45
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ

ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

  • Upload
    others

  • View
    20

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الرابعالفصل

الدراسات السابقة

Page 2: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٣-

الدراسات السابقة

نبية ذات العالقة مبوضـوع عرضاً للدراسات السابقة العربية واألج سيتناول هذا الفصل األطر املنطقية اليت مت اتباعها يف الفصول السابقة من حيـث عـرض ، وسوف يتبع فيه الدراسة

جنبية، مث عرض الدراسات اليت تقدم التصورات والصيغ الدراسات اليت تتعرض للظاهرة عربية وأ :واحللول عربية وأجنبية، وذلك حسب التسلسل اآليت

:الدراسات العربية .١

على دراسات تناولت ظاهرة التنمر كظاهرة مستقلة عن ظاهرة العنف أو الباحثة مل تعثر غم أن التنمر يعين وكمـا املشاغبة أو العدوان، بغض النظر عن طبيعة هذا العدوان وخصائصه، ر

ال يستخدم حينما يكون الطالبان متساويان يف القـوة )Olweus, 1995, 9-10(أشار ألويس .النفسية البدنية أو

غري أن عدم وجود دراسات عربية ختتص بظاهرة التنمر كما مت تعريفها، اضطر الباحثـة إىل لطلبة يف املدارس، ولذا فـسيكون منـهج عرض الدراسات األكثر قرباً لواقع العنف والعدوان بني ا

:الباحثة يف العرض ليس حبسب الترتيب الزمين بل حبسب القرب من موضوع الدراسة كاآليت

الـضحية مـن / املشاغبةالتنبؤ بسلوك " بعنوان )٣٥٩-٣٥٨م، ٢٠٠٤(دراسة اخلويل -ت هذه الدراسة ، هدف"خالل بعض أساليب املعاملة الوالدية السلبية لدى عينة من املراهقني

لدى عينة من املراهقني باملرحلتني اإلعدادية والثانوية وعالقتها *إىل تقصي ظاهرة املشاغبةاستخدم الباحث املنهج الوصـفي، ومت . ببعض األساليب الوالدية السلبية يف تنشئة األبناء

عـدادي من طالب الصف الثاين اإل )الضحايا واملشاغبني (اختيار عينة املرحلة اإلعدادية طالباً، )٤٦(الضحايا . جبمهورية مصر العربية ببعض مدارس مدينة بنها مبحافظة القليوبية

الـضحايا ( طالباً، أما عينة طالب املرحلة الثانويـة )٣٥(وعدد املشاغبني لنفس املرحلة فقد مت اختيارهم من طالب الصف األول الثانوي حيث بلغ عدد الـضحايا )واملشاغبني

وكانت أداة الدراسة املستخدمة مقيـاس . طالباً )٣٣(طالباً وعدد املشاغبني )٣٨(فيها وتوصلت الدراسة إىل عدة نتائج . الضحية لدى املراهقني إعداد الباحث / سلوك املشاغب

:تتمثل يف

سلوك يقوم يف جوهره علـى " ملشاغبة التنمر وعرفها تعريفاً إجرائياً يتفق والتعريف اإلجرائي للدراسة احلالية وهو يقصد با * قل قوة بشكل متكرر سواء كانت تلك اإلساءة جسمية أو نفـسية أخر آاإلساءة اليت يوجهها شخص أو أكثر جتاه شخص

".)٣٤٣ص (ومضايقته دف إىل إيذاء الضحية )لفظية وغري لفظية(

Page 3: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٤-

ميكن التنبؤ بسلوك املشاغبة من خالل بعض أساليب معاملة األب الـسلبية لـدى : أوالًلتني اإلعدادية والثانوية؛ حيث يساهم كـل مـن أسـلويب األبناء من طالب املرح

القسوة والرفض من قبل األب يف التنبؤ بسلوك املشاغبة لدى األبناء مـن طـالب املرحلة اإلعدادية، ويساهم أسلوب الرفض يف التنبؤ بسلوك املشاغبة لدى األبناء من

.طالب املرحلة الثانوية

ن خالل بعض أساليب معاملة األب السلبية لدى األبنـاء ميكن التنبؤ بسلوك الضحايا م : ثانياًمن طالب املرحلتني اإلعدادية والثانوية، حيث يسهم اإلمهال من قبل األب يف التنبـؤ بالضحايا من األبناء من طالب املرحلة اإلعدادية، وتسهم أساليب التسلط واإلمهـال

.ن طالب املرحلة الثانويةوالتذبذب من قبل األب يف التنبؤ بالضحايا من األبناء مال ميكن التنبؤ بأسلوب املشاغبة من خالل بعض أساليب معاملة األم لدى األبناء من : ثالثاً

.طالب املرحلتني اإلعدادية والثانويةميكن التنبؤ بسلوك الضحايا من خالل بعض أساليب معاملة األم السلبية لدى األبناء : رابعاً

ية والثانوية حيث أسهم أسلوب احلماية الزائدة من قبل من طالب املرحلتني اإلعداد األم يف التنبؤ بسلوك الضحايا لدى طالب املرحلة اإلعدادية وتسهم أساليب الرفض

.واحلماية الزائدة يف التنبؤ بسلوك الضحايا لدى طالب املرحلة الثانوية

املرحلة االبتدائية املشكالت املدرسية لطالب " وعنواا ) و –، د ٢٠٠٣( دراسة الدلبحي -، وهدفت إىل التعرف على مـشكالت "مبدينة الرياض وأساليب املعلمني يف التعامل معها

التالميذ املدرسية لدى طالب املرحلة االبتدائية يف مدينة الرياض من وجهة نظر املعلمني، درسية، والتعرف على األساليب السائدة بني املعلمني يف التعامل مع مشكالت التالميذ امل

والتعرف على نظرة املعلمني إىل مشكالت التالميذ املدرسية واختالفها باختالف متغريات الدراسة إىل جانب التعرف على املقترحات اليت يقدمها املعلمون واليت قـد تـساعد يف

وقد استخدم الباحث يف . الوقاية من مشكالت التالميذ يف املرحلة االبتدائية مبدينة الرياض )%٥(ه املنهج الوصفي وطبقت أداة الدراسة املتمثلة يف االستبانة على عينة بلغـت دراست

معلماً يعملون يف املدارس االبتدائية مبدينة )٦١٣(من جمتمع الدراسة األصلي، وقد بلغت هو ما أشـارت ،الرياض، وقد انتهت الدراسة إىل عدة نتائج ما يهم الدراسة احلالية منها

أنه من أبرز مشكالت الطالب اليت ذكرها املعلمون فيها خيتص بالطالب إليه الدراسة إىل وكان مـن . أنفسهم وهي كثرة عبارات الشتم بينهم مبا يشري على ظاهرة التنمر اللفظي

Page 4: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٥-

أبرز أساليب املعلمني يف التعامل مع مشكالت التالميذ اإلحالة للمرشد وتقـدمي النـصح دارة، واالتصال باألسـرة، والعقـاب البـدين، للطالب، ومناقشة الطالب، وإحالته لإل

.والتجاهل والطرد من الفصل

بوزارة التربية يف دولة الكويت، )٧٦، ١٩٩٤(دراسة إدارة اخلدمات االجتماعية والنفسية -واسـتهدفت " مظاهر السلوك العدواين لدى طالب املرحلتني املتوسطة والثانويـة " بعنوان

ك العدواين بني الطالب وحتديد العوامل املختلفة اليت تؤثر يف التعرف على نوعية مظاهر السلو اسـتخدمت . إحداث تلك املظاهر، يف بيان درجة انتشارها بني الفئات واملناطق املختلفـة

طالباً، ومتثلت أداة الدراسة يف استمارة )٢٠٩(الدراسة املنهج الوصفي التحليلي وطبقت على أن خصائص جمتمـع الدراسـة، : عدة نتائج من أمهها وتوصلت الدراسة إىل . جلمع البيانات

والظروف اليت واجهها الطالب يف فترة االحتالل العراقي للبالد، وبعض املشكالت الصحية واالقتصادية واملدرسية من العوامل املؤثرة يف مظاهر السلوك العدواين، كما وتوصلت إىل أن

والتمرد والتخريب، ومـشكالت املشكالت الرئيسية لدى الطالب هي مشكالت الشغب .العدوان البدين واللفظي واخلروج عن النظام املدرسي

، واليت سعت يف "ظاهرة العنف الطاليب " وعنواا )٢٢ – ١٦، ١٩٩٩(نة دراسة حسو -حماولة جادة وهادفة إىل التعرف على ظاهرة العنف الطاليب وعلى املظاهر املعربة عنـها،

طبقت هذه الدراسة على طالب وطالبات املرحلة الثانوية واليت . واألسباب الكامنة وراءها اقتصرت الدراسة على استخدام املنهج . متثل مكوناً أساسياً من مكونات الشباب املصري

ومتثلت أداة . الوصفي، يف حماولة لوصف وتشخيص الظاهرة، بغية وضع احللول املناسبة هلا شف املظاهر املعربة عن ظاهرة العنف الطـاليب الدراسة يف استبانة من تصميم الباحث لك

ولقد خلصت الدراسة إىل أن مظاهر العنف . واألسباب الكامنة ورائها، وكيفية احلد منها الطاليب متثلت حملياً يف االعتداء أو اهلجوم على املعلمني والقيام حبـرق األشـياء الثمينـة

اليت يشترك فيها جمموعـة مـن والتخريب املتعمد للممتلكات اخلاصة وتكوين العصابة الطالب، وتعاطي املخدرات ومحل األسلحة واستخدامها، والتعدي على القوانني واللوائح املدرسية وعدم احترام بعض الطالب للقانون والتخريب املتعمد للمباين املدرسية واألثاث،

زمالئهم وحاالت الغش اجلماعي اليت يقوم ا بعض الطالب، واعتداء بعض الطلبة على ـ اإلداريـة باملدرسـة ةممن خيالفوم يف الرأي أو الفكر أو العقيدة، واالعتداء على اهليئ

كما وتوصلت الدراسة إىل أن مـن . واالنضمام إىل بعض التنظيمات واجلماعات املنحرفة

Page 5: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٦-

أهم األسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة العنف حملياً؛ األسرة واملدرسة ووسائل اإلعـالم تمع، وأشارت إىل أن املدرسة مل تقم بدورها التربوي على الوجه األكمل؛ والذي نتج وا

عنه ظهور بعض املشكالت السلوكية مثل العنف من قبل الطالب إىل جانب ابتعاد املنهج ويف حماولة . املدرسي عن القيام بدوره احلقيقي يف إحداث التنمية الشاملة للطالب كذلك

الطاليب قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لذلك يف خمتلف اـاالت للحد من ظاهرة العنف .)األسرة، املدرسة، اإلعالم واتمع(

انثروبولوجية لظـاهريت –دراسة سوسيو " بعنوان )٧٦ – ٣١، ٢٠٠٠(اخلياط دراسة - ، هدفت إىل التعرف على مدى انتشار العنف يف املدرسة اليمنيـة، "العدوان والتخريب

يت تساعد على انتشاره وكيفية احلد منه حىت يتسىن للمؤسسات التعليمية القيـام البيئة ال و: استخدمت الدراسة منهجني . بواجباا التربوية والتعليمية دون أية إعاقات حتول دون ذلك

، واملالحظة أحدمها املنهج الوصفي، والثاين املنهج االثنوجرايف، ومتثلت األدوات يف االستبانة املقابلة غري املقننة طبقت على عينة بلغ جمموعها أربعمائة ومخسني مبحوثاً من باملشاركة و

تالميذ وأولياء أمور ومعلمني ومدراء مدارس، وذلك يف مثان عشرة مدرسة من مـدارس ومن خالل . أمانة العاصمة، ومدينة تعز، ومدينة عدن : وأحياء وعواصم احملافظات الثالث

لنوعية، وحتليل بيانام مت التوصل إىل العديد من االسـتنتاجات الدراسة امليدانية الكمية وا ، وأنه مسة مميزة )صنعاء(متثلت يف أن العنف أشد وأكثر انتشاراً يف مدارس أمانة العاصمة

ملدارس البنني فقط، وأنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطبيعة وخصائص اتمع احمللي، وكذا بطبيعة سة عن وجود عالقة طردية بني عدد من العوامل املدرسـية كما وكشفت الدرا . املدرسة

ضعف اإلدارة املدرسية، وافتقار املدارس : وزيادة معدل العنف املدرسي ومن هذه العوامل لقواعد مكتوبة لضبط السلوك، وعدم وجود األخصائي االجتماعي املؤهـل، وغيـاب

نف والتقليل منـه، تركـز ولقد وضعت الدراسة احللول ملواجهة الع . األنشطة املدرسية الباحثة على أمهها ومتثلت يف وضع قواعد للسلوك مكتوبة على أن يتم إشهارها وتفعيلها والتذكري ا بصفة دورية، تفعيل دور األخصائي االجتماعي يف املدارس وتوفري كل مـا

.يلزم لذلك، إلزام املدارس بتفعيل األنشطة الطالبية

رؤية دميوجرافية لظاهرة العنـف لـدى " بعنوان )١٢٧-١٠٣، ١٩٩٨( دراسة فداوي -هـدفت ". دراسة تطبيقية مبدينة املنيـا مبـصر : *طالب املرحلة الثانوية مبنطقة عشوائية

نزوح قطاع كبري من األسر الريفية إىل مناطق قريبة منها غالباً ما تكون زراعية يف أطـراف املـدن : يقصد الباحث بعشوائية *

.وإقامة مساكن غري خمططه وحمرومة من بعض اخلدمات األساسية

Page 6: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٧-

الدراسة إىل توجيه اهتمام صانعي القرار إىل خطورة امتداد دائرة العنف بني شباب املناطق جية متكاملة ملواجهة ظاهرة العنـف العشوائية يف صعيد مصر وحماولة الوصول إىل إستراتي

والتعرف على كيفية توظيف برامج تنمية اتمعات العشوائية يف مواجهة مجيع أشـكال استخدمت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي، واعتمد البحـث يف . العنف لدى الشباب

يـة إجراءاته التطبيقية على صحيفة االستبانة والسجالت والوثائق، واإلحـصاءات الرمس وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من طـالب املرحلـة الثانويـة . واخلرائط التنظيمية

تقريباً من مجلة الطالب الـذين )%١٥(بقسميها العام والفين مبنطقة البحث تقدر بنحو طالبـاً يف ٤٧( طالبـاً )١٩٠(تنطبق عليهم شروط البحث وبلغت مجلة هذه العينة

وكشفت الدراسة عن العديد مـن النتـائج . )الباً يف التعليم الفين ط ١٤٣ –التعليم العام ركزت الباحثة على ما يهمها يف دراستها احلالية وهي أن أهم العوامل اليت تدفع الطالب

، التفكـك األسـري )%٨١(إىل ممارسة العنف تتحدد يف اخنفاض املستوى االقتصادي ، )%٥٢(ع عدد أفـراد األسـرة ، ارتفا )%٧١(، القسوة يف معاملة الطالب %)٧٨(

، البطالة، ونقص اخلدمات الثقافية والرياضية بنسب )%٣٣(ظروف اإلسكان العشوائي .)%٦(، وأخرياً جاء ارتفاع كثافة الفصول الدراسية يف املرتبة األخرية )%٢٧ (متساوية

ة، العوامل املؤدية للعنف يف البيئـة املدرسـي " بعنوان )٧٢-٧١، ١٩٩٨( دراسة عامر -". جتماعية يف كل من الريف، واحلـضر وكيفية التخفيف من حدا من منظور اخلدمة اال

طالباً باملـدارس )١٢٠(استخدم املنهج الوصفي املقارن يف الدراسة وتكونت العينة من يف كل من الريف واحلضر، ومت استخدام استمارة العنف، والعوامـل )فين/ عام(الثانوية

النتائج اليت أسفرت عنها الدراسة، وجود فروق ذات داللة إحصائية ومن . املؤدية للعنف الثانوي / الثانوي العام (بالنسبة لعامل القسوة الزائدة يف التربية األسرية بني عينيت الدراسة

وذلك لصاحل عينة الطالب الثانوي الفين، كما اتضح وجود فـروق ذات داللـة )الفينة للعوامل االجتماعية املؤدية للعنف املدرسي والتفكك إحصائية لصاحل عينة احلضر بالنسب

األسري، تدليل األب الزائد، وغياب القدوة، وطبيعة السياق االجتماعي احلضري، حيث يرتفع مستوى املعيشة، وزيادة معدالت اجلرائم واألمراض االجتماعية، وأسفرت الدراسة

لك وفقاً الستجابات عينة الدراسة عن أهم العوامل املسامهة يف ظاهرة العنف املدرسي وذ يف كل من الريف واحلضر متثلت يف عدم شغل أوقات الفراغ، وأصدقاء السوء، والقسوة

كما وجدت فروق ذات داللة إحصائية بني طالب احلـضر، . الزائدة يف التربية األسرية عـرض /وطالب الريف يف العوامل الثقافية املؤدية للعنف املدرسي كنقص الوعي الديين

Page 7: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٨-

عرض التلفزيون كمسلسالت العنف وذلك لصاحل عينة طـالب / التلفزيون ألفالم العنف احلضر، كما وجدت فروق ذات داللة إحصائية لبعض العوامل النفسية واالنفعالية املؤدية للعنف املدرسي كاإلحباط والفشل املتكرر، الرغبة يف السيطرة، العناد، وجود عاهة وذلك

. مقارنة بطالب الريفلصاحل طالب احلضر

العالقة بني العنف الطـاليب وبعـض املـتغريات " بعنوان )٧٢، ٢٠٠١( راسة رفعت د -، واليت استهدفت معرفة العالقة بـني "االجتماعية لدى عينة من طالب املدارس الثانوية

العنف الطاليب، وبعض املتغريات االجتماعية لدى عينة من طـالب املـدارس الثانويـة، طالباً وطالبة باملرحلة الثانوية، وقد اعتمد الباحث علـى )١٨٠(الدراسة على وأجريت

أدوات منها استمارة مجع بيانات أولية، استمارة حتديد املستوى االجتماعي االقتـصادي لألسرة املصرية، مقياس العنف، وقد أوضحت النتائج أن اإلناث ال ميلـن إىل العنـف يف

