2013 يناير 434 ص–407مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد الحادي والعشرون، العدد األول، ص

ISSN 1726-6807 http://www.iugaza.edu.ps/ar/periodical/ استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

لمقاييس االتجاهات ماجد محمود الجودة .د

كلية التربية،استاذ مساعد في القياس والتقويم التربوي الرياض،جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن

حدين لفحص تقديرات هدفت هذه الدراسة إلى استخدام أسلوب نموذج المحاوالت ذي ال: ملخص .المحكمين لمالءمة فقرات مقاييس االتجاهات، وذلك باالعتماد على النظرية الحديثة في القياس

معلمـي رياضـيات، : محكماً من درجات علمية مختلفـة ) 150(وقد اشتملت عينة الدراسة على يـاس ومشرفي رياضيات، وأعضاء هيئة تدريس جامعات حكومية وخاصة في الرياضـيات، والق

والتقويم، والمناهج، وعلم النفس، وطلبة الدراسات العليا في القياس والتقـويم، وأسـاليب تـدريس وألغراض الدراسة تم استخدام مقياس اتجاهات نحو الرياضيات يتـألف . الرياضيات في األردن

مدارس طالباً وطالبة من طلبة الصف العاشر األساسي من) 413(فقرة وقد تم تطبيقه على ) 72(من . مديرية تربية إربد األولى

من أجل تقييمها بأسلوب المحاوالت ) n=150(وقد عرضت فقرات المقياس على عينة المحكمين ، ونسبة االتفاق %70نسبة االتفاق بين المحكمين ال تقل عن ( ذي الحدين، باالعتماد على معيارين

ئص السيكومترية للفقرات المعتمدة، باالعتماد وقد تم دراسة الخصا، %)80 بين المحكمين ال تقل عنعلى استجابات أفراد عينة الدراسة، ثم تم فحص تقديرات المحكمين باستخدام نموذج المحاوالت ذي

ثم أعيد تقدير الخصائص السيكومترية للفقرات التي تم اعتمادها بالمعيارين بعد استبعاد ، الحدين . المحكمين غير المطابقين

قبل استبعاد المحكمين غير المطابقين -نتائج مقارنة الخصائص السيكومترية للمقياسوأظهرت وجود فروق ذات داللة إحصائية في معامالت الصدق والثبات، حيث -للنموذج وبعد استبعادهم

وتوصي الدراسة باستخدام هذا األسلوب في إعداد مقاييس . ظهر تحسن إيجابي على هذه المعامالت . تحكيمهااالتجاهات و

المحكمين، فحص تقديرات، ذي الحدين، المحاوالت: الكلمات المفتاحيةUsing Binomial Trials Model for Examining Referees'

Rates of Attitude Scales Abstract: The current study aimed at using method of Binomial Trials Model for examining judges' rates of the appropriateness of Attitude scale's items depending on modern measurement theory. The sample of the Study consisted of (150) Judges from different categories: mathematics teachers, mathematics supervisors, public and private university faculty members teaching mathematics, measurement and evaluation, curriculum, and psychology, and graduate students of measurement and evaluation, and mathematics teaching methods in Jordan. The study administered a

ماجد الجودة . د

408

mathematics attitude scale of (72) items to 413 male and female 10th Graders in Irbid first Educational directorate. The scale’s items were given to a sample of referees (n=150) to evaluate by the said model, based on two criteria (referees' agreement rate should not be less than 70%, referees' agreement rate should not be less than 80%). The Psychometric properties of the items adopted in the two criteria were studied depending on the responses of the subjects. Moreover, the referees' rates were examined by binomial trials model. The referees who did not fit the model were suspended, then the agreement rates were calculated again and the psychometric properties were estimated again in the model. The Psychometric comparison results of the properties before suspending referees who did not fit the model and afterwards showed that there are significant statistical differences in reliability and validity coefficients, revealing positive improvements in them. The study recommended using this model in designing attitude scales.

:مقدمةوقد كانت بداياتها ، تعد مقاييس االتجاهات من المقاييس المهمة التي يستخدمها الباحثون

ببناء مقياس أطلق عليه مقياس البعد Bogardus)(عندما قام بوجاردوس ، 1925األولى عام وأراد من خالله التعرف على مدى تقبل األمريكيين أو نفورهم من أبناء القوميات ، االجتماعي، مقياساً لالتجاهات عرف فيما بعد باسمه1929عام ) (Thurstoneثم طور ثيرستون .األخرى

والتمييز بين هذه الفقرات ، حيث اقترح ثيرستون إعطاء أهمية لكل فقرة بالقدر الذي تستحقهباستخدام وسيطات قيم عددية يتم تقديرها نتيجة تحكيم الفقرات من قبل محكمين أكفاء وذوي خبرة

ليضع مقياساً كمياً يكشف 1932عام ) Likert(ثم جاء ليكرت . ى متصل متساوي المسافاتعل ثيرستون المعتمدة وليسد الثغرة الرئيسة في طريقة، درجة القبول أو الرفض لدى المفحوصين

وحقّق فيه ، مقياساً متجمعاً متدرجا1947ً فقد انشأ عام (Guttman) أما جتمان.على المحكمين ؛)One-dimensional(يقيس سمة أو اتجاهاً من بعد واحدهاماً هو الحصول على مقياس شرطاً

إذا أمكن ترتيب االستجابات ، ذلك ألن جتمان يعتبر الميدان خاضعاً للقياس المتدرج التجميعيبطريقة معينة بحيث تجعل من يجيب على إحدى الفقرات بالقبول أعلى مرتبة من الذي يجيب

).Shaw & Wright, 1967)بذلك يتسنى معرفة نمط إجابته عليها و، عنها بالرفضإن أي مقياس يتم تصميمه يتكون في نهاية األمر من مجموعة من الفقرات، والفقرة كما هو

هي وحدة بناء المقياس؛ لذا يجب اختيارها بناء على دراسات نظرية وميدانية وتجريبية ، معلوم وإن هذه الدراسات التي يطلق عليها اسم تحليل .قياس المقصودوإحصائية للتثبت من صالحيتها لل

، وصالحة من حيث شكلها، ضرورية للحصول على فقرة مناسبةItem Analysisالفقرات " 32.16 + 678 + 315"وصدقها وترتيبها فعلى سبيل المثال فإن الفقرة ، وصعوبتها، وتكوينها

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

409

ال في سن ما قبل المدرسة؛ ألنها شديدة الصعوبة غير صالحة إذا كانت في مقياس لذكاء األطففإنها " هل تقلق كثيراً أثناء نومك بالليل؟" ولو وضعنا في نفس المقياس فقرة كهذه ، وال تميز بينهم

والدراسات ، ال تصلح ألنها ليست صادقة في قياس الذكاء وإن كانت صادقة في قياس الشخصيةأو ، صل في كل هذا، وبناء عليها سوف نحذف الفقرةالميدانية والتجريبية هي التي سوف تف

طه، ( نضعها كما هي في المقياس النهائي، بل ويتحدد ترتيبها أيضاً في المقياس وفقا لصعوبتها 2006.( . األمور التي يجب مراعاتها عند تطوير أدوات القياس درجة صدق وثبات تلك األدواتمن و

ن ضعف معامالت الصدق قياس االتجاهات وبناء مقاييسها أويرى العديد من الباحثين في مجال). 1990، عودة(والثبات يعد من األسباب الهامة في ظهور التناقض في نتائج البحوث والدراسات

ن العديد من الدراسات والبحوث التربوية توصي بضرورة التشدد في معامالت الصدق والثبات وأ) Schibeci, 1984(ودعا شبيكي ). 1996، السرطاويالصمادي و(في مقاييس االتجاهات

دراسة تناولت قياس االتجاهات نحو العلوم لضرورة التشديد على 200نتيجةً لمراجعته أكثر من .جوانب الصدق والثبات في األبحاث المنشورة في تلك المجالت

المختصين في التحقق وغالباً ما يعتمد الباحثون على األحكام الذاتية لمجموعة من الخبراء وحيث تُعرض فقرات المقياس على ، وخصوصاً في مقاييس االتجاهات، من صدق أدوات القياس

مجموعة من الخبراء ويطلب منهم إبداء رأيهم فيما يتعلق بصدق هذه الفقرات؛ أي مدى انسجامها ت محكية وكذلك اُستخدمت أحكام المختصين في بناء االختبارا، وقدرتها على قياس االتجاه

، وتستخدم أحكام المختصين كذلك في تدريج فقرات مقاييس االتجاهات لثيرستون. المرجع ،بحيث تقدم مجموعة كبيرة من الفقرات لعدد من المحكمين، كطريقة الفترات المتساوية البعد

ويطلب من كل محكم أن يقدر على تدريج من إحدى عشرة نقطة أهمية ظهور أو عدم ظهور أو مقدار مساهمتها في قياس السمة المرغوب قياسها فإذا كان ، ي القائمة النهائيةكل فقرة ف

فيكون االختيار على أساس التقديرات العالية أوالً مع وجود ، الغرض هو اختيار الفقرات األنسبقرة أما إذا لم يكن هناك مجاٌل لالختيار في الفقرات فإن وزن الف، االتفاق بين هذه التقديرات ثانياً

). 1993، عودة(ميتها النسبية هو وسيط التقديراتأو أهوقد وجهتْ إلى أحكام المختصين بشكل عام في مختلف المجاالت انتقادات شديدة من قبل

أن اإلجماع بين المحكمين ال يضمن ) ,Lucas 1975(العديد من الباحثين حيث يرى لوكاس فٌ انبثق من المبدأ ْن هذا األسلوب عر حيث إاة لقياس االتجاهات العلميةصحة مالءمة األد

.وهذا أمر خاطئ، السياسي الذي يأخذ برأي األغلبية واإلجماع بينهم

ماجد الجودة . د

410

أنه من الضروري استخدام تحليل (Shrigley&Koballa,1984) باال ورى شريغلي وك ويدما قام مع ذلك عن)1989(واتفق الخليلي ، المحكمينفقرات المقياس وعدم اللجوء إلى آراء

