عرض منهج الاضطرابات

Preview:

Citation preview

االضطرابات السلوكية واالنفعالية

أ. صفية الكثيري

تعريف االضطرابات السلوك:•السلوكية واالنفعالية:

االنفعال:•االضطراب:•اضطراب سيكولوجي يتضح عندما •

*ا منحرف*ا بصورة يسلك الفرد سلوكواضحة عن السلوك السائد في

المجتمع الذي ينتمي إليه بحيث يتكرر هذا السلوك باستمرار، ويمكن مالحظته والحكم عليه من قبل

الراشدين واألسوياء ممن لهم عالقة بالفرد.

تصنيفات االضطرابات السلوكية واالنفعالية:

الهدف:•إمكانية تقديم الخدمات اإلرشادية

والعالجية المناسبة للطفل.التصنيف التربوي:

االضطرابات السلوكية.•االضطرابات المتعلقة بالتعلم.•االضطرابات االنفعالية الشديدة.•اضطرابات االتصال والتواصل.•

تصنيف حسب اتجاه السلوك:داخلي – خارجي.

انتشار االضطرابات السلوكية واالنفعالية:

صعوبة قياس االنتشار يعود إلى:عدم القدرة على التعريف بدقة.•تردد األخصائيين في إعطاءهم هذه •

الوصمة. عوامل انتشار االضطرابات السلوكية

الجنس.•واالنفعالية:العمر.•التحصيل.•الذكاء.•

السلوك السوي وغير السوي ومعايير

الحكم عليهما

تعريف السواء والال سواء:

السوية:•هي القدرة على توافق الفرد مع نفسه،

ومع بيئته، والشعور بالسعادة.الال سوية:•

هي عدم القدرة على توافق الفرد مع نفسه، ومع بيئته، وال يشعر بالسعادة.

- الفرق بينهما في الدرجة ال في النوع!

محكات ومعايير الحكم على السلوك السوي والال سوي:

- المحك اإلحصائي )المنحنى 1االعتدالي(:

المزايا:جانب نظري.•جانب عملي.•جانب ثقافي.•

االنتقادات:ارتباط السواء بثقافة المجتمع •

فقط.*ا غير • أنه يعتبر المتفوقين عقلي

أسوياء.ال يمكن ترجمة الجوانب •

السيكولوجية من خالله.

محكات ومعايير الحكم على - المحك الذاتي:2السلوك السوي والال سوي:

المزايا:يعتمد على األطر المرجعية للفرد.•يتضمن جزء ال بأس به من •

الموضوعية.االنتقادات:

ال يترك مجال للكشف عن معيار •دقيق.

ال يمكن تسيير الناس عامة حسب •رأي شخص واحد.

الحكم الشخصي يتعرض لدوافع •وميول الشخص.

محكات ومعايير الحكم على - المحك االجتماعي:3السلوك السوي والال سوي:

االنتقادات:يمكن أن يتحيز المجتمع لقيم دون •

غيرها.تغير القيم عبر األزمان وعدم ثباتها.•اختالف الحكم على السلوك بين •

المجتمعات.اختالف الحكم على السلوك بين •

طبقات المجتمع.اقتصار بعض الشذوذ على مجتمع •

دون آخر.

محكات ومعايير الحكم على السلوك السوي والال سوي:

- المحك المثالي:4- المحك التكاملي:5- المحك الباثولوجي:6- محك الشخصية السوية:7

تفسير السلوك من خالل النظرية

البيئية

النظرية تقوم على مبدأ أن االضطرابات السلوكية البيئية:

واالنفعالية نتيجة التفاعل الذي يحدث بين الطفل والبيئة المحيطة به.

الفرد ال ينفصل عن بيئته، وبالتالي فإن مشاكل الفرد تصبح شائعة لدى المجتمع.

علم البيئة:

هو دراسة للعالقة المتبادلة بين الطفل أو المجموعة مع األفراد والجماعات والعناصر

األخرى في البيئة.

أثر األسرة والعامل االتجاهات واآلراء والمعايير •األسري:

والظروف.الحالة االجتماعية واالقتصادية.•عالقة اآلباء واألبناء عالقة تبادلية.•

أثر العامل المدرسي:

االضطراب قبل المدرسة، بعد •المدرسة.

مفهوم االنتباه الخاص.•

االفتراضات المتعلقة بالنظرية البيئية:

أن كل طفل هو جزء ال ينفصل من نظام •اجتماعي صغير.

االضطراب ليس مرض*ا يصاب به الطفل، •بل هو نتيجة عدم التوازن بينه وبين البيئة.

االضطراب يمكن تحديده من عدم تكافؤ •قدرات األفراد وتوقعات البيئة.

المفاهيم البيئية:

المكونات ، الوقت ، الحيز.

فوائد دمج األطفال المضطربين سلوكيAا مع باقي

تؤثر على التحصيل واإلنجاز التربوي.•الطلبة:تساهم في تغيير القيم واالتجاهات وطرق •

التعامل مع المجتمع.مؤشر تنبؤي لمستقبل الصحة النفسية.•تعلم مهارات اجتماعية، والتقليل من •

العزلة االجتماعية.تساهم في عدم وقوع مشكالت في •

مرحلة المراهقة.تزود بمحتوى يتعلم األطفال من خالله •

التحكم بالعدوان واالنفعاالت.تنمية عملية التنميط الجنسي وتطوره.•تؤثر علي االتجاهات نحو المدرسة.•

المدرسة مواقف السلوك.•كنظام:

العالقة مع المعلم. )التنظيم •والفلسفة، البرامج الخاصة(.

المدرسة ضمن مشاركة اآلباء في المدينة أكثر من •نظام المجتمع:

القرى.شبكات الخدمات متوفرة في •

المدن أكثر من القرى.

االضطراب الطفل كعامل اضطراب.•البيئي:

البيئة كعامل اضطراب. )ضمن الصف، •صراعات المدرسة والبيت، افتقار التالؤم

بين السلوك والبيئة.

التدخل البيئي:

مواقف مؤسسة مصطنعة.•مواقف المجتمع الطبيعية.•مواقف المدارس الحكومية.•

مشروع إعادة التعليم:

أهمية أن يعيش الطفل وقته.•استغالل الوقت الكافي في إعادة التعليم.•الثقة األساسية.•الكفايات.•السيطرة على األعراض ومحوها.•اكتساب المعرفة.•إشباع المشاعر والتشجيع على التعبير عنها.•الجماعة مهمة لألطفال.•تعليم ضبط االنفعاالت.•الجسم هو درع النفس الواقي.•أهمية المجتمعات.•يجب أن يشعر الطفل بالسعادة.•

تفسير السلوك من خالل

النظرية التحليلية

النظرية التحليلية:

للنظرية جانبين: جانب تطوري، وجانب •ديناميكي.

تنظر هذه المدرسة إلى أن عدم مالءمة •السلوك عائد للصراع بين مكونات الشخصية )الهو، األنا، األنا األعلى(.

ظاهرة التثبيت:

هي أحد األمور التي تقوم عليها نظرية •التحليل النفسي.

تشير الظاهرة إلى وجود قصور ملحوظ •في أحد جوانب النمو إذا ما قيس ذلك

بالجوانب األخرى.أمثلة على هذه الظاهرة: الشخصية •

القسرية، والشخصية التسلطية.

أسباب االضطرابات:

خبرات األطفال في الفترات المبكرة من •الحياة.

نتيجة ألم، أو صدمة، أو عالقة سيئة مع •الوالدين، أو عوامل تكوينية.

نتيجة عدم التوازن بين نزاعات الطفل •ونظام الضبط لديه.

األخصائي يهتم بتاريخ الفرد مثل اهتمامه •بحاضره.

يشترك في عملية التشخيص أكثر من •مهني.

تجمع المعلومات من مصادر متعددة.•تطبق االختبارات النفسية والذكاء •

والشخصية، ومن ثم نقوم على تحليلها.

التشخيص:

أهداف التدخل

الدينامي:

أهداف داخلية.•أهداف سلوكية.•أهداف بيئية.•

ضرورة تدخل الجانب الطبي.•محاولة إزالة األسباب بدال* من التخلص •

من األعراض.يعتمد األسلوب العالجي في ظل هذه •

االستراتيجية على العالج النفسي.

العالج:

الفن التعبيري، وذو البعدين، وذو األبعاد •الثالثة.

العالج باللعب واللعب الحر.•الدمى.•لعب الدور والدراما النفسية.•لعب الدور وتكنيكات السيكودراما.•االستماع للقرآن!•الكلمة المكتوبة.•الكلمة المنطوقة.•

تكنيكات التدخل العالجي السيكودرامي:

تقوم على نظرية التحليل النفسي •لفرويد.

يحدث االضطراب نتيجة الصراعات •النفسية الداخلية.

يهدف العمل العالجي على إزالة السبب •في انحراف السلوك.

تنتج المشكالت عن أحداث وقعت في •الطفولة المبكرة.

أساسيات العمل العالجي: استبصار •المريض والعالقة اإليجابية مع المعالج.

المبادئ األساسية التي تقوم عليها استراتيجية ديناميات السلوك:

يحتاج العالج لفترة طويلة.•العملية العالجية باهضة التكاليف.•يوجد نقص واضح في األخصائيين •

المدربين على هذه االستراتيجية.

جوانب القصور: