأكثر 75[ناخب فقط يف فئة 14وتبقى األعداد تنخفض من فئة عمرية إىل أخرى لتصل إىل

اجملموع

انثى

دكراجلنس ا

البلدية ك ℅ ك ℅ ك ℅

رويبة 24 24 26 26 50 25 اجلزائر الوسطى 20 20 30 30 50 25 بئر توتة 28 28 22 22 50 25

واد السمار 28 28 22 22 50 25 اجملموع 100 100 100 100 200 100

يمثل توزيع الناخبين في البلديات حسب الجنس) 23(الجدول رقم *

يبني أن عدد اإلناث ) 22( رغم أن عدد العينة مقسوم بالتساوي بني اجلنسني ، إالّ أن اجلدول رقم -

الذكور يف خيتلف عن عدد الذكور حسب خصائص كل بلدية ، حيث أن عدد اإلناث يرتفع عن عدد بلدية اجلزائر الوسطى ، حيث أهنا تقع يف وسط العاصمة، فهي منطقة حضرية ، كما أن اإلناث ينشطن ويتحركن بسهولة خارج املرتل، كما جند نفس املالحظة يف بلدية الرويبة رغم أن االختالف

جند أن عدد الذكور ضعيف بني اجلنسني، أما يف بلدييت بئر توتة و واد السمار فتنقلب األوضاع حيتيرتفع عن عدد اإلناث ، وهذا لوجودهم بكثرة يف جمال العمل، وهذا يتطابق مع خصائص هذه البلديات، حيث أن بئر توتة مازلت ريفية نوًعا ما مقارنة باجلزائر الوسطى وكذا رويبة، أما واد السمار

. الذكور يف اجملال اجلغرايف هلذه البلدية فهي منطقة يكثر فيها النشاط التجاري مما يساهم يف ارتفاع عددويؤثر متغري اجلنس على اجتاهات األفراد ، حيث أن الفرد يكّوهنا أو يغريها حسب اجلنس الذي

. ينتمي اليه

151

اجملموع

ابتدائي متوسط ثانوي جامعي مابعد التدرج

املستوى أمي التعليمي

البلدية

ك %

ك %

ك % ك %

ك %

ك %

ك %

رويبة 12 29.3 10 38.4 10 26.3 14 22.2 4 16.7 0 0 50 25

اجلزائر الوسطى 8 19.5 6 23.1 8 21.1 17 27 8 33.3 3 37.5 50 25

بئر توتة 14 34.1 6 23.1 8 21.1 15 23.8 6 25 1 12.5 50 25

واد لسمار 7 17.8 4 15.4 12 31.5 17 27 6 25 4 50 50 25

اجملموع 41 100 26 100 38 100 63 100 24 100 8 100 200 100

يات حسب المستوى التعليمييمثل توزيع المبحوثين في البلد ) 24( الجدول رقم - *

يعد املستوى التعليمي من املتغريات الشخصية اليت متيز اجلماعة أو فئة من الناخبني عن بقية الفئات - 63ب أن فئة الثانويني حتتل النسبة األوىل ) 24(والشرائح االجتماعية، ونالحظ من خالل اجلدول رقم

ناخب ويعود هذا إىل تقسيم 41بة األمية حيث جندها مرتفعة من اجملموع العام ، لتأيت بعدها نسب ناخبأما الفئة الثالثة فهي فئة املستوى . سنة 65مبحوث فوق سن 34العينة حسب فئات السن حيث جند

ناخبني و هي نسبة ضعيفة 8وتأيت يف الفئة األخرية ما بعد التدرج بنسبة ،ناخب 38املتوسط بنسبةل هذا اجلدول فان بلدية رويبة يتركز فيها أصحاب املستوى االبتدائي ويليها كما يالحظ من خال

املستوى األمي أما بلدية اجلزائر الوسطى فنجد فيها أضعف نسبة لألمية وأعلى نسبة فيما خيص اجلامعيني ة األمية نسب، أما بئر توتة فترتفع فيها % 37.5من اجملموع العام للجامعيني وكذا ما بعد التدرج % 33.3

وتنخفض نسبة املتوسطني وكذا ما بعد التدرج، أما بلدية واد . من جمموع نسبة األميني% 34.1ب من جمموع االبتدائيني و يليها فئة %31.6السمار فأعلى نسبة هي ما بعد التدرج، وكذا املتوسط ب

.%25اجلامعني ب

152

احلالة العائلية أعزب متزوج مطلق أرمل اجملموع

البلدية ك % ك % ك % ك % ك %

رويببة 15 23.1 27 26.5 2 15.4 6 30 50 25

اجلزائر 19 29.2 25 24.5 1 7.7 5 25 50 25 الوسطى

توتة بئر 14 21.5 26 25.5 5 38.5 5 25 50 25

واد لسمار 17 26.2 24 23.5 5 38.5 4 20 50 25

اجملموع 65 100 102 100 13 100 20 100 200 100

يمثل توزيع الناخبين في البلديات حسب الحالة العائلية) 25( الجدول رقم - *

) 25(ل رقم تعد احلالة العائلية من أهم املتغريات الشخصية اليت متيز وحدات العينة ، ويشري اجلدو -فرد من جمموع العينة، أما نسبة غري املتزوجني 103أي جمموع % 51إىل أن نسبة املتزوجني نصل إىل

ناخب مطلق أما األرامل 13أما بالنسبة للحاالت األخرى فنجد . فرد من العينة 65فوصلت إىل . سنة فأكثر 65ناخب وهذا لوجود نسبة معتربة من فئة السن 20فيصل العدد اىل

ويؤثر متغري احلالة العائلية على اجتاهات األفراد حيث أن املتزوج يكّون اجتاها جديدا جيعله يتحمل . دهمسؤوليات أخرى مما جيعله ينتخب يف حماولة منه للمشاركة يف بناء مستقبل ألوال

153

احلالة العائلية اجلنس الذكور اإلناث اجملموع ك % ك % ك %

اعزب 31 31 34 34 6 32.5 متزوج 9 9 53 53 102 51

مطلق 10 10 3 3 13 6.5 ارمل 10 10 10 10 20 10

اجملموع 100 100 100 100 200 100

ب الحالة العائلية و الجنسيمثل توزيع الناخبين حس) 26(الجدول رقم *

و الذي يربط بني احلالة العائلية و اجلنس أن أعلى نسبة عادت 26كما يتبني من خالل اجلدول رقم لياتى % 49الذكور ب و % 53كما أن جنس اإلناث قد احتل املرتبة األوىل ب %51للمتزوجني ب

و جاءت الفئة % 31لذكور ب مقابل ا% 34و جاءت األنثى بنسبة . % 32.5فئة العزاب بنسبة و جاء الذكور %6.5و أخر فئة املطلقني ب. و تساوت فيها الذكور و اإلناث % 10الثالثة بنسبة

فقط لإلناث %3مقابل % 10ب

يمثل توزيع الناخبين في للبلديات حسب الوظائف )27( الجدول رقم - *البطال، الفالح : خانات وهي على التوايل سبعة : وقد قسمنا اخلانات حسب نتائج الدراسة وهي -

. ، املوظف، اإلطار، التاجر، املتقاعد، واملاكثة يف البيتويدخل يف خانة املوظف كل من يعمل يف اإلدارة كإداري بسيط وكذا املعلم والعامل يف املصنع، وكذا

ر فيدخل كل من يعمل منصب مسؤول يف إدارة فما فوق، كما العامل يف حمل خاص، أما خانة اإلطايدخل البائع يف السوق السوداء يف خانة التاجر، أما اخلانة السابعة فوضعت لفئة النساء فقط، أما الذكور فيدخل يف خانة البطال، أما بالنسبة للنساء العامالت فتدخلن يف اخلانة اليت تناسب مهنتهن

: وجاءت النتائج كاأليت

154

الوظيفة البطال الفالح املوظف اإلطار التاجر املتقاعد املاكثة يف البيت اجملموع

ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % البلدية

رويبة 8 4 2 1 12 6 4 2 8 4 6 3 10 5 50 25

اجلزائر الوسطى 6 3 0 0 18 9 8 4 4 2 10 5 4 2 50 25

بئر توتة 10 5 6 3 14 7 0 0 6 3 4 2 10 5 50 25

واد السمار 4 2 0 0 10 5 2 1 20 10 6 3 8 4 50 25

اجملموع 28 14 8 4 54 27 14 7 38 19 26 13 32 16 200 100

العينة، ويظهر من خالل هذه األرقام أنواع األنشطة اليت ميارسها أفراد) 25( وميثل اجلدول رقم -

كما %. 19ب من النسبة العامة و تليها نسبة التجار % 27أن أعلى نسبة يعود إىل فئة املوظفني بنسبة كما أن نسبة املاكثات يف البيت تصل إىل .من جمموع العينة% 14جند أن نسبة البطالة مرتفعة لتصل إىل

% 4لتأيت يف األخري فئة الفالحني لتصل إىل %. 7 فض لتصل إىل، أما فئة اإلطارات فتنخ% 16نسبة . من اجملموع العام

وتتوزع هذه الوظائف يف البلديات حسب خصائص كل بلدية، فبالنسبة لبلدية الرويبة فأعلى فئة هي و تتقارب هذه النسبة مع فئة البطالني بنسبة % 28.6 بفئة اإلطارات تليها % 31.2ب للماكثات يف البيت

ب وكذا نسبة املتقاعدين % 57.1ب أما بلدية اجلزائر الوسطى فتغلب عليها فئة اإلطارات . 28.6%وتعكس هذه األرقام خصوصية .وتنعدم فيها فئة الفالحني، % 33.3ب وتليها نسبة املوظفني % 38.7

.حيث جند اإلدارات ووظائف اخلدمات العمومية مما يساهم يف ارتفاع نسب املوظفونهذه املنطقة، كما تكثر فيها .من اجملموع العام للفالحني% 75أما بلدية بئر توتة فنجد فئة الفالحني مرتفعة لتصل إىل

فئة وترتفع%.5، كما أن نسبة فئة املاكثات يف بالبيت مرتفعة لتصل إىل% 35.7ب البطالة بنسبة . وتنعدم فيها فئة اإلطارات %7املوظفني فليالً لتصل

و تتالءم هذه النسبة مع %52.2أما بلدية واد السمار فقد جاءت أعلى نسبة لفئة التجار لتصل إىل أما % 25بوكذا نسبة املاكثات بالبيت %. 18.5ب خصوصية املنطقة التجارية وتليها نسبة املوظفني

اعدين من اجملموع العام للمتق% 23.1فئة املتقاعدين فتصل إىل نسبة

155

: نتائج البيانات األولية : من خالل اجلداول اخلاصة بالبيانات األولية تبني لنا ما يلي -

اجلنس والسن إالّ أننا من خالل النتائج وجدنا أن رغم أن تقسيم العينة جاء بطريقة عمديه بناًءا على فقد كان االتصال باإلناث يف بلدية اجلزائر الوسطى وكذا .احمليط اجلغرايف يؤثر على استجواب املبحوثني

برويبة أسهل من االتصال جبنس الذكور، واختلف األمر عندما انتقلنا إىل بلدييت واد السمار وبئر توتة، باإلناث صعب وغلب على هاتني البلديتني جنس الذكور وهذا ما يالحظ من حيث كان االتصال

. خالل اجلدول اخلاص بتوزيع املبحوثني حسب السن واجلنسأما بالنسبة للجدول اخلاص باملستوى التعليمي فنجد أن فئة الثانويني هي أكرب نسبة ويغلب فيها

. ملستوى اجلامعي حيث يغلب جنس األنثىجنس الذكور، بينما تنعكس النتائج عند اوجاءت هذه النتائج منطقية حيث أن التسرب املدرسي عند الذكور يرتفع يف املستوى الثانوي، أما

. املستويات األخرى خاصة األمية واالبتدائية فهي منطقية مقارنة مبستوى سن املبحوثنيج أن غالبية عينتنا متزوجة وتتميز هذه الفئة بتقديرها للمسؤولية أما بالنسبة للحالة العائلية فنستنت

. وتأيت فئة العزوبة بنسبة مرتفعة لتؤكد على تأخر سن الزواج يف والية العاصمةوفيما خيص وظائف العينة فقد غلب على املبحوثني فئة املوظفني وهذا يتالءم مع عاصمة البالد

. ى والوزارات، لتليها التجارة كثاين وظيفة العينة لوجود اإلدارات الكربكما أن نسبة املاكثات بالبيت ليست مرتفعة مقارنة بالواليات األخرى، كما أظهرت نتائج اجلدول أن

. نسبة البطالة مرتفعة متّس فئات بلغت الثالثني من عمرهاوبناًءا على هذه النتائج جند أن عينتنا تتميز مبستوى تعليمي متوسط، كما أن غالبيتها متزوجة، وأن

. كما أن اإلناث ينشطن خارج املرتل.نسبة مرتفعة منها ال تعمل

156

حتليل نتائج الفرضية األوىل:املبحث الثاين

: متهيدهتدف الفرضية األوىل إىل توضيح إذا ما كان الناخب ميلك اجتاه سليب حنو العملية االنتخابية، وأن ما يدفعه إىل

ذه الفرضية قمنا ببناء مؤشرات مبنية انطالقا من و للتأكد من ه.االنتخاب هو حماولة البحث عن االستقرار واألمن . املتغريات املطروحة حىت نتمكن من معرفة اجتاه الناخب

ب السنيمثل توزيع الشعور الناخبين باالنتماء حس) 28( الجدول رقم - * ، أن الناخب اجلزائري يشعر بأنه جزائري ) 28(نستنتج من خالل األرقام الظاهرة يف اجلدول رقم -

مبحوث من جمموع العينة ، لتأيت يف الثانية شعوره باالنتماء إىل 80أي مبجموع % 40فقط و بنسبة سالم وأهنا تغلب انتماءاته من جمموع العينة ، يشعر بانتمائه ألمة اإل% 27اإلسالم فقط، حيث أن

من عينة البحث تشعر أن انتمائها القبائلي أكثر من انتمائها % 15لتأيت الفئة الثالثة حيث أن .األخرىوعلى أن أصوهلا الرببرية تغلب على انتمائها للعروبة، أما الفئات األخرى فنجد أن النسب .اجلزائري

التكرارات [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

جزائري فقط 17 34 17 27 16 40 11 36.7 10 50 9 64.3 80 40

عريب أكثر من 1 2 1 2.1 3 7.5 1 33.3 1 5 0 0 7 3.5 جزائري

قبائلي فقط 3 6 4 8.8 3 7.5 3 10 1 5 0 0 14 7

قبائلي أكثر من 7 14 7 15.2 6 15 6 20 3 15 1 7.1 360 15 جزائري

قبائلي أكثر من 9 18 1 2.1 0 0 1 3.3 0 0 0 0 11 5.5 عريب

مسلم 11 22 15 32.7 11 27.5 8 26.7 5 25 4 28.6 54 27

جواب آخر 2 4 1 2.1 1 2.5 0 0 0 0 0 0 4 2

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

157

من % 7ي جتعلها تؤثر يف اختياره االنتخايب فنجد أن جاءت ضعيفة ، إالّ أهنا متلك داللة سوسيولوج كما جند .وأن اجلزائر أصوهلا بربرية.جمموع العينة يرى أنه قبائلي فقط

واليت % 3.5متيل إىل أصوهلا القبائلية أكثر من انتمائها إىل العروبة، أما الفئة األخرية فلم تتعدى % 5.5 . ا إىل اجلزائرترى أن أصوهلا العربية أقوى من انتمائه

40ومما يالحظ من خالل هذه األرقام أن الناخب أصبح ال مييل إىل االنتماءات األخرى، حيث أن

يؤكد على أنه جزائري وهذا ما الحظناه أيًضا مع مقابلتنا مع أفراد العينة حيث أكد العديد منهم على % وعليه العودة إىل توحيد الصفوف بانتمائنا إىل .الت هي اليت أدت إىل خلق أزمة يف اجلزائرأن هذه امليو

. اجلزائر

التكرارات الذكور األناث اجملموع

الفئات

ك ℅ ك ℅ ك ℅

ضروري أن من ال 44 44 72 72 116 56أنتخب لكي يسمع

صويتهذه العملية ال تنفع 56 56 28 28 84 42

يف شيء اجملموع 100 100 100 100 200 100

.يمثل توزيع شعور الناخبين بقيمة صوته وعالقته بالجنس) 29(الجدول رقم - *

النتائج والذي يدور حول شعور الناخب بقيمة صوته، فقد كانت)29(وفيما خيص اجلدول رقم -من عينة البحث ترى أن مشاركتها يف االنتخاب ضرورية وأنه ال بد % 58متوسطة وإجيابية حيث أن

هلا من املشاركة حىت يسمع صوهتا، وفيما خيص اجلنس فإن جنس اإلناث أكد على ضرورة املشاركة ℅44أنثى من جمموع املائة أكدت على ذلك، عكس الذكور حيث مل يتعدى % 72 حيث أن من جمموعة املائة مبحوث

أن هذه العملية ال تنفع يف شيء، وان يرون من عينة البحث% 44أما بالنسبة للفئة الثانية، فإن أو خوف من عقوبات إدارية يف حال ما إذا كان هناك . مشاركتها هي صورية فقط، أو من أجل الوثائق

158

فرد من 56ه الفئة مبجموع دالذكور همنصب عمل أو سكن، وفيما خيص اجلنس فقد تصدر جنس مبحوثة من أصل املائة، 28فلم تتعدى جمموع املائة، أما اإلناث

مابعد التدرج اجملموع املستوى أمي إبتدائي متوسط تانوي جامعي

التعليمي الفئات

ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

53،5 107 25 2 37.5 9 46 29 42.1 من الضروري 32 78 19 73 16أن انتخبليسمع صويت

46،5 93 75 6 62.5 15 54 34 57.9 هذه العملية 9 22 7 22 22

ال تنفع يف شيء

100 200 100 8 100 24 100 63 100 38 100 26 100 اجملموع 41

.*عالقته بالمستوى التعليمي يمثل الشعور بأهمية صوت الناخب و ) 1- 29: (الجدول رقم *

و الذي جاء ليدعم اجلدول األول فربط بني شعور الناخب بأمهية ) 1- 29(و فيما خيص اجلدول رقم صوته و عالقتها باملستوى التعليمي ، فجاءت النسب متوسطة و إجيابية و متقاربة للجدول السابق إال

ى أن مشاركتها يف االنتخابات ضرورية ، من عينة البحث تر% 53،5أهنا منخفضة عنه ، حيث أن والبد هلا من املشاركة حىت يسمع صوهتا ، وجند أن أعلى نسبة ممن يؤكدون ذلك هي النسب األمية حيث كلما ارتفع املستوى التعليمي كلما اخنفضت النسبة ، حيت أن أعلى نسبة عادت لفئة األميني ب

و مابعد التدرج إىل % 37.5د فئة اجلامعني لتصل إىل لتنخفض عن %73ب و املستوى االبتدائي % 78 . فقط % 25

ممن أجابوا% 46.5أما بالنسبة للفئة الثانية فارتفعت مقارنة باجلدول السابق حيث وصلت إىل وجند أن النسب كانت ضعيفة عند الفئات األمية حيث مل تتعدى شيء،بأن هذه العملية ال تنفع يف

عند االبتدائي ، لتنقلب النسب عند املستوى املتوسط ب % 27و عند األمية% 46.5

159

، وتبقى مرتفعة عند الفئات األخرى ، فاملستوى التعليمي يؤثر على اجتاه الناخب و كلما ارتفع 57.5% . املستوى التعليمي كلما كان االجتاه سلبا حنو ضرورة املشاركة يف االنتخاب

.يمثل تأثيرات االنتخاب على الوضع األمني وعالقته بالسن للمبحوثين) 30(الجدول رقم - *ت قد أثّرت على الوضع األمين، حول ما إذا كانت االنتخابا) 30( وقد أظهرت نتائج اجلدول رقم -

وأن األمور حتسنت بعد االنتخابات التشريعية " بنعم " قد أجاب % 50فنجد أن نصف العينة ، ومبعدل فاكثر ب 75[، أما فيما خيص فئات العمر ، فنجد أن كل النسب مرتفعة ، و تظهر بقوة يف فئات

تؤكد على أن الوضع األمين حتسن و اليت%50ب[ 34.25[و فئة % 70ب [64.55[فئة و 78.6% . بعد االنتخابات التشريعية

وكانت الفئات العمرية ، % 13فإن النسبة كانت ضعيفة مل تتعدى " ال " ب أما بالنسبة ملن أجابوا . ات شبه منعدمةسنة، فقد كانت اإلجاب 55أما الفئات ما فوق " ال" ب الشابة أكثر من أجاب

فقد وصلت إىل : وفيما خيص النسب اليت أجابت بأن االنتخابات أثرت قليالً على الوضع األمين ئة الشباب أما فئات السن فقد كانت ضعيفة نوًعا ما، إالّ أهنا ارتفعت عند ف.من اجملموع العام % 19

.سنة 55األقل من

التكرارات [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك %

ك %

ك % ك %

ك %

ك %

ك %

نعم 25 50 20 43.5 14 35 21 70 9 45 11 78.6 100 50

ال 8 16 9 19.5 7 17.5 1 3.3 2 10 0 0 27 13

قليال 14 28 12 26.1 12 30 6 20 5 25 3 21.4 52 26

بدون جواب 3 6 5 10.9 7 17.5 2 6.7 4 20 0 0 21 10.5

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

160

أما بالنسبة لفئة . من اجملموع العام% 10.5كما يالحظ أن نسبة ممن مل جييبوا مرتفعة إذْ وصلت إىل حيث وجدنا ارتباك فيما خيص هذا السؤال مؤكدين ،% 3.5ب [54، 45[السن فقد كانت أعلى نسبة

. على أن األمور السياسية ال هتمهم تكرارات ال االنتخابات

النسبة ك

58،5 117 1997انتخابات 41،5 83 2002انتخابات 200 200 اجملموع

.يمثل رأي الناخب في المقارنة بين االنتخابات التشريعية األكثر نفعا ): 31(جدول رقم

، 5أن 2002و 1997ريعية ل و اليت يقارن بني االنتخابات التش) 29(وقد تبني لنا يف اجلدول رقم

من % 41، 5هي األكثر نفعا ، بينما مل تتعد نسبة 1997من الناخبني يرون أن انتخابات % 58 2002هي األكثر نفعا ، حيث يرى الناخب أن انتخابات 2002املبحوثني و الذين يرون أن االنتخابات

. ساعدت على االستقرار و األمن حيث 1997مل تستطع أن تغري األمور ، عكس االنتخابات

161

اإلنتخابات

الفئات -

اجملموع 2002انتخابات 1997انتخابات

% ك % ك % ك

30 60 27.7 23 31.6 37 عودة السلم 9 18 12.1 10 6.8 08 النمو االقتصادي

ساعدت على إعادة بناء مؤسسات الدولة

22 18.6 18 21.7 40 20

41 82 38.5 32 2.7 50 اإلرهابهناية 100 200 100 83 100 117 اجملموع

1997يمثل رأي الناخب في نقاط الفرق بين االنتخابات التشريعية ل ) 1- 31(الجدول رقم

2002وحتددت لنا أهم نقاط الفرق بني االنتخابات ، حيث يرى الناخب أن )1-31(ويف اجلدول رقم

و % 31.6و كذا عودة السلم ب % 42.7هناية اإلرهاب ب ساعدت على 1997انتخابات %6.8، بينما مل تساعد على النمو االقتصادي إال ب % 18.9ساعدت على بناء مؤسسات الدولة ب

فقد جاءت النتائج خميبة ، حيث أن النسب كلها كانت ضعيفة ، و مل 2002أما بالنسبة النتخابات ، ماعدا النمو االقتصادي ، أما بالنسبة 1997، فئات االنتخابات تتعدى أي فئة هلذه االنتخابات

يف دورها على هناية اإلرهاب ، %38.5للفئات األخرى فكانت النسب ضعيفة حيث مل تتعدى . فقط على استقرار مؤسسات الدولة %21.7ب وسامهت

رى أهنا مل تؤثر على أي شيء ، حيث ي 2002كما يتبني لنا ، فالناخب حيمل اجتاها سلبيا حنو انتخابات .

162

التكرارات ذكور اناث اجملموع

الفئات

ك % ك % ك %

حتسن 24 24 22 22 46 23

تدهور 32 32 40 40 72 36

بقي كما هو 44 44 38 38 82 1

اجملموع 100 100 100 100 200 100

دي للناخب في السنة األخيرة وعالقته بالجنسيمثل حالة الوضع االقتصا) 32( الجدول رقم - *

من النسبة العامة % 41وجدنا أن ) 32( لقد تطرقنا للجانب االقتصادي للمبحوث يف اجلدول رقم -أن أمورها االقتصادية يف السنة املاضية بقيت كما هي ، ومل حيدث فيها تغيري، رغم أن املداخل الوطنية

مبحوث من جنس 44املبحوثني شفهًيا وفيما خيص اجلنس فنجد أن زادت، وهذا ما أجاب به معظم. من جنس اإلناث، أكدت على أن أمورها بقيت كما هي يف السنة املاضية 38الذكور ومل تتعدى

وقد ، % 36السابق فكانت بنسبة أما بالنسبة لألفراد الذين يرون أن أوضاعهم تدهورت يف العام مبحوثة من جمموعة املائة، أما الذكور فكان عددهم 40غلب جنس األنثى على هذه اإلجابة مبجموع

. مبحوث من جمموع املائة 32سابق فنجد أن اإلجابة كانت منخفضة حيث مل أما بالنسبة ملن حتسنت أحواهلم االقتصادية يف العام ال

وقد كان الفارق بني الذكور واإلناث ضعيف، % 23تتعدى وقد ركز معظم املبحوثني شفهًيا إىل أنّ األوضاع االقتصادية للوطن حتسنت إالّ أنّ التسيري السيئ هو

. لمبحوثنيالذي أدى إىل عدم حتسن املستوى االقتصادي ل

163

لوظيفةا

الفئات

املاكثة يف املتقاعد التاجر اإلطار املوظف الفالح البطال البيت

اجملموع

% ك % ك % ك % ك % ك % ك %ك % ك

28 56 9.4 35.72257.91038.53 10.7112.51222.25 3 حتسن33.5 1959.467 23 13.16 14.35 1553.3337.51731.52 تدهوربقي

كماهو 1035.7450 2546.37 50 1129 1028.51031.277 38.5

14100381002610032100200100 28100810054100اجملموع

ها يمثل حالة الوضع االقتصادي للناخب في السنة األخيرة و عالقت )1- 32(: الجدول رقم

بالوظيفةو الذي جاء ليدعم اجلدول السابق حيث ربط احلالة االقتصادية )1-32(وقد تبني لنا يف اجلدول رقم

يرون أن أمورهم االقتصادية بقيت % 38.5للمبحوث يف السنة السابقة و بني وظيفته، وقد تبني أن ت حيث يرون أن أمورهم و كدا اإلطارا% 50كما هي ، وكانت أعلى نسبة لفئة الفالحني لتصل إىل

و بالنسبة لفئة املاكثات % 38.5لتليها فئة املتقاعدين ب% 46.3مازالت كما هي لتأيت فئة املوظفني ب أما البطالني فوصلت إىل %31.5يف البيت فوصلت إىل

من % 33.5أما بالنسبة للفئة الثانية واليت ترى أن أحواهلا للسنة املاضية قد تدهورت فوصلت إىل وتليها % 59.4وكذا املاكثات بالبيت ب % 53.7اجملموع العام لتحتل فئة البطالني النسبة األوىل ب

أما % 23لتليها فئة املتقاعديـن ب % 37.5و كذا فئة الفالحني ب % 31.5فئة املوظفني ب من % 13.1و % 14.3بالنسبة لفئة اإلطارات و التجار فكانت منخفضة حيث كانت على التوايل

.اجملموع العام لكل فئة حيث عادت أعلى % 28أما الفئة الثالثة و اليت ترى أن أوضاعها حتسنت للسنة املاضية، فلم تزد على

أما % 38.5و كذا فئة املتقاعدين ب % 35.7لتليها فئة اإلطارات ب % 57.9نسبة لفئة التجار ب % 9.5للفالحني و % 10.7للبطالني و % 10.7الفئات األخرى فقد كانت ضعيفة لتصل إىل

للماكثات بالبيت وهكذا فالوظيفة اليت ميارسها الناخب هلا دور يف تكوين اجتاهاته حنو الوضع العام وحنو . العملية االنتخابية

.

