ﻲﻜﯿﻧﺎﻜﯿﻣﻮﯿﺒﻟا ﻢﯿﯿﻘﺘﻟا ﻞﺋﺎﺳو و ... · 2018. 6. 27. · ﺚﻟﺎﺜﻟا دﺪﻌﻟا – ﻊﺳﺎﺘﻟا ﺪﻠﺠﻤﻟا - ﺔﯿﺿﺎﯾﺮﻟا

العدد الثالث –المجلد التاسع -مجلة القادسیة لعلوم التربیة الریاضیة ٢٦/٣/٢٠٠٩-٢٥عدد خاص ببحوث المؤتمر العلمي األول للبایومیكانیك للمدة

مكتبة األستاذ الدكتور حسین مردان عمر

www.hussein-mardan.com

)

وسائل التقییم البیومیكانیكي أسالیب و

١عدي جاسب حسن/ الدكتور ٢عصام الدين شعبان/ الدكتور

ملخص

تهدف هذه المحاضرة من إلقاء الضوء عن أساليب ووسائل التقييم البيوميكانيكي للحركات والمهارات الرياضية المختلفة

العامة للحركة الميكانيكية على األجسام البشرية ومعرفـة التـأثير من خالل أن علم البيوميكانيك علم يدرس القوانين الميكانيكي المتبادل بين القوى الداخلية والخارجية لمحاولة فهم األداء في الفعاليات واأللعاب الرياضية

الوسـائل وتم التطرق أيضا عن مدى مناسبة التقييم البيوميكانيكي في األلعاب الفردية والفرقية فضالً عـن اخـتالف .واألساليب المتبعة بينهما

وقد تم التوقع واالستناد إلى أن نجاح التقييم البيوميكانيكي لألداء الرياضي الذي نريد التأثير فيه هو وجود حالة متابعة أي يمكن متابعة هذا التقييم إلى حد النهاية المنطقية لها ولكن من النادر وجود هذه الحالة بينما يكون هناك شـك فـي

النجاحات المرتبطة بالتقييمات البيوميكانيكية لألداء وعدم تأكد وارتباك بخصوص ما يمكن توقعه من هذه الخدمة ومـا يمكن أن يكون تأثيره ألن العملية التي تقود إلى األداء المثالي أقل تحديداً وتعريفاً في علم البيوميكانيك عما هو الحال في

مي الرياضي ، حيث نعتقد أن األسباب لذلك هي أن أدوات القيـاس البيوميكـانيكي أمور أخرى من معرفة األداء العلإضافة إلى انه ال يتم تثبيت المتغيرات األدائية الرئيسة . متنوعة ومعقدة ومستهلكة للوقت وبصورة عامة غالية التكاليف

متطورة وتتطلب تنفيذ عدد من وإن استراتيجيات التدخل غير. ويمكن أن تتنوع من رياضة ألخرى ومن مهارة ألخرى .المهارات ومن الصعوبة معرفة مدى نجاحها بصورة موضوعية

وهذه األسباب بمجملها تم التطرق إليها بشكل مفصل وإمكانية وضع الحلول المناسبة لـذلك لتكـون نافـذة للبـاحثين ميكانيكي لما لها من أهمية على تطور والمدربين والالعبين على حد سواء من فهم معمق ألساليب ووسائل التقييم البيو

األداء فضال عن استعراض الكثير من البحوث والتجارب بهذا الخصوص إضافة إلى الحديث عن أهم واحدث الوسائل .واألساليب المتبعة في التقييم البيوميكانيكي من أجهزة وبرامجيات تخدم التقييم البيوميكانيكي السريع والدقيق

.اليمن-جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا -المكال /كلية التربية -التربية البدنية والرياضية الميكانيكا الحيوية المساعد بقسم أستاذ ١الرياضية ، مدرس بقسم المناهج وتدريس التربية )ألمانيا -جامعة ليبزج (دكتوراه القياس والتقويم في العلوم الرياضية ٢

.مصر -جامعة أسيوط-بكلية التربية الرياضية

http://www.hussein-mardan.com




)

:المقدمةأن استخدام أجهزة القياس الحديثة أصبح اليوم من وسائط التـدريب

في كثير من المجاالت الرياضية والتي بواسـطتها تسـاعد المـدرب فتقويم وقيـاس .والالعب في عملية التقويم بصورة مباشرة وموضوعية

الهدف األساسي الـذي المتغيرات في أي مجال من المجاالت بدقة يعد اإلنجاز الرياضي لالعب وبالتالي اء بعمليات التدريب يعمل على االرتق

يعتمد وبشكل كبير على مدى واكتشاف المواهب الرياضية تقدموإن أي ويعتمد التقويم على . تقدم وسائل تقويم وقياس متغيراته ودقتها وجودتها

فبدون القياس تكون عملية التقويم غير ممكنـة . القياس بصورة مباشرةال يوجد تغذية راجعة وبدون التغذية الراجعـة ال يوجـد وبدون التقويم

لذا يستطيع . معرفة عن النتائج وبدون النتائج ال يمكن أن يتحسن األداءالعاملون في مجال البيوميكانيك أن يقدموا خدمة علمية تساعد في تحقيق

تهدف إلى تحقيق النوعيـة للمتغيـرات أداء مثالي للفعاليات واأللعاب الرياضية، وهم قادرون على توفير أدوات قياس البيوميكانيكية الرئيسة ذات العالقة باألداء، ويبدو أن العاملين في مجال البيوميكانيك والذين أجروا برامج بحوث تطبيقية في بعض الفعاليات واأللعاب الرياضية قادرين على إظهار النجاح، حيث تم االستنتاج بأن هؤالء العاملون يحتاجون إلى

.دعم ادعائهم بأنهم قادرون على التأثير في ناتج األداء بالتمرين المرتكز على دالئل أكثرإن البيوميكانيك علم يدرس القوانين العامة للحركة الميكانيكية على األجسام البشرية ومعرفة التأثير الميكانيكي المتبادل

عاليات واأللعاب الرياضية ونتيجة ذلك يؤثرون على نتائجهـا بين القوى الداخلية والخارجية لمحاولة فهم األداء في الفوالتي تفهم عموماً بأنها تقليل اإلصابات وتحسين األداء لذلك سوف نضع في االعتبار بهذه المحاضرة العمليـة التـي

.بواسطتها يحاول العاملون في مجال البيوميكانيك التأثير في تحسن األداءباً بصورة خاصة لتقييم المهارات الرياضية التي يتحدد نجاحها بصورة رئيسية بالتنفيذ إن البيوميكانيك يكون مناس

مثل ركض (الفني لتلك المهارات، هذا بالمقارنة مع تلك الرياضيات التي يتحدد نجاحها بصورة مهمة بالقابليات الفسلجية .ات أخرىأو قابلي) مثل رمي السهام (أو القابليات النفسية ) المسافات الطويلة

