(3) اإلسالمية العلوم إلى مدخل

الفقه

المطهري مرتضى الشهيد األستاذ

الهاشمي علي ترجمة: حسنمطر علي مراجعة: السيد

الوالء دار

1

تمهيداإلسالمية؟ العلوم من المراد هو ما

> نتحد9ث أن الدرس هذا في بنا يجدر اإلسالمية" وضAAع "العلوم كلمة عن قليال> لها >؛ تعريفا 9يات وماهية اإلسالمية، العلوم من مرادنا ليتضح جليا نحاول التي الكل

الدروس. هذه في معرفتها عAAد9ة، أنحاء على تعريفها يمكن بحثنا، موضوع هي التي اإلسالمية، العلوم إن9< المواضيع: تختلف التعاريف الختالف وتبعاXصول حول مسائلها أو موضوعاتها تدور التي - العلوم1 أو وفروعه، اإلسالم أXصول إثبات خاللها من يمكن التي 9ة، وهي: القرآن وفروعه، اإلسالم أ من والسAAن

علم ،(1)النقلي الكالم علم الحAAديث، علم التفسAAير، علم القAAراءة، قبيAAل: علم.(2)النقلي األخالق علم الفقه،>، المAAذكورة - العلAAوم2 دة العلAAوم إلى باإلضAAافة آنفAAا aAAمهXا، المAAوم لهAAوالعل

والبيAAان والمعAAاني واللغة والنحو الصرف من العربي، قبيل: األدب من المXمهaدة اإللهيAAة، والحكمAة العقليAAة، واألخالق العقلي، قبيل: الكالم ومن وغيرها، والبديع

Xصول والمنطق، والدراية. والرجال، الفقه، وأ> – األنحاء من بنحو – تعدg التي - العلوم3 وهي اإلسAAالمية، الواجبات من جزءا والAAتي الكفAAائي، الAAواجب نحAAو على ولAAو تحصAAيلها، المسAAلمين على يجب التي

مسلم". كل9 على فريضة العلم المعروف: "طلب النبوي9 الحديث يشملها اإلسAAالمية الفروع أو األصول من ومسائلها موضوعاتها تعتبر التي العلوم إن

ألن9 تحصAAيلها؛ الAAواجب من والفAAروع، األصول تلك إثبات في إليها يستند التي أوXصول اإلحاطة واإلحاطة مسلم، كل9 على العينية الواجبات من اإلسالمي الدين بُأ9ة القAAرآن دراسة تجب كما كفائي، واجب بفروعها >؛ والسAAن من يتيسAAر ال إذ أيضAAاXصول معرفة دونهما وفروعه. اإلسالم أ

)وجAAوب بAAاب من العلAAوم هAAذه لتحصيل المXمهaدة العلوم دراسة تجب وهكذا> هنAاك يكAون أن أي: ينبغي الواجب(، مقدمة ون أفAراد دائمAا 9Aذه ملمAوم بهAالعل

> هنAAاك يكAAون أن ينبغي األقAAل. بAAل على الكAAافي بالمقدار في يسAAاهم مpنo دائمAAاباستمرار. وتنميتها إثرائها على ويعمل والتمهيدية، األساسية العلوم تطوير

رقعAAة توسAAيع إلى عشر األربعة القرون طوال المسلمون العلماء سعى وقد وسAتط9لعون ملحوظAة، نجاحAات الصAدد هAذا في حققAوا وقد المذكورة، العلوم

< وتكاملها. وتحو9لها ونمو9ها العلوم هذه نشوء على تدريجيا غAAير تحصAAيلها المسلمين على يجب والتي الفريضة باب هي التي العلوم إن9

الضAAرورية الحاجAAات تلبيAAة تAAوقفت علم فكAAل المتقدمAAة، العلAAوم في منحصرة على وجب فيAAAه، واالجتهAAAاد والتخصAAAص معرفتAAAه على اإلسAAAالمي للمجتمAAAع9ة. المقدمة باب من تحصيله المسلمين التهيؤي من بسلسAAلة يكتAAف لم وأنAAه وشAAامل، جAAامع دين اإلسAAالم أن نوضAAح ولكي نقAAول: المجتمAAع، صيانة على يعمل دين وأنه فقط، والفردية األخالقية المواعظ

كAAان فAAإذا الكفايAAة، على فُأوجبه المجتمع إليه يحتاج ما كل9 إلى عمد اإلسالم إن9

1 . : بينهما. الفرق وسيتضح ونقلي، عقلي قسمين على الكالم علم أن بعد فيما سيتضح2 . : .< أيضا ذلك عن بعد فيما وسنتحدث ونقلية، عقلية الكالم كعلم قسمين على < أيضا األخالق

2

> الطب9 يغAAدو المثAAال، سAAبيل على طAAبيب إلى بحاجة المجتمع >، واجبAAا أي: كفائيAAا الكAAافي بالمقAAدار أطباء هناك يكن لم وإذا الكافي، بالمقدار األطباء توفير يجبXمهaدوا أن الجميع على وجب الحاجAAة، هAAذه ورفAAع األطبAAاء، توفAAير بغية األرضية ي> تحصAAيلها يكAAون الطب علAAوم تحصAAيل على يتوقAAف الطب9 أن وبمAAا من حتمAAا

الفنون وأنواع والتجارة، والسياسة، التعليم، في األمر وهكذا الكفائية، الواجباتXخرى. والصناعات األ

تحصAAيل على وكيانه اإلسالمي المجتمع حفظ فيها يتوقف التي الموارد وفي بAAذلك العلAAوم تلAAك تحصAAيل يجب ممكن مسAAتوى بAAُأرفع والصAAناعات العلAAوم اإلسAAالمي للمجتمAAع الضAAرورية العلAAوم جميAAع اإلسAAالم يعتAAبر هنا ومن المقدار، – الثAAالث التعريAAف هذا بحسب – اإلسالمية العلوم تشمل سوف وعليه فريضة،

اإلسالمي". المجتمع إليها يحتاج "التي والرياضية الطبيعية العلوم من الكثير تعAAد9 الAAتي من أعم9 اإلسAAالمية، العلمية الحواضر في تكاملت التي - العلوم49 محظورة نظره في تعد9 التي من وأعم9 وضرورية، واجبة اإلسالم نظر في 9ها إال أن

التنجيم قبيAل: علم من اإلسAالمي، المجتمAع في طريقهAا شAق9ت حAال كل9 على> كونAAه التنجيم، علم بإباحة نعلم فإننا الرياضي"، التنجيم علم "ال األحكامي جAAزءا

تAAدرس الAAتي الرياضية بالمعادالت ارتبط إذا فيما المباحة، اإلسالمية العلوم منXسس على القائمة التنبؤات من سلسلة ببيان وتقوم الكون، أحوال الرياضAAية األ

ا والكسAAوف، كالخسAAوف 9AAارج وأمAAا الخAAدود عن منهAAادالت حAAية المعAAالرياض – ة الروابAAط من سلسAAلة ببيان المتعلق 9AAوادث بين الخفيAAماوية الحAAائع السAAوالوق > األرضية، حAAرام فهAAو – األرضية الحوادث بشُأن التكهنات من سلسلة إلى منتهيا

التنجيم علم من النAAوعين هAAذين كال تجAAد ذلAAك بAAرغم ولكن اإلسAAالم، نظAAر في< .(1)اإلسالمية والحضارة الثقافة مهد في موجودا هAAذه أن واتضAAح اإلسAAالمية"، "العلوم لكلمة مختلفة تعاريف عرضنا أن وبعد المعاني تلك بعض وأن متعددة، معان{ في المختلفة الموارد في تستعمل الكلمة نريAAد الAAتي اإلسAAالمية العلوم من المراد أن إلى نشير أضيق، أو بعض من أوسع

الAAتي أي: العلوم الثالث، التعريف في ذكرناه ما هو كلي بشكل عنها نتحدث أن الثقافAAة في عريAAق تAAاريخ ذات فريضAAة – األنحAAاء من بنحAAو – اإلسAAالم يعAAد9ها

أداة بوصAAفها وتقAAديرهم المسAAلمين باحترام تحظى والتي اإلسالمية، والحضارةالفرائض. من فريضة إنجاز إلى وسيلة أو حاجة، لرفع

اإلسAAالمية الثقافAAة أن يAAدركوا أن األعAAزاء للطالب ينبغي الAAدرس هAAذا وفي من وسلسلة بها، الخاصة روحها ولها العالمية، الثقافات بين خاصة ثقافة تشكل

أصAAالة ذات أنهAAا الثقافAAات، من ثقافAAة معرفAAة أجAAل ومن الخاصAAة، الممAAيزات وربمAAا – األخرى للثقافات تقليد مجرد أنها أو خاصة، وروح بحياة تتمتع مستقلة،

الثقافAة تلAAك بAAواعث معرفAة ينبغي – السAابقة للثقافAات اسAAتمرار مجرد كانت للفحص وإخضAAاعها البAAارزة سAAماتها وكAAذا نمو9هAAا، وطريقAAة وحركتهAAا وهAAدفها الخاصAAة وحركتهAAا هAAدفها لهAAا وكان خاصة ببواعث ما ثقافة تمتعت فإذا الدقيق،

1 ) ( : لمؤلفه. ، إسالم كارنامه كتاب يراجع اإلسالمية الثقافة في دخلت أو تكاملت التي العلوم على لالطالع. كوب: ين زر9 الحسين عبد الكتور

3

لهAا وكAان الثقافAات، سAائر حركAة لطريقAة مغAايرة حركتهAا طريقة وكانت بها،> ذلك عد9 البارزة، سماتها واستقاللها. الثقافة تلك أصالة على دليال

تسAAتفد لم أنهAAا بالضAAرورة يعني ال ما وحضارة ثقافة أصالة إثبات أن وبديهيXخرى، والحضارات الثقافات من العAAالم في ثقافة من ما إذ مستحيل؛ هذا ألن األ9 XخAAAرى، والحضAAAارات الثقافAAAات من اسAAAتفادت إال كيفيAAAة في الكالم وإنمAAAا األ

واالنتفاع. االستفادةXخAرى حضAAارة أو ثقافAة باستيراد ثقافة تقوم أن االنتفاع أنواع فُأحد أدنى بال أ والحضAAارة الثقافAAة اسAAتيعاب بعملية الثقافة تقوم أن اآلخر والنوع فيها، تصرف

XخAAرى، ة تصAAنع كمAAا األ 9AAة الخلي 9AAذاب في الحيAAواد اجتAAمها المAAا وهضAAإلى وتحويله جديدة. وكائنات موجودات

ة نمت فقAAد الثAAاني، النAAوع من اإلسالمية والثقافة 9AAة، كالخلي 9AAذبت إذ الحيAAاجت Xخرى الثقافات جديد كائن إلى وحو9لتها وغيرها واإليرانية والهندية اليونانية من األ

بAAُأن والحضAAارة الثقافAAة تAAاريخ في البAAاحثون اعAAترف الخاصAAة. وقAAد سAAماته لهالبشرية. والثقافات الحضارات أكبر من اإلسالمية الحضارةة ه##ذه تكو نت تكون أين من؟ ي##د وعلى الثقافي##ة، الحيوي##ة الخلي##

تكاملها؟ بدأ نقطة أي ومن9ة هذه إن9 بدايتها في محسوسة وغير صغيرة تكون التي الخاليا كسائر – الخلي

وآلAAه عليAAه اللAAه )صAAل9ى األكAAرم الرسAAول يد على المنو9رة المدينة في ظهرت –أعماله.. اإلسالمية العلوم من األو9ل النوع فبدأ وسلم(،

.(1)الخاصة الكتب إلى الرجوع ينبغي االطالع من ولمزيد العقليAAة، قسAAمين: العلAAوم إلى تنقسAAم اإلسالمية العلوم بُأن التذكير وينبغي

النقلية. والعلوم> يعدg الذي بالفقه وسنبدأ العقلية. العلوم من جزءا

1 : " " : " " : ج. زيدان، جرجي لمؤلفه ، اإلسالمي التمدن تاريخ و كوب، ين زر9 الدكتور تُأليف ، إسالم كارنامه ،3راجع. " الثالث" القسم المؤلف، بقلم ، وإيران إسالم متقابل خدمات و

4

الفقهاألول الدرس

الفقه علم> وأكثرهAا اإلسAالمية، العلوم أوسع من الفقه علم إن9 >، وأقAدمها تشAعبا تاريخAا

اإلسAالم في ظهAر وقAد واسAع، صAعيد وعلى األزمنة جميع مدى على در9س فقدXعدg كثرة، يحصى ال ما الفقهاء من �ل9فت كمAAا العAAالم، عباقرة من بعضهم وي كتب أ

الكثAAير في يبحث أن للفقيه ويمكن عالية، بُأهمية بعضها يحظى الفقه في كثيرة في يبحث مAAا جميAAع فAAإن9 اإلنسAAانية، الحياة شؤون لجميع الشاملة المسائل من

األساسAAية الحقAAوق من المختلفAAة بُأنواعها الحقوق عنوان تحت المعاصر العالم> تجAAده ذلAAك، إلى ومAAا والسياسية واإلدارية والجزائية والعائلية والمدنية منتشAAرا

ضAمن تبحث ال المسAائل من الكثAير هنAاك إذ وزيAادة، الفقAه أبواب مختلف فيالعبادات. قبيل من واسع نطاق على الفقيه يبحثها بينما المعاصرة الحقوق

في تدريسAAه وتقAAرر مختلفAAة فAAروع إلى الفقAAه تصAAنيف تم� فقAAد نعلم وكمAAاالجامعات.والحديث القرآن في الفقه كلمة

"الفقAAه" و"التفقAAه" في كلمAAة الشAAريفة واألحاديث الكريم القرآن استعمل والفهم بAAالتعمق المواضAAع تلAAك جميAAع في معناهAAا اقAAترن وقAAد كثAAيرة، مواضAAعالدقيق. ليتفقهAAوا طائفAAة منهم فرقAAة كAAل من نفر ﴿فلوال الكريم القرآن في ورد فقد

.(1)﴾يحذرون لعلهم إليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا الدين في على حفAظ وسAلم(: "من وآلAه عليAه اللAه )صل9ى الرسول عن الحديث وفي

> أربعين أمتي > الله بعته حديثا >" فقيها .(2)عالما وفضAAالء علمAAاء "الفقهAAاء" على عنAAوان إطالق بشُأن كامل علم لدينا وليس� الصحابة، �ه عليه المتسالم أن� إال الصAAحابة "أدركAAوا التAAابعين بعض على أطلق أن

XطلAق فقد وسلم(، وآله عليه الله )صل9ى النبي يدركوا ولم على المصAطلح هAذا أ لعام ا هA. وهو94 عام اشتهر السبعة". كما بA"الفقهاء عXرفوا التابعين من سبعة بن سAAعيد فيه وتوفي السالم(، )عليه الحسين بن علي اإلمام فيه استشهد الذي

من آخAAر وجمAAع جبAAير، بن وسعيد السبعة الفقهاء من الزبير بن وعروة المسيب كلمAAة أخAAذت العصور مر� وعلى الحين ذلك ومنذ الفقهاء"، بA"عام المدينة فقهاء

باألحكAAام العAAارفين الخصAAوص وعلى اإلسAAالم علمAAاء على "الفقهAAاء" تطلAAقمنهم. اإلسالمية

>، الكلمة السالم( هذه )عليهم األطهار األئمة استعمل كما بعض وحثAAوا مAAرارارف كمAAا الفقيAAه، كلمAAة عليهم أطلقوا أو التفقه على أصحابهم XAAارزون عAAمن الب

الشيعة". بA"فقهاء العصور تلك السالم( في )عليهم األئمة تالميذالعلماء اصطالح في الفقه كلمة

1 : 22التوبة. ص. 2 ص 541الخصال األعمال ثواب ،162. يسير باختالف

5

9ة القرآن "الفقه" في مصطلح إن� للعلوم والواسع العميق الفهم يعني والسن9 منهAAا، مخصAAوص بعلم يختص وال اإلسAAالمية، ه إال 9AAدريج أنAAرف في اختص بالتAAع

األحكام". بA"فقه العلماءأقسام: ثالثة إلى اإلسالمية العلوم العلماء قس�م إذ يتعلAAق مما واالعتقاد، واإليمان المعرفة إلى تهدف التي اإلعتقادية - العلوم1

والAAوحي والنبAAو�ة والمعAAاد بالمبAAدأ المتعلقة المسائل قبيل من والتفكير، بالقلبواإلمامة. والمالئكة

إلى اإلنسAAان وصAAول منهAAا الغايAAة تكAAون الAAتي التربويAAة واألمAAور - األخالق2 والصAAبر والشجاعة والكرم والعدالة كالتقوى الروحية الخصال ناحية من الكمالوغيرها. واالستقامة، والرضا

في اإلنسAAان توجيAAه منهAAا الهAAدف يكAAون التي العملية والمسائل - األحكام3 والمقررات أخرى: "القوانين وبعبارة عليه، تكون أن ينبغي وما الخارجية أفعاله

الموضوعة". األقسAAام، هAAذه من الثAAالث القسAAم في الفقه كلمة اإلسالم فقهاء فاستعمل

هAAذه على انصAAب9 اإلسAAالم صدر منذ الناس اهتمام أن إلى ذلك سبب عاد وربما المسAAائل من النAAوع هAAذا في المختصAAون اشAAتهر هنAAا ومن العمليAAة، المسAAائل

بA"الفقهاء".الوضعي والحكم التكليفي الحكم

بالفقهاء. الخاصة المصطلحات بعض نذكر أن بنا يجدرقسمين: إلى الشرعية األحكام قس�موا قد الفقهاء منها: أن�الوضعية. واألحكام التكليفية، األحكام

واالسAAتحباب والحرمAAة إلى: الوجوب تنقسم التي فهي التكليفية األحكام أم9ا وجهAAة ومن الخمسAAة، التكليفيAAة باألحكAAام تسمى التي وهي واإلباحة، والكراهة

إال شيء من فما الخمسة، األحكام هذه أحد وفيها إال واقعة توجد ال اإلسالم نظر محAAرم والجهاد" أو والصوم "الصالة قبيل من فعله من بد ال أي واجب وهو: إما وال فعلAAه يحسAAن أي مسAAتحب أو ذلAAك، وأمثAAال الخمر وشرب والظلم كالكذب

على عقAAاب وال تركAAه يحسAAن أي مكAAروه أو اليومية، كالنوافل تركه على عقاب الفعAAل فيAAه يتسAAاوى مAAا وهAAو مبAAاح أو العبادة، بغير المسجد في كالتكلم فعله،

األمور. كُأغلب والتركالترخيص. أو النهي أو قبيل: األمر من بُأجمعها التكليفية واألحكام

والشAAرطية والملكية الزوجية قبيل من كذلك، فليست الوضعية األحكام وأم9اذلك. إلى وما والسببية

والتوصلي التعبديوالتوصلي. هما: التعبدي قسمين إلى آخر بتقسيم الواجبات وتنقسم

يكAAون ال الAAذي أي القربAAة، قصAAد فيAAه يشترط الذي فهو التعبدي الواجب أم�ا< ة اإلنسان به جاء إذا إال صحيحا �AAرب بنيAAه إلى التقAAون أن بال اللAAدافع يكAAوه الAAنح < > غرضا >، دنيويا > كان وإال ماديا والصيام. الصالة قبيل من صحيحا

XقصAAد لم وإن اتفAAق، كيAAف بامتثالAAه يسقط الذي فهو التوصلي الواجب وأم�ا ي العهAAود إنجAAاز أو الوالAAدين، إطاعAAة قبيAAل من سAAبحانه، اللAAه إلى التقAAرب فيAAه

6

XجAAرة، مقابAAل بعمAAل لشAAخص يقAAوم أن شAAخص تعهد لو كما االجتماعية، فيجب أوالعهود. بالوعود الوفاء مطلق إلى بالنسبة األمر وهكذا به، الوفاء عليه

والكفائي العينيوالكفائي. إلى: العيني آخر بتقسيم الواجبات وتنقسم

يسAAقط أنAAه أال المسAAلمين جميAAع على يجب الAAذي فهAAو الكفائي الواجب أم�ا والتجنيAAد الطب قبيAAل من للمجتمAAع الضAAرورية األمAAور كبعض بAAه البعض بقيAAام