164

التكرارات [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

حتسن 34 68 25 54.3 21 52.2 13 43.3 14 70 11 78.6 19 59.5

تدهور 7 14 1 22 5 12.5 3 10 1 5 0 0 17 8.5

بقي كما هو 9 18 20 43.5 13 32.5 14 46.7 5 25 3 21.4 64 32

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 1 100 200 100

يمثل رأي الناخب حول الوضع االقتصادي للوطن في السنة الخيرة حسب ) 33( الجدول رقم - *

السنوطن والذي يدور حموره حول رأي الناخب يف الوضع االقتصادي لل) 33( أما فيما خيص اجلدول -

من املبحوثني أن % 59.5يف السنة املاضية فقد جاءت اإلجابات معاكسة للجدول السابق، حيث رأى األوضاع االقتصادية حتسنت كما أن النسب مرتفعة يف كل الفئات العمرية خاصة عند فئة الشباب

[74.65[لفئة %70فاكثر و 75[عند فئة %78.6و [. 34 .25[ عند فئة % 68لتصل إىل نسبة أما بالنسبة ملن أجابوا بأن األوضاع االقتصادية للوطن يف السنة املاضية بقيت كما هي ، فوصلت [ 44.35[و فئة % 46.7بب [ 64 .55[ وأظهر اجلدول أن أعلى نسبة كانت لفئة % 32إىل

. %43.5بوضاع االقتصادية للوطن يف السنة املاضية قد تدهورت، فقد وفيما خيص اإلجابات اليت ترى أن األ

، وحسب اإلجابات الشفهية هلؤالء املبحوثني فيعود ذلك إىل % 8.5كانت النسبة ضعيفة لتصل إىل املعيشة املزرية اليت عاشتها منطقتهم يف السنة املاضية وعدم ظهور أي حتسن، وقد بلغت أعلى نسبة عند

سنة فأكثر 75[ فئةمن جمموع هذه الفئة ، بينما انعدمت عند % 22بنسبة [44 .35[ فئة الشباب

165

التكرارات ذكور االناث اجملموع

الفئات

ك % ك % ك %

سيتحسن 29 29 35 25 64 32

سيتدهور 23 23 12 12 35 14.5

سيبقى كما 48 48 35 35 101 50.5 هو

اجملموع 100 100 100 100 200 100

.يمثل حالة الوضع االقتصادي الناخب للسنة المقبلة وعالقته بالجنس) 34( الجدول رقم -

من % 50.5أن ) 34( وفيما خيص الوضع االقتصادي للمبحوث يف السنة املقبلة أظهر اجلدول رقم -مقارنة % 9.5ة جمموع املبحوثني يرون أن وضعهم االقتصادي للسنة املقبلة سيبقى كما هو بزياد

ب باجلدول اخلاص بالوضع االقتصادي للمبحوث للسنة املاضية كما أن جنس اإلناث كان أكثر عدًدا مبحوث، وقد ازداد عدد 48مبحوثة من جمموع اإلناث مقارنة بعدد الذكور الذي وصل إىل 53

). 32( رقممبحوثة بالنسبة للجدول 38اإلناث بشكل ملحوظ حيث أن عددهن كان ال يتعدى 9من اجملموع العام بزيادة % 32أما بالنسبة ملن رأت أن أمورها االقتصادية ستتحسن فوصلت إىل كما يالحظ تغري يف اجلنس، حيث أن اإلناث أكثر تفاءالً مقارنة ، ) 32( مقارنة باجلدول رقم %

). 32(جلدول رقم بالذكور عكس اكما نالحظ أن جنس ، % 17.5وقد اخنفضت نسبة من يرون أن أحواهلم االقتصادية ستتدهور إىل -

مبحوثة 12ذكر أما اإلناث فلم تتعدى 23الذكور هم األكثر تشاؤما حيث بلغ عددهم أنه يوجد تشاؤم واجتاه سليب حنو ) 32( كما يالحظ من خالل املقارنة بني هذا اجلدول واجلدول رقم

املستقبل حيث أن نسبة معتربة ممن أجابوا بأن أحواهلم تدهورت يف السنة املاضية وجدناها يف فئة ستبقى واهلا أكثر مقارنة بالسنة من جمموع العينة ترى أن أح % 17.5كما يالحظ أن .كما هي للسنة املقبلة

ةاملاضي

166

التكرارات [34، 25[ [35،44[ [45،54[ [64، 55[ [65،74[ ثر ،فأك75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك %

ك % ك % ك %

سيتحسن 28 56 29 63 25 62.5 15 50 12 60 13 92.9 122 61

سيتدهور 11 22 8 7.4 6 5 4 13.3 4 20 0 0 33 16.5

سيبقى كما 11 22 9 19.6 9 22.5 11 36.7 4 20 1 7.1 45 22.5 هو

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

يمثل رأي الناخب حول الوضع االقتصادي للوطن في السنة المقبلة حسب ) 35( الجدول رقم - *

..السن جلدول رقم وفيما خيص رأي املبحوثني حول الوضع االقتصادي للوطن يف السنة املقبلة، فقد اظهر ا - أن نسبة من يرو بأن األحوال االقتصادية للوطن ستتحسن قد ارتفعت مقارنة باجلدول رقم ) 35( أما فيما خيص فئة السن فنجد أن النسب فيها كانت قوية لتصل إىل %. 61حيث وصلت إىل ) 33(

. %50متاما عن فأكثر و مل تنخفض 75 [بالنسبة لفئة% 92وإىل أكثر من [ 44، 35[ لفئة% 63 % 22.5أما بالنسبة ملن أجابوا بان األحوال االقتصادية للوطن ستبقى كما هي فقد اخنفضت إىل

[ 54.45[ وأعلى نسبة كانت يف الفئات العمرية .وتبقى النسب منخفضة بالنسبة لفئات السن %.36.7ب[64، 55[ وكذا %22.5ب

% 16.5بأن األحوال االقتصادية ستتدهور حيث وصلت إىل كما نالحظ ارتفاع النسبة ملن أجابوا وتبقى اإلجابات للفئات العمرية متقاربة و منخفضة لتصل يف ) 33( مقارنة باجلدول رقم % 8بزيادة ن مواقفهم بأن سوء التسيري و االختالسات هي اليت و، وقد دعم املبحوث %7.1سنة فأكثر إىل 75[ فئة

. سيتدهورستجعل االقتصاد الوطين

167

الحالة العائلية

الفئات

المجموع أرمل مطلق متزوج أعزب

% ك % ك % ك % ك % ك

60 120 35 7 38.4 5 63.7 65 66.1 43 نسيتحس

18.5 37 40 8 30.8 4 9.9 10 23.1 15 سيتدهور

21.5 43 25 5 30.8 4 26.4 27 10.8 07 هو سيبقى كما

100 200 100 20 100 13 100 102 100 65 المجموع

يمثل رأي الناخب حول الوضع االقتصادي للوطن للسنة المقبلة وعالقته بالحالة ) 1- 35(الجدول رقم

العائليةاالقتصاد الوطن و الذي يربط بني رأي املبحوث حول)1-35(وقد تينب لنا من خالل اجلدول رقم

من اجملموع العام % 60املستقبلي و بني حالته العائلية و الذي جاء ليدعم اجلدول السابق ، فقد تبني أن لتليها فئة % 66.1متفائل و يرى أن االقتصاد سيتحسن ، وعادت أعلى نسبة إىل فئة العزاب ب

% 38.5جملموع العام هلذه الفئة و من ا% 35لتنخفض قليال عن فئة األرامل ب % 63.7املتزوجني ب

عند املطلقني، إال أن النسب كانت مرتفعة دليل على وجود اجتاه إجيايب حنو املستقبل و هذا عند احلاالت العائلية،أما بالنسبة ملن يرون أن األمور ستبقى كما هي،فوصلت النسبة إىل

ند الفئات األخرى لتصل عند الفئات و تنخفض ع% 30.8لتكون أعلى نسبة لفئة املطلقني ب % 21.5 . عند فئة العزاب %10.8األخرى لتصل إىل

% 18.5و تبقى الفئة الثالثة و هي أضعف نسبة و ملن يرون أن األمور ستتدهور، حيث وصلت إىل لتنخفض يف الفئات %38.8 لقني بو كذا فئة املط %40فقط ، و جند أعلى نسبة لفئة األرامل ب

األخرىو يتبني لنا من خالل هذا اجلدول أن احلالة العائلية تؤثر على اجتاهات الناخبني و أن املتزوجني و املطلقني

.هم األكثر إجيابا و األرامل األكثر سلبا

168

.يمثل قياس اتجاه الناخب نحو القضايا التي تمس استقرار المؤسسات) 36(الجدول رقم - *-حيث أن النسب جاءت امتوسط اإجيابي اأن الناخب ميلك اجتاه) 34( أظهر اجلدول رقم وقد

بأنه موافق جًدا على جمموع اآلراء، أما املوافقون نوًعا ما فقد وصلت % 24.54فقد أجاب .متوسطةانه ال يوافق كثريا على % 21.60كما قد أجاب تقريًبا يف نفس النسبة أي % 21.45لنسبة إىل ا

.فقطب ناخ 200هذا الرقم يمثل مجموع اإلجابات أما عدد العينة هي ∗

الشدة موافق جًدا موافق نوعا ما حمايد ال أوافق توع ما ال أوافق متاما اجملموع

اجلمل ك %

ك % ك %

ك %

ك %

ك %

يوجد الكثري من 73 36.5 54 27 47 23.5 21 10.5 5 2.5 200 100 احلقرة

يوجد فرق بني 38 19 20 10 19 9.5 43 21.5 80 40 200 100األحزاب اإلسالمية

واألحزاب الوطنية لكي نغري األوضاع 58 29 73 36.5 12 6 40 20 17 8.5 200 100

البد لنا من اإلرادة البد من خوصصة 34 17 52 26 27 13.5 43 21.5 44 22 200 100

كل املؤسسات العمومية

اقتصاد السوق 38 19 48 24 23 11.5 39 19.5 52 26 200 100والعوملة هو حلنا

للتطورتتدخل الدولة كثًريا 42 21 35 17.5 39 19.5 30 15 54 27 200 100

يف احلياة االجتماعية واالقتصادية

أرى أن اجملتمع يبقى 24 12 29 14.5 14 7 83 41.5 50 25 200 100 كما هو

مقارنة بالسنوات 93 46.5 59 29.5 18 9 21 10.5 9 4.5 200 100السابقة األوضاع األمنية حتسنت كثًريا

بفضل االنتخاباتال تتدخل الدولة يف 62 31 29 14.5 34 17 31 15.5 44 22 200 100

احلياة االجتماعية و ةاالقتصادي

البد أن نغري اجملتمع 61 30.5 52 26 10 5 45 22.5 32 16 200 100 متاًما

لن ينتهي اإلرهاب 17 8.5 21 10.5 15 7.5 79 39.5 68 34 200 100 أبًدا يف اجلزائر

100 2200 ∗

اجملموع 540 24.54 472 21.45 258 11.72 475 21.60 455 20.69

169

% 11.72من املبحوثني جند نسبة ال بأس هبا وصلت إىل % 20.69جمموع اآلراء، بينما عارضها متاما . على أهنا حمايدة و الهتمها هذه اآلراء

ققنا يف اجلدول جند بعض اآلراء قد وافق املبحوث عليها مثل يوجد الكثري من احلقرة بنسبة وإذا د 46.5وأن االنتخابات أثرت على الوضع األمين بنسبة ، % 27وموافق عليها نوعا ما بنسبة % 36.5

%. 29.5وموافق نوعا ما بنسبة % من جمموع املبحوثني ال % 4ا جند بعض اآلراء اليت مال املبحوث إىل رفضها بشدة فنجد أن كم

ال % 21.5يوافقون متاما على أنه يوجد فرق بني األحزاب اإلسالمية واألحزاب الوطنية، وكذلك % 31.5و ال يوافق متاما% 34توافق نوعا ما ، كما أنه فيما خيص هناية اإلرهاب يف اجلزائر فنجد أن . ال يوافق نوعا ما فاملبحوث يرى أن اإلرهاب سينتهي ومل يبقى منه الكثري

170

: نتائج الفرضية األوىل

ميلك الناخب اجتاه سليب نح العملية االنتخابية ومشاركته يف االنتخاب هي جمرد البحث : " اليت تقول . «عن االستقرار وعودة السلم

: من خالل اجلداول اخلاصة هبذه الفرضية تبني لنا ما يليأن الناخب اجلزائري أصبح يتفادى التوجهات الفكرية واالنتماءات العرفية حيث مالت نسبة معتربة

بني إىل كوهنم جزائريني فقط، حيث يرى املبحوث أن أحسن وسيلة لالستقرار واألمن هو من الناخ . من جمموع الناخبني% 40التمسك جبزائريتنا فقط حيث عربت عن ذلك

كما أن الناخب اجلزائري يرى أنه جيب عليه االنتخاب حىت ومل تكن نزيهة، فهو يرى أن لصوته .من الناخبني % 58إىل حتسني األمور وإىل استقرار املؤسسات، وهذا ما أدىل به أمهية، وقد يؤدي

عليمي ، إال أنه كما تأكد ذلك ، حيث أن النسبة مرتفعة و مازالت متدهورة عند ربطها باملستوى الت ظهر اجتاه سليب عند الفئات املتعلمة عكس الفئات ذات املستوى احملدود ، حيت كان االجتاه إجيايب

تبني لنا أن 2002و انتخابات 1997مقارنة بالفئة األوىل ، كما أنه من خالل مقارنتنا بني انتخابات هذا يعود حسبه إىل أهنا مل حتقق أّيا من الناخب أصبح ميلك اجتاها سلبيا حنو االنتخابات األخرية و

كانت مهمتها القضاء 1997أهدافها خاصة مهمة تكفلها بالنمو االقتصادي باعتبار أن االنتخابات . على اإلرهاب و عودة السلم

قد تدهور كما أكد ذلك إال أن الناخب ومن خالل اجلداول رأى أن وضعه االقتصادي السنة املاضيةمن خالل الوظيفة فنالحظ وجود اجتاه سليب عند معظم الوظائف املوجودة حنو الوضع االقتصادي للسنة

. السابقةلسنة قد حتسنت وبنسبة كبرية إالّ وأن األمور مازالت كما هي ، رغم أن األوضاع االقتصادية لنفس ا

. ألهنا مل تؤثر على وضعه االقتصادي والذي بقي متدهوًراكما نالحظ تشاؤًما واجتاها سلبيا حنو املستقبل حيث أن نسبة معتربة من الناخبني ترى أن أوضاعهم

و هذا ما أكده اجلدول . وطن ستتحسنستبقى كما هي متدهورة، رغم أن األوضاع االقتصادية للحيت ربطناها باحلالة العائلية حيت أن املتزوجني أكثر إجيابا على العزاب و املطلقني ، حيت الزواج .يؤدي إىل تغيري االجتاهات و تكوين اجتاهات جدد ، إال أنه على العموم مازال الناخب يشعر خبيبة أمل

171

من النخبة السياسية، وهذا وخيبة مما ولّد لدى الناخب شعور بعدم وجود استقرار سياسي و اقتصاديما أكّده الناخب حيث وجدناه يكون اجتاها اجيابيا لكنه متوسط عندما يتعلق باألمن واالنتخابات

. و مواقف وآراء أخرىبينما ميلك اجتاها سلبيا حنكما نستنتج من خالل هذه الفرضية حول ما إذا كان هناك عالقة بني االجتاه والسن واجلنس عند املبحوثني أن اإلناث بصفة عامة ميلكن اجتاها إجيابيا حنو العملية االنتخابية أكثر من الذكور حيث أن

حنو عملية االنتخابية وال يشاركون إالّ من أجل االستقرار فقط دون الطمع يف هؤالء اجتاههم سليب . احلصول على فوائد أخرى

55سنة ميلكون اجتاها إجيابيا حنو العملية االنتخابية أكثر من الذكور ما فوق 55أن اإلناث ما فوق سنة ميلكون اجتاها اجيابيا أكثر من فئة الذكور الشابة 55الذكور ما فوق وأن. سنة

كما أن املستوى التعليمي يؤثر على إجتاه الناخب و كلما ارتفع املستوى التعليمي ، كلما كان االجتاه . سلبا حنو ضرورة املشاركة يف االنتخابات

و أن املشاركة يف 1997أقل مصداقية و أكثر سلبا على انتخابات التشريعية ل 2002بات أن انتخا . االنتخاب كانت ضرورة لعودة السلم و هناية اإلرهاب

ةفالوظيفة اليت ميارسها الناخب هلا دور يف تكوين اجتاهات حنو الوضع العام و حنو العملية االنتخابيو تبني لنا أن احلالة العائلية تؤثر على اجتاهات الناخبني و أن املتزوجني هم األكثر إجيابا و األرامل أكثر

. سلبا

172

.الثانيةحتليل نتائج الفرضية :الثالثاملبحث :متهيدولقياس هذه ها،وبراجمفرضيتنا الثانية إىل اجتاهات الناخب حنو خطابات األحزاب تطرقنا يفلقد

.الفرضية عمدنا إىل حتليل كل متغري إىل جمموعة مؤشرات حىت يتسىن لنا قياس توجه وشدة االجتاه

لتكراراتا [34، 25[ [35،44[ [45،54[ [64، 55[ [65،74[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

نعم 17 34 12 26.1 11 27.5 12 40 6 30 8 57.1 66 33

ال 33 66 34 73.9 29 72.5 18 60 14 70 6 42.9 134 67

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

.الشعور باالنتماء إلى حزب معين وعالقته بالسن يمثل ) 37( الجدول رقم - *

من املبحوثني ال يشعرون بأهنم ينتمون إىل % 67أن ) 37( وقد أظهرت لنا النتائج يف اجلدول رقم

أي حزب وأن مشاركتهم يف االنتخاب ال تتعدى املشاركة الصورية واالختيار العشوائي كما نالحظ أن سنة فأكثر حيث جند 75 [عمرية مرتفعة خاصة عند الفئات الشابة ماعدا يف الفئةالنسب يف الفئات ال

. اطفيف ااختالفوهي % 33أما الفئة العمرية الثانية واليت أجابت بانتمائها إىل حزب معني فقد وصلت النسبة إىل

. يارات ويتمركز معظمهم يف العاصمةمرتفع يف كل الت بنسبة ضعيفة نسبيا إذْ ما عرفنا أن عدد األحزامنخفضة وضعيفة ويف نفس االجتاه ماعدا الفئة األخرية حيث وجدنا النسب أما الفئات العمرية فكل

.حنو االنتماء اضعيف ااجيابي اتوجه

173

لتكراراتا [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك %

ك % ك %

ك %

33.33 22 75 6 50 3 50 6 9.09 1 25 3 17.64 3 FLN

12.12 8 12.5 1 16.67 1 25 3 18.18 2 0 0 5.89 1 RND

27.28 18 12.5 1 16.67 1 16.67 2 9.09 1 50 6 41.17 7 HMS

4054 3 0 0 16.67 1 0 0 18.18 2 0 0 0 0 ISLAH

10.60 7 0 0 0 0 8.33 1 9.09 1 8.3 1 23.52 4 PT

6.07 4 0 0 0 0 0 0 18.18 2 8.33 1 5.89 11 RCD

6.07 4 0 0 0 0 0 0 9.09 2 8.34 1 5.89 1 FFS

اجملموع 17 100 12 100 10 100 12 100 6 100 8 100 66 100

.السنيمثل توزيع الناخبين حسب انتمائهم الحزبي وعالقته ب) 1- 37( الجدول رقم - *

وذلك ملعرفة ماهي انتماءات املبحوثني وما ) 1- 37(انطالقا من اجلدول السابق صممنا اجلدول رقم . ربة منهمهي األحزاب املق

% 33.33ينتمي إليه بنسبة املبحوث بأنهوقد كانت حزب جبهة التحرير الوطين أول حزب يشعر على التوالى % 50بنسبة ]74.65[وكذا [ 64. 55[كما أن الفئات العمرية األكثر قربا منه مها فئة

%9.90 لتصل الى [ 54.45[فاكثرو انحفضت كثيرا عند فئة 75[عند فئة %25ى و وصلت ال %17.64ب [44.35[ و [34.25[ فئتي فقط بينما تقاربت عند

على التوالى %25و و عادت اىل % 27.28قريب منه هو حزب محاس بنسبة أما احلزب الثاين الذي يشعر املبحوث بأنه

لتنحفض [34، 25[يف فئة %41.17و بنسبة [44. 35[لفئة % 50الفئات الشابة هي األعلى بنسبة اىل [74. 65[يف فئة %16.67وكذا يف فئات االخرى لتصل اىل %9.09اىل [54، 45[يف فئة و عادت % 12.12يها حزب التجمع الوطين الدميقراطي بنسبة سنة فاكثر ليل 75[فئة فقط يف 12.5%

فئة في لترتفع %25ب [55.64[اعلى نسبة لفئة

174

فاكثر 75[في فئة %12.5و [74.65[في فئة %16.67 كذا و%. 18.18بنسبة [ 54، 45[ .[44.35[لتنعدم تماما في فئة %5.89ب [34.25[لتنحفض كثيرا في فئة بـ [ 34، 25[ وكانت اعلى نسبة لفئة % 10.60يف املرتبة الرابعة بنسبة وجاء حزب العمال

. فاكثر 75[و [74.65[لتنحفض كثريا يف الفئلت االحرى و تنعدم يف فئيت % 23.52و تايت اعلى نسبة يف % 6.07بـ ليأيت يف املرتبة اخلامسة حزب التجمع من أجل الثقافة و لدميقراطية

. و تنحفض يف الفئات الشابة لتنعدم متاما يف الفئات الثالثة االخرية %18.18ب [54.45[فئة حيث كانت النسب منحفضة و متقاربة % . 6.07و بنفس النسبة جند حزب القوى االشتراكية بنسبة

. يف الفئات العمرية الثالثة االوىل اتنعدم يف الفئات العمرية الثالث االخرية أما الفئات العمرية فقد كانت منعدمة يف % 4.54ويأيت حزب اإلصالح يف املرتبة األخرية بنسبة

. فقط % 16.67بنسبة [74 .65[وكذا فئة % 18.18تتعدى حيث مل [ 54.45[ معظمها ماعدا فئة و مما يالحظ من خالل هذا اجلدول ان الناخب اصبح مييل اىل التيار الوطيت خاصة حزب جبهة التخرير

اما احلزاب . اما حزب االصالح فقد فقد ثقة الناخب. ار االسالمي وخاصة حزب محسالوطين ليليه التي االخرى الالئكية و االشتراكية فما زالت النسب ضعيفة فيها لتظهر ان الناخب ال مييل اىل هذه التيارات

175

ال أمهية هلا اجملموع

مطلقاال أمهية هلا

كثًريامتوسط حمايد

األمهية لشدةا ية قصوىأمه

ك % ك % ك % ك % ك % ك % القضايا مكانة اجلزائر يف العامل 45 22.5 78 39 9 4.5 62 31 6 3 200 100

)اجلرمية( الوضع األمين 102 51 59 29.5 5 2.5 27 13.5 7 3.5 200 100

الوضع 93 46.5 61 30.5 5 2.5 34 17 7 3.5 200 100 )إلرهابا(األمين

اهلجرة 67 33.5 42 21 18 9 45 22.5 28 14 200 100 سوق العمل 117 58.5 68 34 0 0 12 6 3 1.5 200 100 الصحة 110 55 72 36 0 0 15 7.5 3 1.5 200 100 البيئة 53 26.5 34 17 21 10.5 67 33.5 25 12.5 200 100 الرشوة 95 47.5 60 30 13 6.5 22 11 10 5 200 100 القدرة الشرائية 112 56 73 36.5 0 0 2 1 13 6.5 200 100 التعليم 83 41.5 54 27 8 4 43 21.5 12 6 200 100 اجملموع 877 43.85 601 30.5 79 3.95 329 16.45 114 5.7 2000 100

اتجاه الناخب حول بعض القضايا أثناء االنتخاب قياس يمثل ) 38( الجدول رقم - *

تبني لنا أن الناخب عند قيامه باالنتخاب وماذا ينتظر من ) 38(راءتنا للجدول رقم من خالل ق مرشحيه، حيث تصدرت القضايا االقتصادية كسوق العمل والقدرة الشرائية املراتب األوىل ، حيث

بأمهية قصوى، وجند أيضا النسب مرتفعة كقضايا % 56وكذا % 58.5: وصلت النسبة على التوايلوقد انعدمت النسب يف خانة % 36.5و% 34األمهية حيث وصلت النسب على التوايل متوسطة

كما جند النسب ضعيفة جًدا يف .احملايد حيث أهنا من القضايا العامة اليت تشغل بال الناخب يوم االنتخابحنو اقوي ااجيابي اعلى التوايل فالناخب ميلك اجتاه% 3.5 و% 1.5االجتاه السليب حيث كانت ال تتعدى

.هذه القضايا 36كأمهية قصوى و تبقى مرتفعة كأمهية متوسطة بنسبة % 55وتأيت الصحة يف املرتبة الثالثة بنسبة . فالناخب له اجتاه اجيايب قوي هلذه القضية.وينعدم فيها احلياد%

