أبو العلاء المعري - الفصول والغايات

أبو العالء املعري-الفصول والغايات 1

الفصول والغايات

أبو العالء املعري

com.mostafa-al.www://http: to pdf


فصل غاياته ألف

سبيل السفر، واهلامجة على نقيع اجلفرو يشهر خلقها بأمر للواحر ملك الدهر، خالق السنة والشهر، عن هجر، فما كدت أجد من شفر، بدل مسكن بقرب، كأم سقوا ماء غبقت غيبة بقدر، مث رجعت

.غاية. األباء

من . أي بعد سنة: ما ألقاه إال عن هجر: وذكر بعضهم أنه يقال. آلي بعر مدة: عن هجر: تفسري .القصب، ويقال إن ماءه قاتل، قال اهلذيل: األباء. أي من أحد: شفر

.أي يترك حىت يطول مكثه: باملخوض يثملوأسعطك يف األنف ماء األباء مما يثمل

أحلف بسيف هبار، وفرس ضبار، يدأب يف طاعة اجلبار، وبركة غيث مدرار، ترك البسيطة : رجعحسنة احلبار، لقد خاب مضيع الليل والنهار، يف استماع القينة وشرب العقار، أصلح قلبك باألذكار،

ظرت إىل الصديق املختار، أكربت ما نزل به صالح النخلة باإلبار، لو كشف ما حتت األحجار، فنكل اإلكبار، حنن من الزمن يف خبار، كم يف نفسك من اعتبار، أال تسمع قدمية األخبار، أين ولد

.غاية. يعرب ونزار، ما بقى هلم من إصار، ال وخالق النار، ما يرد املوت باإلباء

. األثر واهليئة: احلبار. قعت يداه جمتمعتنيالذي إذا وثب و: والفرس الضبار. القاطع: اهلبار: تفسري

من : ومن كالمهم القدمي. أرض سهلة فيها جحرة فأر ويرابيع؛ توصف بصعوبة املشي فيها: اخلبار .الطنب، ويقال الوتد: واإلصار. سلك اخلبار، مل يأمن العثار

مى، حىت ما آمل وقد فقدت أبوي، وأخذت الشبيبة من يدي، ومشيت إىل األجل على قد: رجعكدت أطؤه بأمخصي ، ووقع كل األيام على، ونظرت عني املنية إىل، آن اشتعال الوضح مبفرقي، وأنا . ال أفارق الغى، وأصبح أخا السالمة احلى، وأعلم أن امللحد آخر مرتىل، وأن جسدى مزايل للحوباء

.غابة

شهد باله أعظمته نار رآها سرب املوماة واإلجل ، ويد املاشية والرجل، وسوار الكاعب واحلجل، يالشماخ بالغميم، كأا الشعرى العبور، وأخرى بالعقيق شبهت حبصار والفرود، وثالثة آنسها

العبادي، وذكر أن طعامها الغار واهلندي، وما نار أىب احلباحب غافلة عن ذكر اهللا ملث الظالم، ال به دما غضبا، وقدح من بيضاء والناران من احلزن والظمإ باهللا حتربان، جرد جمرد عضبا، فأس

كالئحة املضل نارا ال يسبقها إىل العبادة املريخ، والصارم يشهد بقدرة األول، كأنه مقدمة ما يف


.غاية. األطباء

القطيع من : واإلجل. وقد يستعمل يف النساء والقطا وغري ذلك. القطيع من الطباء: السرب: تفسري : الشماخ بالغميم هي اليت قال فيهاوالنار اليت رآها . البقر خاصة

دون منزلهم ثبير وأهلى رأيت وقد أتى نجران دونى

كأنها الشعرى العبور تلوح بالغميم ضوء نار لليلى

والنار التي بالعقيق هي التي قال فيها الشاعر، ويقال إنه المجنون

إذا ما أعرضت وفرودها حضار أرى نار ليلى بالعقيق كأنها

: لعبادى هو عدي بن زيد بن أيوب، أحد بين امرئ القيس بن زيد مناة ابن متيم، وهو الذي يقولوا

إن من تهوين قد حارا أوقدى النارا يالبينى

الهندى والغارا تقضم نار بت أرمقها رب

: ومنه قول ربيعة بن مقروم الضىب.ملث الظالم أي اختالط الظالم

شكو الكالل إلى دامى األظللي ملث الظالم بعثته ومطية

والعرب تشبهها بالئحة املضل وهى . الدرع: والبيضاء هاهنا. الشديد احلمرة من كل شئ: والغضبالسيء وهو : ومقدمة ما يف األطباء. أكذب من الئحة املضل: آخر ما يبقى من السراب، يقال يف املثل

عمد احلالب إلقاءه يف األرض، وكذلك أول ما يدفع به الضرع من اللنب وهو سم فيما قيل، ويت فسروا قول الشاعر

فيهم غنى مضر بأنك بحسبك في القوم أن يعلموا

ر فال أنت حلو وال أنت مر مليخ كلحم الحوا وأنت

قدام درتها المنتشر ع كأنك ذاك الذي في الضرو

الذي ال : واملليخ. مقامهاالذي له ضرة من املال، وهي قطعة من اإلبل عظيمة أو مال يقوم: املضر .طعم له

هللا الغلب، وإليه املنقلب، ال يعجزه الطلب، بيده السالب والسلب، سل قمرا كاحمللب، وهالال : رجعمثل املخلب، وليال مجع من املخشلب، خيربنك بالعجب، عن حق مرجب علم ما وراء النجب،

وجنوم الشمال واجلنوب يف علم اهللا الفاضل موجب، والفاجر منتخب، وإىل السكوت صار اللجب، .غاية. كمقاعد الضرباء


وهي أكلة واحدة يف اليوم والليله؛ قال . يأكل الوجبة: موجب. قشر الشجرة: النجب: تفسري : الشاعر

لم يبق قبلك من مضى ذهبه فاستغن بالوجبات عن ذهب

مازن وهوازن القبيلتان يف ملك اهللا هل : ومقاعد الضرباء متدانية، وهم الذين يضربون بالقداح رجعإال كمازن النملة، واهلوازن من الطري النافرة، وكذلك كالب بن ربيعة وكلب بن وبرة، إمنا مها كلب

مفرد وكالب مستنبحة، وقضاعة بن مالك كالدابة اخلارجة من حضارة، وقريش كذاك، وفر قد .غاية. لناقة اجلرباءالسماوة كفرقد السماء، واجلرباء ذات النجوم مبرتلة ا

. البحر: وخضارة. كلبة املاء: طري، واحدها هوزن والقضاعة: واهلوازن. بيض النمل: املازن: تفسري

.ولد البقرة الوحشية: وتكبريها القرش، وفرقد السماوة. يقال إا ملكة دواب البحر: وقريش

سوء السودت صحيفتك يف العمل وإن قل يستكثر إذا اتصل ودام، لو نطقت كل يوم لفظة : رجعرأس العام؛ ولو كسبت كل يوم حسنة عددت بعد زمن من األبرار، إن اليوم ائتلف من الساع

والشهر اجتمع من األيام، والسنة من الشهور، والعمر يستكمل بالسنني؛ الرجل مع الرجل عصبة، يحانية إىل الصيحانية والشعرة مع الشعرة ذؤابة، واحلجر جدار، والنخلة إىل النخلة حائش، والص

.غاية. صاع، وإىل اخلالق مفزع القوم األرباء

من بالشح . كم حى بلغ الدرك، وحد ربة أو أشرك، ومجع لنفسه فما اترك، وارحتل إىل الرمس فأرككال وعظمته لقد أنذرك، هتكت ستر التوبة ! أمرك، وعلى الدنيا أمرك، أخالقك الذي صورك

.غاية. فأخرك، واستنصرت به فنصرك، وهو أحفى بك من القرباءفسترك، وجاهرت باملعصية

.فأرك أى فأقام. املرتلة: الدرك: تفسري

. أيها الوعل الوقل، والطائر املستقل، واملكثر واملقل، واملسافر املنتقل، ال يعصمك معقل، عبء: رجع

تصرمت، وحقب مدته الدنيا مثقل، يرتع احلي ويبتقل، ويعنق يف حياته ويرقل، حىت إذا األيام .غاية. جترمت، وجاء الوقت، وقع من أهله املقت؛ فخذار إذا نازعت صاحبك من اإلرباء

املوت أعظم احلدث، واجلدث ال يأنس باجلدث، أما العامل فمحدث، وربنا القدمي املورث، الوابل تراب بقدرته والدث، ليس بسواه متشبث، وال مللك غريه لبث، رب جسد كالنبث، ما صنع ال

باجلثث، فعل ا فعل اتث، ال يفرق بني السبط والكث، استوى املذكر واملؤنث، أحلقت املنون جديدا برث، فانأ عن القبيح والرفث، وسبح يف النهار وامللث ما أنشأك ربك لعبث، بل اجتباك


.غاية. بالكرم أحسن اجتباء

.قرب أو البئرما خيرج من تراب ال: والنبث. أضعف املطر: الدث: تفسري

أنت أيها االنسان أغر من الظىب املقمر، لست بالعامر وال املعتمر، وال يف الصاحلات باملؤمتر، : رجعإن للخري مثرة لذت يف املطعم، وتضوعت ملن تنسم، وحسنت يف ! أحسبت اخلري ليس مبثمر، بلى

بثمرة هذى صفتها ال ميكن املنظر واملتوسم، وجاوزت احلد يف العظم، وبقيت بقاء السلم، فما ظنك .غاية. السارقة كفتها، وال تذوى يف الوقدة نضرا، قد أمنت أجيج القيظ وصنابر الشتاء

.الضم واجلمع: الكفت. ويقال إن الظىب يصاد يف الليلة املقمرة. مثل: أعز من الظىب القمر: تفسري

ضياف وال أريح الدثر عليك من دخر مجيال وجده عند اهللا، ما هبطت بطن تبالة لنحرم األ: رجعليبيت تزيلك وهو عيمان، وال مجعت لك العروج لينصرف املكل عنك رجالن، وال عصبت السلم

إال لتشبع الضان، يكفيك من اإلبل ذود أو ذودان، ناقة للحلب، وأخرى للمركب، وثالثة حلمل .غاية. األعباء

، فشغلتاهم عن استغفار الواحد الرحيم، طال األمد ما قالت اجلرادتان لو فد عاد؟ قالتا ما اهللا به عليمفلم يعلم القيل، درس خرب الناسك واملريب، وربنا احمليي واملميت، ال خيفى عنه وادس حديث، إن

الثناء عليه ألريج، كأمنا هو املسك الذبيح، ال يبيح ما محاه املبيح، التاجر معه ربيح، هل تسمع غري حبل اهللا جذيذ، مالك سواه من ظهري، املمسك بعروته فتصيخ، أم تعرض ولست برشيد، إن

للحية من الفرق كشيش وللجندب يف البيداء كصيص، واجلبل . عزيز، وهو العصمة إذا بلغ النسيسله قضيض، من رهبة منشئ السقيط، ذهب قر ومقيظ وأنا يف ذلك ال أريع، ويف الغد أظمأ فال أسيغ،

ظة حلقيق، لو أرشدين إليها املليك، إين يف الصحة عليل، جسدي باردا يعذب يف الرشيف، إىن بالع .غاية. باآلفات دميم، ما يضرين فيه كنني وكأن اللب مليه، يا طول حسدى للوحش األعداء

وإيامها . املغنيتان اللتان شغلتا قيل بن عتر وأصحابه من وفد عاد حىت هلك قومهم: اجلرادتان: تفسري : هعىن ابن أمحر يف قول

ولكل أمر واقع قدر قيل عن مطيته كشراب

الليل واستنعت به الخمر مد النهار له وطال عليه

المرجان والشذر وتألأل وجرادتان تغنيانهم


صوت : الكشيش. بقية النفس: النسيس. من ودس النبت، إذا ظهر منه شئ يسري: أصل الوادس .صوت اجلندب: والكصيص. احلية

.امتله عقله إذا ذهب: مليه. مطلى: دميم. ال أرجع: ال أريع. يداجلل: السقيط

يصبح الوحشى أنقا، يرتاد مغربا ومشرقا، ال يتقى من خطب متقى، يعتام الرياض املوسومة، قد : رجعحيته الوهود بالزهر، وشرب ماء الغدر، على أغاين الذباب، واخضرت جحافله من لس الغمري،

وار، وامترغ يف النبات حىت كأنه سندس خرج له من اجلنان، مييل من وأرجت سنابكه من وطء الناألشر ميل الثمل، ويغرد إذا صاح تغريد الطرب النشوان، إن سحل فعن جمد اهللا ترجم السحيل، وإن

شحج فشحيجه تكبري وليل، وإذا عشر فالنسك يف ذلك التعشري حبيس، وإذا صفن فصفونه ية والرزون، يشهد بأن اهللا أول حكيم، حىت إذا نضا ربيعا بعد ربيع، تقديس، وقع حوافره على األود

وخلص من مصيف يف إثر مصيف، واشتد القيظ ووقدت الشعريان، وتظاهر يف ظهره عتيق األعوام، وأمرته الرجل والقيعان، إمرار املسد البديع، أمجع الورود واملاء منه ال أمم وال قريب، وسبقه أشعب

لنمري، يف جفريه زرق ظبات كأا مجرات النار، أفواقها كأفواه أفرخة النغران، تعود أن كأنه منر إىل ايضعها من الوحش حبيث أراد، أقسم فأبر القسم، لريوينها بعد اخلضم، من دماء اهلاديات؛ له صبية

ن كالتوالب، وسلفع كأا السعالة، يقوم حلم القطا وحلموم القطوات، ويكثر عندهم الوشيق ممتون األخدريات، فبات ساهرا من الطمع وأطفاله من السغب ساهرين، تتقضى دجاه وينصرم عنه الصرمي، وهو يف دحية ال جيلوها النهار، مسريه يف الليل اخلموش، حتتك القرناء جارته حبيث يسمع،

و يظن أن ال كاحتكاك اجلرباء يف العقال، حىت إذا الليل ضربه ذنب السرحان، ورد الوحشى بأتنه وهأنيس، فلما شرع أو كاد، أهوى له مبشقص كأنه ناب الغول فانتظم به رعاماه، فسقط صريعا بعلم

.غاية. اهللا، وانصرفت حالئله أيامى ال حتفل حبرارة األ يوم، ولقى البائس حتوم القضاء

أن : لس الغمري. الومسىاليت أصاا : املوسومة. خيتار: يعتام. املعجب باملرعى أو غريه: األنق: تفسريإذا ق عشرة : عشر. دون الشحيج: السحيل. يأخذه جبحافله، وهو النبت يف أصول النبت األول

ويقال الرزن حفرة يف . وهو ما غلظ من األرض: مجع رزن ورزين: الرزون. أصوات يف طلق واحد. وهي ما اطمأن من األرضمجع رجلة، : الرجل. يعىن الشحم: عتيق األعوام. صخرة جيتمع فيها املاء

. اللوايت يتقدمن الوحش: اهلاديات. املسن: اخلضم. الذي ينجح يف الشارب: اجلديد، والنمري: البديع

: اللوايت يف أعجاز البهائم األخدريات: القطوات. جريثة: وسلفع. اجلحاش الوحشية: التوالب

والد . فضرب يف محري الوحشمحار أهلى توحش: منسوبات إىل أخدر، وهو فيما حكى عن األصمعى


.جية بيت الصائد، ويقال له الناموس أيضا

: قال الراجز. حية هلا يف رأسها حلم ناتئ: من أمساء البق، مجع ال واحد له من لفظه القرناء: اخلموش

الجرباء في عقالها تحكك تحكى له القرناء في عرزالها

.زيادة الكبد: الرعامى. نصل طويل: املشقص

رب أشعث أىب . هللا احلكمة والرشاد، املرفق أين اجته غامن، واحملدود أين بقع ال يظفر بالنجاح: رجعأوالد اختلف إىل منابت الشجر، فرأى فيها قضيبا نبعا، فلبث ينتظرها ستا أو سبعا، مث انتحبها

يف مورد القمر فسقاها ماء اللحاء ممظعا، واقتضب هلا من الغصنة حوهلا أسهما أحكمن صنعا، وجثم .غاية. يأمل لبنيه شبعا، فرمي فأخطأ، وانصعن فزعا، حيمدن اهللا على النجاء

مظعت القوس إذا سقيتها ماء حلائها، وهو أن تقطعها وهي رطبة وتترك يف الظل حىت : ممظعا: تفسري : جتف برهة من الدهر؛ وذلك عىن أوس بن حجر بقوله

على ظهر العريش وتنزلتعالى حولين ماء لحائها فمظعها

أنعم ربنا كل حني، وجاء فعله بالربحني، خلق بالفالة ذب الرياد، ينظر من جزع ويطأ على : رجعحمار، ويتجلل بالقبطية، ويتسرول برود خال، كأن خده برقع فتاة يعتصم بقناتني نبت معهما

يقة فتصلبان وذلك بقضاء عامل األسرار، اللهذمان، مل تقوما بثقاف وال سفعتا بنار تستعر عليهما الودظل األسفع اره طربا، مث أقبل متأوبا ألرطاة قد اختذ يف أصلها كناسا، كأنه بيت العطار أرجا، حىت

إذا التفع غيهبا، جعل اهللا الشمال سببا، فأثارت بقدرته سحبا، يتبوج برقها تلهبا، حتسبه من اهلند هبا، ورأيت عموده منتصبا، آنس من سنبس متكسبا، يوسد معه أكلبا، قضبا فلما طرد اإلصباح ش

قلدهن من الشعف عذبا، كأن عيون العضرس غضبا، ال يعرف سواهن نشبا، قد اختذ منهن أما وأبا، فأمعن الوحشى هربا، فلما كن منه كثبا، أنف فكر مغضبا، ينفذ من الكشوح سلهبا، فأبد

صرعن يف جماله عصبا، وعاد روقه خمتضبا، وانطلق بنفسه معجبا، حيمد اهللا ناسبا الضاريات عطبا، و .غاية. مالقى من اجلربياء

قال . الثور الوحشى، وأصله أن يكون وصفا: ذب الرياد. مجع ال واحد له. الدواهي: الربحني: تفسري : طهمان بن عمر والكالىب

حى أمه وفليقبمد صحيح وكم دون سلمي من مهامه بيضها


راح من برد الكناس فنيق إذا ناشط ذب الرياد كأنه ومن

: القبطية. الصدف: احملار. الذهاب وائ، مصدر راد يرود: والرياد. الكثري احلركة: وأصل الذب

شدة احلر ودنو الشمس من األرض، من : الوديقة. برود فيها سواد وبياض: وبرود خال. ثياب بيضونوار العضرس تشبه به عيون . أصول الربدى: والعضرس. القالئد: العذب. ا دناودق إذ: قوهلم

: أي فرق العطب فيهن؛ قال أبو ذؤيب: فأبد الضاريات عطيا. الكالب

بذمائه أو ساقط متجعجع فأبدهن حتوفهن فهارب

لو أن . ر األحالمال تقنطن أيها اإلنسان، فإن بلغتك عند اهللا الكرمي، والرزق يطلبك وأنت تبص: رجعللرزق لسانا هتف مبن رقد، أو يدا جلذب املضطجع باليد، أو قدما لوطئ على اجلسد، ال يزال الرزق

مرنقا على اهلامة ترنيق الطري الظماء على املاء املطمع، فإذا صفر من الروح اجلثمان، صارت تلك ه حصى وربل، وكأمنا نيط بعنقه حبل، الطري يناديد، فأعجب بظلم يف الدو، رتع جبو بعد جو، وأيد

حتسبه أدمن السجود مستغفرا من املنا كري، فرأسه بال شكري، صم وهو عن ذكر اهللا مسيع، إذا عار .غاية. جل من لوشاء جعلىن أقصر ظمأ من األعفاء: فكأمنا يقول

.املتفرقة: واليناديد. الذي قد أطمعها يف الرتول عليه: املطمع: تفسري

ألنه يلتقط : حصى. قواه: أيده. قفر يف بالد بين سعد من متيم، ويقال أيضا لكل قفر دو: الدووالصدر . صاح: عار. ما يتفطر به الشجر من الورق يف أواخر الصيف عن غري مطر: والربل. احلصى

واحلمار . مجع عفو، وهو ولد احلمار: األعفاء. العرار وهو صوت الذكر خاصة وصوت األنثى ذمار .ما بقى من عمره اال ظمء محار: ف بقصر الظمأ، ويقال للشيخ املسنيوص

وإىن عن الورد لغىن، ما أغفله عن غراء متألقة، إىل بالده بالقدرة منطلقة، كأن رعودها تصرخ : رجعهلم إىل العشرق والذبح والتنوم تنبت له اهلبيد، وللخيل اليعضيد، والسعدان لإلبل، واحللب لذوات

.غاية. سع األربد من أآلءالرتيب وتو

احلمد اهللا الذي جعلىن أرد بغري ترويع، وأطعم إذا شئت من املريع ورب مطرود حلى عن الورود، مسع قسيبا، فطمع طمعا قشيبا، فلما وضع يف البارد قدما، وهو أن يدىن إليه فما، راعته الروائع

جيع، ومنعه أزرق يصدع األكباد، من فصرفه عن سويد خيفة سويداء القلب أن ختتصب بقانئ الن .غاية. أزرق يزيل غلة الفؤاد، فانقلب يتسكع يف رمال الدهناء

إذا ركبه على : تسكع يف األمر: من أمساء املاء: سويد. خرير املاء: القسيب. املخصب: املريع: تفسري .من بالد بىن متيم: الدهناء. غري علم به


اخللود، وأصبت الوالدة قد سبق ا احلمام، لوجب أال أبتهج لو قدمت يف احلقيبة بالصحة و: رجع .غاية. أبعد اهللا خريا ال ينتفع به األوداء. بذلك القدوم

: يا قلب لعل أسودك زجنى من ولد حام، وحبتك حبة بر، وأذنيك أذنا قلب خداش، الذي يقال فيه

عان األصوات، أم فقيدتان كأذىن ليس لقلب خداش أذنان، أموجودتان مها كأذىن الزبابة ال تسموعمرى لقد سكنها من . الرعلة فهي تعذر على أا صماء، أتكون محاطتك أفانية يف بعض الزمان

يا مشال أمل حيزنك ! أال تبنش ألول من فعل معك اجلميل، أال جتزع لتقوض األقربني. الغش الثعبانشيك، ال يضر البنانة ذهاب الفتخة، وذهاب شلل اليمني، أقمت وحتمل الناس، وإن حلاقى بالظاعن لو

عند اهللا أحتسب ما رزئت من أهل، ولقيت من هم كاد الغربيب له يشبب، وتعب . الظفر ا مضر .غاية. رسخ أمله يف األعضاء

ألص من زبابة، وأسرق من : ويقال يف املثل: فارة ختلق صماء: الزبابة. من كلب: خداش: تفسري : ابن حلزةقال احلارث. زبابة

جمعوا ماال وولدا قد رأيت معاشرا ولقد

ال تسمع اآلذان رعدا زباب حائر وهم

يقال هلا إذا يبست احلماطة، وهي موصوفة بأن . نبت: واألفانية. حبة القلب: احلماطة. النعامة: الرعلة : ومن ذلك قول محيد بن ثور. الثعبان يألفها

ماما كثعبان الحماطة أزنماز أتته أنشبت في خشاشه فلما

القدر أعسر، واحلمام يسر، ليس يف سهامه وغد وال سفيح لو ترك القطا لنام، واألقمر ملا هام، : رجعوالعرفج ملا اضطرم أشد اضطرام، ويف خوف اهللا الشرف والنور، وإمنا يعاتب األدمي ذو البشرة،

هى السقاء فال ميكنك فيه التكتيب، والعجل قبل فاصدق الكذوب وفيها البقية، قبل أن حيلم األدمي ويالفوت، فما يسر الغريق محله على الرمث، وال من سيت بسبب، إحناء بالشفرة على ذلك السبب، حىت يوجد كهدب األشفار، وهل نفع كعبا وقد فاظ قدوم صحبه على البثري الفياض، أدرك نفسك

عف األغصان، وتزود مبا كان ولو بالصغرية من ولو بأحد املغروين، ومتسك من الدوحة ولو بأضاجلراد، فإن النفس تبهش يف بعض األحيان إىل مثل العنجدة من الزاد، ال تغرنك قوة اجلسد وسواد

الشعر، واقتبال األمل، فإمنا أنت بشفى، تلتقط سالء وسفى، متسى أو تصبح منصرفا من دار الرحلة سرف شابا وركب املعصية مكتهال، وأصر عليها أمشط وغشيها إىل دار املقام، فالغياث من اليفن أ


مسنا، فلما كربت مسحاة احلافر له تصل، وشفن إىل ماله الورثة ونسج كفنه الناسجون ومهت األرض أن تلتهمه، ذكر واخلالق ذكره، فاجتهد يف أعمال الصالح فكان كاخلرقاء املضيعة، عثرت

ردة، وكالورهاء الراعية حبست املاشية بالغداة والظهرية، فلما على الغزل بأخرة، فلم تدع بنجد قحان وجوب اجلونة ضربت الضأن على امتالء األقراب، وأستعذ باهللا من األحبل، بعد شجر يفرع رءوس اإلبل، ومن اخلرب، بعد النخل املؤبر، فمن شر ما مىن به العبد حمارة يف حور، وال يعجبنك

، خري من فخامة، تشهد عليها بالوخامة، كم من بدن بطني، كالفدن البدن، فهزل، من غري أزلاملطني، يبيت الليل كموكر السحابل ويظل النهار كاجلون األنق، الذكر عنده وال فكر، شغله عن

ذكر اهللا صبوح أو غبوق، كأن قلبه جلمود بصر أو زبرة حديد، فأترك للخالق هواك، وامتهن نفسك .يةغا. له امتهان العسفاء

خشب يضم : الرمث. والوغد من الرجال الضعيف. سهمان الحظ هلما: الوغد والسفيح: تفسري .بعضه إىل بعض وير كب عليه يف البحر

سهمان قد جعل عليهما الغراء، وهو : املغروان. الكثري؛ يقال بثر وبثري: البثري من املاء. خنق: سيت. البقية: الشفى. الزبيبة، ويقال حبة الزبيبة: العنجدة. تبهش إىل الشئ إذا تبني فيه إرادة له. مثل

: مسحاة احلافر. قربت: كربت. الشيخ الفاين: اليفن. شوك البهمى: الشفى. الشوك: والسالء

نظر باعتراض؛ ومنه : نظر الغضبان، ويقال أيضا شفن: ويقال الشفن. إذا أحد النظر: شفن. ارفةوعثرت على الغزل بأخرة، فلم . املضيعة اليت ال حتسن العمل: ءاخلرفا. تبلعه: تلتهمه. مسى املشفن

يراد أا اطلعت على املنفعة بالغزل يف آخر أمرها فجمعت . مثل تقوله العرب: تدع بتجد قردة: األحبل. اخلواصر: األقراب. احلمقاء: والورهاء. الصوف من كل مكان، وهو القرد، والواحدة قردة

من النبت يطول مث ينثىن فيضرب به املثل للرجل إذا غدر وحال عن ضرب: والسخرب. اللوبياءعظم : البدن. مثل يراد أنه رجوع يف نقصان: حمارة يف حور. ركب أصول السخرب: عهده، فيقال

. املوكر اململوء: موكر السحابل. القصر: الفدن. الضيق واحلبس: واألزل. اهلزال: واهلزل. البدن

. حجارة بيض؛ فإذا فتحت الباء قيل بصرة، وبه مسيت البصرة: بصر. ماألسقية العظا: والسحابل

.األجراء واحدهم عسيف: العسفاء

اجلسد بعد فراق الروح كما قص من يدك، وقصر من فودك، إذا ألقى فسيط يف النار مل تباله، : رجع ميتنع أن يكون وإذا غرق فليل يف اللج فكذاك؛ هكذا يقول املعقول، واهللا نظر يف العامل دقيق، ال


جسد الصاحل إذا قرب يف نعيم، وجسد الكافر يف عذاب أليم، ال يعلم به الزائرون وعابد اهللا ليس . ليت أنفاسى أعطني متثال، فتمثل كل نفس رجال قائما يدعو اهللا تبتال، مينع جفنه لذيذ اإلغفاء. بغبني

.غاية

ودا صارت بشرتى كحلك الغراب، وأصبح أستغفر من ال يعزب عليه الغفران، لو كانت الذنوب سدمي كاحلرب املستنعت للكتاب، وأعديت ما جاورين من وقت ومكان، حىت يكون مقعدى يف الشمس

.غاية. الصافية مظلما وأنا يف رأد الضحاء

إذا أذن ربنا اخضر الدرين، وتبجست باملاء اإلرين، ووىف لقرينه القرين، وراحت الساجسية ومأواها ن، وحلقت بالقالئد الربين، تصري برة الغادة عقدا، وبرة الناقة يف عنقها قدا، وذاك من القدرة العري

ليس ببديع، ما فعل ابنا قيلة وبنو بقيلة، والرائحة والعازبة، وكسرى واملرازبة، جر الزمن عليهم خيال، وشربوها جشرا ذيال، وأجرت اخلطوب يف ديارهم سيال، وعاد النهار فيها ليال، وركبوا للمنايا

وقيال، وكانوا ال يرهبون من الدول ميال، أولد مدركة هذيال، وآمنت احلبشة نفيال، وقرب على كميال، وورث عامر طفيال وهجا ابن دارة زميال، تلك أنباء ال تنفع، والنشب ملالكه ال يشفع، يا

والباطن معبس، والتلف عنا إن أمرنا مللتبس، خلق دنيانا ضبس، يضحك ظاهرها . مقبس ويا مقتبسال حيتبس، يغتصبنا وخيتبس، واحلازم الذي ال يأبس، ميجد اهللا ويقدس، وبغري طاعته ال ينبس، لعل

.األجل يدركه من أهل الصفاء

إرة ومجعها : ويقال للموضع الذي تكون فيه النار. مجع إرة وهي النار بعينها: اإلرين. اليبيس: الدرينأن جتعله مثل الزيدين بواو يف الرفع وياء يف النصب واخلفض، وإن شئت أن إن شئت : على وجهني

وقد يفعل ذلك بنون مسلمني، وهو يف إرين . جتعل نونه مثل نون مسكني، فتجرى عليها اإلعراب. بنو بقيلة من عباد احلرية، وهم من غسان. ضرب من الغنم. الساجسية. وبابه من املنقوص أكثر

ويقال . يقتسر ويغتنم: خيتبس. السيء: الضبس. شرب نصف النهار: والقيل. شرب السحر: اجلشر .الظلم: يظلم، واألبس: يأبس: ويسمى األسد اخلبوس. اخلباسة: للغنيمة

ما أنس رجل وحيد، بني أناس حيد، عن مودة احلريد، رجع إىل عشرية، بالرشد عليه مشرية : رجعذكرك بأفواهنا لذ، والرجاء من سواك منذ، والعمر ماض أكثر من أنسى بدعائك، وأنت ربنا الفذ، وما أعظم نعمك على املخلوقني، رب خنيل، جعلتها يف . أحذ، واملريش منا أقذ، وجارى قدرك ال يبذ

عنده حقري، واملسكني، ليس مبكني، لو قدر ملنع الصعو، من نقر املعو، واهلاتف ذا . ملك خبيل، الفقري


، وصان اجلريد، صيانة اخلود اخلريد، وأظهر الكرب يف النسيب، من الشعف، من الوقوف بالسعفحب الكرب والعسيب، يطعم وال يطعم، وينعم وهو غري منعم، إن كرمك لعظيم، والثناء عليك نثري

رب هجمه، وهبتها من نفس ومجه، خملبه، دون حملبه، وأبنه متنع من لبنه، ال جيود برى . ونظيم السمار، مبا يدنس جانب اخلمار، ودفر الشاب ليس مبقصر، عن طالب احلسل، من الرسل، وال من

إنك بنقله بصري، . الغانية واملعصر، حيسب يف الشنب، ماء العنب، فهو كل وقت، جدير باملقتفالضئبل عند الربل، وخص هزيل، باألجر اجلزيل، وليت األوابد . وأعوذ بك رب من وفارة اجلسم

خلرق اليعفور وأنا بني جبل، وغدير سبل، أظهر، فأتطهر، وأرجع إىل غاد، ئت ىب كما تبهأ الفور، بابعد من كل مغاد، أرتعي من النبات، ومرتعى بني ثبات ال يأمترن، كيف خيتمرن، وما اكتحلن قط من . جال، وال رهنب عندى منجال، أجزى بالورق، عن الربق، والشحري، عن كل حنري، وأنا بينهن يف عفاء

.غاية

السريع : األحذ. الواحد: والفذ. املنفرد: واحلريد. وهو الذي حييد عن الشئ. مجع أحيد: حيد: سريتفالذي عليه : املريش من السهام. أحذ، وللقطاة حذاء: ويقال للحمار إذا كان قصري الذنب. هاهنا

البسر إذا : واملعو. ضرب من الطري: الصعو. ال يسبق: ال يبذ. الذي ال ريش عليه: واألقذ. الريشمن الستني، وقيل من : اهلجمة من اإلبل. الناعمة: واخلريد. الناعمة: اخلود. جرى فيه اإلرطاب فعمه

ولد الضب، : احلسل. العيوب، وأصلها العقد يف الغصون: االبن. البخيلة: والومجة: السبعني إىل املائة. الدفع، يكون أيضا يف معىن الننت: هاهناالدفر . اللنب املذيق باملاء: السمار. ويقال إنه ال يشرب أبدا

: واملعصر. وأمواهلم. يقال إا الغانية جبماهلا عن الزينة واحللى، أو مباهلا ومال أبيها عن الرجال: الغانية

ووفارة . اليت قد بلغت عصر شباا، ويقال إا اليت قد حاضت، ويقال معصرة باهلاء، وحذفها أفصحالوحوش، مسيت بذلك لطول : واألوابد. الكثري اللحم: والربل. الداهيه:والضئبل. صخامته: اجلسم

وإمنا مسى يعفورا لكثرة . ولد الظبية: واليعفور هاهنا. الظباء: والفور. أي أنست: وئت يب. أعمارهاالذي خيرق فال : واخلرق. لصوقه بالعفر وهو التراب، وأكثر ما يستعمل اليعفور للذكر من الظباء

.ضرب من النبت: والشحري. ضرب من الكحل: اجلال. موضعهيربح من

صاحب العيدان، مالك باملوت يدان، أعض اجلمار، أسهل عليك أم عض اجلمار، أجبار : رجعحريص، أشرف عندك أم جبار خريص، سئلت عرق متر، فعرقت لفدوح األمر، تصدق يف حياتك فما

جدير من صام، باالعتصام، والنسك، أوثق للميت من صديق، وتارك الصالة من صالة السعري، والتمسك، واالنفراد، أستر األبراد، والزكاه، تذهب عن املال الشكاه، فاذا ز كيت أموالك فاخفها


.غاية. كل اإلخفاء

النخل الذي : واجلبار اخلريص. امللك احلريص على مجع املال: اجلبار احلريص. النخل: العيدان: تفسري .عرقة وهي الزبيلمجع : عرق متر. خيرص

غفرانك ربنا القدمي، خلقت اخلري، إىل جنب الضري، رب صعق، يف غمام منبعق يطرد اجلدب، : رجعيا نفس ال للى . خبصب أدب، وغريق، يف غمر ينقع سالك الطريق، وما أقدرك على إنقاذ اجلميع

عجبت لفم ذكر اهللا كيف يدرد، دون التهليل وال تكربى عن التكبري، كيف يتكرب، من يف الغد يقرب، وثنايا مر ا ذكره كيف حترب، ولسان نطق بتسبيحه أىن يتلجلج، وكة اجتازت ا أمساؤه كيف ال تأرج، وقلب أضمر عظمته مل ال يتصدع، وربنا بذلك حقيق، والعجب لقيل مكرم حيتل يف جناب

ملسجور، وكرم ربنا أعظم من ظلم كاحلرم، خرج من الدنيا بوسق، من فسق، وفجور، كالبحر االظاملني، وآخر حمتقر، يف النادى ليس مبوقر، ارحتل بذخر، ليس فيه من سخر، ومال، من حسن

األعمال؛ وأجر، يطفئ حرارة اهلجر، واهللا املوفق للرشاد، رب ال جتعلىن راب عروج، جعلها الومسى خلقه ناب، أن حيمل على الناب، وأن كالربوج، يعاذ من شكية العود، ويذود السائل عن كل ذود

يسمح البن سبيل بفحل، يضع عليه أقتاد الرحل، وللوبر، لديه أعظم اخلرب، ورزقك ربنا عليه مدرار، وال أكن رب مثمر غنم، يصبح بينها كالصم، أمسن، واجتاب السمن، ال يهب إمرا، وال يسقى غمرا،

يا معفر . ه كحمل السماء، وأنت رب مقسم األرزاقدون عبوره الشعرى العبور، ومحل العرماء، عندإا ليست تفديك، فامسع باملعد، لسعيد ! الصور، أال ختاف حورا بعد كور، أخربك عن صواديك

يف . وسعد، واتق اهللا بالغدو واآلصال، كفتيىن رب شقاء الدينا فاكفن شقاء اآلخرة، وأنت حممود معنابوس، يشرب الثجري، يف اهلجري، ويصطلى الغزالة من قيام العصر رجال كلهم من البوس، ظاهر الع

وقعود؛ كاصطالء حرباء العود، ويندفن يف الثربه، من شفيف السربه، ويلجأ يف الصنرب، إىل قرموص كالقرب، ورمبا فزع إىل وقود خضل، حيرق السمل، وكأنه للعني قد مسل، فدمعه من الدواخن جار،

.غاية. الضريح، يف رأيه كاملستريح، ليس يف مرتله من خفاءوكأنه من طلته يف إجار، ساكن

إذا جاء : انبعق الغمام. الذي تصيبه الصاعقة، ومنه مسى الصعق أبو يزيد ابن الصعق: الصعق: تفسري: احلرب. حترب. ينقع أي يروي ويقطع العطش. العجب: األدب. مبطر كثري، وكذلك انبعقت املزادة

.ملك دون امللك األعظم، وقد يقال لكل ملك قيل: والقيل. وسخ يركب األسنان

. اخلمسمائة من اإلبل إىل األلف: العرج. اململوء، وهو يف غري هذا الفارغ: املسجور. احلمل: الوسق


: أمسن. من الثالثة إىل العشرة: والذود. ويقال عرج أيضا وجيمع يف القليل أعراج، ويف الكثري عروج

واجتاب السمن أي لبسه كما تقول . إن شئت كان من مسن غنمهإن شئت كان من كثرة السمن و .اليت فيها بياض وسواد: العرماء. والعناق إمرة. اجلدى: اإلمر. اجتاب الثوب

النقصان بعد : احلور بعد الكور. مجاعة من النخل صغار، ال واحد له من لفظه: امللقح، والصور: املعفرالطوال، : العمامة إذا أدارها على رأسه، صوادى النخلالزيادة، واألصل من حار إذا رجع، وكار

مثل يضرب : لسعيد وسعد. الذي قد أرطب كله، وكل غض رطب من مثر أو نبات فهو معد: املعدأن ضبة بن أد كان له ولدان، يقال : يراد به كل الناس، وأصل ذلك فيما ذكر املفضل الضىب

ع سعد ومل يرجع سعيد، فكان ضبة إذا رأى سوادا مقبال ألحدمها سعد، ولآلخر سعيد، فسافرا، فرجأسعد أم سعيد؟ ويقال إن ضبة بن أد ساير احلارث بن كعب يف أرض احلرم فتحادثا، فقال : قال

صحبت رجال يف هذا املكان فقتلته وأخذت منه هذا السيف، ووصف صفة سعيد : احلارث بن كعباحلديث ذو : فلما أخذه عدا على احلارث فقتله، وقالأرىن السيف، : فقال له أبوه ضبة. بن ضبة

سبق السيف : شجون، ويقال إنه أول من نطق ذه الكلمة، فعوتب يف قتله رجال باحلرم، فقالوذكر . وذكر قوم أن أول من قاله احلارث بن ظامل. وهو أول من قال ذلك فيما روى املفضل. العذل

.يسأل به عن الشئ أي األمرين هو؟ أخري أم شر: د أم سعيداألصمعي يف األمثال أن معىن قوهلم أسع

شدة : والصنرب. الغداة الباردة: والسربة. الربد: الشفيف. األرض السهلة: الثربة. العكر: الثجري : حفرة حيتفرها الرجل ويدخل فيها من الربد؛ قال الشاعر: والقرموص. الربد

فر القراميصيا ويح كفى من ح جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا

. الثوب اخللق، ومسل العني إذا فقأها حبديدة أو حنوها: السمل. ند : خضل. املرأة: الربض هاهنا

شئ يغطى به الوطب أو : اخلفاء. واملعىن أنه وإن كان مستظال فكأنه بارز للسماء. السطح: اإلجار .غريه من املتاع حنو الكساء، ومجعه أخفية

فاجعلىن رب ممن يتعظ، قبل أن يعظ، ويفر، فيستغفر، ويقول، ما . صى العبادعز من بيده نوا: رجع. هو بني األخيار منقول، ورحم اهللا أمرأ ركع وسجد، وجاد مبا وجد، واستنجد، يف النوب فأجند

التقي ملجم، يفتقر كالمه إىل أن يترجم، ال يفز عىن اللجم، تارة أمكث وتارة أجم، قد نطق الزمان فافهم إن كان لك فهم، ما بقى ظن يرجم، إن هواء تنسم، بالقدرة أحيا النسم، وطلع صبح األعجم،

يبتسم، فطلب عبيد اهللا القسم، هذا أعرق وهذا وسم، غائر أخب ومنجد أرسم، وكلنا يشرب


. ال يترك ما جتسم، فشفى نفوسا تعجز عن الشفاء. السم، ولو شاء اهللا حلسم، ريب منون قد عسم

.غاية

.طمع: عسم. أي أتى املوسم: وسم. يتشاءم ا: دوبية: اللجم. من وفارة العقل: يفر: ريتفس

وفق اللهم ملا يرضيك، أقتنع، فأمتنع، تكتفى اخلرنق، باملاء الرنق، وتستغىن األرنب، عن : رجعرق من ليس عا. إياي وحمافل الرياء. ما يصنع اخلزز باجلزز، واهللا اهلادي إىل غوامض األمور. الزرنب

بارق، وال الرماح، من آل الطماح، نأت قيس عيالن، من غيالن، ومنري، من بين قمري، واهللا مؤلف كيف أتشبه، مبن غريه ىل الشبه، ال يلتبس النعيق، بالوعيق، ليس يزيد، من بين تزيد، بعد . املختلفني

من املأمن غائلة احلذر، ويف . عبيد، من قوم لبيد، وسبق مريد، فمىت يلحق به دريد، واهللا رافع الرتباتحندس اجلرم يضئ مصباح املعتذر، ال تأمن احلرج، وال تيأس من قرب الفرج، كم وجد كرت يف جرت، واستخرج نشب، من غيل وأشب، وبرز أرقم باحلتف املطل، من بيت بارد مظل، فاستكف من شرف

.غاية. عن األكفاء

: عارق. الصوف: واجلزز. ضرب من الطيب: والزرنب. درالك: والرنق. ولد األرنب: اخلرنق: تفسري

" ألنتحني للعظم ذو أنا عارقه:" وإمنا مسى عارقا بقوله. شاعر من طييء ويقال إن امسه قيس بن جروة

ابن ميادة وأبوه أبرد، وهو : والرماح. ومنهم معقب بن محار البارقي الشاعر. قبيلة من األسد: وبارقوهو غيالن بن مالك بن عمرو بن . قبيلة من بين متيم: غيالن. من بين أسد:والطماح. من مرة غطفان

وقد يقال نعق الغراب بالعني غري معجمة، . صوت الراعي وما أشبهه: النعيق. من خزاعة: وقمري. متيم: تزيد. الصوت الذي يسمع من بطن الدابة وقد حكاه بعضهم بالغني معجمة: والوعيق. والغني أكثر

: تنسب اليها الربود ويقال إم اخوة مهرة؛ قال أبو ذؤيبمن مهرة،

كسيت برود بني تزيد األذرع يرفلن في حد الطباة كأنما

ابن ربيعة بن مالك بن جعفر : ولبيد. ابن األبرص، أسدى: عبيد. بطن من اخلزرج بن حارثة: ويزيد : أحد وفد عاد، وإياه عىن القائل: مريد. بن كالب

هادى مريد بن سعد أينما ذهبا ة يهديه ويقدمههنيد رعى

.بيت صغري من طني: اجلرت. ابن الصمة من جشم بن بكر بن هوازن: ودريد

أأسألك رب أم أمسك، فأنت العامل بضمائر الصدور، أما الدنيا فحظوظ ضاع فيها تعب : رجع الغلب، بكثرة اجللب، إن مد ليس قضاء احلاجه، باللجاجه، وال. احلريص، واخلري عند ربنا ال يضيع

جلا نبح، حىت أصبح، ليجيبه كلب، فأجابه أحص اليرده األلب، واهللا خملف الظنون نزلت رمحة من


فارمحىن رب إذا . الرقيع، إىل أهل البقيع، فأضاءت السدف، يف اجلدف، وذلك من نور اهللا يسرياستراح املعلل من التعليل، أدرجت، مث أخرجت، من الوطن، أىل أضيق عطن، وخفت األليل، و

لقد أكرمت ووقيت، مث أسلمت فألقيت، يف زوراء بعيدة املزار، مورد من يعرب ! فاحلرب احلرب .ونزار

.غاية. وسكىن التربة، أغرب الغربة، انقضبت اآلراب، من أهل التراب، وغدر م أهل الوفاء

. السماء: الطرد، الرقيع: ص، واأللبالذئب، ويقال إنه أخبث ما يكون إذا كان أح: االحص: تفسري

من فوق سبعة أرقعة، ولو : ويقال لكل سقف رقيع، ولذلك جاء احلديث بالتذكري لقوله عليه السالموالبقيع ها . كان مؤنثا لوجب أن يكون من فوق سبع أرقع ألن فعيال إذا كان للمؤنث مجع على أفعل

.أنني املريض: ء واسع مثل البقعة األليلكل فضا: والبقيع. املقربة اليت باملدينة: هنا

كفرت الربية ورا حليم، صوم اآلبد أفضل من صوم املفطر على حرام، فاذا صمت من املآمث : رجعفعند ذلك صم عن الطعام، واحجح كلوم جرائمك فإذا برئت فاحجج عند ذلك مشاهد الصاحلني،

.غاية. أبلغ من طهارة اجلسد باملاءواعلم أن صالة املنافق صالء النار وطهارة اخللد

ضرب من مداواة اجلراح، ويقال : ذرق الظليم، واحجج كلوم جرائمك، احلج: صوم اآلبد: تفسرياحلج أن خيتلط الدم بالدماغ فيجمع الدم بقطنة؛ قال : هو أن يقطع عظم من اجلرح، وقال قوم

: الشاعر

جيجعلى أم الدماغ ح أسى وصب عليها المسك حتى كأنها

.فعيل مبعىن مفعول: أسى

أريت العرب،وأوقدت العنرب، وكان الليل بفنائك يشبه من املصابيح الصباح، وكل نورليس من : رجع .غاية. عند اهللا فهو سريع االنطفاء

استغىن اهللا عن كل العابدين، وشغل اآلدميون ببناء بيت شعر وبيت شعر، وجدار من مدر، فبيوم يف .غاية. لعناكب واهية الرواق والكفاءاآلجلة كبيوت ا

يستقيم العامل إذا أذن إله املخلوقني، وبعلمه أرخيت السجوف، دون املنجوف، وثبت القتر، يف الكتر، وضن املرء مبا ملك، فهلك وأهلك، ومن الرجل على أخيه، ينشق عدوه ويلخيه، واهللا جمري املتهضمني،

.غاية. م بأمر، ال يتوارى ملكه باخلمر، مالك الفرقة والرفاءبانت قدرته يف الثمر والقمر، وكل ما عل

ولذلك قيل للقرب منجوف ألن ترابه . من قولك جنفت الشئ، إذا استخرجته: املنجوف: تفسري


يسعطه، : ويلخيه. السنام: والكتر. ويقال أيضا لبعض السهام قتر. نصل صغري: والقتر. يستخرج األمارة، ويقال للحجارة اليت توضع ليهتدى ا يف طريق أو يعرف مجع أمرة وهي العالمة مثل: األمر .كل ما واراك من شئ: اخلمر. أمر: ا قرب

واحللم، : يا نفس حتذرين، وال تعتذرين، وإذا أعرض الطمع فما تذرين، إنك ألهل، للجهل: رجع .غاية. تفاءليس لك خبلم، أنت شر من جسدك، وجسدك شر منك، لو قدرت النتفيت عنك أبلغ ان

أسننت وكأىن مقتبل، أج وأتربل، كأنىن ال : الصديق رجع: اذا بدا واخللم: أعرض الشئ: تفسريغدت املنية بنبل، كالوبل، وسهام، ألطف من األوهام، . أحتبل، هل خيطئىن السبل، وألم الكافر اهلبل

.غاية. ختفى املسألة عمن استتر أشد اإلخفاء

لنبات الثعد، وانثرى اجلعد، وخضعت قحطان لك ومعد، وجرى بقدرك شهد بك الربق والرعد، واالنحس والسعد، وصدق منك الوعد، ال تظلم أحدا وال تعد، كنت من قبل وتكون من بعد، ال تفتقر

.غاية. يف عزك إىل احللفاء

د، ولك أستغفرك إىل أن يصح أن العود، أروى بلغامه الذود، وأستعينك حىت ميسى مارد، فارطا للواراحلمد حىت يصبح الكدر، ويف عنقه الدر، نظمته أمه يف البيد، ومجعته من مرو وهبيد، وامللك بيدك أو

يساق جدى الفراقد، يف هدى العاقد، نذرا، جيعله للضعفة وذرا، ولك احلجة على كل خملوق حىت ، وذلك ما ال يكون يقف الظربان على الظرب، موقف الكئيب احلرب، يبكى من بني البائسة أم حبني

والعقول عاجزة عن معرفة . إال أن تريد، وأنت مفزع بريتك حىت حتمل يثرب، على يد األربحقيقتك إىل أن توصل امه، ببعض اهلامه، كل جبد، يف جند، وكور، يف الغور، خيضع لك على رغم

.غاية. السفهاء

احلمار الوحشي إذا كان : بلق والكدرمرد مارد وعز األ. احلصن الذي جرى به املثل: مارد: تفسريويقال يف . قطع اللحم، الواحدة وذرة: والوذر. الذي يعقد على نفسه نذرا أو غريه: العاقد. غليظا

. اجلماعة من الناس: البجد. صاحب احلاجة: واألرب. اجلبيل املفترش: الظرب. اجلمع أيضا وذر

.اجلماعة من اإلبل: والكور

ومن الغين . واعن يب، حىت تغنيين عن أمي وأيب، فقد ذهبا وأنا إىل رمحتك فقريأعنىن رب وأعىن: رجعزحل . ينبغي أن يدعى ذلك من يقدر أن ينفع ويضر، وال يقدر على املنفعة والضرر سواك! عنك

زجني بني يديك، واملشترى عبد لك مطيع، واملريخ يتصرف بني أوامرك ونواهيك، والشمس والزهرة .غاية. ، وعطارد والقمر مستخدمان ال يصالن إىل االعتفاءأمتان تنصفانك


يقدر ربنا أن جيعل اإلنسان ينظر بقدمه، ويسمع األصوات بيده، وتكون بنانه جماري دمعه، وجيد الطعم بأذنه، ويشم الروائح مبنكبه، وميشي إىل الغرض على هامته، وأن يقرن بني النري وسنري، حىت

وعل الزعل من النيق، وجماوره السوذنيق، حىت يشد فيه الغرض، وتكرب يريا كفرس رهان، ويرتل ال .غاية. سبحانك ملك امللوك وعظيم العظماء. عليه األرض، وذلك من القدرة يسري

سبح لك تأسيس ميال ويفخم، والردف خبمس جهات تفهم، والروى حبروف املعجم، والوصل بأربعة إن رس التأسيس، كرس األنيس، دائم العبادة ودائم التقديس، .مذاهب يترمن، واخلروج بثالثة تعلم

ودأب يف التعظيم، اإلشباع يف كل نظيم، وشهدبك التوجيه، شهادة الوجيه، واحلذو بآالئك منبئة؛ .غاية. وكذاك ارى، أين تصرف كالم وجرى، والنفاذ حتذر نوافذ القضاء

: وى حرف واحد، وهو الدخيل، كاأللف يف قولهاأللف اليت بينها وبني حرف الر: التأسيس: تفسري

. وجيوز إمالة األلف وتفخيمها. أتعرف رمسا كاطراد املذاهب األلف يف مذاهب تأسيس واهلاء دخيل

واو : والردف. فأما التأسيس يف مثل ناصب فال جتوز إمالته ألجل احلرف املستعلى بعده وهو الصادوإمنا صار جبهات مخس، ألن الواو يكون ما . حرف الروىساكنة، أو ياء ساكنة، أو ألف تكون قبل

قبلها مفتوحا، ومضموما، حنو الواو يف جون، وجون، والياء يكون ما قبلها مفتوحا، أو مكسورا، حنو وإذا كان ردف القافية ألفا مل جيز أن يشركها . واأللف ال يكون ما قبلها إال مفتوحا. الياء يف لني ولني

وإذا كان ردف القافية واوا مفتوحا ما قبلها " أقلى اللوم عاذل والعتابا:" روف مثل قولهغريها من احلوإذا كان ردف القافية ياء مفتوحا ما قبلها مث . مث جاءت واو مضموم ما قبلها فهو عيب يسمى سنادا

وإذا . و سنادجاءت ياء مكسور ما قبلها فهو سناد أيضا، وبأي احلالني بدئ يف القصيدة مث خولف فهجاءت الواو املفتوح ما قبلها مع الياء املفتوح ما قبلها فليس بسناد وال عيب، وكذلك الواو املضموم

.ما قبلها مع الياء املكسور ما قبلها

.يكون من أي حروف املعجم جعل: والروى

لف، واهلاء، الواو، والياء، واأل. هو احلرف الذي بعد حرف الروى، وهو أحد أربعة أحرف: والوصل : فالواو يف مثل قول زهري

حليما أو أصابك جاهل أصبت إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنى


كليىن هلم يا : عمرية ودع عن جتهزت غازيا والياء يف مثل قول النابغة: واأللف يف مثل قول سحيمتكون ساكنة مرة صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله واهلاء : أميمة ناصب واهلاء مثل قول زهري

: فالساكنة قد مضى ذكرها، واملتحركة يف مثل قول أمية. ومتحركة أخرى

في بعض غراته يوافقها من فر من منبته يوشك

واخلروج واو، أو ياء، أو . واإلطالق حركة الروى. والوصل إمنا يكون يف الشعر املطلق دون املقيد : ولهألف، يكن بعد هاء الوصل املتحركة؛ فالواو كق

جوانبه مطحلبة ال أنيس به وماء

وقد غارت كواكبه وليله داج وردت

: والياء كقوله

كما ضربنا كم على تنزيله ضربناكم على تأويله نحن

: ورس األنيس. هو الفتحة اليت قبل ألفه: عرف الديار تومها فاعتادها رس التأسيس: واأللف كقوله

ذكره األخفش ومل يذكره اخلليل، وهو حركة ما قبل : س اإلشباعر: وكل بئر. هو البئر، واملعدنكليىن هلم يا أميمة ناصب : حرف الروى يف الشعر املطلق املؤسس، مثل كسرة الصاد يف قوله

وقامت األعماق خاوى املخترق وإذا : حركة ما قبل حرف الروى يف الشعر املقيد، مثل قوله: والتوجيه . ينسب إىل السناد عند اخلليل، وليس بعيب عند األخفشاختلفت هذه احلركة فهو عيب

: احلركة اليت تكون قبل الردف وهي ضمة، أو فتحة، أو كسرة، مثل قوله: واحلذو

يسوء الفاليات إذا فلينى كالثغام يعل مسكا تراه

: وكذلك الضمة يف قوله. فتحة الالم يف فليىن هي احلذو

حوض لك مآلن السور فرب إن تشرب اليوم بحوض مكسور

: وكذلك الكسرة اليت قبل الياء يف قوله. مدور تدوير عش العصفور فالضمة اليت قبل الواو حذو

وإذا كان كسرة وقعت . عاذل قد أو لعت بالترقيش فإذا كان احلذو ضمة، وقعت بعده واو ال غريهان، إذا كان يف قافية، : كقولك. وإذا كان فتحة وقعت بعده األلف، والياء، والواو. بعده ياء ال غري

.وكذلك هون، وهني

.ويكون ضمة، أو فتحة، أو كسرة. وإمنا يكون ذلك يف الشعر املطلق. حركة حرف الروي: وارى


رحلت مسية غدوة : وتكون فتحة، أو ضمة، أو كسرة، فالفتحة كقوله. حركة هاء الوصل: والنفاذ : أمجاهلا والضمة كقوله

كأن لون أرضه سماؤه ماؤهعامية أع وبلد

.والكسرة كقوله جترد انون من كسائه

أستغفرك ما حي السيئات من قول ليس بإسناد، استكثر من السناد، كم أوطئ يف الذنوب، : رجعفاسترىن . وأضمن احلوب باحلوب، وإذا تقويت، لفعل احلسنة أقويت، ومىت انكفأت، إىل اخلري أكفأت

إن هلما، سكن يف مشاريخ رضوى شهما، يرى األنيس عن . السناد واإلكفاءرب فعيوىب أقبح منعفر، ويلد غفرا بعد غفر، وهو من خلق اهللا بديع يتوقل يف كل يفاع، ويعلق بروقه رءوس األفاع، رعى النشم، وما أحتشم، ومجع يف سنة بعد سنة، بني التيقظ والسنه، نيا ونيا، على قراه وكشحه

اش العتم يف العتمات، ووطئ القان بقيون مؤبدات، ولو أخطأه قتل مات، أتيح له رام، جعل مبينا، ونبضيعه يف الربام، فيا ويح قوس من السدر، أنزلته من الشعف إىل القدر، إستماه القانص فرماه، ورداه

إىل مبا محله وارتداه، وكأنه من طول الدهر، حامل شجرة على الظهر، وعمد راميه وما هاب، فاختذ منه نعلني، شرامها بدرمهني، ناسك دلف ما يف طاعة اهللا، جلدير واهللا كرمي أن يبعثه . اإلهاب

رب العاملني فريتع، وال يروع، يف روضة منوية، غري مصوحة وال ملوية، ويكرع يف أعداد مروية، ما .غاية. طلع جنم بعشاء

ويروى عن أيب عمرو الشيباين أنه . رير القافية يف الشعرتك: واإليطاء. املخالفة: السناد هاهنا: تفسري. يا أباعمرو قد أوطأت يف طعامك: نزل به أعرايب فقدم اليه طعاما فيه لونان متساويان فقال

اختالف إعراب الروى : واإلقواء يف الشعر. أن يكون املعىن حيتاج إىل البيتني من الشعر: والتضمنياختالف حرف الروى يف نفسه مثل أن : واإل كفاء. ال أستمر على صوابوهو هاهنا مثل، واملعىن أىنوأكثر ما يقع ذلك يف احلروف املتقاربة مثل الصاد والسني، والطاء . يكون مرة طاء ومرة داال

جارية من ضبة بن أد كأن حتت درعها املنعط شطا أمر فوقه بشط وإمنا يوجد : والدال؛ قال الراجز .الوعل املسن: اللهم. ساء والضعفة من الشعراءذلك يف أشعار الن

: النشم.يترقأ: يتوقل. ولد األروية وهي أنثاة الوعل: الغفر. عن دهر: عن عفر. اجلرئ الفؤاد: الشهم

: والعتم. ضد املطبوخ: والين. الشحم: الين. ضرب من الشجر ينبت يف اجلبال تعمل منه القسى

مجع قني وهو جانب عظم : والقيون. من شجر اجلبال أيضاضرب : القان. زيتون ينبت يف اجلبال


. ألقاه من علو إىل سفل: ورداه. طلبه يف اهلاجرة: استماه. اللحم: البضيع. شداد: مؤبدات. الوظيف

.املاء القدمي: العد. إذا وىل: وألوى. إذا تشقق لليبس: صوح النبت. مسمنة: منوية

مهال، حىت إذا صار اجلمل عودا، والناقة نابا ال تتبع ذودا، سلط إن ناقة ومجال، غربا يف الزمن: رجععليهما رب مدية، ال ينشط ألخذ الفدية، فنحرا بعلم اهللا، والقدر، صري حلومهما تقدر، وصنع من

جلودمها خفان، مسح عليهما للصالة، حلقيقان واهللا قدير أن يعيدمها اخلالق بكرين، يهمالن بني محض .غاية. نع منهما حوض، وال حيظر عليهما روض، يدومان كذلك ما اكتسى هيق بعفاءوعني، ال مي

ان نسرا، أدرك حماربا وجسرا، كان يسيح، يف اجلو الفسيح، فبصر بأوصال، يف . لطف منشئ العقولبعض اآلصال، وقد كظه جوع، ومنع منه اهلجوع، فانكفت، وما التفت، إىل رذى ملقى، بني ر

ال اإلنسان مبثله، بني النسر وبني أمله، وكسا ريشه سهاما، فظهارا منه ولؤاما، خلليق وربنا ونقى، فحمحيد إذا رمى بتلك األسهم يف سبيل اجلبار أن حيشر يف طري ال يصدن، وبأذية ال يقصدن، وما أريد به

.غاية. وجه اهللا مل يذهب يف الزبد اجلفاء

. انقض: انكفت هاهنا. قبيلة من حمارب: وجسر. عيالنابن خصفة بن قيس بن : حمارب: تفسري

أن يكون ظهر الريشة إىل بطن األخرى، وهو أجود : واللؤام. الذي يعلو من ظواهر الريش: الظهار .هو الذي يرمى به السيل ال حيتسب به: الزبد اجلفاء. ريش السهام

رب ذبيح، للضيف النبيح، طرق إن كان التمر يف البري، فالنبات يف الصبري،. إن ربنا لطيف: رجعاحلي بأجل معجل، مل تكن الراعية منه على وجل، لعل األسحم، ال يترحم، لروح فارقت عرينا سقط

. عليه يف التبع، فشبع منه وأشبع، واألخطب، ال يستغفر ملالك الرطب، وأنا على خالف ذلك الرأي

ت دنسا فأنقيت، فرحم اهللا احملتفر قليبها، كل نغبة شربتها فاشتفيت، أو تطهرت ا فصليت، أوأزلوكل مثرة أصبتها، فال تبعد يد من غرس قضيبها، ومن كان ذريعة خري وصل إىل فجوزي أحسن

.اجلزاء

.انقضت اهلمزة

فصل غاياته باء

ت غاق غاق، أصبح الغراب يرتاد، أين مه! أجل: قال أبو العالء أمحد بن عبد اهللا بن سليمان التنوخي .غاية. بواكر السحاب


.غاية. جل القادر عن ارتياب! الطيور ناطقات بالسبح، ورجال ما تقر بالبعث، بلى

.غاية. إن جرى ظىب فسنح، وهفا طائر فربح، كمد آلف لفراق األحباب

.غاية. سبح اهللا وجمده، وعظم اخلالق ومحده،، طائر ال حيفل بزينب والرباب

ن األنس املقيم، اختلف عليهم اجلديدان، فارواحهم عند اهللا، هذه منازل القطني وتلك مساك .غاية. وجسومهم يف التراب

.غاية. اهللا الكامل، والنقص جلميعنا شامل، فماذا يؤمل اآلمل، أليس قصره الذهاب

وكذلك . طرف الصارم، وإنسان األسود، ومغرد الرياض: اهللا تعظم األضداد، حىت األذبة والقذانعني الذهب، وعني املطر، وعني : والعيون. ص املنصل، وظاهر القدم، ووحشي الفالةشاخ: األعيار

.غاية. الشراب

الذباب : ومغرد الرياض. إنساا: وذباب العني. طرفه: ذباب السيف: مجع ذباب: األذبة: تفسريلناتئ يف العمود ا: وعري السيف. والقذان الرباغيث واحدها قذذ. وال يقال يف ذلك ذبابة. املعروف

عني املاء، والشراب من : وعني الشراب. مطر أيام ال يقلع: وعني املطر. ظاهرها: وعري القدم. وسطه .إذا كانوا يردون عينا واحدة: املشاربة يقال قد تشارب القوم

ودونه مواقع الفكر، ال ينصف املظلوم سواه، وإليه يرغب الراغب، وبه متسك النفوس، فتعاىل : رجعوسبحان اهللا زهاء األشياء، والشئ جزء ال . ة احلندس إذا قسم نقطا، والنقطة أقل ما يكوناهللا عد

.غاية. يتجزأ، تقسم على ذلك مياه البحر، ورمال األرض، وثقال اهلضاب

عيون الربرب حتملها أعناق الظباء، ينسدل فوقها أساود كأساود رمان، ومن أمر الواحد ! جل اخلالق .غاية. ذلك اخلضاب

يابغاة اآلثام، ووالة أمور األنام، مرتع اجلور وخيم، وغبه ليس حبميد، والتواضع أحسن رداء، والكرب عبدي فالن، والعبودية يف : كلنا عبيد اهللا، فما بال الرجل يقول. ذريعة املقت، واملفاخرة شر كالم

وكاسي اجلميل حلة عنقه ألزم له من طوق احلمامة، ومؤيت امللك ملكه قاصر الصعلوك على عدمه؛ يتيه . اجلمال، هو سالبها القبيح؛ فامحد أيها البهج خاصك وال تغمط سواك، فبيد اهللا العطية واحلرمان

اإلنسي والسرفة أصنع من اآلدمي، تتخذ لنفسها بيتا من حطام الشجر ورفات النبات، يعجب له كن وتودعه طيب األرى، الراءون، ويعجز عنه العاملون، واجلارسة تبىن من الشمع أحسن مس

وزمازمها تسبيح مللهم من أراد، فما فضيلة الصنع، إذا اختذ قميصا للحرب كبارد احلبب، أو برد .غاية. احلباب


خافوا اهللا وجتنبوا املسكرات، محراء مثل النار، وصفراء كالدينار، وبيضاء تشبه اآلل، وكميتا سام اللب كرهاق احلصى، والسكرة من اجلرع مبثل لو كانت أق. وصهباء، وكل ما أدرك من األلوان

ذاك، لقلت إن النغبة الواحدة حرام، ولو هجر أب جلناية ولد حلرم العنب جلريرة املدام، وهل هلا من ذنب، إمنا الذنب لعاصر اجلون، ومستخرجها وردية اللون، وحابسها يف الدن، ومنتظرها برهة من

. الرضيع، فاجتنبوا ما يذهب العقول، فبها عرف الصوابالدهر، وشارا ورد العطشان وتفوق

.غاية

.يقال رهاق ورهاق، وهو مقدار الشئ. مثل زهائه: رهاق احلصى: تفسري

ليتين كنت حجرا، ال أمسى حذرا، وال أصبح . عز القائل بغري لسان، املكون بدائع وما استعان. رجعلركب، وآخر طلع غب الغمام، كالمها شهيد وجرا، كم يف األرض وكم يف السماء من جنم الح ل

كم يف الوادي من مسرة ويف السمرة من موقع نظرة، كأا حتث على . القدرة ودليل الوحدانيةالتقوى، أو تأمر وتنهى، وتقول يف النجوى، مضى نسيبك فأسيت، وبعد األيام نسيت، وأثوب

ذب الظن، أال تأهب للرحلة فاملكر على الصحة كسيت، فلم نذكر أثواب السقام، أظننت اإلقامة فك .غاية. جناب

قد ضل وخاب من يعاند الفرد املعبود، خالق ما مجد وماج، من ريح وجبل وماء، عارف ما يهجس يف قلب الفازر كما يعرف شعاع النهار، سيان عنده اخلفي والظاهر، والبعيد واملكثب، أقر البسيطة

.غاية. شبابورفع األنوار، لو شاء لرد اليفن ال

أعوذ بك من ليت وعسى، ونفس تنقسم أنفسا، سأجترع املوت حسى، إن حشرتىن مبلسا، فإن .غاية. عملى يف تباب

ال أكن رب كرجل احلضار يف ملكه مثل حضار، والنضار، من يده يف أنياب ضار، وخضرة عيشه يف .غاية. املذيق واخلضار ال ينتفع غدا باجلباب

الوافر ملن غفل، وحفل، والرب، بأهل كل حبر وبر، واحلان على الشحيح اآلن، مأل اخلافة، أنت الغافر فهو شديد املخافة، كيسه وقلبه مرعوبان، هذا من مال، وذلك من خشية فوات اآلمال، يأتيه رسول

.غاية. املنية وهو باجلباب

: واجلباب. مملوءان، وأيضا فزعان: نمرعوبا. خريطة من أدم: اخلافة. الذي يئن إذا سئل: اآلن: تفسري

.تلقيح النخل


يا راعي الضائنة ارتع يف الينمة كيف شئت، واصطف لنفسك ما أحببت من الرخال، إن لك : رجعمجع رخل وهي األنثى من أوالد الضأن، وهذا : الرخال: غاية تفسري. وقتا يلهيك عن الشاء الرباب

رخال، وتؤام، مجع : عال ذكرها يعقوب وغريه، وهيمجع شاذ وهو أحد مجوع ستة جاءت على فوفرار مجع فرير وهو ولد البقرة . ورباب مجع رىب وهي الشاة احلديثة النتاج، وظؤار، مجع ظئر. توأم

وحكى . وعراق مجع عرق وهو العظم الذي عليه حلم. الوحشية، ويقال لولد الضائنة فرير أيضاظهار مجع : ويف كتاب العني. أينق بساط، وهي اليت معها ولدهااللحياين نذل ونذال، وناقة بسط، و

.للقوس: ظهر

سيحتم سىن يوم، ال يقظة بعده وال نوم، خيتلجىن فال يراىن القوم، ولو اصطليت بناظر الشمس : رجع .غاية. ووردت حوض الرباب

. ة الذبابرب اجعل عملي أحسن من الزون، وصاليت أطول من ظل القناة، وأملي أقصر من سالف

.غاية. كل جبار عات، وماض من الناس وآت، ينظر إىل جبار السموات، نظر املربوب إىل الراب

.هو أحسن من الزون: صنم كان بنجد يعبد يف اجلاهلية وضربوا به املثل فقالوا: الزون: تفسري

وء العمل كلع، فاياك أيها الكهل اتمع، إن إهلك ملطلع، وأنت املائل الضلع، واالناء من س: رجع .غاية. والنظر يف أعقاب الشواب

الذي قد اتصل شعر حليته فلم يكن فيه مزيد، وهو حد الكهل عند األصمعي، : الكهل اتمع: تفسريال يقال له كهل حىت يبدو فيه الشيب، وعن قطرب أنه يقال للرجل شاب من سبع : وقال غريه

وقال املفسرون يف قوله . هل إىل إحدى ومخسني، مث هو شيخعشرة سنة إىل أربع وثالثني، مث هو كتراكم : والكلع. ابن ثالثني سنة وقيل ابن مثان وعشرين": ويكلم الناس يف املهد وكهال: "تعاىل

: ومنه قول محيد بن ثور. يقال إناء كلع ومكلع. الوسخ

عليه باألكف السواعد أرشت فجاءت بمعيوف الشريعة مكلع

. جماري اللنب يف الضرع وإليه، وهو يصف قعبا:السواعد

إن معاييب لكثري، فجاز موالي باإلحسان رجال أعلمين بعيب يف، إما غريته، وإما سترته، أو : رجع .غاية. عرفت مكانه فأضمرته، لقد من على ذاكره منه األضبط على الرباب

اب من أرض جنران وكانت مستذلة يف ابن قريع السعدي هو الذي استنقذ تيم الرب: األضبط: تفسري : وقد ذكر ذلك جرير يف قوله. تلك الناحية فاستنقذهم األضبط

وبالحيل الكراديس بالدارعين خيلي التي وردت نجران معلمة


عض أعناقها قد الجواميس قد تيم وتيم في قرى سبأ تدعوك

ب إليهم سفيان الثورى، وأشيب تيم، وعدى، وعوف، وثور أطحل الذين ينس: والرباب مخس قبائلبنوعبد مناة بن أد بن طاخبة بن إلياس بن مضر، وإمنا مسوا الرباب ألم حالفوا ضبة بن اد عمهم

.وعمسوا أيديهم يف رب عند احللف

أصدق فأغضب، ويعجبين الكذب حني أكذب، إن عذبت فبحق أعذب، لو أنصفت ملا : رجع .غاية. غضبت من شتم السواب

إن . مر اهللا ثبات اهلضبة حتت الغضبة، وانقضب سواه مثل القضبة، بل اجناب، كاجنياب الضبابثبت أربنا ملنصف، وبأمره جرت املعصف، خترب عن كرمه وتصف، قد حيرم طاعته امللك تضب لثته على

.غاية. احلو اللعس، ويناهلا حرشة الضباب

وهذا . أي تسيل: تضب لثته. الرطبة: قضبةوال. صخرة عظيمة تكون يف أعلى اجلبل: الغضبة: تفسري : كالم يقال عند احلرص؛ ومنه قول عنترة

على نسوة مثل الظباء عواطيا أبينا أن تضب لثاتكم أبينا

يب طب، فأين أستطب، أنا حتت حب الدنيا حمب، أثقلين فأنا مكب، والشعيب مفتقرة إىل : رجع .غاية. الطباب

ويقال للناقة خألت وهو مثل . أحب البعري إذا برك فلم يقم: من قوهلمواحملب . الداء: ألطب: تفسري .مجع طبة وهي رقعة جتعل يف أسفل املزادة: والطباب. املزادة: والشعيب. احلران يف اخليل

يف النية، شاهد لك بالوحدانية، والوشل، بقدرتك يتمشل، ويف اللجة، بك أعظم احلجة، إذا : رجع .غاية. ابسجا النوفل وأوان العب

.البحر: والنوفل. إذا سال قليال قليال: املاء القليل ومتشل: الوشل: تفسري

رمحتك مكون املعجزات، ال أطرق أهل مبيت، ليس عندهم من بيت، أخذهم باملكر، من : رجعلناب املوت قبيب . الوكر، فأطوقهم بالدم، وأخرجهم إىل العدم، وال أحسد رب مشيد، بالشيد

.غاية. عقل أن يسأل عن أهل القبابيشغل من

أمطر موالي رزقك علي وقد فعلت، حسىب ما : مثل الصريف رجع: والقبيب. اجلص: الشيد: تفسريقات، وبلغ امليقات، إن أقمت، فالكفاية وإن نقمت، وإن سافرت فالراحلة والزاد، وال أزاد، ما

.غاية. أصنع بنعم كباب


طعن بالوسب، على النسب، وأن يعري، مث ال يغري، وجيبه غري أريب، يسر عبدك ملا حتب، واكفه أن ي .غاية. الناس بنو رجل وامرأة ما أدىن املؤتشب من اللباب. بالتثريب

ألطف بك منشئ املعصرات، خالق ماش، يعتمد على محاش، حيمل قناتني من وراء، ويغار غرية ى، وسبح بالغداة والعشى، قطن يف القطان، األمراء، مل يرض من العفاء، باللفاء بل خطر يف موش

وكأن عينيه سقطان، تشبه ما اخلمر واجلمر، توج حبماض ما مطر، وخطم بسنان قد أطر، حان، وله جناحان، فما أضاه، وقضى فيه القدر ما قضاه، واحلكم هللا على كل احليوان، فأصبح ريشه تلعب به

.الرياح يف دار منه يباب، غاية

التوبة لعبدك املسيء، طوىب ألكدر، من بنات أخدر، ال يتوقع كائنة بعد املوت، وهنيا لكدراء إئذن يف ترد مران، يف سرب حران، تقدس را يف آالف مئني يف العدد بل االف باأللف، والقاف، والطاء،

.غاية. من قطا كاظمة واألجباب

ذات صر، مبالمة املصر، ياقلب هلم وهات، هللا العلم احمليط، جنع التأنيب، يف املنيب، وهبت ريح .غاية. أأعتبك أم هيهات، جل األمر عن العتاب

غفران إهلنا مأمول، ولكنك أيتها احلشاشة فرطت فأو بقت، حىت خلفت وسبقت، مث قيدت بعد ذلك .غاية. وربقت، فانظري هل لك من متاب

من طول الشقاء، وال تكوىن مثل درية ما أوهب ربنا جلزيل، فأعدى املطية، لبعد الطية، والوقاء، .غاية. الطاعن يغلو بك غريك غلوة وليد بكتاب

سهم يتعلم : والكتاب. حلقة يتعلم عليها الطعان: والدرية. املسافة اليت يطويها املسافر: الطية: تفسري .ويقال فيه كثاب أيضا. به

.غاية. ل وركبنا النعائم بأزمة وأقتابلو شاء ربنا سخر لنا حوش الرب فنقلتنا نقل النعم الذل: رجع

اهللا مملك امللوك، وأنا معترف مقر، أن شهد الدنيا مقر، وأن غنيها مفتقر، أعوزين فيها مسكن، آرز .غاية. إليه واستكن، وتبوأت الناسجة بني املثاب

.أي آوي إليه: وآرز إليه. الصرب، ويقال إنه شئ يشبهه: املقر: تفسري

تنع يف العقول، مىت أجتمع وسلفي الذاهبون فأخربهم مبا لقيت بعدهم، وخيربونين ال يعجزك مم: رجع .غاية. مبثل ذاك، لقد بعدوا بعد اإلكثاب

عززت باعث األرواح، أما اللحاق بالقوم فقريب، ولست من لقائهم على يقني، فالقلب لذلك آسف .غاية!. حزين، أفتراين أوجر على ذلك وأثاب


صغائر الذنوب وأفعل كبائر السيئات، أفرق من الغراب وأقدم على األسد ذي ال جتعلين رب أتقى .غاية. الشبام، رمحتك على امرئ ليس مثل الشراة حترجوا عن مال الذمى وقتلوا ابن خباب

: أصل الشام دفيف جيعل يف فم اجلدى مينع به من الرضاع، ومنه قول عدي بن زيد: تفسري

تغنى عنه شمام عناق هر لدليس للمرء عصرة من وقاع ا

.يفرق من صوت الغراب ويقدم على األسد املشيم: ويقولون يف املثل

ال امتراء يف أن اهللا حكيم، كيف أصبحتم أهل املنازل الدارسة، إن ما أصابكم للخطب اجلليل، : رجع .غاية. ال رزق ربكم تنتظرون، وال الصالة لوجهه تقيمون، يهتف بكم الضائح فال جياب

الميتنع من اهللا عزيز، والشقى من حضر عرصات القيامة كرجل من أبناء األقيال، ذهب ملكه فتقرب .غاية. إىل الناس مبا كان فجفى، وما اصطفى، والسعيد من ورد كاخليربي يستشفع مبا يف الكتاب

ب أو حمل، حيملن طعاما ذا نزل، على مطايا جزل وقزل، يف سنة خص. أمة من عبدة اهللا عري غري بزل. طرح فيه السحل، على سقاء جحل، فقيل سيد رحبل، ال حتتجب أسرارهن عن علم اخلالق حبجاب

.غاية

مجع جزالء وهي اليت قد خرجت من ظهرها فقارة، والنملة : واجلزل. ذا بركة وريع: ذا نزل: تفسري : توصف بذلك للطمأنينة اليت يف ظهرها؛ قال الشاعر

لعديت عن سعد وظهرك أجزل بن مالكلو ال قيت سعد فإنك

الضخم، يقال سقاء جحل وزق : واجلحل. الثوب األبيض: السحل. مجع قزالء وهي العرجاء: والقزل : ورمبا حركت احلاء؛ قال الشاعر. جحل

الهدو له قوائم أربع بعد ومقير جحل جررت لفتية

.الضخم: والرحبل

د، املاسح على الصعيد، يف ركب كاألسنة، كهم ملوح السنة، يرجو شيعة إهلنا ال تذل، والسعي: رجعمرضاة مواله، قد أهلوا بالدعاء على مثل األهلة، ليست بذات رغاء، كل مقالت، تنظر من مثل

.غاية. القالت، وخوصاء ليست بلخون، تفحص أفاحيص اجلون، ختد جنائبهم بأجناب

.يت ال ولد هلا، وهو أشد هلاال: صفحة الوجه، واملقالت: السنة: تفسري

إسق اللهم غفرانك قبورا طال عهدها بالعهاد، يصري التراب احملفور، مثل الكافور، ويسكن : رجع


األجساد الزكية، األرض املسكية، ويكسو كل جدث طاهر، من باطنه ال الظاهر، بعد أن يشوفه كلى طيبان يف السوف، وز قضب الرحيان الشوف، ما شاء من اخلزامى والعوف، حيسنان يف املنظر وي

املشموم، ريح رمحة ليست بسموم، يف حلد كد قرى، يركض فيه الفارس فال يرى، ال يضيق بالعنق والوكرى، تلذ اليقظة به والكرى والطف موالي بضعيفك إذا اقترى، ونزل إىل بطن األرض عن

لبس طمرى اللبسة، وتوحش الدار القرى، ضيفك ولكل ضيف قرى؛ ما أجدرك بالرأفة وما أحري، ت .غاية. املونسة، وأصبح وحاىل منعكسة، كأىن جرف نفى بعد إجياب

روضة معروفة بعينها، وقال : دقرى. ضرب من النبت طيب الرائحة: والعوف. جيلوه: يشوفه: تفسري .كل روضة دقرى؛ ومنه قول النمر ابن تولب: قوم

ال نبت بحارهافعال وغم الض دقرى تخيل نبتها وكأنها

.إذا اتبع من كان قبله: واقترى. عدو سريع: الوكرى

أطعم سائلك أطيب طعاميك، واكس العارى أجد ثوبيك، وامسح دمع الباكية بأرفق كفيك، : رجع .غاية. وال ترم يف الطاعة مبنجاب

.ويقال هو الذي ال ريش عليه. املنحاب السهم الضعيف: تفسري

لب، أو سبق موت بألب األ لب، لفات، وجنا من الوفاة، أصحاب مهم، من لو أدرك خلود بالط: رجع .غاية. سالفة األمم، حييون الغسق، على كل أمون هر جاب

الضامر، والسريعة، ويقال هي الطويلة على وجه : اهلر جاب. طرد الطرد: ألب االلب: تفسري .األرض

ت، مل تعش ولكن تعاشيت، ال هبت املالك أمشيت، أيها املكثر وأو شيت، وباملعصية ما حاشي: رجع .غاية. وال ختشيت، أما علمت أن العاجلة سحاب منجاب

.كثرة املال: املشاء والوشاء: تفسري

أعظم ربك فهو عظيم، واحقر نفسك وأنت احلقري، وما فعلت فهو حتر قليل، ال يعجبنك جم : رجعبل أو واد، وال تفخرن بعقر اإلبل وعبط رماد، وبيت مرتفع العماد، ونار دائمة االتقاد تسطع جب

.غاية. املعزى اللجاب

.القليلة اللنب: واللجاب. ذحبها لغري علة: وعبط املعزى. الشئ اليسري: احلتر: تفسري

موالنا أتغرينا فتغريت لنا، أم نزلت السخطة منك علينا، بل حنن اجلرمة املسيئون؛ ما زلنا عبيد : رجعالكني، نكزت القلب من خوفك، فما سقى بياض بسويد وامتريت بالعجل سوء، وال زلت أكرم امل


وكنت أملك جزءا . والرويد، فكان درها أبكأ من در الثرملة اخلروس، وأنت على إساحة املاء قديريف بيت حرور، ميتاح ماؤه من جرور، فغار املاء بإذنك وأصبح القوم يتفكنون، والضرف غضب

احملمول على اجلوازع مالحيه ووينه، وكأن بعض الشجر عصاك فحمل، فلما ملعصيتك فألقى بثمه، وقارب الكمال أو كمل، أرسلت سحابا ذا عمد محر، ينفض على الثمر حصى من مجد، كاللؤلؤ عندك

.غاية. بعدد، ولو شئت جلعلته درا من غريدد، لقد بات حبيبة شر من حاب

القليلة : والبكئ. املاء: وسويد. األرض البيضاء: وبياض هاهنا.إذا غار ماؤها: نكزت القلب: تفسري: يتفكنون يف هذا املوضع. اليت تلد بكرها: واخلروس. اسم األنثى من الثعالب: والثرملة. الدر

. التني قبل أن ينضج: والبثم. التني، ويقال إنه ذكره: والضرف. يتعجبون: يتندمون، ويف موضع آخر

: والوين. العنب األبيض: واملالحي. تعرض عليها الدوايل واحدا جازعةاخلشب اليت: واجلوازع

: العنب األسود، ويقال إنه الزبيب؛ وأنشد األصمعي لرجل من أهل السراة يصف شجرة الكرم

يخرج منها مالحي وغربيب عجائب خلق اهللا غاطية ومن

. ، أي حبالة شر، وال تستعمل إال يف الشربات حبيبة شر: واحليبة من قوهلم. من غري لعب: من غريدد

.أمث: وحاب

أما الدراهم فشرود دواهم، إذا أنفقت الدرهم . أهلم اللهم غذيك ما أنت له راض خمتار: رجعوالدينار، مجع من دين ونار، واهللا رفع قدر احلجرين، ولو شاء جلعل أفضل . ملكته، وإذا صنته أهلكته

لة حلة كأا غرقئ تريكة أو برد هالل، محل يف مثنها ندهة من املال، غزلت وبئس احل. منهما الصرفانيف دهر، ونسجت شهرا بعد شهر، مث لبسها املترف، فكانت أسرع متزقا من غشاء مثرة املصيف، وكفا كها من الشعر شعار، أو نظريه مما تنفضه القرار، فإن أسرفت فثوب من الربس، أو آخر من

.غاية. ب ذيلها يف األرض كأن رأسك قد حلق بالسحابالشريع، ال تسح

الكثرة : الندهة. قشر رقيق دون قشرة البيضة األعلى: وغرقئ التريكة. الرصاص: الصرفان: تفسريالعشرون من اإلبل، : وذكر يف إصالح املنطق أن الندهة. من املال، ذكر ذلك يعقوب يف األلفاظ

: والقرار. ن من الصامت والشعار هو الذي يلي اجلسد من الثيابواملائة واملائتان من الغنم، واأللفا

.والشريع الكتان. القطن. والربس. ضرب من الضأن صغار األجرام

سلم اهللا عليكم أهل ديار ال يشعرون بتبلج الصبح، وال ترجل النهار، أشتاق إليكم وإىل من : رجع .غاية. ملنازل برحابال األرواح متكلمة، وال األجساد ملتئمة، وال ا! أشتاق


أعتصم بقدرة اهللا من غيث سجم، فما أجنم، وجلم عطس، وسهم شتات قرطس، وخطب وطئ فوطس، وربنا يثىن الفادحات، وأعوذ بعزته من برق ارتعج، يف ليل أدعج وهدر الرعد وعج، وجرى

. انتحابسيل فتمعج، فأيقظ النائم وأزعج، وأثر يف األرض ولعج، وبكى يف ضحك وضحك يف

.غاية

ارتعج الربق، إذا اشتد . كسر: ووطس. دويبة توصف بالعطاس تتشاءم العرب ا: اللجم: تفسريالتأثري يف اجللد ويف القلب؛ ومنه قيل ال : أصل اللعج. ومتعج السيل إذا سال ها هنا وها هنا.اضطرابه

: عج احلب؛ ومنه قول عبد مناف بن ربع اهلذىل

ضربا أليما بسبت يلعج الجلدا ا معهتجاوب نوح فامت إذا

ما أضيق على دنياي، من املسوفة إياي، عصتين جروة أشد العصيان، وأنت املفزع إذا بطل كل : رجع .غاية. أخطأت خطأ ال أقول معه دراك، واملتخلف مظنة من فوت الصحاب. احتيال

.ما يظن به أنه يكون منه: ومظنة كل شئ. النفس: جروة: تفسري

ال تبقني على الغري، أما أصلك فقد ذهب، ! يا نفس العرب، هل من جائبة خرب، عن املليك األكرب: رجعوأما الفرع فال فرع لك إمنا أنت كشبا، عشى ماء مطحلبا، ال عمدة لك وال بقا، خترجني من الالفظة

ا الذنوب كلها خروج الضرب من إهاب امليتة، قد خبث طعمه ورائحته، وأي ذنب للدنيا إليك، إمن .غاية. لك، رميت بسهام مشوية ال صائب فيها وال حاب

السهم الذي يسقط : واحلايب. السهام اليت ال تصيب: املشوية. الطحلب: والشبا. الثكل: العرب: تفسري .على األرض مث يرتفع بعد ذلك فيصيب الغرض

وكل متكرب ! بلى. خباثسبق مدير األفالك، وأقيمت لعظمته الصلوات، أال ختضعني يا : رجعظفر بالفائدة . هجهاج خشع ملالكه، وأصاخ ألوامره ذات اإلمضاء يف جنح الغسق وضياء الوضاح

. من فاد، صادقا يف العبادة غري مالذ، إنك لقليلة احلفدة واألنصار، إن لك أن تصحىب كل اإلصحاب

.غاية

.الكذاب: املالذ. مات: فاد: تفسري

أمل يأتك خرب . يف األجراز عوذى بربك فهو خري معاذ، ال ميتنع منه بالنجواتيا طالبة النفأ : رجعطامر يف األخبار، أسيد ال يتلقط قرد القمام، حيتسي الدم وهو له حالل، واهللا أذن له بدلك الغذاء،

يوقظ النائم ويروع اليقظان، ويظهر يف املرتبع ويغيب يف شيبان، وذلك بقدرة الوحيد الديان، يشهد .غاية. أن من عاند ربه قد خاب


: طامر بن طامر. اليت ال نبت فيها، وقيل هي اليت مل متطر. واجلرز. قطع النبات: النفأ: تفسري

تصغري أسود، واألصل فيه أسيود، ولكنهم : أسيد. ويقال ذلك للرجل الذي ال يعرف. الربغوثقطع الصوف يف الكناسة؛ وهذا : لقماموقرد ا. قلبوا الواو ياء كما قلبوها يف ميت وجيد وغري ذلك

: نقيض قول الفرزدق

ويدخل رأسه تحت القرام وحي القول عني سيبلغهن

المتلقطى قرد القمام من ذو خريطة ضئيل أسيد

.كانون الثاين، ومها األشهبان: وملحان. كانون األول: وشيبان

محتقرات، عبادة ليست للمتكربات؛ مير أحسبه يعبد ربه وقت املصطبح واألغتباق، ولعل لل: رجعفسبحان . مبواقع التقبيل من الفتاة، وأمريها الغيور شاهد فال يغار، وذلك باهلام الذي رفع كيوان

واهب احلواس، كم بات بني الكاعب وبني الشعار يرتع من جسدها حيث شاء، ال تظن به الفاحشة إذا مر باحللى وقد خصر أضعفه برد السوار، وال يستراب، حيسب من فتات املسك لوال احلركات،

.غاية. وحيفظ عليه القوة وهج العنرب واإلناب

سغب طامر فكثر أذاه، واضطرب كغريه يف طلب األرزاق، ال يهاب . وبإهلنا أقرت املصنوعاتالرجل وهو مثله ألوف مرار، ودمه إذا نيل جبار، وهو طاهر ال يدنس األثواب، يصلي فيه الناسك

يفسد عليه الصالة، وبذلك حكم رافع السموات، وإنه على الشجاعة ليحب البقاء ويهرب إذا فال. فإذا أدرك حاجته من الرزق ختتر وأمكن القناص، وإفراط الشبع آفة على كل حيوان. التمسه البنان

فوجل بني ورمبا ظن الطان أنه قتله، فاذا أرسله حترك بنسيس احلياة، عز ربنا خلقه من تراب مهجور، .غاية. ترائب وسخاب

.من اهلجر: مهجور. إذا استرخى من الشبع: ختتر: تفسري

برئ الصادق املتصدق، من كل عمل يوبق، جامع ملك ال يفترق، كاد األسك حيترق، يف مجر : رجع .غاية. من الذهب خاب

ؤول وبؤول، واآلخر عفا ما ألطف قدرة اهللا جتد األصلم وقرينه جمتمعني وألمر ما جيتمعان، أحدمها ض .غاية. عين اهللا وعنك، إين وإياك ألخوا أذراب

. التابع، ويستعمل يف الفلو كثريا: التلو. فناؤه: وكرى الزاد. نقصه وقصوره: إكراء الظل: تفسري

اليت : غريبة االبل. السوق: النس. إذا كرهه ومل يأكله: وجم قضمه. الثقل: واالوق. اتباعه: وأثفه


: اجلود. اليبيس إذا مضي له عامان أو ثالثة: الدندن: وض وليست ألهله فيد فعوا عنهترد احل

ربنا املوفق جلميع السداد، يا ظاملة أال تنصفني، : العيوب رجع: واألذراب. العطش: واجلؤاد. اجلوعل لو كان يل وقري فيه احلبشة الرعيان، أعبط كل يوم ما اخترت من الفرار فجاء خرص يف اللي

الدامس ال يأمل العدة، ويكىن أبا جعدة، وراءه عيال ال عهد هلم بالقوت منذ أيام، فاختلس فريرا .غاية. أعجف، لساءىن ذاك، وغدوت باملالمة على والة الزراب

وقال أبو عبيدة ال يكون وقريا حىت يكون فيه الراعي ومحار حيمل رحله . قطيع الغنم: الوقري: تفسري : الوقري شاء األمصار؛ قال الشماخ: وقال غريه. بش حيمل عليه رحلهأو كراز، وهو ك

موارد لم يدمنها الوقير هن تقريبا وشدا فأورد

: قطيع الظباء؛ وأنشد: الوقرية باهلاء: وقال أبو عمر والشيباين

أو الشمس الحت من خصاص غمام سليمى ظبية في وقيرة كأن

.جةوواحدة اخلصاص خصاصة وهي الفر

يا ابن آدم إذا أصبحت آمنا يف سربك، عزيزا . من كان حلمه رزينا، وجد ما عمر كئيبا حزينا: رجعيف رهطك ومعشرك، وغبطك صديقك أو ابن عمك، ورأيت النماء يف مالك وولدك، مناء يوجب

عظيم جتك، فأنب عند ذلك إىل ربك، واصفق بيدك، على يدك، وابك على نفسك بدموع .غاية. ابأسر

إن شاء امللك قرب النازح وطواه، حىت يطوف الرجل يف الليلة الدانية بياض الشفق من محرة الفجر طوفه بالكعبة حول قاف، مث يؤوب إىل فراشه، والليلة ما مهت باإلسحار، ويسلم مبكة فيسمعه أخوه

، وجياز بأكيلته يف قصور فرغان بالشام، ويأخذ اجلمرة من امة فيوقد ا ناره يف يربين وقاصية الرمال .غاية. فيعتصر مباء املضنونة أو جراب

: املعروفة بفرغانة؛ ومنه قول الفرزذق: فرغان بالتحريك. اللقمة: يغص واألكيلة: جياز: تفسري

عشية باب القصر من فرغان الذي سل الجياد وشاملها ومنا

: وقال عدي ابن زيد. إأي امللج: وهو من العصرة. يستغيث وينتصر: ويعتصر

كنت كالغصان بالماء اعتصارى بغير الماء حلقي شرق لو

: اسم موضع فيه ماء؛ ومنه قول كثري: وجراب. من أمساء زمزم: واملضنونة

وملكوما وبذر والغمرا جرابا سقى اهللا أمواها عرفت مكانها


. جرادا بالدالثعلب ينشده بالباء، وهي الرواية الكثرية، واملربد ينشده

أعين موالي على اهلبوط واالرتقاء، ال أنازع شريىب يف املاء، وال أفتخر بتشييد املشارب، وال : رجع .غاية. أغترس ذوات الشربات، ظهرى حتت األوق وعنقي يف اإلشراب

. مجع شربة وهو حويض جيعل حتت النخلة ويصب فيه املاء: والشربات. الغرفة: املشربة: تفسري

وأنشد لبعض اللصوص . مصدر أشربت البعري إذا جعلت يف عنقه حبال. اإلشراب. الثقل: األوق : وذكر إبال خرا

وقد ألقين كل جنين بقرح وأشربتها األقران حتى وقفتها

.وادي القرى: وقرح

لو نقلت مياه اللجج على منكيب يف قداف، وأفرغته على مناكب اجلبال، وجررت كثبان : رجعألرض وصرائمها يف جر أو مشآة، فألقيتها يف اخلضر الدائمات حفدا هللا كنت أحد العجزة ا

املقصرين، ولو أذن يل وأيدت فابتنيت مراهص من الثرى األسفل إىل الثريا وحضار، ومن الوتد أداىن املتخذ من عود، إىل ساحة وتد السعود، مل أؤد ما يوجبه جالل اهللا، فكيف وأنا أقصر الصالة، و

.غاية! وحيي أيها الرجل مما صربت الصراب! بني الركعات

واجلر الذي . زبيل من أدم: واملشآة. وقد يقال للجرة جر أيضا. واجلر الزبيل. اجلرة: تفسري القداف. اللجج الواقفة: اخلضر الدائمات. تعرفه العامة من الفخار، فهو فارسى معرب، وقد تكلموا به قدميا

.مجعت اجلماع: وصربت الصراب. املراتب: واملراهص. عة يف اخلدمةواحلفد السر

لو كانت املفاتشة مع غري عامل املستودعات، لتمنيت أن تلقى إىل صحيفة العمل فأضرب على : رجع .غاية. ما ضمنته رجاة اإلضراب

از ف. إتق اهللا فإنه جعلك عبد واحد، فال تكن عبد مجيع، تنصب وجتهد، وال يرضى منهم أحد .غاية. ما مل تنله جبدك مل تنله بطعان وضراب. باخلريص، غري احلريص

ربة السجوف، والطالعة عند هبوب اهلوف، ال ميتنع عليه : لقد علمت واهللا عليم أن خالق العذراوينأن جيعل العتيل يبصق، على قصار النخل فيبسق، وأن يكون الريق راحا، والشفاه بإذنه عقيقا، والثغر

أو مجانا، ولو آثر كانت ثنية الفم، ثنية العلم، والشفة الساترة للثة، شفا يستر مؤنثة، والسن حببا املعينة للدافع سغبا، سنا يقدم صوارا، أو ينبع ربربا، وأرحاء املآ كل أرحاء كراكر تقع عليها يف

ط مبقال، وآخر كعترية الصبح رزاح، وربنا املفرق بني األشكال، شتان العرض كعترية دارين مادرن ق


.غاية. الظفر أتت عليها أيام، فأطرب للخري مع الطراب

الثور : والسن. والعتيل مثل األجري. يقال إا السنبلة، وقيل إا جنم يف السنبلة: العذراء: تفسريترية وع. فأرة املسك ألا تعتر أي تذبح: والعترية. وكراكر اإلبل يقال هلا األرحاء. الوحشي إذا أسن

.اليت تذبح بالظفر فال حيل أكلها: الظفر

كل شعرة يف اجلسد هلا شعار تنفرد به من التسبيح؛ فليتين دعوت اهللا مع كل داع، وبكيت : رجع .غاية. للفاقدة محيمها من اإلنس وحلماء العالطني مطراب: على ذنيب مراسال لكل باك

يف احلرب، وهو من إشعار البدنة؛ وأصل ذلك من ما يقوله االنسان ليعرف به نفسه : الشعار: تفسري .طوقا احلمامة: والعالطان. إذا علم به. شعر بالشئ

أيها اجلامح ال يغنيك اجلماح، أملالك أضبط لك من عائشة ملا وقع يف الرتوع، جل عن التشبيه : رجع .غاية. والقياس؛ يف جلامك أظراب كالظراب

كره ابن حبيب يف كتاب أفعل، وزعم أن العرب تضرب به عائشة بن عثم من بين متيم، ذ: تفسريأضبط من عائشة بن عثم؛ وذلك أنه أورد إبله بئرا فازدمحت عليها فوقعت فيها بكرة : املثل، فتقول

العقد يف حديدة : األظراب. البئر اليت يرتع منها بالرشاء: والرتوع. فأدركها فأخذ بذنبها ورفعها : يبوأنشد ابن األعرا. اللحام

نواجذه على األظراب باد ومقطع حلق الرحالة سابح

ال يروعنك طائر باض، . ثق باهللا املكني، واعلم أن كل ملك ركني، حيسب عنده من املساكني: رجعسيان اآلهلة واملغتربة، . ومشى يف إباض، فأمسى قلبك له ذا انقباض؛ التفت مبنقاش، فهو لريشه قاش

فس باملوت حربة، أدموعك تلك السربة، وإمنا هي األغربة؛ ال اللبيبة وال واملعدمة واملتربة، كل ناألربة، تقف على غوارب الرذيات، وهي لغربان الطلح مؤذيات، وتردى يف املنازل رديان اخليل

.غاية. العراب

قد املعيية اليت: الرذية. واملعىن أنه ينتف ريشه. أصل القشو القشر. ضرب من العقل: اإلباض: تفسري : مجع غراب، وهو أعلى الورك؛ قال الراجز: والغربان. املعييات: والطلح. أنضاها السري

خمسة غربان على غراب يا عجبا للعجب العجاب

.عدو فيه ترجيم لألرض باحلوافر: الرديان

أفلح غرب، غروب عينيه تنسرب، إذا ذكرت الفاحشة قال اغرب، يشهد له مشرق ومغرب، : رجع


.غاية. شأوه يف الطاعة مغرب، ال حيفل بشحيج الغرابأن

: قال طهمان بن عمرو الكاليب. مثل الغريب: الغرب: تفسري

في مذحج غربان ولكننا وما كان غض الطرف منا سجية

.شأو مغرب أي بعيد

أبلغ به علم ربنا ما علم، أىن ألفت الكلم، آمل رضاه املسلم، وأتقى سخطه املؤمل، فهب ىل ما : رجع .غاية. رضاك من الكلم واملعاين الغراب

ليت قناتك بسيف عمان، . كفت املنية ثائرا ما أراد. ماتصنع أيها اإلنسان، بالسنان، إنك ملغتر بالغراروحسامك ما وجل حديده النار، وريش سهامك يف أجنحة نسور اإليار؛ ليستيقظ جفنك يف تقوى اهللا

.غاية. ويهجع نصلك يف القراب

مالك عن الصالة وانيا، قم إن كنت ممانيا، فشم البارق ميانيا، سار لتهامة مدانيا، جيتذب عارضا .غاية. سانيا، سبح لربه عانيا، وهطل بإذنه سبعا أو مثانيا، واقترب وهو ملاع األقراب

ي تلمع الربوق يف أ: ملاع األقراب.الساقي: والساين. املماين من املاناة وهي االنتظار واملماطلة: تفسري .جوانبه

فاز من رضي فعله مواله؛ رب مستعصي القوس على سواه، يعسل رحمه يف يداه، خضب سيفه : رجع .غاية. وظباه، شهد احملذورة ليظفر بعداه، فعاد بسنان يف اللبة ومشقص يف األوراب

: قال هوبر احلارثي. يداه على لغة بلحرث بن كعب: تفسري

الشنء فيما بيننا ابن تميم على ن عبد مناةهل أتى التيم ب أال

علينا جموع من شظى وصميم النعمان يوم تألبت بمصرعنا

دعته إلى هابى التراب عقيم منا بين أذناه ضربة تزود

أهل العلم يروون يف هذا البيت مناة بغري مد على الزحاف، إال أبا عبيد فإنه يرويها باملد، وزعموا أم .طه ممدودةرأوها خب

.الفروج اليت بني الضلوع: واألوراب. من أمساء احلرب: احملذورة

: عكرمة بن أيب جهل، والنادبة لفقد األهل، وعز منشئ السراوات: سبحان خالق العكر متني: رجع

سراء يف الروع، وأخرى حتمل على كاثبة املروع، وثالثة تضج يف الربوع، فاسرب يف الطاعة فامنا .غاية. السرابالدنيا ك


: والكاثبة. والسراء الثانية القناة اجلوفاء. سرور القلب: سراء يف الروع. احلمامة: العكرمة: تفسري

والسراء الثالثة أنثى األسر وهو . موضع يد الفارس بالرمح من الفرس، وتستعمل يف االنسان أيضاالسارب قال . عري أسر والناقة سراءداء يصيب البعري يف صدره فيتجاىف مربكه؛ يقال أصابه سرر، فالب

.هو الذي يسري بالنهار خاصة: أبو عبيدة

من نور إهلنا خلقت األنوار، أال تبني اللمح، بأعلى السفح، أوقد لقيل، والريح بليل بليل، : رجعكسنان السمراء، للمصطفاة تشبها مسراء، كأا قناة تسعدها على ذلك فتيات، سبح شرارها

واخنها ذات السورات، بل راكبة شناخيب كأا أعقاب اليعاقيب، ال حت للعارف، واجلمرات، ود .غاية. كأعراف العتارف، نارها من الشحط كعني العترفان، جمدت ربك بغري الوراب

االرتفاع : السورة ها هنا. الريح الباردة، واالشتقاق يدل على أا اليت معها مطر: البليل: تفسري .ملداجاةا: الوراب. والوثوب

سبق املذهب وأحضر الوجيه بقضاء اهللا عليك إىل يوم الدين، وإحصاب فرس العبسي جروة، : رجعومقلة العامري حذفة، وعنق احلمالة وإجماج بذوة، وثعلبية القسامة، وجبب اخلنثى حتت عمرو،

هراوة وإهلاب الشماء بأخى صخر، وركض السلمى حلوى يف النفر، دالئل أن اهللا قدير، وكذلك .غاية. األعزاب

ضرب من العدو، ويقال إنه : واإلحصاب. فرس معروف: والوجيه. فرس كان لغين: املذهب: تفسريفرس كانت لرجل من : وحذفة. فرس شداد أيب عنترة: وجروة. أخذ من إثارة احلصباء لشدة العدو

. فرس معروفة: لة أيضاواحلما. بين كالب، ويقال إنه عامر بن مالك بن جعفر، وهو أبو براء

التقريب األدىن، والتقريب األعلى هو : والثعلبية. فرس لبين ضبة: وبذوة. أول العدو: واإلجماجفرس عمرو بن عمرو بن عدس بن زيد ابن عبد اهللا من : واخلنثى. فرس معروفة: والقسامة. اإلرخاء

فرس معاوية بن عمرو بن : والشماء. مأخوذ من إهلاب النار وهو عدو شديد: واإلهلاب. دارمفرس قدمية يف اجلاهلية ونسبت : وهراوة األعزاب. فرس خفاف بن ندبة السلمى: وجلوى. الشريد

.إىل األعزاب، يقال إا كانت مربوطة يف بيت، فكل من أراد الصيد من األعزاب ركبها

لعب م مقالة، ال تنبت ا أستغفرك فائت املالة، ال أكره قربا بفالة، كأن ركبها قالت ت: رجع .غاية. أالالة، وا متيل الطالة، تضبح لدى اهلامة ويغرد احلرتاب

مجع قلة وهي القفس وقد مضى : القالت. املالة مجع مال، وهو اتهد يف السري والعدو: تفسري


تزعم العرب أن واحدة األالىل وهو شجر: واألالالة. املرأة اليت ال يعيش هلا ولد: واملقالة. ذكرهاذكر القطا، : واحلرتاب هاهنا. واحدة الطلى مثل الطلية وهي صفحة العنق: والطالة. اجلن تسكن حتته

.الديك واجلزر الربي: ويف غري هذا املوضع

وهو عان لك ومسياه، ثابت بني اجلدر، ونابت عند الفدر، جار للنشم والشوع، فرأفتك جميب : رجعفرا، ال أملك من الدنيا وفرا؛ أو هقال، ال أمحل على نفسي ثقال، تارة خمودا ليتين خلقت غ. املضطرين

.غاية. وتارة مرقال، أستثقل ما محلت الدهيم وأنا ملثله زاب

: النشم. مجع فدور وهو املسن من األوعال، واجلزر الربي ينبت عندها يف اجلبال: الفدر: تفسري

ذكر النعام، : واهلقل. ولد األورية: الغفر. البان: عوالشو. ضرب من الشجر تعمل منه القسىناقة عمرو بن الزبان قتل بنوه : والدهيم. واألنثى هقلة؛ ويقال املراد باهلقل الفيت وقيل الصغري الرأس

احلامل، : والزايب". أثقل من محل الدهيم: "ومحلت رءوسهم عليها، فضربت ا العرب املثل فقالوا .محلتهيقال زبيت احلمل إذا

أحسن اللهم إىل مسيء، إن الداهية العباقية، نفس ليست بباقية، ال تزال جاذبة، تصنع رباذية، : رجع .غاية. وال تنفك من حسد هواهية، أو علج حزاب

. اجلاذية مثل اجلاثية. من أوصاف الداهية وهي اليت تعبق باإلنسان أي تالزمه: العباقية: تفسري

مثل حزابية فاذا أدخلت عليه األلف والالم أثبت الياء : وحزاب. اجلبان: واهيةواهل. الشر: والرباذيةمحار حزاب وخزابية؛ وقل : مثل رباع ورباعية وهو الغليظ، وأكثر ما يستعمل يف محري الوحش؛ يقال

: ما يستعمل يف اإلناث؛ قال النابغة يصف محارا وحشيا

كدحته المساحلحزابية قد أقب كعقد األندرى معقرب

منسوب إىل : واألندرى. بناؤه: وعقد األندرى. لألنثى خاصة: للذكر خاصة، ورباعية: ورباع .األندرين ألم كانوا أصحاب بناء وقناطر

امللك لك غالب الغالبني، لو شئت جلعلتين راعي فرق أرقب ثرته والعزوز، وأميز الشطور : رجع غاية. ا أنوف الكأل مهيت يف املنغرة واملخزابوالثلوث؛ أو صاحب هجمة أتلكد.