ولم يستند إلى آراء المحكمين ، بتحليل فقرات مقياس االتجاهات نحو الفيزياء للتحقق من صدقه .ه استرشد بآرائهم في كتابة الفقراتأنإال ، في الحكم على ذلك

مع لوكاس ويضيف جوانب أخرى من نقاط الضعف في ) ,Munby 1982(ويتفق منبي فهو يرى أن سياق فهم المحكم يختلف عن سياق فهم من يطبق ؛استخدام األحكام الذاتية للمحكمين

لكنه يرى أن السياق يختلف من ، عليه المقياس وال يكون المقياس صادقاً إال إذا تطابق السياقانوقد يختلف لنفس الشخص إذا أجري قياس اتجاهاته قبل وبعد تنفيذ معالجة تجريبية ، شخص آلخر

بشكل أسئلة تطرح على عينة من مجتمع الدراسة المعني ويقترح أن تصاغ الفقرات، عليه .بالمقياس لمعرفة السياق الذي يهم كل فقرة

مع الكثير من االنتقادات الموجهة إلى األحكام الذاتية ويعتبر ) ,Bratt 1984( ويتفق برات البعد ويجب تناول ، استخدام األحكام مصدراً للخطأ في صدق األدوات ناتجاً عن العامل البشري

ويقترح أن يتم كتـابة العـديد من ، االنفعـالي في إجـراءات التحـقق من صدق األدوات clusterثم يجـرب المقيـاس ويستخدم الحاسوب إلجراء تحليل عنقودي ، الصـيغ لنفس الفقرة

analysis ،ثم معايرة متعددة األبعاد multidimensional scaling. أنه ال يوجد معيار للمفاضلة بين أحكام المختصين؛ وذلك (Alderson, 1993)ويرى ألدرسون

.نظراً لصعوبة االتفاق بينهم فاختالف المختصين يعني اختالف األحكام، أن أحكام المختصين هي نتاج خلفيات نظرية وعملية فردية,Brown) 1996(ويرى براون

، جميع مراحل بناء االختبارويعتمدونها في ، وأن مطوري االختبارات يستخدمونها لمرة واحدة .وهذا يجعلها عرضة لألخطاء

أن أحكام المختصين تتأثر بشكل مباشر بمستويات المعرفة Hajipour, 200)3(ويرى حاجيبور فإن االعتماد عليها ، وعند استحالة التحقق من درجة الصدق والموضوعية في أحكامهم. عندهم

دعا إلى التقليل من االعتماد على أحكام المختصين في و ، يزيد من احتمالية الوقوع في األخطاء . تطوير اختبارات اللغات

أن خصائص المحكم مثل الشدة والتساهل والتفاعل بين ) Cronbach,1995(ويرى كرونباخ مع أنها ليست ذات صلة ، المحكم والسمة المقيمة تعمل كمصدر للتباين بين تقييمات المحكمين

.ره وتظهر على شكل تباين منتظم يهدد صدق وإجراءات التقييمبعملية التقييم ومعايي

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

411

حدثت في غضون العقود الماضية تطورات جوهرية وسريعة في منهجيات القياس النفسي وطرق فعلى الرغم من انتشار نظرية القياس الكالسيكية في بناء ، تصميم االختبارات والمقاييس

إال أن هذه النظرية لم تستطع التغلب على كثير من ، ااالختبارات وتحليل البيانات المستمدة منهأو تناول العديد من قضايا القياس المنهجية المهمة؛ وأدى ذلك ، المشكالت السيكومترية المعاصرة

لذلك قام علماء القياس ، إلى محدودية وقلة فاعلية هذه النظرية في كثير من التطبيقات العمليةية سيكومترية معاصرة يمكن استخدامها في التغلب على الكثير بجهود بحثية مبتكرة لتطوير نظر

وهذه ، )Item Response Theory) (IRT(أطلق عليها نظرية استجابة الفقرة ، من المشكالت ).2005عالم، (النظرية بصورة كبيرة استندت إلى التقنيات المتقدمة في الحاسوب

ات ة يعاني بشكل عام من مشاكل وانتقادن استخدام األحكام الذاتيأيتضح من العرض السابق ن اللجوء إليها أحياناً يكون ضرورةً ملحةً ال يستغنى عنها إال أ، مختلفة من قبل الباحثين

وخصوصاً في مقاييس االتجاهات ومن هنا تظهر الحاجة لتطويرها وتحسينها فتأتي هذه الدراسة في فحص تقديرات المحكمين الثنائية يستند إلى النظرية الحديثة في القياسالستخدام أسلوبنموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تلك مقاييس االتجاهات باالعتماد على لمالءمة فقرات

. وتالياً الشرح النظري لهذا األسلوب األحكامحيث يمكن ، في عملية التحكيم ) اإلسقاطي(يفضل بعض المحكمين استخدام األسلوب غير المباشر

يه بمدى مالءمة الفقرة من وجهة نظر خبير متخصص بتلك الفقرة؛ أي بدالً من أن له أن يسقط رأ يطلب منه أن يحـدد احتمـال أن إذا كان يوافق على الفقرة أم ال، يطلب من المحكم أن يحدد ما وفي هذه الحالة يمكن استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين الذي ،يوافق خبير متخصص عليها

وتقوم هذه النظرية على توزيع ذي الحدين ويسمى توزيـع ذي ،ة ذات الحدين يستند إلى نظري ويكون فيه احتمال النجـاح ثابتـاً ، Bernoulli Distributionالحدين أحيانا باسم توزيع برنولي

وتسمى كل تجربة عشوائية بمحاولة برنولي ، ومستقالً عند تكرار التجربة العشوائية أكثر من مرة )Bernoulli Trial. (

الناتج األول يـسمى ، ويصف توزيع برنولي التجارب العشوائية التي يكون نواتجها ناتجين فقط ) x(ويحقق المتغير العشوائي ، )0(والثاني فشالً ويرمز له بالصفر ، )1(نجاحاً ويرمز له بالواحد

-:الذي له توزيع برنولي الخصائص التالية ).failure(وإما فشالً ) success( اً نتيجة المحاولة الواحدة إما نجاح-1 . المحاوالت مستقلة -2 . نفسه لكل المحاوالتp احتمال النجاح -3

ماجد الجودة . د

412

-:يعطى بالعالقة التالية) m(من بين عدد المحاوالت ) x(لذا فإن احتمال ظهور المشاهدة

) Neter, Wasserman & Whitmore, 1982 (

نموذج النظري هنا يقوم على أن المحكم يحدد موقع الخبير المتخصص على متصل السمة والوفي ضوء هذا النموذج تزداد احتمالية ، ويحدد موقع الفقرة على نفس المتصل) التخصصية(

إذ يفترض أن يزداد عدد المعايير التي يتم ، رفض الفقرة كلما زادت التخصصية لدى الخبيري ضوئها؛ أي يتوقع أن تكون فرص رفض الفقرة من قبل الخبير قليلة عندما الحكم على الفقرة ف

، يكون موقعه على متصل السمة إلى يسار موقع الفقرة وعالية عندما يكون موقعه إلى يمينهاوموقع ، فموقع الخبير المتخصص يشير إلى الحد األدنى من المعايير التي يطبقها على الفقرة

وفي ضوء النظرية الحديثة للقياس يمكن تقدير ، معايير المتحققة في الفقرةالفقرة يشير إلى عدد العلى متصل السمة إذا عرف احتمال bi وموقع الفقرة jθكل من موقع الخبير المتخصص

يوضح منحنى احتماالت رفض الفقرة ) 1(والشكل ، للفقرة من قبل الخبير) أو القبول( الرفض .ع الخبير المتخصص وموقع الفقرة على متصل السمةبداللة موق

التخصصية وعدد المعاييرمنحنى احتماالت رفض الفقرة): 1( الشكل

ـ لكل فقرة المنحنى الخـاص ب ، فقراتمنحنى احتماالت رفض الفقرة لخمس ) 1(يظهر الشكل اه

(I5, I4, I3, I2, I1) زيادة درجة التخصصية يزداد ب رفض الفقرةويالحظ من الشكل أن احتمالولمعرفة احتمال رفض الفقرة سيتم عـرض فقـرات ). زيادة عدد المعايير المطبقة (لدى المحكم

ويطلب من كل محكم أن يقدر احتمال رفض الفقرة من قبل ، المقياس على مجموعة من المحكمين إذا أعطيت هـذه : " خبير يمتلك الحد األدنى من التخصصية من خالل اإلجابة عن السؤال اآلتي

ض رفمالاحت

قرة الف

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

413

الفقرة لمئة خبير يمتلك كل منهم الحد األدنى من التخصصية، ما عـدد الخبـراء مـنهم الـذين ، وفي هذه الحالـة يمكـن تطبيـق نمـوذج "سيعتبرون هذه الفقرة غير مالئمة لقياس السمة ؟

كم والمطلوب من المح، )m(هو عدد المحاوالت ) 100(يصبح العدد المحاوالت ذي الحدين حيث ، )x(وهذا العدد هو ، هو تقدير عدد الخبراء الذين يطبقون الحد األدنى من المعايير لرفض الفقرة

وبالتالي يمكن تقدير احتمال رفض الفقرة باالعتماد على رؤية المحكم للحد األدنى للمعايير التـي داد احتماليـة يملكها الخبير المختص لرفض الفقرة والتي يعبر عنها هنا بدرجة التخصص التي تز

وبالتالي يمكن اسـتخدام نمـوذج . رفض الفقرة بزيادتها وعلى عدد المعايير المتحققة في الفقرة الذي قـام FACETS خالل برنامج من Many-Faceted Rasch Modelراش متعدد األوجه

والناتجة من أوجـه عـدة بهدف تحليل البيانات المتعلقة بالمفحوصين Linacerبتطويره لينكر ). , Zhu, Ennis & Chen 1998(، والمحكم وهكـذا، والمفحوص، على سبيل المثال الفقرة

.وهو يستند إلى المعادلة آالتية، ويعد هذا النموذج موسعاً لنموذج راش

( ) ( )[ ]( )[ ]mbij

bijxjibijmxjiXr−+−

==Ρθθ

θexp1

exp),,/( mxji

Engelhard & Anderson, 1998) ( هي احتمال 2 وتكون بالتالي نتيجة المعادلة رقم m من صفر إلى xjiحيث تتراوح

التي درجة صعوبتها i من الخبراء الذين سيرفضون الفقرة m من xjiالحصول على العدد

) biو،)درجة المعايير المتحققة فيها jθدد المعايير التي يطبقها الخبير المختص تمثل لنا عوبالتالي . والتي تقابل قدرة المفحوص في نموذج راش، لرفض الفقرة) درجة التخصص للخبير(

بالمشاهدات xniيمكن فحص تقديرات المحكمين من خالل مقارنة عدد المشاهدات المالحظة -:المعيارية وفق المعادلة التالية اتاقيويمكن فحص الب. تماد على النموذجباالع Eniالمتوقعة

:حيث أن

xni : العدد المالحظ للخبراء الذين يرفضون الفقرةi والمقدر من قبل المحكم n.

ماجد الجودة . د

414

Eni : العدد المتوقع للخبراء الذين يرفضون الفقرةiوالناتج من النموذج . πnik : احتمال الحصول على العدد xni منmخبراء الذين يملكون الحـد األدنـى مـن من ال

I، (Engelhard & Anderson, 1998) على الفقرة nالمعايير من قبل المحكم المعيارية يمكن تلخيصها على شكل وسط مربعات اتاقيالب وتجدر اإلشارة كذلك بان قيم هذه

المحاوالت ذي كإحصائي يستخدم للحكم على مطابقة نموذج ) Mean Square Error (األخطاء ربعات الخطأ من المعادلة الحدين للبيانات المولدة من المحكمين والفقرات ويحسب وسط م

-:التالية

تعني عدد الفقرات فعندما تطابق البيــانات النموذج فإن القيــمة المتوقعة ) I(حيث إن

المتوقعة مبنية واألساس المنطقي لهذه القيمة، )MSE=1(لوسط مربعات الخطأ تساوي واحداً وعدد الفقرات وهي مشابهة إحصائياً لتوزيع مربع Z2على مجموع مربعات الفروق المعيارية

و ) 0.6(القيمة المطلوبة لمطابقة البيانات تتراوح بين نوأ ).I(كاي بدرجات حرية )1.5Engelhard & Anderson, 1998) ( .(بق وبالتالي يمكن معرفة المحكمين الذين ال تتطا

ولتوضيح نموذج المحاوالت ذي الحدين نفترض أنه تم . تقديراتهم مع النموذج ليتم استبعادهم، عرض خمس فقرات أعدت لقياس اتجاه ما على لجنة من المحكمين مؤلفة من عشرة محكمين

من بين مئة محكم يملك كل منهم الحد : وتم الطلب من كل محكم اإلجابة عن السؤال التالي و عدد الذين سيعتبرون هذه الفقرة غير مالئمة لقياس السمة منهم ؟التخصصية قدر األدنى من

وعدد المحكمين ) I=5(وعدد الفقرات ) M=100(في هذه الحالة يصبح عدد المحاوالت )N=10( ،ولتكن كما في ، وتم تشكيل مصفوفة البيانات التي تم الحصول عليها من المحكمين

.1الجدول

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

415

1الجدول في األسلوب الثاني ) الفقرةxالمحكم ( مصفوفة البيانات

الفقرة المحكمJ1 J2 J3 J4 J5 J6 J7 J8 J9 J10

1 36 37 37 36 70 37 38 40 39 42

2 40 41 42 45 47 47 46 45 46 50 3 60 61 62 65 65 65 68 67 68 74 4 61 62 64 65 66 65 64 65 65 70

5 20 21 22 23 23 25 26 26 27 60 والذي يقوم على ) Linacre& Wright ,1994 ( و رايت للينكرFACETSوباستخدام برنامج

وبتطبيق نموذج المحاوالت ذي الحدين تم إيجاد الحسابات المتعلقة . نموذج راش المتعدد األوجهالمقدر من قبل ) التخصصية(وهو الحد األدنى للمعايير المطبقة ، jθالتي تمثلوبالنموذج

درجة ( iوالتي تمثل معامل الصعوبة للفقرةbi المحكم بوحدات الترجيح اللوغارتيمي لوجيت، وباإلضافة ، المقدر من قبل المحكم بوحدات الترجيح اللوغارتيمي لوجيت ) المعايير المتحققة فيها

. MSEn وقيم الوسط الحسابي لمربعات األخطاء،Eni المشاهدات المتوقعة الناتجة من النموذج إلى

.bi ، jθ ، Eni ، Zni ، MSEnمصفوفة البيانات وقيم ) 2(ويلخص الجدول 2الجدول

لفقرات ومتوسط المعيارية ومواقع المحكمين وااتاقيمالحظة والقيم المتوقعة وقيم البالقيم ال الرافضين للفقرة ومعدل رفض المحكم ومتوسطات مربعات األخطاء

الفقرة المحكمMSE Bi

معدل الرافضين J10 J9 J8 J7 J6 J5 J4 J3 J2 J1 للفقرة

2.71 0.3 41.2 4 2 52.6 -2.12

39

41.44 -0.49

40

41.02 -0.12

3 8 40.81 -0.57

37

40.18 0.65

70

47.04 4.6

36

39.1 -0.64

37

37.7 -0.14

37

36.7 0.07

3 635.6 0.08

Eni 1

Zni 0.3 0.15 44.9 5 0

56.4 -1.28

46

45.18 0.16

45

44.75 0.05

4 6 44.54 0.29

47

43.9 0.63

47

50.85 -0.77

45

42.8 0.44

42

41.3 0.14

41

40.3 0.15

40

39.2 0.16

Eni 2

Zni 0.24 0.71- 65.5 7 4

75.2 - 0.28

68

65.92 0.44

67

65.53 0.31

6 8 65.33 0.56

65

64.73 0.054

65

70.83 -1.28

65

63.7 0.26

62

62.3 -0.06

61

61.3 -0.05

60

60.2 -0.04

3 Eni Zni

0.26 0.67- 64.7 7 0 74.5 -1.04

65

65.12 -0.02

65

64.72 0.06

6 4 64.53 -0.11

65

63.9 0.22

66

70.1 -0.89

65

62.9 0.43

64

61.5 0.52

62

60.4 0.32

61

59.4 0.33

4 Eni Zni

ماجد الجودة . د

416

2.78 0.93 27.3 6 0 37.2 4.73

27

27.4 -0.09

26

27.05 -0.24

2 6 26.88 -0.2

25

26.4 -0.31

23

32.14 -1.96

23

25.5 -0.58

22

24.4 -0.55

21

23.6 -0.61

20

22.8 -0.66

5 Eni Zni

5 9.2 49 4 8.6 4 8.4 4 7.8 4

9 4 6.8 4 5.4 4 4.4 4 3.4

معدل الرفض للمحكم

0 .4 - 0.50 - 0.6 - 0.70 -0.01 0 .18 - 0.41 - 0.02 - 0.52 - 0.92 jθ

5.93 0.09 0.04 0.16 0.19 5.6 0.24 0.12 0.1 0.12 MSE

أن تقديرات المحكمين لعدد الخبراء الذين يستطيعون رفض الفقرة هي 2يتضح من الجدول بلغ الوسط الحسابي لتقدير المحكمين لعدد الخبراء الذين صفمثال، ير الفقرةبمثابة تقدير لمعاي

تصبح قيمة معيار 100 وبقسمة الوسط الحسابي على 41.2يستطيعون رفض الفقرة األولى ولذا تصبح قيم المعايير للفقرات المقدرة من قبل 0.412 المقدر من قبل المحكمين تساوي الفقرة

bi) مواقع الفقرات(أما معامالت الصعوبة . 0.655 ولغاية 0.273بين المحكمين متراوحة ما فقد، BTMمي لوجيت الناتجة من نموذج المحاوالت ذي الحدين يتبوحدات التدريج اللوغار

لوجيت، وكذلك يوضح الجدول القيم المولدة من النموذج لمواقع 0.93 ولغاية -0.71تراوحت منوباالعتماد على نتائج . 0.4 إلى -0.92ع المحكمين من المحكمين حيث تراوحت قيم مواق

أن هناك ثالث مشاهدات من 2مطابقة البيانات لنموذج المحاوالت ذي الحدين يتضح من الجدول Standardized المعيارية اتاقيحيث كانت قيمة الب، ابق البياناتأصل خمسين مشاهدة لم تط

Residuals بلغت 1ة المتوقعة لعدد الخبراء الذين يرفضون الفقرة فمثالً القيم. 2 لها أكبر من والقيم األخرى تعود ، وهي ذات داللة إحصائية70أقل من القيمة المالحظة ) J5( للمحكم 47.04 وتلخصت البواقي المعيارية على شكل أوساط مربعات 5 والفقرة 1على الفقرة J10) (للمحكم وللفقرات من 5.93 ولغاية 0.04 للمحكمين من بالنسبةMSEnوتراوحت قيم ) MSEn(الخطأ .2.78 إلى 0.24

وتجدر اإلشارة كذلك إلى أن هذا النموذج يمكن من خالله معايرة تقديرات المحكمين والفقرات Map of Variable وذلك من خالل خريطة المتغيرCommon Scaleعلى تدريج مشترك

.2و الفقرات على نفس التدريج كما في الشكل التي تهدف إلى تحديد مواضع كل من المحكمين

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

417

خريطة المتغير للمحكمين والفقرات) 2: (الشكل

ويتضح كذلك أن ، كان األكثر تشدداً في قبوله للفقرات10 بأن المحكم رقم 2يتضح من الشكل . حصلت على أعلى تقدير من قبل المحكمين5الفقرة رقم

