24
ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻟﻠﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻓﻳﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ2015

ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

  • Upload
    others

  • View
    8

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

0B

1B

وتمويل اإلرهاب المستجدات الرقابية في مكافحة عمليات غسل األموال

وأهمية االستعداد للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل

2Bاللجنة العربية للرقابة المصرفية

صندوق النقد العربي

2015

Page 2: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

وتمويل اإلرهاب المستجدات الرقابية في مكافحة عمليات غسل األموال

*وأهمية االستعداد للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل

اللجنة العربية للرقابة المصرفية

صندوق النقد العربي

2015

مشتركة بين اللجنة العربية للرقابة المصرفية ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقياورقة *

(مينافاتف)

Page 3: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

أ

Page 4: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

ب

1 .. .................................................................................................... مقدمةأوالً:

2 .............. : المستجدات الرقابية في مكافحة عمليات غسل األموال وتمويل اإلرهابثانياً

8 ................ ..................ستعداد للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل: أهمية االثالثاً

13.. .....................................................................رابعاً: الخالصة والتوصيات

Page 5: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

1

مقدمةأوالً:

المعايير الدولية لمكافحة غسل م 2012) في فبراير FATFأصدرت مجموعة العمل المالي (0Fاألموال وتمويل اإلرهاب وانتشار التسلح (التوصيات األربعين)

، حيث قامت بمراجعة 1التوصيات السابقة وإدخال بعض التعديالت عليها بهدف تعزيز أنظمة مكافحة غسل األموال

وتمويل اإلرهاب.

العمل المالي لمنطقة الشرق وتبنت أغلب دول العالم ومنها الدول األعضاء في مجموعة األوسط وشمال أفريقيا التوصيات األربعين في شأن مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب وانتشار التسلح. وتقوم مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بمراقبة

بادل ومراجعة مدى التزام الدول األعضاء بتلك المعايير من خالل عمليات التقييم المتالسياسات والتدابير المطبقة، لتتمكن من مساعدة الدول على تحسين مستوى التزامها

بالتوصيات األربعين.

المستجدات الرقابية في مكافحة غسل األموال الجزئين التاليين،وتستعرض هذه الورقة في المجموعة للجولة الثانية وتمويل اإلرهاب، و(القسم الثاني) أهمية استعداد الدول األعضاء في

األول على ما تتضمنه معايير مجموعة العمل المالي الجزءمن عملية التقييم المتبادل. ويركز الثاني الضوء الجزءمن مستجدات في عملية الرقابة على المصارف بشكل خاص. ويلقي

ديات التي قد على أهمية االستعداد للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل وأبرز التح تواجهها الدول األعضاء خاللها، وبعض الحلول التي قد تساعدها على تجاوز تلك التحديات.

اإلشارة هنا إلى المعايير الدولية لمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب وانتشار التسلح ( التوصيات األربعين 1

ومذكراتها التفسيرية).

Page 6: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

2

: المستجدات الرقابية في مكافحة عمليات غسل األموال وتمويل اإلرهابثانياً

اإلشراف والرقابة أحد أهم الموضوعات التي تطرقت إليها معايير مجموعة العمل يعد ث تتوزع المسئوليات الخاصة بالجهات الرقابية في عدٍد من المعايير، كتطبيق المالي، حي

المنهج المبني على المخاطر، والتعاون والتنسيق بين الجهات المحلية، واإلشراف والرقابة على المصارف في مجال تطبيق التدابير الوقائية، وحماية القطاع المصرفي من دخول أموال

مجرمين لحصص كبيرة أو مسيطرة في المصارف، وفرض غير مشروعة أو تملك العقوبات على المصارف في حال مخالفتها لاللتزامات المحلية في مجال مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب، باإلضافة إلى تعاون الجهات الرقابية على المصارف مع الجهات

النظيرة الخارجية في مجال تبادل المعلومات. لقسم أهم المستجدات في مجال الرقابة على المصارف وفق ما تتضمنه ويستعرض هذا ا

) المنهج أمعايير مجموعة العمل المالي، وذلك من خالل استعراض الموضوعات التالية: () التعاون والتنسيق المحلي والدولي بين بالمبني على المخاطر وأثره على عملية الرقابة، (

ات الرقابية. ) صالحيات الجهجالجهات المختصة، ( المخاطر وأثره على عملية الرقابة) المنهج المبني على أ(

من أهم المستجدات (Risk Based Approach, RBA) يعتبر المنهج المبني على المخاطر التي تم التركيز عليها ضمن معايير مجموعة العمل المالي ليكون الركيزة األساسية في

لتدابير الوقائية وعملية الرقابة. وفي هذا اإلطار، يتيح تطبيق معظم المعايير، والسيما االمنهج المبني على المخاطر الفرصة للجهات المعنية من أجل تعزيز استخدام الموارد المتاحة بشكل مركز وعلى نحو أكثر فعالية، وفرض التدابير الوقائية التي تتناسب مع طبيعة

Page 7: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

3

ا المنهج على كيفية تخصيص الجهات وبشكل خاص، يركز هذ ودرجة المخاطر المحددة.الرقابية للموارد المتاحة لها، وعلى كيفية تأدية موظفي الرقابة لوظائفهم بشكل يشجع ويؤدي

إلى تطبيق المنهج المبني على المخاطر من قبل القطاع المصرفي.