اليت قد : والشطور. الضيقتها: والعزوز. الواسعة أحاليل الضرع وهي جماري اللنب: الثرة: تفسرياليت : والثلوث من اإلبل. حلبت الدهر أشطره: الضرع؛ ومنه قوهلم: والشطر. عطب أحد شطريها

اليت : واملنغرة. أوله: وأنف الكأل. لكد الرياض إذا تتبعهاويقال ت. قد عطب ثالثة أخالف من أخالفهااليت أصاب ضرعها : واملخزاب. منغرة وممغرة بالنون وامليم: خيرج يف لبنها محرة حنو الدم، يقال


.اخلزب، وهو داء تضيق منه أحاليل الضرع ويرم

. ، وشده لبيد عن كسابشغل عن قيد األوابد امرؤ القيس، وعن مية زياد! ليس إال متجيد اهللا: رجع

.غاية

: الكلبة اليت ذكرها لبيد يف قوله: وكساب. النابغة: وزياد. فرس امرئ القيس: قيد األوابد: تفسري

.بدم وغودر في المكر سحامها قتقربت منها كساب فضرجت

.غاية. أنتسب فأجد أقرب آبائي كآدم، وأقرب أمهايت كحواء، وكل العظة يف انتساب: رجع

كمد، خري من سؤال جممد، واهللا أكرم األكرمني، ورضاع لوع، وال انتصار لوع، واهللا ناصر موتوحجر أبان، أمنع لك من . ولقاء فهر، أسهل من لقاء مكفهر، واحلكمة لباعث األولني. املستضعفني

، واهللا والندم، بعد إراقة الدم، كردك أمس، أو عقدك حبال الشمس. حجرة اجلبان، واهللا العزيزورعى الرخال، . وسعف النخيل، خري من إسعاف البخيل، واهللا خمول اجلائدين. القادر على كل بعيد

ورأي املرة، أنفع من رأي اإلمرة، واهللا موفق . أكرم من احلاجة إىل عم أو خال، واهللا رازق املتكلنيبخت، كأنه ار أو فخت، ال بد له وال. والريمعة، اقل أذية من اإلمعة، وربنا كاىف الغافلني. املصيبني

.غاية. من انقضاب

" إن اإلنسان خلق هلوعا: "اجلبان وقد فسر قوله تعاىل: واهللوع. سواد حلمة الضرع: اللوع: تفسري

شدة الفزع، فإذا قيل للبخيل هلوع، فإمنا يراد أنه يفزع من : وأصل اهللع. على اجلنب وعلى البخلالذي : واالمرة هاهنا. الناحية: واحلجرة. ما حوله مشبه حبجر اإلنسان: وحجر أبان. إعطاء املال

الذي يقول لكل رجل أنا : واإلمعة. احلجر: والريمعة. يطيع كل أحد، يقال للرجل هو إمر وإمرة .االنقطاع: واالنقضاب. معك

، وصريف الزباء بأيب من تسبيح اهللا رغاء عقرية قدار، وحنني القصواء، ناقة حممد عليه السالم: رجعمطييت غيالن، وتسجار بروع : دواد، وأطيط املرانة وعجلى ناقيت محيد ومتيم، وزفري صيدح وأطالل

. والعفاس يف حوم عبيد، وبغام اجلؤذر عند عصمة، والبغيلة يف ملك مجيل، والبشري يف ذود أو نصاب

.غاية

ناقة محيد : وعجلى. ناقة متيم بن أيب ابن مقبل العجالين:واملرانة. ناقة أيب دواد االيادي: الزباء: تفسريناقتان كانتا لعبيد الراعي النمريي ذكرمها يف : وبروع والعفاس. احلنني: والتسجار. بن ثور اهلاليل

: قوله


أشلى العفاس وبروعا بمحنية إذا استأخرت منها عجاساء جلة

.ناقة معروفة: والبشري. ناقة مجيل: والبغيلة.ناقة عصمة بن مالك راوية ذي الرمة: واجلؤذر

إياك أن تعبق، بأم زنبق؛ فإن حباا حباب الرملة، وقدحها قدح اخليبة، وزبدها زبد اهللكة، : رجع .غاية. وخرسها املطلي بالقار، خرس احلكمة والوقار، فكن غري مثل وغري ساب

: الزبد. ضرب من احليات: واحلباب. يسيل منهاويقال إنه أول ما. من أمساء اخلمر: أم زنبق: تفسري

: واخلرس. أحد الثالثة من القداح اليت ال تفوز وهي السفيح، واملنيح، والوغد: وقدح اخليبة. العطاء

.الذي يشتري اخلمر، وأصله اهلمز: والسايب. الدن

ا غفل عن عجبت ويف القدرة عجب، فوحد اهللا فيمن وحد، لدابة ال رجل هلا وال يد، إذ: رجعاجلسد من كان له يتعهد، نشأت من اإلهاب، فإذا ظفر ا البائس جعلها بني ظفريه، فأمسع أذنه هلا

.غاية. صوتا، أف هلا عقرية، وأف له طالب ثار، إن اهللا لصفوح وهاب

.غاية. لو تركها البائس لنشأ هلا أخوات، فكثرن كثرة النبات، فأو قعن البشرة يف التهاب

ما تقول غرباء مترمنة، هي بالتسبيح مهينمة، تستتر يف . الق النسمة، الباكية واملبتسمةسبحان خاألوقات الشبمة، وتربز أو ان الغتمة، القسمة ا مومسة، تنفذها مبوملة، أحد من غروب السلمة، توقظ

زمزمة، ليست املؤمن إىل احلسنات اجلمة، والكافر لغري مكرمة، أجموسية هي أم مسلمة؛ أما القراءة فعن الدم مبلجمة، بل من األمم املتقدمة، ال ترى اجتناب النشمة، وتقنع بفصيد السنمة، قينة غري

معلمة جتيبها ألف رمنة، ال يفهم عنهن الفهمة، لو جاءت كل واحدة بكلمة، أوفني على نظام النظمة، ا ملتهجمة، كأا يف القصب تراسل القصابتقع على اخلادر باألمجة، بني القصرة واجلمجمة، إ .

.غاية

وقال . الوجه، عن الفراء: والقسمة. شدة احلر وسكون الريح: والغتمة. الكالم اخلفي: اهلينمة: تفسري. شجرة هلا شوك: والسلمة. أعايل الوجه: القسمة. وقال أبو عبيدة. جماري الدمع: القسمة: األصمعي

والنشمة . ية ألن فيهم من كان يستحل الدم وشربهمعناه أا من اجلاهل: ليست عن الدم مبلجمة. األمجة: والقصب. أي إا تفصدها وتشرب من دمها: بقصيد السنمة. اجليفة املتغرية الرائحة

.الزمرة: والقصاب

.غاية. املغفرة إن شاء اهللا ال مرئ بيده املسمد وفعال املسحاة، حيتز مضاجع اهللكة باحتساب: رجع

هراوا، حكى ذلك ابن األعرايب : وفعال املسحاة. ويقال زنبيل بكسر الزاي. لزبيلا: املسمد: تفسري : وأنشد


جنوح الهبرقي على الفعال فباتت وهي جانحة يداها

.احلداد: اهلربقي

ظهر األمل، أقوى من ظهر اجلمل؛ هزل رجل بازله، وهزل األمل هازله، وعند اهللا مفاتح : رجعناقتك، ومعونة اهللا وراءك، سعت النملة، على الرملة، فكان أثرها أبني من طاقتك، خري من . األمور

.غاية. آثار العواذل، يف اللب املتخاذل؛ فاتق اهللا وال ختالط األوشاب

.األخالط من الناس: واألوشاب. يقال هزل وأهزل، وهزل أفصح: تفسري

. ، واكتهل يف املعصية وشابال كنت كغوي ضعيف يف الباطل قوى، قد أدبر إدبار اللوي: رجع

.غاية

أملك من شداد بن عاد ساعة تفتقر األمالك، رجل اشترى كرا وقصد منابت الشجر حمتطبا، فرجع .غاية. بالعضد متكسبا، فأحل يف املكسب وأطاب

نصب كافر وأنصب أورد إبله فأقصب، كان غري مصيب، ماله يف اخلريات من نصيب، فلتبعد عبدة . غاية.األنصاب

والبعري قاصب، وصاحبه . إذا أورد إبله املاء فقطعت الشرب من قبل أن تروى: أقصب: تفسري .مقصب

أخوك والزيدان، أين منهما حرف : أمر ال يضرك اجلهل به وال يسألك عنه موالك، قولك: رجع .غاية. اإلعراب

األلف : أبو عمر اجلرميوقال . رأى سيبويه أن األلف يف قولك الزيدان هي حرف اإلعراب: تفسريوكذلك . األلف دليل على األعراب: وقال األخفش سعيد. حرف اإلعراب وانقالا هو اإلعراب .االختالف يف واو أخوك، وياء الزيدين

.غاية. ال يسخط عليك اهللا وامللكان، إذا مل تدر مل ضمت تاء املتكلم وفتحت تاء اخلطاب: رجع

خصت بالضم ألن أكثر ما خيرب االنسان عن نفسه فأعطيت التاء أقوى يزعمون أن تاء املتكلم : تفسريالضم من الشفة ألنه من الواو، وأول ما خيرب الرجل عن نفسه، فحمل األول على : وقيل. احلركات

وملا حصلت الضمة يف تاء املتكلم مل يكن بد من الفرق، فآثروا املخاطب املذكر بفتح التاء ألن . األول .الكسراملؤنث أوىل ب

. مل أر كالدنيا عجوزا قد أشتهر خربها بقتل األوزواج، وهي على ما اشتهر كثرية اخلطاب: رجع


.غاية

.غاية. أيها الشاكي البث، والسائل غروب اجلفن، إن سلم دينك فأهون باملصاب

.غاية: من يسمع خيل، ومن يطل أمله يبخل، ومن يكثر ماله يتنحل غفرانك ذا إحساب وحساب

.أعطاه حىت يقول حسيب: من قوهلم: اإلحساب: ريتفس

أنت املتوحد بالعظمة واالنسان حيتل، وأمله ال يعتل، يكثر النوس، وتصري قناة الظهر كأا : رجعقوس، وتقع به سهام الدهر، فيثقل السمع ويتحات الفم، ويأخذ األمد باخلطو القصري، وما باألمل

.غاية. ظبظاب

كلمة ال : وظبظاب. ب، ومنه اشتقاق ذي نواس احلمريي وأيب نواس الشاعراالضطرا: النوس: تفسريبثر بيض : وعن ابن األعرايب أن الظبظاب. أي ما به داء: ما به ظبظاب: تستعمل إال يف النفي؛ يقال

أداك نصب إىل وصب، . خربك عند ربك، إذا استعجمت األخبار: خترج يف وجوه األحداث رجعهجم بك الثمل، على طول األمل، وربنا قاضى احلاج؛ واجلملة أن األمل وربك مصح األجسام، و

.غاية. صحيح، واجلسد كثري األوصاب

.املرض الدائم: والوصب. السكر: الثمل: تفسري

.غاية. أبصر آدم القمر، وطلعت عليه الشمس، ففين وبنوه، وبقيا على ممر األحقاب: رجع

يه، فقيل مثانون سنة، وقيل ثالثون سنة وغري ذلك، وإذا واحدها حقب، واختلف ف: األحقاب: تفسري .دخلته اهلاء كسرت احلاء فقيل حقبة

.غاية. ثبتت أمانة ربنا يف األعناق، فاملرء ا مطالب، وإن السيوف جذت الرقاب: رجع

أذكر ربك والسيف خضيب والرمح دام، واخشى عقوبته وارج عقباه، وأنت جبريعة الذقن واألسنة .غاية. لك، وامتر تفضله إذا اجلبهة مريت باألعقابنطاق

.استخرج ما عندها من اجلرى: ومريت. اخليل: واجلبهة. آخر النفس: جريعة الذقن: تفسري

.جمد اإلله وأنت وهلان، ويف ترائبك منسر نسر أو خرطوم عقاب غاية: رجع

طعة من اخليل ما بني الثالثني إىل ويقال للق. وهو منقار الصائد من الطري: يقال منسر ومنسر: تفسري : يريد منقارها؛ قال جران العود: وخرطوم العقاب. األربعني منسر أيضا ومنسر

وخرطومها األعلى بنار ملوح عقاب عقنباة كأن وظيفها

راية اخلميس، واملنقضة على مقتنص رئيس، واملعترضة يف طى ضريس، : العقبان متجد اهللا: رجع .غاية. ذن تدعى املعقابوأخرى يف اال


حجر خيرج من طي : يف معىن مرءوس أي تضرب رأسه، واملعترضة يف طى ضريس: رئيس: تفسري .العقاب واملعقاب: ويقال خليط القرط. البئر املطوية باحلجارة: والضريس. البئر، يقال هلا العقاب

.غاية. والبحر عن الثغابأغنين رب برمحتك عن االعمال، كما استغىن البدر عن الكواكب، : رجع

.ال يقال له ثغب إال وهو غلظ من األرض: مجع ثغب وثغب وهو الغدير، وقال قوم: الثغاب: تفسري

احلياء من اهللا كرم، ومن الناس ضعف وخور، ال يستر وجه الرجل عن اهللا لثام، وال وجه املرأة : رجع .غاية. نقاب

.غاية. أمن الكرب جمت اللعابإن الشمس لقدمية املولد، واهللا العامل،

ليتىن سبحت اهللا مع الرعد القاصف، والربق الالصف، واهلبوب العاصف، واحلمام اهلاتف، على .غاية. الغصنة الرطاب

أال أدلك على أخالق إذا فعلتها أطعت اهللا وأحبك الناس، وبر بنا اهتدى كل دليل؟ أسكت ما واعلم أن الفقراء . تصدق الكاذب، وال تكذب الصادقنياستطعت إال عن ذكر اهللا، فاذا نطقت فال

بطعامك أحق من االغنياء، وال تلم على شئ كان بقضاء اهللا، وال زأن بأحد، وال ترمع اهلازلني، وال .غاية. تؤازر الظامل، وال جتالس املغتاب

، أطوقك أحب إليك أم أتعقلني يا أم العزهل أم ال تعقلني؟ أما اهللا فتسبحني، وأما الوكر فتصلحني .غاية. طوق الكعاب

إستعن بذكر اهللا أيها اللسان، وشفتاك يف بطىن طائرين، وأنت تنتظر أن ميتلخك ثالث، فذكر اهللا من .غاية. السعادة، وأنا حتت ساعدي ليث الغاب

.غاية. أومئ مبسبحتك إىل السماء تستعني اهللا، وإامك تصد عنك الطري السغاب

.غاية. ل من املخلوقني عن ذكر اهللا، فازجر نفسك عن السيئة، واخليل تزجر ل وهابال يثنك الوه

حسنة، وثقله، وبقاؤه على األبد بغري تغيري؛ إال أن الذهب كثري : يف احلق من الذهب ثالث خالل .غاية. الراغب، واحلق قليل الراغبني، والدنيا زائلة ولو جادتك الذهاب ذهبا يقتسم باألذهاب

.مجع ذهب وهو مكيال معروف: واألذهاب. األمطار: الذهاب: تفسري

سل كندة عن آكل املرار، وفزارة عن آل بدر، واستخرب يف محري عن ذي نواس، وقل يا دارم : رجع .غاية. أين زرارة، ويا حنظلة ما فعل آل شهاب

لصريف، وغريك عيمان يف وطابك اخلامط والسامط، واهلدبد والضريب، وأنت قادر على القوهة وا


.غاية. إىل الشهاب

اللنب : واهلدبد. الذي قد تغري طعمه: والسامط. الذي قد تغريت رائحته من اللنب: اخلامط: تفسري. اللنب احللو الذي مل يتغري: والقوهة. لنب حيلب بعضه على يعض يوما بعد يوم: والضريب. الغليظ

.لنب يكثر مزجه أكثر من السمار: والشهاب. رالذي ينصرف به عن الضرع وهو حا: والصريف

جهرا، فقد جعلته ىل ذخرا، إذا شقت الصيحة عىن قربا وقمت عاريا من اخلرق، أنسل مع :رجع .غاية. الناس من احلداب

: وقد يستعمل يف مشى الناس؛ قال الراجز. أمشى مشيا سريعا، وهو من مشى الذئب: أنسل: تفسري

آكل من حوذانه وأنسل بقلبعدك واد م أعاشنى

ويقال األكمة؛ وعلى ذلك . مجع حدب وهو الغلظ من األرض، ويقال الطريق يف الغلظ: واحلداب : ينشد قول مجيل

ردها حدب وقور تضمن منحت بالدها النظرات حتى

امل الغيوب كذبت النحاة أا تعلم مل رفع الفاعل ونصب املفعول، إمنا القوم مرمجون، والعلم لع: رجع .غاية. خالق األدب واألداب

أنت وارث العلوم، وإليك ضويت األمور، لو عاش الدؤيل حىت يسمع كالم الفارسى يف احلجة، ما .غاية. فهمه فيما أحسب إال فهم األمة هدير السنداب

.اجلمل الغليظ الشديد: مجعت، والسنداب: ضويت: تفسري

إخبأ كلمايت الطيبات . ك إله وحدك، وحدك بال شريكأنت رب امللك والصعلوك، ليس غري: رجعيف خزائن رمحتك ألستنجد ا وأنا مسلم؛ ال أومئ وال أتكلم، واجلسد كالعود القطيل قد محل على

أسرة اهلالكني، فأودع االرض وكفت، وقدم العهد عليه فرفت، ونسيت فال مير امسي بأفواه .غاية. اجلدابالذاكرين، ال يبلغين مدح املادح وال مقال

مجع جادب : اجلداب. ينفت باليد من البلى: فرقت. ضم: وكفت. املقطوع: العود القطيل: تفسري .وهو العائب

أوصيكم إن نفعت الوصاة، إذا أشفيت على مورد جرهم وعاد أال يلج على آس وال يكثر : رجع .ايةغ. حويل العواد، وال تبكني عندي باكية، وال حيس ناد يب يف النداب

يا معشر أهلنا الصاحلني، بئس القوم حنن، مل نوفكم الواجب من الوفاء، ! ما أقدرك على مجع املتفرقنيشربنا بعدكم البارد، وأكلنا الطيب، ولبسنا ناعم اللباس، وأظلتنا اجلدر وأفنية البيوت، لو كنا اهل


.غاية. حفاظ عفنا بعدكم النطف العذاب

ية نسب اىل الرقاد، ال أختيل إذا انتبهت أحدا من األموات، وإذا سبحانك مؤبد اآلباد، هل للمنهجعت لقيين قريب عهد باملنية، ومن قد فقد منذ أزمان، أسأهلم فيجيبون؛ وأحاورهم فيتكلمون؛

لو صدق الرقاد لسكنت إىل ما خيرب عن سكان القبور، ولكن اهلجعة . كأم حببل احلياة متعلقون .غاية. كثرية الكذاب

. ال يعلم أنعيم هي فيه أم عذاب. لديار خالية، واألجساد يف احلفر بالية، واألرواح عند ربنا متعاليةا

.غاية

أيها الغمر ال تأمن جارك وإن صلح، وال تلحف إذا املسئول بلح، وال تلج يف الرد إذا سائلك أحل، خمتارا منتصى، القادر جيعله الصدق يزيل القلح، ويرأب العلم والفلح، اذا كان عملك حمصى، وكان

شخصا، يقربك وأنت مقصى، ويأخذ بيدك يف غمرات القيامة والعرى تفصى، فبت إذا أمكنك منتصا، لتصبح مقربا خمتصا، يغفر لك بكرمه عدد احلصى، كم تعتب وتوصى، نفسك ينبغي أن

.غاية. تعصى، إن شئت من املعصية وإن شئت من العصا فكن مع املنصبة يف جذاب

. يشعب: ويرأب. صفرة األسنان: القلح. من قوهلم بلح الدابة باحلمل إذا وقف . بلح: تفسري

: مثل تفصل منتص: تفصى. املختار: املنتصى. شق الشفة السفلى: والفلح. شق الشفة العيليا: والعلم

.منتصب

وصفد، وتقبض وحيي إذا الوقت نفد، ونزل محامي فأفد، وقوى وضي ورفد، وكأنه قد غل: رجعالبنان وقفد، مث قربت بإعجال، فغسلت بسجال بعد سجال، وجاء الكفن ألدفن على حرج، قد أثقله

.غاية. احلرج، وسار القوم حتته بإهذاب

: واحلرج. انقالب يف البنان إىل ظاهر، ويف الرجل أن تطأ على ظاهرها: القفد. عجل: أفد: تفسري

.سري سريع: واألهذاب. النعش

رب املكث والعجلة، ال بد للحاكم من أملة، من مسع أقوال النملة، وقع يف تيهاء مضللة؛ كأىن : عرجيب يف الدار املخملة، وقد فزع إىل العمل العملة، فكنت ذليال عاذ بقرملة، ووشال ورده النعم

يح مثقلة، ما فاستغاث بسلمة، وجمربا ليس عنده من مثلة، يا عبء هل لك من محلة، حتملك على طلأمور العامل مبهملة، سيبني لك نقص الكملة، كلهم كأن خضيب األسلة، معمل الفرس واليعملة، يف البيداء اهلة، موقد النار املشتعلة، للطارق والرتلة، يلعب م يف األزفلة، لعب الوليد بالقلة، أبناء


ال آنسها أنس يف مظلمة، وال اعتمرها فاطمة أخت سلمة، سيان هي واألمة، ما نصرها ربيع بكلمة، وعمارة مبكرمة، وال حافظ عليها قيس يف اللمة، أين فوارسها املصممة، إا للباري ملسلمة؛ إمنا تلبس

هنالك طريدة كسوا طريدا، عاد خلقها بإذن اخلالق جديدا، وتشرب نغبة سقيتها جمودا، صارت ا، قريتها فقريا حمسوما، فافعل اخلري جبذل وكن دون احملارم بربكة اهللا حوضا مورودا، وتطعم عسوم

.غاية. أخا إعذاب

واحدة القرمل وهو نبت : القرملة. املسترة: املخملة. النمامون: النملة. األعوان: األملة: تفسرياملاء : ، أي ذليل عاذ بذليل السملة"ذليل عاذ بقرملة: "وهو مثل يضرب؛ تقول العرب. ضعيف

األسلة طرف . بنو زياد العبسيون: الكملة. وقيل هي اخلرقة اليت يهنأ ا. بقية اهلناء: والثملة. قليلال. اسم للناقة عند سيبويه، وعند غريه صفة من اإلعمال يف السري أي االستعمال فيه: اليعملة. السنان

ابنة اخلرشب، وهي أم : مةوفاط. القفس الذي يلعب به الصبيان: اجلماعة من الناس والقلة: واألزقلة: اود. اخلرقة: الطريدة. اجلماعة: واللمة. زارها: اعتمرها. الكملة، وأخوها سلمة الشاعر

اإلعذاب من . الذي قد حسم من اخلري أي قطع منه: واحملسوم. الكسر اليابسة: والعسوم. العطشان .أعذبوا عن النساء. مأعذب عن الشئ إذا امتنع منه؛ ومنه قول علي عليه السال: قوهلم

ليت مشري أين ألفظ القرينة؟ أعلى فراش وطي، أم يف بلد نطي، . ما ألقيت علمك إىل سواك: رجعأبني القوم الصاحلني، أم بني ضوابح وسراحني، حويل الرمية والصرمية، يغرس عندى الفسيل، أم أدفن

وال آمن أن . ؟ واهللا مبآل األمر عليميف مسيل، اتعرش على غواطى الغربيب، أم أطرح للضبع والذيبحيفر قربي حمتفر، فيهجم على جدوىل الرمام، وقد امتزجت بالعفر فيدخلها إىل األطيمة فيصطنع منها

مصطحا أو ما شاء، وال أكره أن يتخذ منها إناء يتوضأ منه لذكر اهللا، وميكن أن جتاوين يف أطباق .غاية. ها بالسم املذابالرغام بنت طبق ذات زمال تسقي من جاور

وكام يعنون حفرة . املوضع الذي توقد فيه النار: األطيمة. األوصال: اجلدول. البعيد: النطى: تفسري .مشي يف شق: والزمال. احلية: بنت طبق. كوز له أذن واحدة: املصطح. حتتفر يف األرض فيوقد فيها

روف األيام ترتل يب الغور واحلجاز؛ ويف لطفك منقل األجساد، إين بالشام ملقيم، ولعل ص: رجع. ولعلي أدفن بشابة أو بإراب. القدرة أن يصبح ثهالن يف الوادي احلرام وينتقل ثبري إىل حرية النعمان

.غاية

الغين كل الغىن رجل يف شعفة جبل حيسب فقريا وعنده فقري، وقد شحط . من عند اهللا قسمت اجلدود


.غاية. نفس كثرية اآلرابعن العامل فهو مستريح، وال

له حتت املسكن براح يطلب منه رزق ربه كل عام، ويودع األرض ودائع تأكل بعضها الطري اهلاتفة .غاية. وعوير، فال يذعر أحدمها وال يراب

.الغراب: وعوير. احلمامة: اهلاتفة. املتسع من األرض: الرباح: تفسري

ار، فيأمر األرض بأداء ما آستودعته فتربزه بإذن اهللا وقد ويرسل اهللا السارية والغادية من األمط: رجعراع، فيغذيه الواحد بلطفه قلدا بعد قلد، يغنيه عن السانية برشاء وغرب، وتروي جربة بأمر اهللا

.غاية. جربة الصعلوك، فال يطلع يف عوجاء اجلراب

عرفة ال تدخلها األلف والالم؛ السماء، وهي م: جربة األوىل. احلظ من املاء: القلد. زاد: راع: تفسري : وقد أضافها األعشى يف قوله

وخوت جربة النجوم فما تشرب أروية بمرى الجنوب

جانب : واجلراب. القراح من األرض وهو األرض اليت تصلح للزرع وال شجر فيها: واجلربة الثانية .البئر من أعالها إىل أسفلها

ة رزق يطلب، وذلك بتدبري اهللا، عمد مبهذه فأخذ حىت إذا أسفى القصب، وصار يف األكم: رجع .غاية. أعاله وترك غدارته ألراوى اتراب

.البقية: والغدارة. املنجل: املهذ. صارفيه شوك السنبل: أسفى: تفسري

إذا مرض فزع إىل دعاء اهللا، وإذا أظلم رفع عقريته يف عقر الدار يترمن بأماديح ملك امللوك، ال : رجع .غاية. ال ربا املرابيعرف الريبة و

حيترث لنفسه بيده، وحارث . يذكر اهللا يف كل صباح ومساء إذا هبت اجلنوب وعصفت السمال .غاية. األرض عند ربه أوجه من احلارث احلراب

الفضة له فالقلب فضض، وال ذهب خيافه أن يذهب، وال فزر حيترس ويفترس، أبل بالعبادة ليس له .غاية. من من اخلرابإبل؛ إن صاحب الذود غري آ

الرفيق بالعبادة : األبل. يسرق هاهنا: وحيترس. القطيع من الغنم: والفزر. املفترق: الفضض: تفسري : وغريها؛ وأنشد ابن األعرايب

لمعد كلها لهقا يرتاده لو أن شيخا رغيب العين ذا أبل

فصل غاياته تاء


إن أعطيت من الشموس واألقمار، كما تعطيه . لضعفوالكرم واحللم، ولنا الشح والفاقة، والعجلة وا. ملوك العامل من ضريب احلجرين، ب ألف مشس، إذا وهب امللك ألف دينار، صغر ذلك عليك

.غاية. أمنت الفوت فأمهلت، إمنا يعجل من خياف الفوات

استقر : لأال تسمع مثال يضرب حلفظ الباري وحده جمارى النور ومدارج اهلواب، وما يوجد ويتخيذلك يف علم اهللا كاستقرار كلمة ثالثية بنيت على حال ال زيادة فيها وال نقصان وكوزن قصري زاد

. أربعة أحرف على عشرين، وقبلته الغريزة على ذلك، ال سبيل عندها عليه حلركة وال سكون

وكاسي ذوات األجنحة فسبحان ساتر العامل بالعقول وحملى السماء بالشهب، والغمائم بعقيق الربق، .غاية. غرائب الريش، ملبس البسيطة حلل النبات

وهي أشد لزوما للحال الواحدة من غريها؛ ألن . الكلمة الثالثية مثل نعم؛ ألا مبنية ال تتغري: تفسريمجال وبابه يتصرف بوجوه اإلعراب، ونعم أقل تريا من الفعل املاضي، وإن كان الزما طريقة واحدة

الفتح؛ ألنك إذا وقفت عليه سكن آخره فتغري عن حاله يف الوصل، ونعم يف الوصل والوقف من : وجيرى جمرى نعم قوهلم بذخ مكسورة الباء يف معىن بخ؛ ومنه قول الفرزدق. على حال واحدة

بذخ، كل فحل دونه متواضع مقرم يعلو الفحول بصوته لنا

باملقتضب، وهو يف العدة ألربعة وعشرون حرفا، ال نريد وال هو الوزن الذي يعرف: والوزن القصريينقص بزحاف وال خرم، وليس يف األوزان وزن يلزم طريقة واحدة فال ينقص منه شئ غريه، وبيته

: الذي وضعه اخلليل

كالبرد عارضان أعرضت فالح لنا

الالم للتعريف، وتدخله املراقبة حيسب يف عدده ياء الوصل اليت يف الربدى وال حتسب االلف اليت تتبع فيبقى على حاله، واملراقبة أن يكون احلرفان ال جيوز ثباما مجيعا، وال سقوطهما مجيعا، ولكن يثبت

: والبيت الذي فيه املراقبة املغرية حلال البيت األول من غري نقص يف العدد قوله. هذا تارة وهذا تارة

لعمرى لقد كذب الزاعمون مازعموا

يقولون ما قتلوا وهم يدفنونهم

من الوحدة، : عجب املخلوقون وال عجب من أمر اهللا، لثالثة أيام شرفها أهل الشرع، األحد: رجع .غاية. من السبات: من اجلمع والسبت: واجلمعة


وإذا نزل بك نازل يف . األيام كلها هللا يفضل بعضها على بعض، ورمبا ساءتك عروبة وسرك اخلميس .غاية. فال متقته لذاك، فاالقدار نافذة يف كل األوقاتيوم

أفنيت احلداثة يف ليل الباطل، وارجحن الشباب وما أصبحت، . لقد أمهل فأطال! ما أعظم نعم اهللاواخلائب من قبض ! وارتقيت سن الكهل وأنا يف ظالم فطوالع الشيب جنوم اهلداية؛ فإالم الضالل

.غاية. وليس من أهل اإلخبات

مىت عهدك مبعدنك، لقد تداولتك األمم جيال بعد جيل، ! يا سوار الكاعب كم رأت ذهبك من عنييا ضاحك . تضرب تارة دنانري؛ ومرة حلية سيف، ورمبا اختذت منك اآلنية؛ لقد بقيت وفين مدخروك

.غاية. لتبكني، ويا مرتل لتوحشن، ويا مشل إنك لرهني بشتات

اهللا وكالم الناس عاة واصطالح، وإن فعلت ذلك خشيت التشبيه، ال اعلم كيف أعرب عن صفات وأشركت الضعفة العاجزين مع القوي القادر يف بعض املقال إذا قلت فعل األول وفعل النعمان،

لوال اجتهاد الناطق لفضلت السكوت؛ كيف يوصف بشئ خالق ! ما أبعد بني الفعلني! وهيهات .غاية. الصفات

إنه يسبح اهللا عز وأنار بطرائق مثان، بني ثقائل إىل ! أيها الطرب اجلذالنأتدري ما يقول املزهر. ستذوى الروضة، وترم القينة، وميوت الشرب، وتصبح الديار آيات: خفاف، وهو يف ذلك يقول

.غاية

ث الثقيل األول، وإيقاعه ثال: والطرائق الثماين. العود ويقال إنه شئ من املالهي غريه: املزهر: تفسريلن نقرة، وهي نقرات ثقال وأنت . عو نقرة. مف نقرة: نقرات متساويات األقدار على مثال مفعولن

تثبته بالوتد املفروق أوضح مما تثبته بالسبب املضطرب؛ وذلك أن الوتد املفروق ثالثة أحرف أوسطها سكون ساكن، والسبب حرفان، فأنت إذا وقفت على الوتد املفروق سكنت سكونا أطول من ال

.الذي على السبب؛ مثل قولك صخر، حبر، دهر، فعلى هذا جيرى الثقيل األول

وحقيقته ثالث نقرات متواليات، وهي أخف من اليت ذكرنا وأسرع تواليا؛ . وخفيف الثقيل األول .مفعولن بال فصل: كقولك

تساويتان ممسكتان، نقرتان م: وقد اختلفوا يف إيقاعه، فإسحاق يوقعه ثالث نقرات. والثقيل الثاينومنهم من يوقعه أربع نقرات متساويات األقدار، ال خفاف . وواحدة ثقيلة على وزن مفعوالن

ثالث متساويات، : ومنهم من يوقعه أربع نقرات. حمثوثات، وال ثقال ممسكات، على مثال مفعو مفعو .والرابعة أثقل منهن، على مثال مفعوالتن


يقته أسرع حثا منه، وهو نقرتان خفيفتان والثالثة ثقيلة، وهو خفيف الذي وحق. وخفيف الثقيل الثاين .اختاره إسحاق، ويسمى املاخوري، وهو عكس الرمل، ووزنه مفعوالن

.وهو نقرة ثقيلة واثنتان حمثوثتان؛ الن مفعو ومثله يف الكالم مل وصلي صد عين. والرمل

ك ان خفيف كل نوع جاء على غري جنسه؛ وخفيف الرمل جاء على غري جنسه؛ وذل. وخفيف الرملفأما الرمل فلم جييء خفيفه على . وذلك أن خفيف كل نوع مثل ثقيله إال أنه أخف حث االيقاع .عدد وهو على نقرتني بينهما فصل، ووزنه على مثال فعلن فعلن

.واحدة ثقيلة، وأخرى خفيفة على وزن قال يل: وهو على نقرة، نقرة. واهلزج

.وخفيف اهلزج مثله إال أنه أسرع حثا منه. اهلزجوخفيف

إذا ال نزجر قلبك - ألعز الناس عليك أعىن نفسك! وملن تنصف. لو أنصفت يا ابن حواء: رجع .غاية. وقصر أملك وشغلك احلق عن األباطيل وعددت يف ترمن النوادب ترجيع القينات

رب نساء ما هم بطالقهن، ولكن طلقته وناشئ كالرمح القومي، والقمر منه مبكان السنان، ملك س .غاية. دنياه بإذن ملك امللوك طالق بتات

هل تشعر األلف، ولتشعرن إن شاء اهللا أا متجد اهللا متوسطة ومنتهى ورويا ليس مبجرى، وصال ال للمعىن حترك أبدا، وخروجا بعد اهلاء، وردفا، وتأسيسا يف البناء، ومنقلبة عن الوار والياء، وزائدة

.غاية. ولغري املعىن، وتأسف، اا ال تستأنف، فتقدس جبميع احلركات

إما أن تكون متوسطة، وإما منتهى؛ فالتوسطة مثل ألف قائم وقام وما : األلف تنقسم قسمني: تفسريواأللف ال جيوز أن يبتدأ ا . واملنتهى مثل ألف قضى وحبلى، فهذه قسمة صحيحة. جرى هذا ارى

وتنقسم األلف قسمة أخرى وهي أن . ن املبتدأ به ال يكون إال متحركا، واأللف ال تكون إال ساكنةأل. فالزائدة مثل ألف حبلى وحرب كى. األلف ال ختلو من أحد وجهني، إما أن تكون زائدة أو منقلبة

ل ألف قام وباع فاملتوسطة مث. إما أن تكون متوسطة وإما أن تكون طرفا: واملنقلبة تنقسم قسمنيوالطرف مثل ألف قضى . انقلبت من الوارو والياء لتحركهما وانفتاح ما قبلهما، واألصل قوم وبيع

. ولكن الياء والواو إذا وقعتا طرفني وقبلهما فتحة قلبتا ألفا. وغزا، واألصل قضي وغزو مثل ضرب

لف التثنية وألف ضارب وما إما أن تكون للمعىن كألف التأنيث وأ: واأللف الزائدة تنقسم قسمنيكان مثله ألا زيدت لتفرق بني الفعل املاضي واسم الفاعل؛ إذ كان الفعل املاضي يقع كثريا على


وتقع األلف رويا يف . فعل حنو حنث وفرق؛ وإما أن تكون زائدة لغري معىن كألف خامت فيمن فتح التاء : ناس يف هذا العصر مقصورة كقول أىب النجمالشعر املقيد، وإذا كانت القصيدة كذلك مساها ال

بالقوم يجاذ بن البرى والعيس دعوت واألهواء يدعوها الهوى

ريا وقد شطت برياك النوى وإذا كانت األلف رويا مل جيز إطالق ذلك الشعر أبدا، ألنه لوأطلق طالق يف أصل حتركت، وليس كذلك غريها من احلروف؛ ألن الشعر إذا كان حيتمل التقييد واإل

الوزن جاز فيه ذلك من أي احلروف كان رويه، إال األلف، ما مل يكن مث مانع من ختفيف مشدد أو أضرم باليابس ضرب غالم عابس من احلياة يائس إن شئت قيدت وإن شئت : حنوه كقول الراجز

: وكذلك قول أيب النجم. أطلقت

بخلأعطى فلم يبخل ولم ي هللا الوهوب المجزل الحمد

: وختفيف املشدد الذي مينع من اإلطالق كقوله

أن غلب ابن قلهم أو دى الشرور بالهم

والوصل احلرف الذي يكون بعد الروى . ختفيف امليم يف اهلم مينع من جواز اإلطالق؛ ألنه يغري املعىنا وقد مر ذكره عرف الديار تومها فاعتاده: واخلروج بعد اهلاء مثل قوله. الصقا به، وقد مر ذكره

.أي ال يبتدأ ا: وتأسف أا ال تستأنف. وذكر ما بعده

احلمد اهللا الذي أنعم فأغفلت الشكر، وأحسن فأسأت، وأمهل زمانا فما أجنمت، محدا يويف : رجععلى كل عدد جال يف ضمري، ونطق به ناطق وأشار إليه مشري، وما سوى ذلك من العدد الذي علمه

.غاية. اشف السنواتمرسل السنة وك

لو كنت حازما ملا عرضت سوامي للغارة، ومييت للضبع، ونقدى للسرحان؛ لكن جهلت ! اهللا العاملفجعلت فرضى عرضة للضباب، وألقيت الويب، فأعتمدت على كف غري شثنة البنان، وألقيت احلذاء

ف، وذلك مثل من فباشرت السالء بأمخصي وتقلدت بصل الرمال، وعلقت الشبوات مكان الشنو .غاية. ظلم نفسه، فاهللا أستوهب ما أقترفه من السيئات

الضب خيدع : ضرب من التمر، ويقال إن الضب مولع حبب التمر، وقالوا يف املثل: الفرض: تفسري : بالتمر؛ وأنشد

على عادة والضب يخدع بالتمر ولكنكم دربتم فجريتم


: والسالء. خشنة البنان: وشثنة البنان. ضع احلزمة من احلطبالعصا، ويف غري هذا املو: والوبيل هاهنا

مجع شبوة وهي العقرب الصغرية، وأكثر النحو يني ال يصرفها، وبعضهم : والشبوات. الشوك .يصرفها، ويدخل عليها األلف والالم

ه طوال هللا املن والطول، شاهدا ما غاب ولن يغيب، وقدميا ليس ال بتدائه وجود، تقاصر ألوليت: رجعواقعهما الذي ما : األعمار، وكاألخيلة إذا حدثتك عنها النظرة كذبتها الثانية، عنده أعمار النسرينما بيت يأتلق فيه . طار وطائرمها الذي مل يقع؛ وال أذكر ذوات األجنحة والقوادم؛ وتفرد بامللك اهللا

دموع الباكيات، ويشرب الياقوت وللزرياب حواليه شعاع، يسكنه ظامل جبار يسفك الدم ويسفح كاسات الرحيق، فاذا انتشى درج منلي صوارمه مبدارج األرواح، وله حشم كسمر امة، بأعز عند

اهللا من اجلعدبة وال ساكنه بأشرف لديه من ناسجة الغبار، سيان عند اخلالق ليث الغاب والليث صائد .غاية. اخلرشات؛ فيا ويح جائر إذا حكم عات

: ماء الذهب، ويقال صبغ يقع فيه ماء الذهب؛ ومنه قول ابن قيس الرقيات. الزرياب: تفسري

ميع عليها الزرياب والورق دمية مصورة كأنها

.الذبان: واخلرشات. العنكبوت: وناسجة الغبار. بيت العنكبوت: واجلعدبة

أيام نعام الكوكب اهللا قدمي القدماء، رأى ما حيدث يف هرم الدهر والزمان يف شرخ شبيبته، : رجعوضائع يف األدحى، ونسورها فراخ يف الوكر، وأسدها شبل يف الغابة، وناقتها يف املثرب حائل، إن كان

.غاية. ذلك فقد علمه، وإن امتنع فاهللا مؤقت امليقات

إلق مقادير اهللا وال تلق، وخلق لفظك وال ختتلق، واصدق يف حديثك وصدق بالنشب ال يقول امللق، .غاية. عروف وأتلق، وأطلق ميناك فغدا تنطلق، يطأ حافر جوادك آثار املرحتلني إىل احلفراتوأضى بامل

.لني: خلق. تكذب: تلق: تفسري

كن هللا حماذرا، وملن خبل عليك عاذرا، وللفسقة نافيا جاذرا، ويف طاعة ربك ناذرا، واستأنس بذكره .غاية. يف الدجرات

.الليلة املظلمة: مجع دجرة وهي: والدجرات. و زيدالقاطع، ذكره أ: اجلاذر: تفسري

إفتد من أسرك خبسرك، وأفق سهام شكرك، وأفق من سكرك، واجعل خوف اهللا نصب فكرك، : رجع .غاية. واملوت غري خال من ذكرك، إسود عملك فما حزنت، وحزنتك بيض الشعرات

أي اجعل الوتر يف : هام شكركوأفق س. أي أنفق ما لك يف طلب األجر وافتد به: خبسرك: تفسري


.فوقها، وأفقت السهم أيضا إذا جعلت له فوقا

أمسر بالتذ كرة وسامر، وامخر نفسك وال ختامر، وأمتر بالصلة وآمر، ويف رضا خالقك غامر، : رجع .غاية. ينجك من الغمرات

: وال ختامر. رهاأي است: وامخر نفسك. وسامر أيضا منه. من السمر وهو احلديث بالليل: أمسر: تفسري

من تآمر الرجالن، إذا : وآمر. أي شاور نفسك: وأمتر. وال ختالط، وأريد به هاهنا خمالطة السيئات .أي خالط الغمرات: غامر. أمر كل واحد منهما صاحبه بالشئ

رب ال كن بني عبادك كحرف الضمري، ناب عن األطول وهو قصري، وألوجد بينهم كأحد : رجعلى خلق بثقيل، ولتصبح يدى مبا أملك منبسطة كانبساط الضرب األول من حروف اللني لست ع

الطويل، وكف الباطل عىن مقبوضة كقبض عروض هذا الوزن الذكري، وفمي بتسبيحك حيسب .غاية. ماضي فعل فتح فتحا غري مستحيل، ودموعي من خوفك منحدرات

مساء؛ ألنك لو أضمرت تأبط شرا أو وهو اهلاء وغريها ينوب عن أطول األ: حرف الضمري: تفسريوال يكمل اللني يف الواو . الياء، والواو، واأللف: حروف اللني. حنوه قلت كلمته، فنابت اهلاء عنه

والضرب األول من . والياء حىت تكونا ساكنتني وما قبل الواو مضموما وما قبل الياء مكسوراورسم عفت آياته منذ أزمان : من قوله. ذأزماينهو مفاعيلن ويسمى منشورا وهو يف وزن : الطويل

هي آخر جزء يف النصف األول : والعروض. وهذا الوزن تكون عروضه مقبوضة أبدا، إال يف التصريع : من البيت وهي مفاعلن يف هذا الوزن بزنه قوله صحيفيت من قوله

فلم أعطكم في الطوع مالي وال عرضي أبا منذر كانت غرورا صحيفتى

.والفعل املاضي ال يزال مفتوحا أبدا

رب ال جتعلين كاملشغول، بتقيني الغول، أحسن غري حسن يف العقول ، فرب كالم منقول أكره : رجع .غاية. من جوان العشرات

.مجع جان وهو ضرب من احليات يألف العشرة، يقال جان العشرة وثعبان احلماطة: جوان: تفسري

من أمورك آفقها، ولتهجر نفسك موافقها، ليكون الرشد مرافقها، وجب أطلب أيها الرجل : رجع .غاية. األرض وخمافقها، فا سأل دجالتها وصوافقها، عن أهل الوبر واملدرات

مجع : واملخافق. أي اقطعها: جب األرض. أعلى األمور، ومن الناس واخليل أفضلهم: اآلفق: تفسريالرفقة العظيمة؛ ومنه مسى الدجال لكثرة من : ج، والدجالةخمفق، وأصله املكان الذي ختنق فيه الري

.مجع صافقة وهي اجلماعة اليت تسري من بلد إىل بلد: والصوافق. جيتمع إليه


أين صاحبة جذمية ومرتهلا، وسفت أرضها ونزهلا، ال غزاهلا سلم وال مغزهلا، أين موتح العطية : رجع .غاية. وجمزهلا، أكلتهم األيام أكل الثمرات

القليل : والسفت. عمرو بن عدي وهوابن أخت جذمية: ومرتهلا. الزباء: صاحبة جذمية: تفسري: واملغزل. ولد الظبية: والغزال. طعام له نزل: الكثري الرتل وهو الربكة، من قولك: الربكة، والرتل

.من قوهلم أوتح العطية إذا أقلها: واملوتح. الظبية

ضام ورءوس الرعان، فقد بت يف ظهور الركاب، وأصبحت لوين راعين موالى يف بطون األه: رجع .غاية. كاب، وذكرتك جببال وأمرات، تقل فيهن األمرات

.حجارة بيض جتعل يف القفار ليهتدي ا: واألمرات. األرض اليت ال شيء ا: املرت: تفسري

ها، وهابت مستها ذعارها، جلة إبلك وعشارها، محتك نارك ومحتها نارها، بعد من دارك عار: رجعأروت ضيفك غزارها، ومألت جفانك وذارها، لن تبكيك بكارها، إذا السنة كثر قطارها، وذبح يف

الروضة فارها، وأعتم بالرهوة ارها، سامل إبلك شرارها، ما اخليل وما مغارها، إن حضور أجل .غاية. إحضارها؛ فإياك وهتك اخلفرات

وكلتامها مأخوذة من النار . السمة توسم ا اإلبل: والنار الثانية. ز والشدةالع: النار األوىل: تفسريللمسك وهو هاهنا استعارة : وذبح الفار. مجع وذرة وهي القطعة من اللحم: وذارها. املعروفة .املكان املطمئن من األرض واملرتفع وهو من األضداد: والرهوة. إذا طال وكثر: اعتم النبت. للروض

ها الباخل ضمريه، الكثري يف الدنيا تفكريه، دعاك البارق وبشريه، ملا ملع منريه، تسأل أين مطر أي: رجع. صبريه، راقتك روضته وغديره، أنا قبيل مثلك وغريره، إن اهللكة مصريه، فحق له سكب العربات

.غاية

يل هو الذي سحاب يقال إنه يكون فيه بياض وسواد، وقيل هو السحاب األبيض، وق: الصري: تفسري .الكفيل ومثله الغرير: والقبيل. بعضه فوق بعض مثل الدرج

إن عجبا صروف الزمان والقدر مبرصاد، هجم طمل، على مهل، فما وجد برة، وال برة، واهللا : رجعما نح املثرين، وظفر بسور، يف إناء مكسور، قد وقعت فيه الرقم، وشرب منه األريقم، فمج فيه ما

ارد مبلطا، ميلك لطلطا، وال يريح مملطا، فلن يرى عكيسا وال عثلطا، فجرع منه جرعا؛ يقم، وكان املفلما باشرت معى، أحس حبشاه متصدعا، فانصرف متفجعا، وأصبح لذلك متخشعا، واهللا مهلك

، نغب من لنب، أتت باحلنب: ما يشكيك؟ قال: واحتضره العواد ودعوا له نطاسى احلي؛ فقال. الظاملني


، األحشاء هلا متقطعات، فطلعت املنرية عليه دنفا، وأظهر الناس والرجل !جرعات، ما جرعات .غاية. بشفى، ودخل الغرباء سدفا، وأعضاؤه منتثرات

.اللص هاهنا، وقد يسمى الذئب طمال، وكذلك الفقري: الطمل: تفسري

. خال وما جيري جمراه من حلق احللىاخلل): خفيفة( والربة . البيت اخللق من بيوت األعراب: واهلمل

واملبلط الذي قد لصق باألرض من . ما يذل ويهلك: ما يقم. الداهية: والرقم. بقية لنب: والسور هاهنالنب يصب عليه إهالة أو : والعكيس. الشاة اليت ألقت ولدها: واململط. الناقة اهلرمة: واللطلط. الفقرانتفاخ : واحلنب. نغبت مثل جرعت: اجلرع، يقال منه: والنغب.اللنب الشديد اخلثورة: والعثلط. مرق

.الظالم: والسدف. بقية النفس وغريها: والشفى. الذي قد ثقل يف مرضه: والدنف. البطن

ليس يف حرب، من بر؛ وال مىن، تزيل ممتىن؛ وال عرقة، تغفر الذنوب املقترفة، إمنا اهللا املان : رجع .غاية. املرجبة أحب إليك أم تلك اإلبراتعليك؛ فشيد عملك ما استطعت،

النخلة اليت يبىن حتتها الرجبة وسيبويه جييز : املرجبة. مثل املقدور: واملمتىن. موضع: حرب: تفسريواحدها إبرة، وهي ودى : اإلبرات. بنية حنو الدكان تبىن حتت النخلة الكرمية إذا مالت: الرجبة وهي

.املقل

خلربة ورغبىن يف طيب اخلرب، وأرضين بعيش اخلبري ميشى يف اخلبار موالي زهدين يف طيب ا: رجع .غاية. ويشرب من اخلربات

يقال : وقال بعضهم. األدم؛ يقال اخترب القوم حربة إذا ذحبوا شاة واقتسموا حلمها: اخلربة: تفسريع خربة وهو مج: واخلربات. أرض فيها شقوق: واخلبار. األكار: واخلبري هاهنا. للثريد واللحم خربة

.قاع ينبت السدر

.غاية. كم من كلم قبيح، ورفث مكان تسبيح، قد ذبره الكاتب عليك ذبرات: رجع

.زبره إذا كتبه وذبره إذا قرأه: كتبه، وكذلك زبرة؛ وقال بعضهم: ذبره: تفسري

دوك أنظر بني يديك، وأجعل الشر حتت قدميك، وإذا دعا السائل فقل لبيك، وإذا أجلأ ع: رجع .غاية. الدهر إليك، فانس حقودك الغربات

.القدميات؛ ومنه غرب اجلرح إذا انتقض لفساد فيه قدمي: الغربات: تفسري

.غاية. أتسمع وال تسمع، الظليم أصم فكيف نعت بالسمعمع، أهزئ به وله بالذ كرى نربات: رجع

نر، وهلك هالهلا فلم يسفر، ووقع ربنا القدمي املثمر، أين أبو احلى األمر، انكسف بدر ذبيان فلم يغراا فلم يطر، واهتصر أسد فما يهتصر، وعاد املكاسر وقد كسر، ال منري سلم وال النمر، وعامر ال


يعمر وال يعتمر، صاد يربوعا مقتدر، واحترش ضبة حمتفر، ال ينبح كالب وال يهر، وال مجرة عبس .غاية. تستعر، وكم خبت للعرب من مجرات

رجل من فزارة : وهالل. هو بدر بن عمرو وهو أبو حذيفة بن بدر: بدر ذبيان. األمر الكثري: ريتفسالعمران، ومها روقا فزارة؛ قال قراد : وهو من أجداد عمرو بن جابر الذي يقال له ولبدر بن عمرو

: بن حنش الصاردى

بن عمرو وخلت ذبيان تبعا وبدر إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر

قماء صاغرين وطوعا جميعا مقاليد األمور إليهما وألقوا

: والنمر. معروف: ومنري. أبوحى من العرب: والكاسر. ابن خزمية: وأسد. أبو حي من فزارة: وغراب

.ابن صعصعة: وعامر. ابن قاسط

بن ابن بغيض بن ريث : وعبس. ابن ربيعة معروف: وكالب. ابن أد: وضبة. ابن حنظلة: ويربوع .غطفان، وهو وذبيان بن بغيض أخوان

ذوى ربيع وزهري، وما ترك شفى قمري، واغتر بالدنيا غرير، ونفر من املوت نفري، فما وىن عنه : رجع .غاية. السري، حىت حلق بأرض فيها اعتفر عفري، كل األبؤس يف الغوير، وجل القوم السترات

قبيلة : غرير. بقية القمر: والشفى. قبيلة من خزاعة: قمري. ابن جذمية: وزهري. ابن زياد: ربيع: تفسري : من بلحرث بن كعب وإليهم تنسب اجلمال الغريرية؛ قال ذو الرمة

من العيدى قد ضمرت كالال من نتاج بني غرير نجائب

رجل من بين أسد، وهو الذي عىن : ونفري. إذا أمسك جرته يف فيه ومل جيتر من اإلعياء: ضمر البعري : شى يف قولهاألع

نفير ومنهم سائر سلف منهم العالف وحيا من بنى أسد إن

أهل النبوك وعير فوقها الخصف الصالح فقلنا لن نصالحكم قالوا

هي األرض كلها ال : واألرض هاهنا. هو أبو كندة: عفري. جالل التمر: اخلصف. قبيلة: العالف .تصغري غار: والغوير. مجع بؤس: بؤسصرع يف العفر واأل: واعتفر. موضع منها خمصوص

ما فعل كعب أبو مرة وضمرة بن ضمرة، وصرد فىت مجرة، وعتيبة والد حزرة، ال وبرة يرى : رجع .غاية. وال وبرة، من بقى علته الكربة، بكى عمرو عمرة، وكم يف األرض من عمور وعمرات


تسمع باملعيدي ال أن : بن املنذرالنهشلي، وقيل إنه الذي قال له النعمان: ضمرة بن ضمرة: تفسريقلبه ولسانه، إن تكلم تكلم : أبيت اللعن إمنا املرء بأصغريه: فقال له ضمرة. تراه؛ فذهبت مثال

من بين يربوع بن حنظلة بن : وصرد بن مجرة. تصغري معدي: واملعيدي. بلسان، وإن قاتل قاتل جبنان: ووبرة. معروف: ووبرة. ث ابن شهاب وولده حزرةابن احلار: وعتيبة. مالك بن زيد مناة بن متيم

.مثل ، أي بكى الرجل املرأة: وبكى عرو وعمرة. امرأة ولدت يف بين عبس

وجه اهللا بغري زوال، ومضى املطعمون إذا حب القتار، والسعاة باألقتار، وال بسو القتري يف قتر : رجع .غاية. اهليجاء، واملدمرون يف ضنك القترات

حيتمل أن يكون األقتار مجع قتر وهو الناحية، وحيتمل أن يكون مجع قتر وهو : عاة باألقتارالس: تفسرييعىن م مثل الشنفرى، وتأبط شرا ومن جيري جمرامها : والسعاة. بل نصل قصري: سهم صغري، ويقال

.الغبار: والقتر. مسامري الدرع: والقتري. من املوصوفني بالعدو على أرجلهم

: ائد الذي يدخن يف ناموسه لئال تشم الوحش الواردة رائحته فتنفر؛ قال أوس بن حجرالص: واملدمر

من الصفيح سقائف لناموسه فصادفن فيه من صباح مدمرا

.مجع قترة وهي ناموس الصائد: والقترات. قبيلة: صباح

من الضباع الناس إذا طلبوا سباع، وإذا جاء املوت فرباع، وكلهم إال من شاء ربك أجهل: رجع .غاية. الغثرات

أي محقاء، ويقال هي اليت : ضبع غثراء وغثرة. مجع ربع وهو ولد الناقة يف أول الربيع: رباع: تفسري .يضرب لوا إىل الغربة

فاستغفر ربك . ال ليث بعثر، وال مثري العثري، وال من على امللك عثر، يبقى منه أثر وال عيثر: رجع .غاية. مقيل العثرات

: والعيثر. اطلع: الفارس وعثر: وال مثري العثري هاهنا. موضع يوصف بكثرة األسد: عثر: سريتف

شب غاضيتك بغضى، يراها الركب منفضا، كأا سيف منتضى، راكب على ناقة، : الشخص رجعضافة، أما وريح خفاقة، ومساء عقاقة، ما هلا باملطر من إفاقة تطرد كل عسر وإ. حبيب طلع على فاقة

.غاية. إىن ألزجي إىل اخلري نفسا كالعود الرازم، وأمارس أخالقا كالذود والدبرات

النار الشديدة الوقود؛ وزعم يعقوب أا من األضداد، يقال ظلمة غاضية إذا كانت : الغاضية: تفسري: اخلفاقةوالريح . الذي قد قل زاده، وهو من نفض املزاد: واملنفض. شديدة، وكذلك نار غاضبة


الشق، ومنه : والعق. الربقة املستطيلة: من عقائق الربق، والعقيقة: والسماء العقاقة. الشديدة اهلبوب. أخذ ذلك ال نشقاق السحاب عنه، ولذلك قيل للسيف عقيقة تشبيها بعقيقة الربق الستطالته

.املعيي: والرازم

فياويح أخي هرم، مسى بنت . له سواكالتبك جنازة الزق املريض، ودع الكهل املرقب يفك غ: رجع .غاية. وإذا اغتبطت قاذ كر ما يطرق به املوت من السكرات. كرم أم كرم

العرب تذكر يف شعرها الزق وتشبهه باملريض وبامليت الذي يناح عليه، وكان غرضهم يف : تفسريلك أنه جلد تيس قد يريدون بذ: ويصفون الزق بالكهل املرقب. الغناء: ذلك العكس يريدون بالنياحة

: أسن وسلخ من رقبته؛ قال الشاعر

سي له في القرو ثان إلى اذا الكهل المرقب جيف آلو

سليب من رجال الديبالن الذارع المغلول منها كأن

.جيل معروف: والديبالن. زق اخلمر: والذارع. شئ جيعل فيه زق اخلمر: القرو

مد البقاء الناس؛ ولكن املوت أمجل بدلف مفندين، سرك بقاء أهلك؛ لو سلمت احلواس، حل: رجع .غاية. وابل من الكرب مهترات

قد دهبت عقوهلم فتكلموا : مجع دلوف وهو الذي قد تقارب خطوه من الكرب ومفندين: دلف: تفسري، اليت قد ذهب عقلها من الكرب: واملهترة. مجع بلة وهي العجوز: والنهابل. بالفند وهو ماال ينبغي

.واالسم اهلتر

.غاية. كأىن قتلت للمنايا أهال، فهي تنقب عىن حزنا وسهال، تطلب عندي الترات: رجع

لقد خفت النقمة، من رب العظمة، مل ومله، عصيت أمي الكلمة، هو العبد زمنة، ال تبت فوق أكمة، مه، ما الدالص وال حتدث سرك ابن أمة، أرتع سعد يف الينمة، وشرب سعيد احلمة، سفك احلارث د

شر الرعاء احلطمة، وأفضل النريان الزمهة، يطرقها ابن مظلمة؛ كل . الدرمة، باملنحية وال املسلمةنعامة حتب العذمة، ولكل أسد أمجة، لقد طمح مرقمة، وأنا طامح فمه، والعرب تنطق على لسان

.غاية. الرمة، وما نغمت قط بنغمة، والدنيا دار حسرات

وهو . مثل تقوله العرب، وأصله رجل كلمته أمه بكلمة فعصاها فيها: مي الكلمةعصيت أ: تفسريومن قال تبت . مثل مضروب: وال تبل فوق أكمة. مثل أيضا يقال للرجل قد قد قد العبيد. العبد زمنة

.أراد به لئال يسقط

: والدرمة. ابنا ضبة وقد مضى ذكرمها: وسعد وسعيد. مثل يضرب أيضا: وال حتدث سرك ابن أمة


لقد طمح . نبت تأكله النعام: والعذم. هي القضاء: الدرع اليت قدمت فذهبت خشونتها، واخلشنةمثل يضرب ملن هلك؛ وأصله أن رجال من بين فزارة كان معه رجالن، واسم الفزاري حذف، : مرقمة

، فيقول أكل فاصطادوا محارا فقعدوا يشتوونه، فجعل الرجالن يطعمان الفزاري من جردان احلمارشوائكما جوفان، مث فطن ملا يفعالن فقال ال بد من أن تأكال كما أكلت؛ فامتنعا فجرد الفزاري سيفه

وأنت : فقال الفزاري. طمح مرقمة: فضرب أحد الرجلني فقتله وكان يقال له مرقمة، فقال صاحبه: يت تلحقها األلف للتأنيث، مثلوهذه لغة لبعض العرب إذا وقفوا على اهلاء ال) بفتح امليم( إن مل تلقمه

تلقمها وتفعلها ينقلون حركة اهلاء إىل احلرف الذي قبلها وحيذفون األلف، وعلى هذا ينشد هذا : البيت

مظالم كنت في جرم أخافه قد لقيت بدار قومي أراني

زعم أا ، والعرب ت)خمفف امليم(واد : والرمة. وذا احلديث عريت بنو فزارة بأكل فعول احلمراسم موضع، : واجلريب. يسقين قليال قليال: حيسين. كل بين حيسيين، إال اجلريب فإنه يرويين: تقول

.ورمبا قالوا اجلريب، وهو من بعض الشعاب اليت تفرغ إىل هذا الوادي

إرض عنا موالنا وأرضنا، عرض غرينا أجدب من عرضنا، ألفقر منا يهدى غمام أرضنا، أنضنا : رجع .غاية. كاره وال تنضنا، وأمض عنا كل ممضنا، فاألنفس إليك مبتدراتمن امل

.أي أخرجنا، من نضا السيف إذا أخرجه: أنضنا. الوادي: العرض

عز رب العابد واملتعبد، لو ذقت الكشية بالكبد، مل ترسل ضبا يف وبد؛ الظليم يهتبد، وكل ذي : رجع. ، واحلية متر بد، واأليام جيعل املعارف نكراتريش يسبد، أنا من احلق عبد، فمىت أرشد وأرشد

.غاية

. من قوهلم عام وبد أي شديد العيش: والوبد. شحمة تستطيل يف بطن الضب: الكشية: تفسري

يقال سبد ريش الفرخ إذا بدأ . ابتداء نبات الريش: والتسبيد. يلتقط اهلبيد وهو حب احلنظل: ويهتبد .الذي قد تغري لونه للشر: واملتربد. اآلنف من الشئ: والعبد. ينبت

جمدي ربك ودعي أبيك، ولدك من دمى عقبيك ومحلته بني جنبيك؛ درس قرب بالشبيك، ال : رجع .غاية. يرجع صاحبه إليك، فاتركي بكاءه يف البكرات

.موضع: يقع على الواحد واجلمع والشبيك: والولد. مثل أبويك: أبيك: تفسري

رح الوارث جلهله، نعيم كلب يف بؤسى أهله، حبذا التراث لوال فرط ذله؛ أخذ ربنا بفضله، وف: رجع


من لك بأخيك كله، نسخ يومك مبثله، وكفاك السرح بظله، من بيتك فال تعله، احتك فصيل جبذله، .غاية. وقنع راع بإدله، فاستغن عن حرام النشب حبله، ولتكن بنات صدرك بالذكرى مشتكرات

: وذل التراث. مثل، وهو أنه إذا هلكت ما شية الرجل نعم كلبه: بؤسى أهلهنعيم كلب يف : تفسري

اللنب : واألدل. عود جيعل يف مراح اإلبل حتتك به اجلريب: واجلذل. أي ملوت القرابة وهو مثل أيضا .باللنب إذا امتألت) وهي أصل الضرع(ممتلئات من اشتكرت الضرة: ومشتكرات. احلامض

جلنب، أولع بدويا بطنب، ورب هجمة برطب، وأدار الفلك على قطب، ما عز خالق اآلهل وا: رجعأشبه أراكا بأراك لو ان بريرا يف القضب، وواديا بواد لو مسعت قسيب املاء يف الكثب، قمر ناتق

كقمر مؤمتر خال السحب؛ شهب عبدة نسر كهذه الشهب، جت الولدة بالسخب، فابتهج بتعبدك .غاية. ملعتكراتيف الليايل ا

اسم رمضان يف : ناتق. صوته: قسيب املاء. مثر األراك: والربير. كل نبت رطب: الرطب: تفسري: خوان، والثاين: ناجر، وشهر ربيع األول: واسم صفر. اسم احملرم يف العريبة األوىل: ومؤمتر. اجلاهلية

األصم، ومنصل : ورجب) نونبال(رىب، وقال قوم رىن : واآلخرة. حنني: وبصان، ومجادى األوىل : رنة وأنشد: برك، وذي احلجة: وعل، وذي القعدة: ناتق وشوال: عاذل، ورمضان: األل، وشعبان

رنة حتى توافيها رنه من يا آل زيد إحذروا هذي السنة

املظلمات؛ وأصله من عكر إذا عطف، : واملعتكرات. مجع سخاب وهو قالدة من قرنفل: السخب . الليل عطف بعضه على بعضواملعىن أن

طال اخلالق وعال، وقعت من البازل يف سلى، ما أدركت يف اهليجاء محال، ومحى فأما احلمل : رجعفخال؛ لقد عرف محيق مجال، أوردها سعد مشتمال، آبك مل تورد إبال، صادف احلابل حمتبال، وجاهر

واملال، وسرح فلو بفال، وذكرت الوحشية طال، من مل يلف خمتتال، فأصاب قاتل مقتال، واهللا رب املإلونبحك احلاسد قبال، لقد وجد يسار خلى، وأبو سلعامة رخال، وريطة جفاال مغفال، واشتاق احلادي

رمال، فأنشأ به مرجتال، إن مسعت أن الرقيع أمطر جندال، وأنبت البقيع مندال، فقل أما يف املعقول فال، .غاية. العادات بإذن اهللا متغرياتوأما يف القدرة فبلى،

وقعوا يف سلى مجل، إذا وقعوا يف أمر منكر ال يهتدى له؛ ألن اجلمل ال سلى : تقول العرب: تفسري: والومحى. لبث قليال يلحق اهليجا محل: هو ابن بدر وهو مثل، يقال: ومحل. له، إمنا السلى للناقة

رجل يضرب به املثل، : ومحيق. ومحى فأما حبل فال حبل:املشتهية على احلمل وهو مثل، تقول العربوزعم األصمعي أن . عرف محيقا مجله: عرف محيق مجله، وبعضهم جيعل الفعل للجمل، فيقول: يقال


إن املثل : ابن زيد مناة بن متيم؛ ويقال: وسعد. هذا املثل يضرب للرجل إذا عرف صاحبه فاجترأ عليهمالكا كان ترعية وكان يكفي أخاه سعدا أمر اإلبل، فأعرس مالك ملالك أخى سعد هذا؛ وذلك أن

بامرأته واعتمد على أخيه سعد يف سقى األبل أيام عرسه، فنظر إليه وهو قاعد مع امرأته وقد أوردها : مشتمال أي قد اشتمل بثوبه، فقال

ما هكذا تورد يا سعد اإلبل سعد وسعد مشتمل أوردها

: لزجر؛ وأنشد أبو زيدكلمة تقال عند ا: آبك

تزور وفي الواشين عنك غفول هال والليالي بغرة فآبك

أي على غفلة قبل أن : ونبحك احلاسد قبال. الواسع من األرض: واملال. اجلماعة من الناس: املأل اسم عبد وهو الذي يقال له: ويسار. أي بديها: قال رجزه قبال: تستعد له؛ وأصله يف الشعر يقال

: يسار الكواعب، وكان لرجل من قضاعة، فيقال إنه راود ابنته عن نفسها فنهته فلم ينته، فقالت

ملا متكنت منه خصته مبوسى . دعين المجرك: فلما جاءها للموعد قالت. أنظرين حىت أعد لك جممرةرتع فيه فهو عبد وخلى يف يده، يريد أنه راع وقد وجد خال ي: ويقولون. كان معها؛ فضرب ا املثل

: من كىن الذئب، وأنشد: وأبو سلعامة. ال يبايل ما أفسد، مثل قوهلم خرقاء وجدت صوفا

باهللا وبالقسامه يخلف حتى ترى الشيخ أبا سلعامه

خرقاء وجدت : الصوف وهو من املثل: واجلفال. امرأة توصف باحلمق: الفتىن اليوم وال كرامه وريطةعندي : العود رجع: واملندل. ثل الرجز، حكى ذلك أبو عمرو الشيباينم: والرمل عند العرب. صوفا

دواء اهلدبد، عبادة من باد اخللق ومل يبد؛ كل ربع متأبد، من البكر ومن األبد؛ فللضبع مههمة، ذهب أشوك : اخلري مع عمرو بن محمة، كذبت ذات القتمة، أتدري ما تقول السلمة؟ قالت بغري مججمة

أضمرت حبال، ! مه، طمثت املرة والسمرة، هذه دما، وتلك دودما إيه أم غيالنعاصيب من غري أ .غاية. وأظهرت مسيتك حبال،وعندر بنا علم املضمرات

عندي دواء اهلدبد، كشية ضب بكبد، ويف غري هذا : العشا يف العني؛ والعرب تقول: اهلدبد ها هنااألتان اليت يف بطنها ولد، ويقال هي اليت : األبد. أهلهاملوحش من: واملتأبد. هو اللنب اخلاثر: املوضع

وهذا احلرف أحد ما جاء على فعل وهو . أتان أبد، كل عام تلد: قد مضت عليها سنة، ويقولونمل يذكر . قليل، مثل إبل وإطل وامرأة بلز، وهي الضحمة السنة، وبأسنانه حربة وهي صفرة األسنان


الدوسي، وكان أحد املعمرين، يضرب به : وعمرو بن محمة. مها إبل وحربةو: سيبويه منها إال حرفني: طمثت. النسيان والغفلة: واألمه. الرائحة املنتنة: ذهب اخلري مع عمرو بن محمة والقتمة: املثل فيقال

ويقال لدم . هو حيض السمرة: شئ أمحر خيرج من جوف السمرة، تقول العرب: والدودم. حاضتواحدته حبلة وهو مثر : واحلبل. والسمرة تكىن أم غيالن. امرأة: وأم غيالن هاهنا. الدودم: األخوين .السمر

إىل ربنا تشكى العجر، سطى جمر، ترطب هجر، بإذن من أحيا الشجر، رب ناجر والنجر، : رجععلى لسان كل خاطب مترة، ويف فؤاد كل حزين مجرة، وليلة السواء البد . وملحان صاحب احلجر

، ولكل عروس مخرة، وصفقة مل يشهدها حاطب خمسرة، ويف هامة الشاب نعرة، ال تقدع مقمرةبالنخرة، والعمر حسن يف أذن عمرة، وعلبة حلبتها شولة موفرة، غري أن غبها ما يكره، فاسأل الغابر

.غاية. ملن الكرة؟ للذي أرسل السحب ممطرات

عجرة، فإن كانت يف البطن فهى جبرة، فإن كانت يقال ملا يتعقد يف اجلسد من غدة أو حنوها : تفسريوأصل ذلك أن تكون باملرأة عجرة ترغب يف سترها من زوجها وضرا، مث . يف الرأس فهى كعربة

: ناجر. يف السماء معروفة وهذا مثل قدمي: وارة. توسطى: استعري ذلك يف اهلم واحلزن، سطى

كانون الثاين . ة احلر، وأن ال يروى اإلنسان من املاءشد: الوقت الذي ينسب إليه شهرا ناجر، والنجرمسي بذلك لبياضه من السقيط؛ وإذا اشتد الربد احتجر كل إنسان إلبله أي جيعل عليها حجرة من

مثل معناه أن اخلاطب يبذل ما ال : على لسان كل خاطب مترة. الشجر فيقرب بعض احلجر من بعض. ليلة أربع عشرة من الشهر، وقيل ليلة ثالت عشرة: لة السواءولي. يقدر عليه فلسانه حلو بالكالم

هو ابن أيب بلتعة، وكان مطاعا يف أهله وكانوا ال يفعلون شيئا إال : وحاطب. رائحة الطيب: واخلمرةويف . صفقة مل يشهدها حاطب خمسرة، فجرت مثال: عن مشاورته؛ فغنب بعض أهله مرة يف بيع، فقيل

ل يضرب أي يف رأسه حدة وسورة؛ وأصل ذلك من النعرة وهو ذباب أخضر مث: هامة الشاب نعرة يدخل يف مناخر ذوات احلافر؛ قال ابن مقيل يصف الفرس

ومثنى أصعقتها صواهله أحاد ترى النعرات الخضر تحت لبانه

أمة كانت توصف : وشولة. القرط: والعمر. والنخرة لذوات احلافر مثل املنخر لإلنسان .هو مثل شولة الناصحة؛ ويقال إن نصحها رمبا عاد عليها بالضرر: الوا يف املثلبالنصيحة؛ق

يا محامة األيك، أين السلكة والسليك، بل أسألك عن مسييك، بنت قرظة وأيب الواقف على أيب : رجع


.غاية. مليك، أخربي إن كنت من املخربات

در؛ وروى عن ابن عباس أن األيك مجع أيكة وهي شجر ملتف ورمبا خص به الس: األيك: تفسريابن عمري وأمه السلكة، وهو من سعادة العرب ويقال له سليك املقانب؛ : والسليك. شجر املقل

: وأنشد لعبد خياطب قوما

على الهول أمضى من سليك المقانب ليلى منكم آل برثن لزوار

ألوالد اإلماء الحواطب ألهفى تزورنها وال أزور نساءكم

والفاختة تعد من احلمام؛ . مها الفاختة بنت قرظة اليت كانت امرأة معاوية بن أيب سفيان: يا احلمامةومسهو ابن احلمامة الشاعر، وقف على : وأبو الواقف على أيب مليك. واحلمام عندهم ما كان ذا طوق

.ما عندك يا راعي الغنم؟ اخلرب: احلطيئة العبسى فقال له

وقع . األعمال منتسخة، ومن الضعة سكىن الضعة، سبحي ربك مع املتهجدينيا مفرخة، إن : رجعلو كان اإلنسان حبال، . احملظار، على ذوات الظار، فأخذ ما أخذ غري محيد، وبعلم اهللا شرب الفصيد

وصاحب الكاذب قمر، وال يدري املكذوب كيف . لتركته احلوادت نبال، فاكتبنا رب من احملسننيوليس للهرم، من . والغفر،أنفع من الوفر، فعفرانك راحم املذنبني. رب من الصادقنييأمتر، فاجعلىن

والقؤول اهلذرة، ذرة جرت ذرة، من جراب شعثاء . مكرم، ذهب ذهاب درم، فارزقين كرب املطيعنيوكحل تطعم الكلب، سنام الذعلب، وجتلب بغري الينجلب، إىل . حذرة، فاكفىن رب قول املتخرصني

واجلدب حيشر إىل األمطار، أرباب . املترب، ذات احلسن املعرب؛ فالطف مالكنا باملتسترينالغوي .غاية. اإلصار، ويوكل أهل الصرم احلشرات

من : ضرب من الذباب والظار: واحملظار. شجر يشبه الثمام ويقال هو الثمام بعينه: الضعة: تفسرياحلجارة الصغار؛ ومنه احلديث يف : لنبلوا. ظأرت الناقة إذا عطفتها على غري ولدها: قولك

رجل يضرب به املثل، : درم. من قمر العينني ال يبصر: وقمر. إتقوا املالعن وأعدوا النبل: االستنجاء : ويقال إنه من دب بن مرة بن ذهل بن شيبان، وكان قتل فلم يدرك بثأره؛ وإياه عىن األعشى بقوله

لحرب أودى درمكما قيل في ا يود من كنت نسعى له ولم

: والكلب. السنة ادبة: وكحل. الفقرية: والشعثاء. أي يدخل يف أمر أكرب منه: ذرة جرت ذرة

خرزة تؤخذ ا النساء رجاهلن، : والينجلب. الناقة السريعة: والذعلبة. الكلب إذا أصابه الكلبب فلم يرم ومل يغب ومل يزل أخذته بالينجل: واشتقاقها من أا جتلب الرجل إىل امرأته؛ ومن كالمهم

األبيات املتجمعة من أبيات البادية وليست : والصرم. الوتد: الطنب، ويقال: عند الطنب واإلصار


.بالكثرية

يا ماعلة يا ماعلة، ما أنت يف التقوى فاعلة، أطرى فإنك ناعلة، ما أنت ملرشدك جاعلة، ستضح : رجع .غاية. الناس الكفراتلك شاعلة، ترفعها بالسدف قاعلة، تكفرها عن

جبيل : والقاعلة. أي اركىب طرة اجلبل وهي ناحيته: وأطرى. من املعل وهو سري سريع: املاعلة: تفسري : دون اجلبل األطول ومجعها قواعل؛ ومن ذلك قول امرئ القيس

عقاب مالع ال عقاب القواعل دثارا حلقت بلمونه كأن

.من أمساء اجلبال: والكفرات. تسترها: تكفرها. افهي العقاب السريعة االختط: عقاب مالع

أين شد أنتحيه، الح البارق فاحمليه، قدسي ربك وسبحيه، وذمي نفسك ومدحيه، وهىب مالك : رجع .غاية. ترحبيه، واذكرى غائبك واستحيه، وراعي صاحبك وانصحيه، حتسيب من اخلريات

، كأجواز عناظب هزىل، فأصبحت تقرب باتت العروس جتلى كروضة حزن ال ختلى، بني حلل وحلىلتبلى، من لقب ساملا باحلبلى، ومسى اجلبل أجلى، افت أولئك هطلى، وربنا الكرمي األعلى، فاستغن

.غاية. عن السرق بالنمرات

من أجداد عبد : وسامل احلبلى. واحللى يوصف فيقال كأنه هزىل اجلراد. ذكر اجلراد: العنظب: تفسريأرها أجلى أىن شاءت، : وأجلى؛ جبل ومن أمثاهلم. نصاري؛ مسى احلبلى لعظم بطنهاهللا بن أيب األ

: والسرق. بعضها يف إثر بعض: وهطلى. سقط: وافت. يضرب ذلك للرجل املقتدر على الشئ

.مجع منرة وهي ثياب فيها سواد وبياض: والنمرات. احلرير األبيض

.غاية. هي غري مصغية إىل طول الذمراتكم أذمر نفسي حاضا هلا على فعل اخلري و: رجع

. صل يف الضراء واخلمر، ويف الرباح األكشف وباشر األرض مبسجدك وإن شئت فعلى اخلمرات

.غاية

.ما واراك من شجر وغريه: واخلمر. ما واراك من شجر: الضراء: تفسري

.مجع مخرة وهي السجادة: واخلمرات. األرض الواسعة املنكشفة: والرباح

.غاية. ال أمحد نساء عصني األزواج وقعدن على ظهور الركائب حواج البيت ومعتمرات: رجع

.غاية. العوان ال تعلم اخلمرة؛ فاتقني اهللا يف نفوسكن، وإذا غدوتن للحاجة فغري عطرات

.املرأة اليت قد ولدت أوالدا: والعوان. لبس اخلمار: اخلمرة: تفسري

عيدان العوسج، واشتغللن باملغزل، عن الغزل، وال تلقني باألشر إنسجن يف النسج، وخذن : رجع


.غاية. أشرات

.لعنت اآلشرة واملؤتشرة: حتزيز يف أطراف األسنان يكون يف الشباب؛ ومنه احلديث: األشر: تفسري

ة مسعت داعي اهللا أذن ما يثقلها النطف، وسبق إىل اهللا بأقدام ال تأنس باخلدام، وش إىل الرمح: رجع .غاية. بأيد غري متسورات

.غاية. الفضة تفض خامت الديانة، والدر يدر املعصية، والنضار يترك األوجه غري نضرات

.غاية. اقبلي النصيحة ودعي القبيل والفطسة، وعليك باهلينمة يف ذكر اهللا وذري اهلنمة واهلمرات

خرز النساء يؤخذ ا أيضا ويقلن يف خرزة من: واهلنمة. خرزتان يؤخذ ما: القبيل والفسطة: تفسري .خرزة يؤخذ ا أيضا: واهلمرات أيضا. أخذته باهلنمة، بالليل عبد وبالنهار أمة: كالم هلن

.غاية. حبذا أفواه تفوقت ذكر اهللا ومتزرت دعاءه، ومل تكن للنملة متمزرات: رجع

.النميمة: والنملة. همثل: والتمزر. الشرب من كل شئ قليال قليال: التفوق: تفسري

رب اخلزامى واخلزم، ومسخر اخلزوم للقزم، أنت إله املعجزات، وأنا خدن العجزات، وليس : رجع .غاية. احلازر من احلزرات

. مجع خزومة وهي البقرة بلغة هذيل: اخلزوم. ضرب من الشجر تفتل من حلائه احلبال: اخلزم: تفسري

أفضل املال : واحلزرات. اللنب احلامض: واحلازر. غريهمالصغار األجسام من الناس و: واألقزام .إياكم وحزرات أنفس الناس: واحدا حزرة، وبذلك مسي الرجل؛ ويف حديث عمر

عدوك إذ انت جذع، وقبيح بالكهل القذع، واللوم حيرق ويلذع، وسر الثالثة يذع، أبذع : رجع .غاية. ومن واهللا البذع، واإلنسان خمذع تتركه األيام هربات

: أبذع. وذع السر يذع مثل ذاع يذيع. مثل يضرب ملن جتاوز مقداره: عدوك إذا أنت جذع: تفسري

داو : مجع هربة وهي القطعة من اللحم رجع: واهلربات. املقطع، أي تقطعه األيام: واملخدع. أفزع .غاية. عنقك من الفرسة بذكر اهللا، فيه تشفى الكبد من السواد والظهر من اخلزرات

مجع خزرة : واخلزرات. داء يصيب يف الكبد: والسواد. داء يصيب اإلنسان يف عنقه: الفرسة: تفسري : وهو داء يصيب يف الظهر؛ قال الشاعر

من خزرات فيه وانقطاعه بها ظهرك من أوجاعه داو

ورمبا ليم النجاة والفرة، وال تقعي يف األفرة، قبل النفاس كنت مصفرة، واهللا حمسن كل مجيل : رجعوالعاجلة، كلبيد الراجلة، . أزمعت نوار السري، فهجى بنو أم النسري، واهللا مسري الظاعنني. غري مليم

.غاية. يلقى لتقيها لقاء ويطعم فاجرها مر املقرات


امرأة الفرزدق وكان : نوار. مثل ذكره األصمعى: قبل النفاس كنت مصفرة. األخالط: االفرة: تفسري : قوما يقال هلم بنو ام النسري فقالأم بتخبيبها

على شارف ورقاء وعر سبيلها بنى أم النسير فأصبحت أطاعت

إلى أسد الشرى يستبيلها كساع الذي يسعى ليفسد زوجتى وإن

. الكراز: الكبش الذي حيمل عليه الراعي خرجه مثل: والراجلة. جوالق صغري أو خرج: واللبيد

.شجرة الصرب؛ وكل مر مقر وممقر: مجع مقرة: ملقراتوا. الفالوذج: واللقاء

. اخليف، من رأى السخيف، فاجر على مطرتك يف تقوى اهللا، واخليل بفوارسها متمطرات: رجع

.غاية

.مجع متمطرة وهي اتهدة يف العدو: واملتمطرات. العادة: واملطرة. مجع خيفة: اخليف: تفسري

عريك مر الثمرة، وال أسخر وبئس املرء السخرة، ويف وجه املال أيتها الغناء الشجرة، ال أ: رجعلو شاء ربنا قالت راء عامر يف . واجلادب أحق مبا قال من اجلديب. تعرف األمرة، وربنا شايف األسقام

كما حذفت يف عام، أنا زائدة والزائد، جيب : مل محلت اإلقحام؟ فقالت: قيل زياد، هلاء أميمة كالعنادواهللا بقدرته يعلم النطق احلروف وهي خلسيته . لبائد، وأنت خيم، فكيف حذفك الترخيمأن يكون ا