مدرسيهن، ولكن الذكور منذ إحلاقهم باملرحلة الثانوية مييلون املدرسة سواء مع أقران أو إىل إثبات الذات، وأتضح أم يف املستوى االقتصادي املنخفض أكثـر مـيالً للعنـف، ومواجهة اآلخرين بطريقة عدائية، كما أتضح أثـر اجلـنس، واملـستوى االجتمـاعي

جات األفراد من حيث االقتصادي على العنف اجلسدي، كما أتضح وجود فروق بني در منخفض على بعد العنف اجلسدي، – متوسط –املستوى االجتماعي واالقتصادي مرتفع

فالطالب الذكور من املستويات االقتصادية املنخفضة مييلون إىل محل األسلحة البيـضاء واالعتراض على إدارة املدرسة، كما أتضح أن الذكور من املستوى االقتصادي املنخفض

.ىل استخدام أسلوب الشتائم فيما بينهم بدرجة أكربمييلون إ

املناخ املدرسي وعالقته بالسلوك العـدواين " واليت بعنوان )٢، ٢٠٠٣( دراسة العجمي -، واهلدف منها معرفة العالقـة بـني املنـاخ "لدى طالب الثانوية العامة مبحافظة اخلرج

. ج وعالقتـه بالـسلوك العـدواين املدرسي السائد يف مدارس الثانوية العامة مبدينة اخلر استخدم الباحث املنهج الوصفي وكانت االستبانة أداته يف مجع البيانات من العينة املتمثلة

وكشفت . يف حمافظة اخلرج املدارس احلكومية واألهلية يف مجيع طالب املرحلة الثانوية يف العامة يف حمافظة اخلـرج نتائج الدراسة إىل أن املناخ املدرسي السائد يف مدارس الثانوية

متوسط إىل إجيايب وهو للمتوسط أقرب وإىل وجود ارتباط عكسي بني املناخ املدرسـي كمـا . والسلوك العدواين، فكلما كان املناخ املدرسي إجيابياً كلما قل السلوك العدواين

لنوع وتوصلت الدراسة إىل أنه ال توجد فروق يف املناخ املدرسي أو السلوك العدواين تبعاً

Page 8: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-٩٩-

املدارس حكومية أو أهلية؛ إىل جانب وجود فروق ذات داللة إحصائية يف املناخ املدرسي كما وتوصلت أيضاً الدراسـة إىل . تبعاً للتخصص الدراسي لصاحل طالب العلوم الطبيعية

وجود فروق يف املناخ املدرسي على أساس متغري العمر لصاحل الطالب األكرب سناً، كما ال ذات داللة إحصائية يف املناخ املدرسي، أو السلوك العدواين تبعاً للمـتغريات توجد فروق

الشخصية كالسن والتخصص واملستوى االجتماعي واالقتصادي ومستوى تعليم الوالدين .ووظيفتهما

أثر العنف املدرسي يف درجة شعور الطلبة " واليت عنواا )١٠٢، ٢٠٠١( أبو عليا دراسة -، هدفت إىل استقصاء أثر العنف املدرسي يف درجـة شـعور "درسي بالقلق وتكيفهم امل

طالباً وطالبة من طلبة )٢٤٥( وتكونت عينة الدراسة من . الطلبة بالقلق وتكيفهم املدرسي جمموعة تعرضت لعنـف املعلمـني، : الصفني السابع و الثامن مت تقسيمهم إىل جمموعتني

مقياس العنف املدرسي، ومقيـاس (راسة وجمموعة مل تتعرض له، طبقت عليهم أدوات الد ، وخلصت الدراسة إىل وجـود فـروق ذات داللـة )القلق، ومقياس التكيف املدرسي

إحصائية بني جمموعة الطلبة الذين تعرضوا للعنف املدرسي والذين مل يتعرضوا له وذلـك لصاحل اموعة اليت تعرضت للعنف حيث كانت أكثر شعوراً بالقلق، وذلـك لـصاحل

ناث، يف حني مل تتوصل الدراسة إىل فروق ذات داللة إحصائية بني اجلنسني يف مستوى اإل .التكيف املدرسي

مستويات امليل إىل العنف والسلوك العـدواين " بعنوان )٤٨٠، ٢٠٠١( دراسة الفقهاء -لدى طلبة جامعة فيالدلفيا وعالقاا االرتباطية مبتغريات اجلـنس والكليـة واملـستوى

، كان املنهج املتبع يف الدراسة املنـهج املـسحي " وعدد أفراد األسرة ودخلها التحصيلياالرتباطي، وطبق اختبار لقياس درجة امليل إىل العنف والسلوك العـدواين علـى طلبـة

. الطالب والطالبات من )٦٠٢(الربنامج الصباحي يف جامعة فيالدلفيا يف األردن وعددهم امعة فيالدلفيا يتوزعون حسب درجة امليل إىل العنـف وتوصلت الدراسة إىل أن طلبة ج ، %)٤٧,٥(عدميو امليل إىل العنف والسلوك العدواين : والسلوك العدوان على النحو التايل

مليل إىل العنف والسلوك ، ومتوسطو ا )%٤٤,٣(وقليلو امليل إىل العنف والسلوك العدواين كمـا ظهـر أن . )%٠,٢( العدواين ، وكثريو امليل إىل العنف والسلوك )%٨(العدواين

هناك ارتباط ذا داللة إحصائية بني درجة امليل إىل العنف والسلوك العدواين عنـد طلبـة . اجلنس، واملعدل التراكمي، وعدد أفراد األسرة : جامعة فيالدلفيا واملتغريات املستقلة التالية

Page 9: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٠-

إحصائية يف درجة امليل إىل أما متغريا الكلية ودخل األسرة، فليس ألي منها أثر ذو داللة .العنف والسلوك العدواين عند الطلبة

السلوك العدواين لدى األطفال ساكين " بعنوان )٢٧٤ – ٢٤٦، ١٩٩٦(دراسة سليمان -هدفت " يف مدينة القاهرة جبمهورية مصر العربية املقابر، واألحياء الشعبية، واملناطق الراقية

)١١ – ٩( العدواين لدى عينة من األطفال يف سن إىل تبيان الفروق يف جوانب السلوك كما وهـدفت إىل تبيـان . سنة ممن ينتمون إىل بيئات ثقافية واجتماعية واقتصادية خمتلفة

استخدمت الدراسة املنهج . يف السلوك العدواين ) إناث –ذكور (الفروق املتصلة باجلنس يه شروط اختيار العينة باستخدام الوصفي وجلأ الباحثان إىل التطبيق الفردي ملن توافرت ف

األوىل : ، وتكونت عينة الدراسة من جممـوعتني )إعداد الباحثني (مقياس السلوك العدواين طفالً وطفلة من مدرسة الطربي من تالميذ الصفني الرابع واخلـامس )٥٠(تكونت من

واخلـامس طفالً وطفلة من تالميذ الصفني الرابع )١٢٦( االبتدائي، والثانية تكونت من التونسي، السيدة (االبتدائي ومن مدارس املناطق السكنية اليت متثل األحياء موضع االهتمام

نصف العدد يف كل اموعات من العينة من الذكور، ونصفه اآلخر . )نفيسة، مدينة نصر وكشفت النتائج عن أنه توجد فروق دالة بني متوسط درجـات األطفـال . من اإلناث

وأطفال احلي الراقي على مقياس السلوك العدواين وذلك لصاحل األطفـال ساكين املقابر ساكين املقابر، أيضاً كشفت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بني متوسط درجات أطفال احلي الشعيب وأطفال األحياء الراقية على مقياس السلوك العدواين لـصاحل أطفـال

سط درجات اإلناث والذكور علـى مقيـاس احلي الشعيب، ووجود فروق دالة بني متو .السلوك العدواين لصاحل الذكور يف عينات الدراسة الثالث

السلوك العدواين لدى تالميـذ املرحلـة " وهي بعنوان )١٣٤، ١٩٩٧( أبو مرق دراسة -، طبقت الدراسة على عينة "دراسة حضارية يف كل من السعودية، مصر، اجلزائر : االبتدائيةلميذاً وتلميذة من تالميذ املرحلة االبتدائية يف كل من الـبالد العربيـة، ت )٤٤٥(قدرها

تلميـذاً )١٥٠( إناث، مصر )٩٠( ذكور )٩٩( تلميذاً وتلميذة منهم )١٨٩(السعودية )٥٥( تلميذاً وتلميذة منـهم )١٠٦( إناث، اجلزائر )٧٤( ذكور و )٥٦(وتلميذة منهم

استمارة )٥٥(وك العدواين، وقد مت استبعاد إناث طبقت عليهم مقياس السل)٥١(و ذكورولقد توصلت الدراسة إىل النتائج التالية، تركز الباحثـة علـى . لعدم استيفائها باملطلوب

:أمهها وهي

Page 10: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠١-

وجود فروق ذات دالله إحصائية بني الذكور واإلناث يف السلوك العدواين اللفظي .أ ظية والتعبريية وعـدم وجـود لصاحل اإلناث لتفوق اإلناث يف القدرة والطالقة اللف

فروق دالة بني اجلنسني بالنسبة للسلوك البدين واالجتماعي وبالنـسبة للمجمـوع .الكلي للسلوك العدواين

ال توجد فروق يف السلوك العدواين اللفظي بني اتمعات املختلفة، بينما توجـد .ب ) ٠,٠٠١(لة فروق ذات داللة إحصائية يف السلوك العدواين البدين عند مستوى دال

لـصاحل التالميـذ اجلزائـريني، )٥,٣٨(وكانت هذه الفروق عند زيادة متوسط ، )١١,٧٤( ومتوسط التالميذ الـسعوديني )١٢,٧٥(ومتوسط للتالميذ املصريني

وهذا يعكس مدى السلوك العدواين البدين يف اجلزائر بينما يقل هذا الـنمط مـن التمسك بالتعاليم اإلسالمية واحملافظـة السلوك يف السعودية وهذا يرجع على زيادة

على القيم اإلسالمية املستمدة من الشريعة اإلسالمية وتطبيقها ونشرها يف التعامـل بني األفراد بعضهم البعض يف احلياة االجتماعية مبختلف جماالا مبا فيهـا احليـاة

ر قد يرجع وأما ارتفاع متوسط السلوك العدواين يف كل من اجلزائر ومص . املدرسيةإىل بعض العوامل االقتصادية اليت قد تؤثر تأثرياً فعاالً يف االجتاهات السائدة يف تلك

.اتمعات

أمناط السلوك العـدواين الـشائعة " بعنوان )١٤٩ – ١٤٦، ١٩٩١( دراسة عبد الكرمي -، كان هدفها التعرف على أمنـاط "لدى األطفال من اجلنسني يف مرحلة ما قبل املدرسة

وهل ختتلف لسلوك العدواين الشائعة لدى األطفال السعوديني يف مرحلة ما قبل املدرسة، ااستخدمت الدراسـة املنـهج الوصـفي . هذه األمناط باختالف العمر واجلنس والنشاط

مـستخدمة اسـتمارة ، طفالً من الذكور واإلناث )٢٢٠(طبقت على عينة مكونة من ووكشفت نتائج . حظة املباشرة لألطفال يف بيئة احلضانة واملالحتليل أمناط السلوك العدواين

. ال توجد أمناط شائعة للسلوك العدواين بني أطفال مـا قبـل املدرسـة الدراسة عن أنه يهدد وميارس عنفـاً ( : هي ين عند هذه الفئة يف ثالثة أمناط وحتددت أمناط السلوك العدوا

كما توصلت الدراسـة ،) اآلخرين يتلف ممتلكات (، )يتلف ممتلكاته الشخصية (، )جسمياًإىل أنه ال توجد فروق ذات دالله إحصائية بني األطفال الذكور واألطفال اإلناث يف أي

إحصائية ةكما وأنه ال توجد فروق ذات دالل . من أمناط السلوك العدواين موضع املالحظة واع األنشطة وكان نشاط اللعب احلر هو أكثر أن . كل منط من أمناط السلوك العدواين يف

Page 11: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٢-

أنـشطة من حيث ظهور العدوان يليه نشاط اخلربات التحصيلية مث نشاط التربية الفنية مث .)الطابور، الوجبة، االنصراف(

أشكال السلوك العـدواين وعالقتـها " واليت بعنوان )٢٨ – ١١، ١٩٩٧( قاسمدراسة -، والـيت "ئة السعودية ببعض املتغريات النفسية واالجتماعية لدى عينة من األطفال يف البي

حاولت التعرف على العالقة بني أشكال السلوك العـدواين لـدى األطفـال يف البيئـة السعودية، وعدد من املتغريات النفسية واالجتماعية مثل اجلنس، حجم األسـرة، نـسبة

كما وهدفت أيضاً التعـرف . املزامحة داخل املرتل، ونسبة املزامحة داخل الفصل الدراسي تلميـذاً )١٦٥(تألفت عينة الدراسة مـن . كال السلوك العدواين لدى األطفال على أش

وتلميذة من التالميذ املقيدين بالصف اخلامس والسادس باملدارس االبتدائية، مبنطقة املدينة تلميذة )٦٠(و تلميذاً )١٠٥(املنورة باململكة العربية السعودية، حيث انقسمت العينة إىل

وكشفت نتائج الدراسة عـن أنـه . طيبة ألشكال السلوك العدواين طبقت عليهم مقياس توجد فروق بني عينيت الذكور واإلناث يف عامل العدوان املادي لصاحل الذكور، يف حني جاءت الفروق يف العدوان السليب لصاحل عينة اإلناث، بينما مل توجد فروق بـني عيـنيت

توصلت الدراسة إىل أنه توجـد عالقـة كما. الذكور واإلناث يف عامل العدوان اللفظي ارتباطيه موجبة بني كل من حجم األسرة، ونسبة املزامحة داخل املرتل، ونسبة املزامحـة

.داخل الفصل الدراسي وانتشار السلوك العدواين

مظاهر السلوك العدواين لدى طلبة املدارس الثانوية " بعنوان )١١، ٢٠٠٠(دراسة الناصر -، وهدفت إىل التعرف على أمناط السلوك العـدواين "راسة استطالعية د: يف دولة الكويت

للمجتمع الذي يرتكبه األفراد يف مرحلة املراهقة كما يقرون هم ذام به، كما دف إىل التعرف على مواطن االختالف يف حجم هذه السلوكيات وفق بعض املتغريات الوصـفية

كية أساساً لوضع سياسة وقائيـة مناسـبة لالستفادة منها يف تشخيص االحنرافات السلو طالبـاً، )١١٤٨ ( طالبـاً وطالبـة، )٢٣٨٥(وفاعلة، وكانت عينة الدراسة مكونة من

مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي . طالبة، موزعة على مخس حمافظات تعليمية )١٢٣٧(راسة عن وكشفت الد . يف الدراسة وكانت األداة مقياس لقياس السلوك املضاد للمجتمع

أن هناك فروقاً بني اجلنسني فيما خيص حجم هذه املمارسات الضارة للمجتمع ومعظـم هذه الفروق تشري إىل متيز الذكور وبالقدر األكرب منها، وهذه النتائج توافق الرؤية العامة

وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً جوهريـة يف . لإلناث باعتبارهن أقل عدوانية من الذكور

Page 12: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٣-

وامل املكونة للسلوك العدواين وفق انتسام إىل فئة عمرية معينة إضـافة إىل أن بعض الع .النتائج أشارت على عدم وجود فروق جوهرية بني احملافظات اخلمس املدروسة

: الفروق بني اجلنسني يف العـدوان " بعنوان )١٦٢ – ١٣٥، ٢٠٠١( ويف دراسة النمر -، واليت طبقت دف تقصي "املرحلة الثانوية دراسة مقارنة على عينة من طالب وطالبات

، وغري الصريح، واملوجه حنو الذات، والعدوان *الفروق بني اجلنسني يف العدوان الصريح الصف ) طالبة ١٣٠ طالب، ١٠٨(الكلي لدى عينة عشوائية طبقية من طالب وطالبات

امية يف املنطقة فوى والعو للبنني والبنات مبدينيت ص باملدارس احلكومية الثاين والثالث ثانوي م، ١٩٩٧/ ه١٤١٨الشرقية باململكة العربية السعودية للفـصل الدراسـي األول لعـام

وللتحقق من فروض الدراسة أعد الباحـث . عاماً )٢٦ و ١٧(وتراوحت أعمارهم بني مقياساً للعدوان لدى اجلنسني، وبعد التطبيق أشارت النتائج إىل أن الذكور أعلـى مـن

يف العدوان الصريح، بينما كانت اإلناث أعلى من الذكور يف العدوان املوجه حنو اإلناث الذات، والعدوان الكلي، ومل يظهر فرق بني اجلنسني يف العدوان الصريح وعزيت هـذه الفروق إىل التباين يف املخطوطات االجتماعية والذاتية املكتسبة اليت شكلت مجيعاً أمناطـاً

. ذكرية وأخرى أنثويةسلوكية عدوانية معينة

املشكالت الشائعة لدى عينـة مـن " بعنوان )٢٥١ – ٢٤٦، ١٩٩٧( العمايندراسة -دراسـة : تالميذ وتلميذات الصفني اخلامس والسادس باملرحلة االبتدائية مبدينة الريـاض

هدفت إىل معرفة املشكالت السلوكية الشائعة عند عينة من تالميذ ،"مقارنة بني اجلنسني توسلت الدراسة باملنهج الوصفي .يذات الصفني اخلامس والسادس باملرحلة االبتدائية وتلم) تلميذة ١٠٠٠/ تلميذ ١٠٠٠( تلميذ وتلميذة، )٢٠٠٠( وقد تكونت العينة من . املقارن

. سنة يف الصفني اخلـامس والـسادس االبتـدائي )١٢ – ١٠(تتراوح أعمارهم ما بني يقيس املشكالت السلوكية لدى الذكور، والثاين األول ومتثلت أداة الدراسة يف مقياسني

ومن النتائج اليت ركزت عليها الباحثة من هـذه .يقيس املشكالت السلوكية لدى اإلناث الدراسة أن السلوك العدواين من أكثر املشكالت السلوكية الشائعة بني عينـة الدراسـة

.لصاحل التالميذ يف الصفني اخلامس والسادس ابتدائي

خرية منهم، التشاجر معهم وختريب ممتلكام، أما سالسلبية ضد اآلخرين، الشاعات اإل نشر ،سباليقصد بالعدوان الصريح *