وبخصوص مفهوم "كيفية تخصيص الموارد" الوارد في معايير مجموعة العمل المالي، تخصيص موارد كافية وتعزيز من تلك المعايير أنه ينبغي على الجهات الرقابية فتتض

االهتمام بالمجاالت أو األنشطة عالية المخاطر، وذلك بناًء على فهم مسبق لمخاطر غسل األموال وتمويل اإلرهاب التي تتعرض لها قطاعات الدولة ومنها القطاع المصرفي بشكل

محددة بشكل خاص. ولفهم مخاطر غسل األموال وتمويل عام أو تلك المرتبطة بمصارف اإلرهاب، فتعتمد الجهات الرقابية على معلومات عديدة من مصادر مختلفة، منها نتائج عملية التقييم الوطني للمخاطر، ودراسات التطبيقات المحلية والدولية، والخبرة المكتسبة لدى

طبيعة وتعقيد إلضافة إلى المعلومات حول الجهات الرقابية ووحدات المعلومات المالية، بامنتجات المصارف والخدمات التي توفرها وحجمها، ونموذج األعمال وترتيبات الحوكمة لديها، والمعلومات المالية والمحاسبية، وقنوات التوزيع المعتمدة وطبيعة عمالئها، والدول

ومات. كما يمكن االستعانة التي تقدم فيها المصارف خدماتها ومنتجاتها، وغيرها من المعل بالمعلومات التي يمكن الحصول عليها من الجهات الرقابية النظيرة في الخارج وسلطات

من المصادر التي قد تساعد الجهات الرقابية على تحديد مدى قدرة اإنفاذ القانون وغيره ها. وفعالية المصارف في إدارة مخاطر غسل األموال وتمويل اإلرهاب التي يتعرضون ل

وبناًء على فهم المخاطر التي يتعرض إليها القطاع والمصارف (بشكل منفرد) تقوم الجهات تخصيص موارد كافية تتناسب مع درجة المخاطر، مثل تخصيص موارد إضافية الرقابية ب

للمجاالت عالية المخاطر من خالل تحديد وتيرة ومستوى الرقابة الدورية، وتحديد أولويات . وتقوم الجهات الرقابية بتعديل المنهج المتبع للرقابة الرقابي على المصارف مجاالت العمل

Page 8: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

4

في مجال مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب بما يشمل ضبط نوعية الرقابة (رقابة مكتبية، رقابة عن بعد، أو كالهما)، وضبط مستوى الرقابة (تحديد مستوى الرقابة من خالل

إجراءات المصارف لحمايتها من أن تستغل في عمليات غسل مراجعة مدى كفاية سياسات واألموال وتمويل اإلرهاب)، وضبط وتيرة وطبيعة الرقابة الدورية تماشياً مع المخاطر المحددة، مع إمكانية القيام بعمليات رقابية مخصصة حين تبرز مسائل هامة بناًء على

رقابية في مجاالت أخرى وغيرها. معلومات من جهات إنفاذ القانون أو من نتائج عمليات

ومن دون شك، فإن نجاح عملية الرقابة من خالل منهج الرقابة المبني على المخاطر يتطلب حصول الجهات المعنية على موارد كافية سواًء كانت مالية أو بشرية أو فنية، باإلضافة إلى

ة لها، وعدم تأثرها بالتدخالت تمتع تلك الجهات باستقاللية تشغيلية أثناء أداء المهام الموكلاألخرى، بحيث تتمكن من الوصول إلى معلومات كافية حول المخاطر وتعزيز الرقابة على

القطاعات أو األنشطة عالية المخاطر.

فإنه من المهم أن يقوم هؤالء بتأدية مهامهم بشكل يشجع ويؤدي أما بالنسبة لموظفي الرقابة، ى المخاطر من قبل القطاع المصرفي. وفي هذا المجال تشير إلى تطبيق المنهج المبني عل

إلى ضرورة تأكد الجهات الرقابية من تدريب موظفيها على معايير مجموعة العمل الماليتقييم جودة تقييمات مخاطر غسل األموال وتمويل اإلرهاب التي تقوم بها المصارف، والنظر

ت مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب في مدى كفاية وتناسب وفعالية سياسات وإجراءاالتي تضعها في ضوء تلك التقييمات، وفهم الجهات الرقابية لمخاطر غسل األموال وتمويل اإلرهاب التي يتعرض لها القطاع والمصارف. وعلى الجهات الرقابية أن تدرك درجة

اإلرهاب، الحرية الممنوحة للمصارف في تحديد ومكافحة مخاطر غسل األموال وتمويل وإمكانية اختالف سياسات وإجراءات المكافحة من مصرف آلخر، وأن تدرك كذلك أهمية

تدريب موظفي الرقابة لتقييم ما إذا كان لهذه االختالفات مبررات.

Page 9: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

5

إلى ضرورة تواصل الجهات الرقابية مع المصارف معايير مجموعة العمل الماليكما تشير

لمخاطر المحلية، ونقاط الضعف التي من الممكن أن يتم إلبالغها بالمعلومات الخاصة بااستغاللها في عمليات غسل األموال وتمويل اإلرهاب، والتهديدات التي تتعرض لها األنظمة

المصرفية، باإلضافة إلى توقعاتها في شأن التزامات المصارف القانونية والتنظيمية. هات المختصةمحلي والدولي بين الج) التعاون والتنسيق الب(

يعتبر التعاون والتنسيق المحلي أحد أهم عناصر نظم مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب، حيث ينبغي على الجهات الرقابية أن تعزز من تعاونها وتنسيقها مع بعضها البعض، باإلضافة إلى الجهات األخرى العاملة في مجال مكافحة غسل األموال وتمويل

لى الدول تحديد آلية تمكن الجهات المعنية من التنسيق محلياً فيما يتعلق اإلرهاب. وينبغي عبتطوير وتنفيذ سياسات وأنشطة مكافحة غسل األموال وتمويل االرهاب، بحيث يتم تطبيق تلك السياسات على المستوى التشغيلي من قبل تلك الجهات. وتختلف صور التعاون والتنسيق

الرقابي، واآلليات اإلشرافية (آليات المراجعة الداخلية، المحلي، ويمكن أن تشمل المنهجآليات التخاذ تدابير لمعالجة حاالت القصور، آليات التخاذ تدابير في حال مخالفة

االلتزامات)، باإلضافة إلى تبادل المعلومات.

ابية وال يقتصر هذا التعاون على المستوى المحلي، بل ينبغي أن يمتد إلى تعاون الجهات الرقتبر ذو أهمية كبرى خصوصاً مع الجهات المختصة النظيرة الخارجية، وهو األمر الذي يع

وجد فروع لمؤسسات مالية محلية تعمل في بلدان أخرى. ويعتبر تبادل المعلومات بين تعندما الجهات المعنية المحلية ونظيرتها األجنبية من العناصر التي تم التركيز عليها أثناء مراجعة

عايير الدولية لمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب بشكل كبير، حيث قامت مجموعة الم

Page 10: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

6

العمل المالي بتعزيز المتطلبات الخاصة بالتعاون الدولي بين الجهات المعنية في مجال تبادل المعلومات في نطاق واسع، وأن تسمح تلك المتطلبات بسرعة تبادل المعلومات. كما تم

لخاصة بتوضيح نوعية المعلومات المطلوبة والهدف منها، ومن تعزيز المتطلبات ااستخدامها، وتبادل المعلومات من خالل قنوات آمنة ومعتمدة، كما تم توضيح نوعية المعلومات التي يمكن للجهات المراقبة أن تقدمها في مجال تبادل المعلومات مع الجهات

األجنبية النظيرة. ة واإلشرافيةحيات الجهات الرقابي) صالج(

تتطلب معايير مجموعة العمل المالي خضوع المصارف للتنظيم والرقابة وذلك للتأكد من أن المصارف تطبق التوصيات بشكل فعال. وتركز المعايير على أهمية تمتع الجهات الرقابية بصالحيات كافية ألداء عملها، من حيث الوصول إلى المعلومات، واالستقاللية التشغيلية في

أداء العمل المناط بها. وتؤكد المعايير على حماية القطاع المالي من دخول األموال غير المشروعة إليه، وتملك المجرمين لحصص في المصارف، أو انتفاعهم من خالل تملك تلك الحصص بطريقة غير مباشرة بأن يكونوا المستفيدين الحقيقيين من هذه الحصص. حيث ينبغي أن تقوم الجهات الرقابية بتطبيق تدابير قانونية وتنظيمية بهدف حماية المصارف من استخدامها في عمليات غسل األموال وتمويل اإلرهاب من خالل تملك أو حيازة المجرمين لحصص كبيرة أو مسيطرة في المصارف. ويتمثل هذا المتطلب في تنظيم عملية دخول السوق أو مراقبة دخول

يص) كأحد أولى الخطوات التي تطبقها الجهات الرقابية.السوق (التسجيل أو الترخ

Page 11: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

7

مة، باإلضافة إلى مراجعة خلفيات المؤسسين أو المتقدمين ءَ ويمثل اختبار الكفاءة والمالللحصول على تسجيل أو ترخيص لمؤسسة مالية من أشهر التدابير التي تتخذها الجهات

ة بالمعلومات التي تملكها جهات مختصة الرقابية في هذا االتجاه. وتستعين الجهات الرقابيأخرى كأجهزة إنفاذ القانون، وتتشارك المعلومات التي تملكها مع تلك الجهات. وبناًء على ما تتضمنه تلك المعلومات، فإن قرار الجهات الرقابية يثأثر بشكل كبير بتلك المعلومات التي قد

تقدمها الجهات األخرى.

مجموعة العمل المالي على تمتع الجهات الرقابية بصالحيات من جانب آخر، تؤكد معايير كافية لفرض تدابير تصحيحية تجاه المخالفات التي تكتشف أثناء عملية الرقابة على المصارف، وال تهدف تلك التدابير فقط إلى معالجة القصور داخل المصارف سواًء كان في

اخلية، أو في أنظمة مكافحة غسل اإلجراءات التي تطبقها المصارف أو في الرقابة الداألموال وتمويل اإلرهاب، وإنما تهدف إلى خلق بيئة عملية مناسبة تساهم في إدارة المخاطر وااللتزام بالمتطلبات المحلية في هذا الشأن. وتتنوع التدابير التي تتخذها المصارف ما بين

ة على تلك الخطوات التي خطة عمل زمنية لمعالجة القصور، ومتابعة من قبل جهات الرقاب تم اتخاذها وأن التدابير تطبق بشكل فعال داخل المصارف.

من جانب آخر، ينبغي أن تتمتع الجهات الرقابية بصالحية فرض عقوبات على المصارف التي تخالف تطبيق المتطلبات المفروضة في مجال مكافحة غسل األموال وتمويل االرهاب

ملية الرقابة على المصارف. وينبغي أن تكون تلك العقوبات والتي يتم اكتشافها خالل عرادعة ومتناسبة وفعالة في تصحيح المخالفات. وتمثل تلك العقوبات أحد أهم األدوات التي تملكها جهات الرقابة في تعزيز أنظمة مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب في القطاع

كن للجهات الرقابية من تطبيقها سواًء من المصرفي بشكل خاص. وتتنوع العقوبات التي يم

Page 12: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

8

خالل إنذارات يتم توجيهها أو غرامات مالية أو سحب الترخيص أو إلغاء النشاط، بحيث تتناسب مع حجم المخالفة التي تم اكتشافها.

: أهمية االستعداد للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادلثالثاً

أهم الوظائف التي تمارسها مجموعة العمل المالي لمنطقة تعد عملية التقييم المتبادل أحد

الشرق األوسط وشمال أفريقيا لقياس مدى التزام الدول األعضاء بالمعايير الدولية. وسوف تقوم المجموعة في الفترة القادمة بالبدء في أولى عمليات التقييم المتبادل للدول األعضاء

) في شأن دول مجلس FATFلعمل المالي (بشكل منفرد أو بشكل مشترك مع مجموعة االتعاون لدول الخليج العربية. كما تقبل المجموعة عمليات التقييم للدول األعضاء التي تتم من قبل المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وذلك من خالل مناقشة

وعة واعتبارها تقارير تقييم متبادل تقارير الدول واعتمادها من قبل االجتماع العام للمجموفق منهجية التقييم -صادرة من المجموعة. وتنطوي عملية التقييم في الجولة الثانية

على عناصر تختلف بطبيعتها عن -م 2013الصادرة عن مجموعة العمل المالي في فبراير لمطبقة في الدول عناصر التقييم في الجولة األولى، وخصوصاً عملية تقييم فعالية النظم ا

األعضاء لمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب، والتركيز في ذلك على نتائج محددة لتقييم الفعالية التي تعتمد بشكل كبير على البيانات واإلحصائيات والمعلومات التي تقدم من قبل