.غاية. مستشعرات

. كثرة املال ومناؤه؛ وهو مثل يضرب: واألمرة. الكثرية األغصان والورق: الشجرة الغناء: تفسري

: هي يف قوله: دوراء عامر يف قيل زيا. املعيب؛ معدول عن معيوب: واجلديب. العائب: واجلادب

تقولوا لنا أمثالها عام وال فصالحونا جميعا إن بدا لكم

: وأول القصيدة

يا بؤس للجهل ضرارا ألقوام بنو عامر خالوا بني أسد قالت

كليين هلم يا أميمة ناصب إذا فتحت اهلاء يف أميمة فهي مقحمة كأنه أراد يا أميم : وهاء أميمة يف قوله .اء ال حيتسب ا، واختار هلا الفتحة ألا أخف احلركاتفرخم مث جاء

لو أذن قالت ميم قم إذا لقيتها األلف . ال أرينك تفتخر، فيقال بعد األخر، واهللا مذل املتكربين: رجعإذا كانت احلركة كسرا فالسكون أسلم، واهللا ! أصابك أمل: والالم أللف قام، مل ال حتركني؟ فقالت

.غاية. مييت احلركات


ما آخذ وما أدع، يصيب األنف جدع، والعني قدع، وتتلف املال اخلدع، ويرتل إىل السهل الصدع، وال يوجد يف الكنانة مصدع، ويأمر عليك عبد جمدع، فذلك شر يقدع؛ إذا بقيت األديان على

.غاية. السكنات

السهم : واملصدع. لشختالوعل بني الوعلني ال بالعظيم وال ا: والصدع. سوء البصر: القدع: تفسريوهو سوء الغذاء، ويكون من أنه يدعى : يكون جمدوع األنف واألذنني، ويكون من اجلدع: وادع

أي على : بقوا على سكنا م: من قوهلم: والسكنات. يكف: ويقدع. جدعا جدعا: عليه فيقال له : حاهلم؛ قال دريد بن الصمة

من قولهم أوزغت الناقة إذا أخرجت بولها دفعا دفعا؛ ويقال إنها تفعل ذلك إذا لقحت: المخاض الضوارب االيزاغبضرب يزيل الهام عن سكناتهوطعن كإبزاغالذارع، شر من الدارع، كم محل على الغلول، سأب مغلول، جاء بعشى، كاحلبشى، فذبح، : رجع

.غاية. فدمه جار حىت يصبح، والنفوس بذلك متفكنات

. زق العسل وقد يقال له أيضا سأب: واملسأب. اخلمر، وكذلك السأبزق: الذارع: تفسري

.املعجبات املتفكهات: واملتفكنات

يا عقاب حومي : لو شاء اخلالق أراك احلرب يف شخص يظهر عرضا كاجلوهر، تقول فتجهر: رجع حومي، بينهم احلقي وقومي؛ إن قيل للجائلة سومي، أشبعت قعيدك ومل تصومي، فسبحي ربك يف

.غاية. الوكنات

. الفرس: واجلائلة هاهنا. مثل يضرب للقوم إذا وقع بينهم شر شديد: بينهم احلقي وقومي: تفسري

مجع وكنة وهو : والوكنات. الفرخ: والقعيد. من قوهلم سام إذا ذهب على وجهه يف األرض: وسومي .املوضع الذي يقع عليه الطائر؛ وهو الوكن أيضا ومجعه وكون

بلغىن هواي، وارزقىن مرتال ال يلجه سواي، من دخله أمن، فهو كعند، وأنا كمن، وال رب أ: رجعجتعلين رب يف الصاحلني كواو اخلزم، والثابتة يف اجلزم، وأثبت أمسي يف ديوان األبرار مع األمساء

.غاية. املتمكنات

وزعم . عنده، خطأذهبنا إىل: ال يدخل عليها من احلروف شئ غري من، وقول العامة: عند: تفسريالنحويون أن عند غري حمدودة ألا تقع على اجلهات الست وإىل للغاية فامتنعت عند من دخول إىل

هي اليت تزاد يف أول بيت الشعر ويكون الوزن : واو اخلزم. عليها؛ ألن يف إىل بعض التخصيصوزعم األخفش أم . إلبهنمستغنيا عنها، واكثر ما يزيدون الواو، والفاء، وألف االستفهام للحاجة

: والناس ينشدون أبياتا كثرية خمزومة يف قفا نبك كقوله. يزيدون احلرفني حنو بل وما جرى جمراها


وكأن سراته لدى البيت قائما

وكأن دماء الهاديات بنحره

يف وكذلك كل بيت بعد هذا البيت يف أوله كأن وهذا شئ قد ذكره املتقدمون من أهل العلم وترك. وإمنا تزاد الواو وغريها للخزم على معىن الضرورة لتصل كالما بكالم. أشعار احملدثني فلم يستعمل

: يف قولك للواحد مل يغزو وإمنا تثبت ضرورة يف الشعر كقوله: والواو الثابتة

من هجو زبان لم تهجو ولم تدع زبان ثم جئت معتذرا هجوت

الفعل يف هذا مما بلغ به األصل يف الضرورة؛ ألن أصل يهجو ان فاملتقدمون من البصريني جيعلون يكون مضموم الواو ألنه يف وزن يقتل، فيقدر الشاعر أن الواو مضمومة يف حال الرفع فيسكنها يف

وكان أبو على الفارسى يرى يف مثل هذه الواو اليت يف قوله مل جو أا غري الواو . حال اجلزم ويثبتها : هو يهجو وأا زيدت للضرورة، كما زيدت الياء يف قول الشاعراليت يف قولك

كالمغالي يطرن كل مطير يختلين اختالء وسواعيد

: ليست الياء اليت يف قولك" إنه من يتقى ويصرب"وكذلك الياء عنده يف قراءة ابن كثري يف قوله تعاىل

: كذلك يرى الياء يف قول الشاعرهو يتقي ويصرب؛ وإمنا هي ياء جمتلبة لتمكني احلركة؛ و

بما القت لبون بني زياد يأتيك واألنباء تنمى ألم

: واألمساء املتمكنات. واملذهب القدمي أنه بلغ ا األصل فقال يف الرفع يأتيك وأسكن الياء يف اجلزم

.هي اليت ال يلحقها علة

ئر يف بردى حربة، فوجل فوهة رب الرقدة والسهرة، كنت يف بيت قليل األهرة، فانقض طا: رجعحمربة، أحد نفر مطاريب، ترمجتهم عهر قليب، ظنها ماء موردا، فأراد أن يشفي صدى، ووجد ماء مثدا، جونا ال ينقع أحدا، فلما استقر يف قعر زجاجة، وبعد من قضاء احلاجة، رام اإلصعاد يف جدار

رك نفسه ما يدرك، أو خيرج من احلرج، فيقتل ملق، ال نشب فيه ملتعلق، فقلت فيها يهلكن ويد! عمدا، وعقله ليس مبؤدى، وغفلت عنه مائة نفس، فخلص ومل يقفس، ما ألطف مفرج الكربات

.غاية

: متاع البيت؛ قال الراجز: األهرة: تفسري

لز بصخر لزا كأنما أحسن بيت أهرا وبزا


. ماتوقفس هو إذا. مل ميت: ومل يقفس. امللس: وامللق

ليت شعري واهللا عليم، هل صبغ برده مبداد، فخلص يف حداد، كالراهب يف السواد، أم سلم : رجعنقى األبراد، خيرب صحبه عن واد، ال ينقع ماؤه صدى الوراد، وجرفه عزيز اإلصعاد، ولعله دعا رازقه

.يةغا. يف الشدة، وفزع إىل العدة، فأنقذه من تلك الوهدة، واهللا كاشف األزمات

كان كثمل يف مشربة، أذن ملطربة، فذكر حبائب غري مقتربة، فلما ارفأن الشرب ونام، ض وله .غاية. ترنام، فقذف نفسه يف سك عضوض، واقعها بطيء النهوض، واهللا باعث النقمات

: والسك.مصدر ترمن يترمن ترناما: والترنام. إذا سكن بعد احلركة: وارفأن. الغرفة: املشربة: تفسري

.البئر الضبقة والعضوض كذلك

سبحان خالق الزنبور، زمزم فخلته جاس طنبور، يترك العنب حبة، ووليد اجلفنة سعقبة، : رجعواملشبهات بثدى اخلرائد، خالية من الفوائد، كأا قيض ترائك احلفان يظهر يف أمج من العصور،

.غاية. ويشبه خبصره حسان اخلصور، وله بذكر اهللا نغمات

العنقود إذا أكل عنبه، وقيل إنه هو عنقود صغري خيرج يف : والسعقبة. عجم العنب: احلبة: تفسري .شدة احلر: واألمج. أوالد النعام: واحلفان. أصل العنقود الكبري

وكذلك سامة . أسامة بن زيد، وأسامة مهتصر الصيد، حلقا بالسري الرويد، معشرى قدار ومريد: رجعسامة دون احلي، ومسيته يف صوغ ويل؛ شهد كل ظل ويف، أن الدنيا ليست بشي، واهللا بن لؤي، لقي

.غاية. قاسم األرزاق ونافض الوسامة على القسمات

احلية، : والسامة. أحد وفد عاد: ومريد. ابن سالف عاقر الناقة: قدار. من أمساء األسد: أسامة: تفسرييريد ا السامة وهي عروق الذهب؛ ومنه قول قيس بن : هومسيت. وكان أسامة بن لؤى مات لسيعا

: اخلطيم

تدحرج عن ذي سامه المتقارب أنك تلقى حنظال فوق بيضنا لو

.احلسن: والوسامة

أينما تسريوا يصحبكم اهللا كما صحب من كان قبلكم، وله من العلم عني عليكم، وإن : رجعار من قضاء اهللا؛ فاصربوا على ما حكم إنه واعي تصبحوا وراء شق الثعلب فالقدر معكم، ال فر

.غاية. الكلمات

.موضع بنوا حى عمان يضرب به املثل يف البعد: شق الثعلب: تفسري

عجبت هلزجة، كاملومسة املتأزجة، تسبح اهللا من عهد جديس تقدح وال توري النار، وال تعرف : رجع


آدم يف عذب الثمار، وتقف على ما خبث وطاب، تشرك بين. املرخ وال العفار، وهلا بذكر اهللا، رننيترم إذا الليل غسق، وترن إذا النهار أشرق، وهلا سيمان أحدمها يرهب ويتقى، واآلخر يبصر به من

.غاية. يرى، ويعجبها الطرم إذا مجد أو جرى، وهي وصواحبها للروض متديرات

ذباب السيف وذباب : السميان. شكتت: ترم. املفرطة األشر: واملتأزجة. البغي: املومسة: تفسري .العسل: والطرم. العني

لذام بذكر اهللا لذام، وقذام بتسبيحك قذام وأعرضي عن سعد وجذام، فبئس القول تقوله : رجعحذام، أنت مسجة فما بال الذام، أحنيت على يدك بشفرة هذام، وستخونك قوى األوذام، فاعذمي

.غاية. غدام، وهجمت مع اخوان اهلجماتبنانك مع العذام، هلت يف والئحك يا

. من قوهلم قذمت البئر باملاء إذا قذفت به: وقذام. من قوهلم لذم بالشئ إذا لزمه: لذام: تفسري

: والوالئح. سفيت بغري كيل: هلت. فعضى: فاعذمى. سيور الدلو: واألوذام. القاطعة: واهلذام

.إذا أعطاه بكثرةمن قوهلم غذم له من العطاء : وغذام. الغرائر

ألوى القوم وأتقوا، وثقلت احلقائب فألقوا، ورقوا يف العانك وترقوا، من أين سقوا أو استقوا، : رجع .غاية. ال حت هلم النار بقو، فلم يعرجوا بالرضمات

الرمل الذي يصعب املشى : والعانك. إذا بلغ إىل النقا: وأنقى. إذا بلغ إىل لوى الرمل: ألوى: تفسري .مجع رضمة وهي حجارة كبار على مقدار اإلبل الباركة: الرضمات. موضع: قو. فيه

بعد حقفك من أميلى، وعلم البارئ مخيلي، ومالت حموة فال متيلي، كثر الوضر بصميلي، : رجع .غاية. فعليك إهالتك ودعي مجيلي، فقد ثقل على الظهر محيلي، فما بال أدمعي غري املنسجمات

ما : ومخيل اإلنسان. رمل يستطيل ميلني أو ثالثة: واألميل. من الرمل فيه احنناءدعص: احلقف: تفسري. الوسخ من اللنب والزبد وما أشبههما: والوضر. قيل هي الشمال وقيل الدبور: وحموة. يكتمه

.الشحم املذاب: واجلميل. الودك: واإلهالة. سقاء اللنب:والصميل

، كان ملارية وقطام، غاض مع ادام اآلطام، والدنيا تنقاد رب حبر طام، من الزخرف واحلطام: رجع .غاية. بغري خطام، للشدخ دون الفطام، إذا أمرها ناصر املهتضمات

: واآلطام. امرأة من نساء امللوك من كندة: وقطام. اجلفنية اليت يضرب بقرطيها املثل: مارية: تفسري

.الطفل قبل أن يشتد حلمه: والشدخ. احلصون

ا رب أين أبيه، أكل الدنيا وبية، الضائنة ابية، واملدعوة ملبية، ال خيلد سعد األخبية، جهلت ي: رجع


وعلم ربيه، أن سعد بلع، وكل سعد غاب وطلع، والبدر األسلع، ستزول كلها مع القلع، ويبقى .غاية. امللك خالق النريات

عرت أبواء وأبية وتيس آيب : ى، يقالداء يصيب املعز يف رء وسها إذا مشت بول األور: األباء: تفسري : وأب، ورمبا أصاب ذلك الضأن؛ قال الشاعر

ال أظن الضأن منه نواجيا أبي لكناز تبين فإنه فقلت

قيت كالبا مطال وراميا وال فمالك من أروى تعاديت بالعمى

.الغمائم العظام: والقلع. األبرص، والبدر يوصف بالربص: األسلع

طار الباخل بغارة تقضب العقل، تنحر النقيعة وتثكل الشارف وتومت الفصيل، واهللا بشر أخ: رجعوكذبت النادبة ما للميت من صديق، وأساءت األمي أجابت اخلطاب قبل أن . باعث القوم املغريين

. يقضي لفقيدها عام، وأحسنت املشبل على األصيبية كالسلفان ونفسي أعدل إذا قبل عذر املعتذرات

.غاية

ناقة تنحر من املغنم، وهي : والنقيعة. مجع خطر، وهو مائتان أو ثالمثائة من اإلبل: األخطار: تفسريمجع : والسلفان. املرأة اليت ال تتزوج بعد زوجها وهلا أوالد: واملشبل. أيضا يف غري هذا طعام القادم

فان تشبيها بذلك؛ وأنشد سلف وسلفة، وهي فراخ احلجل والقطا؛ ويقال ألوالد اإلنسان الصغار سل : الشيباين

إذا ما غدوا بحر الحواصل حمرا سلفانا صغارا تخالهم أعالج

إذا غمس القوم أيديهم يف الدم، فاغمس يدك يف ماء الغدير؛ فرت املضيمة، من اهلضيمة، واهللا : رجعكن خضما خضما، وال و. فإن كان لك ضيم، فال يبت فيه مضيم، وبعون اهللا التوفيق. قادع الظاملني

. وإياك والربم، عند اجلفان والربم، فإن ذلك يكف اآلكلني. تكن اللحم عالوضما؛ واهللا معز األذلني

واضحك يف وجه ضيفك وإن كان غري حبيب، فرب خلق شيف، حتت خلق حشيف، فابتسم .غاية. لطارقك مع النجوم املبتسمات

. الكثري األكل والكثري اإلطعام: واخلضم. الكثري العطاء: ضمواخل. الناحية واجلانب: الضيم: تفسري

الثوب : واحلشيف. جلى: وشيف. الضجر ها هنا: والربم. اخلشبة اليت يقطع عليها اللحم: والوضم .اخللق

ألبك أوال أبك، مجع ترب لسبك، إن عمري كقفا نبك، ال خيلو البيت من الزحاف، وال اليوم : رجع. هر، وإما خاف؛ فالواجب أن أظل كنا قف احلنظل او الباكى عند السمراتمن اقتراف، إما ظا


.غاية

جد الرائع بالروى، ومروع الشوى، وسبحتك مسامري دروع، هن دروء جمد : رب لك دان العمردان .غاية. مشروع، مسى مري الروع، رب كل قريع ومقروع، نعم املونس ذكرك يف الظلمات

والعمرد . أحدمها جد ابن أمحر الشاعر الباهلي، هو عمرو ابن أمحر بن العمرد: العمردان: تفسريالشاء : والشوي. هو الطويل، ويقال هو الذي قد أعيا خبثا: الذئب، يقال ذئب عمرد، ويقال: اآلخر

.من الغنم

من الزيادة، مأخوذ: واملري. استل ويف مسى ضمري يعود على اد املشروع: مسى. حده: درء الشيء .املسود: واملقروع. السيد: والقريع. اخللد واملعىن أن اد وسع اهلمة وامتراها: والروع. املرية

ألتفت إىل ذنويب فأجدها متتابعة كحركات الفاصلة الكربى، وأستقبل جرائم تترى، طواال : رجعلدين، ركاكة كقصائد الكميت األسدى، خمتلفة النظم كقصيديت عبيد وعدي؛ وأجدين ركيكا يف ا

وأعمايل يف اخلري قصار كثالثة أوزان، رفضها . أشعار املولدين، سبقتهم الفصاحة وسبقوا أهل الصنعةاملتجزلون يف قدمي األزمان، وال بد للوتد من حذ، والسبب من جذ؛ ورب فرح، طوي طي املنسرح،

. هجرين العامل هجر النون العجماتفارمحين رب إذا صرت يف احلافرة، كاملتقارب وجيدا يف الدائرة، و

.غاية

أن جتتمع يف الشعر أربعة أحرف متحركة وبعدها حرف ساكن، وذلك أكثر : الفاصلة الكربى: تفسري. ما جيتمع يف الشعر من املتحركات، وبعضهم يسمي الفاصلة الكربى الفاضلة لزيادا يف احلركات

. معروف بتطويل القصائد: الكميت. اكنثالثة أحرف متحركات بعدهن س: والفاصلة الصغرى

: وقصيدة عبيد

أقفر من أهله ملحوب

قد حان : وقصيدة عدي ابن زيد العبادي. ووزا خمتلف وليست موافقة ملذهب اخلليل يف العروضاملضارع، واملقتضب، واتث، وقل ما : أن تصحو لو تقصر وقد أتى ملا عهدت عصر والثالثة األوزان

.شعار املتقدمنيتوجد يف أ

: فأما املضارع فالبيت الذي وضعه له اخلليل

يقربك منه باعا وإن تدن منه شبرا

: وهو مفقود يف شعر العرب، وهو عروض قول أيب العتاهية


ك أن تطلقي صفادى عتب ما يضر أيا

: وأما املقتضب فالبيت الذي وضعه اخلليل فيه

عارضان من برد فالح لنا أعرضت

وهو مفقود يف شعر العرب، وزعم األخفش أنه مسع على عهد رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم : باملدينة؛ وذلك أن جارية قالت

إن لهوت من حرج علي ويحكما هل

: وأما اتث فبيته

والوجه مثل الهالل منها خميص البطن

: وهذا الوزن زعم األخفش أنه قد مسعه يف شعر العرب، وأنشد

يندبن سيدهنه جن هببن بليل

حرفان متحركان بعدمها ساكن، مثل قفا : فاموع. وتد جمموع، ووتد مفروق: والوتد جنسان. حرفان متحركان بينهما ساكن، مثل قال وباع: والوتد املفروق. وعصا ورمبا مسي هذا الوتد مقرونا

وإذا حذف وتد من آخر . يف الكاملالقطع السريع، ويف العروض وزن يسمى األحذ وذلك : واحلذفاألول أحذ الضرب، وعروضه ليست حبذاء، : البيت يف الكامل فهو أحذ وذلك يف ثالثة أبيات

: سكون الثاين من متفاعلن، وبيته: واالضمار. وضربه مضمر

متئدا على رسلي ومشيت ولرب غانية صرمت حبالها

: والبيت الثاين أحذ العروض والضرب، وبيته

هطل أجش وبارح ترب الديار عفا معالمها لمن

: والبيت الثالث أحذ العروض، وضربه أحذ مضمر، وبيته

دعيت نزال ولج في الذعر أشجع من أسامة إذ وألنت

إذا كان قصري : فهذه األبيات الثالثة هي ثالث الكامل ورابعه وخامسه؛ أخذت من قوهلم محار أحذاخلفيف، : وجيوز أن يكون مسي بذلك من اخلفة؛ واألحذ. نت كذلكإذا كا: الذنب، وقطاة حذاء

ويف حديث عتبة بن غزوان عن الدنيا قد أدبرت حذاء فلم يبق منها إال صبابة . وكذلك احلذاء .واملعىن أن األوتاد من الشعر وغريه يدركها الفناء. كصبابة اإلناء

.سبب مضطرب، وسبب منتشر:والسبب يف حكم العروض جنسان


.حرف متحرك بعده ساكن، مثل قد كن ويسمى اخلفيف: فاملضطرب

واملعىن أن كل سبب من الشعر وغريه يدركه . حرفان متحركان مثل مع لك ويسمى الثقيل: واملتشراجلذ وهو القطع من األصل، وليس املعىن أن ذلك موجود اليوم يف الشعر ولكنه البد له من أن ينسى

.ويترك

الرابع من اجلزء السباعي، مثل سقوط الفاء من مستفعلن والواو من سقوط احلرف : والطي .مفعوالت

هو الذي يزول عن جزئه، فيكون اجلزء : فالطي املفارق: وطي مالزم. طي مفارق: والطي على ضربني : ساملا أو مزاحفا بزحاف غريه، مثل قول األعشى

شرق زجلكما استعان بريح ع تسمع للحلى وسواسا إذا انصرفت

هو أن يكون الزما للجزء أبدا ال يفارقه؛ وذلك مثل الضرب األول من املنسرح ال : والطي املالزم : يزال أبدا مطويا، مثل قوله

في بعض غراته يوافقها من فر من منيته يوشك

: واملتقارب بيته األصلي

فألفاهم القوم روبى نياما تميم تميم بن مر فأما

: دائرته جنس مستعمل غريه، وقد ينقلب إىل وزن آخر مل تستعمله العرب، مثل قولهوليس يف

مقلية عندنا في الغضب غير أنت يا قوتة عندنا في الرضى

وليس يف الدوائر اخلمس دائرة استعمل منها جنس واحد غري هذه وهي اخلامسة وتسمى دائرة . عجمة وهو معظم الرملمجع: والعجمات. السمكة: والنون ها هنا. املتفق

فأطلقين إطالق عفت الديار، وال حتشرين مقعدا كبيت الربيع، وال . قيدتين تقييد وقامت األعماق: رجعأصلم كثالث السريع، وال خمبوال كما قدم سبباه، فانكسر لذلك شباه، وال مكفوفا كأجزاء الرمل

ويل، أو أشتر كاهلزج القصري، وأحشرين واملديد، وأعوذ بك أن أحشر أثرم كاجلزء األول من الط. رب كامال كبيت العبسي، ماله من سى، أض من احلفرة إىل رمحتك يوم تبعث رمم القوم النخرات

.غاية

مطلقة إطالقا ال جيوز ": عفت الديار"مقيدة تقييدا ال جيوز فيه اإلطالق، و ": وقائم األعماق: "تفسري : زيادوبيت الربيع بن . فيه التقييد


ترجو النساء عواقب األطهار أفبعد مقتل مالك بن زهير

. تسميه العرب املقعد، ومل يذكر هذا الفن من الشعر اخلليل، وذكره األخفش فيما أغفله اخلليل

القطع؛ وروى عن أيب عبيدة أن مثل هذا يسمى : وجيب أن يكون إمسه على مذهب اخلليل واألخفش .اإلقواء

: قد سقط منه وتد مفروق؛ مثل قول أيب قيس بن األسلتالذي : واألصلم

مهال فقد أبلغت أسماعي قالت ولم تقصد لقيل الخنا

فحول إىل " مفعو"فبقى " الت"فسقطت منه " مفعوالت"أصل هذا الضرب يف الدائرة أن يكون من األمساء : بباهواخلبل يدرك ما تقدم س. ومساه اخلليل أصلم شبهه بالذي قد اصطلمت أذنه". فعلن"

" مفعوالت"الذي وتده جمموع، " مستفعلن: "السباعية إذا كان السببان مضطربني، وذلك يف جزءين

: ومسى خمبوال وهو مثل قول النابغة" فعلنت"وفاؤه حول إىل " مستفعلن"فإذا سقطت سني

تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد فحسبوه فألفوه كما حسبت

: وهو مثل قول لبيد يف املنسرح" فعالت"وواوها حولت إىل " والتمفع"وإذا سقطت فاء

تدنو إليه إذا هو اقتربا تؤول إذا يؤول وال فال

.بغري نون" مفاعيل"و " فاعالت"حىت يبقى " مفاعلني"و " فاعالتن"سقوط نون : والكف

: فالكف يف مفاعلني مثل قول حامت

إال بجادا وخيعالولم يلبسا رحال لم يجدا بيت ليلة إذا

: ومثله قول إمرئ القيس

سيما يوم بدارة جلجل وال أال رب يوم لك منهن صالح

: وبعض الناس يرويه

أال رب يوم صالح لك منهم

وليس يف شعر إمرئ القيس من جنس هذا الزحاف غري هذا البيت، وقد إختلفت . طلبا إلقامة الوزن : فوا يف بيت آخر من شعره وهو قولهفيه الرواة كما تقدم؛ واختل

وليس على شئ قويم بمستمر أال إنما ذا الدهر يوم وليلة

: فهذه رواية أكثر الناس، وبعضهم ينشده

أال إنما الدهر لبال واعصر


: وكف فاعالتن مثل قول طرفة. فيكون مزاحفا مبثل زحاف البيت األول

مهوالثبيت ثبته فه ال فؤاد له الهبيت

: إذا إنضاف إليها سقوط النون كقول الشاعر" فعولن"سقوط الفاء يف الطويل من : والثرم

ألسماء عفى آية المور والقطر ربع دارس الرسم باللوى هاجك

فإذا سقطت منه الفاء وحدها فهوأثلم، وإن سقطت النون وحدها فهو مقبوض، وإذا سقطتا مجيعا فهو : يف اهلزج حىت حيول إىل فاعلن، مثل قوله" مفاعلني"م والياء من سقوط املي: والشتر. أثرم

وفيما خلفوا عبره الذين قد ماتوا في

: وبيت العبسى الكامل هو قوله

علمت شمائلي وتكرمي وكما وإذا صحوت فما أقصر عن ندى

إال هذا وهو الضرب األول من الكامل، وليس يف الشعر ما جيتمع فيه إثنان وثالثون متحركا .الضرب

رب وألبسىن من عفوك جالال، مرفال يوم القيامة مذاال، أختال بني عبادك فيه، كسابغ الكامل : رجعوأخيه، خملدا يف العيش الرفيغ، تاما أحلق بتسبيغ، كرابع الرمل، مراحا ليس باملستعمل، وال تنهك

غري تشعيث، فعل اليشكرى بالوزن أشكرك ب. رب عملي فيصبح كخامس الرجز، قل حىت ذل وعجز، وإىن سائلك هل أبقت السيئات "هل غادر الشعراء من مترمن: "احلثيث، وإن عنترة هينم، فقال

.غاية. عندك موضعا للحسنات

: يف الكامل ضرب يقال له املرفل وهو السادس، مثل قول احلطيئة: تفسري

فلم نزعت وأنت آخر سبقتهم إلى ولقد

". متفاعالتن"أنه زيد على اجلزء الرابع منه وهو ضربه حرفان من اجلزء الذي يليه فصار وتر فيله

: ، مثل قوله"متفاعالن"وبعده الضرب السابع وهو املذال زيد عليه حرف ساكن فصار

أبدا بمختلف الرياح يكون مقامه جدث

زيادة حرف يف : والتسبيغ. منه شئالذي مل ينقص : والتام. مثل رافغ وهو الواسع: والرفيغ من العيش : مثل قوله" فاعالتان"رابع الرمل فيحول اجلزء من فاعالتن إىل

تخبرا ربعا بعسفان يا خليلى أربعا وإس


ويقال إن هذا الوزن مل تستعمله العرب وإن هذا البيت من وضع اخلليل، وليس كغريه من األوزان .قود يف سعرهمالقصار اليت استعملها احملدثون ألنه مف

: خامس الرجز؛ مسى بذلك ألنه سقطت منه أربعة أجزاء وبقى على جزءين مثل قوله: واملنهوك

فيها جذع ليتنى يا

وإمنا جيئ يف شذوذ من الشعر ومل تسمع فيه أرجوزة طويلة من املتقدمني؛ ألنه ال يبلغ القائل غرضه : ، وأحتجوا بأن النىب صلى اهللا عليه قالوزعم بعض الناس أنه ال حيسب شعرا. من أجل قصره

ئ ال كذب أنا النب

المطلب د ابن عب أنا

.الرجز كله ليس بشعر: وقال قوم

" مفعولن"فيحول إىل " فاعالتن"سقوط حرف من الضرب األول من اخلفيف وذلك أنه : والتشعيث

: مثل قول احلارث ابن حلزة البشكري

فأدني ديارها الخلصاءء عهد لها ببرقة شما بعد

.العيال ويقال أيضا لفراخ النعام حشكل... واختلفوا يف احلرف الساقط فريوى عن اخلليل انه

فبات بالعراء عرصا، يف طلب مأوى حمترصا، وعاد بالرحيان خرضا، فلما رأى بياض الفجر رفع : رجع وتطلب، ذوات ربق من القد ومن له رب نعمة، با كره بعظيم النقمة، معه أكلب ألمثاله تلتمس

.غاية. األبق، فلما رآهن إجتهد يف اهلرب وأتبعنه جمتهدات

. يقال حرص وأحترص مثل جهدوإجتهد. مثل احلريص: وحمترص. مثل النشيط: العرص: تفسري

: األبق. مجع ربقة وهي ما يشد يف العنق: الربق. اجلائع جيد الربد: واخلرص. السحر: والرحيان ها هنا

.القنب

فراغ وأبعد، وغور وأجند، فأراد اهللا سالمته فأراه غارا ذا دحال فوجل بعضهن، وجاء صاحب : رجعالضراء فلم يكن للضاري موجل يف الدحل املدخول، فبهش ربه بيده فصادف أم العثمان، فسقته قرى

.غاية. محات

الدحل حفرة يف األرض يضيق : لمجع دحل، وقيل هو الثقب يف ناحية البئر وقي: الدحال: تفسري : إذا مدها ليتناوله؛ قال الشاعر: وش بيده إىل كذا وكذا. أعالها ويتسع أسفلها

بمهند يهتز في العظم أرأيت إن بهشت إليك يدى


من نهد ومن جرم حياك ينفعنك إن هممت به هل

. ت احلية السم إذا مجعته يف رأسهايقال قر: وقرى محات. احلية، ويقال لولدها العثمان: وأم العثمان

.فوعة السم أي حدته: واحلمة

: ما تأمرين يا فجار، واهللا املتكفل جبزاء اري؟ قالت: فلما إنصرف موسد امللقدات، قال ثعالة: رجع

إن شئت أن تكون ضيفا تنصرف : أعلمت أم علمت؟ أظنك ساملا ال سلمت؛ أخريك إحدى خلتنيوإن شئت أن أصانعك على أن حتمل إىل كل شهر عصفورا، وتعيش ساملا وال عهد بيين وبينك،

فاختار العهد فحالفها . موفورا، ولن يكون سعيك عندي مكفورا، أغيثك عند شدتك واهللا املغيث .غاية. على ذلك، واهللا رب املتعاهدات

أجنز حر ما " فقالت ربته .فلما رأى حمل الدين كأنه فسيط األظفور، إهتبل غرة نغر فحمله إىل الغار ".نعم اخللة الوفاء"و" وعد

.كرمت جارنا بالسريات غاية" مل أر كالليلة قفا واف: "فلما أدبر قالت

مثل السربوت، وهو العفر من : والسريات! على معىن التعجب؛ أي ما أكرمك: كرمت: تفسري .األرض الذي ال شئ فيه

ما يصنع ذه : ض التطواف وجد فلذة من الزمرذ، قالفلما كان يف بع. وفعل ذلك أهلة: رجعفلما نظرت إليها يف يده . ال ختفن ا ذات الكشيش؛ فإنطلق ا وبإتاوته مع اهلالل! كسوب جوال

األجل موقوت، أذاب عيىن زير جد ال ياقوت، ما بعثك على ذلك أبا : ندرت منها العينان فقالت، والدليل على ذلك أىن منك "وأتتك حبائن رجاله"ك ضار، ما علمت أن اجلوهر ل: األدراص؟ قال

إنك لصادق، والصدق جناة، لتكن يل عندك : قالت. غري فار، دونك فأمتثلى ما شئت من األمثال .غاية. وظيفتان ما وكنت املفرخات

ده، فلما كثر منها ول. وإنطلق فأختذ عرسا تسعده، ينجدها على العبادة وتنجده، متجد را وميجده .غاية. خرج يف رأد الضحاء طالبا للرزق، فأنقضت عليه لقوة لقيته بأحد املنكرات

أو سلط عليه آل زارع ومعها الكالب، فشفى بلحمه القرم وأحتكم يف إهابه القرظ والغاف، مث قرن .غاية. بغريه فأتقي به املكثر شفيف الشتوات

شدة : والشفيف. به. ضرب من الشجر يدبع: فوالغا. الكالب": وذارع بالذال"آل زارع : تفسري .الربد، وهو أيضا شدة احلر


خالقى ال أختار شبه الظاملني، فإن الشيئني يتشاان، فينقلهما التشابه إىل األنفاق، كإن : رجعاملكسورة املشددة أشبهت األفعال فجاء بعدها إمسان؛ آخرمها كالفاعل وأوهلما كاملفعول، وكذلك ما

ال جتعلىن رب معتال كواو يقوم، وال مبدال كواو موقن تبدل من الياء، وال أحب . األدواتقارا منفأما واو عمرو فأعوذ بك رب األشياء، وإمنا " عجوز"و" جدول"أن أكون زائدا مع األستغناء، كواو

.غاية. هي صورة ال جرس هلا وال غناء، مشبهها ال حيسب من النسمات

وما قارا من . ضرب زيدا عمرو: ا بالفعل الذي يتقدم مفعوله على فاعله؛ مثليشبهو" إن: "تفسريوواو جدول وعجوز زائدتان؛ ألما من اجلدل والعجز . مثل ليت ولعل وما أشبههما: األدوات

ربنا إله ما أاله، كفران إاله، أن يتابع فضله ونعماه، فأل نفسك تقو على تقواه، وأل الشر : رجعد ما نافاه، وأعبد إلك ودع ما سواه، وإرفع ألك إليه فيمن دعاه، فلن ينفع الكافر أليله من بألك تري

.غاية. اهللا، وأمخد الغضب من أدمعك بقطرات

: وأل الشر بألك. وأل نفسك أي سسها. النعمة واحدة اآلالء: واإلىل. ما قصر به: ما أاله: تفسري

وإرفع ألك إليه .وأعبد إلك أي ربك. أدفع الشر بإهلك: وإن كسرت بالك فمعناه. أي أطعنه حبربتك .فلن ينفع الكافر اليله أي أنينه. فيمن دعاه أي إرفع صوتك إليه بالدعاء

أجد عمك وجد فيه، وأجد على طالب رفدك ومعتفيه، وأجد ثوبا لآلخرة تكتسبه، فاملرء رهن : رجع .غاية. أيام حنسات

روف وال يأبه لفعل مجيل ، وأملح أب خري لألب من الولد العاق؛ باهللا أستنصر على رجل يأيب املع. فليكن ذكر اهللا أبا أرعاه، وأبا أرجو مسعاه فطوىب ملن أب إىل رمحته كاإلبل أبت لسقاا املختلجات

.غاية

: وأملح. أي ما فطنت" بالكسر والفتح"وال يأبه أي ال يفطن، يقال ما أت لكذا وكذا : تفسري

الذي قد : واألىب. لذي يعلو سواده بياض، وقيل هو األبيض، وقيل هو الذي فيه سواد وبياضالتيس اهو : املرعى، وقيل: واألب. أصابه األباء وهو داء يصيب املاشية إذا شربت ماء قد بالت فيه األورى

.وأب الرجل إىل الشئ إذا نازع إليه. للراعية مثل الفاكهة لبين آدم

قني، وابن دارك يف اآلجلة وأبن فعلك من فعل ارم، وأبن نفسك وأنت حي؛ أبن بديار املت: رجع .غاية. فكلنا يلحق باألمم املتقدمات

من هلك وهو شاب، ما مشط وال شاب، فإنه لو هرم، ملل وبرم، والكرب، بئس املسرب، مأل األنف، لم القرب مسكنا ال ترفع له وأخلى األذن من الشنف، وجعل بيض الثنايا سودا، وأما كنها وهودا، وي


.غاية. اجلدرات

الناس كبنانك إن كان غري متساو، فإنه ليس مبتباعد الشاو؛ كلنا ذو عيب، رجل يظهر ما لديه، من كان ذا عقل سيط، فهو كاجلزء الثالث من البسيط، أي نقص غريه، جمه . ورجل يستر ربه عليه

؛ وإن خنب، عيب بذلك وأبن؛ وإن خبل، فأسري حبل؛ السمع وأنكره، إن طوى، فكأنه عقد ولوىومن كان فيه خري وشر، والشر عنده أكثر، فهو يف الدول، كاجلزء األول؛ أما خبنه فخفى، وأما غريه

ومن إعتدل أمراه من بطء وأزج، كان كاجلزء الثالث من اهلزج، . فبني جلى، واهللا ساتر العيوبأحدمها خاف، واآلخر ذو إنكشاف؛ ومن وفقه خالق ! صانيدركه نقصان، وأي اخللق عن ذلك ي

التوفيق كان كاجلزء من الرجز، ال يعلم إذا عجز، أي نقص دخله، هان على حس السامع فأحتمله، .غاية. ووجدت اجلزء األخرم كمسئ يف غري دار، غري أنه أسند إىل جدار، فهو لذلك مبني اخلرمات

أي حذف سقط منه بأن فيه لصاحب الذوق، وليس : من البسيطواجلزء الثالث . خلط: سيط: تفسري : كذلك غريه من األجزاء؛ كقول األعشى

غيرى وعلق أخرى غيرها الرجل عرضا وعلقت رجال علقتها

" مستفعلن"سقوط الثاين يكون أصله : واخلنب. هو اجلزء الثالث وقد أصابه اخلنب" علقت"فقوله و

سقوط : والطئ. ابه الطئ كان أشنع وهو كاملفقود يف شعر العرب؛ ولو أص"مفاعلن"فيحول إىل فإن أصابه اخلبل فهو أشنع وذلك كاملفقود يف شعر العرب أيضا، على أن اخلليل قد أجازه يف . الرابع

واجلزء . النشاط: واألزج. اجتماع الطى واخلنب: واخلبل. األجزاء السياعية كلها من هذا اجلنسمل يعلم به يف احلس، " وهو سقوط النون من مفاعلني" أدركه النقص بالكف إن: الثالث من اهلزج

: وكذلك اجلزءان اللذان قبله، مثل قول ابن الزبعرى

وذا من كثب يرمى يذودان فهذان

: بأن ذلك يف الذوق؛ كقوله" وهو سقوط الياء من مفاعيلن"وإن أدركه القبض

وأصبحوا بنعمانا بأورات حللنا

يدركه الطئ تارة، واخلنب مرة، واخلبل أخرى، وكل ذلك يسهل فيه؛ وهذا بيت : زء من الرجزواجل : قد إجتمع يف األصناف الثالثة وال بأس به يف الذوق وهو قول قعنب بن أم صاحب

ولو مهن خبل من الخبل باكرنى بسحرة عواذلى


ه على حرفني متحركني والثالث هو سقوط حرف متحرك من أول كل شعر أصل بناء أول: واخلرامالطويل ألن أوله فعولن، والوافر ألن أوله مفاعلنت، واهلزج ألن أوله : ساكن؛ وذلك يف مخسة أجناس

مفاعلني، واملضارع ألن أوله مفاعيل، واملتقارب ألن أوله فعولن؛ فكأنه مثل الذي يفعل قبيحا يف غري حرف منه ليس مبتوسط فيه، فهو كالذي يفعل شيئا دار؛ ألنه كاخلارج من بيت الشعر إذ كان أول .ينكر عليه وهو مستند إىل جدار غري متوار به

. وتلك طرية للمتعلمني" اليوم تنساه"مجع من مضى حروف الزوائد فجعلها . اهللا مسدد القائلني: رجع

ا يف لفظني ال فجمعته. وتلك دعوى حيتمل أن يبطل قائلها يف دعواه" هويت السمان"وقال بعضهم .غاية. وربنا مزيل الشبهات" اوىن أسلم: "واآلخر" التناهي مسو: "يكذب قائلهما فيما قال، أحدمها

بل ياجفن، وأبل يا جسم، وأبلى يا نفس، يبل من املرض الدين، ليس يبل عند اهللا أبل، فاطو صديقك .غاية. على بلته، وال تثقن بال بس حبالت

أي أمتنعى من احملارم؛ وأصله أبل الوحشى إذا إحتزأ : وأبلى يا نفس. بلمن وبل ي: بل: تفسريوهذا مثل يضرب، أصله يف : فاطو صديقك على بلته. اخلبيث: واألبل. يظفر: ويبل. بالكالء عن املاء

: السقاء وهو أن يطوى وهو مبتل، وإذا فعل به ذلك فهو أبقى له؛ ومنه قول الشاعر

وعلمت ما فيكم من األذراب طربتكم على بلالنكم ولقد

هي صياغة على مقدار مثر الطلح؛ : مجع حبلة؛ قال ابن األعرايب: واحلبالت. العيوب": األذراب" : وأنشد للنمر بن تولب

ث والحبالت خؤون ملق وكل خليل عليه الرعا

ة، وأودى عن املآمث أودي صاحل: جاءت النفس بإد، إا تطرب وتئد إىل حمارم اهللا؛ وهلا أقول: رجعناكصة، وآدى للرحلة، وأيدي إىل العافية؛ فخري الناس من إذا أصبح موديا من اهللكة، وجد موديا

.غاية. من النعمة، مؤديا من القوة على أشق السفرات

إرجعي من : وأودى. إهلكى: أودى. من أد يئد وهو شدة احلنني: أي مبنكر وعجب ونئذ: بإذ: تفسري : ؤود إذا رجع؛ ومنه قول اهلدىلآد ي

ظالل آخره تؤود رأيت أقمت به نهار الصيف حتى

من قولك : وأيدى. رجل مؤد أي كامل األداة، واملاضي منه آدى ؤدى: من قوهلم: وأدى للرحلةا م: وموديا من النعمة. ما ضيه أودى: وموديا من اهللكة. املعتفون: والعافية. أيديت إىل الرجل يدا


.مجع سفرة: والسفرات. ما ضيه آدى: ضيه أيدى ومؤديا من القوة وهي كمال األداة

رب إرة، أوقعت يف اإلرة، فآخ يف اهللا اإلخوان، وال تقل لبعريك إخ يف دار اهلوان، ولتغنك : رجع .غاية. أخيختك عن طعام الناس؛ فالدنيا فانية والنفس ال تأمن من التبعات

حفرة توقد فيها نار، ويقال للنار بعينها : واإلرة الثانية. شحم يطبخ يف كرش: اإلرة األوىل: تفسريإذا صببت عليه منه : واألخيخة حساء رقيق يربق بزيت، يقال برقت الطعام بالزيت والسمن. إرة

.شيئا يسريا

ما أغاثهم من عبد ودا، مل جيد عند اهللا ودا، والدسر، ملعظم نسر، وصاحب سواع، ليس بواع،: رجعيغوث، بل عوق خربهم يعوق، وأذلت العزى وهي ذليلة من جعلها من الطاغوت، وال تت القوم

.غاية. الالت

كأىن باملنية وقد وفدت إىل، حتوم فوق اهلامة مث تقع على، إن املوت لقريب ولو حلقت بكوى، لو كان .غاية. رك من املوبقاتله شخص ملسسته بيدي، ألقى وحدي وجعي، ال ميوت أحد معي، أستغف

يا هند الفانية، رمبا كنت غانية، وربك واحد حكيم، صرت إىل الدرد، بعد ثغر كنقى الربد، وذلك أما : خلرجن من القدم، ولقد تغنني ذات عقد وعقد. لو وضع يف ساقك اخلدم. بتقدير إله العاملني

ك مغري األنام، ال يتغري القدمي إمنا ذلك العقد فعلى تراقيك، وأما العقد فمن ورائك يكاد يلقيك، غري .غاية. من شأن احملدثات

خلدى باخلطايا مملوء، وأناا أبوء، أمحلها فال أنوء، وعملي مكتوب مكلوء، مقترى باحلفظ مث مقروء، واألقدار . وثوب احلياة عىن مسروء، وغري القدر هو املدروء، ال يبعد مين السوء، أهم باخلري وأهو

.غاية. ترضاتدونه مع

: مقترى. من ناء إذا ض، وقد جيئ ناءمبعىن سقط وهو من األضداد: أنوء ها هنا. أرجع: أبوء: تفسري

.من القراءة: ومقروء. أي متنبع

أيها الدنيا البالية، ما أحسن : إذا هم به رجع: وهاء يهوء بالشئ. املدفوع: املدروء. مرتوع: ومسروءاخلالية، إن نوبك ملتوالية؛ والنفس عنك غري سالية، تتبع أوالك التالية، ما حلتك احلالية، اين أممك

.غاية. واهللا أستنجد على تلك الصعدات

بت حبلك من حبال الظلمة وإنفض بتك من غبار ذيل الفاجرة، وتب إىل ربك من الفاحشة، وتبالك .غاية. إن أطعت اخلائنة ذات العالت

جبأ عن القبيح، وال تكره أن جتىب يف حوضك لسواك، وليجب أجب املذكر، واجبأ عما تنكر، وكن


.غاية. قلبك من خمافة اهللا، وجتب الشمس شاهدة لك باألستغفار، وإستكف الكظة بالوجبات

االمتالء : والكظة. إذا مجعه: حيب املاء يف حوضه. اجلبان: واجلبأ. من جبأ يببأ إذا خنس: إجبأ: تفسري .من الطعام، واملصدر الكظة

ثب عن املظامل يثب إليك الرشد، وال تثب نفسك فتمقت، واجعل ثبة نضحك لظماء الثبة، : رجع .غاية. والثناء على الرجل أحسن امللبوسات. وبث اخلري يزل بث صدرك

من ثاب يثوب إذا : من الوثوب وبالضم: ويثب بالكسر. مبعىن أقعد وهي لغة محري: ثب هاهنا: تفسريوسط : والثبة. الثناء على احلي وعلى امليت: والتثبية. أي ال تثن عليها: وال تثب نفسك. رجع

الفرقة من : والثبة الثانية. احلوض الصغري: والنضيح. احلوض ذكر ذلك اخلليل يف كتاب األبنية .الناس

اهللا ناسخ األزمان، كانت يف اجلاهلية مسر بح، ينفى عن الرجل ا الشح، ييسر ا احملض القح، . رجع. املطر وابل يسح، لك ا الروح الرح، فدحها من أمر اهللا ما يدح، وأزال اإلسالم تلك املطراتو

.غاية

: القداح، كانت توصف بذلك ألصواا؛ ومنه قول خفاف: السمر البح: تفسري

يقصر لها بصر بستر ولم إذا الحسناء لم ترحض يديها

سمربفضلهن الحي يعيش قروا أضيافهم ربحا ببح

: والروح. الغنم": بضم الراء"الشحم وقيل الفصال، وبعضهم يقول الربح : والربح. تغسل: ترحض

اإلبل اليت فيها رحج وهو أنبساط يف اخلف، : والرح. اإلبل اليت فيها روح وهو تباعد ما بني الرجلني : ول أيب دوادوتوصف به الناقة والبقرة الوحشية والنعامة، وهو عيب يف ذوات احلافر؛ ومنه ق

غير ممطر وال جد أرح األرض بوأب صلب يطأ

.مجع مطرة وهي العادة: مثل الدع وهو الدفع واملطرات: والدح. احلافر املقعب املقتدر: الوأب

إن ربنا لو إختار، ألختذت القائنة حبا من احلبة، وسبا من الربة، فأحب خليلك وال حتب، : رجع .غاية. ، فالوجوه إذا رضى مسفراتوأسهم خلالقك وأشحب

: وأسهم. ضورب من النبت: والربة. اخلمار: والسب. بذور العشب: واحلبة. القرط: احلب: تفسري

من الشحوب وهو تغري اللون؛ ورمبا مسى اهلزال : وأشحب. من السهوم وهو تغري الوجه ويبسه .شحوبا


فخذ من . ح، واهللا كاشف اجلدوبلصب، يف خصب، خري من فسيح ضاح، يف جدب فضا: رجعواهرب إىل الفضاء اإلمليس، . الكرمي فدرة املهزل، وال من اللثيم بدرة ازل، واهللا أكرم األكرمني

لو . وأرض من الطوى، بالورد القطوى، واهللا مروى الظامئني. من شر اجلليس، واهللا ثاين املنفردينلطلس، الستراحت الرذية، من األذية، ومناصية سلط الربام، على اآلرام، والعلس، على ذوات ا

ومجع يف البالة، أمجل من نصب احلبالة، وربك . السلم، من احللم، وكل ما كان فاهللا به أعلم العاملنيرب دار، انصرف هاوي اجلدار، والناصف، أنفع لك من الواصف؛ فأشرك الوصيف، . مفطن األفني

ولو كمل علم الطلى، لفرح بالوىل، والسمى ال تعرف مكان . يف النصيف، فإنه يقيك بذلة املتبذلني .غاية. الومسى، لكن اهللا يغيث عباده باملعصرات

والورد . البئر: والطوى. األملس: واإلمليس. الظاهر: والضاحي. شق يف اجلبل ضيق: اللصب: تفسريعلسة وهي دويبة صغرية مجع : والعلس. األعالم: واآلرام. القراد: مثل ورد القطاةز والربام: القطوى

وذوات . سوداء، والعلس أيضا ضرب من احلبوب يؤكل، والعلس أيضا حب خيرج يف اجلسدجماذبته، : ومنا صية السلم. البعري الذي قد تركها راكبها لعجزها عن محله: الرذية. الذئاب: الطلس

.وهو الشجر املعروف

راب الضخم، واملعىن أن الطلب من الناس أمجل من اجل: والبالة. القراد إذا عظم واحده حلمة: واحللم .الذي ال رأى له: واألفني. األحتيال عليهم

: أي رب خاتل، من دراه يدريه إذا أختله؛ ومنه قول األخطل: رب دار

بسهميك فالرامي يصيد وال يدري كنت قد أقصد تنئ إذ رميتنى فإن

: ل هلم صغري؛ ومنه قول الراجزمكيا: والنصيف. اخلادم: والناصف. أي ال خيتل

لم يفذها مد وال نصيف

السحب مسيت بذلك : واملعصرات. مجع مساء وهو املطر: والسمى. كل ولد: والطال. احلمل: والطلى .ألا تنجى من اجلدب ماخوذة من العصر وهو امللجأ

أفضل من األمى، يف بعض ولكن املهدى، أحق بلنب الثدي، والنمى، . ما لنب الظئر عليك خبطري: رجعوالقلم مييط األمل، ورمبا إسترتل األعصم وهو أصم، وإستخرج األرقم، . األوقات، ليس يف كل ميقات

وأف لكلم، كاألدمي احللم، إن يترك يرح، وهو . وهو أخو النقم، بكالم، يف اليقظة كأنه يف األحالم .غاية. احبها قد عزم على اتباع اللمعاتحسرة إذا طرح، وما وصلت اخللبة، إىل العلبة، إال وص


درهم كان يضرب من رصاص يتعامل به يف : والنمى. الصبئ منسوب إىل املهد: املهدي: تفسري : حبل من ليف، ويسمى الليف اخللب واخللب؛ قال املثقب العبدي: واخللبة. احلرية

مثل رشاء الخلب األجرد غباره في إثره ساطع

.مجع ملعة وهي القطعة من الكأل: واللمعات. خشبقدح من : والعلبة

ال جيزئك طهور، مباء شجر جمهور، ولو تيممت باملسك، مل تكن قاضيا حق النسك، من خيربىن : رجععن فور، طلني بالكافور، وجمدل، رفع يف خمالب األجدل، وقصر منيف، محل يف خنيف، واهللا على

ف الصنرب، فنعم األدمي، وإن بقى ماء احلاجر، إىل ناجر، أغناك عن إن وقاك اهلنرب، شفي. ذلك قديراحلميم، عس األدرع يف الدرع، فوقع بفرير أبقع، فبات راع، يف وعاع وغدت الرعاة، كالنعاة،

.غاية. عقيل أمحال، إىل زب املال؛ وربك رازق املهتبشات

: الظباء وادل: والوفور. رجت ما فيهاجهرت البئر إذا استخ: مستخرج، من قوهلم: جمهور: تفسري

: والصنرب. األدمي الردئ، ويقال إنه أدمي الضبع: واهلنرب. ضرب من ثياب الكتان: واخلنيف. القصر

.موضع يستدير فيجتمع فيه املاء كأنه حيجره عن الذهاب: واحلاجر. شدة الربد

أشد سوادا من سائر جسده ويقال لليلة الذئب ألن رأسه: واألدرع. املطر يف الصيف: واحلميم هاهنا. درعاء إذا مل يطلع القمر يف أوهلا، ومجعها على القياس درع مثل محراء ومحر، وعلى غري القياس درع

أي كرمي : وعقيل أمحال. كثرة األصوات وإختالطها: والوعواع . ولد الضائنة أو املاعزة: والفرير .املكتسبات: واملتهبشات. خراف

ليس احليات، وإن اختبأن حبييات، إمنا هن اخلرص، وطلنب الفرص؛ وأعوذ باهللا من أفاع، بنت : رجع. يف اللفاع، لن ملسا وأكلن مهسا، وليس الفنيق، من صحب السوذنيق، وال النوق، طائرة مع األنوق

أعسال ذو أموم، أحب إليك أم مسوم، أكفن وقرب، أم حدث وصرب،. كل الدنيا مكاره إال ما شاء اهللاأنابيب، أم عسال يعرف بالذيب، أعفى الفحل، من محل الرحل، وجيبت املاحلة، على الراحلة، ليس اخلصر املخطف، مبوضع النطف، وال الوشاح لفم شاح، وطال ما محى العذل، من اجلذل؛ فأنظر على

.غاية. أي رحل تركب؛ فنفسك مرحتلة مع املرحتالت

صوت األضراس يف األكل إذا كان : واهلمس. ما تيلفع به: اللفاع. جلوعالربد مع ا: اخلرص: تفسريالرخم مجع ال واحد له، وقد قيل إن : واألنوق. الشاهني: والسوذنيق. خفيا وكذلك يف املشى وغريه

. الدقيق: واملخطف. األرض ذات احملل: قطعت واملاحلة: الربسام وجيبت: واملوم. األنوق ذكر الرخم


.أي قد فتح نفسه: وفم شاح. طةالقر. والنطف

إستغىن األمني، عن بذل اليمني، وجاءك إام ، بسوء األوهام، والقناعة، نعم الصناعة، : رجعحنل، نزل على ضحل، ليس بليس، ذوات اجلث ! والراغب، أبدا ساغب، ما حنن، وما هذا اللحن رمل، وإن طرنا فأجنحة منل، ما شعر إن سرنا فديب. والقليس، واهللا خالق الشجاعة يف قلب الشجاع

. الزميل، بالذميل، فين العمر، ومل يدر الغمر، ميل مث ميل، وانقضى األميل، فمن لك باملفارز املتصالت

.غاية

. مجع أليس وليساء وهم الشجعان: والليس. املاء القليل: والضحل. اإلمياء: اللحن ها هنا: تفسري

رمل يستطيل : واألميل. معادل الراكب: والزميل. العسل: قليسوال. غثاء العسل ومشعه: واجلث : أمياال ورمبا كان مسرية أيام، وينبت العلقى؛ قال الشاعر خياطب مجله

أفانين علقى مرة بأميل فمت كمدا أو كل على غير شهوة

إنسدح، من . كيا نفس دعى األخطار، يف اخلطار، واإلبل، للنافس واملسبل، وأقبلى على تقوال: رجعشرب القدح، فكوىن أول داح، بالقداح، كرهت العلجة، ضياء البلجة؛ ألم قالوا هلا أحطي يا دفار، أو أشطىب يف األسفار، وأبت الدجلة، اخلدجلة؛ ألا تنصب وانية، وتقصب زانية؛ وثوب الشيب، ليس

ا بالناس اإلسوة، واالنسان، عند وقد خلعنا منه الكسوة، وكان لن. بقشيب، واهللا اخللف من الشبابما انا وخلوبا، ترد مطلوبا، كفتها الفار، . احلسان، من راق، وكان ذا وراق، سبحانك هادي الضالني

. من األظفار، جاءتك ريح قطر، من ثوم شطر، إن ريح أعضائي يف القرب تشغلين عن روائح ذفرات

.غاية

القدح : والنافس. مثل الرهان: واخلطار. أو مائتان من اإلبلمجع خطر وهو ثالمثائة: األخطار: تفسريالقدح السادس : واملسبل. اخلامس وله مخسة أنصباء يف رأي من جعل اجلزور مثانية وعشرين جزءا

.وله ستة أنصباء

وأشطىب . منتنة الرائحة: ودفار. األمة: والعلجة. أنسطح: وإنسدح. السابع وله سبعة أنصباء: واملعلىالغليظة : واخلدجلة. املسري من أول الليل: والدجلة. شقى اجلريد: أبعدي، ويف غري هذا املوضع: ناها ه

فأر : والفأر. ماء بعينه: مطلوب. مجع ورق: والوراق. اجلديد: والقشيب. تعاب: وتقصب. الساقني .الطيبات: والذفرات. البعداء: والشطر. العود: والقطر. من الطيب: واألظفار. املسك

رب ال جتعلىن يف الناطقني، كأنين حجل قني، صمته يف ساق اخلدلة أحسن من نغماته؛ وأنت : رجعوالنفاق، يلبسك ثوب . واألطري، يف العامل يطري، سبحانك مسري األخبار. رازق التقوى املتقني


ا معه باملوت ملن أعظم وأجل، وكلن. واالفتقاد، يذهب األحقاد. اإلشفاق، واهللا العامل بسرائر املداجنيفاغسل . سجل، إن من تبلى أعظمه لغري جدير بالتعظيم أملت كحل باحملل، واهللا خالق العام اخلصيب

وأزجر . واألشر، يهلك البشر، ال كتبنا اهللا مع األشرين. ذنوبك من التوبة بسجال، قبل اإلعجال .غاية. موارد أسناتثفالك بالنهيم، يف الليل البهيم، تصبح، وقد حسبت فيمن ربح، وإياك و

هو اخلرب الذي جيئ من بعد، ورمبا مسى العجب : واألطري. املمثلئة الساق: واخلدلة. قني صيغ: تفسريال : مجع سجل ها هنا وهي الدلو العظيمة، وقال أبو عبيدة: والسجال. السنة الشديدة: وكخل. اطريا

اجلته مساجلة وسجاال إذا إستقى سجال مصدر س: والسجال. يقال هلا سجل حىت تكون مألى ماء .ضرب من زجر اإلبل: والنهيم. البعري البطئ: والثقال. البطر: واألشر. واستقيت سجال

املخلوق كما خلق طبع اهلادل، على اخلشية من األجادل، فاحلمائم وأن سكن األقفاص، : رجع، غري كأس بالعقل، وربنا كاسى وعلمن أن ال مفاصن حيسن النقر، وخيشني خمالب الصقر، والرقل

. ال تلب، على القلب إال وهن ذوات ماء، فان الراكز، على الناكز، غر القوم، وأفىن اليوم. الالبسني

والغلل، يذهب الغلل، فارو من حيث شئت وال تبل، أمن واد أتاك الرزق أم من جبل، فإن ألطاف النعل، والقبل، ضائعة يف عني األقبل وإياك والصعل، غري مفتقر إىل. اهللا طارقتك من كل أوب

وال تكن مثل . واجلنب، إىل زينب، وال يغرينك النقاب، مبا حتت احلقاب، فإن النفس موكلة بالضاللمهدى املاضر، إىل متاضر، وهي ديه، إىل من يعاديه، خاب سري مخيس، جهز هلوى مليس، يا دعد،

. عنقه أوق؛ وأنت وحاسدك تصليان من الدهر بسطواتالعقد، يف قلب احلاسد حقد، والطوق، يف

.غاية

ضرب من : والعقل. النخل واحدها رقلة: والرقل. للحب: حيسن النقر. احلمام: اهلادل: تفسري : الوشى؛ قال علقمة بن عبدة الفحل يصف الظعون

من دم األجواف مدموم كأنه عقال ورقما تظل الطير تتبعه

مجع : والغلل. املاء يف أصول الشجر: والعلل. البئر اليت الماء فيها: والناكز. والراكز رحمه ليشربضرب من احلول وهو إقبال إحدى : والقبل. أي من كل وجه: من كل أوب. غلة وهي العطش

.الثقل: واألوق. اللنب احلامض: واملاضر. الشوق: واجلنب. العينني على األخرى، ويوصف به الذئب

الظامل باملنصل وأخضب السفاسق، من دم الفاسق، إن رضوى، ال خياف أبدا من صل، على : رجعرويدك قد . والقرو، ال ميتلئ من عصارة املرو، إال أن جيعله اهللا ذا ماء. ضوى، حىت يأذن رب اجلبال


إن العرية، نغصت الناشط ! مألت الفرى، من رسل املرى، فإالم حتتلب، أما تقرب إىل اخلري وال تلبأيها القريب والقاص، ال بد من إنتقاص، ليت شعري ما أنا الق، قيل . لكرية، والدينا دار شقاءبا

األنطالق، أنائم أنت أم أرق، تغصب غريك وتسترق، واخلارب، ال حيارب، إمنا خيتلس، مث يلس، فال .غاية. تكن مثل الكال ينبت، وال يثبت، وراقب ربك باخللسات

صف به السيف وهي طرائق فيه وقد تسمى الطرائق يف ظهر اجلمل إذا أكل مما يو: السفاسق: تفسري : الربيع سفاسق، وكذلك يف القوس والسنان؛ قال سوادة بن عدى

لهذما ذا سفاسق مطرورا الخيل جولة فحشته جالت

: وقال آخر يصف قوسا

صفراء ذات أسرة وسفاسق السئتين توبع بريها مفطوحة

: بن ثور يصف اإلبل ملا رعت الربيعوقال محيد

هجانا كلون الثور والجون أصحما عاد منهاذ والسفاسق واضحا وقد

ويقال إن الرجل إذا تزوج إبنة عمه أصاب ولده . صغر اجلسم: والضوى. سواد إىل صفرة:الصحمة : صوى؛ قال الراجز

في الناس تزويج بنات العم من كان بعيد الهم أنذر

املزادة : والفرى. احلجارة الرقاق: واملرو. إناء يعتصر فيه اخلمر: بناج من ضوى وسقم والقروليس . من ولب إىل الشئ إذا دنا إليه: وال تلب. اليت مترى أي ميسح ضرعها لتدر: واملرئ. العظيمة

: والكرية. الثور الوحشي ألنه ينشط من بلد إىل بلد أي خيرج: والناشط. الريح الباردة: والعرية

: واحدة الكرى وهو نبت ترعاه بقر الوحش؛ قال العجاج

حين غدا يقتاده الكرى مقول توج حميرى أو

.من الولس وهو املضيء السريع: يلس

إن زعمت أنك بر فرب، وأبر، وإياك أن تأبر، وإذا عاقبت فال ترب، وأطعم من برتك، ولتكن : رجعمل يكن حقريا، وإن كان غنيا غرق اخلطية، يف حبر العطية، ونظر نفسك يف برتك، فالرب إن كان فقريا،

.غاية. إليه األعداء بالعيون الغطشات

من البوار : فال ترب. تلدغ بلسانك، من قوهلم أبرته العقرب إذا لدغته: وتأبر. وأبر أي زد: تفسري


أو حديد، وإذا كان من أي يف مثل برة الناقة وهي خلقة من فضة أو صفر: يف برتك. وهو اهلالك .املظلمات: والغطشات. خشب فهو عران وخشاش، وإذا كان خيطا من شعر أو حنوه فهو خزامة

أين أكون، بعد البيت املسكون، احل بالصعيد، ال أشعر مبجمع وال عيد، وذلك مرتل املنفرد : رجع بيسا، فال يبدين وجهي تعبيسا، وقع بئس املرء أنا فإن لقيت أمرا. الغريب، واهللا مونس املستوحشني

الفند، على أي هند، كم من راقصة، بني فيد وواقصة، جيتثها بالسوط رجل، هو إىل املنية عجل، واهللا أنا املتأخر، . كم منقطع منه الرجاء، ترجع إليه وجتاء، واهللا حمقق رجاء الراجني. العامل مبنقلب اآلئبني

لقى أوس، رجال من دوس، . أدخرت طعاما للعام، واهللا رازق املتكلنياملدخر، تأخرت عن اإلنعام، ووطمع أويس، يف الوليد ذي احليس، لقيه يسري بغنم مياسري، . فأعترضه بقوس، فانصرف من اخلائبنيإذا غدر . جنت العري، وختلف بعري، واهللا راعي املتخلفني. فوجد ما أراد، وربك موفق الواجدين

.غاية. وبكاؤك على نفسك أوىل من بكائك على العرصات! ستجريالسجري، فبمن ت

موضعان يف : وفيد وواقصة. القطعة من اجلبل: الفند. يقال أمر بيس وبئيس إذا كان شديدا: تفسريمتر وأقط ولنب، وهو من أطيب طعام : واحليس. وأويس أيضا. واألوس الذئب. طريق مكة من العراق

فطمت على احليس رمبا جعل فيه : قال يل الرشيد: قال األصمعي. كرمونالعرب وخيص به األطفال امل .الصديق: والسجري. إذا نتج أكثرها، ويسرت أيضا: فهي مياسري: وأيسرت الغنم. زبد

صاحب الطليل، يف الظل . ما أفلت من ضار، الوحشى بإحضار، إمنا ذلك بقضاء منقذ الساملني: رجعومن لألحص، بالشحص، والعارية، باألطمار . ة يف اليوم، راحة من اللومأكل. الظليل، كأنه أو ساسان

شغل قلب الصعلوك، عن قلب اهللوك، والقدر يضع املسد، يف أعناق ليوث املسد، فأرزفنا ! املواريةأيها العود البارك شر عقال، ما كان بذوات الصقال، وأبأس هجار، ما . رب خري ما رزقته احلائفني

هل بالعدان، . ر، فأمحد خالقك، أنت يف الربل، وعقالك من حبل، فال ترين يف الشاكنيكان بدم جامن سعدان، إن شاء ربك فهو كثري، ما بن اليعضيد، من يل نضيد؛ فإنه ينهدم، بالسري املردم، وربك

ن سبق، الكافر تأبق، وأمحد أمره م. فاز احملقور، بالشقور، ورضى الصغري، بالوغري. باعث السائرين .غاية. فأورد قالصه خضر القلصات

. ردئ املال: والشحص. الذئب الذي قد أحنص وبره: واألحص ها هنا. احلصري: الطيل: تفسري

موضع معروف بكثرة األسد قريب من مكة؛ قال أبو : واملسد. الفاجرة: واهللوك. السوار: والقلب : ذؤيب

عفر فتطريحالناب أخذته د ألفيت أغلب من أسد المسد حدي


: واملردم. نبت ينبت يف آخر الصيف بالندى: والربل. ساحل البحر وهو أيضا موضع بعينه: والعدان

احلوائج اليت تعرض يف النفس، ويقال دققت له شقورى أي حدثته ما : والشقور. الدائم من كل شيء : لنب حيمى بالرضف؛ وإمنا مسى املستوغر السعدي بقوله: والوغري. يف نفسي

نشيش الرضف في اللبن الوعير الماء في الربالت منها ينش

مجع قلصة وهي مجة البئر؛ يقال قلص املاء إذا إرتفع وهو من : والقلصات. تفعل من اإلباق: وتأبق : األضداد؛ قال الراجز

جم حتى هم بانقياص قد يا ريها اليوم على قالص

. ، ومل تعد يف اجلزر، فأستر موالي نساء الصاحلنيرب قالص، خشيت من ال ص، أطالت األزر: رجع

كرهت الظبية، وقوه الغبية، وا نبت احللب، ودر من صرا احللب، لواهن، سدك باملداهن، تعاىل أهل األرب، من العرب، والقروم، من آل الروم، كأم خرس، . من خار لعباده وهم للخرية كارهون

أعوذ بك رب من جد أحتلب . لسنا هي بلغة املتكلمنيفسبحان من جعل لكل أمة. عند الفرسكم . الصأب، من ذات العصاب، وإجتىن املقر، من النخلة املوقر، ومن عند اخلالق سعد ادود ين

لوال الرب الفأرة مث حلف مول أن مسكىن . أنقض وأتق، وقد رزقت ماال أستحق، فجل رازق احملرومني .ومن نظر عن شحط مل تزل اجلفون منه غمصات غاية. لصادقنيال بر فيه خلشيت أن حيسب من ا

: والقلوص يكىن ا عن املرأة؛ قال الشاعر. النساء: القالص ها هنا: تفسري

فدى لك من أخي ثقة إزارى أبلغ أبا حفص رسوال أال

شغلنا عنكم زمن الحصار هداك اهللا إنا قالئصنا

بمنطلق التجارسلع قفا يعقلهن جعد شيظمى

: والغبية والدفعة من املطر؛ قال ذو الرمة. العائب؛ يقال لصاه إذا رماه بشر: والالصى

مرابض العين حتى يأرج الخشب استهلت عليها غبية أرجت إذا

. يريد اخلشف: لواهن. أصل الضرع: والضرة. بنت حتبه الظباء؛ ولذلك قيل تيس احللب: واحللب

مثل : أنقض. اللغة: واللسن. العقل: واألرب. هن وهي نقرة جيتمع فيها ماء السماءمجع مد: واملداهن : مثل صوت الضفادع والعقارب؛ قال الشاعر: وأنق. صوت الدجاجة عند البيض

فحيح األفاعي أو نقيق العقارب نقيض الحب في حاويائه كأن


فعليك أيها العتيل، بالكتيل، واهللا مالك يدان، بإجتناء العيدان، : مثل الرمصات رجع: والغمصاتفأغسل عرضك وأنق، وعش بعد ذلك بصفو أو رنق، وأضطجع إن شئت أو . يعينك على ما تريغ

يا من نام، على السنام، إن النجم ال يهاد، من طول السهاد، إن عرتك نافض فإن السماك، ال . أسلنقيف . كل األنفس مواطن الشرورخف من خشف بغم، كما ختاف من هزبر ضغم، ف. يشعر حبماك

كم سدر وضال، بني . األرض وقع، ويف السماء نقع، أما الريش، فمن قريش واهللا رائش املنهاضنيواللباب، أهل األلباب، ولكل حيوان حس ولكن اهللا فضل . السدر والضال، وربك هادي املتحريين

هل لك يف غمر، من رسل . ل، وال ينتفلإذا عربت بالعربى، فقل إين منك برى، فإنه ال حيف. الناطقني .غاية. كم بلى حتت الكف اخلضيب من األكف املختضبات. القمر، وتلك دعوى املبطلني

مجع : والكتيل. مثل األجري بلغة جديلة طيء: واملتيل. النخل الطوال واحدا عيدانة: العيدان: تفسري: والريش. ال حيرك: ال يهاد. ام على ظهرهإذا ن: وأسلنقى. كتيلة وهي النخلة اليت تنال باليد

ما نبت : والضال. ما كان من السدر على األار: والعربى. الذي قد أظلم بصره: والسدر. اإلصالح : منه يف الربية؛ قال ذو الرمة

ضروب السدر عبريا وضاال إذا تجوفت العواطى قطعت

.ال ينتفى. وال ينتفل

إن كان الريش، من . فألقته، يف ديار ما توقته؛ وأمور اهللا تبغت الغافلنيهبت اخلريق، باحلريق؛: رجعوالنقى، حدث من رعى وسقى، واهللا يذر . احلريش، فلعل العود، من السعود، وكل بأمر اهللا يكون

فاح املسك املسحوق، من حتت . والطبع، شفى ذوات الربع، وربنا مروى الالئبني. الربكة للمحسنني. كم ذي نعمة أزيح، وله إرزيح، واهللا وارث الوارثني. هللا مودع اخلري يف الغىن والفقريالسحوق، وا

إذا كان . واآلفق، ليس مبنافق، فالتك من املنافقني. إن ثوب األرن، لرث درن، واهللا يرفع املتواضعنية جزع نزيع، من ظلم. السهم أصال، وجب أن يكون الفرع نصال، عز منشئ الفروع واألصول

الوحاف، هلن مثل الصحاف، . واألسود، ال تفزع من الليايل السود. هزيع، واهللا حافظ املغتربنييتحدن، فال حيدن، ويوالني الصيد فال يبالني، مار من يفعلن ذلك إىل أن هر من، يقترين الركب وال

زبرة، كم طلعت الزبرة، على ذي . يقرين، ورمبا بنت، وقد عننت، فسبحن، ليلهن حىت أصبحن. والذراع املرزم، على اغلب رزم، ونثرة النجوم، على الليث اهلجوم، وقدر اهللا يفترس املفترسات

.غاية

مجع سعد وهي : والسعود. قبيلة من عامر: واحلريش. الريح اليت تتخرق يف هبوا: اخلريق: تفسري


النهر : والطبع. املخ: والنقى. وهذه أمثال موضوعة على منهاج أمثال العرب. قبائل كثرية يف العرباحلائمون حول املورد؛ يقال الب يلوب والسحوق الثياب : والالئبون. الصغري وقيل هو اململوء ماء

. الصوت، ذكره أو عمرو الشيباين: واإلرزيح. من زاح الشئ إذا زال وذهب: وأزيح. اخللقة

: واهلزيع. الغريب: والرتيع. والفرسالذي قد بلغ النهاية يف الفضل، يقال ذلك يف اإلنسان: واآلفق

مجع وحفة، وقيل مجع وحفاء وهي أرض سوداء، وقيل بل محراء؛ واملعىن : والوحاف. القطعة من الليل .أنه يأكل فريسته على األرض فكأا صحفة لطعامه

بر إذا الشعر الذي بني كتفيه؛ يقال أسد أز: والزبرة من األسد. يتتبعن: يقترين. من الوحدة: يتحدنباطن األنف، ويقال هي األنف : والنثرة. األسد الذي يربك على قرنه: والرزم. كان كثري ذلك الشعر

.وما حوله

مضى فصل التاء واهللا احلمد

فصل غاياته ثاء

: قال أبو العالء أمحد بن سليمان التنوخي

عجب، وكيف يعجب من شئ خوف اهللا معاقل األمن، واحلكم له يف العاقبة واملبتدإ، ال يرد عليه وال تعرض له ! أيقن فما أستفهم، وهل يستفهم عامل أسرار الفهمني! خالق العجائب ومبتدع اآلزال

فليت جسدي خيفته مثل الشن وأدمعى لذلك شبيهة . األماين؛ إمنا ختطر ملن تضعف قدرته دون املرادلنجم طلع ترمن بالذكر مع البعوض وطوىب للمترمنني بالتسبيح ترمن هزج النهار، حىت إذا ا. القطر

.غاية. إعظاما ما لوارث الوراث

.البق: والبعوض. الذباب: وهزج النهار. مجع أزل وهو الدهر: اآلزال: تفسري

. حييدون من خطب إىل سواه، واحلمام ساقة جيوش اخلطوب! أعدل باحلاكم على خلقه باملنية: رجع

، وترفع هدال الشجر بقضيب ظالم، وتلبس حلة الوبر وتطأ جينحى ليل. ما ألطف صانع الظبية تنظرعلى مثل احملار، أعلقتها أمس احلبالة فخلصت باجلربض، وصادفتها يف اليوم ضراء املكلب فكاد إهاا

ينقد عن قلب مروع، وسلمت بعد الشد احمليص، ويف الغد ينتظمها بعض سهام املرمتيمن فلم يغنها .ةغاي. الفرق من األحداث

العدو : واحمليص. الغصص: واجلريض. الصدف: واحملار. ما دل من األغصان: هدال الشجر: تفسري .الشديد؛ يقال حمص الظىب


نعم اهللا كثرية العدد ال حيصبها العباد، جتدد كنبات األرض وقطر السماء؛ هذه يف كل حني، : رجعشعرات، كأن قيان يشربن الدم هل تشعر أيها الساهر ما تنطق ذوات ال. وذانك يف كل عام

بكاسات من الشعر كما يشرب غريهن الرحيق، وليس ذلك عليهن حبرام، ويذكرن اهللا بغرائب أحلان، ماعرفهن معبد وال اجلرادتان، وال استعن على حتسني األصوات مبثالث وال مثان، وال طارحهن

.غاية. أمر ض أهل األجداثالشدو عامل بالغناء، يشهدن أن الذي خلقهن خالق الغريض مىت

فهل أمث قني فتق خشيبة . ما أشبه معني الظامل به، وهللا القدرة. علم ربنا ماال نعلم، له احلمد ولنا الذممشريف كأمنا درجت عليه بنات اجلثل والدعاع، وبه مثل اهلبوة من الصقال، خيصر من املنية بإذن اهللا

كساه األدمي ورداه مبثل ذؤابة الوليد، وذلك بعلم اهللا، قدم كما خيضر من السم األفعوان، فلما مت وسبد أسباد مبال ما أكتسبه فاشتراه وفرع مناكب جبل يرقب وراد املاء واهللا مبكانه عليم، فمرت رفقة

من التجر يف أعقام طالب رزق يقوم الليل ويصوم النهار، فوثب الداعر فضرب عتق جارمة عيال .غاية. من حثاثفما تطعم عيوم

من األضداد يكون الذي قد عمل عمال غري حمكم ويكون : واخلشيب. الصيقل: القني ها هنا: تفسري. ضربان من النمل: واحلثل والدعاع. الذي قد فرغ من عمله؛ وكأن اخلشيبة هاهنا هي احلديدة

: اهليالغبار الدقيق وهو مما توصف به السيوف؛ قال الشاعر أنشده الب: واهلبوة

كأن على مواقعه غبارا له بأبيض مشرفى دلفت

: وقال ذو الرمة وليس يف ديوانه. مواضع امليقعة منه وهي املطرقة: مواقعه

أرق من الماء الزالل كليلها كستهن األسنة هبوة وزرق

املفسد، مأخوذ : كما يقال داهية دواه والداعر: وسبد أسباد. مجع سنان وهو املسن: األسنة ها هنا .القليل من النوم: واحلثاث. أي كاسبهم: وجارمة عيال. من العود الدعر وهو الكثري الدخان

إن كانت السماء جرباء، فالطالم طالء، وإن كانت القور إبال، فاحلندس . هللا العلم والعظمة: رجعوإذا كانت مكة . طق مقرقار، وإن كانت ارة جدوال، فالشهب نياق حيام، وكل ذلك بفضل اهللا نا

حرم اهللا، فحضيض أيب قبيس أشرف من قباب كنيه النعمان، ورمل بطحائها أوىل باملفرق من املسك، وطوق محامتها أنفس من طوق الزباء، وسواد الركن أحسن من بياض الدرة العذراء، تثىن على اهللا

قدت الشعري نارا، وال نصب عموده بالد ما ضرب ا الليل رواقا، وال نسج السحاب سترا، وال أوفيها الفجر، فاخلشوع ملنشيء املطر يسقي الشقائق ذوب العقيق، والعبهر ماء السام، واللجني وقضبه زبر جدى العصري، والبنفسج منحل الياقوت، ويسكن ريا الطيب ضروبا من النبت كاحلنوة والعرار


.غاية. واجلثجاث

ماء : والعصري ها هنا. النرجس: والعبهر. عطاش حيمن حول املاء:وحيام. مجع ناقة: نياق: تفسري .البهار األصفر ويقال إنه البيبسون: والعرار. السحاب

اللهم أجعل ذكرك عذبا على عذبة لساىن، وخملدا طول حيايت يف خلدى، ونفسا عند الكربة : رجعنوبن فإن مل أكن أهال للعصمة فلتكن لنفسى، ومنبطا للحكمة يف قليب قلىب، وأسالك عصمة من الذ

. جرائمي معك ال مع عبادك فإنك احلليم الكرمي، وإنا معشر اإلنس فينا سوء ظفر وقلة إحتمال

وأجعل رب طاعتك سيفى على العدو وسناين، وزادي يف السفر وراحلىت، وأنسى يف الوحدة ولذيت، ماؤه حرب ورشاؤه يراع، له أربع آذان وأعوذ بك منشيء اخللق من أذن كأذن طوى الزجاج الذي

جيذب ا فيتبع، وهو مع ذلك ال يسمع، ومن فم كالوجار ما طرح فيه هلمه، ومن يد كيد الصىب، .غاية. تبهش إىل كل شى، وليكن ليلى فيك ليل أنقد وارى لك ار الطري الغراث

هو القنفذ، ويقال : وأنقد. كل شئمتتد إىل: وتبهش. النفس: واخللد. طرفة: عذبة اللسان: تفسري .إذا مل ينم: ابن أنقد، وبات بليلة انقد

ال أكرم : ومن يل بالوقفة بني املرتلتني. ما أحسنت فأطلب اجلزاءن لكن أسأت فمرادي الغفران: رجعوإشتمل علم ربك على ما خفى وعلن، وإستغىن عن كل عبادة ونسك، وأفتقر إىل ذلك . وال أهان

عفاء، وأقر به السكون واحلركات، وأطلع بقدرته على هواجس األخالد، وبلغته األمسرار خلقه الص .غاية. من غري آث

إتق اهللا وال تاو للضب من حفر الكلدة فإن اهللا به عليم، وأحفظ الكلم فإن شوك العاضه أخشن مسا أمر نفسك فإذا أحسن وأصاب؛ و: من شوك العضاه، وال تقتد خبارط القتاد، ويعجبك قول القوم

فإن . أطاعتك فازجر األقوام، وإن عصتك الغريزة فعليك الصمات إن كان كالمك ال ينتفع به سواكوإذا حاضرت بالنفاق فمجالسة السمر . ظننت املنفعة لغريك فال بأس بعظتك وأنت مصر على األثام

.غاية. خري لك من مسار احلداث

. ملغتاب؛ وكل قائل شرا من منيمة وغريها فهو عاضهوالعاضه ا. األرض الغليظة: الكلدة: تفسري

.مجع مل ينطق بواحده: واحلداث. مجع سامر وهو يقع على الواحد واجلمع: والسمار

رد الفائت، ومجع اجلسمني يف مكان، وماال حتتمله األلباب إذ كان : يقدر اهللا على املستحيالت: رجع .ال نيسب إىل عجز وال انتقاص


بعود بال فأعلم أن اهللا يستطيع أن يكسوه أخضر كخضرة احلسام، حىت يورق ورقا فإذا مررتكعدد الرمال، ويقف على كل ورقة ورقاء تعبد بأحلان معبديات، يغرض الغريض واألمساع إليها

.غاية. وإذا شاء اهللا جعل شجر الطلح ركائب لركبان األطالح، وخزائمها خزامى الدماث. غرضات

ة اهللا كل احليوان، وتكفل بالرزق لكل املتغذيات، وعلم ما كان وما يكون بغري إكتساب، غشيت رمح: فاغش املكاره يف اهللا وال ختش األقوام؛ فقد غشيها يف غريه الزويران. وأرسل احملن أجورا للمتعبدين

.غاية. علقمة يوم املضيق، وحضري يوم بعاث

ال ننهزم حىت ينهزم : ونه يف اجلاهلية يف حومة احلرب ويقولنبعري أو حنوه كانوا يعقر: الزوير: تفسري .ورمبا جاءوا بصنم فرضعوه وقاتلوا حوله، وهذا هو األصل؛ قال الشاعر. هذا

شيخ لنا معاود ضرب البهم بزويهم وجئنا باألصم جاءوا

بن احلارث من كندة فأما علقمة . صنمان، ويسمى سيد القوم زورا من هذا وزويرا: والزوران ها هناوحضري هو أبو أشيد بن حضري صاحب رسول . أنا زوير كم وقاتل حىت قتل: فإنه قال هلم يوم املضيق

.أطم باملدينة؛ وله يقول خفاف: اهللا صلى اهللا عليه وعو صاحب واقم

حضيرا حين أغلق واقما لهبن لو أن المنايا حدن عن ذي مهابة

.أنا زوير كم، فقتل: وركز حربته يف عري قدمه وقالوكان ثبت يف يوم بعاث

الدنيا زائلة زوال الظالل؛ فأطعم سائلك حلم اجلزور، وطعامك هبيد النعام، وأكرم ضيفك : رجع .غاية. والقوم يتكفون بالغثاث

. تركنا بىن فالن يتكفون بالغثاث أي قد ماتت أمواهلم حوهلم: تقول العرب: يتكنفون بالغثاث: تفسري

.اهلزىل: والغثاث

اهللا أكرب تعبدا حىت يسقط فرض العبادة عن العبيد، ويلحق فرقد السماوة بفرقد السماء : رجعفيكون جماوره، ويهبط النسر الطائر على قتيل األرض فيأخذ لفرخيه خائس البضيع، وختالط نعائم

رى والتنوم، وهللا امللك إقرارا اجلو، نعام الدو، فتتخذ األداحي وتودعها بيوت الرئال وترتع يف الشبالعظمة حىت يرتل محل اخلضراء فيشرك الرخل يف خلف الشاة ويكرب على ثورها القراح، أو يساق يف اهلدى فيقلد النعل ويشعر باملدية للمساكني، وتدعى اجلوزاء أما للفرير، وميحش السرطان فيلقى

فيتكون ليثا يف الغاب يطلب لشبليه حلوم يف األلدة ويقع األسد وذراعاه وجبهته وسائر كواكبهالرجال، وتصري السنبلة على خامة مستحصدة، ويطرح يف امليزان احلجرين أصحاب احلاجات


شولتها وقلبها وزباناها ومجيع جتومها سك ضيق : واملتبايعون، وأستغفر اهللا حىت جيمع عقرب الشهبولن يكون ذلك إال . ي تدب فيلحقها باهلالكنييف جدار قرم منفضني يدركها الوليد بالغريفة وه

.مبشيئة رب العاملني

وأضرع إىل اهللا يف هبة التوفيق حىت يرتع يف قوس برقع رامي اهلاديات فيسمع هلا ترمن وتلق عليها اجلالئز وتصان من األنداء وجترى يف فورضها األوتار، وحىت يباع جدى الفرقد على يد حنة العتيل

وأسأل اهللا الصفح عن . ني ويأخذ أدميه الرجل فيجعله شكوة حيتملها يف القيظبالدرهم والدرمهاجلرائم حىت يقوم املتساجالن على الطوى الرتوع وقد جعال الدلو الزحلى يف طرف رشاء وعليه

العراقي املنسوب إليها بعض الومسى يف اجلاهلية فيرتعا ا ماء يفرغانه يف احلوض لريد الفزر، وحتتاج وما . املسمع فيسمعاها، وإىل العناج فيشداه عليها، وتصري بعد ذلك شنة يتقاذف ا ولدان الصرمإىل

زآل امللك هللا ولن يزال؛ حىت ترغب السمكة املعروفة بالرشاء يف سكىن اللجة فيصيدها ركبان .غاية. األرماث

كل أرض واسعة فهي موضع معروف لبين سعد؛ يقال : والدو. مننت اللحم: خائس البضيع: تفسري. نبتان يألفهما النعام: والشرى والتنوم. البيض: وبيوت الرئال. مواضع البيض: واألداحي. دو

.حيرث: ويكرب

: واحلجران. الطاقة من الزرع: واخلامة. يشوى حىت حيترق: وميحش. األرض الواسعة: والقراح

: وبرقع. النعل: والغريفة. ضيقة سكبيت العقرب؛ ويقال للبئر إذا كانت : والسبك. الذهب والفضة

أسم من أمساء مساء الدنيا وهو أسم سرياين، أو عرباين، ويقال إن إمسه برقيعا؛ وقد جاء به بشر بن أيب : خازم فقال

تقول تلفتن إلى العيال وجه حنته إذا ما يدمى

العرقوتان العليا . مسقاء صغري يكون مع الراعي؛ ويقال إن الشكوة تكون من جلد الفطي: والشكوةوالعراقي هي خشب . مها الفرغان الفرغ املقدم والفرغ املؤخر؛ كذا تقول أصحاب األنواء: والسفلى

وكانوا ينسبون بعض الومسى إىل العراقي؛ وجيب أن يكون أول الومسي؛ . ما بينها: والفروغ. الدلو : ومنه قول عدي بن زيد

لم تخنه العراقيتدلى و و في خريف سقاه نوء من الدل

: أن يشد جانبها أو أسفلها ليقل أخذها للماء؛ قال الراجز: واإلمساع للدلو


والدلو قد نسمع كي تخفا عمرا بعد بكر خفا سألت

املعىن : ويروى عن األصمعي أنه قال. ناب: اجلمل املسن؛ كما يقال للناقة: قال بعضهم أراد باخلف. احلبل الذي يشد على عراقي الدلو: والعناج. يعطه فسأله خفا ميشي بهأنه سأله بكرا من اإلبل فلم

هو العناج يثين، وقيل بل هو : حبل يشد يف عراقي الدلو حتت العناج لئال ينفلت، وقيل: والكرباألبيات اتمعة وليست : والصرم. وكل أدمي خلق فهو شن وشنة. حبل يثين حتت الدلو إىل العناج

.مجع رمث وهو خشب يركب عليه يف البحر: ثواألرما. بكثري

ال آيس من رمحة اهللا ولو نظمت ذنوبا مثل اجلبال سودا كأن بنات مجري، ووضعتهن يف عنقي : رجعالضعيفة كما ينظم صغار اللؤلؤ فيما طال من العقود، ولو سفكت دم األبرار حىت أسنت فيه كاستنان

نجيع كالشقيقتني والتربة منه مثل الصربة، لرجوت املغفرة إن احلوت يف معظم البحر، وثوباى من الولو بنيت . أدر كين وقت للتوبة قصري، ما مل حيل الغصص، دون القصص، واجلريض، دون التعريض

بيتا من اجلرائم أسود كبيت الشعر يلحق بأعنان السماء، ويستقل عموده كاستقالل عمود الوضح، كإمتداد حبال الشمس، هلدمه عفو اهللا حىت ال يوجد له ظل من غري ومتتد أطنابه يف السهل واجلبل

.غاية. لباث

: واحدها ابن مجري وهو الليل املظلم؛ قال الشاعر: بنات مجري: تفسري

فاقة في ظلمة ابن جمير على وال غرو إال في عجوز طرقتها

ر ويقال إنه صمغ الطلح؛ يقال يف صمغ أمح: والصربة. أسنت فيه أي أمضى فيه على شق من النشاطويقال . نركوهم على مثل مقرف الصربة، إذا أخذوا مجيع أمواهلم ألا إذا اخذت مل يبق هلا أثر: املثل

: كأن أنفه صربة؛ قال ذو الرمة: لألعجمي إذا وصف باحلمرة

آنفها فوق اللحى صرب كأن تلك إمرؤ القيس مصفرا عنافقها

.الصبحعمود : وعمود الوضح

لتكن أفعالك لوجه اهللا ما أستطعت، وعزيز ذلك على سكان األرض، ولكن توجد من وراء : رجعوإذا نفثتك الشدائد إىل املفازة ومعك خيط من األبق، وممسك ماء وفقرت لك البيداء فم . اجتهاد

أصابه من جفر فأصبت منه بغيتك، فأصنع حوضا ولو قيد فتر فألق فيه من نزيع ذلك اجلفر، فماوحش أو إنس أو ذي جناح فلك من اهللا الثواب، وإن كنت على أوفاض فأسقه األرض لينتفع به


.غاية. ولو بنات الغمق وال ترضى جزاء على احلسنة بثالث

.الدود: وبنات الغمق. مثل األوفاز وهي العجلة: واألوفاض: األبق القنب: تفسري

لو كان الشيب، حبدث . يف التراب، فأرمحين رب غداة التعفرياملعفر من الشراب، معفر غدا : رجعوريب، لكان أوىل الشعر به حفن العني؛ ألنه أقرب إىل رؤية املصائب من العذار وفالئل الرأس، واهللا

من كان أخا . وبالضغيل، أول ما يطعمه ليث الغيل، واهللا مغدى املغتذين. جاعل الشبان من الشيبرمبا كان . عند الربم، فإن األبرام، ال تشفي القرام، واهللا رازق البخالء واألكرمنيالقرم، فال يرتلن

حىت للرضيع، . اخلري، مع األخري، وعاد األول، وليس عنده معول، واهللا مفرق الفضيلة على املتفضلنيط، وال ليس الريط، لبين قري. أن يضيع، إذا أخرج من املهد، فقذف به يف الوهد، وإهلنابر بافوين

ال تار، ملفسد . الالب، منازل ينس كالب، فأطلب يف مظاا احلاجات وربك املطلع إىل فاقة احملتاجنيما أباىل إذا مت ما قال القائل إنين . تاو، فإن الذيب، جدير بالتعذيب، وقضاء ربك يدرك املفسدين

.غاية. هنالك املتنبذ عن الراث

: واخلري. الذي ال يدخل يف امليسر: والربم. شهوة اللحم: موالقر. صوت املص: الضغيل: تفسري

.الذي يرثيه: والرائي. املتنحي: واملنتبذ. الكرم

يرئ ذورعني، من سهد العني، واهللا موىل . مالك وحلسيل، يرتع باملسيل، وربك أظهر له النبات: رجعمن ألض النعيب، . ت أخا حذاريا أبقع، ختاف أن تقع، وليدر كنك قدر اهللا ولو كن. الرقدة والسهار

مالقى العسيف، من . بالترعيب، إذا أصاب النبيلة، وقع يف الربيلة، واهللا قاسم األزراق كما شاءدع الشارف، تلس . املسيف، راح الالغب، وبات الساغب، لو شاء اهللا النقذ من القوى الضعيف

أإللف، أوجب حرمة من . حليفك؟أليفك، أحب إليك أم. الوارف، فإن حكم اهللا عليها ذو إطالع. الظاهر أن ساكن الصعيد، ليس بسعيد، واهللا العامل مبغيبات األمور. احللف، والوفاء من اهللا مبكان

ليس األغنام، كذوات السنام، . أضطر خارف العميم، إىل حمارف األميم، فثق باهللا راكب األغراركم يف . املغتبط، فال حتسدن أرباب األموالسوف يبط، عن رتبته. وربك خص بالفضيلة من إختار

.غاية. الستار، من ود وحتار، وبرية اهللا تقدسه باألودية واألنباث

: والربيلة. اجليفة: النبيلة. قطع السنام: والترغيب. بقر الوحش، ويقال أوالدها: احلسيل: تفسري

الذي قد : واملسيف: األجري:والعسيف. جسد ربل إذا كان كثري اللحم: النعمة؛ مأخوذ من قوهلم. ورف النبت إذا إهتر من نضارته: من قوهلم: والوارف. تلف النبيت مبشفرها: هلك ماله تلس


مجع حمرف وهو : واحملارف. النخل الطويل واحده عميمة: والعميم. الذي جيىن الرطب: واخلارف : املسرب الذي تقاس به الشجاج واجلروح؛ قال الشاعر

أميم يداؤى رأسه بالمحارف ال يزال كأنهأال من لمولى

: املأموم وهو الذي قد بلغت الشجة أم دماغه وهي اجللدة الرقيقة اليت تكون على الدماغ: واألميم

مجع : واألنبات. كفاف الشقة اليت يف أسفل البيت: واحلتار. موضع: والستار. ينقص وينخفض: ويبط .ئر أو حنوهانبث وهو التراب اتمع مما خيرج من ب

ليس السيب، للبحر بنسيب، وربك . األطباء، لألصاغر ذوات أطباء، واهللا أدرها لألطفال: رجعصبح الليت، بقوم ليث، . من نزل بالعنتوت، أفتقر إىل البتوت، وهللا الشبم واحلرور. خالق املتشاات

ج عن نوال القوم الغر؛ فإن الدنيا أكتف باجلاج من الدر، وبالسجا. فنقضوا ماليث، وذلك بقضاء اهللابرق باخ، ومل ميطر ! ما ضاع بالفيح، الغيث السفيح، أعشبت بإذن اهللا. إىل فناء واهللا واهب النوال

يقطع الكديد، بالشربة من املديد، واهللا معني اخليل . بالسباخ، ولو شاء اهللا جلعل أخلق األرض بنباتليس التعشري، بنعى وال . ولرا تقدس يف كل األوطانكم باللؤذ، من غطاط وهوذ، . والركاب

أما احلزيز، فآمن من اهلزيز، حىت يأذن . تبشري، إمنا هو لغة طري، تسأل اهللا املري، وهو رازق كل حيوانأعاش أنت أم متعاش، . خابت عيس، ليس فيها برعيس، وربك باعث الدر من العزاز. خالق احلزان

رب شاص، حتت النشاص، ملح الوميض، قبل . ش، إمنا اخللود إلهلنا اجلبارال خيلد على األرض ماسق بالسوط، راحلتك إىل النوط، فاهللا . التغميض، فجاءته املنية قبل أن ينفض الغمام واهللا آمر املنون

من شرب ماء الفظيظ، واهللا كاشف اليوم . بئس اليوم يوم فيه احلظيظ. أباح هلا عشب الربيعالغ أو شر من الغ من أولع . شر جمموع، للعكرشة الزموع، يأتيها بقدر خالق اخلزانأي. العماس

ليس يف الغريف، من تتريف، فأعد اخلري لوقت . بالبالغ، فإياك والنميمة فإن إهلك عامل باألسرارقد تكون . الرسل مىت ذيق، علم أحمض هو أم مذيق، فكن خالص النية لعامل الطويات. الزلزال

إن الديل، مسع اهلديل، مث إرحتل مع . شراك، يف اإلسجل وأأل راك، فاستشعر خيفة اهللا يف كل مكاناألإن سفيف القوم، ال جيزع من شفيف اللوم، فلم نفسك قبل أن . وليس غري اهلك من باق. األموات

اللجج هاو، ليس اجلد الظنون، مستقرا للنون، إمنا هو يف. يلومك الناس واعلم أن خالقك باملرصادعقد العمر واه، فعلى باألنتباه، قبل أن يرتل قضاء . فال تلبسن ثوىب غاو، وأسأل ربك سعة األرزاق

. أحسىن ميناى، ال بدلك من ناى، ال يؤخذ جمرمى سواي، وأمراس العيش رماث. اهللا وأنا يف النوام


.غاية

والسيب هو جمرى . عجابا به من غري قولأطباه يطبيه وطباه يطبيه ويطبوه إذا دعاه إليه إ: تفسريمجع بت وهو : والبتوت. أعلى موضع يف اجلبل: والعنتوت. السيل؛ وجيوز أن يسمى السيل بعينه سيبا

مجع أليث وهو : والليث. واد كانت به وقعة يف سالف الدهر: الليث. الكساء من وبر أو صوف: واجلاج. العمامة على رأسه إذا أدارها مرارامن قوهلم الث: وليث الشئ. الشجاع مشبه بالليث

مجع : والفيح. اللنب الذي قد أكرب ماؤه: والسجاج. ضرب من اخلرز أبيض رمبا جعل يف آذان اإلماءمجع : والسباخ. اذا سكن؛ من باخت النار إذا سكن هليبها: برق باخ. أفيح وهي األرض الواسعة

.بتسبخة، ويقال سبخة، وهي أرض ملحة ال تن

. ويقال ضرب منه" القطا: "والغطاط. منعطف يف الوادي واجلبل: واللؤذ. األرض الصلبة: والكديد

أن ينعب الغراب عشر مرات يف طلق، وكذلك احلمار الوحشي، وكانت : والتعشري. كذلك: واهلوذق كنهاق أعل فوق تلك الرابية وا: يهود خيرب إذا قدم عليهم غر فأرادوا أن يهزءوا به قالوا له

: احلمار عشر مرات فإنك تدفع بذلك محى خيرب؛ فقال يف ذلك بعض الشعراء، أنشده ابن األعرايب

من دين اليود ولوع وذلك أعل وأنهق ال تضرك خيبر يقول

الحمار إنني لجزوع نهاق لعمرى لن عشرت من حشية الردى

الناقة : والربعيس. مجع حزيز: حلزانوا. من هز الغصن: واهلزيز. أرض غليظة مستطيلة: واحلزيزإذا أرجحن شاصيا فارفع يدا وهو : إذا رفع رجله بعد أن يقع، ومن أمثاهلم: شصا فهو شاص. الغزيرة

أي إنك إذا طعنت الرجل أو الصيد فوقع إىل األرض ورفع " ملكت فأسجح: "يؤدي معىن قوهلماألبيض خاصة؛ واملعىن أن السحاب الذي السحاب املرتفع، ويقال إنه : والنشاص. رجله فحسبك

الكرش تشق ويشرب : والفظيظ. قطعة من األرض تنبت الطلح: والنوط. يأمله اآلمل رمبا هلك حتته : ماؤها؛ وأسم ذلك املاء الفظ، ومجعه فظوظ؛ ومنه قول الشاعر

أو فيض األبلة مورد بدجلة وكان لهم إذ يعصرون فظوظها

األنثى من : والعكرشة. إذا كان ال يهتدي ملداراته من شدة شره: لة عماسيوم عماس ولي: ويقالالظلف " وراء"اليت متشي على وماعها وهو مجع زمعة وهي هنية تكون معلقة : األرانب، والزموع

: أقود وطفاء الزمع وقال الشماخ: واحلافر؛ ولذلك قال دريد


تحث برأس عكرشة زموع تنفك عند عويرضات فما

ابو القبيلة : والديل. التنعيم من الترف: والتتريف. الشجر امللتف: والغريف. من اللغو: الغواملعروفة، والبصريون خيتارون أو األسود الدؤيل بضم الدال وفتح اهلمزة ويروون ذلك عن يونس بن

.ويروون ذلك عن الكسائي" بكسر الدال"حبيب، والكوفيون يقولون الديلي

يف " بواو ساكنة"والدول " بضم الدال وكسرة اهلمزة"ملنسوب إليها أبو األسود الدئل وأسم القبيلة ايف عبد القيس؛ وكل ذلك جيوز أن يقال يف الدئل؛ ألنك إذا سكنت اهلمزة " بياء" حنيفة، والديل

لها وإذا سكنتها ومل تقب. على لغة من يقول كبد يف كبد جاز لك أن جتعلها واوا حمضة فنقول الدولإىل الواو جاز لك أن تكسر الدال لتوهم الكسرة اليت كانت بعدها يف اهلمزة، فتجعل اهلمزة إذا

أبو األسود الدوىل باهلمز، والدويل بغري مهز، والدؤىل على مثال فعلى، : خففت ياء؛ فنقول على هذا .والدوىل على مثال قويل، والدئلى على مثال فعلى، والديلى على مثال قيلى

البئر اجليدة املوضع من الكإل، ومجعها : واحلد. لذع احلرو والرب: والشفيف. مثل السفيه: والسفيفحبل أرماث ورماث : احلبال املخلقة، يقال: والرماث. اليت ال يعلم أا ماء أم ال: أجداد والظنون

: وكذلك اجلمع؛ قال كثري

الها جددا أو رماث فسقيا حبال سالمة أضحت رثاثا

هللا العذب والسجس، واألران . إن سرتك السالمة من الناس، فكن للخالق غري ناس: رجعوحيك أما توجس راعدا يرجتس، بعد أن . واملعجس، واملسلم واملتمجس، وهو الطاهر وأنا النجس

سينبجس، إنك ملتفجس، ما علق عليك املنجس؛ كل ما خيطر ويهجس، علم به ربك قبل أن جيس، .غاية. ستغاثوبه امل

. صوت الرعد: األرجتاس. من جنوم القوس: واألران واملعجس. دون امللح: السجس: تفسري

من التنجيس وهو أن يعلق على الصىب واجلارية إذا خافوا عليهما العني : واملنجس. واملتفجس املتكرب . فيهامن وجس يف نفسه إذا خطر: جيس. شيئا من عظام اميتة ورءوس األرانب وغري ذلك

. أما العماء فترعى عشرقه، وأما املاء فال تريد متدفقه. أيها الظليم هل لك يف ماء أو عماء: رجع

ال تقدم احمللب، إىل ذات املخلب، . ال ترد، وأنت غري مربد، واهللا منشئ املتضادات! سبحان خالقكأصبح وأبيت، وأنا . قتدارفإا تبدل رغبتك سدما، ومتأل العس دما، فاسترزق ربك فإنه رب األ

قطرت الغيوث، يف حيث خطرت الليوث، . الضعيف اهلبيت، ولو شاء خالقي جلعلين القوى املزير


يا ناقة عاج عاج، أما ترين البارق أخا . فتوقت مسلكها اجلبناء، واهللا ينصر الشجيع ويوقى اجلبانشبع السرحان من الطليح، . هللا كرميإرتعاج، عليك باألستغفار، تدركي حاجتك قبل اإلسفار، فإن ا

. أدرك الصريخ، ولو بريش املريخ، فإن اهللا ينجد املنجودين. بعد التجليح، واهللا رزقه حلم الطالح

إذا هلكت . قطع البعيد، ببنات العيد، فلتستغفر اهللا وتسأله الغفر لألبرار؛ فإا قضت مآرب الصلحاءفاتت الطري اخلضر، ذوات احلضر، وسلط . ولد والوالدينالعوذ، فاألوالد مب تعوذ؟ باهللا خالق ال

رب . األجدل، على ما صفر وهدل، واهللا مكن بعض بريته من بعض ليكون ذلك آية ألهل األفكارأما يف دينك فكس، وأما . ذي نفس حمفوز، يسلم من اهللكة فيفوز، ومن عند اهللا سالمة الساملني

رب راش، أعان على االحتراش، فإذا أذن ربك واىف . بنيبائعك فال تكس، واهللا يستدرك لكل غخوص، تنظر إىل شخوص، بأعني مدنقات، يف أدمعها مغروقات، أعملها الركبان . الرزق املضطحعني

املصفية ترض، والقريض ال ينقرض حىت يغرض الغرض، وتقوم رمم تنتفض، نسرع إىل . لغاية اآلملنيإذا كان اجلراب يهبط، فقلما تنبط، وربك أسقى املاء . كلمنياهللا وتوفض، وقد أحصى كلم املت

كم متلظ، يف طلب حظ، فاد، وما إستفاد؛ ناله غريه بالونية، واهللا كايف املكتفني، رب . احملتفرينهذا . ساع، يف أثر وساع، حلق، وهو عندنا ال يستحق، والدنيا دنية ال قدر هلا عند أكرم األكرمني

رب نطف، على شيزى بين اهلطف، . غ، سخر لغري شاكر وعند اهللا جزاء الشاكرينراغ، يدحل بفراهل من شاك، وقعة . يأكل وخيتطف، يعطف إىل اخلري فال ينعطف، وكيف ومل يأذن خالقه باالتعطاف

ليس الرمي، . فىن الواتر و املوتور وعند اهللا علم الذاهبني! احلشاك، أو مظهر هلف، وراء ذات كهفهل أنت طاو، مرتال بقصر خاو، ال متار وال تباه، وقس األمور . قرمي، إمنا هو لرب العاملنيلبين

رب ارحم صداي، إذا لزم قربي عداي، وحثا على من العفر . باألشباه فاهللا املشاكل بني املشتبهني .غاية. حاث

ظهور احلزن والندامة يف :والسدم. نبت تألفه النعام وحتبه: والعشرق. السحاب: العماء: تفسريهبته إذا نقصه؛ ومنه احلديث عن عمر ملا : مأخوذ من قوهلم: واهلبيت. القدح الكبري: والعس. الوجه

هبته ذلك عندي، اآلن يكون مات شهيدا، فلما مات : مات عثمان بن مظعون رمحه اهللا على فراشه. علمت أن األخيار موم على فرشهمرسول اهللا صلى اهللا عليه على فراشه وأبو بكر على فراشه،

مهبوت وهبت، مثل مقتول وقتيل، ويوصف به اجلبان والعىي واألبله؛ وأنشد لرجل من آل : ويقال : أيب معيط

فلم أر من يعلى سواكا وال زندا أخى يعلى أرجى نواله أتيت


هبلت وال كز اليدين وال جعدا فما عبت منى؟ ال هبيتا رأيتنى

من جلح إذا جل يف طلب الشئ، وأصله من : والتجليح. إذا كثر ملعانه: وإرتعج البارق. العاقل: ملزيدوا : سهم يغاىل به وله أربع قذذ؛ ومنه قول الشماخ: واملريخ. جلح املال رءوس الشجر إذا أكله

كما سطع المريخ سمره الغالي له والصبح أحمر ساطع أرقت

مجع : والعوذ. املكروبون: إبل مسمرة أي مهملة املنجودون: أرسله، ومنه" بالسني غري معجمة: "مسرهالعود الضعيف يقال رمح راش وناقة راشة الظهر إذا كانت : والراش هاهنا. عائذ وهي احلديثة النتاج

: واملصفية. من دنقت عينه إذا غارت: واملدنقات. مجع خوصاء وهي الغائرة العني: واخلوص. ضعيفته

ورضت الدجاجة البيض إذا رمخته، وجيوز ": مجامع النطق للزجاج"وترض يف . ة إنقطع بيضهاالدجاججانب : واجلراب. تسرع: وتوفض. قطعته، من ترخيم النحو وهو قطع األسم" برمخته"ان يكون أراد

. البعري يرغو من الضجر: والراغي. ضد القطوف: والوساع. مات: فاد. البئر من أعالها إىل أسفلها

: حوض من أدم؛ ومنه قول خداش ابن زهري يصف الفرس: والفراغ. ميشي مشى املثقل: ويدحل

طحال ونمنعه من اإلعيال ما إن يرود وما يزال فراغه

وبنو . الفاسد النية، مأخوذ من نطف البعري إذا هجمت الغدة على قلبه: والنطف. الفقر: واإلعيال : الشيزى من اجلفان؛ قال أبو خراشقوم من العرب تنسب إليهم : اهلطف

بين البيوت فلم يلمم ولم يطف منذ اليوم لم أره مالدبية

بين األباطح من شيزى بني الهطف كان حيا لغاداهم بمترعة لة

كانت بني بين يربوع بن حنظلة : وذات كهف. كانت بني تغلب وبني قيس عيالن: وقعة احلشاك .يربوعواملنذر، وكان الظفر لبين

.من هذيل وليسوا بأهل شرف: وبنو قرمي. الزيادة والفضل: والرمي

: حجارة توضع حول القرب؛ ومنه قول الشاعر: والعدى هاهنا

ورهن السفا غمر النقيبة ماجد السفا بينى وبينك والعدى وحال

.التراب: السفا

عذ باهللا من السوء، : أيها املسوء. ءليس الكوكب الدري، كوكب درى، وال العفراء، من الفرا: رجعوجيب، الزمن . خلقت العلب، للحلب، فإن جاءتك خبمر، فإن ذلك ألمر. فإنه على دفع النازلة قدير

خيبت أو خنبت، ، . عن األعاجيب، كما جيب النوض، عن الروض، واهللا مبا يف ضمري األرض بصري


سبت، لألرض يف بين آدم نصيب واهللا إن عبدت اجلبت، سواء عليك أوطئت األرض بأمخصك أم بوالقدر معجل ممكث، واهللا . يف الكثكث، كم ينتفض أمري وينتكث. حكم هلا بذلك وإليه املصري

من مدح فأقتدح، ونسب . أدجل وأدجل، وإذا سئلت فانا ملجلج، واهللا للمنصف ظهري. باخلائن خبريمن لألرخ، بورق املرخ، إذا طاف . ليتكسب، فأنفض يدك من مودته وخبشية ربك فليكن التدبري

سقاه العصرين بقدرةربه . أرتع خفيف احلاذ، بني سلم وحاذ. احلدب، فأجدب، واهللا باإلفضال جديريا موبل أفقر، قبل أن تفتقر، إنه مع الشقر مقر، يقر يف نفسك ويقر، إن اهللا لك حمتقر، هلك . العصري

مقتر، أال تستتر، إن أمامك مفاوز، تركبها فال جتاوز، لقد يا. بارق ومعقر، والبارق بإذن اهللا مستطريإفتقر آسى اجلروح، إىل آس مطروح، بني خوالد جنوح . أعوزتك املعاوز، والقليل عند اهللا كثري

كالروائم ألورق مذبوح، أثقيل حلى، أنفع أم خفيف احللى، ما تصنع هناك احلالية بفقر كاجلمر .غاية. املباث

أحدمها أن يكون منسوبا إىل الدر لضيائه : من ترك اهلمز فيه إحتمل وجهني: لكوكب الدريا: تفسريوالدرئ مأخوذ من الدرء وهو الدفع؛ أرادوا أنه . وحسنه، واآلخر أن تكون اهلمزة خمففة يف درئ

فر الدرئ فيمن مهز، واملريق وهو العص: يرجم به الشيطان؛ وفعيل بناء قليل، إمنا جاء فيه حرفانومن كسر ومل يهمز . ومن قال درئ فكسر ومهز فهو أقيس؛ ألن فعيال بناء قد كثر. فارسي معرب

. معدول عن مدروء وهو املدفوع: والدرئ. الكثري الوسخ: والوكب. فهو على ختفيف اهلمز

ظباء؛ ظباء السهل وهي األم ال: والعفر. أنثى األعفر من الظباء وهو الذي تعلو بياضه محرة: والعفراءوهذان املثالن " مز وال يهمز"مجع فرإ وهو محار الوحش : والفراء. كذلك حيكى عن األصمعي

: وقال اهلذيل يف اهلمز". انكحنا الفرا فسنرى"و" كل الصيد يف جنب الفرا: "يرويان بال مهز

فصرت كأنني فرأ متار إذا إجتمعوا على فأشقذونى

.من السوء: واملسوء. ماه بهمن قوهلم أتاره ببصره إذا ر: متار

: والكثكث. كل ما عبد من دون اهللا تعاىل: واجلبت. مسيل املاء إىل الوادي: والنوض. شق: وجيب

ما غلظ من : واحلدب. الثور الوحشي: واألرخ. إغترف؛ ومنه قيل للمغرفة مقدحة: أقتدح. الترابالعيال والنشب، وهو مأخوذ من احلاذ إذا كان قليل : ويقال فالن خفيف احلاذ. األرض، وقيل اإلكام

. ضرب من الشجر: واحلاذ. وهو باطن الفخذ، وإذا كان الرجل قليل حلم الفخذين كان أخف له

أي أعن املسافر براحلة : أفقر. كثري اإلبل: واملوبل. السحاب: والعصري. الغداة والعشى: والعصران .الصرب: واملقر. شقائق النعمان: والشقر. يركب فقارها


. من الوقر يف احلجر وهو اهلزمة فيها؛ يقال وقر ذلك يف صدره أي أثر فيه: ويقر. من القرار: يقر

وآسى . مجع معوز وهو الثوب اخللق: واملعاوز. قبيلة من األسد منها معقر بن محار البارقي: وبارقلد إىل األرض أي لصق يراد به إما من خ. من صفة األثايف: الرماد واخلوالد: واآلس. الطبيب: اجلروح

. مجع رائم وهي اليت ترأم ولدها، وهو هنا الفصيل: والروائم. مائلة: وجنوح. ا وإما من اخللود

.ويوصف الرماد بالورقة

مجع فقرة وهو ما يفصل به العقد، ويروى بيت : والفقر. يبيس النصى وهو ضرب من النبت: واحللى : النابغة

من لؤلؤ وزبرجد ومفقر ابالدر والياقوت زين نحره

.املفرق: واملباث

السماء مىت أمر مطيعة له، . ما حرس ربك فال حمترس له، وما حفظ أمن الضياع فهوحفيظ: رجعواألرض تقبل أوامره، والنجوم تابعة إرادته، يكال عبادة بعني كربت عن القذى وغنيت عن اإلمثد،

علم وقت إسكانك يل يف دار البالء وقد عشت فيها ما ال أ! محدا لك إىل. وشرفت أن جع أبداشئت، وأعيش ما تشاء، وأنا شاك إليك أثقال الزمن، فإذا قضيت عنها الرحلة فأعين على تلك

الغصص والغمرات فإىن منها فرق ويب من احلياة ملل، على أىن أزفل يف ثياب نعمك جددا، أشكرك يفا فعبدتك عبادة الضعفاء، ومل ألف من املأمث عبدا، أنا خلقتين ضع. وأنا مقر بالعجز عما جيب لك

برمحتك مكلوء، وخريك على مسبل يرد بالغداة والعشى، والكلم برأفتك مأسو، وهل غريك مربيء خشعت لك اجلن . سبحانك مولى وعضدا، ما فاتك فائت، وال أحاط بك علم وال ظن! للسقيم

ليت جفىن من . خيلد سواك شئ؛ فكن رب يل معتمداال . واإلنس، وحكمت على خلفك بالفناءتغدو الطري إىل رزقك تثريه من األرض كجوار ينسجن . خوفك مثل جناحي السبد إذا املطر بل سبدا

لو كان السائل يغترف ماء وجهه من حبر لغادره السؤال مثدا، بل لو أن اليم يف . بصياصيهن جبداما أكرمك ربنا . هذا سائل املخلوقني، فأما اهللا فال يلقى سائله نكداوجنته جار لعاد يف الساعة جددا،

خلقت كاعبا يسمى قلبها شرقا وقرطها مرتعدا، وأخرى حتتطب ألهل الصرم تركت العضاه طمرا .غاية. قددا، وسواء غدا املنسورة بالعبس وذات السور والرعاث

. األنف: والعبد. أي الشاة اليت تسرق منه" يسة اجلبلال قطع يف حر"السارق؛ ومنه : احملترس: تفسري


ما تعلق بأوبار اإلبل وأذناا من أبواهلا وأبعارها؛ ومنه : والعبس. األرض املستوية الصلبة: واجلدد : قول جرير

من غير عاج وال ذبل لهامسك ترى العبس الحولى جونا بكوعها

.مجع سوار: لسوروا. الوطح: الوذح، ومن الطري: وهو من الغنم

فرح املأل بالكإل، وحق هلم أن . حب السالء، أو قعك يف الشالء؛ فاتق اهللا وال تك من اجلشعني: رجعيا خصب ثب، لتراق الكثب . جاء اللبأ، وذهب الوبأ، فسبحان اهللا العظيم. يبتهجوا برزق اهللا الكرمي

اء قرابة، والوسب، بني أهل الدناءة نسب، اهللا األرابة، بني احلزم. على الكثب، وعلى اهللا رزق العاملنياستر اخلبث، . أيها املكبوت، حان من نارك خبوت، أتق اهللا فإن الدنيا لزوال. الربئ من كل ذام

أهلك . عن سوءته حيفر ويستبيث، واهللا الغافر ذنوب املنيبني. اخلبيث. بالنبث، والتك من ااهرينال ينبت سرح، يف أعلى صرح؛ فإن نبت فإنه . د واملوسداتالعرج، أسود ترج، واهللا رب األس

أخبت فأخنت، حر سخت، جاء بك وأنت شخت، لو . غريب، وإن مثره ال يطيب، واهللا منشئ الثمارسقط فارس أسد، على فارس أساد، دارع لبد، على . شاء اهللا ألظلك الفخت، وأم مشلة ذات إنتشار

من أعلق حبله يف خنذيذ، فإن مرسه جذيذ، وكل سبب . من شاءدارع زرد، واهللا مسلط جنوده علىجاءت . ما يف النافز، من عرق رافز، واهللا يأمر األرواح فتفارق األجساد. من غري اهللا سريع اإلسالم

إحتبش، ذو نواس للحبش، كل من عبس وبش، فإنه . البسوس، باملاء املسوس، واهللا رازق املمترينأما البطن فخمص، وأما اجلرح فما محص، واهللا آسى . ائر إىل اهللا ملك اجلبارينتارك ما أهتبش، وص

إذا أذن ظهر اإلحريض، يف مكان ما ريض، ليس للنبت بأريض، مل يزل يقدر على . املكلومنياخلري بقط، كأنه يف األرض نقط، والشر سطور، ليست اخلريات له بشطور؛ فأكفنا رب . املعجزات

إن اللمع تبىن القمع، نعم عن للنعم . أي حظ، للجارسة يف املظ، وربك قاسم اجلدود. شر املتمردينال أقول ناء الفرغ، فكثر املرغ؛ لكن . رزقا يف البارق يلمع فيتبع؛ والبارئ باعث الربوق للشائمني

دا، إن اجلاهل من يقف راحلة وعت. كفكف جفونك لئال تكف. بعث اهللا الغيث رمحة لعبيده املسيئنيهل من راق، لذي إيراق، بات . يندب نؤيا أو وتدا، واحلازم املقبل على عبادة ربه مع العابدين

سطنا اجلمال، ليسطن . شاكيا، من اخليفة باكيا، يسأل ربه غفران الكبائر واهللا القابل توبة التائبنيباتت . قل، وربك رازق املقلنيعقل فتوقل، وقل فاست: باألمحال، رفقة ذات مال، واهللا يؤمن اخلائفني

الرواسم، كأا تكشف عن املباسم، بنقل األخفاف واملناسم، فأصبحت الراسم على الرواسم واقفة


.غاية. ليس احلي، بيىن دحى، فلتكن سراك اهللا على قدمك وعلى الدالث. والدار خالء

. ، ويقال هو شوك النخلالشوك: والسالء. ما يسلى من الشحم والسمن وحنومها: السالء: تفسري

.ارجع: ثب. املقرط احلرص: واجلشع

يعمد احدهم إىل املرأة املغيبة : مجع كثبة وهو القليل من اللنب؛ ويف حديث ماعز املرجوم: والكثباملصدر من : ال أوتى بأحد منهم فعل ذلك إال أحلقت به نكاال األرابة. فيخدعها بالكثبة أو الشئ

املردود : املكبوت. طول النبت والصوف: ويف غري هذا. الوسخ: والوسب هاهنا.األريب وهو العاقلوالعرج هو املال الكثري من ثالث املائة إىل . يستخرج: ويستبيث. مثل اخلمود: واخلبوت. بغيظه

. واملعىن ان امللوك وأهل القوة يغلبون الناس على أمواهلم. موضع كثري األسد: وترج. األلف إبال

أباخوا أي باخ عنهم . ما طول من البناء: والصرح. ضرب من الشجر يقال إنه زيتون الرب: والسرحكأم صاروا يف الوقت الذي باخت فيه . أظلموا أي صاروا يف الظلمة: احلر فرتلوا، مثل قوهلم

.الشمس: وأم مشلة. الدقيق: والشخت. الشديد: واحلر السخت. اهلاجرة

وإذا خففت . من الفروسة على اخليل: والفارس الثاين. فرس الفريسةاألسد؛ من : الفارس األول. أسد كان أحسن يف صناعة النظم والنثر على رأي من يرى التجنيس: اهلمزة من أساد فقلت

إذا : واملعىن أن اإلنسان يطلب ما يقدر على مثله وأسلمه احلبل. قطعة تشرف من اجلبل: واخلنذيذمن نفز الظىب وهو حنو من قفز وتسمى : والنافز. هله إذا إنكسر مإنقطع، وكذلك أسلم املركب أ

واملعىن أن . أي ضارب؛ حكاه أبو عمرو الشيباين يف النوادر: وعرق رافز. قوائم الظىب النوافزالناقة اليت تدر على اإلبساس وهو : والبسوس. اإلنسان الكثري احلركة يصري إىل السكون إذا مات

واملعىن أن اإلنسان إذا طلب . الذي ميس العطش فيقطعه: واملاء املسوس. بصوت للراعي عند احللوذو نواس هو صاحب األخدود وهو . مجع وتكسب: وأحتبش. شيئا يف معدنه كان خليقا أن جيده

ويقال محص اجلرح إذا كان . مجع واكتسب: واهتبش. الذي غرق نفسه ملا ارهقته احلبشة يف البحر. واإلحريض العصفر. واملعىن أن الذي يصاب من املأكل يذهب وأن املأمث يبقى. وارما فذهب ورمه

مفترق؛ أنشد األصمعي : وبقط. ومكان أريض إذا كان خليفا للنبت. وما ريض أي ما سهل للزراعة .ألرقم بن نويرة

فهو بقط في األرض فرث طوائف تميما قد أضاعوا أمورهم رأيت


. رمان يكون بالسراة اليثمر مثرا ينتفع به: واملظ. النحلة: واجلارسة. مجع شطر وهو النصف: وشطور

مجع قمعة وهو السنام، ويقال هو أصل : والقمع. مجع ملعة وهي القطعة من الكإل: واللمعالعشب والروض؛ وكأنه مأخوذ من املرغ الذي هو اللعاب؛ : واملرغ. فرغ الدلو: والفرغ.السنام

سطنا . من آرقه األمر وأرقه إذا أسهره: لذي إبراق. الفرس املعد للجري: عتدوال. كأن املطر شبه بهأن صاحب العقل يطلب لنفسه : ومعىن عقل فتوقل. من ساطه يسوطه إذا ضربه بالسوط: اجلمالأحدمها وهو األجود أن ما خف وزنه : حيتمل معنيني: وقل فأستقل. طلع يف اجلبل: وتوفل. امللجأ

واملعىن االخر أن يكون قل يف . وهذا مثل للرجل الساقط ينال حظا يف الدنيا ورفعه.إرتفع يف اهلواء : نفسه فاستقل الناس أي استحقرهم؛ فيكون هذا حنوا من قول اآلخر

على عيب الرجال ذوو العيوب من رأيت بظهر غيب وأجرأ

: والرواسم الثانية. اجلمل: مجع رامسةوهي اليت تسري الرسم وهو ضرب من السري والراسم: والرواسم

وبنود . الناقة اجلرية على السري: والدالت. مجع روسم وهو أثر الدار؛ يقال روسم ورواسيم ورواسمواملعىن أن الرجل الذي يسرى إىل أحبته كأن ناقته تكشف مبنامسها عن املباسم ألا . من األنصار: حى

.ده فوقف على أناس غري من طلبتؤدي إليهم وأنه يف ذلك طاملا خاب ومل يقض مرا

عليك بالنجا، وناقتك ذات وجى، . إن البوه، حيبه أبوه، وربك حسن الولد يف عني الوالدين: رجعأي مث . أما باهللا فلذ، وأما من املعصية فاملذ، وأنت بعني اهللا وإن كنت مع الظاعنني. واهللا معني املكلني

حتوى اجلن، على مثل الفنن، وقدر اهللا عاصف بالقنن، إ. وربك مغىن الغابرين! أي، أين ألي ولوىالدجلة، من الغروب إىل البلجة، فإن . كما تعصف الشمال بالعنن، وإليه أعمار الشارخ والشيب

ليس . مطيتك عمد، فعالم تعتمد؟ على اهللا رب املخطئ والعامدين. كانت هللا فلتقر أعني املداجنيهذا قلو، كأن لسانه . امللحدين وخالقك يلطف بالدافن والدفنيالوبر، مبوارى يف قرب، غىن عن أكف

ال حيملنك تعاط، على إبعاط، وأستح من اهللا فإنه يرى . حلو، يزعم بشحيجه أن اهللا مبصر مسيع .غاية. أنبت بقدرته الذبح للنعام، وأوسع الظباء من مرد وكباث. املختالني

إذا مضى مضيا : وملذ. شدة احلفا: الوحي. ظم منهضرب من اليوم، يقال هو ما ع: البوه: تفسري. قبيلتان ويعقوب خيتار مهز لؤى جيعله تصغري ألي: وألي ولؤي. واملعىن أهرب من معصية اهللا. سريعا

.مجع قنة وهي القطعة املستديرة يف أعلى اجلبل: والقنن. القرب: واجلن

أن ينفضخ سنام البعري من : والعمد. الثماممجع عنة وهي خيمة تتخذ من الشجر وتظلل ب: والعننإا ما قالته ولكن ": على"فقال ". وأعمراه شفى العمد، وأقام األود"الثقل؛ ومنه أن نادبة عمر قالت


.قولته

احلمار الوحشى، أخذ من القلو : والقلو. دويبة معروفة توصف بالتوفل؛ يقال أو قل من وبر: والوبر : غري؛ وبيت الشماخ ينشد على وجهنيحف ص: واحللو. وهو الطرد

إذا صاح حلو زل عن ظهر منسج أعوام كأن لسانه قويرح

فقلت أقوال امرئ : ومنه قول رؤبة. اإلبعاد يف األمور: اإلبعاط. وهو من عيدان القتب" حنو"ويروى مثر األراك : عاواملرد والكباث مجي. نبات تأكله النعام: مل يبعط أعرض عن الناس وال تسخط والذبح

.مامل ينضج، فإذا نضج فهو الربير

كيف ختاف الغارة يا رب اإلبل وربك هلا كاىل، عن علمه لألرض والسماء ماىل، كأن حليبها : رجعاللجني وما تلقيه يف التراب اآلىل؛ تطريت هلا بساق احلمام ودفعت فصيلها برجل الغراب وأتقيت

ما دامت لك يف الغانية مآرب، فكأن ريقها راح الشارب، . القدر بعيون األفاعي والقدر بك جاىلفإذا قضيت الوطر فإنك ذاهب، ال تعلم كيف العواقب، أتظن والظن . ونشرها مسك جلبته اجلوالب

يا نفس ال يلفتنك عن التقوى ألفت، . كاذب، ان اهللا يغفل فال حياسب، بغري ذلك شهدت الكواكبكوافت، والتراب ألعظمك رافت، بذلك قضى عليك أحكم إن الزمن لك عافت، تكفتك غدا ال

. إذا كان الواجد ليس مبناجد، فأثر القطا اهلاجد، وكن املرء اهلاجد، واهللا أجمد املاجدين. احلاكمني

أنا إىل اخلري مهابذ، . ميصح يف األرض ويسوخ، من أيقن أن عمله منسوخ، واهللا احمليط بعمل العاملنيجيذبين للموت جابذ، فأستغفر اهللا من أفعال املتهكمني، حق حلالف اليمني، أال وألمر اآلخرة نابذ، و

.غاية. كم حنثت ومحلت على اإلحناث! غفرانك اللهم. ينكث وميني

ضرب من صر الناقة يقال قد : ورجل الغراب. ذكره، ويقال إن العرب تتطري به: ساق احلمام: تفسريمن قولك جال الرجل بصاحبه : وجايل. شبه ا قتري الدرعوعيون األفاعي ي. صر ناقته رجل الغراب

تضمك، وتسمى املقربة : ونكفتك. الكاسر: والعافت. العاطف: الألفت. األرض إذا ضرا به. وساخ يف األرض إذا رسخ فيها. مصح يف األرض إذا ذهب فيها. احلاطم: والرافت. الكفات

. من قول أو فعل بغري علمالذي يركب أمرا: واملتهكم. املبادر: واملهابذ

ولكل شئ غري اهللا حدوث، عالم تقف . الكامر بعمله يبوء، وشر ما محله اإلنسان احلوب: رجعمالك وللهنود، قلبك واها حمنوذ، . وعالم تعوج؟ مبنازل مشت فيها الروح، كأا من السند شروخ

سلوس، غادرتك مثل املسلوس، فأنت إىل الصوار تصور، أخفى لبك ذلك الربوز، إن احلبالت والوهي منك إبل حو، فأتت النحوص احلوص، أيف عينك فلفل مرضوض، والسم هذه السموط، والدنيا


بني العامل حظوظ، ولربك سبحت النسوع، آه من ماء ال يسوغ، ونفس ال تسمح به األنوف، وأنا وم، وبأمره تصرف املنون، ملقى أفوق، ذلك مسلك مسلوك، تعبس عنده اهللوك، ال تدرك ربنا الذم

سعد من بغري ذكره ال يفوه، واهلناء لعبدته يكون، ولنجى بالطاعة ينتجون، فاسقنا رب من وابل .غاية. رمحتك والدثاث

النعام، وهي توصف بالروح وهو تباعد : والروح هاهنا. من باء بكذا وكذا إذا رجع به: يبوء: تفسري .شباب: وشروخ. ما بني الرجلني

مجع حبلة وهي صياغة على : واحلبالت. متيل: وتصور. القطيع من البقر: والصوار. مشوى: وذوحمن : مجع سلس وهو ضرب من احللى؛ ومنه قول طفيل: والسلوس. مقدار مثر الطلح

على خششاوئ جابة القرن مغزل الرعاث والسلوس تصلصلت كان

. الغليظة: بغري مهز، واجلأبة مهموزةحديدته: جابة القرن. عظمان خلف األذنني: اخلششاوان

القليلة : والنحوص. الوحشية، وبعض العرب تقول إا إبل اجلن: واحلوش. الذاهب العقل: واملسلوس: الصقور، من قوهلم: مجع أحوص وهو الضيق العني، وأريد به هاهنا: واحلوص. الولد من محر الوحش

.مجع دث وهو مطر ضعيف: لدثاثوا. الضحاكة: واهللوك. حص عني صقرك أي خطها

هات أو ال ات، القدر . أنأنس بليل دالمس، ليس يرد يدالمس، وذكر اهللا ار للمظلمني: رجعأسكران أم أنت . انتعش، بالتقوى تعش، وربك ناعش العاثرين. كأسد ات، يأكلىن مع املأكولني

وقع الرمث، على الدمث، فلم يسر . اس املنجحنيصاح، ال تستتر بنصاح، قتوار بثوب التقوى فإنه لبإذا كان الناسك، ليس عن الدنيا مبتماسك، فما يقول الراغبون، ولو شاء اهللا . واهللا مسري السفني

حال . ذات مشراخ، بدت من خيل مراخ، وعلى اهللا أجر السابقني. جعل زهدا رغبة الراغبنيإذا رضيت اخللفة، باحلفلة، . ربك عصرة املعتصرينالغصص، دون القصص، وجاء الغرق، بالشرق، و

غدا األجله، وعقله ممتله، واهللا . فلترض احلائل، بلمع املخايل، وعلى اهللا رزق اجلاذب والصفوف .غاية. فاهدنا رب إىل طاعتك وال جتعلنا أهل إنتكاث. موفق كل لبيب

واألصل آت، فأبدلت : اط أو ال تعاطمثل ع: هات أو ال ات. مثل الدامس: الليل الدالمس: تفسريالغرة : والشمراخ. اخليط: والنصاح. وت األسد إذا أخرج صوته من صدره. اهلاء من اهلمزة

الناقة اليت يف بطنها ولدها : واخللفة. من اإلرخاء وهو ضرب من العدو: واملراخي. املستطيلة يف دقة : ومجعها خلفات ورمبا قالوا خلف؛ قال الراجز


والمطئ معترف أتنكرين لك ترغين وال يرغو الخلفما

اليت قد : واجلاذب. مجع خميلة وهي السحابة اليت خيال فيها املطر: واملخايل. اليت ال محل ا: واحلائلاملفرط الضلع وهو مثل األجلح، وقال : واألجله. اليت متأل قدحني يف احللب: والصفوف. إرتفع لبنها

.را من األجلحاألجله أقل شع: بعضهم

كرهت البشرة، دبيب احلشرة، ولتصرين كهشيم العشرة، منعك من اإلران، فقد األقران، : رجعوأنف أسد العرين نافر من العران، وعنق اللبؤة، منكر خيط اللؤلؤة، وأسوق الرخال، ال حتفل

. ان األحجالخيلخال، ما يصنع الناعب، بسوار الكاعب، إن وضعه يف عنقه جال، وال يثبت يف مك

فاجعلىن رب كراع فطن، ليس يف مكان مبوطن، رأى اخلال، فربق السخال، ومل يسرح الثلة، يف أرض .غاية. مصلة، بل أرسلها يف أرض إمتياث

: والعشرة. يقال للصرصور وما جيرى جمراه وللريبوع والفارة وما جيري جمرامها: احلشرة: تفسري

السحاب الذي : واخلال. عود جيعل يف أنف البخىت: والعران. النشاط: واإلران. شجرة ضعيفة اهلشيم .جعلها يف ربق وهو حبل تربق به البهم أي تشد: فريق السخال. خيال فيه املطر

األرض الكثرية : واملصلة. القطعة من الغنم: والثلة. واملعىن أن الفطن حيترز من األمر قبل وقوعه .السعة وكثرة اخلري: واألمتياث. األصالل وهي احليات

غبت وغبيت، ليس من . العقل نبئ، واخلاطر خبئ، والنظر ربئ، ونور اهللا هلذه الثالثة معني: رجعأنين كريت، فذهب شهر . بيت، عند بين النبيت، فعليك بتقوى اهللا فإا جالبة للنعم، طاردة للسيئات

وكل مبهم حريج، فله برمحة اهللا . اتكريت، فإذا أنا قد شريت، وخبالق األيد أستنجد على املؤيد. ال يغرنك الصدح، وطائر مصدح، إمنا كشف ما فدح، اهللا املمتدح. تفريج، وليس بغري طاعته تعريج

فاحلمد هللا كفى شرة راح، حتمل بالراح، يف يوم راح، البد من ردى راد، يصبح قريب املراد، بني يا دفعا، ألزارتين رءوس األراقم، وأنا يف مثل برودها من لو لبست درعا، أريد للمنا. الناجذ والراد

سواء . احلديد الواقم، ونظرت اىل عيون احلمام اآلدب، من مثل عيون اجلنادي، وبيد اهللا اآلجالال أصدق أن الدىل . عليك املغفر والتسبغة، وإهاب من بغة، أغفلته الدبغه، فأرفت بني أنامل الالمسني

لى؛ وال أن زارع الرب، احتصد أكمة تشتمل على الدر، ولكن إذا شاء اهللا فعل أخرجت من اجلفر احلكنيت وأنا وليد بالعالء . ليس على القمر وسم، أنه رأته طسم، لقد بقى اسم، ودرس األسم. ذاك

ورب شجرة . ال أختار لرجل صدق ما ولد له أن يدعى أبا فالن. فكأن عالء مات، وبقيت العالماتولو شاء اهللا قالت . ا غري عذب، وليس ظلها برحب، أمسها السمرة وكنيتها أم غيالنشاكة مثره


لو مل ! الفؤاد أشيم من السواد: قالت. ال؛ ولكنه وميض نار: هذا برق سار، قال: السعالة لإلنسىليه البعيث، يشتم األعراض ويعيث، واملنية إ. يكن برقا، ما أرتعج حشاى خفقا، واهللا حمرك احلواس

.غاية. ذات إنبعاث

.من األنصار: وبنو النبيت. ما يبات عليه من القوت: البيت: تفسري

: والصدح. الدواهي: واملؤيدات. جلجت: وشريت. وشهر كريت أي تام. منت من الكرى: وكريت

. لحىأصل ال: والرأد. الرامى: والرادى. الكثري الريح: واليوم الراح. خرز تؤخذ به النساء أزواجهن

والبغة فيما حكى أبو . زرد يكون يف مؤخر البيضة. والتسبغة. الداعي: واآلدب. املذلل: والواقمموضوع على ما حكاه أبو : وذكر السعالة هاهنا. حوار ينتج يف أوسط النتاج بني الربع واهلبع: عمر

وج السعالة أن األعراب يزعمون أن عمرو بن يربوع بن حنظلة تز: زيد يف النوادر عن املفضل : وولدت له أوالدا فهم يعرفون بىن السعالة وهلم يقول الراجز

عمرو بن يربوع شرار النات يا قبح اهللا بني السعالة

إنك : ويقال إن أهل السعالة قالوا لعمرو بن يربوع. الناس، وأكياس: ليسوا بأحرار وال أكيات يريدذا الح الربق سترها عنه، فغفل عنها ليلة والح برق فنظرت ستجدها خري إمرأة ما مل تر برقا؛ فكان ا

: اليه فقعدت على بكر من أبل عمرو وقالت

برق على أرض السعالي آلق بنيك عمرو إنى آبق امسك

: وإنصرفت، فكان آخر العهد ا؛ ففي ذلك يقول عمرو بن يربوع وهو يتأسف على فراق حبيب

أغاما" وما"ال بك ما أسال ف برقا فأوضع فوق بكر رأى

التثريب، يفسد القريب على القريب، فأعف رب . لعل الربيع يفئ، باللفئ، واهللا لطيف خبري: رجعالغراب، ال حيمل أراب، إن شئت غراب األوراك، وإن شئت غراب األشراك، ولو . عىن وعن املثربني

أموت، كأنين ما أموت، فأجعلىن رب أجين مال م. أذن ربك الحتمل الناعب أر كان قدس وثبرييعفو اهللا عن طالح، . ملة أثيثة، واهللا يعيذ األزعر من اهللبني. كأن موضع الغثيثة. عندك من الباقني

إن سرتك الغضارة، فعلبك باحلضارة، . وقفن بقلب مالح، فما سقني غري تالح، إن اهللا ن لرحيم، فسل من ظهر جنيب، إن املديد أخواه سيدان، وكأنه ليس بعجيب. واهللا رازق احلاضر والبادين

.غاية. بعض العيدان، ما شئت من ضعف وإخنناث


غراب البعري وهون رأس : والغراب األول. جبل: وأراب. مجع لفيئة وهي حلمة املنت: اللفئ: تفسرياخلفيف : واألزعر. جلروحاملدة اليت خترج من ا: والغثيثة. مثل املقدر واحملزور: واملال املأموت. الوركوالبسيط والطويل . جتمعهن دائرة واحدة: واملديد والطويل والبسيط. الكثري السعر: واهللب. الشعر

وإذا اعترضت الديوان من دواوين . ليس يف الشعر أشرف منهما وزنا، وعليهما مجهور شعر العرب. يوجد يف أكثر دواوين الفحولواملديد وزن ضعيف ال. الفحول كان أكثر ما فيه طويال وبسيطا

والطبقة األوىل ليس يف ديوان أحد منهم مديد؛ أعىن امرأ القيس وزهريا والنابغة واألعشى يف بعض : وقد جاءت لطرفة قصيدة من املديد وهي. الروايات

أم رماد دارس حممه الربع أم قدمه أشجاك

: ورمبا جاءت منه األبيات الفاردة كقول مهلهل

يا لبكر أين أين القرار أنشروا لي كليبا البكري

وتوجد هذه األوزان القصار يف أشعار . خمتلف يف قائلها ومل جيمعوا على أا قدمية" إن بالشعب"و املسكيني واملدنيني كعمر بن أيب ربيعة ومن جرى جمراه كواضاح اليمن والعرجى، ويشاكلهم يف ذلك

يا لبيىن أو قدى : سكان املدر باحلرية وله قصيدة يف املديد من سادسه وهيعدى بن زيد ألنه كان من واألوزان . النارا ويقال إن العرب كانت تسمى الطويل الركوب لكثرة ما كانوا يركبونه يف أشعارهم

. ثالثة هي ضروب الطويل بأسرها، والضربان األوآلن من البسيط: اليت تتقدم يف الشعر كله مخسة

: ولفالطويل األ

.أال أنعم صباحا أيها الطلل البالي وما كان مثل ذلك

.وما كان مثل ذلك" خلولة أطالل" قفا نبك من ذكرى حبيب ومرتل و: والطويل الثاين

: مثل قول أمرئ القيس: والطويل الثالت

كخط زبور في عسيب يمان طلل أبصرته فشجاني لمن

. الركب مرحتل وما كان مثل ذلكودع هربرة إن: والضرب األول من البسيط

.بأن اخلليط ولو طوعت ما بانا وما مثل ذلك: والثاين منه كقوله

: ويلى هذه اخلمسة يف القوة ثالثة أوزان وهي الوافر األول كقوله

وهائجة صبابتك الرسوم دموعك دار مى أحادرة

: والكامل األول كقول النابغة


أمن آل مية رائح أو مغتد

: امل الثاين كقولهوالك

ولقد سألت فما أحرن سؤاال أال سألت برامة االطالال

اهللا املعتمد، ليس ألوليته أمد، أمحده، والعود أمحد، ما دام يف القلب ضمد، أستغفره مما أنا فيه، : رجعالتهزيج، ذكر ما أنا من مخر مزيج، والغناء و. وأستوهبه الرمحة وأجتديه، ما جنت السيئة فاحلسنة تديه

إن جناحى ملهيض، طرت يف الصعيد، فوقعت غري بعيد، واهللا منهض . اهللا أحسن ما نطق به الناطقونبعد من اللمز، راكب دملز، بني عنق ومجز، ال يتكلم غري رمز، كأن الكواكب له ذات . املنهاضني

سرابا كالضحل، كأنه جديد من قعد على رحل فوق سبحل، خيبط . غمز، يدأب لربه معني الدائبنيكيف أغسل . السحل، مث وجل يف دحل، فظفر باجلحل، ليس بأمري للنحل، فاهللا أعلم خبيبة اخلائبني

الذنوب وقد صار لوا كسواد الالبة والغداف، كلما غسل حجر هذه وريش ذاك إزدادا سوادا وب؛ ولكنه أجرى العادة مبا تراه؛ بإذن اهللا، ولو شاء لبعث مطرا تبيض حتته اللوب، وطري مثل الن

.غاية. قدره حيتث العينة لتجتث وأنا جامث أو جاث

. والسبحل الضخم الطويل. البعري الشديد اتمع اخللق: والدملز. بقية احلقد: الضمد: تفسري

ضرب : واجلحل هاهنا. حفرة أعالها واسع وأسفلها ضيق: ثوب أبيض من قطن والدحل: والسحل : يب ويف غري هذا املوضع السقاء الضخم؛ ويوصف اجلعل باجلحل؛ قال عنترةمن اليعاس

بين أقلبة مالح هدوجا كأن مؤشر العضدين جحال

.جحل: ويقال لكل ضخم

. إىن لوغد، وأظن أين مسغذ، وقد عرفت نفسى بعض العرفان وحقرا وهي حديرة بإحتقار: رجع

منك، ولعل يف عبيدك من هو مثلى أو شر، يف خزائنه بدر خلقىت كما شئت وأعطينىن ماال أستحقهوالطف يب رب وال جتعل خطاي يف . اللجني والعقيان، ال يطعم منها املسكني وال يغاث امللهوف

.غاية. وعاث

.انون، وقيل األمحق: والسمغد. الضعيف: الوغد: تفسري

ا كأا حتبىن، واحلرص يوضعىن وخيبىن، أسب نفسى وتسبىن، وأريد اخلري ال جيبىن، أحب الدني: رجعوالغريزة عن الرشد تذبىن، واخلالق يغذوىن ويربىن، كان يف الشبيبة يشبىن، وتفضله ما بقيت ال يغبىن،


.غاية. أرتفع والقدر يكبىن، يألبىن دائما ويلبىن، كم أستنسر وأنا من البغاث

: ؛ ومنه قول الراجزمن جب فالن أصحابه إذا سبقهم وبذهم: ال جيبىن: تفسري

خبزا بسمن فهو بين الناس جب رول اليوم لنا فقد غلب من

أل نكحن ببه، جارية خدبه، : رول خبزه وثريده إذا رواه بالدهن؛ ومنه قول أم عبد اهللا إينة أىب سفيان .بن نوفل بن احلارث بن عبد املطلب" احلارث"جتب أهل الكعبه وببة هو عبد اهللا بن

وإشتقاقه من أن لبة الرجل تكون حبذاء . يقابلىن: ويلبىن. يألبىن أي يطروين. من شببت النار: ويشبىنصغار الطري وماال يصيد منها، : واالبغاث. داره تلب دار فالن أي تقابلها: وحكى أبو زيد. لبة اآلخر

.البغاث ضرب من الطري أعظم من الرمخة: وقال بعضهم

فرس وال كنت ذا عضب يسب األعضاء فيك، قد كشفت ما خضبت يف طاعتك سبيب : رجع .غاية. واي أسباب اخلري علقت به وجدته على ذا التياث. السب يف معصيتك فصرت كسبيبة امليت

: ناصيته؛ ومنه قول عبيد: وسبيب الفرس هاهنا. يقطعها: يسب األعضاء: تفسري

ينشق عن وجهه السبيب

. مستطيلةشقة: وسبية امليت. اخلمار: والسب

صب أيها الرجل إىل ذكر اهللا تصب، وأصبب فيه دموعك ولو أا كماء الصبيب، وال : رجع .غاية. يدركنك القدر وأنت من ذنبك يف صبوب؛ فلو كان القرب قلبيا ما أستقى منه حببل أنكاث

اء ضرب من النبت طيب الرائحة وله م: والصبيب. من قوهلم فالن صب بكذ وكذا: صب: تفسريماء ورق : الصبيب: وقال بعضهم. أمحر؛ ويف حديث عقبة بن عامر أنه كان خيتضب بالصبيب

: السمسم؛ وقال علقمة

من األجن حناء معا وصبيب ماء كأن حمامة فأوردتها

.الذي قد حل فتله: واحلبل األنكاث

مت أا مردعة، أخاف أعجبتك يا نفس الدعة، يا مغرورة يا منخدعة، لو مستك املقدعة، لعل: رجعكم أجتذبك ! أن ختطفك املختطفة، وأنت على حالك نطفة، فهل أنت إىل التقووى منعطفة

وأستخريك، وقد بعد منك خريك، لقد قرب أخريك، أتقدميك أو جب أم تأخريك، مالك ابني حجن .غاية! . السدر وتركبني األسنة بإل اكتراث


أستعطفك؛ : وأستخربك. الفاسد القلب: والنطف. ل وغريهاعصا تكف ا اإلب: املقدعة: تفسري : وأصله من أستخار اخلشف أمه إذا خار هلا لتسمع خواره فتخور؛ ومنه قول محيد بن ثور

يبدو لها ويغيب بمحنية رأت مستخيرا فأستجابت لصوته

.شئ يظهر فيه كالشوك الصغار: وحجن السدر

يف األرض بالد ال جتودها ! طر، ال يصوب فيه القطر، نعميا جواب األرض هل مررمت بق: رجعفهل مسعتم مبكان، ! إن كل روضة كذاك! فهل أحسستم بعطرة، ليست بذات مقطرة؟ أجل. األمطار

.غاية. إن املوت نزل على اجلبل والرباث! ليس فيه للموت استمكان؟ هيهات هيهات

األراضي السهلة، : والرباث. العود الذي يتبخر بهامرة مأخوذة من القطر وهو: املقطرة: تفسري .واحدها برث

بنفسك أسى الظن فإا تسئ، واهللا املشية يغىن ويشئ، هل حيسب رشأ ربيب، يف النشاء كلهن : رجعيا .لبيب، واهللا ميز الوحش من األنيس، إمنا أنا بو بات، يف بوباة مل ترأمه األمات، واهللا مرئم الرائمات

نزل أمر كارث، وأنت للوذعة مارث، فقام دونك أبواك واهللا وكل الوالد برعاية حارث، كم إن ضاربا . أولع رأل دجان، يف يوم الشمس والدجان، فأولع نفسك بسبحان اهللا الكرمي. األوالد

عش بغري أخ، وغري احلق فال تخ، . نبح، وقد الح الشبح، فنبذله كسر أبح، فرضى وربه ليس براض. وإذا دعتك اخلائنة إىل الباطل، فال تدع ذكر اهللا فإنه يدع السيئات. علم بضمائر املبطلنيفإن اهللا

وبت أقب من مآكل السو تأمن القبيب وتنب لك من الرمحة قباب، وأكب على العبادة يكب عدوك نت، يا نفس كأىن بك وقد ب. وتكبه على املنخر وبعد كثيب اخللد، وتفز باألجر الكباب فوزة سعيد

عن غري ابن لك وال بنت، فسئلت عما دنت، وصدقت يف ذلك ومنت، طاملا رنت وأرنت، فاآلن خبت وخبنت، أما عملك فشنت، أردت الزين فما زنت، فرمحك اهللا إذ حنت، وليس جبميل ما

يام أي خري مل يبدىن، واألجل جيذىن، يقطع سبىب وحيذىن، كأن األ. قنت، واهللا ينظر إذا غفلت العيونمن أبل عن احملارم أبل من اآلثام فطوىب . ذىن، تأكلىن فتلذىن، واهللا العامل بعبده إذا جالت فيه الظنون

. لآلبلني الذين هم بالصالة أبلون، تبل جفوم فتبل الوجنات وهم من إبالء العبادة كأبالء السفار

يف اآلخرة فإىل اهللا املآل، وترى أبىن باخلري تنب فضيلتك وتكن بنتك مثل بنة الرياض، وابتىن مرتالفمن كان ثر الدمعة من خشية اهللا ثرور اليد على . عالئقك من عالئق املفسدين ترى خريا يف العاقبة

قد ثل عرشي وأكل الذئب ثلىت ودنا . املساكني قريب الثرى من السائل فإنه يثرى يف املنقلب بالثراءكانت يل مهلة . لة يف غمرى فأستعني باهللا مالك األعمارمىن ثللى وبقيت ثلة من عمرى، كأا الص


سقاى غري مثيم، ومثامى تبتىن . كثم، فما بقى يل مث وال رم، وغدوت اىل اخلري أمث، فأفتضح الرجل مثأمر اآلخرة جد وأمر الدنيا جد، وسيصرم اإلنسان وجيد، كما ذهب . به اخلرق لفراخها األوكاريف يد . جلد، ولنب اجلدود؛ فإن جديد األرض سيصبح من أهله وهو خالءاألب واجلد؛ فاقتنع مباء ا

. ياحرة، أما ختافني اجلرة، إنك لذات جرأة على جراء املأسدة. من اجلرير؟ يف يد مالك اجلر والنيق

.غاية. ومن أثت ذنوبه مل تنفعه كثرة أثاث. ذلك لعمرك حمال! أتغتر فني والقليب جرور

.نشد هذا البيتبشئ يلجى؛ وي: تفسري

غداة الروع إال أن يحينا ال يشاء إلى قرني وأنى

من كرث األمر إذا : والكارث. مثل املوماة أبدلت الباء من امليم وهي القفر من األرض: والبوباةاملاضغ؛ ويقال مرث : واملارث. واحدة الودع: والودعة. أشتد؛ ومنه إشتقاق ما أكترث بكذا وكذا

: ال الشاعرالشئ إذا دلكه؛ ق

والحلم حلم صبى يمرث الودعه من جلفزيز عوزم خلق والناب

. الشديدة املسنة: والعوزم. الناقة املسنة وفيها بقية: واجللفزيز" والسن من جلفزيز: "ويروى

الكثري : واألبح. العضو: والكسر. تقارب اخلطو وهو من مشى النعام ومشى الشيخ املسن: واهلدجانصوت الناب من : والقبيب. الضامر البطن: واألقب. من قوهلم وخاه إذا قصده: فال تخ. الدهن

من الرين وهو ما : ورنت. الكثري: والكباب. القحل واألسد، وهذا مثل يراد به وعيد اهللا تعاىلمن خنب الثوب اذا قطع مث : وخبنت. من األرن وهو النشاط: وأرنت. يركب القلب ويغطى عليه

من اجلذ وهو قطع : وجيذين. من قان الشئ يقينه إذا صنعه؛ ومنه اشتقاق القني: وقنت. خيط ليقصروأبل الوحشى اذا إجتزأ بالكأل عن املاء؛ ويف بعض . من احلذ وهو قطع سريع: وحيذىن. باستئصال

مجع أبل وهو احلاذق بالشئ؛ وأصله أن يكون الرجل حاذقا : وأبلون". تأبلوا عن النساء: "احلديثوجيوز أن يكون من . مجع بلو وهو الذي قد باله السفر: وأبالء السفار. رعى اإلبل ومعاناة أمورهاب

. وترى. الرائحة: والبنة. أبىن أي أقيمى والزمى. وجيوز أن يكون من بلى اجلسم. البلو وهو األختبار

: فعل اهللا بك فقالهدم؛ وقيل إن عمر رئى يف النوم فقيل له ما : وثل. فإنه يثرى أي يفرح. أقطعى

ويقال ثل عرش القوم إذا تضعضع ". ثل عرشى أو كاد عرشى يثل لوال أن اهللا تداركىن برمحته" : ملكهم وأمرههم؛ ومنه قول زهري


قد زلت بأقدامها النعل وذبيان تدار كتما األحالف قد ثل عرشها

ما بقى . مسى اللنب املتغري الطعم صال وصلةاملاء القليل؛ ورمبا : والصلة. البقية: والثلة. اهلالك: والثلل .يل مث وال رم أي ما بقى يل شئ

الشئ يرم به : والرم. وإشتقاق الثم من الثمام ألم يسعينون به على تظليل خيامهم وتغطية أسقيتهم وهو" كنا أهل مثة ورمة"وقد جاء يف احلديث . السقاء وحنوه، وهذا ال يستعمل إال يف النفى خاصة

املغطى : والثيم. أرجع: وأمث. وجيوز أن يكون ليس من األول ألن الرمة القطعة من اجلبل. شاذ .البئر اجليدة املوضع من الكأل: واجلد. بالثمام

. أعلى موضع يف اجلبل: واجلر أصل اجلبل والنيق. ظاهرها: وجديد األرض. القليلة اللنب: واجلدود

.ضرب من مصائد الظباء: واجلرة

من : واثت. البئر البعيدة القعر اليت ال يستقى منها إال على مجل: واجلرور. موضع األسود: أسدةوامل .أث النبت إذا كثرت أصوله

كلما أفىن سنة عمر، إزداد سنة غمر، كنت وأنا طفل غر، أحسب أنين أبر، فإذا أنا بالشر : رجع .غاية. وثواثمضر، أدرب به وأستمر، اىن لوثواث يف العمل ولست يف الطمع ب

: من أضر بالشئ إذا لزمه؛ ومنه قوله: مضر: تفسري

بحيت أضر بالحسن السبيل ألم األرض ويل ما أجنت

جبل معروف؛ وبعض أهل اللغة يقول احلسن واحلسني جبالن؛ وعلى ذلك فسروا قول : احلسن : هدبة

نساء الحى يلقطن الجمانا بالثنية من حسين تركنا

.ضعيفال: والوثواث

من أكل مال غريه أجح، ومن محل ماال يستطيع أحل، ومن أرتع يف غري وبيل أصح؛ كأنك : رجعرب جليل يف املقدار، ودأنه حليلة يف الدار، بل جلة يف . جبديدك وقد أمح، وصار كالسراب املنطح

صابه رام من ملة جوار، أصبح وقد جل أو حال، ولقى من الدنيا وجال، وكان يدخر للجلى، فكأمنا أجالن ففزع إىل جلته فإذا هي صفر من األعمال احملمودة، وجملته سوداء كأا القار، خلحه للمنايا

.غاية. جل فسلك جالال، يستوى اجلبار فيه والكراث

من أجحت الكلبة والذئبة إذا عظم بطنها قبل الوالد؛ وأصله من جحه جيحه إذا : أجح: تفسري


وأصح . ل حرن، ويقال أحل إذا ألقى نفسه إىل األرض فلم يقم من التعبمث: وأحل البعري. سحبةالواحدة من اجلليل : واجلليلة. املنبسط: واملنطح. إذا أخلق: وأمح ومح. إذا صحت ما شبته: الرجل

: واجللى. إذا خرج وهو كاره: وجال. إذا خرج من البلد وهو خمتار: وجل. البعر: واجللة. وهو الثمام

. قبيلة من غىن توصف بالرمى، ويف عرتة أيضا جالن وكذلك يف الرباب: وجالن. يماألمر العظ

. الطريق: واجلالل. شراع السفينة: واجلل. الصحيفة: والة. قوصرة التمر وهي هاهنا مثل: واجللة

نبت واحدته كراثة وهو غري الكراث املعروف؛ : والكراث. النخل الذي قد فات اليد: واجلبار هاهنا .املعىن أن الناس يستوون يف هذه الطريقو

. جل فتلجلج، فأصبح خصمه قد فلج، ومجت اآلثام عنده مجوم احلسى وال مجة تعينه على ذاك: رجع

وأجم أجله فخيله جم، ال عس له وال أجم، ظمئآن ال ينقع بزرق اجلمام، ود أنه طريد، قوته من .غاية. البارض واجلميم الينثو خربه ناث

ماء يف صالبة من األرض يستره الرمل عن الشمس كلما إستقى منه دأو مجت : احلسى: تفسرياليت ال رماح : واخليل اجلم. دنا: وأجم أجله. اجلماعة: واجلمة. أخرى؛ ويقال لكل ماء قليل حسى

واجليم الذي إذا .أول ما يطلع من النبت: والبارض. القعب: واألجم. القدح العظيم: والعس. معها .يظهر ويذكر: وينثو. ضربت عليه بيدك جتمم؛ ويقال هو الذي مل يفتح نوره

رب حى أشرى، كأم ليوث الشرى، قروا األضياف ذرى، وأسوق اخلدال برئ، جاءم : رجع .غاية. املنايا تترى، فمزجوا بالثرى، أصبح فيهم الزمن قد عاث

: مجع أشر؛ قال الشاعر: أشرى: تفسري

ووجدتهم أشرى لثاما بغوا بني عديإذا اخضرت نعال

فمن نون جعل األلف لإلحلاق، ومن مل ينون جعلها للتأنيث؛ وهي مبعىن . تترى منونة وغري منونة .وعندهم ان التاء األوىل مبدلة من واو وأن األصل فيها وترى. متواترة

ني ومل يبال أين نزل أضب أم هللا اجلو وبإذنه قامت جو، ومن جوى من خيفته مل جيتو حملة الدف: رجعفلتمج أذناك عذل العاذالت يف . ووجه الفاجر كجواء القدر، وطلعة احملسن كأا ضوء شهاب. جواء

كنت . دين اهللا ، فإن فعلت ذلك جنت نفسك، وإال جنت القروح، وإذا جن الزهر فقد دنا التصويح فطوىب ملن جعل خيفة جنانه من اهللا جنة يستر جنينا يف حشى الوالدة وأصري جنينا يف يف بطن األرض؛

أجنان الليل أرفق بك أم ضوء النهار؟ احذرك يا إنسى من جن الشباب، وإياك . ا من سوء العقاب


وحداد اخلمر فإا حتد الكهام وشرا كاخليل كسرت حدائد الشكيم، وتوق تعدى احلدود لئال .فك فلن حتد عليك نعمة وال دارتصبح اخلريات منك حددا، وال حتدن على ضعي

وهنيا ألسيف، نزل بالسيف، فبكى للذنوب، ال على بيضاء تنوب، دموعه يف اجلدف، أنفع من هل . ضمائر الصدف، تضئ كأا جنوم السدف، وليس مبعان، من بكى يف املعان، حزنا لفقد األظعان

دم، وليس وراءها ندم، وال يلخن منها لك يف مصباح، من املغرب إىل الصباح، كلمة ال يبض منها الاألدم، كأا زهرة يف الطيب أو جوهرة يف القدر الثمني، تثىن ا على ربك وتترك جمالسة كل مغتاب

.غاية. فمه ملعايب القوم نفاث

اليمامة وكان إمسها يف القدمي جواء فسميت اليمامة باسم إمراة : وجو الثانية. اهلواء: اجلو: تفسري: واجلواء. وإجتوى احمللة إذا كرهها وأبغضها. من اجلوى وهو حلول احلزن: وجوى. يهاكانت ف

.املوضع الذي تترك فيه القدر؛ ويقال لغشاء القدر جواء أيضا: وجواء القدر. املطمئن من األرض

: وجنت القرحة إذا فسدت وخبثت؛ ومنه قول القطران

اءاهللا يشفى من يش فإن فإن تك قرحة خبثت ونجت

: وجنان الليل. وصوح النبت إذا أخذ يف اليبس وتشقق لذلك. وجن النبت إذا إكتهل ويقال إذا طال

وحددا أي . جتعله حديدا: وحتد الكهام. اخلمار؛ ألنه حيد اخلمر أي حيبسها: وحداد اخلمر. ظلمته. ينة بعد زوجهامن أحدت املرأة إذا تركت اخلضاب والز: وحتد. وحد الرجل حيد إذا غضب. ممتنعة

.املرتل: واملعان. القرب: واجلدف. الطويل احلزن الكثري البكاء: واألسف

واحلليب، يطلب من . إن اهللا إذا أذن أروي الشعب، من القعب؛ فسبحان مروى اهلائمني: رجعهل تقدر على التحجيب، ألسد احلجيب، وإذا شاء اهللا . ذوات الصليب، وربك رازق املمترين

ذهبت شعوب، ويف يدها . من الرتب، ركوب القتب، واهللا منعم اخلافضني. األعزاءومست أنوف يذهب اخللب، ويبقى القلب، وكل حمدث . لعوب، وكل للمنية أكيل إال ملك امللوك ومذل املتكربين

شكا الطلب، داء يف اخللب، وربك . يقع الشبب، يف السبب، وكذلك غاية املطلقني. من الذاهبنيولوشاء اهللا جعل جناحا . قد تقف الطراب، على رءوس الظراب، ترمق آثار املتحملني. فنيشايف املست

.غاية. كاحلضر وأبا مهدية مثل قباث

. مسة حول احلاجب: والتحجيب. اليت فيها ودك: وذوات الصليب. القبيلة العظيمة: الشعب: تفسري

. الداهية: وسعوب. املقيم يف دعة وخري: واخلافض. غلظ العيش وشدته: والرتب. األمجة: واحلجيب


: والطلب. الثور الوحشي: والشبب. قلب النخلة: والقلب. الليف: واخللب. أسم إمرأة: ولعوب

. اجلبال الصغار: والظراب. غشاء القلب ويقال هو زيادة يف الكبد: واخللب. الذي يطلب النساء

ه أبو عبيدة وغريه، وكان اختذه على كساحة بيت اختذه أبو مهدية األعرايب الذي حيكى عن: وجناحيعىن الرائحة !" ما هذه القتمة: بالبصرة فكان ال يعدم من جلس عنده رائحة كريهة فيقول أبو مهدية

ويف جناح يقول أبو ". والثبج وسط الشئ"فقال له بعض أصحابه إنك على ثبج منها عظيم " اخلبيثة : مهدية

الريح التراب النزا وأذرت بجناح إذا ما اهتزا عهدى

بيت أهرا وزا احسن أن سوف تمضيه وما أرمأزا

لز بصخر لزا كأنما

. متاع البيت: واألهر. ومل تستعمل إال يف النفى. وما ارمأز أي مل يربح. السريع احلركة اخلفيف: الرت

: ك؛ وفيه يقول أبو دوادحصن الساطرون املل: واحلضر. ويقال إن جناحا مل يكن فيه إال حصري خلق

من ملوك فارس الذي يقال له قباذ : وأرى املوت قد تدىل من احلضر على رب أهله الساطرون وقباث .بالذال أيضا

عابدك ال يضيع، ولو نبذ يف البضيع، فليتىن من خشيتك ظعان سيار، تقذفين إىل الوهاد : رجعبل أكن يف ! ليه مكان، وما أنا واألخبية والبيوتاهلضبات، آوى إىل بيت شعر كبيت الشعر ال ميتنع ع

ظل األيك والكهوف؛ إذا ذكر الناس كنت من األنوق، وإذا ذكر اهللا فانا من الكعتان، ال يبقى يف األرض مقدار اجلبهة إال سجدت فيه سجدات هللا، وال قبضة من التراب إال بللتها بالطهور، أرتعى

اعدى الرشاء بغرب قيمته عند الفقهاء من الذهب مخس مائة بقول الصحراء وأستقى من السعد، وس .غاية. مثقال، ولست يف اآلنية بغناث

مجع الكعيت وهو البلبل جاء مصغرا وال يعرف مكربه؛ : والكعتان. البحر: البضيع هاهنا: تفسريمجع : والسعد. وأستدلوا بقوهلم الكعتان على أن مكربه كعت مثل صرد وصردان وجعل وجعالن

.من عنث يف اإلناء إذا جرع فيه جرعا متتابعا: وغناث. سعيد وهو النهر الصغري

حر إىل تقوى اهللا تأمن احلرية، ومت حبرة العطش وال تردن خبيث احلياض، وال تكن حملتك من : رجع .سواد الفواحش كحرة النار

إن اهللا حاز . حرير العراقوأبك على نفسك بكاء ساق حر، وسواء عليك أتو سدت حر كثيب أم كم خد ليس جسده مبتخدد حفر له خد يف الغرباء، فأثبت على مراعاة اهللا ثبات . الشرف وإليه إحناز


اخلسان من النجوم تلف حظك غري خسيس، وأكتم اخلصاصة عن الناس فإن بيت القناعة ليس له كل خل وخليف، وألق خليل خصاص، وكن من ذكر اهللا بني خلة ومحض، وأسلك إىل خالل اخلري

. احلاجة لقاءك خليل املودة وال ختن من خانك، فإن املوت وطئ املخنة فجمع بني الذكور واإلناث

.غاية

الشق يف : واخلد. دكر احلمام: ساق حر. حرة قريب من املدينة: حرة النار. إرجع: حر: تفسريالطريق ي : واخلل. بنات نعش وحنوهاالنجوم اليت ال تغرب مثل : واخلسان. األرض مثل األخدود

من قوهلم وطئ اجليش خمنة بىن فالن : واملخنة. الفقري: واخلليل. الطريق بني جبلني: واخلليف. الرمل .أي وطئ حرميهم، وقيل املخنة وسط الدار

. وبعدت إياد، عن أجياد، فمأذا أفاد الشاحطون. غابت عتوراة، عن أوارة، فما سلم الغائبون: رجع

يا دمعة يف القلب . اهللا إذا أذن حشر الالب، إىل الكالب، وساق حراء من امة إىل أطرار الشاموقبس، فدرى باهللا دبس، يف كف الراعية عبس وعبس، إن املنية أخذت الدرة من الوالدة والدرة من

لت الوليد، وهجمت الغاب على الضارية، واخلدر على اجلارية، وأتت وجار احلشرة ووجرة فغاما دامت سيئاتك مل يعلم ا إال اهللا فأنت على رجاء، فإذا علم ا الناس فذلك . الوحوش الراتعات

! واملنية قرن أغلب فما أنت وغالب. البوار؛ والواحد إىل الواحد مأل، وكم حتت العفر من األمالء

وإن اهللا خلقين . الفال تفرحن باإلرث ولو جاءك من الترب جبب. وليأتينك رزقك ولو مجع من أشتاتوقطام ابن العامني أيسر من قطام ابن األعوام، وأعيا . ألمر حاولت سواه فألفيت املبهم بغري انفراج

.تأديب اهلرم على األدباء

وقد صرفت نفسي يف الشبيبة فألفيتها صاحبة مجاح؛ فاآلن وقد أمسألت الظالل إن تركتها أسفت، وقد سئمت احلياة وأخاف أن . كالمي سفري الريح ما هلا إليه التفاتوإن زجرا فال انزجار، كأن

قد خلصت . ملت عن اجلدد ومشيت يف اخلبار: أنقل فأقدم على ما حزن وساء، وأنا أغفلت احلزمأحلف يا نفس ولك احللف، لقد ضيعت . من احلبالة فكيف عدت، وعلى علم وضعت القدم يف النار

أسعى للنفس فيما تكره كأنين هلا غاش، أنا . من اهللا وخشى الناسآخرتك ودنياك، ما وفق رجل أوهي شئ ال ينماز؛ نتراد املالمة كأنا اثنان، تلك حمارة يف حور، إن جنت على أو جنيت كيف يقع

أفنيت الشبيبة سوى سواد قد آن له أن يبدل ببياض، قد خيط الوضح مفارق رجال أنا . القصاصظلمت فجزيت أو أبتهل عليك داع، إن بكر السماء . منفعة بشعر الكذابقبلهم يف الزمان، وال


قائل . عقتىن يا نفس فجزتك عقاق. يوما عندك لراغ، ال يكفك القليل ولو أنصفت لقلت كفافاخلنا يأرك بفيه احلرب فال يشوفه األراك، وآكل ما حظر عليه ال ينقى فمه احلرض، لكن يبشم وال

هل لك يف شرك املفاوضة . فليس بينك وبني أحد خالل! ال خترب ين من خليلكأ. يصقل ثغره البشاميا . بعد العنان، تقطعني احلنادس ما نبحك نابح وال عواك عاو، وذكر اهللا أعذب ما طرح إىل األفواه

إن زندى يف التقوى غري وار، ما هو من املرخ وال العفار، . سعادة من شغف به لسانه، وأشتفته شفتاه .غاية. منا قضب على إغتالثإ

املوضع : وأجياد. ويوم أوارة هو الذي قتل فيه عمرو بن هند بىن دارة. قبيلة من غىن: عتوراة: تفسريالذي كانت فيه الوقعة بني جرهم وخزاعة فغلبتها خزاعة على احلرم ومل حتضرها إياد ألم كانوا

. نواحيه: أطرار كل شئ. ماء معروف: والكالب. مجع البة وهي احلرة: الالب. بنواحىي العراق

.مثل أصله أن جتئ السماء مبطر كثري: درى دبس

. ضرب من النبت طيب الرائحة: العبس. ودبس من أمساء السماء؛ ويضرب للرجل إذا أكثر كالمه

رة من والد. والدرة من الوادة أي الولد النفيس. ما يلتصق بأذناب اإلبل وأوبارها من البعر: والعبس .أسم إمرأة مشتق من الغلبة: وغالب. الوليد أي الوالدة اليت تدر عليك

تلك حمارة . ما تسفره من الورق أي تكنسه: وسفري الريح. قصرت وحلقت بأصلها: وأمسألت الظالل: واحلرب. يقيم: ويأرك. أسم للعقوق مثل فجار للفجور: عقاق. مثل أي رجوع يف نقصان: يف حور

شجر : والبشام. األشنان: واحلرض. جيلوه: ويشوفه. يركب األسنان من صفرة وسوادالوسخ وما وإغتلث الزند إذا . قطع: وقضب. وإشتفته أي أخذت بقيته وهي الشفافة. املودة: واخلالل. يستاك به

.قطعه من شجرة ال يدرى أتورى نارا أم ال

احلداثة فأبليتها، وأعطيت الصحة كسيت . عس جد، فاتاك مبسجد، وأنت هارج األحالم: رجعفتمليتها، ما خلوت من اجلرائم وال خليتها، قتلىن دنياي فما قليتها، إكتألا فما إكتليتها، حلفت

ومست . الربة وتأليتها، لتمسني الكاذبة وقد نأيتها، مث يتخذ للجثة بيتها، قد كرهت املنية وأبيتهايف احلياة وعليت، سلت أرواحها فسليت، وقلت األرض مث وليت، على أجساد قد بليت، علت

احلاجة إليها فقليت، رب ثغر ما أمله اللمؤملون يستر بشفني من محاوين شفتني كريشىت محام يأشر إىل أشره احلليم، يندى برضاب خيتار على رضاب السحاب، ضحا للشمس فسفت عليه املور، ونزع

.غاية. ة، والفروع غري باقية بعد األجناثمفلجه من العور، أين شفة، ش إليها الرشف


ويقال بات فالن يهرج األحالم . احلظ وهو هاهنا مثل: واجلد. أصل العس طلب الشئ بالليل: تفسري : وأصل اهلرج النكاح؛ قال الراجز. إذا بات يراها

لم يدر وهو يهرج األحالما سقنا به فناما وحوقل

أيمنا سقنا به أم شاما

. من امللى وهو برهة من الدهر: ومتليتها. ويقال هو الذي قد عجز عن اجلماع. الشيخ الكبري: قلاحلو

: وعليت. من األرتفاع: وعلت. أصبت كليتها: وإكتليتها. من الكالءة وهي مراقبة الشئ: إكتألا

: يأشرو. اليت تضرب إىل السواد: واحلماء. الستر الرقيق: والشف. من السلو: فسليت. من الظفر

. دقيق التراب: واملور. ظهر: ضحا للشمس. حتزيز يف أطراف األسنان: واألشر. إفراط النشاط

.مجع جنث وهو األصل: واألجناث. اللحم بني األسنان واحدها عمر: والعمور

األشياء سواك بائدة، ال ختلد على األرض خالدة، وهي من عظمتك مائدة، حتيد عن قدرك : رجععن مهزات األوائل خترب بعظمتك يف أماكن . مور إليك عائدة، سبحتك األصلية والزائدةاحلائدة، واأل

سبحتك يف أمر يقع، وأمر يتوقع، وأدم يف مجع آدم وهو : عشرة، جتمع كل مهزة يف األول منتشرةئق فهذه ثالثة أماكن، وليت فيهن بساكن، وأنت العامل حبقا. وأنت خالق األدمان. الطىب الغرير

وسبحتك يف األدم مجع أدمي، واآلدر وهي مثل الدور، واألرن يراد به النشيط؛ وأنت خالق . األموروشهدت بك اهلمزة يف إبل ترزق منها املسكني، وإبر تنعش ا الفقري، وأذن أنت ملا . األرن والتبليد

عدد الليايل واأليام، وما وسبحتك اهلمزة املتوسطة يف مواضع ب. وعته مسيع، وأمم عدلك جبزائها جديرأطلق من النساء يف اإلسالم، وأربعة هي التمام، أخربت عنك يف رأس وبئر وذئب، أمانك ربنا من

ويف السأم من املالل، والرءوف بعض الرجال واجلئز وبك استغاث الغصان، والرمي شاذ من . التعذيبئر الرجال والكالءة واهليئة والربيئة األقوال، والزؤد يف معىن الرعب، وجون العطار، والبيس وم

واملكلوءة والسوأى والسوءة وهيئة املراد ويف الشمال واملرأة واألبوس من البؤس واملسئر من اإلسآر؛ وسبحتك مهزات األطراف يف اجلزء والردء واخلبء من . فهذه مواضع ال يعلمها إال من شئت

ويف النوء والنئ والشئ من األشياء، والكلوء والربئ األختباء ويف النجؤ واخلطاء واملبطئ من األبطاء والسوء ويف الكإل؛ فهذه مجل تسبحك، وتفصيلها ميجدك، وأنت املطلع إىل كل خيب، وإن قضيت

.غاية. عمل عبدك كتابا يف تسبيح احلروف فال تزل رب الوتر عن احلراث

. مجع آدم مثل أمحر ومحران: واألدمان. أي عجبا" لقد جئت شيئا إمرا: اإلمر من قوله تعاىل: "تفسري


وكل واو مضمومة يف وسط أو أول جيوز زمهزها مثل واو وجوه . واآلدر خمففة من األدور مجع دارفإن كانت الضمة ال لتقاء . والتشاور، فإذا كانت الضمة إلعراب مل جيز اهلمز كقولك هذه دلو وغزو

فإن البصريني ال جييزون مهز هذه الواو، وقد أجاز " الفضل بينكموال تنسوا"الساكنني مثل قوله تعاىل وإذا كانت اهلمزة متحركة وقبلها ساكن حيتمل احلركةفإنه جيوز إلقاء حركة . مهزها أهل الكوفة

اهلمزة على ما قبلها وحذفها من الكلمة، وال ينظر فيها أكانت طرفا أو متوسطة؛ وعل هذا قالوا هو : ل؛ وقال حسانيسل يف معىن يسأ

كل كف لها جز مقسوم ورهنت اليدين عنهم جيمعا

: وقال كثري

الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء فإن قبائل كثيرة من العرب يكسرون الحرف الذي قبلها فيقولون شعير وبعير ونئيم األسد: ة وهيوإذا كان ثانى فعيل أو فعل حرف من حروف الحلق الست. من البؤس: والبئيس. األست ذكرها الهنائي الدوسي في كتابه المعروف بالمجرد :جمع مئرة وهي العداوة بالهمزة؛ قال الشاعر: ومئر الرجال. وهو الغصانوإنما إحتيج إلى ذكر البئيس هاهنا بكسر الباء لتجئ الهمزة المكسورة وقبلها كسرة ألن الهمزة المكسورة وقبلها فتحة قد مضت في الجيز


.من قوهلم هاء بالشئ يهوء هوءا وهيئة إذا هم به وأراده: وهيئة املراد

مثل رجل، وفيه والغرض فيه هاهنا أن يكون على فعل. الشديد اإلصابة بالعني: والنجؤ. اهلمة: واهلوءأربع لغات جنوء مثل فعول وجنو وقد مر وجنئ على مثال فعيل وجنئ على مثال فعل؛ ويف احلديث

جمرى الوتر يف فوق : واحلراث. ضد النضيج: والنئ. يراد عينه" ردوا جنأة السائل ولو باللقمة" .السهم

رضيت باخلضض، على مضض، . حبذا العرمض، أو ان الرمض، وباهللا استغاث الرمضون: رجعيا محل، إىل مىت . وبقضاء اهللا رضى الساخطون ال يغرنك إغريض، يف إحريض، فإنه يزول واهللا باق

من سهر يف الليايل السود، فأحر به أن . األمل، إن العسلق، كامن بالسلق، واهللا رب الضائنة والسيد القنا للبشر، من األشر، كأن املران، من يا ويح اإلنس محلوا. يسود، واهللا مالك السائد واملسودينإن الفناة، مل حتمل القناة، ألمر يسفع، بل ألمر يدفع، وإذا . الضيمران، واهللا مالك أيدي الطاعننيما يصنع األضبط، بالسبط، وربك قاسم األرزاق، إن الوحشية . حضر القدر مل يغن القنا عن املشرعني

ليس املسور . ها القسور باألصيل واهللا مبا كان منها عامل خبريأكلت القسور يف رأد النهار وأكل .غاية. مبسور، فأتق اهللا وال تضم الذليل، وال تغد على الشر الكامن بإنتجاث

أن يشتد احلر يف الرمضاء وهي احلصا الصغار، وال يقال له : والرمض. الطحلب: العرمض: تفسريصاله إذا رمضت الفصال من الضحى " ابن مسعودرمضاء حىت تشتد عليه الشمس؛ ويف حديث

: واإلحريض. الطلع: واإلغريض. خرز أبيض: واخلضض. الذين قد وقعوا يف الرمضاء: والرمضون"

: مطمئن من األرض بني ربوين؛ قال أو دواد: والسلق. الذئب: والعسلق. العصفر

ل مثل السلق الجدب فاه إذا أقب ترى

أصول الرماح؛ ورمبا قيل : واملران. وهذيل تسمى األسد السيد. أكثر العربالذئب يف لغة : والسيدالبقرة الوحشية، والعرب : والفناة. ضرب من الرحيان: والضيمران. هو الرماح؛ وإمنا مسى املران للينه

: تصف الثور الوحشي فتقول رامح، جتعل قرنه كالرمح؛ قال ذو الرمة

الورى ليست له ببالد دبال وكائن ذعرنا من مهاة ورامح

. ضرب من الشجر: األسد والسبط: واألضبط هاهنا. جيتذب من سفع بناصيته إذا جذا: ويسفع

: ضرب من النبت؛ ومنه قول جبيهاء األشجعى: والقسور األول

نفى الدق عنه جدبه فهو كالح أنها طافت بنبت مشرشر فلو


لثامر المتناوحعساليجه وا لجاءت كأن القسور الجون بحبها

مجع علوج وهو : والعساليج. ويقال الورق. صغاره: ودقة. الذي قد رعى: واملشرشر. يصف شاة: والقسور الثاين. ارتفاعه: ورأد النهار. املثمر املتقابل: والثامر املتناوح. فتقها: وحببها. الغصن الناعم

اإلستخراج يقال إنتجثت : إلنتحاثوا. الوثاب على القرن: واملسور. األسد وهو القسورة أيضا .التراب اذا إستخرجته

ما وصل الشادن إىل الربير، إال بعد ضرير، . هللا سبح القر والعبقر، فسبحان اهللا مع املسبحني: رجعوقف املسعور، بر كايا عور، فما إنتفع بنمري وال شروب . واهللا يسر املعيشة ألهل اخلصب الرافغني

. دخل شرف الضمار، يف اإلضمار، فشغل عن ذكر اهللا الذاكرين. الساغبنيوربك يزيل السغب عن

إن . ال أكن رب كيبيس احملتطب محل على العري، إىل السعري، وأنت جمرى القدر على رغم الكارهنيأيها الداعي بإنتقار، . العاقر، أبصرت الباقر، فتمنت أن تكون ذات مشاء، واخلرية لك ال للمختارين

خص الفقري بالتوقري، . لك أم احتقار، رب حمقور بلغ الشقور، والناس يف عدل اهللا سواءامن عدم ذ! ال بد من املسري، فهل من تيسري. أنظر اآلخر، فلن تري إال اللداخر لألول القدمي. واهللا العامل مل ذاك

.غاية. العجب لدار معنية، مفتنة يف بالئها مفنية، تسقى كل غلث يف قتاله باألغالث

الذي قد : واملسعور. ورجل رافغ إذا كان يف سعة من العيش. املشقة: والضرير. الربد: العبقر: تفسري .اليت ال ماء فيها: والر كايا العور. أخذه السعار وهو شبه اجلنون ويكون ذلك من اجلوع

. من احلاجةما خيفيه الرجل يف نفسه: والشقور. كثرة األوالد: واملشاء. موضع: وشرف الضمار

: تأثري الشدائد يف اإلنسان؛ يقال يف احلجر وقرأى هزمة؛ قال الشاعر: والتوفري هاهنا

لما أن رأونى أخيمها جبورى رأوا وقرة الساق منى فحاولوا

: وقال ساعدة بن جوية اهلذىل وذكر النحل

أخو حزن قد وقرته كلومها لها شثن البنان مكزم أتيح

.الذليل: والداخر. عنها أي أجنب أن يصيبها شيءأخيمها أي أخيم

: سم جيمع من أخالط؛ قال الشاعر: واألغالث. ويقال فالن غلث يف القتال إذا كان شدشد القتال

علوا أجرالها أدماثا لما تركوا الصوى من رامتين فمنعج

بن مرة يشرب األغالثا حمل وأستحلسوا ذا الطرتين وغادروا


.الليل: وذو الطرتني. احلجارة: األجرال

عبدك ال يرجى عصفه، فليكن مثل املعتق نصفه، إنه ال حيترث، فأجعله كاجلنني يورث وال : رجععلم . وليس مغالبة اهللا من شيمة لبيب. اإلباء، من سأن األلباء، يف بعض املواطن دون بعض. يرث

دى ااز ما جئت باملد وال النصيف، واهللا لو نودى على يف عكاظ أو. ربك أين ال أعيب، إال املعيبكم أغدر . آه من مشل شت، وحبل منبت، ال يصله الواصلون وذلك بعلم اهللا القدير. رافع األقدار

.وأنكت، آمل أنين أمكث، واملنية آخذة بالناصية أخذ اآلسر بناصية األسري

رسب هلج، فصار متالع بإذن اهللا لو عبدت اهللا حق عبادته مث دعوت اهلضب لدج؛ أو أمرته أن يويف قدرة اهللا أن ينبت قرنا . األجم طاح، عند النطاج، فال أعرضن للذي ال أطيق. كالوادي اإلهجيج

ولو شاء ربك جعل . للخزز يلحق بالنجوم السيارات، وأن تروى احلوم الوارد وماء غربك وضوخ. فال يغيض منه إال غيض البعوضة من اهلدارسعنك مثل الثرثار وكون من لغام البكر ماء يرده العرج

إقتعد فأبعد، وقد يباعد الرجل وهو قاعد، واملسافة الشاقة تطوى باخلطو القصري كما يطوى العمر أحج . ليس منه وزر وال حام، ولو شاء اهللا جلعل عباده خملدين! املوت ربذ، فأين أنتبذ. باألنفاس

أيها . حة ال ماء ا وال حال إذا قضى ذلك خالق البحاروأحر، أن تعود جلة البحر، كساحة الرامن وفق للمعصية معارز، املرء ال شك تارز، والغزر ال ريب غوارز، ! املبارز، أما لك عن القبيح جارز

فر الناخس من . كل العود الضمارز، وكلنا إىل اهللا يارز، أبرح يف اخلمر والرباح! فأين ويبك تكارزس، طالب األدىف الدفء فلقيه ذو نافض من اآلساد، واهللا جعل رزق الضيغم يف القريس، فإذا هو فري

إن الراعي أسف لفراقكم وإىن لست . ما أنا حبشى، يا بين وأبشي، فلتغد بكم الغاديات. احليوانإغرقوا يف اآلل وحترقوا، وغربوا يف النية وشرقوا، ال أبايل ولو زممتم زمم . بآسف لذلك وال حزين

من رعى اجلميم والبارض، وساق بكره والفارض، وقد دنت من األرض . اوية هذه القالصاهلاملغارض، وسره الوميض العارض، فإنه لألجل قارض، وسيغري املوت عليه غارة جمتاح سدك

العود . أد باسط، وإىل اهللا يرجع اهلارب املرتاع. املرتل واسط، واألمري فاسط، واألمل. بالغاراتالذئب والغ، وحوله . املرتبع، كأفتقار الربع، ال بد من ري وشبع، حىت يلحق احلي مبن ماتمفتقر إىل

ال تنبذ احلليف باخلليف فإن الوفاء . الفرير والصالغ، وأمر اهللا قدر بالغ ال تعدوه األسد وال الذئاب ذا برمي؛ فارض عن احلمامة حالها بالطوق، آمر من حتت وفوق، ولو شاء جعل الرمي. من ربك مبكان

رب راك، نزل باألراك، قال للدنيا تراك تراك . بقسمك فإنك بعني اهللا يغري ما شاء من األنامإن اآلجال كأا الرجال، بنت الظلل، على القلل، ونظرت من مير !. وانصرف، أين رب السوام


، فاسل بذكر اهللا أقرت أرمام، فحبال أهلها رمام. بالسبيل فما خفى عنها راكب وال صاحب حذاءيا نفس هذا . عن رميم أي حني، سرت السراحني، إا طرقت والعيون بإمثد الغمض مكتحالت

.غاية. الرده، وقد كثر النده، وهواى، غلب قواى، أال ترتجرين يا خباث

واملد . سوقان كانتا يف اجلاهلية: وعكاظ وذو ااز. يكتسب: وحيترث. الكسب: العصف: تفسريودج إذا مشى مشيا رويدا؛ ويقال الدج تقارب خطو يف سرعة؛ ومنه إشتقاق . مكياالن:والنصيفالبعيد؛ ورمبا إستعمل يف معىن : والطاحى. وواد إهجيج إذا كان بعيد القعر. وهج إذا غار. الدجاج

إناء من ادم : والسعن. ويقال يف الغرب وضوخ إذا كان فيه مقدار النصف. طائح كأنه مقلوب: واحلال. السريع: والربذ. أي أختذ قعودا: إقتعد. البحر: والدار. ر معروف: والثرثار. غريص

. مثل ويلك" بفتح الباء"ويبك . امليت: والتارز. املعادى املنقبض: واملعارز. القاطع: واجلارز. احلمأة

. وأبرح أي جاء بالعجب. جيتمع: ويأرز. الشديد: والضمارز. من كارز إىل امللجأ إذا فر إليه: وتكارز

والناخس هو الوعل الذي قد إنعطف قرناه . الرض املنكشفة: والرباح. ما واراك من شئ: واخلمر. الوعل الذي قد انعطف قرناه على ظهره: واألدىف. الربد: والقريس. حىت أصابا عجزه أو ظهره

حي من : وبنو وأبشي. الذي قد أصيب حشاه بسهم أو غريه: واحلشى. احلمى بالرعدة: والنافض : العرب؛ وفيهم قال الراعي

جمعتنا نية قبلها معا وما بنى وأبشى قد هويناجواركم

ويقال لإلبل إذا مسنت . املسنة اليت قد ولدت أوالدا كثرية: والفارض. القصد: والزمم. النوى: والنيةع مغرض وهو املوضع الذي يقع مج: واملغارض. يراد أن بطوا انداحت واحندرت. قد تدلت مغارضها

: عليه الغرض وهو حزام الرحل؛ قال أو داود يصف اإلبل

ما إن يقلهن العظام أرض وتدلت بها المغارض فوق ال

: والربمي. والصالغ يف ذوات الظلف مثل القارح يف ذوات احلافر. املالزم: والسدك. قاطع: وقارض

. إسم إمرأة: ورميم. موضع: وأرمام. الذي حيفر ركيا: يوالراك. خيط يربم من لونني سواد وبياض

.مجع ردهة وهي نقرة يف ضخرة جيتمع إليها ماء السماء: والرده

.الزجر: والنده

جاء ومعه احلظر، فجعل يشنظر، واهللا يقلب أخالق الشنظري سر يامنسر، فالقياس ال ينكسر، : رجع النافر، وزيب اليعافر، يشهدن أن الكافر عائد إىل رب وقع احلافر، والنقع. إن املنايا عنك منقبات

ظافر، إن شاء فإنه غافر؛ أما احلضر، فطعامه وضر، ولو نادم األقدار، ال ترم اجلار باألحجار، وال


جاء الوجم، مبلء اهلجم، وقد غار النجم، وترك املسان والعجم، . تشهد عليه بفجار، فإن اهللا بر كرمييا راغب رع، واخلشية فادرع، حنن على الدنيا نقترع، نتسايف . قطر، بغري فطرواهللا أنزل درة ال

ونصطرع، والقدر لنا مضرع؛ رب شارب جرع، ما جاز مريه املرى حىت خرع، واملصعد واملفرع، إليه األجل مشرع، يبطئ حنوه أو يسرع، فأقتد وال تقد، فغنك األدمي فخذ القد، وأحكى العقدة

. اهللا إذا عقد ليس بوالث، غايةوأحكم العقد، إن

أحدمها ان يكون من قوهلم جاء باحلظر الرطب أي باملال الكثري، : حيتمل وجهني: احلظر: تفسريسوء اخللق، يقال رجل شنظرية : والشنظرة. ويكون املعىن أنه ملا جاء بالثراء جعل مينت ويسئ خلقه

: وشنظري؛ وأنشد ابن األعرايب

زوجيه أهلي شنظيرة علىسليمى من أحس ب قالت

له عهد بأنثى قبلي ليس غشمشم يحسب رأسي رجلي

والوجه اآلخر يف احلظر أن يكون من قوهلم جاء باحلظر الرطب أي بالنميمة والكذب؛ وعلى هذا : يف الوجه األول: ؛ وقال الشاعر"محالة احلطب: "يفسر قوله تعاىل

