برنامج:

تفوّق القرآن

د. زيد غزاوي

زيد غزاويJune 24, 2010

1

معلومات عن البرنامج املقترحتفوّق القرآن عنوان البرنامج

حلقات تلفزيونية بواقع ٤٥ دقيقة للحلقة الواحدة طريقة عرض البرنامج

سبع و عشرون حلقة (ميكن زيادة هذا العدد أو انقاصه) عدد احللقات

تتألف كل حلقة من ثالثة أجزاء، كما يلي:

١۱. اجلزء االول: عرض املشكلة الراهنة في علوم البشر

٢۲. اجلزء الثاني: عرض احلل القرآني لهذه املشكلة

٣۳. اجلزء الثالث: بيان كيفية تطبيق احلل القرآني عمليا في

حياتنا

كيفية عرض احللقة

١۱. ملخص عن البرنامج املقترح

٢۲. عناوين احللقات

٣۳. حلقة جتريبية

محتوى هذا املقترح

2

٢۲. عناوين احللقات

3

حلقة (١۱):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال الهندسة املدنية

(تصميم مبنى مقاوم للزالزل بهدي القرآن)

حلقة (٢۲):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم النفس

(عالج الوسواس القهري املرضي في ثالث خطوات)

حلقة (٣۳):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم االحياء

(اثبات بطالن نظرية التطور بكلمة واحدة من القرآن)

حلقة (٤):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علوم جسم االنسان

(هل القلب يفكر و يقرر؟)

حلقة (٥):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال الفيزياء النظرية

(قانون كل شيء من القرآن)

حلقة (٦):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم الرياضيات

(الرقم ١۱٩۹ و زهرة احلياة)

حلقة (٧۷):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم التاريخ

(النظرة القرآنية ل ٢۲٠۰١۱٢۲)

حلقة (٨۸):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم االقتصاد

(مستقبل املال بهدي القرآن = الذهب و الفضة)

حلقة (٩۹):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم االجتماع

(آيات علمية في االحكام الشرعية في االسالم)

٢۲. عناوين احللقات

4

حلقة (١۱٠۰):

تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال العلوم الدينية

(عيسى عليه السالم من منظور علمي بهدي القرآن)

حلقة (١۱١۱):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم االجتماع

(عالج االدمان على اخلمر، اqدرات، و القمار بهدي القرآن)

حلقة (١۱٢۲):

تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال التعليم

(اجلامعة القرآنية: نظرة جديدة للتعليم)

حلقة (١۱٣۳):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم احلاسوب

(الكمبيوتر)

(وجه الشبه بني فيروس الكمبيوتر و الشيطان)

حلقة (١۱٤):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم الطب

(العالقة بني بصر االنسان و احلديد)

حلقة (١۱٥):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال الهندسة الطبية

(الروح = مجال طاقة جسم االنسان)

حلقة (١۱٦):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم املعادن

(تطبيقات عملية من ذكر النحاس و احلديد في القرآن)

حلقة (١۱٧۷):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال تربية االبناء

(طريقة عملية لزيادة ذكاء االبناء بهدي القرآن)

حلقة (١۱٨۸):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال تصميم املدن

(تصميم املدينة املثالية بهدي القرآن)

٢۲. عناوين احللقات

5

حلقة (١۱٩۹):

تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم اإلعالم

(تطبيقات عملية من الرؤيا في مجال االعالم)

حلقة (٢۲٠۰):

تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال القضاء

(القصاص أم السجن: اخليار لك!)

حلقة (٢۲١۱):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال السرطان و االيدز

(العالقة بني الشيطان و السرطان)

حلقة (٢۲٢۲):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال العلوم الدينية

(ايجاد اخلالق في دقائق بهدي القرآن)

حلقة (٢۲٣۳):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال علم الطاقة

(مستقبل مصادر الطاقة بهدي القرآن)

حلقة (٢۲٤):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال االطراف الصناعية

(ا�ال الكهزومغناطيسي = العني الثالثة جلسم االنسان)

حلقة (٢۲٥):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال هندسة العمارة و

التصميم

(النسبة الذهبية في القرآن و اخللق)

حلقة (٢۲٦):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال االكتشافات و

االختراعات

(كيف يرجع املسلمون الى االختراع و االكتشاف؟)

حلقة (٢۲٧۷):تفوّق علم القرآن على علم البشر في مجال البعث و احلساب

(كيفية احياء اهللا للموتى بالصور)

٣۳. حلقة جتريبية

ابني هنا كيفية عرض احدى حلقات البرنامج كمثال على االسلوب املتبع في عرض البرنامج املقترح و اخترت هنا موضوع تفوّق

القرآن في مجال الهندسة املدنية، و سيتم تقدمي هذه احللقة عن طريق تقسيمها الى ثالث أجزاء كما يلي:

١۱. عرض مشكلة كبيرة في ا�ال املراد التحدث فيه و هنا املشكلة هي عدم معرفة تصميم جيد ملباني مقاومة للزالزل.

٢۲. بيان كيفية حل املشكلة املعروضة عن طريق التفكر في آيات القرآن الكرمي و بيان احلل النظري لهذه املشكلة بهدي القرآن

الكرمي.

٣۳. بيان كيفية تطبيق احلل القرآني عمليا في حياتنا لكي ال يبقى احلل القرآني نظريا.

هذه االجزاء الثالثة مبيّنة بتفصيل أكثر فيما يلي:

6

٣۳.١۱ اجلزء االول من احللقة: بيان املشكلة

بالنسبة ملوضوع الزالزل فإن هناك مشكلة راهنة في الهندسة املدنية و هي عدم معرفة تصميم مناسب للمبنى بحيث يستطيع

املبنى حتمّل االهتزازات الشديدة التي تتولد من الزالزل، و لذلك فإنه عندما يحدث زلزال فإن الدمار الذي يحدث في املباني

يكون كبير جدا.

يحاول املهندسون حل هذه املشكلة بطرق كثيرة و منها زيادة كمية املواد االنشائية التي يتألف منها املبنى مثل زيادة سمك

طبقات احلديد و االسمنت، و املشكلة في هذا هو أن زيادة كمية املواد االنشائية في املبنى يؤدي الى زيادة وزن املبنى و هذا

يؤدي الى زيادة اجلهد املتولد على املبنى من أثر وزنه الذاتي و هذا يؤدي الى خطر كبير جدا على املبنى بأن ينهار من أثر وزنه

الذاتي، و باحملصلة فإنه ميكننا القول بأنه الى وقتنا احلالي ال يوجد تصميم جيد للمبناني ملقاومة الزالزل بشكل فعّال.

في اجلزء الثاني من هذه احللقة سأبني بهدى اهللا عز و جل كيفية معرفة أفضل تصميم للمباني بحيث يكون املبنى قويا، متينا،

خفيف الوزن، و مقاوم للزالزل.

7

٣۳.٢۲ اجلزء الثاني من احللقة: بيان احلل القرآني

يكمن احلل القرآني ملشكلة عدم معرفة أفضل تصميم ملباني قادرة على حتمل االهتزازات الشديدة التي تولدها الزالزل من

التفكر في آية واحدة من كتاب اهللا و هي اآلية ٦٨۸ من سورة النحل بحيث أنه نستنتج من هذه اآلية الكرمية بأن اهللا عز و جل

يعظنا بأن نتفكر في بيوت النحل و كيف أن هذا البيت يبقى قويا، متينا، و متعلقا بالشجرة بوجود اهتزازات كبيرة جدا ناجتة

من حركة النحل و أجنحته حول البيت (مع العلم بأن هذه االهتزازات تفوق أقوى زلزال عرفه البشر) فإننا نستنتج بأن بيت

النحل هو منشأ قوي، متني، متزن، و مقاوم لالهتزازات بطريقة متفوقة على جميع معارف البشر في بناء املنشآت و من ضمنها

املنازل. فاحلل القرآني هو أن نقوم بدراسة تصميم بيوت النحل و نقوم بعمل تصاميم ملنازل للبشر بناءا على خلق اهللا لبيوت

النحل و مبا أن بيوت النحل هي مقاومة لالهتزازات الشديدة فتكون منازل البشر املبنية على أساسها مقاومة للزالزل.

8

٣۳.٣۳ اجلزء الثالث من احللقة: التطبيق العملي للحل القرآني

يكمن التطبيق العملي للحل القرآني لبناء منازل مقاومة للزالزل فيما يلي:

إذا نظرنا إلى طريقة البشر في بناء املنازل جند بأن هناك سمة مشتركة في جميع املباني و هي وضع اجلدران بزوايا قائمة (90

درجة) بجوار بعضهم البعض, و إذا تفكرنا في الزاوية بني اجلدران في بيوت النحل فإننا جندها بأنها 120 درجة و ليست

قائمة .

فإذا قمنا بعمل منوذج حاسوبي لطريقة البشر في البناء و آخر مبني على خلق اهللا خلاليا النحل كما هو مبني في الصورة اعاله و

قارنا قيم اإلزاحة الناجتة في التصميمني من أثر قوة (مثل الذي تتولد في الزلزال) يتعرض لها كلى التصميمني فإننا جند بأنه هناك

انخفاض بقيمة 91% في قيمة اإلزاحة في التصميم القرآني املبني على بيوت النحل مقارنة بالتصميم احلالي للمنازل و هذا

9

يعني بأن التصميم املبني على أساس بيوت النحل هو أكثر اتزانا من التصميم احلالي للمباني بقدر كبير و هذا باستخدام نفس

كمية املادة في البناء.

ميكن تلخيص االستنتاجات من نتائج احلاسوب للتحليل الهندسي للتصميم القرآني و التصميم احلالي للمباني بالنقاط التالية:

١۱. انخفاض قيم اإلزاحة و اجلهد في التصميم القرآني يعني بأنه ميكننا بناء املنزل على أساس الشكل السداسي بنصف

كمية املواد اإلنشائية الالزمة لبناء املنزل من اسمنت، حديد، خشب و غيرها و حتقيق ذات القوة. وهذا يعني انخفاض

كبير في تكاليف البناء و بالتالي هذا يعني منازل أقدر الناس على شرائها.

٢۲. تعني قيم اإلزاحة القليلة في التصميم القرآني املبني على الشكل السداسي أن هذا التصميم قادر على مقاومة

الزالزل، األعاصير، و غيرها من القوى الكبيرة بكفاءة و أمان كبيرين تفوق جميع طرق تصميم البشر للمباني.

و بالتالي نستطيع أن نقول بأن التصميم املبني على بيوت النحل يعطينا منزل قوي، متني، متزن، و مقاوم للزالزل و هذا كله

بنصف كمية املواد اإلنشائية الالزمة و الذي يعطينا مبنى قليل التكلفة و أقدر الناس على شرائه.

ملعرفة املزيد:ملعرفة املزيد:

www.quran-miracle.com املوقع االلكتروني لزيد غزاوي

zaidquran@gmail.com البريد االلكتروني لزيد غزاوي

10