كما الدول، أو تصدرها المصارف الدولية، أو المنشورات الرسمية ذات الشهرة الواسعة.تعتمد على مستوى نضج النظم الرقابية والتنظيمية في الدول وتطورها، وفهمها للمخاطر التي تتعرض لها، واإلجراءات التي تتخذها لخفض تلك المخاطر وتهديداتها، بحيث تعكس عملية التقييم مدى تحقيق نظم المكافحة في الدول ألهداف معايير مجموعة العمل المالي،

ضعف فيها.وتحدد نقاط ال

Page 13: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

9

وتتطلب الجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل استعداد الدول بشكل كاف ومبكر، مما قد يؤهلها للحصول على درجات التزام مرتفعة تجنبها الدخول في عمليات متابعة دورية أو إدراجها ضمن القائمة المنشورة للعموم في إطار "عملية مراجعة التعاون الدولي" من قبل

المالي. مجموعة العمل

) أهم التحديات التي يمكن أن تواجه الدول أهذا القسم بشكل مركز ومختصر: ( ويوضح) أهم اآلثار السلبية التي قد تعود باألعضاء في سعيها نحو االلتزام بالمعايير الدولية، و(

على الدول بسبب إدراجها ضمن القائمة المنشورة للعموم في إطار عمليات المراجعة التي ) أهم المسائل جم بها فريق مراجعة التعاون الدولي المنبثق عن مجموعة العمل المالي، و(يقو

رفيعة المستوى التي قد تساعد الدول األعضاء على رفع مستوى االلتزام وتجنب تلك اآلثار السلبية.

تحديات التي تواجه الدول األعضاءم الأه -أ

ا نحو االلتزام بالمعايير الدولية تتمثل أهم التحديات التي تواجه الدول في سعيه -

الجديدة في ارتباط أو اعتماد تطبيق معظم التوصيات األربعين على منهج جديد وهو "المنهج المبني على المخاطر"، والذي يعتمد بشكل كلي على عملية التقييم الوطني

ل للمخاطر. وأصبح لزاماً على الدول تحديد وتقييم وفهم مخاطر غسل األموال وتموي1Fاإلرهاب التي قد تواجهها

، والحرص على أن تتناسب تدابير منع غسل األموال 2

) دليل إرشادي حول كيفية القيام بعملية التقييم الوطني للمخاطر في شهر FATFعمل المالي (أصدرت مجموعة ال 2

l_ML_TF_Risk_Assessment.pdfgafi.org/media/fatf/content/images/Nationa-http://www.fatf م2013فبراير

. http://www.menafatf.org/images/UploadFiles/National_ML_TF_Risk_Assessment_Ar.pdfوالنسخة العربية

Page 14: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

10

وتمويل اإلرهاب مع المخاطر التي تم تحديدها. وقد تتولى إحدى الجهات الحكومية أو اإلشراف المعنية القيام (كوحدة المعلومات المالية) بعملية التقييم الوطني للمخاطر

ص، ولكن يشترط لنجاح هذه العملية أن يتوفر على فريق فني يكلف بهذا الخصولديها أو لدى فريق العمل القدرة والخبرة الفنية المناسبتين، وكذلك يشترط مشاركة جميع الجهات المعنية في هذه العملية. وفي حال عدم توفر القدرة والخبرة، فيمكن أن

يها خبرة في تحصل الجهات المعنية على مساعدة فنية من جهة أو منظمة دولية لد2Fهذا المجال

3 .

ويحتاج تطبيق هذا المنهج وقتاً طويالً وجهداً كبيراً، ويتطلب إلتمامه بنجاح -تخصيص الموارد البشرية والمادية ورفع مستوى الخبرة والمهارة لدى المسؤولين في جميع القطاعات المعنية، والتنسيق المحلي الفعال وتوفر ومشاركة البيانات الكمية

عية من القطاعين العام والخاص، وتحديث عمليات التقييم للمخاطر بشكل والنو مستمر.

من ناحية أخرى، ستواجه الدول تحدياً مهماً آخر يتمثل في إثبات فعالية نظم المكافحة -

لديها وحسن سيره. وتعتبر مرحلة أعلى بكثير من إثبات التزامها الفني تجاه المعايير يم الفعالية عن منهج تقييم االلتزام الفني بتوصيات مجموعة الدولية. ويختلف منهج تقي

العمل المالي من حيث وقوع المسؤولية على عاتق الدولة في إثبات فعالية النظم المطبقة لديها، وتركيز تقييم الفعالية على نتائج محددة للوقوف على مدى تحقيق النظم

نقاط الضعف المتعلقة بالنظم، ألهداف معايير مجموعة العمل المالي، وكذلك تحديد

م لجنة إقليمية لمساعدة الدول 2014نطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في يونيو ت مجموعة العمل المالي لمأأنش 3

األعضاء على القيام بعملية التقييم الوطني للمخاطر مؤلفة من جميع الدول األعضاء والجهات الدولية المراقبة، وتلتقي

اللجنة على هامش اجتماعات المجموعة.