العجالن بالحظر الرطبوجاءت بنو أعانت بنو الحريش فيها بأربع

: أي باملال الكثري؛ وقال آخر يف الوجه الثاين

ولم تمش بين الحي بالحظر الرطب البيض لم تصطد على جبل ريبة من

منسر ومنسر؛ ويقال يف هذا املوضع : قطعة من اخليل ما بني الثالثني إىل األربعني، وفيه لغتان: واملنسر الشئ إذا كشف عنه؛ ومنه قول املخيبل العبدي ونقب عن. بكسر السني ألجل سر

تقصر دونها العصم عنقاء بنيت لي المشقر في ولئن

لتنقبن عنى المنية إن اهللا ليس كحكمه حكم

وهذا . مجع يعفور، وهو ذكر الظباء وقيل هو اخلشف: واليعافر. صوت الظىب الذكر خاصة: والرتيب. الطفيلى: واحلضر. مجع حذفت فيه الزيادة؛ كما قالوا قنادل يف مجع قنديل، والقياس يعافري وقناديل

: وقال األخطل. الوسخ ويقال ملا يتعلق بوطب اللنب من زبد وغربه وضر: والوضر

من الحبلق في أذنابها الوضر غدانة عدانا مزنمة وأذكر

مجع عتود وهو الذي قد نزا من أوالد : وعدان. ابن يربوع بن حنظلة أخو كليب بن يربوع: غدانةاليت هلا : واملزمنة. ضرب من املعز صغار: املعز، وجيوز عتدان بإظهار لتاء وعدان باإلدغام واحللبق


قدح حيتلب فيه؛ وأنشد أبو عمرو الشيباين يف وصف : واهلجم. البخيل: لوجموا. زمنتان متدليتان : ناقة

تكاد نواحي الهجم تنثلم حتى فتمأل الهجم رسال وهي وأدعة

: مذل؛ ومنه املثل: ومضرع. احللب بأصبعني: والفطر. صغارها: والعجم. كبار اإلبل: واملسان

ضعف؛ ومنه : وخرع. و املرئ والمرى اإلنسان.ي يستمرأاملاء الذ: ، واملري "احلمى أضرعتىن لك"واملفرع من األضداد يكون املصعد ويكون املنحدر، وهو هاهنا املنحدر؛ . إشتقاق اخلروع لضعفه

: ومنه قول الشماخ

يدركنك إفراعي وتصعيدي ال فإن كرهت هجائي فأجتنب سخطى

: أي أحكمها؛ ومنه قول عدي بن زيدوأحكي العقدة. أدمي السخلة: والقد. إذا تقدم: وتقدى

غير ما أخدع نفسي وأمارى إنى بكم مرتهن كبش

فوق من أحكأ صلبا بإزار أن اهللا قد فضلكم أجل

.أي فوق من شد صلبه باإلزار شدا حمكما أي فوق الناس كلهم

.من ولث العقد إذا مل حيكمه: والوالث

أوضام، جتعل على الرضام، والدمهاء الداجية، طافحة حينا مث ملن أهضام، توقد باألهضام، و: رجعساجية، وهي للغرث هاجية، عندها الناجى والناجية، والضغرية احملاجية، والغاضية، يف األرض

الفاضية، حتضوها يف الليل احلاضية، وضيف سار، واملوثق يف اإلسار، والكمت الوارد، منها ما قرب . أي جدل تركه الدهر بال إنتقاث. م بائدين، ويبقى اهللا خالق العاملنيومنها ما راد، عن ذلك لقو

.غاية

.ويقال إا قطع العود؛ ومنه قول النمر يصف روضة. ضرب من البخور: األهضام األوىل: تفسري

بالليل ريح يلنجوج وأهضام ريح خزاماها وحنوتها كأن

مجع وضم وهو الذي جيعل عليه : واألضام. األرضمجع هضم وهو املطمئن من : واألهضام الثانية. مجع رضمة وهي حجارة جمتمعة؛ ويقال الرضام حجارة كأا اإلبل الباركة: والرضام. اللحم

. وهاجثة من قوهلم هجأ غرثه إذا قطعة. اجلوع: والغرث. ساكنة: وساجية. القدر: والدمهاء هاهنا


وجه آخر وهو أشبه وذلك أن يكون من قوهلم جنا اجللد إذا البعري والناقة؛ وجيوز : والناجى والناجية : كشطه؛ قال الشاعر

منها سنام وغارب سيكفيكما فقلت أنجوا عنها نجا الجلد إنه

اليت حتاجى صاحبتها؛ وهو مأخوذ من احلجى أي العقل، وهو أن : واحملاجية. اجلارية الطفلة. والصغرية: والثانية. األصابع: لن دجه، إىل الغيهبان واملنثجه؟ دجة الوىلمادجه، حيم: يقول أحد الولدان لآلخر

أحاجيك، ماذو ثالث آذان، يسبق اخليل : الدبر، ويقولون: واملنثجة. البطن: والغيهبان. اللقم: والغاضية. واملعىن أن هذه القدر جيتمع إليها أصناف الناس من كبري وصغري. بالرديان؟ يعنون السهم

وأصل احلاضية اهلمز .حتركها لتشتعل: حتضوها. األرض الواسعة: والفاضية. لوقودالنار الشديدة االعضو واإلنتقاث من قوهلم إنتقث املخ : واجلدل. ذهب وجاء: وراد. وخفف هاهنا ليساكل الغاضية

.إذا استخرجه

لو داينت الناسك بشئ لواه، كلنا يترك ما كسبه وأحتواه؛ أحلف ما ضر الطاوي طواه، : رجعصدت صميم أمل فأصبت شواه، أما حبل كنت أتشبث به فقد رثت قواه، ال تبك على صاحبك إذا ق

شحطت نواه، فإمنا أنت نفسك إذا كظ املرضع غواه، يهوى املرء يف املهالك وال يبلغ هواه، أحسب شمخر، كل م. عماية محل أملي أرواه، أو بعته سربا يف املساوة فأقتواه، إن طريق السامل لتضح صواه

الكأل وضيمة، واملأكل خضيمة، ينعج الرجل وجريانه إىل ما . سوف ينهدم وخير، فيا ويح املشيدينأما أنا فسبد، وأما الدهر فلبد، طال وتقادم األبد، فهلك السيد واملستعبد، وملك اهللا بغري . أكل قرام

، رجل خضرم، إنصرم حنوه أوقد الضرم. ألعن فقري، العنقفري، وإمنا تلك جنود ربه العزيز. زوالاملصرم، ورمى إليه املخرم، مث إخترمه املخترم، فنقض ما كان يربم، إىن باحلياة لربم، هل شباب الدهر

.غاية. هرم، لقد أكثر من اهلثهاث

أن يبشم الفصيل من اللنب وقيل هو أن ال يروى من اللنب فيشرب : والغوى. اجلائع: الطاوي: تفسري: والصوى. من قوهلم اقتووا املبيع إذا إشتروه بينهم فأخذ كل واحد منهم جزءا: فاقتواه. حىت ميوت

. من اخلضم وهو األكل جبميع الفم: واخلضيمة. كال ليس بكثري: والوضيمة. منار توضع ليهتدى ا

الطائر : والسبد. من نعج الرجل وهو أن يشتكى بطنه من حلم الظأن وهو مأخوذ من النعجة: وينعجإن شئت كان مشبها بنسر لقمان لطول عمره، وإن شئت كان نكرة : حيتمل وجهني: وف ولبداملعر

.الداهية: والعنقفري. مصروفا أي هو دائم ثابت

.الكثري العطاء: واخلضرم. اللهب، من قولك نار ضرمة: ولضرم


.خلط الشئ وبالشئ، وكذلك اهلثهثة: واهلثهاث. الطريق يف اجلبل: واملخرم

فررت من قدر اهللا فإذا هو أخو احلياة هل أطأ على غري األرض، أو أبرز من حتت السماء، قد: رجعالالم . أدجلت فأصبح أمام املدجلني، وهجرت وهو مع املهجرين، قال وعرس مع القالة واملعرسني

.غاية. هزيل، والعطاء ليس جبزيل، وأولع الولد بالرغاث

.الرضاع: والرغاث. الشخص: الالم: تفسري

فصل غاياته جيم

حنن نكفر النعم، واهللا يكفر الشيئات؛ فويح : قال أبو العالء أمحد بن عبد اهللا بن سليمان التنوخي .الكافر وسبحان املكفر

نغفر يف مرض املعصية واهللا صاحب الغفر األعظم، وإن حيوان األرض يف قدرته أهون من املتخيلة يف وإن غناء القينة تسبيح . ثناء عليه، وكذلك هو ولكنهم مل يعقلوهلو شاء جعل نطق عباده . خيط باطلمسرية ألف عام لذكاء يف وسطها أصغر جسم متحرك " طوهلا"لو كانت صخرة صماء . عند األبرار

منت تلك الصخرة إىل اهللا حبركات ذلك اجلسم منيمة الزجاجة الصافية باخلمر القانية إىل عني الشارب نه يف النظر كزرقاء أو أحد منها عينا، بل تلك الصخرة إىل اهللا أمن يف النظر من وهي يف يده، على أ

.غاية. صايف الزجاج

. من غفر املريض إذا انتكس وهو من األضداد، يكون الغفر النكس ويكون الربء: نغفر: تفسري

: لهي اليت ذكرها النابغة فقا: والزرقاء. حبل الشمس: وخيط باطل. اهلباء: واملتخيلة

حمام سراع وارد الثمد إلى وأحكم كحكم فتاة الحي إذ نظرت

: وزعم الرواة أا نظرت إىل سرب قطا وهو عابر بني نيقني فقالت. األبيات

حمامتيه إلى الحمام ليه ليت

صار الحمام ميه قديه ونصفه

، فضربت العرب ا وإن ذلك القطا حط بأسره على شبكة صائد فاصطاده كله فوجده ستا وستنيوأمسها عرت فيما قيل، وقيل . املثل؛ ويقال إا رأت جيش تبع ملا سار إليهم وهو على مسرية ثالث

: أمسها اليمامة ويها مسيت جو اليمامة؛ وقد ذكرها األعشى فقال


كما نطق الذيبى إذ سجعا حقا نظرت ذات أشفار كنظرتها ما

يخصف النعل لهفا أية صنعا أو أرى رجال في كفه كتف قالت

ذوآل حسان يزجى السم و السلعا بما قالت فصبحهم فكذبوها

. وحسان هو تبع ويعىن بذي آله اجليش. سطيح منسوب إىل ذيب وهم حي من األسد: الذيىب

وكانت جديس جماورة لطسم بنواحي جو، فوقع بينهما يف شأن . وكانت الزرقاء فيما قيل من طسم؛ فمضت جديس مستعدية إىل تبع فجهز إىل طسم اجليش فاستأصلهم؛ ويف ذلك يقول عروس : الراجز

طسم ما القيت من جديس يا ليلة ما ليلة العروس يا

ال نطمعى الليلة في التعريس لياليك فهيسى هيسى إحدى

ب مواطن حليل، أقسم خبالق اخليل، والعيس الواجفة بالرحيل، تطل: حث لإلبل رجع: هيسى هيسى. والريح اهلابة بليل، بني الشرط ومطالع سهيل، إن الكافر لطويل الويل، وإن العمر ملكفوف الذيل

شعر النابغة وهذيل، وغناء الطائر على الغيل، شهادة بالعظمة ملقيم امليل فانعش سائلك بالنيل، وليكن .غاية. بيل، تنج وما إخالك بناجلفظك بغري هيل، وإياك ومدارج السيل، وعليك التوبة من ق

: موضع بني مكة والكوفة؛ قال أبو النجم: الرحيل: تفسري

في منزل بين الرحيل والشحى عقرت بالقوم أخت الخزرج قد

وحليل بن حبشية من خزاعة وإليه . قد عقرت أي نظروا إليها فلم يسريوا، فكأن مطاياهم عقرت. حىب امرأة قصى ابن كالب بن مرة وإبنها منه عبد الدار بن قصىكانت سدانة الكعبة، وكانت إبنته

ويقال إن ولد حليل كانوا حممقني، وإن قصيا أمر حى أن تأخذ املفاتيح من إخواا وتدفعها إىل إبنها أصله يف الطعام : واهليل. املاء الذي جيرى على وجه األرض: والغيل. عبد الدار ملا رأى من ضعفهم

.يلوهو ضد الك

ما أشبه غدا باألمس،فأعجب . أيها اجلامع بأبس، أضح وأمس، وأيقن بالرمس، نبأ غري لبس: رجعلشعاع الشمس كم مضى من حرس، وخفت من جرس، وفاظت من نفس، فأقم اخلمس، وتزود

.غاية. لطريق ملس، وذر الدنيا لألخس، وأعبد ربك يف النهار والليل الداج

مفعل من له : وامللس. الصوت: واجلرس. الربهة من الدهر: واحلرس. لم والقهرالظ: األبس: تفسري .إذا أكله


إذا أصبح النصح ثقيال، واملساجد قاال وقيال، وصارت اإلمارة غالبا، والتجارة خالبا؛ فالبيت : رجع .غاية. احملفور، وجماورة الفور، خري لك من مشيدات القصور، والفقري أربح صفقة من ذي التاج

.الظباء: والفور. اخلداع: اخلالب: تفسري

يا موت كل ضب حتترش، واألرض تتوسد وتفترش، يا رجل جراد تمس، هذا مصلح وهذا : رجعمؤرش، ولعل عاثرا ينتعش، فاتق خالقك تعش، ونبل الفاسق فال ترش، وخل رماح الغيبة تقترش؛

.غاية. فاجلائفة أقىت الشجاج

أن يأتى الرجل إىل بيت الضب فيضرب بابه بيده فيخرج الضب ذنبه فيقبض : راشاألحت: تفسري : ؛ وقال الشاعر"أخدع من ضب حرشته"عليه؛ واملثل السائر

بحلو الخلى حرش الضباب الخوادع ومحترش ضب العداوة منهم

.امللقى بني الناس: واملؤرش. إذا دخل بعضه يف بعض: وأهتمش اجلراد

وتقارشت الرماح تقترش إذا قرع بعضها بعضا؛ ومنه قول أيب . أصله النهوض من العثرة:واألنتعاش : زبيد

إال للدلو والمرس أبكيك إما تقارش بك الرماح فال

.اليت تصل إىل جوف الدماغ: واجلائفة

اهلضب اهلضب، يوصف به الفرس والضب، للدارب، وللسماء رب، ال تدرك صفته وال : رجعله شرق الفلك والغرب، والكواكب له سرب، كأن األفق مرتع وشرب، واجلرباء ناقة ال يرب، دان .غاية. تزجر بعاج

اهلضب يوصف به الفرس إذا كان كثري العرق، أخذ من هضبت السماء إذا جاءت بالدفعة : تفسريويقال ضب من املطر، وقيل إنه الذي ال يعرق؛ وإشتقاقه حينئذ من اهلضبة وهي القطعة من اجلبل،

.من زجر الناقة: وعاج. املال الراعي: والسرب. هضب يريدون مسنا جلدا

عزة ربنا ال تذل، وكثرته ليست تقل، يا قلب أما تبل، ما أنت ونواد اإلبل، وبنات صبيبة : رجعنبت ذاو ونبت متربل، واأليام تدبر وتقبل، وما أحتبل كالتقوى حمتبل، وللتراب ! وبنات مسبل

.غاية. الربل، تعاىل من أبان العذب من األجاجشختنا و

الشديد : واألجاج. الكثري اللحم: والربل. ضربان من الضباب: بنات صبيبة وبنات مسبل: تفسري .امللوحة


خف اهللا ساملا خوف رد، علم يف البد، ما يكون يف األبد، ما وفت احلياة ألحد، غدر بقاء : رجعيف بربد، وال جرى ماء حتت زبد، إال بقدرة العلى الصمد، فالبس ثوب بالوالد والولد، ما وأتقاك س

.غاية. دليل مستعبد، وأتبع اليد باليد، وأنزل بالروضة املراج

طرائق السيف . والربد". خيرج اخلب" والبد خمفف من البدء؛ كما قرأ بعضهم. اهلالك: الردى: تفسري .خوذ من األرجالطيبة الرائحة مأ: واملئراج. وهي السفاسق

اجلواد يبأ، والفرير يلبأ، ولكل قوم نبأ، بينا قصر يربأ، وطيب يعبأ، وراح تسبأ، قدم وبأ، : رجعواملنايا جتبأ، وال ينفع مليكا حبأ، وناب املخلف إذا سقط ال يصبأ، وكل رفيع يضبأ، وليس بغري

.غاية. التقوى معاج

تسترى، : وتسبأ مهوز. ف من ربأت املوضع إذا علوتهيشر: يربأ. اخلبب: والوبء. يبأ خيب: تفسري: واحلبأ. من قوهلم جبأت الضبع على القوم إذا مل يعلم ا حىت خترج: وجتبأ. وال يستعمل إال يف اخلمر

.يلصق باألرض: ويضبأ. يطلع: ويصبأ. الذي قد جاز البزول بسنة: واملخلف. جليس امللك

وإن قربت األجل فيكن غفرانك آخر ما أتزوده من دار رب إن كال العمر فأحسن اجلأب،: رجعشده ذو أبل، بالنظر إىل . ونعم حقيبة الظاعن عن الدنيا عفو اهللا، وكيف بذلك للخطائني. الغرور

سبل، هل يف احلىب، من ودق خىب، وال يوجذ، على الطاعة منجذ؛ ورب أيب، ينقاد كانقياد الصىب، .غاية. ال تستر املقلة حبجاجوأقدار اهللا غالبة كل شى،

. شغل: وشده. وحقيبة الرحل ما يكون من ورائه. العمل: واجلأب. كال العمر إذا طال: تفسري

سحاب يعترض يف السماء، شبه بالصىب : واحلىب. املطر: والسبل هاهنا. حسن الرعية لإلبل: واإلبلالذي قد نبت ناجذه وجرب :ملنجذوا. يكره: ويوجذ. القطر الكبار: والودق. إذا حبا وناء بصدره

.الذي يسمى ضرس اخللم، ويقال هو الذي يلي الناب: والنأجذ. األمور

رب إرمي ظنت إرم، أنه األبد . اهللا القدمي األعظم، وحبكمه جرى القلم، أال خيلد عامل وال علم: رجعغفر اللهم ال يهرم، أتيح له بعد ذلك ضرم، فجعل يرفت ويتخرم، ولقد بقى ومضت األمم؛ فأ

العظيمة واللمة، إذا سقيت احلمة، ودعيت الرمة، وزايل الفود القمة، وفارقت اإلمة، فال ملة حينئذ .غاية. وال ملة، فأكفىن لفحة عذاب وهاج

املرة الواحدة من اللمم وهو ما دون : واللمة. اإلرمى مثل اإلرم وهو العلم من احلجارة: تفسري : ومنه قول الشنفرىاحلمام؛ : واحلمة. الكبائر

درك غنما أو أصادف حمتى ال أمشى على األرض التي ال تضرن


أتراب اإلنسان وأمثاله يكون للواحد : واللمة. النعمة: واإلمة. وسطه: والقمة. جانب الرأس: والفودأي من كان على سنه ومن ) ليتزوج كل رجل منكم ملته( واجلماعة واملذكر واملؤنث؛ ومنه احلديث

.سهجن

.الشعر إذا بلغ املنكب، وقيل إىل شحمة األذن: واللمة

أدعوك وعملي سيئ ليحسن، وقليب مظلم لكي ينري، وقد عدلت عن احملجة إىل بنيات الطريق، : رجعوأنت العدل ومن عدلك أخاف، يا من سبح له زرقة األفق وزرقة املاء ومحرة الفجر ومحرة شفق

ضبك فهب يل عينني كأما غمامتا شىت تبالن الصباح واملساء، وإن كان الدمع يطفئ غ. الغروبواجعلين يف الدنيا منك وجال ألفوز يف االخرة باألمان، وأرزقىن يف خوفك بر والدي وقد فاد، بره

إهداء الدعوة له بالغدو واآلصال؛ فأهد اللهم له حتية أبقى من عروة احلدب وأذكى من ورد الربيع، لغمام، تسفر هلا ظلمة احلدث وخيضر أغرب السفاة ويأرج ثرى األرض، حتية رجل وأحسن من بوارق ا

.غاية. للقياليس براج

تراب : والسفاة. مات: وفاد. مطر الشتاء: والشتئ. الطرق اخلفية يضل فيها: بنيات الطريق: تفسري : القرب ومجعه سفى، وكل تراب سفى؛ قال أبو ذؤيب

إذا ما غيبتها سفاتها ودعها دهافال تلمس األفعي يداك تري

وأتوقع جوار الغضرم، واملذنب لنفسه غري ! أجتنب أخالق الدعرم، وال أطرب لغناء العكرم: رجعولك يا غراب حبالة عند الوكرولو كان يف أعلى نيق، وال . مكرم، واملوت جامع بني الطفل واهلرم

ن طول املدة كوحاء املدية وآخر احلياة يوم يغبطن حسل العرارة على طول العمر فصيل الكرمي؛ فإوكفاك بلغة نصيباك من خىب اجلفر . ولعل العبور للها أعجب من العروس األعرابية بالطرف. خوان

.غاية. ونىب الثفال؛ فنل ما شئت من الطعام وكانك إذا سغبت مل تذق من ملاج

ضرب من التراب : والغضرم. مامةمجع عكرمة وهي احل: والعكرم. السئ اخللق: الدعرم: تفسريواحدة العرار، ورمبا كانت : والعرارة. ولد الضب وهو موصوف بطول العمر: واحلسل. يشبه اجلص

. قبة من أدم: والطرف. بيتها: واهللل. العنكبوت: واهلبور. عند جحر الضب فعالها ولعب فوقها

عمل إال يف النفى وهو القليل من الطعام يقال ال يست: واللماج. الدقيق: ونىب التفال. املاء: وخىب اجلفر : ما ذاق من ملاج، وما وجدنا بالنعجة ملا جا أي قليال من لنب؛ قال الراجز

إن له رجاجا رجاجة أعطى خليلى نعجة همالجا


يجذ الراعي بها لماجا ال تسبق الشيخ اذا أفاجا ال

.أسرع: وافاج. الضعيفة املهزولة: الرجاجة

أيها املسكني الغاد، ما أنت ومحامة طوقها من احلمم وبردها من الرماد، كأن كاتبا خط يف : رجععنقها مبداد، تقد خالقها يف الوضح والسواد، قد رضيت من األوطان بغصن يف غينة واد، مشيفة على

! ييب الفؤادصغريين عجزا عن املراد، أجدبت عليها األرض وبعد املائرون فهي تنقل احلبة إىل حب

فامض حلاجتك وال ترمها بابنة طمار فلعلها تنسك بأغاين من غري أثام، وهلا يف الصبح نربات كنربات سبحانك اهللا سبحان، خافت اخلالىت وما شعرت حبمام وهي حتضن حصاتني يف : الرهبان أما هتافها

فال إله إال اهللا ما ملع المع وكر مجعته من شىت األغصان؛ مييل ا يف الريح، ويعينها على التسبيح، .غاية. وشجاشاج

.الداهية: إبنة طمار. مشرفة: ومشيفة. شجرة كثرية األغصان والورق: الغينة: تفسري

أرتفع وأفتخر، وعن قليل أهلك وأخر، فأبعد اهللا األخر،ملن أمجع وملن أدخر واجلرائم كنبات : رجعفمن سره البض يف دار اآلخرة فلريض بإخنضاد . اإلذخر، إذا نبت باألرض أخذ بعضه بأعناق بعض

الفن وإحنتات الورق وكبو الزند، وال يرسل حسله على جرين غريه وإن كان يف السعة كحرة النار، وليكفف غرابة عن اختالس ما طاب من الثمرات، وليمنع منره من م أخيه؛ فلعله يعرف وضح

.غاية. املنهاج

: متصال بعضه ببعض، ومنه قول أىب كبريال ينبت إال: اإلذخر: تفسري

شفاعا حوله كاالذخر تلى وأخو األباءة إذ رأى إخوانه

: والعتر ينبت فاردا مفترقا؛ ومن ذلك قول الربيق اهلذىل. مجع تليل وهو املصروع: تلى

بأبيات كما نبت العتر مقيما وما كنت اخشى أن أكون خالفه

الرقيقة اجللد وإن كانت : أبيض واجللد ناعما؛ وقال أو زيد البضةوأصل البض أن يكون اللون. واحنضد الفن وهو الغصن إذا إنكسر ومل ينب من الشجرة. العيش الناعم: والبض هاهنا. سوداء

.ولد الضب، والضب موصوف حبب التمر؛ وهذا مثل: واحلسل. تساقطه: وأحنتات الورق

فاقتد ! أن الطلح نبت بالكديد، الليلة كأختها فكيف الل حديدما أشبه لديدا بلديد، لو: رجعمن أولع النعامة بالتخويد، وفرق بني األرى واهلبيد، ليس احلشر عليه . بلبيد، وبع التمحيد بالنشيد

ببعيد؛ لو شاء جعل حنل العراق مسرا، ومسر امة جبارا مثمرا، وأطلع من حوافر القمر قمرا، ومن جنم


رض جنوما زهرا، وأعاد األسنة على نبات اخلط زهرا، فكفى القني شررا، وأن يباشر هليبا مستعرا، األفامأل فاك لذكره عنربا، وال توذ بلسانك بشرا، فتكون كأبنة اجلبل أثرا، فلو مضمض املغتاب باإلناب

نقد ناجذه وحرب فوه فإن فمه وأطيب القامل نكهة من مخص من نبيلة الكالم وإن . ما نفث إال كالصيق .غاية. كاجلارسة طيب ااج

أشبه شرج : "ما غلظ من األرض وهو موضوع على املثل: والكديد. جانب الوادي: اللديد: تفسريمبعىن : وبع هاهنا. مجع مسر: وأمسر. تصغري أمسر: وأسيمر. واد معروف: ، شرج"شرجا لو ان أسيمرا

الرائحة الكريهة؛ : والصيق. املسك: واإلناب. احلية: وإبنة اجلبل هاهنا. محري الوحش: والقمر. اشتر : ويقال للغبار إذا وقع على الغبار صيق؛ قال الفرزدق

حمير بني غيالن إذ ثار صيقها سود الوجوه كأنهم تنابلة

.النحلة: إتسخ واجلارسة: وحرب فوه. ونقد الضرس اذا تأكل

العضاه فأتق شوكه، وليكن حتريقه بيد سواك، وال متنعك خشونة إحفظ جارك، وإن كان من : رجعورب سلمة ال تربم وهي شاكة ذات . املس من الثناء على الربم بالطيب فقول احلق زكاة اللسان

. امنا النائبة جار كشبوة يبدوك باألذاة! ومن لك جبار كالقتادة ال يغشاك بشر حىت تغشاه. سالح

ومن ! وأي أم ترتبك وال تريب. يسعفك وال يشعفك وجينيك وال جيىن عليكوفقد حماور مثل الرقلهوأحسن الفضل ما شهد به املأل لغري شاهد؛ إذ كان الغائب كثري . قال بلى، ومن سكت فطاملا كفى

وأحب البن . والدعوى رأس بال قلما ربح تاجره وإن صدق. العائب، واحلاضر يلقى بالوجه الناضريا مشسا ذات . اقبه كمناقب الطرف الرائع والسيف احلسام تذكر ومها صامتانآدم أن تكون من

ضرم، أسألك عن عاد وإرم، هل لك نصيب يف اهلرم، جل خالقك ذو الكرم؛ كم جيد قد أدم، ال من در يقلد وال من برم، رب الكفر والقفر، والنجوم السفر، والقرار والنفر، أسألك مجيل الغفر،

، وأودعت يف مثل اجلفر، فهوانا للوفر، بعدا لك يا أم دفر، أغلقي دونك ما أردت سكنت عن أقر .غاية. من رتاج

: والرقلة. العقرب: وشبوة. مثر العضاه وهو طيب الرائحة، ورمبا نطمت منه قالئد: الربم: تفسري

أصله : واألفر. ريهامنها، وأعم من هذا أن يكون ملىن وغ: والنفر. االستقرار مبىن: والقرار. النخلة .الباب: والرتاج. النشاط واحلركة

وإمنا ينفعك ما يف صفتك، . من وهب قبل أن يستوهب علم السريرة، ورجى لغفر اجلريرة: رجعإذا سلمت احلياد، لبين زياد، مل . وقلما نسب إىل العشر شوك السيال، وبكى غراب على وكر أخيه


ترج العدة، من أيب جعدة، والتقية التقية واألهتبال، قبل وال. يبالوا غارة السيد على بين أسيدوعليك بالصمت . االحتبال، فاألشر يف العشر، والقهر طوال الدهر، أمحد من اإلصرار على الذنوب

فاخطم لفظك وزم، . فإنه ليس بالرعد، تقبض يدك على ترى جعد، وقد متطرك السحابة اخلرساءفلعن اهللا لبنا، جر أبنا، ورسال . ؛ واياك واحتالب الدر من اللثيمالناس ألب وأم، ورب أم تلى بذم

واجتنب اخلديعة فالتصريد أيسر . واقتنع ما اسطعت فالربير قوت الظىب الغرير. وحلب من أم احلسلويقتدر بارئك على أن جيعل حرباء النثرة، جرباء يف الثربة، وقتري اللمة، قتريا يف الألمة، . من التقريد

.غاية. وخيلق األهلة املنرية من اهلالل املاج

. ضرب من العضاه له شوك صغار بيض يشبه ا الثغر: والسيال. ال شوك له: العشر: تفسري

.االغتنام واألفتراص: واالهتبال

العيوب، وأصلها : واألبن. القصد: واألم. األصابع: والعشر. من أشره باملئشار وهو املنشار: واألشرأن يدنو الرجل إىل : والتقريد. صرد عليه شربه إذا قطعه: من قوهلم: والتصريد. الغصونالعقد يف

بعريه وهو يريد أن خيطمه فيومهه أنه يأخذ عنه القردان فيلقى الرسن يف رأسه؛ وعلى هذا فسروا قول : احلطيئة

ريم القراد بمستطاع إذا لعمرك ما قراد بنى كليب

. الغلظ من األرض: واحلرباء بالراء والزاي. أسفل الظهر: واحلرباء أيضا. مسمار الدرع: احلرباء

بقية : واهلالل. مسامري الدرع أيضا: وقتري الالمة. أرض سهلة: والثربة. حرابئ: واجلمع يف ذلك كله .املاء امللح: واملاج. املاء يف احلوض

كنت عبدا لغري اخلالق مل جيزئ عتقي لو . إن زهد يف الناس فإىن فيهم ألزهد، وإن القوم لزهاد: رجعيف الكفارة، ولو كنت ضائنة مل أجزئ يف األضحية؛ إنين ملريض، غرض وهو غريض؛ طال الليل، فلى

! صاحب األيدع، وصاحب الودع: الويل، أحسب خلوق الشفق كافور الفجر، ومن ىل بالفجرين

قعدت والناس قيام، . ال بلدك ماحلأيها اهلالل الناحل، هل أنضتك املراحل، ليس لبحرك ساحل، ووسهرت والركب نيام، كل من شام البارق يضمه الشيام، يا ثول جاءك اإليام، ال أسأل أين بنيت

.غاية. اخليام، إن الذود حليام، إن شاء اهللا شفى اهليام، ولو كنت من املاشية لكنت أحد الرجاج

أحدمها أن يكونا الشفق : وجهنيحيتمل: الفجران هاهنا. طرئ: وغريض. مل: غرض: تفسريالشفق، ويقال األيدع الزعفران، ويقال دم : وفجر األيدع. والفجر؛ ألن فجر كل شئ أوله


.األخوين

والوجه اآلخر أن يكون الفجران ذنب . فجر الصبح؛ ألن الكواكب تشبه بالودع: وفجر الودع يكون قريبا من النهار ويكون العهد مل واملعىن يف الوجه األول أن الشفق. السرحان والفجر املستطري

.يبعد به

الدخان ويقال إن املشتار يأخذ خشبة فيجعل فيها نارا : واإليام. النحل: والثول. التراب: والشيام : ويدخلها إىل بيت النحل ليطردها؛ ومنه قول أىب ذؤيب

ثبات عليها ذلها واكتئابها جالها باإليام تميزت فلما

داء يصيب اإلبل مثل احلمى فال تروى من املاء؛ بقال ": بالضم والكسر"واهليام . العطاش: واحليامودواء اهليماء فيما قيل أن يقطع ". فشاربون شرب اهليم: "ناقة هيماء واجلمع هيم؛ ومنه قوله تعاىل

.حبل ذراعها

احلبيبة، فكيف الشبيبة، أضعت . رب ال جتعل صومي كصوم الفرس ، وصاليت كصالة احلرباء: رجعاهل البيت بالوليد فرحون، . ويف الصيف، أهنت الضيف، فكيف بك والشتاء منيخ. ورأسك خليس

وهم بالشيخ متربمون، كالم هذا يستظرف، وكالم ذاك خرف، والشعر يف احلداثة كأنه إبر يف احلدة الق أن جيعل الراحة ويف قدرة اخل. وهو جون، فإذا جاء الكرب صار كاإلبر يف اللون، وآلن املس لذاك .غاية. ذات ذوائب واهلامة كفاثور اللجني وأن جيرى الفضة من الفجاج

إمساك عن الطعام والسري ال تعبد فيه وال أجر، وكذلك صالة احلرباء وهي : صوم الفرس: تفسري .طست من جلني، ويقال خران من جلني: والفاثور. إستقباله الشمس

ية، ال ترفع ىل أبدا راية، إذا حان الوقت زالت اآلية، قد بنيت الثاية، إن غويت فلى كالعامل غا: رجعوعليت ألمر الطاية، فما نفعت الرعاية؛ أين تفر اجلداية، إذا فارقت الداية الداية، أمامها اهلداية،

.غاية. ووراءها احلداية، وقعت يف اللجة فلساىن جلالج

ولد الظىب يقال للذكر : واجلداية. السطح: والطاية. إلبلوالثاية مراح ا. الشخص: اآلية هاهنا: تفسري .الفقارة من فقار الظهر: والداية. واألنثى

قد أخذت مىن األيام وتركت، والنفس مطية ما أركت، سوف تسكن وإن حتزكت، طلق دنياك : رجعسبحت زي الشماخ وجيمه قبل أن جيعلهما روبني مبا . فقد فركت، كم طلبت قبلك فما أدركت

.غاية. شاء اهللا من السنني، وكذلك قوايف رؤبة وقوايف العجاج

: وزاي الشماخ. أقامت باإلراك: أركت: تفسري


فذات الغضا فالمشرفات النواشز من سليمى بطن قو فعالز عفا

: وجيمه

سقما ليته لم يهيج بهيجن أال ناديا أظعان ليلى تعرج

.كل شئ غري اهللا فانقد غاب القمر، وما فىن السمر، و: رجع

باذا اخلطري، ليس لك من مطري، واهللا بقدرته يطري . إن األطري، جاء من شطري، واهللا يقرب البعيدوأم الفرير، ال تأنس . راعية الربير، ال ترفل يف احلرير، واهللا كساالوحش واآلناس. ذوات األخفاف

إفتقر الغابر، إىل أم . ن دونه السعافمن للقادر، بلحم القادر، ولك. باجلرير، وربك مذل الصعابليس الفجر، مبانع من النجر، إال بإذن . جابر، وإستغىن الذاهب، عن املواهب، وربنا يغىن من شاء

فرح . إمساع الكرائن، على قلب اإلنسان رائن، فأنصت إىل ذكر اهللا ودع الالهني. أكرم األكرمنيإن هذا هلو العجز ! ين عن فعل الراعي بكل مث أكلأتعجز.من جىن املغفور، فكيف من صاد اليعفور

.املبني

.غاية. كم أكلت من حلو ومر، وشربت من حمض وسجاج

مجع : واآلناس. الزمام: واخلطري ها هنا. املكان البعيد: والشطري. اخلرب الذي يعجب منه. الطري: تفسري. املسن من الوعول: والفادر. الطابخ: لقادروا. حبل يضفر من أدم جيعل يف عنق الناقة: واجلرير. أنس

أال يروى اإلنسان من املاء؛ : والنجر. كثرة املال والعطاء: والفجر. السنبلة: وأم جابر. الباقي: والغابر: ورائن. العود: والكران. مجع كرينة وهي املغنية: والكرائن. حزيران ومتوز: ومنه اشتق شهرا ناجر

ذكر : ؟ واليعفور"ماريح مغافري أأكلت مغافري: "ن الصمغ، ويف احلديثضرب م: واملغفور. مغط .املمذوق: والسجاج. وبكل الطعام إذا خلط بعضه ييعض. الظباء

وقد يكون الشجري، أوىل بك من . كم طيب، ليس املسك فيه بقطيب، وذكر اهللا أريج: رجعظىب وترك الفرأ، حث الليل أمجعه، ومل يأخذ إن الليل إذ أنسرأ، غادر ال. السجري، واهللا وىل األولياء

الوحشى معه، فادم الدجل، حىت ترى الصباح أبلج؛ فعلى األفالج، تصاد األعالج، واهللا رازق أنا لنفسى شاك، إن . وإذا الوارد، ظفر بالنمري البارد، مل يأس لقوم يقتسمون املاء باحلصاة.الصائدين

ك، كم نزل باحلشاك، من ذي ريث وإبشاك، أصبحت املنازل غصنها لشاك، وأعوذ باهللا من االبتشاال تأمن احلبط، من السبط، فاملنية . والتفريق، غاية الفريق؛ وربك جامع املفترقني. منهم ذات اعتذار

كاد األريب، يسلم من التثريب، لو أن رجال من ذلك خال؛ ال واملطلع من األرض . يف كل نبات


. أنكشف: وأنسرأ. الصديق: والسجري. الغريب: الشجري. خملوط: قطيب: تفسري: غاية. العجاج

. احلمار الغليظ: مجع علج وهو ها هنا: واألعالج. مجع فلج وهو النهر: واألفالج. سري الليل: الدجل

.الكذب: واالبتشاك

انتفاخ يصيب الضأن من أكل العشب؛ ومن ذلك : واحليط. السرعة: واإليشاك. موضع: واحلشاكل للحارث بن عمرو بن متيم احلبط، ألنه أصابته شدة يف سفر فأكل من بقول األرض فأصابه قي

.ضرب من النبت: والسبط. احلبط؛ وقيل لولده احلبطات بكسر الباء

ناىب ناب، واليد ليست ذات . جاءك من اهللا احلباء، وأنت باخلباء، إن عطيته أخت اهلناء: رجعأتيت أيها . ب، ما اتصل وتد بأطناب؛ واهللا ربك يف اخلالط والزيالاكناب، فأنا للناس أخو جنا

إذا اجلثيث، غمر بالنبت . الرجل أتيت، فأمجع املنتشر والشتيت، ولن تقضى أمرا إال بالقضاءاحلوج، على ذات عوج، وهي على . الكثيث، ضاع املنسبت والسياب إال أن حيفظه رب احلافظني

جلست يف اليوم الراح، باملنكشف . شاء اخلالق جعليت مثل الناسسواي سهلة كاألنفاس، ولوال تسبيخ، . الرباح، أقترح على املاء القراح، إن القلب لغابر اجلراح؛ فأصلحىن رب مصلح الفاسدين

على الرحل الربيخ، للرقاد مواطن ليست منها الرحال؛ فإن سرقت العني غرارا فوق الكور فإن را ليس . الصعود، ال تقطع بالقعود، فشمر أيها الضعيف عن ساق. خالق السهد والرقاديف إغترار واهللا

كم من قرة، ال تعرفها املقرة، خلقت يف . اللذيذ، باجلذيذ، إن اللذائذ كثرية واهللا معط من شاءا م. ما بعالز، من جالز، وكل آهل يصبح وهو قفار. الشقرة، وهي هلا حمتقرة، واهللا ساتر العيوب

إن كان القمر، حيلب . أشغلىن بالنسيس، عن شرب الكسيس، فاهلمىن رب الشغل بك يف كل أوانأظعن عن . ملء الغمر، جاز إعتصار اخلمر، من فضيض اجلمر؛ والعقول ضالة يف ملك اهللا أشد ضالل

: سان ولده للشقاءالدنيا وما اترك فيها عرسا تأمي، وال ولدا ييتم، وذلك األمر األحزم، إمنا يترك اإلن

إما ضعيفا يظلم، وإما قويا أهتضم؛ وكال الرجلني ال يسلم؛ إن الظامل إذا هجت عيناه علم أنه ركب .غاية. هجاج

: أكنبت اليد إذا غلظت واستمرت على العمل؛ قال الراجز: تفسري

وبعد دهن البان والمضنون أكنبت يداك بعد لين قد

وهمتا بالصبر والمرون

الرطب الذي قد عمه : واملنسبت. خنل صغار حنو الودى: واجلثيث. ما ضن به من الطيب: املضنون : مجاع احلاجة؛ وأنشد: واحلوج. البلح: والسياب. االرطاب


حوج قضاؤها من شفائيا وعن لعمرى لقد خلفتنى عن صاحبتي

.سويق غليظ خشن: واجلذيذ. الضخم: والربيخ. النوم: والتسبيخ

شقائق النعمان؛ واملعىن أن العيب يكون فيمن : والشقرة. شجرة الصر: واملقرة. العيب: القرة ها هناوالذي يشد عقد السوط : واجلالز. موضع: وعالز. ظاهره حسن وهو ال حيفل به إذا إستتر عن الناس

. وهجت عيناه إذا غارت. ضرب من الشراب: والكسيس. بقية النفس: والنسيس. وهو جلزه

.كب هجاج إذا خبط أمره على غري علمور

إن األسقام، ألزمت باملقام؛ كيف ال . محل العدم، على سفك الدم، فأعوذ باهللا من اإلعدام: رجعإن الدنف ال ضة له بارحتال والركب على طريق جرجر منه العود وأرزمت ! أقيم، وأنا سقيم

.لدهر لقيم، أم قتل ا رقيمما تدري الطائف أهلك يف أول ا. الشارف كل اإلرزام

ابن الراعية حيسن التهبيد، . أكل من مل يرج، خنل يثرب وعنب وج، وذلك بقدر اهللا ال سعى الساعنيال أختار أن يضرب يل البلق، يف السلق، ولكن ألزم قنة ! قبل التسبيد، فما يل أسننت وأنا من الغاوين

طفت اآلفاق، فإذا الدنيا نفاق، . ىت أرد حياض املنونجبل، ليس فيه من إنس وال خبل، أعبد اهللا حليتين مع الظليم . ومللت من مداراة العامل مبا يضمر غريه الفؤاد؛ فأخترت الوحدة على جليس الصدق

.غاية. اهلجهاج

وجرجر العود إذا صاح من الضجر وذلك عند احلمل الثقيل؛ . الذي قد طال مرضه: الدنف: تفسري : ؛ وقال أمرؤ القيس"جرجر العود فزيد وقراقد "ومن أمثاهلم

سافه الديافى جرجرا إذا على ظهر عادي يحار به القطا

وأرزمت الشارف إذا حنت؛ والعرب تصف . منسوب إىل دياف وهو موضع بأعلى الشام: الدياىف : الطرق البعيدة فتقول طريق ترزم منه الشارف وجيرجر العود؛ قال لبيد

كلما الح بجوز وإعتدل عرفانهترزم الشارف من

ابن : وابن الراعية. ووج هي الطائف. من األنصار قتل بالطائف: ورقيم. من أصحاب عاد: لقيم : ان يأخذ الرجل حب احلنظل فيعاجله حىت تقل مرارته؛ قال الشاعر: والتهبيد. األمة

الدهر تأقيطا وتهبيدا يقطع فظل يعمت في قوط ومكرزة


. ويعمت أي يغزل الصوف وهو العميت. املوضع الذي جيعل فيه الكريز وهو األقط: ةاملكرز

: والبلق. أن جيعل يف رأسه صمغا عند اإلحرام: والتلبيد. احللق: والتسبيد. القطيع من الغنم: والقوط

يكون املتسع من األرض وهو ها هنا كذلك، ويكون : والسلق. الفسطاط وهو اخليمة العظيمة .النفور وقيل الكثري الصياح: واهلجهاج. اجلن: واخلبل. بن ربويناملطمئن

أعطى اإلنسان وغريه وخول، كل طائر . ربك الذي وهب، كل شئ سواه يذهب. إض فادع: رجعلقيىن أخيل، أطاول الزمن وهو أطول، إن نارا كانت توقد خبزازى، لبث شررها يتنازى، وما زالت

ال ينجى النفس اعتصامها، يسلمها يف الغد عصامها، . ا للذر جمازاتضعف وختازى، حىت صار مكاولو كان عند اجلوزاء مصامها، طال يف دنياها إختصامها، فكيف ا إذا أنبت نظامها، وبليت يف الرمي

عظامها، ال سلفها نفع وال ظامها؛ تسومىن اخلسف وأسومها، وال تبقى للعني رسومها، األرواح عن كثر العميم، يف بالد . واألرزاق عجب مقسومها، وللديار يغيبها طسومهاتفارقها جسومها،

الغميم؛ فإن بىن ساعدة، مل يسمعوا العام الراعدة؛ السماء واعدة، واألرض قريبة ومتباعدة، لتقعن .غاية. اإلذؤب يف اللباج

األخيل طائر أخضر : هطائر يتشاءم به، ويقال إنه الشقراق، ويقال غريه؛ وقال سيبوي: األخيل: تفسري : يف أجنحته خيالن؛ قال الفرزدق

فال قيت من طير اليعاقيب أخيال قطنا بلغتنيه ابن مدرك إذا

.جبل، ويقال خزاز: وخزازى. اليت جتئ يف األعقاب: اليعاقيب ها هنا

: والرمي. املقام: واملصام. كل شئ يعتصم به: والعصام. من اخلزى وهو اإلستحياء والضعف: وختازى

: وهذا جتنيس مكىن؛ ومثله قول الشماخ. السلف: القرب، والظام

من موقفة حروز بأدنى وما أروى وإن كرمت علينا

.النبت الكثري: والعميم. الدروس: والطسوم. واملوقفة هي األروى

.وهي مصيدة للذئب يكون فيها حنو الكالب: مجع لببة: واللباج. موضع: والغميم

وكم . والعظاىل، فيه الرؤساء تواىل. املروت، يوم لدمه قروت، وبإذن اهللا سالت الدماءكان ب: رجعنصر قوم وخذل آخرون، فما بقى الغالب وال . بالغبيط، من عال و وبيط، واهللا خفض األذلني

أقفرت من األرض الباءة، ! أين أخو األباءة، وأصحاب اهلباءة. املغلوب، وال ختلد على الدهر واللوب .غاية. كذلك الذين ظفروا بالنباجو


. موضع من بالد بىن قشري بن حنظلة كان هلم فيه وقعة ظفروا فيها ببىن عامر: املروت: تفسري

.مصدر قرت الدم إذا جف: والقروت

: يوم من أيام بىن يربوع كان هلم على بكر بن وائل؛ وفيه يقول العوام الشيباين: وللعظاىل

فيوم العظالى كان أخزى وألوما قيظ مالمةيك في يوم الو فإن

وقيل مسى العظاىل ألن بىن بكر خرجوا غري جمتمعني على رئيس، فكأم تشابكوا يف الرياسة؛ أخذ من ويوم الوقيظ يقال بالظاء . وقيل مسى يوم العظاىل ألم أردف بعضهم بعضا على اخليل. تعاظل اجلراد

. موضع؛ وكل واد منخفض يقال له غبيط: والغبيط. بين بكر أيضاوبالطاء، وكان لبين يربوع على

.األمجة: واألباءة. من قوهلم وبطه اهللا إذا حطه: والوبيط

رجل قتل فيها؛ وكأم يستعملون األخ يف معىن الصاحب، فيقولون أخو السيف أي : وأخوهاموضع كانت : والنباج. الساحة واملرتلة:والباءة. ما قتل عليه بنو بدر: واهلباءة. صاحبه، وأخو احلرية

.به وقعة والرئيس فيها قيس بن عاصم املنقرى

يا رب العب، إن عبادك لفى تعب، إالم األسنة على الرماح واألعنة يف أعناق اخليل، ورحائلها : رجع .غاية! فوق األثباج

مجع ثبج وهو وسط : واألثباج. ختفيف العبء وهو نور الشمس، ويقال هو لعاا: العب: تفسري .الشئ ومعظمه

يا وظر ما تنتظر، دعا داع فأمسعه، أمجع أمرك وامجعه، إن استطعت ظاملا فاردعه، وأكرم : رجعصاحبك وال ختدعه، والزم دينك وال تدعه، وإن خالفك مارنك فاجدعه، ال تضر اجلار إذا مل تنفعه،

.غاية. ال يسلم هامس وال نباجوإذا أوليت معروفا فأشفعه، وأخفض صوتك أو إرفعه،

.الشديد الصوت: والنباح. الذي خيفض صوته: واهلامس. الذي قد امتأل جسمه مسنا: الوظر: تفسري

النقى، من . أسر رجل فما خسر، ودعا فلىب، وأكرم وحىب، وليس كل الناس حيمد اإلسار: رجععزم . وأمر األرزاق أحد األزوالالكأل والسقى، إن ماال ما رعى وال سقي، لن ينجح ولن ينقى،

ظاعن على الشخوص، فاختذ مسهة من خوص، فيها أبيض حر، هذب له الرب؛ وعمروس، أرضعته اخلروس؛ ورعديد، يكتفى به العديد، فسار اإلنسان ملا أبصر، فلما فىن يومه وأقصر؛ نزل على عني

مع إليه سود جزل، يؤذين ذوى فإجت. سحراء فأصاب من الطعام، واهللا آثر اإلنس بطيب األكيلأعظما ذوات إنقاء؛ . األسلحة وهن عزل، فأصنب ما قسم هلن واحلتامة هي الرتل، ورمى باألنقاء

.غاية. فأبتدرهن بقع، كأمنا عليهن لفع من الربد أو السباج


وأبيض . حنو السفرة تتخذ من اخلوص: والسمهة. املسري: والشخوص. العجائب: األزوال: تفسريجدى أو خروف؛ وأكثر ما يستعمل يف اجلدى؛ ويقال إن عبد امللك : وعمروس. يراد به اخلبز:حر

أما حنن فال تعدل : العنق، قال: ما تعدون أفضل الطعام عندكم؟ قال: ابن مروان قال لعدى بن حامتمه النفساء اليت تلد بكرها فيكون لبنها قليال فتعمل هلا اخلرسة وهي طعام تطع: واخلروس. بالعماريس

: ليدر لبنها؛ يقال خرستها؛ قال الشاعر

غالما ولم يسكت بحتر وليدها النفساء لم تخرس ببكرها إذا

. صار يف قصر النهار وهو آخره: وأقصر. الفالوذ، ويف غري هذا املوضع اجلبان: والرعديد هاهنا

والسود . املأكول: واألكيل. اليت يضرب ماؤها إىل احلمرة لقرب عهده وبالسيل: والعني السجراءالنمل، يقال للنملة جزالء ألجل احلز الذي يف ظهرها؛ ويقال بعري أجزول إذا خرجت من : اجلزل

. الطعام الذي يصلح للنازل إذا نزل بك: والرتل. ما سقط عن املائدة: واحلتامة. فقار ظهره فقارة

سرت اهلمزة فهو مصدر أنقى العظم إذا إذا ك: واإلنقاء. مجع نقا وهو الكثيب من الرمل: واألنقاء: والربد. مجع لفاع وهو ما يتلفع به: واللفع. صار فيه نقى وهو املخ، وإذا فتحت اهلمزة فهو مجع نقى

.مجع سبيجة وهو ثوب فيه سواد وبياض: والسباج. مجع بردة

لعاند محلك على منافاة أيها ا. يا راعية كوين يف سرب املتقني، وإعلمى أن ربك هو احلق اليقني: رجعمن ! .الكرم حب الشهوات، كيف ىل مبخرب يعتام نفائس ما أقدر عليه، يعلمين بعد املوت كيف أكون

أحتلط بالعامل وصرب عليهم وكف نفسه عما يستحسن سواه، فهو الرب السعيد؛ وللنفس إىل املعصية .غاية. إجماج

مصدر أمج الفرس إذا أبدأ يف : واإلجماج. خيتار: ويعتام. املائل: والعاند. املال الراعي: السرب: تفسري .العدو

منكرايت كعارف اجليادو كعوب املران، فليت شعري هل أنا مع اخلطأ مصيب، سهمي يف : رجعاملعصية معلى األسهم، وفرسى يف حلبتها الحق أو الوجيه، وناقىت يف مراحلها وجناء اجلمحي، وجنمى

رب عجل، ! مضاهلا رافع بن عمرية وحنيف احلنامت، فهل يل يف اخلري نصيبيف ليلها الفرقد، وأنا يفأال أنتظر غراب الليل ينهض وبازى الصبح يقع وشرقه تطلع من وراء اخلباء لكل .حدث عن خجل

إن اهللا وله علو املكان جعل الشرغريزة . اصرب إن الصريف سريوب. مثر إدراك، وليس بكل واد أراكبعدهم من الشرور أقلهم حظاىف املعقول؛ أال ترى احلجر املوضوع مر به العاثر فأدمى يف احليوان، فأ


لو كنت إمرأة طلقتك أبني ! يا خدعة ملن ختدعني. اإلام، ال ذنب للحجر لكن للواضع والعاثرينطالق، أو أمة سرحتك سراح الكرمي، او ضائنة عبطتك الول الطارقني؛ قد أخلقت اجلسد فما

مازلت آمل اخلري وأرقبه حىت . إظعىن عنه ال حيمدك يف احلامدين، وإنزيل باجلدب أو اخلصيب! تريدينكأنىن ! وهيهأت. نضوت كمال ثالثني، كأين ذحبت بكل عام محال أبرق، بياضه األيام وسواده لياليه

على نار فلما تقضت الثالثون وأنا كواضع مرجله. قتلت بالسنة حية عرماء؛ إن الزمن كثري الشرورالرجل كل الرجل من آتى الزكاة ورحم املسكني وتربع . احلباحب، علمت ان اخلري مين غري قريب

يأتيين الرزق . لوال خشية املتقلب لكنت أحد الفائزين. مبا ال جيب عليه وكره احلنث وكفر عن اليمنيوى كما يئد البعري، إد إىل التق. ما سعت فيه القدم وال عرق اجلبني وأصيب من الطيب غري حسيب

وإذا كانت اللحى الشيب . وبد الكافر فإنه عند اهللا دحري، وأتئد يف أمرك فإن التؤدة من رب العاملنيوأعلم أن اجلدث جد ليس موضعه من الكأل حبميد، وحاسب . ال تكف عن قبيح، فكن ئدا ما حييت

من األرض يف أخدود؛ فذد واخلد املتصعر سيوضع. نفسك على ما أصبت فإنك باحملاسبة جديراخلطايا عنك كما تذاد الزرق املترمنات فإن ذيادها يسري؛ وأرد على آمرك بغري اجلميل، وزد عملك عن اخلري إن وجدت املزيد، وإياك وسدا الضياء فيه، وشد احلسنة وثاق الطائر، وال تامنن أن تبني،

ك من الصدقة ضديد، وطد بناءك على أس؛ وصد أفعال اخلري؛ فإن صادا ليسوا بكثري، ومت وإناؤحسنك معدود، وسيئك ليس بعدبد، أغد على ذكر اهللا وأمس إليه، فنعم الصاحب والضجيع، وفد

ناهيك عن املنكر مع املفدين، وقد نفسك إىل الواجب ولو جبرير، وكد معاديك بأن جتتنب أفعال ودم على ماقربك من األبرار الطيبني، ودن من الكائدين، ودل السائل إذا مل تعط لتكون نعم الدليل،

فعل خريا معك فإنك مدين، ويف خالقك ود إن كنت من الوادين، وضع األيدي عند من ذم وشكر فإن اهللا رزق الشاكر والكنود، واعلم أن احلياة أخربت عن املوت كما دل على الكلمة باحلروف

.غاية. هاج

يوصف باهلداية وهو : ورافع ابن عمرية. ل وكان يفرط يف صفتهاناقة أىب دهب: وجناء اجلمحي: تفسري : من طبئ؛ قال الراجز

فوز من قراقر إلى سوى عينا رافع كيف اهتدى هللا

من سعد بن زيد مناة، والعرب تزعم أنه دخل وباروهى : مخسا إذا ما ساره اجلبس بكىوحنيف احلنامتن غلبت عليها وأن حنيفا دخلها فضربت اجلن وجهه ديار إرم فيما يزعمون، وتذكر العرب أن اجلاللنب الذي ينصرف به من : والصريف. الشمس: وشرقه. فعمى وأنه كان بعد عماه من أهدى العرب


.اليت فيها سواد وبياض: والعرماء. يصري فيه الزبد: ويروب. الضرع حارا

افر أي جتاف به؛ وأصله من بد وبد الك. وأد البعري يئد إذا حن أشد احلنني. وحسيب أي حمسوبالبئر اجليدة املوضع : واجلد. والثد مثل الثط ذكره أبو نصر يف خلق اإلنسان. رجله إذا مدها وأبعدها

: والضديد. من قوهلم أرد وجهه إذا تغري من الغيظ: وأرد. الذباب: والزرق املترمنات. من الكأل

.معدود أي أنه قليلوحسنك . ثبت: وطد. معدول عن املضدود وهو اململوء

قد رأيت ورئى بك، ومن عاش مسع وراء، فأرنارك لطارقك، وال تورها إلحراق اجلار، واهللا : رجعوبرىف قلبك خري من برة يف يدك؛ فأتق اهللا وكن من األبرار . جار من ال جار له من املستضعفني

ولتكن مساؤك ثرة . بكل دفنيوأحسب أن من تر جسمه ضاوئ يف الدين، وعند اهللا العلم. الطاهرينولو اصابىن جار الضبع ما . وثرى أرضك قريبا؛ فنم الشئ الثراء ملن كسا العارى وأطعم السغبان

أىف جرجبل، أم سر واد، أم جرتىن جيل : وإن غفرت اجلريرة مل أبل أين دفنت. غسلىن من الذنوبزاء فلن ينفعىن جودة كفن وطيب إىل أجر سغاب، وإن أجررت الرسن وأخذت بذلك يف دار اجل

كن حرا وأنزل حيث شئت ولو حبرة النار؛ فإن رعاية ! وما أيسر املغفرة على العظيم الغفار. حنوطخرت حتت املآمث، وتنفست من خرت اإلبرة، فمن يل بدليل خريت ينقذىن من . اهللا شاملة لألحرار

قعب، وإن حليب إبله لثعب، تساوى عنده البعري هللا در كعب، من له بدر يف! املتاله فإنين يف ضاللذرت الربكة يف طعام أكل منه الضعيف، ونزعت الربكة من . واجلعب، وكلنا إىل ذلك املرتل نؤوب

وزر حرام يوقع احملقة يف قميص أنتسج من . طعام خص به الغىن دون الفقري، واهللا مطعم املطعمنيوال تكن أسرار صدرك مثل أسرار الكف ينظر . حيل منها الطهورحل، وقطرة الدم تقع يف املزادة فال

وقد تعدم الشربة فتشترى بالثمن ! إذا كره عود اإلبل احلنظلة فما بال اإلنسان. إليها املتأملون .الرغيب

أمجح وأصر، وقد هبت اهليف والصر، وأنا مظهر ومقصر، فال أدفع وال أنتصر؛ وقد ركبت ذا لذلول، فاستغن عن فضة الناس بالقضة، وأرع إذا سغبت القضة، وال ترغب الطرتني فكان الصعب ا

وغر الوليد مبخافة الناس وختويف اهللا، . إىل لئيم؛ فإن العر أولع باألعر، بعد ما كان وال نقبة فيه هلناء قد إستقر األمر على حال وددت أىن. فإن نشأ وهو غر فانه يهلك، إىل أن حيتنك وربنا ساتر األغرار

إن تقواه درع مثل الكر املمطور ال يفتقر إىل كرة وال عكر . معها من القرار، فسبحان منقذ اهلالكنيمرة أقف، ومرة أنتقف، وال . سليط، وال حتجب عن الطالل، ما تعب فيها القني وال أحكمها القتري


قى الغري أحدا حيمد وال طلبت احلري، فلقيىن احلجر األير، وال تب. أعرف من ثقف، وباهللا ظفر الطاملنيوقد فررت من القدر فما أغىن الفرار، إمنا أنا فرير يف ربق قد أعدت له املدية ينتظر به أمر امللك . يعري

.غاية. فتجرى الشفرة على األوداج

. مثل السوار والدملج وما أشبهما: والربة. أرنارك أي حركها لتشتعل، يقال أري ناره يؤريها: تفسري

مطر شديد كأنه جير : وجاز الضبع. املهزول، وخيفف أيضا: والضاوي. إذا إمتأل مسناوتر جسمهمن أمساء : وجيل. أكرم موضع فيه: وسر الوادي. أصله: وجر اجلبل. الضبع أي خيرجها من وجارها

الدليل الذي : واخلريت. إذا صاح مثل صياح البقر: وخار. الضبع ال يصرف إال يف ضرورة الشعر. وكعب هو ابن مامة. مجع متله وهي األرض املضلة: واملتاله. دخل من خرت اإلبرة من حذقهكأنه ي

اخلطوط : أسرار الكف. واجلعب هو البعر. من ثعب السيل وإنثعب إذا سال: والثعب. اللنب: والدر. هرمن الظ: ومظهر.الريح الباردة: والصر. ريح حارة تأتى من قبل اليمن: واهليف واهلوف.اليت فيه

ضرب من : والقضة. احلصى: والقضة. الليل: وذو الطرتني. من القصر وهو آخر النهار: ومقصرمن غر : وغر الوليد. إبتداء اجلرب: والنقبة. واألعر الذي قد جب سنامه. اجلرب: والعر. احلمض

بعر حيرق ويذر على: والكرة. الغدير: ضرب من الضأن والكر: والقرار. الطائر فرخه إذا زقه

: الدروع لئال تصدأ؛ قال النابغة

فهن إضاء صافيات الغالئال بكديون وأشعرن كرة طلين

ومن . من أنتقاف احلنظل وأصل ذلك للظلم: وأنتقف. الزيت: والسليط. عكر الزيت. لكديونلعبت األيام بالكرين، فأتت : رجع.الصلب: واحلجر األير. املال الكثري: احلري. من ظفر: ثقف

فتكرين، كم بت وظللت، فقد سئمت احلياة وبللت، لو أكرمت وأجللت، ويف مواطن النجوم بالأحللت، مث قتلى القدر لطللت؛ كم أبللت من املرض فما بللت، هل نفعت أغشى قيس محراء كدم

: والفتكرون. مجع كرة وقد يقال يف الرفع كرين وهو أردأ اللغتني: الكرون: تفسري.غاية. الوداج

كم أسلم وأفلت، والدنيا أم مقلت، تعوق : ظفرت رجع: وبللت. هي مجع ال ينطق بواحدهالدوااإلنسان وتألت، وتغره مث تبلت، وتأخذ منه ما يكلت، واحلمام شاهر مصلت، ال يغلت حسابه فيمن

قد رمى يب . إن هاتفات جمعن، أبكني العيون وأوجعن، وفجعن ملا تفجعن، مث طرن فال رجعن. غلتر وقذف، كاحلصاة ما خذف، فكنت كالطائر جذف، ما جاز القذف، لكنه توذف، هجرت الده

من : وتألت. اليت ال يعيش هلا ولد: املقلت: تفسري.غاية. فما أغىن التهجري، وأدجلت فما أغىن اإلدالج


"ا يألتكم من أعمالكم شيئا"ل: ألت األمر إذا حبسه؛ وحيتمل أن يكون من النقص من قوله تعاىل

. غلت يغلت مثل غلط يف غريه يغلط: يقال يف احلساب. وكلت يكلت إذا مجع. وتبلت أي تقطع

إذا طار وأحد جناحيه مقصوص فأسرع : وجيعل ها هنا جذف ألجل قذف- وجذف الطائر وجدف طول املليع جعل شختا : رجع.مشى فيه تقارب خطو: والتوذف. األرض البعيدة: والقذف. رد اجلناجاهللا أض بطى املساوف كل جليد ما محل النعامة، يف العامة إال أمر هو عندها غري محيد؛ الضليع، و

. السمع سريع، إىل صوت اخلريع، والصمم خري من ذاك للموفقني. وإىل اهللا منقلب األشقى واملتنعمني

لك مح. إن اللطع يترك الفم كله نطع، فسبح ربك قبل أن يفسد عليك الدرد بعض حروف املتكلمنيلبس القدعة، وإتباع الصدعة، أمر ليس ببدعة، . اهللع، باخلفة على أن تلع، فهال صريك من الصادقني

أفلحت البطيئة، عن اخلطيئة، واملفضية، عن املعصية، وما . هو أعفى من خوض الغمرات مع اخلائضني إذا فجع، كر إن املوت. نعم الشئ األخيخ، عنده الزخيخ، للشيب وشيبان منيخ. أقل املفلحني

. األرض البعيدة: املليع: تفسري.غاية. فرجع؛ فأصرب إن ثوب العمر قد أج أو عزم على اإلاج

الفاجرة؛ وكأن : واخلريع هاهنا. والعامة حنو الطوف يركب عليه يف املاء. مجع مسافة: واملساوفحلم أعلى : والنطع. حتات األسنان: عواللط. الناعمة اللينة: واخلريع يف غري هذا. املراد به ها هنا الغناء

. القطعة من الغنم: والصدغة. ثوب مثل الصدرة: تكذب والقدعة: شدة الفزع وتلع: واهللع. الفم

ومبيض : والزخيخ. حساء يربق بزيت أمي يصب على وجهه زيت قليل: واألخيخ. املقلمة: واملفصيةالكرمي، يهب اجللة اجلرمي، فأغفر : رجع.أخلق: جوأ. كانون: النار، ورمبا مسيت النار زخيخا وشيبان

إذا كان النسيم، . رب كبائر األجرام؛ األرزام، عند الشد واحلزام، وماذا جيدى ذلك على املرزمنيهل لك يف صفى، تغرف من احلمض الصيفي اللنب . يشعف ذوات الرسم، فهال طار بقلوب املرمسني

ى األرض الفوف، خفيفة إذا حان اخلفوف، كأا ربداء إا عمرك صفوف، تنفض عل! يف أدمي غرىفإستعن على . وأعوذ باهللا من حدبار، حد لألدبار، ترقل، فال تنتقل، وتلك نفسى بني النفوس. زفوف

القفار، بعرب أسفار، كاآلبد بأخفار، أصبح يف الواعدة ذا احتفار؛ إنىن أعاجل النفس فأنا معها كاحلارث شبه : العظام األجرام واألرزام: واجلرمي. املسان من اإلبل: اجللة: تفسري.غاية. جبن كلدة وابىن عال

واملرسن الذي حيمل . احلنني؛ واملعىن ان اإلنسان يشتكى اذا وقع يف الشدة ومل يكن أخذهلا هلا أهبةبغ الذي قد د: واألدمي الغرفئ. الغزيرة من النوق: والصفى. ناقته على الرسم وهو ضرب من السري

: والصفوف. واملعىن ضرع الناقة؛ وإمنا ذكر األدمي الغرىف على شبه املثل أي لبنها طيب. وبالغرف

. الرحيل: واخلفوف. شبيه بالقطن يكون يف العشر، شبه لبنها به: والفوف. اليت حتلب يف قعبني


ة الضامر اليت الناق: واحلدبار. من الزفيف وهو إسراع يف تقارب خطو: والزفوف. النعامة: والربداءقد تعسفت :وعرب أسفار أي قوية عليها تعرب عليها املفاوز؛ قال الطرماح. قد ظهر فقار ظهرها

عرب أسفار كتوم البغامفأما قوهلم عرب الفوارس فإمنا يراد أنه حيزم أما بقتل بعضهم وأما مات =لواعة وقال األصمعي . الوحشى: الثكل واآلبد: والعرب. فحزنوا عليه

: والواعدة. موضع: وأحفار. إمنا قيل للوحوش أو أبد لطول أعمارها ألا قلما متوت حتف أنوفها

والثور الوحشىيوصف بإحتفار األرض كأنه يطلب عروق النبت . األرض اليت تعد كثرة النباتوآبنا . ضرب من النبت: حتفزه مشال هبوب الرخامى=أو شبب حيفر الرخامى: يأكلها؛ قال عبيد

.رجالن من ثقيف كان احلارث ابن كلدة يذم مودما ويشكو قطيعتهما للقرابة: الجع

. أصبحت يف بيت مدر ال أملكه، كبيت قريض أستدركه، إشتمل عليه النسيان فهو مهلكه: رجع

أعتمد على ذي وجهني، ما عرف قط باملني، لو كان رجال لكان ناصح اجليب، قلما خشى من خلق، ال عقل له وال ألق، لكن يلصف ويأنلق، إذا انطلق به فهو منطلق، واهللا العيب، سبح ربه مذ

مث حيبس وال ذنب له، . ومىت بعث يف املآرب قضاها، واهللا بلطفه أمضاها. رب املا كث والذاهبنيسجن فهو طول الدهر مستريح، ال تلج . ليس حبسه ظلما ممن فعله، بل ذلك قضاء اهللا يف املخلوقني

له . مس وال الريح؛ ال يأكل وال يشرب، وبذلك يوصف الرب، تعاىل أن يدركه الواصفونعليه الشمرتل ما دخله اهلم، وال سكنه اخلال وال العم، إذا غاب احلافظ عنه فله اخلتم، وليس ذلك من

خه خص بالعمر الطويل، فلبث أكثر من أيب عقيل، وتناس. القضاء احلتم، واهللا أهلم يف الدنيا املتصرفنيما . جيل بعد جيل، فظهر يف األكاليل، واالسورة واخلالخيل، والكأس الدائرة بشراب الكرم والنخيل

ملكه قوم فدفنوه، فتطاولت يف األرض سنوه؛ مث ظهر ما . شاب وال هرم، وال درم للكرب وال درم الضرب، عرف به صفرة من غري. نسى إمسه، وال تغري جسمه؛ واهللا بقدرته يومن األجساد من التغيري

ا يف الشرق والغرب، إذا قطع مفازة مل جتده نضوا، وإن قطع عضوا عضوا مل نسمه قتيال، بل ينقص أشارك فيه . تلقاه معلما بالتوحيد، وليس بالعامل وال البليد، ولكن اهللا أنطق بعظته كل مجاد. مثنه قليال

وال السفيه وإن أمكن قسمه املقتسمني؛ جل من شيت، وأبت بيعه فأقيت؛ وال شفعة حتب فيه للراشد .غاية. من سخره لقضاء احلاج

جيب : كناية عن الصدر، ألن اجليب يكون عليه وقريبا منه؛ ويقال يف ضده: ناصح اجليب: تفسري : فالن غري ناصح؛ قال الشاعر

دنوك ممن جيبه غير ناصح وقد رابنى أال يزال يريبنى


من الدرمان وهو تقارب : وما درم. لبيد: وأبو عقيل. يلمع: ويلصف. نونا: واملألوق. جن: وألقمن الدرم، وهو سقوط األسنان؛ ومن ذلك قيل كعب أدرم إذا كان الحد له؛ واملعىن : ودرم. اخلطو

.أن نقشه مل يزل وخشونته مل متالس

ره نتيج غرسه، أن فإذا شكا عمري نشوز عرسه، فليأم. إن اهللا أوضح للمغضب سبيل الراضني: رجعجيهز هلا عمرا حتت الظالم، ويضمخه طيبا لإلنتسام، فإنه إذا أزارها، بإشرها وسفر مخارها، ومل يزل

.غاية. يطفئ نارها، حىت يقيم املعذرة له من غري خالج

. الشك؛ وأصل اخلالج ااذبة: واخلالج. القرط: والعمر. أخوه: ونتيج غرسه. رجل: عمري: تفسري

. للشك خالج ألنه جيتذبه أمرانوقيل

اهللا علم بعار خرص، ضيق رزقه وإن حرص، وآخر تغدو عليه منعمة بيضاء، قطعت إليه : رجعهلا نفحات . الفضاء؛ وأفته يف العرية عارية، مل تسر وليست احلرة سارية، واهللا عامل مبكان السارين

ري ممراض، مشرب باحلمرة والبياض؛ وأم ليست بالطيب، ولكنها آثر من املسك القطيب، هلا أب غعزت وكرمت، وحلت للعامل فما حرمت، وحاضنة من السود، حرم ناصبها أن يسود، إذا أودعت

سرا كتمته؛ وغال يف ضمريها فنمته، وباتت من دارك على اجلمر، إا علم را لفى أمر، ما خلقت هلا ؤار، لكن أمتريت هلا الضأن الدوار، مل تدر بالعيش احلجال، وال را إال الرجال، وال إسترت در الظ

.غايةء. اخلرفاج

هلا أب غري ممراض وهو . والعرية العشية الباردة. هرية: منعمة بيضاء. جائع جيد الربد: اخلرص: تفسرياليت تعطف على : احلنطة والظؤار: وأم عزت وكرمت. اللحم؛ واملعى أنه اعتبط هلا من الغنم الصحيح

.الناعم الواسع: ن النوق وغريها؛ وكل مرضعة ترضع غري ولدها فهي ظئر والعيش اخلرفاجالولد م

نور ممتد يف اهلواء، إال تكن ليلة بدر قليلة سواء، إستر بالنعف، من الشعف، وكيف يستر من : رجععف، ال ينبت أزعمت ان الس. ولو شاء اهللا لوقفه حتت الوابل فلم تصبه القطرة وال القطرتان! املقادير

قد يأتيك الرعاف بالقعاف، فأتق اهللا وال تكن من . إن اهللا إذا حكم نبت يف اجلذوع! إال يف الشعفومن أسدى عارفة فقد ملك مثينة من . العرف ال ينفخ من القرف،إال أن تطعم ما فيه الفقري. القانطني

إن احلطيم، هابه . حمل عليه حجرافما أجهل رجال ملك جوهرا ف. الدر، فإذا من أحنى عليها بالفهرإن الشيخ اللطيم، طاملا فدى وهو فطيم، والدهر يلعب . قيس بن اخلطيم، واهللا جلل يف قلب اللبيب

اذا ترك الظىب اجلميم، إكراما للحميم، فقد بلغ النهاية يف الرب؛ وربك الضامن . بنا حاال بعد حال


ك مسيم، وكم يف الزمن من مأسو وجريح؛ فخف ربك وال زاد ما باألميم، أنه يف ذل. جلزاء األخيار .غاية. حتد عن املنهاج

القطر؛ ومن أمثاهلم : والشعف. ما إرتفع عن املسيل: والنعف. ليلة ثالث عشرة: ليلة السواء: تفسريما تنفع الشعفة يف الوادي الرغب ذكره أبو مسحل وذكر أن الشعفة املطرة؛ وأنشد غريه يف أن

: طالشعف الق

كما أصعنفرت معزى الحجاز من الشعف غرو إال نزوهم من نبالنا فال

أول مطر : والرعاف. أعايل كل شئ من اجلبال ورءوس الناس وغريها: الشعف. التوت: أصعنفرت. الريح الطيبة : والعرف. السيل اجلارف: والقعاف. جيئ يف السنة، مأخوذ من رعف اخليل إذا تقدمها

. احلجر: والفهر. ن أدم يتخذ فيه اخللع وهو حلم يطبخ يف كرش ويتزود يف األسفاروعاء م: والقرف

.املسموم: والسميم. مثل املأموم: واألميم. الذي يلطم وجهه: واللطيم

إن كان الريع، ليس . إن الرفيع ليس بشفيع، وتلك صفة خالق األولني، ال مثل له وال نديد: رجع! ما يصنع رضيع ببضيع. ار األوزاع، فأن اهللا أمر بالريع األرضنيمبريع، فاهبط األجزاع، يف مخ

. إذا كفتك الرعة، عن صيد املرعة، فأحر بك أن حتسب من الساملني. فأصرف عىن رب رغبة الرامني

إن اإلمعة، ال حيضر معه الشمعة، إمنا رأى شيئا فأتبعه، عن القمع يدمى القمعة، فاسع إن كنت أخا ألفرع الفرعة؛ وقف يف غري ريع، بعد مثان أو سبع، يف مشاله قوس نبع، فأقزع سعة، قد يشكو ا

أال تفرق ! الوحوش بالطبع؛ ورمى ضبعا يف الضبع؛ فركبت لذلك الردع، أنفع ما فعل أم ليس بنفع .بني احلسنات والسماج غاية

مثل ند، وكذلك : ونديد.مبعىن مشفوع وهو الذي له ثان: وشفيع. اخلالق جل وعال: الرفيع: تفسري : نديدة؛ قال لبيد

وأشتم أعماما عموما عما عما يكون السندرى نديدتى لئال

اجلماعات أيضا إال أا ال واحد هلا من لفظها : والعماعم. مجع عم وهو اجلماعة من الناس: العموم، كما قالوا سد جحفل، وإمنا وأراد لبيد ذا اللفظ املبالغة؛ أي كل واحد منهم يقوم مقام مجاعة

.اجلحفل اجليش العظيم

مجع جزع وهو منعطف الوادي : واألجزاع. املخصب: واملريع. ما إرتفع من األرض: والريع : مجاعات الناس ال واحد هلا من لفظها وهي الفرق؛ ومنه قول املسيب بن علس: واألوزاع


ليحل باألوزاع متوحد أحللت بيتك بالجميع وبعضهم

ومخار الناس ". إذا نبا بك مرتل فتحول"واملعىن كقوهلم . وزعت الشئ فرقته وقسمته: ومنه قوهلمطائر ومجعها مرع؛ : واملرعة. التوزع: والرعة. اللحم: غمارهم وهو مجاعتهم، واخلاء أفصح، والبضيعوالشمعة . كالذي يقول لكل أحد أنا مع: واإلمعة. ويقال إنه السلوى وال واحد للسلوى من لفظه

. مجع قمعة وهي ضرب من الذباب: والقمع. مثل للرأي اجليد؛ أي ليس معه شئ يستضئ به: ها هنا

ويقال ركب . العضد: والضبع. القملة: والفرعة. الكثري الشعر: و األفرع. أصل السنام: والقمعة .قيل حلم الصدرمقدم الفم، و: وقيل الردع. ردعه إذا جرح فسقط على الدم، وهو أصح ما قيل فيه

ما صار، ببعيد من إصار، . أيها املتدير ميز بني مرتليك! يا مسيم الضان أراغ آثر عندك أم ثاغ: رجعومن خبل بطعام، فقد خبل بقليل اإلنعام، . وإن الزعيم بالشقاء والنعيم، حكم أال خيلد سواه حكيم

إذا انضاف احلذل، إىل املذل، فأعان و. ومن عدم القوت، فهو املمقوت، وإذا غنيت، حسدت وعنيتبينا ملك ينري، عرض له التغيري، فخمد مخدة هلب . بأم إن ما تلتهم لقليل. اهللا على الليل الطويل

.أجاج

الذي جيمع : والصارى. ويقال للناقة راغية، وللشاة ثاغية. الكبش: والثاغي. البعري: الراغي: تفسري. الكفيل: والزعيم. وتد؛ واملعىن أن احلضرى ال يأمن أن يضطر إىل البدوال: واإلصار. ويقيم يف احلضر

.تبتلع: وتلتهم. كثرة احلركة والقلق: واملذل. خشوزنة يف العني وانسالق: واحلذل

وإن - من عمد للمصلحة يف الدنيا والدين. دار نفسك وإن بلغت سن اهلرم كما يدارى الوليد: رجعأال يعظك الشقى أيها . فرحم اهللا امرأ وعظه سواه. لك هو املوفق اللبيبظن اجلاهل أنه ليس حبزمي فذ

. ضرب لك أمد طال عليك؛ وإمنا صغرت واستعظمت الصغري وقريب عند اهللا ذلك البعيد! السعيد

وكيف حال قنيص أخذ معه أمثال كثرية، فنظر إىل األمثال تعتبط ! وقعت يف احلبالة فليس إال التسليمجاءك اإلبعاد والعدة، فإن كنت مصدقا باألمر ين فعليك بعدة ! يعيد املدية له معيدوقد علم أنه س

.التصديق، وإن كنت مكذبا فقد أضلك التكذيب

. أصدقت أحدمها وكذت اآلخر فأنت لعمرك غري مصيب إن كان الوعد صادقا فال كذب يف الوعيد

فيمارس له األدوية وعند اهللا دواء أحسن ميتة الرجل أن تظهر به العلة ويستحضر له الطبيب السقيم، مث يقع منه اليأس فيحضره نفر منهم العدو والصديق، مث يلفظ نفسه فيكون كاجلذع القطيل،

فيتخذ له املاء الطاهر محيما شق على احلميم، ويقرب كفئة وهو اخللق أو اجلديد مث ينهض به


ضح العمود، مث هجع، فإذا طائر قد سجع، سهر املعمود، حىت و. الناهضون فيصري طعمة للصعيدإن القمر، مد املطمر من السماء فوصل أهل . فانتبه مذعورا، كأنه لقى حمذورا، قد مثل من التسهيد

ال إخالك بأخى ليل كحل أسود عينيه بأسوده كانه اإلمثد على . ومن يعص اهللا فليس برشيد. السمروالدنيا غري وافية، ليست احلياة فيها بصافية؛ إن . فدفدهمروده، يعتسفه بوخده بني سهبه النازح و

.غاية. الكدر لكأس العيش مزاج

الذي حيتاج من السقم إىل أن يعمد أي : املعمود. املقطوع: والقطيل. مثل احلازم: احلزمي: تفسريالواسع من : والسهب. اخليط الذي يقدر عليه البناء وهو اإلمام، وامسه بالفارسية التر: واملطمر. يسند

.الغليظ من األرض: والفدفد. األرض مع سهولة

إن العقد يف الذئب ويف النقد، . ومن صحبه اهللا فهو احملفوظ! الطريق الحب، فأين الصاحب: رجعما يصنع ساد، . وليس مبنقاد، من وجد أباه على إعتقاد، وربك ملهم املمعقدين. وكل بقدر اهللا كان

ال تستغىن مقحاد، عن صوت حاد، والسعيد من كانت له النفس ناهية . خافضنيبالوساد، واهللا أذن للإن السواد كان سبب العواد، وال . ومن أحلد ندم بعد امللحد، وجل العامل مبا يكون. عن معاصي اهللا

رضيت اخلريد، بإنتظام الفريد، ملا عاينت ريدها، حتمل جريدها، . خيفى عن ربك ما قال املتساودونما . جاء التصريد، وماء يف الوريد، وبإذن اهللا ورد الواردون. يش قسم كاخللق بني املخلوقنيواملعا

.غاية. ابعدين من هزج الغناء، فأما اليعوضة لدى فمهزاج

من السدو وهو : وساد. التواء يف طرف الذنب كالعقد: العقد. الواضح: الطريق الالحب: تفسريلعظيمة السنام، مأخوذ من : واملقحاد. لسائر كأنه حيمل رأسهضرب من السري، ويقال هو أن يكون ا

مصدر عاودت الشئ عوادا؛ واملعىن أن : والعواد. السرار: والسواد. القحد وهو أصل السناماملثل؛ واملعىن أن إنتظامها : والرائد. احليية: واخلريد واخلريدة. اإلنسان إذا رفق به عاد إىل ما ينفر منه

والوريد معروف؛ واملعىن أن اإلنسان . قطع الشرب: والتصريد. أهون من األحتطابالفريد لسيدا .يظن أنه قد وصل إىل األمر مث حيال بينه وبينه

كم من صىب، أغذى بعذاء هلىب، ما رضع ثدي أم، وال خشى من ذوات السم، ليس بوليد وال : رجعرية سلتاء، ويربد صيفه والشتاء، ربته النار طفل، وال هو يف املطعم بأخى كفل؛ خيتضب فيترك اجلا

يهابه الفىت والكهل، وهو . املستمرة، فليس عليه شعرة، ويف قدرة ربك أن ينبت له سود الشعرات. ألن يهاب أهل يستنصر به أرباب العقول، وليس بصاحب معقول، طاملا شقيت به سوق األعراج

.غاية


.التصيب: كفلوال. عريه، ويقال حده: صىب السيف: تفسري

وبئس البيت املسكون، بيت حتت الغرباء . إن من يفتقر إىل لفقري، فأغن اللهم كل مسكني: رجعليس بالطرف وال اخلباء؛ واألعمال الصاحلة خري ما راح . يكون، ال أس له وال عمود إمنا هو من هباء

أمرا فقل لعب الولدان وإذا رأيت املأل يربمون. إليه من السوام؛ فكن أيها الرجل من الصاحلني .غاية. خراج

.لعبة يلعب ا الصبيان: خراج: تفسري

ولكن حال اجلرير، . أنا كسري اجلناح فمىت ضت أضت، ولو صلحت للبذلة لكنت السعيد: رجعدون الربير؛ إمنا أنا حي كامليت أو ميت كاحلي، وما إعتزلت، إال بعد ما جددت وهزلت، فوجدتين

. جد وال هزل، وال أخصب يف التسريح وال األزل، فعلى بالصرب ال بد للمبهمة من أنفراجال أنفذ يف

.غاية

.احلبس: واألزل. مثر األراك: والربير. احلبل: اجلرير: تفسري

من رفت شفتاه التسبيح رف قلبه لذكر اهللا، ومن خم صدره من الغش مل يكن من مخان الناس، : رجعاوة كلب، ودع الشر دع الباخل من زامحه على قوته يف العام اجلديب، فدع اخلىن ترك احلوت مس

وأدع إىل املتقني دعوى ابن الرشدة إىل أبيه، وادع اهللا حببك دعوة خملص ملهوف، وانتظر القضاء فإن املطر يقضي الوطر، والقمار يكشف اخلمار، واخلمور خترج العمور، وال يأمن صاحب العلبط وساربه

فيضحى سائق عرت جرباء صردة، من جربياء ال حتد يف اجلربة نابتة، وال تدر جربة هلا مبقدار أن حيبط، فرب معسكر، يف األيام ليس مبفكر؛ بيننا هو قليل التفكري، جاءه الزمن بالنكري، فذهبت . لنب الظبية

ة، يعتمد على عرتة مباله غارة يف الصبح، أو بعض السنوات اجللح، فأصبح يدعو اجلربة، ال ميلك وبر .غاية. نبعية، ال عرتة الربعية؛ ولقد يوجد أخا رواحل جعلها الربيع كاألبراج

رذالتهم، : ومخان الناس. ومن خم أي كنس. من قوهلم رف العود اذا مصه: رفت شفتاه: تفسري : وكذلك مخان املتاع؛ ومنه قول الشاعر

ال شك ناشزبيتي فهي نجمان عدت تحت أقطاع من الليل طلتى

: والعلبط. القرطة: والعمور هناهنا. إمرأته: مجع قطع وهي الساعة من الليل وطلة الرجل: واألقطاع

". أصرد من غز جربة"جتد الربد؛ ويقال يف املثل : وصردة. القطيع من الغنم واخلائر من اللنب

. السماء: ا األلف والالموجربة معرفة ال تدخله. القراح من األرض: واجلربة. الشمال: واجلربياء


واملعكر الذي له العكرة من اإلبل وهي من الستني إىل املائة، وقد إختلف يف مقدارها فقيل هي حنو مجع جلحاء وهي اليت ال نبات : واجللح. املائتني وقيل غري ذلك، إال أنه ال يقال عكرة إال إلبل كثرية

.فيها

: وعرتة. والعرتة حنو احلربة تكون بزج وبغري زج. بالعطاءمجع جابر وهو الذي جيرب الفقري : واجلربة

.القبيلة اليت منها القارظ العرتى وهو عرتة بن أسد بن ربيعة بن نزار

خابت يداك لقد كمه يف ذلك أسوادك، أال ! على أي شئ هجم بك مغداك؟ على مال ينيم: رجع، أردى جارك أحب إليك أم يقنعك حظك وبداك، قتلك غيك فما وداك، ما أقل جداءك وجداك

أين أهل الودك . رداك؟ إن األيام تنقض سداك، ياجدث ال أحفل نداك، أعداء امليت حول عداكيا نفس العيار، . والرودك، تسدك م النوائب أي سدك، أما شخص احلياة فأدك، وبقى ذكر رفدك

القليل ! فما فعل أهل الديارقيل الغيار، واملشاورة، قبل املساورة، أسيت على إنفالت األعيار،يكفيك، ال الدم بك سفيك، وال طالب احلق أفيك، وربك عن وجه األرض ينفيك، فالرغام مبعطسك

.ال تطلقن لسانك ويدك، يطري فراشك إن أرسلت صردك. وفيك

تقبيل املومسى يورث البشع، وأكل السحت يكسب الدرد، واليد املفسدة عن قليل شالء؛ فابل .غاية. أن يرتل بك البالء؛ ما أكثر اهلالك بأسف دراجنفسك قبل

النصيب، ويقال هي أبداء اجلزور لألنصاء اليت تقسم عليها واحدها بدء مثل خبء : البدا: تفسري .الغناء: واجلداء باملد. وبدا مثل قفا

مستعار من سدى الثوب،: والسدى. اسود العني والقلب: وأسوداك. العطاء: واجلدى بالقصر

من عيار : والعيار. أده: وأدك. الشباب الناعم: والرودك. احلجارة اليت جتعل حول القرب: والعدا. مجع عري؛ واملعىن ال تأس على ما فاتك: واألعيار. التغري: والغيار. أي وأزىن أعمالك. امليزان

ويطري . نفان اللسانأحد الصردين ومها عرقان يكت: والصرد ها هنا. املأفرك وهو املصروف: واألفيكحيتمل وجهني، أحدمها أن يكون من الفراش الذي يقع يف النار أي أنك تطيش وجتهل إن : فراشك

واآلخر أن يكون الفراش العظام الرفاق اليت بني عظام الرأس الكربى؛ ومنه قول . أرسلت لسانك : النابغة

ويتبعها منهم فراش الحواجب

مقتل " لسانه جاز أن يضرب رأسه بالسيف؛ ومن ذلك قول العربواملعىن أن الرجل إذا أرسل


من قوهلم شفة بتعة وهو أن يظهر ذمها ويرم حلمها : والبثع. العاجرة: واملومس" الرجل بني فكيه : ابن زرعة الكالىن، كان حبسه احلجاج فمات يف احلبس أو قتل، وهو القائل: ودراج

ا فاضت العين تدمعجوالس نجد أم سرياح غدت في ظعائن إذا

كراتى إذا الخيل تقدع بآية بني عمر وإذا ما لقيتهم فأبلغ

أننى من رهبة الموت أجزع وال القيد أبكانى وال السجن شفنى فما

إذا مت أن يعطوا الذي كنت أمنع ولكن أقواما ورائى أخافهم

ربك جيزي الصادق من كذب ففي حبل الباطل جذب، وما أحسن ثياب الصادقني، و: رجعما صرير . إن ذا القسيب، ليس بلسيب، والتجارب تلقح العقول، واهللا جمرب اربني. والكذوب

ومن أسنت فقد أعنت وأعنت؛ فنعوذ باهللا من . اجلنادب بدعاء اآلدب، واهللا أعلم بتسبيح احلشراتإن . هو فيه مستريحأركبان الربوج أروح أم ركبان السروج، ولكل وقت يعلمه اهللا. غلبة السنني

املعنج طمع يف ركوب السفنج؛ فاذا هو راجل بالسربوت، أما السيل فحمر؛ وأما الشر فشمر ال حتلى يلى متر، إن طرفك لطمر؛ حيضر وأنت غر؛ ال تستمسك أو أن ختر، فالفزع إىل اهللا قبل أوبة

والطلف، متام التلف، وكل . وليس مبنقوس، من سكن يف القوس، ولن يسلم أحد من العائبني. اآلئبنيعند الدهر جبار؛ شهدت املعاينة واألخبار يا فاسق إنك لسدم، وأمامك ورد ردم، ليس عليه سواك

إن الفدن، ال يشعر بكسوة . مقدم، أنت على الثراء معدم، والسقم، بعض النقم، وباهللا شفى السقيمالغىن حمتلط، وهو الغد . معرى املكتسنيالردن، اكس األحبر وال تكس احلجر، واهللا كاسى العارين و

.غاية. مبلط، ال يغرنك نعم كاحلراج

. مبعىن ملسوب وهو امللعوق؛ واملعىن أن املاء ال يلعق: واللسيب هاهنا. صوت املاء: القسيب: تفسري

. من اجلدب: وأسنت. الذي يدعو إىل الطعام: واآلدب". أمحق من العق املاء: "ويقال يف املثل

. الذين حيرسون حصوم: وركبان الربوج هاهنا. نه يضيق على ما شيته ومن يعولهأل: وأعنت

من صفات الظليم؛ ويقال معناه الواسع اخلطو؛ : والسفنج. األمحق الذي يعترض يف كل شئ: واملعنج: والسيل احلمر. االرض اليت ال شئ فيها: والسربوت. املعىن أن األمحق يطمع فيما ال يطمع يف مثله

الشديد، يوصف به الشر : والشمر. من محره إذا قشره. ديد؛ واملعين أنه يقشر وجه األرضالش: واللطلف. موضع الراهب: والقوس. من نقسته إذا عبته: السريع الوثب واملنقوس: والطمر. خاصة

القصر، : والفدن. دائم: ومردم. اللهج بالشئ: والسدم. من قوهلم ذهب دمه طلفا مل يدرك بثأرهجمتهد؛ : وحمتلط. الذي سرته ناتئة، وكل عقدة يف اجلوف جبرة: واألحبر. اخلز: والردن. قال القنطرةوي


الذي قد لصق باألرض من الفقر؛ وهو مأخوذ من البالط، كما أن : واملبلط. األجتهاد: واألحتالطبل والغنم اإل: اإلبل خاصة؛ واألنعام: والنعم. املدقع مأخوذ من اللصوق بالدفعاء وهي التراب

.مجع حرجة وهي شجر ملتف: واحلراج. وغريها

وال تعرج، على خوط مريج، فأعمد . ال بقوى لغري التقوى، فأحسن اليقني، وكن من املتقني: رجعوالسالك، يف . وأنا من نبذ اجلديد، بالكديد، وتعلق يطلب اخللق، واهللا الرث واجلديد. لنفائس األمور

يقطعك أبوك، . وقد يشبيك، من ليس بأبيك، واهللا كاىف الكافني. بع الضالنيطريق اهللوك هالك، ال تنوإذا يف صباك، فال جنوبك حتمد وال صباك، وإذا أكتهلت، . والبعيد حيبوك، وربك أجل احلابني

إن احلى . وإذا أسن الرجل فقد دنا الرحيل. عللت وألت، فالصدر الصدر، إن عدوك لقريب. ويسمع انقيق، يف املاء الرقيق، واللجة، هلا رجة، وإىل اخلالق نتوجه. طيطخاوف وليس األطيط بالغ

وشر املقالة . ضعفت الناب، عن اجلناب، وبئس الرب رب ال يعذر إن غفل قات، يف بعض األوقات .غاية. مقالة السداج

:ويشبيك. ما غلظ من األرض: والكديد. الشديد االضطراب: واملريج. الغصن: اخلوط: تفسري

صوت املختنق؛ : والغطيط. كل صوت دقيق مثل صوت النسع اجلديد وحنوه: واألطيط. يكفيك .ويقال غط الفحل غطيطا إذا مل يفصح باهلدير، والغطيط من هدير البكارة

أن : واجلناب. صوت الضفدع؛ واملعىن أن احلال احلسنة ال ختفى وإن كان غريها أحسن منها: والنقيق .الكذاب: والسداج. اخلادم؛ من قتوت إذا خدمت: لقاتىوا. تكون جنيبة

لست أخا صرب، وال حليف ضرب، أمشى فأكمأ، وال أرمي بل أرمأ، ! أنا ال أضرب، فهال أصرب: رجعكم قرى، دون السرى، . وبعني اهللا الظاعن واملقيم احلد كليل، واأليد قليل، وباهللا إعتصم الضعفاء

جاءك بالداء الكنني . الرأس أميم، والعظم رميم، وربك باعث الرمام.عن الفقري جمفو، واهللا عفوالنواء يف السوم، ال تشعر بنواء القوم، لعنت القلت، إذا اعترض دوا السيف الصلت، ليس األقلح

نائيا عن األقله، فأما اجللح فاخو األجله؛ فأي آثر لديك أقلح وقله، أم األجلح مع جله، تعرف .غاية. اجالسائمة باحلد

وأكمأ أي تشتد . من الضرب وهو الوثب؛ يقال ضرب الفرس إذا وقعت يداه جمتمعتني: أضرب: تفسريمجع ناو وهو : والنواء األوىل. النهر: والسرى. مسيل الوادي: والقرى: أقيم: وأرمأ. أذايت باحلفا


وهي ال تشعر بإعتقاد مصدر تاوأت؛ واملعىن ان السمان يساوم عليها لتذبح : ونواء القوم. السمني : نقرة جيتمع فيها ماء السماء وهي مؤنثة؛ قال الشاعر: والقلت. القوم فيها ومعادام إياها

وقلتا أقرت ماء قيس بن عاصم اهللا أعلى تلعة حفشت به لحى

رأس واجلله يف ال. الوسخ اجللد: واألقلة. الوسخ األسنان: واألقلح. البئر: والقلت يف لعة أهل احلجاز .ضرب من املواسم: واحلداج. أشد من اجللح

ومن غرى بالعيس، فجده تعيس؛ ومن عاش، . ما السحر، مبوضع للنحر، واهللا يعذر املضطرين: رجعفال يأمن األرتعاش؛ وتترك الشهوات، لإلخوة واألخوات؛ والسنيح، ال خيربك بفوز املنيح، وعند اهللا

واديك . ق إليك مبعوث، إن اهللا تكفل برزق املتوكلنيتسري يف الوعوث، والرز. غوامض اخلبارخاب السري النصيص، إىل الدسكرة واألصيص، . جليخ، والفحل مليخ، ولكل من احلوادث نصيب

وقد يصيف، السهم الرصيف؛ ويظفر بالونية، ممارس . إن األمر جد؛ فكن أيها الغافل من ادين .غاية. ك حكم مينع من اجلرى اهلراجالعنية؛ والوقت متناه، فهل من ناه، ولرب

السنيح خيتلف فيه، فقوم جيعلونه للسعد ومنهم النابغة وحيعلون البارح للنحس، وقوم : تفسريالذي قد : واملليخ. جلخ السيل الوادي إذا جعل فيه جرفة: مبعىن جملوخ من قوهلم: جليخ. بضدهم

. دن مقطوع: واألصيص. وضع الشربم: والدسكرة. عجز عن الضراب، ويقال هو الذي مل يلقح

والرصيف وهو الذي عليه الرصاف وهو عقبة تشد على مدخل السنخ وهو ما يدخل . مييل: ويصيفدواء جلرب اإلبل يتخذ من بوهلا :والعنية. يف السهم من النصل، ويقال هو العقبة اليت تشد على الفوق

ويقال فرس . إذا وصف حبودة الرأي" ربعنية فالن تشفى من اجل"وأخالط غريه؛ ويقال يف املثل .هراج إذا كان شديد اجلرى

إن الرجل إرتبأ، فعلم النبأ، ومل يوقظ !. األحباء يفوم احلباء، فما بال السوق املتباعدين: رجعوليس األباء، أهال لإلباء، فألق فيه السقط مىت شئت . الراقدين، فضل الصاحب وضل الرفيق

واملرء . وإن كان القريب، غري مريب، فالسعيد، من غىن عن البعيد.يسمعك ضباضب يف الناريضرب وجيوب، ليصرب يف منجوب، تأخذه خرقاء ذات موق، جتعله لغرنوق، ال تنبعث به النوق،

يانفس أصبت، أنىن إياك قصبت؛ . كأنه بيض األنوق، تألف صوته العنوق، ولغري ذلك مجع اجلامعونومن يف اللجة، يغبط السائر على . ما خطيت، لو أىن يف دمك وطيت.وغري املصيب، ال بد قصيب

كم رقد ونقد، بني صارة ورقد، يف حل أو عقد، . احملجة، واملسافر يغبط املقيم، والغنيمة مع الظاعننيصاحبك منتبذ، وأنت إىل الباطل ربذ؛ وأغنت اجلنابذ، عن املنابذ؛ ورضى الصغري، . صار كله للفقد


فبعدت رائحة قتار، تظهر تارة بعد تار، مث ال ينال خريها الفقري إن اجلزز، ال يؤخذ عن بالوغري؛الفعل خطأ، والقول خطل، خاب ! اخلزز، فاختذ لك حريزا، قبل أن يسوق الوقت أربزا؛ وهيهات

.غاية. ما أنا والبلد املضاف إىل النعمان بعد صحبة قريط واهلراج. السعى وضل العمل

صوت الشئ الذي حيترق يف النار مثل : والضباضب. األحباء جلساء امللك واحدهم حبأ: تفسريإناء واسع، وقد يكون سقاء دبغ بالنجب، وهو حلاء : واملنجوب. ليجمع: ليصرب. القصب وغريه

.مجع عناق: والعنوق. الشاب: والغرنوق. احلمق: واملوق ها هنا. الشجر

مصدر رقد اجلدى والثعلب : والرقد. من اخلطاء وأصله اهلمز: يتوما خط. وقصبت الرجل إذا عبتهوصارة . من نقد الدراهم، وحيتمل أن يكون من نقدته احلية إذا لدغته: والنقد. وحنومها إذا وثب

مجع مبنذة وهي : واملنابذ. مجع جنبذة وهو املكان املرتفع: واجلنابذ. السريع: والربذ. موضعان: ورقدما جز : واجلزز. لنب حتمى له حجارة رقاق وهي الرضف مث تلقى فيه حىت يسخن: ريوالوغ. الوسادة

السقط يف الكالم، واخلطل أيضا كثرة الكالم، ويقال : واخلطل هاهنا. الربد: واألريز. من الصوف .رمح خطل إذا كان مضطربا

اجلذيل، غودر برمل، كم فىت من هذيل، يضرب بالذيل كان العذيق و. ال عتيبة بقى وال قتيبة: رجعأو رميل، ما خلفه النضر بن مشيل، خري من خلف أيب مليل، والفرخ أيب العديل، عيال عيال، قد ورث

. كعب جعيال، وترك عتر قيال، وسار يف توبة رثاء ليلى، مث أضحوا بالترب هيال، مل يصيدوا مجيال

بعض املعصية، وأحسبين لو وفقت ال تقلبت طويت املنازل عن العراق كأنين يف الطاعة وأظن ذاك .غاية. عائدا على أدراج

والنظر بن . ابن مسلم أحد أمراء املسلمني بالعراق: وقتيبة. ابن احلارث بن شهاب: عتيبة: تفسريمحاد بن الربيع أحد : وأبو مليل. كان من أهل العلم وله كتاب يف غريب احلديث وكتب كثرية: مشيل

.الشاعر وهو صاحب الدالية املنصفة: والفرخ أبو العديل. بن حنظلةفرسان بين يربوع

أال يا أسلمى ذات الدماليج والعقد

أحد شعراء بين تغلب؛ : وكعب بن جعيل. وعيال عيال أي فقرا فقرا أي كل الناس يفتقرون إىل اهللا : وله يقول األخطل

وكان أبوك يسمى الجعل سميت كعبا بشر العظام

مكان القراد من أست الجمل نت مكانك من وائلوأ


املعىن : على أدراج. ضرب من الطري؛أي إم مل يصنعوا شيئا: أحد وفد عاد واجلميل: وقيل بن عتر .بياء اإلضافة أدراجي، وحذفت الياء للقافية

.رجع على أدراجه إذا رجع على الطريق الذي جاء منه: ويقال

على للمنايا دين واملرء يأكل بيدين، وال خلود للفرقدين، ! أين غبث وبدينيا مسهر ويا ردين،: رجع. ليتىن خفيت عن كل عني، وكنت كمكرب اللجني، ال أرضى أن أوجد كهمزة وصل يف اإلدراج

.غاية

. زوجها فيما قيل: ومسهر. إمرأة كان هلا غلمان يثقفون الرماح فنسبت الرماح إليها: ردينة: تفسري

ومهزة الوصل إذا مل تدرج فهي . أي مفقود: كمسكرب اللجني. رجالن من طيئ درجا: نوغيث وبدي .ثابتة

يا ابن آدم إنك لغدر، وبذلك مضى القدر، إن التيمة، حبست لليتيم واليتيمة، فلما قضى منها : رجع. األرب، وجرت جمرى الظئر دعى هلا قدار فشصب، مث قصب، وليمت القادرة على ترك اإلنضاج

.يةغا

أي ال " على التيعة شاة والتيمة لصاحبها"ومنه احلديث . شاة ترتبط تعلف وحتتلب: التيمة: تفسري : أنام الرجل إذا ذبح التيمة؛ قال احلطيئة: تؤخذ الصدقة منها، ويقال

ولكن يضمنون لها قراها تتام جارةآل ألى وما

.اليت تطبخ يف القدر: والقادرة. لخس: وشصب. اجلزار: والقدار. األربعون من الغنم: والتيعة

إن حوض املنية رحيب طام، يرده كل احليوان فال يغيضونه كهدبة الوليد، وعليه إصطلح : رجع .غاية. األجدل والقطاة، والذئب املقتر وغزال فرتاج

.موضع تنسب إليه الظباء: وفرتاج. شعرة من جفنه: هدبة الوليد: تفسري

عنك من . ك لقسيم، إما الشخت هو وإما اجلسيم، هل زاد رمسك الرسيمايها املسيم، إن حظ: رجع .غاية. اللوام، تغتبط بلقاح السوام، إنك ال تعلم ملن النتاج

.يف معى علك: وعنك. رمسك أي من الرزق: تفسري

رحلى فوق الراحلة، والبالد قاحلة، إن البادن لناحلة، ما كحلت الكاحلة مرودا أنفع من : رجع .غاية. يف عني اتمع أو اهلداجالرقاد

الذي قد تقارب خطوه من : الشاب الذي قد كمل شبابه واهلداج: واتمع. اليابسة: القاحلة: تفسري .الكرب، واألسم اهلدجان واهلداج


عزاك غريك فهل تعزى، ال أجد لنفسي مزا، أصبحت سوقة مغتزا، ! من احكم سوطك جلزا: رجعا، هل أجد عنها معتزا، ال تكن خبيال كزا، إن لك خصما ملزا، هل مسعت للزمن أطلب من املنايا حرز

لست لقبيح قزا، ما غادرك مستغزا، إختذت احلامل مرتا، وأعدت للوليد يزا، إن وجدت يف ! رزا .غاية. الغصن مهزا، وللشفرة بيدك حمزا، فأغتنمى شرفا وعزا، ما يومنك من اخلداج

. املتقبض: والكز. من العز: ومعتز. املختص: واملغتز. الفضل: واملز. عقد السوط: لزاجل: تفسري

املهد السريع : واملرت. الرجل الذي يتقزز األشياء: والقز. الصوت: والرز. مفعل من اللز: وملز .احلركة

رين قرينه ال تكن الظامل وال معينة، يزو عنك الشر قطينه، وال حيرمك اخلالق دينه؛ يقطع الق: رجعويركب املرء سفينه، ويهجر األسد عرينه، يصلح بذلك شؤونه، حىت إذا بلغ حينه، ومسع خليله أنينه،

يظلم : طبع النائم على احللم، واإلنسان على الظلم. وألبس العرق جبينه، ندم على ما بسط إليه ميينه. خديعة ومكرا، والعبد أمريه خيانة وغدراامللك خبريه جتربا، والغىن فقريه بغيا وتشررا، والنظري نظريه

.غاية. فتجهز للظعن أيها املقيم، إن أمامك بواكر األحداج

.مجع حدج وهو مركب من مراكب النساء ال رأس له: واألحداج. األكار: اخلبري: تفسري

كم داع، . يتواخلائن عند اهللا مق. من خان الرفيق، يف األفيق، خان الوالد، يف الطريف والتالد: رجعوهو أخو رداع، أغفل دعاء اهللا صحيحا، وبذل بعد ما كان شحيحا؛ فلما يئس من نفع اآلسني، فزع

ما أحسن سقيم، هو على املعصية مقيم؛ إن عذر املعاىف . إىل مذكر الناسني، فوجده احلليم الرءوف. د أن تكون حسن املرفوعسوف يرفع على العلم، ما كتب بالقلم؛ فأجته. أقوم وكل ليس له إعتذار

ايها املسرف، أنت على العذاب مشرف، سوف تعترف، مبا تعلم وتعرف، وتقر مبا تقترف، يف العنق غرفة واليد تغترف، صرف األمور إنك منصرف، حترف القول لتحترف، وليهرف نابتك رف، هل

لتغذم، وشفرتك ذم، أنت تعذم. ال يشعر مبا أصف! امليت متشرف، ينظر إىل الروضة ترف، هيهأتعجبت حىت ما تعجب، وناديت فلم جتب، . لتكون النحر تقذم، واجلفان ترذم، فإن السبب منجذم

فزع ساكن العريس، من الفريس، كيف ال تذوب الضخرة من احلر واملاء جيمد من القريس، وذلك ويدع تالدا، إن رأيك ألفني، أيها اجلائب، على جنائب، تتخلل بالدا، يطلب طريفا. بقدر عامل املغيبات

ألبس ألصد عىن ضر العارين، وأطعم ألرد حال الساغبني، وأشرب . إمنا احلى يف دفع مضرة وبالءإن البحر يطم وموجه يلتطم، أنه الفحل القطم، . فادع اهللا بالليل والنهار. خشية من الظمإ واللوب


الرقم، وربك يولد ويعقم، ويعز من يشاء ويقم؛ يكب الفلك وحيطم، واهللا يزمه وخيطم، جاء املفتقم ب .غاية. فاذ كره على السفن ويف سروج اخليل وأكوار اإلبل، وعلى بنات صعدة وبنات شحاج

أن يلقى يف : والغرفة. داء يصيب الرجل يف مفاصله: والرداع. األدم ما دام يف الدباغ: األفيق: تفسريمن : وترف. يكثر كالمك: ورف. ف النبت إذا طالمن هر: وليهرف. عنق الدابة حبال ويعقده

تأخذ الشئ بكثرة : وتغذم. تعض: وتعذم. مثله أيضا: ورفت الروضة إذا أهتزت من نضارا، وترف. تسيل: وترذم. وتقذم أي خيرج دمها بكثرة. مجع حنرية: والنحر. تقطع: وذم. من مأكول وغريه

. أي كأنه ال لب له؛ مأخوذ من أفنت الناقة إذا إستقصى حلبهاالضعيف الر: واألفني. الربد: والقريس

.البغال: وبنات شحاج. احلمر: وبنات صعدة. يذلك: ويقم. طوفان حول املاء: واللوب

أعطنا . امللك هللا راعى الغافلني اجلبار القدمي، سند أهل اخليف شرواك نفقد وتقواك نستجري: رجعينبغى ملن يرث، أن . فضلت فزدنا؛ ال خيفى عنك خفى لدى الغارينأ. األمان املستبني أمان الكرمي

قد أخذت يف كل األحناء، فرأيت مرض . حيترث، وإال يف التراث، وخزائن اهللا ال تنفد وفيها األرزاقلعل اخلرس أفضل من ! أيها املستجري من لك بالنصحاء. األصحاء، أرواح من سؤال األشحاء

حاء، فأنت مبلء األحناء، إن رب املرجل ليفتقر إىل األفحاء، من لك الفصحاء؛ جرست النحل من السأدجنت السماء فهل من إصحاء، ال خري يف اللجاج ! من أوقعك يف الربحاء! يف العشى بالضحاء

واللحاء، األمر وجى فعليك بالوحاء، ليس منابت النبع يف البطحاء؛ وانقطاع اجلرر، يدل على النجاة من عدوه، يف أوقات ضعفه وهدوه، أمن من فتكته، عند شدته إنتقاض املرر، ومن فكر يف

وحركته؛ كذات القالدة من الطري أرادت أن توكر بأرض فيها باز حرق، ما الطائر منه فرق، مث وإن . ذكرت نبات ريشه فأنكرت واختذت اهلرب جنة فنجت هي وفرخاها، واقتنص أختها أو أخاها

يف جدارهم مكان أم العثمان فيعرضون عنها رجاة أن تصد عنهم شر أهل البيت الصاحلني يعلمون خيضع الظىب األخضع، وينتصر الليث املهتصر، وللغبطة رجال؛ فأما أنا فال غبطة وال . العضالن

.غاية. إبتهاج

. يكتسب: وحيترث. الذين ال يهتمون بأمورهم: والغارون. مثلك: شرواك. مجع خيفة: اخليف: تفسري

الصعتر الربئ، : والسحاء. أكلت؛ وتسمى النحل اجلوارس: وجرست. الوجوه والطرق:واألحناءالسحاء نبت ليس بالصعتر، وقالوا اسم الصعتر الندغ؛ : ويقال إن عسله من أجود العسل؛ وقال قوم

. ومن ذلك أن هشام بن عبد امللك كتب إىل عامله بالطائف أن أبعث إىل من عسل الندغ والسحاء


األبزار؛ واملعىن أن صاحب الشئ اجلليل يفتقر : مجع حنى وهو ظرف للعسل وغريه واألفحاء: واألحناءارتفاع الضحى؛ ويقال الضحي مث الضحاء؛ ولذلك مسى عذاء اإلبل : والضحاء. إىل الشئ احلقري

. ما اشتد من هلم واحلزن واحلب؛ ومنه قوهلم برح يب: والربحاء. ضحاءها ألنه يكون يف ذلك الوقت

. مصدر الحيت ال اختالف فيه: واللحاء بالكسر. اللحاء بالفتح حيكى عن قطرب يف معىن اللجاجو

ينبت يف رءوس اجلبال، فإذا نبت يف السفوح واحلضيض فهو : والنبع. السرعة: والوحا ميد ويقصربطن : والبطحاء. السوحط، فاذا نبت يف السهول فهو الشريان؛ ومن كل أصنافه تتخذ القسى العربية

مجع جرة وهي ما جيتره البعري؛ : واجلرررة. الوادي، وقال قوم ال يقال له بطحاء حىت يكون به رمل : ومنه قول الباهلي

حتى تقطع في أعناقها الجرر النيب منه حين تبصره وتفزع

ق وحر. مجع مرة وهي القوة؛ واملعىن أن العادة اذا تركت فإمنا ذلك ألمر حدث يشغل عنها: واملرر. مجع عضل وهي الفأرة: والعضالن. احلية: أي حرق اجلناح وهو الذي قد تساقط ريشه، وأم العمان

وأصل االهتصار العطف للغصن وغريه؛ . الذي يف عنقه إطمئنان وهو من صفات الظباء: واألخضع .اهتصر الليث الفريسة يراد أنه ثناها: ومنه قيل

إن تعش ترأبا مذقة يأكل الوتر، أما ربك فال . ن يبيت فرقامن بات أرقا، لينال سرقا، أوشك أ: رجعضعف وال نتر، وسع على من أقتر؛ وبإذنه تزف نعامة، كأا يف اآلل العامة، ترعى العشرق، يف ضياء

املشرق، وحني املغرب بالشمس شرق، مسكنها القاع القرق، من أجلها الكرى مطرق، قد تكثر يا أرض، ال قرض ! وتى، هل تسمع ندائي وصويت. يا جدث بعد. الورق، ويعود الطالب وهو مورق

واخلليل فأكلته راغما، ليتك أكلت املال ورددت . عندك وال فرض؛ أودعت املال فرددته ساملاإمنا أنا كرجل بلى بالصدى، ال جيد وردا وال موردا، فهو ظمآن أبدا؛ إن ورد غروفا، وجده ! اخلليل

فبينا هو كذلك هجم على رجل يرتع بغرب، . وعا أعوزته اآللة واملعنيمضفوفا، وإن صادف نزفلما كان الغرب . ريك إن شاء اهللا قريب، فأعىن على انتزاع املروية: فشكا إليه فرط الكرب؛ فقال

.غاية. حبيث يريان، غدرت الوذم وخان العناج

: والعشرق. ضرب من السفن: العامةو. الوهن يف األمر: والنتر. من كىن الذئب: أبو مذقة: تفسري

والكري . الكروان وهو ذكر احلبارى: والكرى. األملس ويقال الصلب: والفرق. نبت حتبه النعام


ترخيم كروان يف قول من قال يا حار؛ ألم قلبوا الواو ألفا " أطرق كرى: "عند النحوين يف قوهلم : الكرى طائر وينشدون قول الفرزدقلكوا طرفا وانفتاح ما قبلها؛ وأهل اللغة يقولون

اطراق الكرى من أحاربه وأطرق على حين أن جربت وأبيض مسحلى

وجيوز أن يكون هذا الطائر يقال له الكروان والكرى مجيعا وإذا صح قول النحويني يف هذا فهو شاذ وان أسم شائع يف على مذاهبهم، ألن الترخيم إمنا يلحق األمساء األعالم مثل خالد ومالك، والكر

. يكون املنتعش ويكون املخفق؛ وهو ها هنا املخفق: والطالب املورق. اجلنس مثل الرجل والفرس

البئر اليت ينتزع : والرتوع. الذي قد كثر وارده: واملضفوف. البئر اليت يغترف منها باليد: والغروفل العرى بالعراقي وذما، وكلء عرى الدلو، وقدتسمى السيور اليت تص: والوذم. منها املاء أي ميتح

مستطيل من سرب أو حلم يسمى وذمة؛ وإمنا يقال للعرى وذم ألا تكون سيورا مستطيلة قبل أن جتعل يريد ما أستطال من اللحم وقد " ال نفضنكم نفض اجلزار الوذم" عرى؛ ويف حديث علي عليه السالم

نكم نفض اجلزار التراب الوذمة وقال روى هذا احلديث رواية أخرى، رواء أصحاب احلديث ألنفضيقال إنه احلبل الذي يشد على : والعناج. هذا غلط من الناقل وإمنا هو الوذام التربة: أهل اللغة

.العراقى وهي خشب الدلو، ويقال إنه حبل يشد من حتت الدلو إىل العراقى ليقويها

بياض، وليس للسان ذنب إمنا الذنب يف. أعوذ باهللا من بنت الفلحاء والقلحاء، واجلون الذابح: رجعحملرك اللسان، كفارس طعن برمح فقتل غري مستحق للقتل، فاجلاين الفارس، والرمح غىن عن

وإذا سعت القدم إىل قبيح فاجلرمية لناقلها، مثل رجل ركب فرسا فأخاف سبيال فاستوجب . اإلعتذارسط هلا اخلب اخلرون، كاملغترف من إناء جاره بإناء وإذا خانت اليد فالبا. العقوبة الرجل دون اجلواد

وإذا نظرت العني فتلك املصباح إستعان ا السارق على اجتالء بز وجهاز، . ما علم إناؤه مبا كان .غاية. وطاملا كسرت اللهاذم وسلمت الزجاج

ة العبسي وكان عنتر. والفلحاء الشفة السفلى إذا كانت مشقوقة. الكلمة: بنت الفلحاء: تفسري. يلقب الفلحاء ألن شفته السفلى كانت مشقوقة؛ والعرب تلقب الرجل بإسم العضو كثريا

ويقال لألمحر جون وهو . اللسان: واجلون ها هنا. السن اليت قد ركبها القلح وهو الصفرة: والقلحاء. لريقا: والبياض هاهنا. من األضداد، يسمى كل لون جونا، يقال للشمس جونة وللخمر جونة

.األسنة، وكل ماض هلذم وأكثر ما يستعمل يف األسنة: واللهاذم

أستعني اهللا القدير، فإن املرء السيد رمبا اذلته النكبات حىت حيسبه اللبيب أحد ضعاف العامة، : رجعكالوزن الكامل إذا أضر أو وقص وخزل ظن أنه من الرجز، فثبتين اللهم على الطريق السوى فإن


.غاية. ىت يتوهم بعض اجلهال كالوزن الوافر إذا عصب ظنه العاقل من األهزاجاحللم خليف ح

زن جيتمع فيه ثالثون حركة وال جتتمع يف غريه من : والكامل. أتسعني اهللا وأستعني باهللا محيعا: تفسري : األوزان، وعدده إذا سلم من الزحاف والعلل إثنان وأربعون حرفا، وبيته اسامل

غلمت شمائلي وتكرمي وكما اقصر عن ندىصحوت فما واذا

وجيوز اإلضمار يف أجزائه كلها وهو أن تسكن تاء متفاعلن فيحول إىل مستفعلن؛ وذلك مثل قول : عنترة

شطرى وأحمى سائرى بالمنصل إنى إمرؤ من خير عبس منصبا

: ثل قولهفهذا البيت يف قصيدة من الكامل وهو يشبه أول الرجز اذا سلم من الزحاف م

قفر ترى آياتها مثل الزبر دار لسلمى إذ سليمى جارة

واخلزل يروى عن الزجاج باخلاء، وقال غريه هو اجلزل باجليم، وهو سقوط فاء مستفعلن يف الكامل فيحول إىل مفتعلن؛ وقد وضع اخلليل لذلك بيتا مصنوعا ألنه جاء باجلزل يف سنة مواضع وهذا ما

: ذي وضعهاليعرف؛ والبيت ال

إن سئلت لم تجب خالية منزلة صم صداها وعفت

وإمنا يعرف اجلزل يف شعر العرب جلزء مفرد يف البيت، كما قال . فهذا مثل الرجز إذا حلقه الطئ : تأبط شرا يف قصيدته اليت أوهلا

بالجزع من أفياد أو من موعل يا نار شبت فأرتفعت لضوئها

والدم يجرى بينهم كالجدول االتقت فهم وبكر كله حيث

أن : والوقص يف الكامل. واجلزل يف كالمهم من قولك جزلت البعري اذا أحخرجت فقارة من ظهره : تستقط سني مستفعلن فيحول إىل مفاعلن؛ وقد وضع اخلليل لذلك بيتا مصنوعا وهو قوله

وسفه ورمحه ويحتمى عن حريمة بنبله يذب

اضع وإمنا حبئ العرب بذلك يف جزء واحد من البيت، فإن زاد ففي جزءين؛ فهذا موقوص يف ستة مو : ومن ذلك قول قيس بن اخلطيم

لفتى الكثيب وفارس األجراف لسوى حذيفة مد حتى ألصرفن

: وغلط ابن دريد يف مثل هذا ألنه مساه خرما، ومثله بقول عنترة


لقد نزلت فال تظنى غيره

: ف متحرك من أول كل شعر أصل بناء أوله وتد جمموع، والوتد اموعحذف حر: واخلرم عندهم

حزفان متحر كان بعدمها ساكن، وأول بناء الكامل على ثالثة أحرف متحركة بعدها ساكن، فاذا والرجز . وقص الكامل أشبه الرجز إذا خنب؛ وخبنه أن حتذف سني مستفعلن فيه فيصري مفاعلن

إىن ألرى طرقة الرجز، ولكىن أرفع نفسى : يروى عن الفرزدق أنه قالأخفض طبقة من الشعر؛ حىت : عنه، وقال اللعني املنقرئ للعجاج

وفي األراجيز خلت اللؤم والخور ألراجيز يا ابن اللؤم توعدنى أبا

والوافر له . خلت هاهنا ملغاة، وجيوز إلغاؤها يف الكالم والشعر اذا توسطت؛ فاما إذا تقدمت فال : األول منها: أضربثالثة

كأن قرون جلتها العصى غنم نسوقها غزار لنا

: والثاين

لقد علمت ربيعة أن حبلك واهن خلق

: والثالث

أبا عمرو بمعتمر عجبت لمعشر عدلوا

والبيت األول إذا عصب يف أربعة أجزائه . واذا روى ذلك قيل مبعثمر من األعتمار"غذلوا "ويروى من اهلزج ألن أصل اهلزج أن يكون على ستة أجزاء كلها مفاعلني إال أن العرب مل جاز أن يكونوالعصب يف الوافر هو سكون الم مفاعلنت حىت تنقل إىل مفاعيلن؛ ومثل ذلك قول . تستعمل ذلك

: عمرو بن كلثوم

وكان الكاس مجراها اليمينا الكأس عنا أم عمرو تصد

والبيت الثاين من . م إدا حذف سبب من عروضه وسبب من ضربهفهذا البيت خيرج من اهلزج التاوالبيت الثالث منه ضربه معصوب . الوافر جيوز فيه العصب يف ثالثة مواضع وميتنع ضربه من ذلك

وجيور دخول النصب فيه بعد ذلك دخوال غري مالزم؛ فإذا حلقه ذلك أشبه املستعمل من اهلزج إذا .سلم من الزحاف

وإن كان األسود مل يسع، إال للدغ أو . ، بالفلس ومناع، وكل شئ غري اهللا أباطيلقام ناع: رجعوينبغي للمسبوق، أال . وإذا أستكفيت اهللا كفاك. لسع؛ فإن القضيب ما نبت، إال ليضرب فيثبت


يؤثر بصبوح وال غبوق، على أنه سبق بقدر اهللا؛ فليستحي املتأخر أن يفتحر وكم شجاع، منعه . من األضطجاع، وبيض غيد، حرمت العيش الرغيد، وسوداء لسود، تعيش عيش احملسودالسغب

عن كنت غنيا محل عنك إصره، . فليزل اهلم، غىن ابن العم، ويف غناه العزة واجلمال؛ واهللا امل املعزب وكفاك أن تربه؛ وإن كان فقريا، فربرته ثقل عليك، وإن هجرته حسدك مبا يف يديك؛ ورمبا نا

الغائب فكنت له الوفاء، كغصنني أحدمها مورق واآلخر عار، جاءت الراعية فعبثت باملورق والعارى واملنية كالنار املوقدة، وقابض النفوس كاحملتطب، والناس كشجر فيه الغض واليابس، وباليبيس . سليم

ملذهن، وأعجب مهن من ليست له مهن، وخان القطاة ا. هلج موقد النار، وطاملا غذاها بالرطيبأورد وأصدر وأغدر . إذا عز أخوك فهن! ضيفك التلهن، ومل يوضح اخلرب تكهن، فبم غلقت الرهن

من حقك وال تغدر، وإن لقيت خريا فأجدر، وإذا أردت اإلحسان فأبتدر، فاملوت طائر ينحدر، ن أراد حرم، ومن الرزق بيد اهللا م. والزمان حبر كدر، أسد خمدر، وفحل يهدر، وعلى اخللود ال يقدر

أراد أكرم، ولو سال القرئ، للبيب العبقرى، بترب، ما رئى أخا كرب؛ واخلسيس، يشرب من وداء املسرة العقل، ودواء احلزن اجلهل، واألبدان املغتبطة . الكسيس، بالدرهم، فيطرح ثقيل اهلم

.غاية. وثاج

أنا : صلى اهللا عليه وسلم قال لوفدهممعبودان كأنا لطيئ؛ ويروى أن النيب : الفلس ومناع: تفسريمجع مهون : واملهن. خدم: ومهن. الثقل، ويف غريه العهد: واإلصر ها هنا. خري لكم من الفلس ومناع

. من هلنت الضيف إذا أطعمته: والتلهن. نقرة يف صخرة جيتمع إليها ماء السماء: واملدهن: وهو اخلادم

جمرى املاء من الغلط إىل : والقرى. رك بقية وهي الغدارةوأغدر أي إت. شيئا قبل استواء الطعام: الرجل السيد؛ ومنه احلديث أن النيب صلى اهللا عليه وسلم قال عن عمر: والعبقرى هاهنا. الوادي

جاء يفرى الفرى إذا عمل عمال حمكما من عدو أو : أي يعمل عمله؛ يقال" فلم أر عبقريا يفرى فريه" : ن اخلمر؛ قال الشاعرضرب م: والكسيس. غريه

لناالعين تجرى من كسيس ومن خمر تمنعونا بطن وج فإننا إن

.مجع وثيج وهو الكثري اللحم: والوثاج

فأنسق لفظك وسق، وإن فسق جارك . بعدا حلفن نطف على ذي نطف، يف األذن أو يف الفواد: رجعأنسك، ويف مشيك فسك، فعل . ارفال فسق، وأرقب غريستك أن تبسق؛ إن اهللا يأخذ بأيدي األبر

ال . جائع وحد فترك، ال مضطر أكل فأبرك؛ وأعان اهللا رجال كالعود اهلرم ال حلب عنده وال طلب


ما أحسنت وال امجلت، اكلت فما أمثلت، . يزال الرجل حنري ما انتفع به أهله ومىت عدموا املنفعة ملوهقدمت على املعصية فما هللت، ورفعت الصوت وشربت فما أمسلت، كم أفنيت أشهرا وأهللت، وأ

.فأهللت، وألت وعللت، وكأنين ما فعلت

وبصرت الشم، بالوميض املشيم، فخاب . شغلت اهليم، عن النهيم، والسعيد من شغل بذكر اهللاليكن قربى من صفاته أمسان، مسى ما نبيان، . وللمخلوق بالقدر تصريف. الشائم، وشفى النائم

وإذا مت مل أحفل أكان خربى أسم . ال بكسر النون، واليسع بعد سقوط األلف والالميونس فيمن قجاء املنصف، مبخصف، إىل جاىن األصف، فكلمه . الصديق يوسف إذا فتحت السني أم سواه

أوهلم كاملاء العذب طهرك، ووردته فأصدرك، : واجلريان ثالثة. بالصفصف، ولعله أفضل من املتنصفوالثالث . والثاين كماء البحر قضى الفرض، ومل يروك ومل يرو األرض. غمركإما غمرك وإما

وقد يكون املنظر حسنا، وجتد يف الطعم أسنا، . كاخللب، كأنه جلب؛ فاهلرب اهلرب من سوء اجلوار .غاية. كم شرق، عن ماء أزرق، واحلياة كثرية الصاب، وقليل فيها الضرب والضجاج

فسك أي . ساد يف القلب؛ يقال بعري نطف إذا هجمت الغدة على قلبهالنطف القرطة، وف: تفسري .أمش هونا؛ يقال ساك يسوك إذا مشى مشيا ضعيفا

تركت : وأسلمت. تركت بقية من الطعام وهي الثمالة والثميلة: وأمثلت. وال طلب أي ال يطلب عليهوهللت . أن يرى الرجل اهلاللواهللت الشهر إذا دخل على هالله؛ وأصله. مسال وهو املاء القليل

: محل فما هلل؛ قال كعب: إذا نكلت؛ يقال

وما لهم عن حياض الموت تهليل ال يقع الطعن إال في نحورهم

: وكل رافع صوته مهل؛ قال ابن أمحر

كما يهل الراكب المعتمر بالفرقد ركبانها يهل

. زجر اإلبل: والنهيم. أن تقطع حبال أذرعهاداء يصيب اإلبل، ودواءه: واهليام. مجع هيماء: واهليم

أحدمها : واملخصف حيتمل وجهني. اخلادم: واملنصف. مجع أشيم وشيماء وهو الذي به شامة: والشيم : أن يكون الذي خيرز به؛ واآلخر أن يكون السيف وهو شاذ؛ قال الشاعر

لم ينبض المخصف لم تفتح الراكب فيها إذا مزادة

ها هنا كرش بعري قد سقى ماء كثريا لتفتظ كرشه باملفازة؛ واملعىن أنه إذا أراد شرب ما يعىن باملزادة : يف الكرش عقر البعري بالسيف؛ وهذا حنو من قول اآلخر


وليس بها إال اليماني مخلف يستاف الدليل ترابها وخرقاء

املخدوم؛ قال : املنتصفو. الكرب: واألصف واللصف مجيعا. املستقى: واملخلف. السيف: اليماين : الشاعر

بأال أعق وأال أحوبا اإلله تنصفته فإن

ضرب من الصمع، والعرب تصف : والضجاج. السحاب الذي ال ماء فيه: واجللب. احلماة: واخللب : العسل والضجاج اذا إجتمعا؛ قال محيد بن ثور

وطعم الضجاج وطعم العسل إنما هند جنية أال

. ئب طلبت املري، يف بين منري؛ فالقني، املطلب يف بين القني، والرب املدوس، يف بين سدوسإن ركا: رجع

إن كان على جراب، من . ذهب املصيف، وفصيلك احلبل احلصيف. عد العني، عن نصر بن قعنيل، ولو قل بالء اللهبة، إذا اشفت اللهاب من املوهبة، ما لقى بنو ذه. راب، فلعل جبراد، حيا من مراد

.غاية. سقوا من املهل، طالت الليلة، على بين قيلة، والصبح يعد حسن ابنالج

يف طيبء؛ هذا قول " وبضمها"يف شيبان؛ ": بفتح السني"وبنو سدوس . من قضاعة: بنو القني: تفسريوقول . القبيلتان" بالفتح" الطيلسان، وسدوس" بالضم"وكان غريه يقول السدوس . ابن الكليب

" بالفتح"يه إن السدوس يف الطيلسان مضموم، وقول حيكى عن األصمعي أن السدوس سيبو

واحلبل . من أسد بن خزمية بن مدركة: ونصر بن قعني". بالضم"الطيلسان وسدوس يف القبيلة الشديد الفتل؛ واملعىن أن الوقت ذهب واملعيشة صعبة حتتاج إىل مراس وأصل ذلك أن : احلصيف

: حىت تعصب فخذاها؛ يقال ناقة عصوب إذا كانت كذلك؛ قال احلطيئةبعض النوق ال تدر

ونأبى إذا شد العصاب فال ندر تدرون أن شد العصاب عليكم

: وقال اآلخر

حتى جعلنا حبال الرحل فصالنا عذوبا بال ماء وال لبن بتنا

املمتنعون من الطعام : العذوبو. يريد أم عصبوا أينقهم حببال رحاهلم فدرت كما تدر على الفصالن : وإختلف املربد وثعلب يف هذا البيت. موضعان. وجراب وجراد. والشراب، واحدهم عاذب

وملكوما وبذر والغمرا جرابا سقى اهللا أمواها عرفت مكانها


د وجرا. فكان املربد ينشده بالدال؛ وكان ثعلب ينشده بالباء؛ والبصريون املتقدمون ينشدونه بالباءواملعىن إن رابك الرجل فإنك جند ما تريده عند . من الريبة: وراب. أكثر ترددا يف الشعر من جراب

ابن حيابر من مذحج، ويقال أسم مراد عمرو؛ وإمنا مسى مرادا ألن النسابني يزعمون أنه : ومراد. غريه. قوم من الغرب: واللهبة.مصدر بالبيت يف معىن املباالة: البالء. أول من مترد من قومه باليمن

: غدير يف صخرة؛ قال الشاعر: واملوهبة

من ماء موهبة على خمر ولفوك أشهى لو بذلت لنا

: العطش؛ وأنشد أبو عبيدة: واللهاب

جبا نرى جمامه مخضره بين المال وثبره فصبحت

معروفون، وإشتقاق ذهل :وذهل بن شيبان. فربدت منه هلاب احلره وإشتقاق واللهاب من هلب النار : مضى ذهل من الليل أي قطعة؛ حكى ذلك أبو عمرو الشيباين، وأنشد: من قوهلم

طائر بالدومذعور كانها مضى من الليل ذهل وهي واخدة

واملهل هو عكر الزيت، ويقال بل هو ما أذيب من جواهر األرض مثل الذهب والفضة والرصاص املعىن أن اإلنسان يهتم بأمور نفسه وأقاربه وال حيفل مبا لقي مهال؛ و: ويسمى الصديد. وحنوهااألوس واخلزرج؛ واملعىن أن األنصار قصدوا بعد رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم : وبنو قيلة. البعداء

.وأوقع م يزيد لعنه اهللا وقعة احلرة وإم مع ذلك يرجون اخلري يف العاقبة، كما أن عقىب الليل صباح

اته حاءفصل غاي

رب العزة إن شئت أحلقت مساوة كلب بالسماء، وبدرا : قال أبو العالء أمحد بن سليمان التنوخياملنسوب إىل خيلد بالبدر الذي هو الزبرقان، وفرقد الصوار بالفرقد املتعلق به عيون األدالء، ومجعت

قدرتك املستصعبات، العامل يف مثل السنف، وطوائف األرض يف أصغر من حلقة الدرع، وال يعجز جتعل مىت أردت حبلة السمرة حبلة يف أحشاء احليوان، وإعليط املرخ عالطا يف خد البعري، وغاضية

تصري !. الليل غاضية من النار، وجونة النهار تنومة خيدمها والد احلفان، وأي معجز لست عليه بقديرللكمى، ونصال البهمى فتصبح بني جىن الكحص سكا للمفاضة، وتأمر الئحة املضل فيكون قميصا

فاذا قضيت نطق الليل مسبحا لعظمتك، والنهار خاضعا مللكك، . مشقص ومعبلة يف كنائن البهمما يقول اخللخال يف . ولك الفهم عن كل حرس حىت وقع احلافر وقسيب املاء وقرع احلجل أخاه


واخلدلة سترم، والناعمة ستباشر إنه حيلف إن احلالية ستعطل! رجل الكاعب وكل قوله متجيد لك .غاية. فأتق اهللا يف املغدى واملراح: التراب

بدر بن خيلد بن النضرين كنانة، يقال هو حفر ركية ندر، فسميت بامسه؛ وهذا كثري يف : تفسرياألماكن يسمى املوضع بأسم الرجل؛ من ذلك جنران اليمن مسيت بنحران بن زيدان بن سبأ بن

وإمنا مسى . البدر: والزبرقان. مسى باسم ملك من من ملوكهم" موضع باليمن" نوخيوا. يشجبواختلفوا يف تسمية الزبرقان بن بد، وامسه . أراه زباريق املنية أي ملعاا: الزبرقان للمعانه؛ يقال

مرتلنا اذهب إىل : وروت الوراة أنه قال للحطيئة ملا أراد أن جياوره.احلصني، فقيل إمنا مسى باسم القمروقيل مسى الزبرقان . فاسأل عن بيت القمر بن القمر وكان ذاهبا بإبل من إبل الصدقة يؤدا إىل عمر

.: وإختلفوا يف قول املخبل. ألنه كان يصبغ عمامته بالزعفران

يحجون سب الزبرقان المعصفرا أهالت حول قيس بن عاصم فهم

وكان الزبرقان فيما قيل يرمى بالداء . الدبر: أراد بالسب: أراد بالسب العمامة؛ وقال قرم: فقال قومأبو جهل بن : مل يسلم منهم غري الزبرقان، وهم. العضال، وهم أربعة ال يعرف غريهم ممن يرمى بذلك

هشام، والطفيل بن مالك أبو عامر بن الطفيل، وقالبوس بن املنذر اللخمى، وكان يلقب جيب والسنف . قطيع البقر: والصوار. ولد البقرة الوحشية: والفرقد. لسعديالعروس، والزبرقان بن بدر ا

واحلبلة مثرة من مثر العضاه، ويقال هو مثر . وعاء مثرة املرخ، ويقال بل الستف الورقة من املرخفهذا يدل على . احلبلة صياغة على مقدار مثر الطلح: وقال ابن األعرايب. وقيل هو مثر الطلح. السمر

.طلح تسمى حبلة عنده، وأنشد للنمر بن تولبأن مثرة ال

خؤون ملق والحبالت وكل خليل عليه الرعاث

وعاء مثرة املرخ أيضا، وتشبه به : واإلعليط. ما يف بطن احلامل وهي اليت جاء النهى عن بيعها: واحلبلة : أذن الفرس؛ قال أوس بن حجر

كإعليط مرخ إذا ما صفر لها حشرة مشرة وأذن

من قوهلم متشر النبت إذا ظهر، وكأنه من اإلتباع ألم ال : واملشرة. الدقيقة الصغرية: واحلشرةويقال للنار الشديدة . الظلمة الشديدة: والغاضية. مسة يف خد البعري: والعالط. يقولون أذن مشرة

إال عند وقال قوم التسمى جونة. الشمس: وجونة النهار. الوقود غاضبة وهو عندهم من األضداد


.نبت يسود كله وهو نبت تأكله النعام: والتنوم. الغروب

. واحدها حفانة: أوالد النعام ال واحد هلا من لفظها إمنا يقال رأل للواحد؛ وقال قوم: واحلفان

: ضرب من النبت يشبه حبناه مسامري الدروع؛ قال الشاعر: والكحصى

لما تقرصعنثلت سالت و إذا كأن جنى الكحص اليبيس قتيرها

عمل املسامري، يقال درع مكسوكة اذا قوربت مسامريها؛ ويسمى املسمار : والسك. تنضم: نقرصعآخرما يبقى من السراب؛ وهذا من مستعار كالمهم الذي : والئحة املضل. الواسعة: واملفاضة. سكيا

تلوح له فيظنها اليت : وال ئحته. الذي قد أضل ناقة أو غريها: وضع يف غري موضعه؛ ألن املضلونصال . وإمنا قيل ذلك للسراب ألن املضل يتوهم كل شئ يلوح ضاله؛ فظنونه ال تصح. ضالته

مجع : والكنائن. ضرب منها عيض: واملعبلة. ضرب من النصال مستطيل: واملشقص. شوكها: البهمىال أمرهم مة مجع مة وهو الشجاع الذي ال يدري كيف يؤتى له؛ ويق: والبهم. كنانة وهي اجلعبة

.إذا كان ال يعرف مسلكه

عرفت الدنيا لو نفعت املعرفة، وعلمت أا أخون من الورقاء، وشر العلم علم . غفرانك اللهم: رجعومن عقد نكاح املومس على غرة مل تنجه املالمة عليه، ومن خطب الفاجرة على علم فهو . ال ينتفع به

دع ماضر . راعي اللبيب، وال تقتل عقيلة امللح ذا عقلوال متزق السلمة ثوب ال. مبا فعل ملوموصعب إىل ما نفع وهان، وخل ما غمر إىل ماغمر، وإترك املضلة إىل املرشدة؛ فإن طرقات اخلري

والصالصل . وإستوهب الذي يقتل بورق احلواءة ورق احلواء كما يقتل بنصال السهام. كثريزاد وحتت األسن وفوق األثباج، وينبت السلمة من والصردان مقدسة له يف املعارف والشجر وامل

السلمة، ويهلك مردة اإلشراك، باملردة من األرك، والرب يستجار ال خيرج مما يقضيه اجلمد وال هل بعصمى . احليوان، وال يفعل إال مارضى وشاء؛ وغري متعلق به الزيغ واخلطأ وال شئ من الدنبات

! اخلسار، أم يضرىن التقصري وقد نفذ علمه أىن يف درجة األبراراالجتهاد وقد سبق حكمه أىن من أهل

.غاية. وأي األمرين كان فأساله اإلنعام على بتحبيب عبادته إىل يف املساء والصباح

الذئبة؛ ويقال إا إذا رأت بصاحبها دما عدت عليه فأكلته؛ ويقال إن ذلك : هاهنا. الورقاء: تفسري : قال رؤبةمعروف من أخالق الذباب؛

ورقاء دمى ذئبها المدمى تكونى يا أبنة األشم فال

: وقال الفرزدق


يوما أحال على الدم بصاحبه وكنت كذئب السوء لما رأى دما

: واحلواء. شجرة صغرية يشبه بورقها نصال السهام: واحلواءة. الدرة: وعقيلة امللح. البغي: واملومس

: الشباب من القوم؛ قال الشاعر: والدرق الثاين. جتتمعحنو مائة بيت من بيوت األعراب

منها مستجاد وزائف دراهم اذا ورق الفتيان صاروا كأنهم

. مجع الصلصلة وهو بياض يف معرفة الفرس، وهو يف غري هذا املوضع الفاختة: والصالصل ها هنا

هو بياض يف ظهر الفرس يقال مجع صرد و: والصردان. بقية املاء يف املزادة وغريها: والسلصلة أيضا : مجع صرد وهو طائر يتشاءم به؛ قال الراجز: يف غري هذا: والصردان. إنه من أثر السرج

فظل منه القلب في بلباله آذن بالبين صريد الضاله

: والسلمة. عرق حتت اللسان، ومها صردان يكتنفانه: يرتو كرتو الظىب يف احلباله والصرد أيضا

.الواحدة من مثر األراك: واملردة. الضخرة: والسلمة. روفةالشجرة املع

شهدت بك احلمائم ذات الطوق العسجد، والعالط األسود وسعدانة البعري اجللعد، وكذلك : رجعوبك تقر ! وهل جيحدك مدرك أو حمسوس. ذؤابة اجلارية، وابن داية وصاحب احلجبة: األغربةما اجلوزاء امليتة حبطا، . ، والساكن يف احلوافر الوأبةنسر جربة، والواقف على النبيلة: النسور

واآلكلة حبطا، واحملسوبة شرطا يف نفس مكثر سخى، جيد بعد الومسي بويل، فأنف من حنر الفصيل، عند األصيل، وحنر القزم، راعي اهلزم، وأهان الفزر، خمافة الوزر، بأهون من جوزاء النجوم يف ملك

من أطلع يف كحل شهبا، وأخرج من . فس أكثري التسبيح، ختصي بثواب ربيحيا ن. اجلبار القدمياملعدن ذهبا، ومن الكأل هلبا، وأطفأ مجرة الشمس مغربا، وأنطق حبمده عجما وعربا، أصبح للثناء

. مستوجيا، عظمته الغزالة إشراقا والغزال نزيبا، والنوافر بزعمهم خوف األسد، والرائعات غب املطر

كم فقري جاد، حيترش لصغار أوالد، عدته عن الروحة إليهم العواد، ولقي احلمام باملرصاد؛ كأين بك وقد دعيت فارس األعواد، وانقطع منك رجاء العواد، وجدت بك جداد، وقال وارثك هل من عياد،

ناك إن استطعت أيها الالمس يد البغي بئس امللتمس شوك القتاد، فاجعل مي. ال أو يأذن باعث العبادولتكن عينك . ال متلك شيئا مثل العبد، وفمك من الطعام كالطائر مع الوكر يؤوب إليه عند الظالم

. مثل عني املاء تأمن مضرا انت والناس، ولسانك مثل األفعوان شره مغيب ما دام غائبا يف السفاة

ني وموليني فاما نعم الشاهدان، وأشهد شرقه ومستميحها النور على تقواك اهللا طفلني وفتيني وكهلواكتب ذكر اهللا على جباه الساعات فصحفهن أبقى الصحف؛ . ولتكن الكواكب عليك من الشهود


هلك درم، فال يطرين : وال تقل ميضني فينقضني واستأنف عمل املتقني، فقلما أجنح هرم، وقبلك قيل وال يورثن عنك، فبئس املال مال اقتسمه بازي النهار ومل تعقد بفوادمه وخوافيه حسنات يبعثن معك،

.غاية. واغتم غراب اجلنح إذا ألبس البسيطة أثيث اجلناح. الوارثون

وكر . والعالط هو طوق احلمامة املعروفة. املرأة وهي تسمى احلمامة: ذات الطوق املسجد: تفسري : ا؛ وأنشد ابن األعرايبكرة البعري تسمى السعدانة واحلمامة؛ ويقال للحمامة من الطري سعدانة أيض

عزاهلها سمعت لها رنينا إذا سعدانة الجبلين ناحت

الفراخ، ويقال ناحت عليه وناحته، كما يقال بكت عليه وبكته ويقال لذؤابة اجلارية : العزاهل : الغراب من الطري؛ وأعلى الورك من البعري والفرس يقال له غراب؛ قال الراجز: وابن داية. غراب

خمسة غربان على غراب جبا للعجب العجابيا ع

: وقال ذو الرمة

تقوب عن غربان أوراكها الخطر بن بالزرق الجمائل بعدما وقر

. موضع: والزرق. تقشر: وتقوب. يعين باخلطر ما تلبد من خطر البعري بذنبه فيجتمع على الظهر

. ال مجائل وال مجالة إال للذكور خاصةمجع مجل، وال يقال مجال و: مجع مجالة، ومجالة: واجلمائل

: رأس الورك املشرف على الفخذ؛ ومنه قول امرئ القيس: واحلجبة

له حجبات مشرفات على الفال

ويقال هو اللحم الذي يف خرب الفخذ وهو ثقب يف عظم يف موصلها . عرق يف الفخذ: والفالوجربة من أمساء السماء غري مصروف؛ قال . الواقع والطائر: ونسر جربة هو أحد النسرين. بالورك

: األعشى

أروية بمرى الجنوب رب وخوت جربة النجوم فما تش

والوأبة من احلوافر . مثل النواة يكون يف بطن احلافر: والنسر. والنسور تسقط عليها. اجليفة: والنبيلة : هي املقتدرة املقعبة؛ قال أبو دواد يصف الفرس

سلط وأب ملص االرض خداب يخد

ر مثل الغمر القعب النسر والحاف شديد


أن ترعى املاشية عشب الربيع فتنتفخ : النعجة اليت يف جوزها وهو وسطها بياض واحلبط: واجلوزاءوإن : "عنه بطوا حىت يقتلها؛ ويقال إنه حيدث بالضأن عن أكل الذرق وهو احلندقوق، ويف احلديث

واحلارث احلبط أبو حي من بين متيم كان يف سفر ففين زاده ". بطا أو يلممما ينبت الربيع ملا يقتل حما : واخلبط. وأالده احلبطات بكسر الباء، كذلك تقول اجللة من أهل العلم. فأكل العشب فحبط عنه

رديء املال، ويستعمل يف الناس : والشرط. خبط من ورق الشجر لتعلفه املاشية من اإلبل وغريها : الكميتأيضا؛ قال

ولم أذممهم شرطا ودونا وجدت الناس إال ابني نزار

: وحنر القزم راعي اهلزم، فالقزم صغار الشاء ورديئها، ويستعمل يف املعز والناس؛ قال جرير

قزم المعزى لهن مهور وفي تساق من المعزى مهور نسائهم

: والفزر. س من العشب وزم أي تكسراملهازيل من الغنم؛ وقد يكون اهلزم يف معىن ما يب: واهلزم

القطيع من الغنم، وبه لقب سعد بن زيد مناة بن متيم الفزر، ويقال إنه كان له قطيع من غنم أو معز .ال أفعل ذلك حىت جتتمع معزى الفزر: فجاء به مكة فأبه الناس يف املوسم فقالت العرب يف املثل

م يف السماء يسمني الظباء تزعم العرب أن خفن أسد جنو: والنوافز. اسم لسماء الدنيا: وكحل : حنو القفز، وتسمى القوائم نوافز، ألن النفز يكون ا؛ قال الشماخ: والنفر.. النجوم فنفرن منه

ريع منها أسلمته النوافز وإن قذوفا إذا ما خالط الظبي سهما

: والراتعات غب املطر. االستعمال عنهاوأصل النفز يف الظباء ال يكادون خيرجونه يف. فسروه القوائم

.يكتسب؛ وأصله من احتراش الضب: وحيترش. طالب اجلدي: واحلادي. الظباء ملعروفة

: قال الشاعر: جدت بالرجل جداد معدول مثل عقتهم عقاق من جد األمر: ويقال

في الحي لبسة قالب حيران جداد بالعب وتبدلت جدت

. عرب تزعم أن اإلنسان إذا حار قلب ثوبه ولبسه مقلوبا فذهبت حريتهوهذا بيت معىن، كانت ال

" أودى درم: "رجل يضرب به املثل، فيقال: درم. مصدر عاد يعود عيادا، مثل قام يقوم قياما: وعياد

: قال األغشى: وهو فيما يزعمون من بين دب بن مرة بن ذهل بن شيبان قتل فلم يؤخذ بثأره

كما قيل في الحرب أودى درم ى لهيود من كنت تسع ولم

وذكر اهللا مراتع . ماريا قطر، ورائحة حبيب عطر، بأطيب من ثناء مستطر، يثين به بر على مرب: رجعفاغسل احلوب، بأن تتوب، وال تعرك ذنبك . القلوب يستعذبه األواب، ويسكن إليه الصاحلون


وق، فما كان جيدا نفق، وما كان رديا زهد وإىل السوق، حتمل الوس. جبنبك؛ فتصر على سخط ربكفإذا اندفق سقاء الصبح وصقلت البيضاء أدمي . وإمنا أنت درهم إن اتقى وضح، وإن فسق زاف. فيه

النهار فاستخف عن العيون؛ فغنها مفسدة ملا تقع عليه؛ وإذا الليل طلى قار األرض بالقار املغض فابرز . حتته من أسد، والنعائم كم طلعن على ظلم؛ خيربنك بالربحنيحلدق النجوم؛ واسأل األسد، كم فىن

حمب للطاعة، وحمب حتت املعصية؛ فطوىب ألحد احملبني، ويا ويح اآلخر ملا خال خالء : واحملبون رجالنومن مزج رضابه بذكر اهللا مل ييأس من رضاب احلور، وإن لسانا جمده جلدير بالسالمة من العي . البعري

وإمنا حنن يف أحالم نائم، ال أحالم ذوي العزائم، وقد يرى الراقد، نفسه مع . املعاذيريف ساعة طلبكل غضاة وأضاة، ومغمدة ومنتضاة، تشهد وتقر، وتقسم فترب، . الفراقد، فإذا استيقظ رآها باجلدد

.أن اخلالق حكيم، وأن الوارث هو القدمي

الوبرة، والعروق الغربة والظالل املنعفرة، جيرين املطرة، بأن واإلبرة والصربة، واألرض اخلربة، والناقةوالطل والظل، والسكون والقل، والقواء الفل، . يعظمن باسط األمل، وحمصي العمل، وحافظ اهلمل

تعاىل املاجد، . واحلنش والصل، وكل حرام وبل، والساكت واملهل، واجلامعة واهلل، مقدسات لإللوالتوبة والدوام، على قليل . ساجد، وخطاء واجد، شتان متهجد وهاجدوفرع اهللا الناجد، فقري

. العبادة ميحوان كبائر الذنوب كما ميحو القطر، آيات السطر، وتدرس الشمال، طرائق الرمال

فإن قيل إن الدمية مطرت مداما، وإن األرض انبتت . والشئ كما قطر حىت يأذن خالقه بالتغيريإمنا . ت من الكعربة، وإن حصنا غار وامة أتت حجرا، فقد كذب القائلونأهداما، وإن الربة صيغ

يرتل من السماء، غريض املاء، وتعنو األرض، بالنبات الغض، وجتود السمرة، مبر الثمرة، وال تنتقل فاستخر اهللا؛ وإذا وىل صديقك فول عنه؛ فإمنا يرتل بالوادي . امة أبدا، وال يوجد حضن إال منجدا

ويقدح بزند العفار، ما دام وارى النار؛ فإذا خبت ناره، بطل اختياره، . الشجر والروض العميمذيومنشئ عنس : يارب القدم، ومثبت القدم. وإذا السقاء مل ميسك املاء فهو زيادة يف مشقة املسافر

ملرء حامل، أنت العامل، وإمنا ا. وقدم، أعوذ بك من السدم؛ صمم حصاة بدم، أعذر من مرارة الندمكأىن بامللحد، قد احلد، وحصل من األتراب، على . وخائفك إن شئت سامل، وإليك يرجع الظامل

أقصرك : أي مرتليك أرحب. التراب، ومن الظىب األعفر، على العفر، وعاد يف حلد، بعد جحد .غاية. املشيد، ام خط يف الصعيد؟ من لك بأن تكون يف الرباح

: واألواب. الذي قد زاد وأفضل: واملرب. املكتوب. واملستطر. العود: والقطر.الرائحة: الريا: تفسري


. مجع قارة وهي األكمة: والقار. الذي يسبح اره كله إىل الليل؛ مأخوذ من سري النهار وهو التأويب

: يراد به املغضي أي العيون على أن تغضي، وحذفت الياء للسجع، كما قال قائل العرب: واملغض

: والربحني. النبات: أراد بالغيث. د معد، كأفخاذ نساء بين سعد، تأكل منه الناب وهي تعدغيث ثع

من أحب البعري إذا برك فلم يقم؛ وقد روي عن أيب عبيدة يف قوله : واحملب. الدواهي والعجائب : لصقت باألرض حلب اخلري؛ وقال الراجز: إىن أحببت حب اخلري أراد بأحببت: تعاىل

ضرب بعير السوء إذا أحبا القطيع ضرباعليه ب حلت

خأل : السوط واخلالء للناقة خاصة يف قول أكثر الناس، وقد حكي عن أيب زيد أنه يقال : القطيع : والبعري يكون للذكر واألنثى مجيعا؛ وأنشد الزيادي عن األصمعي. للجمل

ماء الزجاجة واكف المعصار تشربى لبن البعير وعندنا ال

مثل احلران؛ ويف حديث النيب صلى اهللا عليه وسلم ما خألت القصواء وال عادا اخلال، : الءواخلواحلديبية . ولكن حبسها حابس الفيل قال عليه السالم ذلك ملا هبط من الثنيةى يف غزاة احلديبية

اإلبرة على : واإلبرة هي الودية من املقل، وسيبويه يقول. بالتخفيف؛ كذلك يقول أهل العلم بالعربيةعرق غرب إذا كان قد أصابه جرح فلم يربأ :ويقال. واخلربة أرض مطمئنة تنبت السدر. مثال العنبة

: واندمل على فساد؛ قال النابغة

حتى شفوا كل داء عرقه غبر إذ ساءت ظنونهم تداركونى

من قوهلم ما : طلوال. العادة: واملطرة ها هنا. والظالل املنعفرة اليت قد قصرت ولصقت باألرض: والقل. بالناقة طل وال طل أي طرق، وقيل لنب؛ وهو مشتق من طل الغيث؛ ألنه أضعف املطر

: واجلامعة. املباح: والبل. اليت مل يصبها مطر: والفل. األرض املقوية اليت ال شئ فيها: والقواء.الرعدة

. اخلروج من بيتها يف وليمة أو حنوهااملرأة اليت تلبس مجيع ثياا كنحو ما تفعله املرأة إذا أرادت

املرتفع ويكون أيضا يف معىن املعني؛ : والناجد. اهللا تبارك وتعاىل: واإلل. املرأة يف ثوب واحد: واهللمجع هدم : واألهدام. سحابة تدوم: والدمية. خلق: وفطر. جندت الرجل وأجندته إذا أعنته: ألنه يقال

واحدة الكعابر وهو : والكعربة. اخللخال وحنوه من احللي: والربة. قوهو الكساء اخللق، والثوب اخللعقده؛ قال : شيء خيرج يف العضاه؛ وكل عقدة صغرية مثل اجلوزة وحنوها فهي كعربة؛ وكعابر الرأس

: الراجز

أتغدى رجال لم أسئر لو وأنا كالضرغامة الغضنفر


منه سوى كعربة أو كعرب

: وعنس وقدم. قصبة اليمامة: وحجر. "أجند من رأى حضنا: "ال يف املثلجبل بنجد؛ ويق: وحضن

نادم سادم : هو اللهج بالشئ، وقوهلم: والسدم. قبيلتان من اليمن، عنس من مذحج وقدم من مهدانيزاد أم اقتتلوا فأريق الدم فإذا وقعت يف األرض حصاة مل : وصم حصاة بدم. أي كأنه هلج بالندامة

: واملشيد. املائل عن احلق، ومنه اشتق حلد القرب؛ ألنه مييل عن وسطه: وامللحد. صوتيسمع هلا

وهو اجلص واالشتقاق واحد؛ ألنه جرت العادة يف -حيتمل أن يكون العايل، ويكون املطلي بالشيد .األرض املنكشفة الواسعة: األبنية املطلولة أن تطلى بالشيد والرباح

نك، وبالرتيل فاغدرى، وحيز املال ونسى العهد، وانتوى عن االنسان وصيح باألرض اقبلى ره: رجع. ال تعجبك زهرة الربيع فترى خمتاال الزاهرية؛ فإن القيظ من وراء الرياض. أنيسه ذو الود القدمي

كانت األرض وال وادي ا والوادي وال مسرة فيه، وأحدثت السمرة حبلة يف كل عام، ولو شاء فيحي . ة مسرة، والسمرة واديا، والوادي شاهقا، والشاهق خضارة، وخضارة ودفةاملنشئ جلعل احلبل

.غاية. فياح

: والودفة. البحر: وخضارة. مثرة السمرة: واحلبلة. ضرب من املشي فيه اختيال: الزاهرية: تفسري

هذا وقد اختلف يف. موضع مطمئن حواليه صخور وآكام ويكون خمصابا؛ ورمبا مسيت الروضة ودفةمجع : احلرف فقيل هو بالذال وبالدال غري معجمة؛ ذكره الزجاج يف كتابه املعروف جبامع النطق وقال

: الودفة وداف؛ وأنشد

مالك قد مت من العجاف تقول لي ما ئلة العطاف

كلمة تقال عند : وفيحي فياح. مجع يفن، وهو الشيخ الكبري: ذلك سوق اليفن يف الوداف اليفن : د أتسع يف ذلك فاستعمل يف الغارة؛ قال الشاعراخلصب وق

وقلنا بالضحى فيحي فياح الخيل جائلة عليهم دفعنا

.معدول مثل قطام

كيف أعتذر، ويف كل حني أعذر، واهللا العامل املقتدر، أضرع له واستغفر، لعل اجلاه يفر، ومن : رجعوبناته تشتجر، يا نفس مخر، أعييتين يف اخلطايا أستكثر، لو خاف احلفن لسهر، ولكن الفؤاد أشر،

القليل واألمر، يعاش بالقوت الزمر، والكشح املضطمر، عيش الواجد املثمر، ما أوىل النمري بالنمر، كفاك خري من مشر، وأغنتك قدم عن طمر، ليس األرج كالصمر، وال اآلمر مثل املؤمتر، بعد قمر من

الفقري إليه كارب امللك، وفاقة الغىن كفاقة املتصعلك، قمر، واستغىن اهللا عن كل مقدر؛ فأرب


.غاية. ونفوسنا باحلياة شحاح

. أعذر الرجل إذا أتى بذنب إن عوقب عليه كان ملعاقبه عذر يف عقوبته: من قوهلم: أعذر: تفسري

: الذي يتوارى يف اخلمر، وهو ما سترك من شجر أو غريه؛ ومنه قول الشاعر: واخلمر

ويعدو على المرء ما يأتمر و كأني خمربن عمر أحار

. املاء الناجع: والنمري. شعر زمر ونبت زمر إذا كان قليال: القليل؛ من قوهلم: والزمر. الكثري: واألمر

" أرنيها منرة أركها مطرة:" مساء منرة إذا كان فيها قطع من السحاب؛ يقال يف املثل: من قوهلم: والنمر

. وشر مشر أي شديد. أن ميطر ماء عذبا، أي للخري معادن يطلب فيهاواملعىن أن السحاب جدير

والصمر الذي فيه صمر وهي رائحة كريهة؛ ويف حديث على عليه السالم أنه ملا بلغه قدوم جعفر بن أيب طالب رضى اهللا عنه من احلبشة وجه إليه رسوال ودفع إليه دهنا وأمره أن يدفعه إىل أمساء ابنة

والقمر . تدهن به بين أخي من صمر البحر، يعين كراهية رائحته: نت امرأة جعفر، وقالعميس وكا .الذي حيار يف الثلج أو يف القمر فال يهتدي

كم من عضب أفل، ما كهم وال كل، أثره كآثار النمل، تدرج على نقي الرمل، سبح فلم ميل، : رجعل، ورأى هالال فأهل، واجلبل حيث حل، من صرخ واسته. فعسى قلبك ولعل، أن يسعد فال يزل

أف لك يا نفس ما أسرع فراقك هلذا الشخص، أنظر إليك بعني النقص، وفيك . للخالق خضع وذلاخليالء والكرب، وإليك يكر العتب أبرح اجلبار وسارت الشهب أذنة ألوامره ونواهيه، والقدر جيعل

! ويا حرتاب اجلبال ما أحلك بالسهول؟! اع؟ياظيب القاع، من ألزمك وق. ذات العرش ميانية الدار

والعجب هجر األعفر سربه . ويا مغفرة ما أنت وخزامى اهلجول! ويا وحشي تبالة ما أهبطك احلجاز! ومن للفرقد بأن يبيت مع الصوار. ولو ترك غرير العكرمة مل يربح من الوكر. ولزومه خيط الرئال

ورمبا وقعت الصيحانية من زاد الراكب يف البلد القفر . وود ميدى يف احلبالة أنه أجدع يف الكناس .غاية. فاجتناها الغراب من بني املرو، ومل ينبت حنل قط بذلك البداح

: ذات العرش؛ قال الشاعر: والثريا يقال هلا. مستمعة: أذنة. أتى باألمر العجب: أبرح: تفسري

بيضاء في مجسد خريدة كأن ذات العرش لما بدت

: ضرب من الكي؛ قال الشاعر: لووقاع معدو

له فأكويه وقاع دلفت وكنت إذا منيت بخصم سوء


. االورية اليت هلا غفر وهو ولدها: واملغفرة. موضع خمصاب باليمن: وتبالة. جزر الرب: واحلرتاب

" واألوروية ال حتل إال يف اجلبال؛ ويقال يف املثل. مجع هجل وهو مطمئن من األرض سهل: واهلجول

الفرخ؛ مأخوذ : والغرير. ؛ ألما ال جيتمعان ألن النعام ال يكون إال بالسهول" جيمع األروى والنعاممااألرض : والبداح. الذي قد وقعت يده يف احلبالة: وامليدى. احلمامة: والعكرمة. من غررته إذا زققته

.الواسعة

فذ واحلرض، وبلغت خالق اجلوهر والعرض، كفيت املرض، وشفيت اجلرض، وملكت النا: رجعالغرض، وثبت ملكك فما انقرض، ال أرض وال أرض، وال علة وال هرض، بعدا جلاهل اعترض،

واإلمهال، سبب اإلجهال، وطاملا حلئت النهال، شباب مث اكتهال، وترته بعده . وسيم احلق فأعرضالشخر والنخر، ربك بغري فخر، ابتدع ذا . إقهال، أذعر لذلك وأهال، الونية نفعت وال ابتهال

ذكت الضرمة، وهبت املرزمة، بصفات رب . وصالد الصخر، وبنات خمر، والصبري إىل جنب الطخر .غاية. العاملني؛ فأعرض عن قيل سفيه الح

حرض، وكذلك : الشيخ الذي ال قوة فيه، ويقال للعاجز: واحلرض هاهنا. الغصص: احلرض: تفسري : ل الراجزيقال للذي ال يأخذ حظا يف امليسر؛ قا

بين عريق وحمض خاللة يا رب بيضاء لها زوج حرض

: واهلرض. أرضت القرحة إذا فسدت: فساد؛ يقال : الرعدة، أي ال اضطراب فيه، واألرض: األرض

: واإلجهال. أصله شئ خيرج على أبدان األطفال أي ال يلحق ملك اهللا تعاىل شئ من العلل وإن قل

العطاش وهو من : والنهال. وحألت الوارد إذا صددته عن الورد. من أجهلهم إذا صادفهم جهاالوقيل إمنا مسى العطشان ناهال على سبيل الفأل، كما . األضداد يقال للذي قد شرب أول شربه ناهل

. االجتهاد: واالبتهال. كثرة الوسخ ودخول اإلنسان يف القبائح: واإلقهال. قيل للديغ سليم

.صوت خيرج من األنف؛ ومنه قيل املنخر: والنخر. صوت خيرج من الفم: والشخر

بنات : ضرب من السحاب يكن يف قبل الصيف دقيقات العرض شديدات الوقع، يقال: وبنات خمرويستعمل بنات خمر بغري ألف . بنات حبر: وقال بعض أهل اللغة يقال هلن. خنر وبنات خبر بامليم والياء : والم معرفة؛ قال الشاعر

جنوب وعيشها الغض الرطيب بنات مخر رائحات كأن

: وأدخل عليه طرفة األلف والالم؛ فقال. اسم امرأة: جنوب


أنبت الصيف عساليج الخضر المخر يمأذن إذا كبنات

مجع عسلوج وهو الغصن الريان : والعساليج. من قولك غصن مأد أي ناعم: وميأدن. اخلضر: ويروىهو : ويقال. سحاب بعضه فوق بعض: والصبري. لوج العرق املتغيب يف األرضويقال بل العس. الناعم

: وقيل إمنا قيل له صبري. ال يقال له صبري حىت يكون فيه بياض وواد: السحاب األبيض، وقال قوم

سحاب رقيق؛ ومنه اشتقاق الطخر ور وهو السحاب : والطخر. كأنه شبه باألسري أي حبس ليمطر .أي حنني: الريح اليت هلا إرزام: مةواملرز. الرقيق أيضا

رب اجعل ذكراك أنسي، وطاعتك مزاج نفسى، ولرضاك حركيت وحسي، يف الدفء : رجعوالقرس، واملسري واملعرس؛ ذات احللى املكرس، واحلجل األخرس، يف حلد قد اندرس، يابن آدم

موالي ! شتك من حرس؟علقت من الدنيا بأصعف مرس، وطوقت الناقة بقيد الفرس، ، فهل حلشاوختري العبد على مواله شقاق، . قد سئمت هذه الدار وأنا فيها خبري، فانقلين باختيارك إىل حيث تشاء

فطوىب لألضز عن الغيبة، األجلع بذكر اهللا، األصم عن قيل اجلهال، . وال سيما إذا كان غري أوابن سعي القدم يف الفساد؛ واخلالق عنك األكمه عن معايب سواه، األشل دون ما ليس له، املقيد ع

.غاية. غىن، فامهد لضجعتك يا صاح

مسة توسم ا اإلبل؛ قال : وقيد الفرس هاهنا. الذي بعضه على بعض: واملكرس. الربد: القرس: تفسري : الراجز

إذا الليل تدحى والتبس تنجو كوم على أعنا قها قيد الفرس

هو الذي ال يستطيع املبالغة يف فتح فيه : ويقال. من بعضالذي تتقارب أسنانه بعضها: واألضزالذي ال تلتقي شفتاه يكون فيهما قصر عن أن : واألجلع. لتقارب أسنانه العليا من أسنانه السفلى

.إن األخفش سعيد بن مسعدة كان أجلع: تلتقيا، ويقال

على إدالة املهتضم، وترك رب اجلون واللجون، والبدر املسجون، حىت يعود كالعرجون بقدر . رجعاملعظم كاللحم على الوضم، زويت عىن الدنيا فأسفت، وأشفقت لذلك وخفت، وأحببت هلا

موت أسامة أحسن به من افتراس الرب، وإذا . وشنفت، ولو أنصفت لعفت ما أستوبله فما نثفتح كأوله رضيت اللقوة بصيد احلرشف بطل حظها يف احلياة، وغذا مضى دهرك على منهاج فلتض

وال تكن مثل األربد أقام عمره ما ورد مث كرع يف آجن صراة؛ وكاألرقم أقام برهة يسكن . بقاياهوكم رجل . والضرفة بالشام كالرقلة بالعراق. التراب مث انتقل إىل ماء ذي طني، وكل عند نفسه كرمي


.غاية. هفا مع الطواحقام وقعد، وصوب يف البالد وصعد، وحرص فلم يسعد، فأصبح اليوم األبعد،

حيتمل أن يكون الليايل، وحيتمل أن يكون القطا، وكالمها مجع جون، يقال للنهار جون : اجلون: تفسري : ولليل جون، والكلمة من األضداد؛ قال الراجز

يرمى بهن الليل وهو مسدف دجوجي وخرق معسف جون

: وقال آخر

الف الجونكر الليالي واخت يا بنت الحليس لونى غير

البطيئة : واللجون. أن على نفسك: الرفق، يقال: واألون. النهار: وسفر كان قليل األون يعين باجلون : من النوق؛ قال النابغة

حطوط في الزمام وال لجون وخدت بمثلك ذات رحل فما

والبدر املسجون . اللجان مثل احلران: السريعة من النوق اليت تعتمد يف زمامها، وقال قوم: واحلطوط .أي هو يف هالته ال يربح منها

وتشبه اإلبل . أصل الكباسة، ويقال له مادام رطبا اإلهان، فإذا يبس فهو العرجون: والعرجون : املهازيل بعراجني النخل؛ قال زهري

عراجين نخل أو رعيل نعام إذا الشول راحت بالعشي كأنها

: غة طيئ الوفض، ويقال ملن ليس فيه دفع فهو مطموع فيهالذي يوضع عليه اللحم، وهو بل: والوضم

. أبغضت: وشنفت". إن النساء حلم على وضم إال ماذب عنه"إنه حلم على وضم؛ ويف حديث عمر

الفأرة : والرب هاهنا. ونئفت من الطعام والشراب إذا أصبت منه. وجدته وبيال: واستوبلت الطعام. اجلراد: واحلرشف. العقاب: واللقوة. جلرد بلغة أهل اليمنا: الرب: الصغرية، وقال أبو مسحل

املاء اتمع الذي قد طال مكثه : والصراة. املاء املتغري: واآلجن. الظليم؛ مسي بذلك للونه: واألربد : فتغري؛ قال الراجز

ما بقي في الحوض من الصراة ما في جانب المقراة تشرب

علم الرجل وكرم يف : ل إذا كان مكسورا أو مضموما، فيقولونلغة ربعية، يسكنون أوسط الفع: بقي : معىن علم وكرم؛ ورمبا استعملهاغريهم من العرب؛ قال امرؤ القيس

فيا كرم ما جارا وياكرم ما محل نزلت على عمرو بن درماء شاتيا

: وقال القطامي


األعنة والغوار بكفيه أبونا فارس الفرسان علقت

ويف كالم أليب حثمة األنصاري وقد . النخلة الطويلة: والرقلة. شجرة التني: والضرفة. قتعل: أرادليس الصقر يف رءوس النخل، املطعمات يف احملل، :" سئل عن النخل والكرم أيهما أفضل فقال

دبس التمر، وكأنه : والصقر". الراسخات يف الوحل، كزبيب إن أكلته ضرست، وإن تركته غرثت: وهفا. إن بعض الناس إذا أكل الزبيب ضرس. ها هنا؛ ألن الدبس يكون منه، ويقالغىن الرطب

.من طاح إذا ذهب: والطواح. طار يف الرياح

رب الغبس وغبيس، ومكة وأيب قبيس، واملشدود برحال امليس، عيس ختلق من العيس، وفقيت : رجعلي؛ فقد زعم قوم أن الدعوة هناك لدعائك والقمر يف الكف اخلضيب، يف إحدى عشرة مرتلة من الط

ما ألطفك صانعا يف كل أوان، شيء كاحلبة ظفر به اآلدميون، فلما حلت الشمس احلمل . تستجابوطابت الظالل انقاضت واحدته عن أصغر من عني الدباة فغدى بنبات األرض وانتقل من حال حلال،

رصاد، والقدرة والقدر هللا، فرىب بأمره حىت إذا الربيع اكتهل وحضرت املياه، مزقت له كسوة الفورتع، ومنى فترعرع؛ فلما بلغ أناه نفث من األفواه حنوا من غزل آلفة الغبار، وعلم ذاك واليه

فقضب له من أغصان الشجر ما إليه جلأ وفاء؛ فاختذ فيه بيوتا ال روافد هلا وال آساس، تصطنع منها .غاية. رن بني اجلثث واألرواحمالبس جتمل ا األقيال، وذلك بلطف القا

: معناه. ال أفعل ذلك ما غبا غبيس: ويقال. من أمساء الليل، معرفة: وغبيس. الظلمة: الغبس: تفسري

: ما أظلم الليل؛ قال الراجز

على الطعام ما غبا غبيس بني أم الزبير كيس وفي

الذئب يوصف بالغبس؛ وقال ما غبا عبيس يراد به الذئب؛ ألن: جيوز أن يكون قوهلم: وقال قومالراجز، وهي تروى ألعشى مازن، وتروى لرجل من بين احلرماز يقال له عبد اهللا بن األعور يعرف

: باألعشى خياطب النيب صلى اهللا عليه وسلم وكانت نشزت عليه امرأته

إليك أشكو ذربة من الذرب واحد الناس وديان العرب يا

وغبا أي ارتفع له غبو وهو الغبار، من . ب فيكون غبيس امسا للذئبكالذئبة الغبساء يف ظل السر : قوهلم

أطلس يخفى شخصه غباره


وذربة من الذرب أي داهية من . وجيوز أن يكون املعىن ما اغرب الذئب يف نفسه؛ ألن لونه إىل الغربةبل الدعاء والقمر يف إن اهللا تعاىل يق: يقول من يتأله من املنجمني. ماء الفحل: والعيس. الدواهي

. بذور العشب: الكف اخلضيب وهي كف الثريا يف إحدى عشرة درجة من احلمل وهو الطلي واحلبة

خشب السقوف؛ : والروافد. ورق التوت: وكسوة الفرصاد. نزلت العرب عليها: وحضرت املياه : وأنشد األمحر

بخ لك بخ لبحر خضم أكرم الرافدات روافده

لى جور، مدمن عنق زور، يف ليل خمضر، وار مغرب، أطلب مرتلة الرب، عند ملك ليتىن ع: رجعخالق النفع والضر، وعامل كل مسر؛ أيها املنتبذ كن يف النيق أو اجلر، لورقيت إىل السماء . املستقر

حتجأ، والنفوس . نفسي أفر، وعنها أكفر، وإهلى أستغفر. بكر، ما وجدت لك من مفر، فيا ويح املغتروا جيأ جأ، وحتفها ال يرجأ، والقدر جيأ، ال حيلد سلمى وال أجاء، رب طعام ال يهجأ، وعني تنجأ،

والظامل أعثر قدما من . وإىل اهللا املتجأ، ميهل أمره ويفجأ، وهو على إنشائك قدير، وجبزاء اخلري جديرالرفات، أو مال كثر، أو عز هل ينجيىن منك أبد طال، وجسد حلق ب. املظلوم وانا أحد الظاملني

أدركت مامل يكن فكيف ما كان املدمن على اللهو، خدن الغفلة والسهو، املنتقل من و، ملئ !مكانمن الكرب والزهو، يسبح يف عيش رهو، يسأل عن الشراب والطهو، أخسر صفقة من شيخ

.غاية. مهو؛فدلىن رب على الرباح

: ق زورأى شديد، قال القطامىوعن. اجلمل الشديد: اجلور: تفسري

منسمك المغبرا وقلبي يا ناق سيرى عنقا زورا

أصل اجلبل؛ قال قيس ابن : واجلر. أعلى موضع يف اجلبل: وبادرى الليل إذا ما أخضرا والنيق : اخلطيم

بالجر كيف مصاعها كتائبنا سل المرء عبد اهللا ذا الجهل هل رأى

: تبخل، يقال حجيء بكذا وكذا فهو حجيء؛ قال الشاعر: حتجأو. احلبل الشديد الفتل: والكر

وكان بانفه حجا ضنينا أطف ألنفه الموسى قصير

من قولك جأجأت باإلبل إذا دعوا للشرب؛ واملعىن أن النفوس يدعوها : وجيأجأ. أي أدىن: أطفهجأه الطعام : قوهلممن: ويهجأ. من وجأه باجلنجر والسكني: وجيأ. يؤخر: ويرجأ. داعي املوت


.من قوهلم جنأه بعينه إذا أصابه ا: وتنجأ. وأهجأ إذا قطع غرثه

الذي اشترى الفسو من : قبيلة من عبد القيس، وشيخها: ومهو. الطبخ: والطهو. الساكن: والرهو .ضد اخلسار: والرباح. أخسر صفقة من شيخ مهو وامسه بيذرة: إياد بربدى حربة فقالت العرب

أقصر وأطال مطيل، ومجيع ما نطق أباطيل، إال ما أثىن به على رب العاملني إن نفع وإال فهو : عرجركن الواثق به وثيق، وعمل الدائب له ال يضيع؛ قرت عني هي له كعني السليم، ال تنام يف . مجيل

وأورق شهرا ما كاسب أسهم جيترح لعيال أقفر سنة . أشهد أن الالهج بذكره سعيد. طاعته وال تنيمكريتا وأقام ال يطعم ثالثا،أج باقتناص اليعفور منه بارسال دعوة يف يعفور الليل ترفع إىل رب كرمي؛

وأعوذ بكرم اهللا من اهلتر، وأمر يفتقر إىل ستر، وعمل كنات . إن حرمها فبحق، وإن رمحها فهو جديرورما يب بالقتر، وما ترك يل مسري فتر، عري ملقى العتر، ال يعلو الرازحة بكتر، طلبىن الزمن بوتر،

.غاية. جسد حتت الصفاح

. وأورق الصائد إذا مل يصد شيئا. أقفر أي أكل طعامه قفارا أي بال أدم. يكتسب: جيترح: تفسري

ذهاب العقل من : واهلتر. ساعة من آخر الليل: واليعفور. الظىب: اليعفور. أي تام: وشهر كريت: والصفاح. ضرب من السهام: والقتر. السنام: والكتر. ضرب من النبت ينبت متفرقا:عتروال. الكرب

.احلجارة العراض

أخطأت رب وخطيت، وعلى القطارية وطيت، ويف حبل الباطل مطيت، وكاسات السفه : رجعما خشف ذو خرق، وقع . كيف أعتذر، وليب ينذر أن احلازم حذر، وقد أمنت وأنا مسيء. عوطيت

حبالة أبق، فنشق أشد النشق، أعيا خبالصه مىن باخلالص؛ فأعين رب قالص، ختذ مبلبدى نواص، يف يأملون تكفري معاص، تنضح غروب عيوم مع الغروب، وتذوب أجرامهم خمافة اإلجرام، أو لئك ضيوف الكرامة ووفد الرب جيب أن حيرسهم السيد حراسة العسيف، وتؤثرهم القطاة مبا محلته من

.غاية. ليتين يف القوم فمحا ذنيب ماح. العد

. احلية. والقطارية. إذا فعلته عن غري عمد: أخطأت إذ فعلته وأنت عامد، وخطئت: يقال: تفسري

نشق الظيب : ويقال. القنب: واألبق. خرق الظيب إذا فزع ولصق باألرض: ويقال. مددت: ومطيتالغرب عرق : عني، ويسمى الدمع نفسه غربا، ويقالمسيل الدمع من ال: والغرب.إذا وقع يف احلبالة

املاء : والعد. األجري: والعسيف. الذئب، ويف لغة بعض الناس السبع: والسيد. يف العني ال ينقطع دمعه .القدمي الذي ال خياف انقطاعه

يا نفس أحسين ما استطعت، وصلي إذا قطعت، وال تبخلى على القليب، أن يشرب من ماء : رجع


ما انت وظعائن، تشوق . إن علمت أنه ردئ الدخلة لك ففعل اخلري حاجز وراء الغافلني. القليبالعائن، كأا مها رماح،متنع بالرماح، تسكن الكسور، وتلبس السور، ال أبكى أثرهم، وال أندب ديارهم، إن كان ىل دمع فليجر على الذنوب، حاملة اخلطايا واحلوب، ال تسهر خمافة اهللا وتسهر

رجنى، أكثر من الذهاب واى؛ ألف من أسرته ال يشلون األمنلة وظفرها به لئيم، فإذا سئلت عن ل .غاية. أسجحى بعض اإلسجاح. فرى األدم، وشرب الدم، لو عفوت يا نفس لعفى عنك: ذلك قالت

وكذلك موضع يقال باحلاء واخلاء؛: ورماح. الذي ينظر إليها بعينه: والعائن. الذئب: القليب: تفسري : أنشدوا قول الشاعر

حواسر ما تنام وما تنيم وقد قامت عليه مهى رماح

. مجع كسر وهو جانب البيت: والكسور. شبه النساء مبهى رماح وهو موضع يضرب مبهاه املثل

.أسهلى: أسجحى. مجع سوار: والسور

أ بغدير خم يفن كبري، وإن عز العامل القدير، وكذب الزاعمون عنه ما هو بغريه حقيق، كم نش: رجع. كانت حرة ليلى تسقط الريش، فينبغي لبعريها الدبر اال يفرق من القذاف، وعند اهللا أمن اخلائفني

وإن كان التعشري كفعل املسحل ينفع من محى خيرب؛ فالزئري يربئ الداء العقام، وعند ربنا مفاتيح ت، والغىن األوسط القناعة، وثالثهما غىن املال؛ فالغين األكرب هو املو: والغىن أصناف ثالثة. األمور

.غاية. فاستغن عن احملظور باملباح

أنه من ولد بغدير خم وأقام فيه مل يسافر عنه جاءته املنية قبل أن يبلغ : يقول بعض الناس: تفسريحرها؛ إن حرة ليلى رمبا مضى ا الطائر الغريب فسقط ريشه من سوء هوائها وشدة : ويقال. احللم

والقذاف حيتمل . واملعىن أا كانت كذلك فينبغي لبعريها الدبر الذي به الدبر أال يفرق من القذافواآلخر أن يكون القذاف من . أحدمها أن يكون األرض اليت ال ماء فيها ويقال هي البعيدة: وجهني

اعل فوق : قالوا لهوكانت اليهود إذا استضعفت عقل الوارد عليهم خيرب. قذفه باحلجر إذا رماه بهتلك الرابية فاق مثل يق احلمار عشر مرات، فإنك إن فعلت ذلك أمنت من محى خيرب، ففي ذلك

: يقول بعض الشعراء، أنشده ابن األعرايب

من دين اليهود ولوع وذلك اعل وانهق ال تضرك خيبر يقول

الحمار إننى لجزوع نهاق لعمرى لئن عشرت من خشية الردى


: والداء العقام والعقام. قال عشر احلمار والغراب إذا صاح كل واحد منهما عشرة أصوات يف طلقي

.الذي ال يربأ

فوحيي . حبذا صالة كافاقة النوق الغزار يف ار الصيف، وطوىب ملن رزق كأفوقتها يف الظالم: رجعفإالم التشوف إىل . ريحأحب الدنيا وآلتها ليست يف وقد يئست من بلوغها واليأس م! كل الويح

من أعجبه وقود العفج يابسا فليصرب على دخانه وهو . ولو كنت مؤديا هلا لثقل علي أمرها! الضاللوال أرتاب أن سبحان اهللا تعلن ا أوقى لك من الصمت، والساكت أفضل من قائل الزور، . رطيب

دنيا منقطعة، وخرب امليت غري جلي، وقول احلق أمثل من السكوت، واستقامة العامل ال تكون، ولذة ال .غاية. إال أنه قد لقي ما حذر؛ فاسع لنفسك اخلاطئة يف الصالح

أفاقت الناقة : ذكر أبو عمرو الشيباين أن الناقة الغزيرة تفيق يف ار الصيف محس مرات؛ يقال: تفسري : ىإفاقة إذا اجتمع اللنب يف ضرعها، ويقال لذ لك اللنب الفيقة، قال األعش

جاءت لترضع شق النفس لو رضعا إذا فيقة في ضرعها اجتمعت حتى

الكامل األداة؛ يقال : واملؤدى. مجع فواق وفواق، ومها ما بني احللبتني وما بني الرضعتني: واألفوقةرجل مؤد يف سالحه إذا لبسه أمجع؛ ويف األمثال رجل مستعري أخف من رجل مؤد يريد أن املستعري

. داعى احلرب ممن له أداة احلرب ألن املستعري يأخذ ما قرب منهأخف إىل

رب الغسق واللمع، والواقفة جبمع، تسفح ذوارف الدمع، ذكرك أحب إىل السمع، من قيل : رجععجزة، بني شعراء ورجزة، وهبت هلم الغرائز فجعلوا الصفات، لكل مال صفتات، أو ملومس هلوك،

يف الطاعة غري مكذب، سرية جواد مهذب، وال متزج ماءك بالعذب، فسر. بئس ذخرية الصعلوك .واتق صولة املعذب، وال جتمل بالكذب

خسر ذو الرمة ما أفاد من صفة محار وحشى، ورامح يف أكرعه موشى، لو نطق خلرب أن ميا، مل تفده د من املنتسبني إىل وأحسن أمية كل االحسان؛ هو أمح! ويا بؤس الفرزدق وجرير. من اخلري شيا

.غاية. حجر، واملرقش األكرب، والعبسى ذي العجر، وطرفة وابن الوضاح

الشديد : والصفتات. الرجل الكثري املال: واملال هاهنا. مجع مىن: ومجع. من ملع الصبح: اللمع: تفسري. ع يف العدووأهذب الفرس إذا أسر. اليت تتهالك على الرجال: واهللوك. الفاجرة: واملومس. اجلاىف

: الثور الوحشى؛ قيل له ذلك ألجل قرنيه؛ قال ذو الرمة: والرامح. الطحلب: والعذب

الورى ليست له ببالد بالد وكائن ذعرنا من مهاة ورامح

: وأمية بن أيب الصلت الثقفي كان مغرى يف اجلاهلية بتمجيد اهللا وصفة اجلنة والنار وهو القائل


وقبلنا سبح الجودى والجمد لهثم سبحانا يعود سبحانه

العيوب؛ : والعجر. عنترة: والعبسى. امرو القيس، وأوس بن حجر: واملنتسبان إىل حجر وحجر .عبيد بن األبرص: وابن الوضاح. وأصل العجرة عقدة تكون يف اجلسد

كن لو أمنت التبعة جلاز أن أمسك عن الطعام والشراب حىت أخلص من ضنك احلياة؛ ول: رجعإن فعلى غري مجيل، والغاب مظنة من األسد، والعشرة مكمن اجلان، ولعل . أرهب غوائل السبيل

أنت الكاسية يف الشبم والصخدان، ! وهل لك يا خائنة على اهللا مقال. األرقم راقد يف اهلشيما يف أحدمه: يا ذئب عن محالن. والطاعمة يف الوضح والسواد، والنائمة بغري مروع يف ليل التمام

أحسبت أن النقد، ليس مبفتقد، ! السماء مل ينله قبلك ذئب، واآلخر محل وقري، دونه عرتة الفقري، كال. إن له راعيا محال وفضات، براء نبعات، والغ احلظوات، يف مهج أسد وسراح. والكاذب أبو جعدة

.غاية

. جان العشرة وثعبان احلماطة: لاحلية؛ يقا: واجلان. مظنة من األسد أي يظن أن فيه األسد: تفسري

قطيع الغنم، وال يقال له وقري حىت يكون فيه كلب : والوقري. شدة احلر: والصخدان. الربد: والشبمشاء : وقال غريه الوقري. وكراز وهو الكبش الذي حيمل عليه الراعي خرجه يف قول أيب عبيدة

: األمصار، وقال أبو النجم يصف الصائد

نبح كالب الحي عن وقيرها كسورهاالحيات في تنبحه

مجع وفضة : والوفضات: حنو احلربة: والعرتة. قطيع من الظباء عن أيب عمرو الشيباين: والوقرية باهلاءمجع حظوة وهي سهم صغري، : مجع نبعة وهي شجرة القسي واحلظوات: والنبعات. وهي كنانة النبل

يعنون لقمان بن عاد؛ ويقال ذلك " إحدى حظيات لقمان"ويقال يف مجعه حظاء أيضا؛ ويقال يف املثل : عند الكالم املؤذي يبلغ الرجل؛ وقال أوس بن حجر يصف القوس

به نبع طوال وحثيل بواد تخيرها من غيلها وهي حظوة

يعين أنه أبصر عود هذه القوس وهو صغري مثل السهم فلم يزل يتعهده وخيتلف إليه حىت صلح أن واملعىن أن الرجل يظلم ويظن أن الناس . واملهجة هي خالص النفس ويقال دم القلب. يتخذ منه قوس

من كىن الذئب؛ : وأبو جعدة. مجع سرحان وهو الذئب: والسراح. ال يسألون عن ذلك يف اآلخرةيراد ا الشاة : وإمنا مسى بذلك فيما يزعمون على سبيل العكس ألنه يوصف بالفقر، وجعدة ها هنا


وجيوز فيه وجه آخر وهو أن يكون قيل له أبو جعدة وهو هلا عدو ليس فعله فعل . الصوفاجلعدة وحيتمل أن يكون قبل ذلك لكثرة غارته على الشاء، كما كىن رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم . اآلباء

: أنس بن مالك أبا محزة ببقلة كان جيتنيها؛ وقال عبيد بن األبرص

ما الذئب يكنى أبا جعدةك الخمر تكنى الطالء هي

.هكذا ينشدون البيت ناقصا؛ واملعىن أن اخلمر تسمى بالطالء وليست به

أدرهم وقع يف طوى، أم درهم وقع يف يد غوى؟ أما درهم الرتوع : أي الدرمهني أهم لك: رجعع ا وددت أن يل من الذهب مائة ار ال أنتف. فسقط وما وقط، وأما درهم اجلاهل فضاع وأضاع

وال أراش، كلما جنيت سيئة نقص منها شئ وأنا مع ذلك جشب املطعم حسن اللباس وهي تنتهب وليت كل شعرة يف جسدي مقول فصيح . فتذهب حىت يقع فناؤها مع النسيس فأكون األسعد بذاك

قترف ميجد الواحد بأصناف اللغات، تصيح سودها نعيب األغربة، وبيضها صرير البزاة، تستغفر ملن اوأعوذ بك رب من لسان كلسان الوقود؛ أما . فأسرف وأجرم فال جرم إن اهللا ألبسه ثوب الصغار

وليكن ريقي كماء الشربة يسقي طيب اجلناة، وكلمي كالطئر . ظاهره فحسن، وأما عادته فاإلحراقناب االبل الدواجن تنفع أهلهاوال تضر األقوام؛ وألمس نايب الناب عن كل مأكل حرام، وال يكن ك

.غاية. يعجبها مناصاة السلم وجذب الطالح

. من قوهلم ضربه فوقطه إذا وقع مغشيا عليه: ووقط. البئر اليت يرتع منها بالرشاء: الرتوع: تفسري

: البهار مخسة أوسق؛ قال اهلذيل: والبهار يقال إنه ثلثمائة رطل، وقيل هو وزن معروف، وقال قوم

ب الشام يحملن البهاراركا كأن بحافتيه سماكيا

. ويف احلديث عن عمرو بن العاص ملا بلغه قتل طلحة أن ابن الصعبة مات وترك مائة ار من ذهب

وأراش من قوهلم راش الفقري يريشه إذا جعل له ماال؛ كأم شبهوا كسونة وأثاثه . أم طلحة: والصعبة : بريش الطائر؛ قال الشاعر

وخير الموالي من يريش وال يبرى يتنىفرشنى بخير طالما قد بر

: قال أبو زبيد: آخر النفس وبقيتها: والنسبس. وجشب املطعم أي خشنه

فقد أودى إذا بلغ النسيس إذا ضمت يداه إليه قرنا

: جرم عند البصريني يف معىن حق، وكذلك فسروا بيتا ينسب إىل قيس ابن زهري

رمت فزارة بعدها أن يغضبواج طعنت أبا عيينة طعنة ولقد


وأصل جرم قطع، فيكون املعىن ال قطع األمر، . وبعض الناس يقول إن ال جرم تؤدى معىن البد: والشربة. وكأن ال يف هذه الكلمة على قول البصريني متعلقة بكالم آخر. ويكون يف جرم ضمري

. جماذبته: ومناصاة السلم. ا أقاماملقيمة يف البيوت من دجن إذ: والدواجن. حويض يعمل حول النخلة

.والسلم والطلح من العضاه وهو شجر كثري الشوك

فالعرفاء ذات . السنة على احلي احلالل، واملسنة على قتلى الرجال: باذن اهللا تصول الضبعان: رجعارئا وبقدرته أقبل املد، ط. الرزمة، تشهد له بالعظمة، واحلصاء املتهجمة حتلف أن األمر خلالق النسمة

من بعد األمد، حيمل ذوات الربد، بني الغثاء والزبد، كل حاملة سم مؤبد، أحنلها تقادم األبد، فهي مثل املربد، وأخشن مسا يف اليد، أصبحت بعد الرمل واجلدد، إما يف املاء وإما يف الثرمد، والريح

اخلالق جلعله دروعا، ال جتد متجد الصمد، فيستدير املاء كالزرد، ما أسرع ما حيل ويعقد؛ ولو شاء الواردة به شروعا، مث حسر املاء بإرادته وليس يف ضمري األرض حسرات؛ فأصبح باذنه كل جرف هار، قد انتسج بالبهار، فهو يف األبصار كالدنانري القصار، ينطق بفواضل إله العاملني، ويثىن بأرجه

.غاية. ، فهي كالثملة من املاء القراحعلى منشئه أريج الثناء؛ واهتاجت الطري لذلك مهللة

الضبع، وعلى هذا فسروا قول خفاف : يقال للسنة الشديدة: تفسري

فإن قومي لم تأكلهم الضبع خراشة أما أنت ذا نفر أبا

ويف احلديث أن رجال قال للنيب صلى اهللا عليه وسلم أكلتنا الضبع وتقطعت عنا اخلنف وأحرق : املقيمون، قال الشاعر: واحلي احلالل. مجع خنيف وهو ثوب غليظ من كتان:اخلنف. بطوننا التمر

أحب إليك أم حي حالل يبعثون العير تجرا أحي

: من صفات الضبع، يقال ضبع عرفاء؛ قال الكميت: والعرفاء

أبو جعدة العادى وعرفاء جيأل لنا راعيا سوء مضيعان منهما

مل معرفة؛ كذلك ذكره سيبويه، وقد جيوز أن يكون يف هذا البيت من أمساء الضبع تستع: وجيألوأصل الرزمة لإلبل يف حنينها وقد استعمل يف الريح والرعد، وقال . وإذا تكر صرف. نكرة ومعرفة

: اجلعدى وتروى لغريه

قد شفوني من بني سلمه إن قومي در درهم

للضباع حوله رزمه تركوا عمران منجدال

: السنة ادبة؛ مسيت بذلك لقلة نبتها؛ يقال احنص شعره إذا ذهب؛ قال جرير:واحلصاء


من ساقه السنة الحصاء والذيب إليهم فال من وال جحد يأوى

األرض الصلبة : واجلدد. قدمي: مؤبد. حية ربداء إذا كانت إىل السواد والغربة: من قوهلم: والربدما أخذ ترابه : وجرف الوادي والنهر. ذهب مثل احنسر: ءوحسر املا. احلمأة: والثرمد. املستوية

الذي ال خيالطه : واملاء القراح. طيبه: وأريج الثناء. أي يتهور مبن قام عليه: وهار. السيل فاجترفه .شئ

ورب فار من إبرة ذات الفقار، . ليس املنجاة، بركوب النجاة؛ قد تكون الربق، من غري األبق: رجعورب حظوة، جلبت احلظوة، وأخرى حلب . وشرمن نصل السهم سنان اخلطى. أتيح له ناب الصل

.غاية. راميها املرار، سبق علم اهللا بذلك؛ والقدر بأمره متاح

. العقرب: وذات الفقار. والأبق القنب وهو مثل املثل. احلبال: والربق. الناقة السريعة: النجاة: تفسري

. نبت إذا أكلته اإلبل امرت الباا، وهذا مثل: واملرار.مثل احلظ: واحلظوة. سهم صغري: واحلظوة

.واملعىن ان اإلنسان يفعل الفعل فيحظى به مرة ويشقى به مرة

ما أقدرك على تبديل ما حنن . إن تصوير ابن آدم لعجب بديع. سبحان اهللا، والتسبيح له قليل: رجعلى الدنيا لطويل، نفذ عمري وغريي إن أسفى ع. فيه إن أردت التبديل؛ ال أكتمك ما أنت به عليم

املصيب، رأسي أسحم ولدايت شيب، وال يرد قدرك لون غربيب، ويدعو املوت فأجيب، وأنا خاطئ إىن يف ! أي صديق يل وأي نسيب. لست مبنيب؛ فعفوك اللهم وأنت كرمي، إذا خلفت ورجع الصديق

من يغبط أم قيس على القتيل، صماء . كم يف التراب من تريب! الوطن لغريب، أال ينفعين التجريبال تسمع القيل، خرساء نطقها صوت قصري كأا قطعة من الضريب، أو مشتملة بالرسل احلليب،

ضحوت لك رب ال ! صلعاء الرأس وال أعيب، أباهلا أنعم أم بال األديب، أحتسد الناعب على النعيب .غاية. أستتر بنصاح

. ظهرت؛ وأصله من الظهور للشمس: ضحوت. كنية للرمخة: أم قيسو. مجع تريبة: التريب: تفسري

ضحيت وضحيت أمجعت على ذلك النسخ والرواية؛ وقيل إنه سهو، وإمنا : ويف إصالح املنطقالصواب ضحيت وضحوت ألنه مأخوذ من الضحوة، وقيل بل هى لغة؛ ألم قد قالوا صخرة

.اخليط: والنصاح. مثل طغوت وطغيتضحيانة للشمس فيجوز أن يكون ضحوت وضحيت لغتني

املرئي مكثب وما غاب عن العني بعيد، فأوذموا العطلة يف شكر اهللا، وأنزلوا يف أرض اإلهالة : رجعالسبط واجلعد، يدأبان يف : ولتكن شفتاك له مثل الساقيني. من العبادات، فالعابدة يف مثل احلوالء


نايا املثىن على اهللا أعظم قدرا من ئنايا اجلبال، وعذبة العمل وال يفهم أحدمها عن اآلخر ما يقول، وث .لسآن مطرية أشرف من عذبة اللواء

رب أمل أقبل جبناح العقاب وأدبر جبناح . فطوىب للمنفرد بنعمان السحاب يرازم بني مرد وكباث واهللا العامل البعسوب، وىل بقرب الرازم وبدأ بقرب العشراء، أخال إخالة الروية ومضى مضى اجلهام؛

.غاية. بأعجاز األمور؛ بان أمره فوضح؛ ال رغوة بعد االفصاح

العطلة من العمل . أو ذمت الدلو إذا جعلت هلا وذما وهي سيورها: من قوهلم: أوذموا: تفسرينزلوا يف أرض إهالة أي يف مكان خمصب؛ وذلك أن اإلهالة هي الشحم املذاب، : ويقال. واالستقاءاشية تسمن يف تلك األرض فيتخذ من شحومها اإلهالة؛ يقال استأ هل الرجل إذا اختذ يراد أن امل

االهالة؛ وهذا يدل على أن اهلمزة أصلية ولو أا مثل مهزة إقالة لوجب أن يقال استهال الرجل؛ قال : الشاعر

إن الذي أنفقت من ماليه التذلي يا مي واستاهلي

نزلنا يف أرض كأا احلوالء؛ : فيها ألوان خمتلفة؛ والعرب تقولجلدة خترج على الولد : واحلوالء: يعنون اخلصب، يشبهون اختالف النبت باختالف ألواا، والغالب عليها اخلضرة، وفيها لغتان

احلوالء واحلوالء بالكسر والضم؛ قال الطرماح ووصف أرضا قفرا وأن ناقته ألقت جنيينها من شدة : السري

بخصومة الذئب الشنون شج نجا نساهيظل غرابها ش

الشيذمان عن الجنين فراها على جوالء يطفو السخد فيها

: والشيذمان. ماء غليظ خيرج على وجه الولد: السخد. الشنون هو املهزول، وقيل من شن الغارة

ون الذئب؛ ويقال هو الطائر الذي يسمى األخيل، وتروى الشيذمان بفتح الدال وكسر النون، يعن : والساقيان السبط واجلعد، جاءا يف رجز قدمي وهو. الذئب والغراب: بالشيذمني

وفارطان فارس ويعدو سبط وجعد وساقيان

وقوله فارس ويعدو أي وراجل يعدو فأقام الصفة . عبدا حبشيا: عبدا روميا، وباجلمد: أراد بالسبط. ا ثنية، وقيل هي املطلع يف اجلبل أو يف األكمةالطرق فيها واحد: وثنايا اجلبال. مقام املوصوف

ونعمان السحاب هونعمان األراك، يراد بذلك أن الضباب يكون يف رأسه . طرفه: وعذبة اللسان : وبذلك توصف اجلبال؛ قال امرؤ القيس


يظل الضباب حوله قد تعصرا تزل الطير عن قذفاته نيافا

واملرد . إذا أكل من طعامني من هذا مرة ومن هذا مرة: زمويرا. نيافا أي طويال من قوهلم أنافذكر النحل، وقد يقال لغريه من اجلعالن الطائرة : واليعسوب ها هنا. والكباث من مسر الكباث

السحابة : والروية. ويقال ناقة رازم وبعري رازم إذا مل يقدرا على النهوض من الضعف. يعسوب .وأفصح اللنب إذا ذهبت رغوته. أراق ماءهالذي قد: واجلهام. الكثرية املاء

اهللا أكرب ما طما حبر، ووضح حنر، وانتفخ من روع سحر، إذا جرست النحل الرب فأعد : رجعاملسائب للضرب، وإذا محل الضرو فأجد احلمت للسليط، وإذا أخصب املال فاستجد للطرم األحناء،

يت جمج الكحب من وين ومالحى فإياك ودوارع وإذا أوفر العيدان فأحكم املربد واجلرين، وإذا رأفلو أطلقت اخلندريس وكانت تقدح يف حجاك . لكن أصب طيبا وادخر غري مسكر عنجدا! اخلمر

واعلم أن رزيتك . ودع األقدار وما تريد فإا ال تصرف على اختيار املخلوقني. لوجب هجرها عليك باهلزال، فلما أخصب، وفقد النصب، حان، فلقى غزال، غشيه املشىت. ال جم على أحد إال عليك

. السرحان، مزق إهابه بأظفار، أمثال الشفار؛ فما بكى له العلهب وال العنبان، وذلك بقدر وحاه واح

.غاية

. زقاق العسل واحدها مسأب: واملسائب. أكلت فسمع هلا صوت وهو اجلرس: جرست: تفسري

كل دهن يعتصر مثل : والسليط. يباين أن الزيتون يسمى ضرواالبطم، وذكر أبو عمرو الش: والضروالسمن ويف غري هذا املوضع : والطرم هاهنا. وقد مسوا دهن السنام سليطا. الزيت والشريج وغريمها

. النخل الطوال واحدها عيدانة: والعيدان. مجع حنى وهو زق السمن: واألحناء. الطرم والطرم العسل

. موضعان يترك فيهما التمر ليجف: واملربد واجلرين. خنل موقر ومواقر: ؛ يقالوأوقر النخل إذا محل

: والوين. احلصرم: والكحب. نضج الكرم؛ ويف بعض احلديث ال يباع العنب حىت يبدو جمجه : واج

: زقاق اخلمر، واحدها ذارع؛ قال الشاعر: والدوارع. العنب األبيض: واملالحى. العنب األسود

من رجال الديبالن سليب المشكول منهاكأن الذارع

.قضاه قاض: ووحاه واح. املسن من الظباء: والعلهب والعنبان. الزبيب: واملنجد

ما .أنت العامل بدخلة العبيد. قد حرت يا موالى فسرت، وما رحبت وعظمتك بل خسرت: رجعكيف أنتصر وأنا . اخلبيثإن الطيب ال ينتبس ب. عثر جواد فما بال شئيت! أنتظر وقد آن املشيب

ما عملك بعمل سديد، وال . يعشو للنار من عرف الزخيخ. حجيج ليس لك يا ظاملة من نصيح


كون األثفية ذهبا ال يزيد يف طيب القدير، ما أشبه ذليال بعزيز، فتوارى خبلق . عيشك بعيش لذيذ .الكمأة يف منابت القصيصفاطلبيث . آذنتك أفعى بكشيش، أال تتقني شر احلربيش. دريس

فامحدي ربك ما شربت من فظيظ، إمنا أنت . كم مر عليك من بطيط.ال أمسع لنسعك من قضيضما ! ما أجدرك بورد ترميق. يكفيك من الثروة بلغة املسيف. فالثناء على ربك ثناء البليغ. كأيب سريع

مغبون يف الدنيا . ل أبدا وال أستقيمويل يل، وهو الويل الطويل، ال أعتد. ينقذك من سجن املليكمن ذر األرج يف أزهار الربيع، وكسا اخلضرة السلم واألال، وجعل اهلايب يف قوادم الظليم؟ . غبني

.غاية. ذلك الذي وشح جربة من الثريا بوشاح

وميض : والزخيخ. حمجوج: وحجيج. الكثري العثار: والشئيت. باطن أمره: دخلة الرجل: تفسري : احلية اخلشنة اللمس؛ قال رؤبة: واحلربيش. ورمبا مسيت النار بعينها زخيخاالنار،

كرأس الحية الحربيش غضبى أصبحت من حرص على التأريش

. صوت النسع اجلديد: والقضيض. نبت ينبت عند الكمأة: والقصيص. التأريش مثل التحريش

: العجب؛ قال الكميت: والبطيط

من الالئين في األمم الخوالي تعجبى وترى بطيطا ألما

: نار العرفج، وهو سريع اللهب سريع االنطفاء؛ قال الراجز: وأبو سريع. ماء الكرش: والفظيظ

إذا غدت نكباء بالصقيع تعدلن بأبي سريع ال

القليل : والغبني هاهنا.وورد ترميق أي قليل قدر ما ميسك الرمق. الذي قد هلك ماله: واملسيف .الغبار؛ والغربة من ألوان النعام: اهلايبو. الرأى

أنت ربنا كاىف الغافلني، بك أقرت شنعاء شنرة، عليها حلة مدنرة، كسآها الصنع جوشنا : رجعودرعا، وشربت الذيفان جرعا، وال مرتع هلا إال العفر فهي تسنت يف الرياغ كاستنان الدوع، وتترك

مكان، هربت من اآللبة إىل الوالبة، وقد انتعلت يف الصفا مثل الصدوع، وهي بك شاهدة يف كلالظالل وتغشاها الوسن، فما راعها إال صوت املخلب، فرفعت مثل شواية الصيب يف ناحيته بريرتان

وأنت بذلك عامل، عامل كل خفية إىل واحد بائسة تغتزل العميت، فأعجلته عن دعاء الصحب وطلب ا بعثار ومحل إىل ذات احلفش فما متاسك يف أيدي الرحضة؛ لقد عثر منه! وحيه البائس. السيادير

.غاية. فكانت الكرامة له دفنه مع الرواح

رجل شنري أي سيء اخللق؛ وهو مأخوذ من الشنار : والشنرة من قوهلم. احلية: شنعاء شنرة: تفسري


: والرياغ.وقوم إذا كسروا الذال مهزوا. بكسر الذال وفتحها السم: والذيفان. وهو أسوأ العيب

واحليات توصف بأا تترك يف . تأخذ يف عرض: وتسنت. ضرب من السمك: والدوع. التراب الدقيق : الطاردة؛ من ألبه إذا طرده؛ وأنشد أبو عمرو الشيباين: واآللبة. الصفا صدوعا

غد يألبن ألب الطرائد وبعد ألم تعلما أن األحاديث في غد

نصف : انتعلت الظالل. رع إذا صارت له فراخ؛ وبه مسى الرجل والبةولب الز: من قوهلم: والوالبة : القرص الصغري من الطعام، وبه يشبه رأس احلية، وأنشد األصمعي عن أيب مهدية: والشواية. النهار

حب كلثم والخطوب كثير من كاد يقتلنى أصم مرقش قد

كالقرص فلطح من دقيق شعير لهازمه عزين ورأسه خلقت

ما جتعله املرأة على يدها من الصوف :: والعميتة. ينا احلية تشبه بالربيرتني ومها من مثر األراكوع : لتغزله؛ يقال عمت تعمت وعمتت تعمت؛ قال الشاعر يف صفة راع

الدهر تأقيطا وتهبيدا يقطع فظل يعمت في قوط ومكرزة

تكون موضع الكرز وهو خرج الراعي، أحدمها ان: حتتمل وجهني: واملكرزة. قطيع الغنم: القوطاختاذ اهلبيد وهو حب : والتهبيد. اختاذ األقط: والتأقيط. واآلخر أن تكون من الكريز وهو األقط

. السم: والعثار. مجع سيدارة وهي العصابة: والسيادير. وكانوا ميارسونه حىت تقل مرارته. احلنظل

ل رحض يده يرحضها ويرحضها إذا غسلها؛ يقا: املغسلون: والرحضة. البيت الصغري: واحلفش : وبيت خفاف ينشد على الوجهني

يقصر لها بصر بستر ولم إذا الحسناء لم ترحض يديها

بفضلهن الحى سمر يعيش قروا أصيافهم ربحا ببح

الفصال؛ ويقال هو الشحم، وقيل الربح يف معىن الربح وهو أشبه األقوال، والرواية بفتح : الربح .القداح: والبح. وحكى أبو عبيد الربح بالضم أوالد الغنم. الراء

. موالى أعبدك أظلم أم تلك الظاملة؟ أما أنا فمقر بالفعل السيء، وأما تلك فال أشعر ما تقول: رجع

كيف يل بأن أكون طائرا . يانفس ما عدي ىل أحد كما عديت؛ أكألت يف املعصية وهي الكأل الوبيللظالم فيعلق براثنه يف بعض األغصان وينادى على نفسه باخلطأ حىت ميل يعمد إىل شجرة مع ا

فبينا هو كذلك أذن له غالم ما جرسه بعد الزمان، فنهض إليه بعد هجعة وعند البائس أنه ! السامعونيف أمان؛ فقبض عليه الكف فأنساه الرعب اهلتاف، وانصرف به سدران جذال، فاستودعه يف أحد


ما أصبح باكره مع الغدو، أبغض عدو، فعقد برجله برميا كاإلمام فهو يف تعذيب، من سجون الطري؛ فلفجاء اهلجري، وما بقي من رمقه غري الثجري، وفاز بالنساء، حىت املساء، فمر يفن، قد . اخليط اجلذيب

فأرسله .أعد الكفن، له أطفال، يطرح هلم الفال، فاشتراه بدرهم من الوليد، واهللا منقذ املكروبنيوبات . رغبة يف األجر واهللا احلميد، فالتمس لنفسه قوتا مع العشي فوجد غري كاف واهللا به عليم

.غاية. نصبا، فلما أسحر علق عذبة وأرسل رأسه منتكسا فسبح بذلك الصياح

ما أحكمه الزمان وال: مثل جربه؛ واملعىن: وجرسه. أذن له أي مسع صوته. من العداوة: عدي: تفسري

. خيط فيه سواد وبياض: والربمي. مثل سادر، وهو الذي ال يهتم بشئ: وسدران. مرت عليه نوبه

. التأخري يف األجل: والنساء. عكر الزيت وحنوه: والثجري. اذوب: واجلذيب. خيط البناء: واإلمام

.والعذبة الغصن. يطرح هلم الفال أي يرجى هلم اخلري ويتفاءل هلم

ال اعلم كنهك وال أهوء أشوب يف تقديسك . ذهب األبد وأنت ال حتول!أعظم بعزتك: رجعتسكن حركيت فال أموج، كم خفت . وأروب، وأوقن أىن يف الغد أموت؛ فلتسقين من رمحتك غيوث

! ليت أىب وتد يسوخ، أدفن يف الثرى فال أعود، مبن غري اخلالق ألوذ. نار كل فريق تبوخ. قبلى نبوح

فليمسح يدك من الدنيا . هللا النفوس! مور، حيسب أنه ميلك وحيوز، كذباملرء يقدر ولغريه األهل يل إىل . ما ضرت عابدا هللا حتوط. أقتضب لغريى وأروض. مشوش، ستنبت إن سلمت القلوص

ال ! وحيى إذا طلبت احلقوق. القلب دنس واجلسد مشوف. الشبيبة رجوع، هيهات وعن املنية أروغإنك أيها الفاخر ملرحوم، : للموت رسول قال وصدق فيما يقولعندي . ملك يسلم وال صعلوك

.غاية. أسرفت على نفسك ورب صالح

من املثل هو يشوب ويروب أي : وأشوب وأروب. أهم: وأهوء. املقدار وقيل الغاية: الكنه: تفسري .أصوات احلي من إنس وغريهم: والنبوح. خيلط؛ وأصل ذلك أن جيئ باللنب الرائب ويشوبه مباء

مش : ما مسحت به يدك من شئ خشن؛ يقال: واملشوش. يرسخ يف األرض: ويسوخ. ختمد: تبوخ : يده باملنديل ميشها مشا؛ قال امرؤ القيس

إذا نحن قمنا عن شواء مضهب بأعراف الجياد أكفنا نمش

. وجمل: مشوف. السنة ادبة: وحتوط. من اقتضبت البعري إذا ركبته عن غري رياضة: أقتضب

.من أمساء مكة مبىن على الكسر: وصالح

زعموا أن فلذة من اجلنثى جوعت، هلا ربداء . عجبت وال عجب من أمر اهللا ملا حكاه احلاكون: رجع


فلما فعلت ذلك . هجنعة تشهد بصانع حكيم، فنبذت لديها واإلرادة أن تلتهمها، وملشية اهللا النفاذ باملدية واهللا على بعث امليت مقيت فأبرزت الفلذة من ضمريها، أمهلت جزءا من الزمان مث أحنى عليها

وبعضها فقيد، وألقيت على اهلالكني، فجنا عليها جنوء املشبلة على الرضيع، يرا بنار تسعر، وكأا لو شاء . جتاد ومتطر، أما نارها فعنمية، وأما لوا فمن الربيع؛ فأراك اجلدول، بشرار طار أخول أخول

دع قول السفيه، أمسعك قسيب املنايا فيه؛ ريب يف اجلحيم، وكأنه خلد يف النعيم، تلون الغول، ربك، فولو أراد اخلالق جعل من املقرة . يف ناظر اجلبان املغول؛ كأن عليه سندسا أو سدوسا، أو وشيا ملبوسا

ري حلق املفاضة، وعيون وال يعجزه أن يأمر حلق القفعاء فتص. سيفا هذه صفته بغري متكث وال افتكار .غاية. اجلراد فتكون قتريا، ويكون من درع اخلريدة درعا تلبس فتقي رءوس األسل وحد الصفاح

. الطويلة، ويقال القرعاء: النعامة واهلجنعة: الربداء. القطعة: والفلذة. احلديد الفوالذ: اجلنثي: تفسري

وجنأ جينأ إذا حىن ظهره؛ ويف احلديث إن . داحلدا: واهلالكي. مقتدر: ومقيت. تبتلعها: وتلتهمها : وقال كثري: رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية فجعل يتجنأ عليها

جنوء العائدات على وسادى لو شهدت غداة بنتم أغاضر

: طار الشرار أخول أخول أي مفترقا؛ قال الشاعر أنشده أبو زيد: ويقال

سقاط شرار القين أخوال أخوال رياتهاعنه روقه ضا يساقط

. الصربة: واملقرة. طيلسان أخضر: والسدوس. مفعول من غلته: واملغول. صوت املاء: والقسيب

: والقتري. الواسعة من الدروع: واملفاضة. نبت على هيئة احللق يشبه ا حلق الدرع: والقفعاء

.مسامريها وهي تشبه بعيون اجلراد

أوعل، منتعل، أمسد، يف عنق األسد، أجنم، وقع يف . مرجب، وأما القدر فعجبأما اإلله ف: رجعغربيب جاء مع الغروب، كأن احلندس عليه جموب، ذكر اهللا بفمه . هجم؟ نعم إذا أمر مالك األمور

مهتوت، وحبل االالف منه مبتوت، يف جواحنه طرب مبثوث، واجلناح مبآربه حمثوث، ال بعري بأمره اخلالق ال يعوج؛ حسب جاهل أنه ينوح، ولعله بالتمجيد صدوح؛ خلد وشابت وبغري. حمدوج

عليه خفاامللك، وثوب الراهب . الشروخ، وحسدته بسواده الشيب واهللا على إحالك األبيض مشيفمرتعه سهل وجنود، وعليه رزق اهللا جيود، والرذايا خيفته . املتصعلك، كذلك صوره مصور املتحركات

ول والعوذ، كأنه مقيد مهجور، يعدل يف الشهادة وال جيوز؛ سبحان مكون تلوذ، ولربنا احل! طوىب للربمن النفوس، وإن عاش حليفا للبوس. إتفق على ذمه اهلوز، ولعله بالطاعة يفوز. املصنوعات

سبح جده كما سبح أنوش، وفىن كما فنيت الطموش، يرتل على دبر القلوص، وغريه بالنعمة


يعجبه القتيل املرفوض فجناحه للمتنبالت خمفوض، ليس بعنقه فيما . السماكخمصوص، واحلكم ملطلعالشهادة بالقدرة دأبه، والنعيب أبدا خطابه؛ عز . أعلم مأمث خمطوط، ولغريه الشنوف والسموط

فاعلم أيها املسكني أن األيام شهود لك وعليك؛ فإن متاألت على تزكيتك . املترجم ألصوات الناطقنيد، وإن توافقت على تكفريك فأنت حامل العبء الثقيل، وإن جرح بعضها شهادة بعض، فأنت السعي

أيها اليوم احلاضر إن أمس ذهب وأنت أقرب األيام إليه، وقد محل عىن كتابا يشتمل . فإن اهللا كرميعلى الغفلة والتفريط، فدراكه دراك؛ إن فاتك فأنا أحد اهلالكني، وإن عجزت ان تلحقه فإن الغد

وكيف تدركه وغداتك ال ترى ضحاك، وأصيلك ال يتفق مع اهلجري، واهللا على . جز منكأعإن البائس فالنا : فإن أجابك فقل. فناد يف أثره عله بإذن اهللا يسمع دعاء الداعني. املمتنعات مقيت

يسألك أن تلقى الصحيفة من يدك؛ ولو نطق حللف ال أستطيع، أنا أمني عامل الدفني، ولو فعلت فإذا شهدت عليه باملعصية : هبت من املعصية كما ختاف، ولكن أنا وأنت عند اهللا كفرسي رهانلر

.غاية. فاشهد له بالطاعة وأنه قد أذن للواح

قدح من خشب؛ وأنشد أبو عمرو : واهلجم. معظم مهيب؛ ومنه اشتقاق رجب: مرجب: تفسري : الشيباين يف صفة ناقة

كأن الحندس قطع له منه قميص؛ ومنه اجتاب القميص إذا لبسه: والمعنى. من قولهم جبت عليه القميص إذا ألبسته إياه؛ وأصل الجوب القطعجمع شرخ، والشرخ: والشروخ. أي ال يشيبون" ولدان مخلدون"وخلد إذا أبطأ عنه الشيب، وهو أحد األقوال في تفسير قوله تعالى . الوطء الشديد والعصر، وهو راجع إلى األول كأن الحرف يعصر


ومن الوجه األول احلديث املرفوع إن رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم بعث سرية فأمرهم أن يقتلوا مقتدر؛ ويقال : ومشيف. شرخهم وهذا احلديث منسوخ يف قول أيب عبيدشيوخ املشركني ويستبقوا

مجع رذية وهي البعري الذي قد أباله السفر حىت : والرذايا. أشاف الرجل على الشئ إذا أشرف عليهمجع : والعود. مجع حائل وهي اليت مل حتمل، على غري قياس، والقياس حول: واحلول. عجز عن السري : قياس أيضا، والقياس عوذ؛ قال النابغةعائذ، على غري

به عوذ المطافل والمتالي نبته جعد ثراه أثيث

العائذ كأا من املقلوب ألن ولدها يعوذ ا ألنه حديث النتاج حمتاج إىل الرضاع فجعل : وقال قومالذي : واملهجور.ليل نائم أي ينام فيه: الفعل هلا وإمنا هي معوذ ا؛ فإذا صح ذلك فهو مثل قوهلم

: عليه اهلجار وهو ضرب من العقل؛ قال أبو زبيد

ما بين مأبوض ومهجور ينزون فكعكعوهن في ضيق وفي دهش

يف معىن اخللق؛ يقال ما أدري أي اهلوز هو، : واهلوز. أي يشهد بأن اهللا حق مقتدر: يعدل يف الشهادةع طمش وهو اخللق؛ يقال طمش وطبش مج: والطموش. ابن شيث بن آدم: وأنوش. أي أي اخللق

: بامليم والباء؛ قال الراجز

بنى الزبير خير الطمش أن قد علم القدوس مولى العرش

من قوهلم تنبلت الدابة إذا ماتت، يقال ذلك يف البعري واإلنسان؛ وأنشد : واملتنبالت: الطبش: ويروى : املفضل الضيب

األعمال ال تتقبلسييء تمت له يا باجعادة إن تمت فقلت

وال أدفنك حيث تنبل أذرك وقلت له إن تلفظ النفس كارها


.اللوائم، وحذفت الياء للقافية: واللواحي. فدراكه دراك أي أدركه. يريد يا أبا: ويابا جعادة

أنا ابن العفر املستودع يف األرض، وأبو العثرات املرفوعة إىل رب العرش، وأخو اجلنايات : رجعأظلم على التجربة وألوم . ة نقبض العفو، اظلم من بنت اجلبل أم العثمان، أخت الصل الصؤولاملوجب

لو قدرت أللقيت الساعة جنيت فيها من اليوم إىل بطن اهلاوية، وحملوت أختها من الليل حمو . األغمار ا من الشبيبة عن ذؤابة املسن، ولعقدت يف بنان الوقت الذي أذكر فيه خالقي رتيمة أحفظه

ليس للكافر أبدا . أما اخلري فال خييب، وأما الشر فاهللا على جزائه قدير. النسيان، وقل ما سعد حريص .غاية. من جناح

خيط يشده : والرتيمة. اخلبيث من احليات: والصل. ولد احلية: والعثمان: احلية: بنت اجلبل: تفسري : اإلنسان يف إصبعه ليذكر به الشئ؛ قال الشاعر

ولم ينفعك عقد الرتائم نسيت م تكن في حاجة المرء عانياإذا ل

يا من كتب امسه على اهلدب واهلدال، وبانت صفته يف هديل احلمام، شهد لك جنم األرض : رجعبارق الغمد، وبارق : وجنم السماء، وأقربك عوف الغابة وعوف السحاب، ودلت على قدمك الربوق

من الناقة، : ثغر الكاعب، وثغر احملارب، وثغر العصاه؛ واألغرة:املبسم، وبارق الغمام؛ والثغورلو علمت أن قص جسدي باجلالم واهب يل عندك زلفة ال فتننت يف جتزئة هذه . واملخذم، والرقاد

مل . مرين بأوامرك أمض وال أهاب، أمحدك إليك وإىل الناس، وأذم نفسي عندك وعند سواك. األوصالثوب صحة : تفضال بغري استحقاق، وعلى من رمحتك لباسان أنا بغريمها أحقأذق من رزقك ملاجا إال

كم قطع جاوزت ما قطع ىل من غرار، وطعام أصبت ما . أرقد وغريي من األمل ال ينام. وثوب استتارإن . تعبت فيه كفاي وال سعت له القدمان يف اكتساب، وماء شربته على ظمأ مات حيسرته كعب إياد

. أنت منصف الضائنة من كلب حبيل براح. ائب الدنيا جلل، وإن عاقبت فذلك البوارعفوت فمص

.غاية

هو اخلط الذي يف وسط : والعري. كل ورق ال عري له مثل ورق الطرفاء واألثل: اهلدب. تفسريوعوف . األسد؛ ألنه يسمى عوفا: وعوف الغابة. ما دل من أغصان الشجر: واهلدال. الورقة

: نبت يقال له العوف طيب الرائحة؛ قال النابغة: السحاب

سأتبعه من خير ما قال قائل حوذانا وعوفا منورا فينبت


قلة لبنها وأن جيئ منه شيء؛ يقال ناقة مغار؛ : وغرار الناقة. ضرب من الشجر له شوك أبيض: والثغرمجع : واجلالم. حده وعريهحده، وقيل هو ما بني: وغرار السيف. ومنه قيل للقليل من النوم غرار

من : واجللل. الساعة من الليل: والقطع. القليل من الطعام، وال يستعمل إال يف النفي: اللماج. جلممن أمساء األسد، ويقال للرجل الشجاع تشبيها بذلك؛ : وحبيل براح. اهلني: األضداد وهو هاهنا

أن األسد : واملعىن. ا األرض املنكشفة الواسعةيراد: وبراح. وعندهم أن حبيال هاهنا يف معىن حمبول .يثبت يف األرض الرباح فال يفر فكأنه حمبول أي مربوط حببل

رب ال جتعلين كشبوة فبئس األمم الشبوات، يبدأن لشرهن باألمهات، وكم عق ولد من أم : رجعيف برد املشيب، وإا يف وجرع رجل من سم وكسب من مث ورم، وليس معصية اهللا يف برد أقبح منها

مىت . الصيب والشاب؛ فأما اهلرم فأمر أسري عليه بليل: وترجى فيأة الغرين. برد التكهل قبيحة شنعاءمىت عز لبد . عهد العود بتودية الصرار، ال تسأل شارف عن اخلالل، نسى التألب أخالق األعفاء

. وجع احلس، أعياك حسل فكيف بالقرعاممن للنهبلة ب. أبوه، لو قدر دالف رجع إىل حال الدارجني

لو عقل أهل األظماء لشغلهم عن . أوبق نفسه من غفل حىت شاب. إذا قدمت الشجرة فجذ هلا عاسأمن غصن من اخلضر، إن . العد، وبكور الورد، واجتناء الغرد، مراقبة أمرجد، ليس خلالقك من ند

.غاية. حلضر؟ عصفت م عواصف الرياحكان يف نعيم غضر، وشباب نضر، فما فعل أرباب ا

ما : والصرار. مايرم به الشئ أي يصلح: ما جيمع قليال قليال والرم: والثم. العقرب: شبوة: تفسري .تصر به الناقة ليقطع لبنها عن الفصيل

عويد جيعل على اخللف؛ ومن أحاديث العرب اليت حيكوا يف محاقة الضبع أا رأت تودية : والتوديةأن العود قد بعد عهده بكونه سقيا : واملعىن. يا حبذا طعم اللنب: غدير فجعلت تشرب وتقوليف

مىت عهدك بأسفل : "يرضع من اخللف فيمنع من الرضاع بالتودية؛ ومن ذلك قوهلم يف املثل للمسن: اللواخل. مثل يقال لكل أمر فرغ منه: وأمر أسري عليه بليل. أي مىت كنت طفال لك دردر" فيك

كما خل ظهر اللسان ار يقال : عود جيعل يف لسان الفصيل لئال يرضع؛ وإياه عىن أمرؤ القيس بقوله : فصيل خملل إذا جعل له خالل؛ قال أبو النجم

عن ذي قراميص لها محجل لحيي الهج مخلل تزين

ره الطائر يف األرض ضرعها أي إذا بركت صارله يف األرض قرموص وهو ما حيتف: يعين بذي قراميصاملسن من محري الوحش، وعندهم أن : والتألب. الذي فيه أثر بياض من الصر: واحملجل. ليبيض فيه


وقد يقال . التاء زائدة وأنه مأخوذ من األلب وهو الطردألنه يطرد اآلتن وجيرى من ذلك على عادةمجع عفو وهو : واألعفاء. فاجلحشالغليظ؛ وليس ببعيد من الوجه األول، فأما التولب : إن التألب

. ودرج الصىب. يقال دلف الشيخ إذا قارب خطوه من الكرب. زقه: وغره. وليد نسر لقمان. اجلحش

: والقرعام. ولد الضب: واحلسل. وجع يأخذ النفساء: واحلس. العجوز املسنة: والنهبلة. إذا مشى

املاء القدمي : والعد. ما بني الوردينمجع ظمء وهو: واألظماء. أصل الشجرة: واجلذل. الضب املسنمصدر : واخلضر. ضرب من الكمأة صغار سود؛ يقال غرد وغرد ومغرود: والغرد. الذي له أصل

يف معىن غضر؛ مأخوذ من الغضارة وهو حسن العيش : وغضر. خضرت الغصن إذا قطعته أخضر .واحلضر هو احلصن املعروف الذي ذكره عدي بن زيد. ونعمته

ما مينعك أن ختري القسى وأنت يف بالد . ثل طاعة اهللا مثل الثروة، من وجدها فعل فيها ما أرادم: رجع. من نصب احلبالة على مران أنشق من الكدر واجلون. إخبط إلبلك فالسلم كثري بواديك! الضال

لكبد والعنجد بغريوج يبتغى فال ينال، وما يعوزك بطيبة عذق ابن طاب، فاجعلىن رب كسائح يف ايقتات ماال يشعر به األنيس، ويرد منهال ال يكثر عليه الواردون، ويرف على ما شاكل مئرب الصناع، ويلتجئ يف القر إىل مثل برة البعري، وإذا قام قائم الظهرية سبغ عليه يف الفاردة من الثمام؛ ريشه أكثر

إعليط املرخ ال . حيمله من القطرجسده، لو وزن حلمه لرجح به املثقال، يشبعه ملء اخلامت ويرويه مايلغط مع اخلشاش، فإذا نطق فصفريه ضعيف كأمنا يصدر عن سم أو فرط إعياء، وإذا مات كان

.غاي. حشفا غري مرواح

وحكى بعض الناس أضيلت : السدر الربي غري مهموز يف قول مجاعة أهل العلم: الضال: تفسريوروى عن . على أنه من ذوات الياء وأنه غري مهموزاألرض وأضالت إذا أنبتت الضال؛ فدل ذلك

وقد جيوز أن يكون . اليزيدي الذي كان يف زمان الزجاج أن الضال يهمز؛ وال يلتفت إىل هذه الروايةأصله اهلمز ويكون اشتقاقه من الضؤولة وتركت العرب مهزة تركا ال زما، كما ترك أكثرهم مهزنىب

من خبط الراعي الورق إذا ضربه ليسقط لالبل أو للغنم، وكثر ذلك : واخبط. وبرية وخابية وذرية : حىت قالوا هذا خابط ورقا من فالن أي جيتديه ويطلب معروفه؛ ومنه قول زهري

يوما وال معدم من خابط ورقا وليس مانع ذي قربى وال رحم

: ال النابغةوالعرب نصف القطا واحلمام بورد مران؛ ق. ماء قريب من مكة: ومران

برد الشرائع من مروان والشرب من قطا األجباب هيجها كأنها


من أمساء : ووج.وأنشق الصائد إذا وقع الصيد يف حبالته. والقطا توصف تارة بالكدر وتارة باجلونوالعدق . ضرب من النخل معروف: وعذق ابن طاب. الزبيب: واملنجد. الطائف وهي كثرية العنب

اإلبرة : واملئرب. الضيق: اهلواء، ويف غري هذا املوضع: والكبد هاهنا. الكباسة: لة وبالكسرالنخ: بالفتح : إنه لذو مئرب؛ ومنه قول النابغة: ويقال للمغتاب. الكبرية

ومن دس أعداء إليك المآبرا من قول أتاك أقوله وذلك

ب أو فضة؛ ويف احلديث أن رسول اهللا احللقة اليت جتعل يف أنفه من حديد أو صفر أو ذه: وبرة البعريوقال . صلى اهللا عليه وسلم أهدى عام حج مائة بدنة فيها بعري يف أنفه برة من فضة كان أليب جهل

يلتجئ إىل ثقب : واملعىن. يقال لكل حلقة من احلديد وحنوه برة إال حلقة الدرع: قوم من أهل اللغةلغطت الطري : يصيح، يقال: ويلغط. وعاء مثر املرخ: اإلعليطو. وسبغ أي طال وفضل. مثل برة البعري

.اليابس: واحلشف. ماال يصيد من الطري: واخلشاش. وألغطت إذا كثرت أصواا

فيا . إن الدينا حتلف برا الكرمي الذي من حلف به كاذبا أمث وحاب، أا زائلة أسرع زوال: رجع. طوقك طوق العكرمة، وال حناءك حذاء اجلون الطيارحالية ال حتسىب حجلك خلخال السابق، وال

إنك ولدت عاطلة سلتاء، وأشرك إن عمرت درد، ونعمة جسمك ختدد، وريا فيك منتقلة إىل ما تصريين بعد الغانية ذات العجز الرداح، إىل حال الفانية ذات العجز العجوز؛ يربم بك ولدك . تعلمني

ذوت وأرضعت، وسهرت ألجله والناس نيام، وآثرته على لقد محلت فوضعت، وغ! فبئس ما جازاكأمسل ثوب فنبذ، وهرم عود . نفسك يف أشياء كثرية، فما حفظك وال رعاك، ليس امليت حلي بوصيل

.غاية. فترك باملراح

اليت ال : والسلتاء. الغراب: واجلون الطيار. احلمامة: والعكرمة. التحجيل: خلخال السابق: تفسري. يف معىن واصل: وصيل. ضد االقتدار: والعجز ها هنا. الثقيلة العجيزة: والرداح. خضاب عليها

.أخلق: وأمسل

طالع مع الثريا والنثرة يقسم أن اهللا الكرمي أنشأه بغري معني، شبه يف ابتداء : قد وعظتين األهلة: رجعان املنعطف لطول الطعان، وقد شبه به البعري احلدبار، والسن. نوره بنون خطها بالفضة بعض الكاتبني

مث ارتفع واستدار، فلما بلغ مداه، واملنشئ له به عليم، حار فنقص . وفسيط ذات الفوف، وحاشى اهللاوإمنا يقرب فيدرك، ويبعد فال تراه األبصار، وهو . حىت خفي وغاب، وهو على حاله منذ خلقه الديان

زارة، وكم يطلع بعدنا على من يعرف ببدر الذي طلع هالال على هالل بن عامر، وبدرا على بدر ف


ومن األهلة ثان يؤذى النسم، ويقرى السم، ويرب القسم، إن اهللا وهب القسم، وخيلع قميصا . وهالليف كل عام ال برس هو والوبر، وال احلرير املغري، وال اللبد وال الشعر، وال ثوب الغول املنتسج من

وهالل ثالث حيمل الطعام . آل سفيان، واهللا مكون مجيع اللباسورق العضاه كما ادعى الفهمي أحد يف اجلرة فيؤىن به األرض البثنة واملثري يكرب وملتمسات الرزق من خلف وأمام، فيبعث ربك إذا

فإذا أعصف وبلغ املراد وأذله الضعفة بالدياس، ألقى إىل . استقر احلب يف التراب غيما يقلده يف األيام .غاية. فكان مثال اإلنس، ورمبا غلبهم عليه السرياحاهلالل املذكور

: الضامر الذي قد ظهر فقار ظهره من هزاله؛ قال قيس بن اخلطيم: البعري احلدبار: تفسري

لحم أصالبها مجتلما وراحت حدابير حدب الظهور

: هللت املطايا إذا صارت تشبه األهلة يف احديداا؛ قال ذو الزمة: ويقال

وإياهما عرض الفيافي وطولها مثل الهاللين الحهإلى فقام

ذكر احليات؛ قال الراجز : واهلالل. بياض يكون يف ظفر الغالم: والفوف. قالمة الظفر: والفسيط : يصف درعا

كأنها من خلع الهالل تهزأ بالنصال ونثرة

ن فهم بن عمرو بن قيس هو تأبط شرا ثابت بن جابر بن سفيان، وهو م: والفهمي: الصوف: واللبد : عيالن، وكان يدعي أنه لقي الغول ويصف ذلك يف الشعر؛ ومما يروى له

لها مدبرا مقبال فبت تنورتها موهنا ونار

فيا جارتا لك ما أغوال فأصبحت والغول لي جارة

بوجه تلون فاستغوال بضعها فانثنت فطالبتها

تغزالورق الطلح لم من قفر لها حلتان عطاءة

: قطعة من رحى؛ قال الراجز: واهلالل الثالث

طحن الهالل للبر والشعيرا الكتيبة الجمهورا ويطحن

السهلة؛ ومنه : واألرض البثنة. شبيه باملكيال يف أسفله ثقب يبذر به األكار احلب يف احلرث: واجلرةأثارت البقر األرض : ثور، ألنه يقالحيتمل أن يكون األكار، وحيتمل ان يكون ال: واملثري. اشتقاق بثينة

: املنرية ويكرب مثل حيرث؛ ومنه قوهلم يف املثل. وبعض العرب يسمي البقرة. وأثار احلارث األرض

الكراب على البقر ويقلداه أي يعطيه حظا وهو القلد؛ ويف حديث عمر الذي يرويه أو وجزة


صارت له عصيفة وهي الورق، : عصفوأ. السعدي فقلدتنا السماء يف كل مخسة عشر يوما قلدا .اجلراد: والسرياح. ويقال له العصف

يأكل أطايب األعفاء، من مسح بالرسل يف . بلغ أمل بعمل، وأهل التقصري، بال عون وال نصري: رجعال يثىن عليك . أيام السفاء، ويلج الغمار، باذل السمار، وتثىن الضيفان، على اجلائد مبلء اجلفان

ومن ركب العامة يف . ومن اخضرت شربته بالواد، اكمات مربده بالتمر اجلالد. األصيلفصيل، ب. ومن تتبع بقوسه موارد الوحش كثر يف مرتله الوشيق. طلب الصيد كانت بطون عياله قبورا للحيتان

من أنضاه يف الطاعة ربح، ومن حسره يف املعصية فهو من أهل : والليل مطية الفجرة والصاحلنيونعم الشيء النهار ملن جاهد وصام عن حلوم الناس؛ وصوم النية أفضل الصيام؛ ألن اجلوارح . اراخلس

والشيء إىل شكله ينتظر، فيكون إذا اسود كشح . تتبع القلب، ورمبا صامت اليد وأفطر اللسانبل نبت السارية بالعرق فهامتها تبيض باللغام؛ وينذرك بشمط املفرق مشط العذار؛ ألن نبت الفودين ق

وكم أمرت بشيء وسواه ائتمرت، فبعفوك اللهم . العارضني، ومحرة الشقر تؤذنك بصفرة النباتكم يرعين . أما الفم فمسكي املنطق، وأما نية اخللد فقطران. أنتصر من عجز وفشل إىل حزم املقال

ب أن أذعر له لو كان القرب مرتال أكرم به وأصان لوج. الدهر فال أرع، وأنا إىل الباطل متسرعليت أعظمى حتولت عيدان !. وأرتاع، فكيف وأنا هنالك بادي الوحشة طويل الغربة هامد العظام

وليت أدمى جعل منه ذوات طراق ميسح عليها . أراك يتفلفل ا املتعبدون هللا بالعشى واألبكار تعد يف الشنان املسافرون يف سبيل اهللا أوقات الصلوات، أو صنع منه شعيب حيمل فيها املاء حىت

.غاية. وليت شعرى عشب عبثت به ركاب الناسكني، على أصل بذلك إىل الفالح. الباليات

. ناقة سفي وهي ضد الصفي: قلة اللنب؛ يقال: والسفاء. مجع عفو وهو اجلحش: األعفاء: تفسري

ع غمرة وهي مج: والغمار. أن من سقى فرسه اللنب يف أيام قلته طرد عليه الوحش فصادها: واملعىن. أن من سقى فرسه مسارا وثق جبريه فوجل غمار احلرب: واملعىن. اللنب املذيق: والسمار. الشدة

واكمات املربد أي صار فيه متر . اخضرت شربته أي صار عليها طحلب من كثرة املاء وإدمان السقية الشديدة اليت ال مجع جلدة وهي التمر: واجلالد. يوصف بالكمتة؛ والعرب تصف التمرة بالكميت

تتوسف أي تتقشر؛ ويف حديث على عليه السالم أنه أكرى نفسه من يهودي على أنه يرتع له مائة : دلو مبائة مترة جلدة؛ وقال األسود بن يعفر

كميت جلدة لم توسف بكل وكنت إذا ما قرب الزاد مولعا


والشئ إىل . قدد طوال، والقطعة وشيقةاللحم امل: والوشق. ضرب من السفن: والعامة. يعين مترةإن الصوم يشاكل : شكله أي مع شكله وهو ما يشا كله وإن مل يكن مثله يف احلقيقة، كأن تقول

الصالة أي مها عبادة وإن مل يكونا مثلني؛ وكذلك اسوداد كشح املطية بالعرق يشاكل ابيضاض أنه : واملعىن. شقائق النعمان: والشقر. واملشقةرأسها باللغام؛ ألن هاتني احلالتني تكونان عند اجلهد

: وأمترت أي حدثت نفسى؛ ومنه قول النمر. إذا فتح نوره فقد ألوى بعض النبت واصفر

مخطئ في الرأي أحيانا أن كل مؤتمر إعلمي

واآلخر . أحدمها أم حيدثون أنفسهم بقتلك: فسر على وجهني" يأمترون بك ليقتلوك"وقوله تعاىل يأمر بعضهم بعضا، فيكون يامترون يف معىن يتآمرون، كما أن خيتصمون يف معىن خياصمون أم

.القربة من أدميني: والشعيب. يستاك: ويتفلفل

بلغة من املأكل، وحاجب من السترات، ومذهب للظمأ من األمواه، خري من مال غمر، وى : رجعيب أفحش إذ كنت هلا من احملبني؛ وينبغي للعاقل أال والدنيا فاحشة العيوب، وعيو. وأمر، وعسل ومخر

هذا أنا وأنت . يا نفس لو أطعتين هنيدة من األحقاب كنت عليك ملا سلف غضبان. يرغب يف املعيبلو أحنيت على شبحك باملقاريض : أعز األنفس علي، فكيف خبالقك الذي أنت عنده يف مرتلة هوان

إن لقيت شرا فما أجدرك به، وإن لقيت خريا فإن . ة غري كرميةفاذهيب ذميم. ماقا بلتك مبا تستحقنيما أجدره أن جيعل عقاب الزبر عقابا تنقض على خزان . اهللا صفوح ال يعجز وال يشبهه العاجزون

األنيعم والسماسم بأورال، واملنقضة ممسكا للحب يف حجة اجلارية ذات الرعاث، ورعاث العفراء مثان، ونعام القامة خواضب أكلت اليساريع، ويساريع الرمل بنان غوان، يومايبذل فيه نفائس األ

.غاية. وترائك الكماة قيضا يف األداح

فالن ال زبر له أي : طي البئر باحلجارة؛ ويقال: والزبر. حجر خيرج من طى البئر: العقاب: تفسري زبر له أي الذي ليس له مال ليس له قوة عقل؛ ويف بعض احلديث يف الصدقة أا للفقري الذي ال

: يقويه؛ وقال ابن أمحر

ليس للبها زبر هوجاء ولهت عليه كل معصفة

مجع مسسم وهو الثعلب؛ ورمبا مسى الذئب : والسماسم. مجع خزز وهو ذكر األرانب: واخلزان : موضعان؛ قال امرؤ القيس: واألنيعم وأورال. مسسما


رت منها ثعالب أورالوقد جح خزان األنيعم بالضحى تصيد

: يقال عقبت القرط فهو معقوب؛ قال الراجز: خيطه: والعقاب. القرط: واحلب. العقاب: واملنقضة

دباة أو على يعسوب على كأن خوف قرطها المعقوب

واحلجة شحمة األذن؛ وعلى ذلك يفسر : وشبه القرط باجلرادة وباليعسوب. حلقة القرط: اخلوق : قول لبيد

اللؤلؤ؛ قال ذو الزمة يصف نبتا: والتوم. العنز التي لونها لون العفر: والعفراء. الزنمات اللواتي يتحدرن للمعزى: ورعاث العفراء. القرطة: صعاب الدر في كل حجةوإن لم تكن آذانهن عواطال والرعاث األولى

: قال الراجز: خشبها: ونعامها. البكرة: والقامة

أحرق كفى رشاء القامه فتى يعيرنى عمامة أال

ظليم : وقال أبو مالك األنصاري. اللوايت يأكلن الربيع فيصمن على سيقان:واخلواصب من النعاميع إن اليسار: ويقال. خاضب إذا امحرت قوادمه من أكل اليساريع؛ وهي دود أمحر يكون يف الرمل

بيض احلديد، شبهت ببيضة النعامة؛ ألن بيضة النعامة : والتريكة. قضبان محر تنبت يف جوف السمرة : إذا انقاضت قيل هلا تريكة؛ قال أوس ابن حجر

وقد جعجعوا بين اإلناحة والحبس نعام السي باض عليهم كأن

عجاع وهي األرض الغليظة؛ ألن وجعجعوا، إذا مل يكونوا على طمأنينة؛ ومنه اشتق اجل. موضع: السيوجيوز أن يكون قوله وقد جعجعوا أي حصلوا بأرض جعجاع؛ وهذا مثل . الباركة ال تطمئن عليها

: قول النابغة

رءوسهم بيض النعام كأن فصبحهم بها صهباء صرفا

: والقيض. أي سقاهم كأسا شبهها بكأس اخلمر، وكالمها وصف رءوسهم إذا كانت عليها البيض

األكثر فيها التشديد وجيوز ختفيفها، وحذفت الياء : واألذاحى. قشر البيض إذا تكسر عن الفراخدحاه يدحوه إذا دفعه فانبسط، : واألدحي من قوهلم. وإمنا حيسن احلذف على لغة من خفف. للقافيةمنازل القمر، ويف السماء جنوم يقال هلا األدحى وهي للنعائم اليت يف . إن الظليم يدحوه برجله: وقيل

.وال جيوز يف يف األدحى وهو واحد األداحي إال التشديد. شبهت بأدحى الظليم

أيتها النفس اهشة مهال، قرب مماتك فال تقوىل كال، بليت وحسرتك ال تبلى، مبتدعك : رجع


واملشتري . مقتدر على أن جيعل زحل كرابا يتبع خائرة عجلى، واملريخ ماهنا يطعم اإلرة حطبا جزالسائما يقول ما أرخص وأغلى، والشمس يف قالدة كعاب جتلى، والزهرة زهرة تعلو بقال، وعطاردا

كاتب تاجر ينظر ما قال وأملى، والقمر بياضا يستبطن يدا أو رجال، والشرطني روىن محل يرتعى مرتال، وحادى النجم راعيا يتبع خلى، والبطني حمتويا على كبد وكلى، والثريا منرية يف بعض احلنادس

قالصا عجال، واهلقعة دائرة يف طرف عاطال أو حمجال، واهلنعة تركب عنقا مدلال، والذراع يطبخ فيسمى منتشال، والطرف عيىن أسد تزران إذا رأى سفرا مليال، والنثرة واجلة يف أنف يقدم وجها

سكن دغال، واجلبهة خيال كراما أوجبهة ضرغام ال حيذر حمتلبا، مسهال، والزبرة تعلو كتدا لليث ييقتنص يف غابه ظليما أو وعال، والصرفة خرزة تغدو ا املرأة طالبة أمال، والعواء ضروة تتبع فرقا

مهمال، والسماك األعزل راجال يشتكى عزال، والرامح فارسا خيضب قناته قتال، والغفر منطا تودعه ظعنية حللال، والزباين على شوشب سالحا ال يرهب فال، واإلكليل للفرضخ جملال، والشولة معها ال

نصال، والقلب بني جوانح يوجد مشتمال، أو بني سعف نفي عنه املشذب مهال، والنعائم على قليب بلع طاعما يلتهم يوجد مظال، والبلدة يف حنر ظل مقبال، وسعدا الذا بح مقتر ايذ بح محال، وسعد

أكال، وثالثهما سعد بن ضبيعة قائال مرجتال، وسعد األخبية سعد بن زيد نازال مرحتال، والفرغني .غاية. يكتفيان غربا سحبال، والرشاء مرسا يف يد مهيف ينضح باملاء غللال من حول ولقاح

جهشت وأجهشت؛ ويف : يقالأجهشت النفس إذا يأت للبكاء؛ : من قوهلم: اهشة: تفسري: واخلائرة. والكراب الذي حيرث. احلديث فجهشنا إىل رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم عند فقد املاء

: و السائم. حفرة توقد فيها النار؛ ورمبا مسيت النار إرة: واإلرة. اخلادم: البقرة؛ ألا ختور، واملاهن

أن اهللا تعاىل لوشاء جعل هذه : واملعىن. حللىضرب من ا. والشمس. من سام البضاعة عند الشراءمشس : جيد شامس إذا كانت فيه مشس احللى؛ وقال قوم: الشمس الطالعة مشسا يف القالدة؛ يقال

وبعض -احللى تذكر؛ والصواب تأنيثها، ألا مشبهة ذه الشمس؛ وأنشد يعقوب يف كتاب املعاين :-الناس ينسبه إىل ذي الرمة وليس يف ديوانه

من الصيد لوط لم تخنه األوالس رمتني مي بالهوى رمي ممضغ

وجيد قلد الشذر شامس ضمان بحالوان لم يجر فيهما وعينان

فالن مطعم : وممضغ من الصيد أي يرزقه اهللا تعاىل حلم الصيد فيمضغه، كما يقال. أي فيه مشس احللي: ق باألرض ليخفي نفسه من الوحش؛ ومنهولوط أي ذي لوط، نعته باملصدر كأنه يلص. من الصيد

ورفع عينني على معىن ورمتىن . من قوهلم يف عقله ألس أي خفه: واألوالس. ماالط بصفرى من شئ


املرض، وأكثر ما يستعمل يف الزمانة؛ وأنشد لبعض العور من العرب، وهو : والضمان ها هنا. عينان : ينسب إىل يزيد بن الطثرية

رماها صائب الحدثان وأخرى ضمانةبعين لم يصبها بكيت

لك ياعوراء والهمالن فما عذرتك يا عيني الصحيحة في البكى

. واملنجمون يزعمون أن الشرط قرن احلمل. وهذا البيت الثاين يروى لطهمان بن عمرو الكاليب

. الدبران: نجموحادي ال. أن اهللا تعاىل يقدر أن جيعل ثريا الكواكب مثل الثريا من القناديل: واملعىن

: والنجم الثريا؛ قال الشاعر

كحادي النجم يحرق ما يالقى ليلة ال كنت فيها وأية

: والعرب تتشاءم حبادي النجم وقلب العقرب؛ قال األسود بن يعفر

قلب العقرب المتوقد وبالقلب ولدت بحادي النجم يحرق ما رأى

ا بياض يف اجلانب األمين مما يقع عليه أحد جانيب إ: من دوائر الفرس يتشاءم ا، ويقال: واهلقعة : السرج، وكانت العرب تتيمن ا حىت قال القائل

حليلته وانحل عنها إزارها إذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت

والذراع يذكر يف لغة عكل، . تربقان: وتزران. يف عنقه هنع أي اطمتنان: واشتقاق اهلنعة من قوهلمأعيلت : أليلوا، فتظهر الياء، كما يقال: أي يف الليل؛ يقال: ومليال. أبو زيد والفراءحكى تذكريه

باطن األنف؛ ومنه قيل استنثر الرجل أي ادخل املاء إىل باطن أنفه، : والنثرة. املرأة، والقياس أاللوا : طعنه فأنثره إذا ألقاه على النثرة؛ قال الراجز: ويقال

إذا رأى فارس قوم أنثره عليها فارسا كعشره إن

. ضد اجلهم: واملسهل. وإمنا شبهت نثرة األسد يف النجوم بنثرة األنف كما جعلوا له ذراعا وجبهة

.الشعر الذي يعلو كتفيه: وزبرة األسد

ويقال للخيل جبهة ويقال لضرب من اخلرز اليت . جمتمع الكتفني؛ وا مسيت زبرة النجوم: والكتدوهلن خرز كثري، فمنهن الصدحة، والزلقة . اب أن يصرفن ن الزوج الصرفةتزعم نساء األعر

أخذته باهلنمة، بالليل عبد وبالنهار : ويقولون يف سجع هلن. والكحلة والوجيهة، واهلمرة، واهلنمة : متد، وتقصر، والقصرأكثر؛ وأنشد يف املد. والعواء من الكواكب. أمه


د صارت العواء للشمس منزالوق برد الليل التمام عليهم وقد

: والضروة. العواء دبره: العواء كالب تتبع األسد، وقال غريهم: وقال قوم من أصحاب األنواء

ويقال . أجوع من كلبة حومل يقال هلا العواء: وكانت كلبة حومل اليت يضرب ا املثل فيقال. الكلبة. ى أن تدخل رأسها يف القدر وهي تغليإن حومل صاحبتها طبخت قدرا، وإن اجلوع محل الكلبة عل

إن الغفر من النجوم مسى بذلك؛ واهللا : ويقال. منط جيعل كالعكم فتجعل فيه املرأة متاعها: والغفرمن أمساء العقرب : وشوشب. قرن العقرب األرضية، وكذلك هو للعقرب من النجوم: والزباين. أعلم

ليس اخلوايف : لة يقال يف مجعه قلبة؛ ويقال يف املثلوقلب النخ. من أمساء العقرب: والفرضخ. األرضيةدويبة إيل : والثعبة. الوزغ: واخلناز. مثل واهن وهي جريد النخل: كالقلبة، وال اخلناز كالثعبة اخلوايف

: والبلدة من النحر. خشب يوضع على البئر: والنعائم. اخلضرة ما هي، جاحظة العينني، رمبا قتلت

. ألن قدامه كوكبا تزعم العرب أنه ذحبه: وإمنا قيل الذابح. منازل القمرمن: وسعد الذابح. وسطه

: املذبوح أو ما أعد ليذبح؛ قال جرير: والذبح

يستبحنا عامر وقبائله ولم ولسنا بذبح الجيش يوم أوارة

وسعد بن ضبيعة هو سعد بن مالك بن ضبيعة، وهذا جيوز يف كالء العرب ويكثر؛ ومنه قوله صلى اهللا

: عليه وسلم

ي ال كذب أنا النب

المطلب د ابن عب أنا

شبها بفرغى الدلو وهو مابني : والفرغان من النجوم. وسعد بن زيد هو سعد بن زيد مناة بن متيم : العرقوتان وهم يريدون الفرغني؛ قال عدي بن زيد: العراقى، ورمبا قالت العرب

لم تخنه العراقيتدلى و و في نبات سقاه نوء من الدل

الذي قد : واملهيف. العظيم البطن من الدالء والوطاب والناس: والسحبل. الدلو العظيمة: والغرب .مجع حائل: واحلول. هافت إبله أي عطشت

إن . مرا بلى، أما اهللا فأزىل، ال أعلم ما يقول املعتزىل، والناس مطالبون على حسب العقول: رجعوإن . ، فكيف يغتزل ثوبا من فوف النجاد، أو ينتسج بروقيه قطعة من جبادالعلهب، ما أصطلى اللهب

جاز للعصفور، اقتناص اليعفور، فإن رأى العقاب ال يفيل، يف اقتناصها الفيل، وحنن اخلرق الضعاف .غاية. ال نستتر من اهللا بوجاج


التيس املسن : والعلهب. قبيلة من قضاعة: وبلى. مثل يضرب للشيء املاضي بسرعة: مرابلى: تفسري. مجع جند وهو ماعال من األرض: والنجاد. شئ يكون يف العشر يشبه القطن: والفوف. من الظباء

والوجاح بكسر الواو . وقال الرأى إذا ضعف. ذكر الظباء: واليعفور. كساء خمطط: والبجاد .الستر: وفتحها

: ري اهللا، واخليانة الظاهرة تنقسم على أقسامخيانة الضمري فتلك ال يشعر ا غ: اخليانة جنسان: رجع

خانت العني بنظر واطالع، واألذن يف إصغاء واستماع، واللسان يف قول واختراع، والفم مبأكل وكل عضو أعانك على اخليانة . مضاع، واليد يف اكتساب مال املسياع، والقدم إذا نقلها لإلمث ساع

مسعود حنس فهو املرحوم، ومنحوس سعد : والناس أربعة نفر. فقدخان، وخيانة الفرج أقبح اخلياناتفهو احملسود، ومولود بالسعادة إىل أن ميوت فذلك املكرم املرموق، وثابت على الشقوة فذلك املطرح

مذهب السغب وذلك طعام الصحيح ومقيم اجلسد وذلك قوت املريض، : واألطعمة أربعة. املرفوضدبون، ورابع ال يراد للسغب ولكن للتشريف وذلك طعام وقاضي الواجب وهو ما دعا إليه اآل

علم للمكسب فذلك : والعلم أربعة أصناف. فاطعمىن اللهم من حل فإن بقاء املأكل قصري. امللوكمهنة وابتذال، وعلم للمفاخرة فذلك علم السفهاء، وعلم لآلخرة وذلك علم الصاحلني، ورابع يبعث

.غاية. واهللا خلق السماء كالروضة والنجوم كأا نور أقاح. عليه شرف النفس وذلك علم النبالء

: إذا هلك؛ قال الشاعر: ساع املال: املضيع ملاله؛ يقال: املسياع: تفسري

عن العيال قليل الوفر مسياع ويل أم أجياد شاة شاة معتنز

.املتنحى: واملعترت. اسم الشاة معرفة : أجياد

فصل غاياته خاء

: الء امحد بن عبد اهللا بن سليمانقال أبو الع

إن اهللا هو امللك، ال يهلك ولكن يهلك، والفلك بعض ما ميلك، والطرق إىل طاعته تنسلك، فخاب فاعتصم برب الشمس والقمر، ومنشئ . السعيد على العبادة مبترك!. من يشرك، ما آخذ وما أترك

إن . لغمر، ومن شر كل بشر، وهول احملشرالشجر والثمر، ومالك القلة واألمر؛ من أفعال الغمر وااهللا خلق مشل عون، يرتع مبالحس العني، حيث ال رام وال انيس، يتخري البارض واجلميم؛ وذلك


ويرازم بقال وعشبا، يسبح بالشحيج والسحيل، ويقدس باخلبب والتقريب، رباعيا . بفضل اهللا القديرعمر حقبا، ما يقع سنبكه على صفاة إال ذكرها باهللا ارتفع عن ضعف اجلذاع، وليس مبسن أنفد من ال

فذكرته، وال يهوى جبحافله إىل نبات، إال واسم اهللا عليه، وال مير بغدير أسحر كعني الزحبى أو أزرق وصقلته البهمى احلبشية . كعني الرومى، إال وعظمة اهللا يف أرجائه بني؛ فأقام على ذلك مجادى ورجبا

ا، يلتفت عن اليمني والشمال، وال شبح يراه إال احلقب املطردات فرين مطربا، فتركته كالنصل مهذبحادى سبع أو مثان، ليس مبشيم وال ميان؛ الح له رأس اجلوزاء وذلك يف ذناىب الربيع، ونبت احلاجر

كعذار األشيب؛ فلما انقضى زمان اجلزء ذكر مشربا، فانصلت كالسيف اهلندي، مرة يعفو على وأخرى يعفون عليه، واألخاشب ترمتي به والقيعان، يغار دوا كالشجاع قد شذب حوىل األتن

ومل حيش بإذن اخلالق مشذبا، تقدح حوافرها النار، كأن كل حجر تطؤه من املرخ؛ تنشأ بني . اجلحاش القرار أرجلها نريان احلباحب كأا تطلع من األرض شهبا، ويف الليل تطأ األفاحيص فتترك ودائعها يف

كالودع أو ما كسر من القوارير، ويكلف الكدر نسبا، هن صوادق كاملثىن على اهللا ما خيشى كذبا، ولكن هجر صخبا، فلما . كم رحمت املرحات من جندب يرمح القى منها عطبا، ما هجر فقدعته

حليام أرسأن أشرفن على عني أسراب كاا عني غراب تنسج هلا اجلنوب حببا، نكصن فلما كظهن اقوائمهن يف املاء خيضن صافيا عليه الشبا، وكادت املسامع ختتضر من اجلرع فيه مث وارين يف الصدور نغبا، أمخدن وارى العطش وصار العري متحببا، وعلى الشمائل طاو كامليت منطو من الصفيح يف بيت

ائال شفت من العيال سغبا، وانصرف يدعو اهللا أن يرزق صبيته خذوفا ما ترضع تولبا، رمى فأصاب حواليهن فلقني يف ضياء الفجر من فراط احلمام عصبا، وعلى الصعد شعث كالنصال أرصدوا بكل ريع

خملبا، فتلفت سوق النحص بعد ما جنون من بارى نبعة ال ميلك سواها نشبا، قرن ا ممرا من يراه وكساها ريشا وعقبا، ووصل ا معابل مرهفات املربوعات وختري من الفروع قضبا، انتحاها واهللا

الظىب كاجلمر صادف بليل صبا، وجنا العري بنفسه ال يذكر مصطحبا، وبا كره مع الشعاع فارس حيتث سلهبا، حتسب حوافره من اخلضرة كسني طحلبا، كامنا اجرت الصنعة عليه ذهبا، فطرده شأوا

ثعلبا، فخر الوحشى ملحبا؛ وكذلك مصري الدنيا اخلائنة ال تنقذك مغربا، فركب يف جواحنه من اخلطية .غاية. أخوة؛ ففي تقوى اهللا آخ

إذا أحنى : ابترك الصيقل على السيف: من أبترك على الشيء إذا أحنى عليه؛ يقال: مبترك: تفسرييف وجه . " املثلالكثرة؛ يقال يف: واألمر. ان ينحى الفرس على أحد شقيه: واألبتراك يف العدو. عليه

: أي كثرته ومناؤه؛ وقال لبيد"مالك تعرف أمرته


يصيروا للبوس والنكد يوما إن يغبطوا يهطوا وإن أمروا

أحدمها أن يكون مجع عوان من األتن، واآلخر أن : حيتمل وجهني: والعون. الشديد الطرد: واملشلتركته مبالحس البقرأي : يقال. لبقر الوحشيةا: والعني. يكون مجع عانة من احلمري، مثل ساحة وسوح

أول ما خيرج من النبات، وأكثر ما : والبارض. يف املكان القفر؛ ألا ال تلحس أوالدها إال وهي آمنةخيص به البهمي؛ فإذا طال قليال فهو اجلميم، ويقال اجلميم الذي قد صار مجاما قبل أن يتفتح نواره؛

: قال ذو الرمة

حتى آنفته خاللها وصمعاء بهمي جميما وبسرةرعى بارض ال

دخلت يف : وآنفته. اليت قد اكترتت قبل أن ينفتح عنها وعاؤها: والصمعاء. يريد ا الغضة: البسرةيأكل هذا مرة وهذا مرة قال : يرازم. أنفه؛ أي رعاها يف أحواهلا كلها حىت يبست وصار هلا شوك

: الراعي

قابل ثم اصبرى بعد قابل إلى ورازمىكلى الحمض بعد المقحمين

والشحيج . إن سبب ذلك أن يكون أبواه كبريين: ويقال. الذي يسدس ويبزل يف سنة: املقحم: يضرب إىل احلمرة: وأسجر. مجع حقبة وهي برهه من الدهر: واحلقب. ضربان من النهيق: والسحيل

ا وصفت الناقة فقيل سجراء؛ وقال الشاعر يصف يقال عني سجراء، يراد عني الرجل وعني املاء، ورمب : عني ماء

ترقرق من غير البكاء دموعها حمراء المدامع بسرة وسجراء

عفاريها على ما يروعها وقار إليها هامة مطمئنة دعتني

. وبسرة أي قريبة العهد بالسحاب؛ وكل غض بسر. مجع عفرية وهو شعر وسط الرأس. العفارى

: بالرى وأا تضرب إىل السواد فيقال حبشية؛ قال أمرؤ القيس يصف احلمريوالبهمى توصف

ويشربن برد الماء في السبرات بهمي غضة حبشية ويأكلن

. آخره: وذناىب كل شئ. مجع أحقب وحقباء، وهو احلمار الذي يف موضع حقيبته بياض: واحلقب

يكفيه منها رأس : فقال: ق امرأته عدد النجومإن رجال طل: وقيل البن عباس. اهلقعة: ورأس اجلوزاءآخر املواضع يبسا؛ وذلك أنه مكان يستدير : واحلاجر. اجلوزاء، يعين اهلقعة، وهي ثالثة كواكب

: وينخفض وسطه فيجتمع فيه املاء فيبقى نبته إىل آخر الربيع؛ قال الشاعر


الشراك بين نهى وحاجر كقد وقد غاض عنها الجزء إال بقية

. ويعفو أي يزيد عليها. جزأت الوحش وجزئت: أن جيتزئ الوحشى بالكأل عن املاء؛ يقال: واجلزء

ال : "الغلظ من األرض، ويقال للجبل أخشب؛ ويف حديث النيب صلى اهللا عليه وسلم : واألخشبمجع : واألفاحيص. فرق؛ ومنه تشذيب النخلة وهو تفريق سعفها: وشذب". تزول أو يزول أخشباها

: وص وهو موضع بيض القطاة؛ قال بشر بن أيب خازمأفح

مسها من منعم يستثيبها وما رأتنى كأفحوص القطاة ذؤابتى

: أن يقلن قطا قطا يف الصياح؛ قال النابغة: ونسبهن. القطا: والكدر

صدقها حين تلقاها فتنتسب يا تدعو القطا وبه تدعى إذا نسبت

واجلندب يوصف بأنه يرمج الرمضاء برجليه؛ قال ذو . "قطاةأصدق من :" ولذلك قيل يف املثل : الرمة

قلوصي بها والجندب الجون يرمح من دون مية لم تقل وهاجرة

: وأهجر إذا أتى باهلجر وهو ماال ينبغي من القول؛ قال الشماخ

عليها كالما جار فيه وأهجرا كما جدة األعراق قال ابن ضرة

.أي يكفه" دون هذا يقدع شاربه: "نه قوهلمفقدعته أي كفته؛ وم

. سرب ظباء وبقر وقطا ونساء: وعني أسراب أي تردها أسراب الوحش، يقال. من اهلاجرة: وهجر

: واملاء الصايف يشبه بعني الغراب؛ قال القيىن

الغراب صفوها لم يكدر كعين إذا شاء راعيها استقى من وقيعة

: وختتصر. الطحلب بلغة أهل اليمن: والشبا. حيوم حول املاء أي يدورالعطش؛ وأصله أن : واحليام

مجع نغبة : ونغب. كاد جرعها يقصف آذاا: تقطع، وهذا شيء توصف به احلمر إذا وردت، يقالالتحبب : وحتبب البعري إذا امتلأل ماء؛ ويقال. ووارى العطش من ورت النار إذا وقدت. وهي اجلرعة

: عرأول الري؛ قال الشا

إذا هم صاحوا قبل أن يتحببا برد ماء ذيد عنه وذادة رأى

من : وطاو. مجع مشال وهو اجلانب األيسر، وكذلك يوصف الصائد يف مقعده للحمر: وعلى الشمائلاألتان السريعة، وقيل هي السمينة؛ وقال من ذكر أا : واخلذوف. طوى إذا مل يأكل، وهو الصائد


ولد احلمار الوحشي، : والتولب. ها من أا لو حذفت حبصاة ثبتت فيها لسمنهاإن اشتقاق: السمينة : الذين يتقدمون قبل الوراد؛ قال القطامى: والفراط: أي مل ترضع فهو أمسن هلا

تعجل فراط لوراد كما فاستعجلونا وكانوا من صحابتنا

إياكم والقعود : "احلديثالطرق؛ ومنه : والصعد هاهنا. وقد استعمل ذلك يف الذئاب واحلمام. مجع حنوص وهي األتان اليت ال حتمل: والنحص: املناجل: واملخالب واحدها خملب". بالصعدان

: وانتحاها وحناها أي قطعها؛ قال الشماخ. وتر قد أمرعلى أربع قوى: واملربوع

حتى نالها وهو بارز وينغل فما زال ينحو كل رطب ويابس

. الطويل من اخليل وغريها: السريع ويقال: والسلهب. لة وهو نصل عريض طويلمجع معب: واملعابل

. ما يدخل يف اجلبة من الرمح: والثعلب. البعيد: واملغرب. الطلق: والشأو. السمن: والصنعة

الذي قد لصق بالتراب، وأصل ذلك أن الطريق الواضح يقال له ال حب كأنه ألقى : وامللحب .لسيوف مثل قطعتهبالطريق، ويقال حلبته ا

هل يعجز أمر اهللا أسد يأوي احللفاء وينظر من احمللفني هيأمها له رب العاملني، ويطأ على اظفار : رجعوالقدرة جعلت . كفسط أظفار عاد، إذ كانت طامة الرجل منهم موفية على طلع النخلة السحوق

ال من رزق اهللا مبثل صرف للنخل جذبا، قدس هزبر كأمنا كسر ساعداه فما استوى اجلرب ال يزخمتضبا، يقوى وهو قوي فيذعر سربا أو يروع ربربا، مرازبته السباع يطفن منه مبلك يصبح يف العرينة

حمتجبا، فإذا ضرم أصحر وقد دنا أجل أكيل فمن شاء اهللا جعله متربا، وإذا مضت به رفاق السفر ن رشحهن للصيد فاذا فرسن مل يرع ولدا مقتربا، أخذ راحلة واقتنص مكتسبا، يطعم أشبله فإذا شد

تعاىل ربك القدمي جعل البهائم ترحم الولد وال ترحم أبا، أما املطية إذا افترسها فال حيتمل كورا وقتبا، ولو كان الفريس أبا ساسان وعليه البدنة والتاج ما غنم له سلبا، كأمنا به قل من خيرب أو القطيف

ضبا، رصد على الشريعة أال روى فأصاب املغفرة شاء هلا القرب قربا، فمال ختاله وما غضب مغشعرت به الفدر أمعنت يف الشعاف هربا، أكل ندمان أناس أهل شجاعة وباس فسقوا له املشاقص

ذعافا مقشبا، وأعدوا ماضى اليمانية وطوال الرماح ولبسوا دروعا ويلبا، فلما دلفوا إليه وكانوا منه ظر البصري دلف جملبا، كأمنا نضوا من الغمود بروق العام اخلصيب واستنجد من الزتري رعدا جلبا، مبن

فراعه رام بالسهم وتوالت السهام عليه نوبا، مث هجم فشجروه بالرماح فعاد يف أيدي املنايا منتهبا، .غاية. ون تدرك األشياخولو أنظره الزمان لنقض مرته حىت يدرك من الضعف شجبا، إن الولدة يف املن


يقال يف الواحدة حلفاء؛ واألول : النبات املعروف واحدها حلفة وحلفة؛ وقال قوم: احللفاء: تفسريحضار والوزن؛ قيل هلما احمللفان ألن الناس حيلفون أن كل واحد منهما سهيل؛ : واحمللفان. أصح

بين عرين ابن ثعلبة بن يربوع بن وكل ما أحوجك إىل احللف فهو حملف؛ قال الكلحبة العرىن من : حنظلة

العرادة أم بهيم أغراء بنو جشم بن بكر تسائلني

كلون الصرف عل به األديم غير محلفة ولكن كميت

النخلة الطويلة؛ ويقال إنه : والسحوق. مجع فسيط وهو قالمة الظفر: والفسط. صبغ أمحر: الصرف: واجلذب. ع طوهلا، ويقال إنه مأخوذ من السحق وهو البعدال يقال هلا ذلك حىت تكون منجردة م

الغليظ من األسد وهي توصف بأن سواعدها كسرت مث جربت فما استوى جربها؛ : واهلزبر. اجلمار : قال ابن قيس الرقيات يف صفة األسد

ناهزا للفطام أو فطما قد شبلين عند مرضعة يقوت

يولغان دمارجال أو لحم مر يوم إال وعهندهما ما

فما استوى جبرها وال التأما كسرت سواعده كأنما

: وقال أبو زبيد

تقول وعى من بعدما قد تكسرا في ساعديه تزاين خبعثنة

من البقر؛ وقد : والربرب. من الظباء: والسرب. يقوى أي يفىن زاده. إذا اجنرب عن غري استواء: وعىوكان املرازبة . مجع مرزبان وهو بالفارسية من قرب من امللك:واملرازبة. يكون السرب هلما مجيعا

: والعرب تصف األسد بأنه ملك واألسد مرازبته؛ قال الشاعر. لفارس مثل البطارقة للروم

تغشى أميرا مؤمرا مرازبة كأن أسود الغيل تعزف حوله

ورشحهن . منه الشادنو: قوين: وشدن. اجلوع: والضرم. اشتد جوعه: وضرم. ويقال عرين وعرينةوخيرب والقطيف . الرعدة: والقل. أي علمهن الصيد؛ وأصل الترشيح أن تعلم الوحشية ولدها املشى

. املوضع الذي تشرع الشاربة من املاء: والشريعة. من عمل اليمامة: والقطيف. تنسب احلمى إليهما

. طلب املاء: والقرب. أي ولدهاواملغفرة اليت معها غفرها . إناث الوعول الواحدة أروية: واألروى

: مجع فدور وفادر وهو الوعل املسن؛ قال الراعي: والفدر

بشابة قد يممن وعوال فدر وكانما انتطحت على أثباجها


مجع مشقص وهو نصل طويل؛ قال : واملشاقص. مجع شعفة وهو أعلى اجلبل: جبل والشعاف: شابة : ابن أمحر وذكر الذي رمى عينه فعارها

استعان بضاحي كفه أبدا وال أنامل مخشى فال جبرت شلت

وكنت أدعو قذاها اإلثمد القردا أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها

الذي قد مجع من أخالط؛ يقال : واملقشب. السم: والذعاف. الدقيق، ويقال املنضم الريش: احلشرمنها، يقال نسر قشيب ومقشب؛ قال اهلذيل فشبت النسر إذا جعلت له يف اجليفة مسا ليموت إذا كل

: أبو خراش

تخاله نسرا قشيبا يخر به ادع الكمي على يديه

: وقال اآلخر وهو قطرى

اساقك بالموت الذعاف المقشبا أال أيها الداعي النزال تقربا

ب تكون كثرية بروق العام اخلصي. الترسة: اليلب: قيل دروع من جلود، وقال ابن األعرايب: واليلب .اهلالك: والشجب. القوة: واملرة. طعنوه: وشجروه. أضوأ من بروق اجلدب

هل أمن من التعذيب، حيوان يعرف بالذيب، يتبع الركاب فريجع خميبا، يغدو مع السفر : رجعالغادين لعل الركائب تلقى حوائل وأسقبا، يشارك الغراب فيما يطرحن وكالمها خبث مكسبا، اهللا

ال يذنب رب األخطار عند نفسه إذا ! رزقه يف البضيع فعالم يقتل إذا احترس فريرا مرترباجعل اعتبط مائة فرار ويراه باعتباط الواحد مذنبا، يغبط بذى بطنه وحيسد على دغمته وإن كان بالضر

م ربك وكذبا، يأدو معذبا، ورمبا اشتاق الراعيان إىل الشواء بغري ابىن عيان فاكال ونسبا إليه، خانا يعلللفزر فيحتمل اهلشيمة فيظنه املوقد حمتطبا، وإذا هلكت أم عامر حضن ولدها مرببا، جهلت العقول

أمرعيا أم حمتسبا، تلصص على سائق عليط فلما اختلس هاج بالروعة أكلبا، فامترسن . ما بذلك يريدلكشح حمربا، فهلك أوس، ما طلب ثاره به وامترس ن وحلق غالم يف يده عرتة فأثبت سناا يف ا

.غاية. صاحب وال مواخ

ا أفعله "ل: يقال نتجت الناقة حائال إذا نتجت أنثى، ونتجت سقبا إذا نتجت ذكرا؛ ومنه املثل: تفسري : قال أبو ذؤيب": ما أرزمت أم حائل

وال ذكرها ما أرزمت أم حائل التي ال يبرح القلب ودها فتلك


: جزوقال الرا

من أمهات عوذها واألسقب تسمع بين السجر والتحوب

مثل التوجع، ورمبا كان : أن متد الناقة صوا باحلنني، والتحوب: مثل حنني القصب املثقب السجر: البضيع". اللهم اقبل توبيت وارحم حوبيت: "معه بكاء وحزن؛ ومنه قول النيب صلى اهللا عليه وسلم

ولد : والفرير والفرار. رق، ومنه ال قطع يف حريسة اجلبل أي ما يسرق منهمثل است: واحترس. اللحم : الفرار مجع فرير؛ وقالت دختنوس بنة لقيط: الضائنة؛ وقال قوم

ط الحي يربق أو يجل رأيت أباك وس ولقد

كأنه في الجيد غل ر ربق الفرا متقلدا

دخل يف الزرب وهي حظرية تعمل للبهم؛ يقال الذي قد : واملرترب. جيل أي يلقط البعر وهو اجللةومن . مجع خطر وهو مائتان أو ثلثمائة من اإلبل ورمبا قيل للغنم: واألخطار. زرب وزرب وزريبة

الذي رأسه أشد : واألدغم" الذئب أدغم: "ومن امثاهلم أيضا". الذئب يغبط بذي بطنه: "أمثال العرب قد ولغ يف دم فهو أسود الرأس لذلك وهو جائع ليس يف سوادا من سائر جسمه؛ واملعىن أنه يظن

أسرج يل األدغم فلم يفهم : ويقال إن احلجاج قال يوما لصاحب كراعه. بطنه إال جعره أي رجيعهعنه، فخرج فوجد بالباب يزيد بن احلكم الكاليب وهو من كالب ثقيف ال كالب عامر فسأله عن

خطان يتقامر ما األعراب : وابنا عيان. عم، قال فأسرجه لهأيف خيله فرس ديزج قال ن: ذلك فقال: واهلشيمة. القطيع من الغنم: والفزر. من أدي له أدوا إذا ختله: ويأدو. ويذكران كما يذكر امليسر

: الضبع، ويقال إن الذئب حيضن ولد الضبع؛ قال الشاعر: وأم عامر. الشجرة اليابسة

من الجهل حتى عال أوس عيالها خامرت في جحرها أم عامر كما

والعرب . خامري أم عامر أي الزمى اخلمر، وهو ما واراك: وذلك أم إذا أرادوا الدخول عليها قالواومن أحاديث األعراب أن الضبع وردت غديرا . تضرب ا املثل يف احلمق فتقول أمحق من الضبع

يا : إذا أراد واأن يصروها فلم تزل تشرب وتقولفوجدت فيه تودية هي عويد جيعل على خلف الناقة الفطيع العظيم : وهذه أمثال تضرا العرب حنو أمثال اهلند والعلبط. حبذا طعم اللنب حىت انشق بطنها

عصا حنو نصف الرمح، ورمبا كان : والعنرة. مثل العالج: واملراس. فامترسن به أي مارسنه. من الغنم .واألوس الذئب. وسنان حمرب أي حمدد. فيهيف رأسها سنان ورمبا مل يكن


وال تغفل ذكر اهللا عقاب تقطع البالد عقبا، باتت يف رأس جبل فأصبحت وكامنا ندف عليها : رجعالضريب عطبا، فنفضت الريش الرطيب وعلت مع الشروق مرقبا، فنظرت إىل خزز بكر يف ابتغاء

ويا يف اجلويد نو منه ويقترب فما شعر حىت وقع به الرزق فانقضت عليه وما كنت منه كثبا، فسمع داألجل فمأل فاه أثلبا، وتلك ال تنجو من احلوادث وإن عاشت عمرا، ورمبا هوت على ثرملة فأصاب جناحها ريد فغادره عتبا، فسقطت إىل األرض وأديل منها ثعالة فقضى منها أربا، إما أجهز عليها أو

.غاية: هون وطاملا ذعرت السماسم يف األرض الرائعة والسباخغفل عنها فجاءها املقدار على

. التراب واحلجارة: واألثلب. القريب: والكثب. القطن: والعطب. الثلج والصقيع: الضريب: تفسري

.األنثى من الثعالب: والثرملة

ا على الثعلب، والعرب تقول يف وصف العقاب إا رمبا مرت يف انقضاضه: وثعالة. الكسري: والعتب : حرف اجلبل املتقدم منه؛ ومنه قول صخر الغي اهلذيل: والريد. ريد جبل فكسر جناحها

فرخيها لحوم األرانب توسد وهللا ال تبقى على الدهر لقوة

فخرت على الرجلين أخيب خائب على ريد فأعنت ظهرها فمرت

: إذا ذفف عليه، ومنه قول اخلارجي: وأجهز على اجلريح

الموت أبقى من حياة وأكرما يرى ذات النوف أجهز على امرئتعست ابن

مجع مسسم وهو الثلعب، ورمبا قيل للذئب : والسماسم. الرسل: واهلون. ما تقطعه اخلاتنة: النوفوالعقاب توصف بأا رمبا أخذت الذئب؛ قال . مسسم؛ وقيل مسى مسسما لسرعته، وقيل لصغر رأسه

: شري األنصاري يصف الفرسالشاعر وتروى للنعمان بن ب

ولى ليسبقها باألمعز الذيب لقوة شغواء خائتة كأنها

إن الشقاء على األشقين مصبوب عليه ولم تنصب من كثب صبت

اليت تنقض فيسمع صوت انقضاضها؛ يقال : واخلائتة. اليت خيتلف أعلى منقارها وأسفله: الشغواء .وهي أرض ملحة ال تنبت شيئامجع سبخة : والسباخ. خاتت ختوت خوتا

ويدل على صنعة ربه ظليم ظل ينقف احلنظل معجبا، له بالذبح معيش ويف التنوم رزق وغذاء : رجعأخضع ختله منقلبا، إذا أمعر هلم حصى، كأن فاه شق العصا، غىن بالدو، أسود له بنات بيض، شده

مالك فرس يصبحها يف اجلشر حلبا، إليهن قبيض، إذا ض عنهن قلت خباء ليس مطنبا، قدر له فطرده طلقا فخضب من القناة أكعبا، وكان ال يسمع أو يسمع امليت، أفزع كأنه الشماس أو


.غاية. الكميت، هل أذن لذكر اهللا وأصاخ

. من النبت تأكله النعام، وكذلك التنوم: والذبح ضرب. يتناوله مبنقاره: ينقف احلنظل: تفسري

. قلة الشئ: وأصل اإلمعار. والظليم يوصف بأنه كاملنقلب. رقبته اطمئنانالذي يف : واألخضع

. القفر من األرض، وهو موضع أيضا بعينه: والدو. والظليم إذا مل جيدنبتا أكل املرو واحلصى

حني جيشر الصبح أي يطلع؛ ومنه مسيت اجلاشرية وهي الشرب يف ذلك : واجلشر. السريع: والقبيض : شاعرالوقت؛ ومنه قول ال

سقيت الجاشرية أو سقاني يزيد الكاس طيبا وندمان

إذا أمال رأسه إىل : وأصاخ. ابن األسود األنصاري، كان أصم، وكذلك الكميت بن زيد : والشماسوحكى اجلاحظ يف كتاب احليوان أنه يقال أصم من . والظليم عندهم أصم. حنو الصوت ليستمع

: على ذلك؛ قال أسامة بن احلارث اهلذيلوقد جاء يف الشعر ما يدل. نعامة

الشام إما يعصينك خالد إلى لعمري لقد أمهلت في نهى خالد

يسمع بالنهى النعام الشوارد في إخوانه فكأنما وأمهلت

أسك ما يسمع األصوات مصلوم وجاء بيت ينسب إىل طرفه فيه خالف هلذا، وعندهم : وقال علقمة .أن البيت مصنوع وهو

متى ترعه األصوات يهتحس خاضب يرتعي بهقلته وأ

.من اهلاجس: يهتجس

وحبمد اهللا صهل رباط ملكه حي حالل مل يكونوا باألغمار، آثروه باحملض والسمار، وأعدوه : رجعلغارة تنصلت مقنبا مقنبا، فاتاهم الصريخ يف زمان الطثرة فلبسوا احلديد ملوبا، وقعدوا على ظهور

وا عدوهم واديها شزبا، فأتيح هلا بذلك القضاء فوردت املوت غلبا، ما سلمت الوترية وال اجلياد فرم .غاية. الشمراخ

تذهب : وتنصلت. والسمار املذيق من اللنب. املقيمون: واحلالل. رباط: يقال جلماعة اخليل: تفسريامللوى؛ يقال : وامللوب. اخلصب: ةوالطثر. ما بني الثالثني واألربعني: واملقنب من اخليل. ذهابا سريعاغرة على مقدار الوردة البيضاء، وتسمى : والوترية. من الغلبة: وغلبا . الضمر: والشزب. درع ملوبة

: غرة تستطيل يف الوجه؛ قال أوس بن حجر: والشمراخ. الوردة البيضاء وترية


وهونة ذات شمراخ وأحجار منه لذي أثر وسابغة أوهب

.د ذلت من الركوبق: هونة

واهللا عظمت وجناء كانت حائال مث ربعة وارتقت يف أسنان اإلبل رتبا، فلما رآها البائع، كأا : رجعالعارض املتتابع، بذل فيها للمالك مرغبا، فصافت بالنعمة وتقيظت باحلزن وأحاهلا على العض يف

األشراف، وعالها القالم، بأحد تركها اخلدراف، من ذوات. زمان الشتاء فأرضت السفر مركبااألعالم، وأعادها النجيل، مثل الطود البجيل، ورمتها النقدة، مبثل العقدة، واحلرض، بعرض صخرة

فقرا أوان الرحيل وقد لبثت حقبة ال تعرف . عن عرض، وأعادها اهلرم، كأا القرم، جعل مصعباال األرض ما بنته رمال السماء فعاد جلدها بالعظم فأدجل عليها الليل وطوى النهار وهدمت رم. حقباوفزع إىل قدميه الراكب وتركها باهلجل وهي مشرفة على القلت وعينها مثل القلت يعرض هلا . لصبا

.غاية. ذأالن بامتالخ

الناقة العظيمة الوجنة وهي عظم اخلد، وقيل شبهت بالوجني من األرض وهو غلظ : الوجناء: تفسري : والربعة أنثى الربع وهو ما ينتج يف أول الربيع؛ قال الشاعر. ما ينتج يكون حائالوأول .منقاد

كما ترد خالف البازل الربعه ألقى إليه بصغر فضل رمته

: املشتري وهو من األضداد؛ قال الراجز: والبائع ها هنا. يريد أنه يتبعه كما يتبع الربعة البازل

عي غنم كساءفبع لرا الثريا طلعت عشاء إذا

: ألا تطلع عشاء يف أول القر؛ وقال اآلخر

فبع لراعي غنم شكيه الثريا طلعت غديه إذا

الذي يتبع بعضه بعضا يف غى وقلة : واملتتايع. تصغري شكوة وهي سقاء صغري من جلد رضيع: الشكية. علف األمصار: والعض. النارمتميز؛ ويف احلديث مالكم متتايعون يف الكذب كما ييتتابع الفراش يف

. األمسنة واحدها شرف: واألشراف. ضرب من احلمض: واخلذراف. الكثري األسفار: والسفر

: ضرب من احلمض أيضا؛ قال الشاعر: والقالم

وهل تأكل القالم إال األباعر بقالم فقالوا تعشه أتوني

بل بأخفافها وكسرته من احلمض؛ فإن كان ضرب من احلمض أيضا، ويقال إنه ما وطئته اإل: والنجيلضرب : والنقدة. الضخم: كذلك فهو فعيل يف معىن مفعول ألنه يقال جنلته اإلبل بأخفافها والبجيل

: األشنان وهو من احلمض وعرض الصخرة: واحلرض. رملة متعقدة: والعقدة. من احلمض أيضا


اجلال ميد و إالكام، ويسرفون يف ذلك حىت وأسنمة اإلبل تشبه ب. وعن عرض أي عن ناحية. ناحيتها : جيعلون البعري كالقصر؛ قال أبو دواد

فوقها آطام بسماهيج أقبلت تقول قصور فإذا

مشرفات فوق اإلكام إكام أدبرت تقول إكام وإذا

: وقال آخر

كجلمود الصريمة من أثال كساها تامكا قردا عليها

. ضرب من احلمض ويقال إنه ما يبس منه: واهلرم. جبل: ثالوأ. موضع بساحل البحر: مساهيج

: واهلجل. ولصب اجللدوغريه إذا لصق. األمطار؛ يقال أصابتهم رمال أي أمطار: ورمال السماء

نقرة يف صخرة جيتمع اليها ماء السماء وهي : اهلالك والقلت: والقلت. متسع من األرض مطمئنمن أمساء : وذأالن على مثال فعالن بسكون العني. لبئر قلتامؤنثة؛ ويقال إن أهل احلجاز يسمون ا

. سابقين، من الفارط وهو الذي يسبف إىل املاء: فارطىن ذاالنه ومسسمه فارطين: الذئب؛ قال رؤبة

.وامتلخ عينه إذا انتزعها بسرعة

يف ضرب . يا من يضرب ليصرب لو علمت ما يكون بعدك لقنعت بالصربة واجتنيت صربا: رجعيف قدرة اخلالق أن تقول . األرض هربا من املعصية خري لك من لزوم اآلنسة أشبه ريقها راحا وضربا

من يظلم، خيضب رأسه بالعظلم، وتأكله أضبع تغتلم، ويصبح أدميه قد حلم، : الضبع لباغي احلرب! املرية من النمريةتذكر قتيلة مبا أنشدته، كما تذكر نتيلة مبن ولدته، وأين. وحسبك اخلالق حمسبا

يارب القود، واليقظة والرقود، واخلمدة . ذكر تلك حسرة، وذكر هذه أسرة، وال يزال ربك مرتقباوالوقود، والعامل بالضمري املعقود، ليت شخصى مفقود، احلياة إىل املوت تقود، أسألك خبافض وعال،

، هجروا هندا وأمامة، ومل يروعو وممتطي نوق ونعال، ال يصيدون الرمي، كرامة لوجهك الكرمياحلمامة، من شام ومين، وفجاج ال تقطع إال يف الزمن، أن تغفر ىل وترمحن، فهأنا من خشية سخطك

آرى آرى، ما قصدت النصارى، والفرس وال أمتارى، إال امللك ال يبارى، إياك طلبت املهارى . مكتئبا وحنن يف قبضتك أسارى، واألرض جتمعنا مجارى، بالقوم كأم سكارى، رشحت الكشوح والذفارى،

أبعد اهللا امللحدة غري أعفءر وال بررة، بل هم الفسق . فوارين ألتوارى، ال جتعلىن لغريك مرجبااخلونة، إم للئام الزهدة، أعبد من أقام أوديه، بسط وقبض يديه، ليغفر إذا صفر جسديه، لو بعث

.ايةغ. على ثهالن قدرا صار كوتد ساخ


صمغ : والصرب. اللنب احلامض: والصربة. جيمع: ويصرب. يذهب يف األرض: يضرب: تفسريوالضبع توصف بالغلمة وأا تقعد على غراميل . صبغ أمحر يقال إنه الفوة: والعظلم. الطلح وهو أمحر

: القتلى إذا انتفخت؛ وكذلك فسروا قول الساعر

اف الشريف عرائسابأكن ضباع فلو مات منهم من جرحنا ألصبحت

. كفايتك: وحلم األدمي إذا تشقق وتعني؛ وأصل ذلك أن تقع فيه دودة يقال هلا احللمة وحسبك

. أخت النضربن احلارث أحد بين عبد الدار وهي صاحبة األبيات القافية: وقتيلة. كافيا: وحمسبا

ل إن عبد املطلب سافر إىل أم العباس وضرار ابين عبد املطلب وهي النمر بن قاسط؛ ويقا: ونتيلةاليمن فرتل ببعض امللوك وهو شيخ أشيب، فجاءه امللك خيضاب من السواد فغري حليته فعاد إىل أهله

: خضيبا؛ فقال

وكان بديال من شباب قد انصرم فلو دام لى هذا الشباب رضيته

بد من موت نتيلة أو هرم وال منه والحياة لذيذة تمتعت

: والقود. آل الرجل وبنوه: واألسرة. نتيلة: والنمرية. تيلة ألا من مرة بن كعب بن لؤيق: واملرية

مجع :الذفاري والذفارى. نعم: آرى بالفارسية. مجع أقود وقودا، وهو الطويل العنق من الناس والبهائم ذفرى وهي اليت خلف أذن البعري كأا حمجمة، وهي من الفرس معقد العذار، وقد تستعمل يف

حدة الرائحة من طيب : والذفر. الذفرى من الذفر؟ فقال نعم: وقيل أليب عمرو بن العالء. اإلنسانومجارى أي مجيعا؛ . وذفرى البعري توصف بكثرة العرق؛ فلذلك قيل إن اشتقاقها من الذفر. أو ننت

ال تضربوا " عنهويف حديث عمر رضي اهللا: مجر امللك جنوده إذا بعثهم كلهم يف البعوث: ومنه قوهلم. أي إذا بعثتم جيشا فال جتمعوا املسلمني كلهم فيه" املسلمني فتذلوهم، وال جتمروهم فتفنوهم

: األود. يقال لئيم زاهد وزهيد، يوصف بالبخل وقلة العطاء. املعظم؛ ومنه اشتقاق رجب: واملرجب

.ساخ الوتد يف األرض إذا نزل فيها. خال: وصفر. االعوجاج

يا رب اجلدل واجلدل، وخالق اهلدال واهلدل، واخلدلة واخلدل، واملبدل منه والبدل، ال تزدين : رجعال يفوتك دقيق وال جليل، أعظمك وما أغناك عن التعظيم، وأستوهبك وأنت كرمي، . يف العيش نصباأشهد . هلباقد يكون اخلمول داعيا للنباهة، كالنار ستر ضوءها باليبيس فأظهر ذلك. فأصغر يب متهبا

أربع عشرة من الليايل واأليام، وأثىن عشر من الشهور، ومثلها من الربوج والرياح، وثلثمائة ومخسا أسأل الرياح األربع، .وستني يوما ومثلها ليايل، وأربعا وعشرين من الساعات، اىن أضمر هللا رهبا


لسماء أن حتمل عىن من ذكر اهللا واملصيف واملربع، والسغب والشبع، ومنازل القمر وكل جنم يف اليكفىن القليل ويكفىن، فكأىن بالوقت وقد فىن، وقرب غسلى وكفين، وأشفيت على أمر . خطبا

ودفنت يف الرض . شفين، وقدمت إىل من عرفين، فأغىن الواصف أن يصفىن، ونزلت من اللحد صببايت، ال عساىن قلت فنسيت، ومتزق الذي كسيت، لو شاهدت ذلك ألسيت؛ لكن أصبحت وأمس

وجتيء . ورمبا أضجعين امللحد على رمم ميت قبلى لو نطق مل يقل مرحبا. وال عسيت، أهون يب مغيباعرفاء حتترف، وتعرف بذلك . جيل بقدر اهللا إن شاء فتكشف عىن التراب لتغدو يب جروا حوشبا

بكر إلثارة األرض فزجرها وغشيها رداء الصبح تعتمل، فرآها خبري. وتعترف، أن هلا عندي مطلباأذهب النوم وأطال األرق . شغلين عن النسب وقول يف النسب أىن أسلك من احلمام نيسبا. مغضبا

. هل حتمل هذه النكبة منكبا أضاخ! جل البارئ. وأفل رغبىت يف الشرف أىن ال أجد عن ذلك مذهبا

.غاية

: ل الراجزما تدىل من أغصان الشجر والورق؛ قا: اهلدال: تفسري

أجبال سلمى الشمخ الطوال رب ماء لك باألجبال يا

ينزع بالعقال بغيبغ طام عليه ورق الهدال

. أن يكثر حلم الساق ويدق عظمها: واخلدل. استرخاء املشفر: واهلدل. القريب املنتزع: البغيبغ

: ب التذكري يف التاريخ؛ يقالقيل الن التأنيث يغل: أربع عشرة. من أب إذا أخذ اهلبة وقبلها: متهب

: أقمنا مخسا بني يوم وليلة؛ وقال النابغة اجلعدى

وكان النكير أن تضيف وتجأرا ثالثا بين يوم وليلة أقامت

ومن روى تضيف بفتح . تضيف بضم التاء من أضاف إذا أشفق، وقيل تضيف تأيت مبدو بعد عدوصببا أي . ن أصناف الرياح بعدد الربوج يهب من كل برج ريحواملتقدمون يزعمون أ. التاء أراد متيل

. حلزنت: ألسيت. حدورا؛ ومنه احلديث عن النيب صلى اهللا عليه وسلم أنه كان كأنه ميشي يف صبب

: العظيم البطن؛ قال األعلم اهلذىل: واحلوشب.الضبع: وجبل

لحمي إلى أجر حواشب وتجر مجرية لها

األكار؛ ومنه اشتقاق املخابرة يف : واخلبري. هلا عرف: الضبع بأا عرفاءتكتسب، وتوصف : حتترف .ناحيتاه: ومنكباه. جبل: وأضاخ. الطريق الواضح: والنيسب. مجع نسبة وهي الغزل.والنسب. الفقه

إن : يف قدرة ربك أن تقول املمرية. لعلى أهلك بقفر، بني وحش وسفر، فأشبه يف ذلك جندبا: رجع


بين، خلبين واحتلبين، جزوبرى وشرب لبىن، وحنر سقىب فكربين، وإىل القاصية ركبىن، فلما املرء غصإن الغضاة، . رأى الكرب ثلبين، أبعدين عنه وألبين، وعن حوض الواردة ضربين، ال حيسن ذلك أدبا

د، أشرف إن اهللا منجز الوعود، بعث سحابا ذا رعو. تنبت باألضاة، واألغربة، تقع على الوذام التربةفأراق، على نبت راق، محل منريا، . مبثل الفند، ولعب بسيوف اهلند، والقدرة أرتك البارق ملتهبا

الرشد دفني، أم أنا أفني؟ . فكان للخصب أمريا، أنبت بارضا وغمريا، فسبحان اخلالق غافرا ومعذبا .غاية. أبركى يا مطية فهذا املناخ. قد عشت زمنا فمارشت

الناقة : واملمرية. جندب هو أبو ذر رمحة اهللا عليه صاحب رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم :تفسريمن الكرب وهو أشد : فكربىن. خدعين: خلبين. اليت ال تدر حىت ميرى ضرعها أي ميسح عند احللب

: ويقال ثلبه إذا ثلمه؛ ومنه قيل للبعري إذا أسن ثلب، كأن الكرب ثلمه؛ قال الشاعر. الغم

ويترك ثلب ال ضراب وال طهر تر أن الناب تحلب علبة مأل

مجع وذمة : والوذام. مجع غراب: واألغربة. الغدير: واألضاة. واحدة الغضا: والغضاة. طردين: ألبين. قطعة من اجلبل مشرفة: والفند. اليت قد لصقت بالتراب: والتربة. وهي قطعة من اللحم مستطيلة

نبت يف أصل نبت قد غمره؛ ومنه : والغمري. أول النبت: والبارض. الناجع: والنمري. أعجب: وراق : قول زهري

قد اخضر من لس الغمير جحافله كأقواس السراء ومسحل ثالث

الذي ال رأى له واشتقاقه من أفن الناقة وهو أن حتلب فيستقصى حلبها حىت ال يبقى : واألفني واملأفون : يف ضرعها شئ؛ قال الشاعر

وإن حينت أربي على الوطب حينها افنت أروى عيالك أفنها اذا

.من راش الفقري إذا أغناه: ورشت. من احلينة وهي حلبة يف اليوم والليلة، يقال حينة وحينه: حينت

هو احمليط خبواطر . إن السالءة، تقع يف املالءة، وتلحق بصاحبها شرا، وحسبك موالك مؤيدا: رجعإن الظباء رعت احللب، ومل تعاد : ل الفزر إذا اعتبطت األوالد، وملئت األرفادهل يقو. األسرار

يكمن هلا الناسب، يف املكان العاشب، فينفذ بعلم اهللا جيدا أو . باحمللب، ولكن يبعث إليها اهللا متصيدان األبرات، ألست بالفرات، مستغنيا ع. واملكاذب، تقيم احلرة باملعاذب، تندب حليال أو ولدا. كبدا

ليس الكباث، بني اجلمر . فأنت باالمليت، أحوج إىل اهلادي البليت، ومن أتقى اهللا مل يعدم رشدا


. إن األمر ملريج، فهل للسائر تعريج، إن بني يديه ألمدا. املباث، فأطلب رزق ربك لتصيب سددا

. رخ، ولكنه ال يعدم طردالو ترك األرخ، لرضى بامل. الفؤاد قريح، فأين املريح،وارض خبالقك سندا

إن . إحلق بالعاذ، من ابنيت معاذ، وانزل باللوذ، هربا من بين عوذ، إن القوم أودعوا القلب كمداهل تقيم الشمس مهامز، أو يضر العابد . نزلت منري بضمري، وبنو عدى بالبدي، فإن اهللا من شاء هدى

يف الكفن مليس، هل علمت العروس، أن حليلها زينب متيس، و. المز؟ نعم واملطلع جنوما عدداالبد من واش، لكل وشواش، ومفتش، عن كل مرتش، فأمحل من . مفروس، إن اهللا حكم بالردى

إن األمة مل تعط اخلضض، إال بعد مضض، وإن الظليم ال يلفي اهلبيد يف غري البيد، وربك . السئ عبداأيها اللعمظ، إمنا . السوط، محل النوط، فعظم ربك جمتهداومن خوف . بلطفه جيعله من املوقد مهتبدا

ال . كم من راع، بني اخلو وصراع، ال ينتج حوارا أبدا. هو ضرب ومظ، فاستنجد من تقوى اهللا مدداالقوم تقارفوا، من أجل أم تعارفوا، فالغريب، أسلم من . تلغ، واخش األمر البلغ، متس ألمرك حممدا

يا ناق يا ناق، لو أصبتك مل أرد العناق، اليسروع يف . للقوم غربوا ركعا وسجداالقريب، فطوىب ستوعك فال تعك، إن الغادر هو املعك، فاخش . األنقاء، والريبوع يف العانقاء، يوجد لربه ممجدا

. وإن عدمت ساحبة ذيل، من هذيل؛ فعليك ببديل، من الديل، فإن اهللا ال يضيع أحدا. الواحد سرمدا

يرميك . بعد السأو، مينع من البأو، فكن من خيفة ربك ملبدا. ما رمم، بأمم، فاشدد للطاعة قتداإذا . الناجه، بنبال العناجه، فان تصرب هلن فإمنا ذلك ريش محام، وإن أجبت كانت السهام صردا

.ايةغ. أرخ اللبب فلن ينجو راكب مراخ. أرعيت اللوى، فاسق الروى، وكن للذكر جمددا

مجع ال واحد له من لفظه؛ : مجع رفد وهو القدح العظيم واملعاذب: األرفاد. الشوكة: السالءة: تفسرييقال إن الواحدة عذبة وهي مثل املآيل، وواحدة املآيل ميالة وهي خرفة تشري ا النائحة، فإذا كانت

حيتمل وجهني، إن شئت :والفرات.مجع برت وبرت، وهو الدليل: واألبرات. من أدمي فهي جملد .النهر، وإن شئت املاء العذب

والبليت هاهنا حممود يراد به العقل واملضاء، . مثل اإلمليس وهي األرض اليت النبات ا: واإلمليتواملعىن أن يقطع به األمر؛ ويقال بليت على مثال . وكأنه فعيل يف معىن فاعل، من قوهلم بلت إذا قطع

ن البليت ذما كأنه فعيل يف معىن مفعول أي هو قطيع ال مضاء له؛ قال وقد يكو. شريب ومخري : الشنفري

على أمها وإن تكلمك تبلت كأن لها في األرض نسيا تقصه


: ومريج. واصاب سددا من عيش أي قواما. املفرق: اجلمر املباث. أي تقطع كالمها من احلياء

.الثور الوحشي: واألرخ. مضطرب خمتلط

: موضع من أرض العرب؛ وهذا مبين على قول الراجز: والعاذ

لسلمى وابنتي معاذ دار هل تعرف الدار بذي أجراذ

حضن اجلبل ويقال منعطف الوادي؛ واملعىن : واللؤذ. اهرب من النساء إىل األماكن البعيدة: واملعىنعبدت فسكت : ه السالماألنف؛ ويف حديث علي علي: الكثري احلركة والعبد: والوشواش. مثل األول

. خرز أبيض تتحلى به اإلماء: واخلضض". فأنا أول العابدين: "وهو أحد األقوال يف قوله تعاىل

: حنو اجللة وهي القوصرة؛ قال الراجز: والنوط. احلنظل: واهلبيد

إن الغضا ليس بذي تذنوب النوط أبا محبوب فعلق

: احلريص؛ ويقال للطفيلي: واللعمظ. نابه وهو املذنببسر قد بدا فيه اإلرطاب من قبل أد: والتذنوب

. شجر ينبت يف السراة، يقال إنه جوز الرب وال ينتفع بثمره: والضرب. لعمظ، حلرصه على الطعام

: رمان الرب ينبت يف جبال السراة أيضا؛ قال أبو ذؤيب يصف النحل: واملظ

وآل قراس صوب أرمية كحل أحيا لها مظ مأبد يمانية

مجع رمي : واألرمية. أجبال يف السراة باردة، أخذت من القرس وهو الربد: وآل قراس . موضع: مأبداألمر الذي : والبلغ. من اللغو وهو ما ال ينبغي من القول: ال تلغ. وكحل أي سود. وهو السحاب

الوعك . يوت الريبوعبيت من ب: والعانقاء. تقارفوا أي رمى بعضهم بعضا بالقبيح والتهم. يبلغ املرادورجل معك أي مماعك؛ كأنه ينسب إىل اللجاج، وهو مثل . وعكه إذا صرعه: من قوهلم: ها هناالذي : والناجه. وألبد إذا لصق باألرض. التكرب: والبأو. اهلمة: والسأو هاهنا. موضع: ورمم. احملك

: يقابل اإلنسان بالقبيح؛ يقال جنه جنها؛ قال الشاعر

ولغيرك البغضاء والنجه ها الوجهعنا أي حييت

: واللوى. وصدر اي نوافذ؛ يقال سهم صادر أي نافذ. مجع عنجهة وهي القنفذ العظيم: والعناجة

. النبت الذي قد ألوى أي أخذ فيه اليبس؛ وإمنا يلوى النبت إذا اشتد احلر واحتاج السوام إيل املياه

: اللبب إذا كان مطمئنا غري جمتهد؛ قال الشاعرمثل، يقال هو رخى اللبب ومسترخي : أرخ اللبب

إال استقل بها مسترخى اللبب امرئ لم تنبه الدهر نائبة إلى


.أخذت من االرخاء وهو عدو سهل: وخيل مراخ

إذا . كل يدعي املكارم، آل حنظلة وآل دارم؛ وال مكرمة إال للمتقني فاتق اهللا تعد كرميا: رجعويأيت على الناتق يوم تود أا كانت قبله . نهض ومعها االد؛ فكل ما ال قته جللسلمت الوالد، ان ت

أيها الطائر إن كنت كافرا بأنعم اهللا فخاب سعيك؛ وإذا وقعت ال بتغاء حبة من الرب، . عقيما. فصادفتك شبكة أخى ضر، وإن دومت؛ فاتيح لك صقر، ما به واهنة وال وقر، فمزق منك حزميا

نت عابدا هللا، فأث ريشك وسلم ولدك، وكان جناحا طالبك من الطري كاهلد بني ال ينهضان وإن كإن تفكرت حصلت على غري شيء، وإن هليت . وال يرجى هلما أثاثة نبات، وال قيت من عيشك نعيما

نفسه يكرم الرجل ولده واخاه، فإذا غمر املاء ملجمه كانت . فأنا مثل ألفيء ال أجد من الناس حكيماالقوم الذاهبني ال . إن يف آثار األولني ملعتربا، فلتعظك منازل. أعز األنفس عليه؛ فكن للتقوى مدميا

إن الدنيا لغضرة، وهي باآلفات حمتضرة، يكون الرجل كاسا مبثل ريش األخيل . تسمع األذن هلم نئيمااء، فال خيلو يف ذلك من وشبابه كروضة الومسى وعيشه أوسع من املوماة وعرسه الصاحلة احلسن

ميكن أن تعود عيشته . ال بد له من انتقال إما باملوت وإما باحلياة. الكدر، إن داء الدنيا عرف قدميازاردة مثل الزردة، ويلبس أخالق كثياب كلباس الرأل، ويفارق العرس إما أن لك وإما أن ختتار

! ارت به الشمال يف األندرين، ما قال العمرانال علم لدرين، ط. سواه، وتكون روضة شبابه هشيما

لكل سوار زند، وليس لكل زند !. إن هذه األيام غري أيام نسبت إهلا الرجال، وهل يبقى الدهر أدمياإن منازل طسم !. سوار، ولكل خدمة ساق، وليس لكل ساق خدمة، وما أكثر ما تلقى الفاضل عدميا

وكثر الرغاء وأمها للنفع القاصدون؛ فانظر هل ترى يف ديار القوم وأميم طاملا صهلت فيها اخليل . إن مية غيالن كمية زياد، امليتان ميتتان؛ صار زيادة يف التراب زياد، وغورد ذو الرمة رميما!. أميما

كفاك من حوادث الدهر أن ولد الغىن يفتقر، وأن ابن الفارس يرجل فيحضر وتدعى الوشائظ إن مر . جب وهل يغىن العجب، من رجال هلم يف العجم نسب، يدعون كندة ومتيماإين ألع. صميما

األوقات جيعل السنان مسريا يف نعل محار حيتطب عليه بعض الضعفاء، والعامل وتدا تربط إليه العافطة به أمحيد عندك أم ذميم أمري كان عرفه كالذمام، خان الذمة وأذمت . اجلرباء، ويصري الصارم كهيما

إن اخلافض لفي غري شئ، وكذلك اتهد تسمع له خلف . املعيشة بعد ما التثم يف احلرب ذميماكم . عيشة الغر كثرية الغرر وإن كانت كجونة القار، والعاقل يرى أغر العيش يما. الدجانة يما

وزجر أهل . ة برمياأبرمت العضاه، وغلت الربم للضيفان، وأبرم السائل، وبرم املسئول، واغتزلت األم


إن يف األرض آلراما، وإن يف . الصرم األصرمني، وركب الطالبون الصرماء، ورأى أهل الصرمية صرمياأيتها الدمنتان الم أوىف والعبسية باجلواء كأن زهريا وعنترة . البيداء ألراما، وسيدرك الزمن إرما ورميا

.غاية. سلف إما بغري مهلة وإما بتراخوالغابر يلحق ال. مل ينطقا يف املرتلة ميما

: مجع جملد وهو جلد تأخذه النائحة مكان امليالة؛ قال املثقب العبدي: االد: تفسري

حيزومها فوق حصى الفدفد أوب يديها إلى كأنما

رافعة المجلد تندبه نوح ابنة الجون على هالك

: م نتق ما يف الوعاء إذا نفضه؛ قال الشاعروامرأة ناتق إذا كانت كثرية الولد؛ أخذ من قوهل

ناتق كانت كثيرا عيالها بنو أبى لهم أن يعرفوا الضيم أنهم

أن يبسط جناحيه وهو يف ذلك يرى غري بارح : ودوم الطائر يف السماء إذا حام فيها، وقيل التدومي : من موضعه، واصله من الدوام على الشئ؛ قال الشاعر

ا في الجو تدويموالشمس حيرى له

: مثل الصدع؛ قال الراجز يف الواهنة: والوقر. وجع يف األضالع: والواهنة

من اللجيميين أرباب القرى تاح لها بعدك ممسود وأي

أسفل من . مثل احليزوم وهو الصدر، ويقال هو: واحلزمي. ليس به واهنة وال نسا أي ال يشتكى نساه : حيتزم اإلنسان؛ يقال شد حزميه وشد حيازميه؛ قالت ليلى األخيليةالصدر؛ واشتقاقه من احلزم حيث

كالقلب ألبس جوجؤا وحزيما الخليع ورهطه من عامر إن

فإذا قيل إن احلزمي الصدر جاز أن يكون من احلزم الذي هو جودة الرأي ألن احلزم يكون فيه،ويقال عمل يف النبات والريش والشعر، ورمبا كثر يست: وأث. حزم حزما وهو شبه الغصص يف الصدر

: استعمل يف اللحم؛ قال رؤبة

أعجازها األواعث تميلها ومن هواي الرجح األثائث

أصله موضع اللجام يف الفرس مث يستعار لإلنسان، كما قالوا ألنف الرجل واملرأة مرسن، : وامللجمالصوت : والنئيم. نقل إىل اإلنسانوإمنا هو مأخوذ من الرسن أي حيث جيعل الرسن من الدواب، مث

وزاردة؛ . أسكت اهللا نأمته: اخلفي يستعمل يف األسد واإلنسان ورمبا استعمل يف احلمام؛ ومنه قوهلم .خانقة من زرده يزرده إذا خنقه


يبيس قد : وهشيم. ألنه يوصف بالغربة وبالسواد، وألن الريش ال يكون وافيا عليه: كلباس الرألأحدمها عمرو بن كلثوم، واآلخر عمرو بن األيهم : العمران. اليبيس الذي قد يلي:والدرين. شم

كعقد : وكانت العرب تقول يف تشبيه اخلمر وغريها. التغليب؛ ألما ذكرا األندرين يف شعرمها : األندري، يريدون بناء من أهل األندرين؛ قال النابغة يصف احلمار ويشبه ناقته به

قارح مما تضمن عاقل على ين شددتهكأني شددت الكور ح

قد كدحته المساحل حزابية كعقد األندري معقرب أقب

من العرب العاربة وهي اليت مل تبق هلل بقية مثل جرهم وعاد ومثود؛ : وطسم وأميم. الغليظ: احلزابية معىن مفعول، من فعيل يف: واميم هاهنا. بنو عهينة وبنو جوشم: و من العرب العاربة قبيلة يقال هلا

واحدها وشيظة ووشيظ وهي الزيادة يف العظم واألدمي، ويقال للمزيد يف : والوشائظ. امه إذا قصدهإن العفط : العرت اجلرباء؛ ويقال: والعافطة. يف معىن مسمور: ومسري. وشيظ: القوم وليس منهم

وال ناقطة، فسر ماله عافطة: العطاس، ويقال بل الضراط، وقال األصمعي يف كتاب األمثالمجع ذمة : والذمام. مثل كهام: وكهيم. النافطة الشاة: وقال غريه. العرت ومل يدر النافطة ما هي:العافطة

: وهي بئر قليلة املاء؛ ويف حديث النيب صلى اهللا عليه وسلم ؛ أنه ببئر ذمة؛ وقال ذو الرمة

حذمام الركايا أنكزتها الموات على حميريات كأن عيونها

وأذمت به املعيشة أي . الماء فيها، أو تكون قليلة املاء: أذهبت ماءها؛ من قوهلم بثر ناكز: أنكزا : أذمت به راحلته إذا أعيت؛ قال الشاعر: صارت إىل حال مذمومة؛ ومنه قوهلم

فاستبدلوا مخلق النقال بها أذمت بهم رواحلهم قوم

بئر بيض خيرج على الوجوه من سفع العجاج يف : والذميم. النعال املخلقة واحدها نقل: النقال : احلرب؛ قال الشاعر

الهياج كمازن الجفل غب وترى الذميم على مراسنهم

: من قوهلم: والنهيم. اإلبل اليت يسافر عليها: والدجانة. بيضه: واملازن. النمل: واجلفل بالفاء والثاء

بالنهم السميع، والضرب الوجيع، : ت إبلك أي ذللت قالمب ديث: م إبله إذا زجرها؛ وقيل ألعراىبجوع يرقوع أي شديد واشتقاق الديقوع من : هكذا يف هذه احلكاية، ويف غريها. واجلوع الديقوع

إن برم السلم : وأبرمت العضاه إذا ظهر برمها وهو مثرها؛ ويقال. أنه يلصق بالدقعاء أي التراب : أطيب الربم؛ قال الشاعر


شعب األوداه من كل جانب به الكافور والمسك أبرمتبريح من

ناصاة يريدون ناصية، وهي لغة لطيئ، ويفعلون ذلك : األودية قلب الياء ألفا كما يقولون: األوداهقوس باناة يريدون بانية على وترها، وأمة متغناة يريدون متغنية؛ قال : فيما جانس هذه الياء فيقولون

: أمرؤ القيس

باناة على وتره غير وراء من نشمعارض ز

: أي يكون وترها قد التصق بعودها؛ وأنشد أبو زيد

بحرب كناصاة الحصان المشهر لقد آذنت أهل اليمامة طيئ

: خيط فيه سواد وبياض، ويقال للقطيع إذا كان فيه معزوضأن برمي؛ ومنه قول األخيلية: والربمي

من أهل الحجاز بريماليقود السدم الملوى رأسه يأيها

البيوت القليلة : والصرم. أرادت جيشا؟ فيه أخالط كالقطيع املختلط من املعز والضأن، تذمهم بذلكمن بيوت األعراب؛ ويف حديث النيب صلى اهللا عليه وسلم فجعل املسلمون يغريون على ما حول

: ال الشاعرتلك املرأة وال يصيبون الصرم اليت هي فيه ومجع الصرم أصرام؛ ق

عاما وما يبكيك من عامها دار أقوت بعد أصرامها يا

.الذئب والغراب، مسيا بذلك ال نصرامها من الناس أي انقطاعهما: واألصرمان

: قال املرار: األرض اليت ال ماء فيها، مأخوذة من ذلك: والصرماء

وخريت الفالة بها مليل على صرماء فيها أصرماها

يقال لليل صرمي، وكذلك : والصرمي من األضداد. العزمية والرملة: حيتمل وجهني: ةوأهل الصرمي .مجع رئم وهو الظيب األبيض: واألرآم. مجع إرم وهو العلم: واآلزام. للصبح

ولو أن اآلكل ذكر اسم اهللا على كل أكلة . الدنيا كاملنام أجدر بالغم فيها أن يكون فرحا بعدها: رجعما أنا صاحب أشر، إمنا أنا . والكالم الرديء ترك يف األحشاء كلوما. ال ينضر بطعاميرفعها جاز أ

. ماليم أحد إال كنت قبله ملوما! ما أقل العامل وأقلىن فيه. متوقع شر كان أجله عند اهللا معلوما

بها على أحسنوا أمالءكم مجاعة املأل فسوف ينفذ العدد ولو أنكم الرمال، وختبو النار ولو هجم هلالظامل بئس ما فعل، واملظلوم ضعيف مهتضم، . النجوم، وختف بكم النوب ولو أنكم اجلبال حلوما

أثت قوادم املهيض وانتعش العاثر وجرب الكسري وأنا على طريق . فسعد امرؤ ال ظاملا وجد وال مظلوما


ا أطرح إىل مسوم اجلسد كم آكل ما أستوبله، وأستمع مالو صممت عنه أمحدته، كأمن. الكمد مستقيماحلجر أوثق من ذي !. ومبن أثق ونفسي الغادرة اخلؤون! من أجالس وجلساء الصدق قليل. مسوما

احلجر؛ وخلة أرض ومرعى، أنفع من خلة مودة ال ترعى؛ وقلب اجلاهل كالزجاجة تلقاه مبا استودع عت مسية أبيها من جيد الكرمية، إياك وعجوز اخلابية يا عجزاء اخلباء؛ فإن بنت الكرم نز: منوما

جتعل السهر إمثد العينني لينال مثدا من العيش . وسفهت احلليم وأضاعت احلرمة وأعادت احملامد ذموماصروف األيام تريك اجلدى، على الثدى، والظري، تزعم أا ليست ذات . من لوقبع مل يبت مهموما

والصقر، يسأل الدخناء معونته على الفقر، . نصف السبيةنظري، وذا األمور، خيدم املأمور، والعربية، تلو شاء اهللا . واملنتصب على قضيب البكرات، منحنيا على قضيب الشجرات، والظباء تصاور قروما

إبلك، تطلك بالرسل ونبلك، واهللا مفقرك . أرسل على الظامل طائرا خيتطفه كاختطاف اللقوة دروماأوحى اهللا إىل . بخل حبمائمك إن محلت عليها أروم الشجر أروماوخمبلك، وأقداره ختتبلك؛ ال ت

األسدأن كل فالنا، فظلت النوائح حبا من النوح عليه يف أيديهن خذم النعال وكم اغتصب ذلك .املفتقد مرء وما

إن حوارها حنر فلم تر وجها ملطوما األعمار تولد : آلبختية من اجلمال أعقل أم البختية ذات اجلمالولو كانت الدنيا امرأة لكانت . واال مث تقصر، واآلمال تولد قصارا مث تطول ولن يفقد احلازم مهوماط

ذات راية، ولو كان العقل رجال لكان سكيتا، ولو كان عمر اللبيب ماء لكان أجاجا ملحا، ولو كان ال تزيد قدره صالة املصلني، األمل قليبا لكان مجوما؛ إن أمر اهللا جلل ال ينقصه غدر الغادرين، و

أيها امللحدان يف . فاسجدا للخالق وصوما. ولكن الصيام والصالة ينفعان من فعلهما من الناسكنيالكتاب املختوم، . دين اهللا، شدما اجترأمتا على القبيح؛ ألفعلن اخلري ما استطعت وال احفل أن تلوما

أمنك عليه فقد أوضعت يف سبيل اخلائنني؛ فا يشتمل على سر مكتوم؛ فإن فضضته ومل يأذن لك من لو علمت الضالة أن الصائد يبتري منها قوسا يذعر ا . كتم سرك ولتكن ناقتك يف املثل كتوما

.الوحش اآلمنات ألظهرت من ذلك وجوما

اخ لو مألت األرض عرفا وريا، وبنيت الشرف إىل الثريا، تركت األيام شرىف مهدوما، كأنه هلب نار ب .غاية

: األثقاب اليت فيه واحدها سم؛ قال الفرزدق: مسوم اجلسد. أخالقكم: أمالءكم: تفسري

ال تخش شيئا ورائيا: وقلت له عن سمية حتى تنفسا ففرجت


: والكرم. واحد األخبية: واخلباء. العظيمة العجيزة: والعجزاء. اخلمر: وعجوز اخلابية. منخريه: يريد

: ن اخلمر إذا غري ا اإلنسان طاملا أفقرته حىت يبيع احللى؛ قال الشاعرواملعىن أ. القالدة

على رغمها ما يخطئ السن يفصم عيال قد شربنا بحليها وأم

. مثل موضوع ليس بقدمي: واجلدي على الثدي. يريد أنه مل يترك عليها شيئا مما ميكن فصمه إال أسنانه

اإلنسان فيما ال يستحقه؛ ألن الثدي إمنا يستعمل للمرأة ومل جتر واملعىن ان األشياء تتغري حىت ترىظأرت : اليت ترضع للقوم، وأصلها اهلمز، واشتقاقها من قوهلم: والظري. عادة املرأة أن ترضع اجلداء

: الناقة على ولدها إذا عطفتها؛ قال قيس بن اخلطيم

أذل من السقبان بين الحالئب ظأرنا كم بالبيض حتى ألنتم

الذي ينتصب على ظهر الناقة لقوته : واملنتصب. ضرب من العصافري: والدخناء. وتنصف أي ختدم : الناقة اليت تقتضب فتركب ومل تكمل رياضتها؛ وأنشد أبو زيد: والقضيب. وشبابه

أسير عروضا أو قضيبا أروضها دنيا بين حيين رحتها وروحة

خسأت الكلب : وهذا أحد ما جاء على فعلته ففعل مثلسريا؛ : من قوهلم سرت الدابة: أسري. اليت تعترض يف سريها، إما لنشاط وإما لصعوبة: والعروض من النوق. فخسأ، ونزحت البئر فرتحت

األرنب مسيت بذلك لتقارب : والدروم. فحول اإلبل: والقروم. على العصا: على قضيب الشجرات : ة ابن اخلرشبخطوها؛ وأنشد املفضل يف صفة فرس لسالم

الشحاج أسعله الجميم من إذا نحن اقتنصنا وتمكننا

بذي الضمران عكرشة دروم عقاب عردة أشأزتها هوى

جعله كالسعالة يف : وأسعله. األرانب: األنثى من: والعكرشة. نبت: والضمران: موضع: عردةكبه؛ مأخوذ من فقار الظهر أي افقرت الرجل بعريا إذا أعطيته إياه لري: من قوهلم: ومفقرك. جرأته

: أخبله ناقة إذا أعطاه إياها ليجتز وبرها؛ ومنه قول زهري: من قوهلم: وخمبلك. مكنته من فقاره

وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا إن يستخبلوا المال يخبلوا هنالك

. كرام االبل، واحدا محيمة: اواحلمائم هاهن. اإلخبال واالفقار واملنيحة من أمساء العارية: وقال قوم

.مجع أرومة وهي األصل: وأروم الشجر

مجع إرم وهو العلم، والعرب تشبه أسنمة اإلبل إذا أفرطوا باالكام واألعالم، وقد مضى : واألروم


اليت ال ترغو : والكتوم من النوق. كانت البغي يف اجلاهلية تنصب هلا راية حىت يعرف موضعها. ذلك : قال األعشى:وهو حممود

بقية ذود كتم وكانت كتوم الرغاء إذا هجرت

ال يعجز مسك السوء عن عرف السوء أي اجللد اخلبيث : الرائحة الطيبة وغريها؛ ويف املثل: والعرفأي طيبها، من العرف وهو الرائحة " عرفها هلم: "وأحد األقوال يف قوله تعاىل. عن الرائحة الكريهة

.ائحة الطيبة ال غريالر: والريا. الطيبة

من كان مصليا خلف . كأن ابن حجر مل يله ر، ولبيدا مل يقف بالديار، وجريرا ما ذكر أماما: رجعإن مشيد القصور والغلب من العماد كأمنا . هواه كان له بعذاب اهللا مصليا، فضل من اختذ هواه إماما

إن الذنوب غريت وجه الكافر فليصطنع له من الطاعة . يهدم ا الدهر بيوت العناكب أو يكسر مثاماأمر بأجداث األقارب وكأمنا أشرف على البعداء، ولو سلمت أو تكلمت ما مسع كالم وال رد . دماما

لو غربت ألف حقبة ما ورد علي منهم كتاب وال رسول، . سالم، واحلي ال يرعى للميت ذماما. وم متزقت واللحوم بليت والكت، وصارت األعظم رماماوعندي خرب خربنيه املعقول، إن جلود الق

أضحك، فال ضحكت، وأنا بالبكاء حقيق مما كان ويكون، فعلي باألسف ما دعت احلمامة مرحوم مرحوم، من أصبح وله حوم، ال يفقر منه املنقطع وال يسقي العيمان؛ إنه ال جيتذب إىل .محاما

د فاذا هوال ميكن وال يستطاع، وال خيلد إال جبار السموات، إن اجلبابرة رامت اخللو. اجلدث زماماأسعد اهللا األرواح فال أعرف . جترعوا مساما: فبذلوا سام الذهب فدية من سام العطب، فقال هلم القدر

إن احلي وامليت ال يتزاوران، فرضي اهللا عن قوم . أيها القرب سقيت غماما: فائدة للدفني يف قول القائلإن هضيم الكشح، هضم ملرضاا الناس، غودرت يف اهلضم البعيد وكانت . يف الرقدة ملامانراهم

إن األمساء . حنتضم من املآكل ما شاء اهللا فإذا فين الرزق أكلنا الزمن اختضاما. تشبع نارها أهضاماعبادة اهللا من كان مهه . مسيت املرأة خدجية وخلقها متيم، وفاطمة ومل حتدث قط فطاما! ألمر زول

. فلهج بذلك حىت أبصر يف كراه أنه اشتغل ببعض العبادات أجر على ما فعل وإن كان املرئي مناما

يف الدنيا . ليتين املتوفر على ذكر اهللا، أجتزي عن الشراب كالظليم، وأقتنع باملضغة الواحدة عاما، تلك لألطعمة مطيبة، وهذه هلا فأرتان داريتان، إحدامها يف دارك خمتلبة، واألخرى من دراين جمتلبة

. ذمي الربم، فليس مبكرم، ولعله معذور، إن الفقر منعه أن يقتل بزاما. مفسدة؛ وحبذا تقوى اهللا طعاما

الدنيا !. أمل تر نارا باألمس متأجحة ومررت ا اليوم هابية كأا مل تغذ ضراما: أال تسمع مثل الشبيبة


إن الوحيد يف العامل ال يلحقه . ة دمهاء، واأليام عوارم ال تترك حلي عراماحية عرماء، ملعة بيضاء وملعما البقاء إال طول شقاء؛ واحلياة ظلمة . عيب من سواه، كالبيت املفرد من القريض عدم عجزه إغراما

. فاسأل سعدا عن األضبط وكنانةعن الشداخ. ليس فيها إياة، ومن السعادة أن ميوت القوم كراما

.يةغا

امرأة كان يشبب ا وهي هر ابنة سالمة من بين عليم بن : وهر. امرؤ القيس: ابن حجر: تفسري : وهذا املعىن مبىن على قوله. جناب

وليدا وهل أفنى شبابي غير هر الصبوح عند هر وفرتنا أغادي

يها بشئ حىت تضبط ما دم قدره يدمها دما وهو أن يطل: كل ما طلي به الوجه أو غريه؛ يقال: الدمام : دمت الدابة بالشحم كأا طليت به؛ قال الشاعر يصف سهما: جيعل فيه؛ ويقال

ساق أو كمتن إمام كمخة حتى إذا تم واستوى خلقته

عن القصد حتى بصرت بدمام بحقويه ثالثا فلم يزغ قرنت

م؛ وإمنا مسى بصرية ألنه يدل على من البصرية وهو الد: وبصرت. خيط البناء: واإلمام. ملسته: خلقتهمقدار الترس؛ والصحيح أن كل دم دل على : البصرية من الدم مقدار الفرسن، ويقال: األثر، ويقال

إنه عين الطحال ألنه يؤخذ فتدم به : ما أصاب السهم من الدم، وقيل: والدمام. أمر يسمى بصرية : علقمةاإلبل الكثرية، واختلفوا يف قول : واحلوم. القدور

أربابه حانية حوم لبعض كأس عزيز من األعناب عتقها

.أراد أا سود؛ كأم ذهبوا إىل معىن احلم: أراد الكثرية، وقيل: فقيل

. ويفقر أي يعري ما يركب. أراد حيام ا أي يطاف؛ وأكثر ما يقال حوم بالفتح لإلبل الكثرية: وقيل

.الذي يشتهي اللنب: والعيمان

املوت، ويقال إن اليهود كانوا يأتون للنيب صلى اهللا عليه : والسام. روق الذهب والفضةع: والساممن أمل وهىب زيارة يف : واللمام. السام عليكم، يومهون أم يريدون السالم: وسلم وأصحابه فيقولون

.ظلم وكسر حقه: وهضم. امرأة ضامرة البطن: وهضيم الكشح. األحيان

: رض، ومجعه أهضام؛ قال لبيداملطمئن من األ: واهلضم

عبطا تهامة مخصبا أهضامها


: إا قطع العود؛ قال النمر بن تولب يصف روضة: ضرب من البخور، ويقال: واألهضام

في الليل ريح يلنجوج وأهضام ريح خزاماها وحنوتها كأن

سوق باهلند : ودارين. خلديعةمن اخلالبة وهي ا: وخمتلبة. العجب: والزول. نأكل جبميع الفم: خنتضم : بل دارين يف أرض العرب؛ قال األحوص: يباع املسك ا، ويقال هي مدينة باهلند، ويقال

صهباء طيبة من مسك دارينا فأرة مسك فض خاتمها كأن

داريين جلاز إذا جعل نون دارين معربة مثل نون : مسك داري، حتذف الزيادة، ولو قال قائل: ويقالالذي ال يدخل يف : والربم. عيب: ذمي. ، ولكن العرب أجرته جمرى مجع دار إذا مسي بهمسكني

يا أمري املؤمنني أأبرام بنو املغرية؟ : امليسر؛ وروى أن عمرو ابن معدى كرب قال لعمر بن اخلطابوحذف فإن ذاك، : فقال عمر. نزلت م فما قروين إال ثورا وقوسا وكعبا: ومل قلت ذلك؟ قال: قال

: والكعب.بقية التمر يف اجللة: والقوس. القطعة من األقط: والثور. اخلرب، كأنه أراد كاف أو مقنع

وأنشد لكعب بن زيهر . ألصق من برام: ويقولون يف املثل. القراد: والربام. بقية السمن يف النحى : يصف الصائد

لصوق البرام يظن الظنونا ذو أسهم اال صق وبالغيب

: ضد اجلزل من احلطب، واحدته ضرمة؛ قال حامت: والضرام. اليت قد صارت رمادا: يةواهلاب

يجزل إذا أوقدت ال بضرام بهذاك اليفاع فأوقدي ولكن

إن شئت : حيتمل وجهني: وال تترك حلى عراما. فيه عرامة وعرام: ذات شرة، من قوهلم: والعوارم: ري الرجل حىت تذهب قوته، وإن شئت كان من قولككان من عرام االنسان الذي هو شرة أي يغ

والبيت . عرمت العظم إذا عرقته، ومنه قيل عرام العوسج لقشره، ويقال للعراق من اللحم عرامالواحد من القريض إمنا يلحقه االقواء بسبب كونه مع غريه، ألنه على أي إعراب كان فقد مضى مبا

تردد : وااليطاء. ى فيكون مرة ميما ومرة نونا أو حنو ذلكوكذلك األكفاء وهو تغري حرف الرو. فيهوهذا كله إمنا يبني يف البيتني فصاعدا، وكذلك . اختالف يف القافية، وقد مر: والسناد. القافية

دون التضمني كأن اقتضاء التضمني أشد منه، : واالغرام. التضمني وهو أال يتم املعىن يف البيت الواحد : مثل قول النابغةإذ كان التضمني

وهم أصحاب يوم عكاظ إني


: فاىن يقتضي اخلرب اقتضاء شديدا؛ وكذلك قول اآلخر

الطائي وهاب المئي وحاتم خالي ولقيط وعدي حيدة

يأكل أعوام الجدوب والسني يكن كخالك العبد الذي ولم

االقتضاء كقول النابغة دون هذا يف: واالغرام. هنات عري ميت غري ذكي فالذي يقتضي متاما

وقد رفعوا الخدور على الخيام كانوا غداة البين منوا فلو

الخدر واضعة القرام بجنب صفحت بنظرة فرأيت منها

النار بذر في الظالم كجمر يستضيء الحلي فيها ترائب

ن البيت وال تتم وكان بعض املتأخرين يزعم أن اإلغرام أن يتم وز. فالبيتان األوالن فيهما إغرام : الكلمة، وهذا ال يعرف يف شعر العرب وإمنا يتعمده احملدثون، كقول القائل

ك من يحيى بن منصور بكر لقد جاءت أبا

صرفا غير ممزو ه الكأس فخذها من

اهللا أبا بكر من السو بك جن جة

زيد مناة بن متيم، وهو الذي واألضبط هو األضبط بن قريع أحد بين سعد بن. ضوء الشمس: واالياةأينما أذهب ألق سعدا؛ وذلك أنه كان فارقهم ألذية وصلت إليه منهم، فجاور غريهم : يقول يف املثل

وكان أبو عبيدة معمر بن املثىن يقول هذه . فلحقته منهم أذية، فقال هذه املقالة ورجع إىل قومه : إىل األضبط بن قريعاألبيات قيلت من ألف سنة، يعين األبيات املنسوبة

والمسي والصبح ال بقاء معه ضيق من األمور سعه لكل

قرعينا بعيشه نفعه من من الدهر ما أتاك به فارض

المال غير من جمعه ويأكل يجمع المال غير آكله قد

ال على ابن يعمر الكناين الذي خذل بين كنانة عن نصر خزاعة ملا حاربتها بنو أسد حتام: والشداخ .خزاعة؛ ألنه رعى النسب لألسديني إذ كان كنانة وأسد أخوين

عيب العيش الصاحل أنه ال يدوم، والدوام أحد عيوب العيش الذميم، واهللا بكرمه يتبع الناقة : رجعرفع السماء وأطلع قمرها وأنزل إىل عبادة مطرها، وأرسى األرض وأقرها، وثبت يذبلها . زمامها

املرء بعد العيلة فتكون له حاالن، إن كان خبيال اشتد خبله وقال اتقى صولة اإلعدام، يستغين.ومشامها


. وإن كان كرميا زاد كرمه وقال جدت وأنا فقري فكيف وأنا صاحب مال، واهللا نصب للنفس إمامها

ام مكة ال ضمنا اإلحسان فما وفينا، وعشنا املدة فما أكتفينا، وأخفينا اخلري وما اختفينا، هنيا حلمأرتعوا بغري عرضنا، وابتغوا لكم سوى أرضنا، وارحلوا عن إسحلنا ونعضنا، . يروع احملرم محامها

شغل بعضنا عن اكرام بعضنا، إن لنا عليكم قرضا، فحى هال بقرضنا، إن النفس الكرمية لتحفظ قد احتدم، يربى من إن دمعة مزجت بدم، فقطرت على القدم، فكانت وقاية لألدم، من حر . ذمامها

إثر يا رجل وأثر، واغد صاحب الدثر، إن وجوها كانت يف الطثر، كد نانري احلرم . األجساد عظامها .وعثر، أصبحت رهائن اجلثر، تباشر ا األرض رغامها

قد يكون املوق، يف . فكرت يف امللل، فعدت مبلل، منه ضج العود املسن ونفضت الناقة لغامها، واحلجا املوقر، يف الزرى احملتقر، والشر على جبهة فاعله موسوم؛ وربك أولع الشخص املرموق

باألنفس غرامها خش وأبر، ستر بالقرب، اصون من الوبر يف الوبر، إن بر القائل فرحم اهللا آل برب، إن نظر هل فا: الدنيا بغي ألقت دونك قرامها إن إبراهيم، أبرأ اهليم؛ وقوم هود، جعلوا اجلبال كالوهود

يا فرس تدعني صيد الربد وصيد العني؛ إن النفس ال . ترى من مثود، ضارب وتد أو ناصب عمودإن لئيما رزق كل يوم من الذهب مشوشا، بعدد ليايل موسى، لطافا صغارا، ال تضئ . تسبق محامها

ذا الضيف، ولعمرك ما ال مضيف، يف ه. كلها غارا، فجعل يزا وخيترا، ال يدفع من القالة مال مهالو بعث طائر خيتطف، كل .تأرضت، وال تعرضت، إن بالقارة، أهل حقارة، واهللا يسر للطاعمة طعامها

الزمان، ال جيوز عنه الضمان، إمنا يضمن، ما يعرف ويؤمن، . من فؤاده نطف، لسلب األرض أنامهاواحلرائر، حيتزمن . القيان، بالعقيانحتلت . والغزال اخلرق، يوجد بالقاع القرق، والدنيا متنع حطامها

باملرائر، بشطني، وحيتطنب، يصدن اليعقوب، بعد القرط املعقوب، واجلبان ينسفر، والشجاع يسفر، هذا يوم ضريب، ليس مبريب، مشسه طالعة وظبيته ظالعة، إن أطلقتها . إذا أبدت الكاعب خدامها

أبو مدقة إن أكلت فخبيثا أكلت، وإن أرسلت فحسنة غري مؤذية، وإن أوثقتها فطيبة مغذية، لكنحان من حان، إن القارتني لتسبحان، ذات اهلام، . فعدوا أرسلت، وربك جيلو عن األرض ظالمها

جربت وتغربت، فوددت أين يف الضياء والسدف، أغلقت . وذات السهام، واهللا سدد للرامية سهامها إن الديار مجة البالبل ذات الزفري، ال ذات الصفري، .دوىن باب جدف، حىت يبعث اهللا األمم ورمامها

ليس الفقري اخلضرم، بأنفع لك من الفقري الضرم، هذا منة لك يقيك، وذاك منة . قوض الظعن خيامها .غاية. عليك ينقيك، يغسالن الدرن من الغبار، ودنس املآمث الكبار، وتغصك األيام بالعذب النقاخ

: أظهرنا؛ قال الشاعر: واختفينا. كتمنا: وأخفينا. ما تأمت به: وإمام النفس.الفقر: العلية هاهنا: تفسري


أرى شبحا قد زال أو حاال إنى كالذئاب الطلس قلت لهم وفتية

حتى اختفوه وقرن الشمس قد ماال ثم جسوه بأعينهم فاعصوصبوا

من رتعت : وارتعوا. ر امليتيقال خفاه خيفيه واختفاه إذا أظهره؛ ومنه قيل للنباش خمتف ألنه يظه .املاشية وهو أن تذهب وجتئ يف املرعى

كلمة تقال يف معىن : وحى هال. شجران من شجر املساويك: واإلسحل والنعض. الوادي: والعرضهلم؛ وهي حى جعلت معها هال اليت تستعمل يف الزجر للخيل وغريها؛ قالت ليلى األخيلية ختاطب

: النابغة اجلعدي

وأي حصان ال يقال لها هال داء بأمك مثله عيرتني

: وكأن هال تستعمل يف دعاء اخليل؛ وقال ابن أمحر يف إفراد حي

فقال حي فإن الركب قد ذهبا يسأله عن شأن رفقته فقام

واحتدم احلر إذا اشتد وكذلك . وقال بعضهم هي كلمة يراد ا احلث. حي على الصالة: ومنه قوهلم : ؛ قال ساعدة بن جؤية اهلذيلاحتدمت النار

في ما حق من نهار الصيف محتدم صوافن باألرزان صاوية ظلت

.مجع رزن وهو غلظ من األرض ال يبلغ أن يكون جبال: األرزان

ثرى بالشيء يثرى ثرى إذا فرح به؛ ومنه : من قوهلم: وأثر. اليت قد يبست من العطش: والصاوية : قول كثري

أن يثرى بذلك كاشح مخافة ى الناس ما أنا مضمروإني ألكم

موضع باليمن تنسب إليه : وعثر.من الطثرة وهي اخلصب وسعة الزمان: الطثر. املال الكثري: والدثر: واملوق. التراب الدقيق: الرغام. تراب لني يكون بني ظهري األرض: واجلثر. الدنانري العثرية

من الربة وهي احللقة من : وأبر. الذي جيعل يف أنف البعريمن اخلشاش وهو العود: وخش.احلماقةصفر أو فضة أو غري ذلك من جواهر األرض جتعل يف أنفه؛ وال يقال أفعلت لشيء مما جيعل يف أنف

: البعري إال للربة؛ يقال خششته وعرنته وزممته وخزمته وأبريته بألف؛ قال الشاعر

والمبريات الطرائف قالئدها وكل المطايا بعد عجلى ذميمة


يوم من األيام اليت يقال هلا أيام األعجاز والعجوز، وبعض الناس يقولون العجوز بفتح العني، : والوبرويقولون إن امرأة كانت ملكة غزت يف تلك األيام وقالت قد ذهب الشتاء، فهلكت من الربد وآل

: قول القائل يف بىن بربقوم من الكتاب كانوا ممدحني، وهذا التعليل مبىن على: برب

كف لهم وال قدم تقبيل ما كلفوني فيما صحبتهم

. مجغ هيماء وهو من اهليام واهليام، وهو داء يصيب الناقة فال تروى من املاء: واهليم. الستر: والقرام

ل ودواء اهليماء أن يقطع حبل ذراعها؛ قا. ويقال اهليام كاحلمى تصيب االبل من شرا بعض املياه : كثري

كانت غمرة فتجلت بعزة يهنئ الواشين أن صبابتي فال

أدنفت هيماء ثم أبلت كما فأصبحت قد أبللت من دنف بها

: وقال احلادرة الذبياين

مقطعة حبال األذرع هيم ومصرعين من الكالل كأنهم

.واملعىن أن إبراهيم صلى اهللا عليه وسلم جاء بالدين فأبرأ من الكفر

قول السوء؛ يقال ليس عليه قالة وهي هاهنا اسم . والقالة. بقر الوحش: والعني. النعام: دوالرب : واحد، وقد جيوز أن يكون مجع قائل مثل بائع وباعة؛ قال قيس بن اخلطيم يف الوجه األول

نسود ونكفى، كل ذلك نفعل علينا قالة غير أننا فليس

: ينتظر شيئا؛ قال الراجزوتأرض أي حتبس كالذي. الناحية: والضيف

فقام عجالن وما تأرضا نبهته لينهضا وصاحب

ميسح بالكفني وجها أبيضا وأصل التأرض اللصوق باألرض، كأن ذلك قيل يف األصل لرجل لصق وحقارة أي . جبيل صغري من طني وحجارة، ويقال بل القارة أكمة سوداء: والقارة. باألرض فنام

الفاسد القلب؛ وأصل ذلك أن البعري جم الغدة على قلبه فتقلته؛ يقال بعري : والنطف. حمقورون : نطف إذا أصابه ذلك؛ قال الراجز

إذا مشيت مشية العود النطف على سرتي ال تنقعف شدا

مثله أو تعترف ولتميم لهمدان ويوم للصدف يوم


الذي : واخلرق. سب إىل النمر منرىقبيلة من اليمن ينسب إليها صدىف، كما يقال يف الن: الصدفالذهب، ويقال هو : والعقيان. األملس وقيل الصلب: والقرق. يفزع فيخرق فال يقدر على اهلرب

: خالصه؛ وأنشد ابن األعرايب

:جمع مريرة وهو حبل دقيق شديد الفتل؛ ومنه قول توبة: كل قوم خلقوا من انكوبنو العباس عقيان الذهب والمرائر

ليلى أن تراني أزورها معذب ياتيسا نزا في مريرة : من الشطب وهو شق اجلريد من النخل لعمل احلصر؛ قال الشاعر: ويشطنب وهو هاهنا

بسط الشواطب فوقهن حصيرا الرذاذ خالفها فكأنما عقب

.وجيوز أن يكون يشطنب من شطب إذا بعد أي يبعدن ليجئن باحلطب

وينسفر مثل انسفار السحاب وهو . الذي فيه خيط: والقرط املعقوب:ذكر احلجل: واليعقوبإن فتحت الياء فهو من سفر إذا كشف وجهه، وإن ضممت فهو من : انكناسه أي يهرب ويسفر

واملعىن أن العرب تصف الكاعب بإبداء . اخلالخيل واحدا خدمة: واخلدام. أسفر وجهه إذا أضاء : ها ترفع ذيلها لتعدو؛ قال باعث بن صرمي اليشكرىاخللخال عند احلرب واهلزمية؛أللن

متغطرس أبديت عن خلخالها يسعى عليها قيم وعقيلة

: وإىل هذا املعىن ذهبت اخلنساء يف قوهلا

قعقعت بالليل خلخالها ء وبيضاء من سروات النسا

: وقال أخر

أبدى العذارى مواضع الخدم عوذ النساء إذا تحبهم

ليس بذي ريبة قد أمكن فيه الصيد وظبيته ظالعة أي قد منعها الثلج من : ومريب. الثلج: والضريبمجع هامة وهو طائر حنو البوم، ويقال : إحدامها من األرض واهلام: الذئب والقارتان: وأبو مذقة. العدو

بيلة من خزمية ق: والقارة األخرى. إن اهلامة ذكر البوم؛ وهو يقف على املواضع املشرفة فيصيح بالليلأنصف القارة من راماها ألم أصحاب نبل؛ وإمنا مسوا القارة ألن : بن مدركة وهي اليت يقال فيها

: بعض رؤسائهم يف اجلاهلية أراد أن يفرقهم يف القبائل؛ فقال شاعر منهم

فنجفل مثل إجفال الظليم قارة ال تفرقونا دعونا

ما جيده : والبالبل. من األضداد يكون ظلمة ويكون ارا: فوالسد. أي دعونا جمتمعني مثل األكمة .الرجل يف نفسه من اهلم واحلزن


مصدر زفر يزفر وهو أن جيمع النفس يف جوفه وصدره مث خيرجه، ولذلك قيل الفرس إذا : والزفري : خيط على زفرة؛ قال النابغة اجلعدي: وصف بعظيم البطن

دقة وال هضميرجع إلى خيط على زفرة فتم ولم

الرجل : والفقري الثاىن. الكثرية املاء: واخلضرم. البئر: والفقري. البالبل من الطري: وذات الصفرياالشتقاق يدل على : والنقاخ. واملعىن أنك إذا أطعمت الفقري اجلائع أجرت. اجلائع: والضرم. احملتاج

: لعرجى من ولد عثمان ابن عفانأنه الصايف وهم يفسرونه البارد؛ وأنشدوا بيتا نسبوه إىل ا

وإن شئت لم أطعم نقاخا وال بردا شئت حرمت النساء سواكم فإن

".ا يذوقون فيها بردا وال شرابا: "النوم من قوله تعاىل: يعىن بالربد

.أيتها اجلالية بقادميت محامة، بردا ما سقط من غمامه، واحلاملة بفودها غرابا ما طار وال يطري: رجع

إن الناقة بعد أطر، . ودون الراد، مثل أجواز اجلراد، لو كانت الثريا يف حنرك ما أخرت األجل جنومهاوالليل قد رمى بشطر، أنافت على ذوات اخلطر، بعنق سبطر، تنظر إىل وميض القطر، فهاجت لذلك

وإن اإلبل لتكاد لو أذن ربك قال أم الركب الدليل، فقال صاحب احلس ما امة بقريب،. مهومها. جتزأ قبل رعي الرطب من الكأل ظنا بأنه على حبل الذراع؛ والوامجة بإذن الواحد كان وجومها

ال والذي جلبين يف السيل : هل بيين وبينك من قرىب وإباء؟ فيقول: ويأذن اهللا فتقول السمرة للكباء، غضن، واألنساب من عند صدقت قد حرقت وأنا أنظر فما أن لك مين: إىل ذوي الرعاث؛ فتقول

وقبل التعيب علم بفراق مليس، ورمبا طرق احلي الزائر ونريانه عدد النجوم فعرف نار . اخلالق أرومهاأصحابه بالغريزة، ولو كانت سوق العضاه ذوات عقل لو جبت قلوا قبل وقوع الكرازن بيوم أو

.غاية. يومني؛ وكل يرغب يف الرخاخ

. جتلو بقادميت محامة: تستعمله العرب يف صفة املرأة: وقادمت احلمامة. أسجانب الر: الفود: تفسري

. وفسروه تفسريين، أحدمها أم يعنون شفتيها، شبهومها بقادميت احلمامة ملكان اللمى الذي فيهما

: والراد. الذوابة من الشعر: والغراب. واآلخر أم يعنون بالقادمتني إصبعيها ملكان أثر احلناء فيهما

: أصل اللحى وهو مهموز يف األصل ومجعه أرآد وختفيف مهزة ومهز ما كان مثله جائز؛ قال الشاعر

لحييها يقلبها شرب بأرآد فما برحت حتى كأن يراعة


أو ساطه، وضرب من احللى يشبه بأجواز اجلراد، ورمبا جعل يف : وأجوز اجلراد. يصف ناقة حنتر أى بعد ما أطرها السري أي حناها؛ يقال أطرته فانأطر؛ قال وأط. األذنني، ورمبا كان على الصدر

: الفزارى

نكرها فيهم فتنأطر ولوا وأرماحنا حقائبهم

الطويل؛ : والسبطر. من خطر البعري بذنبه إذا ذهب به وجاء، وذلك من صيال أو نشاط: واخلطر ": وأنشد أبو ربيعة البصرى يف صفة ناقة

والواجمة من وجمت إذا بانت فيها الكراهة للشئ، ويقال للساكت الحزين واجم؛ وقول األعشى. يراد به العرق الذي فيها: وحبل الذراع . يراد أنه قريب: أتهم الركب إذا صاروا بتهامةويقال هو على حبل الذراع أم أنت للبني واجم

. أم انت واجم البني: أن يكون من الكراهة فيكون قوله للبني يف موضع مفعول كأنه قالحيتمل

وحيتمل أن يكون الواجم يف معىن الساكت احلزين ويكون الفعل غري متعد فيكون املعىن أم انت واجم من شجرة ام غيالن وهي :والسمرة. من أجل البني ويكون قوله للبني مفعوال له وفعوال من أجله

. معناه هاهنا أىن أكون للقرىب بيىن وبينك آىب ما تأبني: واإلباء.العود الذي يتبخر به: والكباء. العضاه

. األصل: واألروم. من األنني: وأن. القرطة، واهلند جيعلون يف آذان الرجال قرطة: والرعاث

.سعة العيش ولينه: والرخاخ. مجع كرزن وهو فأس تقطع ا الشجر: والكرازن

لعل الضب قد علم أن الكدية ستسلمه، وفزع الظيب من احلابل قبل أن يريبه، والوليد يأخذ : رجعلو شاء خلجت اللهاة فقالت سيهبط . املروة وجناح الطائر ينتفض؛ واهللا أودع األنفس خوفا وطمعا

رى، وإن حاملى أرضا كثرية الرقال فليصينب من هامدها، وال ضطربت حوصالء الظليم فقال قرى قكنت مبشرة فتبشرى، ألزيرنك بالدا كثرية التنوم، أو أللقني فيك ما شئت من اهلبيد إن كان

لو شاء رأت القطاة رجال من أهل البادية . العشرق ليس لك حببيب؛ ويعصي اهللا من كان جشعا عدا، واختذ هلا يشري أدما، فابتهجت له ومل تشعر مل ذلك، فصنع الرجل من األدم غربا، وأورد إبله

حوضا فسقى وأسأر؛ فأقبلت سربة من الكدري فيها تلك القطاة فأصابت من ذلك السور، فلما وإذا حكم ربك . ارتوت قالت لري اليوم ما اغتبطت باألمس؛ ومن أمن من اهللا بات من الناس مروعا

إلبتهاج وهو ال يعلم رأى فرخ الغراب قبل أن ينهض للطريان عيتال يفقر لفسيل فجعل ينضاع من األي شيء حيتفر ذلك العتيل؛ مث إنه طار ونأى عن تلك األرض، فلما كان بعد أعوام قدمها فرأى يف

إن نفسا أحست : موضع ذلك التفقري أشاء كأا موسقات الظعن،، فأصاب من اجلدم والفراس وقال


ويأذن اخلالق فتبصر . مولعاذين وخنلهما نوى مع العسيف لنفس ولوع فطوىب ملن كان بذكر ربهمنه وهي ال تدري أللذبح أم حلألة األفيق، واهللا أشعر أنفس املخلوقني . الضائنة قينا يصنع شفرة فتراع

ويقضى العامل فتغار احلبالة وأساريع الظىب حتترش، ويغدو الباكر يف حاجته وصدره ليس . جزعاعري لغري موجب يف الظاهر فيقضى حنبه يف روحة ذلك برحيب كأن األرض عليه حلقة مفاضة أو برة ب

اليوم، وينقاض املازن عن أوالد النمل فيضحكن إىل النبات األخضر وهن مل خيتلفن قط يف مجع القوت .فيكن عريا للحبة؛ وال يزال ربك على عباده مطلعا

هما للغوري، كالرجل من ثقيف وجيري قدره فيجمع املبيت بني املتناسيني ومها ال يتعارفان، فريق جند يومتر األعرابية بابنتها على أصناف الشجر والنبات . حيس للرجل من دوس وهو يراه من طيئ اجلبلني

كأنك علمت أا ستكون لك مجاال يف بعض األيام؛ : فال تريق الشكوة إال على الومسة؛ فتقول األميهش ولد الذئب لصوت الفرير وهو مل يفتح عينيه وينفذ حكم البارئ ف. ويغدو املرء لقضاء ربه متبعا

رأيت فيما يرى النائم : لقرب الوالدة، وإمنا حظه يف ذلك الوقت من اللنب؛ ويقول فرخ النسر ألبيهقرت عينك، : سنانا يركب على قناة فحد ثتىن الكذوب بالشبع، فهل لك ذه الرؤيا علم؟ فيقول

ضا يقطر منه عبيط الدم؛ ويرزق اهللا النسور إذا بدت الرماح يقع كيد بني القوم فآتيك باللحم غريإن أم أدراص : مالك تأملني والساعة أفرعت يف املسافة؟ فتقول: وحبكم اهللا تقول النوق ملنامسها. شرعا

ويعرف احلسل الشر يف احلارش وهو مل ير حيوانا غري . من لقريب؛ وإذا أيد اهللا الركائب مل تر ظلعاوبعلمه يكاد الروي يتكلم قبل أن يبلغ الشادي إليه؛ لقد أجنح من . اهللا أهلمنا احتراسا وخدعاأبويه؛ و

وتسبق مشيئته فيلتقى املتحاربان وأحدمها ضعيف أعزل، واآلخر قوي ذو شكة، . وجد لربه متخشعا أن املؤدى فيكب أضعفهما على اجلدالة فيأخذ حجرا كأا فقع أوضرع أو كلية بعري مل يرع، فيظن

وحتك أمة السوء فروة اهلامة يف ابتسام الفجر فيشجها . حبجره مود، فيحق املالك ظنه رائيا مستمعاوتصن األذن للخرب قبل أن تسمعه بأيام؛ . سيدها مع الضحاء؛ فارفق بعبدك فإن موالك أوسعك فنعا

في القراب، وترعد فريصة وتقشعر دائرة الشجاع وإن السيف ل. والعلم ملنشئك باديا مبتدعا الوحشي وبينه وبني السهم نزعات؛

ورقك يهف : قالت! ما أشوقين إىل املاء: إن شئت قالت الوردة ألختها. فأنزلنا رب من رمحتك مربعاوإذا أنطق ربنا بالقدرة . والنسيم راكد، ستروين ولو من أدمع كئيب؛ سعد من أجرى خيفة ربه أدمعا

ودعيين فالبارحة طللت ومل أنتعش، ما أقرب مىن قدوم واطئ : لت البهارة لصاحبتهاغري الناطقني، قاأال تربز فقد : إذا حكمت قالت أم حبني للحرباء. أو كف جان؛ فاجعلين رب خلشيتك مستودعا


نفس تأمرين بذلك ونفس تنهاين عنه، والثبات يف موضع مبييت أحزم، ولكن العادة : قال! ضحا اليوم: خرج فلما انتصب يف اجلذل مر راكب خلفه صيب فسقط سوط الراكب فقال للصىبجذوب، ف

انزل فأعطين السوط، فلما نزل أخذ فهرا من األرض فرمى احلرباء فقتله؛ فقالت أم حبني بكرا إذا أطلق واهب احلواس ألسن . حدثتك نفسك مبصرع اهلجري؛ وسيلقى احلي بأمر األول مصرعا

إن اجلىن اليوم لغري عذب يف يف فأدركن : جلوارسه وقد وقع يف أرض مرعيةالدبر قال اليعسوب بيوتكن، فأحسب أن قد حربكن شعث الرءوس أخالق األطمار معهم احملابض واألخراص، فعدن فإذا

األرى يف املسائب وهف الشمع ملقى يف الريح وقد خترم الرصع؛ وتقوى ربك أحصن درع، فكن ابن الصائد كنانة أبيه وهو ال يدري أو جور فيها أم ذوات نصال، فريزقه ويقبل. بالتقوى مدرعا

إغفر يل رب، وألهل حرب، قصرت دون الطعن على الضرب، إجتمع أهلها من . اخلالق منهن شبعا .غاية. شرق وغرب، فجلسوا بني الشرب، يتناقلون السفه بنقل الرخاخ

كما تقول العامة اختلجت؛ قال : حلجر الرقيق وخلجتا: واملروة. األرض الغليظة: تفسري الكدية : كثري

وإن خلجت عيني رجوت التالقيا طنت االذنان قلت ذكرتني وإن

الرطب الذي عليه قشرة رقيقة؛ كأنه شبه بالثوب : واهلامد. مجع رقلة وهي النخلة الطويلة: والرقال مل جتيء على هذا البناء إال يف رجز أيب النجم مثل احلوصلة، ويقال إا: واحلوصالء. اهلامد أي املخلق

: تبشري بكذا وكذا مثل أبشرى، قال الراجز: هاد ولو حار حلوصالئه ويقال: حيث يقول

وفرج منك قريب قد أتى تبشري بالرفه والماء الروي

.من مآكل النعام: والتنوم واهلبيد وهو حب احلنظل والعشرق

ويفقر للفسيل وهي صغار النخل أي حيفر هلا فقرا يف . جري بلغة طيئاأل: والعتيل. احلريص: واجلشع : مجع فقري وهي البئر؛ قال الشاعر: والفقر. األرض

وطعان مثل أفواه الفقر وضراب تأذن الجن له

: ضاعه كذا وكذا أي حركه؛ قال اهلذىل: يتحرك، يقال: وينضاع

ريح أو صوت ناعبأحسا دوى ال ينضاعان في الفجر كلما فريخان

: وظعن البادية تشبه باألشاء احلوامل؛ قال زهري. النخل الصغار: واألشاء

كما زال في الصبح األشاء الحوامل خليلى هل ترى من ظعائن تبصر


: التمر األسود؛ قال الشاعر: والفراس. ضرب من التمر: واجلدم

الغيوباألنثال منهم و على أكلوا الفراس رأيت شاما إذا

كصوت الرعد في العام الخصيب تنفك تسمع قاصفات فما

قشر الشعر عن األدمي؛ ومن : واحللء. مجع نثل وهو التراب الذي يستخرج من بئر أو حفرية: األنثال. األدمي ما دام يف الدباغ: واألفيق. أي بقى مبق على نفسه" حألت حالثة عن كوعها: "أمثاهلم

إن دوسا : ويقال. يرق: وحيس. وحتترش أي حتتك. عصبة يف ذراع الظىب: عواألسروع واليسروأرض : وأم أدراص.وأفرعت يف املسافة أي ابتدأت ا. ضرب من احلناء: والومسة. وثقيفا ابنا خالة

: ولد الريبوع والفأرة وحنومها؛ وقال الشاعر: والدرص. فيها جحرة فأر ويرابيع يصعب املشى فيها

بأمنع من ليلى إذا الليل أظلما ادراص بأرض مضلةأم وما

الذي جييء فيضرب جحر الضب بيده فيخرج الضب ذنبه؛ ويقال : واحلارش. ولد الضب: واحلسلإمنا يفعل ذلك ألنه يظن احلارش حية، ومن عادته أن خيرج إليها ذنبه، فيأخذه عند ذلك احلارش، مث

: جزمسى كل صيد للضب حرشا؛ قال الرا

ولو حرشت لكشفت عن حرش مني أن رأتني أحترش تهزأ

وقوم من العرب جيعلون كاف التأنيث شينا، . حشفة الذكر: عن واسع يغرق فيه القنفرش القنفرش .إن اهللا اصطفاش وطهرش واصطفاش: وقرأ قارئهم

: قال النابغةاحلرف الذي تبىن عليه القافية، وقد كانت العرب تعرفه يف اجلاهلية؛ : والروي

يمر بها الروي على لساني بحسبك أن تهاض بمحكمات

احلبل؛ كأم يريدون أن القافية : والرواء. قال قوم أخذ من رويت على الرجل بالرواء إذا شددته : ربطت ذا احلرف؛ قال الراجز

ودقة في عظم ساقي ويدي إنى على ما كان من تخددى

الضخم الذي ال غناء عنده، وجيوز أن يكون احلرف فعيال : فندد الضفنددأروي على ذي العكن الض: هو مأخوذ من قولك: وقال بعضهم. يف معىن مفعول، كأنه هو الذي يربط ألنه يعاد يف كل بيت

: رويت الشعر أرويه إذا حفظته؛ مثل قول الفرزدق

الراوي علي القصائدا لعنبسة لقد كان في معدان والفيل زاجر


عين عنبسة بن معدان، وهو أحد النحويني املتقدمني كان يف زمن أيب األسود أو بعده بيسري، وكان ي .يروي شعر جرير فهجاه الفرزدق

. السالح كله، ورمبا خصت به الدرع؛ يقال منه رجل شاك يف السالح: والشكة. املغين: والشادى

من الشوكة وهي احلد، يقال رجل رجل شاك السالح بالتخفيف وشائك السالح فهو: فأما قوهلمشاك سالح هوزنه فاعل، وشاك سالحه ووزنه فعل مثل باب ونار، وشائك سالحه وشاك سالحه على القلب جيرى جمرى قاض، ووزنه فالع ألن الالم قدمت على العني؛ ومنه قول طريف بن متيم

: الغنربي

لمشاك سالحي في الحوادث مع إنني أنا ذاكم فتعرفوني

جدله : األرض؛ ومنه قوهلم: واجلدالة. وأجاز قوم أن يكون أراد شاكا فأبدل من الكاف األخرى ياءأصله اهلمز وهو الكامل : واملودي. أي ليس عليها شحم:وكلية بعري مل يرع. إذا صرعه باجلدالة

؛ ألن رجال قتل اهلالك غري مهموز يف األصل، ويقال إمنا قيل للهالك مود: واملودى الثاين. السالحبعد : والضحاء. جلدة الرأس: والفروة. فقيل أودى أي وجبت فيه الدية، مث قيل ذلك لكل من هلك

: كثرة املال؛ قال أبو حمجن الثقفي: والفنع. الضحى وهو ارتفاع النهار؛ ومنه قيل لغداء اإلبل ضحاء

وأكم السر فيه ضربة العنق أجود وما مالي بذي فنع وقد

ت األذن مثل قول العامة طنت، يقال مسعت صنني الطست والدائرة، شعر مستدير يف الرأس؛ وصن : فالن ال تقشعر دائرته، كما يقولون هو مطمئن اهلامة إذا وصفوه بالشجاعة؛ قال أبو النجم: يقال

عند اللقاء وخطيب مسقع دائرة ال تفزع تونسه

احلرباء، ورمبا قيل هلا حبينة، وهي معرفة جتري جمرى أم أنثى: وأم حبني. يتحرك حركة خفيفة: ويهف : عمرو؛ قال الطرماح

وأودى حبين في الفديم من العهد حبين لم تر الناس غيرها كأم

: ذكر النحل؛ قال أبو ذؤيب: واليعسوب. النحل ومجعه دبور: والدبر

إلى عطن رحب المباءة عاسل بها اليعسوب حتى أقرها تمنى

: ال آخر يف الدبروق

معاقل الدبر للمبتغيه عذب كذوب األرى أسلمه


مجع حمبضة : واحملابض. كثرية الرعي: ومرعية. النحل ألا جترس من الشجر أي تأكل: واجلوارسمجع خرص وهو عود : واألخراص. وهي خشبية حنو امللعقة تكون مع مشتار العسل يقتلع ا الشهد

: ، قال ساعدة بن جؤية اهلذىلطويل يكون مع املشتار

أخو حزن قد وقرته كلومها لها شثن البنان مكزم أتيح

يغدو بها ويقيمها وأخراصه ثراء المال إال مسائبا قليل

فراخ النحل : والرصع. الذي ال عسل فيه: واهلف من الشمع. مجع مسئب وهو رق العسل: املسائبر بالقرظ فريعاه رعي حنق كأن له علما مبا يلقى األدمي؛ مير الفز. عزت قدرة اهللا الواحد: رجع

وال الرجل من الدخان وعندها أنه ضباب ينجاب فتكون بقضاء اهللا للموقد . فألطف باهللا ملهما .مطعما

لو كانت . وينظر احلوار إىل القدر نظر شنف وهو حيسبها قطعة من احلرة؛ وربك نصب احلس علماألرعدت من شحيج العري، ومسعت صوت الراعدة فلم تبال؛ واملوفق من سجد الصليانة ذات حياة

.لربه معظما وتكمد املرأة وزوجها مل خيطب ضرا، وإن كان العشري هلا مكرما

.غاية. فبكاء اخلائف من اهللا أجدى من بكائك بالعقيق أو خاخ

ارجتل الرجل إذا اصطاد : د يقالالقطعة من اجلرا: والرجل هاهنا. القطيع من الغنم: الفزر: تفسري : رجال من جراد؛ قال الراعي

غرثان ضرم عرفجا مبلوال رتحل بأعلى تلعة كدخان

يقال يف املثل للرجل إذا : ضرب من النبت: والصليان. شنفته إذا أبغضته: املبغض؛ يقال: والشنف : أصلها؛ قال الشاعرحلف اليمني فقطعها جذها جذ العري الصليانة ألنه يقتلعها ب

يضاحك جعثنا فيه اغبرار بالد ال يزال العلج فيها

فيتبعها غبار مستثار الصليانة ناجذاه يريغ

وخاخ موضع . الزوج، واملرأة عشرية: والعشري. أصول الصليان: واجلعثن. احلمار الوحشي: العلج : قريب من املدينة؛ قال الشاعر

وغادرونى طلحا ولواوت خلفونى ببطن خاح مريضا


تلمح النعامة القوم السفر فتود لو غارت م األرض؛ ولعل يف مزادهم . أنت ربنا جميل األفكار: رجعويطوف العفو بالنبعة وكيف له . حنظال يبث يف البيد فرييبوا يف األدجي فتلقى من أمر اهللا جلال

. يدفع توقيك من حكم القادر مرسالباجتثاث أصلها وهو ال يفرق بينها وبني شجرة الضرو؛ ال

. ويفرح ابن األمة بالدجوب وهو صفر كأنه قد عرف ما يوعى فيه من الطعام؛ ولن تبلغ بغري اهللا أمال

فأما احلس فزجر طريهى . بالقياس الثابت، والعيان املدرك، واخلرب املتواتر: يدرك العلم بثالثة أشياءرمبا أدجلت السعالة إذا شاء اهللا لتظين الربق . العلم هللا كمالخليقة بالكذب وإن صدقت فباتفاق؛ و

فهجمت على مجرات، أوقدها راعي بكرات، من العرمج أو بعض الشجرات، فأضاعت بعال، ومل .غاية. وربك عز وعال يورخ إذا أمر الصخرة أي اإليراخ. تصادف أهال

وعاء حنو : واجلوب. شجر البطم: والضرو. يشجرة يتخذ منها القس: والنبعة. اجلحش: العفو: تفسريوذكر السعالة هاهنا مبين على حديثها الذي تدعيه العرب لعمرو بن يربوع بن حنظلة وقد . الغرارة

.من أورخت العحني إذا أكثرت ماءه حىت يرق: ويورخ. مر ذكره

وقد يفىن . هللا هادياكم أمرة عرفها الدليل وعند الركبان أا حجر، مل ينصبها بشر، وكفى با: رجعوإن كان . أين املرتل ومىن التعريس؛ فسبحان اهللا جيعل قدره اجلبل واديا: الراكب ليلته بالسؤال

. لإلبل غريزة علم فما بال الشارف تدر على البو وإمنا هو مثام؛ ولوال ربك مل يشف املورد صاديا

أمام الفىت الغر إىل مدى اجلازر وكيف ال يهرب العود من الكأل الوخيم، وعالم تنساق اهلجمةولعمرك ما تبايل السمرة أهلا بكر العاضد أم لألراكة، . وسيف العاقر؛ فارهب اهللا وكن للمنكر معاديا

وإا ال تفرق بني احلبلة والربمة وغريمها من الثمار، وال متيز العنم من بنان املرتقنة، ولو عرفت ذلك اعب من دم الطمث؛ وإذا شدا الغوي باهلنود فلتلف بذكر اهللا الغتسلت من الدودم كما تغتسل الك

.غاية. شاديا؛ إن ذكره مسك فاخ

: العلم ينصب من حجارة؛ ومنه قول أيب زبيد يرثى عثمان: األمرة: تفسري

باألرض في مستوى البيد الصفاصيف كان عثمان أمسى فوقه أمر إن

: واملرتقنة. من مثار العضاه: والربمة واحلبلة. علية املعىنواألول أصح و. األمر احلجارة: ورمبا قيل

.مثل فاح: وفاخ. ما خيرج من السلمة يقال هو حيضها: والدودم. احلناء: والرقان. املختضبة

ورب جفن حلبته النوى فواقا مث حلبه اجلذل بإلقاء العصا فواقا؛ . وكم ناظر إىل الفراق مث كفيه: رجعوقد يكذب املوعدة بنأي الغد أمر حيدث بعد شد األكوار، وإن كان . كافيافاستكف باهللا جتده

شغل ابن داية بسؤر الليث ورذية السفر ! النعيب من شواهد الرحيل فالغراب يعلم الغيب، ومعاذ اهللا


ورب مطلوب بترة، هجم على إرة، وهو القائف . عن توكف األخبار؛ وان ختفي عن اخلالق خافياومهها أطيمة فريقه، فوجد لديها ثأرة زرق العون؛ وأبت األقضية من رب العاملني أن تترك اللبيب يت

.غاية. ريش جناح وافيا؛ لكل خري بالشر انتساخ

النار، وقيل حفرية : واإلرة. توقعها: وتوكف األخبار. الفواق بالفتح والضم ما بني احللبتني: تفسريهي التنور، ومجعه أطائم؛ قال األفوه : لذي توقد فيه النار، وقيلاملوضع ا: واألطيمة. توقد فيها النار

: األودى

فيه الرجال على األطائم واللظى موقف ذرب الشبا وكأنما في

اتق احلارش فيمر الراكب عجال ومعه جراب عجوة فيلقيه : يرى الضب الراكب فيقول حلسله: رجعوينام الوليد عند وجار الضبة . راب معيشة للحسل وأبيهويعجله السري عن أخذه، فيكون يف ذلك اجل

املكون ومعه مترات حشفات، فتخرج لتسرقهن منه فيصيدها بالسعى اهلني؛ وميد الظيب جيده إىل وجيذب الرهدن طمع يف احلبة الواحدة، فيقع يف ذات احلمام؛ فكن حني تذكر . الربير وحتفه فيه

.غاية. العبادة أخا وضاخ

ضبة : اليت فيها بيضها وهو املكن؛ ويف حديث أيب وائل شقيق بن سلمة: كون من الضبابامل: تفسري : مكون أحب إيل من دجاجة مسينة؛ وقال أبو اهلندي

ال تشتهيه نفوس العجم ب ومكن الضباب طعام العري

:ضرب من العصافري؛ ومنه قيل لألمحق رهدن، شبه بالعصافري خلفته؛ قال الراجز: والرهدن

علي في الجلسة أو تلبنى لها إياك أن توكني قلت

.عليك ما عشت بذاك الرهدن توكين أي تتخذي لك وكنا مثل وكن الطائر فتثقلي علي يف الس

من واضخت الرجل إذا فعلت مثل ما : والوضاخ. من اللبانة وهي احلاجة أي ال تطليب حاجة: وتلبين .يفعل

وليس أليب احلفان علم مبا . وقد مد صاحبه اليد إىل الذيفان فشربهكيف ال يشعر نطع الفم : رجعأدعى يزة الطعام، وإمنا هي جمرى اهلبيد، وحصى البيد، والشري والذبح والتنوم، أمل يضع النظم

مبكان هو عنده منيع فسقاه الزاجل وحضنه الليل األدهم، مث حربه إياه ولد األمة الفاجرة؛ ولو أمدة .غاية. لعلم كل ما ظهر وثاخبالعلم اهللا


: والنظم. احلوصلة: وجميزة الطعام. أوالد النعام: واحلفان. السم: والذيفان. أعاله: نطع الفم: تفسري

هو ما يسيل من دبره على البيض إذا حضنه؛ قال ابن : ماء الظليم، ويقال: والزاجل. بيض النعام : أمحر

ى روينابزاجل حت سقين فما بيضات ذي لبد هجف

مثل ساخ، قال أبو ذؤيب : وثاخ يف األرض

فهي تثوخ فيها االصبع بالى قصر الصبوح لها فشرج لحمها

ترتل القطاة إىل شرك الوليد وهي فرحى مبا الح هلا من الرزق، فيقول أمرها معه إىل أحد ثالثة : رجعوالبج على صفاء . ك راضياسحط مزعف، أو سجن حرج، أو عذاب مربح؛ فأمس مبا فعل رب: أشياء

عينه وشدة حذره ووصية أبيه له باتقاء األنيس، يرى العظم يف خباء القوم فيحمله الشره على هجومه فيغري طمعا يف املكاكة، فإذا ظفر به ابتغى ما طلب فأخفق، وألفاه صفرا من القصيد والرير، وقد رآه

على كر الغارة، فريميه فيطري جناحه، وهو الصيب فعرض له بعظم فيه صليب، فيحمله جشع النفس. باألوىل ما اتعظ وقد سلم فيها ودجه من املدية وجناحه من رزء املصيبة، لقد رماه القدر بائتالخ

.غاية

من الربحاء : ومربح. أزعفه إذا قتله قتال سريعا: من قوهلم: واملزعف. الذبح السريع: اسحط: تفسريإنه :"والبج فرخ الغراب؛ ويف حديث علي عليه السالم. ب والشوقوهي شدة احلزن والوجد يف احل

املخ الذي : واملكاكة". لن يهيج على التقوى زرع قوم وإن اهللا يغذو املؤمن كما يغذو الغراب حببه: والصليب. املخ الغليظ، وهو ضد الرير: منه امتكه ميتكه والقصيد: يستخرج من العظم، يقال

.ائتلخ عليهم أمرهم إذا اختلط:وهلممن ق:واالئتالخ. الودك

تبحث الضائنة فتثري ذات اجلزأة فيعود بضيعها يف الربمة وجلدها مع املنيئة، وصوفها عميتة : رجعورمبا احترشت أساريع الظيب فخاض روضا عميما أو . للوكعاء الراعية؛ ولن ترى من ربك معتصما

له دين؛ وإنه لريد الغدير فريى فيه خيال نفسه وقد جشم شأوا مغربا أو جرى على العادة فلم يتغريفقد قرينته منذ ليال فيظنها خياله، فيظل يدعوها بالرتيب ويوىف على النطفة الزرقاء فيجد ريح

القانص فينفر ويركب معتسف الطريق فيقع يف احلبالة، ولو رجع على قرواه كان أخرم؛ فالق عابد خليا، وإمنا هي خطوات فيوقص فينقل إىل أعواد املنية؛ فال ختفر ويركب الفارس أشرا. خالقك مكرما

ويغدو احلاطب نشيطا ويف يده املخلب وعلى عاتقه املسد؛ فيكون أكيل أسامة مع الشروق؛ . هللا ذمماويسر الفازر إذا انبت له جنا حان، ولو علم جلزع هلما جزع اآلسي النطاسي من . فامأل بذكر اهللا فما


غايةز . نجيس، وال يشعر الناسك ندما؛ فارجتز حبمد اهللا خري لك من رجز القالحالداء ال

: اجللد ما دام يف الدباغ والعميتة: واملنيئة. اللحم: والبضيع. نصاب الشفرة والسكني: اجلزأة: تفسري

اليت انقلبت إيهامها على اإلصبع اليت تليها : والوكعاء. شئ من الصوف جيعل كاحللقة لغزل: واملغرب. تكلف: وجشم. مجع أسروع وهي عصبة يف قوائمه: وأساريع الظيب. احتكت: حترشتوا

ضرب : والفازر. إذا رجع يف الطريق الذي جاء فيه: ورجه على قرواة.العادة: والدين هاهنا. البعيد، النمل، وفازر: قد نسبت اجلن واإلنس فانسب النمل؛ فقال: من النمل أمحر؛ وقيل لبعض النسابني

داء جنيس وناجس؛ قال أبو : الذي ال يربأ، يقال: والداء النجيس. النمل األسود: والعقفان. وعقفان : ذؤيب

أعيا باألطبة ناجس وداء لشانئه طول الضراعة منهم

راجز : والقالخ ابن حزن املنقري. من قولك استشعر كذا وكذا إذا وقع يف خلده: وال يشعر : ق عبد له يقال له مقسممعروف، وهو القائل وقدأب

ال أسأم حتى يسأما آليت أنا القالخ في بغائي مقسما

.ذهب بصره: ويدرهم كربا وأهرما إدرمهك إذا سقطت أسنانه من الكرب، وقيل

ووي . يكلم الرجل أخاه وابن عمه ويف ظنه أن القرن احملارب، والقتل الثائر؛ فسبحان اهللا ربا: رجعودجل . ها إىل ابو أوبر لتأكله أو تطعمه فطيمها فيجر املنية؛ فاستغفر ربك مرباالشهلة ارسة بيد

السيد وقد أسن واحنص يف الليلة ذات األزيز واجلربياء إىل مراح الغنم، فإذا رأى اجلديرة بشر نفسه الشكعة ووعد معاه الورام، فتكون خطوته يف تلك اجلهة حظوة غالم يف اللبة أو مشقص شيخ يف

ولعمرك ما تدري املذنبات أجالال حتمل الركاب أم رجاال؛ فال . زافرة؛ فأفلح من غدا بالتقوى صباالويتمارس العدوان حىت يوقن كالمها أنه شارع يف حوض املنون مث . حتملن على غري الظامل ضبا

قلة أبنها، فال وتقتضب الوليدة عصا الطلح جذلة باستوائها و. ينصرفان ساملني؛ لقد عظم ربنا خطبا .غاية. فعلي بالتواضع، ما أنا وخلق البذاخ. تصل حىت تكسر ا ميينها؛ فامح اللهم خطأ ملبا

: العجوز اليت فيها بقية؛ وأنشد لبعض اللصوص: والشهلة. القتل العدو: تفسري

غير العجوز وغير الكلب والقمر يخلق اهللا شيئا كنت أبغضه لم

وهذه شهلة قوامة السحر ء بهنبوح وهذا يستضا هذا


. دائما: ومربا. ضرب من الكمأة ومجعه بنات أوبر: وابن أوبر. اربة؛ والرجل جمرس: وارسة

. الشمأل: الربد واجلربياء: واألزيز. إذا سقط شعره وهو أخبث ما يكون: واحنص: الذئب: والسيد

أنه قد أشتد جوعه : واملعىن. دة اجلزعالشدي: والشكعة. واجلديرة حظرية تتخذ للغنم من حجارةهي أول مآخري : القطعة من الليل، ويقال: واجلهمة. الفحث وهي القبة: والورام. فجزع منه

. الوسط، وقيل الصدر: والزافرة. نصل مستطيل: واملشقص. السهم الصغري: واحلظوة.الليل

.الضباب، من ذنب الضب إذا أخرج ذنبه من جحره. واملذنبات

وقد يوىف اجلادع على أذن : مالزما رجع: وملبا. احلقد: والضب. مجع جلة، وهي القوصرة: لواجلالويشتوي حلم القمر صائد مل ترعد منه فريصة احلمار؛ فمن . ما صنت منذ عام، وال خياف البارئ الئما

ع وهو ال ورب ورد يف وجنات صاحبه يسمع ويبصر يسقيه صباح مساء طل الدم. اللهم علي جارمايشعر به، ووردة أخرى يف شجرة ينتثر ورقها ذبوال وعطشا واملاء يف أصل قضيبها جار؛ واهللا بكرمه

.غاية. فلتغذ القشاعم حبمد را األفراخ. ينعم على عابده فيعيش ناعما

.املسان من النسور والعقبان، ورمبا استعمل يف الناس: والقشاعم. مثل طنت: صنت األذن: تفسري

وإن كانت صفرة البهار من خوف املوت فهي تشعر إذا دنا منها اجلانون؛ وإن كانت صفرا : رجعولو ظن احلرباء أن أم حبني . غريزة فال بالة هلا أفتك اجلاين بأختها أم بالشيحة؛ وعظم عفو اله خطرا. ملعزاء؛ كرم ربنا مقتدراحتمله على عشوة لطلقها بغري استثناء، وال ختذ بدال منها بعض حجارة ا

ورب ولد كالتولب يف . وتقدم اجلارسة على مار الطريق باللسب وحتفها فيه؛ وحسن خري اهللا خرباحجر بائسة مثل اسعالة أولع أبوه برمي اهلاديات ميديده إىل ابن قترة كما ميدها إيل القديد؛ وال شئ

والقرظ وبني غريه من أصناف الشجر، فأكثر من وما يفرق الفزر بني الغاف . عن ربك يوجد مستتراويرتل احلرشف بالروضة األنيقة آمنا من البيات فال يصبح إال يف املقنب، قد أغىن به . خوف اهللا شهرا

وما تشعر الم قفا نبك أمطلقة هي أم مقيدة فال رئي الكافرجمتربا، ويألف العود راعيه . ربك مفتقراوسواء على الصليانة . وبناته وإنه ليحمل الثقل عليه، وهللا امللك مسرياوقد رآه حنر عدة من بنيه وتسر اجلارة إيل جارا مبا خنفيه عن كل وهي . فاجعل الرمحة رب لنا مطرا: نواجذ العري ومطر الربيع

ا واثقة وتلك حتكم النملة إىل حليلها، وتستحسن يدها يف املسكة والقلب ومن هلا أن يدها جذماء، فهنيئا للمولود خلاه التقوى !وتأمرها باشتراء القرط وكيف هلا أن جتدع أذنيها، ومن يرد اهللا قدرا

.غاية. الخ


: واحلرشف. نبتان يدبع ما: والغاف والقرظ. حية: وابن قترة. أي فال مباالة: فال بالة: تفسري

: الراجزكساء جيمع فيه اجلراد؛ قال : واملقنب. الرائقة: واألنيقة. اجلراد

دباساء توفى المقنبا إال آليت ال أجعل فيها عنظبا

.األنثى منه: والدباساء بفتح الدال وكسرها. ذكر اجلراد: العنظب

.وخلاه أسعطه. النميمة: والنملة بضم النون وفتحها. من االجتبار بعد الكسر: واترب


الفهرس

2........................................................................................فصل غاياته ألف

21.......................................................................................فصل غاياته باء

46.......................................................................................فصل غاياته تاء

91.......................................................................................فصل غاياته ثاء

132....................................................................................فصل غاياته جيم

172....................................................................................فصل غاياته حاء

213....................................................................................ياته خاءفصل غا

com.mostafa-al.www://http: to pdf

Documents

أبو العلاء المعري - الفصول والغايات