الذي ستقوم عليه هذه ن األساس النظري والمنطقيوفي ضوء العرض التوضيحي السابق يتبي .الدراسة في استخدام أسلوب نموذج المحاوالت ذي الحدين

: مشكلة الدراسةعرض فقرات ، اعتاد الباحثون عند تطوير أدوات القياس وخصوصاً في مقاييس االتجاهات

والحظنا في ، تصاصالمقياس على مجموعة من المحكمين الذين يدعي الباحث أنهم من ذوي االخإال أن ، ضوء ما تقدم أن أحكام المختصين تعاني وتواجه كثيراً من المشاكل و االنتقادات

فهي تستخدم ، استخدامها يكون أحياناً ضرورةً ملحةً وال نستطيع تجنبها في كثير من المواقف .كثيراً في تطوير أدوات القياس والحكم على مصداقيتها

، وجهة ألدوات القياس إلى أن األشخاص الذين يقومون بتطويرها غير مؤهلينتُرد االنتقادات المووال توجد معايير لألشخاص الذين يقع عليهم االختيار في الحكم عليها؛ فقد يلجأ بعض المحكمين

وقد يتشدد بعضهم ، إلى الحكم على مدى مالءمة فقرات المقياس لقياس اتجاه ما بشكل عشوائيفي حين تجد تساهالً من اآلخرين من خالل عملية التسرع في إبداء ، تبانةاالسفي قبول فقرات

وقد تعتمد تقديراتهم على انفعاالتهم النفسية والظروف المحيطة بهم مما يجعل مصداقية ، األحكامومن هنا تظهر الحاجة لفحص تقييمات هؤالء المحكمين . األداة عرضةً للخطأ ومجاالً للشك

فتأتي هذه ، انب مهمة فيها والعمل على تقييمها وإمكانية تحسين جودتهابهدف الوقوف على جو لفحص تقديرات المحكمين في ضوء نموذج المحاوالت ذي الحدينالدراسة بهدف استخدام أسلوب

ماجد الجودة . د

418

والكشف عن ، النماذج الحديثة لنظرية استجابة الفقرة والتي من خاللها يمكن تحسين تلك التقييماتليتم استبعادهم من عملية ، ن تقديراتهم غير مالئمة مع مجموعة المحكمينالمحكمين الذين تكو

وذلك بعد عملية التحليل لتقديرات ، التحكيم ودراسة أثر ذلك على صدق وثبات األداة عند التطبيق : وتتحدد مشكلة الدراسة باإلجابة عن األسئلة اآلتية. المحكمين

لمقياس قبل فحص تقييمات ا ثباتفي ) α=05.0( هل توجد فروق ذات داللة إحصائية -1 وبعدها باستخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين؟، المحكمين

في صدق المقياس قبل فحص تقييمات ) α=05.0(هل توجد فروق ذات داللة إحصائية -2 وبعدها باستخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين؟، المحكمين

:الدراسةاهمية ، يعد صدق األدوات التي يستخدمها الباحثون من األمور المهمة جداً في البحث التربوي

االستباناتوكثيراً ما يلجأ الباحثون إلى تطوير ، وخصوصاً عندما يرغبون بتعميم نتائج دراساتهماحثون على مساعدة ويعتمد الب. واستخدامها لجمع بياناتهم والتي تتطلب مهارةً وجهداً في تصميمها

المختصين في التحقق من صدق هذه األدوات إال أن اختيارهم للمحكمين قد ال يتم وفق المعايير؛ مما يؤدي إلى عدم سالمة نتائج الدراسة ، مما يجعلها عرضةً للشك واألخطاء وضعف الصدق

ضيعة للوقت بأكملها وعدم صحة وسالمة النتائج تجعل البحث بال قيمة وال يعدو أن يكون موالجهد والمال للباحث أو المستفيد من البحث وكل هذا يحصل ألن بعض المحكمين ال يملكون

والمشكلة التي تواجه هؤالء الباحثين تتمثل في كيفية استبعاد . أو ال يبدون االهتمام الالزم، الخبرةالضعف التي من بل كيفية تخليص الباحث لدراسته من جوانب ، هؤالء المحكمين بطريقة علمية

. الممكن أن تعتري دراستهلفحص تقديرات المحكمين وتقديم وسيلة ، إن هذه الدراسة تطمح إلى تحسين وتطوير آلية التحكيم

وذلك من خالل توظيف أحد نماذج النظرية ، يستفيد منها الباحثون في التحقق من صدق أدواتهممحكمين الثنائية لمدى مالءمة فقرات مقاييس الحديثة في القياس لتطوير أسلوب لفحص تقديرات ال

وبذلك توفر الحلول المناسبة للمشاكل واالنتقادات ، االتجاهات والعمل على ضبط تقديراتهموالمتمثلة باألحكام ، الموجهة للطرق المتبعة في الحكم على مدى مالءمة فقرات مقاييس االتجاهات

تطوير األدوات المستخدمة من قبل الباحثين في وهذا سيؤدي إلى، الذاتية لمجموعة من الخبراءإن مجمل الهدف األساسي من هذه الدراسة هو تحسين جودة حكم الخبراء في مقاييس . بحوثهم

وذلك عن ، وإيجاد آلية للتحقق من صدق التحكيم، االتجاهات بواسطة تالفي عشوائية التحكيم

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

419

والتي تقوم أساساً ، ستخدم في هذه الدراسةطريق استبعاد المحكمين غير المطابقين للنموذج الم .على النظرية الحديثة في القياس

:أدبيات الدراسةوعند الرجوع الى ، لقد حظي موضوع فحص تقديرات المحكمين باهتمام بعض الباحثين

األدب النظري والدراسات السابقة تبين أن اهتمام الباحثين في هذا المجال كان في جوانب متعددة أو مقارنة أحكام المختصين بغير ، فحص أثر خصائص المحكمين على دقة التحكيم: منها

. أو فحص أثر الخبرة والتدريب على جودة ودقة التحكيم بالطرق اإلحصائية التقليدية، المختصينوبعض الدراسات استخدمت النماذج الحديثة في تحليل تقديرات المحكمين باستخدام نموذج

الحدين في فحص جودة تقديرات المحكمين في تقدير عالمة القطع على المحاوالت ذيقامت ، ففي مجال فحص أثر خصائص المحكم على دقة التحكيم، االختبارات محكية المرجع

بدراسة هدفت إلى فحص العالقة بين خصائص Wexely&Youtz,1985)(وكسلي ويوتز والخصائص المعرفية والمتغيرات حيث تم دراسة بعض الخصائص الشخصية ، المحكم ودقته 24واشتملت عينة الدراسة على ، واعتقادات المحكم عن الطبيعة البشرية، المتعلقة بالعملقمن باإلشراف على ، سنة7.3 سنة، وبمتوسط خبرة 44.5متوسط أعمارهن ، ممرضة خبيرة

أشرفت كل بحيث، سنة4.7بمتوسط خبرة ، سنة38.4متوسط أعمارهن ، ممرضة مساعدة82وقامت المشرفات بتقييم ، ممرضات مساعدات بالمتوسط ولمدة عام كامل6ممرضة خبيرة على

وطبقت الباحثتان خمسة مقاييس نفسية من أجل دراسة ، الممرضات المساعدات في نهاية العاموحسبت المتوسطات واالنحرافات المعيارية على ، الخصائص المتعلقة بالممرضات المشرفات

. ومعامالت االرتباط، وكذلك الخصائص السيكومترية لفقرات المقاييس، ييس النفسيةالمقاحيث بينّت النتائج ، وأظهرت النتائج أن هناك عالقة ارتباطيه بين خصائص المحكم ودقة التحكيم

فالمحكمون المتساهلون ينظرون نظرة ، أن اعتقادات المحكم عن اآلخرين مهمة في دقة التقييمويستحقون ، لغيرهمحيث ينظرون إليهم على أنهم محبون ، آلخرين والطبيعة البشريةإيجابية ل

في حين أن المحكمين ، ومستقلون، لذلك كانت تقديراتهم عالية وقليلة التباين وقليلة الدقة، الثقةفلذلك كانت ، المتشددين والذين يعتقدون بتغير الطبيعة البشرية يوزعون تقديراتهم وينشرونها

.راتهم عالية التباين وأكثر دقةتقديفقد هدفت إلى توضيح العالقة بين درجات مجموعة من ) 2003(أما دراسة المقرن والورع

من خالل استكشاف مدى تجانس أو تباعد درجاتهم المعطاة لمشروعات طالب في ، المحكمينلتخطيط بجامعة الملك في قسم العمارة وعلوم البناء في كلية العمارة وا، مقرر التصميم المعماري

ماجد الجودة . د

420

، أساتذة المقرر وعددهم سبعة:وشارك في عملية التقييم ثالث فئات مختلفة هي، سعود في الرياضوالطلبة ، ومحكمون خارجيون لم يسبق لهم أن حضروا مناقشات مشاريع الطلبة وعددهم خمسة

واختبرت الدراسة . مشروعا28ًوبلغ عدد المشاريع في هذه الدراسة . طالبا48ًأنفسهم وعددهم عدم اختالف درجات المحكمين المعطاة لمشروعات : ثالثة فرضيات إحصائية تتمحور حول، للمقارنة بين درجات المحكمين) ت(واستخدم اختبار ، التصميم المعماري المقدمة من الطلبة

وخلصت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط الدرجات التي وضعها المحكمونواتضح أن مصدر هذه الفروق نتج من ابتعاد درجات المحكمين الزائرين ، لمشروعات الطالب

وتساهم نتائج هذه الدراسة في بيان أسباب التقارب أو ، عن الدرجات األخرى من المحكمينوتشجع على المساهمة في مناقشة مداخل فلسفية جديدة ، التعارض المحتملة في درجات المحكمين

.يمكن استعمالها في تحكيم مشروعات الطالب، ماريللنقد المعوفي مجال استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في تقييم تقديرات المحكمين قام انجلهارد و

استخدام نموذج المحاوالت : "بدراسة بعنوان) ,Engelhard & Anderson 1998( اندرسون وهدفت هذه الدراسة لوصف ، "ت األداءذي الحدين لفحص تقديرات المحكمين في تقدير مستويا