Page 15: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

11

لتمكين الدول ومساعدتها في تحديد أولوية التدابير التي يجب اتخاذها من أجل تحسين نظمها. وفي سياق ذلك، تعتبر الفعالية الحد الذي تبلغه األنظمة المالية واالقتصادية

م في خفض مخاطر غسل األموال وتمويل اإلرهاب وانتشار التسلح وتهديداتها. ويتتقييم الفعالية وفق آلية تقييم منفصلة عن آلية تقييم االلتزام الفني ضمن منهجية التقييم

م، والمعتمدة من قبل جميع المنظمات التي تقوم بعمليات 2013الصادرة في العام التقييم لنظم مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب، وتوضح تلك المنهجية األهداف

ن يراعيها خبراء فرق التقييم لضمان موضوعية عمليات والضوابط التي ينبغي أ التقييم.

ن قوائم عمليات المراجعة الدوليةأهم اآلثار السلبية في حالة اإلدراج ضم -ب

يؤدي عدم التغلب على التحديات التي تواجه الدول في عملية التقييم المتبادل إلى -

تزام الفني أو جانب الفعالية، تدني درجات االلتزام التي تحصل عليها في جانب االلمما قد يعرضها إلى الدخول في عملية متابعة دورية من قبل فريق مراجعة التعاون

الدول لعملية خضوع). ويتم FATFالدولي المنبثق عن مجموعة العمل المالي (مراجعة التعاون الدولي بناء على معايير إحالة تلقائية مرتبطة بمستوى درجات

د من التوصيات، وبمستوى الفعالية، والمخاطر التي تتعرض لها الدولة. االلتزام بعدوقد يؤدي ذلك إلى إدراج اسم الدولة في القائمة المنشورة للعموم والتي تحدثها مجموعة العمل المالي بشكل دوري بحيث تتضمن أسماء عدد من دول العالم التي

ل وتمويل اإلرهاب، وتمثل لديها قصور استراتيجي في أنظمة مكافحة غسل األموامخاطر على النظام المالي العالمي، وذلك استجابة لطلب مجموعة العشرين. لذا يتطلب األمر االهتمام بهذه العملية ومتابعة ما يستجد، ومساعدة الدول األعضاء على

تجنب هذا اإلجراء.

Page 16: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

12

سمعة الدولة وقد يؤدي إدراج أسماء الدول في تلك القائمة إلى انعكاسات سلبية على -

وعلى الثقة في نظمها الرقابية والمالية مما يؤدي إلى اختالف ردود الفعل من قبل الجهات التنظيمية في دول العالم مع عدم القدرة على التنبؤ بطبيعتها، وكذلك من قبل العاملين في األسواق والقطاعات المالية ووكاالت التصنيف العالمية، باإلضافة إلى

خاذ إجراءات مضادة تجاه تلك الدول المدرجة وخصوصا من الدول ذات احتمالية اتالنفوذ. ويوجد حالياً عدد من الدول العربية التي مازالت ضمن القوائم التي يتم نشرها

وتحديثها من قبل مجموعة العمل المالي في هذا الخصوص. توى التي قد تساعد الدول األعضاءأهم المسائل رفيعة المس -ج

ألهمية االستعداد للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل، وأهمية تجنب آليات نظراً -

المراجعة الدورية، فالبد من العمل وبشكل سريع تجاه االهتمام بعدد من المسائل للرفع من مستوى االلتزام بالمعايير الدولية وتجنب تبعيات اإلدراج ضمن القائمة

لمسائل:المنشورة للعموم، ومن أهم تلك ا

توفير الدعم السياسي لعملية التقييم الوطني للمخاطر وذلك من خالل توفير •الموارد البشرية والمادية لجميع الجهات المعنية بهذه العملية، وتطوير وتنسيق السياسات الرقابية والتنظيمية للتعامل مع مسائل مكافحة غسل األموال وتمويل

اإلرهاب.

Page 17: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

13

ي للدولة بما يشمل جميع المتطلبات الدولية وحصر بحث ودراسة الوضع الحال •ع وعالجتها بشكل سريع ومناسب قبل خضلم اً المسائل التي مازالت تمثل قصور

الدولة لعملية التقييم المتبادل.

