*ءﺎﻌﻟا ﺔﻐﻠﻟا و رﻐﻟا ﻋ...

Preview:

Citation preview

1  

فاني ان ر غ م ف

اء" ر و"اللغة الع غ ار ع ال *أف

ر انب م إأكفاء، تذهاسأشهد هذا ال ا ج عرض افزها لفة م أس ة وح اب الهز ساتء إاقرتووسائل اإل اج ها وال لق ي أ ات ال د ي تفرضها على لى م ال العاجلة ال

ا. ع انب أو ذاك م م هذا ال

ل ما ق اما ه أن رصد ما و ه ت ف عل ره على شيء واحد على األقل م ل یغي أن دث ی دث وما س ة دأیحدث وما س ث لفة، فل انب م ة رصد ر م ج وا

ة ال حوا أ واحد والهز ة خ س ث عار أو إدة. ول ارها لخ اتهام. ال ها م

ل دث ع ص ما ر یل دث على هذا ال لها ا إن ما ة على األرض العرقة رة . إفي أعقاب الهزة الع لها هي ال ه ل ل جانب، وح ر م ف ار ی ن ال

هة ل ج ها م ق ر ع ع لفة ال ال انب ال ص واحد فال ل واحدة أو ش ، وافع أن ار نفعل ه أن نما ت ي ال ع قال آنذاك وحده ه الذ ل ما عب

ا له.مع ق ه وجدواه وم

له لد ة واحدة م ولذل ي م هذا ، الح ل أن أبدأ ح ها ق ال بد م تار ي ، ال ة ال دث سأإن الزاو ضع عت اها ، و ها هي جزء م ال ب مع ، ال ت

ان لها أ ع األان ها إلى م إضاف ى، إال ي مع رك الزمالء على هذا إعاد ال شر في دیدها.ال ت

2  

ها اهل ي ت دو ان ة نقا س ي أشرت ، ث ر م تل ال ن أك ا ت اب ر ة أس ثها ن س ، إل ح قد ت ة وسائل ت ي سث ات. إال ها في س ا ر أاقة ع تل ال ل األول

ح ر ص ة ال تدعي أن ذل غ ال ات ال ف لة وهي أن ال ل حلقة في سل ، تها إ قي في ر ق اها ال .مع لقات األخر لى ال

ة وس ة في الق ارج اك دور الق ال ادة غر ه اك دور الق ال رها. هة اد يء م تفاعالت الق االق ي ت لة ال اك ال ها، ه ة لع في الداخل وق

ة اع ل العري ، واالج ب الع ال أسل اسي ه ة ال اض ر ال ات الع ، خالل الارها رها وإن ن العدو قادرا على ح ر أخر قد ال اب وأم ال أس اإلضافة و ، ه

ا. ر وارد أ ر م فه غ إلى أنه غ

ا أنها ج ، م ه فردة صف م اولة أن ت ة، فإذا وضعت فإن هذه ال زئاته ال ر وأص ة هذا ال انها م ق ر ت في م لة.ح ل شئ م ة ع

هد ن إن ب ت ع رات الهزائ في تارخ ال س ف ا سرعا في ال قد ر ال یرة ن ان قد ار م ال تفي أح س ال ه أن ذل ال ا ال ش ف ب، وم ة والغ ق

ى ل ها.إح ى ع اءة ال غ اقة ب ل ذا ب، ة والغ ق رة ال ذ ص ت

ق هي ذات قد اوز ال ان على ت ه على ، رته على اإلدانة إن قدرة اإلن اق وه على اق أ هي ذاتها ح ال افه.إت ب ك ع د ال رات الهزائ ع ولذل فإن ف

ع ال ا ذ ارمة والقاس ت ه األساس ة راجعة ال ي م عقاب الذات غای ع ص ة في نز قدرة إضاف ال فس.ود ة على الدفاع ع ال

3  

ق إن ت قد في ظ ال رات الهزائ س ال ان دفعة واحدة ف اس اإلن قظ ح ه تر، فهي ت ة تعرضه لل ها على اإلل اق قا ل اعف الي قدرتها ل ال اعف

اجهة. له على ال ا وذل ال ها ى ع ها وال غ اءة ال بد م اهرة ب ل ال رب هرة الر افز ه في ج ةأن ال لص م الهز ر، وال .د على ال

هد فقط هذا ال رات الهزائ ال ت هد ول ف راجعة، بل ت قد وال قظ في حس الدوده، قد ل س ال اور ال قظ وهي ت ا بذل ال اهرة أخر شدیدة اإلرت ا أ

الغة في عقاب الذات. ر ال ل ع ع م ال له إلى ن وت

رات ا ر في ف جه األخ ل ال ي ت اهرة هي ال ا إنوهذه ال ال ، و ا لهزائقا اسه على االل اعف قدرات ح ر ف اجه ال ان الذ ی ال اإلن ا م ل ع اس

س قظ ال صف ت اجهة ل اثل أفقده وال ان م ص في أن دوده أن یل قد ل الر ال احا م دال اجهه أش ر الذ ی س فأضاف إلى ال قذ ال اعة ی ه ش ق

ه ب هذه القدرات.األوهام وأفقد نف الي ت ال قي لقدراته و ق ق ال ال

ال فأ زاجا ب ال ا إم اجه حال رة ما ن ا اعة مإن راجعة ال ار م ال ام تاف اال ة ال ل الذ ال یرمي في نها ار أخر م الع جد ت اك، ی ا وه إلى هده ه

راجعة ال قد وال إس ال قد ار ال ار األقل . ل وراء س ارس ال رات الهزائ في فاقف، ر وال اء واألم ضى تق األش دخل في ف ار، ف ة اإلن د لع قدرة على ال

هزومة رة ال ها في ال ة وأم ق ق مها ال ة في أدراك ح اء ج ب أخ رت ها و برمة أرضا ختو ه القي هذه اللع ار الذ تع ال، وسط اإلن ق ا ة لإلس ة، وم ه لهز

ه على الهدم. اق رته و ب خ

4  

ان لها في أ ا احث دورا أع م ة ال ب مه قة ت رات الدق في هذه الفقد وم جهة وقت اعفة م جهة للقدرة على ال اعة م د زو ال ة ال ى فهي م م

غي أن یدمر. ا ال ی أخر لل

ان م ال في أن والفارق ب هذی ال ة، و ة فارق دق للغا هة إلى ة إضاف ، أو خ ق ضى ال قط في ف قد ل ة إلى جانب ال ة إضاف احث خ الل. ر مق ى غ ا أض الم ل د االس قط في ج ة ل د قل ات ال ع ال جانب ال

اخها في ل في م ث أنها ت ة م ح رة الهز رة ف ور ذن واحد بآعلى أن خاء و لزم إذال ا أن دراكا ور الدمار ت ا ل ق ذحق ه ی ا أن یدافع ع ولس .أفل ل ل إال الرفض ال الء ال سهل م ال

ى لقد ة ال ت غراف ت رة ف دار ص ي قرأها في ال ب ال ل في ال لقد رأ هذا الاني م هذا القرن، وهي لرجل رة في أواخر العقد ال ت ال ق اد علي ال ة ج صه