غري الصريح املتمثل يف املشاعر واألفكار العدائية كالشعور بكراهيته للغري وعدم الثقة فيهم والالمباالة م واالستمتاع ءاإليذا .مبا يقع عليهم من سوء أو إيذاء، وحماوالت انتحارية

Page 13: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٤-

املشكالت السلوكية لدى طـالب " وعنواا )٣١٢ – ٢٩٨، ١٩٩٧(عويدات راسة د - اسـتهدفت ،"الصفوف الثامن والتاسع والعاشر الذكور يف األردن والعوامل املرتبطة ا

الدراسة التعرف على املشكالت السلوكية لدى الطلبة الذكور يف الصفوف الثامن والتاسع تخدم الباحثان املنهج الوصفي التحليلي يف التعرف علـى والعاشر يف مدارس األردن، واس

املشكالت السلوكية واملخالفات السلوكية والغياب واإلجراءات اليت تتخـذها املدرسـة طالب من مدارس مت حتديدها مـن قبـل )١٩٠٧(وقد تألفت عينة الدراسة من .حياهلارها من املدارس اليت تكثر فيهـا ولني يف مديريات التربية املختلفة يف األردن، باعتبا ؤاملس

أدوات للتعرف على املشكالت السلوكية واستخدمت الدراسة أربع .املشكالت السلوكية قائمة االحنرافات الـسلوكية، قائمـة :واإلجراءات اليت تتخذها املدرسة بشأا متثلت يف

وأظهـرت .بيـة اإلجراءات التأدي املخالفات السلوكية، قائمة االنتظام يف الدوام، وقائمة النتائج أن أكثر املشكالت السلوكية تكراراً هي الشجار مع اآلخرين وضرم، الـسرقة،

من الطالب إىل أم يقومـون ـا، )%٤٠(حيث أشار حوايل التهجم على املعلمني، واتضح أن أسلوب الشجار والضرب منتشر على حنو واسـع يف مـدارس األردن، وأن

يف العالقات بني الطالب ميكن أن يؤثر بشكل سـليب علـى انتشار مثل هذا األسلوب الطالب الذين يقومون به وعلى أولئك الذين يتعرضون له، وميكن أن يؤدي ذلك إىل تدين

.مستوى التحصيل وإىل نفور الطلبة الذين يقعون ضحية ألعمال العنف يف املدرسة

دراسـة : ند الشباب األسرة ومشكلة العنف ع :" بعنوان )٥٢-٤، ٢٠٠٠( دراسة لطفي -وهدفت إىل معرفة أهـم ". ميدانية لعينة من الشباب يف جامعة اإلمارات العربية املتحدة

أشكال أو أمناط العنف لدى الشباب اجلامعي، وأهم العوامل األسرية وغري األسرية املؤدية ها مـن إىل ظهور مشكلة العنف بني الشباب، وما األمهية النسبية لألسرة بالنسبة إىل غري

مؤسسات التنشئة االجتماعية فيما يتعلق بتعليم أو اكتساب الشباب لنمط السلوك املتسم مت االعتماد يف هذه الدراسة على املنهج التجرييب، وذلك على اعتبار أنه املنـهج . بالعنف

املالئم لتحقيق أهداف الدراسة واختبار مدى صحة الفروض اليت متت صـياغتها هلـذه ت الدراسة على الطالب يف كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعيـة جبامعـة وطبق. الدراسة

اإلمارات العربية املتحدة، واقتصرت على الذكور دون اإلناث، على اعتبـار أن سـلوك طالبـاً يف الفئـة )٧٤١(العنف يظهر عند الذكور أكثر مما يظهر عند اإلناث وعددهم

وأشارت نتائج الدراسـة إىل أن هنـاك . معة عاماً من طلبة اجلا )٢٥ و ١٥(العمرية بني وقد تـبني أن . أشكاالً خمتلفة من العنف ميارسها بعض الشباب يف مواقف احلياة اليومية

Page 14: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٥-

: العنف اللفظي يعد من أهم أشكال العنف، يلي ذلك من حيث األمهية علـى الترتيـب متلكـات، الصفع على الوجه، الضرب باللكمات، الركل بالقدم، وختريب أو حتطـيم امل

وعموماً فقد كشفت نتائج الدراسة عن أن األسرة تعد من أهـم . وأخرياً الضرب بالعصا . مؤسسات التنشئة االجتماعية من حيث تأثريها يف ممارسة الشباب للسلوك املتسم بالعنف

حجـم األسـرة، : وقد تبني أن العنف بني الشباب يرتبط بعدة عوامل أساسية من أمهها أفرادها، واخنفاض املستوى االجتماعي واالقتصادي لألسرة، وسـوء وترتيب الشاب بني

.أساليب التنشئة االجتماعية واألسرية، والتفكك األسري

اجتاهات طالب املرحلة الثانوية حنو " بعنوان )٢٧١ – ٢٧٠، ٢٠٠٢( دراسة آل رشود -إىل معرفـة ، هـدفت "دراسة ميدانية على طالب املرحلة الثانوية مبدينة الرياض : العنف

اجتاهات طالب املرحلة الثانوية حنو املظاهر السلوكية املتعلقة بالعنف، وحنو العنف املادي داخل األسرة، واملدرسة، ومع الرفاق، والزمالء، ويف وسائل اإلعالم، إىل جانب معرفـة

اسـتخدمت الدراسـة . اختالف اجتاهام حنو العنف باختالف خصائصهم الدميوجرافية لوصفي وطبقت استبانة قياس اجتاهات طالب الصفوف الثالثة من املرحلة الثانوية املنهج ا

طالبـاً، مت )١٠٨٦ (النهارية للبنني التابعة لوزارة املعارف حنو العنف على عينة قوامهـا وتوصلت الدراسة إىل عدد من . مدرسة ثانوية مبدينة الرياض )١٢(اختيارهم عشوائياً من

وجود عدة عوامل للمظاهر السلوكية تساعد على تكـوين : ثة منها النتائج ما يهم الباح االجتاه املوجب لدى طالب املرحلة الثانوية حنو العنـف، وتكمـن هـذه العوامـل يف

كما توصلت الدراسة إىل أن . داخل األسرة ويف املدرسة ومع الرفاق اخلاطئة مارسات املجب لدى طالب املرحلة الثانوية حنو مشاهدة أفالم العنف تساعد على تكوين االجتاه املو

كما بينت الدراسة أنه توجد فروق دالة إحصائياً بني اجتاهات طـالب املرحلـة . العنفالثانوية حنو تأثري ممارسات العنف داخل املدرسة ومع الرفاق والزمالء، تعزى إىل اختالف

.الصفوف الدراسية واختالف العمر، واملستوى التعليمي لألمهات

أساليب مديري املدارس الثانوية يف معاجلة " واليت بعنوان ) ح –، ج ٢٠٠٠(الشهري ة دراس -، من أهدافها التعرف على "انيةدراسة ميد : مشكلة العدوان البدين بني الطالب مبدينة الرياض

أساليب مديري املدارس الثانوية يف معاجلة مشكلة العدوان البدين بني الطالب والتعرف على ر مشكلة العدوان البدين بني الطالب يف املدارس الثانوية داخل مدينة الرياض من انتشاحجم

مـديراً، )٥٧( منهم اً ومرشد اًمدير) ١١٤(طبقت الدراسة على . ملدرسيةواقع السجالت ا

Page 15: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٦-

واألداة املطبقة على العينة هي ، وكان املنهج املتبع يف الدراسة املنهج الوصفي مرشداً، )٥٧(وعرفة حجم انتشار مشكلة العدوان البدين بني الطالب يف املدارس الثانويـة استمارة حصر مل

عن وقد كشفت نتائج الدراسة . مبدينة الرياض لوزارة التربية والتعليم احلكومية النهارية التابعة )١٥ - ٢٠(ملدارس اليت يتراوح حجمهـا مـن أن أعلى نسبة حاالت العدوان كانت يف ا

وأعلى نسبة من احلاالت العدوانية مـن نـصيب )%٣٧,٠٤( فصالً، حيث بلغت النسبة وممن يعيشون مـع ) سنة ٢١ أقل من -١٨(الطالب السعوديني الذين تتراوح أعمارهم بني

كما وكشفت عن وجود تفاوت يف النسب املئوية الستجابات .أسرهم ذوي الدخل املتوسطرس الثانوية يف معاجلة مشكلة العدوان أفراد الدراسة جتاه األساليب اليت يستخدمها مديرو املدا

وبالنسبة الستجابات )%٩٠,٥( إىل )%٣٥,٨١(طالب، حيث تراوحت بني الالبدين بني أفراد الدراسة حنو األساليب اليت يستخدمها مديرو املدارس الثانوية يف معاجلة مشكلة العدوان

بني ة عشر أسلوباً حيث تراوحتالبدين بني الطالب فإن أعلى النسب املئوية هلا كان إزاء ثالث : وكانت أعلى هذه األساليب استجابة األساليب اخلمسة التالية)%٩٠,٥( و)%٨٠,٢(

أخذ تعهد خطي على الطالب املعتدي بعدم العودة إىل العدوان البدين على زمالئه - .)%٩٠,٥(ومتثل بنسبة

).%٨٨,٧(ة أطراف مشكلة العدوان وميثل نسبالقيام بإجراء حتقيق إداري مع - %).٨٨,٥( كتابة حمضر عن الطالب املعتدي يثبت السلوك الذي قام به، وميثل نسبة -مناقشة وضع الطالب العدواين مع ويل أمره من أجل كشف املشكالت املرتبطـة -

.بسلوكهالبحث عن دوافع اعتداء الطالب على زميله أو زمالئه والعمـل علـى عالجهـا -

.)%٨٧(وميثل نسبة باألساليب التربوية الفعالة،

وباستعراض الدراسات العربية السابقة اليت تناولت ظاهرة العنف بني الطالب يف املدارس الحظت الباحثة مدى االختالف بني التنمر والعنف وإن كانا وجهان خمتلفان للعدوان، وإن اتفقا

شـكال اإليـذاء يف ذات الوقت على أما إيذاء متعمد على الغري؛ حيث إن التنمر خيتلف عن أ ، وهذا مـا )انظر الفصل الثاين(الضحية / األخرى من حيث خصائص العالقة بني الطرفني املتنمر

.مل تركز عليه الدراسات العربية ومل تتناوله بالدراسة والتحليلونظراً لندرة الدراسات العربية اليت تناولت ظاهرة التنمر يف املدارس، اسـتدعى ذلـك

دراسات األجنبية اليت تناولت الظاهرة على وجه التحديد بالوصف والتحليل الباحثة الستعراض ال

Page 16: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٧-

لتأيت يف الترتيب الثاين بعد الدراسات العربية اليت تناولت ظاهرة العنف يف املـدارس كتسلـسل .منطقي يف العرض

)Bullying at school(الدراسات األجنبية اليت تناولت التنمر يف املدارس .٢

التنمر بـني األطفـال ذوي " بعنوان ) Whitney, et. al. , 1994, 237(دراسة ويتين -، تضمنت الدراسة "االحتياجات اخلاصة مقارنة باألطفال العاديني من نفس الفئة العمرية

من املدارس الثمانية املشاركة يف مشروع شيفيلد يف بريطانيا، مجيعها متتلك موارد أطفاالًث مدارس ابتدائية ثال. ياجات اخلاصة املسجلني رمسياً متكاملة خلدمة األطفال ذوي االحت

عقدت مقابالت شخصية مع جمموعة مكونـة مـن . مدارس ثانوية متوسطة، ومخس / . ١٩٩١ من املدارس الثمانية يف الفترة من أواخر سبتمرب إىل أوائل ديسمرب طفالً )١٨٦( تتـراوح )اً ولد ٢٥، فتاة ١٢( ،متوسطة/ مدارس ابتدائية ث من أطفال ثال اً زوج )٣٧(

من مخـس اً زوج )٥٦( و ،املتوسطة/ املدارس االبتدائية عاماً يف ) ١١ – ٦(أعمارهم بني وكشفت . اً عام )١٥ – ١١( تتراوح أعمارهم بني )اً ولد ٣٦ فتاة، ٢٠( مدارس ثانوية

بصورة خطـرية للتنمـر مـن ةالنتائج أن األطفال ذوي االحتياجات اخلاصة أكثر عرض معدل مـرات . بالنسبة لألطفال يف املدارس الثانوية اًالعاديني، كان الفارق كبري األطفال

وفيما يتعلـق . تعرض األطفال ذوي االحتياجات اخلاصة كان أكثر من األطفال العاديني بعدد مرات التعرض للتنمر سجلت النتائج أنه يف املدارس االبتدائية واملتوسـطة تعـرض

حياناً أو عدد مرات أكثر، مقارنة ياجات اخلاصة للتنمر أ من األطفال ذوي االحت )%٦٢( مـن )%٥٩(تعـرض فقـد أما يف املدارس الثانوية . من األطفال العاديني )%٤٦(ـب

االحتياجات اخلاصة بوضوح أكثر للتنمر وأوضحت النتائج أن الطفل الذي األطفال ذوي حوذ فكرة التنمر علـى يتعرض للتنمر يف الغالب عاجز عن التركيز يف دروسه حيث تست

وبالنسبة لقدرة املدرس على التعـرف علـى . وعدم شعوره باألمان يف املدرسة تفكريه، مشكلة التنمر اليت تواجه أحد األطفال وجد أا تساعده على احلصول على فكرة أوضح

كمـا . فيما يتعلق بالعوامل املؤدية إىل صعوبات التعلم اليت تواجه الطفل بـصفة عامـة النتائج أن تدخالت املدرسة ضد التنمر تكلل يف العادة بالنجاح، أو تـؤدي إىل أوضحت

اخنفاض هام يف عدد مرات التعرض أو ممارسة التنمـر طبقـاً لتقـارير األطفـال ذوي االحتياجات اخلاصة، وزيادة يف عدد األصدقاء خالل فترة الثمانية أشهر اليت عقدت فيها

حدثت يف املدارس الثمانية مجيعها، كما كشفت املقارنة ومعظم هذه التغيريات . الدراسة

Page 17: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٨-

بني حدوث هذه التغريات والتغريات العمرية الطبيعية باستخدام بيانات هذه الدراسة، عن أن التغريات غري متعلقة بالعمر وإمنا تعود على حنو عقالين إىل تدخالت املدرسـة والـيت

اخلاصة ومـن هـذه التـدخالت كانت مفيدة بصفة خاصة لألطفال ذوي االحتياجات .شرائط الفيديو وتدريب تأكيد الذات واحلصول على حجرة غذاء خاصة

التنمـر " يف كنـدا وعنواـا ) Bently & Li, 1995, 153-165(دراسة بنتلي، ويل -، واسـتهدفت "ومشاكل الضحايا يف املدارس االبتدائية ومعتقدات الطلبة جتاه العـدوان

)١٢ – ٨(ة بني الصف الرابع والسادس االبتدائي يف املرحلة العمرية تالميذ مراحل تعليمي ، متناولة طبيعة املـشاكل اخلاصـة باألطفـال اً تلميذ )٣٧٩(طبقت الدراسة على . سنة

الضحايا واملتنمرين يف املدارس االبتدائية، وحماولة حتديد ما إذا كان األطفـال الـضحايا أقربائهم نتيجة ملا تعرضوا له من خربات سـلبية، يعتنقون معتقدات خاصة بالعدوان جتاه

وأسـفرت النتـائج عـن أن . ومت ذلك من خالل استخدام استبانة ومقياس معتقـدات من التالميذ ميارسون التنمر )%١١,٦( من التالميذ حتكم م املتنمرون، وأن )%٢١,٣(

اللفظي التنمرتضح أن اكما و. على األطفال اآلخرين، والضحايا غالباً من التالميذ الصغار .هو أكثر أشكال التنمر عادة بني الصبيان األكرب سناً الذين يؤمنون باألفكار العدوانية

التنمر يف املدرسة مـن " بعنوان ) Charach, et. al. , 1995, 12-18 (دراسة شاراش -، أجريت هذه الدراسة املسحية يف بعض "مشكالته واقتراحات للحل : وجهة نظر كندية

ويعترب سكان هذه املدينة ورواد مدارسها شديدي التنـوع . مدارس مدينة تورنتو بكندا ثنني وعشرين فصالً مدرسياً يف ست وقد مت اختيار ا . من املهاجرين اً كبري اًكما أن ا عدد

وقـد . مدرسة، لضمان ضم هذه املدرسة تالميذ من خمتلف البيئات والطبقـات ةعشرتتراوح أعمار التالميذ فيها ( سية من الروضة إىل الصف الثامنتراوحت هذه الفصول املدر

وكانت ستة من هذه الفصول خاصة باألطفال ذوي االحتياجات . )بني الرابعة والرابعة عشر ولقد كشفت نتائج الدراسة عن أن تالميذ املدارس يف مدينة تورنتو ذكـروا أن . اخلاصة

منهم أم قد تعرضوا للتنمر على األقل )%٤٩(التنمر ظاهرة متكررة الوقوع حيث ذكر وقد أتضح أن أولياء األمور أقل من التالميذ درايـة . أو مرتني خالل الفصل الدراسي ةمر

من التالميذ أم تعرضوا للتنمر أكثر من مـرة أو مـرتني )%٢٠( وذكر. بقضية التنمرهم يتعرضون للتنمر ء من أولياء أمورهم أن أبنا)%١٤(خالل الفصل الدراسي، بينما ذكر

نتائج اخلاصة بـالعمر والنـوع أما ال . بصورة منتظمة أسبوعياً أو أكثر من ذلك يف العادة

Page 18: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٠٩-

من الفتيات بأم قد تعرضوا للتنمـر، ولكـن ) %٢١( من الفتيان و )%٢٠( فذكر ممن أقروا أم قـد )%٨( تعادل ثالثة أمثال نسبة الفتيات )%٢٣(جاءت نسبة الفتيان

وقد جاءت نسبة التعرض . التنمر أكثر من مرة أو مرتني يف ذلك الفصل الدراسي مارسوا من التالميـذ ) سنوات ٩من البالغ عمرهم % ٤٠(للتنمر أكثر يف التالميذ األصغر سناً

وقد ذكر . ) عاماً ١٤البالغ عمرهم % ٥ عاماً و ١٣من البالغ عمرهم % ٨( األكرب سناً ة واحلادية عشر والثانية عشر تعرضهم ملستويات مشاة من يف سن العاشر هم التالميذ ممن

وكانت أعلى نسبة من التالميذ الذين أقروا . على التوايل )%٣٠، %٢١، %٣٠(التنمر ر مبمارستهم التنمر يف الصفني اخلامس والسادس حيث يبلغ األطفال سن احلاديـة عـش

يكـون التالميـذ املتنمـرون كما وكشفت النتائج أنه يف أغلب األحيان . الثانية عشر و من نفس العمر ونفس الفصل أو السنة الدراسية، أي مـن التالميـذ الـذين وضحاياهم

كما وكشفت الدراسة عن أن مسألة العرق من العوامل اليت . ميضون أغلب األوقات سوياً تؤدي إىل تعرض التلميذ للتنمر، وبشكل خاص كان التالميذ مـن ذوي االحتياجـات

مـن التالميـذ دية أكثر عرضـة للتنمـر ين ينتمون إىل فصول يف مدارس عا اخلاصة الذ ولقد كان أحـد اجلوانـب . )على التوايل % ١٨، %٣٨(املوجودين يف الفصول العادية

األساسية من دراسة تورنتو موجهاً إىل مجع املعلومات اليت قد تساعد يف وضـع وسـيلة يف حمور الـربامج املـضادة لباحثة بعرضها التنمر يف املدارس وستقوم ا للتعامل مع ظاهرة

.للتنمر

انتـشار ظـاهرة " وعنواا) O'connell, et. al., 1997, 1(ن يدراسة أوكنيل وآخر -، ولقـد اسـتخدمت "دارس االبتدائية واملتوسطة بكندا التنمر وارتفاع عدد ضحاياها بامل

وذلـك ملـسح - املؤسس للدراسـات يف جمـال التنمـر – ألويساستبيان من إعداد مدرسة كندية خمتلفـة )٢٢( من املستوى األول إىل املستوى الثامن يف اً تلميذ )٤١٧٣٤(

ن حتت اإلشـراف ان أهليت ا منهم مدرست ،من حيث الطبقة االجتماعية و أجناس التالميذ من التالميذ املتهمني )%٦( وكشفت نتائج هذه الدراسة أن حوايل ،والتمويل احلكومي

إجراءة أسابيع املاضية من وقت ت باالعتداء على زمالئهم أكثر من مرتني خالل الس قاموا من التالميذ وقعوا ضحايا لالعتداء بنفس املعدل، باإلضافة إىل أن )%١٥(وأن . الدراسة واملعتـدى عليـه، ي من التالميذ قاموا بكل من الدورين املعتد )%٢( جداً قليالً اًعدد

. عليهم وقعوا فريسة للمتنمرين ألسباب عرقيـة ي من املعتد )%١٤(إضافة إىل ذلك أن كما أتضح وجود عالقة طردية بني زيادة عمر التالميذ واالجتاه ألساليب التنمر، حيث أنه

Page 19: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٠-

كلما تقدم التالميذ يف املراحل الدراسية كلما ازداد امليل حنو ممارسة السلوك العدواين ويف ساندة ضحايا التنمر كما اخنفض التـشجيع ملـساعدة املقابل اخنفض معدل االستعداد مل

ومن النتائج أيضاً اليت أشارت إليها الدراسة أن التنمر نشاط سري حيدث . هؤالء الضحايا )%٤(وأوضحت املالحظات تدخل املدرسـني يف . يف الغالب دون أن يكتشفه البالغون

مـن قبـل البـالغني، أعلى للتدخل من عمليات العنف وعكست تقارير األطفال معدالً .ونصف ممارسي التنمر والضحايا تقريباً ناقشوا املشكلة مع املعلمني والوالدين

دراسـة )Ijime(األجـيم " *وكانـت بعنـوان )Maeda, 1999, 1-8( دراسة ميدا -، اعتمـدت علـى املقابلـة "استكشافية ألنواع حمددة من التنمر يف املدارس اليابانيـة

املشاركون كانوا . التالميذ يف الصف األول ثانوي حول التنمر الستكشاف رؤية وخربات وطلـب . طالباً مت اختيارهم عشوائياً من مدرستني يف قرية يابانية صغرية )٦١(عبارة عن

من املشاركني احلديث حول رؤيتهم وخربم وتوضيح الفـرق بـني التنمـر والعـراك )Fighting( . وأوضحت النتائج أن)ذ مروا خبربة التنمر سواء كـانوا من التالمي )%٦٠

من الطلبة أشاروا إىل السلوك العنيـف )%٨٥( .ين أو الضحايا أو فقط املشاهدين املتنمر أوضحوا أن اإليذاء من جمموعة إىل واحد هو مـا )%٩٠(عند تعريفهم للتنمر؛ أكثر من

اليابانيني مييلون وأظهرت النتائج أن التالميذ . ذكروا النوعني )%٧(يعتربونه تنمراً، وفقط غري مباشرة يف أساليب تنمـرهم ذات وطرقأكثر من التالميذ الغربيني الستخدام وسائل

عالقة بالثقافة واتمع الياباين مثل نشر إشاعات سيئة والتجاهل بني جمموعات الطـالب : ولقد حتددت مسات التنمر بني تالميذ املدارس اليابانية يف اآليت. اليابانيني

.غوط للخضوع والتسليم بقيم اموعة اليت ينتمي إليها الطالبالض -

.شعور الطالب ووعيه مبسؤوليته داخل اموعة -

.استخدام العداء يف العالقات اجلمعية كوسيلة للتنمر -

)Ijime( وخلصت الدراسة كذلك إىل أن الطلبة اليابانيني أكثر احتمالية إلدراك األجـيم - .ر من جمموعة طلبة ضد طالب واحدباعتباره اعتداء غري مباش

" بعنـوان )Baldry &Farrington, 1999, 423( وفارينجتوندراسة بالدري -، وكان اهلدف منها هـو تقـصي انتـشار "أنواع التنمر وسط أطفال املدرسة اإليطالية

. يف اللغة اليابانية كلمة ترمز إىل التنمر)Ijime( االجيم *

Page 20: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١١-

ـ ١١٣( تكونت العينة من .وآثارهاملتنمرين والضحايا وأنواع التنمر )اً ولـد ١٢٥، اًبنتوأظهرت النتائج أن . سنة من مدرسة متوسطة يف العاصمة روما )١٤-١١(أعمارهم بني

أكثر من النصف عانوا من هذه الظاهرة، وأن األوالد يتنمرون أكثر من البنات، وبشكل واألوالد غالباً ما يقومـون . عام فإن من وقع عليهم األذى كانوا معظم الوقت من البنني

غري املباشر بقصد إحلاق التنمر اجلسدي بينما البنات ميارسن جسدي بغرض الضرر بتنمر كما وكشفت نتائج الدراسة عن أن ممارسة التنمر ذات تأثري سليب علـى .الضرر النفسي

حيث يكتسب املتنمر مكانة اجتماعية بني أقرانه يف املدرسـة ؛املتورطني يف موقف التنمر .رفاقه، وميل كبري للعزلة عن متدينعلى عكس الضحية الذي يكون لديه احترام ذات

٢٥التنمر يف " بعنوان ) Glover, et. al., 2000, 141–156 (نيدراسة قلوفر وآخر -، وهدفت إىل التحقق من حدوث سلوك "احلدوث وسياسة التدخل والتأثري : مدرسة ثانوية

طبقت أداة الدراسة . التنمر وأثره على تقدم التالميذ وفعالية االستراتيجيات املضادة للتنمر )٢٥( يف )١٦ – ١١( تلميذ يف التعليم اإلجباري الثـانوي مـن عمـر )٤٧٠٠(على

مع فحص تفصيلي للسياسات املناهضة للتنمـر يف قاطعة ستنافورد بربيطانيا ميف مدرسة معاملتهم بـثالث ءكشفت النتائج عن أن الضحايا أسي . املدارس واإلرشادات املساندة

البـدين للتنمـر ولفظي، وتدخل يف امللكية، وأن األوالد أكثر مـيالً تنمر بدين، : طرقكشفت النتائج كما . اللفظي للتنمر يف حني كانت الفتيات أكثر ميالً ؛وإتالف امللكيات

عن أثر العوامل الشخصية كالساللة والديانة واخللفية األسـرية، واخللفيـة االقتـصادية ومن النتائج املهمة أن املعلمني قـرب . مسببة للتنمر واالجتماعية الثرية والفقرية كعوامل

اية دورات تدريبهم تدربوا على أساليب احلوار ونتيجة لذلك سـجلوا لقـاءات مـع مدرسة وهذا قدم الفرص للتالميذ كي يتحدثوا إىل الكبـار يف )١٧( يف اً تلميذ )١١٥(

لبعض لدافعيـة هـؤالء األمر الذي مكن فريق البحث من فهم ا ،املدرسة واملرتل كذلك التالميذ الذين عرضوا بعض امليول املضادة للمجتمع، ورؤية لكل التالميذ عـن فعاليـة

كما وكشفت الدراسة عن نتائج هامة للغاية وهي أنه بالرغم مـن . تدخل هيئة التدريس كل اجلهود املبذولة داخل بعض املدارس جتاه ظاهرة التنمر إال أنه تظل بعض القضايا اليت

: جيب جماتها وهي

.ال توجد رؤية واضحة بني املدرسني حول أسباب التنمر .١

. من عملية النمواكثري من املعلمني يعتربون التنمر جزًء .٢

Page 21: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٢-

.أي إجراء ملناهضة التنمر قد يساعد يف زيادة الوعي مبشكلة موجودة فعالً .٣

ع على نطـاق ن، العصابات، اتم االوالد: أنه من العوامل املؤدية لسلوك التنمر .٤ .أوسع، الصراع بني أمناط السلوك والقيم داخل املدرسة

السياسات املضادة للتنمر تكون فقط فعالة عندما تتحول مـن مـشاركات يف .٥ . كل األقسام يف جمتمع املدرسةإىل ممارسات عن طريقالنقاش

مالحظات علـى " بعنوان) Graig, et. al., 2000, 22-36 ( ني وآخركريج، دراسة -، وتقارن هذه الدراسة طبيعة حدوث التنمر يف سياقني خمتلفني، "تنمر يف امللعب والفصل ال

)١٤(تكونت العينة من طبقت الدراسة يف مدرسة بكندا و . ومها امللعب والفصل الدراسي إناث يف )٤(ذكور و ) ١٠( طفالً )١٤(و ،)٣-١( إناث يف السنتني من )٦( و اًذكر

وضع كامريا فيديو يف أحـد بمالحظة تفاعالت األطفال عملية تمت. )٦-٤(السنتني من ارتدى كل طفل من العينة ميكروفون عـن و، اللعب الفصول اليت تطل على امللعب أثناء ويف الفصل مت وضع كامريا فيديو لكشف الفـصل . بعد وجهاز إرسال يف حجم اجليب

ـ غلها مالحظ مدرب كان موجوداً لتـصوي وكان يش ذ الـذين ارتـدوا ر كـل التالميواختري األطفال عشوائياً للتصوير أثناء . كانوا على دراية أنه يتم تصويرهم وامليكروفونات،

ومت . فترة الغداء واالستراحة أو يف الفصل ومت إخبارهم بأن يلعبوا ويتصرفوا على طبيعتهم أن هنـاك وبينت النتائج . دقيقة يف الفصل )٣١( دقيقة يف امللعب و )٢٨( دةملمالحظتهم

)٥/٤(وكانت معدالت التنمر أعلى يف امللعب . املزيد من التنمر يف امللعب عنه يف الفصل وتعكس طبيعة التنمر القيـود . حادثة يف الساعة )٤/٢(حادثة يف الساعة عنها يف الفصل

. والتنمر غري املباشر يف الفصل ، حيث ينتشر التنمر املباشر يف امللعب ؛اليت يفرضها املكان األطفال غري العدوانيني كانوا مييلون للتنمر يف امللعب، بينما مييل األطفـال العـدوانيني و

كما وكشفت النتائج عن أنه ليس مثة اختالف تبعاً للمكان خبـصوص . للتنمر يف الفصل وتؤكد النتائج على ضرورة أن تكون برامج . نسبة حدوث تعزيز ودعم األقران واملعلمني

جه ليس فقط للصفات الشخصية للمتنمرين والضحايا، ولكـن أيـضاً التدخل املنظم املو .ألدوار الزمالء واملدرسني واملدرسة ككل

" بعنـوان )Houndoumadi, et. al, 2001, 19-26( نيوآخر ،دراسة هوندومادي -اجتاهات التالميذ ووعـي وإدراك : ن يف املدارس االبتدائية اليونانية يظاهرة التنمر واملتنمر

، هدفت هذه الدراسة إىل تسجيل الفروق يف اجتاهات ومشاعر "رسني وأولياء األمور املد

Page 22: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٣-

تالميذ التعليم األساسي حنو سلوك التنمر والتالميذ املتنمرين، وتوضيح إىل أي مدى يرى طبقـت الدراسـة علـى . هم يعلمون بوجود ظاهرة التنمرءالتالميذ أن مدرسيهم أو آبا

وقد . ارهم بني الثامنة والثانية عشر يف منطقة أثينا يف اليونان تلميذاً تتراوح أعم )١٣١٢(حـدى إهدون ا من التالميذ املتنمرين أم ال يشعرون بالدهشة حني يـش )%١٥( ذكر

أقل من عدد " أمر كريه للغاية " حوادث التنمر، بينما كان عدد املتنمرين الذين أقروا بأنه يان أكثر من الفتيات فهما لألسباب اليت تدعو وقد كان الفت . الضحايا الذين ذكروا ذلك

ـ " وإقراراً بإعجام بالتالميذ املتنمرين ألم ،بعض التالميذ إىل ممارسة التنمر ون ؤال يعبوطبقاً ملا ذكره التالميذ فقد حتاور املدرسون أقل كثرياً من أولياء األمـور مـع ". بأحد

كما أن نصف التالميـذ تقريبـاً . التنمر التالميذ ضحايا التنمر واملتنمرين خبصوص قضية والنتيجـة . أدعوا أم ال يعلمون إذا ما كان املدرسون يعرفون بوقوع حوادث تنمر أم ال

اليت مت التوصل إليها أيضاً احلاجة إىل جعل املدرسني والتالميذ واتمعات املدرسية تشعر .بظاهرة التنمر

تقييم انتشار " بعنوان )Solberg, & Olweus, 2002, 1-23 (ألويس دراسة سولربج، -، "استقصاء حول املتنمرين والـضحايا : ألويسسلوكيات التنمر يف املدارس وفقاً لربنامج

ألـويس وهدفت هذه الدراسة إىل تقييم انتشار سلوكيات التنمر يف املدارس وفقاً لربنامج قات بني املتنمرين والضحايا، شامالً العال (وتقدمي بيانات خمتصرة حول الضحايا واملتنمرين

طالـب يف )٥٠٠٠( مت مجعها من حـوايل )والضحايا على حده واملتنمرين على حده غالبية من اشـتركوا يف . جيم يف النرو ١٩٩٧مشروع بريجن اجلديد ملكافحة التنمر عام

هذه الدراسة اقتصروا على طالب من الصف اخلامس إىل الصف التاسع يف األعمار بـني م الصفوف من ٩٦/١٩٩٧ية عشر واخلامسة عشر يف مدينة بريجن يف العام الدراسي احلاد

اخلامس إىل السابع هي الصفوف الثالثة العليا يف املدارس االبتدائية واإلعدادية، والصفني مشلت الدراسة فقط املدارس الـيت . الثامن والتاسع مها أصغر الصفوف يف املدارس الثانوية

)٥٤(واموع الكلي للمـدارس كـان . لصف يف كل صفوفها تضم فصلني يف نفس ا منـها ، مدرسة )٣٧(واموع النهائي كان . مدرسة مت دعوم للمشاركة يف االستفتاء

تضم مدرسة إعدادية (رس إعدادية، ومدرستني مشتركتني مدا )٩( مدرسة ابتدائية و )٢٦( يف املدارس االبتدائية )١٧٧( ، شاركوا يف الدراسة فصالً )٢٥٩( مبجموع )وأخرى ثانوية

ا كـانو فـصالً )٢٥٩( واموع الكلي للطـالب يف ال ،ديةيف املدارس اإلعدا ) ٨٢(و

Page 23: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٤-

مت احلصول على موافقة مكتوبـة وقد. اً ولد )٢٦٢٧( و ، فتاة )٢٥٤٤(منهم ) ٥١٧١( .على املشاركة من هؤالء الطالب ومن أولياء أمورهم

ار تتفاوت بني التعرض لإليذاء بشكل كبري بـني خلصت النتائج إىل أن تقديرات االنتش -، وبني )٧-٥( يف املرحلة االبتدائية تضم تالميذ يف الصفوف )%٢٠ و ٤(املدارس، بني

كـان العـدد )إيذاء تالميذ آخـرين ( وبالنسبة النتشار التعرض لإليذاء ،)%١٧ و ٤( الفتيـان بـني زيد كان هناك امل . لكل التالميذ )%١٠,١( أو ،)٥٠٦(اإلمجايل للضحايا

مقابـل )%١١,١(ين أبلغوا عن تعرضهم لإليـذاء، الفتيات الذ ب مقارنةبشكل واضح وكشفت النتائج أن هناك اجتاهاً عاماً لدى التالميذ الـصغار لإلبـالغ عـن . )%٩,١(

كما وكان االختالف بني اجلنسني واضحاً عنـد . تعرضهم لإليذاء أكثر من األكرب عمراً لعمرية، مع انتشار إيذاء تالميذ آخرين من مرتني لثالثة بـشكل أعلـى كل اموعات ا

على الترتيب، لكل اموعات العمريـة ) %٣,٢( مقابل )%٩,٧(للفتيان عن الفتيات أما املعيار املوحد لإليذاء . جمتمعة، وخاصة للفتيان ، امليل إليذاء اآلخرين ارتفع مع العمر

الضحية عن طريق اجلمع بني املعايري الشاملة عن التعـرض /مت حتديد املتنمر فقد أو التنمر )%١,٦(وبلغت . ضحية/ اً متنمر )٧٨(كان هناك . لإليذاء وإيذاء اآلخرين على الترتيب

)%٠,٩(أعلى من اإلنـاث )%٢,٣( من كل التالميذ بصفة عامة، كانت نسبة الذكور ى واضحاً عند كل مستو ضحية بشكل واضح، وهذا االختالف بني اجلنسني كان / متنمر

إذا ما عـرب . )٥٧/٧٨( بالفعل اًالضحية كانوا ذكور / من املتنمر ) %٧٥(عمري حوايل الضحية سـوف / عنها كنسبة من الرقم اإلمجايل للضحايا أو املتنمرين فإن عالقة املتنمر

بالنسبة للفتيان، عمد انتشار التنمر . من املتنمرين )%٢٥( من الضحايا و )%١٦( تتضمنكشفت ن االجتاه ثابتاً يف الغالب، كما ىل أن يقل مع العمر، أما بالنسبة للفتيات فقد كا إ

كانـت أما املتنمرين ف )%٨,٣( حايا يف اموعة بالكامل كانت النتائج إىل أن نسبة الض )٨( الصف )١٤(صل االنتشار إىل أعلى مستوياته بني الفتيات يف سن كما و . )%٤,٨(

/ أو متنمـر )%١٠,٤(ما كضحايا فقط أو متنمرين فقـط إوا تورط )%٢٢,٣(بنسبة نسبة للفتيـان بال )%١٥( كانت النسب حوايل )٦ و ٥( يف الصفوف )%١,٧(ضحية

الضحية عمـد إىل / كشفت النتائج إىل أن التورط يف مشاكل املتنمر كما . وليس الفتيات التأييـد منا يفـسرها إإن معدالت االنتشار العالية باإلضافة إىل ذلك ف . أن يزيد مع العمر

وبالتـايل تقليـل ". التنشئة يف جو يسوده التنمر " ويقصد بذلك ،املؤسف لتطبيع التنمر

Page 24: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٥-

اجلهود املبذولة حملاربة التنمر، كما وينظر إىل التنمر على أنه جزء طبيعي من النمو، كشيء .هيقابله كل طفل وجيب أن يتعلمه للتصرف يف حيات

مقارنة بني سلوك التنمر عند " بعنوان )Isernhagen, 2003, 76-80( ايزيراجندراسة -، "األوالد والبنات يف املستوى التاسع والعاشر يف واليتني يف الواليات املتحدة األمريكية

هدفت الدراسة إىل مسح . يمي الثالث املتوسط واألول ثانوي وهو ما يقابل يف سلمنا التعل يا هي عدد حاالت حدوث التنمر ومكان حدوثها، والكيفية اليت حيـدث ـا، عدة قضا

موقـف واألشخاص الذين خيربهم التالميذ بوقوعها، وماذا يعتقد التالميذ املعنيون عـن بواليـة املدرسني واإلدارة منها يف املدارس الريفية بوالية نرباسكا واملنـاطق احلـضرية

أشارت بة من املستوى التاسع والعاشر، و وطال اًالب ط )٢٥٠( وتكونت العينة من . تكساس من التالميذ نوعـاً )%٨٠(والحظ . النتائج إىل أن التنمر جزء حقيقي من حياة التالميذ

)%٢٠(والحظ ما يقرب من ثلث اإلنـاث و . على األقل من أنواع التنمر لبعض الوقت وعنـدما . ية والنبز باأللقاب من الذكور التنمر بصورة دائمة ويشمل التنمر املضايقة املؤذ

وذكر كال اجلنسني أم تلقـوا . يتعرض الذكور للتنمر حيدث املزيد من العنف اجلسدي . من الوقت الذي تعرضوا فيـه لالضـطهاد )%٢٦(إنذارات بالتعرض لألذى أكثر من

وعادة ما حيدث االضطهاد يف حجرات الدراسة وأوقات تنـاول الوجبـات وممارسـة وأحياناً يبلغ التالميذ عن وقوع االضطهاد، ويكون الشخص الـذي . ضافيةالنشاطات اإل

وال يبلغ التالميذ هيئـة التـدريس . خيربونه يف العادة أحد أفراد األسرة أو أحد األصدقاء . حبدوث التنمر وال يعتقدون أن املدرسني مهتمون مبحاولة إيقافه

التنمـر يف *ثقافة" بعنوان) Unnever, et. al, 2003, 5-27 (ن يدراسة يونيفر، وآخر -، وهدفت الدراسة إىل تقييم أمهية ثقافة التنمر وقياس اجتاهات الطلبـة "املدارس املتوسطة

ـ . حنو التنمر يف الواليـات ك بفرجينيـا اأخذت العينة من ست مدارس متوسطة يف رون الـسادس يف املدارس املتوسطة يف الصفوف اً طالب )٢٤٣٧(وتضمنت املتحدة األمريكية

ولقد مت استخدام مخسة أسئلة خمتلفة لتحديد ما إذا كانت هناك ثقافـة .والسابع والثامن : وقد تضمنت هذه األسئلة. التنمر

مارسة التنمر على مب خرون أن يوقفوا املتنمر عندما يقوم حياول الطالب اآل ةكم مر .١ طالب آخر يف املدرسة؟

.مناخ املدرسة الذي يدعم سلوك التنمر: بثقافة التنمر)يونيفر وآخرون(ون يقصد الباحث *

Page 25: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٦-

قفوا املتنمر عند ممارسته التنمر علـى كم مرة حاول املدرسون أو البالغون أن يو .٢ طالب آخر يف املدرسة؟

يف عمرك يتم ممارسة التنمر عليه يف املدرسة؟اًفيما تفكر عندما تشاهد طالب .٣

هل تظن أنك تستطيع أن تتنمر على طالب ال حتبه؟ .٤

ما الذي فعله املدرسون للتغلب على التنمر منذ بدء الدراسة؟ .٥

يظنـون أن الطالب عينـة الدراسـة من )%١٥(ن أن عالدراسة يف نتائجها كشفت ، يف )%٩ أحياناً ،%٦اً دائم(الطالب اآلخرين عادة ما حياولون وقف سلوك التنمر عن طالب

أن الطـالب )%٦٤(ويظن أغلبية الطلبة أحياناً أن الطالب اآلخرين تدخلوا )%١٩( حني ظن أبداًتقريباً و % ٢٤ كل فترة ةمر(لتنمر اآلخرين نادراً ما يتدخلون حملاولة وقف تعرض طالب ل

كما وقد مت التوصل بعد قياس مالحظات الطالب حول كيفية تصرف املدرسني جتـاه . )%٤٠% ٢٤( ب الحظوا أن املدرسني عادة ما يتدخلون لوقف التنمر الالتنمر إىل أن أقل من نصف الط

طالب أن املدرسني قد حاولوا وقف من ال )%٢١( نسبة أبلغتوقد . )كثرياً% ١٧تقريباً دائماً، أن املدرسني تصرفوا مرة فقط كل حني، )%١٦( التنمر أحياناً، وأبلغت نسبة ما يزيد عن الثلث

أما خبصوص دور املدرسة للتغلب على التنمر منذ بـدء . )%٢٠( تقريباً مل حيدث أبداً بنسبة أو الكثري للتغلـب أن املدرسني يفعلونالدراسة، فالنتائج توصلت إىل أن حوايل ثلث الطالب يرون

هم نـادراً مـا وقد أبلغ ثلثي الطالب أن مدرسي . ) قدر جيد %٢٠الكثري، % ١١( على التنمر كما وتوصـلت . )قليل جداً أو ال شيء % ٢٦قليل، % ١٦إىل حد ما، % ٢٥( يفعلون شيئاً

الطالب يعتقدون أم الدراسة إىل أنه يوجد عنصر آخر رئيسي يف ثقافة التنمر وهو ما إذا كان كما وكشفت النتائج . ال يستطيعون املشاركة ومساعدة طالب يتنمر على طالب آخر ويروق له

على طالب أخر قد أنكروا إمكانية اشتراكهم يف ممارسة التنمر )%٥٣( عن أن أغلبية الطالب ارسـة التنمـر وعلى أي حال فإن حوايل ربع الطالب قد وافقوا على إمكانية اشتراكهم يف مم

أما اال اإلضايف لثقافة .)ال أعلم % ٢٥أجابوا بنعم وأعطى % ١٣أجابوا برمبا نعم و % ١٠( منـهم )%٤٤(التنمر فهو حول ما إذا كان الطالب يفتقد التعاطف مع الطالب الضحية، فنسبة

وقـد .)مـساعدا / هلا وأرغب يف مساعدته / أشعر باألسف له ( املتعاطف الردقد صدقوا على هلا، / أشعر باألسف قليالً له % ٣٦( من الطالب عن قدر أقل من التعاطف للضحية نسبة عربت .)تستحقه/ رمبا هذا هو ما يستحق% ٦ال أشعر كثرياً، % ١٣

Page 26: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٧-

الدراسات اليت تناولت الربامج التربوية املضادة للعنف والتنمر يف املدارس .٣

اسات العربية اليت تناولت العنف يف خاص بالدر : قسمني األول منهما اجلزءيتضمن هذا توفر وذلك لعدم ، للتقليل من حدته ، والتصورات واإلجراءات املقترحة ملواجهة العنف ،املدارس

تضع الربامج املضادة و ،أية دراسة عربية حسب علم الباحثة تبحث يف مشكلة التنمر يف املدارس يت تناولت التنمر يف املدارس والربامج املوضوعة فيتناول الدراسات األجنبية ال :الثاينله، أما القسم

.ملواجهته والتقليل منه

الدراسات العربية اليت ناقشت ظاهرة العنف يف املدارس وبعض اإلجراءات ١ -٣ املطروحة للتصدي له والتخفيف من حدته

العوامل اتمعية املؤدية للعنـف يف بعـض " بعنوان )٣٤-١ ،١٩٩٦(دراسة إلبراهيم -، وهدفت إىل معرفة العوامل اتمعية اليت أدت إىل وجود العنف "لقاهرة الكربى مدارس ا

يف بعض مدارس القاهرة الكربى وتقصي املمارسات التربوية والتعليمية اليت ساعدت على اعتمدت الدراسـة . ظهورها واستمرارها، وكيفية التخفيف من حدة ظاهرة العنف هذه

وحماولـة ، وتتبعها يف الصحف اليومية،لظاهرة العنفلباحث الشخصية ل الحظاتاملعلى وكشفت نتـائج . فهمها وتفسريها من خالل تتبع املصادر واألحباث املختلفة اليت تناولتها

الدراسة إىل أن األوضاع االقتصادية واالجتماعية والسكانية ساعدت على تكوين املنـاخ وأن واقـع املمارسـات التربويـة ،املناسب لتكوين ومنو ظاهرة العنف بأشكاله املختلفة

والتعليمية اليت ساعدت على ظهور هذه الظاهرة واستمرارها تتمثل يف أن املعلم هو حمور وأن طريقة التدريس تعتمد بشكل كامل على الطريقـة ،العملية التعليمية وليس الطالب

لـوب بـني تنميـة التلقينية، وأن املواد واملعارف اليت تقدم للطالب ال حتقق التوازن املط ها من ناحية، وبني إتاحة الفرصة هلا لالستقالل والقدرة علـى املبـادرة ئالشخصية وإثرا

واخللق والتفكري احلر من ناحية أخرى، إىل جانب فرض أسلوب اإلذعان على الطالب يف وبوجه عام أصبحت العملية التعليمية ال تثري فاعليـة التالميـذ . مواجهة النقاش والفهم

؛وبالنسبة لكيفية التخفيف من حدة ظاهرة العنف يف بعض مدارس القـاهرة . همونشاطفقد توصلت الدراسة إىل عدد من األساليب اليت قد تسهم يف السيطرة على ظاهرة العنف

تذكر ، يف إطار العملية التعليمية التربوية مبراحل التعليم العام املختلفة اوالتخفيف من حد وهي أنه للوصول إىل حتقيق األمـن النفـسي ؛صلةً مبوضوع حبثها الباحثة منها ما ميت

Page 27: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٨-

للطالب فال بد من وضع برنامج تربوي إنساين قوي مصمم ملواجهة حاجات الطـالب واتمع، و االهتمام بالتربية الوجدانية اليت تساعد الطالب يف حبثهم عن ذوام وأمهيتهم

.وا التعبري عنها بشكل مناسبوشعورهم باالنتماء كي يفهموا مشاعرهم ويتعلم

دور اجلماعة العالجية يف مواجهة الـسلوك " وعنواا )٧١-٥٥، ١٩٩٧( دراسة السيد -، اليت سعت إىل معرفة مدى مسامهة اجلماعة العالجية يف اخلدمـة "العدواين عند الطالب

يف هذه ويقصد باجلماعة العالجية ،االجتماعية يف مواجهة السلوك العدواين عند الطالب وحدة إنسانية تتكون من ثالثة أفراد أو أكثر يتميزون باإلدراك االنتمـائي :الدراسة بأا

وبالرغبة يف العمل املوحد خالهلا يف نسق سيكولوجي يـسمح بتبـادل التـأثريات ،هلااإلنسانية بني سلوكيام وبني اجلماعة كوحدة هلا كيان مستقل يف جمموعة وبني أعضائها

هلا واملختلفني يف شخصيام عنها من جهة أخرى وذلك من أجل حتقيق اهلدف املكونني . وهو تنمية شخصيام وتعديل سلوكيام خالل فترة زمنية حمددة ،األساسي من تكوينها

)١٠( طبقت الدراسة على عينة من الطالب قوامهـا استخدم الباحث املنهج التجرييب و ، ١٥- ١٢ يتراوح سن الطالب ما بـني أن: لتاليةحاالت مت اختيارها وفقاً للمحددات ا

وأن يكونوا من احلاصلني على أعلى الدرجات يف مقياس السلوك العدواين املـستخدم يف التجربة، وأن يكونوا من طالب الصف الثالث املتوسط حيث يقوم الباحث باإلشـراف

يـل مالحظـة ومتثلت أدوات الدراسة يف مقياس السلوك العدواين ودل . على هذا الصف ولقد أظهرت نتـائج . السلوك العدواين وحتليل حمتوى التقارير الدورية واملقابالت الفردية

الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية بني متوسط درجات أعضاء اجلماعة التجريبية قبل برنامج التدخل املهين وبعد التدخل املهين ويشري هذا إىل فعالية اجلماعـة العالجيـة

ولقد متثلـت . األساليب العالجية يف عالج مشكلة السلوك العدواين عند الطالب كأحد حمتويات برنامج التدخل املهين يف أوجه نشاط متعددة تساهم يف تعديل السلوك العدواين

: عند اجلماعة العالجية منها

حيث مت إسناد العديد من األدوار ألعضاء اجلماعة التجريبية تعرب عـن ،لعب الدور .١ .كالم وسلوكهم وكيف ينظر إليهم اآلخرونمش

الربامج االجتماعية ويقصد ا كل األنشطة اليت تؤدي إىل تنمية املهارات االجتماعية .٢ ويف تعديل األمناط السلوكية السيئة لديهم منها ،وتدعم العالقات بني أعضاء اجلماعة

يت تـدعم القـيم كرة القدم، السلة، وحفالت السمر واملعسكرات ال : األلعاب مثل

Page 28: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١١٩-

والعادات االجتماعية السليمة مثل النظام وتنميته، املسؤولية واحملافظة على املمتلكات العامة، والقيادة والتبعية كما أا تساهم يف تعاون األعضاء معاً واحترام كل منـهم

.لآلخر

على تنمية قدرات األعضاء وتوجيههـا اجلماعية واليت تعمل املناقشة أسلوبكذلك .٣ا يفيد عملية العالج اجلماعي حيث تتعدل وتتغري األمنـاط الـسلوكية املختلفـة مب

. لألعضاء ويتعلم الفرد األمناط السلوكية املرغوبة واليت تتفق مع قيم وثقافة اتمـع ولقد مت استخدام املناقشات اجلماعية مع أعضاء اجلماعة التجريبية يف العديـد مـن

ـ حماولة سباب السلوك العدواين، و املواقف املتمثلة يف مناقشة أ ائج التعرف علـى النت، ومناقشة العالقة بني السلوك العدواين والتحصيل الدراسي، ومناقـشة املترتبة عليه

.عالقة اجلماعة بزمالئهمو باملدرسنيعالقة أعضاء اجلماعة

الثقافة التربوية كمدخل ملواجهة التطرف " بعنوان )٨٧-٥١، ١٩٩٨( ة للجعفري دراس -، ، كان اهلدف منها التعرف على دور التربية النظاميـة والالنظاميـة املتوقـع "والعنف

ودور وسائل االتصال اجلماهريية والسيما التلفزيون والتطرف ،مواجهة ظاهريت العنف وحتديداً يف إمكانية طرح تصورات و رؤى لثقافة تربوية تساعد علـى مواجهـة ظـاهرة

تصور نظري للثقافة التربوية من خـالل تفعيـل دور التطرف والعنف إىل جانب وضع كما وهدفت إىل إثارة الوعي بدور ،مؤسسات اتمع يف مواجهة ظاهرة العنف والتطرف

وقادر ،التربية من خالل تصور ثقايف تربوي يساعد على بناء جيل مؤمن بالعقل والعقالنية صرت حدود الدراسة املنهجية يف واحن. على استخدام النقد يف تطوير وتغيري الواقع املعاش

االعتماد على املتاح من األدبيات يف جمال الدراسات التربوية أو السياسية أو االقتصادية أو االجتماعية، وكذلك على تناول الباحث ومعاجلته للمادة املتوفرة برؤية خاصـة وإطـار

ويف ضوء . التربوية يتضح من خالل عرض الدراسة والسيما التصور املقترح للثقافة معريفعرض ظاهريت التطرف والعنف من الرؤية التارخيية أو يف تفسريات االجتماعيني والثقافيني

كشفت نتائج الدراسة إىل أن هناك ؛ ويف ضوء منطلقات الدراسة ومنهجيتها ،والتربوينينيـة على الصعيد التربوي وهذا الدور املفتقد ال يتمثل فقط يف غياب العقال اً مفتقد اًدور

بل يتمثل ،وتكريس املنهجية العلمية واحلوار وتعظيم البعد الدميقراطي يف العملية التعليمية . والتربوي يف مواجهة ظواهر العنف والتطـرف الرؤية القومية يف بعديها الثقايف يف غياب