176

حيث يرى املبحوث أن الرشوة من بني اقوي ااجيابي اا األمنية و االجتماعية متلك اجتاهكما أن القضاي أهم املشاكل االجتماعية اليت تعرقل التطور وكذا األمن إالّ أننا نالحظ تغري يف االجتاهات حيث جند أن

. ويات واالجتاهاتدليل على تغري األول. املبحوث أعطى األولوية للجرمية على اإلرهاب ولو بنسبه طفيفةكما جند نسبة معتربة فيما خيص التعليم فمازال الناخب يعيش التعليم من أهم الوسائل اليت يساعد

. على الصعود يف التدرج االجتماعياألخرى ال يهم مبكانة اجلزائر الدولية و اليهتم كثًريا بقضايا البيئة ، كما أن اأما بالنسبة للقضاي

. اهلجرة ال يعتربها من أولوياته أثناء االنتخابمما يؤكد على أنه مازال .من اجملموع العام% 43.85كما نالحظ أن اجتاه الناخب اجيايب جًدا بنسبة . م هبذه القضايا وأهنا متسه مباشرةتمه

.برامج األحزاب بالقضايا اليومية للناخب ةعالق يمثل )39( الجدول رقم - *

احلزب RND FLN األحرار PT ISLAH HMS حزب آخر بدون جواب اجملموع القضايا

ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

مكانة 31 15.5 18 9 2 1 25 12.5 15 7.5 16 8 2 1 91 45.5 200 100اجلزائر يف العامل

الوضع 47 23.5 18 9 2 1 28 24 13 6.5 21 10.5 2 1 49 24.5 200 100األمين اجلرمية

الوضع 45 22.5 66 33 5 2.5 35 17.5 13 6.5 20 10 6 3 10 5 200 100األمين اإلرهاب

اهلجرة 23 11.5 45 22.5 5 2.5 13 6.5 12 6 25 12.5 3 1.5 74 37 200 100سوق 48 24 43 21.5 7 3.5 23 11.5 20 10 43 21.5 3 1.5 13 6.5 200 100

العمل الصحة 25 12.5 18 9 5 2.5 38 19 17 8.5 21 10.5 3 1.5 73 36.5 200 100 البيئة 28 14 30 15 4 2 32 16 12 6 13 6.5 2 1 79 39.5 200 100 الرشوة 50 25 27 13.5 9 4.5 38 19 32 16 13 6.5 3 1.5 28 14 200 100القدرة 43 21.5 28 14 5 2.5 25 12.5 10 5 72 36 3 1.5 14 7 200 100

الشرائية التعليم 22 11 17 8.5 4 2 69 34.5 28 14 10 5 1 0.5 49 24.5 200 100 اجملوع 362 18.1 310 15.5 48 2.4 346 17.3 172 8.6 254 12.7 28 1.4 480 24 200 100

177

وقد .حاولنا معرفة عالقة هذه القضايا بربامج األحزاب ورأي املبحوث فيها) 39( يف اجلدول رقم - جمه أو أنه ال يدافع عنها، استخلصنا أن املبحوث يرى أنه ال يوجد أي حزب حيمل هذه القضايا يف برا

ومن بني أهم القضايا اليت يرى أن األحزاب ال هتتم هبا هي مكانة % 24وكذلك بنسبة قوية وصلت إىل وكذا % 36.5والصحة بنسبة % 37وكذا موضوع اهلجرة بنسبة % 45.5اجلزائر يف العامل بنسبة

وحسب املبحوثني فإن األحزاب تركز لكل منهما % 24.5 بوالتعليم واجلرمية % 39.5ب البيئة . خطاباهتا وبراجمها حول اإلرهاب والقدرة الشرائية وسوق العمل

النسب متشاهبة يف كل كما يرى املبحوث أن حزب جبهة التحرير الوطين براجمه متوازنة حيث كانت فلقد كانت أعلى نسبة تدور . القضايا تقريًبا رغم أهنا متوسطة أما حزب التجمع الوطين الدميقراطي

أما % 21.5ب وسوق العمل % 22.5ب وكذا اهلجرة % 33حول الوضع األمين لإلرهاب بنسبة . القضايا األخرى فكانت النسب ضعيفة

فقد كانت النسب كلها ضعيفة يف كل القضايا حيث أن املبحوثني ال يدركون وجودهم بأما األحزا اتدور براجمه حسب رأي املبحوثني دائًما حول القضاي سالسياسي يف الساحة وجند أن حزب مح

%. 19وكذا الرشوة % 16والبيئة % 24ب واجلرمية % 19والصحة % 34.5ب االجتماعية كالتعليم أما حزب اإلصالح فكانت النسب ضعيفة حيث أن الناخب ال يدرك ماهية برناجمه ولكننا جند بعض

ضايا يف الغالب وهي ق% 10ب وسوق العمل % 16ب والرشوة % 14ب النسب املتوسطة كالتعليم . حتملها التيارات اإلسالمية

أما حزب العمال فقد كانت النسب ضعيفة ماعدا يف قطاع العمل والقدرة الشرائية حيث وصلت النتمائه إىل التيار وهي قضايا يدافع عنها احلزب يف الغالب% 36وكذا % 21.5على التوايل . االشتراكي

من املبحوثني واليت رأت أنه توجد أحزاب أخرى حتمل هذه القضايا% 1.4كما نالحظ نسبة

178

التيار إسالمي وطين الئكي اشتراكي بدون جواب اجملموع

احلزب ك % ك % ك % ك % ك % ك %

100 200 0 0 10 20 6 12 76.5 153 7.5 15 FLN 100 200 0 0 3.5 7 9 18 80 160 7.5 15 RND 100 200 0 0 63.5 127 14 28 20 40 2.5 5 FFS 100 200 0.5 1 2.5 5 82.5 156 13.5 27 1 2 RCD 100 200 0 0 0 0 0 0 5 10 0.5 190 HMS 100 200 0 0 69.5 193 10 20 14 28 6.5 13 PT 100 200 0 0 0 0 0 0 7.5 15 92.5 185 ISLAH 100 1400 0.07 1 21.28 298 17.35 243 30.92 433 30.35 425 اجملموع

الناخب وخطابه حسبالربط بين الحزب يمثل) 40( الجدول رقم - *

ما إذا كان املبحوث مدركا خلطابات األحزاب وعالقتها معرفة) 40(وقد حاولنا يف اجلدول رقم -بالتيارات السياسية، وقد تبني لنا أن معظم األحزاب وضعت يف إطارها املناسب رغم وجود بعض

. النسب إالّ أهنا تعود إىل األحزاب حيث حتمل عدة خطاباتمن جمموع % 76.5فقد صنف يف خانة الوطين بنسبة فنجد أن حزب جبهة التحرير الوطين

من املبحوثني يرون أنه ميلك أفكارا ضد % 7.5املبحوثني باعتباره حزب الثورة اجلزائرية كما جند أن من % 10اإلسالم حيث أنه يدافع عن اإلسالم ومل حيمل أبًدا أفكار ضد اإلسالم، كما جند نسبة

. راكي وقد عربت عن هذه ا النسبة فئة كبرية من الشيوخاملبحوثني وضعوه يف خانة االشتمن جمموع املبحوثني والذين يضعونه يف خانة % 80أما حزب اآلرندي فإن النسبة ترتفع لتصل إىل

، كما 1997ل الوطين باعتباره احلزب الذي محل لواء القضاء على اإلرهاب يف االنتخابات التشريعية واليت ترى % 9وثني الذين يرون أنه يدافع عن اإلسالم إالّ أننا نالحظ نسب من املبح%7.5جند نسبة

. أن أفكاره الئكيه وترى أنه حيارب اإلسالم ويدعى أنه حيارب التطرفمن املبحوثني إىل وضعه يف التيار االشتراكي % 63.5أما حزب جبهة القوى االشتراكية فقد مال خانة الوطين وحسب املبحوثني يعود هذا إىل رئيسه أيت أمحد يف% 20يف خانة الالئكي و% 14و

. باعتباره كان جماهدا يف الثورة التحريريةيف خانة الالئكي ملهامجته لقانون % 82.5أما حزب التجمع من أجل الثقافة والدميقراطية فقد حدد

. بية األسرة وتبينه أفكار تغري

179

من جمموع املبحوثني حددوه يف خانة اإلسالمي وتعتربه % 95وفيما خيص حزب محس فنجد أن من املبحوثني مالوا إىل وضعه يف خانة الوطين حيث أنه عضو يف % 5كما جند أن.املمثل األول هلذا التيار

. الف الرئاسي و تنعدم النسب يف اخلانات األخرى التحانطالقا من أن خطابه يدور دائما حول % 69.5وقد وضع حزب العمال يف خانة االشتراكي بنسبة

. حقوق العمال والعدالة االجتماعيةإىل وضعه يف خانة اإلسالمي رغم أن املبحوث يرى أنه ال % 92.5حزب اإلصالح فقد مال أما

من % 7.5ميثل هذا التيار بفعالية ويعود ذلك حسب املبحوث إىل كثرة الصراعات الداخلية وقد مال .املبحوثني إىل وضعه يف خانة الوطين

رأي المبحوث حول مصداقية رجال السياسية وعالقته بالسن أثناء الحملة يمثل) 41(الجدول رقم - *

.االنتخابية

ميثل رأي املبحوث حول مصداقية رجال السياسة أثناء احلملة ) 41( أما بالنسبة للجدول رقم

من املبحوثني يصدقون وعودهم وغالبيتهم من % 32النسب متقاربة حيث أن االنتخابية فقد كانت %65فأكثر ومل تنخفض حيث وصلت النسبة اىل 55فئة املسنني حيث أن النسبة ارتفعت بعد سن

.فاكثر 75[عند %64.3و [74.65[عند فئة

لتكراراتا [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

ك % الفئات

ك %

ك % ك % ك % ك % ك %

نعم 13 26 8 17.4 8 20 13 43.3 13 65 9 64.3 64 32

ال 24 48 17 37 11 27.5 3 10 2 10 4 28.6 61 30.5

أحيانا 13 26 21 45.6 21 52.5 14 46.7 5 25 1 7.1 75 37.5

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

180

تركزت هذه اإلجابة يف الفئة العمرية الشابة وقد% 30.5ال فوصلت اىل ب أما النسبة اليت أجابت . حيث أهنا فقدت الثقة يف رجال السياسة %37بنسبة [ 44. 35[ و%48بنسبة [ 34. 25[ خاصة

فقد وصلت إىل حأما الفئة الثالثة واليت ترى أهنا ال تصدق كل شيء ولكنها تركز على صفات املترش يوجد بعض الصدق يف خطاهبم أما الفئات العمرية اليت مالت إىل هوهي أعلى نسبة وترى أن 37.5%

و %52.5حيث كانت على التوايل [ 64. 55[ و [54. 45[هذا اجلواب فهي الفئات الوسطى . من جمموع كل فئة% 46.7

ويظهر لنا من خالل هذا اجلدول أنه يوجد اجتاه سليب حنو خطاب رجال السياسة أثناء احلملة . من جمموع املبحوثني% 30.5كما يرفضه % 37.3االنتخابية وأنه يوجد شك يف كالمهم بنسبة

الوظيفة

الفئات

الماكثة المتقاعد التاجر اإلطار المموظف الفالح البطال بالبيت

المجموع

% ك % ك % ك % ك % ك % ك %ك % ك

3 نعم

10.82 25 1731.53 21.41436.83 11.51549.657 28.5

32.5 28.165 18.41038.59 21.47 12.52342.63 1242.81 ال

39 78 25 8 57.21777.81350 62.51425.98 1346.45 أحيانا

200100 32100 26100 38100 100 14 54100 100 8 28100المجموع

يمثل رأي الناخب حول مصداقية رجال السياسة أثناء الحملة االنتخابية و عالقته ) 1- 41(الجدول رقم

بالوظيفة

و الذي جاء ليدعم اجلدول السابق يف حماولة لربط )1-41(اجلدول رقم وقد تبني لنا من خاللمن جمموع % 39مصداقية رجال السياسة أثناء االنتخاب و عالقتهما بالوظيفة فقد تبني لنا أن

و كذا فئة اإلطارات %62.5املبحوثني يرون أن رجال السياسة يصدقون أحيانا، لتليها فئة الفالحني ب فقط و %25أما أضعف نسبة فكانت إىل املاكثات بالبيت ب % 50تقاعدين ب و امل %57.2ب

%25.9البطالني ب

181

و الذين ال يصدقون رجال السياسة متاما حيث جند أعلى نسبة عند فئة % 32.5وتأيت الفئة الثانية بنسبة عند املاكثات لتنخفض %38.5و تليها فئة املتقاعدون ب %42.8و البطالني ب %42.6املوظفني ب . عند الفالحني % 12.5و % 21.4و اإلطارات ب % 28.1يف البيت ب

من اجملموع العام، وجند نسبة %28.5أما الفئة الثالثة و اليت تصدق ما يقوله رجال السياسة فلم تتعدى لتنخفض النسب %31.5و املوظفيني ب %36.8و التجار ب %49.6النساء املاكثات يف البيت ب

. عند الفالحني %10.8ا لتصل عند كل من املتقاعدين و اإلطارات و البطالني و تنخفض إىل كثريوكما نالحظ من خالل اجلدول فالوظيفة تؤثر على إجتاه الناخب حيث أن أصحاب الوظائف احلرة

. ميلكون اجتاها إجيابيا مقارنة بأصحاب الوظائف العامة و البطالني

التكرارات الذكور االناث اجملموع

الفئات ك % ك % ك %

نعم 29 29 8 8 37 18.5

ال 56 56 76 76 132 66

أحيانا 15 15 16 16 31 15.5

اجملموع 100 100 100 100 200 100

مدى وجود عالقة بين الناخب ومنتخبيه بعد االنتخابات و عالقتها يمثل) 42( الجدول رقم - *

.بالجنس

% 66خالل سؤالنا حول عالقة الناخب باملنتخب بعد االنتخاب أجابنا معظم املبحوثني وبنسبة من -كما أننا نالحظ أن جنس اإلناث أكثر ) 42( بأن العالقة تنقطع بينهم وهذا ما يظهر يف اجلدول رقم

حتر شمبحوثة فالناخب يرى أن امل 56مبحوثة مقابل 76عدًدا من جنس الذكور، حيث وصلت إىل ينقطع عليه متاًما بعد هناية العملية االنتخابية

182

أما بالنسبة ملن أجابوا بأن االتصاالت تبقى مع منتخبيهم بعد هناية االنتخاب فهي ضعيفة إذ ال تصل بحوثات أما عدد م 8من اجملموع العام وجند أن عدد اإلناث ضعيف جًدا حيث مل يتعدى % 18.5إىل

. مبحوث 29الذكور فوصل إىل من جمموع املبحوثني أجابوا بأن العالقة % 15.5أما بالنسبة للفئة األخرية فقد أظهرت النتائج أن

بينهم وبني املنتخبني مضطربة ويكون االتصال متقطعا حسب الظروف كما جند أن النسب بني الذكور واإلناث متقاربة

وقد أظهر اجلدول أنه يوجد اجتاه سليب يف العالقة املوجودة بني الناخب واملنتخب وأن االتصال اال انه يوجد اجتهه اجيايب عند الناخب الذكر عكس االنثى حيث . ضعيف خاصة بعد العملية االنتخابية

ةالعالقة بينهما و بنسبة كبريتنقطع

احلالة العائلية

الفئات اجملموع االرمل مطلق متزوج أعزب

% ك % ك % ك % ك % ك 17.5 35 40 8 38.4 5 18.7 19 4.7 3 نعم 56 112 35 7 15.4 2 56.8 58 69.2 45 ال

26.5 53 25 5 46.2 6 24.5 25 26.1 17 أحيانا 100 200 100 20 100 13 100 102 100 65 اجملموع

يمثل مدى وجود عالقة بين الناخب و منتخبيه بعد االنتخابات و عالقتها ) 1- 42(الجدول رقم

بالحالة العائلية

عالقة الناخب و منتخبيه و بني احلالة العائلية ، و الذي يربط بني)1-42(وقد تبني لنا يف اجلدول رقم يرون أن العالقة تنعدم بعد االنتخابات ، كما تبني أن الفئة العزاب األكثر انقطاعا ب % 56أن

أما الفئات األخرى فالنسب فيها ضعيفة حيت مل تتعدى ،% 56.8لتليها فئة املتزوجني ب % 69.2 . املطلقنيعند % 15.4عند األرامل و 35%

عند فئة املطلقني و %46.2، كما وصلت إىل %26.5أما ملن أجابوا بأن العالقة متدبدبة فوصلت إىل عند األرامل ، وقد كانت النسب ضعيفة % 25عند العزاب و %24.5عند املتزوجني و 26%

183

و تليها %40مل ب و أعلى نسبة لالرا % 17.5أما ملن كانت عالقتهم مع منتخبيهم قوية فلم تتعدى . فقط %4.7عند املطلقني و أضعف نسبة العزاب ب % 18.5و %38.5فئة املتزوجني ب

و نستنتج من هذا اجلدول أن احلالة العائلية تؤثر على إجتاه الناخب ، فنجد أن األرامل و املطلقني هم القاهتم و يعود هذا إىل مسؤولياهتم األكثر اهتماما و اتصاال باملنتخبني ، أما املتزوجني فيقل اهتمامهم و ع

و يعود هذا إىل استقاللية العز داخل األسرة ، أما العزاب فعالقتهم ضعيفة و اجتاههم سليب حنو املنتخبني

املستوى التعليمي

الفئات

مابعد جامعي تانوي متوسط إبتدائي أمي التدرج

اجملموع

% ك %ك % ك % ك % ك % ك % ك

30.5 61 225 16.7 4 23.9 15 55.2 21 30.8 8 26.8 11 نعم 69.5 139 675 83.3 20 76.1 48 44.8 17 69.2 18 73.2 30 ال

100 200 8100 100 24 100 63 100 38 100 26 100 41 اجملموع

ميثل رأي املبحوث حول ما إذا يوجد اختالف يف خطابات األحزاب مابني ) 43(اجلدول رقم

.التعليميو عالقتها باملستوى 2002و 1997تشريعية ل االنتخابات الو الذي يدور موضوعه حول ما إذا يوجد إختالف يف )43(و قد تبني لنا من خالل اجلدول رقم

من جمموع % 69.5، إن 2002و 1997خطابات األحزاب ما بني اإلنتخابات التشريعية ل أعادوا تكراره يف 1997و أنه ما قيل يف إنتخابات املبحوثني يرون أنه ال يوجد فرق بني اخلطابات

، كما نالحظ أن النسب كلها مرتفعة ماعدا عند املستوى املتوسط حيث أجاب 2002إنتخابات من الثانويني %76.1هلذه الفئة ، وقد إرتفعت النسب كلما ارتفع املستوى التعليمي حيت جند 44.8%

. إىل ما بعد التدرج %75 عند اجلامعيني و إىل %83.3وترتفع إىل ، فلم يتعدى 2002 و 1997أما من يرون أن اخلطابات تغريت بني اإلنتخابات التشريعية ل

من اجملموع العام ، كما أن النسب يف املستويات التعليمية منخفضة و أعلى نسبة عند 30.5%

184

عند األمي، أما الفئات %26.8و % 30.8و تليها االبتدائي ب %55.2املستوى املتوسط ب . فقط عند اجلامعي %16.7 األخرى فكانت ضعيفة لتصل إىل

يوجد تغيري يف طريقة عمل األحزاب، فالناخب ال يشعر بفرق بني خطابات األحزاب، وال يرى أنهمل تأيت جبديد و إمنا جاءت لتكرس النظام القدمي حاملة نفس اخلطابات و ،2002ويرى أن انتخابات

األفكار نفس

الشدة أوافق متاما أوافق نوعا ما حمايد نوعا ما أعارض أعارض متاما اجملموع

األحزاب ك % ك % ك % ك % ك % ك %

100 200 25 50 26.5 53 3.5 7 16.5 33 28.5 57 FLN 100 200 36.5 73 23.5 47 8.5 17 19 38 12.5 25 RND 100 200 30 60 26 52 5 10 17.5 35 21.5 43 FFS 100 200 49 98 17.5 35 15 30 11 22 7.5 15 RCD 100 200 7.5 15 26.5 53 4 8 15.5 31 46.5 93 HMS 100 200 20.5 41 10 20 12.5 25 23 46 34 68 PT 100 200 10 20 33 66 16 32 19.5 39 21.5 43 ISLAH 100 1400 25.5 357 23.29 326 9.21 129 17.43 244 24.57 344 اجملموع

بيمثل اتجاه الناخب بالنسبة لألحزا) 44( الجدول رقم - *حنو ةحاولنا معرفة ما إذا كان الناخب ميلك اجتاهات سلبية أو إجيابي) 44(من خالل اجلدول رقم -

األحزاب الكربى يف اجلزائر وقد أظهرت نتائج هذا اجلدول أنه يوجد اجتاه سليب لكن ليس قوى حنو % 23.29من املبحوثني يعارضون متاما هذه األحزاب وجند % 25.5موع األحزاب حيث أنجم

.حمايدا والهتمها هذه األحزاب% 9.21تعارضهم نوعا ما كما نالحظ أن نسبة وقد تباينت معارضة املبحوثني حسب نوع األحزاب حيث جند أن حزب التجمع من أجل الثقافة

ويعود هذا بسبب خطاهبا الالئكي % 49ألحزاب اليت عارضها الناخب بنسبة والدميقراطية هي أكثر اوحسب % 36.5ويأيت يف املرتبة الثانية حزب التجمع الوطين بنسبة .ومهامجتها لقانون األسرة احلايل

املبحوث فيعود هذا إىل سياسة أوحيىي التقشفية خاصة فيما يتعلق باألجور، ليأيت حزب القوى االشتراكية %. 30نسبة ب

185

أما أضعف نسبة معارضة فتعود لألحزاب اإلسالمية حيث جند أن حزب محس ميلك اقل نسبة %. 10ب فقط ليأيت حزب اإلصالح % 7.5ب معارضة

% 20.5ب وكذا حزب العمال % 25الوطين فقد كان االجتاه معتدل بنسبة أما حزب جبهة التحرير . ويعود ذلك إىل مواقف رئيسه وكذا دفاعه عن الطبقات الفقرية

أما بالنسبة لصحاب االجتاه اإلجيايب فقد كانت النسبة متوسطة و ضعيفة حيث وصلت املوافقة التامة . فقط %17.43أما عن النسبة اليت توافق نوعا ما فوصلت إىل % 24.57إىل جملموع األحزاب

ويعود ذلك إىل تارخيه ومواقفه % 46.5ويأيت حزب محس يف أول الذي يؤيدها الناخب وبنسبة من اجملموع العام والذي يوافقونه % 34ية وكذا خطابه اإلسالمي ليأيت حزب العمال بنسبة اإلسالم

. متاما ويعود ذلك إىل مواقف احلزب يف مرحلة األزمة وكذا متسكه هبم مما جعله يكسب احترام الناخبيف املرتبة الثالثة حيث يعود هذا التوافق ألقدمية % 28.5ليأيت حزب جبهة التحرير الوطين بنسبة

. احلزب وكذا إىل رئيسه عبد العزيز بلخادم الذي ميلك تاريخ قدمي خاصة يف الثورة التحريريةليأيت % 7.5أما أضعف نسبة فعادت إىل حزب التجمع من أجل الثقافة والدميقراطية بنسبة ال تتعدى

حيث فقد ثقة الناخب ويعود ذلك حسب الناخب إىل سوء % 12.5حزب التجمع الوطين بنسبة . التسيري

من جمموع املبحوثني حمايدين وال هتمهم األحزاب % 9.21كما نستنتج من خالل اجلدول أن نسبة وأهنم يف خدمة السلطة لذلك الداعي لتبين أي بالفائدة من كل األحزا هحيث عرب البعض منهم أن

. منهم .وهكذا نالحظ أن الناخب ميلك اجتاها سلبيا حنو جمموع األحزاب املوجودة يف الساحة السياسية

186

.محددات اختيار المترشح حسب الناخب وعالقته بالسن يمثل) 45(الجدول رقم - *

حمددات اختيار املترشح تبني لنا أن الناخب يركز على شخصية املترشح لعند طرحنا للسؤال حو - كزت على شخصية املترشح وجاذبيتهبالنسبة للفئات العمرية فإن الفئات الشابة ر % 39وتارخيه بنسبة

من جمموع املبحوثني يركز على أفكار املترشح % 31.5كما جند أن .عكس الفئات العمرية األخرىو %46.7ب [64.55[وكيفية طرحه للحلول وقد ركزت على ذلك الفئات العمرية اليت تبلغ

.%35ب [74.65[فئةوهي نسبة ضعيفة إذا ما أخذنا باالعتبار أن احلزب هو % 16أما االنتماء احلزيب فقد بلغت النسبة

. الذي خيتار املترشح وحيدد خطابه ومع ذلك فالناخب ال يركز على هذا احملدد رغم أمهيته %25 ب [74.65[دد هي فئة وقد تبني من خالل هذا احملدد أن الفئات العمرية اليت اختارت هذا احمل

فقط %8 اما الفئات االخرى فقد كانت النسب فيها ضعيفة لتصل اىل %14.3 سنة فاكثرب 75[و فئة [34.25[ يف فئة

وتبقى للمبحوث حمددات أخرى الختيار املترشح مثل مجاعة األصدقاء، التقييد باختيار األسرة، أو الختيار حسب ما يتالءم والظروف فقد خيتار ويغري املترشح يف كل انتخابات انطالقا من احتياجاته، ا

ميال هلذا االختبار هي الفئات رو جند أن الفئات العمرية األكث % 13.5 وبلغت نسبة هذه الفئة إىلالفئات أما ،%15ب [54.45[و فئة %16ب[34.25[و فئة %24سنة ب [44 35[ الشابة ما بني

. األخرى فقد كانت ضعيفة جًدا

لتكراراتا [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

شخصية 22 44 18 39 17 42.5 11 36.7 7 35 3 21.4 78 39 املترشح

راألفكا 16 32 11 24 13 32.5 14 46.7 7 35 2 14.4 60 31.5 واحللول

انتمائه 4 8 6 13 4 10 4 13.3 5 25 9 64.2 32 16 احلزيب

شيء آخر 8 16 11 24 6 15 1 3.3 1 5 0 0 27 13.5

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

187

املستوى التعليمي

الفئات

مابعد جامعي ثانوي متوسط إبتدائي أمي التدرج

اجملموع

% ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

شخصية املترشح

3073.2 6 23.110 26.313 20.71 4.1 2 25 62 31

األفكار و احللول

9 21.9 15 57.715 39.528 44.410 41.84 50 81 40.5

إنتمائه احلزيب

2 4.9 3 11.58 21.115 23.87 29.11 12.536 18

10.5 12.521 1 25 11.16 13.17 5 7.7 2 0 0 شيء آخر 100200100 1008 24 100 10063 10038 26 41100 اجملموع

