9
مس ب له ال ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا رح ش وغ ل ب رام م ل ا- اب% ت ك وغ ي لب ا( 1 ) اب ب: روطه ش وما ي ه ن ه ن ع ه ن م د ت ع: خ ي ش ل ا م ي ر لك ا ر ي ض خ ل ا مس ب له ال ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا مد ح ل ا له ل رب، ن مي ل عا ل ا% لاة ص ل وا لام س ل وا ي عل ول س ر له ال ي عل و لهZ ا ه حاب ص^ وا. ن عي م ح^ ا م هل ل ار ف غ ا ا ت ل ا ن خ ي jjjjjj ش ل و ن ي ر jjjjjj ض حال ل و، ن عي م% تjjjjjj ش م ل وا ا ت مjjjjjj ص ع وا ن م ن% ي ف ل ا، ن عي م ح^ ا ما ر هu ظ ها من وما ن ط ب{ ك% ت م حر ب ا ب م ح ر^ ا، ن مي ح را ل ا ما^ ا عد: ب ال% قام م لا ا ن ي ا ر ج ح مه حر- له ال ي ف- ى ل عا% ب وغ ل ب( : ه اب% ت كj:) رام م ل ا اب% ت ك وغ ي لب ا اب ب: روطه ش وما ي ه ن ه ن ع ه ن م. ن ع% هjj اع رق ن ي ع ف را ي jj ضر- له ال ن^ ا- ه jj ن ع ي ب jj لب ا ي لjj ص- له ال ه ن ل ع ي^ ^ ل: ا تjj س- م لjj س و بjj ش ك ل ا ب ي ط^ ا? ال:% ق(( ل م ع ل ج ر ل ا ل ك دة, و ت ب ع ي بور ر مي)) رواة ار ر لي ا حه ح ص و م. ك حا ل ا ن ع ور ب ا ج ن ي د ت ع له ال ي ضر- له ال- ما ه عن ه ب^ ا ع م سولjj س ر له ال ي لjj ص- له ال ه ن ل ع ول% jj ق ب- م لjj س وامjj ع خ% ي ف ل ا و ه و: % هjjj ك م ب(( ن ا له الولهjjj س وررمjjj ح ع ي ب ر م ح ل ا% ه% jjj ن مب ل وار ب ر ي jjj ح ل وا ام تjjj ص^ لا وا)) ا ل: ب jjj ت% ف فولjjj س ر له ال% ت ي^ را^ ا وم ح jjj ش% ه% j ن مب ل ا ه ب ا ق ي طل% ب ها ن ن ه د% j , وب ن فj س ل ا ها ن خ يj ص% ت ش بد, ووj ل ح ل ا ها ن اس j ت ل ا? ال:% j ف ف(( لا، و هرامj ح)) م ي ال% j قولj س ر له ال- ي لjjjj ص له ال ه ن ل ع د ت ع- م لjjjj س و:{كjjjj ل د(( ل% ت ا% ق له الودjjjj ه لن ا ن ا له ال ما لرمjjjj ح م ه لن ع ها م و ح jjjj شوةjjjj ل م ح م ي وة, ع ا jjjj ب وا ل ك^ ا ق ه ن م ب)) % ق ق% ي م ه ن ل ع. مد ح ل ا له ل رب، ن مي ل عا ل ا ي صل و له ال م سل و{ ارك وب ي عل دة ت ع وله، س ور ا ت ب ت ب مد ح م ي عل و لهZ ا ه ن خ ص و، ن عي م ح^ ا ما^ ا عد: ب

شرح بلوغ المرام - كتاب البيوع (1)shkhudheir.com/files/د0011_007_كتاب البيوع_001... · Web viewالحمد لله رب العالمين، وصلى

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: شرح بلوغ المرام - كتاب البيوع (1)shkhudheir.com/files/د0011_007_كتاب البيوع_001... · Web viewالحمد لله رب العالمين، وصلى

الرحيم الرحمن الله بسم(1) البيوع كتاب- المرام بلوغ شرح

منه عنه نهي وما شروطه:بابالخضير الكريم الشيخ: عبد

الرحيم الرحمن الله بسم آله وعلى الله رس&&ول على والس&&الم والصالة العالمين، رب لله الحمد

أجمعين. وأصحابه من واعص&&&منا والمس&&&تمعين، وللحاض&&&رين ولش&&&يخنا لنا اغفر اللهم

بعد: أما الراحمين، أرحم يا برحمتك بطن وما منها ظهر ما أجمعين، الفتنالمرام(: كتابه: )بلوغ تعالى- في الله -رحمه حجر ابن اإلمام قال

البيوع كتاب.منه عنه نهي وما شروطه:باب وس&لم- عليه الله -صلى النبي عنه- أن الله -رضي رافع بن رفاعة عن رواه((م&برور بيع بيده, وكل الرجل عمل))أطيب? قال: الكسب سئل: أي

الحاكم. وصححه البزار، -ص&&لى الله رسول سمع أنه عنهما- الله -رضي الله عبد بن جابر وعن

بيع ح&&رم ورس&&وله الله إن)) بمك&&ة: وهو الفتح ع&&ام وسلم- يقول عليه الله ش&&حوم أرأيت الله رس&&ول فقي&&ل: يا((واألص&&نام والخ&&نزير والميتة الخمر الن&&اس? بها الجل&&ود, ويستص&&بح بها السفن, وت&&دهن بها تطلى فإنه الميتة

وس&لم- عند عليه الله ص&&لى- الله رس&&ول ق&ال ثم((ح&رام هو ،ال))فق&&ال: ب&&اعوه, ثم جملوه شحومها عليهم حرم لما الله إن اليهود الله قاتل))ذلك:

.عليه متفق((ثمنه فأكلوا محمد نبينا ورس++وله، عب++ده على وبارك وسلم الله وصلى العالمين، رب لله الحمد

أجمعين، وصحبه آله وعلىبعد: أما

تعالى-: الله -رحمه المؤلف فيقولالبيوع: كتاب الن++اس، حاجة فيها يراع+ون والفقه+اء المح++دثين من العلم أهل عند األبواب ترتيب

اختالف على األب++واب على كتبهم تصنيف من ينتهون أن إلى يليه الذي ثم باألهم فيبدؤون والتوحيد باإليم++ان فيب++دأ ال++دين، أب++واب جميع يجمع من فمنهم وكيفيت++ه، الجمع في بينهم

يلي ما ثم المع++امالت، ثم العب++ادات، تنتهي أن إلى الزك++اة ثم بالص++الة، يثني ثم والعقائد،نف لكنه ح++ديث، كت++اب األصل في وهو وكتابنا األبواب، من ذلك الفقه++اء طريقة على ص++

ما على المؤلف أورده بما وليس++تدلوا الطالب، على حفظه ليس++هل األس++انيد من فج++رد طريقة على ترتيبه ج++اء ول++ذا الفق++ه، لكتب قوية دعامة فهو فقهي++ة، مس++ائل من حفظوه من يعد ول++ذا الفقه++اء، لها يتعرض ال التي األخرى الدين أبواب عن مؤلفه وجرده الفقهاء،

وال بالتفس++ير وال بالعقائ++د، يتعلق ما فيه تجد فال األحك++ام، أح++اديث كتب أو األحكام، كتب المؤلف ذكر الكت++اب نهاية في الج++امع، الكت++اب باس++تثناء األب++واب من غيرها وال الفتن

إليه يحت++اج وما والرق++اق، اآلداب أح++اديث من فيه وجمع مؤلف++ه، به وختم الجامع، الكتاب مختص++رات في ص++نف ممن نهجهم على س++ار ومن الفقه++اء األحكام، أحاديث إلى إضافة