يشكل منظومة فكرية تـساعد يف إعـادة سة تصوراً هلذين البعدين لذلك طرحت الدرا

Page 29: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٠-

. وكذلك مراحل تعليمه ،ل اإلنسان املصري حسب مراحل عمره املختلفة تكوين وتشكي والفعاليـات نطلقاتـه ف التصور املقترح ومـن م ا أهد ويتضمن طرح التصور من خالل

دراستنا احلالية بضرورة ومن اإلجراءات التربوية اليت متت بصلة إىل . واإلجراءات التربوية وتنـشئة ،لثقافة التربوية اليت تنمي احلرية الفكريـة توفري املناخ املدرسي املالئم العتماد ا

منـها ؛ وإكساب الطالب جمموعة من القيم واملبادئ ،الصغار والشباب على قبول اآلخر وذلك بتوعية اجليل اجلديد بأن اإلنسان له حقـوق عديـدة يف ،اإلميان حبقوق اإلنسان

واجبات عديدة أوهلا احتـرام ، كما أن عليه...املسكن وامللبس واملأكل والصحة والتعليم ،اآلخرين، فتفعيل حقوق اإلنسان يعظم لدى الطلبة الناشئة أن اإلنسان قيمة يف حد ذاته

وليس هناك تفرقة بني إنسان وآخر بسبب اللون أو اجلـنس، أو العقيـدة، أو املكانـة بني كافـة االجتماعية أو املوقع اجلغرايف، فذلك سوف يؤدي إىل تعزيز اإلميان باملساواة

، أغنياء وفقراء، وذلك ميكن حتقيقه من خالل املنـهج اً وحضر اً، ريف اً وإناث اًالبشر ذكور الدراسي الذي ميكن أن يتضمن موضوعات تعاجل وتطرح تلك احلقوق والواجبات لـدى

هم بشكل كبري داريني على تلك املفاهيم سوف يس املتعلمني، كما أن تدريب املعلمني واإل .دف وخلق البيئة املدرسية اليت تصبح فاعلة حنو حتقيق هذا اهلدف وغريهيف حتقيق اهل

تصور مقترح لدور اخلدمة االجتماعيـة " وعنواا )٨٧-٣٧، ١٩٩٨(دراسة السيسي -، كان اهلـدف منـها "املدرسية يف مواجهة مشكلة العنف لدى طالب املرحلة الثانوية

كلة العنف لدى طالب املرحلة الثانويـة، التعرف على العوامل واألسباب املؤدية إىل مش والتوصل إىل تصور مقترح لدور األخصائي االجتماعي املدرسي ملواجهة مشكلة العنـف

طبقت الدراسة و استخدم الباحث املنهج املسحي االجتماعي .لدى طالب املرحلة الثانوية جبمهورية مصر التعليمية باملدارس الثانوية والفنية بنني بإدارة مدينة نصر اً طالب )١٥٠(على ، وقد مت اختيار الطلبة الذكور فقط النتشار العنف بينهم أكثر من اإلنـاث، هـذا العربية

، اً اجتماعي اً أخصائي )٤٠( فعددها بالنسبة لعينة الطالب أما عينة األخصائيني االجتماعني نت األدوات وكا. ويل أمر )٧٥( وأولياء األمور فكان عددهم )٣٥(أما املعلمني فعددهم

تتمثل يف استمارة اسـتبيان للطـالب أفراد عينة الدراسة املستخدمة يف مجع البيانات من للتعرف على العوامل واألسباب املؤدية ملشكلة العنف لدى طالب املرحلة الثانوية، والثانية

االجتمـاعيني للتعـرف علـى واألخصائينياستمارة استبيان ألولياء األمور واملدرسني وكشفت الدراسة عن أن العوامل الشخصية . ت نظرهم يف األسباب املؤدية للعنف وجها

واألسرية واملدرسية واالقتصادية وكذلك وسائل اإلعالم تؤثر تأثرياً سلبياً علـى مظـاهر

Page 30: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢١-

كما ولقد وضعت . وتؤدي إىل ظهور مشكلة العنف لدى طالب املرحلة الثانوية ،السلوكاالجتماعية املدرسية ملواجهة العوامل املؤدية للعنف لـدى الدراسة دوراً مقترحاً للخدمة

ويهدف إىل إجياد نوع من االستبصار لـدى الطـالب لتحقيـق ،طالب املرحلة الثانوية ومساعدة الطالب . اإلدراك الذايت ملا يعانونه من مشكالت تتمثل خاصةً يف سلوك العنف

الب الفرصة للتعبري عن اجتاهام متعاطف مينح الط) أسري–مدرسي (يف إجياد مناخ بيئي واخلربات ،وذوام بطريقة إجيابية للعمل على تعديل سلوكهم من خالل تصحيح األفكار

؛ ووقاية الطالب من التطور السليب لسلوك العنف لـديهم ،املرتبطة حباضرهم ومستقبلهم لـى والذي قد يؤدي إىل حدوث مشكالت أكرب تتفاقم آثارها عليهم من ناحيـة أو ع

وانطالقاً من األهداف اليت يسعى إليها هـذا الـدور . األسرة واتمع من ناحية أخرى ،املقترح فإن أدوار األخصائي االجتماعي املدرسي ميكن أن تتمثل يف دوره مع الطـالب

ويتطلب حتقيق الدور املقترح توفر بعض املعارف املتصلة مبشكلة . ومع املدرسني واألسرة ئي االجتماعي ويف فهمه لسيكولوجيه الطالب العنيـف باسـتخدامه العنف لدى األخصا

مهاراته املختلفة سواء يف االتصال أو يف استخدام أساليب املناقشة اجلماعية واملهـارة يف إدارة االجتماعات والندوات واللقاءات واملهارة يف وضع اخلطط وتنفيـذها ومتابعتـها

ليت ميكن استخدامها مع الطلبة أو على السلوك وتتمثل التكنيكات واألساليب ا . وتقوميهاالعنيف يف املناقشة اجلماعية لتعديل األفكار أو القيم أو االجتاهات السلبية للطالب ولتنمية التفاعل االجتماعي وإشعارهم بالثقة بالنفس، ويف الزيارات امليدانية سواء للمؤسسات أو

بيئة وللمجتمع األكرب، ويف االجتماعات الدورية للبيئة مبا فيها من موارد لزيادة االنتماء لل مع مجاعات النشاط اليت أحلق ا الطالب ذوي السلوك العنيف للتعرف على احتياجام واستثمار التفاعل االجتماعي يف تعديل شخصيام، وكذلك يف الندوات والعمل بأسلوب

.احلاالت الفردية

، وهـدفت إىل "اهرة العنف الطـاليب ظ" وعنواا )٢٠-١٦، ١٩٩٩( *دراسة حسونة - ومعرفة األسباب الكامنة وراء انتشار ظـاهرة ، عاملياً وحملياً معرفة مظاهر العنف الطاليب طبقت الدراسة على طالب وطالبـات . ها للحد مناً مقترحاًالعنف الطاليب، وطرح تصور

ا جلمع البيانـات وأدا ،املرحلة الثانوية واقتصرت الدراسة على استخدام املنهج الوصفي وكشفت الدراسة عن أن مظاهر العنف عاملياً وحمليـاً . من أفراد العينة استمارة االستبيان

. مت عرضها يف احملور األول سابقاً *

Page 31: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٢-

اعتداء بعض :مثل - وهو ما يرتبط بدراسة الباحثة احلالية - متثلت يف أشكال عديدة منها سـباب وبالنـسبة لأل . الطلبة على زمالئهم ممن خيالفوم يف الرأي أو الفكر أو العقيدة

الكامنة وراء انتشار ظاهرة العنف الطاليب فقد رأت الدراسة أا متثلت يف كل من األسرة أما بالنسبة للتصور املقترح للحد من ظاهرة العنـف .واملدرسة ووسائل اإلعالم واتمع

ومن أمهها املدرسـة ؛الطاليب فيتمثل يف تفعيل دور املؤسسات التربوية جتاه هذه الظاهرة تدعم األنشطة التربوية واستغالل طاقات الشباب، وجعل موضوع العنف جزءاً من حيث

ث تدعو موضوعاته إىل احترام حقوق اإلنسان والتـسامح واحلـوار ي حب ،املنهج املدرسي واحترام الرأي اآلخر، والعمل على تقليل الكثافة الطالبية داخل املدرسة وحتسني األوضاع

رورة تدريب املعلمني واإلداريني على مواجهة أعمال العنف التعليمية داخل الفصل، مع ض من قبل الطالب داخل املدرسة واالهتمام بإعداد املعلم وتطوير طرق تدريبه، ومـشاركة أولياء األمور مشاركة فعلية من خالل جمالس اآلباء وربط املدرسة باملرتل وتوثيق العالقات

.بوي والنفسي يف املدرسةبينهما، إىل جانب االهتمام بالتوجيه التر

فعالية التدريب على الضبط الـذايت يف " وعنواا )١٩٩-١٩٤، ٢٠٠٠(دراسة العرفج -خفض السلوك العدواين لدى عينة من التلميذات يف الصفني اخلامس والسادس االبتـدائي

ات ، هدفت إىل معرفة فعالية برنامج الضبط الذايت عن طريق تقدمي التعليم "مبدينة الرياض ،استخدمت الباحثة املنهج التجـرييب . للذات يف خفض السلوك العدواين لدى التلميذات

تلميذة من التلميذات اللوايت يعانني مـن )٢٠(اقتصرت الدراسة على عينة تتكون من وحـدى املـدارس إالسلوك العدواين يف الصفني اخلامس والسادس باملرحلة االبتدائية من

)١٢-١٠( وتتراوح أعمارهن ما بني باململكة العربية السعودية اضاحلكومية يف مدينة الري وجود فروق ذات داللة إحـصائية يف : أهم النتائج اليت توصلت إليها الدراسة ومن .سنة

متوسطات تقديرات السلوك العدواين لدى التلميذات يف اموعة التجريبيـة واموعـة تقدمي التعليمات اللفظية الضبط الذايت عن طريق الضابطة بعد تطبيق الربنامج التدرييب على

ووجود فروق ذات داللة إحصائية أيضاً يف متوسـطات . لصاحل اموعة التجريبية للذات تقديرات السلوك العدواين لدى اموعة التجريبية قبل تطبيق الربنامج وبعـده ولـصاحل

.القياس البعدي

صيغة تربويـة : ربية التسامح الفكري ت" بعنوان )١٠٦-٧٧، ١٩٩٣( ة اخلميسي دراس -، وكان اهلدف منها هو كيفيـة مواجهـة مـشكلة "مقترحة ملواجهة التطرف والعنف

Page 32: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٣-

استخدمت الدراسة منهج التحليل الفلسفي لإلجابة عن . التطرف والعنف تربوياً وتعليمياً م وتفـسري حيث يتم املزج بني التحليل وإعادة التركيب واستجالء املفاهي ؤهلا الرئيس تسا

وكشفت الدراسة عـن أن مواصـفات األنظمـة التربويـة . اآلراء ومناقشة العمليات التوجـه : واملخططات التعليمية العربية تتميز بالقصور والسلبيات يف عدة مستويات أمهها

الكمي واستمرار التعليم النخبوي، وعزل املدرسة واجلامعة عن واقع اتمع ومـشكالته، ومجود املناهج التعليمية وعدم مرونة حمتوياا، وهيمنة الرتعة األكادميية ومركزية اإلدارة،

ولقد وضعت الدراسة تصوراً وصيغة . النظرية على حساب االهتمامات العلمية والتطبيقية تتمثل يف تفعيـل . مقترحة ملواجهة مشكلة التطرف والعنف من الناحية التربوية والتعليمية

درسة يف تربية التسامح الفكري، فعن طريق التعليم غري املقـصود دور النظام التعليمي وامل أو املنهج اخلفي املستتر الذي يعمل يف ظل مناخ إداري مفتوح سوف تتشكل بيئة تربوية

حلرية التعبري وحرية املشاركة بالرأي دون خوف أو تردد وسوف تتاح للمـتعلمني ةمواتيلتسامح يف بيئة يسودها احملبة والتفاهم، وسـوف مواقف حية إلدراك قيمة احلرية والثقة وا

يتعلم التالميذ من سلوك معلميهم داخل فصول الدراسة أو خارجها قيم الود والتعـاطف انطواء على الذات، وفهم املسئوليات واجناز ملتطلباا أو ما يقابل ا يقابلها من تباعد و أو م

تـه لآلخر وتشجيعه يف مقابـل إهان ذلك من تسيب وعشوائية يف األداء، وقيمة االحترام وأضافت الدراسة من خالل صيغتها املقترحة للقـضاء علـى . والتقليل من شأن اجنازاته

األنشطة والتنظيمات التربوية واملدرسية ميكن أن يف املؤسسة التعليمية أن التطرف والعنف املتعلمني واملتمثلة تلعب دوراً هاماً يف تربية اجتاهات وقيم سلوكيات التسامح الفكري بني

واجلماعـة ، ومجاعة احملاضرات والندوات، ومجاعة اإلذاعة املدرسية،يف نادي اللغة العربية ومجاعة التمثيل والربملـان املدرسـي ، ومجاعة املناظرات الفكرية،الدينية واجلماعة األدبية

لقضايا وإدارة خمتلفة من خالل الرأي واملعارضة وطرح ا اًالذي يتقمص فيه الطالب أدوار الصيغة املقترحة كما متثلت واقف وتربيرها والتدريب على اختاذ القرارات املالنقاش وتبين

من خالل املواد الدراسية ودور املعلم وبيئة املدرسة اليت ال بد وأن تكون مكرسة لضمان توفري مناخ آمن خال من التهديد والتخويف، ينطلق من احترام حقوق التالميـذ والثقـة

وإشاعة جو من العدالة واملـساواة ،بقدرام وإمكانام، وتوفري مناخ من احملبة والتسامح .والدميقراطية كفيلة بالتقليل من هذا التطرف والعنف يف املدارس

دراسة حتليلية نقدية : العنف وثقافة املدرسة " بعنوان )١٤٩-١٣١، ٢٠٠٣( دراسة نصر -سة وما حتتويه من عمليات يف تغيري العنف لـدى ، واستهدفت التعرف على قدرة املدر "

Page 33: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٤-

وقد أجريت الدراسة امليدانية على عينـة عمديـة مـن . بقصد ترقية سلوكهم ،الطالبوقد مت . بكليات التربية ملتحقات طالبة )٥٠٠(الطالبات داخل حمافظات مصر بلغ قوامها

مل بالتدريس، ويف هذه أن هؤالء الطالبات سوف يقمن بالع : االختيار لالعتبارات التالية األوىل العمريـة احلالة تعكس الطالبة فكرها وسلوكياا لعدد كبري من النشء يف املراحل

من حياة الطفل، وأيضاً سوف تكون أماً وتقوم بتربية أبنائها على ما اعتادت عليه مـن في واألداة املنهج املتبع يف الدراسة املنهج الوص . سلوك قد يكون سلوكاً سوياً أو غري ذلك

وبالنسبة لنتائج الدراسة فقد أوضح اجلزء امليداين من الدراسـة أن . املستخدمة االستبيان الوالدين مها السبب يف معظم املشكالت االجتماعية واالنفعالية ألبنائهما بسبب اهليمنـة

ـا الزائدة لثقافة العنف بني الوالدين، وعلى الرغم من أا ليست بذاا عوامل حامسة فإ تزيد من احتماالت توليد ثقافة العنف لدى األبناء، ويدل أيضاً على أن الثقافة اخلاصـة باملديرين واملعلمني تتسم بأا ثقافة العنفية وأن هذه الفئة قد يكون هلا تـأثري إجيـايب يف

ومن . ثقافة املدرسة ومن مث تؤدي إىل تغيري بعض اجلوانب السلبية يف سلوكيات الطالب ئل اليت اقترحتها الدراسة لتقليل العنف الطاليب باستخدام الثقافة املدرسـية التعلـيم الوسا

التعاوين حبيث يستعمل كأسلوب تعليمي صـفي لكـل الـصفوف الدراسـية بنـسبة من الوقت تقريباً وخلق مناخ إجيايب داخل املدرسة مبين على أساس من الثقـة )%٢٥(

املدرسة مكاناً حيفز الطـالب عـن قـصد ليـدركوا حبيث تصبح ،واالحترام والتفاؤل ويعملوا على تنمية االجتاهات اإلجيابية اليت تساعد على شعور الفرد بأنه عضو ،إمكانيام

يف مجاعة، إىل جانب التربية الوالدية املتمثلة يف حصول اآلباء على برامج مدرسية متكنهم .أبنائهممن أن يكونوا أكثر فاعلية يف الوفاء باحتياجات

التـدخل بـرامج ليت تناولت التنمر يف املـدارس و الدراسات األجنبية ا ٢ -٣ . ملواجهته والتقليل منهاملدرسية

، "سـكتلندا أر يف املدارس الثانويـة ب التنم" بعنوان ) Mellor, 1990, 9 ( دراسة ميلر - والتحقيق سكتلندية،وهدفت هذه الدراسة إىل دراسة ظاهرة التنمر يف املدارس الثانوية األ

يف اً طالب )٩٤٢( مت توزيع االستبانات على . والوصف لالستراتيجيات املعتمدة ملنع التنمر وأوضحت البيانـات أن . عشر مدارس ثانوية منتشرة داخل املدن أو يف حميطها الزراعي

أم قاموا )%٤٤( من الطلبة تعرضوا للتنمر يف املدرسة مرة أو مرتني، كما أقر )%٥٠(

Page 34: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٥-

أم تورطوا يف التنمر سواء مبمارسته أو الوقـوع )%٣٢(وذكر . لتنمر على طالب ما باومن النتائج اليت كشفت عنها الدراسة مناقشة ثالثة تدابري وإجراءات لوضـع . ضحية له

إستراتيجية مناهضة للتنمر، تشمل اعتراف املدرسة بوجود املشكلة، ومناقشتها بصراحة، .التنمر تعود بالفائدة على اآلباء واملدرسني والتالميذوجعل جناح سياسة مناهضة

، "التنمر يف املـدارس " بعنوان ) Manner, et. al., 1991, 41 (ن يآخردراسة مانر، و - )٢٢(تالميـذ يف ال كافة ، على عينة مشلت بالواليات املتحدة األمريكية أجريت يف تورنتو غالبية أعضاء هيئة التدريس بتلـك مدرسة خمتلفة، باإلضافة إىل )١٧( حجرة دراسة يف