ائرة ردد ل ال ح ال ض ا ب اجه به فا المعا ل ه س ح ب أذن راء. یل دفع مه. قض عل انت ت ة تر

ة ق رة حق انت تل ص انت ، لقد ا، ول ت معدة سلفا لإلعالم ل ل ت فا فذ ل العرب ا تل ف أ ل انت ت قة، ق ر م على القرن ومروعا لل الع

. ر ة ال رة العر اما وإذا اج خالل ال ف قرن ت ا ن رة الرمز و ا ذب تل ال بعض ال دا ع ا ا حدث أنف ا ف ا لرأی ام غل أ ا وت غرق ي ت يء ع الدوامة ال

زة. ع ه ال را ف القرن هذا ت خالل ن

5  

ة على اللة العر اقع فإن اإل اما وفي ال ف قرن ت ومع ذل فإنه ل ن ل الرجال ال را ع رع قرن، لقد ت ر ال تزد الد ف ن د ل الع شاسعة خارجة ة

ا. ل رع قرن تقر ى ق س ر ال م الع

اس ر في ق زة ه شيء ج رة ال ه خالل هذه الف ف إن الذ حققه العري لان خارجا ل ارخ، لقد اءة ال ال ت الع قه ال ه م ت ي ألقاها ف اني العداء ال

هرة في تارخ اإل ة ج انت ذات ق ال قرون لف. عاصر ال ان ال ان ن وإذا ات ل ق ال. فإن تل ال ان م ا ا وال ان ات سرعة في أل ق لة عدیدة ل ارخ قد شهد أم ال

اس ة وس ج ل دة ت ج قة م ل م انت ت فر. ة ال ل م نق ا ت لت قة ش انت را. وإن ل إلى الع وع ة للعرب فقد بدا الدخ ال رب، أما ر ال

ض. فر ال ة ال م نق

ه لقد شهد ج دید م ا ال راب ن اق را مذهال قد ال ت ل ال ا ن على س لر قد أفقده ه ال رنا ق س لها ، إفي ن اءنا ل ا ع آ ل ي تف ذرة ال ن الفروق ال

قارة، ال ال اسع ب األج ن ال ل هذا ال ارخ م ادر أن شهد ال ل قط وم ال بل معرها أزاء إ ا فأن تل الفروق ن ان ا اإلخ ا أسرع م ر لة ت عاب.الع س

رة عدم نها تلغي ن ث ة فقط م ح قة مه ق دارة، وضعف إن هذه ال الة العرب لل ا م دع رقابل ها جزءا أساس ى عل رة ال ی رر ، وهي ن غزوة ة ت

قد. ار ال ت س ا ت اب عض ر لد ل ن دم اتت ت ها ب، ول ف

ا الرا ال افات ب أج ات إن ال ر ات، وال ال اسها عد ق ا عد م ة ل هضع ا أسرع م أن ت عاصرة فهذه تله حدود، وم ه ا ال اكل ع واحدة م أه م

ا ات دة في ح ج ة م اع هرا مع قاعدة إج ا ج اق اقض ت ها ت ا قة على ق ال

6  

ي س لة وهي القاعدة ال ه ها لص م سع ال ال س ا إس ول دئ ها م قاعدة : ل علة. األب

را ر ع ا ، فاألك د ، وإذا لب ، تقل ل رام وال ا ح اإلح م األصغر دائل اآلن د فإنه رات الر ة في ف اع ة اإلج ؤس هر ال ل ج د قد ش قل كان هذا ال

م ق ل ی ها اوز نف ي ت ة ال ام رة.وسط الدی ائج شدیدة ال ا یؤد إلى ن دا صع

ة العائل ؤس لي ع ال الق ال ي هذا على اإل ع ا أن وال ي ح ع ة، ول رام. ر اإلح غ ر ال ادل ال د ح وأساسي، ه أن ی ها ب اف إل

ار العائلي ومع عد م اإل ها إلى أ س نف ة، تع اه بـ قاعدة األب إن ما أسها س نف ها، إنها تع س أه ها ول ل ال ع ل م ار العائلي أف دو اإل ذل فقد ی

ا اإلج ات ا فهي تؤخر في كقاعدة على ح ة أ اس ة وال ة إلى إاع ا اقة ال ندفاع الاعد معها ال الي ال ال لزم رعة، وت ال ع ة ال ه حر ز ف ادة، في وقت ت الق

لها. ت

اشر ى ال ع ال د ق الق ال ي على اإل ع الم ال أن هذا ال ل ارع إلى الق سس ال ة، إذا ل ا اصر ال غة الع ات على الرغ م ل ال ر ط الع ال د ق

عد دود إلى ما ه أ عرف ال اور ال ة ی ا غة ال الع ال ، ول إض ة ذل أهاز م ي ت ة ال ا ة ال اب أ إلى العقل ر ال ة للع فة العقل ه، إلى ال م

الد. لزم األمر شهادة ال ر ل اس غض ال اوب معه ر وت الع

7  

ة مع ومع ذل ا ة ال از العقل ا ما ت ، غال ر الراه ا ال فإنه في وضعا هذا في اب، فإذا وضع ر ال ل الع اق أ ا عدم ال غي أ ان فإنه ی ال

رة جدا. ن ي قد ت اءات ال اإلس

ال ة فإن ه ا ة ال ل العقل ضع خاصا بهذه الفئة أو تل م ت اء أكان ال وسانا، وإذا سدود لي أح ار أمامها إلى حد ال ا اإلن ه ع ا ی رقه ة واقفة في ا غام

ا انه ا م ر عب أن ی دان م ال ا دود فإنه اوز تل ال ا فرصة ت أت له تها. عده ه ل األحدث الذ وصل ل عد أقل وقت م وقت م لل دید ال

ا لة م ال قة إلى سل ق الم في لقد أدت هذه ال ن أبرزها هذا االس ئج قد ن ة بدل أن ل ة على رأس ال رة م ل ف ة أ ل ل صاحب ال دأ أن ل م قادة ره الدائب إلى الق ر في ت ر ودفع رجال الع ة ال ام ا مع دی او دیل ت ال

ات. لف ال على م

ادة مرة أخر الق ده ل أن ما نق ارع إلى الق الق زعامة س ي على اال ع ال ألة إالدولة، ألة فرد أو م ن م غي أن ت ت وال ی ألة ل عة م األفراد ن ال م

ع ان في م ها اإلن ارس م ي ات ال ل ال ادة ه الق د ق معافىإن الر. أث قدرة ال

س الدولة أو زع ال اقع أن رئ لة ز ال اقع م ث ال ع ب ه م ح لر إلى ل ال رأسه. وم ال اسي الذ ی اعي وال دة في ال اإلج ج ادات ال القى الذ ع ال را الق تغ س على اال ة الدولة ل ر ق ة. إن تغ رة ذات ألة ن هذه الت في وضع اسي ل ل الهرم ال ي ت ادات ال ع الق ا إن م ال ة. و ل ه ال تع