أسلوب جديد لفحص جودة األحكام القيمية للمحكمين التي يتم الحصول عليها من تقديرات طلب منهم تقدير ، محكما26ًوتكونت عينة الدراسة من . باستخدام نموذج ذي الحدين، التحكيم

من متعدد للصف الحادي فقرة من نوع االختيار60درجة القطع الختبار رياضيات مكون من في الجولة األولى قدر ، عشر في ثالث جوالت تحكيمية متعاقبة باستخدام أسلوب أنجوف المعدلوفي الجولة الثانية تم ،المحكمون درجة القطع لالختبار دون تزويدهم بمعلومات عن الفقراتأعلى تقدير ، ط الحسابيتزويد المحكمين بمعلومات عن تقديراتهم في الجولة األولى وتمثلت بالوسوفي الجولة األخيرة ، وأدنى تقدير وطلب منهم تقدير درجة القطع في ضوء المعلومات المتوفرة

، تم تزويد المحكمين بمعامالت الصعوبة الفعلية للفقرات والتي تم الحصول عليها تجريبياًواستخدم . ع لالختباروطلب منهم تقدير درجة القط، ومعلومات عن تقديراتهم في الجولة الثانية

لتحليل البيانات المولدة من الجوالت الثالث لفحص جودة تقديرات المحكمين FACETSبرنامج وأظهرت النتائج وجود اختالفات واضحة في معامالت الصعوبة . باستخدام نموذج ذي الحدين

عوبة المقدرة وأظهرت استقراراً في معامالت الص، المقدرة من المحكمين في كل جولة تحكيميةوأشارت النتائج ، وكانت أعلى قيمة0.92وبلغت قيمة معامل الثبات ، من المحكمين مع الجوالت

وكانت هذه الفروق ، إلى وجود اختالفات واضحة بين المحكمين في رؤيتهم للحد األدنى للكفاية .تزيد مع الجوالت

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

421

ي الحدين؛ لفحص جودة باستخدام نموذج المحاوالت ذ) 2005(وفي األردن قام بني عطا . تقديرات المحكمين لدرجة القطع الختبار محكي المرجع بداللة عدد بدائل الفقرة في الرياضيات

فقرة من نوع االختيار من متعدد، بثالثة نماذج تختلف قي عدد البدائل 30وتكون االختبار من طالباً وطالبة من الصف العاشر 343ن وتكونت عينة الدراسة م. فقط في ثالث جوالت تحكيمية

. وتم توزيع المحكمين على ثالث مجموعات متساوية، محكماً من المعلمين45األساسي، ولفحص جودة تقديرات المحكمين من خالل نموذج ذي FACETS واستخدم الباحث برنامج

ت المحكمين تعزى وأظهرت النتائج وجود فروق جوهرية ذات داللة إحصائية بين تقديرا، الحدينوكشفت النتائج ، وعدم وجود فروق ذات داللة تعزى لعدد بدائل الفقرة، لصالح الجولة التحكيمية

عن أن عدد المحكمين الذين لم تتوافق تقديراتهم مع توقعات النموذج كان متقارباً في الجولتين على عدد المحكمين في حين كان هناك تحسن ملحوظ ، األولى والثانية لجميع نماذج االختباروبينت النتائج أن هناك تبايناً في تقديراتهم للحد األدنى من ، الذين توافقت تقديراتهم مع النموذج

كما أظهرت . تحليل البواقي المعيارية لتقديراتهملالكفاية لفقرات نماذج االختبار الثالث من خالوأن ، ار اتسقت في الجولة الثانيةالنتائج أن تقديرات المحكمين لدرجات القطع لنماذج االختب

وبعد استبعاد المحكمين الذين لم تتطابق ، التباين بين المحكمين قد انخفض في هذه الجولةتقديراتهم مع النموذج كشفت النتائج بأن عالمات القطع المقدرة لنماذج اإلختبار كانت متقاربة في

، ت التحكيمية خاصة في الجولة الثانيةجميع الجوالت، وأن ثبات تصنيف الطلبة استقر في الجوالوكشفت أيضا عن ارتفاع معامالت دقة القرار لتصنيف الطلبة لجميع نماذج االختبار على مدار

.الجوالت الثالثنالحظ من العرض السابق لهذه الدراسات أن اهتمامات الباحثين قد ركزت على مقارنة أحكام

وأثر ذلك على دقة وأخطاء ، ائص المتعلقة بالمحكمودراسة الخص، المختصين مع غير المختصينحيث أظهرت نتائج هذه الدراسات أنه ليس من السهولة استبدال أحكام المختصين بغير ، التحكيم

وإن تدريب المحكم أمر ، وتبقى مسألة اختيار المحكم المختص مسألة صعبة ومهمة، المختصينائص المتعلقة بالمحكم تلعب دوراً مهماً في دقة مهم في تحسين أحكامه وبينت الدراسات أن الخص

ولقد أظهرت بعض الدراسات اآلثار السلبية لخصائص المحكمين مثل الشدة واللين .التحكيم .والنزعة المركزية وضيق المدى وتفاعل المحكم وغيرها على دقة تقييماتهم

نظرية التقليدية في القياس في وأيدت نتائج الدراسات أهمية استخدام النماذج الحديثة إلى جانب الونظراً لما تلعبه األحكام الذاتية في التحقق من ، دراسة الخصائص السيكومترية ألدوات القياس

صدق مقاييس االتجاهات فإن نتائج هذه الدراسات تبرر أهمية استخدام هذه النماذج في التحقق من

ماجد الجودة . د

422

ي طريقة التحقق من صدق مقاييس كونها ستعيد النظر ف، والذي يتمثل في هذه الدراسة، ذلك النظرية الحديثة في القياس لفحص تقييمات وذج من نماذجاالتجاهات من خالل استخدام نم

. المحكمين

الطريقة واإلجراءات :تهاا الدراسة وعيناتمجتمع الطلبة:اوالً

، ىتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الصف العاشر في مدارس مديرية تربية إربد األولوالتي تم الحصول عليها من ، ) طالبة3993، طالب3964( طالباً وطالبة 7957والبالغ عددهم

مدارس حيث تم اختيار 9وتكونت عينة الدراسة من ، قسم التخطيط في مديرية تربية إربد األولى . أو شعبتين عشوائياً من كل مدرسة، شعبة .المحكمون: ثانيا

ومشرفي الرياضيات وأعضاء ، من معلمي الرياضياتاًمحكم 150تكونت عينة المحكمين من ، هيئة تدريس جامعات حكومية وخاصة في الرياضيات والقياس والتقويم والمناهج وعلم النفس

ويوضح .ساليب تدريس الرياضيات في األردنومن طلبة الدراسات العليا في القياس والتقويم وأ .مؤهل العلمي أعداد المحكمين موزعين حسب ال3الجدول

3الجدول أعداد المحكمين ومؤهالتهم العلمية

العدد الكلي الدرجة العلمية 31 دكتوراه 55 ماجستير 64 بكالوريوس 150 المجموع

:أداة الدراسةتمثلت أداة الدراسة في مقياس االتجاهات نحو الرياضيات الذي طوره أبوزينة والكيالني

وألغراض الدراسة ، وزعة بالتساوي على ستة مقاييس فرعية فقرة م60ويتكون من ، )1980( فقرة أخرى قدر الباحث أن غالبيتها العظمى ليس لها عالقة بقياس 12الحالية تم إضافة

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

423

وبواقع ، وذلك لغاية االستفادة منها في الكشف عن جدية التحكيم، االتجاهات نحو الرياضيات فقرة لكل بعد12 فقرة بواقع 72س مكوناً من وبالتالي أصبح المقيا، فقرتين في كل بعد :تم التحقق من الدالالت التالية عن صدق المقياس :صدق المقياس

مستخلصة من التحليل النظري الذي سبق إعداد المقياس الذي تضمن تعريف المفهوم : ألولىا بين مضمون المقاس وتحديد أبعاده وتعريفها إجرائيا وصياغة الفقرات وفق العالقة المنطقية

.الفقرة والتعريف اإلجرائي للبعد المقاستعبر عن نوع من صدق المفهوم المتحقق في أحكام المختصين الذين عرض عليهم : الثانيةوأبدوا أحكامهم حول ارتباط الفقرات بالبعد المقاس والتعديالت المترتبة على هذه ، المقياس . األحكاموذلك من خالل ، بين المقاييس على األبعاد الفرعيةتم حساب معامالت االرتباط: الثالثة

نتائج صدق المقياس من حيث أنها توضح التكوين العاملي أيدتو التحليالت على عينة التجريب .المتوقع

معامالت الثبات النصفية ألبعاد المقياس من ) 1980(استخرج أبو زينة والكيالني :ثبات المقياسوتراوحت القيم الناتجة بعد تصحيحها بمعادلة ، فردا84ًة من استجابات عينة تجريبية مكون

وقد عدت قيم معامالت . على األبعاد المختلفة للمقياس0.88 الى 0.63 براون بين -سبيرمان .الثبات مقبولة ألغراض تطبيق المقياس في الدراسة :الخصائص السيكومترية للمقياس في الدراسة الحالية

صدق المقياس: أوالً :تم التحقق من صدق المقياس من خالل الدالالت اآلتية

وذلك من خالل التحليالت ، حساب معامالت االرتباط بين المقاييس على األبعاد الفرعية : األولى أن معامالت االرتباط فيما بين األبعاد واألداة الكلية أقل من نظيرتها ولوحظ على عينة الدراسةحيث جميعهم في صف ، عود ذلك إلى تجانس أفراد الدراسة الحاليةوربما ي، في المقياس األصلي

. فكانوا من فئات مختلفة في الصفوف والمستوى التعليمي، أما أفراد الدراسة األصلية، واحد عالمة الطالب على مقياس االتجاهات وبين عالمته في حساب معامل االرتباط بين: الثانية

وذلك من ، 2009- 2008ات للفصل الدراسي األول لعام التحصيل الدراسي في مادة الرياضيحيث بلغ معامل ، طالباً وطالبة413خالل عملية التحليل على استجابات عينة الطلبة المكونة من

.0.01 وهو ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.54االرتباط

ماجد الجودة . د

424

ثبات المقياس في هذه الدراسة: ثانياًوطالبة اً طالب413نصفية من استجابات عينة الطلبة والمكونة من استخرجت معامالت الثبات ال

وتراوحت القيم الناتجة بعد تصحيحها ، والتي أجريت عليها عملية تحليل الفقرات في هذه الدراسة وتُعد هذه القيم كافية ألغراض استخدام المقياس 0.90 الى 0.79 براون بين - بمعادلة سبيرمان .في الدراسة الحالية

:راءات الدراسةإج . فيما يلي عرض للخطوات التي اتبعها الباحث للوصول إلى نتائج الدراسة

.تحكيم المقياس من المحكمين: أوالًتم عرضه على ، فقرة على األبعاد الستة72والمكون من ، تصميم المقياس بصورته النهائيةبعد

يث طُلب من كل محكم أن يقوم ح، إلجراء عملية التحكيم باألسلوب المقترح، عينة المحكمين لو أعطيت لمئة خبير بتقدير عدد الخبراء الذين سيعتبرون الفقرة مالئمة لقياس االتجاه فيماً

وقد شُرحت هذه ، وأن يقوم بوضع ذلك العدد في العمود المخصص، متخصص في تلك الفقرةلتعليم لعرض المقياس على وتم الحصول على موافقة وزارة التربية وا، التعليمات شفوياً للمحكمين

.عينة من معلمي الرياضيات في المدارس التابعة لمديرية تربية اربد األولى .تطبيق مقياس االتجاه نحو الرياضيات على الطلبة:ثانياً

بعد الحصول ، على عينة الطلبة، )ليكرت( فقرة بتدريج خماسي 72طُبق المقياس المكون من ، والتعليم لتطبيق هذا المقياس على مدارس مديرية تربية إربد األولىعلى موافقة وزارة التربية

.وتم توضيح طريقة االستجابة عليه .جمع البيانات وتخزينها:ثالثا

، التي تم الحصول عليها من خالل التطبيق على عينة الطلبة وعينة المحكميناالستباناتجمعت كما تم الحصول على عالمات الطلبة ، اصةوترقيمها وحفظها في ملفات خ، وتم حصر أعدادها

م وذلك من خالل 2009-2008في التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات للفصل االول لعام عالماتهم في دفاتر المعلمين في المدارس المختلفة وبعد ذلك تم إدخال استجابات المحكمين

في ملفات SPSS اإلحصائي وعالماتهم في التحصيل الدراسي الى برنامج التحليل، والطلبة .خاصة بالمحكمين وبالطلبة

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

425

تحليل البيانات ومعالجتها إحصائياً:رابعاً :مرت عملية تحليل البيانات بالخطوات اآلتية

تم تحليل استجابات المحكمين على ملفات SPSS من خالل برنامج التحليل اإلحصائي -1وتم تحديد الفقرات ، لنسب المئوية للفقراتوتم استخراج المتوسطات الحسابية وا، المحكمين

.من المحكمين% 80و أ%70التي أجمع عليها ما نسبته على األقل كما ظهرت ، حللّت استجابات الطلبة على الفقرات التي تم اإلجماع عليها من قبل المحكمين-2

اط بين حسب معامل االرتبSPSS ومن خالل برنامج التحليل اإلحصائي ).1(من الخطوة عالمة الطالب على مقياس االتجاهات وبين عالمته في التحصيل الدراسي في مادة

كمؤشر على صدق مقياس 2009-2008الرياضيات للفصل الدراسي األول لعام ، واُستخرج معامل ثبات االتساق الداخلي للفقرات وفق معادلة كرنباخ ألفا، االتجاهات

. ومؤشرات التمييز للفقراتلتحليل استجابات المحكمين التي تم الحصول عليها ) FACETS( خدم برنامج التحليل اُست-3

وتم تفحص األشخاص الذين ال تتطابق بياناتهم اإلحصائية ، من نموذج المحاوالت ذي الحدينوحصرت أعدادهم وأسقطت استجاباتهم من ملف البيانات الخاص بنموذج ، مع هذا النموذج

.المحاوالت ذي الحدين، هذا األسلوب بعد إسقاط استجابات المحكمين الذين ال تطابق بياناتهم اإلحصائية النموذج في -5

وتم تحديد الفقرات التي أجمع عليها ما نسبته على ، أعيد حساب نسب االتفاق على الفقرات .من المحكمين % 80 أو %70األقل

بعد ، جماع عليها من قبل المحكمين اإل أعيد تحليل استجابات الطلبة على الفقرات التي تم -6 ،هذا األسلوبإسقاط استجابات المحكمين الذين ال تتطابق بياناتهم اإلحصائية مع النموذج في

وحسب معامل االرتباط بين عالمة الطالب على مقياس االتجاهات وعالمته في مبحث مقياس كمؤشر على صدق ، م2009-2008الرياضيات للفصل الدراسي األول لعام

، واُستخرج معامل ثبات االتساق الداخلي للفقرات وفق معادلة كرنباخ ألفا،االتجاهات . ومؤشرات التمييز للفقرات

وذلك ، لمقارنة معامالت الصدق اُستخدم اختبار مقارنة معاملي االرتباط للبيانات المرتبطة-7وذلك نظراً الختالف ،سلوبهذا األبعد تعديل معامل الصدق الظاهر بعد تطبيق النموذج في

وذلك من خالل معادلة ،التباين في استجابات الطلبة على األداة قبل وبعد تطبيق النموذج :التعديل اآلتية

ماجد الجودة . د

426

)y1(y

y 2

2

22 xxx

x

x

YX

′′−′

+′′

′′=

ρσ

σρ

ρρ

:حيث YXρ :معامل الصدق بعد التعديل .

x′′yρ : يلمعامل الصدق قبل التعد . x′2σ : تباين المجموعة قبل التعديل. 2

xσ : تباين المجموعة بعد التعديل. (Allen & Yen, 1979)

ر المطابقين للنموذج تمت مقارنة معامالت الثبات لألداة قبل إسقاط استجابات المحكمين غيو باستخدام اختبار 6,5أي مقارنة معامالت الثبات التي ظهرت في الخطوتين ، وبعده لهذا النموذج

)W(معاملي الثبات المعدلين بمعادلة سبيرمان براون للبيانات المرتبطة )Alsawalmeh&Feldt,2000.( نة معامالت الثبات الختبارين طبقا تم مقارنة معامالت الثبات من خالل استخدام اختبار مقار -8

),1994Alsawalmeh&Feldt( .على نفس العينة ومناقشتها النتائـج

للمقياس قبل ) الثبات، الصدق( بمقارنة الخصائص السيكومترية ة الدراسة المتعلقأسئلةلإلجابة عن تقييمات جرى تحليل ، فحص تقييمات المحكمين وبعدها باستخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين

وحسبت ، األسلوب في التحكيم هذا فقرة باستخدام72المحكمين على فقرات المقياس المكون من فقرة قد حققت 38 أن وتبين . محكما150ًلمحكمين البالغ عددهم نسب االتفاق على الفقرات بين ا

ارتباط معامل ( وقد حسب مؤشر التمييز . % 80 فقرة قد حققت معيار 26أن و، %70معيار وتجدر اإلشارة إلى أن الفقرات ، %70لكل فقرة من الفقرات المعتمد وفق معيار ، )الفقرة باألداة

بين تأن معامالت التمييز تراوحوتبين ، متضمنة في تلك الفقرات% 80المعتمدة وفق معيار مقياس وتتضمن هذه الفقرات فقرتين من الفقرات المضافة لل، 0.47 بوسيط يساوي 0.63 و 0.29 %. 60أما الفقرات األصلية في المقياس فتبلغ نسبتها ، %16بنسبة

تقدير معامل الصدق وفق معامل االرتباط بين عالمة الطالب على األداة كمقياس وقد جرى-2008وعالمته في مبحث الرياضيات للفصل الدراسي األول لعام ، لالتجاهات نحو الرياضيات

حيث تتكون ، تقدير الثبات لألداتين وفق معامل كرونباخ ألفاتم و . األداتينكلتافي ، م2009معتمدة وفق معيار فقرة 26وتتكون الثانية من ، %70 فقرة معتمدة وفق معيار 38األولى من

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

427

معامل االرتباط بين عالمة الطالب على هذه الفقرات كمقياس لالتجاهات نحو أنوتبين ،80% م كمؤشر 2009-2008ياضيات للفصل الدراسي األول لعام وعالمته في مبحث الر، الرياضيات

.0.01 وهو ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.55على صدق المقياس قد بلغ فقرة التي تم اعتمادها 38أن معامل الثبات وفق معادلة كرونباخ ألفا لألداة المكونة من وتبين . تقريبا0.88ًقد بلغ % 70 معيار وفق

عامل االرتباط بين عالمة الطالب على هذه الفقرات كمقياس لالتجاهات نحو موتبين أن م كمؤشر 2009-2008وعالمته في مبحث الرياضيات للفصل الدراسي األول لعام ، الرياضيات

معامل وتبين0.01 وهو ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة 0.565على صدق المقياس قد بلغ قد % 80 فقرة التي تم اعتمادها وفق معيار 26 ألفا لألداة المكونة من الثبات وفق معادلة كرونباخ

.،0.866بلغ نموذج المحاوالت ذي تحكيم باستخدام أسلوب الوتم فحص تقييمات المحكمين للفقرات وفق

فقرة إلى ذاكرة 72 محكماً لفقرات المقياس البالغ عددها 150حيث أخضعت تقييمات ، الحدين المصمم لتحليل البيانات وفق (FACETS)ليلها باستخدام برنامج التحليل وجرى تح، الحاسوب

ويقوم هذا البرنامج بحذف المحكمين الذين ال تتالءم استجاباتهم مع ، نموذج راش متعدد األوجه . جميع المحكمين وهم الذين ال تتطابق بياناتهم اإلحصائية مع النموذج

ن المطابقين وغير المطابقين لنموذج المحاوالت ذي أعداد ونسب المحكمي4 ويوضح الجدول .الحدين موزعة حسب المؤهل العلمي للمحكم

4الجدول رقم أعداد ونسب المحكمين المطابقين وغير المطابقين لنموذج المحاوالت ذي الحدين موزعة حسب

المؤهل العلمي للمحكمالدرجة العلمية

غير المطابقين لنموذج ذي الحدين

النسبة لمئويةا

المطابقون لنموذج ذي الحدين

النسبة المئوية

المجموع

31 %20 6 %80 25 الدكتوراه 55 %22 12 %78 43 الماجستير

64 %28 18 %72 46 البكالوريوس 150 %24 36 %76 114 المجموع

في أن أعداد المحكمين غير المطابقين للنموذج الثاني كانت عاليةً جداً) 4(يتضح من الجدول ممن ٪78حيث ما يقارب ، وكانت أعالها نسبياً في درجة الماجستير، مختلف الدرجات العلمية

ماجد الجودة . د

428

من جميع المحكمين % 76و، لم تطابق بياناتهم اإلحصائية هذا النموذج، يحملون درجة الماجستير هذا وتراوحت الدرجات اللوجستية للمحكمين في. لم تتطابق بياناتهم اإلحصائية مع هذا النموذج

– 0.68(النموذج والتي تمثل معيار المحكم في األساس النظري الذي يقوم عليه النموذج بين وحسب األساس ، )- 0.22( ووجد أن المتوسط الحسابي لـهذه الدرجـات ) 0.12إلـى

،فإن المحكم يعتبر متساهالً في قبوله للفقرات، نه كلما قل معيار المحكمإالنظري لهذا النموذج ف محكماً كانت درجاتهم اللوجستية سالبة؛ أي أن غالبية المحكمين اتصفوا 144ووجد الباحث أن

وجرى إسقاط تقييمات المحكمين .بصفة التساهل في قبول الفقرات في هذا األسلوب من التحكيم محكماً من ملف بيانات 114غير المطابقين لنموذج المحاوالت ذي الحدين والبالغ عددهم

وأعيد حساب نسب االتفاق على الفقرات من خالل تقييمات المحكمين الذين تطابقت ، ينالمحكم، في اعتماد الفقرات% 80 و ٪70وأعيد تطبيق معيار ، بياناتهم اإلحصائية مع هذا النموذج

413وكذلك تقدير الخصائص السيكومترية على مقياس االتجاهات الستجابات الطلبة البالغ عددهم .%80 فقرات قد حققت معيار 10أن و،%70 فقرة قد حققت معيار 27 أن وتبين .البةطالباً وط

لكل فقرة من الفقرات المعتمد وفق ، )معامل ارتباط الفقرة باألداة ( وقد حسب مؤشر التمييز متضمنة في تلك % 80وتجدر اإلشارة إلى أن الفقرات المعتمدة وفق معيار ، %70معيار تفاع معامالت التمييز في معظم الفقرات عما كانت عليه قبل إسقاط تقييمات ارولوحظ الفقرات

بوسيط 0.63 و 0.42 وأن معامالت التمييز تتراوح بين ،المحكمين غير المطابقين للنموذج الثانيأما ، %8وتتضمن هذه الفقرات فقرة واحدة من الفقرات المضافة للمقياس بنسبة ، 0.54يساوي

معامل االرتباط بين عالمة الطالب وتبين أن%. 43في المقياس فتبلغ نسبتها الفقرات األصلية وعالمته في مبحث الرياضيات للفصل ، على هذه الفقرات كمقياس لالتجاهات نحو الرياضيات

وهو ذو داللة 0.58 م كمؤشر على صدق المقياس بلغ 2009- 2008الدراسي األول لعام وتبين أن. ويدّل على وجود ارتباط متوسط القوة بينهما، 0.01إحصائية عند مستوى داللة

فقرة والتي تم 27 تقريباً لألداة المكونة من 0.87= معامل الثبات وفق معادلة كرونباخ ألفاتبين أن معامل االرتباط بين عالمة الطالب على % 80وفي معيار ،%70اعتمادها وفق معيار

رياضيات وعالمته في مبحث الرياضيات للفصل الدراسي هذه الفقرات كمقياس لالتجاهات نحو الوجود ارتباط ويدّل على ، 0.57 م كمؤشر على صدق المقياس بلغ 2009-2008األول لعام

. 0.80 فقرات قد بلغ 10معامل الثبات لألداة المكونة من و ،متوسط القوة بينهماختبار معاملي االرتباط للبيانات وبعده اُستخدم ا، والختبار معاملي الصدق قبل تطبيق النموذج

وذلك بعد تعديل معامل الصدق الذي ظهر بعد تطبيق النموذج وإسقاط تقييمات ، المرتبطة

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

429

حيث بلغ معامل الصدق بعد تعديله ، المحكمين غير المطابقين لنموذج المحاوالت ذي الحدين، 0.69ما يقارب ، وبعدهالختالف التباين في استجابات الطلبة على األداة قبل تطبيق النموذج

وهذه القيمة ذات داللة إحصائية 410 وبدرجات حرية 7= وبلغت قيمة المختبر اإلحصائي ت . 0.01عند مستوى داللة إحصائية أقل من

الخصائص السيكومترية المقدرة لألداة قبل إسقاط المحكمين غير المطابقين 5 ويلخص الجدول % .80و % 70ال المعيارين وبعده في ك، للنموذج الثاني

5الجدول الخصائص السيكومترية لألداة قبل إسقاط تقييمات المحكمين غير المطابقين لنموذج المحاوالت

% .80و % 70ذي الحدين وبعده في كال المعيارين 80%معيار 70%معيار

قبل بعد قبل بعد 0.57 0.565 0.58 0.55 الصدق 0.81 0.866 0.87 0.88 الثبات

4.1 4.04 4.01 3.87 الوسط الحسابي 53.29 136.5 144 262 التباين

10 26 27 38 ةعدد فقرات األدااستخدم اختبار معاملي % 80والختبار معاملي الصدق قبل تطبيق النموذج وبعده في معيار

وذلك بعد تعديل معامل الصدق الذي ظهر بعد تطبيق النموذج ، االرتباط للبيانات المرتبطةحيث بلغ معامل الصدق ، وذج المحاوالت ذي الحدينوإسقاط تقييمات المحكمين غير المطابقين لنم

بعد تعديله نظراً الختالف التباين في استجابات الطلبة على األداة قبل تطبيق النموذج الثاني وهذه 410 بدرجات حرية 7.9= وبلغت قيمة المختبر اإلحصائي ت، 0.74ما يقارب ، وبعده

.0.01قل من أية القيم ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة إحصائ تم تعديل معامل الثبات الذي تم الحصول عليه بعد تطبيق النموذج بمعادلة 80%وفي معيار

وبلغت قيمة المختبر اإلحصائي تقريباً 0.92حيث بلغ معامل الثبات بعد تعديله سبيرمان براوند مستوى داللة عنووجد أن هذه القيمة دالة إحصائياً، )=W 1.7( للفرق بين معاملي الثبات

. لكال البسط والمقام1000 حيث تجاوزت درجات الحرية 0.01إحصائية

ماجد الجودة . د

430

وقد عدلّت قيم معامل الثبات الذي تم الحصول عليها بعد إسقاط تقييمات المحكمين غير المطابقين Spearman-Brown) لنموذج المحاوالت ذي الحدين النموذج بمعادلة سبيرمان براون

Formula) وكذلك ، ختالف عدد الفقرات بين المقياس قبل تطبيق النموذج وبعد تطبيقه وذلك الجل مقارنة هذا المعامل بمعامل الثبات الذي تم الحصول عليه قبل تطبيق نموذج المحاوالت أمن

، تقريبا0.91ًوبلغ معامل الثبات بعد تعديله ، %80ومعيار % 70ذي الحدين في كال المعيارين حيث بلغت قيمة ، Wالفرق من خالل اختبار معاملي الثبات للبيانات المرتبطة وتم اختبار هذا

ووجد أن هذه القيمة دالة إحصائياً، )=W 1.4( المختبر اإلحصائي للفرق بين معاملي الثبات . لكال البسط والمقام 1000 حيث تجاوزت درجات الحرية 0.01عند مستوى داللة إحصائية أن بهذا األسلوبعلى الفقرات قبل تحليل تقديرات المحكمين ،ب االتفاق أظهرت نتائج تحليل نس

وهو عدد قليل إذا تم مقارنته ، %80 فقرة في معيار 26و، ٪ 70 فقرة فقط قد حققت معيار 38وجود ضعف في فقرات : وربما يعود ذلك إلى أسباب منها ، بعدد فقرات المقياس األصلي

أو في ، أو وجود ضعف في مضمونها، االتجاه نحو الرياضياتالمقياس في مدى مالءمتها لقياسأو بسبب عدم وجود معايير واضحة ومحددة لدى المحكمين في تقييم فقرات ، صياغتها اللغوية

أو عدم إدراكهم ، وقد يستخدم بعضهم معايير مناسبة ولكن دون إدراكهم لبناء التقييم، المقياسمما أدى إلى ، أو عدم إدراكهم للفقرات نفسها وأبعادها، لعملية تقييم الفقرات وغرض تقييمها

وربما لجأ بعض ، استجابة بعض المحكمين بعدم الموافقة على الفقرات التي لم يستطيعوا فهمهاوهذا قلل من عدد الفقرات التي ، المحكمين إلى عشوائية التحكيم لبعض الفقرات التي لم يفهموها

. تحقق المعيارين محكماً 114ائج تحليل تقييمات المحكمين باستخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين أن وأظهرت نت

وهذه نسبة عالية جداً وإن دلّت على شيء فإنها تدّل ، لم تطابق بياناتهم اإلحصائية هذا النموذج، على وجود األخطاء والعشوائية العالية في عملية تقييم الفقرات من قبل المحكمين بهذا األسلوب