كشفت نتائج هذه الدراسة عن أن كل واحد من سبعة . املدارس، وعدة فئات من اآلباء ووجدت الدراسة . تالميذ يقر بأنه ميارس التنمر أكثر من مرة ومرتني يف كل فترة دراسية

ـ ومت تطبيـق . هأيضاً عالقة كبرية بني اجلنسني والعمر وممارسة التنمر أو الوقوع ضحية لبرنامج ملنع التنمر يف املدرسة من خالل إعادة تشكيل البيئة املدرسية لتصبح بيئة رافـضة

ولية شخصية يف منعه والتـدخل عنـد وقوعـه، ؤللتنمر، حيث يتحمل املهتمون به مس . إىل النصف يف كل املدرستني اللتني طبق الربنامج فيهماالتنمرواخنفض معدل

علـى اهلارت ستون *تأثري أوديسة" وعنواا ) Shah, 1992, 220-222 ( شاهدراسة -، وهدفت إىل الكشف عن مـدى "حوادث التنمر بعد تطبيقها يف ثالث مدارس ابتدائية

يف تقدميها حالً للعنصرية أو التحـرش العنـصري " اهلارت ستون أوديسة" تأثري قصة يساعد يف تناول مشكلة التنمر مـن وأعمال التنمر يف املدارس وإىل أي مدى متثل جزءاً

ويف هذه الدراسة مت عن كثب رصد ومراقبـة . خالل املنهج يف فصول التعليم األساسي يف املدارس املشاركة يف مشروع شـيفلد )الصف الرابع واخلامس والسادس (ثالثة فصول

باململكة املتحدة، وعقدت مقابالت مع كل تالميذ هذه الفصول، ومن جممـوع هـؤالء . تلميذاً ومت إجراء مراقبة عليهم أكثر عمقـاً )٢٧(، مت اختيار اً تلميذ )٩٣(لتالميذ البالغ ا

ومن هؤالء التالميذ السبع والعشرين، ظهر تسعة بشهادام وبشهادة مدرسـيهم أـم والتسعة الباقني مل يشاركوا يف التنمـر ومل . ميارسون التنمر، بينما كان تسعة يتعرضون له

يف األسـبوع : ومت عقد لقاءات مع هؤالء التالميذ على ثالث مراحل . إطالقاً يتعرضوا له األول من سرد القصة، عندما وصل التالميذ إىل الفصل السادس من القصة، وبعد ذلـك

وكان أقل من أعجب بالقصة هم التالميذ الذين كانوا ميارسون التنمر على . بستة أسابيع

ملحمة *

Page 35: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٦-

ولكـن . أمام زمالئهم أن سلوكهم هذا غري الئـق غريهم، رمبا ألن القصة كانت تؤكد معظم هؤالء التالميذ قد ذكروا أم قد توقفوا عن ممارسة التنمر على الغـري يف الوقـت الذي كانت تسرد فيه هذه القصة، وقد أكد زمالؤهم هذا التغيري الـذي طـرأ علـى

فقد قرروا مجيعـاً أن أما التالميذ التسعة الذين ذكروا أم قد تعرضوا للتنمر، . سلوكهمويف الفصول الثالثة . هذا التنمر قد توقف منذ بدأ تالميذ الفصل يستمعون إىل هذه القصة

ذكر مجيع التالميذ أم إذا ما تعرضوا للتنمر فسوف يفـصحون بـذلك علـى أحـد " وتعتـرب مـستويات . منهم أم سيخربون أحد مدرسيهم )%٦٧( األشخاص، وقال

لى من املستويات اليت ظهرت يف عمليات مسح أخرى، حيث كـان هذه أع " اإلفصاح التالميذ خيربون عادةً أحد أفراد العائلة وليس أحد مدرسيهم، وأصبح التالميـذ يف هـذه الفصول الثالثة يشعرون بثقة أكرب يف اإلفصاح بذلك إىل أحد األشـخاص، ألن قـضية

. خالل إدخاهلا ضمن املنهجالتنمر أصبحت حتتل مكاناً على جدول أعمال الفصل من

التنمـر يف " بعنـوان ) Charach, et. al., 1995, 12–18 ( نيوآخردراسة شاراش، -، ولقد كان أحد اجلوانـب ∗"مشكالته واقتراحات للحل : املدرسة من وجهة نظر كندية

األساسية من هذه الدراسة موجهاً إىل مجع املعلومات اليت قد تساعد يف وضـع وسـيلة وكانت الوسيلة املثلى ملكافحة التنمر هي اليت تتناول . مع ظاهرة التنمر يف املدارس للتعامل

التنمر على مستوى املدرسة كلها ومستوى الفصل والفرد، حيث جيب أن متثل الوسـيلة وأول . لتنمر جهوداً مجاعية من جانب املدرسني وأولياء األمور والتالميذ للتصدي ل املتبعة

وضع سياسة مدرسية توضـح قواعـد : دخل حلل هذه املشكلة هي خطوة يف عملية الت كما أن املناقشات اليت تتم داخل الفصل من العوامل الضرورية يف هـذا . مكافحة التنمر

الشأن، فهذه املناقشات جتعل التالميذ يشعرون باملشكلة وتشركهم يف وضـع القواعـد ت الالزمة ملساعدة التالميذ ضـحايا والعواقب املترتبة على التنمر، ويف وضع االستراتيجيا

وقـد . كما أن طريقة التدخل املثلى تشمل زيادة اإلشراف على املالعب املدرسية . التنمركانت هذه العناصر موجودة ضمن الوسيلة النموذجية ملكافحة التنمر اليت استخدمت يف

ت التنمر الـيت املدارس يف كل أحناء النرويج وأدت إىل احلد بصورة كبرية من وقوع حاال .يبلغ عنها التالميذ

.شاراشنظر احملور الثاين، دراسة ا ∗

Page 36: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٧-

، والـيت اعتـربت أن "التنمر يف املدارس" بعنوان ) Banks, 1997, 3 ( دراسة بانكس - قد تؤثر بصورة كبرية على قدرة التالميـذ يف التقـدم العلمـي ،التنمر مشكلة خطرية

الدراسـة، ووضحت الكيفية اليت يتم ا التدخل الفعال يف املدرسة، وغرفة . واألكادميي : ويشمل هذا التدخل. واملستويات الفردية

واجتماعـات ) ٣(محلة لتوعية اآلبـاء، )٢( توزيع استبيان أويل على التالميذ والراشدين، -ن على مستوى الفصل لوضع قـوانني خاصـة ووأن يعمل املدرس ) ٤(املدرسني واآلباء، التدخالت : ج مناهضة التنمر وتشمل املكونات األخرى الفعالة لربام . بالفصل ضد التنمر

قليـل العزلـة تالفردية مع ممارسي التنمر وضحاياه، وتنفيذ نشاطات تعاونية تعليميـة ل .االجتماعية، وزيادة اإلشراف من قبل الراشدين يف األوقات األساسية

الـضحية يف / مشاكل التنمـر " بعنوان ) Olweus, 1997, 495-510 ( ألويسدراسة -، وكان اهلدف منها تقييم آثار برنامج التدخل الـذي "وسائل التدخل احلقائق و : املدرسة

الضحية املوجودة على قدر اإلمكان ومنع نشوء مشاكل / يهدف إىل تقليل مشاكل املتنمر وأوضحت الدراسة بعض احلقائق املهمة وهي جمموعة من املبادئ األساسية الـيت . جديدة

ر وتعديل مشاكل السلوك حمل االهتمام، وخاصة يقوم عليها الربنامج واليت تسعى إىل تطوي : تتميز بـ)مرتل مثايل(السلوك العدواين، وخلق بيئة مدرسية

.الدفء واالهتمامات اإلجيابية وتدخل البالغني من جهة .١ . حدود صارمة للسلوك غري املقبول من جهة أخرى .٢

ة وغري جـسدية يف حالة انتهاك هذه احلدود والقواعد جيب تطبيق عقوبات غري معادي .٣ن على درجة من املراقبة واإلشـراف علـى ان اآلخر آكما ينطوي املبد .بشكل متسق

.أنشطة التالميذ داخل وخارج املدرسة

على الكبار يف املدرسة واملرتل أن يتصرفوا بشكل سلطوي علـى األقـل يف بعـض .٤ .احلاالت

مجعـت مـن حـوايل الـيت وبالنسبة لتقييم آثار برنامج التدخل فقد قام على البيانات فـصل مدرسـي واألعمـار )٧ – ٤( و اً صف )١١٢(نتمون يف األصل إىل تلميذ ي ) ٢٥٠٠(

. مدرسة ابتدائية وثانوية عالية يف بريجن يف النـرويج )٤٢( سنة يف )١٤ – ١١(املشروطة من

Page 37: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٨-

وحـىت ١٩٨٣ولقد مت تتبع التالميذ اخلاضعني للدراسة على مدى سنتني ونصف مـن عـام : ت النتائج األساسية للتحاليل إىل التايلوخلص. ١٩٨٥الضحية طوال / من مشاكل التنمر % ٧٠ – ٥٠كان هناك اخنفاضاً ملحوظاً بنسبة .١

حيـث ( فترة الدراسة بصفة عامة و هذا االخنفاض حدث لكل من التنمر املباشـر يتعرض هلجوم صريح نسبياً، والتنمر غري املباشر حيث يعزل الضحية ويستبعد مـن

وانطبقت النتائج بصفة عامة على كل من الفتيان والفتيات والتالميذ مـن . )ماعةاجل .مجيع الصفوف اليت خضعت للدراسة

.الضحية يف الطريق من وإىل املدرسة/ مل حيدث تغيري يف مشاكل املتنمر .٢

كان هناك حتسن واضح وملحوظ خاص باجلوانب املختلفة للمنـاخ االجتمـاعي .٣ام واالنضباط، وعالقات اجتماعية أكثر إجيابية، ومواقف أكثر بالفصل، حتسن يف النظ

إجيابية جتاه الواجبات املدرسية املدرسة ويف ذات الوقت فقد زاد ارتيـاح التالميـذ .باحلياة املدرسية

لفعل بل أنه قلـل مـن مل يؤثر برنامج التدخل فقط على مشاكل اإليذاء املوجودة با .٤ . فقد كان للربنامج نتائج وقاية أولية وثانوية الضحايا اجلدد وبذلك،عدد ونسبة

الضحية وأمنـاط / بصفة عامة، خلصت الدراسة إىل أن التغريات يف مشاكل املتنمر السلوك املتعلقة ا حدثت على األرجح نتيجة لربنامج التدخل وليست بـسبب عوامـل

.أخرى ذات صلة

نظر كالً من املدرسني وجهات" وعنواا ) Cowie, 1998, 108-125 (دراسة كووي -، وهدفت إىل معرفة خـربات األصـدقاء "والطالب حول خربة دعم الصديق ضد التنمر

تطوير خدمات الصديق الداعم عن طريق ل الالزم الدور نيركالطلبة املشااملساعدين وإعطاء مزايـا ومناقـشة إجراء املقابالت معهم حول الوجوه اإلجيابية والسلبية لعملية املـساعدة

ة ثنني ابتدائيإ – مدارس باململكة املتحدة وقد مت إجراء الدراسة يف تسع. اموعيوب هذا النظ . حيث مت إنشاء أنظمة الصديق الداعم بشكل جيد ملدة سنة على األقـل – ة إعدادي وسبع

وقد تضمنت خطة غري رمسية ملعاملة الشخص كمعاملة األصدقاء اآلخرين وخطـة حلـل األصدقاء الداعمني للعمل من خالل خطة متوسـطة ملخاطبـة اخلالف حيث يتم تدريب

املشكالت الشخصية العامة يف املدرسة مثل التنمر والقتال من خالل خطط معتمدة علـى االستشارة حيث حيدث الدعم يف حجرات مصممة خصيصاً عادة عن طريق نظـام مـن

Page 38: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٢٩-

همة متثلت يف أن كـل وتوصلت الدراسة إىل نتائج م . التعيينات يف خالل فترة من الوقت األصدقاء املساعدين قد وجدوا استفادة شخصية كبرية خالل عملهم باخلطة، فقد اثبتـوا

جمتمـع يف ولية واعتقاد بأم يسامهون بشكل إجيـايب ؤاملسبزيادة يف الثقة بالنفس وحس بأن هـذه )%٦٠( مت إجراء املقابالت معهم ممن اً شخص )٢٥( وقد أبلغ . ملدرسيةاحلياة ا

وقد علق . الفوائد تنبع مباشرة من املهارات الشخصية والعمل اجلماعي يف سياق التدريب بشكل كـبري علـى ساعد ولنيؤاجلميع على أن عمل األصدقاء الداعمني واملدرسني املس

للشباب مهـارات مفيـدة كما قدمت الثقة بالنفس نيتحسل خطط دعم األصدقاء تدعيم أن هـذه )%٦٣( وقد عرب أغلبية األصدقاء الداعمني . مرالختاذ فعل يف مدارسهم ضد التن

وأبلغ اآلخرون عن مالحظام أن املدرسة قد بدأت تصبح . قد أثرت على املدرسة ككل وقـد أكـد األشـخاص . مكاناً أكثر قبوالً للكالم حول موضوعات املشاعر والعالقات

ني قد أصبح أكثر من جمرد ولون بإمجاع على أن عمل خدمة األصدقاء الداعم ؤالبالغون املس .تقدمي املساعدة لألشخاص احملتاجني وأا قد أثرت على املدرسة كلها

مناهـضة " بعنـوان )Peterson & Rigby, 1999, 481 – 492(دراسة بيترسون ورجيب -، ودف إىل الكشف عن التنمر يف املدارس "سترالية ثانوية مبساعدة الطالب أالتنمر يف مدرسة

طبقت الدراسة يف مدرسة كبرية للتعليم . ة، ووصف بعض اإلجراءات املناهضة للتنمر سترالياأليـصفون %) ٨٠(، طالـب ) ١٢٠٠(ويلز اجلديدة تضم نوب ضرية جب املختلط يف منطقة ح

كشفت . سترالية، األقلية هم من مجاعات مهاجرة أوروبية وآسيوية أأنفسهم بأم من عوائل ومت اختاذ عـدد . ن أكرب من تصور املدرسني يف هذه املدرسة النتائج عن أن حجم املشكلة كا

من اإلجراءات املناهضة للتنمر واليت بتطبيقها ازداد وعي الطالب واملدرسني بأمهيـة ظـاهرة من املقرر الدراسي، وتدريب املدرسني على التـدريب االتنمر وذلك جبعل مشكلة التنمر جزءً

.ح مع مشكلة التنمرالصحيح الذي ميكنهم من التعامل الصحي

دراسـة فاعليـة " بعنوان)Naylor, Cowie, 1999, 467-479(كوي ودراسة نيلور -منظورات وخـربات املدرسـني : جمموعات األصدقاء الداعمني يف حتدي التنمر املدرسي

، هدفت الدراسة إىل معرفة منظور األصدقاء الداعمني واملدرسني ومـستخدمي "والطالبومت . املشتركني يف هذه اخلطط يف نظام الصديق الداعم باملدرسـة هذه اخلطط واملدرسني

مدرسة منهم شـاملة، واحـدة مـستقلة )٤٨( مدرسة خمتلطة، )٥١(إجراء الدراسة يف ويف كل هذه املدارس كانت جمموعة األصدقاء الداعمة تعمل . للقواعد اللغوية نيومدرست

صف السابع ألن هذه هي أكرب سنة يتم فيها ولقد مت اختيار تالميذ ال . ملدة عام على األقل

Page 39: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣٠-

التحويل للطالب يف اململكة املتحدة من املدرسة االبتدائية على اإلعدادية ويكونون أكثـر عرضة ملمارسة التنمر عليهم عن طريق نظرائهم األقوى يف نفس مرحلتـهم العمريـة أو

الدراسة ألم يستطيعون ومت أيضاً اختيار الصف التاسع للمشاركة يف هذه . الطالب األكرب إظهار خربة سنتني يف املدرسة اإلعدادية ويتوقع أن يكون لديهم معرفة معقولـة بأنظمـة

صديقاً داعمـاً )٤٧٦(ولقد اشترك بشكل فعال كأصدقاء داعمني يف مدارسهم . املدرسةقـد و. اً كانوا فتيان )١٢٣( كانوا فتيات و )٣٥٣( الذين قد أداروا التدريبات، منهم وهم

همة اليت توصلت هلا هذه ومن النتائج امل . كانوا من الصف الثامن حىت الصف الثالث عشر كانت أن أنظمة األصدقاء الداعمني يستخدمها ضحايا التنمر وأنه متت مالحظتها الدراسة

ة كمـا كـشفت النتـائج أن نـسب . نسبة عالية من املستخدمني قبل على أا مفيدة من من طالب الصف التاسع بلغوا عن تعرضهم )%١٢(الب الصف السابع و من ط ) %٢٢(

وقد حتول أغلب هؤالء الطالب للمساعدة من أحد األبوين أو مدرس أو صـديق، . للتنمر فتـاة )٢٧( فىت )١٨( منهم )٤٥( من هؤالء الطالب بالصف السابع )%٢٢( وحتول

فتاة حتولـوا لطلـب )١٣(و فتيان )٦( منهم )١٩( اسع من هؤالء بالصف الت )%١٧(وكما وكشفت أيضاً عن عدم وجود توازن جنسي . املساعدة من الصديق الداعم باملدرسة

يف أنظمة الدعم قليلة، أما الفتيـات ني نشط نيحيث أن نسبة التمثيل من الفتيان كمشارك .يفوق عددهن عدد الفتيان يف برنامج توسط الصديقف

التنمر والتحرش يف املدارس وحقـوق " بعنوان ) Peter, 2000, 294–303 (دراسة بيتر - الـذي ، وتتناول هذه الدراسة معرفة تأثري مشروع شعبة التربية ملناهضة التنمر "األطفال ، ومت تطبيق هذا املشروع من خالل جمموعة مـن جنلتراإ ب مدرسة يف شيفليد )٢٣(طبق يف

وبعد أربع فتـرات . )الدوائر النوعية الدراما، الفيديو، ( التدخالت اليت تغطي أعمال املقرر وأن عدد املتنمرين اخنفض بنـسبة )%١(دراسية وجد أن عدد الضحايا اخنفض مبتوسط

