قصة أسامة بن زيد الثانى الإعدادى

للصف الثانى ا�عدادىالفـصـل الدراســى ا�ول

قصة أسامة بن زيد

« أصغر قائد فى ا�سالم »

فى

التربية الدينية ا�سالمية

المعلمأشهر وأقـوى كتب تعليميـة على امتداد 44 عاما

المؤسسة العربية الحديثـةللطبــع والنشــر والتوزيــع بالقاهـــرة وا�سكندريـــة

8 شارع المنطقة الصناعية بالعباسية ـــ الرقم البريدى : 11381ت : 26835554 - 26823792 أو الرقم المجانى : 08002220000

تنويه هام

طبقا لآخر تعديل اأقرته وزارة التربية

والتعليـــــم فى �سهـــر اأغ�سطــــ�س 2013 م

باإعادة اإقرار ق�سة ) اأ�سامة بن زيد (

» اأ�سغر قائد فى الإ�سالم «

لمادة التربية الدينية الإ�سالمية

لل�ســــــــــف الثانى الإعـــــــــــدادى

لذلك

تم و�سع الق�سة المقررة فى ملحق م�ستقل ، وكذلك

اأدرجنا الأ�سئلة الواردة بامتحانات الإدارات التعليمية

اأ�سامة بن زيد

) اأ�سغر قائد فى الإ�سالم (

المــعـلــم فــى ) الـتربـيــــة الـدينـيـــة الإ�ســـالمـيــــة ( ) ق�سة اأ�سامة بن زيد (

» اأ�سغر قائد فى الإ�سالم « لل�سف الثانى الإعدادى ) الف�سـل الدرا�سـى الأول (4

: ا�سترت ال�سيدة )خديجة بنت خويلد( ) زيد بن حارثة( ، من �سوق l تقديم

مة ، ثم اأهدته اإلى زوجها محمد ` ، وقد اأعتق)1) النبى موله عكاظ بمكة المكر

اه)2) . )زيدا( ، ثم خرج اإلى حجر اإ�سماعيل ، واأعلن اأنه قد تبن

جه من )زينب بنت جح�ش واأم اأيمن( ، واأراد النبى اأن يرفع مكانة )زيد( ، فزو

د على بيـت )زيد( ، وقد اأنجب )زيد( من الثانية ولدا اأ�سماه )اأ�سامة( ، وكان ` يترد

)3) ، فكان لحبه وعطفه انطباعات فى نف�ش ) اأ�سامة ( منذ ويهدهده

ل ال�سغير

ويقب

�سغره .

و�سـوق ، القعـدة ذى �سـهر من الن�سيم رقيق يوما كـان : عكاظ �سوق فى l

فيه التجار بيع �سلعهم التى ا�سر

فى موعده ال�سنوى ، يب

ة قائم ب من مك

عكاظ بالقر

اء عراء والخطب ة ، كما يبا�سر فيه ال�س

بي

ة العر

جلبوها من البلدان المجاورة للجزير

ى البيان اق الأدب ، ومحب ائحهم)4) ، من �سعر ونثر على ع�س

اإلقاء ما جادت به قر

فيع .الر

اه : جعله ابنا له . )2( تبن . ¥uôdG øe

nQsô nM : 1( اأعتق(

كه حركة رقيقة منظمة .)3( يهدهده : يحر

)4( قرائحهم : جمع) قريحة ( ، وهى الذهن وجودة الطبع .

�سامة بن زيد ( oة ) اأ ق�س

) اأ�سغر قائد فى الإ�سالم (

الفصل ا�ولفى مكة المكرمة

) قبل الهجرة (

تاأليف : على الجمبالطى ، وعبد المنعم قنديل

) زيد بن اأ�سامة ق�سة ( ) الإ�ســـالمـيــــة الـدينـيـــة الـتربـيــــة ( فــى المــعـلــم

) الأول الدرا�سـى الف�سـل ( الإعدادى الثانى لل�سف » الإ�سالم فى قائد اأ�سغر «5

)2) الرقيق عادة ماألوفة ؛ اإذ كان اقتناء

وفى ال�سوق مكان مخ�س�ش لبيع الرقيق)1)

ب فى ذلك الحين .ر العر

عند اأثرياء العرب وغي

وكانت )خديجة بنت زيد بن حارثة فى بيت محمد بن عبد اهلل : l

اأ�سراف قبيلتها بنى �ساأن ، (3(الثراء �سيدة على جانب عظيم من

ــ وهى خويلد(

لى ابن اأخيها )حكيم بن حزام( اأن ي�سترى لها غالما يقوم على اأ�سد ــ قد عهدت اإ

)4) فيه م وق حتى عثر على غالم تو�س

ل فى ال�س ( يتجو

خدمتها ، فقد اأخذ ) حكيم

اأربعمائة درهم .. وعندها اوم على ثمنه حتى بلغ

ي�س الخلق ، فاأخذ ن

ة وح�سيب الط

قبل البائع ، فعاد حكيم بالغالم اإلى بيت عمته ) خديجة ( .

وا�سمه ، مرة

ال�س �سديد اأ�سمر ولونه ، (6(

اأفط�ش اأنف ذا ،

يافعا)5) غالما كان

) زيد بن حارثة ( ، وهو الذى اأنجب فيما بعد ) اأ�سامة ( بطل هذه الق�سة .

ة م الغالم هدي رت اأن تقدن اختياره ، وقر

�سكرت ) خديجة ( لبن اأخيها ح�س

لزوجها ) محمد بن عبد اهلل ( ، وكان ذلك قبل بعثه بب�سع �سنوات .

ع فى �سوق عكاظ ؟يولكن من هو ) زيد بن حارثة ( ؟ ولماذا عر�ش للب

�ساأن اأعظم بعد فيما له يكون حتى ؛ البداية هذه له كتب الذى هو القدر اإن

واأجله)7) فى تاريخ الإ�سالم .

يوؤثرون)8) قوم واإنما هو من ، قيق الر �سوق اأبناءها فى تبيع اأ�سرة من

�ش

لي اإنه

ف الدنيا ومتاع الحياة . الحرية على ما عداها من زخر

ا فى اأثناء وجوده فى بيت اأخواله بحى�سه للبيع ، فاإنه اأخـذ اأ�سير

ب عر

اأما �سب

اأغارت على ه )�سعدى بنت ثعلبة( فى زيارة لأهلها ، وقد ماأ بنى معن ؛ اإذ كانت

)3( الثراء : الغنى . )2( اقتناء : تملك . )1( الرقيق : العبيد .

ا من �شن ال�شباب والبلوغ .)5( يافعا : قريب ل .

م : تخي )4( تو�س

لون . )8( يوؤثرون : يف�ش . ¬ª¶YCG : 7( اأجله( )6( اأفط�ش : انخفا�ض عر�ض ق�شبة الأنف .



ثم ، غلمان اأ�سرت من من مع الغالم ت واأ�سر ، ) ن

القي بنى ( من ع�سابة

الحى

تهم جميعا للبيع ب�سوق عكاظ . عر�س

ن ( ، حزن ابة من ) بنى القي ا فى يد ع�س

اإلى حارثة اأن ابنه وقع اأ�سير

ا نمى ولم

اأبلغ الحزن ، وتاألم اأ�سد الألم .

ل بالنهار بكاء على ابنه وفلذة كبده ــ يعلم اأن ي لم يكن حارثة ــ وهو يوا�سل الل

باأهناأ عي�ش فى بيت )خديجة بنت خويلد( ، و )محمد بن عبد اهلل( .زيدا ينعم

اإذ اإنهما اأهله ؛ فى العودة اإلى ر ه لم يفك اإن �ش معهما ، حتى

لقد ا�ستطاب العي

ح ن المعاملة عن حنان الأبوين ، واأن�ش الأهل ، ومر

عاية وح�س

�ساه بالحب والر عو

الأ�سدقاء .

ى طراز عظيم منكان )زيد( كلما خال اإلى نف�سه يطرح عليها هذا ال�سوؤال : اأ

، ة �سمائله)1) فى حياته رجال فى مثل رق

جال )محمد بن عبد اهلل ( ؟ اإنه لم ير

الر

ا و�سلوكا :ا�ش جميعا فكر ة �سميره .. اإنه يختلف عن الن وكرم خلقه ، وعف

ث . فهو عف الل�سان اإذا تحد

اإذا عاهد اأو وعد .

وفى

ه . عادل يعطى كل ذى حق حق

. (3(

حقدا اأو �سغينة(2(

ريرة ، ل يكن

ال�س

نقى

هات .ب ه اأقواله واأفعاله عن ال�س اأمين تتنز

جولة . التوا�سع .. كامل الر

(4(

جم

ه . ، ومن خالطه اأحب

من راآه هابه)5)

. )6) ل يرد ال�سائل ، بل يعين على نوائب الدهر)7)

جواد

خفى .)2( يكن : ي )1( رقة �سمائله : ال�شفات الح�شنة .

)4( جم : كثير . )3( �سغينة : كره ، والجمع : �شغائن .

)7( نوائب الدهر : م�شائبه . )6( جواد : كريم . . o¬ª s¶Y : 5( هابه(



l الختيار الموفق : �سفات و�سمائل بهرت ) زيد بن حارثة( ، وجعلته يوؤثر

ته .)محمد بن عبد اهلل( حتى على اأهله وع�سير

د ، فكان جوابه قاطعا على اأن محمدا ه لمحمامتحن ) زيد ( ذات يوم فى حب

اأحب اإليه من اأبويه ومن ع�سيرته الأقربين .

عان ما عرفهم )1) من جيرة والده ، و�سر

بنفر الحج موا�سم اأحد التقى فى فقد

ا اأخبروه باأن والده يقيم فى حزن عميق على فقده ، قال لهم : اأن�سدوه فوه ، ولموعر

هذه الأبيات ، منها :

ت عند الم�ساعرفاإنى قعيد البي ا)2)

اأحن اإلى قومى واإن كنت نائي

عن التخلى اإلى ويدعوه ، كريمة اأ�سرة فى يعي�ش نه اأ على والده يطمئن اإنه

حزنه واأ�ساه .

اإلى يدعـو ما كل تحمل اأنها ومـع .. بالغ رور

ب�س الر�سـالة هذه حارثـة ى تلق

ماأنينة ، فقد ركب هو واأخوه كعب راحلتيهما ، وانطلقا على الفور اإلى مكة .. الط

وعندما دخالها �ساأل عن محمد بن عبد اهلل ، فقيل لهما : اإنه بالم�سجد .

د ــ برجلين يقفان اأمامه ، ويقولن له :د ــ وهو جال�ش يتعب فوجئ محم

م اهلل هل حر اأ

د قومه .. اأنتم

ــ يا بن عبد المطلب .. يا بن ها�سم .. يا بن �سي

ابننا عندك ، فامنن .. جئناك فى العانى)3) وتطعمون الأ�سير ون تفك وجيرانه ..

نا فى فدائه . نا)4( ، واأح�سن اإلي

علي

د ، وقال لهما : من هو ؟ التفت اإليهما محم

جالن : زيد بن حارثة .. نريد افتداءه .قال الر

ا : بعيدا .)2( نائي )1( نفر : جماعة .

)3( العانى : كل من يعانى من الرق والأ�شر .

. )4( امنن علينا : اأنعم



، واإن اختارنى فواهلل ما اأنا روه ، فاإن اختاركم فهو لكم

قال محمد : ادعوه فخي

بالذى اأختار على من اختارنى اأحدا .

نت .

ف واأح�س جالن : زدتنا على الن�سقال الر

�ساأله :(1(

بين يديها مثل محمد بمن ينادى زيد بن حارثة .. ولم

وعلى الفور اأمر

ــ اأتعرف هوؤلء يا زيد ؟

ى . زيد : نعم .. هذا اأبى ، وهذا عم

هما .نى اأو اختر

حبتى لك ، فاختر يت �س محمد : فاأنا من علمت وراأ

ك اأحدا .. اأنـت منى بمكـان الأب والعم .زيد : ما اأنا بالذى اأختار علي

اأبيك وعلى ، الحرية على العبودية اأتختار .. زيد يا ويحك)2) : الرجالن

ـك ، وعـلى اأهـل بيتك ؟ وعم

جل �سيئا ما اأنا بالذى اأختار عليه اأحدا اأبدا .زيد : نعم .. قد راأيت من هذا الر

ة، حتى l محمد بن عبد اهلل يتبنى زيدا : ما كاد زيد ينطق العبارة الأخير

ج بزيد اإلى الحجر)3) ، وقال :موع ، وخر ت عينا محمد بالد فا�س

، ا�سهدوا اأن زيدا ابنى يرثنى واأرثه .ر يا من ح�س

ابنه يعي�ش فى ظل ظليل من اأن اإلى وجه حارثة ، واطماأن تهلل)4) عند ذلك

اإلى ن راجـعي كعب واأخوه هو وقفل ، محمدا ع فود ، والعطف عاية

والر الحب

هما .حي

مكانته بعد هذه الواقعة ، واأ�سبح معروفا بين النا�ش باأنه ا زيد فقد �سمت)5) م

اأ

بعد بعث محمد طل هذا اللقب اإل عندما نزل القراآن الكريم

زيد ابن محمد .. ولم يب

. (7(

عند اهلل ط)6)

هو اأق�س

لآبائهم

يقول : { ادعوهم

)2( ويحك : رحمة بك . )1( مثل بين يديه : قام بين يديه .

)4( تهلل : ظهرت عليه اأمارات الفرح . : حجر اإ�شماعيل بجوار الكعبة . )3( الحجر

)7( �سورة الأحزاب ، الآية )5) . ط : اأعدل .

)6( اأق�س )5( �سمت : علت .



اأخلــ�ش زيــد لمحــمد وزوجــته خديجــة ، اإ�سـالم زيـد بـن حارثـة : l

واأوفى ، خ اأ دق اأ�س فيه يان ير وجان الز وم�ساعره ، وكان ووجدانه ه

قلب واأولهما

ن .يافي هما ال�س

يـان اإلى قلب

ب اإن�س

قر ديق ، واأ �س

كعان دا وخديجة ير محم

ت وقت الظهيرة ، فاألفى)1)يوذات يوم دخل زيد الب

ماء .

جدان ويتلوان كلمات من القراآن ، كلها ابتهالت لخالق الأر�ش وال�س

وي�س

ن التهما ، �ساألهما عم ا من �سانتهي ا ع لحظات ، ولم ب�س

م�سدوها)2) وقف زيد

ع اآيات من اأ ب�سليان هلل رب العالمين .. وقر يعبدان .. فقال له محمد : اإنهما ي�س

واة : اإنه رابع من دخل الإ�سالم ، اآن ، اعتنق زيد على اأثرها الإ�سالم . يقول الر

القر

بن اأبى طالب ، وبع�ش الروايات تقول :

حيث دخل قبله خديجة واأبو بكر وعلى

اإنه ثانى من دخل الإ�سالم .

ين فى بيت محمد ، واآمن بالدغير �سحب زيد الدعوة الإ�سالمية ، وهى �سعاع �س

اوحه)3) وير النبى يغادى واأ�سبح ، �سائبة ت�سوبه ول ، يتزعزع ل اإيمانا الجديد

فيزداد ، قلبه الأمين)4) على وح الر بها يهبط التى امية

ال�س المبادئ عليه ى ويتلق

ا وا�ستعالء . عقله اإ�سراقا ، ونف�سه �سفاء ، ونزعاته �سمو

جه حا�سنته اأم اأيمن ، وكان l زواج زيد باأم اأيمن : ول�سدة حب النبى لزيد ، زو

ة كلها . هذا الزواج خيرا على الزوجين ، بل على الأمة الإ�سالمي

ى ؛ لأنها مى بعد اأ م

ها اأ )بركة( ــ : اإن

يقول عن اأم اأيمن ــ وا�سمها الحقيقى

كان النبى

، وهب بنت اآمنة اأمه ماتت اأن بعد عمره من ال�ساد�سة فى وهو رعايته على فت اأ�سر

)2( م�سدوها : مدهو�شا . )1( األفى : وجد .

. )3( يغادى النبى ويراوحه : ي�شحبه ويالزمه �شباحا وم�شاء

. p 4( الروح الأمين : جبريل(



القبائل كلها ، بل فى ح رجال ذا �ساأن فى ب عاه حتى ا�ستد عوده ، واأ�س

وظلت تر

العالم باأ�سره .

)1) اأن يجمع بين اثنين من اأحب النا�ش اإلى قلبه ، فى هذه الزيجة

راعى النبى

واأن يكون التكافوؤ اأ�سا�سها .

�سنوات ، بب�سع النبى بعث بعد اأيمن م باأ زيـد زواج

تـم : اأ�سامة مولد l

من اأبيه ، مالمح يحمل طفال واحد عام بعد الزواج لهذا الأولى الثمرة وكانت

. اأ�سامة ت�سميته على الزوجان واتفق ،

الأفط�ش والأنف اء ال�سمر الب�سرة حيث

بهذا المولود ، ففرح به ، ودعا اهلل اأن يبارك فيه ؛ حتى يكون مجاهدا

واأبلغ النبى

فى �سبيل الحق .

وي�سعه على ، ويهدهده ، غير ال�س الطفل ويقبل ، زيد بيت د على يترد

النبى كان

فخذه ، وي�سـع الح�سـن اأو الح�سـين على الفخـذ الأخـرى .. وهكذا كانت قبالت النبى

الذى اف ال�سف العبير ، وهى اأ�سامة نف�ش فى الأولى النطباعات ، هى وعطفه وحنانه

. )2) ، وهو ما زال طفال يحبو)3)

ة مته روحه الغ�س تن�س

و : يزحف .)3( يحب )2( الغ�سة : النا�سرة . )1) خطاأ �سائع ، وال�سواب : )الزواج( .

ماذا تعرف عن )�سوق عكاظ( ؟

تدريبات الكتاب المقرر ، واإجابة بع�سها

1

، �سنوى موعد فى مكة من بالقرب تقام كانت �سوق عكاظ( )�سوق

المجاورة البالد من جلبوها التى �سلعهم بيع التجار فيه ويبا�سر

به تجود ما اإلقاء والخطباء ال�سعراء فيه ويبا�سر ، العربية للجزيرة

، الرفيع البيان ى ومحب ، الأدب ع�ساق على ونثر �سعر من قرائحهم

وق مكان مخ�س�ش لبيع الرقيق ، الذى كان ماألوفا عند العرب

وفى ال�س

وغير العرب .

: ê



ما الذى طلبته ال�سيدة خديجة من )حكيم بن حزام( ؟

ت عند الم�ساعرا فاإنى قعيد البي

اأحن اإلى قومى واإن كنت نائي

) اأ ( من قائل البيت ؟ وما المنا�سبة ؟

�ش ق�سة زيد فى �سطور . ) ب ( لخ

ما الموقف الذى جعل ر�سول اهلل ` يتبنى زيدا ؟

�سع عالمة )3( اأمام العبارة ال�سحيحة ، وعالمة )7( اأمام العبارة الخطاأ :

) ( ) اأ ( اأ�سلم زيد بن حارثة ؛ لأنه كان عبدا لر�سول اهلل ` .

) ( ) ب ( جاء حكيم بن حزام ينا�سد النبى فى زيد .

) ( ـ ( ا�سترى محمد بن عبد اهلل زيدا من ال�سيدة خديجة . ) ج

2

3

4

5

غالما لها ي�سترى اأن ، حزام( بن )حكيم مـن خديجة ال�سيدة طلبت

يقوم على خدمتها .

: ê

) اأ ( ❋ قائل البيت هو )زيد بن حارثة( .

❋ والمنا�سبة اأنه التقى فى اأحد موا�سم الحج بنفر من جيرة والده ،

على عميق حزن فى يقيم اأباه باأن واأخبروه ، وعرفوه فعرفهم

فقده ، فقال لهم اأبياتا منها هذا البيت .

) ب ( ] اأجب بنف�سك [ .

: ê

مع اأن يظل ل ف�س اأنه ، زيدا يتبنى ` اهلل الذى جعل ر�سول الموقف

ره الر�سول ` اأن ر�سول اهلل ` ، ول يذهب مع اأبيه وعمه ، حين خي

يختار بين اأن يذهب مع والده وعمه ، اأو اأن يبقى معه .

: ê



علل لما ياأتى :

) اأ ( زواج زيد من اأم اأيمن .

د النبى ` على بيت زيد . ) ب ( ترد

6

لأنها ؛ اأيمن اأم جه زو ` اهلل ر�سول اأن �سببه ، اأيمن باأم زيد زواج ) اأ (

كانت حا�سنة الر�سول ، واأ�سرفت على رعايته وهو فى �سن ال�ساد�سة

من عمره بعد اأن ماتت اأمه ، وراعى النبى اأن يجمع بين اثنين من اأحب

النا�ش اإلى قلبه ، واأن يكون التكافوؤ اأ�سا�ش هذا الزواج .

اأم اأنه كان يحب زيدا وزوجته ` على بيت زيد ، �سببه د النبى ) ب ( ترد

ل الطفل ، ويهدهده ، اأيمن ، وقد اأنجبا )اأ�سامة( ، فكان النبى ` يقب

وي�سعه على فخذه ، وي�سع الح�سن اأو الح�سين على الفخذ الأخرى .

: ê

غير العبارة اأمام )7( وعالمة ، ال�سحيحة العبارة اأمام )3( عالمة �سع

ال�سحيحة فيما ياأتى :

) ( رة . ) اأ ( كانت تقام )�سوق عكاظ( بالقرب من المدينة المنو

) ( ) ب ( ا�سترى الر�سول ` زيد بن حارثة من �سوق عكاظ .

ا فى اأثناء وجوده فى بيت اأخواله بحىـ ( اأخذ زيد اأ�سير ) ج

) ( بنى معن .

) ( ) د ( اأعلن الر�سول ` تبنى زيد عند الحجر .

1

É¡æY Ö«éj تدريبات كتاب المعلم

Ö`````dÉ`£dG

) د ( اأ�سر بنو القين زيدا مع من اأ�سر من بنى معن وبيع فى عكاظ .

) (

ـ ( 7 ) د ( 3 ) اأ ( 7 ) ب ( 7 ) ج: ê



بن حزام ( ) زيد بن حارثة ( ؟ ولمن ا�ستراه ؟بكم درهم ا�سترى ) حكيم

اختر لكل عبارة فى ) اأ ( ما ينا�سبها فى ) ب ( :

متى اأهدت ال�سيدة خديجة )زيدا( اإلى زوجها )محمد بن عبد اهلل( ؟

جها ؟ ج )زيد بن حارثة( ؟ ومتى تزو بمن تزو

ا ؟ كيف اأ�سبح )زيد بن حارثة( عبدا ؟ وكيف �سار حر

لماذا كان الر�سول ` يحب )اأ�سامة بن زيد( ؟

ماذا كانت منزلة النبى ` عند زيد ؟

كيف عرف والد زيد بن حارثة ، اأن ابنه عند ر�سول اهلل ` ؟ وماذا فعل

حين علم بذلك ؟

» يا من ح�سر ، ا�سهدوا اأن زيدا ابنى ، يرثنى واأرثه « :

ــ من قائل هذه العبارة ؟ وما المنا�سبة التى قالها فيها ؟

2

3

4

9

5

10

6

7

8

) اأ (

) اأ ( �سوق عكاظ :

) ب ( بيع الرقيق كان عادة :

ـ ( حكيم بن حزام : ) ج

ج زيد بن حارثة : ) د ( تزو

ـ ( رف�ش زيد بن حارثة : ) ه

) ب (

ــ عند اأثرياء العرب وغيرهم .

ــ ابن اأخ ال�سيدة خديجة .

ــ اأن يذهب مع اأبيه وعمه .

ــ من ال�سيدة بركة )اأم اأيمن( .

ــ مكان مخ�س�ش لبيع الرقيق .



: ن�ساأ ) اأ�سامة ( ن�ساأة دينية ، فحفظ اأجزاء من القراآن الكريم ، واأدرك l تقديم

ر ال�سبى ما يح�ش)1) على توحيد اهلل وعبادته ، وعلمه اأبواه �سئون الدين الحنيف ، فك

وه فى الجهاد فى )بدر( ، ثم لب�ش �سالح الحرب فى )اأحد( ، ولكن الم�سلمين رد

من الطريق ل�سغر �سنه .

البطولة بق�س�ش عواطفه والده ويلهب)2) ، ال�سباب �سن من ال�سبى ويقترب

الإ�سالمية الرائعة ، ويتاأثر الفتى بما ي�سمع .

وفى �سرية )موؤتة( ، يخرج )زيد( قائدا للجي�ش ، ولكنه ي�ست�سهد ، فينعى النبى

لأ�سحابه �سهداء موؤتة ، ويتمنى اأ�سامة اأن تتاح له الفر�سة ليثاأر لل�سهداء .

اآن القر من اآيات (3(

اكرةالب ن

ال�س فى فل الط وعى الدينية : اأ�سامة ن�ساأة l

نه اأ كما وحده ، ادته

عب اإلى وتدعو ، وتمجيده اهلل توحيد على تح�ش الكريم ،

، فكان للبيئة الدينية التى اأحاطت باأ�سامة

راأى اأبويه ي�سليان هلل فى الغداة والع�سى

اأثرها فى ن�ساأته .

لة ، وكان اأ�سامة قد قارب العا�سرة من عمره ، �سمع l حوار وتطلع : وذات لي

ف من حديثهما حوارا بين اأبويـه عن موقف الم�سركين من النبى واأ�سحابه ، وعر

عند عوا تجم قد جهل( )اأبو مهم يتزع الم�سركين من رجل عمائة

ت�س حوالى اأن

لقى هذا الح�سد الكبير تقع بالقرب من المدينة ، واأن النبى �سي

بئر بدر ، وهى بئر

حابه . بحوالى ثالثمائة من اأ�س

ن ال�شغيرة .

اكرة : ال�شن الب

)3( ال�س )2( يلهب : ي�شعل . )1( يح�ش : يحث .