األمAAوات قبيAAل: تجهAAيز ومن ذلAAك، إلى وما والتجارة والزراعة واإلفتاء والقضاءبه. بعضهم بقيام ويسقط الناس جميع على واجب فهو

بAAاآلخرين أداؤه يرتبط أن دون مسلم كل على الواجب وهو العيني والواجبوالصوم... كالصالة

والتخييري التعيينيوالتخييري. التعييني إلى آخر بتقسيم الواجب وينقسم

ا 9AAواجب أمAAني الAAني التعييAAزوم فيعAAال لAAل امتثAAالة من معين عمAAل: الصAAقبي ذلك. وغير والجهاد بالمعروف واألمر والزكاة والخمس والحج والصيام اليوميةف على أن� فيعAAني التخيAAيري الAAواجب وأم9ا �AAار أن المكلAAيخت < عAAد9ة من واحAAدا

>، رمضAAان شAAهر في شخص أفطر لو كما الكفارات، بعض قبيل من أمور، عامAAدا>، يعتق أن عليه فيجب >، ستين يطعم أو عبدا >. ستين يصوم أو مسكينا يوما

والغيري النفسي> الواجب وينقسم والغيري. إلى: النفسي آخر بتقسيم أيضا

> وكAAان لنفسAAه الشارع أوجبه الذي فهو النفسي الواجب أم�ا ال لذاتAAه مطلوبAAا9 الغريق قبيل: إنقاذ من آخر، لواجب اإلنقاذ عملية في المبذولة المقدمات أن إال إلى بالنسAAبة وهكAAذا الغAAيري، بAAالوجوب واجبAAة فإنهAا والحبAAال النجادات كتوفير9 النفسAي، بالوجوب واجبة فإنها الحج، أعمال الجAواز توفAير من مقAدماتها أن إال

الغAAيري، بAAالوجوب واجبAAة األخAAرى المقAAدمات وسAAائر التAAذكرة على والحصول9 النفسAAي، بAAالوجوب واجبAAة فإنهAAا الصAAالة، إلى بالنسبة وهكذا أو الوضAAوء أن إال

الغيري. بالوجوب واجب ألجلها الصالة وقت في الغسل

7

الثاني الدرس(1) والفقهاء الفقه عن مختصرة نبذة

العلAAوم من علم أيa دراسAAة مقAAدمات من أن� الماضAAية الAAدروس في تقAAد�م حظيت ممن العلم ذلAAك في الكلمAAة وأصحاب البارزة الشخصيات على التعرف صنفت التي المهمة والمؤلفات الكتب وكذلك الناس، باهتمام وعقائدهم آراؤهم

مصادره. من وعد�ت العلم ذلك في> بوصفه – الفقه علم ماضي إن� > علما > المتداولة الكتب في مدونا يعAAود – حاليا

>، عشر أحد منذ أي عام، ومئة ألف إلى الفقAAه تAAدرaس العلمية والمؤسسات قرناجAAوا التالميAAذ من مجموعAAة األساتذة خر9ج فقد انقطاع، دون تالميAAذ بAAدورهم خر9

>، آخرين رى تنقطع لم هذا يومنا وحتى أيضا XAذه عAة هAة العالقAالطالب بين الوثيق وأساتذتهم.

< والكتب والرياضAAيات والمنطAAق كالفلسفة األخرى العلوم ماضي فإن� وطبعا9 الفقAAه، علم في المدو�نة الكتب من أقدم العلوم هذه في المدو�نة �نAAا إال نجAAد ال أن

وتلميAAذه، األسAAتاذ بين المنقطعAAة وغAAير المستمرة الحياة تلك منها واحد أي في الAAدوام هAAذا تجAAد ال فإنك اإلسالمي، بالعالم منحصرة فهي وجودها فرض وعلى

9 سنة ألف من ألكثر يمتدg والذي المتسلسل الحيوي وقد اإلسالمي، العالم في إال>. ودوامه العرفان استمرار ذكرنا أن سبق أيضا

العلAAوم، أربAAاب طبقAAات تسلسل بتمديد المسلمون عني فقد الحظ ولحسن العلAAوم بطبقAات ثم ومن الحAAديث، علمAاء بطبقAات األولى بالدرجAة عنAAوا فقAد

الفقهAAاء" ألبي "طبقAAات قبيAAل من المجAAال، هذا في كثيرة كتب وهناك األخرى،XصAAيبعة، أبي األطبAAاء" البن و"طبقات الشيرازي إسحاق النحAAويين" و"طبقAAات أ

السلمي. الرحمن عبد ألبي أهAAل كتبهAAا الفقهAAاء طبقAAات في المدو�نة الكتب فإن� األسف شديد مع ولكن

9ة طبقات في كتاب – علمي حدود على – بُأيدينا وليس فقط، فقهائهم حول السن الرجAAوع إلى – الشAAيعة فقهAAاء طبقات معرفة في – يضطرنا مما الشيعة، فقهاء

الحديث. رواة طبقات في المصنفة اإلجازات شيوخ أو التراجم كتب إلى�مAAا بالتفصAAيل، الشAAيعة فقهAAاء بيان إلى هنا نهدف ال ونحن نAAذكر أن نريAAد وإن

الناس باهتمام آراؤهم حظيت الذين من والمعروفة البارزة الفقهية الشخصيات> وسنتعرف الفقهية كتبهم ذكر مع الفقهاء. طبقات على ضمنا

الشيعة فقهاء هA." وذلAAك320-260" الغيبة عصر من ابتداء> الشيعة فقهاء بتاريخ وسنشرع

لسببين: األطهAAار األئمAAة تواجAAد عصAAر كAAان الصAAغرى الغيبAAة قبAAل ما عصر األو9ل: إن�

يقتضAAيه كمAAا أو – الفقهاء بعض هناك كان وإن العصر هذا ففي السالم(، )عليهم األئمAAة حثهم الAAذين – الفتAAوى وأرباب المجتهدين للكلمة: بعض الصحيح المعنى

9 اإلفتAAAاء، على ألن� الظAAAل؛ في السAAAالم( تAAAركهم )عليهم األئمAAAة وجAAAود أن9 إال كان فقد السالم(، )عليهم األئمة إلى الوصول عدم على معلقة كانت مرجعيتهم

أولئAAك أن9 كمAAا األصAAيل، المصدر إلى يصلوا أن إلى إمكانهم جهد يسعون الناس

8

كAAانوا األخAAرى، المشاكل وسائر المسافات بعد من الرغم على أنفسهم الفقهاءالسالم(. )عليهم األئمة على مشاكلهم عرض إلى أمكنهم ما يسعون

لفقهAAاء فليس الصغرى الغيبة عصر إلى ينتهي المدو�ن فقهنا أن� الثاني: يبدوالعصر. هذا قبل الفقه في تُأليف� الشيعة

فقهAAاء من الكثير هناك السالم( كان )عليهم األئمة عصر ففي حال أي9 وعلى عاصAAرهم ممن بغيرهم مقارنتهم خالل من مكانتهم تتضح والذين الكبار الشيعة

ص وقAAد المذاهب، سائر فقهاء من �AAديم ابن خصAAامس الفن9 النAAة من الخAAالمقال aم كتابAAه من السادسAAة مسAAتوى على والمعAAروف–النAAديم" ابن "فهرسAAت القي

الحAAديث في كتابAAه عنوان منهم واحد كل بعد وذكر الشيعة"، لِـ"فقهاء – عالمي أهAAل وأخيAAه: "أوسAAع األهAAوازي سAAعيد بن الحسAAين بشAAُأن ذكAAر وقAAد الفقAAه، أو

> زمانهما القمي: "من إبAAراهيم بن علي وبشAAُأن والمنAAاقب"، واآلثAAار بالفقه علما من القمي: "ولAه الوليد بن أحمد بن الحسن بن محمد وبشُأن الفقهاء"، العلماء9بة كانت كتبهم أن� يظهر ولكن الفقه"، في الجامع كتاب الكتب أبAAواب، على مرت

على تحتAوي الكتب تلAك فكAانت بAه، المتعلقAة األحAاديث باب كل في ويذكرونمؤلفيها. آراء وعلى األحاديث

اللAه "رضAوان فقهاؤنAا كAان "المعتبر": "لما مقدمة في الحل9ي المحقق قال التساعها أقوالهم، حصر ويتعذر عددهم ضبط يتعسر حد� إلى الكثرة عليهم" من وعAAرف فضAAله، اشAAتهر من كالم بAAإيراد صنفوه... اجAAتزأت ما وكثرة وانتشارها،

كتب من واقتصAAرت االعتبAAار، وجAودة االختيAAار، وصAحة األخبAAار نقAل في تقدمه اعتمAAادهم، وعليه اهتمامهم به وعرف اجتهادهم فيه بان ما على األفاضل هؤالء الAAبزنطي، نصAAر أبي بن ومحمAAد محبAAوب، بن نقلAAه: الحسAAن اخAAترت فممن

المتAAُأخرين: أبAAو ومن الرحمن، عبد بن ويونس "األهوازي"، سعيد بن والحسين الجنيAAAد بن علي وأبAAAو الصAAAدوق"، "الشAAAيخ القمي بابويAAAه بن محمAAAد جعفAAAر

بن محمAAد بن محمAAد والمفيAAد العمAAاني، عقيAAل أبي بن والحسAAن "األسAAكافي"، الحسAAن بن محمAAد جعفAAر أبو والشيخ الهدى، المرتضى" علم و"السيد النعمان،

من األولى المجموعAAة اعتAAبر المحقAAق أن عنه"..." فبرغم الله الطوسي"رضي9 واالجتهاد النظر أهل كتبهم ألن الفتAAوى، أصAحاب من بوصAفهم يذكرهم ال أنه إال9 هي ما الجتهاداتهم خالصة كانت وإن واآلن فتAAوى، كتب ال ونقAAل حAAديث كتب إال

الصغرى: الغيبة في عاشوا الذين من األوائل بالمفتين بحثنا سنبدأ محمAAد "قم" وابنAAه مدينة في المدفون هA."،329" القمي بابويه بن - علي1

مدينAAة من بAAالقرب المAAدفون الصAAدوق"، بA"الشيخ المعروف بابويه بن علي بن المعروفAAان وهمAAا فتAAوى، وصAAاحب فقيAAه واألب محAAدaث فAAاالبن "الAAري9"،

بA"الصدوقين". والمعاصر الغيبة عصر من الفترة تلك في المعروفين الفقهاء جملة - ومن2>: "العياشي عليه المتقدم بل القمي، بابويه بن لعلي السمرقندي" صAAاحب قليال

> كان وقد المعروف، التفسير > رجال التفسAير،عAد� في اشAتهاره فAبرغم موسAوعيا>، الفقهاء زمرة في الفقAAه، بينهAAا ومن العلAAوم مختلAAف في كثAAيرة كتب وله أيضا

9نAAا إال خراسAAان"، في الصيت ذائعة الفهرست: "وكتبه في النديم ابن وقال لم أنالفقهية. كتبه ضاعت فربما الفقه في آرائه على نعثر

9

> العياشي كان لقد تركAAة والAAده من ورث وقAAد تشAAيع، ثم أمره بداية في سنياوالتعلم. التعليم وعلى ونسخها الكتب جمع في أنفقها كبيرة

> – الفقAه في المفيد الشيخ أستاذ – قولويه بن جعفر بعضهم عد� وقد معاصAرا بن لسAAعد تلميAAذ وقAAال: إن� الصAAغرى الغيبAAة فقهاء من فاعتبره بابويه، بن لعلي.(1)المعروف األشعري الله عبد

هA. او367 سAAنة تAAوفي وأنAAه المفيAAد الشيخ أستاذ أنه إلى االلتفات مع ولكن368،.Aد�ه يمكن ال هAAع < الصAAغرى، الغيبAAة علمAAاء ومن بابويAAه بن لعلي معاصAAرا

قولويه. بن محمد الصغرى: أبوه الغيبة علماء من هو فالذي بحAر سAواحل من عمAان وإن9 يمAاني، قيAل: أنAه العمAاني، عقيل أبي - ابن3

الكبرى. الغيبة بداية في عاش وقد مجهول، وفاته وتاريخ اليمن،> وأن قولويAه، بن جعفAر أسAتاذ العلAوم: أنAه بحAر ذكAر الشAيخ أسAتاذ جعفAرا كAAون إلى ذهب الذي المتقدم القول من التحقيق إلى أقرب القول وهذا المفيد،

> قولويه بن جعفر بابويه. بن لعلي معاصرا> اآلراء أكAAثر من عقيAAل أبي ابن آراء أن أكAAثر من وهAAو الفقAAه، في تAAداوال

الفقه. في أسماؤها تكررت التي الشخصيات هA.381 سAAنة توفي وقيل: إنه المفيد، الشيخ أستاذ اإلسكافي الجنيد - ابن4

>. خمسين يبلغ مؤلفاته عدد وقيل: إن� مؤلفابA"القديمين". ذكره المتقدم عقيل أبي وابن الجنيد ابن الفقهاء يعرaف

متكلم المفيAAد" وهAAو بA"الشAAيخ المعAAروف النعمAAان بن محمAAد بن - محمAAد5 من الخامسAAة المقالAAة من الثAAاني الفن في النAAديم ابن مدحAAه وقAAد وفقيAAه،

> الشيعة متكلمي بشُأن فيه يبحث "الفهرست" الذي المعلم"، بA"ابن إيAAاه واصفا كتابAAه وعنAAوان هA.،413 سAAنة وفاتAAه هA. وكAAانت336 سAAنة المفيAAد الشAAيخ ولAAد

الوجAAوه من المفيد الشيخ كان لقد مطبوع، "المقنعة" وهو الفقه في المعروف المفيAد: "كAان صAهر الجعفAري يعلى أبAو ذكAر فقد التشيع، سماء في الساطعة

> ينام المفيد تالوة أو التدريس أو القراءة أو بالصالة أكثره ويقضي الليل من قليال> المفيد الشيخ وكان الكريم"، القرآن عقيل. أبي ابن لتلميذ تلميذا

وكAAانت هA.،355 سAAنة ولAAد الهAAدى"، بA"علم المعAAروف المرتضAAى - السيد6�مة اعتبره وقد هA.،436 سنة وفاته كAAان وقAAد اإلمامية، الشيعة معلم الحل9ي العال< > رجال > كان إذ موسوعيا > أديبا >، ومتكلمAAا الفقهيAAة بآرائAAه الفقهAAاء اهتم وقAAد وفقيهAا

.< كثيرا وقAAد والعمAAل"، العلم فمنها: "االنتصار" و"جXمAAل المعروفة، الفقهية كتبه أم9ُأ المفيAAد الشAAيخ لAAدى البالغAAة نهج الرضAAي" جAAامع "الشAAريف وأخAAوه هAAو درس

ذكره. المتقدم

واأللقاب. 1 الكنى

10

الثالث الدرس(2) والفقهاء الفقه عن تاريخية نبذة

النجAAوم من وهAAو الطائفAAة"، بA"شيخ المعروف الطوسي جعفر أبو - الشيخ7 والحAAديث واألصAAول، الفقAAه في كثAAيرة مؤلفات له اإلسالم، سماء في الساطعة بغAAداد إلى وهAAاجر هA.،385 سAAنة خراسان في ولد والرجال، والكالم والتفسير

9ان 23 آنAAذاك عمAره وكAان اإلسAAالمية، والثقافAات للعلوم كبيرة حاضرة كانت إب العلميAAة الشAAيعية الزعامة إليه انتقلت وقد عمره، بقية العراق في ومكث سنة،

المرتضى. السيد أستاذه وفاة بعد والفقهية من طويلAAة سنوات واستفاد سنوات، خمس المفيد الشيخ عند درس أنه كما

أسAAتاذه وفAAاة وكAAانت المفيAAد، تالميAAذ أبرز من كان الذي المرتضى السيد حلقة>. وعشرين بُأربعة بعده هو وتوفي هA.،436 سنة المرتضى السيد عاما

> عشر اثني بغداد في مكث كما وقعت حAAتى المرتضAAى السAAيد وفاة بعد عاما الهجAرة إلى فاضAطر النهب، إلى ومكتبتAه بيتAه فيهAا تعرض الفتن من مجموعة

هA.،460 سAAنة هنAAاك وتAAوفي العلميAAة، الحوزة أسس حيث األشرف النجف إلىاألشرف. النجف في مشهود قبر وله

الطالب يدرسAAه كAAان "النهايAAة"، اسAAمه الفقAAه في كتAAاب الطوسAAي وللشيخ،< عد� وقد جديدة، مرحلة في الفقه "المبسوط" أدخل اسمه آخر كتاب وله قديما

ضAAم�نه "الخالف" الAAذي كتاب وله الفقه في الشيعية الكتب أوسع من زمانه في>، أخرى فقهية كتب وله والشيعة، السنة أهل فقهاء آراء إذا القAAدماء وكAAان أيضAAا

"الشيخان" كلمة أطلقوا وإذا إليه، انصرفت الفقه "الشيخ" في كلمة أطلقوا ماالمفيد. مع إليه انصرفت

كAAان وقAAد الفقه، في تذكر التي المعدودة الشخصيات من الطوسي والشيخ أبAAو الشAAيخ نجلAAه كAAان فقد والفقهاء، العلماء من – أجيال لبضعة – الطوسي آل

> بA"المفيAAد الملقب علي في مAAا على بنAAاء> – ولAAه القAAدر، جليAAل الثAAاني" فقيهAAا "النهايAAة" لكتAAاب شAAرح "األمAAالي" وهAAو اسAAمه كتAAاب– (1)الوسAAائل مستدرك

لوالده.< الطوسAي للشAيخ كAان البحرين" فقد "لؤلؤة كتاب في منقول هو لما وطبقا

> وفاضالت فقيهات بنات محمAAد الشAAيخ اسAAمه ولAAد علي أبي للشيخ أن كما أيضا وفAAاة بعAAد العلميAAة الحوزة وزعامة المرجعية إليه انتقلت وقد الحسن أبو وكنيته "شAAذرات كتAAاب في الحنبلي العمAAاد ابن ينقلAAه مAAا على وبنAAاء> علي أبي والAAده من الشAيعة من الدينية العلوم طالب يقصده كان ؛(2)ذهب" من أخبار في الذهب

> كان وقد وصوب، حدب كل > رجال > زاهدا >، تقيا الطAAبري: لAAو العمAAاد ويقAAول عالمAAا سAAنة وفاتAAه كAAانت وقAAد الرجل، هذا على لصليت األنبياء غير على الصالة جازت540.A(3)ه.

ص 3ج. 1 ،398.ص 3ج. 2 ،126-127.المحترم. 3 والعالم الجليل صديقي نقلها فقرات من علي أبي الشيخ نجل الحسين أبي بالشيخ يتعلق ما نقلت

الشيخ رجال على العلوم بحر آل صادق محمد السيد العالمة مقدمة من التبريزي الشبستري الله نصر الشيخالطوسي.

