٢٫٦- مفھوم دافعیة التعلم:

على أنھا الحالة الداخلیة أو الخارجیة السلوكیة الدافعیة من الناحیةى ینظر إلللمتعلم ، التي تحرك سلوكھ وأداءه وتعمل على استمراره وتوجھھ نھو الھدف أو

أفكار ومعارف المتعلم وبناه الة داخلیة تحرك، فھي حالمعرفیةأما من الناحیة .الغایةمواصلة واستمرار األداء للوصول المعرفیة ووعیھ وانتباھھ، حیث تلح علیھ على

و أما من الناحیة اإلنسانیة، فھي حالة استثارة . إلى حالة التوازن المعرفي والنفسيإلى إشباع فالستغالل أقصى طاقتھ في أي موقف تعلیمي یھدلداخلیة تحرك المتعلم . رغباتھ وتحقیق ذاتھ

٣٫٦- أنواع الدوافع:

:لقد میز علماء النفس نوعین من الدوافع لدى اإلنسان وھي

١- الدوافع الفسیولوجیة والدوافع النفسیة :

جسم الفسیولوجیة، ھي دوافع فطریة أولیة ، التي تنشأ من حاجات العنقصد بالدواف أما .الخاصة بالوظائف العضویة والفسیولوجیة كالحاجة إلى الماء والطعام والجنسالدوافع النفسیة فھي دوافع ثانویة مثل حب التملك والتفوق والسیطرة والفضول

وتعتبر الدوافع األولیة أقل أثر في حیاة اإلنسان ویتوقف ذلك على درجة . واإلنجاز. إشباعھا

٢- الدوافع الداخلیة و الدوافع الخارجیة:

الدافع الداخلي ھو تلك القوة التي توجد في داخل النشاط التي تجذب المتعلم نحوھا جود تعزیز و، فتؤدي إلى الرغبة في العمل مواصلة المجھود لتحقیق الھدف دون

یة في حالة كون أن التعلم یكون أكثر دیمومة واستمرار) برونر (ویؤكد. خارجي و نلخص العوامل المؤثرة في .الدوافع داخلیة و غیر مدعمة بتعزیزات خارجیة

١دافعیة التعلم ضمن البیان رقم

البشریة ةوتعتبر الدافعیة من أھم العوامل المثیرة للتعلم ، فھي مصدر للطاق كما . لدى األفرادواألساس الذي یعتمد علیھ في تكوین العادات والمیول والممارسات

لقد . تعد القوى التي تدفع المتعلم إلى تعدیل سلوكھ وتوجھھ نحو الھدف المطلوباأنھ نوأكدوا أ. بین الدافعیة ومستوى التحصیل ةأثبت الباحثون على وجود عالقة ایجابی

زیدون (ویذكر . دافعیة الطلبة تسھم في تكوین اتجاھات ایجابیة نحو المدرسة : من ثالثة أبعاد وھيأن للدافعیة في التعلم وظیفة )١٩٩٣وآخرون

. تحریر الطاقة االنفعالیة في الفر د وإثارة نشاط معین من السلوك- ١ .ى لموقف معین وإھمال المواقف األخرة االستجاب- ٢ تحقیق عجیھ النشاط بغرض إشباع الحاجة الناشئة عنده وإزالة حالة التوتر م تو- ٣

.الھدف

٤٫٦- مكونات الدافعیة :وح أن الدافعیة تتكون من أربعة أبعاد و ھي اإلنجاز والطم)١٩٦٩كوھین، ( یرى

.داف والمثابرةوالحماسة واإلصرار عل تحقیق األھ و المثابرةل مكونة للدافعیة ، وھي فقد استخلص ستة عوام) ١٩٨٨حسین،( أما

في االنجاز والتفاني في العمل والتفوق والظھور والطموح الرغبة المستمرة وفیما یلي عرض جدول ملخص ألھم االتجاھات المفسرة .الرغبة في تحقیق الذاتو

. لدافعیة التعلم ٥٫٦- قیاس الدافعیة : ال یمكن قیاس قوة الدافعیة بشكل مباشر، وإنما بشكل غیر

مباشر ضمن الطرقتین التالیتین :

- قیاس قوة الدافعیة بواسطة الحرمان : تعد كمیة الحرمان طریقة تقدیر لدرجة الدافعیة عند المتعلم وذلك بقیاس الحرمان بالوقت المنقضي مند آخر إشباع .

- قیاس قوة الدافعیة من خالل السلوك : ال یمكن قیاس كل الدوافع بواسطة

الحرمان، لھذا تستخدم المالحظة للسلوك كوسیلة لالستدالل عن حالة الدافعیة باالعتماد على االشتراط اإلجرائي .

٦٫٦- عالقة الدافعیة بسلوك األداء :

لقد أكدت الدراسات وجود ارتباط وثیق بین الدافعیة وأداء السلوك، فازدیاد األداء یؤدي إلى ارتفاع قوة الدافعیة . كما أكد قانون ییركس- دود سون على أنھ كلما كانت

المھمة صعبة تطلبت مستوى أدنى من الدافعیة وأقصى حد من األداء. وترتبط

الدافعیة ومستوى األداء باستخدام التعزیزات المختلفة.فكلما كان التعزیز قویا وایجابیا أدى ذلك إلى ارتفاع في مستوى األداء وقوة الدافعیة.

٧٫٦- العوامل المؤثرة في قوة دافعیة التعلم : للمحافظة على قوة الدافعیة عند

المتعلمین لبدا من األخذ باإلرشادات التالیة :

- تحدید األھداف بشكل واضح و مثیرة لالنتباه. - تعزیز استجابات المتعلم بالحوافز والمكافآت.

- إزالة حالة التوتر والقلق والصراع في حل المشكالت المطروحة، وذلك بتقدیم نماذج من االستراتجیات الناجعة والفعالة لحل المشكالت دون تعریض المتعلم

لإلصابة بالتوتر والقلق أمام الصعاب. - تقدیم للمتعلم طرائق بسیطة وناجعة تمكنھ من التعلم بسرعة وبشكل جید و بأقل

مجھود. - تقدیم فرص للمشاركة في تحدید األھداف و اختیار أنواع النشاط الذي یرغب فیھ

المتعلم. - تعوید الطفل على تحمل المسؤولیة الذاتیة لتحمل نتائج أعمالھ من نجاح أو فشل . - تعزیز فرص االستقاللیة واالعتماد على الذات في اختیار األنشطة وممارستھا.

- إثارة استعداد المتعلم لعملیة التعلم . - تنظیم طریقة التدریس بكیفیة مثیرة االنتباه والدافعیة.