امسل فإنه م ا ر أن یلغي م غ لب م ذل ال ث أن ن .هلع

8  

لي فقد الإن رك ال رد ال الم أع م م ة وراء هذا ال ا آق جه أن ل ال نة، وح ارج ه ال اهر على صف زء ال ال وإلى ال ح اإلش ا إلى س دث ع ناق

د الغال اسغر ف نق ة لل ال ى ال اعي وه ر الع في ال ي واإلجة ل ما غذاته ال ر ادة ال س دولة ما أو زع حزب ما أو الق ي رئ ع ر الذ

ه. ه وخ ام ق م ة ت ان ة وإم اته وأداة وسل ة وقابل ق ق ه ال اق

ة ا اصر ال عاب الع ل أن ضعف القدرة على إس ا ح نق عل م تولذل فإنل دأ أن ل م ه ق ل ل خاللها سدا ال لة ة مدة ة في م ل صاحب ال

ي اصر ال ع تفي وجه الع ر إلى ج ا ن ا إن ر، فإن ر الع ر مع ت اوب أكئات ات واألحزاب واإلدارات واله ات وال ؤس ة األجهزة وال اس غها ال

ة. قاف ة وال اد واإلق

عرقل إن هذه ر مرئي ل سدا غ اهرة ت ر إلى نقلال ة على ال ا العال قدراتة. م ارسة ال د ال صع

ا س راب ل راب فاإلغ رة واإلغ اهرة اله ا في الذات ما نراه م ذل ه ا. ة أ ال ول ع الق ردا ع ال م

ا نر مدیر دوائر أقدم على مقاع عل الذات ما ده م األوراق في وذل . ه ات ف م أرش

قة س حق ي تع رة ال ال ة ها شا ا ال نر وج عل الذات ما ر وذل اله على ة. الذ نع ذ ف ة وال رع ا ال ات مقاعد سل

9  

أنه اوزا ه ت الذات ما ن إوذل اقع إن نعدام ال راع. ال ال واإلخ ادرة والص الفر ة.هذا اإلنعدام س القابل صة ول

ل ب في ت الذات ال ارات وذل لف إ ر وت اق بروح الع ا ع الل اه ف مع. ة في ال ر اشاة سرعة ال دنا ع م اإلداراة ع

ة ع األن ادرة ت ر ه ة اس ا ال ات ا الذ ألغى م ح الذات أ وذل ة ولل ام اوب مع تل الدی اعها لل الف أن اصها.على إخ قدرة على إم

لفة، ة في دول العال ال ر األن ار ص د إس ا ألول وهلة ع ل إل سازات وهذا ال ع بهذه اإلم ا، ال ی اك أ اب ه ل ال س إن ال قة ل ق ر في ال

ار ها ا الع اقع : مص أخذ في ال اب ل ال ا إن ال املة في فأوله ه رصات ؤس رع ال رنا ال ار ت ، في غ ا ن ا إن حاج ه ة واإلدارة. وثان اس ال

ر م حاجة ر ادة أك ة إلى مراكز الق ا اصر ال ة لدفع الع ر دید ال والا ن ال قارة ذل ال الها ال جد ب أج ي ال ی ة، ال عات الغر سع م فارق ال

ا. ال جد ب أج ر الذ ی ال

هرة أخر هي ة ج دنا إلى نق ق قة س ق ة.: هذه ال قرا ألة الد م

ان رل اقع إن ال ة وفي ال ان رل ة ال ؤس ة لل ت ترج ة ل قرا ة الد ؤس إن الة. قرا س ه الد ة ول قرا اهر الد هر واحد م م ه م

ان إلى العا رل او م ال قدار م د ج ة هي حس م قرا ئلة مرورا إن الدة. قرا الة الد ة لل ل الدورة الدم ي ت ة ال قاف ة واإلدارة وال اس ات ال ؤس ال

10  

ل، زء م ال ل أو رد ال املة ة ال عاضة ع تل الدورة الدم وأ إسة. قرا هاك للد ه في ذاته إن

ة قاف ة وال اس ا اإلدارة وال ات ن مؤس عاب ةقادر ولذل فإنه ح ت على إسا ة تلقائ ا اقة ال ها ال ال ة وع قرا الة هي حالة د ها فإن هذه ال ر ف أث وال

ة. قرا الد ال ذا عالقة ل م األش أ ش ن أن

ا ات ى جدیدا فقابل ة، مع ا األولى ع قاعدة األب ف إلى نق له س إن ذل نة اب مره ل ال عاب ال ا إلس ات ؤس ره ل تأث ا على ق قدرت اقع، في ال

ا تل ما تزال إلى اآلن ح ه أن قابل امي وال دید ال ه ال اعها لفه وإخدودة. م

ه في هذه دیث ع رون على ال ز ال ا وه ما یر ج ل لفا ت ه ت إن ما نه ناتج ع هدر ف ا ر م أس اقع في جزء اباألونة ه في ال ا ال ل اقة ج ،ي

ر ول ر الع رعة ل ة ال ر اوب مع ال ة عاجز ع ال ل ال ن ان ال ا ن ل ف ه أفإنه ل فقدوا ت ي ال رة. ازات الع اب اإلن ه أب ا على أنف ف ال

اوب معها. ب عدم قدرته على ال

ن ت قدم ا م ع إن ال ي ع الم ال في إن هذا ال ا ال ن ي أن ع ه ا، ول ج لالة دیل هذه ال دنا ل فرة ع ة ال ان دود أمام اإلم ع ال ا ن ا ذاك، بل إن عدم تقدم

رعة.

ة ة هامة وأساس ل بدا ي لها أن ت ا ال اقات ج ع ذل إن نفقدها وى ذل دون أن ندرك اما مع زود . ت ا ال اب ي ع ش ي ت ة ال اءات األول إن اإلح

11  

أ رة جدیرة ر إلى اله از والذ اض ي م امة ن عل ل أمام ض الذه ا تد ل أنها ي ت فرة ال ر ال اءات األخر غ جي ول اإلح ل ا ال لف ال م ت

را ا م خ ل ل روا للعئتق ن أو اض ل ع ادی ال عالقة لها ا العل ل في مر. ل أك ا بذه أن ت اصاته جدیرة أغلب ال إخ

احقة م ة ال عها وهي إن الغال اهرة فردة م ن هد ر إن هذا العاهرة ة. وهذه ال ة شا جي هي غال ل ي وال ع العل د ال ل ج ي ت اصر ال الع

ر. فإذا ة ال رعة حر ي ل اج ح هد ن ا الذ ع ا هذه القاعدة على م قاعفة في ي سرعة م لة ال ة ال رة وأساس ة هي خ ا ا ب ر رأی ة ال حر

اجهها. ی

اقة اوب وإلى ة على ال ر عاد ا إلى قدرة غ اج ب ر عاب هذا ال إن إسایرته واإلرتقاء معه وهذه ة ل د قل ارات ال دیل اإل اقة تفرضها هائلة على ت القدرة والضه ف م جهة عب الذ ن اق ال زدوجة لل عة ال ا وم جهة نال لف اب ت

رعة. ر ال ة الع ر اق اب لل أخر ن

ل اذا رغ عاب؟ ل دث هذا اإلس ل شيء ل اذا رغ ؤال اآلن ه ل واللزمها ي رة ال ال ده اب وج ل ال فرض ال س شيء ل ي؟ أل ام اقع الدی هذا ال

رك م خاللها ه ي ن ارات ال دیل اإل ة ا ح ت د ن ة في مؤ ام رعة ال ل ال لرنا؟ ت

قة ه ق ا في ال ع ة زم وم اؤالت هي بدورها، ق ة ع هذه ال إن األجارخ ل تفرض ة ال أن حر قاد ة اإلع ر ال الدة، وم غ ر ال ها في في نف

اف. ة ال نها

12  

اتج اسي ال اقع ال اد وال اقع اإلق أن ال راف ومع ذل فإنه ال بد م اإلعة و ر ق هذه ال ا ف قله عان ب ه اف نخراؤ م ة اإلنع ا م ل ه اق قدر

. ذر ال

ادف ا ل م ال لة م هدتأن ةوم ه اعها سل قة على إت الاوالت ر لفر ال ل ال ل، والف اح والف فاوتة م ال قادیر م اف تل ة اإلنع ض ل

رة ت أس ا قد عادت فأض فاوتة أ قادیر م اوالت ا فإن تل ال ول مهها ف ها الذاتي ل د ، تق ت م تلقائها ذل ال ة ی أو لعالذ و ر أخر أمام ال

ا إلى األمام لل هة دائ رعة ال اب.ال ل ال

را أخر. بر ن رتد إلى ال را وال ف عب الع اض ال ت ز في هذا اللفة اهرة ح ة ال ر ع األن غض ال قة ل شاعت في ال ل آمل وال ال رة

ا. ابهة تقر رة م ها انت تع ي اف، إال ال ة ال اهرة في نها ول ت هذه الع ة ل ة ح ي ت خلفن ات ال اق ي هاتل ال عددة ال اوالت ال وفي ال

ة.شهدتها دول اض رة ال قة في الف ر ال ات الع قة خالل ال لقد ولدت في اله ع أن ت ة ما ت اض اءال ة لغة ع م ا ال ات ل في ح ع ة شيء س ث ول

اء. ر م هذه اللغة الع أك

ات ال ل اتت ال انت صلقد ة لها إال إذا ئا على وجه لال ت هر غي ال ق شدید اته . ال ل ل ع اص سه ال اتب قام ل ات ل دا و ج عد م عرف ل إن ال

ئا. ي ش ه ولذل فهي ال تع ف عل ر م اص لها وه فه غ ه ال ء فه على ض

ل الحات م لها إص ي ت عاني ال رة" إن ال اصرة" و " ال " و " الة راك ة" و" العدالة " و" اإلش قرا رة " و " الد ات " ال ا ر لها في ال ال ح

13  

ادره ات وم ل رد رصد هذه ال دو م م م ولذل فإنه ی ل ی العها ي ن ع ال ا إن جاما فقة ت راف م ة األ ر الده ل شيء وما ی ا مع أعلى ل ف ع ر م ن أحدا غ

اآلخر.

ئا ي ش ددة تع عارف م ات ل ة لل ا في حاجة ماسة إلى إعادة الق دو إن یر اسع ع ب العال في أواخر القرن ال ع شع انت الزمة ل ة ه، وهي خ فقا عل م

ر.وهي على ع القها ن الع ة إن

ادل إلى إنعدام في راب وأد هذا ال ال رد إغ الحات م اتت اإلص لقد ار.ق ة ال

ان ما اللغة دم إن سع أن ال ار عد م ذل ف ال إلى أ ى اإلش ومي اء ال ا اآلن تراث م اللغة الع ده، وصار ب أیدی في مق زه أو ل ر ع ل

ة في وقت واحد. اق دم ألغراض م ة، وم ال أن ت ه الفعل ار ق أفقدت ال

ض إن اإلخ زه ع اء وراء غ ع عر ات ه سالح أساسي للذ ل اله. دید لد ق هدفه، أو الذ ال هدف على ال ت

ل إلى ة الع رات إس ى اضح وما صار ر ال اب الف ز وغ وقد أد العع الذ ا ر هذا ال ا ه ائي، الذ قرف ر الع ه بـ الف ا ت اق م ى األع ح

ح ض ي و دل ال ع اعرة رشال ي ترضي ال انة ال ات ال ل ال اب الهدف غاه. ا دون أن تزد في رؤ ل م اق دة في أع ج ال

ان أولئ الذی ئ عث إ ل م ل ة ال ن في نها اء قد ت إن هذه اللغة العفه حقا. وإن نالحظ إن غن ال ي ت ة ال ر اب أمام ال ار م ض ر فهي س

14  

قة م لي ة م ار ال ت س رونها ت ع ي اهرة ال ع هذه ال را ت ة یروقه عاف إلى ة ال ت س درع یؤد إلى نها اقع إنها ل ا نر في ال ا فإن را ص تع

ة أولئ الذ ا ة الح اسي على صدر حر اد وال ذه اإلق ف ر.غن ب

ا له ع ت ي هذا ال غالال فر مع أن ن غلة إس ائفة ال ا للغالل ذات حد ألة اإلس أن م ى ع شر أن ال ن ال للغة ذل م غل ی ال

غ وال لة ال انت تل وس ل فإذا ا ه دفاع ال ل؟غ غل، ف

رات غل إس انت لل عإذا ال عد مد ع اللغة عها ة األ ي ت وال ة ال رات ا هي إس دمة ذل الهدف ف .؟غلل

ر رح على الف عرضه وه ال الذ ن لي م اإلش جه الع إن ذل العى أن ي ر ال ة األك درج القدرة الق ال ا اء أفقدت ددها أن اللغة الع ن اآلن م

ات د اجهة ال ة في م اض ا ال رات ع على وضع إس نا على ج دفع ن ي ت الات. ال

ره ال غي أمام خ ر والذ ی د األخ ع ا على ال اجه ائل أن للعدو الذ یي معه اقض الرئ ة حل ال ل ا ل ات اق ع ت ع ج راتن ي ةإس ددة ال ال

ل خ دفع رت رد ال ادة.ضس راسة ال تعرف اله ده

دس تل ن مه ر ة و رح ب غ رات ا یليذااساإلس ة غي أن :ها خ یح ذ م الف اني اتت اد واقع إن اره وإ ان ال إن رة أساسا لإلس الع

ه. ا ه وإدخاله في ح راف ع على اإلع ر ال اعي جدید، اد وثقافي وإج وإق

15  

د واألخالق " قال اب ال ا في تأال یدرك أص ن حق ع حدودنا الذی یهاج سي ارغ في األراضي ال اعدون العدو الذ ما زال ا لة أنه إن ا ال وض ال

دة وجزءا آخر ضد دون افقة األم ال ها قد ض للدولة ت یدنا ألن جزءا م تدة. افقة األم ال رة م اله ة ال ا ال ضع في ال ر ال ا أن نع اقع عل إن ال