11

السAAيد تلميAAذ الAAبراج"، بA"ابن المعAAروف الحلAAبي العزيAAز عبAAد - القاضAAي8 بالد في موطنAAه إلى الطوسAAي الشAAيخ أوفAAده وقد الطوسي، والشيخ المرتضى

سنة وفاته وكانت سنة عشرين مدة طرابلس في القضاء منصب استلم الشام،481،.Aكتبه وأكثر ه < "المهذب" و"الجواهر". اشتهارا> الشام من وهو الحلبي، صالح أبو - الشيخ9 المرتضAAى السيد عند درس أيضا

�ر عنAAد درس األدب": إنAAه "ريحانة وفي مئة عمر وقد الطوسي، والشيخ بن سAAال ثالث عند درس قد الصالح أبو يكون ذلك صح� وإذا ذكره سيُأتي الذي العزيز عبد

هA.،447 سAAنة وفاتAAه وكAAانت "الكAAافي"، هAAو المعروف الفقهي طبقات! وكتابهXستاذيه من أكبر يكون وعليه > أ في المرتضAAى خليفAAة الثاني الشهيد عد�ه وقد سناالحلبية". البالد

�ر المعروف العزيز عبد بن - حمزة10 بين مAرددة ووفاتAه الAديلمي"، بA"سAال وهAAو المرتضAAى، والسAAيد المفيد الشيخ عند دراسته وكانت هA،463-448 عامي

المعAAروف الفقهي كتابAAه واسAAم تAAبريز، "خسروشAAاه" من في مولAAود إيAAراني> إن9 "المراسم"، �را > وليس الطوسAAي الشيخ طبقة من كان وإن سال 9 لAAه تلميAAذا إال

الحلAAبي الصالح أبا البراج وابن "المعتبر" هو مقدمة في عد�ه الحل9ي المحقق أن> كانوا الثالثة هؤالء أن� أراد أنه ويبدو الثالثة"، "أتباع من هم: آخAAرين لثالثAAة أتباعAAا

الطوسي". والشيخ المرتضى والسيد المفيد "الشيخ يAAروي حلب، أهAAالي هA" من585"ت: زهAAرة ابن المكAAارم أبAAو - السAAيد11

> ويعAد الطائفAة، شAAيخ نجل علي أبي عن واحدة بواسطة الحديث للشAيخ تلميAAذا "الغنية" وإذا المعروف الفقهي كتابه وعنوان وسائط، بعد�ة الفقه في الطوسي

Xطلقت وابن الحلAAبي الصAAالح أبو بها أريد الفقهاء مصطلح "الحلبيان" في كلمة أXطلقت وإذا الحلبي، زهرة Xريد كلمة أ الAAبراج؛ ابن مع المتقدمان بها "الحلبيون" أ

> حلبي ألنه الطوسAAي، الشAAيخ ترجمAAة ضمن(1)المستدرك في ما على وبناء> أيضا الحسAAن أبي يAAد على الطوسAAي "النهاية" للشAAيخ كتاب درس قد زهرة ابن فإن أبي عنAAد الكتاب هذا درس الحلبي" الذي الحاجب بA"ابن المعروف الحسين ابن الطوسAAي، الشAAيخ عنAAد األخAAير هAAذا درسAAه كما النجف، في الزينوبادي الله عبد

> زهرة ابن يكون وعليه وسائط. بُأربعة الطوسي للشيخ تلميذا طبقة من الطوسي" وهو الدين بA"عماد المعروف الطوسي حمزة - ابن12 بAAل الطوسAAي، تالميAAذ تالميAAذ طبقAAة من بعض عد�ه وقد الطوسي، الشيخ تالميذ وفاته سنة نعرف وال أكثر، تحقيق إلى يحتاج وهذا ذلك، من أكثر إلى بعض أخ�ره أهالي من وهو السادس، القرن من الثاني النصف حوالي في كانت وربما بدقة،

"الوسيلة". المعروف الفقهي وكتابه خاراسان، الشAAيخ أن إال عAAربي وهAAو الشيعة، علماء فحول من الحل9ي، إدريس - ابن13

> ألمه جده كان الطوسي صولة وألغى الرأي، بحرية عرف وقد بواسطة"، "طبعا اإلساءة، حد� بلغت ربما الذعة انتقادات العلماء ينتقد وكان الطوسي الشيخ جده

كتابAAه واسAAم والخمسAAين، الخامسAAة ينAAاهز عمر عن هA،598 سنة وفاته وكانت السAAيد عنAAد درس إدريس ابن وقيAAل: إن� "السرائر"، المعروف النفيس الفقهي

كتAAاب في إدريس ابن تعAAابير من يظهAAر الAAذي ولكن زهAAرة ابن المكAAارم أبي

ص 3ج. 1 ،506.

12

> كان "السرائر" أنه من الوديعة الرسAAائل وتبادال به التقى وأنه فقط، له معاصراالفقهية. المسائل بعض في

المعروف الحل9ي سعيد بن يحيى بن الحسن بن جعفر القاسم أبو - الشيخ14 والمعتAAبر والمعAAارج منهAAا: "الشAAرائع كثAAيرة، فقهيAAة كتب بA"المحقAAق" ولAAه

> الحAAل9 المحقAAق وكAAان وغيرهAAا"، النافع والمختصر إلبن واحAAدة بواسAAطة تلميAAذاذكرهما. المتقدم الحل9ي إدريس وابن زهرة

ف "ابن ترجمAة ذيAل في ورد واأللقAاب"، "الكنى وفي pAصpا": "وAنم XقAالمحق >: إن� الحل9ي المحقAAقp الكركي أهAAل فقAAه في الحل9ي المحقAAق أسAAاتذة أعلم قAAائال

الحل9ي". إدريس ابن أساتذته وأجل نما بن السالم( محمد )عليهم البيت نما" "ابن أساتذة أجلa من إدريس ابن أن� هو الكركي المحقق مراد أن� ويبدو

أن يمكن فال هA،676 سAAنة المحقق توفي بينما هA،598 سنة إديس ابن توفي إذإدريس. ابن أدرك قد المحقق يكون

> الحل9ي المحقق األدب": "كان "ريحانة وفي �جpد9ه تلميذا فخAAار والسAAيد وأبيه ل>، اشAتباه وهAو زهAرة"، وابن الموسوي معد بن ابن يAدرك لم المحقAق ألن� أيضAا

أن يمكن فال هA،675 سAAنة المحقAAق تAAوفي بينمAAا هA،585 سAAنة المتAAوفى زهرةإدريس. ابن أدرك قد المحقق يكون

9مة أستاذ المحقق كان وقد 9هم كمAAا سAAيُأتي، ما على الحل9ي العال يقAAدaمون ال إنXطلقت وكلمAAا الفقAAه، في أحAAدا الحل9ي المحقAAق على "المحقAAق" في كلمAAة أ

الفيلسAوف بAAه التقى وقAد الجليAAل، العAالم هAذا إلى انصAAرفت الفقهاء مصطلح حلقتAAه وحضAAر الحل9ة في الطوسي الدين نصير الخواجة الكبير الرياضي والعالم

المنAAاهج "الشAAرائع" من الخصAAوص "المحقAAق" وعلى كتب وتعAAدg الفقهيAAة، الفقهAAاء من الكثAAير كتب وقAAد هAAذا يومنAAا حAAتى الطالب تAAداولها الAAتي الدراسية< عليها. وحواشي شروحا9مAAة المعAAروف الحل9ي المطهAAر بن علي بن يوسAAف بن - الحسAAن15 بA"العال

ف الزمAAان، أعAAاجيب من وهAAو الحل9ي"، �AAأل < والكالم واألصAAول الفقAAه في كتبAAا من كتAاب مئAة حAوالي إحصAاء تم� وقAد وغيرهAا، والرجAال والفلسAفة والمنطق الفقهاء" وحAAده قبيل: "تذكرة من بعضها يكفي والمخطوطة المطبوعة مؤلفاته

> يكAAون أن قAAام الفقAAه في كثAAيرة كتب وللعالمAAة وعبقريتAAه، نبوغAAه على شAAاهدا>، عليها الحواشي وكتابة بشرحها الفقهاء فهي: المعروفAAة الفقهيAAة كتبه أم9ا أيضا الشAAيعة ومختلف الفقهاء وتذكرة والتحرير والقواعد المتعلمين وتبصرة اإلرشاد

والمنتهى.9مة درس وقد المحقAAق خالAAه عند الفقه فدرس األساتذة، من الكثير عند العال فقAAه درس كما الطوسي، الدين نصير الخواجة عند والفلسفة والمنطق الحل9ي، هA.726 سنة ووفاته هA،648 سنة والدته وكانت السنة، أهل علماء عند السنة9مة نجل المحققين - فخر16 نهايAAة في وتمنى هA،682 سنة ولد الحل9ي، العال

عنوانAه: كتAاب المحققين ولفخAر يتمAه، لم مAا بتكميل ولده يقوم "القواعد" أن بAAآراء كتبهم في الفقهاء اهتم وقد القواعد"، مشكالت شرح في الفوائد "إيضاح

"اإليضاح". كتاب في المحققين فخر

13

عامAAل، جبAAل أهAAالي من األو�ل"، بA"الشAAهيد المعAAروف مكي بن - محمAAد17Xعدg لبنان جنوب في وهي >، كذلك هي كما الشيعية، الحواضر أقدم من ت وهو حاليا مسAAتوى في وهAAو المحققين، فخAAر عنAAد درس وقAAد الشAAيعة، فقهاء أعاظم من

9مة، المحقق فقيAAه من بفتAAوى هA،789 سAAنة واستشAAهد هA،734 سنة ولد العال9مAAة تالمAAذة عنAAد درس وقAAد شAAافعي، فقيAAه وتُأييد مالكي بينهم ومن الحل9ي العال

قصAAيرة مAAد9ة في كتبAAه الفقه في المعروفة كتبه "واللمعة" من المحققين، فخر9م الكتAAاب هAAذا أن9 والعجيب ،(1)فيAAه قتAAل الAAذي سجنه في وهو بعAAد شAAرحه القي

فقAAد األو9ل، الشAAهيد القAAاه الAAذي المصAAير نفس القى عظيم فقيAAه قرنين مضي وال – عد� اللمعة" وقد بA"شرح شرحه الثاني" وعرف بA"الشهيد وعرف استشهد

> – يزال ا الطالب، يدرسAAه منهجا 9AAهيد كتب أمAAرى األو9ل الشAAدروس األخAAفهي: ال الفقهيAAة، المؤلفAAات نفAAائس من كتبه وجميع والقواعد واأللفية والبيان والذكرى

>. عليها الحواشي وكتبوا الفقهاء شرحها وقد أيضا المحقAAق أي – ذكرهAAا المتقAAدم الثالث الشخصAAيات هAAذه كتب تحAAولت فقAAد

9مة الحل9ي والثAAامن السابع القرنين في عاشوا الذين األول والشهيد الحل9ي والعال الشAAروح عليهAAا فكتبAAوا الشAAيعة فقهAAاء عنAAد فقهيAAة نصAAوص إلى – للهجAAرة

في حصAAل مAAا سAAوى غيرهم، كتب بشُأن االهتمام هذا مثل نرى وال والحواشي، على مضAAى الAAذي األنصAAاري مرتضAAى للشAAيخ كتAAابين إلى بالنسبة األخير القرن>. عشر وثالثة مئة حوالي وفاته عاما

احتفظت وقAAد والفقAAه، والفضAAل بAAالعلم معروفAAة األول الشهيد أسرة كانت العلمAAاء من كلهم أبنAAاء ثالثAAة األول للشAAهيد فكAAان متواليAAة ألجيال الشرف بهذا

>، الحسAAن" فقيهAAتين "أم علي" وبنتAAه "أم زوجتAAه كانت كما الفقهاء وكAAان أيضAAاXرجع الشهيد "ريحانAAة كتAAاب في وجAAاء إليهما، الفقهية األحكام بعض في النساء ي

الشAAيعة" و"سAAت� بA"شAAيخة الشAAهيد بنت فاطمAAة األعاظم بعض األدب": "لق�بالمشايخ". المعنى: "سيدة فيكون سيدة، من "ست" مخفف المشايخ" ولفظ

تالمAAذة أبAAرز من وهو الحلة، قرى من سيور أهالي من المقداد - الفاضل18 مشAAتمل وهو العرفان"، "كنز والمتداول المطبوع الفقهي وكتابه األول، الشهيد

Xستنبط التي األحكام آيات على > عليها واستدل الشرعية، األحكام منها ي اسAAتدالال،< aفت وقAAد فقهيا ن XAAيرة كتب صAAات في كثAAام آيAAد األحكAAريقين عنAAيعة من الفAAالش

9 والسنة، سنة المقداد الفاضل وفاة كانت وقد أحسنها، العرفان" من "كنز أن إال826،Aللهجرة. التاسع القرن علماء من يكون وعليه ه

سAAنة في ولد األسدي، الحل9ي فهد بن أحمد العباس أبو السالكين - جمال19757،Aوفي هAAنة وتAA847 س،Aو هAAة في وهAAذة طبقAAهيد تالمAAر األو9ل الشAAوفخ

علي والشAAيخ ذكAAره، المتقAAدم الحديث: الفاضAAل في مشايخه وكان المحققين،.(2)الكريم عبد بن علي الدين بهاء والشيخ الفقيه، الخازن

>، الفقه في أساتذته هم هؤالء أن9 ويبدو معتبرة فقهية مؤلفات فهد والبن أيضا الحل9ي، النAAافع" للمحقAAق "المختصAAر شAAرح البAAارع" وهAAو قبيAAل: "المهAAذ�ب من

9مة وشرح وقAAد األو9ل، الشAAهيد ألفيAAة "المقتصر" وشAAرح بعنوان "اإلرشاد" للعال

1 . " خراسان. " في السربداران حركة أمير المؤيد بن علي األمير إلى كتبه 9ه إن قيل2 . واأللقاب. الكنى

14

"عAAدة هAAو المجAAال هذا في مشهور كتاب وله والسلوك باألخالق فهد ابن اشتهرالداعي".

> كAAان وقد الجزائري، هالل بن علي - الشيخ20 >، زاهAAدا ا 9AAتقي < للمعقAAول جامعAAا أسAتاذه يكAون أن يبعAد وال الحل9ي، فهAد ابن الرواية في أستاذه وكان والمنقول،

>، الفقه في 9ه أيضا وكAان زمانAAه، في الشAيعة وزعيم اإلسAAالم شAAيخ كان وقيل: إن> بوصAAفه مدحه وقد تلميذه، الكركي المحقق > فقهيAAا درس كمAAا لإلسAAالم، وشAAيخا

>. عنده الفقيه األحسائي جمهور أبي ابن أيضا

15

الرابع الدرس(3) والفقهاء الفقه عن تاريخية نبذة

"المحقق الكركي" أو بA"المحقق المعروف العالي، عبد بن علي - الشيخ21 في دراسAAته أتم� الشAAيعة، فقهAAاء كبAAار من وهAAو عامAAل، جبAAل فقهاء الثاني" من

منصAAب األول" وشAAغل طهماسب الشاه عهد "على إيران دخل والعراق، الشام تلميAAذه إلى ذلAAك بعد المنصب هذا انتقل وقد إيران، في مرة ألول اإلسالم شيخ

وقAAد البهAAائي، الشAAيخ إلى انتقل ومنها البهائي، الشيخ والد المنشار علي الشيخ> طهماسب الشاه له كتب > عهدا صAAاحب وجعلAAه الحريAAة كامAAل فيه خو9له معروفا

> الفقAAه في ذكره يتردد الذي المعروف وكتابه عنه، والبديل النهائية الكلمة كثAAيرا9مة شرح وهو المقاصد"، هو: "جامع وكتب شرح أنه كما الحل9ي، "القواعد" للعال

العالمAAة كتب وبعض النAAافع" و"الشAAرائع" للمحقAAق، "المختصAAر على حاشAAيةاألول. الشهيد في ثم9 ومن قAAزوين في الحوزة وإقامة إيران إلى الثاني المحقق مجيء أد9ى

بوصAAفها إيAAران انتعAAاش إلى الفقAAه في المتقAAدمين الطالب وتخAAريج أصAAفهان،الصدوقين. عهد بعد األولى للمرة الشيعي للفقه حاضرة

لدى دراسته وكانت هA،941 و939 سنوات بين الكركي المحقق وفاة كانت تالمذة عند درس الذي الحل9ي، فهد ابن عند درس الذي الجزائري، هالل بن علي

> يكAAون وعليAAه المقAAداد، الفاضAAل مثAAل األول، الشAAهيد األول للشAAهيد تلميAAذا يبن عAAل بن العالي عبد الشيخ واسمه الكركي المحقق نجل أن كما بواسطتين،

>، الشيعة فقهاء من العالي عبد "اإلرشاد" للعالمة، كتاب الكركي شرح وقد أيضااألول. و"األلفية" للشهيد

عامAAل" وهAAو "جبAAل الثAAاني" من بA"الشهيد المعروف الدين زين - الشيخ22 العلAAوم، بمختلAAف معرفAAة ذو موسAAوعي رجAAل وهAAو الشAAيعة، فقهاء أعاظم من

اسAAمه السAAادس وجAAد9ه الشAAيعة، علمAAاء مشAAاهير "المعالم" من صاحب ونجله9مة عند درس صالح ع كAAان فقد طوس، أهالي من كان أنه ويبدو الحل9ي العال 9AAيوق < هA،966 سنة في واستشهد هA،911 سنة في وXلد الشامي"، بA"الطوسي أحيانا المقAAدس وبيت والحجAAاز ودمشAAق مصAAر فجAAاب كثAAيرة بلAAدان إلى سAAافر وقAAد

أسAAاتذته عAAدد أحصAAوا فقد األساتذة من الكثير عند ودرس واسطنبول، والعراق كAAان فقAAد شيء على علم كل من وحاز فقط، السنة أهل من عشر اثني فبلغوا< > واألصAول الفقAه إلى مضافا >، والفلAك والطب والعرفAان بالفلسAفة عالمAا أيضAا> وكان >، زاهدا > الخطب يحمAل كAان ترجمته: أنه في تالميذه وذكر تقيا لكسAب ليال

على الAAزمن من برهAAة در9س وقAAد التAAدريس، يباشر الصباح وفي ألسرته الرزق ولAAه والمAAالكي"، والحنبلي والشAAافعي والحنفي الخمسة: "الجعفAAري المذاهب و"مسAAالك األول، اللمعAAة" للشAAهيد "شAAرح الفقAAه في أشAAهرها كثAAيرة مؤلفات المحقAAق عنAAد درس وقAAد الحل9ي، اإلسAAالم" للمحقAAق شAAرائع شAAرح في األفهامإيران". إلى الثاني الشهيد يُأت� ولم إيران، إلى األخير مجيء "قبل الكركي

الزهAAد األردبيلي" مثAAال بA"المقAAدس المعAAروف األردبيلي، محمAAد بن أحمAAد في أقAام وقAد ومحققيهم، الشAيعة فقهAاء من نفسAه الAوقت في وهAو والتقوى إلى يجيء أن عليAAه ألح9 عبAAاس الشAAاه قيل: إن الصوفية، الدولة وعاصر النجف

16

المقAAدس يراجعAAه أن إلى التAAوق شAAديد عبAAاس الشاه وكان يقبل، فلم أصفهان إلى إيAAران من شAAخص هAAرب أن يAAوم ذات اتفAAق إذ ذلAAك، حصل حتى األرديبلي

عنAAد لAAه يشAAفع أن األردبيلي المقدس من فطلب ارتكبها، خطيئة بسبب النجف المضAAمون: "أال بهAذا عبAAاس الشAاه إلى رسAAالة المقAدس فكتب عباس، الشاه

> كان إن الرجل هذا أن الزوال على الموشكة الدولة بُأني عباس فليعلمن ظالمAAا>، أصبح فقد أمره بداية في اللAAه "ربمAAا" عفAAا خطيئتAAه عن عفAAوت فلAAو مظلومAAا

األردبيلي". أحمد الوالية ملك عبد خطيئاتك، "جزء" من عن سبحانهXجيب بُأن فخر الجواب: "كل9ي في عباس الشاه فكتب طلبتمAAوه مAAا كل إلى أ

علي، سAاحة كلب والسAداد، بAالخير لي دعائكم من تحرموني ال أن وأرجو مني،.(1)عباس" حAAوزة انتعAAاش إلى إيAAران إلى المجيء عن األردبيلي المقAAدس امتنAAاع أد9ى الثAAاني الشAAهيد امتناع أدى كما أصفهان، قبال في أخرى حاضرة بوصفها النجف صAAاحب محمAAد السAAيد بنتAAه "المعAAالم" وابن صAAاحب حسAAن الشAAيخ ونجلAAه

الشAAام حAAوزة اسAAتمرار إلى إيAAران إلى عامAAل جبل من الهجرة "المدارك" عن آثAAر فقAAد غيران في البقاء محذور في الوقوع دون الحيلولة وألجل عامل، وجبل

السAAالم( )عليAAه الرضا اإلمام زيارة "المدارك" عدم "المعالم" وصاحب صاحبزيارته. في عليهما يلح9 كان الذي الشوق برغم> لي علم وال والAAذي درسAAه، أين أو الفقAAه األردبيلي المقدس در9س بمن حاليا

الثAAاني الشAAهيد نجAAل أن كمAAا الثاني، الشهيد تالمذة عند الفقه درس نعرفه: أنه وقAAد النجف، في عنده درسا "المدارك" قد صاحب بنته "المعالم" وابن صاحب