عالقتها بالمستوى التعليمييمثل محددات اختيار المترشح و ) 1- 45(الجدول رقم

و الذي يدور حول حمددات إختيار املترشح و عالقتها باملستوى )1-45(و قد أظهر اجلدول رقم من جمموع املبحوثني خيتارون مرشحهم إنطالقا من أفكاره و حلوله و قد % 40.5 التعليمي ، أن

و % 41.8ليها اجلامعي بي %44.4و عند الثانوي ب %75.7وصلت النسبة عند االبتدائى إىل . %50و كذا ما بعد التدرج ب % 57.5أصحاب املستوى املتوسط ب

و كانت أعلى فئة هي الفئة %31أما بالنسبة ملن اختاروا مرشحهم انطالقا من شخصيته فوصلت إىل ى حيث أهنا تنجذب بسهولة إىل شخصية املترشح أكثر من أفكاره لتأيت فئة املستو. %73.2األمية ب

عند فئة % 4.1لتصل إىل %25و اىل ما بعد التدرج ب % 26.5اإلبتدائي ،وكذا املتوسط ب . اجلامعيني

فقط، كما عادت أعلى نسبة للجامعيني %18أما الفئة الثالثة و املتعلقة بانتمائه احلزيب فوصلت إىل نسبة %4.9فلم تتعدى اما األمي %21.1و كذلك املتوسط ب %23.8لتليها الثانوي ب %29.1ب .فقط

من اجملموع العام، و أعلى نسبة كانت % 10.5أما من اقترحوا حمددات أخرى فوصلت نسبتهم إىل عند اجلامعي و %25عند الثانوي ، و .%11عند املتوسط و كذا %13.1عند الفئة املثقفة حيث جند

. ما بعد التدرج لتنعدم عند فئة األميني % 12.5

188

ليمي يؤثر على تكوين االجتاهات عند الناخب فنالحظ من خالل اجلدول بأن الفئات فاملستوى التعاملثقفة يكون اختيارها نوعا ما موضوعيا حيث تركز على األفكار و االنتماء احلزيب ، أما الفئات ذات

. املستوى احملدود فنجد أهنا تركز كثريا على شخصية املرشح و كاريزماته

الناخب نحو الشخصيات السياسية هاتجا قياس يمثل) 46(الجدول رقم

يتعاطف أو يعارض احلزب إنطاقا من هذا اجلدول حىت يتمكن لنا معرفة ما إذا كان الناخب بنيناقد -أخرى، وقد تبني لنا من هذا اجلدول أن الناخب يربط تحمددا شخصية رئيسه أم أنه توجد هناك

وبنسبة عالية بني احلزب وبني رئيسه وقد استخلصنا من السيد أمحد أوحيىي ومن خالل مقارنة النتيجة 39التجمع الوطين ، كما جند أن توافق متاما على حزب % 12.5بني اجلدول املتعلق باألحزاب جند أن

وتقترب هذه النسبة كثريا يف اجلدول املتعلق .حوثني تعارض جدا سياسة أمحد أو حيىيمن جمموع املب% . يعارض متاما حزب التجمع الوطين الدميقراطي% 36.5حيث أن بباألحزا

% 31.5 عبد العزيز بلخادم حيث وصلت إىل وقد ارتفعت النسبة ملن يشعرون بالقرب إىل السيد وقت من جمموع املبحوثني ويرون أن له تاريخ قدمي وكبري كما أنه إنسان ملتزم وكان حاضرا يف

ويرى معظمهم أن % 24يرى أنه بعيد على هذه الشخصية فقد وصلت إىل األزمة، أما بالنسبة ملن

بعيد نوعا ما بعيد جًدا اجملموع قريب نوعا حمايد ما

لشدةا قريب جدا

ك % ك % ك % ك % ك % ك % الشخصيات أمحد أوحيىي 23 11.5 38 19 16 8 45 22.5 78 39 200 100عبد العزيز 63 31.5 40 20 3 1.5 46 23 48 24 200 100

بلخادم سعيد سعدي 13 6.5 20 10 35 17.5 28 14 104 52 200 100 لويزة حنون 45 22.5 63 31.5 20 10 32 16 40 20 200 100عبد اهللا جاب 31 15.5 45 22.5 27 13.5 74 37 23 11.5 200 100

اهللاأبو جرة 98 49 37 18.5 12 6 43 21.5 10 5 200 100

السلطايناحلسني آيت 73 36.5 35 17.5 18 9 46 23 28 14 200 100

أمحد اجملموع 346 24.71 278 19.86 131 9.36 314 22.43 331 23.46 1400 100

189

حياول أن يغري األمور، وتظهر هذه النتيجة تقريبا يف سياسته ال تغري األمور وأنه رجل مسامل جدا التعارض متاما سياسة حزب %36.5توافق سياسة احلزب و% 28.5حيث أن ) 42(اجلدول رقم

.جبهة التحرير الوطين % 49ومن بني الشخصيات األكثر قربا للناخب هو السيد أبو جرة سلطاين حيث بلغت النسبة إىل

توافق متاما على محس، ومل يعارضها % 46.5اربة للجدول اخلاص باألحزاب حيث أن وقد جاءت مقنتيجة تارخيه الثوري %36.5من جمموع املبحوثني ليأيت السيد حسني آيت أمحد بنسبة % 5إالّ

منذ مدة، أما بالنسبة ملن ةومواقفه الشجاعة حسب رأي املبحوثني رغم أنه مل يظهر يف الساحة السياسيبينما % 6.5روا بأنه بعيد عنهم السيد سعيد سعدي حيث مل تتعدى نسبة من يشعر بأنه قريب منه شع

رغم أن السيد سعيد سعدي من الشخصيات املعروفة يف الساحة السياسية إال و % 52عارضه أكثر من باء األحزاوتبقى املرأة الوحيدة من بني رؤس. أنه مل يستطع حسب هذه النتائج أن يربح الناخبني

من جمموع املبحوثني يشعرون بأهنم % 22.5النتائج على أن تمتلك نسبة معتربة من التأييد حيث كشفلويزة حنون، كما أكد لنا العديد من املبحوثني شفهيا أنه لوال شرع اإلسالمي الذي ةقريبون من السيد

. بأهنا بعيدة جدا عنهم ممن يشعرون % 20حيرم حكم املرأة النتخبوها ومل تزد النسبة عن وقد أظهر اجلدول أنه يوجد اجتاه سليب حنو الشخصيات السياسية حيث أن جمموع النسب ملن

بينما % 46.07يشعرون ببعدهم الشديد حنو الشخصيات وكذا من يشعرون ببعدهم املتوسط قد بلغ ، بينما جند % 44.57بقرهبم الشديد واملتوسط حنو هذه الشخصيات إىل وصلت نسبة من يشعرون

ترى أهنا حمايدة وال هتمها هذه الشخصية وهي نسبة تتقارب مع اجلدول اخلاص باألحزاب % 9.36 % . 9.21أيضا احيث أهنما مل تتعد

انطباعا يالنسب إال أن األجوبة الشفهية للمبحوثني كانت تعطورغم أنه ال يوجد فرق شاسع بني ملن أجابوا باملوافقني نوعا ما بأهنا بدأت تشعر بفقدان الثقة ومنذ مدة طويلة خاصة

190

: نتائج الفرضية الثانية

و العملية لك اجتاه سليب حناخلطابات اليت تتبناها األحزاب السياسية جعلت الناخب مي" :تقولواليت . "االنتخابية

أن الناخب اجلزائري يشعر بأنه ال ينتمي ألي ىوقد تبني لنا من خالل اجلداول اخلاصة هبذه الفرضية مايلحنو اسلبي اناث حيملن اجتاهإىل أكثر من ثلثي املبحوثني ، كما أن اإل النسبة تحزب حيث وصل

اء إىل أحزاب منه ماألحزاب أكثر من الذكور، كما أن الفئات العمرية الشابة أكثر سلبا حنو فكرة االنتإىل الفئات العمرية الكربى كما أن الناخب مازال مييل إىل هويته بانتمائه إىل التيار الوطين وكذا التيار

.اهلوية اجلزائرية وهلذا فالناخب ميلك اجتاه إجيايب حنومها مكونات ىحدااإلسالمي باعتبارمها واستنتجنا كذلك من خالل جداول هذه الفرضيات أن أولويات الناخب تغريت حيث أن أهم

انب االقتصادي كسوق العمل والقدرة الشرائية وتليها القضايا القضايا اليت هتمه تدور حول اجل .االجتماعية كالصحة واجلرمية واإلرهاب

جيدها يف خطابات وبرامج األحزاب حيث ال إالّ أنه رغم أمهية هذه القضايا يف حياة الناخب إالّ أنه من الناخبني ال جيدوهنا مع أي حزب فيملكون اجتاه سليب حنو برامج % 24تصل إىل معتربة ةأن نسب

. األحزاب وبني أولوياهتمتوى فيما يتعلق بنوعية حطابات األحزاب وتياراهتم وحم اسياسي اأن الناخب ميلك وعي جندإالّ أننا

ناخب مدرك مبا حطاباهتم حيث أنه وبنسب كبرية استطاع أن حيدد كل حزب يف تياره املناسب له فالويف وضعنا ملصداقية رجال السياسة يف احلمالت االنتخابية كمؤشر ملعرفة اجتاه الناخب يدور حوله

ث هو الغالب حيث حنوهم تبني أن ثلث الناخبني يصدقوهنم ومما يالحظ يف هذه النسبة أن جنس اإلناحول خطاب رجال السياسة وذلك مقارنة بالذكور حيث وجدناهم بني مشكٍك اإجيابي اميلكن اجتاه

، كما أن ومكذب، فالذكور كانوا أكثر سلبية حنو خطابات رجال السياسة أثناء احلملة االنتخابيةثر إجيابا من الوظائف أك ةالوظائف ساعدت على حتديد مدى مصداقية رجال السياسة فالوظائف احلر

.العامة إالّ أن االجتاهات تصبح أكثر سلبا بعد هناية االنتخابات حيث أن ثلثي الناخبني تنقطع عالقتهم مع

مع منتخبيها بعد املنتخبني كما أن اجلنس يتغري حيث متلك اإلناث االجتاه األكثر سلبا حنو عالقتها االنتخاب، أما الذكور ورغم أن النسبة تبقى مرتفعة ومتشائمة إالّ أهنا ترتفع نوعا ما فيما يتعلق بوجود

كما أن احلالة العائلية أثرت على العالقة بني الناخب و عالقة بينهم وبني املنتخبني بعد العملية االنتخابية،

191

ني أن األرامل و املطلقني أكثر إجيابا يف عالقتهم مع الناخبني ، أما منتخبيه بعد العملية االنتخابية فقد تباملتزوجني و العزاب فعالقتهم تضعف و تتجه حنو السلب بعد العملية االنتخابية ، كما تبني أن الناخب ال يشعر بفرق بني خطابات األحزاب و ال يرى أنه يوجد تغيري يف طريقة عمل األحزاب يف مقارنة بني

. 2002و 1997 خابات التشريعية بنياالنتويف بناءنا ملؤشر أخر أظهر لنا اجلدول أن هناك اجتاه سليب عام حنو تعاطف الناخبني حنو األحزاب

رغم أن بعض األحزاب مازالت تنال بعض التعاطف مع الناخبني إالّ أهنا مل تؤثر على اجملموع العام زاب وخطاباهتا وقد أكد اجلدول الذي يليه مدى وجود اجتاه لتؤكد على وجود اجتاه سليب حنو األح

سليب حنو األحزاب حيث أن الناخب خيتار مرشحيه انطالقا من شخصيته وكذا أفكاره وحلوله وبنسب يف حماولة ملعرفة كيفية اختيار املترشح ، و عالقتها باملستوى التعليمي . مرتفعة وليس على انتمائه احلزيب

ت املثقفة متيل إىل األفكار و االنتماء احلزيب بينما الفئات دون املستوى احملدود متيل إىل تبني أن الفئا . شخصية املترشح

ويف حماولة منا ملعرفة ما إذا كان الناخب يربط بني احلزب ورئيسه قمنا بقياس اجتاه الناخب حنو سلبيا حىت ولو أن النسبة اخنفضت الزرؤساء األحزاب وقد كانت النتائج متقاربة جًدا فالناخب ما

.قليال ومالت نوعا ما إىل اإلجيابية إالّ أنه مازال يربط كثريا بني احلزب ورئيسهحنو خطابات األحزاب إالّ أن جنس الذكور أكثر سلبا اسلبي اوبشكل عام فالناخب أصبح ميلك اجتاه

. شيوخمن جنس اإلناث كما أن الشاب أكثر سلبا من الكما نالحظ من خالل النتائج فالوظيفة تؤثر على إجتاه الناخب حيث أن أصحاب الوظائف احلرة

. ميلكون اجتاها إجيابيا مقارنة بأصحاب الوظائف العامة و البطالني ملطلقني هم األكثر اهتماما و اتصاال كما أن احلالة العائلية تؤثر على إجتاه الناخب ، فنجد أن األرامل و ا

باملنتخبني ، أما املتزوجني فيقل اهتمامهم و عالقاهتم و يعود هذا إىل مسؤولياهتم داخل األسرة ، أما . العزاب فعالقتهم ضعيفة و اجتاههم سليب حنو املنتخبني

قة عمل األحزاب و فالناخب ال يشعر بفرق بني خطابات األحزاب ، وال يرى أنه يوجد تغيري يف طريمل تأيت جبديد و إمنا جاءت لتكرس النظام القدمي حاملة نفس اخلطابات و نفس 2002يرى أن انتخابات

. األفكار

192

حتليل نتائج الفرضية الثالثة: املبحث الرابع :متهيد

اق هتدف الرضية الثالثة معرفة ما إذا كان الناخب يشعر باإلرهاق االنتخايب، وهل هذا اإلره .سببه كثرة االنتخابات وقلة النتائج، وكيف أن االنتخابات قد أثرت على اجتاهات الناخب

ولقياس ذلك اعتمدنا على عدة مؤشرات حتددت من خالل متغريات الفرضية وذلك لقياس مدى إرهاق .الناخب وكيف أثرت على اجتاهه حنو العملية االنتخابية

التكرارات الفئات

اجملموع اتالناخب الناخبون % ك % ك % ك

27.5 55 34 34 21 21 نعم 36.5 73 25 25 48 48 ال

30.5 61 38 38 23 23 أحيانا 5.5 11 3 3 8 8 بدون جواب

100 200 100 100 100 100 اجملموع يمثل درجة شعور المبحوث بالخوف على عائلته وعالقته ) 47(الجدول رقم - *

بالجنساليت تبحث عن وجود إرهاق انتخايب عند الناخب فقد تطرقنا يف أحد مؤشراهتا وفيما خيص اجلداول-

من جمموع % 36.5أن )47(إىل خوف املبحوث على أمن عائلته فتبني لنا من خالل اجلدول رقم املبحوثني ال يشعرون باخلوف على عائلتهم وأن األوضاع األمنية أصبحت مستقرة وآمنة وال داعي

من جنس الذكور على هذا السؤال بينما مل يتعدى عدد املبحوثات %48وقد أجاب . للشعور باخلوف .من أصل جمموع اإلناث %25اللوايت يشعرن باألمان

من اجملموع العام وقد % 30.5أما بالنسبة ملن مازالوا يشعرون باخلوف أحيانا فقد وصلت نسبتهم إىل باخلوف على عائالهتم وأقارهبم، بينما وصلت حيث يشعرن أحيانا %38بلغت فيه نسبة اإلناث إىل

.فقط %23نسبة الذكور إىل من اجملموع العام %27.5وقد بلغت نسبة ممن مازالوا يشعرون باخلوف على عائالهتم وعلى أقارهبم إىل

ن وهي نسبة مرتفعة نوعا ما إذا ما قارناها باهلدوء األمين وكذا النقص الكبري للعمليات اإلرهابية، إال أ

193

نسبة من املبحوثني قد ركز كذلك على اجلرمية وعمليات السرقة واالعتداءات اجلسدية وقد كان عدد من املبحوثات على أهنما تشعر باخلوف على %34اإلناث مرتفعا مقارنة بعدد الذكور حيث أكدت

.من املبحوثني %21عائلتها بينما مل يزد العدد على

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74، 65[ [55،64[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

48 96 21.4 3 55 11 66.7 20 42.5 17 50 23 44 22 نعم 21 42 57.2 8 30 6 20 6 15 6 23.9 11 10 5 ال

31 62 21.4 3 15 3 13.3 4 42.5 17 26.1 12 46 23 أحيانا 100 200 100 14 100 100 100 30 100 40 100 40 100 50 اجملموع

يمثل درجة شعور الناخب بالتعب والملل وعالقتهما بالسن) 48(الجدول رقم - *

السؤال الذي كان يدور حول ما إذا كان املبحوث يشعر بامللل والتعب حيث وقد تبني لنا من خالل -موع املبحوثني تشعر بالتعب وامللل من جم %48أن نسبة معتربة وصلت إىل )48(أظهر لنا اجلدول رقم

من كل ما حدث وحيدث يف الوطن حيث أكد املبحوثون شفهيا أن األمور مل تتحسن ومل يظهر أي مؤشر بأن األوضاع ستتغري كما أن السبب يف الفئات العمرية كلها مرتفعة ما عدا الفئة العمرية األخرية

من اجملموع ملن %31اجملموع العام، وقد بلغت من% 21.4سنة فأكثر حيث اخنفضت النسبة إىل 75[وقد ارتفعت . يشعرون أحيانا بالتعب وامللل من كل ما جيري يف اجلزائر لكنها ال حتاول أن تفقد األمل

ونسبة [34، 25[عند %46الكربى حيث جند ةالنسب يف الفئات العمرية الشابة مقارنة بالفئات العمري .[64، 55[يف فئة %13.3فضت إىل واخن [54، 45[يف فئة 42.5%

أما بالنسبة للفئات الثالثة واليت ترى أهنا ال تشعر بالتعب وامللل وأن األوضاع حسنة ومرحية فلم تتعدى من اجملموع العام وهي أضعف نسبة، أما بالنسبة للفئات العمرية فقد كانت النسب متوسطة 21%

[74، 65[وكذا فئة %57.1فأكثر وصل إىل 75[ئة ومتقاربة إال أننا وجدنا ارتفاعا بالنسبة لف .%23.9بـ [44، 35[وفئة %30بـ

194

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74، 65[ [55،64[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك ك % ك % ك % ك

15 30 14.3 2 15 3 16.7 5 10 4 21.8 10 12 6 نعم

44 88 71.4 10 50 10 60 18 47.5 19 32.6 15 32 16 ال

41 82 14.3 2 35 7 23.3 7 42.5 17 45.6 21 56 28 أحيانا

100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

يمثل درجة شعور المبحوث بالعدوانية اتجاه المجتمع وعالقته بالسن) 49(الجدول رقم - *

سؤال حول ما إذا كان املبحوث ميلك شعورا بالعدوانية اجتاه اجملتمع طرحنا وتكملة لنفس االجتاه -وأظهرت النتائج أنه يوجد اجتاه إجيايب متوسط وأن املبحوث ال ميلك شعورا بالعدوانية اجتاه اجملتمع

من اجملموع العام، أما عن الفئات العمرية فالنسب كانت فيها مرتفعة لتصل إىل %44وذلك بنسبة [45.54[يف فئة %47.5لتنخفض إىل [55.64[يف فئة %60فأكثر، وإىل 75[فئة عند 71.4% .[25.34[يف فئة %32.9وإىل

لتؤكد هذه النسبة %41 إال أننا جند أن نسبة معتربة تشعر أحيانا بالعدوانية اجتاه اجملتمع حيث بلغت .ارتفاعا يف النسب على ظهور وتكون اجتاه سليب يظهر وتبقى الفئات الشابة أكثر الفئات

إال أن النسب %15لتأيت أضعف نسبة واملتعلقة بوجود عدوانية اجتاه اجملتمع حيث وصلت النسبة إىل كانت يف الفئات العمرية ضعيفة، وما يالحظ من هذا اجلدول أن هناك نسبة معتربة ممن حيملون أحيانا

. يدل عل تكون اجتاه سليب حنو اجملتمع شعورا عدوانيا اجتاه اجملتمع قد يتحول إىل شعور دائم مما

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74، 65[ [55،64[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك ك % ك % ك % ك

30.5 61 7.1 1 10 2 40 12 10 4 28.3 13 58 29 نعم 38.5 77 57.1 8 80 16 33.3 10 35 14 39.1 18 22 11 ال

31 62 35.8 5 10 2 26.7 8 55 22 32.6 15 20 10 ناأحيا 100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

يمثل درجة شعور الناخب بالرفض والحرمان وعالقتهما بالسن) 50(الجدول رقم - *

195

متقاربة حيث )50(بالرفض واحلرمان فقد جاءت النسب يف اجلدول رقم أما بالنسبة لشعور املبحوث -حيث أجابت بأهنا ال تشعر بالرفض واحلرمان، كما أن الفئات %38.5جاءت الفئة األوىل بنسبة

%80سنة فما فوق حيث وصلت إىل 55العمرية األكثر تفاءال ظهرت يف فئة السن الكبرية أي ما بعد يف فئة %35عدى أما الفئات العمرية الشابة فقد كانت متشائمة حيث مل تت. [65.74[يف فئة

]65.74]. من اجملموع العام بأهنا تشعر أحيانا بالرفض واحلرمان وأهنا مل تستطع تأكيد نفسها %31كما أكدت

بقوة، أما الفئات العمرية فنجد أن الفئات العمرية الوسطى هي أكثر الفئات اليت تشعر أحيانا بالرفض ترى بأهنا مرفوضة %30.5وتبقى نسبة %55بـ [45.54[واحلرمان حيث أعلى نسبة جندها يف فئة

%58بنسبة [25.34[يف اجملتمع وتشعر باحلرمان يف عدة جماالت، وجند أن أعلى فئة هي الفئة األوىل .%40بنسبة [55.64[من اجملموع العام للفئة وكذا فئة

الوظي فة

الفئات

جملموعا املاكثة بالبيت املتقاعد التاجر االطار املوظف الفالح البطال % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

36.5 73 32.2 10 27 7 47.4 18 7.1 1 27.8 15 50 4 64.3 18 نعم 38.5 77 49.9 15 53.8 14 18.4 7 78.6 11 49.3 25 25 2 10.7 3 ال

25 50 21.9 7 19.2 5 34.2 13 14.3 2 12.9 14 25 2 25 7 أحيانا 100 200 100 32 100 26 100 38 100 14 100 54 100 8 100 28 اجملموع

يمثل درجة شعور الناخب بالرفض والحرمان وعالقتها بالوظيفة) 1- 50(الجدول رقم

والذي مثل شعور املبحوث بالرفض واحلرمان وعالقتها بالوظيفة )1-50(رقم أما فيما خيص اجلدول -على نسبة عند فئة االطارات من املبحوثني ال يشعرون بالرفض، وجند أ %38.5فقد أظهرت أن

واملاكثة بالبيت %53.8وكذا فئة املتعاقدين بـ %49.3لتليها فئة املوضفني بـ %78.5بـلفئة %18.4من الفالحني و %25، أما الفئات األخرى فكانت النسب ضعيفة حيث جند %49.9بـ

.لفئة البطالني %10.7التجار ووعادت أعلى نسبة لفئة البطالني %36.5نسبتهم إىل أما ملن يشعرون بالرفض واحلرمان فقد وصلت

%50ـون بوالفالح %32.2وكذا فئة املاكثات يف البيت بـ %47.7وفئة التجار بـ %64.3بـ .فقط %7.1لتنخفض عند اإلطارات بـ

196

من اجملموع العام، حيث بلغت %25أما من يشعرون أحيانا بالرفض واحلرمان فوصلت نسبتهم إىل %21.9للبطالني والفالحني واملاكثات يف البيت بـ %25بالنسبة للتجار وكذا %34.2أعلى نسبة بـ

.%14.3للمتقاعد للبطالني والفالحني واإلطار بالنسبة %19.5 إىللتنخفض كما يتبني من خالل اجلدول أن الشعور بالرفض واحلرمان االجتماعي هلا عالقة وطيدة مع وظيفة

.الناخب

التكرارات الفئات

اجملموع الناخبات الناخبون % ك % ك % ك

42 84 39 39 45 45 نعم 29.5 59 33 33 26 26 ال

28.5 57 28 28 29 29 أحيانا 100 200 100 100 100 100 اجملموع

يمثل درجة شعور الناخب بخيبة األمل وعالقتها بالجنس) 51(الجدول رقم

من جمموع املبحوثني % 42نه يوجد اجتاه سليب قوي فقد ظهر أن أ )51(وقد ظهر من خالل نتائج اجلدول رقم

يشعرون خبيبة األمل على الطريقة اليت تسري هبا األوضاع السياسية اليت انتهجها منتخبوهم، كما فاق جنس الذكور جد أن مبحوثة، أما بالنسبة ملن يفقدون األمل أحيانا، فن 39مبحوث على جنس اإلناث واليت وصلت إىل 54مبعدل

.رغم أن الفرق بني اجلنسني ضعيف جدا إال أن جنس الذكور يبقى هو الغالب% 28.5نسبتهم معتربة لتصل إىل من اجملموع العام رغم أن األوضاع االقتصادية للوطن مرحية إال % 29.5أما بالنسبة للمتفائلني فلم تتعدى نسبتهم

.مبحوث 26مبحوثة مقابل 33ال حيث وصلت إىل أننا جند نسب كبرية ويبقى جنس اإلناث األكثر تفاؤ"ويالحظ من خالل هذا اجلدول أن هناك اجتاه سليب قوي حيث أن الناخب يشعر خبيبة األمل وأن املنتخبون مل يكونوا

ناث ميلكن اجتاها سلبيا على قدر املسؤولية اليت آلت إليهم كما أن الذكور أكثر سلبا على اإلناث، رغم أن اإل .متوسطا

197

يمثل درجة ارتباك الناخب أثناء الحملة االنتخابية) 52(الجدول رقم

والذي يدور حول ما إذا كان الناخب يرتبك أثناء احلملة االنتخابية ) 52( أما فيما خيص اجلدول رقممن جمموع املبحوثني ال يشعرون بأي ارتباك أثناء احلملة % 79.5 تبني أن خوفا من العمليات اإلرهابية

كما أن النسب يف الفئات العمرية كلها مرتفعة . االنتخابية وأن األمور حتسنت ومل يعد يوجد أي هتديد .وتؤيد هذا املوقف

فقد . يف وقوع حوادثأما بالنسبة ملن مازالوا يشعرون أحيانا بارتباك اثناء احلملة االنتخابية والشك حيث [ 45.54[ وكانت النسب ضعيفة يف الفئات العمرية، ما عدا يف فئة% 13 إىل وصلت النسبة