بما أن العديد من الرياضيات ذات المكونات الفنية العالية هي أيضاً رياضيات فردية فإنه ينبع من ذلك أن البيوميكانيك خاصة يكون مناسباً للتطبيق في هذه الرياضيات بالرغم من أنه أيضاً قادر على توفير المعرفة في المهـارات التـي

.ماعية ومنها لعبة كرة القدميظهرها األفراد في األلعاب الجومن النادر أن نجد مدرب أو العب يبحث عن خبرة وخدمة العامل في مجال البيوميكانيك والذين يحتاجون مستوى

أكثر تفصيالً من المعلومات التقنية حول األداء ألن العامل في مجال البيوميكانيك يقوم بتقييم كمي لـألداء الرياضـي حولها ويساعد في تفسير البيانات وربما يكونوا أيضاً جزء من الفريق الذي يقرر إذا كان هنـاك ويوفر معلومات فنية

.داعي إلستراتيجية التدخل ولكن من المحتمل أن يكون هو الشخص الذي ينفذ هذه اإلستراتيجية ه هو وجود حالة متابعة أي يمكن وان من المتوقع أن نجاح التقييم البيوميكانيكي لألداء الرياضي الذي نريد التأثير في

متابعتها إلى حد النهاية المنطقية لها ولكن من النادر وجود هذه الحالة بينما يكون هناك شك في النجاحـات المرتبطـة بالتقييمات البيوميكانيكية لألداء وعدم تأكد وارتباك بخصوص ما يمكن توقعه من هذه الخدمة وما يمكن أن يكون تأثيرها





)

العملية التي تقود إلى األداء المثالي أقل تحديداً وتعريفاً في البيوميكانيك عما هو الحال في أمور أخرى مـن هذا ألن :معرفة األداء العلمي الرياضي ، وان األسباب لذلك هي

.أن أدوات القياس البيوميكانيكي متنوعة ومعقدة ومستهلكة للوقت وبصورة عامة غالية التكاليف -١ .يتم تثبيت المتغيرات األدائية الرئيسة ويمكن أن تتنوع من رياضة ألخرى ومن مهارة ألخرىعادة ال -٢إن استراتيجيات التدخل غير متطورة وتتطلب تنفيذ عدد من المهارات ومن الصعوبة معرفة مدى نجاحها بصورة -٣

.موضوعيةدنا إلى التقويم البيوميكانيكي لـألداء المثـالي وسنحاول في هذه المحاضرة أن نوضح العملية التي بها يمكن أن تقو

.والنظر في هذه األسباب الثالثة :أدوات القياس البيوميكانيكي -:أوالًإن تطبيق البيوميكانيك في الفعاليات واأللعاب الرياضية أمر حديث نسبياً يمتد بصورة رئيسية على مدى العقود الثالثة

بهذا المجال ولكن يتحدد بصورة كبيرة بوجود حاسبات منضـدية ومعـدات تحليـل األخيرة ، حيث كان التقدم سريعاًباتجاه تثبيت أدوات قياس مناسبة وإجـراءات لتحديـد اوتم توجيه الكثير من الجهد في الميكانيك. وتسجيل ذات عالقة

ليها ومتوفرة للعاملين في هذا نوعية الحركة البشرية حيث يوجد حالياً عدة أدوات تحليل بيوميكانيكية يمكن االعتماد عالمجال سواء للبحث أو لتقييم األداء وهي تشمل على تحليل الحركة وتحليل منصة قياس القوى والخـط االلكترونـي ومقياس السرعة والتعجيل، هذه التقنيات تًُمكن على القياس المباشر للمتغيرات الميكانيكية التـي تمثـل األداء واألداة

عبة أو الفعالية ، ولكن بصورة عامة أن هذه التقنيات معقدة بعض الشيء فيما يخص الحصول علـى المستخدمة في اللالمعلومات وتفسيرها، وبما أن المعلومات مطلوبة عادة فيما يخص مزايا األداء أثناء التنافس فان أفضل طرق التحليل

داء ، وهكذا فأن األداة األكثر شهرة المستخدمة في هي تلك التي تسمح بالتحسس عن بعد أو التي ال تتداخل أصالً مع األ، وقد تم اسـتعمال )١شكل(الفعاليات واأللعاب الرياضية هي التحليل الحركي باستعمال التصوير السينمائي أو الفيديو

اليات متحسسات عن بعد بنجاح لقياس المتغيرات مثل السرعة في العدو السريع والقوة في مهارات القفز لأللعاب والفع .الرياضية

رات مهـا يم المناسـب لدراسـة ال يووسائل التق أساليبأن العاملين في مجال علم البيوميكانيك يلجئون إلى استخدام وإمكانية تحديد األسباب الميكانيكيـة والخصـائص مهارات مع مراعاة خصائص تلك ال العبالتي يؤديها ال األساسية

علم بالطريقتين الخاصتين بالتعرف على البيوميكانيكي قييمالت أسلوبرتبط يية ، لذا الديناميكية الحيوية للمهارات الرياض .كينتكبيوال وأسلوبكينماتيك بيوال أسلوبميكانيك وهما بيوال -:يمنها ما يلاألسلوب البيوكينماتيكي وسائل تحقيق ومن أهم

Electronic Stroboscopic القياس اللحظي بواسطة الخاليا الضوئية .١ Cronograph جهاز ضبط الزمن .٢ Chronophotography التصوير باألثر الضوئي .٣ Cyclogrametery تصوير النبضات الضوئية .٤ Speedography ةجهاز تسجيل السرع .٥ Cinematography التصوير السينمائي .٦ Chrono Cyclography يالتصوير الدائر .٧ Videography يالتصوير الفيديو .٨





)

)١(شكل رقم

.البيوكينماتيكي األسلوبيوضح إحدى وسائل

تسجيل القوى التي تستغل الحقيقة القائلة بأن مقاومـة األرض تسـاوي فـي فأنه يستخدم أجهزة البيوكينتك أما أسلوب بل قاعدة مرنة ، فأن هـذه تقاهذه القوة فإذا كانت مقدارها كقوة لرد فعل تلك القوة العضلية المؤثرة في وضع االرتكاز

. بشكل أو بأخرتلك القوة القاعدة تنحرف بما يماثل مقداركما أمكن التوصل إلى استخدام إمكانية التحويل الميكانيكي للقوة إلى قيمة كهربائية عن طريق استخدام أجهزة قياس

أنهـا تعتمـد فـي إالاع أجهزة القوى كهروتضاغطية أو تأثيرية أو حثية أو غير ذلك من األجهزة مما أدى تعدد أنو -:تصميمها على أساسين هما

.الميكانيكياألساس .أ .اس الكهربائياألس .ب وتشير بعض المصادر إلى أن أجهزة تسجيل القوى المبنية على أساس ميكانيكي يعيبها ما لها من قصوراً ذاتياً كبيراً

لى نتائجها في االستفادة بها في حاالت أجراء األبحاث األولية ويعنى بذلك مما يؤثر على القراءات ، ويمكن االعتماد ع . Yourويور Mayer وماير Gundlach وجندالخ Abalakowf بعض األجهزة المبسطة المعروفة عن أبالكوف

الرياضي أال أن وبالرغم من إمكانية استخدام هذه الطرق باختالف أنواعها في تصميم أجهزة قياس القوة في المجال تسمى بمنصات القوى التيفي الوقت الحالي تلك األجهزة التي تسير على أساس التوتر األجهزة التي تعتبر أكثر انتشاراً

. -:هيومن أهم المنصات الشائعة االستخدام في مجال دراسة المهارات الحركية في مجال الميكانيكا الحيوية

.كة المشيمنصة القوى المستخدمة لدراسة حر .١ . المنصة الثالثية للقوى .٢

في التحليل البيوديناميكي للمهارات الرياضية ويطلق عليها منصة قياس والمنصة الثالثية للقوى هي األكثر استخداماً ومركبتان أفقيتان متعامـدتان (Fy) والتي تسجل ثالث مركبات للقوى مركبة عمودية Force Plate Formةالقو

(Fx,Fz) إلى زمن التماس مع المنصة إضافة) ٢(ا موضح بالشكل رقم كم (t) ويرتبط بهذه المنصة جهاز حاسوب ألي





)

العمل بتسجيل الحركة للحصول على منحنيات القوة حيـث يمكـن ويبدأحيث يتم برمجة أجزاء الحركة وفق تسلسلها . إظهارها مباشرةً على شاشة الحاسوب ومن ثم يتم طباعتها على ورق

)٢(شكل رقم .يوضح إحدى منصات قياس القوى

أن الميزة العلمية الستخدام هذه المنصة هو أن األشكال البيانية التي تزودنا بها تمثل أحداثيين يمثل اإلحداثي العمودي قيمـة مؤشر القوة بينما اإلحداثي األفقي مؤشر الزمن المستغرق لألداء فضالً عن ذلك يمكن احتساب زمن حدوث أي

.للقوى في أي لحظة من لحظات حدوث الحركة

)٣(شكل رقم .الزمن خالل مراحل االداء_منحنى القوةيوضح

بأشكال متعددة مربعة ومستطيلة وألغراض عديدة ولفعاليات رياضـية من قبل بعض الباحثينوهناك منصات صممت وعدو مسافات ) ١٩٩٥(وثبة الثالثية عند حاجم شاني عودةوال) ١٩٩٢(متنوعة كالوثب الطويل عند أيمان شاكر محمود

وفي رفعة الخطف عند وديـع ) ٢٠٠١(والقفز العالي عند قاسم محمد حسن) ١٩٩٦(قصيرة عند حسين مردان عمروفي التنس األرضـي عنـد علـي سـلوم ) ١٩٩٧(وفي المبارزة عند خالد محمد عطيات) ١٩٩٣( ياسين التكريتي

) ١٩٩٦(وفي فعاليات السباحة عند عارف محسـن الحسـاوي ) ١٩٩٦(عند احمد توفيق مبازوفي الج) ١٩٩٧(جوادفي كرة اليد أما ) ١٩٩٨(أما في األلعاب الجماعية فقد استخدمت من قبل عبد الجبار شنين) ٢٠٠٠(ووالء طارق حميد

وفي كرة السلة عنـد ) ٢٠٠٢(ويعرب عبد الباقي دايخ) ١٩٩٨(في الكرة الطائرة فقد استخدمها كالً من عامر جبار ).٢٠٠٦(وفي كرة القدم عند عدي جاسب حسن )١٩٩٧(خالد نجم عبد اهللا

وقد أمكن عملياً من خالل استثمار التعاون بين العاملين في مجال التحليل البيوميكانيكي والعاملين في مجال صـنع م كوضعه في يد المالكم أو وضعه في حذاء األجهزة من استخدام أجهزة تسجيل القوة الموضوعة على جزء من الجس





)

أثناء أدائه الضرب بالرأس كما موضح في الشكل الالعب سأالقافز وغير ذلك إلى أن أنتهى األمر إلى وضعه على رورغم النتائج الطيبة التي تخبرنا عنها هذه األجهزة أال أنها تعيق الحركة المنفذة وبالتالي قد تعطي نتائج غير ) ٤(رقم . قة وال تعبر عن الحالة بشكل صادقدقي

)٤(شكل رقم

.جزاء الجسميوضح أحد األجهزة الموضوعة على ا

أن جميع أنواع المنصات المستخدمة ترتبط بالحاسوب بواسطة جهاز مفسر سمي بجهاز التصفير وهذا الجهـاز كمـا -:يحتوي على قطع الكترونية واجبه كما يأتعبارة عن صندوق ي) ٥(موضح في الشكل رقم

.تكبير الجهد المتولد على المتحسسات بسبب تغير تسليط القوة على المنصة .1 . Analog to Digital باستخدام المحول) ١،٠(تحويل الجهد الكهربائي إلى قيم رقمية .2 . تصفير القيم الرقمية عند عدم وجود وزن على المنصة .3 . ةالمعاير .4وللبساطة تربط مـع هـذه ، أن أهم مرحلتين في المفسر هو مرحلة التصفير والمعايرة ويتم التحكم بالتصفير خارجياً

لحين إطفاء المصباح حيث ) زر التصفير(فيحاول الباحث تدوير مفتاح (LED) المرحلة مصباح بلون احمر أو ازرق" وضع القيم ضمن معيار موحـد "الثانية فهي المعايرة أي المرحلةينير هذا المصباح عند وجود وزن على الجهاز، أما

المنصـة مـع المفسـر وصـيل وهذه هي المرحلة األخيرة التي تلي تصميم شكل المعدن وربط القطع اإللكترونية وت . والحاسوب

)٥(شكل رقم

.يوضح كيفية ربط منصة قياس القوة بالمفسر





)

بق قيم األوزان الموضوعة على المنصة مع القيم الناتجة على شاشة الحاسوب وفي مرحلة المعايرة يجري اختبار تطا ، وفي المرحلة نفسها يحدث بسبب الضوضاء اإللكترونـي ) التنازلي(وإزالة األثر ) التصاعدي(في حالتي االستطالة

(Noise) المنصة مما ال يمكن تفاديهأو أخطاء التصميم زيادة أو نقصان القيم الناتجة عن القيم الحقيقة الموضوعة على كمعامل تصحيح يثبت في برنامج الحاسوب إذ أن الحاسوب هو الذي سيتولى تحويل (Factor) بافتراض رقم ثابت إال

.)٦(إلى قيم عشرية كما موضح ذلك في الشكل رقم ) ١،٠(القيم الرقمية

)٦(شكل رقم

.)١،٠(قيم رقمية إلىيوضح تحويل الجهد الكهربائي ومن خالل ذلك نالحظ أن أدوات القياس البيوميكانيكية بصورة عامة غالية وإن العمليات الخاصة باستخراج البيانات

منها تكون عادة مستهلكة للوقت ، إال أن هناك بعض االستثناءات مثل ركضة التقرب السريعة في ألعاب القفز المبنية ن التقييم البيوميكانيكي كان قديماً مبني بدرجة أساسية على التحليل الحركي الذي على استعمال أبواب ضوئية توقيتيه ولك

يعتمد على طرق يدوية أو شبه أوتوماتيكية ، ومؤخراً بدأ االتجاه باالستفادة قـدر اإلمكـان مـن عـالم الكومبيـوتر بيانات من قبل مختصين في هذا والبرمجيات المستخدمة فيه وعلى الرغم من أنها معقدة ويعتمد برمجتها واستحصال ال

-VCD Cutter(المجال إال أن نتائجها تكون أكثر دقة ومنها التحليل البيوميكانيكي باستخدام البرمجيات في الكومبيوترAdobe Photoshop-Adope Premiers-AutoCAD-Sportmotion-QuinicPlayer-MaxTRAQ-

DARTFISH-Kwon3D-LAVEG-TEMPLO( N a m e u n d N r . d e r

a k t u e l l e n M eكd a t e i

G lنt t u n g d e rM eكd a t e i

N a m e u n d N r . d e rV e r g l e i c h s d a t e i

G lنt t u n g d e rV e r g l e i c h s d a t e i

z w e i K o m m e n t a r z e i le ns i n d m ?g l i c h

D a t u m u n d U h r z e i t b e iA u f n a h m e d e r M eكd a t e i

E r g e b n i s f e l d

G r a f i s c h e D a r s t e l l u n gi n c l . K u r s o r ( h i e r m i tV e r g le i c h s d a t e i u n d K u r s o r e i n b l e n d u n g )

F e l d f ü r n u m e r i s c h eM a r k e n a u s g a b e o d e rA n z e i g e v o n K u r s o r -I n f o r m a t i o n e n

F u n k t i o n s t a s t e n f e l d

D i e K o o r d i n a t e n d e s a k t u e l l e n K u r s o r sw e r d e n i n d i e L i s t eü b e r n o m m e n

L i s t e d e r m i t L S T C U R a u s g e wنh l t e n W e r t e

)٧(شكل رقم

LAVEG واجهة تطبيق برنامج يوضح





)

)٨(شكل رقم

TEMPLOواجهة تطبيق برنامج يوضح

وكذلك تم مؤخراً من استخدام منصة قياس القوى باالعتماد على البرمجيات الحديثة في الكومبيوتر وليس على الحاسبات الً عن الدقة في الحصـول علـى ، وساعد هذا على استثمار الكثير من الوقت والجهد فض) أور –الوركاء ( القديمة .النتائج

من استحصال معلومات عن المتغيرات الكينماتيكية المهمة في رمي الرمح بزمن ٢٠٠٤وقد تمكن عصام الدين شعبان 12Vجهـاز حـديث يـتم توصـيل جهـاز ليـزر بجهـاز ثانية من خالل استخدام )٣٠-٢٥(قياسي جدا بحدود

AKKUBETRIEB اصفات خاصة لالتصال بجهاز الكمبيوتر مع برنامج ووصالت اتصال ذات موDas3. والشكل .اآلتي يوضح مدى استخدام الجهاز في مسابقة رمي الرمح

)٩(شكل رقم .احد اجهزة الرمح باستخدام اشعة الليزريوضح





)

لجهة المقابلة يتم من الحديد بوضع عمودي وفى ا Uمن الحديد على األرض ويتم ربط شكل Vحيث يتم تثبيت شكل ويتم شد سلك . درجة ٤٠-٢٦فتحات للتحكم في زاوية الرمي بمدى يتراوح بين ٩وبه Uتثبيت بشكل عمودي شكل

سم وقطرها ٣٠جرام وطول ٨٠٠ويتحرك على السلك المشدود أداة قصيرة بشكل الرمح وبوزن (mm 10)بسمك سم الستقبال وعكس شعاع الليزر بجهاز ٢٥لألشعة بقطر ويتم تثبيت في مؤخرة هذه األداة قرص عاكس . سم ٢.٥

LAVEG بواسطة ) ث١٠(وذلك لقياس المتغيرات الفيزيائية بصورة مباشرة وموضوعية وسريعة في زمن أقل منوذلك لتحديد عالقة السرعة بالمسافة والمسافة بالزمن والسرعة بالزمن مع رسم DAS3جهاز كمبيوتر مع برنامج

.Y, Xهذه العالقة على المحور بياني لتحديد

:تشخيص المتغيرات القياسية الرئيسة -:ثانياً

من المحتمل أن أكثر المهام صعوبة للباحث في مجال البيوميكانيك هي تشخيص متغيرات القياس الرئيسة ذات العالقة التعامل مع هذه الناحيـة وذلـك بنتيجة األداء، وهذه التشخيص ليست مهمة سهلة ومن األفضل أن يعين الباحث كيفية

:باستعمال عادة واحد من ثالثة مناهج يتم مناقشتها فيما يلي

:العالقة بين متغيرات القياس واألداء - أيحدد العاملون في مجال البيوميكانيك عادة متغيرات القياس الخاصة ذات العالقة بنتيجة األداء على أساس المتغيرات

.اس تحليل ميكانيكي بسيط أو على أساس المنطق أو كما يخصصه الرياضي أو المدربالمثبتة والمتوقعة على أسستنتج المتغيرات المثبتة من تحليل علمي سابق ، ربما يرتكز على أختبار الفرضية أو على نموذج رياضي ومحاكاة

المستوى العالي للمشاركة فـي األداء ، وإن الجهد في هذه المناهج ال بأس به ومحدود بتوفير ورغبة الرياضيين ذويالبحوث التجريبية وبالتالي توفر النموذج للفعاليات واأللعاب الرياضية وبالرغم من أنها ليست مناسبة مثاليـاً للبحـوث التجريبية فإن البيانات المستخرجة من الدراسات المسحية تستعمل أحياناً بنجاح ألختبار الفرضيات أو للمسـاهمة فـي

.د نماذج األداءتعريف وتحديمثل نقطـة ( من تلك المتغيرات التي يتوقع أن يكون لها صلة مبنية على تحليل ميكانيكي بسيط هي قياسات الموقع

) في رفعة الخطف عنـد رافعـي األثقـال ) البار(االنطالق من عارضة العقلة في الجمباز أو مسار العمود الحديدي كما في األلعاب أو المهارات التي يكون بها دفع الجسـم أو ( يير انطالق الدفع ومعا) كما في العدو السريع( والسرعة

والزخم الزاوي ) األداة لتحقيق مسافة أفقية أو عمودية كما في فعاليات القفز والرمي ومهارات القفز والرمي بكرة القدم وكما في كرة القدم عند مهارة _ ين كما في الجمباز الذي يتطلب مرجحة ولف الجذع والغوص والترامبول( للجسم ككل

