3
طفال تربيه ا يوفره الوسطة سوية بقدر ما كشخصيرتقير و يتغي قاء نفسه بل يتشكل و ي من تلطفل ينمو ال مكن تشكيل هذاا، بل أنه يمقوماته لرعاية ويش فيه من عوامل ا يع الذيجتماعيني انسا اسان.ن قي ل تجسد الجوهر الحقيصفاتدة حتى ينشأ بمواة رشيطفل برعاي الء النفس ويؤكد علمامستقبلته في ال تبنى عليه شخصيس الذيساطفل هي اة الولى من حيا السنوات ا و التربية أنغيرات و الكثير من الت لتالية. فقد وجد أنتعليم ا الته في مراحلها رعاي ترتكز عليعدة التي لقا وابها إلي أ ترجع في اغل لكبار ا قع فيها ية التيسلوكيت الفانحرا امراحلء التنشئة في ال خطاً فل طبقا الطتشكل فيها ي و المرونة التية التكوينها مرحلاعتبارطفل بة الولى من حيا اكبر لنمو هي السند اسرة طفلها ا تحيط بهاة التيط به. فالرعاي تحية التي لرعايت و امكانيا لل اعقلية. فمن خئفه النفسية و الجسمية و ال كل وظاكتمال وا على أهمطفل السرة يحصل سرة يتعلمب فيه. ومن امرغول وأنه مقبومان وب لحب وا لشعور باة وهي اته النفسيحتياجا ا قتدي به. ي الذيمثل يجد ال كماتعلمث الرغبة في ال التشجيع وبب وينال الصواذلك الخطأ و كيد عن ال التوجيه البع لرعاية و قت وائهم الو من آباطفال يحتاجون فاهمالية المفرطة أو ا حماه منة سوية متزنة فأنية وعقلية سليمة وشخصيطفل بصحة نفس يتمتع الد. ولكي المتزايتقد عديدث يعة حي لرعايل ا لفة من خ لدفء وا مليئة باستمرةقة م أن يمارس عوري الضر لوية أو ا لرعاية لهاذه اي في أن مثل هعقل النفسي والطفالئي طب ا من أخصااسس و هي ام الواعي.سلي العقليمة والسل الشخصية ال تشكيل فيطفل توجيه الة في لرعايى أن أسلوب ا بمعنعلميح ال لنجادراكي واى النمو امؤثرة علمة و ال لهاعوامل انشئته يعتبر احد الل ت و إرشاده خة لديه.عقلي اليقظة الى تسهيلؤدي إل أن يث يمكنطفل حير عند البتكا و اعستطه إلى ا وميلس ذلكؤدي إلى عك وقد يمكانيات.ذه ا إلى إعاقة ه

تربيه الاطفال

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: تربيه الاطفال

تربيه االطفال

ال ينمو الطفل من تلقاء نفسه بل يتشكل و يتغير و يرتقي كشخصية سوية بقدر ما يوفره الوسط

اإلنساني االجتماعي الذي يعيش فيه من عوامل الرعاية ومقوماتها، بل أنه يمكن تشكيل هذا

ويؤكد علماء النفس الطفل برعاية رشيدة حتى ينشأ بمواصفات تجسد الجوهر الحقيقي لإلنسان.

و التربية أن السنوات األولى من حياة الطفل هي األساس الذي تبنى عليه شخصيته في المستقبل

والقاعدة التي ترتكز عليها رعايته في مراحل التعليم التالية. فقد وجد أن الكثير من التغيرات و

خطاء التنشئة في المراحل االنحرافات السلوكية التي يقع فيها الكبار ترجع في اغلبها إلي أ

األولى من حياة الطفل باعتبارها مرحلة التكوين و المرونة التي يتشكل فيها الطفل طبقاً

لإلمكانيات و الرعاية التي تحيط به. فالرعاية التي تحيط بها األسرة طفلها هي السند األكبر لنمو

ألسرة يحصل الطفل على أهم واكتمال كل وظائفه النفسية و الجسمية و العقلية. فمن خالل ا

احتياجاته النفسية وهي الشعور بالحب واألمان وبأنه مقبول ومرغوب فيه. ومن األسرة يتعلم

كذلك الخطأ و الصواب وينال التشجيع وبث الرغبة في التعلم كما يجد المثل الذي يقتدي به.

حماية المفرطة أو اإلهمال فاألطفال يحتاجون من آبائهم الوقت والرعاية والتوجيه البعيد عن ال

المتزايد. ولكي يتمتع الطفل بصحة نفسية وعقلية سليمة وشخصية سوية متزنة فأنه من

الضروري أن يمارس عالقة مستمرة مليئة بالدفء واأللفة من خالل الرعاية حيث يعتقد عديد

و هي األساس من أخصائي طب األطفال النفسي والعقلي في أن مثل هذه الرعاية لها األولوية أ

بمعنى أن أسلوب الرعاية في توجيه الطفل في تشكيل الشخصية السليمة والعقل السليم الواعي.

و إرشاده خالل تنشئته يعتبر احد العوامل الهامة و المؤثرة على النمو اإلدراكي والنجاح العلمي

وميله إلى االستطالع و االبتكار عند الطفل حيث يمكن أن يؤدي إلى تسهيل اليقظة العقلية لديه.

إلى إعاقة هذه اإلمكانيات. –وقد يؤدي إلى عكس ذلك

Page 2: تربيه الاطفال

وتعتبر رعاية الطفل شيئاً أكبر وأعمق و أوسع واشمل من مجرد التعليم الممنهج في سنوات

الدراسة المختلفة التي يتلقاها الطفل في المدرسة، فرعاية الطفل تبدأ منذ اليوم األول في حياة

يجد نفسه منذ البداية في مجتمع تميزه ثقافة تتألف من عادات وتقاليد ونظم وعالقات الوليد الذي

معينة فيخضع لتلك العادات و التقاليد ويدخل طرفاً في كثير من النظم والعالقات وتتعقد عالقاته

وتتشعب بمرور الوقت.

أساليب معينة في أكد الكثيرون من العلماء على أن رعاية الطفل بشكل سليم من خالل اتباع

توجيه الطفل و إرشاده تؤثر على نموه النفسي و االجتماعي و العقلي، وتكمن خطورة الجهل

بالرعاية السليمة للطفل في تأثير ذلك على االتجاهات و األساليب الممارسة في تنشئة الطفل مما

طفل ألساليب قد يعرقل المسار الطبيعي لنموه. فقد أثبتت الدراسات المختلفة أن تعرض ال

الرعاية الخاطئة في الصغر يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل السلوكية عنده قد يؤدي إلي

اإلصابة ببعض األمراض النفسية و االجتماعية. وعلى الرغم من اتفاق نتائج هذه الدراسات و

ل البحوث فأنه من الصعب إدراك ما قد ينجم من أثار ونتائج وخيمة إذا خنق من البداية كل عم

تلقائي يمكن أن يصدر عن الطفل.

خلود عبدهللا حامظي

Page 3: تربيه الاطفال