عبAAد وموالنAAا األردبيلي، أحمد المال الدواني: "إن الدين جالل حياة كتاب في ورد تركAAه، الAAدين أفضAAل والخواجAAة الAAيزدي، اللAAه عبAAد وموالنAAا الشوشAAتري، اللAAه

جان، الميرزا وموالنا الشيرازي، محمد أبا والشاه الهماكي، الدين فخر والميرزا درس الذي محمود الدين الخواجة عند بُأجمعهم درسوا قد الشيرازي، فتح ومير.(2)الدوائي" الدين جالل المحقق عند

الAدين جمAال الخواجAة عنAد المعقAول درس قد األردبيلي المقدس أن ويبدوالمنقول. دون محمود،

كتبAAه من ونAAذكر هA،993 سAAنة النجAAف في األردبيلي المقAAدس وفAAاة وكانت أهميAAة الفقهاء أولى وقد األحكام"، اإلرشاد" و"آيات "شرح الفقه في المعروفة

الدقيقة. آلرائه كبيرة من البهائي" وهAAو بA"الشيخ المعروف العاملي، محمد الدين بهاء - الشيخ24>، "جبل عبد بن حسين الشيخ والده برفقة إيران إلى صغره في جاء عامل" أيضا

من كثAAير إلى البهAAائي الشAAيخ سAAافر وقد الثاني، الشهيد عند درس الذي الصمد فسAAاعده األسAAاتذة من الكثAAير عند المختلفة المعلوم من الكثير ودرس البلدان> يكون أن على وعبقريته ذكاؤه > رجال العلAAوم. مختلAAف في يصAAنف وأن موسوعيا

> كان فقد > أدبيا > وشاعرا > وفيلسوفا > ورياضيا > ومهندسا >، وفقهيAAا كAAان كمAAا ومفسAAرا> أل9ف شخص أول وهو الطب، علم من شيء لديه كاملAAة دورة على يحتAAوي كتابا

وفاة. 1 سنة إلى بااللتفات فيها الخدشة يمكن ولكن الموثوقة المصادر عن منقولة كانت وإن القصة هذه إن. فيها التحقيق من بد فال العرش، على الشاه وتربع األردبيلي، المحقق

2 . الدواني. علي السيد المحترم الفاضل بقلم الدواني، الدين جالل حياة

17

المعAAروف هو الفارسية عملية" باللغة "رسالة االستداللي غير الفقه أحكام فيالعباسي". بA"الجامع

> البهائي الشيخ يكن لم Xصنpف لم ولذا الفقه، في متخصصا الفقهAAاء عداد في ي9 المتقAAAدمين، المتAAAُألهين صAAAدر المال مثAAAل التالمAAAذة من الكثAAAير در9س أنAAAه إال

صAاحب الثAAاني المجلسAي والAد األول المجلسAي تقي محمAد والمال الشيرازي، "آيAAات صAAاحب الجAAواد والفاضAAل السAAبزواري، والمحقAAق األنAAوار"، "بحار كتاب

قAAد إيAAران اإلسAAالم" في "شAAيخ منصAAب أن إلى أشAAرنا أن سAAبق وقد األحكام"، البهAAائي، الشيخ زوجة والد المنشار علي الشيخ إلى الكركي المحقق من انتقل وفقيهAAة، فاضAAلة سAAيدة البهائي الشيخ زوجة كانت كما البهائي الشيخ إلى ومنه وكAان هA،1031 أو1030 عAام وفاتAه وكAانت هA،953 عAام البهائي الشيخ ولد

وفلسAطين والعراق والحجاز والشام مصر إلى سافر فقد رح9الة، البهائي الشيخوهرات. وآذربايجان

من السAبزواري"، بA"المحقAق المعAروف السAبزواري، باقر محمد - المال25> فصAAار والفلسAAفية الفقهيAAة أصAAفهان مAAدارس في درس سبزوار، أهالي جامعAAا

>، الفقهيAAة الكتب في اسAAمه يتكAAرر والمنقول، للعقول الفقهيAAة كتبAAه ومن كثAAيرا "اإللهيAAات" من كتAAاب على حاشAAية كتب كما المعروفة: "الذخيرة" و"الكفاية"،

البهائي الشيخ عند درس وقد هA،1090 عام توفي سينا، بن علي "الشفاء" ألبياألول. والمجلسي

الخوانسAAاري" درس بA: "المحقق المعروف الخوانساري حسين - السيد26>، أصفهان مدارس في > فكان أيضا أخت من تزوج وقد والمنقول، للمعقول جامعا

الشAAموس" وهAAو "مشAAارق الفقAAه في المعAAروف وكتابAAه السAAبزواري، المحقق عAAام الخوانسAAاري المحقAAق تAAوفي وقAAد األول، "الدروس" للشهيد لكتاب شرح

1098،Aوكان ه < الكاشAAاني الفيض محسAن والمال السAبزواري للمحقAق معاصراالمحدaثين. كبار من واألخيران المجلسي، باقر محمد والمال

السAيد الخوانسAاري" نجAل جمAال بA"السيد المعروف المحققين - جمال27>، المذكور الخوانساري حسين > كُأبيه وكان آنفا ولAAه والمنقAAول، للمعقAAول جامعAAا الشفاء" "طبيعيات على مختصرة اللمعة" وحاشية "شرح على معروفة حاشية

وقAAد "الشفاء"، لحاشية الحجرية الطبعة مع طهران في طبعت سينا" وقد البن> الدين جمال السيد كان أسAAتاذ ألنAAه بواسطتين؛ العلوم بحر مهدي للسيد أستاذا

العلوم. أساتذة أحد القزويني حسن السيد نجله أستاذ القزويني إبراهيم السيد> وكان الهندي"، بA"الفاضل المعروف األصفهاني الدين بهاء - الشيخ28 جامعا

>، والمنقول للمعقول 9مAAة قواعAAد شAAرح أيضا بA"كشAAف الموسAAوم كتابAAه في العال>، بآرائه الفقهاء اهتم وقد اللثام"، بA"كاشف اشتهر اللثام" ومنه تAAوفي وقد كثيرا

األفغان. فتنة خضم في هA،1137 عام الهندي الفاضل البهبهاني"، بA"الوحيد المعروف البهبهاني، األكمل محمد بن باقر - محمد29 السAAيد "الوافيAAة" وتلميAAذ شAAارح القمي الرضAAوي الAAدين صدر السيد عند درس>. المذكور الخوانساري الدين جمال آنفا

مركزيAAة زالت فقAAد الصفوي، للعصر التالية الفترة في البهباني الوحيد عاش ومن – والفقهAAاء العلماء بعض هاجر حيث الصفوية الدولة بزوال أصفهان حوزة

18

العتبAAات إلى – البهبهAAاني الوحيAAد أستاذ القمي الرضوي الدين صدر السيد بينهماألفغان. فتنة بسبب المقدسة> وجعلها كربالء في البهبهاني الوحيد أقام من الكثAAير فAAدر9س للحAAوزة، مركزا كاشAف جعفAر والشAيخ العلAوم، بحAر مهAدي مثAل: السAيد المتدقمني، التالمذة مهAدي مال والحاج "القوانين"، كتاب صاحب القمي القاسم أبو والميرزا الغطاء،

والسAAيد مشAAهدي، الشAAهيد "الريAAاض" والمAAيرزا صAAاحب علي والسيد النراقي،األعرجي. محسن والسيد الكرامة"، "مفتاح صاحب جواد

< > البهبهAAاني الوحيAAد بAAذل فقد ذلك إلى ومضافا عن الAAدفاع في كبAAيرة جهAAودا انAAدحار إلى أدى مما بقوة، آنذاك نشطوا الذين األخباريين مقابل االجتهاد حياض

الكل". بA"أستاذ وتسميته اشتهاره إلى وأدى يده، على األخباريين9ون تالميذه وكان الكمال، حد9 التقوى به بلغ وقد Xكن > له ي >. احتراما عميقا عن أحفAAاده من فهAAو األول، المجلس إلى القرابAAة بصلة يمت9 الوحيد أن كما>"، وسائط "بعدة البنات طريق "آمنAAة واسAAمها البهبهAAاني الوحيAAد جدة فإن طبعا

فاضAAلة وكAAانت المازندراني، صالح المال وزوجة األول المجلسي بنت بيكم" هي> كان زوجها أن وبرغم وفقيهة > عالما > تسAAاعده كانت أنها إال فاضال حAAل9 في أحيانAAا

العلمية. المعضالت بعض> وكAAان المفضل، البهبهاني الوحيد تلميذ العلوم، بحر مهدي - السيد30 فقيهAAا،< احAترام وحAاز بآرائAAه، الفقهAاء اهتم وقAد معروفAة، فقهيAAة منظومAAة ولAه كبيرا

> عXد9 حتى والمعنوية، الروحية درجاته بسبب الشيعة Xقلت إذ للمعصوم، تاليا عنAAه ن نعلAAه تAAراب يمسAAح – ذكAAره اآلتي – الغطAAاء كاشف فكان الكرامات، من الكثير في وفاتAAه وكانت هA،1155 أو هA،1154 عام في العلوم بحر ولد عمامته، بحنكهA.1212 عام

بحAAر السيد وتلميذ البهبهاني، الوحيد تلميذ الغطاء، كاشف جعفر - الشيخ31 "كشAAف المعAAروف الفقهي وكتابAAه ومAAاهر، حAAاذق وفقيAAه عAAربي وهAAو العلAAوم، السAAيد تالميAAذه من نAAذكر الطالب، من الكثير ودر9س النجف في عاش الغطاء"،

الكالم" "جAAواهر صAAاحب حسAAين محمد والشيخ الكرامة"، "مفتاح صاحب جواد في عليAAه وأثAAنى شAAاه علي فتح عاصAAر وقAAد الفقهAAاء، من كلهم أبنAAاء أربعة وله

آراء الغطAAاء هA. ولكاشف1228 عام في وفاته وكانت الغطاء"، "كشف مقدمة9 الفقهاء يذكره وال وعميقة، دقيقة فقهية والتبجيل. بالتعظيم إال

19

الخامس الدرس(4) والفقهاء الفقه عن تاريخية نبذة

لكتAAاب وهو: شرح الكالم"، "جواهر كتاب صاحب حسين، محمد - الشيخ32 الشAيعة؛ فقAه في معAارف دائرة عدgه ويمكن الحل9ي، اإلسالم" للمحقق "شرائع

> يرى من الفقهاء من هناك ليس إذ > حجريAAة طباعة طXبع وقد عنه، مستغنيا مAAرارا> ويجري عدة خمسAAين حAAوالي في الAAوزيري بAAالقطع حديثAAة طباعAAة طبعAAه حاليا

،< صAفحات مجمAوع فيكAAون صAفحة، أربعمائAAة على منهAا الواحAد يحتAAوي مجلAAدا الكتب أعظم "الجAAواهر" من كتAAاب ويعAAد9 صAAفحة، ألAAف عشرين حوالي الكتاب الكتAAاب هAAذا من سطر كل أن إلى االلتفات خالل ومن المسلمين، لدى الفقهية> يحتAAوي > مطلبAAا الجهAAد عظم تصAAور يمكن طويلAAة، مAAد9ة فهمAAه يسAAتغرق علميAAا

من الهائAAل الكم هAAذا على يحتAAوي الAAذي الكتAAاب هAAذا تAAُأليف في المبAAذول إال الكتAAاب هذا فما تصنيفه، في كاملة سنة ثالثين مؤلفه أمضى فقد الصفحات،

عمله. في وتفانيه وصبره المؤلف عبقرية على شاهد جAAواد السAAيد وكAAان الغطAAاء، كاشAAف يAAد على الجAAواهر صAAاحب درس وقAAد> "مفتاح صاحب العاملي في كبAAيرة حAAوزة أقAAام وقAAد لتلميAAذه، الكرامة" تلميAAذا نAال وقAد عAربي، الكرامة مفتاح وصاحب التالمذة من الكثير منها تخر9ج النجف،

"ناصAAر تربAAع بدايAAة في هA،1266 سنة وفاته وكانت زمانه، في العامة المرجعيةإيران. في العرش شاه" على الدين

األنصAAاري، اللAAه عبAAد بن جAAابر إلى نسبه يعود األنصاري مرتضى - الشيخ33 مدينAAة في ولAAد وسAAلم( الكبAAار، وآلAAه عليAAه الله )صل9ى الله رسول أصحاب أحد

إلى أبيه مع بعدها توجه عمره، من العشرين بلغ حتى والده عند ودرس دزفول، من طلبAAوا عليه، بادية والذكاء النبوغ آثار العلماء رأى وحينما المقدسة، العتبات

األسAAاتذة، كبار يد على فيها درس سنوات أربع العراق في فمكث يبقيه، أن أبيه إلى أدراجAAه ليعAAود المريAAرة، الحAAوادث من سلسAAلة بفعAAل وطنه إلى بعدها عاد

> غيران إلى عاد ثم سنتين، مدة فيه ويدرس جديد من العراق يسAAتفيد أن مقAAررا مال الحاج التقى كاشان مدينة بلغ ولما المقدسة، مشهد إلى فتوجه علمائها، من

نجAAل وهAAو السAAعادات"، الشيعة" و"جAAامع "مستند كتابي صاحب النراقي أحمد أشAAهر خمسة فيها وأقام مشهد إلى مسيرته أكمل ثم9 النراقي، مهدي مال الحاج

أسAفاره جميAع من الهAدف وكAان وبروجAرد، أصAفهان إلى األنصAاري سافر كما إلى األخAAيرة للمAAرة توجAAه ثم9 علAAومهم، من واالسAAتفادة األسAAاتذة على التعرف التAAدريس يمAAارس أخAAذ وهنAAاك هA،1253 أو ه1252AAA حوالي المقدسة العتبات

الجواهر. صاحب رحيل بعد العامة المرجعية إليه آلت حتىXقaب ودقAAة النظAAر عمAAق من بAAه تمتAAع لمAAا الفقهAAاء؛ بخAAاتم األنصاري الشيخ ل في إبAAداعات ولAAه جديAAدة، مرحلة الفقه علم وبتبعه األصول علم فُأدخل الفكر، "الرسAAائل" و"المكاسAAب" كتابAAاه عXد9 وقد غيره، إليهما يسبقه لم العلمين هذين

من يعتAبرون بعAده جAاؤوا الAذين والعلمAاء الحAوزة، في الدراسAية المنAاهج من> العلماء كتب وقد مدرسته، طالب من الوحيد هو فكان كتبه، على عديدة شروحا

9مAAة الحل9ي المحقAAق بعAAد مؤلفAAاتهم شAAرحت الAAذين العلمAAاء بين والشAAهيد والعالاألول.

20

> األنصاري الشيخ وكان من الكثAAير عنه رويت وقد والتقوى، الزهد في نموذجا ودفن األشAرف، النجAف في هA،1281 سAنة وفاته وكانت الشُأن، بهذا المواقف

فيها. الشAAيرازي بA"المAAيرزا المعAAروف الشAAيرازي، حسن محمد ميرزا - الحاج34

وحضAAر األشAAرف، النجAAف إلى بعAAدها وتوجAAه أصAAفهان، في دراسته بدأ الكبير"، تالمذتAAه من وكAAان األنصAAاري، الشAAيخ يAAد على درس ثم9 الجAAواهر، صاحب حلقة

مرجعيتAAه ودامت األنصAAاري، الشAAيخ وفAAاة بعد المرجعية إليه آلت وقد البارزين،Xلغيت الAAتي "التنبAAاك" الشAAهيرة ثAAورة رائAAد وهAAو سAAنة،23 قرابAAة أثرهAAا على أ

قبيAAل: من يديه على التالمذة من الكثير درس وقد االستعمارية، التنباك معاهدة الAAيزدي، الطباطبAAائي كAAاظم محمAAد والسAAيد الخراسAAاني، كاظم محمد اآلخوند محمAAد والسAAيد السAAبزواري، حسAAين المAAيرزا والحاج الهمداني، رضا آغا والحاج

وغيرهم. الشيرازي تقي محمد والميرزا األصفهاني، الفشاركي.(1)عنه يؤثر ما كتبه من يبق ولم مشAAهد في هA،1255 عAAام ولAAد الخراسAAاني، كاظم محمد المال - اآلخوند35

طهAران، إلى والعشAرين الثانية سن في هاجر معروفة، غير عائلة في المقدسة> ودرس 9 األشرف النجف إلى توجه ثم9 الفلسفة، من قليال سAAوى يAAدرك لم أنAAه إال

المAAيرزا يAAد على دروسAAه أكAAثر فكAAانت األنصAAاري الشAAيخ درس من سAAنتين فيهAAا وأقام هA،1219 سنة سامراء إلى الشيرازي الميرزا هاجر وقد الشيرازي،

9 مسAAتقلة، حوزة فيها لنفسه وأسس النجف، يفارق لم الخراساني اآلخوند أن إال نAAال طAAالب، ومئAAتي ألAAف حAAوالي عنAAده فحضر الناجحين، المدرسين من فكان

أو المرحAوم األخAير العصAر في منهم نعAدg االجتهAاد، درجAة منهم مئAتين حAوالي حسAAين السAAيد والحAAاج األصAAفهاني، حسAAين محمد والشيخ األصفهاني، الحسين

الAAدين ضAAياء الشAAيخ والمرحAAوم القمي، حسAAين الحAAاج والمرحAAوم البروجردي،د9 وقAAد األصAAول، علم في اآلخونAAد اشAAتهر مAAا وأكAAثر العAAراقي، XAAه عAAة كتابAAكفاي"

الذي وهو كثيرة، شروح عليه كتبت وقد المهمة، الدراسية المناهج األصول" من في والدسAAتور المشAAروطة نظAAام فكAAان والدسAAتور، المشروطة بضرورة أفتى> إيران هA.1329 سنة وفاته وكانت له، مدينا

في واألصAAوليين الفقهAAاء أكAAابر من وهAAو النAAائيني، حسAAين ميرزا - الحاج36 والسAيد الشAيرازي، المAيرزا يAد على درس وقAد الهجAري، عشAر الرابAع القرن> فغدا ذكرهما، اآلنف االصفهاني الفشاركي محمد >، أسAتاذا أكAثر وكAانت مرموقAا

> الخراساني اآلخوند المرحوم عارض األصول، علم في شهرته بAAآراء وجاء علميا كتاب وله عصرنا، علماء من الكثير يده على درس وقد األصول، علم في جديدة

9م فيAAه اإلسAAالم" دافAAع في "الحكومة األمة" أو "تنزيه عنوانه الفارسية باللغة قي النجAف في هA،1355 سAنة وفاتAه وكانت اإلسالمية، والمتبنيات المشروطة عن

األشرف.إجمالية دراسة

عام. 1 قم في التراث إلحياء البيت آل مؤسسة قبل من < محققا الروزدري علي المولى بقلم بحثه هA،1409طبع. . المترجم مجلدات ثالثة في

21

> ذكرنا > وثالثين ستا منذ أي الصغرى، الغيبة عصر بعد ما فقهاء وجوه من اسما الثAالث القAرن نهايAة من نقAترب حيث هAذا، يومنAا إلى الهجAري الثAالث القAرن

واألصAول، الفقAه عAالم في كبAيرة بشAهرة تحظى أسAماء> ذكرنAا وقAد للهجAرة،>، والدروس الكتب في وتتردد > تعرضAنا كما كثيرا >، أخAرى أسAماء إلى ضAمنا أيضAا

اآلتية: األمور تتضح ذكرنا من مجموع ومن> تنقطع لم الفقه حياة - إن1 ذات فهي هAAذا، يومنAAا إلى الثالث القرن منذ أبدا

> عشAر األحAد هAذه طAوال العلميAة الحAوزات قAامت فقد مترابطة، حلقات قرنAا هAAذه طيلAAة واألسAAتاذ التلميAAذ بين الترابAAط عAAرى تنفصAAم ولم توقف، بال ونصف> المدة، سلسAAلة بيAAان ألمكننا البروجردي، الله آية المرحوم بُأستاذنا بدأ لو فمثال

أن ويبAAدو السالم(، األطهار)عليهم األئمة عصر إلى بها لنرتفع الفقه في أساتذته غAAير في وجAAود أي لهAAا ليس القAAرون هAAذه طيلAAة المستمرة العلمية الحياة هذه