ألن ب++ه؛ وحرية بالتق++ديم، ج++ديرة وهي العب++ادات يق++دمون األحك++ام، كتب من الح++ديث -جل لله العبودية تحقيق وهو اإلنس+++ان، خلق أجله من ال+++ذي اله+++دف يتحقق بمعرفتها

ك+++++ان لو وإال الكتب، به+++++ذه يتعلق فيما العبودية فيه تتحقق ما وأوضح أظهر هي وعال-، باإليمان يتعلق ما على العملية العبادات هذه قدم ما وغيره البخاري كصحيح جامع الكتاب

كتب++ه، له اإليم++ان لكن األص++ل، هو وه++ذا اإليم++ان، كت++اب يق++دمون هم وعال-، -جل بالله

Page 2: شرح بلوغ المرام - كتاب البيوع (1)shkhudheir.com/files/د0011_007_كتاب البيوع_001... · Web viewالحمد لله رب العالمين، وصلى

كالكت+اب األحك+ام أح+اديث من أو فقهيه مت+ون كانت سواء األحكام، كتب بصدد والحديث إليه++ا، الحاجة لمس++يس بالمع++امالت يثنون ثم ألهميتها، العبادات فيقدمون نشرحه، الذي

يحتاج من ألن المعامالت؛ بعد مرتبة في لكنها ماسة، إليها والحاجة بالمناكحات يثلثون ثم أك++ثر والش++راء ال++بيع إلى اإلنس++ان وحاجة النكاح، إلى يحتاج ممن أكثر والشراء البيع إليمتكرر. فهو والشراء البيع وأما واحدة، مرة يحصل ألنه النكاح؛ إلى حاجته من

يحت++اج أن وقبل ي++تزوج، أن قبل س++نين ويش++تري ي++بيع قد اإلنسان الثاني: أن األمر يتعامل وكيف العب++ادات أحك++ام ع++رف إذا ذلك بعد ثم الحيثية، هذه من فقدم الزواج، إلى العق++ود، وي++برم ويش++تري، يبيع كيف عرف ثم العبادات، هذه خالل وعال- من -جل الله مع ذل++ك، أش++به وما والقض++اء، واألطعمة والجناي++ات الحدود ذلك يلي النكاح، أحكام عرف ثم

بعض في ويختلف++ون الجنايات، األنكحة، المعامالت، أرباع: العبادات، أربعة الفقه فعندهم كالجه+اد األب+واب؟ من غ+يره في ت+دخل أو العب+ادات في تدخل هل األبواب من منهم مثال له كل ح+++ال كل على ومنهم..، الكتب، أواخر في يجعله من ومنهم العب+++ادات، في يدخلهوالثواب. األجر جزيل نرجوه وعال- فيما -جل الله من فلهم اجتهدوا، وقد وجه،

البيوع، الكتاب مر بنا مرارا، وعرفناه تكرارا، والبيوع جمع بيع، والبيع مص++در ب+اع ي++بيع بيع++ا، ويطب++ق الفقه++اء وغ++يرهم على أن++ه م++أخوذ من الب++اع؛ ألن ك++ل واح++د من المتبايعين يمد باعه ليأخذ، هذا يأخذ السلعة، وهذا يأخذ الثمن، مأخوذ من الباع، وهذا ال شك أنه إن كان أخذه على سبيل االشتقاق ففيه نظر، لماذا؟ ألن البيع مصدر والمصدر

.أصل يشتق منه وال يشتق من غيره...................................