ربما لم يدرك الغالبية من المحكمين عملية التحكيم بهذا األسلوب فظهرت العشوائية في إعطاء فوهذا ما أشار إليه ، وعدم وضوح المعايير في أذهانهم واختالفها من محكم إلى آخر، األرقام يكونوربما . خرختالف فهم سياق التحكيم من شخص آلفي قضية ا) ,Munby 1982(منبي

عملية التحكيم قد ساهم في زيادة التقييمات غير المالئمة وعدد المحكمين غير التسرع فيوهذه النتيجة تعطي مؤشراً إلى أنه ال ينصح باستخدام هذا األسلوب من ، المطابقين لهذا النموذج

.التحكيم عندما يكون عدد المحكمين قليالً

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

431

محكماً كانت 144أن وذج وأظهرت نتائج تفحص تدريجات المحكمين الناتجة من هذا النمدرجاتهم اللوجستية سالبة؛ أي أن غالبية المحكمين اتصفوا بصفة التساهل في قبول الفقرات في

أو إلى أن رأي ، ربما يعود ذلك إلى اختالف فهم المحكم لألسلوبين، هذا األسلوب من التحكيمعدد الفقرات التي تم المحكم غير مباشر في األسلوب الثاني وهذه النتيجة تفسر الفرق في

وهذا يعطي مؤشراً إلى استخدام هذا األسلوب عندما يرغب الباحث في ، اعتمادها بين األسلوبين .زيادة عدد فقرات المقياس التي يتفق المحكمون عليها

وأعيد تطبيق المعيارين على نسب ، وعندما أسقطت تقييمات المحكمين غير المطابقين للنموذجتبين أن التقييمات غير المالئمة والتي تم إسقاطها قد قلّلت من نسب االتفاق ، اتاالتفاق على الفقر

في معيار 27حيث تقلص عدد الفقرات إلى ، وزادت في بعضها، على الفقرات التي تم اعتمادها فقرة انخفضت نسب االتفاق عليها إلى أقل من 11؛ أي أن % 80 فقرات في معيار 10و% 70وربما يعود ذلك إلى وجود بعض المحكمين الذين وافقوا على ، %80دون فقرة إلى 16و، 70٪

أو التسرع في ، فقرات ليست على درجة عالية من الجودة في قياس االتجاه نتيجة لغموض فيها .أو التقييم العشوائي لها، الحكم عليها

ج الثاني إلى وأظهرت عملية إسقاط التقييمات غير المالئمة للمحكمين غير المطابقين للنموذوخرجت بعض الفقرات التي كانت ، ارتفاع معامالت تمييز الفقرات التي تم اعتمادها بالمعيارين

داللة إحصائية يوأظهرت أيضاً وجود تحسن ذ ، معامالت تمييزها قليلة مقارنةً ببقية الفقرات وبسبب، عيارينفي الخصائص السيكومترية للمقياس على الفقرات التي تم اعتمادها في كال الم

وارتفاع معامل االرتباط بين عالمة الطالب على المقياس قبل عملية ، وجود حجم عينة كبيروهذه النتيجة تؤكد ، إسقاط المحكمين غير المطابقين للنموذج وبعدها؛ كان وراء كشف تلك الفروق

لتقييم للمحكمين أيضاً على أهمية استخدام نماذج النظرية الحديثة في القياس في تحسين عملية ا والتي أشارت إليه نتائج الدراسات السابقة كدراسة انجلهارد و اندرسون، على مقاييس االتجاهات

)1998 Engelhard & Anderson, ( ودراسة بني عطا)التي استخدمت هذا ) 2005 . األسلوب في تحسين جودة التحكيم

وفي ، األسلوب في البحوث التربويةهذا استخدام وفي الخالصة فإن هذه النتائج تؤكد على أهميةحيت تعمل على تحسين جودة ، مجال التحقق من صدق المقاييس باستخدام تقييمات المحكمين

.تقديرات المحكمين والخصائص السيكومترية للمقاييست نظراً لما أظهرته نتائج هذه الدراسة من تحسن في الخصائص السيكومترية لفقرا: التوصيات

جراء فحص تقييمات المحكمين واستبعاد غير المطابقين لنموذج المحاوالت ، مقياس االتجاهات

ماجد الجودة . د

432

في مقاييس لفحص تقييمات المحكمين مستقبالًفإن الباحث يوصي باستخدامه ، ذي الحدينالبحث في امكانية تعميم استخدامه على مقاييس أخرى غير مقاييس ب ويوصي الباحث .االتجاهات .تاالتجاها المراجع

:المراجع العربية ثـر التخـصص والمـستوى التعليمـي علـى أ). 1980. (عبداهللا، فريد وكيالني ، أبو زينة .1

العلـوم :دراسـات . االتجاهات نحو الرياضيات عند فئات من المعلمين والطلبة فـي األردن ) .1(7، اإلنسانية

ت المحكمـين اسـتخدام نمـوذج ذي الحـدين لفحـص تقـديرا ). 2005. (زايد، بني عطا .2جامعـة ، أطروحة دكتـوراه غيـر منـشورة . لدرجة القطع الختبار بداللة عدد بدائل الفقرة

.اليرموكسلسلة "مجلة أبحاث اليرموك .االتجاهات نحو الفيزياء بنيتها وقياسها ). 1989. (خليل، الخليلي .3

.)1 (5"،العلوم اإلنسانية واالجتماعيةتكوين مقياس اتجاهات طالب الجامعة ). 1996. (عبد العزيز ، احمد والسرطاوي ، الصمادي .4

)2 (24،مجلة العلوم االجتماعية.نحو المعاقينآلية تحكيم مشروعات التـصميم المعمـاري ).2003.(مأمون، عبد العزيز والورع ، المقرن .5

.)2 (30،العلوم الهندسية،دراسات".دراسة مقارنة-تقويم درجات المحكمين" .دار الزهراء للنشر والتوزيع: الرياض. أصول علم النفس الحديث). 2006. (فرج،طه .6االستجابة للمفردة االختبارية أحادية البعـد ومتعـددة نماذج). 2005. (صالح الدين ، عالم .7

.دار الفكر العربي: القاهرة. األبعاد وتطبيقاتها في القياس النفسي والتربوي .دار األمل: األردن، إربد. اس والتقويم في العملية التدريسيةالقي). 1993.(احمد ، عودة .8 تطوير مقياس اتجاهـات المعلمـين نحـو االمتحانـات المدرسـية ). 1990. (احمد، عودة .9

71-53,8، جامعة اإلمارات –مجلة كلية التربية ) .نموذج مقترح(

استخدام نموذج المحاوالت ذي الحدين في فحص تقديرات المحكمين

433

:المراجع األجنبية1. Alderson, J.C. (1993). Judgments in language testing. In D. Douglas &

C. Chapelle (Eds.). A new decade of language testing. Alexandria, VA, USA: TESOL.

2. Allen, M. &Yen, W.(1979). Introduction to Measurement Theory. California :Brooks/Cole Publishing Company Monterey.

3. Alsawalmeh,Y.M.,&Feldt,L.S.(1994). A Modification of Feldt's Test of the equality of tow Dependent Alpha Coefficints. Psychometrika . 59(1), 49-57.

4. Alsawalmeh,Y.M.,&Feldt,L.S.(2000). ATest the Equality of two Related Alpha Coefficients Adjusted by Spearman-Brown Formula.Applied Psychological Measurement, 24 (2), 163-172.

5. Bratt, M. (1984). Further comment on the validity studies of attitude measures in science education. Journal of Research in Science Teaching,21(9), 951-952

6. Brown, J. D. (1996). Testing in Language Programs. Prentice Hall Regents. Prentice-Hall, Inc.

7. Cronbach L. J. (1995). Giving method variance its due. In P. E. Shrout&S. T. Fiske (Eds.), Personality research, methods, and theory: A Festschrift in honor of Donald Fiske (145–157). Hillsdale, NJ:Lawrence Erlbaum Associates, Inc.

8. Draney K. & Wilson M.(2008). A LLTM approach to the examination of teachers’ ratings of classroom assessment tasks. Psychology Science Quarterly, 50 (3), 417-432

9. Engelhard,J.&Anderson,D.(1998).A binomial Trials Model for Examining the ratings of standard-setting Judjes.Applied Measurement in Education,.11 (2), 209-230.

10. Hajipour, J.(2003). An approach to the validation of judgments in language testing.Kyoto, Japan: Kyoto Institute of Technology.

11. Linacer,J. M & Wright,B.D.(1994).Auser's guid to FACETES: Rash measurement computer program.Chicago:MESA Press

12. Lucas, A.H. (1975). Hidden assumption in measures of knowledge about science and scientists. Science Education, 59 ( 4), 481-485.

13. Munby, H. (1982). The impropriety of Panel of judges validation in science attitude scale: a research comment. Journal of Research in Science Teaching, 19 ( 7), 617-619

14. Neter,J.,Wasserman,W.&Whitmore,G.A.(1982).Applied Statistics.(2nd ed).Bosten:allyn and Bacon,INC.

15. Schibeci, R.A. (1984). Attitudes to science: An update. Studies in Science Education, 11(1), 26-59

ماجد الجودة . د

434

16. Shaw,M.E and Wright,J.M.(1967). scales for Measurement of Attitudes.New York, Mc :Graw Hill.

17. Shrigley, R.L and Koballa, T.R.Jr. (1984). Attitude measurement: judging the emotional entinisity of likert-type science attitude statement. Journal of Research in Science Teaching, 21(2), 111-118

18. Wexely, N.,& Youtz ,A.(1985).Rater beliefs about others:their effects on rating and rater accuracy.Journal of occupational psychology ,58 (1),256-275

19. Zhu,w.;Ennis,C.D.&Chen,A.(1998). Many-Faceted Rash Modeling Expert Judgment in Test Development. Measurement in Physical Education and Exercise Science,22(2),, 21-3