35
ة ل م ا ش ل ا ة ب ت ك م ل ا طة س وا ب ا ي ل ا اب ي ك ل ا ا ر هذ ي صذ ت م ت) ت ن ر ت, ن/ ى الإ ل ع ة ل م ا ش ل ا ة ب ت ك م ل ا ة ح ف ص ى ل/ ل ا ا ق ت, ن لإ ل ا ي ه ط غ صا( اب ي لك ا : الذرة ة ب ض م ل ا ى ف رد ل ا ى علM ن ب ا ة ب م ي ن ف لT ؤ م ل اام م/ : الإ هذ ت ج م ل ا ى ق تM ن ب الذ ى بT اM ن س ج ل ا ى علM ن ب ذ ي ع ى فلكا ا ى ك ي س ل ا صاري تT الإ ى ع ف ا ش ل ا( 683 - 756 ) هُ ةَ ّ رُ ّ الذ ةَ ّ بِ ضُ مْ ل ا ى فِ ّ دَ ّ ر ل ا ىَ علِ M ن ب ا ةَ ّ بِ م يَ ن ف ت صت تام م/ الإ ة ب ق ف ل ا ى ل و صT الإ هذ ت ج م ل ا ارَ ّ x ظ ن ل ا ى ق تM ن ب الذ ى بT اM ن س ج ل ا ى علM ن ب ذ ي ع ى فلكا ا ى ك ي س ل ا صاري تT الإ ى ع ف ا ش ل ا مة ح ر لة ال ى ل عا ت( 683 - 756 ) ه مس ب لة الM ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا مذ ح ل ا لة ل ي الذَ ل س رT ا ةَ ول س ر هذي ل ا بM ن ب ود ق ح ل ا رة هx ظ ن ل ى علM ن ب الذ لة ك و ل و رة ك،M ون ك ر ش م ل اM ذون رب ي ؤاT ئ ق ط ن ل ور ب لة ال م ه ه وا فT ا ب ى بT ا وب لة ال لإ/ اM نT ا م ي ن ورة ب و ل و رة ك.M رون فا الك لإة ص ل وا لإم ش ل وا ى عل ا ذب ي سٍ ذَ ّ م ح م ي الذ ر ص ت ة ب ن د لإد ج ل ا ب ذال، ج ل واَ لَ ّ ق ك ب و ة بَ ّ مT لإM نT ا لإ وا ل ا ر ي ى عل

الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة )اضغط هنا لالنتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على اإلنترنت(

تيمية ابن على الرد في المضية : الدرة الكتاب عبد بن علي الحسن أبي الدين تقي المجتهد : اإلمام المؤلف هـ(756 - 683) الشافعي األنصاري السبكي الكافي

ة7 8ة الد9ر8 ;م7ض:ي الد> في 8ة ابن: عل=ى الر8 =يم:ي ت

تصنيفالنَّظ8ار المجتهد األصولي الفقيه اإلمام

الكافي عبد بن علي الحسن أبي الدين تقيالشافعي األنصاري السبكي

تعالى الله رحمه هـ(756 - 683)

الرحيم الرحمن الله بسم ولو كله الدين على ليَّظهره الحق ودين بالهدى رسول=ه أرسَل= الذي لله الحمد

نوره يتم أن إال الله ويأبى بأفواههم الله نور ليطفئوا يريدون المشركون، كرهالكافرون. كره ولو

وتكف8َل= والجدال، بالجالد دينه نصر الذي محم8دW سيدنا على والسالم والصالةهم يقاتَل حتى ظاهرين الحق على يزالوا ال أن ألم8ته آله وعلى الدجال، آخر=

وألحق بينهم، رحماء الكفار على أشداء بأنهم وصفهم الذين وأصحابه الطيبين، وسلم واألنصار، المهاجرين من األولين بالسابقين رضاه في بإحسان التابعينb b. تسليما كثيرا

... بعد أما اإلسالم دعائم من ونقَض= العقائد، أصول في أحدَث= ما تيمية ابن7 أحدَث= لما فإنه

b كان أن بعد والمعاقد، األركان b والسنة، الكتاب بتبعية مستترا داٍعW أنه مَّظهرا>باٍع عن فخرج الجنة، إلى هادW الحق إلى جماعة عن وشذ8 االبتداٍع، إلى االت

الذات في والتركيب الجسمية يقتضي بما وقال اإلجماٍع، بمخالفة المسلمين بذات الحوادَث بحلول وقال بمحال، ليس الجزء إلى االفتقار وأن المقدسة،

ويسكت يتكلم وأنه يكن، لم أن بعد به الله7 تكل8م محد=َثn القرآن وأن8 تعالى، الله استلزام إلى ذلك في وتعدى المخلوقات، بحسب اإلرادات ذاته في ويحدَث

ال بحوادَث فقال [!!،1للمخلوقات] أول ال بأنه )والتزامه( بالقول العالم قدمb، الحادَث والمخلوق حادثة، القديمة الصفة فأثبت لها أول أحد يجمع ولم قديما

yةW في القولين هذين من فرقة في يدخَل فلم النحَل، من نحلة وال الملَل، من مل من أمة مع به وقفت وال األمة، عليها افترقت التي والسبعين الثالثة الفرق[.2همة] األممb كان وإن ذلك وكَل9 b كفرا =ق:َل9 مما شنيعا في أحدَث ما إلى بالنسبة جملته ت

إليه والداعي [،3األقل9ون] هم منه ذلك وف=اه:م= عنه األصول متلقي فإن الفروٍع، يفرون كما منه وفروا أنكروه ذلك في ح7وققوا وإذا األرذلون، هم أصحابه من

Page 2: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

د إال لهم يَّظهر ال ومتدينوهم أصحابه ونبهاء المكروه، من للكتاب التبعية مجر8تمثيَل. وال تشبيه وال زيادة غير من عليه دلت ما عند والوقوف والسنة

تعليق في اإلفتاء وهو البلوى، به عم8ت قد فأمرn الفروٍع في أحدثه ما وأماالحنث. عند بالكفارة اليمين وجه على الطالق

الطالق، أحكام عليهم وخ=ف8ت إليه وتسارعوا قوله إلى العام8ة استروَح= وقد الزوجة، على الزوج أرسلها إذا مجموعة تقع ال الثالَث= بأن القول إلى وتعدى العجاب، بالعجب فيها أتى ومختصرة، مطو8لة كراريس= المسألتين في وكتب[!!4باب] كَل8 الباطَل من وفتح

---------------------- مفردة، رسالة في اإلخميمي، اإلمام المسألة هذه في عليه رد8 [ وقد1]

تعالى، الله حفَّظه فودة سعيد العالمة لألستاذ نفيسة تعليقات مع مطبوعةالرازي. )جالل( اإلمام موقع في االنترنت صفحات على ومنشورة

أهَل فيه خالف ما على والوقوف العقائدية، تيمية ابن آراء على [ لالطالٍع2]b انَّظر والجماعة، السنة تيمية( تصنيف ابن عقائد عن الصغير )الكاشف لزاما

وقد مطبوٍع، وهو تعالى، الله حفَّظه فودة سعيد الفداء أبي العالمة األستاذ إلى ينسبه رأي كَل أن اشترط وقد والتحقيق، بالد>قة الكتب من غيره عن امتاز يستطع لم ولذا المتفرقة، كتبه من كالمه من نقول عدة فيه ينقَل تيمية ابن

الباب هذا في يغرنك وال عليه، يشاغبوا أن وال فيه، عم8ا يجيبوا أن مدافعوه أسبابه فلذلك العصر، هذا في تيمية ابن بها حَّظي التي الكبيرة الدعاية

المعروفة. )جالل( السياسية من عنها الحديث ويعتبرون العقائد، مسائَل في البحث يمنعون أنهم [ وذلك3]

بغير الكالم مذموم في غاص قد تيمية ابن أن مع الدين، في المحدثة البدٍع دعاوى يغرنك وال صحيح، عقَل به يصدق وال شرٍع، يقبله ال بما ففاه إتقان،

يتجلى المباحثة وعند العقائد، علوم يتقن ال فجلهم اليوم، مقلديه في التحقيقالمستعان. )جالل( والله زيع، من عليه هم ما مدى

ترك إلى الجهَل أهَل7 فدعا الزمان، بعد رغم زماننا، إلى ذلك تعدى [ حتى4] أو شاذ خالف ألدنى إيقاعه عدم الناس على وسهلوا بالجملة، الطالق أحكام

في تعالى الله أمر وخالفوا المحرمة، الفروج فأحلوا به، اعتداد ال باطَل قولالباب. هذا كتابه في المحاوالت هذه لبعَض تعالى الله رحمه الكوثري اإلمام تصدى وقد

بالدليَل ودحَض األمر، خطورة مدى فيها بين الطالق(، أحكام على )اإلشفاقتعالى. )جالل( الله رحمه المتساهلين، تسهيالت والبرهان

وسنة الله لكتاب ومخالفته قوله وتهافت خطئه لبيان وف8ق= قد تعالى الله وكاناألمة. وإجماٍع وسلم عليه الله صلى رسوله

الفقهاء. عوام من يفهم ومن العلماء خواص9 ذلك عرف وقد بذلك وأضَل8 الخبيثة، دعوته لنشر األرض أقطار في دعاته بث8 أنه بلغني ثم

انية، البالد وأهَل والفالحين العرب ومن العوام من جماعة عليهم ولب8س البر8 الله يؤاخذكم تعالى: )ال قوله في دخولها أوهمهم حتى بالطالق اليمين مسألة تحلة لكم الله فرض تعالى: )قد قوله في وكذلك أيمانكم( اآلية، في باللغو

أيمانكم(.سبحانه!! الله كتاب وقالوا: هذا الجواب عليهم فعسر

Page 3: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

=هn قلوبهم في وبقي ب جمع ممن المشايخ بعَض بذلك ذاكرني حتى قوله، من ش7b b، علما b، اآلخرة إلى الموصلة الفاخرة المقامات من وبلغ وعم=ال 7ه أمال ورأيت

b وجه على المسألة هذه في الحق وبيان الشبهة، هذه عن الجواب إلى متطلعا هذه فكتبت الجدل، في ناظر وال الفقه كتب يمارس لم من يفهمه مختصر تبعية وكره الجماعة، لزوم وأحب قلبه الله نو8ر من به ينتفع وجهW على األوراق

، وعليه أستعين وبالله الشياطين، من شذ8 من الوكيَل. ونعم حسبي وهو توكلت7فصول: ثالثة على الكالم رتبت وقد

المسألة. هذه حكم بيان األول: في الفصَلالمذكور. االستدالل يدفع إجمالي كالم الثاني: في الفصَلb. بخصوصه االستدالل ذلك عن الجواب الثالث: في الفصَل تفصيالاألول الفصَل

الطالق[ أنواٍع عن مجمَل ]بيانW، وجهW على يقع الطالق أن اعلم م في كالطالق البدعة، طالق= ويسمى محر8

السني. الطالق ويسمى محرم غير وجهW وعلى الحيَض، في يحكى ما إال السني، كنفوذ البدعي الطالق نفوذ على األمة أجمعت وقد عنه، المنهي الوجه على امرأته طلق فإذا بدعي، إنه قولنا على الثالَث جمعيعتبر. خالفn األمة بين فيه ليس وهذا

خالفوا وغيره الطالق من مسائَل في اإلجماٍع يخالفون الذين الَّظاهرية أن إال عمر ابن طل8ق فقد [ والحديث،1باإلجماٍع] محجوجون وهم المسألة، هذه في

عليه الله صلى الله رسول عمر فسأل حائَض، وهي امرأته عنهما الله رضيه7 ذلك عن وسلم ثم تحيَض ثم تطهر، حتى ليمسكها ثم فليراجعها، فقال: )م7ر; أمر التي العدة فتلك يمس، أن قبَل طلyق شاء وإن أمسك شاء إن ثم تطهر،

الصحيحين. في وهو النساء(، لها تطل8ق أن الله في وهو طلقها(، التي التطليقة لها وحسبت عمر: )فطلقها ابن قال لفٍظW وفي

b الحيَض في طلقها لو يقولون الَّظاهر أهَل أن مع الصحيح، =ف=ذ=، ثالثا لو وكذلك نفيه. مسها ط7هرW في طلقها

الحديث عليه دل8 ما على نافذn البدعة وجه على الحيَض في الطالق أن والقصد7المذكور.

---------------------------- شم وال شروطه يحقق لم ممن االجتهاد ومدعو العصر مبتدعة [ وولع1]

وما كتاباتهم، كَل في ظاهرn شأنه، من والتقليَل اإلجماٍع، حجية بإنكار رائحته، علماء عند باطَل ذلك وكَل وقوعه، إمكانية وعدم حجيته بعدم يصيحون فتئوا

b تجده كما األصول، تعالى، الله رحمه الجويني الحرمين إمام تلخيص في مفصالاألصول. )جالل( كتب من وغيرها

علي8 قال: )فرد8ها عمر بن الله عبد أن الحديث هذا روايات بعَض في ورد وماb( متأو8لn يرها ولم األخرى. الرواية معنى على ومحمولn العلماء، عند شيئا الطلقة بتلك االعتداد7 وجهW غير من عنهما الله رضي عمر ابن عن ثبت وقد

الذين أيها العزيز: )يا كتابه في وتعالى سبحانه الله قال وقد عليه، وإنفاذ7هاكذلك. قرئ وقد عدتهن، لقبَل لعدتهن( يعني فطلقوهن النساء طلقتم إذا آمنوا

الطالق وقع وإذا بعد=ه، العدyة المرأة تستقبَل وجه على الطالق يوقع أن والمرادالعدة. عليها فتطول عدتها، من الحيَض بقية بأيام المرأة تعتد لم الحيَض في

Page 4: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

فيه. الوطء حَل لعدم الحيَض في الطالق كان فربما الطهر في ليطلق وقيَل لها تطلق أن الله أمر التي العدة الحديث: )فتلك هذا ألفاظه بعَض في جاء وقد

في الطالق أن على والسنة الكتاب دل فقد اآلية هذه في يعني النساء(، واالعتداد بنفوذه وسلم عليه الله صلى النبي قضى فقد ذلك ومع محرم الحيَض

بدعة أوقع الشرٍع فرأينا فيه، الطالق شرٍع الذي الوجه خالف قد كان وإن به، جمع إذا وكذلك ونفوذه، الطالق لقوة إال ذلك وما سنته، أوقع كما الطالق

من جماعة قول في السنة لوجه مخالفn فهو كلمةW في الثالَث الطلقاتالثالَث. يلزمونه ذلك ومع أكثرهم، بَل السلف،

b، امرأته طلق عمي فقال: إن رجَلn العباس ابن= أتى وقد عمك فقال: إن8 ثالثاb. له يجعَل ولم الله فأندمه الله، عصى مخرجاb امرته طلق برجَل أتى إذا عنه الله رضي عمر كان قال أنس وعن في ثالثا

b أوجعه واحدW مجلس بينهما. وفرق ضرباb امرأته طلق رجَل عن سئَل أنه عنه الله رضي حصين بن عمران وعن في ثالثا

امرأته. عليه وحرمت قال: أثم مجلسb امرأته طلق قال:من عنهما الله رضي عمر ابن أن نافع وعن ع=ص=ى فقد ثالثا8ه، امرأته. منه وبانت رب

ومع السنة، لمخالفته الثالَث الطلقات جمع من إثم في الصحابة أقوال فهذهونفوذه. الط8الق لقوة إال ذلك وما عليه، يوقعونها ذلك

النكاَح جد وهزلهن جد جدهن وسلم: )ثالَث عليه الله صلى النبي قال وقدb. الطالق هزل فجعَل والرجعة(، والطالق جدا

b األمة بين نعرف ولم لفٍظ أطلق ألنه إال ذلك وما الهازل، طالق إيقاٍع في خالفاb الطالق إيقاٍع قصد وال بذلك امرأته نكاَح: ق=يد: ح:َل8 يقصد لم ولكنه معناه، مريدا ألزمه وإنما قصده الشارٍع يعتبر فلم ذلك ومع ولعب، هزل بَل عليها، الطالقونفوذه. الطالق لقوة إال ذلك وما به، وواخذه أطلقه الذي لفَّظه موجب

b، يكون الطالق إن ثم b ويكون منج8زا 8قا شرط: على معل فأنت الشهر رأس جاء كقوله: )إذا والمعل8ق طالق(، كقوله: )أنت فالمنجز المعل8ق وقوٍع على األمة أجمعت وقد طالق(، فأنت الدار دخلت وإن طالق، عن إال ذلك في الخالف يَّظهر لم التعليق، يقبَل مما الطالق فإن المنج8ز، كوقوٍعالروافَض. من طوائف

خالفوا للقياس المنكرين األمة إلجماٍع المخالفين الَّظاهرية مذهب حدَث ولما يكن فلم األمة إجماٍع سبقهم قد ولكنهم المعلyق، الطالق يوقعوا فلم ذلك في

b؛ قولهم األمة إجماٍع سبق وقد قوله، يعتبر لم اإلجماٍع خالف من ألن معتبراالَّظاهرية. حدوَث قبَل المعلق الطالق وقوٍع على جاء كقوله: )إذا مقصودW، أو واقع أمرW على الطالق عل8ق إذا العلماء اختلف وإنما وقوٍع إلى يتأخر وال عل8ق حين من الطyالق7 يتنجز هَل طالق(، فأنت الشهر رأس

الشهر؟ رأس مجيء إلى يتأخر أو الشهر، رأس مجيء وهو الشرط، إيقاٍع قصد فقد واقع شرط على ع7ل>ق لمyا ألنه مشهوران؛ للعلماء قوالن فيه

وقته. من فتنجز به ورضي الطالق مذهبه فليس بذلك، صر8َح وقد الطالق، تعليق في يخالف لم تيمية ابن وهذا

المعلق. الطالق نفوذ منع في الَّظاهرية كمذهب

Page 5: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

غير على يعل8ق ما ومنه اليمين، وجه على يعلق ما منه المعل8ق الطالق إن ثم رأس جاء كقوله: )إذا اليمين وجه غير على المعل8ق اليمين: فالطالق وجه

b أعطيتني )إن طالق( أو فأنت الشهر اليمين وجه على والذي طالق(، فأنت ألفاb كلمت كقوله: )إن الذي طالق( وهو فأنت الدار دخلت )إن طالق( أو فأنت فالنا

وجد ثم الوجه هذا على الطالق عل8ق فإذا التصديق، أو المنع أو الحث به يقصدالطالق. وقع عليه المعلق

تمت إن غيرها إلى بها التوصَل وقصد بدعته، تيمية ابن ابتدأ التي المسألة وهذهله.

ال أو اليمين وجه على كان سواء المعل8ق، الطالق وقوٍع على األمة اجتمعت وقدالخطأ. من معصوم األمة وإجماٍع فيه يختلفوا لم مما هذا اليمين، وجه على على ال أو اليمين وجه على المعل8ق بين يفر>ق لم العلماء من بهذا قال من وكَليقع. قالوا: الكَل9 بَل اليمين، وجه وجرأة وافتراء كذب وهو المسألة، هذه في خالف بوجود تيمية ابن لب8س وقداإلسالم. على منه صحة في يتوقف وال قولهم، في يرتاب ال أئمة ذلك على األمة إجماٍع نقَل وقد

نقلهم. القرشي اإلمام فانه به وناهيك عنه، الله رضي الشافعي اإلمام ذلك نقَل فممنb، األرض طبق مأل الذي برئ وهو إليه ينتسب الذي المبتدٍع هذا إمام وثناء علما له وتبعيته معروف، الشافعي عنه- على الله رضي أحمد اإلمام -وهو بدعته من

مشهور. عنه وأخذه ركابه في ومشيه أئمة من وهو عبيد، أبو المجتهد اإلمام المسألة هذه على اإلجماٍع نقَل وممن

وغيرهما. وأحمد كالشافعي االجتهادb. األئمة من وهو ثور أبو نقله وكذلك أيضا من وهو الط8بري، جرير بن محمد اإلمام الطالق وقوٍع على اإلجماٍع نقَل وكذلك

المتبوعة. المذاهب أصحاب االجتهاد أئمةالمنذر. بن بكر أبو اإلمام اإلجماٍع نقَل وكذلكb ونقله المروزي. نصر ابن محمد والعلم بالوالية المشهور الرباني اإلمام أيضا

)التمهيد( و)االستذكار(، كتابيه في البر عبد بن عمر أبو الحافٍظ اإلمام ونقلهb. لقائَل يبق لم وجهW على فيه القول وبسط مقاال)المقدمات( له. كتاب في رشد ابن اإلمام اإلجماٍع ونقَلاألئمة. من هؤالء وغير )المنتقى(، في الباجي اإلمام ونقله بَل المسألة، هذه في يختلفوا فلم وأتباعهم ومالك حنيفة وأبو الشافعي وأما

b أكثرهم أحمد واإلمام األمة، بين مستقر وهذا الطالق وقوٍع على نص9وا كلهم نصا ليست والعتاق الطالق يمين أن على ونص الطالق وقوٍع على نص فإنه عليها،

] الكفارة، فيها تدخَل وال تكفر التي األيمان من الذي األثر وذكر [ العتق=1وذكر= حج8ته تيمية ابن بنى الذي العجماء، بنت ليلى خبر وهو فيه، تيمية ابن به استدل

وفيه حاضر، بن عمان أثر وهو عنده، صح8 آخر بأثر وأخذ ورد8ه، وعل8له عليه العتق بإيقاٍع عنهم الله رضي وجابر الزبير وابن عباس وابن عمر ابن فتوى7بق: ولم العجماء، بنت ليلى بأثر يعمَل ولم به، اليمين في الحانث على في ي

Page 6: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

b المسألة الحق. قصده كان بَل عنه، الله رضي إلباسا اإلجماٍع فإن مخالفتهم، ألحد يجز لم الطالق وقوٍع على مجمعة األمة كانت وإذا الخطأ على تجتمع أن عن األمة هذه الله عصم وقد الشرعية، الحجج أقوى منصواب. إجماعهم فان. األمة إجماٍع مخالف بأن القول العلماء من كثيرn أطلق وقد nكافر

أفتى وإذا المتقدمين، العلماء أقوال يخالف بقول يفتي ال أن المفتي وشرط7بقوله. أخذ من وم7نع فتواه ردت; بذلك تعالى: )ومن الله قال اإلجماٍع مخالفة يجوز ال أنه على والسنة الكتاب ودل

ما نوله المؤمنين سبيَل غير ويتبع الهدى له تبين ما بعد من الرسول يشاققb(، وساءت جهنم ونصله تولى المؤمنين سبيَل مخالفة على توعد فقد مصيرا سبيَل غير متبع األمة إجماٍع ومخالف العَّظيم، الوعيد بهذا سبيلهم غير واتباٍع

قوله. يعتبر فكيف المؤمنين-----------------------------

. تعالى الله رحمة عليه أحمد اإلمام [ أي1]

الناس( والوسط على شهداء لتكونوا وسطا أمة جعلناكم تعالى: )وكذلك وقالالخطأ. على يجتمعون فال عليهم، العدول الناس على والشهداء الخيار،

عن وتنهون بالمعروف تأمرون للناس أخرجت أمة خير تعالى: )كنتم وقال كَل عن وينهون معروف بكَل> يأمرون مجموعهم أن على يدل المنكر( وهذا

المعروف، بعَض عن ونهوا المنكر ببعَض ألمروا الخطأ على أجمعوا فلوا منكر،بخالفه!! الله وصفهم وقد بذلك يتصفوا أن ومحال

الخطأ عن لهن جماعتهم عصمة على مجموعه يدل9 ما األحاديث في ورد وقدموضعها. في مقررة مبسوطة والمسألة والضالل، خالف فقد خالفهم فمن الطالق، هذا وقوٍع على مجتمعةn األمة= أن هنا والقصد وكان الجماعة، بلزوم أمره في وسلم عليه الله صلى النبي وخالف الجماعة

الواحد. مع الشيطان فان معه الشيطان على واعتمد طاوس، به قال القول هذا أن اد8عى تيمية ابن المبتدٍع هذا إن ثم

Wنقَل Wالرزاق. عبد مصنف عن الَّظاهري حزم ابن كتاب في وج=د=ه شاذ7نقَل ولم وعن ذكر كما طاوس عن إال الطالق في بخصوصه أحدW عن القول هذا يالَّظاهر. أهَل هذه في الطالق بوقوٍع أفتى وقد ذلك، بخالف عنه النقَل صح8 فقد طاوس أما

كتاب منها جليلة مصنفات عدة في الصحيح بالسند عنه ذلك ونقَل المسألة، المخالف ادعى الرزاق( الذي عبد )مصنف ومنها منصور، بن )السنن( لسعيد

في المنقول فإن النقَل، هذا في كذبه و=ض=ح= وقد ذلك، بخالف عنه النقَل أن8ف الذي واألثر تيمية، ابن نسبه الذي هذا خالف طاوس عن الرزاق عبد مصن

حزم ابن فلبس المكره، طالق في الرزاق عبد ذكره إنما طاوس عن نقلهالمبتدٍع. هذا وتبعه النقَل الَّظاهري

على )الرد كتابنا في مبينة هذا غير كثيرة أجوبةn عنه صح8 لو طاوس كالم وعنتيمية(. ابن

Page 7: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

تيمية ابن يقَل ولم يقع، ال كل8ه المعل8ق الطالق إن فيقولون الَّظاهر أهَل وأما على المعل8ق الطالق إن ويقولون قولهم، يعتبر ال لإلجماٍع مخالفون وهم بذلك،

بدعته في لهم مخالف فهو بذلك، تيمية ابن يقَل ولم فيه، كفارة ال اليمين وجهيعتبر. ال الذي بقولهم متمسك

بالطالق اليمين أن في يختلفون ال له المخالفين جميع حزم: إن ابن قال وقدباليمين. أو عليه بالمحلوف الوفاء إما بَل حنثه، في كفارة ال والعتق

يحلف يكن لم ألنه الصحابة، فيها يتكلم لم المسألة هذه المبتدٍع: إن هذا وقال عليهم الله رضوان الصحابة إلى نسب القول هذا بعد ثم زمانهم، في بالطالق

b فكذب بقوله يقولون أنهم b: أوال وآخراb كذبه أما كذلك، وليس المسألة(، هذه في تتكلم لم الصحابة قال: )إن فألنه أوال

باإليقاٍع. عنهما الله رضي عمر ابن فتوى البخاري صحيح ففي عمر: إن ابن فقال خرجت، إن البتة امرأته رجَل نافع: طلق البخاري: قال قال

بشيء. فليس تخرج لم وإن منه، بانت فقد خرجت وقوٍع وهو خرجت، إن البتة الطالق بإيقاٍع المسألة هذه في ظاهرها فتوى وهذه

عند به الحالف على الطالق عمر ابن فأوقع الحنث، يحصَل وبه عليه، المعل8ق وزهده وعلمه دينه في عنهما الله رضي عمر ابن مثَل ومن يمينه، في الحنثفتاويه؟! وصحة وورعه

ف7 وال 7عر= عليه، أنكرها وال الفتوى هذه في عمر ابن خالف الصحابة من أحدn ي فإنهم اإليقاٍع، يقتضي بما بالطالق يمين في عنه الله رضي علي قضى وقد

القضية، فاعتبر اليمين في بحنثه الزوجة وبين بينه ليفرقوا إليه الحالف رفعوا أنه في ظاهرn وهو اإلكراه، ألجَل عليه الزوجة فرد8 اإلكراه، يقتضي ما فيها فرأىاإلكراه. لوال اإليقاٍع يرى قال رجَل في عنه الله رضي مسعود ابن عن صحيح البيهقي( بسند )سنن وفي

بها، أحق9 وهو واحدة، قال: هي ففعلته، طالق فهي وكذا كذا فعلت; المرأته: إنكفارة. يوجب ولم اللفٍظ بمقتضى الحنث عند واحدة الطالق فأوقع

عليه الله صلى النبي قال الذي عنه الله رضي مسعود بن الله عبد مثَل ومنb(، مليء وسلم: )كنيف b القرآن يقرأ أن أراد وقال: )من علما أنزل كما غض8ا

عنهم الله رضي الصحابة من أحد يخالفه ولم عبد(، أم ابن قراءة على فليقرأذلك. في

ةn الصحابة وقول الله صلى النبي أخبر وقد العلماء، جمهور قول في شرعيةn حج87هتدى كالنجوم أنهم في وسلم عليه هديهم. من أتم8 هدي فال بهم، يb كذبه وأما وهذه الصحابة(، عهد في بالطالق يحلف يكن قال: )لم فألنه ثانيا

بالطالق. الحلف فيها وقائع7قلت b ون حلف رجَل في عنه الله رضي علي عند وقعت أخرى حكومة أيضا

حلف أنه الصحابة بعَض عن نقَل بَل ولده، يعَّظم حتى امرأته يطأ ال أنه بالطالق يستجاب التي الساعة عن امرأته سألته لما عنه الله رضي ذر أبو وهو بالطالق فإن ذراٍع إلى الشمس( يشير لها: )زيغ فقال وأكثرت الجمعة يوم فيها الدعاء

ذلك وفي المسألة، تعاود ال أن بالطالق عليها فحلف طالق، فأنت بعدها سألتنيالمبسوط. المصن8ف في مذكورة هذا غير كثيرة آثارb كذبه وأما ال الطالق بأن القول عليهم الله رضوان الصحابة إلى نسب فألنه آخراعهدهم. في يقع لم ذلك أن اعترافه مع الكفارة، تجب وأنه يقع،

Page 8: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

يمين عنها: )كَل الله رضي عائشة قالت وقد صريح، وكذبn قبيحة مكابرة وهذه يمين فاستشنت يمين(، كفارة ففيها عتاق وال طالق فيها ليس عَّظمت وإن

الكفارة. من العتاق ويمين الطالقb، اللفٍظ )االستذكار( بهذا )التمهيد( وفي في البر عبد ابن7 نقله األثر وهذا مسندا أن عتاق( ليوهم وال طالق فيها قولها: )ليس منه فأسقط المبتدٍع هذا ونقل=ه

مما لهم )فويَل والعتق، الطالق يمين في بالكفارة تقول عنها الله رضي عائشةيكسبون(. مما لهم وويَل أيديهم كتبتبالوقوٍع. اإلفتاء إال فيه ينقَل لم الصحابة عصر فهذا

وهم معروفون، معدودون منهم العلم فأئمة عنهم الله رضي التابعون وأماb بعينه منهم أحدW عن المبتدٍع هذا ينقَل ولم وفتاويهم، مذاهبهم تنقَل الذين نص8ا

قوله على إجماعهم يدعي أنه مع طاوس، إلى نسبه ما غير المسألة هذه فيالصحابة. في فعَل كما مكابرة

أبي ابن الرزاق( و)مصنف عبد )كجامع الصحيحة المعروفة الكتب من نقلنا وقد فتاوى للبيهقي( وغيرها الكبرى منصور( و)السنن بن سعيد شيبة( و)سنن

بالحنث الطالق أوقعوا أنهم الصحيحة باألسانيد وكلهم االجتهاد، أئمة التابعين التابعين، أفضَل المسيب بن وهم: سعيد بالكفارة، يقضوا ولم اليمين في

وطاوس، جبير، بن وسعيد وشريح، والشعبي، وعطاء، البصري، والحسنمخلد. وأبو والزهري، وقتادة، ومجاهد، بن محمد بن والقاسم الزبير بن وهم: عروة المدينة فقهاء السبعة والفقهاء

بن بكر وأبو زيد بن وخارجة مسعود بن عتبة بن الله عبد بن الله وعبيد بكر أبي أجمعوا إذا وهؤالء يسار، بن وسليمان عمر بن الله عبد بن وسالم الرحمن عبد

b قولهم كان مسألة على غيرهم. على مقد8ما وعبيدة ومسروق واألسود وهم: علقمة السادات مسعود ابن وأصحابحبيش. بن وزر شهاب ابن وطارق سلمة بن شقيق وائَل وأبو السلماني

وزيد االحوص وأبو الشيباني عمرو وأبو شبرمة ابن مثَل التابعين من هؤالء وغيرعمرو. بن وخالس العزيز عبد بن وعمر والحكم وهب بن علماء هم ومن ذلك، في يختلفوا لم الطالق بإيقاٍع فتاويهم نقلت هؤالء كَل

هؤالء. غير التابعين هذا أن أحدn يقَل ولم باإليقاٍع، قائلون كلهم التابعين وعصر الصحابة عصر فهذاالكفارة. به يجري مما هذا بصحة تشهد كلها مشهورة معروفة فمذاهبهم العصرين هذين بعد من وأما

وأبي وإسحاق وأحمد والشافعي ومالك الثوري وسفيان حنيفة كأبي القول، أيدينا بين منقولة مذاهبهم وهذه الطبري، جرير وابن المنذر وابن ثور وأبي عبيدالمسألة. هذه في يختلفوا ولم

لهم التابعين وعصر عنهم الله رضي الصحابة وعصر األول الصدر كان فإذا المسألة، هذه في خالف عنهم ينقَل لم التابعين تابعي وعصر بعدهم بإحسان

بخالف مجتهد إمام يقَل لم الثالثة األعصار هذه بعد أن8 يسل>م المبتدٍع وهذا وسلم عليه الله صلى النبي زمن من استقر قولW مخالفة يسوغ فكيف قولنا،

Page 9: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

؟! األمة سلف ومخالفة اإلسالم عرى نقَض يقصد مبتد:ٍعW بقول: اآلن، والى هذا ظهر حتى المتتابعة األعصار هذه في كلها األمة عن خفي قد الحق9 أكان

به؟!! ظهر بما الزائغ اليقين، بنور المنورة القلوب وأرباب البصائر لذوي واضح وهذا هيهات هيهات قلوبهم للقاسية فويَل ربه من نور على فهو لالسالم صدره الله شرَح )أفمن

إلى سراٍع والناس البصائر عميت قد مبين( ولكن ضالل في أولئك الله ذكر من وسلم: )كَل عليه الله صلى النبي قال وقد المحدثات، في راغبون الفتنة،ضاللة(. محدثةالثاني الفصَل

المذكور االستدالل يدفع إجمالي كالم فيقسمين: على الناس أن8 وذلك مقلد عامي أو والسنة الكتاب من األحكام استخراج من متمكن مجتهد عالمالعلم: ألهَل

الشرعية، األدلة من فيها الحكم يستخرج أن واقعة وقعت إذا المجتهد ووظيفةالعلماء، قول إلى يرجع أن العامية ووظيفة

b أو آية سمع إذا المجتهد لغير وليس إذا فإنه العلماء، أقوال به يترك أن حديثا:م= به علمهم مع ذلك خالفوا قد رآهم ذلك، على دل8هم لدليَلW خالفوه إنما أنهم ع=ل رد9وه تعلمون( وقال: )ولو ال كنتم إن الذكر أهَل تعالى: )فاسألوا الله قال وقدمنهم(. يستنبطونه الذين لعلمه منهم األمر أولي وإلى الرسول إلى

العالم غير أن8 والقصد ذكره، موضع هذا ليس كالمn اآلية في وللمفسرين أن لهم يكن لم إطالقn أو عمومn فيها آية سمعوا إذا العوام-، سيما -وال المجتهد بالعمومات يعمَل وال العلماء، بقول إال اإلطالق أو العموم بذلك يأخذوا

ف= من إال واإلطالقات والمطلق والخاص، والعام والمنسوخ، الناسخ ع=ر=والمجاز. والحقيقة والمبين، والمجمَل والمقيد،

بين الجمع في بعمومه أيمانكم( وأخذ ملكت مما تعالى: )أو قوله سمع فإذاb، كان المملوكتين األختين بين تجمعوا تعالى: )وأن قوله معه سمع فإذا مخطئا

العمومين بأي فيتحير والمنكوحتين، المملوكتين األختين يعم األختين( قال: هذا والتحريم آية وحرمتها آية عنه: )أحلتها الله رضي عثمان قول سمع فإذا ؟ يعمَل

:م= أولى(، 7خ=ر ترجيحات وله التحريم، دليَل على العمَل أن8 ع=ل يعرفها هذا غير أالكتاب. من الحكم بأخذ االستقالل يمكنه ال أنه العامي فيعلم العلماء، تعالى: قوله وسمع والتأكيد، اللواط تحريم على الدالة األدلة سمع إذا وكذلك

خطر وقد المملوك، حَل يقتضي هذا أن8 له يخطر فقد أيمانكم(، ملكت ما )أو. العموم بهذا أخذ فإذا الجهال، لبعَض ذلك ضَل8 س=قط= التأويَل هذا تأول من عنه: إن الله رضي الشافعي أصحاب بعَض قال وقدb القول هذا في وأخطأ الحد9، عنه b. خطأ عَّظيما

b أن8 سمع إذا وكذلك b الدبر في الزوجة وطأ قال: يحَل قائال قوله إلى مستنداb، ذلك ظ=ن8 شيءتم(، أنى حرثكم فأتوا لكم حرَث تعالى: )نساؤكم وأن صحيحا

عن رواية إنه يقال شاذ�، القول هذا ألن مخطئ؛ وهو ذلك، ح:َل> على دل8 القرآن على دال8ة واآلية ذلك، تحريم مالك عن وصح8 ينكرونه، والمالكية يصح، ولم مالك

البذر، موضع في إال يكون ال الحرَث فإن الجهال، يَّظن ما بخالف التحريم كانوا اليهود أن وهو المعنى، يوضح اآلية نزول سبب في الصحيح والحديث

Page 10: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

فأنزل أحول، الولد جاء دبرها من قبلها في امرأته أتى إذا الرجَل يقولون: إن كيف شيءتم( أي أنى حرثكم فأتوا لكم حرَث اآلية: )نساؤكم هذه الله

تأتوا ال أن لفٍظW: )غير وفي واحد(، صمام الصحيح: )في الحديث وفي شيءتم،المأتي(. غير في اآلية نزول سبب ويعرف والسنة، الكتاب وبين األدلة، بين اإلنسان يجمع لم فإذا

وراءه. ما يعرف ال فهمه من بَّظاهر يأخذ أن ينبغي ال ومحملها،

في قال أن فاجلدوه( إلى الخمر شرب الحديث: )من العامي سمع وإذاb؛ كان الرابعة في الشارب وقتَل به فعمَل فاقتلوه(، شربها الرابعة: )فإن مخطئا

الحديث. بهذا العمَل ترك على أجمعت األمة ألن )أن مسلم صحيح في الذي عنه الله رضي عباس ابن حديث سمع إذا وكذلك وال خوف غير من المدينة في الصالتين بين جمع وسلم عليه الله صلى النبي

يعلم وال الحديث، بهذا العامي فيقول عدة، طرق من مسلم رواه وقد مطر(، يجوز انه سيرين ابن عن يروى ما إال به، العمَل ترك على أجمعت األمة أن

إلى كتب عنه الله رضي عمر أن8 العالية أبو روى وقد للحاجة، الحضر في الجمع من الصالتين بين ما جمع أن8 عنه: )واعلم الله رضي األشعري موسى أبي

كتابه: آخر في وقال الترمذيy، الحديثين هذين أخرج= وقد عذر(، من إال الكبائر هذين حديثين( فذكر سوى باإلجماٍع به العمَل ترك حديثn هذا كتابي في )ليس

الحديثين. عليه الله صلى الله رسول عهد على الطالق كان عباس ابن حديث وكذلك تتابعوا قد عمر رآهم فلما واحدة، الثالَث عمر خالفة من وصدر بكر وأبي وسلم

عند ومحمول باإلجماٍع، الَّظاهر متروك الحديث وهذا عليهم، قال: أجيزوهن فيه وجوه من بخالفه عباس ابن عن الرواية صحت وقد صحيحة، معان على العلماء

عدة. ومردود يدفعه، بما معارض أنه يعلم ولم عنده وقف وحده العامي سمعه فإذا

األمة. بإجماٍع الَّظاهر وسلم، عليه الله صلى النبي زمن في فعلها ص=ح8 وقد صحيحة، المتعة وأحاديث

األحاديث العامي سمع فإذا مرتين، ونسخت مرتين فأبيحت عنها، النهي وصح8 للمأمون هذا وقع وقد نسخ، ذلك أن يعلم ولم مباحة أنها ظ=ن8 بإباحتها الصحيحة

له: وقال أكثم ابن يحيى القاضي عليه فدخَل المتعة، بتحليَل فنادى خليفة، وهوفه الزنى، أحللت من فنادى سمعه، يكن ولم النسخ، في الصحيح الحديث وعر8

المتعة. بتحريم وقته

، عنه الله رضي مَّظعون بن قدامة وحديث nفرفع الخمر شرب قد وكان صحيح b شربها إنما أنه وذكر فاعترف عنه الله رضي عمر إلى األمر تعالى: قوله متأوال

عمر عليه طعموا( فرد8 فما جناَح الصالحات وعملوا آمنوا الذين على )ليس يجعَل وآمنوا(.( ولم اتقوا ما سبحانه: )إذا الله يقَل ألم التأويَل وقال: )أخطأت

b تأويله b الحكم يستنبط لم ألنه حد8ه؛ بَل الحد، إلسقاط موجبا b، استنباطا صحيحا8ه وهو المخصص القيد عن وغفَل مطعوم كَل في الجناَح نفي بعموم أخذ ولكن

اآلية. آخر الصالحات( إلى وعملوا وآمنوا اتقوا ما قوله: )إذا

Page 11: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

التخصيص أدل8ة في نَّظر غير من بمجرده بالعموم العمَل أن يوضح وهذاn والتقييد بذكرها. نطيَل ال كثيرة ذلك وأمثلة به، العامَل: من خطأ

عقدتم بما يؤاخذكم تعالى: )ولكن قوله وهي المبتد:ٍع هذا بها احتج8 التي واآلية تحلة لكم الله فرض تعالى: )قد قوله وهي األخرى واآلية اآلية آخر األيمان( إلى يمين، وقال: هي ذلك في الطالق يمين دخول يَّظن العامي سمعها أيمانكم( إذا

عليه وتلب8س المبتدٍع هذا قول صح8ة واعتقد كفارة، يمين كَل في جعَل والله له هَل يعرف حتى بالعموم يعمَل أن له ينبغي ال أنه اعترف فإذا باطله،

كَل فوق أن وعلم أهله، إلى األمر فو8ض= األدلة من يعارضه ما ويعرف مخصyصعليم. علم ذي

أو يبينه مما السنة في ما يعلم حتى الكتاب بأدلة يأخذ أن ينبغي ال وكذلك>ده أو يخصصه نزل ما للناس لتبين الكتاب إليك تعالى: )وأنزلنا الله قال يقي يأتيه أريكته على متكئا أحدكم ألفين وسلم: )ال عليه الله صلى وقال إليهم(،

اتبعناه(..الحديث. الله كتاب في سمعنا ما أدري ال فيقول أمري من األمر

الله صلى الله رسول قال: بعث عنه الله رضي علي عن الصحيح والحديثb عليهم واستعمَل سريةb، وسلم عليه له يسمعوا أن وأمرهم األنصار، من رجال

b، لي فقال: اجمعوا شيء، في فأغضبوه ويطيعوا، قال: ثم له، فجمعوا حطبا وسلم عليه الله صلى إليه رسول يأمركم قال: ألم ثم فأوقدوا، نارا، لي أوقدوا

بعَضW إلى بعضهم فنَّظر قال: فادخلوها، قالوا: بلى، وتطيعوا؟ لي تسمعوا أن كذلك فكانوا النار، من وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فررنا وقالوا: إنما

الله صلى الله لرسول ذلك ذكروا رجعوا فلما النار، وطفئت غضبه سكن حتىb(، منها يخرجوا لم دخلوها فقال: )لو وسلم عليه في طاعة وقال: )ال أبدا

عليه الله صلى النبي يعذرهم ولم المعروف(، في الطاعة إنما الله، معصية أن8 على األدلة دلت لما وأطيعوا(، له قوله: )اسمعوا بإطالق األخذ في وسلم

8هم مع المعصية، في طاعة وال الحق، وافق فيما تكون إنما الطاعة ال قد أن إال يأخذوا لم فيها الدخول من الممتنعين فإن األدلة، تلك سمع ممن يكونون

فقيدوا فيها، بالدخول يؤمرون فكيف النار، من ليسلموا أسلموا إنما بأنهم لم األدلة بتلك علمهم عدم ومع قياسي، بدليَل والطاعة بالسمع األمر إطالق

دخلوها لو بالنار باستمرارهم حكم بَل وسلم، عليه الله صلى النبي يعذرهماإلشكال. محَل في األدلة عن البحث في لتقصيرهم

دليَل عند يقف أن له يكن لم األئمة وأقوال والسنة الكتاب يعرف لم فمنيرشده. إمام غير من يسمعه

دخله وقد إال عمومn القرآن في ليس أنه األئمة من جماعة عن نقَل وقد شيء تعالى: )كَل وقوله عليم(، شيء بكَل تعالى: )والله قوله إال التخصيص،

قوله: في قالوا حتى المقدسة، والصفات الذات بالوجه أريد وجهه( إذا إال هالكb شيء( ليس كَل )خالق الله فإن مخصوص، هو بَل عمومه، على محموال

b وليس شيء سبحانه ذلك. عن تعالى مخلوقا

تعالى: قوله أن ذلك من فعلمنا الموضع، بهذا يليق ال كالمn ومثله هذا وفي تحلة لكم الله فرض وقوله: )قد األيمان( اآلية، عقدتم بما يؤاخذكم )ولكن

Page 12: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

سنة، أو كتاب من يعارضه أو يخصصه فيما ننَّظر حتى بعمومه يعمَل أيمانكم( العدمه. أو الدليَل من فيه ما تبين خرج مخرج وأي منه المراد تحقق فإذا

: على الترويج قصده المبتدٍع هذا ولكن األدلة شروط يعرف ال وم=ن العوام الله، قول وهذا القرآن نص بقوله: هذا عليهم ويهو>ل الحكم، استخراج وكيفيةذلك. وراء ما يعلمون وال لقوله، أفئدتهم فتنخلعالثالث الفصَل

التفصيَل وجه على المذكورتين باآليتين استدالله عن الجواب في ولكن أيمانكم في باللغو الله يؤاخذكم تعالى: )ال قوله وهي األولى اآلية أما

ما أوسط من مساكين عشرة إطعام فكفارته األيمان عقدتم بما يؤاخذكم ذلك أيام ثالثة فصيام يجد لم فمن رقبة تحرير أو كسوتهم أو أهليكم تطعمون

لعلكم آياته لكم الله يبين كذلك أيمانكم واحفَّظوا حلفتم إذا أيمانكم كفارةتشكرون(.

قوله: )ذلك عموم في الطالق يمين دخول تبين إذا بها االستدالل يتم وإنمافيه. دخولها يمنع معارض لذلك يكن حلفتم( ولم إذا أيمانكم كفارة

البقرة، سورة في األخرى اآلية على الكالم على يلتفت اآلية هذه على والكالم بين وتصلحوا وتتقوا تبروا أن أليمانكم عرضة الله تجعلوا تعالى: )وال الله قال

بما يؤاخذكم ولكن أيمانكم في باللغو الله يؤاخذكم ال عليم سميع والله الناسحليم(. غفور والله قلوبكم كسبت

تبروا( أن أليمانكم عرضة الله تجعلوا تعالى: )وال قوله معنى في وللمفسرينقوالن:

تبروا أن وبين بينكم متعرضة تعالى بالله اليمين تجعلوا ال المراد أحدهما: أن بين متعرضة اليمين فتبقى ذلك، تفعلوا ال فتحلفوا الناس، بين وتصلحوا وتتقوا

لهم شرٍع ثم ذلك، على اليمين عن الله فنهاهم والتقوى، البر> وبين الحالفb ليكون المنع؛ هذا من للتخلص الكفارة البر إلى الرجوٍع إلى لحالف طريقاواإلصالَح. والتقوى

غيرها فأرى يمين على أحلف ال وسلم: )إني عليه الله صلى النبي قال ولهذاخير(. هو الذي وأتيت يمين عن كفرت إال منها خيرا

بالحلف فتبتذلوه أليمانكم، عرضة الله اسم تجعلوا ال المراد الثاني: أن والقول تبتذلوا لم إذا يعني تبروا، أن إرادة تبروا( معناه وقوله: )أن شيء، كَل في به

البر. على قدرتم يمين كَل في الله اسم المعَّظم، االسم حرمة انتهاك من يحصَل لما جابرة لتكون الكفارة لهم شرٍع ثم وهي الشرعية، اليمين هي اآليتين في مراده تعالى بالله اليمين أن شك وال

b، فيها الكفارة شرعت التي كذا يفعَل أن على بالله اليمين يعقد فالحالف أصال8د فقد ألفعلن والله أو أفعَل ال قال: والله فإذا كذا يفعَل ال أن أو بهذا عقده أك

عقدت ما تعَّظيم موجب خالفت فقد كذا فعلت يقول: إن كأنه المعَّظم، االسمb ولست المعَّظم، االسم من اليمين به تعَّظيمه. حق8 له معَّظما

ما لزمه فقد وحنث موجبها خالف ثم الوجه على عقدها فإذا اليمين موضوٍع هذا الكف8ارة سبحانه الله فجعَل بالمخالفة، االسم حرمة انتهاك من نفسه ألزم

b نفسه ألزمه الذي األمر لهذا جابرة للتعَّظيم. المستحق السمه تعَّظيما، عز الله غير يستحقه ال أمرn وهذا عن نهي ولهذا فيه، غيره يشاركه فال وجَل8

وجَل. عز الله بغير الحلف

Page 13: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

عنها، منهي مكروهة الله بغير اليمين أن على العلماء إجماٍع البر عبد ابن ونقَل اليمين في إال كفارة الَّظاهر: ال أهَل قال ههنا ومن بها، الحلف ألحدW يجوز ال

ذلك. غير يمين في الكفارة تجب وال وصفاته، وجَل عز الله بأسماء ومحمد ليلى أبي وابن العكلي والحارَث والحكم الشعبي القول بهذا قال وممن

لله. والحمد عندنا، الصواب وقال: هو البر عبد ابن نقله الحسن، بن اإللحاق سبيَل على لكن غيرها، أيمانW في الكفارة بوجوب العلماء جمهور وقالعندهم. الكفارة وجوب علة لوجود بها؛ وال عليها يعرج ال بأقوال بعضهم شذ8 وقد العلماء، من المعتبرين أقوال هذه

تعالى. الله شاء إن ذلك وسنبين األيمان، أنواٍع بتفصيَل إال ذلك بيان يتأتى

أمرين: على كلهم العلماء اتفاق مع هذايمين. هي قلنا ولو فيها، كفارة ال الطالق يمين أحدهما: أن، اآلية عموم والثاني: أن nاسم عليه يطلق ما كَل> في الكفارة تجب فال مخصوص

b يسمى ما كَل في تجب ال الكفارة كانت وإذا لغةb، اليمين تبق لم اللغة في يميناعمومها. على مجراة الكريمة االية

اللغوية، اليمين على أو الشرعية، اليمين على محمولة إما فاآلية وحينئذ كان فإذا العلماء، من المحققين عند أولى الشرعي الموضوٍع على والحمَل

Wذلك ووجدنا يباينه، وإما يقاربه إما الشرٍع في ومعنى اللغة في معنى للفٍظ حملناه تعذ8ر فإن الشرٍع، في معناه على حملناه الشارٍع خطاب في اللفٍظوالعرف. اللغة في معناه على يوجب اللغوي الموضوٍع على فيها الحمَل أن8 وهي زيادة، اآلية في وههنا

ل:م وما ذلك، يوجب ال قد الشرعي المعنى على والحمَل عمومها، تخصيص س=b أقَل كان أو التخصيص من اآلية في األيمان حمَل فيتعين أولى، كان تخصيصا

الشرعي. المعنى على الكريمةb يكره لم أو به الحلف شرٍع ما هي الشرعية واليمين قال وقد يحرم، ولم شرعا

في وهو ليصمت(، أو بالله فليحلف حالفا كان وسلم: )من عليه الله صلى النبيb كان لمسلم: )من لفٍظW وفي الصحيحين، وكانت بالله(، إال يحلف فال حالفا

بآبائكم(. تحلفوا فقال: )ال بآبائها تحلف قريش قال: وسلم عليه الله صلى النبي أن هريرة أبي رواية من النسائي سنن وفي

عليه الله صلى النبي فنهى صادقون(، وأنتم إال تحلفوا وال بالله إال تحلفوا )الb، يكن لم عنه نهى وما وجَل، عز8 الله بغير يمين كَل عن وسلم فرق وال شرعيا

العليا، والصفات الحسنى األسماء من غيره أو وجَل عز الله باسم اليمين بين فيقول: )ال يحلف وسلم عليه الله صلى النبي كان فقد ينعقد، شرعي والكَل

القلوب(. ومقلب

دخلها(، إال أحد بها يسمع ال قال: )وعزتك جبريَل أن الجنة صفة حديث وفي ورب وسلم: )قولوا عليه الله صلى النبي لهم قال بالكعبة الصحابة حلف ولما

أن الله بغير الحلف عن النهي في المعنى ألن شرعية؛ أيمان هذه فكَل الكعبة(، من اسم فبأي وجَل، عز الله بغير يليق ال وجه على به للمحلوف تعَّظيم الحلفل=ف= صفاته من صفة أو وجَل عز الله أسماء b يكن لم ح= تعالى. الله لغير معَّظ>ما

Page 14: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

اآلية كانت وصفاته، وجَل عز بالله اليمين هي الشرعية اليمين كانت فإذا أو أسمائه من باسم أو بالله يمين كَل أن على اآلية فدلت ذلك، على محمولة

على فيحمَل شرعي اللفٍظ ألن الحنث؛ عند الكفارة يوجب صفاته من صفة تكون فال الشرعية؛ األيمان كَل في عمومها على اآلية وتكون الشرعي، المعنى

الشرعية، األيمان سوى األيمان من شيء في الكفارة إيجاب على دالة اآليةوصفاته. وبأسمائه بالله األيمان وهي

ذلك. في غيرها وال بالطالق اليمين تدخَل وال إيجاب في تعالى بالله باليمين ملحق األيمان بعَض أن رأوا العلماء إن ثم

وعند فيها، ألجله الكفارة شرعت الذي المعنى لوجود بذلك فألحقوه الكفارة،b يلحق من فمنهم نَّظرهم اختلف هذا b، أنواعا ذلك من أقَل يلحق من ومنهم كثيرا

واجتهادهم. نَّظرهم اختالف على من به وعدنا فيما فنتكلم بعدهم، ومن والتابعين للصحابة االختالف هذا ويوجد على نتكلم ثم الكفارة، المعتبرون العلماء فيها جو8ز= التي األيمان تفصيَل=اق. الطالق والع:ت

8ذر فمنها بالوفاء، فيه قيَل وقد والغلق والغضب اللجاج نذر يسمى الذي النالتخيير. وجه على وقيَل: بالكفارة

على قربة التزام يعلق أن األصلي ووضعه قربة، أصله في النذر أن فاعلمWفلله مريضي الله شفى كقوله: إن نقمة دفع أو نعمة جلب يريده: إما مطلوب

بكذا. أتصدق أن علي فلله الغائب تعالى الله رد8 إن أو شهر، صوم علي8

ما حصَل فإذا الالزم، والوفاء التبرر نذر الفقهاء عند ويسمى شرعي، نذر وهذا كفارة ذلك في تجزئة وال نذر، بما الوفاء عليه وجب عليه المعل8ق وهو طلبهيمين.

كقوله: مطلوب غير على قربةb التزم فإن الشرٍع، في ووضعه الباب: أصَل7 هذاb هذا يسمى فهَل بكذا، أتصدق أن أو كذا أصوم أن علي لله خالف، فيه ؟ نذرا

به. الوفاء يجب نذر أنه على العلماء وأكثر8عليق، هو الباب أصَل ولكن يعل>قون فصاروا ذلك في توسعوا الناس إن8 ثم الت كلمت القائَل: إن; كقول منه، المنع أو عليه الحث8 يريدون ما على القربة لزومb b أعط: لم وإن; شهر، صوم فعلي8 فالنا فهذا ذلك، أشبه وما صدقة فعلي8 كذا فالنا

مطلوب على قربة تعليق فهو منه، المنع أو وقوعه يطالب أمرW على قربةW تعليق78برر؛ نذر يشبه نذر هو الوجه هذا فمن على للقربة التعليق صريح من فيه لما الت

مطلوب.8ه جهة من اليمين شبه معناه وفي >قرب، وجه على القربة التزام على ال أن بَل الت يلتزمها ولم خالف إن التي القربة لزوم من علyق بما منعها أو نفسه حثy قصد تعَّظيمه، حق يعَّظمه ولم به يقم ولم الله حق ترك فقد الشرط وقوٍع عند

معنى فإن8 أفعَل، ال والله أو ألفعلن القائَل: والله كقول المعنى في ذلك فصار فلست المعَّظ8م، االسم من قولي به عقدت ما خالفت فقد فعلت إن; إني كالمه

b 8ذر هذا في فصار تعَّظيمه، حق له معَّظما وهو المعنى، في اليمين من شبه النb الله مدَح وقد به، الوفاء يجب الذي ألجَل النذر بلفٍظ بالنذر الوفاء على قوماه كان يوما ويخافون بالنذر تعالى: )يوفون فقال b( وذم شر9 صلى النبي مستطيراb وسلم عليه الله بن عمران حديث في فقال بالنذر، الوفاء ترك على قوما

يلونهم(، الذين ثم يلونهم، الذين ثم قرني، أمتي )خير الصحيح، في وهو حصين،

Page 15: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

b بعدهم من إن )ثم ثالثة، أو قرنين قرنه بعد أذكر أدري عمران: فال قال قوما ويَّظهر يوفون، وال وينذرون يؤتمنون، وال ،ويخونون يستشهدون وال يشهدون

السمن(. فيهم

أن نذر قال: )من وسلم عليه الله صلى النبي أن عنها الله رضي عائشة وروتصحيح. حديث وهو يعصه(، فال الله يعصي أن نذر ومن فليطعه، الله يطيع

b فأوجب تبعه، ومن عنه المشهور في عنه الله رضي مالك قول وهذا الوفاء، أوال الله رضي عمر ابن عن روي وقد حنيفة، أبي عن الروايات وإحدى ربيعة وقولالوفاء. بوجوب قال أنه عنهما وسأله عمر ابن سمع أنه سنان بن الهيثم إلى صحيح بإسناد المنذر ابن روى رتاج في لبستها فقالت: إن فسخطتها، كسوةb امرأته كسى أنه أهله بعَض

الغنم في مالها قال: إنما الكعبة، رتاج في مالها عمر: لتجعَل ابن قال الكعبة،:ع ابن قال واإلبَل، =ب :ت الكعبة. رتاج في واإلبَل الغنم عمر: ل أتته امرأة وأن دينار، بن مالك عن ذلك مثَل عنه الله رضي أنس عن وروي

إن الله بيت إلى هدية فجعلتها غضبت وأنها كسوة كساها زوجها فقالت: إن هذا وإسناد فلتهدها، لبستها فقال: إن فسألته أنس إلى قال: فانطلقت لبستها،

b األثر جيد. أيضاالنخعي. إبراهيم عن الوفاء وجوب وهو القول هذا ونقَل ينقَل لم الوفاء بوجوب القول قال: إن المبتدٍع هذا ألن األقوال هذه سقت وإنماذكرنا. عم8ن ذلك صح8 وقد التابعين، عن وال الصحابة عن

إن عنهم الله رضي وجابر والزبير عباس وابن عمر ابن فيه آخر أثر وسيأتيتعالى. الله شاء

النذر هذا أجروا وهؤالء به، الوفاء يلزمه وال شاء إن أخرى: يكف>ر طائفة وقال اليمين في الكفارة شرعت الذي المعنى حصول من ذكرنا لما اليمين مجرى لزومها عند خالف إن التي الله طاعة من التزمه بما يمينه عقد أنه وهو ألجله،

االسم حرمة انتهاك يجبر كما يمين بكفارة فجبره الحق، حرمة انتهك فقديمين. بكفارة حنث إذا المعَّظم

والتابعين. عليهم الله رضوان الصحابة من جماعة بذلك أفتى وقد وعدد عنها الله رضي عائشة قول هذا عنه: إن الله رضي الشافعي قال وقد ذلك: يتخير في الشافعي قال ولهذا وسلم، عليه الله صلى النبي أصحاب منيمين. كفارة وبين نذر بما الوفاء بين

وإن لزمه حجا التزم فيقول: إن وغيره الحج التزام بين يفرق من العلماء ومنيمين. بكفارة الخروج له كان غيره التزم

الله سبيَل في جعله أو كل>ه مال:ه صدقة= التزم قد يكون أن فر8ق من ومنهم للنبي قال فإنه المنذر، عبد بن لبابة أبي لحديث ماله؛ من الثلث فقال: يجزئه

وجَل عز لله صدقة مالي من انخلع أن توبتي من وسلم: إن عليه الله صلىالثلث(. عنك وسلم: )يجزئ عليه الله صلى الله رسول فقال ولرسوله،

الله وتاب خلفوا الذين الثالثة -أحد مالك بن كعب حديث في الصحيحين وفي إلى صدقة مالي من انخلع أن توبتي من إن الله، رسول قال: يا أنه عليهم-،

Page 16: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

بعَض عليك وسلم: )أمسك عليه الله صلى الله رسول فقال ورسوله، الله: إني لك(، خيرn فهو مالك بخيبر. سهمي أمسك قال: قلت7

عباس، وابن عمر ابن عن ذلك ويروى الزكاة، بقدر الصدقة أوجب من ومنهمتعالى. الله شاء إن بذلك األثر وسيأتي وهو المرضي، القول هو يمين كفارة وبين نذر بما الوفاء بين يتخير بأن والقول

لفٍظ اللفٍظ أن ذكرنا ما وسببه بعدهم، ومن والتابعين الصحابة من كثيرW قول أتى فقد كف8ر وإن اللفٍظ، بموجب أتى فقد وف8ى فإن يمين، معنى والمعنى نذر

b وليس الوجه، هذا من الشرعية باأليمان يلحق النوٍع فهذا المعنى، بموجب يمينافيها. كفارة فال والنبي كالكعبة يعَّظم بما الحقيقة في

حق من حقه ألن بالنبي؛ بالحلف الكفارة تجب إنه قول حنيفة أبي مذهب وفيخالفه. على العلماء وجمهور ضعيف وهو بالله، اليمين فأشبه وجَل عز الله يعتقد أن ينبغي وال الشرعية، األيمان من فليس اإلسالم غير بملة الحلف وأما

ال والمحرم محرمة، يمين ألنها أيمانكم(، كفارة تعالى: )ذلك قوله في دخولهb. يكون شرعيا وسلم: )من عليه الله صلى النبي قال وقد فيها كفارة ال أن على العلماء وأكثرb اإلسالم غير بملة يمين على حلف يعد لم صادقا كان وان قال، كما فهو كاذباb(، اإلسالم إلى ذلك. غير وفيه سالما

الكفارة، إيجاب حنيفة أبي مذهب وفي الله، إال إله ال قول كفارته أن فيه ووردذكرها. إلى تحتاج ال اليمين وهذه لزمه وقال: لو له، حجة فيها الكفارة وأوجب من إيجاب جعَل المبتدٍع هذا لكن

أو يهودي فأنا كذا فعلت7 قوله: إن في الكفر التزم ألنه بكفره؛ لحكم التزم ما ترجمان واللسان القلب، اعتقاد على مداره التكفير فإن خطأ، وهذا نصراني،

صدر وإذا بكفره، حكمنا قلبه عقد في كفره على دل8 لفٍظ منه صدر فإذا ذلك، ولهذا بالكفر، تلفٍظ وإن بكفره، نحكم لم قلبه في كفره على يدل ال لفٍظ منه أكره من تعالى: )إال الله قال وقد بالكفر، التلفٍظ على المكره بكفر نحكم لم

يقوله ال نصراني، أو يهودي فأنا كذا فعلت7 والقائَل: إن باإليمان(، مطمئن وقبلهb ليكون b أو يهوديا يكون أن يلزمه لئال الفعَل من نفسه يمنع ولكنه بقلبه، نصرانياb b، أو يهوديا على قبله يعقد لم اللزوم هذا من خشية الفعَل من والممتنع نصرانيابكفره. نحكم فلم اإليمان، على عقده وإنما الكفر،

قيد حَل به يقصد لم وان للمعنى، اللفٍظ إطالق على فمداره الطالق وأما كثير قال وقد والسكران، المكره على إيقاعه في العلماء اختلف ولهذا النكاَح،

فلم ذلك، على األكثرون بَل السكران، طالق بوقوٍع والتابعين الصحابة من إال ذلك وما عليه، ويقع الهازل يلزم ولهذا النكاَح، قيد حَل قصد فيه يعتبروااللفٍظ. إلطالق

كافر فهو بقلبه، بالدين استهانته على دل8 كفره ألن بالكفر الهازل كفر وإنما بعقد ال اللفٍظ، مطلق بالهزل والمطل>ق لفَّظه، عليه دل8 الذي القلب بعقد

اآلخر. على البابين أحد يقاس فال الطالق، على القلب قال: إن إذا فألنه الكفر يمين في حنيفة أبي مذهب في الكفارة إيجاب وأما

يكفر أن على وجَل عز الله حق بتعَّظيم يمينه عل8ق قد كان كافر، فأنا كذا فعلت بالله باليمين فألحق به، حلت إذا حرمته تنتهك أن الله اسم تعَّظيم فأشبه به،

Page 17: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

ال الكفارة أن األصح كان وان القياس، من وجه فله الكفارة إيجاب في تعالىتجب.

العلماء جمهور فإن حر، فعبدي كذا فعلت قال: إن إذا ما وهو العتق يمين وأما القول هو هذا يمين، كفارة ذلك في تجزئ ال وأنه الحنث، عند العتق لزوم على

األمة بعضهم: إن قال حتى المتبوعة، المذاهب عليه استقرت الذي المشهورعليه. مجمعة األربعة األئمة وأما الكفارة، فيه قاال: تجزئ أنهما ثور وأبي عبيد أبي عن وروي

علماء عامة مذهب وهو بالعتق، فقالوا وأحمد والشافعي ومالك حنيفة أبواألمصار.

بين لتفرقن والعتاق بالهدي حلفت أنها العجماء بنت ليلى أثر من يروى وما وسلم عليه الله صلى النبي ربيبة وزينب عمر ابن فأفتاها وأمتها، عبدها

]طرق[، عدة من روي روايته في األلفاظ تختلف األثر فهذا بالكفارة، وغيرهما العتق فيه يذكر وبعضهم العجماء، بنت ليلى مولى رافع أبي على ومداره

وقد ظاهرة، المطول الكتاب في أجوبة عدة عنه ذكرنا وقد يذكره، ال وبعضهمb وروى العتق، بلزوم قال بَل به، يأخذ ولم أحمد، اإلمام األثر هذا ذكر أثرا

فقالت: مالي أصبح ذي من امرأة قال: حلفت حاضر، بن عثمان عن يعارضه أن زوجها ذكره لشيء وكذا، كذا تفعَل لم إن حرة وجاريتي الله سبيَل في

قولها وأما فتعتق، الجارية فقاال: أما عباس وابن عمر البن ذلك فذكر تفعله،مالها. بزكاة فلتتصدق الله سبيَل في ماليb وفيه طرق من األثر هذا وروي بذلك، الله عبد بن وجابر الزبير ابن فتوى أيضابالعتق. أفتوا وعلمائهم الصحابة من أربعة فهؤالء

ورد بدعته، غير في المبتدٍع هذا إمام حنبَل بن أحمد اإلمام األثر بهذا أخذ وقدالعجماء. بنت ليلى خبر

في قال عنه الله رضي أحمد الحنبلي: إن المقدسي الدين موفق الشيخ وقال جاريتك، واعتقي يمينك لها: كف>ري قالوا الصحابة العجماء: إن بنت ليلى خبر

العتق. لزوم على الخبران فاتفق قبولها، يجب زيادة وقال: هذه على يمين( يدل كفارة ففيها عتاق وال طالق فيها ليس يمين عائشة: )كَل وقول

كفارة. العتق في ترى ال أنها

هذا إن والغضب اللجاج نذر في الكفارة ذكر لما عنه الله رضي الشافعي وقال هذا قال من وأن وسلم، عليه الله صلى النبي أصحاب من وعدد عائشة مذهبوالطالق. العتق سوى فيه يحنث ما كَل في يقوله

اللجاج نذر في بالكفارة القائلين والصحابة عائشة عن نقَل قد فالشافعيوالطالق. العتق في بالكفارة يقولون ال أنهم والغضب

العتق أن فسببه العتق في الكفارة إيجاب في الضعيف الشاذ بالقول قلنا إذا ثم الذي بالنذر التزمها كما المخالفة، تقدير على قربة التزم فقد التزمه فإذا قربة، الحنث، تقدير على ملتزمة قربة لكونه الكفارة؛ تجزئه اليمين مخرج يخرج

ترك خالف إن لله قربة التزم لكونه قدمنا؛ كما الوجه هذا من باليمين فشبهوه بالكفارة، فيه فقالوا العتق التزام في موجود المعني وهذا فيها، لله حق تعَّظيم

Page 18: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

الشاذ. المذهب توجيه هذاb ويقع يعل8ق الطالق فإن الطالق، وبين بينه الفرق يخرج هنا ومن يقع كما معلقا

b في التعليق ولفٍظ تعليق، لفٍظ فهو اليمين وجه على عل8قه فإذا باإلجماٍع، منج8زا ألن الكفارة، إيجاب في يؤثر ال اليمين معنى من له عرض وما نافذ، الطالق حق يعَّظم لم الحنث عند تركها إن قربة يقال: التزم حتى قربة ليس الطالق

تجب فلم اسمه، حرمة يعَّظم لم فخالف باسمه حلف إذا أنه كما فيها، الله إليه، القربة وفي الله اسم حرمة في للجبر هناك شرعت ألنها فيه؛ الكفارةوجهه. على تعليقه فنفذ الطالق في كذلك وليس

8ا آخر وجه ومن وجه على نوجبها أن أمكننا القربة باب في الكفارة أوجبنا إذا أن فلك، به تقوم أن شئت فان القربة، من التزمت ما لزمك فنقول: قد التخيير

b يقع فال الطالق وأما فلك، يمين بكفارة منه تخرج أن شئت وإن شاء إن مخيرا مارس من وال عاقَل يقوله ال هذا بكفارة، دفعه شاء وإن وقوعه بعد أمضاه

فليت انحَل8 فإذا النكاَح، قيد ح=َل9 الطالق= فإن مقاصدها، فهم من وال الشريعة تعالى: )فإن الله قال وقد الثالَث يمين في سيما وال حلyه، بعد عقده ماذا شعريغيره(. زوجا تنكح حتى بعد من به تحَل فال طلقها

8ر فلو غ=ط8ى ولكن الناس، ومن الله من الستحيا قوله منتهى في المسكين فك هذه من أعذنا !! اللهم الكلمة وقبول والطاعة الرياسة ومحبة الهوى عليه

برحمتك. النفوس وحَّظوظ الهوى شر وقنا البلوى، أيمان في داخلة ليست الطالق يمين أن على األمة أجمعت نقول: قد إنا ثم

7عارض ال إذ اإلجماٍع، عن م=عد:ل= فال الكفارة، b هذا غيره، بدليَلW اإلجماٍع7 ي لم أيضاالمسلمين. من أحد يقله

b تسمى هَل ذكرناها التي األيمان هذه إن ثم ؟ أيمانا، فيه nتسمى ال أنها واألصح خالف .b أيمانا التحصيَل أهَل عند بيمين فليس والعتق بالطالق الحلف البر: وأما عبد ابن قال

ما حسب على وقع م7وق:عn أوقعه إذا بصفةW عتقn أو بصفةW طالقn هو وإنما والنَّظر،أصله. على كَل� العلماء، عند ذلك في يجب االمتناٍع على خرج كالمn هو والعتق( إنما بالطالق المتقدمين: )األيمان وقول

وصف على وعتق وصف على طالقn هو فإنما الحقيقة وأما والتقريب، والمجازوجَل. عز بالله إال الحقيقة في يمين وال ما،

8ن فقد الكريمة. اآلية من الطالق يمين خروج تبي هذا فإن أيمانكم(، تحل8ة لكم الله فرض تعالى: )قد قوله وهي الثانية، اآلية وأما

الله وأن خاص8ةb، التحريم في وجبت الكفارة= أن8 على بناء بها تعل8ق المبتدٍعb جعله وتعالى سبحانه الكفارة. في اليمين مجرى وأجراه يمينا

8ه الواقعة هذه فإن كذلك؛ ليس وهذا قبلها، المذكورة اآلية في دخوله على ونبyة، قصة في إنها قيَل قد العسَل. قصة في وقيَل ماري

b فيها يذكر لم من العلماء ومن وعلى للتحريم، الكفارة وجعَل تعالى بالله يميناتقدم. مم8ا الجواب يخرج القول هذا

ما سبحانه الله له قال حتى الكفارة عن توقف وسلم عليه الله صلى والنبي

Page 19: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

b يسمى الحرام كان فلو قال، فلم8ا األولى، اآلية في دخوله لعلم حقيقةb يمينا في ال الحكم في إال اليمين في يدخَل لم أنه على دل8 إياه الله إعالم إلى احتاجالحقيقي. االسم على بيمين ليس أنه على وأكثرهم للعلماء، كثيرة أقوال التحريم مسألة وفي

الحقيقي. االسم في ال الحكم في إال الكريمة اآلية في يدخَل فال اإلطالق،b، لكونه الكفارة يوجب من قول على هذا فيقول: بذلك يقَل لم من وأما تحريما

بالتحريم. اقترنت تعالى بالله ليمين الكفارةل=ف= وسلم عليه الله صلى النبي بأن قال المبتدٍع: من هذا قال وقد مع ح=

أحدn!! يقله لم ما قال فقد الكفارة الله رسول قالت: آلى عنها الله رضي عائشة إلى بإسناده البيهقي روى وقد

b، الحالل فجعَل وحرم، نسائه من وسلم عليه الله صلى اليمين في وجعَل حراماالكفارة.

b داود أبو وروى بيت في وسلم عليه الله صلى النبي قال: كان قتادة عن مرسال يومي!! فقال: )اسكتي وفي بيتي فقالت: في معه فرأت فدخلت حفصة،حرام(. علي وهي أقربها ال فوالله

b البيهقي روى وقد b مرسال الله صلى الله رسول قال: إن أنه مسروق عن أيضا فنزلت حرام(، علي وقال: )هي أمته يقرب ال أن لحفصة حلف وسلم عليه

7مر ليمينه، الكفارة له. الله أحَل ما يحرم ال أن وأ

بن عبيد أن البيهقي فروى اآلية، نزول سبب في أشهر وهي العسَل قص8ة وأما عند يمكث كان وسلم عليه الله صلى النبي أن تخبر عائشة قال: سمعت عميرb، عندها ويشرب جحش بنت زينت عليها دخَل أيتنا وحفصة أنا فتواصيت عسال مغافير؟ أكلت مغافير، ريح منك أجد فليقَل: إني وسلم عليه الله صلى النبي

b شربت فقال: بَل له، ذلك فقالت إحداهما على فدخَل ولن زينب، عند عسال الله( لعائشة إلى تتوبا )إن لك( إلى الله أحَل ما تحرم )لم فنزلت له، أعود

b( لقوله: بَل أزواجه بعَض إلى النبي أسر )وإذا وحفصة b. شربت حديثا عسال مسلم ورواه محمد، بن الحسن عن الصحيح في البخاري البيهقي: رواه قالحجاج. عن كالهما حاتم، بن محمد عن عن جريح ابن عن يوسف بن هشام عن موسى بن إبراهيم البخاري: وقال قال

b(. بذلك تخبري فال حلفت وقد له أعود الحديث: )ولن هذا في عطاء أحدا النبي أيها تعالى: )يا قوله تأويَل في عباس ابن عن روي البر: وقد عبد ابن قالبعدها. العسَل أشرب ال لك(: والله الله أحَل ما تحرم لم

بالله. لليمين فالكفارة بالله حلف قد وسلم عليه الله صلى النبي كان فإذاb، الحالل عائشة: فجعَل قول معني وهذا فلم الكفارة، اليمين في وجعَل حراما والله اآلية عن الجواب إلى يحتاج وال تعالى، بالله اليمين في إال الكفارة تكن

أعلم.

]الخاتمة[ العقلية األبحاَث من هذا ووراء اإلنصاف، بعين نَّظرها لمن إقناعية لمعة فهذه

مطو8ل. كتاب إال يسعه ال ما الفقهي والنَّظر الصحيحة والمنقوالت

Page 20: الدرة المضية في الرد على ابن تيمية-تقى الدين السبكى

b عليه الرد> في كتابنا في ذكرنا وقد وجعَل كل>ه الباب طرد دقيقها ومن منها كثيرا تعالى بالله اليمين في الكفارة إيجاب نَّظير= بالطالق اليمين في الطالق إيقاٍع بالله اليمين في الكفارة ثبوت أوجبت التي فالعلة7 قياسه، ومقتضى الحنث، عند

الحنث. عند العتق وإيقاٍع الطالق إيقاٍع اقتضت التي بعينها هي تعالى في وهو والهذر، التخبيط دأبه من يدركه وال المحقق، الفقيه إال يفهمه ال ما هذا

مفاوز. على التحقيق>ه األوصاف جميَل عن ويصد9 اإلنصاف، باب يسد هوى من الله أعاذنا وكرمه. بمنالعالمين رب لله الحمدوسلم وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى