202
ﺍﻟﻌﻣﺎﺭﺓ ﻟﻬﻧﺩﺳﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ ﻟﻠﻣﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﻁﺑﻊ ﺍﻟﻧﺷﺭ ﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻳﺔ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﺔ- ﺍﻟﻌﻣﺎﺭﺓ ﻫﻧﺩﺳﺔ ﻗﺳﻡ

Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

  • Upload
    vanmien

  • View
    274

  • Download
    28

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 2: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ISSN: 1999-1738 عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

العددان: الخامس والعشرون والسادس والعشرون –السنة الثامنة 2012 األولتشرين

مجلة علمية محكمة فصلية تصدر عن: الجامعة التكنولوجية – هندسة العمارةقسم

قيمة االشتراك بما في ذلك البريد:

) دينار عراقي (أربعة أعداد)60000( :اشتراك سنوي (مؤسسات عراقية) - ) دينار عراقي (أربعة أعداد)20000( اشتراك سنوي للطلبة العراقيين: - ) دوالر (أربعة أعداد)100( ):اشتراك سنوي (خارج العراق - ) دينار عراقي7000( :سعر المجلة للعدد الواحد - ) دينار عراقي5000( ): أكثر من خمسة اعدادسعر المجلة للعدد الواحد ( -

على العنوان اآلتي: شتراكاتواالالمراسالت لهندسة العمارةالمجلة العراقية

هندسة العمارةقسم الجامعة التكنولوجية

العراق –بغداد –تل محمد )35010ص.ب. : (

TelFax : 7180187 الجامعة التكنولوجية) – هندسة العمارةقسم البريد االلكتروني (

E-mail: [email protected]

)لهندسة العمارةالمجلة العراقية البريد االلكتروني (E-mail: [email protected]

(الجامعة التكنولوجية) سمباترسل الشيكات

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 3: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ISSN: 1999-1738

عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

0Bةالمجل يرتحر يئةـه 1Bرئيس التحرير 4B.أبراهيم جواد كاظم آل يوسفد. م.أ 5Bالجامعة التكنولوجية -عمارةهندسة ال عميد كلية

2Bاعضاء هيئة التحرير

6Bأ.د. خليل ابراهيم علي 7Bأ.د. مقداد حيدر الجوادي 8Bشاهين أ.د. بهجت رشاد

9Bالجامعة التكنولوجية العمارة قسم هندسة / 10Bلعمارة / الجامعة التكنولوجيةقسم هندسة ا 11Bكلية الهندسة/جامعة بغدادقسم الهندسة المعمارية/

12B عضوا 13B عضوا

عضوا 14B15 أ.د.سناء ساطع عباسB16 قسم هندسة العمارة / الجامعة التكنولوجيةB عضوا 17B18 أ.د. صبا جبار نعمةB 19 قسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعة بغدادرئيسB عضوا

عضوا م الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعة بغدادقس أ. طالب الطالب20B 21 أ.م.د. جاسم عبود الدباغB22 قسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعة النهرينB عضوا 23B24 أ.م.د. وحدة شكرB25 قسم هندسة العمارة / الجامعة التكنولوجيةB عضوا 26B27 م.م. احمد لؤي البجاريB/عة التكنولوجيةقسم هندسة العمارة / الجام مدرس مساعد

28Bمقرر وسكرتير تحرير المجلة

3Bاعضاء الهيئة االستشارية

29B30 علي الحيدري.د. أB31 استاذ وباحث معمار متقاعد/ المانياB عضوا 32B.صباح عبد اللطيف مشتتأ.د

أ.د. غادة موسى رزوقي33Bالمملكة المتحدةولفرهامبتونجامعة / استاذ العمارة /

قسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعة بغداد34B عضوا 35B عضوا

36B37 أ.م.د حفصة رمزي العمريB 38 الموصلقسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعة رئيسB عضوا 39B40 أ.م.د. علي حيدر الجميلB 41 الموصلقسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعةB عضوا 42B .43 سهى حسن الدهويأ.م.دB44 عمارة / الجامعة التكنولوجيةقسم هندسة الB عضوا 45B46 أ.م.د. حمزة سلمان المعموريB47 ة المعمارية/ كلية الهندسة/ جامعة بابلقسم الهندسB عضوا 48B49 م.د.اسعد غالبB50 قسم الهندسة المعمارية/ كلية الهندسة/ جامعة البصرةB عضوا 51Bالمهندس استبرق ابراهيم الشوك

المهندس جبار حمزة لطيف52Bلوكيل االقدم لوزارة االعمار واالسكانمهندس استشاري/ ا

الهندسية ير عام المركز الوطني لالستشاراتمد مهندس استشاري/53B عضوا

عضوا

مسؤولة الشؤون المالية غصون أحمد هاشم

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 4: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ISSN: 1999-1738 عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

المجلة العراقية للهندسة المعماريةقســــم الهندســــة –المجلــــة العراقيــــة للهندســــة المعماريــــة، مجلــــة علميــــة محكمــــة، فصــــلية، تصــــدرها الجامعــــة التكنولوجبــــة -1

المعمارية.تعنى المجلة بنشر البحوث العلمية في مجال اختصاصها ويجوز ان تنشر ترجمـة لبحـوث علميـة عالميـة، أو نقـدا ألحـد -2

لمؤلفــــات العلميــــة الصــــادرة فــــي الــــوطن العربــــي او خارجــــه او عــــددا محــــدودا مــــن التقــــارير عــــن النــــدوات والمــــؤتمرات االتخصصــية العربيــة العالميــة علــى ان اليكــون قــد مضــى علــى انعقــاد المــؤتمر أكثــر مــن عــام وأن ال يزيــد المقــال عــن

) كلمة.1000( :يشترط في البحوث التي تنشر في المجلة ما يأتي -3

تنشــر البحــوث التــي لــم يــتم نشــرها او تقــديمها الــى جهــة نشــر اخــرى ويتعهــد الباحــث بــذلك عنــد تقــديم بحثــه الــى 3-1 المجلة.

تخضع البحوث الى التحكيم من قبل محكمين متميزين علميا وتقبل البحوث للنشر بعد حصولها على ما ال يقل 3-2 ييم.عن مرتبة (قيم) وترفض البحوث التي ال تحصل على هذا التق

ال تقبل البحوث التي شارك بها أكثر من ثالثة باحثين. 3-3 ان يرتبط موضوع البحث بحقل العمارة بصورة مباشرة. 3-4تصـدر المقـاالت بــاللغتين العربيـة واإلنكليزيـة وتقبــل البحـوث بهـاتين اللغتــين بعـد تقييمهـا علــى ان يشـتمل البحــث 3-5

ة باللغـــة اإلنكليزيـــة والعكـــس، فـــي حالـــة عـــدم إمكانيـــة كلمـــ 300المقـــدم باللغـــة العربيـــة علـــى خالصـــة ال تتجـــاوز الباحث الغير عربي تقديم خالصة باللغة العربية، تقوم هيئة التحرير بكتابة الخالصة العربية.

بصــورة شــاملة لكــل محتويـات البحــث بمــا فــي ذلــك A4صـفحة قيــاس 15ال تتجـاوز عــدد صــفحات البحــث عــن 3-6 الخ.… األشكال والصور والجداول

تقديم البحث بأربع نسخ، وترسل ثالث نسخ إلـى المحكمـين وبعـد تحديـد مالحظـاتهم، يقـوم الباحـث بـأجراء يكون 3-7 . (CD)قرص مدمج وعلى التعديالت وتقديم البحث مطبوعا وفق ضوابط الطبع المقرة في المجلة

يقــدم صــاحب البحــث تنتقــل حقــوق طبــع البحــث ونشــره الــى المجلــة عنــد أخطــار صــاحب البحــث بقبولــه للنشــر علــى أن -4ـــة بـــذلك وتغطـــى حقـــوق الطبـــع والنشـــر إنتـــاج وتوزيـــع البحـــث واعـــادة طبعـــه واستنســـاخه والترجمـــة وقواعـــد موافقـــة كتابي

المعلومات األلكترونية. يتم تمويل المجلة من: -5

األرصاد السنوي المخصص من قبل مجلس الوزراء. .أ اص واألفراد.الهبات والتبرعات من دوائر ومؤسسات الدولة والقطاع الخ .ب أشتراكات الكليات واألقسام العلمية والهيئات واألفراد وعائد بيع المجلة. .ج األجور التي تستلمها المجلة من الباحثين وهي كالتالي: .د

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 5: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ISSN: 1999-1738 عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

لف دينار عن كل بحث للباحثين من داخل القطر.أ) 50( - ) يورو عن كل بحث للباحثين من خارج القطر.50( -

تعليمات النشر سم. A4 (29.7* 21)صل مطبوعا طباعة الكترونية على وجه واحد من ورق قياس يقدم األ -1 صفحة، بما في ذلك الجداول والمواد التوضيحية والمصادر..الخ. 15ال يزيد حجم البحث المقدم عن -2 يجـــب ان يتضـــمن البحـــث عنـــوان البحـــث، خالصـــة، مقدمـــة، مـــنهج البحـــث، النتـــائج، المناقشـــة، االســـتنتاجات، قائمـــة -3

المراجع، خالصة بلغة عالمية حية.) كلمة، ويوضح في رأس الملخص (العربي أو غير العربي)، عنوان البحـث، 300كلمات الملخص عن (ال يزيد عدد -4

أسماء الباحثين، مكان العمـل (والمراسـلة ان كـان مختلفـا عـن مكـان العمـل)، مـع وضـع األرقـام (أو النجـوم) المناسـبة، التي تربط بين األسم ومكان العمل.

كال وصــور ورســوم بيانيــة.. الــخ، يجــب ان تكــون واضــحة، جيــدة األعــداد، علــى الجــداول والمــواد التوضــيحية، مــن أشــ -5ورق مالئم، مصقول أو شفاف، وبحجم مناسب لمساحة الطبـع بصـفحة المجلـة، مـع تقـديم األصـول الخاصـة بالصـور

واألشكال.هـا بالتسلسـل نفسـه ترقم الجداول واألشكال على التوالي حسب ورودهـا فـي البحـث، وتـزود بعنـاوين، ويشـار الـى كـل من -6

في متن البحث، وتقدم بأوراق منفصلة. .Standard International Units, SI Unitsيستعمل دائما وحدات القياس الخاصة بالنظام الدولي فقط -7 ال تستخدم اختصارات في عنوان البحث، او في الملخص عدا االختصارات الخاصة بوحدات القياس. -8 The world list of Scientificوريات المتفــق عليهــا عالميــا، الموجــودة فــي تســتخدم اختصــارات عنــاوين الــد -9

Periodicals, Lewis & Co. London. تستخدم االختصارات المقننة دوليا، سواء لوحدات القياس او لغيرها من االختصارات الشائعة. -10النشر، المحدد لها رقم المجلد الـذي سـيظهر ال تقبل المراجع غير المنشورة، ويمكن قبول المراجع المقبولة التي تحت -11

به.يستخدم في كتابة المراجع، سواء في النص او في قائمة المراجع، أسلوب هارفارد، الـذي يـربط فيـه أسـم المؤلـف بسـنة -12

.CBE Style Manual Committee,1983النشر، حسب .[ ]قوسين مربعين يشار الى المصادر حسب ورودها في متن البحث بأرقام متسلسلة توضع بين -13 ترتب المراجع في قائمة المراجع ترتيبا أبجديا حسب أسماء المؤلفين، وسنوات النشر. -14 بالنسبة للمراجع المأخوذة من دوريات، فيجب ان يحدد رقم المجلد، ورقم العدد، وأرقام صفحات بداية ونهاية البحث. -15 دد أرقام الصفحات المستخدمة كمرجع.بالنسبة للمراجع المأخوذة من كتب أو رسائل علمية، تح -16

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 6: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ISSN: 1999-1738 عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

يقدم البحث الى المجلة عند قبوله للنشر وبعد إجراء التصليحات او التغييرات التي يقترحهـا المقيمـون بنسـخة مطبوعـة -17ويبلـغ الباحــث (CD)علـى ورق أبـيض منضــدة وفـق معــايير النشـر فـي المجلــة وعلـى قــرص مـرن او قـرص مضــغوط

ول النهائي للبحث بعد ذلك.من قبل المجلة بالقب التنضيد: -18

إذا كـان البحـث عربـي وبخـط 16وبحجـم Simplified Arabic/boldيكتب العنوان في وسـط الصـفحة بخـط -Times new roman/bold إذا كــان باللغــة اإلنكليزيــة، ويكتــب تحتــه أســم الباحــث الكامــل والمرتبــة العلميــة د في الوسط ، والمشترك على الجانبين).(المنفر 14والعنوان ونوع الخط نفسه وبحجم

وتكتـب 12ويسـتخدم الخـط نفسـه المـذكور فـي الفقـرة السـابقة ولكـن بحجـم عمـود واحـديكتـب الـنص علـى شـكل - وينطبق ذلك على البحوث باللغتين العربية واإلنكليزية. boldعناوين الفقرات بالخط نفسه ولكن

)5. 2اليسار هوامش الصفحات (األعلى واألسفل واليمين و - الترقيم يكون كالتالي: -

1- 1-1

1-1-1 1-1-2

1-2 2-

تكون تسمية الملفات المخزونة علـى القـرص المرسـل باسـم الباحـث والمشـارك ، واذا كـان هنالـك اكثـر مـن ملـف فتـرقم -19 …).،1،2،3باألرقام (

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 7: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المجلة العراقية للهندسة المعمارية

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

0B1 الملف المعماريB9

آل يوسف أم.د. ابراهيم جواد2B كلمة السيد رئيس تحرير المجلة العراقية لهندسة العمارة -3B10

2012 جائزة تميز المعمارية لالبداع -4B11

البحوث العلمية

5B17

6B- المختلفة للمباني المكتسبة الشمسية الطاقة في للنوافذ الزجاجية االلواح ميل زاوية تغيير أثر وظيفيا

7Bم.د. يونس محمود محمد سليم 8Bعباوي م.د. رواء فوزي نعوم

9B19

10B- 11 المدارس استدامة في الخارجية الفضاءات اثرBأ.د. سناء ساطع عباس الباحثة: اسيل جعفر جاسم

12B36

13B- مستمرة ظاهرة الخضراء العمارة

م. رنا مازن مهدي م. زينب حسين رؤوف

14B57

15B- 16 م.م. سرى قاسم امين العمارة لطالب االبداعي التفكير تنمية في كورت برنامج استخدام اثرB77

17B- العمارة في الكتابة واليات القصد بنية بين لجدارا

أ.م.د. عباس علي حمزة م.د. عبد اهللا سعدون سلمان

م.م. لهيب علي الصائغ

18B95

19B- زنكنة عاكف مانسلي فينوسم. المحمية المعمارية الواجيات في الكسري االيقاع م.م. ايناس سالم

20B105

21B- 22 م. مقدام امين مجيد الكركجي الزيارة انماط تشكيل في المتاحف البنية والبصري الفضائي التنظيم خصائص اثرB127

أ.م.د. على حيدر الجميل بةالطل أداء في العمارة نظريات مادة تدريس تقانات أثر - م. نعم بهنام منونة الباحثة: رنا محفوظ

23B143

24B- :آل يوسف أم.د. ابراهيم جواد المحلية العمارة في االستهالك مع التعامل صيغ في دراسةاالستهالك في العمارة الباحث: احمد سالم خلف

25B158

26B- تقنية نظام الكهف )Cave System( كواحدة من اهم تطبيقات الواقع االفتراضي في الجانب المعماري

م.د. يونس محمود محمد سليم الكريم عبد محمد حثة: عالالبا

27B182

الفهرس

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 8: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

الملف المعماري

كلمة السيد رئيس تحرير المجلة العراقية لهندسة العمارة •

2012 جائزة تميز المعمارية لالبداع •

9

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 9: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المجلة العراقية لهندسة العمارة –قسم هندسة العمارة كلمة رئيس التحرير

بسمه تعالى الزميالت والزمالء األعزاء...

جاءت يقرأ فال يموت. بلد القراءة والكتابة، هو شعبها الحي والحيوي،العراق هو في حياة الشعوب هو الجانب المعرفي. وان ما يميز األساسان الركيزة ، من خالل زوايا بحثية متنوعة ، وثقافة مبرمجة وهادفة، تطل علينا بين الحين أفكارا ، وتنضج أفقا لة لتلبي طموحات الجميع كي تفسح مجاال، وتحدد المج

.مدد نشرها ، كي تضيء ظلمات الطريقوهي تحمل مشاعل الفكر، رغم تباعد واآلخرمن الواضح أصبح إذكبرى. أهمية، مارةالبحثية المختلفة، في بحوث متخصصة في مجال هندسة الع النشاطات أهدافان تحقيق االهتمام والتكامل بين

المنتظمة ونشاطاتها البحثية المتنوعة العامة والخاصة ومع اختالف مستويات االهتمام بها. اإلصداراتالمتزايد بالمعرفة العمارية من خالل ن االهتمام اللعي بر نماذج مختارة من المشاريع المتميزة، وهذا ما تحقق في اختيار موضوع واجهة الغالف لمشروع "تميز". ومتابعة نشاطات الطلبة ععموما. وفي اهتمام قسم هندسة العمارة/ الجامعة ، عبر تخصصاتها ، كبيرا لما تتمتع به من مكانة خاصة في البلد األكاديميةلقد كان نصيب الجامعات

الهندسة العمارية على العالمة الدكتور مصطفى جواد في قل:" فاتكأتفي اعتماد صحة عنوان القسم ومجلته، صوص.على وجه الخ التكنولوجية، النسبة إرادة، ينبغي ان تنسب عند واألدبمن الفنون والعلوم األشياء". وذلك الن الهندسة المعمارية والمهندس المعماري" وال تقل:" والمهندس المعمار

، فالمعمار صفة مشتقة من الفعل" عمر إليهعلم يسمى" المعمار"حتى ينسب أونفسه، وليس في الفنون والعلوم فن واألدبفسه، والعلم نفسه، الى الفن نناعية األحوال" بل"الصانعية األحوالال تقول " فأنتالمبالغة... لتأديةيعمر عمرانا "...فالمعمار اسم آلة ، استعيرت صيغته لك ينبغي ان "، فكذالص

، ثم نقل الى االسمية، يكون األصلكان المعمار يراد به الوصف في واذايقال"الهندسة العمارية"، نسبة الى العمارة الن الفن والصناعة هي العمارة . ، المجلة العراقية لهندسة العمارةلصواب" " وحده. وبالتالي فاالمعمار" أو"المهندس المعمارالمعماري" فالصواب "يقال "فال كالتاجر والصانع والمهندس...

، للهندسة العمارية". أو الىتنظر سعينا جادين، ان نستوعب االعتقاد بوجود فيض متزاحم من البحوث والدراسات وعظم نفعها، تبنت الهيئة خطوة تتجلى في طرح مشاريع بحثية و

وطلبة الدراسات العليا فيها. ترتكز على االختزال الدال، لتساهم في ربط لألساتذةتخصصية العمارة المختلفة في رصد اهتماماتها البحثية بدراسات أقسامريد عنصر اغناء لرواد العلم والمعرفة، ومن ي -بحق–تفسيرها، واستكشاف مساراتها، لتكون أوالمشاريع العملية والمنجزات الفكرية، والكشف عن خلفياتها

.التخصصية مو ارتقاء سلم العل، وعصارات األبحاثمن تجد كنوزا ،، والتصميم الحضري، وتكنولوجيا المواد والبيئة)ألعمارياالهتمام في التخصصات (التصميم مجال من مجاالت ان كل

ي، اتكأت على انها منجز ابداع أوتفسيرية، أوعليها، كونها استكشافية اإلطالع، ال غنى عن ضرورة المختصون والباحثون إليهاالفكر التي توصل في توجه المجلة في ان تعانق جهود السابقين مع إشكالوال نقيا. علميا لتضيف نافذة ورئة يتنفس من خاللها الباحثون واقعا وأصولمعايير ومبادئ

وموازين أنماطذلك بعيدا عن والمنهجية، وال يتحقق علميةالذي تقوم عليه عناصر تطوير قدرات الباحثين في مختلف الجوانب ال األساسهو الالحقينللترقيات العلمية ترتكز على نظر آليات –متابعة البحوث في مراحل تقييم النتاج البحثي إطارفي -ماريةالخبرات المشهودة. لهذا وضعت المؤسسات الع ، األكاديميفي البحث واالرتقاء األساسعلمي، وهو الركيزة كبرى باعتباره احد معايير جودة النتاج ال أهميةوتحكيم الخبراء العلميين. ومن هنا حاز التقييم

والمعرفة في مجاالت نافعة.العلم إلثراءمن المجلة، نتجه الى اهللا سائلينه التوفيق، ثم الزمالء والزميالت طالبين النصيحة، متطلعين الى األولى عام دراسي جديد ، ومع الكلمات أبوابنحن على

قي على صفحاتها لتتفاعل توالتجارب لتل اآلراءوهي تنبت وريقاتها كزهرة جديدة متجددة تفتح قلبها وعقلها لكل -والتأليف-نشررحبة في مجال ال أفاق وتخرج نتاجها نفعا لكل المجتمع.

في استحداث الماضية المدةطيلة الدؤوب نحمل المجلة عبئا ثقيال ومسؤولية كبيرة، وهنا يكمن قلقنا، الذي تالشى بالعمل إننانعلم فأننالخطورة هذا الواقع، الى االستمرار في تبني كادر المجلة معايير وضوابط ممنهجة إضافةودعم وتعاطف الجميع معنا معنويا، واسنادوحدة المجلة ، لتامين الجوانب المالية ،

ية. .واالبتعاد عن الجوانب الشخص األفقممن يتسم بالحياد والتخصص وسعة المقيمينالختيار مستوى البحث، والعمل بالمديات المتعددة من خالل التمثيل الصحيح للتطلعات إنضاجوفي الختام ،،، نسعى الى تعزيز الرصانة العلمية ومتطلباتها في

هذه إلصدار وأسستعت والطالب. ثم، نقف شاكرين ومتمنين لكل الجهود المخلصة التي س لألساتذةوالمستقبلية لمجتمعنا في بناء قاعدة علمية اآلنيةدرجات الرضا شكال ومضمونا. ومتوسمين خيرا أعلىمن اجل ان نلتقي بكل المهتمين ونرتقي إصدارهاان نواظب على نأملالنافذة الطيبة ، التي

.التوفيق ه الخير والصالح , انه وليم لما فيويوفقهخطاهم الجميع ويسدد بأيدي يأخذ، سائلين المولى تعالى ان واآلراءلنشر البحوث األفاضل باألساتذة

جواد ال يوسف إبراهيمأ.م.د. ارةم رئيس تحرير المجلة العراقية لهندسة الع

10

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 10: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لالبداع تميز جائزة المعماري للتميز عراقية جائزة أول

تميز هي جائزة عراقية للتميز المعماري, اسسها معماريون و اكاديميون عراقيون خارج العراق, تهدف الى الى مساندة الجهود

المعمارية العالمية بالمواهب العراقية االكاديمية المبذولة لتطوير مهارات و قدرات خريجي الجامعات العراقية و تعريف االوساط .و ايضا توعية المواطن العراقي بأهمية التراث المعماري العراقي

جامعات عراقية, بعد عملية مراجعة 9طالب سنة اخيرة من 135كبيرا بمشاركة حققت جائزة تميز في عامها االول نجاحا

تتكون لجنة قامت لجنة تحكيم الجائزة بعملية المراجعة و اختيار الفائزين.مشروع الى المرحلة الثانية, 17المشاريع تأهل تحكيم جائزة تميز من شخصيات معمارية و اكاديمية معروفة عالميا و منهم المعمارية العالمية العراقية االصل زهاء حديد و

دكتور خالد السلطاني الباحث في الكلية الملكية البروفيسور باول ايفي عميد كلية الهندسة في جامعة كوفنتري البريطانية و الالدنماركية للفنون الجميلة و المعماري العراقي المقيم في لندن اياد التحافي و كاثرين ماكنيل المديرة التنفيذية لمنظمة عمارة من

نية و المعماري و االكاديمي اجل االنسانية في لندن و مويرا السيليس مديرة المشاريع الخاصة في المؤسسة المعمارية البريطاالعراقي منهل عبد اللطيف باالضافة الى المعماري االردني راشد النسعة و اخرون. و قالت زهاء حديد انها مسرورة لدعوة فريق الجائزة لها لتحكيم الجائزة الى جانب مجموعة قوية من الحكام و شددت على اهمية الجائزة من ناحية تطوير المواهب التي

هر عن طريق تبادل االفكار مع المجتمعات المعمارية االخرى حول العالم و برأيها ان جائزة تميز تلعب دور مهم في ربط تزد .العراق معماريا مع بقية دول العالم

من جهه اخرى قال منسق جائزة تميز احمد صالح عن مشاركات الطلبة: " اعطت جائزة تميز فرصة نادرة للمجتمع المعماري لعالمي لالطالع على ما يحدث داخل محاضراتنا و ما يدرسه اساتذتنا و انتاجات طالبنا وعند االطالع على بعض هذه ا

المشاريع يمكن و بسهولة مقارنتها مع ما ينتجه الطلبة في الجامعات االوربية و االمريكية حيث انها التقل جودة عنها و لكن مبروك للفائزين و مبروك .عراقي يجازف بحياتة كل يوم بذهابه الى الجامعة للتعلمهنالك فرق واحد بينها هو ان الطالب ال

."للعراقلهذا العام هو انور صباح عباس من الجامعة التكنولوجية لمشروعه "مركز ابحاث الصحراء" الذي 2012الفائز بجائزة تميز

من الحكام اختاروا هذا المشروع من ضمن الثالث 12من اصل 9اشرف علية االستاذ الدكتور ابراهيم جواد ال يوسف. مشاريع المفضلة لديهم و علقت المعمارية العالمية زهاء حديد على المشروع بقولها " يراعي تصميم المشروع التحديات البيئية

ر و الباحثين في في المنطقة المقترحة للمشروع و االستخدام الجيد للمساحات العامة التى ستشجع على التفاعل بين الزواالمركز" و قال المعماري العراقي اياد التحافي عند تقييمة للمشروع " لدى الطالب قدرة ابداعية واضحة. و يمثل المشروع نجاح

المشروع الطالب بدمج انسيابية المشروع مع االختيار الصحيح لاللوان و مواد البناء" اما الدكتور خالد السلطاني فقال " يظهر ."ت التصميم الجيدة و االبداع الفنيجماليا

11

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 11: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الجامعة التكنولوجية -عباس انور صباح -الفائز االول

12

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 12: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

جامعة دهوك -عبد الرحمن اميدي باروف -الثاني الفائز

حصل على المرتبة الثانية باروف عبد الرحمن اميدي من جامعة دهوك لمشروعه " وزارة الشباب و الثقافة في اربيل" الذي

حسين يوسف و في تعليق لجنة التحكيم عن المشروع قالت كاثرين ماكنيل " االسلوب الذي استخدمة اشرف علية المعماريالطالب لدمج الرمزية الثقافية و تشكيل هذا الشكل المعماري مثير لالهتمام", و في تعليق الفرنسي جيروم كويارد قال " رسومات

شروع" و اخيرا قالت المعمارية االسترالية ليندا بينيت "جمالية المشروعة جيدة و باالخص المقطع الذي يعبر عن روح الم ."المشروع مذهلة و الرسومات اليدوية تجذب االنتباه, االستعارة المعمارية من الماضي لالستخدام الحالي مدروسة بشكل جيد

13

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 13: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

جامعة البصرة -زيد طاهر محمد -الفائز الثالث

اما المرتبة الثالثة فذهبت من نصيب زيد طاهر محمد من جامعة البصرة لمشروعة متحف الحرب العراقي الذي اشرف علية المعماري قائد الصرافي. عند مراجعة المشاريع قال االستشاري االنكليزي باول لونكدن " نجح الطالب بالتعامل مع برنامج معقد

و االكاديمي منهل عبد اللطيف فعلق على مهارات الطالب و قال " لقد اظهر الطالب بطريقة ودية و ناجحة" اما المعماري "مهارات جيدة بالتعامل مع االشكال الهندسية و توزيع المساحات و الوظائف" اما بالنسبة للمعماري االردني راشد النسعة فقال

."ي تعيشة اي حضارة بعد انتهاء الحربهذا المشروع يسلط الضوء على جانب مهم من الحروب و هو االنقسام الذ

14

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 14: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

0Fيتوجه فريق جائزة تميز

i بالشكر لجميع الطلبة الذين شاركوا بالجائزة لجهودهم و عملهم الرائع و تفانيهم و اصرارهم على التعلمو نعدهم بأننا سنأخذ مهمة تعريف المجتمع المعماري على هؤالء الطلبة و على ابداعهم و نشكر لجنه التحكيم على معرفتهم

و ممثلي الجامعات الذين سهروا مع طالبهم و دعموهم و شجعوهم على الواسعة و صبرهم معنا و كل ما فعلوه لهذه الجائزة .التسجيل و كذلك استشاريو الجائزة الذين جعلوا منها احدى اهم الجوائز في المنطقة و اكثرها تطورا و شفافية

:اخيرا نشكر رعاه الجائزة و المؤسسات التي ساهمت بجعل هذه الجائزة متاحة للطالب العراقي و همجامعة كوفنتري ( المملكة المتحدة) مجموعة الدليمي لالعمال (العراق) زهاء حديد اركيتكتس (المملكة المتحدة), مجلس االعمال العراقي ( االردن) االتفاق العالمي لالمم المتحدة و اياد التحافي اركيتيكتس ( المملكة المتحدة) ديوان لالستشارات

.النسانيةالهندسية و منظمة عمارة من اجل ا

بعد نجاح الجائزة في العام الحالي تدعو جائزة تميز جميع الطلبة العراقيين في المرحلة المنتهية من دراستهم المعمارية داخل او .لتشجيع النقاش المعماري بين شبابنا المعماري في كل مكان 2013خارج العراق الى المشاركة بالجائزة لعام

i المعمارية موقع جائزة تميز يقتضي التنويه الى ان محتويات المقال منقولة عنhttp://www.tamayouz-award.com

15

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 15: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عمارةلمجلة العراقية لهندسة الا

THE IRAQI JOURNAL OF ARCHITECTURE

البحوث العلمية

17

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 16: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المختلفة وظيفيا لمباني ل الطاقة الشمسية المكتسبة للنوافذ في تغيير زاوية ميل االلواح الزجاجيةأثر

المستخلص:ان مــيالن االلــواح الزجاجيــة للنوافــذ هــو احــد الحلــول لتقليــل الطاقــة الشمســية المكتســبة تبعــا لزاويــة ســقوط االشــعاع الشمســي

رض الشمســـي للفضـــاءات الوظيفيـــة المختلفـــة (ســـكنية، واداريـــة، وتعليميـــة) ممـــا يتطلـــب ونفـــاذه، ونظـــرا لتبـــاين ســـاعات التعـــمعالجـات متباينـة ناتجـة عـن اخـتالف كميـة الطاقـة المكتسـبة، فقـد بـرزت المشـكلة البحثيـة في:عـدم وجـود تصـور واضـح عـن

باني المختلفة وظيفيا.الميالن المناسب لاللواح الزجاجية للنوافذ واثره على الطاقة الشمسية المكتسبة للميهدف البحث الى تحديد الميالن المناسب لاللواح الزجاجية للنوافذ حسب ساعات االشغال تبعا لوظيفة المبنى وتقييم الكفـاءة لغــرض الخــروج بمعلومــات تســاعد المهنــدس المعمــاري العتمادهــا فــي تصــاميمه بمــا يســاعد علــى تحســين الكفــاءة الحراريـــة

ضمن مدينة بغداد.للفضاءات المبنية التوصـل الـى معـادالت نتجـت مـن تحليـل العالقـة الهندسـية بـين اتجـاه االشـعاع الشمسـي السـاقط ومـيالن تمولتحقيق الهدف

Microsoftبحســاب زوايــا ســقوط االشــعاع الشمســي وتــم تطبيــق تلــك المعــادالت باســتخدام برنــامج (اللــوح الزجــاجي وذلــك Office Excel ــا مــيالن نحــو داخــل الفضــاء او °) 30الــى ° 0مختلفــة لاللــواح الزجاجيــة للنوافــذ تراوحــت بــين () علــى زواي

خارجــه ضــمن التوجيهــات الجغرافيــة المختلفــة وذلــك لحســاب كميــة الطاقــة الموســمية المكتســبة ضــمن االشــهر الحــارة والبــاردة .وصوال الى الكفاءة السنوية لألداء الحراري لفضاءات المباني المختلفة وظيفيا

توصل البحث الى عدد من المخططات (بهيئة منقالت تبعا الى وظيفة الفضاء) توفر وسيلة ارشادية تساعد المصمم على تحديد الزاوية االكثر كفاءة لميالن اللوح الزجاجي للنوافذ نسبة لتوجيه النافذة ونوع الزجاج المستخدم يمكن االستناد اليها في

.التصاميم الخاصة بمدينة بغداد

The Impact of Angle Tilted Glass Panels on Solar Energy Gained in Different Buildings Function

Tilted of glass panels of windows is one of the solutions to reduce the solar energy gain

depending on the angle of solar radiation and transmittance of glass panel. The variance of hour's usage of the different functional spaces (residential, administrative, and educational), requires different treatment due to the different amount of energy gain. This determined the research problem as: the absence of a clear vision about tilted of windows glass panels and its impact on solar energy for different buildings.

The research aim is to determine the appropriate tilted of glass panels of windows according to the period of occupations to help the architect for approval in his designs within the city of Baghdad

The research identified equations resulting from the geometrical analysis of the relationship between the direction of solar radiation and the tilted of glass window, using (Microsoft Office Excel program) to measure varies window's glass panels ranged between (0° to 30°) towards the inside or outside the space in different geographical directions, and calculate the amount of seasonal gained energy (summer and winter) up to the annual efficiency of the thermal performance.

The research obtain number of diagrams (as protractors according to the function of space), could help the architect to determine the most efficient angle for tilted glass window depending on the direction and type of glass used, these protractors can be adopted in windows design of Baghdad city.

د. رواء فوزي نعوم مدرس

قسم الهندسة المعمارية / الجامعة التكنولوجية

يونس محمود محمد سليمد. مدرس

قسم الهندسة المعمارية / الجامعة التكنولوجية

19

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 17: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المقدمة: - 1اثـرت فـي مشـاكل حراريـة وبيئيـة عديـدة ظهـور هـذه السـمة أدت الـى ،لمباني الحديثـةاصبحت النوافذ الزجاجية إحدى سمات ا

مــن قبـــل التــي اعتمـــدت لحلــولداء المبنـــى، وكــان تقليــل ابعـــاد النوافــذ واســـتخدام المانعــات الشمســية مـــن األ الحراريــة كفــاءةالبدورها على المتطلبات الوظيفية لتلك الفضـاءات، لـذا توجـه أحيانا قد تؤثرلكن هذه الحلول كالتتلك المشالمصمم لمعالجة

نحــو جعــل االلــواح الزجاجيــة مائلــة هــذا البحــث نحــو إيجــاد حلــول التتعــارض مــع ابعــاد المســاحات الزجاجيــة وذلــك مــن خــالل .وشتاء اليها صيفا الوظيفية زوايا سقوط االشعاع وتباين الحاجةلتوجيه الشباك و تبعا رجالداخل او الخا

جــرى فــيحيــث ،االلــواح الزجاجيــة للنوافــذتغييــر زاويــة مــيالن مــن خــالل الــتحكم النســبي بكميــة االكتســاب الحــراري إذ يمكــن المائلــة النوافــذو العموديــة لــواح الزجاجيــة للنوافــذاال دراســة االشــعاع الشمســي وقيــاس شــدته وقيــاس زوايــا ســقوطه علــى البحــث

فــي تحقيــق ةمهمــ وانــبجباعتبارهــا فــي نفــاذه لإلشــعاع الشمســي الســاقط عليــه يلــوح الزجــاجالخصــائص اختبــارعــالوة علــى السيطرة الحرارية للمبنى.

سـمة معماريـة مميـزة منهـالـبعض صـممت باالسـتفادة مـن هـذا الجانـب وقـد أصـبحمتباينة في وظائفهـا هناك عدد من االبنية ).1الشكل ( ،في شكلها الخارجي عالوة على الخصائص الفريدة التي تميزت بها فضاءآتها الداخلية

]3و 2و 1[لزجاج المائلالمعتمدة في تصميمها على استخدام ا) بعض المباني 1شكل (

خـتالف المتطلبـات الوظيفيـة اس كفـاءة االداء الحـراري للنوافـذ تبعـا الالحاجة الـى وسـيلة لقيـ في المشكلة البحثية تحديد وقد تم .كأحدى الطرق للسيطرة على كمية الطاقة الشمسية المكتسبة مبنى ووفقا لزاوية ميالن االلواح الزجاجية لل

المرتبطـــة فتـــرة التعـــرض لإلشـــعاع الشمســـي يجاد المـــيالن المناســـب للمســـاحات الزجاجيـــة حســـبأأمـــا هـــدف البحـــث فتحـــدد بــــوتقيـــيم الكفـــاءة لغـــرض الخـــروج بمعلومـــات تســـاعد )الســـكنية واالداريـــة والتعليميـــة(ســـاعات االشـــغال لكـــل وظيفـــة علـــى حـــدة ب

.المهندس المعماري العتمادها في تصاميمهخ ظــروف ومنــا ضــمنتــؤثر فــي كميــة نقلــه للطاقــة الحراريــة الشمســية المباشــرة لزجــاج التــياخصــائص دراســة تنــاول البحــثو

مدينة بغداد.

 مبنى شقق

بناية إدارية

عكس االضاءةسطح أبيض ل

زجاج

زجاج

متر 1

سطح أبيض لعكس االضاءة

لحرم الجامعي الحدى الكليات قرب مدينة امدخل فكتوريا االسترالية

20

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 18: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:إلشعاع الشمسيا خواص الزجاج في نقل -2 تتغير كمية االشعاع الشمسي المنتقلة عبر اللوح الزجاجي إعتمادا على:

لـى فقيمة نفاذية الزجـاج لإلشـعاع الشمسـي المباشـر تعتمـد علـى زاويـة سـقوط االشـعاع ع زاوية سقوط االشعاع الشمسي: - أموديـا علـى اللـوح الزجـاجي زادت مـن قيمـة معامـل نفاذيـة الزجـاج، وبصـورة عامـة فكلما كـان االشـعاع ع ،اللوح الزجاجي

) درجـة، اال ان هـذه القيمـة تـنخفض 50-90عندما تكون زاوية ميالن اإلشـعاع بـين ( ةالنفاذية مرتفع تكون قيمة معاملعامــل نفاذيــة الزجــاج تغيــر قــيم م( )2شــكل (كمــا موضــح فــي ال ) درجــة40بصــورة ســريعة عنــدما تقــل قيمــة الزاويــة عــن (

.)للنوع الصافي والنوع الماص للحرارة وفقا لزاوية سقوط االشعاع الشمسي

]4[ ) تغير نفاذية الزجاج بتغير زاوية سقوط االشعاع الشمسي2شكل (

،النافـذ خاللهـاعاع الشمسـي الحـراري االشـ فـي كميـةتـؤثر تصـنع الـواح الزجـاج بـألوان ونوعيـات متباينـة، نوعية الزجـاج: - ب

لزجاج الصافي والماص للحرارة.ا لنوعية قيم معامل النفاذية بين) السابق يوضح المقارنة 2شكل (لا الشبابيك لإلشعاع الشمسي: تعرض أوقات -3

الشــعاع علــى االشــعاع الشمســي المباشــر مــن خــالل منــع او تقليــل ســقوط ا النــاتج عــنالحــراري يمكــن الســيطرة علــى الكســب وموقــع المبنــى وهــذا يعتمــد علــى فهــم الحركــة النســبية للشــمس ،صــيفا وزيادتــه شــتاءا المســاحات المزججــة لواجهــات المبــاني

الحالة ستتخذ كل واجهة من واجهات المبنى تصميما خاصا يرتبط بتوجيهها.في هذه ،وتوجيهه الشعاع الشمسي سيتم التطرق الى الجوانب اآلتية:واجهات المبنى ل تعرض التي تؤثر في االوقاتولغرض توضيح

ان هندسية حركة الشـمس الظـاهرة فـي قبـة السـماء تتـيح امكانيـة تحديـد قـيم زوايـا ارتفـاع الشـمس واتجاههـا : حركة الشمس -أالفـق زاويـة ارتفـاع الشـمس عـن خـط ا :في قبـة السـماء بـزاويتينتحديد موقع الشمس ويتم ألي موقع على االرض وألي وقت.

)Altitude( ) وزاوية اتجاه الشمسAzimuth.( تعــرض لهــا واجهــات : تختلــف كميــة الطاقــة وعــدد الســاعات التــي تاخــتالف تعــرض واجهــات المبنــى لإلشــعاع الشمســي -ب

.إتجاهعلى زوايا الظل االفقية والعمودية لمسقط الشمس نسبة لكل المبنى المختلفة، وهي تعتمدتـــم فـــي هـــذا البحـــث .لإلشـــعاع الشمســـي النوافـــذفـــي كميـــة تعـــرض تـــؤثر فهـــي :ســـاعات االشـــغال)وظيفـــة المبنـــى ( أثـــر -ج

ب ـ الزجاج الماص للحرارة أ ـ الزجاج الصافي

يةاذنفالملعام

زاوية سقوط االشعاع الشمسي

90        70        50        30        10 

زاوية سقوط االشعاع الشمسي

90        70        50        30        10 

معامل النفاذيةمعامل النفاذية

يةاذنفالملعام

(r)معامل االنعكاسية

(t)النفاذيةمعامل

21

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 19: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

وفقا لإلخـتالف ،اني السكنية واالدارية والتعليميةب، وهي الممستخدااالمختلفة من حيث طبيعة للمباني انتخاب ثالثة اصنافاشــهر ولكـل ة بصـورة مســتمرة فـي جميــع سـاعات اليــومالســكنية تكـون مســتخدم اعتبــار ان المبـانيتـم إذفـي أوقـات اشــغالهم، المبـاني مـع تعامـليكـون ال فهي التي تستغل فقط خالل اوقات الدوام الرسـمي الصـباحي فـي حـين االدارية السنة، اما المباني

مكاتــب القطــاع الخــاص) معاملــة المبــانيكمــا فــي عــدد مــن االداريــة المســتخدمة فــي اوقــات الصــباح وفــي اوقــات العصــر (السكنية من حيث ساعات تعرضها لإلشعاع الشمسي، وتعامل المباني التعليمية (وهـي الصـفوف والقاعـات الدراسـية الخاصـة

وتتوقـف الدراسـة فيهـا خـالل عطلـة الفصـل ساعات الـدوام الصـباحي تستخدم فيأنها على ) بالطلبة في جميع مراحل الدراسة، ويمكـن ان الدراسـي (فـي االشـهر تمـوز وآب وأيلـول) العـاموعطلة نهاية الدراسي االول (في النصف االول من شهر شباط)

).4و 3. كما موضحة في االشكال (تعامل غرف االدارة المستخدمة ضمن المباني التعليمية معاملة المباني االدارية

ساعات النھار 6 5 4 3 2 1 12 11 10 9 8 7 6

مبنى سكني

مبنى اداري

مبنى تعليمي

[الباحث]إشغال المباني ساعاتالتباين في )3( شكل

أشھر السنة

1انون ك 2تشرين 1تشرين حزيران تموز اب ايلول 2كانون شباط آذار نيسان ايار

مبنى سكني

مبنى اداري

مبنى تعليمي

[الباحث]إشغال المباني أشهرالتباين في )4( شكل

البحث فيللحسابات االسلوب المتبع -4 -:تيةتم تحديد النقاط اآل خالل النوافذ بتغيير زوايا ميالن الزجاجالنافذ لغرض حساب شدة االشعاع الشمسي

المائلة: يةح الزجاجاو لال ا سقوط االشعاع الشمسي علىحساب زاوية 1.4

ح لغـرض الوصـول الـى قيـاس امن خالل دراسة حركة الشمس وزوايا سقوطها على االلواح الزجاجية للنوافذ وميالن تلك االلـو توصـل البحـث الـى معـادالت ناتجـة عـن تحليـل العالقـة )، 5(وكمـا موضـحة فـي الشـكل قيمة زاوية سـقوط االشـعاع الشمسـي

هـي (زاويـة ارتفـاع فـي الشـكل ،علمـا ان القـيم المعلومـةاالشعاع الشمسي السـاقط ومـيالن اللـوح الزجـاجي الهندسية بين اتجاه زاويـة) والتي تمثـل Mالزاوية ( فضال عن) X =1( البعد وايضا سيفترض قيمة HS)) و (زاوية الظل االفقية ALالشمس

فــي البحــثالتوصــل اليهــا جــرىلمعــادالت التــي ح الشــكل ايوضــمــيالن اللــوح الزجــاجي أذ يــتم تحديــدها مــن قبــل المصــمم، و :[الباحث]في الحساب واعتمادها

22

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 20: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) فـــإن Y: الســـتخراج طـــول المســـتقيم (اوال )TAN(HS)=1/Y (

)Y=1/TAN(HS)اذن () فــــإن N: الســــتخراج قيمــــة الــــوتر ( ثانيــــا

)SIN(HS)=1/N ( )N=1/SIN(HS)أذن (ــا إن ) فــZ: الســتخراج طــول المســتقيم (ثالث

)SIN(AL)=1/N ( )Z=TAN(AL)*Nأذن (

) فــــــــــإن ab: الســــــــــتخراج قيمــــــــــة (رابعــــــــــا )SIN(AL)=Z/AB (

)ab=Z/SIN(AL)أذن (الســـــتخراج )abcفــــي المثلــــث (: خامســــا

) SIN(B)=Y'/AB) فـــإن (Bقيمـــة (الزاويـــة ))B(الزاوية (SIN-1(Y/AB)=أذن ( Y'=Yوحيث ان

bC'C1): في المثلث ( سادسا )CC1=TAN(M)*Z) أذن (TAN(M)=CC1/Zفإن ( CC1) والمساوية الى قيمة 'C'C1ة (الستخراج قيم '

)C'b=Y'/TAN(B)) أذن ('TAN(B)=Y'/ bC) فإن ('bC: الستخراج قيمة (سابعا ))B(الزاوية (TAN-1 (CC1/CB)) = ) أذن 'TAN(B1)=C'C1'/bC) فإن (B1>: الستخراج قيمة (ثامنا )B+B1ميالن الى الخارج نجمع قيم الزاويتان (: لحساب زاوية التاسعا

) B) من (B1و لحساب زاوية الميالن الى الداخل يتم طرح قيمة الزاوية(

. [الباحث] وااللواح الزجاجية المائلةالشمسي الساقط االشعاعزاوية بين الهندسية تحليل العالقة )5شكل (

الباردة االشهرالحارة و األشهرتحديد 4-2ــا ســقوط االشــعاع الشمســي لحســاب د ان تــم التوصــل الــى معــادالتبعــ الــى جوانــب الراحــة الحراريــة ســتناداالالبــد مــن ،زواي

]6[البــاردة مــن الســنة، حيــث تــم وباالســتناد الــى دراســات ســابقة واألشــهرالحــارة األشــهر تحديــدلودرجــات الحــرارة لمدينــة بغــداد سيتم تمثيلها مـن والتي حارة (تشمل االشهر: آيار وحزيران وتموز وآب وأيلول) ال رألشها -:كاالتي حراريتينالفترتين ال تحديد

البـاردة التـي األشـهرو ،خالل حركة الشمس في شهر حزيران الذي يمثل فترة االنقالب الصيفي خـالل حركـة الشـمس السـنوية خــالل حركــة الشــمس فــي شــهر كــانون ســيتم تمثيلهــا مــن، و )وشــباط وكــانون الثــاني كــانون االول(خــالل االشــهرتــم تحديــدها

.االول الذي يمثل فترة االنقالب الشتوي زوايا ميالن زجاج الواجهاتتحديد 4-3

، وتــزداد أهميــة هــذه خاصــةوانشــائية واجهــات المبــاني حلــوال ومعالجــات معماريــة فــي مــيالن االلــواح الزجاجيــة للنوافــذيتطلــب قـــابال للحركـــة أي بتغييـــر قيمـــة زاويـــة ميالنـــه وخاصـــة اذا كـــان قـــابال للحركـــة المعالجـــات وصـــعوبتها إذا كـــان الزجـــاج المائـــل

والميالن ما بين الداخل والخارج مع حدود الفضاء.نحــو او) درجـة نحــو الـداخل 30الـى 0(بــين قيمتهـا تتـراوح )M( م دراسـة الزجــاج ضـمن زاويـة مــيالنتـوألغـراض هـذا البحــث

) زوايــا مــيالن 6لزوايــا هــو الــذي يمكــن انجــازه فــي التطبيقــات العمليــة. يوضــح الشــكل (، باعتبــار ان هــذا المــدى مــن االخــارج قياس شدة االشعاع الشمسي الساقط عليها للتوجيهات المختلفة. سيجريالزجاج التي

23

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 21: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

[الباحث]الذي ستتم دراسته لميالن الزجاج المدى )6شكل (

المائلة: يةالزجاج واحلتباين شدة االشعاع الشمسي الساقط على األ 4-4

لشـباك وعلـى زاويـة مـيالن اللـوح ا إلتجـاه من موقـع الشـمس بالنسـبةبكل ان شدة االشعاع الشمسي الساقط على الزجاج تتأثر المتـأثرة بطبيعـةالتعـرض مـن جانـب آخـر بعـدد سـاعات يتحـددإن تعـرض واجهـات المبنـى لإلشـعاع الشمسـي كمـاالزجاجي،

إشغال المبنى ووظيفته. اشـعاع شمسـي مـن الواجهـة الشـرقية مقاربـا لمـا تسـتلم فهـي حين تكـون المبـاني السـكنية ذات اشـغال مسـتمر خـالل اليـوم ففي

تســتلمه مــن الواجهــة الغربيــة (بســبب الحركــة التناظريــة للشــمس خــالل اليــوم الواحــد وكــذلك الشــدة التناظريــة التقريبيــة لإلشــعاع االتجـاه الغربـي قلـيال عمـا عليـه فـي االتجـاه الشـرقي بسـبب أخـتالف كثافـة هـواء ، إذ تزداد قيم االشعاع الشمسي فـي الشمسي

نحـو الشـرق تسـتلم شـدة اشـعاع شمسـي المتجهـة والتعليمي )، تكون واجهة المبنى االداريالغالف الجوي بعد ساعات الظهيرةوام الرسـمي فـي السـاعة الثانيـة أو الثالثـة اعلى مما تستلمه الواجهة الغربية ( على افتراض عدم إشغال المبنـى بعـد انتهـاء الـد

عصرا). االلـــواح الت الســـاعية المعتمـــدة فـــي البحـــث لشـــدة االشـــعاع الشمســـي الســـاقط علـــىد) كيفيـــة حســـاب المعـــ1ويوضـــح الجـــدول(

وظيفة.الوحسب لكال الفترتين الحارة والباردة المبنى ميالنها وتوجيهالزجاجية وفقا لزاوية شـدة االشـعاع الشمسـي السـاقط علـى االلـواح الزجاجيـة وفقـا لة المعتمـدة فـي البحـث بات السـاعي) نمـوذج للحسـا1جدول(

.[الباحث] درجة. 157.5 وللتوجيه ألبنية السكنيةفي ا هاميالنزاوية ل

زجاج

الخارجالداخل الخارجالداخل الخارجالداخل الخارجالداخل الخارجالداخل الخارجالداخل عمودي6165101020305.86307.926010.47432211233544160075.28092.580111.785796437901712151510179.802140244966394571402518252250268.10307.10346.8

10702100541591920612600307.40354.80398117898737150621402730334.50389.904421281041794015902260291.60353.40410.713781302907601340195.80255.60317.9147070000000000000156150000000000000165400000000000000174180000000000000182330000000000000

Average3216536771103012801520175

81208684878289809178.4591.9876.1493.5773.5395.169296223214230205237195243182.8247.3170.3250.7156.3253.1

10354267252279236289218296198.3301175.4303.8151.7011411294276311254326231337203.6345175.9350.3144.7353.112420272252289230306205321178333.6149.5344.3117.6351.913404220202237181254160269136.2282.8111.3296.285.52308.91438015814217212518610920292.44214.672.74227.853.14241.21529979718762965210642.47115.533.51124.125.22133.2161732018221525132712.3429.941032.996.84436.32

Average18016819115520114021012521810822591197

الساعة

المعدالت الساعية لشدة االشعاع الشمسي الساقط على االلواح الزجاجية للمباني السكنية ( واط\م2) - للتوجيه 157.5 درجة [الباحث]زاوية ميالن الجدار = 5

زاوية ميالن الجدار = 10

زاوية ميالن الجدار = 15

اءشت

فصي

زاوية ميالن الجدار = 20

زاوية ميالن الجدار = 25

زاوية ميالن الجدار = 30

شدة االشعاع الشمسي ( واط\ م2)

 لخارجميالن نحو ا زجاج عمودي ميالن نحو الداخل

30o 30 نحو الداخلo 0 نحو الخارج º اللوح العمودي 

24

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 22: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لــى االلــواح الزجاجيــة لكــال مــن المبــاني (الســكنية عالســاعية لشــدة االشــعاع الشمســي الســاقط حســاب المعــدالت جــرى ومــن ثــمشـدة االشـعاع )3و 2(لينو يبـين الجـدالحـارة والبـاردة، و ألشهر، ولالتعرض الشمسيواالدارية والتعليمية) وذلك تبعا لساعات

علـى والتعليميـة لمبـاني السـكنية واإلداريـةفـي اذات الميالن المختلف لنوافذالزجاجية ل اللواح ى امسي المباشر الساقط علالش .التوالي

[الباحث])2م\(واط للمباني السكنية يةواح الزجاجلشدة االشعاع الشمسي الساقط على اال الساعية ل المعدالت) 2الجدول (

التوجيهاجزوابا ميالن الزج

داخل 5 0عمودي 5 خارج 10 خارج 15 خارج 20 خارج 25 خارج 30 خارج 20 داخل 15 10 داخل داخل داخل 30 داخل 25 صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء

0 0 55 0 47 0 39 0 31 0 24 0 18 0 14 0 10 0 8 0 6 0 4 0 3 0 3 22.5 0 101 0 91 0 80 0 69 0 58 0 48 0 39 0 31 0 25 0 20 0 17 0 13 0 10 45 2 161 1 148 1 135 1 120 1 105 1 91 1 77 1 67 0 56 0 47 0 39 0 32 0 26

67.5 30 143 26 162 23 151 21 139 18 136 16 121 14 107 12 92 10 79 9 67 8 56 7 45 5 36 90 82 215 74 201 67 186 61 169 55 151 50 134 45 117 41 102 36 87 32 73 28 61 25 48 22 39

112. 123 213 127 198 119 181 111 164 103 145 95 126 87 107 80 91 72 75 65 61 57 49 50 38 43 29 135 147 191 140 175 160 156 163 137 154 116 144 97 135 76 124 58 113 43 100 30 89 20 76 13 63 8 157. 197 175 225 152 218 128 210 103 201 77 191 53 180 32 168 16 155 6 140 1 125 0 108 0 91 0 180 250 167 244 140 238 111 230 83 221 55 211 31 200 12 189 2 176 0 162 0 146 0 129 0 109 0 202. 199 172 229 149 222 125 214 100 205 76 195 52 184 31 172 15 159 5 145 1 129 0 113 0 95 0 225 149 188 141 172 162 153 170 135 161 114 151 95 141 75 131 57 119 43 107 30 95 20 81 14 68 9 247. 125 210 134 196 126 179 118 162 110 143 102 125 94 106 86 90 78 75 71 61 63 49 55 39 48 30 270 79 190 74 181 69 171 64 159 60 146 55 132 50 117 45 101 41 87 36 74 32 62 29 50 25 40 292. 33 138 30 156 26 145 24 133 21 135 19 121 16 107 14 92 12 80 11 68 10 57 8 47 7 38 315 2 160 2 147 2 134 2 120 1 105 1 92 1 78 1 68 1 57 0 49 0 41 0 34 0 28 337. 0 100 0 90 0 80 0 69 0 59 0 49 0 40 0 33 0 27 0 22 0 19 0 15 0 12

[الباحث])2م\(واطوالتعليمية للمباني االدارية يةواح الزجاجلشدة االشعاع الشمسي على اال لالساعية المعدالت) 3(الجدول

توجيهال زوابا ميالن الزجاج

داخل 5 0عمودي 5 خارج 10 خارج 15 خارج 20 خارج 25 خارج 30 خارج 20 داخل 15 10 داخل داخل داخل 30 داخل 25 صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا تاء ش صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء صيفا شتاء

0 0 24 0 19 0 14 0 10 0 6 0 3 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 22.5 0 134 0 117 0 100 0 82 0 64 0 48 0 34 0 23 0 14 0 8 0 5 0 2 0 0 45 2 229 2 207 2 183 1 159 1 133 1 110 1 86 1 69 1 52 0 38 0 27 0 17 0 11

67.5 38 266 34 248 30 228 26 205 24 182 20 156 18 131 15 107 13 86 11 68 10 50 8 36 7 24 90 105 326 95 301 87 273 79 242 71 211 64 181 58 153 52 126 47 102 41 80 36 60 32 42 28 29

112.5 158 330 163 304 153 275 143 245 133 211 122 179 112 147 102 119 93 92 83 69 74 50 64 33 55 21 135 185 309 177 281 204 250 208 218 198 182 185 148 173 113 160 82 145 56 129 36 114 20 97 11 81 4

157.5 229 308 267 268 259 225 251 181 241 137 229 94 217 56 203 28 188 9 171 1 153 0 133 0 112 0 180 276 284 271 240 264 193 256 146 245 98 234 56 222 22 209 3 193 0 177 0 158 0 139 0 116 0

202.5 199 224 239 194 231 161 222 128 211 94 200 62 187 33 173 14 158 4 142 0 124 0 104 0 84 0 225 191 189 181 169 171 146 160 122 149 96 138 72 126 47 114 28 102 14 88 5 75 1 61 0 48 0

247.5 125 189 115 169 106 146 96 123 87 98 78 75 69 53 60 36 52 21 44 10 37 4 29 0 22 0 270 54 135 49 123 44 110 39 96 35 80 30 64 25 47 21 32 17 19 13 10 9 4 7 0 5 0

292.5 14 123 11 110 9 96 7 80 5 65 3 48 2 33 1 20 0 11 0 5 0 1 0 0 0 0 315 0 103 0 88 0 73 0 57 0 41 0 27 0 14 0 7 0 2 0 0 0 0 0 0 0 0

337.5 0 41 0 34 0 27 0 19 0 12 0 6 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0

تباين خواص الزجاج في نفاذية االشعاع الشمسي 4-5

وذلـك للحـرارةالزجـاج المـاص جـاج الصـافي و في البحث اعتماد نوعين مـن الزجـاج ذات معامـل نفاذيـة مختلـف وهمـا الز جرىيوضـح تبــاين قـيم معامـل النفاذيــة السـابق )2الظهـار االخـتالف فـي كفــاءة االداء الحـراري عنـد تغييــر نـوع الزجـاج، والشــكل (

.لنوعي الزجاج الصافي والماص للحرارة للزجاج المستخدم تبعا الختالف زوايا االشعاع الشمسي الساقط ذات الميالن المختلف: نوافذللداء الحراري كفاءة األ 4-6

خاللــه الــى داخــل المبنــى صــيفا مــن شــدة االشــعاع الشمســي النافــذ يعتمــد علــى مقــدار تقليــل نوافــذان كفــاءة االداء الحــراري للموسـمي حسـاب كفـاءة االداء الحـراري ال البـد مـن للنوافـذكفـاءة االداء الحـراري الوصـول الـى تحديـدوزيادته شتاء. اي لغـرض

السنوي، وكاآلتي: االداءحساب كفاءة الحارة والباردة) ومن ثم ألشهر(ل

25

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 23: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المائلة: للنوافذكفاءة االداء الموسمي - أ الباردة كل على حدة: لألشهر الحارة و لألشهرتشمل الكفاءة الموسمية على كفاءة االداء

.الحارة لألشهرأوال: كفاءة االداء ( يمكـن فـي هـذه الحالـة المقارنـة بـين صـيفا لنوافـذة الشمسية النافذة خالل امعدالت الطاق قيم على تعتمد الكفاءة للفترة الحارة

).السـنوي وعـدد اشـهر االشـغال اليـومي التعـرض الشمسـيسـاعات : لمبنـىا إشـغال ةالمباني المختلفة الوظائف كل حسب فتر ) واط ، واقــل معــدل للطاقــة المســتلمة 330( وهــولمة لقــيم الطاقــة المســت ســاعي تحديــد أعلــى معــدل )3و 2مــن الجــدولين ( تــم. وحيث ان كفاءة االداء الحراري للفترة الحارة تـزداد كلمـا [ضمن الميالنات والتوجيهات المختلفة للنوافذ للفترة الحارة] ) واط0(

) واط، 0ذي يسـتلم الطاقـة (المستلمة، بذلك ستكون أعلى كفاءة أداء هي لحالة الميالن والتوجيه ال الشمسية قلت قيمة الطاقةتــم تقســيم درجــات و ) واط. 330التــي ستســتلم طاقــة مقــدارها ( للحالــة فــي حــين تكــون اقــل كفــاءة أداء حــراري للفتــرة الحــارة هــي

) وتسـتلم 10) على الدرجة (0) درجات كفاءة، فستحصل الحاالت التي تستلم معدالت الطاقة (10الكفاءة للفترة الحارة الى (، ان تفاصـيل قـيم كفـاءة االداء للفتـرة الحـارة موضـحة علـى المنقلـة )1) واط علـى الدرجـة (330ي تسـتلم الطاقـة (الحاالت الت

.)5النهائية التي توصل اليها البحث في الفقرة (

الباردة: لألشهرثانيا: كفاءة االداء قــل مقــدار الطاقــة المســتلمة فــان كفــاءة االداء الحــراري للفتــرة البــاردة فــي حــين تــزداد كفــاءة االداء الحــراري للفتــرة الحــارة كلمــا

. والنافذة خالله تزداد كلما زاد مقدار الطاقة الشمسية الساقطة على الزجاج جانبين: كفاءة االدائية للفترة الباردة علىلا لتحديد الدرجات التي ستتخذ تعتمدو .]7[ هي أربع أضعاف كلفة احمال التدفئة للفترة الباردةان كلفة احمال التكييف في الفترة الحارة - ةفي الفترة الباردة لكـل درجـة مـن درجـات كفـاءة االداء الحـراري هـي أربعـة أضـعاف كميـ كمية الطاقة المستلمةبذلك تكون -

الطاقة للفترة الحارة ، آخذين باالعتبار ان الفترة الحارة مدتها أطول من الفترة الباردة. اءة االداء السنوي:كف -ب

ـــاءة االداء الســـنوي مجمـــ ـــرة الحـــارة و يقصـــد بكف ـــة لكفـــاءة االداء الســـنوي هـــي بســـبب وع كفـــاءة االداء للفت ـــاردة، فـــالقيم العالي البحيث من المفترض ان يتجه المعماري فـي ،الباردةو لفترة الحارة الكال من حصولها على قيم عالية في كفاءة االداء الموسمي

بما يحقق القيم العالية لكفاءة االداء السنوي، وفي الوقـت نفسـه االبتعـاد عـن الحـاالت التصـميمية التـي تحقـق افذللنو تصميمه للنوافـذاالداء السـنوي لحـاالت المـيالن المختلـف ) قـيم كفـاءة6و 5و 4ول (االجـدبين تالقيم المنخفضة لكفاءة االداء السنوي. ية على التوالي.في المباني السكنية واالدارية والتعليم

26

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 24: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

[الباحث] 1المائلة للمباني السكنية للنوافذالكفاءة السنوية )4الجدول ( التوجيه

زاوية ميالن الزجاج25داخل 20داخل 15 داخل 10 داخل 5 داخل 0 خارج 5 خارج 10 خارج15 خارج 20 خارج 25 خارج 30 30داخل

0 8 9 9 9 9 9 10 10 10 10 10 10 10 22.5 7 7 8 8 8 9 9 9 9 9 9 10 10 45 5 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9 9 9

67.5 6 5 6 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9 90 4 4 5 5 6 6 7 7 8 8 8 9 9 113 4 4 5 5 6 7 7 8 8 8 9 9 9 135 5 5 6 6 7 8 8 9 9 9 10 10 10 158 5 6 7 8 8 9 10 10 10 11 10 10 10 180 6 7 8 8 9 10 10 11 11 11 11 10 10 203 6 6 7 8 8 9 10 10 10 11 10 10 10 225 5 5 6 7 7 8 8 9 9 9 10 10 10 248 4 5 5 6 6 7 7 8 8 8 9 9 9 270 5 5 5 5 6 6 7 7 8 8 8 9 9 293 6 5 6 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9 315 5 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9 9 9 338 7 7 8 8 8 9 9 9 9 9 9 10 10

[الباحث]المائلة للمباني االدارية للنوافذالسنوية ) الكفاءة5الجدول (

التوجيه زاوية ميالن الزجاجخارج 30 خارج 25 خارج 20 خارج 10 خارج15 10 داخل 5 داخل 0 خارج 5 15 داخل 30داخل 25داخل 20داخل

0 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10 22.5 6 6 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10 45 3 4 4 5 6 7 7 8 8 9 9 9 10

67.5 2 3 3 4 5 5 6 7 7 8 9 9 9 90 1 1 2 3 4 5 6 6 7 8 8 9 9 113 1 1 2 3 4 5 6 7 8 8 9 9 10 135 1 2 3 4 5 6 7 8 9 9 10 10 10 158 2 3 4 5 7 8 9 10 10 11 11 11 10 180 2 4 5 7 8 9 10 11 11 11 11 11 10 203 4 5 6 7 8 9 10 10 10 11 10 10 10 225 5 6 6 7 8 8 9 10 10 10 10 10 10 248 5 5 6 7 7 8 9 9 10 10 10 10 10 270 6 6 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 293 6 7 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10 315 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 10 10 338 9 9 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10

[الباحث]السنوية للشبابيك المائلة للمباني التعليمية فاءة) الك6الجدول (

التوجيه زاوية ميالن الزجاجخارج 30 خارج 25 خارج 20 خارج 10 خارج15 10 داخل 5 داخل 0 خارج 5 15 داخل 30داخل 25داخل 20داخل

0 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10 22.5 6 6 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10 45 3 4 4 5 6 7 7 8 8 9 9 9 10

67.5 2 3 3 4 5 5 6 7 7 8 9 9 9 90 1 1 2 3 4 5 6 7 7 8 8 9 9 113 1 2 3 3 4 5 6 7 8 8 9 9 10 135 2 3 4 5 6 7 8 9 9 10 10 10 10 158 2 4 5 6 7 9 10 10 11 11 11 11 11 180 3 4 6 7 9 10 11 11 11 11 11 11 11 203 4 6 7 8 8 9 10 11 11 11 11 11 11 225 5 6 7 7 8 9 9 10 10 10 10 10 10 248 5 6 6 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 270 6 7 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 293 6 7 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10 315 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 10 10 338 9 9 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10

ة بالزجاج يتطلب معالجات ويفرض محددات تصميمية وانشائية خاصة مقارنميالن الزجاج بأنه جانبلبحث الى ينظر اتقارب قيم كفاءة االداء الحراري للزجاج المائل مع الزجاج في حالته العمودية (بدون ميالن) فالبحث العمودي، لذا فانه عند

أما إذا كانت الفروقات في كفاءة االداء ،الكلف التي قد تضاف للتصميمسيفضل بقاء الزجاج عموديا تالفيا للمحددات و

                                                             القيم المظللة ھي التي تحوي على قيم عالية لكفاءة االداء السنوي. 1

27

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 25: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

كبيرة بين الزجاج المائل والزجاج العمودي، فان البحث سيتبنى معالجة الزجاج ضمن زوايا الميالن المالئمة آخذين باإلعتبار تفضيل أن تكون زوايا الميالن هذه ضمن حدودها الدنيا.

لميالنا أداءكفاءة منقالت -5

تـم جمـع القـيم للمصـمم لغرض تسهيل االستفادة من النتائج والحسابات التي انجزت فـي هـذا البحـث وتبسـيط اسـلوب عرضـهاهـات المختلفـة توضـح اهـم المعلومـات ااالتج تسـتخدم فـيبهيئـة مـنقالت دائريـة واظهارهاالتي تعتبر أكثر اهمية في التصميم

اداري و لمبنـى (سـكنياوظيفـة ل تبعـا قـد تـم وضـع ثـالث مـنقالت و ،خدام الزجاج المائـلالتي يحتاج اليها المصمم في حال است تتكون المنقلة من جزئين: ).10الى 7تعليمي) وهي كما موضحة باالشكال (و ــدائرة الســفلى بحيــث يتطــابق المركــزان وتكــون قابلــة للــدوران، تحــوي علــى فتحــة إلظهــار القــيم دائــرة علويــة - توضــع فــوق ال

دة فــي الــدائرة الســفلى حســب توجيــه الشــباك، حيــث يمثــل الجانــب االيمــن قــيم كفــاءة االداء للفتــرة الحــارة والجانــب االيســر الــوار ).7وكما موضحة في الشكل(للفترة الباردة

ي كمـــا فـــللزجـــاج المائـــل نحـــو الخـــارج والـــداخل تحـــوي علـــى قـــيم كفـــاءة االداء الموســـمي للفتـــرة الحـــارة والبـــاردةدائـــرة ســـفلية -جمــع هــاتين ويــتمضــمن كــل توجيــه، التــي اعتبــرت فــي البحــث الحــدود المقبولــةوقــد تــم تظليــل القــيم )،10الــى 8االشــكال(

.اء السنويالقيمتين للحصول على كفاءة االد

لجميع المنقالت الدائرة العلوية) 7شكل (

يتزءلجا اھذ

ع قط

م

28

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 26: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

[الباحث] 2ى السكنيالمبن منقلةل السفلية الدائرة) 8شكل (

[الباحث]الدارياالمبنى منقلةل السفلية الدائرة) 9شكل (

                                                             ن حيث الكفاءة االدائية الحرارية.القيم المظللة ضمن كل توجيه تمثل الحاالت التي تعتبر حدود الميالن المالئم م 2

88

29

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 27: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

[الباحث]التعليميالمبنى منقلةل الدائرة السفلية) 10شكل (

مثال تطبيقي: -6علـى التطبيـق م للزجاج عند التصميم، تم ءيار زاوية الميالن المالتوضيح كيفية استخدام المنقالت الخاصة بهذا البحث واختل تي:اآلتوضيحي المثال ال

من خـالل الـتحكم للنافذة الحراري السيطرة على االداء المطلوبنحو الشرق، فضاء في مبنى يحوي على نافذة متجهة : مثال ).مبنى إداري( -). بمبنى سكني( -أ :المبنى ةت وظيفاذا كان ةمء، ما هي زوايا الميالن المالابزاوية ميالن زجاجه

:الحل نجـد )8و 7الشـكل( حالة المبنى السكني): من خالل االستعانة بالمنقلـة الخاصـة بـالمبنى السـكني وللتوجيـه الشـرقيفي ( -أ

االتي:داء الفتــرة الحــارة كفــاءة أ[جمــع قــيم )7ان الشــباك العمــودي (ذو زاويــة مــيالن صــفر) يحقــق مســتوى كفــاءة ســنوية بمقــدار( -

.)11الحظ الشكل ( والباردة] .والظروف السماوية الخارجية كلما زاد ميالن الزجاج نحو الخارج تقل كفاءة ادائه بسبب زيادة تعرضه لإلشعاع الشمسي -فــي بســبب ابتعــاده عــن مواجهــة حركــة الشــمس خاصــة كلمــا زاد مــيالن الزجــاج باتجــاه الــداخل زادت كفــاءة ادائــه الحــراري -

الفترة الحارة.نحو الداخل وذات قيمة ) درجات10مة هي ضمن الزاوية (ءذات كفاءة مال دتعالقيم المظللة الواردة في المنقلة (التي -

).12) درجات نحو الداخل، الشكل (10. بذلك يتم وضع الزجاج مائال بزاوية ()8الكفاءة (

30

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 28: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يظهر المعلومات الخاصة جزء مكبر من المنقلة) 11شكل (

بالتوجيه الشرقي للمبنى السكني. درجة ميالن الزجاج المستخدم للتوجيه) 12شكل (

الشرقي للمبنى السكني. نجـد )9و 7الشـكل( شـرقيللتوجيـه ال االداريحالة المبنى االداري): من خالل االستعانة بالمنقلة الخاصـة بـالمبنى في ( -ب

االتي: ).13الشكل ( كما في )6صفر) يحقق مستوى كفاءة سنوية بمقدار(ان الشباك العمودي (ذو زاوية ميالن -) درجــة. أي ان يــتم وضــع 15مــة هــي ضــمن الزاويــة (ءالقــيم المظللــة الــواردة فــي المنقلــة (التــي تعتبــر ذات كفــاءة مال -

الداخل. درجة نحو) 15الزجاج مائال بزاوية (مســاحة الفضــاء فــي تــأثيرهوذلــك لمنــع تجزئــة اللــوح الزجــاجي الــى عــدة أجــزاء عنــد زيــادة قــيم زاويــة المــيالن باالمكــان -

).14الداخلي، الشكل(

من المنقلة يظهر المعلومات جزء) 13شكل (

لمبنى االداري.الخاصة بالتوجيه الشرقي لالزجاج المستخدم للتوجيه الشرقي للمبنى درجة ميالن) 14شكل (

االداري. -االستنتاجات: -7

الشمســية كميــة الطاقــةفــي أثــر تغيــر مــيالن اللــوح الزجــاجي بقيــاس المرتبطــة الحراريــة حســاباتالالبحــث بعــد ان اجــري فــي م وظــائف المبنــى المختلفــة حيــث تــم ءتلــك الحســابات بمــا يــالد اجريــت وقــ ،المباشــرة النافــذة خاللــه ضــمن التوجيهــات المختلفــة

التعليميـة تختلـف فيمـا بينهـا بأشـهر إسـتخدامها خــالل ني وهـي المبـاني السـكنية واالداريـة و انتخـاب ثـالث أصـناف رئيسـة للمبـا .حسب الوظيفة) تبعا لساعات االشغال( خالل اليوم تعرضها الشمسيالسنة وساعات

التــي والمــنقالت الــى الحســابات والجــداول وفقــا وترتيبهــا تــم جمعهــااالســتنتاجات ذلــك تــم التوصــل الــى عــدد مــن أســتنادا الــى

درجات ميالن نحو الداخل15

اللوح الزجاجي

 اللوح الزجاجي ميالنتجزئة اللوح الزجاجي

درجات ميالن نحو الداخل10

اللوح الزجاجي

8

الزجاج العمودي

خلالدا

حو ن ن

يالم

و ا نح

النمي

ارجلخ

31

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 29: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-:يأتيماوشملت وردت في البحث، المكان االعتماد على المنقالت التي توصل اليها البحث كأداة مساعدة للمصمم لتحديـد الزاويـة المناسـبة لمـيالن الزجـاج اب -أ

مختلفة بما يحقق المتطلبات الكفوءة لالداء الموسمي او السنوي تبعا لوظيفة المبنى وتوجيهه.في المباني ال يالن الزجاج نحو الداخلم -ب فهــو ذو كفــاءة حراريــة خــارجهــو االكثــر كفــاءة مــن الزجــاج العمــودي، امــا الزجــاج المائــل نحــو ال الــداخلزجــاج المائــل نحــو ال

روف الخارجية واالشعاع الشمسي. لزيادة تعرضه الى الظ سالبة سنوية للزجاج االكثر كفاءةلميالن ا -ج

تــم تحديــد زوايــا المــيالن ي،ناللوظــائف المختلفــة للمبــ الســنويةو الكفــاءة الموســمية قــيمالنتــائج المستحصــلة مــن باإلعتمــاد علــى قــيم الكفــاءة الســنوية لعــدد مــن زوايــا (وفــي حالــة تســاوي او تقــارب للزجــاج المحققــة للكفــاءة االعلــى وفقــا للتوجيهــات المختلفــة

باعتبار ان الشـباك العمـودي هـو الحالـة القياسـية اي االقرب الى الشباك العمودي_ للميالن قيمة االقلالالميالن يتم اختيار مـــيالن الزجـــاج االكثـــر كفـــاءة وفقـــا للتوجيهـــات المختلفـــة وحســـب وظيفـــة ) اختيـــار15يوضـــح الشـــكل (، و لوضـــعية الشـــبابيك)

.مبنىال

0

5

10

15

20

25

30٣٣٧

.٥°

٣١٥

°٢٩٢

.٥°

٢٧٠

°٢٤٧

.٥°

٢٢٥

°٢٠٢

.٥°

١٨٠

°١٥٧

.٥°

١٣٥

°١١٢

.٥°

٩٠

°٦٧

.٥°

٤٥

°٢٢

.٥°

٠°

جاجالز

ن يال

زاوية توجيه الجدار

ميالن الزجاج تبعا لتوجيه الجدار ووظيفة المبنى

اداري

تعليمي

سكني

) الميالن االكثر كفاءة15شكل (

للزجاجم ءالماللميالن الحد االدنى ل -دخاصـة ان كبيرة قد يصعب على المصـمم تحقيقهـا ميل ازاوي دتعتوجيهات لعدد من ال) 15الشكل (ة في الميالن الوارد زوايا لــذا تــم كبيــرة لكنهــا تحقــق تحســن بســيط فــي كفــاءة اداء النافــذة مقارنــة بالنافــذة العموديــة، زوايــا ميــل تتطلــبعــض التوجيهــات ب

فــذة العموديــة، واهمـال زوايــا المــيالن التـي يحقــق فيهــا المـيالن تحســن كبيــر فـي كفــاءة اداء النافــذة مقارنـة بالناحــاالت التحديـد .)16، الشكل (تحسن بسيط في كفاءة االداء تحقق التي

سـيزيد وبشـكل كبيـر مـن كفـاءة للمبـاني السـكنية الغربيـةالواجهـات الواجهـات الشـرقية و فـي داخلان جعل الزجاج مائال نحو الفأنهــا ال تتطلــب ميــل الزجــاج من التوجيهــات الكفــوءة أصــال امــا الواجهــات الشــمالية والجنوبيــة والتــي تعتبــر ضــ .ادائــه الحــراري

وســتزداد كفائتهــا شــتاء للعالقــة الهندســية بــين زاويــة االشــعاع الشمســي المــنخفض فــي حالتهــا العموديــةالــى الــداخل النهــا كفــؤة كـان الرجـوع الـى المـنقالت اال فـي حالـة رغبـة المصـمم فـي زيـادة الكفـاءة اكثـر فباالم وزاوية الميالن التـي تقتـرب مـن التعامـد،

لوظيفة المبنى.وفقا الحراري كفاءة األداء لزيادة الميالن) لتحديد زوايا 10الى 8( في االشكال

ججالزن ايالم

 

32

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 30: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لمعالجة الواجهات غير الكفوءة حراريا (الصافي) نحو الداخل ) زوايا ميالن الزجاج16كل (الش

) 225, 202.5, 180, 157.5) والجنوبيــة (315, 337.5, 0, 22.5( الشــمالية) ان التوجيهــات 16يالحــظ فــي الشــكل (لـذا اعطيـت القيمـة النهـا كفـوءة ميـل الزجـاج الـى الـداخل بأهميـة كبيـرة ال تتطلـبلمختلف الوظائف (سـكني, اداري, تعليمـي)

غير المائل.(صفر) والتي ترمز الى الزجاج العمودي ) درجــات نحــو الــداخل 10الــى 5مــابين (م ءفيكــون المــيالن المــال) بأتجــاه عقــرب الســاعة 135والــى 45امــا التوجيــه مــن (إلخــــتالف فتــــرات تعرضــــهم لإلشــــعاع ) بالنســــبة الــــى االداري15الــــى 5التعليمــــي ( للمبنــــى) 25الــــى 5و( للمبنــــى الســــكني

.يكون الميالن ضمن هذه المديات بكفاءة واضحة ومؤثرة على االداء السنوي للنافذة، و الشمسي اليومي والشهري) لتحســين كفــاءة االداء 10الــى 5تطلــب مــيالن بزاويــة (تتحديــدا فــان الوظيفــة الســكنية ) 292.5الــى 247.5لتوجيــه مــن (ول

الســنوي، امــا بالنســبة الــى التعليميــة واالداريــة فــال يكــون لمــيالن الزجــاج تــأثير يــذكر علــى تحســين الكفــاءة وذلــك لعــدم اشــغال المبنى في ساعات مابعد الظهيرة.

الزجاجانواع اخرى من زيادة كفاءة االداء باستخدام -ه

ومـاص للحـرارة بزجاج مظلـل المستخدم في اعاله(الصافي) باالمكان استبدال الزجاج االعتيادي الحراري لزيادة كفاءة االداءالزجـاج المظلـل غيـر (علما ان اسـتخدام بطبيعته سيسمح بنفاذ كمية أقل من الطاقة الشمسية مقارنة مع الزجاج الصافي الذي

) السـابقة التـي بواسـتنادا الـى النقطـة ( ،مرغوب به وذلك لتأثيراتـه السـلبية علـى مواصـفات االضـاءة الطبيعيـة النافـذة خاللـه)تعتبـــر ان جعـــل الزجـــاج مائـــل هـــو لتحســـين كفـــاءة االداء للتوجيهـــات غيـــر الجيـــدة، فـــان اســـتعمال الزجـــاج المظلـــل سيســـمح

وكمـــا ،الصـــافي للزجـــاج كفـــاءة االداء الحـــرارينفـــس لتحقيـــق (أقـــرب الـــى االتجـــاه العمـــودي) أقـــل مـــيالنباســـتخدام زجـــاج ذو .لكال من الزجاج الصافي والمظللالحراري مقارنة نتائج االداء يبينالذي ) 7(جدول ال موضحة في

33

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 31: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

.مقارنة كفاءة االداء الحراري تبعا لنوع الزجاج الصافي والمظلل )7جدول (العمودي

30 25 20 15 10 5 0 -5 -10 -15 -20 -25 -30

0 0 8 9 9 9 9 9 10 10 10 10 10 10 10

22.5 22.5 7 7 8 8 8 9 9 9 9 9 9 10 10

45 45 5 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9 9 9

67.5 67.5 6 5 6 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9

90 90 4 4 5 5 6 6 7 7 8 8 8 9 9

112.5 112.5 4 4 5 5 6 7 7 8 8 8 9 9 9

135 135 5 5 6 6 7 8 8 9 9 9 10 10 10

157.5 157.5 5 6 7 8 8 9 10 10 10 11 10 10 10

180 180 6 7 8 8 9 10 10 11 11 11 11 10 10

202.5 202.5 6 6 7 8 8 9 10 10 10 11 10 10 10

225 225 5 5 6 7 7 8 8 9 9 9 10 10 10

247.5 247.5 4 5 5 6 6 7 7 8 8 8 9 9 9

270 270 5 5 5 5 6 6 7 7 8 8 8 9 9

292.5 292.5 6 5 6 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9

315 315 5 6 6 6 7 7 8 8 8 9 9 9 9

337.5 337.5 7 7 8 8 8 9 9 9 9 9 9 10 10

زاوية ميالن الزجاج المظلل في المباني االدارية

عمودي

30 25 20 15 10 5 0 -5 -10 -15 -20 -25 -30

0 0 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10

22.5 22.5 6 6 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10

45 45 3 4 4 5 6 7 7 8 8 9 9 9 10

67.5 67.5 2 3 3 4 5 5 6 7 7 8 9 9 9

90 90 1 1 2 3 4 5 6 6 7 8 8 9 9

112.5 112.5 1 1 2 3 4 5 6 7 8 8 9 9 10

135 135 1 2 3 4 5 6 7 8 9 9 10 10 10

157.5 157.5 2 3 4 5 7 8 9 10 10 11 11 11 10

180 180 2 4 5 7 8 9 10 11 11 11 11 11 10

202.5 202.5 4 5 6 7 8 9 10 10 10 11 10 10 10

225 225 5 6 6 7 8 8 9 10 10 10 10 10 10

247.5 247.5 5 5 6 7 7 8 9 9 10 10 10 10 10

270 270 6 6 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10

292.5 292.5 6 7 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10

315 315 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 10 10

337.5 337.5 9 9 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10

زاوية ميالن الزجاج المظلل في المباني التعليمية

عمودي

30 25 20 15 10 5 0 -5 -10 -15 -20 -25 -30

0 0 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10 10

22.5 22.5 6 6 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10

45 45 3 4 4 5 6 7 7 8 8 9 9 9 10

67.5 67.5 2 3 3 4 5 5 6 7 7 8 9 9 9

90 90 1 1 2 3 4 5 6 7 7 8 8 9 9

112.5 112.5 1 2 3 3 4 5 6 7 8 8 9 9 10

135 135 2 3 4 5 6 7 8 9 9 10 10 10 10

157.5 157.5 2 4 5 6 7 9 10 10 11 11 11 11 11

180 180 3 4 6 7 9 10 11 11 11 11 11 11 11

202.5 202.5 4 6 7 8 8 9 10 11 11 11 11 11 11

225 225 5 6 7 7 8 9 9 10 10 10 10 10 10

247.5 247.5 5 6 6 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10

270 270 6 7 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10

292.5 292.5 6 7 7 8 8 9 9 9 10 10 10 10 10

315 315 7 7 8 8 9 9 10 10 10 10 10 10 10

337.5 337.5 9 9 9 9 10 10 10 10 10 10 10 10 10

10 5

8

10

زاوية ميالن الزجاج المظلل في المباني السكنية

-30

عمودي خارج الى ال30 25 20 15

99 9

-5 -10 -15 -2010

-15 -20

9

10 10

109

10

1010

-25

-3025 20 15 10 5 0 -25

الى الـداخل

9998

10

نوع المبنى

التوجيه

6

6

6

7

76

خارج الى ال

7

نوع المبنى

التوجيه

9

7

100

9 9

7 8

9 9

التوجيه

10 10 10

9 9

91010

9

10 1010 109 10

10 10

8

8

9

9

8 97

10

97

9

10 10

7

810

10

-3010

1010 10 10

-25

7 7 88 8

9

10 1010

7

8

10

10

9

10

9 108

10

3 4

10

98 85

10 10

5 7 9 10 11 10

-5 -10

7 7

10 10 10 10

عمودي

9

8

8

6 79

9

8

خارج الى ال

4

7

7

7

4

5

4

نوع المبنى

115

4

4

57

6 75

7

8 9 9 10

10 10

98

8

9

7

7

67

9

7

7

6 7 8

86

10 10

8 9

8

8

97

9

10

6

6 7 10

10

10 109 9

9

1030

89

7 8

710 10

6

10

910

910

الى الـداخل

99

99

7

10

10

10

10

5

10

8

9

8

10

7

10

8

9 10 1010

عمودي

-15-55

7

10

7 8

9

10

89

9 9

15

98

7

25

مبنى سكني

67

6

8

8

8

7

77

8

7

7 7

8

5 6

7

8

6

مبنى إداري

مبنى تعليمي

7 8 8

4

9

4

3

8

4

9 10 10 10 10

5

88

6

9

8 8 8 96 7

4 5

8

8

105 5 6 6 7 7 8 8 10

9910

95 6 7 8910 108 9 10

9 9

9 107 8

6 6 7 8 9 10 10 119

11 11 11 106 8 10 11 11 1111 117 8 8 9 10 10 11 11 11 10 10

10 108 8 9 9

9 109 109 10 1010 10 10

10 10

108 8 8 9 9 10 10

9

8 8 9 9 9 10

9

10 1010 10 10 10

10 109 9 10 10 10 10 10 10

8

10 10

10 1010 10 10 10

9

9 9 9 9

9 987 87

8 899 98 8

999 97 8 9 9

7 8

108 9 10

1010 10

108 8 9 10 108 9 10

10109

9 9 9

10

9

10

8

10

97 7 8 9 97 8 8

9 9 9

9 9 9 9 9 10

8

8

7

6

7

7

6

8

9

76677877

8

1010

8

10

7

10 1099

10

10

910

10 10 10

910

98765

5

6

56

8

5

7

667

5

7

76 7

8

865445

7

7

889

88888

78

9

8

667

7

89

8

9

9 10

7

799

97

9 10

9 9 99

109 10 10

10 10 10 10 1010 10 10 10

10 10 10 10 10 10 1010 10 10

9 9 10 10 10 1010 10

9 10 10 10 10 109

10 10 10 10 10 10

20

1010 10 10 10 10 10

1010

التوجيه

زاوية ميالن الزجاج الصافي في المباني السكنية

الى الخارج الى الداخل

الى الـداخل30 -20-10010

التوجيه

زاوية ميالن الزجاج الصافي في المباني التعليمية

الى الخارج الى الداخل

التوجيه

زاوية ميالن الزجاج الصافي في المباني االدارية

الى الخارجالى الداخل

المظلل النوععتماد إ عندميالن الزجاج ل الزوايا المنخفضة قيم) الذي يوضح 17استنتاج الشكل ( ن الجدول اعاله تم مو

-:وكاآلتي

34

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 32: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يكـون التحسـن فـي درجـة ) 337.5الـى 157.5والتوجيهـات (باتجـاه عقـرب السـاعة )درجـة 22.5 الى 0( ان التوجيهات ذا يفضل بقاءها عمودية.قليال ل السنوي كفاءة اداءها الحراريلــذا قليــلفــي كفــاءة اداءهــا الحــراري تحســن ال يكــون الســكنية المبــانيدرجــة) فبالنســبة الــى 135الــى 45امــا التوجيهــات مــن (

الـى 5المـيالن المالئـم للزجـاج فـي تحسـين الكفـاءة يكـون مـن (يفضل بقاءها عمودية، اما بالنسبة الى الوظيفة التعليميـة فـان ة).رجدرجة د 20

).درجة 10الى 5( مابيندرجة) 112.5الى 67.5لتوجيهات من( الميالن المالئم لاالدارية فيكون في االبنيةو

يبين الزوايا التي تتطلب ميالن الزجاج لتحسين كفاءة أدائه الحراري باعتماد الزجاج المظلل. )17الشكل (

معالجــات مــن خــالل اجــراء الفضــاء الــداخلي للمبنــى فــي قليــل تــأثيرهمــع تمثــل للزجــاج المائــل االداء االمكــان تحقيــق باال -وتم االشـارة الـى بعـض منهـا ضـمن المعالجـات الـواردة الزجاجية، كما اللواحللنوافذ مع المحافظة على زوايا ميالن ا تصميمية

في المثال التطبيقي.

المصادر:1- Olgyay, V. & Olgyay, A., “Solar Control and Shading Devices”, Princeton University Press, 1957. 2- Condo Architect Angles for Energy Savings With Tilted-Window Design

http://www.wired.com/culture/design/magazine/15-08/pl_home 3- SOSA, M. E. Y SIEM, G. (2004). Manual de Diseño para Edificaciones

http://www.scielo.org.ve/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0798-40652007000400009&lng=es&nrm=iso

4- Markus, T.A. & Morris, E.N., “Building, Climate and Energy”, Pitman Press Ltd, 1980. 5- Daylighting Strategies: Skylighting in Hot Dry Climates , By Warren R. Hampton. http://ag.arizona.edu/oals/ALN/aln28/hampton.html

مــة الــى قســم دماجســتير مق ةســرى زكريــا ، "معالجــات التصــميم البيئيــة وأثرهــا فــي كفــاءة المبنــى الحراريــة", رســاليحيــى، -6 م.2010الهندسة المعمارية في الجامعة التكنولوجية،

لغالف المبنى كمفهـوم للتقليـل مـن الهـدر فـي الطاقـة"، رسـالة ماجسـتير، قسـم عبد الحميد، ارقم، "مثالية التشكيل الهندسي-7 م.1996الهندسة المعمارية، الجامعة التكنولوجية.

35

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 33: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

* الفضاءات الخارجية في استدامة المدارس اثر جاسم/أسيل جعفر المهندسة -الباحثة س سناء ساطع عبا أ.د

الجامعة التكنولوجية –قسم الهندسة المعمارية

الملخصاكتسب موضوع الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة اليوم أهمية كبيرة ، في عصر المعرفة ذا التطورات

الجوهرية والذي يتناول مكونات النظام التربوي بالتعديل، والتركيز بصورة أساسية على المتعلم، واالنتقال من دور المعلم الملقن التعلم الذاتي والنشاط لتحقيق أهداف التعلم المعاصر التي تمثلت بالتعليم المستدام أو التعلم من إلى المعلم المدرب، والتأكيد على

اجل التنمية المستدامة. وأصبح ضروريا تكيف البيئة المدرسية مع الحاجات التعليمية الجديدة، التي تدعو إلى تطوير العالقة بين ية، فظهرت أهمية البحث الحالي الذي ارتأى أن يسلط الضوء على دور الفضاءات المعلم والتلميذ واالنفتاح على البيئة الخارج

فبعد االطالع على الدراسات الخاصة، ،الخارجية المدرسية وأهميتها في تفاعل التالميذ مع محيطهم من خالل خصائصها المميزة (الجانب التعليمي والبيئي و االقتصادي و يبرزت أهمية الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة في تحقيق االستدامة ف

و األمني).الجمالي والنفسي واالجتماعي تمثلت المشكلة البحثية بـ(عدم وجود تصور واضح بشأن أهمية الفضاء الخارجي المدرسي في عملية تعليم التالميذ محليا وفقا إلى

التالميذ في الفضاء الخارجي المدرسي مرتبط بمدى أهلية هذه وتفاعل المتطلبات المعاصرة للتعليم) ، وافترض البحث (أن تعليم الفضاءات).