%.17.5 وصلت النسبة إىلمن % 7.5 كما يالحظ أن النسب ضعيفة جدا ملن مازالوا يرتبكون أثناء احلملة االنتخابية حيث مل تتعد

[ 44 .35[ الفئات العمرية حيث أكرب نسبة لفئةاجملموع العام، وجاءت النسب ضعيفة جدا يف [.64 .55[ وانعدمت متاما عند فئة% 43.4بـ

وما يالحظ من خالل اجلدول أن الشعور باالرتباك قد ضعف متام عند الناخب وأصبح ينتخب بطريقة .عادية دليل على وجود اجتاه إجيايب يف فترة احلمالت االنتخابية

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74 .65[ [55.64[ [45.54[ [35.44[ [34 .25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

7.5 15 21.4 3 5 1 0 0 12.5 5 4.4 2 8 4 نعم 79.5 159 71.4 10 85 17 86.7 26 70 28 80.4 37 82 41 ال

13 26 7.2 1 10 2 13.3 4 17.5 7 15.2 7 10 5 أحيانا 100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

198

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74، 65[ [55،64[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

21.5 43 14.3 32 25 5 33.3 10 42.5 17 17.4 8 2 1 نعم 56.5 113 57.1 8 65 13 53.3 16 37.5 15 47.8 22 78 39 ال

17 34 28.6 4 10 2 6.7 2 10 4 32.6 15 14 7 أحيانا 5 10 0 0 0 0 6.7 2 10 4 2.2 1 6 3 جواببدون 100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 100 اجملموع

يمثل مدى شعور الناخب بالمسؤولية اتجاه الوطن وعالقته بالسن): 53(الجدول رقم

أن )53(أما بالنسبة لشعور املبحوث حول مسئوليته ملا حدث يف الوطن فقد أظهرت نتائج اجلدول من جمموع املبحوثني ال يشعرون بأية مسؤولية ويوجد من أجابنا بأهنم ضحايا أكثر من 56.5%

أما النسب يف الفئات العمرية فقد كانت مرتفعة إال أهنا قوية جدا عند الفئات الشابة خاصة . املسئولني .%65بنسبة [74 .65[وكذا فئة %78بنسبة [34 .25[فئة

ة فقد كانت ملن يشعرون باملسؤولية ملا حدث يف الوطن، حيث وصلت النسبة إىل أما النسبة الثاني [54 .45[من اجملموع العام، أما بالنسبة للفئات العمرية فقد كانت مرتفعة عند فئة 21.5%أما الفئات الشابة فقد كانت منخفضة جدا لتؤكد على ، %33.3بـ[ 64 .55[وكذا فئة % 42.5بـ

.حدث أهنا مل تشارك فيمامن اجملموع العام واليت ترى أهنا تشعر جبزء من املسؤولية، أما أعلى نسبة للفئات %17كما جند نسبة

.أما الفئات األخرى فقد كانت منخفضة، %32.6بـ [44 .35[العمرية فعادت إىل فئة بعيدين عن حيث يرون أهنم كانوا %5أما ملن تفادون اإلجابة على هذا السؤال فقد وصلت نسبتهم إىل

[34 .25[لتليها فئة % 10بـ [54 .45[األحداث وأهنا جتاوزهتم، وجند أن أعلى نسبة تعود إىل فئة . فأكثر 75[وكذا فئة [74 .65[لتعدم متاما عند فئة %6بـ

199

املستوى التعليمي الفئات

اجملموع ما بعد التدرج جامعي ثانوي متوسط ابتدائي أمي % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

25.5 51 50 4 45.7 10 20.6 13 26.4 10 19.2 5 22 9 نعم 52 104 37.5 3 54.1 13 55.6 35 50 19 34.7 9 61 25 ال

17.5 35 12.5 1 4.2 1 19 12 18.4 7 42.5 11 7.3 3 أحيانا 5 10 0 0 0 0 4.8 3 5.2 2 3.8 1 9.7 4 بدون جواب 100 200 100 8 100 24 100 63 100 38 100 26 100 41 المجموع

يمثل مدى شعور المبحوث بالمسؤولية اتجاه الوطن وعالقتها ) 1- 53(الجدول رقم

بالمستوى التعليمي

وعالقتها ةوالذي دور حموره حول مدى شعور املبحوث باملسؤولي )1-53(ويف قراءة اجلدول رقم من جمموع املبحوثني ال يشعرون بأية مسؤولية، وقد أكد %52ا أنه يوجد باملستوى التعليمي، تبني لن

من اجلامعيني وقد اخنفض عند % 54.1من الثانويني، و %55.6من األميني، ويليها %61.6على ذلك .فقط %37.1ما بعد التدرج إىل

ءت النسب وقد جا %25.5أما من يشعر باملسؤولية ملا حدث يف اجلزائر فقد وصلت نسبتهم إىل %50عند اجلامعيني و %54.1متقاربة ومتوسطة، ولكنها ارتفعت نوعا ما عند الفئات املثقفة حيث جند

عند املستوى %19.2عند املستوى األمي، و %22عند الثانوي وإىل % 20.4عند ما بعد التخرج، و .عند املتوسط% 26.4االبتدائي و

لة على بعض األشياء، فوصلت إىل ؤوؤولية، وعلى أهنا مسكما جند فئة ثالثة واليت تشعر أحيانا باملسعند االبتدائي كأعلى نسبة %42.3وقد كانت النسب ضعيفة يف جمملها حيث مل تتعد 17.5%

عند ما بعد التدرج %12.5عند املتوسط بينما اخنفضت كثريا لتصل إىل %18.4عند الثانوي و %19و االميعند % 7.3 و

200

وقد تركزوا يف املستويات احملدودة، حيث %5 يبوا على هذا السؤال، فوصلت نسبتهم إىلأما ملن مل جيعند الثانويني، بينما انعدمت عند اجلامعيني وما بعد التدرج، حيث أهنم %4.8عند األميني و% 9.7جند

.أجابوا كلهم على هذا السؤال وعيا ملسؤولياهتمالتعليمي على وعي الناخبني، وكيف أنه يؤثر على وعي وقد أظهر هذا اجلدول مدى تأثري املستوى

كيف أنه يؤثر على تكون االجتاهاتالناخبني، و

التكرارات الفئات

اجملموع اإلناث الذكور % ك % ك % ك

38.5 77 50 50 27 27 السليم 43.5 87 33 33 54 54 اخلطأ

18 36 17 17 19 19 ال أدري 100 200 100 100 100 200 اجملموع

يمثل شعور الناخب بسيرورة األوضاع في الجزائر وعالقتها) 54(الجدول رقم

بالجنسوالذي دور حموره حول رأي املبحوث يف طريقة سري األوضاع يف )54(وفيما خيص اجلدول رقم -

ئ من جمموع املبحوثني أن األوضاع يف اجلزائر تسري بشكل خاط %43.5فقد بينت النتائج أن . اجلزائرمن %33من الذكور مقابل %54وأنه جيب تعديل األمور قبل فوات األوان وقد أكد على ذلك

.اإلناث فقطواليت تؤكد على أن اجلزائر %38.5أما بالنسبة ملن يرون أن األمور متشي يف الطريق الصحيح فقد بلغت

من اإلناث %50خرجت من مرحلة خطرية وجيب ترك الوقت وأن األمور تتحسن وأكدت على ذلك .للذكور 27مقابل

%18كما جند فئة ثالثة واليت ترى أن األمور تتحسن يف مواضع وتتدهور يف مواضع أخرى فوصلت إىل %19من اجملموع العام، وهي نسبة قوية تدل على أن املبحوث يعيش مرحلة من التذبذب ويرى ذلك

.من اإلناث 17من الذكور مقابل

201

نه يوجد اجتاه سليب على الطريقة اليت تسري هبا األوضاع وأن املفحوص غري موافق يبني هذا اجلدول على أعلى الواقع الذي يعيشه كما أن الذكور أكثر سلبا بكثري عن اإلناث وهذا منطقي بالنظر إىل العراقيل

.الذي جيتازها الذكور لبناء مستقبلهم

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74 .65[ [55.64[ [45.54[ [35.44[ [34 .25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

14.5 29 28.6 4 40 8 23.3 7 10 4 8.7 4 4 2 كثريا 16.5 33 7.1 1 15 3 13.3 4 20 8 13 6 22 11 نوعا ما 20.5 41 28.6 4 0 0 16.7 5 35 14 19.5 9 18 9 قليال

38 76 14.3 2 25 5 30 9 27.5 11 47.9 22 54 27 غري راضي متاما 10.5 21 21.4 3 20 4 16.7 5 7.5 3 10.9 5 2 1 بدون جواب

100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

يمثل مدى شعور الناخب بالرضا على تطور الحركة السياسية ) 55(الجدول رقم

وعالقته بالسن

)55(احلركة السياسية بشكل خاص فقد بينت نتائج اجلدول رقم أما بالنسبة لرأي املبحوثني عن تطور -جمموع الناخبني غري راضني متام على تطور احلركة السياسية وهي أعلى نسبة، وارتفعت النسبة %38أن

% 47.9بـ [35.44[لتليها فئة %54إىل [34 .25[يف الفئات العمرية الشابة حيث وصلت يف فئة فقط %14.3فأكثر إىل 75[ى فقد اخنفضت فيها النسب حيث وصلت يف فئة أما الفئات العمرية الكرب

%.25إىل [74 .65[ويف فئةحيث أن الفئات العمرية الشابة % 20.5لتليها فئة الراضني قليال على تطور احلركة السياسية بنسبة

لتنعدم يف %35ة بنسب [54 .45[مازالت غري راضية على تطور احلركة أما أعلى نسبة فنجدها عند فئة لتأيت الفئة الثالثة واليت ترى أنه يوجد نوعا ما تطور للحركة السياسية وقد بلغت النسبة . [74 .65[فئة

[54 .45[لتليها فئة %22أكدت على ذلك بنسبة [34 .25[، وكانت الفئة الشابة 16.5% %.7.1فأكثر لتصل إىل 75[وقد اخنفضت كثريا فئة %20بـ

202

أن تطور احلركة السياسية يسري صحيحا أهنم راضون كثريا عليها، فقد بلغت نسبتهم أما ملن يرونكما جند أعلى نسبة عند الفئات العمرية فنجدها . وهي نسبة ضعيفة مقارنة باألجوبة األخرى14.5%

فأكثر بنسبة 75[وكذا فئة %40بنسبة [74، 65[عند الفئات الكربى حيث بدأت ترتفع من فئة عند %8.7وكذا [34 ،25[يف فئة %4ا الفئات الشابة فقد انعدمت تقريبا لتصل إىل نسبة أم% 28.6

.[54، 45[عند فئة % 10و [44 .35[فئة من املبحوثني الذين مل يدلوا جبواب حول هذا املوضوع وهي نسبة ومعتربة %10.5كما جند نسبة

هنا لن تنفعها يف شيء وال داعي لالهتمام هبا حبيث أكدت على أهنا ختلت على متابعة احلركة السياسية وأ، 65[فأكثر وكذا 75[كما أن ظروفهم ال تسمح بذلك وكانت أعلى نسبة الفئات العمرية عند فئة

.فقط %2لتصل إىل [34، 25[وتنعدم تقريبا عند فئة [74اجلزائر وعلى أهنا ما يستنتج من هذا اجلدول أنه يوجد اجتاه سليب قوي حنو تطور احلركة السياسية يف

.ليست على ما يرام الشدة

املؤسسات اجملموع غري راض متاما راضي قليال حمايد نوعا ما كثريا % ك % ك % ك % ك % ك % ك

100 200 45 90 20.5 41 10 20 18.5 37 6 12 األحزاب 100 200 27.5 55 21 42 6 12 26.5 53 19 38 االنتخابات

النظام القانوين

42 21 26 13 17 8.5 61 30.5 54 27 200 100

100 200 37.5 75 16 32 9 18 24 48 13.5 27 احلكومة 100 200 39.5 79 14.5 29 7.5 15 23.5 47 15 30 الربملان 100 200 6.5 13 25 50 1 2 18.5 37 49 98 املسجد 100 200 18.5 37 32.5 65 5 10 6.5 13 37.5 75 الصحافةالنقابات اليةالعم

23 11.5 31 15.5 48 24 53 26.5 45 22.5 200 100

100 •1600 28 448 23.31 373 8.87 142 18.25 292 21.62 345 اجملموع

يبين قياس اتجاه الناخب في ثقته نحو مؤسسات المجتمع )56(الجدول رقم - *

.ناخب 200هذا الرقم يمثل عدد اإلجابات أما عدد العينة فهو •

203

لت نسبة غري أنه يوجد اجتاه سليب قوي حنو خمتلف املؤسسات إذ وص )56( وقد أظهر اجلدول-كما أن املؤسسات األكثر سلبيا هي املؤسسات السياسية فتجد األحزاب %28 الراضني متاما إىل

ومن مث النظام القانوين . مبحوث 75إجابة وكذا احلكومة بـ 79مبحوث ويليها الربملان بـ 90بـ .جمموع 45وكذا النقابات العمالية بـ. تكرار 55بـ

ن نوعا ما ومن جمموع العام غري راض %23.31السليب الضعيف فنجد أن أما بالنسبة ألصحاب االجتاهمبحوث غري راضي نسبيا 65على جمموع املؤسسات ولقد ال حظنا أن املؤسسات تغريت حيث جند

مبحوث وكذا دور 53مبحوث وكذا النقابات العمالية بـ 61على الصحافة ويليها النظام القانوين مبحوث وينخفض التكرار بالنسبة للحكومة 42م االنتخايب مبجموع مبحوث والنظا 50املسجد بـ

.مبحوث 29مبحوث وكذا الربملان مبجموع 32بـأما بالنسبة ملن أجابوا بأهنم حمايدون فقد كانت التكرارات متقاربة ما عدا املسجد حيث مل يتعد

وجود نسبة معتربة علىود ذلك مبحوث ويع 48املبحوثني كما أن أعلى تكرار يعود إىل النقابة مبجموع .من املبحوثني ليسوا منظمني يف أية نقابة

من اجملموع العام وأهم % 21.62أما بالنسبة ألصحاب االجتاه االجيايب القوي فلم تتعدى النسبة 75وتليها الصحافة بنسبة . مبحوث 98املؤسسات اليت هم راضون عنها متاما هي املسجد بنسبة

مبحوث للنظام القانوين أما املؤسسات اليت كانت فيها 42 ىلثريا لتصل إمبحوث مث تنخفض كمبحوث بالنسبة لالنتخاب بينما وصلت 38مبحوث وكذا 30التكرارات ضعيفة فنجد الربملان بنسبة

مبحوث فقط بالنسبة إىل األحزاب 12إىل النسبة ألهم املؤسسات فقط ب %18.25وفيما خيص أصحاب االجتاه االجيايب الضعيف فكانت النسبة

مبحوث وكذا 48مبحوث كأعلى تكرار مث تليه احلكومة بـ 53فنجد النظام االنتخايب مبجموع مبحوث بالنسبة للمسجد وكذا 37حىت تصل إىل تمبحوث لتنخفض التكرارا 47الربملان بـ

.مبحوث فقط 26األحزاب وجند أن أضعف تكرار يعود إىل النظام القانوين بـحظ من هذا اجلدول أن الناخب ميلك اجتاها سلبيا قويا حنو مؤسسات اجملتمع السياسة وكذا مما يال

.االجتماعية

204

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74، 65[ [55،64[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

39.5 79 35.7 5 30 6 46.7 14 47.5 19 39.1 18 34 17 نعم 21.5 43 50 7 30 6 10 3 22.5 9 17.4 8 20 10 ال

39 78 14.3 2 40 8 43.3 13 30 12 43.5 20 46 23 نوعا ما 100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

يمثل رأي الناخب حول ما إذا كان هناك عدد كبير من االنتخابات )57(الجدول رقم

بالسن وعالقتها %39.5أن )57(وفيما يتعلق برأي املبحوثني يف كثرة االنتخابات أو قلتها فقد أظهر اجلدول رقم -

من جمموع املبحوثني يرون أنه يوجد عدد كبري من االنتخابات وأهنا تتزايد كما نالحظ أن النسب يف يث وصلت يف فئة ح [64 .55[يف فئة %46.7 ىلالفئات العمرية كانت متقاربة ومرتفعة خاصة إ

%.47.5إىل [45 .54[وتأيت النسبة الثانية ملن يرون أن هناك عدد ال بأس به من االنتخابات وأن عددها مرتفع نوعا ما لتقترب

من اجملموع العام على هذه اإلجابة فقد كانت النسب مرتفعة عند %39من النسبة األوىل حيث أجاب وتعترب فئة [44 .35[بالنسبة % 23.5وكذا [34 .25[ة فئ ،%46الفئات الشابة حيث وصلت إىل

.فقط %14.3 ىلفأكثر، األكثر اخنفاضا لتصل إ 75[أما بالنسبة ملن يرون أن عدد االنتخابات منخفض ويف حدود املعقول فقد كانت نسبتهم منخفضة إذ

ات العمرية الكربى أما بالنسبة للفئات العمرية فقد جاءت النسب مرتفعة عند الفئ% 21.5وصلت إىل .[74 .65[عند فئة% 30و [45.54[عند فئة %22.5فأكثر و 75[عند فئة %50حيث وصلت إىل

وما يالحظ من هذا اجلدول أن الناخب يرى أنه يوجد عدد كبري من االنتخابات رغم أنه يؤكد على أهنا .اخنفضت يف املرحلة األخرية

205

التكرارات الفئات

موعاجمل الناخبات الناخبون % ك % ك % ك

47.5 95 54 54 41 41 نعم 17 34 9 9 25 25 ال

35.5 71 37 37 34 34 نوعا ما 100 200 100 100 100 100 اجملموع

يمثل رأي الناخب حول ضرورة االنتخابات لتحسين األوضاع وعالقتها بالجنس) 58(الجدول رقم - *

املبحوثني يرون أن االنتخابات ضرورية لتحسني أن )58(وقد تبني من خالل اجلدول رقم - ، حيث تؤكد هذه الفئة على أن %47.5األوضاع خاصة السياسية منها واألمنية إذ بلغت النسبة

هذا السبب لنجد اجتاها اجيابيا قوي ملمارسة االنتخابات وقد أكدت ىلمشاركتها يف االنتخابات يعود إ .ذكر 54مبحوثة على ذلك مقابل 41ا بالنسبة ملن يرون أهنا ضرورية نوعا ما وأنه يستلزم شروطا أخرى حىت تتحسن األوضاع فقد وصلت أم

.بالنسبة للجنس كانت متقاربة رغم تفوق جنس األنثى دائما تكما أن التكرارا %35.5نسبتهم إىل ، فلم تتعدى أما بالنسبة ألصحاب االجتاه السليب والذين يرون أن االنتخابات مل تؤثر على األوضاع

مبحوثات فقط 9مبحوث مقابل 25من اجملموع العام وقد غلب فيها جنس الذكور بـ %17نسبتهم .مما يبني أن الذكور ميلكون اجتاهات سلبية أكثر من اإلناث

.ومن خالل اجلدول تبني لنا أن الناخب يرى أن هناك عالقة إجيابية بني االنتخابات وحتسن األوضاع

206

ئليةاحلالة العا الفئات

اجملموع أرمل مطلق متزوج أعزب % ك % ك % ك % ك % ك

50 100 55 11 53.9 7 51 52 46.2 30 نعم 19.5 39 15 3 30.7 4 17.6 18 21.5 14 ال

30.5 61 30 6 15.4 2 31.4 32 32.5 21 نوعا ما 100 200 100 20 100 13 100 102 100 65 اجملموع

ل رأي الناخب حول ضرورة االنتخابات وعالقتها بالحالة العائليةيمث )1-58(الجدول رقم

والذي يبحث عن رأي املبحوث يف ضرورة االنتخابات وعالقتها )1-58(وقد أظهر اجلدول رقم

يرون باإلجياب على أن االنتخابات أثرت على الوضع العام وجند %50باحلالة العائلية، وقد تبني لنا أن % 46.2لفئة املتزوجني و %51كما جند % 53.9وكذا فئة املطلقني بـ %55ك بـأن فئة األرامل ذل

.للعزاب وهي نسبة مرتفعة جدا بالنسبة لفئة املطلقني واألراملوجند أعلى النسب عند العزاب %30.5أما من يرون أن تأثريها كان متوسطا فقد وصلت نسبتهم إىل

.فقط للمطلقني %15.4وكذا %30امل إىل وبلغت نسبة األر% 31.4واملتزوجني بـ %32.3بـوالذي رأت االنتخابات مل تؤثر متاما على %19.5كما جند الفئة الثالثة وقد وصلت نسبتها إىل

أما ، %21.5أما العزاب بـ، %30.7األوضاع، وقد جاءت النسب ضعيفة وقد بلغت نسبة املطلقني بـ %.15وأضعف نسبة هي األرامل بـ %17.6املتزوجني فكانت

فقد تبني من خالل هذا اجلدول أن املطلقني واألرامل ميلكون اجتاها اجيابيا أقوى من املتزوجني والعزاب، .حيث يرون أن االنتخابات أثرت باإلجياب على األوضاع

207

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [74، 65[ [55،64[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

15 3 14.3 2 5 1 20 6 20 8 17.4 8 14 7 كثريا 11.5 23 14.3 2 20 4 13.3 4 15 6 43 2 10 5 نوعا ما 30 6 28.6 4 35 7 36.7 11 27.5 11 30.4 14 26 13 قليال 37.5 75 21.4 3 35 7 23.3 7 32.5 13 47.9 22 46 23 أبدا

6 12 21.4 3 5 1 6.7 2 10 4 0 0 4 2 بدون جواب 100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

يمثل رأي الناخب حول ما إذا كان رجال السياسة يهتمون بهم وعالقته ) 59(الجدول رقم - *

بالسن

إىل معرفة رأي املبحوث حول مل إذا كان يشعر بان رجال السياسة )59( تطرقنا يف اجلدول رقم-من اجملموع العام يشعر بان رجال %37.5فقد تبني أن : نتائج اجلدول كما يلي يهتمون به وكانت

كما أن الفئات . السياسة ال يهتمون به مطلقا دليل على وجود اجتاه سليب قوي حنو رجال السياسة وكذا فئة %46بنسبة [34 .25[الفئات الشابة حيث جند فئة علىالعمرية األكثر نسبة عادت

.%47.9ة بنسب [44.35[وتشعر هذه الفئة أن رجال السياسة يهتمون هبا قليال فقط وأهنا كونت % 30 لتأيت النسبة الثانية بنسبة

بنسبة [74، 65[وكذا فئة %36.7أعلى نسبة [64.55[ حنوهم اجتاها سلبيا ومتلك الفئة العمرية

شعور عام بقلة االهتمام كما تبقى النسب يف الفئات العمرية األخرى مرتفعة ليدل على وجود 35% .من قبل رجال السياسة

من % 15أما أصحاب االجتاه االجيايب والذين يرون أن رجال السياسة يهتمون هبم كثريا فلم تتعد يف %17.4اجملموع العام أما بالنسبة للفئات العمرية األخرى فقد كانت منخفضة حيث مل تتعد نسبة

.فقط %5 ىللتصل إ [74 .65[ فئةكما اخنفضت كثريا عند [44 .35[فئة من اجملموع العام أما %11.5أما ملن أجابوا بان رجال السياسة يهتمون نوعا ما هبم فلم تتعد نسبة

وكذا [54 .45[فئة %15بالنسبة للفئات العمرية فقد كانت النسب فيها منخفضة حيث مل تتعدى .[44.35[فئة يف %4.3بينما اخنفضت لتصل إىل [34 .25[يف فئة 10%

208

حيث يرون أنه ال توجد أية عالقة مع رجال %6أما بالنسبة ملن مل جييبوا فقد وصلت نسبتهم إىل [54 .45[ السياسة وال حياولون تكوين أية عالقة وليسوا مهتمني هبذه األمور فعادت أعلى نسبة لفئة

ة األخرى وتنعدم متاما يف لتنخفض يف الفئات العمري %21.4سنة بنسبة 75[ وكذا فئة %10بنسبة [.44 .35[فئة

نستنتج من هذا اجلدول أن هناك اجتاه سليب قوي وان املبحوثني يشعرون بان هناك قطيعة بينهم وبني .رجال السياسة

التكرارات

الفئات

اجملموع فأكثر 75[ [65،74[ [64، 55[ [45،54[ [35،44[ [34، 25[ % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

42.5 85 57.1 8 55 11 30 9 27.5 11 54.3 25 42 21 يف االجتاه الصواب 50.5 101 42.9 6 40 40 63.3 19 70 28 41.3 19 42 21 يف االجتاه اخلطأ 7 14 0 0 5 5 6.7 2 2.5 1 4.4 2 16 8 بدون جواب

100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

يمثل رأي الناخب حول توجه الجزائر وعالقتها بالسن) 60(قم الجدول ر- *

والذي يدور موضوعه حول رؤية املبحوث املستقبلية حول تطور )60(تبني من خالل اجلدول رقم من املبحوثني متشائمني وميلكون اجتاها سلبيا حنو املستقبل إذ يرون أهنا %50.5األوضاع يف اجلزائر أن

أما بالنسبة للفئات العمرية فقد كانت النسب مرتفعة يف معظمها ما عدا فئة . خلطأتسري حنو االجتاه ا، 45[لفئة %70 كما جند نسبة %42حيث تساوت النسب مع املوقف الثاين لتصل إىل [34، 25[

.وهي أعلى نسبة [54

209

موع العام كما من اجمل %42.5أما بالنسبة ملن يرون أن األمور تسري بشكل صحيح فوصلت نسبتهم إىل لفئة %55فأكثر ونسبة 75[عند فئة %57.1 ىلأن النسب يف الفئات العمرية كانت مرتفعة لتصل إ

ووصلت النسبة ملن مل جييبوا [ 25 .34[لفئة %42وكذا % 54.3بنسبة [44، 35[وفئة [65، 74[كما أن أكرب نسبة للفئات من اجملموع العام ويرون أهنم مل يفهموا ما حدث وال يهتمون بذلك %7إىل

وكذا %6.7 أما الفئات األخرى فكانت ضعيفة مل تتعد %16بنسبة [34، 25[فئة ىلالعمرية عادت إ

.فأكثر 75[لتنعدم متاما يف فئة 4.4%ونستنتج من هذا اجلدول أن النسب متقاربة نسبيا رغم أنه يوجد اجتاه سليب ضعيف إال أن نسبة معتربة

.مازالت متفائلة

210

:نتائج الفرضية الثالثةكثرة االنتخابات وقلة نتائجها جعلت الناخب يشعر بنوع من اإلرهاق االنتخايب ونظرة :" واليت تقول