>، أكAAبر حضارات شاهدنا ربما نعم اإلسالمية، الحضارة 9 عمAAرا لم سلسAAلتها أن إال سAAائر فAAإن اإلسالمي الفقه في نشاهده الذي بالنحو والترابط االتصال من تكن

وأواصرها. عراها في وانفصام انقطاع فترات األثناء في واجهت الحضارات بدايAAة بوصفه الصغرى للغيبة المقارن الثالث بالقرن نبدأ لم فإننا تقدم وكما

األطهAAار األئمAAة تواجAAد فAAترة كAAانت المدة هذه قبل ما ألن الشيعي الفقه لحياة في استقالل لهم يكن فلم الظل، في الشيعة الفقهاء جعل السالم( مما )عليهم يعAAود الشAAيعة بين الفقهيAAة الكتب وتُأليف والتفقه االجتهاد بداية فإن وإال الرأي،

"أخAAو رافع أبي بن علي ألفه كتاب أول إن قلنا أن تقدم فقد الصحابة، عهد علىالسالم( وخازنه". )عليه المؤمنين أمير كاتب رافع أبي بن الله عبيد2< على تصنف لم الفقه ومنها الشيعية العلوم فإن البعض يتصو9ره لما - خالفا

اإليAراني الشAيعية المعAارف هيكل بناء في أسهم بل فقط، اإليرانيين الفقهاء يد في الغلبAAة كAAانت الصAAفوية وظهور العاشر الهجري القرن قبل ما فحتى وغيره،9 لإليرانAAيين الغلبAAة تكن ولم إيرانيAAة، غAAير لعناصAAر العلوم العهAAد منتصAAف في إال

الصفوي. البدايAAة ففي للفقAAه، حاضAAرة تكن لم الصAAفوي العهAAد قبAAل إيران أن - كما3 الشAAيخ يد على النجف إلى الحوزة انتقلت ثم الفقهية، الحواضر من بغداد كانت

وبعAAدها لبنAAان"، "جنAAوب عامAAل جبAAل في حAAوزة تُأسست برهة وبعد الطوسي،< للفقAAه، حاضرة العراض في صغيرة مدينة وهي الحل9ة كانت منها لشطر ومقارنا> المدن "إحدى حلب وكانت >، العظAAام للفقهAAاء السورية" مركAAزا تغAAدو فلم أيضAAا المركAAزي انتقلت حيث الصAAفوي، العهAAد في إال الفقهيAAة الحواضAAر من إيAAران

أكAAابر من وغAAيره األردبيلي المقAAدس بادر اآلونة تلك وفي أصفهان، إلى الفقهية القAAرون ففي هAAذا، يومنAAا حAAتى اسAAتمرت الAAتي النجف حوزة إحياء إلى العلماء إذ اإلسAAالمي، الفقAAه حواضAAر من قم مدينة سوى إيران مدن من تكن لم األولى

مقارنAAة فيما فقهية حوزة قولويه بن ومحمد بابويه بن علي قبيل من فقهاء أقام القاسAAم أبAAو المAAيرزا بAAادر وقد بغداد، مدينة في آنذاك قائمة كانت التي للحوزة وجAAددها القاجAAاري، العهAAد في قم حAAوزة إحيAAاء "القAAوانين" إلى صاحب القمي قبAAل أي1340 عAAام الAAيزدي الحائري الكريم عبد الشيخ المرحوم الثالثة للمرةالشيعة. لدى الفقهية الحوزات أكبر ثاني اآلن وتعد سنة، وخمسين ست حوالي

22

وتAAارة "لبنAAان"، عامAل جبAAل ومAAدة النجAAف، وبرهAة بغAداد، كانت فقد وعليه9ة" العراق، > "الحل > أصفهان، وأحيانا الفقهAاء، ونشAاط للفقAه حواضAر قم، وعهودا

األخAAرى، إيAAران مAAدن في كبAAيرة علمية حواضر الصفوي العهد بعد أقيمت وكما "فAردوس وتAون وقAزوين وزنجان وتبريز وكاشان ويزد وشيراز مشهد قبيل من

9 الحالية"، – كاشAAان قصAAيرة ولمAAدة وأصفهان قم سوى – منها أي يكن لم أنه إال الحAAوزات من تعد ولم والمرموقون، البارزون الفقهاء ارتادها التي الحواضر من

9 الراقية، الفقهية هAAذه في والفقهي العلمي النشاط وجود على شاهد أكبر أن إال على يAAدل ممAAا فيهAا، الموجAAودة التاريخيAAة اآلثAAار ذات البديعAة المدارس المدنفيها. العاتية العلم رياح هبوب إيران، في الصفوية الدولة مسار في هام دور عامل جبل لفقهاء كان - لقد49 هم ما الصفويين أن يعلم فكلنا األسلوب فلوال الطريقة، مشايخ من مجموعة إال

في الفقهية الحواضر تُأسيس خالل من عامل جبل فقهاء به جاء الذي – الفقهي أعمالهAAا بAAدأت الAAتي الصAAفوية الدولAAة مسAAار تعAAديل في أثAAره تAAرك ممAAا إيران

أو تركيAAا في األوضاع إليه آلت ما إلى األمر ألدى – الطريق شيوخ سنن معتمدة المحقAق قبيAل من عامAل جبAل لفقهAاء كAان فقAد إذن العلويين، يد على الشام

خالل من اإليAAراني الشAAعب على كبAAير فضAAل وغيرهمAAا البهائي والشيخ الكركىأصفهان. في الفقهية الحوزة تُأسيسهم

> أقAAدم عامل جبل في التشيع أرسالن: "إن شكيب - قال5 التشAAيع من زمانAAا بنات صنع من التشيع أن يدعي من رد على القطعية األدلة من إيران" وهذا في

الصAAحابي يAAد على ظهAAر لبنAAان في التشAAيع أن البعض ويAAرى اإليرانAAيين، أفكAAار إقامتAAه إبAAان – ذر أبAAو بادر فقد الله(، )رحمه(1)الغفاري ذر أبي الكبير والمجاهد

إلى – منهAAا واسAAعة أجAAزاء أو لبنAAان جميAAع تشAAمل آنAAذاك كانت التي الشام في إلى والفضAAة الAAذهب اكتنAAازهم بسAAبب األمويين وسائر لمعاوية معارضته جانبالسالم(. )عليهم األطهار البيت أهل مذهب تبليغ

1 " : البلدان. من عدد في جولة عنوانه زادة، لواعظ مشهد، في اإللهيات كليات صحيفة في موضوع عن." " " التاريخ في عامل جبل كتاب >عن نقال العربية اإلسالمية

23

السادس الدرس(1) الفقهية األبواب

ورؤوس أبوابAAه على التعAAرف من لنا بد ال باختصار، الفقه على نتعرف ولكي>، وسيعة الفقه دائرة أن ذكرنا أن سبق وقد مسائله، جميAAع على تحتوي ألنها جدا

اإلسالمية. األحكام دائرة في الواقعة الموضوعات اإلسAAالمية العلAAوم سAAوى اإلسAAالمية التعAAاليم بين من الفقAAه من يخAAرج فال

> له يتعرض ما وإن والتربوية، واألخالقية > له يتعرض فقهيا عديAAدة علAAوم في حالياودراسته. فيها التحقيق ويتم ومتنوعة الواسAعة الفقهيAة المسAائل قسمت السؤال: هل هذا نطرح شيء كل وقبل< > تقسيما ال؟ أم صحيحة أسس على قائما

بُأيAAدينا والمتAAداول المعAAروف التقسيم فإن -: كال األسف بالغ مع – والجواب إليAAه اإلسالم" وأضاف "شرائع كتابه في الحل9ي المحقق أفاده الذي التقسيم هو

من الفطاحل أن والعجيب التوضيحات، "القواعد" بعض كتاب في األول الشهيد األفهAAام" "مسAAالك كتابAAه في الثAAاني اإلسAAالم" كالشAAهيد "شAAرائع كتAAاب شراح

النجفي حسAAن محمد والشيخ األحكام"، "مدارك كتابه في محمد السيد وحفيده المحقAق تقسAيم حول توضيح أو تفسير أي يقدموا الكالم" لم "جواهر كتابه في طريقAAة يسAAلك الدمشAAقية" لم "اللمعAAة كتAAاب في األول الشAAهيد أن بAAرغم هذا

تقسيمه. في المحقق أقسAAام: العبAAادات، أربعة إلى الفقه أبواب المحقق قسم فقد حال أي وعلىواألحكام. واإليقاعات، والعقود، يAAُأتي بAAُأن القربة قصد فيها يشترط أن إما تخلو، ال اإلنسان أعمال ألن وذلك

من بAAد وال باطلAAة كAAانت آخAAر لغAAرض بها جاء فلو الله، لوجه خالصة المكلف بهاذلك. فيها يشترط ال وإما إعادتها،

والحج والزكAAاة والخمس والصAAوم كالصAAالة العبادات قسم في داخل واألولوغيره. أن قسمين: إمAAا على فهو القربة قصد فيه يشترط ال ما وهو الثاني النوع أما

عليهAAا يتوقAAف لم فAAإن عليهAAا، يتوقAAف أنAAه أو معينة، صيغة إجراء على يتوقف الوغيرها. والديات والحدود كاإلرث األحكام قسم دخل

إجAAراء يتوقAAف أن قسAAمين: إمAAا على فهو الصيغة إجراء على توقف إذا وأما يتوقAAف أن وإمAAا القبAAول، واآلخAAر اإليجاب، يتول9ى طرفين: أحدهما على الصيغة

هAAو والثAAاني والنكاح، واإلجارة كالبيع العقود، هو واألول فقط، واحد طرف علىوالعتق. والطالق كاإلبراء اإليقاعات،

األخرى. التقسيمات وسائر التقسيم هذا بعد فيما وسنبحث ثمانيAAة في الفقهيAAة المسAAائل صنف قد الحلي المحقق يكون التقسيم وبهذا>، وأربعين عشر "العقود" وأحد في منها وخمسة "العبادات"، في منها عشرة بابا

"األحكام". في منها عشر واثني "اإليقاعات"، في منهااألشكال. من التقسيم هذا في ما سيتضح الكتاب هذا نهاية وفي على االقتصار على للهجرة والثاني األول القرنين في عادتهم جرت وقد هذا،

> الAAتراجم كتAAاب في فنواجAAه الفقهية، األبواب بعض كتابة > لفالن إن مثال في كتابAAا

24

في الالحقAAة العصAAور في العلمAAاء أخAAذ ولما "النكاح"، "اإلجارة" أو "الصالة" أو الطريقAAة على ساروا الفقه، أبواب لجميع الشاملة الفقهية الموسوعات تصنيف

الفقهيAAة موسAAوعاتهم في الفقهيAAة األبAAواب يسAAمون فُأخAAذوا نفسAAها، القديمAAة>: "كتاب فيقولون > الصالة" و"كتAAاب مثال الصAAالة" قAAولهم: "بAAاب من الحج" بAAدال

الحج". و"باب انتهجAAه الAAذي الAAترتيب على سAAائرين الفقهيAAة، األبواب بيان في ندخل واآلناإلسالم". "شرائع كتاب في الحل9ي المحقق

العباداتكاآلتي: وهي للعبادات، كتب عشرة المحقق ذكر وقد

القAذارة أو الخبث من قسAمين: الطهAارة على الطهارة: والطهارة - كتاب1 المعنويAAة القAAذارة أو الحAAدث من الجسAAم. والطهAAارة على العارضAAة الظاهريAAةالطبعية.

من وغيرهمAAا والثAAوب الجسAAم عن: تطهAAير فعبAAارة الخبث من الطهAAارة أما والAAدم، والغائAAط، قبيل: البول، من النجاسات عنوان عليها ينطبق أشياء عشرة

وغيرها. والميتة والمني، الAAتي والAAتيمم والغسAAل عن: الوضAAوء عبAAارة فهي الحدث من الطهارة وأما من مجموعAAة بفعAAل وتنتقض والطواف، قبيل: الصالة من العبادات في تشترطوغيرها. والجنابة والبول كالنوم الطبيعية األعمال

العيAAدين وصAAالة الواجبAAة، اليوميAAة الصالة حول فيه الصالة: ويبحث - كتاب2 اليوميAAة النوافAAل قبيAAل من المستحبة والصالة والطواف، واآليات الميت وصالة

> ويبحث وغيرهAAا، ومAAا وموانعهAAا ومقAAدماتها وأركانهAAا الصAAالة شAAرائط في أيضAAا وفAAرادى سAAفر، أو حضر الصالة أنواع في يبحث كما فيها، الواقع والخلل يبطلها

الفقهية. الموسوعات في مفصل هو ما على قضاء، أو وأداء جماعة، أو أشAAياء: بتسAAعة تتعلAAق كضAAريبة المال دفع من نوع الزكاة: والزكاة - كتاب3

واإلبAAل، والغنم والبقAAر والAAزبيب والتمAAر والشAAعري والحنطAAة والفضAAة الAAذهب فيهAا، الزكاة ومقدار التسعة، األمور بهذه الزكاة تعلق شرائط في الفقه ويبحث

جAانب إلى – مAوارده غAالب في – الزكAاة الكAريم القAرآن ذكAر وقد ومصارفها،إنمAا يستحقها ومن مصارفها سوى الزكاة مسائل من يبين ولم الصالة، ﴿فقAال:

الرقAAاب وفي قلAAوبهم والمؤلفAAة عليها والعاملين والمساكين للفقراء الصدقات.(1)﴾حكيم عليم والله الله من فريضة السبيل وابن الله سبيل وفي والغارمين

> مالية ضريبة الخمس: وهو - كتاب4 أبناء ويرى المال، خمس تستوعب أيضا مAAال بيت في ليوضAAع خمسها فيؤخذ الحربية، بالغنائم الخمس اختصاص العامة

الحAAربي الغنAAائم أن فيرون الشيعة أما العامة، المصالح في ويصرف المسلمين والمAال والكنAAوز، المعAادن إليهAا، يضAAاف الخمس، بهAا يتعلAAق التي الموارد أحد

الAAتي واألرض صAAاحبه، معرفAAة أو تحديAAده يمكن وال بAAالحرام المختلAAط الحاللالسنة. مؤنة على زاد وما بالغوص، يستخرج وما المسلم، من الذمي يشتريها

> الشيعة "الخمس" عند يكون وبذلك >، ماال األعظم الجزء يسد أن يمكنه كثيراوميزانيتها. الدولة نفقات من

1 : .60التوبة.

25

والجمAAاع، والشAAراب الطعAAام يجتنب أن للصAAائم بAAد الصAAوم: وال - كتAAاب5 األمAAور وبعض الحلAAق، في الغليAAظ الغبAAار وإدخAAال المAAاء، في الAAرأس وغمس في رمضAAان شAAهر يصAAوم أن عذر له ليس بالغ مكلف كل على يجب إذ األخرى،

العيAدين: سAوى رمضAان شAهر غAير في الصAيام يسAتحب كمAا قمرية، سنة كل لكراهAAة محAAرم من العاشAAر واليAAوم الصAAيام، فيهمAAا يحAAرم إذ واألضحى، الفطرفيه. الصيام

في وأمAAا معين، مكAAان في لغAAة: اإلقامAAة االعتكAAاف: االعتكAAاف - كتAAاب6 المسAAجد في أكAAثر أو أيAAام ثالثAAة اإلنسان فيها يقيم فهو: عبادة الفقهاء مصطلح،< ذاتAAه في واالعتكAAاف الفقAAه، في مAAذكورة وشروط أحكام العبادة ولهذه صائما

عليAAه وجب يومAAان، اعتكافAAه على ومضAAى شAAخص اعتكAAف إذا ولكن مستحب، عليه الله )صل9ى النبي مسجد في االعتكاف يكون أن بد وال الثالث، اليوم إكمال

– األقAAل على – يكAAون أن أو البصAAرة، مسجد أو الكوفة، مسجد أو وسلم(، وآله الصAAغيرة، المسAAاجد في االعتكAAاف يجAAوز فال بلAAد، كAAل في الجامع المسجد في

شAAهر من أيAAام عشAAرة آخAAر وسAAلم( يعتكAAف وآلAAه عليAAه الله )صل9ى النبي وكانرمضان.

في الحجاج بها يقوم التي المعروفة المناسك عن عبارة الحج: وهو - كتاب7 مكAAة، في كاآلتي: اإلحرام الحج ومناسك العمرة، تصحبها وعادة وأطرافها، مكة

والتضAAحية، العقبAAة، جمAAرة ورمي المشعر، في والمبيت عرفات، في والوقوف والمAAروة، الصAAفا بين والسAAعي الطواف، وصالة والطواف، التقصير، أو والحلقالمنى. في والمبيت الجمرات، ورمي النساء، طواف وصالة النساء، وطواف

>، الحجاج على واجب ولكنه مصغر، حج العمرة: والعمرة - كتاب8 بد فال أيضا> بالعمرة يُأتوا أن الحج. مناسك يؤدوا ثم أوال

الAAبيت، حAAول والطAAواف المAAواقيت، أحAAد من كاآلتي: إحرام العمرة وأعمالوالتقصير. والمروة، الصفا بين والسعي الطواف، وصالة

البهAائي الشAيخ قAام الطالب أذهAان في العمAرة مناسك ترتيب يرسخ ولكيفيه: قال الشعر من بيت في الله( بنظمها )رحمه

�هpج اجعل )أطر9ست( للعمرة ن�حpج رس نط وار )أو طرمر( ل

اآلتي: الترتيب على وبيانهألف: اإلحرام.ط: الطواف.

الطواف. ر: ركعتاس: السعي.ت: التقصير.

> كلمAAة تتAAُألف التAAوالي على الحAAروف هAAذه مجمAAوع ومن سAAت" رمAAزا "اطر9العمرة. ألعمالكاآلتي: فهي الحج مناسك وأما

ألف: اإلحرام.عرفات. في و: الوقوف

26

الحرام. المشعر في و: الوقوفمنى. إلى والمشعر عرفات من ألف: اإلفاضة

العقبة. جمرة ر: رميوالتضحية. ن: النحراألضفار. تقليم أو التقصير غيره ويكفي األولى، حجته كانت لمن ح: الحق

الحج. ط: طوافوالمروة. الصفا بين ر: السعي

النساء. طواف ر: ركعتامنى. في م: المبيت

الجمرات. ر: رمي عشAAر، ثالثAAة أنهAAا حين في عشAAر، أربعAAة الحج مناسAAك مجموع يكون وبذلك

من الحAAرام والمشعر عرفات من اإلفاضة عد9 البهائي الشيخ أن ذلك في والسركذلك. ليست أنها والحال المستقلة المناسك

الAAدين يحتويه فلما اإلسالمية، الحروب استعراض يتم الجهاد: وفيه - كتاب9> الجهاد كان االجتماعية المسؤوليات من اإلسالمي تعاليمه. صلب في واقعا

الجهAAاد أن الشAAيعي الفقAAه ويAAرى ودفAAاعي، قسAAمين: ابتAAدائي على والجهاد الAAدفاعي أمAAا فقAAط، الرجال على واجب وهو المعصوم، مختصات من االبتدائي

والمرأة. الرجل على سواء األزمنة جميع على واجب فهو خAAرج فلAAو والخAAارجي، إلى: الAAداخلي آخAAر تقسAAيم في الجهAAاد ينقسAAم كمAAا الجمAل وأصAحاب الخAوارج صAنع كمAا الطاعAة، المفAترض اإلمAام على جماعAة> جهادهم كان وصفين، >. واجبا أيضا غAAير مواطنAAة وشروط الذمة أهل وأحكام الجهاد أحكام الفقه فصل وقد هذا

من وغيرهAAا اإلسAAالمية الدولAAة بين والصAAلح اإلسAAالمية، البلAAدان في المسAAلمينالدول. الواقAAع يعيش دين اإلسالم أن فبما المنكر؛ عن والنهي بالمعروف - األمر10

القAAوانين تؤكAAد مAAا أهم السAAليم المجتمAAع أن يAAرى فإنAAه ومتطلباتAAه، االجتماعي وظيفAAة الجميAAع على أوجب فقAAد هنAAا ومن البشAAر، إلسAAعاد النازلAAة السAAماوية

عنAAوان تحت يAAذكر مAAا وهAAو الرذيلة، ومكافحة الفضيلة عن الدفاع في مشتركة الفقAAه في مذكورة وضوابط شروط وله المنكر"، عن والنهي بالمعروف "األمر

اإلسالمي.العقود. أبواب في لندخل العبادات أبواب ختمنا قد نكون وبذلك

27

السابع الدرس(2) الفقهية األبواب

العقود>": عشر خمسة على يشتمل وهو العقود، الثاني المحقق: "القسم قال بابا

من بAAد ال الAAتي والشAAروط والشراء البيع حول فيه التجارة: ويبحث - كتاب1 العقAAد، وشAAرائط العوضAAين، وشرائط والمشتري"، "البائع الطرفين في توفرها يكAAون الAAتي والنسAAيئة قبيAAل: النقAAد، من والبيع الشراء وأنواع المعاملة، وصيغة> فيه المبيع >، والثمن معجال فيهAAا يكAAون إذ النسAAيئة، بعكس وهAAو والسAAلف مAAؤجال> الثمن >، والمAAبيع معجال والمثمن الثمن فيهAAا يكAAون الAAتي المعاملAAة أمAAا مAAؤجال

باطلة. فهي مؤجلينوالتولية. والمواضعة المرابحة "البيع" حول باب في يبحث كما المشAAتري، إلى المAAبيع فيهAAا ينقAAل بمعاملAAة، شخص يقوم فبُأن المرابحة أماثمنه. على معلومة بزيادة

شAAيء نقص بعد المشتري، إلى المبيع فيها ينقل إذ فبعكسها، المواضعة وأمااألصلي. ثمنه من

خسارة. أو ربح دون المشتري إلى المبيع ينقل فبُأن التولية وأماواالرتهان. الرهن ألحكام بيان الرهن: وفيه - كتاب2 فيمنعAAه ديونAAه، بمقAAدار أموالAAه تفي ال من هAAو المفل�س: والمفل�س - كتاب3

بقAدر – الAدائنين أمAAوال إعAادة بغيAAة أموالAه، في التصرف من الشرعي الحاكمإليهم. – اإلمكان

ففي التصAAرف، من المنع هنا منه والمراد المنع هو الحجر: والحجر - كتاب4 لAAه امتالكAAه بAAرغم ماله في التصرف من الشرعي المالك يمنع الموارد من كثير

الحلم، يبلAAغ لم الAAذي والطفAAل ذكره، تقدم الذي المفلس قبيل من تامة، ملكية على زاد فيمAAا وصAAيته إلى بالنسAAبة موتAAه مرض والمريض والسفيه، والمجنون،

>. الثلث على زاد فيما معامالته إلى بالنسبة آخر قول وعلى أمواله، ثلث أيضا> شAAخص يضAAمن بAAُأن الضمان: وذلAAك - كتاب5 دينAAه، وفAAاء في آخAAر شخصAAا

9ة، الشيعة بين الضمان حقيقة في فروق وهناك الشAAيعي: الفقAAه يAAرى إذ والسAAن فال الضAامن"، ذمAة إلى المAدين ذمAة من الAدين انتقAال عن عبارة الضمان "أن الضAAامن كAAان فAAإذا فقط، الضامن مطالبة عليه بل المدين، مطالبة للدائن يحق

أمAAا دينAAه، وفAAاء بعAAد ومطالبتAAه إليAAه الرجوع أمكنه منه بطلب المدين ضمن قد9ي، الفقه أخAرى" فيحAق ذمAة إلى ذمAة عن: "ضAم عبAارة الضAمان فAيرى السن

شاء. أيهما مطالبة للدائن9ن كما >. الضمان كتاب ضمن والكفالة الحوالة "المحقق" أحكام بي أيضا

غAير هنAا الصAلح من والمAراد المصAالحة، أحكAام بيان الصلح: وفيه - كتاب6 العهAAود عن عبAAارة الجهAAاد بAAاب في الصAAلح أن إذ الجهAAاد، كتAAاب في الصAAلح

الماليAAة بAAاألمور فيتعلAAق العقAAود بAAاب في الصAAلح أمAAا السياسAAية، والمواثيAAق> الAAدين مقAAدار يكAAون كAAُأن العرفيAAة، والحقوق مقAAدار على الصAAلح فيتم مجهAAوال

> معين، والخالفات. الدعاوى موارد على الصلح يكون ما وغالبا

28

> شخص من أكثر يمتلك أن الشركة: وهو - كتاب7 > أو حقAAا ينتقAAل كAAإرث مAAاال في أكAAثر أو شخصAAان يشترك أن أو يقسموه، لم ما شركاء فيه فهم األبناء، إلى

مAوات أرض كإحيAاء مباح شيء حيازة في يشتركان أو أرض، أو فرس أو سيارة بحنطAAة شخص حنطة اختلطت لو كما قهري، تلقائي بشكل الشركة تحصل وقد

فصلهما. يمكن ولم آخر شخص غAAير الشAAركة من كAAان تقدم وما عقدية، وغير نحوين: عقدية على والشركة

> أكAAثر أو شخصAAان يAAبرم أن عن عبAAارة فهي العقديAAة أمAAا العقدية، > عهAAدا وعقAAدا الصناعية، أو الزراعية أو التجارية قبيل: الشركات من بينهما، فيما شركة إليجاد

الفقه. في مذكورة كثيرة أحكام العقدية وللشركة>. الشركة باب ضمن في القسمة أحكام وتبين هذا، أيضا

9 العقديAة، الشAركة من نAوع المضاربة: وهي - كتاب8 شAركة ليسAت أنهAا إال أو شAAخص يAAدفع بAAُأن وذلAAك والعمل، المال بين شركة هي بل أكثر، أو شخصين

> أكثر كAل قبAل بAد وال التجارة، في بالعمل أكثر أو شخص ويقوم التجارة في ماال أن أو المضAAاربة، عقد صيغة وإجراء األرباح نسب توزيع بشُأن االتفاق من شيءالعملية. الناحية من الميثاق ينعقد فكالهمAAا بالمضAAاربة شبيهة شركة نوعا والمساقاة: وهما المزارعة - كتاب9 والعمAAل المAAال بين شركة المضاربة أن فارق مع والعمل، المال بين شركة نوع

الزراعAAة، في والعمAAل المAAال بين شAAركة الزراعAAة بينمAAا والتجAAارة، لالكتسAAاب تقسAيم على ويتفقAان آخAر، شAخص مAع والمAاء األرض مالك يتعاقد بمعنى: أن

إدارة في والعمAAل المAAال بين شAAركة والمسAAاقاة معينAAة، بنسAAب بينهمAAا األرباح األشAAجار بسAAقي ليقAAوم آخAAر شAAخص مAAع البسAAتان صاحب يتعاقد كُأن البستان

كAAل ويحصAAل األشجار، إثمار على تساعد التي األخرى األعمال وسائر وتشذيبهاعليه. يتفقان األرباح من معين مقدار على منهما واحد

أم مزارعAة أم مضAAاربة أكAانت سواء والعمل المال بين الشركة في ويالحظ فAAإن أخAAرى جهAAة ومن المال صاحب على يعود المال في ضرر أي مساقاة: أن

>، مضمونة غير األرباح يكAAون ال أو قليلAAة، األربAAاح تكون أن المحتمل من غذ أيضا>، البين في ربح نسAبة على المAال صAاحب يحصAل فإنمAا ربح هناك كان ولو أصال على يحصAAل ال فقAAد العامل، مع المال صاحب يتساوى وبذلك كثرة، أو قل9ت منه

التلف. إلى ماله يتعر9ض قد بل ربح، الربAAا، طريAAق عن أرباحهAAا إلى البنAAوك تتوصAAل المعاصAAر العAAالم في ولكن

الزراعيAAة أم التجاريAAة األعمAAال في سواء حال، كل على مضمونة النتائج فتكون العامAAل يجAAبر الAAربح عAAدم صورة في إذ ال، أم ربح هناك أكان وساء الصناعية أم

المAAال صAAاحب يتضAAرر ال بينمAAا وأثاثAAه، داره بيع ذلك كلفه وإن الدين سداد على،< > ماله جعل إنما ألنه إطالقا الربAوي، النظAام أسAاس على العامAل ذمAة في دينAا

بُأجمعه. للتلف تعرض وإن حال كل على به وسيطالبه العامAAل يقAAرض أن المAAال لصAAاحب يسمح فلم بشدة، الربا اإلسالم منع وقد

< > عليه ويتقاضى ماال الربح. من شيئا من ليسAتفيد آخAر شAخص مAال شAخص يُأخAذ أن الوديعAة: وهي - كتAاب10

يضAعها الوديعAة أن فارق مع ولكن أمانة، نوع وكالهما والوديعة والعارية منافعه،

29

إذن بال منافعهAAا من االسAAتفادة لAAه يحق فال عليها، يحافظ لكي آخر عند اإلنسان ويرجعهAا المسAتعير بهAا لينتفAع اإلنسان يدفعها التي العارية بخالف صاحبها، من

آلخر. آنيته أو سيارته أو ثوبه الشخص يعير كُأن إليه،> شAAخص يAAؤجر األول: أن نوعAAان، اإلجارة: واإلجارة - كتاب12 يمتلكهAAا عينAAا ثوبAAه، أو سAAيارته أو داره شخص أجر لو كما اإلجارة"، بA"مال يسمى مال مقابل

كخياطAAة مخصAAوص بعمAAل لشAAخص يتعهAAد بُأن نفسه اإلنسان يؤجر والثاني: أنمعينة. بُأجرة ذلك وغير دار بناء أو شعر حالقة أو ثوب

مبادلة البيع أن فارق مع فيهما، المبادلة حصول جهة من البيع تشبه واإلجارة الخارجيAAة، العين تلAAك بمنافع مال مبادلة اإلجارة أن حين في خارجية، بعين مال

هنAAاك أن كمAAا اإلجارة"، المؤجرة" و"مال "العين اإلجارة في العوضان ويسمى بAAالعين ينتفعAAان والمسAAتعير المستُأجر أن إذ والعارية، اإلجارة بين اشتراك جهة أمAAا العين، منAAافع يمتلAAك – اإلجAارة مAAال دفعAه بحكم – المسAتُأجر أن فارق مع

االنتفاع. حق سوى له فليس المنافع، يمتلك فال المستعير> غAAيره عنAAه ينAAوب أن اإلنسان يحتاجه ما جملة الوكالة: من - كتاب13 أحيانAAا

يوكAAل كAAُأن إيقAAاع، أو عقAAد صAAيغة في إبرامهAAا من بAAد ال الAAتي أعماله قضاء في أو وقف أو وديعة أو عارية أو إجارة أو بيع عقد إجراء في عنه لينوب آخر شخص> يستنيب والذي طالق، والAذي بA"الموكAل"، يسAمى األمAور بهAذه للقيAام شخصابA"الوكالة". فتسمى نفسها العملية وأما "الوكيل"، يسمى األعمال بهذه يقوم

ملكAAه عن ماله الشخص إخراج يعني والصدقات: والوقف الوقف - كتاب14> إياه وجعله وتسAAبيل العين تعريفAAه: "تحAAبيس في قيAAل وقد معين، لمورد خالصا

وهناك عامة، منافعها تكون بينما للنقل، قابلة غير العين تكون وعندها المنفعة"، إدراج "المحقAAق" إلى دعAAا والذي الوقف، في القربة قصد اشتراط في اختالففيه. القربة قصد اشتراطه عدم هو العبادات دون العقود أبواب ضمن الوقف

أحكAAام منهمAAا واحAAد ولكAAل عام، ووقف خاص، قسمين: وقف على والوقفمفصلة. "الوقAAف" أن فAAارق مAAع بالوقف شبيهان والحبس: وهما السكنى - كتاب15 "الحبس" فهو أما يمتلكها، أن لشخص يمكن فال األبد، إلى مال حبس عن عبارة

ملكAAه إلى ليعAAود محAAددة مAAدة الخيرية األمور في ماله منافع شخص يصرف أن> لمسAتحق يAدفع أن "السAكنى" فهي انقضائها. وأما بعد مAدة فيهAا ليسAكن دارا

األول. صاحبها ملك إلى الدار تعود ثم محددة، هبته من صاحبه تمكن الملك على يترتب ما جملة من الهبات: أن - كتاب16

المعوضAة غAير فالهبAة معوضAة، وغير نوعين: معوضة على والهبة آخر، لشخص>، بإزائها الواهب يُأخذ ال التي هي يُأخAAذ التي فهي بخالفها، المعوضة والهبة عوضا

> الواهب غAAير الهبAAة بخالف فيهAAا، الرجAAوع يمكن ال المعوضAAة والهبة عنها، عوضا تلAAف مAAع أو واألرحAAام، األقAAارب بين تكن لم مAAا فيها، الرجوع فيمكن المعوضة،

>. فيها الرجوع يمكن ال فعندها الموهوبة، العين أيضا سAAباق في واالشAAتراط العقAAد من نوعAAان والرماية: وهمAAا السبق - كتاب179 الرهAان تحريمAه بAرغم اإلسالم فإن الرماية، أو اإلبل أو الخيل هAذا أجAاز أنAه إال

30

والسAAبق والقتاليAAة، الحربيAAة المهAAارات تعزيAAز من فيAAه لمAAا الرهAAان من النAAوعالجهاد. باب توابع من والرماية

أطفالAه أو أموالAه في اإلنسAان بAه يوصAي بمAا الوصAية: ويتعلAق - كتاب18> يجعل أن لإلنسان يحق إذ موته، بعد القصر > شخصا ليتكفAAل موتAAه، بعد عنه وصيا> لAAه ويحق أطفاله، وحفظ بتربية وقAAد يشAAاء، كمAAا أموالAAه بثلث يوصAAي أن أيضAAاوفكية. عهدية، أقسام: تمليكية، ثالثة إلى الوصية الفقهاء قسم

أمواله. من بمقدار لشخص يوصي فبُأن التمليكية أما> يوصي فبُأن العهدية وأما الزيارة أو كالحج معين عمل في عنه لينوب شخصا

الصالحة. األعمال سائر أو الصيام أو الصالة أو>. عبيده من عبد بعتق يوصي فبُأن الفكية وأما مثال عقAAد شAAروط عن فيAAه الفقهAAاء ويبحث الAAزواج، عقد النكاح: وهو - كتاب19 من الAAزواج عليAAه يحAAرم الAAذين وهم المحAAارم، في ذلAAك بعAAد ويتكلمون النكاح،

ثم وغAAAيرهم، واألخ األخت أو واالبن، األم أو والبنت، قبيAAAل: األب من بعضAAAهم "النشAAوز" وهAAو وحAAول والمنقطAAع، هما: الAAدائم النكاح أنواع من نوعين يبحثون

يجب ومAAا النفقات وحول اآلخر، تجاه بواجباته والرجل المرأة من كل قيام عدماألخرى. المسائل من ذلك إلى وما وزوجته، ولده على اإلنفاق من الرجل على

*** أول في "المحقAAق" قAAال أن ذكرنAAا أن تقدم وقد العقود، أبواب نختم وبذلك

ولم عشAر، تسAعة إلى أوصAلها عشAر" ولكنAه خمسAة العقAود: "والعقAود قسم> ذلك كان فربما فيه، الوجه نعرف في داخلAAة األبAAواب بعض عد9 أنه أو منه، سهوا

األخرى. األبواب

31

الثامن الدرس(3) الفقهية األبواب

اإليقاعات إجAAراء في تحتAAاج وهي: التي اإليقاعات، هو الثالث "المحقق": والقسم قال>: عشر أحد وهي فقط، واحد طرف إلى صيغتها كتابا

وإما بائن إما وهو الزواج، عقد الرجل فسخ عن عبارة الطالق: وهو - كتاب1 الرجAAوع للرجAAل فيه يمكن إذ الثاني، بخالف الرجوع فيه يمكن ال واألول رجعي،

ه ألجل إما البائن الطالق في الرجوع إمكان وعدم العد9ة، أثناء في زوجته إلى 9AAأن >، لكونها وإما بها، الدخول قبل المرأة كطالق فيه عد9ة ال عAAدد لبلAAوغ وإمAAا يائسAAا

>، التطلقيات >، أو ثالثا 9 لAAه تحل فال ستا > تنكح أنo بعAAد إال عAAدد بلAAغ وإذا غAAيره، زوجAAا>، التطليقات >. عليه حر9مت تسعا مؤبدا

عAAادلين، شAAاهدين وحضAAور الحيض، من المرأة طهارة الطالق في ويشترطه وآله عليه الله )صل9ى الله رسول عن ورد وقد 9AAلم( أنAAال: "أبغض وسAAالحالل ق حكمة. ( ولذلك1الطالق") الله إلى

طالق فهو الخلع أما البائن الطالق من نوعان وهما والمباراة، الخل - كتاب2> فتAAدفع الزوجة، طرف من فيه الكراهة تكون أو زوجهAAا، إلى المAAال من مقAAدارا طلقهAAا فAAإذا طالقهAAا، على الرجAAل ليوافAAق منه، جزء أو مهرها جميع عن تتنازل9 الرجوع حق عنه سلب >. الرجوع له فيحق ذلك، الزوجة أرادت إذا إال أيضا

9 "المباراة" فمثل وأما وفيAAه الطAAرفين، من تكون فيه الكراهة أن "الخلع" إال> تدفع أنo المرأة على يتعين > زوجها إلى ماال فيه يشترط ولكنه يطلقها، حتى أيضا

oالمهر. يتجاوز ال أن> الظaهار الظaهار: كان - كتاب3 الزوج فيه يقول الجاهلية، في الطالق من نوعا

> ذلك أمي" وكان كظهر علي� لزوجته: "أنت اإلسالم أما طالقها، في عندهم كافياه، فلم 9ه يقر9 >، الظ9هار يرى ال فإن > ويراه بل طالقا لم فAAإن رقبة، فك وكفارته حراما>، سAAتين فإطعAام يسAتطع لم فإن مXتتابعين، شهرين فصيام يجد فيحAAرم مسAكينا

زوجته. يقارب أنo الكف9ارة قبل الرجل على خاصة، يمين هنا منه والمراد الحلف، أو اليمين يعني اإليالء: واإليالء - كتاب4

> – زوجته يهجر أنo على الرجل فيه يقسم تتجAAاوز مAAدة أو األبAAد، إلى – لهAAا تُأديبAAا على إمAAا أجAAبره الشAAرعي الحAAاكم إلى أمرهAAا الزوجAAة رفعت فإذا أشهر، أربعة

الحنث وإن هAAذا كفارته، لزمته الحنث اختار فإن زوجته، طالق أو باليمين الحنثم المواطن جميع في باليمين 9 محر� فواجب. الموطن هذا في إال

> اللعان: واللعان - كتاب5 والزوجAAة، الAAزوج بين العائليAAة بالعالقة يرتبط أيضا فيمAAا وذلAAك اآلخر، الطرف على الطرفين كال من والدعاء المباهلة من نوع وهو> نفسه عن نفى أو بالفحشاء زوجته الرجل اتهم إذا > زوجته، ولدته ولدا إن وطبعAAا

طريAAق عن بAAه حملهAAا إلمكAAان بالفحشAAاء، الزوجAAة اتهAAام منه يلزم ال الولد نفيالشبهة.

ج. 1 الطوسي، .484ص 4الخالف، اإلسالمي النشر مؤسسة ،

32

Xقيم شAAهداء بُأربعAAة يAAُأت ولم بالفحشAAاء امAAرأة شAAخص رمى فلو حAAد9 عليAAه أ9 زوجته، الرجل اتهم إذا وكذلك القذف، > لAAه أن إال إلى اللجAAوء وهAAو آخAAر، طريقAAا>. زوجته عليه ستحرم ولكن القذف، حد9 عنه يسقط سوف وبذلك اللعان، مؤبدا مAAرات: أربAAع الرجAAل فيقAAول الشAAرعي، الحاكم بحضور اللعان يتم أنo بد وال

في يقAAول ثم المAAرأة"، هAAذه عن قلتAAه فيمAAا الصAAادقين لمن إني باللAAه "أشAAهد مAAرات: أربAAع المAAرأة تقول الكاذبين" ثم من كنت إن علي� الله الخامسة: "لعنة

9ه بالله "أشهد كAAان إن علي� اللAAه الخامسة: "غضب في وتقول الكاذبين"، من إنالصادقين". من

األبد. إلى بعضهما عن الزوجان ينفصل الصورة هذه وفي من مجموعAAة اإلسAAالم وضع فقد العبيد، تحرير يعني العتق: والعتق - كتاب6

ولم فقAAط، الحAAرب أسAAرى في االسAAتعباد وحصAAر العبيAAد، مAAورد في التعAAاليم> لهم يخلق أنo ذلك من أراد وإنما منهم، االنتفاع ورائه من يستهدف يعيشون جوا

إلى يAAؤدي مما اإلسالم، أحضان في يترعرعوا حتى المسلمة العوائل ضمن فيه>، إسالمهم كAافرين حAريتهم بين تربAط قنطAرة اسAتعبادهم يكAون وبAذلك تلقائيا بAAل عبAAوديتهم على العبيAAد إبقAAاء ذلك من الهدف فليس إذن مسلمين، وحريتهم

> الكفار تربية منه الهدف حصAAولهم بعAAد االجتماعيAAة، حAAريتهم ينالوا حتى إسالميا> لذلك وأعد9 حريتهم، استهدف قد اإلسالم فيكون الروحية، الحرية على مXخططAAا

،< بA"كتAAاب يعنونAAوه العتق" ولم بA"كتاب الباب هذا الفقهاء عنون فقد لهذا واسعاالرق".

أربعة: بُأسباب تكون الرق9 إزالة الفقهاء: إن وقالارة العبAAد عتAAق المالAAك يباشAAر بAAُأن وذلAAك األول: المباشAAرة؛ 9AAرد أو كفAAلمج

الله. إلى التقرب ربعAAه أو ثلثAAه أو نصفه تحرر لو كما العبد شخص يتحرر الثاني: السراية: بُأن

أجزائه. سائر إلى الحرية هذه فتسري األسباب، من لسبب عXشره أو األوالد أو علوا وإن األبوان العمودين من والمراد العمودين، أحد الثالث: ملك

– < > أو ذكرانا أحAAد أو جد9ته أو جد9ه أو أمه أو أباه شخص ملك فلو نزلوا، وإن – إناثاالحال. في انعتق أحفاده أو أوالده

االنعتAAاق يAAوجب ممAAا وغيرهمAAا، والجذام الكعمى المتفرقة الرابع: العوارضتلقائي. بشكلاالنعتاق. توجب أمور ثالثة واالستيالد: فهذه والمكاتبة التدبير - كتاب7

وفاته. بعد عبد بتحرير المالك يوصي "التدبير" فبُأن أما� يتعاقد "المكاتبة" فبُأن وأما مقدار دفع بعد عتقه، على والعبد المالك من كال

اإليمان منه وعXلم الكتابة أرد إذا العبد إجابة إلى سبحانه الله أمر وقد المال، من العيش على يسAAاعده بمAAال تزويAAده من ذلAAك مAAع بد وال شؤونه، إدارة أمكنه أو

،< والذين قال مستقال إن فكAAاتبوهم أيمAAانكم ملكت ممAAا الكتAAاب يبتغون ﴿تعالى: .(1)﴾آتاكم الذي الله مال من وآتوهم خيرا فيهم علمتم

نصAAيب من وفاتAAه بعAAد فتكAAون مالكهAAا، من األمAAة تلAAد "االستيالد" فبُأن وأماحينها. من فتنعتق العمودين أحد شخص يملك ال أنه تقدم وقد ولدها،

1 : .33النور.

33

ثبAAوت أسAAباب من فAAإن القضAAائية، األمAAور جملAAة من اإلقرار: وهAAو - كتاب8> آخر على شخص ادعى فلو به، نفسه على إقراره شخص على الحق عليAAه دينAAا

o9نة يقيم أن 9 مد9عاه على بي بكونهAAا الشAAخص ذلAAك أقAAر9 لAAو ولكن دعواه، ردت وإال< 9نة، مقام إقراره قام له مدينا أنفسهم على العقالء قولهم: "إقرار معنى وهو البي

جائز". بعلم يقAAوم حينمAAا نفسAAه الشAAخص بتAAُأجير شبيهة الجعالة: الجعالة - كتاب9

9 معين، صAAاحب ينAAادي وإنمAAا معين، شAAخص اسAAتئجار فيهAAا يتم ال الجعالAAة أن إالمعين. بعمل{ له يقوم لمن المال من معين مقدار{ بجعل المأل أمام العمل أو الحلAAف وهAAو يمين جميAAع – األلAAف - بفتح األيمAAان: واأليمAAان - كتAAاب10

أي فعله، عليه وجب الكذائي الشيء سيفعل أنه على شخص حلف فلو القسم،9ه فيه: يشترط ولكن بالقسم، بالوفاء يلزم أن

oأن :< اإلمAAام أو النبي باسم الحلف يكون ال وعليه الله، باسم الحلف يكون أوال>. القرآن أو ملزما

oأن :< >، الشيء ذلك يكون وثانيا لم مكAAروه، أو محرم فعل على حلف فلو جائزا>. واليمين الحلف هذا يكن الكتAAاب هAAذا قراءة على يحلف كُأن المشروعة ملزما

بAAاليمين والحنث اليAAوم، في مAAرة أسنانه ينظف أنo أو آخره، إلى أوله من النافعالكف9ارة. يوجب بعمAAل، القيAAام بلزوم – يمين بال – شرعي� ميثاق نوع النذر: والنذر - كتاب11

أنo فعليAAه اليوميAAة، النوافAAل أداء ينAAذر أنo شخص أراد فلو مخصوصة، صيغة ولهXصلي أنo علي� يقول: "لله اإليالء بAAاب في تقAAد9م يوم". وقد كل اليومية النوافل أ

> اليمين مورد يكون أنo جواز عدم > أمرا > مرجوحا >" وعليAAه أو "حراما جAAاز مكروهAAاoيكون أن ،< > يكون أن فيه فيشترط النذر أما مباحا > أي راجحا والAAدنيا، للAAدين نافعAAا

>. وتركه فعله يستوي مما فيه رجحان ال ما على النذر فيكون باطال من نوعان والنذر اليمين أن9 بالنذر والوفاء اليمين بمورد العمل لزوم وحكمة

تعAAالى: قال إذ الله عباد مع تبرم التي بالعقود الوفاء يجب فكما الله، مع التعاقد غAAير عليكم يتلى مAAا إال األنعAAام بهيمة لكم أحل9ت بالعقود أوفوا آمنوا الذين ﴿يُأيها الAتي بAAالمواثيق الوفAاء كAان ،(1)﴾يريAAد ما يحكم الله إن حرم وأنتم الصيد محل9ي> الله أمام نفسه بها اإلنسان يلزم >. واجبا أيضا

اإلرادات ذوي من الغAAAالب في هم النAAAذر أو اليمين إلى يلجAAAُأون والAAAذين ويAAزول الخAAير فعAAل ليعتAAادوا النشAAاط على بAAذلك أنفسAAهم يجبروا كي الضعيفة

>، الكسل عنهم األسAاليب هAذه إلى يلجAُأون فال القوية اإلرادة أصحاب أما تدريجا،< 9هم أبAAدا > اتخAAذوا إذا أنهم من ثقAAة على فAAإن من إكAAراه أدنى دون فعلAAوه قAAرارا

الخارج.

1 : .1المائدة.

34

والعاشر التاسع الدرس(4) الفقهية األبواب

األحكام هنAAا لألحكAAام وليس "األحكام"، هو األربعة الفقهية األبواب من الرابع القسم

إيقاع وال عقد وال بعبادة ليس ما على الحل9ي المحقق اصطلح فقد خاص، تعريف>: عشر اثني إلى األحكام المحقق قس9م وقد بA"الحكم"، كتابا

يؤكAAل الAAذي الحيAAوان نقAAول: إن9 شAAيء كAAل والذباحة: وقبل الصيد - كتاب1 – معل�م كلب صAAاده أو مخصوصAAة، بطريقAAة نحAAر أو ذبح إذا فيما يحل9 إنما لحمه

وغيرهما. والرمح كالسهم نصل ذات بآلة صيد أو – الحيوانات بعض إلى بالنسبة عنAAوان عليAAه انطبAAق الشAAرعية الطريقAAة هذه على صيد أو الحيوان ذبح وإذا

9 "التذكية" ويسمى 9ى" وإال أما حرام، وأكلها نجسة والميتة "ميتة"، كان بA"المذك"النحر". بواسطة تكون تذكيته فإن الجمل والوعAAل كAAالغزال النAAافرة الحيوانAAات من أكلAAه يحAAل بمAAا فيختص الصيد أما كAAالخراف الداجنAAة الحيوانAAات تحAAل وال وعليAAه وأمثالهAAا، الAAوحش وبقAAر الجبليبالصيد. واألبقار

> يكAAون أن الصيد يستخدم الذي الكلب في ويشترط �مAAا فال – الالم بفتح – معلالسباع. من بغيره يحل ال كما المعل�م، غير الكلب صيد يحل

من غAAيره من أو – الحديAAد من متخAAذة تكAAون أن الصAAيد آلAAة في ويشAAترط الصAيد يتAولى أنo يشAترط الحديAدي. كمAا بالعمود أو بالحجر يحل فال – المعادن المجال يسع ال أخرى شروط وهناك الله، بذكر عمله يبدأ وأن المسلم، والذباحة

ذكرها. بشAAُأن التعAAاليم من مجموعAAة لإلسAAالم واألشAAربة: إن9 األطعمAAة - كتAAاب2

مجموعAAة عن عبارة وهي وشربها، أكلها ناحية من الطبيعية النعم من االستفادة واألطعمAAة – تقد9ما وقد – والذباحة الصيد منها بها، االلتزام يجب التي اآلداب من

>: حلية اإلسالم فيرى واألشربة، والنافعة، المفيدة األشياء "الطيبات" من عموما9بAAات، بعكس "الخبائث" وهي وحرمة البيAAان بهAAذا يكتAAف لم اإلسAAالم أن إال الطي أنهAAا أو اجتنابهAAا، فيتعين األشAAياء بعض بخبث الموارد بعض في صرح فقد العام،

استعمالها. في محذور فال الطيبات من أقسام: ثالثة على والحيوانية حيوانية، وغير قسمين: حيوانية على واألطعمة

9ة، بحرية، 9ة، وبري يحAAل وال السAAمك، سAAوى البحريAAة الحيوانات من يحل9 وال وجوي قسAمين: داجنAAة على البريAة فلس. والحيوانAAات لAه كAان مAAا سوى السمك من

والبغAAال والخيAAل كراهAAة، بال واإلبAAل والغنم بAAالبقر الداجنAAة من ويحAAل9 ونAAافرة، النAAافرة الحيوانAAات وأمAAا والقطAAط، الكالب منهAAا وتحAAرم كراهAAة، على والحمير وحمAAير والوعAAول الAAوحش وبقAAر الظبAAاء أمAAا والحشرات، الكواسر منها فتحرم

>، األرانب لحم ويحرم حالل، فيه الوحش للشAAهرة الكواسر من يكن لم وإنo أيضاالفتوائية. وغيرهAAا، والAAدجاج والبط9 القطا قبيل من الحمام أنواع أكل يحل9 الطيور ومن على دليAAل فيهAAا يقم لم الAAتي المAAوارد وأمAAا الكاسAAرة، الطيور لحم أكل ويحرم

35

من أكAثر صAفيفه كAان األولى: مAا للحرمAة؛ عالمتAان فهنAاك حرمتهAا، أو حليتها9ة وال حوصلة وال قانصة له ليس دفيفه. والثانية: ما .(1)صيصي

وكAAذلك وشAAربه، أكلAAه فحAAرام العين نجس منAAه كAAان فمAAا الحيوان غير وأما> كان ما وهو المتنجس يضAAر مAAا كAAل يحرم كما النجاسة، عليه عرضت ثم طاهرا

> الجسم > ثبت ولAAو السAAموم، تحAAرم وعليAAه العقالء، بAAه يعتAAد9 ضررا بالAAدليل طبيAAا> كالتدخين – شيء{ ضرر القاطع واألعصAAاب، كAAالقلب الجسAAم أعضاء على – مثال

يكن لم إذا أمAAا حAAرام، فهAAو السAAرطان بAAروز أو العمAAر قصAAر إلى يAAؤدي كان أو> الضرر يكAAون فال طهAAران "الملAAوث" في الهAAواء استنشAAاق قبيAAل من بAAه معتدا.< حراما

> يوجب ما يحرم كما إجهاضها، إلى يؤدي ما تُأكل أن الحامل على ويحرم خلال قطAAع يAAوجب مAAا المAAرأة أو الرجAAل كُأكAAل القAAوى من واحAAد{ في أو الحواس في

> الطين أكل ويحرم نسلهما، المسAAكرات شAAرب يضر. ويحAAرم لم أو أضر� مطلقا،< ذاتية. وليست عارضية حرمة ولكنها إذنه، بال الغير مال أكل ويحرم مطلقا واالنثيAان قبيAل: الطحAال من أكلAه المحلAل الحيوان أجزاء بعض وتحرم هذا

>. أكله يحرم الذي الحيوان ولبن بول يحرم كما والقضيب، أيضا وهو رضاه، دون من الغير مال في هو: التصرف الغصب: والغصب - كتاب3

يكن لم وإن يAAده، في المغصAAوب تلف لو الغاصب على للضمان وموجب محرم،< طا فيبطAAل المغصAAوب، المAAال في التصAAرفات جميAAع اإلنسان على ويحرم مفر9 والمكAAان المغصAAوب الثAAوب في الصAAالة تبطAAل كمAAا المغصAAوب بالمAAاء الوضوء

المغصوب.> العAدواني والتصرف المغصوب يكون وكما اإلتالف فكAذلك للضAمان، موجبAا

> يكون لهAAا، ضAAامن فهAAو فكسرها بحجر زجاجة شخص رمى فلو للضمان، موجبا>، للضمان موجب فهو التسبيب وكذلك بها، تصرف قد يكن لم وإن لAAو كمAAا أيضAAا

أذى ضAرر وحدوث شخص سقوط إلى فُأدى الشارع في موز قشر شخص رمىله.

شAAراء الشAAريكين أحAAد عن: "اسAAتحقاق عبAAارة الشفعة: والشفعة - كتاب4> شخصان امتلك فلو شريكه"، حصة حصAAته، بيAAع أحدهما وأراد اإلشاعة على ماال

بشرائها. أحق فهو قيمتها، دفع من اآلخر وتمكن إحياؤهAAا يتم الAAتي اليابسAAة األرض هي المAAوات: والمAAوات إحيAAاء - كتAAاب5

> عليAAه يصAAطلح وأمثالهمAAا، الزراعAAة أو بالعمارة النAAبي قAAال بA"العمAAارة"، فقهيAAا> أحيا وسلم(: "من وآله عليه الله )صل9ى > أرضا .(2)له" فهي مواتا

الفقه. كتب في مذكورة كثيرة الموات" مسائل "إحياء باب في وهناكXعAثر الAتي األشAياء أحكAام فيAه اللقطAة: وتAذكر - كتAاب6 يعAرف وال عليهAا ي

حيوانية. وغير قسمين: حيوانية على وهي صاحبها، وإن التقاطهAAا، للواجAAد يحق فال التلف من عليها يخشp ولم حيوانية كانت فلو

عليAAه ولكن التقاطهAAا فيمكن صحراء في شاة وجد لو كما التلف من عليها خيف

1 . : الطائر. رجل باطن في الزائد اإلصبع هي 9ة الصيصيج –المبسوط. 2 ".268ص 3الطوسي له " فهي ميتة < ارضا أحيا من ،

36

9 إليAAه، دفعهAAا وجAAده فAAإن صAAاحبها، عن يبحث أن المالAAك، مجهولAAة كAAانت وإالالشرعي. الحاكم من بإذن الفقراء على فتصرف الفضAAة من مثقAAال نصAAف من أقAAل كAAانت فAAإن الحيوانيAAة غAAير اللقطAAة وأما

9 بهAAا، واالنتفاع أخذها للواجد فيجوز المسكوكة والبحث عنهAAا التعريAAف وجب وإال9 سنة صاحبها عن لم فاكهة" فلو كان لو كما للفساد عرضة الشيء كانت إذا "إال> يفعAAل أن عليAAه مكAAة حAAرم في وجAAدها قAAد وكAAان صAAاحبها على يعثر من واحAAدا

لصAAاحبها. العAAوض يدفع أن فعليه صاحبها وجد وإن بها يتصدق األول: أن أمرين،oرم غير في وجدها قد كان وإن لصاحبها، يحفظها الثاني: أنAAة حAAو مكAAر فه �AAخيXم

الثAAاني: أن لصAAاحبها، ضAAمانها وعليAAه لنفسAAه يُأخذها األول: أن أشياء؛ ثالثة بين أو المثAAل ضAAمن الواجAAد لAAزم الصAAدقة وكAAره حضAAر فإن مالكها، عن بها يتصدقضمان. غير من لمالكها أمانة عنده الثالث: إبقاؤها القيمة، من الواجAAد فيكAAون بهAAا، التعريAAف يجب لم عالمAAة اللقطAAة في تكن لم ولAAو> البداية �را المتقدمة. الثالثة األمور بين مخي ليس اإلسAAالم في اإلرث وقAAانون اإلرث، منAAه الفAAرائض: ويAAراد - كتAAاب7

،< م أن للمAAورaث يحAAق9 ال أي، اختياريAAا 9AAة يقسAAة بين التركAAا الورثAAاء، كمAAأن أو يش وهم الورثAAة، بين التركة تقسم وإنما فقط، واحد شخص إلى ثروته جميع يعطي

الواقعAAة الطبقAAة(1)تحجب الطبقAAات هAAذه من واحAAدة وكAAل ثالث، طبقات علىكاآلتي: وهي بعدها،

فاألحفاد". األبناء يكن لم "وإن واألبناء األبوين من األولى: تتُألف الطبقة أبنAAاء "أو واألخAوات واألخAوة والجAAدات األجAداد من الثانيAAة: تتAAُألف والطبقة

فقدهما". صورة في واألخوات األخوةوأوالدهم. والخاالت واألخوال والعم9ات األعمام من الثالث: تتُألف والطبقة

والزوجAAة كAAالزوج السببي الوارث أما النسبي، بالوارث يتعلق فيما كله وهذاالطبقات. جميع مع فيرثان مسAAائل ففيAAه والزوجAAة والAAزوج الطبقAAات من واحAAد كل يرثه ما مقدار وأماالفقه. "كتب" في مراجعتها من بد ال متعددة

يمكن ال بحيث الكAثرة من ومسAائله الحكم، يعني القضاء: والقضاء - كتاب8>: إن9 نقول ولكن تفاصيلها، في الدخول نظام اإلسالم في القضائي النظام إجماال

مطالعAAة ذلAAك إلثبAAات ويكفي دقيق بشكل القضاء في العدالة يراعي مخصوص من يكAAون منهAAا: أن القاضAAي، في اإلسAAالم يشAAترطها الAAتي الدقيقAAة الشAAروط

> العملية الناحية >، صAالحيته في اإلسAالم يAدقق كما االجتهاد، ثابت مجتهدا أخالقيAا> يكAون أي فيه ويشترط > ورعAا > يكن لم مAا حAتى الAذنوب من بريئAا منهAا مرتبطAا

بAAل المتخاصAAمين من أجAAرة يُأخAAذ أن للقاضAAي يحAAق وال القضAAائية، بالمسAAائل> اإلسAAالم له يخصص > مبلغAAا ويحظى المسAAلمين، مAAال بيت من المAAال من وفAAيرا المتخاصAAمين من واحAAد كAAل ويحترمهAAا لها يخضع رفيعة بمنزلة القاضي منصب

أمAAير سAAيرة في ذلAAك نشAAاهد كمAAا المسAAلمين، خليفAAة كAAان وإن محابAAاة، دونالسالم(. )عليه علي المؤمنين

1 . اإلرث. من االستفادة من تمنعنا أي

37

>" دور "والقسم والشاهدة ولإلقرار نفيهAAا أو الAAدعاوى إثبAAات في مAAؤثر أحيانااإلسالمي. القضاء نظام في

>، اإلقرار وهكذا القضاء، كتاب عن متفرع الشهادات: وهو - كتاب9 فلAAو أيضا> آخر على شخص ادعى ذلAAك كفى أقAAر9 فإن ينكر، أن وإم9ا اآلخر يقر9 أن فإم9ا ماال

