Transcript
Page 1: ملحق اللجنة الوطنية للشباب - العدد الخامس

عندم���ا ش���ارك الطالبان س���الم الزيدي الثاني���ة النس���خة ف���ي الكلبان���ي ومان���ع واألربع���ن م���ن »مع���رض جني���ف الدولي لالبتكار واالختراع« بسويسرا خالل شهر أبريل املاضي ل���م يرضيا بالعودة بأقل من امليدالية الذهبية بالرغم من مشاركة 790 مخترعاً من 45 دولة عرضوا فيها أكثر من

ألف اختراع ملا يُقارب من ٦0 ألف زائر. وتق���وم فك���رة مش���روعهما »ف���ي انتظار اخلدمة« على أساس استغالل وقت املُراِجع للمؤسس���ات اخلدمية وتوفير الوقت الذي يقضيه ُمنتظ���راً في الطوابير في اجلهات التي تستخدم نظام االنتظارعبر التذاكر؛ حيث أنه عبارة عن تطبي���ق هاتفي يُحملّه املراج���ع بحي���ث يُمكنه مت���ى ووصل ملوقع اخلدمة طل���ب التذكرة لتصل���ه إلى هاتفه م���ع حتديث للبيانات املتعلق���ة بدوره كعدد األشخاص املنتظرين قبله ومعدل اإلنتظار املتوقع له وكذلك تنبيهه متى وأصبح دوره قريب���اً. وفي حالة رغب���ة املُراجع باخلروج والعودة ُقبّيل دوره فإن البرنامج يحسب له

املسافة والوقت الذي سيس���تغرقه للعودة في اللحظة املناس���بة، أما ف���ي حالة بقاءه فإن���ه يتيح له الوص���ول لعدد من الصحف اليومي���ة والكت���ب واأللعاب ملس���اعدته في

قضاء وقته دون ملل.وقد جاءت مش���اركة الطالب���ن في كلية العل���وم بجامعة الس���لطان قاب���وس بدعم وتش���جيع م���ن إدارة اجلامع���ة متمثلًة في الكلية وبالتعاون مع دائرة ش���ؤون االبتكار وذلك في إطار تش���جيع إب���راز االبتكارات الطالبية في احملاف���ل واملعارض الدولية، فيم���ا أخبرن���ا الزيدي عن مراح���ل العمل على املشروع واملشاركة في املسابقة قائاًل أنه بعد تلقي اجلامعة دعوة املش���اركة في املع���رض مت ف���رز املش���اريع الطالبية على مس���توى اجلامعة ليفوز مش���روعهما »في انتظار اخلدمة« بشرف املشاركة، ومن ثم يأتي بعد ذلك العمل على تطوير املش���روع وإضافة بعض اخلدم���ات له لتطويره قبل الس���فر جلني���ف واملش���اركة ف���ي املعرض ُمّوضح���اً أن البرنام���ج ف���ي األس���اس كان

مش���روع تخرج ولكن مت العمل على إضافة بعض اخلصائ���ص له ليصبح أكثر تكامليًة وذل���ك بالتعاون مع الدكتور املش���رف على

مشروع التخرج.أما عن التحديات التي واجهت املش���روع فق���د تصدرت اجلوان���ب املادي���ة والتقنية رأس القائمة، حيث قال سالم أن العمل في تطوير التطبيقات للهواتف الذكية يتطلب الكثير من الصبر ولطاملا واجهتهم مشكلة عدم وجود شخص أو جهة ميكنهم الرجوع له حلّل اإلشكاليات التقنية التي تواجههم باإلضافة إل���ى أن ارتفاع أس���عار األجهزة املس���تخدمة لعمل تل���ك التطبيقات مكلفة بعض الش���يء ه���و عائق آخ���ر. وكان أبرز تل���ك التحديات على اإلط���الق هو صعوبة التواصل مع الشركات املُزّودة لنظام خدمة االنتظ���ار للتعرف على آلية عمله مما دفع الطالبن في النهاية لتصميم نظام محاكي لها م���ع إضافة بعض اخلصائص له. وأّكد الزي���دي أن املش���اريع ف���ي اجمل���ال التقني تفتقد للدعم الالزم من اجلهات اخملتصة

لت���رى الن���ور وأن الدعم كثيراً م���ا يقتصر على إبراز املشاريع في املعارض فقط دون املس���اعدة عل���ى إخراجها لتصب���ح منتجاً

يتناوله الناس.وبع���د عودته���م م���ن جني���ف ل���م يتوقف الزي���دي واملانع���ي عن العمل في املش���روع بالرغ���م م���ن كل تل���ك التحدي���ات، فقاما للمش���روع اخلصائ���ص بع���ض بإضاف���ة كالق���درة عل���ى إضاف���ة مختل���ف الف���روع التابعة جلهة واحدة في التطبيق بس���هولة والقدرة على معرفة الفرع األقل ازدحاماً، وكذلك العمل على إصدار نسخة لآليفون من املش���روع، كما قاما بتس���جيل احلقوق الفكرية للبرنامج باس���مهما على مس���توى