وتتعلق هذه البيانات عادة بالبيانات المعيارية المتوفرة للمستوى األدائي والرياضي مثالً ذكور ). ضرب الكرة بالرأس وإناث وناشئين وشباب ومتقدمين وبالرغم من أنه في عدة فعاليات وألعاب يوجد كم كبير من هذه البيانـات المنشـورة

.مجاالت األداء لتغطية كلبما أن المهارات الرياضية أصبحت أكثر تعقيداً فإن العاملين في مجال البيوميكانيك أستعملوا نهجاً منطقياً مبنياً على

معلوماتهم حول الميكانيكية والتفاعل بين األجهزة المعقدة والمهارة الرياضية للمساعدة في تشخيص المتغيرات الرئيسة ج غير أكيد ولكنه مستعمل بصورة عامة وواسعة ويحتاج إلى معرفة جيدة حول الرياضة وهذا المنهج للقياس، هذا المنه

األكيدة وبينما هذه المبادئ غالباً ما يتم اقتباسها فإن هناك محاوالت قليلة من قبل العاملين في " مبادئ الحركة"مستند على قوية منها ألجل التقييم البيوميكانيكي لألداء ةا ولخلق قاعدة تحليليمجال البيوميكانيك لتوضيح هذه المبادئ واالتفاق عليه





)

كما في ( هو ذلك الخاص بإنتاج سرعة عالية لنقطة النهاية عن طريق حركة متعددة للمكون " مبادئ الحركة"، مثالً أحد تتابع في المسافة فهنـاك حيث يعتقد بصورة كبيرة حدوث ) رمي الرمح ومهارة الركل بكرة القدم واإلرسال في التنس

دليل لتأكيد حدوث مثل هذا التتابع ولكن البحوث الحديثة أظهرت بأن العملية ربما تكون أكثر تعقيداً كما يعتقد للوهلـة .األولى وخاصة بالنسبة لحركة األطراف

طريقة لتحديد نوعية الدوران المحوري للذراع Sprigings.et.al 1994في تحليل لضربة األرسال في التنس أقترح

مبنياً على تحليل حركي ذو ثالثة أبعاد تبين أن هذه المتغيرات كانت مكونـات رئيسـية ) العضد والساعد ( الضاربة للسرعة النهائية لمقدمة المضرب ، وهكذا فإن من الواضح بأنه دون المعلومات الحديثة والقابلية على قياس اإلسـهام

ربما يستعمله العاملين في مجال البيوميكانيك لتحديد المتغيـرات الرئيسـة أللعـاب " منطقي"حوري فإن أي منهج الم. المضرب لن يكون مضبوطاً، على أية حال هناك بعض النصائح الناجحة المأخوذة من أعمال أتخذت هـذا المـنهج

والوثبة الثالثية أسـتعملوا المنطـق لتقريـر تحليالً لمرحلة التقرب في الوثب الطويل Hay and koh 1988وصف المقياس األفضل لتحديد فيما لو يستعمل الواثبون استراتيجيات سيطرة بصرية أو مبرمجة للسيطرة على ركضة التقرب حيث كانوا قادرين على تشخيص الواثبين الذين كان لهم تقرب مبرمج جيد أو رديء وأولئك الذين كانوا قادرين أو غير

سيطرة بصرية أثناء الخطوات القليلة األخيرة ، على أساس هـذا التحليـل ةن على تزويد هذا ودعمه بإستراتيجيقادريأستطاع هذان المؤلفان أن يقدما نصائح تدريبية خاصة ألولئك الرياضيين الذين أحتاجوا إلى تطوير قابليـاتهم لتقليـل

.تي أثبتت منفعتهااألخطاء ، في النهاية فإن أفضل المتغيرات هي تلك العن مهارة التهديف بكرة القدم وجد أن أهم المتغيرات المؤثرة فـي ) ٢٠٠١(ففي إحدى الدراسات لعدي جاسب حسن

زاوية مفصل القدم للرجل الراكلة وزاوية مفصل الركبة للرجل الراكلة وزاوية ميالن الجذع والسـرعة ( -:األداء هي ).اوية وسرعة طيران الكرةالزاوية والمحيطية للرجل الراكلة وز

)١٠(شكل رقم

التسلسل الحركي لمهارة التهديف بكرة القدميوضح .لالعب المنتخب الوطني العراقي نشأت اكرم

أن من المتغيرات ذات األولوية بالتأثير ٢٠٠٥أما مهارة الرمية الجانبية فقد رأى عدي جاسب حسن بإحدى دراسته

السرعة الزاوية والمحيطية لمفاصل الكتف والمرفق والرسغ وارتفاع نقطة االنطالق وزاوية وسرعة طيران الكرة (هي ).إضافة إلى مسافة الرمي





)

)١١(شكل رقم

التسلسل الحركي لمهارة الرمية الجانبيةيوضح السـرعة ( -:هـي ) ٢٠٠٦(لقفـز وفي دراسة أخرى وجد أن من المتغيرات المهمة في مهارة التهديف بالرأس من ا

زاوية مفصل الركبـة للرجـل الدافعـة ودافعة ال زاوية مفصل قدم الرجالو النهوضو زاوية الهبوطو االنتقالية للجسمزاوية الجذع عنـد و أقصى انثناء لمفصل الركبة للرجل الدافعةاألرض ونقطة مفصل الورك قبل لحظة ترك ع ارتفاو

السرعة المحصلة لنقطة مفصل الورك بعد النهوضو زاوية طيران الجسمو جل الدافعةأقصى انثناء لمفصل الركبة للر للجذعوالمحيطية معدل السرعة الزاوية و زاوية الرأس لحظة ضرب الكرةوزاوية الجذع وارتفاع نقطة مفصل الورك و ).طيران الكرة بعد الضربوسرعة زاوية س وللرأوالمحيطية معدل السرعة الزاوية وا يتطلب من العاملين في مجال البيوميكانيك أن يقيسوا المتغيرات التي يحددها المدرب أو الالعب إضـافة إلـى بينم

الخبراء والمختصين في مجال اللعبة ومن المحتمل أن تكون هذه القياسات وصفية للفعل أو الحدث كأمور تقع مؤقتاً، لذا ليوصلوا بين المتغيرات الخاصة واألساس النظري المناسب ويساعد فأن للعاملين في مجال البيوميكانيك واجباً يؤدونه

هذا في تبرير قياساتهم وربما يؤدي إلى متغيرات أخرى تم تشخيصها بأنها ذات عالقة باألداء وأن إيجابية هذه المناهج كانية تحديد متغيرات هي أنها مباشرة مما يعني أن النتائج مفهومة من قبل الالعب والمدرب إال أن من مساوئها هو أم

.غير صحيحة أو إهمال متغيرات رئيسة مهمة في األداء الرياضي :العالقة مع األداء المبني على إطار نظري - بتوجد أطر نظرية إلرشاد عملية تشخيص متغيرات القياس الرئيسة ولكن عادة ال يسـتعملها العـاملين فـي مجـال

