14
ميتعليمن الغة ام صيا فيّ حث التربوي دور الب: ضيات مقت بناءت العصة مع مشكنسجمية مناهج تعليم م ر... د/ م بن الشيخ عصا4102 1 دور فيّ حث التربوي الب صياغةميتعليمن ال امضيات مقت بناءة معنسجمية مناهج تعليم مت العصر مشك... د/ م بن الشيخ عصاياسيةوم السعلضر قسم ال أستاذ محاة الجزائرباح ورقل جامعة قاصدي مر البريلكترون د ا ي: [email protected] يناير2014

البحث التربوي والأمن التعليمي دكتور عصام بن الشيخ

Embed Size (px)

Citation preview

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

1

األمن التعليمي صياغةالبحث التربوّي في دور

...مشكالت العصر مناهج تعليمية منسجمة معبناء مقتضيات

عصام بن الشيخ/ د

أستاذ محاضر قسم العلوم السياسية

جامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائر

:يد االلكترونالبري

[email protected]

2014 يناير

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

2

األمن التعليمي صياغةالبحث التربوّي في دور

...مناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العصر ناءبمقتضيات

************************************************************************

:الملخص

وضع خطة سياسة عامة تشمل جميع القطاعات في " األمن التعليمي"يقتضي الحفاظ على

عليم من القطاعات األكثر قدرة على لتربية وا، ويعتبر قطاع التلتشبيك خططها القطاعية الدولة

سيكولوجي الضبط االجتماعي واإلذعان المستويات المساهمة في تحقيق الحدّ األدنى من

دون االنفتاح على الخبرات التعليمية للدول " األمن التعليمي"، وال سبيل إلنجاح مقاصد للسلطة

محدّدات ذلك ال يعني إلغاء التي تمتلك تجربة عميقة في وضع سياسات تربوية فعّالة، لكن

الهوية واالنتماء للذات األصلية، بل توطين المعارف بالحفاظ على الخصوصيات الثقافية

الذاتية، ويمكن للمناهج التربوية أن تساهم في تلقين القيم واألفكار التي تشّجع األفراد على

تيجة االنفتاح غير المدروس المساهمة في بناء الدولة وتالفي المخاطر والتهديدات المحتملة، ن

على التجارب الخارجية، أو محاولة استيراد تجارب االنفتاح غير المدروس على القطاع

الخاص، وظهور مدارس بعيدة عن الرقابة الرسمية، كما تبقى مشكلة انحدار مستوى المعارف

والعربية، تعوق نماء التي يتم تلقينها في بعض التجارب العالم ثالثية، ومنها التجارب المغاربية

وتطّور التجارب التنموية للعالم العربي، لعدّة أسباب داخلية وخارجية، يأتي في مقدمتها عدم

القدرة على مواجهة المركزية اإلمبراطورية للدول الغربية الكبرى، على المعارف والمعلومات

.الحديثة، بما في ذلك تلك المعلومات المتداولة على شبكة األنترنيت

:الكلمات المفتاحية الدالة

توطين المعارف، الترجمة، التحديث، العملية التعليمية، صياغة المناهج،األمن التعليمي، النظام التربوي،

.سكلةالتدريس باألهداف، التكوين والرإصالح التعليم، طرائق التدريس، الكفاءات،

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

3

:األمن التعليمي صياغة البحث التربوّي فيدور

...مناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العصر بناءيات مقتض

عصام بن الشيخ / د

***********************************************************

:تمهيد

Johnجون ديوي فيلسوف المربّين األمريكيين، وشيخ فالسفة التربية الحديثة، كتب

Dewey (9581 – 9181) ة مضامين ، وعدم صالحي"إفالس التربية القديمة"م، حول

مشكالت جديدة لم يصادفها آباؤنا اليوم لجيل الحاضر، المتميّز، الذي يقابلتلقين ال مناهجها

عبر التاريخ وأجدادنا

وخطورة نقص ،"عليمالتلف ت"مشكلة أمام مسؤولة، ما يجعل المدرسة

ق ائطر ، وضعفوحداتها التعليمية ط مضامين دروسها وترابعدم و ،توحيد أهداف التربية

عدم جّراءغالبا، إضافة إلى الصدمة التي يقع فيها النشء ، ، على الوعي القوميّ التدريس

اآلثار السلبية الناجمة عن التطابق بين مضامين المناهج الدراسية ومعطيات الواقع، ناهيك عن

جون ديوي: فـ ".االستخراج"بدل " السكب"ق ى طرائسوء تكوين المكّونين، واعتمادهم عل

بين المدرسة صياغة مناهج تعليمية تربط شترط ، ي"التربية كفاية اجتماعية"الذي يعتبر

التجديد المستمر للمناهج التعليمية، تضمن الديمقراطية، ومفهوم بين التربية و تربطوالمجتمع، و

دون أن يعني ،"لف مصلح ومجدّدواحد، أ( صائغ منهج تعليمي)خلق مؤّسس "حيث يعادل

، تحت والتراث أو تزييف التاريخالثوابت ضرب القيم أو تغيير لمقابل، افي تطوير المناهج

.، أو االنفتاح على العالم الخارجيّ "حديثالتالعصرنة و"حجج

:العديد من الموضوعات الهامة كــ أفادت الدراسة المقارنة لنظم التعليم في التعّرف على

الفكر التربوّي، أصول التربية واجتماعياتها، اقتصاديات التعليم، المناهجاإلدارة التعليمية،

، وأدّى استخدام وغيرها.. ، طرق التدريس، علم النفس التربوي والصحة النفسية،التربوية

البحث التربوّي إلى التعّرف على أنماط الربط بين نظم التعليم والمجتمعات في التجارب

وكشفت بحوث تاريخ التجارب التربوية الرائدة في الغرب ذلك الصراع بوية المختلفة، التر

: م، كان الثوار ينادون بـ9851ففي الثورة الفرنسية بير الفتكاك التعليم من الكنائس،الك

لنزع اإلشراف التعليمي الفرنسي من يد الكنيسة، وتحّولت قضية استقالل " زدواج التعليمياال"

في فرنسا، التي اتجهت نحو الالئكية وفصل الدين عن "قضية سياسية"ن الدينّي، إلى التعليم ع

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

4

"التعليم المدنّي الحديث"دعائم في تأسيس وبدأت تفّكرالدولة، 1

تربوّي من منهج ، الذي تحّول

لتوّسع االستعمارّي، في خطط ا ةمتضّمن ة توسعيّة،مبراطوريّ إذو نزعة قومي، إلى منهج

. أمريكا الالتينية لالفرنكفونية في المغرب العربي وافريقيا وآسيا ودوتيّار وتأسيس مدّ

، عبر وسيلتي التربية نقل التراث بين األجيالتستهدف العملية التعليمية تحقيق هدف

األمثل لفئة المتعلّمين داخل المدرسة، " االنضباط االجتماعيّ "والتعليم، وتحدّى رهان ضمان

، وزيادة مستويات الوعي المجتمعّي ضمن (القسم التربويّ )التدريس في الصّف وأثناء عملية

كما يستهدف . أطر أشمل للضبط الجمعّي، الذي تشترك فيه جميع المؤسسات العامة للدولة

السياق التعليمّي الرسمّي، غرس قيم ترّسخ محدّدات الهوية واالنتماء، وتحاول أن تحقق أهداف

ية، في خلق جيل متعلّم ومتجانس على المستوى القومّي، يكون قادرا صائغي المناهج التربو

على حماية نفسه من مخاطر الجهل واألمية واالستالب الفكرّي الخارجّي، ويكون على اّطالع

وتفاعل مستمّر مع معطيات بيئته وتحوالت عصره، ومقتضيات تقدّمه وكيفيات تغيير أنماطه

: ، باالشتراك مع بقية المؤسسات العامة كـ...التسيير والبناءالفكرية والحياتية في التخطيط و

، ودور العبادة، والمستشفيات (السجون)الحكومة والجيش والشرطة والمؤسسات العقابية

، وناتج تكامل أدوارها الهامة، في تسيير وتدبير شؤون العامة، ...والمالعب ومراكز الترفيه

التي يقع األمن في سلّم اهتماماتها، وعلى رأس وفقا لمخططات السياسة العامة للدولة،

. مخططاتها لضمان الخدمة العامة المثلى للمواطن

تتميز العملية التعليمية والتربوية بأنّها عملية مستمرة مدى الحياة، وال تقتصر على مرحلة

عمرية محددة، ألّن اإلنسان يقابل تجارب مختلفة في جميع مراحله العمرية2

بية هي أيضا ، فالتر

باقة من التلقين متعدّد االختصاص، الذي يستهدف تحقيق تنمية الوعّي السياسي واالقتصادي

وغير ذلك، من المحدّدات ... واالجتماعي للفرد، وعالقة الفرد بحياته ومجتمعه وعالمه، مهنته،

علومات ، على اعتبار أّن الشخصية أو الذات هي مجموعة التوجهات، الم"ذاته"التي تصنع

والتصورات التي يمتلكها الفرد عن انتمائه3

ومواقفه تجاه وضعه القانوني، ، وعن موقعه

ويفترض أن تكون المدرسة مكانا سليما لتعّرف الفرد على ذاته، بعيدا عن المشكالت . والءاته

، وأن توفّر له حقائق وإحصائيات دقيقة وصحيحة "الطبيعي"التي تبعده عن وضعه التربوية

، حتى يتمكن من إدراك المخاطر التي تهدّد مختلف دوائر المحيطة به مختلف الظواهرعن

. انتمائه، القريبة منها والبعيدة

وسيكون مناسبا طرح اإلشكالية التالية، لحصر بحث الظاهرة المدروسة، والعالقة بين

:متغيراتها، في التساؤل التالي

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

5

متالفية و ،الستقرارضامنة لتقنية الفكرية والية وتعليمالمناهج صياغة ال كيف تكون

في المساهمة لبحث التربويّ يمكن لوكيف ، ؟الحتماالت االنفجار والتفّكك والصراع االجتماعي

.؟والتعليمية العملية التربويةخالل تحقيق األمن في

ظاهر كما ستبحث الدراسة الفرضيات العلمية التالية لالقتراب من تفكيك وتحليل ال

:المدروسة

:الفرضية األولى

في توفير األمن الشامل، باالعتماد على مضامين مناهجها بنصيب هام المدرسة تساهم

ومخاطر التربوي من كافة مظاهر تأمين المحيط التربوية والتعليمية، حين تعمل على

. االنحراف

:الفرضية الثاني

الشعور حدّ أدنى من ليمية التحديثية، توفّر تقتضي عمليات صياغة وتطبيق المناهج التع

.لى بلوغ أهدافها اإلستراتيجية المسّطرةاالستقرار االجتماعي، الختبار قدرتها عباألمن و

:الفرضية الثالثة

تراعي مركبات الهوية كلما كانت صياغة المناهج التعليمية مستندة إلى بحوث تربوية

استقالال ، كانت العملية التعليمية أكثر "اإلنانية"المرّكبات واالنتماء، ونابعة من قيم الذات و