الفصل الثانىفى المدينة المنورة )بعد الهجرة(

تطلع اأ�سامة للجهاد



د �س ب الحر فى وال�ستراك ، بويه اأ مع الخروج اإلى اأ�سامة

نف�ش تاقت)1)

ا رقـيقا ، انه رد الم�سركـين .. ولـكـن الأبـويـن بنـبرات كلها عطـف وحـنان يرد

ويقولن له :

ا ، وطريــق الجــهاد طويــل ، و�سـوف تجاهد ما و�سعك ــ اإنـك ما زلت �سغير

الجهاد .

)2) على ال�ستراك فى

؛ اإذ ي�سر

بى اإل اأن كالم الأبوين لم يلق ا�ستجابة عند ال�س

للخروج فى با عليه ، ثم اأخذا اأهبتهما)3) الحرب ، وحاول الأبوان اإقناعه حتى تغل

ل غزوة من غزوات الر�سول . واأ

د فى المعركة .. زيد l زيد وزوجه فى غزوة بدر : كان لكل منهما دور محد

اأيمن ف�ستحمل اأم ا ماأ . الم�سركين دور اإلى �س د �سهامه ي�سد ماة ، و�سوف

الر اأمهر من

ها �ستقوم بت�سميد جراح)4) الم�سابين . بتها وت�سقى المجاهدين .. كما اأنقر

اء)5) فى �سوق اأنب

اأ�سامة بالمدينة ينتظر

انطلق الأبوان اإلى �ساحة المعركة ، وبقى

اأ اإلى المدينة باأن اهلل قد تجلى على الفئة القليلة من القتال ، حتى جاء من يزف النب

الم�سلمين ، فجعلها توقع بالم�سركين هزيمة �ساحقة ، تذهب بهيبة قري�ش ، وما لها

ة وكبرياء . من عز

اأ�سامة باإ�سراقة تمالأ وجهه اهما اء هذا الن�سر المبين ، تلق

ا عاد الأبوان م�س ولم

عت)7)

اإليهما ي�ستمع اإلى ما دار فى المعركة ، وكيف تجر

، وجل�ش

الغ�ش)6) ال�سغير

لمين .

قري�ش مرارة الهزيمة على اأيدى الم�س

)3( اأهبتهما : ا�شتعدادهما . لزم . ت وي

ثب

ر : ي )2( ي�س )1( تاقت : ا�شتاقت .

. QÉÑNCG : 5( اأنباء( ماد )لفافة وغيرها(. طها بال�ش)4( ت�سميد الجراح : رب

عت : ذاقت .)7( تجر رى النا�شر . )6( الغ�ش : الط



بعد بال لها يهداأ لم قري�سا اأن اإل : المدينة على يزحفون الأعداء l

ة لقتال الم�سلمين .. وما هو اإل عام واحد حتى فاأخذت تعد العد هذه الهزيمة ،

جال من مختلف القبائل ، وزحفت على المدينة الآمنة . اآلف الر

ح�سدت)1)

بما دبرتـه قريـ�ش ، وما

l النبى يدبر للقاء العدو فى اأحد : �سمـع النبـى

لمجابهة)2) هذا يتخذ اأن ينبغى ا اأ�سحابـه عم مـع فت�ساور ، جـال الر �سدته من ح

بالمدينة والق�ساء ع�ش يقترح الحتماء الب اآراء �ستى)3) : زت

بر الموقف .. وهنا

الخروج لمالقاة ، والبع�ش يرى �سرورة الم�سركين دخولها من من يحاول على

اأنه �سيحارب

، واأعلن النبىالم�سركين مهما تكن الت�سحية . وتغلب الراأى الأخير

الم�سركين خارج المدينة .

ر الخروج لمحاربة اأن النبى قر l ت�سميم على الجهاد : عندما علم اأ�سامة

يقنعاه اأن اأبواه وحاول ، المعركة هذه فى ال�ستراك على م)4) �سم ، الم�سركين

ة ؛ اإذ كانت الحما�سة فى نف�ش بالعدول عن راأيه ، ولكنهما لم يفلحا فى هذه المر

اه اأعطي ، ب

الحر ميمه على ال�ستراك فى ت�س مداها)5) .. واإزاء قد بلغت

ال�سبى

�سيفا ودرعا ، وتركاه ينطلق اإلى ميدان القتال .

ه�سة اأن راأى ا يدعو اإلى الدكان يومئذ فى الحادية ع�سرة من عمره ، وكان اأمر

د درعه ، ويحمل �سيفه ، ا يتقل اإلى )جبل اأحد( �سبي

الم�سلمون وهم فى طريقهم

فى �سفوف المجاهدين . وي�سير

فه بالخروج اإلى الجهاد ؟ .. ولم ؟ ومن الذى كل

بى ت�ساءلوا : من يكون هذا ال�س

نف�سه تلقاء من ع تطو نه واأ ، زيد بن اأ�سامة ا�سمه اأن عرفوا حتى لحظات تم�ش

)2( مجابهة : مقابلة . )1( ح�سدت : جمعت .

م : ثبت على عزمه . )4( �سم )3( �ستى : متفرقة .

)5( مداها : نهايتها .



ا منه ه عن عزمه ، دون اأن يلقي

لال�ستراك فى الحرب ، كما عرفوا اأن اأبويه حاول ثني

تهما .غب

ى ا�ستجابة لر

اأ

جاعة والعزم والت�سميم ، وانفرد روا فيه ال�س ، واإن قد

اأ�سفق الم�سلمون على ال�سبى

بى ع ال�س

به عدد منهم يحاولون اإقناعه ، ويعدونه بالخروج فى المعارك القادمة ، فلم ي�س

اأن اإلى ه لهفة)2) وا�ستياق المدينة ، وكل اإلى وعاد حزينا ، لراأيهم يذعن)1) اأن اإل

اليوم الذى يخرج فيه للجهاد فى �سبيل اهلل .

ياأتى

ويقترب ، الأيام تم�سى ثم : �سرايا �ست فى انت�سارات يحرز زيد l

على يعتر�ش اأن فيها لأحد يمكن ل التى المرحلة ، باب ال�س مرحلة من اأ�سامة

بن زيد اأبيه من ي�ستمـع اأن له يلذ الفترة كان خالل هذه .. الجهاد اإلى خروجه

حارثة اإلى اأنباء المعارك التى خا�سها �سد اأعداء اهلل ، فقد خرج زيد بن حارثة فى

رايا ال�ست انت�سارات باهرة ،

ا على كل منها ، واأحرز فى ال�س�ست �سرايا كان اأمير

واأحد ، بدر ، �سهد غزوات : نه اأ بالفرو�سية والبطولة والإقدام ، كما له �سهدت

والخندق ، والحديبية ، وخيبر .

، البطولة ومواقف ، الفرو�سية لق�س�ش ب يطر ابنه اأ�سامة اأن زيد اأدرك

لمون

الم�س يقاتل كيف ابة جذ بطريقة له يحكى فكان .. ة حي الت�س وم�ساهد

عذبة �سائغة ة الم�سق يجدون ف وكي ، هم

علي ينت�سرون ف

وكي ، اهلل اأعداء

ما دامت فى �سبيل اهلل .

اهلل حب يدفع كيف اأبيه من مع

ي�س اإذ ؛ (3(رب الط اأ�سد يطرب اأ�سامة وكان

دائد ، وا المنايا)5) ، ويجابهوا ال�س ، ويخو�سور�سوله الموؤمنين اأن يقتحموا)4) المخاطر

ع ، وينقاد . )2( لهفة : حزن . )3( الطرب : الفرح . خ�ش)1( يذعن : ي

ة ( ، وهى الموت .)4( يقتحم : يدخل بقوة . )5( المنايا : جمع ) مني

م3 ــ ق�صة �لتربية �لإ�صالمية )�ل�صف �لثانى �لإعد�دى( ترم �أول



ويالقوا الأهوال)1) .. كان ي�ستمع بقلبه ووجدانه وم�ساعره اإلى ما يحكيه اأبوه .. ثم

مح لى بالخروج للجهاد ؟

يلتفت اإليه ويقول : متى ي�س

الذى اليوم ياأتى �سوف : له ويقول ابنه ل ويقب ، الحنون الوالد يطرب وهنا

رف العظيم . ، وتحظى)2) بهذا ال�س

تجاهد فيه يا بنى

وابنه اأيمن م اأ زوجته ع يود اأن حارثة بن زيد د يتعو لم : الأخير الوداع l

م اأيمن د كذلك اأن يرى اأ لة .. ولم يتعو

ي موع تمالأ عينيه اإل فى هذه الل اأ�سامة والد

عه وعيناها دامعتان اإل فى هذه الليلة . تود

هذا بمثل ت�سعر لم ولكنها ، كثيرة غزوات فى ذلك قبل ج

يخر �سهدته اإنها

.. ومما زادها اقتناعا نه الوداع الأخير

ا فى نف�سها يوؤكد لها اأال�سعور .. اإن نداء خفي

ر ب ثها عن ال�ست�سهاد والجنة وثواب ال�س اح يحد

حتى ال�سب

بذلك اأن زوجها �سهر

. (3(ى الأنباء الفاجعة عند تلق

ام لمحاربة ر اأن ير�سل جي�سا اإلى حدود ال�س قد قر

l �سرية موؤتة : كان النبى

يب فجعفر اء هذا الجي�ش ثالثة هم : زيد بن حارثة ، فاإن اأ�سالروم ، واأعلن اأن اأمر

فعبد اهلل بن رواحة .يب جعفر ابن اأبى طالب ، فاإن اأ�س

وظل ، للهجرة الثامن العام من الأولى جمادى فى الثالثة اده بقو الجي�ش ك تحر

كر بجوار بلدة ت�سمى

ل اإلى حدود ال�سام ، وع�س )5) ، حتى و�س والقفار

يقطع الفيافى)4)

يت هذه الغزوة با�سمها .. موؤتة ، �سم

ل ( .)1( الأهوال : ال�شدائد ، والمفرد : ) الهو

ة .وؤلم

)3( الفاجعة : الم )2( تحظى : تنال .

ع ) الفيفاء ( ، وهى ال�شحراء الوا�شعة .)4( الفيافى : جم

)5( القفار : جمع ) القفر ( ، وهو الخالء من الأر�ض ، ل ماء ول نا�ض ول نبات .



)1( بترت : قطعت .

ا .)2( محتوما : واجب

عة اآلف ــ اأن جي�ش الروم يزيد اأن هذا الجي�ش فوجئ ــ وهو ل يجاوز ب�س اإل

على مائتى األف مقاتل .

عة ب�س وهم يحاربون كيف .. للم�سلمين بالن�سبة عوبة ال�س بالغ اإذن الموقف

اآلف جي�سا قوامه مائتا األف مقاتل ؟! .. لقد فر�ش عليهم القتال .. اإنهم حاربوا

ا مبينا .هم ، ومع ذلك اأحرزوا ن�سر ثلث عدد عدو

فى بدر وهم

اأو د ترد اأى منهم يحتمل ل ته �سد على الموقف : وا�ست�سهاد ب�سالة l

يطلبون وجاءوا ، هلل هم

اأنف�س باعوا اإنهم .. المعركة خو�ش من بد ل .. تفكير

، الم�سلمون وراءه وتقدم ،

النبى راية ومعه حارثة بن زيد م وتقد . ال�سهادة

لقاء ، ولكن زيدا لم يلبث اأن �ساط فى رماح ودار قتال عنيف لم ت�سهد مثله اأر�ش الب

بن اأبى طالب ، واقتحم ى الراية جعفر ده تمزيقا .. وهنا تلق

ق ج�س القوم ، اأى مز

�سفوف الروم ، ولكن جنود الروم ما لبثوا اأن حا�سروه من كل جانب ، واأ�سـيبت

تها)1) على الفور .. فلم يهتم بيده المبتورة قدر اهتمامه براية يمينه ب�سربة �سـيف بتر

قط على الأر�ش ، فحملها ب�سماله ، وهنا عاجله جنود الروم

؛ اإذ خ�سى اأن ت�س

النبى

محاولة اية وذراعاه مبتورتان . وكانت اآخر

ب�سربة بترت �سماله ، فاأبى اأن ت�سقط الر

ديه .. واأ�سبح فى موقف ل ي�ستطيع معه المقاومة ، مما ها اإلى �سدره بع�س م له اأن �س

ا محتوما)2) .جعل ا�ست�سهاده اأمر

ى يقاتل ل اأن ت�سقط الراية ، كان عبد اهلل بن رواحة قد رفعها بيمينه ، وم�سوقب

ه .هادة مثل زميلي بال�س

ويقاتل و�سط �سفوف الروم ؛ حتى حظى



)2( الأ�سى : الحزن . )1( اإغفاءة : نومة خفيفة .

اد الثالثة ، واأ�سبح موقف l خالد ينقذ جي�ش موؤتة : بعد اأن ا�ست�سهد القو

عا مـع ـل خالـد بـن الوليد ، وكان قـد خرج متطو الم�سلمين بالـغ الخطـورة ، تدخ

بخبرته ا�ستطاع ثم ، يده فى اف اأ�سي ت�سعة رت

تك�س حتى يقاتل واأخذ ، الجي�ش

الع�سكرية اأن ي�سحب الجي�ش بانتظام ، ويعود به اإلى المدينة .

اأو الجي�ش ي�سل اأن قبل ولكن : موؤتة �سهداء ينعى لأ�سحابه النبى l

قد نعى �سهداء موؤتة اإلى اأ�سحابه ؛

ت�سل اأنباء المعركة اإلى المدينة ، كان النبى

ة انتبه بعدها ، وقال لهم :ير هة ق�س

ر

ا بينهم عندما اأخذته اإغفاءة)1) لب

اإذ كان جال�س

» اأخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل �سهيدا .. ثم اأخذها جعفر بن اأبى

اأخذها عبد اهلل بن رواحة ، فقاتل بها حتى طالب ، فقاتل بها حتى قتل �سهيدا .. ثم

قتل �سهيدا .. لقد رفعوا جميعا اإلى الجنة « .

ن ني

بقلب حزين وعي اأبيه ا�ست�سهاد اأ

نب اأ�سامة ى تلق : ل�سهداء موؤتة الثاأر l

من اآثار الحزن على

ف عنه الأ�سى)2) ما لمحه على وجه النبى ن .. ولكن خفتي

باكي

ة لمحاربة الروم ؛ حتى يثاأر ارة نف�سه اأن تتاح له الفر�س�سهداء موؤتة ، وتمنى فى قر

ل�سهداء موؤتة جميعا .

تركت جرحا عميقا فى قد موؤتة غزوة اأ�سفرت عنها التى النتيجة واإذا كانت

ر ` اأن يخرج ثرها اأعمق فى نف�ش النبى ؛ ولذا قر نفو�ش اأهل المدينة ، فقد كان اأ

، تماما الروم ة هيب على ى يق�س حتى ؛ الروم لمحاربة جي�ش راأ�ش على بنف�سه

ام . ة ال�سة من ناحي

ولة الإ�سالمي ن حدود الد ويوؤم



) اأ ( زيد يحمل النبل وال�سهام اإلى بدر . علل لما ياأتى :

) ب ( اأم اأيمن تحمل ال�سمادات والقربة .

الخطاأ العبارة اأمام ال�سحيحة ، وعالمة )7( العبارة اأمام �سع عالمة )3(

فيما ياأتى :

) ( ) اأ ( انت�سر الم�سلمون فى بدر لكثرة عددهم وعتادهم .

) ( ت قري�ش على الثاأر بعد هزيمتها فى بدر . ) ب ( اأ�سر

) ( ـ ( كان عدد الم�سلمين فى بدر ثلث عدد الم�سركين . ) ج

: z عرف الم�سلمون الأوائل اأحدث طرق التربية لالأطفال وال�سباب «

ــ دلل على �سدق هذه العبارة مما عرفته من تربية اأ�سامة .


1

2

3

د ) اأ ( زيد يحمل النبل وال�سهام اإلى بدر ؛ لأنه من اأمهر الرماة ، و�سوف ي�سد

�سهامه اإلى �سدور الم�سركين .

قى المجاهدين ،

) ب ( اأم اأيمن تحمل ال�سمادات والقربة ؛ لأنها �ستقوم ب�س

وت�سميد جراح الم�سابين .

: ê

عرف الم�سلمون الأوائل اأحدث طرق التربية لالأطفال وال�سباب ، فقد

حر�سوا على اأن ين�ساأ الأطفال ن�ساأة دينية بحفظ اآيات من القراآن الكريم ،

تح�ش على توحيد اهلل وتمجيده ، وتدعو اإلى عبادته وحده ، كما اأنهم

بة فى المحافظة على ال�سالة فى اأوقاتها ، يظهرون اأمام اأبنائهم قدوة طي

والعمل بما ياأمر به الدين ، ويجاهدون دائما مع النبى فى �سبيل اهلل ؛

ولذلك كان ال�سبيان يتوقون اإلى الجهاد منذ �سغرهم كما فعل اأ�سامة ،

: ê

ـ ( 3 ) اأ ( 7 ) ب ( 3 ) ج: ê



، اإقناع الجهاد فى قمع ، ولكن عن ال�سغار عن اأبناءهم الآباء يرد ولم

وت�سجيع ، الجهاد فيه ي�ستطيعون الذى الوقت ياأتى حين بالجهاد ووعد

اأبنائهم على الجهاد حين ي�ستد عودهم ، ويكونون قادرين على الجهاد .

الدرو�ش الم�ستفادة من )غزوة اأحد( :

1 ــ اأن يتم�سك الم�سلمون بمـبداأ ال�سورى فى كـل اأمـر من اأمورهـم ،

ما فى الحرب والقتال .ول �سي

2ــ �سرورة الخروج لمالقاة العدو مهما تكن الت�سحية .

3 ــ اللتزام باأمر القائد �سبب من اأ�سباب الن�سر .

اإلى الهزيمة والهالك .4 ــ مخالفة اأوامر القائد قد تجر

5 ــ الثبات فى مواطن ال�سدة ، مع الإيمان والت�سحية من اأ�سباب الن�سر

والفوز .

: ê

❋ كانت �سرية موؤتة فى جمادى الأولى من العام الثامن للهجرة .

❋ وقد قاد جي�ش الم�سلمين فيها على الترتيب : )زيد بن حارثة( ، حتى

ا ، ا�ست�سـهد ، ثـم )جعفر بـن اأبــى طــالـب( ، حتـى ا�ستـ�سـهد اأيـ�س

و )عبد اهلل بن رواحة( ، حتــى ا�ست�سهد كذلك . ثــم تولــى القيادة

) خالد بن الوليد( .

د النبــى ` القــيادة ؛ حتى تظل الرايـة مرفوعـة دائما ، ❋ وقــد عــد

ول ي�سطرب الم�سلمون حين ي�ست�سهد القائد .

: ê

ما الدرو�ش الم�ستفادة من )غزوة اأحد( ؟

د متـى كانت �سريـة موؤتـة ؟ ومن قـاد جي�ش الم�سلمين فيها ؟ ولماذا عد

النبى ` القيادة فيها ؟

4

5



l خالد بن الوليد :

) ب ( دفعته ظروف الحرب اإلى القيادة .

) د ( كان ال�سبب فى الحفاظ على الجي�ش فى موؤتة .

: ê

�سع عالمة )3( اأمام كل اإجابة �سحيحة :

l خالد بن الوليد :

) ( نه النبى قائدا فى موؤتة . ) اأ ( عي

) ( ) ب ( دفعته ظروف الحرب اإلى القيادة .

) ( ـ ( كان �سبب الن�سر فى موؤتة . ) ج

) ( ) د ( كان ال�سبب فى الحفاظ على الجي�ش فى موؤتة .

اكتب مذكرة تاريخية مخت�سرة ، عن تطلع اأ�سامة للجهاد منذ �سغره .

ث عن ن�ساأة اأ�سامة التى اأثرت فى م�ستقبله . تحد

6

7

8

] اأجب بنف�سك [ . : ê

اقراأ ن�ساأة اأ�سامة الدينية ، ثم ] اأجب بنف�سك [ . : ê

من اأم اأ�سامة بن زيد ؟ ومن اأبوه ؟ وما �سلتهما بالنبى ` ? 1


Ö`````dÉ`£dG

ما �سبب �سوق اأ�سامة بن زيد اإلى الجهاد منذ �سغره ؟ وما المواقف التى

ه للجهاد ؟ تدل على حب

ما الحوار الذى دار بين اأبوى زيد ؟ وما اأثر ذلك الحوار فيه ؟

2

3



ما اأول غزوة من غزوات الر�سول ` ؟ وماذا كان دور كل من اأبوى اأ�سامة

فى هذه المعركة ؟


ال�سحيحة :

) ( ) اأ ( تربى اأ�سامة تربية دينية فى رعاية اأبوين �سالحين .

) ب ( حارب )اأ�سامة بن زيد( فى )غزوة اأحد( و�سنه اإحدى

) ( ع�سرة �سنة .

) ( ـ ( ا�ست�سهد )زيد بن حارثة( فى )غزوة خيبر( . ) ج

) د ( كان )زيد بن حارثة( اأول قائد لجي�ش الم�سلمين فى

) ( �سرية موؤتة .

اأبواه معه ف ت�سر وكيف ؟ اأحد( )غزوة فى زيد( بن )اأ�سامة فعل ماذا

والم�سلمون ؟

كم عدد ال�سرايا التى ا�سترك فيها )زيد بن حارثة( ؟ وما الغزوات التى قاتل

فيها ؟

فى اأى �سرية ا�ست�سهد زيد ؟

لماذا عزم النبى ` اأن يخرج بنف�سه على راأ�ش جي�ش لمحاربة الروم ؟

4

9

5

6

7

8



l موقف النبى من نق�ش �سلح الحديبية : وتم�سى الأيام ، وياأتى العام

ة بي

ة العر

ها فى الجزير

بح قوة لها خطر ة ، وي�ستد باأ�ش الإ�سالم ، وي�س

الثامن للهجر

وما جاورها من بلدان .

ومبادئ ـماء

ال�س تعاليم نهم(1) يلق ، حابـه اأ�س مـع

جال�ش `

النبـى نما وبي

( يقتحم(2) عليه

و بن �سالم الخزاعىالإ�سالم ، اإذا برجل قادم من مكة ا�سمه )عمر

، اأ�سابه ا عم `

النبى �ساأله ا ولم .. والفزع عب الر من ينتف�ش ه

وقلب ، ه

مجل�س

ابت قبيلة خزاعة . �س حكى له ماأ�ساة عنيفة اأ

ة ؛ ة اآمنة مطمئن ــ تعي�ش بجوار مك

(3) النبىكانت هذه القبيلة ــ وهى من حلفاء

اإذ اأغارت عليها قبيلة بنى بكر باإيعاز من قري�ش ؛ لأنهما حليفتان ، واأو�سعت قبيلة

. ا ، رغم اأنها احتمت بالبيت العتيق(4)

خزاعة قتال وتعذيب

لمعاهدة ريحا �س ا نق�س فيها ووجد ، `

النبى ها ا�ستنكر (5)

ب�سعة جريمة

، معها بعهده وفاء خزاعة ن�سرة ر فقر ؛ قري�ش مع قبل من عها وق التى ة

الحديبي

ب(6) للحرب بدون اأن يعلن عن الجهة التى �سيتوجهون ودعا الم�سلمين اإلى التاأه

اإليها ; حتى ل ي�سل الخبر اإلى قري�ش فت�ستعد للقاء الم�سلمين .

(2( يقتحم : يدخل عليه عنوة . (1( يلقنهم : يلقى عليهم .

(3) حلفاء : اأن�شار . مفرده : حليف .

(4( البيت العتيق : الم�شجد الحرام والكعبة .

ب : ال�شتعداد . (6( التاأه (5( ب�سعة : كريهة .

الفصل الثالثفتí مكة

)íاأ�سامة يوم الفت(



اأن يتخذ النبى قرارا حا�سما(1)

بيعى l ال�ستعداد لفتح مكة : كان من الط

ي�ش معاهدة الحديبية ، واأ�سبحت الحرب ل مفر

ت قر فى هذا الموقف .. لقد نق�س

منها .

ا و�سل الم�سلمون اإلى منطقة )مر الظهران( ، طلب الر�سول من الم�سلمين ولم

ة ، ودعا الم�سلمين اإلى ر فتح مك ` اأنه قر

اأن ي�سعلوا نيرانا كثيرة ، واأعلن النبى

حف عليها . ب للز هالتاأ

، متاعه ز ته(2) ، وجه عد اأعد قد لم

م�س �ساعات قالئل ، حتى كان كل اإل وما هى

` اإلى فتح اأكبر مدينة فى الجزيرة العربية .

وا�ستعد للخروج مع النبى

حف الكبير وا للز الذين ا�ستعد بلغ عدد الم�سلمين اإلى مكة : فى الطريق l

وب ` ، متجهين �س

دها النبى اعة التى حد

كوا فى ال�س

تـحـر مقاتـل ، ة اآلف

ع�سـر

مة الدينية للدولة الإ�سالمية . ة فيها ، وجعلها العا�س اء على الوثني مكة (3) ؛ للق�س

�ساء البي بغلته على `

النبى .. وخيالء عجبا حراء ال�س مناكب هز رائع م�سهد

ت حتـى �سملت مملكتـى امتد اأطراف الدولـة الإ�سـالمية ، وقـد بقلبه الكبـير يرى

خيولهم ت�سهل خلفه من والم�سلـمون .. وم والـر الفر�ش بعد وما ، والروم الفـر�ش

لم هالة(5)

(4) كل م�سـر ، وكاأنما عقد الإيمان على جبين حـة الن�س

�سهيال تنبعث منه فر

ة ت�سىء له الطريق . من العز

خلفه )اأ�سامة بن زيد( يركب ` ، فوجد

النبى التفاتة نحو بكر اأبى وحانت من

�ساء .على البغلة البي

ته : �شالحه . (2( عد (1( حا�سم : قاWع من غير تردد .