Hay et.alو إطار التحديد الهرمي المستند على حاصل األداء الذي أوجده البيوميكانيك ، أحد أشهر األطر الموجودة هحيث يشخص هذا المنهج نتيجة األداء وبعد ذلك في المستوى التالي للهرم يحدد العوامل الميكانيكية التي تعتمد 1986

.عليها نتيجة األداء ، تتكرر هذه العملية إلى أن يتم تحديد كل العوامل ذات الصلةحيث تُقسم مسافة االنجاز إلى مسافة النهوض ) ١٢(ثال على ذلك أنظر إلى الوثب الطويل الموضح في الشكل رقم م

ومسافة الطيران ومسافة الهبوط ، ويكون األهم من هذه المسافات هي مسافة الطيران ولذلك يتم تطويرها في المستوى ة باالرتفاع وزاوية وسرعة النهوض باإلضافة إلـى مقاومـة التالي حيث يتم تحديد الطيران بمعايير االنطالق الخاص

.الهواء ، ويتقدم هذا اإلطار إلى أن يمكن من خالله تحديد كل العوامل التي تؤثر على األداء إن إيجابية هذه الطريقة هي أن الطرح على شكل مخطط يسمح أن تُرى كل العوامل ذات الصلة بـاألداء وبلمحـة

أن Hay and et.al 1986ة بين كل عامل تكون مستندة على مبادئ ميكانيكية ثابتة وقوية، حاول واحدة، وان العالق





)

يثبتوا كيف أن هذا المنهج نشيط وفعال وقوي للوثب الطويل وذلك بتثبيت العالقة بين كل من العوامل التي تم تشخيصها يدل على ذلك معامالت االرتباط الموجودة إلـى حيث وجدوا أنه يوجد بالحقيقة عالقات قوية بين بعض هذه العوامل و

وهناك انجذاب كبير إلى منهج من هذا النوع وذلـك يرجـع ). ١٢(جانب الخطأ الذي يربط بينها وكما في الشكل رقم .بصورة كبيرة إلى حقيقية أن أسس النموذج تستعمل مبادئ مثبتة بصورة جيدة

هي الخطوة الرابعة والثالثة والثانية واألولى قبل النهوض على ) 4L,3L,2L,L(تشير هذه الفقرات إلى أن الخطوات .تشير إلى النهوض) T0(التوالي بينما

)١٢(شكل رقم

يوضح نموذج تقييم أداء الوثب الطويل وترابطات الترتيب الصفرية بين المتغيرات المنتخبة .الربط اإلحصائي بين متغيرات األداء ونتيجة األداء -جبالنسبة للعديد من المهارات المعقدة يكون التحليل الميكانيكي البسيط غير نافع لتحديد متغيرات األداء الرئيسـة، وأن

. التعقيد ربما يجعل المنهاج المنطقي صعباً وقد يكون مستحيالًص متغيرات القياس الرئيسة وذلك بقياس عدد كبيـر مـن متغيـرات األداء وفي هذه الظروف هناك محاولة لتشخي

ومن الممكن غالباً أن تكـون حالـة األحتـواء . وبتشخيص تلك المتعلقة بنتيجة األداء باستعمال األساليب اإلحصائيةتحقيق قادراً علـى متغيرات محددة من نتائج دراسة سابقة وأطر نظرية ومعرفة بالمهارة والجدل المنطقي ، فإذا كان

مسافة االنجاز

مسافة النھوض مسافة الطیران مسافة الھبوط

الخسارة الناتجة عن

الھواءمقاومة

زاویة النھوض

سرعة النھوض

االرتفاع النسبي عند النھوض

السرعة العمودیة عند النھوض

السرعة األفقیة عند النھوض

التغییر في السرعة األفقیة

T0


L


2L


3L

السرعة األفقیة عند النھوض

4L

0.93• 0.05 0.12

0.12 _0.05 0.83• 0.45

0.40 0.77•

0.72• 0.51• _0.15 _0.07 _0.32





)

وقد نعطـي الفروقـات بـين ) مثالً العبين وطنيين مقابل العبين دوليين ( استعمال أثنين أو أكثر من مجاميع القابلية المتغيرات المقاسة لكل مجموعة داللة على أي متغير هو األكثر حساسية لنتيجة األداء ، مثال على ذلك دراسة علـي

الرمح بين أبطال رمي العبي ألداء وقات الحاصلة بين المتغيرات الكينماتيكية المميزةحيث درس الفر ٢٠٠٥عبد جواد . العالم العراقية وأبطال الجامعات

بالتبادل إذا تم إستقصاء مجموعة متجانسة صغيرة فيتم عادة أستعمال أساليب ارتباط متعددة لتحديد متغيـرات األداء حديد المتغيرات بهذه الصورة البحث التطبيقي وتُعتبر المقاالت والدراسات التي تذكر الرئيسة وأهميتها النسبية ، يشكل ت

.هذه البيانات مصادر ثمينةحيث تـم ١٩٨٨المتغيرات ميكانيكية تخص احد العبي القفز بالزانة في األلعاب األولمبية عام Takei 1991 ذكر

متغير تم جمعها من مرحلة ما بعد الطيران، ) ٤٦(القفز ومتغير من مرحلة غرس عصا الزانا في صندوق ) ٢٩(جمع وكان مع كل من هذه المتغيرات الخمسة والسبعون بيانات مشابهة تم جمعها من بطوالت وطنية في الواليات المتحـدة

وقد تم استخراج بعض هذه المتغيرات من تحليل تحديدي بينما يبدو أن األخرى تم اختيارها على أسـاس ١٩٩٧عام من هـذه أن يشـخص ويحـدد بـأن Takei 1991واستطاع ".المنطقي"القتها بالفعل أي من وجهة نظر المنهج ع

.الرياضيين األولمبيين أنتجوا تقوس اكبر للعصا وحققوا ارتفاع أعلى وأنتجوا أوقات طيران أكثر من الالعبين الوطنيينيستحق التطوير من قبل العب الجمباز أثناء التدريب وعلى يكون مثل هكذا تحليل مساعد على تحديد أي المتغيرات

.التركيز على قياسات تلك الموجودة في التحليل التالي ربما كجزء من عملية مراقبة ذات مقطع طولي مقاييس األنطالق الكينماتيكية ذات الثالثة أبعاد لرامي الرمح االلذين درسو Bartett et.al 1996المثال الثاني هو من

متغيرات حركة جسمانية أخرى ) ٩(مقاييس انطالق و) ٥(لمستويات مهارية ثالثة مختلفة حيث أستعمل هؤالء الباحثين الرئيسي لمسافة الرمي التي كانت مرتبطة معها ذات صلة بأسلوب الرمي وقد وجدوا أن سرعة األنطالق هي المحدد

.إحصائيابينما أتفقت هذه . ب وإلى مسار تعجيل الرمح وسرعة المفصل أثناء الرميوبالتالي تُعزى إلى السرعة األكبر لألقترا

النتائج مع النموذجي المنطقي لألداء ، فإنها ضرورية لتوضيح كل هذه العالقات الموجودة قبل أستعمالها كأساس لتوفير ة المتزايدة التـي تظهـر والدراسة مهمة باتجاه أخر وهو أنها تعترف باألخطاء اإلحصائي. النصح فيما يخص التدخل

.نتيجة للمقارنات المتعددة وتعوض عن هذه األخطاء بإستعمال إجراءات إحصائية مناسبةمتغيـرات ) ١٠(متغير كينماتيكي للجسم والكرة و) ٢٤(الذي درس ٢٠٠٦المثال األخر هو من عدي جاسب حسن

، إضافة بعضها بالبعض األخر) الكينتيكية والكينماتيكية(ة العالقة لبعض المتغيرات البيوميكانيكيكينيتيكية حيث تم أيجاد التعرف على طبيعة العالقة بين قيم بعض المتغيرات الكينتيكية ببعضها البعض وطبيعة العالقة بين قـيم بعـض إلى

ة عالقات ، وقد وجد عدلمهارة التهديف بالرأس من القفز لدى عينة البحث المتغيرات الكينماتيكية ببعضها البعض أيضاًارتباط منها ارتباط أقصى قوة للدفع األول مع مساحة ما تحت المنحنى وارتباط السرعة المحيطية للجذع مع السـرعة

. المحصلة للكرة بعد الضرب وكذلك ارتباط أدنى قوة لالمتصاص مع أقصى انثناء لمفصل الركبة للرجل الدافعةإحصائيا بنتيجة األداء ولكن تفسير وظائفها بقي غير واضحاً، وفـي في بعض الحاالت المهمة ترتبط متغيرات القياس

مثل هذه الحاالت ال يزال باإلمكان أن يكون متغير التنبؤ مفيداً ضمن السياق التطبيقي حتى لو كانت أسسه غير أكيده، ل الورك قبل وبعـد مثال على ذلك عالقة ارتباط نقطة مفصل الورك عند الدفع األول مع اإلزاحة األفقية لنقطة مفص

الطيران والتي دلت على أنها عالقة موجبة ، والمثال األخر هو العالقة بين سرعة االقتراب ومسافة االنجاز في فعالية الوثب الطويل والوثبة الثالثية التي يتبين أنها أفقية خطية على مدى واسع من سرعات التقرب، وعلى أية حال لـيس





)

تكون هذه العالقة أفقية خطية كونها نشاط قذف فإن المسافة المقطوعة يعرف عنهـا هناك سبب واضح لماذا يجب أنليس هناك عالقـة . بأنها معتمدة على مقاييس النهوض بصورة كبيرة وبذلك تكون معتمدة على مربع سرعة االنطالق

واللوحة أثناء التماس ، واضحة بين سرعة االقتراب وسرعة النهوض راجعة إلى الطبيعة المعقدة للتفاعل بين الالعبربما كلما زادت سرعة االقتراب كان هناك خسارة أكبر للسرعة راجعة إلى النزول أو أن هناك زيادة صغيرة تناسبياً

.في المكون العمودي للسرعة عند االنطالقإن قياسـات . واضحة مهما يكن التفسير فإنه من الملفت للنظر أن هذا التفاعل المعقد يؤدي إلى عالقة أفقية خطية

سرعة التقرب في القفز هي موضوع لقياس منتظم في فعاليات والعاب رياضية أخرى كما في مهارة التهديف بالرأس .من القفز في كرة القدم حيث وجد أيضاً أن هناك عالقة خطية أفقية بين السرعة االنتقالية للجسم وسرعة االنطالق

هو أنه يساعد على تطوير تفهم اللعبة أو الفعالية بشـكل أوضـح وأدق ويركـز إن إيجابيات هذا المنهج اإلحصائي االهتمام على المتغيرات التي لم تُعرف سابقاً على أنها مؤثرة، أما األمر السلبي فيها هو أن جهداً كبيراً يكون مطلوبـاً

.مج بحث تطبيقي ساندلتثبيت نموذج أداء ألرشاد التحليل وإن لم يكن ذلك متوفراً فيتطلب األمر برنا :ستراتيجيات التداخلا -:ثالثاً

بعد أن نقوم بجمع المعلومات حول متغيرات األداء الرئيسة فإن العامل في المجال البيوميكانيكي يكون له دور يلعبه تحسين األداء في تفسير هذه البيانات مشخصاً النواقص في األداء وينصح بالتدخل المناسب وان استراتيجيات التدخل ل

باستعمال البيانات البيوميكانيكية ليست موثقة بها بصورة جيدة في األدبيات الرياضية ولكنها بصورة عامة يمكن تحديد -:منهج ذو أربعة مراحل

:المرحلة األولى، ربما " ألخطاءتشخيص ا"هي تشخيص النواقص في األداء من تقييم البيانات التي تم جمعها ، يشار إلى هذا أحياناً بـ

يتحرى العامل عن النواقص ذات الطبيعة الفنية ولكنه يحتاج إلى أن يكون له دراية بأنه ربما يكون لذلك سبب بيولوجي .متضمن مثالً مدى الحركة أو القوة في المفصل

مقابلة لذلك ، تكون هناك أمثلة لمهارات متنوعة معطاة في البحوث والدراسات المكتوبة عن الموضوع ذات النماذج ال هذه النماذج بصورة عامة مفصلة وتحتاج إلى معرفة ميكانيكية ورياضية ومعرفة شخصية ، ربما يعزى العاملون فـي

.المجال البيوميكانيكي بسهولة الستعمال منهج مبسط مبني على المعرفة والخبرة

:المر حلة الثانيةا لتصحيح النواقص المشخصة وقد اثبت أن هذه العملية مهمة صعبة هي تشخيص أي اإلجراءات التي يراد القيام به

.جداً للعاملين في المجال البيوميكانيكي ربما يكون هذا انعكاس لنقص في التدريب الذي يملكه العامل في مجال البيوميكانيك في هذه العملية باإلضافة إلـى

.الصعوبة المتأصلة المتصلة بهذه المهمة مة صعبة ألن العديد من المتغيرات الميكانيكية المقاسة ال يمكن إرجاعها بسهولة إلى حوافز تدريبية ذات أصبحت المه

إن تحسـن . صلة ، مثالً إذا تم التحري في األداء عن نقص السرعة فإن هذا يمكن تصحيحه باستعمال تدخل بسـيط ضلية ونفسية متعددة وحاالً يزيد المهارة والمعرفة السرعة يعتمد على التفاعل بين عوامل ميكانيكية وفسلجية وعصبية ع

.بالنسبة للعامل في مجال البيوميكانيك





)

هناك حاجة واضحة لفريق متبع لمنهج من علوم متعددة للمساعدة في هذا الجزء من العملية التي تشتمل مثالً علـى .خرىمهارات االختصاصيين في السيطرة الحركية وعلم الفسلجة وبقية العلوم األ