السلطنة. وق���ال الزي���دي ف���ي خت���ام حديث���ه عن األمل ال���ذي يحدوهما في أن يجد النظام حظه من االس���تغالل من خالل تس���خيره في بع���ض الدوائ���ر احلكومي���ة املزدحمة

.باملراجعن لتلك الدوائر

هن���اك ج���دل يثار ح���ول اإلع���الم التقليدي واجلديد ه���ل يزيح أحدهم���ا اآلخر؟ أم يكام���ل بعضهم���ا البع���ض؟ وألن ه���ذه القضية تالمس الش���باب بش���كل مباش���ر فإن اللجنة الوطنية للش���باب قامت باملساهمة في عرض وجهة نظر الشباب العماني عبر اس���تطالع »اإلعالم العماني بعيون الش���باب« الذي نفذته لورقة عمل »إعالمنا بعيون الش���باب« والتي عرضتها ف���ي ملتقى اإلبداع اإلعالمي بجامعة الس���لطان قابوس في مايو املنصرم، وقد س���ألت اللجنة من خالل االستطالع ما يقارب 1589 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم ما بن 29-15 س���نة من كافة محافظات السلطنة في الفترة ما بن

16-4 مايو املاضي.وق���د مت تصمي���م االس���تطالع ومراجعت���ه من قب���ل مختصن ف���ي مجال���ّي اإلعالم واإلحص���اء، حيث مت تقس���يم الكثافة الس���كانية للش���باب العماني إل���ى مجموعات أو طبقات بحيث تعبر كل مجموعة عن محافظة من محافظات السلطنة اخملتلفة، وفيما بعد مت التخصيص النسبي للعدد املطلوب من كل مجموعة )محافظة( بحسب احلجم )الكثافة الس���كانية في كل منطقة(، كما مت الحقاً توزيع وصلة إلكترونية لالس���تطالع

.وذلك لضمان جودة نتائجه

عمان جميلة مل���ن عزم على اكتش���افها، ففي كل بقعة منه���ا هن���اك حكاية، وللجب���ال ألف حكاي���ة وحكاية. إنس���ان عمان منذ القدم اس���تطاع أن يجد وسط تلك التكوينات الصخرية القاس���ية مسارات ينتقل بها من قرية ألخرى. اليوم مجموعة من الشباب يعيدون تلك

التجربة.بالرغم من حّر الصيف وارتفاع درجات احلرارة يوماً بع���د ي���وم إال أن ه���ذا لم يُش���كل عائقاً أمام الش���باب الراغبن في ممارسة أنشطة مختلفة تكسر الروتن، وهو م���ا حدث في والية احلمراء مؤخ���را عندما قرر مجموعة من أبناء الوالية استغالل وقتهم في ممارسة رياضة املش���ي وصع���ود اجلبال حول بع���ض األماكن

السياحية التي تزخر بها الوالية.البداي���ة كانت م���ن مكتب »مغامرات ال���وادي« لتنظيم الرح���الت الس���ياحية، حي���ث أخبرن���ا عب���د الرحمن بن صال���ح العبري أن املكتب قرر اس���تغالل انخفاض عدد الس���ياح في فترة الصيف كي يقوم بفكرة جتسد املس���ؤولية االجتماعي���ة عبر تش���جيع ش���باب الوالية على ممارسة املشي والتعرف على األماكن السياحية

بالوالي���ة وعلى املس���ارات اجلبلية الت���ي كان يقطعها أجداده���م في الس���ابق لقض���اء حوائجه���م وللوصول للوالي���ات األخرى في بعض األحيان. وأضاف العبري أن املش���ي في تلك املس���ارات يُحقق أكث���ر من هدف: فمن جهة يُمارس الش���باب رياضة املش���ي ومن جانب آخر ه���م يتعرفون أكثر على واليته���م وتاريخ األجداد في اكتش���اف تلك املس���ارات اجلبلية من خالل رفقة املرش���دين الس���ياحين باإلضافة لألنش���طة األخرى التي تصاحب جوالت املشي وهي أيضاً فرصة لتقوية

الروابط بن الشباب.وقد بدء برنامج املش���ي في بداية شهر يونيو املنصرم ليس���تمر لثالث���ة أس���ابيع مبع���دل مرت���ن أس���بوعياً ومبش���اركة خمس���ة عش���ر ش���اباً، وقد كانت البداية مع املس���ارات الس���هلة من أجل تش���جيع الشباب على االنضم���ام واملواصلة فيم���ا زادت صعوبة املس���ارات تدريجياً مبرور األي���ام. وقال عبد الرحمن أن العديد من الش���باب طالب���وا بتكرار البرنام���ج وأنهم يفكرون ف���ي تطبيقه مج���دداً بعد عيد الفط���ر وأنه قد يصبح

.برنامجاً دائماً ضمن أجندة املكتب

الوسيلة األسرع في مواكبة األحداث من وجهة نظر الشباب

اإلعالم العماني بعيون الشباب

كرة القدم ش���غف العالم، ويصل هذا الشغف منته���اه ف���ي كأس العالم الذي يط���ل كل أربع س���نوات، وجن���د ل���كل ش���خص أو مجموع���ة مباري���ات متابع���ة ف���ي اخلاص���ة طقوس���ها يخلده���ا تاريخ كرة الق���دم. فهناك من يفضل متابعة املباريات في املنزل مع العائلة وآخرين يفضل���ون اجللوس في املقاه���ي حيث ميكنهم االستمتاع برؤيتها في شاش���ة أكبر ومشاركة

احلاضرين حماسهم في التشجيع.ولك���ن آخرين كان���وا أكثر حظ���اً فأتيحت لهم فرص���ة متابعة بعض مباريات كأس العالم من @jahwary أرض احلدث، كبدر اجله���وريال���ذي فاز بفرصة الذه���اب للبرازيل من أحد البن���وك العمانية بعد مش���اركته في الس���حب اخملص���ص لذلك حي���ث يتكفل البن���ك بتوفير تذك���رة الس���فر وتكالي���ف اإلقام���ة وتذك���رة

حلضور إحدى املباريات للفائز. وع���ن جتربت���ه املميزة ق���ال لنا اجله���وري أنه

أتيح له حضور املب���اراة بن كولومبيا واليونان م���ع مجموع���ة م���ن الفائزين بالس���حب حيث كان���ت إقامتهم ف���ي مدينة س���او باول���و فيما كان���ت املباراة مبدينة بيل���و هوريزونتي. وعلى الرغ���م من أن إقامته���م في البرازي���ل لم تدم س���وى لثالثة أيام فق���ط إال أنها كان���ت مليئة باللحظات اجلميلة؛ حيث س���رد لنا اجلهوري قص���ة ذهاب���ه م���ع بعض م���ن رفاق���ه إلحدى األس���واق الشعبية في س���او باولو خالل اليوم األول، وبالرغ���م من أن اجلميع حذره من ذلك السوق مسبقاً بحكم كثرة اجلرائم فيه إال أنه أص���ر على الذه���اب قائاًل أنه ُوّف���ق في ذلك واصفاً املشهد بأنه »عشت أجواء كأس العالم هناك قبل املب���اراة« من حي���ث توافر مختلف أدوات التش���جيع وس���ماع أصوات املشجعن

مبزاميرهم وأدواتهم املوسيقية. وأم���ا ع���ن ي���وم املب���اراة فق���د كان���ت الرحلة للملعب جترب���ة رائعة بالرغم من اضطرارهم

للس���فر فجراً بن س���او باولو محل إقامتهم و بيل���و هوريزنتا حيث املب���اراة. وقال اجلهوري أن مش���هد اجلماهي���ر الكوملبي���ة وهي تس���ير أفواجاً على دراجاته���م الهوائية وبأهازيجهم احلماسية كان مثيراً للغاية لدرجة أنه حتمس معه���م وصبغ وجهه بألوان العل���م الكولومبي. وقد س���يطر الكولومبيون على أج���واء امللعب كذل���ك حي���ث احتل���وا معظ���م املقاع���د ال�57 ألف اخملصصة للجمه���ور، ونظراً ألن مقاعد اجلمهور لم تكن مفصولة عن بعضها البعض فقد جلس مش���جعو الفريقن بجوار بعضهما البعض وكٌل يشجع فريقه دون التعرض لآلخر حت���ى انته���اء املب���اراة بف���وز كولومبي���ا بثالثة

أهداف نظيفة.وف���ي الي���وم األخي���ر كان للجه���وري ورفاق���ه فرصة للتنزه في س���او باولو حيث جتولوا في حديقة مخصص���ة للنباتات الطبيعية وإحدى غابات القصب، كما أخبرنا عن زيارته ملتحف كرة القدم ف���ي املدينة والذي يُعّد أبرز مالمح س���او باول���و والذي يحك���ي قصة تط���ور هذه الرياض���ة ف���ي البرازي���ل وُوضع في���ه العديد من متعلقاتها ككرات القدم التي اس���تخدمت في كأس العالم. وحتس���ر اجلهوري في ختام حديثه على أنه ل���م يتوفر لديه الوقت الكافي لزيارة مسارح املدينة بالرغم من كثرتها. وأما ع���ن أجمل حلظات الرحل���ة فاحتار اجلهوري في اختي���ار واحدة قبل أن يقول أنها قد تكون حلظ���ة إلق���اء العب���ي املنتخبن لنش���يدهما الوطني حيث جتلّت احلماسة واإلخالص في

.اجلميع

عمانيون في كأس العالم

ملحق شهري يصدر عن اللجنة الوطنية للشباب

اللجنة الوطنية للشباب

[email protected] | Phone: 24648889 / 24648800

يحبون صعود الجبال

@nyc_oman/NationalYouthCommittee@social_nyc_oman

في انتظار الخدمة

الوسيلة اإلعالمية األكثر استقطابا للشباب خالل األحداث المهمة داخل السلطنة عالقة الشباب بمتابعة وسائل اإلعالم