(4( جبين : مقدمة الراأ�ض . وب مكة : م�شتهدفين مكة . (3( �س

(5( هالة : دائرة من ال�شوء .



القائد الأعلى وبين بين ى و ي�س عظمة الإ�سالم ، وهو تتمثل فيه موقف له من يا

�ساب لي�ش من ذوى الح�سب والن�سب .

` ــ فراأى العيون ترمقه(1) بتقدير واإعجاب ..

ع اأ�سامة ــ وهو خلف النبى وتطل

، فكيف يكون �ساأنه وقد اأ�سبح �سريكا له فى

له اأن ي�سير بجوار النبىاإنه ل�سرف كبير

دابته .

(2)ماء

ال�س عنان ت�سبيحه ي�سق ، يام

اأ عة ب�س م�سيرته فى العظيم الموكب ا�ستمر

ه اأجنحة المالئكة ، حتى اإذا بلغ مكة لم يجد فيها من يقاتل اأو يقاوم ، فرف علي

وتر

هـم ة )خالد بن الوليد( ، فرداأن يعتر�سوا طريق كتيب اللهم اإل اأفرادا قالئـل حاولـوا

خالد على اأعقابهم خا�سرين .

الكعبة ` النبى يدخل اإذ .. لأ�سامة بالن�سبة (3)ذروته العظيم الم�سهد يبلغ ثم

الذى

ن ، ولم يدخل معه اإل اأ�سامة وبالل ، و�سهدت الكعبة النبى�سلى فيها ركعتي

لي

اريخ . يام التا فى اأعظم يوم من اأ

رت به الكتب المقد�سة ، يدخلها منت�سر ب�س

وق الوقائع التى تدل على

l منزلة اأ�سامة من نف�ش النبى : لو اأردنا اأن ن�س

اد ؛ ولذلك �سنكتفى باإير

ر العد والح�س

انا(4) ` ، لأعي

بى منزلة اأ�سامة من نف�ش الن

ا من قلبه العظيم .ا كبير

ه كان يحتل جانب ن

ة على اأ ما فيه دللة خا�س

` ، والتى تدل

روت عائ�سةxبع�ش الوقائع التى حدثت لأ�سامة مع النبى

اه . ه له واإعزازه اإيلغ حب

على مب

(2( عنان ال�سماء : ما يبدو منها اإذا نظرت اإليها . (1( ترمقه : تنظر اإليه وترقبه .

(4( اأعيانا : اأتعبنا . (3( ذروته : اأعاله .



كهم وتمل ، قت �سر التى ة

المخزومي المراأة �ساأن (1)

هم اأهم قري�سا اإن قالت :

فيما و�ساوروا .. الإ�سالم لتعاليم تنفيذا ؛ يدها تقطـع اأن من والخجـل عـب الر

ا ا�ستقر

ه يعفو وي�سفح .. واأخير (2) على مفاتحة النبى ` ، لعل

ر

: من يج�س

نهم

بي

ة عند النبى ` ; ع لهذه المراأ اأن يت�سف اأن يعهدوا اإلى )اأ�سامة بن زيد( راأيهم على

ا لأ�سامة .د طلب

ل ير

لثقتهم اأن النبى

عدم (3)

منهم اإلى اأ�سامة ، وطلبوا اإليه اأن يذهب اإلى النبى ` ، وينا�سدهانطلق نفر

ة ؛ لأنها من قري�ش من جهة ، وتمت اإلى النبىتنفيذ العقوبة فى المراأة المخزومي

خرى . ة من جهة اأاهر ب�سلة الم�س

` ، وطلب اإليه

عان ما ذهب اإلى النبى�سعف اأ�سامة اأمام اإلحاح قري�ش ، و�سر

، `

النبى رد انتظر ثم . اهلل حد فيها ذ ينف واأل ، ارقة

ال�س المراأة عن ي�سفح اأن

ته . رغب

ى(4)لب

را اأنه �سي مت�سو

(5) ، ويقول ه اإليه اللوم وجهه من الغ�سب ، ويوج

ولكنه فوجئ بالنبى ` يحمر

له : » اأت�سفع فى حد من حدود اهلل ؟! « .

ما اأراد اأن ` بهذا ، واإن

l حد ال�سرقة عالج للمجتمع : ولم يكتف النبى

رقة ؟ ولماذا ل يتهاون هو فى تنفيذها ؟ فقام

�ش اهلل عقوبة ال�سم النا�ش لماذا فر يعل

وخطب النا�ش ، فقال :

روا م`اذا ي`ف`ع`ل`ون ل`ي`وقف النب`ى ح`د ال�شرقة عليها ; لأنها من (1( اأهمهم : ح`زن`وا وت`ح`ي

اأ�شرا± قري�ض .

(3( ينا�سده : يطلÖ منه . وؤ . ر

ج

: ي

ر

(2( يج�س

ذله على فعله .(5( اللوم : يكلمه فى �شدة وق�شوة ويع . Öجي

ى : �شي

(4( �سيلب



ريف تركوه ، ق فيهم ال�ساإذا �سر اأنهم كانوا لكم

اأهلك الذين قب ما اإن «

اهلل ، لو اأن فاطمة ه الحد .. وايم

عيف اأقاموا علي ال�س

ق فيهم

واإذا �سر

قت لقطع محمد يدها « .د �سر بنت محم

l حب اهلل ــ تعالى ــ فوق كل حب : هنا تتجلى(1) اأروع(2) اآية من اآيات

اأو دليل ، ولكن هذا اإلى �ساهد اإن حبه لأ�سامة ل يحتاج العدالة عند الر�سول ` ..

ارق ، حتى ولو

ه لكلمة اهلل ، وحكمته فى قطع يد ال�سالحب ل يطغى(3) على حب

اهرة . لة الم�س ` ب�س

(4) اإلى النبىكانت يد امراأة من اأ�سراف قري�ش ، وتمت

ه اإياه .. لة بقلب النبى ` من حب وهنا يتجلى لأ�سامة اأن حكم اهلل اأوثق(5) �س

` ي�سع تعاليم

غى اأن ي�سفع بعد اليوم فى حد من حدود اهلل ؛ لأن النبىواأنه ل ينب

ار .ماء فوق كل اعتب

ال�س

(3( يطغى : يجاوز الحد المقبول . (2( اأروع : اأعظم . (1( تتجلى : تظهر .

ى .(5( اأوثق : اأقو (4( تمت : تنتمى .

�سع عالمة )3( اأمام العبارة ال�سحيحة فيما ياأتى :

) 6 هـ ــ 8 هـ ــ 9 هـ ( ) اأ ( كان �سلح الحديبية �سنة :

) ب ( الذى اأبلغ النبى بموقف قري�ش :

) رجل من خزاعة ــ رجل من بكر ــ رجل من الأن�سار (

ـ ( عدد الجي�ش الزاحف على مكة : ) ج

) خم�سة اآلف ــ ع�سرة اآلف ــ اثنا ع�سر األفا (


1



لماذا اتخذ النبى ` قراره بفتح مكة ؟

ما مظهر نق�ش قري�ش ل�سلح الحديبية ؟

ف م�سهد الجي�ش وهو يتجه اإلى مكة . �س

2

3

4

( اأ ) كان �سلح الحديبية �سنة ) 6 هـ ) .

بموقف قري�ش رجل من خزاعة .

( ب ) الذى اأبلغ النبى

ـ ) عدد الجي�ش الزاحف على مكة ع�سرة اآلف . ( ج

: ê

اأن قري�سا نق�ست �سروط ` قراره بفتح مكة ، عندما علم

النبى اتخذ

من باإيعاز بكر بنى قبيلة خزاعـة على اأغـارت باأن ، الحديبية �سلح

قري�ش ؛ لأنهما حليفتان ، وكانت خزاعة حليفة للنبى ` ، فعد ذلك

م على فتح مكة ثاأرا من قري�ش . النبى جريمة ب�سعة ا�ستنكرها ، و�سم

: ê

فى الطريق اإلى مكة ، زحف جي�ش الم�سلمين الذى بلغ عدده ع�سرة اآلف

وب مكة ، متجهين �س

دها النبى كوا فى ال�ساعة التى حدمقاتل ، تحر

للق�ساء على الوثنية فيها ، وجعلها العا�سمة الدينية للدولة الإ�سالمية ،

ا وخيالء ، النبى وقد كان ذلك م�سهدا رائعا هز مناكب ال�سحراء عجب

وقد ، الإ�سالمية الدولة اأطراف الكبير بقلبه يرى البي�ساء بغلته على

امتدت حتى �سملت مملكتى الفر�ش والروم وما بعدهما ، والم�سلمون

من خلفه ت�سهل خيولهم �سهيال تنبعث منه فرحة الن�سر ، وكاأنما عقد

الإيمان على جبين كل م�سلم هالة من العزة ت�سىء له الطريق ، وقد كان

ت�سبيح هذا الجي�ش ي�سق عنان ال�سماء ، وترفرف عليه اأجنحة المالئكة .

: ê

من مظاهر نق�ش قري�ش ل�سلح الحديبية : معاونة قبيلة بنى بكر حلفاءها

. `

على الإغارة على قبيلة خزاعة حلفاء النبى

: ê



ما اإح�سا�ش اأبى بكر ، حينما راأى اأ�سامة خلف النبى على بغلته البي�ساء ؟

اذكر حادثتين تدلن على حب النبى ` لأ�سامة .

ح اثنين منها . فى ق�سة المراأة المخزومية درو�ش ومواقف . و�س

»حد ال�سرقة عالج اجتماعى« : دلل على �سدق هذه العبارة .

5

6

7

8

، البي�ساء بغلته على النبى خلف اأ�سامة راأى حينما بكر اأبى اإح�سا�ش

ى اإح�سا�ش الم�سلم الذى يرى فى هذا الم�سهد عظمة الإ�سالم ، وهو ي�سو

بين القائد الأعلى ، و�ساب لي�ش من ذوى الح�سب والن�سب .

: ê

الحادثتان اللتان تدلن على حب النبى ` لأ�سـامة :

�ش ه مع الجي ❋ اإحداهما : اأنه اأركبه وراءه على بغلته البي�ساء ، وهو متوج

لفتح مكة .

حين دخلها

❋ اأما الحادثة الثانية فهى : دخول اأ�سامة الكعبة مع النبى

لي�سلى ركعتين ، ولم يكن معهما اإل بالل .

: ê

فى ق�سة المراأة المخزومية درو�ش ومواقف ، منها :

❋ لي�سح اأن ي�سفع اأحد لأحد فى حد من حدود اهلل ؛ لأن تعاليم اهلل فوق

كل اعتبار .

بين ق نفر فال ، النا�ش على اهلل اأحكام تطبيق فى العدالة تجب ❋

الغنى والفقير ، ول ال�سريف والو�سيع ، فى حد من حدود اهلل ، فهم

جميعا اأمام حدود اهلل �سوا�سية .

: ê

] اأجب بنف�سك [ . : ê



اختر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

) قبيلة خزاعة ــ قبيلة بنى بكر ــ قبيلة تميم ( ) اأ ( من حلفاء النبى :

) ب ( حين كان جي�ش الم�سلمين متجها اإلى مكة لفتحها ، ركب اأ�سامة

) اأبى بكر ــ عمر ــ ر�سول اهلل( خلف :

ـ ( حين فتح النبى ` مكة دخل الكعبة : ) ج

) وحده ــ ومعه اأ�سامة فقط ــ ومعه اأ�سامة وبالل(

( O ) دخل )خالد بن الوليد( مكة يوم الفتح :

) دون قتال ــ بعد قتال وانت�سار(

1


Ö`````dÉ`£dG

متى تم فتح مكة ؟ وما اأهم اأ�سبابه ؟

من الذى بلغ ر�سول اهلل ` نق�ش قري�ش ل�سلح الحديبية ؟

ر فتح مكة ؟ اأين اأعلن الر�سول ` لجي�ش الم�سلمين اأنه قر

اأكمل ما ياأتى :

) اأ ( تم�سى الأيام وياأتى العام ........... للهجرة ، وي�ستد باأ�ش الإ�سالم ،

وي�سبح ........... لها خطرها فى ........... العربية .

بجوار تعي�ش وكانت ،

النبى حلفاء من ............... قبيلة كانت ) ب (

............... اآمنة مطمئنة .

هون اإليها عند فتح لماذا لم يعلم الر�سول ` ال�سحابة بالجهة التى �سيتوج

مكة ؟

2

3

5

6

4



وا للزحـف الكبير على مكــة ـ ( بلـغ عـدد الم�سلمـين الـذين ا�ستعـد ) ج

............... اآلف مقاتل .

لماذا قاتل )خالد بن الوليد( ، مع اأن جي�ش الم�سلمين دخل مكة من غير

قتال ؟

فى ق�سة المراأة المخزومية ما ي�سير اإلى تقدير الم�سلمين لأ�سامة ، ومحبة

ح ذلك . الر�سول له . و�س

اإذا كانوا اأنهم ، قبلكم الذين اأهلك اإنما « : وقال ، ` الر�سول خطب

�سرق فيهم ال�سريف تركوه ، واإذا �سرق فيهم ال�سعيف اأقاموا عليه الحد ،

وايم اهلل ... « .