توفير الدعم لرفع مستوى كفاءة ومهارة المسؤولين المعنيين لدى الجهات المعنية، • رقابية واإلشرافية لدى الجهات المعنية.بشكل يساعد في تطوير مستوى النظم ال

رابعاً: الخالصة والتوصيات

قدمت الورقة تعريفاً بالمستجدات الرقابية المتعلقة بمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب،

وتحديداً على صعيد تطبيق المنهج المبني على المخاطر وقضايا التنسيق والتعاون المحلي

ضافة إلى مسائل تمتع السلطات الرقابية بالصالحيات الكافية والدولي في هذا المجال، إ

لممارسة عملها في هذا اإلطار. انتقلت الورقة بعد ذلك، إلى مناقشة موضوع أهمية االستعداد

للجولة الثانية من عملية التقييم المتبادل، حيث شرحت الورقة التحديات التي تواجه الدول

عيات ومخاطر عدم االلتزام.العربية في هذا الشأن، مبينة تدا

انطالقاً مما تقدم وبالنظر ألهمية الموضوع وبغرض تجنب آليات المراجعة الدورية، فإن

اللجنة العربية للرقابة المصرفية بالتعاون مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق األوسط

للجولة الثانية واتخاذ وشمال إفريقيا، تدعو السلطات في الدول العربية، لالهتمام باالستعداد

الالزم في هذا الصدد، بما في ذلك متابعة جهود االرتقاء بالقدرات الفنية للكوادر العاملة في

موضوعات مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب.

Page 18: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

14

Page 19: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

15

نة التالية يعد أوراق العمل الصادرة عن اللجنة العربية للرقابة المصرفية فريق العمل المنبثق عن اللج

أسماءهم:

من المصارف المركزية العربية:

مصرف اإلمارات العربية المتحدة المركزي أحمد القمزي

مصرف اإلمارات العربية المتحدة المركزي عبدهللا المهيري

مصرف البحرين المركزي أحمد البسام

بنك الجزائر رمضان إيدير

بنك الجزائر مراد دحيم

مؤسسة النقد العربي السعودي توفيق الجماز

مصرف قطر المركزي هشام المناعي

في الجمهورية اللبنانيةلجنة الرقابة على المصارف أحمد صفا

البنك المركزي المصري رفاهية رشدي

:(في صندوق النقد العربي) من األمانة

.المالية األسواقرئيس قسم محمد يسر برنيه

قسم األسواق المالية. –صادي اقت غسان أبومويس

Page 20: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

16

Page 21: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

17

.2002 –التوجهات الدولية و اإلجراءات و الجهود العربية لمكافحة غسل األموال .1

.2002 –قضايا و مواضيع في الرقابة المصرفية .2

.2003 –ل السياسة النقدية في مجا تجربة السودان .3

.2003 –تطورات السياسة النقدية في جمهورية مصر العربية .4

.2003 –الوضعية النقدية و سير السياسة النقدية في الجزائر .5

.2004 -تطوير أسواق األوراق المالية الحكومية في الدول العربية و دور السلطات النقدية .6

.2004 –دول النامية و ال IIالمالمح األساسية التفاق بازل .7

. 2004 –تجربة السياسة النقدية في المملكة المغربية .8

.2004 –إدارة المخاطر التشغيلية و كيفية احتساب المتطلبات الرأسمالية لهل .9

.II (– 2005التقييم الداخلي للمخاطر االئتمانية وفقاً لمتطلبات ( بازل .10

. 2005 – في الجمهورية اليمنية تجربة السياسة النقدية و إصالح القطاع المصرفي .11

.2005 –ضوابط عمليات اإلسناد الخارجي للمؤسسات المصرفية .12

.2005 –مراقبة االمتثال للقوانين و التعليمات في المصارف .13

.2005 –قضايا و توجهات –أنظمة تحويالت العاملين .14

. 2006 –كزية ؤوليات المصارف المرالمبادئ األساسية لنظم الدفع الهامة نظامياً ومس .15