ولحل المشكلة البحثية سيتناول البحث المحاور التالية (مفهوم المدرسة المستدامة و الفضاءات الخارجية المستدامة واهم الدراسات داد استمارة استبانة وانتخاب عينتين قصدية تمثلت اع تم التي تناولت كال منهما في هذه المدارس) والختبار فرضية البحث فقد

ميذ العينة األولى بنماذج من المدارس االبتدائية والتابعة لمديرية تربية محافظة بغداد/الرصافة الثانية، وتمثلت العينة الثانية بـ(تال مرحلة السادس االبتدائي) لغرض اجراء البحث الميداني.

التالميذ في توجيه الدروس نحو الخارج ،إال أن هذه الرغبة تتسم بالخمول وتواجه عقبات توصل البحث إلى وجود رغبة لدىمتعددة أهمها غياب فضاءات خارجية مؤهلة لذلك، كما إن طبيعة المناهج الدراسية التي تعود التالميذ أخذها داخل الصفوف التي

وانب النظرية أكثر من العملية وبذلك فهم يقضون زمنا أطول داخل غالبا ما تكون بطريقة التلقين ،جعلت التالميذ مركزين على الج الصفوف مما جعل استعمالهم للفضاء الخارجي لغرض اللعب فقط.

ألحد الفضاءات الخارجية ألحد المدارس المنتخبة، والذي عد تأهيال له باتجاه فضاء خارجي مدرسي اقدم البحث أنموذجا تصميمي مستدام.

The Effect of Landscape in Sustainability of Schools

Dr. Professor Sana’ Sati’ Abbas Researcher-Architect Aseel Jafer Jasem Department of Architecture University of Technology

Abstract:

The landscape in sustainable schools acquires great importance in the knowledge era, which is of essential development. This era deals with the components of educational system, concentrates on

) بأشراف(أ.د. سناء ساطع جاسم) للباحثة (أسيل جعفراثر الفضاءات الخارجية في استدامة المدارسبحث مستل عن رسالة الماجستير الموسومة(*

./بغداد2011 ،عباس)المقدمة إلى قسم الهندسة المعمارية/الجامعة التكنولوجية

36

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 34: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

the educator, transfers teacher from the impart teacher to a trainer teacher, and ensure on self-education activity to achieve the aim of modern education, which visualize by sustainable teaching or teaching to the sake of sustainable development.

Therefore, it is necessary to adopt the Environment school with the new educational needs, which ask to the development of the relationship between teachers and students and the openness on outdoor environment. So the aim of this paper is to highlight the role of schools landscape and its importance in the reaction of students with their setting, through special characteristics. Literature review shows the importance of landscape in sustainable schools, in achieving sustainability in (education, environmental, economic, social, easthic, psychology, security sides).The research problem was that (the absence of the importance of the landscape school in the students education locally according to the modern educational requirement), while the research hypothesis was that (education and interaction of student with landscape correlated with the rehabilitation of this landscape).

To solve this problem the paper will study (the sustainable school and sustainable landscape). To test the research hypothesis the research built a questioner, and choose two types of samples, the first one are models of primary schools in Baghdad/ second Rusafa sector , while the second one is the sixth year primary school students. The research findings that there is a well , from the student to have outdoor lessons, but this well is listless and face many obstacles, the most important one is absence of a qualify landscape, the second one is the nature of the curriculum, which is taken in side classes, and which is mostly by impute method, which made the students concentrate on the theoretical side more than practical one; this lead them to spent more times inside classes. So the landscape was used for playing only. The research submit design model for landscape in one of the primary school, which is considered as rehabilitation to this landscape toward a sustainable landscape.

المقدمة: -1

على الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة، وأهميتها في تحقيق اكبير اعالميا تركيز اآلونة األخيرةظهر في استدامة هذه األبنية، وذلك في مجموعة من الدراسات والبحوث التي اختصت بتصميم الفضاءات الخارجية المدرسية ، فأصبحت هذه الفضاءات تتمتع بخصائص تصميمية ، وتنفيذية تعزز من مكانة األبنية المدرسية وتؤثر

ي تفاعل التالميذ مع بيئتهم الخارجية وتجعل المدرسة وسيلة تعليمية حية بجانب الكتاب والمعلم ، وهذا ما تفتقر ف الحاجة الملحة إلى تحويل المدارسولذا نجد ، إليه معظم الفضاءات الخارجية في المدارس محليا في الوقت الحالي

بما منهجية البحث تمثلت. كل فضاءاتها الداخلية والخارجيةالمحلية إلى مدارس مستدامة حيث تحقق االستدامة في يأتي:

.طرح اإلطار النظري لكل من المدارس المستدامة والفضاء الخارجي المستدام - 1

.وضع استمارة االستبانة - 2

ة قصدية منتخبة من مدارس ابتدائية في مديرية تربية محافظة بغداد/ قاطع القيام بدارسة ميدانية في عين - 3 الثانية. الرصافة

الستنتاجات. ا الوصول إلى النتائج و - 4

37

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 35: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:المدارس المستدامة -2

م في الواليات المتحدة األمريكيةأبنية المدارس في غضون العقد المنصر [Sustainable Schools]يصف كتاب ومعلميهم معظم ساعات نهارهم في أبنية االطفالوبريطانيا وعدد من دول العالم بـ(السجن)، حيث يقضي

ضاءات والراحة الحرارية وطبيعة الف هوية واإلضاءة والبيئة البصرية والسمعيةمدرسية فقيرة في أنظمة التوالمعلمين العاملين في المدرسة كافة. وبعد ذلك توفر بيئة غير صحية للتالميذوأنظمة الصيانة، وهي ب الخارجية

مجموعة من الدراسات التي قدمتها المنظمات المتخصصة بالبناء وجدت أن إنشاء أبنية المدارس تستهلك جزءا وهكذا تعالت األصوات الداعية إلى العودة إلى االهتمام باألبنية المدرسية، [p12,9]كبيرا من ميزانية الدولة

والتنفيذية للنهوض بمستوى المبنى نفسه في داخل محيطه من جهة ، فع مستوى معاييرها التصميميةلى روالعمل عم) بدأت عملية مراجعة ومقارنة 1999والبيئة التي يكونها هذا المبنى لمستعمليه من جهة أخرى ، ومنذ العام (

عملية التعليم والتصميم، أن هناك وجد خبراء مشتركون فيو في الواليات المتحدة األمريكية، لتصميم المدارستغيرات جذرية وكبيرة حدثت في عملية التعليم، وهذا ما يتطلب إعادة النظر في عملية تصميم األبنية المدرسية

[3,p18]. (المدرسة المستدامة) ومن هنا ظهرت فكرة أو مفهوم [Sustainable School] والتي اتخذتأفضل وصديقة للبيئة لتعليم ،هو توفير بيئة تعليمية صحية وصحيحة احدسمات أخرى تصب جميعا في توجه و

.البيئة وتالميذ أصحاء يتمتعون بإداء عال توفره لهم هذه وأطفال

وردت مجموعة من التعاریف للمدرسة المستدامة منھا:: تعریف المدرسة المستدامة -3 :)Green Schoolsالمدارس الخضراء ( - يشير هذا المصطلح ألبنية المدارس التي تكون حساسة للبيئة ، كفؤة لحفظ الطاقة، ومن ثم فان أي بناية مدرسية

قة للبيئة ، وال توفر أو تبريدها ، ال تستعمل مواد صدي ضاءة أو يكون من الصعب تدفئتهاتحتاج إلى كمية كبيرة من اإلومفرحة لمستعمليها من المعلمين والتالميذ وغيرهم من العاملين فيها، فهي أبنية ال يمكن تسميتها (المدارس بيئة مريحة . [p2,16]الخضراء)

: High Performance Schoolsالمدارس عالية االداء - هي تلك المباني التي تدمج بين أفضل استراتيجيات التصميم اليوم، وتقنيات البناء وتكنولوجيا المباني، إذ توفر أفضل

. [p3,7]وحماية للبيئة علم التالميذ وبكلفة اقل للتشغيلبيئة لتمجتمع عن طريق هي المدارس التي ترمي إلى نشر الوعي البيئي في ال ) :Eco schoolsالمدارس االيكولوجية ( -

واألبنية المدرسية، إذ ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريقهم، وتعمل بذلك المناهج التعليمية والتالميذين المناهج الدراسية أهمها:(تحس على تحسين البيئة المدرسية، وطبيعة التعليم بصورة أساسية من مجموعة ممارسات

وتشجيع التالميذ على استعمال التنقل غير الملوث من المدرسة واليها وتحسين ل الضائعاتوتقلي واالهتمام بالمواردوتشجيع الممارسات البيئة المشتركة درسة بالمدارس األخرى الكترونياعالقة التالميذ بمجتمعهم وتقويتها وربط الم

ركت هذه المسميات، واالصطالحات السابقة معبرة عن نوع المدارس المراد إنشاؤها لتمثللقد اشت. [p15,6]بينهم) والعشرون. مدارس القرن الواحد

هي الجيل The Sustainable High Performance School:ي للمدرسة المستدامة عالية التعريف اإلجرائ-4الجديد من األبنية المدرسية التي تتمتع بالخصائص الفيزيائية، والمعالجات التصميمية المستندة إلى المبادئ الرئيسة في

38

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 36: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

تحسين مستوى إداء العمارة المستدامة (حفظ الطاقة والمصادر الطبيعية) مكونة بذلك فضاءات تعليمية صحية هدفها والخارجية للمدرسة . ت الداخليةليم لتجربة ممتعة في الفضاءاوتحويل عملية التع التالميذ ورفعه

الدارسات الخاصة بالمدارس المستدامة: -5

)5-1 (- Eleg , Charles ," Best Practices Manual for High Performance Schools, The Collaborative for High Performance Schools" , (Chps.) , Volume I , 2002 [7]

، أول منظمة )1999التي تأسست في نوفمبر ( )Chpsتعد المنظمة األمريكية التعاونية للمدارس عالية االداء ( صدرا أساسيا للكثير من الدراساتوشكلت م لرئيسة لموضوع المدارس المستدامةوضعت الخطوط والمؤشرات ا

وف الداخلية) وتصميم الظرالموقع و المبنى بـ( اختصتاحتوت هذه الدراسة مجموعة من المحاور .والمشاريع & LEED)(Leadership in Energyواعتماد معايير التقييم البيئي (واعتبارات اجتماعية وتعليمية

Environmental Design( ،وضعت الخطوات التي تساعد كما التي وضعها المجلس األمريكي لألبنية الخضراءإن وثم اختبار مدى استدامتها وتقويمها. س على تحويلها إلى مدارس مستدامةالمدارالمخططين والقائمين على إنشاء

الهدف من إنشاء المدارس المستدامة وبحسب الدراسة يتكون من جانبين مرتبطين مع بعض األول هو إنشاء أبنية ة والمصادر وتقليل نسبة الطاق والحفاظ على عمارة المستدامة في حماية البيئةمدرسية يمكن لها أن تحقق أهداف ال

اإلداء، تعمل على خلق ظروف وخارجية عالية لثاني تصميم بيئة تعليمية داخليةوهدر الموارد. والجانب ا التلوثوجعل المدرسة تعمل كأداة تعليم ثالثة إلى جانب المعلم والمنهاج التعليمي ع من أدائية التالميذ في المدرسةترف محفزة

المتمثل بالكتاب .

)5-2( Kats , Gregory, "Greening American’s Schools , Cost and Benefits”, ,2006. [13]

قدمت هذه الدراسة مجموعة من الحقائق التي توصلت إليها عن طريق إجراء المسح الميداني (لثالثين مدرسة) أنشأت

) معتمدة مبادئ العمارة المستدامة واهم ما توصلت له الدراسة 2006-2001) للفترة من (أمريكية في (عشرة واليات هنالك تخوفا من اعتماد مبادئ العمارة المستدامة عند إنشاء األبنية المدرسية و هذا التخوف ناتج عن ثالث أسباب : أن

ذكية) .نسبة من الكلفة العالية عند اإلنشاء (ناتجة عن اعتماد مواد وأنظمة - قلة الوعي بشكل كبير بالفوائد والمميزات المستحصلة من إنشاء المدارس الخضراء . -

.صعوبة قياس أو تقدير أهمية هذه األبنية أو الفوائد الناتجة عنها على المدى البعيد بين األوساط المسؤولة عنها -

اقل، ولكن هذه التكلفة ترتفع حين إشغال المبنى واستعماله، وهذا لفة إنشاء المدارس التقليدية قد وجدت الدراسة إن كوولكنها اقتصادية بالنسبة لدورة حياة المبنى؛ تي تكون كلفتها أكثر حين اإلنشاءعكس ما يحدث في المدارس المستدامة ال

مدارس المستدامة نحو نسبة وباعتماد هذه األنظمة تستهلك ال [p5,13] وحفظ الطاقة) نها تعتمد (أنظمة إلعادة التدويرأل فوائد،. وقد أشارت الدراسة أيضا إلى [p17,13]الثلث اقل من المدارس االعتيادية فيما يختص بالطاقة

أكثر تفاعال وجهلهم الغياب عند التالميذ، وزيادة نسبة االحتفاظ بالمالك التعليمي، ورفع مستوى إدائهم منها تقليل نسبة .[p15,13]مع التالميذ

)5-3( - Hansen , David , National Practices for Building High Performance School ,

U.S Department of Energy , 2007 [11]

39

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 37: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

برنامج إلعادة تأهيل المدارس في الواليات المتحدة؛ ثابةقدمها (قسم الطاقة في الواليات المتحدة) بمكانت الدراسة التي واالرتقاء بمستوى األبنية المدرسية، وكانت النقاط التي تناولتها تختص بالطاقة ضمينها في برنامج المدارس الذكية،لت

لية للمدرسة، وشملت (قشرة المبنى و استعمال ضوء النهار و من جهة، وكذلك العوامل المؤثرة في تصميم البيئة الداخألهداف التي تتحقق باعتماد و صيانة المياه) وقد وضعت مجموعة من ا تكامل األنظمة واعتماد أنظمة الطاقة المتجددة

ي جعل المبانو ةبصريو ال ة أهمها: (تحقيق الراحة الحرارية و السمعيةوممارسات مستدامة في األبنية المدرسي مبادئع ورف لموقع المدرسة للتقليل من التلوثوتشجيع حركة السابلة المدرسية كفؤة من ناحية الطاقة و الشعور باألمان

كد من نقاء الهواء داخل المدارس).و توفير بيئة صحية بعد التأ مستوى تصميم الفضاءات الخارجيةبجانبين : االول عام ويخص الجانب الفيزيائي بوصف المدرسة بناية ان ما يمكن استخالصه من االدبيات السابقة يتعلق

تستهلك الطاقة في اثناء االنشاء وبعد االنشاء. الثاني : خاص و يتعلق بوظيفة المدرسة التي تحتضن في داخلها عملية .التعليم وتتطلب توفير بيئتين داخلية وخارجية ، تتمتع بمميزات تجعل من عملية التعليم مثمرة

ممیزات المدارس المستدامة: -6 :يمكن استخالص أهم مميزات المدارس المستدامة وكما ياتي

ملوثة وسليمة غير حيث البيئة الداخلية صحية:)Healthy schools( مدارس صحیة -مور تكون اشد من تلك األ لحساسيتهم السيما ما يختص بالتالميذ وذلك

مما هي عند الكبار.

Thermally,Visually and Acoustically Comfort()سمعية و مدارس تتمتع براحة (حرارية و بصرية -schools( : أو البرد المزعج ال يشعرون فيها بالحرارة الشديدةطريق عمل المعلمين، والتالميذ في بيئة عنوذلك

والجانب الصوتي.، ويدرس المعلمون في بيئة مصممة من حيث اإلضاءة فهي تحترم :)An Environmentally Responsive schools(مدارس متفاعلة، ومتجاوبة مع البيئة المحيطة -

سبب لها الضرر، ويكون ذلك تالبيئة والموقع الذي تنشأ فيه بمحافظتها على الموارد الطبيعية الموجودة فيه، وال وترشيد استعمال المياه بوضع مة والقابلة للتدويراستعمال المواد الكفؤة المستداباحترام عناصره الطبيعية أيضا، ب

أو لتقليل تدفقها باستعمال تراكيب خاصة. ادة استعمالها في سقي المزروعات أحواض التجميع النظامية إلعومصممة بحيث يمكن للتلميذ إنها أبنية مدرسية آمنة: )Safe and Security schools(مدارس آمنة ومحمية -

واالطمئنان. فيها بمنتهى الراحةلم من الحركة والمعاجحة؛ لكونها مصممة لتوفر المدارس المستدامة بيئة اجتماعية ن :)Community schools(مدارس اجتماعية -

والمنطقة التي تقرب من أبناء الحي الواحدو ة الفعاليات المختلفة في المجتمعأو فضاءات صالحة إلقام مساحات تقع فيها المدرسة .

والمنظومات التي تستعمل في تصميم المدارس طريق مجموعة التقنيات عن: )Teaching schools(التعليمأداة -ذ على عالية اإلداء واآلليات والممارسات، فإن هذه المدارس تمثل أداة حية للتعلم تمكن المعلم من تعريف التلمي

والتقنية الجيدة والجديدة . الكثير من األمور الطبيعية

ل تحديا للمعماريين المدارس المستدامة تمث: )Stimulating Architecture schools(حفزة معمارياممدارس -بل أبنية حية تعبر كالسيكيةلمستدامة فهي ليست مدارس معتادة وتكاملها مع الممارسات والتطبيقات افي تصميمها

والتقنية الحديثة . عن روح العصر

40

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 38: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يعد الفضاء الخارجي في المدارس المستدامة فضاءا خارجيا مستداما ، :المستدامةالفضاء الخارجي في المدارس -7ولذا ارتأى البحث وقبل التطرق ألهم الدراسات التي تناولت الفضاء الخارجي في المدارس المستدامة استعراض

بعض التعاريف الخاصة بالفضاء الخارجي المستدام بصورة عامة.

المناخي) ويلبي ولي (المادي ،ومحيطه المح ،يصمم بشكل متكامل مع بيئته حينماارجي مستداما يصبح الفضاء الخ - اإلنسان،الفضاء الخارجي المستدام هو الفضاء الذي يعمل على تحسين سلوك و] .p6 14,[. المستعملينحاجة

أو ويعمل بصورة متناغمة معها ، وال يستنزف النظام االيكولوجي من حوله ،البيئة التي تحيط به نفسه الوقت فيو. في داخلهالتربة) ويحفظ الطاقة والماء والموارد ووفق الظروف المحلية لبيئته (الوظيفة على ، يتصرف يدمره

],p3 14 [ إلى رسالة إيصالعمل على الفضاء الخارجي المستدام هو فضاء يحمل قيمة معينة ويعبر عن نفسه في المجتمع وي -

]p215,[ المستعمل.طريقة ويحقق رغبة من بأكثر محيطهقد يعمل على تعويض الخسائر والصيانة و التنفيذ و للتصميم واستراتيجية ااالستدامة أسلوب يستعملفضاء خارجي -

.] p1،1[ .السيئ االستعمال أوااليكولوجية في المواقع التي خسرت قابليتها الطبيعية بفعل التلوث

األولاقل تلوثا وأضرارا للبيئة كان الهدف ،وجميل ،وممتع ،الرغبة في الحصول على فضاء خارجي صحي إن ووسائل اقل اية وتلوث] فبدأ الحديث عن حدائق وفضاءات خارجية اقل سمp5 ،18لتصميم الفضاء الخارجي المستدام [

] p5،18[ .ضررا لصيانتها الجانبمنها ( أخرىولكنها مرتبطة بجوانب فقط، والمناخ الفضاءات الخارجية المستدامة ليست مهمة للبيئة إذ أن

الجانب ( ،الممارسات الصحية والصحيحة في هذه الفضاءات طريق عن) الذي يهتم بتحسين نوعية الحياة الجتماعيا) الذي يتناول االهتمام الجانب البيئي( ، ثم )Livable( معاشةبيئة وجعلها اإلنسان فيها ) يهتم بالبيئة التي يعيشالجمالي

أسلوبا(االستدامة) في الفضاء الخارجي د] وتعp17،8[ ،وتحسين ظروف المناخ في المحيط المحلي ،بالبيئة المناخية ]p3،18[ .بدورها هالتي تدعم بيئتهمع ،اإلنسان لتعزيز ارتباط

للفضاءات الخارجية الوصول لفضاءات خارجية مستدامة متفاعلة مع محيطها وهذا وبالتالي أصبح هدف المصممين يشمل أبنيتها المرتبطة بها ، فكان من الضروري البدء بالتفكير الجدي بتصميم حدائق منزلية مستدامة، متنزهات

اءات الخارجية ،اذ اكتسبت الفض مركزية ومحلية مستدامة، وهذا يشمل الفضاءات الخارجية في أبنية المدارستوضحه الدراسات المدرسية اليوم أهمية وتعمق دورها وتأثيرها في كل الجوانب المرتبطة بالعميلة التعليمة وهذا ما

في الفقرة التالية.

األدبيات السابقة الخاصة بالفضاء الخارجي في المدرسة المستدامة: -8

)8-1(– Billmore ,Brain ,"The Outdoor Classroom , Educational Use , Landscape Design & Management Of School Grounds" , Department For Education And

Employment,(1999)

بشكل متكامل ،التخطيط الستغالل الفضاءات الخارجية للمدرسة االبتدائية أهميةناقشت هذه الدراسة بشكل واسع تشيرو . [p1,2]بما يخدم البيئة التي تحيط بها،ملهمة للتلميذ الذي يتعلم فيها هذه الفضاءات تصبح إذ ،مع بناية المدرسة

األشياء،عن وآراءهم ،فتتكون شخصياتهم يوميا األطفالالذي يرتاده األولالمدرسة االبتدائية تمثل المكان العام أن إلىومتعة ،تنوعا األماكن أكثرالمحيطة بالمدرسة األرضتكون أنلذلك ال بد والمواد و األلوان وم من ضمنها التصمي

41

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 39: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

[2,p6]. والدروس التي ال يمكن ،حيث تقام فيها الفعاليات ،هذه الفضاءات مكملة للصف الدراسي أنترى الدراسةهذه الفضاءات البد أن إلىالدراسة أشارت .[p4 ,2]استكماال لها مثل درس العلوم وغيرها . أو ،في الداخل إقامتها

أنيجب تستعمل فيهاالمواد التي أنيشعر فيها التلميذ بالترحيب ، حتى ،مملة غيرو ،وقابلة للتغيير ،تكون ممتعة أنمنها مسقفةغير أو ،مسقفة، وان هذه الفضاءات تكون وروحه تحسين شعور التلميذ بجمالية المكان ترمي إلى

وجود بعض المسطحات المائية لما له من مع ،اللعب والقراءة والجلوس أماكن والمبلطة والمساحات الخضراء . ثم تطرح الدراسة [p23,2] .والحماية األمانبتحقيق يهتم بشكل خاص أنعلى ،تعليمية وجمالية وبيئية أهمية آراءهماخذ طريق عن ،في ذلك أنفسهمالتالميذ إشراكفي عملية تصميم هذه الفضاءات من حيث امهم امحور

وكونها تصمم من اجلهم ، ،من هذه الفضاءات األولالمستفيد بوصفهم ورغباتهم ووضعها موضع التنفيذ وأفكارهمدرسه وكيفية االستفادة من بشأنالخاصة أفكارهلكل معلم إنبل ،الطرف الثاني المستفيد إذ أنهموكذلك المعلمين

[p28 ,2]فضاء الخارجي ومصادره لتفعيل هذا الدرس .ال

)8-2( -Foster,Anita&Others, "School For The Future , Designing School Ground", Department For Education And Skills , (2006 )

أهمية بشأنمجموعة من النقاط المهمة واثارتالفضاءات الخارجية في المدارس االبتدائية أهميةهذه الدراسة ناولتتالكثير من المعلمين الن ،الطبيعي من المدرسة الذي يضفي المتعة في التعليممثل الجزء ت اذ انها ، الفضاءات هذه

للدراسة والخبرة أكثرما صممت بطريقة جيدة فإنها توفر مصادر إذا ،البيئة الخارجية للمدرسة أنيؤكدون على واءات المتنوعة (لعب من حيث توفير الفض ،فهي الجانب المستدام من التصميم لبناية المدرسة [p8,10] بأسلوب ممتع

هذه أنوكيف [p36,10] )األهل رفضاءات خاصة لالنتظا وممرات خضراء وحدائق ورياضة ودراسة خارجية آمنةالتأثيث) لكي تكون بيئة والنباتات والمواد المستخدمة والملمس و األلوانف وتعالج بـ (تعر أنالفضاءات يجب

وتؤكد الدراسة . [p4 ,10]من ارتياده للمدرسة األولىفي المراحل والسيما واأللفةتشعر الطفل بالترحيب ومريحة واعتماد معالجات خاصة في التوجه العام اليوم هو نحو االهتمام الشديد بتصميم فضاءات المدرسة الخارجية أنعلى للطفل صحية ةبشكل يقدم بيئة تعليمي ممارسات مستدامة وحفظ الماء والمواد المحلية واستعمالالبيئي األثرلتقليل

[10,p89] . )8-3 ( - Wagner , Chreyl ; "Planning School Ground For Outdoor

Learning" , AIA National Clearing House For Educational Facilities,( 2010 )

ومع مع بعض تكون فضاءات متفاعلة بعضهاإذ ،ارض المدرسة واالهتمام بتصميمها أهميةتؤكد هذه الدراسة على تكون أن ، أهمهاعرضت الدراسة مجموعة خصائص لهذه الفضاءات .[p1,19] مساحة التنفس للتالميذ دالمحيط فتع

باألمانتصبح هذه الفضاءات سببا لتعزيز الشعور ل و هذه الفضاءات تتمتع بالمرونة الكافية لتتفاعل مع المناهج التربويةن تكون قادرة ومالئمة ، وأالتي قد تكون مأوى للشغب والسلوك السلبي ،في المدرسة بالتخلص من الفضاءات المهملة

أهدافتحقيق في وسيلة لتحقيق االستدامة وتصبح المدرسة نقطة جذب اجتماعي وبهذا ،المجتمع المحيط بها ستعمالالمجموعة من المناهج التي يمكن إلى كذلك الدراسة وأشارت .[p1,19].المستدامةالممارسات استعمالالتعليم المستدام و

المسرحو الجغرافيةو الرياضياتو الزراعةو العلومو اللغة(الخارجية للمدرسة، مثل تدرس في الفضاءات أنلتوفير الفضاءات الالزمة ؛مساحة الخارجية للمدرسةالزيادة إلى عليه فان هنالك حاجة و[p3,19] )الفن والموسيقىو

تشير الدراسة و )مساحة للتمثيلو لتدريسافضاء و فضاءات للجلوس والنقاشو فضاء اللعبو الحدائقلهذه الفعاليات ( . [p4,19] واكساء الفضاءات الخاصة باللعب التأثيثالمواد الطبيعية مثل الخشب في استعمال إلى

42

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 40: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:أنواع الفضاءات الخارجیة في المدارس المستدامة -9 بعد االطالع على الدراسات السابقة قسم البحث أنواع الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة إلى ما يأتي:

: فضاءات التدريس الخارجي )9-1(النشاطات التي أو ،طريق الدروس المنهجية عن أساسيةقصد بها الفضاءات التي تصمم لخدمة التدريس بصورة يو

ويشمل: مكانا لتقديم درسه بصورة عملية مستعينا بالعناصر الموجودة فيها منها التي يتخذ المعلم ،تمارس فيها

فضاء الدرس الخارجي: - أ ،ويكون حجمه ومساحته بحجم الصف االعتيادي ،للصف الدراسي االعتيادي مكمال افضاء الدرس الخارجي فضاء يعداالعتيادية بجانب الصفوف أما] وتكون هذه الفضاءات p54،10بمعدل فضاء لكل صفين بالنسبة لعدد التالميذ [ أو

بحيرة) أو مثل وجود (مسطح مائي ،قرب عنصر معين في المدرسة يصبح محور عملية التدريس وإماقريبة منها أنفسهمالتالميذ وأعمارمقاعد مناسبة للفضاء وتوفير ،خاصة لجلوس التالميذ بشكل مجاميع أماكنويجب توفير

]p55،10 قد تقام هذه الفضاءات ،للتسقيف أخرىتقنيات تستعمل وإما بشكل كامل مسقفة] تكون هذه الفضاءات اماتصميم عرائش نباتية خاصة أو ،كونها مادة للدرسفضال عن لتصبح مسقفات طبيعية في المدرسة األشجاربجانب )1 - (الشكل]p22،10[ها.لتعريف

[p24 , 2]) تحسین مخطط الصف بربطھ بالفضاء الخارجي1الشكل(

الحدائق العلمية : - بفضال عن اكبر من كونها مجرد مكان للجلوس واالسترخاء فهي اثرأصبحت الحدائق في المدارس المستدامة ذات

أصبحت تتيح الفرصة الكبيرة لتحسين ،الشكل الجميل والطبيعي وإضافة اللون األخضر المريح للمدرسة إظهارهالبيئة الدراسة والتحسين اومشروع امصغر أنموذجاتمثل الحديقة المدرسية إذ جودة التعليم وتعليم المهارات الحياتية

تضطلع به الحدائق في المدارس اليوم أنممكن ال من الدور الذي تؤكد عليه الدراسات والذي إن .في المجتمع )2-.(الشكل[p2,12](المهارات الحياتية) و ،مجال المعرفة العلمية للتالميذ في (الزراعة والتغذية)

المائية:المسطحات - تلتمثل النموذج ؛المسطحات المائية في الفضاءات الخارجية للمدرسةجاء التأكيد على وجود نماذج مصغرة من

يقدم الماء الملمس المتحرك الشفاف فيوفر المنظر راحة نفسية وصورة جميلة ،التالميذ لهذا العنصر أمامالحي وأنظمة األمطارتدوير مياه وإعادةوإذا ما صممت النافورات بشكل مستدام تدعم أنظمة حفظ ، ومختلفة للتلميذ

تزويدها بأنواع معينة من األسماك إمكانيةالسقي في المدرسة أصبحت بذلك تقنية مستدامة قابلة للدرس مع [4,p225]

43

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 41: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

: فضاءات اللعب الخارجي )9-2(بمختلف ) 12-5من سن الـ ( فيما يختص باألطفال ومركزها لفضاءات الخارجيةافضاءات اللعب قلب تعد

لذلك ال بد من االهتمام بتوفير هذه فيما يختص بالتالميذ،وحرية استرخاءيمثل اللعب الفعالية األكثر إذ أنواعها وتشمل: [p885,5]الفضاءات في المدارس االبتدائية

فضاءات اللعب المنتظم : - أ

وغيرها الطائرة)كرة ال وكرة السلة و(كرة القدم :وتشمل الفضاءات التي تقام فيها فعاليات رياضية منظمة مثلذات أو ومعينة ضمن تفاصيل خاصة بها ،مساحات مخططة إلىوتحتاج ،ذات االرتباط بقواعد منظمة األلعابمن

تجهيز المدارس االبتدائية بهذه الفضاءات يحقق استدامة إن . االرتباط بمنهاج معين مثل دروس التربية الرياضيةالفضاءات إلقامة بطوالت محلية وتعزز دور استعمالبح من الممكن يصإذ ،تعليمية واجتماعية على مستوى اكبر

)3-(الشكل [p105,5] .المدرسة في المجتمع

: فضاءات اللعب الحر - ب الحرة : األلعابفضاءات تشمل

)4-(الشكل بيوت اللعب وجدران اللعب و التزحلق و والتأرجحفضاءات مجهزة باأللعاب مثل التسلق - 1 أووالركض التجمع لسماع القصصو الرسم و الكتابة و هادئة مثل الجلوس والقراءةفضاءات لفعاليات - 2

توضع قريبة من مناطق التشجير في إذ قد تصمم هذه الفضاءات . )5-.(الشكلالعاب جماعية إلقامةالتجمع [p885,5] .المناسبة للعب األجواءالمدرسة لتوفير

وتشمل: الفضاءات االجتماعیة )9-3( التالميذ:فضاء تجمع - أ

مساءا أو صباحافال بد من وجود مساحة كافية لتجمع التالميذ من هذا الفضاء، تخلو أي مدرسة ال يجوز أنكل مدرسة هي واجهة للمجتمع تمع بعض ولما كان هم بعضهمئوالتقا ،المدرسة إدارةبشكل صفوف لاللتقاء مع

أسبوعية أو محلية يومية أو مراسم وطنية إلقامةالذي يحيط بها فان مثل هذه الفضاءات الرسمية ضرورية [p80,10] .بين الصفوف فضاء وسطياغالبا ما تكون و وسنوية

: األهلفضاء انتظار - ب

بالنسبة السيماو في الوقت الحاضر،اخذ التالميذ أصبح منظرا مألوفا أوحظار للمدرسة أل األهلمجيء إن ،انتظار التالميذ فيه لذلك البد من توفير فضاء مناسب يستطيعون ؛المدرسةمن لألهالي الذين يسكنون بعيدا

ات بسياج وقد يفصل عن بقية الفضاء ويجهز بالمقاعد المناسبة ،ويكون هذا الفضاء بالقرب من مدخل المدرسةوجود هكذا فضاءات في إن .في نفس الوقتيتوفر بذلك جزءا منفصال ومتصال ،من النباتات القصيرة

بعض من مع بعضهم واألهل،والمدرسة من جهة األهلالمدرسة تعمل على تقوية الروابط االجتماعية بين [p82,10] أخرى. جهة

الخارجية في المدارس المستدامة:ت الدروس والفعاليات المقامة في الفضاءا -10

44

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 42: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اللغة : -

وبإقامة ،لتعليم اللغة اممتع انها توفر مصدرأ تجد الدراسات بتنوع العناصر في الفضاءات الخارجية للمدرسة ]p7،2[ الشعر وإلقاء ،والشفهية ،حلقات في الهواء الطلق لتعليم التالميذ تشجعهم على المناقشات الحوارية

) تصميم الفضاء الخارجي لممارسة 3لشكل( p66 ,6] () ترتيب الحدائق المدرسية2الشكل (

p22,2]التمارين الرياضية

للمدرسة ) فضاء اللعب الخارجي 4الشكل (

[www.schoolyard.com

,10]) تصميم فضاء جلوس للتالميذ 5الشكل (p40]

: الرياضيات -

تعبر عن العمليات األرضيةعلى نماذج طريق استغالل مساحة معينة منها لعمل عنارض المدرسة استعمالو الجمع والطرح حيث تصبح على شكل لعبة تجعل التالميذ يتعلمون الرياضيات بصورة أالحسابية مثل الكسور

]p9،2[ .ةعمليات حسابية حي إلجراءالموجودة واألزهار وأنواعها استعمال األشجار ؛ فضال عن شائقة

: ةالجغرافي -

وعلى التضاريس ،جعل التالميذ يتعرفون على طبيعة البيئة المحيطة بهم إلى هدف ةدرس الجغرافي يرمي]p2،19 [ ،ت والتوجيه وعالقاتها مثل تعلم االتجاهاوتوفر لهم الفضاءات الخارجية فرصة ممارسة أنشطة

شكال أو يابسة ، أمساحات خضراء ،رطبة)و تنوع الفضاءات (صلبة و القياس والمقياس والمساحات بالفضاءات ]p14،19[،المواد وخصائصها

الرسم): –الفنون (المسرح -

فعالياتهم ودروسهم في الخارج تكون مفعمة بالحيوية والنشاط والحركة فكيف بالنسبة للمواد إن ممارسة التالميذ نفسه في الوقت أنفسهمذات العالقة بالمواهب الخاصة للتالميذ مثل الرسم والتمثيل وسيلة للتعلم والتعبير عن

]p4،17[. من حيث الموديالت الطبيعية إلهاما األكثرالجلوس الخارجية في المدرسة المكان أماكن أوالحدائق تعدوالملمس بصورة فعلية لكي يتم واأللوانمقاعد الجلوس) والتعرف على المواد والحيوانات و األزهار و األشجار(

.]p18،17[ أكثرالتعبير عنها بصدق

: البيئة) والعلوم (الزراعة -

45

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 43: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ن إدورة الحياة اليومية وحركة الظل والشمس حتى والتعلم عن الطقس والمناخ الخاص بالبيئة المحلية العلوم تضمتعرف التلميذ في الفضاء الخارجي ي ،لمعرفة الوقت من الظل المتحرك أرضيةبعض الفضاءات ترسم فيها ساعة ]p175،4[ .الماء) والحاالت المختلفة لها بصورة فعلية والهواء و األرضللمدرسة العناصر الرئيسة للحياة (

:اللعب - األولىأطفال المراحل ، والسيمااللعب الفعالية التي تجعل التلميذ يشعر بالحرية واالسترخاء والمتعة والمرح ديع

] p180،4سبق دخولهم المدرسة االبتدائية [ ذيالالزمن فهي الفعالية التي تستمر معهم منذ ،في المدرسة االبتدائية واإلبداعالفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة بشكل يجعل عملية اللعب للتلميذ وسيلة للتعلم تصمم لذلك

] pp62-63،10[ نفسه. الوقتفي والمرح :الرياضة -

واأللعابالجسمي الصحيح للتلميذ توفير الفرص الكافية ألداء التمارين الرياضية الفيزيائيحاجات النمو تتطلب المخيمات الرياضية إنشاءفكرة و أن ]p48،10[.وذلك بتنظيم برامج خاصة لألطفال ،الحرة أوالجماعية والمنظمة

]p7،10[ .و المناسبات الخاصة تقام في الفضاءات الخارجية للمدارسأيام العطل أوالمهرجانات في : فعاليات ذات عالقة بالمجتمع -

هذا الدور يمثل الجانب الخاص بتحقيق أنبل ،تجاه المجتمع الذي يحيط بها اكبير المدرسة المستدامة دورا تؤديداء مجموعة إل امحفز ااالستدامة االجتماعية للمدرسة. وهنا جاء دور الفضاء الخارجي للمدرسة المستدامة جزء

في أثناء أوسمية الدوام الر أوقاتفعاليات بعد إقامة :مثل ،الفعاليات ذات العالقة بالمجتمع الخاص بالمدرسة ]p78،10[ .والسنوية األسبوعيةالعطل

:تعریف الفضاء الخارجي المدرسي المستدام -11كن التوصل لتعريف للفضاء مبعد االطالع على أنواع الفضاءات الخارجية والفعاليات المقامة في المدرسة المستدامة ي

وفضاءات فضاءات اللعب والجلوسو الساحاتو سة الخارجي متمثال بـ (الحدائق فضاء المدر( بانه الخارجي المستداموتحسين عملية التعليم ،) الذي يحمل رسالة هدفها تعزيز ارتباط التالميذ ببيئتهموالفضاءات االجتماعية الدرس الخارجي

استعمالوسيلة لذلك و ؛حياة مستديمة باعتماد االستدامة إلىوتحويل الحياة المدرسية ،بجعل الطبيعة مصدرا لها كتقنيات . المواد الصحيحة في االكساءو التشجير الصحيح

:المشكلة البحثیة وفرضیة البحث -12

المشكلة البحثية بـ(عدم وجود تصور الخاصة بموضوع الفضاءات الخارجية تم تحديد الدراساتبعد االطالع على )المتطلبات المعاصرة للتعليم الى أهمية الفضاء الخارجي المدرسي محليا في عملية تعليم التالميذ وفقاواضح بشأن

الفضاء الخارجي المدرسي مرتبط بأهلية هذه الفضاءات). فيالتالميذ وتفاعل عليم، وافترض البحث (أن ت

معالجة المشكلة البحثیة: -13) وانتخبت عينة قصدية شملت 1 - رة استبانة (الموضحة في الملحقتهيئة استمالمعالجة المشكلة البحثية فقد تم

فة ا%) من المدارس التابعة لمديرية تربية بغداد /الرص15(خمسة وأربعون) مدرسة ابتدائية والتي شكلت نسبة(نماذج كما هو وشارع فلسطين) وقد شملت المدارس ثالث الثانية وشملت مناطق( زيونة وبغداد الجديدة والبلديات

وقد تم مليء (سبعة وثالثون .)، وشملت العينة الثانية(تالميذ مرحلة السادس االبتدائي)8-7- 6موضح في االشكال(على التالميذ، ثم تم استخراج التكرارات والنسب المئوية الختبار وزعتاستمارة) من مجموع( أربعون استمارة)

46

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 44: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

من األسئلة و كان هدفها جمع المعلومات الالزمة للتعرف على وقد شملت االستمارة مجموعة ، فرضية البحثمستوى تفاعل التالميذ مع الفضاءات الخارجية لمدارسهم على وفق الفعاليات الدراسية، والترفيهية وبحسب

التوجهات الجديدة للتعليم.

) مخطط المدرسة لالنموذج 6الشكل(

الثاني(المصدر/الباحثة) الصفوف -1 اإلدارة -2 قاعة -3 الحمامات -4 حدائق غیر مؤھلة -5 ساحات انتشار -6 المدخل - 7

) مخطط المدرسة لالنموذج الثالث 7الشكل( (المصدر/الباحثة)

الصفوف -1 اإلدارة -2 الحمامات -3 قاعة -4 غرفة حارس -5 حدائق -6 ساحات ترابیة -7 ساحة تجمع -8 المدخل - 9

) مخطط المدرسة لالنموذج األول 8الشكل( (المصدر/الباحثة)

اإلدارة -1 الصفوف -2 الحمامات -3 حدائق غیر مؤھلة -4 ساحات انتشار -5 المدخل -6

:نتائج استمارة االستبانة الخاصة بالتالمیذ -14 ) ھل تعجبك الساحات الخارجیة في مدرستك ؟14-1(

إلى ما يأتي : )10 ،9-(باألشكالتشير النتائج الخاصة بهذه الفقرة والمبينة باالستبانة لم يكونوا معجبين بالساحات الخارجية لمدارسهم، إذ شكلت اإلجابة بـ(كال) جميع التالميذ المشمولين - 1

%) 100نسبة (

، ويليها عدم وجود أثاث مناسب بنسبة 23%)أما بالنسبة لألسباب فكانت أعلى نسبة هي عدم وجود مسقفات ( - 2كذلك ث األلوان والمواد والتشجيرمن حي 21.7%)) ، أما المتعلقة بمنظر الساحة العام فكانت بنسبة (%23.8(

،أما عدم نظافة الساحة فكانت بنسبة 7.7%) )، وأرضية الساحة بنسبة (18.9%نسبة عدم وجود األشجار ()%4.9. (

وممتعة في المدرسة سببا رئيسا في عدم تفاعل التالميذ معها، إذ ال لنتائج أن عدم وجود فضاءات مثيرةتبين ا - 3 ع فضاءات ال تثير اهتمامهم أصال.ا ميمكن أن يتفاعلو

47

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 45: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) تفاعل التالميذ مع الفضاءات الخارجية 9الشكل(

لمدارسهم (المصدر/نتائج البحث الميداني)

) اسباب عدم تفاعل التالميذ مع الفضاءات الخارجية لمدارسهم(المصدر/نتائج 10الشكل(

البحث الميداني)

للدراسة ؟هل تحب الوجود في ساحات مدرستك ) 14-2(

النتائج الخاصة بهذه الفقرة والتي أشارت إلى ما يأتي: )12، 11-(األشكالتبين هنالك رغبة شديدة من التالميذ في الدراسة خارج الصف، إذ شكلت اإلجابة بـ(نعم) النسبة الكلية لإلجابات - 1

)100.(%

على الرغم من تقارب نسب النتائج المتعلقة باألسباب التي قد تمنع التالميذ تحقيق هذه الرغبة، إال أن (عدم وجود - 2، ثم 33%)%)، يليه طبيعة المنهج الدراسي بنسبة (37فضاءات خارجية مالئمة)، قد شكل النسبة األعلى أيضا (

) .30%عدم وجود وقت كاف لذلك (

) رغبة التالميذ في الدراسة خارج الصف (المصدر/نتائج 11الشكل( البحث الميداني)

) األسباب في عدم رغبة التالميذ (المصدر/نتائج البحث الميداني)12الشكل(

) الفضاءات التي تحب أن تكون موجودة في ساحة المدرسة ؟14-3(

ما يأتي: )13-(الشكل بينت النتائج الخاصة بهذه الفقرة، والمبينة بـمن بين الفضاءات األخرى، 18%)رغبة التالميذ في وجود مناظر طبيعية في المدرسة شكلت النسبة األعلى( - 1

والمبهجة مثل النافورات، والتي تعد أكثر عنصر مفقود ميذ إلى مشاهدة األشياء المسرةوهذا يظهر ميل التال تماما في الفضاءات الخارجية للمدارس .

)، لكليهما 17.9%والمالعب المنتظمة بنسبة ( لعب الحرت النتائج رغبة التالميذ في وجود فضاءات الأظهر - 2 )، وفضاءات الدرس الخارجية13.6%كانت أكثر من رغبتهم في وجود الحدائق المدرسية، التي شكلت نسبة (

وهذا يشير إلى أن معظم التالميذ ال يمارسون غير النشاطات الترفيهية في .%)14.8( التي كانت نسبتها جه ميولهم أكثر إلى النظر لهذه تالفضاءات الخارجية، وان معظمهم لم يستشعر تجربة الدراسة خارج الصف، ومن ثم ت

الفضاءات على أنها للعب وممارسة الرياضة .

والتحدث بعضهم مع بعض؛ ميذ في وجود فضاءات مخصصة للجلوسود رغبة التالبينت النتائج أيضا وج - 3).17%8متطلبات حاجات النمو االجتماعي لديهم بنسبة (إلشباع

48

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 46: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الممارسات البيئية:) 14-4(وجود اهتمام من التالميذ في ممارسة النتائج الخاصة بفقرة (الممارسات البيئية) التي تشير إلى )14-(الشكليبين

، أما اإلجابة كال فبنسبة )47.9%التي كانت اإلجابة عنها بنعم بنسبة ( بعض الفعاليات البيئية، كالزراعة والتشجير%)، أما 29.6%) وهي بشكل عام أعلى من االهتمام بأعمال التنظيف، التي شكلت فيها نسبة اإلجابة نعم (2.8(

ان هذه النتائج تدعو الى مزيد من االهتمام بتوفير الفضاءات الخارجية ، التي ) .19.7%اإلجابة كال فكانت بنسبة (تشجع التالميذ الى ممارسة هذه الفعاليات التي تعمل على تحسن سلوكهم تجاه بيئتهم.

) الممارسات البيئية (المصدر/نتائج البحث الميداني)14الشكل(

في حال توفر فضاءات مالئمة لذلك : ،) الدروس التي يحب التالميذ أخذها في ساحة المدرسة 14-5(

بينت النتائج أن أكثر الدروس التي يرغب التالميذ في أخذها خارج الصف هي درس العلوم والزراعة، بنسبة ، وجاء درس الرياضيات 14.60%))، أما درس الجغرافية فكان بنسبة (30.09%بنسبة ( ، ودرس الرسم%32.02)(

لكليهما وعلى التوالي، وكما هو 5.82% ) ( النسبة االقلوالتربية الدينية )، وشكلت دروس اللغة11.65%بنسبة ( . )15-(الشكلمبين في

)الدروس التي يرغب التالميذ في أخذها خارج الصف(المصدر/نتائج البحث 15الشكل(

الميداني)

) الفضاءات الخارجية في المدرسة حسب رغبة التالميذ(المصدر/نتائج 13الشكل(

البحث الميداني)

49

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 47: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) الفعاليات التي يحب التالميذ أخذها في ساحة المدرسة ؟14-6(

، 21.05%)(كانت إلى أن نسبة الفعاليات الرياضية )16-(الشكلوالمبينة بـ اتأشارت النتائج الخاصة بهذه الفقرشكلت النسب األعلى بين والتي ) ، 19.3في حين كانت نسبة الفعاليات التمثيلية (% ،) 18.7%واللعب الحر بنسبة (

في عقد حلقات المذاكرة، رغبة التالميذ وكانت نسبة%)، 16.95أما نسبة الفعاليات البيئية فكانت ( .الفعاليات األخرى ). 11.7%%)، وحلقات الحكايات بنسبة (12.3والتحدث بعضهم مع بعض ( والنقاش

)الفعاليات التي يرغب التالميذ في أخذها خارج الصف (المصدر/نتائج البحث 16الشكل(

الميداني) بينت النتائج أن هنالك رغبة من التالميذ في التواجد خارج الصف إال أن هذه الرغبة مرتبطة بوجود الفضاءات

لسبب ارجية في المدارس كان االخارجية وتصميمها وأنواعها في األبنية المدرسية، وان عدم أهلية الفضاءات الخو ممارسة النشاطات البيئية واستعمالها للفعاليات هذه الفضاءات إلقامة حلقة دراسيةمع الرئيس لعدم تفاعل التالميذ

ة عدم مالئمة الفضاءات الخارجية في االجتماعية، مثل الجلوس مع بعضهم أو اللعب وممارسة الرياضة؛ إذ كانت نسبوعدم كفاية الوقت) وهذا ما بين صحة مثلت بـ (عدم احتياج مادة الدرس ن بقية األسباب التي تاألعلى بي المدارس

فرضية البحث.

المقترح التصميمي: -15

، ارتأى البحث تعميقا للفائدة العلمية، المحلية بعد ما تقدم من دراسة تخص الفضاءات الخارجية في المدارسباتجاه رمي إلى إعادة تأهيل الفضاءات الخارجية في المدارس المحليةي نموذج تصميمي مقترحوالعملية، تقديم

.وذلك إلحدى العينات المنتخبة فضاءات خارجية مدرسية مستدامة

:وصف األنموذج المنتخب )15-1(

ساحة لتجمع كواإلدارة التي تحيط بفناء وسطي يستعمل شكل عام من كتل الصفوف التعليميةيتكون مخطط المدرسة بسة ساحة خلفية تضم المدركما التالميذ وانتشارهم، وجناح أخر يحيط بفناء اصغر هو حديقة مدرسية غير مؤهلة،

).8 -(الشكل والتأثيث مبلطة تستعمل للعب واالنتشار و خالية من المسقفات

الفكرة التصمیمیة:) 15-2( بالنقاط اآلتیة: تمثلت أھم اعتبارات الفكرة التصمیمیة لألنموذج .17 -(الشكل إعادة تأهيل الفضاءات الخارجية في المدرسة كافة(

50

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 48: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

تنويع الفضاءات الخارجية في المدرسة بتوفير فضاءات خاصة مثل فضاء الدرس الخارجي؛ وهو فضاء قريب منألخضر، اكرة السقف الصفوف التعليمية، بمعدل فضاء واحد لكل صفين، ويسقف لتوفير الحماية للتالميذ، باعتماد ف

وذلك لتنويع المناظر في الفضاءات، فضال عن كونها توفر أنموذجا حقيقيا للتالميذ ،للتعرف على التقنيات البيئة. المستدامة زيادة على أهميتها في تحسين

18،19 -(األشكال الجانب البيئي وتوفير المصاطب المالئمة والسبورة الستعمال التالميذمراعاة(.

جددة، مثل طاحونات تصميم فضاء آخر ضمن الحديقة المدرسية يحوي نماذج مصغرة لبعض أنظمة الطاقة المت )20 -(الشكلواأللواح الشمسية التي تضفي جوا تعليميا ممتعا ومستداما. الهواء

،وتحوي مصاطب فضاءات جلوس التالميذ، إذ استغلت الساحة الخلفية للمدرسة لتصميم مسقفات متنوعة األشكالأو لعمل الها لالستراحة أو الدراسةجلوس وأحواض الزهور، واكساء المنطقة بالنجيل الصناعي، إذ يمكن استعم

.)22، 21-(الشكلحلقات مناقشــة مع التالميذ.

يضم بركة ماء صغيرة قليلة العمق ومحاطة بسياج بسيط من الحجر تصميم فضاء مكمل للفضاء السابق، الذي ات و المسقفات المختلفة وتستعمل مالعب للتالميذ، إذ يضفي هذا الفضاء بعض الحركة على الجو العام والمزروع

)23-(الشكلللفضاءات الخارجية، فضال عن استعمالها وسيلة تعليمية للتالميذ.

توفير فضاء الملعب المنتظم الذي يحوي األثاث الخاص بلعب كرة السلة، ويمكن استعماله لممارسة األلعابواكساءه بمادة التارتان لزيادة كفايته وتوفير مصاطب الجلوس المسقفة للتالميذ؛ باستعمال أثاث متحركاألخرى،

.)24-(الشكللتمكنهم من مشاهدة اللعب براحة ومتعة. ساء الفضاءات الخارجية، إذ أستعمل (النجيل األخضر) لتغطية الحدائق وأستعمل(النجيل الصناعي) في تنويع أك

استعمال .والسقي عمال الطبيعي مثل: أعمال الصيانةبعض الفضاءات األخرى، وذلك لتقليل األعباء الناتجة من استساء فضاءات الحجر ألكساء الممرات الرابطة بين الفضاءات الخارجية، واستعمال المواد المطاطية الملونة ألك

. )25 –(الشكل .ومساحات من الفضاءات الخارجية لحماية التالميذ في أثناء اللعب اللعب والدرس الخارجي

وأحواض الزهور. الغطاء األخضر بتوفير المزروعات وزيادة زيادة نسبة التشجير في المدرسة

نظرا لما تتمتع به من مقاومة ومتانة . رسانة المستدامة في بعض الفضاءاتاستعمال الخ

كل حاوية لمادة معينة لتطبيق مبدأ إعادة تخصصبشكل مستدام، إذ فضاء خاص لحاويات تجميع المواد توفير التدوير.

االستنتاجات: - 16 :االستنتاجات الخاصة بالجانب النظري) 16-1(

تعد المدارس المستدامة التوجه المعاصر لتصميم األبنية المدرسية وتنفيذها، على مستوى العالم والذي تسعى - 1 إليه الجهات المتخصصة بتصميم المدارس جميعا اليوم.

خلق بيئة تعليمية صحية هو جعل التعليم مستداما عن طريق ما تسعى إليه المدارس المستدامة إن أهم - 2بمكوناتها الفضائية الداخلية والخارجية وعناصرها اإلنشائية، الذي ترمي منه للتالميذ توفرها لهم المدرسة

تتمتع براحة حرارية و و ويتحقق ذلك من تصميم مدارس(صحية ارسالتالميذ في المدإلى تحسين إداء ومحفزة وأداة التعليم وآمنة ومحمية واجتماعية محيطةمتفاعلة ومتجاوبة مع البيئة الو سمعية و بصرية )معماريا

51

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 49: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الصفوف -1 اإلدارة -2 الحمامات -3 حدائق غیر مؤھلة -4 ساحة انتشار -5 المدخل -6 ملعب كرة سلة -7 مسقفات درس خارجي -8 فضاء تعلیمي مع مودیالت -9

مسقفات لعب مع بركة -10 فضاء جمیع النفایات -11 مسقفات جلوس -12

مخطط المدرسة بعد تصمیم )17الشكل( الفضاءات الخارجیة وإعادة تأھیلھا

واقع حال الفضاءات الخلفية للصفوف ) 18الشكل(

قبل إعادة تأهيلها(المصدر/الباحثة) للصفوف ) منظر یبین الفضاءات الخلفیة 19الشكل(

بعد تصمیم واضافة مسقفات الدرس الخارجي

تصميم الفضاء التعليمي مع نماذج ) 21الشكل(

طاحونات الهواء وااللواح الشمسية

واقع حال الساحة الخلفية للمدرسة قبل )20شكل ( )إعادة تصميمها وتأهيلها(المصدر الباحثة

52

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 50: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) منظر يبين فضاء مسقفات لجلوس 22الشكل(

التالميذ والدراسة في الساحة الخلفية للمدرسة

منظر ببين فضاء مسقفات اللعب وبركة )23لشكل(اصغيرة محاطة بسياج من الحجر كفضاء تعليمي

وجلوس للتالميذ

) منظر يبين فضاء ملعب كرة السلة ) 24الشكل(

الخلفية للمدرسة والمصاطب المسقفة في الساحة

) منظور للفضاءات الخارجية للمدرسة 25الشكل( بعد إعادة تأهيلها يوضح تنويع مواد االكساء

والمسقفات والتشجير

تعتمد المدارس المستدامة مبدأ تحويل بناية المدرسة إلى أداة تعليمية حية تصبح المدرسة فيه، كال متفاعال مع - 3تقلل من األثر البيئي على المجتمع والبيئة من جانب التالميذ والمالك التعليمي من جانب، وبناية مستدامة

آخر .

مة المدرسة في اكتسبت الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة أهمية كبيرة اليوم، ألنها تحقق استدا - 4 واألمنية واالقتصادية). لنفسية والجماليةوا الجوانب (التعليمة والبيئية واالجتماعية

المدارس المستدامة على تعزيز عملية التعليم المستدام الذي تسعى إلى تحقيقه يعمل الفضاء الخارجي في - 5للتعلم عن األبنية المدرسية المستدامة، وذلك من خالل استعماله في تطبيق األساليب التعليمية المعاصرة

والتربية البيئية واألنشطة التربوية.واللعب طريق البيئة الخارجية

والمجتمع المحيط به بإمكانية تلبية متطلبات التالميذمدرسي في المدارس المستدامة يتمتع الفضاء الخارجي ال - 6والمالعب يضمها مثل: فضاءات الدرس الخارجيطريق مجموعة من الفضاءات المتنوعة التي عن

.ةوالمالعب الحر رياضية المنتظمةال

)االستنتاجات الخاصة بالجانب العملي:16-2(ميذ في توجيه الدروس نحو الخارج، إال أن هذه الرغبة قد تتسم بالخمول، وتواجه وجود رغبة من لدن التال - 1

.عقبات متعددة أهمها غياب فضاءات خارجية مؤهلة لذلك

53

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 51: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ميذ طبيعة المناهج الدراسية التي تعود التالميذ على أخذها في داخل الصفوف غالبا بطريقة التلقين جعلت التال - 2أكثر من العملية، ويقضون زمنا أطول في داخل الصفوف، مما جعل استعمالهم مركزين على الجوانب النظرية

ومستمرا لديهم. ارجي لغرض اللعب فقط أمرا بديهياللفضاء الخ

أو تطوير عملية الدراسة لتشمل فيهية التكميلية للدروس المنهجيةعدم وجود الوقت الكافي لممارسة الفعاليات التر - 3فتتحول العملية التعليمية إلى تجربة ممتعة من جانب التالميذ، وهذا ما تدعو إليه وسائل تعليمية خارج الصف،

ورفع مستوى التعليم بشكل عام ؛ وبما يواكب التطورات المعاصرة . اليوم لتطوير إمكانيات التالميذ الدراسات

التوصيات:-17واألخذ بنظر بفضاءاتها الداخلية والخارجية نية المدرسيةتوجيه االهتمام بشكل رئيس نحو تكامل عملية تصميم األب - 1

. ودورها في تحقيق كفاية المدرسة االعتبار أهمية كل منها

يعد الفضاء الخارجي المستدام الهدف الذي يسعى إليه المهتمون بتصميم البيئة الخارجية اليوم، لذا البد من توجيه - 2لالرتقاء بمستوى هذه الفضاءات س نحو التصميم الخارجي المستدام تصاميم الفضاءات الخارجية في المدار

وفضاءات اللعب المنتظم. ل وفضاءات اللعب الحروفضاء تجمع األه لها بتوفير فضاءات الدرس الخارجيوتأهي

يئة استعمال البو ن الدراسة إلى خارج الصف الدراسيالتوجه نحو تثقيف المالكات التعليمية بأهمية تحويل جزء م - 3 لدعم عملية التعليم وجعلها ممتعة . الخارجية للمدرسة

تشجيع المجتمع المحيط بالمدرسة الستعمال الفضاءات الخارجية للفعاليات االجتماعية لتفعيل دور المدرسة - 4 والمجتمع.

الالزمالتوجه نحو تخطيط المناهج التربوية لمواكبة التطورات واعادة تنظيم االوقات الدراسية لتوفير الوقت - 5و من ثم استعمال الفضاء الخارجي المدرسي بالصورة رفيهية والدروس في الهواء الطلقلممارسة الفعاليات الت

االمثل.

والتربية المائية ضمن المناهج ة مثل التربية البيئيةاالهتمام بتضمين الدروس الخاصة بمفاهيم التنمية المستدام - 6وبحسب المراحل المختلفة، واستغالل الفضاءات الخارجية في ى التالميذالمعرفة المستدامة لد الدراسية؛ لتعميق

األبنية المدرسية وسيلة تعليمية للنهوض بمستوى التعليم من جهة، ومستوى الفضاءات الخارجية من جهة أخرى.

:المصادر -18

1- Belaire, Amy & Others " The Case for Sustainable Landscapes" American’s Society of Landscape Architecture )[www.sustainablesites.org] 2009، 2- Billmor,Brain,"The Outdoor Classroom Educational Use Landscape Design &Management of School Ground" , Department for Education and Employment , (1999)[www.outdoorclass.com

3-Curtis,Eleanor,"School Builders",London-England,(2003) 4- Day,Christopher&Anita Midbgir,"Environment and Children Passive Lesson from every day Environment" Great Britan,(2007) 5-Dechiara,Joseph&John Hancock,"Time saver Standard for Building Type",USA,(1973) 6- Dhanda ,parmjit , "School for The Future , Design of Sustainable School Case Studies" , (2006) .[www,tro.eo.uk.net] 7- Eleg , Charles ," Best Practices Manual for High Performance School", The Collaborative for High Performance Schools , (chps.) , Volume I , (2002) [www.chps.com]

54

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 52: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

8- F.Beson ,John ,and Maggie Rose, "Landscape and sustainability" New York ,(2007) 9- Ford, Alan, "Design the sustainable school", Australia, (2007) 10- Foster , Anita & Others , "School for The Future Designing School Ground" , Department for Educa on and Skills , (2006) [www.tsoshop.co.uk] 11- Hansen , David , "National Practices for Building High Performance School" , U.S Department of Energy , (2007) [h p//www.doe.gov\bridge] 12- J. Mcneilan "Basic Design Concepts for Sustainable Landscapes", Oregon State University, (2002) [www.eesc.orst.edu] 13- Kats , Gregory ," Greening American’s School Cost and Benefits" ,(2006). [www.greenschool.com] 14- O’ Reilly , William, "sustainable Landscape Designing Arid Climates ", The Aga Khan Trust for Curter , Switzerland , (1996) [www.ebook.net]. 15- Rosen , Marty ,"Creating Sustainable Communities "New Jersey Department of Environment protec on ,(2007).[www.nj.gov\dep\opsc] 16- Simon,Donald, "The Green School ,Healthy School Projects ",Nesea's K-12 Educa onal Department ,(2007)[www.greenschool.com] 17- Thomas , Gillian, "A Child's Place : Why Environment Matters To Children" , Green Alliance , May , (2004) [www.green-alliance.org.uk] 18- Thompson,J.William, "Sustainable Landscape Construction :A Guide to Green Building Outdoors" , (2008) [www.sustainablelandscape.pdf.net] 19- Wagner, Cheryl ; "Planning School Ground For Outdoor Learning" , AIA National Clearing house For Educational Facilities , (2010) .[ www.ncef.org]

1- الملحق الدراسات العلیا/ماجستیر -الجامعة التكنولوجیة قسم الھندسة المعماریة

(البحث المیداني) - استمارة االستبانة للبحث الموسوم/(اثر الفضاءات الخارجیة في استدامة المدارس)

) في المربع الذي یمثل االختیار المناسب√:تكون اإلجابة عن األسئلة بوضع عالمة(مالحظة

: ھل تعجبك الساحات الخارجیة لمدرستك؟أوال

نعم كال (إذا كانت اإلجابة كال فما ھي األسباب؟)

أرضیة الساحة غیر جیدة -1 عدم جود أثاث جید في الساحة(مصاطب جلوس) -2 عدم وجود مسقفات حمایة -3 عدم وجود أو قلة األشجار للتضلیل -4 عدم نظافة الساحة -5 منظر الساحة كئیب وغیر مریح -6

قلة األلعاب) -المواد-(األلوان

) ھل تحب الوجود في الفضاءات الخارجیة لمدرستك(الساحات ،الحدائق) لغرض الدراسة؟ثانیا

(إذا كانت اإلجابة (نعم ولكن ال استطیع) ما ھي األسباب؟)كال نعم ولكن ال استطیع

التاریخ نموذج مدرسة رقم االستمارة الخاصة بالتالمیذ استبانة رقماستمارة

توفر استمارة االستبانة الخاصة بالتالمیذ (مرحلة السادس االبتدائي) المعلومات الالزمة للتعرف على مستوى تفاعل التالمیذ مع الفضاءات الخارجیة للمدرسة وفق

الفعالیات الدراسیة والترفیھیة وحسب التوجھات الجدیدة للتعلیم

55

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 53: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عدم وجود فضاءات خارجیة مالئمة لذلك - 1 المنھاج الدراسي ال یسمح بذلك - 2 ال یوجد وقت لذل - 3

أحب أن تحتوي ساحة المدرسة على: ثالثا)

اكن و فضاءات للجلوس والتحدث مع زمالئيمكان مالئم للدراسة خارج الصف حدیقة مدرسیة آم

كرة سلة) مناظر طبیعیة (نافورات ومسطحات مائیة بسیطة) ملعب حر - كرة ید -ملعب (كرة قدم

الممارسات البیئیةرابعا:

أحب المشاركة في تنظیف ساحة المدرسة نعم كال - أحب المشاركة بالزراعة (مثل حدیقة المدرسة أو تشجیر الشارع) نعم كال -

ما الدروس التي تحب أن تأخذھا خارج الصف؟(في حال وجود فضاءات خارجیة مالئمة) -1: خامسا

الرسم الجغرافیة التربیة الدینیة العلوم (الزراعة ) اللغة الریاضیات

ما الفعالیات التي یمكن أن تمارسھا خارج الصف ؟(في حال وجود فضاءات خارجیة مالئمة) -2

الفعالیات البیئیة یات حلقة لروایة الحكا الریاضة المسرح ( فعالیات تمثیلیة ) اللعب الحر

حلقة مذاكرة ونقاش بین التالمیذ

56

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 54: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

العمارة الخضراء ظاهرة مستمرة

المدرس: روا مازن مهدي المدرس: زيىب حسيه رؤوف

قسم الهىدسة المعمارية قسم الهىدسة المعمارية

الجامعة التكىىلىجية تكىىلىجيةالجامعة ال

: الخالصةتمثؿ العمارة الخضراء ظاىرة مستمرة تستقطب اىتماـ العديد مف معماريي اليـو كونيا تمثؿ حال مؤثرا لمشكالت الواقع

مشكالت ىذا الواقع. لجمنظومات عمؿ خاصة تعا تمتمؾ جعؿ ىذه العمارةيذلؾ قويحق الراىف وما)عدـ وجود تصور موضوعي ومعرفي عف ماىية االعتبارات المتعمقة بالعمارة الخضراء وبما يجعميا ػبالبحث تمثمت مشكمة

عي ومعرفي عف ماىية و )تصور موض إيجادمثيؿ ىدؼ البحث يظاىرة مستمرة ضمف المستوييف الفكري والتطبيقي(. ل العتبارات المتعمقة بالعمارة الخضراء التي تؤكد كونيا ظاىرة مستمرة(.ا)كوف العمارة الخضراء تمتمؾ في مكنوناتيا مجموعة اعتبارات عامة وخاصة ضمف المستوييف ػفرضية البحث ب متتمثو

ري والتطبيقي لمعمارة الفك ييالمستو مف ىنا اتجو البحث لدراسة .(الفكري والتطبيقي وبما يدعـ كونيا ظاىرة مستمرة .بغية تحديد خصوصيتياالخضراء

Green Architecture As continuous phenomena Lecturer Lecturer

Zainab Hussein R'aouf Rana Mazin Mahdi Architectural Department Architectural Department

University of Technology University of Technology

Abstract:

Architects today interest about "Green architecture as continuous phenomena" deals with

problems today throw haring so many system treat this problems.

So this research is attempt to study both conceptual and practical levels for green architecture

to significant its style. So research problem represented by (there was no image about what

considers make green architecture as continuous phenomena). So the research goal is

(significant the considers which makes green architecture as continuous phenomena) the

hypotheses of research is (Green architecture in its conceptual and practical level has some

and vocabulary with confirm green architecture as continuous phenomena)

57

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 55: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-: مقدمة البحث.1متطمبات الظرؼ الراىف الذي يتسـ مواجيوتصميمية جديدة والتي تمكنيا مف أساليبفرض الواقع الحالي لمعمارة تقصييا )العمارة الخضراء( لتمثؿ حال فجاءتالقادمة, األجياؿبنظر االعتبار احتياجات األخذبيدر الطاقة واستنزاؼ الموارد وعدـ

أقصى حقؽوبما ي بسياقياوآمنة لممستخدميف ومرتبطة وصحية بيئة نظيفة إليجادي, فيي تسعى لمشاكؿ الواقع الحالالباحث في العمارة يجد اف صدى العمارة إف. أنفسيـاليجابي بيف المبنى ومحيطة وبيف المستخدميف امستويات التفاعؿ

التيارات المعمارية غالبيةلجتيا اعوعة اعتبارات الخضراء متأصال في الممارسة المعمارية فكرا وتطبيقا لشموليا عمى مجمالخاص. ومف ىنا سيتـ التركيز عمى اإلطارالعاـ وتفردىا في مفردات خاصة متعمقة بيذه االعتبارات ضمف اإلطارضمف

العاـ والستكشاؼ خصوصيتيا اإلطاراستمراريتيا ضمف إثبات بيدؼدراسة العمارة الخضراء ضمف االعتبارات العامة -: عمى الييكمية التالية اعتماداالخاص اإلطارضمف

لمعمارة الخضراء التي اعتمدىا البحث استنادا عمى وظائفيا وفوائدىا ضمف مفيوميا العاـ. اإلجرائيؼ يتحديد التعر 1-1

البيئي, المكاني باالعتبار ) تعمؽتحديد طبيعة االعتبارات التي تمحور حوليا المفيـو العاـ لمعمارة الخضراء والتي ت 1-2 واالجتماعي(.

ؼ استكشاؼ مفردات ىذه ددراسة خصوصية االعتبار )البيئي, المكاني واالجتماعي( ضمف العمارة الخضراء بي 1-3 االعتبارات ودعميا بدراسة تاريخية لمحقب والتيارات السابقة وبما يؤكد كونيا ظاىرة مستمرة.

والتطبيقي لمعمارة الخضراء بما يؤكد كونيا ظاىرة مستمرة.نظري ضمف المستوييف الفكري إطار إيجاد 1-4

( يوضح الييكمية المعتمدة في البحث:1-1والمخطط )

[المصدر/الباحث]( يوضح الييكمية المعتمدة في البحث 1-1المخطط )

دراسة تاريخية لمفردات

االعتبارات الخاصة بالعمارة

الخضراء ضمن الحقب

المعمارية

العمارة الخضراء

التعاريف فوائد ووظائف

التعريف االحرائي الذي يتضمن

و اعتبارات العمارة محاور ا

الخضراء

العمارة الخضراء

تحديد طبيعة االعتبارات التي

تجعل العمارة الخضراء

ظاهرة مستمرة

تحديد مفردات االعتبارات في

العمارة الخضراء

58

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 56: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-: العمارة الخضراء.2تصمح أود نقصيا سيئة المحيطة بيا, تتكامؿ مع كؿ محدداتيا وتتعرؼ العمارة الخضراء بأنيا )العمارة المتوائمة مع الب

أيمرحمة االستقرار إلىعيبيا وتستفيد مف ظواىر ىذا المحيط وىي العمارة التي التضر البيئة بنفاياتيا, فيي تنمو وصوال (.النباتلـ تخمؽ مكتممة منذ البداية, فيي بذلؾ تشبو أنيا

[ 1, p.14\214 ] ,فيي تشبو أضرارمع محيطيا بأقؿ فؽتواتمنظومة عالية الكفاءة عمارة الخضراء بأنيا )كما وينظر لمد عمى اف يكأحوليا. فيي كائف حي لو عمر ذو بداية ونياية مع الت النبات مف حيث الشكؿ, تتعايش وتنمو لتفيد كؿ ما

ي ممارسات معينة وحقب مختمفة(وتتطور حسب المؤثرات لتظير بشكؿ واضح ف األجياؿخواصيا وصفاتيا موجودة عبر 1,p.13\214 ] [ ومف خالؿ ىذه التعاريؼ يتضح بأف العمارة الخضراء كمفيـو ليست جديدة وانما متأصمة في الممارسة .

المعمارية تسد النقص الحاصؿ عمى مستوى السياؽ وتعمؿ عمى اصالح عيوبو, تنمو وتنتشر كالنبات لتكوف متوائمة بشكؿ اف ىذه التعاريؼ لـ تحدد المفيـو او مجموعو المفاىيـ المتأصمة التي تجعؿ العمارة الخضراء ظاىرة اال .دائمي معو

بعض الطروحات الى مبادىء العمارة إشارةوال الكيفية التي مف خالليا تـ تطبيؽ ىذه المفاىيـ. وعمى الرغـ مف ,مستمرةاالعتبارات التي تدعـ كونيا ظاىرة مستمرة. حيث تـ التطرؽ الخضراء وتطبيقاتيا اال انيا لـ تؤشر خصوصية المبادئ او

الى مبادئ العمارة الخضراء بشكؿ عاـ والتي مف الضروري اخذىا بنظر االعتبار عند التصميـ لتكوف العمارة الناتجة آنذاؾ -: يأتيعمارة خضراء, وىي كما

داميا وتصنيؼ ىذه النفايات الى )نفايات عضوية/ تقميؿ النفايات والمموثات المختمفة والقضاء عمييا واعادة استخ نفايات وميمالت الحديقة/ الماء المنصرؼ مف عممية الري(.

.كفاءة استخداـ الطاقة واالعتماد عمى مصادر الطاقة الطبيعية المتجددة ألغراضالمنزؿ المياه وذلؾ عف طريؽ اعادة معالجة المياه المستخدمة في وأىميااالقتصاد في استخداـ الموارد

استخداميا مرة اخرى. إلعادةالغسيؿ واالستحماـ بعمؿ شبكة تنقية .تحقيؽ مناخ داخمي يعمؿ بنجاح وبكفاءة عالية

نية.بتصميـ البيئة المكيد عمى دور البعد البيئي في تصميـ العمارة الخضراء, فأنيا تؤثر عمى أالت

كونيا تؤكد عمى االعتبارات لفكر العمارة الخضراء أىميةعبر يتجمى عية يالبناء عمى البيئة الطب تأثيرفي حيف المبنى بشكؿ سمبي عمى البيئة وجعمو صديقا تأثيريتضح االعتبار البيئي مف خالؿ عدـ إذ)البيئي/ االجتماعي/ المكاني(,

والخارجية وبما يحقؽ التفاعؿ ليا, واالجتماعي مف خالؿ العمؿ عمى خمؽ مناخ خاص لممبنى ضمف المستويات الداخمية مفاىيـ )تصميـ البيئة المبنية/ تأثير البناء عمى البيئة الطبيعية( مؤكدة ألىمية االعتبار المكاني جاءتالمؤثر, في حيف

والذي يعزز عالقة المبنى بالسياؽ المحيط بو. اآلتية.وىذا ماستناقشة الفقرة خاصة أىميةفوائد ووظائؼ تتسـ بيا لتكسبيا مجموعة لمعمارة الخضراء أف ىعم -: فوائد السقوف الخضراء 2-1

-: تتمثؿ فوائد السقوؼ الخضراء بما يأتي ؿ درجة حرارة السقؼ وبالتالي المنشا ككؿ.جة حرارة البيئة الحضرية ككؿ اذ تقمتعمؿ عمى التأثير عمى در

ية واالرتفاع الشديد لدرجة الحرارة.مف التعرض المباشر لألشعة الشمس حمايتوتطويؿ عمر نظاـ السقؼ مف خالؿ

حالة االعتداؿ في درجات حرارة السقؼ بحيث تكوف بعيدة عف التطرؼ. قيؽتح

التدفئة والتبريد. ألغراضزيادة العزؿ وبما يحقؽ تقميؿ الطاقة المستخدمة

.تحقيؽ الثباتية في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لمفضاءات الداخمية

59

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 57: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لمنباتات المزروعة فييا وبذلؾ يكوف فضاء ايجابي األصميلخارجية السالبة وجعميا بمثابة المكاف استبداؿ الفضاءات ا ومؤثر.

.تحقيؽ نواحي جمالية [ 2, p.145 ]

-: اما وظائف العمارة الخضراء فتتمثل بما يأتي .معمـ جمالي

.تساعد المبنى عمى االنسجاـ واالندماج مع البيئة المحيطة بو

واسناد يساعد عمى تحقيؽ الثبات المناخي. عامؿ تقوية[ 3, p.145 ]

انطالقا مما سبؽ نجد اف فوائد ووظائؼ العمارة الخضراء تتمحور في مجموعة اعتبارات تمس الجانب )المكاني ة وتحويميا والبيئي واالجتماعي(, فاالنسجاـ واالندماج مع البيئة المحيطة مف خالؿ استبداؿ الفضاءات الخارجية السابق

افضاءات ايجابية مؤثرة يدعـ حالة االرتباط االيجابي بالسياؽ وتحقيؽ حالة االنتماء لمكاني, اما تحقيؽ حالة الثبات المناخي مف خالؿ تقميؿ درجات حرارة البيئة اعتمادا عمى تقميؿ درجة حرارة السقؼ بما يحقؽ حالة االعتداؿ وزيادة العزؿ والثباتية

البيئي, في حيف تحقيؽ النواحي الجمالية يؤثر ايجابيا لالعتبارمؤكدة جاءتيحقؽ حالة التوازف واالعتداؿ المناخية وبما الراحة والرفاىية لمسكاف والمستخدـ معا والتي تعزز مف االعتبارات االجتماعية. أسبابعمى تحقيؽ

ليست جديدة أنيا أاللمعمارة الخضراء األساسية زكائمف ىنا نجد اف االعتبار )البيئي, المكاني, االجتماعي( تعد الر وانما متأصمة في الفكر والممارسة المعمارية في الحقب المختمفة فتظير تارة بشكؿ واضح في بعض الممارسات ووفؽ

او وضوحا في تيار آخر وبذلؾ سيصار لدراسة خصوصية توجيات العمارة أىميةلخصوصية التيار وتكوف بشكؿ اقؿ ضمف المستوييف الفكري والتطبيقي. أعالهاالعتبارات أساساء كونيا ظاىرة مستمرة عمى الخضر

-: العمارة الخضراء ظاهرة مستمرة. 3اشرت االدبيات والطروحات المعمارية اف العمارة الخضراء ىي اتجاه تصميمي جديد يركز عمى اىمية العالقة بيف المبنى

ؽ واالنسجاـ مع البيئة, اال اف االعتبارات التي عالجتيا العمارة الخضراء, مف خالؿ والطبيعة ساعيا لتحقيؽ حالة التواف ضمفليست جديدة وانما ىي مجموعة اعتبارات تمحورت حوليا نتاجات التيارات ,بيئي, مكاني, اجتماعي(ماطرح سابقا )

ية, حيث سيصار لدراسة خصوصية كؿ سيتـ دراستو في الفقرة التال الحقب المختمفة ووفقا لخصوصية كؿ حقبة وىذا ماكؿ ضمف وحقق في نتاجات العمارة السابقة اعتمادا عمى ما استمراريتواعتبار في العمارة الخضراء ثـ يصار لدعـ

المستوييف الفكري والتطبيقي. : االعتبار البيئي في العمارة 3-1 -: خصوصية االعتبار البيئي في العمارة الخضراء 3-1-1

البيئي احد اىـ االعتبارات التي بنيت عمييا مبادئ العمارة الخضراء اف لـ يكف اكثرىا اىمية لتنعكس بذلؾ يمثؿ االعتبارنظرا لتركيزىا ومعالجتيا لمختمؼ الجوانب واالعتبارات المتعمقة بالبيئة وايجادىا ويا ولتكسبيا االىمياتعمى نتاج وخصوصيت

في التكيؼ مع المناخ )مياه االمطار, رياح, حرارة( انما الجوانب االساسية لمحموؿ المناسبة ليا وليس اقتصارىا فقط عمىتعدت ذلؾ لترتبط ولتعمؿ عمى حؿ المشاكؿ الجوىرية التي ظيرت في بيئة اليـو والناجمة عف التعامؿ غير المسؤوؿ معيا

عامؿ بمثابة استراتيجيات متكاممة بحد محاولة وضع الحموؿ المناسبة ليا, مما دعا بعض الدراسات ألعتبار ىذا النوع مف التذاتيا نظرا لتعامميا مع عدة مستويت واعتبارات وعدـ اقتصارىا عمى الجانب البيئي, وسيتـ دراسة اىـ الجوانب التي تعاممت

-معيا العمارة الخضراء ضمف االعتبار البيئي وىي كما يأتي : -:عادة التوازن 3-1-1-1

60

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 58: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عناصر البيئة واحدة مف اىـ ما اتسمت بو العمارة الخضراء, فنظرا لقدرتيا عمى التعامؿ غير تعتبر عممية اعادة التوازف لالتقميدي مع عالقة المبنى بمحيطة اضافة لعالقة االجزاء البنائية والمكونات الفضائية بعضيا مع البعض وبما يحقؽ ادنى

البيئة ونابعة منيا دعا ذلؾ البعض ألعتبارىا تمثؿ مستويات التأثير عمى البيئة بؿ وتعدت ذلؾ بحيث تكوف مندمجة مع ,[p.55.56 ,2]استراتيجية اعادة التوازف البيئية

[3, p.145] عمى اف اعادة التوازف ىذه يتـ التفكير بيا ضمف عدة مستويات وىي وبالرغـ مف تعدديتيا اال انيا تشترؾ ,ة توازف جديد بيف المبنى والبيئة, وتتمثؿ ىذه المستويات بما جميعا في اعتبار النبات عنصرا رابطا قادرا عمى خمؽ عممي

-يأتي : -: المبنى وبيئته الخارجية - أ

يمثؿ الحفاظ عمى النظاـ البيئي المحيط بالمشروع أىـ األولويات التصميمية لمعمارة الخضراء والتي تمثؿ في الوقت نفسو ط والتصميـ لمفضاءات والكتؿ وكافة التفاصيؿ المتعمقة بيا وبما التحدي األكبر لممعماري, وبناءا عميو تتـ عمميات التخطي

يضمف تحقيؽ ادنى مستوى مف مستويات التأثير السمبي عمى النظاـ البيئي كامال.لغرض خمؽ اعادة (Roof)مثاال عمى ذلؾ حيث تـ توظيؼ الطبقة االخيرة لممبنى (Gimpo Eco center)يمثؿ مشروع

منشأ وبيئتو الخارجية مف خالؿ الربط المؤثر بيف الكتمة والفضاءات الخارجية وتعزيز العالقة بيا حيث التوازف البيئي بيف ال(, فيي تعمؿ 1شكؿ (تظير البناية كأنيا جزء متكامؿ مع البيئة مف خالؿ مجموعة الحدائؽ المصممة في سقؼ المبنى

مثاال عمى عممية اعادة (Nara Tokyo tower)شروع , كما ويعد م[p.78 ,8]عمى تقوية ودعـ النظاـ البيئي الخارجي معماري بيئي متكامؿ بحد ذاتو اضافة الى انو خمؽ نوعا جديدا مف (element)التوازف مع البيئة, حيث انو يعد عنصرا

11مف العالقة بيف المبنى والبيئة الخارجية حيث انو وفر مساحات خضراء اكثر مف المساحة التي يشغميا المشروع بأكثر مرات وىذا ماوفر زيادة في الغطاء االخضر لممنطقة وضمف مساحة صغيرة استطاع المشروع تحقيؽ ىذه المساحة مف خالؿ البمكونات والشرفات الخضراء والحدائؽ المعمقة مختمفة المساحات واالرتفاعات وما تضمنتو مف نباتات مختمفة

.[ p.230 ,7 ]ومتنوعة ره حال لمشاكؿ موجودة اصال في الموقع ليكتسب اف تصميـ المبنى بأعتبا

ػنواح ايكولوجية عالية سيما عندما يكوف مفتقرا ليا تسمى ىذه العممية ب))اعادة االصالح لمحياة(( او ))اعادة الحياة العضوية(( والتي تضمف

استخداـ شكؿ عضوي يتمثؿ بالمبنى يعمؿ عمى موازنة الالعضوية

مثاال عمى ذلؾ, (Eedit Tower)يعتبر مشروع الموجودة في الموقع, او

حيث تـ احاطة واجيات المشروع بالمسطحات الخضراء المزروعة بشكؿ جيد والتي تقرب المساحات البنائية لتربطيا مع بعضيا بصورة عضوية كما وتـ تصميـ المساحات المزروعة كاممة مف االدوار السفمية وصوال

كما وقد يتـ تنفيذ المشروع بأف يصبح بمثابة وحدة واحدة [2ؿ شك]. [ p.115 ,7 ] الى القمة(Unit) متكامؿ مع البيئة الخارجية فيكوف مؤثر ومتأثر بيا وبنفس درجة االىمية يظير ذلؾ فيالنباتي, فالموقع يمتاز بالطبيعة المؤثرة فجاء التصميـ بشكؿ مندمج (Van Dusen)مشروع

ستمرة والسقوؼ الخضراء المتموجة تحاكي الطبيعة المحيطة, تماما معيا فالسطوح الخضراء الميمثؿ استعارة لشكؿ نبات االوركيدا كوف المشروع مركزا (Form)اضافة الى اف شكؿ الكتمة

لمحدائؽ النباتية, حيث تـ زرع النباتات عمى السقؼ وبشكؿ كامؿ وبما يعزز مف انتماءه لمطبيعة يتمثؿ التفكير بالمبنى في العمارة الخضراء بشكؿ , [3شكؿ ]. [9 ]ليصبحاف بذلؾ عنصرا واحدا.

منتمي او يوحي لألنتماء الدائـ لمطبيعة, فأذا كاف الموقع يتميز بجوانب طبيعية حتى لو كانت

Gimpo eco center (8, p.78)

(1)شكل

Eedit Tower [ 7, p.115 ] (2)شكل

. 61

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 59: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

خضراء, سطوح بدرجة بسيطة فأف التصميـ االخضر يعمؿ عمى تقويتيا وتعزيزىا مف خالؿ مجموعة معالجات )سقوؼ , اما في حاؿ (Unit)وشرفات, حدائؽ معمقة( ليظير بالتالي كأنو وحدة واحدة مع البيئة ومتكامؿ معيا بمكونات خضراء,

كوف الموقع يفتقر لمطبيعة )وىذا ما يالحظ في اغمب المواقع الحضرية بفعؿ التجاوز الدائـ عمى البيئة الطبيعية نظرا وقمة الموارد( فأف المبنى يصبح بمثابة عنصر طبيعي متكامؿ الرتفاع اسعار االراضي والزيادة الكبيرة في اعداد السكاف

يوفر المساحات الخضراء وبمستويات مختمفة ومتعددة عمى مستوى الطوابؽ او قد يوفرىا ضمف (element)بحد ذاتو مف احتراـ مستويات السقؼ سواء كاف جزءا واحدا او متعدد االجزاء, اف المستوييف الفكري والتصميمي يحققاف درجة عالية

المبنى لمخصائص الطبيعية لمموقع رغـ اختالؼ الخصائص الطبيعية لمموقع نفسو.

-: عالقة الداخل بالخارج - ب

يضمف المستوى الفكري لمعمارة الخضراء ايجاد عالقة قوية بيف الفضاءات الخارجية والداخمية وبشكؿ يسمح بتحقيؽ التداخؿ لمخصوصية الوظيفية, يتـ ذلؾ مف خالؿ ايجاد فضاءات خارجية منتمية وبنفس درجة بيف بعض فعاليات المشروع ووفقا

حيث تـ تقسيـ سطح المنشأ (Ulsan metropolitan museum)االىمية لمداخؿ والخارج, يتضح ذلؾ في مشروع جعؿ بعضيا لمجموعة فضاءات خارجية وحدائؽ تعمؿ عمى تعزيز ربط المشروع بالبيئة الخارجية مف جية اضافة الى

منفتحة عمى الفضاءات الداخمية الخضراء لتحقيؽ اعمى درجات الربط بيف الداخؿ والخارج, جاء ذلؾ معززا ليدؼ المشروع االساسي فكونو متحفا يحاوؿ ايصاؿ مجموعة مف القيـ إضافة لمحاولتو التأكيد عمى تطور المدينة فيو يرتبط مع المدينة

ؿ كؿ الفعاليات الداخمية والخارجية مع بعضيا وما مف ناحية اضافة الرتباط وتداخ [4شكؿ ] [ p.84 ,8 ]يتبع لمزائر فيما واضحا ليذه العالقات جميعيا

اف تنفيذ المشروع وبشكؿ يضمف تحقيؽ االستمرارية بيف فضاءات الداخؿ والخارج Chong)يعتبر احد اىـ سمات التصميـ االخضر والذي يتضح في مشروع

Qing Tower) حيث عمؿ المصمـ عمى خمؽ امتدادات شريطية خضراء تمتؼ الخارجية والحدائؽ السقفية والحافات المزروعة اضافة حوؿ المبنى وتمر بالحدائؽ

لوجود خاليا بيئية بشكؿ تجاويؼ مندمجة مع المنحدرات المزروعة تمتد مف طابؽ السرداب وحتى طوابؽ المكاتب االدارية الموقعة عمى حافات البرج قرب ىيكؿ المصاعد بشكؿ (Sky courts) رج, كما واف الفناءات السقفية في الطوابؽ العميا لمب

تجاويؼ عمى امتداد الكتؿ عممت عمى خمؽ نوع مف الشفافية واالستمرار بيف الداخؿ والخارج, اضافة الى اف تنفيذ العمارة الشكاؿ مع التأكيد عمى بعض التفاصيؿ وتخضيرىا اضافة الخضراء ضمف المستويات المتعددة لمكتؿ بمختمؼ االرتفاعات وا

تمثؿ , [10]النتقاء عناصر معينة وجعميا الرابط بيف اجزاء المبنى كؿ ذلؾ يحقؽ نوعا مف الشفافية بيف الداخؿ والخارج

Ulsan metropolitan museum [8, p.84] [4شكل ]

Van Dusen [9] (3)شكل

62

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 60: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

العمارة الخضراء والتي الشفافية واالستمرارية والتداخؿ اىـ المبادئ المؤثرة في المستوى التصميمي لعالقة الداخؿ بالخارج في اشرت عالقة قوية تتسـ باالنفتاح بشكؿ يضمف تحقيؽ الخصوصية لكؿ منيما مف خالؿ مجموعة المعالجات المعتمدة الكفيمة بتحقيؽ ذلؾ, ولترتبط بيا مجموعة اعتبارات ومعالجات مف شأنيا تحقيؽ ىذا اليدؼ. فالتداخؿ يتحقؽ مف خالؿ

انيا فضاءات داخمية وخارجية تحقؽ نفس درجة االنتمائية, اما االستمرارية فتتـ مف توفير فضاءات مشتركة تصمـ عمىخالؿ ايجاد اجزاء رابطة وتكوينات مستمرة تعمؿ عمى خمؽ العالقة بينيما اما الشفافية فتتمثؿ بالتأكيد عمى تصميـ ومعالجة

مؼ تصميميا بأختالؼ المشروع نفسو. المفاصؿ بيف الداخؿ والخارج اضافة لوجود العناصر الرابطة والتي يختيتـ تصميميا (mass)تتمثؿ خصوصية العمارة الخضراء في التفكير بالنبات كونو يمثؿ كتمة -: الكتمة والنبات - ػج

وتنفيذىا بشكؿ يضمف وجود عالقة رابطة مع الكتؿ البنائية وبما يحقؽ ربطا واضحا بيف اجزاء المبنى )الطوابؽ والمستويات يتـ تصميـ مساحة الكتمة النباتية بشكؿ مواز وبناءا عميو, [ p.85 ,7 ]ددة( اضافة لربط المبنى مع محيطة الخارجي. المتع

لتصميـ مساحة الكتؿ البنائية وبنسبة تكاد في بعض المشاريع تكوف مساوية ليا وقد تتجاوزىا بنسب اكبر في مشاريع اخرى , يصب ذلؾ في تحقيؽ التوازف البيئي وبعدة مستويات, فنظرا لوجود النباتات [ p.74 ,8 ]ووفقا لخصوصية الموقع والمبنى

بشكؿ كبير فيو يعمؿ عمى توفير نظاـ تيوية جيد جدا دوف الحاجة الي نظاـ آخر, اضافة لدورىا في تحسيف نوعية اليواء يد الكربوف, كما وانيا تعمؿ كمنظـ المار مف خالليا قبؿ دخولو المبنى مما يزيد مف نسبة األوكسجيف ويقمؿ ثاني اوكس

لدرجات الحرارة وبشكؿ طبيعي مف الطوابؽ االرضية وصوال لمعميا سيما اذا ما تـ استخداـ نباتات ذات درجات تحمؿ مختمفة . [ p.56 ,3 ]لمحرارة وحسب الطوابؽ

المساحة المحتمة لمكتمة البنائية تـ تصميـ مساحة الكتمة الخضراء بشكؿ يعادؿ (Nara Tokyo tower)في مشروع مف خالؿ توقيعيا في فراغات بشكؿ شقوؽ طولية عمى مستوى المخططات تخترؽ الكتمة البنائية وبنسب متقاربة بشكؿ يصبح مف الصعوبة التمييز بيف الفراغ والكتمة بوضوح, وبأستخداـ النباتات الموجودة في الشرفات تـ معالجة التوجيو

المخططات العمودية وليس االفقية وذلؾ بأستخداـ مبدأ تدوير الطوابؽ لموصوؿ الصحيح مف خالؿ(, اف مبدأ تدوير الطوابؽ وانحراؼ توقيع الكتؿ اضافة الىميتة في 4)شكؿ [ p.78 ,7 ]لمتوجيو االنسب.

راء تحقيؽ التوجيو األمثؿ فيو يعمؿ عمى زيادة المساحات المكشوفة والتي يتـ تحويميا الى مساحات خضيتـ معالجتيا وبما يضمف زيادة الكتمة الخضراء مف خالؿ تخضير السطوح وانسجة البمكونات حيث تحوؿ

اف ذلؾ يؤدي لخمؽ مناخ خاص بكؿ طابؽ مف طوابؽ المبنى وفقا ,[ 11 ]الى اسطح خضراء. .[ p.146 ,3 ] لخصوصيتو واعتمادا عمى قدرة الفضاءات الخارجية العمودية الخضراء عمى تحقيؽ ذلؾ.

-اف مثؿ ىذه المعالجات تحقؽ حالة مف التوازف بيف الكتؿ البنائية الضخمة بتفاصيميا المختمفة )زجاجكونكريت( والكتؿ النباتية دعا ذلؾ بعض الطروحات العتبارىا استراتيجيات خمؽ التوازف بيف -معادف

.[3, p.145] ,[p.55 ,2]الكتمة والنبات عالجات والتفاصيؿ المستخدمة والتي تضمف تحقيؽ العالقة بيف كتمة اف مجموعة الم

وكتمة النبات تقود بالتالي بظيور مايسمى بالواجية العضوية, فنظرا لمترابط الكبير بيف الكتمتيف تظير البناية كأنيا البناء. اف استخداـ [ p.144 ,12 ]كائف عضوي حي يتعرض لمعوامؿ الطبيعية ويتكيؼ معيا كأي شيء طبيعي في البيئة,

الحدائؽ المعمقة والعمودية والسطوح الخضراء تعمؿ عمى ربط الكتؿ البنائية مع النباتية وبشكؿ يعزز مف الواجية العضوية , حيث تـ ومف خالؿ المسطحات الخضراء المولبية ربط الطوابؽ مع (Menara mesiniaga)لممبنى كما في مشروع

حات خضراء مائمة ومنحدرة في االدوار السفمية لربط الطبيعة باالدوار العموية وذلؾ تمثؿ بعضيا, اضافة الستخداـ مسطكما وتتجسد ىذه الحالة في مشروع ,[5شكؿ ],[13]حال جديدا النقطاع االدوار العميا في االبنية ذات االرتفاعات العالية,

(Edit tower) حيث والمنحدرات الخضراءحات الخضراء العريضة االجزاء العميا بالسفمى مف خالؿ المسط حيث تـ ربط

Nara Tokyo tower [7, p.78]

(4) شكل

63

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 61: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ىذه المسطحات عمى تقريب المساحات االجمالية لممبنى )الكتؿ خضراء والكتؿ البنائية( مف بعضيا وبما يعزز عالقة تعمؿ مارة الخضراء وبناءا عمى ماتقدـ ونظرا لطبيعة العالقة المتداخمة بيف الكتمة والنبات في الع, [ p.114 ,7 ]الكتؿ بالنبات.

والتي تنعكس عمى الواجيات لتكوف واجية عضوية يتداخؿ فييا النبات والبناء بشكؿ غير تقميدي مف خالؿ مجموعة معالجات واجراءات تعزز ىذه العالقة يعتبر النبات المتحكـ االىـ فييا والقادر عمى احداث نظرة جديدة

لمكتؿ والعالقات الرابطة بينيا. -:البصريألتموث 3-1-1-2

لممبنى ىدفا مزدوجا فيعمؿ عمى تحسيف البيئة ((Green design))يحقؽ التصميـ االخضر لممبنى تارة ولمسياؽ المحيط بالمبنى تارة اخرى, فالتفكير بالفضاءات الخارجية الخضراء البصرية

اة جمالية بحد ذاتيا يختمؼ العمودية الخاصة بالمبنى تعتبر بمثابة المحسنات البصرية المعمارية فيي اد تصميميا واشكاليا وارتفاعيا وفقا لمتصميـ, كما وانيا قادرة عمى تحويؿ السطوح المممة والرتيبة الى

معمـ جمالي حي مف خالؿ تحسيف وضعيتيا اوال, بالتالي تطوير الواجيات مف خالؿ التعامؿ غير

وتعتبر حدائؽ االسطح بمختمؼ مستوياتيا حال جديدا لمشكمة انقطاع ,كما [ p.145,146 ,3 ]التقميدي مع الداخؿ والخارج المنظر لألدوار العميا في ابنية ناطحات السحاب واالبنية المرتفعة فيي تعالج مشكمة غياب المظير الجمالي لممبنى الميـ

عادة توازف البيئة البصرية لممبنى, بذلؾ فقد أصبح باإلمكاف اال ستعاضة عف حدائؽ المستويات في تحقيؽ جودة الحياة وا (Nara Tokyo tower)االرضية بيذا النوع مف الحدائؽ في ظؿ غياب المساحات الكبيرة مف االراضي, يعتبر مشروع

مثاال عمى توظيؼ النباتات بأسموب يضمف تحقيؽ استمرار المظير الجمالي مع استمرار الواجية مف االدوار السفمى الى المزج بيف الكتمة والفراغ وبنسب متقاربة بحيث اليمكف تحديد الفراغ والكتمة وبشكؿ واضح, فالفراغ العميا, تـ ذلؾ مف خالؿ

,Triple)يخترؽ الكتمة بشكؿ شقوؽ طولية ليتـ تخضيرىا باستخداـ نباتات مزروعة ضمف مساحات وارتفاعات مختمفة

double) اعات وبما يحقؽ واجية عضوية حية. مما يتيح زراعة أنواع نباتات مختمفة دوف التقيد باالرتف[ 7, p.225 ] اف ,إحاطة المبنى في مستوياتو المختمفة )واجيات, سطوح, الداخؿ والخارج( بالمسطحات الخضراء وجعميا مستمرة عمى امتداد

بدء الكتمة لتصبح مساحة المشيد مساوية لمساحة األخضر أف لـ يكف في بعض االحياف اكبر وعكس ما كاف سائد سابقايحتـ نوعا مغايرا مف التفكير في استخداـ الكتمة النباتية ويفرض نوعا محددا مف التفكير فييا بالتالي تنفيذىا محققا نواحي

ليتـ (mass)بصرية مؤثرة ووفقا لخصوصية العمارة الخضراء, فالمستوى الفكري آنذاؾ بات يحتـ التعامؿ مع النبات ككتمة ية التصميـ وليس مجرد معالجات بسيطة مف ىنا أصبحت ىذه الخصائص ضمف تصميميا وتنفيذىا حسب خصوص

المستوييف الفكري والتطبيقي لمعمارة الخضراء تمثؿ حال لمشكمة التموث البصري في العمارة عموما. -: الضوضاء 3-1-1-3

اف التفكير بتوفير اماكف تتمتع بالخصوصية العالية وتحقيؽ اكبر قدر ممكف مف ؿ عف ضوضاء المحيط الخارجي يعتبر مف اولويات العمارة الخضراء يتجسد ذلؾالعز مف خالؿ توفير فضاءات معزولة يتـ توقيعيا في االغمب ضمف المستويات العميا في فيو يمثؿ عازال صوتيا (Green roof)سطح المبنى تنفذ بأسموب السقؼ االخضر

, [ p.128 ,2 ] اء والمشاكؿ الصوتيةممتازا خاصة لممواقع التي تكثر فييا الضوض

مثاال واضحا حيث انو استطاع توفير مساحات (Ambasz)في الياباف لممعماري (International Hall)ويعتبرمشروع فيذ الواجية الجنوبية بشكؿ مجموعة فوكاكا الحضرية المزدحمة حيث اف تن ىدوء في المشروع الذي يقع في قمب مدينة

يا لتكوف بمثابة تضاريس مميزة لممدينة, كما واف توفيرىا تنوعا قحدائؽ مدرجة مبنية عمى مصاطب كبيرة وبما يمكف مف تسمتاع والتأمؿ واالستم لالسترخاءنوع مف النباتات يتـ تغذيتيا بأنابيب التنقيط موفرة مساحات 76تشمؿ اكثر مف ل انباتيا كبير

Menara mesiniaga [13]

(5)شكل

International Hall[4] (6)شكل

64

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 62: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

مف طوابؽ ؽـ توفير مجموعة حدائؽ خاصة لكؿ طابقد تف (6)شكؿ واخفاء الضوضاء المحيطة بالمدينة.بصوت الشالالت كما ويعمؿ .األرضية الطوابؽ فيتنفيذىا لتكوف بمثابة الحديقة تـ طابؽ مف خالؿ الشرفات التي 15المبنى والمؤلؼ مف

. اف [ p.102 ,5 ] المموثات الجوية ليساىـ بذلؾ في الحد مف الضوضاءالسقؼ االخضر عمى امتصاص جسيمات التموث و ة في عحدائؽ االسطح تعمؿ كعوازؿ طبيعية لعزؿ الضوضاء وتوفير الخصوصية كما واف النباتات والحدائؽ المزرو

تعتبر مف اىـ , بذلؾ فأف التفكير بتوفير مساحات اليدوء والحد مف الضوضاء[p.102 ,6 ] البمكونات تبعث عمى اليدوءالجوانب التي تعاممت معيا العمارة الخضراء ضمف االعتبار البيئي ليتـ تنفيذة مف خالؿ حدائؽ االسطح سواء كاف بمستوى واحد او عدة مستويات حسب خصوصية المبنى, اضافة لتوفير الحدائؽ الخاصة لكؿ طابؽ مف خالؿ الشرفات, اضافة

الميـ في عممية سقي وماتحققو مف استرخاء لمنفس البشرية, فيي اضافة لجانبيا الوظيفي ألمكانية التالعب بتأثيرات المياه المزروعات ممكف توظيفيا بما يحقؽ الشعور بالصفاء الذىني والنفسي نظرا لما يبعثو صوت الماء المنبعث مف الشالالت او

[4] وحسب خصوصية التصميـ. او األحواضالنافورات -: ر البيئي في التيارات ضمن الحقب المختمفةخصوصية االعتبا 3-1-2

ة الرابطة بينيما تضمنت بنائيفالعناصر ال ,اف االعتبار البيئي بمفيومو العاـ يبحث في العالقة بيف الداخؿ والخارج التيارات ىذا وسيتـ التركيز عمى مجموعة . تضاد(معالجات خاصة حققت عالقات متعددة منيا )استمرارية, تداخؿ, انسياب,

المعمارية التي تعاممت مع الخارج ضمف عالقات )استمرارية, تداخؿ, شفافية( ولكف ضمف اساليب مختمفة جاءت محققة .لميدؼ الخاص لكؿ مرحمة او تيار مف التيارات

-:فترة قبل الحرب العالمية االولى 3-1-2-1

,ةتعددم اتمع البيئة المحيطة قد تجسد في نتاج وشائج قويةاف المبدأ الفكري الخاص في اف تكوف التصاميـ المبتدعة ذات حيث بات التداخؿ والتمازج بيف الفضاء الداخمي والبيئة الخارجية واضحا في مجموعة الدور السكنية المصممة في وسط

لرايت (Prairie houses) ػالواليات االمريكية والتي سميت ب [ 14, p.97 ] ,ات الواسعة الزجاجية التي عززت مف استمرارية التكويف فتحف خالؿ الحيث اف العالقات المستمرة تحققت م

في يتفي حيف اف توفير فضاءات مشتركة بيف الداخؿ والخارج, تعد معالجة اخرى اعتمدىا را ,الداخمي مع الخارجيالموقعة حيث لجأ الى توظيؼ الشرفات العريضة [14, p.18] .(Robie house)تصميمة لدار سكنية لعائمة روبي

ا عالقات مة الخارجية, وىكذا فالداخؿ والخارج ضمف ىذا التيار تربطييئبجانب الغرؼ في ميمة وصؿ الفضاء الداخمي بالببالجدراف الخارجية والتي تـ تزويدىا بفتحات واسعة رة( مرة مف خالؿ التعامؿ مع العناصر البنائية المتمثمة م)متداخمة, مست

ؿ كفضاءات رابطة بيف الداخؿ والخارج متمثمة بالشرفات, واخرى مف خالؿ التعامؿ مع النبات او عبر اضافة تكوينات تعم انو جزء مكمؿ لممشيد البصري. ىعم -:فترة مابعد الحرب 3-1-2-2

-: (Fanctionalism) الوظيفيةتيار ( أاف غالبية المفاىيـ المتعمقة بيذا التيار ومنيا )مفيـو الواجية الحرة, النوافذ الشريطية,

فالمخطط الحر المخطط الحر( تبحث بشكؿ او بآخر في العالقة بيف الداخؿ والخارج. في عالقة فضاء الغرفة الرئيسية في الطابؽ ومايتضمنة مف فكرة الفضاء المنساب قد تجسد

الدغاـ والتوحد مف االوؿ لفيال سافوي لممعماري )لي كوربوزيو( مع الشرفات المفتوحة الواقعة بجوارىا والتي تعزز االنطباع باالتداخؿ( مجسدة ضمف االستمرارية/ اف عالقات )التوحد/ ,[p.55 ,15] [7 شكؿ]. خالؿ الجدار الزجاجي الفاصؿ بينيما

تكوينية ومعالجات مفصمية معالجات عبر ىذا التيار عمى مستوى المبنى المنفرد الذي يكوف في اتصاؿ جزئي مع المحيط مع السياؽ موفرا بيئة داخمية ذات خصوصية وعزؿ.صؿ تاخرى جعمت المبنى جزء م

[p.55 ,15] فيال سافوي

(7)شكل

65

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 63: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-: (Neoplastitizm)ار المدائنية الجديدة يت ( بمع المبنى وكأنة حجـ واحد تضمف مجموعة اساليب محققة ذلؾ منيا, مؿمف مفاىيـ متمثمة في التعا واف ىذا التيار وماحمم تحات محفورة تصؿ الفضاء عناصر وفلتتفكؾ وتنقسـ منفصمة أسطح كأنياالتعامؿ مع الجدراف

وتعد )فيال شرويدر( لمعمارغيربيت فاف ريتفيمد ,[ p.90-91 ,16 ] الداخمي مع العالـ الخارجي فالسطوح او االجزاءاليتعامؿ معيا بشكؿ متجزأ, ,[8 شكؿ]عمى ذلؾ في اوترخت بيولندا مثاال

, حيث تتقاطع ىا في كامؿ البناءاذ اشار ثيودرو باروف الى عدـ االرتباط البصري لألجزاءبمفرد وما يتيحة ىذا التداخؿ مف الشعور بالتكامؿ االجزاء او يتداخؿ بعضيا مع البعض االخر

[ p.94 ,16 ] والخارج. البصري والوحدة الواحدة بيف الداخؿ

-: التيار العضوي( ـج, بأف )الشكؿ يتبع المضموف( ,يفيظاقؼ التيار الو اف المبدأ العاـ ليذا التيار )مف الداخؿ نحو الخارج( اليتعارض مع مو صوغ التكوينات التصميمية ذات االحياز المنفتحة فالمنطؽ الوظيفي ىنا وىناؾ يعتبر بمنزلة العامؿ االساسي الرئيسي في

خمؽ ـ المغمؽ اضحى بالنسبة لنا ))كفف الموتى((... واليوجد ضرر مف صاذ ورد عف رايت )اف الحيز االعمى الخارج. حركة, كي يمكننا ان نتكيف مع شكل الحياة الجديد وايقاعها فضاء جديد ينضوي عمى و شكؿ جديد لمنظومة الفضاء,

.[ p.138 ,16 ] ,المتسم بالتطور والتغير السريعين( ات الفضاء الداخمي لمعمارة العضوية تجسدت في مىذه الحركة التي تعد سمة مف س

تمت مف خالؿ استخداـ فتحات الغرؼ الواسعة وانفتاحيا اذ عالقة ىذا الفضاء بالخارج, البيئة الخارجية.عمى الشرفات المحيطة بالمبنى االساسي, وىذه الشرفات ترتبط مع

الترابط العضوي بيف الكتمة دسجكما اف سحب النبات الى داخؿ مخططات الموقع , انبات1938عاـ والمحيط, اذ نجد في مجمع مقر وسكف رايت الخاص في اريزونا

[ p.144 ,16 ]مجاميع شجيرات الصبار والنباتات الصحراوية االخرى التي ادخمت بصورة عضوية في تخطيطات الموقع عالقة الداخؿ بالخارج شمؿ مجموعة معالجات, منيا اختص بصياغة التكوينات الشكمية المتعمقة بالمنشأ أف .[9 شكؿ]

ى الشرفات الخارجية الممتدة الغارقة في الخضرة, واالخرى شممت معالجات تتعمؽ متضمنة انفتاح الفضاء الداخمي عممسطحات خضراء, اال اف ىنالؾ مفيـو ضمفذي ادخؿ بصورة عضوية داخؿ المخططات بأسموب التعامؿ مع النبات ال

ارلس كوريا( خصوصا في وتمتمؾ نتاجات )ج ,آخر مرتبط بالعالقة بيف الداخؿ والخارج مفاده بأف )الشكؿ يتبع المناخ(وىو تسقيفة افقية (Chahatri)الكثير مف المعالجات لتغطية ىذا الجانب منيا أستخداـ عنصر عمارة شبو القارة اليندية

كما ونجد الشرفات المحيطة بالمخطط والفتحات الكثيرة المتنوعة الموقع التي تسمح بمرور تحمي المنشأ الواقع اسفميا. في صياغة أساسيةأف ىذه المعالجات عالوة عف معالجات اخرى تظؿ بمجموعيا مفردات ,ليوائيةوتسييؿ التيارات ا

خمؽ منظومات تكوف كفيمة لتغطية احتياجاتتاف ياذاتيا ومف خالؿ شكم اينبغي عمييالتي التكوينات المعمارية المنشأ بالمحيط, تمؾ العالقة التي يجب اف تكوف عمية عالقة ما وبأختصاريمخص ذلؾاف .[ p.244 ,16 ] المستعمؿ

تعمؿ كمنظومات ذاتية تغطي احتياجات المستعمؿ وتكوف كفيمة لحفظ إذ وطبيعتوة المبنى نيتفرض معالجات شكمية تمس ب اعادة التوازف في العالقة بيف الداخؿ والخارج. أالطاقة ضمف مبد

-استمرارية االعتبار البيئي في العمارة : 3-3طبيقي لمعمارة مناقشة الطروحات واالدبيات واالمثمة المشابية االستمرارية ضمف المستوييف الفكري والت يتضح مف خالؿ

الخضراء وبقية التيارات ضمف الحقب المختمفة مف خالؿ نظرتيا لعالقة الداخؿ والخارج وبما يحقؽ الشفافية واالستمرارية والتداخؿ, حيث تمثؿ ذلؾ بتحقيؽ التداخؿ بيف الداخؿ والخارج في نتاجات الفترة ماقبؿ الحرب العالمية األولى, أما التيار

[p.94 ,16]ويدر فيال شر

(8)شكل

[p.144 ,16]سكن رايت في اريزونا

(9)شكل

66

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 64: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

مى مفيومي التداخؿ واالستمرارية ضمف المستوى الفكري وانعكاسو عمى النتاج, فيما حقؽ تيار المدائنة الوظيفي فقد أكد عإضافة إلى التأكيد عمى (Unity)الجديدة االرتباط البصري بيف األجزاء وبما يحقؽ الوحدة الواحدة لممبنى مع البيئة الخارجية

بدأ عضوية الواجية مف خالؿ معالجات لتكوينات شكمية تتعامؿ مع النبات االستمرارية والتداخؿ, كما واشر التيار العضوي م نيا المسطحات الخضراء وبما يعزز التداخؿ بيف الكتمة والنبات.يوكذلؾ تضم

كونيا تحاوؿ اعادة التوازف ضمف المستويات الفكرية لعالقة الداخؿ يتضح مما تقدـ اشتراؾ التيارات ضمف الحقب المختمفة قبة حلكتمة والنبات والمبنى والمحيط مع اختالؼ المعالجات ضمف المستويات التصميمية فيما بينيا وصوال لوالخارج وا

تصميمية خاصة االعمارة الخضراء والتي اكدت عمى عممية اعادة التوازف واعتبارىا استراتيجية قائمة بحد ذاتيا تمتمؾ اساليب تدعـ المستوى الفكري.

ضافة لكونيا تمثؿ ظاىرة فيي تمثؿ حال لمشاكؿ التموث البصري الذي تتسـ بو اغمب عمائر ومدف تفردت العمارة الخضراء االيـو مف خالؿ االسموب المميز في التعامؿ مع النبات, كما وانيا مثمت حال لمشكمة الضوضاء بتوفيرىا اماكف معزولة وبما

.يحقؽ الخصوصية والعزؿ واليدوء

الباحث( –) المصدر االعتبار البيئي للعمارة الخضراء ضمن المستويين الفكري والتطبيقي.( يوضح استمرارية 1الجدول )

المستوى التطبيقي المستوى الفكري االعتبار شفافية داخؿ وخارج

استمرارية تداخؿ

الواجية العضوية كتمة ونبات استراتيجيات اعادة التوازف البيئي Element مبنى ومحيط

Unity

اسموب الكتؿ البنائية حؿ لمشكمة التموث البصري مع التعامؿ النبات

واجيات سطوح الكتمة والمحيط

داخؿ وخارج الكتمة والفراغ الكتؿ الخضراء

اماكف توفير الخصوصية حؿ لمشكمة الضوضاء معزولة

السقؼ مستوى الطوابؽ مجموعة حدائؽ عمى

شرفات الخضراءال العزؿ شالالت تأثيرات المياه اليدوء

نافورات احواض

67

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 65: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-االعتبار المكاني في العمارة : 3-2 -خصوصية االعتبار المكاني في العمارة الخضراء : 3-2-1

محققو حالو ايجابية طبيعتوف عبغض النظر فيوتتسـ العمارة الخضراء باالنسجاـ الكبير ضمف حدود السياؽ الذي تتواجد يتمثؿ ذلؾ بالتفكير بطبيعة العالقة بيف المبنى وسياقو فيي تتمحور غالبا في حالتيف تمثؿ االولى توحدا لمكتمة مع ,واضحةة والفضاءات والتكوينات الخارجية المنتمية لمموقع بنائيبحيث تكوف في حالة مف التداخؿ بيف الكتمة ال (Unity)سياقيا

يتجسد ذلؾ مف خالؿ التداخؿ الواضح بيف المبنى ,لو آنذاؾ عمى انو موقعا عضويا حيا ينمو ويكبر تدريجيا والسياؽ فينظراالخضر( وبشكؿ افقي ؿ)السي ػوبيئتة المحيطة فتبدو الطبيعة وكأنيا تدخؿ المبنى عف طريؽ التدفؽ االخضر او مايسمى ب

يمثؿ مشروع [ p.45 ,8 ]. وى الفضاءات الداخمية والخارجيةولكافة اجزاء المبنى محققا بيئة خاصة مميزة عمى مست(Complex community center) بيئو خضراء مستمرة تندمج فييا الكتؿ والفضاءات الخارجية في وحدة متكاممة محققة

الخضراء فضاءات صديقة لمبيئة اضافة لتعزيز وتقوية الفضاءات الخارجية الحضرية, فالعمارة اصبحت جزءا مف الطبيعة آخر داخؿ المدينة محققة بذلؾ اعادة لتعريؼ الفضاء تمثؿ بذلؾ معمما ل

متعددة تناسب وتعددية الخارجي كونو فضاءا رمزيا يضـ فعاليات قؽ العمارة حت ,(11)شكؿ [ p.48 ,8 ] االنسانية لممدينة االحتياجات

المبنى الخضراء ظاىرة انشاء الموقع وليس فقط انشاء بناء اعتيادي جاعمة صفة الحركة واالندماج مع الموقع والذي يكتسب بدوره في حالة مستمرة مف

في عممية تصميـ المبنى العضوية بفعؿ معالجات ىذه العمارة, يتضح ذلؾ مف خالؿ العمؿ عمى ايجاد شكؿ معيف المناظر الطبيعية بحيث يختفي في

المناظرعمى لحفاظ وبمعالجات خاصة تضمف تحقيؽ ذلؾ, اضافة الى ا

تصميـ عندما يتسـ الموقع اصال بالعضوية, يتضح ذلؾ فيالطبيعية سيما

االرض ولد فالبناء تحتؿ فكرة الوادي,الذي يحم في سيئوؿ حيث عمؿ المعماري عمى تنفيذ مشروعو (EWHA)جامعة

وابؽ منظـ عمى طوؿ مف الرغبة في الحفاظ عمى مساحات خضراء واسعة وسط الحـر الجامعي, فالبناء مكوف مف ستة ط باستراتيجياتخصوصية ىذا المبنى في ربط المفاىيـ المعمارية دسمنحدر مائؿ مقابؿ التضاريس الطبيعية المرتفعة, تتج

وتوفير مساحات خضراء اضافية واالندماج مع الطبية يحقؽ اليوية القوية لممبنى األرضالعمارة الخضراء, فالبناء تحت [p.97-98 5,]. جعؿ سقفو يمثؿ سقفا اخضر واسع وممتد مع الطبيعة المحيطة عمؿ بالمبنى بيذا االسموب وانياءه اف تنفيذ

الية والنفسية معمى استعادة المساحات الخضراء في ىذه المنطقة مف سيؤؿ وما يحققة ذلؾ مف اىمية عمى المستويات الج .[11شكؿ] [ p.102 ,5 ] والبيئية محققا مايسمى بأعادة لصنع المكاف

اف مبدأ اعادة صنع المكاف يعتبر مف اىـ المستويات الفكرية لمعمارة الخضراء فيو يتعامؿ مع الموقع كونو كائف عضوي حي مف خالؿ تحقيؽ مبدأ االستمرارية بيف

Fukuoka international), يحقؽ مشروع البناء والفضاءات الخارجية الخضراء

hall) متميزا تبر الواجية الجنوبية الخضراء امتداداىذا المبدأ بوضوح حيث تع المحيطة بالمشروع اضافة ألستخداـ مبدأ لبناء تحت االرض لممساحات الخضراء

قائمة عمى الحديقة الحضرية )حدائؽ لمسيارات يحقؽ ذلؾ اعادة لتعريؼ وجعميا موقفا , كما وعمؿ المصمـ مف [ 4 ] دية مع الحدائؽ االفقية(جدراف الواجية, بناء تحت االرض, استمرارية الحدائؽ القائمة العمو

والتي ()بنية النسيج االخضر ػخالؿ ىذا المشروع عمى التأكيد عمى توحد الكتمة مع السياؽ مف خالؿ اعتماد مايسمى ب

Complex community center [ 8, p.48] (01)شكل

[,p.97-98 5] (EWHA) جامعة (11)شكل

68

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 66: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يرتبط مع الداخمية الخضراء كؿ ذلؾ تضمف وجود السطوح الخضراء الداخمية والخارجية والواجيات الخضراء وكذلؾ البيئة اف .انيا تدخؿ اليو بشكؿ واضحو بعضو ليحقؽ البيئة المتميزة عمى مستوى الداخؿ والخارج فالطبيعة محيطة بالمبنى كما

ة النسيج االخضر فاالوؿ يضمف دخوؿ الطبيعة الى داخؿ نيمايسمى بالسيؿ االخضر يتفؽ وبشكؿ كبير مع ماتحققة بؾ اال اف البنية تعمؿ عمى تحديد ىذه العناصر وابرازىا لموصوؿ الى تحقيؽ المبنى دوف تحديد العناصر الميمة في ذل

االىداؼ.بتماشي الكتمة مع السياؽ, فالكتمة آنذاؾ تكوف اما حال لمشاكؿ السياؽ او بسياقوتتمثؿ الحالة الثانية في عالقة المبنى

ف الكتمة تمثؿ حال لمشاكؿ السياؽ فيي تعمؿ لتمثيؿ عنصرا رابطا يعمؿ عمى تقوية عناصر السياؽ االخرى ففي حالة كو عمى زيادة المساحات الخضراء مف خالؿ تحضير السطوح والبمكونات والواجيات واستخداـ الحدائؽ المعمقة, كما وانيا تعمؿ

عمى ربط الطوابؽ مع بعضيا اضافة لربطيا بالمستويات االرضية لتحقيؽ االرتباط مع السياؽ.صرا رابطا يعمؿ عمى تقوية عناصر السياؽ فيتـ تمثؿ عن في حالةاما

الخارجي Formذلؾ مف خالؿ االعتماد عمى المستويات الشكمية ءاره بما يحقؽ اعمى مستويات االرتباط مع السياؽ واالنتمايلمكتمة واخت

وتنفيذه وفقا لخصوصية العمارة الخضراء. يتجسد ذلؾ في مشروع (Aliving Green Mountain Building for Arminia) حيث تـ

اختيار شكؿ التؿ لتمثؿ كتمة المشروع لغرض تحقيؽ االنتماء المكاني ؼ المشروع دنظرا لوجود العديد مف التالؿ عمى مستوى المدينة فكاف ى

خمؽ ساحة عمرانية متطورة في قمب المناظر الطبيعية فجاء تصميـ الثقوب والتي تعمؿ عمى ايصاؿ الضوء واليواء الطبيعييف الى داخؿ المشروع بشكؿ ىضبة كبيرة ومفرغة مف الداخؿ تحيطيا

تيدؼ Skinمثؿ معالجات عمى مستوى القشرة يالمشروع بيدؼ خمؽ ظاىرة طبيعية حقيقية, كما واف احاطة المبنى بالثقوب عضوي حي ويتنفس, كما وتـ ات في البشرة. اي اف المبنى كائف مىذه القشرة بالبشرة وتضمينيا لمثقوب يقابميا المسا وبيشلت

شكؿ ] [18]اكساء اليضبة بالنباتات الطبيعية تعمؿ عمى امتصاص الحرارة وتمطؼ االجواء محققا مبدأ العمارة الخضراء اف العمؿ عمى القشرة الخارجية لممبنى مف خالؿ تضمينيا لفتحات ,[12

بشكؿ ثقوب توحي بأنيا مساحات بالتالي تضيؼ صفة العضوية لممبنى قابمو في بعض الممارسات العمؿ عمى مستوى السقؼ وخمؽ تموجات ت

وانتفاخات لألشارة لفعالية التنفس كما يتضح ذلؾ في مشروع اكاديمية وسواء كانت الكتمة حال ,[13شكؿ [ ]P.58-59 ,5]كاليفورنيا لمعمـو

لمشاكؿ السياؽ او عنصرا رابط لعناصر السياؽ فيي ونظرا لتصميميا وفقا ة مبادئ العمارة الخضراء فأنيا تعمؿ عمى اعادة صنع المكاف لخصوصي

مف خالؿ تحويؿ المبنى الى كائف عضوي حي اعتمادا عمى المستويات الشكمية اضافة لطبيعة المعالجات مع استخداـ الحدائؽ العمودية والسقفية والسطوح الخضراء.

مختمفةخصوصية االعتبار المكاني في التيارات ضمن الحقب ال 3-2-2خارجي( مع الطبيعة المحيطة وقد اف االولوية ليذا االعتبار تتمخض في عالقة المنشأ ككؿ )فضاء داخمي مع شكؿ )محاكاة/ تضاد/ ارتباط/ تداخؿ/ استمرارية( اف الوصؼ العاـ لممنشأ ضمف ىذا االعتبار لـ ينفصؿ بػ ت ىذه العالقةتفم

التركيزاال اف تفسير الطبيعة الحية لممبنى قد اختمؼ مف تيار الى اخر, ىذا وسيتـ عف كونو قطعة مف الطبيعة الحية.

(Aliving Green Mountain Building for Arminia)

[12شكل [ ]18]

مشروع اكاديمية كاليفورنيا للعلوم [5, P.58-59[ ] 13شكل]

69

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 67: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

في الحية مع اختالؼ االسموب المعتمد عمى اىـ التيارات المعمارية التي اكدت عضوية المنشأ وانو قطعة مف الطبيعة المعالجة وفقا لخصوصية الحقبة.

-الفترة ماقبؿ الحرب العالمية االولى : 3-2-2-1السمة الحيوية لممنشأ المعماري نتج عف محاكات صور الطبيعة الحية مف خالؿ استخداـ الحضور المكثؼ مف اف

( مثاؿ واضح عف Antonio Gaudiويعد انتاج المعماري )انطونيو كاودي ,[p.34 ,16]المنحنيات واالشكاؿ المتموجة بشكؿ صخرة جبمية ضخمة. في حيف جاءت فتحات ( ذو الستة طوابؽ1911-1916اذ نجد اف مبنى قصر )كازميال ذلؾ.

فالمرونة في التعامؿ مع [14شكؿ]الشبابيؾ قريبة الشبو بفتحات المغارات الجبمية العميقة المادة البنائية المكتشفو آنذاؾ الخرسانة لممبنى المتأتية عف استخداـ الصياغة الكتموية شكاؿأف محاكاة اال مف الطبيعو الحية.أ وجعمتو قطعة ف تعبيرية المنشم المسمحة عززت

المرنة كانت السبب الرئيسي في توصيؼ المبنى الطبيعة مف خالؿ الخطوط المنحنية اال اف نفس التوصيؼ لممنشأ المعماري نتج مف خالؿ معالجات بكونو كائف حي عضوي.

ـ لمموقعتمس التكويف المعماري تضمنت اسموب خاص في التعامؿ مع السياؽ العا اخرى (Robie house)فرانؾ لويدرايت(. اذ نجد في تصميمو لدار سكنية , منيا انتاج المعماري )

ة الممتدة وسقوفو المائمة التي تجعؿ المبنى فسيحسيادة تامة وسيطرة الخطوط االفقية فيو, عالوة عف تأثيرات شرفاتو ال وعمية فأف التعامؿ مع ,[p.39 ,16]ضي ضواحي شيكاغو مميزة الرايذوب وينبسط مع خصوصية وطبيعة االرض السيمة ال

المبنى عمى انة كائف عضوي نتج اما مف خالؿ محاكاة اشكاؿ الطبيعو الحية عبر الخطوط المتموجة او ضمف معالجات تكوينو لمعناصر الرابطة لمكتمة مع السياؽ العاـ وبما يجعميـ ضمف عالقة توحد وتكامؿ.

-ب :فترة مابعد الحر 3-2-2-2 Functionalism الوظيفيةتيار ( أ

مـ ساف الفكر الخاص بيذا التيار والذي يجعؿ مف التنظيـ العقالني لموظيفة الحؿ اآللي النتاج مبنى معبر وجميؿ, المرفوع عمى اعمدة مف اجؿ تحرير سطح يأخذ في حسبانة اي عالقة بالموقع والسياؽ بأستثناء المفيـو الخاص بالمبنى

, اف اعتماد ىذا االسموب عمى [p.48 ,16]المشيد عمييا ذلؾ المبنى واستخداميا كمكاف لممزروعات والنباتات االرضاستمرارية وتدفؽ مع الطبيعة المحيطة عمى المستوى الطابؽ بالمستوى التطبيقي جعؿ نتاجات ىذا التيار ضمف عالقة تتسـ

وعمية فالعالقات المستمرة النباتات في البيئة,رتبطت بأستمرارية مع االرضي فقط. فاالشجار والنباتات لفيال سافوي قد ا لمفضاءات الخارجية ضمف مستوى الطابؽ االرضي ستجعؿ مف الموقع يتسـ باالستمرارية والتدفؽ والحرية.

:Expressionismار التعبيري تيال ( باج المعماري عمى الرغـ مف وجود بوادر ليذا التيار في فترة ماقبؿ الحرب متمثمة بأنت

اال انو نشط بعد الحرب العالمية الثانية بسبب الرغبة في خمؽ اشكاؿ فنية كادويمعبرة تكوف بالضد مف االشكاؿ البسيطة الناتجة عف التيار الوظيفي. اف حضور

يجاد ربط االحساس الفني لييئة المبنى المعمارية ارتكزت بشكؿ او بآخر في ا, الذي Eerosarinenنتاج المعماري عمى ذلؾ عضوي مع البيئة المحيطة مثاؿ

, حيث [15 شكؿ] [p.207 ,16]. 1963عاـ TWAمبنى شركة طيراف نفذ محطة النتاجالتوظيفات الكثيرة لألشكاؿ المنحنية والممتوية والتي مف شأنيا زيادة تعبيرية

[p.34 ,16]قصر كازميال (14)شكل

TWA [16, p.207]شركة طيران (01)شكل

70

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 68: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ترابط معيا. وعميو فالتعبيرية ضمف المستوى عززت مف الربط العضوي لممبنى مع البنية المحيطة وجعمتو في حالة وحدة و لمسياؽ الفكري العاـ السائد واساليبيا التطبيقية جعمت المبنى يتسـ بالترابط والتداخؿ مع البيئة المحيطة كحؿالفكري جاءت

وبما يحقؽ الوحدة الواحدة ضمف الموقع ككؿ. :(Neoplastitizm)تيار المدائنية الجديدة ( ـج

متصؿ مع محيطو ليس مغمقا عمى نفسو ولكنو مف الطروحات النظرية ليذا التيارلواحد لممبنى الذي يعد نجد اف الحجـ افحجـ الغرؼ الخاصة لفيال حيط بو. متدة التي تصؿ المبنى بالفضاء المالسطوح الم وىذا االتصاؿ يتـ مف خالؿ سقائؼ

خالؿ تجزئتو الى اسطح لجدراف منفصمة والتي بدورىا يأخذ حده االدنى مف شرويدر لمعمار ريتفيمد في اوترخت بيولنداالمعالجات الخاصة بالكتمو والمتعمقة ف . وعميو[p.94 ,16]تتفكؾ وتنقسـ لجعؿ الفضاء الداخمي يستمر مع الفضاء الخارجي

جعؿ الكتمة دادات السقوؼ ضمف الطبيعو الحية والتعامؿ مع الجدراف الخارجية عمما انيا سطوح ذات فتحات محفورة تتبأمترتبط بأستمرارية مع الطبيعة المحيطة ضمف عالقة توحد تاـ. فالوحدة الواحدة نجدىا في عالقة الكتمة بالسياؽ ضمف جميع

المستويات وبما يحقؽ واجية عضوية. التيار العضوي :د(

االعمارة عضوية, نابعة مف العمارة المعاصرة ماىياف رايت قوال في اف العالقة مع الطبيعة ضمف ىذا التيار بمورىا,وفعال في مجموعة نتاجو في فترة مابيف الحربيف الذي اتسـ بالربط المتزايد لممبنى مع [p.138 ,4]الطبيعة ومتكيفة معيا

بيت الشالؿ خير تجسيد لمتعامؿ مع ػالطبيعة المحيطة. ويعد )بيت كوفماف( الذي صممة )رايت( والذي دعى الحقا با كالشجرة في وسط الطبيعة. فالدخوؿ الى البيت كالدخوؿ دو قفالبيت الشجرة ينمو مف موقعو خارج االرض و الطبيعة الحية.

جار تحيط بخطوات الدخوؿ الرئيسي.الى الغابة حيث نجد سمسمة مف االشقد اتسـ باالندماج العضوي المشغوؿ بميارة مينية فائقة وبأتقاف كبير مع المفردات

قد عزز ىذا الترابط واالندماج مجموعة معالجات منيا, الشرفات البيئية المجاورة. و ذات االيقاع المتواتر وكأنيا نابتة مف كتمة المعمقة عموديا فوؽ النيير, فوؽ الشالؿ,

. وكذلؾ اصرار رايت عمى استخداـ واسع لمحجر [16شكؿ ]الصخور المجاورة الجدراف وتغميفيا عمى المستخرج مف االماكف القريبة مف موقع البيت في اكساء

. وعميو [p.144 ,16] ايقاع اشكاؿ طبقات صخور االحجار المطمة عمى النير فأف عمارة بيت الشالؿ تعبر عف تداخؿ كؼء ونادر بيف الطبيعة وفراغات السكف

نجدىا االندماج بيف المنشأ والطبيعة الخاصة محيطة بو بحيث يؤلفاف معا وحدة واحدة متكاممةففعممية ادغاـ المنظر الطبيعي المحيط ,مجمع مقر وسكف رايت الخاص في اريزونا يايضا ف

مع االمتدادات االفقية لكتمة المبنى الرئيسية وكذلؾ استخداـ فتحات الغرؼ الواسعة وانفتاحيا عمى الشرفات المحيطة بالمبنى االساسي, وىذه الشرفات ترتبط مع البيئة الخارجية. فضال عف

اء الجدراف بمواد مأخوذه مف البيئة القريبة. كؿ ذلؾ مف شأنو تعزيز االنطباع بأننا فعالية اكساماـ قطعة واحدة مف الطبيعة الحية. اف سمة محاكاة اشكاؿ الطبيعة واالرتباط معيا بعالقات

اال اننا نجد تحوؿ في التوحد واالستمرارية كانت سمات اعماؿ )رايت( في فترة مابيف الحربيف, رايت لمطبيعة الحية في فترة مابعد الحرب,اذ انو في مبنى مختبرات شركة جونسف نظرة

)عمؿ( ساؽ ػالشجرة ب )شكؿ( ساؽ ػاستبدؿ ل1951بأعماؿ الشمع والذي نفذ عاـ المتخصصة المبنى عمى شكؿ الشجرة. اف ىذه المحاكاة لموظيفة العضوية لمساؽ تمت مف خالؿ تصميـ

[p.144 ,16]بيت الشالل (16)شكل

[p.197 ,16]مختبرات شركة جونسن (17)شكل

71

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 69: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

و مف نفؽ خرساني يحتوي في داخمو مواضع لمساللـ والمصاعد والمرافؽ الصحية وانابيب , يتألؼ وسط[17 شكؿ]برج . اف ىذه [p.197 ,16]ومجاري الخدمات ويمتد مف ىذا النفؽ سقوؼ طوابؽ المبنى بصورة معمقة متجو نحو الخارج.

ا.منيالذاكرة عمؿ ساؽ الشجرة واالغصاف المتفرعة الىالمنظومة االنشائية التي تعيد عمارة جارلس كوريا تمتمؾ وشائج كثيرة مع البيئة المحيطة مف خالؿ رسـ مسارات الحركة وجعميا العنصر كما واف

االساسي في صياغة فضاء التكوينات المعمارية. وىذا االىتماـ بالحركة اليقتصر عمى مفيومية المحصورة داخؿ المبنى, ىندو Hinduويعد معبد .[p.244 ,16]نظيـ النسيج الكتموي لمجمعاتو.جوىريا في ترتيب وتوانما يتعداه ليضمف باعثا

بيف الفضاءات المقدمة Petestrian pathالصرحي مثاؿ عمى ذلؾ, اذ يرى كوريا اف خمؽ حالة االغتساؿ المساري الموقع او بالمكاف مف في حيف اف االرتباط ب الواقعة بيف ابنية المزارات واالضرحة تعد الجانب االىـ في تصميـ ىذا المعبد

خالؿ معالجة الكتمة بتقسيميا الى مجموعة خاليا تكسب المنشأ صفة االمتداد الزمني تجسد في مبنى )سانغراىاليا( ىذه تنتشر فيو كائف عضوي قائـ بذاتو.الخاليا عالوة عف تحقيقيا لألرتباط المكاني فأنيا تجعؿ مف المبنى تركيبة حية تنمو و

-االعتبار المكاني في العمارة : استمرارية 3-2-3يتضح مف خالؿ مناقشة االدبيات والطروحات واالمثمة المشابيو االستمرارية ضمف المستوييف الفكري والتطبيقي لمعمارة الخضراء وبقية التيارات ضمف الحقب المختمفة مف خالؿ تأكيدىا عمى عضوية العالقة بيف الموقع والمنشأ وبما يؤكد عمى

الموقع كائف عضوي, او كوف المنشأ كائف عضوي, فمقد اشرت الفترة ما قبؿ الحرب العالمية االولى اف المنشأ كائف اعتبار حي عضوي مف خالؿ استخداـ االشكاؿ المتموجة وبما يجعميا قطعة مف الطبيعة الحية كما وانيا اكدت عمى عضوية

اريتو معيا بأستخداـ الشرفات والتطميعات واستمرارية الخطوط وحيوية الموقع مف خالؿ تداخؿ المنشأ مع الطبيعة واستمر ضمف الموقع ككؿ, فيما اكد التيار الوظيفي احتراـ عضوية الموقع مف خالؿ رفع المبنى عمى اعمدة ألجؿ تحرير سطح

لجديدة كونو االرض, فيما اشر التيار التعبيري كوف المنشأ حي مف خالؿ ايجاد ربط عضوي لممبنى في تيار المدائنية ا تعامؿ مع المبنى وكأنة حجـ واحد متصؿ مع السياؽ.

لقد اكد التيار العضوي اف الموقع كائف حي كما واكد اف المنشأ كائف حي, فالموقع كائف حي مف خالؿ تالشي واستمرارية واالندماج مع المنشأ. في حيف المنظر الطبيعي المحيط مع االمتدادات االفقية لكتمة المبنى وبما يجعؿ الموقع يتسـ بالحركة

تمثؿ المبنى كونو كائف حي عضوي مف خالؿ تقسيمة الى خاليا منتشرة وممتدة اضافة لمحاكاة وظائؼ الطبيعة وعدـ اقتصارىا عمى المحاكاة الشكمية البحتة.

ي مف ناحية اشرت العمارة الخضراء خصوصية في عمميات )اعادة صنع المكاف( مف خالؿ اعتبار الموقع كائف عضو والمبنى كائف عضوي مف ناحية اخرى. فيي تؤكد عمى احتراـ السياؽ اما بتوحد الكتمة مع السياؽ معتمدة مايسمى ببنية النسيج االخضر وعمميات اعادة التعريؼ او بتماشي الكتمة مع السياؽ كونيا تمثؿ حال لمشاكمة او تعمؿ عمى تقوية العالقة

معو. (اعداد الباحث) عتبار المكاني لمعمارة الخضراء ضمن المستويين الفكري والتطبيقي( استمرارية اال2جدول )

المستوى التطبيقي المستوى الفكري االعتبار سطوح خضراء النسيج االخضربنية توحد الكتمة مع السياؽ المكاني

واجيات خضراء بيئة خضراء داخمية

الحديقة الحضرية اعادة التعريؼ الفضاء الخارجي

72

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 70: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الكتمة حؿ لمشاكؿ تماشي الكتمة مع السياؽ السياؽ

زيادة المساحات الخضراء

سطوح خضراء بمكونات خضراء

ربط الطوابؽ مع بعضياربط الطوابؽ العميا بالمستويات

االرضيةالكتمة تمثؿ تقوية

لمعالقة بالسياؽ المستوى الشكمي صيميةالمعالجات التف

تداخؿ موقع حي اعادة صنع المكاف استمرارية

حركة واندماج حدائؽ سقؼ مبنى حي

حدائؽ عمودية اشكاؿ عضوية

-االعتبار االجتماعي في العمارة : 3-3 -خصوصية االعتبار االجتماعي في العمارة الخضراء: 3-3-1

جتماعي عمى تحقيؽ وخمؽ مناخ اجتماعي خاص ومميز مف خالؿ ايجاد يستند فكر العمارة الخضراء ضمف المستوى االاساليب تصميمية مبتكرة تضمف توفير فضاءات تفاعؿ ضمف مستويات متعددة ومختمفة بيدؼ تحفيز ىذه العممية وتشجيع

عممية التفاعؿ حدوثيا. حقؽ فضاء السقؼ في العمارة الخضراء مف خالؿ استغالؿ المساحة التي يوفرىا في التأكيد عمى بمبدأ (menara mesiniaga)مف خالؿ تضمينة مجموعة فعاليات مف شأنيا احداث ىذه العممية, حيث صمـ سقؼ مبنى

عودة ىذا العنصر الى االرض وانتماءه ليا بالتالي يتـ توقيع لمجموعة فعاليات ووظائؼ مشابيو لما ىو عميو الحاؿ في .[13]سبح وصالو العاب رياضية المستويات االرضية, حيث احتوى عمى م

كما وقد يتـ تنفيذه بأف يصبح سقؼ المبنى بمثابة ممر حركي ديناميكي موفرا بذلؾ فرصا لأللتقاء االيجابي بيف الناس او قد يكوف مجرد مساحة خضراء [p.67 ,8]اضافة لما يوفره مف استمتاع بالمناظر الخارجية الطبيعية لممكاف والمدينة

عمى تعزيز التنوع الحيوي البيولوجي محققة فضاءات التقاء بيف المستخدميف والساكنيف. تتميز المباني اضافية تعمؿ المصممة بأسموب العمارة الخضراء عف غيرىا مف االساليب بالزيادة الكبيرة في الفضاءات الخضراء وضمف المستويات

رفاىية وسعادة لممستخدـ اضافة لتوفير مناخ اجتماعي المختمفة والمتعددة لممبنى, اف ىذه الفضاءات تعمؿ عمى تحقيؽ يمارس فييا, لذلؾ فأف مثؿ ىذه الفضاءات بدأت بالتأثير, بالتالي فيي تعمؿ عمى تغيير اساليب التصميـ التقميدية وبما يوفر

ذلؾ في بيئة خضراء خاصة بكؿ طابؽ مف الطوابؽ ولكؿ مستوى مف مستوياتو اعتمادا عمى خصوصية التصميـ, يتمثؿاحتواء المبنى عمى الشرفات الخضراء والحدائؽ المعمقة والعمودية والسقوؼ الخضراء التي اصبحت تمثؿ بيئة التفاعؿ

االجتماعي اضافة لتعزيز االتصاؿ بالطبيعو.الشعة لقد تعاممت العمارة الخضراء بشكؿ مبتكر مع الظؿ بيدؼ زيادة نسبة الفضاءات المظممة وتحقيؽ بيئة محمية مف ا

الشمسية المباشرة وبما يحفز مف عممية المشي وزيادة فرص التفاعؿ االجتماعي, فتـ ذلؾ بأستخداـ عدة معالجات اىميا انحراؼ توقيع الكتؿ في الطوابؽ العميا وبما يوفر كمية ظؿ مناسبة تحتيا, اضافة لتدوير الطوابؽ لتحقيؽ نفس اليدؼ.

73

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 71: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ؤثرا مع الظؿ فالواجية العضوية ذات فتحات وتخمالت لمفراغ )عمى مستوى تعامال م Nara Tokyo Towerحقؽ مشروع المخططات والواجيات( وفر كمية كبيرة مف الظؿ لممشروع عزز ذلؾ دوراف الطوابؽ الذي وفر فضاءا مظمال لمحدائؽ

ء يتـ تحديد مجموعة , ولغرض خمؽ بيئة التفاعؿ االجتماعي في العمارة الخضرا[p.80 ,7]المعمقة بأرتفاع ثالث طوابؽ.فضاءات تتضمف فعاليات اجتماعية وثقافية لتكوف بمثابة فضاءات رمزية توقع ضمف مستويات مختمفة في المشروع وبما يضمف استمرارية التفاعؿ االجتماعي وتقويتو, بالتالي يؤثر ذلؾ في خمؽ مجتمع حيوي وبما يؤثر عمى مجتمع المدينة ككؿ,

مثاال واضحا عمى ذلؾ, حيث دخوؿ الطبيعة المتمثمة ببيئة الغابة الى Complex community centerيعتبر مشروع داخؿ المشروع واختراقيا الكتمة وبمستويات مختمفة وتوظيفيا بما يحقؽ االتصاؿ المباشر مع المستخدـ محققا تفاعال

مع الكتؿ بحيث اصبحت العالقة متبادلة اجتماعيا مؤثرا, فمستويات السطوح الخضراء ببيئة التفاعؿ متداخمة بشكؿ كبير .[p.46-48 ,8]بينيا بحيث اصبحت العمارة جزء مف الطبيعة

-: في التيارات ضمن الحقب المختمفة االعتبار االجتماعيخصوصية 3-3-2 .اف تحقيؽ متطمبات الرفاىية واسباب الراحة بالنسبة لشاغمي المبنى تعد الياجس الحقيقي الخاص بيذا االعتبار

فترة قبؿ الحرب العالمية االولى : 3-2-2-1نوفو( ت مع اشكالية تصميـ الفضاءات الداخمية تنبع مف تحقيؽ اسباب الراحة بالنسبة لمعماريي تيار )االر مؿنجد اف التعا

ضمف ىذا مباشر لفكر الفضاء المنساب الناشط االفاعؿ ضمف ىذه الفترة خاصية االنسياب والتمازج ليذا الفضاء يعد تجسيدولتعزيز ىذا المفيـو في الفضاء الداخمي, فقد ابتدع المصمـ مجموعة معالجات منيا خمؽ فضاءا .[p.30-29 ,16]التيار

مركزيا منسجما ضمف النسيج التكويني لممخطط والذي مف شأنو ابراز الخاصية الوظيفية, ونجد ذلؾ في مخططات )بيوت المسكف االخرى التي ترتبط بدورىا مع البيئة الخارجية مرتبط ومتداخؿ مع احياء بوجود فضاء مركزي تاتسم التيالبراري(

مف خالؿ النوافذ المفتوحة عمى الشرفات ذات التكوينات المستمرة مع البيئة المحيطة. وىكذا فأف الداخؿ والخارج ضمف ىذه الؿ معالجات ارتبط بعضيا باالجزاء الرابطة, الفترة قد ارتبطت بعالقات تتسـ, ب)الشفافية, االستمرارية, التداخؿ( مف خ

والبعض اآلخر بالتكوينات الخارجية والداخمية. -: فترة مابعد الحرب 3-2-2-2 : Functionalism الوظيفيةتيار ( أ

اف المعالجات التكوينية الخاصة بيذا التيار نتجت عف اساليب تصميمية تضمنت مجموعة مفاىيـ متعمقة بيذا االعتبار, مفيـو السطوح المستوية التي تتيح امكانية استخداـ السقوؼ العميا كشرفات مكشوفة غارقة في الخضرة واالزىار, والتي منيا

يمكف استخداميا لمراحة واالستجماـ. وتعد فيال سافوي في باريس مثاؿ واضح عف ذلؾ, اذ اف ترتيب مكاف خاص لمتشمس ممتو مف شأنو اف تعزز التفاعؿ االجتماعي بيف الساكنيف عالوة عف بشاشة عريضة ذات شكؿ في سطح الفيال, واحاطتة

وىكذا فأف توظيؼ المسطحات الخضراء المشغولة ضمف مستويات مرتفعة ,[p.67 ,6]تحقيؽ الراحة واالستجماـ ليـ. ف كوف ىذه تطبيقا لمفيـو )السطوح المستوية( مف شأنيا اف تعزز التفاعؿ االجتماعي بيف مستعممي المبنى عالوة ع

شأنيا اف تبعث الشعور بالراحة واليدوء واالستجماـ.المسطحات ستوفر اماكف معزولة مف Organic التيار العضوي : ( ب

يعد محور اساسي في نيج التيار اف تحقيؽ الراحة والرفاىية ضمف ىذا التيار ارتبطت بتمبية متطمبات المعيار الجمالي الذي , ويعد [p.144 ,16]العضوية تغطي المتطمبات التكنولوجية والفسيولوجية والجمالية( العضوي, اذ اف )وظائؼ العمارة

بيف يار الجمالي, اذ قد تكوف ىذه الراحة راحة بصرية يتحقؽ عبر االرتباط ع)مفيـو الراحة( مفيـو اساسي في تحقيؽ المممية الربط بيف الكتمة والنبات. كما واف الداخؿ والخارج مف خالؿ تصميـ الفضاءات الخارجية بمناسيب متباينة تسيؿ ع

تخصيص اماكف معزولة لمجموس والراحة ضمف البيئة الخارجية وتزويد ىذه االماكف بالنافورات واحواض المياه مف شأنو اف

74

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 72: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

رابط يحقؽ الرفاىية والتفاعؿ االجتماعي. ونجد ذلؾ في نتاج المعمار )فرانؾ لويدرايت( حيث التكامؿ البصري الناتج عف التالمتجسدة عبر الترابط واالستمرارية بيف الكتمة وىكذا فأف الراحة البصرية ,[p.75 ,14] المدروس والوثيؽ بيف الكتمة والنبات

والنبات والمحققة لمتكامؿ البصري تعد احد وسائؿ تحقيؽ المعيار الجمالي في حيف تحقيؽ التفرد في العمؿ التصميمي يعد ؽ الراحة البصرية ذلؾ اف التفرد يشبع الجانب الغريزي في االنساف الذي يدعو الى ابراز وسيمة اخرى مف وسائؿ تحقي

الذات. -استمرارية االعتبار االجتماعي في العمارة : 3-3-3

يتضح مف خالؿ مناقشة الطروحات واالدبيات واالمثمة المشابية االستمرارية ضمف المستوييف الفكري والتطبيقي لمعمارة بقية التيارات ضمف الحقب المختمفة بتمحورىا حوؿ توفير فضاءات تفاعؿ اجتماعي او خمؽ بيئة تفاعؿ الخضراء و

اجتماعي. اذ تمثؿ نتاجات حقبة ما قبؿ الحرب العالمية االولى توفير فضاءات التفاعؿ االجتماعي مف خالؿ الفضاء العضوي اىمية ايجاد بيئة تفاعؿ االجتماعي في نتاجاتو اكد التيار فيما المناسب ومايحققة مف اسباب الراحة لممستخدميف,

مف خالؿ تعددية المستويات والفضاءات وتداخميا وجعميا بيئة لمتفاعؿ االجتماعي.لقد اكد تيار العمارة الخضراء عمى اىمية توفير فضاءات التفاعؿ مف خالؿ توظيؼ بيئة السقؼ والممرات الحركية

ا فضاءات لمتفاعؿ االجتماعي كما واكد عمى اىمية خمؽ بيئة لمتفاعؿ مف خالؿ العمؿ عمى والبالكونات الخضراء واعتبارىزيادة الظؿ ومايحققة في زيادة عمميات التفاعؿ مف خالؿ انحراؼ الكتؿ وبروزىا ودوراف الطوابؽ اضافة لتوفير فضاءات

لمتفاعؿ ضمف المستويات المتعددة والمتداخمة.

(اعداد الباحث) بار االجتماعي لمعمارة الخضراء ضمن المستويين الفكري والتطبيقي( استمرارية االعت3جدول )

المستوى التطبيقي المستوى الفكري االعتبار السقؼ توفير فضاءات تفاعؿ موب التصميمياالس االجتماعي

ممرات حركية البمكونات الخضراء

انحراؼ الكتؿ زيادة الظؿ خمؽ بيئة تفاعؿ روز الكتؿب

دوراف الطوابؽفضاءات توفير

تفاعؿضمف مستويات

متعددة لمطوابؽضمف مستويات

متداخمة -االستنتاجات : -4

مف خالؿ مناقشة وتحميؿ الطروحات والنتاجات التي تعرض ليا البحث فقد تـ التوصؿ لمجموعة استنتاجات نيائية تتعمؽ مستمرة ضمف المستوييف الفكري والتطبيقي تمثمتبكوف العمارة الخضراء ظاىرة

بأمتالؾ العمارة الخضراء ثالث اعتبارات تتعمؽ بالجانب)البيئي/المكاني/االجتماعي( والتي تعد الركيزة التي بنيت عمى اساسيا ظاىرة العمارة الخضراء وىي في نفس الوقت متأصمة في الفكر والممارسة المعمارية عبر الزمف. اذ انو

75

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 73: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ما يتعمؽ باالعتبار البيئي فتمثؿ العمارة الخضراء استراتيجية العادة التوازف ضمف المستويات المتعددة لممبنى فيوبيئتو الخارجية وعالقة الداخؿ بالخارج وعالقة الكتمة بالنبات وتتفؽ جميعيا بأعتبار النبات عنصر رابط يحقؽ ىذه الحالة.

انيا تمثؿ حال لمشكمة التموث البصري مف خالؿ تحسيف وضعية السطوح المممة كما وانو تعامؿ مع العمارة الخضراء عمى. كما وانيا تمثؿ حال لمشكمة الضوضاء مف (mass)والرتيبة وتحويميا لعنصر جمالي بفعؿ التعمؿ مع النبات بكونو كتمة

خالؿ توفيرىا فضاءات معزولة تتمتع بالخصوصية العالية.

ني اكدت العمارة الخضراء عمى عممية اعادة صنع المكاف مف خالؿ التعامؿ مع الموقع فيما يتعمؽ باالعتبار المكا كونو كائف حي او التعامؿ مع المبنى كونو كائف حي وما يحقؽ ذلؾ مف توحد لمكتمة مع السياؽ او تماشييا معو.

ماعي او خمؽ بيئة التفاعؿ فيما يتعمؽ باالعتبار االجتماعي فأنيا تمحورت اما حوؿ توفير فضاءات لمتفاعؿ االجت االجتماعي وما ينتج عنو مف خصوصية في التصميـ.

-المصادر: -5 2111المفيـو والتطبيؽ, مجمو عمـ البناء العدد السادس عشر, العمارة الخضراء بيف -1

2- The HOK guid book to sustainable design, by john Wiley & sons INC, 2008

3- Sustainable construction green building design and delivery, press 2001

4- http://www.acros fukuoka prefectural international hall japan.com

E.mail:info@ebdaat,sy.com, 9002مجلة ابداعات هىدسية, السىة السابعة, العدد الثاوي, -5

6- Ecoskyscraber by ken yeang ivor richarde, 2002.

7- Ecoskyscraber by ken yeang ivor richarde, 2002.

8- Architecture competition annual, 2008

9- http://www.vandusen.com

10- http://www.chongqing tower.com

11- http://www.lasshill.com

12- Ecological architecture acritical history, james steele, 2005

13- http://www.menara mesiniaga.com

14- Frank lioyd wright architect, edited by Terence reed, newyork, 1994.

.5291العمارة والحركات المعمرية وروادها, شيريه احسان شيرزاد, لمحات مه تاريخ -55

.2119مئة عاـ مف عمارة الحداثة, د. خالد السمطاني, مؤسسة المدى لألعالـ والثقافة والفنوف, الطبعة االولى, -16

76

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 74: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اثر استخدام برنامج كورت في تنمية التفكير االبداعي لطالب العمارة

الباحثة : سرى قاسم امين

ةالجامعة التكنلوجي –دسة معمارية ماجستير هن

E-mail:[email protected]

المنظمة ، انها غدت قواعد منهجية التفكير ية المعاصرة بصورة عامة والعراقية بصورة خاصة ، غياب الحظ المتامل لواقع العمارة العربي نظريا وعمليا مسرحا لخليط غير متجانس من التصورات والرؤى " الفردية " الناتجة من الحالة الفكرية والثقافية واالجتماعية السائدة .

. ومن هنا مستوى االسس والقواعداملة على , تتبدى ضرورة مراجعة منهجية شبصورة عامة وبمالحظة واقع التعليم المعماري واالكاديمي تتلخص ) لدى طالب العمارة باستخدام برنامج كورت تنمية مهارات التفكير االبداعيتتلخص ب( من خالل اشكالية, جاءت فكرة البحث

ببرامج التفكير واهمية بالكشف عن اثر برنامج كورت في تنمية مهارات التفكير االبداعي لدى طالب العمارة, واثارة االهتمام اهداف البحث) طالب عمارة في الجامعة التكنلوجية في الفصل االول من 72تكونت عينة الدراسة من (. توظيفها لدى اساتذة اقسام الهندسة المعمارية

) طالب 35ابطة (ضطالب والمجموعة ال) 37موعتين , المجموعة التجريبية () موزعين على مج 2010_ 2009العام الدراسي ( ∞وجود فروق ذات داللة احصائية ( اظهرت النتائج واستخدم اختبار تورنس للتفكير االبداعي لقياس درجة تنمية مهارات التفكير االبداعي

يوصي البحث باالهتمام " تعليم التفكير المبدع " ) في تنمية مهارات التفكير االبداعي على درجة االختبارات لبرنامج كورت .0.55≤. كالدراسية الجامعية مادة خاصة بذلكوادر مؤهلة وتضمين الخطة طوير احد البرامج المعتمدة عالميا اضافة الى اعداد والمتمثل بت

CORT Program after use in the development of creative thinking for students of architecture

Sura Kassim Ameem Master of Architecture – University of Technology

Iraq – Baghdad E-mail:[email protected]

Meditator notes the reality of contemporary Arab architecture in general and Iraq in particular, the absence of systematic rules of the Organization, it has become theoretically and practically the scene of a mixture of perceptions and visions of "individual" case resulting from the intellectual, cultural and social conditions. The observation of the reality of architectural education and academic in general, manifested the need to review a comprehensive methodology at the level of principles and rules. So the idea of the research problem, which is summarized (the development of creative thinking skills among students in architecture using CORT) The aims of the research can be intensified through the provision of a methodology based on qualitative intermingling between planting principles and foundations of independent thinking in logical stages generation and configuration with space to allow a logical dialogue and free thinking. This is exemplified by using "Court" adopted and applied universally to increase the area of two groups thinking of expanding the field of cognition and interaction in the development of creative thinking skills among students of architecture.

77

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 75: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

.المقدمة1

تى انتهى العلماء الى حوالتمييز والتفكير , انفرد االنسان عن سائر المخلوقات االخرى بحرية االرادة المبنية على خصائص االدراك الدعوة الى التفكير , واعمال العقل , والكشف عن اسباب االشياء وعلللها و نسان يبني على الفكر الذي يحمله,القول بان جوهر اال

المقياس الذي يميز فيه االنسان البدائل , ويختار مايراه افضل لسعادته وأحفظ "الفكر هوو قديمة قدم االنسان وحضارته , االولى -:الى ان التفكير يتضمن ماير وقد ذكر.لمستقبله"

وك.عملية معرفية داخلية تحدث في الدماغ , ويستدل على التفكير بطريقة غير مباشرة من خالل السل يعد السلوك .1

يشتمل التفكير على مجموعة من العمليات المعرفية ضمن النظام المعرفي العام .كما .2

) . (Mayer ,1983,10 يؤدي التفكير الى السلوك الموجه نحو الحل المناسب للمشكلة او الموقف المعروض ..3

اتي االشارة بعد ذلك الى اساسيات الفن لتنمية مهارة ان التعليم المعماري مهمته تعليم طالب العمارة اسس التصميم الوظيفي بداية , وتتص في تعليم تنمية طريقة التفكير, مدارس تختص في تعليم مدارس تخ منها(التفكير االبداعي . وقد اختلفت مدارس التعليم المعماري و

.) Burden , 2000,12() مدارس تمزج بين المدرستين علما وفنا معا الفنون الجميلة ,

تولد المهارات االبداع , ولكن تعليم التفكير المعماري هو التعريف باالساسيات ثم لعليم التفكير االبداعي الى فكر واسس ومهارات يحتاج تمسألة اعداد االدوات والتقنيات التي توظف في مواقف تعليمية فعلية وصوال الى تعميق فهم المتعلمين بالمهارات التفكيرية المقصودة

استخدامها وتوظيفها في مواقف ممتدة من الغرفة الصفية ( المراسم ) الى واقع الحياة خارج حدود الجامعة .ان تعليم التفكير وتدريبهم على االبداعي يجب ان يرتكز على تعليم االساسيات وتدريب الطالب على استخدامها بفكر منظم ومبدع , وانه يمكن تحقيق ذلك من خالل

اسم التصميم واعتماد منهج منفصل او منهج مدمج لتعليم التفكير خالل المواد والمقررات الجامعية , على تعليم طريقة التفكير في مر اختالف بين التعليمين في جدوى واهمية كل منهما اال انهم اتفقوا على ان تتضمن تلك البرامج تعليم التفكير عبر مواقف معينة وبادوات

ة عقلية يمارسها الفرد في مواقف تعليمية محددة تضمن انتقال اثرها من خالل التدريب والممارسة تفكيرية تعد مسبقا , تجعل التفكير عادالخبرة انالمختصون في مجال التفكير ويرى ) 45, 2003( بيير , الى مايواجهه الفرد من مشكالت ومواقف في حياته العملية

اهج التعليم المعماري تنحى لبناء الخبرة التراكمية لدى الطالب من خالل تطوير المعمارية من منظور تراكمي . وهذا ماجعل الكثير من منلية برامج تعليمية تعتمد على التقليد والتكرار واالعتماد على اعادة صياغة االعمال القديمة هذا باالضافة الى معالجتها لجانب واحد من عم

. ) 30 , 1998(باركر, التفكير دون التركيز على الجوانب االخرى

)Creative Thinking( .التفكير االبداعي2

تعريف التفكير 2-1

تباينت وجهات نظر العلماء والباحثين حول التعريف العام للتفكير اذ قدموا تعريفات مختلفة استنادا الى اسس واتجاهات نظرية متعددة ية وغيرها بما يميزه عن االخرين ئته ودافعيته وقدراته وخلفيته الثقافوليس كون ان لكل فرد اسلوبه الخاص في التفكير والذي يتاثر بنمط تنشي

البد من استعراض اهم التعريفات التي وردت في التفكير ومنها : ) . 147, 2004( العتوم ,

78

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 76: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ند تعرضه ) : التفكير بمعناه البسيط يمثل سلسة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عBarbel ) (1991تعريف (باربل -1لمثير ما بعد استقباله عن طريق احدى الحواس الخمسة اما بمعناها الواسع فهو عملية بحث عن المعنى في الموقف او الخبرة (العتوم ,

2004 ,157 . ( ) : لخص حقائق التفكير بالتالي :1999تعريف (جروان ) ( -2 من مواقف معينة . التفكير سلوك هادف فهو اليحدث في فراغ او بال هدف وانما يحدث • التفكير سلوك تطوري يتغير كما ونوعا تبعا لنمو الفرد وتراكم خبراته. • ) . 34, 1999) . ( جروان , كمية , منطقية , مكانية , شكلية يحدث التفكير باشكال وانماط مختلفة ( اللفظية , رمزية , •علم من خالل عمليات التفاعل الذهني بين الفرد , وما يكتسبه ) : التفكير عملية ذهنية يتطور فيها المت 2001تعريف القطامي ( -3

من خبرات بهدف تطور االبنية المعرفية والوصول الى افتراضات وتوقعات جديدة .

وتظهر هذه التعريفات على تعقد مفهوم التفكير , واختالف الرؤى حوله وتعدد ابعاده وتشابكهما والتي بدورها تعكس تعقد العقل البشري ) . 90- 86, 2001( القطامي , قد عملياته , وتبين لنا انه كغيره من المفاهيم المجردة والتي يصعب علينا قياسه مباشرة , وتع

مفهوم التفكير االبداعي 2-2

واتخاذ قرار مشكالت تفكير الناقد , وحل الشكل مع التيعد التفكير االبداعي من اكثر انواع التفكير تناوال عند العلماء والباحثين , وي رة المحاور االربعة الرئيسة لمهارات التفكير التي يناقشها االدب المعاصر , والتفكير االبداعي يرتبط بظاهرة انسانية اكبر واعم وهي ظاه

ا وترسيخها االبداع التي اصبحت متطلب العصر الحديث بسماته العلمية والمنهجية والتكنلوجية , حيث تسعى المجتمعات الى الكشف عنهيتفق الباحثون على ان التفكير االبداعي عملية معرفية وتدعيمها عند الطالب تحقيقا للرقي والتقدم ومواكبة تطور الحضارة وتسارعها .

, ( ابراهيمتؤدي الى توليد نتاج جديد يتصف بالمرونة واالصالة وهو بذلك ليس نتاجا تلقائيا او عشوائيا بل ثمرة جهود عقلية خالقة 2003 ,56 ( .

وعرف ( هويتج ) : التفكير االبداعي هو التفكير المتشعب الذي يتضمن تحطيم وتقسيم االفكار القديمة , وعمل روابط جديدة وتوسيع عتوم , ( الحدود المعرفة اي توليد افكار ونواتج جديدة من خالل التفاعل الذهني وزيادة المسافة المفاهيمية بين الفرد ومايكتسبه من خبرات .

2000 ,223 . (

لم يسبق د على انتاج اشياء جديدة ومبتكرة واالبداع والتفكير االبداعي مصطلحان مترابطان وهما يشيران بابسط معانيهما الى قدرة الفر الحالية هما : تعريف التفكير اليها , وال يمكن هنا استقصاء ما قاله العلماء حولهما اال اننا نكتفي باالشارة الى قضيتين رئيسيتين بالدراسة

االبداعي ومهارات التفكير االبداعي .

فرد اما االبداع فيرتبط بقدرة الفرد على التحرر من الخوف والتهديد عند التعامل مع المشكالت الجادة والتحرر من الخوف والتردد . يسمح للر المالوفة او االفكار الجديدة . كما يسمح التحرر من الخوف والقلق عن طريق عملية التفكير االبداعي بالوصول الى االفكار الغربية وغي

) . 28, 2002للفرد بالتحرر من قيود المجتمع واالخرين التي تحد من القدرة على التفكير االبداعي بحرية ( جروان ,

تعليم التفكير االبداعي 2-3

البرامج العالمية لتنمية هذا النمط من التفكير والتي توفر خالل منر االبداعي تشير االدبيات الى امكانية تدريب وتعليم الطلبة التفكيكير المساعدات التي تنقل الطلبة من انماط التفكير التقليدية الى انماط جديدة من التفكير . وهدفت هذه البرامج التدريبية الى تعليم التف

79

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 77: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) وفيما ياتي ملخص الهم البرامج المعتمدة في تعليم التفكير Michalko ,2002 ,22-18االبداعي لمختلف االعمار والمستويات ( االبداعي :

برنامج كورت : ويتكون من ستة وحدات تحتوي كل واحدة على عشرة دروس لتعليم التفكير االبداعي المباشر . -1علم في تنمية التفكيراالبداعي بشكل سريع لتوجيه االنتباه : يحتوي على عشرة ادوات تعمل على مساعدة المتج ادوات التفكير برنام -2

وفعال .برنامج التفكير المركزي : ويهدف الى تعليم الفرد التفكير االبداعي من خالل توظيف عدد من االستراتيجيات التي تساعد على -3

توليد االفكار وربطها مع بعضها البعض .انتقاد ويتم وضع اكبر عدد ممكن من االفكار مما يتيح العصف الذهني : يسمح هذا االسلوب باعطاء كل االجابات دون اي -4

) . 39, 1999) ، ( جروان , 80 , 2003) ، ( العبوني , 180, 2003لالفكار الغريبة وغير العادية بالظهور . ( البدري ,

مهارات التفكير االبداعي : 2-4

) , واالصالة Flexibility) , والمرونة (Fluencyي مهارات الطالقة (يتضمن التفكير االبداعي مجموعة من العناصر او المهارات تتمثل ف)Originality) والتوسع , (Elaboration) والحساسية للمشكالت , ( Sensitivity to Problemsيما ياتي توضيح موجز لكل منها ) وف

موضوع او مشكلة محددة في وحدة زمنية معينة , : يقصد بها القدرة على انتاج اكبر عدد من االفكار المناسبة عند اثارة الطالقة •, وتشير الطالقة الى درجة عالية من سيولة االفكار وتوليدها . وتشتمل الطالقة انواع مختلفة منها : الطالقة اللفظية , وطالقة المعاني

) . 84, 2002وطالقة االشكال .( جروان ,

فكار او االستجابات وتغيير مسار التفكير وفق ما يتطلبه تعقد الموقف االمن : هي القدرة على انتاج عدد متنوع المرونة • . االبداعي , والمرونة تعني التحرر من القوالب العقلية النمطية التي يتبعها الفرد بصورة نمطية في تفكيره

يولتها اما المرونة فانها تعتمد على ويفرق بين الطالقة والمرونة باعتبار ان الطالقة تهتم بكمية االفكار او االستجابات المنتجة وس ) .16, 1978ها العددها(عثمان وابو حطب , الخصائص الكيفية لالفكار واالستجابات المولدة وتقاس بمقدار تنوع

. داخل المجموعة التي ينتمي اليها لة التكرار (بالمعنى االحصائي): هي القدرة على انتاج افكار جديدة واصلية اي قلياالصالة • .لفرد , فالفكرة االصلية هي الفكرة قليلة الشيوع ا

: هي القدرة على االضافة الى الفكرة االصلية لجعلها اكثر مالئمة لمواجهة المشكلة ووضع تفاصيل التوسع ( التفاصيل ) • .الخطط او االفكار

او الموقف , وتحديد نواحي : يقصد بها الوعي بوجود مشكالت او حاجات او عناصر ضعف في البيئةالحساسية للمشكالت • القصور والنقص , والتواصل الى تفسيرات او الحلول الجديدة لحل هذه المشكالت .

مشكلة الدراسة -3

نظرا لما في الكشف عن فاعلية استخدام برنامج كورت في تنمية مهارات التفكير االبداعي لدى طالب العمارة . تتحدد مشكلة الدراسة فيغياب االهتمام الفعلي بتعليم التفكير مع ت والتفكير االبداعي من اهمية تربوية بالغة الرتباطهما بتعليم التفكير يمتلكه برنامج كور

80

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 78: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

التزال الطرائق التقليدية تسيطر على العملية التعليمية , مما جعل . حيثالجامعيفي التعليم الدراسية وطرائق التدريس المستخدمة المناهج ة قاصرة عن مواءمة عصر االنفجار المعرفي ومواجهة المشكالت المعاصرة بفاعلية وكفاءة .مخرجاتها التعليمي

-:اسئلة الدراسة 3-1

العمارة ؟ . طالبهل توجد فروق ذات داللة احصائية في تنمية مهارات التفكير االبداعي ( الطالقة , والمرونة , واالصالة ) لدى

-:اهداف الدراسة 3-2

برنامج كورت في تنمية مهارات التفكير االبداعي لدى طالب العمارة . الكشف عن اثر •

اثارة االهتمام ببرامج التفكير واهمية توظيفها لدى اساتذة قسم الهندسة المعمارية في الجامعة التكنلوجية واالقسام المعمارية • في الجامعات االخرى .

-:اهمية الدراسة 3-3

عريفهم ببرنامج كورت , وتوظيف ادواته في العملية التدريسية , وتطوير وقياس قدرات الطالب استثمار تفكير الطالب من خالل ت • االبداعية من خالل ما يتفاعلون معه من تدريبات عملية .

االساتذة بالكفايات التعليمية ية , واهمية تزويد حث اساتذة الهندسة المعمارية الى االهتمام بالتفكير االبداعي وطرائق تعليم • برامجه المختلفة .الخاصة بتعليم التفكير وتطبيق

لفت النظر الى ضرورة مراجعة الخطط الدراسية التي يعد عليها الطالب في التخصصات الجامعية المختلفة وبخاصة اساتذة • .الهندسة المعمارية , وادراج مساق خاص بتعليم التفكير في التخصصات الجامعية

: حدود الدراسة 3-4

) 35) (37وبمجموعتين ( ) طالبا72وعددهم ( ,المعمارية في الجامعة التكنلوجيةينة الدراسة على طالب قسم الهندسة عاقتصرت • ) . 2010) ( 2009وللفصل الدراسي (

اقتصرت الدراسة على وحدتين من برنامج كورت لتعليم التفكير هما : توسيع مجال االدراك , والتفاعل . •

ثالث مهارات للتفكير االبداعي هي : الطالقة والمرونة واالصالة .اقتصرت الدراسة على قياس •

الدراسات السابقة -4

في تنمية التفكير , وقد تنوعت هذه الدراسات في ه اجرت العديد من البحوث والدراسات العربية واالجنبية التي تناولت برنامج كورت واثر وقلة االانه لوحظ غياب اهتمام الباحثين في العمارة عن دراسة هذا الموضوع المهم اهدافها ومشكالتها البحثية , ومناهجها واجراءاتها ,

البحث.متوجهة نحو مادة التصميم المعماري ونعرض فيما ياتي ألبرز تلك الدراسات في اثراء الجانب النظري واالجرائي في ال الدراسات

81

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 79: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

حدتي توسيع مجال االدراك , والمعلومات والعواطف من برنامج ) دراسة هدفت الى الكشف عن اثر استخدام و 2001اجرت الصويتي (هرت النتائج وجود فروق ظ) طالبة , ا80كورت في تنمية التفكير الناقد لدى طالبات الصف العاشر االساسي , تكونت عينة الدراسة من (

).16, 2001الصويتي,(لصالح المجموعة التجريبية ذات داللة احصائية بين المجموعتين التجريبية والظابطة على اختبار التفكير الناقد و

) دراسة هدفت الى التعرف على فاعلية برنامج الكورت بوحدتيه توسيع مجال االدراك , والتنظيم في تنمية القدرات 2004واجرى خطاب (السادس , بلغ عدد عينة الدراسة االبداعية ومفهوم الذات لدى عينة اردنية من طلبة ذوي صعوبات التعلم في الصفوف الرابع والخامس و

والعمر , ثم وزعوا عشوائيا الى مجموعتين مجموعة ,لصف , ونوع الصعوبة , والذكاءتم اجراء المزاوجة بينهم على اساس ا) طالبا 32( ).34, 2004(خطاب,) طالبا.16) طالبا ومجموعة تجريبية (16ظابطة (

لى افراد المجموعة الظابطة , كما اشارت نتائج التحليل النوعي الى تحسن في اتجاهات بينت النتائج تفوق افراد المجموعة التجريبية ع . المعلمين واهالي الطالب نحو الطالب ذوي صعوبات التعلم مع التقدم في البرنامج

تنتجها افراد عينة ) في كم من االفكار ونوعها التي PMIفاعلية استخدام مادة ( ) دراسة هدفت الى اختبار2005نور (واجرى عبد ال) طالبة من طالبات كلية التربية للبنات في جامعة االنبار في العراق كشفت النتائج عن زيادة كبيرة نسبيا في 98الدراسة التي تكونت من (

).16, 2005(عبد النور,.افكار جديدة من ناحية ثانية وانتاج عدد االفكار التي انتجتها عينة الدراسة من ناحية

) االهداف العامة لفكر طرق التصميم المتبعة 1966ز في كتابه " مقارنة طرق التصميم : االستراتيجيات " الذي صدر عام (وصف جونفي ذلك الوقت بان " الطريقة هي اساسا ووسيلة للتغلب على التعارض الموجود بين المنطق التحليلي والتفكير االبداعي . والصعوبة تكمن

اذا كان حرا في التنقل بين جميع عناصر المشكلة بحرية وباي ترتيب وفي اي وقت في حين ان المنطق في ان الخيال اليعمل االتيتح اي طريقة تصميم للنوعين المختلفين من تيتهدم لو ان هناك ادنى تخلي عن الترتيب المنتظم خطوة خطوة , ولذلك يجب ان التحليلي

هذين د متعمد بين المنطق والتخيل _ المشكلة والحل _ ويعود فشلها الى صعوبة ابقاء كة سويا لتحقيق التقدم على تباعر الح التفكيرلين بوسائل خارجية وليست داخلية , النسقين منفصلين في عقل االنسان . لذلك فالتصميم المنتظم هو اداة البقاء المنطق والتخيل منفص

etwww.alhandasa.n/ forum/showthreadphp?=4962 , p3) (

يتم ذلك بتسجيل عناصر معلومات التصميم بطريقة مرتبة خارج الذاكرة . ويجب ان يكون الشخص حريصا في فصل االفكار التخيلية والتصميم من االفتراضات المنطقية عن المعلومات واالحتياجات , وتسجيل االفكار يتطور في ثالثة مراحل :

4-1Analysis التحليل

ويتم تسجيل قائمة بكل متطلبات التصميم وتقليصها الى مجموعة كاملة من مواصفات االداء المنطقية المترابطة , ويبدا التحليل بلقاءات مجموعة يقرا فيها كل فرد االفكار التي حدثت له عندما تعرض للمشكلة الول مرة , ويتم تجميع تلك االفكار بدون مناقشة او نقد لتكون ال

مترابطة ويمكن ان يوضع المؤثر في تقسيم باقي المؤثرات الى مجموعات بو تم تقسيمها الى مجموعات االولى العشوائية من المؤثرات , وي. اكثر من مجموعة , وبعد الحصول على المجموعات المتكاملة من المؤثرات يتم دراسة التفاعالت بين المجموعات

)www.alhandasa.netforum/shwthread?=4962, p3/ ( : وتتضمن مرحلة التحليل مايلي

قائمة مرتبة بالمؤثرات , تحديد مواصفات االداء , االتفاق على التحليل ) ,قائمة عشوائية بالمؤثرات (

Synthesis 2-4 الحل

82

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 80: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ايجاد الحلول المقبولة لكل من ميعها لتشكل التصميم المتكامل , و داء ويتم تجتم الحصول على الحلول لكل من مواصفات االيوفيما مواصفات االداء وعمل تصميمات باقل التنازالت الممكنة , ويتضمن الحل مايلي :

ل)الحلول المتراكبة , وضع الحل المتكام (التفكير االبداعي , الحلول الجزئية , المحددات ,تطور طرق التصميم المعماري

الذهني المنظم يختلف عن طرق التصميم التقليدية في هذه المرحلة في ان التصميم التقليدي العصفويصف جونز عدة تقنيات للحل مثل يتم تجميعها فيما صفات االداء التيايعمل للوصول الى حل واحد في حين ان التصميم المنظم يهتم بالنظر الى الحلول الجزئية لكل من مو

forum/shwthread?=4962, p4 www.alhandasa.netدفات مختلفة لتعطي مجموعة من الحلول المركبة.بعد في مرا

Evaluation 3-4 التقييم

تشغيل والتصنيع , وتقييم دقة مرادفات التصميم ويتم فيها اختبار مرادفات التصميم المختلفة بالمقارنة بمواصفات االداء وخاصة المتعلقة بالم هو معرفة السلبيات والعيوب في يلكي تقابل متطلبات االداء للعمل واالنشاء والتسويق قبل اختيار التصميم النهائي . والهدف من التقي

لمنتج وقبل التركيب وقبل االستعمال . التصميم قبل ان يتم تطوير التصميم وقبل ان يتم عمل رسومات التصنيع وقبل االنتاج وقبل بيع ا)www.alhandasa.net/ forum/shwthread?=4962, p4 (

تقليل كمية الخطا التصميمي واعادة التصميم والتاخير والوصول الى تصميم اكثر ابتكار وتقدما وكذلك الى الى زوتهدف طريقة جونبالحرية والتفكير االبداعي اليحدث بصورة جيدة االاذا تمتع التحليلكل بين التحليل والتفكير االبداعي وتكمن المشكلة في ان معالجة المشا

الخطوات المنظمة الواجب اتباعها خطوة خطوة , وفي اي وقت في حين يحدد التحليلفي التنقل بين مختلف جوانب المشكلة باي ترتيب تصميم السماح لطريقتي التفكير في التقدم معا . يقةر ولذا يجب على اي ط

تبين من الدراسات السابقة اتفاقها على تاكيد االثر االيجابي لبرنامج كورت في تنمية مهارات التفكير لدى العينات التي طبق عليها ا يتضح ان الدراسات التي اهتمت بربط , كموفي المجاالت الدراسية المتعددة , مما يدل على مدى اهمية هذا البرنامج وجدواه العلمية

يشكل حلقة بحثية مفقودة ينبغي و في اهتمامات الباحثين ودراستهم بشكل واضح برنامج كورت في مادة التصميم المعماري لم تظهر استكشافها ودراستها , وهذا مايميز الدراسة الحالية ويكسبها اصالتها واهميتها العلمية .

: الطريقة واالجراءات5-

-:منهجية الدراسة 1-5

الهدف من الدراسة الحالية في الكشف عن فاعلية استخدام برنامج كورت في تنمية مهارات التفكير االبداعي. ولتحقيق هذا الهدف يتمثل ة الدراسة ار عينمتغيرات من خالل تصميم الموقف التجريبي , حيث تم اختيللالقائم على العالقات السببية التحليليالمنهج البحثاعتمد

ة بين ن, وذلك للمقار لهذا التاثير وضابطة لم تخضع ,تجريبية خضعت لتاثير العامل التجريبية ( برنامج كورت ) وتقسيمها الى مجموعتين:لتفكير اختبار تورنس لاثر العامل التجريبي (برنامج كورت ) على مدى تنمية مهارات التفكير االبداعي لمجموعتي الدراسة كما يقيسها

االبداعي .

83

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 81: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-: عينة الدراسة2-5

: مجموعتينموزعان على من المرحلة االولى ) طالبا وطالبة في قسم الهندسة المعمارية الجامعة التكنلوجية 72تكونت عينة الدراسة من (موعة الضابطة التي ضمت ( ) طالب وطالبة التي تعلمت باستخدام برنامج كورت لتعليم التفكير والمج 37المجموعة التجريبية وضمت (

) طالب وطالبة التي تعلمت بالطريقة االعتيادية .35

-اداة الدراسة :3-5

اختبار تورنس للتفكير االبداعي :1-3-5

د في الدراسات التجريبية التي اهتمت بقياس التفكير االبداعي , وقيعد اختبار تورنس للتفكير االبداعي من اكثر اختبارات التفكير تداوال اثبتت الدراسات تمتعه بدرجة عالية من الصدق والثبات , وتتصف انشطة االختبار بالشمولية ومناسبتها للمستويات العمرية المختلفة ,

Torrance) ,1974 ,4 . ( ) وقد االشكال اختباراتو : اختبارات االلفاظ جزئين) من 1966ويتكون االختبار الذي صممه تورنس عام , ) 1995ثم قام بتطويره مرة ثانية عام ( اجراءات التطبيق وتصحيح االختبار) حيث شمل 1972وير االختبار عام (قام تورنس بتط

باالعتماد التي تقيس مهارات الطالقة والمرونة واالصالة عند المفحوصين خة المعربة من اختبار تورنسالنسوقد اعتمدت الدراسة الحالية للفظي من ستة اختبارات فرعية هي) ويتالف االختبار ا52, 1983اللفظية (النشطي , على التفكير اللفظي والتعبيرات

توجيه االسئلة : حيث يقدم المفحوص اسئلة استفسارية عن حادث مجدد. •

تخمين االسباب : بان يذكر المفحوص االسباب الكامنة او المحتملة التي ادت الى هذا الحدث . •

. يذكر المفحوص النتائج المترتبة والمتوقعة من هذا الحادثتخمين النتائج : حيث •

بان يقدم المفحوص االفتراضات حول تحسين شيء معين . تحسين االنتاج : •

االستخدامات البديلة : ان يذكر المفحوص االستخدامات البديلة غير المالوفة لشيء معين . •

) .25, 1998مفترض وغير حقيقي . ( ادوارد دي بونو , افترض ان : بان يقدم المفحوص توقعات متعددة عن موقع •

صدق االختبار: 4-5

معتمدا على نظرية جيفلورد التي حددت ) في اختبارهContent Validity) توافر صدق المحتوى (Torrance , 1972بين تورنس (االختبار مدى دقتها ومالءمتها لقياس القدرة مجال السلوك االبداعي وقدراته , ويتضح من خالل تفحص نماذج االسئلة المتضمنة في

اما النسخة .) , Concurrent Validityاالبداعية مما يدل على صدق محتواها , كما اكد تورنس تمتع االختبار كذلك بالصدق التالزمي ( , ) Discrimination Validity ( االختبار من جوانب عدة هي : الصدق التمييزي ) صدق 1983المعربة فقد اكدت دراسة النشطي (

.) Construct Validity. ( )Torrance ,1993 ,5والصدق التالزمي , والصدق التكويني (

ثبات االختبار :5-5

تبار ) بالتاكيد من ثبات االختبار بطريقة االخ1983قام النشطي ( بينت الدراسات المختلفة التي اجراها تورنس تمتع اختباراته بالثبات , وقد ). 1993 ,5, (Torrance . ) وقد بينت النتائج حصول االختبار على درجات ثباتTest Re-testواعادة االختبار (

84

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 82: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

- : اجراءات الدراسة6-5

من اجراء التجربة , واختيار مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة بطريق عشوائية , والتاكد من تكافئهما .ز تحديد •

الدراسة التجريبية . ةمجموع ) علىاختبارات االلفاظللتفكير االبداعي ( تطبيق اختبار تورنس •

تطبيق التجربة التي استمرت لمدة شهر ونصف وبواقع محاضرتين اسبوعيا . •

اجراء اختبار تورنس للتفكير االبداعي بعد االنتهاء من تطبيق التجربة للمجموعتين التجريبية والضابطة . •

) للوصول الى Excel 2003برنامج ( ئجه , ومن ثم اجراء التحليالت االحصائية المناسبة باستخدامتصحيح االختبار ورصد نتا • النتائج ومناقشتها , ومن ثم الخروج بالتوصيات المناسبة .