) اأ ( اأكمل الحديث ال�سريف .

) ب ( ما الدرو�ش الم�ستفادة من هذا الحديث ال�سريف ؟

ف مع المراأة المخزومية . تتجلى عظمة الإ�سالم والر�سول ` فى الت�سر

ن ذلك .بي

7

8

10

9



: وقفت فئة(1) موؤمنة يوم حنين ، تدافع عن النبى ` فى ثبات و�سبر l تقديم

اأحد ع�سر موؤمنا ، ` حوله فوجد النبى ت وجلد(2) يظللهم الإيمان باهلل ، وتلف

اأنزل اهلل عليهم ال�سكينة ، يدافعون عنه وقد امتحن اهلل قلوبهم لالإيمان .

كـان اأ�سامـة مــع مـن ثبت من الموؤمنين ، وهـذا الثبات هـو الـذى ر�سـح الفتى

للقيادة ، وقد اأ�سمرها النبى ` فى نف�سه .

اإن قيادة اأ�سامة امتحان لل�سحابة ، والنبى ` يثق باأ�سحابه .

نة الثامنة

ة فى ال�س ر فى ال�ستيالء على مكة : بعد فتح مك l هوازن تفك

ق �سر فى الواقعة الجبال باأحد ـكن

ت�س وهى ، هوازن قبيلة كانت .. للهجرة

ه الجزيرة ، عا�سمة مدينة فى �سب

بح مكة ، وهى اأكبر ة ، قـد عز عليها اأن ت�س مك

للغزو و�سهم جي فيها زون ويجه ، ينية الد �سعائرهم فيها يمار�سون ، لمين

للم�س

، وحز فى نف�ش

وحىوالفتح ، ويدعمون(3) فيها �سلطانهم ومجدهم المادى والر

بـح بدون ع به من جاه ونفوذ ، واأن ت�س د من كل ما كانت تتمتهذه القبيلة اأن تتجر

اأن . هوبة(5) الجانب ، رفيعة ال�س التى عا�ست مر

(4) ، وهى

مهابة اأو �سوؤدد

ون�سر ثقيف ائل قب مع محادثات الن�سرى( عـوف بن )مالك ها

رئي�س ى

اأجـر

ائل الأربع جت القب

لمين ، وخر

د الم�س ب �س

وج�سم ، انتهت بعقد تحالف ل�سن حر

ون حكمهم .(3( يدعمون : يقو ر .

ب (2( جلد : �ش (1( فئة : جماعة .

(5( مرهوبة : يخافها النا�ض . (4( �سوؤدد : مجد و�شر± .

الفصل الرابع{ Kم اأنõل اˆ �سكينته على ر�سوله وعلى الموDمنين

) اأ�سامة فى موقعة حنين (



وق اأمامها كل ما تملك

ة ، وت�س اإلى وادى حنين تحمل كل ما تملك من ذهب وف�س

ة ; حتى يكون فى من اإبل وغنم وماعز ، وت�سحب ن�ساءها فى هذه الرحلة الخطر

(1) فى حما�سة ؛ حفاظا على وجودهن خلف المقاتلين دافـع اإلى خو�ش المعمعة

جاعة ، وانتزاعا لالإعجاب . �ش ، واإظهارا لل�سالعر

جال الر من الكبير الح�سد بهذا نها

اأ معها ، المتحالفة ائل والقب هوازن ظنت

فى مهابة من لها كان ما ترد

وت�س ، الم�سلمين على ى �ستق�س ، والمتاع والن�ساء

ة الكلمة النافذة فى هذه ط �سلطانها على مكة ، وت�سبح �ساحب

�س

ن القبائل ، وتب

اأعي

. المدينة العريقة(2)

لحظـة ينتظر فلم ، بـه القـيام اأزمعت(3) وما ، هوازن تـه

دبـر بما

النبـى علم

ع الم�سلمون الذين فتح عان ما تجمواحدة ، واإنما بعث من ينادى بالجهاد ، و�سر

األفان من الذين دخلوا الإ�سالم اإليهم

م تهم ع�سرة اآلف فار�ش ، وان�س ة ، وعد مك

بهم

حديثا بعد هذا الفتح المبين(4) .

ة يتقدمه �ش من مكك الجي

l النبى يخرج اإلى هوازن ومن حالفها : تحر

، وعتادهم(5) عددهم اإلى لمون

الم�س

ونظر ، اهلل نور ه

علي ويرفرف ، `

النبى

بمثل ام الأي من يوم فى يكونوا لم اإنهم .. الفخار وتملكهم ، هو(6) الز

فاأخذهم

فى كل ر الح ، ومع هذا اأحرزوا الن�س

(7) فى ال�س

ةجال ، والوفر

هذه الكثرة فى الر

اأعداء التهم

وا ب�سجاعتهم وب�سهم فى كل معمعة ، واأرهب عدو

موقعة ، ودحروا(8)

ه .اهلل واأعداء نبي

(3( اأزمعت : عزمت . (2( العريقة : الأ�شيلة . (1( المعمعة : الحرب .

(5( عتادهم : ال�شالح والدواب واأدوات الحرب . (4( المبين : الوا�شí الظاهر .

(8( دحروا : هزموا . (7( الوفرة : الكثرة . ر . (6( الزهو : الكب



�ش الكثيف اإلى حد اأن قالوا : لن نغلب اليوم عن قلة .. هو بهذا الجي وذهب الز

الإيمان باأن الن�سر الذى اأحرزوه ، يعيد اإلى نفو�سهم

وهنا كان ل بد من در�ش اإلهى

المعارك فى الن�سر مقيا�ش كان لو واأنه ، اهلل عند من كان اإنما المعارك كل فى

الح ، لهزموا يوم بدر .. فقد كان الم�سركون ثالثة اأمثال

ة ال�سجال ووفر

بكثرة الر

الم�سلمين ، ومع هذا باء(1) الم�سركون بهزيمة �ساحقة .. وما يقال فى )غزوة بدر(

ى معركة اأكثر واأتباعه .. فلم يكونوا فى اأ

ها النبى يقال فى كل المعارك التى خا�س

قين ، ومدركين تماما اأن حين بالإيمان والي ل

عددا ، واأقوى عتادا ، واإنما كانوا م�س

ت ولكن ت اإذ رمي

ط�ش بهوؤلء الأعداء : { وما رمي

هم ، واأن يده تب عدو

اهلل يدحر

. (2) اهلل رمى

، لمين

الم�س نفو�ش اإلى ة ماوي

ال�س الحقيقة هذه د ير اإلهى در�ش من بد ل اإذن

ن ` وراء م�سايق وادى حني ر�ش فى اختباء القبائل المعادية للر�سول ل الد وتمث

ال من كل جانب ، ب ، وعندما بلغ الم�سلمون الوادى ، انهالت عليهم الن

و�سعابه(3)

وب ، فلم يملكوا اإل من كل حدب و�س(4) تزحف عليهم

ةاح المني

وفوجئوا باأ�سب

ن العدو .ى ا�ستباك بينهم وبي

ن يحدث اأ وا اإلى الوراء ، دون اأاأن يتقهقر

اأثر هذه الم�سلمون على تقهقر(5) ` حين

ماذا فعل النبى ثبات وعزم : l

ك قدماه خطوة واحدة نحو الوراء ، واإنما وقف ثابتا يمالأ الإيمان المفاجاأة ؟ لم تتحر

داوؤه جوانب الوادى : ت اأ�س وت هز ه ، وراح ينادى ب�سه وعقله وم�ساعر

قلب

د بن عبد اهلل .. اأنا .. اأنا ر�سول اهلل .. اأنا محم

وا اإلى ا�ش ؟ هلم ها الن ي»اإلى اأين اأ

لب« . ل كذب .. اأنا ابن عبد المط

بى الن

(2( �سورة الأنفال ــ الآية 17 . (1( باء : رجع

Ö( ، وهو الطري≤ فى الجبل .عاب : جمع )�شع (3( ال�س

(5( تقهقر : رجع للخلف . (4( المنية : الموت .



فى عنه وا يتخل األ روا قر موؤمنا

ع�سر اأحد اأى

فر ، حوله `

النبى ت وتلف

: الموؤمنين هوؤلء ن بي من ، وف

ي

ال�س قتهم مز ولو ، حتى يب الع�س الموقف هذا

واأ�سـامــة ، طالـب اأبـى بن

وعلى ،

بـى الن عـم ا�ش

والعب ،

وعمــر ، بكــر اأبـو (

ابن زيد ( .

ى قوا اأق�س ، فحقيب(1) اإن اهلل قد امتحن هوؤلء الموؤمنين فى هذا الموقف الع�س

ثابتين ظلوا ذلك ومع .. (2)

اهم ويتغ�س بهم يحيط الموت كان .. النجاح غايات

قتربون لمين ولوا الأدبار ، واأن الم�سركين �سي

اأن الم�س

` .. ل يخيفهم

حول النبى

يقيهم متين �سياج(3) بمثابة اإيمانهم كان ما واإن وف .. ي

ال�س بحد قونهم ويمز منهم

ده اهلل فى كتابه ، واأ�ساد به تاريخ الخوف والفزع .. ولهذا وقفوا موقفا رائعا ، خل

طولت والأبطال .الب

فى اأرجاء الوادى ، وانطلق

l ح�ساد المعركة : وبعد اأن انطلق نداء النبى

ه العبا�ش ، يدعو الم�سلمين اإلى العودة للقتال ، عاد الم�سلمون اإلى ا نداء عم اأي�س

لمون خالله

هم ، والتحم الفريقان فى قتال عنيف ، اأبلى(4) الم�س لقاء عدو اهلل وعدو

�سهدتها هزيمة ى

اأق�س معها المتحالفة والقبائل بهوازن اأنزلوا حتى ، نا

ح�س بالء

حراء . ال�س

فلم

تكم

كثر

تكم

اأعجب اإذ ن

حني ويوم ــ : { تعالى ــ قول اهلل

ي�سير واإلى هذا

اأنزل اهلل تم مدبرين ❋ ثم

ولي

ت ثم

كم الأر�ش بما رحب

اقت علي ئا و�س

�سي

تغن عنكم

وا الذين كفر ب وها وعذ

تر

لم واأنزل جنودا الموؤمنين �سكينته على ر�سوله وعلى

. (5) وذلك جزاء الكافرين

(2( يتغ�ساهم : يغطيهم ويحي§ بهم . . Öع (1( الع�سيب : ال�ش

تهد .(4( اأبلى : اج (3( �سياج : �شور .

(5( �سورة التوبة ــ الآيتان )25 و 26( .



l بطولة اأ�سامة فى حنين : اإن ما يعنينا هنا موقف اأ�سامة بن زيد فى �ساعة

من اد�سة ع�سرة

ال�س اأ�سامة فى كان .. `

النبى بها مر التى اعات

ال�س ج

اأحر من

` ، وت�ساء الأقدار اأن تكون

ج فيها مع النبىل غزوة يخر و

عمره ، وكانت هذه اأ

اح الخطر ، منين ، ويثبت اأ�سامة اأمام م�ساهد الموت ، واأمام اأ�سب ا للموؤ

امتحانا قا�سي

لمين .

(2) من الم�س فيه الأبطال ال�سناديد

(1)

فى الوقت الذى اأدبر

�سامة ، اأ نحو ` النبى نف�ش ا عميقا فى اأثر ك

تر موقف : القيادة تبا�سير l

بين اإليه ، الذين افتدوه باأرواحهم فى �ساعة ورفع من مكانته فى نفو�ش اأقرب المقر

قائدا فى ن يكون باأ اأ�سامة جدير اأن ` وبع�ش �سحبه

بى د للن تاأك الخطر .. وقد

تطيع فى

جاع ، وي�س اكرة ؛ لأنه يملك كل طاقات ومواهب القائد ال�سن الب

هذه ال�س

عف ول يلين . (4) ، ل ي�ساأ�ش

، قوى الب

اللحظات الحرجة اأن يظل ثابت الجنان(3)

هم لحظة كان اأ�سامة من الموؤمنين الأحد ع�سر ، الذين اأنزل اهلل �سكينته(5) علي

بهم نزلت اإذا الموؤمنين قلوب على اهلل يتجلى كيف ف فعر ، لمين

الم�س اإدبار

بقو ته اإذا حاقت(7) بهم كارثة .ف يظلهم

(6) ، وكي

محنة

الغزوة هذه من لمـون

الم�س وعـاد `

النبى عـاد : ا اأمر ي�سمر النبى l

دره �س فى ه

�سوحب ، ا

اأمر ر

قر ` النبى ولكن ، (8)

والأ�سالب بالغنائم لين محم

اإحدى فى �ش للجي قائدا اأ�سامة تعيين هو

الأمر هذا كان .. موعده يحين حتى

الغزوات القادمة .