."أجنبية المنشأ" غير الموّطنة وتطابقا مع خصوصيات المجتمع المحلّي، وأقّل تبعية للقيم

*************

.. دوافع تطوير المناهج التعليمية

.تابعة للخارج؟مشروطية دولية لمناهج أم ،الذاتمن نابعة مناهج سيادية

والسيطرة ، رهان تحّكم العملية التربوية والتعليمية في بناء وعي األجيالكثيرا مع يطرح

وتحّكم الدولة في عمليات توطين المعارف على االتجاهات التي تصنع هوية النشء وانتماءه،

مجتمع، الوافدة، دون السماح بأّي تدّخل خارجّي في بناء المركبات اإلنسانية لذات الفرد وعقيد ال

وتقدّم هذه المسألة ــ في الغالب ــ من قبل . حماية لهويته وخصوصياته، ومصالحه وأهدافه

الهيئات الرسمية بوصفها مهّمة حضاريّة أو مهمة سياديّة سّرية أحادية الطرح، كما لو أّن

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

6

ى اعتبار األول تبعا لمواطنية الفرد نفسه، سواء كان حّرا أو مقيّدا ــ، أو عل –المتعلّم ملك للمعلّم

. متلقيا تابعا بالضرورة، والثاني مصدرا مقدسا للمعلومة ويملك الحقيقة المثلى للظواهر واألشياء

تقول الدراسات الحديثة أّن اإلنفاق على التعليم ليس مشكلة في حدّ ذاته لكونه مسألة نسبية،

م عريقة، ومدارس كافية، فاإلنفاق الضئيل على التعليم، في الدول التي عرفت تجارب تعلي

وال يجد أّي داع للمطالبة بزيادة ومعلّمين أكفاء، تتحول الميزانية المحدّدة إلى ميزانية كافية

ميزانية التعليم بحجة كونها أقّل من بقية الميزانيات القطاعية األخرى4

، كما أّن التعليم مّر برحلة

البحث عن التطوير المستمّر، وتحولت بعض طويلة للتحّرر من العنصرية والتمييز، واألنسنة، و

التجارب التعليمية إلى مدارس عريقة اعتمدت عليها الحكومات لتخريج كوادر إدارية تكون

مسؤولة عن تسيير مؤسسات الدولة وأجهزتها وهياكلها القاعدية، بكفاءة عالية، فعّالة،

.ومردودية مّطردة

لغربية، طرح نقاش جدّي حول انعكاسات تخفيف شهدت بعض التجارب التعليمية في الدول ا

قبضة الدولة على نظام التعليم، والسماح بوجود مساهمة للمواطنين، في الشؤون المالية

واإلدارية

، تمهيدا لخلق آليات للسماح للمواطنين بالمشاركة في عملية اتخاذ القرار5

، على

بل السماح بخلق طريق ثالث لشريك " ليمإلزامية التع"الرغم من أّن هذا اإلجراء ال يعني وقف

تمويل ، لكن باشتراط إخضاع اإلبداع دون أيّة نزعة حمائيّة أو تدّخليةتوظيف اجتماعي يسمح ب

كما أّن التعليم لم . للرقابة المستمرة الكتب التعليمية المتداولة خارج المدرسة، المدارس الخاصة

، بل أصبح هنالك عدّة أنواع من سطحية بطر والمعلومات يعد يقتصر على تلقين المعارف

، مدارس التكوين العسكرّي، الفالحية التربوي، المهني، المدارس الرياضية، المعاهد: التعليم

وغيرها، وأضحت (... بالمراسلة)مدارس الفنون التجميلية، التعليم االلكترونّي، التعليم عن بعد

متراكبا حتى ال يسمح بانقسام الشعور النزعة التخصصية تقّسم ما كان يفترض به أن يكون

.الوحدوّي القومي، على اعتبار أّن التعدّدية الثقافية، غير مهدّدة لألمن التعليمي

ظهرت مشكلة معاصرة، تتعلق بمستوى المعارف المتداولة في المدارس، ومدى تحقيقها

أبناء األمة، دون اكتظاظ للجودة العالمية، وفيما إذا كانت المعرفة تتوزع توزيعا عادال على

األقسام الدراسة، وعدم نقص هيئات التدريس، أو نقص وسائل اإليضاح المرئية المطلوبة في

عمليات التدريس، إضافة إلى مشكلة مركزية المعارف العالمية وعدم تزويد المدارس بأجهزة

المتطورة في التي تقتضي إدخال التكنولوجيا الكمبيوتر ونحن في عصر المعارف الرقمية

التعليم6

وغيرها.. ، إضافة إلى هيمنة الدول العظمى على المعارف ذات الجودة، 7

، وربما ال

تكون هذه القضايا على ارتباط أو تأثير بالجانب األمني بشكل مباشر، لكنها تتأثر به وتؤثّر فيه

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

7

داءة التعليم ، خصوصا وأّن التلفزيون يعّوض الفراغ الذي تتسبّب فيه ربأشكال غير مباشرة

.بمضامينه المهدّدة لألمن القومي 8

"..بالرسالة التعليمية"المخاطر المحدقة حول إشكالية تحديد

:التعليمية/المنظورات الفلسفية لدور المدارس ومضامين العملية التربوية

لقد أصبحت المدرسة هدفا لهجمات أيديولوجية خارجية غير معلومة المصدر، حيث

صارع القيم على حلبات المدارس كصورة مكبّرة على صراع النخب، التي تهاجم طرق تت

التعليم باستمرار بعد تحّولها غلى قضية سياسية، بحجة ضعف المناهج أو تشجيعها على

اإلرهاب واالنحراف، أو عدم مواكبتها لمقتضيات التعددية واالنفتاح9

، ومقتضيات عصر

ضا صراع المناهج المحلية مع المناهج الخارجية أو صراع وغيرها، ومنها أي... العولمة

في أغلب االنجلوفونية والفرنكفونيةالمناهج الخارجية داخل الدولة المحلية نفسها كصراع

إيريك كما اصطلح على تسميته "فاتعصر التطرّ "نحن في البالد اإلفريقية مثال، ف

هاوزباوم10

مخاطر وتهديدات متعدّدة األوجه، منها ما وأصبح األمن القومّي لألمة في مواجهة ،

حيث تخاض هجمات " الالّمتناظرة/الحروب الالمتماثلة"أصبح يقود إلى شكل جديد من

وتظهر تهديدات ومخاطر مختلفة على المجتمعات، ال تكون قادرة على تعريفها ــ في الغالب ــ

أخذ شكال بعيدا عن األشكال بطريقة تمّكنها من مواجهتها بشكل مباشر، على اعتبار أنّها ت

الذي أعاد " غير التقليدي"األمن ، وظهر مفهوم التقليدية الكالسيكية المعتادة للتهديدات األمنية

األمن "وضع مفهوم األمن نفسه المراجعة، فإذا كان المفهوم نفسه قد تغيّر، فهل تغيّر مفهوم

.أيضا؟" التعليميّ

جزء من باقة مترابطة وغير قابلة للتجزئة، في الجيل أضحى " األمن التعليميّ "فمفهوم

مساويا " التعليم"الثالث من مناظير حقوق اإلنسان، بعد ولوجنا األلفية الثالثة، إذ أصبح الحّق في

، ما يجعل حرمان المتعلّم من حّق التمدرس، قريبا من الوأد، القتل أو "الحياة"للحّق في

من عمليات اإلغاثة التي كانت مقتصرة على ضمان حّق ، وأضحى التعليم جزء "..اإلبادة"

الغذاء في الصورة النمطية القديمة لإلغاثة اإلنسانية، وكلّما تعّمقت الدراسات الفلسفية لمفاهيم

التربية والتمدرس والتعليم، تجد االتجاهات النظرية الفلسفية، تقارب مسألة األمن التعليمي

تبعا لتطور أنماط التفكير في المذاهب الفلسفية فكرية، والبحث التربوّي من عدّة مناظير

األخالقية المعيارية، التجريبية، الجدلية، الحتمية، الذرائعية، العقالنية، الشكوكية، النفعية، )

(. وغيرها.. المثالية، الواقعية، البنيوية، اإلنسانية،

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

8

وفقا للسياقات التي تطرح من " ةالظاهر"التيارات الفلسفية، مقاربة مختلفيحاول فالسفة و

Bertrand Russell (9581 برتراند راسلفكما يقارب الفيلسوف البريطاني خاللها أيضا،

يطرح في غرس القيم والشعور القومّي لألمم، المعيارّي م، مسألة التعليم، بالمنظور (9181 –

مسألة التربية م، (9151ــ 9111) Michel Foucault ميشال فوكوالفيلسوف الفرنسي

في فرض االنضباط ( السجون)المدرسية كنموذج مختلف عن نهج المؤسسات العقابية

، حين كشف العديد من القواسم المشتركة في آليات ضبط السلوك "المعاقب"للفرد " اإلذعانيّ "

بين هاتين المؤسستين العامتين11

ة ، اللتين تحتاجان إلى مناهج تعليمية ذات مقاصد غائية متمايز

الهدف، وتوّصل إلى تحليل بنيوّي متفّرد بهذا الخصوص في طرق إخضاع الجسد للضبط

، كما وجد تشابهات في بعض التجارب التعليمية الصارمة القريبة من نظام "الملفوظيّ "األمرّي

الجيش و نظام السجون

Gastonغاستون باشالر الفيلسوف الفرنسي في حين يرى .

Bachelard (9551 – 9113)متضمنة في الحيوية تجعل العلمية التعليميةلعقالنية م، أّن ا

الالمتناهية للتفكير العقالني، وهو يتجه بالتركيز على النماذج التعليمية األثر ميال إلى الجدلية

االنفتاح الفكرّي وقبول خبرات اآلخرين في مجال التعليم12

آالن تورين ووجد المفكر الفرنسي .

Alain Touraine ّتخضع العملية التعليمية لقواعد عالم المصالح المرتبط بعالم النفعية أن

األهواء والنزعة الفردية البراغماتية الصرفة، التي تشترط االستفادة من التجارب التعليمية

الناجحة واستيرادها، ومن دون تردّد، ودون اللجوء إلى توطينها مراعاة للغة األم أو القيم

.وغيرها.. نتماءومركبات الذات واال13

..حول سياق وتحديات العملية التعليمية بالنسبة للفرد والمجتمع

:؟"ةالكتساب الحري"أم منطلق "سجن" ةهل المدرس

، إلى ضمان العملية "األمن التعليمي"يحيلنا االنطباع األول، في تفكيك مفهوم

، "Tabooتابو /مفاهيم مقدّسة"مات التربوية، سالمة المنهج المدرسّي من ثالثة محرّ /التعليمية

، الذي يجب تالفيه قدر اإلمكان أثناء صياغة المناهج (الديني، السياسي، الجنسي: )اللغط: هي

التعليمية، خصوصا في األطوار الدراسية األولى والثانية، نظرا لحساسية هذه الموضوعات

ي، غير أّن التعّمق في دراسة نفس ومخاطر تأثيرها غير المتوقّع في قيم ونفسيّة وشخصيّة المتلقّ