ج

وكونه انتخب لهذين أصال

مشتقاته. ولسائر للفعل األصل هو المصدر كون رجح يعني أصل في والف++رع األصل ف++اختلف واو، عينه والب++اع ياء، عينه البيع الثاني: أن األمر

وليست نق++ل، مس++ألة المس++ألة ك+انت إذا حال كل على االشتقاق، يتسنى فال أصوله، من أص++ل؛ ال++بيع ألن فال؛ ط++ريقتهم على االش++تقاق أما سعة، فيها فالمسألة اشتقاق، مسألة

على ينطبق المص++در ك++ان -وإن ال++بيع جمع غيره، من هو يشتق وال منه يشتق مصدر ألنه جمع إنما ال++بيع وهنا أنواعه++ا-، لتع++دد جمعت المي++اه في تقدم كما والثالثة واالثنين الواحد

األم++ور ألن غموض++ا؛ يزي++ده قد وتعريفه متقارب++ة، بألف++اظ عرف++وه والبيع أنواعه، الختالف ق++وانين عليها تطبق ال++تي االصطالحية بالحدود تعريفها كلهم الناس يعرفها التي الواضحة

ال++بيع به يتم وما والش++راء، ال++بيع يع++رف ال من الن++اس من غموض++ا، تزي++دها المتكلمين يع++ني بم++ال، م++ال مبادلة تعريف++ه: أنه في ق++الوا ح++ال كل على يزاولونها، أمور والشراء،

كان سواء تكن لم ولو منفع++ة، أو بي++ع، كله الذمة في أو حاض++را منفع++ة، ك++انت ب++أن عين++ا بد ال والعين مباحة، تكون أن بد ال المنفعة ج++اء ول++ذا حاجة، بال النفع مباحة تكون أن أيضا

إلى يرجع ما ومنها العاق++د، إلى يرجع ما منها البيع شروط شروطه، األول: باب الباب في تراضي عن ال++بيع إنما المتعاقدين، بين التراضي إليه ويرجع العاقد إلى يعود مما السلعة،

ة تbكونb أbن }إال bار bن تجbاض{ ع bرbومنه++ا: أن من++ه، بد ال فالتراضي[النساء ( سورة29)] ت يكون وأن التصرف، جائز العاقد يكون والتص++رف بيعه++ا، في له م++أذون أو للسلعة، مالكا الس++لعة تك++ون وأن فيها، تك++ون حاج++ة؟ بال النفع مباحة كيف حاج++ة، بال النفع مباحة أيض++ا

السلعة فهل نفعه++ا، يبح لم الحاجة لوال يعني حاجة، بال النفع مباحة تسليمها، على مقدورا يطلق ال++ذي ال؟ أو بيعها يج++وز فهل مطلق++ا، ال للحاجة نفعها أباحة ك++ان إذا بيعه++ا، يج++وز

ما يقول: كل هذا بالحاجة، النفع هذا بارتباط يقيد وال النفع، مباحة العين تكون ويقول: إن إذا الس++لعة في يق++ول: ينظر حاج++ة، بال أو حاجة غ++ير من يقيد وال++ذي بيعه، يجوز به ينتفع النفع مباحة كانت الص++يد كلب ك+الكلب، بيعها يج++وز فال للحاجة نفعها كان إذا تباع، مطلقا مثل وقل بيع++ه؟ من الم++انع ما النفع يقول: مباح يطلق الذي يجوز؟ ما وإال بيعه يجوز مثال ال++ذي بيعها؟ يجوز ما وإال بيعها يجوز الزراعة، في بها ينتفع التي النجسة األسمدة في هذا

Page 3: شرح بلوغ المرام - كتاب البيوع (1)shkhudheir.com/files/د0011_007_كتاب البيوع_001... · Web viewالحمد لله رب العالمين، وصلى

الحراس++ة، كلب الص++يد، كلب المعلم، ك++الكلب بيعها يج++وز يقول: ال بالحاجة المنفعة يقيد من المنع فاألصل وإال بالحاج+ة، مقي+دة لكنها النفع مباحة هذه الماشية، كلب الزرع، كلب

عليه يحصل فكيف نفعه يب++اح دام يق++ول: ما وال++ذي ب++النص، ه++ذا واس++تثني الكلب، اقتناء قد اإلنس++ان ألن ال++بيع؛ تش++ريع حكمة وه++ذه البيع، بغير عليه الحصول يمكن ال البيع؟ بغير

ش++رائه إلى فيض++طر مقابل، بدون له أخوه يبذله وال صاحبه بيد ما إلى ماسة بحاجة يكون هذا مثل وقل البيع، إال له وسيلة ال ماشية أو زرع، كلب أو صيد، كلب إلى احتاج فإذا منه، ب++البيع، إال عليها الحص++ول يمكن ال ال++زرع، خدمة في تستعمل التي واألسمدة األزبال في

له بالنس++بة والمنفعة محت++اج، فيق++ول: المش++تري والمشتري، البائع بين يفرق من ومنهم دون الش++راء له فيجوز أهلها، من فهو للحاجة أبيحت والمنفعة محتاج، ألنه له؛ أبيحت إنما

التع++اون، في ي++دخل ه++ذا ألن دفع++ه؛ حرم أخذه حرم ما أن العلم أهل عند القاعدة البائع، ال ال++ذي العقد ه++ذا من أمكنه أن لي يج++وز فكيف السلعة يبيع أن له يجوز ال هذا كان فإذا

اإلثم على التع++اون هو وه++ذا القاع++دة، ه++ذه دفع++ه، ح++رم أخ++ذه حرم فما الشرع؟ يجيزه أم++ره المش++تري أن شك ال العلم، أهل عند معروفة والمسألة يجوز، قلنا: ال إذا والعدوان

ب++النص ال العامة بالقواعد منع ما ت++بيح والحاجة محت++اج، المش++تري ألن الب++ائع؛ من أخفحاجة. بأدنى فتزول الكراهة وأما عليها،

ق++ال: أنه مع الحجام، أعطى -والسالم الصالة عليه- والنبي الحجام، كسب ذم جاء المعطي من أشد أم++ره فاآلخذ يعطي، ومن يأخذ من بين ففرقخبيث(( الحجام ))كسب قابلة تب++اع سلعة جعله امتهان، بيعه ألن بيعه يجيز ال من عند المصحف في قالوا المحتاج، لكن بيع++ه، يج++وز ال أنه الحنابلة عن المع++روف ول++ذا بيع++ه، امته+ان الله كالم ه++ذا للرخصللحاجة. شراءه يجوزون

عند إال يوجد وال موقوف كتاب إلى علم طالب اضطر إذا لكن بيعه، يجوز ال الوقفنظائر. لها المسألة فهذه محتاج، هذا بالثمن إال به يجود ال شخص

لكن الع++دم، عدمه من يلزم ما والشرط شرط، الشروط: جمعشروطه" "باب الطه++ارة ع++دم من يل++زم الع++دم، عدمه من يل++زم لذاته، عدم وال وجود وجوده من يلزم ال

العق++د، بطالن العقد ش++روط من ش++رط تخلف من يل++زم حكم++ا، أو حقيقة الص++الة ع++دم قد يص++لي، وال اإلنسان يتطهر قد عدم، وال وجود وجوده من يلزم وال عدمه، مثل فوجوده

أن المقص++ود يش+تريه، وال يبيعه ما عن++ده ما يش+تري، وال يبيع ما لكن التصرف جائز يكون كان وسواء يعلق، لم أو شرطية بكلمة علق سواء الفقهاء، عرف في الشرط هذا لفظي++ا المق++درة الش++روط من هن++اك محكم++ة، فالع++ادة ش++يء على الن++اس تعارف إذا عرفيا، أو

ش++خص مع ركبت زوجته رأى آلخ++ر: إنه شخص قال لو مقدرة، وشروط ملفوظة شروط لم وإن ش++رط ه++ذا كاذب، الشخص هذا أن تبين ثم طالق، زوجها: هي فقال عنها، أجنبي

يكن ه++ذا مع ركبت قد ك++انت ق++ال: إن فكأنه الفع++ل، ه++ذا على رتب ألنه ب++ه؛ ملفوظ++ا كذالك، ليس والواقع طالق، فهي إليه أشرت الذي الشخص تطلق. ال إذا

أن++واع من عنه نهي وما أمثل++ة، هذه لكن جدا، كثيرة األمور هذه فروع أن المقصود من الث++اني الن++داء بعد أو المسجد في وبيع وتدليس غرر على يشتمل وما الربا من البيوع

أو تع++الى-، الله ش++اء -إن ذكرها س++يأتي عنه++ا، نهي بي++وع هناك أن المقصود الجمعة، يوممنها. شيء

تعالى-: الله -رحمه المؤلف يقول وس&لم- عليه الله -صلى النبي عنه- إن الله -رضي رافع بن رفاعة عن

رواهم&برور(( بيع وكل بي&&ده، الرجل ))عملق&ال: أطيب؟ الكسب أي سئل.الحاكم وصححه البزار،

لغيره. الصحيح إلى بها يرتقي شواهد له والحديث زرقي أنص++اري أنه الش++ارح وفهم ل++ه، الح++ديث المؤلف عزا الذي رافع بن ورفاعة

في لكن ه++ذا، إال ص++حابي رافع بن رفاعة يوجد ال ألنه الش++ارح؛ فهم هك++ذا ب++درا، ش++هد

Page 4: شرح بلوغ المرام - كتاب البيوع (1)shkhudheir.com/files/د0011_007_كتاب البيوع_001... · Web viewالحمد لله رب العالمين، وصلى

رفاعة بن عباية فيك++ون جده، عن أبيه عن رافع بن رفاعة بن عباية األصلية: عن المصادر ب++ه، قصر المؤلف فيك++ون خ++ديج، بن رافع عن مع++روف والح++ديث خ++ديج، بن رافع بن

مس++نده، من الح++ديث ألن خ++ديج؛ بن رافع أبيه عن رافع بن رفاعة يقول: عن أن واألصل االختالف، ه++ذا مثل يضر وال ذاك أو ه++ذا ك+ان س++واء ص++حابي في الخالف ح+ال كل وعلى أن يتعين الحد ه++ذا إلى به قص++رنا إذا يع++ني راف++ع، بن رفاعة نعين أن نستطع لم إذا يعني عن ي++روي فت++ابعي، خ++ديج بن رافع بن رفاعة وأما ص++حابي، ألنه الزرقي؛ األنصاري يكون في هك++ذا وهو خ++ديج، بن رافع به فالمقص++ود أبيه عن رافع بن رفاعة قي++ل: عن وإذا أبيه، الله -ص&&لى البني "أنوغيره. التلخيص في الحافظ ذلك إلى أشار كما المصادر، أكثر

ال الكسب أن يعرفون السائل وغير السائلأطيب؟" الكسب أي سئلوسلم- عليه أنواع++ه، أطيب عن فيس++أل منه بد ال الكسب ك++ان ف++إذا واكتس++اب، كسب وعندنا منه، بد

منها متفاوت++ة، المكاسب ه++ذه لكن الن++وع، ويبقى األرض، عم++ارة لتتم من++ه؛ بد ال الكسب الطيب++ة، المكاسب عن والس++ؤال األق++ل، ومنها الطيب، ومنها المفض++ول، ومنها الفاضل،

لكن الطيب++ة، المكاسب عن الس++ؤال ف++المراد تفض++يل، أفعل هنا ألن أطيب؟ الكسب أي ما في الكسب أن واالكتس++اب الكسب بين والف++رق الطيب++ة، المكاسب ه++ذه أطيب ي++راداوعال-: -جل قوله في ج++اء ول++ذا يض++ره، فيما واالكتساب اإلنسان، ينفع bهbا }ل bت مbب bسbك

ا bيهbلbعbا و bت{ مbب b&&سbالص++الة عليه- ق++ال أطيب؟ الكسب أي[البق+++رة ( س+++ورة286)] اكت -والس++الم الرج++ل" "عملم++برور(( بيع وكل بي++ده، الرجل ))عملالس++ؤال: عن مجيب++ا ال الرجل على التنصيص يعني نعم؟ مثله؟ فالمرأة له تأثير ال أو مؤثر قيد بالرجل التصريح

إلى الم+++رأة احت+++اجت إن لكن الرج+++ال، األعم+++ال في األصل أن وهو دالل+++ة، له أن شك أعم++ال من الكسب أن األصل الح++ديث، في دخلت لها الشرع يبيحه ما حدود في الكسب وإذا تعمل، يمونها من وجود لعدم المرأة احتاجت وإن الرجال، مهام من والعمل الرجال، تعمل أن ب+++أس فال الفتنة وعليها منها وأمنت أعم+++ال، من لها يب+++اح ما ح++دود في عملتلها. خير عملها ويكون بيدها،

يش++مل بي++ده" وه++ذا الرجل "عملم&&برور(( بيع وكل بي&&ده، الرجل ))عمل عند مرجحة وهي ص++ناعة أو العلم، أهل من جمع ويرجحها زراع++ة، ك++انت س++واء الح++رف

في والنظر األعم++++ال، من وغيرها الس++++الم-، -عليه داود مهنة وهي العلم++++اء، من فريقمنها: وجوه من األعمال هذه بين المفاضلة في غ+++يره، ونفع نفسه نفع في نيت+++ه، في وإخالص ص+++دق من بالعم+++ال يتعلق ما التعفف بذلك وينوي يده، كسب من يأكل مزارع اإلنسان كان إذا يعني المتعدية، األعمال

كبد صاحب كل يأكله مما زراعته من عليه يفوت ما ويحتسب اآلخرين، ونفع السؤال، عن نفسه يعف خالصة ص+الحة بنية يص+نع ك+ان إذا الص++ناعة المكاسب، أفضل من هذا رطبة،

ه++ذا وينفعهم يفيدهم ما للناس ويصنع الناس، تكفف عن وقل األعم++ال، أفضل من أيض++ا وخبيث++ة، ووض++يعة دنيئة ح++رف أنها وص++فها في ج++اء ما إال الح++رف، س++ائر في ه++ذا مثل

غيرها أو النجاس++ات من ش++يء يالبس قد الجزار باعتبار ولكن بيده، الرجل عمل الجزارة أنه مع++نى هل خ++بيث الحجام كسب كون ومعنى كذلك، الحجامة غيرها، من أوضع صارت

يح&&&لوعال-: -جل قوله في في++++دخل مح++++رم bهم }وbات ل&&&bم الطيب يحb&&&ر bيهم وbلbع } bآئث&&bب bومنزلته أقل مرتبته وإنما بمح++رم ليس ال؟ أو نعم؟[األع++راف ( س++ورة157)] الخ

bوعال-: -جل قوله في كما دون؟ ال bو{ موا بيثb تbيbم bمن&&ه الخ } b( س++ورة267)] تنفق&&ون رديء نعم أقل وطعام جيد طعام عندك كان لو يعني محرم؟ هذا الخبيث[البقرة ج++دا مثال

لكن ب++ه، التص++دق على م++أجور أنت إليه ويحتاج ويأكله، ينظفه من يوجد لكن سوس، فيه أو إنس++ان به ينتفع دام ما مح++رم، أنه ه++ذا يع+ني وال دون، ب++الطيب الصدقة مقابل في هو

حيوان. من ومنهم الزراع+++ة، رجح من العلم أهل من أن عرفنابي&&&ده(( الرجل ))عمل

من فيها ورد وما به++ا، الن++اس انتف++اع حسب أخ++رى ح++رف رجح من ومنهم الصناعة، رجح

Page 5: شرح بلوغ المرام - كتاب البيوع (1)shkhudheir.com/files/د0011_007_كتاب البيوع_001... · Web viewالحمد لله رب العالمين، وصلى