(2( ال�سناديد : جمع )�شنديد( ، وهو ال�شجا´ . لى وانهزم . (1( اأدبر : و

ة فى الحرب . (4( الباأ�ش : ال�شد . Ö3( الجنان : القل)

(6( محنة : بالء و�شدة . (5( �سكينته : هدوءه ، واWمÄنانه .

ا .(8) الأ�سالب : ما يوؤخذ من العدو فى الحرب قهر ابت . (7( حاقت : اأ�ش



فى �ساب راأ�سهم على يكون اأن ار والأن�س المهاجرين كبار ير�سى هل ولكن

ها مع التى خا�س المعارك من اآثار جراح ده

العمر ، وكل منهم توجد بج�س ل مقتب

�سن مثل �ساب فى بكفاية حابة ال�س يقتنع كبار اأن الممكن من ` ؟ وهل النبى

اب ؟ كل هذه

ون لها األف ح�ساأ�سامة؛لدخول معركة من اأخطر المعارك التى يح�سب

واب ة راأيه ، وموؤمنا ب�س ح ، ولكنه كان مقتنعا ب�س

بى الخواطر دارت بذهن(1) الن

هم ، مثل : اأبى بكر ، ته .. كما اأنه مقتنع باأن حوله رجال لهم �ساأنهم وخطر

فكر

وا لفكرته .ر وا على راأيه ، ولن يتنك ، لن يعتر�س

، وعلى

وعمر

ومع ذلك فاإن هذه الخطوة �ستكون امتحانا لقلوب الموؤمنين .. اإنهم يعلمون اأن

ماء .. واإذا

اق من ال�س اإل وملء ذهنه اإ�سر

ر ` ل ينطق عن الهوى ، ول يفك

بى الن

فاء العقل ونقاء التفكير . يا فاإن له �سندا من الوحى ، اأو مددا من �س ما ارتاأى راأ

(1( بذهن : بعقل .

، ا�سرح بين )فتح مكة( ، و )غزوة حنين( . القوية ال�سلة التاريخ يوؤكد

وعلل لما تقول .


1

فتـح مكـة عــز فبعد ، و )غــزوة حنين( )فتح مكة( بين قويـة ال�سلة

فى الواقعــــة الجبال باأحــد ت�سكن كانــت التى هــوازن قبيلة على

اأن ت�سبــح مكــة عا�سمـــة للم�سلمين ، يمار�ســــون �سرقــى مكـــة

للغـــزو جيو�ســـهم فيــها ـــزون ويجه ، الدينــية �سعائرهــم فيها

المـــادى و�سلطانـــهم مجــــدهـــم فيـــها ويدعمـــون ، والفتــــح

د من كل ما كانت تتمتع ، وحز فى نف�ش هذه القبيلة اأن تتجر

والروحـــــى

: ê



» جمعت هوازن اأمرها لت�سمن الن�سر « : دلل على �سدق هذه العبارة .

ح ذلك . موقف النبى )يوم حنين( ، در�ش لقادة الحرب المعا�سرين . و�س

2

3

اأو �سوؤدد ، فتحالفوا مـع بـه مـن جـاه ونفـوذ ، واأن ت�سبح بدون مهابة

قبائل : ثقيف ، ون�سر ، وج�سم ؛ ل�سن حرب �سد الم�سلمين ، ووقعت

)غزوة حنين( .

، ثقيف : قـبائل مـع تحالفت فقـد ، النــ�سر لت�سمن اأمرهـا هوازن جمعت

تملك ما كل حملت كما ، الم�سلمين قتال اإلى وحفزتهم ، وج�سم ، ون�سـر

من ذهـب وفـ�سة ، و�ساقت اأمامها كل ما تملك من اإبل ، وغنم ، وماعز ،

ت ن�سـاءها ، حتــى يكـون فــى وجودهـن خلف المقاتلين دافـــع حب و�س

�ش ، واإظهارا لل�سجاعة ، اإلى خو�ش المعمعة فى حما�سة ؛ حفاظا على العر

وانتزاعا لالإعجاب .

: ê

لم تزعجه

)يوم حنين( در�ش لقادة الحرب المعا�سرين ، فاإن النبى

موقف النبى

واحدة خطوة قدماه ك تتحر ولم ، ووقف ثبت واإنما ، الهزيمة ول المفاجاأة

ت نحو الوراء ، وقد مالأ الإيمان قلبه وعقله وم�ساعره ، وراح ينادى ب�سوت هز

، اأنا ر�سول اهلل ،

وا اإلى اأين اأيها النا�ش ؟ هلم اأ�سداوؤه جوانب الوادى : » اإلى

اأنا محمد بن عبد اهلل ، اأنا النبى ل كذب ، اأنا ابن عبد المطلب « .. فاجتمع

روا األ يتخلوا عنه فى هذا الموقف الع�سيب ، واجتمع حوله اأحد ع�سر موؤمنا قر

الم�سلمون حول الر�سول ، والتحم الفريقان فى قتال عنيف ، حتى تم للم�سلمين

ة ، واأن يكونوا قدوة الن�سر ، وفى ذلك در�ش للقادة اأن يثبتوا فى مواطن ال�سد

لجيو�سهم ؛ حتى يكتب اهلل لهم الن�سر .

: ê



الء فى الحرب ............... ) اأ ( الزهو والخي اأكمل ما ياأتى :

) ب ( الإيمان والثبات ...............

ما وجه بطولة اأ�سامة )يوم حنين( ؟ وهل تحب اأن تكون بطال مثله ؟

» للفئة الموؤمنة موقف عظيم �سجله القراآن « : ا�سرح الموقف ، ثم اكتب

الآية القراآنية .

4

5

6

الء فى الحرب من اأ�سباب الهزيمة . ( اأ ) الزهو والخي

( ب ) الإيمان والثبات من دواعى الن�سر .

: ê

❋ وجــه بـطـولـة اأ�ســامــة فى حنين ، اأنه كان واحدا من الموؤمنين الأحد

اأثبت اإدبار الم�سلمين ، وقد اأنزل اهلل �سكينته عليهم لحظة ع�سر ، الذين

وهو ال�ساب ال�سغير ال�سن فى ال�ساد�سة ع�سرة من عمره ، وفى اأول غزوة

يخرج فيها مع النبى .. اأنه ثابت اأمام م�ساهد الموت ، واأ�سباح الخطر ، فى

الوقت الذى اأدبر فيه ال�سناديد من الم�سلمين الأبطال .

❋ نعم .. اأحب اأن اأكون بطال مثله .

: ê

حول ثباتهم هو ، القراآن �سجـله الذى الموؤمـنة للفـئة العظيم الموقف

النبى ` ، ل يخيفهم اأن بع�ش الم�سلمين ولوا الأدبار ، واأن الم�سركين �سيقتربون

ق بحد ال�سيوف ، واإنما كان اإيمانهم بمثابة �سياج منهم ، ويمزقونهم �سر ممز

كتابه فى اهلل خلده رائعا موقفا وقفوا ولهذا ؛ والفزع الخوف يقيهم متين

العزيز ، حيث قال : { ويوم حنين اإذ اأعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم �سيئا

مدبرين ❋ ثم اأنزل اهلل �سكينته ت ثم وليتم

و�ساقت عليكم الأر�ش بما رحب

ب الذين كفروا وذلك وها وعذعلى ر�سوله وعلى الموؤمنين واأنزل جنودا لم تر

جزاء الكافرين .

: ê



علل لما ياأتى :

) اأ ( قيادة اأ�سامة امتحان لل�سحابة .

) ب ( اإخفاء النبى لقرار اتخذه ولم يعلنه .

ـ ( �ساقت هوازن وثقيف كل ما تملك . ) ج

( O ) قول بع�ش الم�سلمين : » لن نغلب اليوم عن قلة « .

7

ن ، وفى ال�سحابة

( اأ ) قيادة اأ�سامة امتحان لل�سحابة ؛ لأنه كان �سغير ال�س

ا ، وله تجارب كثيرة فى الحروب وتوجد بج�سده من هو اأكبر منه �سن

اآثار جراح من المعارك .. وهذا مما يجعل كبار ال�سحابة ل يقتنعون

بكفاية �ساب فى مثل �سنه لدخول معركة من اأخطر المعارك ؛ ولكنهم

روا لها ، ويعتر�سوا على قيادته . خ�سعوا لفكرة النبى ، ولم يتنك

لأن ؛ موعـده يحين حتـى وذلك ، يعلنه ولم اتخذه لقرار النبـى اإخفاء ( ب )

كبار ال�سحابة �سوف يكون فى نفو�سهم ما يحملهم على عدم القبول

والر�سـا ، ولكـن النبـى كـان مقتنعا ب�سحـة راأيـه ، وموؤمـنا ب�سـواب

، وعثمان ، وعمر ، بكر كاأبى ال�سحابة كبار يعتر�ش ولن ، فكرته

، على فكرته وما راآه .

وعلى

اإلى خو�ش دافعا ذلك ليكون ؛ تملك ما وثقيف كل هوازن �ساقت ـ ( ) ج

، لالإعجاب وانتزاعا ، لل�سجاعة واإظهارا ، حما�سة فى المعركة

وحفاظا على العر�ش ، ودفعا لهم للن�سر والفوز على الأعداء .

جي�ش لأن ؛ » ة قل عن اليوم نغلب لن « : الم�سلمين بع�ش قول ( O )

الم�سلمين كان ذا وفرة فى الرجال وال�سالح .

: ê





( ) ) اأ ( وقف الم�سلمون وراء م�سايق وادى حنين و�سعابه .

( ) ة واحدة . ) ب ( هجم الم�سـلمون على اأعـدائهم ، فاأخذوهم مر

( ) . z

وا اإلى ـ ( تقهقر الم�سلمون فناداهم النبى : » هلم ) ج

( O ) اأنزل الم�سلمون بهوازن وحلفائها اأق�سى هزيمة �سهدتـها

( ) ال�سحراء .

ـ ( كانت )غزوة حنين( اأول غـزوة يخرج فيها اأ�سـامـة مــع ) ه

( ) النبى ` .

رتب الأحداث الآتية بح�سب الوقائع التاريخية :

ـ ( �سلح الحديبية . ) ج ) ب ( غزوة حنين . ) اأ ( فتح مكة .

تخير الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

) اأ ( كانت ) غزوة حنين ( فى ال�سنة ................. للهجرة :

)الثامنـة ــ ال�سابـعـة ــ ال�ساد�سـة(

) ب ( كانت �سن اأ�سامة فى ) غزوة حنين ( :

(16 �سنة ــ 15 �سنة ــ 14 �سنة)

8

9

10

( ب ) فتح مكة . ( اأ ) �سلح الحديبية .

ـ ( غزوة حنين . ) ج

: ê

( اأ ) كانت )غزوة حنين( فى ال�سنة الثامنة للهجرة .

( ب ) كانت �سن اأ�سامة فى )غزوة حنين( 16 �سنة .

: ê

ـ ( 3 ) ه 3 ( O ) ـ ( 3 ) ج ) ب ( 7 ) اأ ( 7 : ê





) اأ ( كان اأ�سامة مع من ثبت من الموؤمنين حول النبى فى حنين .

( )

( ) ) ب ( قبيلة هوازن كانت ت�سكن الطائف .

( ) د من كل جاه و�سلطان بعد فتح مكة . ـ ( خافت هوازن اأن تتجر ) ج

( ) ( O ) تحالفت هوازن مع ثقيف ون�سر وج�سم �سد الم�سلمين .

ـ ( كان ح�سد هوازن والقبائل المتحالفة معها لأموالهم واأولدهم ) ه

( ) ون�سائهم من اأ�سباب ن�سرهم .

( ) ) و ( كان عدد الم�سلمين فى حنين ت�سعة ع�سر األف مقاتل .

1


Ö`````dÉ`£dG

اختر لكل عبارة فى ) اأ ( ما ينا�سبها فى ) ب ( : 2

) اأ (

) اأ ( تملك الم�سلمون الزهو :

) ب ( الن�سر فى المعارك يكون :

ـ ( اختباأ الم�سركون : ) ج

( O ) وقف النبى حين تقهقر

الم�سلمون :

ـ ( اإيمان الم�سلمين بمثابة : ) ه

) ب (

ــ وراء م�سايق وادى حنين .

ــ ثابتا يمالأ الإيمان قلبه .

ــ �سياج قوى يقيهم الفزع .

ــ بالإيـمان والت�سحـية فى

�سبيله .

ــ لكثرة عددهم يوم حنين .



تخير الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

) اأ ( كانت غزوة حنين فى ال�سنة ................. للهجرة :

) الرابعة ــ الثامنة ــ ال�ساد�سة (

) ب ( كان زعيم قبيلة هوازن :

) الحكم بن ه�سام ــ اأبا جهل ــ مالك بن عوف الن�سرى (

ـ ( كان عدد القبائل المتحالفة �سد الم�سلمين فى حنين : ) ج

) خم�ش قبائل ــ �ست قبائل ــ اأربع قبائل (

لماذا ح�سدت هوازن القبائل الثالث لحرب الر�سول ` فى حنين ؟

ماذا كان مقيا�ش الفوز فى المعارك فى اأثناء الدعوة الإ�سالمية ؟

ماذا فعل النبى حين علم بما دبرته هوازن واأزمعت القيام به ؟

نه اهلل للم�سلمين فى )غزوة حنين( ؟ ما الدر�ش الإلهى الذى لق

» لن نغلب اليوم عن قلة « :

ــ من قائل هذه العبارة ؟ وفى اأى منا�سبة قالها ؟

ن ح هذا الموقف ، وبي كان لأ�سامة بن زيد موقف عظيم يوم حنين . و�س

اأثره فى حياة اأ�سامة .

ح امتحن اهلل الموؤمنين يوم حنين فى موقف عظيم اجتازوه بنجاح . و�س

ذلك .

3

4

7

5

8

6

9

10



أسئلة القصة الواردة بامتحانات بعض ا�دارات التعليمية بالمحافظات للفصل الدراسى ا�ول

Öعنها الطال Öيجي

: ( ójR øH áeÉ°SCG ) á°üb øe ❋

غير العبارة اأمــام (7) وعالمة ، ال�سحيحة العبارة اأمــام (3) عالمة �ســع

ال�سحيحة :

ل البقاء معه على اأبيه واأهله . ) اأ ( ÑJنى ر�سول اهلل ` زيدا ، بعد اأن ف�س

( )

( Ü ) عندما حاول ) اأ�سامة ( الخروج للجهاد فى ) غزوة اأحد ( ، وافقه اأبواه .

( )

( ) ـ ( قبل الر�سول ` �سفاعة ) اأ�سامة ( فى المراأة المخزومية . ) ج


نهم تعاليم ال�سماء ، اإذا برجل قادم ا مع اأ�سحابه يلق

» وبينما كان النبى ` جال�س

من مكة ا�سمه ) عمرو بن �سالم الخزاعى ( ، يقتحم عليه مجل�سه وقلبه ينتف�ش

من الرعب والفزع « .

) اأ ( ما �سبب فزع هذا الرجل ؟

ر الر�سول ` بعد اأن ا�ستمع اإلى ق�سته ؟ ( Ü ) ماذا قر

ى بين القائد وجنده . ـ ( اذكر ما يدل على عظمة الإ�سالم الذى ي�سو ) ج

محاف¶ة القاهرة ــ اإدارة مدينة ن�سر ن�سفالعـــام

1

محاف¶ة الإ�سكندرية ــ اإدارة �سر¥ ن�سفالعـــام

2




اده الثالثة فى جمادى الأولى من العام الثامن ، وظل ك الجي�ش بقو1 ــ » تحر

يقطع الفيافى والقفار حتى و�سل اإلى حدود ال�سام « .

اد الثالثة ؟ ه اإليها الجي�ش ؟ ومن القو ) اأ ( ما الغزوة التى توج

( Ü ) ا�ستطاع ) خالد بن الوليد ( اأن ينقذ الجي�ش الإ�سالمى فى هذه الغزوة .

ح ذلك . و�س

، والأ�سالب بالغنائم لين الغزوة محم والم�سلمون من هذه الر�سول عاد « ــ 2

ا وحب�سه فى �سدره حتى يحين موعده « . ر اأمر

ولكن النبى قر

) اأ ( ❋ معنـى ) الأ�سالب ( : ..........................

❋ ومفرد ) الغنــــائم ( : ..........................

( Ü ) ما الأمر الذى حب�سه الر�سول ` فى �سدره ؟

ح ذلك . ن ( . و�سـ ( اأظهر ) اأ�سامة ( بطولة فائقة ) يوم حني ) ج


ـوق الوقـائـع التــى تـدل علـى منزلة ) اأ�سـامـة ( فــى نـفـ�ش

» لـو اأردنـا اأن ن�س

النبى ` ؛ لأعيانا العد والح�سر « .

) اأ ( هات : مفرد ) الوقائع ( ، ومرادف ) اأعيانا ( .

( Ü ) اذكر حادثتين تدلن على حب النبى ` لـ ) اأ�سامة ( .

محاف¶ة دميا• ــ اإدارة دميا•ن�سفالعـــام

3

ïسيûــ اإدارة كفر ال ïسيûمحاف¶ة كفر الن�سفالعـــام

4




ا ، وطريق الجهـاد طويل ، و�ســـوف تجـــاهد ما و�سعك » اإنك ما زلت �سغير

الجهاد « .

) اأ ( من قائل هذه العبارة ؟ وفى اأى منا�سبة قيلت ؟

( Ü ) ما واجب الأبناء نحو الآباء ؟


هم �ساأن المراأة المخزومية التى �سرقت ، 1 ــ قالت عائ�سةx: » اإن قري�سا اأهم

وتملكـهـم الرعب والخجل من اأن تقـطـع يـدهـا تنفيذا لتعاليم الإ�ســالم ،

. z ` وت�ساوروا فيما بينهم : من يج�سر على مفاتحة النبى

ر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى : ) اأ ( تخي

) اأ�سابهم الهم ــ اهتموا به ــ �سغلهم ( هم ( ، المق�سود : ❋ ) اأهم

) يت�سجــــع ــ يناقــــ�ش ــ يجـــادل ( ❋ ) يج�سر ( ، مرادفــها :

( Ü ) لماذا اختارت قري�ش ) اأ�سـامة بن زيد ( لي�سفع للمراأة المخزومية عند

النبى ` ؟ وما موقف الر�سول ` من ذلك ؟

) محمد ( عينا فا�ست حتى ، الأخيرة العبارة ينطق ) زيــد ( كـاد مـا « ــ 2

بالدموع ، وخرج مع ) زيد ( اإلى الحجر ، وقال : يا مـن حـ�سـر ، ا�سهدوا اأن

. z زيدا ( ابنى ، يرثنى واأرثه (

محاف¶ة الûسرقية ــ اإدارة غرب الõقازيقن�سفالعـــام

5

ن�سفمحاف¶ة الإ�سماعيلية ــ اإدارة الإ�سماعيليةالعـــام

6




» وكانت ) خديجة بنت خويلد ( ، وهى �سيدة على جانب عظيم من الثراء ،

�ساأن اأ�سراف قبيلتها ) بنى اأ�سد ( ، قد عهدت اإلى ابن اأخيها ) حكيم بن حزام (

اأن ي�سترى لها غالما يقوم على خدمتها « .

) اأ ( ما معنى : ) الثراء ( ؟ وما جمع : ) غالم ( ؟

ث عنه فى العبارة ؟ وما �سفات هذا الغالم ؟ ( Ü ) من الغالم المتحد


1 ــ » اإنما اأهلك الذين قبلكم ، اأنهم كانوا اإذا �سرق فيهم ال�سريف تركوه ، واإذا

�سرق فيهم ال�سعيف اأقاموا عليه الحد « .

) اأ ( قائل هذه العبارة : ..................................

( Ü ) وقالها لـ ..................................

بـى مـن ال�ســباب ، ويلهب والـده عواطفه بق�س�ش البطولة 2 ــ » ويقترب ال�س

الرائعة « .

ث عنهما الفقرة ؟ بى ؟ ومن والده الذى تتحد ❋ من ال�س

محاف¶ة بور�سعيد ــ اإدارة جنوبن�سفالعـــام

7

محاف¶ة ال�سوي�س ــ اإدارة جنوبن�سفالعـــام

8

ر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى : ) اأ ( تخي

❋ ) الحجر ( ، هو :

) حجر اإ�سماعيل ــ حجر اإبراهيم ــ حجر محمد (

) الحزن ــ ال�سعادة ــ ال�سوق ( ❋ ) فا�ست عيناه ( ، تدل على :

( Ü ) ما الموقف الذى جعل ر�سول ` يتبنى ) زيدا ( ؟




ك الموقف ، فتحر ` قرارا حا�سما فى هذا النبى اأن يتخذ الطبيعى » كان من

وب مكة ... « . الجي�ش �س

) اأ ( اختر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

1 ــ الجي�ش الزاحف اإلى مكة :

) خم�سة اآلف ــ ع�سرة اآلف ــ اثنا ع�سر األفا ــ ثالثون األفا (

2 ــ اأغارت قبيلة ) بنى بكر ( على :

) هوازن ــ خزاعة ــ ج�سم ــ ثقيف (

( Ü ) اذكر حادثتين تدلن على مكانة ) اأ�سامة ( عند النبى ` .


» ذهب الزهو بهذا الجي�ش الكثيف اإلى حد اأن قالوا : لن نغلب اليوم عن قلة ،

الـذى النـ�سـر باأن الإيمان نفو�سهم اإلى يعيد ، اإلهى در�ش بد من وهنا كان ل

اأحرزوه فى كل المعارك اإنما كان من عند اهلل « .

) اأ ( اختر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

) العراك ــ المعركة ــ العريكة ( 1 ــ مفــرد ) المعارك ( :

) هوازن ــ خزاعة ــ ج�سم ــ ثقيف ( 2 ــ مـرادف ) الزهو ( :

( Ü ) عندما قال الجي�ش الإ�سالمى : » اإنه لن يغلب اليوم عن قلة « . ففى اأى

معركة كان هذا الحدث ؟ ومن الذى انت�سر فيها ؟

محاف¶ة �سمال �سيناA ــ اإدارة الûسيï زويدن�سفالعـــام

9

محاف¶ة الفيوم ــ اإدارة �سنور�سن�سفالعـــام

10




» اأت�سفع فى حد من حدود اهلل ؟ « :

) اأ ( ما معنى : ) اأبلى ( ؟

( Ü ) من قائل هذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما المنا�سبة التى قيلت فيها ؟

ر الإجابة ال�سحيحة مما بين الأقوا�ش فيما ياأتى : ـ ( تخي ) ج

1 ــ اأخل�ش ) زيد ( لـ ) محمد ( وزوجته :

) خديجـــة ــ عائ�ســـة ــ مارية (

ت قري�ش على الثاأر بعد هزيمتها فى : 2 ــ اأ�سر

) اأحــــــد ــ بدر ــ الخنـــــدق (

ن ( : 3 ــ كان �سن ) اأ�سامة ( فى ) غزوة حني

( 16 �سنة ــ 14 �سنة ــ 11 �سنة (


بغلته على ` النبى .. ـالء وخي ا

عجـب ال�سحراء مـناكب هــز رائـع م�سهد «

البي�ساء ، يرى بقلبه الكبير اإمارات الدولة الإ�سالمية ، وقد امتدت حتى �سملت

مملكتى الفر�ش والروم « .

ا ( ؟) اأ ( 1 ــ ما معنى : ) عجب

الء ؟ا وخي

2 ــ ما الذى جعل ال�سحراء تهتز عجب

محاف¶ة المنيا ــ اإدارة اأبو قرقا�سن�سفالعـــام

11

محاف¶ة اأ�سيو• ــ اإدارة اأ�سيو•ن�سفالعـــام

12




ه لكلمة اهلل وحدوده « . اذكر ) اأ ( » حب الر�سول لـ ) اأ�سامة ( ل يطغى على حب

موقفا يدل على ذلك .

` ) يوم اأن يجمع الم�سلمين حول ر�سول اهلل كيف ا�ستطاع ) العبا�ش ( ( Ü )

حنين ( بعد فرارهم ؟


ن ( فى العام ................ الهجرى . 1 ــ وقعت ) غزوة حني ) اأ ( اأكمل :

ن ( بجي�ش يبلغ عدده .............. 2 ــ خرج الر�سول ` اإلى ) حني

( Ü ) متى كانت �سرية ) موؤتة ( ؟ ومن قاد جي�ش الم�سلمين فيها ؟

ـ ( ما مظاهر نق�ش قري�ش ل�سلح الحديبية ؟ ) ج

êــ اإدارة �سوها êمحاف¶ة �سوهان�سفالعـــام

13

محاف¶ة اأ�سوا¿ ــ اإدارة اأ�سوا¿ن�سفالعـــام

14

( Ü ) اختر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

❋ اتجه موكب الر�سول ` اإلى :

) مكة ــ المدينة ــ بالد الفر�ش والروم (

ـ ( اذكر موقفا يدل على منزلة ) اأ�سامة ( عند النبى ` . ) ج

) د ( اختر الإجابة ال�سحيحة مما بين القو�سين فيما ياأتى :

1 ــ �سارك العبا�ش فى الإعداد للقاء الأن�سار مع الر�سول ` فى يوم :

) بدر ــ اأحد ــ بيعة العقبة الثانية (

) 8 هـ ــ 7 هــ ــ 10 هــ ( ن ( عام : 2 ــ كانت ) غزوة حني



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

هذ√ ال�سفحات مÎوكة للتلميذ ليجيÖ فيها عن اأ�سئلة

الق�سة الواردة بالمتحانات



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................

.................................................................................................



¥ مع خال�س التمنيات بالنجاì والتفو

5908 : ´GójE’G ºbQ

المؤسسة العربية الحديثـةللطبـع والنشـر والتوزيـع بالقاهــرة وا�سكندريــة

8 شارع المنطقة الصناعية بالعباسية ـ الرقم البريدى : 11381ت : 24677183 - 26823792 أو الرقم المجانى : 08002220000

Education

قصة أسامة بن زيد الثانى الإعدادى