المفهوم، يحيلنا إلى ثالثة دوائر من الدراسة، التعليمية، والدراسة األكاديمية أيضا، هي دائرة

". غير المفّكر فيها"، والمعارف "الممنوع التفكير فيها"، المعارف "المفّكر فيها"المعارف

أوليفيه روا كما يقول المفكر الفرنسّي "نّساءة الدينيّ "فالثقافة على سبيل المثال، تعتبر

Olivier Roy14

، لكّن تفريقها عن التعليم في عنصر الدينّي، يجعل التعليم مثبّتا للقيم الدينية،

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

9

ويرتبط هذا الكشف ". المعارف الممنوع التفكير فيها"وتجعل بقية المفاهيم الجدليّة، ضمن دائرة

(الشعور،الرغبة، المعرفة)بالملكات الثالث 15

ايمانويل ، التي تحدّث عنها الفيلسوف األلماني

م(9511ــ 9811)كانط

، ودورها في تشكيل األفكار في المخيّلة والعقل، وهي باألساس

الفيلسوف اليونانيّ للمفاهيم الالهوتية والميتافيزيقية التي تحدّث عنها" الكانطيّ "التعديل

.م. ق( 311ــ 351) Aristotleأرسطو

م، موضعة وظيفية للمدرسة، بأن تمنح سلطة التحكم في المتعلّ نالكهأّن ميشل فوكوى ير

، فالسجن نظام (ذو الداللة البصرية المرتبط بالمكان) عن السجننسبيّا في الدور، لكنها تختلف

قمع السجن في إنتاج الجسد كبصري مرئي والمدرسة نظام بصري مرئي أيضا، يشتر

،"المنطوق األمري"د على األمكنة التي تفرض التوجيه العالج بناء على االنضباطي، باالعتما

هي أمكنة ... فالمستشفى والمدرسة والسجن والدوائر الحكومية، ثكنات الجيش، الشرطة

المؤسسات العامة العامة المشغولة بالملفوظي واللفظي معا، وهي جميعا مراكز تدريب وتأهيل

.م كّل أساليب اإلخضاع واإلشراف واإلصالح والتوجيهوتنميط، حيث يبّرر هاجس التنظي

الذي يفصلها عن العمل العسكري، يجعل " العمل المدني"فالنظر إلى المدرسة بأنّها جزء من

تفريق الجيش واضحا في هذا السياق، غير أّن لكليهما دور تنموّي هام، ودور أهّم يتمثّل في

"بناء األمة العسكريّ " نظرية صهر الشعور القومّي والوعي الوطنيّ 16

، غير أّن دخول

المدرسة ضمن أطر المراقبة األمنية الشاملة يجعلها مساهمة في إحصاء السكان والتالميذ

وكشف المنحرفين وتفسير سلوكات األحداث في التخريب، وظوهر أخرى عديدة مثل

ن خبيرا المنحرف العابر الذي يتخرج من السجو .المخدرات واختطاف األطفال وغيرها

إلى متعلّم غير المتعلم تحويله لمكانا سة بالمقابل ربارتكاب الجرائم الموصوفة قانونيا، يجعل المد

جون بول ويقابل هذا التحليل . وغير قادر على كبح دوافع السلوك السلبي لديهال يفّكر، ،خاضع

من م، الذي يربط اكتشاف الفرد لوجودهJean-Paul Sartre (9118 – 9151)سارتر

.خالل النظر إلى ذاته، ودفاعه عن حريته، وتحّرره، وامتالك إرادته، وتعبيره عن ذاته 17

.. ال بدّ من مناهج توّطن المعارف والعلوم المتقدّمة

( لآلخر)والوافدة ( لألنا)تحدّي المطابقة بين القيم المحلية

روبرت ميرتون مريكي عالم االجتماع األ مع جون ديوييتوافق الفيلسوف األمريكي

Robert Merton، نموذج للديمقراطية"الذي يعتبر أّن المؤسسة التعليمية"18

مرتبطة ال،

Bertrand Russell برتراند راسليرى الفيلسوف البريطاني وباإلطار االجتماعي،

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

10

م، أّن للتربية قدرة على تكييف األخالق وغرسها بعمق في معتقدات النشء، (9181 – 9581)

درة هذه الفئة على االنطباع بسهولة، باستخدام آليات ال يمكن االستغناء عنها، كفرض الطاعة لق

بغرض المحافظة على النظام بين المدارس وأثناء عمليات إعطاء الدروسوالتنظيم 19

لكن ،

، فالتاريخ على سبيل المثال يدّرس في أو التضليل القوميّ دون أن يعني ذلك ممارسة الخديعة

لة تعّظم هذه الدولة وقياداتها، كما لو أّن الدولة دائما على حّق ودائما منتصرة، وهو ما وكّل د

بمثابة "، ومن هنا تكون الحرية "التكبّر القومي"مشبع بالمدح والمعتقدات القائم على " أنا"يخلق

.للضمير الجمعّي من مفاجآت اصطدام الوعي اإلدراكّي بمعطيات الواقع" مناعة20

مدى تطابق المناهج المعّربة مع القيم قضية في العالم العربّي تحدّي تعريب التعليم يطرح

العربية اإلسالمية وخصوصياتها21

وقد ظهر هذا الطرح في تجربة دمحم علي باشا النهضوية، ،

في قضية المشروع القومي لتعريب المناهج الطبّية في التجربة السورية في وتكّرر الطرح

كما هو الحال في التجربة الجزائرية التي عرفت عدّة إصالحات، و، ن الماضيعشرينيات القر

تعكس تحوالت الفكر التربوّي بين العوربة والفرنسة والعالمية، بل وحتى التأثّر بالتحوالت

، حيث تتأثّر الالستقرار والالستقرار الحكومي السياسية التي تعرفها الدولة نفسها، أو حتى حالة

باإلضافة إلى قضية .مرار بالتحوالت التي تفرضها البيئة الداخلية كما الدوليةالمناهج باست

مراقبة المناهج في حمالت تشديد التدابير األمنية، أو فرض تغيير المضامين الدراسية المشجعة

، الذي فرض 1111وع الشرق األوسط الجديد سنة على العنف كما حدث في مشروطية مشر

، خصوصا في دول الخليج، التي لم ينتفع الهوية والعقائد الدينية مشروطية خارجية لتشكيل

المظاهر الحداثية للتعليم في دول نشؤها من أموال البترودوالر بشكل حقيقّي، على الرغم من

الخليج العربي، فالجامعات الخليجية تستقدم أساتذة من أرقى الجامعات الغربية، لكن ليس

فادة من أسماء هؤالء الباحثين في ترقية ترتيب هذه بغرض توطين المعارف، بل لالست

الجامعات على الصعيد الدولي، وهو ما يحدّد الفارق الكبير، بين توطين التكنولوجيا،

.واستيرادها دون توطين، ألغراض غير تطويرية

والفارق الكبير بين السياسات التعليمية

.وجامعاتنا العربية غير المنتجةالمندمجة في الخطط االقتصادية كما يحدث في الغرب، 22

العقيدة : "بحاجة إلى مناهج منتجة لما يصطلح على تسميتهأضحت حتى العلوم العسكرية

المجتمع االنضباطّي، الذي عرف هو اآلخر تحّوال هذا مجتمع العسكريين، مؤسسة ل، "العسكرية

"احترافية الجيوش"معاصرا بعد الحديث عن مفهوم 23

إلى فصل الجيوش عن ، التي تسعى

التي أدّت إلى ظهور أشكال غير الدستورية، " البرتورية"األدوار السياسية والتجربة

جون كما اصطلح على تسميتها ( شكل فاسد للديمقراطية/Ochlcratie)خطيرة طيةاأوكلوقر

.جاك روسو

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

11

ة؟خطرا على األم... للتكنولوجيا الحديثة "نةالمناهج الموطّ "هل يعتبر تحديث

...ميجي في اليابان اإلمبراطورحول تجربة

ــ 2581)موتسوهيتو "ميجي في التجربة اليابانية للنهضة، التي قادها اإلمبراطور الياباني

كان التعليم نقطة بداية الرحلة التنموية الرائدة في البالد، حين نشأت في مدينة ،"م(2121

وأنشئت المدارس بعد أن ألغيت ، "ت األجنبية بإيجابيةتعلّم الثقافا"كيوتو اليابانية حركة تدعى

سنة " Gakausei/ غاكوسي"بعد صدور قانون التعليم الدراسة في حجرات المعابد الدينية،

958124

كان اإلعالن عن بدأ . وكانت الدراسة فيها متاحة لألغنياء والفقراء على قدم المساواة،

في اليابان ، ما أعطى انطباعا بدخول التعليمالمدارسالمعلقة في أبراج أسوار الدراسة بالطبول

كما تّم فتح المدارس بهبات مالية وتحّرره عن الطرائق التقليدية في التدريس، ،"عصر الحداثة"

من الدولة واألغنياء الذين قدّموا قروضا مالية لشراء العتاد والكتب، وكان تطور المدارس سببا

عات المحلية نفسها، التي أصبحت تتجمع في المدارس وتتمركز في تطّور الحكم المحلي، والجما

حولها، خصوصا بعد نجاح فكرة مواطني المدن في التبرع إلضاءة هذه المدارس25

، وتطورت

النظرة االجتماعية لقيمة المدارس، التي أضحت رمزا التخاذ أنواع مختلفة من المبادرات

ة اجتماعية مختلفةوالقرارات ذات المنفعة العامة، وممارسة أنشط

، حيث انتقل انضباط

األطفال في نظافة المدرسة ومحو خدوش الحوائط ومسح تلوث األرضيات، إلى المجالس

بإنشاء المحلية لألحياء التي تأثرت بهذا األسلوب الجديد في التنظيم، واقتربت الدولة من الوطن،

بمحاذاة الحائط ،(لدفاع المدنيّ ا)وخدمة المصلحة الحكومية ومراكز لإلطفاء مراكز للشرطة

وألّن العاصمة قد انتقلت فيما بعد من كيوتو لتقريب الدولة من المواطن، ،الخارجي للمدارس

إلى طوكيو، فد أدّت خشية سكان كيوتو من تراجع مكانة ميدنتهم، إلى تبرعهم بأراض أكبر

ابان وأعالمها الكبار، وكانت لبناء مدارس جديدة، وبالفعل خّرجت مدارس كيوتو أكثر نوابغ الي

مناهج صينية، يابانية، غربية، واعتمد ميجي على الترجمة : المناهج الدراسية المستخدمة هي

، لكنه لم يشعر بخطر تعدّد لنقل هذه المناهج، واستخدامها في تجديد الطرق التقليدية في التدريس

."توطين العلوم: "المعروفة بـ مصادر المعرفة، ما دام هنالك توحيد للغة التدريس، بآليته

في سبيل الختام

لتلقين الجيل التعليمية القديمة مناهجالة مضامين عدم صالحي أنّ توصلت الدراسة إلى

، ناجمة عن اختالف طرق تفكيره وحاجاته وسلوكاته، عن اآلباء واألجداد، إضافة إلى الحاضر

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

12

العلمية، كجهود للترجمة مثال، التي يتأّخر التحديات التي يفرضها السعي إلى تحديث المعارف

العالم العربي كثيرا عن بقية التجمعات اإلقليمية في تطويرها وتوظيفها في نقل المعارف

التعّرف على أنماط الربط فياستخدام البحث التربوّي وتوطينها عبر جسر الترجمة، كما يساعد

رهان تحّكم العملية ومناقشة المختلفة، بين نظم التعليم والمجتمعات في التجارب التربوية

ت التي تصنع هوية النشء التربوية والتعليمية في بناء وعي األجيال، والسيطرة على االتجاها

يطالب القطاع الثالث من قضية المشاركة في عملية اتخاذ القرار،طرح أما عن .وانتماءه

اح بوجود مساهمة للمواطنين، في تخفيف قبضة الدولة على نظام التعليم، والسم، بجماهيرال

الشؤون المالية واإلدارية، تمهيدا لخلق آليات للسماح للمواطنين بالمشاركة في عملية اتخاذ

تطرح مهمة صياغة مناهج تعليمية كما . ، وهو ما تشّجع عليه الهيئات الدولية أيضاالقرار

حة لتحديث نظم التعليم، ر إرادة واضتوفّ مقتضيات تشكيل الهوية واالنتماء،متطابقة مع

وإصالح طرائق التدريس، ودمجها ضمن مخططات السياسة العامة، وتنسيق جهودها إلى بقية

.ود المؤسسات العامة للدولةجه

:الهوامش واإلحاالت

.لوم السياسية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائرقسم الع، "ب" حاضرأستاذ م -

Ouargla.dz-Ben.echikh.is@Univ :البريد االلكتروني

زات ، الظواهر المرتبطة بحراك شباب دول الربيع العربي، أو مميعبد اإلله بلقزيزرصد المفّكر المغربّي ــ

الوعي السياسي والعفوية والتنظيم ، وقدرته على التأليف بين عوامل أخطأنا اكتشاف طاقاتهالذي جيلالهذا

قوة شعبية تقارع ، استنادا إلى صنع محليّ ثورات من ، لفرض نموذجه للتغيير من خالل والزخم العدديّ

التعبئة، وجمهرة النشطاء واألنصار في في التعبير و الطرق السلمية، تعتمد على ال تستهدف الدولةالنظام و

الميادين والساحات، لتحضير الحمالت الشعبية، وتأطير التجمعات االحتجاجية، وتحديد مضامين العرائض

منتدى المعارف، : بيروت) في التغيير الذي لم يكتمل... ثورات وخيباتعبد اإلله بلقزيز، : أنظر. )المطلبية

.(.991. ، ص(1191

1دار الكتاب العربي، : الجزائر( )لبنى عماد تركي: ترجمة) مغرباوالفرنكفونية مشرقا الركيبي، ــ عبد هللا

.911. ، ص(11112 .91. ، ص(1199مؤسسة اقرأ للنشر، : القاهرة) أوراق في التربية السياسيةــ فتحي شهاب الدين،

3رالي العربي للدراسات السياسية المركز األست: سيدني) إشكالية الهوية واالنتماءــ علي حمدان،

AACPS ص(1118، يناير ،. .

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

13

4التربية المقارنة ــ عبد الغني عبود، بيومي ضحاوي، عادل عبد الفتاح سالمة، عبد الجواد السيّد بكر،

. ، ص(1119دار الفكر العربي، : القاهرة) األيديولوجيا والتربية والنظام العالمي الجديد: واأللفية الثالثة

51.

" الفاعلين غير الرسميين"مصطلح James Andersonيستخدم الباحث األمريكي جايمس أندروسون ــ

المواطنين، األحزاب السياسية، وجماعات المصالح، ويعتبر أندرسون : في صنع السياسة العامة، ويحدّدهم بـ

رات الهامة، وهو ما يفسر محدودية في مجال السياسة العامة واتخاذ القرا" المواطن"أنّه غالبا ما يهمل الفرد

مشاركة المواطنين، رغم وجود ثقافة استماع إلى المستهلك الغرض منها هو االطالع على رغباته لتوجيه

رة الدار المسي: الدوحة( )عامر الكبيسي: ترجمة) صنع السياسة العامة جايمس أندرسون، : أنظر) .اإلنتاج

.(.81 – 11. ص -، ص (ت. للنشر، د5( أحمد زايد، دمحم محي الدين: ترجمة) تجديد الديمقراطية االجتماعية... الطريق الثالثـ أنطوني جيدنز، ـ

.919. ، ص(1191، الهيئة العامة المصرية للكتاب: القاهرة)6الدار المصرية اللبنانية، يناير : القاهرة) تصميم المناهج وقيم التقدم في العالم العربي، ــ حسن شحاتة

.113. ، ص(11157دار العين : القاهرة) الرقابة المركزية األمريكية على االنترنيت في الوطن العربي، مصطفى عبد الغنيــ

.11. ، ص(1111للنشر، 8دار النشر : القاهرة) دراسة في دور أخبار التلفزيون: التنشئة السياسيةــ محمود حسن إسماعيل،

.38. ، ص(1118، للجامعات9سلسلة كلمات، : القاهرة( )لبنى عماد تركي: ترجمة) مقدمة قصيرة جدا.. التعدية الثقافيةاتانسي، ــ علي ر

.11. ، ص(1193منشورات دار هنداوي،

10

( فايز الصيّاغ: ترجمة) 2112 - 2121القرن العشرون الوجيز : عصر التطّرفات إيريك هاوزباوم،ــ

، (1199جمان، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية، يونيو المنظمة العربية للترجمة، مؤسسة تر: بيروت)

.38. ص11

مركز اإلنماء القومي، : بيروت( )علي مقلد: ترجمة) والدة السجن.. المراقبة والمعاقبةــ ميشال فوكو،

.38. ، ص(9111 يناير، "العسكري"ّي الميري ، يلببس األطفال الزالمدارس السورية ــ ففي الطورين التعليميين األول والثاني في

أو على األقل زيّا أخضر اللون، ال يشبه تماما الزّي العسكرّي الرسمّي، لكنه يوحي بانضباط كبير في أوساط

الطالب يشبه حياة العسكرية، الذي يوحي بالجاهزية المدنية للدفاع عن األمة، ويعطي االنطباع بأّن المناهج

عث الحاكم في دمشق منذ عقود، تفرض تلقينا قوميا صارما للقيم في التعليمية التي تفرضها وزارة حزب الب

، مفادها، أّن ميرفت حاتمأوساط النشء، وهناك فرضية علمية قدّمتها الباحثة األمريكية من أصل عربي

ن األنظمة االجتماعية للمجتمعات المحكومة من قبل النظم الشمولية، يميل إلى اعتبار األفراد المنتميالكثير من

من بقية المدنيين غير المنخرطين، فيما تعتبر نفس الفئة، أكثر الفئات االجتماعية " أكثر وطنية"إلى الجيش

. حضوة، في تلقّي وسائل الدعم االجتماعي، والحصول على أكثر فرص تحسين إطارهم المعيشّي؟؟

...رمناهج تعليمية منسجمة مع مشكالت العص بناءمقتضيات : دور البحث التربوّي في صياغة األمن التعليمي

عصام بن الشيخ / د

4102

14

12

( إليز أغزريان: ترجمة) عيةالبحث النقدي في العلوم االجتماــ روجر هيكوك، ادوارد كونت، وآخرون،

.91. ، ص(1199معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية، جامعة بيرزيت، : فلسطين)13

المنظمة العربية : بيروت( )جورج سليمان: ترجمة) بارديغما جديدة لفهم عالم اليومــ آالن تورين،

.98. ، ص(1199للترجمة، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية، أبريل 14

دار الساقي، : بيروت( )صالح األشمر: ترجمة) زمن دين بال ثقافة: الجهل المقدّســ أوليفيه روا،

.911. ، ص(119115

: القاهرة( )إمام عبد الفتاح إمام: ترجمة) كانط... أقدّم لكــ كريستوفر وانت، أندزجي كليموفسكي،

.38. ، ص(1111، 131 المشروع القومي للترجمة، المجلس األعلى للثقافة، العدد عن معلميه المتديّنين أنهم أطفؤوا فيه شرارة تعلّم الرياضيات والفلسفة، طيقول كان ــ

16ميراي يونس، أنطوان عبد هللا، ريمون : ترجمة) أصل النظام األمنيّ .. المراقبة الشاملة، أرمان ماتالرــ

.11. ص ،(1193شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، : بيروت( )شهين17

. .، ص(9113دار المعارف، : القاهرة) أزمة الحرية: بين برجستون وسارترــ حبيب الشاروني، 18

: المشروع القومي للترجمة، العدد: القاهرة( )ماجدة أباضة: ترجمة) علم اجتماع العلومــ دومينيك فينك،

.33. ، ص(1111، المجلس األعلى لثقافة، 18119

المنظمة العربية : بيروت( )صباح صدّي الدملوجي: ترجمة) ر العلم في المجتمعأثبرتراند راسل، ــ

.938. ، ص(1115للترجمة، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية، نوفمبر 20

المؤسسة : بيروت( )إبراهيم يوسف النجار: ترجمة) أسس إلعادة البناء االجتماعيــ برتراند راسل،

.911. ، ص(9158توزيع مجد، الجامعية للدراسات والنشر وال21

دار العالم العربي، يناير : القاهرة) بين العولمة والعوربة.. رؤى تعليمية وتربوية متجددة، ــ حسن شحاتة

. .، ص(111522

( محمود براهم: ترجمة) مدخل إلى الجيواقتصاد: العولمة االقتصادية واألمن الدوليــ جاك فونتال،

.18. ، ص(1111الجامعية، ديان المطبعات : الجزائر)23

.951. ، ص(1115دار أسامة للنشر، : عّمان) علم االجتماع العسكريــ فؤاد اآلغا، 24

منشورات الهيئة العامة : دمشق( )سمر حمود الشيشكي: ترجمة) مالمح أمة... اليابان، ــ ــــــــــــــــــ

.151. ، ص(1199السورية للكتاب، وزارة الثقافة، 25

دار الشروق، : القاهرة( )عصام رياض حمزة: ترجمة) قوى بشرية قادت التغيير...ميجيـــــــــــــــــ، ــ ــ

.81ــ 83. ، ص ــ ص(ت. هيئة اإلذاعة والتلفزيون اليابانية، د: مشروع ميجي

لكنائس ــ تقول الدراسات أّن تجمع الناس في الغرب، لم يكن يعتمد على المدارس والجامعات فقط، ألّن ا

والفكرية كان متاحا دائما، على قاعدة االتصال الحّر، في حين أّن تجمع اليابانيين والدور والصالونات األدبية

الفلسفة يوري كوزلوفسكي، : أنظر)على هذا النحو لم يكن متوفرا، بسبب انقسام المنظمات الجماهيرية،

. ، ص(9118المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، :بيروت( )خلف دمحم الجّراد: ترجمة) اليابانية المعاصرة

111.).