وهي الغن++ائم، المكاسب أفضل أن حجر ابن والحافظ القيم ابن رجحه وال++ذي نص++وص، ذلك في ولمارمحي(( ظل تحت رزقي ))وجعل ،وس++لم- عليه الله -ص++لى الن++بي كسب

وشأنه. الدين إعالء من العب++د، قلب في يقر ما بحسب يك++ون إنما األعم++ال وتفاضل المسألة أن المقصود

الن++اس فاتجه األعم++ال أفضل الزراعة قي++ل: إن لو العمل، هذا إلى الناس حاجة وبحسب الحاج++ة، عن وزاد الزراعي، المنتوج وفاض األخرى، الجوانب وأهملوا الزراعة، إلى كلهم

من أفضل األخرى األمور نقول: هذه أخرى، أمور عطلت أخرى، أمور إلى بحاجة والناس العل+وم، كل في تس+تعمل الجملة وه+ذه فائق+ا، يجعله ما للمفوق يعرض قد ألنه الزراعة؛

أم++ور في ينفعهم بما ويبص++رهم ويرش++دهم ويوجههم يعلمهم من إلى ماسة بحاجة الناس األعم++ال، أفضل من العمل فه++ذا ه++ذا مثل إلى اح++تيج وإذا ب++األجرة، ولو ودني++اهم، دينهم يقر ما بحسب األعم++ال ه++ذه تتفاوت وإنما فصل، قول فيها ليس المسألة حال كل وعلى

األعمال. من إليه يحتاج ما وبحسب العامل، قلب في والعق++ود والت++دليس، والخ++داع الغش ش++وائب من خ++الصم&&برور(( بيع ))وكل

ه++ذا الس++لع، لتنفيق الف++اجرة واأليم++ان المحرم++ة، األعم++ال، أفضل ومن أنفع من أيض++ا ما يتعلم أن والش++راء والبيع والتجارة المهنة هذه يزاول من على لكن المكاسب، وأطيب ليست األمر حقيقة في وهي ص+++حيحة يظنها معاملة في يقع لئال العق+++ود، ه+++ذه يص+++حح

وعليه بص++حيحة، عهد إلى الن++اس وك++ان الش++بهات، يجتنب وأن ب++الورع، يتحلى أن أيض++ا المف++تي: فقال معاملة عن سألوا إذا الحل، وجه عن بإقناعهم يفتيهم من يحرجون قريب أس++واق في وجد ما مع واآلن للش++بهة، اتق++اء الحل بوجه يقنعهم من إلى بحاجة هم حالل

إذا المستفتي تجد الدنيا وراء ولهث انسعار من أولى باب من المسلمين وغير المسلمين من وج++ود ه++ذا في والس++بب ح+رام، أنها ق++ال: أقنع+ني ل+ه: ح++رام قيل مس++ألة عن سأل

المستعان. والله اإلفتاء، أمر في يتساهل الشبهات يتقي أن اإلنسان فعلى يق++دم أن للمس++لم يج++وز ال المحرمات، عن فضال

نسبة هذه منها، له: تتخلص وقال أبواب، الشيطان له فتح ولو بحال، محرمة معاملة على على أق+دم إذا لكن المحرم، على اإلقدام يجوز ال أبدا، منها، تخلص ثم عليها أقدم يسيرة،

من ش++يء لحقه أنه بعد فيما له ت++بين ثم إباحت++ه، الظن على يغلب أو بإباحته يج++زم شيء وه++ذا، ه++ذا بين وف++رق ب++أس، ال منه يتخلص معاملته في يج++وز ال مما شيء أو الشبهات،

يلحقه بين وف++رق يس++يرة، نس++بتها ك++انت ولو المحرمة المعاملة على يق++دم من بين فرق مالحظة من بد فال من++ه، يتخلص ثم قصد، غير من المحرم من شيء أو الشبهة من شيءهذا.

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد نبينا ورسوله، عبده على وسلم الله وصلى