يقيم أن المAAدعي على كAAان أنكAAر وإن الحAAاكم، وحكم المAAدعي قAAول إثبات في9نة شAAروط فيAAه وتAAوفرت شAAاهد لAAه كان فإن بالشاهد، يُأتي بُأن مدعاه على البي

بعض في المنكAAر يطAAالب وقAAد بينAAة، المنكAAر على وليس مAAدعاه، ثبت الشهادة "على الثابتAAة الفقهيAAة القواعد من وهذا سبيله، خXل9ي حلف فإذا باليمين، الموارد أن بحث الكAAثرة من القضAAاء مسAAائل وإن9 اليمين"، المنكر وعلى البينة المدعي

اإلسالم" بُأكمله. "شرائع كتاب يعادل فيها كتب ما بعض كمAAا اإلسAAالم، في الجزائيAAة باألحكام والتعزيرات: ويتعلق الحدود - كتاب10

> والشهادات القضاء كتاب كان اإلسAAالم فAAرض فقAAد القضAAائية، باألحكAAام متعلقAAا واألمكنAAة الظAAروف جميAAع في إجراؤهAAا يتم الجرائم بعض على محد9دة عقوبات العقوبAAات بعض بA"الحAAدود". وهنAAاك يسAAمى مAAا وهو واحد، نسق على واألزمنة

في الدخيلAAة والظAAروف العلل فيها يراعي كي الحاكم إلى تحديدها الشارع ترك"بالتعزيرات". يسمى ما وهو تخفيفها، أو العقوبات تشديد إلى يحتAAاج فيهAAا التفصيل ألن مختصر، "الحدود" بشكل بعض فنذكر اآلن أماأكثر. وقت

الشAAخص هAAو: كAAون واإلحصAAان الرجم، هو المحصنين والزانية الزاني أ- حد9< > متزوجا 9 جلAAدة، فمئAAة اإلحصان حالة غير في حدgهما أما زوجته، من وقريبا إذا إال

القتل. فحده بالمحارم الزنا كان قAAول وهنAAاك حرقAAه، أو شاهق، من إلقاؤه أو بالسيف ضربه اللواط، ب- حد9

عليه. جدار إلقاء ذلك؛ إلى يضيف دون بالزنAAا المAAرأة أو الرجل اتهام هو والقذف جلدة، ثمانون القذف، ج- حد9

9نة ذلك. على بيجلدة. ثمانون مائع، مسكر كل أو الخمر شرب د- حد9

المAAال يقل ال أن بشرط اليمنى، اليد من األربع األصابع قطع السرقة هA- حد9المسكوك". الذهب من مثقال "ربع دينا ربع عن المسروق "بالسAAيف"، القتAAل إمAAا الحاكم، يختاره أمور ثالثة من واحد المحارب، و- حد9

والرجAAل اليمAAنى اليAAد أي خالف من ويديAAه رجليAAه إحدى قطع وإما الصلب، وإماد من كل هو والمحارب بالعكس، أو اليسرى الناس. إلخافة السالح جر9 في اإلسAAالم أقرها التي العقوبات أنواع من القصاص: والقصاص - كتاب11 الجAAاني، على لوارثيAAه أو عليAAه للمجAAني حAAق� الواقAAع في فهAAو الجنايAAة، مAAوارد

وكAل عضAو، في نقص إحAداث أو القتAل إمAا فيهAا القصAاص يثبت التي والجناية> إما منهما واحد > وإما عمدا > وإما بالعمد شبيها >. خطُأ محضا

بقصAAد ضAAربه لو كما قصد، عن الجناية على الشخص يقدم أن فهو العمد أما9الة بآلة أكان سواء� فمات، قتله 9الة غير بآلة أم البندقية أو كالسيف قت كالحجر، قت

القتل. إلى القاتل قصد العمد تحقق في فيكفي

38

> يكون أن فهو بالعمد الشبيه أما لو كما فيموت، القتل دون الفعل إلى قاصدا> الطفل ضرب قصد أو قتله، إلى فُأدى جرحه قصد مصAAاديقه ومن فمAAات، تُأديبا

ه الدواء أن إال شفاءه بقصد للمريض دواء> الطبيب يصف أن فيموت. يضر9>، قصAAد فيAAه يكون ال الذي فهو المحض الخطُأ وأما الشAخص يعAالج كAُأن أبAAدا> السAائق يAAدهس أنo أو آخAر، فتقتAAل الرصاصAة مه فتخرج سالحه، أثنAAاء شخصAAا

موته. إلى فيؤدي العام الشارع في الطبيعي سيره بAAُأن القصAAاص، حAAق للوارث يثبت بالعمد الشبيه أو العمد قتل إلى وبالنسبة

الخطAAُأ أمAAا اإلسAAالمية، الحكومAAة إشAAراف تحت القاتل إعدام الدم أولياء يباشرXعدم فال المحض 9ة يدفع وإنما القاتل، فيه ي فقط. المقتول أولياء إلى الدي> الجنايAAات الAAديات: وموردهAAا - كتAAاب12 ثAAابت حAAق فهي كالقصAAاص، أيضAAا

بالمثAAل، اعتAAداء نAAوع القصAAاص أن9 فارق مع الجاني، على ورثته أو عليه للمجني99ة أما القصاص. كُأحكام واسعة وأحكامها مالية، غرامة فهي الدي

الطAAبيب ضAAمان مسAAُألة والAAديات القصAAاص كتاب ذيل في الفقهاء يذكر كماالبابين. هذين في المبحوث هو ما مع لتناسبهما والمؤدب

> الطAAبيب يكن لم فيقولAAون: إذا الطAAبيب إلى بالنسAAبة أما في وأخطAAُأ حاذقAAا> كان إذا وهكذا ضامن، فهو المريض قتل إلى وأدى العالج المAAريض وعالج حاذقا

>، ضAAامن فهAAو موتAAه، إلى فAAُأدى أوليائه، من أو منه إذن دون كAAان إذا وأمAAا أيضAAا< أن العالج مباشAAرة قبAAل فعليAAه العالج، في وليAAه أو المAAريض واسAAتُأذن حاذقAAا إلى العالج أدى لAAو فيمAAا الضAAمان من ذمتAAه براءة وليه أو المريض على يشترط

كونAAه إلى الفقهAAاء بعض ذهب ذلAAك يشAAترط لم فAAإن فيه، نقص حدوث أو موته< >. ضامنا أيضا

أو موتAه إلى فAُأدى مبرر، دون الطفل ضرب إذا المؤدب إلى بالنسبة وكذلك>، ضAامن فهAو فيه، نقص حدوث >، كتُأديبAه مAبرر، لضAربه كAان إذا وأمAا أيضAا مثال على ذمتAAه بAAراءة اشAAتراط من ذلك قبل بد فال فيه، نقص حدوث أو موته فاتفق9 الطفل أولياء >. ضامن فهو وإال أيضا

39

عشر الحادي الدرسالفقهية المسائل تنوع

> اتضAAح يستعرضAها الAتي المسAائل المتقدمAAة: أن9 الAدروس خالل من إجمAاال أدنى نجAAد لم ذاتهAAا حد9 في المسائل تلك قرأنا إذا أننا حت9ى التنوع، شديدة الفقه مAا المختلفAة المسAائل من احتAوى قAد آخر علم أي تجد ال وأنك بينها، فيما شبه

أو واإلجAارة بAالبيع االعتكAاف أو الصAيام أو الصAالة قسنا فلو منها، الفقه احتواه فكAAل بينهAAا، فيمAAا شAAبه أدنى وجدنا لما والديات، القصاص أو واألشربة األطعمة

نجAAري أن أردنAAا وإذا المختلفAة، اإلنسAان أعمAال من بمقولAة يتعلAAق منهAا واحد يتعلAAق منهAAا واحAAد كAAل أن نجAAد فسAAوف المختلفAAة، الفقهية األبواب في دراسةاإلنسان. حياة جوانب من بجانب

بالنسAبة الفطريAة الواجبات بعض بامتثال يتعلق الفقهية الموضوعات فبعض> تعتبر التي العبادة إلى من مجموعAة فهي اإلنسAان، فطAرة مظAاهر من مظهAرا

األمAAر واقAAع في تتعلAAق الAAتي الفطريAAة الميAAول هذه إطار في والضوابط اآلدابواالعتكاف. والصيام قبيل: الصالة من بخالقه، المخلوق عالقة بتنظيم

العالقAAات من مجموعAAة وهي والتكافAAل، العAAون بتقAAديم يتعلAAق وبعضAAها والخمس، كالزكAاة العبودية بروح فقرنها خاصة، عناية اإلسالم أوالها االجتماعية

بAAالمعروف واألمر كالجهاد والسياسية، االجتماعية المسؤوليات القبيل هذا ومنوالرماية. والسبق المنكر عن والنهي

النفس، على الحفAاظ وجAوب قبيل من بنفسه اإلنسان بعالقة يتعلق وبعضهاالحاالت". بعض "في العزوبة وحرمة بها اإلضرار وحرمة

ممAAا وحAAدودها الطبيعيAAة الثروات من اإلنسان استفادة بطرق يتعلق وبعضها والصAAيد واألشربة األطعمة قبيل من الطبيعة، بعالم اإلنسان ارتباط في يتلخص

واألواني. واألماكن الثياب وأحكام والذباحة من بغيره وعالقته جهة، من ومواهبها بالطبيعة اإلنسان بعالقة يتعلق وبعضها

بُأولويAAات يتعلق الحقيقة وفي أخرى، جهة من البشر أفراد من االستحقاق ذوي الطبيعيAAة المAAواهب من االسAAتفادة في األفAAراد من غAAيرهم إلى بالنسبة األفراد العمل أجرة وامتالك واإلرث والزراعة الموات قبيل: إحياء من االبتدائي والملكذلك. وأمثال

> الناس يتداوله بما يتعلق وبعضها والجعالAAة واإلجارة قبيل: البيع من اقتصادياوغيرها. والصلح والهبة

واإلقرار. والشهادات كالقضاء القضائية، بالحقوق يتعلق وبعضها والقصAAاص والتعزيAAرات كالحAAدود والجنائية الجزائية بالحقوق يتعلق وبعضها

9ات. والديوغيرهما. والحوالة كالغصب بالضمانات يتعلق وبعضها

قبيAAل: من والعمAAل، المAAال بين أو األمAAوال بين بالشAAركة يتعلAAق وبعضAAهاوالمساقاة. والمزارعة المضاربة

اجتماعي. ومؤتمر وتكافل عبادة هو الذي كالحج متعددة جهات ولبعضها

40

> كونه جهة من هو الذي والرماية السبق أو >، رهانا الماليAAة بAAاألمور يتعلق ماليا> كونAAه جهAAة ومن االقتصAAادية، والعالقAAات > تAAدريبا بالمسAAؤوليات يتعلAAق عسAAكرياواالجتماعية. السياسية

> الواضح من واحAAدة منظومAAة من جAAزء المتنوعAAة األمAAور هذه جميع أن طبعا االشAAتراك أوجAAه من المقAAدار هAAذا أن نعلم أننAAا إال اإلنسAAان، إسAAعاد إلى تهAAدف

>، األخAAرى المختلAAف العلAAوم بين موجAAود القضAAائية العلAAوم مسAAائل فAAإن9 أيضAAا الكلي، األمAر هAذا في تشAترك واالجتماعيAAة والنفسAية واالقتصAAادية والسياسية

البشر. إسعاد إلى ترمي واحدة منظومة إطار في تدخل فكلهاعديدة؟ علوم هو أم علم الفقه نفسه: هل السؤال هذا يفرض وعليه

< تعتAAبر دفتيAAه بين الفقAAه يضAAم9ها الAAتي المسAAائل أن إلى االلتفات مع خصوصا< > حاليا > علوما >. مختلفة بشُأنها التحقيق أساليب تكون وأحيانا أيضا

> وليس واحAAد علم الفقه وجوابه: أن9 > دفتيAAه ضAAم9 وإنo متعAAددة، علومAAا علومAAا> ماهيتها في تختلف > اختالفا جميAAع إلى ينظAAر الفقAAه ألن وذلAAك بعضAAها، عن كبيرا

اإلنسAAان وضعت قد اإلسالمية الشريعة وهي: أن9 خاصة زاوية من المسائل هذه هAAو ومAAا ينبغي، ال وما فعله ينبغي ما له تحدد ضوابط المسائل هذه جميع بشُأن

> ذلك وأمثال الصحيح، وغير الصحيح أو اإلجمAاع أو السAنة أو الكتاب على اعتماداواحد. علم إطار في بُأجمعها المسائل تلك تندرج وبذلك العقل،

ة االختالفAات لهAذه تُأثير أي الفقيه يرى ال ولذلك 9Aائل بين الماهويAه مسAالفق قائمAAة يراهAAا بAAل اقتصAAادية، أو اجتماعيAAة أو وفردية نفسية تُأثيرات لبعضها وأن واحAAد نAAوع من الجميع حكم المكلف" ويستنبط "فعل هو واحد وبناء هيكل على االعتكAAاف كان وبذلك واحد، وأسلوب واحد بنمط بُأجمعها ويطالعها المبادئ من

واحدة. رتبة في والحدود والنكاح والبيع األدلAAة من استكشAAافها من بAAد ال الAAتي – المسائل هذه إلى ينظر لم إذا وأما

المبAAادئ خالل من دراسAAتها وأردنAAا اإلسAAالمية، الضAAوابط زاويAAة من األربعAAة، باختالفهAAا اإلذعAAان إلى نضAAطر فسوف المحضة والعقلية والتجريبية االستداللية

،< مختلفة. علوم في تصنيفها من بد ال وعندها ماهوياالتقسيمات

> علومهم، تقسيم على العلوم جميع أرباب دأب مسAAائل المناطقة قس9م فمثالم والتصAAديقات، إلى: التصAAورات المنطق 9AAون وقسAAة اإللهيAAة الحكمAAإلى: اإللهي

م األخص، بالمعنى واإللهيات العامة األمور 9AAوليون وقسAAول علم األصAAإلى: األص العقلية. واألصول اللفظية األصول أبAAواب إلى الفقهيAAة المسAAائل يصAAنف تقسيم على لهم نعثر فلم الفقهاء أما

اإلسAAالم" حيث "شAAرائع كتAAاب في الحل9ي المحقAAق من تقAAدم مAAا سوى متعددةواألحكام. واإليقاعات والعقود والمعامالت إلى: العبادات الفقه أبواب قس9م9مة بعده قام ثم9 كتاب في مخصوص بنوع الفقهية األبواب بتقسيم الحل9ي العال

9مة أفاده ما لتوضيح الفرصة أسعفتنا وربما الفقهاء"، "تذكرة الحل9ي. العالaم كتابAAه في األول الشهيد قام وقد المحقAAق تقسAAيم "القواعAAد" بإيضAAاح القي9 مختصر، بشكل الحل9ي لتقسيم اهتمام أي يعيروا لم اآلخرين الفقهاء سائر أن إال

> يقAAدموا ولم الحل9ي المحقAAق اح أن آخAAر. والعجيب نAAوع من تقسAAيما كتAAاب شAAر9

41

9مة لتقسيم توضيح أدنى يقد9موا لم "الشرائع" أنفسهم ذلAAك مAAرد9 فهل هذا، العال التقسAيم هAذا أن9 أو األسAاس من أهميAة التقسAيم لمسAُألة يعAيرون ال أنهم إلى

يرقهم؟ لم بخصوصه>(1)المعاصAAرين الفقهAAاء بعض قAAد9م وقAAد اآلتي: الAAترتيب على آخAAر تقسAAيما> يقدم أن دون واألحكام، والعادات والمعامالت العبادات التقسAAيم، لهAAذا توضيحا

< كل تعريف هو ما أو األحكام، أو العادات أو المعامالت في يدخل األبواب من وأيااألقسام. هذه من واحد

النحAAو على آخر بترتيب األقسام ذكر المعاصرين الفقهاء ألسنة على ويجرياآلتي:

9 واألحكام، والسياسات والمعامالت العبادات التقسAAيم هذا أشاهد لم أنني إال> أسمع ولم كتاب في له. توضيحا

يتوجAAه لم وإن فإنAAه برائAAق، المتقدمAAة التقسيمات من شيء ال أنo والحقيقة أن إال الفقAAه أقسAAام جملAAة من العبAAادات جعله في الحل9ي المحقق على إشكال

ذات وكونهAAا إليهAAا االحتياج وعدم الصيغة إلى االحتياج جعل األخرى األقسام في> واحد طرف أو طرفين بAAاب انفصAAل وبAAذلك الفقهيAAة، األبAAواب تقسيم في مالكا وحقAAوق بمسAAائل يتعلAAق واحAAد، واد{ من كونهمAAا برغم – الطالق باب عن النكاح إلى اآلخر وفي طرفين، إلى أحدهما في الصيغة احتياج سوى لشيء ال – العائلة عن انفصAAال فقAAد والجعالAAة اإلجAAارة إلى بالنسبة األمر وهكذا فقط، واحد طرف

كمAAا واإليقاع، العقد في اختالفهما لمجرد – الماهوية مشابهتهما برغم – بعضهما> لكونه والرماية، السبق باب انفصل السAAبق باب أن برغم الجهاد، باب عن عقدا

ع إنما والرماية aاب فروع من هو الذي اإلقرار ووقع الجهاد، ألجل شرAAاء كتAAالقض واألشربة واألطعمة القضاء كتاب ووقع بصلة، القضاء إلى يمت9 ال آخر قسم في

عAAدم لمجAAرد المAAاهوي، االختالف من بينهمAAا مAAا بAAرغم واحAAد، بAAاب في واإلرث>. أو عقد أو عبادة كونهما إيقاعا التقسAAيمين "المحقAAق" وفي تقسيم في وردت "األحكام" التي كلمة أن كما

يمكن ال الAAتي األبواب تناسب ال فإنها صحيح، وجه لها يكون أن يمكن ال اآلخرينالسياسات. أو العادات أو اإليقاعات أو العقود أو العبادات من عد9ها

> أعطى قAد األول الشAهيد أن وبرغم > توضAيحا لتقسAيم القواعAد في مختصAAرا>، عنه ودافع المحقق 9 تلويحا المAذكور التقسAيم يراع لم العملية الناحية من أنه إال

الفقهيAAة األبواب ترتيب إلى كتبه آخر "اللمعة" وهو كتاب في بادر فقد كتبه، في"الشرائع". لترتيب مغاير نحو على

> بحق كان الذي الوحيد التقسيم أن ويبدو > قسما العبAAادات؛ قسAAم هAAو مستقال هAAذه إتبAAاع تم� لAAو وطبيعتAAه، العمAAل ماهيAAة إلى االلتفAAات أسAAاس على يقAAوم إذ

من الفقهيAAة، المسAAائل ماهيAAات تالحAAظ بAAُأن األبAAواب سائر في نفسها الطريقة الفقه التخذ ذلك وغير أخالقية أو سياسية أو جزائية أو اقتصادية أو قضائية كونها< وفصوله. أبوابه ناحية من آخر شكال

هذا. 1 هل أدري وال البيع، كتاب أو النائيني الله آية لبحث الخوانساري النجفي موسى الشيخ المرحوم تقريرات. آخر شخص من أخذه أو إبداعاته من التقسيم

42

الفقهاألول الدرس

الفقه علموالحديث القرآن في الفقه كلمةالعلماء اصطالح في الفقه كلمة

الوضعي والحكم التكليفي الحكموالتوصلي التبعديوالكفائي العيني

والتخييري التعيينيوالغيري النفسيالثاني الدرس

(1) والفقهاء الفقه عن مختصر نبذةالشيعة فقهاء

الثالث الدرس(2) والفقهاء الفقه عن تاريخية نبذة

الرابع الدرس(3) والفقهاء الفقه عن تاريخية نبذة

الخامس الدرس(4) والفقهاء الفقه عن تاريخية نبذة

إجمالية دراسةالسادس الدرس(1) الفقهية األبواب

العباداتالسابع الدرس(2) الفقهية األبوابالعقود

الثامن الدرس(3) الفقهية األبواب

اإليقاعاتوالعاشر التاسع الدرس(4) الفقهية األبواباألحكامعشر الحادي الدرس

التقسيماتالفهرس

43