.2006 –) "انضباط السوق" IIالدعامة الثالثة التفاق ( بازل .16

.2006 –تجربة مؤسسات نقد البحرين كجهاز رقابي موحد .17

. II (– 2006ترتيبات اإلعداد لتطبيق مقترح كفاية رأس المال ( بازل .18

19. PAYMENTS AND SECURITIES CLEARANCE AND SETTLEMENTSYSTEM IN EGYPT-2007

Page 22: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

18

.2007 –مصطلحات نظم الدفع و التسوية .20

.2007 –مالمح السياسة النقدية في العراق .21

.2007 –تجربة تونس في مجال السياسة النقدية و التوجهات المستقبلية .22

.2007المراجعة الرقابية – IIالدعامة الثانية التفاق بازل .23

.2007 –الدول المضيفة ضوابط العالقة بين السلطات الرقابية في الدولة األم و .24

.2007 –اإلرشادات العامة لتطوير نظم الدفع و التسوية .25

.2008 –تطوير أنظمة االستعالم االئتماني ومركزيات المخاطر .26

.2008 –استمرارية األعمال في مواجهة الطوارئ .27

.2008 –نظم الدفع الخاصة بعرض وسداد الفواتير الكترونيـاً .28

. 2008 – الدفع والتسوية ومسؤوليات المصارف المركزية مبادئ اإلشراف على أنظمة .29

.2008 –مقاصة الشيكات في الدول العربية .30

.2008 –برنامج إصالح إدارة سوق الصرف و السياسة النقدية في مصر .31

32. Information Sharing and Credit Reporting System in Lebanon

.2009 –أنظمة اإلنذار المبكر للمؤسسات المالية .33

.2009 –تنميط أرقام الحسابات المصرفية .34

.2009 –التمويل متناهي الصغر ودور البنوك المركزية في الرقابة واإلشراف عليه .35

.2009 –برنامج االستقرار المالي لمواجهة تداعيات األزمة المالية في دولة الكويت .36

.2010 –تطوير السياسة النقدية والمصرفية في ليبيا .37

38. Information Sharing and Credit Reporting System in Syria-2010

39. Information Sharing and Credit Reporting System in Yemen-2010

40. Information Sharing and Credit Reporting System in Oman-2010

41. Information Sharing and Credit Reporting System in Tunisia-2010

.2011 - الئتمانمبادئ إدارة مخاطـر ا .42

Page 23: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

19

.2011 - المالية قواعد ممارسات منح المكافآت .43

.2011 - اإلدارة السليمة لمخاطر السيولة والرقابة عليها .44

.2011 - إطار ربط محوالت الدفع الوطنية في الدول العربية .45

.2012 - اإلطار القانوني لنظم الدفع وتسوية األوراق المالية .46

التعامل مع التداعيات االقتصادية للتطورات السياسية تجربة البنك المركزي التونسي في .47

. 2012 - األخيرة

- السياسات النقدية والمصرفية لمصرف قطر المركزي في مواجهة تداعيات األزمة العالمية .48

2012.

توسيع فرص الوصول للتمويل والخدمات المالية في الدول العربية ودور المصارف .49

.2013 - المركزية

.2013 - للمؤسسات المصرفية ات الجهداختبارمبادئ .50

.2013 - األبعاد والقواعد المطلوبة -نظم الدفع عبر الهاتف المحمول .51

.2013 - المالية تجربة بنك المغرب في مجال تعزيز الولوج إلى الخدمات .52

.قضايا تطوير نظم الحفظ المركزي لألوراق المالية ودور المصارف المركزية .53

تجارب الدول العربية. –الوطني عاتأهمية ودور مجلس المدفو .54

.حماية المستهلك (العميل) في الخدمات المصرفية .55

مبادئ حوكمة المؤسسات المصرفية. .56

التجربة الفلسطينية في مجال تطوير البنية التحتية للقطاع المالي والمصرفي. .57

.2014 –الترجمة العربية للمبادئ األساسية للرقابة المصرفية الفّعالة .58

ل مع المؤســســات المصرفية ذات المخاطر النظامية محلياً ودور المصارف التعـام .59

.2014 -المركزية

.2014 –الرقابة على صيرفة الظل .60

Page 24: ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ …...ﺏﺎﻫﺭﻹﺍ ﻞﻳﻮﻤﺗﻭ ﻝﺍﻮﻣﻷﺍ ﻞﺴﻏ ﺕﺎﻴﻠﻤﻋ ﺔﺤﻓﺎﻜﻣ ﻲﻓ

20

تجربة بنك –تطبيق آليــة الوســيط المركــزي لتســويــة معــامالت األســواق المــاليــة .61

.2014 –المغرب

.2014 –اإلفصاح ومنهجية التقييم لهذه المبادئ مبادئ البنية التحتية ألسواق المال وإطار .62

.2014 –إصالح القطاع المصرفي واالستقرار المالي في الجزائر .63

.2015 –قاموس لمصطلحات الرقابة المصرفية .64

وتمويل اإلرهاب وأهمية االستعداد المستجدات الرقابية في مكافحة عمليات غسل األموال .65

.2015 - المتبادلللجولة الثانية من عملية التقييم

.2015 – الدول العربية وتجاربالتعامل مع مخاطر التعرضات الكبيرة .66

.2015 – العالقة المتداخلة بين االستقرار المالي والشمول المالي .67

.2015 – في الدول العربية متطلبات تبني استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الشمول المالي .68

– ن مخاطر التقلبات في دورات األعمال ومنح االئتمانمتطلبات رأس المال اإلضافي للحد م .69

2015 .

. 2015 – احتياجات االرتقاء بنظم الدفع صغيرة القيمة .70