".سلبية اجتاه االنتخابوقد تبني لنا من خالل جممل اجلداول اليت وضعت الستنطاق هذه الفرضية على انه توجد حالة من

بصفة عامة والعملية االنتخابية بصفة خاصة ورغم أن أكثر من ثلثي اإلرهاق واجتاه سليب حنو األوضاعالعينة تشعر باألمان على عائلتها إال أننا وجدنا أن هناك نسب كبرية ممن مازالوا يشعرون أحيانا أو دائما باخلوف على عائلتهم خاصة عند جنس اإلناث فهن ميلكن اجتاها سلبيا حنو الوضع األمين اخلاص

، هذا الشعور باخلوف قد دعم من خالل اإلحساس بالتعب وامللل من كل ما حيدث ومل خيتلف باجلرميةاجلنسان يف ذلك إال أن بنسب ضعيفة لكنه تأكد عند الفئات الشابة ومع هذا فالناخب ال ميلك شعورا

ممن تشعر %41بالعدوانية ، فهو يرى أن الوضع عام وال خيصه فقط إال أننا جند نسبة معتربة تصل إىل أحيانا بالعدوانية ممن يبني على بداية تكون اجتاه سليب وعدواين على اجملتمع ونرى أن جنس اإلناث هن

.األكثر استعدادا وسلبا لذلكومن بني املؤشرات اليت تبني وجود إرهاق عام هي النسب املرتفعة اليت ظهرت من خالل البحث عن

ما يقارب ثلثي العينة أكدت على شعورها باحلرمان ما بني الرفض واحلرمان االجتماعي حيث وجدنا أن .الدائم والظريف ويظهر هذا الشعور بقوة عند الفئات الشابة ويبقى جنس اإلناث األكثر سلبا

كما يظهر من خالل النتائج أن فئة البطالني وكذا الفالحني وكذا التجار متلك نسب مرتفعة حنو اجتاه واحلرمان االجتماعي أكثر من الفئات الوظيفية األخرى فالناخب أصبح سليب ومتلك شعورا بالرفض

يشعر خبيبة األمل على الطريقة اليت لنتهجها منتخبوه مثلما أكد على ذلك قرابة النصف وبالنسبة هلذا املؤشر فقد كانت النسب كلها مرتفعة ومتقاربة لكل الفئات العمرية حيث كونت كلها اجتاها سلبيا حنو

.يها، إال أن جنس الذكور أكثر سلبا من جنس اإلناثمنتخبإال أنه ورغم ذلك فحالة االرتباك الذي كان يشعر به الناخب أثناء احلمالت االنتخابية قد زالت فهو يؤكد على حتسن األوضاع والسري احلسن للجانب األمين أثناء احلمالت االنتخابية كما أن جنس اإلناث

.ن الفئات العمرية كلها متفائلةهن األكثر إجيابا، كما أوعند تطرقنا إىل شعور الناخب مبسؤولية اجتاه ما حدث وذلك حىت نربطه مبتغري اإلرهاق االنتخايب تبني

.من نصف العينة رلنا أن الناخب ال يشعر بأية مسؤولية وأجاب بذلك أكث

211

لما ارتفع املستوى التعليمي كلما كما وجدنا أن املستوى التعليمي يؤثر على الشعور باملسؤولية حيث ك .زاد الشعور باملسؤولية وكلما اخنفض املستوى التعليمي كلما قل املعي مبسؤولية األفراد فيما حدث

وقد أكدت على ذلك اإلناث أكثر من الذكور، ويرى الناخب أن اجلزائر تسري يف طريق اخلطأ وأن .كور أكثر سلبا من اإلناثاألمور كارثية والبد من تدارك األوضاع ليكون الذ

كانت النتائج سلبية للغاية دويف حماولتنا لقياس اجتاه الناخب عن رضاه حول تطور احلركة السياسية فقحيث أن أضعف نسبة يف اجلدول كانت راضية على تطور احلركة السياسية أما النسب األخرى فكلها

ملن ليسوا راضني متام %38ة، فوصلت إىل سلبية وكلما زادت شدة اإلجابة كلما كانت النسب مرتفععلى تطور احلركة السياسية حيث أن الذكور كانوا أكثر سلبا من اإلناث، كما أن الفئات الشابة كانت أكثر سلبا من الفئات األكرب سنا ومما يؤكد ذلك هو فقدان ثقة الناخب يف جممل املؤسسات السياسية

عام على هذه املؤسسات وقد نالت املؤسسات السياسية وكذا االجتماعية حي تكون اجتاه سليب كاألحزاب واحلكومة والربملان النسب الكربى من عدم الرضا وبقي املسجد وبنسبة أقل الصحافة من ميلك الناخب حنوها اجتاها اجيابيا، لكنهما مل يستطيعا التأثري على االجتاه العام فنجدها قطيعة بني الناخب

.ؤسساتوبني جمموع هذه املويؤكد الناخب على وجود عدد كبري من االنتخابات خاصة جنس الذكور إال أنه تؤكد نسبة أخرى على أن عدد االنتخابات يف تناقض كما أهنما أصبحت تأيت يف فترات زمنية حمددة سلفا وليست فجائية

يف حتسني األمور كما كان يؤكد الناخب أن االنتخابات أثرت إجيابا على الوضع العام وأهنا سامهت كما أهنا من الوسائل األكثر جناحا يف حتسن األمور خاصة األمنية منها، أما اجلوانب األخرى فترى ثلث

كما تبني لنا من خالل احلالة العائلية للناخبني أن املطلقني واألرامل . العينة أهنا مل تستطع التأثري عليهم .يف األوضاع عكس املتزوجني والعزاب ميلكون اجتاها إجيابيا حنو تأثري االنتخابات

كما جند أن هناك اجتاه سليب حول رجال السياسة حيث يرى الناخبون وبنسبة مرتفعة أن رجال السياسة ال يهتمون هبم وال يشعرون بأهنم يبحثون على مصلحة الناخب حيث كانت النسب ترتفع كلما كان

ر سلبا يف عالقتهم مع رجال السياسة، كما أن االجتاه يسري حنو السلب ويبقى جنس الذكور األكثكما يؤكد اجلدول األخري حيث أن الناخب متشائم . القطيعة أقوى بني رجال السياسة والفئات الشابة

وسليب بالنسبة ملستقبل اجلزائر خاصة يف ضل التسيري احلايل لألوضاع

212

د بينت هذه الفرضية املتعلقة وهكذا فق. وكان جنس الذكور أكثر سلبا وتشاؤما من جنس اإلناثباإلرهاق االنتخايب أن جنس اإلناث هن األكثر سلبا فيما يتعلق باألمن والتعب وامللل واإلحساس بالرفض واحلرمان االجتماعي وكذا اإلحساس خبيبة األمل وهذا االجتاه منطقي نوعا ما إذا رأينا صورة

.حوهلا الطابوهات واملمنوعاتاملرأة يف اجملتمع، حيث مازالت منبوذة ويكثر من أما بالنسبة للمؤشرات األخرى كالشعور باملسؤولية وتطور األوضاع اخلالية واملستقبلية يف اجلزائر وكذا رأي الناخب حول احلركة السياسية ومدى ثقته يف املؤسسات، فجنس الذكور هم األكثر سلبا ويف

.د اجتاها اجيابيا وتفاؤال من املستقبلع معينة فنجدهم بنسب مرتفعة أما اإلناث فنجيمواضوقد تبني أن وظيفة الناخب هلا تأثري يف تكوين االجتاهات على الشعور بالرفض واحلرمان وكذا تكون

.اجتاه انتخايب .وكذا مدى تأثري املستوى التعليمي على وعي الناخبني وكيف أنه يؤثر على تكوين االنتخابات

ني ميلكون اجتاها اجيابيا أقوى من املتزوجني والعزاب حيث يرون أن وقد تبني أن األرامل واملطلق .االنتخابات أثرت باإلجياب على األوضاع وذلك مقارنة بالفئات األخرى

213

.حتليل نتائج الفرضية الرابعة: املبحث اخلامسناخب ، سنحاول يف هذا املبحث الكشف عن العالقة بني الدين واالنتخابات على تكون اجتاهات ال

وهذا ما طرحناه يف الفرضية الرابعة، وهلذا فقد قمنا ببناء مؤشرات انطالقا من هذه املتغريات حىت يتبني . قياس مدى العالقة بينهما وكيف تؤثر على تكون االجتاهات عند الناخب الن

34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

] التكرارات

الفئات ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

46 92 71.4 10 30 6 50 15 50 20 23.5 20 42 21 نعم

22 44 21.4 3 30 6 16.7 5 25 10 19.6 9 22 11 ال

24 48 0 0 15 3 33.3 10 17.5 7 32.6 15 26 13 أحيانا

ال أدري 5 10 2 4.3 3 7.5 0 0 5 25 1 7.2 16 8

100 200 100 14 100 20 100 30 100 40 100 46 100 50 اجملموع

.يمثل دور االنتخابات في التعبير على المعتقدات الدينية وعالقتها بالسن )61( الجدول رقم - * وبني التعبري عن توالذي يوضح العالقة بني االنتخابا ) 61(تبني لنا من خالل اجلدول رقم -

بأنه توجد عالقة قوية بني االنتخابات وبني % 46املعتقدات الدينية حيث أجاب املبحوث بنسبة إمكانية التعبري عن املعتقدات الدينية حبرية وان االنتخابات من أهم الوسائل اليت تسمح بذلك أما الفئات

و فاكثركأعلى نسبة 75[ لفئة % 71.4العمرية فقد كانت النسب فيها مرتفعة وعالية لتصل اىل . كاقل نسبة [74.65[ لفئة 30%كما كانت النسبة الثانية ختص املبحوثني والذين يرون أنه توجد عالقة متوسطة بني االنتخابات وبني وقد ارتفعت النسب يف الفئات العمرية الشابة لتبدأ % 24عبري عن املعتقدات الدينية وصلت اىل الت

وحدها ال تكفي متاما حلرية تفأكثر وهؤالء يرون أن االنتخابا 75[باالخنفاض حىت تنعدم عند الفئة . املعتقدات وأنه جيب تدعيمها مبؤسسات أخرى

214

بأنه ال توجد عالقة بني االنتخابات وحرية التعبري عن املعتقدات الدينية فقد أما بالنسبة ملن يرون وما 1991من اجملموع العام وقد دعم بعض املبحوثني موقفهم مبا حدث يف جانفي % 22وصلت إىل

. حدث بعد ذلك [54. 45[ وكذا فئة %30بنسبة [74. 65[ة للفئات العمرية فنجد أعلى نسبة لفئةأما بالنسب

. فأكثر 75[يف فئة % 21.4لتصل إىل % 22بنسبة [44. 35[لتليها فئة %25بنسبة حيث أكد % 8ال تدري مبا جتيب على هذا السؤال لتصل نسبتها إىل وتبقى الفئة الرابعة واليت

بعضهم أهنم ال ميزجون بني الدين والسياسة ، كما أن أعلى نسبة للفئات العمرية عادت إىل فئة [.64. 55[لتنعدم يف فئة % 25بنسبة [74. 65[ وكذا فئة % 10بنسبة [34. 25[

نستخلص من هذا اجلدول أن الناخب جيد أن هناك عالقة إجيابية بني االنتخابات وحرية التعبري على . املعتقدات الدينية

احلالة العائلية

الفئات

اجملموع أرمل مطلق متزوج أعزب

% ك % ك % ك % ك % ك

47 94 40 8 38.5 5 49 50 47.7 31 نعم 20 40 5 1 7.7 1 24.5 25 20 13 ال

25 50 25 5 46.1 6 12.6 22 26.1 17 أحيانا 8 16 30 6 7.7 1 4.9 5 6.2 4 ال أدري 100 200 100 20 100 13 100 102 100 65 اجملموع

قة االنتخاب بالمعتقدات الدينية و عالقتها بالحالة العائليةيمثل عال)1- 61(الجدول رقم

و الذي يدور موضوعه حول اإلنتخاب و حرية املعتقد )1-61(وقد تبني لنا من خالل اجلدول رقم

من جمموع املبحوثني يرون أن هناك عالقة بني اإلنتخاب وحرية %47وعالقتها باحلالة العائلية أن بالنسبة لألرامل و %38.5لفئة العزاب و %47.7ومن املتزوجني %49املعتقد وقد أكد ذلك

.للمطلقنيبالنسبة 40%

215

حيث إحتلت فئة %25ـ أما بالنسبة للفئة الثانية و اليت ترى أنه يوجد أحيانا عالقة فوصلت إىل من %25، كما أكد ذلك % 26.1من اجملموع العام للفئة ، وتليها فئة العزاب ب %46.1املطلقني ب

. فقط % 21.6فئة االرامل ، لتأتى يف األخري فئة املتزوجني ب و الذي ترى أنه ال توجد عالقة بني اإلنتخاب و حرية املعتقدات %20وكانت نسبة الفئة الثالثة ب

لتنخفض كثريا يف الفئات %20وتليها فئة العزاب ب %24.5وجاءت أول فئة هي فئة املتزوجني ب .لألرامل %5يف الفئة املطلقة و %7.7األخرى لتصل إىل

من جمموع املبحوثني على عدم درايتهم حول ما إذا توجد عالقة بني اإلنتخاب وحرية %8وقد أعلن وكذا فئة العزاب % 7.7و تليها فئةاملطلقني ب %30املعتقد ، وجاءت أعلى نسبة لفئة األرامل ب

. فقط %4.9لتأيت آخر فئة و هي املتزوجة ب %6.1بوقد تبني لنا من هذا اجلدول أن كل احلاالت العائلية إجيابية يف تكوينها عالقة اإلنتخاب وحرية املعتقد ،

. إال أن فئة املتزوجني و العزاب هم األكثر إجيابا مقارنة باملطلق واالرمل

الشدة أوافق بشدة أوافق نوعا ما حمايد ال أوافق نوعا ما ال أوافق متاما اجملموع

اجلمل ك %

ك % ك %

ك % ك % ك %

اهلوية اإلسالمية فوق اهلوية 113 56.5 48 24 0 0 35 17.5 4 2 200 100 الوطنية

تتماشى الدميقراطية مع اإلسالم 95 47.5 33 16.5 2 1 21 10.5 49 24.5 200 100

اإلسالم هو احلل 140 70 38 19 1 0.5 12 6 9 4.5 200 100

تتماشى التعاليم الدينية مع 122 61 16 8 0 0 34 17 28 14 200 100 مقتضيات العصر

جيب اعتبار الدين عالقة مع الفرد 37 18.5 52 26 7 3.5 26 13 78 39 200 100 وربه فقط

اجملموع 507 50.7 187 18.7 10 1 128 12.8 168 16.8 1000 100

.الدينيةو بعض المواقف يمثل قياس اتجاه الناخب نح) 62( الجدول رقم - *

فقد استنتجنا أن هناك اجتاه إجيايب حنو جممل املواقف املطروحة يف ) 62( فيما خيص اجلدول رقم -

اليت تدعم وتقوي الدين يف اجملتمع حيث وصلت .هذا اجلدول، حيث أن املبحوث يتبىن هذه املواقف

216

ذه املواقف وهم أصحاب االجتاه اإلجيايب القوي كما بالنسبة املوافقني بشدة جململ ه % 50.7 النسبة إىل % 70أن أعلى نسبة عادت إىل رأي املبحوثني فيما إذا كان اإلسالم هو احلل حيث وصلت النسبة إىل

من جمموع املبحوثني % 56.5من اجملموع العام لتأيت ثاين نسبة فيما يتعلق باهلوية اإلسالمية حيث جند بشدة على أن التعاليم الدينية تتماشى مع % 61كما أجاب .فوق اهلوية الوطنية يوافقون بشدة على أهنا

ممن يرون أن الدميقراطية تتماشى مع اإلسالم لتنخفض النسبة كليا % 47.7مقتضيات العصر لتليها . فقط ممن يوافقون بشدة على أن الدين هو عالقة بني الفرد وربه فقط % 18.5لتصل إىل

من اجملموع العام وهي نسبة ضعيفة % 18.7أما أصحاب االجتاه اإلجيايب املتوسط فبلغت نسبتهم مراتب املواقف حيث عادت تنوعا ما إالّ أهنا تدعم موقف أصحاب االجتاه اإلجيايب القوي، وقد تغري

لتأيت وهي نسبة تناقض النسبة األوىل % 26سبة أعلى نسبة إىل اعتبار الدين عالقة بني الفرد وربه بن % 19مث تليها فئة اإلسالم هو احلل بنسبة % 24اعتبار اهلوية اإلسالمية فوق اهلوية الوطنية بنسبة

. واليت توافق نوعا ما على أن اإلسالم يتماشى مع مقتضيات العصر % 18لتأيت آخر فئة بنسبة من اجملموع العام حيث كانت النسب % 16.8أما أصحاب االجتاه السليب القوي فلم تتعدى نسبتهم

ضعيفة يف معظم املواقف وعادت أعلى نسبة ملن يعارضون متاما هذه املواقف إىل فئة اعتبار الدين عالقة الدميقراطية مع لتليها فئة تتماشى .من اجملموع العام % 39عارضة قوية وصلت إىل بني الفرد وربه فقط مب

من اجملموع العام والذين يعارضون % 14معارضة متاما لتنخفض النسبة إىل % 24.5اإلسالم بنسبة متاما كون التعاليم الدينية تتماشى مع مقتضيات العصر أما الفئات األخرى فجاءت النسبة ضعيفة جدا

فقط ممن ال يوافقون متاما % 2ملن ال يوافقون متاما على أن اإلسالم هو احلل وإىل % 4.5وصلت إىل أما بالنسبة ألصحاب االجتاه السليب الضعيف فقد اخنفضت .فوق اهلوية الوطنية على أن اهلوية اإلسالميةفة يف جمملها حيث كانت من اجملموع العام كما أن النسب كانت ضعي % 12.8النسبة أكثر لتصل إىل

ملن ال يوافقون نوعا ما أن التعاليم الدينية % 17وتليها نسبة % 17.5أعلى نسبة للهوية اإلسالمية بنسبة ما بأن نعترب الدين عالقة بني الفرد وربه يوافقون نوعاملن ال % 13تتماشى مع العصر ومن مث جند

%. 6ن كثريا بأن اإلسالم هو احلل بنسبة لتنخفض النسبة ملن يرون بأهنم ال يوافقو.فقط

217

للفئة اليت ترى بأن الدين هو عالقة بني أعلى نسبةوكانت % 1أما احملايدون فلم تتعدى نسبتهم بينما انعدمت يف الفئة األوىل والرابعة حيث يرى املبحوث أن هناك القضايا % 3.5العبد وربه بنسبة

. بعيدا عليها هتمه وجيب عليه أن ال يبقىوقد استنتجنا من هذا اجلدول أن الدين مازال يؤثر على اجتاهات األفراد وأن له تأثري اجيايب على

مواقفهم، كما أن الناخب مازال متمسكا بدينه ويتأثر باخلطابات اليت تدور حوله حيث أن االجتاه كان . ايب جدا وقوياجي

.

يمثل رأي الناخب ما إذا كان يصلي وعالقتها بالجنس ) 63(الجدول رقم من % 83.5إىل تبني لنا أن معظم املبحوثني يصلون بنسبة وصلت ) 63( من خالل اجلدول رقم -

على تكّونالصالة وتعترب الصالة مؤشرا هاما جمموع املبحوثني حيث أكدوا على مواظبتهم على 86اجتاهات املبحوث حول القضايا الدينية وقد فاق عدد اإلناث على عدد الذكور حيث وصلت إىل

. مبحوث 81مبحوثة مقابل حيث فاق عدد الذكور عدد % 6.5أما بالنسبة ملن يصلون أحيانا فقد وصلت النسبة إىل . مبحوثات 4مبحوثني مقابل 9اإلناث ب

فقط من اجملموع العام وقد جاء % 3.5أما ملن ال يصلون فقد ملكوا أضعف نسبة حيث وصلت إىل . مبحوثات 3مبحوثني مقابل 4عدد الذكورب

التكرارات الذكور االناث اجملموع

الفئات

ك % ك % %ك %

نعم 81 81 86 86 167 83.5

ال 4 4 3 3 7 3.5 أحيانا 9 9 4 4 13 6.5بدون 6 6 7 7 13 6.5

جواب اجملموع 100 100 100 100 100 100

218

من املبحوثني الذين مل جييبوا على هذا السؤال حيث أجاب % 6.5كما نالحظ أيًضا وجود نسبة داعي ملعرفة هذه النقطة كما أن بعضهم اختار هذه الفئة معظمهم شفهيا أن هذا األمر يهمهم فقط وال

. مبحوثني 6مبحوثات مقابل 7دون إعطاء مربرات ، وقد غلب جنس اإلناث بنسبة نتنا ما تزال متمسكة باإلسالم وبأهم شعائره وهذا سيؤثر ومما يالحظ من خالل هذا اجلدول أن عي

. على اختياره االنتخايب واجتاهاته الدينية

التكرارات [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك %

نعم 24 48 24 52.2 30 75 10 33.3 16 80 8 57.1 112 65

ال 17 34 15 32.6 8 20 15 50 3 15 0 0 58 29

بدون جواب 9 18 7 15.2 2 5 5 16.7 1 5 6 42.9 30 15

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

الناخب حول ما إذا يوجد تشابه بين االنتخابات والشورى وعالقتها يمثل رأي ) 64(الجدول رقم

.بالسن

يف حماولة منا ملعرفة ما إذا كان هناك تشابه بني االنتخابات والشورى عند املبحوث تبني لنا أن - وأن االنتخابات. من جمموع املبحوثني يرون أنا هناك عالقة وطيدة بينهما % 56أن ) 64(اجلدول رقم

80تؤدي نفس الدور الذي تلعبه الشورى وقد ارتفعت النسب يف الفئات العمرية بشكل عام لتصل إىل [.54. 45[بالنسبة لفئة % 75و [74. 65[لفئة %ني االنتخابات والشورى وأن من جمموع املبحوثني أنه ال يوجد تشابه ب % 29وقد أجاب

وأن الشورى مفهوم إسالمي بينما االنتخابات هي عملية غربية ال عالقة هلا باإلسالم وقد .الشورىلتنعدم % 50بنسبة [64. 55[ وسطة حيث بلغت أعلى نسبة لفئةجاءت الفئات العمرية متقاربة ومت

. سنة فأكثر 75[متاما يف فئة

219

من % 15كما برزت فئة ثالثة وهي اليت مل جتب على هذا السؤال حيث وصلت هذه النسبة إىل اجملموع العام حيث أكد معظمهم بأن ال يفهم يف أمور الدين والفقه وأنه يفضل على أن ال جييب على

. أسئلة مثل هذه جييب عليها أصحاب الفقه وكانت النسب العمرية متقاربة هذا السؤال وأنلتنعدم تقريبا عند الفئة [34. 25[وتليها فئة %42.9فاكثر بنسبة 75[ لتكون أعلى نسبة عند فئة . فقط % 5بنسبة [74. 65[عمرية ال

ونستنتج من خالل اجلدول أن املبحوث يرى أن االنتخابات هي وجه من أوجه الشورى وإمنا يتالءم . مع تطورات العصر

املستوى التعليمي

الفئات

مابعد جامعي تانوي متوسط إبتدائي أمي التدرج

اجملموع

% ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

37.110954،5 66.73 58.816 52.637 57.720 15 44 18 نعم30،5 62.561 29.15 22.27 14 29 34.611 36.59 15 ال

15 30 0 0 4.2 1 19 18.412 7 7.7 19.52 8بدون جواب 100200100 1008 24 100 10063 10038 26 100 41 اجملموع

يمثل رأي المبحوث حول ما إذا يوجد تشابه بين اإلنتخابات و الشورى و ) 1- 64(الجدول رقم

عالقتها بالمستوى التعليمي

شابه بني اإلنتخاب و الشورى و و الذي يبحث يف الت)1-64(و قد تبني لنا من خالل اجلدول رقم من جمموع املبحوثني يرون أنه يوجد تشابه بني اإلنتخاب و %54.5عالقتها باملستوى التعليمي أن

لتليها فئة %66.7الشورى ، وكانت النسب العالية يف معظم الفئات و أعلى نسبة لفئة اجلامعي ب ، و أخريا املستوى األمي ب %52.6بو املتوسط % 57.5و كذا اإلبتدائي ب %58.8الثانوي ب

فقط %37.5و أضعف نسبة هي ملستوى مابعد التدرج ب 44%

220

و كانت أعلى نسبة %30.5أما ملن يرون أنه ال توجد أية عالقة بني اإلنتخاب و الشورى فوصلت إىل كما جند فئة ،%34.6و االبتدائى ب %36.5و تليها فئة االمي ب % 62.5لفئة ما بعد التدرج ب

.الفئةمن اجملموع العام هلذه %25املتوسط بنسبة و قد إستنتجنا من خالل هذا اجلدول أن الناخب ميلك إجتاها اجيابيا بني اإلنتخاب و الشورى ، إال

أن فئة األميني و الثانويني متلك إجتاه إجيايب أقوى من املستوى اجلامعي ، ماعدا فئة ما بعد التدرج فتملك . جتاها سلبيا حنو العالقة بني اإلنتخاب و الشورى إ

التكرارات [ 34، 25[ [35،44[ [45،54[ [55،64[ [74، 65[ ،فأكثر 75[ اجملموع

الفئات ك % ك % ك % ك % ك %

ك %

ك %

املشروع 29 58 25 54.4 27 67.5 20 66.6 16 80 13 92.9 130 65 اإلسالمي

املشروع 1 2 7 15.2 3 7.5 5 16.7 3 15 1 7.1 20 10 االشتراكي

املشروع 20 40 14 30.4 10 25 5 16.7 1 5 0 0 50 25 الرأمسايل

تبين آخر 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0

اجملموع 50 100 46 100 40 100 30 100 20 100 14 100 200 100

.المشاريع وعالقته بالسن الناخب إلحدىيمثل اختيار ) 65(الجدول رقم - *

ويف طرحنا ألهم املشاريع اليت يراها املبحوث مناسبة لبناء جمتمع متطور ومالئم تبني لنا من خالل -

من جمموع املبحوثني مييلون إىل املشروع اإلسالمي القائم على الدين وقد % 65أن ) 65( اجلدول رقم حيث %30بنسبة [74.65[و كذلك فئة % 92.9 فاكثر إىل 75[كانت النسب مرتفعة لتصل يف فئة

يرى املبحوثون أن املشروع اإلسالمي هو األنسب انطالقا من خصوصية اجملتمع وكذا هويته و اظعف %54.4 ب [44.35[نسبة عادت اىل فئة

وقد كانت أعلى نسبة عند ،% 25واليت اختارت املشروع الرأمسايل وبلغت نسبتها ةلتأيت الفئة الثاني لفئة % 25وكذا [44. 35[لفئة % 30.4و [34. 25[لفئة % 40الفئات الشابة لتصل إىل