أما يف املدارس الثانوية النـسبة كانـت أقـل حـوايل . هذا يف املدارس االبتدائية )%٧( التنمـر مبتوسـط لكن هناك زيادة يف نسبة الضحايا الذين يبلغون املعلمني عـن )%٥( ويف نسبة املتنمرين الذين ذكروا أن شخص ما تكلـم إلـيهم بـشأن التنمـر . )%٣٢( وبوجه عام أفضل النتائج كانت يف املدارس اليت بذلت مزيداً من الوقت )%٣٨املتوسط (

.واجلهد يف برامج مناهضة التنمر

احلد مـن " بعنوان) Twemlow, et. al., 2001, 377-379 (ن يدراسة توميلو، وآخر -، وهدفت إىل مجع بيانـات عـن "العنف املدرسي بطريقة مبتكرة ومؤثرة تفاعلياً ونفسياً

Page 40: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣١-

النظام املدرسي والتحصيل الدراسي للطالب يف فترة زمنية حمددة، وجتريب برنامج للتدخل . دائيـة ضد التنمر وأثره على النظام املدرسي والتحصيل الدراسي للطالب يف مـدارس ابت

طبقت الدراسة ملدة أربع سنوات ضمن مدرستني ابتدائيتني متماثلتني مت تقسيمهما علـى وتكون برنامج التدخل ضد التنمر من أربـع . مها جتريبية واألخرى ضابطة احدإجمموعتني

: مكونات هي

عدم وجود أي تسامح يف السلوكيات العنيفة مثل التنمر والوقـوع ضـحية لـه، .١ .بية ألعمال العنفواملشاهدة السل

مساعدة موظفي املدرسة على تطوير خطة نظام من أجل جعل الـسلوك الـسوي .٢ .منوذجاً حيتذى به

وضع خطة رياضية تركز على مهارات التحكم يف النفس واليت تـضم الـتحكم يف .٣الغضب والسيطرة عليه، ولعب األدوار، وفنون القتال، وألعـاب رياضـية أخـرى

.منظمة

املخلصني الناصحني واملتطوعني من الكبار للتـدخل يف األوقـات استخدام الرفاق .٤واملواضع احلرجة، مثل الصعود لباص املدرسة، وعند التواجد يف أمـاكن بعيـدة أو خالية، ووقت الغداء ووقت اللعب احلر، وعند وقوع احلوادث والصراعات املتعمدة

.أو اليت تقع بالصدفة يف ممرات املدرسة

نات عن النظام والتحصيل الدراسي يف مواضع زمنية مت حتديدها مـن وقد مت مجع بيا قبل املدرستني، وقد أظهرت النتائج أن املدرسة التجريبية قد أظهرت نقـصاً ملحوظـاً يف اللجوء لآلخرين لتحقيق النظام باإلضافة إىل زيادة النجاح يف حتقيق مقاييس التحصيل اليت

كثرياً من األطفال الذين كانوا ضـحايا انطـوائيني وقد سجل املدرسون أن . مت حتديدها وسلبيني من قبل أصبحوا أكثر قدرة على احلديث والتعبري عن أنفسهم مع استمرار العمل بالربنامج، كما قل التنمر واإلجبار وفرض السيطرة، بينما مل تظهر املدرسة الضابطة مثـل

.هذه التغريات

انتـشار " بعنـوان )Cavendish, et. al., 2001, 25-31(ن ي وآخردراسة كافيندش، -، وتناولت عرض تفصيلي النتشار مـشكليت "ظاهريت التنمر والتحرش اجلنسي باملدارس

التنمر والتحرش اجلنسي باملدارس موضحة صفات كل من املتنمر والضحية باإلضـافة إىل كمـا تتعـرض ، املشكلةمواجهة وحلذكر الدور الفعال الذي تقوم به مربية املدرسة يف

Page 41: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣٢-

بضرورة التركيز علـى دراسـة (Title lx) الدراسة لقرار احملكمة العليا واإلدارة التعليميةىل مناقشة استطالع آراء أولياء إاملشكلة ووضع برنامج تربوي للحد من انتشارها باإلضافة

األمور وتسجيل مقترحام بالنسبة للمشكلة، كما تؤكد الدراسة علـى خطـة الرعايـة وية القائمة على أساس ابتكار برنامج جيمع بني مزايا األسلوب املتبـع يف كـل مـن الترب

التـدخل اجلمعية التربوية لتشخيص املشكالت املدرسية واجلمعية التربوية اليت حتدد نوعية وتوصلت الدراسة إىل أن ظاهريت التنمـر والتحـرش . واجلمعية التربوية اليت تقيم النتائج

حىت قام الس التعليمي للدولة بإصدار قرار حيث على التركيز على نيا منتشرت اجلنسي ظلت من أجل خلـق بيئـة التنمر واحلد من أعمال ،دراسة مشكلة التحرش اجلنسي باملدارس

وعلى الـرغم مـن أن . دراسية مستقرة جتذب الطالب وتشجعه على اإلقبال على التعليم يف املدارس إال أنه كان جيـب علـى كـل القانون الصادر مل يضع خطة حمدودة للتطبيق

. مدرسة أن تضع خطة تربوية خاصة ا للقضاء على ظاهرة التحرش اجلسدي واجلنـسي وعند تطبيق الربنامج وتوزيع املسئوليات وجد أن العبء األكرب يقع على مربية املدرسـة

وشكواهم، فهي تقوم بدور أساسي وفعال يف احلديث مع التالميذ واالستماع إىل آرائهم وحماولة تقدمي مقترحات حلل مشاكلهم من خالل تطبيق تقنيات تربوية حديثة ومبتكـرة مثل تطبيق برنامج الرعاية التربوية الذي جيمع بني مزايا األساليب املستخدمة يف مجعيـات

االستراتيجيات املتبعـة أمريكا الشمالية التربوية املختصة بتقييم املشكالت املدرسية وحتديد كما يشتمل دور املربية على توفري األمان واالستقرار النفسي لكل مـن . حصر نتائجها و

. الضحية واملتهم باإلضافة إىل االستعانة بأولياء األمور وأخذ مقترحـام حلـل املـشكلة وخلصت الدراسة إىل أنه ميكن القضاء على ظاهرة التنمر والتحرش اجلنسي يف املـدارس

واإلداريـني املعلمـني بوي دقيق ينفذه فريق عمل متعاون مكون من باالستعانة بربنامج تر والتالميذ وأولياء األمور واملربني معاً من أجل توفري بيئة دراسية صحية وآمنـة للطالـب

.تساعده وتشجعه على التقدم العلمي واالجتماعي يف املستقبل

طرق لتقليل التنمر " ا وعنواMueller, et. al., 2002, 44-57((ن ي وآخر،ميولردراسة -، وتناولت حوادث التنمر اليت يراها أو يبلغ عنها التالميذ يف الصفني الدراسيني الثالـث "

والرابع، وناقشت كذلك مدى فعالية جمموعة متنوعة من استراتيجيات مكافحـة التنمـر ي وكشفت النتائج أنه نتيجة للـوع . تلميذاً )٤٧٢١(وعددهم . الذي يتعرض له التالميذ

املتزايد باملشكلة وتدخالت مكافحة التنمر املتمثلة يف حلقة األصـدقاء، ولعـب األدوار، والقراءة بصوت عايل، ومشاهدة الفيديو، وصندوق املشاركات أو التبليغ عـن حـوادث

Page 42: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣٣-

التنمر، فقد أظهرت اموعات املستهدفة يف الصفني الثالث والرابع حتـسناً يف املهـارات التالميذ املستهدفون سلوكيات أكثر إجيابية وأكثر تـساحماً وتعاطفـاً االجتماعية، وأظهر

أما التالميذ العدوانيون املتنمرون فلقد طوروا عالقات شخـصية . وقبوالً لبعضهم البعض بصفة عامة كان لسلوكيات مكافحة التنمر تأثرياً واضحاً على تالميـذ الـصفني . أفضل

يريات إجيابية يف املواقف والسلوكيات، مما خلق بيئة الثالث والرابع املستهدفني، ولوحظ تغ كما وأمتد تأثري هذه اجلهـود إىل التالميـذ . أكثر لطفاً وإمثاراً، داخل الفصول املستهدفة

كما وكشفت النتائج عن أن التالميـذ حتملـوا . والعاملني اآلخرين يف أحناء مبىن املدرسة ات على إحداث تغـيريات دون تـدخل مسئولية سلوكهم وكانوا قادرين يف بعض األوق

ومن الواضح أن مناداة االسم واإلشاعات واالستبعاد والعنف اجلسدي واملـضايقة . الكبارالنفسية، والعديد من سلوكيات التنمر املعروفة، اخنفضت يف اموعات املستهدفة بـسبب

.خطة العمل هذه

كيـف يـصبح " بعنوان) Fast, et. al., 2003, 161-171 ( وآخريندراسة فاست، -، وهدفت إىل حماولة احلـد مـن "الوسطاء من الطالب مؤثرين على الطالب العدوانيني

مستويات العنف واالعتداء داخل جمموعة صغرية من طالب الصف السابع عـن طريـق متت الدراسـة يف . السادس من املتنازعني وختويلهم لدور إجيايب بني طالب الصف اخلامس

ولقد مت انتقاء مثانية وعـشرين . ر اإلعدادية يف بريطانيا وملدة تسعة أشهر مدرسة بورتشيست وقد قيل هلم أن . تلميذاً )٢٣٧(تلميذاً من بني تالميذ فصول الصف السابع البالغ عددهم

سبب انتقائهم أم ضليعون بالشجار والعراك، وقد أسعدهم هذا الرأي اإلجيـايب فيمـا تلميذاً اهتماماً باملـشاركة يف )٢٢( ة وعشرين تلميذاً، أبدى ومن بني الثماني . اشتهروا به

وأطلق عليهم منهم هم الطالب األكثر تنمراً اً طالب )١٢(لدراسة اخلاصة بتوسط الزمالء، االطالب األقل ( الباقني ليست معروفة درجة تنمرهم طالب )١٠( ـال و )HAS(جمموعة ـ ، ولقد مت )LAS( وأطلق عليهم جمموعة )تنمراً وسـطاء اً تدريبهم ألن يكونـوا طالب

و يشمل شريط فيديو ونـشرات )١٩٩٣هان وشنور، (باستخدام منهج وضعه كل من وكشفت النتائج عن أنه اختلفت كفـاءة . توزيع ومتثيل لبعض املواقف التنمرية االفتراضية

ـا عمليات الوساطة باختالف العديد من العوامل ومنها القدرات القيادية الـيت يتمتـع التالميذ القائمون على تيسري عملية الوساطة، وبعض من أفضل القائمني بتيسري الوساطة قد

واعترب أفضل عناصر القائمني بتيسري الوساطة ". HAS" اكتشفوا بني صفوف جمموعة ال هم الذين يتمتعون بالتفكري املنظم والقدرة على التوصل إىل اتفاقيـات تتـسم بالواقعيـة

Page 43: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣٤-

ولية واالحترام املرتبطني ؤوقد متتع كل من قام بالوساطة باملس . أطراف الرتاع والذكاء بني ت ولقد أظهرت املقاييس قبل االختبارات وما بعد االختبارات واليت مت . بأدوارهم اجلديدة

، وأفكار وتصورات املدرسني حول السلوكيات اليت خبصوص إدراك الطالب بشخصيام هائل يف االجتاه العدواين لـدى اًنات جيدة جداً واخنفاضينتج عنها مشكالت أظهرت حتس

.ثارة املشاكل لديهاإ يف سلوكيات اً واخنفاض)HAS(جمموعة الطالب األكثر تنمراً

دراسـة " بعنـوان ) Gamliel, et. al., 2003, 405-420(ن ي، وآخرلدراسة جامالي -براشـية بالواليـات أة منظور الصف اخلامس والسادس والسابع يف مدرس : كيفية للتنمر

إىل معرفة مدى انتشار التنمر يف مدرسة سان ستيفان الدراسة هدفت . "املتحدة األمريكية بالواليـات تـاير -رينثنوروالية يف )كيلورومان كاث (براشية أوهي مدرسة اإلعدادية

. بلاملتحدة األمريكية ووسائل التعامل مع التنمر واستراتيجيات التغلب عليـه يف املـستق وتتكون هذه املدرسة من صفوف احلضانة حىت الصف احلادي عشر، ولقـد مت اختيـار

كانوا مجيعاً موجـودين يف )اخلامس، السادس، السابع (املدرسة الن الطالب يف الصفوف طبقت الدراسة على عينة مكونة من ستة طالب يف الصفوف املستهدفة مـن . مبىن واحد

ب الصف اخلامس والسادس والـسابع لالشـتراك يف حيث تطوع طال . اً عام )١٢-١٠( االثنـان املقابلة وكان نصفهم من الطالبات من الصف السابع تطوعت طالبة بينما كـان

بينما حاور الباحـث ني وتضمن املستجيبون الثالثة بالصف السادس طالبت نياآلخران طالب –ب أوروبيـون طالبة بالصف اخلامس ومجيع املشاركون يف الصفوف املتوسـطة طـال

وأجريت املقابلة معهم خبصوص معرفة ما إذا كان أو مل يكن أو ألي . مراهقونوأمريكيون درجة عاىن هؤالء الطلبة من التنمر على أيدي رفاقهم، وما هي املشاكل اليت تنـشأ عـن

ي وكان اهلدف الرئيـس . التنمر أو التقليل منه إلاءالتنمر واالستراتيجيات اليت مت توظيفها من املقابلة وجلسات التقييم هو احلصول على منظورهم حول التنمـر، واالسـتراتيجيات

بدائل خمتلفة للتغلب على مشكلة التنمر مت اقتراحهـا )٩(حسب األمهية وهي يف حقيقتها أجريت املقابالت يف حجرة خاصة باملدرسة ملدة تراوحت من . وحتديدها من قبل الباحثني

ولقد كشفت نتائج الدراسة عن أن . دقيقة ١٥وسط املدة حوايل دقيقة مع مت )٣٠-١٠(االقتراب " املفحوصني اختاروا إستراتيجية املواجهة العقالنية أو اهلادئة للمتنمر ويقصد ا

" من املتنمر بسلوك غري عدواين لوقف املتنمر عن سلوكه احلايل وترك الضحية بدون أذى تيبات كانت متشاة جداً بني األجناس وقد مت ترتيـب ولقد أظهرت أيضاً النتائج أن التر

الوسائل السليمة مثل إقامة صداقة أو جتنب املتنمر على أعلى درجة، أما وسائل املواجهـة

Page 44: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣٥-

كما وكشفت الدراسة عـن أن . مثل الرد باأللفاظ وباجلسد فقد تلقت أقل ترتيب توسط ن يف ومون ماذا يفعلون وأم سلبي ضحايا التنمر قد يرغبون يف فعل شيء ما ولكنهم ال يعل

الواقع، فكما يالحظ من كالم الطالب خاصة أو وجهات نظرهم أن املزاح اخلشن قـد عندما ال يرغـب : األول: يتحول فيه الطالب إىل ضحايا تنمر عند توفر عاملني فيهم مها

بية يف وجه عندما ال يرد الضحية أو يرد بسل : الضحية يف الدخول يف املزاح اخلشن والثاين .هذه التصرفات القاسية السيئة

:التعقيب على الدراسات السابقة .٤

واليت استطاعت *مبراجعة الدراسات العربية السابقة يف خمتلف احملاور اليت أتيحت للباحثة وقنوات املعلومات توصـلت حبسب قدرا وببذل جهودها يف احلصول عليها من خمتلف مصادر

:ىل ما يليالباحثة إ الدراسات العربية السابقة اليت تتناول ظاهرة التنمر يف املدارس بالوصف والتحليل ةقل .١

وإن كان هناك الكثري من الدراسات العربية الـسابقة )٢٠٠٤(ما عدا دراسة للخويل اليت ناقشت مشكلة العنف الطاليب أو العنف املدرسي بوجه عام، وطرحت العديد من

جل مواجهة مشكلة العنف يف املدارس والتقليل مـن الرؤى والتصورات واحللول من أ .، إال أا مل تتعرض لدراسة ظاهرة التنمر كما تتناوهلا الدراسة احلاليةحدا

تتميز الدراسة احلالية عن غريها من الدراسات العربية اليت تناولت العنف يف املـدارس .٢ـ الب يف املـدارس أا تركز على شكل معني من أشكال العنف وهو التنمر بني الط

مستخدمة املنهج املسحي الذي يكشف أبعاد الظاهرة املختلفة مـن حيـث مـدى انتشارها، والعوامل املسببة هلذا االنتشار، وخصائص املتنمـر والـضحية، وأمناطـه

الضحية، واإلجراءات املتبعة يف مواجهته على الـصعيد / املختلفة، وآثاره على املتنمر تراحها تطبيق أشهر وأنسب برامج التدخل التربوية ملنع التنمـر الراهن يف املدارس، واق

؛ وذلك حسب ما أشـارت إليـه )برنامج ألويس ملنع التنمر(بني الطالب يف املدارس األدبيات حول مدى مناسبته للتطبيق يف مواجهة الظاهرة بني الطـالب يف املـدارس

.)انظر الفصل الثالث(

. اقتصرت الباحثة على عرض أمهها *

Page 45: ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ - KSU Facultyfac.ksu.edu.sa/sites/default/files/part4.pdf · ﺔﻘﺑﺎﺴﻟﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﻊﺑﺍﺮﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ

الدراسات السابقةل الرابعالفص

-١٣٦-

لتنمر كجزء من ظاهرة العدوان والعنف املدرسـي ناولت الدراسات العربية ظاهرة ا ت .٣وهو ما ال ينطبق على خصائص ظاهرة التنمر اليت تكشفها الدراسة احلالية واليت تعمد

.إىل التعريف ا كما تظهر يف األدبيات احلديثة والدراسات الغربيةالطالب يف تتفق الدراسة احلالية مع الدراسات األجنبية اليت تناولت ظاهرة التنمر بني .٤

يف تطبيق ∗املدارس يف عرضها لربامج التدخل التربوية ملنع التنمر، واتفقت مع بعضها كربنامج تدخل تربوي مقترح ملنع التنمـر بـني طـالب " برنامج ألويس ملنع التنمر "

.وطالبات املرحلة املتوسطة يتناسب والبيئة املدرسية احلكومية واألهلية يف مدينة الرياض

. انظر الفصل الرابع ∗