س واإلس ا، فل رص م ق العدو الذ ی رر للدفاع ع حق اك م س ه د ل ه ان الا ."له أ ح لدی

اضي في ر األول ال ر م ت الم في الع ن هذا ال ر ب ب غ لقد ة ل فة هارتس اإلسرائ ة م ، ص رات ا م خالله دون أ تردد إس ل" عل " إسرائ

ا ضدنا. جهة ح ال

ع أأمام و ح في الهدف م هذا ال حیم مام ض رة أن اترد للف العرف ن لل ل ح أن ا اني، حاذفا مرة واحدة ونهائ ار اإلس ع ن حقا لإلس ت

ى لها أو عابرة اهرة ال مع رد ر م م ا أك ي تعرف اء ال ي اللغة الع االخر تة. ىت جر

ر و الئع الإنها ال تعرقل فقط ل ال دیدة إلى اص ة، حاملة معها الدماء الره ره ومد خ اف غ ة العدو وإس ا رؤ ها تعرقل أ ر ول أث ادة وال ة الق مرت

ه اجه ة ل ة راس رات الي وضع إس ال اته.و د ا ت وإح

ل في لقات ت لة ال لة م ا، إنه سل ا دفة وال إع ال دث له ال وذل ا. الق ل إن د الذ رة الق غ ع دوائرها ال م

16  

ة اع ة اإلق ا للعقل اجا ح قة إال ن ق س في ال ة ل اه قاعدة األب إن ما أسي. ال ال اسي وم الرأس اع ال ة إال ولإلق ج ل اهرة س ت وهذه القاعدة لة. ج ل اهر ال قة ال ر ال ل قدار ما ت

رقت حوما أس ر د ف قدر ما ه ق ة س مدرسة أدب اء ل ه تالقاه اللغة العارخ. ة ال عرقل سرعة حر قة ل ة ال ل دان ال على س

ة قاعدة ة اللغة، ورعا ها شع ي أسه في تغ ل ال ة الع رات اب إس ة وغ األبا ي ل اج ح الم .هي بدورها ن ة ل الئ ة ال ق ق ة ال قرا ي تلعب الد ة وال ا الراه

ان أو ات تأخذ في هذا ال ام على ت اسي واإلنق دنا ال ة في ج دور الدورة الدمة. قاعدة األب ى اللغة أو ع ة ل ال أو أخر م في ذاك م

ب الي ذهات هجزئإذا أعدنا ترت اج ال ل على اإلس ا س رة فإن :ال

اجه عدوا نقل معه م ا ن ي وأبد إن ر العل ا وال ج ل الغرب خالصة الس فقط دما في ذل ل ة م اد ه الق ة في مرات ا اصر ال عاب الع رة إلس ة قابلدیل ة ال ل اته وسرعة ع لزماته ومه اما ل ة ت الئ ة ال قرا ال الد ال م أش ش

اله الع وال ا إت ه ول أ ارة ف ر ال ر.وال ر الع ة ت ر عي

ده ل ا ع را واض له معا ت ج ذل راتوقد أن وأد هذا ةة اإلساقض ع ال اع ج ط وإلى إخ ر في ال ار ر إلى إخ ي الذ ال الرئ

رات ه. ةة تل والقائأكدته إس ا و ا ب م ا و ل ع

17  

ة للدورة ا ع ة ال انت ال ب لقد ة هذه م أولها إلى أخرها، ت لدماسي ر وال هد الف دد دون هدر ال جي إلى هدف واضح وم ل اعي وال واإلج

فاف. ودون إس

ف ة، ت روف تار ر ل ة ل م ال هة الغر قابل على ال وفي الا إلى ذل هدرا ا اضف ر، ول رها الع ي ة ال ج ل اقة ال ة ال ر الده ی

رها اعب ت ل ال اعت رغ ي اس ة وللدرجة ال ا العل ات ان ى إلم وقد أدت الة اع ا اإلج ات ات مؤس ر عاد في قابل د غ هار ج ة إلى إ د قل ة ال اس ال

اصرنا اص ع ة على إم اد رعة واإلق ر وال ة ال قدم والدائ ة ال ة الدائ ا الدل. ال

ل الدماء الي فإن عدم وص ال دیدة و ة إلى مراكز ال رة دورة وسرعة وتلقائس ان یزد ل ى العام، ع ال ة، ل اصلة ال ا في م ات ول أ ان فقط في هدر االم

ر. ر الع ة ت ار ع حر اإلن

ي ة ال ع ة ال توال ى ن س ال ص في تقد ل انت ت الة ع هذه الق ى في الف دیل، وح غي م سرعة ال ا حاجزا أمام ما ی لت غال ي ش ع ال ة لل

ل ص ع ال لها، ت ي ق ة ال قارن م الق ا ال ل ة ما أف انت ق ي االت ال الانت ي عة ال ق ر ال ر تل ال اجه على الف انت ت ر فإنها أث إلى القدرة على ال

ة ى ال لها ع ال دیل.تف ة ال اء حر انت تؤد بدورها إلى إ ي ع، وال لل

ة قرا رة أو الد ة ال قرا ت الد اء أس ة، س قرا الد ص ا ى ف وحن ع، وعاجزة ع أن ت افأ على جلد ال له، ة لذل لت ن ة، فقد د قل ال

ة. ة ال دورته الدم

18  

ار لوأد ذل إ ه، ودفعه ى تفرغ ال اهرة م ق ل ما في ضرورة هذه الاللغة ال اه الي ن ما أس ا ال ى شع ه ما ي ت اء ال رشان " ع ار ال أن " ح

ة حقا إال ر الده ألة ت رها م ذل دسات قة و تقارب شعارات األحزاب والدول في الها. قي ف ق اقض ال ة ال ر ه دهش أك أن ال

ا ل و ة الع رات اب إس ا إلى غ عها قد أدت تلقائ ر ج ع فإن هذه األم لاسي ر وال هد الف ب ال اب یلغي القدرة على ت ة للعرب، وهذا الغ ال

ة دون هدر م دمه خدمة ی ا ن هدف جي، بل العدد أ ل اعي وال واإلجفاف. ودون اس

ة ألغى رات اب هذه اإلس اجهها إن غ ي ت ات ال اق ب ال القدرة على ترتة. ومعرفة قة العر عات ال اقض م ة ال ل ها ل اعها ف غي إخ ي ی ة ال ف ال

اشر. ر وال األك

ا ا ا معر له خ عداد ولذل دام قال دون إس ح، ودون إس صا و ات ان قلإم جي مذهل، و ل لف ت ا و اقات رة عزل ع ة وع اس ة س د

ى أن ي ات ال ل ال م ال ه وإلى أخر ما ه عر عب رك ال جامدة، ول ظ. ئة ال ادفات س لة م ارها حاالت عابرة وسل الها إلى إع ع رار إس یؤد ت

غي ائج، و او إال ن ت هذه الع قة ل ق ها على هذا األساس ففي ال تفرارها ه ا ا ال وإال فإن ت ه ما زال سل قها نف ان م عي إذا يء ال س.ل

له إلى عام ل ترتد أص في أش ن ول ر ل 1947إن خالف ب غ وقد ى عام اس داخل ت حزي واحد ح ان م ل 1964اإلث ال ب و ومع ذل وال اش

19  

ا ن ح ر ألة اإلندماج م جدید عام غ انت ، ول الدورة 1976م ي ة ال الدمرة رعة رات ال ة مع ال او ي فعلت م ة هي ال ا اصر ال الع ز تعد ال

رة. ف

ع عد حزران أ اشرة ان د إوم اره ع رئاسة أر س رای وه في ذروة انه سرعة ق سرع ر الذ تف ر في هذا الع ن، لي ألن القان ش اإلسرائ لل

ان عاب أ إن ات إس ر م أرع س ه أك ان على رأس م س األر قى رئ له، أن یر على ة ت ل زارة اإلسرائ انت ال ه رك م ان اس راب ی قت الذ وفي الدق ها خالف ال د ب ة اق اصر م ة ب ع زارة وحدة و ها غ قاء ص إ

ر ء اإلس اعه على ض ان ال بد م إخ الف دمة ول ذل ال مة ل رس ة ال اتن لها ل قع اإلسرائ ي ی رحلة القادمة ال .ال مهام أخر

ذجا ار العدو ن لة ال ترمي إلى إع ر على إن ذإن هذه األم ها ت ولقة ق ة ه في ال ل زع األدوار ب الق اإلسرائ ه ب ال على ت ا ل ما اص

د ة ع ا ه ب ذل ول س ع ل ي ت مة سلفا هي وحدها ال ة مرس رات تعرضه إسع على ة م هذا ال رات اب إس الي فإن غ ال راحل و ق مرحلة م ال ات وحق واج

ه في ب ا إلى ما ن ل ب ص ن م شأنه ال د العري س ع قدیر" ال أ في ال " خا ب الق س س على اإل قدیر ل أ في ال ة.نه ن، إ أن ال

ألة انت ال الي إذا اؤل ال ل في ال هرة ت ة ج دنا إلى نق ق له إن ذل ضع رف واحد في ال اقع دیل القائد ألنه في ال ألة ت ت م ا ل ا قل لها، و في م

ر ل إذن إلى ع ف ال ة وجعلها نهف قاف ا ال ات ة ومؤس اد ة واإلق اس ا ال أجهزتا ع ر في م ة ال ها مع سرعة حر اق اسب في عاب ت ؟ذات قدرة على اإلس

20  

ا في صلب ع اؤل ةإن هذا ال قرا ألة الد الح الذ ال هذا االصي ت ات ال ل ر ع ال غض ال عب ال عب و عب لل ه ح ال ة نفه م ل ل

ي. ا تع ة أقل م قرا الد

هرا ة م ان رل ر ال ا نع ا ان ال ة، و قرا س هي الد ة ول قرا واحدا للدع ل إلى ج ي ت ددة ال ة ال ل ة ال ة تل الدورة الدم قرا الد د ا نق ا إن ال و

راف أن أجزاء وأ ا ن تلقائ ال ا م اعي فإن د اإلج ي عل نال قرا س الد الات. ع ال ة على ج م ارسة ی م

ارب ت ة ت قرا ارها مع الد اق ح ة، في ن لدان العر لقد شهدت الافة دون ها حرة ص عض أخر م افة وشهد انا دون حرة ص ها برل ع الدرس شهد

ا دو ع أحزا انا دون حرة أحزاب وعض را عض ثالث برل ان، وشهد ان برل ن برلله معا أن ع ذل افة دون أن ا وحرة ص انا وأحزا وعض خامس شهد برل

ة ر ق ق ة ال قرا رة غن الد ل ت أنها الـ إن ها ارب قد وصفت نف م هذه الة. قرا الد

ل إذن ؟فأی ه ال

غ وال على ة م خالل ال قرا ش ع الد اقع أن نف ل في ال إنه م الهرها ة في م قرا ي تأخذها الد اهر ال ة ال دها م خالل دها أو عدم وج وج

ن ال ا م اني ف أ رل اعيال هرها اإلج ها في م ث ع هرها ال وفي مقافي. ال

21  

عد م ذل هرها ن في ال: ول أ ها في م ث ع أن ن ن ال اقع مزي. هرها ال له في م ل ذل امعي، وق هرها ال اإلدار وفي م

ه أن ل ةإنه م ال قرا رة الد ف لل الذات ه ت زب ، ولذل فإن الف نر ده، وس ة في ج ة الدورة الدم ر ه وجدارته تقاس اق قدرة أ حزب و

ي مر رة ال انت ت م أنعدام في ال ا إنها احقة م أحزاب ة ال ت بها الغالها. ا ب ا في العالقة ف ة داخل أجهزتها ذاتها وأ قرا الد

ؤسس ان الرجل ال ة خذأفي داخل أجهزتها انت القلة ال س و قد ع ال ااب. ل ال اعدة لل ة ال ر ه ال دم قف الذ ت ل ال ه ت

ان اخارج أ ، ان الجهزتها في عالقاتها مع األحزاب األخر ار و ال لل تهام بدادل. ال للفه ال د بد ع ه ال ال

اد لط الق س الدور في داخل أجهزتها أد ال ء وأد تقد ة ال ع حر إلى مها لذاتها ح جعلت م اس في تق اد لقادتها الذی ال بدیل له إلى اإلنع ها الق نف

ة ال بدیل لها. ا ق ها إلى تق أ ف ل ل ابي ال ها اإل وخارج أجهزتها أد تقرها. ل لغ ي م سل

ل غدة دورها فإن ان ل ر فإذا د ال ال هه اعي ت د اإلج إن الالغدد الل عالقاتها ا في اخ لها الذاتي ول أ الل ع س فقط في إخ ر ل ال

.األ خر

ة اتها ال اء في ب زت س ا فقد ع احقة م احزاب ة ال ة للغال ال وي قرا س الد اة ال ن ن ة أو في عالقاتها مع األحزاب األخر ع أن ت الداخل

22  

ر ل س أد بدورة إلى عرقلة ت اب ذل ال قي. وغ ق اء لدیها ال ة س ة واض رات إسرها للدور الذ ی ه معا.أو في ت ع الق أن تلع غي ل

لة االجد س ا ال عل ال ها ی ها فف ى ع رة ال غ زي ت إن ال الل ره للع ة وت اس ه ال ب داخلها ثقاف ة العامة. وال ؤول للعب دوره في ال

ه ا ما ت اسي ول أ ةال قرا .األخالق الد

ا ع ت زت أحزاب ع أن لقد ع ها، ول ت ى ع ي ال غ ة ال ه ق هذه الاد في ع أن تلعب الدور الق ي ت ة ال اس عة ال ل اراتها ال ر م خالل إ ل ت

ه في آن واحد. أثر م ه ال ر أث ال ع، و ال

ز هذه األحزاب ة، وهي ع ث الق ر م ح ة أخ ز إلى ن وأد ذل العة ت رات رة إس ه أو ع ع بل ر ع ع دت لل ع الذ ت ة ال ام اسب مع دی

ها. ي رف ة ال د قل غ ال غة بدیلة لل رة ص بل

الزم اهرت م ي أدت إلى انب ال ا م ال قة جان ق ل في ال له وهذا ة الفاعلة اع اب الق اإلج ق ز ع اس ة والع عدد م ناح ا ال ة وه ز ا ال ات في ح

. ة أخر م ناح

اب األحزاب ل غ ا، ع ها م ش ف ع ي راز تل ال روف م في را ا وق أ مهل اب، خ ال ح ال مهدورة ة هي في اإلج ق ل ق حق ي ت الفاعلة، ال

ائج ه ن رتب عل عا ت ات.ف لف ال رة على م خ

23  

أزق الع روج م ال ر لل ة س ث ه ل ة، الذ نع ز اآلن إال في الة قرا رها عالقات د ارس داخل أ ي ت ج ال قي الفاعل ال ق اها ال ع ة ز ال

ار ب د ح ها ذات العالقة، على صع ع ارس في عالقاتها مع ة وت ج.راس اء وم

ة ت ز رو لل ل هذه ال رر له، والذ ه في وم عدد الذ ال م اهرة ال لغي رار هره ت دا للدور.ج ع اوالت وت دیدا لل ه ت ر م ر أك اء وللق لألخ

ائفي أو ع ال غ ال ة م ص غ ة ص اض ارها ال ا في ت ذت أحزاب لقد اتت ة ول ة حاس اع دد ق إج غ ال ت عها ص البي، وهي في م ائر أو ال الع

له ة، وقد أد ذل ة وواض ة إلى ال لى نقل إاإلضافة ذات حدود ثاب عقدة األبس ي ول ، أد إلى تراك األحزاب األخر ن عالقاته ل وم زي ذاته وإلى ش ال

عة قد صا وإن هذه العالقات م عي خ ر ن اب أإلى ت ل غ تاحت قة ع ض روف ال عاب ال رعة إس قار ل زب واإلف ة لل رات واإلرتفاع في إرادة اإلس

ل الفاعل.عالجها إلى ا

لقا قد وم ذجا للدراسة وال لح ن ها ت ة ول ز ة ال رة ال تلغي ق وهذه الر شامل. ة ت ل لع

زب ألة ال ل م ة له ح ة نقاش واسع وجدل ال نها اض ات ال ر في ال لقد أثاس سع فرض مق ال س اقع أنه ل ألة تعدد األحزاب وال احد وم زا ال ه واحد واالل م

افزه ه وح ا عي أس ض رف م ل ه، وال بدیل له، فل ى ع ذجا ال غ اره ن وإعزب عة، أو ال ل أوال في قدرة هذه األحزاب م هاداته. ومع ذل فإن األساس وإج

ة الق ال ة وفي عالقاته اراته ال ق داخل إ فردا، على أن احد م ال

24  

ة ح حلقة األخر الدورة الدم افا على س س ت ة ول اهرة ص عله ي ت ة ال ق ق ال مفرغة.

ع، ال ت الق الفاعلة في ال ل واحد م أش اسي ه ش زب ال إن الالي قابي، الع ل في ال ال ة ال هذه، ت اال أخر لقابل اك أش ول ه

ات ي أو في ال ه ة والفالحي وال قاف ا ما تال ي غال ة لعب ال لقائ د أو ب ع عة ع ة أو ج اء أكان ال حزا أو نقا اء وس ار ال قها ال ر ف ي دور األرض الس ة ل دیه ده، وقدرته ال ة في ج ن سالمة الدورة الدم غي أن ه األول ی فإن شر

عاب ما ه اقة إس ر ف ا على ت ار فقط ول أ ه على ال دل شاب وجدید والا انت في إن ها ر ول الة ال لة في اس قة م لة أبدا في ال ومعه ل ت ال

ا اق دم ا. ل ن ة تقدم اعف حر رة ل ال

ذ خ ل ف ا في ت ل ا ف ا في أن ا مأزق ح لقدرت ا ل ی ان في إن ا، بل ة. فرصة وضع خ

ا فقط أل ا ل ت هز ل انت ت ا اد ا وإق اع ا وإج اس ة، س د قل ن الق الا ألن ة ول أ رات انت ترفع إس ا ر م الرفض أك ة ل انت م دیلة الق الاملة. جدیدة وم

له ل ع دماء ووراء ذل ة ل ان ن ا بل را ع ال جدارت زنا تع عل إلى دید م أن ت ا ال ع .م الرأس والذراع

ل أو أن ق عرف أن ح ل ا ل ن ا ال نعرف بل في إن لة في إن ل ت الل. ع

25  

ة ا اصر ال ا وأهدرنا الع ا شئ ر ول في إن ا غراء ع الع ا ل ت في إنر. رنا إلى الع ي هي ج ال

رة على ذل ت مق ت، ل ا أن ن ا حاول له ة ذل ؤول الفرد أو هذا، ومن اد ت ع بدرجات ت ة ال ؤول ها م اء، ول ره، أوعلى ت س ام دون غ أو على ن

ة. او م

ها ت قة برم ار في إن ال س اإلن ، ول ي حاس ف تار ع اب م قف على أبع. ة إال إندحار ال س في الهز ع، ول ار ال د إال إن هذا ال

ه عي تق ض ر م ت وأ ت قة اآلن ی ازها ال ي ت لة ال ات القل الا اهظ، ومه ه دون ث ل م ع ال جد م ئا واحدا على األقل ه أنه ال ی شقة، فإنه ر في ال ل وحدة ال ار ح غل األف ر الذ أن دل ال كان ال

ه إنها وحدة ال ل ف ا ال ش ها اآلن في أ م دو أشد م اجه م ت ى وهي ت وقت مه ة ال اة. ةخالل الهز ت أو ح ل إلى درجة م ات ت د ت

ئة الذات ته روفه ن ات قد ت ان مه اهل ل ه على ر یلقي ل وهذا الر، ول د ال ه أزاء ال م ق اق دور س فقط في ن ، ل ر ها على ن م للع

ا دأ ه أزاء ال م ق اق دور ه في ن عها ق ل م ي ات األصغر الة. الداخل

ي هرة فه واجب و اصر ج الثة ع حدة ل لة م اني ه ح إن الدور اللي، وقدر جغرافي. زام تار وال

26  

قف الثة اصر ال ل واحد م هذه الع رز في ي ت ات ال د وه م خالل الاو ع في ت ي الذ ار ف ال ع ه بدوره على ال ع ش ق دد دماءه و زه أن

ر. زدوج مع الع اقه ال في س

د الذ ات في سل ال ع لألول ع قا ض اج، إلى ت اج أول ما إن ذل . د اجهة في م هذا ال ة م الي ال زام قة واإلل ا في ال م را ی ل ح

ادفة، وال ال دث دید ال أن ل هذا ال ة موم خالل تلقائب ق ر جدل حر، عاب ع اقة على اإلس الق ال ة، ول م خالل إ مات أوترة ل فاعلها و دیر ب اخ ال ال ها ها، و قة برم ارعة في ال ر ال ة ال حر

اءة. قدراتها ال

ح للق ة، و ة حاس رات اقف إس اره م خالل م ع أن ی ح ال بد للار ة ال ر ل ص اتها، وأحزابها، وال ار وت ة الفاعلة مداها في ذل ال اع اإلج

غة اد ال ي إلى درجة إ ة ال ام اقة ال اص ال عب القادرة على إم في الاوز قا، وت اعا وع اها، إت ده إلى أق ة في ج ها، ومد عروق الدورة الدم ر ع ع وال

ددة ن ارات ال فل بها اإل ي ه ال ر وح ة ال ام ر ع دی ع قدرة الا. ع م

رف الراه و ر في ال ف اني أن اخ الل ع ال ا، ا وجغراف ا وتارؤول، م اع وال ار ال اءة لل اقة ال ى القارة ال ج م أق ي ت ات ال ا األص قع م خالل ه اها وت ة إلى أق ار العر ة ذا ال ه الذات اق ل ه أن ومعه و

ها. نف

27  

دفقة فرصة ة ال ا اصره ال ا لع ة، م ي تفرضها عقدة األب د ال أن یلغي القمي. ر ال أث ر إلى م ال الع الها ها وإت ها وح ام نقل دی

ة فقط إل ائف ه ال نا م صف ال وم ة ش حدة ال د شعار ال ه أن ى صفي إلى م الدورة قرا س الد ع ال ا، أن ة أ اس ة وال اد ة واإلق اع اإلج

ا في امعات ا في ال ا في األحزاب، ان رل ي تفعل فعلها في ال ة ال الدمة. عات العائل اق ال ة واإلدارات نزوال إلى أع قاف ات ال ؤس ال

رها و ن اللغة و ح ع ف ض والأن ز والغ را ع الع س تع هائفعلها لاض ا ال ر، ةول ع الرؤ ثللق واألم ت ب ة هدر على ف ار لع دل وال ال

اقف. اقة وال قت وال ال

ار روق جدید في ال اما ل ا ت ا مالئ ل ج اني اآلن اخ الل ان ال ا رعاب املة على اإلس ه ال اق ه ل ف ة، العري، شر أن ت ؤول ال زام ر واإلل أث وال

إ ادف ن تف س م ال لها ول ة ل القارة العر اهرة ت ة، عد الهز قد ر حس الادرها في دل أن تأخذ ب قعه م تداخل في حدود ال غي ت ل ما ی الرغ م ان ل

عارات وال ه ا وال ا ال ش ف عه، وم ان جزءا م الدور الذ ا یلعب ل ل ت، وعا قى مه أن الذ س اخه، و اقاته وم ا نؤم في ا إن ال امل لعب دروه ال أنه س

اس. فع ال ج، ه الذ ی تعالى ال

ا وذل فاوتة ول ح قادیر م ع اهل ال ة على ؤول أثقال ال له یلقي قادیر ملزمة.

28  

ة في جامعاتها وأحزابها وعائالتها ا اصر ال اهل الع ة على ؤول ال یلقي ذه وأحزابه وعائالته ومراكز اء في نف اهل الزع ها على ه ف قدار الذ یلق فس ال ب

ع ي ی ة ال ن بها.الق

اصر تغ ة ال ع ع اصر ت ا ع ن قف ل اهل ال ة على ؤول ال ، ضیلقي ل فقط. رح إلى الرفض ال اصر ت اء ال ع ال زام اصر ال ع

ة األداة ؤول د م ا ع ن افة واإلعالم ل اهل رجال ال ة على ؤول ال یلقي لة ة ال ؤول ، وم ي ب أیدیه رة ال زام ال ي واالل اجب ال فرضها ال ي ال

غرافي. ي والقدر ال ار ال

ة ها الداخل رات اء إس اسة الدولة و دسي س اهل مه ة على ؤول ال یلقي ة ا اصر ال ع والع ة في ال ام عاب القدرات ال ال تردد إس ي تفرض ة ال ارج وال

ع و ددة لهذا ال ل الدماء ال ي ت ر ال ة ت لة مع حر اها ال عل في خال ي ت الر. الع

دیث ر ال ة، خالل رع القرن الذ سارت خالله إلى الع لقد حققت القارة العرل لف ال ل ال ق أرض م وح ها ف ارخ، حقق ر في ال زات ال واحدة م مع

ا فراس ق م ها رغ إس ة، وحقق ائة س ر م خ اتها أك دت في ح ت ام دة أحاها م ل بها وشغل لت ت ي رة ال ات ال د لة م ال ارج في سل الداخل وال

ة. ة صع م اجهات ی ة لها م ال

ن أ إلى ال ر م أن نل ا ما تزال أوسع وأك ام ، فإن م ان ورغ ذل وإذا دارة. ى ال ى فه مع لهذا أ مع

29  

اقة هائلة لد جدت ة ف ها فقط بل لقد جاءت الهز س لرف عب ل هذا القد إلى درجة ى ما م ال أق ه ر د ل ه، وال اب مع نف راجعة ال لل. ل واألف ال تردد إلى األك اقة ه ال ام رضي م فعل ذل ل ا اع فإنه إن اإل

ده إرادة د ع ان العري إلى إرادة ال ف اإلن ة ة الراه ع ه ال ر في تان ن اإلن ح فقد الق وال ها أن اإلن ح له ف ال ل ی ة ق العري هزم في معر

ت ز بل اك الق ل ته د واإلن ع ول إرادته على ال ا غي و ا ی قاتل ة ت ات إضاف س قابل ها على الع ر ع ع ل، وه قها إلى األف ها وت زد في صالب

ده. راجعة ع قد وال س ال ر عاد ل قظ غ عا في ت ج

د في هذا ان العري أن اإلن ر ة أن ن ر ال ومع ذل فإنه م غه ا ها اآلن على أع ع ي ار ال رة اإلن ن ف ه وقد ت قد تع قظ ال ابهة ال م

ي عاش ل ال عب الروسي ب عام 1949ها عام ل ي عاشها ال ل ال 1904أو لان وعام ا ة م ال دو ة ال انت 1905ساعة تلقي الل ي رته األولى ال دما ثار ث ع

. ر رت وجه القرن الع ات وغ ر س ع عد ذل ي جاءت رته ال أرهاصا ل

لد ب ر ة شيء ع ی اض ث س ال دث اآلن ل ا إن ما ل ة م ام الهزلد اردة لی ا ال ا ت ال ان م ت ر.بر ل مه

ه إذا ما ان في زاز ول ت ال یؤد إلى أ اه د م ح في ج رح إذا انف فالد حي قاومة، وحر ج اته لل اقاته على زاد قابل اقه وضاعف م ة في أع ام ة ال ك الق

د.الر

30  

رك رح ی د العري الذ تلقى ال رأ إن ال اقة قاومفز یی اعف ،اسه لقف على قدم ، ح ر العذاب.، ه ال ر ج ع

دوة * فاني ( دار ال ان د األدیب غ ه روت أذار –ندوة الرف ال ب

1968 (

Recommended