: الدراسةمتغيرات 7-5

المتغير المستقل وتمثل في طريقة التدريس , ولها مستويان : برنامج كورت والطريقة االعتيادية . -

). Torrance ,1993 ,5( المتغير التابع والمتمثل في استجابات الطالب على اختبار تورنس للتفكير االبداعي . -

المعالجات االحصائية :8-5

بات على اختبار التفكير االبداعي .لحساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات الط •

) للكشف عن داللة الفروق االحصائية ما بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين One Way ANOVAتحليل التباين االحادي ( • التجريبية والضابطة على اختبار التفكير االبداعي القبلي .

) للكشف عن داللة الفروق االحصائية ما بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين MANCOVAتحليل التباين المصاحب المتعدد ( • .) Torrance ,1993 ,5( البعدي بدرجته الكلية وبمهاراته الفرعية .طة على اختبار التفكير االبداعي التجريبية والضاب

) لتعليم التفكيرCORTبرنامج كورت ( 6-

لشهير دي يعد برنامج كورت لتعليم التفكير من اشهر البرامج العالمية المتعلقة بتعليم التفكير واكثرها تطبيقا وانتشارا وضعه عالم التفكير ا Cognitive) من اسم المؤسسة التي عملت على نشره وتطويره " مؤسسة البحث المعرفي " (CORT) واشتق اسم كورت (DeBonoبونو(

Research Trust" في كامبرج في انكلترا , واضيف الحرف (O, دي بونو) يقوم 17, 2001" لتيسير لفظ المصطلح ككلمة واحدة . (تفكير باعتباره مهارة يمكن تعليمها بشكل مباشر ويتخذ طريقة االداة منهجا في تعليم التفكير , فالبرنامج مصمم لتقديم البرنامج على تقديم ال

مهارات التفكير من خالل مجموعة من االدوات العلمية التي يتم تدريب الطالب على استخدامها في مواقف متنوعة , سواء كان ذلك في ) اهداف برنامج كورت في DeBono) ,1998 ,12اة العامة خارج حدود الجامعة. ويلخص دي بونو المنهاج الدراسي ام في الحي

-القضايا االربعة االتية :

هناك حيز في المنهاج التي يمكن من خاللها ان يعالج بشكل مباشر وذلك بحرية مناسبة . •

لم والتدريب .ينظر الطالب الى التفكير انه مهارة يمكن تحسينها باالنتباه والتع •

85

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 83: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يصبح الطالب ينظرون الى انفسهم على انهم مفكرون . •

يكتسب الطالب ادوات تفكيرية متحركة تعمل بشكل جيد في المواقف جميعها , وفي نواحي المنهاج كلها . •

) 21, 2005) , (عبيدات وابو السميد , 32, 2002ويتميز برنامج كورت بمميزات اهمها (جروان ,

تطبيقه عن طريق دمج بالمحتوى الدراسي . امكانية تطبيقه بصورة مستقلة عن محتوى المواد الدراسية, كما يمكن •

مكون من دروس مستقلة ليست مبنية بصورة هرمية متسلسلة , وذلك فيما عدا الجزء االول " توسيع مجال االدراك " الذي يمثل • الجزء االساس من البرنامج الذي يجب البدء فيه, اما االجزاء االخرى فال يشترط بها الترتيب .

الستخدام في المستويات الدراسية المختلفة بغض النظر عن مستويات الطالب وقدراتهم العقلية صالحية البرنامج ل •

.تكامل البرنامج من حيث وضوح اهدافه , واساليب تعليميه , والمواد التعليمية الالزمة , وادوات التقويم •

لتفاعل , واالبداع , والعواطف , والمعلومات , والعمل او ويشمل برنامج كورت على ست وحدات هي : توسيع مجال االدراك , والتنظيم , وا) دقيقة وقد اشتمل دليل البرنامج على نظرة شاملة لوحدات 35الفعل , تضم كل وحدة عشرة دروس , يحتاج تنفيذ كل درس الى مايقارب ( الكورت ودروسها, وبين كيفية تنفيذها مع عرض المواقف التدريبية المناسبة

) : توسيع مجال االدراك (الهدف االساسي منه هو توسيع دائرة الفهم واالدراك ) .كورت (االول •

كورت (الثاني) : التنظيم ( يساعد على تنظيم االفكار ) . •

م مدارك الطالب والسيطرة عليها ).يكورت ( الثالث) : التفاعل ( يهتم بتطوير عملية المناقشة والتفاوض من اجل تقي •

البداع ( هو تدريب الطالب على الهروب الواعي من حصر االفكار , وانتاج االفكار الجديدة ) .كورت ( الرابع ) : ا •

كورت (الخامس ) : المعلومات والعواطف ( يهتم بكيفية جمع المعلومات بشكل فاعل وكيفية التعرف على سبل تاثر مشاعر • الطلبة وقيمهم وعواطفهم على عمليات بناء المعلومات ).

ورت ( السادس ) : العمل(يختص بعملية التفكير في بدء بعملية اختيار الهدف وانتهاء بتشكيل الخطة لتنفيذ الحل). ك Torrance) ,1993 ,5 .(

البحث فتم االعتماد على وحدتين اساسيتين في الدراسة هي الوحدة االولى ( توسيع مجال االدراك) والثالثة( التفاعل) ونعرضوالغراض -للوحدتين المستخدمتين في البحث :ا موجز

)Breadthتوسيع مجال االدراك ( -الوحدة االولى : 1-6

تعنى هذه الوحدة بتوسيع مجال االدراك للموقف الذي يتعرض له الطالب وذلك من خالل التفكير في جوانبه المختلفة وبكل الطرق الممكنة بدائل , ووجهات نظر االخرين , وتهدف الدروس المصممة لهذه الوحدة الى مساعدة , بما في ذلك العواقب المحتملة , واالهداف , وال

الطالب على البدء في توحيد افكارهم بشكل هادف , ونظرا الهمية المهارات التي تتضمنها هذه الوحدة فانها تعد قاعدة االساس للدروس

86

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 84: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

, 1998تتضمن وحدة توسيع مجال االدراك الدروس االتية ( دي بونو .المستقبلية , لذلك يتوجب البدء في تدريسها قبل الوحدات االخرى 18-19 .(

) : ويهتم بتعليم الطالب فحص فكرة ما من خالل التعرف على PMI) وتختصر (Plus Minus Interestمعالجة االفكار ( • و الرد .) بدال من الحدية والتسرع في القبول اI) والمثيرة (M) والسلبية (Pالجوانب االيجابية (

) : ويهتم بتعليم الطالب االهتمام بالعوامل المختلفة الكامنة CAF) وتختصر (Consider All Factorsاعتبار جميع العوامل ( • في الموقف وليس الظاهر منها فقط , وذلك قبل التوصل الى استنتاج او تكوين فكرة ما عنه .

نين التي تنظم تفكيرهم , وفحص مدى سالمتها بين فترة واخرى , حيث ) ويهتم بتعليم الطالب على وضع القواRulesالقوانين ( • ) في فحص القوانين والعوامل الواجب النظر فيها لصنع القوانين الجديدة . CAF) و (PMIيستخدم الطالب االداتين السابقتين (

ب االنتباه للمستقبل من خالل ) : ويهتم بتعليم الطالC&S) وتختصر (Consequences and Sequelsالنتائج و المترتبات ( • النظر الى العواقب والنتائج الفورية , والمتوسطة والبعيدة المدى لكل حدث , وخطة , وقانون , واكتشاف .

) ويهتم بتعليم الطالب كيفية تصنيف اهدافهم واهداف AGO) وتختصر (Aims, Goals and Objectivesاالهداف والغايات ( • الفكرة النابعة من الهدف وتمييزها عن ردة الفعل .االخرين , كما يركز على

) .C&S) و (AGO) : ويهتم بتعليم الطالب كيفية التخطيط باستخدام االدوات السابقة وبخاصة (Planning التخطيط ( •

توليد ): ويهتم تعليم الطالب ترتيب االولويات بعدFIP) وتختصر (First Important Prioritiesترتيب االولويات المهمة ( • االحتماالت والبدائل المختلفة .

): ويهتم بتعليم الطالب APC) وتختصر (Alternatives, Possibilities and Choicesالبدائل واالحتماالت والخيارات ( • استنباط البدائل والتفسيرات الواضحة بدال من اللجؤ الى ردود افعال انفعالية وعاطفية سهلة .

) .FIP) و (APCويهتم بتعليم الطالب عملية اتخاذ القرار مطبقا االدوات السابقة وبخاصة () : Decisionsالقرارات ( •

): ويهتم بتعليم الطالب اعتبار وجهات نظر االخرين , OPV) وتختصر ( Other Point of Viewوجهات النظر االخرى ( • وذلك بتوجيههم نحو فحص متعمد للنقاط التي تثيرها اراء االخرين .

)Interactionدة الثالثة : التفاعل (الوح6-2

تعنى هذه الوحدة بتدريب المتعلم على التفكير القائم على التفاعل بين تفكيره وتفكير االخرين, والدروس المتضمنة فيها تضع الخطوط نيات التي استخدمها االخرون, الرئيسة لعناصر المناقشة والتفاوض حتى يستطيع الطالب تقييم مداركهم, والسيطرة عليها والتعرف على التق

, 1998وتتضمن هذه الوحدة الدروس االتية ( دي بونو , وبالتوصل مع بقية وحدات الكورت يكون التركيز على التفكير البناء, فتركيز35- 36 : (

) : ويتطلب ذلك من الطالب فحص مسألة معارضة حتى EBS) وتختصر ( Examine Both Sideالتحقق من الطرفين ( • تمكنوا من تصويب المسائل بانفسهم .ي

87

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 85: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) : ويهتم بان يفرق الطالب بين الحقيقة والراي , حتى يتمكنوا من فحص الدليل Evidence : Typeالدليل _ انواع االدلة ( • بتمعن وباسلوب مقبول وطبيعي .

احد االفراد , وذلك الهميته بالنسبة ) : يحث الطالب على تقيم الدليل الذي قد يطرحه Evidence : Valueالدليل _ قيم الدليل ( • للمسالة ككل .

) : وفيه يتم فحص بناء المسالة لتحديد االدلة التي بنيت عليها اراء الطالب , واالدلة Evidence : Structureالدليل _ البنية ( • التي قامت عليها اراء االخرين .

ين الثبات انك على حق هما : البيان ( السبب في قبول ) : يعرض هذا الدرس طريقتBeing Right 1" (1ان تكون على حق " • الفكرة او رفضها ) , والمرجعية ( الرجوع للمصادر المتضمنة للحقائق واالرقام والمشاعر ) .

) : يعرض هذا الدرس طريقتين اخريين تضافان الى الطريقتين السابقتين الثبات انك Being Right 2" (2ان تكون على حق " • : التسمية ( استخدام االسماء والملصقات والتصنيفات ) , واصدار االحكام ( االحكام القيمية ذات الجدوى ) .على حق هما

: يعرض هذا الدرس طريقتين للخطا يمكن التعرف عليهما في تفكيرك او تفكير )”Being Wrong”1 " (1ان تكون على خطا " • ارة ) , والتجاهل ( اهمال ادلة ونقاط معينة ) . الناس هما : المبالغة ( معرفة مواقع المبالغة المث

) : يعرض هذا الدرس طريقتين اخريين للتفكير الخطا هما : الخطا ( التركيز ”Being Wrong “2" (2ان تكون على خطا " • على المسائل التي التخلو من اخطاء ) , والتميز ( الميل لنقطة دون دليل ) .

: وفي هذا الدرس يقيم الطالب ماتم انجازه في المناقشة حتى لو لم تتم الموافقة عليه . ) Out Comeالمحصلة النهائية ( •

هدف برنامج كورت 6-3

الخروج من روتين التعليم الحالي ومن الحفظ والتلقين الى اعمال العقل في التفكير والتدرب عليه . •

كرية .جعل الطالب محور الحصة الصفية والمدرس موجه ومرشد للعمليات الف •

ار .بالمادة تخلو من االمتحانات التقليدية والدرجات , فالطالب يتعلم من اجل التطبيق ال االخت •

تعتمد الحصة التدريسية على المجموعات والعمل التعاوني ( تغرس روح الجماعة , واالنتماء الى الفريق ) . •

) Torrance ,1993 ,5( لى رؤية اهمية موضوع التفكير .يربط البرنامج الطالب في حياته اليومية مما يجعل الطالب قادرا ع

ناقشتها منتائج الدراسة و 7-

اوال : النتائج المتعلقة بالفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق الدراسة .

جموعتي الدراسة قبل اجراء التجربة , وتم للتاكد من تكافؤ مجموتي الدراسة التجريبية والضابطة تم تطبيق اختبار التفكير االبداعي على م) ان المتوسط الحسابي الكلي للمجموعة 1يتضح من الجدول (و استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات الطالب.

88

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 86: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) 17.33ية الذي (),وهو يفوق المتوسط الحسابي الكلي للمجموعة التجريب4.86() وبانحراف معياري قدره 18.01الضابطة بلغ ( مما يشير الى فارق بسيط في المتوسطات الحسابية ولصالح المجموعة الضابطة . )4.95وبانحراف معياري قدره (

)1الجدول (

واالنحرافات المعيارية الستجابات مجموعتي الدراسة على اختيار التفكير االبداعي القبلي المتوسطات الحسابية

العدد( طالب ) النحراف المعياريا المتوسط الحسابي المجموعة

35 4.86 18.01 الضابطة

37 4.95 17.33 التجريبية

72 9.81 35.34 المجموع

ولفحص ما اذا كانت الفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتي الدراسة على اختبار تورنس للتفكير االبداعي ذات داللة احصائية تم ) .2يبين نتائجه الجدول (اجراء تحليل التباين االحادي الذي

)2الجدول (

نتائج تحليل التباين االحادي للكشف عن اثر داللة الفروقات االحصائية بين مجموعتي الدراسة على اختيار االبداعي القبلي

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

مجموع متوسط المربعات

قيمة " ف " المحسوبة

الداللة االحصائية

0.939 0.006 0.339 1 0.339 موعةالمج

- - 57.312 109 6247.031 الخطا

- - - 110 6247.031 المجموع

) بين المتوسطات الحسابية الستجابات 0.55 ≤ ∞يالحظ من الجدول اعاله عدم وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة ( اجراء التجربة . لي مما يعني تكافؤ مجموعتي الدراسة قبلمجموعتي الدراسة على اختبار التفكير االبداعي القب

ومناقشتها . النتائج المتعلقة بالفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة بعد تطبيق الدراسة: ثانيا

هارات التفكير االبداعي ( الطالقة , المرونة , " هل توجد فروق ذات داللة احصائية في تنمية موتتضمن االجابة عن سؤال الدراسة االتي ؟واالصالة ) لدى طالب قسم الهندسة المعمارية في الجامعة التكنلوجية

بات الطالب على اختبار التفكير االبداعي بدرجته الالجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستج ) النتائج المتعلقة بذلك .3ات الثالثة ( الطالقة , والمرونة , واالصالة ) , ويوضح الجدول (الكلية وعلى المهار

)3الجدول (

89

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 87: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

حسب متغير طريقة المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات مجموعتي الدراسة على اختبار التفكير االبداعي البعدي التدريس

العدد االنحراف المعياري الحسابي المتوسط الطريقة المتغير التابع

الدرجة الكلية

35 3.447 17.645 ضابطة

37 2.596 22.110 تجريبية

72 3.963 20.017 الكلي

الطالقة

35 1.499 6.867 ضابطة

37 1.805 8.950 تجريبية

72 2.043 7.978 الكلي

المرونة

35 2.205 5.633 ضابطة

37 1.467 6.640 تجريبية

72 5.876 6.168 الكلي

االصالة

35 0.120 5.144 ضابطة

37 1.371 6.513 تجريبية

72 1.530 5.870 الكلي

) ان المتوسطات الحسابية الستجابات طالب المجموعة التجريبية تفوقت على المتوسطات الحسابية لطالب المجموعة 3يبين الجدول ( جته الكلية وعلى المهارات الثالثة (الطالقة , والمرونة , واالصالة ) .الضابطة على اختبار التفكير االبداعي بدر

وللكشف عن داللة الفروق االحصائية بين المتوسطات الحسابية الستجابات مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة على اختبار التفكير االصالة ) في ضؤ متغير طريقة التدريس تم اجراء تحليل التباين الثالث ( الطالقة , والمرونة , و الكلية وعلى المهارات االبداعي بدرجته

) 4المصاحب المتعدد الذي تظهر نتائجه في الجدول (

)4الجدول(

نتائج تحليل التباين المصاحب المتعدد الختبار داللة الفروق بين متوسطات استجابات مجموعتي الدراسة حسب متغير طريقة التدريس البداعي على مهارات التفكير ا

90

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 88: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الداللة قيمة "ف" المحسوبة متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات المتعدد التابع مصدر التباين

الطريقة

0.000 80.605 1745.115 1 1745.115 الدرجة

0.000 54.901 3.66579 1 366.579 الطالقة

0.001 11.033 98.453 1 98.453 المرونة

0.000 38.912 161.441 1 161.441 االصالة

الخطا

_ _ 21.659 109 2359.858 الدرجة

_ _ 6.666 109 726.610 الطالقة

_ _ 4.149 109 452.234 االصالة

الكلي

_ _ _ 712 10984.000 الدرجة

_ _ _ 72 17879.000 الطالقة

_ _ _ 72 9713.000 االصالة

وق ذات داللة احصائية بين المتوسطات الحسابية الستجابات مجموعتي الدراسة التجريبية ) وجود فر 4تظهر النتائج الموضحة في الجدول (تاثير تنمية لىوالضابطة على درجة االختبار الكلية وعلى مهارات التفكير االبداعي الثالث ( الطالقة , والمرونة , واالصالة) , مما يشير ا

مة (برنامج كورت , والطريقة االعتيادية ) ولصالح التجريبية .مهارات التفكير االبداعي بطريقة التدريس المستخد

حيث سجلت متوسطات حسابية اعلى من المجموعة الضابطة وذلك على الدرجة الكلية والمهارات الثالث جميعها . وتبين النتيجة السابقة تفكير الطالب حين حثدريبات واقعية تعمل على , وتاالثر االيجابي لبرنامج كورت في تنمية مهارات التفكير االبداعي عند الطالب

عام والتفكير االبداعي بوجه خاص . يتفاعلون مع تطبيقاته وادواته بصورة فاعلة وصحيحة , كما ان البرنامج معني بتعليم التفكير بوجه لك نظرا لجدة الموضوعات التي من تطبيق البرنامج هو درجة تفاعل الطالب مع البرنامج , وذ تم مالحظتهولكن االثر االعمق الذي

كية . يطرحها , ولتعدد ادواته وارتباطها المباشر بواقع الطالب وحاجتهم النفسية واالدرا

نتائج الدراسة: -8

كشفت نتائج الدراسة عن وجود اثر ذي داللة احصائية لبرنامج كورت بوحدتيه االولى (توسيع مجال االدراك ) , والثالثة (التفاعل) في ة مهارات التفكير االبداعي لدى طالب قسم الهندسة المعمارية الجامعة التكنلوجية , وذلك على الدرجة الكلية الختبار تورنس للتفكير تنمي

ا يمكن تحديدها بمايلي :االبداعي ,(اختبار االلفاظ ) , وعلى مهارات الطالقة والمرونة واالصالة . وفي ضؤ النتائج التي تم التوصل اليه

نتائج المتعلقة بالفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق الدراسة وجدت عدم وجود فروق ذات دالالت احصائية ان ال -1 مما يعني تكافؤ مجموعتي الدراسة قبل اجراء التجربة.بين المتوسطات الحسابية

91

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 89: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

موعة التجريبية تفوقت عالتجريبية والضابطة بعد تطبيق ان النتائج المتعلقة بالفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتي الدراسة مج -2 الدراسة وجدت المتوسطات الحسابية لطالب المجموعة التجريبية تفوقت على المتوسطات الحسابية لطالب المجموعة الضابطة .

ة على درجة االختبار وجد فروق ذات دالالت احصائية بين المتوسطات الحسابية الستجابات مجموعتي الدراسة التجريبية والضابط -3ي الكلية وعلى مهارات التفكير االبداعي الثالثة ( الطالقة , والمرونة , واالصالة ) مما يشير الى تاثير تنمية مهارات التفكير االبداع

لصالح مجموعة الدراسة التجريبية (برنامج كورت , والطريقة االعتيادية ) و بطريقة التدريس المستخدمة

:التوصيات -9

كشفت نتائج الدراسة عن وجود اثر ذي داللة احصائية لبرنامج كورت بوحدتيه االولى (توسيع مجال االدراك ) , والثالثة (التفاعل) في ر تنمية مهارات التفكير االبداعي لدى طالب قسم الهندسة المعمارية الجامعة التكنلوجية , وذلك على الدرجة الكلية الختبار تورنس للتفكي

يمكن التوصية بما ياتي اليها تم التوصلالطالقة والمرونة واالصالة . وفي ضؤ النتائج التي تمهارا) , وعلى اختبار االلفاظاعي ,(االبد

اعداد التدريسين , وتضمين الخطط الدراسية الجامعية مادة خاصة بذلك , على ان االهتمام بموضوع "تعليم التفكير "في برنامج • امج تعليم التفكير بعامة وبرنامج كورت بخاصة , وبانواع التفكير المختلفة كالتفكير االبداعي والناقد .تتضمن التعريف ببر

عمل . تطوير كفايات اعضاء هيئة التدريس الجامعي الخاصة بتعليم التفكير , وعقد دورات وندوات وورشات •

ز على نقل المعلومات وحفظها .التقليدية التي ترك غيير الممارساتتتوفر بيئة جامعية تشجع على االبداع وتدعو اليه , و •

صيل االكاديمي , والعمر وغيرها.اجراء دراسات اخرى تعرف بانواع التفكير وبرامجه في ضؤ متغيرات الجنس , والتح •

العربية المصادر

.2000؛الكويت ؛وكالة المطبوعات ؛" افاق جديدة في دراسة االبداع" ؛عبد الستار؛ابراهيم .1

2003؛االردن؛عمان ؛رسالة ماجستير ؛اساليب التفكير وعالقتها بانماط الشخصية لدى طلبة جامعة اليرموك""؛غالب؛البدري .2

2003؛االردن؛عمان؛جامعة اليرموك؛رسالة ماجستير؛"بالتفكير االبداعي عالقة النمط المعرفي"؛جمانة؛العبوني .3

2004؛عمان؛دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة؛"التطبيقعلم النفس المعرفي النظرية و "؛عدنان يوسف؛العتوم .4

2001؛االردن؛عمان؛االهلية للنشر والتوزيع؛"تفكير االطفال تطوره وطرق التعليم"؛يوسف؛القطامي .5

ر رسالة ماجستير غي ؛"صورة معدلة للبيئة االردنية ) اختبارات تورنس للتفكير االبداعي(صدق وثبات " دالالت ؛راشد ؛الشنطي .6 . 1983عمان ؛الجامعة االردنية ؛منشورة

لتعليم التفكير في التوسع) والخامس ( المعلومات والعواطف ) من برنامج كورتاثر استخدام الجزاءين االول(" ؛روال ؛الصويتي .7 . 2001 ؛االردن ؛جامعة اليرموك ؛رسالة ماجستير غير منشورة ؛" تنمية التفكير الناقد لدى طالبات الصف العاشر االساسي

92

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 90: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

. 2000 ؛القاهرة ؛دار قباء للطباعة والنشر ؛" االبداع في حل المشكالت" ؛صفاء ؛االعسر .8

االمارات ؛العين ؛دار الكتاب الجامعي ؛ترجمة مؤيد فوزي ؛"" المرجع في تدريس مهارات التفكير " دليل المعلم" ؛باري ؛بيير .9 .2003؛العربية المتحدة

؛بيروت ؛الدار العربية للعلوم ؛ترجمة مركز التعريب والبرمجة ؛" تعلم ابتكار االفكار االبداعية خالل ثالثين دقيقة " ؛أالن؛باركر .10 . 1998 ؛لبنان

1999؛االمارات العربية المتحدة؛العين؛دار الكتاب الجامعي ؛ "" تعليم التفكير مفاهيم وتطبيقات؛فتحي عبد الرحمن ؛جروان .11

2002عمان ؛دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ؛ " تعليم التفكير مفاهيم وتطبيقات " ؛فتحي ؛جروان .12

) والجزء الثاني (التنظيم ) في تنمية التفكير االبداعي توسيع مجال االدراك"اثر برنامج الكورت الجزء االول ( ؛ناصر؛خطاب .13 . 2004 ؛عمان ؛الجامعة االردنية ؛روحة دكتورا غير منشورة اط ؛ ومفهوم الذات لدى عينة اردنية من الطالب ذوي الصعوبات "

دار ؛ودينا فياض ؛وثائر حسين ؛ترجمة ناديا السرور ؛" برنامج كورت لتعليم التفكير : دليل البرنامج" ؛ادوارد ؛دي بونو .14 . 1998 ؛عمان ؛الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

2001 ؛سوريا ؛دار الرضا للنشر ؛وتوفيق العمري ؛واياد ملحم ؛ترجمة عادل ياسين ؛ ""تعليم التفكير ؛ادوارد ؛نودي بو .15

. 2005 ؛عمان ؛جهينة للنشر والتوزيع ؛" دراسات وبحوث في علم النفس وتربية التفكير واالبداع " ؛كاظم ؛عبد النور .16

. 2005 ؛عمان ؛دار دي بونو للنشر والتوزيع ؛" الدماغ والتعلم والتفكير" ؛سهيلة ؛ذوقان , وابو السميد ؛عبيدات .17

. 1978القاهرة ؛االنجلو المصرية ؛" التفكير دراسات نفسية" ؛فؤاد ؛سيد , وابو حطب ؛عثمان .18

المصادر االجنبية

1. Bell ؛ E, and Hinnant ؛ B ؛ “A Study Bono′ s PMI Thinking Tools as A Means of Education Student Writing Performance “ ؛ Dissertation Abstract International ؛ Vol.53؛No (11) ؛PP, 3785 1993؛ 2. Burden؛ Ernest ؛ “ Elements of Architectural Design :A photographic Source book “؛ Second Edition ؛John Wiley of Sons ؛ Inc . (2000) 3. Mayer ؛ E ؛ “ Thinking Problem Solving Cognition “ ؛ W. H. Freeman and Company ؛ New York 1983 ؛ . 4. Michalko؛M؛”Four steps toward creative thinking”؛Futurist؛(3)34؛U.K. 5. Torrance ؛Paul ؛ “ Torrance Test of Creative Thinking : Direction Manual and Scoring Guide . 1974 ؛ USA ؛ Ginn and Company ؛ “6. Torrance ؛ Paul؛ “ Thinking Creatively with Words, Verbal Booklet (A)” ؛ Scholastic Testing Service ؛ Bensenville ؛ USA 1993 ؛ . 7. www.alhandasa.net/ forum / showthread php ? =4962

93

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 91: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

: ملحق البحث

المجموعة الضابطة المجموعة التجريبية

94

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 92: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

في العمارة الكتابةجدار بين بنية القصد واليات لا لييب عمي الصائغ.م م أ.م.د عباس عمي حمزة عبد اهلل سعدون سمماند.م .

الجامعة التكنولوجية الجامعة التكنولوجية الجامعة التكنولوجية قسم اليندسة المعمارية سم اليندسة المعمارية ق قسم اليندسة المعمارية

-المستخمص :اف البحث الحالي يحاوؿ سبر اغػوار الالقاػات الديليػل اللدولػدة ةديبػل دبةػي اليػات ذدابيػل ذات ا ػديل

رهػا وسيلل عرض الةص اللاللاري الذي يدسـ بالدراذليػل الديليػل باعدباذوةها )البدار( لاليةل على اللوحل البحػث ليؤسػس، واللػوروث آثار وأف الةص اللاللاري هو ذدابل للوضوع لا وليس إل اؽ ور اللاضػي

اف البػػدار لػػيس ا ػػق يزيانيػػا بػػيف داوػػؿ المضػػا وواربػػ واةلػػا الػػى بةيػػل لماهيليػػل دمدػػرض ود ػػـو علػػى ػي سػياؽ لبدلالػي لحػدد بسرا حواريا بيف الل لـ ولربالياد المذريل لػف بهػل والػذاذرة البلاليػل لللدل ػيف

يبدالد عف دبليع ور اللاضػيو حوارا يالذس دحوي ي لمهـو الذدابل الدراذليل ةمس ، لف بهل اورى ، ايودقؼ، والدالالػؿ اللالدلد على بةيل الدشاب الظاهريل بيف اللمردات، إلى ةص لاللاري يالدلد على بةيل

ابػػؿ اللدل ػػي، للػػا يػػؤدي إلػػى دالػػدد ويػػؿ اللدالػػدد لػػفلػػع الة ػػوص السػػاب ل ذفثػػار دمػػدو لبػػاؿ الحػػوار والد السػػهؿ للة ػػوص السػػاب ل بادبػػان علػػارة ةاط ػػل واف ال ػػرا ات وبػػذلؾ يبدالػػد البػػدار عػػف الدذػػرار اللدطػػابؽ

اودلمت لغادها ب ودقؼ ل لليها واةسااها الدي دولد يها .ABSTRACT :

The current search trying to study deeply the semantic relations generated

from the adoption of mechanisms written with a certain intent on the board (the

wall), as a means of displaying architectural text which is of semantically

cumulative as it described as a traces .Where the Architected text is the writing

about a topic not attaching pictures of the past and heritage. To establish by the

search the structure of conceptual and assume to that a wall is not physically

dividing line between inside and outside of the space but dialogue bridge

between the designer and his intellectual reference at one side and the collective

recipient’s memory in the context of a specific community in the other side, A

dialogue reflected the change in the conceptual of cumulative written, and be far

away from attaching pictures of the past which based on the structure similarity

between the virtual vocabulary, toward the architected text depends on the

structure of the difference, deals with the previous text as a traces opened a

dialogue and multi-interpretation by the receiver, and then leading to a

multiplicity readings and thus away from the wall for easy repetition mirroring

the previous texts towards the speaking building in spite if a different

languages for depending on designers and formats that generate them.

95

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 93: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

-:المقدمة دالةػي ذللل بدار، الدالل علػى الهويػل المةيػل اد د بو بالض الدالبيرات لماهيـ ة ديل عةدلا دشحف بطاال لف الد ويؿ.

ذللػل البػدار لػف دوػرج اللوحل، ذلؾ الوب الذي ي ابلؾ ود ابل ، يةظر إليؾ ذلا دةظػر إليػ ، وي ػرأ أ ذػارؾ ذلػا د ػرأن. عةدنػذ. ولػـ يػرد لةػاطؽ علػارة ذػاف اـ دشػذيق اـ شػالرا إلى إطار اللذاف الػذي يحلػؿ هويػل للمػف ا -الحانط -ي الالاـإطارها الدالريم

دضػػع عليػػ ذو بالػػد واحػػد اللبازيػػل للبػػدار . البػػدار ػػي لالةػػان المةػػي يـها ػػي اػػواليس اللغػػل لػػا يميػػد ذلػػؾ سػػوى بالػػض اللمػػلألشػيا الدػي دالذػس ػورا هػو اللػرآة لالقاػل لالػ بػروابط ث ا يػل.وألف البػدار لشػاع دػردبط ا د ورادؾ يبدو علي ا بها،

اللةػػدف ػػي هػػذن ال ػػور لةػػاهق ي ذػػارن والدػػي يبػػددلػػؾ اللردبطػػل بالدػػاريل او اللػػوروث او الال انػػد بػػاودقؼ سػػيااادها اللبهلػػل واف ذػرة اثثػار، والدػي دلثػؿ ، الذدابػل دالدلػد علػى لد ػليليلواذا ذاةػت الاللػارة ذػالةص، والاللليػل ا الدي يريد الدالبيػر عةهػا ،

على بةيػل ايوػدقؼ بػيف الة ػوص اللدالال ػل اسػدةادا إلػى ذػرة األ ػؿ واألثػر واردباطهػا حضور الة وص الغانبل بايعدلاد ف الػػةص البديػػد يدذػػوف لػػف ذدابػػل آثػػار الة ػػوص السػػاب ل، ػػطػػل بالبةيػػل ال ػػديل للل ػػلـ ، ببمذػػرة الحضػػور والغيػػاب اللرد

غلبػل الاللػارة ػي لع اعدبػارهذذا يلذف أف يذوف ال اسـ بيف الاللارة والشالر هو دلؾ الالقال اللدماعلل بيف اللوضوع والذات.و عذس الالالـ المذري لف وقؿ الوااع اللوضوعي أذثر لف الشالر،أو ربلا دذوف الاللارة للارسل دذرس يها اللوضوعيل أذثػر

ع الشالر لف الذاديل والدالبيريل بالل ارةل ل –وؿ سبر اغوار الالقاات الديليل اللدولدة ةديبل دبةي اليات ذدابيل ذات ا ديل لاليةل على اللوحل ايحعلي اف البحث الحالي

باعدبارهػا آثػار وأف الػةص اللاللػاري هػو ذدابػل للوضػوع لػا البدار وسيلل عرض الةص اللاللاري الذي يدسـ بالدراذليل الديليػل .واللوروث للاضيوليس إل اؽ ور ا

الجدار واالرث المجتمعي -المنظومة االرثية :

دد سس اللبدلالات على الال د ايبدلاعي ايشاري الذي يرلي الػى إعطػا لالةػى للالقاػات بػيف الةػاس واللبدلػع وةظػاـ لػف انلػػل، ولػػذا ذاةػػت الشػػالانر الالقاػػات بػػيف األ راد. الالقلػػات والق دػػات واألزيػػا دحػػدد ايةدلػػا الػػى نػػل ابدلاعيػػل ،عشػػيرة ،ع

وايحدمػػايت واألزيػػا عبػػارة عػػف طػػرؽ اي ػػاليل ، يسػػدطيع المػػرد بواسػػطدها اف يالػػرؼ ةمسػػ إزا البلاعػػل ، او البلاعػػل ازا (. .ويمسػػػر الدالااػػػد ايبدلػػػاعي حسػػػب ذػػػرة يوةػػػؾ ػػػي القشػػػالور البلالػػػي بذوةػػػ األوهػػػاـ 21،ص1999اللبدلػػػع ابسػػػاـ

ريل لدى ذؿ شوص واللة ولل الي بالوراثل البايلوبيل عبر األبياؿ اللدالاابل لةذ اادـ الال ور الى واألساطير والذذريات المط .(41،ص2001اليـو ، لضا ا اليها لا يطرأ لف دطور على اللالد دات وايرا ي لودلؼ شوؤف الحياة اوياط

الر يػل دالدلػد علػى لػدى اسػدمادد لػف ارثػ الث ػا ي رذةا حيويا ػي سػلطل االلةػدف وال ػاري ( الل المنظومة االرثيةوبذا دؤسس اللػػردبط بلبدلالػػ ايـ لػػف وػػقؿ الذشػػؼ والدحليػػؿ اللةط ػػي للرذبػػات ذلػػؾ ايرث حدػػى يػػدلذف لػػف اسػػدثلار شػػبذل اللمػػاهيـ ة والػرؤى والسػلوذيات الدػي اةدبدهػا دلػؾ اللةظولػل ػي اسػد را لاهيػل الػةص ، وهػذا يسػاعد علػى ػؾ لبلوعػل الرلػوز واػػرا

.الةص البدار / ايبالاد الةمسيل والرؤى ايسطوريل الدي اسدثلرت ي دشذيؿ يةدلي الى بينل لودلمل ويوضع للةظولل ارثيل دودلؼ عف اللةظولػل ايرثيػل لل ػاري يدوبػب عليػ اف البدار اذا ذاف الا

وع ػد يػؤدي ذػؿ لةهػا وظيمػل لاليةػل لدػاطير يلارس لف وقؿ سلطد اللالر يل ةوعا لف الل ارةل ايوليػل بػيف لبلوعػل ثيلػات بالػػد اةسػػاةي او سػػلوؾ لالػػيف ، يف الحضػػارات ايةسػػاةيل اللودلمػػل واف ةشػػا ت ػػي بينػػات بغرا يػػل لدباعػػدة ، دسػػدودـ رلػػوزا ودييت لدةوعل لدالريؼ احداثيات اةساةيل عالػل دشػدرؾ بهػا ذػؿ اللبدلالػات ايةسػاةيل ، ػالرلوز اللسػدودلل لدػدويف لمػاهيـ الويػػر والشػػر ػػي لبدلالػػات الهةػػود الحلػػر دودلػػؼ عػػف الرلػػوز والػػدييت اللسػػدودلل لدػػدويف ذات اللالةػػى عةػػد اللبدلالػػات الشػػػرايل ال ديلػػػل ، اةلػػػا اللػػػدلوؿ الالػػػاـ ػػػي ذػػػؿ هػػػذن الدةويالػػػات الديليػػػل يب ػػػى ثابدػػػا ، أي الويػػػر والشػػػر ، وبالدػػػالي ػػػاللدل ي

اولػػل اولػػى لقادػػراب لػػف شػػؤاطى دلػػؾ الة ػػوص يحػػاوؿ اف يسػػدثلر دراذلػػ لة ػػوص دةدلػػي للةظولػػات ارثيػػل لودلمػػل وذلح

96

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 94: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ايرثػػػي ػػػي اسدشػػػماؼ بالػػػض اللمػػػاهيـ ضػػػلف ايطػػػار الالػػػاـ للػػػةص واحياةػػػا يةػػػزع ال ػػػارى الػػػى ع ػػػد ةػػػوع لػػػف الد ابػػػؿ الػػػديلي عالل ورذيزة لهلل للو وؿ الى ح ي ل لحددة ضلف بةيل الةص ، وبدوف شؾ اف الغةى ايرثي الث ا ي وايبدلاعي يشذؿ د

(.2،ص2004ضلف سلطل ال ارى اللالر يل الدي دالدلد ي دةميذ آليادها على اللةهبيل الداي ل اعزيزالدليلي االرث االجتمااعي اليحيال ع عماغ لباة بعينياا باعتبارىاا نساقا مان القواعاد فقاط ع بال يتسام ىاذا الم ياوم لي امل ف وبذلك

مال الخاص ليذه المبة ع أي المواصا ات الثقافياة التاي انتجتياا المباة ع وكاذا تااري الموسوعة العامة التي انتجيا االستع .ويالت السابقة الخاصة بمجموعة كبيرة من النصوص ع بما في ذلك ىذا النص الذي بين يدي القارىء أالتواحػد اف يسػدوعبها ذلهػا يبب اف ياوذ باليف ايعدبار لبلوع هذن الالةا ػر حدػى واف اسػدحاؿ علػى اػارى ان فعل القراءة

بيف اهليل ال ارى ا لالر ػل الذػوف الػذي يدحػرؾ داولػ ال ػارى ت اعل مركب. وعلى هذا ايساس ، اف أي الؿ لل را ة هو مما سبق يظير اثار الياة المماثماة . (86ص2000( وبيف ايهليل الدي يسددعيها الةص لذي ي را ارا ة ااد اديل اايذو ،

قارنة بين المرجعيات االرثية التي يمتمكيا المتمقي سواء اكان مصامما او متمقياا كمح از اول عماغ ادراك او الم ابية بالملاانص المقروء.فااال عاان اىميااة االطااالع وااللتااراا ماان الحااارات والثقافااات لمجاادار/ ا وك ااا البنااغ التصااورية االولااغ

كان مان قاراءة النمااذج االبداعياة العالمياة بصاورة دقيقاة يموالاذي االنسانية جمعاء لبرض الناء الرصيد ال كري لممصمم جديد يحمل فكرا يتسم بالعالمية والمحمية معا . ينصلجدار وبالتالي تأسيسو

-:الجدار وال ن -:لةها ةذذر شالبيل ي آف واحد شاذر حسف آؿ ساليد عدة ثيلات ي لوحل حروؼ على بدراف لهبورة، يرذب شالبي لف للذةات لالاشل ويوليل، دراها ذلا لو ذاةت لغبشل، وآديل لف أعلػاؽ اللػدف –يف عالـ سحري دذو .......أوالىا

الدراثيػػل أو ب ايػػا األذػػدييف و السػػولرييف والبػػابلييف واثشػػورييف، دذويةػػات سػػحريل لشػػحوةل بالشػػالر وايحدلػػاؿ، غيػػر اابلػػل علػػى لوف الوليط بيف اللاني والدرابي ولاللـ علي بإشارات ضونيل ذلػا لػو ال ياس أو الدحديد، لةطل ل ي ضا عرااي يدؿ علي ال

أةها أزلةل لضا ة عبردها دلؾ األشيا ودباوزها واحدوت ي دذويةها لا لر عليهػا، ثػـ دلػؾ الوطػوط الدػي د طػع بسػد اللوحػل . ديةي دراثي –لةاخ أسطوري لف ذؿ بواةبها لشيرة على دبريد هانؿ للللارسل الدي ابلدها دلؾ األشيا وحللدها لالا ي

ثيلػػل البػػدراف اللهبػػورة، الحاللػػل لدػػواريل اديلػػل لةسػػيل، ةزحػػت عةهػػا اللدةيػػل والةػػاس ودرذوهػػا ػػي ػػراغ الظللػػل ......ثانييااا واإلهلاؿ. على بدراف زلةةا الالرااي..

، ة الدالاويػذ ػي اللػزارات، وذدابػل األحػراز اف، لػف أدعيػل الةسػوة، واػرار البةى الديةيل الوميػل الدػي دحللهػا البػد .......ثالثيا . بدلاثيؿ الطيف والالبيف المطريل الدي دالللها الةسوة ي بيودهف باةدظار زانر أو لسا ر هي أشبل

على طب ات البدار، وهػي ثيلػل لبدذػرة، بالضػها غربػي: بػوؿ ذلػي وبيذاسػو ولػاديس، ولذةهػا الوطوط اللحمورة .....رابعيابؿ يبحث لف وقلهػا عػف عف طاال الحرؼ الالربي الدالبيريل، ليس إلى بلاليل حرو يل، وي إلى البحث ددحوؿ عةد شاذر

اللذةوف الروحي للسدويات البدار. الحروؼ عةدن طب ات ليست بلسدوى واحد لف الاللػؽ: بػز لةهػا غػانر وعليػؽ يذػوف يذوف حساسيدةا باللرني. وبز ثالث لد طع لو وؿ ،بنرا زلةيل للينل باللاضي. وبز لةها لةساب على السطو الواربي

بب ػع لوةيػل داذةػل وذ ةػ ، دراذلػات زلةيػل وحػايت شػالبيل لػر عليهػػا الػزلف اةم ػلت عػف اللسػيرة لذةهػا ب يػت ذػ ي اثػر اػػديـ ةػل أو ألذةػ شاهد وداؿ. يذوف حيادةا بلودلػؼ لسػدويادها اللاللةػل واللوميػل. وبػز رابػع لدالػرج وذ ةػ يدبةػب اي ػطداـ ب زل

لالا رة هي البالد الشالبي المردي الذي لـ يزؿ لوبودا ولؤثرا رغـ ذؿ الد دـ الذي أ اب اللوحل المةيل وبردها لػف المرديػل والدبزينيل.

ثلل وط آور لودلؼ عف األوؿ، بز لة لومي دحت اللوحل يسةدها ويغلر دسالل أعشار اللوحل وذ ة يسحبها لألعلػاؽ و واألزلةل الدي دراذلت يهػا الذدػؿ واأللػواف الدرابيػل واللانيػل واألضػوا البػيض والب ػع السػود والحلػر ذوطػوط إلى دلؾ األلذةل

غانرة ي أعلاؽ الذاذرة الشالبيل لدشذؿ سدان ولحلل اللوحل.وةبد د ثيرات ألؼ ليليل وليلل واضحل ي هذن األبالاد.

97

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 95: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

بط بال ريػل ػي أحضػاف لديةػل، وهػي ب ػلل لرنيػل ب ػريل، لهػا يبسد شاذر حسف آؿ سػاليد ب ػل بػدار لػرد ......خامسياحضورها اللرني، وألواةها اللسد رة، وهيذليدها الالبثيل، ي حيف يذوف البدار هو الما ػؿ الوثي ػل بػيف اريػل لػا دػزاؿ اانلػل ػي

يػاة ليسػت ذلهػا حداثػػل، واف اللديةػل، ولديةػل غيػر ثابدػل ػػي بةيػل ال ريػل، ولػا يماللػ شػػاذر ػي ب ػل هػو أف ي ػوؿ لةػػا: أف الحالحداثػػل ي دػػر ض ال ػػديـ، لذػػف الحيػػاة والحداثػػل دحدابػػاف لالػػا إلػػى رانػػي ذػػوةي ، وهػػو لػػا يبالػػؿ اللمػػردات ال ػػغيرة ذالبػػدراف

.( 2002،ا ياسيف الة ير حاللل لةوى الحداثل.عبيةع وفي ىذه التواري رلام تالزمياا أن يعرا أنو أمام جدار تتراكم عميو تواري العراقيين ال تمقيعمغ المىنا نجد انو

ع ىي بنية معرفية متراكمة في الروح العراقي.دوب بواد سليـ ي بداريل ة ب الحريل ذاف لة با على الد اط رلوز اللواضيع الشالبيل ية اوضػع الذثيػر لػف اف ذلا

ت رلػػوز ودييت ذريػػل اةسػػاةيل لردبطػػل لمردادهػػا الػػى رؤيدػػ ودالالػػؿ لالهػػا ببسػػاطل وااد ػػاد وبوحػػدات واشػػارات لودزلػػل ذاالدبربػػػل المةيػػػل الدػػػي دػػػو رت شػػػروطها المذريػػػل سدشػػػير بوضػػػوح الػػػى اساسػػػيات الالةا ػػػر ايبدلاعيػػػل بالحيػػػاة ايبدلاعيػػػل.

( .1987الربيالي اودرضل حرذل الشذؿ اليها ود الد لف ةلو اللوضوع اللضلوف ةحو اللحدوى ايةساةي ايشلؿ (( البنياة القصادية بق عن سمة االيحائية والبساطة واالختازال واثار المرجعياات االجتماعياة كأحاد مييمنااتي رز النص السا

.في انتاج الجدار ال كري -: الجدار والعمارة

الدذويةيل لميق سا وي هو هةا يةزع اسدودـ لوذوربوزي لةظولل لا سلي بالمضا اللةساب ، بشذؿ واسع ي اللالالبات ل اللمدوحل الوااالل ببوارها، إذ أف ر اللاليشل( ي الطابؽ األوؿ لع الش وحيد ضا الغر ل الرنيسيل ا غر لب ريا إلى د

اللمدوحل وغر ل اللاليشل بيةهلا اللاللوؿ ب ذلل لف الزباج ي يالراؿ اإلحساس باإلدغاـ والدوحد بيف الشر ل البدار الما ؿحاطلسالى لوذوربوزيو ، ذلا لف ةاحيل آورىاللس مل بشاشل إلى درديب لذاف واص للدشليس ي سطو الميق، وا

ار عة را لبيضا ذبيرة باللها اللال ددرؾ لف الوارج ذ سطواةل الرايؽوهذن الشاشل/ البدار عريضل ذات شذؿ للدوي ( .ذر ، ةت اابو ب رالل الهينل األساسيل ذات الزوايا اللسد يلل أساسيا ي الدذويف الحبلي للميق، لومما بذلؾ لف

اللالدلدة ي بالض لردذزادها على اودقؽ بدار آور ، لوابهل ثاةيل دةويالا بادا بدو ايطروحل البادربيلودلويس ذاف . مي لباف عديدة لثؿ لبةى ادحاد " لدلؾ اللماهيـ الدى شاعت ي السديةات ، واللد ثرة ذثيرا بطروحات

( ، ولبةى رع ل رؼ 1966، ولبةى شرذل الد ليف الوطةيل ي اللو ؿ ا ( 1966اببغداد ي ػػػال ةاعات الالراالبلع لبلس الوزرا ببغداد ( ، و 1969حريف ا ػػػػ( ، و علارة الشيل وليمل ي اللةالل / الب1967ببغداد ا " الرا ديف

( ، و الل رؼ الوطةي 1967 ال ر البلهوري ببغداد ا لبةى ( بايضا ل الى لشاريع د اليـ لـ دةمذ لثؿ 1975ا لف ها وغير ( 1975( و اللبةى ايداري ي دبي ا 1972و لبلس ايلل ي الذويت ا ( 1970ا ي ابو ظبي

را بليغا ي لبةى الذاةوي ذانع ال يت حضو اللشاريع اللةمذة وغير اللةمذة ، يحضر ي بليالها لمهـو : لبةى داوؿ . دذويةادهاباسػػددعا ات هيناديػػل لالالبػػات البػػدار ايوػػر اللؤسػػس للوابهػػل الثاةيػػل ػػي بليػػع دلػػؾ اللشػػاريع لشػػغوؿ بيػػد اف

اللحليل ويراد بها ابراز دالاطؼ اللاللار لع و و ػيل شػواهد اللذػاف لدةوعل، لسدلل لف ل ادر ورلات البينل اللبةيل اللةاوي . اةشا بدار آور هو ايسلوب الوحيد الذي دالاطى لال البادربي ي ايباد حؿ لللشذؿ . ولـ يذف اسلوب

لا ذاف اسلوبالد اليـ ذاةت دسدحضر ثلل د اليـ عديدة اةبزت بالدزالف لع اطروحل البدار ايور ، ولالظـ دلؾ . ةت(.السلطاةي ا دربي احد لداباليها اللبديفاللاللاريل الالالليل ، والدى ظؿ ر الل البا يدور داوؿ ورشل الللارسل

حساس لف وقؿ بايةدلا ويشير البادربي ي طرح ذرة األشذاؿ ذرلوز لإلةساف والدي د بو بز لف هويل اإلةساف وا ذاف ي اسد رار هذن الرلوز ب در لا يالد الطر اف اللدالالقف لع الشذؿ ب ة ل ـو لهويدهلا اةهلا لف هذا اللواع يشدر

98

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 96: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

(.147ص، البادربي ا هلهلا ود ييلهلا للشذؿ ذرلز لهلا اىميااة الرمااز االجتماااعي فااي العمااارة كرمااز مياام معباار عاان خصااية ال اارد االجتماعيااة وىااذا يتاااثر ببعااد االسااتقرار يالحااظ

ميام جمعاي و مطماب الرماز الاذي يساتثمر فاي البنياة التكوينياة لمعماارة كوناالجادار/ لممجتمم وال ارد وبالتاالي عماغ انتااج الموحية كم ردة معمارية موازية في ممقيا من انتاج ىوية ال رد او المجموعة باعتماد صورة ذىنية خاصة لدى المتمقي

داللتيا لمرمز او ال كل الرمزي مم طرح واح لتاثير مدى الداللة التي توفره ىذه الموحياات باين هفيام وانقطااعت اعتماادا .عمغ المرجم المعتمد

هػػػو دلييػػػز و ، اف الهػػػدؼ لػػػف دراسػػػل ا ػػػديل اللغػػػل اللاللاريػػػل ، باعدبارهػػػا ةظػػػاـ اشػػػارات لودلػػػؼ عػػػف ةظػػػاـ اللغػػػل الالػػػاـعػػدـ وبػػود و ػػاؽ ابدلػػاعي علػػى لالاةيهػػا.اذ اف اهليػػل ايبلػػاع الالر ػػي إلػػى اللغػػل او حػػاؿ و و ػػيل اللغػػل اللاللاريػػل ػػيل

وهذا ،لل اللغويل ايد المهـ وبالدالي يح ؽ ايبلاع على اللغل ولالةاها( يبالؿ الالق Social contractاايدماؽ ايبدلاعي .(p127,1996برودبةت(لللا يليزها عف اللغل ايعدياديػػػػػػػ ل ااذ ي ابلاع يها على اللالاةي(ياللار للغل الاللا دمد د الي

يػػا الشػػلوليل للاللػػارة ذوسػػيلل ؤ دؼ وبػػيف الر ذهػػ figurative identityبػػيف الهويػػل الرلزيػػل للاللػػارة ايضػػا schulzويػػربط وف الدسلسػػؿ الهرلػػي لهػػذن اللغػػل دم ػػد الاللػػارة هويدهػػا ذوسػػيلل للدالبيػػر دلدح ي هػػا .اذ يالدبػػر لغػػل الاللػػارة لغػػل شػػلوليل بػػدوةها وبػػ

(.Schulz, 1990, p7. الاللارة براي دالبر عف ايةساف والطبيالل ،والبةا اي اةا بالع لللحدوى الرلزي لقبزا .اةدرج ضلف ييحلؿ لالاةي رلزيل ديليل دالبر عف وااع يلذف اف الذيلف الةداج الحضاري بزأ ذوةها الاللارة واف ح ي ل ذوف

.self actualizationعلليات دح يؽ الذات اعلػػى هػػـر الحابػػات ايةسػػاةيل .لػػذا ةبػػد اف الاللػػارة بايضػػا ل الػػى ذوةهػػا دح ػػؽ ود ػػدـ ػػي MASLOW الدػػي ي ػػةمها

الحابػات ايساسػيل لقةسػاف هػي دػو ر ايضػ لقةسػاف واللبدلػع ايل ث ا يػل وابدلاعيػل لدليػزة دح ػؽ الػذات او الشو ػيل لػػف (.5-4,ص1995وقلها.اوياط,

اليات التعامل مم الجدار -: الجدار والحدث -1

ي اللوضوعات عبر الزلاف والمصادر وتنوعاتيا افعال لرؤى متنوعة بين العالقات وا كالياايحداث هي سلسلل غيرها ، الدي ددوذ لف شذؿ الدماعؿ والدالرؼ ؿ لودلمل ذالداريل ، الملسمل ، و واللذاف والد ورات وايدباهات ي ح و

2000ة ايور عبر الذات يبداع لةاطؽ بحث لدليزة ا حلالل،على ورة الذات عبر ورة ايور او الدالرؼ على ور وهذا لا بالؿ ال مدي ي ؼ الحدث ذوة ال يغل او الشذؿ أو لا يبددي ب الشي ، ا أة لا يحدث ( ليس .(38،ص

ي الزلاف الشذؿ هو اللهـ : ليس هو ال ورة الدي دبرز اف لا يحدث يثبت اساسا بواااليد وراهةيد ، وذؿ لا يحدث ي عيدببس هذذا للا يذف بالد لذة ذاف يذوف . واردباط بالوااع والزلاف ي دـ ل د ورا للمهول ذاؾ ، اف ذؿ لا يحدث يادي باللسد بؿ وبالدالي اللسد بؿ عةدلا يذوف ذالةا يلا يسب ف ذيةوةد اللسد لل عف ذؿ لا د دـ علي ، دوضع لشذقةيل

(. واف ذؿ حدث بديد هةا يضاؼ 249ديبيل الدسليل ، صاور هي بذلؾ حدثيد .ا ال مدي ، سدر اللةطؽ او لديلل الظهالى بةيل الةظاـ اللمدوح يؤدي بالدها الى حدوث ةوع لف الدغير بالطاال ي ذلؾ اللواع لف اللذاف والزلاف يدوؿ الى

ةسبي وسوؼ داليد بزينات هذا الةظاـ درديب ةمسها الةظاـ وياللؿ على دغيير عقااد الداوليل، والدي دذوف ي حالل دوازف بالقاات بديدة لودلمل عف ساب ادها ي الدوازف ايوؿ ولذةها ي الةهايل دالود لدسد ر ولدبدأ باسد باؿ د الل بديدة لف الطاال

ال ورة لا يضاؼ ي بو بز ا لف هذا اللذاف، الغرض لف ايضا ل هو دغيير ايلل اللذاف الحالؿ ل يلل لاليةل ا (Meiss,1996,P. 93)البديدة دالطي اشالاعا يالرؼ لا حولها وي دل ب ورة بديدة وبدربات لودلمل(

وبيذا يكون الحدث من صل متصل ي ترط حدوثو مجموعة روط منيا المكان كمتصل من صل في عالقتو مم الحدث المن صمة يتصل ب عل الحدث.... فالحدث ... فالزمن في سيرورتو المتصمة ين صل ب عل الحدث والمكان في سيرورتو

99

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 97: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اذن ي عل فعمو القائم عمغ ذاتية اكتسبيا من فاعمو وتطورت في سياقيا ع وىو ناتج لسمسمة طويمة من االداور التي يمعبيا ليبير بذلك مجرى النص في كل مرة تعاد قراءتو فيو بذلك دائم الوالدة ليخمق ويعاد خمقو مرات عدة.وىو احدى

تمثيل المادي الذي يستدل من خاللو وفي ن س الوقت يمثل مصدرا لك ا الحقيقة الكامنة بذلك يمثل الحدث صيغ النقطة التقاء العالقات الداخمية لكيان فعل مؤثر مم مؤثرات عالقات المحيط الخارجيةعويمر الحدث بالمراحل الثالث كونيا

ال المنتجة لالحداث.نظاما موجود بمستويين مني و بيني في ىيكمية االفع -:الية التراكب واالقحام الجدار وا -2والبلػػع بػػيف الد اليػػد اللسػػدلدة لػػف الث ا ػػات والحضػػارات اللودلمػػل واللدبايةػػل، لػػف وػػقؿ دػػداوؿ األةظلػػل واي ذػػار دةػػدف لػػف

سػدويات لودلمػل لػف بػولي ػي دي ي يليػت اعدلػد علػى دوظيػؼ ثقثػل ل لشػروع حػوار لسػدلر بػيف اللسػدويات لغػل ايباد ايبػػاد ةػػادف اسػػدثةاني ذي اضػػا ل الػػىايبػػاد د ػػليـ لرذػػب وبػػديؿ للرذزيػػل الد اليػػد الغربيػػل يهػػدؼ الػػىة ػػاط ووطػػوط وسػػطوح

لالللػػػا ػػػي السػػػلوؾ المرةسػػػي لػػػع بالػػػض الغلػػػوض وبػػػالع لدلػػػؾ الح ػػػب الداريويػػػل لؤسسػػا بػػػذلؾ ةسػػؽ بديػػػد ودذػػػويف لدراذػػػب . (Meiss,1996,P. 114)ظهرت ي الشذؿ الةهاني لللوططالدي ذار اللودلمل ايةم اليل بيف ايالل ود لف وقؿ

ال كرة ىااي اعااادة صاايالة النماااذج همساابقة التصااورت بطريقااة إبداعيااة بخاارق قواعااد اكنظمااة السااائدة وانتياكيااا لطاارح فاا المانيج الع اوائي ال يامن ان ت كيكياة دي الفيميات يثبات ويبارىن باان تؤكد م اىيم جديدةع تؤسس سبال تواصمية جديدة

.وال يك ل التعقيد والبموض ػػي أعلالػػ للدالالػػؿ لػػع لغػػل الاللػػارة ولمردادهػػا هػػي دمذيػػؾ لغػػل الاللػػارة والث ا ػػل Gravesالدػػي ي درحهػػا ايليػػل اف ويقحػػظ

دسػػدطيع ث ا ػػل السػػاب ل واعػػادة د سػػيس درابطػػات لوضػػوعيل بػػيف اللمػػردات ب ػػورة لبدذػػرة ددلاشػػى لػػع ث ا دةػػا الحاليػػل، وبهػػذاالاللارة اف دذوف للثق لد اليد اللبدلع وشالانرن وهي لحاولػل يسػدبداؿ الحداثػل القرلزيػل بل ػطلحات رلزيػل يحيػا الاللػارة

البةػػا لبلػع اللحدػػوى الرلػػزي لقبػزا والهػػدؼ لػػف ذلػػؾ Gravesذدالبيػر عػػف ذوةهػػا ارةػيف اإلةسػػاف والطبيالػػل( لػذا يسػػدودـ (.p.8,1990, Schulzا لاللاريل بديدةالري وبالدالي الى لغل الو وؿ الى الشذؿ الش

الاللارة يبد اف د ـو علػى اةد ػا لقحدلػايت اللودلمػل ، بدوحيػد بالػض لػف سػلادها او لظاهرهػا ػي وحػدة دالػل ذات لالةػى (Schulz1981,p183) دراؾ وسػػػانؿ ل بولػػػل لػػػقبلدطلبػػػات لشػػػدرذل دلبػػػي.والدػػػي دهػػػدؼ الو ػػػوؿ لحلػػػوؿ ذات اػػػيـ عالػػػل

حضػاري ولليػزا بوضػع لع الةظاـ اللاللاري ا ردبطل واللشارذل. ودح يؽ شلوليل لذاةيل بو انص دبالؿ الحؿ رلزا لشدرذا .(Schulz1981,p186)لاليف ، والدي رغـ اودق ادها لذةها لسبوال بذليل ي مها باةها سحريل غالضل

والتقالياد والثقافاة والبيئاات خياوط التااري والمتناقاات مان المت اابيات اساتاللساىمت الية التراكب واالقحام فاي اوبذ جديدة تؤسس لبة معمارية تطرح م اىيم حارية وحدة تكوينية العناصر منالمجتمعية واعادة نسج

-الجدار والية التناص : -3 لبسػديف –والد ػريحي والدلليحػي الظػاهر والومػي، ضلف لدراد ل ة وص غانبلدلداز الةدابات ايدبيل الحديثل بالدلليو الى

الدراسػػػات السػػػيليولوبيل بالدػػػداوؿ الة ػػػي أو هادسػػػليالبديػػػد عقاػػػل الحضػػػور اللدػػػزالف لالػػػدة ة ػػػوص داوػػػؿ الػػػةص الحػػػدث هػـ الػةص الحػدث اسػدةادا دسػاهـ ػيعقال لوبودة بيف ةص أدبي وأعلػاؿ أوػرى سػاب ل اللراد بها lintertexte الدةاص

ددبسد ي إدراؾ ال ػارئ للالقاػل الدػي دبلػع بػيف الػةص الحػدث والػةص الغانػب الدي lintertextualitéل اإلى لبدأ الدةا يالدػي او الػةص اللػوازي أو اللسدحضر بشذؿ ومي. وهذا لا دةش عة ال را ة الد ويليػل الدػي دسػاهـ ػي إةدػاج الديلػل األدبيػل

.Gerard, 1982)ا طدودلؼ عف ال را ة الوطيل الدي ي دةدف غير اللالةى وعباعدبارها آثار لع علليل الدراذـدالاللت الاللارة الدمذيذيل يقحظ اف لا وليس وأن النص المعماري ىو كتابة لمو

على أشرت ة اط الدحوؿ لف لمهـو الدةاص ي علارة لا بالد الحداثل واللالدلدوبذلؾ واللوروث، إل اؽ ور اللاضيالاللارة الدمذيذيل، دحوي ي لمهـو الدراذـ ضيل إلى دوبهات ولماهيـ لا بالد البةيويل اللالدلدة يدراذـ ال ور والرلوز اللا

100

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 98: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اللالدلد على بةيل الدشاب الظاهريل بيف اللمردات، إلى دراذـ يالدلد على بةيل ةمس ، ابدالد عف دبليع ور اللاضيابؿ اللدل ي، للا يؤدي إلى دالدد ار والد ويؿ الواطئ لفايودقؼ، والدالالؿ لع الة وص الساب ل ذفثار دمدو لباؿ الحو

السهؿ للة وص الساب ل بادبان دراذـ آثار الة وص . ال را ات وبذلؾ يبدالد الدةاص عف الدذرار اللدطابؽناصر متناقة ي ار الييا بع كوامنالمعاصر لبة الحوارية مبنية عمغ االختالا نتيجة استحار المعماري اوجد النص

وتؤسس داللة زمانية ومكانية قابمة لقراءات المقروء الظاىري توازي المعنغ ةنحو نصوص لائب تولد ايحاءاتتكوينية متعددة .

-الجدار والية االختالا : -4واسدوداـ عدة أساليب ذالل ؽ، الدراذب، الدباور وايةد انيل البذريل اسدوداـ دراذب ودباور عدة أةظلل ي آف واحد،

واف ارا ة د اليد الاللارة .more is difference يسبؽ هذا الدةوع، ايودقؼ، ايودقؼ هو الذثير لدح يؽ الدةوع،عادة درذيبها ي اةدلابات لدالددة دؤدي الى اةداج ةسيف لوليط لف اية قب، الدلوج، اإلاحاـ ذحرذل لسدلرة .. لولؽ وا

(Tshumi) وليس الدذرار. الثق ي لشروع دار األوبرا ي طوذيو لللاللاري دشولي علارة لال دة دالدلد على الدراذـوقؿ بد اللاللاري لف اللوسي ى اسدوداـ لبدأ الدراذـ باسدثلارن للو انص االمذريل( واألشذاؿ لالا ي وات واحد لف

دشبيهات لدراذلل دردبط بةمس اللباؿ ذالسلـ اللوسي ي، الال ا والدي ال وليل واادباس ةود لاليةل او ان ها( واسدوداـ 2الشذؿ ذلا ي اؿ ( ..ايسدلاع ي اللسرح ااألشذ دالبر عف لة ل

ت2هال كل Uniquely Unexpected: Aranguren and

Gallegos Museo ABC Madrid الجدار والية الم ارقة : -5

Iqualada إلى طبيالل دوظيؼ البدار و ؽ اليل اللمارال واللطروحل ي لشروع دشير دراسل اؿ ذريزة cemetery ، دبليع لالدة لةظولات ذريل ل ووذة لف سياؽ اللواع وطبيالل وظيمل اللشروع ، ب ة لللاللاري إةريؾ

إةساف طانر، واد يذوف لقذا، واد يذوف ل ووذا لف إعادة الحياة لللسيو اع(، ويدؿ لوطط اللواع يشير أوي إلى هينل

101

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 99: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ت ودد ع بادبان اذدشا ها .. على ال ليب اللضوـ، والالقال بيةها ذدرذيب ةهاني لللشروع، دثير الدساؤي ي ةمس الوات، واف البةايات اف اللشروع يدالالؽ لع ل برة لوديةا أللدو روسي ويةدلي إلى ذةيسل روةشالب ي رةسا ذلا

للحياة بال وة المان ل للطبيالل حسب األسطورة األ ري يل ( دشب زولبيات بيت الدو روسي. االزولبي: هو الليت الالانداللالةى بزيادة اللدوقت على الواح البدراف سوا ذاةت شذليل أو ذريل، بهدؼ اسدثارة اللدل ي ةا لحاولل دذثيؼ ةقحظ ه

اطروحل اللمارال ( –والدووؿ ي حوار لال . ا اؿ ذريزة

The Bjarke Ingels Group (BIG), a firm based in Denmark

االستنتاجات

دبػان اليػات اةدػاج دلثؿ ارا ة البػدار المذػري او اللحلػؿ بلةظولػل رلزيػل او ديليػل ، لحاولػل يةدػاج رؤيػل لحػددة -الةص واف لحظل دػرويض الػةص دبػدأ لػع ايدراؾ ايوؿ يشػاراد الدػي دػ دي لػع دةػالي الرغبػل ػي الدوا ػؿ ، اللحظػل الدػي دقلس البةػى الواربيػل للبػدار وددحػرى الهيذليػل اللم ػليل للػةص ، دػادي لحظػل دثػوير اللالةػى بشػذل اللبسػط ، وربلػا هػي

102

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 100: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الةص وداذيد يدوات ال را ة ، دةبع لف الدوا ليل لع الػةص يبػب اف دذػوف لدعولػل برؤيػل واضػحل لحاولل اودباريل لالوالـ للةبش ي وبايا الةص ، رؤيل للةهبل يعشوانيل دودرؽ حدود البدار .

ارن الاللارة هو المف الوحيد الذي يرغـ ةداباد اإلبداعيل على دلبيل وظيمل علليل لباشرة الاديل أو روحيػل( ي ػدـ بػد -وضاع الل يػد الحلايل ا ي لوابهل الطبيالل( ي الاللارة اللدةيل، واإليحا بالببروت األاـ األعدا ( ي الاللارة الالسذريل، وا

للػػا يبالػؿ اللاللػاري لرغلػا علػى ايسػدبابل لضػغوط الغانيػػل –البزنػي لللطلػؽ الذل ػي اأي اإلةسػاف ي( ػي الاللػارة الديةيػل لاف إةبػػاز هػػذن الوظيمػػل األولويػػل ػػي الػػوعي اإلبػػداعي للمةػػاف اللاللػػاري، بلػػا هػػي وظيمػػل ي لضػػ وشػػروط الالػػرض والطلػػب

الاللػارة هػػي المػف الوحيػػد الػذي يدالالػػؿ لػع لػػواد أوليػػل ذات و يلذػف لػػ دباوزهػا أو د بيلهػػا إي علػى سػػبيؿ ايسػدثةا الةػػادر. الحريػػل الدػػي دو رهػػا ال ػػوور والبػػذوع واأللػػواح . هياذػػؿ ضػػولل، ولػػع روحيػػل ػػارلل ددضػػارب لػػع روحيػػل المػػف الرحيلػػل

؛ ذلا أف اللساحل الدػي يدحػرؾ عليهػا البلػالي هػي دانلػا لحػدودة، سػوا الذوةذريديل ااإلسلةديل اللسلحل( هي حريل حبيسلالالػؿ لػع وهذا يضيؼ لحددات بديدة على علليػل ايبػداع ػي الد ذاةت واربيل أو داوليل، ي لواالها ضلف الاللؿ المةي

البدراف .يحلؿ لقلح ، ويؤذػد و و ػيد ػي الدالالػؿ لػع الحداثػل أو غيرهػا، و ػحيو أيضػا أف هػذا هويل -أف لذؿ بلد بدارا -

البػدار لػف يب ػى ثابدػػا علػى ثيلػات اديلػػل لحػددة، و ػحيو أيضػا أف البػػدار المةػي ي يغلػؽ ةوا ػػذن علػى الشػالر و الاللػػارة و ةػػوف اللذاةيػػل األوػػرى، لذةػػ ػػي ذػػؿ لراحػػؿ دطػػورن وهػػو يبػػدد ةمسػػ ي يدبػػاوز لػػا أةبػػز لػػف الد ػػليـ و اللسػػرح و علػػى الم

وػػارج لمػػردات ذلػػؾ اللةبػػز، ػػالدطور يػػ دي هةػػا لػػف ابػػوؿ اللةبػػز ال ػػديـ للمػػردات دحديثيػػل بديػػدة ولػػيس الدحػػديث إلغػػا للػػا يػػل بشػػروطها اللوضػػوعي والذاديػػل وهػػي شػػروط أةبػػز. الدبديػػد لػػيس امػػزة إلػػى األلػػاـ دانلػػا، بػػؿ هػػو هػػـ بػػدلي للاللليػػل المة

يسدشالرها اللبدع بلوف أو ذدلل أو وط لـ دةبز على الوب األذلؿ ي األعلاؿ الساب ل ي بدارن البديد.الالرااػػي، بػػدار لةمػػدو علػػى الريػػاح ال ديلػػل، وعلػػى الدبريػػب، علػػى اللحليػػل حيػػث يةهػػؿ لػػف ث ا دهػػا ايبػػداع. أف بػػدار -

الالالليل حيث يد ثر بثوابدها وديارادها. بدار أاؿ لا ي أف لغد المةيل ددباور لع لا حولها لف لغات ث ا يل وأشذالها، وعلى دردبط بدطور الحداثل ي لودلؼ شالبها : اللدةيل والث ا يل. عراايل لدؤسس رؤيل

وبدهػا ايهدزازيػل او وطوطهػا أف لةظولل الرلز/ البدار ي دؤلؼ لغل وهػي دػر ض اف دحيػؿ الػى أي لبػاؿ وػارج عػف ل -وييلذػػف داويػػؿ …الدسػػبيليل اف لػػـ ددػػو ر ثلػػل لةظولػػات لػػف الػػدييت الل ابلػػل لهػػا يلدلذهػػا اللدل ػػي اابلػػل لل ػػرا ة او ايدراؾ الةص اي باسدرباع السياؽ الديلي والبيني وايةثروبولوبي الالاـ الذي ةلا ودرعرع ي ةص ذلؾ البدار.

ذريػػػل دةدلػػي للةظولػػات ارثيػػل لودلمػػػل وذلحاولػػل أولػػى لمهلهػػا يبػػػب اسػػدثلار الر ػػيد ايرثػػػي عةػػد اػػرا ة بػػدراف -اللدراذـ ي ذهف ال ارى ي اسدشماؼ بالض اللماهيـ ضلف اإلطار الالاـ للبدار والةزوع إلى ع د ةوع لػف الد ابػؿ الػديلي

ي الث ػػا ي وايبدلػػاعي يشػػذؿ دعالػػل ورذيػػزة للو ػػوؿ إلػػى ح ي ػػل لحػػددة ضػػلف بةيػػل البػػدار ، وبػػدوف شػػؾ ػػاف الغةػػى ايرثػػ لهلل ضلف سلطل ال ارى اللالر يل الدي دالدلد ي دةميذ آليادها على اللةهبيل الداي ل..

-:المصادر [email protected]السمطاني ع خالد ع انترنت ع مقاالت ع - .2009ع Al Moqatel /http:// www.quds.ir/more.phpاالنترنت ت (بكر ع أبو بكر ؛ بحث من ور - .(B) 1995قبرصع -الجادرجيع رفعةع "حوار في بنيوية ال ن والعمارة"ع رياض الريس لمكتب والن رع لندن -

-قاد"ع ماا بعاد الحداثاة ,مجتمام جدياد أم خطااب مساتجدالديرانيع سميمان, قايا ما بعد الحداثة فاي اكدب والن - .1994عخريا 28ال كر العربي ع العدد

ع ال كار العربااي ع مقااالت فاي ال ان الت اكيمي ع رمزياة الجادار فاي ال ان ت –النصاير ع ياساين ع هعناا ال ر ااة - . 2002ع 16العدد

103

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 101: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يد بنكااراد ع المركااز الثقااافي العربااي ع الاادار ايكااو ع امبرتااو ه التأوياال بااين الساايميائيات والت كيكيااةت ترجمااة سااع - 2000البياء ع

ببااداد -؛ 12جااواد سااميم" ؛مجمااة افاااق عربيااة العاادد -الربيعاايع ااوكت" ال اان الت ااكيمي المعاصاار فااي العااراق -1987.

.2004عزيز التميمي ع منظومة القراءة سمطة القارىع انترنيت. - -ظماااة المعرفياااة "عدار ال اااؤون الثقافياااة العاماااةعالعراقالصااا دي عمطاعع"ساااتراتيجية التسااامية فاااي نظااام االن -

1986ببدادعالخياااطع محمااود احمااد؛ "االعااراا المعماريااة ع دراسااة فااي بنيااة الماامون"؛ اطروحااة دكتااوراه قساام اليندسااة -

.2001المعماريةع الجامعة التكنولوجيةع ببدادع المعمارياةع الجامعاة قسام اليندساة اجساتيرعم"؛ اطروحاة م ارقة فاي العماارة؛ "الكريزةع عباس عمي حمزة ال -

.1999التكنولوجيةع ببدادع حمامو,ياسمين لسان,عمارة الحدث هالنظريو والتطبيقت, رسالة ماجساتير ,الجامعاو التكنولوجيو,قسام اليندساو -

.2001المعماريو,

* palimpsests, Gérard Genette, p.9 et la trace de lintertexte Michael riffaterre, la pensée, N 215. p4, 1982. *Meiss, Pierre "Elements of Architecture, from form to place" Von Nostrand Reinhold, (International), FNSPON Publishers, London, 1996. *Michael Graves ,Building and Projects , princeton Architectural ,press, USA, 1990. *Schulz, Christian Norberg ,”Meaning in Western architecture ” the M.I.T., Praeger Publishers,u.s.a. 1986. -schulz,Norberg Christian"Michael Graves and The Language of Architecture"in Public Space That Doesn't Suck: Bjarke Ingalls Group's (BIG) TEK CenterFeatured Written by Murrye Bernard

104

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 102: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المحمية معماريةواجيات الالااليقاع الكسري في مدرس -فينوس سميمان عاكف زنكنة مدرس مساعد –ايناس سالم

الجامعةالتكنولوجية –قسم اليندسة المعمارية لجامعة التكنولوجية ا –قسم اليندسة المعمارية ص :مخستالم

فقززدان الازز ازن الانظززيم فزز الززج الض ززا اا ززطرابح لادينززج باززداد لبحززث ىمززا درالززج ال اليززات الالااريززج الاحميززجيركززز ا از ,اللشز ائيج الايزر الزؤ لج الااارلات الالااريزج بلبب ظاىرة م لمادينج ككل بلبب الان ع اللش ائ اللطح الذي اشيدهالاشيد اللا

احززددت فزز ان نززج اا يززرة كززيداة انظيايززج احقززز حالززج الازز ازن الااازز بززين طرفزز النقززيض النلززقيج الض ززا بززر ز فكززرة اايقززاع الكلززريلم اليات الالااريج الاحميج ف ظل آليج اايقاع الكلزري احزدد ىدفزو جالض ي الاش يشحالج اش صدرالج ل داشكمج البحث بلدم

الزذي يقزز د بالازال الزا ا ززرات ا يزل الزا اليزات ذات ايقززاع كلزري بليزد ىززن الض ز يج الاشز يش باحديزد االزراتات اللاميزج الاضيززيميج لم ال اليات الاحميج.

لاحقيز اليدف البح حزدد البحزث انيلزو بطزرح ااطزار النظزري ال زاص باايقزاع الكلزري يحزدد اضرداازو ااايراازو الاضيزيميج ىبزر الكافيززج اززن ززم اطبيززز ااطززار الالززا مص ززان درالززج الاكشززافيج ىمززا اؤلززس القاىززدة الالرفيززجالززالراض الدرالززات الاطر حززج الازز

فييزززا احديزززد االيزززات الالاازززدة ال يزززائص درلزززج الانززز ع لادينزززج بازززداد الاكشزززاف ىينزززات ازززن ال اليزززات الالااريزززج لماززز ر ث الاحمززز ناائج ىما الا ىاين ان ال اليات الاحميج اا لا امك الا ابار ي ا لري الاحققج لما زي اايقاى الك الشكميج الل ىريج الايايايج

باا يزدىم النازائج الالزانالج اي ارل ا نظام ا ل لمايايم ال انيج ذات ايايم ىش ائ ايات بيمج الاندت ىما الا ر ث كايدر احم الض ي . لم اق ال يقدم االاناالات النيائيج لمبحث الا ا فر حم ا ىالليج

Fractal Rhythm In Local Architectural facades Venus S.A. Zangana Enas S. Abed El Ahaad

Lecturer Assistant Lecturer

Absetraction: The research focuses on local architectural facades in Baghdad and the chaos and

confusion ,Loosing the balance and order that these facades suffered from, due to

random and irresponsible architectural practices, with the emergence of the idea of fractional rhythm as

a regulatory tool achieves that exciting balance back between the extremes (contextual and disorder), the

research problem has Defined that there is no study diagnosed this confusion and anarchy in local

architectural facades in Baghdad based on the idea of fractional rhythm, on that base the research's goal

is to Identify practical procedures to reach to facades with fractional rhythm far from the anarchism and

confusing, to enrich back our local facades.

To achieve research's goal, a methodology has been determined to formulate a theoretical framework

for fractal rhythm which Sets fractional rhythm indicators and detailed variables through reviewing

studies and establishing a sufficient knowledge base to apply the abstract framework within an

exploratory study on Samples of elevations belong to local architectural heritage To examine the grade

of diversity and identify mechanisms adopted and the design characteristics (formal and substantive),

that achieved the distribution of fractional rhythm reaching to test these results on the two sets of

contemporary facades the first based on local heritage as Primary source of design when the second is

random design to support the results derived and Provide The final conclusions of the research that

provides treatment solutions to this disordered and chaotic reality in our contemporary local facades.

Department of Architecture

University of Technology

Department of Architecture

University of Technology

105

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 103: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:دمة ــمقالالذي اااازت بو ادننا اا الانيو ان فقدانيا لذلك النظام ال ض الاان ع الان ينطمز البحث ان اق حال اللاارة الاحميج

الاااالك الي مالان بان ىو ا حامت ن ىا ان الانظيم الالقد للل انيا ذلك النظام الح ال, امك الادن الاحميج الاقميديج ى ( طح البليد ىن ىاقو الانظيا اكم الااارلات الالااريج الالاندة ىما انطز مز الان ع غير الادر س اللا ار

نحدار اللري باالاه حالج ان اارباك الاش يش فقدان الا ازن ىما الا ى نرى اا بذلك ااارلات ا الااريج غير الؤ لجا ارت اىااام اللديد ظاىرة باراكايا الا بدأت اازايد لاشكلاللش ائيج الالالااريج ت الاشيد اللام لمادينج بلبب امك الااارلا

ان النقاد الالااريين الذين اكد ا ىما ط رايا أ رىا ف طاس الالم الادينج اش يو ى يايا فك ااالكيا اقاالع اي رىا لمادينج بات ا حا اللام ىما الا ى الاشيد اإلرباكج حال 1ان الدكا ر الد اللمطان حيث اكد, 24 زنكنج,صاابداىيج

بدأ يؤلس لظاىرة اح الااحقز اقياته ىن الذاكرة اللاليج ىذا اا ليليم ف مز بيئج يالحج لماأ ر انلكس ىما الح اريج الا ا ياكن الحضاظ ىما الانلزاتلااذا :ولالاؤ ىبر ان ناائلو لاك ن اضزىج كار يج ا اؤكد الانلز الالااري

الشلب يج ىما ر رة اابالاد ىن امك الظاىرة يدهك اأياكن ليا ان اؤلس لنلاحات الااريج اقبمج نضا ر بيا لايلا؟ ىما ط رة ىذه الظاىرة انظاج الي نلك اللالايج أكدت كاا ,ىما الاشيد الالااري الا بدأت ايدد ااالكيا الاييانجاداير الا ر ث ال قاف اللالا الذي الظاو ش اىد الااريج ا طيطيج اشلي الشل ب ىاميات ر رة الحد ان باىالنيا

لييبح ان الب الالااريين كن بج إل رات الناالات الالااريج الحاليج ة الحضاظ ىما اضردات ذلك الا ر ثر ر اافراد ىما ان اىادة مز حالج ان اا رات احم الا الاره اليحيح.لالؤ لج ب ر رة بالبدت ب ط ات ىاميج اىادة ال ط الالااري ا

الان ع ا ياكن ان يك ن بالزل ىن قاىدة غنيج اااالكج اييئ لاأليس نظام ض يحكم ذلك الان ع حيث ان الانظيم بد ن الان ع ى ااار ان ع ييل الا حد الراابج بالاقابل فان الان ع بد ن ارايب انظيم يناج الض ا ان إحلاس ال حدة ا

فكرة النظام النلب ذلك الذي اق حد ده بين النظام اا طراب الذي ياكن احقيقو ان ىذا يدىم ,االثراءالا ال لاحقيز الل اليات اايقاع الكلري ف اللاارة ذلك اايقاع الالقد الذي يقرر حالج ان الا ازن الااا الذي ياكن ان اللو الا ز

كخاصية كسرية Fractal Rhythmلراابج الاكرار اقابل اللش ائيج اا طراب الانادا الا اايقاع الكلري طرف نقيض ا

-Jencks 2003 p50تنظيمها ) الذي ىده اداة فلالج ل مز لاج الااريج الايرة ا الو الض ا الحاليج ياكن ان الليا اىادة

55 ). مز ابنيج لديدة ا لد ي ر ايلابيج ارابط بالحس الذي ا يره اابنيج الااري يج ة يف اللاار ال يائص الكلريج الا دام ان

ا ل ذلك الازيج بين ا ميندلج الكلريجاايقاع الكلري اييج لف (salingaros 2001 p.11)القدياج د ن نلخ طرازىا ال اص .(p.47 1996 Bovil)النلز الاضالئج

حقز اانضيال ىن اللياز الي يج بداف اابالاد ىن الاكرار احقيز الان ع الذي االات ف ظل اضاقم ظاىرة اح الاا اىاااد اضي م الاكرار اللمب الاااا ل ا الا ل د بيياج النقل ىنو ان ليج ان ليج انيج اشكمج ناائلو باللطحيج الاش يو

لا ازنج بين الاكرار الان ع ف ىاميات الايايم الالااري الذي فقدان القدرة ىما ا ا الانلا و بداف اىاااد فكرة الحضاظ يا ل فياا لطحيا لاحقيز الان ع ف النااج الالااري ىا اا ال اليات ىما لو ال ي ص نايلج اابالاد ىن درالج

com.almadapaper.www://http اللاارة " اقالج ىما الا ق االكار ن ا قض ا ىذا ااباذال ...ا قض ا اش يو_السلطاني،د.خالد،"1

106

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 104: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اابين اىايج اريج اقبمج ان اؤلس لنلاحات الا الا ياكن ليا الالااريج لما ر ث الاحم ان اللياز احميل الانلزات درالج ا ع اايقاع الكلري ف اللاارة كاليج ياكن ان الليا ال ي ل الا ذلك الان ع ال يحكاو ىاقو الانظيا يازج

الذي ياكن ان اللو االاناد ىما الا ر ث اللابز ف احقيز اانلازات لنظام بين الاضالئج حيث الان ع بين النلز حيث ا ا رات ال اليات الحميج. الاأليس لقاىدة ق يج اااالكج ياكن اىااادىا ف الالاقبل ان قبل الايااين الحا ر

احديد الضل ة الالرفيج ليام الالراض الا ىج ان الدرالات الا انا لت اايقاع الكلري فز اللازارة بالزا يين: لارض اامزج ىزن اايقزاع الكلزريكقاىدة الرفيج اا ن يكال ان لبم رة ااطار النظري ل ا اا ل ليياغج الاشكمج البح يج اليدف البح

الال الاضردات الرئيليج ال ان يج الارابطج بو . طرحاراللج الدرالات الالااريج الا انا لت اايقاع الكلري لاحميل الالرفج الاطر حج بيزدف ر يا ان الاح المحــور االول : : 1

. انيا بم رة ااطار النظريا ا احديد ا لو البحث الدراســـــات المعمارية : 1-1 the architecture of " ولنتةةة اليةةل ترجمةة ، 2003 ”عمةةةرا اونةةلو اول ةةة ”(Jencks) دراسةة 1-1-1

univers mbinguJ" 1995:

ا ياكزززن ان يحازززل يزززضج اايلابيزززج ماا زززطراب الازززاان كزززل ازززا يحازززل يزززضج النظزززام الازززام ا ىمزززا Jencks اكزززد مزززا الحافزززج بزززين النظزززام ىمزززا ان ال قززز ف ى اؤكزززدا ااناشزززار ابلزززد اازززا ىززز ىميزززو االزززاارارك نيا غيزززر قزززادرة ىمزززا الاطززز ر

فكززرة اايقززاع (Jencks اززن ىنززا طززرح ىزز الحالززج الازز احقززز اا ززرات القززدرة ىمززا االززاارار ااناقززال الشززكم اا ززطراب حالزج اا زطراب ىزدم الاز اىابرىزا اللزبب االالز للالا ىج ان الاضزاىيم اانا ا ف اللاارة ( (Fractal Rhythmالكلري

حزد الاكزرار غيزر ا ل الضيم الاطبيز اللمب لضكرة الاكزرار الا زىزا لحزد دىا اايلابيزج لايزل الزا الا ازن الا اشيدىا اللاارة أكيزد ىمزا اضيز م النظزام زر رة الااييزز بزين الاكزرار االانلزاخ الاباشزر بزين ذلزك النظزام باا افج الا الا الابرر اللمب

ليطزرح ازن زالل اناقشزاو الا ىزج ازن اىازال الالازاريين الزاناالو ي زض ىميزو يزضو اا زراتاللايز الذي يحكم ان ع النازاج ان ا كداؤ اا طراب النظاماب الاار حد ده اق بين الذي ا ان ان النظام النلب ى الحل ااا ل لم ي ل الا نااج ايل

احازل ايقاىزا يضيا انيزا اللازارة الرالز ج (fractal architecture ىذا النظام النلب ياكن ان ن ابره ف ىاارة الاكلرات مززا حزد حافززج بززين النظززام ازن نزز ع ززاص اطمززز ىميزو بايقززاع الانظززيم ا الاشززبيو الزذاا فيزز ايقززاع كلززري يحقزز الازز ازن يقزز ى

قززد دت بززدف الناززاج باالززاه الضاىميززج الززذي ياكززن اززن ززالل اىااززاده اززن قبززل الايززام اابالززاد ىززن اللشزز ائيج البزز اا ززطراب ىمززا اايقززاع الكلززري فزز اللاززارة لقدراززو ىمززا انظززيم الض ززا لكززن بيزز رة لززذب كاززا اللززاذب الاريززبايززمح Jencksاطمززز

.( (p:33-p.40 ركج االكار نات ان ادارااياانظم ق ة الن اة حااكانيج احقيز ذلك اايقاع الكلري باليات اا ان ىاميات الاشزبيو الزذاا الاز ا زحيا انيزا اشزبييات Jencks طرح

ااا زل الزذاا الزذي ااح لو ليلت نل ج اطابقزج لازا ىز لزابز فالاشزبيو الزذاا ي لزد حزدة ااكاامزج اا زل حالزج ايلابيزج بلكزس الفالاشبيو الذاا ياكن ازن اللزو ال يز ل الزا ذلزك اايقزاع ال زاص الكلزري احازل الانضيمج ي لد الراابج الامل يشال االزات

كا ززال ىمززا ذلززك ن ا ززافج ا طززرح لزتانيززا ىشزز ائيا فكززرة ال حززدة الانزز ع ىمززا حززد لزز ات انيززا ال حززدة الل زز يج الازز اياكزز .( (p:50- 55بانا ليم لنااذج الطبيلج م اىادة انظيايا اكرارىا لكن ان اللاقاييس ا امضج الااري الل يج

خمق لغة معماريـة تستيدف سبق فقد تناولت الدراسة طرح مفيوم االيقاع الكسري في العمارة كاداة فعالة مالاستنادا احـد فااليقـاع الكسـري يمثـل وانـ المرتبطـة باليندسـة الكسـريةبعض الجلـالتطـرق عبـرمعاصرة تحمل صفة التوازن واالثـرا

ى تغير المقياس لمع اشارة ضمنية اباليات التحوالت واليرمية التشبيو الذاتي واعادة التنظيم خصائصيا الناتجة عن عممياتي مـن جيـة اخـر بام السـمكما تضمنت الدراسة اشارة ضرورة االبتعاد عن ذلك التكرار التام السـمبي مـن جيـة واالضـطرا التـ

107

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 105: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

مباشــرة تــم الطبيعــة الع قــة بــين المصــدر االساســي لتوليــد االيقــاع مــع النتــاج النيــائي بانــو ع قــة لضــمنية الشــارة ل فضــ ا ع الكسري عمـى حافـة حيث يبرز االيقا ذ حالة االضطرا باتجاه النظامجالجذ فيي عممية تتضمن عبر تشبيييا بالتنظيم

.الحدود بينيما : "." 2003 Fractal and Fractal Architecture ( Lorenz) دراس 1-1-2

ا ليزدىا الاازد فز raggedاحزددة اىزم اايزاايزا انيزا اللزدة اطبيقاايزا انا لزت الدرالزج اضيز م الكلزريج فز اللازارة القيزد ااحز ل لزريلا بنز ع ازن الاحز ات بليزدة ااطز ر اشزكاليا ازن زالل ىاميزج اكراريزج اايزف بال ىما يزي الاشزبيو الزذاا فالييكل اشبو ذاايا الرض لماح ات بحيث يك ن الشزكل النزااج اازا ات اكراريج اناا اح ات نلبيجىن الاكرار في ليلت اح

حزز ل الطبيلزز لكنيززا ابقززا الييئززج نضلززيا حيززث يقزز النلززز مززف الاللززد الاام اززد ير الييئززج نضلززيا ا نقميززا ايززار ا اكبززر ا يزز ىذا ازا ي لزد ايقاىزا ي امزف ىزن اضيز م اايقزاع الازأل ف فيز ايقزاع كلزري يظيزر ىمزا الزا ى الا ططزات ال اليزات لالشكال

.(P:8-10 ىما الا يات ا امضج ف فز الاناظريزج الالقيزد اا زاال ج ف زال ىزنالكلزريان اايقاع الكلري يا ل احد يائص اليندلزج أ حت الدرالج

باا زافج الزا ان الضر قزات القيزدا أقزل اناظريزج فز الا زيز فاليياكزل الكلزريج اكز ن ذات ايقزاع اك زر اابلاد اافقيزج اللا ديزج أ زحت الدرالزج ( P:50-52 ف اابلاد اافقيج اللا ديج الالافات الضايمج اك ن اك زر ز حا انيزا فز اايقزاع الاقميزدي

و ياكن ان زالل حلزاب البلزد الكلزري ىمزا الزا ى الا ططزات ال اليزات الرفزج طبيلزج اايقزاع الكلزري ف احد ل انبيا اناذا كززان قريبزززا ازززن النلزززز ا االيززا نحززز اا زززطراب ذلزززك ازززن ززالل احميزززل الطريقزززج الاززز اازز زع بيزززا ااىازززدة اللزززدران فززز

يكزز ن اايقززاع الكلززري نلززقيا نظاايززا ااززا اذا 1ريبززج اززن الا ططززات ىمززا لززبيل الا ززال :حيززث اذا كانززت قياززج البلززد الكلززري قيزج لمالاززار ىزذا ازا ازم الزاناالو ازن احميزل الا ىزج ازن اابن ن اايقزاع الكلزري اضالئزا اان ىزايكز 4كانزت قياازو قريبزج ازن .((P:43-47احيزززث يظيزززر احميزززل الشزززبكج اايقاىيزززج لما طزززط ان ىزززا ايقاىيزززا ا زززح Willits house فرانزززك ل يزززد رايزززت ا زززل

ياكززن قيززاس البلززد الكلززري للنايززر ال اليززج بالطريقززج ذاايززا باا ززافج الززا قيززاس درلززج شزز نايا اززن ززالل طبيلززج لم اليززات الازز اد ناززط الاللاايززا اززن حيززث درلززج الانززاظر الالقيززد الضر قززات بززين اابلززاد اافقيززج اللا ديززج لماكزز ين ككززل للنايززر ذلززك

الاك ين اللزئيج . ن ىمزززا الزززا ى اطرقزززت الدرالزززج زززانيا الزززا لانزززب ايزززم ىززز ارابزززاط اضيززز م اايقزززاع الكلزززري فززز اللازززارة لززز ات كزززا

فالملززل الززم ب الالاقززب يززد ل اا اليززج ياكززن اززن الليززا احديززد قززات اابادلززج ا ليديززج ازز اللززياز بلالالا ططززات ال اليززات طرحزت الدرالزج كا زيح لازا لزبز انزو ليزج اللديزدة زان ذلزك اللزيازال اا قلات ىن ال طز ط اللاازج لايزايم الا طزط ا

ياكززن الانبزززؤ بزززال ط ط اللاازززج ل اليزززج الينزززج ازززن حيزززث ىزززرض اراضزززاع ال اليزززج طبيلزززج يزززائص قاىزززدايا لزئيزززا ال لزززط اززن ززالل درالززج امززك اززن حلززم الن افززذ نلززبج اانضاززاح الززم ب ا زيزز امززك الن افززذ ىمززا لززطح ال اليززج اافززاريز ااراززدادات

.(P: 47-50 ال يائص ىما الا ى اليات اللياز الاحيط الالقيد درلج ال ش نو اللاليزج ىما ىذا االاس ف ظل النظريج الكلريج ا ااياف اايقاع الكلري بالاح ل اللري

ىاااده كقاىده ا ليديج اؤلس لاا ى احز.فانو ياكن احقيز ذلك الان ع البليد ىن اللش ائيج ياكن درالاو احميمو م اعمـى تبين مما سبق ان الدراسة تناولت مجموعة من الجوان المرتبطة بدراسة وتوضيح االيقاع الكسـري فـي العمـارة

تناولـت بينـت الدراسـة اخـت ف مفيـوم االيقـاع الكسـري عـن مفيـوم االيقـاع المـ لوف كمـا وقدمستو المخططات والواجيات , :مـايمي مجمـل المفـردات المطروحـة شـممتو الدراسة بعض الجوان بصورة مباشرة في حين تطرقت ضمنيا الى جوانـ اخـر

متغيـرات التوزيـع اليات تحقيـق االيقـاع الكسـري, و التوزيعات الكسرية ,مسـتو تحقيـق وتحميـل التوزيعـات االيقاعيـة الكسـرية,ــاعي الكســري ــة المــواد المســ متمــث االيق ــة تخدمة و بطبيع ــع تناظري ــادالتوزي ــد و االبع ــة والمســافات والتعقي ــة والعمودي االفقي

108

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 106: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

تحميـل وقيـاس االيقـاع الكسـري عمـى مسـتو المخططـات مـن خـ ل دراسـةكما اشارت الدراسـة الـى , بين المكونات الفاصمة الع قـة مـع ة االيقاعيـة متمثمـة بمعيـار ميـم فـي توليـد وتحميـل التوزيعـات الكسـريالـى ميمـة , مـع اشـارةليـا البعد الكسري

.واعتبار السياق المحيط المصدر االساسي لتحميل وتوليد خصائص االيقاع الكسري الجديد السياق

:" 1996 "Fractal geometry in architecture and design( Bovil )دراس 1-1-3

الزذي يا زل حالزج الالزانس Orderبين النلزز ازا ازيج بانو Fractal Rhythm الكسريىن اايقاع Bovilىبر ب فيل الازز اا ززل الاايززرات غيززر الاا قلززج فزز الاضالززأة بززين قزز الكااززل لمحالززج الازز امييززا االززاقراريج الاأل فيززج فزز الاقيززاس الا

ن النلزز الاضالزأة الاز يلكلزيا ا الحالزج ال لزطيج بزي فاايقاع الكلزري ىز حالزج الازابيناييل الا ايل لحد اللش ائيج الاضالاكزز ين الكلززري ىززذا اايللززل الاكزز ين يايززف بززالان ع الااازز لاكراريززج اشززبو فزز طبيلايززا اايززل لكنيززا ا اا ززل الشزز ت نضلززو

لزاه فالاكراريج ىنا ىرايزج اقيالزيج الزاىد ىمزا مزز ذلزك الانز ع الالقزد ازدف باا اا الاقياس ا ااالاه ا كالىاا بلبب ااير اكازا فزر لماضالأة الا احقزز اللشز ائيج , الاط ر النا بلكس الاكراريج ال اباج لمنلز الا احقز االاقراريج الاكراريج الاان ىج

قيالا دقيقا لاليقاع الكلري ان الل حلاب البلد الكلزري الزذي ازم الريضزو ىمزا انزو قيزاس ريا ز لدرلزج ا (Bovil ب فيل . P: 23-57 بالاضالأة ف الاك ين اايقاى كايج ااازج النلز

دا الزززاس ا ليزززد اايقزززاع داحزززال اليزززات الا ططزززات الالااريزززج اايقزززاع الكلزززري ىمزززا الزززا ى (Bovil انزززا ل ب فيزززل نيزج الا لزيقا اذ لد انو ىنزد احميزل الا زيلزات الكلزريج ايقاىاايزا فز الطبيلزج ااىازال الضبالا زي اايقاى الكلري الكلري اطرز الا ,يحقز ذلك الييكل اايقاى الذي يللميا ااالج اريحج لمبيرى ااارابط بين ال يائص الكلريج ليا ان ىناك

الم ب ا ليد اايقاع الكلري ان الل درالج اللالقج الا اربط ال يائص الكلريج لما ليقا الطبيلزج ,فكالىازا اايزرات ىبزر كازا انزا ل احميزل اايقزاع الكلزري فز الم حزات الضنيزج انيزا لج لمااايرات ال ايزج بكزل انيازا غير اا ق الزان لحي ل ان ىات

شزريط االز ان ا زذ ذلك ان زالل طريقج انظيم اال ان ف الم حج ل حات ا ندريان اذ حدد ان الليا قياج لااايرات الم ن مززا الم حززج اظيززر لملززمج رقايززج ياكززن اح يميززا الززا ا طززط ياكززن احميمززو اىطززات رقززم لكززل لزز ن باطبيززز اارقززام ى فزز الم حززج

فز حزين كزان النزااج فز ل حزات كلزري ازيلزا بزين النلزز الاضالزأةان ىناك الا ىج ان الم حزات يكز ن فييزا اايقزاع الليظير ززانيا ( Bovil) انززا لدرالززج اايقززاع الكلززري فزز الطبيلززج الا لززيقا الضنزز ن اززن ززالل ئ ا ززرى ززات ا زيزز ىشزز ا

الشزكميج ال ارليزج طيزج ام لااايرات الا ياكزن ازن الليزا احميزل ا ليزد اايقزاع الكلزري فز اللازارة ازن زالل درالزج الييئزج االذي يااير بو الحلم اراضاىات ال اليج ىر زيا المز ن الاضايزيل درالج الحلم االال ال حدة الانايطيج الاقياس كاميج-p:157 ازز درالززج اللالقززج بززين االزززات كالييانززج ا الالززادل غيرىززا ىالقززج اللزززت ازز الكززل ززان الاكزز ين الكمزز يليززا ا ز

159. اركززب اززن قززد بينززت الدرالززج احاكززاة اايقززاع الكلززري فزز الا لززيقا ك نيززا نااززات ااايززر ىبززر الزززان ال ززج انزز اع ياكززن أن ر

لملززمج اززن ىزز White noise ينززات ال ال ززج لم ززات ىزز كززل اززن ال ززات البي ززات ززالل اننزز اع ال ال ززج أ الاباا لملالقزج الارابطيزج بزين الضازرات فاقادىاالنااات الا اقضز إلا انىما انلضل ليلت بالشكل الانالب ان اك ن كنا ذج ليد

بأنيزا ذات ا قز ىزال ذ ذات ارابطيزج إحيزائيج ق يزج بزين ا امزف ألززات ىزذا Brownian noise الضايمج ال ات الاااقزجظيرىزا اقز فز اكزان ازابين الض زا الاز الاز اf noise/1اديا بحيث ا يف بالاامزج أحيانزا ال زات لكنو يلد ىالان ع

حالج أ رى ان الحالج بين النلقيج الاضالئج ف ك ير ج ىظيره ال ات الاااقا الارابط اللال الذي , اتال ات البي ازززام ارلازززج أنززز اع لألغزززراض الايزززايايجن ازززن حزززاات الطبيلزززج بشزززكل زززاص الحالزززج الاززز ااايزززر بيزززا الطبيلزززج ىبزززر الززززا datum line ازن زم ز زط ألزاس ال زات ىزذه إلزا إيقاىزات كلزريج ب نازاج احزد أنز اع ال زات الاااقزج از ال ,

لازرض الزا الص , لمشز ت الايزام ا كلزري ا قاىزإيزاحات ف ز أ ألضل زط انلزاس اج اإلن ار ف , ال ائيج ىما الا زيلات

109

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 107: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الان ىات الا دي ليج ان الانحنيات يام ز شزبكج ىمزا الانحنيزات إلقرارىزا زان داات لزمايج لاح يميزا إلزا إيقاىزات كلزريج P:103-106 اىات الكلريج ىما الانحناإليقا بلدىا قراتةاكن يا دي ليج

كوسـيمة لتوليـد وتنظـيم مخطـط يتسـم فـي ىـذه الدراسـة عمـى االيقـاع الكسـري Bovil اعتمـد واستنادا عمى مـا سـبق دراسة االيقاع الكسـري عمـى مسـتو ات مرتبطة بدراسة الموضوع اشتممتوتطرقت الدراسة الى جوان ومفرد والتنوعبالتناغم

اع الكســري متمثمــة بتغيــر المقيــاس او االتجــاه او ك ىمــا شــارة الــى اليــات تحقيــق االيقــاال خططــات والواجيــات مــن خــ لالمل دراسـة البعـد تحميـل االيقـاع الكسـري مـن خـ و المتنوعـة ذات اليرميـة المقياسـية توضيح صفة االيقاع الكسري بالتكراريـة و

,الغامقــة ا ,البيضــ)بتحميــل نــوع الضوضــا ة ك ســاس لتوليــد االيقــاع الكســري اعتمــاد التوزيعــات الكســريالكســري ل يقــاع وب

noise) ضــمنية الــى معيــار التوزيــع االيقــاعي الكســري متمــث بضــرورة الحفــاظ عمــى ع قــات كمــا تضــمنت الدراســة اشــارةالدراسـة مـن خـ ل التطـرق وطرحـت الـى اعتمـاد التكراريـة غيـر الثابتـةباالضـافة الخصـائص الكسـرية المتنوعـة االرتباط بين

لحقول خارج العمارة متغيرات او الخصائص الكسرية التي يمكن من خ ليـا دراسـة التوزيعـات الكسـرية متمثمـة بنـوعين مـن متغيـرا ميمـا متمـث بـالمون كما طرحت الجزا مع بعضيا ومع الكلالخصائص شكمية واخر جوىرية تتناول الع قات مابين

.ل قيمة ويمكن تحميميا وليا تاثير عمى قيم البعد الكسري ل يقاعكخاصية كسرية تحم hungC–uo K ( 2005 " an analytic study of architectural design style by fractal(دراسة 1-1-4

dimension method":

ىابرايزا لز ىر ا مزج باايقزاع الكلزري اانا لت الدرالج ىيئج الاك ين الالااري اكدت ىما اييج اياج لانظيم امزك الييئزج اا اشارت الدرالج ااكانيج احميل اايقاىات الكلزريج لماك ينزات الالااريزج ازن زالل درالزج البلزد الكلزري الزذي الاك ين الالااري ,

الاك ينزززات النا ذليزززج ياكزززن ازززن اللزززو الرفزززج ازززدى اازززازج يزززائص النلزززز اززز الاضالزززأة زززان اايقزززاع الكلزززري فززز ىياكزززلحيث يظير اايقاع الكلري كلملمج ااااليج االاقبج ف الييئج الالااريج باقاييس ىرايج ابادائا لماك نات الا اظيزر لالااريج ا

.( p:2 ا حج ان الافج النظر ااىاياديج لحد اضاييمو الدقيقجفاللملمج الاا اليج ى راريج الاك ين الالااري ىما الاا ا حت الدرالج د ر اللملمج االااااليج اايقاىيج ف الاحافظج

. p.4 نظام ا ليدي لمشكل الالااري اظير اضاييميا ااشابيو ذاايا باقاييس اارا ح ان ااكبر الا اايارىز احزد اىزم يزائص الزناط الالازاري الزذي ياكزن الريضزو ىمزا انزو امزك الييئزج ذات كلزري اكدت الدرالج ىما ان اايقزاع ال

اطرقت الدرالج ان الل ذلك الا ااكانيج الدرالج الشكميج لييئزج الاك ينزات للايز الا ااامك بلدا ااكررا دالج الا ا ن االن ااا مزج بدرالزج البلزد الكلزري لماكز يالاضاىيم الكلزريج لاحميزل الزناط الالااريج اانا لج اشاري اناا لمايار الحديث بالا دام

ىنززد الالقززدة اي درالززج الا زيلززات الكلززريج الالززا داج احززداث ا ليززد اايقاىززات الكلززريج الا ططززات الالاززاري ىمززا الززا ى انا بزت الدرالزج اشزاري االملزمج ,ازيس ليزو ك رب زيزولت الدرالزج اشزاري كزل ازن رايت, انا الا داايا كيليات ايايايج ,

كانزت الاشزاري ابزد ذات ىيئزج كأنيزا لكلزري الا زيلزات الكلزريج بلزد ازانيا لكزل الازاري ليزام درالزايا ازن زالل كزل ازن الكاززا ان ىززت قززيم كانززت اان ىززج ا امضززج ىززن بل ززيا بززناط ايززايا احززد لكززن اظيززرت ناززائج احميميززا ان الالاززاريين ال ال ززج

يد ادريليا ىما ىكزس نازائج حيث حققت اشاري ايس اىما قياج لمبلد الكلري الذي ازا د الكلري لاشاري الالااري نضلوالبلكانزت احازل ان ىزا حزين حافظزت اشزاري رايزت ىمزا قيايزا فز و ك رب زيزو حيزث قزل البلزد الكلزرياحميل اشزاري الالازاري ليز

.p) 6).اك ر ىما الا ى ا زيلاايا الكلريج احقيقيا ذلك اايقاع الكلري الاان عفــي العمــارة ت مجموعــة مــن الجوانــ المرتبطــة بدراســة االيقــاع الكســري واســتنادا عمــى ماســبق تكــون الدراســة قــد تناولــ

وتطرقت الدراسة الى جان ميم متمث باعتماد النمط المعماري لما يحممو مـن خصـائص ك سـاس لتوليـد وتحميـل الخصـائص ماسـبق ولـيس محـوه الكسرية في العممية التصميمية وىـذا مـا مـن شـ نو ان يحمـل امكانـات تحقيـق االسـتمرار والتواصـل مـع

110

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 108: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

بدافع خمق المتنوع, كما تناولت الدراسة تحميل االيقاع الكسري لممخططات من خ ل دراسة البعد الكسري فيمـا تناولـت دراسـة ــم تتطــرق ــك االيقــاع ولكنيــا ل االيقــاع الكســري عمــى مســتو الواجيــات مــن خــ ل دراســة التوزيعــات الكســرية لخصــائص ذل

صيمي ,كما اشارت الدراسة الى اليـات تحقيـق االيقـاع الكسـري مـن خـ ل عمميـات التشـبيو لتوضيح تمك الخصائص بشكل تفتضـمنت الدراسـة اشـارة الـى مسـتو التحميـل مـن خـ ل ىيئـة التكـوين الكمـي وصـوال الـى وتغيـر المقيـاس اليرمي,كمـا الذاتي

مستو التفاصيل. 2008 " الكسرية في العمارة"دراسة المقرم : 1-1-5

انا لززت الدرالززج ا ززيح اضيزز م اليندلززج الكلززريج فزز اللاززارة ازز الاركيززز ىمززا ي يززيج الناالززات الالااريززج القدياززج .2 ااكانيج اشكيل ناالات لديدة الكس يائص ىذه اليندلج ص

لرفيززج الا امضززج فزز حيزث الززايدفت الدرالززج الكشززف ىزن طبيلززج اليندلززج الكلززريج كاحزدى ل انززب اللمززم الحززديث فز اللمزز م الااللاارة بشكل اص الا ميت الل انب الاضييميج ال ايج باليندلج الكلريج بشكل ىام ف اللازارة بشزكل زاص قزد حزدد

يئززات الكلززريج الاللززدة البحززث الريضززا الرائيززا لاضيزز م الكلززريج ىا اززا ازز الاركيززز ىمززا لززانبين ان ل احميمزز ل يززف طبيلززج اليت الريززف لكززل اززن الاشززبيو الززذاا البلززد الكلززري اليرايززج كززذلك إىطززاكيبزز ك نززو كنظززام ا لززد لألشززكال ار ال ززان الاط يززج

ااا فياا ي ص الكلزريج فز اللازارة فقزد ركزز البحزث ىمزا الا لزو الزذي انزا ل طزرح الكلزريج ىمزا الاقياليج الاكراريج الاناظر ,ئززات ن ركززز احززدىاا ىمززا الشززكل النيززائ لزز ات بطرحززو ل يززائص الييالززا ى شززكل الناززاج الالاززاري الح ززري اانززا ا لززانبي

اآل ززر ىمزا الززا ى ظيضز فياززا ي ززص الارابطيزج الااالززك الييكمز اإليقززاع بزين ألزززات اك نززات الكلزريج أ ألززاليب أنااليزا 55 -54 ص الابنا اكدت ىما ااكانيج اركيب انااط الزاادة ازن يزائص ناقشت ي ييج اليندلج الكلريج ف اللاارة اللراقيج الارا يج

ا يزززمت الدرالزززج الزززا ىزززدة ايزززنيضات لمكلزززريج رابط بايقاىيزززا الكلزززري بشزززكل زززاص ىياكميزززا الكلزززريج ايزززج ااكانزززات ازززاييج أنزز اع الييئززات الكلززريج انلالززيج الا ىززج ال يززائص الكلززر اىابرايززا اؤشززرات رئيلززيج اا مززت باابلززاد الضكريززج لمكلززريج

ألاليب اإلنشات الكلري طرائز قياس الكلريات ا يرا اإلدراك البيري لمكلرياتبيززا الييئززات الكلززريج ا ززل الاشززبيو الززذاا الاناظر البالطيززج الكلززريج ا ززحت الدرالززج ان ال يززائص الكلززريج الازز اايززف

إىطززات الريززف أ لزز ىزز بالاميززا الززاىم فزز اع الكلززري النلززبج الذىبيززج اليرايززج الاقيالززيج الاللززد الا قيززب الاكراريززج اإليقززاززن ززالل الاحزز ات د ااباينززج بل ززيا ىززن الززبلض اا ززر اكزز ن ذات ق اىززلمشززكل الكلززري بينززت ان الززاليب اانشززات الكلززري

.125-124 صليج اانلكاس الاد ير النقل الكلريج الاا انج كل ان اليرايج الاقياأ باىااززاد بلززض ايززر أ ألزززات الينززج اززن الابززان لززج الززا اطبيززز ابززادئ الكلززريج ىمززا اك ينززات كميززج أ ىن اطرقززت الدراكازززا ازززم الاطزززرز الزززا اطبيقزززات اليندلزززج فززز احا لزززج إلنشزززات أشزززكال لديزززدة , بااايزززرات احزززددة ذلزززكت الكلزززري ألزززاليب اإلنشزززا

اركزت الظايا ف إلزرات احمزيال لزناط الاكزرارات فييزا ىاال الضنيج دب الا ليقا انالكلريج ف الاات الالرفج الا امضج كان باا ززافج الززا اطبيقاايززا فزز الا ىززج اززن الاشززاري الالااريززج اززن ززم اأ يميززا احا لززج الززانباط اا اليززات شززبكات إيقاىيززج

.172صج يا زل ن ىززا اززن لكلززري ب يززض ا زحت الدرالززج بنززاتا ىمزا اززا لززبز أىزم الاؤشززرات الكلززريج از طززرح فكززرة اايقزاع ا

ا طرح اإلنا ذج الضكري الاقارح الالا مص ان الال الطر حات اللابقج الا يزضت الكلزريج فز الزال اللالقات الرابطجإذ ياكززن اللانززب لززا اارىا فزز اللاززارة اززن لززانبين :ان ل احميمزز ال ززان اركيبزز إاكانيززج الززل الايززايا الا ايززم الامقزز الض

ج الني يزيج الكلزريج الانايطيزبلزاد الكلزريج الااا مزج بالنلزز الض زات يم الاكشاف البنيج الكلريج ب يف كزل ازن انالاحمف ززال ىززن اراباطززو ب يززف يززائص الييئززات الكلززريج لزز ات امززك قزز كالا ايززميج الززذاكرة الكلززريج أ ززرى ارابطززج بضلززل الام

111

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 109: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

أ ازن زالل لحلزاب الريا ز كالنلزبيج الذاايزج أ ازن زالل ااا الييكزل اليراز الاشزبيو الزذالاالمقج ب يف الييئج اللااج ك انا لززت الدرالزج اطبيززز قيزاس الاؤشززرات بززالاركيز ىمزا ناززاذج البيز ت الارا يززج ذات الضنززات الرابطززج كاإليقزاع الكلززري اللالقزات

212 -155 ص ال لط ف باداد ف انطقج ااايز بقياايا الااري يج اللارانيج اكززدت الدرالززج فزز اليززج الززاناالاايا ىمززا أن اللاززارة بشززكل ىززام االززم بالكلززريج ززان حززد د الينززج ىنززد الززا يات

باللاززارة ذات ياكززن أن يطمززز ىمييززا فزز ىززذه الحالززجا انيائيززج للنايززرىا اك ناايززا الينززج , إذ ا احيززل حالززج الاكراريززج الاززيزل الاركيزب ىاارة ناالزج ازن الا ليزد أ ااشزاقاز ىز ىاميزج الزاارة اشزال الزال الاحم قت ذااو ى ف الالطبيلج الكلريج

لززددة الازز بززين النلززز , أاززا بالنلززبج لملاززارة الارا يززج فقززد بززت بأنيززا حززرة اا ااطزز الضلززل الايززايا الا ايززم فلززل الامقزز شزبيو ذااز ب يقزاع اانز ع بااالزك ىراز االزم باززارة الاضايزيل في ذات ااند ىما يائص اليندلج الكلريج ال الاضالئج

البرة بالاال ىن طبيلج الضكر الكلري لإلنلان الابزدع الزذي أنزاج ىازارة حيزج االانلزج ااضاىمزج از البيئزج يات ىند كل الالا 231 صالطبيليج احققج ا ايال كاانا ا نظريات ىمايج حدي ج

قة نقد الدراسات الساب 1-2انا لت الدرالات طزرح اضيز م اايقزاع الكلزري فز اللازارة ازن ازدا ل ا امضزج لكنيزا اشزاركت بالاميزا ىمزا ان اايقزاع -

ى اييج كلريج اؤشزر الحالزج ال لزطيج الاز يلكلزيا الاكز ين الكلزري ىزذا اايللزل الاكز ين (Fractal Rhythm الكلريف طبيلايا اايل لكنيا ا اا ل الش ت نضلو ى بذلك احقز الا ازن الذي يق ىمزا حزد يايف بالان ع الااا لاكراريج اشبو

لقدراو ىما انظيم الض ا لكزن بيز رة غيزر اباشزرة اي باللاذب الاريب (Jencksحافج بين النظام اا طراب قد ا رده بق ة اللذب كاا انظم ق ة الن اة حركج االكار نات ان اداراايا.

فالناززاج اللديززد لززري فزز اللاززارة نت الدرالززات بشززكل ىززام اشززارات الززا اىايززج الايززدر الالااززد لا ليززد اايقززاع الكا ززا - ا ززحت و اللاززز الانظيازز لمايززدر اايززم يحاززل ايقاىززا كلززريا يا ززل الززاارارا لاالززبز اا لززدا ىنززو يحاززل ان ىززا يحكازز

اد ايززادر اناازز الززا حقزز ل ززارج اللاززارة شززامت الطبيلززج الضنزز ن اا ل اا ززل باىاازز لدرالززات االززاىين لمايززدر االالزز ابيناا ا ان ااالاه ال ان الا لو نح ايادر اناا لملاارة ااا مج ااا باللياز الاحيط ا باىاازاد اانازاط الا ليقاكالرلم

يقاىززات الكلززريج اللديززدة ىمززا الالااريززج كايززدر الالزز يحاززل ال يززائص الازز ياكززن اززن ززالل درالززايا احميميززا ا ليززد اا ىذا اا يحقزز االزااراريج از الا ليديزج لمنازاج يحقزز ىزدف البحزث بال يز ل الزا امزك الا ى كل ان الا ططات ال اليات

االيزات فزز اللاميزج الايززايايج الازز ياكزن اززن الليززا االزاارار ازز ازا لززبز اىااززاده الالزا لا ليززد الناززاج اللديزد فزز طزز ة ل ااى ااحقز يا ل لزتا ان ى يج الاكان, يؤلس قاىدة لا ليد الالحز.ادىم كانا لت الدرالات بشكل ىام اايقاع الكلزري ىمزا الزا يين الا ططزات ال اليزات , قزد بينزت الدرالزات انزو ياكزن -

ري لاليقزاع ا ا احميزلدرالج احميل اايقاع الكلري ىما الا ى كل ان الا ططات ال اليزات ازن زالل: قيزاس البلزد الكلز االزززات الطر حزززات الارابطزززج بدرالزززج الا زيلزززات اايقاىيزززج الكلزززريج ىمزززا الزززا ى ال اليزززات الا زيززز اايقزززاى الكلزززري انيزززا

بالاحد ديج ف حين انا لت درالج الاقرم ا يح اايقاع الكلري ىما الا ى الا ططات بشكل ااكاال.

يقززاع لدرالززات اللززابقج الززا الص الا ىززج اززن الل انززب الارابطززج بدرالززج ا ززيح فكززرة ااااكززن اززن ززالل احميززل ا - الادا ل فياا ي زص ل انزب الينزج بشكل ىام بالاحد ديجت الالرفج الاطر حج بااناقائيج االاالكلري الاطر حج ف البحث

كاا ام ااشارة بيز رة اباشزرة الدرالج اا رى انب ا امضج ف حيث ام ا يح ل انب الينج ف درالج ف حين ام ا يح ل .الا اضردات الينج ف حين كانت ااشارة انيج ا اقا بج لاضردات ا رى

فيمـا يخـص االليـات المعتمـدة فـي العمميـة التصـميمية معرفيـةالفجـوة ال تتوضـحالسـابقة لدراسـات ا طـرحوفي ظـل كمشـكمة حالـة الفوضـوية والتشـويش فـي الواجيـات المحميـة ك حـد الحمـول ازا تـي يمكـن طرحيـا والضمن اليندسـة الكسـرية

112

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 110: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عــدم وجــود تصــور واضــح حــول االجــرا ات وجــا ت العمميــة النقديــة لتمــك الدراســات لتســتبط المشــكمة البحثيــة وىــي )عامــة االجـــرا ات العمميـــة ديـــد حبت)وتحـــدد اليـــدف البحثـــي (ت المحميـــةالتفصـــيمية لتحقيـــق خاصـــية االيقـــاع الكســـري فـــي الواجيـــا

(التفصيمية وصوالا الى واجيات ذات ايقاع كسري يبعدىا عن حالة الفوضوية والتشويش بمـورة االطـار النظـري – 1-3

اليقززاع الكلززريطززرح الريززف الرائزز لالاضززردة اا لززا ىزز : ا ا Fractal Rhythm) بك نززو االيززج الازز يلااززدىالدف النااج الالااري باالاه الضاىميج الانظيم الالىشز ائ الزانادا للالقزات ااايزرة الالااري لاحقيز الان ع الاا ازن .يحضز اكراراايا اايلابيج البليدة ىن االانلاخ اللمب لما ر ثيحكايا ىاز انظيا الال

:الايززرة احاززل يززضج مززز لاززج الااريززجاززن اايقززاع الكلززري ااا ززل ب الاضردة ال انيززج ىزز ااىززداف الاقيزز دة انيززاحالززج اا ززطراب باالززاه النظززام الانزز ع الناززاج اززن لززذب بىززن الاشزز يو اللشزز ائيج ابليززد الا ازنززج بززين الانزز ع الاكززرار

اززن ززالل االززااراريج ازز اززاى لززابز الاازز ازن فيززو احقيززز الانزز ع اايلززاب اىززادة ىالقززات اارابززاط ازز اللززياز . ن اح الااحقز بداف مز الاان ع باضي او اللطح الاأليس لاا ى احز بليدا ى

:ائيا ا بنزز ع ال ززات نزز ع اايقززاع الكلززري الااحقززز فزز الناززاج اززن حيززث ك نززو ززال ال ززج ااا ززل باضردة ال ال ززا طريقج الا زي الكلري لمنااج. ال ات الاااقج ي ذلك الا البي ات ا

اززن حيززث انااائيززج الايززدر لملاززارة ا ارليززا ىالقززج ايززادر اايقززاع الكلززريرح ج ااا ززل بطززالاضززردة الرابلزز:رابلززااارابزززاط بزززو طبيلزززج ازززا انا بزززو النازززاج ازززن يزززائص ااأيزززمج فززز الايزززدر اايزززم كارلززز ايزززايا الزززا ى

. الشا ليج الا يل الييا النااج الايام لنااج ابد ان يك ن كلريا يائيزيا يالزم بالا ىزج ازن قاع الكلري فاج لاات النااج ذ اايالاضردة ال االا: اال

ال يائص الكلريج كالاشبيو الذاا اليرايج الاقياليج الا ىج ان الاح ات الكلريج كالاد ير اانلكاس غيرىا. لاز اد طبيلج ا الم ن ك يائص شكميج ى ااا ان اك ن ا:الاضردة الرابلج يائص الا زي اايقاى الكلريلادل

لالقزززات ىزز امززك الارابطززج بال يززائص ل ىريززج غيرىززا,ا اكززز ن الحلززم اابلززاد اافقيززج اللا ديززج الالززا داج الاك نج لمنااج. نلب اقلياات االزات ال

المقززج الرئيلززيج ال ان يزج الا فيزو يبززين البحزث اىززم الاضزردات ي زح ااطززار النظزري لاليقززاع الكلزري فزز اللازارة 1 اللزد ل . الا ليام اىااادىا لماطبيز اللام ف الاح ر البح الاال باايقاع الكلري

لنظريزج الاطر حزج بيدف احقيز الاكاازل الالرفز ىزن ا ز ع البحزث , بمز رة الزاناالااو النيائيزج بالاكاازل از الالرفزج ا كاا يم : ا ل بالدرالج اللاميجليام الا لو نح الاح ر الاال ان البحث الاا ,ف الاح ر اا ل

الدراسة العممية ويمكن توضيحيا فيما يمي : المحــور الثاني : -2ا ززانت الدرالززج اللاميززج ىززدة اراحززل يزز ا الززا الناززائج االززاناالات النيائيززج لماحزز ر الازز لززااكاال ازز الززاناالات

ا لزت الدرالزج اللاميزج ا بزات ااكانزات ال اليزات الارا يزج الاحميزج انديم يز رة ا زحج ىزن ا ز ع البحزث الاح ر اا ل فز اقزيززات الالااريززج ك نيززا اااززاز بايقاىاايززا الكلززريج الانيززج ااززا يززدىم الا لززو نحزز اىااادىززا كايززادر ا ليززج للاميززات ايززايم ال ال

احديززد يزاس البلززد الكلزري لاليقزاع قزد اززم ا بزات االزبز اززن زالل االزاىين اطبيقيزين ا ززم اا ل اىاازاد ق الاحميزج الالايزرة ليام ا يحو ف الضقرات القاداج ان البحث ف حين انا ل ااالاه ال ان دىم ناائج ى اا ن ع اايقاع الكلري ليا

الاناالات االبز ان الل الاركيز ىما قياس ااايرات الاضردات ال ايج ب يائص اايقاع الكلري لم اليات الالا ميج ىما ىذا االاس اشاامت الدرالج اللاميج ىما الاراحل الااليج : ر النظري لماح ر اا ل ف ااطا

113

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 111: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

وتشمل تحميل العينات المنتخبة من واجيات المباني التراثية المحمية ضمن مدينة بغداد:: المرحمة االولى 2-1 ابززان الاحميززج الارا يززج فزز حززين يانززا ل الا لززو ذلززك اززن ززالل االززاىين يا ززان اا ل قيززاس البلززد الكلززري ل اليززات ال

ال ززان احديززد نزز ع اايقززاع الكلززري الااحقززز فييززا ك نيززا ىيززاكال كلززريج ازز قيززاس يززائص الا زيزز اايقززاى الكلززري الشززكميج الل ىريج حلب ال ط ات الااليج :

انتخا العينات .1 التراثيةلمدور مواجيات الداخميةقياس البعد الكسري ل .4

التراثيةلمدور الواجيات الداخمية حديد نوع االيقاع الكسري فيت .3 التراثيةلمدور الواجيات الداخمية فيقياس خصائص التوزيع االيقاعي الكسري .2

ي :الخطوات اع ه وكاالتوسيتم توضيح ا ميزززج لمبيززز ت الارا يزززج الاقطليزززج الد لزززيام فززز ىزززذه الارحمزززج انا زززاب اللينزززات البح يزززج ال اليزززات :انتخـــا العينـــات 2-1-1

كاززا ا ززحيا a1,a2,a3,a4 لناززاذج الززد ر الارا يززج الاقميديززج فزز باززداد دا ميززجحيززث اززم انا ززاب اربلززج اليززات يززج البادادك نيزا اا ززل لزط ح االاقزات الاضاىززل يزا ازم انا اب ىز اليزات اقطليززج 4ىمزا الاز ال ززان اللزد ل 2,3,4,1ااشزكال

فزز اضيز م الالزفالضناتات ال لطيج اح ر الاضاىل اا ل ف الدار لزطح الاقزاته ا ف البيت البادادي اامق االاليج ا ال البير ازز ازز احزز ل اانضااحيززج باالززاه ال ززارج الاضاىززل ازز الاامقزز ززارج حززد د الض ززاتات الدا ميززج اانضاززاح نحزز الززدا ل,

اىااادىزا كألزاس فز ا ليزد انظزيم البنيزج اايقاىيزج ل اليزات الدا ميزجل اليزات كان اقارح الدرالج اللاميج بانا اب ا54ص, . الابان الحدي ج

التراثية وشممت ما يمي : مواجيات الداخمية لمدورقياس البعد الكسري ل 2-1-2 راج الانا بزج الزاحيزث ازم فز ىزذه الارحمزج احميزل ال اليزات :قياس البعد الكسري لمواجيات التراثية المنتخبة 2-1-2-1

ر االئاززج ااك ززاذ الابززر Bovilب فيززل بطريقززج قياززج البلززد الكلززري ا بززات يائيززيا الكلززريج انيززا ااامززك فلميززا ايقاىززا كلززريا Box- Counting طريقزج حلزاب البلزد اليزند ق لبلزد الكلزري دقايا ف يزف احديزد قيازج الاحقيز اليدف ان البحث ل

dimension , ازن ياكزن ا زيحيا س زان اك نزات ال اليزج الالااريزج الزا ايزار الاقزاييحيث ياكن ان الليا ال ي ل اىااادىزا زان ارحمزج الاطبيزز فز الاز ازم الا اليزيا ازن الدرالزات النظريزج زان الاحز ر اا ل ال طز ات الااليزج زالل

:البحث كاا يم يززام احازز ات ال اليززج بشززبكج ززم Auto CADالززا برنززااج يززج الارا يززج ال اليززات الدا م الانا بززجاللينززات يززام اح يززل اوال:

ىندليج بحيث ا م حزدات قيزاس بالزاحات ياكزن ان احاز ي ال اليزج بكزل اضايزيميا , ذلزك زان اراحزل اقيالزيج اادرلزج , , ززم 4*4 , ززم 2*2ج ذات قيززاس , ززم الارحمززج الازز امييززا بشززبك3*3حيززث كانززت الارحمززج اا لززا بشززبكج ذات قيززاس

. , أكدت درالج ب فيل ىما أىايج الارحمج اا يرة ف الاحميل اذ ياكنيا الاقاط كافج الاضاييل5.0*5.0 ا يرا 1*1 احلززب ىززدد اليزناديز الاحازز اة فز امززك الاربلززات الاز اا ززان طز ط اضايززيل ال اليززج كاافزاريز اضايززيل الن افززذ ثانيـا:

ط ط الاضاييل , يزام اكزرار ىزذه اللاميزج الا اد الالا داج غيرىا ان ىناير ال اليج, ا الابلاد الاربلات ال اليج ان الاىززاله , ان الازز ع ىززذه الاربلززات باحا اىززا اا ززل ال اليززج الكميززج , اززا يايززز ىززذه لكززل شززبكج اقيالززيج اززن الشززبكات الاززذك رة

3كاززا يبينيززا اللززد ل الطريقزج انززو ياكززن درالزج اايقززاع الكلززري زان اقززاييس ىرايززج ا امضززج ابازدائا اززن اايززار نحز ااكبر اا ل ىذه ال ط ة ااييدا نح قياس البلد الكلري لم اليات.

لبلزد الكلزري :يزام فزز ىزذه الارحمزج القيزاس الريا ز لمبلزد الكلززري لم اليزات الارا يزج الانا بزج , حيزث يزام اد ززال قيزاس ا ثالثـا: طريقج الحلاب اليند ق البيانات الالا ميج ان الارحمج اللابقج اطبيقيا ان الالادلج الااليج الا اا ل

114

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 112: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

قيالزيا الاز ياكزن ازن زالل البلد الكلزري لم اليزات الارا يزج الانا بزج لج أىاله يؤدي الا الرفج قيمان اطبيز الالاد . الين كلريىياكل كلريج يائييا ذات ايقاع ناأكد انيا

التراثية مواجيات الداخمية لمدورلنتائج قياس البعد الكسري : 2-1-2-2 درلززج 11،13،12،10 كاززا ابينيززا اللززدا ليلززج ا زيزز قززيم البلززد الكلززري ركزززت الناززائج الالا ميززج ىمززا الززانباط طب

ىز امزك القزيم القريبزج ازن اقارابيزا ازن الض ز يج ا اللشز ائيج 1اقارابيا ان النلقيج اللاليج ى امك القيم القريبج لزدا ازن بينت ناائج الاحميل اا يم : 4

ل د اقارب نلب بزين قزيم البلزد الكلزري ااا يدل ىما (1.6,1.56,1.55,1.54) لاال ت قيم قياس البلد الكلري كالات اوال: اززن ليززج ا ززرى ج اززن ليززج الززانس ىززال فياززا بززين ال اليززات الانا بززااززا يززدل ىمززا لزز د ااربزز لم اليززات الارا يززج الانا بززج

ريج يائيززيا اقاززربك نيززا كلززل ززيا فزز ااززا يززدل ىمززا اشززاراك ال اليززات الارا يززج ازز ب (1.54 – 1.6)انحلززرت القززيم بززينااززا يززدىم اااالكيززا بنيززج ىايقززج غنيززج ابززد لمايززام الالاززاري اززن اضيززم الاا ازنززج احقززز ايقاىززا كلززريا غنيززا ل يززائص الطبيلززج

ىيكميا درالايا اىااادىا كارال اا ل ايادر ا ليج للاميات ايايم ال اليات الالااريج الاحميج. نوع االيقاع الكسري المتحقق في الواجيات التراثية تحديد 2-1-3

باحميزل الشزبكج اايقاىيززج الززا راج الاا اليزج اإليقاىيزج لم اليزج الارا يززجلاحديزد نز ع اايقزاع الكلززري لم اليزات ابزد ازن ييا ام ذلك ىبر رلزم طز ط الشزبكج طريقج الا زي اايقاى ل اليات الابان الارا يج ي ا لالرفج ن ع ال ات الاا لدة ف

لبنززات اح يزل القزيم الناالزج إلززا شزريط اا اليزجىمززا ال اليزج ازن زم يززام اؤلضزج ازن ال طز ط انلالززيج لم اليزج أفقيزا ىا ديزا ال باح يززل الا زيزز اايقززاى الكلززري لم اليززجالززم ب ا طززط الا زيزز اايقززاى الكلززري ليلززيل قززراتة الذي يا ززل شززريط شززباك اللزد ل يلزيل قزراتة اايقزاع ا طزط ا زيز إيقزاى تبنزال الا اراضاىزات ااااليزج الاا اليج اإليقاىيج لم اليج الارا يجالالافات ف

الشبكج اايقاىيج الكلزريج قيم الان ىات الا اظير ف احدده f/1 بي ات,غااقج,ان طبيلج ن ع ال ات ف ال اليج , 4 ات أبيض يلط اضالئج ىاليج , الاكرار القميل ف قيم انط ال ى اؤشر لمانز ع اللزال بكج اا ل فالان ىات ااكبر بالش

الان ىات القميمج بالشبكج البر ىن إيقاع أ ات غااقو يلطز راابزج ىاليزج , الاكزرار اللزال فز قزيم انطز ال ىز اؤشزر ف أط ال الشبكج البر ىن حالج زائيج اا ازنزج , الاكزرار ال لزط فز لمراابج اللاليج ف حين الشبكج ذات الان ىات ال لط

.f/1قيم انط ال ى اؤشر لم ائيج الاا ازنج :التراثيةالواجيات الكسري يل نوع االيقاعتحم : نتائج 2-1-2-2

اان ىزا فز الضازرات الضايزمج يقز بزين اااالكيزا إيقاىزا ج اا اليزج اإليقزاع الكلزري لم اليزج الارا يزجطبيلاحميل اظيرت ناائج ىز النز ع الزذي يحازل إاااىزا اكبزر يبالزد ىزن f/1النلز الاضالئج فاللينات ااربز الانا بزج كانزت ذات إيقزاع ب زات نز ع

نازا ااايزز ب يقزاع ا 5 لد ل الراابج بنضس ال قت يبالد ىن اللش ائيج انز ع اااز فال اليات ا احازل ناطزا رايبزا أ اا قلزا ا ا لا الا اا مت: ااشابو ال اليزات الالااريزج الارا يزج فز نز ع اايقزاع الااحقزز ىز الضر يج االاحقز ان بذلك ااكن لمبحث

ايقاع كلري ااا يازج بين النلقيج اللش ائيج التراثية:ة مواجيات الداخميلخصائص التوزيع االيقاعي الكسري قياس 2-1-4

رات ارا يززج اززن ززالل قيالززيا فززز الااايززل اليززات الابززان اله الضقززرة درالززج يززائص الا زيزز اايقززاى الكلززري اشززال ىززذ ال ايززج باضززردات ااطززار النظززري الازز اززم الا اليززيا فزز الاحزز ر اا ل اززن البحززث اشززال بشززكل ىززام قيززاس ال يززائص

115

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 113: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ابزين نازائج احميزل الاز 2،3،4،15ازا اا زح باللزدا ل ك الشكميج اللطحيج باا افج الا ال يائص الل ىريج لم اليزاتال اليات اشابو اللينات ااربلج ىما الا يات الينو ف حين اظير اا االفات ان الا يات ا رى حيث ااشابو ال اليزات

ماكز ين الكمز ازن اابلزاد اافقيزج اللا ديزج لبشكل ىام ازن حيزث يائيزيا الشزكميج اللزطحيج ازن حيزث المز ن از اد البنزات ىذا ازا يلطز لامزك اللينزات طابليزا ال زاص حيث اللناير الالا داج ان اىادة اق اس ف اتات ييضيج ارادادات غيرىا

, ااززا اززاي ص ال يززائص الل ىريززج اززن ىالقززات نلززب فظيززر ىنززاك انزز ع بززين اشززابو ا ززاالف ظيززرت يلززذبيا باالززاه النظززامبيناززا ظيززرت الاايززرات ىمززا الززا ى الاك ينززات الاضايززيلاايار بززين االزززات بالاقززاييس اللالقززات الاشززابيات ىمززا الززا ى

ط ال اليات ل, ىالقايا النلبيج ا الاك ين الكم ااا ي ىالقاايا ا بل يااقليااايا اللزئيج ااكبر ان الاك ين الكم اازا يحقزز ايقاىزا كلزريا يقز حزد ده زان الازا بزين حيزث الانز ع يزيد ان حي يج الشكل النيزائ يلذبيا باالاه ن ىا ان الاباين

اايم : ياكن الانااج ااا اقدم اىاله اللدا ل ,الاناظم اىايززج د ر اللالقززات ال يززائص الل ىريززج فزز احقيززز الانزز ع ىنززداا يبززرز د ر ال يززائص الشززكميج فزز احقيززز يززائص -

ظززاىرة الااييززر الكمزز لالشززكال بلايزز الززا ياايا ك نيززا اقزز د نحزز الض ززا اارابززاط اللكززس يززحيح, ااززا يززدىم فكززرة الززابلاد . اابالاد ىن اليدف االال باحقيز الاالج الان ع

, حيززث نزز ع ال ززاتان ناززائج قيززاس يززائص اايقززاع الكلززري اا افززز ااااززا ازز ناززائج الاقيززاس الريا زز لمبلززد الكلززري -كازا ان كازا انيزا ليلزت رقازا ابازا 4 ا 1 ازن قريبزجفيز ليلزت (1.54 – 1.6)قلج ازابينكانت ناائج قياس البلد الكلري ا

ف ال اليزات الالااريزج الارا يزج فز الزم ب زاالان ع الاا اليات اايقاىيزج اايزر الا زيز اايقزاى ال زائ فييزا الزذي أكزد احيج احقزز الاظيزر اللزام ل ىريزج ىايقزج احقزز بنيزج ىما يزائص الينزج شزكميج لزطا زي اايقاع الكلري لاركيزىا

. يج يانحيا ايقاىيا الكلري ال اصااا يحقز الان ي لم اليات الارا يج الاقميد ىايقج اارابطج (:الراىن حالالواقع ) واجيات المباني المحمية اختبار : المرحمة الثانية 2-2

قيززاس يززائص ال ززات فييززا ززم- احديززد نزز ع اايقززاعالحدي ززج اليززات الززد رالكلززري ل قيززاس البلززد ذلززك اززن ززالل ااطززار النظززري قززد اززم احقيزززز اززا لززبز اززن زززالل الااايززرات الاا ززانج فززز ليززا ازززن ززالل قيززاس الا زيزز اايقززاى الكلززري

ال ط ات الااليج: ــات 2-2-1 اللينززات b1,b2,c1,c2 الززراىن قزز الحززالاا ززل ا اززم انا ززاب اربلززج ىينززات ل اليززات ابززان :انتخــا العين

لاشزككازا اظيزره اا اللزكن ىمزا زط احز ر حركز اازرابطنااذج لالاكن ف انطقج زي نج ان نضس البم ك اا ل الانا بج ام الازز فييززا الززاند الايزز يلابيززجاحالززج اال فزز b1,b2 اا ززل الليناززين اا لززا ال انيززجاذ , 2 ززان اللززد ل 5,6,7,8

ىزز الازز لززم الززاند لمازز ر ث لززدىم لززمبيجالحالززج الفاا ززل c1,c2 , ااززا الليناززين ال ال ززج الرابلززجلمازز ر ث كايززدر ايززم .الاطبيز اللام

: المحمية الراىنة ياس البعد الكسري لواجيات الدورقنتائج 2-2-2راج قياج البلد الكلري لكزل انيزا بزنضس الاراحزل الاز ازم حيث ام ف ىذه الارحمج احميل ال اليات الاحميج الانا بج الا

بلد حلاب ىدد اليناديز الاحا اة ف كل ارحمج احميميج اطبيز الالادلج ال ايج بايلاد 1-4-1-4 ا يحيا ف الضقرة فقزد اقاربزت b1,b2فيازا ي زص اللينازين اا لزا ال انيزج 12،13،14،45البلد الكلري الا رج قيااو كاا ابزين اللزدا ل

اا ززل ( 1.431 –1.470) حيززث لززاتت بقززيم a1,a2,a3,a4 ناززائج الاحميززل ازز ناززائج قيززاس البلززد الكلززري لملينززات الارا يززجالقيم اقارابيا يائييا الا حد اا ان الطبيلج ان ليج ان ليج ا رى فيز ااا زل قيازج ابازو احزددة فز نضزس ال قزت ىز

–1.910) لاتت بقزيم c1,c2 ا قيم ايادرىا الارا يج ف حين ااائج قياس البلد الكلري لمليناين قيم ااقاربج ا بل يا

اي ا ابالادىا ىن ناائج قياس البلد الكلري لملينات الارا يج ( مما يذل البتعادها الكبير عن خصائص الطبيعة1.946

116

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 114: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المنتخبةديثة الحية الكسري لمواجيات المحم نتائج تحميل نوع االيقاع 2-2-3فززز اااالكيززا إيقاىززا اان ىززا b1,b2لمليناززين اا لززا ال انيزززج طبيلززج اا اليزززج اإليقززاع الكلززري اظيززرت ناززائج احميززل

فالشبكج اايقاىيزج ذات ان ىزات الضارات الضايمج يق بين النلز الاضالئج فالليناان الانا بج كانت ذات إيقاع ب ات غااقج فززز حزززينل يلطززز ذلزززك اضالئزززج ىاليزززج كازززا ان الاكزززرار القميزززل فززز قزززيم انطززز ال ىززز اؤشزززر لمانززز ع اللزززال كبيزززرة فززز أاطززز ا

ذلزك راابزج ىاليزج يزافالشزبكج اايقاىيزج ذات لان ىزات القميمزج فز أاطز ال يلطي كان اايقاع ب زات بي زاتc1,c2لمليناين . 6 لد ل بج اللاليج الاكرار اللال ف قيم انط ال ى اؤشر لمراان اا كااىزززن الايزززدر يزززج نايلزززج ابالزززاد ال اليزززات الالااريزززج الاحم الاززز اا مت:ال انيزززج الاحقزززز ازززن الضر زززيج بزززذلك ااكزززن لمبحزززث

الراابج اللش ائيجيللميا اايف ب ا يقاىاايم الااا ل بالا ر ث فانيا احقز ا :قياس خصائص التوزيع االيقاعي الكسري 2-2-4لززيام فزز ىززذه الضقززرة قيززاس احميززل يززائص الا زيزز اايقززاى الكلززري لملينززات ااربلززج الانا بززج كاززا اززم ا ززيحيا لززابقا

الاز ااايرات اايقاع الكلري الا ام الا الييا ا يحيا ان ااطار النظري ف الاحز ر اا ل قياس ذلك ان الل كاا يم : 11,12ا حيا اللدا ل

الالازاري الاحمز ااا مزج بانازاط البيز ت الاحميزج الارا يزج باضايزيميا ان حيث ايدر اايقاع الكلري كانزت انااز لماز ر ث - ىنايرىا ان حيث ال يائص الل ىريج الشكميج ان ىناير ىالقات .

ا بيززت باا ززافج الززا كززاس الاززد ير ج اليرايززج اانلااززا االيززات الالااززدة اززم اىااززاد اليززات احزز ات كلززريج شززامت الاقيالززي -ىمزا ان الالاازل از الارلز الانا زب لزم يكزن اازا يزدل اايير يائص ىاميزات حزذف ا زافج اىزادة انظزيم اشزبيو ذااز

فز يي االانلاخ الاكرار اناا ان الل اح ات كلريج احقز الاااير ا ااحاضاظ بلالقات ااراباط ا الارل . اشزال ال يزائص الشزكميج كزالم ن از اد البنزات اابلزاد اافقيزج اللا ديزج يزائص الا زيز اايقزاى الكلزري فياا ي زص -

باا افج الا ال يائص الل ىريج كاللالقات النلب اقلياات االزات ان الاك ين ناير الاك نات االاليج لم اليج اللالينزج ازم الزا اارىا ازن الايزدر اايزم اقابزل ا بيزت ل يزائصج فز فقد برزت قزرارات ايزايايج ا زح -الكم غيرىا

ىمززززا الالززززا يين اززززم ا بيززززت يززززائص b1 فياززززا ي ززززص اللينززززج اا لززززا حيززززث ااييززززر يززززائص ا ززززرى بشززززكل اازززز ازن ,ريز اضايزززيل اافزززا,ال يزززائص الشزززكميج ا زززل الحضزززاظ ىمزززا الزززا دام ااقززز اس ااىازززدة الشناشزززيل ازززادة الطزززاب ز ال شزززب

كاك نات الاليج , ال يائص الل ىريزج ا زل ا بيزت ىمزا الزا ى اللالقزات النلزب نلزب اانضازاح , اقابزل ااييزر يزائص ا رى حيث ام الاللايا بالطرز اااكانات الحدي زج , اذ فيازا ي زص اللينزج اا لزا ازم ا بيزت يزائص ا زل الزا دام الطزاب ز

رف ىنايززززر ا زززل الشنشزززز ل اللازززز د اضايزززيل الض ززززات اليززززيض فزززاريز الز ززززا ازززادة ال شززززب , باا زززافج الززززا الززززا دام اا ىالقاايززا النلززبيج ازز الاكزز ين الكمزز ازز ااييززر يززائص ا ززل نلززب اانضااحيززج الازز اززم اللززيطرة ىمييززا اززن ززالل اضايززيل

االالزيج الان بزج ا زل ااقز اس فقد ام ا بيت يائص ا زل اللنايزر b2 الاشربيات الز ارف , ااا فياا ي ص اللينج ال انيجاز اىطائيزا ذلزك ا ل الا دام المز ن اابزيض ااىادة الز ارف النباايج اضاييل اافاريز الادرج الكام ا اايير يائص

الاماززس ال شززن اززن ززالل بززر ز ا زز يم الز رفززج ىمززا لززطح ال اليززج كاطززار ىززام , ازز ظيزز ر فكززرة البالك نززات اقابززل فكززرة اليززيضيج زيززادة نلززبج اانضااحيززج ازز احا لززج الحضززاظ ىمززا الشززرفيج اززن ززالل الززا دام اضايززيل الاشززربيات ز رفايززا الض ززاتات

الا دام اللناير الانا بج بطريقج حي يج اذ ام اىاااد اضردة الق س ذلك با بيت يائييا ارة كاا اظير ف اضاييل كاا ام كززاس كاززا اظيززر ا ززحج فزز اضايززيل لاززرة ا ززرى اززن ززالل اليززات الاززد ير اانالشناشززيل بااييرىززا اززن ززالل احزز ات كلززريج

الن افذ باا افج الا ا يم الق س كاا ف الريف الاد ل .

117

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 115: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اا ززل حالززج لززمبيج فززال ا لززد اي فكززرة ىززن انااائيززج ايززادر الاكزز ين الازز c1,c2 ااززا فياززا ي ززص الليناززين ال ال ززج الرابلززج -في الرد اركيب ت الالاادة فالا لد اليج ا حج ااا االياج حاا ا لياقيا الحال الاحيط ,اارابطفااشكال ىش ائيج غير

االبز ينطبز ىما ىما يائص ال اليزات حيزث ا ي لزد انلزلام ا اد البنات بطريقج غير ادر لج ىش ائ لملناير ا ا حج ادر لج بين اللناير ان الاكز ين الكمز فاللاميزج قرار ا ح ف انظيم الييئج الشكميج ا انلدام ل د اي ىالقج

4 اذ ظيزرت قياايزا قريبزج ازن اائج قياس البلد الكلري لمليناين ىذا ياطابز ااااا ا ن ش ائيج غير الاندة ىما فكر ا حى كاا ان ايقاىيا ال ائ ابيض يللميا لاادة رايبج.

ات :ـــاالستنتاج 2-3 ازراكم الااارلزات الالااريزج الايزر الالزؤ لج الالزاندة ىمزا يا زل احزد الحمز ل الايازج الاطر حزج ازات ظزاىرة اايقاع الكلري -

انطز مز الان ع غير الادر س اللطح البليد ىن ىاقو الانظيا الا الببت باانحدار اللري باالاه حالزج ازن ااربزاك ام لمادينج طاس الالايا اش يو ى يايا ااالكيا , فاايقاع الكلري يحازل الاش يش فقدان الا ازن ىما الا ى الاشيد الل

لاج الااريج الايرة احال يضج الا ازنج بين الان ع الاكرار, في الاان ع البليد ىن الاشز يو اللشز ائيج ازن ااكانات ا ليد احقيززز الانزز ع اززن ززالل ات اارابززاط ازز اللززياز ززالل لززذب حالززج اا ززطراب باالززاه النظززام الانزز ع اايلززاب اىززادة ىالقزز

االااراريج ا ااى لابز الاأليس لاا ى احز, بليدا ىن اح الااحقز بداف مز الاان ع باضي او اللطح . الارابطززج الل ىريززج ال يززائص الارابطززج بالالززا ى اللززطح لماكزز ين ال يززائص الشززكميج بكززل اززن يلنززا اايقززاع الكلززري -ابززززرز اىايززززج د ر اللالقززززات ال يززززائص الل ىريززززج فزززز احقيززززز الانزززز ع ىنززززداا يبززززرز د ر لبنيززززج اللايقززززج ىالقززززات اراباطيززززابا

في ىاميزج ا ازنزج ادر لزج بزين قزرارت الااييزر الا بيزت فز يحيح ال يائص الشكميج ف احقيز يائص ااراباط اللكسالكمزز لالشززكال بلايزز الززا ياايا ك نيززا اقزز د نحزز الض ززا احزز الااحقززز اللاميززج الايززايايج بيززدف الززابلاد ظززاىرة الااييززر

اابالاد ىن اليدف االال باحقيز الاالج الان ع.اللطحيج لالشكال احقيز الاضرد بدا ان الاكراريج الاااج الالااري احقيز افكاره الذاايج ف ايايم ال اليات ياكن لمايام -

اع الكلززري يززر ان يلززيم فزز فززك ااالززك اليزز رة الااكاامززج لملززياز اززن ززالل فيززم درالززج اايقزز اززن غاززن ايززادر ىشزز ائيج ئ الضل ات الحايمج حاا زان النلزيج مىا كايادر ا ليديج لالشكال اللديدة ان ىنا ياكن الاحا ى اللياز الاحيط اىاااد

اراريج اشكل اللناير اللديدة.حال قياج بلد ىاز ي ان الابطريقج ااكاامج ا ااى ا ل د لا الح رياحقز ال اليات الارا يج ايقاىا كلزريا اان ىزا ااالزا االزاناد الييزا لانظزيم ال يزائص الشزكميج الل ىريزج ي زان اابالزاد ىزن -

الاززز الزززاند ايزززاا ىا لماززز ر ث فلزززاتت ايزززاايم حزززاات اا زززطراب الض ززز يج ىززز ااحققازززو ال اليزززات الاحميزززج اايلابيزززجم ذات يائص ايقاىيج كلريج ااقاربج اياىا اللكس يحيح اذ اظيرت ال اليات الاحميج الا ابالزد ايزاا ىا ىزن اليااي

. الا ر ث اش يشا ا طرابا ىال اىزززم لزززط ح االاقزززات اززز الاامقززز بالازززال يظيزززر ىنزززاك ن ىزززا ازززن الانزززاقض بزززين انازززاط اانضازززاح الحزززديث ال اليزززات زززل اا -

اازززا يضزززاح الالزززال اازززام لدليزززج ااكانيزززج الزززا اار امزززك ال اليزززات اليزززمدة نحززز ال زززارج اانضازززاح نحززز الزززدا ل اللزززابز اانضااح ال ارليج اا انو بالرغم ازن يزالدة امزك ال اليزات اا انيزا احازل غنزا اك ينزات ا زل الشناشزيل غنيزج باضايزيميا المقزج ىمزا

ان ليج ا رى اظير ااكانيج دف ال اليات الاقطليج الدا ميج الاطمج ىما ذلك اللدار اليمد ليا ل مضيج لامك الم حج الضنيجالضنات ال لط باالاه اانضااح نح ال ارج ك نيا كانت اا ل اك ر اللط ح اضاىال ا الاامق ان نظزام اانضازاح نحز الزدا ل

رابطج بالذاكرة اللاليج لماامق . بالاال احال يائص ىناير ذات ي ييج شكميج غنيج ان ليج ان ليج ا رى ا :المصادر

118

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 116: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

, رلزالج دكاز راه فز 1444, " التطور المعماري لمبيت في بغداد خ ل القرن العشـرين "البير ا , فائز ىبد الحايزد , -1 اليندلج الالااريج اقداج الا لاالج باداد , باداد.

الطبلج اا لا ,دار ىالت الدين ,ل ريا . ناير,رنا يبح ارلاج ,4553, "عمارة الكون الوثا ,اشارلز,"لينكس -4, رلزالج دكاز راه اقدازج الزا ااكاديايزج الامكيزج 4551" , البيت العراقي فـي بغـداد ومـدن عراقيـة اخـر د. ر يار , ا لكار" -3

.ندناللكل نيج ف درلن الاانيا , ارلاج احاد كبيب , الطبلج اا لا , دار ال راز لمنشر ,الاامكج الناحدة ,ل

" النمط البنية العميقة لعمميات توليد النتاج المعماري المعاصر كحل مطروح ازا مشكمة الفوضى زنكنج, فين س لزمياان, -2احزززاد فززز المزززج ا بحزززث انشزز ر 4554لواقـــع العمـــارة المحميـــة المعاصـــر", فـــي النتـــاج المعمـــاري المحمـــي , ر يـــة نقديـــة 11, م 1 ع اللاالات اللربيج لمدرالات البح ث اليندليج

ىمزا الا قز 7881مجلةة المةذا الافةاال العةذد 2009 ," اوقفوا ىذا االبتذال ...اوقفوا تشـويو العمـارة " ,د. الزداللمطان -0 com.almadapaper.www://httpاالكار ن

,رلززززالج دكازززز راه فزززز اليندلززززج الالااريززززج اقداززززج الززززا اللاالززززج 4553," الكســــرية فــــي العمــــارة "الاقززززرم ,الززززاات احاززززد , -1 ,باداد.الاكن ل ليجcture , Archite School of, Fractal geometry in architecture and design "" Bovill , Carl-7

Universiy of Maryland , 1996 , Birkhäuser Bosten, ISBN 3-7643-3795-8

8- Lorenz Wolfgang E." Fractal and Fractal Architecture " Department of computer aided

planning and architecture , Vienna University of Technology ,Vienna, 2003.

www.fractalarchitect.com .

9-Kuo , chung wen ," an analytic study of architectural design style by fractal dimension

method" ,2005 isarc ,2005-septemper 11-14 ,ferrara , Italy

10- Salingaros , Nikos (b)" Fractals in the new Architecture", . Katarxis Nº 3 Department of

Applied Mathematics University of Texas at San Antonio, , Texas 78249, USA, 2001 .

11- Warren , John & Fethy, Ihsan ,“Traditional houses in baghdad” , published by the coach

publishing house limited , Horsham ,England , 1982

119

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 117: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

)االطار النظري الموضح لفكرة االيقاع الكسري المطروح من خ ل الدراسات السابقة(( 1جدول )

الاضردة الرئيليج

الل انب الارابطج بيا ال ان يج الاضردات

الاضردة اا لا

ف النااج الالااري باالاه الضاىميج الانظيم الالىش ائ الانادا للالقات االيج الا يلاادىا الالااري لاحقيز الان ع الاا ازن لد الالريف االرائ ااايرة يحكايا ىاز انظيا الال يحضز اكراراايا اايلابيج البليدة ىن االانلاخ اللمب لما ر ث

الاضردة ال انيج

ااىداف الاقي دة

لاكرار, لاحقيز ذلك الاكرار الاان ع الان ع البليد ىن الاش يو مز لاج الااريج الايرة احال يضج الا ازنج بين الان ع ا اللش ائيج .

لذب حالج اا طراب باالاه النظام الان ع اايلاب اىادة ىالقات ااراباط ا اللياز. داف مز الاان ع باضي او احقيز الان ع ان الل االااراريج ا ااى لابز الاأليس لاا ى احز, بليدا ىن اح الااحقز ب

اللطح .الاضمردة ال ال ج

ات بي ات ن ع اايقاع الكلري ات غااقج

f/1 ات الاضردة الرابلج

ايدر اايقاع الكلري

انااط الااريج اناا لملاارة انااائيج الايدر اللياز الاحيط

اناا الا ارج اللاارة

الطبيلج ...... -الرلم –الضن ن الا ليقا

ىالقج اباشرة . الايدرا ىالقج ااراباط ىالقج غير اباشرة .

طبيلج ال يائص الانا بج ان الايدر اايم

يائص شكميج الم ن , طبيلج الا اد الالا داج, اابلاد اافقيج اللا ديج, الحلم , , الاك نات االاليج ....... الالافات الضايمج, ااراداد

كل . -كل , كل –لزت , لزت -اللالقات لزت يائص ل ىريج اقلياات الاك ين الكم النلب .

الالقيد درلج اانضااحيج

انظيم االزات , غيرىا انا اب اك ينات كميج. - الشا ليج -

اضاييل اىادة , اق اس , اشكال ن افذ , افاريز, ..... .الزات ان اك ينات ا -الاضردة ال االج

لاات النااج اايقاى الكلري

اليرايج اىادة الانظيم الاشبيو الذاا الاقياليج

اايير , انلكاس,الاح ات الكلريج اد ير ......اازاحج, اقياس

الاضردة اللادلج

يائص الا زي اايقاى الكلري

يائص شكميج الم ن , طبيلج الا اد الالا داج, اابلاد اافقيج اللا ديج, الحلم , الالافات الضايمج, ااراداد , الاك نات االاليج ....... ىالقات ااراباط بين يائص النااج ا يائص الايدر ىالقات ااراباط يائص ل ىريج

ل .ك -كل , كل –لزت , لزت -اايم لزتلزت , -ىالقات اراباط يائص الاك ين ا بل يا لزت

كل . –لزت النلب

اقلياات االزات

120

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 118: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

A3 جية داخمية لبيت بغدادي( مقطع يوضح وا3شكل )

A4( مقطع يوضح واجية داخمية لبيت بغدادي 4شكل )

A2 مقطع يوضح واجية داخمية لبيت بغدادي (2شكل )

B1 المستندة لممصدر االصمي( الواجية المحمية 5شكل) A1 مقطع يوضح واجية داخمية لبيت بغدادي (1شكل )

B2 دة لممصدر االصميالمستن( الواجية المحمية 6شكل )

C1( الواجية المحمية ال مستندة لممصدر االصمي 7شكل)

C2ال مستندة لممصدر االصمي ( الواجية المحمية 8شكل)

العينات البحثية المنتخبة لمدراسة العممية (2) جدول

121

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 119: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

(A3)التراثية الداخمية ياس البعد الكسري لمواجية ( ق3جدول)

(A3) المنتخبةالتراثية يقاعي الكسري الحد العينات اال تحميل التوزيعاسمو ( 4جدول)

الشريط الشباكي لقرا ة التوزيع االيقاعي الكسري لمواجية المتوالية الشبكة االيقاعية لمواجية

المنتخبةالبغدادية التراثية اخمية الدات واجي(الشريط الشباكي لقرا ة التوزيع االيقاعي الكسري لم5جدول)

(B1) الداخميةالواجية التراثية (B1) الداخميةالواجية التراثية (A2)الداخميةالواجية التراثية (A1) الداخمية الواجية التراثية

ية المنتخبةالبغدادمواجيات لتوزيع االيقاعي الكسري ل(الشريط الشباكي لقرا ة ا6جدول)

التواليب( C1,C2الواجيات غيرالمستندة لممصدر االصمي)العينات ( عمى التواليB1,B2الواجيات المستندة لممصدر االصمي )العينات

122

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 120: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

A1 التراثيةالداخمية ( قياس مفردات االطار النظري لمواجية 7جدول ) القيم الااكنج الاضردة ال ان يج الاضردة الرئيلج

يائص الا زي اايقاى الكلري

ال يائص الشكميج

ل ن الا اد الالا داج الم ن

ال شب, الاادة الرابطج, الطاب ز الا اد

الاضاييل الدا ميج لاك نات ال اليج ااايرة ا رى اان ىج اباج االزات اابلاد اافقيج

اباج الالافات الضايمج

ىندليج بل يا لطحيج ا رى ال فج الييئج الشكميج

اان ىج ف ااالاه البلد اافق اارادادات

ال يائص الل ىريجنايرىا حاا ىما الا ى ب ت النلب لماك ينات الااكررة ف ال اليج ى اللالقات كنلب

نلبج اضاييميا الدا ميج ااق اس, ااىادة بينيا, ا راات اقلياات الاالاالربج ال لطيج حاا الكبشكانات الالا يف الا ا ايا لط حو

ال اليج لاارايا النيائيج

اباج غير ااايرة اقلياات االزات

اارابطج ان الاك ين نضلو ىالقات ااراباط

اارابطج ان االزات

A2الداخمية ( قياس مفردات االطار النظري لمواجية التراثية8جدول )

القيم الااكنج الاضردة ال ان يج الاضردة الرئيلج

يائص الا زي الكلري

ال يائص الشكميج

ل ن الا اد الالا داج الم ن الطاب ز ال شب الاادة الرابطج طبيلج الا اد

اابلاد اافقيج اللا ديج

اباج ااشابيج ان الاك ينات الدا ميج اضاييميا ااىادة ااق اس ااايرة اان ىج اباج ااكررة الالافات الضايمج لاللزات الكميج الا اا انيا ال اليج ف كال الطابقين

ىندليج ااكررة الطحج احيانا ال فج ا رى الييئج الشكميجاافاريز االو نح ال ارج لاؤطر ال اليج ككل اللل نيايايا اامقج ف ال ىن اراداداتا

اارادادات ف الطابز اا الا اك ن نح الدا ل لاك ين اراات ف اتات يبايج ال يائص الل ىريج احيطيا يض ف ااىادة ذات الايلان

للناير ىما اللدران الاحيطج الكبشكانات اكرر النلب لمض اتات بين ااىادة ا اللالقات كنلب بالنلبج لمطابز اار لكنيا اااير ىما الا ى االزات اا رى لمطابز 1/2بالبج

ا ااحاضاظ ب ب ايايا ان الاك ينات الاضييميج الدا ميج ليا1/3ان ل ايبح ميج اباج لاللزات اك يناايا اضييالايا الدا اقلياات االزات

ان الاك ين ككل ىالقات ااراباط ان االزات

ىالقج ارابطيج ل ب ت النلب رغم اايير الاقاييس ىالقج ارابطيج فكل االزات اضييالايا اقليااايا ا لنلبج اباج ف االزات ككل.

A3 الداخمية ( قياس مفردات االطار النظري لمواجية التراثية9جدول ) القيم الااكنج ال ان يج الاضردات الرئيليج الاضردة

يائص الا زي الكلري

ال يائص الشكميج

ل ن الا اد الالا داج الم ن

اادة الرابطج طبيلج الا اد الالا داج اباج لبلض االزات اللق د ااق اس ااىادة بينيا بالنلبج لمطابز اار ااايرة اابلاد اافقيج اللا ديج

اباج ااكررة الالافات الضايمج الزات ا رى ىق د الطابز اا ل االو نح االضل ان ليج احدة فقط لاك ين طاراج االو نح ال ارج لاك ين اافاريز اارادادات

اقلياات ىندليج الطحج لالىادة الاضاييل الدا ميجلاللزات الاك نج الييئج الشكميج ل فج لملق د ااق اس اللباليج اقلياات ىندليج ا

ال يائص الل ىريج لال ل1/2 الاضاييل الطابز اار 1/3لنلب اباج ااكررة باقدار كنلب اللالقات

اباج لالظم االزات اقلياات االزات ان الاك ين نضلو ىالقات ااراباط

الاك ين ان الزاتزات الاليا الاكراريج الاا اليج باقياس ارابج ابدأ ان اللالقج ارابطيج ارابطيج بين اال

ال اليج ككل م اللنير م الاضييل لحد ادز لزت ان الاضييل الاقلياات الدا ميج لمشبابيك

123

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 121: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

A4 الداخمية ( قياس مفردات االطار النظري لمواجية التراثية10جدول ) نجالقيم الااك الاضردااال ان يج الاضردةالرئيليج

يائص الا زي الكلري

ال يائص الشكميج

حيادي بالا دام ل ن الاادة الالا داج الم ن اادة رابطج ال شب طبيلج الا اد الالا داج

ااشابيج ااكررة ان الاك ينات الاضييميج اي االم بال بات اللق د ااق اس اابلاد اافقيج اللا ديج اباج ااكررة الالافات الضايمج يا الاقلياات الاضييميج ل

االو نح الدا ل بنضس البلد ان ااالاىين لاك ين الض اتات الييضيج ا رى االو اارادادات نح ال ارج كأفاريز احيطيج

اقلياات ىندليج لطحيج ال فج ذات ىيئج اباج ااكررة الييئج الشكميج

ال يائص الل ىريج 1/3اكراريج النلب ب بات ف االزات الاضييميج لكال الطابقين ف ال اليج باقدار اللالقات كنلب

اباج ااكررة ىما ط ل ال اليج اقلياات االزات ان الاك ين نضلو ىالقات ااراباط

ان الزاتالاك يناللالقج ارابطيج ىما الا ى االزات بل يا ببلض ىما الا ى اللزت الاضييم

ل بالك B1( قياس مفردات االطار النظري لمواجية المحمية 11جدول )

الاضردة الرئيليج الاضردة ال ان يج القيم الااكنج

الا ر ث الالااري حيث الا دم الشنش ل لكن ىنا ام اح يمو لشباك اركزي ياقياس اكبر ان الاقلياات الد ميج اللزت الاركزي لم اليج ا ااحاضاظ ىما النلبج الاضاييل لاللزات

انااائيج الايدر

ايدر اايقاع الكلري

ىالقج ااراباط ا الايدر ىالقج اباشرة

يائص شكميج الاادة,ال ن,اابلاداافقيو اللا ديج ,ااراداد لزت -ىالقج لزت طبيلج ال يائص الانا بج ان الايدر

اقلياات الاك ين الكم

انظيم االزات

يائص ل ىريجام انا اب اك ينات كميج اا مت بالشنش ل الاقميدي ا انا اب الزات انو اا مت شكل الن افذ الدا ميج

اقليااايا اافاريز الا اؤطر ال اليج ككل بلا كاميا

الشا ليج

االزات اليايرة ان الشبابيك اللناير الاؤ رة لم اليج اشابيج لملزات ااكبر انيا ان ااك ين كم لملنير االال ى الشباكال

الاشبيو الذاا

اآلليات الالاادة

ف ال اليج اىادة انظيم للنير الشنش ل أذ ياح ل ان كامج بارزة ان الطابز اللم ي الا شباك اركزي ف ال اليج بلد قط الركن اركيبو ا الا دااو بنضس الطريقج ان الطابز اللم ي لكن

ه بدل الطريقج الاقميديج الالر فجبانضيذ ز ايا اراداد

اىادة الانظيم

ام اكرار الاربلات كاقلياات دا ميج لمشبابيك باقاييس ىدة ا اىاااد اقاييس ىرايج لماشكيالت الز رفيج لاادة الطاب ز ف ركن ال اليج

اليرايج الاقياليج الاح ات الكلريج برز ىن الطابز اا ل اايير اقياس الشنش ل الاقميدي ازاحاو ىن اضي او اايم ككامج ا

بقات اال ان لم اليج الااد ل ن الا اد الالا داج ف الا اد ف ال اليات الارا يج ا الا دام الم ن اابيض الاحايد كأفاريز احيط بكل ال اليج

الم ن

ال يائص الشكميج

يائص الا زي الكلري

الا اد ت الارا يجالطاب ز ال شب ف نضس ا اد ال اليا اابلاد اافقيج اللا ديج ااشابيج ااكررة ان الاك ينات الاضييميج االزات ااايرة ان الكال االاليج لم اليج

الالافات الضايمج اباج اارادادات ااايرة بااالاه الزا يج الافات ااااداد ىن ط ال اليج

فقط اذكر ان اللزت ال احد انضيذ ىما الا ى الكل بقيج اىاااد اقلياات ىندليج الطحج االزات

الييئج الشكميج اباج ىما الا ى الاك ينات الاضييميج الدا ميج لاللزات الاقلياات الاربلج الالاطيمج الزات الن افذ

ا يمايا ف ااايرة ىما الا ى االزات ف ال اليج ككل نلبج كامج الشنش ل البارزة ااايرة ىن الليج اا رى ان ال اليج

ال يائص اللالقات كنلب اقلياات االزات اباج ف كل االزات الل ىريج

ىالقات ارابطيج ل ب ت النلب ىالقات ارابطيج ل ب ت الاقلياات الدا ميج الاضييالت

ان الاك ين نضلو ان الزات الاك ين ىالقات ااراباط

124

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 122: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

B2( قياس مفردات االطار النظري لمواجية المحمية 12جدول ) القيم الااكنج الاضردة ال ان يج الاضردة الرئيليج

ايدر اايقاع الكلري

الا ر ث الالااري الااا ل بز الشناشيل,ااق اس,الز ارف,اافاريز الاؤطرة لم اليج ككل انااائيجالايدر اباشرة ااراباط ا الايدر ىالقج

طبيلج ال يائص الانا بج

الاادة ,الم ن , الييئج اليندليج , اارادادات يائص شكميج

يائص ل ىريج

لزت -ىالقج لزت كل -ىالقج لزت

اقلياات الاك ين انظيم االزات

الشا ليجليج الطح ىنايرىا الدا ميج كاقلياات دا ميج ان اليندليج لالاللج الطح ال اام انا اب الز اريف النباايج

ااب اب الشبابيك اطارات حاا ىما الا ى زلاج الن افذ فييا ا لم يكن الزلاج ابي ا يافيا بل الااا يحال ز رفج نباايج كأنو اشبو بالاشربيج رغم ك نو ليس كذلك

اآلليات الالاادة

اس الاضاييل الدا ميج لمن افذ ااب اب اقلياات الز ارف النباايج اليندليج باقايس ا امضجاكرار لملق د ااق الاشبيو الذاا

ف ال اليج اىادة انظيم لالراداد اافاريز الاؤطرة لم اليج الشناشيل الا ايبحت كن افذ ادررلج الا ال ارج احيانا أىادة الانظيم راات الاشربيج لايبح لطح ز رف ىما الزلاج لمن افذ ف الشنش لشرفات اطمج فقط كاا ام اىادة انظيم الا

ىما الا ى الن افذ ىما الا ى الز ارف ىما الا ى ااب اب اي ا ااطريز الاؤ ر لم اليج اذ ام اياياور اليرفيج الاقيالج

الاح ات الكلريج اآلليات الالاادة ااب اب اد ير انلكاس لملق د ااق اس كاقلياات دا ميج لمن افذ ااب اباايير الاقياس لمز ارف ااطاريز الن افذ

ازاحج اضي م الاشربيج ا رااايا الدا ميج ال شبيج ىن الاضي م الاقميدي لايبح اميقج ىما زلاج اذكر الاامقا بالا رث اايم

يائص الا زي اايقاى الكلري

ال يائص الشكميج

ب ت الا اد الالا داج ب ت اال ان ل الم ن

اباج ف الزات الحلر ال شب ااايرة ف ا رى ا راات الاقرنيات ايبحت رقج الاادة اميقج الااج ىما الن افذ نطضات ال ي ييج

اباو ف الزات الن افذ الالاطيمج اابلاد اافقيج اللا ديج ااايرة ف الزات اللق د ااق اس لالب اب

اباو لالافات الضايمجا ااايرة ايبحت اادرلج احيانأ بالك نات فقط باحلرات اكال بارزة كشناشيل اارادادات

اىاااد اقلياات ىندليج ااكررة الطحج لملناير الاضاييل الدا ميج ليا لمز ارف الييئج الاشكيميج

ال يائص الل ىريج اللالقات كنلب

ااب اب اقليااايا الدا ميج الز ارف ااايرة ىما الا ى اباو ىما الا ى الن افذ االزات الضايمج بين لط ح ال اليج الاادرلج

اباج اقلياات االزات

ىالقات ااراباط ارابطيج ا الايدر اايم ىما الا ى الكل ارابطيج ىما الا ى االزت الاقلياات انيا

(A1)اجهة التراثية ( قيم البعد الكسري للو13) جدولD log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All Boxes

num.

Grid size

1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 1 0.301029996 0.30103 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

1.584963 0.301029996 0.47712125 0.90309 0.60206 8 16 4 4*4 Step2

1.604862 0.301029996 0.48311162 1.380211 0.90309 24 64 8 2*2 Step3

1.990085 0.301029996 0.59907514 1.863323 1.20412 73 256 16 1*1 Step4

- - - 2.462398 1.50515 290 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.544

(A2 ) ثية( قيم البعد الكسري للواجهة الترا 14) جدول

D log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All Boxes

num.

Grid size

1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 1 0.301029996 0.30103 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

2 0.301029996 0.60205999 0.90309 0.60206 8 16 4 4*4 Step2

1.658211 0.301029996 0.4991714 1.50515 0.90309 32 64 8 2*2 Step3

1.541461 0.301029996 0.46402596 2.004321 1.20412 101 256 16 1*1 Step4

- - - 2.468347 1.50515 294 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.54

125

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 123: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

( A3 )( قيم البعد الكسري للواجهة التراثية15) جدولD log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All Boxes

num.

Grid

size 1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 1 0.301029996 0.30103 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

2.426265 0.301029996 0.73037847 0.90309 0.60206 8 16 4 4*4 Step2

1.584963 0.301029996 0.47712125 1.633468 0.90309 43 64 8 2*2 Step3

1.207941 0.301029996 0.36362655 2.11059 1.20412 129 256 16 1*1 Step4

- - 2.474216 1.50515 298 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.55

(A4) التراثية ( قيم البعد الكسري لمواجية16) جدول

D log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All Boxes

num.

Grid

size 1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 1 0.301029996 0.30103 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

2.554589 0.301029996 0.76900787 0.90309 0.60206 8 16 4 4*4 Step2

2.159657 0.301029996 0.65012144 1.672098 0.90309 47 64 8 2*2 Step3

0.703607 0.301029996 0.21180681 2.322219 1.20412 210 256 16 1*1 Step4

- - 2.534026 1.50515 342 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.60

(B1) المحلية المستندة للموروث ( قيم البعد الكسري لمواجية17) جدولD log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All Boxes

num.

Grid

size 1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 1 0.301029996 0.30103 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

0.807355 0.301029996 0.24303805 0.90309 0.60206 8 16 4 4*4 Step2

3.857981 0.301029996 1.161368 1.146128 0.90309 14 64 8 2*2 Step3

0.217307 0.301029996 0.06541597 2.307496 1.20412 203 256 16 1*1 Step4

- - 2.372912 1.50515 236 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.47

(B2المحلية المستندة للموروث ) ( قيم البعد الكسري للواجهة18) جدولD log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill

Boxes

num.

All

Boxes

num.

Grid

size

1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 1 0.301029996 0.30103 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

1.392317 0.301029996 0.41912931 0.90309 0.60206 8 16 4 4*4 Step2

1.736966 0.301029996 0.52287875 1.322219 0.90309 21 64 8 2*2 Step3

1.591816 0.301029996 0.47918442 1.845098 1.20412 70 256 16 1*1 Step4

- - - 2.324282 1.50515 211 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.431

(C1) المحلية الغير مستندة للموروث ( قيم البعد الكسري للواجهة19) جدول

D log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All

Boxes

num.

Grid

size

1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 2 0.301029996 0.60205999 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

1.930737 0.301029996 0.58120985 1.20412 0.60206 16 16 4 4*4 Step2

1.797183 0.301029996 0.54100603 1.78533 0.90309 61 64 8 2*2 Step3

2.059982 0.301029996 0.6201164 2.326336 1.20412 212 256 16 1*1 Step4

- - 2.946452 1.50515 884 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.94

(C2) المحلية الغير مستندة للموروث ( قيم البعد الكسري للواجهة20) جدولD log (1/r2- log

1/r1)

Log( n2- log

n1)

log N log 1/r fill Boxes

num.

All Boxes

num.

Grid

size 1/r

Grid

dim.

Steps

analysies 2 0.301029996 0.60205999 0.60206 0.30103 4 4 2 8*8 Step1

1.672425 0.301029996 0.50345019 1.20412 0.60206 16 16 4 4*4 Step2

2.108934 0.301029996 0.6348525 1.70757 0.90309 51 64 8 2*2 Step3

1.858885 0.301029996 0.55958021 2.34242 1.20412 220 256 16 1*1 Step4

- - 2.90200 1.50515 798 1024 32 .5*.5 Step5

Db=1.91

126

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 124: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اثر خصائص التنظيم الفضائي والبصري البنية المتاحف في تشكيل انماط الزيارة (دراسة مقارنة بين ابنية المتاحف العراقية والعالمية)

مدرس/ مقدام امين مجيد الكركجي جامعة الموصل/كمية اليندسة/قسم اليندسة المعمارية

الخالصةلمجتمعاتيا، اذ تقدم صاالت العرض فييا المعرفة الى الزائرين بالغة األىمية قيما ثقافية واجتماعية تضفي ابنية المتاحف العالقة بين الخصائص البصرية والحركية عنصرا اساسيا في تفسير من ىنا عدت.، اثناء تجربة الزيارة من خالل معروضاتيا

.ومؤثرا مباشرا في تشكيل انماط حركة الزائرين ضمن المبنى. الكيفية التي تعمل فييا ابنية المتاحف فضائيا

مثمت العالقة بين جانبي خصائص التنظيم الفضائي المتمثمين بمحاور الحركة ومنظومة الرؤية في ابنية المتاحف بالتالي . ، ظاىرة لم تنل نصيبا كافيا من الدراسة، رغم اىميتيا في تشكيل انماط الزيارة ليذه األبنية(والمتاحف العراقية خصوصا)

وباستخدام منيج التحميل المقارن بين نماذج من ابنية المتاحف . فقد استيدف البحث القاء الضوء عمى طبيعة ىذه العالقةالعراقية والعالمية، حيث بينت نتائج الدراسة العممية وجود تطابق كمي لمحاور الحركة االعمى تكامال مع مناطق التكامل

كما كشفت الدراسة وضعا تركيبيا متميزا لفضاءات . وتطابقا جزئيا في حاالت اخرى. البصري االقوى في بعض الحاالت .التجمع في المتاحف، بوصفيا انوية التكامل الحركي والبصري

The effect of spatial and visual configuration of museums in the

formation of visiting patterns. (A comparative study between Iraqi

and International museum buildings)

Miqdam A. M. Alkurukchi- Lecturer

Dept. Architecture/Engineering College/Mosul University

Abstract

Museums add cultural and social values to their societies, by transferring knowledge to the

visitors through their exhibits.

Accordingly, movement/visibility relation is considered as a crucial aspect in explaining

spatial manners of museums, and direct operator in the formation of visiting patterns.

The relation between both faces of museum's spatial configuration (movement axes, and

visibility network), represents phenomena that lacks adequate research endeavors, despite its

importance in the formation of visiting experiment patterns. Accordingly, the study aims to

explain this relation. Using the comparative analysis methodology between Iraqi and

international museum buildings. The results show full coincidence of the most integrated

movement axes with the most integrated visibility areas, in some cases. And partial coincidence

in others. With special syntactic position for Gathering Spaces in Museums.

127

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 125: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:المقدمة -1

والبحوث النظرية والميدانية التي تناولت ابنية المتاحف، وذلك السباب عدة يتعمق تعددت الدراسات :ابنية المتاحف 1-1يعود اصل كممة متحف . معظميا بكون ىذا النمط من المباني عنصرا اساسيا في الواجية الثقافية والحضارية لممجتمع

museum الى المفردة األغريقية mouseion دار التأمل" والتي تعني "(seat of muses) [12] .منذ باكورة األوقات والتي انشئت فييا ابنية المتاحف، استمرت وظيفتيا األجتماعية ثابتة ومرتبطة بمعنى تمك المفردة، فيي تعمل عمى جذب

مع المعرفة التي تحمميا ، سواء كانت تاريخا او فنا او عموما او تكنولوجيا او تاريخ تفاعميم الزائرين الى المعروضات، واالمر الذي يرسخ الدور . وذلك من خالل الحركة األستطالعية لمزوار في فضاءات المتحف. طبيعي او موسيقى . التصميم عممية في تيسير عممية التقاء الزائرين بالمعروضات من خاللالجوىري لممعمار

تم تثبيت تسمسميا ضمن (مكتوبة او مسموعة) المواضيع عمى الزائرين مترافقة مع نصوص وشروحات المتاحفعرضتبالتالي يمثل . curatorsمين عمى شؤون المتحف ائمصفوفة فضاءات العرض عمى وفق تعاقب معين حسب مقاصد الق

والتي من المفترض ان تجعل classificatory principlesفضاء مبنى المتحف تجسيدا فيزياويا ألساليب التصنيف وىذا يستوجب من المعمار التنبؤ بتسمسل مسارات الحركة المتوقع ان يتبعيا [11].المعروضات قابمة لموصول واألستيعاب

من جية اخرى اثبتت العديد من الدراسات ان الحركة األستطالعية لمزائرين تتأثر بشكل مباشر بالعالقات .الزائرونالبصرية الشمولية والموضعية، حيث تعمل الخصائص التشكمية لصاالت المتاحف عمى تكوين شبكة من العالقات

[15] . تعين الزائرين عمى رصد المعروضات واستيعاب المبنى ككلvisibility relationshipsالبصرية تناولت الدراسات االيكولوجية بالتحميل جوانب األدراك الفضائي في : في المتاحفwayfindingعممية ايجاد المسالك 1-2

تمك الفعاليات . place-learning واستقصاء الموقع wayfindingالبيئات المبنية ، مثل عمميات ايجاد المسالك باستخدام مفيوم - ضمن ىذا التوجو–ىذا التفاعل تم تفسيره . المتسمة بالتفاعل المتبادل مابين األشخاص والفضاء

.(األمكانيات التي تتيحيا البيئة لمستخدم معين) affordance" اإلتاحية" ، تنتظم ضمن Affordances" اإلتاحيات"ان المعطيات البصرية إلدراك -:" في توجيو األيكولوجي - Gibsonطرح

ىي wayfinding ، وان عممية ايجاد المسالك Ambient Optic Arrayتكوين يدعى بـالمصفوفة البصرية المحيطة -placeوان عممية استقصاء الموقع . حركة استطالعية تنتخب مشاىد من المصفوفات البصرية المحيطة والمحكمة

learning -[9] "تتضمن استيعاب ىيكل البيئة من خالل الترتيب المتسمسل لتمك المشاىد- بالتالي. مجال النظر " وصفا جزئيا لتكوين المصفوفات البصرية المحيطة، ضمن مااطمق عميو مصطمح Benedictاقترح و

Isovist ." حيث تشكل المعطيات البصرية المتوفرة من نقطة المشاىدة خصائص الـIsovist مثل المساحة ، Area األسطح المحيطة )Perimeter، المحيط (amount of visualized spaceمقدار الفضاء المرئي )

.[3] (الممثمة بالفتحات في الغرفة) Occlusivity، واألنغالقية ( surrounding enclosing surfacesالحاوية لتشكيل الخصائص اليندسية الموضعية المتعمقة بالتمثيل الذىني لمبيئة المبنية، والجوانب Isovistوقد تم استثمار مفيوم

extension ان الخصائص الموضعية لمفضاء كاألمتداد Franzكما بين . المتعمقة بالتفاعل مابين اليندسة والحركة مرتبطة بالمقاييس األساسية closure واألنغالق Order والنظام complexity والتعقيد permeabilityوالمنفذية

. Isovist [8]لمجال الرؤية

128

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 126: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لقد وفرت النظرية األيكولوجية قاموسا ظاىراتيا وصفيا ثريا لمسمات الفضائية ، اال انيا ركزت عمى الخصائصالموضعية لمفضاء ممثمة بالمصفوفة البصرية المحيطة ومجاالت الرؤيا، وىي كنموذج فشمت في ربط تمك المفردات

.ضمن منيج نظامي intelligibility ان الوضوحية Brosamleبين : wayfinding المسالك في ايجادintelligibility الوضوحية 1-3

حيث تكون الحركة . الكامنة في تكوين فضائي تؤثر عمى الحركة األستكشافية خاللو واستيعاب تنظيمو الفضائياما البيئات التي تتسم . األستطالعية مباشرة بين نقطة األنطالق والوجية المقصودة في البيئات المتسمة بالوضوح

. [5] ألن تكون اكثر تعرجا وانتشاراwayfindingبالغموض تتجو عممية ايجاد المسالك

ان عممية ايجاد المسالك تكون عادة مباشرة ومستقيمة، عدا الحاالت التي تسمح فييا التغيرات في Peponisواوضح وان الحركة . وان قرار اختيار المسالك يتأثر بكمية المعمومات البصرية المتوفرة . األتجاه برؤية فضاءات جديدة

وان عممية انتخاب .األستطالعية تتجو نحو الفضاءات غير المستكشفة قبل الرجوع الى الفضاءات التي تمت زيارتيا سابقاالمسالك تعتمد أوال عمى المعمومات الموضعية، وثانيا عمى تذكر المواضع المستكشفة سابقا، وثالثا عمى قابمية التنبؤ

ان عممية تذكر الفضاءات المستكشفة تتأثر . [13] باألماكن غير المستطمعة والتي تعمل عمى زيادة المعمومات الجديدة فكمما دام استمرار المعمومة . بمدى تشابك المسالك المنتخبة ،وعمى دوام المعطيات البصرية عمى امتداد مسار الحركة

. البصرية اثناء الحركة ، كمما سيل تذكرىا

في الفضاء المحتمل ةعممية الرؤيشبكة العالقات البصرية الناتجة عن تعد -بوصفيا انماطا فضائية-وفي ابنية المتاحفحيث بينت األدبيات . في التجربة المعماريةجوىرية ، عممية فعالياتإشغالو من قبل المستخدمين او مجموعة من ال

وما بين تصميم المبنى . العمارة ينتجيا كل من المعمار والمستخدم، األول بالتصميم ، والثاني باألستعمالان المعماريةومسارات ةالرؤيمجاالت العالقة بين عدتعميو . المعمارشأنو في ذلك شأنوتجربتو، يمتمك المستخدم دورا خالقا

وجانبا جوىريا في عممية اختيار المسالك اثناء ممارسة تجربة فضائيا، ابنية المتاحفعنصرا حيويا في اداء الحركة .الزيارة داخل مبنى المتحف

ففي النموذج التركيبي يبدأ . عمى الجوانب العالئقية لمفضاءspace syntaxركزت منيجية قواعد تركيب الفضاء وان االرتباط . األدراك الفضائي من استيعاب الخصائص الموضعية لمفضاء ، انطالقا نحو الفيم األشمل لمبيئة المبنية

مابين الخصائص التركيبية الموضعية والشمولية يشكل وضوح التنظيم الفضائي والذي اليشكل سمة فيزيائية لمبيئة فحسب " Intelligibilityالوضوحية "في منيجية قواعد تركيب الفضاء يتم قياس . ، بل جانبا من جوانب األدراك الفضائي ايضا

بالتالي في عممية . [10] لكل من الحركة والرؤيةIntegration مع التكامل connectivityمن ارتباط قيم االتصالية يمثل عدد األتصاالت الموضعية لوحدة فضائية، اداة تنبؤية لمخصائص التركيبية لممنظومة wayfindingايجاد المسالك

يتبين مما سبق ان قواعد تركيب الفضاء وفرت منيجا لتحميل ووصف التنظيم الفضائي والبصري لمخصائص . ككل .الموضعية والشمولية وبطريقة كمية

:الدراسات السابقة ومشكمة البحث-2

129

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 127: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

تعددت الدراسات التي تناولت بالتحميل حركة وسموك الزائرين في أبنية المتاحف وتباينت : استعراض الدراسات السابقة2-1 ، فقد ركزت دراسات museologyمن ىذه الدراسات ما انطمق من عمم المتاحف . االرضيات النظرية التي انبثقت عنيا

(Falk 1982)و (Sandifer 1997) عمى سموك الزائرين في محاولة لكشف الطرق التي من خالليا يتم تسييل انتقال وتوصمت ىذه الدراسات الى ان طول الوقت الذي يقضيو الزائر في مشاىدة الكيان المعروض، . المعرفة من خالل األلتقاء

وقد استخدمت نتائج ىذه الدراسات فيما بعد كمقياس لمدى التعمم استنادا . يعد عنصرا تنبؤيا حول مدى المعرفة المكتسبة [7] [17] . في دراسات الحقةStop time وفترات التوقف durationالى زمن الزيارة

Peponis,Hedin) ، منيا دراسة Environment Behaviorدراسات اخرى انطمقت من نظريات السموك البيئي

[14]. والتي بحثت طرق انعكاس وانتقال التمثيل الفضائي لممعرفة من وخالل ىيئة تنسيق المعروضات(1982

في تحميل ابنية المتاحف، ركز الكثير منيا Space Syntaxعدد آخر من الدراسات تبنى نظرية قواعد تركيب الفضاء عمى دور التنظيم الفضائي لممبنى ، وطرق توقيع صاالت العرض في ىذا التنظيم لدراسة حركة الزائرين وطرق التقائيم

انماط األستكشاف واأللتقاء في عينة تتألف من (Choi 1997)فقد بحثت دراسة . بالمعروضات او بالزوار اآلخرين واألحتمالي Deterministicثمانية ابنية متاحف، وقد بينت نتائج الدراسة ان كل من النموذجين المحدد

Probabilisticعمى الصمة ركزت ىذه الدراسة. [6] ألبنية المتاحف يعمل عمى تعديل وىيكمة انماط األلتقاء لمزائرين .بين انماط األستكشاف لمزائرين والتنظيم الفضائي لممبنى، ولم توظف العالقات البصرية كعنصر اساسي في الدراسة

تطوير منيج يربط التنظيم الفضائي وتنظيم المعروضات في ابنية المتاحف ضمن (Tzorti 2009)واستيدفت دراسة اطار نظري مشترك، واعتمدت الدراسة اسموب التحميل المقارن بين اربعة من ابنية المتاحف، حيث بينت نتائج الدراسة ان

التنظيم الفضائي لمخططات المتاحف يوفر بنية استكشافية لكل من مجاميع المعروضات واجزاء المبنى من قبل الزائرين

اىتمت الدراسة بالعالقة مابين التنظيم الفضائي لممبنى وتنظيم مجاميع المعروضات، ولم تركز عمى العالقو . [19] .بالتنظيم البصري

حيث تبنت . عمى التفاعل مابين التصميم المعماري واستراتيجيات مشرفي المتاحف (Zamani 2009)وركزت دراسة الدراسة اسموب التحميل المقارن لمخصائص التركيبية لمفضاء، بموازاة الكتابات النقدية والسردية ، لثالثة مراحل تحويرية

وقد جرت ىذه المراحل لمسنوات . في اتالنتاHMA جرت عمى فضاءات الصاالت الداخمية لممتحف العالي لمفنون وقد توصمت الدراسة الى نتائج ممموسة حول التفاعل مابين التصميم المعماري ومقاصد. 2003، و1997 ، 1983

وفرت ىذه الدراسة تحميال مقارنا وضح تغير البنية الفضائية لممراحل الزمنية الثالث في . [20] المشرفين على المتحفصاالت العرض عمى ضوء النصوص الكتابية السردية المتوفرة عن ىذه المراحل، ولم يتم التركيز عمى العالقة مع

.المنظومة البصرية في ىذا التحميل

لم تتعرض اي من الدراسات السابقة الى توفير وصف دقيق لطبيعة األرتباط مابين منظومة العالقات الحركية والعالقات والتي تعتبر جانبا wayfindingالبصرية في ابنية المتاحف، لما ليذا األرتباط من اىمية في عممية ايجاد المسالك

وألن ىذه الدراسة انطمقت من الفرضية القائمة بان التنظيم الفضائي ألبنية المتاحف يوفر . اساسيا في تجربة زيارة المتاحفبنية استكشافية ناتجة عن الخصائص التركيبية لممنظومة الحركية والبصرية لفضاءاتيا، من ىنا فقد برزت مشكمة البحث

130

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 128: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ولتقميص نطاق . العامة والمتمثمة بعدم توفر وصف عممي لطبيعة العالقة بين منظومتي الحركة والرؤية في ابنية المتاحف :المشكمة السباب تتعمق بحجم الدراسة، فقد تم التركيز عمى النماذج المحمية لتصبح المشكمة كالتالي

عدم توفر وصف عممي لطبيعة العالقة بين منظومتي الحركة و الرؤية في ابنية المتاحف العراقية ، واثر : مشكمة البحث2-2 .ىذه العالقة عمى فعالية تجربة الزيارة لممتحف

تحديد طبيعة العالقة بين منظومتي الحركة و الرؤية في ابنية المتاحف العراقية ، واثر ىذه العالقة عمى : ىدف البحث2-3ولغرض تحقيق ىذا اليدف، اتبعت الدراسة اسموب التحميل المقارن بين نماذج محمية واخرى . فعالية تجربة الزيارة لممتحف

المتحف العراقي في بغداد ، )وعميو تم اعتماد عينة تتألف من اربعة من ابنية المتاحف ، اثنان منيا محمية . عالمية Sainsbury في بورتوريكو، وجناح Museo de Arte de Ponceمتحف )واثنان عالمية. (ومتحف الموصل الحضاري

وقد روعي التنوع في اختيار مخططات ابنية العينة، حيث يتبع اثنان منيا نمط . (ضمن المتحف الوطني في لندن، والذي يفرض قواعد صارمة عمى الحركة ويسيطر بقوة عمى نمط األستكشاف لمزائر sequentialالمخطط التسمسمي

والذي يوفر مسارات اكثر حرية gridبينما يتبع المبنيان اآلخران نمط المخطط الشبكي الحر . (بغداد وبورتوريكو) .وفيما يمي موجز عن ابنية العينة. (Sainsburyالموصل و )وخيارات متعددة لحركة الزائر

: ابنية الدراسة العممية2-4

قام بوضع تصاميمو الميندس األلماني فيرنر مارخ ، . يقع في جانب الكرخ من بغداد: المتحف الوطني العراقي في بغداد -1. 1966، وتم افتتاحو سنة 1963 وانجز سنة1957بدأ البناء سنة . ونفذ العمل من قبل شركة لبنانية وبإشراف عراقي

مقسمة الى قاعات طويمة واسعة ، 2 م4700يتكون جزء صاالت العرض من المتحف من بناية مربعة الشكل مساحتيا .[1] (1الشكل)وقاعات صغيرة مربعة في األركان ، بعض صاالت المتحف من طابقين ، وبعضيا اآلخر من طابق واحد

يقع في شارع الجميورية . م1970اكمل بناؤه عام . صممو المعمار العراقي محمد مكية: المتحف الحضاري في الموصل -2تتكون من ثالثة طوابق، ضم الطابق . 2 م1624البناية مستطيمة الشكل بمساحة . في الجانب األيمن من مدينة الموصل

.[2]( 1الشكل).األرضي المكتبة وقاعة المحاضرات والجزء االداري، بينما شغمت صاالت العرض الطابقين العمويين في موقع 1964قام بتصميمو المعمار ادوارد دوريل ستون سنة : في بورتوريكوMuseo de Arte de Ponceمتحف -3

ضم الطابق . تصميمو يتبع الطراز العالمي بشكمو اليندسي وخطوطو المستقيمة . Ponceتاريخي قرب مركز مدينة . األرضي صاالت العرض باألضافة الى مطعم وكافتيريا ذات مدخل منفصل بحيث تعمل خارج ساعات دوام المتحف

اما الطابق األول فقد ضم صاالت عرض ، . مقعد200ومتجر لمكتب واليدايا ، اضافة الى قاعة متعددة األغراض بسعة .[16] (1الشكل)اضافة الى المكتبة والجزء األداري

في . 1991تم التصميم من قبل فنتوري وسكوت براون سنة : لممتحف الوطني في لندنSainsburyاضافة جناح -4. الفضاء األخير المتبقي في ساحة ترافمغار سكوير، لكي يضم مجاميع شييرة لموحات من حقبة النيضة االيطالية المتأخرة

احتوى طابق العرض الرئيس عمى ستة عشر صالة انتظمت في . لقد تم ربط الجناح بالمبنى القديم بواسطة مماشي معمقة ويعد المبنى اضافة حديثة الى مبنى تاريخي ىو المتحف الوطني الشيير الذي صمم من قبل وليم . ثالثة صفوف متوازية

.[16] (1الشكل)1838ويمكنز سنة

131

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 129: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المتحف الوطني العراقي

(1:المصدر)

متحف الموصل الحضاري

(2:المصدر)

[16] لندن-المتحف الوطني– Sainsbury جناح [16] بورتوريكو -Museo de Arte de Ponce متحف

(1الشكل)

ابنية المتاحف عينة الدراسة العممية

132

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 130: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:منيجية قواعد تركيب الفضاء- 3

تعد ىذه المنيجية وسيمة لوصف وتحميل وقياس العالقات التركيبية لمتنظيم الفضائي لالبنية واليياكل الحضرية بشكل وقد . وىي نتاج مجموعة من البحوث اجريت حول العالقة بين المتغيرات األجتماعية واألنماط الفضائية المختمفة. كمي

تمكنت دراسات ىذه المنيجية من التوصل الى مؤشرات قياس كفوءة لمتعبير عن خصائص التنظيم الفضائي مما يمكن .استثماره في ىذا البحث

احد انماط التنظيم في قواعد تركيب الفضاء، ويعبر عن األمتدادات الحركية : Axial maps مخطط محاور الحركة 3-1 [18] .ويتمثل بأقل عدد واقصى اطوال من الخطوط التي تغطي جميع فضاءات المنظومة. الشمولية لفضاءات النظام

ويمكن من خاللو مقارنة . يعبر عن العمق البصري الكمي لمجمل فضاءات النظام :Visibility graph مخطط الرؤية 3-2 ، وبسبب اىمية المعمومات البصرية في اختيار visibility وأنطقة الرؤية permeabilityالعالقة بين منفذية الحركة

" wayfindingايجاد المسالك "مسارات الحركة، فان المخطط يوفر مؤشرات تفسيرية لمفردات اإلدراك الفضائي ،مثل حيز التطبيق ضمن األبنية visibility graphادخل مخطط الرؤية . واستخدام المساحات ضمن المنظومة الفضائية

-coحيث نجحا في قياس عالقات الرؤية المتبادلة ،Braaksma and Cook م من قبل 1980لممرة األولى سنة

visibilityمصفوفة تجاور "اذ قاما بإنجاز . لوحدات فضائية مختمفة ضمن مجمع مطارadjacency matrix " لتمثيل. حيث انعدمت ىذه العالقة (0)حيثما وجدت عالقة رؤية متبادلة بين موقعين، والرمز (1)وثبتا الرمز . ىذه العالقات

واقترح الباحثان مقياسا لمقارنة عدد الصالت البصرية الموجودة فعال، مع عدد الصالت التي قد تظير مستقبال، وذلك .[4]لتحديد مدى تمبية مخطط المطار لألىداف المتعمقة بالرؤية المتبادلة بين المواقع

لغرض اجراء حسابات الدراسة العممية اعتمد البحث عمى البرنامج الحاسوبي :Depthmap البرنامج الحاسوبي3-3Depthmap الذي صممو Turner .يقوم و. ويمكن من خاللو تحميل العالقات البصرية والحركية لممنظومات الفضائية

:البرنامج باحتساب العديد من المقاييس التي تنقسم الى قسمين

.تعبر عن العالقة بين اي نقطة في النظام ، مع جميع اجزاء النظام : Global measuresمقاييس شمولية - 1

.تعتمد العالقة بين اي نقطة في النظام، والنقاط المرتبطة بيا مباشرة فقط : Local measuresمقاييس موضعية - 2

Axialيقوم البرنامج بتمثيل وتحميل محاور الحركة عن طريق انشاء المخطط المحوري : اجراء تحميل محاور الحركة3-3-1

map . حيث تم اعتماد المؤشرات التالية:

، Mean Depthوىو من المقاييس الشمولية، ويمثل القيمة المعيارية لمعدل عمق الفضاء : Integrationالتكامل -1 RRA. [18,P:14]ويساوي مقموب قيمة عدم التناظر النسبي المعدل

.[P:21,18]وىي من المقاييس الموضعية، ويمثل عدد المحاور التي يتقاطع معيا محور ما :connectivityاألتصالية - 2 .[10]ويتم استحصاليا من ارتباط التكامل مع األتصالية : Intelligibilityالوضوحية - 3

133

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 131: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

Visibility من خالل انشاء مخطط الرؤيةيقوم البرنامج بتمثيل وتحميل التنظيم البصري : اجراء التحميل البصري3-3-2

Graph Analysisفي البرنامج، حيث تم اعتماد المؤشرات التالية :

وىو من المقاييس الشمولية، ويمثل عدد الخطوات البصرية الواجب قطعيا من : Visual Integrationالتكامل البصري - 1 .[P:1,18] اية نقطة ، لرؤية جميع النقاط في المنظومة

وىي من المقاييس الموضعية، وتمثل عدد المواقع التي يمكن مشاىدتيا من : Visual Connectivityاألتصالية البصرية -2 .[P:16,18]نقطة ما من المنظومة

.ويتم استحصاليا من ارتباط التكامل البصري مع األتصالية البصرية : Intelligibilityالوضوحية -3

:الدراسة العممية-4

تم استثمار منيجية قواعد تركيب الفضاء لتحديد الخصائص التركيبية، البصرية والحركية ألبنية :منيجية الدراسة العممية 4-1 : فقد تم اتباع الخطوات التاليةDepthmapوباستخدام برمجية . العينة

لكل من ابنية الدراسة العممية visibility graph ومخطط الرؤية axial mapرسم مخطط محاور الحركة - 1 (.2،3االشكال)

:احتساب قيم كافة مؤشرات التنظيم الحركي ووفق المستويات التالية- 2

. لكل محورIntegrationقيم التكامل - أ

. لكل محورConnectivityقيم األتصالية - ب

. لكل طابقIntelligibility (R2)قيم الوضوحية - ت

.يوضح ىذه النتائج (1)والجدول

:احتساب كافة قيم مؤشرات التنظيم البصري ووفق المستويات التالية-3

.قيم التكامل البصري لكل نقطة - أ

.قيم األتصالية البصرية لكل نقطة - ب

. لكل طابق(R2)قيم الوضوحية - ت

.يوضح ىذه النتائج (2)والجدول

: نتائج الدراسة العممية4-2

: تحميل محاور الحركة4-2-1

في الطابق األرضي كانت المحاور األعمى تكامال ىي المحور الرابط بين فضاء المدخل وصالة العرض : متحف بغداد- أواليأتي بعدىما . والمحور الطويل غرب المبنى والذي يربط القاعة اآلشورية والعاجيات والكمدانية. الزاوية الى يساره مباشرة

134

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 132: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المحور األفقي الذي يربط القاعة الساسانية والحضر، بقاعة المنحوتات اآلشورية، والمحور العمودي الممتد من المدخل اما في الطابق األول فقد كان المحور األعمى تكامال ىو األفقي عمى امتداد القاعة . الى نياية المبنى عبر الحديقة

(.1الجدول)(2الشكل). البابمية، واألقل تكامال ىو األسفل عمى امتداد قاعة العصور األولى

في الطابق األسفل كان المحور األعمى تكامال ىو الممتد عموديا في الفضاء المركزي لممبنى : متحف الموصل- ثانيااما . (عموديا)واآلشورية (افقيا)والمحاور األقل تكامال ىي المتموضعة داخل صاالت العرض األسالمية . بمحاذاة الدرج

، يتبادل الجزئين (5) وسطية ، عدد محاور الحركة atriumالطابق األعمى فقد مثل منصة عرض منفردة الفضاء بفتحة نحو )األفقيين العموي والسفمي فييا ادوار المحور األعمى واألقل تكامال عمى التناوب وحسب اتجاه الحركة من الدرج

(.1الجدول)(2الشكل.)، (اليمين ونحو اليسار

في الطابق األرضي كان المحور األعمى تكامال ىو محور : في بورتوريكوMuseo de Arte de Ponceمتحف - ثالثاتكامال فيو اما المحور األقل . الحركة الرئيس الذي يربط صاالت العرض ببعضيا، وبفارق بعيد عن باقي المحاور

يمين )، والمحور الرابط لمصالتين األخيرتين من الخمف (يسار المبنى)المحور الرابط لمصالتين األخيرتين من الخمف المحاور األعمى تكامال ىي المحاور األفقية التي ربطت صاالت العرض السداسية اما الطابق العموي فقد كانت . (المبنى

(.1الجدول)(3الشكل). واألقل تكامال ىي التي ربطت صالتي العرض األولتين واألخيرتين. من البداية الى النياية

المحور األعمى تكامال ىو المحور العمودي الذي يخترق الصف : في المتحف الوطني في لندنSainsburyجناح - رابعاالمحور األقل تكامال ىو الذي يربط القاعة األخيرة من الصف األيسر .الوسطي من الصاالت من الشمال الى الجنوب

.بالقاعة األخيرة من الصف الوسطي

(1الجدول)(3الشكل). كذلك المحور الذي يربط القاعات األولى والثانية والثالثة من الصف األيمن

:تحميل المخطط البصري- 4-2-2

والغرفة التابعة . في الطابق األرضي كانت الحديقة الوسطية ىي الفضاء ذات التكامل البصري األعمى: متحف بغداد- اوالاما في الطابق األول فقد كان فضاء الركن الواصل مابين القاعة السومرية والبابمية ىو . لقاعة الحضر ىي األقل تكامال

(2الجدول)(2الشكل).وغرفة الركن في اقصى الشمال الغربي ىي الفضاء األقل تكامال. الفضاء ذي التكامل األعمى

بمحاذاة )المنطقة ذات التكامل البصري األعمى ىي الفضاء المركزي لممبنى كانتفي الطابق األسفل : متحف الموصل- ثانيافي الطابق . (الكائنة في نياية المبنى المقابمة لممدخل الرئيس)، واألقل تكامال ىي بعض اجزاء القاعة اآلشورية (الدرج

األعمى

. واقل تكامل في الجزء المالصق لمدرج. اعمى قيم لمتكامل البصري تركز في نياية المنصة الكائنة فوق المدخل الرئيس (2الجدول)(2الشكل)

135

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 133: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لمتحفي بغداد والموصلVisibility Graphووضوح الرؤية Axial maps مخططات محاور الحركة ( 2الشكل)

متحف بغداد الطابق االرضي

متحف بغداد الطابق االول

متحف الموصل الطابق االول

متحف الموصل الطابق العموي

136

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 134: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

Museo متحف

de Arte de

Ponce الطابق األرضي

Museo متحف

de Arte de

Ponce الطابق األول

Sainsburyجناح

لمتحفي بورتوريكو وساينسبريVisibility Graphووضوح الرؤية Axial maps مخططات محاور الحركة (3الشكل)

137

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 135: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ألبنية الدراسة العمميةIntelligibility والوضوحية Connectivity واألتصالية Integrationقيم التكامل : (1)جدول

قيم التكامل البصري واألتصالية البصرية والوضوحية ألبنية الدراسة العمل: (2)جدول

في الطابق األرضي كان الفضاء ذو التكامل البصري األعمى : في بورتوريكوMuseo de Arte de Ponceمتحف - ثالثااما التكامل البصري . ىو ممر الحركة الرئيس الذي يربط صاالت العرض ببعضيا، وبفارق كبير عن باقي الفضاءات

اما الطابق العموي فقد تركز التكامل البصري األعمى في وسط الطابق قرب . األقل فيو لفضاء المدخل الكائن خمف الدرج (2الجدول)(3الشكل). األدرج نصف الدائرية، ويقل تدريجيا نحو كال الطرفين

كان الفضاء ذو التكامل البصري األعمى ىو محور الحركة الذي : في المتحف الوطني في لندنSainsburyجناح - رابعاالفضاء األقل تكامال يتركز في القاعتين األخيرتين من .يخترق الصف الوسطي من الصاالت من الشمال الى الجنوب

(.2الجدول)(3الشكل). الصفين األيمن واأليسر من القاعات، كذلك فضاء المدخل امام المصاعد

138

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 136: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

: العالقة بين منظومتي الحركة والرؤية- 4-2-3

الممر العمودي )محور الحركة األعمى تكامال وقع في منطقة تكامل بصري متوسطة القوة : متحف بغداد الطابق االرضيمنطقة التكامل . ، اال انيا اعمى تكامال بصريا من القاعات نفسيا(األيسر المحاذي لمقاعات الكمدانية والعاجيات واآلشورية

مما جعميا . احتوت عمى احد المحاور الحركية الذي يحتل الدرجة الثانية لقوة التكامل (المتمثمة بالحديقة)البصري األعمى اما القاعة األسالمية يمين المبنى فيي ضعيفة التكامل بصريا، ويخترقيا محور حركي . مركز تكامل بصري وحركي قوي

.ضعيف التكامل

، اال (القاعة البابمية)المحور الحركي األعمى تكامال يحتل منطقة متوسطة التكامل البصري : متحف بغداد الطابق األول (تطابق جزئي).ان نيايتيو تقعان في مناطق التكامل البصري األعمى

متمثمة )تطابق تام بين محور الحركة األعمى تكامال ، ومنطقة التكامل البصري األعمى : متحف الموصل الطابق السفمي .(بفضاء الحركة المركزي

تناوب عمى مركز المحور األعمى تكامال احد المحورين العموي او السفمي عمى جانبي : متحف الموصل الطابق العموي تحجز atriumحيث ان فتحة )، مجال الرؤية مستمر (وحسب جناح الدرج الذي يتم الصعود منو) atriumفتحة الـ

وينتيي الييا كل من محوري الحركة . وتركزت منطقة التكامل البصري األقصى نياية الطابق. (الحركة دون الرؤية (تطابق جزئي).اعاله

تطابق تام بين المحور الحركي األعمى تكامال ومنطقة التكامل البصري األعمى، : متحف بورتوريكو الطابق األرضي (تطابق تام).وتمثمت بممر الحركة الرابط لصاالت العرض جميعا

تطابق محور الحركة األعمى تكامال مع مع بقعة التكامل البصري األعمى تكامال في : متحف بورتوريكو الطابق األول .(تطابق جزئي).وسطو فقط، اما نيايتيو فقد انتيت في مناطق التكامل البصري األوطأ

المتمثمة بصف )تطابق تام بين محور الحركة األعمى تكامال ، ومنطقة التكامل البصري األعمى، : Sainsburyمتحف .(القاعات الوسطي الممتد من شمال المبنى الى جنوبو

: intelligibilityالوضوحية -4-2-4

وضوحية بصرية عالية . ( عمى التوالي0.816و 0.808)وضوحية حركية عالية : متحف بغداد الطابق األرضي واألول .( عمى التوالي0.85 و0.818)

بسبب امتالك (0.534)، وضوحية بصرية واطئة(0.831)وضوحية حركية عالية : متحف الموصل الطابق األرضيالتصالية بصرية عالية مع تكامل بصري واطئ، فمم تمثل وفرة األتصالية البصرية (االسالمية والحضر)صالتين كبيرتين

.عامال تنبؤيا الستكشاف النظام ككل بالتالي قمت الوضوحية

(. 0.821)وضوحية بصرية عالية . (0.816)وضوحية حركية عالية : متحف الموصل الطابق األول

139

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 137: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

، بسبب امتالك (0.48)وضوحية بصرية واطئة . (0.803)وضوحية حركية عالية : متحف بورتوريكو الطابق األرضيمساحات واسعة لقيم اتصالية بصرية عالية برفقة قيم تكامل قميمة، وكذلك امتالك جزء من ممر الحركة الرئيس تكامل

.عال برفقة اتصالية واطئة

، حيث (0.077)ووضوحية بصرية واطئة جدا . (0.935)وضوحية حركية عالية جدا: متحف بورتوريكو الطابق األولبسبب محاور الحركة الطويمة )فالنظام مفيوم حركيا . تحرز المناطق المتكاممة بصريا قيم اتصالية واطئة وبالعكس

(.لكثرة الحواجز البصرية والزوايا)، وغير مفيوم بصريا(المباشرة

(. 0.835)، ووضوحية بصرية عالية(0.917)بوضوحية حركية عالية جدا: Sainsburyواتسم متحف

:االستنتاجات-5

الموصل الطابق )تطابقت محاور الحركة االعمى تكامال مع مناطق التكامل البصري األعمى تطابقا كميا في ثالث حاالت - 1بغداد الطابق االول، )،وكان التطابق جزئيا في ثالث حاالت اخرى ( Sainsburyاالسفل، بورتوريكو الطابق األرضي،

الحالة السابعة في بغداد الطابق االرضي ترافقت منطقة التكامل . (الموصل الطابق العموي، بورتوريكو الطابق العمويالمالحظ ان جميع تمك المناطق تتمثل بفضاء الحركة . مع ثاني اكثر المحاور الحركية تكامال (الحديقة)البصري األعمى

فيو في بغداد حديقة وسطية، وفي والذي اتخذ اشكاال شتى ، ،(Gathering Space)والتجمع الرئيس في المبنى ان مايميز ابنية المتاحف كنمط فضائي خاص ىما . الموصل فضاء درج مركزي، وفي بورتوريكو ممر رابط رئيس

وىما يمثالن ، Gathering Space ، وفضاء التجمع Galleriesعنصران رئيسيان ، سمسمة صاالت العرض يستنتج ان فضاء التجمع في . وسطان مختمفان ، االول بين الزوار والمعروضات، والثاني بين الزوار مع بعضيم

المتاحف يميل الى ان يمثل نواة التكامل الحركي والبصري ، وىو الفضاء الذي يمثل سطح االلتقاء بين الحركة .الشمولية، والحركة الموضعية في المبنى

(المار بالقاعة الكمدانية والعاجيات واآلشورية)الطابق األرضي تطابق محور الحركة األعمى تكامال في متحف بغداد- 2الممر وفر منفذا بصريا عمى امتداد القاعات يسمح . بمنطقة تكامل بصري متوسط، اال انيا اعمى تكامال من القاعات

اي ان الممر من ناحية المنفذية والرؤية يعمل عمى مستوى شمولي مخترقا ثالثة صاالت واكثر، . برؤية بعيدة ومتزامنةعكس ما ىو عميو الحال في الجية اليمنى حيث اندمج محور . وال يقتصر عممو عمى المستوى الموضعي لصالة منفردة

فتم بذلك كسر سطح االلتقاء بين الشمولي والموضعي فاصبحا ، (االسالمية)مع الصالة (الضعيف التكامل)الحركة .(العرض)، والتعميمي (الحركة)متساويا القيمة، حيث ذاب الفرق بين الفضاء االجتماعي

، نواة التكامل (االول، واالرضي في حالة غمق منافذ الحديقة)تمثل ممرات الحركة الرئيسية في متحفي بورتوريكو، وبغداد- 3البصري والحركي الرئيسية، حيث ان شبكة الممرات الخمفية لمصاالت غير مستمرة فيجبر الزائر عمى العودة الى المحور

، ينعدم ىنا خيار االستكشاف ، وطبيعة التنظيم تحث الزائر عمى تفحص المعروضات دون التفكير بخيارات الرئيس .الحركة

140

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 138: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

في متحف الموصل مثل الفضاء الوسطي الحاوي عمى الدرج ، الرابط الرئيس لصاالت العرض كافة، والتي تصب جميعيا - 4بينما . فمثل سطح االلتقاء عمى المستوى الشمولي لممبنى ، (يرتبط بثالثة فضاءات فأكثر)(d)فيو، فيو فضاء من نوع

ان سمة تعدد الخيارات في االول، . labyrinth ىو المخطط الشبيو بالمتاىة Sainsburyكانت السمة البارزة لـوالعشوائية في الثاني تعمل عمى تحفيز الزائر فيزياويا وذىنيا، وتستمزم عممية تحر واستكشاف عمى المستوى الحركي

.والبصري

:التوصيات- 6

:يوصي البحث بما يمي

استثمار نتائج البحث في اعمال التوسيع واالضافة والتعديل المستقبمية لمتاحف الموصل وبغداد ، وبما يحافظ عمى - 1، او تعديميا بشكل مدروس بما يحقق االنسجام بين تصميم المعمار واىداف (الحركية والبصرية)خصائصيا التركيبية

.مشرفي المتحف

اعتماد االساليب التحميمية، وخاصة الكمية، في دراسة التنظيم الحركي والبصري لالبنية، وعدم االقتصار عمى االساليب -2 . الوصفية

:مصادر البحث

.121ص . الجميورية العراقية، وزارة األعالم، مديرية اآلثار العامة ،"كنوز المتحف العراقي"،(1972)فرج،.بصمو جي، د -1

.المخططات االصمية لممتحفمديرية اآلثار والتراث، المتحف الحضاري في الموصل، دائرة اليندسة، - 2

3- Benedikt M L. (1979).” To take hold of space: isovists and isovist fields”. Environment and

Planning B6 (1),P: 47 – 65.

4- Braaksma, J P and Cook, W J, (1980), “Human orientation in transportation terminals",

Transportation Engineering Journal 106(TE2), P: 189–203.

5- Brösamle M, Hölscher C.(2007).” How do Humans Interpret Configuration?” Proceedings of

the Sixth International Space Syntax Symposium, ITU, Istanbul.

6- Choi, Yoon K.,(1997)," The morphology of exploration and encounter in museum layouts ',

Proceedings of the First Space Syntax Symposium, London.

7- Falk J. H. (1982) "The use of time as a measure of visitor behavior and exhibit effectiveness",

Roundtable Reports: The Journal of Museum Education, 7(4), P: 10

8- Franz G, Wiener J M.( 2005).” Exploring isovist-based correlates of spatial behavior and

experience.” Proceedings of the Fifth Space Syntax Symposium, Delft,P: 503-517.

9- Gibson, J J. (1979). The Ecological Approach to Visual Perception. Boston: Houghton Mifflin.

10- Hillier B.(1996),”Space is the machine”, Cambridge: Cambridge University Press, P:94

11- Jordanova, L. (1989).” Objects of knowledge: A historical perspective on museums.”Vergo,

P. (Ed.). The New Museology. London: Reaktion Books,P: 22-40.

141

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 139: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

12- Lewis, G., (2010),"The History of Museums", Encyclopedia Britannica, Ultimate Reference

Suite.P:1.

13- Peponis J, Zimring C, and Choi Y K. (1990).” Finding the Building in Wayfinding.”

Environment and Behavior, Sep 1990; 22,P: 555 – 590.

14- Peponis, J. and Hedin, J. (1982)," The layout of theories in the natural history museum , in:

9H", (3), London, P: 21-25.

15- Rohloff, Ipek Kaynar(2009)” Experiencing Museum Gallery Layouts through Local and

Global Visibility Properties in Morphology”, Proceedings of the 7th International

Space Syntax Symposium, Stockholm,P:2.

16- Rosenblatt, Arthur.(2001),” Building Type Basics for Museums, Building Type Basics

Series”, John Wiley & Sons, Inc. (US).

17- Sandifer, C. (1997),"Time-Based Behaviors at an Interactive Science Museum",Science

Education, 81, P: 689-701.

18- Turner, Alasdair.,(2004)," Depthmap 4, A Researcher's Handbook.", Bartlett School of

Graduate Studies, UCL, London.P:7.

19- Tzortzi, K.,(2009)," The Art Museum as a City or a Machine for Showing Art?",Proceedings

of the 7th International Space Syntax Symposium, Stockholm.

20- Zamani,P,(2009)," Architecture as Curatorial Device", Proceedings of the 7th International

Space Syntax Symposium, Stockholm.

142

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 140: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

أثر تقانات تدريس مادة نظريات العمارة في أداء الطلبة

جامعة الموصل أنموذجا

د. علي حيدر الجميل نعم بهنام منونة رنا محفوظ أستاذ مساعد مدرس مهندس أقدم

قسم الهندسة المعمارية / جامعة الموصل

الملخصلقد أصبحت التقانات التعليمية في السنوات األخيرة موضوعا هاما في التعليم الجامعي بتأثير التطورات الكبيرة في

من مناهج أساسيا مجاالت المعلوماتية والتقانات الرقمية التي قدمت وسائل تقنية جديدة أصبحت بدورها جزء يمكن أن تلعبه هذه الوسائل في اإلرتقاء بالتعليم الهندسي عموما وطرائق التدريس الراهنة. ونظرا للدور الذي

والمعماري خصوصا من ناحية أنها قد أتاحت للمدرسين إمكانية المناورة في أساليب تقديم المعلومات في المحاضرات النظرية بما يتيح تسريع إكساب الطلبة للمعارف المطلوبة، فقد أصبح من الضروري توفير معرفة

مادة مية حول كفاءة توظيف تلك الوسائل في تحقيق األهداف التعليمية المختلفة. من ناحية أخرى، تبرزعلنظريات العمارة كواحدة من المواد المتخصصة المعنية بتضييق الفجوة بين المعرفة النظرية المطروحة فيها

معماري، لذلك يتصدى البحث الحالي للمشكلة وامكانية إستثمارها في تعلم العملية التصميمية في مادة التصميم الالبحثية الخاصة بعدم وضوح أثر تقانات تدريس مادة نظريات العمارة في رفع الكفاءة األدائية للطلبة وتحدد هدفه بالكشف عن ذلك. أما منهجه فتمثل ببناء اطار نظري يضم الجوانب االساسية للموضوع، ومن ثم تطبيق االطار

سة عملية تعتمد منهجا تجريبيا أدخل فيه طلبة المرحلة الرابعة في قسم الهندسة المعمارية في المستخلص في دراجامعة الموصل تجربة بحثية الختبار فرضية وجود تأثير لتقانات تدريس مادة نظريات العمارة في أداء الطلبة

تقانات تدريس محددة ألهداف معرفية وتحديد طبيعة هذا التاثير. وقد تم التوصل إلى إستنتاجات تتعلق بمالءمة محددة، وأن على المدرس، لرفع أداء الطالب، إستخدام وتوظيف هذه التقانات بنظرة أكثر شمولية، وأنه من

خالل التكامل في تقانات التدريس يمكن تحقيق تعليم معماري أكثر كفاءة.ب لفةئحي ة ئك لئ : تقانات التدريس، التقانات الرقمية، مادة نظريات العمارة، أداء الطلبة. ئكقك

The Effect of Teaching Technologies Used in Theories of Architecture Lectures in Students' Performance

Mosul University as a Model

Dr .Ali H. Al-Jameel Assistant Professor

Niam. B. Mannona Lecturer

Rana Mahfooth Architect

Department of Architectural Engineering/ Mosul University

Abstract Recently, educational technologies have become an important issue thanks to the vast developments in the fields of information and digital technologies as new means were introduced to become essential parts of teaching methods. Because of their role in promoting education in general and the architectural education specifically, as they are new means for introducing knowledge in the theoretical lectures to accelerate the process of learning, it seems essential to provides scientific knowledge about their efficiency intended educational goals. On the other hand, Theories of Architecture is one of the principal lectures in architectural schools as the knowledge introduced in them is highly relevant for learning the design process within the lectures of Architectural Design. This research adopts the goal of testing the hypothesis of the effect of teaching technologies used in Theories of Architecture lectures in promoting students' performance by employing an experimental method within which the students of the fourth year in the department of Architectural Engineering in Mosul University were subjected to an experiment within specific theoretical framework. It is concluded that specific teaching technologies are more convenient for certain objectives and the instructor should employ different teaching technologies with integrative approach for more efficient Architectural Education to be achieved. Key Words: Teaching technologies, Digital Technologies, Theories of Architecture Lectures, and Students’ Performance.

143

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 141: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المقدمة -1اهمية تقانات المعلومات (التكنولوجيا تركز اهتمام الكثير من الدراسات في االونة االخيرة على

التعليمية) لتحسين التدريس عموما والجامعي منه على وجه الخصوص، فقد لوحظ إتفاق تلك الدراسات على اعتبار ان هذه التقانات ممثلة بالحاسب االلي ومايلحق به من وسائط متعددة االتصال التي تقدم

و الثابتة تعد من أنجح الوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية المعلومة بالصوت أو بالصورة المتحركة أتجذب إهتمام الطلبة وتحقق تكامال بين الجوانب النظرية والتطبيقية وتتيح الفرصة للطلبة الكتساب مهارات في التفكير واعادة بناء المعرفة. وفي المدارس المعمارية، تعد مادة نظرية العمارة من المواد

دريسها بتقديم المعلومات بالطرق اللفظية والصور على حد سواء لدعم الجانب المعرفي التي يرتبط ت المستثمر الى حد كبير في تدريس العملية التصميمية بما يحقق ممارسات ابتكارية في هذا المجال.

تقانات التعليم/ خلفية نظرية: 1-1عداد وتطوير وتنفيذ وتقويم كامل إنها أالمتخصصة ب تعليميةالتعليم وفقا للدراسات ال تقاناتفت ر ع

للعملية التعليمية من مختلف جوانبها من خالل وسائل تقنية متنوعة تعمل جميعها وبشكل منسجم مع فقد عرفت (الحارثي) أما ).3-1ص ،2005(حمدي، العناصر البشرية لتحقيق اهداف التعليم

لتسهم في مواجهة ، ات المعلومات في المجال التربويناالتعليمية على انها توظيف لتققانات الت ،2008 التغيرات االجتماعية والعلمية السريعة وتساعد على مواكبتها والتفاعل معها (الحارثي،

البعد يمثل، بتقانات التعليمثالثة للتعريف الخاص ا بعادأ) فقد طرحت Bagelyاما دراسة ( ).15صقوم وفق نظام مبني على العالقات المتبادلة بين مختلف جوانب عملية االول العمليات االجرائية التي ت

) والبرمجيات Hardwareاالجهزة (كمثل الوسائل التقنية يما البعد الثاني فأ التعلم والتعليم،)Softwareنها تحويل المادة العلمية من الشكل التقليدي الى الشكل المبرمج، في حين أ) التي من ش

البعد الثالث العناصر البشرية التي تشمل كال من المعلم والمتعلم والتي ينظر اليها بحسب يمثلن يكون أالتكنولوجيا التعليمية من خالل نظريات االتصال المؤكدة على كون مصدر االتصال يمكن

، Bagely( ما الى ذلك من االجهزة التقنية المختلفةو و غير بشري كالحاسوب والفيديو أكالمعلم ا بشريفي العمل وطريقة في ا (قسطندي) منهجى التعليم لد قاناتت تمثلفي حين ).37-31ص، 1992

ن هذه العناصر المتداخلة تتفاعل مع بعضها البعض أفي حل المشكالت واعتبر سلوبا أالتفكير و ). 4ص ،2007هداف تربوية معينة (قسطندي،ابقصد تحديد من وجهة نظر (جميل) يةالتعليم التقاناتفقد عرفت ,معمارية المتخصصةلدراسات الأما بالنسبة ل

النظري بانها مجموعة الوسائط المعلوماتية التي تعمق الفهم لدى طالب العمارة سواء على المستوىعلى المستوى العملي من خالل ترابط البيانات والمعلومات الفراغية الممثلة بالصور أوكقاعدة معرفية

قسام العمارة لتغني أتوظيفها بشكل مكثف في ،طبقا للدراسة ،لي التي ينبغيوالحاسب اآل الرقميةت انالتق ) فتطرح تعريفا حسنما دراسة (أ ).7-5ص ،2005 الطالب في مجال التخصص(جميل،

العمارة في حاجة ماسة لمراجعة أقسامن أعتبر تتعليم العمارة باعتبارها طريقة للتفكير االبداعي و صول الخلق والتشكيل ومجابهة تحديات أوتطوير لكل اساليب التعليم المعروفة بغية تدريس الطلبة

).7ص ،2007 ،حسنالتطور (يتضح مما تقدم ان تقانات التعليم نظام متكامل يستدعي من هيئات التـدريس تبنـي مواقـف تعليميـة

أولهمـــــا المفهـــــوم االتصـــــالي(الذاتي) المتمثـــــل بالعناصـــــر جديـــــدة ويتمحـــــور حـــــول مفهـــــومين،ــاالجهزة والوســائط ــل ب البشرية(المرســل والمســتقبل)، وثانيهمــا المفهــوم التقنــي (الموضــوعي) المتمثالتقنيــة المختلفــة، وان هــذا النظــام بمحوريــه يهــدف الــى تفعيــل األداء التدريســي وخلــق بيئــة صــفية

مناسبة للتعلم. ت التعليم:تقاناهمية أ 1-2

أبرزت الدراسات المتخصصة في مجال التعليم المعماري وأخرى غير المتخصصة أهمية توظيف التقانات التعليمية في السياق االكاديمي. ففيما يتعلق بالطروحات التربوية العامة، الحظ (الطائي)ان

تمين بإدارة الستراتيجية الخاصة بتطبيق تقانات المعلومات في التدريس اثارت إهتمام الباحثين والمهالمؤسسات االكاديمية، وأن ذلك قد يعود الى فوائدها في تنمية طرق واساليب األداء لالستاذ الجامعي بغية تحسين جودة التعليم واكساب الطلبة مهارات تقنية تمكنهم من االستفادة من موارد الجامعة

رزت دراسات أخرى مايشير ). وأب1ص ،2004وتسهيالتها وتعدهم للمنافسة في سوق العمل (الطائي، الى األثر الكبير الذي تحققه التقانات التعليمية في مكونات النظام التربوي سواء من ناحية العالقة بين كل من طرفي االتصال أومن ناحية وسيلة نقل المعلومة. فعلى صعيد العالقة بين أقطاب العملية

صر يحمل رؤى جديدة تعمل على تغيير النماذج التعليمية، اعتبر(حمدي) أن النموذج االكاديمي المعاالتقليدية في ادوار كل من المتعلم والمعلم وتلغى مصطلح الملقن والمستمع، فتحمل المتعلم مسؤولية تعلمه كاملة وتوسع دور المعلم الى مصمم ومشرف وتربوي وتفسح المجال في خلق اجواء التفاعل

لمعلومة فقد اشارت الدراسة الى اتساع وتعدد وسائل نقل والمشاركة بينهما. أما على صعيد نقل االمعلومات في النظام التقاني لتشمل عددا كبيرا من وسائل االتصال كاالذاعة والتلفزيون والحاسوب وما الى ذلك تمييزا لها عن النظام التقليدي الذي يعتمد على المعلم كوسيلة وحيدة في نقل المعلومات

). من ناحية اخرى، فقد الحظ (الخطيب) اهمية النظام 148-124ص ،1992للطالب (حمدي، التقاني في التعليم من ناحية طريقة عرض المعلومات، حيث ميز بين النمط التقليدي الذي يعتمد على

144

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 142: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

نقل المعلومة بالشكل اللفظي المجرد في حين اتسع النمط التقاني ليشمل أشكاال مرتبطة بالوسائل ية والتي تؤدي، بحسب الدراسة الى أن يكون زمن التعليم مرنا ومختصرا وأن يسير كل السمعية والبصر

أدرجت) فقد Striclclandما دراسة (). أ137ص ،1992متعلم بسرعته الخاصة (الخطيب، المعلومات كواحدة من المقومات المميزة لالداء التدريسي الجامعي الفعال، قاناتستراتيجية تطبيق ت

اقتران االداء بسلوكيات معينة منها النفسية كالتحمس وحس التنظيم وسعة االطالع حيث الحظ الحديثة في حجرات الدراسة الكساب انات تقال هذه المعرفي ومنها السلوكيات العملية المتعلقة بتوظيف

والتعلم االلكتروني Smart Classesالطلبة مهارات تقنية وحملت مسميات عديدة كالفصول الذكية Electronic Learning العروض التقويمية وبرامجPower Point ) وما الى ذلكStriclcland ،

).48-43ص ،1995وتتفق الطروحات المعمارية المتخصصة مع ماجاء آنفا حول اهمية الموضوع، فقد أشارت دراسة

على التفكير وربط (جميل) الى أن ظهور التقانات التعليمية ووسائلها المتعددة أعطت الطالب القدرةالمعلومات بما يتفق مع هذا المنهج الحديث وركزت على أهمية تقديم المعلومات للطالب المعماري في

). 1ص ،2005انماط وصيغ متعددة باعتبارها تحسن من معالجة المعلومات المعرفية لديه (جميل، وبية كمكمل للثقافة البصرية وتؤيد دراسة (الصباحي) ماورد أعاله واكدت على دور المعرفة الحاس

واللفظية في تدريس العمارة واعتبر ان كال من الفنون والعمارة والتكنولوجيا تصب في نسق معرفي ). 1، ص2001متفاعل ومتكامل بين االبداع البشري والثورة الرقمية (الصباحي،

النظام التعليمي العام وان يتبين من مجمل ماطرح اعاله ان لتقانات التعليم اثر كبير في مكوناتابراز هذا االثر يتوضح بشكل كبير في العالقة بين طرفي المعادلة التعليمية (المرسل والمستقبل) أوال، وبستراتيجية تقديم او عرض المعلومة ثانيا. وبمعنى اخر يمكن القول بان االطار العام

سلوكي (ذاتي) يتمثل بتبني التدريسي لموضوع تقانات التعليم قد ارتبط بجانبين رئيسيين اولهمامواقف تربوية معينة تتعلق بطبيعة العالقة االتصالية بين الملقن والمتلقن، في حين يتمثل ثانيهما

بالجانب التقني (المهاري) الخاص بمهارات او ستراتيجيات تقديم وعرض المعلومات. تقانات التعليم في الواقع المعماري: 1-3

االكاديمي العديد من المسائل ذات العالقة بموضوع البحث الحالي ترتبط معظمها برزت في الواقعباختالف وجهات النظر الخاصة بمدى أهمية تطبيق الستراتيجيات الخاصة بالتقانات التعليمية

في طبيعة العالقة برزت تعارضا أففيما يتعلق بالدراسات التي وتفعيلها في سياق القاء المحاضرات.هم أحد أ) الى ضرورة وجود المدرس باعتباره Gage( ارلية بين محاور العملية التعليمية فقد اشاالتصا

،Gage، 1975عناصر النظام التربوي التقليدي واعتباره المصدر االساسي لنقل المعلومات (من طبيعة يرنما يغا ال يلغي دور المدرس و قاناتن اعتماد التأ في حين يؤكد (حمدي ). )48ص

الحظت كما ).148-124ص ،1992 لى موجه ومرشد لها (حمدي،إهذا الدور من ناقل للمعلومات جهزة الحديثة المستخدمة داخل مجموعة من اال علىبعض اليقتصر لدى قانيمفهوم التالن أالدراسة

كون هذه النظرة يشير(قسطندي) إلىفي حين ،)148-124ص ،1992 (حمدي، غرف الدراسةباعتبار ان غرف الدراسة هي اماكن لتفاعالت التعليميصرة تؤدي الى توظيف ناقص في الميدان قا

مختلفة تشمل كافة فعاليات التعليم وتمتد لتحديد مجموعة من العالقات التبادلية منها عالقة االنسان .)4، ص2007(قسطندي، الت والتقنيات باالنسان وعالقة االنسان باالجهزة واآل

لدراسات المعمارية المتخصصة نصيب من حاالت الجدل، فعلى سبيل المثال تشير دراسة(حسن) ولبان اعتماد المحاضرة االلقائية في المواد النظرية هي السمة الغالبة في اقسام العمارة وان نمط التعليم

حصلة من تقديم السائد هو نمط التعلم األحادي وأن مفردات نظرية العمارة تعتمد على التغذية المست). وبالنقيض من ذلك، تؤكد دراسة (جميل) على دور األستاذ 3ص ،2007المعلومات اللفظية (حسن،

الجامعي في دفع طالبه المعماريين الى الفحص والتدقيق في معطيات الثورة التكنولوجية والتفاعل مع ل من التعلم األحادي كل ماهو جديد في عالم الهندسة المعمارية، كما تؤكد على اهمية التحو

واإلعتماد على مصدر واحد للمعرفة الى نمط المتعلمات المتعددة باستخدام الوسائط التقنية الحديثة ). 5، ص2005(جميل ،

يستنتج من ماتقدم وجود حالة واضحة من الجدل في طروحات االدبيات و الدراسات سواء التربوية تعلقة باهمية توظيف تقانات التعليم في سياق التدريس العامة منها والمعمارية المتخصصة والم

الجامعي (القاء المحاضرات), مما افرز اهتماما خاصا بدراسة أثر تقانات القاء المحاضرات في اداء طلبة االقسام المعمارية العراقية في المواد النظرية عموما ومادة نظرية العمارة على وجه

الخصوص. سابقةإستعراض الدراسات ال -2

في الفقرة الالحقة يتم إستعراض واقع المعرفة النظرية المتعلقة بالموضوع في عدد من الدراسات واألدبيات السابقة. فعلى الرغم من ندرة المعلومات المتوفرة، اال انه باإلمكان اتخاذ القليل المتوفر منها

حث من الرؤية المطروحة من قبل كبداية لطريق البحث الحالي. وهنا البد من اإلشارة الى اتخاذ البالمنظرين التربويين قاعدة علمية ساندة بهدف تحديد أبعاد المشكلة البحثية. وقد شملت الدراسات كل

من:

145

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 143: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الدراسات العامة: 2-1 2007/دراسة قسطندي

تعد دراسة قسطندي من الدراسات العامة التي ركزت على احد األنماط الخاصة بالتعليم االلكتروني تمييزا له عن األنماط (Blended Learning)الجامعي الذي أطلقت عليه نمط التعليم المتمازج

ريس دون هذا النمط باستخدام التقنيات الحديثة في التد تالتعليمية االلكترونية األخرى، وقد عرفالتخلي عن الواقع التعليمي المعتاد والحضورالى قاعات الدراسة وأن أهميته تكمن في التفاعل المباشر داخل القاعات عن طريق استخدام آليات االتصال الحديثة كالحاسوب والشبكات التعليمية وبوابات

سرع وقت بصورة تمكن من االنترنيت بما يضمن اختصار الوقت والجهد والتكلفة وايصال المعلومات بأإدارة العملية التعليمية وضبطها وتحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي وتوفير بيئات تعليمية جذابة. وقد المست الدراسة وبعمومية موضوع البحث الحالي من خالل التركيز على طرح بعض

التقنية، واعتبرت ان تحقيق ذلك التصورات الخاصة بتطبيق مناهج التعليم المتمازج والمتعلقة بالجوانبيتم من خالل توفير المختبرات والحواسيب ووضع شبكات المعلومات في متناول الطالب من جهة، فضال عن تزويد كال من األستاذ والمتعلم بالمهارات الضرورية المؤهلة الستخدام الوسائط المتعددة في

السياق العام للتدريس من جهة اخرى.م يتضح ان الدراسة خصت بالوصف والتحليل مجموعة الجوانب المتعلقة بالنواحي وبشكل عا

المهارية(العملية) لتقانات التعليم والخاصة بأطراف العملية التعليمية، ولكنها في ذات الوقت أغفلت جوانب أخرى، يضاف الى ذلك ان جملة المتغيرات المهارية المطروحة في الدراسة لم تفرز كمفردات

ضحة بما يمكن من تصنيفها كمقياس شامل يصف االثر المتحقق من توظيف التقانات الحديثة وا إللقاء المحاضرات في سياق التدريس الجامعي.

Phillips /1998دراسة

من األدبيات التي تناولت التدريس الجامعي وركزت في طرحها على تبني Phillipsتعتبر دراسة المؤسسات األكاديمية ةالتميز والتنافس ومواكب الىوصوال يةالتعليمالتقانات منهج يكرس العتماد

ووفقا لذلك فقد طرحت ثالثة وثالثين طريقة (اسلوب) اعتبرتها من أهم أساليب المتقدمة في العالم.التدريس الجامعي الفاعل وبمحورين، ركز أولهما على الجوانب السلوكية المتمثلة بكل من التحمس

يقة اإللقاء الواضح والتنويع في مستوى الصوت إضافة الى سعة االطالع المعرفي وما الى ذلك وطر من السمات الخاصة بالتدريس الجيد الفاعل، في حين ركز المحور الثاني على جملة الجوانب العملية

ملكة اإلبداع المقترنة بتوظيف تقانات المعلومات الحديثة في العملية التدريسية باعتبار ان ذلك يغذي لدى الطلبة ويثير فيهم دواعي التفكير الناقد ويزودهم بمفاتيح مصادر اكتساب المعرفة.

طان قراءة للدراسة تظهر انها تطرقت الى بعض من الجوانب الخاصة بالموضوع ذات االرتباألجهزة الحديثة، بالجانب الذاتي الخاص بالنواحي االتصالية، والجانب التقاني الخاص بالتكنولوجيا وا

اال انها وبحكم هدفها لم تطرح صيغة دقيقة تختبر فيها جملة المتغيرات المطروحة السلوكية منها ما وهذا والعملية وبما يمكن من توصيف دورها في تدريس المحاضرات بما يعزز األداء العام للطلبة

.يحاول البحث الحالي التركيز عليه الدراسات المتخصصة 2-2 2003/سة دخل اهللا درا

اهتمت الدراسة بالتركيز على إقحام التطورات المتسارعة في مجال الحاسوب وثورة المعلومات في التعليم الهندسي بشكل عام والمعماري منه على وجه الخصوص. وبحسب (دخل اهللا) فان الثورة الرقمية حولت العمارة من تخصص غير تقني الى تخصص تقني ينزع الى توظيف التقانات الحديثة

كل أساسي, وبموجب ذلك ظهرت توجهات معمارية ناتجة عن تزاوج العمارة والحاسوب كالعمارة بشالمتحولة والذكية والرقمية والسائلة فضال عن العمارة الخائلية (االفتراضية). لقد أكدت الدراسة على

اديمية في ضرورة دخول تقانات المعلومات في صلب التعليم المعماري سواء على صعيد الممارسة األكالسياق النظري كالقاء المحاضرات ولتقييم أعمال الطلبة فضال عن تحديد المواقع الخاصة بالنصح واإلرشاد، أو على صعيد استخدامات الطلبة لتعزيز التعليم الذاتي وسهولة الحصول على المعلومات

وما الى ذلك. وع على الرغم من كونها ال تتطرق وباختصار فان وجهة النظر السابقة تبين وتبرز أهمية الموض

اليه بشكل مباشر اال انها تمثل أساسا لبحوث تستهدف وصفا الثر التقانات المطروحة في الدراسة في سياق التعليم المعماري لبيان مدى أثرها على الكفاءة األدائية لطلبة العمارة.

2005 دراسة جميل/

المعمارية المتخصصة كونها ناقشت أهمية استخدام تقانات تعد دراسة (جميل) واحدة من الدراسات التعليم في التدريس الجامعي في األقسام المعمارية بشكل مستفيض وسلطت الضوء على مجموعة من النقاط األساسية التي تبرز توظيف الوسائل التعليمية التقنية في غرف المحاضرات باعتبارها تعزز

الجهد لألستاذ وتحرره من األعمال الروتينية كالتلقين والتصحيح التفاعل الصفي وتختصر الوقت و ورصد العالمات وما الى ذلك. وتوصلت الدراسة الى طرح بعض المؤشرات لتفعيل توظيف التقانات التعليمية لطلبة األقسام المعمارية كونها تقدم أنواع جديدة للتعلم دون تعقيدات وتساهم في تزويد

قدرة على التفكير وربط المعلومات بما يتفق مع المناهج الحديثة.الطالب المعماري بال

146

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 144: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ومن التدقيق في الخطوات البحثية للدراسة يظهر انها على ارتباط بموضوع البحث الحالي كون هدفها تمثل بطرح مجموعة من المرتكزات الخاصة بالثقافة التقانية ألساتذة العمارة والتي تمثلت بكل

ية والتنويع فضال عن المرونة، إال انها بحكم هدفها، لم تتطرق للجانب الخاص من االتساق والواقعبكيفية تفعيل المدرس للستراتيجيات واآلليات في سياق المحاضرات النظرية بما يمكن من إعطاء

تصورات عن المستويات المعرفية لطلبة أقسام العمارة.

2007دراسة حسن/ انب عديدة ومختلفة ذات العالقة بموضوع البحث كونها ناقشت اتسمت الدراسة بكونها شاملة لجو

باسهاب إشكالية توظيف طلبة العمارة للمعلومات المقدمة لهم في مادة نظرية العمارة أثناء التفكير في العمليات التصميمية في استوديوهات التصميم المعماري. وقد ركزت الدراسة على التعرف على دور

تعليم المعماري والمدى الزمني الذي تبقى فيه المعلومات مختزنة في ذاكرة الطلبة الذاكرة في عملية الفضال عن الكشف لمدى األفضلية لطبيعة المعلومة المقدمة في محاضرات مادة نظرية العمارة. ووفقا

على للدراسة فقد تم تصنيف مجموعة المعلومات المقدمة إلى معلومة إلقائية بحتة وأخرى مصورة وبناء ذلك، تم إستنتاج بأنه لضمان عدم نسيان الطلبة للمعلومات التي يتلقونها في المحاضرات النظرية وتحديدا مادة نظرية العمارة، فإنهم يحتاجون الى إنعاش ذاكرتهم باختبارات سريعة ومباشرة بما يضمن

لوماتية تتحقق بالمعلومة االستفادة من المعلومات المقدمة في التصميم المعماري، وان األفضلية المع المصورة.

وبذلك يتضح ان الدراسة وفرت قاعدة نظرية مالئمة لبعض من جوانب الموضوع الخاصة بطبيعة المعلومة المقدمة، اال ان ما لم تتناوله الدراسة وبحكم هدفها المعلن والخاص بالتركيز على دور

طلبة في هذه المادة والذي ربما سيؤشر الذاكرة في تلقي المعلومة لتعزيز الكفاءة األدائية للالستثمارها في السياق األكاديمي المعماري لمقررات نظرية أخرى وهذا ما سيركز عليه البحث

الحالي.يستنتج من جميع ما تقدم، أن وجهات النظر السابقة لألدبيات العامة منها والمتخصصة والتي المست موضوع البحث الحالي بشكل مباشر او غير مباشر تعزز القناعة بأهميته، اال انها لم تتبلور مفردات واضحة تطرح بشكل مقياس موضوعي تستوفى فيه الجوانب األساسية للموضوع،

وبذلك تبلورت تتعلق بعمومية ما طرح من تلك الجوانب فضال عن اتصافها بالتداخل. ألسباب قدبعدم وضوح أثر تقانات تدريس المحاضرات على أداء طلبة األقسام المعمارية متمثلةمشكلة البحث

فتمثل ببناء إطار نظري منهجهبالكشف عن ذلك. أما هدفه وتحدد, العراقية في مادة نظريات العمارةيضم الجوانب األساسية المرتبطة بالموضوع أوال، ومن ثم تطبيق اإلطار المستخلص في دراسة عملية ميدانية على عينة منتخبة من طلبة قسم الهندسة المعمارية في جامعة الموصل للتحقق من صحة

اء المحاضرات الفرضية البحثية ثانيا، وأخيرا طرح االستنتاجات الخاصة بأثر التقانات الموظفة في إلق في أداء الطلبة.

اإلطار النظري -3

لغرض بلورة اإلطار النظري الخاص بالبحث, سيصار الى استخالص األطر الكامنة في الطروحات السابقة ذات الصلة بالموضوع، بهدف فرز مجموعة المتغيرات وتبويبها. وقد استوجب ذلك استثمار

ام الغناء وتعزيز ما ارتبط من جوانب بموضوع البحث, وقد المعرفة المطروحة في المجال التربوي العطرحت الصيغة النهائية لمفردات االطار النظري متمحورة حول جانبين رئيسيين يتعلق أولهما بمجموعة المتغيرات المرتبطة بالنواحي السلوكية، في حيت يتعلق ثانيهما بمجموعة المتغيرات المرتبطة

توضيح ما امكن استخالصه من مجموعة المتغيرات والقيم الممكنة لها في بالنواحي المهارية، وقد تم ). 2)،(1الجداول (

:المتغيرات المرتبطة بالنواحي السلوكيةالجانب االول/ 3-1

) 1جدول ( .لقد ارتبط الجانب األول بمتغيرات تخص األستاذ ذاته وأخرى تخص عالقة األستاذ بطلبته سلوكية واخرى تقنية. بمتغيرات تمثلت فقد وبدورها ،االستاذ ذاتهالمتغيرات التي تخص 3-1-1

فبدورها تمحورت حول كل من خاصية اإللقاء، ،المتغيرات الثانوية الخاصة بالخواص السلوكية اإلثارة، الترغيب، التنويع الحركي، والتعزيز فضال عن السلوكيات المتعلقة بالطبيعة العامة للشخصية.

إلقاء عندهمية تنويع مستويات الصوت أالى (Phillips)، فقد أشار بخاصية اإللقاءفيما يتعلق فالمحاضرة كونها من العوامل التي يستند عليها التدريسي في توصيل المعلومة بوضوح تام، وان ثبوت

) وتأكيدا 57-53ص ،Phillips ،1998الصوت على وتيرة واحدة ولفترات طويلة يعد ممال لطلبته ((جابر)ان شد االنتباه والتهيؤ الذهني لتفعيل مادة المحاضرة يتوقف على جملة د النقطة فقد علنفس

من العوامل، تقع طبيعة اإللقاء في مقدمتها، وان تعاقب الصمت والحديث يعد من الممارسات تعليمية السلوكية المساعدة على تجزئة المادة بما يسهل للطلبة االستيعاب والتهيئة لالنتقال ألفكار

). 18-17ص ،1988 جديدة (جابر،ما يفقدون اهتمامهم بعد فترات وجيزة من ان الطلبة غالبا فقد الحظ (سليمان) ،اإلثارةأما عن خاصية

ويتم تعزيز فاعليتهم األدائية من خالل تحفيزهم بين الحين واآلخر على إثارة بداية النشاط المحدد،عن تعويدهم على آلية التقويم بهدف المتابعة يجيبون عليها بأنفسهم فضال األسئلة المتعلقة بالمادة

. )43ص، 1988 الجادة (سليمان،

147

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 145: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ن ترغيب الطلبة في أ (Phillips)فقد اعتبر الترغيب كمهارة سلوكية يخص أما فيما خاصة اكتساب المعارف أمر أساسي، ويتحقق ذلك باحترام مشاعر الطلبة وتفعيل وسائل اتصال

،Phillips ،1998( كاعتماد الحوارات من حين آلخر الستعادة النشاط والحيوية أثناء المحاضرة ).57-53ص

ن يغير المدرس من وضعه داخل قاعة أهمية أعلى ، شدد(جابر)بالتنويع الحركيوفيما يتعلق ما م هاعدم المبالغة فيالمحاضرات واعتبر ان مثل هذه الحركات البسيطة تشد انتباه الطلبة مع مراعاة

على (Phillips)). ويتفق 139, ص1982قد يؤدي الى تشتيت االنتباه بدال من جذبه ( جابر، الخاصية السلوكية فيقترح لزيادة التركيز وشد االنتباه عدم الوقوف في مكان واحد، اذ ان هذهأهمية

،Phillips عن مادة المحاضرة (انصراف عقولهم بالتالي ذلك يشعر الطلبة بعدم االهتمام بهم و ). 57-53ص ،1998السلوكية الموظفة لزيادة مشاركة الطلبة في األنشطة التعليمية صائصمن الخالتعزيز اعتبركما

,تنمية إمكانياته كانسان وكقائد للعملية التعليميةل ا فرص ستاذيتيح لأل المختلفة، طبقا لـ(جابر)، فهولى نمطين اللفظية منها كالعبارات والجمل واإلطراءات والمعززات الحركية، وميزت الدراسة المعززات ا

).252ص، 1982 كاالبتسامة واإليماءة وحركة الجسم (جابر،سلوكية يمكن االستدالل منها على خاصيةك (Murray)بحسب الطبيعة العامة للشخصيةوتبرز

صفات تدريسية فاعلة كالتحمس لمهنة التدريس، وسعة االطالع المعرفي ومدى اإللمام والسيطرة على لمادة العلمية فضال عن االهتمام بالنمو المعرفي والسلوكي لكل احسن تنظيم و موضوع المحاضرة ).113ص، Murray ،1992طالب على حدة (من االطار ستاذعلى اخراج صورة األ بان هناك تركيز الطروحات الواردة انفا، يالحظ من جميعيقوم على تكامل شخصيته أوسعالى اطار في مهمة تلقين المادة العلمية فقط، الضيق المحصور

اإلنسانية من جميع النواحي الوجدانية منها والنفسية، مما يدعم هذه المتغيرات السلوكية ويستوجب في اإلطار النظري العام كونها تؤثر بشكل او بآخر على السياق العام للمحاضرة وبما اعتمادها

ينعكس على الكفاءة األدائية.فبدورها تمحورت حول كل من أهداف المتغيرات الخاصة بالنواحي العملية (التقنية) أما

لمتغير الثانوي الخاص والمستوى العلمي لها، فضال عن او طبيعة األمثلة المستخدمة فيهاو المحاضرة بصيغة إلقاء المحاضرة.

سعي بدراسة (جميل) في، فقد عرف بأهداف المحاضرة الخاص ففيما يتعلق بالمتغير انتاجيته فضال عن تدعيم تعزيز االتصال بين و جودته و الجامعي لتحسين اتجاهات التعليم ستاذاأل

ثانويتين تنطويان تحت هذا المتغير تعلقت األولى ن هناك قيمتين أالطلبة والهيئات التعليمية. وقد تبين المناهج هيكلةالدراسة على وجوب هذهاكدت الهدف تحديدالهدف والثانية بنمطه. فمن ناحية تحديدب

الدراسية بالشكل المتضمن لمستويات معرفية ومهارية مختلفة وبحسب الطابع الحديث والمعاصر د شدد على أهمية تحديد الهدف على مستوى المحاضرة فق (Phillips)ما أ ).5ص ،2005 (جميل،تحديد أهداف كل مقرر دراسي ومفرداته ومتطلبات تنفيذه فضال عن خطة ستاذن على األأواعتبر

). 57-53ص ، Phillips ،1998تقويمه في أول لقاء له مع الطلبة (سي للمعارف النظرية او فقد اعتبر (جميل) ان استخدام التدري ،أنماط أهداف المحاضرةاما عن

التطبيقية في محاضراته يتوقف على األهداف التي ينشد تحقيقها، وميزت الدراسة ثالثة أنماط، منها االهداف الموقفية المرتبطة بحل ونمط الهدف الروتيني المرتبط بتنفيذ هدف علمي معين،نمط

هداف اإلبداعية المرتبطة بدور مشكالت قد يصادفها الطلبة خالل التعليم والبحث فضال عن نمط األ .)3ص، 2005التدريسي لتحفيز طلبته على اإلبداع واالبتكار واألداء المتميز (جميل،

دواعي تنويع األمثلة إلى رت دراسة (جميل) اأش ,في سياق المحاضرة المستخدمة األمثلة طبيعةوعن األكاديمية المطروحة للمناقشة بين ما هو بسيط ومعقد، والضيق والمتسع وأكدت على المناورة في عملية الطرح لألمثلة النظرية والتطبيقية منها فضال عن ما هو عام وشامل ومتخصص ودقيق (جميل

ألمثلة ا تضمينحاضرة بأهمية فقد ربط ضروريات الفهم والتلقي للم (Phillips)). اما 6ص، 2005، ). 57-53ص، Phillips ،1998الواقعية المحسوسة ذات الصلة المباشرة بموضوع الدرس (

ن ا على (Phillips)فقد أكد ،كواحدة من المتغيرات العملية للمحاضرة العلمي بالمستوىوفيما يتعلق اة الحدود العلمية والمستويات الفكرية واحدة من أهم االساليب الفاعلة في التدريس وعملية التلقي مراع

للطلبة وشدد على ضرورة عدم تدريس العلوم التي تفوق قدراتهم العقلية كون الهدف منصب على ،Phillips ،1998تدريسهم االتجاهات االيجابية واالسس العلمية والمعرفية في حقل علمي محدد (

على ضرورة عدم االنحراف بالمحاضرة الى واتفق (مايترو) مع الطرح آنف الذكر وشدد .)57-53صان جميع ماورد .)12ص ، 2002 مستوى علمي أعلى او أدنى من مستوى تفكير الطلبة ( مايترو،

اعاله يؤشر لالهمية المتحققة من تفعيل وتوظيف المتغيرات التقنية العملية في سياق المحاضرات للموضوعالنظرية بما يدعم اعتمادها في جوانب االطار العام

التعليم المعماريفقد ميزت دراسات ،بالصيغ الخاصة بالقاء المحاضراتوعن المتغير الثانوي الخاص شار (جميل) الى كون المحاضرة أحيث ،العديد من طرائق التدريس الخاصة بالقاء المحاضرات

التفاعلي المعتمد على االلقائية هي السمة الغالبة في تدريس طلبة العمارة، ثم شاع ما يعرف بالتدريس ساتذةالعلمي بهدف التطوير، ثم نزع األ مللطلبة للتعرف على نتائج سلوكه رجاعيةالتغذية اإل

الجامعيون الى الستراتيجيات الكشفية وحل المشكالت باستخدام التعليم التعاوني ودفع طلبة العمارة الى سيتم و .)4ص، 2005 ية (جميل،الفحص والتدقيق لكل ما هو جديد في عالم الهندسة المعمار

148

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 146: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

بشكل خاص كونها تمثل المفردات المقررة المحاضرات بحث الحالي على صيغ إلقاءالفي التركيز في الدراسات األولية لجميع التخصصات العلمية منها واإلنسانية من جهة فضال عن كون

مستلزمات تطبيقها متاحة في الجامعات العراقية من جهة أخرى.يكون بالشكل اللفظي المجرد لنقل اكبر قدر من المعلومات والحقائق قدوبحسب (ريان) فان اإللقاء

، 1984( ريان ، في وقت قليل نسبيا ويتيح الفرصة للتعبير عن المعنى باإلشارة والصوت معاة مساعدة تدعيمه بوسائل تعليميمع وقد يفضل اإللقاء بالصيغة اللفظية وفقا لدراسة(عزيز) .)204ص

وأكدت .)98ص،1985 محفزة للحواس لتوضيح ابعاد المعلومات الملقاة على الطلبة (عزيز،م صوتية مناسبة أ واعتبرت ان عرض وسيلة تعليمية بصرية كانتالنقطة هذهدراسة(جميل) على

واستخدام أشكال من التقنيات التعليمية في التدريس كالشفافيات وبرمجيات الحاسوب يساعد علىفضالعن أهميتها في تحفيز واثارة ،اختصار وقت التدريسي وتخفف من الوقوع في اللفظية المجردة

). 3ص ،2005 (جميل، الحواس للتلقي والفهمنقطة مهمة أثارتها العديد من الدراسات السابقة التربوية العامة منها تبرز وبهذا الصدد

والمتخصصة عن أهمية وضع الطلبة في مواقف تحفزهم على التفكير واستخدام الحواس في آن ،1989 (لومان، واحد بما يعمق الخبرات الحسية المباشرة لديهم ويطيل فترة احتفاظهم بالمعلومات

) وسيتم تبني هذا الطرح في سياق البحث الحالي واختباره لتحديد 2ص ،2005 ( جميل،و )125صنظرية العمارة وهذا ما يتم توضيحه في مادةالكفاءة األدائية للطلبة في سياق القاء محاضرات

. الدراسة العملية الحقا ثانوية وبدورها فقد شملت كال من المتغيرات الالمتغيرات الخاصة بعالقة األستاذ بطلبته 3-1-2

الخاصة بالنواحي التشاركية ومتغيرات ثانوية اختصت بالنواحي التعليمية .فبدورها تمحورت حول كل من القيم الثانوية الخاصة بأسلوبية المتغيرات الثانوية التشاركية

شاركي.التقسيم وأسلوبية التعليم التن واحدة من أهم العوامل أالى (Phillips)فقد أشار ،بأسلوبية التقسيمعن المتغير الخاص اما

تعليم تقسيم الطلبة الى مجموعات صغيرة كانت ام كبيرة وتكليف كل منها بمهمة الالمساعدة في ير العملية التعليمية يستمحددة ينجز في وقت معين في حين يقتصر دور األستاذ على إدارة النقاش و

مع المجموعة ويتيح له المشاركة في صنع ويحسب ذات الدراسة فان تحقق ذلك يؤدي الى تعلم الفرد ،Phillips( القرار واالتصال بما يحسن فاعلية أداء الطالب الكسابه مهارات محددة في موضوع معين

). 57-53ص ،1998هذه مثل مستويين لتفعيل وجودمن الطروحات السابقة وحظفقد ل شاركيالتعليم الت لتقنيةوبالنسبة

فعلى المستوى .في حين يرتبط المستوى الثاني بالطلبة أنفسهم المستوى االول يرتبط باالستاذ التقنية,الدروس التي فيان البحوث التربوية الحديثة اثبتت ان الطلبة يتعلمون اكثر (Phillips)األول الحظ

يف زائر او استدعاء ض يشاركون فيها ويقترح لذلك دعوة الطلبة لتحضير بعض فقرات المحاضرة،مختص ذو خبرة علمية بهدف محادثته وتسجيل إجاباته وعرضها في وقت الحق لخدمة أهداف

,التعليم التعاوني مع بقية الطلبة تقنية). اما عن تفعيل 57-53ص ،Phillips، 1998( المحاضرة فقد أكد( قسطندي)على دور التعليم الجامعي في تعزيز التفاعل الصفي والعمل على ستراتيجيةالتدريس التفاعلي المعتمد على تطويرمهارات اإلبداع النقدي،وشدد على دور األستاذ في تحفيز طالبه

).5ص ،2007 (قسطندي، لبناء األفكار جماعياأهمية اتباع نهج جديد في القاء المحاضرات والتشجيع على فتح شير إلىما طرح يإن

باب الحوار والمشاركة الفعالة بين األستاذ وطلبته بما يستوجب تضمينه واالستفادة منه الغناء .موضوع البحث جوانب رئيسية تخص

التقييم بدورها تمحورت حول القيمة الثانوية الخاصة بنمط االختبارات و المتغيرات التقييمية والمتمثل باالختبارات المعتاد النمطبان هناك (Phillips)وبحسب ، لطروحات السابقةافقد تبين من

من المعتاد غير النمطالتحريرية او تقديم التقارير وما الى ذلك مما هو متداول ومعروف، حين يتمثل وتقديم كل طالب محاضرته امام وجهة النظر التربوية الحديثة بمشاركة الطلبة في الحوار والمناقشة،

زمالئه، او طرحه لمقترح ورقة بحثية خاصة به، او تكليف الطالب بواجبات التقصي والبحث عن ). 57-53ص ،Phillips ،1998الموضوعات ذات العالقة بموضوع المحاضرة (

ت تستثمر في أهمية األنماط التي تتم بها التقييمات واالختبارات بما يعززها كمتغيرا وبذلك تبرزتعكس األداء بدورها مديات الفهم واإلدراك والتذكر التي لبشكل او بآخر مؤشرجوانب اإلطار كونها

العام للطلبة.: وهنا البد من اإلشارة الى استبعاد البحث وتحييده لمجموعة المتغيرات المرتبطة بالجوانب مالحظة

قدر من الذاتية والذي قد يؤثر على بانطوائها علىالسلوكية آنفة الذكر من التطبيق، ألسباب تتعلق نتائج الدراسة العملية وتجاوزها لتكون محور تركيز بحوث الحقة.

149

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 147: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) القيم الممكنة للمتغيرات الخاصة بالجوانب السلوكية / الجانب األول1جدول ( الممكنةالقيم الفرعية المتغيرات الرئيسية 1

المتغيرات المرتبطة بالجوانب السلوكية

ص األستاذ ذاتهمتغيرات تخ

المتغيرات السلوكية خاصية اإللقاء

خاصية اإلثارة خاصية التركيب

خاصية التنويع الحركي خاصية التعزيز

الطبيعة العامة للشخصية المتغيرات العملية (التقنية)

المحاضرةمن حيث أهداف

مستوى الهدف على مستوى المقرر العام

على مستوى المحاضرة

الهدف نمط هدف روتيني هدف توفيقي

هدف إبداعي من حيث طبيعة األمثلة

المستخدمة أمثلة أكاديمية

أمثلة واقعيةمن حيث المستوى العلمي

للمحاضرة مستوى طبيعي / عادي

مستوى عالي التعقيد من حيث الصيغ الخاصة

بإلقاء المحاضرة الصيغة اإللقائية / اللفظي المجرد

الصيغة اإللقائية باألساليب المساعدة

ص عالقة االستاذ بطلبتهمتغيرات تخ

المتغيرات التشاركية

المجموعات الصغيرة أسلوبية التقسيم المجموعات الكبيرة

شاركيأسلوبية التعليم الت

تفعيلها مع األستاذ

طرح األسئلةدعوة الطلبة للمشاركة في إعداد

المحاضرة دعوة ضيف زائر للحضور

تفعليها مع الطلبة

تبادل األفكار جماعيا الحصول على تغذية راجحة من زميل

التفعيل التفكير النقدي حل المشكالت بالتحاور

المتغيرات التقيمية

نمط االختبار والتقييمات

نمط معتاد

اختبارات تحريرية مشاركة في الحوار والمناقشة

تقارير دورية انماط اخرى

نمط غير معتاد تقديم الطالب لمحاضرته الخاصة

تقديم الطالب مشاريع خاصة أنماط غير معتادة أخرى

الجانب الثاني/المتغيرات المرتبطة بالنواحي المهارية 3-2 ) 2. جدول(ستراتيجية التقديموأخرى تخص مةدالمعلومة المقلقد ارتبط الجانب الثاني بمتغيرات تخص وبدورها فقد شملت كال من المتغير الثانوي الخاص بطبيعة المتغيرات التي تخص المعلومات المقدمة 3-2-1

المعلومة، ومتغير يتعلق بالفئات التي تستهدفها.فقد أبرزت الدراسات الحديثة المتخصصة تصنيفات المقدمة المعلومة بطبيعة الخاصة المتغيرات ناحية فمن

الى المعلومة المقدمة بوسائل مساعدة اثرائية كانت ام متممة لمعلومة لتقديم اعديدة لها تراوحت ما بين الطبيعة التقليدية وبوجود الكادر التدريسي، وصوال الى قيمة اخرى تتمثل بدور رئيسي للمعلومة المقدمة قد يستغنى به عن المدرس.

طرائق فتعد المحاضرة وبحسب (قسطندي) إحدى للمعلومة التقليدية بالطبيعةوفيما يتعلق بالقيمة األولى والخاصة بأنها العرض الشفهي )) ويقصد بها بحسب (غالب5، ص2007التدريس المعتمدة في إلقاء المعلومات (قسطندي،

المستمر للخبرات واآلراء واألفكار والمفاهيم التي يلقيها األستاذ على طلبته دون المشاركة منهم في أي مرحلة من ). 343ص ،1970دة العلمية وما عليهم سوى المتابعة (غالب، ان يكون لهم رأي في طبيعة الما اوة حاضر ممراحل ال

ووفقا لطروحات التربويين المحدثين وللتخلص من المظاهر السلبية للتعليم التقليدي المفتقد للتفاعل الصفي بين أقطاب بالطبيعةة المتعلقة العملية التعليمية، فقد تم استخدام وتفعيل الوسائط التعليمية المساعدة، وبناءا عليه تبلورت القيم

) بمجموعة الوسائل التي يلجأ اليها المدرس بجانب المعلومة Rakesوالتي عرفت بموجب دراسة ( ،للمعلومة المتممةإذاعية اللفظية لترسيخ مادة التعلم كالمنشورات والمطبوعات والمطويات فضال عن الوسائل المطبوعة لبرامج تلفزيونية او

).56-25ص ،Rakes، 1996( يلديمومة المحتوى المعرف

150

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 148: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

فقد ميزتها ذات الدراسة، بكونها وسائل تفعل من قبل التدريسي عندما يالحظ للمعلومة االثرائية الطبيعةاما تجاوبا او تميزا الحد الطلبة والراغب في االستزادة من موضوع معين فيلجأ الى مراكز مصادر المعرفة الضفاء

ضافة الى ما ). إ56-25ص ،Rakes ،1996المعلومات المعمقة التي تثري فكر الطالب وتشبع حاجاته المعرفية.(والتي وصفت الرئيسية بالطبيعةطرح من قيم خاصة بطبيعة المعلومة آنفة الذكر فقد برزت قيمته تمثلت بما يعرف

م بدور المدرس كالدوائر و بمجموعة المعلومات والوسائل التقنية الملحقة بها، كوسائط يمكن ان تق (Bagely)بحسب -31ص ،Bagely ، 1992شيا مع ما يطلق عليه بتفريد التدريس الجامعي (التلفزيونية والراديوية وحلقات البحث تما

ان الطرح السابق يؤشر إلمكانية استثمار جميع هذه األساليب والمناورة فيها وتفعيل تكنولوجيا التعليم في ). 37 سياق إلقاء المحاضرات، وبذلك تبلور هذا المتغير وقيمه الثانوية المرتبطة بالجوانب المهارية.

فقد أكد(حمدي)على توظيف المتغيرات المتعلقة بالفئات التي يستهدفها التدريس الجامعي ناحية من اما المعلومة اللفظية المدمجة مع الحاسوب في حالة التدريس الفردي او الثنائي، اما الشفافيات فقد تستخدم في حالة

والندوات العلمية فقد يفضل استخدام اإلذاعة اما على صعيد التعليم الجماهيري كالمؤتمرات التدريس الجمعي،يتضح ان هناك عالقة بين الوسيلة التعليمية الساندة للمعلومات اللفظية وبين ).124ص ،1992 والتلفزيون(حمدي،

.المتعلمين بما يعزز أبرازها مع جملة المفردات المهارية عددوبدورها فقد شملت متغيرا ثانويا واحدا يختص بمستوى المتغيرات الخاصة بستراتيجيات التقديم للمعلومة 3-2-2

التعقيد التكنولوجي للستراتيجية.توظيــف المســاعدات البصــرية (كالفيــدوتيب ، واألفــالم ، أن (Bagely)فقــد الحــظ المبســطة بالســتراتيجياتففيمــا يتعلــق يمية يؤدي الـى دض التقو عن برامج العر ) وبرامج الحزم اإلحصائية وبرامج المايكروسوف فضال Over headواالوفرهيد

). امــــا عــــن توظيــــف 37-31ص ،Bagey، 1992( تســــهيل ايصــــال المعلومــــة بشــــكل مشــــوق ويســــرع مــــن اســــتيعابهافــي تقــديم المعلومــات فقــد أشــارت الدراســات الــى أهميــة التبنــي واالســتفادة مــن مختلــف التقنيـــات المعقــدة الســتراتيجيات

التعليميــة فــي الميــدان التربــوي وابــراز دورهــا فــي تفريــد التــدريس الجــامعي، ومــن هــذه التقنيــات مــا يطلــق عليهــا (بالحقائــب متكاملــة تحتــوي مجموعــة مــن الخبــرات التعليميــة ) بانهــا بــرامج تعليميــة محــددة و Stricklandالتعليميــة) وتعــرف بحســب (

التي يشترك في تصميم موادها واعدادها عـدد مـن الخبـراء والمختصـين بطريقـة منهجيـة منظمـة بمسـاعدة المـدرس او مـن ). وعنــــــد نفــــــس النقطــــــة يتوقــــــف 48-43ص ،Strickland ،1990 دون مســــــاعدته لتحقيــــــق أهــــــداف أدائيــــــة محــــــددة (

ات المعلومـات وشـبكات االنترنيـت مـن الضـروريات الهامـة فـي التعلـيم الجـامعي، وان األشـكال (قسطندي) ويعتبر ان تقنيالخاصــة بــالتعليم االلكترونــي كثيــرة وتختلــف بــاختالف الظــروف واألطــراف المشــاركة، وأشــار الــى مــا يعــرف بســتراتيجيات

ات تقليديـة الـى التعلــيم المتعـدد الوســائط.الـتعلم عـن بعــد والفصـول الذكيـة وعــدها مهمـة فـي التحــول مـن التعلـيم بســتراتيجي ).5ص ،2007 (قسطندي،

بنـاء فقـد أمكـنفي ضوء ما أبرزته الدراسات السابقة العامة منها والمتخصصـة و يستنتج من جميع ما تقدم وتشــكيل التصــورالنظري العــام للموضــوع مــن خــالل االستكشــاف والتقصــي لــبعض الجوانــب المرتبطــة بــأثر تقنيــة القــاء المحاضــرات علــى اداء طلبــة فــي أقســام العمــارة، وقــد بــرزت المحدوديــة المعرفيــة فــي استقصــاء جوانــب أخــرى، ممــا

.ئهغناالعامة إل التعليميةاستدعى التوجه نحو الدراسات التطبيق ومستلزماته -4

بان هناك عالقة بين التقانات المستخدمة في القاء المحاضرات والكفاءة االدائية للطلبة، فرضية البحث لغرض إختبار تم اختيار محاضرات مادة نظريات العمارة كسياق للتجربة البحثية كونها من المواد التي تتسم بتقديم المعلومة اللفظية

روءة منها والمعلومة المقدمة باشكال الصور المرئية الثابتة والمتحركة بما يدعم الجانب المعرفي النظري المكتوبة او المقللطلبة والمستثمر بشكل مباشر واساسي في الجانب العملي الخاص بالعملية التصميمية. ولقد تم اجراء التجربة البحثية

المرحلة الرابعة والمشتملة لثمانية وثالثين طالبا وطالبة، تم على عينة منتخبة من طلبة قسم العمارة /جامعة الموصل/تقسيمهم الى فئتين متساويتين وروعي قدر االمكان في عملية التقسيم، التوزيع المتوازن للعينة من ناحية الجنس ومن

ناحية المستويات الذهنية والعلمية للطلبة.) واحياء recall(لحواس اثناء تلقي المعلومات واستدعاء االفكار تقوم فكرة التجربة البحثية على محاولة تحفيز جميع ا

من الذاكرة لكل الخبرات السابقة في هيئة اشكال صورية لفظية وذهنية وحركية....الخ. وقد تعلق موضوع التجربة وتوجهاته (المحاضرة) بالمعماري لي كوربوزيه وتوزعت على ثالثة محاور، ركز االول منها على تقديم حياة المعمار

الفكرية، في حين تعرض المحور الثاني لواحدة من اهم أعماله المجسدة لمبادئه الخمسة التي تبناها وهي (فيال سافوا)، أما المحور الثالث فقد تضمن عرضا فيديويا للتجربة الفضائية الخاصة بالعمل قيد االختبار.

هذا وقد تمت االجراءات البحثية بالطريقة التالية: عرض المحور االول من المحاضرة المشار اليه اعاله على كلتي الفئتين بصيغة المعلومات اللفظية المقروءة فقط. .1دعمت المعلومات اللفظية المقروءة للفئة االولى من الطلبة في المحور الثاني من التجربة بمجموعة كبيرة من .2

من مبادئ لي كوربوزيه الخمسة او اكثر كل منها بواحدة الثابتة المعروضة بشكل متتابع والمرتبطة images رالصو movie فيديوي ، وبالمقابل فقد دعمت المعلومات اللفظية المقروءة لطلبة الفئة الثانية بعرضعملوالمتجسدة في ال

والمعالج بالعديد من المؤثرات السمعية والبصرية فضال عن ضبط توزيع االضاءة والظل في قاعة العمل نفسل المطروح للمناقشة. عملالمحاضرات ومحاولة توفير اجواء واقعية تعزز االندماج مع ال

بعد القاء إعداد وتوزيع ورقة اختبار تضمنت مجموعة من االسئلة المتعلقة بالمحاور الخاصة بالمادة العلمية .3المحاضرة مباشرة، وجاءت مشتملة لثالث انماط من االسئلة ، اشتمل النمط االول على اختبارات المعلومات

توضيحية sketchesاللفظية فقط، واشتمل النمط الثاني بما يتوجب على الطالب تثبيت اجاباته على شكل رسوم اختصت اختبارات النمط الثالث باالجابة عن الوصف لكل ماله عالقة بالمبادئ الخمسة لفيال سافوا، في حين

خالل الصور الثابتة منها والمتحركة المعروضة من) Spatial Experienceالخاص بالتجربة الفضائية (

151

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 149: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

وتبيان مدى تفاعلهم معها. ويوضح ملحق البحث عينة من االجابات الخاصة الطلبة ازاءها إستجاباتالستحصال .بالطلبة قيد التجربة البحثية

) القيم الممكنة للمتغيرات الخاصة بالجوانب المهارية / الجانب الثاني2جدول (

القيم الممكنة المتغيرات الفرعية المتغيرات الرئيسية 2

المتغيراتالمرتبطة بالجوانب المهارية

صة بالمعلومات المقدمةالمتغيرات الخا

من حيث طبيعة المعلومة

الطبيعة التقليدية للمعلومة / المجردة

الطبيعة المتممة بوسائل مساعدة

منشورات مطبوعات

مطويات اخرى

المتميزينالطبيعة االثرائية / خاصة بالطلبة

الطبيعة الرئيسية (المدرس)

دوائر تلفزيونية دوائر راديوية حلقات بحثية

تعليم افتراضي اخرى

من حيث الفئات المستهدفة تدريس فردي / ثنائي

مؤتمرات تدريس جماعي ندوات

صةالمتغيرات الخا

ستراتيجيات التقديم للمعلومة

حيث تعقيدها التكنولوجيمن

ستراتيجيات المبسطة

فيديو تيب / المساعد البصري

األفالم المتحركة عرض الشفافيات

برامج الحزم اإلحصائية برامج العروض التقويمية

أخرى

ستراتيجيات المعقدة

الفصول التركيبية الحقائب التعليمية

التدريسبالواقع االفتراضي شبكات االنترنيت

ةنتائج الدراسة العملي -5

التي حصل عليها طلبة أن درجات التقييمالى يجب اإلشارةقبل الخوض في مناقشة النتائج الخاصة بالتجربة البحثية بقدر ماتستهدف استكشاف المستوى النوعي درجةبالمستوى الرقمي لل غير معنية كل من الفئتين الخاضعتين لالختبار

) خالصة النتائج النهائية من 3، ويوضح الجدول(بارالمستحصلة وفقا للستراتيجية التي تمت بها طريقة االخت اتلالجابلنسب المئوية تقديم المحاضرة والمادة المعروضة لالختبار فضال عن ا تقنيةحيث كل من فترة المناقشة والعرض و

الصحيحة. اتلالجاباظهرت النتائج الخاصة باالختبار المخصص للمحور االول من المحاضرة تساوي كل من فئتي الطلبة في -

الخاصة بتذكر مادة العرض المقدمة بطريقة السرد درجاتحصولهم بشكل تقريبي على النسب المئوية من الالصحيحة اتلذاتية الخاصة بالمعمار، فقد بلغت النسبة المئوية لالجاباللفظي والمقروءة فقط والمرتبطة بالتفاصيل ا

%.72% في حين بلغت النسبة المئوية للفئة الثانية حوالي 78للفئة االولى حوالي درجاتعلى نسبة مئوية عالية من ال حصولهم ابرزت نتائج اختبارات المحور الثاني للفئة االولى من عينة الطلبة -

المرئية المعروضة في سياق التجربة البحثية، حيث ثبت )السكيجات(لكل مايتعلق باستذكارهم وتثبيتهم للصور وشكل مفصل ودقيق تجسيد بالمطلوبة في االختبار والتي وضحوا فيها و )السكيجات(% من الطلبة كل 80حوالي

ذات الخاصة بالفئة الثانية من العينة في ظهرت النتائجأالمبادئ الخمسة للمعمار في فيال سافوا. بالمقابل نسبة تثبيت الطلبة لما غتلب إذمقارنة بالفئة االولى، ضعيفا داء أالعرض الفيديوي، تقنيةوالمقدم ب االختبار

%.58المطلوبة في مادة االختبار حوالي )السكيجات(يستذكرونه من الصور والمحور الثالث للفئة االولى من العينة البحثية والخاص بتثبيت وصوفات اما فيما يتعلق بالنتائج الخاصة باختبارات -

دمج السرد اللفظي المقروء مع عرض الصور ت تقنيةب ) التي تم تقديمهاSpatial Experience( التجربة الفضائيةلى جانب التحاور دقيقة من الزمن كفترة للعرض والسرد والتقديم ا 20الثابتة والمتتابعة في سياق المحاضرة لحوالي

في .%58ضعيفة نسبيا حيث بلغت درجاتظهرت النتائج حصول هذه الفئة على أ دوالمناقشة مع الطلبة، فقاللفظية المقروءة طرح المعلومة بستراتيجية والمقدماالختبار نفسالفئة الثانية من الطلبة ل درجاتظهرت أحين

عالية درجاتحصولهم على أعاله ؤثرات وبنفس الفترة الزمنيةمتاح من الالعرض الفيديوي المعالج بالممقترنة ب % من النسبة المئوية لالجابات الصحيحة.89بلغت حوالي

152

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 150: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

االستنتاجات -6تبين من خالل مناقشة ماطرح في الدراسات السابقة، ان طبيعة التقنية المختارة في إلقاء محاضرات نظريات •

للطلبة، وأن إختيار التقنية المناسبة يرتبط بشكل وثيق بتحديد المدرس لمدى العمارة ترتبط بالكفاءة االدائية فاعليتها وطبيعة تأثيرها وبما يتوافق مع االجواء الدراسية المطلوب توفرها.

بالرغم من التنوع والتداخل في المعطيات المعرفية للسابق من الدراسات اال انها كانت قابلة للتبويب في مجاميع •تعريف االطار العام للموضوع، الذي اشتمل على جانبين رئيسيين، تمثال بكل من الجانب الخاص استثمرت ل

بالنواحي السلوكية وجانب اخر اختص بالنواحي المهارية.الخاصة بتقديم المعلومة على نحو السرد اللفظي والمقروء فقط تقنيةلدعمت نتائج التجربة البحثية فرضية أن ل •

الى التوحيد في الطريقة ذلك قد يعودو ثير على الكفاءة االدائية للطلبة، أالت نفسالمحاضرة في الجزء االول من في عرض المعلومات بااليضاح الشفوي المقروء واستبعاد استثارة ذاكرة الطلبة بأية وسيلة حسية المستخدمة

مساعدة اضافية واالعتماد على تفعيل حاسة السمع لديهم فقط.تباين اداء الطلبة بالنسبة الختبار الجزء الثاني من التجربة، إذ أظهرت الفئة االولى نسبة تذكر ابرزت النتائج •

عالية جدا مقارنة بالنسب المئوية الواطئة للفئة الثانية، وقد يعزى هذا التباين في األداء الى االختالف في التقنية وضة بلقطات ثنائية األبعاد بطريقة تزامنية متتابعة التي قدمت بها المعلومة، ذلك أن المعلومة المصورة والمعر

اتاحت المجال للطالب بالتدقيق والتركيز على كافة التفاصيل كونها صور ثابتة وقد أدرجت بفترة زمنية محددة بما مكن من تضمين معظم الصور و(السكيجات) المطلوبة بكفاءة ادائية دقيقة ومفصلة. اما فيما يتعلق بضعف

االدائية لطلبة الفئة الثانية فقد يرجع الى أن للتقنية الخاصة بالعرض الفيديوي دور في ذلك، حيث السرعة الكفاءة في العرض المقدم وعدم ثبات اللقطات تقترنان باكتساب المعارف بشكل شمولي وبالتالي ادراج الطلبة وتثبيتهم

الجابات غير دقيقة ومجتزءة وغير واضحة.ة الفضائية للعمل المعماري ضمن التجربة البحثية فقد تباينت فئتا العينة في األداء، ذلك بالنسبة لوصف التجرب •

أن األداء الضعيف لطلبة الفئة االولى قد يرجع لتقنية العرض والتقديم بالصور واللقطات ثنائية األبعاد الثابتة اءات الفضائية للمبنى فجاءت غير المتحركة مما أثر في القابلية اإلستيعابية للوصف واالحساس باالحتو

االجابات محدودة ومستنبطة بشكل مجتزأ من المحاضرة والتظهر إسهاما ذاتيا في الوصف والتحليل وانما تم وبالمقابل يمكن أن يعزى األداء عالي المستوى لطلبة الفئة اعتماد الوصوفات الحرفية المطروحة خالل المناقشة،

دام تقنية العرض الفيديوي المعالج سمعيا وبصريا حيث قدم الطلبة وصفا للتجربة الثانية في االختبار الى استخالفضائية من حيث االحتواءات والمقياس االنساني والعزل الفضائي والظالل واالضاءة وااللوان والمداخل....الخ،

بة على ماطرح ونوقش خالل بمهارات ذاتية عالية وخلقوا تصورات مبنية على تخيالت فضائية مستندين في االجا المحاضرة فضال عن االندماج مع المبنى ووصفه بطريقة تظهره تجربة معاشة بصورة قريبة جدا للحقيقة.

توصلت الدراسة إلى أن تجزئة المحاضرة الى مجموعة من المحاور المعرفية تناسبت بشكل طردي مع االداء •لى كل جزء فيها، خصوصا وان المحاضرة تنوعت في حيث اثار اهتمام الطلبة وشد انتباههم للتركيز ع

ستراتيجية سرد المعلومة من الصيغة اللفظية المقروءة الى العروض الخاصة بالصور واللقطات المجسمة مرورا في جزئها الثالث الى العروض الفيديوية المعالجة بالمؤثرات المتاحة من سمعية وبصرية ....الخ.

ع في طرح المعلومات المقدمة للطلبة المتكرسة في المحور الثالث من المحاضرة والتي انعكست آلية الدمج والتنوي •مزجت مابين السرد اللفظي المقروء والعروض المرئية للصور الثابتة منها والمتحركة بشكل ايجابي على اداء

ل التوسع في توظيف الطلبة، بما ادى الى ترسيخ المادة بشكل كبير واطالة فترة االحتفاظ بالمعلومات من خال النظام التكنولوجي والمتخذ الشكال ارتبطت بتفعيل الحواس بالوسائل السمعية والبصرية المدعمة لعملية التعلم.

فسح فتح باب الحوار والمناقشة والتشارك مع الطلبة، المجال لتقديم صيغة جديدة للمحاضرة بعيدة عن الصيغ •ضير مادة الدرس والتفاعل معه بمايلبي حاجاتهم، واثار فيهم دواعي التقليدية وحفز الطلبة للمشاركة في تح

التفكير الناقد والقابلية على التحليل واالستنباط بما يرفع قابلياتهم االدائية . اإلستنتاجات النهائية والتوصيات -7

من خالل المقارنة ناقشت الدراسة بشكل مفصل امكانية التوصل الى الصيغة االكثر مالئمة في القاء المحاضرة •الموضوعية بين مجموعة من الصيغ وامكانية التنويع والمناورة فيها لتحقيق اعلى مستويات الكفاءة االدائية المطلوبة للطلبة، فقد لوحظ تباين صيغ القاء وتقديم المحاضرة فيما بينها في التاثير على اداء الطلبة ودلت

ية والمقروءة والمقترنة بالعروض الفيديوية المتحركة على فاعلية اكثر الستراتيجية الخاصة بدمج المعلومة اللفظ في تحقيق ذلك.

استنادا الى ماطرح في هذه الدراسة أمكن استنتاج ان هناك مجموعة من االليات التي تسهم في تحقيق •من التنويع في صيغة الستراتيجية الخاصة بالقاء المحاضرة لرفع الكفاءة االدائية للطلبة، والتي اشتملت على كل

تقديم وعرض المعلومة والتوسع في تفعيل االنظمة التقنية وملحقاتها لتحفيز العدد االكبر من الحواس في عملية التلقي فضال عن امكانية تصميم وخلق بيئة صفية مناسبة للتعلم من خالل رفع التفاعل الصفي والحوار بين

اقطاب العملية التعليمية.باستثمار ما أمكن التوصل اليه في هذا البحث من إطار نظري وممارسة تطبيقية في المجال توصي الدراسة •

االكاديمي والتركيز في سياق التدريس النظري على معطيات رفع الكفاءة االدائية للطلبة بما ينسجم مع الموارد والوسائل التقنية المتاحة في الجامعات العراقية على اقل تقدير.

153

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 151: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المصادر العربية واألجنبية .1982، دار النهضة العربية، القاهرة، " مهارات التدريس "جابر، عبد الحميد جابر -1المؤتمر المعماري السادس، قسم العمارة، ،" الثورة المعلوماتية وأثرها في التعليم المعماري "جميل، سميرة جمال -2

. 2005جامعة أسيوط، ، مجلة البحوث الهندسية، كلية دى الزمني لبقاء المعلومات في ذاكرة طالب العمارة "" المحسن، نوري محمد -3

.2007، 2، العدد 30الهندسة، جامعة المنوفية، مصر، مجلد ، واقع استخدام التقنيات التعليمية والتدريس العالي، دراسات، " تكنولوجيا التعليم والتدريس الجامعي "حمدي، نرجس -4

.1992، 19د ، المجل4العدد ، قسم العمارة، كلية الهندسة / " الثورة المعلوماتية وأثرها على التعليم الهندسي المعماري "دخل اهللا، أيمن نجيب -5

.2003 جامعة اإلسراء، عمان، األردن، .1972، دار القلم، الكويت، " االتجاه المعاصر في تدريس العلوم"الديب، فتحي -6، 23مجلة اتحاد الجامعات العربية، العدد دراسة تحليلية ألساليب تقديم المحاضرة "" سليمان، ممدوح محمد -7

1988 . / كلية " التحول نحو مجتمع المعرفة وانعكاسات ذلك على الفضاء والتصميم المعماريالصباحي، عارف عبد اهللا -8

.2001ب، اليمن، إالهندسة، جامعة "، دراسة مستقبلية، العتماد تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات األكاديمية" التخطيط االستراتيجي الطائي، محمد -9

.2004القاهرة، مصر، . 1985بغداد، ,، الجامعة التكنولوجية" أصول وتقنيات التدريس والتدريب"عزيز، صبحي خليل -10 .1970ني، ، دار الكتاب اللبنا2، ط" مواد وطرائق التعليم في التربية المتجددة "غالب، حنا -10ندوة ضمان جودة التعليم واالعتماد " األنماط الحديثة في التعليم العالي (التعليم المتمازج) "قسطندي، شوملي -12

. 2007األكاديمي، جامعة بيت لحم، .1989، ترجمة حسين عبد الفتاح، مركز الكتاب األردني، عمان، " إتقان أساليب التدريس "لومان، جوزيف -13، ترجمة حسين نعمان، األردن، دار الشروق، " األساليب اإلبداعية في التدريس الجامعي "رو، بربارا وآخرون مايت-14

.2002، 1العدد ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، " أساسيات طرق التدريس"محمد، داود ماهر وآخرون، -15

1991 16-Bagely, Carole and Hunter, Barbara " Construtivis and Technology" , Educational

Technology, Vo. No. 33 , 1993. 17-Gage, N.L. and Berliner , D.C. " Educational Psychology" Chicago, Rand Mc Nolly

, 1975. 18-Lachman, R,& Butterfield ,E.,"Cognitive Psychology and Information " Processing ,

John Wily & Sons, Inc, New York, 1989.. 19-119-Phillips , C.R " Suggestions for Improving Business Professors' Classroom. Effectiveness" College Student Jornal, Vol.

32, No, 1, March, 1998. 20-Rakes, Glenda C. "Using the Interment As a Tool in a Resource Based Learning

Environment" , Educational Teaching , Sep, Oct, 1996. 21-Strichland, J.F., F.M Page and J.D Hawk, "Preserves Teachers' Perceptions of

Qualities Exhibited by Effective Teachers”, College student Jornal24, 1990. 22-Murray, J.P. and J.I. Murray, " How do I lecture Them? College teaching 40 , 1992

154

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 152: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

جدول (3

) نتائج التجربة البحثية

صة بفئتي العينة من الطلبة قيد االختبارالخا

المحاور المعرفية ضرة

للمحا

فترة ض

المناقشة والعر

ض والتقديمستراتيجية العر

مادة االختبار

النسبةالمئويةلإلجابة

صحيحةال

فئة (1 (

فئة (

2( فئة (

1( فئة (

2( فئة (

1( فئة (

2( فئة (

1( فئة (

2(

المحور األول

حوالي 30

دقيقة

ف األول من ص

(النضرة)

المحا

ت ومناقشتها وتقديمها بستراتيجية ض المعلوما

عرت اللفظية المقروءة فقط

العبارا

االختبار االول المتعلق بما ت اللفظية

طرح من المعلوما

78%

72%

حياةالمعماري وتوجهاته

الفكرية

المحور الثاني

حوالي 15

دقيقة

ف الثاني من ص

(النضرة)

المحا

ت وتقديمها ض المعلوما

عرصور الثابتة

بطريقة الضمنة لما تجسد من

والمتالمبادئ الخمسة في النتاج

ت ض وتقديم المعلوما

عرض الفيديوي

بطريقة العرالمعالج بالمتاح من ت السمعية

المؤثراصرية

والب

االختبار الثاني المتعلق ت

ت ورسومات سكيجا

بتثبيضيحية للمبادئ الخمسة

تووالتي تم مناقشتها في

ضرةالمحا

80%

58%

مبادئ لي كوربوزيه الخمسة والمتجسدة في نتاج فيال سافوا

المحور الثالث

حوالي 20

دقيقة

ت (المتبقي من وقضرة)

المحا

ت اللفظية دمج المعلوما

المرافقة ضة

صور المعرولل

ت ثابتةبلقطا

ت اللفظية دمج المعلوما

ض الفيديوي السابقةبالعر

المتحرك

ث المتعلق االختبار الثال

ضائية ف التجربة الف

صبو

ض صلة من العرو

المستحصة بالنتاج قيد االختبار

الخا

54%

89%

مناقشة التجربة ضائية للنتاج

الف

155

ارةلعم

سة اهند

ية لراق

العجلة

للمطبع

والشر

ق النحقو

جيةولو

لتكنعة ا

جام- ال

رة عما

ة الندس

م هقس

Page 153: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

156

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 154: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

157

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 155: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

المستخلص:الذي يعتبر من المواضيع الجديدة ،االستهالك هو هذه المفاهيم أحد. ارية بمفاهيم واتجاهات مختلفةأتصف مسار التطورات المعم

الثوابت اهداف في تغيير لعب دورا وي .اليوم في حقل العمارة مؤثرةالذي يأخذ مكانة ،افي وجوده ةفي مفهومها وقديم بهذا. الداخلية اإلنسانومتطلبات بحاجات ه مرتبطكون العمارة نتاجى عل هتأثيراضافة الى . صنيف أولوياتهاأو ت ،المعمارية

.كانت او قديمة متطورةاساليب تكنولوجية ما يتوفر لديه من من خالل في عمارته والتطور الجديد عن البحثاالنسان يحاولاإلنسان، وانما حاجات لسد وأشباع غاية في العمارة ليست فقط والتطور التغير عملية جعلفي، البحث توجه يكون هذا ومن

. العمارة في األشكال معاني استهالكالتوجه العام للبحث في حدد ت .لجعل الحاجة هي المحفز االول النتاج عمارة مبدعة وخالقة في التكنولوجيا باعتماد الحاجات وإشباع ،ةالعمار في المستهلكة األشكال معاني مع التعامل ،واستخالص مشكلته الخاصة في

.الغريبة األشكال تكرارالحاجة الى التكنولوجيا دراسة و ،باعتبار الشكل مفهوم عام للتطور ،المعرفة النظرية لالستهالك في العمارةالبحث تناول

المشكلة من خطوة أول الى وصوللا لمحاولة عالمية مختلفة دراسات استعراض. ووعالقتها بكال العمارة المحلية والعولمة أفرزت وبالتالي .)المحلية العمارة سياق في والشكل المعنى في االستهالك صيغ حول المطروحة المعرفة(في المتمثلة البحثية

وامكانات ،المحلية االستهالك في العمارةتوضيح وجود ، من خالل ،العمارة في االستهالك مفهوم توضيح ،في البحث هدف .في العمارة المحليةالستهالك ا تحقيق

تحقيقمن فرةاالمتو المعمارية بالدراسات معززة مفرداته، وتشكيلالبحث إطار أغناء في المعمارية غير المعرفة ساعدت لقداالستهالك، تجاه الفكرية باالستهالك، والمواقف المعنى العنصر ،في مفرداته تمثلت وقد متكامل، نظري أطار إلى التوصل

ذلك لتحقيق تصور ، قد ساعد في التطبيق على مشاريع منتخبة ،مفرداتالأن تبني .التفصيلية شكال المتبناة، والعملياتواالان االستهالك توصل البحث الى، عند تطبيقها مجتمعة على العينات المنتخبة للتطبيق. ،مفرداتالاشمل عن طبيعة العالقة بين

اة واحتواء واساليب جديدة من سياق العمارة وخارجها.والالاستهالك محاك ،هو نسخ لالشكال

Abstract Architectural trends and their developments witnessed new ideas at many levels; one of these ideas is known as consumption, which is one of the new themes in an old concept and in its presence, which takes place effective today in the field of architecture. And plays a role in changing the architectural constants targets, and plays a role in changing the architectural constants targets, or classification of priorities. Every body tries to search for new and evolving architecture through what is available has advanced technological methods. This will be directed Search, make the process of change and evolution in architecture is not only very close and meet human needs, but to make the first need produce innovative and creative architecture. Determine the general direction of search in the consumption of meaning forms in architecture The research theoretical knowledge for consumption in architecture, as Figure concept of evolution, and the need to study technology and its relationship with both local architecture and globalization. And a global review of various studies to try to reach the first step of the research problem of (knowledge before about formats consumption in meaning and form in the context of local architecture). And thus produced the aim of the research, to clarify the concept of consumption in architecture, through, to clarify the presence of consumption in the local architecture, and the potential to achieve consumption in the local architecture. Knowledge has helped to enrich the architectural framework of research and the formation of his variable, enhanced architectural studies available to achieve a theoretical framework integrated, variable has been to, the consumption component, and intellectual attitudes towards consumption, and forms adopted, and detailed processes. To use variable, has helped in the application on projects elected, so as to achieve a comprehensive conception of the nature of the relationship between variables, when applied collectively elected on samples of the application. The research found that consumption is a copy of the forms, and unconsumption is a simulation and new styles of architecture and context beyond.

أحمد سالم خلف د. إبراهيم جواد ال يوسفأ.م. Email: [email protected] Email: [email protected]

االستهالك في العمارة دراسة في صيغ التعامل مع االستهالك في العمارة المحلية

Consumption in Architecture Study in the formulas for dealing with consumption in the local architecture

158

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 156: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:تمييدال تمبي عمارة بدون نعيش أن النستطيع الننا. جدي بمنظور العمارة رؤية ضرورة الى المعمارية الدراسات تشير

األمد من طويمة عمارة تكون ألن يؤىميا ما الخصائص مننتاجات المعمارية ال تحتوي أن لذلك يجب .حاجات المجتمع الحاضن والسياق البيئة ليوية المحققة من خالل المفردات ،معبرا صميموت يكون أن عمارمال عمىو . الناحية الفكرية

.التاريخي لمبمد المخزون إثراء في مساىمة وصن الأستيالكي ويكون أنتاج بوادر تحققنحو . لمنتاج المادي نصرالع وأمكنتيا، بأزمنتيا العصور مختمف وعبر والفني العممي بجانبيا ،بشكميا العام، العمارة شكمت بذلك

من تطوير العمارة الى أصبحت الحاجة بيذا. تعاقبت التي والثقافات الحضارات جميع مكنونات عن بصدق المعبر لكي تجاىمو يمكن ال ميما أمرا التطور ذلك مع السير وأصبح، الراىن عصرنا تميز التي األساسية السمات أحدى .الحديثة الفكرية األنظمة مع متواصمة وأنظمتيا العمارة وتبقى الحياة، تستمر وأختالفيا النظر وجيات تعدد من بالرغم ،معنى ليا أشكال بإنتاج تمثمت مسألة، بشكميا الخاص، بالعمارةارتبطت بينما بين العالقة عمى البحث لذا ركز .والمعنى الشكل بين العالقة طبيعةبجانب تنقميا التي والقيم األشكال تمك طبيعة حول

بأي وما يثيره في المتمقي من حاجات تحفزه ألمتالك ىذا الشكل او ذاك واالستيالك( المعنى الشكل،) من خالل العمارةخمسة لغرض تحقيق ارتباطات العمارة، عمد البحث الى الحاجات، و تمك لتمبية المتاحة االساليب واستخدام كانت وسيمة

"والمعنى الشكل" ثنائية عالقة؛ االستيالكو والمعنى شكلالفي االساسية البحث مفردات تعريف: محاور، تمثمت في اشباعو العمارة في المستيمكة االشكال معاني مع التعامل في بالبحث الخاصة المشكمة ستخراجإل ة،ر العما بحركات

بموضوع عمقيت فيما النظرية المعرفة واقع في البحث؛ الغريبة االشكال تكرار في التكنولوجيا باعتماد المتولدة الحاجات في والشكل المعنى في االستيالك صيغ حول المطروحة المعرفةفي المتمثمة البحثية المشكمة الى لمتوصل االستيالك

؛ العمارة ىذه خصوصية خالل من المحمية العمارة في االستيالك تحقيق توضيح فيوىدفيا ،المحمية العمارة سياق ؛التطبيق عمى المشاريع المنتخبة، ثم البحثية المشكمة حل باتجاه خطوة اول وىواالربعة، النظري اإلطار تحديد مفردات

.مناقشة وتحميل نتائج التطبيق الستكشاف الفرضيات الخاصة بالبحث وأىداف الدراسة العممية والفرضيات المطروحةمناقشة في ائي التغير تحميل ثن وتحميل نتائج اإلطار تحميال أحادي التغير الستكشاف الفرضيات العامة لمبحث، و

.النيائية ، ثم طرح االستنتاجاتبيق الستكشاف الفرضيات التفصيميةالعالقة بين متغيرات االستيالك بالنسبة لنتائج التط

:مفردات البحث االساسية: المحور االول .1 فمهن عقهل،ال فهي الحاصهمة والصهور األلفهاظ حيهث مهن الذىنيهة الصهورة بأنهو ،"المعنى" الجرجاني شرح: المعنى 1.1 فهي ثبوتو حيث ومن ماىيهة،: سميت ىو، ما جواب في مقول إنو حيث ومن مفيوما،: سميت ، بالمفظ تقصد إنيا حيث

.1ىوية: سمهيت األغيار، عن امتيازه حيث ومن حقيقة،: سميت الخهارج،وىهذا مها نالحظهو ،مهارةالع ومعمهاريو منظهرو طرحيها التهي الحمهول لقد طرحت الممارسات العممية كون المعنى، ىو احهد

المضههامين عههن االبتعههاد فههي الحداثههة عمههارة مشههاكل أىههم مههن وتمثمههو فههي واحههدة عههام بشههكل الحداثههة بعههد فههي عمههارة مهها إن العتقهادىم الرمزيهة اإلشارات استخدام معماريوىا تجنب األساس ىذا عمى. صريح بشكل المعماري والمعنى التخيمية

األنمههاط عمههى اعتمههادا عالميههة لغههة إنشههاء محههاولين ،(ة اسههتيالك الرمههوز المعماريههةنتيجهه)اإلبههداع ضههعف إلههى يشههير ىههذا . شكميا الوظيفة وايقنة مباشرة االستخدام بتأشير محددة كمماتيم كانت ليذا الوظيفية،

داخمي الحديثهة عمهى المعنهى اله العمهارةاعتمهدت ،ألشكال وشهفرات معماريهة خارجيهة معانيمن المباني تحملونتيجة لما وكهذلك فهي عمهارة مها بعهد الحداثهة حيهت تهم تكهرار الرمهوز .(األبنيهة الصهندوقية)واستيمك الشكل نتيجهة التكهرار( الوظيفة)

في العمارة االستهالك

دراسة في صيغ التعامل مع االستيالك في العمارة المحمية

159

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 157: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

نظههامالعمههارة بقطبييهها الشههكل والمعنههى ىههي كههون ل وبيههذا اسههتيمك الشههكل وبالتههالي اسههتيمك المعنههى، ،مبههرر بشههكل غيههر .مدى استقبال المتمقي ليذه الرموز واألشكال عمى دةمعتم متغيرة رمزية لغتيا المتمقي، مع اتصال

قد ارتبط بتعدد أوجو الشكل كدال فهي تقميهد األنمهاط الشهكمية المهأخوذة مهن حقهل ،يكون ظيور المعنى كمدلولمن ذلك، يههع بينمهها يكههون ظيههور الشههكل قههد ارتههبط بتعههدد أوجههو تجم .العمههارة أو خارجيهها، فيكههون االسههتيالك فههي األشههكال المعتمههدة

ومهن كمييمها يكهون ظيهور عمميهو . فيكون االستيالك في المعهاني ،الوحدات المكونة لمتكوين المعماري الفاقد إلى المرجع (.1)االستيالك في ثنائيو الشكل والمعنى، مخطط

.ئدةالسا الفكرية والتوجيات الفمسفات باختالف اختمفت مكانيا، الشكل مفيوم تناول جوانب تعددت: الشكل .1 األسباب وعن والوجود، لمحياة تفسير عن ويبحث ويفكر، ويتعجب يتأمل اإلنسان فقد بدأت مشكمة الشكل منذ بدأ

أفالطون رأى فقد ،اإلغريق عيد من ناقشوىا الذين المفكرين عند دائم سحر الشكل مشكمةل. األشياء لتوفير مادة ىو والشكل. بالمثال الحقيقة ىذه سمى وقد دات،الموجو كل وأساس وأبدية، مطمقة حقيقة انو عمى(Form)الشكل . (والمظير الجوىر) العميا بالفمسفات الشكل تناولت والتي أرسطو طروحات في الشيء

،إلى تحقيقو ، يكون من خالل االعتماد عمى الشكل والمعنى المرتبط بوالمصمم الذي يسعى الشكل إنتاج عممية إن وتدفقيا تألقيا في بالحياة الشامل واإلحساس والتأثير المعنى من المتنوعة لممستويات الخاص بالتركيب يتعمق كذلك

في تمثيمو خالل من إال "مفيوما المعنى يكون ولن مع المعنى، ومن خالل ثنائيت إال الشكل اكتمال يتم وال الدائمين، والمعنى، لمنتاج المتمقي بين األلفة حقيقت أجل من مجتمع أي في السائدة الشكمية والقواعد األسس عمى المبني الشكل

. لممتمقي مفيوم نتاج قيام إلى يؤدي الثنائية طرفي احد استيالك وعدم والمعنى الشكل بين المتناغمة الثنائية ىذه ان المشروع ظروف في المتمثمة الظاىرة الجوانب إغفال نتيجة كجوانب ظاىرة "مستيمكا ليكون معناه الشكل يفقد حين في الشكل إىمال في المتمثمة الكامنة الجوانب أو والرمزية، والنفسية واالجتماعية الفيزياوية المتطمباتب والمكانية زمانيةال

وثيقا ارتباطا مرتبط الشكل فيم إن عميو.المجردة األشكال واعتماد وحركاتيا العمارة من طرزا يعطي الذي المستقل .الشكل استيالك يتم المعنى استيالك عند حيث بينيم، الوثيق الترابط مدى كديؤ وىذا الشكل، بو يفسر الذي بالمعنى االسهتيالك كممهة المغهوي معنهى الرائهد معجم في ورد فقد االستيالك لمفيوم متعددة تعاريف وردت :االستيالك .1 كممههة معنههى يههدالجد واليندسههية والفنيههة العمميههة المصههطمحات معجههم فههي جههاءو . وهالكاا جعمههي لكمهه :تيميكهها / ىوىمههك

الكممهة تصهريف بعهد االسهتيالك كممهة معنهى الصهحاح معجهم فهي ورد وكهذلك .لسهنفد و لسهنكم : نفود االستيالك، ىو بمعنهى تمهيم لغهة فهي وىمكهو المفهاز وكسهرىا والميمهك واستيمكو وأىمكو ،وىموكا ا ىالك ييمك الشيء= ىمك مصدرىا إلى

مهن الهزمن بمهرور لمموجهودات الماديهة القيمهة نقصهان إلهى االقتصهاد مجهال فهي مالمفيهو يشهير بينما. 6ضرب وبابو أىمكو .االستيالك يستعملاي ففاء السمعة في المرحمة االخلرة بالنالي اليجر أو واالستعمال االستخدام جراء

ناأشكال لمعا

(انجبحث) االستهالك ف ثبئخ انشكم وانؼى ف انؼبرح( 1)يخطط

اتصال الداللة اسزالن انشكم انعزذ

رمهذ األبؽ انشكهخ

اسزالن انعب تقميد العالقات بين وحدات التكوين

اتصبل انتركت

المتلق

االستهالك في ثنائية الشكل والمعنى

ن األشكال معا

160

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 158: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عند مطموبة ونتك أنيا أي استخداميا مدة انتياء بعد الحاجة ىالك أو اىتالك ىو ،بشكل عام ،االستيالك إن عميو،منيا، وان ما يثيره مفيوم االستيالك في العمارة قد ارتبط بالحالة الحاجة االنتفاء بعد إىماليا ويتم فقط االستخدام

: المرتبطة بالشكل الظاىر بمستويين، وىماة األسموبية لممصمم أو ما يسمى بالشفر ية مرتبطة بمكان في آلية استنفاد األشكال، وقيمة مادية مرتبطة إن لمشكل قيمتان قيمة معنو :مستوى قيمة الشكل -

.بزمان في آلية االستعمال واالستخدام أو الترك لألشكاليتكون الشكل من عالقات بين مجموعة عناصر وما يتم استيالكو ليس العناصر المكونة :مستوى عناصر الشكل -

نما الشكل نفسو ىو الذي يستيمك .لمشكل وا المواضهيع مهن يعتبهر وىهو حهديثا العمهارة حقهل فهي االستيالك موضوع دخل :في العمارة االستيالك 1.3.1

عمهى الصهراع ىهذا يهنعكس وبالتهالي ،االقتصهاد عمهى تهؤثر سياسهية صهراعات مهن نهراه مها خهالل ومهن عالمنا في الحديثة فهي الترغيهب األبنيهة وتسهويق اجإلنته الشهركات بهين قهوي صهراع مهن اليهوم نهراه ومها. الواقهع يعكهس نتاج باعتبارىا العمارة األبنيهة فهي المسهتخدمة بهالمواد لمتالعهب التكنولوجيهة العمميهة الوسهائل اسهتخدام طريق من جية وعن اإلعالن طريق عن

إلهى أدى ممها. العمهارة فهي الموضهة عهن ويعبهر إعهالن وسهيمة ىو البناية وجو أصبح أي. من جية أخرى االنتباه لجذبويمكهن مالحظهة شهكل الطهائر .األبنية من ذاك أو الشكل ىذا عمى لمحصول السعي عمى النخبة غير من المتمقي تدافع

حيهث اتخهذ شهكل (. 1)شهكل ،( Santiago Calatrava)في فرنسها لممصهمم ( TGV)في بناية محطة قطار المستخدممتحههف فنههون الشههرق عنههد تصههميم (Unstudio)فههي حههين عمههد المصههمم . المجههنح لمتعبيههر عههن الشههكل الخههارجي لممبنههى

. الى اتخاذ شكل حيوان بحري لمتعبير عن بناية المتحف( )أوسط ألحديثة في اإلمارات العربية المتحدة شكل

المهرتبط : مسهتوى الشهفرة: لغرض بيان وجود االستيالك وتحديد المحور العام لمبحث، صنف البحث وجوده في مسهتويينالمههرتبط : فههي مرحمههة مهها قبههل التصههميم وذا عالقههة مههع مرحمههة التصههميم، ومسههتوى السههياق بمجتمههع اسههتيالكي يقههع تههأثيره

.بثقافة استيالكية ويقع تأثيره في مرحمة ما بعد التصميم وذا عالقة مع مرحمة التصميم شههكال العولمههة تمثههل .ارتههبط المجتمههع االسههتيالكي بظههاىرة العولمههة: لمجتمععع االسععتيالكي والعمععارةا 1.3.2

الكتههاب ثقافههة مههن االنتقههال عمميههة ذلههك فههي يسههاعدىا ،التههدريجي الثقههافي واالختههراق والييمنههة السههيطرة شههكالأ مهه يههداجهه االقتصهادي بهالنمط كبيهر حهد إلى المرتبطة الحالية بصيغتيا العولمة تدخل أن يمكن . المرئية الصورة ثقافة إلى المقروء

عمهى يترتهب ممها الحديثهة واالتصهاالت والمعمومهات التكنولوجيها وسهائل خهالل من العمارة عمى واالستيالكي واالجتماعيالمبيهر، واألعهالم التجهاري اإلعهالن وتهأثيرات االسهتثمار عوامهل تحكميا استيالكية تجارية سمعة إلى العمارة تحويل ذلك

ظة تأثير وكذلك يمكن مالح .(Dustin Burg )لممصمم ، Building size GTAIV ,LA,NY ( )وىذا ما نراه في شكل Timesأصبحت ساحة فقد . تغمب وسائل اإلعالن عمى األشكال المعمارية، ( )اإلعالن عمى المباني من خالل شكل

Square حالهة العمهارة تجعهل التهي والعوامهل المقومهات أن .في نيويورك من الساحات التي يغمب عمهى طابعيها اإلعهالن المصههممىههي , غيرىهها انجههاز ليههتم بسههرعة لتسههتيمك تنههتج تيالكيةاسهه تجاريههة تصههبح يجعميهها مهها أي اسههتيالكي، نتههاج أو

األخهرى والتقنية والعممية الفنية النتاجات من غيرىا عن مختمفة تبقى العمارة أنبمعفى .مق مات ع امل فكرلة معف لة

Dubai, UAE Museum by (2)قى شكم ر

UNStudio،Greatbuilding.com

new انصذر .TGV يحطخ قطبر( 1)شكم

Architecture and technology p.77

161

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 159: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

نمهها ممموسههة فقهط ماديههة تجاريهة كسههمعة تسهتيمك عنههدما لههيس اسهتيالكية تصههبح قهد كونيهها فهي تسههتيمك أن الممكههن مهن وا بعاد فكرية كقيم .فيزياويا شاخصة بقيت وان حتى حضارية وا

: االستيالكية والعمارة لثقافةا 1.3.3نمها جديهدة ظهاىرة ليست االستيالكية الثقافة أن مهن أكثهر منهذ األمريكهيمه المجنمه " انطالقها نشهرىا عمهى العمهل بهدأ وا األحيههان بعههض فههي ومحكومههة متههأثرة كانههت ألنيهها كبيههر بشههكل يالكيةاسههت تصههبح لههم العمههارة أن أال الزمههان، مههن قههرن

تكنولوجيهها عصههر معطيههات مههن ىههو ذلههك أن . 1مختمفههة التههاثير وفنيههة وفمسههفية معماريههة وتوجيههات ومههدارس بنظريههات فيههاتبخم ليهها المتمقههي وأ المشههاىد يعبههأ أنلممعرفههة البسههلوة أساسههيا منبعهها المشههاىدة وسههائل جعههل ممهها المعمومههات

والسهموكيات والثقافهات العهادات تنمهيط إلى المؤدية المرئية الصورة ثقافة ىيمنة ذلك يعني يشاىدىا، التي األحداث وأبعاد بوسههائميا المعاصههرة الرأسههمالية ومؤسسههات دول تدعمههو الههذي االسههتيالكية الثقافههة نمههط ىههو واحههد بههنمط العههيش وطههرق أي الصهورة عمهارة إلهى العمهارة تحهول بالضهرورة يعني الصورة وثقافة حضارة إلى التحول أن ". نكف ل جلا عمميا المتقدمةحههداثياتيا الصهورة تكهوين لمقتضههيات تخضهع صهورية حالههة إلهى العمهارة تحهول عه ورلهو سهها ل إعالميهها بثيها لغهرض وا .11الصورة إيصال في التجاري اإلعالني األسموب تعتمد التي المرئية األعالم

البيئههة مههع بالتعامههل األسههاس بالدرجههة يتعمههق أسههتيالكية أعالنيههة عمههارة إلههى المعاصههرة العمههارةجههات نتا تحههول بعههض أن وتأخهذ والسياسهية والثقافيهة واالجتماعيهة االقتصهادية والتوجيهات األنظمهة عهن تعبير كحالة الحضري النسيج أو الحضرية فكعر يعرتغ كيفيعة يتضعح ىعذا ومعن . صهلتنكا الحاللهةلعبر ع الدكهر الروسهمالي الهاي ابنكهر الع لمهة ب يا معمار توجيا

مرتبطة غير إعالنية وسيمة تكون نأ ،العمارة من المطموب وأصبح .عمارتو في حتى مستيمك مجتمع إلى المجتمع، تجاريععة فقععط عمعارة لتكععون مضعمونيا، مععن إفراغيعاب ،(ةأقتصعادية بحتعع)بمجتمعع، أي اسععتغالليا اىعداس رأسععمالية

. فكريا استيالكيا يتم وبالتاليثههارة اإلعالنههات الترغيههب بأسههتخدام إن أو إلنتههاج الصههراع ىههذا دخههول إلههى تدفعههو التههي ىههي لالنسههان الداخميههة الحاجههة وا

إن ،نهههرى لههذلك .لهههو الخصوصههية أو إعطهههاءه المكههان احتهههرام دون مههن الغهههرب ألبنيههة المشهههابية الحديثههة األبنيهههة امههتالك الحاجههة إشههباع اجههل مههن ألبنيههتيم ومشههابو منافسههة عمههارة إنتههاج اجههل مههنالغربيههة لوجيههاالتكنو إلههى تقميههد يتجههو اإلنسههانمها وىهذا اإلنسهان تمبهي حاجهات و الحاجهات فهي أفضهمية توفر التي ىي مختمفة أشكال ذات أبنية من نراه وما ،الداخمية : يمي ما يتبين سبق مما .ممكنة وسيمة بأي المتالكيا يدفعو .الغير مبرر يؤدي إلى استيالكيا وبالتالي استيالك معناىاإن تكرار أالشكال -إن استيالك المعاني من خالل استخدام واجيات المباني كواجية لإلعالنات سوف تؤدي إلى استيالك معاني -

.األشكال وبالتالي استيالك الشكل

، Building size GTAIV, LA, NY (3)شكم

Dustin Burg ، (xbox.joystiq.com )انصى

ىىرك ، ك يالحظخ تأثر Times Square( 4)شكم

اإلػال ػهى انسبحخ

162

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 160: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

تعتمد عمى آليات لة، حاإن العولمة وماليا من مغريات تكنولوجية تجعل من عممية تركيب عناصر الواجية -، التكنولوجية فقط دون االعتماد عمى معنى الشكل، بيذا تصبح الواجية تعبير عن مدى الحاجات المراد إشباعيا

والتكنولوجية ىي الوسيمة االيجابية المرتبطة بقدرة المصمم المعماري المتميز إلشباع الحاجات وليس مجرد تقنية .تساعد عمى تكوين معنى الشكل

بههرزت أىميههة مفيههوم االسههتيالك فههي العمههارة مههن خههالل المعرفههة المطروحههة حولههو باعتبارىهها مههن : حععور العععام لمبحععثالملقههد أفههرزت . المفههاىيم الجديههدة التههي تههم دراسههتيا لتمثههل الحالههة المألوفههة لنتاجههات العمههارة عبههر نتاجههات حركاتيهها المتعههددة

نوعهة، فأعطهت حهاالت الخهواص األسهموبية لممجتمهع المرتبطهة حاالت االستيالك أطر نظرية متعددة ومشاكل وحمهول متبالمعاني الكامنة عبر قيمة الشكل وعناصره وبالثقافة المرتبطة باألشكال الظاىرة عبهر مبهدأ التالشهي المهرتبط بالمكونهات

االسههتيالك األساسهية لمكونههات تكنولوجيهها المهواد وحركههة اإلنتههاج الكمهي، ومههن خههالل تعهدد صههيغيما بههرزت أىميهة تنههاول التههي تركهههزت. لممعههاني واألشهههكال كتوجههو عهههام يمكههن إن نسهههتدل منههو عمهههى المشههكمة العامهههة لمبحههث وتحديهههد أىهههدافيا

توضعيح طبيععة في ضوء المشكمة العامة اتخذ البحث ىدفا عاما تمثل فهي (. استيالك معاني ااشكال في العمارة)عمى .يركز البحث عمى المعنى عبر ثنائية الشكل والمعنىوىذا يعني ضرورة إن . استيالك المعاني في العمارة

:المحمية واالستيالك في والمعنى الشكل ثنائية: المحور الثاني .2

العمارة بتوجيات الثنائية ىذه عالقة رصد في الشكل والمعنى بين العالقة ثنائية استعراض خالل من المحور ىذا أىتم كالسياق بيا المرتبطة المفاىيم عبر المحمية وبالعمارة والتفكيكية، الحداثة بعد وما الحداثة العصور القديمة وعمارة في

وطبيعة االستيالك مفيوم فييا ينشط التي القاعدة طبيعة عن معرفي تصور رسم بيدف والمعاصرة واليوية والحداثة . ومالمفي يأطرا المذين( والشكل المعنى) الرئيسين المفيومين يخص فيما المعرفية ارتباطاتو

:والمعنى الشكل بين العالقة ثنائية 2.1 ذا موضهوعيا، كيانها اإلغريقيهة الكالسهيكية العمهارة فهي المعمهاري الشهكل اتخهذ:الشكل والمعنى فعي العصعور القديمعة

اإلغريههق فالسههفة عنههد فيههو المصههمم، عقههل خههارج مصههدره كونيههة، كحقيقههة الخههارجي العههالم تعكههس موضههوعية خصههائص الفيزياويهههة الييئهههة بهههين فصهههل فمسهههفتيم فهههي يوجهههد ال إذ ،Meaning&Figure معههها والمعنهههى الييئهههة تمثهههل التهههي الماىيهههة يكونهههان بحيههث والمعنههى الشهههكل بههين انههدماج ىنهههاك إن يعنههي وىههذا ، 1( المعنهههى) المعنههوي جههوىره وبهههين(الشههكل)لمجسههم فههي ورد لمهها وىهذا صههورة، لههو ىرجهو عههن عبههارة الشهكل فههأن اإلسههالمية العصهور فههي أمهها .بينيمها فههرق ال واحههدة منظومهة الفمسهفة منظهور فمهن(. الشهكل) الصهورة ىهو والظهاىر( المعنهى)الجهوىر ىهو فالبهاطن والظهاىر، البهاطن عهن الكهريم القران

عهن تنفهك ال فالجسهمية مشهكل، متنهاه وكهل متنهاه جسهم كهل وان وصهورة، مهادة مهن الجسهم يتألف سيناء، البن اإلسالميةذا مادتو، بسبب إال الجسم يمزم وال المادة مع إال يحصل ال والشكل الشكل، مهن لهو بهد فال يتناىى أن لمجسم البد كان وا مستتر معنى ظاىرة كممة فمكل القرآن في والمعنى الشكل ثنائية بين تجمع التي العالقة رؤية يمكن ذلك من. 1شكل

. الكممة شكل يفيم ثم ومن أوال المعنى فيم يتم ورائيا لمتهههدىور تبريهههر إال ىههي ومههها ، 1دوغماتيههة صهههارت الحداثههة شهههعارات أن :15 الحداثععة ى فعععي عمعععارةالشععكل والمعنععع

لمتقنيهة خاضهعة ومسهتغمة، مشهيأأة الحياة جعمت ىبرماس، ويؤيده ماركوس يقول .إنقاذه الحداثة تحاول الذي االقتصادي أو النظههام أو الجمهال لهيس الحداثهة ةلحركه الهوظيفي المهذىب وأسهاس جهوىر إن . 1والتشهتت والتجزئهة ولمقمهع ولمسهمطة، المهههدروس أو المقصهههود البحهههث فهههي موجهههودة تعهههد ال قهههد بأنهههو تهههدعي ولكنيههها ذلهههك، تهههدعي وال الضهههروري، غيهههر المعنهههىنما النيائية، لألشكال والتقنيهات العمميهة المطالهب أو الحاجهات إحهداث تم خالليا من التي المنطقية العممية نتاج مجرد وا محهددة وحمهول نمهاذج ولأهد الهذي األمهر ،األىهداف ومحهددة مقيهدة معمارية شفرات الحداثة ولأدت ان بمعنى .سويا العممية اعتمهدت لقهد. الحداثهة نتاجهات اسهتيمكت وبيهذا .مكهررة وظيفيهة ومعهايير محهددات الهى تسهتند ألنيا مسبقا مكررة ومعرفة

163

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 161: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

مهن فيميها يمكهن ال المفهاىيم وىذه( التجريدية والسريالية، التكعيبية،) مثل حديثة مفاىيم عمى األشكال تمثيل في الحداثة وأحاديهة الشهكل أحاديهة عمىفي التركيز الحداثةفي حين تطرفت . النخبة قبل من إال األشكال تفيم لم لذلك، العامة قبل

فهي الثبهات إزاء اعالجتيه التهي المشهاكل في تنوعا فأعطت المختمفة لموظائف األشكال في تشابيا ولأد الذي األمر المعنى . معانييا استيالك نتيجة األشكال استيالك تم حموليا، وبيذا

،double meaning مزدوجههةال معههان ال لغههة الحداثههة بعههد مهها تعتمههد :الحداثععة مابعععد الشععكل والمعنععى فععي عمععارة المهأخوذة الداخميهة واصهفاتياوم الخارجيهة األشهكال نحهو االتجهاه في ليا استمرارية عدوي وأفكارىا الحداثة منيا جزء يعكس اوتههزن المصههمم فيههو اعتمههد الههذي، سههدني أوبههرا مبنههى (5)الشههكل فههي كمهها، 1وخارجيهها العمههارة تخههص متعههددة حقههول مههن اعتمهد الهذي ،(I.M.Pei)لممعمهار ،8811 بهاريس فهي المهوفر متحهف فهي اليهرم مشهروع فهي أو 19لنحتيعةا األشهكال عمى لمههواد الجديهد بالتقميههد وتفسهر اإلنسههان صهنع مههن تعبيريهة أشههكال كونيها العمههارة خهارج الههى منتميهة محسوسههة أشهكال عمهى االسههههتعارة،العفوية،)معماريههههة أسههههاليب فههههي جنكههههز صههههنفيا وقههههد ، أخههههرى أشههههياء عههههن ويعبههههر يناقضههههيا وآخههههر. البنههههاء

المعمهههاري النتهههاج مشهههاكل لحهههل فكريهههة أنمهههاط مثمهههت ،األولهههى لمرحمتيههها( المباشهههرة،المحمية،التاريخية الفضهههاء،اإلحيائية، االثنهين كهال مبهدأ عمهى المغهة ىهذه اعتمهدت وقهد(. )شههكل رونشهام كنيسهة مشهروع ذلهك ومثهال لمبيئهة، ومالئمتهو الحهديث

وتوليههد ومتناقضههة معقههدة عمههارة تحقيههق بيههدف فنتععععوري ذلههك إلههى أشههار كمهها ،(المتقههابالت) المتناقضههات جمههع أو معهها تمهههك بتحقيهههق المتناقضهههة األشهههكال جمهههع عمميهههة تسهههمح والتهههوتر، الغمهههوض دتولههه التهههي المعهههاني مهههن متعهههددة مسهههتويات قهيم ذات عناصهر ضهمن المعاني من المستويات تمك يولد الذي اليرمي التسمسل من نوع تحقيق بشرط ولكن المستويات

.1 مختمفة

: بمرحمتين التفكيكية العمارة شرؤ ت :22التفكيكية العمارة في والمعنى لشكلا المعنى انتاج مكان نقمت مشوشة عمارة واعطت والتشويش واالزاحات الالتوازن احتضنت التي: المزاحة العمارة مةمرح جاذبية الال عمارة ففي .وخمفيتو رؤيتو طريقة حسب كال ويفسر ليؤول وقارئ كمشاىد المستعمل الى المعماري من

التعامل ىو المخططات من جديد نوع تطوير تم إذ الجاذبية قوى من المتحررة الديناميكية باألشكال حديد زىاء اىتمت، (8881)عام المنفذ الحريق إطفاء مشروع مثال المبنى ةوخف المستعممة المواد بنوعية واىتمام واألرضية السياق مع

وحققت الخشن، والكونكريت الحادة الزوايا والمستدقة المائمة والكتل الطائرة والسطوح الديناميكية استخدمت فقد .( )شكلسناد الزجاج عمى الكونكريت إسناد في الالجاذبية مائمة رفيعة قضبان مجموعة عمى مستدقة كبيرة كونكريتية مظمة وا .متحركة

والجديدة األساسية الشكمية التقنية عمى ايزنمان أطمقو جديد كتوجو التسعينات بداية منذ: الطي عمارة مرحمة وعدة والرياضيات الشكمي التكوين في اإلنسان صنع من ىو ما عمى معتمدة جديدة تصاميم توليد في يوظفيا التي

(. )شكل كومبيوترات وتكنولوجيا انطواء وخصائص أفالم وصناعة نظريات

( اوتس) انصى ، سذ اوثرا( 5) شكم

(www.Greatbuilding.com)

1591 نىكرثىزه، شبيت، رو كسخ (6)شكم

Encyclopedia of 20th

-Century Book

164

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 162: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الرمزية عمى تأكيد) المؤلف قبل من إال عميو، والسيطرة فيمو يمكن ال التفكيكية العمارة في المعنى إن جينكز يرى اإلشارة معنى دام فما البنيوي، بعد ما الفكر بحسب مباشرة المغوية اإلشارة في موجود غير المعنى إن كما. (الذاتية من وليس اإلشارات من سمسمة عبر ومنتشر مبعثر فالمعنى عنيا، غائب معناىا فأن األخرى األشياء عن اختالفيا ىو

في المستمرين والغياب الوجود من حالة يمثل انو بل حدىالو إشارة أية في كاممة بصورة موجودا ليس فيو تثبيتو السيولة . خاص بشكل معناه عن الشكل وفصل عام بشكل المعنى في الالتحديد حالة عمى يؤكد التوجو فيذا لذلك. واحد آن

كنتاج فالعمارة البحث، بو ارتبط عام كموضوع العمارة في( والمعنى الشكل) ثنائية تالصق رؤية ىناك من ذلك، أن عن بيا وتعبر وأفكارا، قيما تعكس األشكال ىذه وان معنى ليا أشكال بإنتاج تمثمت ميمة بمسألة ارتبطت فكري

ما أما؛ معنى ليا ليس استيمكت قد أشكال خالل من مرحمتيا عن عبرت فالحداثة :إلييا انتمت التي المرحمة خصوصية استيالك الى فادت معناىا بدون المتمقي لدى المألوفة األشكال تكرار خالل من التاريخية عمى ركزت فقد الحداثة بعد

شكالأال واستيمك المعنى فاستيمك المعنى يؤول المتمقي وأصبح مؤجال المعنى صار والتفكيكية؛ معانييا

: عمارة االجانب في العمارة المحمية 2.2 الفتهرة تمهك كانهت فقهد كهذلك، أجنبيهة وتقنيهات البمهد عهن غريبهة بخبرات العراق في األبنية تنفيذ تم :العثماني الحكم نياية قطههار محطههة فههي كمهها المدينههة عههن منعزلههة منههاطق فههي االبنيههة تنفيههذ وتههم .5 فقههط الخععارج مععن ااشععكال بنقععل ميتمههة

( . )شكل ،التاجي قطار ومحطة الكاظمية وانتيهاء األخهرى والمجتمعات عراقيال المجتمع بين االتصال بوادر ظيور بداية :(9111-9191)الحربين بين ما فترة

بتقميعد مولعع يكعون المغمعوب والن ،بهو التشهبو ومحاولهة األقهوى تقميد الى النزعة وبسبب منيا، يعاني كان التي العزلة كهان التهي الفتهرة ىهذه وفهي. المرحمهة ىهذه فهي اقعيالعر المعمعار يتبناىعا توجيعا الغربيعة ااشكال تقميد فأصبحت الغالب، مسههتوى عمههى سههواء المحميهة، العمههارة مههع تعهاطف مرحمههة يعههيش االنكميهزي المعمههار أصههبح العهراق فييهها يحتمههون االنكميهز الحرفيهههة الميهههارة عمهههى اعتمهههدت والمناخيهههة الحضهههارية القطهههر بهههأجواء متهههأثرة نتاجهههاتيم جهههاءت وبيهههذا المهههواد أو الحرفهههة قبههههل مههههن المصههههممة الممكيههههة والمقبههههرة ،( 1)شههههكل ،8811بغههههداد فههههي العراقههههي المتحههههف بنايههههة فههههي كمهههها ، المحميههههة التيههار مههع المتجاوبههة األبنيههة مههن واحههدة تعههد والتههي ،الدينيههة لالبنيههة القبههاب اسههتخدام تههم حههين بغههداد فههي (8811)كههوبر

. الغربي العالمي تمقهوا إن بعهدو األربعينهات، نيايهة فهي نشهاطيم وبهدء العهراقيين المعمهاريين ان عهودة :الثانية العالمية الحرب بعد ما فترة

بيههد المههرة ىههذه ولكههن. الغربيههة باألفكههار المتههأثرة المحميههة العمههارة فههي جديههدة مرحمههة بههدأت الخههارج، فههي المعماريههة دراسهتيم التههههي أعمهههاليم فههههي انعكسهههت التههههي، األبهههرز ىههههو العهههالمي الطههههراز توجيهههات كانههههت فقهههد. أنفسههههيم العهههراقيين المعمهههاريين بههرج بنايههة فههي كمها المنفههذة والمشههاريع ليهها االستشهارية الطروحههات طريههق عههن حديثهةال التكنولوجيهها أدخههال وتههم. أنجزوىها الخهارج عمارة من ومستنسخة مكررة األشكال جاءت وبيذا .(11) شكل ،كروبيوس والتر قبل من المصمم بغداد جامعة .الغربي في تمك الفترة النتاج من التقميد نتيجة بالمتمقي ترتبط وال الفترة لتمك

حذذ زهبء تصى دث، ف انراقصخ األثراج( 8) شكم

(www.greatbuilding.com)

،انصى انحرق إطفبء نحطخ يظىرخ صىر( 7) شكم

(tic.blogspot.com-http://liviu) ،حذذ زهبء

165

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 163: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الحديثهة لمعمهارة والبهدء التأسهيس مرحمة كانت المرحمة ىذه سبقت التي الفترة إن :والثمانينات والسبعينات الستينات فترة وتجربتيهها، األفكهار ىهذه تطبيههق بهدأ فقهد الحداثهة، أفكههار لنقهل والتييئهة األفكههار بتحشهيد زاخهرة كانهت إنيهها كمها العهراق، فهي

نحههو التوجههو وأصههبح. والعوامهلت المههؤثرا تنوعههت بههل اتجهاه أو مدرسههة أي لههدى حههد عنهد يقههف ال العراقههي المعمههار فكهان األفكهار فهي وتطهور تغييهر مهن حصهل مها بسهبب ولكهن. العهالمي والتيار الغرب ومواكبة التطور بحجة العالمية العمارة مهههن االسهههتميام دعهههوات تظيهههر ومنهههذ. والسهههبعينات السهههتينات فهههي المعماريهههة والحركهههات العمهههارة مسهههتوى عمهههى العالميهههة الحداثهة أفكهار تجهاه عهالمي فعهل كهرد جديهدة بمفاىيم الحداثة بعد ما حركة جاءت لمعمارة، المحمية القيم وتعزيز الماضي تمقهوا الهذين العهراقيين المعمهاريين من عدد عودة مع العراق الى انتقمت ثم وأمريكا، أوربا في ظيرت التي الجمالية وقيميا .يوضح ذلك ( 1)و ( 1) الشكل .مختمفة أوربية لدو في دراستيم

االىتمام دون من الغربية االشكال تقميد في نتاجاتيا عمى (المعاصرة)المحمية العمارة ركزت لقد :يمي ما يتبين ىذا ومن وضعيا دون بيا ثروالتا المعمارية التيارات تقميد ىو العمارة توجو اصبح حيث. الشكل عنو يعبر الذي الداخمي بالمعنى دمع الى يؤدي وىذا. المكان بخصوصية المرتبط المعنى أىمل فقد اارض، عمى تطبيقيا قبل والشك النقد موضع

إن اليوية المعمارية والعمرانية كانت وما تزال :حيث .مشتت الحضري السياق وأصبح لممجتمع حقيقية ىوية وجودأن ىنالك تباينا ممحوظا في ؛ و طر وجودىا المدني والحضريأة في كافة توافق التطور العمراني لممجتمعات اإلنسانيحين يؤكد البعض عمى ثبوتيتيا من خالل ارتباطيا بالقديم، ينطمق بيا ، و طرق إدراك اليوية وأساليب التعامل معيا

المحمية نتيجة عدم نرى فقر العمارةومن ذلك، .خرون الى أحضان الحداثة محررينيا من عبودية القديم وعالئقوأنما كانت فقط من اجل تمبية طمبات وظيفية خاصة بالفرد، وبيذا أصبح استخدام أي تكنولوجيا إلنتاج أشكال جديدة وا

.ىنالك فقر في األشكال نتيجة تكرار نفس األشكال مع اختالف استخداماتيا الوظيفية : الثنائية في سياق العمارة 2.2.9

حاجة وال متواجد الحياة بعالم المرتبط المكاني فالسياق. ومكانية زمانية سياقات لخال من نفسيا عن العمارة تعبرفقدان أن حيث .والتاريخي واالجتماعي الثقافي بالموروث مرتبط انو إذ لإلنسان معنى يحمل المكان بأن لمتذكير

،1591،ثرج جبيؼخ ثغذاد ،(11)شكم

(www.iraq.com)

1591ثبخ انتحف انؼراق ثغذاد( 10)شكم التاجي قطار محطة( 9 )شكل

(www.qloopmasria.com)

ثؼذ ويب انحذاثخ تبر تثم ثغذاد وسط يجب( 12) شكم

انسجعبد بخ ،(.wikipedia.orgwww.ar) انحذاثخ،

، انتجبرح وزارح يجى (13)شكم

(Google Earth) ،1591،ير هشبو

166

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 164: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

من بوثاق يرتبط الذي المكان قفو القفز خالل ومن االجتماعي المكاني النسيج في والتمزق التفكك حدثي ، الترابط ىوية يرسم الذي الكل ضمن المكان، خصوصية عمى العام اإلطار ضمن البيئي الجغرافي التنوع يؤكد. القيمية الدالئلم فإنو ألزماني السياق أما .العامة المكان الترابط حالة عمى الزمن لحظات من لحظة كل في يؤكد داللة ذا واضح مقوأ الحاضر وأن لالنفصال، قابل وغير مجزء غير إقترانا المستقبلو بالحاضر الماضي يقترن اذ فييا، قيالمتم يعيش التي و التقدم حالة تؤشر ضوءىا في التي منو معينة تاريخية لمرحمة يؤرخ الحدث أن إال لمماضي، طبيعيا إمتدادا يشكل لمتطور قابل ، وىو1 " التأخر أو التقدم حيث من كةالحر مقدار" ىو الزمان أن حيث والجديد لمقديم تؤسس أو التأخر بدورىا وتييء المستقبل، من محددة مرحمة تعين جديدة خصائص عنو تنبثق الذي الديناميكي، الجدلي والتجدد والتغير إلى ينظر وبذلك ،(المستقبل)عصره من يميو ما إلى وينسحب الزماني حيزه يتجاوز أن يريد لماض ومغايرة مقبمة لمرحمة القديم بين المستمر الصراع قوة فيو تتحكم ثابت أو سكوني غير دينامكي حركي وضع أنو عمى اإلنساني الوجود مجمل عناصر اختيار في الكامنة المعاني الى اإلشارة إن يعني وىذا. الرفض يحاول الذي والجديد البقاء عمى يصر الذي

.العمارة ىوية الى تحديدا ذلك في لتعطي ةوالمكاني الزمانية بالسياقات ارتبطت قد األشكال

: واالستيالكية المحمية العمارة ثنائية 2.2.2 : يمي ما البحث بتيثأ االستيالكية، والعمارة المحمية العمارة بين العالقة بيان ولغرض

تعبيرية راستثما محور :ىما أساسين، محورين خالل من المحمية العمارة( Image) تصور يتحقق :العمارة تصور: أوال محور؛ المكان ىوية في حركي أنساني وجود عبر والمكانية الزمانية السياقات خالل من الكامنة المعاني في العمارة في الشكل انتماء واختيار الموضعي، السياق في الشكل تأليف خالل من الظاىرة األشكال في العمارة تعبيرية استثمار .الشمولي السياق تقاطع خالل من الثانية في ولألشكال االول في لممعاني استيالك استثمار محاور عن االبتعاد حاالت تكون وبالتالي . العالقات تنوع ومكان الحدث، شكل ديناميكية زمان تسعى كانت التي ليويتيا العمارة فقدان خالل من العمارة في االستيالك تصديق يتحقق :العمارة تصديق: ثانيا

:خالل من( ) مخطط بالبحث الخاص المحور وتشكيمو باالستيالك ارتبط قد الستحداثيا، وتالشييا) الجوىرية التكوينات لخصائص المعالجة نوع في السياقي التأليف اختالل في الظاىرة األشكال استيالك -

وابتعادىا ليا وألزماني المكاني االرتباط لتباين تبعا التالشي درجة تتباين حيث ،( التدريجي وتالشييا) والظاىرية( التام . المحيطة توبيئ مع وارتباطو الموقع عن والمرتبطة المستخدمة لألشكال المختارة العناصر نوع عبر وعناصرىا األشكال قيم في الكامنة المعاني استيالك -

القيم مع خصائصو فاعلوت المحيطة بيئتو مع شخصيتو وتوافق وتميز تفرد من يحممو وما بالمكان اإلحساس بانعدام . اإلنسانية

يعبندخ خظبئض انزكبد

ػبرح استهالكخ

الك يؼب كبيخاسته استهالك أشكبل ظبهرح

ع انعبطش انخزبسح

فمذا االسرجبؽبد انضيبخ

انكبخ

اعذاو اإلزسبط ثبنكب

االستهالك ف انؼبرح

( .انجبحث)تصىر انؼبرح ف االستهالك ف ثبئخ انشكم وانؼى،( 2) يخطط

فقذا انهىخ انؼبرخ

167

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 165: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

: حيث االستيالكية العمارة مع تضادت قد المحمية العمارة في والمعنى الشكل ثنائية بيا اىتمت التي العناصر إن: لثا ثا اإلحساس انعدام يقابميا حين في الشكل، انتماء اختيار في الحدث شكل ديناميكية عمى المحمية العمارة اعتمدت المعرف، لممكان المؤلف الشكل في العالقات تنوع عمى المحمية العمارة اعتمدت كما االستيالكية؛ العمارة في بالمكان

.االستيالكية العمارة في والمكانية الزمانية االرتباطات فقدان يقابميا حين في في مباشرة غير ورةوبص موجودة، استيالك كظاىرة مباشرة بصورة واستخداميا المتكررة األشكال ظيور عممية ساعدت :عبر األشكال وىذه التكنولوجيا بين ارتباط بوجود عام تصور إيجاد عمى االستيالك ظاىرة محيط

:خالل من ومعانييا ااشكال عمى التأكيد (9 فقدت وبالتالي البيئة، مع منسجمة أو نفسيا عن معبرة غير إنيا إال العامة المعاني ذات المتشابية األشكال ظيور -

وعدم والغرابة والتكرار بالممل اتصفت أشكال ذا منفذة تصاميم عبر المتمقي لدى المألوفة معانييا المحمية العمارة .العمارة في المطموب والتعبير اإلحساس عمى الحصول

نما المحمي، الفكر من نابعة الغير الغربية النتاجات ظيور - مفردات عمى اعتمدت) ومسههتيمكة مكررة أشكال ىي وا .(األصمية معانييا من مفرغة رموز ىيئة عمى محمية وتقنيات معمارية

الى والعودة العمارة استيالك الى أدى وىذا لألشكال، المفرط االستنساخ نتيجة كان المعمارية األشكال استيالك - .الحداثة فترة عانتو الذي االغتراب

المكررة، واألشكال العامة، المعاني ذات ةيألمتشاب األشكال بأستخدام ارتبط قد كظاىرة االستيالك إن ،يعني ىذا .الممل التكرار إشكالية معالجة صعوبة فظيرت لألشكال، المفرط واالستنساخ

:خالل من المحمية، العمارة وأشكال التكنولوجيا بين العالقة (2 ابتعادىا نتيجة لمتمقيا لدى المألوف المحمي معناىا المحمية العمارة أفقدت الغرب، في الحديثة التكنولوجيا استخدام - من تعاني غريبة عمارة ونتجت المتمقي مع تواصميا فقدت وبالتالي والمألوفة، الواضحة الدالالت ذات األشكال عن .االبينة أشكال من المعبرة المعاني استيعاب عدم أفقدت قد واالجتماعية، والثقافية والبيئية المحمية الظروف مع تتماشى ال التي الجديدة المواد تكنولوجيا استخدام -

العمارة بيا اتسمت مستيمكة معاني تولدت وبذا ،والمكررة المستيمكة الرموز استخدام نتيجة المعرف معناه النتاج .المتمقي عن ابتعدت الزمن من لفترة المحمية

يزيائيف مستوى الى الفكري المفيوم ترجمة في ارتبط قد الشكل عمى التكنولوجيا تطور ساأنعك تحقيق إن - وديمومة والخارج الداخل بين والعالقة الخارجي، والتكوين الفضائي، التنظيم خالل من معين شكل في وتجسيده ومستيمكة مكررة رموز استخدام في ىو معناىا المحمية العمارة فقدان عمى التكنولوجيا تأثير إن يعني ىذا .الشكل أفقدت غريبة عمارة لتعطي والمألوفة، الواضحة دالالتيا الى ةفاقد أشكال ىيئة عمى األصمية معانييا من ومفرغة .المتمقي مع تواصميا

تأثيرىا خالل من والعالمية المحمية والعمارة التكنولوجيا بين العالقة موضوع الدراسات تناولت ذلك ضوء وعمى فيزيائية تكوينات الى Typeالفكرية الجوانب تجسيد في التكنولوجيا استعمال خالل من أو والمعنى، الشكل عمى

Model اإلنسان حاجات تحقق عمارة لخمق المحمية الجوانب عمى الحفاظ في التكنولوجيا استثمار أو. معينة بأشكال . )لمبحث الخاص المحور يبرز وىنا. اإلنسان حاجة تمبي عمارة خمق في التكنولوجيا تطويع إمكانات توضح لم أنيا إال

المشكمة تحديد يمكن ومنو(. المحمية العمارة في ومعناه العمارة في ااشكال معاني حاجات دلس التكنولوجيا استخدام باعتماد المتولدة الحاجات إشباع خالل من العمارة في المستيمكة ااشكال معاني مع التعامل" في لمبحث الخاصة

تصنيع، أداة الى المادة تحويل في وتسخيرىا ياالتكنولوج مع التعامل معرفة إن. "الغريبة ااشكال تكرار في التكنولوجيا

168

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 166: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

إشباع عبر العمارة في المستيمكة المعاني مع التعامل لحاالت الدقيقة الميزات توضيح في الخاص اليدف وتحديد .األشكال تكرار في التكنولوجيا باعتماد الحاجات

االستيالك في العمارة: المحور الثالث .3 :االستيالك مع التعامل 1.9

األشكال تكرار في ألعمارة في المستيمكة األشكال معاني مع التعامل في والمتمثمة بالبحث الخاصة المشكمة ديدتح تمظيار. الغريبة إضافة المحمية ألعمارة عبر وجوده وكشف المفيوم وتنوع المعماري، التعامل واقع في االستيالك أىمية وا .العمارة بحركات وعالقتو والمعنى الشكل ثنائية في االستيالك مفاىيم من بيانو تم ما إلى

الموجودة المعمارية واألدبيات الدراسات كون في تتمثل معرفية بمشكمة االستيالك بموضوع يتعمق فيما التباينات ترتبط إذ .المحمية العمارة بخصوصية وعالقاتيا االستيالك تشخيص في بيا االستعانة يمكن وشاممة كافية معرفة توفر ال مباشر غير تناول وىو عام بشكل العمارة في االستيالك موضوع تناولت التي الدراسات بطبيعة المشكمة ىذه طتارتب يتعمق فيما النظرية المعرفة واقع في البحث ضرورة الى المالحظات ىذه تشير. خاص بشكل المحمية العمارة وفي

النظرية المعرفة واقع وفي لمتطور عام مفيوم الشكلان في طرحو يتم سوف ما وىو عام بشكل االستيالك بموضوع .أىدافيا وتحديد البحث مشكمة الذي يساعد الى التوصل إلى. خاص بشكل لالستيالك

:لمتطور عام مفيوم الشكل 1.2 الطبيعية المورفولوجية لمعمميات منافسة في وتنظيمات ىياكل خمق وتقترح السابقة النماذج تجاوز إلى)التكنولوجيا( أن أنماط إلى تقود المعمومات وتفريق تجميع بزيادة وىي. الطبيعة في الموجود التكافمي السموك عمى الحصول اجل من

تتحول )لمتكنولوجيا(المعموماتية القاعدة اتساع إن أخرى، معمومات لموت مصاحب النمو ىذا النمو حاالت تمثل مختمفة اإلبداع مساحات في النظام تجربة أي المتداولة بالطرائق القبول نم بدال الفكرية لمقدرات العميا الحدود اختيار نحو بيا بدأ .االخريتين المرحمتين مرحمة كل فتقوي ايجابية تغذية عالقة عمى تقوم مراحل خالل تمر معمارية إبداعات أي وان إلى انتقاال ،(Model) فيزياوي واقع إلى (Type) النمط لتحويل والخبرات الجيود بتنظيم تيتم التي األفكار وضع من

.معيا الجماعات وتعامل األفكار بانتشار التداول بمرحمة انتياء ،واقع إلى الرغبات بتحويل عمميا الفكرة تطبيق خالل من الحاجات أفضمية تحديد كذلك، فيو الحاجة أثارة خالل من بالتكنولوجيا اإلنسان تأثر مدى يتبين سبق مما

متطورةأشكال استحداث خالل من بو الخاصة الحاجة إشباع أو لسد لديو المتوفرة نولوجياالتك أنواع من نوع استخدام األشكال تكرار يتم لذلك .مستنسخة أو مكررة كونيا عن النظر بغض أخرى، دون لمفردات شكمي انتقاء عبر وجديدة .التقميد ىذا نتيجة مستيمكة العمارة تصبح وبيذا

الكتل المضغوطة، ب المتمثمة المباني شكالأ في تحول ىنالك أصبح ،لعراقا لحديثةا التكنولوجيا دخمت عندمااما الداخمي، ، بحيث حل محل البيت التقميدي ذي الفناءالحديثة التي تعتمد أساليب تكنولوجية لخدمة أبنيتياوالمباني

.البناءفي التكنولوجيا الحديثة أساليب الفيالت والبيوت المنفصمة نتيجة الستخدام وىذا قاد إلى خمق مدن ثنائية تتألف الواحدة منيا من قطاعات قديمة وأخرى حديثة تتداخل معيا أو تنفصل عنيا،

ما تم أما ما تبقى من رموز العمارة التقميدية، أو . وأصبح البناء العمودي والمجمعات السكنية احد العناصر المميزة ليافي حقبة الحداثة المحمية تراثية، وعمى اثر ذلك فقدت العمارة أو أو سياحيةعميو فكان ألسباب عرضية أو دينية الحفاظ

و ،تنتمي أليو الذيشخصيتيا نتيجة النجرافيا نحو العالمية بشكل أصبحت تابعة لمغرب أكثر من ارتباطيا بالمكان عمارة التقميدية المفيومة والمألوفة ن فقدان رموز المبالتالي فقدت ارتباطيا بالمجتمع ألنيا فقدت الجانب التعبيري الناتج

. في طبيعة تكرار األشكال المستخدمةوالتي استبدلت برموز عامة ال تخمق دالالت الناتج فإن العمارة المحمية كانت السمة الرئيسة لمممارسة المعمارية فييا ىي المفارقة، بين ما أما في حقبة ما بعد الحداثة،

. إذ تنبع خصوصية ىذه المرحمة من قطبين رئيسين األول محمي واألخر عالمي، قصد تحقيقو وبين ما يتحقق فعال

169

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 167: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

فالشكل المعماري يأتي مستنسخا لما يحدث ، طويمة وما يحدث حاليا عودة إلى االنقطاع الذي عانتو فترة الحداثة لعقودن المفارقة في ىذه الممارسة في وتكم. عالميا أو ينغمس باستنساخ لمحمية مرجعيو، وفي الحالتين يبقى أسير نفسو

الثاني بتحقيق اإلشارة لداللة و جانبين، األول عدم القدرة عمى التواصل في التطبيق، بخمقو لغة ورسالة في آن واحد، المشاكل التي ظيرت فييا بجوانب متعددة، ورغم دعواتيا بوقد اقترنت ىذه المرحمة .عامة، بمعنى االنتماء لتراث معين

ال أنيا ظمت متأثرة بالعمارة الغربية مما دفعيا إلى استخدام رموز محمية تراثية وبأشكال أغمفة منمقة، أو الصريحة، أأي تم تفريغ .لخمق تكوين معاصر ذي طابع عام دولي ،بإدخال عناصر مستنسخة من التراث بطرائق عشوائية مشوشة

وبالتالي، فإن الممارسات المعمارية لم تخرج عن نطاق ،(أي استيالك لمعاني الرموز)الرموز المعمارية من معانييا وبيذا تكون .التأثيرات العالمية وفكرىا وأن خرجت فإنيا تستثمر القشرة بديال عن الكشف عن الخصوصية واليوية

تألفيا نتاجات ما بعد الحداثة مكررة ومستيمكة لمرموز، ومفرغة لمعاني األشكال، مما أدى إلى استيالك أشكاليا وفقدان :ومما سبق ذكره يتبين ما يمي. مع المجتمع

فقدانيا البعد العاطفي الناتج عن ضعف اإلحساس المحمية كان بسبب معمارة لفقدان انتماء المجتمع أن - .نتيجة لفقدانيا المعاني ألنظمة التقاليد، باالنتماء الحضاري المتواصل

.عمى الرموز كوسيمة لتحقيق اليوية والتركيز ،دور اإلشارات في تحقيق االنتماء المكاني -منيا فقدان النتاج ىويتو وخصوصيتو بسبب استخدام رموز ، خمق تداعيات عامةفي اعتماد األشكال المجردة -

.محمية لمضامين عالمية مستيمكة والذي قاد إلى حصول االغتراب في التعبيرإلى فقدان أدى ر الزمن في المجتمع الواحدكحمقات متسمسمة ومتجانسة تتكامل عب (لمرموز)فقدان التسمسل -

.ليعطي عمارة بأشكال مستيمكة اليوية والخصوصية ومن ثم فقدان االنتماء المكاني

:في العمارةلمتعامل مع صيغ االستيالك المعرفة النظرية 3.3

لمهة والمحميههة مهن العمهارة والعو "سههوف يهتم التعهرف عمهى مفيهوم التكنولوجيها وعالقتههو بكهال :السعابقة الدراسعات 3.3.1 .البحث ياعمييم من خالل استعراض دراسات عالمية معمارية لموصول الى تحديد المشكمة البحثية وىدفىا لمعرفة تأثير

Koetter ،1590 طروحات: الدراسة االولى المتناقضة القراءات إلى بالحاجة ارتبطت تحميالت الدراسة أوردت لقد :34

في فكري مرجع عمى المابيناعتماد ومنيا المعماري، النتاج لشكل المتعددة تالدالال في والريبة الشك حالة خمق فيواقترنت فائدتيا في تحفيز . لمايكل أنجمو (Rondini-Rieta) الفني لمنتاج والموت الحياةتي فكر بين المتناقضة القراءات

أال أنيا موجودة ألي شخص يرغب خيال المتمقي في حين ال يوجد ارتباط المرجع بأي حدث في زمان أو مكان معينين لم تعط الدراسة األولوية ألحد المعنيين عمى األخر بل تميل إلى آلية الممازجة في تحقيق الحاجة إلى شكل .إن يراىا

في حين تتطمب اآللية مشاركة من قبل المتمقي أو الناظر عبر مسائمة روحية تفسح المجال ،صعب ومحفز لمخيالالثنائية . تبني ىذه األفكاربخمق الشكل واالرتياب في الطبيعة الداللية لمنتاج المعماري قد ارتبط أن . لتأويالت متعددة المراد المعاني وعدد األشكال، مع التعامل في آليات خالل من( 1)شكل أنجمو، للمايك( St.Peters)بتحميميا كنيسة

.5 امنة ومنيا القدسية قد تمثل في ثالث آليات لتحقيقيا إن اتصال الحاجات ذات المعاني الفكرية الك .ونوعيا إيصالياآلية تحويل واختزال الثقافة والحضارة عبر تالشي األشكال الظاىرة واستيالكيا إلى عوامل أو مكونات أساسية -

.مدركة .آلية إعادة تشكيل مكونات األشكال المحولة بأنماط غريبة أو شاذة -و استنفاد قيمة األشكال تجعل أو االستخدام أكال بطرق االستعمال آلية أعادة تشكيل مكونات عناصر األش -

.اإلحساس مرتبط بالحالة الجديدة المدركة لممعاني الكامنة من قبل المجتمع

:Eisenman ، 1551 طروحات: الثانية الدراسة

170

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 168: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

لألنظمة تبعا وذلك المعاصر، المعماري النتاج عمى المؤثرة واالستراتيجيات المفاىيم في الحاصل التحول الدراسة ناقشت خالل من منيا التفكيكية العمارة موقف وتوضيح المعاصرة المعمارية التوجيات تتبناىا التي الجديدة الشكمية واآلليات الفيزياء في دةهجدي ومفاىيم نظريات عمى استندت التي الحديثة لمتوجيات وصوال والتفكيكية الحداثة بعد ما نتاجات بمفيوم المرتبطة الجوانب من العديد وطرحت المعاصرة لمنتاجات المتنوعة الشكمية الجوانب ضوئيا في وصفت والمغة، من والمتعددة المتغيرة معانييا تظير والمترابطة المتحولة النصوص ذات العمارة ان .المعتمدة الستراتيجيات كأحد التحول والمكان لمزمان الثابتة بالظروف ترتبط أن اليمكنيا العمارة كما أن. النصوص بقيهة مع متنوعة عالقات أيجاد خالل أن . (Folding)،الطي (Singularity)،التفرد (Event)الحدث ىي لمتعامل مفاىيم ثالثة ايزنمان ويقترح أالن، بعد

التفرد مفيوم يحقق الذي ىو الزمن وىذا ،المتتابع الكالسيكي الزمن خارج ىو الزمن من مختمفا نوعا يقترح الحدث شبكة طريق عن فيو يعرفان والزمان المكان كان الذي السابق، الزمن :ىما زمانين مع تتعامل اليوم الحدث فعمارة

(Grid)المكان يعرف الزمن الحاضر عندما؛ (الوسيط الزمن)و بعد، ولما قبل لما( المستقبل وزمن السابق، الزمن )أي .بعد والذي قبل الذي عمى يحوي إن يجب الذي الحاضر الزمن ىو فالزمن الطية طريق عن والزمان .حدث إلى بالحاجة مرتبطة المبنى فكرة، اليزنمان طوكيو في( 15) شكل (Alteka) اإلدارية األبنية مشروع في فمثالنما ثابت فضائي شكل أو صيغة إلى اليستجيب( Object) فالشي وتطورا لممادة مستمرا تحوال تفترض زمنية لتغيرات وا ومكان زمن إلى المرجع يفتقر حين في العمارة خارج من وسياقيتو فكرية طبيعة ذا المعتمد المرجع أن أي لمشكل أبديا

.L حرف عن متطورة بأشكال مقبولة مألوفية إعطاء مقابل المرجع الطيات يحرر الذي المعتاد( L)أل حرف تحوالت أو تغيرات طريق عن ويتكون ينكشف فيو حدثا، إلشي يصبح بيذا

من المبنى يتيرب والزمن، المادة أو والطية المادة بين ما وبمشاركة المحدد لمجسد المعتاد خضوعيا من بو الخاصة .جوىريا شكال يمثل وال لو الديكارتي التعريف

:Tschumi ، 9111: طروحات: الدراسة الثالثة This Architecture Of )االنفصال عمارة بمفيوم طةالمرتب الجوانب من مجموعة إلى الدراسة ىذه تتطرق

Disjunction) تشير ال حينما المعنى ينتج كيف إذ المعنى، تقميل إلى تؤديان والمبالغة المعاني في الزيادة ان تذكر إذ المدلول الىو الثاني المدلول إلى يشير األول المدلول أي ؟ تستبدل حاجة فقط ولكن دالة تكون ال وحينما لو، اإلشارات حديقة مشروع ذالك مثال . الدال وظيفة تكون أن يفترض نتيجة ولكن شي إلى أشارة ليست ىي فاإلشارة وىكذا الثالث Pure) بحت اثر عمارة.لمدلول كونيا من أكثر لمدال عمارة الى ييدف الذي، ( 1)شكل ( Park De Lavillete)الفميت

Trace )النياية ألما باتجاه تتحرك بتحوالتيا( الفميت) حديقة فان( نيتشو) يديمؤ رأي وحسب المغة، لعبة ىي أو في حاجة تحقيق خالل من الوظيفة في التحول ضمن االختالف آلية اعتماد عمى (Tschumi) عمد إذ .التأويمية

(Alteka) يجى( 15) شكمbuilding.com .altekawww

/(St.Peters) كسخ( 14) شكم

www.greatbulding.com

171

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 169: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

عن مستقال قىيب تنظيمي ىيكل إيجاد الى كان المرجع ارتباط إن أي حديقة مركز إلى ثم ورشة إلى المطعم استبدال . المعماري والناتج البرنامج بين سببية لعالقة وجود أي يرفض ىيكل تدرج، أو مركز بدون ىيكل االستعمال،

:النظرية المعرفة واقع واستنتاج خالصة 1.1.2

عام، لبشك األشكال تكرار ظاىرة وجود في والمركبة البسيطة األشكال باستخدام المرتبطة المعمارية الدراسات اتصفت المغة إلى إضافة. خاص بشكل المعاني استيالك لتحقيق إمكانيات ىناك وبالتالي االستيالك، ظاىرة بروز يعني وىذا

وما التفكيكية وتوجو عموما حركاتيا عبر العمارة خصوصية وصف عمى تساعد متعددة آليات إيجاد في المعمارية وتميزىا العمارة توجيات في االستيالك وصف في تساعد كافية نظرية معرفة توفير عمى قدرتيا بعدم. خصوصا بعدىا .تفصيمية بصورة المحمية العمارة في االستيالك يخص فيما كفاية بعدم يرتبط باالستيالك يتعمق ما إن إلى اإلشارة يمكن باالستيالك، المتعمقة النظرية المعرفة تقصي خالل منو

نتاجات في االستيالك وجود تحديد بموجبيا يمكن التي المعمارية ألدبياتوا الدراسات في المطروحة النظرية المعرفة المتمثمة البحثية المشكمة عنيا أفرزت الحالة ىذه. تفصيمي بشكل المفيوم ىذا يخص فيما ووصفيا ،(المحمية) العمارة

العمارة سياق في ىالمعن عمى وتأثيره والشكل المعنى في االستيالك صيغ حول المطروحة المعرفة وضوح عدم" في توضيح أمكانية اليدف ىذا افرز وقد المحمية، العمارة في االستيالك مفيوم توضيح إلى البحث ييدفبينما ". المحميةمكانية .عامة كحالة العمارة في االستيالك وجود خصوصية خالل من المحمية العمارة في االستيالك تحقيق توضيح وا في المعاني الستيالك نظري أطار بناء :في المشكمة حل في البحث منيج تحديدتم بينما. خاصة كحالة العمارة ىذه

عمى العممية الدراسة وتطبيقات خاص الفرضيات المعاني؛ صياغة باستيالك خاصة مفردات الى لموصول العمارة، في النظري طاراإل مفردات تحميل تخص استنتاجات الى نصل ذلك الفرضيات؛ ومن من لمتحقق المنتخبة المشاريع

.والالاستيالك االستيالك لموضوع النظرية والخمفية التطبيق ونتائج اإلطار بناء

.االطار النظري الستيالك المعاني في العمارة :المحور الرابع .4

أربع في ةيمكن تأشير مفردات أالطار المتمثم. العمارة في المعاني باستيالك الخاص النظري اإلطار فرداتم 1.9 تجاه الفكرية المواقف باالستيالك، ومفردة المعني العنصر مفردة: وىي ،(1)جدول ،العمارة في ئيسيةر مفردات

. التفصيمية العمميات ومفردة، المتبناة أألشكال االستيالك، ومفردة

. الفرضية الرئيسية صياغة 1.2

وذلك بوضع تصورات ،ىذه الفقرات لقد تركزت الفرضيات حول مفردات اإلطار وفقراتيا المختمفة وحول العالقات بينتتباين الحاجة : ) وقد كانت الفرضية الرئيسية، افتراضية أساسية لغرض كشف التباين في مفيوم الحاجات في العمارة ( .إلى استيالك النتاجات المعمارية بتباين المعماريون في فيم الحاجات

http://images.google.com/images ،( Park De Lavillete)يشروع ( 16)شكم

172

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 170: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

األشكال فقد ظيرت عالقات تفصيمية بين المواقف ومن خالل طرح مفردات اإلطار النظري الستيالك المعاني فيفي تباين المعماريين في فيم ألحاجة، وبين خصائص األشكال المتبناه التي ظيرت في . الفكرية تجاه االستيالك

شباع ألحاجة إلى األشكال وسمات األشكال المتبناة . مرجعية األشكال والحاجة ألييا وا

مستميمة ( مشاريع) التطبيق تم انتخاب مجموعة من العينات إجراءلغرض .التطبيق عمى المشاريع المنتخبة 4.3 أنبعد .مع العمارة التقميدية باعتمادىا نتاجات معاصرة ومبدعة بعيدا عن االستيالك في العمارة( لدييا محاكاة)

:ي أتوضعت مجموعة من المعايير بيدف االنتخاب وتوضحت ىذه المعايير بما ي .ممشاريع التنوع الوظيفي ل -العديد من المفاىيم المرتبطة بشكل المصممين إلىوالتي تطرقت إلى استثمار ،لمعينات توفر الوصف التفصيمي -

.غير مباشر باالستيالك

تحت ةاإلستراتيجي ءعدم انضوا إمكانية الستكشافانتمائية المصممين لحركات معمارية وتيارات فكرية مختمفة - .المعرفية والبنائية همن حدودراية تيار معين وانغالقيا ض

.ةاإلستراتيجيالمتبناة في األنماطمن أوسعمختمفة لمخروج بمدى (محمية) انتمائية المشاريع لبيئات مجتمعية - :اآلتيةتم انتخاب العينات أعالهوفي ضوء المعايير

.2009، بغداد ،(17)، شكلمشروع برج الجامعة التكنولوجية 4.3.1

رات والمتباينات في تكوين وتعقد بين جمع أعناق المتنافمن االمور الميمة التي دفعت الباحث الختيار ىذا المشروع ىو األنماط المختمفة بالزمان والمكان عقد نسب وشبكة عالقات بين برج بابل وورقة طالب، إال إن ذلك قد تطمب من دقة دراك النظر ونفاذ البصيرة إلى ما ال يحتاج إليو غيرىما، فإبداعية التكوين أن تجد االئتالف في االختالف، فانك الفكر وا

كان التالؤم بينيا مع ذلك االختالف ل والييئةالصورة المعمول فييا كمما كانت أجزائيا اشد اختالفا في الشك تجد .أوضح

.1989 ،(18)شكل مشروع دار أوبرا بغداد، العراق،: المشروع الثاني 4.3.2

يفرداد اإلطبر انظري انخبص ثبستهالك انؼب ف انؼبرح ( 1)جذول

المتغيرات المفردات المفردات الرئيسيةالعنصر المعني

باالستيالك1

ؽجعخ انعظش

عز

طبعة العنصر المستهلك 1-1 نوع العنصر المستهلك 2-1ة العنصر المستهلك 3-1 ة مألوف درج

المواقس الفكرية تجاه االستيالك

2

يالف 1-2

يفشدح

موقف فكري للمصمم 1-1-22-1-2 موقف فكري مؤسسات

ح 3-1-2 موقف انفتا

يالف 2-2

يشكجخ

األسلوب 1-2-2

المحاكاة 2-2-2

االحتواء 3-2-2

3 ااشكال المتبناة

ة أشكال النتاج 1-3 مرجع الحاجة إلى الشكل المعتمد 2-3 إشباع الحاجة إلى الشكل 3-3 سمات األشكال المتبناة 4-3

آنبد رسمك 4 العمميات التفصيمية

ق حاجة 1-4 ة تحق الشكلآل

ق حاجة المعنى 2-4 ة تحق آلة 3-4 ق آل والمعنى الشكل حاجة تحق

173

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 171: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

مرتبطهههة ىهههدف المشهههروع إلهههى التأكيهههد عمهههى أىميهههة التواصهههل الحضهههاري مهههن خهههالل استحضهههار مراجهههع لتصهههورات شهههكمية بحسهب ( جنهائن بغهداد المعمقهة،والزقورة، وممويهة سهامراء، وقبهة بغهداد القديمهة)بحضارات مختمفة تعاقبت عمهى العهراق مثهل

إضافة إلى اعتماد نسب األقواس ذاتيا المستعممة في المدرسة المستنصهرية ذات الفنهاء المفتهوح لتعبهر عهن ،رأي المصمممثهل المشهروع بهذلك احهد سهبل التواصهل مهع المهوروث والتهراث وال يستنسهخو مهن خهالل وي. بغداد الفكهر والثقافهة منهذ األزل

حهاول المشهروع ربهط األذىهان بالمبهاني التعميميهة فهي ،عالوة عمى ما ذكهر .أو استدعائو بأسموب جديد ومعاصراستذكاره المحيطهة بالمدرسهة ء واألروقهة بغداد كونيا مصادر العمم واالزدىار من خالل استحضهار المدرسهة المستنصهرية ذات الفنها

.Recreationمحققة بذلك فضاء ترفيييا

إسماعيل الفنان كمال، سامان ،الزبيري سعد :المعماري مشروع نصب الشييد العراقي،: المشروع الثالث 4.3.3 .1983 ،(19)شكل العراق، بغداد، الترك الفتاح عبد ليا معمارية كمفردة القبة شكل استعارة خالل من الحضاري لمموروث ائوانتم يسجل أن لمنصب العام التشكيل حاول لقد

المنحى تجريد وتم والشكل النسب حيث من عراقية قبة اختيار الفنان أراد .والسمو اإلجالل مفيوم مع عدة تداخالت ما مبرزة السماء نحو احيماوانفت نصفين الى بانشطارىا لمشيادة الديناميكي التخميد فكرة يخدم بما ليا التقميدي البنائي في ينعمالق قوسان ليتكون القبة انشطار جسد وىما الرمز عمييما ليستند أساسيين عنصريين من القبة تحتضنو .الشييد سمو في الرمز لتأكيد المعماري النحتي الشكل موظفا ،بالراية الممفوف الشييد جسد وكذلك مقطعيما . 2006/2009،(20)شكلاامارات العربية المتحدة،،40زية في دبيمشروع المكتبة المرك:المشروع الرابع 4.3.4

مختمهف فعاليهات المشهروع وفييا تتجمع ،(كرسي القران)لشكل مجنح أساسيةعمى مفردة التصميم الفائز بالمسابقة شتمل أالمجهوء ،المألوفيهة)العظمهى اإلسهالمية األبنيهةنعكاس لسهياق طبهائع ايستحضرىا مشاىد سقف مبنى المكتبة، التيالرؤيا ف

( الفهورم) ثبوتيهة يتبهع المضهمون ال الشهكلف لفعاليات وظائفية متنوعة ومتشابوموحدة أغطيةممارسة توظيف إلى تكوينيا (.المصممة المختمق مع تنوع وظائف االحياز

سبهر. د)انصذر/ دار أوثرا ثغذاد (: 18) شكم

(.انقس

يكتت )ثرج انجبيؼخ انتكىنىجخ،انصذر( 17) شكم

(انجب

174

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 172: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:مناقشة وتحميل النتائج 1.1 .تحميل مفردات االطار النظري 1.1.9 .الرئيسة( العنصر المعني باالستيالك )ااولى النتائج المرتبطة بمتغيرات المفردة (1

في طبيعة العنصر المتبنى أظيرت نتائج التطبيق تركيزا: (طبيعة العنصر) النتائج المرتبطة بالمفردة ااولى - 1)من مجموع( حالة )فيربعة إذ بينت النتائج تبني المشاريع اال ،عمى الشكل الكمي الفيزيائي لمشاريع الدراسة

لكل ( حالة )بين كل من فكرة من نتاج ومجموعة أفكار لمقطع ومنظور ثالثي األبعاد، وتوازنا ( حالة واحدة )و(. حالة .منيماأظيرت نتائج التطبيق تنوعا ما بين نوع : (مألوفية العنصر) ، و(نوع العنصر)النتائج المرتبطة بالمفردة ااولى -

( حالة )توزعت ما بين ( حالة 1)من مجموع( حالة )عمى العنصر المألوفية إذ حصمت مفردة مألوفية العنصرفقط من المجموع الكمي، ( حالة )ىلغير مألوف، في حين حصل نوع العنصر عم( حالة )لمألوفية العنصر و

.ةلتكون كمي في مشاريع الدراسة العممية االربع( حالة )لجزء من تكوين و( حالة )توزعت عمى

.والتي تشمل ،(المواقس الفكرية تجاه االستيالك)المفردة الثانيةالنتائج المرتبطة ب (2أظيرت نتائج االستيالك في المواقف الفكرية تجاه االستيالك من حيث (. مواقس مفردة ) ،المفردة الثانوية ااولى -

وقيمة الموقف ( حالة )وأظيرت تباينا بين قيمة الموقف الفكري المؤسساتي في (.حالة )طبيعة المواقف الفكرية في .فيما يتعمق بالموقف الفكري الخاص بالمصمم في مشاريع الدراسة العممية( حالة1)، و( حالة )االنفتاحي في

أسموب المصمم، المحاكاة االحتواء في عالقات ) من الالتي تشمل ك، (مواقس مركبة) ،المفردة الثانوية الثانية -اريع الدراسة العممية تنوعا من حيث المواقف المركبة باتجاه االستيالك أظيرت نتائج التطبيق لمش (.عناصر المشروع

من المجموع الكمي كما بين ( حالة 5)حيث أظيرت النتائج ميل واضح نحو أسموب المصمم من خالل( حالة 1)في في األسموب وحصل تساوي .(حالة5)من المجموع الكمي ( حالة )التطبيق ميال إلى تبني األسموب المتجدد لممصمم في

حصمت مفردة االحتواء في عالقات عناصر المشروع عمى ، من نفس المجموع( حالة1)األحادي واألسموب المتعدد عمىحالة في مفردة االحتواء في الموقع وحصمت مفردة الوظيفة والرمز والجية المستفيدة عمى )توزعت عمى( حالة 5)

.ةاالربع ميةفي مشاريع الدراسة العم، حالة واحدة لكل منيا

: حيث بينت الدارسة العممية ما يمي(. ااشكال المتبناة)النتائج المرتبطة بالمفردة الثالثة (3أفرزت نتائج : التي تشمل من داخل سياق العمارة وخارج سياق العمارة :سياقية المرجع ،المفردة الثانوية ااولى -

)جع من داخل حقل العمارة وبين مفردة خارج حقل العمارة في واضحا بين كل من سياقية المر توازنا التطبيق العممية

مشروع نصب الشييد العراقي ،(01) شكم

(www.iraqws.com)

يشروع انكتجخ انركسخ ف دث( 01)شكم

WWW.asp-stuttgart.de

175

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 173: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

من مفردة خارج حقل العمارة من ( حالة )فقد نالت مفردة الطبيعة أعمى القيم في ( حالة 1)لكال منيما من ( حالة . ربعةفي مشاريع الدراسة العممية اال( حالة )المجموع

لتي تشمل ارتباط الشكل بالمشروع نفسو أو بحدث معين أو بزمان معين وا :ارتباط الشكل، المفردة الثانوية الثانية -ميال واضحا نحو ( حالة 33)أظيرت نتائج التطبيق تنوعا لألشكال المتبناة من حيث ارتباط الشكل في .أو بمكان معين

من المجموع ( حالة )من المجموع وبنحو اقل الرتباط الشكل بمكان المرجع في ( حالة 1)الزمان المرتبط بالمرجع في .الرتباط الشكل بحدث معين في مشاريع الدراسة العممية األربعة( حالة )الرتباط الشكل بالمشروع نفسو و( حالة )و

من حيث الطبيعة الداللية لعناصر الشكل، والطبيعة العالئقية لعناصر ،الحاجة إلى الشكل:المفردة الثانوية الثالثة -طبيق تركيزا في الطبيعة الداللية لمشكل في مشاريع الدراسة العممية، إذ بينت النتائج تبني ظيرت نتائج التأ .النتاج

عمى عناصر ( حالة )و عمى عناصر الشكل المتعدد الدالالت،( حالة6)من مجموع ( حالة )في عةالمشاريع االربأما فيما . من نفس المجموع( حالة 1)الشكل ذات الطبيعة األحادية من نفس المجموع وحصمت مفردة أخرى عمى

تاعتمد( حالة )من مجموع( حالة 1)بينت النتائج تنوعا واضحا إذ اعتمد ،يخص الطبيعة العالئقية لعناصر النتاج .من نفس المجموع عمى قيمة أخرى في مشاريع الدراسة العممية( حالة )عالقات شكمية تاريخية ومألوفة و

. ، من حيث األشكال ذات البنى العميقة والقدرات التكنولوجيةع الحاجة الى الشكلإشبا: المفردة الثانوية الرابعة -فيما يخص إشباع الحاجة الى األشكال ذات البنى ةأظيرت نتائج التطبيق ميل المصممين المعماريين لممشاريع االربع

حصمت مصادر بنى فكرية من حيث ،(حالة )من المجموع ( حالة )العميقة عمى مفردة القدرات التكنولوجية في وحصمت األشكال ذات البنى العميقة المتناقضة مع مصادر بنى ( حالة )من المجموع ( حالة )خارج العمارة عمى

، أما فيما يخص متغير القدرات التكنولوجية فقد وضحت نتائج (حالة )من( حالة 1)فكرية مع النتاج الشكمي عمىمن المجموع و تداخل المعارف ( حالة )يمة استكشاف خيارات شكمية أخرى في التطبيق ميال لممصممين عمى تبني ق .من المجموع في مشاريع الدراسة العممية( حالة1)المتعددة إذ جاءت ىذه القيمة في

، من حيث الحاجة الى الشكل والحاجة الى المعنى والحاجة الى سمات ااشكال المتبناة: المفردة الثانوية الخامسة -أظيرت نتائج التطبيق الخاصة باألشكال المتبناة ميال الى الحاجة المتبناة الى الشكل والمعنى حيث حصمت .اكمييم( حالة )مع التركيز عمى التفرد في الحاجة الى الشكل والمعنى في ( حالة 1)من مجموع( حاالت )عمى من الحاجة الى الشكل " بين كال" تائج توازناواحدة لتراكب الشكل، وبينت الن( حالة )لتراكب المعنى و( حالة5)مقابل

. في مشاريع الدراسة العممية( حالة )والحاجة الى المعنى في

:والتي تضمنت ما يمي العمميات التفصيمية الرابعة النتائج المرتبطة بالمفردة (4

.راكبمن حيث آلية التحريف والتفكيك والت ،آلية الحاجة الى الشكل:المفردة الثانوية ااولى -

أظيرت نتائج التطبيق تنوعا في آليات الحاجة لمشكل في العمميات التفصيمية حيث بينت الدراسة ميال نحو آلية التراكب . ربعةآللية التفكيك في مشاريع الدراسة العممية اال( حالة )مقابل ( حالة5)من مجموع ( حالة )في من حيث آلية الممازجة والثنائيات والتحول الصوري والتغير آلية الحاجة الى المعنى،: المفردة الثانوية الثانية -

أظيرت نتائج التطبيق العممية تنوعا من حيث تبني آليات الحاجات إلى المعنى في العمميات التفصيمية في .والتكرارجة من المجموع آللية المماز ( حالة )و (حالة5)بين كل من مفردة آلية التغير في تباينا حيث أظيرت النتائج (حالة 1)

في مشاريع ( حالة )وحصمت آلية التحول الصور عمى ( حالة )الكمي و بدرجة اقل آللية الثنائيات والية التكرار في .الدراسة العممية

. لية اإلزاحة والطيآالمحاكاة و ةليآ، من حيث آلية الحاجة إلى تفسير المعنى: المفردة الثانوية الثالثة -

176

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 174: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

حيث بينت تفوقا آللية اإلزاحة ( حالة 1)لمعمميات التفصيمية في ىلية الحاجة إلى تفسير المعنأظيرت نتائج التطبيق آلفي مشاريع الدراسة ( حالة )وأخيرا آلية الطي في ( حالة5)من المجموع الكمي تمييا آلية المحاكاة في ( حالة )في

.العممية

:النظري اإلطار متغيرات بين العالقات مناقشة 1.1.2

.(ااشكال المتبناة)والمتغير( العمميات التفصيمية)ين المتغيرالعالقة ب (1بنسب واضحة في المشاريع ( التفرد والتراكب والغموض) أفرزت نتائج الدراسة العممية ميال لتبني األشكال المتبناة

ويعزى سبب ،ممازجةاألربعة عندما تبنى المعماريون عمميات تفصيمية متنوعة مع التركيز عمى آلية اإلزاحة والتراكب والذلك إلى تنوع الحاجات المتبناة فالمصمم يمجأ إلى إزاحة النتاج المعماري أو الفكرة المعمارية من سياقو الذي قد يتسم

الغموض كسمة لحاجة يحاول تحقيقيا ويمجأ إلى آلية الممازجة بين قض مع سياق النتاج الجديد لتحقيقبالتوافق أو التناالتراكب لتحقيق سمة الى آلية من قبمو لتحقيق سمة التراكبية والغموض كما يمجأ ( زج أفكارمزج صور وم)الطبقاتأي إن تنوع األشكال المتبناة فرض عمى المصمم اعتماد آليات متنوعة مع التركيز عمى بعضيا في مشاريع .التفرد

ميل المعماريين إلى تبني آليات )ص عمىالدراسة العممية األربعة، وىذا يتوافق جزئيا مع التصور االفتراضي الذي ينإذ جاء تركيز المعماريين عمى آليات متنوعة منيا اإلزاحة ( آلية اإلزاحة ىمتنوعة لتحقيق الحاجات مع التركيز عم

. والتراكب والممازجة .(ااشكال المتبناة )والمتغير( العنصر المعني باالستيالك)العالقة بين المتغير (2

بينهت . يكهون العنصهر المعنهي باالسهتيالك يتسهم بهالتنوع فهي طبيعهة األشهكال المتبنهاة عنهدماتنوعها أظيرت نتهائج التطبيهقالنتههائج اعتمههاد قيمههة األسههموب المتجههدد لممصههمم فههي التعامههل مههع المشههاريع واالنفتههاح الههذىني لممصههمم بههنفس الههوزن فيمهها

ية بوزن اكبر من القهيم األخهرى فيمها يخهص وجاءت قيمة متعدد الدالالت الشكم ،يخص مستويات تخص أسموب المصممالطبيعة العالئقيهة لعناصهر النتهاج مهن مفهردة الحاجهة إلهى الشهكل المعتمهد فهي األشهكال المتبنهاة، عنهدما يمجهأ المصهمم إلهى

العمهارة وقيمهة راز المعمهاري السهابق مهن داخهل حقهلاعتماد الشكل الكمي الفيزيائي من طبيعة العنصهر والتركيهز عمهى الطهطبيعة من خارج سياق العمهارة كسهياقية معتمهدة لممرجهع ويعهزى سهبب ذلهك إلهى محاولهة المصهممين لخمهق نتاجهات تتسهم ال

إذ يعمههد إلههى تجديههد أسههاليبو واالنفتههاح الههذىني عمههى حقههول أخههرى مههن خههارج حقههل العمههارة بيههدف أغنههاء ،بههالتفرد واإلبههداعلمنتههاج الجديههد تمههك المراجههع الغنههاء الرصههيد الههداللي والمعنههويالنتههاج التصههميمي بههدالالت جديههدة ترتكههز عمههى مهها تمتمكههو

يحيهل المتمقهي ،كما إن محهاولتيم لإلحالهة عمهى نهص معمهاري كمهي سهابق .أيضا عمى نصو الجديد ويضفي صفة الجمالري عمى الخزين الداللي فهي ذاكرتهو حهول ذلهك النتهاج وخصوصها عنهدما يكهون ذلهك النتهاج يمتهاز بعمقهو التهاريخي والحضها

ميهل المعمهاريين ) النتاج الجديد، وىذا يتعارض مع التصور االفتراضهي الهذي يشهير إلهى وفي سياق البمد الذي يؤسس عمي (.الستثمار أشكال كمية من الطبيعة بيدف ىجر العمارة التقميدية

(.المواقس الفكرية تجاه االستيالك)والمتغير ( ااشكال المتبناة)العالقة بين المتغير (3الههى اعتمههاد أسههاليب متعههددة فههي التعامههل مههع وظههائف المشههاريع نتههائج الدراسههة العمميههة ميههل المعمههاريين كثيههرا أوضههحت

المختمفة وبانفتاحيم الذىني الكبير عمهى متطمبهات ومتغيهرات الوظيفهة والموقهع عنهدما يسهتيدفون بنهى فكريهة عميقهة تتوافهق فهي التعبيهر فهي عمميهة ةتيداف المصهممين لمفيهوم الالمباشهريويعهزى سهبب ذلهك إلهى اسه .مع بنى أخرى من خارج النتهاج

الذي يستمزم انفتاحها ذىنيها عميقها مهن قبهل المصهمم عمهى . إيصال الدالالت والمعاني المقصودة في إنتاج النتاج المعماريغمهاض الشههفرات الدالليهة إغم اضهها بنهى فكريههة عميقهة مههن خهارج الههنص كسهياق وظيفههي ومهوقعي بيههدف إغمهاض الفكههرة وا

شههفافا ليسههيل وال يصههعب تمقييهها فههي إن معهها ممهها يجعههل المتمقههي مشههاركا فههي إنتههاج النتههاج المعمههاري ويحقههق حاجههة مههن . الحاجات المتبناة بيدف إضعاف االستيالك

177

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 175: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

يميهل اغمههب المعمهاريين إلههى تبنههي بنهى عميقههة تتوافهق مههع بنههى ) وىهذا يتوافههق مهع التصههور االفتراضهي األول الههذي يههنص (.رى من خارج النص عندما يتسم أسموبيم في التعامل مع المشاريع بالتجدد عميقة أخ

(. المواقس الفكرية تجاه االستيالك)والمتغير ( العمميات التفصيمية)العالقة بين المتغير (4

قيمهة أظيرت نتائج الدراسة العمميهة ميهل المعمهاريين إلهى اسهتخدام األسهموب المتجهدد لممواقهف المركبهة ألسهموب المصهمم كومهيميم إلههى البحهث عهن بنههى فكريهة عميقههة تتوافهق مههع .أساسها لمقهدرات التكنولوجيههة إلشهباع الحاجههة إلهى األشهكال المتبنههاة

بنههى أخههرى مههن خههارج النتههاج كقيمههة أساسهها لمحاجههات ذات البنههى العميقههة المههراد إشههباعيا عنههدما يعتمههد المعمههاريون آليههات بحهاالت أكثهر وبتميهز ( الممازجة -التراكب –اإلزاحة ) عمى آليات بعينيا مثل متنوعة لتحقيق تمك الحاجات مع التركيز

يعهزى سهبب ذلهك . اكبر من اآلليات األخرى التي يتم تبنييا في المشاريع األربعة مثهل الثنائيهات والطهي والمحاكهاة والتغيهرمهن سهياقات أخهرى تتوافهق فكريها مهع في حاجة المصمم إلى آليات محددة توفر لو اإلمكانية عمهى إزاحهة نتاجهات متكاممهة

نتاجههو الجديههد ومراكبتيهها مههع الطبقههات الفكريههة والشههكمية المسههتدعاة باتجههاه خمههق النتههاج الجديههد ومههن ثههم ممازجتيهها شههكميا لتحقيههق تمههك الحاجههات وقتههل االسههتيالك الفكههري والشههكمي الههذي ينتجههو الحههوار بههين المتمقههي والنتههاج الجديههد، وىههذا يتوافههق

أغمهب المعمههاريون يتبنهون آليهات محهددة كالتراكههب لتحقيهق بنهى فكريهة تتوافههق )التصهور االفتراضههي الهذي يهنص جزئيها مهع (. مع بنى من داخل النص كحاجة مراد إشباعيا

االستنتاجات :المحور الخامس .5 ةالبحهث فهي ثالثه اسهتنتاجات سيصهار إلهى طهرحومناقشهتيا المنتخبة أالربعةبعد استخالص نتائج التطبيق عمى المشاريع

باالطهار النظهري المرتبطهة باالسهتنتاجات، واختص الثاني ةالنظري لخمفيةالمرتبطة با االستنتاجاتاألول يخص :مستويات .بنتائج التطبيقاالستنتاجات المرتبطة في حين تناول الثالث

:االستنتاجات الخمفية النظرية 5.1 : ود صيغ االستيالك وعدم وجوده، حيثالنظرية بوجالخمفية ارتبطت استنتاجات

الاسههتيالك مههن جيههة لفههي صههيغ االسههتيالك مههن جيههة وظيههور حههاالت ا أفههرزت المشههاريع التههي تههم انتخابيهها تباينهها -والثانيههة فههي ؛سههياقية المرجههع عبههر المصههمم فههي خمههق تكويناتههو المعماريههة :مههن خههالل جههانبين رئيسههين تمثمتهها فههي. أخههرى

.كال ذات البنى العميقة من خالل تأثير القدرات التكنولوجية عمى إنشاء تكوينات متميزةمالئمة التفسير الى األشفي نسخ النتاجات السابقة أو تكرار طرزىها لتوليهد نمهاذج مشهابية، االستيالك :أفرز التباين حالتين مختمفتين، ىما -

أو خارجيهها لتوليههد نمههاذج مختمفههة فههي محاكههاة حقههول العمههارة الالاسععتيالكو؛ وتعطههي أشههكال مشههابية ووظههائف مشههابيةبهذلك يكهون االسهتيالك ىهو نسهخ لألشهكال والهال اسهتيالك محاكهاة واحتهواء .تصحح األشهكال المشهابية لوظهائف مختمفهةوبههذا يكههون التعامههل مههع مفيههوم االسههتيالك فههي العمههارة والقههدرة التصههميمية . وأسههاليب جديههدة مههن سههياق العمههارة وخارجيهها

:د ارتبط بجوانب ىيلممصمم في تجاوزىا قأن مها ركههزت عميههو نقههد النتاجههات المقمههدة لمحركههات أو لنتاجههات أخههرى ىههي حههاالت التكههرار فههي االقتبههاس المباشههر مههع -

.فقدان وجود المصمم وبالتالي فقدان العمارة خصوصيتيا

غيههرات الحركههة أفههرزت صههيغ التعامههل مههع االسههتيالك، فههي اعتمههاد متغيههرات النتاجههات ضههمن الحركههة المعماريههة أو مت -نفسيا في استنساخ النماذج أو الجمع بين عدة نتاجات، دون البحهث عهن مها ىهو جديهد مهرتبط باألبعهاد الزمانيهة والمكانيهة

.لمنتاج

عههن ضههرورة االعتمههاد عمههى المفههردات التههي تحقههق أتبههاع فههي " اإلشههارة الههى مشههاكل العمههارة المحميههة وأضههعافيا كشههفا - .استيالك األشكال ومعانييا

ين األمثمههة المتعههددة فههي نشههوء النتاجههات المعماريههة عبههر حركاتيهها الههى مراحههل فههي حركههة العمههارة تتههراوح بههين إمكانههات تبههاالسهههتيالك والالاسهههتيالك إلشهههباع الحاجهههة الهههى الرغبهههات اإلنسهههانية واالجتماعيهههة والثقافيهههة تظيهههر فهههي أشهههكال وتكوينهههات

178

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 176: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

اغة النتاجههات بأشههكاليا واخههتالف التفسههير ليهها، بينمهها تعطههي معماريههة إذ تعطههي أعمههى درجههات االسههتيالك فههي تشههابو صههي .وفكريا أدنى درجات االستيالك في اختالف صياغة األشكال وتشابو التفسير فييا وىو ما يسمى باالستيالك شكميا

.االستنتاجات المرتبطة باإلطار النظري 1.2

ء اإلطهار النظههري، وتوضههيح طبيعههة االخههتالف بههين تركهز ىههذه االسههتنتاجات عمههى توضههيح أىميهة المعرفههة السههابقة فههي بنهها الي والمطروح في المعرفة السابقةاإلطار النظري الح

اتسههمت الدراسههات المعماريههة السههابقة بالضههمنية والتبههاين والعموميههة فههي تناوليهها لممفههردات التههي يمكههن أن تشههكل اإلطههار الك، وبغيهة استكشهاف المفهردة بشهكل يمكهن مهن المقارنهة فهي الاسهتيلالنظري لمفردة إال استيالك والحالة ألمقابمو ليا فهي ا

.النتاجات السابقة واعتمادىا كمفردة رئيسية لخمق النتاج في العمارة " مفهردة ؛ " العنصعر المعنعي باالسعتيالك" مفهردة :بصورة شهاممة فهي أربهع مفهردات رئيسهة ىهي النظري تحديد اإلطارتم

". العمميات التفصيمية" مفردة ؛ و " ااشكال المتبناة" مفردة ؛" المواقس الفكرية اتجاه االستيالكالاسهههتيالك لخمهههق النتهههاج المعمهههاري المحمهههي المتسهههم لوبهههذا تهههم إيجهههاد التصهههور النظهههري الهههذي يمكهههن مهههن خاللهههو وصهههف إ

سهتيالك أمكن طهرح تعريهف مضهاد الهى اال، في ضوء ما أفرزتو الدراسات التي استخمص منيا اإلطار النظري .بالتواصلسعمة تعدعد كونيعا ىعدفا لمنتعاج المعمعاري المعاصعر {:الذي تم تعريفو في فصول الدراسهة، الهى مفيهوم ألالسهتيالك بكونهو

بالمصعمم نفسعو لمخعروج بالنتعاج المعمعاري معن دائعرة ( خاصعة)وتصعميمية ( عامة)يقوم عمى تمبية حاجات مجتمعية .} (شكلال)والشكمي ( المعنى)االستيالك بمستوييو الفكري

.االستنتاجات المرتبطة بنتائج التطبيق 5.3 :تمثل ىذه االستنتاجات ما برز من نتائج الدراسة العممية وتطبيق مفردات اإلطار النظري عمى النتاجات المعمارية

".العنصر المعني باالستيالك"االستنتاجات الخاصة بمفردات 5.3.1ممين العتمهاد الشهكل الكمهي الفيزيهائي كقيمهة ممكنهة ميل المصه ."طبيعة العنصر"االستنتاجات الخاصة بمفردة (1

أعمى من مفردة طبيعة المشروع الخاصة بماىية العنصر المعني باالسهتيالك والمرجهع الفكهري وكالىمها كقهيم أقهل ويعهزى .سبب ذلك لكون المعماريون يميمون إلى تبني شكل كمي مألوف، لتحقيق التواصل الداللي مع المتمقي

ميل المصممين الستثمار فكرة من نتاج كقيمة أعمهى فيمها يخهص ".نوع العنصر"خاصة بمفردة االستنتاجات ال ( المراجهع التههي تنتمهي لحقههل مهن خههارج حقههل العمهارة ويعههزى سهبب ذلههك إلههى محاولهة المصههممين السهتثمار الرصههيد الههداللي

.ندس العمارةميلتمك األشكال المتبناة من الطبيعة ودمجيا مع المنظومة الداللية األساسية لميهههل المصهههممين لتحقيهههق التهههوازن فهههي المشهههاريع األربعهههة ".مألوفيعععة العنصعععر"االسعععتنتاجات الخاصعععة بمفعععردة (

المنتخبة لمتطبيق فيما يخص درجة المألوفية الشكل المتبنى وغرابتو حيث تحققهت بنسهب متوازنهة لكهل منيها وذلهك لتحقيهق .اإلثارة في عممية التمقي

".المواقف الفكرية اتجاه االستيالك"بمفردات االستنتاجات الخاصة 5.3.2اعتمههاد المصههممين عمههى مواقههف فكريههة مؤسسههاتية فههي نسههب ".مواقععس مفععردة "االسععتنتاجات الخاصععة بمفععردة (1

إلههى أعمهى ثههم يميهو الموقههف االنفتهاحي بتركيههز اقهل مههن مواقهف فكريههة مؤسسهاتية ويعههزى سهبب ذلههك إلهى ميههل المصهممينديمههة واالغتههراف منيهها شههكال وداللههة لتحقيههق الحالههة المضههادة الههى االسههتيالك الن األزمههان القريبههة العههودة إلههى األزمههان الق

. اشبعت استيالكا نتيجة التكرار الممل لمنماذج المنتمية ليا ميل المصممين إلى تبني أساليب متجددة في المشاريع األربعة . "مواقس مركبة "االستنتاجات الخاصة بمفردة (

تطبيق تنتمي إلى أسموب المصمم وذلك لتحقيق التواصل الفكري والداللي لممشروع مهع البيئهة االجتماعيهة التهي المنتخبة لم .ينتمي ليا

179

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 177: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

".األشكال المتبناة "االستنتاجات الخاصة بمفردات 5.3.3ميههل المصههممين المعمههاريين إلههى تبنههي التههوازن بههين ".مرجعيععة أشععكال النتععاج"االسععتنتاجات الخاصععة بمفععردة (1من داخل وخارج حقل العمارة، فقهد تحهددت بقيمهة البنهى الفكريهة المتوافقهة مهع بنهى أخهرى مهن خهارج النتهاج المرجع يةسياق

وداخمههو وذلههك لكسههر دائههرة اسههتيالك الههنص التههي يتعامههل بيهها المصههمم المعمههاري ولههربط المتمقههي مههع نصههوص أخههرى مههن .ثوثة ضمن النتاج األصمي ترتبط دالليا مع نتاج أخر خارجيخارج النتاج المعماري بإحالتو إلييا نتيجة تمقيو شفرة مب

أظيرت نتائج الدراسة العمميهة ميهل المصهممين إلهى تبنهي زمانيهة ".ارتباط الشكل"االستنتاجات الخاصة بمفردة ( المرجههع كشههكل متبنههى مههن خههالل التحههدد بقيمههة االنتمههاء وعههدم االنتمههاء إلههى أزمههان مختمفههة ويعههزى سههبب ذلههك إلههى ميههل

لمصممين لمبحث عن األشكال الجديدة والبميغهة فهي نفهس الوقهت ليهدم االسهتيالك وكسهره نتيجهة تحقيهق القهراءات الدالليهة ا .المتنوعة لمشكل الجديد

بينههت نتههائج الدراسههة العمميههة ميههل المصههممين ."الحاجععة إلععى الشععكل المعتمععد" االسععتنتاجات الخاصععة بمفععردة ( ويعهزى سهبب ميهل ( الحاجهة إلهى الشهكل)الدالليهة المتعهددة لعناصهر الشهكل ضهمن مفهردةالمعماريين إلى تبني آلية الطبيعة

ثرائههو نتيجههة ذلههك المصهممين لتبنههي الطبيعههة الدالليههة المتعهددة لعناصههر الشههكل فههي التصهميم إلههى أغنههاء الرصههيد الهداللي وا ىههذا التبنههي بههين الههدالالت يخمههق فكريههة أو شههكمية تمتمههك حيههزا دالليهها معينهها فههي ذىههن المتمقههي وان التبنههي فكههل منظومههة

منظومههة دالليههة جديههدة تقتههات عمههى الههدالالت الخاصههة بكههل منظومههة تههم إزاحتيهها باتجههاه خمههق النتههاج الجديههد وىنهها اعتمههد المصههممون عمههى آليههة اإلزاحههة بالمرتبههة الثانيههة وبالههذات عمههى النتههاج الشههكمي لمتأكيههد عمههى اسههتثمارىم دالالت ذلههك النتههاج

.فكار تمك الدالالت األصمية المتراكبة أصال لخمق نص جديد يكسر قيد االستيالكومازجوا بين أميل المصممين إلى تبني سهمات األشهكال المتبنهاة ".سمات األشكال المتبناة "االستنتاجات الخاصة بمفردات 5.3.4

ى إنتهاج نهص يتسهم بهالتفرد ، إذ أن المصمم ببحثو عن الشكل غير االستيالكي يعمهد إله(التفرد، التراكب)المتحدده بقيمة عمهى مسههتوى الشهكل والفكههرة وىهذا يخرجههو مهن دائههرة االسههتيالك ويضهعو فههي دائهرة الجههدة واإلبهداع ، أمهها فهي البحههث عههن سهمة الغمهوض فهأن فهرادة الشهكل الجديهد المتكهون تفهرض غموضها شهفافا عمهى الهنص المنهتج يستكشهفو المتمقهي، وبالتهالي

ومن ذلهك فهأن . خوض المصمم في استثمار أشكال ذات مرجعيات قديمة وأشكال طبيعية تزداد تركيبيتو وجماليتو نتيجةألالسهتيالك سهمة تنحهرك نحهو اليهدف الهذي ما تم تحقيقو من استيالك في العمارة التقميدية، توصل البحث الهى اعتبهار

ديههة التهي اشهبعت طرحها وبالتههالي يبتغيهو المصهمم المعمهاري لتحقيههق نهص جديهد يتسهم بههالفرادة ويحهاول ىجهر العمهارة التقمي .اشبعت استيالكا

المصادر

،ؽجعخ www.islamic_mishkat.comاإلساليخ .يشكبح شجكخ رسك رشرت سخ ، "كتبة انتؼرفبد"،1599اندشخب ،انششف ،

. 631-31 ،صنجب خذذح2 - Jencks, Charles,1991, the language of post-modern architecture, 6Edition, academy edition, P, 93. 3 -Ibid, P.49.

انزكنخخ؛ اندبيعخ انعبسخ؛ انذسخ لسى يبخسزش، سسبنخ ؛"انؼبرح ف وانىظفخ انشكم"، 111 عه، انظبزت عجذ عبس انذخه،

. 6األل،ص كب ثغذاد؛ . 6، ص صاسح انشؤ اإلساليخ األلبف انذعح اإلسشبد، ، انهكخ انعشثخ انسعدخ191 ، رائذ انهغىي انؼصرييؼجى ان .19 نجب،،ص ثشد ، انعهو نهثمبفخ انعشث انشكض،انصحبح يختبر، 111 انمبدس، عجذ ث ثكش أث ث يسذ ، اإليبو انشخ انشاص، 1يؼجى انصطهحبد " يطهة ازذ، .)ثكب انهغخ انخبط ثبنسبق ، ف يخ ف اثزكبس انظص ي انزثب ف انسبق : انشفرح - 9

. 196 ، 1، اندضء انثب، يطجع اندع انعه انعشال ، ثغذاد ، ص" انجالغخ وتطىرهبانخطئخ وانتفكر ي انجىخ إنى "انغزاي، عجذهللا يسذ ، .) ثب انسبق انشطذ انسؼبس نهمل يبدح رغزز( انغزاي) أػر - 1

. 11 ،1،داس انجالد،خذ، ص "انتشرحخ .11ثغذاد، ص ذسخ،خبيعخان كهخ ، يبخسزش ، أؽشزخانؼبرح ػهى االقتصبدي انىاقغ تطىر أثر، 611 لسطب، ادؤف ، زذ - 1 .11ص، 611انظذس انسبثك، 1 . 1ص، 611انظذس انسبثك، . 13يظذس سبثك، ص، 611 انعب ، 6

13 - Gelenter, Mark;1995, "Sources of architectural form: a critical history of Western design theory";

Manchester University Press; Manchester & New York; (p.29-30).

180

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 178: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

؛ أؽشزخ دكزسا؛ بش "جذنخ انشكم ف انؼبرح: تأثر انظروف انجئخ ػهى انتشكم انؼبري"، 191 انضعج، س سف طبنر؛

(.54 ص)؛ لسى انعبسح؛ كهخ انذسخ؛ خبيعخ انمبشح؛ انمبشح؛ ثذاخ زز انعشش انمش ي األن انعمد انجسث إن شش يب يخزهفخ ثظغ انسذثخ انعبسح ربسخ رظف دساسبد عذ ربنذ

ظشد لذ. األن انعبنخ انسشة ثذاخ نغبخ عشش انزبسع انمش ف انسذاثخ ثعبسح اسرجطذ لذ االل انعمذ يشزه إ إر ، ي انسبدط انعمذ

سسبنخ ،111 ، انحذاثخ ثؼذ يب ػبرح ف انتؼقذ خاد، إثشاى سف، ال( . 91ص ،111 ، سف ال) انسذاثخ ادعذ ربساد عذح فب

. انزكنخخ اندبيعخ ، انعبسخ انذسخ لسى ، دكزسا يغض اكزست نمذ( انطهمخ انظسخ) األطم ف رع انكهخ. انسممخ ثبيزالن انطهك اإلب انزضيذ عه مو فكش ح: انذغبرخ 1

يثم انسشكبد ثعغ بن انعمل انطك ردبف انز انزسدشح انزعظجخ انفكشخ األسبنت انبح نظف سهجب اخزبعب سبسب

انظذس) ثبالسشاف عمبئذب يمالرب ع خشج كم رظف انح زا رعزذ. انزضيزخ انذخ انسشكبد ثعغ انفبشخ انشعخwww.alhandasaky.nor.com ).

(. 106 ، 86 ص ديشك، ؛ ؽ انعشث؛ انكزبة داس؛ "ي انحذاثخ إنى يب ثؼذ انحذاثخ ف انف"، 119 انجس، عفف؛ 9 لسى انذسخ انعبسخ؛ اندبيعخ انزكنخخ؛ ؛ سسبنخ يبخسزش؛ "انشكم وانؼى ف انؼبرح انؼبصرح"،111 انخفبخ، اثزسبو عجذ اإلن؛ 1

(.61ص)ثغذاد؛ يشزهخ انعبسح انسزخ انز : أظشد ؽشزبد خكض ف انسشكبد انعبسخ ، ثب ز انفزشح انسذاثخ انزأخشح ، انزثهخ ثشزهز 1

سح انزعجشخ ف عمذ انثببد ي انمش انعشش انز رعذ رشازذ ث ثذاخ انسزبد ان بخ سجعبد انمش انعشش يشزهخ انعب

.انزفككخ خضء يب رثم عبسح يب ثعذ انسذاثخ نشزهز األن ف عمذ انسزبد انسجعبد ف انمش انعشش انثبخ انثببد طال ان ثذاخ - 61

( . 1، ص111 ال سف ،)انزسعبد سعبد عجذ عه يذ؛ دائشح انشؤ انثمبفخ؛ صاسح انثمبفخ اإلعالو؛ انطجعخ : ؛ رشخخ"انزعمذ انزبلغ ف انعبسح"د؛ فزس، سثش - 6

.و119 ؛ (3 -1 ص )األن؛ انعشاق، نذ ف( Tate ) رأد يعشع ف االل يعشػ ف انهثخ األشكبل ظس ، انمخ األشكبل اخزفذ عذيب انزفككخ ف انجذاخ كبذ - 66

) يبظشاد يبلشبد ازمبداد أيبو اسعب اندبل نفزر( 111 ) انزفككخ انعبسح اسى رسذ سن ف( Moma) انيب ف األخش

Wigley,P.132,1988..)

- Wigley,Mark;1988,”Deconstructivist Architecture : Deconstruction “, London ,omnibus vol;Acade-

my,Edition. 23 - Jencks, Charles;1980, "The Language of Pot-Modern Architecture"; 5th edition; Academy edition; London.

. 63يظذس سبثك،ص ، 111 انخفبخ، - 6 .1 ص د،انعشثخ،ثش انزذح دساسبد يشكض ،تغر دو ي تقذو انتقبخ انؼهى وتحذبد انؼرة ،111 أطا، صزال، - 6 نجب، انعشثخ، انزذح دساسبد انعشث،يشكض انسزمجم ، انؼبرح ف انهىخ إشكبنخ– يؼى راد ػ انجحث، 119 /1 سبيش، عكبش، - 61

. 666انعذد . 119 ، 31 - ص ثغذاد، خبيعخ انذسخ كهخ يبخسزش، سسبنخ ،ثغذاد ف األجبت ػبرح عه، عجذ سعبد يذ،- 69 .119 ،1 ،ص ثغذاد ، انثمبفخ انشؤ داس انعبسح، ربسخ ي نسبد ، إزسب ششششصاد، -61 . 119 ، 1 سبثك،ص ،يظذس سصل - 61 . 6111/ ، 6، انعذد ثشد ، انعشثخ انزذح دساسبد ،يشكض انعشث ،انسزمجمانقذسخ انؼبرحاندبدسخ،سفعخ، - 31 ـ872 سخ انزف انطس انسس يسذ نذ ظشا االعزمبد؛رظف ردشذ ششذ ف انشاد فكش،191 انس؛ انضدب،إثشاى - 33

.316، صثشد نهطجعبد، األعه يؤسسخ ـ؛يشساد728سخ انزف انسه عه اث سف ث انسس انذ خبل ششذ ؛

113 ، 11انغشة،ص-هخ دساد ،انذاس انجؼبء،يطجعبد أكبدخ انهكخ انغشثخ ،سهس"انعشفخ انزكنخب" 36- .111 ، ثشد ، انثمبف انشكض ، انمبالد األطل":انزفككخ"، هللا ،عجذ ى أثشا- 33

3 - Koetter, Fred,1980, "Geschichte und theorie der architektur";German edition ;March 20 ;German. 35 - Ibid , P.69 . 36 Eisenman,P ;1993, “Re:Working Eisenman “ , (Eisenman , P.And Others) Academy , Edition , Ernst &

Sons ,P.21. 37 - Ibid, P.25. 38-Tschumi , Bernard ; 1996,“ Parce De La Villette ,Paris” Architectural Design , Deconstruction in Architecture ,

Academy Edition ,P.178. 39 -Ibid , P.193 .

زث .انطشك انسبر نهذخ عه ػفبف ثسشح انضس انشرجؾ ثبنخهح انعشثعذ إسزشارديلـع عه رمع يكزجخ دث انشكضخ 1

إر ذف( (ASPششكخ ، فبص يمزشذ كزجخنهشبسكخ ف يسبثمخ نزظى ان انعذذ ي انششكبد انكبرت انعبسخذعح لبيذ أيبخ دث ث

األيبخ كب رك يكزجخ راد ئخ يعبسخ عبنخ

181

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 179: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

تطبيقات الواقع االفتراضي في الجانب كواحدة من أهم (CAVE System)تقنية نظام الكهف المعماري

الملخص:تعتبر تقنية الواقع االفتراضي من اهم التقنيات التي توصلت اليها الثورة التكنولوجية في العقود األخيرة من القرن

لمختلفة وباالخص في مجال الهندسة المعمارية من خالل التطور العشرين وكان لها اثر كبير في مجاالت الحياة اعلى مستوى التقنية والتي تسهم في اظهار نتاج العمارة وادراكه ، فتطور تكنولوجيا الواقع االفتراضي وتقنياته المتعددة

 CAVEوالتي من بينها تقنية نظام الكهف ( - System ( - للفضاء قد اعتمد على كيفية ادراك البعد الثالثلذا كان البد من مواكبة هذا التطور محليا ومحاولة بيان مدى تاثير هذا التطور الحاصل على مستوى ،واالحساس به

(النقص المعرفي في الجوانب التطبيقية بـ بحثادراك الفرد للفضاء وشعوره بانه جزء منه. من هنا تحددت مشكلة الالبحث تناولوتاثيرها في ادراك المتلقي على المستوى المحلي) فقد لتقنيات الواقع االفتراضي ضمن نظام الكهف

دراسة تطبيقية الهم تقنية من تقنيات الواقع االفتراضي وهي تقنية (نظام الكهف) لبيان االثر االدراكي للتطورات البحث على التكنولوجية الحاصلة في عالم الواقع االفتراضي وتمثل هذا في هدف البحث. ولتحقيق ذلك اعتمد

- الخطوات االتية: وضع اطار نظري شامل يتم فيه عرض الهم العوامل التي تؤثر في ادراك المتلقي واهم الخصائص المدركة

للفضاء وصوال الى تحديد اهم المفردات التي تؤثر في عملية االدراك واهم الخصائص االدراكية للفضاء المدرك. لبيئة إفتراضية باستخدام تقنية نظام الكهف وتطبيقها على محلية تجربة القيام بالدراسة العملية تمثلت بانشاء

لوجية من خالل و الجامعة التكن –مشروع معماري متكامل تم تصميمه من قبل الباحث في قسم الهندسة المعمارية دراسة التطبيقية.االستعانة بمجموعة من االجهزة واالدوات والبرمجيات التي ساعدت على إكمال االجراءات العملية لل

قياس مستوى االدراك للمتلقي (المستبين) بإعتماد التجربة العملية لتقنية نظام الكهف التي تم إنشاءها في هذا البحث من خالل مقارنتها بتقنية شاشة الحاسوب االعتيادية.

الفضاء مقارنة توصل البحث الى عدد من االستنتاجات أوضحت تفوق كفاءة أداء تقنية نظام الكهف في إدراك بتقنيات شاشة الحاسوب التقليدية، وتباين ذلك التفوق بإختالف خصائص الفضاء المدرك.

د. يونس محمود محمد سليم مدرس / الجامعة التكنولوجيةقسم الهندسة المعمارية

عال محمد عبد الكريم

 ماجستير هندسة معمارية

182

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 180: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

CAVE System Technique as One of the Most Important Applications of Virtual Reality in Architecture

Abstract:

Virtual reality technology is the most important techniques reached by the technological revolution in the last decades of the twentieth century. It had a significant impact in various fields of life, especially in the field of architecture through the presentation and realizing the product of architecture,

The improve in technology and virtual reality techniques, including CAVE system was depend on how to understand the third dimension of space and sense of it. So it was necessary to keep pace with this development locally in Iraq and try to show its impact on this evolution in the perception of space and the sense of being part of it.

From here the research problem identified as: (the impact of the cave system techniques in the perception of space at the local level). The aim of this research was to show the improvement in receiver perception when the technological developments taking place in the world of virtual reality.

To achieve this aim the research follows these steps:

• Develop a comprehensive theoretical framework by presentation the most important factors affected in the receiver perception and the properties of perceived characteristics of space to identify the most important items that affect the process of cognition and the characteristics of the cognitive space perceived.

• Creating a local virtual environment experience using a cave system technology, and applied to an architectural project designed by the researcher in the Department of Architecture - University of Technology.

• Measure the level of awareness of the recipient when using the cave system technology that have been created in this research by comparing with the normal computer screen technology.

The research reach a number of conclusions showing improvement in the performance of technical CAVE system in the perception of space compared to traditional techniques the computer screen.

183

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 181: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

. المقدمة: ١التغير ومواكبة من خاللفي حياتنا انعكس ذلككلما اشتدت وطأة تأثير التكنولوجيا في مجتمعنا اكثر من ذي قبل،

ير يانها على االصح عملية تغ ،التطور، فنحن في القرن الواحد والعشرين نعيش غمار عملية تغيير عميقة ومتصلةتحول دائم ومطرد. وهذا من شانه ان يزيد من صعوبة فهم الكيفية التي في ظروف الحياة. اذ اصبحت الحياة عملية

ت في أفقد كانت التجديدات التي طر –كانت عليها الحياة في عصور سابقة. وهي الشطر االكبر من خبرة البشر حاجة االنسان والعمارة كونها نتاج انساني معبر عن .صناعة التقنيات واالتصاالت القوة الدافعة لعملية التغير هذه

وملبية لمتطلباته، شانها شان اكثر مجاالت الحياة تتاثر بالتطورات التكنولوجية وباالخص التي تحدث في مجال سهم في اظهار نتاج العمارة وادراك خصائص فضاءاتها.ي الذي(تقنيا وبرامجيا) الحاسوبتطور تكنلوجيا الواقع االفتراضي وتقنياته على فاعتمد ،التطورات من مفهوم ادراك الفضاء واالحساس به غيرت هذه

تطبيقات متعددة منها (نظام بالواقع االفتراضي تتمثل تكنولوجيا .بعد الثالث للفضاء واالحساس بهكيفية ادراك ال .القفازات ..الخ) ،جهاز العرض باستخدام خوذة الراس ،الكهف

Cave الكهفنظام الم االفتراضي وهي تقنية ثورة الع جتهأنت واحدة من أهم ما دراسة وتطبيقوفي هذا البحث يتم

Automatic Virtual Enviroment)( لمواكبة تطورات العصر.

:. هدف البحث٢ لوجية الحاصلة في عالم الواقعو التحسن في مستوى ادراك الفضاء باعتماد التطورات التكنيهدف البحث الى بيان

المعماري فضاءه الة لبيئة افتراضية انغماسية للمتلقي تساعده في استيعاب تجربة محلي إجراءاالفتراضي من خالل .وادراك خصائصه

:البحث خطوات. ٣لمفهوم الواقع سيعتمد البحث في تحقيق هدفه على مجموعة من الخطوات والمتمثلة بوضع اطار نظري يتم فيه عرض

اهم العوامل التي تؤثر في ادراك المتلقي واهم ب االفتراضي وتقنية نظام الكهف ومن ثم االنتقال الى التعريفبيئة افتراضية لتجربة إنشاء لقيام بالدراسة العملية من خالل ل بعدها البحثجه يت .الخصائص المدركة للفضاء

تم تصميمه من قبل الباحث في قسم (على مشروع معماري متكامل التجربة باستخدام تقنية نظام الكهف وتطبيق . )الجامعة التكنلوجية -ارية المعم الهندسة

عرض المشروع المعماري ضمن تقنية نظام الكهف على مجموعة من المستبينين لتحديد كفاءة تقنية يتم ذلك دبع نظام الكهف مقارنة بتقنية شاشة الحاسوب االعتيادية.

:. مفهوم الواقع االفتراضي٤هو إنغماس المستعمل فى الواقع االفتراضي جوهرف ،الناس (الواقع االفتراضي) الى اذهان الكثير من مصطلح تواردي

صممت تطبيقات و وسط من المعلومات المتشابكة وتفهمه للمعلومات واكتسابه للخبرة المزودة خالل ذلك الوسط. حيث تتيح ،يمكن زيارتها والتنقل خاللها Virtual Worlds الواقع اإلفتراضى وعتاده لخلق عوالم إفتراضية حاسوبية

تلك العوالم اإلفتراضية بيئات عمل آمنة ومنتجة لعوالم متشابكة ربما أندثرت أو بليت بفعل الزمن أو أخرى خيالية لم يجب أن تحقق .]١[توجد يوما على أرض الواقع أو ثالثة ستكون واقعا ملموسا بعد أن يتم تصميمها ومعايشتها إفتراضا

184

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 182: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ى تركيز وشغف المستعمل داخل ذلك الفراغ لمنشود مع المستعمل لتحافظ عتطبيقات الواقع اإلفتراضى اإلنغماس اللى تحقيق ذلك عن طريق تفعيل مشاركة إوتهدف تطبيقات الواقع اإلفتراضى و ملل.أاإلفتراضى دونما تشويش

يكون أذ ،مكونات الفراغ وأنشطتهمع المتكامل والمتشابك فاعلالمستعمل داخل الفراغ بأقصى كفاءة من أجل الت .]٢[ا واقعي أكثر نجاحا الواقع اإلفتراضى األكثر

. تقنية نظام الكهف:٥تعتبر بيئة الكهف االفتراضية حاليا من اهم انظمة الواقع االفتراضي االنغماسية، تجهز المستخدم بخداع مقنع

تجسيما بمقياس ه التقنيةهذ قدمت .]٣[كامل ثالثي االبعاد في عالم متولد باستخدام الحاسوب يمكن ان يكون وبانغماسونظام الكهف يمثل وسط بصري يمكن ان يضاف وتخيلها أداة جيدة ومتميزة لتصور البيئات المعقدة عتبرتحقيقي، و

يتم اسقاط االشكال حيث ،في غرفة واحدة ويستخدمه اكثر من شخص وينشئ عادة اليه الوسط الصوتي عالي الدقة (في أنظمة الكهف المتطورة) ، وعندما يتحرك المشاهد داخل نطاق منطقة العرض المجسمة على الجدران واالرضية

تتحرك بحيث فان االسقاطات الصحيحة المناظرة المجسمة للوسط يتم تحديثها بواسطة حاسوب الي ذو دقة عالية دائم داخل الغرفة ولذا تخلق االسقاطات المجسمة صورة ثالثية االبعاد ذات حضور .]٤[الصور مع المشاهد وتحيط به

على سبيل المثال، يمكن اسقاط نمط على شكل بالطات على االرض . وخارجها التي يتم فيها عملية االسقاطوالجدران بحيث يرى المشاهد ارضية متصلة تمتد الى خارج حدود غرفة االسقاط. ويمكن ان تظهر االجسام ثالثية

.)١( الشكل ،ودة بالفعلاالبعاد مثل المناضد والمقاعد كما لو كانت موج

]٤و ٢[بيئة نظام الكهف )١(الشكل

185

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 183: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:. التجارب السابقة التي طبقت نظام الكهف في الجانب المعماري٦هنالك العديد من البحوث التي تناولت تقنية ( نظام الكهف) كواحدة من احدث التقنيات التي تم توصل اليها في مجال

ثت على هذا النظام كان في الواليات المتحدة االمريكية التي شهدت ظهور اول نظام الواقع االفتراضي واول دراسة حدكهف في العالم تم تصميمه من قبل مختبر التخيل العالمي في جامعة ايلينويز في والية شيكاغو وعرض من قبل

ي كلية الهندسة مصر فمن اما على مستوى الشرق االوسط فقد تم طرح تجربتين في كل .]٥[٩٢راف كمجموعه سي .قسم الهندسة المعمارية –جامعة الشارقة في دولة االمارات العربية المتحدة واالخرى في، جامعة بور سعيد –

لكل تجربة كان لها اداءا مختلفا عن االخرى ففي التجربة المصرية تم اعتماد نظام الكهف كوسيلة تعليمية اال أنحيث عرضت اهم المشاريع المعمارية من التفصيل ءظريات العمارة بشيدراسة ن فيمعاصرة تساعد طالب العمارة

ستخدم في دراسة ماده التصميم اكما ).٢، شكل (ع خالل نظام الكهفير االمش هداخل هذ لبةالطيتجول المعروفة و .الداخلي من خالل عرض تصاميم داخلية لمشاريع متعددة ويتم تقييمها بهذا النظام

كوسيلة تعليمية نظام الكهف ) استخدام٢الشكل (

الكهف كتقنية جديدة من تقنيات نظام اما التجربة االخرى التي حدثت في جامعة االمارات فتضمنت عرض فكرةتميز هذا النظام باستخدامه الجهزة دقيقة ذات نوعية جيدة مع شاشات عرض ذوات وضوحية عالية الواقع االفتراضي

كوسيلة عرض واستخدم . )٣شكل ( ،وة على استخدام نظام صوتي متطورتالئم مقايسس العرض العالمية عالواظهار المشاريع التصميمة للطالب لكي تساعدهم على اكتشاف االخطاء الفعلية التي ستظهر في المراحل التنفيذية

 .)٤شكل (، للمشروع وبالتالي تساعد المصمم على تالفي المشاكل مبكرا

]٦[م الكهف في جامعة االمارات) بناء نموذج نظا٣الشكل (

186

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 184: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

]٦[في جامعة االمارات بعد تشغيله ) نظام الكهف٤الشكل (

: الواقع االفتراضي اتالفضاء ضمن تقني ادراك. ٧ ىجعل االنسان يمتلك افكارا ورؤ ،يرات كبيرة في جوانب الحياة المختلفةيان الواقع االفتراضي بكل ما جلبه من تغ

ولم ،ماضي. فهذا الواقع وتطوراته على مستوى التقنية قد اثر في نشاط االنسان وسلوكهتختلف عن رؤيته في اليقتصر تاثيراته في البيئة والعالم المادي بل تعدت لتشمل اعادة النظر في كيفية ادراكنا للفضاء من حولنا والتفاعل

ار الفضاء وهذا بدوره سيغير من طريقة فالتطور الحاصل في تقنيات الواقع االفتراضي سيؤثر في طريقة اظه .]٦[معهتعامل المتلقي مع الفضاء وفهمه لخصائصه واستيعابه وبالتالي سيؤدي الى تاثر جوانب مهمة في عملية االدراك

.]٧[ الجوانب تتمثل بالمتلقي والفضاء المدرك والية االدراك وهذه

:. خصائص الفضاء المدرك٨ويثير شعوره وهذه المحفزات يمكن ان تدرس من في البيئة المحيطةيجذب انتباهة يتاثر ادراك المتلقي بما يمكن ان

- :]٨[ثالث خصائص يمكن ان تصنف الىو ،حيث الخصائص التي تحملها البيئة المدركةالشكل المعماري بانه نقطة االتصال بين الكتلة والفضاء اذ ان ]١٣[: يعرف (باكون)الخصائص الشكلية - أ

تعتبر الخصائص الشكلية من اهم الخصائص التي تؤثر في . ]٨[لفضاء وتمنحه الروح والقيمةالخصائص تشكل االملمس والمواد والمؤثرات - وهذه الخصائص هي: ،ةد على استيعاب وفهم البيئة المحيطعملية االدراك وتساع

بط بين هذه الخصائصالر قيمة التصميم الناتج يتحقق من خالل براعة المصمم في ف .الضوئية والظالل واللونالى )Ching جنك(يشير الى جانبين رئيسين حيث كما يمكن ان تصنف هذه الخصائص بعالقات معينة في الفضاء.

:: الهيئة والخصائص العالقاتيةان الخصائص الشكلية تعرف من خاللية تخص مالمح وللهيئة خصائص فيزيائ ،هي الصورة التي يمكن من خاللها تصنيف الشكل وتعريفه الهيئةف

كالشكل والحجم والملمس.الشكل نفسه .تشمل الموقع واالتجاه والهيمنة واالستمرارية واالستقرار ( التوازن ) للشكل وغيرهاف الخصائص العالقاتيةأما

المتحرك اذ تؤدي كل من هيئة المسار ،االدراك في: تؤثر العالقات الفضائية للبيئة الخصائص الفضائية -بوبنية المسار دور كبير في تجزئة الرؤيا المنظورية واتاحة الفرصة للرصد والتامل، وبالتالي تشجيع الناظر للشخص

التفاعل بين الكتلة والفضاء األثر الكبير في شد انتباه تأثيره فيوان لشكل المسار و .المتلقي على تكملة المسارهد المدرك انماط متبادلة بين المثير ومجاوراته أي ان تلقي تتمثل العالقات بين الكتلة والفضاء للمش .]٩[المتلقي

187

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 185: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الى ان هذه العالقات )جنكحيث اشار (مقصودة. وعالقات االشكال يجب ان يتم ضمن بيئتها ومجاوراتها كتفاعالت : )٥شكل (، تتمثل بما يلي

نه ضمن استمرارية بصرية احتواء الفضاء الكبير لفضاء اخر اصغر م اقصد بهيعالقات االحتواء الفضائي :و - .وفضائية ما بين الفضائين

،عالقات التداخل : يحتوي هذا النمط على فضائين يحمل كل منهما صفة التراكب مكونا نطاقا فضائيا مشتركا - .]١٠[هما مع االحتفاظ بهوية كل منهمايفالفضاءان يتداخالن ويتشابكان في حجم

سمح لكل فضاء ان يعرف بصورة واضحة ويصبح قائما مسؤوال بذاته طبقا ي بان عالقات التجاور: يمثل التجاور - .لمتطلباته الوظيفية والرمزية

[الباحث]) العالقات الفضائية٥الشكل (

.تتمثل بما يمكن ان يشعر به المتلقي اثناء عملية ادراكه للبيئة المحيطة به :الخصائص الحسية (الشعورية) - ج - :]١١[خصائص الحسية من خالل المفاهيم االتيةويمكن توضيح ال

.إثارة االهتمام - .الشعور باالحاطة والتطويق - .الشعور بالتشويق - الشعور بالمتعة. -

استخالص عدد من البحث من مكنت. وبالعودة الى عدد من الدراسات السابقة التي تناولت خصائص الفضاء .وضح تلك المفرداتي )١(والجدول ،الفضاء المفردات المرتبطة بكل خاصية من خصائص

 عالقات االحتواء الفضائي

 عالقات التداخل

 عالقات التجاور

188

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 186: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

[الباحث]) خصائص الفضاء المدرك١الجدول (  

 القيم الممكنة لها  تصنيفها المفردة الشكل

 الهيئة

ليةشكص ال

صائالخ

 

 الحجم

 الملمس

 الموقعالخصائص  العالقاتية

 االتجاه

 االستقرارية

 االنغالق والتطويقعالقات االحتواء ا

ئيةضا الفصصائ

لخ

 الصالدة واالنفتاح

 تكامل وتداخل المشاهد عالقات التداخل

 تسلسل المشاهد

التجاور بوسيلة اتصال بصرية  عالقات التجاور

 فضاء مشترك رابط  عالقات الترابط

 وفرة الخصائص وكثرتها اثارة االهتمام

سيةالح

ص صائ

الخ 

 الغموض في ادراك العناصر

قة مابين مسافة الرؤية العال واالرتفاع

الشور باالحاطة  والتطويق

الحافات الخارجية للشكل وحدوده مدى نقاوة ووضوح االشكالالشعور بالتشويق

 الجذب

 تعدد المناظر

 تعدد زوايا المشاهدة الشعور بالمتعة

 رغبة في البقاء

ادراك الفضاء يتم كفاءة أداء اثبات ان يحاوللفضاء وحيث ان البحث ان المفردات التي تم تحديدها ترتبط بادراك اسيتجه البحث الى ، بمستوى اعلى عند اعتماد تقنية نظام الكهف اذا ما قورن ذلك بتقنية شاشة الحاسوب االعتياديةك قد تكون اول تجربة محاولة القيام بتجربة عملية بانشاء بيئة للواقع االفتراضي وباعتماد تقنية نظام الكهف وهي بذل

لتطبيق الواقع االفتراضي في التصاميم المعمارية.في العراق محلية سيتم اجراء استبيان لعدد أعلى للمتلقي في إدراك الفضاء ستحقق مستوى نظام الكهف ولغرض التحقق من ان تقنية

التقنيتين ( تقنية تشغيلعند دراك يتم خالل االستبيان مقارنة مستوى اال ،١المختصين بدراسة العمارة من االشخاصالواقع االفتراضي وتقنية شاشة الحاسوب االعتيادية ) واي من تلك التقنيات ستحقق مستوى ادراك اعلى للفضاء

المشاهد .

                                                             بة قسم الھندسة المعمارية في الجامعة التكنولوجية.اساتذة وطلشمل االستبيان عدد من ١

189

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 187: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

: التجربة العملية .٩ تمت في قسم ثكدراسة لهذا البح بإنشاء نظام كهف للواقع االفتراضي لتجربة العمليةافي هذه الفقرة شرح يتمس

الهندسة المعمارية في الجامعة التكنولوجية ببغداد. - جزئين أساسيين هما: توفير يتطلب إنشاء التجربة

. المواد واالجهزة١ البرامج الحاسوبية المشروع التصميمي و . ٢

تي الى شرح موجز لكل منهما أوسن

المواد واالجهزة - ١ - :تياآلنشاء تجربة نظام الكهف بدمة بايمكن تحديد اهم المواد واالجهزة المستخ

ن جداري الفضاء الذي سيتم عرض وهي عبارة عن فضاء مكون من شاشتين عرض تكو غرفة نظام الكهف: -:اوال :المشاهد المكملة لبعضها البعض على هاتين الشاشتين ومواصفات هذه الغرفة كاالتي

بابعاد وجهان، كل وجهلتكوين خشبية سطه مقاطعتم تصنيع هيكل خشبي بوا - : هيكل غرفة نظام الكهف - .)٦كما موضح في الشكل (م تركب معا بزوايا قائمة ٢×م٢

[الباحث]للبحث غرفة نظام الكهف الخاص بالتجربة العمليةهيكل ) ٦الشكل (م بكثرة في عمل شاشات تستخد بمادة الفليكس الضوئي (وهي مادة السابقتغليف الهيكل الخشبي تم :التغليفمواد -

) ٧كما موضح في الشكل (، )التجاري العرض

[الباحث]شاشات عرض غرفة نظام الكهف) ٧الشكل (

190

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 188: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

) أما نوع الحاسوب Networkشبكة ( بتربط معا )٢(تم استخدام أجهزة كومبيوتر محمول عدد الحاسبات: -:ثانيا .]١٣[)٨كما موضح في الشكل( Acerالمستخدم في التجربة هو

) الحاسب المستخدم في التجربة٨الشكل (

بجهاز جهاز العرض يتم توصيلالمتوفرة محليا و تعتبر هذه االجهزة من احدث االجهزة :أجهزة العرض - ثالثا: البحثوتم االستعانة في .للشاشة ةالخلفي الجهةمن الخاصة بنظام الكهفشاشة الالحاسوب ليعرض المحتوى على

.]١٣[)٩( الشكل، (Infocus)نوع )٢(باجهزة عدد

عرض المستخدم في التجربةالجهاز )٩(الشكل

) مخطط افقي لكيفية ترتيب أجهزة العرض مع شاشات نظام الكهف.١٠ويوضح الشكل (

[الباحث]) موقع أجهزة العرض وعالقتهما بشاشتا نظام الكهف١٠شكل (

شرة بتنفيذ التجربة في قاعة السرداب في قسم الهندسة المعمارية /الجامعة المبا تتم فضاء المختبر (القاعة): -رابعا:باحكام وتعتيم القاعة ومنع دخول أي مصدر ضوئي اثناء القاعة وتم غلق نوافذ ،) م٧× ٩التكنلوجية وابعاد القاعة (

.تشغيل نظام الكهف للحصول على نقاوة ووضوح للفيلم المعروض

١جھاز العرض

٢العرض جھاز  

شاشة نظام الكھف االولى

شاشة نظام الكھف الثانية

191

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 189: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

الحاسوبية جبرامالالمشروع التصميمي و - ٢اهم البرامج الحاسوبية التي استخدمت في و وصف للمشروع التصميمي الذي تم انجازه في البحث تتناول هذه الفقرة

شاشة ب ومن ثم عرضه الكهف نظام ي سيتم عرضه بشاشةذال المتحرك لميثم تحديد الف رسم وعرض المشروعحيث سيتم يات االدراك المتحققة عند إعتماد كلتا التقنيتين،لغرض المقارنة بين كفاءة مستو ديةاالعتياب و الحاس - :تناول

وصف المشروع. -

البرامج الحاسوبية المعتمدة. -

لدراسة العملية. التصميمي لمشروع ال اعداد -

تسجيل لقطات االفالم. -

التشغيل المتزامن لالفالم. -

بحث بتنوع العناصر ما بين الطبيعية والهندسية في هذا ال يمتاز المشروع الذي تم تصميمه وصف المشروع: - ١ االرضياتو (االبنية ـ وذلك من خالل استخدام المكونات الطبيعية ( كالماء والنبات) واالصطناعية المتمثلة ب

المسقفات واماكن الجلوس) حيث يضم المشروع مبنى متعدد الطوابق باالضافة الى مباني مجاورة له واماكن للجلوس و محاور انتقالية خارجية تربط بين فضاءات الكتل وفضاءات الجلوس الخارجي ومحور رئيس تتفرع منه الخارجي و

وأختيرت تم تصميم المشروع ).١١محاور ثانوية تؤدي الى فضاءات المشروع المتنوعة كما موضح في الشكل (لتشويق من خالل اختالف المشاهد ما بحيث تمتاز رحلة المتلقي او المتجول داخل المشروع باالثارة وا محاور الحركة

بين الطبيعية والمشاهد المصممة وكذلك تبدل زوايا النظر من خالل انحراف مسار الحركة او من خالل االرتفاعات مستمر ومتعاقب كاالدرج مما يولد تغير العمودية االنتقالية واالنخفاضات سواء بمستوى االرضية او بالمحاور

.للمشاهد

[الباحث]) المخطط العام للمشروع١١لشكل (ا

: تم االعتماد على عدد من البرامج الحاسوبية في تهئية الفيلم الذي سيتم عرضه البرامج الحاسوبية المعتمدة -٢ باستخدام تقنية نظام الكهف وشاشة الحاسوب االعتيادية وهذه البرامج كاالتي:

المجاوراتالكتلة الرئيسية

192

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 190: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

٣D Studio Max : تم استخدام هذا البرنامج في رسم الكتل والفضاءات الخارجية مع اضافة تفاصيل ثانويةللمشروع كاالضاءة المناسبة ومواد االنهاء التي تكسو الكتل والفضاءات باالضافة الى استخدام نماذج خاصة

مشهد اقرب ي الى تكوينتؤد باالشخاص والسيارات والعناصر الطبيعية كالنباتات والماء وتم تحديد مسارات حركة برنامج. الللواقع باالمكانيات التي يتيحها

Adobe After Reflection: وهو برنامج حاسوبي تم استخدامه لغرض اجراء بعض التعديالت واضافة . ٣DMaxـ المؤثرات الصوتية والضوئية للفيلم الذي تم عمله باستخدام برنامج ال

Animation Adobe Premier :لغرض ربط المقاطع الصورية واضافة مسارات بعد تحديد نقطة خدم است بداية اللقطة الصورية ونقطة النهاية لهذه المقاطع الصورية والغرض من ذلك تكوين صورة متحركة بشكل فيلم

Ulead Media Video Editior: فيلم بصيغة يظهرليعمل على ربط المقاطع الفلمية مع بعضها البعض .ملمتكاواحد

Real Player : إعداده في هو واحد من برامج تشغيل االفالم والتي تم االستعانه به في تشغيل الفيلم الذي تم .هذه التجربة

:لدراسة العمليةل التصميمي مشروعال اعداد -٣لى يصل المستخدم ا تطلب هذا االمر اتباع خطوات خاصة حتىي للمشروع المصمملكي يتم التجوال االفتراضي

- االنغماس االفتراضي داخل الكهف وهي كاالتي:

.الجوانب باإلعتبار عدد من ويتطلب إعدادها أخذ المشاهد الخاصة بتقنية نظام الكهفوهي اعداد المشاهد: - من كميةعلى اكبر المتلقي المشروع بحيث يحصلداخل حركة اليتم تحديد مسار - :تحديد مسار الحركة -

المعلومات.

وان لكل جدار (مشهد (شاشتين) حيث ان تقنية نظام الكهف الخاص بالتجربة مؤلف من جدارينميرات: إعداد الكا - .المالصق لهاالخر في الجدار لم في احد الجدارين يجب ان يكمل المشهديفالمشهد او الان ف ،او فلم) خاص به

) بحيث تكمل كل كاميرا المشهد ٢ كاميراو ١( كاميرا ٢) عدد ٣D MAXتم اعداد كاميرات (ضمن برنامج بذلك )١٢الذي تاخذه الكاميرا االخرى وكما موضح في الشكل (

٢يتمم مشهد الكاميرا ١مشهد الكاميرا ) ١٢الشكل (

)١مشھد الكاميرا ()٢مشھد الكاميرا (

193

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 191: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

وبالمحافظة على ). ٢) مع الحافة اليسرى المشاهدة من الكاميرا (١تنطبق الحافة اليمنى المشاهدة من الكاميرا( أنأي يمكن تحريك الكاميرتان وتسجيل فلم خاص بكل كاميرا بحيث ان كل لقطة من فيلم ٢وكاميرا ١بين كاميرا العالقة

.٢تكمل اللقطة المتزامنة معها من فيلم الكاميرا ١الكاميرا اهد المصممة : لغرض اظهار االختالف في مستويات االدرك للمش المشاهد الخاصة بتقنية الحاسوب العادية تحديد -ن تقنية نظام الكهف وتقنية شاشة الحاسوب االعتيادية، فانه يتطلب تسجيل فلم اخر للتجوال ضمن المشروع بي

المصمم يعرض على شاشة الحاسوب وبالمسار نفسه الذي تم تحديده للكاميرات السابقة حيث سيتم انشاء كاميرا ) يتم ٣( اهد التي سوف تسجلها الكاميرا) ، فالمش٢و١) تتحرك وفق المسار نفسه للكاميرات (٣جديدة (كاميرا

.)١٣عرضها على شاشة الحاسوب االعتيادية كما موضحة في الشكل (

[الباحث]٣كاميرا مشهد ) ١٣الشكل () ان كمية المعلومات المتوفرة حول المشروع التصميمي هي اقل من كمية المعلومات التي ١٣يظهر من الشكل (

) السابق.١٢يوفرها الشكل (

( تم دمج ،يتم تسجيل المشاهد اثناء حركة الكاميرات الثالث ضمن المسار نفسه :تسجيل لقطات االفالم – ٤، تانيحتى ال تتغير زوايا كل كاميرا نسبه الى الكاميرتان األخر (Group)ة واحد مجموعة الكاميرات الثالث ضمن

.قطات لكل ثانية من زمن الحركة) ل٣وبحدود ( )فلم واحد لكل كاميرا() افالم ٣تم تسجيل ( حيثملفات في كل ملف يضم فلم خاص ٣المشروع بشكل يتم خزن بعد ان تم تهيئة عمل المشروع واضافة التفاصيل

(الملف االول يحوي فلم خاص بالكاميرا االولى والملف الثاني يضم فلم خاص بالكاميرا باحدى الكاميرات الثالث نسخ من ثالثةيتم عمل CD قرص مضغوط خاص بالكاميرا الثالثة) يحفظ فيالفلم الم يضفالثانية اما الملف الثالث

الحاسبة االولى الفلم الخاص تضم لغرض نقلها الى الحاسبات المستخدمة في التجربة العملية. بحيث CDـ اللخاص بالكاميرا الثانية اما الحاسبة الثانية فتضم الفلم ا وعلى شاشة العرض االولى لنظام الكهف بالكاميرا االولى

وجود حاسبة ثالثة ، وسيتطلب االمرسيتم تشغيلهما في نظام الكهف ناتوهاتين الحاسبالعرض الثانية وعلى شاشة .على شاشة الحاسبة االعتيادية يتم عرضه يلكوتضم الفلم الخاص بالكاميرا الثالثة تبقى على حدة

: التشغيل المتزامن لالفالم - ٥

تستمر اللقطات في ، بحيث) بوقت واحد٢وفلم كاميرا ١ين الخاصين بتقنية نظام الكهف (فلم كاميرا يتم تشغيل الفلم .نظام الكهف تكمل احداهما االخرى (شاشتي) جداري

)٣مشھد الكاميرا (

194

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 192: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

استعراض المشروع لية للتجربة العملية وهي مرحلة ابعد ان اصبح تشغيل الفيلم جاهزا تبدء بعد ذلك المرحلة التتطبيق التجربة بحضورهم ومن ثم االستبيان منهم عن لكهف على عدد من االشخاص حيث يتمتقنية نظام اضمن

مشاهداتهم.

تطبيق التجربة: .١٠هذه بعد ان تم التطرق إلى الدراسة العملية والتجربة الخاصة بتقنية نظام الكهف ضمن الواقع االفتراضي سيتم في

ن (المستبينين) لغرض تحديد التباين بمستوى االدراك الذي يمكن ان المرحلة تطبيق التجربة على عدد من المستخدميتقنية نظام الكهف مقارنة بتقنية شاشة الحاسوب االعتيادية وصوال الى هدف مشاهدته يحصل لدى المستخدم عند

البحث وذلك من خالل طرح مجموعة من االسئلة التي تم استخالصها من االطار النظري والتي تمخضت عن ان طرح االسئلة على وسيتمالحسية) و الفضائية و الفضاء المعماري يمتلك ثالث خصائص هي الخصائص (الشكلية

. المستبينين ضمن هذه المحاور المرحلة االولى طرح االسئلة ،تطرح على المستبينين بمرحلتين ،ضم االستبيان استمارة تحوي مجموعة من االسئلة

عند مشاهدة يعاد طرح االسئلة نفسها باستخدام تقنية نظام الكهف والمرحلة الثانيةن) (ذو الكاميرتا عند مشاهدة الفيلموذلك لكي يتم تحديد مدى التباين الحاصل في باستخدام شاشة الحاسوب االعتيادية (ذو الكاميرا الواحدة) الفيلم

حققت تينقييم اي التقنيي ذلكوبموجب ،الحاصل في اجوبة المستبينين عند استخدامهم للتقنيتين مستوى االدراك على.أاالنغماس والتفاعل مع المستبين بدرجة

هناك عدد من التوقفات في الفيلم المشاهد، يتم في كل توقف طرح سؤال واحد وبعد االجابة عليه من قبل المستبين شملت خصائص الفضاء من االسئلة التي طرحت على المستبينين عددوفيما يلي يعاود الفيلم االستمرار في العرض،

.المختلفة

: تم طرح مجموعة من االسئلة التي تخص الخصائص الشكلية والتي تم عرضها مرة الخصائص الشكلية - اوال:على المستبينين حيث يقومون بوضع باستخدام نظام الكهف ومرة ثانية باستخدام شاشة الحاسوب االعتيادية

ارات الواردة ضمن االسئلة) على واحد او اكثر من االختي √ عالمة (طرح السؤال مع (لغرض التوضيح للقارئ وليس كما أجري في التجربة العملية) سيتم في هذه المرحلة من البحث

بتقنية نظام الكهف، أما على المستبين لقطتان توضيحيتان لكل سؤال، تشمل اللقطة االولى المشهد الذي عرضشاشة الحاسوب االعتيادية لكي يسهل على القارئ مالحظة ب المستبين على اللقطة الثانية فهي المشهد الذي عرض

الفرق بين كمية المعلومات الواردة في كل تقنية عالوة على االختالف في حجم االنغماس لدى المشاهد. فالمشاهد الذي يجلس امام الذي يقف في داخل غرفة نظام الكهف يشعر ان المشهد يحيط به افقيا وعموديا، بينما المشاهد

شاشة الحاسبة االعتيادية يجد ان شاشة الحاسبة التشغل اال حيزا صغيرا من مجال رؤيته االفقي والعمودي. :أثناء مشاهدة الفيلم ومتابعة لقطاته التي طرحت على المستبينين ومن االسئلة

195

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 193: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

: هل ترغب في الحصول على معلومات اكثر عن المشهد األولالسؤال الكمال شكل الكتلة

الكمال ارتفاع المبنى الخارجية الجلوس فضاءات الكمال

في تقنية نظام االول) السؤال ١٤الشكل ( [الباحث]الكهف

في شاشة األول) السؤال ١٥الشكل (

الباحث][الحاسوب االعتيادية

الى حجم المشروع المبنى : ادراك نسبة حجم كتلةثانيالسؤال ال واضحة بشكل جيد

واضحة بشكل متوسط واضحة غير

.في تقنية نظام الكهف ثاني) السؤال ال١٦الشكل ( 

في شاشة الثاني) السؤال ١٧شكل (ال .الحاسوب االعتيادية

اآلتية:تضم االسئلة و :ثانيا: الخصائص الفضائية :المشروع من خالل الحركة في : وضوح محاورالثالثالسؤال

محور الحركة المسقف محور االنتقال الثانوي

محور االنتقال ( الدرج)

196

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 194: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

في تقنية نظام الكهف لثالث) السؤال ا١٨الشكل ( 

في شاشة الثالث) السؤال ١٩الشكل ( الحاسوب االعتيادية

عالقات التداخل والتجاور بين المحاور الحركية والفضاءاتوضوح : الرابعالسؤال ضحة بشكل جيدوا

واضحة بشكل متوسط

غير واضحة

في تقنية نظام الكهف الرابع) السؤال ٢٠الشكل (

 

في شاشة الرابع) السؤال ٢١الشكل ( الحاسوب االعتيادية

ة:تيوتضم االسئلة اآلثالثا: الخصائص الحسية : : هل هنالك تفاصيل اثارة اهتمامك ضمن المشهد خامسالالسؤال

نعم

ال

ماا نوع

197

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 195: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

في تقنية نظام الكهف الخامس) السؤال ٢٢الشكل ( 

في شاشة الخامس) السؤال ٢٣الشكل ( الحاسوب االعتيادية

؟: هل ترغب بمتابعة المشهد القادمالسؤال السادس نعم ال ماا نوع

) السؤال السادس في تقنية نظام الكهف٢٤الشكل ( 

) السؤال السادس في تقنية ٢٥الشكل ( شاشة الحاسوب االعتيادية

:النتائج . ١١

على شاشة نظام الكهف التصميميتم تطبيق استمارة االستبيان على المستبينين واالجابة عليها اثناء عرض المشروع تم بعدها جمع استمارة االستبيان وتفريغ بيانات ،ة اخرى. وعلى شكل اختبارينمرة وشاشة الحاسوب االعتيادية مر

لقياس اختالف مستوى االدراك بين التقنيتين (Excel)االختبارين على لوحة رئيسة واعتمدت النسبة المئوية وبرنامج .هدف البحث التوصل الىبغية

وكانت نتائج االختبارين كاآلتي:

198

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 196: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ل : تقنية شاشات نظام الكهفاوال : االختبار االو شملت نتائج االختبار على كل من الخصائص الشكلية والفضائية والحسية وكاالتي :

كل سؤال طرح في االستبيان ثالث اختيارات يقوم المستبين بالتاشير على احدها او اكثر من هذه االختيارات تضمن) ٢والجدول رقم ( ى ادراكه للمشهد المعروض امامه.موقع التاشير على مدى فهم المستبين للسؤال ومد يدل حيث

االستبيان الخاص بتقنية نظام الكهف. من النتائج المستحصلة ) يوضحان٢٦والشكل رقم ( نسبة االجابة على االسئلة باستخدام تقنية نظام الكهف )٢جدول (

نوع االجابة

النسب المئوية لالختبار بتقنية نظام الكھف

%)(

مزلر ا

السؤ ال

صصائ

لخ ا

االجابة عن جميع االختيارات أ ٥٠

ل ؤاسال

ولاال

يةكلش الصصائ

لخ ا

ب ١٥ االجابة عن خيار واحد ج ٣٥ االجابة عن خيارين

أ ٤٥ عبارة واضحة بشكل جيد

ل ؤاسال

يثان ال

ب ٢٥ عبارة غير واضحةعبارة واضحة بشكل متوسط ج ٣٠

أ ٦٥ جميع االختياراتثثال ال

صلخا

ص ائ

يةضائ

لف ب ٢٥ اختيار واحد ا

ج ١٠ اختيارين أ ٥٠ عبارة واضحة بشكل جيد

ل ؤاسال

بعرا ال

ب ٢٠ عبارة غير واضحةعبارة واضحة بشكل متوسط ج ٣٠

أ ٣٥ االجابة بعبارة نعم

ساملخ ا

يةسلحص ا

صائلخ ا

ب ١٠ االجابة بعبارة ال ج ٥٥ االجابة بعبارة نوعما

االختياراتجميع أ ٣٥

سادس ال

ب ٢٠ اختيار واحد٤٥ اختيارين ج

النسب المئوية لالجابة باستخدام تقنية نظام الكهف )٢٦شكل (

199

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 197: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ثانيا: االختبار الثاني: تقنية شاشة الحاسوب االعتيادية ئية والحسية ) نتائج االختبار لكل من الخصائص الشكلية والفضا٢٧) والشكل رقم (٣يوضح الجدول رقم (

المستحصلة من االستبيان الخاص بتقنية شاشة الحاسبة االعتيادية. شاشة الحاسبة االعتياديةنسبة االجابة على االسئلة باستخدام )٣جدول (

 نوع االجابة النسب المئوية لالختبار بشاشة الحاسوب االعتيادية الرمز السؤال

صصائ

لخ ا

االجابة عن جميع  ١٠ االختيارات  أ

ولاال

يةكلش الصصائ

لخ ا

 االجابة عن خيار واحد ٥٥ ب االجابة عن خيارين ٣٠ ج

االجابة بعبارة واضحة  ٢٥ بشكل جيد  أ

السؤال الثاني

 االجابة بعبارة غير واضحة ٤٥ باالجابة بعبارة واضحة

 بشكل متوسط ٣٠   ج

االجابة عن جميع  ٣٥ االختيارات  أ

الثالث

يةضائ

لفص ا

صائلخ ا

 االجابة عن خيار واحد ٤٠ ب االجابة عن خيارين ٢٥ ج

االجابة بعبارة واضحة  ٢٠ بشكل جيد  أ

السؤال الرابع

 االجابة بعبارة غير واضحة ٥٠ باالجابة بعبارة واضحة

 بشكل متوسط ٣٠   ج

 االجابة بعبارة نعم ٢٠ أ

يةسلحص ا

صائلخ ا

 االجابة بعبارة ال ٢٥ ببعبارة نوعما االجابة   ٥٥ ج

االجابة عن جميع  االختيارات ٣٥   أ

 االجابة عن خيار واحد السادس ٤٥ ب االجابة عن خيارين ٢٠ ج

شاشة الحاسبة االعتياديةالنسب المئوية لالجابة باستخدام )٢٧شكل (

200

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 198: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

:االستنتاجات. ١٢ :وكاالتيالعملي والمستوى النظري لى المستوى د من االستنتاجات ععدتم من خالل البحث التوصل الى

: االستنتاجات على المستوى النظري تقدم تقنية نظام الكهف بيئة افتراضية تخدم المصمم المعماري في عدة جوانب:

بمقياس اقرب للواقع يساعد على تحديد النقاط االيجابية والسلبية للبيئة مسبق للبيئة المبنيةقدم نموذج ت .١ي تعطي للمصمم تصور واستيعاب واضح الهم االخطاء التصميمية التي يمكن ان يقع بها وهذا كله قبل مرحلة وبالتال

التنفيذ المباشر على ارض الواقع .

تولد تقنية نظام الكهف محاكاة فعلية للنموذج االفتراضي بشكل افضل من شاشة الحاسوب االعتيادية لكون .٢يتواجد بداخله يتفاعل معه ويتعايش مع مكوناته ويتحول من قرب الى الحقيقي) (أالمستخدم يتعامل مع نموذج مجسم

خالله المستخدم من دور المراقب الى دور المشارك المتفاعل مع البيئة االفتراضية .

في مجال التعليم المعماري حيث تاخذ المهمة التي يمكن ان تستخدم تعتبر تقنية نظام الكهف من التقنيات .٣نظام الكهف الى المكان الذي تم عرضه على التقنية وتجعله يشعر حلة افتراضية وهو متواجد داخلالطالب في ر

بانه متواجد فعال داخل هذا المكان فيبدا باستيعاب المادة العملية المعروضة بشكل افضل واعمق مما لو عرضت هذه المادة على شاشة الحاسوب االعتيادية.

ملي االستنتاجات على المستوى الععملية االستبيان ان هنالك تفاوت نسبي في االجابة على االسئلة خاللالتي تم الحصول عليها يتضح من النتائج

الحسية) عند استخدام تقنية شاشة الحاسوب و الفضائية و المطروحة (الشكلية الخصائص التي تخص جميع محاور - :ةاالعتيادية مرة واستخدام تقنية شاشة نظام الكهف مرة ثاني

االستنتاجات على مستوى الخصائص الشكلية: .١

تقنية نظام الكهف اوضحت النتائج ان هنالك تفاوت في ادراك الخصائص الشكلية من قبل المتلقي عند استخدام الشكل اآلتي: واستخدام تقنية شاشة الحاسوب االعتيادية وذلك يظهر من خالل

ئية:. االستنتاجات على مستوى الخصائص الفضا٢

وكما بينت النتائج فعالية تقنية نظام الكهف في اجابة المستبينين على االسئلة التي تخص الخصائص الفضائية موضحة في الشكل اآلتي:

0

10

20

30

40

50

60

تقنية شاشة الحاسب تقنية نظام الكھف

االدراك الجيد

االدراك المتوسط

%االدراك الضعيف بة جااال

بة نس 

201

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 199: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

االستنتاجات على مستوى الخصائص الحسية: .٣

ف عن استخدامه اوضحت النتائج فاعلية ادراك الخصائص الحسية من قبل المتلقي عند استخدام تقنية نظام الكه اآلتي: لتقنية شاشة الحاسوب االعتيادية وذلك يظهر من خالل النسب المئوية التي توضحت في الشكل

ب االعتيادية بالرغم من و عند استخدام تقنية نظام الكهف مقارنة بشاشة الحاس يتوضح تقدم كفاءة االدراك لدى المتلقيمما سيكون مؤشرا يمكن ان يدعم التوجه الى استخدام هكذا تقنية .ربةفي إجراء التج المحدودة البحثمكانات إ

مستقبال.

المصادر: .١٣ ١ - A Critique of Virtual Reality in the Campbell, Dace and Wells , Maxwell,

. ١٢٦, p.١٩٩٧, Unvirsity of Washington , USA, Architecture Design Process

٢ - "resentation Utilizing Virtual Reality in ArchitectureSallah , Jaffer, "

٣-" in proceedings of The Education? -CAAD Interface in –CAVE AfKlercker , J., "

Fourth Conference on Computer Aided Architectural Design Research in Asia , Shanghai

( China , ٧-٥ may ١٩٩٩).

٤-Design in Virtual Enviroment School of .Intractive BuildingKitchens, Kevin , "

, ٣٩٤٠٦, the University of Southern , Mississippi , Hattiesburg , MS Constraction

USA,p.٣٣. .

0

10

20

30

40

50

60

تقنية شاشة الحاسب تقنية نظام الكھف

االدراك الجيد

االدراك المتوسط

%االدراك الضعيف بة جااال

بة نس 

0

5

10

15

20

25

30

35

40

45

50

تقنية شاشة الحاسب تقنية نظام الكھف

االدراك الجيد

االدراك المتوسط

االدراك الضعيف

%بة جااال

بة نس 

202

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 200: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

٥ - resentatio . : System Model , lity in ArchitectureUtilizing Virtual ReaSallah , Jaffer, "

Amaster Thesis Introduction to The Technology Department, University Utara Malaysia .

٦ - " in proceedings of The Education? -Interface inCAAD –CAVE AfKlercker , J., "

Fourth Conference on Computer Aided Architectural Design Research in Asia , Shanghai

( China , ٧-٥ may ١٩٩٩). " ،المؤتمر المعماري الدولي السادس، قسم العمارة ، كلية الهندسة ، الثورة الرقمية وتاثيرها على العمارة والعمران" - ٧

. ٦ص. ٢٠٠٥جامعه اسيوط ، مارس

، ." ٢٠٠٥مارس ١٧- ١٥"، قع االفتراضي واستخدماته في التصميم والعمارةالواابراهيم ، احمد محمد عوض " - ٨الثورة الرقمية وتاثيرها على العمارة والعمران" ،المؤتمر المعماري الدولي السادس، قسم العمارة ، كلية الهندسة ، جامعه

١٠اسيوط، ص

، ٣٧، العدد ٢٠٠٧- ٦-١٧، نغماس عن بعد"" علم الالمعقول _ االكنلوجيا المعلومات واالتصاالت، مقالة ت - ٩ . ٣ص " ،المؤتمر المعماري الدولي السادس، قسم العمارة ، كلية الهندسة، الثورة الرقمية وتاثيرها على العمارة والعمران -١٠

. ١٢ص.٢٠٠٥جامعه اسيوط، مارس

١١- " Reality and the Built Enviroment Virtual), "٢٠٠٢Jennifer Whyte(

Architectural Press,Oxford ,p.٢٢.

، ." ٢٠٠٥مارس ١٧- ١٥"، الواقع االفتراضي واستخدماته في التصميم والعمارةابراهيم ، احمد محمد عوض " -١٢معه الثورة الرقمية وتاثيرها على العمارة والعمران" ،المؤتمر المعماري الدولي السادس، قسم العمارة ، كلية الهندسة ، جا

. ٢٥ص. اسيوط،

- تأثير تطبيق الواقع االفتراضي في إدراك خصائص الفضاء المعماري ، "عبد الكريم ، عال محمدالسعيدي -١٣ م.٢٠١٠"، رسالة الماجستير، قسم الهندسة المعمارية، الجامعة التكنولوجية، دراسة تطبيقية لتقنية نظام الكهف

203

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 201: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

محتويات الغالف مركز ابحاث الصحراء منظور لمشروع -

المرحلة الخامسة – انور صباح عباسللطالب 2012بمسابقة تميز المعمارية للعام االول ئزالفا

الجامعة التكنولوجية -عمارة قسم هندسة ال

شعار جائزة تميز لالبداع المعماري -

تصميم الغالف المهندس المعماري

م.م. احمد لؤي البجاري الجامعة التكنولوجية -عمارة قسم هندسة ال

204

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس

Page 202: Year 2012 -Volume : - Issue 25-26

ارةلعمسة اهندية لراق العجلة للمطبع والشرق النحقو

جيةولولتكنعة اجام- ال

رة عماة الندسم هقس