فأكثر وترى هذه الفئات أن النظام الرأمسايل هو األجنح 75[وقد انعدمت متاما يف فئة [54. 45[

221

. ليل على ذلك حسب رأيها هو النظام الوحيد الذي مازال قائما وناجحا وأنه مشروع املستقبلوالدواليت ترى أنه جيب العودة إىل النظام % 10لتأيت الفئة الثالثة واليت تبنت املشروع االشتراكي بنسبة

املبحوثني موقفهم باملرحلة البومديينية كما أن النسب يف االشتراكي لو أحسن تطبيقه وقد دعم أغلبلتنخفض اىل [64. 55[كأعلى نسبة يف فئة % 16.7الفئات العمرية كانت ضعيفة حيث مل تتعدى

.%7.1سنة فأكثر بنسة 75[وكذا [34. 25[لفئة %2نسبة وع آخر حيث مل تتعدى إجابته حول كما يالحظ على هذا اجلدول أن املبحوث مل يطرح أي مشر

. هذه املشاريع الثالثةمما استنتجنا من هذا اجلدول أن املبحوث مازال يشعر بأنه ينتمي إىل األمة اإلسالمية ويرى أن اإلسالم

. مع أهدافه وكذا هويته كمشروع حضاري هو الذي يتالءم

الوظيفة

الفئات

املاكثة بالبيت املتقاعد التاجر اإلطار املموظف الفالح البطال

اجملموع

% ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك

املشروع اإلسالمي

1450 5 62.5

3259.3 6 42.9 2155.3 1973 2578.1 122 61

املشروعاإلشتراكي

6 21.4 3 37.5

5 9.3 1 7.1 4 10.5 5 19.1 3 9.4 27 13،5

املشروع الرأمسايل

8 28.6 0 0 1731.4 7 50 1334.2 2 7.9 4 12.5 51 25،5

100 200 32100 26100 38100 14100 10054100 8 28100 اجملموع

.بالوظيفةتيار الناخب للمشاريع و عالقتها يمثل اخ) 1- 65( الجدول رقم

و الذي يدور موضوعه حول اختيار املبحوث للمشاريع السياسية و )1-65(وقد تبني يف اجلدول رقم قد اختار املشروع اإلسالمي كأحسن مشروع سياسي و إجتماعي ، %61عالقتها بالوظيفة فتبني أن

و الفالحني %73وكذا املتقاعدون ب %78.1وكانت أعلى نسبة لفئة املاكثات بالبيت ب . %50و كذا البطالني ب %55.3و التجار ب %59.3و كذا املوظفني ب %62.5ب

222

وعادت أعلى نسبة لفئة اإلطارات % 25.5أما الذين إختاروا املشروع الرأمسايل فوصلت نسبتهم إىل نسبة يف فئة املاكثات لتنخفض ال% 31.4و كذااملوظفني ب %34.2لتليها فئة التجار ب %50ب

. فقط لنتعدم متاما يف فئة الفالحني %7.9و املتقاعدين ب% 12.5بالبيت بو البطالني %37.5لتأيت فئة الفالحني بنسبة %13.5وآخر فئة عادت للمشروع اإلشتراكي ب

يف فئة %7.1لتنخفض كثريا يف الفئات األخرية لتصل إىل %19.1و املتقاعدين ب %21.4برات ،وقد أظهر لنا هذا اجلدول أن الناخب يقوم بإختيار املشاريع اليت تالئم ووظيفته ، حيث تبني اإلطا

أن أصحاب الوظائف البسيطة كالفالح و املوظف و املاكثة بالبيت قد إختاروا املشاريع اإلسالمية ، أما نسبة البطالني إختارت املشروع البطال و اإلطار والتاجر قد إختاروا املشاريع الرأمسالية أما املتقاعد و

. اإلشتراكي

223

: نتائج الفرضية الرابعة . "يسهم الدين يف تكوين اجتاهات اجيابية حنو العملية االنتخابية لدى املواطن: " واليت تقول

تنتخاباص مؤشرات هذه الفرضية واليت وضعت للكشف عن العالقة بني الدين واالوفيما خي فقد أظهر اجلدول الذي يربط بني االنتخاب و حرية : واجتاهات الناخب فقد كانت نتائجها كالتايل

أن مايقارب نصف العينة ترى أن هناك عالقة اجيابية بني عملية االنتخاب وحرية التعبري عن تاملعتقداعملية نالذكور حيث ترى اإلناث أ املعتقدات وقد محلت اإلناث اجتاها اجيابيا بني هذه العالقة أكثر من

ذلك، هوما شاب العملاالنتخاب ساعدت على تثبيت املؤسسات وبالتايل أصبحت هلن احلرية أكثر مثالكما أن احلالة قد أظهرت كذلك على وجود إجتاه إجيايب بني اإلنتخاب و حرية التعبري خاصة عند

. املتزوجني و األراملفيما خيص كل النماذج الدينية واألفكار اليت هتدف اوقوي ااجيابي اكما أن الناخب مازال ميلك اجتاه

إىل تقوية الدين يف اجملتمع حيث ومن خالل اجلدول الذي ميثل مواقف الناخب من بعض القضايا تبني أن أن تعاليمه تتماشى مع مقتضيات العصر كما أننا نستطيع أن الناخب مييل إىل أن اإلسالم هو احلل ويرى

لذلك .نعيش بدميقراطية يف جمتمع مسلم كما أن الناخب يرى أن اهلوية اإلسالمية فوق اهلوية الوطنيةحنو الالئكية لذا جند نسبة ضعيفة فيما خيص اعتبار الدين عالقة بني الفرد وربه فقط، اسلبي افنجد اجتاه

.أن الدين هو أكرب من أن يكون هكذا فالناخب يرىكما تبني لنا أن النسبة العظمى من عينتنا تصلي مما يدل على وجود اجتاه اجيايب حنو الدين باعتبار

الصالة الركيزة األوىل يف اإلسالم إالّ أننا جند ويف نفس اجلدول بعض االجتاهات الالئكية ولو أهنا ضعيفة . وذلك بعدم إعطائها ألي جواب إالّ أهنا تصّرح بذلك علنا

ومن بني املؤشرات واليت أظهرت أن الدين يؤثر اجيابيا على الناخب مما يساهم يف تكوين اجتاهات اجيابية حنو العملية االنتحابية يرون أن االنتخاب والشورى مها صورتان لعملية واحدة وقد كان الذكور

كما أن ، سنةفقة يف هذه العالقة كما أن الفئات الشابة كانت أكثر إجيابا من الفئات املأكثر إجيابا وموااملستوى التعليمي أكد على وجود إجتاه إجيايب بني االنتخاب و الشورى ، وكانت النسب مرتفعة و

حنو العالقة اسلبي اإجيابية أكثر عند الفئات األمية و الثانويني ، ماعدا فئة ما بعد التدرج اليت ملكت إجتاه . بني االنتخاب و الشورى

كما تبني لنا أن الناخب مازال مييل إىل كل ما هو إسالمي حيث اختار ثلثي الناخبني املشروع عتمتطور ، ورغم أن هذه العينة قصدية ال متثل جمالاإلسالمي كأنسب مشروع يساعد اجملتمع على

224

إالّ أهنا تعطينا صورة ولو بسيطة على خمتلف االجتاهات اليت مييل إليها .البحث وإمنا متثل نفسها فقط . الناخبون ولو نظريا

خترن أيضا هذا كما مال جنس الذكور أكثر إىل املشروع اإلسالمي ورغم أن جنس اإلناث ا املشروع إالّ أننا جند عددا معتربا منهن ميلن إىل الرأمسالية حيث تساعدهن على حرية التعبري واملمارسة

وقد أظهر متغري الوظيفة حنو ميل الناخب إىل إختيار املشاريع حسب الوظيفة ، ىأكثر من املشاريع األخرالفالح و املاكثة بالبيت إختارت املشاريع حيث أظهر اجلدول أن فئة املوظف و اليهااليت ينتمي

اإلسالمية ، أما فئة التجار و اإلطارو البطال فاختارت املشروع الرأمسايل لتبقى فئة املتقاعدين و اليت . مالت إىل املشروع اإلشتراكي

لوجدنا يف بالفرضية األوىل ةإالّ أن هذا االختيار كان نظريا فلو رجعنا إىل اجلداول السابقة واخلاص من جمموع املبحوثني ال يرون أن هناك فرق بني األحزاب اإلسالمية % 40أن ) 36(اجلدول رقم

والوطنية كما أن ميل الناخب يف الفرضية الثانية كان لصاحل التيارات الوطنية وليس لصاحل التيارات . اإلسالمية

ومن هنا نستنتج أنه وبصفة عامة مازال هناك اجتاه اجيايب حنو العالقة املوجودة بني الدين واالنتخابات مييل أكثر إىل هذه الفكرة من رويرى الناخب أنه احلل األفضل لكل مشاكله إالّ أن غالّ أن جنس الذكو

. جنس اإلناثكما جند أن الفئات العمرية الكربى متيل أكثر إىل التمسك بدينها بينما الفئات الشابة فنجد أهنا

. رى وترى أن هناك مشاريع أخرى أكثر مالئمة للظروف احلاليةخكونت اجتاهات أعلى تكوين اجتاهات إجيابية بني الدين و اإلنتخابات خاصة فئة وقد تبني أن احلالة العائلية تؤثر إجيابا

. العزاباملتزوجني و كما أن املستوى التعليمي يؤثر باإلجياب على العالقة بني اإلنتخاب و الشورى و خاصة عند فئة

. عند فئة ما بعد التدرج و ظهور اجتاه سليب و الثانويني اجلامعينيع حسب وظيفته ، فالوظائف احلرة متيل إىل املشاريع الرأمسالية ، أما الوظائف إن الناخب خيتار املشاري

و متيل فئة املتقاعدين و نسبة من البطالني االسالميةكاملوظف و الفالح فتميل أكثر إىل املشاريع االخرى . إىل املشروع اإلشتراكي

225

:الفصلخامتة

العالقة بني إجتاهات الناخب و العملية اإلنتخابية ، و من خالال ما أوردناه يف هذا الفصل ، أوضحنا . خالل جممل الفرضيات املطروحة و دلك من حاولنا معرفة مدى تأثري تلك املتغريات على بعض

حنو العملية اإلنتخابية خاصة اسلبي اد وقفنا على نتيجة هنائية تتمثل يف أن الناخب ميلك إجتاهقو مشاركته ال تتعدى بعض املتغريات كالبحث عن السلم و اإلستقرار بعيدا عن اإلنتخابات التشريعية و إن

. خطابات األحزاب ملا يشعر به من إرهاق إنتخايب جراء هذه اإلنتخابات و قلة نتائجها خب أصبح ميلك إجتاه سليب حنو اإن اخلالصة اليت ميكن اخلروج هبا من هذه الدراسة هي أن الن

، و إذا مل تتحرك األحزاب لتغري خطاباهتا يف اإلنتخابات القادمة ، فنفترض على اإلنتخابات التشريعية : أن نسب املشاركة ستنخفض على شكلني

من % 50إما إخنفاض أكرب يف نسبة املشاركة بشكل عام ، أو البقاء بنفس هذه النسبة أي بأقل من . الناخبني مع زيادة نوعية يف نسبة األصوات امللغاة

فتغري اخلطابات و حتديد مشروع جمتمع قوي تتبناه إحدى أحزاب سيجعل من نسب املشاركة إدن . ترتفع

226

الفصل السابع اإلستنتاج العام

227

لقد إستهدف هذا البحث دراسة إجتاهات الناخب حنو العملية اإلنتخابية ، كما حاول الكشف على اليت تكونت بعد اإلنتخابات التشريعية ، وكذا الكشف عن العالقة املوجودة بني الناخب أهم اإلجتاهات .و اإلنتخاب

. كما حتدد يف هذا البحث فكرة التفاعل احلاصل بني الناخب و العملية اإلنتخابية و مدى تفاعلهما معا التشريعية ، الرئاسية ، ( عها و قد مت يف هذا البحث دراسة إجتاهات الناخب حنو اإلنتخابات بشىت أنوا

و كذا تفاعله مع كل واحدة منها ، كما ركزت الدراسة على اإلنتخابات التشريعية ل ) اإلقتراع ، وقد متت دراسة هذا املوضوع 1997، ودعمت مبقارنة بينها و بني اإلنتخابات التشريعية ل 2002

. املستوى النظري و املستوى امليداين: على مستويني مها و قد خصص اجلانب النظري لدراسة متغريات البحث و اليت حددت يف أربعة فرضيات ، وقد كانت

اإلجتاهات اإلجيابية و اإلجتاهات السلبية ، الناخب ، اإلنتخاب ، اإلستقرار و السلم ، خطابات : كاآليت . األحزاب ، اإلرهاق اإلنتخايب و اإلحباط و كذا الدين

حددنا لدراسة حيث لدراسة هذا املوضوع ، نيإستعملنا مقاربت حيثظري ، و ذلك داخل إطار ناإلنتخاب و حتليله الوظيفة البنائية بإعتبار اإلنتخاب وظيفة داخل النسق السياسي ، وكذا التفاعلية

. الرمزية لدراسة إجتاهات الناخب كعملية نفسية إجتماعية تبني من خالل تفاعل الناخبني فيما بينهم لدراسة اإلجتاهات من منظور علم النفس اإلجتماعي ، و أهم للتحكم أكثر يف املوضوع حددنا فصالو

كما تطرقنا يف فصل آخر إىل . املتغريات املتحكمة يف تكوينه و تغيريه و مدى تأثريه على سلوك األفراد وات امللغاة منذ بداية الناخب اجلزائري و أهم إجتاهاته و ذلك مبقارنة نسب املشاركة و كذا نسب األص

و تبني لنا أن الناخب اجلزائري أصبح ال مييل إىل 2005اإلنتخابات يف اجلزائر حىت آخر إنتخاب لسنة أن النسب إخنفضت يف كل اإلنتخابات لتأخذ نسب ضعيفة جدا بالنسبة لإلنتخابات حيثاملشاركة

بعد ما يف فترة% 0.30نت ال تتعدى التشريعية ، كما أن نسب األصوات امللغاة قد إرتفعت حيث كا، إال أن الناخب 2002يف اإنتخابات التشريعية ل %10.47اإلستقالل لتصل إىل نسب كبرية

أن نسب املشاركة ترتفع و نسب حيثاجلزائري مازال يفرق بني كل شكل من أشكال اإلنتخابات بالنسبة للرئاسيات غري أهنا ما نوعا األصوات امللغاة تنخفض يف حاالت اإلقتراع ، كما تبقى متقاربة

حنو األحزاب و اسلبي االناخب أصبح ميلك إجتاه أن حيثتتدهور كثريا عند اإلنتخابات التشريعية ، .أن التفاعل أصبح سلبيا و ضعيفا بني الناخب و األحزاب و النواب حيثو النواب ،

228

، و 2002و 1997اإلنتخابات التشريعية ل كما تطرقنا أيضا يف فصلنا النظري إىل دراسة مقارنة بنيذلك بدراسة أهم الفاعلني و اخلصوصيات اإلجتماعية للمترشحني و النواب و ذلك بالتطرق إىل جنسهم

. و مستواهم التعليمي و سنهم و عدد املترشحني لكل اإلنتخابات التشريعية فع و أن أصحاب املستوى اجلامعي قد و قد تبني لنا من خالل هذه املقارنة ، أن عدد املترشحني إرت

إرتفعت حيث، كما أن املرأة دخلت جمال اإلنتخاب ، 1997إنتخابات أليإرتفع على ما كان عليه نسبة املترشحات و عدد النائبات فأصبح اجملال مفتوحا لكل من له احلق قانونيا يف الترشح ، كما تبني

كانت أكثر تفاعال بني الناخب و املترشح ، كما 1997ل من خالل مقارنتنا أن اإلنتخابات التشريعية كانت احلمالت اإلنتخابية أكثر نشاطا ، كما خطاهبا تغري و أصبح أقوى من اإلنتخابات التشريعية ل

. أن هذه األخرية كان خطاهبا يف الغالب جمرد تكرار لنفس اخلطابات السابقة حيث، 2002و حماولة معرفة مدى صدقها و كذا ربطها اتياس متغريات الفرضيأما اجلانب امليداين فوضع لق

باملعطيات الناجتة يف الدراسة النظرية ، و ذلك باإلجابة على جمموع التساؤالت و اإلنشغاالت اليت تبنتها . حمددة و تقنيات دراسة مالئمة للموضوع مناهجهذه الدراسة و ذلك من خالل إستعمال

ا يف والية اجلزائر و بالتحديد يف أربع بلديات حمددة عشوائيا ، ووصل حجم و قد دار موضوع حبثن عون بأن هذا النوع من العينة ال ميثل بصدق اناخب و مت إختيارهم بطريقة قصدية ، و 200العينة إىل

. جمتمع حبثنا :اآليتكو كانت نتائج الفرضية اصحته أثبتتو قد أجابت هذه الدراسة على جممل الفرضيات و

حنو العملية اإلنتخابية و اسلبي اأما بالنسبة للفرضية األوىل و اليت كانت تقول بأن الناخب ميلك إجتاهمشاركته يف اإلنتخاب هي جمرد البحث عن اإلسقرار و السلم ، فقد تبني أهنا صادقة و بنسب مرتفعة و

: كانت نتائجها كاآليت حبثا عن اإلستقرار و السلم ، كما أننا %40ئري فقط و بنسبة كجزا هويتهفالناخب أصبح مييل إىل

أكثر إجيابا حنو اإلستقرار عكس الذكور و الذي مازالوا مييلوا إىل إنتماءات أخرى ، اإلناثكشفنا أن كما أن الناخب يرى أن صوته مازال يؤثر على العملية اإلنتخابية ، رغم أنه مدرك بأن نتائج اإلنتخابات

ثري من الغموضفيها الك

229

ن با ون، عكس جنس الذكور الذي ير نأكثر إجيابا حنو الشعور بأمهية صوهت اإلناثو تبني أن جنس يرى الناخب أن إنتخابات 2002و إنتخابات 1997ال قيمة له يف مقارنة بني إنتخابات مصوهت

ؤثر على اجلانب اإلقتصادي إال أهنا أكثر تأثريا و نفعا على الوضع العام ، رغم أنه يرى أهنا مل ت 1997اليت مل تلعب دورا أساسيا يف حتريك و 2002على عودة السلم و اإلستقرار عكس إنتخابات ترثأ

حتسني الوضع اإلقتصادي و األمين ، وهذا ما يؤكده الناخب من خالل رأيه حول وضعه اإلقتصادي غم أنه يؤكد على حتسن الوضع و الدخل السيء فيما خيص العام املاضي و كذا العام املقبل ، ر

حنو إستقرار اسلبي ااإلقتصادي للوطن للسنة املاضية و الالحقة ، كما تبني لنا أن الناخب ميلك إجتاه . جمموع املؤسسات و دورها اإلجيايب الضعيف لتحسني األوضاع

يت تبنتها األحزاب السياسية و اليت حاولت الكشف على أن اخلطابات ال الثانيةأما بالنسبة للفرضية : حنو العملية اإلنتخابية فقد تبني أهنا صادقة و جاءت نتائجها كاآليت اسلبي اجعلت الناخب ميلك إجتاه

اإلناثفالناخب ال يشعر بأنه ينتمي ألي حزب و ذلك بنسب مرتفعة كما ظهر من خالل النتائج أن أن النسبة الضعيفة اليت كانت تشعر بأهنا تنتمي إىل حنو اإلنتماء ألي حزب ، كما اسلبي اميلكن إجتاه

أحزاب كانت معظمها متيل إىل األحزاب الوطنية و كذا األحزاب اإلسالمية ، كما أن الناخب ميلك حنو القضايا اليومية و قضايا الساعة ، إال أنه يرى أن هذه القضايا ال حتملها واقعيا اقوي اإجيابي اإجتاه

بني هذه القضايا و بني برامج األحزاب و خطاباهتا ، كما جند اسلبي اأن هناك إجتاه األحزاب ، فهو جيدأن الناخب إستطاع أن حيدد اإلجتاه اإليديولوجي لكل حزب و كذا نوعية خطابه ، كما أن الناخب

جنس مازال يشعر بنوع من الصدق يف خطابات بعض املترشحني أثناء احلملة اإلنتخابية ، إال أننا جند أنأكثر تصديقا خلطابات املترشحني ، إال أن النسبة تنخفض بعد هناية اإلنتخابات ليتكون إجتاه اإلناث

حنو تعاطفه مع اسلبي اسليب حنو العالقة بني الناخب و منتخبيه ، كما تبني لنا أن الناخب ميلك إجتاهكذا أفكار خاصة الناخب األحزاب و تبني أيضا أن الناخب خيتار مترشحيه إنطالقا من شخصيته و

املستوى احملدود فيميل إىل شخصية املترشح ، أما اإلنتماء احلزيب ياملثقف ، أما بالنسبة للناخب ذ . املترشح للحزب يؤثر سلبا على إختيار الناخب فانتماءللمترشح فال يؤثر على إختيار الناخب ،

اإلنتخابات وقلة نتائجها جعلت الناخب يشعر بنوع للفرضية الثالثة و اليت ترى أن كثرة ناوقد تطرق فتبني لنا من خالل نتائجها على أهنا صادقة ، وأن . من اإلرهاق اإلنتخايب ونظرة سلبية حنو اإلنتخاب

الناخب يشعر بإرهاق و إحباط من جراء النتائج السلبية للعملية اإلنتخابية ، فقد تبني

230

ال يشعر باألمان على عائلته ، وأن نسبة مرتفعة تشعر أحيانا من خالل نتائج الدراسة أن الناخب ، كما أن نسبة مرتفعة من الناخبني يشعرون بالتعب و امللل من كل ما حدث ، إال اباخلوف على عائلته

ة هلا تشعر أحيانا بالعدوانية اجتاه بأن نسبة معتربة ال تشعر بالعدوانية اجتاه اجملتمع ، رغم أن نسبة مقارتمع مما يدل على تكّون إجتاه سليب و عدواين إجتاه اجملتمع ، كما أن الناخب أصبح يشعر بالرفض و اجمل

احلرمان اإلجتماعي خاصة جنس اإلناث ، مما أدى إىل شعور املبحوث خبيبة األمل خاصة لدى جنس لسلم و بنسبة كبرية ، الذكور ، إال أنه أصبح ال يشعر بإرتباك أثناء احلملة اإلنتخابية دليل على رجوع ا

كما أن الناخب ال يشعر باملسؤولية إجتاه ما حدث يف الوطن ، ويرى أنه ضحية وأن األمور مازالت ان رجال تسري يف طريق اخلطأ ، وهلذا فهو غري راضي على احلركة السياسية يف اجلزائر كما يرى الناخب

يب قوي حنو جمموع املؤسسات السياسية و ال يهتمون به بتاتا مما أدى إىل تكون اجتاه سلالسياسة اإلجتماعية رغم أنه يرى أن عدد اإلنتخابات كثرية إال أهنا مل تؤثر على حتسن دور هذه املؤسسات ، إال أنه ال ينكر أن اإلنتخابات لعبت دورا يف حتسني األوضاع خاصة منها األمنية لكنه متشائم على توجه

. اجلزائر خاصة اإلقتصادي منه اليت ترى بأن الدين يساهم يف تكوين إجتاهات إجيابية حنو الناخب ، قد الرابعة و يف تطرقنا للفرضية

تبني لنا أن الدين له دور إجيايب يف تدعيم دور اإلنتخاب يف حتسني احلياة اإلقتصادية و السياسية للمجتمع احلرة و الرتيهة تساعد على حرية املعتقد و فقد تبني لنا أن نسبة معتربة من الناخبني يرون أن اإلنتخابات

.قد أكد على ذلك جنس اإلناث و كذا فئة املتزوجني و األرامل كما أنه و من خالل قياس إجتاه الناخب فتبني أن إجتاهه حنو معظم املواقف الدينية كان إجيابيا و قويا ،

الناخب يربط و بنسبة قوية بني بأهم شعائر اإلسالم ، كما أن اخاصة و أن الناخب مازال متمسكمفهوم اإلنتخاب و كذا الشورى ، ويرى أن اإلنتخابات هي صورة حديثة للشورى ، كما أن املستوى

بني هذه العالقة أكثر من املستويات املثقفة ، كما أن ونالتعليمي يبني أن أصحاب املستوى احملدود يربطء جاء املشروع اإلسالمي يف أول إختيار ليليها املشروع من أهم املشاريع الذي إختارها الناخب فقد جا

مييل أصحاب الوظائف احلرة إىل املشروع حيثالوظيفة على إختيار الناخب ترثالرامسايل ، كما أ . الرأمسايل ، أما الوظائف األخرى فمالت و بنسب كبرية جدا إىل املشروع الرأمسايل

231

التوصيات و اإلقتراحات

ن خالل نتائج الدراسة و بعد الدراسة امليدانية سنحاول طرح بعض التوصيات و اإلقتراحات م

. إىل املؤسسات املعنية فعلى األحزاب أن تغري من خطاهبا و أن تصيغه حسب إحتياجات الناخب ، و أن تتبىن مواقفه ، كما أن

. أكثر يف فترات ما بعد اإلنتخابات اتوىل له إهتمامالنائب عند الناخب غري مرضية متاما هلذا البد ملسؤويل اجمللس الشعيب الوطين أن حيسنوا صورته إن صورة

. و ذلك باإلصغاء و اإلهتمام بالناخب . كما على اإلدارة املعنية توعية الناخبني بأمهية صوهتم كعامل فاصل يف العملية اإلنتخابية

عية الناخبني و حتسيسهم بأنه ميكن هلم تغيري الوضع كما جيب على وسائل اإلعالم بكل أنواعها بتو . اإلجتماعي و اإلقتصادي و ذلك بأصواهتم و مشاركتهم يف اإلنتخاب

232

املراجع

233

قــائمة املراجــع

: باللغة العربية . 1997 ،اجلزائر ،ليلةإبراهيم قالين ، قاموس عريب عريب ، دار اهلدي ، عني م .1أمحد حويين و آخرون ، عالقة البطالة باجلرمية و اإلحنراف يف الوطن العريب ، أكادميية نايف العربية .2

.هـ 1419للعلوم األمنية ، الرياض ، السعودية ، . 1989،بيومي أمحد ، علم اإلجتماع الديين و القيم ، دار املعرفة اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر .3 . 1994، 13ط ،لبنان،ربان مسعود ، رائد الطالب ، دار العلم للماليني ، بريوت ج .4، 1ط،خليل أمحد خليل ، املفاهيم األساسية يف علم اإلجتماع ، دار احلداثة ، بريوت ، لبنان .5

1984 . عمان مركز جوهرة القدس التجاري ، ،رسل جيه دالتون ، املواطن السياسي يف الدميقراطيات الغربية .6

. 1996، 1 ،طاألردن ،احلمالت اإلنتخابية مفهومها وسائلها و أساليبها ، دار اخللدونية ، القبة ، اجلزائر،زكريا بن صغري .7

2004 . ، 1طزين العابدين درويشي ، علم النفس أسسه و تطبيقاته مطابع زمزم ، القاهرة ، مصر ، .8

1993. . 1989، 1ط، دار العلوم العربية ، بريوت ، لبنان ، سامية حممد جابر ، الفكر اإلجتماعي .9

، ديوان املطبوعات اجلامعية 2ج ،سعيد بوالشعري ، القانون الدستوري و النظم السياسية املقارنة .10 . 1994 ،2ط، اجلزائر ،

شفيق حممد ، البحث العلمي و اخلطوات املنهجية إلعداد البحوث اإلجتماعية ، املكتب اجلامعي .11 . 1985 ،، مصر احلديث

طارق حممد عبد الوهاب ، سيكولوجية املشاركة السياسية ، دراسة يف علم النفس السياسي يف .12 . 1999البيئة العربية ، دار غريب ، القاهرة ، مصر

234

. 2003طاهر بن خرف اللّه وآخرون ، الوسيط يف الدراسات اجلامعية ، مطبعة هوما ، اجلزائر .13 النشر،دار وائل للطباعة و ،دور األحزاب السياسية يف ظل النظام النيايب ر،حضطرق فتح اهللا .14

.األردن ، بدون سنة طلعت إبراهيم لطفي ، النظرية املعاصرة يف علم اإلجتماع ، دار غريب ، القاهرة ، مصر ، .15

. بدون سنة .1995رية ، مصر ، عاطف أمحد فؤاد ، علم اإلجتماع السياسي ، دار املعرفة اجلامعية اإلسكند .16عبد احلفيظ مقدم ، اإلحصاء و القياس النفسي و التربوي مع مناذج من املقاييس و اإلختبارات ، .17

. 1983املطبوعات اجلامعية ، اجلزائر الكويت، الرسالة،مطابع املعرفة،سلسلة عامل النفس،اإلنسان وعلم إبراهيم،عبد الستار .18

1985. . 1968ل إىل علم النفس اإلجتماعي ، مكتبة األجنلو ، مصر عبد ميخائيل رزق ، مدخ .19 . 1999عبد الناصر جايب ، اإلنتخابات الدولة و اجملتمع ، دار القصبة للنشر ، اجلزائر .20عبد اهلادي جوهري ، أصول علم اإلجتماع ، دار النشر املعرفة اجلامعية اإلسكندرية مصر .21

1996 . ، املؤسسة العربية للدراسات و النشر ، بريوت 1السياسة ، اجل عبد الوهاب الكيتاي ، موسوعة .22

. 1990، 3، لبنان ، ط عطوف حممود ياسني ، مدخل إىل علم النفس اإلجتماعي ، دار النهار للنشر ، بريوت ، لبنان .23،1981 . ، 7علي بن هادية و آخرون ، القاموس اجلديد ، املؤسسة الوطنية للكتاب ، اجلزائر ، ط .24

1991 . عمار بوحوش ، مناهج البحث العلمي و طرق إعداد البحوث ، ديوان املطبوعات اجلامعية ، بن .25

. 1995عكنون ، اجلزائر ، نظم القيم السائدة عند طلبة الدراسات الشرعية يف بريوت ، غسان منري سنو ، القيم و اجملتمع .26

. 1997، 1طدار صادر ، بريوت ، لبنان ،

235

إلياس ، إجتاهات الطالب و معلمي املرحلة الثانوية إزاء نظم الفصلني الدراسيني لسلطنة فوزي .27 . 1995، دار زهران ، عمان ، عمان

فريد الفاز و بول سامل ، اإلنتخابات األوىل يف لبنان ما بعد احلرب ، األرقام و الوقائع و .28 . 1993الدالالت ، دار النهار ، بريوت ، لبنان ،

بسون ، احلضارة و الدميقراطية ، منشورات دار اآلفاق اجلديدة ، بريوت ، لبنان ، لسلي لي .291994 .

3 طلويس كامل مليكة ، سيكولوجية اجلماعات و القيادة ، مكتبة النهضة ، القاهرة ، مصر ، .30 ،1970 . وت ، ، معجم علم النفس و التحليل النفسي ، دار النهضة العربية ، بري األساتذةجمموعة من .31

. لبنان ، بدون سنة حممد أبو ناصر و آخرون ، منهجية البحث العلمي و القواعد و املراحل و التطبيقات ، دار وائل .32

. 1997للنشر ، األردن ، لبنان، بريوت، النشر،شركة املطبوعات للتوزيع و حديث،معجم عريب الكايف،حممد باشا .33

.1992 األوىل،الطبعة . 1997، 2ط، مذكرات النظم السياسية ، مطبعة اجلامعة املفتوحة ، حممد فرج الزائدي .34 .1999حممد يسري عيسى ، اإلتصال و السلوك اإلنساين ، البيطاش سنترا ، اإلسكندرية، مصر .35، 4 طحممود السيد أبو النيل ، علم النفس اإلجتماعي ، دار النهضة العربية ، بريوت ، لبنان ، .36

1985 . . 1993، أسس علم اإلجتماع ، دار املعرفة اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر ، حممود عودة .37 . 1975مذكور إبراهيم ، معجم العلوم اإلجتماعية ، اهليئة املصرية للكتاب ، مصر .38، دار غريب للطباعة 1املجمعتز سيد عبد اهللا ، حبوث يف علم النفس اإلجتماعي و الشخصية ، .39

. رة ، مصر ، بدون سنة للنشر و التوزيع ، القاه، 1طمعن خليل عمر ، مناهج البحث يف علم اإلجتماع ، دار الشروق ، عمان ، األردن ، .40

1997 .

236

: باللغة الفرنسية

1. AKOUN ANDRE et ANSART PIERRE, Dictionnaire de sociologie,

Le Robert, Seuil, Paris, France, 1999.

2. BLOCHE HENRIETTE et autres, Grand dictionnaire de psychologie,

Larousse, Paris, France, 1994.

3. BORELLA FRANCOIS, Les Partis politiques dans laFrance

d’aujourd’hui, 5eme édition, Seuil , Paris , France , Juillet , 1990 .

4. BOURRICAUD FRANCOIS, Dictionnaire critique de la sociologie,

édition P.U.F, Paris, France, 1982.

5. BOY DANIEL , MAYER NONNA , L’électeur a ses raisons ,

Presses de la fondation nationale des sciences politiques , Paris ,

France , 1997 .

6. BRAND PHILIPPE, Sociologie politiques, 5 eme édition, L .G.D.J ,

Paris , France , 2001 .

7. COLIN LAVOI et autres , Initiation aux méthodes quantitatives en

sciences humaines , 2 eme édition , Gaetan Morin , Montréal ,

Canada , 1995 .

8. COTTER JEAN MARIE ET ENERI CLAUDE, Les Systemes

éléctoraux, P.U.F, Paris, France, 6édition, 1994.

9. DE MOURA MIREILLE, Psychologie sociale, Eyrolles université,

Paris, France, 1990.

10. J.P. POITEON, La dissonnance cognitive, ARMOND COLIN,

Collection « U », Paris, France, 1974.

11. LAROUSSE DE POCHE, Dictionnaire des noms communs et des

noms propres, larousse, Paris, France, 1991.

12. LINDON DENNIS, Marketing politique et social , Dalloz , Paris ,

France ,1967 .

13. MADELEINE GRAWITZ, Méthodes des sciences social , DALLOZ,

Paris , France , 11édition , 2001 .

237

14. S MOSCOVICI SERGE (dir) , Psychologie sociale , P.U.F , Paris,

France , 7eme édition , 1998 .

15. PETIT LAROUSSE ILLUSTRE , larousse , Paris , France , 1991 .

16. SERIAK LAHCENE, les éditions en Algérie, Tout ce qu’il faut

savoir, édition Casbah, Alger, 1997.

17. THOMAS RAYMOND, Les attitudes, Que sais- je ? , 2eme

édition , Paris , France , 1983 .

الرسائل و األطروحات اطروحة الدكتوراة مجال معتوق ، واقع و آفاق علم اإلجتماع يف املغرب العريب ، دراسة ميدانية باجلزائر ، تونس ، .1

.1999 ، جامعة اجلزائر ، الثقايفاملغرب ، أطروحة لنيل شهادة دكتوراة دولة يف علم اإلجتماع

رسائل املاجستري بريان بن شاعة ، حمددات إختيار التوجه الديين لدى الطلبة ، دراسة ميدانية للتوجه السلفي .2

.2002، جامعة اجلزائر، ثقايفجبامعة اجلزائر ، رسالة ماجستري ، قسم علم اإلجتماع ، ختصص زائر ، مذكرة لنيل املاجستري يف القانون زنيبع ، النظام القانوين لألحزاب السياسية يف اجلرابح .3

العام ، فرع اإلدارة و املالية ، كلية احلقوق و العلوم اإلدارية ، بن عكنون ، جامعة اجلزائر ، 2002 .

، 1997( عبد القادر مشري ، اإلئتالف احلكومي و السلطة السياسية ، دراسة وصفية حتليلية .4/ 2001السياسية و العالقات الدولية ، جامعة اجلزائر ، رسالة ماجستري قسم العلوم ) 20012002 .

عيسى بوزغينة ، النقابة يف اجلزائر ، مسامهة سوسيولوجية يف حتليل مضمون اخلطاب النقايب ، .5 . 1993، 1 رسالة ماجستري ، جامعة اجلزائر ، ج

ئر ، شهادة ماجستري ، كلية عيسى توملوت ، النظام اإلنتخايب للمجالس الشعبية احمللية يف اجلزا .6 . 2002احلقوق و العلوم اإلدارية ، فرع اإلدارة و املالية ، جامعة اجلزائر ،

238

كرمية بن بشري ، إجتاهات األمهات اجلزائريات حنو أطفاهلن املتخلفني عقليا ، رسالة ماجستري ، .7 . 1991معهد علم النفس ، جامعة اجلزائر ،

القيم و اإلجتاه حنو اخلوصصة ، رسالة ماجستري ، ختصص علم النفس مراد نعموين ، العالقة بني .8 . 1999، العمل و التنظيم ، معهد علم النفس و علوم التربية ، جامعة اجلزائر

عنرب ، الدوافع و عالقتها بشراء و إستهالك مشروب بيبسي ، دراسة يف علم النفس نصرية .9نفس و علوم التربية ، قسم علم النفس ، جامعة التسويقي ، رسالة ماجستري ، ختصص علم ال

. 2001اجلزائر

:اجملالت

أمحد مهابة اجلزائريني ، اجلزائريون املشكالت الداخلية و التدخالت اخلارجية ، جملة السياسة الدولية .1 . 128العدد 1997، مطبعة األهرام ، مصر ، أفريل

ابات الربملانية جملة السياسة الدولية ، رمضان قرين حممد ، اجلزائر على أبواب اإلنتخ .2 . 108، العدد 1992مطبعة األهرام ، مصر ، يناير

عبد الغين بسيوين عبد اهللا ، األحزاب السياسية يف مصر ، حبث يف جملة الدراسات .3 . 1999القانونية ، كلية احلقوق ، بريوت ، لبنان ، اجمللة األوىل ، العدد الثاين يناير

صفهاين ، مفهوم احلزب الواحد عند اجلزائريني ، النظرية و التطبيق ، جملة السياسة نبيه اإل .4 64، العدد 1981الدولية ، مطبعة األهرام ، القاهرة ، مصر ، أفريل

وناس املنصف ، سوسيولوجية اخلطاب السياسي و اإلرتكازات النظرية للخطاب .5 . 8، العدد 1982 السياسي العريب ، جملة اللدرات العربية ، جوان

239

1. BARIKI SALAHEDDINE , Algérie chronique intérieure, annuaire de

l’Afrique de nord, édition C.N.R.S. Paris. France. Tome 36. 1997. 2. DJARBAL DAHO, les élections législatives du 05 juin 199 en ALGERIE,

enjeux, logiques et Acteur, Monde Machrek Magreb, la documentation française ,

Paris . France juillet, septembre. 1997. N° 157.

3. TAHIRI AMIR, la sortie du tunnel, Politique internationale N° 79 printemps

1998

جلرائدا

. 2874، العدد 2000ماي 03يومية اخلرب ، الصادرة يف .1 . 3131، العدد 2001أفريل 02ية اخلرب ، الصادرة يف يوم .2 169العدد . 2002جوان 02ماي إىل 27اخلرب األسبوعي ، الصادر يف .3 170، العدد 2002جوان 09جوان إىل 03الصادر يف : اخلرب األسبوعي .4 . 3488، العدد 2002جوان 02الصادرة يف : يومية اخلرب .5 . 480، العدد 2002جوان 02الصادر يف :الشروق اليومي .6 . 482، العدد 2002جوان 04الصادرة يف : الشروق اليومي .7 . 494، العدد 2002جوان 18الصادر يف : الشروق اليومي .8 . 497، العدد 2002جوان 22الصادر يف : الشروق اليومي .9

. 498، العدد 2002جوان 23الصادر يف : الشروق اليومي .10 . 1309العدد ، 2004ماي 08: جريدة البالد .11

240

ألنترنيتا

WWW . EL DJAZIRA. Net موقع اجلزيرة نت - . موقع حزب جبهة التحرير الوطين - .موقع حزب محس - . موقع حزب العمال - . موقع اجمللس الشعيب الوطين - . موقع وكالة األنباء اجلزائرية - . اخلية و اجلماعات احمللية موقع وزارة الد -

:اجلريدة الرمسية

1. Journal officiEl de l’état Algérien, Vendredi 06 juillet, 1962, 1er Année N° 1.

2. Journal Official de la République Algérienne, 13 septembre 1963, 2em Année

n°65. . 1970ديسمرب 15املؤرخ يف 86/ 70ون من القان 15قانون اجلنسية اجلزائرية املادة .3نوفمرب 24املوافق ل هـ، 1396ذو احلجة 02األربعاء اجلزائرية،اجلريدة الرمسية للجمهورية .4

.94العدد 1976 ،1989مارس 01ل املوافق 1409رجب 23األربعاء اجلزائرية،اجلريدة الرمسية اجلمهورية .5

.9العدد ،26السنة جانفي 04هـ ، املوافق ل 1414مجادى الثانية 28. ية للجمهورية اجلزائرية اجلريدة الرمس .6

. 01، العدد 1992

241

السنة 1995نوفمرب 26هـ املوافق ل 1416رجب 03 اجلزائرية،اجلريدة الرمسية للجمهورية .7

.72 العدد 32

8. Journal Official de la république Algérienne 27 Rajeb 1417 08 décembre 1996

N° 76 .

، 1997جوان 05هـ ، املوافق ل 1418صفر 06اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ، .9 . 40السدلسي األول ، العدد

. 12العدد 1997مارس 08اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ، .10 ، 1999يل أفر 20هـ ، املوافق ل 1420حمرم 5اجلريدة الرمسية للجمهورية ، .11

. 29السداسي األول ، العدد السداسي ،1999سبتمرب 16املوافق ل هـ، 1420مجادى الثاين 11 الرمسية،اجلريدة .12

.66العدد .الثاين، السداسي 2002جوان 23هـ ، املوافق ل 1423 الثاينربيع 12اجلريدة الرمسية ، .13

. 43األول ، العدد أفريل 18هـ ، املوافق ل 1425صفر 28اجلزائرية ، اجلريدة الرمسية للجمهورية .14

. 24، السداسي األول ، العدد 2004جوان 15هـ ، املوافق لـ 1426رمضان 2اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ، .15

. 67، العدد الثاين، السداسي 2005

242

املالحق

243

زارة التعليم العايل و البحث العلمي و

جامعة اجلزائر كلية العلوم اإلجتماعية و اإلنسانية

قسم علم اإلجتماع إستمارة البحث

: رقم اإلستمارة : البــلدية

:ـ تاريخ توزيع اإلستمارة :ـ مكان توزيع اإلستمارة

: ـ عنوان الـــرســالة :إجتاهات الناخب حنو العملية اإلنتخابية

ـ أخي الناخب ـ

. ـ حنن بصدد حتضري رسالة ماجستري يف علم اإلجتماع ، ختصص سياسي " لذا نرجوا منك اإلجابة و بكل صراحة و ذلك بوضع عالمة Xأمام اإلجابــة " .ك اليت تناسب وجهة نظر

.شكــرا مسبقا

:إشرافزعاف خالد ـ حتت :الطالبـ من إعداد معتوقمجال :الدكتور

2007.2006:السنة اجلامعية

244

: الســؤال املبدئ ــ هل شاركت يف اإلنتخابات ؟

: ـ نعم إنتخبت ماهي ـ مل أنتخب متاما

هناية املقابلة خارج العينة

:البيانات األولية أنثى ذكر :ـ اجلنس : ................ـ السن

أمي إبتدائي متوسط ثانوي جامعي :ـ املستوى التعليمي ما بعد التدرج

) ة ( رمل أ) ة ( مطلق ) ة ( متزوج ) ة ( أعزب : ـ احلالة العائلية : ........................................................................ـ الوظيفة

...............................................ـ إ ذا كنت عاطال ماذا كنت تعمل ؟ ................................................ـ إذا كنت متقاعدا ماذا كنت تعمل ؟

: ـ بيانات الفرضية األولــى 1 : هل تشعر أنك : ـ شخصيا 1جزائري فق عريب أكثر من جزائري قبائلي فقط

قبائلي أكثر من عريب مسلم أكثر من جزائري قبائلي : ........................................................................جواب آخر

: ـ أي من اجلملتني تضع نفسك 2 ــ من الضروري أن أنتخب لكي يسمع صوتــي

ــ هذه العملية ال تنفع يف شيء : رحلة األخرية ـ هل ترى بأن اإلنتخابات أثرت باإلجياب على الوضع األمين يف امل 3

نعم ال قليال

245

، ماهي 2002و اإلنتخابات التشريعية ل 1997اإلنتخابات التشريعية ل مقارنة بنيـ 4 اإلنتخابات األكثر نفعا للمجتمع ؟

2002إنتخابات 1997إنتخابات : عشر شهر األخرية ، هل أحسست أن وضعك اإلقتصادي قد اإلثين ـ يف 5

حتسن تدهور بقي كماهو عشرشهر األخرية ، هل أحسست أن الوضع اإلقتصادي للوطن قد اإلثىنـ يف 6

حتسن تدهور بقي كماهو : عشر شهر املقبلة ، هل تشعر أن وضعك املادي اإلثىنيف ـ 7

سيتحسن سيتدهور سيبقى كماهو : عشر شهر املقبلة ، هل تشعر بأن الوضع اإلقتصادي للوطن اإلثىنـ يف 8

سيتحسن سيتدهور سيبقى كماهو : ـ أمامك اآلن جمموعة من اجلمل ، إختر الشدة حسب رأيك 9

ال أوافق متاما

ال أوافق نوعا ما

موافق نوعا ما حمايــد الشــدة موافق جّدا اجلمــل

.يوجد الكــثري من احلقرة

يوجــد فـرق بني األحــزاب اإلسالميــة . و األحزاب الوطنية

.نغري األوضاع يف الوطن البد من اإلرادة لكي

. البد من خوصصة كل املؤسسات العمومية

.إقتصاد السوق و العوملة هو حلنا للتطور

تتدخل الدولــة كثريا يف احلياة اإلجتماعيــة . و اإلقتصادية

. أرى أن اجملتمع يبقى كما هو

وات السابقة األوضاع األمنية حتسنتمقارنة بالسن . كثريا بفضل اإلنتخابات

ال تتدخل الدولة يف احلياة اإلجتماعية و .اإلقتصادية

.البد أن نغّير اجملتمع متاما

. لن ينتهي اإلرهاب أبدأ يف اجلزائر

246

:بيانات الفرضية الثانية : ريب من حزب معني ـ بصفة عامة هل تشعر أّنك ق10

نعم ال :.........و ملاذا : ................................ ـ إذا كان نعم من هو 1ـ 10 : ..............................ـ إذا كان ال ، فكيف ختتار من تنتخب عليه 2ـ 10 ـ يوجد أمامك اآلن جمموعة من قضايا الساعة رتب أمهيتها عند قيامك باإلنتخاب 11

ال أهتم هبا كثريا ال أهتم هبا مطلقا الشــدة أمهية قصوى متوسطة األمهية حمايــد

القضايــا ـ مكانة اجلزائر يف العامل )اجلرمية( ـ الوضع األمين )اإلرهاب(ـ الوضع األمين ـ اهلجرة ـ سوق العمل ـ الصحة ـ البيئة الرشوة ـ القدرة الشرائية التعليم

احسن احللول ـ لكل من هذه القضايا ، ماهي األحزاب اليت متلك 11

بدون جواب

حزب آخر PT ISLAH HMS اراألحر RND FLN األحزاب القضايا

مكانة اجلزائر يف العالـم الوضع األمين ـ اجلرميةـ الوضع األمين ـ اإلرهاب اهلجرة سوق العمل الصحة البيئة الرشوة ئية القدرة الشرا التعليم

247

: ـ ضمن األحزاب املطروحة أمامك رتبها حسب إنتمائها السياسي 13 التيار إسالمــي وطنــي الئكــي إشتراكــي بدون جواب

احلزب FLN RND FFS RCD HMS PT ISLAH

:ينتخبونستعدون لقول أي شيء حىت ـ هل ترى أن رجال السياسة م 14 نعم ال أحيانا

ـ حسب رأيك ، هل الفائــزون يف اإلنتخابات التشريعيــة بفقدون عالقتهــم مع 15 : الناخبيــن بسرعــة

نعم ال أحيانا تغريت على ما كانت عليه يف اإلنتخابات 2002ابات األحزاب يف إنتخابات ـ هل ترى أن خط 16

؟ 1997التشريعية ل نعم ال

...........................................مستوى ؟ ـ يف كلتا اإلجابتني على أي 1ـ16 :معهم ـ سنضع أمامك جمموعة أحزاب رتبهم حسب معارضتك أو تعاطفك 17

الترتيب أوافق متاما أوافق نوعا ما حمايــد نوعا ما أعارض أعارض متاما

األحزاب FLN RND FFS RCD HMS PT ISLAH

248

:ـ أثناء إختيارك ألحد مترشحي األحزاب هل ركزت على ـ 18

ـ شخصية املترشح ـ األفكار و احللول اليت يقترحها

ـ إنتمائه احلزبــي .....................................أذكره ـ شيء آخر

: ـ يف كلمات حمدودة ، ماذا تعين لك هذه الكلمات 19 ......................................................................ـ إسالمــي

.....................................................................ـ دميقراطــي .......................................................................ـ الئكــي

..................................................................ـ إ شتراكــي : ...........................................أي من التيارات السابقة تضع نفسك يف ـ 20 : .................................................ـ يف كل احلاالت ملاذا 1ـ 20

: يات ، ماهي األقرب إليك أو األبعــد ـ إليك اآلن قائمة بعض الشخص 21

بعيد نوعا بعيد جدا ما

املسافة قريب جدا قريب نوعا ما حمايــد

الشخصية أمحد أو حيي عبد العزيز بلخادم سعيد سعدي لويزة حنون عبد اهللا جاب اهللا أبو جرة سلطاين أيت أمحـد احلسني

: الثالثةـ بيانات الفرضية 3 نعم ال أحيانا :هل تشعر باخلوف على أمن عائلتك : 22 نعم ال أحيانا :ـ هل تشعر بالتعب و الالمباالت 23 نعم ال أحيانا : ـ هل تشعر بالعدوانية إجتاه اجملتمع 24 نعم ال أحيانا :و باحلرمان اإلجتماعي تهميشـ هل تشعربال 25 نعم ال أحيانا : ـ هل تشعر خبيبة األمل 26

249

نعم ال أحيانا :أثناء احلملة اإلنتخابية ـ هل تشعر باإلرتباك 27 نعم ال أحيانا :ـ هل تشعر باملسؤولية عما حيدث يف الوطن 28 : ـ بشكل عام ، هل تشعر بأن األمور يف اجلزائر تسري يف الطريق 29 ال أدري السليم اخلطأ ـ ما مقدار الرضا الذي تشعر به على الطريقــة اليت تتطور هبا احلركـة السياسيــة يف 30

: اجلزائر كثريا نوعا ما قليال غري راض متاما بدون جواب

: ـ ما مقدار الثقة املوجودة لديك لكل من31

راض غري راض متاما قليال

الشــدة كثريا نوعا ما حمايــد املؤسسات

األحزاب اإلنتخابات النظام القانونــي احلكومــة الربملان املسجد الصحافة النقابات العمالية

: تخابات يف اجلزائر ـ هل ترى أنه يوجد كثري من اإلن 32 نعم ال نوعا ما بدون جواب ـ هل ترى أن اإلنتخابات ضرورية لتحسني األوضاع 33 نعم ال نوعا ما بدون جواب : ال السياسة بأشخاص مثلك ـ حسب رأيك هل يهتم رج 34

كثريا نوعا ما قليال أبدا بدون جواب : ـ بشكل عام ، إىل أين تتجه اجلزائر 35

يف اإلجتاه الصواب يف اإلجتاه اخلطأ بدون جواب

250

: يانات الفرضيــة الرابعة ـ ب 4 :ـ هل ترى أن اإلنتخابات هي أحسن وسيلة للتعبري عن معتقداتك الدينية 36 ال أحيانا ال أدري نعم

: ـ ما رأيك يف هذه اجلمل 37

ال أوافق نوعا ال أوافق متاما ما

الشــدة أوافق بشدة أوافق نوعا ما حمايــد اجلمــل

اهلوية اإلسالمية فوق اهلوية الوطنية تتماشى الدميقراطية مع اإلسالم اإلسالم هو احلل ضيات العصرتتماشى التعاليم الدينية مع مقت جيب إعتبار الدين عالقة بني الفرد و ربه فقط

: ما رأيك يف األحزاب اإلسالمية املوجودة يف الساحة السياسية اجلزائرية : 38

..................................................................................... جواب ال أحيانا بدون نعم : تصــليـ هل 39 : ـ هل ترى أن ما نسميه اإلنتخاب يف وقتنا احلاضر يساوي الشورى يف اإلسالم 40

جواب نعم ال بدون ي املشروع اإلشتراكي املشروع اإلسالم: ـ أي من املشاريع السياسية ختتار 41

..................شيء آخر أذكره ) إقتصاد السوق ( املشروع الرأمسايل بصفة عامة ، ما رأيك يف اإلنتخاب ؟ : 40

................................................................................................................................................................................….

شكــرا -

251

252

253

254

255

256

257

258

259

-