:المرحلة الثالثة

هي تنفيذ اإلجراءات التصحيحية، إذ أن العامل في مجال البيوميكانيك بصورة عامة هو ليس الشخص الذي يقوم بذلك .وأن تأثيره على نتيجة العملية ككل يزول

ة منتظمة مـع ينظر إليها عادة كمهمة متعددة العلوم وتكون مناسبة للمدرب أو مدرب اختصاصي أخر يعمل بصور من الواضح أن التدخل . المؤدي ويكون قادراً على توفير التغذية الراجعة المناسبة من أجل تحقيق النتيجة المرغوب بها

.يحتاج إلى أن تكون له األسبقية مع مراعاة الواجبات األخرى المترتبة على المؤدي

:المرحلة الرابعة واألخيرةجراءات ولكنه قلما يجرب أما من قبل العامل فـي مجـال البيوميكانيـك أو أولئـك هي لتقييم نجاح أو فشل هذه اإل

أن محاولة إيجاد صلة بين التحسين مباشرة مع التدخل هو ضعيف حتماً ألن . المشمولين بتنفيذ اإلجراءات التصحيحيةالبيوميكانيـك أم نـادر عدة عوامل تكون مفروضة على األداء ووضع مهمة أي تحسين فقط على العاملين في مجال

.بصورة كبيرةيترك هذا سؤاالً مهماً غير مجاب عنه حول كفاءة التدخل لتحسين األداء باإلستناد على تقييم العامـل فـي مجـال

. البيوميكانيك عوامل لن يكون من العدل الحكم على نجاح اإلسناد البيوميكانيكي بالتحسن أو بعدمه في نتيجة األداء ألن هناك عدة

.تؤثر على ذلككيف إذن يمكن الحكم على نجاح إسناد بيوميكانيكي؟ هذا موضوع معقد لم يتفق على جوابه بصورة عامة لحـد األن

.ولكنه موضوع يحتاج للدراسة إذا ما أريد تطوير التقييم البيوميكانيكي في عالم المنافسات الرياضيةالتقييم البيوميكانيكي يحكم عليها عادة من خالل شهادة المشاركين واقتنـاع عند وجود مناهج إسناد علمية فإن نجاح

األشخاص الذين يهتمون بهذا العلم، بينما يكون لهذا ايجابيات فإن له أيضاً سلبيات ليس أقلها ، هو االنحياز الناجم من ميكانيك أن يرى الحاجة إلـى ظروف معينة أو شخصيات األفراد لذلك فمن الضروري بالنسبة للعامل في مجال البيو

في عمله كما هو المطلوب في عدة مواضيع إسناد علمية وعملية أخرى وأن يكون قادراً " الدليل المستند على الممارسة" .على توضيح منفعة خدمتهم في مرحلة واحدة أو عدة مراحل من العملية المؤدية إلى تحسين األداء

تقييم البيوميكانيكي يمكن أن يساعد في تحسين األداء ولكن هناك نقص في الدليل من كل ذلك نستطيع أن نستنتج أن ال أن األجزاء المشمولة في تحقيق تحسن األداء غير متطورة وتتطلب شـمول مختصـين . المباشر إلسناد هذا االدعاء

.اخريناألداء الرياضي ولكن بصورة عامـة في " ما هو الخطأ"يبدو أن العاملين في مجال البيوميكانيك الماهرين في تحديد

هذا يقود إلى عدم التأكد حول مدى تأثير التقييم البيوميكانيكي " إصالح هذا الخطأ"يسمح لآلخرين في التعامل مع مشكلته .في النهاية

د الـدليل لذا فأن العاملين في مجال البيوميكانيك يحتاجون إلى العمل بصورة أكثر قرباً مع اآلخرين في تثبيت وتحدي .المستند على الممارسة





)

-:المصادر العربية واألجنبية

بحـث . تعيير منصات القوة بأسلوب االنحدار الخطي كمعامـل تصـحيح .احمد توفيق الجنابير وحسين مردان عم .١

.٢،٢٠٠٣،م٢جامعة بغداد، ع_التربية الرياضية ةكلي, الرياضية مجلة علوم التربيةمنشور في

رسـالة .الجهد البدني على بعض المتغيرات الكينماتيكيـة لمهـارة التهـديف بكـرة القـدم اثر.عدي جاسب حسن .٢

.٢٠٠١ماجستير،كلية التربية الرياضية،جامعة البصرة،

بحث منشور فـي .دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الكينماتيكية لمهارة الرمية الجانبية بكرة القدم.عدي جاسب حسن .٣

.٢٠٠٥األول ،تشرين٧جامعة القادسية،ع_تربية الرياضية كلية ال,مجلة العلوم الرياضية

الزمن وبعض المتغيرات البيوميكانيكية لمهارة التهديف بالرأس -دراسة خصائص منحنى القوة عدي جاسب حسن، .٤

.٢٠٠٦اطروحة دكتوراه،كلية التربية الرياضية،جامعة البصرة،.من القفز

. الـدولي المستوى مع الرمح رمي العبي ألداء المميزة الكينماتيكية المتغيرات لبعض مقارنة دراسة. عبد علي جواد .٥

.٤،٢٠٠٥،م٢بابل،ع جامعة - الرياضية التربية علوم بحث منشور في مجلة

6. Bartett et.al.Thiee-dimensional evaluation of the kinematic release parameters for javelin throwers of different skill levels.J Appl Biomech1996;12:58-71.

7. Hassan, E. (2004): Entwicklung und Evaluation eines Schnellinformation-ssystems im

Speerwurf, DISSERTATION, Sportwissenschaf-tlichen Fakultät, Universität Leipzig.

8. Hay,JG and Koh,TJ.Evaluating the approach in the horizontal jumps.Int J Sport Biomech 1988;4:372-92.

9. Hay,JG.et.al.The techniques of elite male Long Jumpers.J Biomech1986;19:855-66.

10. Spriging,E.et al.Atheer.dimensional Kinemetic method for determiming the effectiveness

of arm segment rotations in producing racket-head speed.Journal Biomech 1994;27:245-

54.

11. Lees, A.Biomechanical Assessment of Individual Sport for Improved Performance. In

Sports Medicine.Nov: 28(5),1999,pp: 299-305. 12. Takei Y.Comparison of blocking and post-flght tehniques of male gymnatc performing

the 1988 Olympic compylsory vault.Intj sport Biomech 1991;7:371-91.

Documents

ﻲﻜﯿﻧﺎﻜﯿﻣﻮﯿﺒﻟا ﻢﯿﯿﻘﺘﻟا ﻞﺋﺎﺳو و ... · 2018. 6. 27. · ﺚﻟﺎﺜﻟا دﺪﻌﻟا – ﻊﺳﺎﺘﻟا ﺪﻠﺠﻤﻟا - ﺔﯿﺿﺎﯾﺮﻟا